You are on page 1of 2

‫‪ -3‬الثبات وطرق اإلنشاء‪ :‬ال يمكن إيجاد فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو لغير العرض بدون وجود

وسيلة إنشائية‬
‫مناسبة إلقامته‪ ،‬و لتنفيذ المبنى ينبغي أن تكون هناك عالقة وثيقة بين الفراغ و المنشأ الن الشكل األساسي ألي مبنى‬
‫ينشأ من عدة عوامل منها شكل الحركة فيه أو حجم الفراغ المطلوب‪.‬‬
‫‪ -4‬الجمال‪ :‬و يعني وجود تكامل بين عناصر تكوينية تختص بالنسب و التكرار و اإليقاع و التماسك الشكلي و التباين و هي‬
‫متصلة ببناء اإلنسان النفسي‬

‫‪ ‬عناصر الفراغ الداخلي‪:‬‬


‫هي من أهم عناصر تصميم المتحف و تشمل‪ :‬المقياس ‪ -‬األلوان ‪ -‬اإلضاءة – الملمس – المؤثرات الخاصة‬

‫‪ ‬أوال‪ :‬المقياس‪:‬‬
‫و هو العالقة بين أبعاد الجزء إلى الكل مما يعطي للفراغ اإلحساس بالكبر أو الصغر و بالتعقيد أو بالبساطة و بالوحدة أو االنفصال‬
‫و ينتج المقياس المناسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة أبعاد المتحف مع نوع المعروضات و حجمها و حركة الجمهور و حجمه‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيا‪ :‬اللون‪:‬‬
‫تلعب األلوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ و تكيفه حسب العرض حيث تستعمل في الفراغ ألوان متجانسة كخلفية‬
‫لربط مجموعة من األشياء ذات طبيعة واحدة مع إمكانية التركيز على عنصر معين باستعمال عنصر أكثر حدة و كما يستعمل‬
‫األبيض و الرمادي و األسود للخلفيات و ذلك لسلبيتها و عدم تأثيرها على ألوان المعروضات‪ ،‬و حديثا استعملت التعبيرات‬
‫المختلفة باأللوان مثل الدفء و البرودة و الثقل لربط الفراغات‬
‫بواسطة العالقات بين المستويات المختلفة أو بالتأكيد على مستوى معين دون اآلخر‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى أن األلوان تلعب دور كبير في التالعب في حجم و شكل صالة العرض‬

‫‪ ‬ثالثا‪ :‬اإلضاءة‪:‬‬
‫أنواع االضاءة‬
‫تنقسم االضاءة الى‪:‬‬
‫إضاءة طبيعيه‬
‫تصدرها الشمس وتتوقف خواصها على حالة الطقس فإذا كانت السماء صافية دون سحب أضيئت‬
‫الوجهات بشدة كما قويت الظالل الناتجة عن البروزات وتأكدت الدخالت تتاخذ الوجهات مسارها‬
‫السيولى الدائم الحركه تبعا لحركة قرص الشمس فى مساره أما اذا تلبدت السماء بالغيوم فتضعف كل‬
‫نباتات الظل والنور مما يفقد التجسيم قوته وال يبقى فى التأثير اال الخطوط الرئسيه للوجهات وكل ما‬
‫يهمنا فى هذا الموضوع هو مايجب أن يقوم به المهندس المعمارى من استخدام جيد وسليم لالضاءة‬
‫الطبيعيه بحيث يخدم تصميماته المعماريه‪.‬‬
‫فعلى المهندس المعمارى‪:‬‬
‫دراسة حركة الشمس بعنايه على الوجهات واختالف زوايا سقوطها باختالف توجيه المبنى بالنسبه‬
‫للوجهات االصليه وعمل المعالجه المالئمه للوجهات تبعا لكمية الضوء المرغوب فيها بالداخل‪.‬‬

‫التاليه ‪:‬‬ ‫ويتضح ذلك من التطبيقات‬

‫•الوجهات البحريه نظرا لعدم وصول أشعة الشمس لها فى بالدنا فيمكن أن تكثر فيها المسطحات‬
‫الزجاجية لدخول الضوء الطبيعى للحيزات الداخليه ‪.‬‬
‫•الوجهات الشرقية والغربية يلزمها كاسرات الشعة الشمس رأسية الوضع ومنحرفة زاوية مدروسه إذا‬
‫ما أريد حجب أشعة الشمس عن الخول بالحيزات الداخلية ‪.‬‬
‫•الوجهات القبلية يلزمها كاسرات ألشعة الشمس افقية الوضع كذلك فإلن حرية المهندس المعمارى فى‬
‫توزيع الضوء الطبيعى بالداخل تمتد لتشمل تلوين هذا الضوء من خالل الزجاج المعشق بالنوافذ فى هذة‬
‫الحالة اليظهر الضوء كعنصر إظهارا حيويه االشكال ولكن كعامل ابداع هو داخلى خاصة يتسم بالحيوية‬
‫إضاءه صناعيه‬
‫مصدرها ‪ :‬ربما يكون مصدرها وحدة اضاءه عاديه أو وحدة فلوروسنت ولقد سمح إستخدام اإلضاءه‬
‫الصناعيه بتحديد وقت ألماكن الضوء والظل وحساب شدتها وتحديد خاصيتها بكل دقه‬
‫منبعها الثانوى ‪ :‬بخالف لمبات الكهرباء التى تضئ مختلف الحيزات فتزيد شدة استضاءة االسطح‬
‫المحيطة من حوائط وأسقف وأرضيات …… الخ هذه االسطح تؤثر بدورها فى زمن شدة استضاءة‬
‫االسطح إذ أنها تعكس جزءا من الفيض االضائى الواقع عليها وتعتبر هذه االسطح فى هذه الحالة منابع‬
‫ثانويه للضوء‪.‬‬
‫تقوى شدة االستضاءه على سطح العمل اذا كانت المنابع الثانويه المحيطه فاتحه اللون اى عندما يكون‬
‫لهذه االسطح معامل إنعكاس مرتفع وهكذا بأعادة طالء حجرة غامقة اللون أصال بطالء فاتح اللون فاننا‬
‫نالحظارتفاع شدة االستضاءة على سطح العمل‪.‬‬

‫المشاكل الواجب على المهندس المعمارى حلها‪:‬‬


‫وهي تخنلف عن تلك التى تفرضها االضاءة الطبيعيه ويتضمن هذا النوع من االضاءة تنوعا كبيرا‬
‫لتطبيقاته الممكنه منها ما يرتبط بتجسيم االشكال من الخارج وكذلك إظهار حيوية‬
‫بالنسبه لالضاءة الصناعية بالحيزات الداخليه‬
‫إستطاع االنسان أن يحسنها و ينوع من تأثيراتها حتى تقاربت مع االضاءه الطبيعية فى خواصها فقد‬
‫أعطت الكهرباء الحلول الكافيه سواء بوحدة إضاءه واحده أو بوحدات موزعه بطريقه تحقق للحيز‬
‫الداخلى تكامال فى إضاءته يستطيع بها االنسان ممارسة نشاطه بسهوله‪.‬‬

You might also like