You are on page 1of 13

‫قانون التأسيس‬

‫ذكر العالم البريطاني إسحاق نيوتن ثالثة قوانين أساسية للميكانيكا وهي مهمة جدًا في عدد من‬
‫التخصصات ‪ ،‬بما في ذلك علم الصواريخ‪ .‬هذه القوانين هي‪:‬‬

‫‪ - N1‬يظل الجسم في حالة راحة أو حركة موحدة في خط مستقيم ما لم يتم التصرف بنا ًء عليه‬ ‫‪‬‬
‫بواسطة قوة خارجية‪.‬‬
‫‪ - N2‬المعدل الزمني لتغيير زخم الجسم يتناسب طرديا مع القوة الخارجية الناتجة المطبقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - N3‬لكل فعل رد فعل مسا ٍو ولكنه معاكس موجه نحو مسارات معاكسة ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫هذه القوانين ليست بديهية ‪ ،‬وفي الواقع يبدو أن ‪ N1‬تتعارض مع التجربة المشتركة‪ .‬على سبيل المثال ‪،‬‬
‫عندما ترمي كرة تتغير سرعتها باستمرار حتى بعد أن تترك يدك مما أدى إلى تسريعها إلى سرعة‬
‫ابتدائية‪.‬‬

‫إن حل هذا التناقض هو بالطبع أن الكرة على األرض معرضة باستمرار لقوة الجاذبية الخارجية‬
‫(وبدرجة أقل مقاومة الهواء) وهذه القوى تحدد حركتها الالحقة‪.‬‬

‫ومع ذلك ‪ ،‬في الفضاء ‪ ،‬بعيدًا عن تأثير أي جسم ضخم (مثل كوكب أو نجم) ‪ ،‬سيستمر الجسم في‬
‫التحرك بسرعة ثابتة‪.‬‬

‫القانون الثالث (‪ )N3‬هو أساس حركة الصاروخ‪ .‬إذا رمينا شيًئا ما من مؤخرة الصاروخ ‪ ،‬سيتحرك‬
‫الصاروخ إلى األمام‪  .‬يمكنك إزالة هذا الوضع عن طريق إمساك لبنة وأنت واقف على لوح تزلج على‬
‫سطح أفقي‪ .‬عند رمي الطوب في اتجاه واحد ‪ ،‬سوف تتحرك في االتجاه المعاكس‪ .‬سترتاح في النهاية‬
‫مرة أخرى ‪ ،‬لكن هذا بسبب قوى االحتكاك التي تعمل على اللوح (ونفسك)‪.‬‬

‫هذا هو القانون الثاني (‪ )N2‬الذي يسمح لنا بحساب كمية األشياء التي يتعين علينا التخلص منها في‬
‫الجزء الخلفي من الصاروخ ومدى السرعة التي يجب رميها بها ‪ ،‬ألن من بين القوانين الثالثة ‪ N2‬هو‬
‫قانون كمي يسمح بالحسابات الرياضية ‪.‬‬

‫يتعلم العديد من طالب المدارس الثانوية أن قانون نيوتن الثاني يمكن كتابته بالصيغة ‪ ، F = ma‬حيث ‪F‬‬
‫هي القوة الخارجية على الجسم ‪ ،‬و ‪ m‬كتلته و ‪ a‬هو تسارعه‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬إذا طبقنا هذه الصيغة على‬
‫الصواريخ حيث تكون القوة الخارجية صف ًرا (على األقل في الفضاء السحيق) ‪ ،‬فسيتعين علينا أن نستنتج‬
‫أن تسارع الصاروخ كان صف ًرا ‪ -‬أي أن الصاروخ ال يمكن أن ينجح أبدًا‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬من الواضح أن‬
‫هذا ليس كذلك‪.‬‬

‫الحل هو أنه على الرغم من أنه في العديد من المواقف العملية (تلك التي تكون فيها كتلة الجسم ثابتة) فإن‬
‫‪ F = ma‬كافية تما ًما ‪ ،‬لم يذكر نيوتن ‪ N2‬في هذا الشكل‪ .‬يرجع السبب في أن ‪ F = ma‬غير مناسب‬
‫تما ًم ا في صناعة الصواريخ إلى حقيقة أن كتلة الصاروخ تتغير باستمرار ‪ ،‬حيث يتم إطالق الغازات من‬
‫الخلف‪ .‬يمكن كتابة الشكل األكثر عمومية لـ ‪:N2‬‬

‫‪F =dp/dt‬‬
‫حيث ‪ p =mv‬زخم الجسم ‪ dp/dt‬هو المعدل الزمني لتغير هذا الزخم و‪ m‬هي الكتلة و ‪ v‬هي السرعة‬

‫معادلة الصاروخ‬

‫عندما يتم استخدام صاروخ للدفع في الفضاء الخارجي ‪ ،‬ال توجد قوى خارجية تعمل عليه (سننظر في‬
‫حالة التشغيل الكوكبي الحقًا)‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬في ‪ ، N2‬قد نكتب ‪ .F = 0‬هذا يعطينا الصيغة التالية‪:‬‬

‫‪Dp/dt = 0‬‬

‫واالن ‪ p =mv‬دالة لكل من كتلة الصاروخ وسرعته ‪ ،‬وستتغير هاتان الكميتان بمرور الوقت‪ .‬وبالتالي‬
‫‪ ،‬نحتاج إلى اشتقاق المتغيرين بالنسبة إلى الوقت‪.‬‬

‫‪d / dt (mv) = m dv / dt + v dm / dt = 0‬‬


‫لدينا ‪ dv/dt =a‬تسارع الصاروخ ‪ ma = -v dm/dt‬او‬
‫‪A =-(v/m)dm/dt‬‬
‫‪ dm / dt‬هو التغير في كتلة الصاروخ بمرور الوقت ‪ ،‬ومع تناقص كتلة الصاروخ ‪ ،‬سيكون ‪dm /‬‬
‫ضا معدل دفع‬‫‪ dt‬سالبًا ‪ ،‬مما يعطي تسارعًا موجبًا في االتجاه األمامي‪ dm / dt .‬في أي لحظة هو أي ً‬
‫الغازات خارج الجزء الخلفي من الصاروخ‪ m .‬هي الكتلة اللحظية للصاروخ هي ‪ v‬هي سرعة غازات‬
‫عادم الصاروخ بالنسبة للصاروخ ‪ ،‬ومن اآلن فصاع ًدا سنكتبها كـ ‪ . v e‬في كثير من الحاالت يمكننا أن‬
‫نفترض أن ‪ v e‬ثابت نسبيًا‬

‫يتم إعطاء القيم النموذجية لسرعة العادم لمختلف أنواع الوقود الكيميائي في الجدول أدناه‪.‬‬
‫‪Ve m/s‬‬ ‫الدوافع‬
‫‪850‬‬ ‫وقود صلب في نموذج صاروخ‬
‫‪2300‬‬ ‫الوقود الصلب ‪ -‬معززات كبيرة‬
‫‪2500‬‬ ‫األكسجين – الكيروسين‬
‫‪2900‬‬ ‫نيتروجين رباعي أكسيد – هيدرازين‬
‫‪2900‬‬ ‫األكسجين – األمونيا‬
‫‪3600‬‬ ‫األكسجين – الهيدروجين‬
‫‪4000‬‬ ‫الفلور – الهيدروجين‬

‫إليجاد سرعة الصاروخ في أي لحظة ‪ ،‬يجب علينا دمج المعادلة أعاله فيما يتعلق بالوقت‪:‬‬

‫‪t1 ‬‬ ‫∫‪ a dt = - v e ∫ (1 / m) (dm / dt) dt ‬‬


‫‪t2‬‬

‫الحظ أننا أزلنا سرعة العادم خارج تكامل اليد اليمنى ألنه يفترض أنها ثابتة‪ .‬إذا استبدلنا بـ ‪a = dv / dt‬‬
‫في التكامل األيسر‪:‬‬
‫∫‪vi   dv = - v e ∫ mi   dm / m ‬‬
‫‪vf‬‬ ‫‪mf‬‬

‫حلها هو‪:‬‬

‫])‪vf - vi = v e [ln (mi) - ln (mf‬‬

‫حيث ‪ vi‬و ‪ vf‬هما السرعات األمامية والنهائية للصاروخ على التوالي ‪ ،‬و ‪ mi‬و ‪ mf‬هما الكتلة األولية‬
‫(في بداية حرق الصاروخ) والكتلة النهائية (في نهاية الحرق)‪ .‬الدالة ‪ )( ln‬هي اللوغاريتم الطبيعي‬
‫للوسيطة‪.‬‬

‫إذا تركنا ‪ ، Δv = vf - vi‬فإن حل المعادلة أعاله يعطينا تعبي ًرا عن ‪ ، Δv‬الزيادة في السرعة األمامية‬
‫للصاروخ بسبب االحتراق‪:‬‬

‫}‪Δv = v e ln (m i / m f ) ... {R1‬‬


‫وهذا ما يسمى "معادلة الصاروخ"‪ .‬سوف نشير إليها على أنها ‪ ، R1‬وهي مقدمة بيانيا ً أدناه‬
‫تمتلك الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل نسب كتلة أقل من ‪ 10‬بينما قد تحقق الصواريخ التي تعمل‬
‫بالوقود الصلب نسب كتلة تصل إلى ‪.20‬‬

‫يمكننا استدارة ‪ R1‬لتحديد نسبة الكتلة المطلوبة (‪)mi/mf‬من أجل ‪ Δv‬محدد‬

‫}‪mi/mf = e Δv / v e ... {R2‬‬


‫من المفيد أحيانًا تحديد خسارة كتلة الصاروخ على أنها جزء من الكتلة األولية‪:‬‬
‫‪ζ =(mi-mf)/mi‬‬
‫الحظ أن ‪ mi - mf‬هي كتلة الوقود المحروق ‪  .)mfuel = mi - mf( ‬إذن هي نسبة كتلة الوقود إلى‬
‫الكتلة الكلية ‪.ζ = mfuel/mtotal‬‬

‫القليل من الجبر يعطينا نسخة ثالثة من معادلة الصاروخ كدالة ‪ ζ‬زيتا‪:‬‬

‫}‪Δv = v e ln [1 / (1 - ζ)] ... {R3‬‬


‫معادلة الدفع‬

‫تخبرنا معادلة الصاروخ (‪ )R1‬أن تغير سرعة الصاروخ بسبب "احتراق" الوقود يرتبط فقط بسرعة‬
‫العادم والكمية اإلجمالية للوقود المستهلك‪ .‬ال يذكر أي شيء عن مدة الحرق‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬ليست القصة‬
‫كاملة ‪ ،‬ألن الوقت مهم للغاية عندما نحتاج إلى التفكير في دفع الصاروخ في أي لحظة‪ .‬هذا شيء مهم‬
‫للغاية عند محاولة اإلقالع من سطح كوكبي حيث تعمل الجاذبية‪.‬‬

‫ضع في اعتبارك مثال محرك أيوني حيث يتم تسريع الجسيمات الصغيرة دون الذرية إلى سرعة عالية‬
‫جدًا (‪ ) v e‬وبالتالي ينتج عنها محرك صاروخي فعال للغاية‪ .‬نظ ًرا ألن عددًا محدودًا فقط من الجسيمات‬
‫يمكن تسريعها إلى سرعة عالية كل ثانية ‪ ،‬فإن الدفع يكون صغي ًرا ‪ ،‬وعلى الرغم من فعاليته العالية في‬
‫السفر في ظروف انعدام الجاذبية ‪ ،‬فإن المحرك األيوني غير مجدي لمحاولة الهروب من جاذبية كوكب‬
‫ما‪.‬‬

‫تنتج معادلة الدفع ببساطة شديدة من تطبيق ‪ N2‬على الصاروخ‪:‬‬

‫‪ F‬خارجي‪d / dt (mv) = m dv / dt + v dm / dt = 0 = ‬‬


‫كال المصطلحين في توسيع مشتق الوقت من الزخم لهما وحدات القوة ‪ ،‬والثاني هو الذي يوفر‬
‫الدفع‪ .‬وهكذا يمكننا أن نكتب أن قوة الدفع على الصاروخ في أي وقت هي‪:‬‬
‫}‪F T = v e dm / dt ... {T1‬‬
‫ً‬
‫التسارع الذي سيختبره الصاروخ من هذا الدفع في الجاذبية الصفرية سيكون وفقا لـ( ‪)N2‬‬
‫‪a =FT/m‬‬
‫حيث ‪ m‬كتلة الصاروخ وقت حساب التسارع‪.‬‬

‫في حقل الجاذبية ‪ g‬هذا هو التسارع الناتج عن الجاذبية ولديه وحدات المتر لكل ثانية مربعة ‪ ،‬فإن‬
‫إجمالي القوة المؤثرة على الصاروخ أثناء انطالقه من سطح جسم الجاذبية (مثل كوكب) هو‪:‬‬

‫‪ F T - W = FT -mg‬‬

‫حيث ‪ W = mg‬هو وزن الصاروخ يتم تغذيته بالكامل عند اإلقالع)‪ .‬الحظ أن وحدة الكتلة هي‬
‫الكيلوجرام ولكن الوحدة العلمية للوزن هي نيوتن ‪ ،‬وحدة القوة‪ .‬وهكذا فإن كتلة كيلوغرام واحد يبلغ‬
‫وزنها ‪ x 1‬جرام نيوتن‪ .‬على سطح األرض ‪ g = 9.8  m/s2‬وهكذا يزن الكيلوغرام الواحد حوالي ‪10‬‬
‫نيوتن بدقة تبلغ ‪.%2‬على سطح القمر ‪ ،‬يزن كيلوغرام واحد من الزبدة ‪ 1.6‬نيوتن فقط‬
‫(‪ ، )glunar~ 1.6 ms-2‬لكن ال يزال لديك نفس الكتلة أو الكمية من الزبدة التي كانت لديك على األرض ‪.‬‬

‫وبالتالي ‪ ،‬فإن التسارع األولي الناتج عن إطالق الصاروخ عند إشعال المحركات ألول مرة هو‪:‬‬

‫‪a = F/m = (Ft –W)/m‬‬

‫لتحقيق اقالع ناجح من الضروري ان يكون ‪ FT>W‬او‪:‬‬


‫‪FT/W = FT/(mg) >1‬‬

‫بالنسبة لصاروخ كبير يعمل بالوقود السائل ‪ ،‬عادة‪:‬‬


‫‪F T / W <1.5< 1.3‬‬
‫أي أن نسبة الدفع إلى الوزن تقع عادةً بين ‪ 1.3‬و ‪ .1.5‬من ناحية أخرى ‪ ،‬فإن صارو ًخا صغيرًا يعمل‬
‫بالوقود الصلب يكون له قوة دفع أكبر بكثير من وزنه‪ .‬الفرق في األداء ملحوظ‪.‬‬

‫بالطبع ‪ ،‬مع صعود الصاروخ ‪ ،‬تقل كتلته ‪ ،‬وإذا كان الدفع ثابتًا نسبيًا ‪ ،‬سيزداد تسارع الصاروخ‬

‫دفعة‬

‫يرتبط مفهوم الدافع بالتأثير الكلي للدفع على مدار الوقت الذي يعمل فيه‪ .‬إذا كانت‪ ‬قوة الدفع ‪ .F T‬والتي قد‬
‫تختلف بمرور الوقت ‪ ،‬وتتصرف من فترة زمنية ‪ ، Δt = t 2 - t 1‬ثم يتم إعطاء الدافع الكلي على‬
‫الصاروخ على مدار الوقت من ‪ t 1‬إلى ‪ t 2‬بواسطة‪:‬‬

‫‪I = ∫t1t2 FT dt‬‬

‫إذا ظلت قوة الدفع ثابتة نسبيًا على مدار الوقت الذي تعمل فيه ‪ ،‬فسيصبح الدافع‪:‬‬

‫‪I =  F T Δ t‬‬

‫واستبدال ‪ F T = v e dm / dt‬في هذه الحالة (حيث ‪ v e‬و ‪ dm / dt‬ثابتان بشكل معقول) ‪ ،‬نجد ما يلي‪:‬‬

‫‪I = (mf - mi) ve‬‬


‫مما يدل على أن الدافع هو نتاج سرعة العادم وإجمالي الوقود المستهلك‪ .‬وحدات النبض هي ‪. kg ms ‬‬
‫‪-1‬‬

‫هناك نوع آخر من النبضات التي تُستخدم غالبًا في مقارنة أداء الصاروخ ‪ ،‬وهذا ما يسمى باالندفاع‬
‫المحدد ‪ . I sp‬يتم تعريف هذا على أنه قوة الدفع لكل وحدة معدل فقدان الكتلة‪:‬‬

‫‪Isp = F T / dm / dt‬‬


‫هذه الكمية ‪ ،‬على عكس الكميات المحددة األخرى (مثل الكثافة النوعية للسائل) التي ال أبعاد لها ‪ ،‬لها‬
‫وحدات السرعة (مللي ثانية‪ .) 1- ‬ويمكننا أن نرى السبب عندما ندرك أن )‪ .F T = v e dm / dt (T1‬هذا‬
‫يعطينا ‪  . I sp = v e‬هذا بالطبع يعني أننا ببساطة نقتبس من سرعة العادم عندما نذكر الدافع‬
‫المحدد‪ .‬ولجعل األمور أسوأ ‪ ،‬يع ّرف العديد من المهندسين الدافع المحدد على أنه نسبة قوة الدفع إلى‬
‫معدل فقدان وزن الوقود (أو االستهالك)‪ .‬يعطي هذا معادلة الدافع الهندسي المحدد على النحو التالي‪:‬‬
‫‪Isp-eng = F T / dW / dt = v e / g o‬‬
‫حيث ‪ g o = 9.8 ms -1‬يُؤخذ دائ ًما على أنه تسارع الجاذبية على سطح األرض ‪ -‬حتى لو كنا نتحدث‬
‫(ثوان) ‪ ،‬والتي ال تتعلق بوقت الحرق أو أي‬‫ٍ‬ ‫عن أداء الصاروخ على المريخ!‪ ‬تحتوي على وحدات زمنية‬
‫وقت مفيد آخر‪  .‬لذا ‪ ،‬كما ترى ‪ ،‬فإن الدافع المحدد ليس في الحقيقة كمية مفيدة للغاية ‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫ضا سرعة العادم‪ .‬من ناحية أخرى ‪ ،‬يعتبر‬ ‫العديد من المهندسين يستخدمونها‪ .‬يمكن للمرء أن يقتبس أي ً‬
‫الدافع الكلي معلمة مفيدة‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬نظرًا ألنك ستجد دافعًا محددًا (النوع الهندسي) مذكو ًرا في العديد من الكتب والمجالت ‪ ،‬فمن‬
‫الجيد مالحظة أنه بمجرد ضرب هذه الكمية في ‪ ، 10‬يكون لديك سرعة عادم للصاروخ في حدود ‪- ٪2‬‬
‫وهي مناسبة لمعظم األغراض‬

‫ديناميكيات السوائل‬

‫لمزيد من التحقيق في علم الصواريخ ‪ ،‬نحتاج إلى التحقيق في الكميات في معادلة الصاروخ‪ .‬سنبدأ في‬
‫هذا القسم بالنظر إلى الكمية ‪ ، v e‬سرعة عادم الغاز‪ .‬تتعلق الفيزياء األساسية المعنية بمعادالت ديناميكا‬
‫الموائع‪  .‬االثنان من هذه األمور ذات الصلة بنا هما معادلة االستمرارية ومعادلة برنولي‪ .‬كال هذين هما‬
‫في األساس قوانين حماية‪ .‬األول يعبر عن الحفاظ على الكتلة والثاني عن حفظ الطاقة‬

‫معادلة االستمرارية‬

‫تتعلق هذه المعادلة بسائل غير قابل للضغط (سائل كثافته ثابتة) وتهتم بتدفق الكتلة بعد نقطة‪.‬‬

‫تخيل أن لدينا سائل يتدفق على طول أنبوب يتغير قطره‪ .‬إذا كانت لدينا كتلة تمر بنقطة واحدة في‬
‫األنبوب كل ثانية ‪ ،‬فيجب أن تمر نفس الكتلة عبر أي نقطة على طول األنبوب في نفس الفترة‬
‫الزمنية‪ .‬يمكن أن يحدث هذا فقط من خالل تغيير في سرعة السائل‪.‬‬

‫هكذا‪:‬‬

‫‪m1 / t = m2 /t‬‬

‫الكتلة ‪ m‬التي تمر على أي نقطة هي مساحة المقطع العرضي لألنبوب عند تلك النقطة‬
‫مضروبة في السرعة ‪ v‬للسائل‪ m/t = A ρ v :‬حيث ‪ ρ‬هي كثافة السائل‬
‫معادلة استمرارية تدفق الكتلة حيث ‪ ρ‬ثابت هي‪:‬‬
‫‪ = A v‬ثابت ‪}F1{ ...‬‬
‫أو‬
‫‪A 1 v 1 = A 2 v‬‬
‫عادة ما تكون السوائل السائلة غير قابلة للضغط ‪ ،‬في حين أن الغازات قابلة لالنضغاط‪ .‬في‬
‫حالة السائل القابل لالنضغاط ‪ ،‬تصبح معادلة االستمرارية ‪ = A ρ v‬ثابت‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬في كثير‬
‫من الحاالت ال يزال بإمكاننا استخدام المعادلة ‪ F1‬طالما أن الكثافة ثابتة بشكل معقول‪.‬‬

‫معادلة برنولي‬

‫تعبر معادلة برنولي عن الحفاظ على الطاقة على طول خط انسيابي للسائل غير القابل للضغط في تدفق‬
‫غير مضطرب‪:‬‬

‫}‪Po + ρ v2 / 2 + ρ g h = constant ... {F2‬‬


‫حيث ‪ P o‬هو ضغط المائع على ارتفاع ‪ h‬في مجال الجاذبية ‪ ، g‬وإذا كان السائل في حالة راحة‬
‫( ‪ .)v = 0‬وبالتالي ‪ ،‬فإن ‪  P o‬هو ضغط مرجع النظام عند نقطة مرجعية في مجال الجاذبية والتي‬
‫نأخذها كمرجع لالرتفاع (‪.)h = 0‬‬

‫ضا تفسيرها على أنها طاقة لكل‬


‫تحتوي جميع المصطلحات في ‪ F2‬على وحدات ضغط ‪ ،‬والتي يمكن أي ً‬
‫وحدة حجم (ومن ثم فإن ‪ F2‬هي تعبير عن الحفاظ على الطاقة تمثل المصطلحات ‪ P o + ρ gh‬الضغط‬
‫الساكن للسائل ويمثل ‪ρ v2 / 2‬الضغط الديناميكي للسائل‪ .‬هناك طريقة أخرى للتعبير عن ذلك وهي أن ‪ρ‬‬
‫‪ gh‬هي كثافة الطاقة الكامنة للسائل بينما ‪ ρ v2 / 2‬هي كثافة الطاقة الحركية‪.‬‬

‫في حالة عدم وجود مجال جاذبية ‪ ،‬أو في ظروف انعدام الجاذبية ‪ ،‬ال توجد مساهمة طاقة محتملة‬

‫(‪ ، )g = 0‬وبالتالي يصبح ‪:F2‬‬

‫‪Po + ρ v2 / 2 = constant‬‬

‫تطبيق على الدفع الصاروخي‬

‫قد يتكون محرك الصاروخ البسيط للغاية من أسطوانة غاز عالي الضغط مع فتحة خروج صغيرة في‬
‫أحد طرفي األسطوانة كما هو موضح في الشكل المجاور‪ .‬مساحة المقطع العرضي لألسطوانة هي ‪A ‬‬
‫‪ ، c‬بينما مساحة فتحة الخروج هي ‪ . A e‬كثافة الغاز داخل االسطوانة ‪ ρ‬والضغط‪ P c .‬السرعة التي‬
‫يتحرك بها الغاز بالداخل نحو المخرج هي ‪.v c‬‬

‫نحن اآلن ننظر في نقطة خارج فتحة الخروج مباشرة‪ .‬يمكننا أن نفترض أن الغاز لم يتح له الوقت بعد‬
‫للتمدد بحيث تظل الكثافة كما هي داخل األسطوانة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن السرعة والضغط لهما القيمتان ‪ v e‬و‬
‫‪ P e‬على التوالي‪.‬‬

‫تصبح معادلة برنولي في هذه الحالة‪: Pc + ρ vc2 / 2 = Pe + ρ ve2 / 2‬‬
‫والتي يمكن حلها لتعطي‪:‬‬
‫‪v   = 2 (P c - P e ) / ρ + v c 2‬‬
‫‪e ‬‬
‫‪2‬‬
‫يمكننا حتى استخدام هذه المعادلة في مجال الجاذبية (أي في الغالف الجوي الكوكبي) ألننا نعتبر نقطة‬
‫داخل المخرج وخارج المخرج مباشرة ‪ ،‬مما يجعل الفرق في مصطلح االرتفاع ‪ h‬مهمالً فيما يتعلق‬
‫بالكميات األخرى‪.‬‬

‫بتطبيق معادلة االستمرارية ‪:F1‬‬

‫‪Ac vc = Ae ve‬‬

‫مع مالحظة أنه إذا كانت ‪ A e‬أقل بكثير من ‪ ، A c‬فإن ‪ v e‬يجب أن تكون بالتالي أكبر بكثير من ‪، v c‬‬
‫مما يعني أنه يمكن تجاهل‪ ‬المصطلح األخير في المعادلة لـ ‪ v e‬مع إعطاء‪:‬‬

‫]‪ve = √[ 2 (Pc - Pe) / ρ‬‬

‫يمكننا بالتالي إظهار أن صيغة الدفع في هذه الحالة يتم تقديمها من خالل‪:‬‬

‫‪T = ve dm/dt‬‬

‫يبدو أن هذا يشير إلى أننا بحاجة إلى ضغط داخلي مرتفع وضغط خارجي منخفض لتعظيم‬
‫الدفع‪  .‬وبالتالي سيكون الدفع أكبر في الفراغ الخارجي (الفضاء الخارجي) منه في الغالف الجوي ‪ ،‬على‬
‫الرغم من أن االختالف قد ال يكون كبي ًرا إذا كان الضغط الداخلي أكبر بكثير من الضغط الجوي‪.‬‬

‫ضا إلى أن الدفع سيزداد كلما زاد حجم فتحة الخروج (أي أن‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬يبدو أن المعادلة أعاله تشير أي ً‬
‫المزيد من الكتلة تخرج في الثانية)‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬ال يمكننا جعل فتحة الخروج كبيرة جدًا أو أن الشروط‬
‫التي بموجبها استنتجنا المعادلة لم تعد صالحة‪ .‬على وجه التحديد ‪ ،‬لن تكون سرعة الغاز الداخلية أقل‬
‫بكثير من السرعة الخارجية وسيتبدد الضغط الداخلي الكبير بسرعة‪.‬‬

‫الديناميكا الحرارية‬
‫يمكن استخدام قوانين الديناميكا الحرارية التي تتعلق بحركة المادة والطاقة الحرارية إلنتاج تعبير عن‬
‫سرعة العادم‪:‬‬

‫]‪v e 2 = (2 γ / (γ -1)) (RT / μ) [1 - (P e / P c ) (γ-1) / γ ‬‬


‫حيث ‪ γ‬هي نسبة الحرارة النوعية لغاز العادم ‪ R ،‬هي ثابت الغاز العام ‪ μ ،‬هي الوزن الجزيئي للغاز و‬
‫‪  T = T c = T e‬ألن العملية تحدث بسرعة بحيث تكون متساوية الحرارة (درجة حرارة الغرفة ودرجة‬
‫حرارة غاز العادم متطابقة)‪.‬‬

‫في الفراغ ‪ ،‬المصطلح الموجود بين قوسين مربعين [] يساوي صفرًا و ‪ γ ‬و ‪ R‬ثابتان إلعطاء التقريب‬

‫)‪ve = k √(T / μ‬‬


‫و ‪ k ~ 0.25‬عندما تكون ‪ T‬بالكلفن لنحصل على ‪ v e‬بالكيلومترات في الثانية‪ .‬سيتم تعديل ذلك من‬
‫خالل تصميم محرك الصاروخ‪.‬‬

‫يمكن أن نرى من التقريب أعاله أن درجة الحرارة المرتفعة والوزن الجزيئي المنخفض مرغوب فيهما‬
‫إلنتاج أكبر سرعة عادم‪ .‬أفضل أنواع الوقود التقليدي هي الهيدروجين واألكسجين ‪ ،‬حيث يتم احتراقهما‬
‫إلنتاج بخار الماء بوزن جزيئي ‪ .18‬في المحرك األيونيـ حيث يتم تسريع البروتونات في المحرك ‪،‬‬
‫يكون الوزن الجزيئي واحدًا‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬ال يمكن لهذه المحركات حتى اآلن أن تلقي في أي مكان مثل‬
‫الكتلة الكافية من الخلف إلعطاء قوة دفع مفيدة للهروب من الكواكب ‪ ،‬وبالتالي فهي محصورة في‬
‫ظروف الجاذبية المنخفضة‪ .‬تعمل محركات الصواريخ التقليدية في درجات حرارة أقل من ‪3000‬‬
‫كلفن ‪ ،‬وبعد ذلك فقط بسبب ترتيبات التبريد المعقدة التي تمنع غرفة االحتراق وجدران الفوهة من‬
‫التبخير‬

‫صاروخ على كوكب‬

‫يوجد اختالفان رئيسيان بين تشغيل الصاروخ في الفضاء مقابل تشغيل الصاروخ على كوكب‪ .‬أحدهما‬
‫بسبب وجود الغالف الجوي ‪ ،‬والثاني بسبب وجود مجال الجاذبية‪.‬‬

‫الغالف الجوي له تأثيران على تشغيل الصاروخ‪ .‬يعمل الضغط الجوي على تقليل سرعة العادم الفعالة‬
‫للصاروخ‪ .‬الضغط الخارجي ‪ P e‬في المعادالت أعاله هو فعليًا صفر في الفضاء والضغط الجوي على‬
‫كوكب ما‪ .‬وبالتالي يمكن حساب االنحطاط في الدفع عندما يكون الضغط الجوي معروفًا‪.‬‬

‫التأثير الثاني للغالف الجوي هو إنتاج قوة سحب على الصاروخ‪ .‬تتعارض قوة السحب هذه (في االتجاه‬
‫المعاكس) مع قوة الدفع وتزداد كلما زادت سرعة الصاروخ‪ .‬يتم إعطاء شكل قوة السحب بالتعبير‬

‫‪FD = 0.5 ρ v2 CD Ae‬‬


‫‪ ρ‬هي‪ ‬كثافة الغالف الجوي‪v  ‬هي‬
‫سرعة‪ ‬الصاروخ‪. ‬‬

‫لتقليل هذا السحب ‪ ،‬يمكن أن تظل السرعة منخفضة حتى يتم مسح معظم الغالف الجوي‪ .‬سيقلل التبسيط‬
‫من المساحة الفعالة و ‪ /‬أو معامل السحب‪.‬‬
‫من الصعب دمج قوة السحب في معادالت صاروخية تحليلية بسبب االعتماد على السرعة واالرتفاعـ (من‬
‫خالل كثافة الغالف الجوي‪  .‬عندما يكون من الضروري حساب تأثيرات السحب ‪ ،‬يتم إجراء ذلك بشكل‬
‫عام عدديًا على جهاز كمبيوتر حيث يمكن حساب المسار الدقيق في عملية تكرارية‪.‬‬

‫تعمل الجاذبية دائ ًما في اتجاه رأسي ألسفل‪ .‬إذا أخذنا في االعتبار الطيران في االتجاه العمودي فقط ‪،‬‬
‫فعندئ ٍذ من خالل تعريف التسارع (أي المعدل الزمني لتغير السرعة) يمكننا أن نكتب حالة التسارع‬
‫الثابت "‪ "a‬خالل فترة زمنية ‪:t‬حيث‬

‫‪ - K1( v = u + at‬أول معادلة حركية لغاليليو)‬


‫‪ u‬هي السرعة النهائية للصاروخ‬
‫‪ v‬هي السرعة النهائية للصاروخ‬
‫وبالداللة على ‪ Δv = v - u‬كتغير في السرعة وكتابة العجلة كثابت ‪ α‬مضروبًا في تسارع الجاذبية ‪g‬‬
‫يمكننا كتابة‪:‬‬
‫‪Δv = α gt‬‬
‫) ‪t = Δv / ( α g‬‬ ‫او‪:‬‬

‫‪α <1.5< 1.3‬عند اإلقالع‪.‬‬

‫باستخدام المعادلة ‪ ، K1‬يمكننا أن نرى أن الجاذبية تقلل سرعة صاروخ بمقدار ‪ gt‬في االتجاه‬
‫الرأسي‪  .‬إن تضمين هذا المصطلح في معادلة الصاروخ يعطينا الشكل المعدل لمعادلة الصاروخ في‬
‫مجال الجاذبية‪:‬‬

‫‪Δv = v e ln (m i / m f ) - gt‬‬

‫أو ‪Δv = v e ln (m i / m f ) - Δv / α‬‬

‫الذي يصبح‬
‫}‪Δv = v e [α / (α + 1)] ln (m i / m f ) ... {G1‬‬
‫أو بدال من ذلك‬
‫‪m i / m f = e ‬‬ ‫]‪Δv / v   [(α + 1) / α‬‬
‫‪e‬‬ ‫}‪ ... {G2‬‬

‫الحظ أن المعادلتين ‪ G1‬و ‪ G2‬صالحة فقط لتسريع ثابت (أي عندما تكون ‪ α‬ثابتة)‪ .‬يمكن افتراض أن‬
‫الجاذبية ثابتة تقريبًا حتى في المدار األرضي المنخفض ويكون دفع الصاروخ متناسبًا مع معدل احتراق‬
‫الوقود الذي يكون عاد ًة ثاب ًتا تقريبًا في صاروخ واحد‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬مع انخفاض كتلة الصاروخ ‪ ،‬سيزداد‬
‫التسارع (الذي يتناسب عكسيا ً مع الكتلة)‪ .‬إذا كانت هذه الزيادة كبيرة ‪ ،‬فيمكن استخدام ‪ G1‬خالل فترة‬
‫زمنية حيث تكون ‪ α‬ثابتة بشكل معقولـ إلعطاء "دلتا‪ vee -‬جزئية‪ .‬يمكن بعد ذلك تطبيق ‪ G1‬بقيمة‬
‫جديدة لـ ‪ α‬وما إلى ذلك حتى يتم استهالك الوقود‪ .‬يمكن بعد ذلك جمع كل ‪( delta-vee‬أو دمجها)‬
‫إلعطاء ‪ delta-vee‬الكلية‪.‬‬
‫مضاعفة‬

‫يتم الحصول على السرعة النهائية لصاروخ يتم إطالقه عموديًا من سطح كوكب ‪ ،‬في لحظة توقف‬
‫المحرك عن طريق المعادلة‪:‬‬

‫‪v = v e ln (m i / m f ) - gt - v D‬‬


‫حيث‪:‬‬
‫‪ g‬هو تسارع الجاذبية للكوكب‬
‫‪ t‬هو الوقت اإلجمالي للرحلة‬
‫‪ v D‬هو خسارة السرعة الكلية بسبب سحب الهواء‬
‫بالنسبة إلى الصاروخ الكبير الذي يتسارع في البداية ببطء ويقضي جز ًءا صغي ًرا فقط من إجمالي وقت‬
‫طيرانه في الغالف الجوي السفلي ‪ ،‬تكون سرعة السحب اإلجمالية عادةً أقل من ‪ ٪1‬من السرعة‬
‫اإلجمالية وقد يتم إهمالها ‪ .‬هذا ليس هو الحال بالنسبة للصواريخ الصغيرة ذات المحركات التي تعمل‬
‫بالوقود الصلب والتي تحقق تسارعًا عاليًا بسرعة كبير‪.‬‬

‫إذا استخدمنا المعادلة ‪ G2‬وافترضنا تسارعًا ثابتًا ‪ ،‬فيمكننا رسم رسم بياني يوضح نسبة الكتلة المطلوبة‬
‫عند سرعات عادم مختلفة لتحقيق سرعة محددة‪.‬‬

‫يبلغ الحد األقصى لنسبة الكتلة العملية لصاروخ كبير اآلن حوالي ‪ .10‬وهذا يعني أن الكتلة النهائية هي‬
‫‪ ٪10‬من الكتلة األولية ‪ ،‬والتي تخصص ‪ ٪90‬من الكتلة للوقود القابل لالستخدام و ‪ ٪10‬من الكتلة لهيكل‬
‫الصاروخ نفسه باإلضافة إلى الدبابات والمحركات وأنظمة التحكم والحموالت‪ .‬لتسارع ‪ 3‬جم (‪)α = 3‬‬
‫يتطلب سرعة عادم تبلغ ‪ 4500‬م ‪ /‬ث لتحقيق نسبة كتلة ‪ ، 10‬إذا كان الصاروخ سيحقق السرعة‬
‫المدارية‪  .‬سرعة العادم هذه أعلى من أفضل أنواع الوقود الكيميائي (الهيدروجين ‪ -‬األكسجين) التي يمكن‬
‫أن تحققها‪  .‬هذا هو السبب في أنه لم يتم بعد تطوير مرحلة واحدة إلى مدار الصاروخ‪.‬‬

‫لتحقيق سرعة مدارية وأعلى يجب علينا (حتى اآلن) استخدام صواريخ متعددة المراحل‪.‬‬

‫فكر في صاروخ ثالثي المراحل مع تسارع ‪ 3‬جرام وسرعة عادم تبلغ ‪ 3500‬م ‪ /‬ث‪ .‬إذا كانت نسبة‬
‫الكتلة للمرحلة األولى ‪( 3‬أي أن الوقود ‪ ٪67‬من كتلة المرحلة األولى باإلضافة إلى كتلة المرحلتين‬
‫التاليتين) فإن المرحلة األولى ستحقق سرعة عند االحتراق ‪ 3‬كم ‪ /‬ثانية‪ .‬في حالة اإلرهاق ‪ ،‬تنخفض‬
‫المرحلة األولى تاركة المرحلتين المتبقيتين‪ .‬إذا كانت للمرحلتين التاليتين نسبة كتلة متشابهة (بعد فقدان‬
‫كتلة المرحلة تحتها) ‪ ،‬فسيقوم كل منهما بإضافة دلتا‪-‬في تبلغ ‪ 3‬كم ‪ /‬ثانية لسرعة إجمالية ‪ 9‬كم ‪ /‬ثانية‬
‫وهو ما يكفي لتحقيق مدار أرضي منخفض‪ .‬يمكننا كتابة السرعة اإلجمالية المحققة ‪ v T‬كمجموع دلتا في‬
‫كل مرحلة‪:‬‬

‫‪v T = Σ n i = 1  Δv i   - gt s‬‬


‫حيث توجد مراحل ‪ ، n‬وحيث ‪ t s‬هو إجمالي خسارة التوقيت بين المراحل (أي الوقت بين المراحل‬
‫عندما ال يعمل المحرك)‪.‬‬
‫في المثال أعاله افترضنا أن معلمات كل مرحلة متطابقة‪ .‬من غير المحتمل أن يكون هذا هو الحال ‪،‬‬
‫ومن الناحية العملية سيكون لكل مرحلة نسبة كتلة مختلفة ‪ ،‬وتسارع مختلف وربما سرعة عادم مختلفة‬

You might also like