Professional Documents
Culture Documents
تقرير تربص
تقرير تربص
إعداد الطلبـــــــة:
أوسيف قويدر
حفاف نور الدين
المقدمة 2 ............................................................................................
المطلب الثاني :أهداف وكالة البنك الوطني الجزائري وكالة القليعة 0 ...................................
المطلب الثالث :هيكل للكوادر البشرية ببنك BNAوكالة رقم 442بالقليعة 3 .........................
المبحث الثاني :اإلجراءات الميدانية المتبعة لمنح القروض في بنك 6 ........................... BNA
المطلب الثاني :طلبات االقتراض ومتابعة القروض البنكية والقروض المتعثرة 7 ........................
المطلب الثالث :أنواع القروض الممنوحة من طرف بنك BNAوكالة رقم 9 .....................:442
منذ تاريخ إصدار قانون النقد و القرض سنة , 0991أصبحت البنوك التجارية الجزائرية تلعب دورها
الحقيقي أل و هو" الوساطة النقدية ",و تعمل على أساس تحقيق العائد و الربحية بدل تقديم القروض
بطريقة عشوائية كما كانت تفعل من قبل ,فبدأت تعتمد على طرق علمية تسمح بمعرفة الشروط الالزمة
لمنح القروض وكيفية تقييم مخاطرها واالحتياط منها و مواجهتها في حالة تعثرها .
فالوظيفة األساسية للبنوك تتمثل في عملية منح القروض ،التي تعتبر من أخطر الوظائف التي
تمارسها كون أن تلك القروض التي تمنحها ليست ملكا لها بل هي في الغالب أموال المودعين لديها ،هذا
ما يجبر الصرفي على ضرورة الحيطة والحذر عند تقديم القروض للغير .اخذ االستثمار مفهومه الحالي
مع ظهور علم االقتصاد كعلم مستقل له أسسه وقواعده و قوانينه العلمية على يد المدرسة الكالسيكية
وعلى رأسها" ادم سميث " الذي يعود إليه الفضل في بلورة علم االقتصاد من خالل كتابه ثروة األمم و مع
ذلك فقد تستخدم مصطلحات أخرى للداللة على مفهوم االستثمار مثل االستخدام ,التوظيف ....أما
المدرسة االشتراكية العلمية التي أسسها" كارل ماركس" فهو مفهوم آخر لالستثمار من خالل احتكار
الدولة لوسائل إال نتاج حيث يغدو المستثمر الوحيد هو القطاع العام التابع للدولة
1
المبحث االول :تقديم البنك الوطني الجزائري وكالة القليعة
المطلب األول :تعريف البنك الوطني الجزائري وكالة القليعة
البنك الوطني الجزائري بالقليعة هي وكالة ل تختلف عن الوكاالت األخرى المفتوحة عبر الوطن ،وتم
اختيارها عن طريق إحصائيين من طرف البنك الوطني الجزائري لضرورة وجود أفراد أو جماهير لجذبهم،
أي أنها امتداد للبنك الوطني الجزائري ،وفتحت أبوابها في جوان ،0911تقع هذه الوكالة في وسط مدينة
القليعة بالقرب من البلدية ،التابعة لوالية القليعة باإلضافة إلى أنها تمتلك رأسمال يقدر ب :
.00.111.111.111
أما فيما يخص عدد العمال نجد المدير ،نائب المدير ،سكرتارية ،رئيس مصلحة الصندوق ،رئيس
مصلحة القروض ،أعوان آخرون ،إضافة إلى عمال النظافة والحراسة.
-مناقشة البنوك األخرى في مجال التسيير ،وتقديم الخدمات وتحسين ظروف العمل ،وتوفير أحسن
الخدمات للعميل،
2
المطلب الثالث :هيكل للكوادر البشرية ببنك BNAوكالة رقم 442بالقليعة
الفرع األول :تقديم الهيكل التنظيمي للوكالة
تتقدم المديرية العامة للبنك الوطني الجزائري باقتراح الهيكل التنظيمي لكل الوكاالت الموجودة على
المستوى الوطني وتناقش هذه االقتراحات مسبقا في المكتب النقابي للمديرية العامة الفرعية من أجل
االستشارة في بعض الحاالت ،وتتعامل الوكالة رقم 000مع عدد كبير من الزبائن يتكفل بهم موظفو
الوكالة حيث تضم 8موظفين موزعين كما يلي :مدير البنك ،رئيس مصلحة ،ستة موظفين ،إضافة إلى
السكرتيرة ويشرف على هؤالء مدير الوكالة بمساعدة رئيس مصلحة.
كما تتراوح اقدمية الموظفين بالوكالة ما بين 01و 01سنة ويتراوح المستوى الوظيفي للوكالة ما بين
المستوى الجامعي وشهادات األهلية في البنوك إضافة إلى الدورات التكوينية لتحسين المستوى العام لهم
لالطالع على مهام واستراتيجية البنك مما يزيد من طابع الثقة والقدرة على األداء الجيد لهؤالء الموظفين.
الشكل رقم :22مخطط لهيكل الكوادر البشرية بوكالة البنك الوطني الجزائري وكالة رقم 442
المدير
السكرتارية (األمانة)
وظيفة الشباك
عون أمن
وظيفة المحفظة
عاملة النظافة
الوظيفة الخارجية و ما
بعد الشباك وظيفة موارد الحساب
3
الفرع الثاني :التنظيم الداخلي للوكالة
حسب الهيكل التنظيمي للوكالة نالحظ أن بنية هذه األخيرة مقسمة إلى مديرية وثالث مصالح:
-مديرية الوكالة :مهمتها إدارة ومراقبة ومساعدة الموظفين في إتمام مختلف مهامهم داخل الوكالة.
-مصالح البنك :المصلحة اإلدارية ،مصلحة القروض واالستخدام واالستغالل ،مصلحة الزبائن.
وهو المسؤول على مستوى الوكالة ويسهر على حسن سير المصالح والوظائف كما يمارس الرقابة
على عمال الوكالة وعمله قائم على أربعة نقاط رئيسية تتمثل فيما يلي:
0-0المصلحة اإلدارية :إلى جانب المدير هناك األمانة العامة التي تسهر على حسن سير وظائف البنك
وتتولى تنظيم المديرية واستقبال البريد وإرساله.
-تمويل المشاريع والقيام بدراسات وتحاليل وتندرج تحت هذه المصلحة ثالث فروع:
4
أ) القرض :يقوم هذا الفرع باستقبال الزبائن المهتمين بالقروض من خالل إعطاء المعلومات الكافية حول
الشروط الالزمة لمنح القرض ومعالجة الملفات بإبداء الرأي وكذلك متابعة ملفات الزبائن المقترضين
والعمليات المرتبطة بتشغيل الشباب إضافة إلى مساعدة الزبائن على اختيار المشروع المناسب.
ب) فرع المنازعات :يختص هذا الفرع بالتكليف بكل ما يخص ملف فتح الحسابات ومتابعة كل ما يتعلق
باإليداعات الطويلة المدى وإصدار األمر بحجز ما للمدين لدى الغير (البنك).
ج) فرع الحسابات والموارد :يهتم هذا الفرع بمتابعة مختلف العمليات التي يقوم بها الزبون إضافة إلى
التكلف بمتابعة الودائع الثابتة وشبه الثابتة وتحرير الحاالت الشهرية الثالثية الخاصة
3-0مصلحة الزبائن :هي مصلحة اتصال مباشر مع الزبائن ومكلفة بفتح الحسابات بأنواعها للتجار
والفالحين والصناعيين والمدخرين وتتولى أيضا تسليم الودائع واالدخار وتمويل واستقبال أموال الزبائن
وتتفرع هذه المصلحة إلى عدة فروع:
أ) فرع الصندوق :يقوم هذا الفرع بمختلف العمليات التجارية مع الزبائن وهي سحب ،دفع ،تسيير الشيكات
والتأشير على الشيكات وإجراء األمر المطلوب من قبل الزبائن والقيام بدفتر اليومية للفرع.
ب) فرع الشباك :الشباك يستقبل الشيكات المخولة من طرف الزبائن ويقوم بتمريرها عبر الحاسوب للتأكد
من االسم وقيمة المبلغ:
ج) فرع المحفظة :يسير هذا الفرع على األوراق التجارية والشيكات المودعة من الزبائن من أجل الخصم
أو التحصيل وكذلك يسير األوراق التي لم يتم دفعها من البنوك األخرى كما يقيم هذا الفرع قوائم لمختلف
الزبائن التي تكون معهم معامالت بالمخاطرة ومراقبة التحصيل على الحسابات التي يتم التعامل بها في
هدا الفرع مثل الشيكات واألوراق التجارية كالسفتجة والسند ألمر.
5
المبحث الثاني :اإلجراءات الميدانية المتبعة لمنح القروض في بنك BNA
يقوم البنك بوضع ملف عميل يتقدم بطلب للحصول على قرض من البنك بحيث يتضمن ذلك
الملف جميع األوراق المرتبطة بالعميل بما في ذلك اإلمضاء شخصية العميل على قرض باإلضافة إلى
طلب العميل فالملف يتضمن بعض التحريات الشخصية عن الحالة المالية للعميل وكذا قيمة القرض
المطلوب والغرض منه والفوائد المالية للعميل وتقارير عن القرض وتوصيات عن الموظف المانح للقرض
ونتيجة كبر حجم ملفات الخاصة بالعمالت فقد اتجهت البنوك التجارية على استخدام اإلعالم اآللي
إن ضخامة حجم االستثمار في القروض وصعوبة التخلص منها قبل تاريخ االستحقاق وذلك القيام
بتقديم قروض طويلة األجل وبذلك تبقى أموال البنك مغرقة فيها حتى تحين أجلها ،يجعل ضرورة وضع
سياسة إلقراض تضمن سالمة األموال المستثمرة ،كما تضمن تحقيق عائد مالئم ،يجب على السياسة
المساهمة في جذب قدر مالئم من القروض وأال يترتب عليها انخفاض في السيولة مما يسبب للبنك عدم
عملية التفويض تتم بالتزامات لعمليات اإلقراض و ليس بشكل كل قرض على حدا ،ويعتمد التفويض في
المقام األول على طبيعة القرض و على مركز مسؤولية من سيفوض له األمر و تقوم لجنة القروض بمراجعة
جميع القروض الممنوحة و كذا الطلبات التي تزيد عن الحد األدنى المعين ،لجنة القروض تجتمع أسبوعين
6
لدراسة طلبات القروض و في هذا االجتماع الذي يجرى يتم استعراض الجوانب السلبية واإليجابية لكل طلب
على حدا و يتم التصويت على االقتراض ،و سياسة اإلقراض يجب أن تشمل عدد من األصوات للموافقة
عليه.
من الخطأ على البنك أن ينتظر المقترضون حتى يتقدموا إليه بطلب القرض بل يجب عليه االتصال
بالعمالء الحاليين والمحتملين إما شخصيا أو عن طريق اإلعالنات عن عناوينهم إلخبارهم بأنواع القروض
وتؤدي هذه العملية من جهة إلى زيادة احتمال حصول البنك على طلبات االقتراض من العمالء
المعروفين ومن جهة أخرى قد يؤدي إلى زيادة تمسك العمالء الحاليين لديه وإغراء العمالء المحتملين
بالتعاون معهم وذلك باالحتفاظ بجزء من ودائعهم لديه ولكن ال يعني إظهار بعض العمالء المحتملين رغبتهم
في الحصول على قروض استجابة فورية من طرف البنك بل ينبغي عليه الحصول على معلومات كافية
من المهم على البنك متابعة القروض بعد التعاقد عليها ،و هذا بضمان سداد القروض والفائدة في
مواعيد استحقاقها ،وحتى يمكنه ذلك من كشف المخاطر المحتملة والعمل على تجنبها قبل وقوعها ،ومن
الوسائل التي يستخدمها البنك لمتابعة السداد هو إنشاء ملفات القروض المسجلة في الحاسوب اإللكتروني
يسجل فيه قيمة القرض وتاريخ استحقاق كل من القروض والفوائد كما يتم إنشاء ملف آخر يسجل فيه
7
قيمة و تاريخ المبالغ المحصلة من العميل ،ويمكن وضع برامج الحاسوب اإللكتروني يتم فيها مطابقة
ولكن بالنسبة للبنوك التجارية التي يصعب عليها استخدام الحاسوب اإللكتروني يمكنها تحصيل
موظفين بإعداد تقارير عن حركة السداد وما إذا كانت تسير من برنامج السداد المتفق عليه مع العميل.
قد يكون السبب في تأخير السداد هو السهو أو عدم الرغبة في السداد ولتجنب التأخير بسبب
السهو يتم وضع اتفاق بين البنك والعميل يعطي صالحية للبنك بالحق في سحب الفوائد وأقساط القرض
من الحساب الجاري للعميل عندما يحل تاريخ االستحقاق ،ولكن في حاالت أخرى يقضي األمر على
البنك إرسال خطاب للعميل قبل االستحقاق يذكره بسداد ما عليه ولكن إذا كان سببه الرغبة في عدم
أو في حالة وجود ضمانات فإن األمر يقتضي من البنك مراجعة األصل المرهون و ذلك للتأكد من
عدم قيام العميل بالتصرف فيه ،أو حصول انخفاض في قيمة األصل المرهون و في حالة حدوث ذلك
يقصد بمتابعة القروض المتعثرة القروض التي تتوقف على سداد القرض أو سداد الفوائد الخاصة
بها لمدة تزيد عن ثالثين يوما وقد يكون تكرار التأخير في السداد مؤش ار على عدم الرغبة وقدرة العميل
على السداد و في حالة تماطل العميل على السداد ينبغي على البنك االتصال به إلقناعه بالسداد و لكن
إذا كان التأخير راجع إلى عدم قدرة العميل على السداد فإن األمر قد يحتاج إلى اتخاذ إجراءات أخرى
لمعالجة األمر.
8
فإذا الحظ البنك حصول أي عسر مالي للعميل في الوفاء بالتزامه اتجاهه ،فعليه أن يطلب القوائم
المالية للتحليل والدراسة الشاملة لمعرفة أسباب هذا العسر المالي الذي يواجهه ،و بإعطاء كل المساعدات
لتصحيح األوضاع و كذلك قد يقوم البنك بطلب الميزانية التقديرية المالية للعميل ،و التي تعطي صورة
واضحة عن طبيعة التدفقات النقدية عن الفترة المقبلة و قد يؤدي تحليل هذه الميزانية عن ضرورة إجراء
تعديالت في المؤسسة أو اقتراح بيع بعض األصول أو حث العميل على السعي لتعديل شروط السداد
للموردين أو شروط التحصيل ،و من جهة أخرى قد ال يقترح البنك أي تعديل إذا ما اتضح له أن ظروف
العميل التي يمر به هي ظروف طارئة ،بل و قد يقوم بتأجيل تحصيل القروض و فوائد ،و قد يلجأ البنك
على تقديم قروض إضافية إلنقاذ العميل من هذه األزمة أما إذا الحظ من تحليل القوائم المالية و الميزانية
التقديرية المالية أن المؤسسة في حالة ميؤوس منها ،عندها يتخذ إجراءات صارمة للمحافظة على حقوق
المطلب الثالث :أنواع القروض الممنوحة من طرف بنك BNAوكالة رقم :442
هو قرض أوجدته و ازرة الفالحة و التنمية الريفية بالشراكة مع البنك الوطني الجزائري وهو قرض
موجه لدعم الفالحين ومربي المواشي ،حيث يلتزم المستفيد من قرض الرفيق بتسديده في أجل ال يتعدى
العام الواحد ،وهو قرض خالي من الفوائد ،حيث تتكفل الوصاية بتحمل الفوائد البنكية ،و قد حددت
الحكومة ثالث شروط الستفادة الفالحين ومربي المواشي من هذا القرض ،كما انه في اإلمكان االستفادة
9
من هذا القرض في السنة الموالية وفق شروط البنك ،وفي حالة عجز المستفيد و هذا نظ ار لظروف
استثنائية أو ظرف قاهر فإن البنك يمنح مهلة إضافية أقصاها 11أشهر اللتزام المستفيد للوفاء بديونه.
-طلب قرض.
-فاتورة تقديرية.
-شهادة عدم أخذ قرض من قبل الصندوق الوطني للتعاون الفالحي أو أي بنك آخر.
-تدعيم النشاطات الهامة في االستغالل الفالحي (شجيرات ،أسمدة ،مبيدات ،وسائل الحرث).
-تدعيم حافظات المنتجات الفالحية في إطار حفظ المنتجات الفالحية ذات االستهالك الواسع.
10
أ -تحسين أو تطوير نظام التسيير (التسيير العقالني و االقتصادي للماء ).
ب -تدعيم الوسائل الفالحية الصغيرة.
ج -تدعيم بناء أحواض الماء و أماكن التخزين الموجهة لتخزين المنتجات الفالحية.
د -تدعيم النشاط الرعوي.
2-0القروض االستثمارية الموجهة للشباب المنخرط في الصندوق الوطني للتأمين على البطالة:
المستفيدون من هذا القرض يتراوح سنهم ما بين 33سنة و 31سنة ،و تكون الفائدة المعمول بها
من طرف البنك هي ٪0في حالة ما إذا كان القرض أقل من 3مليون دينار جزائري ،و تكون الفائدة ٪0
إذا كان مبلغ القرض أكثر من 3مليون دينار جزائري و أقل من 01مليون دينار جزائري .و تكون نسبة
0-0القروض االستثمارية الموجهة للشباب المنخرط في الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب:
المستفيدون من هذا القرض يتراوح سنهم ما بين 18سنة و 35سنة ،أي إلى فئة الشباب فقط.
عندما تلجا المؤسسة إلى طلب قرض بنكي من إحدى البنوك التجارية يجب عليها تقديم ملف
يدعى "ملف طلب القرض" وهو يتكون من وثائق شخصية ،قانونية ومالية تخص المقترض والمؤسسة،
فالبنك عندما يقدم على منح قرض ما يجب عليه االطالع على ملف القرض البنكي ،وذلك ألخذ الصورة
الكاملة عن وضعية المؤسسة والمشروع المرغوب تمويله ،عموما يتكون هذا الملف من:
11
-0طلب القرض :وهو ذلك الطلب المقدم من العميل سواء بشكل طلب خطي يوضح فيه نوع القرض
المطلوب أو في شكل نموذج مسحوب من البنك نفسه و هو األمر الغالب في بنوكنا اليوم.
-0عقد القرض :و هو العقد الذي بموجبه يتفق الطرفان على جميع شروط العقد.
-3مستند كفالة :إذا تعلق األمر بقرض مضمون بكفالة شخصية ( أي ضمان شخص ).
-0عقد الرهن :إذا تعلق األمر بقرض مضمون برهن عقاري أو أصول مالية أو تجارية ،يتطلب األمر
-3كشف حساب العميل خالل فترة زمنية معينة :أي تبين التطورات الدائنة و المدينة لرصيد الزبون
بالبنك .
إن هذه الوثائق تشكل ملف القرض ،لذلك ينبغي حفظها في ملف خاص يفتح باسم العميل طالب
القرض ،ولكي يشكل فيما بعد األساس المعتمد عند المتابعة ودراسة طلب القرض ذاته ،علما أن هذه الوثائق
غالبا ما تكون موجودة في جميع أنواع القروض ،مع بعض االختالفات البسيطة تبعا لطبيعة القروض
-وثيقة طلب قرض استثماري مسلمة من قبل البنك ،ينبغي ملؤها بعناية تامة من طرف العميل.
-الميزانيات وجداول حسابات النتائج لثالث سنوات سابقة إذا كانت المؤسسة تنشط في مجالها منذ مدة
وتكون تقديرية لـثالث سنوات الحقة إذا تعلق األمر بتمويل مشروع استثماري.
-السجل التجاري.
13
-النتائج
باالعتماد على ما سبق يمكن تقديم بعض النتائج والمتمثلة فيما يلي:
-يتضح لنا أن القروض البنكية تنقسم إلى عدة أسس فنجد تلك المرتبطة بمجال االستثمار أو تلك
المرتبطة بمجال االستغالل ،كما يمكن تصنيف القروض التي يمنحها البنك وفق معايير عديدة
ومقاييس متنوعة وهذا وفق هدفها :قصيرة ،متوسطة ،طويلة أو حسب وظيفتها االقتصادية
وطبيعة موضوع التمويل أو حسب الزبائن ،ويعود مثل هذا التصنيف بصفة خاصة إلى طبيعة
العملية ذاتها وحجم المبلغ المقدم وطبيعة األخطار والضمانات المقدمة.
-يتم تركيب ودراسة أي ملف قرض على أساس مجموعة من القواعد تكون كمرجع معتمد لجل
حاالت طلبات القروض ،فدراسة أي ملف يتطلب مجموعة من تقنيات التحليل التي تسمح بتقدير
الوضعية المالية واالقتصادية لطالبي القروض ،حتى تسمح بتحديد الخطر وبناءا على نتائج
الدراسة التي يتم التوصل إليها يقرر فيما إذا كان بإمكانه منح هذا القرض أو يمتنع عن ذلك ،لذا
ينبغي على المؤسسة تقديم ملف كامل يحمل كل المعلومات الخاصة بها حتى يتمكن البنك من
أخذ الصورة الالزمة عنها.
-االقتراحات
انطالقا من هذه النتائج يمكن تقديم بعض االقتراحات فيما يخص كيفية منح القروض نلخصها فيما
يلي:
-ضرورة اعتماد البنوك على نماذج حديثة في تقديرها للمخاطرة بدال من الطرق الكالسيكية من
أجل استغالل أحسن للمعلومات من جهة وربح الوقت من جهة أخرى.
-االلتزام بقواعد الشريعة اإلسالمية ألن اإلسالم نظم جميع نواحي الحياة االقتصادية بطريقة سلمية،
علمية وإنسانية.
-تركيز وتوجيه القروض واالئتمان نحو القطاع األفضل الذي يصاحبه إنتاج وتبادل فعليين.
14
-على البنوك السعي إليجاد محيـط عمل مالئم وتحفيز موظفيها والرفع من كفاءتهم المهنية
بالتكوين في الخارج واكتساب الخبرة والتقنيات الجديدة المستعملة في الدول األجنبية.
-األخذ بعين االعتبار أراء الزبائن ووضع تحت تصرفهم شبابيك خاصة لجمع مقترحاتهم.
-االهتمام أكثر بالسياسة اإلشهارية وتكثيفها والتركيز على العمل الجواري لما له من أهمية.
-االعتماد على بطاقات القرض التي تعتبر في الدول المتقدمة من الوسائل المستعملة بكثرة نظ ار
لفائدتها بالنسبة للبنك والعميل كتوفير الوقت وتكلفة دراسة الملفات وتجديدها.
15
الخاتمة
إن المتتبع لتطور أي اقتصاد بصفة عامة واالقتصاد الوطني بصفة خاصة يقف على أهمية قطاع
البنوك من خالل الخدمات التي ما فتئ يقدمها خصوصا ما تعلق منها بالقروض االستثمارية ،هذه األخيرة
تعتبر شريانا حيويا يهيئ المناخ ويتفاعل مع متطلبات المستثمرين خاصة إذا علمنا أن مجمل الق اررات
والقوانين التي استصدرتها الحكومة وعلى سبيل الذكر ال الحصر كقرض الرفيق والقروض االستثمارية
الموجهة للشباب المنخرط في الصندوق الوطني للتأمين على البطالة وكذا الوكالة المحلية لدعم تشغيل
الشباب.
كما أن الوقوف على حقيقة القروض التي هي في مجملها تلك الخدمات المقدمة للعمالء و التي يتم
بمقتضاها ت ـزوي ـد األف ـراد والم ـؤس ـس ـات و الم ـن ـ ـش ـآت في االق ـ ـت ـ ـص ــاد باألمـوال الالزمة عـ ـلى أن يتـ ـعهد
المدي ـن بسداد تلك األم ـوال و ف ـوائ ـدهـ ـا و العموالت المستحقة عليها والمصاريف دفعة واحدة أو على
أقساط في تواريخ محددة ،و يهــدف إلى تس ــهيل عملية مزاولة األنش ــطة المختل ــفة و بذلك فهي تقوم بدور
فعال في الحياة االقتصادية ،إال أن ذلك يرافقه مجموعة من المخاطر التي يتعرض لها البنك من جراء
منحه للقروض وواقعنا ال يخلو من أمثلة في هذا الصدد كخطر عدم التسديد أو عدم القدرة على التحصيل
و خطر التضخم ،و من أجل وضع سياسة وقائية محكمة لجأت البنوك عامة وبنك التنمية الريفية محل
الدراسة إلى مجموعة من الق اررات االحت ارزية كتحديد الحجم اإلجمالي للقرض ،تحديد الضمانات المقبولة،
تحديد تشكيلة القروض و متابعتها.
16