You are on page 1of 4

‫ملخص الفصل الثالث‬

‫مقومات وعناصر التصميم الداخلي‬


‫يمكن تحديد عناصر التـصميم الـداخلي { باالثـاث ‪Furniture‬والخامات ( او المواد ( ‪Materials‬‬
‫واالضـاءة ‪ ،Lighting‬واالكســـسوارات )‪ Accessories‬العناصـــر التجميلية و‪ ) ،‬النحت والرسـم‬
‫{‪Sculpture &Painting‬او يمكن تـصنيف العناصـر التـصميمية بمحـددات الفـضاء (االرضيات‬
‫والجدران والسقوف ‪ ،‬والنوافذ واالبواب والساللم ) اضافة الى االثاث ومكونات االضاءة والعناصر‬
‫التكميلية‪.‬‬

‫والمحددات االفقية والعمودية (ارضـيات ‪ ،‬سـقوف ‪ ،‬جدران و) المفاصل االنتقالية بين الفضاءات (‬
‫ابواب ‪ ،‬شبابيك ‪ ،‬ســاللم و) اللــون واالضــاءة ‪ ،‬والخامــات ‪ ،‬واالثــاث واالكسسوارات اضافة الى‬
‫مكمالت التصميم الداخلي االخـرى (الجوانب الميكانيكية والصحية وغيرها‬

‫‪.‬‬

‫وعلى العموم تنتظم العناصر التصميمية للفضاء الـداخلي فـي انماط فضائية وبصرية معينة ‪ ،‬وهـي‬
‫بـذلك التـؤثر علـى االستعمال الوظيفي للفضاء الداخلي فحسب بل على الخـواص التعبيرية المتعلقة‬
‫بالشكل واالسلوب‪.‬‬

‫طرق تجميع عناصر التصميم الداخلي‬


‫‪-1‬معالجة السطوح المختلفة ( الجدار ‪ ،‬الـسق ف واألرضـية ) بوساطة أختيار األلوان و ‪ ،‬الملمس‬
‫والتزيين والنسق المستعمل على كل منها ‪ ،‬كل هذه العوامل تؤثر على طريقـة ادراكنـا للفضاء الداخلي‬

‫‪ -2‬شكل اإلضاءة لتعريف جزء من الفضاء الداخلي وتقسيمه‬

‫‪-3‬شكل وترتيب األثاث ‪ ،‬حيث يمكن تعريف جزء من الفضاء الداخلي بواسطة قطعة اثاث واحدة او‬
‫اكثر‬

‫‪-4‬الخواص الصوتية للفضاء وعالقتها بنوعية السطوح فيـه ‪ ،‬فالسطوح العاكسة للصوت مثالً تؤكد على‬
‫حـدود الفـضاء وتزيد من تحديده‬

‫‪-5‬طبيعة استخدام الفضاء وكيفية توزيع الفعاليـات المختلفـة الموجودة فيه وكيفية التعبير عن كل منها‪.‬‬
‫و لصنع حيز مرتب و مرضي بصريا ً و عاطفيا ً و هذه المفـاهيم هي ‪ :‬الوحدة ‪ ،‬المقياس و التناسب ‪،‬‬
‫التوازن ‪ ،‬التناغم و التـواتر ‪ ،‬مركز النشاط ( بؤرة التركيز )‪ ،‬الشكل و الخطوط ‪ ،‬الملمـس و النقش ‪،‬‬
‫اللون‪.‬‬

‫المحددات االفقية والعمودية للفضاءات الداخلية‬


‫فالمحددات االفقية للفضاء تشمل االرضـيات والـسقوف وتعرف على انها تلك األجزاء األفقية في االبنية‬
‫التي بواسـطتها يمكننا تقسيم الفضاءات الداخلية العالية الـى مـستويات متعـددة وتسمى بالطوابق وهي‬
‫األرضيات اما المستويات األفقية األخيـرة والتي ال يعلوها اي مستوى افقي فتسمى بالسقوف ‪.‬‬

‫وفي االبنية العامة والخاصة تمثل االرضيات القاعـدة االساسـية المسطحة للفضاء الداخلي وهي قاعدة‬
‫لفعالياتنا داخـل الفـضاء واالثاث ‪ ،‬ويجب ان تنشأ لحمل هذه االثقال بأمان ويجب ان يكون سطحها‬
‫مناسبا ً لتحمل االستعمال وقد تكـون االرضـية الجـزء االساسي في التركيب االنشائي او ملحق باالرضية‬
‫على وفق نوع التصميم والعناصر المناسبة لذلك ‪ .‬وتتميز األرضيات بميزتين أساسيتين هما المتانة‬
‫وقابلية التحمـل لموائمــة االســتعمال وانخفــاض التكــاليف وســهولة الصيانة‪.‬‬

‫اما بالنسبة للسقوف فتلعب دورا ً في تشكيل الفضاء الـداخلي وتحدد بعده العمودي وتوفر الحماية‬
‫الفيزياوية والنفسية لمستخدمي الفضاء ويرتبط ارتفاع السقف عادة بأبعاد ومـساحة الفـضاء ‪ ،‬وبصورة‬
‫عامة فان السقوف العالية تعطـي االحـساس بالحريـة واالنفتاح والتهوية ‪ ،‬اما السقوف المنخف ضة ‪،‬‬
‫تؤكد على انغالقيـة الفضاء وتعطي شعورا ً بااللفة واالحتـواء وان االخـتالف فـي ارتفاعات السقف‬
‫ضمن نفس الفضاء الداخلي او من فضاء ألخـر مجاور يساعد على تحديد حدود الحيز الفـضائي ويفـرق‬
‫بـين المساحات المتجاورة ويمكن اظهار الطبيعـة االنـشائية للـسقف لجذب النظر الى طريق ة التسقيف‬
‫وشد االنتباه الى اعلى ‪،‬‬

‫الجدار هو عنصر معماري انشائي فانه قد يختلـف فـي السمك واألبعاد و الشكل ( المنحني والمستقيم‬
‫والمقـوس ‪..‬الـخ ) وقد يختلف ايضا ً في االنهاءات وفي حالة التقسيم وفـي وظيفتـه األساسية و في التأثير‬
‫و في الغرض الجمالي ‪ ،‬وتعرف الجـدران المستقيمة الفضاء المستطيل او المضلع وهي الشائعة‬
‫االستعمال ‪ ،‬اما الجدران المنحنية فتعرف الفضاء المدور او البيضوي او حر الشكل ‪ ،‬حيث يزيد الجانب‬
‫المقعر من اإلحساس بـاالحتواء فـي حين يعطي الجانب المحدب االحساس بالسعة ‪ ،‬كما ان الجـدران‬
‫المستمرة المتناظرة تجلب االحساس بالرصانة ويعزز هذا الشعور باستخدام السطوح الناعمة الملمس ‪،‬‬
‫على عكس السطوح الخـشنة االكثر ديناميكية ‪،‬‬
‫المفاصل االنتقالية بين الفضاءات الداخلية‬
‫اوالً‪ :‬الفتحات‬
‫‪1 -‬االبواب ‪ :‬وهي منافذ لالنتقال الفيزياوي بين فضائيين وبهـذا فهي تحد طبيعة استخدام الفضاء من‬
‫خالل تصميمها ‪ ،‬وتركيبهـا‬

‫‪2 -‬النوافذ ‪ :‬من العناصر االنتقالية التي تر بط بصريا ً وفيزياويـا ً فضاءا داخليا ً بأخر او الفضاء وموقع‬
‫النافذة في أكتمـال الرؤيـة البصرية لسطح جدارها ولالحساس بالتطويق الذي يحمله ويتدرج حجم النوافذ‬
‫من الصغير بحيث يبدو كفتحة محاطة بالجـدار مـن كل مكان الى ان يصبح جدارا ً شفافا ً بحد ذاته ‪ ،‬كمـا‬
‫يمكـن ان يعني كل حجـم معنـى مختلـف ‪ ،‬فالـشباك الـصغير يـوحي بالخصوصية بينما يجذب ذو‬
‫المساحة الكبيرة جدا ً النظر ويرحب بالمشاهدة من خالله ‪،‬‬

‫ثانياً‪ :‬الساللم‬
‫الساللم هي منافذ االنتقال العمودية التي يستعملها اإلنـسان لالنتقال بين المستويات المختلفة ( الطوابق )‬
‫في االبنيـة حيـث تختلف مواقعها وتصاميمها باختالف االبنية ‪ .‬ان المعيار الوظيفي االساسي في تـصميم‬
‫اي نـوع مـن الساللم هو األمان وسهولة الصعود والنزول والذي يتعلق بارتفاع وعرض كل درجة من‬
‫الدرجات وبعرض السلم نفسه‪.‬‬

‫‪-1‬الساللم الخطية او المستقيمة ‪ :‬مثل المستقيمة ‪ Straight‬او على شكل حرف ( ‪ ( L‬او على شكل‬
‫حـرف ( ‪ ( U‬ولهـذه االنواع توجد انواع كثيرة ناتجة من التحوير عليها وحـسب متطلبات الوظيفة‬
‫والمتطلبات الفضائية والتقنية‬

‫‪-2‬الساللم المدورة ‪ :‬وهي ايضا ً تحتوي على نمـاذج مختلفـة حسب نوع الفعاليات والفضاء‪.‬‬

You might also like