You are on page 1of 294

‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬

‫البالمبوري‬
‫‪1‬‬

‫من‬
‫كـالم أهـل التبليغ والدعوة‬
‫الجزء األول‬
‫إعــــداد‬
‫محمد على محمد إمام‬
‫‪emam2030@gmail.com‬‬

‫دار الكتب والوثائق القومية‬


‫بطاقة فهرسة‬
‫فهرسة أثناء النشر إعداد اهليئة العامة لدار الكتب‬
‫املصرية إدارة الشئون الفنية‬
‫إمام ‪ /‬محمد علي محمد‬
‫المنتقى من كــــالم أهل التبليغ‬
‫والدعوة‬
‫إعداد ‪/‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪4‬‬

‫المقـدمة‬
‫حدددد حمددددح ‪ ،‬والصددددال وال ددددام علدددد مدددد ا نبدددد بعددددح ‪،‬‬ ‫الحمددددح‬
‫أما بعح ‪..‬‬
‫‪ ،‬ي ددعحن بعددح أ‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫‪ ..‬الددحاع إل د ا‬ ‫أخ د ف د ا‬
‫أ ‪،‬‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫فد الدحعول إلد ا‬ ‫قحمت إليد كاداب كلمدات ميدي‬
‫أقددحم لد كاابداآ رخددت كنددت عىمددت علد أ أيدديكو علد كاددا كلمددات ميددي ‪،‬‬
‫ولك وجدحت م داحاو ا اا دذ لد ل ‪ ،‬فعىمدت علد أ أفدتح كاابداآ رخدت جمعدت‬
‫فيددو خاص د مددا كاباددو ع د ممددايخنا وعلما نددا االجددا ف د الانددح وباك دداا ‪،‬‬
‫دبحانو واعدال ‪،‬‬ ‫ال ي حملوا تايد الابليدو والدحعول ‪ ،‬وختجدوا يبلودو عد ا‬
‫ددعحت‬ ‫عليددو و ددلم ‪ ،‬وحاتوا باددا ف د العددالم ‪ ،‬حا د‬ ‫وع د ت ددولو (صددل ا‬
‫و أااددا أقددحامام ‪ ،‬وقدح صددح فدديام وفد أمددبا ام قددو‬ ‫ومدتفت باددم كد أت‬
‫‪:‬‬ ‫القا‬

‫أم دددددات‬ ‫كدددددأنكم فددددد بقدددددا االت‬ ‫انىلددو باددا‬ ‫احيددا بكددم ك د أت‬

‫كددددأنكم فدددد عيددددو الندددداه أى ددددات‬ ‫وامدداا العددي فدديكم منسد اتآ ح ددنا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪5‬‬

‫كددددددأنكم فدددددد سددددددام الليدددددد أقمددددددات‬ ‫ونددددوتكم يااددددح ال ددددات بت ياددددو‬

‫يا م لام ف الحمدا والقلد اد كات‬ ‫ْتَب ْعددا م د ىيدداتاكم‬ ‫ا أوحددا ا‬

‫دا‬ ‫خي اتآ عل ما قحموا لإلن اني م جاح وايحيات ‪ ،‬ومد‬ ‫فج اى م ا‬
‫‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫الميخ ‪ /‬محمح عمت البالمبوتى ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬محمح إلياه الكانح لوى ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬محمح يو ف الكانح لوى ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬محمح أحمح االنصات ( حكسو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬محمح عبح الو ا ( حكسو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬عيح أحمح ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬محمح فاتو ( حكسو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬أحمح الات ( حكسو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬عح اتو حكيح الميخ محمح يو ف ( حكسو ا‬
‫مصت ‪:‬‬ ‫وم ممايخ أ‬
‫‪.‬‬ ‫الميخ ‪ /‬فتيح العتاق ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والحكاوت‪ /‬مكت عتف ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬و عبح ال اات ( حكسو ا‬
‫‪.‬‬ ‫نصت ( حكسو ا‬ ‫والميخ ‪ /‬ح‬
‫‪.‬‬ ‫والميخ ‪ /‬عبح المنعم عبح ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪6‬‬

‫وم علما المملك العتبي ال عوحي ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫فييل الميخ ‪ /‬عبح العىيى ب باى ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫وفييل الميخ ‪ /‬محمح ب صالح العثيمي ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫وفييل الميخ ‪ /‬اب جبتي ( تحمو ا‬
‫‪.‬‬ ‫وفييل الميخ ‪ /‬أبو بكت جابت الج اى ت ( حكسو ا‬
‫‪.‬‬ ‫القتن ( حكسو ا‬ ‫وفييل الميخ الحكاوت ‪ /‬عا‬
‫وفييل الميخ الحكاوت ‪ /‬محمح العتيك ‪.‬‬
‫وفييل الميخ ‪ /‬صالح ب عل المويما ‪.‬‬
‫وبعددددددح متاجعدددددد مددددددا كاباددددددو عددددددنام قمددددددت بأخدددددد خاصدددددداو و ددددددمياو ‪:‬‬
‫الابليو والحعول ‪.‬‬ ‫( المناق م كام أ‬
‫أ ينكعنددا وجميددذ الم ددلمي عامد ‪ ،‬والددحعال‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫أ ددأ ا‬
‫خاص د بمددا يحاويددو د ا الكاددا ‪ ،‬ويتىقنددا العم د‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫إل د ا‬
‫ويجنبنا الىل ‪ ..‬إنو عل ما يما قحيت وباإلجاب جحيت ‪.‬‬
‫أخدوكم‬
‫أبو عل‬
‫محمح عل محمح إمام‬

‫من روائع‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪7‬‬

‫فضيلة الشيخ‬
‫( رحمه هللا )‬ ‫محمح عمت البالمبوت‬
‫بحانو واعال‬ ‫ف الحعول إل ا‬

‫نب ل ع حيال الميخ‬


‫(تحمو ا‬ ‫محمح عمت البالمبوت‬

‫ا ينبود الحمددح إا لددو وأ ددألو ددبحانو واعددال أ يصددل‬ ‫الد‬ ‫الحمددح‬


‫عليو و لم ورلو وبعح ‪.‬‬ ‫يحنا محمح (صل ا‬ ‫وي لم عل‬
‫ي ددعحن ويمددتفن أ أقددحم‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫فد ا‬ ‫إخدوان وأحبددا‬
‫لكدم ل ددل المحايدتات الاد ألقا ددا المدديخ ‪ /‬محمدح عمددت البددالمبوتى – تحمددو‬
‫– و دددو أحدددح علمدددا الاندددح االجدددا ‪ ،‬الددد ي حملدددوا لدددوا الدددحعول إلددد ا‬ ‫ا‬
‫مددتقاآ وًتب داآ إلحيددا عم د الددحعول‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬واجول دوا ف د أت‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪8‬‬

‫‪ ،‬وابندو المديخ ‪/‬‬ ‫تحمدو ا‬ ‫والابليو ‪ ،‬وقح اأثتت حيااو بصدحب المديخ إليداه (‬
‫محمح يو ف الكانح لوى – م لف كاا حيال الصحاب ‪ ،‬وقح تأيت أ أقحم لكدم‬
‫نب ل ع حياادو مند واحادو قدح بينادا فد إحدحى حتو دو للن دا ‪ ،‬و دو يويدح‬
‫اإليماني ف البيت وأثت ا عل الكتح والمجامذ ‪ ،‬وكيف اكدو‬ ‫كيف اكو البي‬
‫االول د ‪ ،‬فيقددو ‪ :‬ولددحت ف د بومبددا ‪،‬‬ ‫اتبي د االواح عل د الددحي من د الانم د‬
‫دنوات ‪ ،‬وحخلدت المحت د‬ ‫وكانت أم صالح ‪ ،‬واوف أبد وأندا عندح ثمدان‬
‫حاد وصدلت إلد الصدف الخدامه ‪ ،‬ولمدا جدا ت‬ ‫العصتي وأاممت باا الح ات‬
‫بدددت إلددد قتياددد قتيددد مددد بومبدددا ‪ ،‬فاككدددتت أمددد أ‬ ‫الع لددد الصددديكي ‪،‬‬

‫العصتي ك أاعلم القتر وأصيت مادحيناآ‬ ‫حيني بحاآ م المحت‬ ‫احخلن محت‬
‫ل الوقت ما كا ف قلب عسم الدحي ‪ ،‬ال اإلنجليدى كدانوا يحكمدو‬ ‫‪ ،‬وف‬
‫الددباح ‪ ،‬وكددانوا يويددتو أفكددات الندداه ‪ ،‬ولكدد أمدد تًباندد و بددت بدد إلدد‬
‫وقالت لو ‪ :‬إن أتيح أ اعلم ولدحى القدتر والعلدوم الحينيد‬ ‫اال اا ف المحت‬
‫حا يكدو الاداع علد أت د يدوم القيامد (‪ ، 1‬وقبد أ انااد الع لد ‪ ،‬جدا ت‬
‫مدد بومبددا إلدد أمدد ‪ ،‬أ أت ددل ولددح محمددح عمددت إلدد بومبددا‬ ‫الت ددا‬
‫حاد‬ ‫الت دا‬ ‫لياحص عل الصف ال احه الح ات د ولكد أمد لدم اأبدو لاد‬

‫توا اإلمددام أحمددح وأبددو حاوح ع د معددا الجان د ‪ ،‬قددا ‪ :‬قددا‬ ‫‪ 1‬إيمان داآ واصددحيقاآ بالحددحي ال د‬
‫‪ " :‬م ق أت القدتر وعمد بمدا فيدو ‪ ،‬ألدبه والدح ااجداآ يدوم القيامد ‪ ،‬يدو أح د‬ ‫‪‬‬ ‫ت و ا‬
‫" ( ممددكال‬ ‫عم د باد ا‬ ‫مد يددو المددمه فد بيددوت الددحنيا لددو كانددت فدديكم ‪ ،‬فمددا سددنكم بالد‬
‫القتر – ‪. 666/1‬‬ ‫المصابيح – كاا فيا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪9‬‬

‫جدددا ابددد عمددد وىوع أخاددد وتًددد والدددحا أ ات دددلن إلددد بومبدددا الكمددد‬
‫‪ ،‬وقا لاا ‪ :‬ابن يايم وابح مد إامدام الح ات د لياحصد علد الوسيكد‬ ‫الح ات‬
‫حادد ي ددا يذ أ يعدديا ‪ ،‬فأخبتاددو أناددا اتيددح أ اعلددم ابناددا القددتر والعلدددوم‬
‫ي ‪ ،‬ولك ابح م الحنيا ‪ ،‬فلمدا دمعت حنيدا ‪ ..‬حنيدا ‪،‬‬ ‫الحيني ‪ ،‬قا ‪ :‬الحي‬
‫( دددبحانو و‬ ‫ًيدددبت ًيدددباآ مدددحيحاآ ‪ ،‬وقالدددت ‪ :‬إ اإلن دددا إ ا اعلدددم حيددد ا‬
‫‪ ،‬وعم لا ا الحي بإخاص فادأا الدحنيا احدت قحميدو يتكلادا كمدا يتكد‬ ‫اعال‬
‫الكتل ‪ ،‬وكنت صوي اتآ عنح اثن عمت دن ‪ ،‬فاككدتت وقلدت فد نك د ‪ :‬كيدف‬
‫ولدددم اقبددد كامدددو‬ ‫الدددحنيا الوا دددع مثددد الكدددتل أتكلادددا بتجلددد ‪..‬‬ ‫ددد‬ ‫اكدددو‬
‫الحيني واعلمت علومداآ حينيد كثيدتل ‪ ،‬وكاندت والدحا اتيدح أ‬ ‫وأحخلان المحت‬
‫اويت فكتى ‪ ،‬ليأا ف فكت االنبيا (عليدو ال دام ‪ ،‬فادأا إلد بكادا قصدص‬
‫دديحنا مو د (عليددو‬ ‫االنبيددا علدديام ال ددام واقددو يددا بن د اق د أت عل د قص د‬
‫ال ام ‪ ،‬وما كا ف بيانا ًيت ممع واححل فامعلاا وأجلده أمامادا كد يدوم‬
‫أقد أت عليادا مد كادا قصدص االنبيدا علديام ال دام ‪ ،‬ومدتل كندت أقد أت علياددا ‪،‬‬
‫فقالت ل ‪ :‬يا ولحى ‪ ..‬اليوم ف بيا المسلم ا مذ كام امدتأل واحدحل عجدوى‬
‫أ ي مذ كام االلدوف مد التجدا والن دا‬ ‫(عى و ج‬ ‫‪ ..‬وأنا أتجو م ا‬
‫‪ ،‬وقالت ‪ :‬عنحما ويعا كانت ال داع الثانيد عمدت لدياآ ‪ ،‬فنسدتت إليد والد‬
‫( دبحانو و اعدال‬ ‫المصحف الموجوح علد الدتف فد الحجدتل ‪ ،‬ونويدت أ ا‬
‫دويتآ كانددت اقددص عل د اك دديت ددوتل‬
‫د ا الق دتر لولددح ‪ ،‬ولمددا كنددت صد ا‬ ‫يع د‬
‫الكاددف واك دديت ددوتل البددتوع ‪ ،‬وم د صدداحاا أناددا كانددت كلمددا تفعددت يددحياا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪11‬‬

‫للحعا ابك كثي اتآ‪.‬‬


‫إلد قتيادو " ًدام مدات " بدالقت‬ ‫أ يادت المحت د ويد‬ ‫وأتاح أ اا‬
‫كيلددو ماددت ‪ ،‬فاككددتت‬ ‫م د حلا د ‪ ،‬وكانددت ابعددح ع د بومبددا م دداف خم ددما‬
‫بمددا ف د نك دداا ‪،‬‬ ‫العلددم م د ولددحى وأخبددتت أ دداا‬ ‫يد‬ ‫والددحا وقالددت ا‬
‫معد‬ ‫فقا لاا اال اا ‪ :‬ا احىند ‪ ،‬أندت حبدت لدو مصداتيف ال دكت وأندا رخد‬
‫فيمك عنح لمدحل دا أمدات ثدم يلاحد بمحت د حات النايد العتبيد للعلدوم‬
‫توبي ولك لم يك ف جي أمد‬ ‫حيوبنح ‪ ،‬وكانت مصاتيف ال كت حوال ما‬
‫توبي ولم اجح أحح‬ ‫الما‬ ‫القتي ك اقات‬ ‫أ‬ ‫مناا مئ فأخ ت احوت عل‬
‫د فقيدتل مد أيد اددتح لندا د ا المبلدو ‪ ،‬فأخد ت أمد ابكد‬ ‫يقتيداا ‪ ،‬يقولدو‬
‫فأع ادو لت داا و بدت معدو ‪ ،‬وبعدح أ وصدلنا‬ ‫ا القدت‬ ‫لاا‬ ‫حا ي ت ا‬
‫إل قتيادو " ًدام مدات " ‪ ،‬جل دت عندح أاعلدم ون دينا أ نبعد بالت دال إلد‬
‫‪ ..‬وكد‬ ‫كيدف حدا ولدحى ا‬ ‫أم فكانت اجله كد يدوم ابكد واقدو يدا ا‬
‫‪ ،‬الاحقت بمحت د‬ ‫عل يح أ اا‬ ‫ا ااحم ‪ ،‬ثم بعح ا أمات م الح ات‬
‫حات الناي العتبي العلوم حيوبنح ‪ ،‬فكا عنح مو للح ات د وم العد الكاد‬
‫داعاي ‪ ،‬حاد جدا ن‬ ‫اع وأنام فقد‬ ‫فكنت أحته ف اليوم اثني وعمتي‬
‫بي د‬ ‫إل د بلددح ‪ ،‬فأخ د ان أم د إل د‬ ‫ال د ‪ ،‬ف د بت ب ددب المددت‬ ‫مددت‬
‫ألمان ‪ ،‬فقا ‪ :‬د ا الولدح يمدوت ‪ ،‬فأخد ت أمد وأ دتا يبكدو ‪ ،‬فقلدت لادم ‪:‬‬
‫إل حات الناي العتبيد العلدوم حيوبندح ‪،‬‬ ‫أنام أتكبون الق ات ‪ ،‬وااتكون أ‬
‫‪ ،‬ولكدنام‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫دبي ا‬ ‫فلو مدت ندا أمدوت مدايحاآ وأقبدت فد‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪11‬‬

‫ومكثدت دني فد بومبدا ثدم جدا ت‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫تفيوا ثم مدكان ا‬


‫دددبي ا‬ ‫جماعددد الدددحعول والابليدددو إلددد بومبدددا وتًبدددون فددد الخدددتوع فددد‬
‫الدحعول‬ ‫ل الوقت وأنا فامدت د‬ ‫لمحل أتبع أمات ‪ ،‬ومن‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫بعح أ عتف قصا يا محمح عمت‬ ‫(تحمدو ا‬ ‫‪ ،‬وقا ل الميخ ‪ /‬محمح يو ف‬
‫لد الوقدت كاندت‬ ‫إلد حات النايد العتبيد العلدوم وأكمد ح ات دا ‪ ،‬وفد‬ ‫ا‬
‫علد‬ ‫‪ ،‬وامداح المدت‬ ‫دبي ا‬ ‫أم متيي ‪ ،‬ولكد قالدت ا د للح ات د فد‬
‫ابن محمدح ليدأا ‪،‬‬ ‫أم ‪ ،‬واخوان وأخواا جل وا حولاا ‪ ،‬وقالوا لاا ‪ :‬نت‬
‫في دألن مدا ا قدحمت‬ ‫إلد ا‬ ‫فقالت ‪ :‬ا ‪ ،‬الن خالي اليح ‪ ،‬فلما أموت وأ‬
‫دددبيل ‪ ،‬وبعدددح لددد إخدددوا‬ ‫‪ ..‬فدددأقو ‪ :‬إنددد اتكدددت ولدددحى محمدددح عمدددت فددد‬
‫ً لو ا وًيتوا ماب اا وويعو ا عل الكتاا ‪ ،‬وكانت قح ملت يح ا وتجلادا‬
‫وفقددحت حا د المددم وحا د البصددت ‪ ،‬ولكناددا عنددحما ويددعو ا عل د الك دتاا ‪،‬‬
‫وبتكااددو ثددم ي دحكت وقالددت ‪:‬‬ ‫تفعددت نست ددا وقالددت ‪ :‬ال ددام علدديكم وتحم د ا‬
‫يب ‪ ،‬فقالوا لاا ‪ :‬أنت لمت عل مد ‪ ..‬ويدحكت ‪..‬‬ ‫إن أمم ات ح‬ ‫وا‬
‫دبي ا‬ ‫د فد‬ ‫لما ا ‪ ..‬قالدت ‪ :‬تأيدت ملكدي وبينامدا ولدحى محمدح الد ى‬
‫فيحكت و لمت عل الما ك ‪ ،‬وبعدح لد ن قدت كلمد الاوحيدح ا إلدو إا ا‬
‫نب ل مخاصتل مد قصد‬ ‫‪ ،‬ثم فايت توحاا إل بات اا ‪ ،‬و‬ ‫محمح ت و ا‬
‫ٌ‬
‫‪ ،‬وقح احققت رما أمو فكدا ي دمذ كامدو‬ ‫بي ا‬ ‫العالم الجلي المجا ح ف‬
‫فد المجلدده الواحددح مددا يقددت مد خمده مليددو م ددلم ‪ ،‬يجامعددو مد أق ددات‬
‫ويحملادم م د ولي حيد ا‬ ‫كلاا ‪ ،‬و و يب فديام فكدت الدحعول إلد ا‬ ‫االت‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪12‬‬

‫أ يحمدتنا‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫وحمد االماند ‪ ...‬ن دأ ا‬ ‫( بحانو و اعال‬


‫تفيقا ‪.‬‬ ‫أول‬ ‫وايا مذ النبيي والصحيقي والماحا والصالحي وح‬

‫*****‬

‫المنهـج الربانـي‬
‫في الحيــــــــاة‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫و ر لََني ني ود َ لَ وَنَ نينيا‬ ‫و ر وَ ني ني َ ا الوبَنيلَ ني َنيد اني ََمني ني َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َ ‬والتِّني نيو َوالْيونيتِ نينيون ر َوِِنينيور س نينيين َ َ‬
‫يق َمنِ نيوا‬ ‫اإلنسنينيان َأ أََس ني َق َِني وَ ني َو َر ر ِْْ رددنَنينياس أَس ني َفإ سنينيافَلَو ر إَ الْني َ‬
‫َ‬ ‫ََ و ِ و َ َ َ‬ ‫وَ‬
‫ِّ بَني وعني ِنيد بَالنينيدِّي َق ر‬ ‫وع َملِنيوا ال ْ َ‬
‫نياتا َ فَنيلَهنينيْ أََنينير ََمي نينير َونِني َ‬
‫نيون ر فَ َمنينيا يِ َك ني ِّ بِ َ‬ ‫ِ و وُ وِ‬ ‫صني َ‬ ‫ََ‬
‫و ‪. 1( ‬‬ ‫أَلَيس اللْه بَأََ َك َْ و َ َ‬
‫اتَاكم َ‬ ‫و َ ِ و‬

‫وتل الاي ‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪13‬‬

‫والمدددمه والقمدددت ‪ ،‬ومدددا فددد‬ ‫خلددد ال دددماوات واالت‬ ‫(عدددى و جددد‬ ‫ا‬
‫جميعاآ ‪ ،‬والجن والندات ومدا فيامدا ‪ ،‬وأ دم الخا د اإلن دا ‪ ،‬واإلن دا‬ ‫االت‬
‫و قيمد علد كد حدا ‪ ،‬بد إندو‬ ‫أًل المخلوقات ‪ ،‬وليه المعن أ اإلن دا‬
‫اادو علد‬ ‫و قيمد ‪ ،‬فدإ كدا جادح علد‬ ‫و قيم ال فيو اا داعحاح ليكدو‬
‫الما ك ‪ ،‬فإ ختع لياعلم الحي وياعلم ما قا ا‬ ‫مناج صحيح في ب بع‬
‫عليددو و دلم ‪ ،‬فبمجددتح الخددتوع‬ ‫‪ ،‬وقدا ت ددولو (صدل ا‬ ‫( دبحانو و اعددال‬
‫اأا فيو القيم كما جا ف الححي " إن المالئكة لتضع أجنحتها لطالب‬
‫ماجذة والذاا‬ ‫وابذ‬ ‫العلم رضًا بما يصنع " رواه أبو دواد والترمذي‬
‫رمى (‪. 1‬‬
‫قددا ‪ :‬قددا‬ ‫والما كد ا دداوكت لددو ‪ ،‬كمددا فد الحددحي عد أبد أمامد ‪‬‬
‫ت ددددو ا (صددددل ا عليددددو و ددددلم ‪ " :‬إن هللا ومالئكتذذذذ ‪ ،‬وأهذذذذ‬
‫‪ ،‬حتذذى النملذذة ف ي جحرهذذا وحتذذى الحذذوو ‪،‬‬ ‫السذذماواو واضر‬
‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬
‫ليصلون على معلم الناس الخير " ( رواه الترمذي )‬
‫وا جله ف مصا ليناست الصال فالما كد ادحعو لدو كمدا فد الحدحي‬
‫الماك عليدو " لم تزل المالئكة تصلى علي ما دام فذى مُصذاله ‪ ،‬مذا‬
‫لم يحاث ‪ ،‬تقول ‪ :‬اللهم ص علي ‪ ،‬اللهم ارحم " (‪. 3‬‬

‫الصالحي – با في العلم – صد ‪. 744‬‬ ‫‪ 1‬ممكال المصابيح – كاا العلم – ‪ ، 47/1‬تيا‬


‫‪ 2‬ممكال المصابيح – كاا العلم – ‪. 47 / 1‬‬
‫الصالحي – با في اناسات الصال – صد ‪. 764‬‬ ‫‪ 3‬تيا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪14‬‬

‫ااو علد مدناج صدحيح ‪ ،‬وا اجاادح علد ًيدت‬ ‫ا النو اجااح عل‬ ‫ك‬
‫ااددو ون د نك ددو ‪ ،‬واجااددح عل د االمدديا والمخلوقددات ‪ ،‬فاالمدديا اصدديت لاددا‬

‫‪َ ‬ولََني ود َر َرأوننيَنيا‬ ‫قيمد عنددح ‪ ،‬ويصددبح ا ي دداوى مددي اآ ‪ ،‬قددا الحد (عددى و ج د‬

‫نيو‬ ‫َ‬ ‫اِلَ ني ِّنيق َوا َإلنو ني َ‬


‫ْْ َكًَني ني اْل َم ني َنيق و‬ ‫َ‬
‫نيوه ينيَ وفَ ِه نينيو َن َْنينيا َوَهلِني ونيْ أ وَع ني ِ ُ‬
‫نيس َهلِني ونيْ قِنيلِ ني ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫ني‬ ‫ني‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِل‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ينيب َ َ‬
‫َو ِنيإ أِولَئَ َ‬
‫نيِّ‬ ‫نيِّ َكانيَنوني َع َنيال بَ ونيإ ِ ونيْ أ َ‬‫ص ِرو َن َْا َوَهلِ ونيْ َرا ُن يَ وس َنيمعِو َن َْنيا أِولَئَ َ‬ ‫ِو‬
‫ِ ْ الوغَافَلِو َن ‪. 1( ‬‬
‫ِ‬
‫ل الوقدت ‪ ،‬واجدح‬ ‫واإلن ا ي ق م عي ًيت ‪ ،‬واجح أحن مئ ف‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬مد أجد المدا ‪ ،‬مد أجد أمديا ب دي‬ ‫ي َقاْ َ مد أجد ق عد مد االت‬
‫‪ ،‬م الوسيك ‪ ،‬م الما ‪ ،‬ما صدات د ا ‪..‬‬ ‫أصبح اإلن ا أحن م االت‬
‫وفقددح‬ ‫يد‬
‫‪ ..‬لمددا صددتف جاددح ع د نك ددو واجااددح عل د الخا د االخددتى فْ ْ‬
‫قيماو‪.‬‬
‫عليددو و ددلم ب تيد التحمد والبتكد ‪ ،‬فال ا كد‬ ‫وبعد ْ النبد (صددل ا‬
‫عليددو و ددلم ‪،‬‬ ‫و ددن النبد (صددل ا‬ ‫(عددى و جد‬ ‫الاد اام د بددأوامت ا‬
‫‪ ،‬النادم أحيدوا تيد االنبيدا ‪ ،‬والد‬ ‫و قيم ‪ ،‬واجل التحم م ا‬ ‫اكو‬
‫‪.‬‬ ‫وقول ا‬ ‫عليو و لم و و الحي ‪ ،‬وفيو قحتل ا‬ ‫جا بو النب (صل ا‬
‫( ددبحانو و‬ ‫جميددذ الخا د ا ا دداوى مددئ أمددام الددحي ال فيددو قددول ا‬

‫وتل االع اتف – ا ي ‪. 144‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪15‬‬

‫ليه لاا نااي ‪.‬‬ ‫(عى و ج‬ ‫‪ ،‬وقول ا‬ ‫اعال‬


‫فددالعىل وال لدد ‪ ،‬واالمدد والخددوف ‪ ،‬وال مأنيندد والقلدد ‪ ،‬والكددتح والاددتح ‪،‬‬
‫‪ ،‬و الحيال والموت ‪ ،‬والون والكقت ‪ ،‬وصاح الحيال وف اح ا‬ ‫والصح والمت‬
‫وي اعملاا كيدف يمدا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫‪ ،‬ومنافذ االميا وميات ا ‪ ،‬بيح ا‬
‫‪.‬‬
‫عليدو و دلم فد الودات بدالعنكبوت ‪ ،‬وحكدس‬ ‫نبيدو (صدل ا‬ ‫فقح حكس ا‬
‫إ ماعي (عليو ال ام احت ال كي ‪ ،‬وأ ل النمتوح ببعوي عتجا ‪.‬‬
‫أ يصددلح الحيددال جع د اتاي د ف د العددالم‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫لمددا أتاح ا‬
‫الميدا‬ ‫ونمت ال ب ( أخدتع االمدجات ‪ ،‬ومد االمدجات الثمدات ‪ ..‬ومد االت‬
‫م ن لو ‪.‬‬ ‫‪ ..‬وخل المن ‪ ،‬وم المن خل اإلن ا ‪ ..‬ثم اىوع فىاح ا‬
‫أسات قحتاو بي اال با ‪،‬‬ ‫نتى نايج االميا واال با السا تي ‪ ،‬وا‬
‫دو ا‬ ‫يثمت ‪ ،‬فالكاعد‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا‬ ‫فالكاح يلق الب ت ف االت‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬يقو أنا ىتعت الب ت فجا الثمت‪ ،‬أنا فاحت الحكا‬ ‫ولك اإلن ا ين‬

‫‪ ‬فَني وليَنيونظَِر اإلنسان إىل َِ َع َام َنيه ‪ ..‬إىل‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فجا الما ‪ ،‬يقو ا‬

‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا‬ ‫فالحقيق أ الكعا‬ ‫(‪1‬‬


‫ر اآليا ‪‬‬

‫وتل عبه – ا يات‪. 44 : 47‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪16‬‬

‫النمتوح أنو يحيد‬ ‫لما قام يحنا إب ات يم (عليو ال ام بالحعول ‪ ..‬فاحع‬

‫نيِّ إَ ور قَنيا َ‬ ‫يْ َأ َربِّ َنيه أَ ون‬ ‫ويميت ‪  ..‬أَ ََل َِنينير إَ َىل الْني َح َنيا ْإ إَبنينيرا َ‬
‫َِنياسِ اللْنيهِ امل ول َ‬ ‫َ وَ َ‬ ‫و َ‬
‫ِ‬
‫قَنينيا َ إَب نينيرا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إَب نينيرا َ يْ رِّ َ‬
‫يْ فنينيَن اللْنينيهَ‬
‫وَ ِ‬ ‫َِيَني َوأِمي ني ِ‬ ‫َ الْني ح ِوِيَني َوُِيي ني ِ قَنينيا َ أَننيَنيا أ و‬ ‫وَ ِ َ َ‬
‫َ الْني َح َك َفني َنير واللْنينيهِ َ‬ ‫ه فَنيبِ َه ني‬ ‫س َمنينيق امل وش ني َرَق فَنيأو َ َْ نيا َمنينيق امل وغ ني َر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَنيأوَ بَال ْشني ونيم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫و ‪ ‬أع اإلن ا قول ب دي‬ ‫ينيَ وهدح الَ ووَل الظْالم َ‬
‫(‪1‬‬
‫محدحوحل لوقدت محدحوح‬

‫فقا أنا الكاع ‪.‬‬


‫جعد لإلن دا الخيدات فد ا داعما أعيدا و ‪ ،‬إمدا‬ ‫( بحانو و اعدال‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫‪ ،‬واما ف معصي ا‬ ‫(عى و ج‬ ‫اع ا‬ ‫ف‬

‫فاهلل (سبحانه و تعالى) جعل في اإلنسان قوتان ‪:‬‬


‫(‪ 4‬قوة المعصية ‪.‬‬ ‫(‪ 1‬قوة الطاعة ‪.‬‬
‫(‪2‬‬
‫ورَ ني نينيا َوَِني وَ َوا َ ني نينيا ‪‬‬ ‫قددددددا اعددددددال ‪َ ‬وننيَ وف ني ني َ‬
‫نيس َوَم ني نينيا َسني ني ني ْوا َ ار فَأَ وهلََم َه ني نينيا فِ ِ َ‬
‫وف د جميددذ المخلوقددات قددول واحددحل د قددول ال اع د ‪ ،‬فددإ ا أمددت الما ك د فددا‬

‫وا ا‬ ‫(‪3‬‬
‫صو َن اللْنيهَ َمنيا أ ََم َنيرِ وْ َوينيَ وف َعلِنيو َن َمنيا ينيِ ونيوَم ِرو َن‪‬‬
‫ينيَ وع ِ‬ ‫يعصو ‪ ،‬قا اعال ‪‬‬
‫اس نيتَني َوإ إىل ال ْسني َنيم َاء َوَ َني‬
‫‪ ِْْ ‬و‬ ‫فددا يعصددو قددا اعددال‬ ‫أمددت ال ددما واالت‬

‫وتل البقتل – ا ي ‪. 452‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الممه – ا ياا ‪. 2 ، 4‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الاحتيم – ا ي ‪. 6‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪17‬‬

‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ِد َ نينيا ُن فَنيَنينيا َ َهلنيَنيا َولني ولَور َ اتوتيَنينيا َِووعنياْل أ وَو َك ور نياْل قَالَتَنينيا أََِنيوينينَنينيا َِنينياتع َ‬
‫و‪‬‬
‫(‪1‬‬
‫و كد ا‬

‫ك المخلوقات ‪ ،‬إا اإلن ا فمنام م ي يذ ‪ ،‬ومنام مد يعصد ‪ ،‬قدا اعدال‬

‫س‬ ‫نيم‬‫ني‬ ‫ش‬


‫ْ‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫انير‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫نيق‬‫ني‬ ‫م‬‫و‬ ‫‪ ‬أَ ََل َِني نينير أَ ْن اللْ نينيه يس ني ني ِد لَ نينيه م نينيق َأ ال ْس نينيماوا َ‬
‫َ و ِ‬ ‫َ َ ََ و‬ ‫ََو ِ َِ و‬ ‫و َ‬
‫نياَ َوَكًَني ُ ََني ِْ َعلَويني َنيه‬
‫اه َوَكًَني ُ َمني َنيق النْني َ‬
‫ْو ِ‬ ‫نيول َو و َ َ َ ِ َ ِ‬
‫د‬ ‫ني‬ ‫ل‬‫ا‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ني‬ ‫ش‬
‫ْ‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫ِ‬ ‫نيا‬
‫ني‬‫ب‬‫اِلَ‬
‫َوالوَ َمني ِنير َوالنِ ِ ني ِ‬
‫َ‬
‫شاءِ‪. 2( ‬‬ ‫اه َوَم وق يَِه َق اللْهِ فَ َما لَهِ َم وق ِم وك َرل إَ ْن اللْهَ ينيَ وف َع ِإ َما يَ َ‬ ‫الو َع َ ِ‬
‫يجعد حيددال العددالم‬ ‫فلددو أساددت اإلن ددا قددول ال اعد واجااددح علياددا ‪ ،‬فددا‬
‫تحم و مأنين ‪ ،‬وا عص تبو فا يويت العالم ويك ح الحيدال ‪ ،‬قدا اعدال ‪‬‬
‫نياَ لَيِني َيَ ِه وْ بنيَ وع ني َ الْني َح‬
‫نياد َأ الوبَ ني ِّنير َوالوبَ وم ني َر ََنيَنيا َك َسنينيبَ و أَيوني َنيدح النْني َ‬
‫ظَ َهني َنير الو َف َسني ِ‬
‫َع َملِوا لَ َعلْ ِه وْ ينيَ ورََعِون َْ‪. 3( ‬‬

‫واتاي د الحيددال عل د ال اع د وعل د المعصددي ‪ ،‬إ أ ددا لددو الجن د ‪ ،‬وا‬


‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬ ‫عص فلو النات وك االميا ا اكع مئ إا بإ‬
‫يحنا إب ات يم (عليو ال ام ‪.‬‬ ‫فإ أتاح الحيال ‪ ..‬يحي ف النات مث‬
‫وا أتاح أ يال د ‪ ..‬أ َ ل د ف د المددا والجددا ‪ ،‬مث د مددا فع د مددذ فتعددو‬
‫و اما وقاتو ‪ ،‬وا أتاح أ يك ح ف الما أف ح ‪.‬‬

‫والقول نوعا ‪:‬‬

‫وتل فصلت – ا ي ‪. 11‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحج – ا ي ‪. 12‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل التوم – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪18‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ 4‬قول الخال (عى و ج‬ ‫(‪ 1‬قول المخلو ‪.‬‬

‫نوعا ‪:‬‬ ‫والخ اى‬


‫‪.‬‬ ‫خزائن محدودة وتنفذ ( خزائن المخلوق )‬ ‫(‪1‬‬

‫‪َ ‬وإَ ون َم ونيق ََني و َء‬ ‫‪ :‬قدا اعدال‬ ‫خزائن ليس لها حدود ال تنتهي‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫إَ َعون َدنَا َ َاتَنِهِ َوَما ننيِنَنيِّلِهِ إَ بََ َد َر َم وعلِ َول‪‬‬
‫فقول المخلو بالن ب للمخلو لاا قيم ‪ ،‬ال القول اخالف فيما بينام ‪،‬‬
‫ا أقوى من ‪ ،‬وأنا أقوى مد فدا ‪ ..‬و كد ا ‪ ..‬ولكد جميدذ القدوى أمدام قدول‬
‫ا ا اوى مي اآ ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬
‫نااي اإلن ا وصلت إل مداحل الكيماويد ‪ ،‬ولدم اصد إلد ال دما ‪ ،‬ولدم‬
‫اص إل الممه ‪.‬‬
‫أو اجددت‬ ‫والمددا والا دوا أمددح م د القددول الكيماوي د ‪ ،‬فلددو اىلىل دت االت‬
‫التياح أو ندى المدا كيدف يكدو الحدا ‪ ..‬انسدت إلد قدوم ديحنا ندوح (عليدو‬

‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ال ام قا اعال ‪ ‬فَني َفتمنا أبواه ال ْسم َاء ََ َ‬


‫اء ِمونني َه َم َر‪‬‬‫َ َ َ‬ ‫َ وَ‬
‫‪َ ‬وأَْمنيا‬ ‫وقوم عاح (عليو ال ام ما ا دا اعوا أ يقدابلوا الدتيح قدا اعدال‬

‫ع ني َر َعاَِيَني َنية ر َس ني ْ َرَ ا َعلَني ونيي َه وْ َسني ونيب َأ لَيَنينيا َ َوََانَيَ نيةَ أي نينيال‬
‫ع ور َ‬ ‫نياد فَ نيأِ و لَ ِكوا بَ ني َر َ‬
‫ير َ‬ ‫َعني ُ‬

‫وتل الحجت – ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل القمت – ا ي ‪. 11‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪19‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫سوماْل ‪‬‬
‫َِ ِ‬
‫وقوم يحنا معي (عليو ال ام ما ا ا اعوا أ ي اقيموا أمام الىلىلد ‪،‬‬
‫فكما أ االقوام ال ابق لم ي ا يعوا أ يقابلوا االمديا فكد ل النداه اليدوم مدا‬
‫ب ف أق م خمه حقدا‬ ‫ي ا يعوا أ يقاوموا ( الما ‪ ..‬التيح ‪ ..‬الىلىل‬
‫يىلى الباح ويحمت ا ‪.‬‬ ‫(عى و ج‬ ‫ا‬
‫القدوى ا ادتى‬ ‫فالما والاوا والنات ‪ ،‬أقوى مد القدول الكيميا يد ‪ .‬وبعد‬
‫و د أقددوى مد الخا د كلادا و د الما كد وقواادا فددو العقد ولدديه خدداف‬
‫َِنيتَني َف ْ‬
‫كرون‪. ‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬لَ َعلْ ِك وْ َِني وع ََلِو َن‪  ، ‬لَ َعلْ ِك وْ‬ ‫يقو‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫العق ا‬

‫النداه يابدذ عقلدو احدت أمدت ا‬ ‫الناه يابذ عقلو فق ‪ ..‬وبعد‬ ‫وبع‬
‫‪ ،‬وال ى يابذ عقلو فق يي يااآ مبيناآ ‪.‬‬ ‫(عى و ج‬
‫أت د االنبيددا‬ ‫(عدى و جد‬ ‫د ا خ دأ و د ا صدحيح ‪ ،‬وا‬ ‫النداه يقولدو‬
‫عليام ال ام ليكصلوا ‪.‬‬
‫ا ًيت صحيح ‪.‬‬ ‫وال ى يقو ا ا اعم العق بالمتل ‪..‬‬
‫وعقدو االنبيددا فددو عقددو العقددا ‪ ..‬وحيد ينااد عقددو االنبيددا يبددحأ‬
‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫عق النب (صل ا‬
‫والعق لو ححوح ‪ ،‬وك مئ ف حح ؛ يع ينا النايج الصحيح ‪.‬‬
‫فيج د عل د اإلن ددا ‪ ،‬أ ي دداعم عقلددو ؛ وا يعامددح عليددو ‪ ،‬ب د يعامددح‬

‫وتل الحاق – ا ياا ‪. 4 ، 6‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪21‬‬

‫عل الوح حا ا يي ‪.‬‬


‫ف الحنيا أنام أعلدم بمد و حنيداكم ‪ ،‬كمدا فد قصد ادأبيت النخد (‪ ..)1‬أمدا‬
‫وت ولو أعلم ‪.‬‬ ‫ف الحي فا‬
‫الماحل ا انكذ إا إ ا قامت قول التوح ‪.‬‬
‫قدداتو وفتعددو و امددا ‪ ..‬وصددلوا فد قددول المدداحل فعادوا ‪ ..‬ولمددا أتاح ا‬
‫أ يب ا بام فما نكعام مئ ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫‪ ..‬فمعسدم االنبيدا علديام ال دام‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫والنجال ف حيد ا‬
‫‪ ،‬فدإ ا كدا‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫كانوا م ايعكي ‪ ،‬ولك كانت معام نصدتل ا‬

‫بقدوم‬ ‫‪‬‬ ‫لحد عد أبيدو قدا ‪ :‬مدتتت مدذ ت دو ا‬ ‫‪ 1‬كما ف صحيح م دلم ‪ :‬عد مو د بد‬
‫ا " فقالوا ‪ :‬يلقحوندو‪ ،‬يجعلدو الد كت فد االنثد‬ ‫عل ت وه النخ فقا ‪ " :‬ما يصنذ‬
‫لد مددي اآ ‪ ،‬قددا ‪ :‬فددأخبتوا ب د ل ‪ ،‬فاتكددو ‪،‬‬ ‫‪ " :‬مددا أس د يون د‬ ‫‪‬‬ ‫فددالقح ‪ ،‬فقددا ت ددو ا‬
‫عليو و لم ب ل ‪ ،‬فقا إ كا ينكعام ل فليصدنعو فدإن إنمدا‬ ‫صل ا‬ ‫فأ َخبت ت و ا‬
‫مدي ا فخد وا بدو ‪ ،‬فدإن لد أكد‬ ‫سننت سناآ فا ا اخ ون بالس ‪ ،‬ولك إ ا ححثاكم عد ا‬
‫"‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عل ا‬
‫المحيند و دم يدأبتو النخد ‪ ،‬فقدا ‪" :‬‬ ‫‪‬‬
‫وف تواي ‪ :‬ع تافذ ب خحيج قا ‪ :‬قْح ْم نب ا‬
‫مااصنعو " قالوا ‪ :‬كنا نصنعو ‪ ،‬قا ‪ " :‬لعلكم لو لم اكعلوا كا خي اتآ " ‪ ،‬فاتكدو ‪ ،‬فنكيدت‬
‫م د حيددنكم‬ ‫أو نقصددت ‪ ،‬قددا ‪ :‬ف د كتوا ل د لددو ‪ ،‬فقددا ‪ " :‬إنمددا أنددا بمددت ‪ ،‬إ ا أمددتاكم بم د‬
‫مد تأيد فإنمددا أنددا بمددت " قددا ‪ :‬عكتمد أو نحددو د ا ‪ .‬وفد‬ ‫فخد وا بددو ‪ ،‬وا ا أمددتاكم بمد‬

‫تواي أخت ‪ :‬عد أنده أ النبد ‪ ، ‬مدت بقدوم يلقحدو ‪ ،‬فقدا ‪ " :‬لدو لدم اكعلدوا لْ ْ‬
‫صدل ْح "‬
‫قا ‪ :‬فختع ميصاآ ‪ ،‬فمت بام ‪ ،‬فقا ‪ " :‬ما لدنخلكم " قدالوا‪ :‬قلدت ‪ :‬كد ا وكد ا ‪ ،‬قدا ‪ " :‬أندام‬
‫أعلم بأمت حنياكم " ( انست صحيح م لم متح النوو ‪. 116/15‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪21‬‬

‫نسام الوي خافنا فما مئ ينكعنا ‪ ..‬فكتعو ما نكعاو قواو السا تي أمدام قدول‬
‫‪‬‬ ‫(عليو ال ام اإليماني ‪ ..‬فتعدو معدو جندوح وأ دلحاو وقدددا‬ ‫يحنا مو‬

‫وبنو إ ات ي ختجدوا و دم‬ ‫(‪1‬‬


‫إَ ْن َ ِو َء لَ َش ورَر َمةُ قَلَيلِو َن ر َوإَننيْ ِه وْ لَنَا لَغَاتَظِو َن ‪‬‬
‫يكقددح أ ددبا ا‬ ‫أ ال د‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫فاقددحي اال ددبا ‪ ..‬ليساددت ا‬
‫ا ينكعو مئ ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫ا ي اخ د مددتل واحددحل ‪ ،‬ب د يأخ د أخ د اآ خكيك داآ ثددم‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫فددا‬
‫ي َما ْ ‪ ،‬كما متت االحوا ببن إ ات ي ليانباوا ( القم ‪ ..‬اليدكاح ‪ ..‬الدحم ‪..‬‬
‫الجتاح ‪ ..‬ك ا ‪. ..‬‬
‫يحنا مو د (عليدو ال دام ليدحعو لادم ا‬ ‫إ ا جا الع ا ياوجاو إل‬
‫عنام ‪ ،‬عاحوا إل ما كانوا عليو ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫‪ ،‬فإ ا حفعاا ا‬
‫إ ا كا اإلن ا صالحاآ يىحاح مك اتآ ف النعم ‪ ،‬ويىحاح صب اتآ ف البا ‪.‬‬
‫وا ا كا اإلن ا ًيدت صدالح يدىحاح اكبد اتآ فد الدنعم ‪ ،‬ويجدى وييدجت فد‬
‫البا ‪.‬‬
‫عليددو و ددلم ‪ ،‬ا ياددأثت بددأ‬ ‫تيد النب د (صددل ا‬ ‫يمم د عل د‬ ‫الد‬
‫االح دوا ‪ ،‬فددالم م‬ ‫د‬ ‫مددئ دوا ف د الددبا أو النعم د ‪ ،‬ويمددت مددتو اتآ بددي‬
‫وًيت الم م يمت ف الحنيا بي النعيم والبا ‪.‬‬
‫دا‬ ‫فد‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫الددبا فصددبت ‪ ،‬فتحمد ا‬ ‫الصددالح إ ا جددا‬

‫وتل المع ات – ا ياا ‪. 55 ، 57‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪22‬‬

‫‪.‬‬ ‫(عى و ج‬ ‫تحم ا‬ ‫النعيم فا‬ ‫البا ‪ ،‬وا جا‬


‫والكددددددافت يأايددددددو الددددددبا للعدددددد ا ‪ ،‬والنعمدددددد لا دددددداحتاع قددددددا اعددددددال‬
‫َْ‬
‫ينيَ وعلَ ِم نينيو َن‪‬‬ ‫يق َكني ني ْ بِوا بََياَِنَ نينيا َسنَ وسني نيتَ ود َر َِ ِه وْ َم ني ونيق ََويني ني ِ‬
‫‪َ ‬والني ني َ‬
‫(‪1‬‬
‫‪ .‬فتعدددو‬

‫ا احتع متلآ آََبعح متل ‪ ،‬وأخ ْ أخ ْ عىيى مقاحت ‪ ،‬وما نكعدو إيماندو عندح الودت‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫‪َ ‬مون ِ أَنْهِ إلَهَ إ ال ح َمنَ و به بنيَنِو إ وسر َ‬
‫اتيإ َوأَنَا م َق الو ِم وسلم َ‬
‫و‪‬‬
‫(‪2‬‬
‫‪.‬‬

‫خل أميا لاا قوى ‪ ،‬ولكنادا ا ادتى مثد الما كد ‪ ،‬فالما كد أقدوى‬ ‫ا‬

‫ومد ال ددما ‪ ،‬فإ دتافي (عليددو ال ددام عنددحما يددنكخ نكخد آ واحددحلآ‬ ‫مد االت‬
‫‪ ،‬وجبتي د (عليددو ال ددام أقددوى م د إ دتافي ؛ م د‬ ‫يددحمت ك د مددئ ف د االت‬
‫حيد القددول التوحانيد ‪ ،‬وأقددوى مد جميددذ الما كد النددو دديح الما كد ‪ ،‬ولمددا‬
‫أمدد ْت أ يخ دددف بقدددتى لدددو ‪ ،‬أخددد ا علددد تيمددد مددد جناحدددو ‪ ،‬وحملادددا إلددد‬
‫ددمذ أ د ال ددما ‪ ،‬صددياح الحيكد ‪ ،‬ونبدداح الكددا ‪ ،‬ثددم جعد‬ ‫ال ددما ‪ ،‬حاد‬
‫قول تيم جناح فكيف بقواو‪..‬‬ ‫عالياا افلاا ‪ ،‬فا‬
‫عليو و لم التوحاني‬ ‫جع قول النب (صل ا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا‬
‫‪ ،‬أقددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددوى مدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد قددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددول‬
‫جبتي (عليو ال ام ‪ ،‬حي وصد ليلد اإل د ات والمعدتاع إلد مكدا لدم يصدلو‬
‫جبتي (عليو ال ام ‪.‬‬
‫اخاص ف حب واححل ثمات كثيتل إلد االبدح‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫كما أ ا‬

‫وتل االعتاف – ا ي ‪. 124‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل يونه – ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪23‬‬

‫‪ ،‬أخك النعيم لإلن ا إل االبح ‪ ،‬والع ا إل االبح ‪.‬‬


‫‪ ،‬وا ا ا داعملو ل اد ال عدام‬ ‫إ ا ا اعم اإلن ا الكبتيت لليو يي‬
‫ي ا ‪ ..‬و ك ا‪ ، ..‬وا ا ا اعملو فد البادتو يحدت اإلن داني ‪ ،‬فالكبتيدت فيدو‬
‫معل احت اإلن اني ‪ ،‬ومعل اصلح حيال اإلن اني ‪.‬‬
‫( دبحانو و اعدال‬ ‫علد ح د أوامدت ا‬ ‫فإ ا ا داعم اإلن دا أعيدا‬
‫عليددو و ددلم فد ماجددت ‪ ..‬فد وسيكاددو ‪ ..‬فد‬ ‫وعلد مددناج النبد (صددل ا‬
‫ل تاح القلد ‪ ..‬والتاحد فد القبدت ‪ ..‬والتاحد يدوم القيامد‬ ‫بياو فمخك و ات‬
‫‪ ..‬وكا تحم آ للعالمي ‪.‬‬
‫‪ ،‬ومدناج‬ ‫(عى و ج‬ ‫‪ ،‬عل خاف أمت ا‬ ‫والعكه إ ا اعم أعيا‬
‫عليدو و ددلم ‪ ،‬واعامددح علد نك ددو ‪ ..‬علد مالددو ‪ ..‬فمخكد‬ ‫النبد (صددل ا‬
‫ف اإلن ا ف اح العالم كلو " القا ‪ ..‬الك اح ‪ ..‬الحتو ‪ ..‬الىاى ‪ ..‬الخوف‬
‫َ‬
‫نياد َأ الوبَ ني ِّنير َوالوبَ وم ني َر َنيَنيا َك َسنينيبَ و‬
‫‪ ‬ظَ َهني َنير الو َف َسني ِ‬ ‫‪ ..‬القل د ‪ ..‬الحيددتل ‪ ..‬قددا اعددال‬

‫لمددا ا ‪ ..‬ال اإلن ددا ا دداعم ج ددح فد ًيددت محلددو كمددا‬ ‫(‪1‬‬
‫أَيوني َنيدح النْنينياَ‪‬‬
‫ا اعم الكبتيت ف ًيت محلو‪.‬‬

‫تجد يممد مد العد ات إلد المحيند ‪ .‬ويقدو إند تأيدت‬ ‫عمدت ‪‬‬ ‫ف ىمد‬
‫الناه كلام كأنام أبنا أ واحح وأم واححل ك واحح ياندافه فد اليدياف ومدا‬
‫معتت بالاع ف ال كت ‪ ،‬والسعين اأا م الحيتل إلد مكد لا دوف بالبيدت ‪،‬‬

‫وتل التوم – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪24‬‬

‫ا اخاف أحح يمح يح إل حتمااا‪.‬‬


‫الحيال ‪.‬‬ ‫عليو و لم تجعت‬ ‫فإ ا أحيينا تي النب (صل ا‬
‫عليدو و دلم إلد القدحه ‪ ،‬ليلد اإل د ات وجدح‬ ‫لما وص النب (صل ا‬
‫االنبيددا علدديام ال ددام ‪ ،‬فصددل باددم تكعاددي ‪ ،‬فلمددا أم أ مد اإلن دداني كلاددا ‪،‬‬
‫لنددا أنددو ن ددخ ال ددت كلاددا إا تيد النبد (صددل‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫بددي ا‬
‫ا عليو و لم ‪ ،‬وقا (صل ا عليو و دلم " لو كان موسى حيا مذا‬
‫عليو و لم قياحل العالم كلدو‬ ‫و ل ْم النب (صل ا‬ ‫(‪1‬‬
‫وسع إال اتباعى "‬
‫‪.‬‬
‫عليو و لم صعح إل ال ما ‪ ،‬ولم يندى علد القمدت ‪،‬‬ ‫النب (صل ا‬
‫ال دياتات مثد ال دت المامدعب ‪ ،‬الككدتل صدعحوا علد‬ ‫وا علد المدمه ‪ ،‬د‬
‫عليو و لم فق بإماتل إصدبعو ‪ ،‬انمد القمدت‬ ‫القمت ‪ ،‬ولك النب (صل ا‬
‫نصكي ‪.‬‬
‫الد ي وصددلوا إلد القمددت قددالوا‪ :‬تأينددا الددحنيا مث د الكددتل ‪ ،‬قلنددا ‪ :‬الددحنيا مثد‬
‫الكتل فكيف يقاالو علياا‬
‫عليددو و ددلم ‪ ،‬قددح أخبتنددا قبد‬ ‫ددعاحانا أ نبينددا محمددح (صددل ا‬ ‫ونحد‬
‫أتبع عمت قتناآ قا ‪ " :‬لو كانت الانيا تعال عنذا هللا جنذا بعوضذة ‪،‬‬
‫ماجة‬ ‫ما سقى كافرًا منها شربة ماء " ( رواه أحما والترميى واب‬

‫‪ 1‬توا أحمح والبياق ف مع اإليما – ممدكال المصدابيح – بدا ااعاصدام بالكادا وال دن‬
‫– ‪. 64 / 1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪25‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫)‬
‫فلو وصلوا إل المتيخ لوجحو ا ا ا اوى جنداح بعويد ‪ ..‬ولمدا عدتع بدو‬
‫إل ال ما ‪ ،‬تأى الجن والنات ‪ ،‬واأثيت االعما ‪.‬‬
‫مذ صتيف االقام عل اللوح المحكدوس‪..‬‬ ‫حتل المناا‬ ‫ولما وص إل‬
‫ووصد إلد مكددا لددم يصددلو جبتيد (عليدو ال ددام ‪ ،‬فحيد انااددت قددول جبتيد‬
‫عليددو و ددلم الج ددحي‬ ‫(عليددو ال ددام ‪ ،‬بددحأت قددول دديحنا محمددح (صددل ا‬
‫والتوحي فلت ف نح ما عتفنا قيماو (صل ا عليو و لم ‪ .‬قدا اعدال ‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫والنْ َْ إرا وإ ر ما و ْإ ع َ‬
‫اَبِ ِك وْ َوَما ََم َوإ ‪‬‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ و‬
‫أخبددات الددحنيا احامد الصدوا والخ ددأ ‪ ،‬وعل د الد االخبددات ااحددت الع دوالم‬
‫وا يت ال ا تات ‪ ،‬واجتى ال ك ف البحدات ‪ ..‬ولكد أخبدات االنبيدا لديه فيادا‬
‫احاما الخ أ ‪ ،‬فنح ل نا بحاج إل الاجتب ‪ ،‬ال مدا جدا بدو النبد (صدل‬
‫عليو و لم ‪ ،‬فاو ح ‪.‬‬ ‫ا‬
‫فك تحل الاجتل وأثندا الممدق والاعد ‪ ..‬والجدو والع دا يوعدح دتاق‬
‫اب مال ب وات ك تى ‪ ،‬وأ ياىوع بندت ك دتى ‪ ،‬وياحقد مدا وعدح بدو النبد‬
‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫(صل ا‬
‫ا خ أ ‪ ،‬د ا صدحيح ‪ ،‬ولكد‬ ‫الماحل يجتبو ‪ ،‬ويأا رخت ويقو ‪:‬‬ ‫أ‬
‫( دبحانو و اعدال‬ ‫عليو و لم فاو م عندح ا‬ ‫ما جا بو النب (صل ا‬

‫‪ 1‬ممكال المصابيح – كاا التقا – ‪.1741/ 4‬‬


‫وتل النجم – ا ياا ‪. 4 ، 1‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪26‬‬

‫دتوت ‪َ ‬وَمنيا ينيَون َط ِنيِ َعني َق ا وهلََنيوإ ر إَ ون‬ ‫ولو كدا فد الويد (‪ ، 1‬ولدو كدا فد ال‬

‫وَى ‪‬‬ ‫َ‬


‫ِ َو إ َو وَ ُ يِ َ‬
‫(‪2‬‬
‫وجبتيد (عليدو ال دام يدأا بدالوح و دو و مدتل ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫قدددول أصدددلي ‪ ،‬وا ي دددا يذ أ يدددحخ كلمددد واحدددحل علددد الدددوح‬ ‫أ ‪:‬‬

‫وكا المعتاع بالتوح والج ح ف اليقس ‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ِمطَ َاع َْْ أ ََم َ‬
‫و‪‬‬
‫ريدددات تبدددو الكبدددتى ‪َ ‬منينيا‬ ‫عليدددو و دددلم تأى مددد‬ ‫(صدددل ا‬ ‫وت دددو ا‬

‫‪ ..‬لََ ني ود‬ ‫‪ ..‬إل د قولددو اعددال‬ ‫ه الو ِفني َنيو ِاد َمنينيا َرأَإ ر أَفَنيتِ َم ِاروننيَنيهِ َعلَنينيى َمنينيا يَني َنيرإ‬
‫َك ني َ َ‬
‫كوبنينيرإ ‪ 4( ‬تأى المنعمددي فد‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الجند وتأى المعد بي فد‬
‫َرأَإ م ونيق ينيَنيا َربنيِّنيه الو ِ َ‬
‫النات ‪.‬‬
‫وت دولو‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫يقو الناه ‪ :‬وياماتو ‪ ،‬فيمدا أخبدت بدو ا‬
‫عليددو و ددلم ‪ ،‬ويقولددو ‪ :‬أي د الع د ا ف د القبددت وجددحنا القبددوت‬ ‫(صددل ا‬

‫ب عمدتو بد العداص – تيد ا عنامدا – أندو قدا ‪ :‬كندت أكاد‬ ‫‪ 1‬كما ف الححي ع عبح ا‬
‫وأتيددح حكسددو فنااند قددتيا ‪ ،‬وقددالوا ‪ :‬اكاد كد مددئ‬ ‫‪‬‬ ‫كد مددئ أ ددمعو مد ت ددو ا‬
‫بمت ياكلم ف الوي والتيا قدا ‪ :‬فأم دكت ‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ،‬وت و ا‬ ‫‪‬‬ ‫ا معو م ت و ا‬
‫نك د بيدح مدا خدتع مندو إا حد وأمدات‬ ‫‪ " :‬أكا فو الد‬ ‫‪ ‬وقا‬ ‫ف كتت ل لت و ا‬
‫بيح إل فيو‬
‫( أختجو الحاكم ف الم احت – ‪ 167 /1‬وقا صدحيح اإل دناح ولدم يختجدا ‪ ،‬وأختجدو أبدو‬
‫‪.‬‬ ‫حاوح ف با كااب العلم والحا تم‬
‫وتل النجم – ا ياا ‪. 7 ، 4‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الاكويت – ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل النجم – ا يات ‪. 12 : 11‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪27‬‬

‫‪ ‬أَفَنيتِ َم ِاروننيَنيهِ‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫فياددا العسددام ومددا تأينددا فياددا مددي اآ ‪ .‬يقددو ا‬

‫‪.‬‬ ‫َعلَى َما ينيََرإ ‪‬‬


‫وليه ف المعدتاع فقد ‪ ،‬يدتى الجند والندات ‪ ،‬بد مدتل فد صدال الك دوف‬
‫اقحم واأخت ثم أخبت م بمدا تأى قدا ‪ " :‬رأيت في مقامي هيا كذ شذ‬
‫ال نذة حذي‬ ‫وعُاتُم ‪ ،‬حتذى لقذا رأيتنذي أريذا أن آخذي ططًاذًا مذ‬
‫رأيتموني جعلت أطام ‪ ،‬ولقا رأيت جهنم يحطم بعضها بعضًا حي‬
‫سيب السذوائب "‬ ‫لُحَىَّ وهو الي‬ ‫رأيتموني أتأخر ‪ ،‬ورأيت فيها اب‬
‫( رواه مسلم ) (‪. 1‬‬
‫فذي هذرة لهذا‬ ‫بنذي إسذرائي تُعذي‬ ‫وتأى ف الندات ‪ :‬امرأة مذ‬
‫( رواه‬ ‫خشذاأل اضر‬ ‫ربطتها فلم تطعمها ولم تاعها تأكذ مذ‬
‫(‪2‬‬
‫مسلم )‬
‫وع ىيح ب ثابت قا ‪ :‬بينما رسول هللا (صل ا عليو و دلم فى‬
‫مع ‪ ،‬إذا حادو ب وكذادو‬ ‫حائط لبنى الن ار على بغلة ل ‪ ،‬ونح‬
‫يعذرأ أصذحا‬ ‫تلقي ‪ .‬وإذا اطبر سذتة أو خمسذة ‪ ،‬فقذال ‪ " :‬مذ‬
‫هيه اضطبر ؟ " ‪ .‬طال رج ‪ :‬أنذا‪ .‬طذال " فمتذى مذاتوا ؟ " ‪ .‬طذال ‪:‬‬
‫فى الشرك ‪ ،‬فقال ‪ " :‬إن هيه اضمة تُبْتَلى فى طبورهذا ‪ ،‬فلذوال أن‬
‫القبر اليى أسمع من‬ ‫ال تاافنوا لاعوو هللا أن يسمعكم م عيا‬

‫‪ 1‬صددحيح م ددلم مددتح النددوو – كاددا الخ ددوف – ‪ ( 464 / 6‬وقددح وتحت أحاحي د كثيددتل ف د‬
‫‪.‬‬ ‫الصحيحي با ا المأ‬
‫‪ 2‬المتجذ ال اب – ‪. 464 / 6‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪28‬‬

‫" ‪ .‬رواه مسلم (‪. 1‬‬


‫وقا (صددل ا عليددو و ددلم ‪ " :‬وهللا ! لذذو تعلمذذون مذذا أعلذذم ‪،‬‬
‫لضحكتم طليال ً ‪ ،‬ولبكيتم كثيرًا ‪ ،‬وما تليذتم بالنساء علذى الًاذرأل ‪،‬‬
‫(‪. 2‬‬
‫ولخرجتم إلى الصعااو ت أرون إلى هللا تعالى " رواه الترمي‬
‫جا ن أ با وكلماام ف ع ا القبت ‪ ،‬قالوا ‪ :‬ما فامنا مدئ قلدت لادم‬
‫قالوا ‪ :‬النو ا يتى ‪ .‬فقلت لام ‪ :‬اإلن ا يأك ال عام يحخ المعدحل ‪،‬‬ ‫‪ :‬لما ا‬
‫‪،‬‬ ‫ثددم ياحل د إل د حم ليو د ى الج ددح ‪ ،‬ف دإ ا ىاح مددئ ع د انا ددبو جددا المددت‬
‫بيد الاحاليد ‪ ،‬فيقددو لددو ‪ :‬عنددح ن ددب عاليد فد ال ددكت ‪ ،‬أو‬ ‫إلد‬ ‫فيد‬
‫عندددح ن دددب عاليددد مددد االمددداح ‪ ،‬وقلدددت لادددم ‪ :‬أتيدددح أ اختجدددوا مددد ج دددح‬
‫بيد ‪ :‬د ا االمددت صدع يحادداع إلد متاحد‬ ‫اإلن دا قليد مد ال ددكت ‪ ،‬فقددا‬
‫كثيتل ‪.‬‬
‫ا أ ال كت موجوح يتى و و فد الخداتع ‪ ،‬وا يدتى‬ ‫فقلت لام ‪ :‬علم م‬
‫و ددو ف د الددحاخ ‪ ،‬و الملددح موجددوح يددتى و ددو ف د الخدداتع ‪ ،‬وا يددتى و ددو ف د‬
‫الحاخ ‪.‬‬

‫ك ل الب ااي واالفاع والعقات والنات عل نوعي ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫نو ‪ :‬ن ات ف االت‬

‫‪ 1‬ممكال المصابيح – كاا اإليما – با إثبات ع ا القبت – ‪76 / 1‬‬


‫الصالحي – با الخوف ‪.‬‬ ‫‪ 2‬تيا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪29‬‬

‫ونو ‪ :‬ف البتىخ ا يتى ‪ ،‬فدنح ا ن دا يذ أ نحقد ونصد بالعقد بد‬


‫الجند ‪ ..‬وبدأى‬ ‫نح نعلدم بدالوح ‪ ،‬بدأ عمد يكدو القبدت تويد مد تيدا‬
‫عم يكو القبت حكتل م حكت النات ‪ ..‬فقا اال با ‪ :‬فامنا ‪.‬‬
‫بددد نحددد ا نتيدددح أ يكادددم النددداه فقددد ‪ ،‬بددد يميددد النددداه إلددد ا خدددتل‬
‫وينمدولوا باددا عد اال ددبا الحنيويد ‪ ،‬وا يكددو عندح م الحددتص علد مدداوات‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫الحنيا ‪ ،‬ب يكو الحتص عل حي ا‬
‫ىاحت االمددديا وىاحت المصدددا ‪ ،‬ويدددىو االمددد يومددداآ فيدددوم ‪ ،‬وا ا ددداقيم‬
‫عليدو و دلم ولديه د ا الجادح‬ ‫اإلن اني إا إ ا قامت حيدال النبد (صدل ا‬
‫أتبعي يوماآ ‪ ..‬أتبع ماوت ‪ ..‬اباعحنا واباعحنا حا ن دينا فاد ا حاد اكادم أ‬
‫ا الجاح و ا العم كا عملنا وجاحنا ‪.‬‬
‫عددنام أجمعددي كاندت فقد لآلخددتل‪ ،‬حاد الككددتل‬ ‫فحيددال الصددحاب تيد ا‬
‫ادددأثتوا بحيدددااام‪ .‬جيومدددام أقددد مددد جيدددوا االعدددحا ولكددد فددد كددد مدددو‬
‫وبعثددددوا‬ ‫يناصددددتو علدددديام ‪ .‬واحيددددت االعددددحا لمددددا ا يناصددددتو علينددددا‬
‫الجوا يه فجا ت وقالت ‪ :‬م أج أنام يقومو اللي ‪ ..‬يصدومو النادات ‪..‬‬
‫ياناصكو بينام ‪ ..‬ألخ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫‪َ ‬كانِوا قَلَيالْل َم َق اللْوي َإ َما ينيَ وه َ عِو َن‪‬‬

‫وتل ال اتيات – ا ي ‪. 14‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪31‬‬

‫نياَ َأ يَني ني ودعِو َن َربنيْ ِهني ني ونيْ َ ووف ني نياْل َوَِ َمع ني نياْل َوَ نيْ نينيا‬
‫نياُ َنني نينيوبنيهْ ع ني ني َق الوم ني َ‬
‫‪َِ ‬نيتَ َ ني َ ِ ِ ِ ِ و َ َ َ‬
‫َرَزقونينَا ِ وْ ينيِون َف َِو َن‪. 1( ‬‬

‫الجوا يه وصكوا صكااام ‪ ،‬ولم يصكوا أ بابام ‪.‬‬


‫ولمددددددا ا ددددددانجح يىحجددددددتح – ملدددددد الكددددددته – بملدددددد الصددددددي ‪ ،‬وقددددددا‬
‫لدددددددو ‪ :‬صدددددددف لددددددد صدددددددكات ددددددد ا النددددددداه ‪ ،‬وكاددددددد إليدددددددو بصدددددددكااام ‪،‬‬
‫فقا مل الصي ‪:‬‬
‫د ا القددوم لددو ا دداقبلوا الجبددا ال ىالو ددا‪ ..‬أعمددالام ‪ ..‬أخاقاددم ‪ ..‬كانددت‬
‫يبددد ‪ ..‬كدددا فددد أخاقادددم اإليثدددات ‪ ..‬اإلنابددد ‪ ..‬الاقدددوى ‪ ..‬الخدددوف مددد ا‬
‫‪ ..‬قيددام اللي د ‪ ..‬فكانددت أب دوا ال ددما مكاوح د لاددم ‪ ،‬فددا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬
‫ا القدوم النادم علد صدكات متيدي ‪ ،‬النادم يحبدو‬ ‫ي ا يذ أحح أ يقاا‬
‫‪ ..‬ك ا قا أعدحا م‬ ‫الموت كما نح الحيال ‪ ..‬يحبو الموت كما نح الع‬
‫‪.‬‬
‫تيق د نول د علدديام ‪ ،‬وكيددف اتفددذ نصددتل ا‬ ‫ولمددا ددألوا الت بددا ‪ :‬بددأ‬
‫الا معام ‪..‬‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫قددا الت بددا ‪ :‬ال تيد موجددوح ‪ ،‬واجااددحوا إل ىالد صددكات النبد (صددل ا‬
‫عليدو‬ ‫عليو و لم ‪ ،‬فعنحما يبعحوا ع حيدال القدتر ‪ ،‬وحيدال النبد (صدل ا‬

‫وتل ال جحل – ا ي ‪. 16‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪31‬‬

‫عددنام ‪ ،‬وانددى علدديام نقمد ا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫و ددلم ‪ ،‬اتفددذ نصددتل ا‬


‫‪ ،‬فحين اولبو عليام ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫ومددا حددح ف د القددحه ‪ ،‬عنددحما أت د االعددحا ج دواتيام مىينددات بالحل د‬
‫والحل وأمتوا الجدوات ‪ :‬أ ا يمدنع أنك دا عدنام ‪ ،‬بد كد واحدحل ادتاوح ‪..‬‬
‫واحدداو ‪ ،‬وأمددتوا أ د الددحكاكي أ ا يمنعدوا أحددحاآ يأخد مددي اآ مددنام ‪ ..‬فكانددت‬
‫أ يوقعو م ف أمتي ‪ :‬أك الحتام ‪ ،‬والىنا ‪.‬‬ ‫الخ‬
‫أعق د مددنام ‪ ،‬ددم مددا أت ددلوا ف د الم ددلمي‬ ‫وف د ىماننددا د ا أعددحا ا‬
‫بنااام فق ‪ ،‬ب قاموا باتبي بندات الم دلمي علد حيدال الككدتل فانامدتت حيدال‬
‫الككتل ف الم لمي ‪.‬‬
‫ا الجاح ال ى قمنا م أجلو ‪ ،‬وقام فيندا ا ي دا يذ أ د البا د ‪،‬‬ ‫ولك‬
‫َ َ‬
‫نيات ِِّ علَنيى الوب َ‬
‫اِ َنيإ‬‫‪ ‬بَ ونيإ ننيَ وَني ِ ب وَ َ َ‬ ‫ب الكدو كلدو أ يقدف أمامندا ‪ .‬قدا اعدال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫فَنييَ ود َمغِهِ فََرا ِ َو َزا َ ُِ‪‬‬
‫عليو و دلم‬ ‫تي النب (صل ا‬ ‫اناا بمت أ يحي‬ ‫ف ت البا‬
‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫‪ ..‬فددإ لددم يكد الحد موجددوح فد حياانددا فبمددا ا يقد ف ا‬
‫‪ ،‬وحوح ‪ ..‬تحيم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فنجااح ( لي ‪ ..‬ناات ‪ ،‬فا‬ ‫عل البا‬
‫إ ا قلت لكم‪ :‬قوموا با ا الجاح‪ ،‬فا انمولوا بالتى ‪ ،‬تفعت االقام وجكدت‬
‫الصحف ‪ ،‬وما كا لنا فل يكوانا ‪ ..‬ب الحنيا نجعلاا احت أقحامنا ‪ ..‬فدإ ا قدحم‬

‫وتل االنبيا – ا ي ‪. 12‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪32‬‬

‫الحي عل الحنيا اصبح الدحنيا حيد ‪ ..‬وا ا قدحمت الدحنيا علد الدحي ‪ ،‬فالمدايح‬
‫والعالم والقاتئ والمنك يكو ف النات ال حينو أصبح حنيا ‪.‬‬
‫حخ فد‬ ‫ليه مقصوح الحعول ات االميا ‪ ..‬ب احميت المئ الحتام ال‬
‫االميا ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا ا كانت الحنيا فو ت و نا اتفذ عنا نصتل ا‬
‫تي العلوم الحنيوي إلبعاح م عد‬ ‫ولقح اجااح الككات عل الم لمي ع‬
‫الق دتر والددحي ‪ ،‬وف د الجامعددات قددالوا لاددم ‪ :‬أنددام تجددا و ددم تجددا ‪ ،‬فددافاموا‬
‫الق دتر بعقددولكم ‪ ،‬يتيددحوا أ يبعددحونا ع د حيددال التجددا ( الصددحاب تيدد ا‬
‫الددد ي كدددانوا يندددى علددديام القدددتر و دددم ي بقدددو ‪ ،‬ومدددا حوا‬ ‫عدددنام أجمعدددي‬
‫االحوا وقح متت بام ‪ ،‬فكانوا ميحاناآ عملياآ لا بي الدحي ‪ ،‬ا ي دا يذ أحدح أ‬

‫‪َ ‬وال ْسابَ َِو َن انيَْولِنيو َن َم َنيق‬ ‫يكام مث ما فاموا ‪ ،‬وقح أمتنا بااباعام ‪ .‬قا اعال‬

‫صا َر ‪‬‬ ‫َ‬ ‫الومه َ‬


‫يق َوانيَنو َ‬
‫ر‬ ‫اَ‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫َِ َ‬
‫عليددو و ددلم والصددحاب الك دتام‬ ‫فالاتايد ال د ى جددا بددو النب د (صددل ا‬
‫عنام أجمعي أمتنا أ نمم بو إل يوم القيام ‪ ،‬كا النب (صدل‬ ‫تي ا‬
‫نك ددو علد القبا د ليحيد حيددال اإل ددام وكد وا حددح‬ ‫عليددو و ددلم يعددت‬ ‫ا‬
‫وصددف حيددال‬ ‫(عددى و ج د‬ ‫ي د ات ‪ ،‬وكانددت اددأا عليددو المددحا ح والممددقات ‪ ،‬وا‬
‫(عدى‬ ‫عدنام أجمعدي ‪ ،‬وا‬ ‫عليدو و دلم وتيد ا‬ ‫أصحا النب (صل ا‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 166‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪33‬‬

‫يق أِ و َر َِنيوا‬ ‫نياَ َر ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬


‫يق الني َ‬ ‫و جد مدداح لاددم بالصددح ‪ ،‬قددا اعددال ‪ ‬لول ِفَني َنيراء الو ِم َهني َ‬
‫ص ِنيرو َن اللْنيهَ َوَر ِسنيولَ ِه‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫ني‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ا‬
‫ْل‬ ‫ان‬
‫نيو‬ ‫و‬
‫و‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫َمق َديا َرَ ْ وأَمواهلََْ ينيبتَنيغِو َن فَ و الْل َمق اللْ َ‬
‫ه‬
‫َ َ َ ََ ِ‬ ‫و َ و َ و َ و َو‬
‫صَ‬
‫ادقِو َن ‪. 1( ‬‬ ‫ِّ ِ ِْ ال ْ‬ ‫أِولَئَ َ‬
‫‪،‬‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫ما اجااح الصحاب للمل وا للما ‪ ،‬ب لتيوا ا‬
‫يأايو المل والمدا ويكدو جادح مقبدو‬ ‫فجا م المل والما ‪ ،‬فم يجااح‬
‫ا وا ا ويكو جاح متحوح ‪ ..‬فأ داه‬ ‫‪ ،‬وم اجااح للمل والما ا يأايو‬
‫الجاح النكه والما ‪ ،‬وليه عل المل والما ‪.‬‬
‫عليدو و دلم‬ ‫وقو ف عاح النب (صل ا‬ ‫الب ت ا اوى وا اولس عل‬
‫وأبو بكدت الصدحي ‪ .. ‬وفد عادح عمدت ‪ ‬جدا ت الثمدات ‪ ..‬ولمدا خيدت النبد‬
‫عليدددو و دددلم ‪ ..‬إ مددد ت نبيددداآ عبدددحاآ ‪ ،‬أو نبيددداآ ملكددداآ ‪ ..‬اخادددات‬ ‫(صدددل ا‬
‫‪ ،‬وىمدتح‬ ‫عليو ‪ :‬جبا ااام ‪،‬‬ ‫العبوحي ’ قا ‪ " :‬ب نبياآ عبحاآ " ‪ ،‬يعت‬
‫و و جوعا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وياقوت ‪ ،‬فيتف‬
‫عددنام أجمعددي ‪ ،‬عنددحما جددا فدديام الددحي‬ ‫لد ا اناصددت الصددحاب تيد ا‬
‫الحقيق ‪.‬‬
‫ميددددد ‪ ،‬قددددداتو ‪ ،‬وفتعدددددو ‪ ،‬و امدددددا ‪ ،‬و ددددديأا الدددددحجا ‪ ،‬ويدددددأجوع‬
‫مناددا ‪،‬‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫د فاند الددحجا أعا نددا ا‬ ‫ومددأجوع ‪ ،‬وأكبددت فاند‬
‫يحمت قواو وينجد أ د اإليمدا ‪ ،‬ويدأجوع ومدأجوع ا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا‬

‫وتل الحمت – ا ي ‪. 2‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪34‬‬

‫يحمت م ‪.‬‬
‫ددم أ د الكقددت والم ددكن ‪ ،‬ولمددا يددأا فدديام قددول الددحي‬ ‫عام د أ د الددحي‬
‫‪ ،‬ولو جا الحجا ويدأجوع ومدأجوع ‪،‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫اكو معام نصتل ا‬
‫يدحافذ‬ ‫فدا‬ ‫(عدى و جد‬ ‫يدحمت م ‪ ،‬ال أ د الدحي معادم ا‬ ‫(عدى و جد‬ ‫فا‬
‫ع ال ي رمنوا ‪.‬‬
‫أيو الما ‪ ،‬وفد‬ ‫حاووح و ليما المل ‪ ،‬وأع‬ ‫أع‬ ‫(عى و ج‬ ‫ا‬
‫عليددو و‬ ‫ل د إمدداتل إل د أ ك د واحددح ي ددا يذ يقددوم بجاددح الت ددو (صددل ا‬
‫لم ‪ ،‬ليه الكق ات فق ‪.‬‬
‫عام د أ د الددحي فق د ات ‪ ،‬ليعددتف الندداه ؛ أ الددحي لدديه متبددو بالمل د‬
‫والحكوم والما ‪.‬‬
‫الويبيد علد بند إ د ات ي فد البحدت ‪ ،‬وفد‬ ‫(عدى و جد‬ ‫نىلدت نصدتل ا‬
‫لام الم وال لوى ‪ ،‬و ل ب ب صدكااام المتيدي‬ ‫(عى و ج‬ ‫الايو أنى ا‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫عنح ا‬
‫حمت ك تى ‪ ،‬وقيصت ‪ ،‬ويىحجدتح ‪ ،‬لمدا جدا الحد‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا‬
‫عليو و دلم ‪ ،‬لمدا ختجدت الدحنيا مد قلدوبام ‪..‬‬ ‫عنح أصحا النب (صل ا‬
‫اإليما عل يدأجوع ومدأجوع ‪ ،‬توى الحداكم‬ ‫ينصت أ‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا‬
‫كدت قاد عي د (عليدو ال دام للدحجا ‪،‬‬ ‫‪ ‬متفوعاآ بعح أ‬ ‫م ححي ح يك‬
‫وك ددت للصددلي ‪ ،‬وقالددو الخنىيددت ‪ ،‬وويددعو الجىي د ‪ ،‬قددا ‪ " :‬فبينمذذا هذذم‬
‫كيلك ‪ ،‬أخرج هللا تعالى يأجوج ومأجوج "‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪35‬‬

‫إلذذى‬ ‫ددمعا ‪ " :‬فيذذوحي هللا (عددى و ج د‬ ‫وف د حددحي الن دواه ب د‬
‫ال‬ ‫عبذاد‬ ‫مريم (عليو ال ام أنى طا أخرجت عبذادًا مذ‬ ‫عيسى ب‬
‫هللا‬ ‫لقتالهم فحرز عبادى إلذى الطذور فيبعذ‬ ‫عباد‬ ‫ياان أحا م‬
‫‪َ ‬م ونيق‬ ‫يأجوج ومأجوج وهم كما طال هللا ( بحانو و اعدال‬ ‫(عى و ج‬

‫ولذذا آدم (عليددو ال ددام ‪ ،‬ولذذو‬ ‫‪ ،‬وهذذم مذ‬ ‫(‪1‬‬


‫ينيَون َسنيلِون ‪‬‬ ‫ِك ِّنيإ َني َنيد َ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫أرسلوا على الناس ضفساوا معايشهم ‪ ،‬وال يموو الرج مذنهم إال‬
‫وراءهم ثذالث أمذم مذا يعلذم‬ ‫ذريت ألًاًا فصاعاًا وأن م‬ ‫ترك م‬
‫" (‪. 2‬‬ ‫عاتهم إال هللا (عى و ج‬
‫وال جمذ وال خنزيذر إال أكلذوه ‪،‬‬ ‫" وال يمرون بًاي وال وحذ‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬يشذربون أنهذار المشذر‬ ‫مقامتهم بالشذام وسذاطتهم بذالعرا‬
‫وبحيرة طبرية " (‪. 3‬‬
‫اعددال عناددا قالددت‪ :‬أ‬ ‫وتوى المدديخا عد ىيند بنددت جحددا تي د ا‬
‫النب د (صددل ا عليددو و ددلم حخ د علياددا فىع داآ يقددو ‪ " :‬ال إلذذ إال هللا ‪،‬‬
‫ردم يأجوج ومأجوج‬ ‫‪ ،‬فتح اليوم م‬ ‫شر طا اطتر‬ ‫م‬ ‫وي ٌ للعر‬
‫مث هيه وحلَّقَّ بأصبعي اإلبهام والتى تليها فقلت يذا رسذول هللا ‪:‬‬
‫" ( متًاذق‬ ‫أنهلك وفينا الصالحون ؟ طذال ‪ " :‬نعذم ‪ .‬إذا كُثذر الخبذ‬

‫وتل االنبيا – ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 2‬توا عبددح ب د حميددح ‪ ،‬واب د المن د ت ‪ ،‬وال بتان د ‪ ،‬واب د متحوي د ‪ ،‬والبياق د ف د المددع ‪ ،‬واب د‬
‫ع اكت ع اب عمتو ( ب الاحى والتماح – ‪644 / 16‬‬
‫عندو (‬ ‫‪ 3‬توا ب أب حاام ‪ ،‬واب متحويد ‪ ،‬و ابد عدحى ‪ ،‬وابد ع داكت عد ح يكد تيد ا‬
‫يتل خيت العباح – ‪674 / 16‬‬ ‫ب الاحى والتماح ف‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪36‬‬

‫علي ) (‪. 1‬‬


‫فيأتون بيت المقاس ‪ ،‬فيقولون ‪ :‬طا طتلنا أه الانيا ‪ ،‬فيرمون‬
‫بنشذذابهم إلذذى السذذماء فترجذذع مخضذذبة بالذذاماء للذذبالء والًاتنذذة ‪،‬‬
‫فى السماء ‪ .‬ويحضر نبذى هللا عيسذى بذ‬ ‫فيقولون ‪ :‬طا طتلنا م‬
‫مريم (عليو ال ام وأصحاب ‪ ،‬حتى يكون رأس الثور ضحاهم خيذر‬
‫فذى‬ ‫النغذ‬ ‫مائة دينار ضحاكم اليوم ‪ ،‬فيرسذ هللا (عدى و جد‬ ‫م‬
‫أعناطهم ‪ ،‬فيصبحون فرسى كموو رج واحا ‪ ،‬ثم يهبط نبذى هللا‬
‫‪ ،‬فذال ي ذاون‬ ‫مريم (عليو ال دام وأصحاب إلذى اضر‬ ‫عيسى ب‬
‫موضع شبر إال مهأه زهمهم ونتذنهم ‪ ،‬فير ذب عيسذى‬ ‫فى اضر‬
‫‪ ،‬فيرسذ علذيهم طيذرًا‬ ‫مريم (عليدو ال دام إلذى هللا (عدى و جد‬ ‫ب‬
‫شذذاء هللا ‪ ،‬ويسذذتوطا‬ ‫البخذذت فذذتحملهم فتطذذرحهم حي ذ‬ ‫كأعنذذا‬
‫منذ‬ ‫طِسيَّهم ونشابهم سبع ‪ ،‬ويرس هللا المطر ال يكذ‬ ‫الناس م‬
‫حتى يتركها زلقذة‬ ‫يومًا فيغس اضر‬ ‫بيت وال مار وال وبر أربعي‬
‫بركتك ‪ ،‬فيومئيٍ تأك العصذابة‬ ‫‪ :‬انبتى ثمرك ورد‬ ‫‪ ،‬ويقال لهأر‬
‫الرمانة ويسذتللون بقحًاهذا ‪ ،‬ويبذارك فذي الرسذ ‪ ،‬حتذى إن‬ ‫م‬
‫البقذر‬ ‫النذاس ‪ ،‬واللقحذة مذ‬ ‫اإلب لتكًاذى الًائذام مذ‬ ‫اللقحة م‬
‫الغذنم لتكًاذى الًاخذي مذ‬ ‫الناس ‪ ،‬واللقحة م‬ ‫لتكًاى القبيلة م‬

‫‪ 1‬ممكال المصابيح – با البكا والخوف – ‪. 1764 / 4‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪37‬‬

‫الناس " ‪ .‬رواه مسلم (‪. 1‬‬


‫عدددام عي ددد (عليدددو ال دددام ومددد معدددو مددد المددد مني ك عدددام‬ ‫ويكدددو‬
‫الما ك الا بيح والاالي ‪.‬‬
‫أ لددد النمدددتوح ببعويددد عتجدددا ‪ ،‬وأ لددد أبت ددد‬ ‫( دددبحانو و اعدددال‬ ‫ا‬
‫ونجعدد‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫الحبم د وجيمددو ب يددت أبابي د ‪ .‬فن ددلم قلوبنددا‬
‫لنجدت اإلن داني إلد‬
‫‪ ،‬ون دوف الدباح إل‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫حياانا إلحيا أمت ا‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬
‫الحجا يماد أتبعدي يومداآ ‪ ،‬ويدأجوع ومدأجوع ا يمالدو كلادم يموادو ‪،‬‬
‫‪ ،‬ويندددى الم دددت لي ادددت‬ ‫يدددوت لاحمددد أج ددداح م إلددد مكددا يعلمدددو ا‬ ‫فاددأا‬
‫منام ‪.‬‬ ‫االت‬
‫أسات قواو فد الدىم االو ‪ ،‬وفد الدىم ا خدت ‪،‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬
‫فكيف ب ل الوقت‪.‬‬
‫ال دما أ اندى ق ت دا‬ ‫(عدى و جد‬ ‫وب لعيا بعح الم يح ‪ ،‬يأمت ا‬
‫ثمتاادا ‪ ،‬ويجامددذ العصدداب مد الندداه احددت قحدف التماند ‪ ،‬ويلعد‬ ‫‪ ،‬واالت‬
‫معام ‪.‬‬ ‫الصب بالحي فما ايت ‪ ،‬و ل ب ب الحي ال‬
‫أ يكددو أ دداه‬ ‫ك د اإلعدد ات‬ ‫عليددو و ددلم أعددت‬ ‫النب د (صددل ا‬

‫الصددالحي – بددا المنثددوتات والملددح ‪ ،‬وممددكال‬ ‫‪ 1‬مد حددحي توا م ددلم – انسددت كاددا تيددا‬
‫المصابيح كاا الكا د با العامات بي يح ال اع و كت الحجا ‪. 1564/4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪38‬‬

‫بداآ ‪ ،‬واخادات العبوحيد ‪ ،‬واخادات أ‬ ‫الحي المل والما ‪ ،‬فما قب جبا ااام‬
‫القدوى والايدحي ‪ ،‬وا ا جدا المدا ‪ ،‬فلننسدت إلد‬ ‫دو بد‬ ‫يكو أ داه الدحي‬
‫‪ ‬فعاح كانت وقت الثمات ‪.‬‬ ‫حيال عمت ب الخ ا‬
‫عنام أجمعي ما كدا عندح م الكدام الكثيدت ‪ ،‬بد كدا‬ ‫الصحاب تي ا‬
‫الحيددال‬ ‫عندح م اا دداعحاح ‪ ،‬ي ددمعو كلمد يقومددو بالعمد ‪ ،‬ولمددا ختجددت د‬
‫منا نحااع إل كام وي حا يأا فينا ‪.‬‬
‫(عدى و‬ ‫تبع بد عدامت ‪ ‬كيدف حعدا ت دام ‪ ( ...‬نحد قدوم اباعثندا ا‬
‫‪ ،‬ومد‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫لنختع م ما م عباحل العباح إل عباحل ا‬ ‫ج‬
‫دع الدحنيا وا خدتل ‪،‬‬ ‫جوت االحيدا إلد عدح اإل دام ‪ ،‬ومد يدي الدحنيا إلد‬
‫ال الحيدال كاندت موجدوحل ‪ ..‬والككدتل‬ ‫وأت لنا بحينو إل خلقو … كلمات ب ي‬
‫كانوا ينستو إل حيااام ‪.‬‬
‫مكت الككات إما بالمل أو بالما أو بالن ا أو الاخويف وال ى يأا عندح‬
‫اليقددي ا يخدداف مد أحددح ‪ ،‬و ا يحددتص علد المل د والمددا ‪ ..‬تبع د مددا اددأثت‬
‫بأميا ت ام قا ح الكته ب مى عام الىين الا ىينوا باا مجله ت ام ‪.‬‬
‫ا ابليدو ميدت ‪ ..‬بد‬ ‫االحوا‬ ‫ح‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫بي ا‬ ‫‪ -‬نختع ف‬
‫نختع خاف االحوا ‪.‬‬
‫عددنام أجمعددي لددم يكونددوا ماكلكددي ‪ ،‬ك د واحددح كددا ي د ثت‬ ‫‪ -‬الصددحاب تي د ا‬
‫االم دوا موجددوحل ولك د‬ ‫أخيددو عل د نك ددو فكانددت بيددنام المحب د وااللك د ‪ ،‬ا‬
‫المماك اىحاح يوماآ بعح يوم ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪39‬‬

‫‪ -‬لعد قا د يقددو ‪ :‬لمددا ا نددحعو الم ددلمي ‪ ،‬الددحعول للككددات النب د (صددل ا‬
‫الدحعول الاامد والصدال‬ ‫د‬ ‫عليو و لم علمنا بعح ا ا الحعا " اللادم ت‬
‫القا م … " فنح أم الحعول والحعول لنا ‪.‬‬
‫عليدددو و دددلم معدددا ا إلددد الددديم فوصدددا أ‬ ‫لمدددا ْب ْعددد ْ النبددد (صدددل ا‬
‫عندحنا‬ ‫لإل دام الد‬ ‫يحعو م لإل ام ثم الصال ثم الىكال ‪ ..‬فا ندحعو م ا‬
‫عنام أجمعي ‪..‬‬ ‫كا عنح الصحاب تي ا‬ ‫‪ ،‬أم ال‬
‫عنحنا‪ ،‬فليه فينا الحيال حا نقو للناه‪،‬‬ ‫فإ ا حعونا م لإل ام ال‬
‫عنام أجمعي ‪ :‬كونوا مثلنا ‪ ،‬فليه فينا الصكات‬ ‫كما قا الصحاب تي ا‬
‫عنام أجمعي لقالوا ‪ :‬لو كنام عل‬ ‫‪ ..‬ولو حعونا م لحيال الصحاب تي ا‬
‫خيت فأنام أح با ا منا ‪.‬‬
‫فلددو عنددحنا االعمددا الصددالح لدحخلت اإلن دداني فد اإل ددام فوجداآ‪ ،‬فوجددا‪،‬‬
‫وجددا ت فينددا الحيددال اإل ددامي ‪ ،‬ال الددحعول العملي د أقددوى بكثيددت م د الددحعول‬
‫الكامي ‪.‬‬
‫عنام أجمعي ‪ ..‬ثا عمتل ن ف مكد ياعلمدو (‬ ‫الصحاب تي ا‬
‫(خ وا ح تكم ‪.‬‬ ‫ككوا أيحيكم فجا عنح م الصبت ‪ ،‬ولما اناقلوا إل المحين‬
‫فلديه مقصدوح اإل ددام قاد الككدات ‪ ،‬فلد ل كدا االمدت الثددان بعدح الددحعول‬
‫لإل ددام ‪ ،‬فددإ لددم اقبل دوا منددا ‪ :‬أ اددحفعوا الجىي د ع د يددح وأنددام صدداًتو ‪..‬‬
‫فالحيال اإل امي أول أ اكو عملياآ ‪ ،‬م كا عنح اإل دام يكدو عىيد اىآ ‪،‬‬
‫مددد‬ ‫لدددياآ ‪ .‬يدددحفعوا الجىيددد ويكوندددوا فددد‬ ‫ومددد لدددم يدددحخ فددد اإل دددام يكدددو‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪41‬‬

‫الم لمي ‪.‬‬


‫المقالد مددذ تثاثد لبا ددو وأمامددو جدديا عددحح ‪ 126‬ألددف‬ ‫د‬ ‫تبعد يقددو‬
‫محججي بال اح " اع وا الجىي ع يح وأنام صاًتو ‪.‬‬
‫الدحعول‬ ‫ود‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫مد نصدتل ا‬ ‫النو يعامح عل مدا و ات‬
‫اآ ددم الددحعول العملي د ‪ ،‬لمددا يعامددتوا الم ددلمي فيددتوا صددكااام فيددحخلو ف د‬
‫اإل ام ‪ ..‬فكانت الجىي مقصح ا الحعول ‪ ،‬وما كا مقصح ختوع الصحاب ف‬
‫قا الككات ‪ ،‬ب إلختاجام م الجحيم إل الجن ‪ ..‬فإ ا تفيوا فليه‬ ‫بي ا‬
‫لام أما ‪ ..‬ب االما ف أيح الم لمي ‪.‬‬

‫يكو القاا ‪ ..‬ويكو لدو مدتو ‪ :‬ا اقالدوا ات د‬ ‫إ‬ ‫المرحلة الثالثة ‪:‬‬
‫المدتو‬ ‫ف صومعاو ‪ ،‬وا الن ا ‪ ،‬وا اال كا ‪ ،‬وا احتقدوا االمدجات ‪ ..‬و د‬
‫محيحل ولكنام اعلموا الصبت ف الىم المك ( ككوا أيحيكم ‪.‬‬
‫يكو مد ًمدح وقدا ‪ :‬د ا‬ ‫لما تفيوا اإل ام ‪ ..‬الجىي ‪ ..‬فأختع تبع‬
‫يكص بيننا وبينكم ‪.‬‬
‫وثمدانو ألكداآ ‪ ،‬ولكد االعدحا‬ ‫ا وثا ثو ألكاآ واالعحا ما‬ ‫الم لمو‬
‫ا ينددامو ب د م دداعحو ( ت بددا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ينسددتو إل د جنددوح ا‬
‫‪ ،‬فقددا ‪ :‬كددم امالنددا ‪ ..‬فقددا تبعد ‪ :‬مددا د لنددا‬ ‫بالليد ‪ ..‬فت ددا بالناددات‬
‫عليدو و دلم ؛ أ نماد عدحونا فدو ثاثد أيدام و د ا‬ ‫(صل ا‬ ‫ت و ا‬
‫يوم مي ‪ ،‬وبق يوما ‪.‬‬
‫عدددنام أجمعدددي كدددانوا تجدددا " قدددحول لندددا " لددد ا نقدددوم‬ ‫فالصدددحاب تيددد ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪41‬‬

‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫بالحعول إل ا‬


‫‪ ،‬فددا نددنجح إا‬ ‫(عددى و ج د‬ ‫وابددح م د مددناج النبددول ف د الددحعول إل د ا‬
‫د‬ ‫ب تي االنبيا ‪ ،‬وناحت حا اقوم االم علد مقصدح ا ‪ ،‬وا نخداف مد‬
‫‪.‬‬ ‫البي‬ ‫الكا ‪ ،‬وا نيأه م‬

‫‪. 2( 1( ‬‬ ‫اِ َإ فَنييَ ود َمغِهِ فََرا ِ َو َزا َ ِ‬


‫ات ِِّ علَى الوب َ‬‫َ َ‬
‫‪ ‬بَ وإ ننيَ وَ ِ ب وَ َ َ‬

‫* * * * *‬

‫اإليـمان الحقيقي‬
‫عليام أجمعي احصلوا عل اإليما ‪ ،‬وب دب‬ ‫الصحاب الكتام تيوا ا‬

‫وتل االنبيا – ا ي ‪. 12‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 2‬محايتل ألقيت يوم ال بت – المواف ‪ – 1424/11/4‬باجاما تايونح بباك اا ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪42‬‬

‫أع ا م النجال ‪.‬‬ ‫اإليما صات حينام قوياآ جحاآ ‪ ،‬وب ب قول إيمانام فا‬
‫عدنام كدانوا أقد مندا عدححاآ وعدححا ‪ ،‬كدا عدحح م ‪147‬‬ ‫الصحاب تي ا‬
‫ألف ونح أكثدت مد ألدف مليدو ‪ ،‬وكاندت بيدواام صدويتل عدامام فيدو اقمدف‬
‫‪ ،‬ومدذ‬ ‫واللباه متقذ ‪ ،‬وكانوا يتكبو الجما والندو ‪ ،‬وكاندت حيدااام ب دي‬
‫أع دا م النجدال والعدىل أمدام واًيدت ىمدانام (‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫ل كلو ا‬
‫ك دتى ‪ ..‬وقيصدت ‪ ..‬وت ددام ‪ ..‬ويىحجدتح ‪ ..‬وأبددو جاد ‪ ..‬وأبددو لاد ‪ ..‬وياددوح‬
‫خيبت ‪ ..‬ونصاتى ابدو ‪ ..‬وكد ل ممدتك مكد الد ي كدانوا ييدتبو الصدحاب‬
‫‪ ،‬ولك د لمددا احصددلوا عل د قددول اإليمددا ‪ ،‬وقددول الددحي ‪ ،‬فددا‬ ‫الك دتام تي د ا‬
‫أع ا م النجال أمام واًيت ىمانام ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫ونح ف ىمانندا د ا أكثدت مد ألدف مليدو ‪ ،‬ونحد كد ل م مندو ولكد‬
‫نح ف ال ل والخ داتل ‪ ،‬مدذ أنندا نتكد ال دا تات وال دياتات ولبا دنا جميلد ‪،‬‬
‫وبيواندا عاليد ‪ ،‬و عامنددا فيدو تفا يد ‪ ،‬وأموالندا كثيددتل ‪ ،‬كد مددئ عندحنا كثيددت ‪،‬‬
‫ا نح ف ال ل والخ اتل ‪.‬‬ ‫ولك مذ‬

‫فما ب نجاحام مذ قل عحح م وعحح م‬


‫وما ب خ اتانا مذ كثتل عححنا وعحانا‬
‫ََ‬
‫‪َ ‬وأَ ْن اللْنينيهَ َمني َنيأ الو ِمني ونيومن َ‬
‫و ‪ ‬و ‪ ‬أْ ْن‬ ‫فاالعددحا ي دددااى و بنددا ويقولدددو‬

‫الموعددوحات للصددحاب فقد أم لكددم‬ ‫د‬ ‫‪ . . ‬وي ددألوننا د‬ ‫اللْنينيهَ َمني َنيأ الو ِمت ََْنينيو‬
‫كددد ا ياكلمدددو أمدددام ال لبددد فددد المدددحاته العصدددتي ليويدددتوا فكدددت م‬ ‫أييددداآ‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪43‬‬

‫واوجاااام ف الحي إل الككت المنداحى والحيداتل الوتبيد ويجعلدو المد فد‬


‫قلوبام ‪ ..‬فإ ا أجبنا عليام بالل ا فق فا ا ا يكك ‪.‬‬

‫دمان اداج اتآ‬ ‫لو أ الااجت موجوح ‪ ،‬وليه عنح بياع ‪ ،‬ويقو ‪ :‬أبد‬
‫‪ ،‬فكيف يتبح‬

‫فال ب االو ف نجاحام ‪:‬‬


‫كا عنح م حقيق الدحي ‪ ،‬وعندحنا صدوتل الدحي ‪ ..‬وصداح حقيقد الدحي‬
‫مث اال ح‪ ،‬وصاح حقيق الماحل مث الكأتل‪.‬‬
‫جميددذ االنبيددا علدديام ال ددام وأابدداعام ‪ ،‬كددا معاددم حقيقد الددحي ‪ ،‬ولد ا‬
‫الماحل أمامام مث الك ات ‪.‬‬ ‫صات أ‬
‫فالنمتوح صدات مثد الكدأتل‪ ،‬أمدام ديحنا إبد ات يم (عليدو ال دام ‪ ..‬وقداتو‬
‫وفتعددو ‪ ،‬و امددا ‪ ،‬صدداتوا مث د الك د ات أمددام دديحنا مو د و دداتو عليام دا‬
‫ال ام وبن إ ات ي ‪.‬‬
‫وك تى وقيصت ويىحجتح وت ام وياوح خيبت ونصاتى ابو أصبحوا ؛ مث‬
‫عددنام‬ ‫عليددو و ددلم والصددحاب الكدتام تيد ا‬ ‫الك د ات أمددام النبد (صددل ا‬

‫أجمعددددي ‪ . .‬قددددا اعددددال ‪َ ‬وارو ِك ني ِنيروا إَ ور أن نينيتْ قَلَي ني ُنيإ ِم وستَ و ني َنيع ِفو َن َأ انير‬
‫ََتافِو َن أَ ون ينيت طَْف ِكْ النْاَ فَنيَوا ِكْ وأَينيْ َد ِكْ بَنَصني َرَس ورزقَ ِكنيْ َمنيق الطْيِّبنيا َ‬
‫ََ َ ِ ِ َ و َ و و َ َ َ و َ َ‬ ‫َ‬
‫لَ َعلْ ِك وْ َِ و‬
‫ش ِك ِرو َن ‪‬‬
‫(‪1‬‬

‫وتل االنكا – ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪44‬‬

‫وف الىم ا ا ‪ ،‬أصحا الماحل ‪ ،‬مث الحجا ويأجوع ومدأجوع يصديتوا‬


‫اإليما ‪.‬‬ ‫مث الك ات أمام أصحا أ‬
‫اإليما م ناحي الماحل لديه معادم مدئ ‪ ،‬ولكد يكوندوا مثد‬ ‫مذ أ أ‬
‫(عليو ال دام النادم معادم حيد حقيقد ‪ ،‬فاكدو‬ ‫اال ح ‪ ،‬وينى عليام عي‬
‫معام ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫نصتل ا‬
‫صددال موجددوحل ‪ ..‬ىكددال موجددوحل‪ ..‬حددج موجددوح ‪ ..‬صددوم موجددوح ‪..‬‬ ‫ا‬
‫ااول القتر موجوح ‪ ..‬ولك االعما ليه فياا التوح ‪.‬‬
‫نح د ف د ىماننددا د ا أ ددح م د ناحي د الصددوتل ‪ ،‬ا م د ناحي د الحقيق د ‪..‬‬
‫اال ددح المصددنو م د القت دداه كبيددت ‪ ،‬ولك د صددوتل ‪ ،‬فا دأا فددأتل حقيقيد فياددا‬
‫توح فاأك ب نو ‪ ..‬اأك أنكو ‪ ..‬اأك عينيو ‪ ..‬و ا اال دح يقدو ‪ :‬أندا أ دح ‪..‬‬
‫نح نجحنا ف بحت ‪ ،‬نحد نجحندا فد القاح دي ‪ ،‬نحد نجحندا فد اليتمدو ‪..‬‬
‫نح أ ح ‪ ..‬أنام ف ات ‪ ..‬ولكد الكدأتل اخوفدو لمدا ا الندو صدوتل و د حقيقد‬
‫تي د ‪ ..‬قنبل د‬ ‫‪ ..‬فأ د المدداحل عنددح م حقيق د المدداحل لي ددت الصددوتل ‪ ..‬قنبل د‬
‫يحتوجينيدد ‪ ..‬اال ددلح لي ددت صددوتل ‪ ..‬النكاثددات ‪ ..‬ال ددا تات والمصددنوعات‬
‫الجحيحل ليه عنح م الصدوتل بد الحقيقد ‪ ..‬ولكد الم دلم عندح صدوتل الدحي ‪،‬‬
‫د الاد اولد‬ ‫وصوتل الحي ا اول عل حقيق الماحل ‪ ..‬ولك حقيق الدحي‬

‫‪َ ِ ‬و الْ َ ح أ وَر َس َإ َر ِسولَهِ بَا وهلَِدإ َوَديني َق‬ ‫اعال‬ ‫عل حقيق الماحل كما قا ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪45‬‬

‫اتَ ِِّ لَيِظو َهَرسِ َعلَى الدِّي َق ِكلِّ َه َولَ وو َك َرَس الو ِم و‬
‫ش َرِكو َن ‪‬‬ ‫و‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬

‫جدا بدو‬ ‫فجميذ ال ت البا ل اكو مولوب ‪ ،‬أمام ال تي الحقيق ال‬


‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫النب (صل ا‬

‫لخ اتانا ونجاحام ‪:‬‬ ‫فالسبب األول ‪:‬‬


‫أنام كا عنح م حقيق الحي ونح عنحنا صوتل الحي ‪.‬‬

‫لخ اتانا ونجاحام ‪:‬‬ ‫والسبب الثاني ‪:‬‬


‫اعدال ‪ ،‬فدا‬ ‫عدنام‪ ،‬كدانوا يحكسدو حيد ا‬ ‫أ الصحاب الكتام تيد ا‬

‫‪ ‬إَ ون َِنيون ِ‬
‫ص ِنيروا اللْنيهَ يَنيون ِ‬
‫صني ورِك وْ َوينيًَِبِّني و أَقو َنيد َام ِك وْ ‪‬‬
‫(‪2‬‬
‫اعال حكسام قدا اعدال‬

‫أى انصدتوا‬ ‫(‪3‬‬


‫ص ِنيرسِ إَ ْن اللْنيهَ لََني َو ي‬
‫ح َع َينيُ ‪‬‬ ‫ص َنير ْن اللْنيهِ َم ونيق يَنيون ِ‬
‫وقا اعال ‪َ ‬ولَيَنيون ِ‬
‫‪.‬‬ ‫حي ا‬
‫الاد أصدابت االمد مدذ أ‬ ‫أياا االحبا ‪ ..‬أنا بينت متيي م االم ات‬
‫كثيتل ‪.‬‬ ‫االم ات‬

‫عنددحنا صددوتل الددحي ولدديه حقيقد الددحي ‪ ..‬المددت‬ ‫المرررا األول ‪:‬‬
‫االم ات‬ ‫اتكنا ‪ ..‬فما عاع‬ ‫فا‬ ‫الثان ‪ :‬نح اتكنا حكاس حي ا‬
‫د توح االعمدا‬ ‫الحي الحقيق ا يكو إا بقول اإليمدا ‪ ،‬وقدول اإليمدا‬

‫وتل الصف – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل محمح – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الحج – ا ي ‪. 76‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪46‬‬

‫وتوح جميددذ الددحي ‪ ،‬وجميددذ المواعيددح المنامددتل ف د الق دتر بحقيق د اإليمددا ا‬
‫بكام اإليما فبالكام يقو ‪ :‬أندا مد م ‪..‬أندا موحدح ‪ ..‬أندا م دلم ‪ ..‬و د ا فقد‬

‫نياَ‬
‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫نيب‬ ‫‪ ‬أََ َ‬
‫س‬ ‫لكس اإليما لديه حقيقد اإليمدا واللكدس ا يككد قدا اعدال‬
‫َ َ ِ‬
‫فبدددالكام ا ياحصددد اإلن دددا‬ ‫(‪1‬‬
‫ينيِ وفتَنينِنينيو َن‪‬‬ ‫أَ ون ينيِوتنيَرِك نيوا أَ ون يَني َِولِنيوا َمنْنينيا َوِ ني ونيْ‬
‫‪ ،‬وكد ل الكدام مد ناحيد المداحل ا يككد‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫عل موعوح ا‬
‫‪.‬‬
‫تيد خم ددي مددتل ‪ ،‬ا امددوت بابد واحددحل ‪..‬‬ ‫فلددو قددا اإلن ددا ‪ ..‬قنبلد‬
‫بالل ا يقو اإلن ا مكااح ‪ ..‬مكااح ‪ ،‬ولك ا يكاح القكد ‪ ..‬بالل دا يقدو‬
‫لمبد ‪ ..‬لمبد ولكد ا يددأا النددوت ‪ ..‬ولكد ابددح مد حقيقد االمدديا فددإ ا قددا‬
‫ا يوف مواعيح ‪.‬‬ ‫‪ ..‬بحو الحقيق ف القل فا‬ ‫اإلن ا رمنت با‬

‫ولك ما يوف ا مواعيح‬


‫‪،‬‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫مواعيدح ‪ ،‬إ ا قدا اإلن دا ‪ :‬رمندت بدا‬ ‫يوف ا‬
‫فادو صددات‬ ‫و د ا المدئ ت دخ فد قلبدو ( يعند ت ددخ فد قلبدو حقيقد اإليمدا‬
‫يع يدو النجدال فد‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫صاحقاآ ف قولو ‪ :‬رمنا ‪ ..‬فبعدح لد ا‬
‫الحنيا وا ختل ‪.‬‬
‫‪ ،‬ولدديه عنددح م اإليمددا ‪ ،‬وا‬ ‫فكثيددت مدد الندداه ‪ ،‬يقولددو ‪ :‬رمنددا بددا‬

‫ْاَ َم وق يَني َِو ِ َمنْا بَاللْ َه َوبَنيالويَني ووَل واآل َ ني َر‬


‫‪َ ‬وَم َق الن َ‬ ‫‪ ،‬قا اعال‬ ‫يعلمام إا ا‬

‫وتل العنكبوت – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪47‬‬

‫و‪‬‬ ‫َ ََ‬
‫َوَما ِ وْ َِوومن َ‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬

‫يخابدت اإلن دا ‪ ،‬لديعلم النداه ‪ ،‬أ تجد عندح‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫فا‬
‫حقيق اإليما ‪ ،‬وأ تج ليه عنح إيمدا ‪ ،‬وأ تجد عندح إيمدا يدعيف ‪،‬‬

‫‪ ‬أَل ر‬ ‫‪ . .‬قدددا اعدددال‬ ‫وليبدددي للنددداه ‪ :‬أ تجددد صددداح ‪ ،‬وأى تجددد كدددا‬

‫نياَ أَ ون ينيِوتنيَرِكني نيوا أَ ون يَني َِولِني نيوا َمنْ نينيا َوِ ني ونيْ ينيِ وفتَنينِنينيو َن ر َولََني ني ود فَنيتَنينْ نينيا‬ ‫ني‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫نيب‬ ‫ني‬ ‫أََ َ‬
‫س‬
‫ِ‬ ‫َ َ‬
‫و ‪ 2( ‬أ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫الْني َ يق َمنينيق قَنينيبلَ َهْ فَنيلَنيينيعلَم ْق اللْنينيه الْني َ يق عني َنيدقِوا ولَنيينيعلَم ْق الو َكني َ‬
‫نيار‬
‫َ‬ ‫َ و و و َو َ ِ َ َ َ َو َ‬
‫م ناحي اإليما ‪.‬‬

‫ما معنى حقيقة اإليمان ‪ ..‬؟!‬


‫إلنيه إ ا ممني ُد رسنيو‬ ‫معن حقيقد اإليمدا يكامندا كلمد الاوحيدح (‬

‫‪ ..‬ولكددد اإلن ددا ا يمكدد أ يصددد إلدد اوحيدددح‬ ‫ا معبددوح بحدد إا ا‬ ‫ا‬
‫االلو ي ‪ ،‬قب أ يص إل اوحيح التبوبي ‪.‬‬
‫‪ ،‬جمذ االتواح جميعاآ ف عدالم الد ت ‪،‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫لا ا ال ب ا‬
‫ولم يق أل ت باإل كم ‪ ،‬ب قا أل ت بتبكم ‪..‬‬

‫واإليمان واإلسالم والتوحيد على قسمين ‪:‬‬


‫القسم األول ‪:‬‬
‫وتل البقتل – ا ي ‪. 2‬‬ ‫‪1‬‬
‫وتل العنكبوت – ا يات ‪. 4 : 1‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪48‬‬

‫قانون ‪ ،‬يكك بالل ا ‪ ،‬يقو أندا ‪ :‬م دلم ‪ ..‬أندا ‪ :‬مد م ‪ ..‬أندا ‪ :‬موحدح‬
‫اعددال‬ ‫‪ . .‬قددا بالل ددا وبعددح ل د يعبددح ا‬ ‫محمددح ت ددو ا‬ ‫‪ ..‬ا إلددو إا ا‬
‫وحح ويصل ‪ ،‬فعنح إ ام موجوح ‪ ..‬إيما موجوح ‪ ..‬اوحيح موجدوح ‪ ..‬ولكد‬
‫قدددانون يعامددد بدددو معاملددد الم دددلمي ‪ ،‬ويدددحف فددد مقدددابت الم دددلمي ‪ ،‬ويدددت‬
‫ويوت ‪ ،‬النو يعح م لم ‪.‬‬

‫القسم الثانى ‪:‬‬


‫الاوحيدددح الحقيقددد واإليمدددا الحقيقددد واإل دددام الحقيقددد وا يعلمدددو إا ا‬
‫الىكال ‪ ،‬ويصوم تميا ‪ ،‬ويحج البيدت ‪ ،‬ويكادم بعدح المدوت ‪..‬‬ ‫اعال ‪ ،‬ويع‬
‫ال كثيددت م د الندداه ين قددو كلم د الاوحيددح ‪ ،‬ويقومددو باالعمددا السا تي د ‪،‬‬
‫لي دوا بمد مني ‪ ،‬مثد المندافقي فاد ا يصديتو إلد ندات جادنم‬ ‫و م عنح ا‬
‫خالحي فياا أبحاآ ‪.‬‬
‫عنام أجمعي ‪ ،‬يخافو م النكا‬ ‫ولا ا كا الصحاب تي ا‬
‫عليدو و دلم ‪ ..‬كدا الت دو‬ ‫(صدل ا‬ ‫والمنافقو فد ىمد ت دو ا‬
‫دو الدىم‬ ‫عليو و لم‬ ‫يعاملام معامل الم لمي ‪ .‬وىما الت و (صل ا‬
‫عليو و لم يعتفام بالوح ‪:‬‬ ‫كا الت و (صل ا‬ ‫الوحيح ال‬

‫قا اعال ‪َ ‬وَمونني ِه وْ َم وق يَني َِو ِ اتو َ ون َِل َو َِني وفتَ ِّنيي أَ َأ الو َفوتنينَ َنية َسنيَطِوا‬
‫كافَ َريق ‪. 1( ‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ا‬‫وإَ ْن َهنْْ لَم َميطَةُ بَ‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ ِ‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 74‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪49‬‬

‫ونيوا‬ ‫َ‬ ‫وقا اعال ‪ ‬وَمنيوننيهْ منيق ينيول َمني َ َأ ال ْ َ‬


‫ص َنيدقَا فنيَن أ وِعطِنيوا مونني َهنيا َر ِ‬ ‫َ ِو َ و َ ِ‬
‫َلو ينيِ وعطَ ووا َمونني َها إَ َرا ِ وْ يَس َ طِو َن‪. 1( ‬‬‫َوإَ ون َ‬
‫و‬
‫يق يِني ونيورِو َن النْنيَ ْ َويَني َِولِنينيو َن ِ ني َنيو أِرِ ُن قِني ونيإ أِرِ ِن‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫وقددا اعددال ‪َ ‬ومنيونني ِه ِْ ال ني َ‬
‫يق‬ ‫ني َ لَ ِكنينيْ ي نينيوَمق بَاللْني َنيه وي نينيوَمق لَولمنينيوَمنَو ور وينيةُ لَلْني َ يق مننيوا َمنيون ِكْ والْني َ‬
‫وَ َ‬ ‫َ َِ‬ ‫َ ِ و ِ ِ و َ ََ َ‬ ‫َ و و ِو ِ‬
‫اه أَلَيٌَْ‪. 2( ‬‬ ‫َ‬
‫ينيِ وورِو َن َر ِسوَ اللْه َهلِ وْ َع َ ُ‬
‫وقدا اعدال ‪ ‬و ََ َمنيونني ِه وْ َم ونيق َعا َ ني َنيد اللْنيهَ لَنيئَ وق َِانَنيا َم ونيق فَ و نيلَ َه لَنَ ْ‬
‫صني ْدقَ ْق‬
‫و ‪. 3( ‬‬ ‫ولَنَ ِكونَ ْق َمق ال ْ ََ‬
‫صات َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫( دبحانو و اعدال‬ ‫دبي ا‬ ‫فا ا جح ب قيه لما جا وقدت الجاداح فد‬
‫‪ ،‬مددا اعا د ت وقددا ‪ :‬مددا ا يصدديت لمىتعا د وا أواح وا ىوجا د ‪ ..‬لمددا ا ‪..‬‬

‫النو مذ ف القتر ‪ ..‬قا اعال ‪ ‬قِ وإ إَ ون َكا َن بَنيا ُِِك وْ َوأَبونينَنيا ُِِك وْ َوإَ و َنيوانِ ِك وْ‬
‫اَ ِك وْ َو َع َش َِ ِك وْ َوأ وَم َوا ُ اقونيتَنيَرفونيتِ ِموَ ا َوَِتَ َارةُ ََتو َش وو َن َك َس َاد َ ا َوَم َساكَ ِق‬ ‫َوأ وَزَو ِ‬
‫صنينيوا ََ ني ْ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ني‬ ‫ت‬ ‫ني‬ ‫ف‬ ‫نياد َأ س نيبَيلَ َ‬
‫ه‬ ‫نيب إَلَنينيي ِكْ َمنينيق اللْني َنيه ورس نيولََه وََهني َ‬
‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ِ َ َ‬ ‫ََني ْ و و َ‬ ‫وني ونيونَني َها أ َ‬
‫َِنيور َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫و‪. 4( ‬‬ ‫يَأوَ َ اللْهِ بَأ وَم َرَس َواللْهِ يَني وهدح الوَ ووَل الو َفاسَ َ‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 52‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الاوب – ا ي ‪. 61‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الاوب – ا ي ‪. 45‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل الاوب – ا ي ‪. 47‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪51‬‬

‫مدددا كدددا يعاددد ت بادددا‬ ‫( دددبحانو و اعدددال‬ ‫كت دددا ا‬ ‫االمددديا الاددد‬ ‫ددد‬
‫( دبحانو‬ ‫االميا ا اقب أمدام أوامدت ا‬ ‫المنافقو النام كانوا يعتفو أ‬
‫عليدددو و دددلم ‪ ،‬وأمدددام الجادددح والممدددق‬ ‫و تيددد النبددد (صدددل ا‬ ‫و اعدددال‬
‫االمدديا فمددا ا كددا‬ ‫‪ ...‬ولا د ا مددا اعا د ت جددح ب د ق ديه با د‬ ‫إلعددا كلمد ا‬
‫عت‬
‫عليددو و ددلم و ددو ف د جادداى لابددو لجددح ب د‬ ‫(صددل ا‬ ‫قددا ت ددو ا‬
‫قديه " يا أبا وهب ‪ ..‬ه لذك فذي جهذاد بنذي اضصذًار تتخذي مذنهم‬
‫ووصًااء " ‪ .‬طال ‪ :‬يا رسول هللا (صل ا عليو و دلم ! لقا‬ ‫سرار‬
‫عرأ طومي أنى رج مغرم بالنساء ‪ ،‬وأني أخشى إن رأيت بناو‬
‫‪ ،‬فذال تًاتنذي بهذ ‪ ،‬وائذين لذي فذي‬ ‫بني اضصًار أن ال أصبر عنه‬
‫عليدو و‬ ‫النبى (صدل ا‬ ‫عن‬ ‫القعود عنك ‪ ،‬وأعينك بمالي ‪ ،‬فأعر‬
‫هيه اآلية ‪‬‬ ‫لم وطال ‪ " :‬طا أذنت لك " فأنزل هللا ( بحانو و اعال‬

‫ْْ‬‫ن‬ ‫ني‬ ‫ني‬ ‫ه‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫وَمني نيونني ِهْ م نينيق يني َِ نينيو ِ اتوني ني َ ون َِل و َِني وفتَ ني ِّنيي أَ َأ الو َفوتنينَ ني َنية سني نيَطِوا وإَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ وَ وَ‬
‫كافَ َريق‪ 1( ‬فلما نزلت هيه اآلية طال رسول هللا (صل ا‬ ‫َ َ‬
‫لَ ِمميطَةُ بالو َ َ‬
‫سذياكم يذا بنذي‬ ‫عليو و دلم لبنى سلمة ‪ ،‬وكان ال اَّ منهم ‪ " :‬مذ‬
‫ير أن بخي جبان ‪ ،‬فقال النبذى‬ ‫طيس‬ ‫سلمة ؟ " طالوا ‪ :‬ال اَّ ب‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 74‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪51‬‬

‫البخ ذ ؟ ب ذ سذذياكم‬ ‫داء أدوا م ذ‬ ‫(صددل ا عليددو و ددلم ‪ " :‬وأ‬


‫(‪" 1‬‬
‫‪.‬‬ ‫البراء ب معرور‬ ‫اضبيض الًاتى ال عا ‪ ،‬بشر ب‬
‫عليددو و ددلم عاملدو علد السددا ت ‪ ،‬فاددو يقددو ‪:‬‬ ‫(صددل ا‬ ‫وت دو ا‬
‫ما ا أخبت أنو ليه م م ‪ ،‬النو‬ ‫أنا م م وأخم أ أقذ ف الىنا ولك ا‬
‫عليددو و ددلم ‪ ،‬والتًب د‬ ‫(صددل ا‬ ‫ددق ف د الكان د لاخلكددو ع د ت ددو ا‬
‫بنك و ع نك و أعسم ‪ ،‬فا محيح لو وا مات م جانم النو ليه م م ‪.‬‬
‫د ا المددئ‬ ‫د‬ ‫اعدال‬ ‫فدنح نقدو بأل ددنانا ‪ :‬رمندا ‪ ،‬ولكد نخداف مد ا‬
‫ت خ ف القل أم ا‬

‫وكيف نتحصل على قوة اإليمان ؟‬


‫فاإليمدددا‬ ‫(‪2‬‬
‫أوال آَ ‪ :‬يكدددو فددد قلوبندددا اليقدددي علددد ات ا (عدددى و جددد‬

‫والنكدددا مايددداحا ‪ ،‬اإليمدددا مخاكددد والنكدددا كددد ل مخاكددد ‪ ،‬وقبددد أ يدددأا‬


‫أو ال ت ا ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫النكا اأا جتاثيم النكا ف القل ‪ ،‬مثالو مث ‪ :‬مت‬

‫‪.‬‬ ‫اأا الجتاثيم ثم يأا المت‬ ‫أوال آَ ‪:‬‬

‫انسددددددت مخاصددددددت اك دددددديت ابدددددد كثيددددددت للصددددددابون – فدددددد اك دددددديت ددددددوتل الاوبدددددد –‬ ‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ، 174 / 4‬وأ با النىو لل يو‬

‫‪ " ‬بدا اال دبا لاخابدات وااماحدا – صدد‬ ‫ف الحعول إلد ا‬ ‫‪ 2‬انست كاابنا " كلمات ميي‬
‫‪. 462‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪52‬‬

‫فما هي جراثيم النفاق ؟ وما عالجه ؟‬


‫العاع و القيا عل جتاثيم النكا أواآ‪ ،‬فيصبح اإليمدا قدوى بعدح لد‬
‫يصبح العم الصدالح قويداآ ‪ ،‬وبقدول العمد الصدالح ادأا النصدتل والمدحح مد ا‬
‫عليو و لم أخبتندا عد جدتاثيم النكدا‬ ‫والت و (صل ا‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫عليدو و‬ ‫‪ ‬أن النبذى (صدل ا‬ ‫العذا‬ ‫عمرو ب‬ ‫عبا هللا ب‬ ‫‪ ..‬ع‬
‫كان فيذ‬ ‫ك َّ في ‪ ،‬كان منافقًا خالصًا ‪ ،‬وم‬ ‫دلم طال ‪ " :‬أربع م‬
‫حتذى يذاعها " إذا أمتمذ‬ ‫نًاا‬ ‫‪ ،‬كانت في خصلة م‬ ‫خصلة منه‬
‫‪ ،‬وإذا عاها ار ‪ ،‬وإذا خاصم ف ذر " متًاذق‬ ‫خان وإذا حاث كي‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫علي‬
‫أبى هريرة ‪ ، ‬أن رسول هللا (صل ا عليو و دلم طذال‬ ‫وع‬
‫‪ ،‬وإذا أمتم‬ ‫‪ ،‬وإذا وعا أخل‬ ‫‪ " :‬آية المنافق ثالث‪ :‬إذا حاث كي‬
‫خان " متًاق علي ‪ .‬وزاد في رواية مسلم " وإن صام وصلى وزعم‬
‫(‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫أن مسلم "‬

‫والنفاق نوعين ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ 1‬نكا عمل ‪ ( :‬ا يخلح صاحبو ف النات‬
‫يخلدح صداحبو فد ندات جادنم وع ابدو أمدح مد الككدات ‪،‬‬ ‫نكا اعاقداح ‪:‬‬ ‫(‪4‬‬

‫والعامات االتبذ لديه نكدا اعاقداح بد نكدا عملد و د ا النكدا العملد‬

‫– صد ‪. 541‬‬ ‫الصالحي – با احتيم الك‬ ‫‪ 1‬تيا‬


‫الصالحي – با الوفا بالعاح وانجاى الوعح – صد ‪. 444‬‬ ‫‪ 2‬تيا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪53‬‬

‫أتى النبذي‬ ‫يجت إل النكا ااعاقداحى ‪ . .‬كما حاث مع الرج الي‬


‫(صددل ا عليددو و ددلم فقذذال ‪ :‬يارسذذول هللا ‪ ،‬ادل هللا لذذى أن‬
‫يرزطني ماال ً ‪ .‬فقال رسول هللا (صل ا عليو و لم ‪ " :‬ويحك ‪،‬‬
‫كثير ال تطيق " ثم طال مرة أخذرى ‪:‬‬ ‫طلي تؤدى شكره خيرٌ م‬
‫نًاسذي بيذاه لذو‬ ‫" أما ترضى أن تكون مث نبذي هللا فذو الذي‬
‫شئت أن تسير ال بال معي ذهبًا وفضة لصارو " ‪ .‬فقال والي‬
‫كذ ذى‬ ‫دعوو هللا أن يرزطنذي مذاال ً ضوتذي‬ ‫بعثك بالحق ‪ ،‬لئ‬
‫حق حق ‪ .‬فقال رسول هللا (صل ا عليو و دلم " اللهم ارزط‬
‫ماال ً " فاتخي نمًا فنمت كما ينمى الاود ‪ ،‬فضاطت علي الماينة‬
‫أوديتها ‪ ،‬حتى جع يصلى اللهذر‬ ‫‪ ،‬فتنحى عنها فنزل واديًا م‬
‫والعصر في جماعذة ويتذرك مذا سذواهما ‪ ،‬ثذم نمذت وكثذرو ‪،‬‬
‫فتنحى حتى ترك الصلواو إال ال معة وهذى تنمذى كمذا تنمذى‬
‫الذذاود حتذذى تذذرك ال معذذة ‪ ...‬وأنذذزل هللا (عددى و جد ‪ ِ ‬ني و َمني ونيق‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫ِّ َسني َك ُق‬ ‫عني ِّنيإ َعلَني ونيي َه وْ إَ ْن َ‬
‫عنينيالَِ َ‬ ‫عني َنيدقَةْل ِطَ ِّهني ِنيرِ وْ َوِ نيَِّكي َه وْ ْنيَنيا َو َ‬
‫أ وَمني َنيواهل وْ َ‬
‫نيأ َعلَنييْ ‪ 1( ‬فبعذ رسذول هللا (صدل ا عليدو و دلم‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َهلْ واللْه ََ‬
‫َس‬ ‫ِو َ ِ‬
‫ُ‬
‫على الصاطة ‪ .‬فأتيذاه فسذأاله الصذاطة ‪ ،‬وأطذرآه كتذا‬ ‫رجلي‬
‫رسول هللا (صل ا عليو و دلم ‪ .‬فقال ‪ :‬ما هيه إال جزية ‪ .‬مذا‬
‫عليدو و‬ ‫هيه إال أخت ال زية ‪ ..‬فانطلقا حتى آتيا النبذى (صدل ا‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 164‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪54‬‬

‫لم فأخبراه وأنزل هللا ( بحانو و اعال طول ‪َ ‬وَمونني ِه وْ َم ونيق َعا َ َنيد‬
‫و ر فَنيلَ ْما َِا ِ وْ‬ ‫ص ْدقَ ْق ولَنَ ِكونَ ْق َمق ال ْ ََ‬ ‫اللْه لَئَق َِانَا َمق فَ و لَ َ‬
‫صات َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬‫َ‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َ و‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫وون َْ ‪. 1( ‬‬ ‫م وق فَ و له ََبلِوا بَه َوَِني َولْووا َوِ وْ ِم وع َر ِ‬
‫إيما قانون ‪ ..‬إ ام قانون ‪ ..‬الم لمو يعاملون معامل الم لمي ‪.‬‬
‫ولك د اإل ددام الحقيق د ‪ ،‬واإليمددا الحقيق د ف د قلب د ‪ ،‬ا يعلمددو إا ا‬
‫عدنام يخدافو مد النكدا‬ ‫‪ ..‬ولا ا كا الصحاب تي ا‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫كتند ت دو ا‬ ‫إل ح يك وي ألو ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ف يحنا عمت ب الخ ا ‪ ‬ي‬
‫عليو و لم ف المنافقي‬ ‫(صل ا‬
‫و ديحنا ابد أبد مليكددو يقدو ‪ :‬أحتكددت ثاثدي مد أصدحا محمددح (صددل‬
‫‪.‬‬ ‫عليو و لم كلام يخاف عل نك و النكا ‪ ( .‬توا البخات‬ ‫ا‬
‫جد جالدو ب دب كثدتل المعاصد والد نو حينمدا يويد يعاقد اداتل‬ ‫فا‬

‫بالىاى وااتل بال يو وااتل بالقحو ولك لو يوي عل العبدح ًيدباآ مدحيحاآ‬
‫اجات وقا ‪ :‬أنا م م ‪ ..‬أنا موحدح ‪ ..‬أندا أحخد الجند‬
‫ب ب كثتل المعاص ‪ ،‬و أ‬
‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ولاد ا امدداو بالمعاص د فددا‬ ‫‪ ،‬لدديه فد قلبددو عسمد ا‬

‫يجعلو منافقاآ كما قا ا اعال ‪َ ‬وَمونني ِه وْ َم وق َعا َ َد اللْهَ لَئَ وق َِانَنيا َم ونيق فَ و نيلَ َه‬
‫و‪. 2( ‬‬ ‫ص ْدقَ ْق ولَنَ ِكونَ ْق َمق ال ْ ََ‬
‫صات َ‬ ‫َ‬ ‫لَنَ ْ َ‬
‫وتل الاوب – ا ياا ‪46 ، 45‬‬ ‫‪1‬‬
‫وتل الاوب – ا ي ‪. 45‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪55‬‬

‫فماذا كانت النتيجة ؟‬


‫وس‬‫نيد‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫نيا‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫نيه‬ ‫ل‬‫ال‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ني‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫نيا‬ ‫َ‬‫َعَبنيهْ نََفاقاْل َأ قِنيلِوََْْ إَ َىل ينينيوَل ينيولَونَنيه َ‬
‫ِ‬
‫ََ َ ِ‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫و َو َ و ِ‬ ‫‪ ‬فَأ و َ ِ و‬
‫ك َ بِو َن‪ 1( ‬فخلف الوعح والك ‪ ..‬جتاثيم النكا‬ ‫َوَََا َكانِوا يَ َ‬
‫بالنكا ف قلوبام إل يوم يلقونو ‪ .‬وكثيت‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فعاقبام ا‬
‫( دبحانو و اعدال‬ ‫م الناه يكو عنح النكا و و ا يحتى ولكد يعلمدو ا‬
‫َ‬
‫‪ ‬أَ ََلو يَني وعلَ ِم ني نيوا أَ ْن اللْني نينيهَ يَني وعلَ ني ِنيْ س ني نيْرِ وْ َوَوَّني ني َنيوا ِ وْ َوأَ ْن اللْني نينيهَ َعني ني ِ‬
‫نيالل‬ ‫قددددا اعددددال‬

‫فعددام الويددو بددي أناددم با د ا النكددا وصددلوا لحتجد الككددت بددا‬ ‫(‪2‬‬
‫الوغِيِنينيوهَ‪‬‬
‫عليدو و دلم مدذ وجدوح أعمدا سا تيد‬ ‫وت ولو (صل ا‬ ‫( بحانو و اعال‬

‫‪ .‬قددا اعددال ‪َ ‬وَمنينيا َم نينَني َع ِه وْ أَ ون ِني وَبَني َنيإ َم نيونني ِه وْ نَني َفَنينياِني ِه وْ إَْ أَننيْ ِهني ونيْ َك َفني ِنيروا بَاللْني َنيه‬
‫اىل َو ينيِون َف َِنيو َن إَْ َوِ ونيْ َكنيا َرِ و َن ‪‬‬ ‫صال َة إَْ َوِ وْ ِك َس َ‬ ‫َوبََر ِسولََه َو يَأوِو َن ال ْ‬
‫(‪. 3‬‬

‫فما العــالج ؟‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الاوب – ا ي ‪. 42‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الاوب – ا ي ‪. 57‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪56‬‬

‫نياَ أَ ون ينيِوتنيَرِك نيوا أَ ون يَني َِولِنيوا َمنْنينيا َوِ ني ونيْ‬ ‫ني‬


‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫نيب‬ ‫ني‬ ‫قدددا اعدددال ‪ ‬اَل ر أََ َ‬
‫س‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع َدقِوا َولَيَني وعلَ َم ْق‬ ‫يق‬ ‫يني وفتنينو َن ر ولََ ود فَنيتنينْا الْ َ يق َمق قَنيبلَ َهْ فَنيلَينيعلَم ْق اللْه الْ َ‬
‫َ و و و َو َ ِ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َِ‬
‫اربَو َْ ‪. 1( ‬‬ ‫الو َك َ‬
‫‪ ،‬ال الصدح بالقلد‬ ‫ما اقو لندا أندام صداحقي ول دام كدا بي‬ ‫يا ا‬

‫يق‬ ‫ا يعلمددو إا أنددت فددا ( ددبحانو و اعددال يجيبنددا قددا ‪ ‬إََّْننيَنيا الوموَمننينيو َن الْني َ‬
‫َ‬ ‫ِو ِ‬
‫َمنِوا بَاللْ َه َوَر ِسنيولََه ِْْ ََلو يَنيورَِنيأبوا َو ََا َ ِنيدوا بَنيأ وَم َواهلََ وْ َوأَنوني ِف َسني َه وْ َأ َسنيبَ َيإ اللْ َنيه‬
‫صَ‬
‫ادقِو َن ‪‬‬ ‫ِّ ِ ِْ ال ْ‬ ‫أِولَئَ َ‬
‫(‪2‬‬

‫لنقديم أنك دنا ونقديم‬ ‫دبي ا‬ ‫فعام الاصحي الايدحي فلاد ا نخدتع فد‬
‫(‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫عليو و لم‬ ‫الناه عل جاح الت و (صل ا‬

‫* * * * *‬

‫وتل العنكبوت – ا يات ‪. 4 : 1‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحجتات – ا ي ‪. 15‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 3‬جى م بيا قب صال الجمع المواف ‪ – 1444/11/6‬اجاما تايونح ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪57‬‬

‫أسبـاب المحبـة‬
‫بيـن أفـراد األمة المحمدية‬
‫عليو و لم أمدا بعدح‬ ‫نحمح ونصل ون لم عل ت ولو الكتيم (صل ا‬
‫‪:‬‬
‫صني َ‬
‫نياتَا َ َسنينييَ و َع ِإ َهلنيِ ِنيْ ال نيْر ويَ ِق‬ ‫يق َمنِنيوا َو َع َملِنيوا ال ْ‬ ‫‪ ‬إَ ْن الْني َ‬ ‫قددا اعددال‬
‫َ‬
‫وّداْل ‪. 1( ‬‬
‫ِ‬
‫لحياة الناس في هذه الدنيا منهجان قديما ً وحديثا ً ‪:‬‬
‫(‪ 1‬مناج يقوم عل إابا الاوى ‪.‬‬
‫(‪ 4‬مناج يقوم عل اإليما والعم الصالح ‪.‬‬
‫د‬ ‫جعد فد الندوال نخلد كبيددتل ‪ ،‬ومد‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ونجددح أ ا‬
‫‪ ..‬وكمدا‬ ‫ل مخكد فد ندوال ب دي‬ ‫النخل يناج نخاآ كثي اتآ ا حصت لو ‪ ،‬وك‬
‫لادا ‪ ،‬كد ل ال دام وال مأنيند‬ ‫قدحت ا‬ ‫أ المجتل ا اختع إا ف حيناا ال‬
‫( دبحانو و‬ ‫والموحل والمحب والتحمد والموكدتل والتيدوا والجند ومدا أعدح ا‬
‫فياا يسات ف الوقت المححح لو ‪.‬‬ ‫اعال‬

‫وتل متيم – ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪58‬‬

‫بباآ لاتبي اإلن دا ‪ ..‬فقدح جعد‬ ‫(عى و ج‬ ‫وكما أ االميا جعلاا ا‬


‫بباآ لاتبي توح اإلن ا ‪.‬‬ ‫االعما الصالح‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬
‫د ا العدالم مد الج دح والدتوح ‪ ،‬وكاندت‬ ‫خل اإلن ا ف‬ ‫(عى و ج‬ ‫ا‬
‫د ا الج ددح العنصددت كانددت فد‬ ‫الددتوح اإلن دداني موجددوحل ‪ ،‬قبد أ اناقد فد‬
‫د ا الج ددح‬ ‫إل د‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ونقلاددا ا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ا‬ ‫خ د اى‬
‫اإلن ان ‪ ،‬وااصا الج ح والتوح الج م م ًّ حا يأا الموت ‪.‬‬
‫التوح بمثاب التاك والج ح بمثاب المتك ‪.‬‬
‫د ا الج دح يسادت منادا أعمدا‬ ‫ا العدالم فد‬ ‫التوح الا اناقلت إل‬
‫اساددت علددد الج ددح ‪ ،‬فدددإ كانددت الدددتوح ددليم اسادددت االعمددا علددد الج دددح‬
‫صالح ‪ ،‬وا كانت الدتوح مسلمد فا دحل خبيثد ‪ ،‬اسادت أعمدا فا دحل مسلمد‬
‫عل ج ح اإلن ا ‪ ،‬وصاح االعما وف اح ا ب ب صداح االحدوا وف داح ا‬
‫‪.‬‬
‫وعنحما يناق اإلن ا إل عالم البتىخ ا اكن التوح ‪ ،‬فإ كاندت صدالح‬
‫جي و و ج ف جانم ‪ ،‬ثم‬ ‫اناق إل عليي ‪ ،‬وا كانت خبيث اناق إل‬
‫اعوح إل الج ح عنح نكخ البع يوم القيام ‪ . .‬وأثنا فاتل البتىخ لاا ااصدا‬
‫بالج ح ف القبت ‪ ..‬فإ كانت الدتوح صدالح يكدو الج دح مندوت ‪ ،‬وا كاندت‬

‫الدتوح خبيثد يكدو الج ددح مسلددم ‪ ،‬ويدوم القيامد ‪ ‬يَني ونيوَل َِنيوب نينييَ ِ ِو َِنيوسُ َوَِ وسني َنيوِد‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫اه‬‫اسني َنيوْد و ِو َِنينيوِ ِه وْ أَ َك َفني ونيرِوُت بَني وعني َنيد إَُينيَنيان ِك وْ فَني ِ وقِوا الو َعني َ َ‬ ‫ِو َِنينيوسُ فَأَْمنينيا الني َ‬
‫يق و‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪59‬‬

‫ي ل عليو ف قبدت أ دوح والحيدات دوحا‬ ‫والمل ال‬ ‫(‪1‬‬


‫َِ وك ِف ِرو َن ‪‬‬ ‫َََا ِكونتِ وْ‬
‫والنددات ددوحا مسلمد ‪ ..‬دواح فد دواح ‪ ..‬فد دواح ‪ ‬أ وَو َكظِلِ َمنينيا َ َأ َوْني َر‬
‫اه ظِلِ َمنيا ُ بَني وع ِ َنيها فَني ونيو َق‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ََ‬
‫نيم ُ‬ ‫ِِلِّ ٍّ يَني وغ َشنياسِ َم ونيو ُإ م ونيق فَني ووقنيه َم ونيو ُإ م ونيق فَني ووقنيه َس َ‬
‫بَني وعني َ إَ َرا أَ و نيَنير َإ يَني َنيدسِ ََلو يَ َكني ود يَنيَرا َ نينيا َوَمني ونيق ََلو َوَي َعني َنيإ اللْنينيهِ لَنينيهِ ننيِنيوراْل فَ َمنينيا لَنينيهِ َمني ونيق‬
‫نِوَر ‪. 2(‬‬

‫جلددح اإلن ددا يكددو كثيكداآ ‪ ،‬حاد يممد اإلن ددا م دديتل ثددا ليددا ‪ ،‬وا‬
‫سلم ‪.‬‬
‫التوح الم َ‬ ‫يص إل جلح اإلن ا ‪ ،‬واليته مث جب أحح ‪..‬‬
‫الدتوح يكدو مندوت‬ ‫يمنح‬ ‫أما التوح ال يب فاكو منوتل والج ح ال‬
‫خلد اإلن دا مد‬ ‫(عى و جد‬ ‫منوت ‪ ،‬ا‬ ‫يأيااا ف قبت ا أبي‬ ‫والمل ال‬
‫نسام عجي ‪.‬‬
‫وانسدت معد ‪ :‬إلد كيكيد ا دلي أمددع المدمه علد ميدا البحدات ‪ ،‬وبعددح‬
‫عل البلدح‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ل ااحو ميا البحات إل أم ات ‪ ،‬ثم ينىلو ا‬

‫ََيَنينيا بَني َنيه انير بَني وعني َنيد‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫الميددت ‪ ،‬قددا اعددال ‪َ ‬واللْنينيهِ أَنو نيَ َ مني َنيق ال ْسني َنيماء َمنينياءْل فَأ و‬
‫ِّ َآليَةْل لََ ووَل يَسمعِو َن ‪. 3( ‬‬ ‫َ‬
‫موَِتَا إَ ْن َأ َرلَ‬
‫َو‬
‫وَ‬

‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 166‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل النوت – ا ي ‪. 76‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل النح – ا ي ‪. 65‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪61‬‬

‫نيو يَ َنيد وح َر ويَتَ َنيه ََني ْ إرا‬ ‫وقا اعدال ‪َ ‬وِ َنيو الْني َ ح ينيِورَس ِنيإ ِّ‬
‫الريَنيا َ بِ وشنيراْل بَني و َ‬
‫أَقَنيلْ و َس َماباْل ثََا ْل ِس وَنَاسِ لَبَنيلَ َد َميِّ َ فَنَلونَا بَ َنيه الو َمنياءَ فَأَ و َر وَنَنيا بَ َنيه َم ونيق ِك ِّنيإ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫كرو َن ‪. 1( ‬‬
‫َإ الو َم ووَِى لَ َعل ِك وْ َِ َ ْ ِ‬
‫ِّ ُِنور ِ‬
‫الً َْمَرا َك َ ل َ‬
‫النبددات والثمددات ‪ ،‬فيأكلددو اإلن ددا والحي دوا ‪ ،‬وم د النبددات‬ ‫فانبددت االت‬
‫يخل منو اإلن ا‬ ‫يأكلو اإلن ا ‪ ،‬ياكو الحيوا المنو ال‬ ‫والحيوا ال‬
‫‪.‬‬
‫د ا الجنددي ف د تحددم االم بمددك عجي د ‪،‬‬ ‫يخلد‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫وا‬
‫يدنكخ‬ ‫( بحانو و اعدال‬ ‫ف سلمات ثا ‪ ،‬وعنحما انقي أتبع أمات ‪ ،‬فا‬
‫الدتوح ا يدتى ‪ ،‬والدتوح‬ ‫يت‬ ‫ال‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ف الجني التوح ‪ ،‬وا‬
‫( بحانو و اعدال‬ ‫يحملاا ا يتى ‪ ،‬وف أتبع أمات ا‬ ‫ا اتى ‪ ،‬والمل ال‬
‫‪ ..‬االندف ‪ ..‬الكدم ‪ ..‬اليدح ‪ ..‬التجد‬ ‫يكم أعيدا اإلن دا ‪ ( ..‬العدي ‪ ..‬اال‬
‫‪ ..‬الخ‬
‫ددد ا الج ددح ‪ ،‬ولكددد لاتبيددد‬ ‫جعدد نسامددداآ لاتبيدد‬ ‫( ددبحانو و اعدددال‬ ‫وا‬
‫‪ ،‬واال ددول الا د ندداعلم باددا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫الددتوح مددئ رخددت ددو كاددا ا‬
‫عليو و دلم ‪ ..‬معلدم اإلن داني‬ ‫اتبي التوح أا و و ‪ :‬يحنا محمح (صل ا‬
‫كلاا ف اتبي التوح ‪.‬‬
‫وعنددحما ي ب د اإلن ددا الق دتر ف د جميددذ مجدداات الحيددال ‪ ،‬ااتب د الددتوح‬

‫وتل االعتاف – ا ي ‪. 54‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪61‬‬

‫عليو و لم ‪ ،‬والح داوت‬ ‫بالنوت اإليمان ‪ . .‬فإمام العالم و محمح (صل ا‬


‫و القتر الكتيم ‪.‬‬ ‫يتب بو اإلن ا‬ ‫ال‬
‫عليدو و دلم ‪ ،‬ادىحاح‬ ‫تيد الت دو (صدل ا‬ ‫عل‬ ‫كلما يماث أمت ا‬
‫توحو ااتل و كا آ ‪ ،‬وك ل اىحاح أعمالو ااتل و كا آ ‪.‬‬
‫دد الادد اندداج االحددوا ‪ ،‬فعنددحما اكددو االعمددا‬ ‫إ االعمددا اإلن دداني‬
‫اإلن دداني صددالح اكددو االح دوا صددالح ‪ ،‬وعنددحما اكددو االعمددا اإلن دداني‬
‫خبيث اكو االحوا فا حل ‪ ،‬واصا البمدتي بدالىاى ‪ ..‬والحدواح ‪ ..‬والكدا‬
‫‪ ..‬والحددتو ‪ ..‬وينامددت الك دداح ‪ ..‬والبو د ‪ ..‬والك د يسلددم ًيددت ‪ ..‬والصددويت ا‬
‫يحاتم الكبيت‪ ..‬الوند ا يد حى حد الكقيدت ‪ ..‬و د ا الك داح فد المجامدذ نايجد‬
‫ف اح االعما ‪.‬‬
‫وعنحما اكو االعما صالح ‪ ،‬اكو االحوا صالح ومحبوب ‪ ،‬وانامدت‬
‫المحب ‪ ،‬والو ام ‪ ،‬واإليثات ‪ ،‬واإلخاص ‪ ،‬واإلكتام ‪.‬‬

‫ما هى خواص الروح ؟‬


‫وما هى خواص الجسد ؟‬
‫وكيررف تبلررب أرواحنررا أجسررادنا ح فكررل واحررد منهمررا ينرراز‬
‫اآلخر إلى متطلباته ؟‬
‫قدا‬ ‫(عدى و جد‬ ‫مد الندوت بدأمت ا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫التوح خلقاا ا‬
‫اعددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددال‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪62‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫َرَِّ ‪‬‬ ‫ِّ َع َق الِرو َ قِ َإ الِرو ِ َم وق أ وَم َر‬
‫‪َ ‬ويَ وسأَلونَ َ‬
‫‪ :‬وجدددوح ندددوتان ل يدددف ‪ ،‬مع دددتل ‪ ،‬احددد ال ات حددد ال يبددد ‪ ،‬ومددد‬ ‫فرررالروح‬
‫خواصاا الوص ‪.‬‬

‫‪ :‬وجوح سلمان ‪ ،‬مداح كثيدف ‪ ،‬يميد إلد ال ات حد الخبيثد ‪ ،‬ومد‬ ‫والجسد‬


‫خواصو الكص ‪.‬‬
‫عنح ختوع التوح م الج ح فبعح قلي يختع م الج دح ال ات حد الكتياد ‪،‬‬
‫د‬ ‫بي أعيا الج ح اإلن دان‬ ‫وياحو الج ح إل أعيا ماكتق ‪ ،‬فالتاب‬
‫التوح وعنحما اختع التوح ‪ ..‬اليح ا ااعاو مذ التج ‪.‬‬
‫وكما أ البح ي ب اانكصا ‪ ،‬فإ التوح ا ب اااصا بي االعيدا‬
‫‪.‬‬
‫مو جمذ الما والمداحل ؛ يكدت بدي النداه‬ ‫وك ل الج ح اإلن ان ال‬
‫‪.‬‬
‫عليدو و دلم‬ ‫والنسام التوحدان ‪ ،‬يعند ‪ :‬مدناج ديحنا محمدح (صدل ا‬
‫بباآ اجاما القلو والمعو البمتي ‪ ،‬كما أ التوح كانت دبباآ لدتب‬ ‫يكو‬

‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬
‫قِنيلِوََْ وْ ‪‬‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫‪ ‬لَ وو أَنوني َف وَ َ َما َأ انير ََجيعاْل َما أَلْوف َ بَني و َ‬ ‫االعيا‬

‫وتل اإل ات – ا ي ‪. 25‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االنكا – ا ي ‪. 64‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪63‬‬

‫َ‬ ‫وقا اعال ‪ ‬ولَ وو ِكون َ فَظّاْل ََملَي َظ الوَول َ‬


‫ِوا َم وق ََ وول َ‬
‫ِّ ‪‬‬ ‫ب نوني َف‬
‫(‪1‬‬
‫َ‬
‫يبد ‪ ،‬والصدعوح إلد‬ ‫الروح متطلباتها ونتائجها ‪ :‬الجمذ ‪ ،‬والدتوح ال‬

‫الك تل اإلن اني ‪.‬‬ ‫العلو والنوت ‪ ..‬و‬

‫‪ :‬الاكتيدددد ‪ ،‬والخبدددد ‪ ،‬والابددددو ‪ ،‬والسلمدددد ‪ ،‬والددددنكه‬ ‫والبرررردن نتائجرررره‬


‫س نيَْم ني ني ني َنيارةُ‬ ‫َْ‬
‫اإلن دددددددداني ‪ ،‬والاددددددددوى اإلن ددددددددان ‪ ،‬قددددددددا اعددددددددال ‪ ‬إن الني ني ني نينْني وف َ‬
‫َولْهِ اللْهِ َعلَنيى َعولني َْ‬ ‫أ‬
‫و‬ ‫اس‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫هل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اَت‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫َي‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ف‬‫َ‬‫أ‬ ‫‪‬‬ ‫اعال‬ ‫وقا‬ ‫(‪2‬‬ ‫بَال ِس َ‬
‫وء ‪‬‬
‫َ و َ َ َ َِ َ َ ِ َ َ‬
‫ص َرَس ََم َش َاوْلة فَ َم وق يَني وه َد َيه َم وق بَني وع َد اللْ َنيه‬ ‫ََ َ‬
‫َو َ تَ َْ َعلَى ََسوعه َوقَنيولبَه َو ََ َع َإ َعلَى بَ َ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬
‫َِ َ ْك ِرو َن ‪‬‬ ‫أَفَال‬
‫خلدد اإلن دداني وجعلاددم بقددات ماكتقدد ‪ ..‬اال بددا ‪..‬‬ ‫(عددى و جدد‬ ‫ا‬
‫ال بقات ا يمك إا بدالتوح اإلن دان ‪ .‬فكد مدئ‬ ‫الكاحي ‪ ..‬الخ واجاما‬
‫لو ما يتب و بالمئ ا خت فمثاآ ‪ :‬لو أتحنا أ نجمذ الدوت إلد الدوت نحاداع‬
‫إل الصمو ‪ ،‬وا ا أتحنا أ نجمدذ الخمد إلد الخمد نحاداع إلد الم داميت ‪،‬‬
‫وا ا أتحنددا أ نجمددذ الححيدح مددذ الححيددح نحادداع إلد االك ددوجي ‪ ،‬وا ا أتحنددا أ‬
‫نجمذ بي قلو الناه فابح مد الدتوح اإلن داني الاد جدا بادا ديحنا محمدح‬
‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫(صل ا‬

‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 154‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل يو ف – ا ي ‪. 54‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الجاثي – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪64‬‬

‫َجيع نياْل َو َِني َفْرقِنيوا َوارو ِكني ِنيروا نَ وع َم ني َ اللْني َنيه‬


‫صنينيموا َْبني َنيإ اللْني َنيه ََ‬
‫َ‬
‫قددا اعددال ‪َ ‬و واعتَ ِ َو‬
‫متِ وْ بَنَ وع َمتَ َه إَ و واناْل ‪. 1( ‬‬ ‫و قِنيلِوبَ ِك وْ فَأ و‬
‫َعبَ و‬ ‫َعلَوي ِك وْ إَ ور ِكونتِ وْ أ وَع َداءْل فَأَلْ َ‬
‫ف بنيَ و َ‬
‫َ‬
‫تك الج ح اإلن ان بأعيا مخالك ف الوسيكد‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬
‫‪ ،‬مخالكددد فددد المحددد ‪ ،‬مخالكددد فددد الصدددوتل ‪ ..‬فمدددثاآ ‪ :‬العدددي ادددتى ‪ ،‬واال‬
‫ا مذ وا اتى ‪ ،‬ولك مناما صوتل ‪ ،‬ولكد منامدا محد مخالدف ‪ ،‬ولكد منامدا‬
‫نا اتاب بدي‬ ‫االميا ‪ ،‬نجح أ‬ ‫حجم مخالف ‪ ،‬ومذ وجوح ااخااف ف‬
‫أعيا الج ح اإلن ان ماحامت التوح ف الج دح ‪ ،‬مدثاآ ‪ :‬عندحما الدحا الحيد‬
‫تج إن ا ‪ ،‬اجح الل ا يصيح ‪ ،‬واليح اماح لامع الكاتبا ‪ ،‬والل ا يصديح‬
‫ويحح الحكاوت ‪ ،‬والتج امم لل بي ‪ ،‬والحماا ي خ وياع ‪ ،‬واليدح اع د‬
‫ي د خددا ت وااندداو الددحوا ‪ ،‬فالج ددم كلددو احددت ‪ ،‬فا د ا‬ ‫المددا لل بي د ع د‬
‫الاعاو ب ب التوح ‪.‬‬
‫عليدو‬ ‫مدناج ديحنا محمدح (صدل ا‬ ‫وعنحما اكو التوح اإلن اني ح‬
‫و ددلم ا ددوح المحب د ف د المجامددذ اإلن ددان ‪ ،‬فاالًنيددا يمددعتو بحاج د‬
‫الكق ات ‪ ،‬والصويت يعتف ح الكبيت ‪ ..‬و ك ا‪.‬‬
‫ويددام ل د عنددحما ا ددوح الددتوح اإليماني د واكددو القلددو ماوجا د إل د ا‬
‫الددتوح‬ ‫اعددال فالك د يتيددح أ يع د وينك د ‪ ،‬وي د ثت أخيددو عل د نك ددو ‪ ،‬فبا د‬
‫الماعاون يعم الو ام والوفا ف االم ‪ ،‬ال القل عنحما يكو ماوجو إلد ا‬

‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 164‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪65‬‬

‫ويددوى عل د ك د الخا دد ‪،‬‬ ‫يعددتف اإلن ددا أنددو عليددو أ يأخ د مدد مددا ا‬
‫فالم ددلم ينكددد علددد الم دداكي ويقدددو إنمدددا أع دديكم ‪ ..‬وا رخددد مدددنكم ‪ ..‬بددد‬
‫‪.‬‬ ‫(عى و ج‬ ‫ال اتجذ م ا‬
‫و د ا يمدديذ عنددحما اكددو الددتوح اإلن دداني م ابق د لمددناج دديحنا محمددح‬
‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫(صل ا‬
‫عليدو و دلم فد عصدت‬ ‫اعا معد لننسدت إلد محيند الت دو (صدل ا‬
‫عليدو و دلم كدم كدا فيادا مد ادلاف القلدو ‪ ،‬كدا‬ ‫يحنا محمدح (صدل ا‬
‫اللف نمو ج للعالم إلد يدوم القيامد ‪ ،‬فلمدا كاندت ادأا قوافد عثمدا ‪ ‬و د‬
‫محمل بال عام كا بدا يكدتح بادا أكثدت مد فدتح عثمدا بد عكدا ‪ ، ‬ولمدا‬
‫اكو المجاع كا عثما ب عكا ‪ ‬يحى أكثت م حى با ‪. ‬‬
‫اعددال فب بيعد الحددا ياحددو مدىاع‬ ‫فعنددحما يكددو القلد ماوجاداآ لويددت ا‬
‫اإلن دا لل دل والناد وياحدو المجامدذ اإلن ددان إلد مجامدذ مايددات ال‬
‫يع يو حقو ف ا ختل ‪.‬‬ ‫القل أصبح ماكاآ ف الحيال بعح الموت وأ ا‬
‫اجح الناه كثيت واح بام جميعاآ وقلوبام ما مذ وجوح البتامج‪.‬‬ ‫وا‬
‫عليددو و ددلم كددا‬ ‫ساددت ف د عصددت الت ددو (صددل ا‬ ‫وااجامددا ال د‬
‫اجامعندا اجامدا‬ ‫اجاما نمو ج للعالم إل يدوم القيامد و د ا ااجامدا الد‬
‫نمو ج مصوت لا ا ااجاما ‪ ،‬اجامذ الناه م جميدذ العدالم وبيدنام المحبد‬
‫‪ ،‬وااللكد ‪ ،‬و ل د ب ددب محب د اإل ددام وتوح اإل ددام ‪ ..‬وتوح الحيددال ال يب د‬
‫عليددو و ددلم ولكننددا نعددىم أ نصددحح‬ ‫الا د جددا باددا دديحنا محمددح (صددل ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪66‬‬

‫ونصحح تاب انا ثانياآ مذ أمانا ‪ ،‬ونختع لتم كد اكدو ماللكد‬ ‫تاب انا مذ ا‬
‫بددي بعيدداا وماحاب د فيمددا بيناددا وماتاحم د فيمددا بيناددا ‪ ،‬و د ا ق ددتل م د بحددت‬
‫عليو و لم ‪ ،‬والعدالم الممدحو باايد تابات محاداع‬ ‫يحنا محمح (صل ا‬
‫د ا الجددو ال د ى ي ددوح االم د وي ددوح الو ددام ‪ ..‬ولك د كيددف ناص د بددا‬ ‫إل د‬
‫( بحانو و اعال‬

‫َِني َفْرقِوا ‪‬‬ ‫صموا َْب َإ اللْ َه ََ‬


‫َجيعاْل َو‬ ‫َ‬
‫‪َ ‬و واعتَ ِ َو‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫قا اعال‬

‫يلىمو ‪:‬‬ ‫وااعاصام بحب ا ( بحانو و اعال‬


‫وقحتاددو‬ ‫(عددى و جد‬ ‫ا‬ ‫واليقررين‪ :‬علد خد اى‬ ‫تصرحي اإليمرران‬ ‫(‪1‬‬
‫للم د مني ف د الجن د ‪،‬‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫‪ ،‬وعل د مددا أعددح ا‬ ‫وكبتيددا‬
‫ونصحح العباحات ‪.‬‬

‫المخلررروق ‪ :‬و لددد بمكددداتم‬ ‫تقويرررة الرابطرررة واالتصرررال مرررع‬ ‫(‪4‬‬


‫والع ا ونكذ الناه مد‬ ‫االخا ‪ ،‬فإ ا عاا اإلن ا عيم كتيم بالب‬
‫‪.‬‬ ‫فااقات القلو بعياا ببع‬ ‫أج ا‬
‫يعددتف المددئ بيددح ‪ ،‬فددإ ا أتحنددا أ نكاددم كيددف ننمددت الاددللف نكامددو بأ ددالي‬
‫أمخاص وكانوا أ د إيثدات واخداص‬ ‫وجوح الاكتق بي القلو فمثاآ ‪ :‬اجامذ خم‬
‫‪ ،‬وكا بينام ق ع حاول قحت ا كيلو جتام فأخ أحح م وويذ فد فدم كد واحدح مد‬
‫ا الكع متل ثاني ‪ ،‬فأك كد مد االتبعد لقمادي‬ ‫االتبع لقم ‪ ..‬لقم ‪ ..‬ثم أعاح‬

‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 164‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪67‬‬

‫‪ ،‬فحمحو وحخ ف قلوبام حبو ‪ ،‬فأخ كد مدنام لقمد وويدعاا فد فمدو ‪ ،‬فأصدبح‬

‫حخد فد ب ندو أتبددذ لقمدات ‪ ،‬فادو رثدت م علد نك دو وأ عمادم لقمادي وأخيد اتآ‬ ‫الد‬
‫حخ د ف د ب نددو أكثددت ممددا حخ د ف د ب ددونام ‪ ،‬فصدداح الع ددا يب د لددو ف د تىقددو‬
‫القاسذي‪" :‬‬ ‫وياحص عل المحب م ا ختي ‪ .‬طال تعالى فذي الحذاي‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫آدم ينًاق عليك "( متًاق علي‬ ‫أنًاق يا اب‬
‫أحذب‬ ‫أنس ‪ ‬طال رسول هللا (صل ا عليو و دلم " مذ‬ ‫وع‬
‫أن يبسط ل في رزط وينسأ ل في أثره فليص رحم " ماك عليو‬
‫(‪2‬‬
‫‪.‬‬
‫وبالعكه اجامذ المح والبخ وبينام كيلو حاول فك واحدح أتاح أ ي دب‬
‫ا خددت فمددنام مد أخد ثددا لقمددات ومددنام مد أخد لقماددي ‪ ،‬ومددنام مد أخد‬
‫‪.‬‬ ‫أ با الاكتق‬ ‫ا خت ( و‬ ‫أتبع … وأخ كاآ منام ي‬
‫فاإليثات‪ :‬ي ب المحب والوص ‪ ،‬والمح والبخد ي دب ‪ :‬الكصد والاكتقد‬
‫والعحاول والبويا ‪.‬‬
‫بقدات‬ ‫اخاات ال تيق الك تي ال ال للجمذ بدي‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فا‬
‫(صدل‬ ‫االم ‪ ،‬فأمت االًنيا أ ي بوا للكق ات إل بيدواام ‪ ،‬وتًد ت دو ا‬
‫ف سلو يوم ا س إا سلو‬ ‫عليو و لم ف كت م ال بع ال ي يسلام ا‬ ‫ا‬
‫بصاط فأخًااها حتى ال تعلم شمال ما تنًاذق‬ ‫‪ .. " :‬ورج تصا‬

‫الصالحي – با الكتم والجوح واإلنكا ف وجو الخيت صد ‪. .454‬‬ ‫‪ 1‬تيا‬


‫‪ 2‬المتجذ ال اب – با صل التحم صد ‪.141‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪68‬‬

‫يمين " ‪.‬‬


‫إل ًيتى فأنا أ ل م ا‬ ‫وأمت الكقيت أا ي ل ‪ ،‬والكقيت يقو ‪ :‬ا‬
‫‪ ،‬ويقو الون الخيو الكقيت ‪ :‬أقب من ‪ ،‬فإن ب ل اح د‬ ‫( بحانو و اعال‬

‫يق‬ ‫إلددد ‪ ،‬وا ادددت مدددال واحكسدددو ‪ ،‬واحكسنددد مددد الندددات ‪ ،‬قدددا اعدددال ‪ ‬والْ ني َ‬
‫َ َ‬
‫اه أَلَنيي َْ‬ ‫ي وكنَ و َن ال ْ َ ب والو َف ْةَ و ينيون َف َِونَنيها َأ سنيبَ َيإ اللْ َنيه فَنيب ِّشنيرِ ْ بَعني َ َ‬
‫َ و و َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ‬
‫(‪1‬‬
‫جعددد مدددا يحبدددو االًنيدددا حينددداآ للكقددد ات ‪ ،‬ومدددا يحبدددو الكقددد ات حينددداآ‬ ‫‪.‬ا‬ ‫‪‬‬
‫لتًنيا ‪ ،‬فاإل ام ا ينك ملكي الكتح لتميا ولك ملد مجداىى ‪ ،‬واإلن دا‬

‫‪ ،‬وقددا‬ ‫(‪2‬‬
‫ك وْ ‪‬‬
‫َِنينيا ِ‬ ‫عليددو قددا اعددال ‪َ ‬و ِنينيوِ وْ َمني ونيق َمنينيا َ اللْني َنيه الْني َ ح‬ ‫خليك د‬

‫و فَينينيه‪ 3( ‬وبا د‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬


‫ال تيق د الكق د ات ا‬ ‫‪َ ‬وأَنوف َِ نيوا نيْنيا ََ َعلَ ِكني ونيْ ِم وسنينيتَ و لَف َ‬ ‫اعددال‬

‫يا لعو إل مدا االًنيدا وا ينابوندو وا ي دتقونو ‪ ،‬بد يدحعو لتًنيدا أ‬


‫لام ف أموالام ‪.‬‬ ‫يبات ا‬
‫فالكقيت محد اإلنكدا ‪ ..‬والصدحق ‪ ..‬والىكدال ‪ ..‬فواجد احاتامدو‪ ..‬كمدا أ‬
‫الم جح واج ااحاتام ‪ ..‬النو مح أحا الصال ‪ ..‬فنجع الكق ات ايجدا فدو‬
‫ت و نا ا نعا ف أتجلنا ‪.‬‬
‫وكددد ل يعانددد الحكدددام بمصدددلح المحكدددومي ‪ ،‬والمحكدددومي يدددحعو لادددم‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 47‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل النوت – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الححيح – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪69‬‬

‫وي ثتونام عل أنك ام ‪ ،‬ويصبح االم واا اقتات ‪ ،‬ويصبح اللف بي الحكدام‬
‫والمحكومي ‪.‬‬
‫ل دعاحل‬ ‫(عدى و جد‬ ‫ويدعو ا‬ ‫فا ا و المدناج التوحدان التبدان الد‬
‫البمتي كلاا‪.‬‬

‫هللا ‪ ..‬قدح احدحثت كثيد اتآ عد انامدات البتكدات مد ال دما‬ ‫إخواني في‬
‫والمحب والوفا بمثاب الثمتل ‪ ،‬والثمدتل ابدح لادا مد مدجتل ‪ ،‬والمدجتل‬ ‫واالت‬
‫وفتوعادا فد ال دما‬ ‫مجتل اإل ام ‪ ،‬وابح لاا م أصد ثابدت فد االت‬
‫( دبحانو‬ ‫جاح الدحعول إلد ا‬ ‫ينبت فياا ‪ ،‬واالت‬ ‫وابح لتص م أت‬
‫إا عنددددحما يخددددتع الندددداه فدددد ممددددات االت‬ ‫‪ ،‬فددددا اايددددأ االت‬ ‫و اعددددال‬

‫ويحيدددو حيدددال اإل دددام عمليددداآ‬ ‫( دددبحانو و اعدددال‬ ‫ومواتبادددا يدددحعو إلددد ا‬
‫بددأخاقام وصددكااام ويقول دوا للندداه كون دوا مثلنددا ‪ ،‬ولنددا ف د ايددحي ت ددو ا‬
‫عليو و لم أ ول ح ن ‪ ..‬فحىنو أ ول ‪ ..‬وبكا و أ دول ‪ ..‬وخوفدو‬ ‫(صل ا‬
‫عل الناه أ ول ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫عليو و لم وفيلنا ومتفنا فد‬ ‫يحنا محمح (صل ا‬ ‫فنح ننام إل‬
‫عليدو و دلم عندحما يقدو‬ ‫ا ااناما ‪ .‬مدا ا نقدو ل ديحنا محمدح (صدل ا‬
‫ادتكام‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫ادتكام الدحعول إلد ا‬ ‫ما ا فعلام بحين وت الا‬
‫عليدددو و دددلم … فدددا بدددح أ‬ ‫(صدددل ا‬ ‫الجادددح مدددا ا نقدددو لت دددو ا‬
‫قاحت عل نمت الاحاي بحو جادح أ فدتح‬ ‫فا‬ ‫أنك نا قب أ نحا‬ ‫نحا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪71‬‬

‫أ ا اعملنا (‪. 1‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫منا ولك مك اتآ‬

‫* * * * *‬

‫ارتباط‬
‫األحوال باألعمال‬
‫اخَيَني َنيرةِ ِس ونيب َما َن‬
‫ِّ ََيولِ ِِ َما يَ َشاء َوََيوتَ ِار َما َكا َن َهلِ ِنيْ و‬
‫قا اعال ‪َ ََ  :‬ربِ َ‬
‫كو َن ‪. ‬‬
‫(‪2‬‬
‫اللْ َه َوَِني َع َاىل َع ْما يِ وش َرِ‬

‫‪ 1‬بيا بعح الموت – يوم االحح المواف ‪ – 1422/1/14‬بمحين حكا عاصم بنجاحيا ‪.‬‬

‫وتل القصص _ ا ي ‪.62‬‬ ‫‪2‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪71‬‬

‫‪ ،‬والجبا ‪ ،‬واالمجات‪ ،‬والوحوا ‪ ،‬والجد‬ ‫خل االت‬ ‫فا (عى و ج‬


‫‪ ،‬وك المخلوقات ‪ ،‬ولك في علياا اإلن دا ‪.‬‬

‫االميا باإلن ا ‪.‬‬ ‫االميا ‪ ،‬ولك قيم‬ ‫واإلن ا قيماو لي ت با‬

‫بعد‬ ‫(عى و ج‬ ‫يب لو لا ا الحي ‪ ،‬ال ا‬ ‫وقيم اإلن ا بالجاح ال‬


‫حيااندا ‪.‬‬ ‫االنبيدا لاحقيد اإليمدا فد‬
‫وفددتح وحددى و ددتوت وقددول‬ ‫مددت‬ ‫يددأا بك د االح دوا‬ ‫(عددى و ج د‬ ‫فددا‬
‫دناو أندو‬ ‫الحنيا ولدو قدحتل ومد‬ ‫ن ف‬ ‫(عى و ج‬ ‫ويعف ‪00‬ولك‬
‫جعد الدحنيا حات اال دبا ‪ ،‬وادأا فيادا االحدوا ‪ 00‬واالحدوا لادا أ دبا و د‬
‫االعما الصالح والعكه‪.‬‬

‫اعال تب االحوا باالعما ‪ ،‬ا باالميا ‪ 00‬فصاح االحوا بصداح‬ ‫فا‬


‫ك ما يصدحت عد‬ ‫االعما ‪ ،‬وصاح االعما بصاح اليقي ‪ 00‬واالعما‬
‫الجدواتح ‪ 00‬فددإ ا صددلحت االعمددا فمددا يصددحت عد الجدواتح يكددو صددالحا ‪00‬‬
‫تب ادا‬ ‫(عدى و جد‬ ‫اعال تب اا باليقي فد القلد ‪ ،‬واالحدوا ا‬ ‫فاالعما ا‬
‫باالعمدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددا ‪.‬‬

‫اعدال ‪ ،‬اكدو الحيدال علد متيدال ا‬ ‫وبقدحت مدا يكدو القلد ماعلقدا بدا‬
‫اعال ‪ ،‬والعكه لو كانت الحيال عل مقاييات الماحل واالميا ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪72‬‬

‫اعدال فد االت‬ ‫عباحل ا‬ ‫اعال خل ف اإلن ا الما كي ‪ ،‬و‬ ‫وا‬


‫وال عدددددام‬ ‫وخلدددد فيدددددو الحيوانيدددد و ددددد مقايددددديات الحيددددال والانا ددددد‬ ‫‪،‬‬
‫ل د لويددت‬ ‫‪ ،‬ولددم يخل د‬ ‫اعددال ف د االت‬ ‫وخل د فيددو اا دداعحاح لخاف د ا‬
‫االتبعددد لدددو أ اإلن دددا‬ ‫اإلن دددا ‪00‬وكددد ل اا ددداعحاح لنيابددد النبدددول‪00‬و ددد‬
‫اعدال‬ ‫اعاح فياا وما اعحى الححوح وا قصت فإنو ينا الحيدال ال دعيحل مد ا‬
‫الدحنيا واإلن دا لدو كبدت مداوااو واقيدح فيادا بدأوامت‬ ‫د‬ ‫‪ ،‬ويكو لو قيم فد‬
‫عليو م العبداحات ادىحاح فيدو ن دب الما كيد وبقدحت‬ ‫اعال وا ام بما فت‬ ‫ا‬
‫( ددبحانو و‬ ‫اعددال والاخلد بمددا أتاح ا‬ ‫اىحياح ددا ياددحتع لا دداعحاح لخافد ا‬
‫لددو أ ياخل د بددو في ددا يذ أ يوك دت ويددتحم وي ددات ويعكددو ‪ 00‬وبا د ا‬ ‫اعددال‬
‫اعددال كمددا كددا النبد‬ ‫ا‬ ‫يادحتع لنيابد النبددول ويقددحت علد القيددام بالددحعول إلد‬
‫اعدال الد االمد ‪ 00‬فياتقد‬ ‫عليدو و دلم يدحعو‪ ،‬بد وكمدا أمدت ا‬ ‫(صل ا‬
‫الن ب ‪0‬‬ ‫ف‬

‫االمد لنيابد الت ددو‬ ‫اعددال بعددح أ خددام ل ددل النبددول ‪ ،‬اخاددات د‬ ‫وا‬
‫د‬ ‫اقاددو واعاددح ف د‬ ‫عليددو و ددلم ‪ 00‬ولددو أ اإلن ددا ب د‬ ‫(صددل ا‬
‫اعدال حتجدات عليدا‪ ،‬والعكده لدو لدم يبد‬ ‫االموت االتبع ‪ ،‬فيصدبح لدو عندح ا‬
‫اعدال ‪ ،‬ييد ويندى‬ ‫اإلن ا بااعاحا ‪ ،‬ويديذ اقادو فد ًيدت مدا يحد ا‬
‫وا يسلدم إا نك دو ‪ ،‬فقدح‬ ‫ببا للك اح فد االت‬ ‫لحتج الحيواني ‪ ،‬و نا يكو‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪73‬‬

‫ْاَ لَيِ َ يَ ِهْ‬


‫اد َأ الوبَنيِّر َوالوبَ وم َر َََا َك َسبَ و أَيو َدح الن َ‬
‫قا اعال ‪  :‬ظَ َهَر الو َف َس ِ‬
‫بَني وع َ الْ َ ح َع َملِوا لَ َعلْ ِه وْ يَني ورََعِو َن ‪. . ‬‬
‫(‪1‬‬

‫و ن نبيو (صل ا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫أما يت اإلن ا عل مناج ا‬


‫قيددا‬ ‫عليددو و ددلم و ددو الص د ات الم دداقيم فيكددو بالقصددح وااعاددحا ف د‬
‫الحاجدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددات البمدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددتي‬
‫عليدو و‬ ‫اعدال وا دحى نبيدو (صدل ا‬ ‫ب كثيتل لي ت علد مدتاح ا‬ ‫و نا‬
‫عليدو و دلم وأمادو دبيا فقدا‬ ‫اعدال اخادات لنبيدو (صدل ا‬ ‫لم ولكد ا‬
‫اعدددال ‪  :‬قِنينيإ ني َ َس س نيبَيلَ أ وَدعنينيو إَ َىل اللّني َنيه علَنينيى ب َ‬
‫ص ني ََة أَنَنياو َوَم ني َق اِْنيبَني َعني َنيي‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫وَ َ‬
‫وسبما َن اللّ َه وما أَنَاو َمق الوم وش َركَو ‪ ، ‬وقولو اعال ‪  :‬وأَ ْن َ ا َعنير َ‬
‫اِ‬ ‫(‪2‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ِو َ‬
‫عنيا ِكْ‬ ‫يما فَنياِْبَعِوسِ َو َ َِنيتْبَعِنيواو ال ِسنيبِ َإ فَنيتَني َفنيْر َق بَ ِك ونيْ َعنيق َسنيبَيلَ َه َرلَ ِك ونيْ َو ْ‬ ‫َ‬‫م ست َ‬
‫ِ و َ ْل‬
‫ك وْ َِنيتْني َِنيو َن ‪ ‬و ا الص ات ا يكو إا بمتاعال حيال النب (صل ا‬ ‫بََه لَ َعلْ ِ‬
‫(‪3‬‬

‫‪:‬‬ ‫الصد ات ‪ ،‬قددا اعددال‬ ‫يقددف أمددام لد‬ ‫‪ ،‬والمددي ا لعندو ا‬ ‫عليدو و ددلم‬

‫‪ .. 4( ‬ولدددو دددات‬ ‫يْ‬ ‫َقني نيا َ فَبَم نينيا أَ وَم نينيوينيت َي نيَقونيع نينيد ْن َهل نينيْ َع نينيراَِِّ الومس نينيت َ‬
‫َ‬
‫َِ ِو َ َ ِ وَ َ‬ ‫َ َ وَ‬ ‫َ‬

‫وتل التوم _ ا ي ‪.71‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل يو ف _ ا ي ‪162‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل االنعام _ ا ي ‪.154‬‬ ‫‪3‬‬

‫وتل االعتاف _ ا ي ‪.16‬‬ ‫‪4‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪74‬‬

‫اإلن ددددا و ات المددددي ا ‪ ،‬فإنددددو ي ددددوقو حادددد ياددددو بددددو إلدددد الااويدددد ‪.‬‬
‫عليددو و‬ ‫مثلمددا يددح النبد (صددل ا‬ ‫اعددال‬ ‫ددبي ا‬ ‫نحد نخددتع فد‬
‫اعال ‪ ،‬فنح نحاو فق الامبو بالنب (صل ا‬ ‫لم وختع وحعا الناه‬
‫ا نختع أنك دنا عد إابدا ال دب ونعدتف ال تيد‬ ‫عليو و لم وف ختوجنا‬
‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫تي النب (صل ا‬

‫نيِّ‬
‫‪َ ‬و واعبِني ود َربْ َ‬ ‫ويجد مد مواصدل الجادح حاد المدوت فنصد إلد منىلد‬

‫‪. 2( ‬‬ ‫وقولو‪  :‬فَالَ ََتِوِ ْق إَ ْ َوأَنتِْ ِم وسلَ ِمو َن‬ ‫(‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫و‬ ‫َ ْ يأوَِي َ‬
‫ِّ الويََ ِ‬
‫َ َََ‬

‫دددا وي ددديت‪،‬‬ ‫بدددي لندددا الحدددا والحدددتام ‪ ،‬والدددحي‬ ‫وا (عدددى و جددد‬
‫والاحتع‪.‬‬ ‫واإلن ا فيو يحااع إل الاتبي ‪ ،‬و ل بالاحتي‬

‫واإلن ا لو ف الدحنيا حاجد ‪ ،‬ولدو فيادا مداوات ‪ ،‬فابدح أ يدحت نك دو‬


‫مداوااو ‪ ،‬فاصدبح‬ ‫متل بعح متل ‪،‬حا يأخ الحاج بقحت اليتوتل ‪ ،‬فا اولبو‬
‫و ال ‪ ،‬فا ا أبو بكت‪ ‬يحيدت للنبد المدا مخلو دا بالع د ‪،‬‬ ‫الحيال ب ي‬
‫عليو و لم ‪ " :‬كا يكك الما "‪.‬‬ ‫فانا قا النب (صل ا‬

‫ا ليه حتاما ولك الحاج بقدحت اليدتوتل ال المدا وحدح يدحفذ‬ ‫مذ أ‬
‫فينكذ ك عام‪.‬‬ ‫الع ا أما الع‬

‫وتل الحجت _ ا ي ‪.44‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل _ ا ي ‪. 144‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪75‬‬

‫اعال فاح عل الصحاب ف ىمد عمدت ‪ ، ‬لكد أميدت المد مني عمدت‬ ‫ا‬
‫حيددااام ف د ال عددام والم د ات والمتك د والم ددك ‪،‬‬ ‫أوصددا م أا يويددتوا م دداو‬
‫دديتاام وأح دوالام ‪،‬‬ ‫يت ددلام خدداتع المحين د ياددام باددم وي ددأ ع د‬ ‫حاد ال د‬
‫عمالو إ ا سات فديام اعوجداع ‪ ،‬بد‬ ‫ل م التعي ‪ ،‬ب ويحا‬ ‫وياقص ف‬
‫لما أت لام قا ‪ :‬المحين خيت لام لو كانوا يعلمو ‪.‬‬

‫ولك لما جا عثما ‪ ‬وكثت م حخ ف اا ام ‪ ،‬احتع بام ف م داو‬


‫حيااام ‪.‬‬

‫عناما ‪ ،‬ما كانا يعاما الناه علد قدتاباام ‪،‬‬ ‫فأبو بكت وعمت تي ا‬
‫ال ب ف الحي ‪ ،‬وم لو فيو جاح‬ ‫لام ‪ ،‬وبح‬ ‫ب أع و م المنا‬

‫ف يحنا أبو بكت ق م الع ا عل أ اه حاجات الناه ‪.‬‬

‫أ دام أكثدت مد‬ ‫و يحنا عمدت ق دم علد أ داه ال دابقي االولدي فدأع‬
‫عليو و دلم أيد مندو ابند‬ ‫(صل ا‬ ‫اح ت و ا‬ ‫وقا ‪:‬‬ ‫ابنو عبح ا‬
‫مذ أ اب عمت كا م العلما ولك التاا لم يك للعلم ال الحنيا كلاا ا‬
‫ا او اك يت ري أو ححي ب التاا لحبه الوقدت و دح حاجاادو وعندح ديحنا‬
‫عليدو و دلم مدذ‬ ‫عمت لل ب ‪ ،‬قا ‪ :‬ا يا اوى م قاا مذ النب (صدل ا‬
‫م قاالو‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪76‬‬

‫عليدو و دلم فقدح عامد النداه علد أ داه‬ ‫أما ديحنا عثمدا (صدل ا‬
‫قتاباام ‪ ،‬ال لام حقوقا عليو فقت أقتبا وقا ‪ :‬إ لام تحما ابح أ أتعا ا‬
‫م و الم لمي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فجعلام عماا لو ف االمصات‪ ،‬وا اعملام ف‬

‫لكن ما الفرق بين الترتيبين ؟‬


‫عدددنام‬ ‫عثمدددا تيددد ا‬ ‫ددديحنا‬ ‫اتايددد أبددد بكدددت وعمدددت ‪ ،‬واتايددد‬
‫عنامدا دا ات بالنداه علد مدىاع المدت‬ ‫الميخا أبو بكت وعمدت تيد ا‬
‫لقت عاح م بالنبول ‪.‬‬

‫وأمدا ديحنا عثمدا ‪ ‬فقدح دات بالنداه علد حدحوح المدت ‪ ،‬و لد ب دب‬
‫اإل ام‪.‬‬ ‫كثتل الحاخلي م ًيت العت ف‬

‫ل ل فالم لم ابدح أ يعديا علد حدحوح المدت ‪ ،‬حاد ياوصد إلد مدىاع‬
‫المدت ‪00‬ال اإلن دا لدو ىاح عد الحدحوح قدح يخدتع إلد الحدتام فيخ دت الدحنيا‬
‫نياَ منينيق ينيعبني ِنيد اللْنينيه علَنينيى َنينير َ‬‫َ‬ ‫ني‬
‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫نيق‬
‫ني‬ ‫وا خددتل ولد ل قددا (عددى و جد ‪  :‬وَ‬
‫م‬
‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫نيب َعلَنينيى َو وَ َهني َنيه َ َسني َنير‬ ‫ني‬‫َ‬‫ل‬‫َ‬‫ان‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫ني‬ ‫ن‬ ‫ني‬ ‫ت‬
‫و‬ ‫فَنيَ ون أَعنينيابه ي نينير اِوم نيأَ ْن بَني َنيه وإَ ون أَعنينيابنيوته فَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َِ‬ ‫َ َِ َ و ُ َ‬
‫َ‬
‫ن ‪. 1( ‬‬ ‫اخِ وسَرا ِ‬ ‫ِّ ِ َو و‬ ‫ال ِدنونييَا َو واآل َ َرَة َرل َ‬

‫وتل الحج – ا ي ‪. 11‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪77‬‬

‫فلو ات تجد علد مدىاع المدت ‪ ،‬فدأواح يعيمدو علد حدددحوح المدت لدو‬
‫ىاحت معام الحنيا ‪ 00‬أما لو دات تجد علد حدحوح المددت فديمك الواح ‪ ،‬أ‬
‫ياعدحوا الحدحوح‪.‬‬

‫‪ ،‬أ تجا ااج ات مذ الكددام عد حدحوح‬ ‫ل ل حح مذ الميخ إنعام الح‬


‫المت ومىاجو و و تج يحج ويصدل فجدا للمديخ ‪ ،‬وقدا ‪ :‬أواح لدم يختجدوا‬
‫‪.‬‬ ‫ع الحح بعح موا ب ف حياا‬

‫‪،‬‬ ‫فقا لو الميخ‪ :‬ابعثام يختجوا أتبع أمات أو ماتي أو ماتا فتف‬
‫كت ‪.‬‬ ‫حا حخ عليو ابنو متل ف حال‬

‫أمدددددددات‪.‬‬ ‫فأصدددددددبح فددددددد الصدددددددباح وتاددددددد ابندددددددو ليخدددددددتع أتبعددددددد‬


‫ليما بد عبدح الملد بد مدتوا لمدا حيدتاو الوفدال جمدذ العلمدا وأخد‬
‫اعدال تايديا‬ ‫ي امديت م فد أمدت الخافد ‪ ،‬فقدالوا لدو ‪ :‬لدو أتحت أ القد ا‬
‫حي ‪ ،‬وا يامن االخول ‪ ،‬فانا أوص لعمت‬ ‫عن ‪ ،‬فأوص بعح موا لتج‬
‫‪ ،‬ف وصي اق أت بعح وفااو ‪ ،‬ول ليما ب عبح الملد‬ ‫ب عبح العىيى تحمو ا‬
‫و الخليك ‪ ،‬ولك بعح وفااو فد الم دجح‬ ‫أخ ا مو مام كا ياوقذ أ يكو‬
‫ا ياوقدذ‬ ‫دو الخليكد ‪ ،‬وعمدت تحمدو ا‬ ‫فاحت الوصي ‪ ،‬مام ياوقذ أ يكدو‬
‫دددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد ا‬
‫ولك لمدا بدايعوا لا دم قبد أ يقدت و بعدحا ل دما بكد عمدت بد عبدح العىيدى‬
‫ووقدذ مدا احملدو قدحما ‪ ،‬وحمد حاد أجل دو وكدا عندح عمدت بد عبدح العىيدى‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪78‬‬

‫إما وعبيح أعداقام وأحخد مالدو فد بيدت الم دلمي ثدم قدا لكا مد بندت عبدح‬
‫المل ‪ :‬لو م ت أ الحق بأ ل فا ب الن قح ا أ ا يذ أ أقدوم بحقوقد‬
‫فأبددت أ اكاتقددو ووافقددت أ يددحخ المددا ف د خىاند‬ ‫لعددحم وجددوح مددا عنددح‬
‫الم دددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددلمي‬
‫اعال ‪ ،‬كا يقدوم بالليد يدحعو تبدو ليصدلح ا‬ ‫وعمت ب عبح العىيى تحمو ا‬
‫ىمنددو اوقكددت الجىيد مد كثددتل الددحاخلي فد اإل ددام ‪،‬‬ ‫حكددام الم ددلمي ‪ ،‬وفد‬
‫فخلت الخىين ف أو أمت ‪ ،‬فأماتوا عليدو أ ييدذ مدتو ا لإل دام ال أ د‬
‫لو لم يكد‬ ‫الكاا كانوا يحخلو اإل ام ‪ ،‬فا ق الجىي عنام فقا لام ‪ :‬وا‬
‫ف الخىين إا حت م واحح مدا فعلدت مدي ا ‪ ،‬فدحما م كدحما نا ‪،‬وأمدوالام كأموالندا‬
‫وخم د‬ ‫دناي‬ ‫فكاندت حياادو ب دي ‪ ،‬وكد ل حيدال أ لدو‪ ،‬وبقد علد الخافد‬
‫أمددات ‪ ،‬وكددا يقدديم ف د حمددص ب ددوتيا‪ ،‬ات يددوم جددا ت عجددوى اتيددح قصددت‬
‫ندا وتخدا ‪ ،‬فقدا لادا النداه ‪ :‬الخليكد فد‬ ‫الخاف ‪ ،‬وكا أ د حمدص فد‬
‫ددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد ا الكدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددوخ‬
‫فددحخلت فوجددحت ام دتأل اعم د ف د أمددوت البيددت‪ ،‬فقالددت لاددا‪ :‬أتيددح ىوج د أميددت‬
‫فقالددت لاددا‪ :‬أنددا ‪ ،‬فاحيددتت المدتأل‪ ،‬وأخد ت ادداكلم مددذ ىوجد عمددت (‬ ‫المد مني‬
‫وكددا عمددت يصددلح ددقف البيددت‪ ،‬وم د لحس د وأخددت ينسددت إل د‬ ‫تحمددو ا‬

‫ىوجاو‪ ،‬فقالت المتأل ‪ :‬لد االجيدت لديه تجد صدالح الندو ينسدت إليد ‪ ،‬فقالدت‪:‬‬
‫فداىحاحت حيدتل ‪ ،‬وقالدت‪ :‬لمدا يعمد بيدح مدذ أ المدع فد‬ ‫و أميت الم مني‬
‫الحيال‪ ،‬لدم يكد المدع فد تاحد و ندا‬ ‫فقالت‪ :‬لو لم يخات‬ ‫تاح و نا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪79‬‬

‫بوا إلي ات ‪ ،‬واولبوا عليام‪ ،‬فقدالوا‪ :‬كيدف اولبدوا عليندا‪:‬‬ ‫‪،‬والصحاب اإلجا لما‬
‫فقيد لادم ‪ :‬ا انسدتوا إلد أج دامام وماب دام‪،‬‬ ‫مذ أنام عدت فقد ات يدعكا‬
‫ب د لقددواام الحاخلي د ‪ ،‬فاددم‪ :‬فت ددا بالناددات ت بددا باللي د ‪ ،‬فاددم ختج دوا بقددول‬
‫اإليما والصكات اإليماني ‪ ،‬ولم ياأثتوا بمدا عندح م لعلمادم أنادم اباعثدوا نيابد‬
‫عليدددو و دددلم ‪ ،‬ولكددد ًيدددت م ادددأثتوا بادددم‪ ،‬وأعجبددداام‬ ‫عددد النبددد (صدددل ا‬
‫جمدذ قبد وفاادو أواح‬ ‫حيدااام وب دا اام ‪ ،‬وعمدت بد عبدح العىيدى( تحمدو ا‬

‫وبناادو‪ ،‬وقدا لادم‪ :‬مدا اتكدت لكدم مد المدا مدي ا مثد الملدو ال دابقي ‪ ،‬ولدو‬
‫أتحت لكعلت ‪ ،‬وقح علماكم الحي فقالوا‪ :‬تيينا أما أقتبا ‪ ،‬فقالوا‪ :‬كيدف اادت‬
‫فقدا لادم قولد عجيبد ‪ :‬مدا يديعت لادم حقدا‪ ،‬ومدا أع يداام‬ ‫أواح حو مدا‬
‫حقو ا ختي ‪ ،‬ولقح أحيت مالام م حد عل ‪ ،‬فإ يكوندوا صدالحي ‪ ،‬فدا‬
‫الددحنيا‬ ‫ياددول الصددالحي ‪ ،‬ولددو كددانوا عل د ًيددت د ا فددا أبددال ف د أى أوحي د‬
‫د ا أ نادت‬ ‫لكوا !! وبعح وفااو ق موا اإلت وكا قلديا جدحا ‪ ،‬ولديه معند‬
‫اعدال لد‬ ‫أواحنا فق ات ‪ ،‬ولكد ابدح مد ادتكام علد صدكات ويقدي مد أ ا‬

‫يق لَني ونيو َِنيَرِك نيواو َمني ونيق‬ ‫الْني َ‬


‫َ‬ ‫ييدديعام ‪ ،‬الناددم صددالحونوكما قددا اعددال ‪َ  :‬ولونينييَ و َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يدا‪. 1( ‬‬ ‫َ ولف َه وْ رِِّريْةْل َو َعافْلا َ افِواو َعلَوي َه وْ فَنيوليَتْني َِوا اللّهَ َولويَني َِولِواو قَني وو ْل َسد ْل‬

‫الحنيا ‪:‬‬ ‫ول ل يقو الماعت لم يتا الحي عل اتاي‬

‫وتل الن ا – ا ي ‪.4‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪81‬‬

‫فددددا حيننددددا يبقدددد وا مددددا نتقددددذ‬ ‫نتقذ حنيدانا بامىي حينندا‬

‫اكادم‬ ‫دب‬ ‫فكانت االمدوا‬ ‫وكم م أبا اتكوا أواح م عل ًيت الحي‬
‫‪ ،‬واناىعام ‪ ،‬واقاالوا علياا ‪ ،‬حا ييعاام‪.‬‬
‫مدام بد عبدح الملد ‪ ،‬بعدح عمدت بد عبدح العىيدى ‪ ،‬فلمدا تأى بيدت‬ ‫وادول‬
‫‪ ،‬ف دأ أخادو ‪ ،‬فقالدت ‪ :‬مدا ادت‬ ‫سد أ عمدت أخد‬ ‫الما لدم يكد فيدو مد‬
‫مي ا فقا لاا ‪ :‬وأي كا يبيت قالت ‪ :‬ف ال الوتفد ‪ ،‬فدحخ ولدم يجدح إا‬
‫اعدال‬ ‫دألاا فقالدت‪ :‬كدا يصدل‬ ‫االميا ‪،‬‬ ‫فتاما وابتيقا وحبا معلقا وبع‬
‫فبك دوا‬ ‫وكددا قلي د النددوم وف د الناددات ف د أمددوت الم ددلمي ‪ ،‬وكددا يخدداف ا‬
‫جميعا وقالوا ‪ :‬ما عتفنا فد حياادو ‪ ،‬فكد حياادو أقدام العدح فد النداه ‪ ،‬وتح‬
‫الاامميي وأتاييام ‪ ،‬وح قيايا الم لمي ‪.‬‬ ‫أموا‬
‫و مام ب عبدح الملد اككدت فد إقامد الم دلمي علد العدح واإلنصداف ‪،‬‬
‫فاددم أجددحت الندداه بإقامد العددح‬ ‫فددول أواح عمددت بد عبددح العىيددى (تحمددو ا‬
‫واإلنصاف ‪ ،‬فوا م مناص الم دلمي ‪ ،‬وبعدح دنوات كدا أواح عمدت بد عبدح‬
‫العىيددى ينكقددو مددذ فقددت م ‪ ،‬وأواح الملددو كددانوا ياكككددو الندداه عل د أب دوا‬
‫الامادذ بقليد الدحنيا يدوت اإلن دا الامادذ بكثيدت‬ ‫الم جح االمدو بحممد ‪،‬إ‬
‫النعم ف ا ختل ‪ ،‬والحي ايحيات ومجا حل ‪ ،‬ولك بعدح لد حيدال يبد ‪ ،‬قدا‬
‫‪ ‬مق ع َمإ ع َ‬
‫اتاْل َم وق رَ َك َر أ وَو أِنونيًَى َوِ َو ِم ووَم ُق فَنيلَنِ وميَيَنينْهِ ََيَ ْلاة َِيِّبَنيةْل‬ ‫اعال‬
‫َو َ َ َ‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪81‬‬

‫َْ‪. 1( ‬‬ ‫َََرِ وْ بَأ و‬


‫ََ َس َق َما َكانِوا يَني وع َملِون‬ ‫َولَنَ و َيَنينني ِ‬
‫ْه وْ أ و‬
‫مد أصدحا المناصد ‪ ،‬وكدا‬ ‫دبي ا‬ ‫مدثا للمجا دحل ‪:‬تجد خدتع فد‬
‫ل ‪ ،‬و و ف االصد يقدحم لدو دبع‬ ‫يقحم لو ال عام ثاث أصناف وحلوى مث‬
‫أنوا وم الكاكا ‪ ،‬وم الحلوى الكثيدت‪ ،‬فادو ندا فد مجا دحل ‪ 00‬أمدا الد‬
‫‪ ،‬فادو فد انح دا وندىو ‪،‬‬ ‫ف بياو يقحم لو ثاث أندوا ‪ ،‬و دو يتيدح خم د‬
‫ف د قترنددو الكددتيم ‪ ،‬يح د تنا أ‬ ‫(عددى و جد‬ ‫ولدديه ف د ايددحي واددت ‪ ،‬وا‬

‫ود اللّ َنيه فَنيالَ َِني وعتَ ِنيدوَ ا َوَمنيق يَنيتَني َعني ّد‬ ‫ناعحى الححوح ‪ ،‬فيقو بحانو ‪َِ :‬ول َ‬
‫ِّ َِ ِنيد ِ‬
‫ِّ ِ ْ الظّالَمو َن ‪ ‬حا يبق عل الاقوى‪ ،‬ومدىاع المدت‬ ‫(‪2‬‬
‫َ‬ ‫َ ِدود اللّ َه فَأِولَنيئَ‬
‫وَ‬ ‫ِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا يأا إا بالاحتيج ‪ ،‬يقو اعدال ‪َ :‬وَمنيق ََا َ َنيد فَََّْنَنيا َِيَا َ ِنيد لَنَني وف َس َنيه إَ ْن اللْ َنيه‬
‫َ‬
‫و‪ . ‬ووا د ب د حجددت‪ ‬كددا م د أبنددا الملددو ‪ ،‬فأكتمددو‬ ‫نيي َعني َق الو َعنينيالَم َ‬
‫لَغَني َ ي‬
‫(‪3‬‬

‫عليدو و دلم و كت بخيدت علد منبدت ‪ ،‬وأمدت معاويد ‪ ‬أ‬ ‫(صدل ا‬ ‫الت و‬
‫عليددو و ددلم ‪ " :‬أنىل دوا الندداه‬ ‫بددو إل د بياددو‪ ،‬لقولو(صددل ا‬ ‫يكتمددو ف د‬
‫مناىلام " ‪.‬‬

‫وتل النح – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل د ا ي ‪. 444‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل العنكبوت _ ا ي ‪.6‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪82‬‬

‫ف أو أمت الحعول إل ا ‪ ،‬ا نم عل الناه ‪ ،‬حاد ا ي دأموا ويملدوا‬


‫‪ ،‬ال الناه ألكوا المعاص ‪ ،‬فصع عليام أمت الحي ‪ ،‬ولد ل أ دلم نصدتان‬
‫الناه ‪ :‬علي خمه صلوات ‪ ،‬وقيدام ليد وادتاويح‬ ‫ف تميا ‪ ،‬فقا لو بع‬
‫د ا دو اإل دام ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وصيام تميا ‪ ،‬وأ كدات ‪ ،‬وقد ات ل قدتر ‪ ،‬فقدا ‪ :‬إ كدا‬
‫‪،‬ودا‬ ‫ا‬ ‫فأنا ا أ ا يذ ‪ ،‬فاتاح ‪ ،‬ولك لو جا وا معو بالادحتيج ‪ ،‬لثبدت بدإ‬
‫كت ولو الخيات ف اإلف ات‪ ،‬بح أ ييو وا عليو‪.‬‬ ‫المخص كا ف‬

‫كد ل تجد رخددت مددحم خمددت خددتع مددذ الجماعد ‪ ،‬فقددا ‪ :‬ا أ ددا يذ اددت‬
‫وحعدا أ يوفقدو لادت‬ ‫الخمت‪ ،‬فقالوا لو ‪ :‬ا بأه فلما اأثت بأحوالام ‪ ،‬بكد‬
‫حكم د بالاددحتيج حا د يكاددم ‪ ،‬وقددح‬ ‫الخمددت‪ ،‬وبنك ددو ك ددت الىجاج د ‪ 00‬فا د‬

‫ِّ ِكننينيتِْ ِّمنينيق‬‫َ‬


‫‪َ  :‬كني َ ل َ‬ ‫قترنددو ‪ ،‬فقددا (عددى و جد‬ ‫اعددال باد ا فد‬ ‫أخبتنددا ا‬

‫نيإ فَ َمني ْق اللّنينيهِ َعلَنيونيي ِك وْ فَنيتَبَنييْنينِنيواو إَ ْن اللّنينيهَ َكنينيا َن ََنيَنيا َِني وع َملِنينيو َن ‪‬‬
‫وبدداالخص أ‬
‫قَنيوبني ِ‬
‫(‪1‬‬

‫باحنا بداح العجدم ‪ ،‬والكدا فيادا كثيدتل ‪ ،‬والنداه عدوام وا يكامدو ‪ ،‬فدا بدأه‬
‫االموت ‪ ،‬وك ل جماع ختجوا ‪ ،‬وأخد وا معادم تجدا تًبادو ىوجادو‬ ‫ف مث‬
‫فد الخددتوع ‪ ،‬فخددتع وىوجاددو اقيد وتعد ‪ ،‬فلمددا جددا العيددح أواح الجيد ات ف د‬
‫المات ‪ ،‬قالوا لام ‪ :‬أبوكم ًيت موجدوح ‪ ،‬ولديه ندا مابده جحيدحل ‪ ،‬فمدكوا‬
‫ل المام ‪ ،‬فدأمام تًبداام فد الجند والنعديم المقديم ‪ ،‬وفيادا ا يبلد الثيدا ‪،‬‬

‫وتل الن ا _ ا ي ‪.47‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪83‬‬

‫وا يكن المدبا ‪ ،‬فخدتع اال كدا و بدوا إلد اال كدا ا خدتي ‪ ،‬وقدالوا لادم ‪:‬‬
‫ختجدو أبوندا ليدأا بالجند‬ ‫لنا ا ختل وفياا جن لنا ‪ ،‬و ل ب ب الختوع ال‬
‫أبونددا ويددأا‬ ‫‪ ،‬فانددا اال كددا قددالوا ‪ :‬الماددااام االختيددات ‪ ،‬أمد لمددا ا ا يد‬
‫ولما تجدذ ربدا م ‪ ،‬الن دا قلد للتجدا‬ ‫فا وات أواح‬ ‫بالجن مثلما‬
‫دبي ا‬ ‫االواح لم يكتحوا بالعيح وحكوا لام االمت‪ ،‬وقل لمدا ا ا اختجدو فد‬
‫تجدالام لىيداتل التجدا الد ي عداحوا مد الخدتوع ‪،‬‬ ‫فد‬ ‫مثلمدا يكعد الجيد ات‬
‫امددكلوا معاددم ‪ ،‬فانددا الن ددا اجااددح ‪،‬‬ ‫ف ددألو م ع د أح دوالام ‪ ،‬وبكي د ا‬
‫وأختج التجا ‪.‬‬

‫( دبحانو و اعدال و دخ و ‪،‬‬ ‫ونككت كيف نعصدم أنك دنا مد ًيد ا‬


‫عل الص ات الم اقيم‪.‬‬ ‫وتيوانو ‪ ،‬فيثبانا ا‬ ‫ونختع إل متيات ا‬

‫دا‬ ‫نجااددح حا د المددوت ‪ ،‬نمددوت ف د‬ ‫ا‬ ‫الجاددح ‪ ،‬بددإ‬ ‫إ ا قمنددا عل د‬


‫ديحنا محمدح وعلد‬ ‫الجاح ‪ ،‬نكو م اعحي لكد االعمدا ‪ ..‬وصدل اللادم علد‬
‫رلو وصحبو و لم‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪84‬‬

‫* * * * *‬

‫تصحيح المفاهيـم‬
‫قدا اعدال ‪ ‬منيق ع َمنيإ ع َ‬
‫نياتاْل َم ونيق رَ َكني َر أ وَو أِنونيًَنيى َوِ َنيو ِم ونيوَم ُق فَنيلَنِ وميَيَنينْني ِنيه‬ ‫َو َ َ َ‬
‫كانِوا يَني وعملِون َْ‪. 1( ‬‬
‫َ‬ ‫ََ َس َق َما َ‬ ‫َََرِ وْ بَأ و‬ ‫ََيَ ْلاة َِيِّبَةْل َولَنَ و َيَنينني ِ‬
‫ْه وْ أ و‬
‫صدداح اإلن ددا فد الددحنيا وا خددتل ‪ ،‬اجاماعيداآ ‪ ،‬انكتاحيداآ ‪ ،‬مبند علد أ‬
‫‪ ،‬أ ي دداعم نك ددو ومالددو ح د‬ ‫(عددى و جد‬ ‫ينكد نك ددو ومالددو لتيددا ا‬
‫عليو و لم ‪ ،‬وب ل انى التحمد ‪ ،‬واتفدذ‬ ‫و تي النب (صل ا‬ ‫أوامت ا‬
‫المماك ‪ ،‬ويتااح ف القبت وينام نوم العدتوه ‪ ،‬وي دا عليدو يدوم القيامد ‪،‬‬

‫وتل النح – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪85‬‬

‫اِلَن َْة الَِْت ِو َع َد الو ِمتْني َِو َن فَ َيهنيا‬ ‫ثم يحخ الجن يانعم إل االبح قا اعال ‪َ ‬مًَ ِإ و‬
‫نيار َم ونيق َوني َر‬ ‫ه‬ ‫ني‬
‫و‬ ‫ن‬‫َ‬‫أ‬
‫و‬ ‫نيه‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫نير‬ ‫ني‬
‫ْ‬ ‫ي‬‫َ‬‫غ‬ ‫ني‬‫َ‬‫ت‬ ‫ني‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نيم‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫نيق‬ ‫أَنونيهار َمق م َاء ََمني َ َسني َق وأَنونيهنيار َ‬
‫م‬
‫و‬
‫َ َ ُ و َ وَ و ِِ َ َ ُ‬ ‫َُ و َ و‬
‫ص ّف ْلى َوَهلِ وْ فَ َيها َم وق ِك ِّإ الً َْم َنيرا َ َوَم وغ َف َنيرةُ‬ ‫َ‬
‫و َوأَنوني َه ُار م وق َع َس َإ ِم َ‬
‫ََ‬
‫لَ ْ ة للشْا َربَ َ‬
‫َم َعاء ِ وْ ‪. 1( ‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ْل‬ ‫يم‬ ‫َمق رَِّْْ َكمق و الَ ُد َأ النْا َر وس َِوا ماء ََ‬
‫ي‬
‫َ َ‬ ‫و‬ ‫َ ِ َ ْل‬ ‫و َ و َ و َِ َ‬
‫عليدو و دلم سادت الك داح فد البدت والبحدت ‪،‬‬ ‫قب بعث النب (صل ا‬
‫عليو و لم وكو البي د ‪ ،‬وبالد البي د قدام الجادح‬ ‫فاجااح النب (صل ا‬
‫الحيال انامت الصدحاب فد بداح العدالم‬ ‫‪ ،‬وبالجاح ساتت الحيال ال يب ‪ ،‬وبا‬
‫( دبحانو و اعدال‬ ‫‪ ،‬فال ي كا عنح م ف تل ليم اأثتوا وحخلوا ف حي ا‬
‫‪.‬‬
‫الددنكه ف د‬ ‫‪ ،‬وب د‬ ‫(عددى و ج د‬ ‫اع د ا‬ ‫المددا ف د‬ ‫فكددا الاتاي د ب د‬
‫‪.‬‬ ‫(عى و ج‬ ‫اع ا‬
‫الددنكه فددد‬ ‫‪ ،‬لدديه صددحيح ‪ ،‬نبدد‬ ‫نحدد فيددو ا‬ ‫ولكدد الاتايدد الدد‬
‫احصددي المددا ‪ ،‬نصددتف د ا المددا ف د احصددي مدداواانا ‪ ،‬كمث د اليددكح ‪،‬‬
‫يعيا ف الب ت ‪ ،‬ويأك ف الب ت ‪ ،‬ويموت ف الب ت ‪.‬‬

‫ا ( بحانو و اعال أخبتنا ع حيال التجا ‪َ ‬وال ْسنيابَ َِو َن وانيَْولِنيو َن َم َنيق‬
‫نياَ َريق و وانيَنوصنينيا َر والْني َ يق اِْنيبنيعنينيو ْ بَََسني َ َ‬
‫َ‬
‫نيان َرو ني َ اللْنينيهِ َع نيونني ِه وْ َوَر ِ‬
‫و نيوا‬ ‫الو ِم َهني َ َ َ َ َ َ ِ ِ و و َ‬

‫وتل محمح – ا ي ‪. 15‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪86‬‬

‫َ‬
‫نيِّ الو َف ونيوِز‬ ‫عونه وأَعني ْد َهلنيْ َنْنيا َ َِتني َرح َ تنيهنيا انيَنونيهنيار الَ َنيد َ‬
‫يق ف َيهنيا أَبَنيداْل َرل َ‬
‫َِ َ َ‬ ‫و وَ َ‬ ‫َ ِ َ َ ِو َ‬
‫ظيْ ‪ 1( ‬فكانوا ق مي ‪:‬‬ ‫الوع َ‬
‫َ ِ‬
‫‪ )1‬الماددددددددداجتي ‪ :‬الددددددددد ي اتكدددددددددوا حيدددددددددات م لنصدددددددددتل الدددددددددحي قدددددددددا اعدددددددددال‬

‫يق أِ و َر َِوا َم ونيق َديَنيا َرَ وْ َوأ وَم َنيواهلََ وْ يَنيوبتَنيغِنيو َن فَ و نيالْل‬ ‫اَ َريق الْ َ‬ ‫‪ ‬لَول ِفَر َاء الومه َ‬
‫َ َِ َ َ‬
‫ن ‪. 2( ‬‬ ‫ص َادقِو َ‬ ‫ِّ ِ ِْ ال ْ‬ ‫صِرو َن اللْهَ َوَر ِسولَهِ أِولَئَ َ‬ ‫َم َق اللْ َه َوَر و‬
‫و َواناْل َويَنيون ِ‬
‫صنيروا ‪‬‬ ‫ن‬
‫َ‬‫و‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫و‬ ‫يق‬ ‫‪ )4‬االنصدات ‪ :‬و م ال ي نصتوا الماداجتي قدا اعدال ‪ ‬والْني َ‬
‫َ َ َو َ َ ِ‬
‫(‪ 3‬وقا اعال ‪ ‬والْ َ يق َِنيبَ ني ْوأِوا النيدْار واإلُينيان‪ 4( ‬والد يادبعام ا يتيد‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫عنو … و ك ا إل يوم القيام ‪.‬‬

‫النكه والما يكو عل أتبذ أميا بالاواى ‪:‬‬ ‫فب‬


‫أ أ اإلن ددا فيددو ما لبددات االك د والمددت والنكدداح‬ ‫ن ددب الحيواني د ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫االمديا فد‬ ‫د‬ ‫لندا لد‬ ‫مث الحيدوا ‪ ،‬فأبداح ا ( دبحانو و اعدال‬
‫بو ‪.‬‬ ‫ححوح ما أمتنا ا (عى و ج‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 166‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحمت – ا ي ‪. 2‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل االنكا – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل الحمت – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪87‬‬

‫(‪ )4‬ن ب الما كي ‪ :‬فاإلن ا يختع م صك الحيواني إلد صدك الما كيد‬

‫صني ني ني ني ني نينيو َن اللْني ني ني ني ني نينيهَ َمني ني ني ني ني نينيا أ ََمني ني ني ني ني ني َنيرِ وْ َويَني وف َعلِني ني ني ني ني نينيو َن َمني ني ني ني ني نينيا‬
‫يَني وع ِ‬ ‫‪‬‬ ‫ب اعدددددددددددد ا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫ينيِ ووَمِرو َن‬
‫فددددددد االت‬ ‫(عدددددددى و جددددددد‬ ‫(‪ )4‬ن دددددددب الخافددددددد ‪ :‬و ددددددد خافددددددد ا‬

‫َ لَي َفنيةْل‪‬‬ ‫ِّ لَولمالتَ َك َة إَ ِِّّن َ َ‬


‫اع ُنيإ َأ انير‬ ‫َ‬
‫‪َ ‬وإ ور قَا َ َربِ َ َ‬
‫(‪2‬‬
‫َ‬ ‫قا اعال‬

‫الن ب مدا أع يدت للما كد ‪ ..‬فدي عم ال عدام الندو خليكد الدت اى ‪..‬‬ ‫و‬
‫وي ددات العبدداح النددو خليك د ال دداات ‪ ..‬ويددتحم العبدداح النددو خليك د الددتحم‬
‫التحيم ‪ ..‬ويكتم العباح النو خليك الكتيم ‪ ..‬ويعكو عد العبداح الندو خليكد‬
‫العكو ‪ ..‬ويوكت للعباح النو خليك الوكدوت ‪ ..‬وا ا وجدح النداه يعصدو ا‬
‫فيويدد ويجااددح إل ىالدد البي دد الكا ددحل النددو خليكدد‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬
‫الجبات(‪. 3‬‬
‫مد المخلددو ‪ ،‬ويقددوم باددا‬ ‫الصددكات يقددوم باددا بددحو عددو‬ ‫د‬ ‫وكد‬
‫"‬ ‫عليدو و دلم " اخلقدوا بدأخا ا‬ ‫(صدل ا‬ ‫‪ .‬قا ت و ا‬ ‫(عى و ج‬
‫‪.‬‬
‫عليدددو و دددلم ويددد ثت‬ ‫(صدددل ا‬ ‫أبدددو لحددد ‪ ‬يكدددتم يددديف ت دددو ا‬

‫وتل الاحتيم – ا ي ‪. 6‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل – ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪2‬‬
‫– با مقصح االم – صد ‪. 144‬‬ ‫‪‬‬ ‫ف الحعول إل ا‬ ‫‪ 3‬انست كاابنا كلمات ميي‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪88‬‬

‫د ا الكعد‬ ‫أحد‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫بال عام علد نك دو وىوجدو وأواح ‪ ،‬فدا‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نيوق‬
‫اع نيةُ َوَمني ونيق ينيِ َ‬
‫ص َ‬‫وأنددى الق دتر ‪َ ‬ويِني ونيوثِرو َن َعلَنينيى أَنوني ِفس ني َه وْ َولَني ونيو َكنينيا َن ْني ونيْ َ َ‬
‫َ‬
‫مو َن‪. 1( ‬‬ ‫ِّ ِ ِْ الو ِم وفل ِ‬ ‫َِ ْر نَني وف َس َه فَأِولَئَ َ‬
‫بقحت االعما ‪ ،‬وااتاقا ف‬ ‫العاق اىحاح بعح االعما ‪ ،‬وتيا ا‬ ‫و‬
‫االعما ب ب االعما ‪ ،‬ال الما إ كا ف الكأه فاو ما ‪ ،‬وا كا فد‬
‫البحددت أو الخد اى فاددو مددا ‪ ،‬ولكد يخالددف المقددحات والنددو ‪ ،‬فكد ل تيددا ا‬
‫حتجات ‪ ،‬وًيبو حتجدات ‪ ،‬وكلمدا ىاح ًيدبو ىاحت عقوبادو‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫‪ ،‬وكلما ىاح تيا ىاحت الحتجات ف الجن ‪.‬‬
‫بي لندا الوعدح علد االعمدا الصدالح ‪ ،‬وبدي لندا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا‬
‫ما جع الج اى فد الدحنيا‬ ‫(عى و ج‬ ‫الوعيح عل االعما ًيت الصالح ‪ ،‬ا‬
‫مث ا ختل مثاآ ‪ :‬تج قا نك اآ أو اثندي أو ثاثد ولدو قاد ما د نكده فيقاد‬
‫متل واححل ‪ ،‬ولكد فد ا خدتل االمدت يخالدف قدا اعدال ‪َ ‬م ونيق قَنيتَنيإ نَني وفسنياْل بَغَني وَ‬
‫َ‬
‫ََيَا َ نينيا فَ َكأََّْننيَنيا‬ ‫نيس أَو فَسني َ‬
‫نياد َأ انير فَ َكأََّْننيَنيا قَنيتَنينيإ النْني َ‬
‫نياَ ََجيع نياْل َوَمني ونيق أ و‬
‫َ َ‬ ‫نَني وفني َ و َ‬
‫َجيعنياْل ‪ ، 2( ‬أبددو لح د ‪ ‬أ عددم تج داآ واحددحاآ ‪ ،‬ا (عددى و ج د‬ ‫أََينينيا النْنينياَ ََ‬
‫َ‬ ‫وَ‬
‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ددبي ا‬ ‫يخددتع ف د‬ ‫أنددى القدتر ف د صددكاو فكيددف بالد‬
‫ددبباآ لنجددال الندداه م د النددات ‪ ،‬وحخددولام الجن د ‪ ،‬كددم ياحص د عنددح ا‬ ‫وكددا‬

‫وتل الحمت – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الما حل – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪89‬‬

‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬

‫‪ :‬نحد ننكد‬ ‫عليدو و دلم‬ ‫يحنا محمدح (صدل ا‬ ‫ن ب نياب ع‬ ‫(‪)7‬‬

‫عليددو و ددلم قددا اعددال ‪‬‬ ‫أموالنددا وأنك ددنا فد جاددح الت ددو (صددل ا‬
‫ِكون نينيتِ وْ َ ويني ني َنير أم نينية أِ و َر ََني ني و لَلنْ ني َ‬
‫نياَ َِني نيأو ِمِرو َن بَ نينيالو َم وعِرو َ َوَِنيونني َه ني ونيو َن َعني ني َق‬
‫ك َر وِني ووَمنِو َن بَاللْ َه ‪‬‬
‫الو ِمون َ َ‬
‫(‪1‬‬

‫والنياب امم أمتي ‪:‬‬


‫‪ -‬االمددت االو ‪ :‬نياب د ع د االنبيددا ال ددابقي علدديام ال ددام ف د بلحاددو مث د‬
‫(‪2‬‬
‫َ َنيعويباْل ‪‬‬
‫ِ‬ ‫يحنا مو (عليو ال ام ف مصت ‪َ  ..‬وإىل َم وديَ َق أَ َ نيا ِ وْ‬
‫(‪4‬‬ ‫‪  ..‬وإىل ع َاد أَ ا ْ وداْل ‪  . 3( ‬وإىل َِود أَ ا ْ ع َ‬
‫اتاْل‪‬‬ ‫َ َ ِو َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِو ِ‬
‫عليددو و ددلم ‪ :‬وحا ددتل جاددح‬ ‫‪ :‬نيابد عد النبد (صددل ا‬ ‫‪ -‬االمددت الثددان‬
‫نياَ إَ ِِّّن َر ِسنينيو ِ اللْني َنيه إَلَني ونيي ِك وْ‬
‫‪ ‬قِني ونيإ يَنينيا أَينيِ َهنينيا النْني ِ‬ ‫العددالم كلددو إلدد يددوم القيام د‬

‫عليددو و ددلم ‪ ،‬ونقي د‬ ‫فنجااددح فد جاددح الت ددو (صددل ا‬ ‫(‪5‬‬ ‫ََ‬
‫َجيعنياْل ‪‬‬

‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫تي النب (صل ا‬ ‫عل‬ ‫أمت ا‬ ‫حوا جنا ح‬

‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 116‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االعتاف – ا ي ‪. 25‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل االعتاف – م ا ي ‪. 65‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل االعتاف – م ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل االعتاف – ا ي ‪. 152‬‬ ‫‪5‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪91‬‬

‫يابدت يقدو أندا عندح‬ ‫اليوم ال ى يصل يقدو أندا عندح الدحي ‪ ..‬والد‬
‫الحي ‪ ..‬وصاح اللحي يقو أنا عنح الحي ‪ ..‬ولك الحي الكام فيدو القدول‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫‪ ،‬وعليو انى نصتل ا‬
‫دياتل عندحما يكامد فيادا جميدذ االجد اى ‪ ...‬وكد المواعيدح‬ ‫ال ياتل ا دم‬
‫ف القتر الكتيم علد اإليمدا الكامد ‪ ..‬وبقدحت الصدكات الاد ادأا فيندا اندى‬

‫‪َ ‬وأَ ْن اللْنيهَ‬ ‫وقدا‬ ‫مدذ المصدلي‬ ‫لدم يقد ( إ ا‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫نصتل ا‬

‫و‪‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬


‫الومتَْ َ‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬‫اع‬ ‫و‬ ‫و‪‬‬
‫َم َأ الو ِم وومن َ‬
‫(‪2‬‬ ‫(‪1‬‬
‫لما ا‬
‫َ ََ ِ‬ ‫َ‬
‫َ ِ‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫‪،‬‬

‫ال الصال عل نوعي ‪:‬‬


‫يددددددو الكدددددداح ‪ ‬قَني ني ني ود أَفونيلَني ني ني َنير‬ ‫عدددددد العبددددددح ويع‬ ‫‪ )1‬صددددددال يتيدددددد باددددددا ا‬

‫‪.‬‬ ‫اَعِو َن‬


‫(‪3‬‬ ‫الوم ووَمنِو َن ر الْ َ يق ْ َأ عالِتََْ َ‬
‫‪‬‬ ‫َ ِو َ و َ‬ ‫ِ‬
‫يق ِ ني ونيْ َعني ونيق‬ ‫‪ )4‬صددال اكددو ددبباآ لاددا اإلن ددا ‪ ‬فَنيوينينيإ لَولمص نيلِّو ر الْني َ‬
‫َ‬ ‫َو ُ ِ َ َ‬
‫اُو َن ‪ 4( ‬و صال التيا ‪.‬‬ ‫عالِتََْ سا و َن ر الْ َ‬
‫يق ِ وْ ينيَِر ِ‬
‫َ‬ ‫َ و َِ‬
‫والصحق عل نوعي ‪:‬‬
‫(‪ 1‬صحق ‪ :‬مقبول ‪.‬‬

‫وتل االنكا – ا ي ‪. 14‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االنكا – ا ي ‪. 14‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الم منو – ا ياا ‪. 4 ، 1‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل الماعو – ا يات ‪. 6 : 7‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪91‬‬

‫(‪ 4‬صدددددددحق ‪ً :‬يدددددددت مقبولددددددد ‪ ،‬مصدددددددحوب بدددددددالم واال ى ‪ ،‬قدددددددا اعدددددددال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫و وانيَ َرإ‪‬‬ ‫ق‬
‫ِّ‬ ‫م‬‫و‬‫ل‬ ‫ا‬‫‪ ‬يا أَينيِها الْ َ يق منِوا ِنيوب َطلِوا ع َدقَاَِ ِكْ بَ‬
‫و َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫والصوم عل نوعي ‪:‬‬
‫يق‬ ‫(‪ 1‬صيام يوص إل اقوى ا ( بحانو و اعال ‪ ،‬قا اعال ‪ ‬يا أَينيِها الْني َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يق َم ني ونيق قَ ني ونيبلَ ِك وْ لَ َعلْ ِك ني ونيْ‬
‫َ‬
‫الص نينييال َكم نينيا ِكتَ نينيب علَ نينيى الْ ني َ‬
‫َ َ‬ ‫نيب َعلَ ني ونيي ِك ِْ ِّ َ ِ َ‬
‫َ‬
‫َمنِ نيوا ِكت ني َ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫َِنيتْني َِو َن‬
‫صذيام إال‬ ‫صذائم لذيس لذ مذ‬ ‫(‪ 4‬صيام ا يوصد إلد مدئ ‪ ":‬ور‬
‫"‪.‬‬ ‫ال ول والعط‬
‫وقيام اللي عل نوعي ‪:‬‬
‫نياُ‬
‫(‪ 1‬قيدددام يوصددد إلددد تيدددا ا ( دددبحانو و اعدددال ‪ :‬قدددا اعدددال ‪َِ ‬نيتَ َ ني َ‬
‫اَ َأ يَ ودعِو َن َربنيْ ِه وْ َ ووفاْل َوَِ َمعاْل َوَ ْا َرَزقونينَا ِ وْ ينيِون َف َِو َن ر‬
‫َنوبنيهْ ع َق الوم َ‬
‫ِِ ِ ِ و َ َ َ‬
‫(‪. 3‬‬
‫كانِوا يَني وعملِو َن ‪‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬‫َ‬‫و َ اء َ‬ ‫َ‬ ‫َع‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ة‬‫ر‬‫ْ‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫فَال َِنيعلَْ نَني وفس ما أِ َف َهلْ َ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫ِ َ َ ْل‬ ‫و ِ ُ َ و َ ِو و‬
‫طيام إلى التعذب‬ ‫طائم ليس ل م‬ ‫(‪ 4‬قيام ا يوص إل مئ ‪" :‬ور‬
‫"‬

‫وتل البقتل – ا ي ‪. 467‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل – ا ي ‪. 124‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل ال جحل – ا ياا ‪. 14 ، 16‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪92‬‬

‫والحج عل نوعي ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫(‪ 1‬حج مبتوت يقتبو إل ا‬
‫(‪ 4‬حج فيو التف والك و والتيا أى متحوح عليو ‪.‬‬

‫بي ا عل نوعي ‪:‬‬ ‫والقا ف‬


‫(‪ 1‬مايح يوكت لو م أو ق تل اق ت م حمو ويحخ الكتحوه االعل ‪.‬‬
‫(‪ 4‬مايح ا عت بو نات جانم‪.‬‬
‫ييددددددح‬ ‫ددددددو الدددددد‬ ‫ييددددددح بددددددالنكه ‪ ،‬وال ددددددخ‬ ‫فالمددددددايح ددددددو الدددددد‬
‫االعمددا إ ا كانددت لويددت ا‬ ‫يعلددم العلددم و د‬ ‫بالمددا ‪ ،‬والقدداتئ العددالم ددو الد‬
‫فا احخ صاحباا نات جانم كما فد الحدحي " أول مذ‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫تسعر بهم النار ثالثة … الخ " ‪.‬‬
‫االعما إ ا كانت فياا صكات اإليما ( إخاص ‪ ..‬اقدوى ‪ ..‬إح دا‬ ‫و‬
‫‪ ..‬فنجااددح لا د‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫فباددا ياحص د اإلن ددا عل د معي د ا‬
‫معنا ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫الصكات حا يكو ا‬
‫أ ناعلمو قب ك مئ ‪ ..‬قبد الاجداتل‬ ‫(عى و ج‬ ‫اإليما ال ى أمتنا ا‬
‫‪ ..‬الىتاع ‪ ..‬الدىواع ‪ ..‬الندو لدو يدعف ا يدح علد العمد ‪ ..‬وا ا جدا ت قدول‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫اإليما نىلت نصتل ا‬
‫‪ ‬قَالِوا أ َ‬
‫ِورينَا َم وق قَنيوب َإ أَ ون‬ ‫(عليو ال ام‬ ‫بنوا إ ات ي قالوا ل يحنا مو‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪93‬‬

‫ولكد لمدا جعلدوا بيددواام قبلد وأقداموا الصددال‬ ‫(‪1‬‬


‫‪‬‬ ‫َِأوَِيَنينَنيا َوَم ونيق بَني وع َنيد َمنيا ََوئتَنينَنيا‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فقوى اإليما فنىلت عليام نصتل ا‬
‫ديحنا مو د (عليدو ال دام وبعدح‬ ‫جا البا عل بن إ ات ي قب بعث‬
‫بعثاو ‪ ،‬ولك ا يخك علينا أ اباا الم م لتفذ الحتجات ‪ ،‬كما قا ف بدحت‬

‫ديحنا أيدو (عليدو ال دام ‪‬‬ ‫وكما قا ع‬ ‫(‪2‬‬


‫ك وْ‪‬‬
‫َعنيون ِ‬ ‫‪ ‬لَيَوبتَلَيَ ِك وْ َولََ ود َع َفا‬
‫اه‪ 3( ‬وكد ل فد المد مني ‪ ‬لَيَوبنيلِني َوِك وْ‬ ‫َ‬
‫عنينيابَراْل ن وعني َنيْ الو َعوبني ِنيد إَننيْنيهِ أَْو ُ‬
‫إَننيْنيا َو ََني ودنَاسِ َ‬
‫اخَينينيرا َ إىل اللْ َنيه منيرََع ِكْ ََ‬
‫َجيعنياْل فَنييِنينَبِّنيئِ ِك وْ َََنيا ِكوننينيتِ وْ‬ ‫َأ َمنيا َِنيا ِكْ فَ و َ‬
‫َو ِ و‬ ‫اسنيتَب َِوا و و َ‬ ‫و‬
‫نيوع َونَني وَ ني َ َم ني َنيق‬‫اِلِني َ‬ ‫فَي ني َنيه ََتوتَلَ ِف نينيو َن‪َ  ، 4( ‬ولَنَوبنيلِني َنيونْ ِك وْ بَ َش ني و َء َم ني َنيق و‬
‫اخَني ونيو َ َو و‬
‫(‪5‬‬
‫صابَ َريق ‪‬‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ش‬
‫ِّ‬ ‫ب‬‫و‬ ‫س والًْمرا َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ني‬
‫و‬ ‫ن‬‫َ‬‫اني‬
‫و‬ ‫و‬ ‫وانيَموا َ‬
‫َ‬ ‫َ ََ ََ‬ ‫وَ َ‬
‫يأايو البا للعد ا ‪ ..‬فداباا الصدحاب أسادت الدحي ‪ ،‬واباا ندا‬ ‫والكا‬
‫ددبي‬ ‫ددب اتاددحاح الم ددلمي ‪ ،‬ونحد فد الممددق ولكددنام احملدوا الممددق فد‬
‫الددحعول ‪ ..‬ييددتبو ‪ ..‬ياددانو ‪ ،‬قددا اعددال مخبدد اتآ عدد حددا الككددات معادددم‪‬‬

‫وتل االعتاف – ا ي ‪. 144‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 154‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل ص – ا ي ‪. 77‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل الما حل – ا ي ‪. 72‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل البقتل – ا ي ‪. 155‬‬ ‫‪5‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪94‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫اه‪‬‬ ‫ََ َع َإ اآلهلَةَ إَ َهلاْل َواَداْل إَ ْن َ َ ا لَ َش و ءُ عِ‬
‫أَ‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫َ ُ‬
‫الد‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫ل ل يقي الصحاب يىحاح يوماآ بعح يوم عل ا‬
‫الموا ‪ ،‬وفلد البحدت لمو د ‪ ..‬أخد وا‬ ‫فل الح والنوى ‪ ،‬ال ى أحي لعي‬
‫أي ع ابو‬ ‫ييتبونام ‪ ،‬ويقولو لام ‪ :‬أي إلاكم أي ب مو‬
‫و م يصدبتو ‪ ،‬والقدتر يندى يوا ديام ‪ ،‬ويصدبت م ‪ ،‬ويدتًبام فد ا خدتل‬
‫د ا ددينق ذ ‪ ،‬ويقولددو لادم ‪ :‬إ حيننددا حد ‪ ،‬ونصددتانا حد ‪،‬‬ ‫ويبدي لاددم أ‬
‫معندا ‪ ،‬وا يتادح أحدحاآ مدنام ‪ ،‬وكلمدا‬ ‫يومداآ مدا ‪ ،‬فدإ ا‬ ‫و وف يأا ب دا ا‬

‫وكلمدا ككدوا‬ ‫(‪2‬‬


‫‪‬‬ ‫لادم ‪ِ ‬ك ِفنيوا أَيو َنيديَ ِك وْ‬ ‫يقدو‬ ‫يتبوا اىحاحوا إيماناآ ويقيناآ ‪ ،‬وا‬

‫‪.‬‬ ‫(عى و ج‬ ‫أيحيام يىحاح إيمانام ‪ ..‬يىحاحو يوماآ بعح يوم حباآ‬
‫مدذ‬ ‫يعلدم االمد كيدف اكدو نصدتل ا‬ ‫(عدى و جد‬ ‫ًدىول بدحت ‪ :‬ا‬ ‫ف‬
‫االنبيددا – علدديام ال ددام – يخادداتو اال ددبا السا تيد ح د ا ددا اعاام ‪،‬‬
‫فاال دبا الاد عندح م اككد ‪‬‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫فلما انى علديام نصدتل ا‬

‫( ددبحانو و‬ ‫فلمددا تم د بددأمت ا‬ ‫(‪3‬‬


‫رَمنينيى‪‬‬‫نيه‬ ‫ْ‬
‫ني‬ ‫ل‬‫ال‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ني‬ ‫ومنينيا رمي ني إَ ور رمي ني ولَ َ‬
‫ك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ و َ ََ و َ َ‬
‫نمددت ا ف د أعددي الككددات ‪ ،‬وقددا أنددا تميددت ‪ ..‬أنددت فق د ال ددب‬ ‫‪ ،‬فددا‬ ‫اعددال‬
‫السا ت ‪.‬‬

‫وتل ص – ا ي ‪. 5‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الن ا – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل االنكا – ا ي ‪. 14‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪95‬‬

‫بت الجماع إل قتيد‬ ‫البايا الا اصي االم اليوم ب ب معاصياا ‪،‬‬
‫قدالوا‬ ‫ابولدو فيدو‬ ‫ا بيت ا‬ ‫فوجحوا المبا يبولو ف الم جح قالوا لام‬
‫نبو فيدو ‪ ،‬إ ا كدا موجدوح لمدا ا لدم ينصدتنا فالبلدح الكاند‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬بيت ا‬
‫أخ منا ك ا ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫م أ با تفذ النصتل ( المعاص‬


‫‪ ،‬وجدددا ت بااتادددحاح‬ ‫( دددبحانو و اعدددال‬ ‫فمعاصدددينا تفعدددت عندددا نصدددتل ا‬
‫دد‬ ‫أصددبحت الممددق مكاوبدد ومقددحتل ‪ ،‬فددنح نويددت ال تيدد وناحمدد‬ ‫فددا‬
‫وقدح دخت‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫الممق ‪ ..‬واكك صال تكعاي لانى نصدتل ا‬
‫للصحاب البحات‪ ..‬التياح ‪ ..‬االم ات‪ ..‬الحيوانات‪.‬‬
‫ن ا النصاتى كدانوا يخوفدو أواح دم ‪ ،‬يقولدو ‪ :‬جدا خالدح بد الوليدح ‪،‬‬
‫جا عمت ‪ ،‬كا لام وى ‪.‬‬
‫نتجذ إل بحاي الكام ‪ ..‬قب الاجاتل العلم ‪ ..‬وقب العلم اإليما قالت بندو‬

‫ِورينَنيا َم ونيق قَنيوب َنيإ أَ ون َِأوَِيَنينَنيا َوَم ونيق بَني وع َنيد َمنيا ََوئتَنينَنيا قَنيا َ َع َسنيى‬
‫إ ات ي ‪ ‬قَنيالِوا أ َ‬

‫نيف َِني وعملِنينيو َن‪‬‬‫ني‬ ‫ي‬ ‫ك‬


‫َ‬ ‫نير‬‫ني‬
‫ِ‬ ‫ظ‬‫ن‬‫و‬ ‫ني‬ ‫ي‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫انير‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ربِ ِكنينيْ أَ ون ينيهلَنينيِّ عنينيد ْوِكْ ويس نيت لَ‬
‫َ َ و َ َ‬ ‫َ و ِو َ َ ِ و ََ و َ و و‬
‫(‪1‬‬
‫يكامندددا أندددو لددديه بمجدددتح وجدددوح النبددد ادددأا نصدددتل ا‬ ‫(عدددى و جددد‬ ‫ا‬
‫‪ ،‬فابددح م د متحل د حصددو الصددكات الصددبت ‪ ..‬اا دداعان‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬
‫( ددبحانو و‬ ‫‪ ..‬ثددم اددأا نصددتل ا‬ ‫‪ ..‬إقام د الصددال ‪ ..‬الاوك د عل د ا‬ ‫بددا‬

‫وتل االعتاف – ا ي ‪. 144‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪96‬‬

‫وسى يَنيا قَني ونيوَل إَ ون ِكوننيتِ وْ َموننيتِ وْ بَاللْ َنيه فَني َعلَوي َنيه‬‫اعال وقا يحنا مو ‪َ ‬وقَا َ ِم َ‬
‫و ر فَنيَالِوا َعلَى اللْ َه َِني َوْكولنَا َربنيْنَا َوِت َعولنَا فَوتنينَةْل لَولَ ووَل‬ ‫ََ‬
‫َِني َوْكلِوا إَ ون ِكونتِ وْ ِم وسلم َ‬
‫ك نينيافَ َريق ‪ 1( ‬فعليدددو اوكلدددوا ‪ :‬فيدددو‬ ‫َ‬ ‫الظْنينيالَ َمو ر وََِّّنَ نينيا بَر ويتَني َ َ‬
‫نيِّ م ني َنيق الوَ ني ونيول الو َ َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫‪ ،‬بندو إ د ات ي قدالوا ‪ :‬اوكلندا‬ ‫(عدى و جد‬ ‫الحصت ‪ ،‬أ ا ااوكلوا إا علد ا‬
‫‪ ،‬ولك فق عل الل ا ‪ ،‬فإ حخ القلد كدا حقيقد اإليمدا ‪ ،‬وا‬ ‫عل ا‬
‫كا عل الل ا كا مجتح كلم ‪.‬‬
‫الادداجت يمدداو فدد اجاتاددو ‪ ..‬إ كددا مايقندداآ ينسددت فدد اجاتاددو الحددا‬
‫دددبي ا‬ ‫والحدددتام ‪ ،‬فيجانددد الحدددتام وا كدددا فقيددد اتآ ‪ ،‬وا ا حعددد ْ للخدددتوع فددد‬
‫( بحانو و اعال فاو يختع ‪ ..‬فا عام اإليما ‪.‬‬
‫وا حع د للخددتوع وقددا االح دوا ًيددت صددالح ‪ ،‬وعنددحما اصددلح االح دوا‬
‫أختع ‪ ..‬فا ا حلي عل ف اح اليقي ويعف اإليما ‪.‬‬
‫( دبحانو و اعدال‬ ‫لما أتاح الصحاب أ يصلحوا ب دااينام ومدىاتعام فدا‬

‫ََ َسنينينِوا‬ ‫قددا لاددم ‪ ‬وأَنو َف َِنيوا َأ سنيبَ َيإ اللْني َنيه و ِنيول َِنيوا بَأَيني َنيدي ِكْ إىل التني َ‬
‫ْهلِ َكنينية َوأ و‬
‫و‬ ‫و و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و ‪ 2( ‬قددا أبددو أيددو فكانددت الاالك د ‪ ..‬اإلقام د ف د‬ ‫ََ‬ ‫إَ ْن اللْنينيهَ َِِني ِ‬
‫نيب الو ِم ومسنينين َ‬
‫والما ‪.‬‬ ‫اال‬
‫عليددو و‬ ‫االوامددت تفعددت ومحيددت م د اإلن دداني و تي د النب د (صددل ا‬

‫وتل يونه – ا يات ‪. 26: 27‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل – وتل ‪. 145‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪97‬‬

‫دلم محيد مد اإلن دداني و دو ممددوو بىتاعادو ‪ ،‬ا يجددوى لدو أ يبقد فد‬
‫بياو ‪ ،‬لو نى الع ا فصااو ا اتح عنو ‪ ،‬وا ع ًيدت ‪ ،‬فنقدوم بالدحعول إلد‬
‫حاد اصددلح اإلن دداني كلاددا ‪ ..‬د ا الجاددح يحادداع إل د‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ا‬
‫ا ك م الم مني ييحوا بماوااام وأنك دام ويصدبتوا حاد ي داجلبوا نصدتل‬
‫الاحاي م ال ما ‪.‬‬ ‫وانى‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬
‫عليدو و دلم ‪ ..‬واتادح العدت ‪ ..‬واجادى‬ ‫(صدل ا‬ ‫لما اوف ت دو ا‬
‫عنام أجمعي ‪ ..‬فدأبو بكدت نسدت لتمدت ( أنكد وا‬ ‫التوم لوىو الصحاب تي ا‬
‫وما نست إل الحا ‪ ..‬وأختع جيا أ دام وقدا " أيدنقص الدحي‬ ‫بع أ ام‬
‫وأنا ح " ‪ .‬فالم م ينست إل االوامت وا ينست إل االحوا ‪.‬‬

‫دديحنا مو د (عليددو ال ددام لمددا أت د إلد فتعددو خدداف ‪‬فَأَ َ نينيا ِ أَ ون‬
‫َ َ‬ ‫يني وَتنيلِون ر وأَ َ نيارو ِن نيو أَفوص َ َ‬
‫نير م ِّنيي ل َسنياناْل فَأ وَرسنيولهِ َمعني َ َرودءاْل يِ َ‬
‫ص ِّنيدقَِي‬ ‫َ ِ َِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬
‫ون ‪ 1( ‬ولك معيد ا ( دبحانو و اعدال مدذ االنبيدا‬ ‫إَ ِِّّن أَ ا ِ أَ ون ي َكني ِّ ب َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َ‬
‫وأابددا االنبيددا ال د ي يقومددو بالددحعول إل د ا ‪ .‬قددا اعددال ‪ ‬قَنينيا َ َسنَ ِش ني ِد‬
‫ص نيلِو َن إَلَوي ِك َمنينيا بََياَِنَنينيا أَنونيتِ َمنينيا‬
‫ِّ وَوَّعنينيإ لَ ِكمنينيا س نيولطَاناْل فَنينيال ي َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َع ِني َنيد َ بأَ ي ني َ َ َ ِ َ ِ‬
‫س َأ نَني وف َسني َنيه َ ي َف نيةْل‬ ‫كمنينيا الوغَنينيالَبِو َن‪ 2( ‬لمدددا جدددا ال دددحتل ‪‬‬
‫َ‬ ‫َ‬‫َ‬ ‫َو‬
‫و‬ ‫أ‬‫ني‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫َوَم ني َق اِْنيبَني َع ِ َ‬

‫وتل القصص – ا ياا ‪. 47 ، 44‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل القصص – ا ي ‪. 45‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪98‬‬

‫َعلَى‬ ‫ف إَنْ َ‬
‫ِّ أن اني و‬ ‫وسى ر قِنيولنَا ََتَ و‬
‫ِم َ‬
‫(‪1‬‬
‫اإلن ا ب بعو ياأثت ولك ا‬ ‫‪‬‬

‫عدنام أجمعدي مدا كدا الادأثيت يجبدت م‬ ‫يعم بما اأثت بو ‪ ،‬فالصحاب تي ا‬
‫( دددددبحانو و اعددددددال‬ ‫علددددد المعصدددددي ‪ ،‬ولكننددددددا اأثتندددددا حاددددد عصددددددينا ا‬
‫عليو و لم ‪ ،‬الصحاب ابالدوا بدالجو والمحند والمصدا‬ ‫وت ولو(صل ا‬
‫‪ ،‬طذذال رسذذول هللا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫فصددبتوا ‪ ..‬فنىلددت علدديام نصدتل ا‬
‫(صل ا عليو و لم " إنكم في زمان م ترك مذنكم مذا أُمذر بذ‬
‫عم منهم بعشر ما أمر ب ن ذا "‪ .‬رواه‬ ‫هلك ‪ ،‬ثم يأتي زمان م‬
‫أبي هريرة (‪. 2‬‬ ‫والنسائي ع‬ ‫أبو داود والترمي‬
‫ا يددتى ‪ ،‬ولك د باك دتات الددحعول ‪ ،‬واابددا كددام ا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ا‬
‫يت خ اليقي ف القل ‪.‬‬
‫ددديحنا مو ددد (عليدددو ال دددام أمدددت م بالاوكددد وأ يجعلدددوا بيدددواام قبلددد‬

‫ص َنير بنيِيِوِنياْل‬‫ويقيموا الصال ‪ ‬وأَوَينينَا إىل موسنيى وأَ َ ي َنيه أَ ون َِنيب ني ْوءا لََوَم ِكمنيا َََ‬
‫و َ و‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ و َو‬
‫ََ‬ ‫واَعلِوا بنييوَِ ِكْ قَبنيلَةْل وأَقَ‬
‫و ‪ 3( ‬ومعندا اا داعان‬ ‫صال َة َوبَ ِّش َر الو ِم وومن َ‬ ‫يموا ال ْ‬
‫َ و َ ِِ و و َ ِ‬
‫عل ما م فيو م اليت والمحل واليي بكثتل الصدال كمدا قدا ا ( دبحانو‬

‫وتل دو – ا ياا ‪. 62 ، 64‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 2‬ممكال المصابيح – با ااعاصام بالكاا وال ن ‪64/1‬‬
‫وتل يونه – ا ي ‪. 24‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪99‬‬

‫ص َ‬
‫نيالة‬ ‫استَعَينِوا بَال ْ‬
‫ص وَنير َوال ْ‬
‫عليدو و‬ ‫وكان النبي (صدل ا‬ ‫‪َ ‬و و‬ ‫و اعال‬
‫(‪1‬‬
‫‪‬‬

‫لم ‪ :‬إذا حزب أمر فزل إلى الصالة ‪.‬‬

‫ولما ايق ديحنا مو د (عليدو ال دام بعدحم إيمدا فتعدو حعدا عليدو ‪َ ‬ربنيْنَنيا‬
‫اه‬ ‫َ‬ ‫ني‬ ‫ع‬‫ل‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫نير‬ ‫ني‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ني‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫و‬‫ني‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫اِو َمنينيس علَنينيى أَمنينيواهلََْ وا وَني ِنيد ود علَنينيى قِنيلِنينيوََْْ فَنينيال يني ووَ‬
‫م‬
‫َ َ َِ َ َ‬ ‫و ِ‬ ‫َ‬ ‫و َ وَ و َ‬
‫وانيَلَيْ ‪ 2( ‬فأمت م ا ( دبحانو و اعدال باا داقام وعدحم إابدا دبي الد ي‬
‫َ‬
‫يق‬ ‫نيان سنيبَيإ الْني َ‬ ‫ِّ‬ ‫ني‬ ‫ع‬‫َ‬
‫ب‬‫ْ‬‫ت‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ا يعملددو ‪‬قَنينيا َ قَني ود أ ََِيبني دعوِ ِكمنينيا فَاسنينيت َ‬
‫َ‬
‫َ و َ وَ َ و َ َ َ َ َ َ َ‬
‫عليدو و دلم‬ ‫‪ ،‬فالخ ا خاص ف صوتل النب (صدل ا‬ ‫(‪3‬‬
‫‪‬‬ ‫يَني وعلَ ِمو َن‬
‫و دو‬ ‫(‪4‬‬
‫عملِنيِّ‪‬‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬‫َ‬‫ل‬ ‫ك‬
‫ر‬
‫و‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ق‬‫‪ ‬لَئَ‬ ‫ولكنو عام الماو كما ف قولو اعال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫و َ َ َ‬ ‫َ‬
‫عليو و لم ولك موجو لجميذ اإلن اني ‪.‬‬ ‫خ ا للنب (صل ا‬
‫تيقددا ‪ ،‬ا‬ ‫لمددا يددحخ اإليمددا فد القلد فيددأا ااماحددا ‪ ،‬ولاماحددا‬
‫يأمت أحياناآ بايحي المنافذ وقبو الميات ‪ ،‬كما فع مذ يحنا مو د (عليدو‬

‫نياح أََِني َوْك نيأِ َعلَويني َهنينيا‬ ‫ني‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫‪ ‬ومنينيا َِولنينيِّ بَي َمينَنينيِّ ينينيا موسنينيى ر قَنينيا َ َ‬ ‫ال ددام‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ ِ َ‬

‫وتل البقتل – ا ي ‪. 75‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل يونه – ا ي ‪. 22‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل يونه – ا ي ‪. 24‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل الىمت – ا ي ‪. 65‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪111‬‬

‫فلمددا عددحح منددافذ العصددا‬ ‫(‪1‬‬


‫أِ و نينيرإ‪‬‬‫ه‬‫ِ‬ ‫وأَ ِ ني ِ َْنيَنيا َعلَنينيى ََمنَ َمني وَِل فَ َيهنينيا َمنينيَ َ‬
‫ر‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫وسنينيى ر فَأَلوَا َ نينيا فَنينيَرا َ َني‬‫م‬ ‫نيا‬
‫ني‬
‫َ َ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫نيا‬
‫ني‬ ‫ه‬‫َ‬‫ا ( ددبحانو و اعددال قددا لددو ‪ ‬قَنينيا َ أَلو َ‬

‫ََيْةُ َِ وس َنيعى ‪ 2( ‬فلما أصبحت حي أمت بأخ ا و يداتل ( اماحدا ‪ ‬قَنيا َ‬


‫ِوىل ‪. 3( ‬‬ ‫يد َ ا َس ََِني َها اني َ‬ ‫ف َسنِعَ ِ‬ ‫ِ و َ ا َو ََتَ و‬
‫‪ ،‬فيددأا‬ ‫‪ ،‬نكلددف نكو ددنا الجاددح بددأمت ا‬ ‫وكد ل نحد نيددح بأموالنددا‬
‫(عليو ال ام نكعاآ وأخ يد اتآ ‪،‬‬ ‫يحنا مو‬ ‫ف القل قول اإليما ‪ ،‬كما ألق‬
‫فك ل الم لم يلق نافعاآ ‪ ،‬ويأخ يا اتآ ‪ ،‬وب ل يكو صاحقاآ فد قولدو " رمندا "‬
‫‪.‬‬
‫عليدو و‬ ‫(صدل ا‬ ‫ديحنا محمدح ت دو ا‬ ‫بكلم اإليمدا " ا إلدو إا ا‬
‫‪ ،‬لو قا فق بل دانو قنبلد ا يقاد‬ ‫(عى و ج‬ ‫لم " فق ا انى معي ا‬
‫باب د ‪ ،‬ولددو قددا مكادداح ا ي ددا يذ أ يكدداح قك د مول د ‪ ،‬ولددو قددا بل ددانو ‪:‬‬
‫و ا ي ا يذ أ يأا بداللب ‪ ،‬فكد الدحنيا اللكدس والصدوتل ا ينكدذ ‪،‬‬ ‫جامو‬
‫دو ينكدذ ‪ ،‬مثد تجد قد أت‬ ‫ولك حقيق المئ انكذ ‪ ،‬ولكد لدو قدا ‪ :‬لكدس الدحي‬

‫‪ ‬ياحص علد ثاثدو ح دن ‪ ،‬وا اقدوم ال داع وتجد‬ ‫‪  :‬أَل‬ ‫القتر ‪ ،‬وقا‬

‫‪ ،‬وا اىو الجبدا‬ ‫‪ ،‬با ا اللكس ا اىو االت‬ ‫‪ ..‬ا‬ ‫يقو ‪ :‬ا‬ ‫عل االت‬

‫وتل دو – ا ياا ‪. 12 ، 14‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل دو – ا ياا ‪. 46 ، 14‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل دو – ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪111‬‬

‫وا اىو ال ما ‪ ،‬ولك موعوح اإليما ف الحنيا متبو بحقيقد اإليمدا لديه‬
‫بدي مد الصداح فد‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫بكام اإليما ‪ ،‬قلنا ‪ :‬رمندا بأل دنانا ‪ ،‬رمندا يدا ا‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ددد ا القدددو ‪ ،‬قدددا اعدددال ‪ ‬إََّْننيَنيا الوموَمننينيو َن الْ ني َ‬
‫يق َمنِ نيوا بَاللْنينيه َوَر ِس نيوله ِْْ ََلو‬ ‫َ‬ ‫ِو ِ‬
‫صني َ‬ ‫ََ‬
‫نيادقِو َن ‪‬‬ ‫يَنيورَِنيابوا َو ََا َ ني ِنيدوا بَنيأ وَم َواهل وْ َوأَنوني ِف َسني َه وْ َأ َسنيبَ َيإ اللْني َنيه أِولَئَني َ‬
‫نيِّ ِ ني ِنيْ ال ْ‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ :‬أِولَئَ َ‬
‫نيِّ‬ ‫فناحم الممق ‪ ،‬وانكا الما ‪ ،‬إلحيا الحي ‪ ،‬فناحص علد‬

‫‪.‬‬ ‫ص َادقِو َن‬


‫ِ ِْ ال ْ‬
‫فسد بنددو إ د ات ي فد الاتبيد لكاددتل أتبعددي عامداآ ‪ ،‬ثددم جددا االمددت ل دديحنا‬

‫فختجوا مد‬ ‫(‪2‬‬


‫‪‬‬ ‫َس َر بَعَبَ َادح لَويالْل إَنْ ِك وْ ِمتْبَنيعِنيو َن‬
‫‪ ‬فَأ و‬ ‫(عليو ال ام‬ ‫مو‬

‫مصددت البحددت أمددامام ‪ ،‬وفتعددو م د و ات اددم ‪ ،‬فجددا ااماحددا ‪ ..‬بنددو إ د ات ي‬


‫اعلموا اإليما ف بي اام ولك اإلن ا يعيف لما ينست إل المما حل ياأثت ‪،‬‬
‫قدا اعدال ‪‬‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫فإ ا اأثت وعم بمدا ادأثت اتفدذ عندو نصدتل ا‬

‫وسى إَنْا لَ ِم ود َرِكو َن‬ ‫فَنيلَ ْما َِنيراءإ و َ‬


‫اه ِم َ‬
‫َع َم ِ‬
‫اِلَ وم َعان قَا َ أ و‬
‫(‪3‬‬
‫البحت أمامام‬ ‫‪‬‬
‫ََ‬
‫وفتعدددو وجندددوح و ات دددم ‪ ..‬ف ددديحنا مو ددد (عليدددو ال دددام اوجدددو إلددد ا‬

‫‪ ‬قَنيا َ َك ْنيال‬ ‫وقدا كلمد تح‬ ‫(عدى و جد‬ ‫ووجاادم إلد ا‬ ‫( دبحانو و اعدال‬

‫وتل الحجتات – ا ي ‪. 15‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحخا – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل المع ات – ا ي ‪. 61‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪112‬‬

‫فنى م قلوبام الاأثت بكتعو وجندوح ‪ ،‬وجدا‬ ‫(‪1‬‬


‫سيَني وه َديقَ ‪‬‬
‫َ‬ ‫إَ ْن َمعَ َ َرَِّ‬
‫صا َ الوبَ ومَر فنيان َفلَ َِ فَ َكنيا َن‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫او‬
‫و‬ ‫االمت م ا ‪ ‬فَأَوَينينَا إىل موسى أ َ‬
‫َن‬
‫ََ‬ ‫و‬ ‫ِ َ‬ ‫و َو‬
‫ظنينيي َْ ‪ 2( ‬ثددم جدددا االمددت مدد ا ( ددبحانو و اعدددال‬ ‫ِكني ِنيإ فَنينيرَق َكنينيالطْوَد الوع َ‬
‫و َ‬ ‫و‬
‫(‪3‬‬
‫َونني ُد ِم وغرقِنينيو َن ‪‬‬ ‫نيْ‬
‫ني‬ ‫ه‬‫ْ‬
‫ني‬ ‫ن‬‫َ‬‫إ‬ ‫ا‬
‫و‬
‫ْل‬ ‫ني‬ ‫ر‬ ‫نير‬
‫ني‬ ‫م‬ ‫ب‬‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل دديحنا مو د (عليددو ال ددام ‪ ‬واِو نينيرَ‬
‫َ‬ ‫ِو ِ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫َ ِ َ ََ‬
‫جعلاددا ددب لاددحميت قددول‬ ‫دديحنا مو د (عليددو ال ددام وقومددو ا‬ ‫فقددول إيمددا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬
‫يْ‬‫‪ ‬فَأَ و نَاس وَنودس فَنينب و نَا ْ َأ الوي ِّْ و و ملَ‬ ‫فتعو وجنوح‬
‫‪‬‬
‫َ ِ َ ِ ِ َ ِ ََ ِ و َ َ ِ َ ِ ُ‬
‫النداه ‪،‬‬ ‫الناه اليوم يقاد بعيدام بعيداآ ‪ ،‬ويقولدو خد وا مدا فد أيدح‬
‫تيد القاد ‪ ..‬ال ددتق ‪ ..‬الوددا ‪ ..‬الخددحا ‪ ..‬الكد يقددو خد وا ‪ ..‬والكد‬ ‫عد‬
‫رسذول هللا (صدل‬ ‫ا ‪ ..‬وما أخ وا عذ‬ ‫يقو أنا مسلوم فإنا رخ م يح‬
‫حرمذك ‪ ،‬واعذ‬ ‫ططعذك ‪ ،‬واعذط مذ‬ ‫ا عليو و لم ‪ " :‬ص م‬
‫ظلمك " ( رواه البزار والطبراني والحاكم واإلمام أحما ع‬ ‫عم‬
‫عامر ) ‪.‬‬ ‫عقبة ب‬
‫وم أ با تفذ النصتل أيياآ ‪:‬‬
‫عليو و لم كما ف ًىول أحح ‪ ..‬اإلعجا‬ ‫ات أمت النب (صل ا‬

‫وتل المع ات – ا ي ‪. 64‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل المع ات – ا ي ‪. 64‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الحخا – ا ي ‪. 47‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل ال تيات – ا ي ‪. 76‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪113‬‬

‫و إَ ور‬‫بالنكه والاأثت باال با كما ف ًىول حني ‪ ،‬قا اعال ‪ ‬ويَنيوَل َِنَني و َ‬
‫َو‬
‫واقَ و َعلَوي ِك ِْ انير َََا‬ ‫أَ وع َ بَوت ِك وْ َكًونيَرِ ِك وْ فَنيلَ وْ ِ وغ َق َعون ِك وْ ََويئاْل َو َ‬
‫َبَ و ِْْ ولْويتِ وْ ِم ودبَ َريق ‪. 1( ‬‬ ‫َر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب لَ ِك وْ َوإَ ون ََيو ِ لو ِك وْ فَ َم وق َرا‬ ‫ابح أ نكام ‪ ‬إَ ون ينيونصرِكْ اللْه فَال ََمالَ‬
‫َ‬ ‫َ ِو ِ ِ‬
‫ك َإ الوم ووَمنِو َن ‪ 2( ‬ونصتل ا‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫صِرِك وْ م وق بَني وعدس َو َعلَى اللْه فَنيوليَتَني َوْ ِ‬ ‫الْ ح يَنيون ِ‬
‫بالاوك واليقي كما بينا ‪.‬‬ ‫متبو‬
‫فددد حيااندددا لددديه صدددحيح ‪ .‬إ ا قدددحمنا الاجددداتل ‪..‬‬ ‫الاتايددد الموجدددوح ا‬
‫الىواع ‪ ..‬االواح ‪ ..‬يكو اإل تاف وينك ف حكل واححل كثيت م الما ‪.‬‬
‫أمتنا بالعم ‪ ..‬نقو لدو ‪:‬‬ ‫تج يقو ‪ :‬أنا مموو بالاجاتل ‪ ،‬ويقو ‪ :‬ا‬
‫ا جى م الحي ‪.‬‬

‫ما يكو الحي كام‬


‫تيق النب (صل ا‬ ‫ح‬ ‫(عى و ج‬ ‫عنحما يكو عل أمت ا‬
‫عليو و لم ‪.‬‬
‫تج د عنددح حتاج د يبيعاددا ‪ ،‬فا د يددتبح فياددا مث د ال ددياتل ‪ ،‬وتج د يبيددذ‬
‫ويماتى حا ‪ ..‬فلو االجت ‪ ،‬ولك ا ي ا يذ أ يأخ أجت الحي الكام ‪.‬‬
‫ابح م الاقحيم والاأخيت ‪ ..‬إ ا جا وقت الصدال ‪ ،‬يادت العمد ويصدل ‪،‬‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 45‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 166‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪114‬‬

‫‪ ..‬ومدذ العبداحات يميدى بدي الحدا والحدتام‬ ‫فالعباحات قب الاجاتل ‪ ،‬وقب اال‬
‫ابح م اإليما ‪ ،‬ب قدول اإليمدا ‪ ،‬فبدحو قدول اإليمدا‬ ‫‪ ..‬وقب الاجاتل واال‬
‫ا ي ا يذ أ ي ب ما علمو ‪.‬‬
‫عددنام أجمعددي ‪ ،‬قددالوا ‪ :‬اعلمنددا اإليمددا ‪ ،‬ثددم اعلمنددا‬ ‫الصددحاب تي د ا‬
‫القتر فاىححنا بو إيماناآ ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫يق َمنِنيوا‬ ‫ا ( بحانو و اعال يخا د الم دلمي ‪ ‬ينيا أَينيِهنيا الْني َ‬ ‫ول ل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اإليمدددددا ‪َ ‬وقَني نينيد ومنَا إىل َم ني نينيا َعملِ ني نيوا م ني ني ونيق َع َم ني ني َنيإ فَ َ َعولنَني نينياسِ َ بَني نينياءْل‬
‫(‪1‬‬
‫فبدددددحو‬

‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬
‫َمونًِوراْل ‪‬‬

‫إ ا قدددحم اإلن دددا حاجدددات الدددحنيا ‪ ،‬يكدددو اإل دددتاف ‪ ..‬وا ا أخت دددا يكدددو‬
‫عليدددو و دددلم فاكدددو‬ ‫دددن الت دددو (صدددل ا‬ ‫ااعادددحا ‪ ..‬إ ا ادددىوع علددد‬
‫‪ ،‬وينك د المددا البدداق عل د الياددام ‪ ،‬يقاصددح ف د بياددو وينك د عل د‬ ‫الب ددا‬
‫ا خددتي ‪ ..‬بقددحت الحاجد يبند الم ددك ‪ ،‬وي دده البيددت ‪ ،‬ح د اليددتوتل ‪،‬‬
‫والما الباق يبن البيوت للكق ات والم اكي ‪ ،‬والكق ات والم اكي يحعو لدو ‪،‬‬
‫وعندح النداه فياحقد الموعدوح‬ ‫يجع لو القبو ‪ ،‬ويصديت محبوبداآ عندح ا‬ ‫وا‬

‫وّداْل‪‬‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬


‫ْ‬ ‫ني‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫نيْ‬
‫ني‬ ‫هل‬
‫َ‬ ‫إ‬‫ع‬ ‫نيي‬
‫ني‬ ‫س‬ ‫صني َ‬
‫نياتا َ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ني‬‫ِ‬‫ل‬‫م‬‫‪ ‬إَ ْن الْني َ يق منِنيوا وع َ‬ ‫عل د ا ي د‬
‫ِِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َ ََ وَ ِ ِ‬ ‫َ َ ََ‬

‫وتل البقتل – ا ي ‪. 167‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الكتقا – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪115‬‬

‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ ‬يَنيا لَويني َ لَنَنيا َمًو َنيإ َمنيا‬ ‫وا قحم أمت الحنيا فاو يبن مث فتعدو ‪ ،‬ويقدو‬

‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫أِوَ َ قَ ِارو ِن إَنْهِ لَ ِ و ََ ٍّظ َع َظي َْ‬
‫عليدو‬ ‫تي النب (صل ا‬ ‫‪ ..‬الننا اباعحنا ع‬ ‫المماك والمصا‬ ‫ا‬
‫و لم ‪ ..‬عنحنا الحتص والاكبدت ‪ ،‬فدالكقيت حدتيص ‪ ،‬والوند ياكبدت ‪ ،‬فدالكقيت‬
‫ب ب ال مذ ‪ ،‬يحقدح علد الوند ‪ ،‬وياككدت كيدف يأخد مندو بال دل والناد ‪..‬‬
‫فإ ا قامت حيال اإليثات فاأا المحب ‪.‬‬
‫الناه اليوم يام كو فق بأج اى الحي ‪.‬‬
‫إ ا قامددت االمدد بالجاددح المقددام ‪ ،‬والجاددح الخدداتج ‪ ،‬يحي د الددحي فدد‬
‫علدددددد أ حددددددا إليجدددددداح اتايدددددد‬ ‫ددددددبي ا‬ ‫العددددددالم ‪ ،‬واخددددددتع االمدددددد فدددددد‬

‫‪ ‬فَنيلَ ني ني ونيو نَني َف ني ني َنير َم ني ني ونيق ِك ني ني ِّنيإ‬ ‫وإلقامدددددد الاتايدددددد‬ ‫(‪3‬‬


‫ْل ‪‬‬‫‪ ‬انو َف ني ني ِنيروا َ َفاف ني ني نياْل َوثََ ني نينيا‬
‫الحي الكام ف جميدذ مدع الحيدال ‪ ،‬فا داكيح‬ ‫فَورقَ َة ‪ 4( ‬وبا ا الاتاي يأا‬

‫االمدددددددد مدددددددد الددددددددحي ‪ ،‬ولكدددددددد لددددددددو عمدددددددد ببعيددددددددو واددددددددت بعيددددددددو ا‬


‫ي اكاح منو ‪.‬‬

‫وتل متيم – ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل القصص – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الاوب – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل الاوب – ا ي ‪. 144‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪116‬‬

‫مث ‪ :‬ال ياتل ابح لاا م عحل أميا ‪:‬‬


‫أوال آَ ‪ :‬األجزاء ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ثانيا آَ ‪ :‬الترتيب الصحي لألجزاء‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ثالثا آَ ‪ :‬قوتها الداخلية‬ ‫‪-‬‬

‫فإ ا كانت أج اى ال ياتل صحيح ولي ت متاب فا ا امم ‪ ،‬وا ا كاندت‬


‫االج اى ًيدت صدحيح ‪ ،‬والاتايد صدحيح فاد ا اممد ‪ ،‬كد ل لدو أ أعمدا‬
‫الحي والعباحات صحيح ‪ ،‬ولي ت عل مناج صدحيح ‪ ،‬فاد ا اقبد ‪ ،‬النداه‬
‫‪ ‬وعلَنينيى الومولِني َ‬
‫نيود لَنينيهِ َروزقِني ِهني ْق‬ ‫يقولددو ‪ :‬ك د المعدداا حددا ‪ ،‬ويقت ددو ا ي د‬
‫َ َ َو‬
‫ثم يقحمونو عل أعما الحي م صال وصدوم ‪..‬‬ ‫(‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫وكَسوِنيه ْق بَالومعرو َ‬
‫َ و َ ِ َ وِ‬
‫الخ فات التج ينمو بأواح ويات الجاح ‪ ،‬و لد ب دب عدحم معتفد الاقدحيم‬

‫ا االمت ‪:‬‬ ‫والاأخيت ‪ ..‬وأيت لكم االمثل الويح لكم‬


‫المثال األول ‪:‬‬
‫وف ي ق ف‬ ‫تج يصل ف الصح ات ‪ ،‬قتي م الب ت ‪ ،‬وتج أعم‬
‫الب ددت ‪ ،‬فأيامددا مقددحم وأيامددا مد خت ‪ ،‬إ ا ا ددامت التجد ف د صددااو ‪ ،‬فدداالعم‬
‫ي ددق ف د الب ددت ‪ ،‬ويكددو المصددل رثم داآ ‪ ،‬فالاتاي د الصددحيح ددو أ ياددت‬
‫الصال ‪ ،‬ثم يأخ بيح التج ويبعح عد الب دت ثدم يتجدذ إلد صدااو ‪ ..‬لت دف‬

‫وتل البقتل – ا ي ‪. 444‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪117‬‬

‫د ا الاتايد مكاددوم ولكد كثيددت مد الندداه ي ددق و ف د النددات ومددا فامنددا أ‬


‫ثدم‬ ‫للدحعول إلد ا‬ ‫دبي ا‬ ‫الاتاي الصحيح أ نات االمدوا ‪ ،‬وناحدت فد‬
‫نتجذ لتعما و ك ا ‪..‬‬

‫المثال الثاني ‪:‬‬


‫تج اجامذ عنح ثاث أموت ‪ ،‬ف وقت واحح ‪ ،‬الييوف ف بياو يتيح أ‬
‫ي عمام ‪ ،‬وك ل االواح يبكو م الجو ‪ ،‬وتجد واقدف بالبدا يتيدح أ يقالدو‬
‫بالم حه ‪ ،‬فلو قا إ عام الييوف م الحي ‪ ،‬وا عام االواح م الحي ‪ ،‬فلو‬
‫ل فالتجد يقالدو ‪ ،‬فدا يكعد المدي ا ا خد ات فالاتايد أواآ ‪ :‬يم د بيدح‬ ‫فع‬
‫التج د ‪ ،‬ويأخ د منددو الم ددحه ‪ ،‬فدديحكس نك ددو ‪ ،‬وبعددح ل د ي ددا يذ أ ي عددم‬
‫ال عام للييوف ‪ ،‬وي عم ك ل االواح ‪ ..‬فناجن خ ات الحنيا وخ د ات ا خدتل‬
‫‪ ،‬فلو اجامذ الخ ات ‪ ،‬فيخ ت الحنيا ‪ ،‬وا يخ ت ا ختل أفي ‪.‬‬

‫المثال الثالث ‪:‬‬


‫لددو جددا ت حيد ‪ ،‬وحبددوت ليلددحًو ‪ ،‬فبلحًد الحيد ياددألم ‪ ،‬وبلحًد الددحبوت‬
‫ياألم ‪ ،‬ولك بلحً الحي يموت ‪ ،‬وبلحًد الدحبوت يادألم لوقدت قليد ‪ ،‬ثدم يدىو‬
‫االلم ‪ ،‬ياحم أ ى الحبوت ‪ ،‬ويقاد الحيد ‪ ،‬وكد ل اإلن دا ياحمد اعد الدحنيا‬
‫وا يخ ت ا ختل ‪.‬‬
‫والنبد (صدل‬ ‫(عدى و جد‬ ‫فنح نجااح وا نقو ‪ :‬كيف اأايندا نصدتل ا‬
‫وعدحنا بالنصدت إلد يدوم القيامد ‪ ،‬قدا‬ ‫عليو و لم ًيت موجوح ‪ ،‬فدا‬ ‫ا‬

‫اد‬ ‫ِ‬ ‫اتي َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬إَنْا لَننيونصر رسلَنا والْ َ‬


‫نيول وانيَ وَ َنيه ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ني‬ ‫ي‬
‫َ ََ و َ َ ِ‬‫ل‬‫نيو‬ ‫ني‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ني‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ني‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اة‬‫ََ‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫يق‬
‫َ ِِ ِ ِ َ َ َ َ‬ ‫اعال‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪118‬‬

‫(‪1‬‬
‫عليو و لم موجوح ولك‬ ‫(صل ا‬ ‫‪ ،‬ف عاح عمت ما كا ت و ا‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬ف دعح بد أبد وقداص عبدت حجلد‬ ‫جاح كا موجدوح فنىلدت علديام نصدتل ا‬
‫ممياآ عل الما ومعو ‪ 46‬ألف‪.‬‬
‫‪ ،‬وكد ل الادابعي ‪ ،‬لمدا قداموا بالجادح ‪،‬‬ ‫فالصحاب نىلدت علديام نصدتل ا‬
‫‪ ،‬وكد ل إلد يدوم‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وامباوا بالصحاب نىلت عليام نصتل ا‬
‫القيام ‪.‬‬
‫وعلينددا أ نعلدددم أ جميدددذ قدددوى البا ددد يدددعيك ‪ ،‬مثددد بيدددت العنكبدددوت ‪،‬‬
‫والد با ويكدتح ‪ ،‬ويقدو ‪ :‬بياد مادي جدحاآ ‪،‬‬ ‫فالعنكبوت ك يدوم يأكد البعدو‬

‫ولك لو حت صاح البيت عصدا ‪ ،‬اادحم بيدت العنكبدوت ‪ ،‬قدا اعدال ‪َ ‬مًَ ِنيإ‬
‫ون اللْ َه أ وَولَيَاءَ َك َمًَ َنيإ الو َعون َكبِنيو َ ْاَتَني َ و بَنيويتنياْل َوإَ ْن أ وَوَ َنيق‬
‫الْ َ يق ْاَتَ ِ وا َمق د َ‬
‫و ِ‬ ‫َ‬
‫(‪. 2‬‬
‫كانِوا يَني وعلَمو َن ‪‬‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫الوبنييو َ لَبنيي الوعون َكبو َ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِِ َ و ِ َ ِ‬
‫(عليو ال ام وقومو بالجاح وأقاموا الصال وايقنوا‬ ‫لما قام يحنا مو‬

‫علد ا ‪ ..‬فددا أخد االعددحا ددو عد ا ‪ ،‬قددا اعددال ‪ ِ ‬ني َنيو الْني َ ح أ وَر َسني َنيإ‬
‫كون َْ ‪‬‬ ‫اتَ ِّنيِ لَيِظو َه َنيرسِ َعلَنيى النيدِّي َق ِكلِّ َنيه َولَ ونيو َكني َرَس الو ِم وشني َرِ‬
‫َر ِسولَهِ بَا وهلِ َنيدإ َوَديني َق و‬
‫(‪3‬‬
‫واسادددات ‪ ..‬ولكددد ماددد يدددأا‬ ‫إامدددام حيددد ا‬ ‫(عدددى و جددد‬ ‫ددد ا وعدددح ا‬

‫وتل ًافت – ا ي ‪. 51‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل العنكبوت – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الصف – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪119‬‬

‫َْ‬
‫يق َمنِنيوا َ ني ونيإ‬ ‫الموعددوح ‪ ،‬يددأا الموعوحعنددحما نددوف بالمددتو ‪ ‬يَنينيا أَينيِ َهنينيا الني َ‬
‫اه أَلَنينيي َْ ر ِني ووَمنِ نينيو َن بَاللْ ني َنيه َوَر ِسني نيولََه‬ ‫أ َِدلِ ِك نينيْ َعلَ نينيى َِتَ نينيارَة ِنيون َ نينيي ِكْ َم نينيق َعني ني َ َ‬
‫و و‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫َوِِتَا َ ني ِنيدو َن َأ َس نيبَ َيإ اللْني َنيه بَنيأ وَم َوالَ ِك وْ َوأَنوني ِف َس ني ِك وْ َرلَ ِكني ونيْ َ وي ني ُنير لَ ِكني ونيْ إَ ون ِكوننينيتِ وْ‬
‫قدددا اجددداتل لمدددا ا ال الاددداجت يجعددد الاجددداتل‬ ‫(عدددى و جددد‬ ‫ا‬ ‫(‪1‬‬
‫َِني وعلَمنينيو َن‪‬‬
‫ِ‬
‫الحيال ‪.‬‬ ‫مقصح حيااو و‬
‫عليددو و ددلم الون د والكقيددت يجااددح بمالددو‬ ‫ف د ىم د الت ددو (صددل ا‬
‫ونك ددو ولك د ف د ىماننددا االًنيددا يتيددحو أ ينكقددوا االم دوا فقدد ‪ ،‬والكقدد ات‬
‫أنك نا فق ‪ ،‬ويتيحو أ ينامت الحي‬ ‫يقولو نح نع‬
‫ددبي ا‬ ‫عثمدا بد عكددإ ‪ ‬جاددى ثلد جديا الع ددتل وخددتع بنك ددو فد‬
‫‪ ..‬عبددح الددتحم ب د عددوف ‪ ‬أع د المددا الكثيددت وخددتع‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬
‫بنك و ف ابو ‪ ..‬ومنام م عم باللي بداالجتل حاد الصدباح ‪ ،‬وأنكد صدا‬
‫عليو و لم ‪ ،‬فالمندافقو ا دااى وا بدو‬ ‫ال لو ‪ ،‬وأا بصا للنب (صل ا‬
‫‪ ،‬فالرسذذول (صددل ا عليددو و ددلم أكتمددو ‪ ،‬وقددا للخدداى ‪ :‬أنثذذر هذذيا‬
‫ا ا اعاو ‪.‬‬ ‫التمر على الكوم الكبير ‪ ،‬الك ينك ح‬
‫وبا ا الاتاي ينامدت الدحي ‪ ،‬ولمدا ينامدت الدحي ‪ ،‬ا يدأا فد أنك دنا أ‬
‫‪ ،‬فلو جا العج اتفدذ النصدتل‬ ‫(عى و ج‬ ‫ا‬ ‫الحي انامت بجاحنا ‪ ،‬ب بإ‬
‫‪ ،‬فك د حنددي مددذ أ قددول خدداام النبددول موجددوح ‪ ،‬وقددول الصددحي موجددوح ‪ ،‬وقددول‬

‫وتل الصف – ا ياا ‪. 11 ، 16‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪111‬‬

‫الكداتو موجددوح ‪ ،‬وقددول و النددوتي موجددوح ‪ ،‬ولكد بالعجد ااوقددف نصددتل ا‬


‫اِق َكًَ َة ويَنينيوَل َِنَني و َ‬ ‫َ‬
‫نيو‬ ‫صَرِك ِْ اللْهِ َأ َم َو َ َ َ و‬ ‫( بحانو و اعال قا اعال ‪ ‬لََ ود نَ َ‬
‫ونينياقَ و َعلَني ونيي ِك ِْ واني وَر ِ ََنيَنيا‬
‫إَ ور أ وَع َ بَنيوت ِك وْ َكًو ني َنيرِ ِك وْ فَنيلَني ونيْ ِني وغ ني َق َع نيون ِك وْ ََني ونييئاْل َو َ‬
‫َبَ و ِْْ ولْويتِ وْ ِم ودبَ َريق‪. 1( ‬‬ ‫َر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وف بحت حخ التع ف قلو الككات ‪ ،‬لما كا الم لمو يايتعو إلد‬

‫‪ ‬إَ ور‬ ‫ادأا بالصدكات الاد كاندت فد أ د بدحت ‪ ،‬قدا اعدال‬ ‫‪ ،‬ال نصتل ا‬ ‫ا‬

‫و‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َِّن َِ ِد ِكْ بَأَلو َ َ‬ ‫َِستَغَ‬


‫‪‬‬ ‫ف م َنيق الو َمالت َكنية ِم ونيردف َ‬ ‫و‬ ‫ِّ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫و‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫اه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫اس‬
‫و‬ ‫َ‬‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ك‬
‫ِ‬
‫َ و‬ ‫ب‬
‫ْ‬‫ر‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬‫يً‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫صنيَنيرِوا َوَِنيتْني َِنيوا َويَنيأوِوِك وْ َمني ونيق فَني ونيوَرَ وْ َ ني َ ا ُِينيو َنيد ود ِك وْ‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫َ‬
‫إ‬ ‫نيى‬ ‫ني‬‫َ‬‫ل‬‫ني‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫‪‬‬ ‫دال‬‫د‬ ‫اع‬ ‫دا‬‫د‬ ‫وق‬ ‫(‪2‬‬

‫و‪ 3( ‬باد الصددكات ( الاقددوى ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ربِ ِكنينيْ ََبَمسني َنية َ َ‬
‫مني َنيق الو َمالت َكنيةِ ِم َسني ِّنيوم َ‬ ‫َ و وَ‬
‫ينصتنا ولو كنا قلي ‪.‬‬ ‫(عى و ج‬ ‫ا‬ ‫الصبت ‪ ،‬اا اعان‬
‫عليو و لم كا ف قلبدو اليقدي علد وعدح ا‬ ‫مذ أ النب (صل ا‬
‫وعددحنا‬ ‫(عددى و ج د‬ ‫ال ا‬ ‫‪ ،‬فلمددا ا ا دداوا بتبددو ددو الليد‬ ‫(عددى و جد‬
‫دق‬ ‫والوعح متبو بمتو فإ لم نوف المتو اتفذ النصتل ‪ ،‬حعا تبدو حاد‬
‫التحا م عل عااقو المتيف (صدل ا عليدو و دلم ويقدو " اللهذم إن‬
‫تهلك هيه العصابة فل تعبا بعا اليوم " ‪.‬‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 45‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االنكا – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 145‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪111‬‬

‫ال ى يتيح أ ياتق ابدح أ ينسدت فد صدكات عبداح الدتحم ‪ ،‬د جدا ت‬

‫يق ُيَو ِشنيو َن َعلَنيى واني وَر َ َ ووننياْل َوإرا‬ ‫فيو أم ا قا اعال ‪ ‬و َعباد النيْر وي َق الْني َ‬
‫َ‬ ‫َ َِ َ‬
‫سالماْل ‪. 1( ‬‬ ‫اَِبنيهْ و َ‬
‫اِلَا لِو َن قَالِوا َ‬ ‫َ َِ ِ‬
‫( دبحانو و‬ ‫لو نستنا إلد عيدو ا خدتي ادأا الكتقد واإلخدااف ‪ ..‬فدا‬

‫يق َمنِوا يَ وس َ ور قَني ونيوُل َم ونيق قَني ونيوَل‬ ‫َ‬


‫‪ ‬يا أَينيِها الْ َ‬
‫َ َ‬ ‫اعال يعلمنا ثاث أصو‬

‫نياء َع َسنينيى أَ ون يَ ِك ني ْق َ ني و اْل‬ ‫عسنينيى أَ ون ي ِكونِنيوا ني اْل َم نيوننيهْ و نَسنينياء َمنينيق نَسني َ‬
‫َو ِو َ َ ُ و َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫نيوق بَني وع َنيد‬ ‫س اَ وس ِْ الو ِف ِس ِ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬
‫و‬ ‫َموننيه ْق و َِنيول َم وا أَنوني ِفس ِكْ و َِنينَابني وا بَ وانيَلوَ َ‬
‫اه بَ‬ ‫َ و َ َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬
‫اَتَنَبِنيوا‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ني‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يق‬ ‫ان ومق ََل ينيتب فَأِولَئَِّ نيْ الظْنيالَمو َن ر ينيا أَينيِهنيا الْني َ‬ ‫َ َ‬
‫َ َ و‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِِ‬ ‫وانيُيَ َ َ و و َِ و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ب بَني وع ِني ِك وْ بَني وع نياْل‬ ‫َكً اْل م َق الظْ ِّق إ ْن بَني وع َ الظْ ِّق إ وُْ َو َِتَ ْس ِسوا َو يَني وغتَ و‬
‫اه‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ْ‬‫ل‬ ‫ال‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫إ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫ْل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ب أََ ِد ِكْ أَ ون يأو ِكإ َتْ أَ َ َ‬
‫يه‬ ‫ِ‬ ‫أ َِ‬
‫َِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ َِ‬ ‫و‬ ‫َو‬ ‫َ و َ َ وَ‬
‫نياَ إَنْنينيا َ لَ وَنَنينيا ِك وْ َمني ونيق رَ َك ني َر َوأِنونيًَنينيى َو ََ َعولنَنينيا ِك وْ َِنينيعِوباْل‬
‫نييْ ر يَنينيا أَينيِ َهنينيا النْني ِ‬
‫َ‬
‫َرَني ُ‬
‫ن اللْهَ َعلَيْ َ بَ ُ ‪. 2( ‬‬ ‫ْ‬ ‫وقَنيباتَإ لَتَني َعارفِوا إَ ْن أَ وكرم ِكْ َعون َد اللْ َه أَِونيَا ِكْ إَ‬
‫ََ و‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ََ َ َ‬
‫أصحا الصدك مدا كدانوا يجدحو الكتصد للممداً الك دبي ‪ ،‬لديه بعدحم‬
‫ا اعحاح م ‪ ،‬إنما ب ب انموالام بجاح الحي ‪.‬‬

‫وتل الكتقا – ا ي ‪. 64‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحجتات – ا يات ‪. 14 : 11‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪112‬‬

‫وال ي عنح م مماً ك بي فيام صكات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ينستو للحا والحتام ف مماًلام ‪ ،‬وا ينستو إلد قلد االمدوا وكثتاادا‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫‪ ،‬والبتك انى ف أموالام ب ب اماثالام المت ا‬
‫( بحانو و‬ ‫بي ا‬ ‫‪ 4‬ما كانت المماً الك بي ‪ ،‬اصح م ع الختوع ف‬
‫‪ ،‬ب يختجو وياتكوناا ‪.‬‬ ‫اعال‬
‫‪ 4‬لدددو جدددا مقايددديات الدددحي ‪ ،‬فياتكدددوا الممددداً الك دددبي ‪ ،‬مثددد ‪ :‬ابدددو ‪،‬‬
‫ا ب ب اكا لام ‪ ،‬ب كانوا نامد ي فد الىتاعد‬ ‫وياحملوا الكاق ‪ ،‬وليه‬
‫‪.‬‬ ‫والاجاتل ‪ ،‬ولما جا مقاييات الحي ‪ ،‬اتكوا المماً‬

‫وال د ي مددا عنددح م ممدداً ك ددبي ب ددب كثددتل مقايدديات الددحي ‪ ،‬فكانددت لاددم‬
‫صكات ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ا ي ألو الناه ‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجانبو اإلمتاف ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ما يخبتو ع فاقاام وحاجاام ‪.‬‬
‫عددنام أجمعددي ًلق دوا بددا الك د وبددا الاحاي د ‪ ،‬فددا‬ ‫فالصددحاب تي د ا‬
‫فاح لام البا الويب مد النصدتل والمدحح ‪ ،‬كمدا فاحدو لتنبيدا ‪،‬‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫فلو ححنا كما ححوا مدا صدات لندا صدب اتآ عد الدحي ‪ .‬وكادا حيدال الصدحاب ممالدئ‬
‫عددنام‬ ‫بقصدص الصددحاب فد النصددتل والاأييدح الويبد ‪ ،‬وأصدحا الصددكات تيد ا‬
‫الحنيويد ‪ ،‬بد كدانوا‬ ‫أجمعي مدا جعلدوا د ا الدحي لجلد االمدوا ولاكميد االًد ات‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪113‬‬

‫‪.‬‬ ‫ماوجاي إل ا ( بحانو و اعال‬


‫ديحنا عي د (عليدو ال دام إلد ال دما ‪ ،‬فمدا‬ ‫لما تفذ ا ( بحانو و اعال‬
‫(عليدو ال دام ‪ ،‬فأصدبح‬ ‫يحنا عي‬ ‫بق إا الحواتيي وكانوا ماحيني ب ب صحب‬
‫حكاسددد الدددحي أمدددت صدددع جدددحاآ فلحكاسددد حيدددنام ا ددداأ نوا مددد الملددد أ يددد بوا إلددد‬
‫‪ ،‬ويحكسدددو حيددد ا‬ ‫لادددم وكدددانوا يعبدددحو ا ( دددبحانو و اعدددال‬ ‫الصدددحاتى فدددأ‬
‫‪ ،‬ويأكلو أو ات المجت ويمتبو م النادت ويندامو علد الحجدت‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫كا ياقب حعا م ب ب اعلقادم بدا‬ ‫‪ ،‬فالناه كانوا ي بو إليام أ يحعوا لام وا‬
‫ألقد محبد الحدواتيي فد قلددو الندداه فددأاوا‬ ‫‪ ،‬وا ( ددبحانو و اعددال‬ ‫(عددى و جد‬
‫بالاحايا وال عام للحواتيي فدأكلوا علد قدحت الحاجد ووىعدوا البداق علد الكقد ات ‪ ،‬فلمدا‬
‫كد ل فد قلدوبام ‪،‬‬ ‫جا ت الحنيا احت أقحامام ‪ ،‬جا ت عسمد ا ( دبحانو و اعدال‬
‫ا المئ بباآ لجل الحنيا ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬لو نكو مدثلام فالنداه‬ ‫وكثيت م الناه أتوا أ‬
‫يع ونا الاحايا ونعيا عيمد التفا يد ‪ ،‬فأخد وا لبداه الحدواتيي واإلنجيد و بدوا إلد‬
‫بدوا للنقليدي قدا اعدال ‪‬‬ ‫الصوامذ ف الجبا ‪ ،‬والناه كما كانوا يد بو لتصدليي‬
‫ي نينيا أَينيِه نينيا الْني ني َيق منِ نيوا إَ ْن َكًَني ني اْل َم نينيق وانيََب نينيا َر والِرو ب ني َ‬
‫نيان لَيَني نيأو ِكلِو َن أ وَم ني َنيوا َ النْني َ‬
‫نياَ‬ ‫َ وَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ب َوالو َف ْ ني نيةَ َو‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يق يَ وكن ني ني ِو َن ال ني ني َ َ‬
‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بَالوبَاِ ني ني َنيإ َويَ ِ‬
‫ص ني نيدِو َن َع ني ني ونيق َس ني نيب َيإ اللْني نينيه َوال ني ني َ‬
‫اه أَلَي َْ ‪ 1( ‬وكثيت م الناه اليوم يجعلدو‬ ‫ينيون َف َِوننيَها َأ سبَ َيإ اللْ َه فَنيبشِّرِ ْ بَع َ َ‬
‫َ و و َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬
‫ا يممو ات ح الجند ‪ ،‬طال رسول هللا (صدل ا‬ ‫الحي للحنيا والتفا ي ‪ ،‬وأول‬
‫تعلذم علمذًا ممذا يبتغذى بذ وجذ هللا ال يتعلمذ ‪ ،‬إال‬ ‫عليو و لم " م‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 47‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪114‬‬

‫الذانيا لذم ي ذا عذرأ ال نذة يذوم القيامذة " ( يعنذى‬ ‫ليصيب عرضًا م‬
‫ماج (‪. 1‬‬ ‫ريحها ) رواه اإلمام أحما وأبو داود واب‬
‫تق التوم ت ال يحعو فيادا‬ ‫عليو و لم إل‬ ‫الت و (صل ا‬ ‫كما أت‬
‫تقد عالمداآ باإلنجيد ‪ ،‬و ددأ أبددو ددكيا عد‬ ‫‪ ،‬وكددا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫إلد ا‬
‫د ا نبد رخدت الىمدا‬ ‫عليو و لم فلمدا أخبدت ‪ ،‬فادم أ‬ ‫أحوا الت و (صل ا‬
‫عليددو و ددلم‬ ‫وجمددذ الت بددا والق ي ددي ‪ ،‬وق د أت علدديام ت ددال الت ددو (صددل ا‬
‫الحنيويد فويدبوا ‪ ،‬فكادم أنادم‬ ‫وتًبام ف اإل ام ولك كانوا م أصحا االً ات‬
‫المل فد الدحخو فد اإل دام ‪ ،‬وبعد‬ ‫منو المل ‪ ،‬ومنعو ًت‬ ‫ا يقبلو وي‬
‫إل أ قف النصاتى ( أى صاح أمت م فقا لدو اال دقف ‪ :‬د ا نبد رخدت الىمدا‬
‫كنددا نناسددت ‪ ،‬وبمددتنا بددو عي د (عليددو ال ددام وأنددا مصددحقو ومابعددو ‪ ،‬ولمددحل‬ ‫الد‬
‫مااحل ‪ ..‬أ‬ ‫ثاث أ ابيذ لم يختع عليام يوم االحح ‪ ،‬ف لبو فختع عليام ‪ ،‬ون‬
‫والاوى ‪ ،‬ولكد‬ ‫االًت‬
‫ا‬ ‫‪ ..‬النو لم يك م أصحا‬ ‫محمح ت و ا‬ ‫ا إلو إا ا‬
‫‪.‬‬ ‫(‪3( 2‬‬
‫والاوى قالو‬ ‫أصحا االً ات‬

‫المعاشرات اإلسالمية‬

‫‪ 1‬وا ددددددددناح صددددددددحيح ‪ ،‬وصددددددددححو الحدددددددداكم والدددددددد ب ( ممددددددددكال المصددددددددابيح – كاددددددددا‬


‫العلم – ‪, 44/1‬‬
‫‪ 2‬انست حيال الصحاب – ‪. 167 / 1‬‬
‫‪ 3‬بيا للمديخ ‪ /‬محمدح عمدت البدالمبوتى – ألقا دا فد اجامدا تايوندح – بباك داا – بعدح صدال‬
‫الموت – يوم ال بت المواف ‪. 1424/11/4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪115‬‬

‫قددا اعددال ‪ :‬قِني ونيإ إَن ِكننينيتِ وْ َِبّنينيو َن اللّنينيهَ فَنينياِّبَعِوَِّن ِوِبَني ونيب ِك ِْ اللّنينيهِ َوينيَ وغ َفني ونير لَ ِكني ونيْ‬
‫يْ‪‬‬ ‫رِنِوب ِكْ واللّه ََم ِف َ‬
‫ور ّرَ ُ‬
‫(‪. 1‬‬
‫َ وَ ِ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وقدددددا اعدددددال ‪‬قِني ني ونيإ إن َك ني نينيا َن بَني نينيا ُِِك وْ َوأَبونينَني نينيَ ُِِك وْ َوإ و ني ني َنيوانِ ِك وْ َوأ وَزَو ِ‬
‫اَ ِك ني ني ونيْ‬
‫و ني ونيوننيَ َهَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نياد َ ا َوَم َس نينياك ِق َِني ور َ‬‫َو َعش ني َِ ِك وْ َوأ وَم ني َنيوا ُ اقونيتَنيَرفونيتِ ِموَ نينيا َوِتَني َنيارةُ ََتو َش ني ونيو َن َك َس ني َ‬
‫ََ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫صنيواو ََني َّ ينيَأوَ َ اللّنيهِ بَنيأ وَم َرسَ َواللّنيهِ‬ ‫ب إَلَوي ِك َق اللّه َوَر ِسوله َوَ َهاد َأ َسبَيله فَنيتَنيَربّ ِ‬ ‫ََ ّ‬‫أَ‬
‫اس ََو َْ‪. 2( ‬‬ ‫َ ينيه َدح الوَول الو َف َ‬
‫وَ‬ ‫َو‬
‫أ جعلنا م لمي وم‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫‪ :‬نمكت ا‬ ‫إخوان ف ا‬
‫عليو و لم ‪ ,‬وا يكو الم لم حقيقيا إا إ ا جا ت‬ ‫أم محمح (صل ا‬
‫فيو حقيق الحي ‪.‬‬

‫كيف نتحصل علي حقيقة الدين ؟‬


‫الددحي اإل ددام مثالددو ‪ ،‬مث د المددجتل ‪ ،‬قددا اعددال ‪  :‬أَ ََلو َِني َنير َكويني َ‬
‫نيف‬
‫َع نيلِ َها ثَابَني ُ َوفَني ورعِ َهنينيا َأ السنينيماء‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه اللّنينيهِ َمنينيًَالْل َكل َم نيةْل َِيّبَنيةْل َك َش ني َ رةَ َِيّبَنينية أ و‬
‫وني َنير َ‬
‫َ‬
‫ن‪‬‬ ‫انيمًَا َ لَلنّ َ‬
‫اَ لَ َعلّ ِه ونيْ ينيَتَني َ ّك ِرو َ‬ ‫ه اللّهِ و‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬‫و‬
‫َّ َ َ َ ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ني‬‫ب‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫و بََ ور َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬‫ِني ووَ أِ ِكلَها ِكإ َ‬
‫َ َ ّ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬

‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الاوب – ا ي ‪. 47‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل إب ات يم ‪ -‬ا ي ‪. 45‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪116‬‬

‫‪ ‬مجتل الحي ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫مجدددتل اإل دام ‪ :‬الحعددول إل ا‬ ‫فأت‬
‫وجد ت مجددتل اإل ددام‪ :‬اإليمدانيددددددات ‪.‬‬
‫‪ :‬أتكددا اإل دددام ‪.‬‬ ‫وفتو مجددتل اإل ددام‬
‫وأًصا مجدتل اإل ددام ‪ :‬المعامدات اإل اميد ‪.‬‬
‫وأو ات مجدتل اإل دددام‪ :‬المعامدتات اإل دامي ‪.‬‬
‫وثمدات مجددتل اإل ددام‪ :‬االخا الح دددددن ‪.‬‬
‫وعصيت مجدتل اإل دددام‪ :‬اإلخاص لت البتيدد ‪.‬‬
‫‪ :‬الايحيددد بالنكده والمددا ‪.‬‬ ‫و ماح مجددتل اإل ددام‬
‫وما مدددجتل اإل ددام ‪ :‬حلقددددات الاعليدددددددم ‪.‬‬
‫وااول القددتر ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫مجدددتل اإل ددام ‪ :‬كدت ا‬ ‫وبي‬
‫مجدددددتل اإل ددام ‪ :‬الاجن د عل د النك دداني والمدداواني لحكاس د مددجتل‬ ‫وحددا‬
‫اإل ام‪.‬‬
‫( دددبحانو و‬ ‫عليدددو و دددلم بالدددحعول إلددد ا‬ ‫فلمدددا قدددام النبددد (صدددل ا‬
‫‪ ,‬وك ل االنبيا ‪ ,‬فويت الم لمي حخلوا ف اإل ام ‪ ,‬وكدا الم دلمو‬ ‫اعال‬
‫يلاىمددو بالددحي ‪ .. %166‬وال د ي كددانوا يلاىمددو بالددحي كددا عنددح م حقيق د‬
‫الحي ‪ ،‬ا صوتل الحي ‪.‬‬
‫‪ ,‬حددددددح‬ ‫( ددددددبحانو و اعددددددال‬ ‫ولمددددددا بعيددددددام اددددددت الددددددحعول إلدددددد ا‬
‫النقص‪..‬ال ي كانوا ا يحخلو ف الحي ا يحخلو ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪117‬‬

‫الم ددلمو الدد ي كددانوا يلاىمددو بالددحي ‪ ،‬أصددبحوا ا يلاىمددو بالددحي ‪،‬‬
‫وأصبح أكثت م ليه عنح حقيق الحي ‪.‬‬
‫أعحا نا ا يخافو مد صداانا ‪ ,‬وا مد حجندا ‪ ,‬وا مد ااواندا للقد ات ‪...،‬‬
‫عليدو و دلم ال معامدتل‬ ‫الخ ب يخافو م الاىامنا بمعامتل الت و (صل ا‬
‫وعنحما كثتت االمدوا فد ىمد عمدت‬ ‫عليو و لم فياا ب ا‬ ‫الت و (صل ا‬
‫الندداه يسنددو الب ددا و ‪ ..‬قلد المددا ‪ ..‬ولكد لمددا‬ ‫بد الخ ددا ‪ ‬فبكد ‪ ،‬بعد‬
‫فد‬ ‫جا ت االموا ف ىم عمدت بد الخ دا ‪ ،‬فسلدت حيدااام كمدا د ‪ ،‬ب دي‬
‫الم عم والملبه والم ك ‪.‬‬
‫‪ ،‬يكدو عندح وقددت ومدا فيصدتف وقاددو‬ ‫عندحما اكدو حيدال اإلن ددا ب دي‬
‫الحيال ف العدالم ‪..‬‬ ‫وبالحعول انامت‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ومالو للحعول إل ا‬
‫وك العالم ياوجو إل حيننا ‪ ,‬فكانت الوفوح اأا إلد الصدحاب فد المحيند وكدانوا‬
‫ياعامددتو بمعامددتاام وياددأثتو بحيددااام ‪ ...‬ف د بدداح فدداته أت ددلوا الجوا دديه‬
‫لينستوا حيال الم دلمي وكيدف أ العدالم يخداف مدنام ‪ ...‬فوجدحوا فدت كبيدت بدي‬
‫عليددو و ددلم ومعامددتل ك ددت ‪ ...‬فك ددت كددا يأخد‬ ‫معامددتل الت ددو (صددل ا‬
‫وا‬ ‫د‬ ‫‪ ..‬دتيت مد‬ ‫م الناه االموا ويجع حيااو تفا ي ( ااع م‬
‫يجلددده معدددو إا االًنيدددا ‪ ..,‬فيختبدددو حيدددال النددداه ‪ ,‬فيصدددبح النددداه فقددد ات ‪،‬‬
‫ووجددددحوا الم ددددلمو ياعامددددتو بالمعامددددتل اإل ددددامي ‪ ،‬أ ييددددحو بددددأموالام‬
‫ويجعلو حيدال النداه يبدو فدحخلوا فد اإل دام ‪ ,‬وأت د ملكادم ت دال إلد ملد‬
‫الصي ي انجح بو ‪ ،‬وقح كت اب جتيت ال بت ف ااتيخو أ يىحجتح‪ ..‬كاد إلد‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪118‬‬

‫مل الصي ي امح فقدا الت دو ‪ :‬قدح عتفندا حقدا أ علد الملدو إنجداح الملدو‬
‫ا القوم ال ي أختجوكم م باحكدم ‪ ،‬فدإن‬ ‫عل م ًلبام ‪ ،‬فصف ل صك‬
‫ا القلي ال ي اصف منام فيما‬ ‫أ ات ا كت قل منام وكثتل منكم وا يبلو أمثا‬
‫أ مذ م كثتاكم إا الخيت عنح م ومت فيكم ‪ ,‬فقلدت ‪ :‬دلن عمدا أحببدت فقدا‬
‫قلت ‪ :‬نعم ‪ ,‬قا ‪ :‬ما يقولدو لكدم قبد أ يقداالوكم ‪ ،‬قلدت ‪:‬‬ ‫‪ :‬أيوفو بالعاح‬
‫يدحعوننا إلد واحدحل مد ثددا ‪ :‬إمدا حيددنام فددإ ‪ ،‬أجبندا م ‪ ،‬أجتونددا مجد ات م ‪ ,‬أو‬
‫قلدت ‪ :‬أ دو قدوم‬ ‫الجىي والمنع ‪ ,‬أو المناب ل ‪ ,‬قدا ‪ :‬فكيدف داعاام أمد ات م‬
‫فأخبتادو ‪ ,‬فقدا ‪ :‬أيحتمدو مدا حلد‬ ‫لمتمح م ‪ ,‬قا ‪ :‬فما يحلو ومدا يحتمدو‬
‫د ا القدوم ا يالكدو‬ ‫لام ‪ ,‬أو يحللو ما حدتم علديام قلدت ‪ :‬ا ‪ .‬قدا ‪ :‬فدإ‬
‫حا يحلوا حتامام ‪ ،‬ويحتمو حالام ‪ ,‬ثم قا ‪ :‬أخبتند عد لبا دام ‪ ,‬فأخبتادو‬
‫‪,‬‬ ‫د‬ ‫‪ ,‬وع م ايا م ‪ ,‬فقلت ‪ :‬الخي الع ات ووصكااا ‪ ,‬فقا ‪ :‬نعمت الحصدو‬
‫دددوا‬ ‫صدددك حوا‬ ‫ووصدددكت لدددو اإلبددد وبتوكادددا واباعاثادددا بحملادددا ‪ ,‬فقدددا ‪ :‬ددد‬
‫االعندا ‪ ,‬وكاد لدو إلد يدىح جدتح ‪ ...‬إنددو لدم يمنعند أ أبعد إليد بجديا أولددو‬
‫د ا القدوم الد ي وصدف لد‬ ‫بمتو وأخت بالصي ‪ ,‬الجاال بما يح عل ولكد‬
‫(‪4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫(‪1‬‬
‫أىالدون‬ ‫ولو خلد لادم دتبام‬ ‫الجبا لاحو ا‬ ‫ت ول صكاام ا يحاولو‬

‫‪ 1‬يتيحو ‪.‬‬
‫حمو ا ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 4‬جماعاام ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪119‬‬

‫(‪7‬‬
‫منام بالم اكن ‪ ,‬وا ااجادم مدا لدم‬ ‫وات‬ ‫ما حاموا عل ما وصف ‪ ,‬ف المام‬
‫ياجو (‪. 5‬‬
‫عدنام لدم ختجدوا بحيدال الدحي ( إيمانيدات ‪ ..‬عبداحات ‪..‬‬ ‫فالصحاب تيد ا‬
‫فكا الناه ياأثتو بام ‪.‬‬ ‫معامات ‪ ..‬معامتات ‪ ..‬أخا‬

‫‪ :‬مدددا كدددا معندددا القاددا ‪ ,‬بددد كدددا فددد البحايددد حعدددول إلددد ا‬ ‫‪ ‬الجهررراد‬
‫عنام ال ي اتبدوا فد م دجح‬ ‫‪ ..‬فكا الصحاب تي ا‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫عليو و لم وياعامتو معامتل يب ‪ ..‬وياحتكو بادا‬ ‫الت و (صل ا‬
‫عليو و لم عنحما كا يت د أصدحابو يوصديام بدثا‬ ‫والت و (صل ا‬
‫‪ ،‬وك ل كا أبو بكت يوص ‪ ,‬وك ل عمت ‪. ‬‬

‫المعامتل ال يب ‪ :‬كمدا نحد نت د الجماعدات ‪,‬‬ ‫‪ :‬ثا أيام لا‬ ‫‪ ‬الدعوة‬


‫عليددو و ددلم ‪ ،‬واخلق دوا‬ ‫ونقددو لاددم ‪ :‬عامددتوا معامددت الت ددو (صددل ا‬
‫عليو و لم ‪ ،‬فكثيت م الناه يحخلو اإل دام‬ ‫بأخا الت و (صل ا‬
‫وأواح م م حكاس القد ات‬ ‫بي ا‬ ‫‪ ..‬وقح تأينا ل ف ىامبيا – وختجوا ف‬
‫‪ ..‬وأحبابندددا عندددحما ينامدددتو فددد العدددالم ‪ ،‬ا ياكلمدددو كامددداآ يا دددياآ ‪ ،‬وا‬
‫خافيا ‪ ،‬ب المعامتل ال يب ‪ ..‬وكما أ إيماننا يدعيف ‪ ،‬فكد ل ككدت الككدات‬
‫يددعيف ‪ ...‬وكمددا أ إيمددا الصددحاب الكددتام كددا قويدداآ ‪ ،‬فككددت الككددات فدد‬

‫‪ 7‬صالحام ‪.‬‬
‫‪ 5‬حيال الصحاب – با أ با النصدتل الويبيد – مدا ا قالدت االعدحا فد ًلبد الصدحاب علديام‬
‫‪. 465/4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪121‬‬

‫ىمددانام كددا قويددا ‪ ...‬فمددثا فد بدداح الانددحوكيو ‪ ،‬يددتو الم ددلمو ب ددب‬
‫جالام يعبحو قبوت الصدالحي ‪ ,‬ونحد نأخد م بداللي إلد البي د ال يبد ‪،‬‬
‫‪...‬‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫وبعددح ل د نكاماددم أ الن د ت والعبدداحل ا يح د إا‬
‫فيكامددو ‪ ..‬فكانددت الددحعول لددثا أيددام ‪ ...‬وا لددم يقبل دوا اكددو المصددالح‬
‫بالجىي د ‪ ،‬حا د يصددبتوا احددت مانددا ‪ ،‬ال مددذ الم ددلم كلم د عليددا ‪ ،‬ومددذ‬

‫و‪‬‬ ‫ََ‬ ‫انيعلَني ونيو َن إَ ون ِكوننينيتِ وْ‬


‫الككددات كلمد ددكل ‪ ،‬قددا اعددال ‪َ ‬وأَنونينيتِ ِْ و‬
‫وقددا‬ ‫ّمني ونيومن َ‬
‫(‪1‬‬

‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫السني وفلَ َى َوَكل َمنيةِ اللّنيه ني َ الوعِ وليَنيا َواللّنيهِ َع َينيُ‬‫يق َك َفني ِرواو ّ‬ ‫اعال ‪َ ‬و ََ َع َنيإ َكل َمنيةَ الّني َ‬
‫يْ‪ 2( ‬وعنحما ياصالحو بالجىيد ‪ ,‬فالم دلمو يعيمدو فد باح دم ‪،‬‬ ‫َ‬
‫ََك ُ‬
‫فكانددت الددحعول العملي د ينسددتو إل د معامددتل الم ددلمو ال يب د ‪ ,‬وأخاقاددم‬
‫فيددحخلو فد الددحي فالجىيد حعددول عمليددو اكصدديلي ‪ ..‬فددإ لددم يقبلدوا ااددا‬
‫القاا ‪.‬‬ ‫المتحلاا اكو المتحل االخيتل و‬
‫عليددو و ددلم أع انددا الددحوا الددحاخل الددحعول والددحوا‬ ‫‪ ‬فالت ددو (صددل ا‬
‫الخداتج االخدا ‪ ..‬فلدو لدم يدحخلوا فد اإل دام‪ ,‬وكدأ الدحمام فيادا ألددم ا‬
‫‪...‬‬ ‫يمك بالحوا الحاخل وا الخاتج فابح مد العمليد الجتاحيد ( القادا‬
‫و لددد فقددد عندددح اليدددأه مددد العقددداقيت مثددد الب ددداان يقدددوم با دددليت بعددد‬

‫وتل ر عم ات ‪ -‬ا ي ‪.144‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 2‬الاوب ‪ -‬ا ي ‪76‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪121‬‬

‫النبااددات النددو يعلددم أناددا يددعيك ومتيي د ‪ ،‬وا ددب قل د المحصددو ‪ ،‬مث د‬
‫‪.‬‬ ‫بي ا‬ ‫ال ي يصحو ع‬
‫عددنام كددا كالم دداف إلخدتاع الندداه مد النددات‬ ‫‪ ‬فخددتوع الصددحابو تيد ا‬
‫إل الجن ‪.‬‬
‫‪ ‬وال ددياتل اإل كا يدد عنددحما اخددتع فجميددذ ال ددياتات والممددال يك ددحو لاددا‬
‫أمدام ال دياتل دا أمدخاص وراف فد الحتيد فعلد‬ ‫ال تي ‪ ,‬فلو اعات‬
‫أ يمت عليام لينق ا اف‪.‬‬ ‫ال ا‬
‫ددددددددنو فدددددددد مكدددددددد ‪,‬‬ ‫عددددددددنام ثددددددددا عمددددددددت‬ ‫‪ ‬والصددددددددحاب تيدددددددد ا‬
‫ما أمت م بالقاا لياحصلوا أوا عل ‪:‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬

‫‪. 1( ‬‬ ‫قا اعال ‪ِ  :‬ك ّف َواو أَيو َديَ ِك وْ‬


‫ََ‬
‫و ‪. 2( ‬‬ ‫وقا اعال ‪َ  :‬وأَ ّن اللّهَ َم َأ الو ِم وومن َ‬
‫َ‬
‫وقا اعال ‪َ  :‬و واعلَ ِمواو أَ ّن اللّهَ َم َأ الو ِمتَّ َ‬
‫و ‪. 3( ‬‬
‫ََ‬
‫وقا اعال ‪َ  :‬وإَ ّن اللّهَ لَ َم َأ الو ِم ومسن َ‬
‫و ‪. 4( ‬‬
‫(‪. 5‬‬
‫الصابَ َريق‪‬‬
‫ّ‬ ‫‪ :‬إَ ّن اللّهَ َم َأ‬ ‫وقا اعال‬
‫َ‬

‫وتل الن ا – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االنكا ‪ -‬ا ي ‪.14 :‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل البقتل ‪ -‬ا ي ‪.147 :‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل العنكبوت ‪ -‬ا ي ‪.64 :‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل البقتل ‪ -‬ا ي ‪.154 :‬‬ ‫‪5‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪122‬‬

‫لادم ‪  :‬يَنيا أَينيّ َهنينيا‬ ‫" ‪ ..‬وفد االخيدت قيد‬ ‫‪ ‬فد االو قيد لادم ‪ِ " :‬ك ّف َنيواو أَيو َنيديَ ِك وْ‬
‫َجيعاْل ‪. 1( ‬‬ ‫الّ َيق منِواو ِ واو ََ و رِكْ فا َنفرواو ثنيِبا َ أَ َو انوَفرواو ََ‬
‫ِ‬ ‫َ و ِ َ‬ ‫َ َ ِ‬
‫ص ني َرَ وْ‬ ‫َ‬
‫يق ينيَِنينياَِنيلِو َن بَنيأَننيّ ِه وْ ظِل ِم نيواو َوإَ ّن اللّنينيهَ َعلَني َنيى نَ و‬ ‫َ‬
‫‪ ‬وقددا لاددم ‪  :‬أ َِر َن لَلّني َ‬

‫لََ َدير‪. 2( ‬‬


‫ُ‬
‫ا يد ان بد عليندا ‪ ،‬فدنح أختجندا مد حياتندا ‪ ,‬و د ا‬ ‫‪ ‬أحح العت قا ‪ :‬د‬
‫ف ا ي موجوح ‪ ،‬ولما ا ا اأا النصتل لنا‬ ‫ال‬

‫يق أِ و َر َِنيواو َمنيق َديَنيا َرَ ْ بَغَني وَ ََ ّنيِ إَ ّ‬ ‫َ‬


‫‪ :‬الّني َ‬ ‫‪ ‬فقلت ‪ :‬بق مئ واحح قا اعال‬

‫‪ .‬فالجادداح‬ ‫يعن د الددحعول ‪ ..‬يقولددو جاددا ات تبنددا ا‬ ‫أَن ينيَ َِولِنيواو َربنيّنَنينيا اللّنينيهِ‬
‫(‪3‬‬
‫‪‬‬

‫عدنام كدانوا‬ ‫بحو الحعول مث الصال بحو الويو ‪ ..‬فالصدحاب تيد ا‬


‫يجااحو إلحخا الناه ف الجن ‪ ...‬ولما ا الجح ا‬
‫‪ ‬ال الحنيا جند الكدافت و دج المد م ‪ ..‬فدالم م يقااد الكدافت ليأخد جنادو‬
‫‪ ..‬ولكد الصدحاب‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫فيصيت ًاص فا ي اح لنصتل ا‬
‫عنام ما كانوا يتيحو جن الكافت ‪ ،‬ب ليدحخلو الجند ‪ ،‬فا داحقوا‬ ‫تي ا‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫لنصتل ا‬

‫وتل الن ا ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحج _ ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الحج _ ا ي ‪. 76‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪123‬‬

‫المدبا ‪ً ،‬يدبوا علد تجدا الدحعول ‪ ..‬فقدالوا ‪ :‬أوا نقااد‬ ‫‪ ‬ف االتح بع‬
‫جماع الابليو ثم الياوح ‪ ...‬النكم اجعلو ف الناه صك الجب ‪.‬‬
‫‪ :‬الجادداح بددحو الددحعول‬ ‫فقددا أميددت الجماعد ‪ :‬ا ددمعوا مند خمدده حقددا‬
‫مث الصال بحو الويو ‪ ،‬ول ل ا انصتوا فكام المبا ‪ ..‬وقدالوا ‪ :‬يدا بندا‬
‫لنحعو الياوح ثم بعح ل نقاالام ‪.‬‬
‫اإل ام‬ ‫فقا االميت ‪ :‬ا معوا كام أخت ‪ ,‬أنام اقولو للياوح احخلوا ف‬
‫وأنام ف أ مكا اوت م اإل ام‬ ‫فيقولو لكم أتونا اإل ام ف أ بلح‬
‫فكاموا أ ي بوا للم لمي ويجعلوا فيام معامتل إ امي ‪.‬‬

‫ثم قا لام االميدت ‪ :‬أندام اد بو للم دلمي بدحو الامدتي ا اصدلحوا ‪..‬‬
‫ب دوا ياجولددو بعددح الكجددت ‪ ،‬يوقسددو الندداه للصددال ‪ ..‬فمددا‬ ‫الندداه‬ ‫فددبع‬
‫ا دداجا الندداه لاددم ‪ ..‬وف د اليددوم الثال د ‪ :‬قددام الندداه ويددتبو م بالعصددا ‪..‬‬
‫‪ ..‬لما ا النام لم‬ ‫و بوا إل المحكم وف المحكم اابوا م الحعول إل ا‬
‫يخااتوا الوقت المنا د ‪ ,‬وا الكدام المنا د ‪ ..‬فأادت علديام الممداك وكاندت‬
‫‪ .‬فابددح مدد الامددتي ‪ ..‬قددالوا ‪ :‬وأيدد نامددت‬ ‫النايجدد اددت الددحعول إلدد ا‬
‫فمكلام إل الانح والباك اا وبنجاحيا فكاموا الحعول ‪.‬‬
‫عدددنام ‪ً ،‬يدددتوا معامدددتاام بصدددحب الت دددو‬ ‫انسدددتوا للصدددحاب تيددد ا‬
‫بوا إل مصت وال وحا وليبيا والعد ات ‪ ،‬وكدانوا‬ ‫عليو و لم فلما‬ ‫(صل ا‬
‫الباح أحبو م لمعامتاام ال يب ‪ ،‬وم مدحل حدبام لادم‬ ‫كلام عجم ‪ ،‬فأ‬
‫أحب دوا لودداام واعلمو ددا ‪ ،‬حا د أصددبحوا ا ياكلمددو إا اللو د العتبي د بمخال د‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪124‬‬

‫عنام والاابعي ‪.‬‬ ‫الصحاب تي ا‬


‫عنحما ااجولو ف العالم فااتكوا معامتل ا با وخ وا معامتل النب‬
‫عليو و لم ‪ ،‬والصحاب الكتام ‪ ،‬فأنام اجلبو الناه للحي ‪.‬‬ ‫(صل ا‬
‫ا نقو تكو ال ياتل حدتام ‪ ,‬البتقيد حدتام ‪ ,‬تكدو الق دات حدتام ‪ ,‬فنكدو‬
‫لنددا ‪ ..‬فنمم د إل د البددحو‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫م د نبي لمددا نحددتم مددا أحلددو ا‬
‫وناحم د الممددق ‪ ،‬ونصدديت مجا ددحي ‪ ،‬فالعددالم كلددو يح د العددت كمددا كددا ف د‬
‫الىم اال و ‪ ..‬فك الىم االو كانوا يحبو العت م أج معامتاام ال يبد‬
‫‪ ,‬واليددوم يحبدددو العدددت مددد أجددد باددتولام وعملددداام الواليددد ‪ ,‬فددداًانموا ددد‬
‫عليددو و‬ ‫ومحب د ت ددولو (صددل ا‬ ‫المحبوبي د واجعلو ددا ددبباآ لجل د محب د ا‬
‫لم ‪.‬‬
‫أبعحوا الم دلمي عد الدحي ( بالحتكد ‪..‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فأعحا ا‬
‫وأبعحوا الم لمي ع القتر با م القتر ‪.‬‬ ‫والحياتل ‪ ..‬والثقاف‬
‫الناه ما فاموا مقصدح الجاداح أندو الدحعول ‪ ,‬فدنح نجاادح فد الم دلمي‬
‫حاددد نجعددد معامدددتاام معامدددتل إ دددامي ‪ ,‬فلمدددا ينسدددت الككدددات إلددد المعامدددتل‬
‫اإل امي فيحخلو ف اإل ام‪.‬‬
‫‪ ,‬فدا ندنجح‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫ابح م مناج النبول فد الدحعول إلد ا‬
‫إا ب تي االنبيا عليام ال ام ‪ ,‬كا عندح م المدكق والتحمد علد النداه ‪,‬‬
‫وما كانوا يويبو عل الككات ‪ ,‬وكدانوا يتحمدو علديام ليدحخلو م فد اإل دام‬
‫والجن ‪ ..‬وكانت محاام كالعملي الجتاحي ‪.‬‬ ‫حا ينالوا تيا ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪125‬‬

‫( بحانو‬ ‫(عليو ال ام كا ف مىاجو محل ‪ ,‬ولك ا‬ ‫يحنا مو‬


‫فلا ا‬ ‫(‪1‬‬
‫شى‪‬‬
‫قا لو ‪  :‬فَني َِو َ لَهِ قَني وو ْل لّيّناْل لّ َعلّهِ ينيَتَ َ ّك ِر أ وَو ََيو َ‬ ‫و اعال‬
‫َ‬
‫عليو و‬ ‫يتل الت و (صل ا‬ ‫ال ب نمم عل مناج النبول ‪ ,‬ولنا ف‬
‫لم والصحاب أ ول‬

‫الصبر والتقوى ‪:‬‬


‫صني َنيرِواو َوَِنيتّني َِ نيواو َويَنيأوِوِك وْ ّمنينيق فَني ونيوَرَ وْ َ نيََ ا ُِينيو َنيد ود ِك وْ َربّ ِكني ونيْ‬
‫قددا اعددال ‪ :‬بنيَلَني َنيى إَن َِ و‬
‫و ‪. 2( ‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََبَ وم َس َة‬
‫ّم َق الو َمآلت َكة ِم َس ّوم َ‬
‫االستباثــة ‪:‬‬
‫ف ّم ني َنيق‬ ‫َِّن َِني ني ّد ِكْ بَني نيأَلو َ‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫نيْ‬ ‫ني‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫اه‬ ‫نيت‬
‫َ‬ ‫ني‬ ‫اس‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫نيْ‬ ‫ني‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬ ‫يً‬
‫ِ‬ ‫قددددا اعددددال ‪  :‬إ ور َِس نينيتَغَ‬
‫و‬ ‫َ َ و‬ ‫و‬ ‫َ و‬ ‫ّ‬ ‫و‬
‫ك َة ِم ورَدفَو َْ‪. 3( ‬‬ ‫الو َمآلتَ َ‬
‫ص ني ني َنيرِك ِْ اللّ ني نينيهِ بَبَني ني ني ود َر َوأَنوني ني نينيتِ وْ أ ََرلّني ني نيةُ فَني نينياِّني َِواو اللّ ني نينيهَ لَ َعلّ ِك ني ني ونيْ‬
‫قددددددا اعددددددال ‪َ ‬ولََني ني ني ود نَ َ‬
‫كرون َْ‪. 4( ‬‬
‫َِ وش ِ ِ‬
‫الصكات الا كانت ف ًىول أحح ‪ ..‬لو جدا ت فد حعواندا فاتفدذ عندا نصدت‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬

‫وتل و _ ا ي ‪.77‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪145‬‬ ‫وتل ر عم ات _ ا ي‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫وتل االنكا ا ي‬ ‫‪3‬‬
‫وتل ر عم ات _ا ي ‪. 144‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪126‬‬

‫ع َدقَ ِك ِْ اللّهِ َو وع َنيدسِ إَ ور َِ ّسنيوننيَ ِه وْ بََ ورنَ َنيه ََني َّ إَ َرا فَ َشني ولتِ وْ‬
‫قا اعال ‪َ ‬ولََ ود َ‬
‫صويتِ وْ ّمق بنيَ وع َد َمَ أ ََرا ِك وْ ّما َِبّو َن َمن ِكْ ّمق يَِر ِ‬
‫يد الني ّدنونييَا‬ ‫َوَِنينَ َاز وعتِ وْ َأ و‬
‫انيم َر َو َع َ‬
‫عَرفَ ِك وْ َعونني ِه وْ لَيَوبتَلَنييَ ِك وْ َولََني ود َع َفنيا َعنيون ِك وْ َواللّنيهِ رِو‬ ‫وَمن ِكْ مق ي َر ِ َ‬
‫يد ا َ َرَة ِّْ َ‬ ‫ّ ِ‬ ‫َ‬
‫ََ‬
‫و ‪. 1( ‬‬‫فَ و َإ َعلَى الو ِم وومن َ‬
‫‪ :‬ف ال أت‬ ‫فشلتْ‬ ‫‪‬‬

‫عليدو و دلم قدا ا‬ ‫‪ :‬بعيام قا ا ننى ال الت و (صدل ا‬ ‫وِنازعتْ‬ ‫‪‬‬

‫انىلوا ‪.‬‬

‫عليو و لم ونىلام ‪.‬‬ ‫‪ :‬اتكام أمت الت و (صل ا‬ ‫وعصيتْ‬ ‫‪‬‬

‫‪ :‬عنحما يأا عنح الدحعال حد الدحنيا يانداىعوا ويكمدلوا‬ ‫منكْ مق يريد الدنيا‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫‪ ،‬واتفذ عنام نصتل ا‬


‫أسات ددا ‪ ،‬لنددا لدديعلم االم د االصددو ‪,‬‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫االمدديا ا‬ ‫‪ ‬ود‬
‫ل د فدديام مددا كنددا ندداعلم ‪ ,‬فكثيددت م د الندداه ي ع د فدد‬ ‫فبددحو أ يحددح‬

‫لَيَوبتَلَنييَ ِك وْ‬ ‫ات م ونسكام ‪ ،‬قا اعال ‪:‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫الصحاب ‪ ,‬وا‬

‫‪ ‬أ ًكت لكم ل الصنيذ‬ ‫َولََ ود َع َفا َعون ِك وْ‬


‫" العج د " كمددا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫‪ ‬وم د الصددكات الا د اتفددذ باددا نصددتل ا‬
‫حح ف ًىول حني ‪ ،‬فقح أختع البياق أ تجا قا يوم حني ‪ :‬ل نولد‬

‫‪154‬‬ ‫وتل ر عم ات ا ي‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪127‬‬

‫(صدل ا‬ ‫لد علد ت دو ا‬ ‫م قلو (‪ 1‬وكانوا اثن عمت ألف ‪ .‬فم‬


‫عليو و دلم ‪ ،‬فدأنى ا ( دبحانو و اعدال ‪ ‬لََني ود نَصنيرِكْ اللّنيه َأ منيو َ‬
‫اِ َق‬ ‫ََ ِ ِ ََ‬
‫َكًَ ني ةَ ويَنينيوَل َِنَ ني و َ‬
‫نيو إَ ور أ وَع َ بَ نيوت ِك وْ َكًو ني َنيرِ ِك وْ فَنيلَني ونيْ ِني وغ ني َق َعنينين ِك وْ ََ نيويئاْل َو َ‬
‫ونينياقَ و‬ ‫َ َ و‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يق‪ 2( ‬فلما الاكات أنسدات م مد ا‬ ‫انير ِ ََا َر َِبَ و ِّْ َولّويتِْ ّم ودب َر َ‬ ‫َعلَوي ِك ِْ و‬
‫(صدل‬ ‫إل العحل والعحح ‪ ,‬فاناىم الم لمو وولوا محبتي ‪ ,‬وثبت ت دو ا‬
‫عليددو و ددلم و ددو تاكد يوم د بولاددو المددابا ‪ ,‬ي ددوقاا نحددو العددحو ‪,‬‬ ‫ا‬
‫والعباه عمو أخ بتكابادا االيمد ‪ ,‬ويقدو فد الد الحدا ‪ ":‬أنذا النبذي ال‬
‫عبا المطلب " وثبت معدو مد أصدحابو قتيد مد ما د ‪,‬‬ ‫‪ ,‬أنا اب‬ ‫كي‬
‫ثددم أمددت عمددو العبدداه وكددا جايددت الصددوت أ يندداح بددأعل صددواو ‪ ,‬يذذا‬
‫السذمرة ‪...‬‬ ‫الش رة ‪ ,‬يعند مدجتل التيدوا ‪ ..‬يذا أصذحا‬ ‫أصحا‬

‫بحانو لم قا " ل نول اليوم م قلو " إنمدا النصدت مد‬ ‫‪ :‬يبي‬ ‫‪ 1‬يقو اب القيم تحمو ا‬
‫عنددح ‪ ,‬وأنددو م د ينصددت فددا ًال د لددو ‪ ,‬وم د يخ لددو فددا ناصددت لددو ًيددت ‪ ,‬وانمددا ددبحانو‬
‫ادول نصدت ت دولو وحيندو ‪ ,‬اكثدتاكم الاد أعجبداكم ‪ ,‬فإنادا لدم اود عدنكم‬ ‫و ال‬ ‫واعال‬
‫مي ا ‪ ,‬فوليام محبتي ‪ ,‬فلمدا انك دتت قلدوبام ‪ ,‬أت دلت إلديام خلدذ الجبدت مدذ بتيدح النصدت ‪,‬‬
‫ددكيناو عليددو وت ددولو وعل د الم د مني ‪ ,‬وأنددى جنددوحاآ لددم اتو ددا ‪ ,‬وقددح اقايددت‬ ‫فددانى ا‬
‫حكم ا اعال أ خلذ النصت وجوا ى أنما اكي عل أ اانك ات ‪َ ‬ونَِري ِنيد أَن َّّنِ ّنيق َعلَنيى‬
‫ح فَور َعني ونيو َن‬ ‫و َوَِّنَ ّكني َنيق َهلنيِ ونيْ َأ و‬
‫انير َ َوننيِ َر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫انير َ َوَوَّ َعلَ ِهني ونيْ أَت ّمنيةْل َوَوَّ َعلَ ِهني ِنيْ الو َنيوا َرث َ‬
‫َ‬
‫استِ و نينيع ِفواو َأ و‬ ‫يق و‬
‫َ‬
‫الّني َ‬
‫ِني َ رو َن ‪ – ‬دوتل القصدص – ا يدات ‪ ( 6 ، 5‬ىاح المعداح ‪-‬‬ ‫َ‬
‫ود ُِهَا مونني ِه وْ ّما َكنيانِواو َو‬
‫َوَ َاما َن َو َِنِ َ‬
‫‪. 467/4‬‬
‫وتل الاوب ا ي ‪. 45‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪128‬‬

‫سورة البقرة ‪ ,‬فجعلوا يقولو ‪ .‬لبي لبي ‪,‬‬ ‫وتارة يقول ‪ :‬يا أصحا‬
‫(‪. 1‬‬ ‫وانع ف الناه ‪ ...‬حا ام النصت للم لمي‬

‫وف ًىول بدحت ًيد ا علد الممدتكي بدثا قبدا ح قدا اعدال ‪َ  :‬و َ‬ ‫‪‬‬

‫صني ّدو َن َعنينيق َسنيبَ َيإ‬ ‫يق َ َر َِنيواو َمنينيق َدينيَنيا َرَ ْ بَطَنيراْل ورتنينياء النّني َ‬
‫نياَ َويَ ِ‬
‫َ‬
‫َِ ِكونِنيواو َكالّني َ‬
‫ط ‪. 2( ‬‬ ‫اللّ َه َواللّهِ َََا ينيَ وع َملِو َن َِمي ُ‬
‫‪ ‬ب اتآ ‪ :‬أ حفعا للح ‪ ..‬فأحياندا نجدح فد المدوتى يع د الد أت ويصدمم عد‬
‫تأيو ‪ ,‬ويقو ‪ :‬أنا ىعيم القوم ‪ ،‬أنا تأي صدحيح وا ينسدت لمصدلح الدحي ‪..‬‬
‫‪ ,‬ا نتجذ حا نتح ما بدحت‬ ‫ويكاخت بتأيو وياكبت كما قا أبو جا ‪ :‬ا وا‬
‫وننحت الجىت ‪ ,‬ونمت الخمت واعىف علينا القيا فانعكه لد عليدو أجمدذ‬
‫أ يوفقنددا لجاددح حبيبددو علد منادداع حبيبددو‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫‪ ..‬ن ددأ ا‬
‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬

‫* * * * *‬

‫‪ 1‬انست مخاصت اك ي ات ي كثيت ‪144/4‬‬


‫‪74‬‬ ‫وتل االنكا ا ي‬ ‫‪2‬‬
‫– فد اجامدا بدنجاحيا بعدح المودت – يدوم‬ ‫‪ 3‬محايتل القادا المديخ محمدح عمدت البدالمبوت‬
‫‪. 1422/1/12‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪129‬‬

‫التوحيـد‬
‫الددحنيا‬ ‫د‬ ‫ددو م ددب اال ددبا ‪ ،‬ويددت فد‬ ‫الددحنيا حات اال ددبا ‪ ..‬وا‬
‫‪ ،‬مثددد الولدددح مددد اال ‪ ..‬وندددت أ الحددد مددد الثمدددت ‪..‬‬ ‫مددد المددد‬ ‫المددد‬
‫ددو الم د ثت ف د االمدديا ‪ ،‬و ددو‬ ‫فددال الح د والنددوى ‪ ..‬فددا‬ ‫والحقيق د أ ا‬
‫ددب ‪،‬‬ ‫لدديه بحاج د إل د أ‬ ‫م ددب اال ددبا ‪ ..‬ونح د ا نددت قحتاددو ‪ ..‬وا‬
‫أ يعمددت حيددال يو ددف عمت ددا ف د ال ددج ‪ ..‬ولمددا أتاح أ ٌيددحمت‬ ‫ولمددا أتاح ا‬
‫‪.‬‬ ‫حيال فتعو ‪ ،‬وقاتو ‪ ،‬و اما ‪ ،‬حمت حيااام ف العىل ( المل والما‬
‫( ددبحانو و‬ ‫الددحعول لنددحعو إلد ا‬ ‫أكتمنددا باد‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ا‬
‫عليددو و دددلم ‪ ..‬لاوحيددح اإللو يددد والتبوبيددد‬ ‫والددد ت ددولو (صدددل ا‬ ‫اعددال‬
‫علم نبيدو أ يتكدى علد اإليمدا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وصكااو ‪ ..‬ا‬ ‫وأ ما ا‬
‫عدنام اإليمدا واليقدي‬ ‫عليو و لم علم الصحاب تيد ا‬ ‫والنب (صل ا‬
‫الصددحيح وبددو ياميددى الاوحيددح عد المددت ‪ ..‬االمدديا عد االعمددا ‪ ..‬فناوجددو‬
‫دوا‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫‪ ..‬ا ناوجو إل ًيدت ا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫إل ا‬
‫د ا مدت ‪ ..‬ولكد مدت حو مدت‬ ‫ا صنما يعبح أو قب اتآ يىات ‪ ..‬ب ك‬ ‫أكا‬
‫‪ ..‬وككت حو ككت ‪.‬‬
‫تيد الصدال ‪،‬‬ ‫أتاح تبد اإلن دا بالاوحيدح عد‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬
‫فعنح الحخو ف الصال الاكبيت ‪ ...‬و ك ا عنح التكو ‪ ..‬و ل لاوحيح اإللو يد‬
‫‪ ،‬وا ا أا اوحيح اإللو ي يأا اوحيح التبوبي ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪131‬‬

‫وحح ‪.‬‬ ‫وحح ا متي لو ‪ ..‬وأ نعبح ا‬ ‫ول ا نحعو إل ا‬

‫نوعان من الشرك ‪:‬‬


‫و عباحل االصنام ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الشرك الحقيقي ‪:‬‬
‫‪ ..‬و د ا المدت ا‬ ‫دو ااعامداح علد ًيدت ا‬ ‫‪ -2‬الشرك المجراز ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫صاحبو بقحت ما أمت مذ ا‬ ‫يختع ع كلي اإليما ‪ ،‬ولك يع‬
‫المت الحقيق ‪ ،‬مذ أ د المدت المجداى ؛ فيولد أ د‬ ‫وا ا اقاب أ‬
‫المت الحقيق ‪.‬‬

‫حقيقة اإليمان ‪:‬‬


‫وا نعامدح إا عليدو ‪ ..‬وا نثد إا‬ ‫( بحانو و اعدال‬ ‫أ نايق عل ا‬
‫دوا ‪ ..‬وا ن دداعي‬ ‫فيددو ‪ ..‬وا نتجددو ًيددت ‪ ..‬وا نخدداف إا منددو ‪ ..‬وا نح د‬
‫بويت ‪ ..‬وا ن جح إا لو ‪ ..‬وا نعبح ًيدت ‪ ..‬وا نند ت وا نعاصدم إا بدو ‪ . .‬وا‬
‫عليددو و ددلم قددا‬ ‫أمددت نبيددو (صددل ا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫نكبددت ًيددت ‪ ،‬وا‬
‫َ‬
‫فقددحم لكددس تب د ع د‬ ‫اعددال ‪ ‬يَأَينيّ َهنينيا الو ِم ني ّدثنيِّر ر قِني ونيْ فَأَن ني ور ر َوَربنيّ َ‬
‫نيِّ فَ َكبّني ونير ‪‬‬
‫(‪1‬‬

‫الاكبيت ‪ ،‬و ا يكيح الحصت ‪ ..‬أ ا اكبت ًيت تب ‪.‬‬

‫‪ ( :‬الصدبت ‪ ..‬والاقدوى‪ ..‬و اإلح دا‬ ‫فمعية هللا بالصفات اإليمانية‬


‫و ا و ىبحل اإليما ‪.‬‬

‫وتل المحثت ‪ :‬ا يات ‪. 4 ، 4 ، 1‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪131‬‬

‫‪ ،‬و ا تجدا‬ ‫‪ :‬أ ا نعامدح علد ًيدت ا‬ ‫وأنا أقو أ اإليما ب ات ا‬


‫فددإ ا‬ ‫‪ ،‬و ا نقدوم لويددت ا‬ ‫‪ ،‬و ا ن ددجح إا‬ ‫وا ا دداعان بويدت ا‬ ‫بويدت ا‬
‫بعدح لد اأايندا‬ ‫و التجدا مد ًيدت ا‬ ‫أختجنا م قلوبندا الخدوف مد ًيدت ا‬
‫‪.‬‬ ‫نصتل ا‬
‫عليو و دلم و جميدذ االنبيدا علديام‬ ‫يحنا محمح (صل ا‬ ‫و نعلم أ‬
‫الصال و ال ام تكىوا جاح م عل اعليم االم اإليما و أخ وا أيعاف وقدت‬
‫االعمددددددددددددددددددددددددا ‪.‬‬ ‫اعلدددددددددددددددددددددددديمام‬
‫و د ا نكد و إثبدات فاإلن دا إ ا كددا‬ ‫دو ا إلدو إا ا‬ ‫فمدا دو اإليمدا‬
‫قلبو ماعل باال با والقول وا لل اح أو االميا و قول الماحل و قول الملد‬
‫و المدددا و يجدددح قلبدددو مادددأثت باالحجدددات دددوا أحجدددات الجا ليددد أو االحجدددات‬
‫اإللكاتونيدد ‪ ...‬إ ا عليددو أ يجااددح حادد يخددتع مدد قلبددو دد ا المددتكيات و‬
‫الواحددح االحددح الكددتح‬ ‫قلبددو و ا ياعلد و ا ياددأثت و ا ي لد إا مد ا‬ ‫يصددك‬
‫الصددمح‪.‬‬
‫أخدتع لادم ناقد مد الجبد ‪ ،‬و‬ ‫قوم ثموح كدانوا أ داا ل فد البندا ‪ ،‬و ا‬
‫يتوى أناا كانت حام وويعت حملاا ‪.‬‬
‫خلقدو بدأن أندا الخدال ‪ ..‬أخلد الولدح بدحو اال ‪ ..‬و‬ ‫لد لديعلم ا‬ ‫كد‬
‫الناق م الجبد ‪ . .‬و عي د مد ًيدت أ ‪ ..‬و رحم مد ًيدت أ و ا أم ‪..‬‬
‫‪ ،‬ال اإل ن ددا إمددا يددتب نك ددو باال ددبا و يعاقددح أ‬ ‫لبيددا قددحتل ا‬ ‫لد‬ ‫كد‬
‫( وأعلم أ االم لو اجامعت عل أ ينكعو‬ ‫فياا النكذ و اليت و الححي‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪132‬‬

‫لد و لددو اجامعدوا علد أ ييددتو بمددئ‬ ‫بمددئ لددم ينكعددو بمددئ إا قددح كابددو ا‬
‫‪ .....‬االم بحاكمام و ومحكوميام بأ بابام و أ با م يعاونام ‪ .‬ا اأثيت لادم‬
‫لد مخلدو و لديه إا و المخلدو عداجى علد نكدذ نك دو أو‬ ‫فد مدئ ‪ .‬ال كد‬
‫‪.‬‬ ‫حفذ اليتت ع نك و فكيف يكدو لدو نكدذ و يدتت لويدت‬
‫‪:‬إ‬ ‫و ل ا قي أ اإليما عسيم جحا جحا و ًدال جدحا فكمدا جدا فد الحدحي‬
‫تل واححل م اإليما اجع صداحباا ا يخلدح فد الندات ‪ .‬و لاد ا إ ا كدا قدو‬
‫ل ي دا يذ أ يصدلح‬ ‫فيجع اإلن ا ي ا يذ القيام بالعباحات و إ ا ىاح ع‬
‫معامااو و إ ا ىاح أكثت ا ا ا اإلن ا أ يصلح معاماتااو و أخاقو ‪.‬‬
‫ديحنا عمدت عندحما جدا‬ ‫ومثا‬ ‫أما اإلماتل و الكاوى فاحااع إيما مث الجبا‬
‫المحين و لك واحح مدنام أتاح أ يكدو‬ ‫ييوف م خاتع المحين فوىعام عل أ‬
‫عنح أميت الم مني لعلو يجح ال عام و الم ات ال ي ‪.‬‬
‫و لك عنحما جله ليأكد معدو وجدح خبدى نامدف لدم ي دا ذ التجد أ يأكلدو و‬
‫ل د م د أميددت الم د مني أ يصددلح عامددو فكددا تح عمددت و د ك د االم د‬ ‫عنددحما‬
‫‪.‬‬ ‫أصلحت عاماا حا يصلحو أميت الم مني‬
‫كدا عليدو و متقدذ أثندا‬ ‫مد الد‬ ‫و أييا قصداو عندحما لدبه قمديص أ يد‬
‫خلعو و قا لقح‬ ‫فاح بيت المقحه ‪ ،‬فعنحما لب و (عنحما أمات عليو أحح الصحاب‬
‫باإل دام و لدو اباويندا‬ ‫وقا قولادو الممداوتل ‪ :‬إندا كندا أ ا فأعىندا ا‬ ‫اويت قلب‬
‫بعدا قدول اإليمدا الاد كاندت‬ ‫( فكيدف كدا يتاقد قلبدو‬ ‫العىل ف ًيت ال لندا ا‬
‫عنح م‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪133‬‬

‫األسباب لالختبار واالمتحان‬


‫نمدداو ف د اال ددبا السا تي د ‪ ،‬ولك د ا ناك د علياددا وناوك د عل د ا‬
‫اعال ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪134‬‬

‫ااماوا ف اال با السا تي ليه ممنو ‪ ،‬ولك اااكدا علد اال دبا‬
‫بح د اااكددا ‪ ،‬ا بح د‬ ‫السا تيد ممنددو ‪ ،‬فناجددتح عد اال ددبا والو ددا‬
‫اامددداوا ‪ ،‬نمددداو فددد ممددداًلنا الك دددبي والبيايددد ‪ ،‬ونمددداو فددد اال دددبا‬
‫السا تي ‪.‬‬ ‫عى وج ما منعنا أ نماو ف اال با‬ ‫السا تي ‪ ،‬فا‬

‫َعيِنَنَنيا‬
‫نيِّ بَأ و‬
‫اعنينَ َأ الو ِف ول َ‬
‫‪ ‬و‬ ‫لندوح (عليدو ال دام ‪:‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫قا ا‬

‫َيَنَا ‪. )1( ‬‬


‫وو و‬ ‫ََ‬
‫نيوَ لَ ِكنيْ لَتِم َ‬
‫صنينَ ِك وْ َم ونيق‬ ‫‪َ  :‬و َعلْ ومنَنياسِ َ‬
‫عنيونني َعةَ لَبِ َ و و‬ ‫وقا لحاوح (عليو ال ام‬

‫َاكَرونَ ‪. )2( ‬‬


‫َ‬ ‫بَأو َس ِك وْ فَني َه وإ أَنونيتِ وْ‬
‫ِ‬
‫‪ :‬و الْ َح لَِ لَ ِكْ ما َأ انيَر َ ََ‬
‫َجيعاْل ‪. )4( ‬‬ ‫وقا اعال‬
‫و‬ ‫َ َ وَ‬ ‫َِ‬
‫(‪)4‬‬
‫اخَوي َنيإ ‪‬‬
‫نياخ و‬ ‫َعني ِدوا َهلنيْ منيا اسنيتَطَعتِْ َمنيق قِني ْوةَ وَمنيق َرب َ‬
‫‪ :‬وأ َ‬ ‫وقا اعال‬
‫و و َ و َ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫عليو و لم ف ًىول أحح لبه حتعي م ححيح ‪.‬‬ ‫والت و (صل ا‬
‫ددبحانو واعددال لددم يمنعنددا مدد اامدداوا بال ددب‬ ‫لدد أ ا‬ ‫ددم مدد‬
‫عل ْ‬
‫‪ِ  :‬كلِنيوا َوا وَ َنيربِوا َم ونيق‬ ‫السا ت فلو جا علينا الجو فعلينا أ نأك ‪ ،‬قا اعال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫َروزَق اللْ َه ‪‬‬

‫وتل الم منو ‪ -‬م ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل اانبيا – ا ي ‪. 26‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل البقتل ‪ -‬م ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل النكا ‪ -‬م ا ي ‪. 66‬‬ ‫‪1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪135‬‬

‫لندا ‪  :‬فَنيانو َك ِموا َمنيا‬ ‫يقدو‬ ‫(عدى و جد‬ ‫ونحااع إل الىوجد فنادىوع فدا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫اه لَ ِك وْ ِمن النِّسا ِء ‪‬‬
‫َِ َ‬
‫يقددو ‪  :‬وعلَنينيى الومولِني َ‬
‫نيود لَنينيهِ َروزقِني ِه ني ْق َوكَ وسني َنيوِني ِه ْق‬ ‫وا ا تىقنددا بددالمولوح فددا‬
‫َ َ َو‬
‫نيكنِوِ ْق َمني ونيق ََويني ِ َسني َكونتِ وْ َمني ونيق ِو وَني َنيد ِك وْ ‪‬‬‫‪ ‬أَسني َ‬
‫و‬ ‫وقددا اعددال‬ ‫(‪2‬‬
‫بَنينيالو َم وع ِرو َ ‪‬‬
‫(‪3‬‬
‫‪.‬‬
‫ااماوا ‪،‬‬ ‫ما منعنا م‬ ‫اعال‬ ‫ا‬ ‫جميذ ا يات ال ابق عل ْم أ‬ ‫م‬
‫اعال منعنا م اااكا عل اال با السا تي ‪.‬‬ ‫باال با السا تي ولك ا‬
‫وكيف ي َعلْم ل ‪ ..‬بااماحا ‪.‬‬

‫ينيِ وفتَنينِنيو َن ‪‬‬ ‫اَ أَ ون ينيِوتنيَرِكنيوا أَ ون ينيَ َِولِنيوا َمنْنيا َوِ ونيْ‬ ‫‪ ‬اَل ر أ َ‬
‫نيب النْني ِ‬
‫ََس َ‬‫َ‬ ‫قيل عايلل‬
‫(‪4‬‬
‫‪.‬‬

‫كيف اهلل (سبحانه و تعالى) يمتحن عبده ؟‬


‫يددأا بددأوامت ‪ ،‬فدداالوامت اصدديت بمقابل د اال ددبا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ا‬
‫وادددت ال دددب‬ ‫( دددبحانو و اعدددال‬ ‫السا تيدد ‪ ،‬فدددإ ا اماثددد اإلن دددا أوامددت ا‬

‫وتل البقتل ‪ -‬م ا ي ‪. 66‬‬ ‫‪4‬‬


‫وتل الن ا ‪ -‬م ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل البقتل ‪ -‬م ا ي ‪. 444‬‬ ‫‪7‬‬
‫وتل ال ا ‪ -‬م ا ي ‪. 6‬‬ ‫‪75‬‬
‫وتل العنكبوت – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪136‬‬

‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫السددا ت ‪ ،‬فاد ا اإلن ددا قددوى اإليمددا ‪ ،‬وا ا اددت أمددت ا‬
‫ب ب ااماوا باال با السا تي فا ا اإلن ا يعيف اإليما ‪.‬‬
‫فيددو منددافذ وأ ياجن د‬ ‫ددب سددا ت ال د‬ ‫واإلن ددا مكلددف أ ياحص د‬
‫بي المثا ‪:‬‬ ‫اال با السا تي الا فياا ممق ‪ ،‬عل‬
‫‪ 1‬ياجن الجو ويأك ال عام ‪.‬‬
‫‪ 4‬ياجن البتح ويلبه الثيا لياحص عل الحف ‪.‬‬
‫المصباح لياحص عل النوت ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ياجن السلم ويي‬
‫ب سا ت " العصا " ‪.‬‬ ‫(عليو ال ام كا عنح‬ ‫يحنا مو‬

‫وسى ‪. )2( ‬‬


‫ِم َ‬ ‫ِّ بَيَ َمينَ َ‬
‫ِّ يَا‬ ‫ا اعال قا لو ‪َ ‬وَما َِول َ‬
‫نياح أََِني َوْكنيأِ َعلَويني َهنيا َوأَ ِ ني ِ ََْنيا‬ ‫َ‬
‫ص َ‬ ‫فأجا مو د (عليدو ال دام ‪ ‬قَنيا َ ني َ َع َ‬
‫ه أِ و رإ ‪.)1( ‬‬ ‫َ‬ ‫علَى ََمن َم وَ َ‬
‫ِل ف َيها َمَر ِ َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫فالعصا ب سا ت لاتبي الونم وصاح الودنم ‪ ،‬فجدا ت المقابلد ‪ ،‬أمدت‬

‫وسى ‪. )2( ‬‬


‫ِم َ‬ ‫‪ ‬قَا َ أَلو ََ َها يَا‬ ‫أمام ب سا ت ‪ .‬قا‬ ‫ا‬

‫يترك سبب نافع ‪ ،‬ولو يشتغل فى‬ ‫لو يماث أمر هللا ( بحانو و اعال‬
‫‪.‬‬ ‫السبب النافع يترك أمر هللا ( بحانو و اعال‬

‫وتل دو – ا ي ‪. 14‬‬ ‫‪4‬‬


‫وتل دو – ا ي ‪. 12‬‬ ‫(‪4‬‬
‫وتل دو – ا ي ‪. 14‬‬ ‫(‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪137‬‬

‫فيدو‬ ‫دب سدا ت الد‬ ‫وبدي‬ ‫صات مقابل أمت ا ( دبحانو و اعدال‬ ‫ا‬
‫(عليو ال دام كدا فد قلبدو أ الندافذ واليدات دو ا‬ ‫منافذ ‪ ،‬ف يحنا مو‬
‫‪ ،‬وأ النجدداح‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ددو ا‬ ‫‪ ،‬والمعددى والم د‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬
‫االمديا الماحيد ا انكعندا وا‬ ‫د‬ ‫‪ ،‬وأ‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫والخ اتل مد ا‬
‫اعال ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ايتنا إا بممي‬
‫فجميذ االميا الماحي مثالاا مثا ( العصا فالعصا ا انكذ وا ايدت إا‬
‫ا انكدذ وا ايدت ‪،‬‬ ‫صاح العصا ‪ ،‬فعنحما اكدو العصدا علد االت‬ ‫بممي‬
‫ولك صاح العصا أخ العصا ويت المجت وأخ الثمت وأع انا الثمدت فدنح‬
‫نمكت صاح العصا وا نمكت العصا ‪.‬‬
‫ولو أ صاح العصا ًي علينا‪ ،‬فأخ العصا ثم يدتبنا فدنح ا نعاد‬
‫عل العصا ونقو لما ا ايتبين يا عصا ب نعا عل صاح العصا ‪.‬‬
‫د ا مثد‬ ‫فالمل والما والاجاتل والحكاكي والمدىات والب دااي ‪ ..‬الدخ فكد‬
‫ي اعم العصا ‪.‬‬ ‫و ال‬ ‫(عى و ج‬ ‫العصا ‪ ،‬وا‬
‫اعدال ‪.‬‬ ‫فبعوي واححل عتجا اكك إل ا النمتوح ‪ ..‬و ل بعح إتاحل ا‬
‫(عليددو ال ددام مددا خدداف عنددحما اددت العصددا ‪ ،‬ولك د ااماحددا‬ ‫دديحنا مو د‬

‫‪  :‬فَأَلوَا َ نيا‬ ‫الصع عنحما ألقا ا احولت حيد ‪ ،‬فادت مو د (عليدو ال دام‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪138‬‬

‫‪  :‬فَنيلَ ْمنيا َر َ نيا َِني وهتَ نيِ َكأَننيْ َهنيا ََنيا ين َوْىل‬ ‫‪ ،‬وقدا اعدال‬ ‫(‪1‬‬ ‫فََ َرا َ ََيْةُ َِ وس َعى ‪‬‬
‫َ‬
‫ِّب ‪‬‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬
‫ِم ودبراْل َوََلو ينيِ َعَ و‬
‫(‪4‬‬ ‫يد َ ا َس ََِني َها اني َ‬
‫ِوىل ‪‬‬ ‫ف َسنِعَ ِ‬
‫فجا االمت م ا ‪ :‬قَا َ ِ و َ ا َو ََتَ و‬
‫ب نافذ ‪ ،‬فات ال ب النافذ واماثد أمدت‬ ‫مقابل ات‬ ‫فلما جا أمت ا‬
‫ددب يددات فاحمد الممددق وأخ د ال ددب‬ ‫مقابلد أخد‬ ‫‪ .‬ولمددا جددا أمددت ا‬ ‫ا‬
‫اليات ‪.‬‬
‫يع ينا االمت ‪:‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فك ل ا‬

‫‪ ‬انو َفِروا َ َفافاْل َوثََا ْل َو ََا َ ِنيدوا بَنيأ وَم َوالَ ِك وْ َوأَنوني ِف َسني ِك وْ َأ َسنيبَ َيإ اللْ َنيه َرلَ ِك ونيْ‬
‫كونتِْ َِني وعلَمون ‪. 7(‬‬ ‫َ‬
‫َ وينيُر لَ ِك وْ إ ون ِ و ِ‬
‫أندام أنكقدوا أمدوالكم مثد ادت العصددا ‪ ،‬ثددم احملدوا ممدق أنك ددكم مثد أخد‬
‫يكعد معكددم مثد مددا فعد مددذ‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫الحيد ‪ ،‬فددإ ا فعلددام لد فددا‬
‫(عليو ال دام ‪ ،‬فمو د (عليدو ال دام لمدا كدا يلقد عصدا بإتاحادو‬ ‫مو‬
‫فمددا كانددت قددول العصددا إا لاتبي د الوددنم وصدداح الوددنم ‪ ،‬ولمددا ألقا ددا بددأمت ا‬
‫العصدا دبباآ لاتبيد الودنم وصداح الودنم واتبيد‬ ‫صاتت‬ ‫( بحانو و اعال‬
‫َ‬
‫اتَ َ َنير فَنيانوني َف َ َر و موننيهِ‬ ‫ه بَ َع َ‬
‫صنيا َ و‬ ‫اوني َر و‬
‫‪ ‬فَني َِ ولنَنيا و‬ ‫اثندا عمدت أ دبا اآ ‪ ،‬قدا اعدال‬

‫وتل دو ‪ -‬ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل القصص – م ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل دو – ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل الاوب – ا ي ‪71.‬‬ ‫‪7‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪139‬‬

‫اثونينَتَنينيا َع وشني َنيرَة َعوين نياْل قَني ود َعلَني َنيْ ِكني ِنيإ أِننيَ َ‬
‫نياَ َم وشني َنيربنيَ ِه وْ ِكلِنيوا َوا وَني َنيربِوا َمني ونيق َروزَق اللْني َنيه َو‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫ديق‪.)2(‬‬
‫َِني وعًَني ووا أ انيَور َ ِم وفس َ‬
‫َ‬
‫و ر فَنيلَ ْمنينيا‬ ‫ولمددا أابعددو فتعددو بجنددوح ‪ ،‬قددا اعددال ‪ ‬فَنيأَِونيبَنيعِوِ وْ ِم وش ني َرق َ‬
‫ن ‪.)3( ‬‬ ‫وسى إَنْا لَ ِم ود َرِكو َ‬ ‫َِنيراءإ و َ‬
‫اه ِم َ‬ ‫َع َم ِ‬ ‫اِلَ وم َعان قَا َ أ و‬ ‫ََ‬
‫ما ا كا تح مو (عليو ال دام ‪..‬؟ ‪ ‬قَنيا َ َكنيال إَ ْن َمعَني َ َرَِّ َسنييَني وه َدي َق‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪‬‬
‫ماذا كانت النتيجة‬
‫صنيا َ الوبَ وم َنير فَنيانوني َفلَ َِ فَ َكنيا َن ِك ِنيإ فَ ونيرَق‬
‫ه بَ َع َ‬ ‫وسنيى أ ََن و‬
‫اوني َر و‬ ‫َ‬
‫‪ ‬فَأ وَو ََوينينَنيا إ َىل ِم َ‬
‫نيو ‪‬‬ ‫َكالطْوَد الوع َظي َْ ر وأ وَزلَ وفنَا َْْ اآل َريق ر وأ وََّينينَا موسى ومنيق معنيه أ و َ‬
‫ََجَع َ‬ ‫َ َ َ َو ِ َ َ َ و َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬
‫(‪. )1‬‬
‫(عليو ال ام وقومو ‪ ،‬وصاتت‬ ‫فأصبحت العصا بباآ لحكاس مو‬
‫العصا بباآ إلحيا الحي ‪.‬‬

‫وتل البقتل ‪ -‬م ا ي ‪. 66‬‬ ‫‪4‬‬


‫وتل المع ات ‪ -‬ا ياا ‪. 61 ،66‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل المع ات – ا ي ‪. 64‬‬ ‫‪7‬‬
‫وتل المع ات – ا يات ‪. 65 : 64‬‬ ‫(‪1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪141‬‬

‫قدا اعدال ‪ ‬فَنيأَلوَى موسنيى عصنياس فَنيَ َرا َ ني َِني ولَنيف منيا ينيأوفَ ِكو َن ر فَنيأِلو َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ََِ‬
‫نيارو َن ‪ )2( ‬قيد‬ ‫َ‬ ‫يق ر قَنيالِوا َمنْنيا بَ َنير ِّ‬ ‫ََ‬
‫وسنيى َوَ ِ‬ ‫ه ِم َ‬‫و ر َر ِّ‬ ‫ه الو َعنيالَم َ‬ ‫ال ْس َمَرةِ َساَد َ‬
‫او ألكاآ ورمنت ىوج فتعو ‪.‬‬ ‫كانوا حوال‬
‫( بحانو و‬ ‫فعنحما نات أموالنا النافع مث ات العصا ب ب أمت ا‬
‫( بحانو و‬ ‫وناحم ممق أنك نا مث أخ العصا ‪ ،‬فكما وعح ا‬ ‫اعال‬

‫‪. )3( ‬‬ ‫يد َ ا َس ََِني َها اني َ‬


‫ِوىل‬ ‫ف َسنِعَ ِ‬ ‫اعال مو ‪ ‬قَا َ ِ و َ ا َو ََتَ و‬
‫فا (سبمانه و ِعاىل) يوعحنا ‪ ‬يَا أَينيِ َها الْ َيق َمنِوا َ إ أ َِدلِ ِكْ َعلَى َِتَارةَ‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫اه أَلَي َْ ر نيِ ووَمنِو َن بَاللْ َه َوَر ِسولََه َوِِتَا َ ِدو َن َأ َسبَ َيإ اللْ َه‬ ‫نيِون َ ي ِكْ َمق َع َ َ‬
‫و و‬
‫بَأ وَم َوالَ ِك وْ َوأَنوني ِف َس ِك وْ َرلَ ِك وْ َ وينيُر لَ ِك وْ إَ ون ِكونتِ وْ َِني وعلَ ِمو َن ر يَني وغ َفور لَ ِك وْ رِنِوبَ ِك وْ‬
‫َ‬
‫َويِ ود َ ول ِك وْ ََنْا َ َوِت َرح َم وق َوتَ َها انيَنوني َه ِار َوَم َساكَ َق َِيِّبَةْل َأ ََنْا َ َع ود َن رَل َ‬
‫ِّ‬
‫ََ‬ ‫الو َفوز الوع َظيْ ر وأِ رإ َِ بِونَنيها نَ َ َ‬
‫و‪‬‬ ‫يب َوبَ ِّش َر الو ِم وومن َ‬
‫صُر م َق اللْه َوفَنيوت ُر قَ َر ُ‬
‫(‪)2( )1‬‬
‫َ و‬ ‫وِ َ ِ َ وَ‬
‫‪.‬‬

‫*******‬
‫وتل المع ات ‪ -‬ا يات ‪. 72 : 75‬‬ ‫(‪4‬‬
‫وتل دو – ا ي ‪. 41‬‬ ‫(‪4‬‬
‫وتل الصف – ا يات ‪. 14 : 16‬‬ ‫(‪1‬‬
‫(‪ 4‬م كام الميخ محمح عمت البالمبوتى ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪141‬‬

‫مزاج الشرع‬
‫لإلن ددا ف د الددحنيا ‪ ،‬يددتوتل وحاج د ‪ ،‬ولددو فياددا مدداوات ‪ ..‬فابددح أ‬
‫‪،‬‬ ‫يحت نك و عل أ يأخ الحاج بقحت اليتوتل ‪ ،‬حا اصبح حيااو ب دي‬
‫(صدل‬ ‫عنادا قالدت ‪ " :‬أواد ت دو ا‬ ‫تيد ا‬ ‫فا اولبو ماوااو ‪ ..‬فعد عا مد‬
‫‪ ،‬فقا ‪ :‬متباي ف متب واحامدي فد‬ ‫عليو و لم بقحح فيو لب وع‬ ‫ا‬
‫ا حاج ل بو ‪ ،‬أمدا إند ا أىعدم أندو حدتام ‪ ،‬ولكد أكدت أ ي دألن‬ ‫قحح‬
‫‪ ،‬فم د‬ ‫ع د فيددو الددحنيا يددوم القيام د ‪ ،‬أاوايددذ‬ ‫تب د ( ددبحانو و اعددال‬
‫‪ ،‬وم د‬ ‫‪ ،‬وم د اقاصددح أًنددا ا‬ ‫‪ ،‬وم د اكبددت ويددعو ا‬ ‫تفعددو ا‬ ‫اوايددذ‬
‫" أختجو ال بتان والبايق ‪ ( .‬ك ا ف الاتًي‬ ‫أكثت كت الموت أحبو ا‬
‫أرطم ‪ ‬طذال ‪ :‬كنذا مذع أبذي بكذر الصذايق ‪، ‬‬ ‫وع زيا ب‬
‫فيذ ‪ ،‬بكذي ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأتي بماء وعسذ ‪ ،‬فلمذا أدنذاه مذ‬ ‫فاعا بشرا‬
‫وبكي حتى أبكي أصحاب ‪ ،‬فسكتوا وما سكت ‪ ،‬ثذم عذاد فبكذي ‪،‬‬
‫يقاروا علي مسألت ‪ ،‬ثم مسح عيني ‪ ،‬فقالوا ‪:‬‬ ‫حتى ظنوا أنهم ل‬
‫يا خليًاة رسول هللا ! ما أبكاك ؟ طال ‪ :‬كنت مذع رسذول هللا (صدل‬
‫نًاس شيئًا ‪ ،‬ولم أر معذ أحذاًا ‪،‬‬ ‫ا عليو و دلم ‪ ،‬فرأيت يافع ع‬
‫نًاسذك ؟ طذال ‪ " :‬هذيه‬ ‫تافع عذ‬ ‫فقلت ‪ :‬يا رسول هللا ! ما الي‬
‫الانيا ‪ ،‬مثلت لي ‪ ،‬فقلت لها ‪ :‬إليك عني ‪ ،‬ثم رجعذت فقالذت ‪ :‬إنذك‬
‫بعاك " (‪. 1‬‬ ‫إن أفلت مني ‪ ،‬فل يًالت مني م‬

‫م الحنيا ص ‪ – 16‬وتوا الحاكم ف الم احت ‪6464/7‬‬ ‫‪ 1‬توا اب أب الحنيا ف كاا‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪142‬‬

‫عدددنام فددد ىمددد أميدددت‬ ‫جددد جالدددو فددداح علددد الصدددحاب تيددد ا‬ ‫ا‬
‫الم د مني عمددت ب د الخ ددا ‪ ، ‬ولمددا جددا المددا أمامددو ف د م ددجح الت ددو‬
‫عليدو و دلم فبكد ويدتو لندا لد الم دوت بد مختمدو ‪ ‬قدا ‪" :‬‬ ‫(صل ا‬
‫أا عمت بد الخ دا ‪ ‬بوندا م مد ًندا م القاح دي ‪ ،‬فجعد ياصدكحاا وينسدت‬
‫إليادا و دو يبكد ‪ ،‬ومعدو عبدح الدتحم بد عدوف ‪ ‬فقدا لدو عبدح الدتحم ‪ :‬يدا‬
‫ا يوم فتح ‪ ،‬و ا يوم توت ‪ ،‬قا ‪ :‬فقا ‪ :‬أج ‪ ،‬ولك لم‬ ‫أميت الم مني‬
‫ا قوم ق إا أوتثادم العدحاول والبويدا " أختجدو البايقد كد ا فد الكندى‬ ‫يت‬
‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬

‫وق دددم عمدددت المدددا وأعددد كددد واحدددح ع دددا وكدددا يع ددد النددداه علددد‬
‫(‪. 2‬‬
‫عليو و لم‬ ‫(صل ا‬ ‫ابقاام ف اإل ام وعل قتاباام م ت و ا‬
‫د‬ ‫وكا عمت يوصدام أا يويدتوا م داو حيدااام فد ( ال عدام د والمد ات‬
‫‪.‬‬ ‫والملبه د والم ك د والمتك‬
‫وكددا عمددت ياددام ب دديتل عمالددو خدداتع المحين د ‪ ..‬وي ددأ ع د أح دوالام ‪..‬‬
‫ويحا بام ويقوم اعوجاجام ‪ ..‬فعندحما أمدت دعح بد أبد وقداص ‪ ،‬علد حدت‬

‫الحنيا ‪. 477/4‬‬ ‫‪ 1‬حيال الصحاب – با الخوف عل ب‬


‫عدنام – بدا اإلنكدا – ادحوي عمدت ‪ ‬الدحيوا للع ايدا‬ ‫‪ 2‬انست كاا حيال الصدحاب تيد ا‬
‫‪. 464/4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪143‬‬

‫أ قيد خددا‬ ‫العد ات ‪ ،‬أوصددا ‪ ،‬فقددا ‪ :‬يددا ددعح بد و ي د ‪ ،‬ا يوتند م د ا‬


‫عليددو و‬ ‫(صددل ا‬ ‫عليددو و ددلم ‪ ،‬وصدداح ت ددو ا‬ ‫(صددل ا‬ ‫ت ددو ا‬
‫ا يمحددو ال دديئ بال دديئ ‪ ،‬ولكنددو يمحددو‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ددلم ‪ ،‬فددإ ا‬
‫ليه بينو وبدي أحدح ن د إا اعادو ‪ ،‬فالنداه مدت‬ ‫‪ ،‬فإ ا‬ ‫ال يئ بالح‬
‫تبام و م عبداحل ‪ ،‬ياكايدلو بالعافيد‬ ‫وا ‪ ،‬ا‬ ‫ات ا‬ ‫يكام ووييعام ف‬
‫عليدو و‬ ‫تأيت النبد (صدل ا‬ ‫ويحتكو ما عنح بال اع ‪ ..‬فانست االمت ال‬
‫عساد إيدا إ‬ ‫لم عليو من بع إل أ فاتقنا ‪ ،‬فالىمو فإنو االمت ‪ ..‬و‬
‫اتكاادا وتًبدت عنادا ‪ ،‬حددب عملد وكندت مد الخا ددتي ‪ ...‬الدخ " أختجدو بد‬
‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫جتيت‬
‫ف يحنا أبو بكت ‪ : ‬ق م الع ا عل أ اه حاجات الناه ‪.‬‬
‫وعمددت ‪ : ‬ق ددم علد أ دداه ال ددب فد اإل ددام ‪ ،‬وعلد قدتاباام مد‬
‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫(صل ا‬ ‫ت و ا‬
‫امدم ‪،‬‬ ‫فقا عمت ‪ : ‬أكابوا الناه عل مناىلام ‪ :‬فكابوا م أو بن‬
‫ثم اابعو م أبا بكت وقومو ‪ ،‬ثم عمت وقومو عل الخاف ‪ ،‬فلمدا نسدت فيدو عمدت‬
‫عليددو و ددلم‬ ‫ك د ا ‪ ،‬ولك د ابددح وا بقتاب د النب د (صددل ا‬ ‫قددا ‪ :‬وححت وا‬
‫‪.‬‬ ‫(‪2‬‬
‫االقت فاالقت حا ايعوا عمت حي ويعو ا‬

‫‪ 1‬حيال الصحاب – با وصايا الخلكا ‪. 116/4‬‬

‫‪ 2‬المتجذ ال اب ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪144‬‬

‫وقدا ‪:‬‬ ‫عنامدا أكثدت مد ابندو عبدح ا‬ ‫أ ام ب ىيدح تيد ا‬ ‫وأع‬


‫‪.‬‬ ‫اح ت و ا‬
‫أما يحنا عثما ب عكدا ‪ : ‬ق دم المدا علد أ داه قدتاباام مندو ‪،‬‬
‫وا اعملام ف م و الم لمي ‪.‬‬
‫عنامدا – صدات بالنداه علد مدىاع‬ ‫فالميخا أبدو بكدت وعمدت تيد ا‬
‫لقت عاح م بالنبول ‪.‬‬ ‫المت ‪ ( ،‬الايحي‬
‫ات بالناه عل ححوح المت ‪ ،‬و ل ب ب كثتل‬ ‫وأما عثما ب عكا‬
‫الحاخلي م العت ف اإل ام ‪.‬‬
‫فيج د عل د الم ددلم أ يعدديا عل د حددحوح المددت ‪ ،‬حا د ياوص د إل د‬
‫مىاع المت ‪ ،‬فالكاوى ححوح المت ‪ ،‬والاقوى مىاع المت ‪ ،‬ال اإلن دا لدو ىاح‬
‫ع الححوح قح يختع إل الحتام ‪ ،‬فيخ ت الحنيا وا ختل ‪.‬‬
‫يممد علد مدىاع المددت ‪ ..‬فددأواح يعيمددو علد حددحوح‬ ‫فالتجد الد‬
‫المت لو ىاحت معام الحنيا ‪ ..‬أما لو ات عل حدحوح المدت فديمك الواح أ‬
‫ف د قترنددو يحدد تنا أ ناعددحى‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ياعددحوا حددحوح المددت ‪ ..‬وا‬

‫ود اللّ َنيه فَنيالَ َِني وعتَ ِنيدوَ ا‬ ‫‪َِ  :‬ول َ‬


‫نيِّ َِ ِنيد ِ‬ ‫بحانو واعال ‪ :‬قا اعدال‬ ‫الححوح ‪ ،‬فيقو‬
‫(‪. 1‬‬
‫ِّ ِ ِْ الظّالَ ِمو َن ‪‬‬
‫ود اللّ َه فَأ وِولَنيَئَ َ‬
‫َوَمق ينيَتَني َع ّد َِ ِد َ‬

‫وتل البقتل د ا ي ‪. 444‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪145‬‬

‫‪َ  :‬وَمنينيق‬ ‫أمدا مدىاع المددت فيددأا بالاددحتع ( مددذ المجا دحل ‪ :‬قددا اعددال‬
‫(‪. 1‬‬
‫ََا َ َد فَََّّنَا َِيَا َ ِد لَنَني وف َس َه إَ ّن اللّهَ لَغََي َع َق الو َعالَ َمو ََ‪‬‬
‫ّ‬

‫قوة اإليمان باهلل (سبمانه و ِعاىل)‬


‫كيف نتحصل علي قوة اإليمان ؟‬
‫‪ ،‬ووعددح ‪ ،‬ووعيددح ‪ ،‬ا يددحخ القلد‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ع ‪ :‬اليقددي علد ا‬
‫وقحتاددو ‪..‬‬ ‫اعددال ( بالم د اكتل الحا م د ف د صددكات ا‬ ‫إا بعم د الددحعول إل د ا‬
‫اعدال‬ ‫بو يحخ اإليما واليقي ف القلد علد ا‬ ‫فياكو الجو اإليمان ال‬
‫‪.‬‬

‫كيرررف يخررررج اليقرررين الفاسرررد مرررن القلرررب علررري األسرررباب‬


‫والمسببات ؟‬
‫ع ‪ :‬كما قلنا بالحعول وك ل الايحي ‪.‬‬

‫كيف نضحي ؟‬
‫ع ‪ :‬عنحما نقدوم باد ا العمد ونجعلدو مقصدح حيااندا ‪ ،‬ونع يدو االوقدات ‪ ،‬فيدأا‬
‫ا الدنقص يكدو الصدبت‬ ‫ف الحنيا نقص االموا ‪ ،‬واالنكه والثمتات ‪ ..‬وعل‬
‫الايددحي يخددتع اليقددي الكا ددح م د القل د ‪ ..‬وبالم د اكتل والددحعول ‪،‬‬ ‫‪ ..‬وبا د‬
‫يحخ اليقي الصاح ف القل ‪.‬‬

‫وتل العنكبوت د ا ي ‪. 6‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪146‬‬

‫عنام ‪ ،‬لمدا جعلدوا د ا الجادح مقصدح حيدااام ‪ ،‬وكدانوا‬ ‫الصحاب تي ا‬


‫بددات لاددم ف د أعمددالام وأتىاقاددم‬ ‫الوقددت لددحنيا م ‪ ،‬فددا‬ ‫ي دداأ نو منددو بع د‬
‫ن د " يخم د أ يبال د بددالنقص ‪،‬‬ ‫وأوقددااام ‪ ..‬أحيانددا اإلن ددا يأايددو مددانذ‬
‫وعسماو ‪.‬‬ ‫وكيف اقي حوا جو ‪ ..‬و ا مبن عل عحم فام قحتل ا‬
‫ي دااىئ‬ ‫أعدتع ‪ ،‬وكدأ ا‬ ‫أ ل النمتوح ببعدو‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فا‬
‫عليدو‬ ‫بقحتل النمتوح ‪ ،‬ويسات قواو وقحتادو ‪ ..‬واخادات لحكدس الت دو (صدل ا‬
‫و لم ف الوات ‪ ،‬العنكبوت اليعيف ‪.‬‬
‫‪ ..‬ألديه قداحت‬ ‫اال دبا الب دي‬ ‫اخاات‬ ‫ال‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فا‬
‫أ يبات ف جاح الحاع القلي ‪ ،‬والتى القلي ‪ ،‬والوقت القلي ‪.‬‬
‫يسدد أ لدد‬ ‫‪ ..‬فالدد‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫فعلينددا أ نح دد السدد بددا‬
‫الس بتبو الكتيم ‪.‬‬ ‫ا يقي حوا جو ‪ ..‬فا ا‬ ‫وأ ا‬ ‫ينصت ا‬
‫( دبحانو‬ ‫صدل ْح يقدي اإلن دا بدا‬
‫‪ْ ،‬ي َ‬ ‫عنحما اأا قول اإليما ف القلد‬
‫صل ْح عباحاو ‪ ..‬ومعامااو ‪ ..‬ومعامتااو ‪ ..‬وأخاقو ‪.‬‬
‫‪ ..‬واْ َ‬ ‫و اعال‬
‫‪ ،‬فاكدو‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫وبقول اإليما ‪ ،‬ااحص االم عل معي ا‬
‫أقدوى مد كد‬ ‫محكوس م كيح االعحا ‪ ..‬وم مت ح ح ك حا ح ‪ ..‬ال ا‬
‫قوى ‪ ،‬وأقحت م ك قاحت ‪ ..‬وكد قدو العدالم ا ا داو قدحت العنكبدوت ‪ ..‬وكد‬
‫االمدديا ا ا دداو جندداح البعوي د ‪ ..‬وك د القددوى ف د العددالم ‪ ،‬إنمددا د بيددت‬

‫ون اللّ ني َنيه أ وَولَيَ نينيَءَ َك َمًَ ني َنيإ‬


‫‪  :‬مًَ نينيإ الّني ني َيق ّاَتَني ني ِ واو َم نينيق د َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫العنكبددددوت قددددا اعددددال‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪147‬‬

‫الو َعن َكبِو َ ّاَتَني َ و بنيَويتنياْل َوإَ ّن أ وَوَ َنيق الوبِنييِنيو َ لَبَنيويني ِ الو َعن َكبِنيو َ لَ ونيو َكنيانِواو ينيَ وعلَ ِمنيون‬
‫َْ‪. 1( ‬‬
‫التقيددد فدددا ينك دددت ‪ ..‬وا ا ادددأا‬ ‫فدددالعنكبوت إ ا دددق علددد قمدددت البدددي‬
‫الحمتات الصويتل فيص اح ا العنكبوت فيكتح ب ل ‪ ..‬ولك عنحما يأا صاح‬
‫ياو باا في ات ما ف البيدت مد عناكد‬ ‫بمكن‬ ‫البيت لي ك فيو ‪ ،‬فيم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫فتعو عليو اللعن بن ف مصت ‪ ..‬بيت العنكبوت ( بيت المل‬
‫و اما عليو اللعن بن ف مصت ‪ ..‬بيت العنكبوت ( بيت الوىاتل ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫وقاتو عليو اللعن بن ف مصت ‪ ..‬بيت العنكبوت ( بيت الما‬
‫أ ي ات مصدت مد بيدت العنكبدوت ‪،‬‬ ‫بالحعول ‪ ..‬وأتاح ا‬ ‫ولما قام مو‬
‫واححل ‪.‬‬ ‫بمكن‬ ‫يتبام ا‬
‫فنددحعو لك د الندداه ا للعنكبددوت االصددكت ‪ ،‬وا االحمددت ‪ ،‬وا المددتق ‪ ،‬وا‬
‫الوتبد ‪ ..‬بد ننسددت إلدديام بعددي المددكق والتحمد ‪ ..‬وناحددت علدديام ‪ ،.‬ونقددو‬
‫فأ دلموا‬ ‫اكلحدوا ‪ ..‬وا ا عدتفام قدحتل ا‬ ‫لام ‪ :‬يا أياا الناه قولوا ا إلدو إا ا‬
‫‪،‬إا‬ ‫مد‬ ‫ف داالكو ‪ ،‬وا ينجديكم مد عد ا ا‬ ‫‪ ..‬وا لم اعتفدوا قدحتل ا‬
‫رااكم ‪.‬‬

‫وتل العنكبوت – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪148‬‬

‫ونددحعو لاددم بالاحاي د ‪ ،‬ونقددو لاددم نتيددح لكددم الكدداح والنجدداح ف د الددحنيا‬
‫وا ختل ‪ ..‬نتيح لكم الكاح ف القبت والحمت ‪ ..‬وعنح ل يىو البا د ويسادت‬

‫نيور اللّ َنيه بَنيأَفوني َوا َ َه وْ َواللّنينيهِ ِمنيتَ ّْ نِنيوَرسَ َولَني ونيو‬ ‫َ َ‬
‫‪  :‬يَِري ِنيدو َن ليِطوفئِنيواو نِ َ‬ ‫الحد ‪ ،‬قدا اعددال‬
‫(‪. 1‬‬
‫َك َرَس الو َكافَِرون َْ ‪‬‬

‫‪:‬‬ ‫بباآ إل ىال الكا والمح‬ ‫* الايحي‬


‫ا الوقت ف فا ومح ‪ ،‬ولنا فد أبد بكدت اال دول الح دن‬ ‫االم ف‬
‫عليو و دلم أصديبت االمد بدالكا والمحد‬ ‫‪ ..‬فعنحما اوف الت و (صل ا‬
‫ل اقو فا م (تيد ا‬ ‫‪ ،‬وكا الناه تجاا ون ا آ ف حى محيح ‪ ،‬وف‬
‫عناا ‪:‬‬

‫لددو صددبت علد االيددام صددت لياليددا‬ ‫لقدددددددح صدددددددبت عليندددددددا مصدددددددا‬

‫أا يمددددددم مددددددح الىمددددددا ًواليددددددا‬ ‫مدددا ا علددد مددد مدددم اتبددد أحمدددح‬

‫م تمعذون‬ ‫أم سلم (رضي هللا عنها) ‪ ،‬طالت ‪ :‬بينما نح‬ ‫وع‬
‫نبكي لم تم ورسذول هللا (صدل ا عليدو و دلم فذي بيوتنذا ونحذ‬

‫وتل الصف – ا ي ‪. 2‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪149‬‬

‫(‪1‬‬
‫فذي‬ ‫نتسلى برميتذ علذي السذرير ‪ ،‬إذ سذمعنا صذوو الكذرازي‬
‫السحر ‪ ،‬طالت أم سلمة ‪ :‬فصذحنا وصذا أهذ المسذ ا فارت ذت‬
‫الماينة صيحةً واحاةً ‪ ،‬وأذن بالل الًا ر ‪ ،‬فلما ذكر النبي (صدل ا‬
‫عليو و دلم بكي وانتحب ‪ ،‬فزادنا حُزنا وعالج الناس الاخول إلي‬
‫مصذيبةٍ ‪ ،‬مذا أصذبنا بعذا مصذيبة إال‬ ‫طبره فغلق دون ‪ ،‬فيا لهذا مذ‬
‫عليو و لم (‪. 2‬‬ ‫هانت ‪ ،‬إذ ذكرنا مصيبتنا ب (صل ا‬
‫دخ في رسول هللا‬ ‫أنس ‪ ‬طال ‪ :‬لما كان اليوم الي‬ ‫وع‬
‫(صل ا عليو و لم الماينة ‪ ،‬أضذاء منهذا كذ شذيء ‪ ،‬فلمذا كذان‬
‫ماو في أظلم منها ك شيء ‪ ،‬ومذا نًاضذنا أيذاينا عذ‬ ‫اليوم الي‬
‫وإنا لًاي دفن حتى أنكرنا طلوبنا " رواه الترمي (‪. 3‬‬ ‫الترا‬
‫االج دوا المملددو ل بددالحى أمدداح اإل ددام ‪ ..‬أم د أت النكددا‬ ‫د‬ ‫وف د‬
‫وقدالوا‬ ‫(‪4‬‬
‫بالمحين ‪ ،‬واتاح العت قا ب ‪ ،‬واتاحت العجم وأبتقت واواعحوا نااونح‬
‫كانت العت ا َنصت بو ‪.‬‬ ‫ا التج ال‬ ‫‪ :‬قح مات‬
‫وأصبح الم لمو كالونم الم يتل ف الليل المااي ‪ ،‬لكقح نبديام (صدل‬
‫عنادا ‪ :‬وا‬ ‫تيد ا‬ ‫عليو و لم وقلاام وكثتل عحو م ‪ ..‬اقو عا م‬ ‫ا‬

‫الكأه الكبيتل‪.‬‬ ‫‪ 1‬جمذ كتى و‬


‫‪ 2‬مخاصت ال يتل النبوي الب كثيت ‪741/7‬‬
‫‪1621/4‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬با وفال النب‬ ‫والمما‬ ‫‪ 3‬ممكال المصابيح ‪ -‬كاا الكيا‬
‫‪ 4‬أ اواعحوا للاجمذ بنااونح لوىو الم لمي ‪ :‬النام سنوا أ النصتل قح اتاكعدت عد الم دلمي‬
‫ولو كا مخصو ًا با‬ ‫‪‬‬ ‫ولم يعلموا أ النصتل ف إابا النب‬ ‫بموت نبيام ‪‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪151‬‬

‫لقددح نددى بددأب مددا لددو نددى بالجبددا ال ات دديات لاايدداا وصددات أصددحا محمددح‬
‫عليددو و ددلم كدأنام معددى م يددتل فد حددا فد ليلد م يددتل بددأت‬ ‫(صدل ا‬
‫إا ات أب بخل اا وعناناا وفصلاا ‪.‬‬ ‫ما اخالكوا ف نق‬ ‫م بعو فو ا‬
‫عنام ‪ ..‬فقالوا ومنام عمت‬ ‫وماوت أبو بكت الصحي الصحاب تي ا‬
‫اادددت النددداه يصدددلو وا‬ ‫عليدددو و دددلم‬ ‫(صدددل ا‬ ‫‪ :‬يدددا خليكددد ت دددو ا‬
‫ي حو الىكال ‪ ،‬فإنام لو قح حخ اإليما ف قلوبام القتوا باا ‪ ،‬فقدا أبدو بكدت‬
‫ال أقذ م ال ما أح إل مد أ أادت مدي ا قا د‬ ‫بيح‬ ‫نك‬ ‫‪ : ‬وال‬
‫عليو و لم إا أقاا عليو ‪.‬‬ ‫(صل ا‬ ‫عليو ت و ا‬
‫األف الناه ‪ ،‬وأتف بام‬ ‫وف تواي ‪ ،‬قا عمت ‪ :‬يا خليك ت و ا‬
‫‪ ،‬جبدا اتآ فد‬ ‫‪ ،‬فإنام بمنىلد الدوحا ‪ ،‬فقدا ‪ :‬أخدتت نصدتا وج اند بخد ان‬
‫الجا دحنام مدا ا ام د ال ديف فد‬ ‫الجا لي ‪ ،‬خوا اتآ ف اإل ام ‪ ......‬وا‬
‫يح وا منعون عقاا ‪.‬‬
‫وف تواي ‪ :‬أجبات ف الجا لي وخوات ف اإل ام ‪ ،‬إنو قح انق ذ الدوح‬
‫وام الحي ‪ ،‬أينقص الحي وأ ح ‪.‬‬
‫ا إل التوم ‪ ،‬وقح اتادحت العدت‬ ‫وف تواي فقالوا ‪ :‬يا أبا بكت ‪ :‬اوجو‬
‫لو جدتت الكدا بأتجد أىواع النبد‬ ‫ا إلو ًيت‬ ‫حو المحين ‪ ،‬فقا ‪ :‬وال‬
‫عليددو و‬ ‫(صددل ا‬ ‫عليددو و ددلم مددا تححت جيمددا وجددو ت ددو ا‬ ‫(صددل ا‬
‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫(صل ا‬ ‫لم ‪ ،‬وا حللت لوا عقح ت و ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪151‬‬

‫عليددو و‬ ‫(صددل ا‬ ‫وف د تواي د قددا ‪ :‬أنددا أحددبه جيمددا بعثددو ت ددو ا‬
‫ال امي عل العدت‬ ‫بيح‬ ‫نك‬ ‫لقح اجاتأت عل أمت عسيم وال‬ ‫لم‬
‫عليددو و ددلم ‪،‬‬ ‫(صددل ا‬ ‫أح د إل د م د أ أحددبه جيمددا بعث د ت ددو ا‬
‫أمتت بو ‪.‬‬ ‫ف جيم للوجو ال‬ ‫يا أ ام‬ ‫ام‬
‫لددو سننددت أ ال ددبا‬ ‫نك دد أبدد بكددت بيددح‬ ‫وفدد توايدد قددا ‪ :‬والدد‬
‫عليددو و‬ ‫(صددل ا‬ ‫اخ كن د ‪ ،‬النك د ت بع د أ ددام ‪ ،‬كمددا أمددت بددو ت ددو ا‬
‫لم ‪ ،‬ولو لم يب ف القتى ًيت النك او ‪.‬‬
‫كا الصحي صاح عا ك صدحيح صداحق ‪ ،‬الندو اتبد علد يدح النبد‬
‫عليو و لم ‪ ،‬ومت م معين ‪ ..‬فوجدو أ دام ‪ ‬إلد الدتوم كمدا‬ ‫(صل ا‬
‫عليو و لم ‪ ،‬مذ مخالك ك االحوا السا تي مد أجد‬ ‫أمت النب (صل ا‬
‫عليو و لم ف بعث جيا أ ام ‪ ،‬فجعد جديا‬ ‫(صل ا‬ ‫اع ت و ا‬
‫أ ددام ا يمددت بقبيد يتيددحو ااتاددحاح قددالوا ‪ :‬لددو أ لاد ا قددول مددا خددتع مثد‬
‫د ا م د عنددح م ‪ ،‬ولك د نددحعام حا د يلقددوا الددتوم ‪ ،‬فلقددوا الددتوم فاىمددو م‬
‫وقالو م وتجعوا المي فثباوا عل اإل ام ‪.‬‬
‫ا دوى لادم حاد سد الدتوم أندو‬ ‫دتيقام إلد الدتوم كاندت االت‬ ‫ومف‬
‫التع د ف د قل د قيصددت وأصددحابو ‪ ،‬وتجعددت‬ ‫لدديه بجدديا واحددح ‪ ..‬فق د ف ا‬
‫القبا د الا د اتاددحت إل د اإل ددام واددابوا ‪ ..‬و لد عنددحما كانددت الايددحي لحكددس‬
‫عليدددو و دددلم ‪ ..‬وقدددحمت مصدددلح الدددحي‬ ‫الدددحي مدددذ إابدددا النبددد (صدددل ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪152‬‬

‫( دبحانو و اعدال‬ ‫عليو و لم ‪ ،‬فدا‬ ‫والحعول ‪ ،‬عل ن ا النب (صل ا‬


‫عليو و لم ونصت أحبابو وأوليا و ‪.‬‬ ‫حكس ن ا النب (صل ا‬
‫‪ ،‬و دو أ النصدت فد إابدا‬ ‫د ا حته كبيدت لتمد إلد قيدام ال داع‬ ‫وف‬
‫عليدددو و دددلم وأ الاىيمددد والخيبددد فددد‬ ‫مدددذ دددن نبيدددو (صدددل ا‬ ‫أمدددت ا‬
‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫مخالكااا‬

‫إقبال‬
‫القلب علي اهلل تعالي‬
‫كيف يكون القلب مقبالً علي هللا تعالي ؟‬
‫العالم كلو يماك معيم ينكا ‪ ،‬ويا لذ إلد االمد وال دام ‪ ،‬ولكد‬ ‫ع‪:‬ا‬
‫منااكددد ‪ ..‬وكددد ل‬ ‫يمدددت بدددأحوا ميددد تب جدددحاآ ا أمددد وا دددام ‪ ،‬واالعددد ات‬
‫االموا والنكوه ‪ ،‬ولما ا ل مذ وجوح التًب لاحقي االمد فد العدالم ‪ ..‬كد‬
‫الحكام يتيحو أ ا يموا المحكومي االمد فد العدالم ‪ ،‬وكد ل المحكدومي‬
‫التًب المحيحل نجح العالم متقاآ وًتبداآ يا لدذ لتمد‬ ‫يحبو التاح ‪ ..‬ومذ‬

‫م بيا الميخ محمح عمت البالبوت بعح الموت ف إجاما بنجاحيا ‪. 1422/1/15‬‬ ‫‪1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪153‬‬

‫يق َمنِنيواو َوََلو ينيَ ولبَ ِسني َنيواو إَُينيَنياننيَ ِه وْ بَظِولني َْ‬ ‫َ‬
‫‪  :‬الّني َ‬ ‫اعددال قددا‬ ‫لد ال ا‬ ‫ولددم ياحقد‬

‫والسلم و المت ‪.‬‬ ‫انيم ِق َوِ وْ ّم وهتَ ِدو َن‬ ‫أ وِولَنيَئَ َ‬


‫ِّ َهلِ ِْ و‬
‫(‪1‬‬
‫‪‬‬

‫واالم د ا ياحق د ف د البيددت ‪ ،‬وخدداتع البيددت ‪ ،‬ف د الكددتح والمجامددذ ‪ ..‬إا‬


‫باإليما ‪.‬‬
‫‪ ..‬والحدواح ‪ ..‬واإليدتابات ‪..‬‬ ‫نت العالم ك يدوم ‪ ،‬يمدت بالمصدا‬ ‫وا‬
‫حنيويد ‪ ،‬والاد اصدي‬ ‫كلادا مصدا‬ ‫والنكبات ‪ ..‬والدىاى والكييدانات‪ ..‬و د‬
‫اإلن ا بعح الموت أمح مناا ‪ ..‬فإ ا مات اإلن ا وقلبدو لديه مقدباآ علد ا‬
‫اعال ‪ ،‬الحًدو الحيدات والعقدات ‪ ،‬وياحدو قبدت ندات إلد يدوم القيامد ‪ ..‬ويدوم‬
‫القيام ف ميحا الحمت اقات الممه م الدت وه ويلجمدو العدت إلجامدا ‪،‬‬
‫ويأخدددددد كاابددددددو بمددددددمالو ‪ ،‬ويخددددددف ميىانددددددو ‪ ،‬وي ددددددتح مدددددد علدددددد حددددددو‬
‫اخ كددو الكاليد‬ ‫عليددو و ددلم ‪ ،‬وعنددحما يمددت علد الصد ات‬ ‫النبد (صددل ا‬
‫‪ ..‬ويناح وا أحدح‬ ‫فيقذ ف نات جانم ‪ ..‬وف جانم سلمات بعياا فو بع‬
‫اعددال ‪ ..‬فك ددحت أعمالددو‬ ‫د ا ال قلبددو ًيددت م َقد َ ْ علد ا‬ ‫يجيبددو ‪ ..‬وكد‬
‫عليددو و‬ ‫وبك دداح االعمددا ف ددحت االح دوا ‪ ...‬ولا د ا ‪ ..‬كددا النب د (صددل ا‬
‫لم حا م الككتل ‪ ،‬ماواص االح اى ‪ ،‬ليه لو تاح ‪.‬‬

‫المنهج الذ به تكون قلوبنا متوجهة إلي هللا تعرالي يقروم‬


‫علي أمرين‪:‬‬
‫وتل االنعام – ا ي ‪. 24‬‬ ‫‪1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪154‬‬

‫‪ :‬في ددا علد القلددو أ ااوجددو إلد ا‬ ‫أن تكررون البيئررة إيمانيررة‬ ‫‪1‬‬
‫اعال ‪.‬‬

‫‪ :‬فبويت ال ل لم ين أبو جا الاحاي ‪.‬‬ ‫الطلب الصادق‬ ‫‪4‬‬

‫** * * *‬

‫صفات‬
‫يجب أن تكون هذه الصفات في كل عمل‪:‬‬
‫ووعيح ‪ .‬وك ل إختاع يقي‬ ‫اليقي عل وعح ا‬ ‫‪ )1‬اليقين الصحي ‪:‬‬
‫المخلوقات م القل ثم إحخا يقي الخال ف القل ‪.‬‬

‫كيف ندخل اليقين في القلب ؟‬


‫ا يت ‪ ،‬وا نما ح النو ًيد ‪ ،‬والمويبدات اتكدى فد القلد بالمد اكتل‬ ‫ع‪:‬ا‬
‫فددد صدددكااو وقحتادددو ‪ ،‬وكيدددف ب مدددو وع ابدددو لتمدددم ال دددابق ‪ ،‬وكيدددف نصدددتاو‬
‫الما كددد ‪ ..‬وكيدددف‬ ‫( دددبحانو و اعدددال‬ ‫لتنبيدددا وأابددداعام ‪ ،‬وكيدددف خلددد ا‬
‫قحتاام وقواام ‪ ..‬وكيكي أمكالام‬
‫الم اكتل ااكو بي د الدحعول ‪ ..‬وببي د الدحعول ‪ ،‬يقدو اإليمدا فد‬ ‫وبا‬
‫ف القل ‪.‬‬ ‫القل ‪ ،‬ويحخ اليقي عل ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪155‬‬

‫وكيف نخرج يقين المخلوق من القلب ؟‬


‫االميا واال با نما ح ا ‪ ..‬فإختاجادا بالايدحي بادا ‪ ،‬لاكدوي‬ ‫ع ‪ :‬فك‬
‫االميا يختع م القل اليقي عليادا‬ ‫الحعول ف العالم ‪ ..‬وبقحت ات‬ ‫بي‬
‫‪.‬‬

‫( دبحانو و اعدال‬ ‫لحصو االجدت مد ا‬ ‫و‬ ‫‪ )4‬العاطفة الصحية ‪:‬‬


‫يكدداف ن عليددو ‪ ،‬وا ددم ااحا ددا فكد الحددحي ‪ " :‬مد صددام‬ ‫‪ ،‬وأ ا‬
‫الصددك‬ ‫نبددو "‪ ..‬وباد‬ ‫تميدا إيماندا واحا ددابا ‪ً ،‬كدت لدو مددا اقدحم مد‬
‫العا ك د انمددأ بم د اكتل‬ ‫اإلن دداني يعم د العم د بالمددو والتًب د ‪ ..‬و د‬
‫ف حلق الاعليم ف الم جح ‪ ،‬وحلق الاعليم ف البيت ‪.‬‬ ‫الكيا‬

‫أ عم نعم ‪ ،‬نعملو ب تيق الت دو (صدل‬ ‫‪ )3‬الطريق الصحي ‪:‬‬


‫عليو و لم‬ ‫ا‬

‫معنا ‪ :‬أ ناعلم علم الم ا ‪ ..‬علم الحا والحتام ‪.‬‬

‫لد‬ ‫الكقايد ‪ ،‬ولديه معد‬ ‫لك ف ىم الختوع ا ناحخ فد الم دا‬


‫الكقاي د ‪ ..‬ولك د ا ندداكلم ف د الخافددات الكقاي د حا د ا‬ ‫أننددا ا ندداعلم الم ددا‬
‫م العلما ‪ ..‬كلما يحح لندا أمدت نتاجدذ‬ ‫نأخ‬ ‫اخالف القلو ‪ ..‬وعلم الم ا‬
‫‪.‬‬ ‫العلما‬

‫صك اإلح ا ‪ ،‬فك الححي ‪ " :‬أعبدح ا‬ ‫و‬ ‫‪ )4‬التوجه الصحي ‪:‬‬
‫كأن ا ات فإ لم اك ا ات فإنو ي ات "‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪156‬‬

‫وكيف نتحصل عليها ؟‬


‫ننم اا ف الصال ‪.‬‬ ‫ع ‪ -1 :‬أو م‬
‫‪ -4‬المحاوم عل اال كات الم نون واالحعي المأثوتل ‪.‬‬

‫* وهناك شيئان ‪:‬‬


‫‪ 4‬حعا االحعي ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ق ات ل االحعي ‪.‬‬
‫وقدد ات ل االحعيدد اكددو علدد صدديو الددحعا فناحصدد باددا علدد صددك‬
‫اإلح ا ‪ ،‬وال كت لو صوت مخالك ‪.‬‬

‫فمددثاآ ‪ :‬فاإلن ددا عنددحما يددت ىوجاددو و د احل د الجدداموه فيوجاددا إل د ا‬

‫‪ ،‬الجاموه اأك الحميا االخيت ‪ ،‬ومنو التو والدحم ‪،‬‬ ‫فيقو ‪ :‬ما ما ا‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وم بيناما لبنا خالصا م صنع ا‬
‫ا مدكلو كد ا و د ا مدكلو كد ا‬ ‫وعنحما يت االواح ‪ ،‬يقو ‪ :‬بحا ا‬

‫(‪َ ِ  ‬نيو الّني َح‬ ‫إندو ا‬ ‫ل‬ ‫فع‬ ‫‪ ،‬لك واحح صوتل مخالك ‪ ..‬م ال‬

‫‪. 1( ‬‬ ‫اتَ َكيْ‬ ‫انير ََ َال َكوي َ‬


‫ف يَ َشَءِ َ إَلَنيَهَ إَ ّ ِ َو الو َع َي ِ و‬ ‫ص ّوِرِك وْ َأ و‬
‫يِ َ‬
‫‪ ،‬عم دو مخالددف ‪ ،‬ولونددو‬ ‫وعنددحما يددت الكاكا د ‪ ،‬يقددو ‪ :‬مددا مددا ا‬
‫صنعو إلو واحح ا (‪. ‬‬ ‫مخالف ‪ ،‬وي ق بما واحح ‪ ،‬ال ال‬

‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 6‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪157‬‬

‫‪،‬‬ ‫( بحانو و اعدال‬ ‫الصك فيت االميا وي كت ا‬ ‫فإ ا كانت فيو‬


‫الصك فاو يحخ ف الصال وي كت االميا ‪.‬‬ ‫وا لم اك‬

‫‪ )5‬اإلخالص ( النية الصحيحة ) ‪:‬‬


‫‪ ...‬فدإ العمد مامدا‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫نعم العم اباودا متيدا ا‬
‫كا عسيما ولك خاليا م اإلخاص ‪ ،‬فإنو يتح عل صاحبو ‪ ،‬ويقد ف بدو فد‬
‫‪.‬‬ ‫نات جانم مث ( العالم د الجواح المنك د المجا‬

‫كيف نتحصل اإلخالص ؟‬


‫‪.‬‬ ‫ع‪ :‬بايحي االموا ‪ ،‬والعوا ف النك اني ‪ ،‬والماواني‬
‫الصكات الخمده يكدو لدو ادأثيت وقبدو ‪..‬‬ ‫أ عم يكو ماصف با‬
‫فإ ا ااصكنا بادا فد الصدال ‪ ..‬فالصدال اكدو فيادا الدتوح ‪ ..‬وا ا ااصدكنا بادا‬
‫ف الىواع ‪ ..‬يكو الون ‪.‬‬

‫عقبات الداعي‬
‫صنييبَ َة فَبَ َمنيا َك َسنيبَ و أَيو َنيدي ِك وْ َوينيَ وع ِفنيواو َعنيق‬
‫‪ :‬ومنيَ أَعنياب ِكْ منيق م َ‬
‫ََ َ َ و ّ ّ‬ ‫قدا اعدال‬
‫(‪.)1‬‬
‫َكًَ َ ‪‬‬
‫ا اإلن ا ‪ ،‬وحملو عل عااقدو أماند الدحي‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫خل ا‬
‫خت لو جميذ الكا نات السا تي والويبي ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ..‬ومقاب‬

‫وتل الموتى – ا ي ‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪158‬‬

‫فإ ا لم ي ب االوامت اأا عليو المما والمااع والمصا ‪.‬‬


‫( دبحانو و اعدال‬ ‫فك إن ا يقدو أندا مد م ‪ ،‬أندا أجاادح للدحي ‪ ،‬فدا‬
‫‪.‬‬ ‫ينى عليو االحوا م ال ما الا فياا المما والمصا‬
‫ثددم التاحد ‪ ،‬عل د عكدده ًيددت‬ ‫فالماددحي الصدداح لددو الممددقات والمصددا‬

‫إ فَور َع ونيو ِن‬ ‫الماحي يو ف التاح ثم اأا عليو الممقات ‪ ،‬مث فتعو ‪َ  :‬ونَ َاد َ‬
‫نيِت أَفَنيالَ‬ ‫نيار َوِتني َرح َمنينيق َوني َ‬
‫ني‬‫ه‬ ‫ني‬
‫و‬‫ن‬‫اني‬ ‫َأ قَنيوَمني َنيه قَنينيا َ ينيَنينيوَل أَلَنينييس َِل م ولنينيِّ َمصنينير و ني َسَ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ و و َ ِ ِ و َ َ ََ‬ ‫و‬
‫صنينيرو َن‪. )1( ‬فدد البحايدد كددا فدد التاحدد ‪ ،‬ولكدد فدد الناايدد جددا ت عليددو‬ ‫ِنيب َ‬
‫و ِ‬
‫‪.‬‬ ‫الممقات والمصا‬
‫االنبيددددا علدددديام ال ددددام وأابدددداعام جددددا ت علدددديام االحددددوا والممددددقات‬
‫واابددداا ات فددد الدددحنيا ‪ ،‬أو وا باليدددت والجدددو والقاددد والخدددوف‬ ‫والمصدددا‬
‫فصدبتوا واحملدوا وا دامتوا فد حعدواام تًدم االحدوا‬ ‫والكقت وات الحيات واال‬

‫‪  :‬إَ ّن َم َنيأ الوعِ وسني َر يِ وسنيراْل‬ ‫لام‪ ،‬كما قا اعدال‬ ‫فجا ت نصتل ا ( بحانو و اعال‬
‫(‪)2‬‬

‫علدديام االح دوا ال يب د بحاي د م د الددحنيا ليددتوا‬ ‫فددأجت ا ( ددبحانو و اعددال‬


‫‪  :‬منينيق ع َمنينيإ عني َ‬
‫نياتاْل ّمنينيق رَ َك ني َر أ وَو أِنونيًَني َنيى َوِ ني َنيو ِمني ونيوَم ُق‬ ‫ثمدددات جادددح م‪ ،‬قدددا اعدددال‬
‫َو َ َ َ‬

‫وتل الىختف ‪ -‬ا ي ‪.51‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل المتح ‪ -‬ا ي ‪.6‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪159‬‬

‫سني ني َق َم نينيا َك نينيانِواو ينيَ وع َملِ نينيو َن‪‬‬ ‫ََ ني َنيرِ ْ بَأ و‬
‫ََ َ‬ ‫فَنيلَنِ وميَيَنينّ نينيهِ ََيَ نينيا ْلة َِيّبَني نيةْل َولَنَ و ني ني َينيَنّني ِه وْ أ و‬
‫(‪. )1‬‬
‫‪،‬‬

‫وك ل الحيال ال يب ف البتىخ وا ختل‪.‬‬

‫‪ ‬النصرة بعد البالء‪:‬‬


‫اَ أَن ينيِوتنيرِك َواو أَن ينيَ َِولَِواو َمنّا َو ِ وْ َ ينيِ وفتَنينِو َن‪.)2( ‬‬ ‫قا اعال ‪  :‬أ َ‬
‫َ‬ ‫ب النّ ِ‬
‫ََس َ‬
‫َ‬
‫عني َنيدقِواو‬ ‫‪ :‬ولََ ني ود فَنيتنينّنينيا الّني َيق َمنينيق قَنينيبلَ َهْ فَنيلَ نيينيعلَمق اللّنينيه الّني َ‬
‫يق َ‬
‫و و َو َ ّ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قدددا اعدددال‬
‫َ‬
‫َولَيَني وعلَ َم ّق الو َكاربَ َ‬
‫و‪‬‬
‫(‪. )3‬‬

‫‪ ‬الذ يقول أنا متدين ح فمباشرة يأتيه اإلبتالء‪:‬‬


‫نيوع وننيَ وَني َ منينيق انيمنينيوا َ‬ ‫َ‬ ‫ني‬‫اِل‬
‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫نيو‬
‫ني‬ ‫اخ‬
‫و‬ ‫نيق‬‫ني‬‫م‬ ‫قددا اعددال ‪  :‬ولَنبنيلِنينيونّ ِكْ بَشني َ‬
‫ء‬
‫ّ َ ََ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َو َ و َ و ّ َ‬
‫س والًّمرا َ وب ّش َر ّ َ‬
‫الصاب َر َ‬
‫يق‪‬‬ ‫َوانين ِف َ َ َ َ َ َ‬
‫(‪. )4‬‬

‫وقدددددا اعدددددال ‪  :‬الّني ني َيق إَ َر أَعني نينيابنيوتنيهْ م َ‬


‫صني نينييبَةُ قَني نينيالِواو إَنّني نينيا للّني ني َنيه َوإَنّني نينيَ إَلَويني ني َنيه‬ ‫َ َِ ّ‬ ‫َ‬
‫(‪. )5‬‬ ‫رَ‬
‫اَعو َن‪‬‬‫َ‬
‫‪ ‬إذا صبرالمؤمن وثبت‪:‬‬

‫وتل النح ‪ -‬ا ي ‪.44‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل العنكبوت – ا ي ‪.4‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل العنكبوت ‪ -‬ا ي ‪.4‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل البقتل ‪ -‬ا ي ‪.155‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل‪ :‬البقتل ‪ -‬االي ‪. 156 :‬‬ ‫‪5‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪161‬‬

‫ع نيلَ َوا ُ ّم نينيق ّرَّْني ونيْ َوَر ويَ نيةُ َوأِولَنينيَئَ َ‬


‫ِّ ِ ني ِنيْ‬ ‫‪  :‬أِولَنينيَئَ َ‬
‫ِّ َعلَني ونيي َه وْ َ‬ ‫قدددا اعدددال‬
‫(‪. )1‬‬
‫الو ِم وهتَ ِدو َن‪‬‬
‫فالحاع ابح لو م ااباا وبحو االحوا وااباا ا ياتق ‪.‬‬

‫‪ ‬الحاع يعاتيو أتبذ عقبات ‪:‬‬


‫(‪ )1‬عقبة االستدبار( نقص الدنيا )‪:‬‬
‫الددحاع عنددحما يجااددح وييددح م د أج د الددحعول ‪ ،‬فيأايددو اا دداحبات أ‬
‫نقص الحنيا ف الىتاع ‪،‬ف الاجاتل ‪ ،‬يمدوت لدو أحدح أقاتبدو ( ولدح ‪ ..‬ىوجد ‪..‬‬
‫والددح ‪ ..‬والددحل ‪ ،‬يجددح ك د الندداه معددا إخوانددو ‪ ،‬أعمامددو ‪ ،‬أخوالددو ‪ ،‬أحبابددو ‪،‬‬
‫يساتو لو الكت ‪ ،‬وينكتو عنو‪.‬‬
‫أو يتجذ م الختوع فيجح نك و قح دتح مد العمد أو يقد تاابدو‪ ،‬أ كد‬
‫االحوا مخالك لو‪.‬‬

‫فماذا يفعل الداعي؟‬


‫يق َمنِني َنيواو إَ َرا لَََينينيتِ وْ فَئَنيةْل فَنينياثونيبِتِواو َوارو ِكني ِنيرواو اللّنينيهَ َكًَني اْل‬ ‫َ‬
‫قددا اعددال ‪  :‬يَأَينيّ َهنينيا الّني َ‬
‫مو َن‪ )2( ‬فاثباوا ‪:‬أ يثبت اإلن ا عل االعما الصالح ‪.‬‬ ‫لّ َعلّ ِك وْ ِني وفلَ ِ‬
‫االحدوا فدا يادت الدحاع الدحعول وعليددو‬ ‫لد ل ابدح مد الصدبت أمدام د‬
‫ويايت إليو بالصال ويحعو بالثبات والعىيم والموكدتل " اللادم‬ ‫اللجو إل ا‬

‫وتل البقتل ‪ -‬ا ي ‪.154 :‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االنكا ‪ -‬ا ي ‪. 75‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪161‬‬

‫إن أ أل موجبات تحما وعد اى م موكتاد وال دام مد كد إثدم والونيمد مد‬
‫كد بددت والكددوى بالجند والنجددال مد النددات "‪ .‬وعلد الددحاع أييددا أ يدداىم أ د‬
‫إا بالمدددوتى ‪ ،‬ويبعدددح عددد أ ددد الدددحنيا ويمدددكت ا‬ ‫الدددحعول ‪ ،‬وا يكعددد مددد‬
‫( ددبحانو و‬ ‫( ددبحانو و اعددال عل ك د حددا ‪ ،‬ويادديق عل د أنددو مددا قددحت ا‬
‫لدو ديكو ‪ ،‬وأ و ات اابداا الاتقيد والتحمد وتفدذ الدحتجات واككيددت‬ ‫اعدال‬
‫ال نو ‪.‬‬
‫حالدددو علددد أ ددد الدددحعول وي دددلم نك دددو‬ ‫وعلددد الدددحاع أييدددا أ يعدددت‬
‫بحانو واعال ‪.‬‬ ‫للمموتل ويكثت م الحعا والبكا أمام ا‬
‫فالثبات عل الحعا والايت والد كت والصدال والجولد والىيداتات دو دلم‬
‫الاتقي ‪ ،‬مث إب ات يم (عليو ال ام حينما ثبت وصدبت علد اابداا ( باإللقدا‬
‫دا‬ ‫ت ‪..‬و بح ابنو فبكيد‬ ‫ف النات ‪ ..‬وات ىوجاو وابنو ف واح ًيت‬
‫عليددو و ددلم وأماو‪،‬‬ ‫(صددل ا‬ ‫علد البمددتي ببعثد الت ددو‬ ‫الصدبت مد ًّ ا‬
‫الحج‪ ،‬ج اى آ لصبت إب ات يم و اجتعلياما ال ام ‪.‬‬ ‫وفت‬

‫ع نيلَ َوا ُ ّمنينيق ّرَّْني ونيْ َوَر ويَنيةُ‬ ‫‪ ‬فاكددو النايج د والثم دتل‪ :‬أِولَنيَئَ َ‬
‫ِّ َعلَني ونيي َه وْ َ‬
‫َوأِولَنيَئَ َ‬
‫ِّ ِ ِْ الو ِم وهتَ ِدو َن‪‬‬
‫(‪)1‬‬

‫( ‪ ) 2‬عقبة االستقبال ‪:‬‬

‫(‪ )1‬سورة البقرة ‪ -‬اآلية ‪.157‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪162‬‬

‫أ أ الدددحنيا اكددداح علددد الدددحاع ‪ ،‬بالمدددا ‪ ،‬بالمنصددد ‪ ،‬فعندددحما يتجدددذ‬


‫الحاع م الختوع‪ ،‬يجح اإلكدتام والحكداول حولدو ‪ ،‬يجدح العدا وات والاتقيدات فد‬
‫العمد ‪ ،‬يجددح العددىل فد البيددت وخدداتع البيدت‪ ،‬يجددح كد االحدوا منا ددب ‪ ..‬و د ا‬
‫يثبت الحاع أم يات الحعول وينمدو بالدحنيا‬ ‫بحانو واعال‬ ‫اباا م ا‬
‫واا اقبا أصع م اا احبات‪ ،‬ال حال اا احبات وايح عل عكه حالد‬
‫اا دداقبا ًيددت وايددح ‪ ،‬فياددا اا دداحتاع ‪ ،‬فأحيانددا الددحاع عنددحما يجددح حال د‬
‫‪ ..‬فدإ ا جدا فد‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫أنو ابداا مد ا‬ ‫اا اقبا يكتح وين‬
‫‪ ،‬كحد الجددا والمنصد فيحددتم مد العم د ‪ ،‬فاا دداقبا أمددح‬ ‫قلبددو لد الم د‬
‫ددليما‬ ‫بددا آ م د حال د اا دداحبات ‪ ،‬فننسددت ف د حددا اا دداقبا إل د نب د ا‬

‫(عليددو ال ددام ‪ ،‬حينمددا أاددا ا عددتا بلقدديه قددا ‪ َ  :‬نيََ ا َمنينيق فَ و ني َنيإ َرَّ‬
‫ي‬ ‫لَيَوبنيلَِوَِّنَ أَأَ وَ ِك ِر أ وَل أَ وك ِف ِر َوَمق ََ َكَر فَََّّنَا يَ وش ِك ِر لَنَني وف َس َه َوَمق َك َفَر فََ ّن َرَّ ََم َ‬
‫ّ‬
‫(‪.)1‬‬
‫َك َررُ‪‬‬
‫خ دت عسديم علد الدحاع ‪ ،‬يجعلدو يكدتح بمدا حولدو مد‬ ‫فاإلعجا بالم‬
‫وينسدت إلد كد مد‬ ‫العىل والجا ‪ ،‬فيحج مث الصدوف فيدو اإلعجدا بالبدا‬
‫حولددو عل د أنددو ًاف د ‪ ،‬والعددالم يعج د بعلمددو فيكددو مث د ال دداووه ف د كثددتل‬
‫‪.‬‬ ‫نا كبت خاتج وكبت حاخل ( ف البا‬ ‫إعجابو بنك و‪ ،‬أ أ‬

‫وتل النم ‪ -‬ا ي ‪.51 :‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪163‬‬

‫فعل د الددحاع أ يتاق د نك ددو وأ يددتاب بأ د الددحعول وأ يحددتص عل د‬


‫مالددو ف د‬ ‫اقددحيم االعمددا الصددالح وأ يقددحم أمددت الددحعول علد الددحنيا وأ يبد‬
‫واكدددتام أ ددد الجادددح وأ يجلددده مدددذ الب ددد ا مددد النددداه‪ ،‬ويخدددحم‬ ‫دددبي ا‬
‫الجماع حا يخدتع مندو الودتوت‪ ،‬وأ يكثدت مد الجلدوه فد الخلدول بالم دجح‬
‫ويممد ح د المدوتى ‪ ،‬وي لد الاثبيدت‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫ويايت إل ا‬
‫‪.‬‬ ‫م ا‬

‫( ‪ ) 3‬عقبة المناصب ‪:‬‬


‫ااح د أخاقدو ‪،‬‬ ‫(سنيبمانه و ِعنياىل)‬ ‫دبي ا‬ ‫عنحما يختع اإلن ا فد‬

‫فيقب عليو الناه ويعتيو عليو المناص ‪.‬‬

‫والمناصب على نوعين ‪:‬‬


‫أ‪ -‬مناصب ظلمانية ‪:‬‬
‫عليدددو‬ ‫و ددد مناصددد الدددحنيا مثددد مدددحيت مدددتك أو مصدددنذ ‪ ..‬أو اعدددت‬
‫الوسددا ف العالي د ‪ ..‬أو ت دديه جمعي د وًيت ددا ‪ ،‬وعل د الددحاع عنح د أا يقب د‬
‫النددداه ب دددب المنصددد بالادددحتيج اابدددح‬ ‫المنصددد حو الممدددوتل ال بعددد‬
‫حيددااام بالوكل د وح د الددحنيا والمدداتل ‪ ،‬وياددأثت بالصددوت واالمددكا والممددا حات‬
‫و دو عنح د لدم ياتقد بمنصدبو ولكندو ندى ب دب ادت الدحعول ال الدحي أعلد‬
‫وأًل م الحنيا ‪.‬‬

‫ب‪ -‬مناصب نورانية‪:‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪164‬‬

‫مثدددد إحاتل م ددددجح ‪ ..‬إحاتل محت دددد إ ددددامي ‪ ..‬لجندددد ىكددددال وابتعددددات ‪..‬‬
‫‪ ،‬حاد المناصد فد الدحعول أ يكدو أميد ات‬ ‫نقابات‪ ..‬أو إمام م جح أو مد‬
‫المناص د وا كانددت ف د سا ت ددا اددح عل د الخيددت إا أناددا ف د‬ ‫وًيت ددا‪ ،‬و د‬
‫المناص ا‬ ‫اإلن ا با‬ ‫و عم الحعول و‬ ‫الحقيق حج ع الح ال‬
‫يجح عنح الوقت للحعول والخدتوع فيادت المدئ الودال ويام د بالمدئ الدحان ‪،‬‬
‫أ يثبانددا علد العمد ‪ ،‬وناعددو‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫فنقددوم مد الليد ونددحعو ا‬
‫م ال ل بعح الع ا ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫با‬

‫(‪ )4‬عقبة اإلكرام والهداية‪:‬‬


‫عنحما يتجذ الحاع يكتمو الناه بما أنوا اإلكتام ويقدحمو لدو الادحايا‬
‫‪ ،‬فددا نقب د مددي ا م د الاددحايا ‪ ،‬إا بالمددوتى ‪ ،‬وأحيانددا يعتيددو عليددو أم دوا‬
‫( بحانو و اعدال أو يع يادا للكقد ات والم داكي ‪،‬‬ ‫بي ا‬ ‫ىكااام لينكقاا ف‬
‫فلو قبلاا ل ق م نست م ولم يك لحعواو أ أثت ويكو مح للمبا ‪.‬‬
‫وأخيتا‪ :‬ف حال المناص النوتاني والسلماني ‪ ،‬فعلينا بالجماع والمدوتى‪ ،‬وا‬
‫نقب أ منص كا ‪ ،‬ولك أصحا المناص يدحخلوا فد الدحعول د ا يد ‪..‬‬
‫الحعول ا امم بالحنيا ‪ ،‬ولك الدحنيا اممد بالدحعول‪ ..‬لاد ا نتاقد أنك دنا د‬
‫‪،‬‬ ‫( دددبحانو و اعدددال‬ ‫نحددد فددد حالددد مددد الحددداات االتبدددذ ‪ ،‬فنادددو إلددد ا‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ون اوكت ‪ ،‬حي يتفذ عنا ًي ا‬
‫ف الحنيا صوتل التاح ‪ ،‬وصوتل الممق ‪ ،‬ولك فد ا خدتل حقيقد التاحد‬
‫‪ ،‬وحقيق الممق ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪165‬‬

‫وف الحنيا صوتل النقم ‪ ،‬وف ا ختل حقيق النقم ‪.‬‬


‫وف الحنيا صوتل النعم ‪ ،‬وف ا ختل حقيق النعم ‪.‬‬
‫ع‬

‫* * * * *‬

‫قوة هللا )‪) ‬‬


‫‪ ‬القوة على نوعين ‪:‬‬

‫اعال ‪.‬‬ ‫قول مخلوق ‪ ،‬و قول الخال م صكات ا‬


‫فا م صكااو فليه لاا حح وا نااي‬ ‫القول المخلوق قليل وأما قول ا‬
‫القول المخلوق اىيح و انقص مثا قول ال يف أقوى م قول العصا ‪.‬‬
‫قول التماا أقوى م قول ال يف و قول الايحتوجيني أقوى ‪.‬‬
‫القوات ا م قوات مخلوق ‪ ،‬والا اخاتعاا اإلن ا ‪.‬‬ ‫كا‬
‫و‬ ‫و ندددا قدددوات مخلوقددد لدددم يخاتعادددا اإلن دددا مثددد ال دددما و االت‬
‫أقدوى مد القدوات الاد‬ ‫القدوات المخلوقد الاد خلقادا ا‬ ‫الممه و التيح د‬
‫أخاتعاا اإلن ا ‪.‬‬
‫فإ ا اجامعت الصواتيخ و القناب و ك ا ا ا ا يذ ك ت ال ما ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪166‬‬

‫ي دددا يذ اإل ن دددا بقواادددو المخاتعددد الدددحفا‬ ‫وا ا كدددا موجدددوح دددي ا‬
‫ع نك و‪.‬‬
‫اليوم مذ ا وت اإلن ا عاجى ع الحفا ع نك و ‪.‬‬
‫جع قدول الما كد أقدوى مد ال دما و‬ ‫قول الما ك ‪ ،‬ا‬ ‫نا قول ثالث‬
‫‪.‬‬ ‫االت ‪ ،‬إ تافي إ ا نكخ ف الصوت انك ت ال ما واالت‬
‫‪.‬‬ ‫ولددو مددا بددي ال ددموات ال ددبذ واالت‬ ‫دديحنا جبتي د ت دديه الما ك د‬
‫الصوتل متاي ‪.‬‬ ‫عليو و لم ت ا ف‬ ‫(صل ا‬ ‫يحنا ت و ا‬
‫وتر الصحاب ف صوتل تج ًتي ا يتى عليو أثت ال كت ‪.‬‬
‫و‬ ‫وف د بددحت الصددحاب تأو الما كد فقددول الما كد أقددوى مد قددول االت‬
‫القوات مخلوق ا ايت و ا انكذ ‪.‬‬ ‫اك‬ ‫ال ما والاوا ‪ ,‬و مذ‬
‫‪.‬‬ ‫القوات المخلوق ا ا او مئ أمام قول ا‬ ‫و‬
‫عنح ا ‪.‬‬ ‫ف الحنيا و نا خ اى‬ ‫الما و النعم الا أسات ا ا‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اكو ق تل بجان خ اى‬
‫الما والماحل اخالف فيما بيناا اىيح وانقص ف أيح الناه ‪.‬‬ ‫خ اى‬
‫الناه يأكلو أكثت و بعيام يأك و يعم و ك ا ‪.‬‬ ‫بع‬
‫مخلوق ‪.‬‬ ‫خ اى‬ ‫و لك كلاا‬
‫و ا خدتل خ اى نادا أو دذ دوا خد اى‬ ‫فد الدحنيا قدحت معلدوم مد الخد اى‬
‫النعم أو النقم ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪167‬‬

‫‪ ..‬الحب الواححل ب يخ واححل والب يخ باا الكثيت‬ ‫ا‬ ‫ك مئ م خ اى‬


‫م الل ولو ك لب ممك أ انبت ‪.‬‬
‫لمدتت‬ ‫ندو واحدح مد الدنعم إلد مدتل واحدحل إلد االت‬ ‫وأمدا لدو أندى ا‬
‫بقحت معلوم ‪. .‬النعم و النقم بقحت معلوم ‪.‬‬ ‫النعم و لك انى‬ ‫االت‬
‫العقات و الحيات و ًيت ا بقحت معلوم ‪ ..‬ف ا ختل العقت مثد البولد ‪.‬‬
‫و القبح ‪.‬‬ ‫و ك ل الل ل و الحاول و الح‬
‫الحاول أق ام ‪ .‬العن و الموى و ًيت ا حلدو ولكد الحداول اخالدف كد ل‬
‫النوت الممه و القمت و المدمع و ال دتاع ‪ . .‬أكبدت يدو ‪ ،‬يدو المدمه‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا كلو مئ قلي م خ اى‬ ‫ولك‬
‫و الجما ف الحوت العي ‪.‬‬ ‫الح‬
‫ح دنو و‬ ‫صداح الجند يكدو لدو ‪ 44‬مد الحدوت العدي ‪ . .‬فكيدف يكدو‬
‫جمالو ‪.‬‬
‫كيف يكو نوت االنبيا ف الجن‬
‫وكيف يكو نوت النب محمح ‪.‬‬
‫الحوت العي إ ا اكلت ف البحت المالح أحلاو ‪.‬‬
‫الحاول ف اكلاا فكيف الحاول ف أناات الجن ‪ ،‬وف اللب و ف الع د‬
‫‪ . .‬ك ا ك النعم اإلن ا ا ي ا يذ أ يحي اا‪.‬‬
‫القول و الما ‪.‬‬ ‫عنح خ اى‬ ‫مقصح الكام أ ا‬
‫ك القوى ف الحنيا ا ا او بيت العنكبوت ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪168‬‬

‫ك الما ف الحنيا ا ي او جناح البعويو ‪.‬‬


‫ل ول ‪6‬‬ ‫ك جاح اإلن ا عل احصي القول و الما حيااو كلاا بي‬
‫القدول‬ ‫القول ‪ .‬االجيت يب‬ ‫الما و م أج الما يب‬ ‫فم أج القول يب‬
‫للحصو عل الما ‪.‬‬
‫و صاح المصنذ يحفذ الما للحصو عل قول االجيت‪.‬‬
‫و نا نسامي ‪:‬‬
‫نسام القول و نسام الما ‪.‬‬
‫ا اال اه ‪.‬‬ ‫عل‬ ‫ك الحو ا‬
‫الددحو الاد عنددح ا ىيدداحل فد المددا ااككددت فد ىيدداحل القددول و الددحو الاد‬
‫عنح ا القول ااككت ف ىياحل الما ‪.‬‬
‫الحجا أكبت صاح ما أكبت م قاتو و أكبت م ك تى ‪.‬‬
‫‪ .‬و لكد‬ ‫ا لد ‪ ،‬و ددو ا يحادداع الحددح لحكددت االت‬ ‫الدحجا عنددح أمدوا‬
‫أختج كنوى فاختع ‪ ،‬و يقدو لل دما أم دت فام دت‪ ،‬و يقدو‬ ‫يقو لتت‬
‫يع يددو القددول ‪ .‬كد مددا ند ات فد‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫ددو ا‬ ‫للميددت قددم ‪ .. .‬الكاعد الحقيقد‬
‫بحانو و اعال ‪.‬‬ ‫الكو مسا ت لصكات و أ ما ا‬
‫عباح االصنام يعاقحو أ تىقام م االصنام ‪.‬‬
‫ك ل اليوم الناه يعاقحو أ تىقام ف اجاتاام و مصانعام ‪.‬‬
‫أصا و ليه م عنح ‪.‬‬ ‫ك ل الحجا ك ما يسات عل يحيو و م ا‬
‫ا إ اح ات للناه و با للناه ‪.‬‬ ‫ولك‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪169‬‬

‫ا م ي منوا بالحجا ‪.‬‬ ‫ال ي يقينام فا ح عل االميا عنحما يتو‬


‫‪ ،‬ويككتو بالحجا ‪.‬‬ ‫م يقولو ا إلو إا ا‬ ‫والم منو‬
‫يتىقو ‪ ،‬و لكد لديه فد نصديبو إا د ا المقدحات‬ ‫ي م باالصنام ا‬ ‫ال‬
‫القلي ف الحنيا و ليه لو ف ا ختل م نصي ‪.‬‬
‫يتىقدو ‪ ،‬و‬ ‫يد م أ تىقدو فد اجاتادو و صدناعاو و ىتاعادو فدا‬ ‫و الد‬
‫لك ليه لو ف ا ختل م نصي ‪.‬‬
‫و يس أنو ف التاح ‪.‬‬ ‫ي م بالحجا‬ ‫ك ل ال‬
‫فان الحجا ‪.‬‬ ‫أكبت فان‬
‫والصناع والاجاتل و الىتاع فان أييا ‪.‬‬
‫الكا الصويتل فكيف يصمح أمام فان الحجا ‪.‬‬ ‫يكا با‬ ‫ال‬
‫وال ي رمنوا بالحجا فيكو لام ماا الحنيا ‪ 76‬يوم فق ‪.‬‬
‫انستوا إل قيصت و ك تى ك قوااام ف محاام ‪.‬‬
‫ك ل الحجا ك قواو و فاناو ف ‪ 76‬يوم ‪.‬‬
‫بحانو و اعال يبال الناه الم م و ًيت الم م ‪.‬‬ ‫ا‬
‫حا ما يبال الم م و يكو ااباا أوا و أًل االحيا بالاكليف ‪.‬‬ ‫ا‬
‫والكافت بكثتل الما و القوى ‪.‬‬
‫و المحا ح ‪.‬‬ ‫عليو ال ام ابالوا بالمصا‬ ‫بن إ ات ي لما رمنوا بمو‬
‫الما و قا إنما أواياو عل علم عنح ‪.‬‬ ‫قاتو خ اى‬ ‫أع‬ ‫وا‬
‫المل و الما ‪.‬‬ ‫يحنا ليما أع ا ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪171‬‬

‫‪ ،‬و يبال الككات بالما و النعم‬ ‫يبال الم مني بالاكليف و المصا‬ ‫ا‬
‫و لكد قيصدت‬ ‫اويتت حكوم ك تى ‪ 17‬مدتل ‪ .‬ك دتى مدى ت دال النبد‬
‫س محل ويل النو احاتم الت ال ‪.‬‬
‫كما أ فتعو لق لملو مصت ‪ ،‬و ك تى لق لملو إي ات ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫المدا و القدول د مد عندح ا‬ ‫الدحنيا مد خد اى‬ ‫د‬ ‫كد مدا اجدح فد‬
‫اإلن ا ياأثت بما يتى بعينو م القول و الما عل االت ‪ ،‬وا يادأثت بمدا عندح‬
‫ا مد خد اى القددول و المددا ‪ ،‬قددا اعددال ‪ ‬مًَنينيإ الْني َ يق ْاَتَني ِ وا َمنينيق د َ‬
‫ون اللْني َنيه‬ ‫و ِ‬ ‫َ ِ َ‬
‫أَولَينينياء َكمًَني َنيإ الوعون َكبنينيو َ ْاَتني َ بنييتنياْل وإَ ْن أَو نيق الوبنيينينيو َ لَبنييني الوعون َكبنينيو َ‬
‫َ و َو َ و َ َ ِ ِ َ و ِ َ ِ‬ ‫وَ َ َ َ ِ‬
‫(‪. 1‬‬
‫كانِوا يَني وعلَمو َن ‪‬‬‫لَ وو َ‬
‫ِ‬
‫إا مث بيت العنكبوت‪.‬‬ ‫القوات النووي و الايحتوجيني ا ا او عنح ا‬
‫عاحل اإلن ا و فاحو ا اكو باحصي المدا و القدول المخلوقد و لكد‬
‫الويبي ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عاحاو و فاحو اكو باتابا و بخ اى‬
‫ديحنا محمدح‬ ‫تي‬ ‫ع‬ ‫و ا ا يكو إا باالعما الا أع ا ا لنا ا‬
‫الويبي حا لدو كدا فقيد ات فد الدحنيا فادو يكدو فد‬ ‫ا‬ ‫إ ا اتاب العبح بخ اى‬
‫ا باالعما الصالح ‪.‬‬ ‫الكاح و النجاح ‪ ،‬و‬
‫أو‬ ‫مأنيند القلد و لي ددت دعاحاو فد كثدتل المدا‬ ‫ف دعاحل اإلن دا فد‬
‫مقاواو ف قلااا ‪.‬‬

‫وتل العنكبوت – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪171‬‬

‫دوا عندح مدا كثيدت أو قليد فادو فد‬ ‫فالم م يكدو فد حياادو الدحي‬
‫الكاح و النجاح ‪.‬‬
‫الع ا ‪.‬‬ ‫النعم و خ اى‬ ‫و إ لم اك ف حيااو الحنيا فإنو يتاب بخ اى‬
‫عاقدداام‬ ‫تيدد االنبيددا و الصددالحي‬ ‫تيدد الاحايدد للدد ي ي ددلكو‬
‫بخ اى النعم‪.‬‬ ‫متاب‬
‫ف الوي فا ا ا نعتفو إا‬ ‫ك ما نتى أمامنا فا ا معلوم ‪ ،‬أما ما عنح ا‬
‫تي االنبيا و المت لي ب تي الخبت ‪.‬‬ ‫ع‬
‫فاإلن ا بي النست و الخبت و مبال ‪.‬‬
‫‪،‬و‬ ‫المجتل م اوتل ف الندوال و لكد ا اسادت إا بعدح إلقا ادا فد االت‬
‫الوي ا انكمف إا بعح الموت ‪.‬‬ ‫ك ل خ اى‬
‫يكمكو ف الحنيا ‪.‬‬ ‫االحيا ا‬ ‫بع‬
‫كدا‬ ‫فتعو كا ياكلم بما عنح م الما و القوى ‪ .‬و كام يحنا مو‬
‫ع الوي ‪ ،‬و انكمف لكتعو عنح ًتقو و ل ل قا رمنت ‪.‬‬
‫ف الحنيا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬و كمكاا ا‬ ‫الويبي كا يخبت باا يحنا مو‬ ‫نصتل ا‬
‫كدا يخبدت م عد نصدتل‬ ‫ك ل مذ الصحاب ف بحت و االح اى الت دو‬
‫كدا يخبدت بدو االنبيدا و المت دلي ‪.‬‬ ‫الويبيد ‪ .‬و كد ل كدا العد ا الد‬ ‫ا‬
‫‪ .‬الممه‬ ‫و ف ا ختل الخ اى‬ ‫ف الحنيا قلي و اى‬ ‫خلقو ا‬ ‫النوت ال‬
‫والقمددت والكاتبددا و ال دتاع ‪ ،‬باد ا النددوت اإلن ددا ا ي ددا يذ أ يددتى إا‬
‫المخلوقات ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪172‬‬

‫ا النوت اإلن ا ينكمف لو ما ييت و ما ينكعو م االميا ‪.‬‬ ‫ف‬


‫ا النوت اإلن ا ا ي ا يذ أ يميدى بدي اليدتت و النكدذ و فد‬ ‫وبحو‬
‫الحي يس أناا حب ‪.‬‬ ‫السام يم‬
‫‪ .‬و د ا الندوت فد الدحنيا‬ ‫و مد صدكات ا‬ ‫و نا نوت ف ا ختل عنح ا‬
‫المد م ‪ .‬الدحنيا ا ا دعو ‪ . .‬و د ا الندوت عندحما يدحخ فد‬ ‫ا يا دعو إا قلد‬
‫الددنعم و الددنقم ‪ ..‬و د ا‬ ‫مد خد اى‬ ‫قلد المد م ينكمددف للمد م مددا عنددح ا‬
‫النوت و اإليما و الاحاي ‪.‬‬
‫وبو يميى ما ينكعو م االعما و ما ييدت ‪ ،‬و انكمدف لدو ال مأنيند فد‬
‫‪.‬‬ ‫كت ا‬
‫و أ الاا ف الوكل ‪ ،‬و ينكمف لدو فد الىكدال يتبدو المدا و فد التبدا‬
‫عنو ‪ ،‬جدا الندوت فد‬ ‫ينقص ‪ .‬عنحما احق اإليما ف قل صاي تي ا‬
‫قلبو ات ك أموالو ‪.‬‬
‫المااجتي ‪.‬‬ ‫بينام وبي‬ ‫االنصات با ا النوت رخ ت و ا‬
‫المااجتي با ا اإليما اتكوا أموالام و أو انام ‪.‬‬
‫عليو المل الممداتك فد ملكدو و لكد‬ ‫ب ح افو ال ام عت‬ ‫عبح ا‬
‫فيت‬ ‫ا ا يمك إا بعح أ يت خ اإليما ف القل‬ ‫بالنوت لم يبال با ا ‪. .‬‬
‫و قليل ‪.‬‬ ‫أ ك الحنيا ب ي‬
‫خيدت مد ملد‬ ‫دبحا ا‬ ‫يحنا ليما با ا الندوت كدا يدتى أ فد كلمد‬
‫ليما ‪.‬‬ ‫ر‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪173‬‬

‫عنحما ياحق نوت الاحاي و اإليمدا انكمدف المنكعد و الميدتل الحقيقيد‬


‫لإلن ا ‪ .‬و نوت الاحاي ياحق بجاح الاحاي ‪ .‬و د ا الندوت فد الدحنيا و فد‬
‫القبت و ف الحمت ‪.‬‬
‫لنمدت‬ ‫دبي ا‬ ‫الدنكه و النكديه فد‬ ‫بنوت الاحاي اإلن ا يتى أ يب‬
‫الحي ‪.‬‬
‫االعما ا بح أ يكو فياا اإلخاص‪ . .‬و بويت اإلخاص اكدو االعمدا‬
‫فياا سلم و اكو حاجى ‪.‬‬
‫فد قلبددو نددوت اإليمددا و الاحايد ا يقددوم باالعمددا مد أجد الددحنيا‬ ‫فالد‬
‫النو يتى النعيم المقيم ف ا ختل ‪.‬‬
‫حتكااددو و ف د‬ ‫مد كددا فد قلبددو نددوت الاحايد يساددت علد وجاددو و ف د‬
‫‪ .‬م احقد فد قلبدو ندوت الاحايد‬ ‫كتنا ا‬ ‫كنااو ‪ .‬عام الم م إ ا تأينا‬
‫و ا ياأثت بأحوا الحنيا و ا ياىعدى ‪ .‬الاحايد علد قدحت الايدحي بالمدا و‬

‫الدنكه ‪  :‬انو َف ِنيروا َ َفافنياْل َوثََنيا ْل َو ََا َ ني ِنيدوا بَنيأ وَم َوالَ ِك وْ َوأَنوني ِف َسني ِك وْ َأ َسنيبَ َيإ‬
‫كونتِ وْ َِني وعلَمون ‪ )1( ‬المنافقو يمداولو فد االعمدا‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫اللْ َه َرلَ ِكْ َ وينير لَ ِكْ إَ‬
‫ِ‬ ‫و ُ و‬
‫يق َمنِنيوا‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و لك د م د أجدد الددحنيا { يَني ونيوَل يَني َِنينيو ِ الو ِمنَنينياف َِو َن َوالو ِمنَافَنينيا ِ لل ني َ‬
‫انظِرونَا نَني وَتَبَس َمق نِوَرِكْ قَيإ ارََعوا وراء ِكْ فَالوتَ َ‬
‫نيورا فَ ِني َر َ‬
‫ه بَنيوي نينَني ِهْ‬ ‫ِ‬
‫ِ ْل‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و َ و ِ ََ و‬ ‫و‬ ‫ِ‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪174‬‬

‫َ َ َ ََ‬ ‫َ ََ‬
‫نيادونَني ِه وْ أَ ََلو‬
‫اه ر ينيِنَني ِ‬ ‫نياه بَاِنِنيهِ فينيه الْر ويَنيةِ َوظَنيا ِرسِ منيق قبَلنيه الو َعني َ ِ‬ ‫بَ ِسنيوَر لْنيهِ بَ ُ‬
‫صنيتِ وْ َو وارَِنيوبنيتِ وْ َو ََمنيْرِو ِك ِْ‬ ‫َ‬
‫نَ ِكق ْم َع ِك ونيْ قَنيالِوا بَنيلَنيى َولَكنينْ ِك وْ فَنيتَننيتِ وْ أَن ِف َسني ِك وْ َوَِنيَربْ و‬
‫ور ر فَنينيالويَني ووَل َ ينيِ وو َ ني ِ َمنينين ِك وْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واني ََمنينياِّنِ ََ ني ْ ََنينياء أ وَمني ِنير اللْنينيه َو ََمني ْنيرِكْ باللْنينيه الوغَني ِنير ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫صني }‬ ‫فَ ودينيةُ وَ َمنيق الْني َ يق َك َفنيروا منيأووا ِكْ النْنيار َ ني منيوَ ِكْ وبَونيئس الوم َ‬
‫َ َ َ َ ِ َ َ ِ ِ َ َو و َ َ َ ِ‬
‫مد أجد المدا فدإ ا احصد فيدعف العمد و إ ا لدم‬ ‫يجاادح فد االعمدا‬ ‫الد‬
‫و يم ‪.‬‬ ‫ياحص‬
‫دو‬ ‫المعاص مث جتاثيم النكا ‪ ،‬ما و العاع لختوع النكا م القل‬
‫فاإلن دا يكدو بدي‬ ‫وا نيدأه مد توح ا‬ ‫دبي ا‬ ‫الما و الدنكه فد‬ ‫ب‬
‫الخوف و التجا ‪.‬‬

‫وتل الححيح – ا يات م ‪. 15 : 14‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪175‬‬

‫التضحية وترك الشهوات‬


‫اعال ‪.‬‬ ‫بيت إب ات يم عليو ال ام جا ت نصتل ا‬ ‫بايحيات أ‬
‫كدت فد موايديذ كثيدتل مد القدت ا ‪ ،‬أ المدحح والنصدتل مدذ االنبيدا‬ ‫ا‬
‫ا المحح عل االنبيا فق ‪ ،‬ب ك م امبو بام وبأعمالام ‪.‬‬ ‫ولم يقاصت‬
‫نصددت‬ ‫اعددال‬ ‫أحيانددا اددأا موافق د للسددا ت وخدداف السددا ت‪ ،‬ف دا‬ ‫نص دتل ا‬
‫االنبيا بخاف السا ت ‪.‬‬
‫تي االنبيا ‪.‬‬ ‫الايحي عل‬ ‫الايحي الا اكو بخاف الماوات‬
‫الصددال بويددت الايددحي ا يمكد أ نصددلياا ال فياددا اكتيددو الوقددت واددت‬
‫‪ ،‬أمددا الايددحي الا د اكددو عل د مدداوات اإلن ددا فا د نك دداني ‪،‬‬ ‫االمددوا‬
‫ا م توحاني ‪.‬‬ ‫والايحي عل مخالك الماوات واماثا أمت ا‬
‫تيد النبد‬ ‫‪ ،‬وعل‬ ‫بي ا‬ ‫إنكا الما و النكه ف‬ ‫أكبت ايحي‬
‫كدت فد القدت ا ‪ ،‬قدا اعدال‬ ‫عليو و لم ‪ ،‬و ا و الجااح ال‬ ‫(صل ا‬

‫‪  :‬انو َفِروا َ َفافاْل َوثََا ْل َو ََا َ ِدوا بَأ وَم َوالَ ِك وْ َوأَنوني ِف َس ِك وْ َأ َسبَ َيإ اللْ َه َرلَ ِك ونيْ‬
‫كونتِ وْ َِني وعلَمنيون ‪ )1( ‬و د الايدحي د اال داه إلحيدا أوامدت‬
‫ِ‬ ‫َ وينيُر لَ ِك وْ إَ ون ِ‬
‫ا اعال ‪.‬‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪176‬‬

‫نمت حينو ف أنحا العالم وصاتت معموتل باالعما ‪.‬‬ ‫ال تيق ا‬ ‫وبا‬
‫الماو مناداع الحيدال ‪ ،‬كد اقادح بدو‬ ‫عليو و لم خ‬ ‫نبينا (صل ا‬
‫ف ك الحيال ‪.‬‬
‫عليدو و دلم لندا مناداع حيدال الدحي ‪ ،‬وحكدس الدحي‬ ‫ك ا بدي (صدل ا‬
‫فينا إل يوم القيام ‪.‬‬
‫كيف كا يحعو بقات االم عاماام وخاصاام وملدوكام‬
‫‪.‬‬
‫ريات القت ا ‪ 6666‬ري ‪ 566‬ري لتحكام أما باق ا يات كلادا لاصدحيح‬
‫تي الحيال الصحيح‪.‬‬ ‫وعل‬ ‫اليقي عل ا‬
‫ينومه ف ف قو فا ناأثت م ف قو ‪ ،‬وناتكدو علد حالدو‬ ‫إ ا تأينا الكا‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬ب نتًبو ف الحي وبعح ل نبي لو عسم ا‬
‫و المىاع ‪ ،‬ثم بعح ل نحعو إل االعما ‪.‬‬ ‫نجااح أوا عل اكوي ال‬
‫‪،‬‬ ‫مايقندي علد مدا عندح ا‬ ‫دبي ا‬ ‫االنبيا (عليدو ال دام يدحوا فد‬
‫ًي ‪.‬‬ ‫وما عنح ا‬
‫و و قانذ ليه فيو ال لد ا يكداح عليدو‪ ،‬فدنح‬ ‫بي ا‬ ‫يختع ف‬ ‫ال‬
‫نجااح عل الناه حا يأا فيام ال ل ‪.‬ا الناه ليه فيام ال لد ‪ ..‬إندو‬
‫اعددال ياقددت إليددو تاعددا‪ ..‬أبددو الد أكثددت مد‬ ‫مددب ات ‪ ،‬ا‬ ‫مد اقددت إلد ا‬
‫اعدال مدا أع دا الاحايد‬ ‫‪ 76‬ن كا ف نصتل النب ولم يك فيو ال لد فدا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪177‬‬

‫ولكد تًدم لد كدا‬ ‫ندو أ يقاد النبد‬ ‫عندو كدا فد‬ ‫ولك عمت تيد ا‬
‫عل أماو ‪.‬‬ ‫اعال جعلو الخليك الثان لت و ا‬ ‫فيو ال ل فا‬
‫فأوا ‪ :‬علينا أ نجااح عل اكوي أ ا الناه حا يكاموا أ الكوى والكداح‬
‫اا ‪.‬‬ ‫اعال ليه باالميا الكاني بعح ل ك مئ يكو‬ ‫بيح ا‬
‫أ لد فتعددو و قدداتو والنمددتوح ف د أمدديا م بعددح إ صدداتوا‬ ‫اعددال‬ ‫ا‬
‫أمدديا م ‪ ،‬وخددحعوا وا مددأنوا عل د أمدديا م‬ ‫يددتو أ الكدداح و الكددوى ف د‬
‫االنادات اجدت مد احاد‬ ‫وأ بابام كما قا فتعو ( أليه ل مل مصت و‬
‫االمديا ‪ .‬وخاصد القدو‬ ‫د‬ ‫اعال الكوى ل ليما و حاوح ف‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وأع‬
‫‪ :‬أ الكوى والخ اتل بيح ا اعال ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫الم ددلمو اليددوم يقولددو نح د نمدداو ف د اال ددبا ماددوكلي عل د ا‬
‫و ا ًيت صحيح ب يقيننا كلو علد االمديا ‪ ،‬واخدتاع د ا اليقدي لديه دا‬
‫يحااع إل ايحي كبيتل ‪.‬‬
‫ولكد‬ ‫يتيح إ يمم عل ماوااو فدا بدح لدو مد إ يك دت أمدت ا‬ ‫ال‬
‫ا ي ب الخ اتل ف النااي ‪.‬‬
‫أ لكددو بأيددعف‬ ‫اعددال ‪ ،‬فددا‬ ‫النمددتوح مم د عل د مدداوااو‪ ،‬وك ددت أمددت ا‬
‫المخلوقددات بعوي د عتجددا ‪ ،‬حا د صددات ي ل د م د الندداه أ ييددتبوا أت ددو‬
‫بالنعا ‪ ،‬وكيف كا ادحبيت لقاد إبد ات يم عليدو ال دام والحدتص علد عدحم واحل‬
‫إب ات يم عليو ال ام ولكنو ما نجح ف احبيت ‪ ،‬لكد إبد ات يم عليدو ال دام ممد‬
‫م أمدح‬ ‫النات و‬ ‫اعال نصت وحكسو و‬ ‫بك ت ماوااو‪ ،‬فا‬ ‫عل أمت ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪178‬‬

‫عل النمتوح حي قدا لدو أندا أحد وأميدت ‪ ،‬والادحبيت‬ ‫مخلوقات ا ‪ ،‬ونصت ا‬
‫اعدال ‪ ،‬نجدح فيدو ‪ ،‬ونادا ج ادحبيت مامدي إلد يدوم‬ ‫حبدت إبد ات يم بدأمت ا‬ ‫ال‬
‫القيام ‪.‬‬
‫السدوا ت كلادا لديه فيادا نكدذ‬ ‫القتر كلو يحوت عل مئ واحح و و أ‬
‫اعال ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وا يت إا بإ‬
‫ا ا يأا إا بالمجا حل‪.‬‬ ‫وحصو اليقي عل‬
‫الحدتام‬ ‫دديحنا إبد ات يم يددح بعا لد واحددحل وبند بياددا واحددحا و ددو بيددت ا‬
‫اعال جعلو خليا ‪.‬‬ ‫فا‬
‫كدم يدح مد عا لد وعدا ات أصدحابو وكدم بند مد بيدوت ا‬ ‫ولك النب‬
‫اعال جعلو حبيبا وخليا ‪.‬‬ ‫اعال فا‬
‫اعددال الخاصد حا مددا مددذ الايددحي الخاصد ‪ ،‬كمددا اخددتع المددا‬ ‫نصددتل ا‬
‫الصحا النب بايحيااو الخاص ‪.‬‬
‫دو‬ ‫لك م يح ايحي خاصد إلد يدوم القيامد وأصد الايدحي‬ ‫و‬
‫بي ا ‪.‬‬ ‫إنكا الما والنكه ف‬
‫و د ا العمد لديه مدتاب بالم داجح فقد ‪ . .‬بد بويدت الم داجح نقدوم باد ا‬
‫د ا العمد‬ ‫كلاا م اجح‪ ،‬إ ا حي بيننا و بي الم داجح نعمد‬ ‫العم ال االت‬
‫اعدال أمدت‬ ‫ف المات فد البيدوت ‪ . .‬ديحنا مو د لمدا مندذ مد الم دجح ا‬
‫أ يجعلدوا بيدواام قبلد أ م داجح ويقيمدوا فيادا االعمدا حاد يدأا نصدت ا‬
‫ويبمت م بالنصت مذ محل االحوا ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪179‬‬

‫نمم بو ف اال با السا تيد ونكدو فد تيدا‬ ‫ال تي الصحيح ال‬


‫لو مت ا ‪:‬‬ ‫ا‬
‫دببا فد اوقدف نصدتل ا‬ ‫‪ 1‬نمداو فيادا بويدت اعامداح عليادا و د ا يكدو‬
‫اناىم دوا لكد‬ ‫كمددا وقددذ ف د حنددي ‪ 14666‬مددذ ااعامدداح علد اال ددبا‬
‫اناصددتوا علدد ‪ .7666‬وقصدد حنددي مددت‬ ‫‪ 166‬مددذ ااعامدداح علدد ا‬
‫كت ددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددا‪.‬‬
‫كمدا وقدذ فد احدح ‪.‬‬ ‫المت الثان ‪ .‬نماو فياا بحيد ا نادت أمدت ا‬
‫‪،‬‬ ‫بعح اناىام الككات وفتات م اتكوا أموالام ‪ ،‬والتمال ال ي ادتكام النبد‬
‫دا نصدتل ا ‪ .‬ا‬ ‫دببا فد‬ ‫الد‬ ‫أخ أوا ف فام أمت الت و ‪ .‬فكا‬
‫اعدال أمدت ديحنا مو د أمدتي فد قصد العصدا االمدت االو القادا يددا‬
‫بيع ليه فيدو صدعوب واالمدت الثدان خد ا وا‬ ‫و ا أمت ا‬ ‫مو‬
‫اخف أمت ووعح أمت خاف ال بذ ووعح بخداف ال بدذ لكد االمدت االو‬
‫مددددددددددددددددا وعددددددددددددددددح ا مو دددددددددددددددد عليددددددددددددددددو بمددددددددددددددددئ‪.‬‬
‫د اددت اال ددبا‬ ‫ا ت بانيد فد اإل ددام وا نك دداني كد ل ‪ .‬الت بانيد‬
‫البيددددددددت مددددددددذ إ ا مددددددددا أمددددددددت بدددددددد ل ‪.‬‬ ‫ك دددددددد ومدددددددد و‬
‫ومقايدديات الددحي ‪.‬‬ ‫د اامدداوا باال ددبا باددت أمددت ا‬ ‫والنك دداني‬
‫ا نجع أمت ا ومقاييات الحي ف الحتجد االولد ‪.‬‬ ‫فالمجا حل‬
‫واالمددددوا كلاددددا والك دددد ومدددد و البيددددت فدددد الحتجدددد الثانيدددد ‪.‬‬
‫ك الوقا ذ الا وقعدت للصدحاب مد جنايدات الاد أوجبدت علديام إقامد‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪181‬‬

‫االمد مد ات ذ الدحي‬ ‫اعال ليبدي لاد‬ ‫الححوح كانت مقحتل عليام م ا‬


‫كيددددددددددددددف اقددددددددددددددام الحددددددددددددددحوح اخاددددددددددددددات م ا لدددددددددددددد ل ‪.‬‬
‫المدتل الىانيد‬
‫أ‬ ‫عنو لما دات عليدو حم‬ ‫لخالح تي ا‬ ‫وكيف قا النب‬
‫ل د أناددا اابددت اوب د لددو‬ ‫قددا ا اق د‬ ‫فددالنب‬ ‫وقددا خالددح أخ د اى ا‬
‫بعي بيت لو عاام‪.‬‬ ‫ق مت عل‬
‫االحدددحا ليبيندددوا للم دددلمي إنكدددم ا‬ ‫ددد‬ ‫أعدددحا اإل دددام يبيندددو‬
‫احااجو إل الصحاب ف فام القت ا وبا ا وقذ الك اح ف الم لمي‬
‫الكاا ح لكم ولمدا‬ ‫عام أ‬ ‫‪ .‬حا إ بعيام أك الخنىيت بحج إ‬
‫ا‬ ‫والخنىيدت الد‬ ‫ا يأك النجا‬ ‫قي لو ري الاحتيم قا الخنىيت ال‬
‫يأكد النجا د فادو حدا و د ا دببو دو اا داونا عد الصدحاب فد‬
‫فادددددددددددددددددددددددددددددددددددددم القدددددددددددددددددددددددددددددددددددددت ا ‪.‬‬
‫ات اال با م أج مقاييات الحي يجوى بثاث متو ‪.‬‬
‫أوا‪ :‬ا ي أ أحح‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ا يأا فيو إمتاف عل ما ف أيح الناه‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ا يمكوا حالو أححا م الخل ‪.‬‬
‫وبعح المتو ا ن ألو م أي يأايو التى فا ا عل ا ‪.‬‬

‫من‬
‫صفات الداعي إلى اهلل‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪181‬‬

‫‪ ,‬واالميا كلاا ا ا او عندح‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫الحي أًل م عنح ا‬ ‫‪‬‬


‫‪ ،‬أو د مد بيدت‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫جناح بعوي ‪ ,‬وجميذ القو عنح ا‬ ‫ا‬
‫للعبددح يكددو ح د مددأنو اعددال ‪,‬‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫العنكبددوت ‪ .‬ع ددا ا‬
‫و تي الحيال الاد يصدلح بادا اإلن دا فد‬ ‫والحي‬ ‫و أعسم ع ا‬ ‫والحي‬
‫مددذ عبدداح ‪ ,‬وا ا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫الددحنيا وا خددتل ‪ .‬وبالددحي اكددو نصددتل ا‬
‫أادت النصددتل اكددو خدداف السددا ت ‪ ,‬مثد النددات صدداتت علد إبد ات يم (صددل ا‬
‫عليو و لم بتحا و اما ‪ ..‬وعنحما جدا ت النصدتل لمو د (عليدو ال دام لدم‬
‫اك لو وحح ‪ ,‬ب لو والاباعو ‪ ..‬أ لي ت النصدتل لمو د (عليدو ال دام لدم‬
‫اكد لددو وحددح ‪ ,‬بد لددو والاباعددو ‪ ..‬أ لي ددت النصددتل للمت ددلي فق د بد لاددم‬

‫َ َنيهاح‬
‫اني و‬ ‫نيول‬ ‫والاباعام ‪ ‬إَنّا لَنَنصر رسلَنَا والّ َيق منِواو َأ و َ‬
‫اتَيَاة ال ّدنونييَا َوينيَ ونيوَل ينيَ َِ ِ‬ ‫ِِ ِ ِ َ َ َ‬
‫(‪1‬‬
‫خاف العبح فماما كاندت عندح مد أ دبا النجدال‬ ‫أما إ ا كانت قحتل ا‬ ‫َ‪‬‬

‫والعىل ‪ ..‬يكو ف الاا والحمات ‪.‬‬


‫فياا مثد الدتوح ‪ ,‬والمدا والمداحل بدحو‬ ‫الما والماحل مث الج م وقحت ا‬ ‫‪‬‬
‫الددتوح ا ينكددذ ‪ ،‬وبقددحت اإليمددا وقواددو اكددو أعمددا العبددح فياددا الددتوح والقددول‬
‫واصدددعح إلددد ال دددما ومددد ال دددما اندددى البتكدددات والنصدددتل ح ددد االعمدددا‬
‫الصاعحل إل ال ما ‪.‬‬

‫وتل ًافت ‪ -‬ا ي ‪. 51‬‬ ‫(‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪182‬‬

‫وا ا كانددت االعمددا يددعيك فإناددا ا اصددعح إل د ال ددما ‪ ,‬ويددعكاا ب ددب‬ ‫‪‬‬
‫ف اح اليقي ‪.‬‬
‫ا ن دا يذ أ نكعد مثد عمدت‬ ‫المنكت ا يدىو بدالمنكت ‪ ,‬بد يدىحاح ‪ ..‬ا‬ ‫‪‬‬
‫يت عام البحتي أمام الناه ‪.‬‬

‫‪ ،‬وتًددم ل د تع دوا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫االنبيددا مددذ علددو م دتاباام عنددح ا‬ ‫‪‬‬
‫الونم ‪ ..‬لمدا ا ‪ ..‬ليكا دبوا الصدكات ( الاوايدذ – الصدبت – الحلدم ‪ ..‬فعلد‬
‫الحاع أ يكو مذ الناه كما يكو أصوت واحح ف البيت مذ مد حولدو مد‬
‫أخول ‪ ،‬وأقات ‪ ..‬حا ي ا يذ أ ي ايت الناه ‪ ،‬ويص إل قلدوبام ‪ .‬مو د‬
‫فد‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫عليو ال ام ‪ ،‬كا قو البنيا ‪ ..‬وكا معو نصتل ا‬
‫العصا ( يت باا البحت ‪ ..‬ويت باا الحجت فدانكجتت مندو اثنادا عمدتل عيندا‬
‫‪.‬‬

‫وكا قويا فيدت ملد المدوت فكقدأ عيندو ‪ ,‬ووكدى التجد الكتعدون فقالدو ‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫وتفدددذ الحجدددت الثقيددد و دددق ابناددد مدددعي (عليدددو ال دددام ‪ ،‬وتًدددم لددد ا‬
‫أمت بالقو اللي لكتعو ‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال‬

‫‪ ‬ميىل عم الحعول والابليو ‪:‬‬


‫الناه يجااح ف مجا الحي ‪ ,‬ولكد ا يجاادح إلقامد النداه علد‬ ‫بع‬
‫ا الحاع ‪ ,‬اموت الحعول النو أقام النداه علد الدحي فقد‬ ‫الحي ‪ ,‬فإ ا مات‬
‫‪ ..‬أما جاح الحعول إلقامد النداه علد الدحي وعلد جادح الدحي " قدا اعدال ‪‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪183‬‬

‫َ‬
‫الكددته المامددت اككيددو اإلمدداتل ‪..‬‬ ‫اللّنينيهَ‪‬‬ ‫َنصني َنيار‬ ‫يَأَينيّ َهنينيا الّني َ‬
‫يق َمنِنيواو ِكونِني َنيواو أ َ‬
‫(‪1‬‬

‫ا الجاح ‪.‬‬ ‫ك ا الم م يككيو اإلماتل ك يقوم عل‬

‫‪ ‬يج عل الحاع أا ينست إل الناا ج ‪:‬‬


‫ا ي د م ‪ ,‬مثلمددا حددح ف د بن د‬ ‫يد م والددبع‬ ‫عنددح جاددح الددحعول الددبع‬
‫االحبا إ ا أب أ الناه ف اا اجاب ‪ ,‬ييدأه ويادت الدحعول‬ ‫إ ات ي ‪..‬وبع‬
‫‪,‬‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫دو ا‬ ‫فد قلبدو أ الكاعد‬ ‫‪ ,‬و ا ليه صحيح ‪ ..‬ال‬
‫ا ييدددأه للنادددا ج ‪ ,‬ال عليدددو الجادددح فقددد ‪ ,‬وي دددامت فددد الجادددح محا دددبا ‪..‬‬
‫عليدو و دلم حخد مكد عندح‬ ‫ويكو عندح إنكدات الد ات ‪ ..‬الت دو (صدل ا‬
‫ينسدت إلد نك دو فادو‬ ‫‪ ..‬أمدا الد‬ ‫الكاح ليا و و م أ ئ أت دو حيدا مد ا‬

‫نكا ا خدتل‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫" فجعلو ا‬ ‫" أنا ربكْ انيعلى‬ ‫مث فتعو قا‬

‫واالول ‪.‬‬

‫** * * *‬

‫وتل الصف – ا ي – ‪. 17‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪184‬‬

‫قوة األشياء‬
‫وتأثيرها من اهلل (سبمانه و ِعاىل)‬
‫د ا الكدو ‪ ،‬وأع د للمخلوقدات ؛ القدول والادأثيت ‪،‬‬ ‫خلد‬ ‫(عى و جد‬ ‫ا‬
‫فياا ‪ ..‬فالقنبل ال تيد‬ ‫(عى و ج‬ ‫اااا ب م أمت ا‬ ‫و ا الاأثيت ليه م‬
‫مخلوق ‪ ،‬والعصا مخلوق ‪ ،‬و نا فت ف اأثيت ما‪.‬‬
‫فد االمديا ابدح مد اإليمدا ‪،‬‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫وحا نتى قدحتل ا‬
‫( ددبحانو و‬ ‫فالكاتبددا موجددوحل فدد اال ددا ‪ ،‬ولكدد ا اددتى فكدد ل قددحتل ا‬
‫‪.‬‬ ‫اعال‬
‫انبدددت الدددىت ‪ ..‬والندددات احدددت ‪ ..‬والجددداموه اأكددد الحمددديا‬ ‫فددداالت‬
‫( بحانو‬ ‫قحتل ا‬ ‫واختع الحلي ‪ ..‬وال عام يمبذ ‪ ..‬والما يتوى ‪ ..‬الخ و‬
‫قدداحت أا‬ ‫العام د ف د اال ددبا السا تي د ي ات ددا الم د م والكددافت ‪ ،‬وا‬ ‫و اعددال‬
‫العامد‬ ‫(عدى و جد‬ ‫دن ا‬ ‫االميا ‪ ،‬ولك‬ ‫الاأثيتات ف‬ ‫يسات‬
‫إساات قحتاو ف اال با الماحي ‪.‬‬ ‫و‬
‫النبيا ددددو علدددديام‬ ‫( ددددبحانو و اعدددال‬ ‫والقدددحتل الخاصدددد ي ددداخحماا ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪185‬‬

‫الصددال وال ددام و د المعج دىات لتنبيددا ‪ ،‬والنصددتات مددذ الصددحاب تي د ا‬


‫عنام أجمعي ‪ ،‬والكتامات مذ االوليدا مثد ‪ :‬عدحم إحد ات الندات ل ديحنا إبد ات يم‬
‫(عليو ال ام ‪ ..‬وعحم إح ات النات الب م لم الخوان ‪ ..‬وم البحت ل ديحنا‬
‫عليدو و‬ ‫(عليو ال دام وقومدو ‪ ..‬وكمدا ممد صدحاب النبد (صدل ا‬ ‫مو‬
‫دديحنا يددونه (عليددو‬ ‫ددلم علد المددا ‪ ..‬وكمددا أنبددت مددجتل مد يق ددي علد‬
‫القدحتل‬ ‫ال ام ‪ ..‬وكما نصت القلد القليلد علد الكثدتل القويد فد بدحت ‪ ..‬و د‬
‫ي دداخحماا ف د االح دوا الخاص د وف د أوقددات‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫الخاص د ا‬
‫معين ‪.‬‬

‫** * * *‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪186‬‬

‫القـرآن منهج الحياة‬

‫يصددنذ أى ماكين د ‪ ،‬نجددح يبددي‬ ‫لددو نستنددا وأمعنددا النسددت ‪ ،‬لوجددحنا ال د‬


‫يماتى ياتل ‪ ،‬و ي اعملاا كما يبي صداحباا‬ ‫تيق ا اعمالاا فمثاآ ‪ :‬ال‬
‫فييددذ الىيددت فدد مكددا الىيددت ‪ ،‬والبنددىي فدد مكددا البنددىي ‪ ،‬وا ا بددي لددو‬
‫صانعاا أ يمم عل الجان اليمي ‪ ..‬يابذ كد الاعليمدات ‪ ،‬ولكد إ ا قدا ‪:‬‬
‫ياتا وأنا اماتيااا بنقوح وأنا حت ا داخحماا كيكمدا أمدا ‪ ،‬فلدو اوجدو‬
‫ياتل فد اااجدا المعداكه لدو فاصدحمو‬ ‫باا جا المما بح اليمي فقح اأا‬
‫فاكو المصيب ‪ ،‬فإما يناق إل الم امك واما إل القبت ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪187‬‬

‫فجميددذ الندداه ماكقددو علد أ الماكين د ا دداخحم كمددا يبددي صددانعاا‪..‬‬


‫أمو وا‬ ‫و المث االعل حو امبيو وامثي ‪ ،‬خل اإلن ا وصوت ف ب‬
‫ددبحانو واعددال يعلددم مددا يصددلحو ومددا يك ددح ‪ ..‬فددإ ا اإلن ددا ي دداخحم نك ددو‬
‫عليددو و ددلم‬ ‫و تيق د النب د (صددل ا‬ ‫( ددبحانو و اعددال‬ ‫ح د أوامددت ا‬
‫ي عح ف الحنيا وا ختل ‪.‬‬
‫والجميدددذ يعدددتف أندددو إ ا كاندددت الماكينددد ًاليددد فالصدددانذ يت ددد معادددا‬
‫الكاددالوع ‪ ،‬وا كانددت أًل د فالصددانذ يت د معاددا المانددحه ليبددي لاددم تيق د‬
‫بحانو واعال خل اإلن ا وجعلدو أًلد االمديا وأح دناا‬ ‫اا اعما ‪ ،‬فا‬

‫ا‬ ‫وا ا انصلح حا‬ ‫‪َْ ‬قَ ود َ لَ وَنَا اإلنسان َأ أ و‬


‫ََ َس َق َِني وَ َور‪‬‬ ‫فقا اعال‬
‫(‪1‬‬

‫‪‬‬ ‫اإل ن دا ‪ ..‬انصددلح العدالم كلددو وا ا ف دح ‪ ..‬ف ددح نسدام العددالم كلدو قددا اعددال‬

‫نياَ لَيِني َيَ ِه وْ بنيَ وع ني َ الْني َح‬


‫نياد َأ الوبَ ني ِّنير َوالوبَ وم ني َر ََنيَنيا َك َسنينيبَ و أَيوني َنيدح النْني َ‬
‫ظَ َهني َنير الو َف َسني ِ‬
‫َع َملِوا لَ َعلْ ِه وْ ينيَ ورََعِو َن ‪. 2( ‬‬

‫بحانو واعال بعباح أنى القتر ‪ ،‬وجعلو مناج الحيدال‬ ‫فم تحم ا‬
‫تيقد‬ ‫ليويح لنا المناج ‪ ،‬فدإ ا نممد علد المدناج ح د‬ ‫الت و‬ ‫‪ ،‬وأت‬
‫عليدو و دلم ن دعح فد الدحنيا وا خدتل ‪ ،‬وا ا نممد ح د‬ ‫الت و (صل ا‬
‫وانا اأا المماك ف الحنيا وف القبت وف الحمت وف المي اى ‪ ..‬الخ ‪.‬‬

‫وتل الاي – ا ي ‪7‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل التوم – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪188‬‬

‫** * * *‬

‫فتوحـات ربانية‬
‫َ‬ ‫ِّ الو َكتَاه َ ري َ َ‬‫‪{ :‬اَل ر َرلَ‬
‫لِّولمتَْ َ‬
‫و}‬
‫ب فيه ِ ْلدإ ِ‬ ‫قا اعال‬
‫(‪1‬‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ف ك حا م‬ ‫التمح والصوا‬ ‫حاي ‪ ،‬ويبي لنا تي‬ ‫فالقتر كاا‬
‫االحوا عالمي اجاماعي ‪ ،‬أو عا لي ‪ ،‬أو بياي ‪،‬‬ ‫االحوا ‪ ،‬وا كانت‬
‫أو ك بي ‪ ،‬أو انكتاحي ‪.‬‬

‫‪ { :‬يَا أَينيِ َها الن ِ‬


‫ْاَ قَ ود ََاء ِكْ بنيِورَ ا ُن‬ ‫و ا القتر نوت ومكا ‪ ،‬قا اعال‬

‫ِّمق ْربِّ ِك وْ َوأَنَلونَا إَلَوي ِك وْ نِ ْلورا ِمبَينْلا‬


‫}(‪. 2‬‬

‫َ َ‬ ‫وقا اعال ‪ { :‬قَ ود َاء ِكْ ِّمق اللّ َه نِ َ‬


‫و ر يَني وهدح بَه اللّهِ‬ ‫اه ِمبَ ُ‬‫ور َوكتَ ُ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و َوانَهِ ِسبِ َإ ال ْسالََل َوَِيو َر َِ ِهْ ِّم َق الظِلِ َما َ إَ َىل النِوَر بََ ورنََه‬ ‫َم َق اِْنيبَ َأ َر و‬
‫اخ ِمستَ ََي َْ }(‪. 3‬‬ ‫وينيه َدي َهْ إَ َىل َعر َ‬
‫ََ و و‬
‫َ و‬

‫وتل البقتل _ ا ياا ‪6 4 ، 1‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الن ا _ ا ي ‪147‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الما حل _ ا ياا ‪6 16 ، 15‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪189‬‬

‫ِّ ِ ِْ الو ِم وفلَ ِمو َن‬


‫ح أِن ََ َم َعهِ أ وِولَنيئَ َ‬
‫واِْنيبنيعواو الن ْ َ‬
‫ِور ال َ‬
‫َ‬ ‫َ َِ‬ ‫وقا اعال ‪{ :‬‬

‫}( ‪. 1‬‬

‫‪ { :‬فَ ََمنِوا بَاللْ َه َوَر ِسولََه َوالنِوَر الْ َ ح أَنَلونَا َواللْهِ َََا َِني وع َملِو َن‬ ‫وقا اعال‬

‫َ‬
‫}(‪. 2‬‬ ‫َب ُ‬
‫يق َ ينيِ ووَمنِو َن‬ ‫وقا اعال ‪ { :‬قِإ و لَلْ َ يق منوا دإ و ََ َفاء والْ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ِ ِ ْل َ‬ ‫و َِ‬
‫َ َ (‪3‬‬ ‫ِّ ينينَادو َن َمق ْم َك َ‬‫َ‬ ‫ََ‬
‫ان بَعيد }‬ ‫َأ َراِن وْ َوقونيُر َوِ َو َعلَوي َه وْ َع ْلمى أ وِولَئ َ ِ وَ‬
‫ولك ك واحح ي انيت وي اكيح ‪ ،‬ويحص لو المكا با ا القتر عل قحت‬
‫ومحباو لخالقو ‪ ،‬وخمياو لو ‪. ‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫معتفاو با‬
‫حقيقيا وقويا‪،‬‬ ‫اإليما‬ ‫كا‬ ‫قحت اإليما ‪ ،‬فإ‬ ‫عل‬ ‫فالاحاي والمكا‬
‫فالاحاي واإليما ك ل ‪.‬‬
‫قلبو ح‬ ‫وليه باىم أ ك م يق أت القتر ي انيت بو‪ ،‬فإ كا ف‬
‫( بحانو و اعال ‪ ،‬ويابذ الماوات النك اني ‪،‬‬ ‫الحنيا ‪ ،‬ونقصت معتفاو با‬

‫‪ { :‬يِ َ ِإ بََه َكًَ اْل َويَني وه َدح بََه َكًَ اْل َوَما يِ َ ِإ‬ ‫عى وج‬ ‫فيي بو كما قا ا‬
‫ََ‬ ‫بََه إَ‬
‫ْ الو َفاسَ َ‬
‫و}‬
‫(‪. 4‬‬

‫وتل االعتاف _ ا ي ‪6 154‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الاواب _ اإلي ‪. 162‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل فصلت _ ا ي ‪. 77‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل البقتل _ ا ي ‪6 46‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪191‬‬

‫‪ :‬ما‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫إل خلقو ‪ ،‬وا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫القتر ت ال م ا‬


‫‪ ، ‬قا‬ ‫قلنا ‪ :‬مويوعو وعنوانو ‪ :‬كت ا‬ ‫و مويو القتر وعنوانو‬

‫اَ ُد َولَيَ ْ ْكَر‬


‫ْاَ ولَين َ رواو بََه ولَينيعلَمواو أََّْنَا و إَلَنيه و َ‬
‫َِ ُ َ‬ ‫اعال ‪ َ { :‬ني َ ا بَالَغُ لِّلن َ َ ِ ِ َ َ و ِ‬
‫أِولِواو انيَلوب َ‬
‫اه } ‪.‬‬‫َ‬ ‫و‬
‫(‪1‬‬

‫وا ( بحانو و اعال حا ‪ ،‬قا اعال ‪َ { :‬واللّهِ يَ ودعِو إَ َىل َدا َر ال ْسالََل‬
‫اخ ِم وستَ ََي َْ }(‪ ، 2‬وقا اعال ‪َ {:‬واللّهِ يَ ودعِ َو إَ َىل‬ ‫وينيه َدح مق ي َشاء إَ َىل َعر َ‬
‫َ‬ ‫ََ و َ َ‬
‫و يَاََِه لَلن َ‬
‫ْاَ لَ َعلْ ِه وْ يَنيتَ َ ِْ‬
‫كرو َن }(‪. 3‬‬ ‫َ ََ‬ ‫وَ‬
‫اِلَنْة َوالو َم وغفَرَة بََ ورنه َوينيِبَني ِّ ِ‬
‫( بحانو و‬ ‫‪ ،‬كما قا ا‬ ‫عليو و لم حا َ إل ا‬ ‫ونبينا (صل ا‬
‫اعال ‪{ :‬يا أَينيِها النَْ إَنْا أَرسولنَا َ ََا َ ْلدا ومبشِّرا ونَ َ يرا ر ود َ‬
‫اعيْلا إَ َىل اللْ َه‬ ‫َ َِ ْل َ ْل َ َ‬ ‫َ َ ِ وَ‬
‫اَا ِمنَ ا }(‪. 4‬‬ ‫ََ ََ َ‬
‫ب ورنه َوسَر ْل ْل‬
‫‪.‬‬ ‫فا يكام القتر إا ف ميحا الحعول والايحيات للحعول إل ا‬
‫وتل الكااح ‪ ،‬وكا‬ ‫ابات واعال علمنا الحعا و تيق الحعا ف‬ ‫ا‬
‫يقو ‪ :‬ك حعا م االحعي الا‬ ‫( تحمو ا‬ ‫نانواو‬ ‫الميخ محمح يعقو‬
‫يقينا ‪ ،‬وقح علمنا ( بحانو و‬ ‫أ ي اجا‬ ‫القتر الكتيم ‪ ،‬يتج‬ ‫كتت ف‬

‫وتل إب ات يم _ ا ي ‪6 54‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل يونه _ ا ي ‪.45‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل البقتل _ ا ي ‪. 441‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل االح اى _ ا ياا ‪6 76 ، 75‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪191‬‬

‫ل المثا ‪ ،‬فيقو‬ ‫لنا وكا ييت عل‬ ‫االحعي القترني لي اجي‬ ‫اعال‬
‫عليو حاجاو ‪ ،‬فقا‬ ‫اإلحاتل ‪ ،‬وعت‬ ‫موسف ف‬ ‫إل‬ ‫تجا أميا‬ ‫‪:‬أ‬
‫ا أعتف‬ ‫احتي ات فقا التج أنا أم‬ ‫اقحم إلينا ال ل‬ ‫الموسف ‪ :‬ا بح أ‬
‫لبو ‪ ،‬وقا ا‬ ‫الكااب ‪ ،‬فأختع الموسف القلم م جيبو وكا عل الوتق‬
‫كا‬ ‫الوتق ثم قحمو إل ًحا ‪ ،‬فاو فع‬ ‫م‬ ‫الوتق ‪ ،‬وانق ال ل‬ ‫با‬
‫علمو تيق اقحيم‬ ‫إليو ‪ ،‬فوقذ عليو م الكوت ‪ ،‬النو و ال‬ ‫ثم قحم ال ل‬
‫‪ ،‬فمعنا أنو كا يتيح القبو ‪ ،‬ولك تعاي للنسام ‪ ،‬أمت بنق ال ل‬ ‫ال ل‬
‫أح أ ي اجا ‪ ،‬إا‬ ‫واقحيمو إليو ‪ ،‬فك ل االحعي الم كوتل ف القتر ‪،‬‬
‫يتيح أ نقحماا إليو اعال بأل نانا تعاي لنسامو‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫أ ا‬
‫ب لَ ِك وْ إَ ْن الْ َ يق يَ وستَ وكَرو َن َع وق َعبَ َادَ‬ ‫َستَ و‬
‫{وقَا َ ربِ ِكْ ادعوَِّن أ َ‬
‫و‬ ‫َ َ ِ وِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫َ َهنْْ َدا َ َريق } (‪ 1‬فعلمنا ا ( بحانو و اعال الحعا المام‬
‫َ‬ ‫َسيَ ود ِ لِو َن َ َ‬
‫َنعم َ َعلَي َه وْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫‪ ،‬قا اعال ‪{ :‬ا َدنَني نينيا ِّ‬
‫يق أ َ‬ ‫يْ ر عَرا َخ ال َ‬ ‫الصَرا َخ املِستََ َ‬
‫و } (‪ 2‬وبينو ف ري أخت ‪ ،‬قا اعال ‪:‬‬ ‫وه َعلَي َه وْ َو َ ال ْالِّ َ‬ ‫ََم َ املغ ِ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫و‬‫يق أَنوني َع َْ اللّهِ َعلَوي َهْ ِّم َق النْبَيِّ َ‬ ‫ْ‬
‫ِّ َم َأ ال َ‬ ‫{ َوَمق يِ َط َأ اللّهَ َوالْر ِسوَ فَأ وِولَنيئَ َ‬
‫يَا } (‪. 3‬‬ ‫ِّ َرفَ ْل‬ ‫و َو ََ ِس َق أِولَنيئَ َ‬ ‫ِّيَو والشِه َداء وال ْ ََ‬
‫صات َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الصد َ‬
‫َو ِّ‬

‫وتل ًافت _ ا ي ‪6 66‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الكااح _ ا اا ‪6 4 ، 6‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الن ا _ ا ي ‪. 64‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪192‬‬

‫فما هو صراط األنبياء ؟‬


‫كما قا ا‬ ‫ا‬ ‫ص ات ام وايح فإنام لم يبعثوا إا للحعول إل‬ ‫إ‬
‫يق لَئَالْ يَ ِكو َن لَلن َ‬
‫ْاَ َعلَى اللّ َه‬ ‫ََ‬
‫( بحانو و اعال ‪ِ { :‬ر ِسالْل ِمبَ ِّش َر َ‬
‫يق َوِمن ر َ‬
‫كيما }(‪. 1‬‬ ‫َ ْ ةُ بنيع َد الِرس َإ وَكا َن اللّه ع َي ا َ َ‬
‫ِ َ ْل َ ْل‬ ‫ِ َو ِ َ‬
‫{ ِْْ أ وَر َسولنَا ِر ِسلَنَا َِنيوتنيَرا ِك ْإ َما ََاء أِْمةْل ْر ِسوِهلَا َك ْ بِوسِ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقا اعال‬

‫}(‪. 2‬‬

‫ِّ‬
‫صنَا َعلَوي َ‬ ‫وقا اعال ‪{ :‬ولََ ود أَرس ولنَا رس ْلال ِّمق قَنيبلَ َ َ‬
‫صو‬ ‫ِّ مونني ِهْ ْمق قَ َ‬ ‫و‬ ‫َ وَ ِِ‬
‫ِّ َوَما َكا َن لََر ِسوَ أَ ون يَأوَ َ بََيََة إَْ بََ ور َن اللْ َه فََ َرا‬
‫ص و َعلَوي َ‬ ‫َ‬
‫َومونني ِهْ ْمق َْلو ننيَ وَ ِ‬
‫طلِو َن }(‪. 3‬‬ ‫ِّ الومب َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََاء أ وَم ِر اللْ َه قِ َ َ بَ و‬
‫اتَ ِِّ َو َ سَر ِ نَال َ ِ و‬
‫و كت‬ ‫القتر‬ ‫كت قصص االنبيا عليام ال ام ف‬ ‫عى وج‬ ‫ا‬ ‫وا‬
‫‪ ،‬فلو‬ ‫عليو و لم كيف احعوا إل ا‬ ‫حعواام اعليما الم محمح (صل ا‬
‫للقوم ال ي يواتو بكثتل عحح م ‪ ،‬فنق أت حعول‬ ‫أتحنا أ نقحم الحعول إل ا‬
‫يحنا نوح (عليو ال ام ‪ ،‬كيف حعا قومو إل ا ‪:‬‬

‫ِّ َمق قَنيوب َإ أَن‬ ‫َ‬


‫وَا إَ َىل قَني ووَم َه أَ ون أَن ور قَني ووَم َ‬ ‫َ‬
‫قا اعال ‪ { :‬إنْا أ وَر َس ولنَا نِ ْل‬
‫يأوَِينيهْ ع َ اه أَلَيْ ر قَا َ يا قَنيوَل إَ ِِّّن لَ ِكْ نَ َ ير ِمبَ ُ َ‬
‫و ر أَن واعبِ ِدوا اللْهَ َواِْني َِوسِ‬ ‫و ُ‬ ‫َ و‬ ‫َ َِ و َ ُ ُ‬

‫وتل الن ا _ ا ي ‪.165‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الم منو _ ا ي ‪.77‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل ًافت _ ا ي ‪.42‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪193‬‬

‫ََ َإ اللْ َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬


‫ََ َإ ِم َس ًّمى إ ْن أ َ‬ ‫َوأَِيعِون ر ينيَ وغف ور لَ ِكْ ِّمق رِنِوبَ ِك وْ َوينيِ َو ِّ ورِك وْ إ َىل أ َ‬
‫ه إَ ِِّّن َد َع وو ِ قَني ووَم لَوي ْلال َوننيَ َه ْلارا‬ ‫إَ َرا ََاء َ ينيِ َو ْ ِر لَ وو ِكنتِ وْ َِني وعلَ ِمو َن ر قَا َ َر ِّ‬
‫ر فَنيلَ وْ يََود ِ وْ ِد َعاتَ إَْ فََر ْلارا ر َوإَ ِِّّن ِكلْ َما َد َع ووِني ِه وْ لَتَني وغ َفَر َهلِ وْ ََ َعلِوا‬
‫استَ وكبَ ْلارا ر ِْْ إَ ِِّّن‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫استَ وكبَني ِروا و‬‫َعِروا َو و‬ ‫َعابَ َع ِه وْ َأ َراِن وْ َو و‬
‫استَني وغ َش ووا ثيَابَني ِه وْ َوأ َ‬ ‫أَ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ارا }(‪ ، 1‬ثم ي مذ ا‬ ‫َسَرور ِ َهلِ وْ إ وسَر ْل‬ ‫َد َع ووِني ِه وْ َ َه ْلارا ر ِْْ إَ ِِّّن أ وَعلَن ِ َهلِ وْ َوأ و‬
‫القص أ ن مذ ا‬ ‫يعلمنا با‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫حعواو ف حعا و ‪ ،‬ا‬
‫ا ن معو‬ ‫قح معاا وعلماا ‪ ،‬ومذ‬ ‫مذ أ ا‬ ‫حعوانا ف حعا نا اانكتاح‬
‫‪ ،‬واقو عاقانا مذ خالقنا‪.‬‬ ‫حعوانا لاىحاح محبانا مذ ا‬

‫استَني وغ َف ِروا َربْ ِك وْ إَنْهِ َكا َن ََم ْف ْلارا ر ينيِورَس َإ‬


‫ثم قا نوح عليو ال ام ‪{:‬فَني َِ ول ِ و‬
‫و َوَوَي َعإ لْ ِك وْ ََنْا َ َوَوَي َعإ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ْس َماء َعلَوي ِكْ ِّم ود َر ْلارا ر َوُيِود ود ِك وْ بَأ وَم َوا َ َوبَن َ‬
‫لْ ِك وْ أَنوني َه ْلارا ر ْما لَ ِك وْ َ َِني ور َِو َن لَلْ َه َوقَ ْلارا ر َوقَ ود َ لََ ِك وْ أَِوَو ْلارا ر أَ ََلو َِنيَرووا‬
‫ف َ لَ َِ اللْهِ َسوب َأ ََسَ َاوا َ َِبَاقْلا ر َو ََ َع َإ الوَ َمَر فَي َه ْق نِ ْلورا َو ََ َع َإ‬ ‫َكوي َ‬
‫اَا ر َواللْهِ أَنبَتَ ِكْ ِّم َق واني وَر َ ننيَبَاِْلار ِْْ يِعَي ِد ِك وْ فَ َيها َوَِيو َر َِ ِك وْ‬ ‫الشْم َ‬
‫س سَر ْل‬ ‫و َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَا‬‫اَا ر َواللْهِ ََ َع َإ لَ ِك ِْ واني وَر َ ب َساِْلا ر لتَ وسلِ ِكوا مونني َها ِسبِ ْلال ف َ ْل‬ ‫إ و َر ْل‬
‫}(‪. 2‬‬

‫وتل نوح _ ا يات م ‪.4 : 1‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل نوح _ ا يات م ‪. 46: 16‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪194‬‬

‫كت ناا ج حعول االنبيا عليام ال ام ‪ ،‬و‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ثم ا‬


‫عاقبااا و إنجا الم مني و إ ا المك بي و كت حعول االنبيا اثبياا لك اح‬
‫ا‬ ‫بي الحعول إل‬ ‫ي ل‬ ‫لم و لك م‬ ‫عليو و‬ ‫ا‬ ‫الت و (صل‬

‫ِّ َم وق‬
‫( بحانو و اعال ‪ ،‬كما قا ا ( بحانو و اعال ‪َ {:‬وِكنيالًّ ننيْ َِ ِ َعلَوي َ‬
‫اتَ ِِ َوَم وو َعظَةُ َوَر وكَرإ‬ ‫أَنبَاء الِر ِس َإ َما ننيًَِبِّ ِ بََه فِني َو َاد َ َو ََاء َ َأ َ ني َسَ و‬
‫و }(‪. 1‬‬ ‫َ ََ‬
‫ل ول ِم وومن َ‬
‫أول القول ال ي‬ ‫ا‬ ‫علمنا كيف نحعو إل‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ثم ا‬
‫بع إل قوم عاح ‪{،‬‬ ‫يكاختو بقواام الماحي بحعول وح (عليو ال ام ال‬

‫ََ ِد َمنْا قِني ْوْلة أ ََوََلو يَنيَرووا أَ ْن‬


‫اتَ ِِّ َوقَالِوا َم وق أ َ‬ ‫استَ وكبَني ِروا َأ واني وَر َ بَغَ وَ و‬ ‫فَأَْما َع ُ‬
‫اد فَ و‬
‫ََ ِد َمونني ِه وْ قِني ْوْلة َوَكانِوا بََيَاَِنَا َوَي َم ِدو َن * فَأ وَر َس ولنَا َعلَوي َه وْ‬ ‫َ‬
‫اللْهَ الْ ح َ لََ ِه وْ ِ َو أ َ‬
‫اخَ َح َأ و َ‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫اتَيَاة ال ِدنونييَا َولَ َع َ ِ‬
‫اه‬ ‫اه و و‬ ‫عْلرا َأ أَيْال َّن َسا لِّنِ يَ ِه وْ َع َ َ‬ ‫َرِْلا َ‬
‫ع ور َ‬
‫َ‬
‫استَ َمبِوا الو َع َمى َعلَى‬ ‫نص ِرو َن * َوأَْما َِ ِ‬
‫ود فَني َه َديونينَا ِ وْ فَ و‬ ‫واآل َرةَ أَ و َإ َوِ وْ َ يِ َ‬
‫ك َسبِو َن }(‪. 2‬‬ ‫ون َََا َكانِوا يَ و‬ ‫اه ا وهل َ‬
‫عاعَةِ الو َع َ َ ِ‬
‫ا وهل َدإ فَأَ َ ِونيهْ َ‬
‫َ ِو َ‬ ‫ِ‬

‫وتل وح_ ا يو ‪.146‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪.14 : 15‬‬ ‫وتل فصلت _ ا يات م‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪195‬‬

‫ع َر َعاَِيَ َة * َس ْ َرَ ا َعلَوي َه وْ‬ ‫ع ور َ‬


‫ير َ‬‫اد فَأِ و لَ ِكوا بَ َر َ‬
‫وقا اعال ‪َ { :‬وأَْما َع ُ‬
‫ع ور َعى َكأَننيْ ِه وْ أ وَع َ ِاز َُنو َإ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫وما فَنيتَنيَرإ الوَ ووَل ف َيها َ‬‫َسوب َأ لَيَا َوََانيَةَ أَيْال َِ ِس ْل‬
‫َ ا َويََة * فَني َهإ َِنيرإ َهلِْ ِّمق بَاقَيَ َة}(‪. 1‬‬
‫و َ‬
‫و‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫االنبيا عليام ال ام و الحعول إل ا‬ ‫فص ات‬
‫تكعات الصال ( َعرا َخ الْ َ‬
‫و أو مسات‬ ‫َنعم َ‬
‫أ‬
‫َ َ‬ ‫يق‬ ‫َ‬ ‫نحعو ف ك تكع م‬

‫و امو عليام كما و‬ ‫مسا ت المنعم عليام م االنبيا صلوات ا‬ ‫م‬


‫م كوت ف القتر كلو مكصا‪.‬‬
‫عليو و لم ف‬ ‫(صل ا‬ ‫بي الت و‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وبي ا‬
‫قولو اعال ‪{ :‬قِإ َ َس سبَيلَ أ وَدعو إَ َىل اللّ َه علَى ب َ‬
‫ص َةَ أَنَاو َوَم َق اِْنيبَني َع َي‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫و َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‪. ‬‬ ‫َو ِسوب َما َن اللّه َوَما أَنَاو م َق الو ِم وش َرك َ‬
‫(‪2‬‬

‫حعول االنبيا عليام ال ام إجماا ف‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وقح كت ا‬


‫ا خت ‪ ..‬اعليما الم محمح (صل ا‬ ‫البع‬ ‫ال وت ‪ ،‬واكصيا ف‬ ‫بع‬
‫الحعول وأ اليباا وحكماا والعقبات الا امت عل الحعال‬ ‫ت‬ ‫لم‬ ‫عليو و‬
‫المجامذ ‪ ،‬وقح كت ا‬ ‫بي الحعول وناا جاا وفوا ح ا واأثيتاااا عل‬ ‫ف‬

‫َوإَ َىل َِ َ‬
‫ود‬ ‫‪{ :‬‬ ‫حعول صالح (عليو ال ام كما قا ا‬ ‫( بحانو و اعال‬

‫وتل الحاق _ ا يات م ‪ : 6‬إل ‪. 2‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل يو ف _ ا ي ‪162‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪196‬‬

‫َ‬ ‫أَ ا ْ َ‬
‫َنشأَ ِكْ ِّم َق‬ ‫عاتْلا قَا َ يَا قَني وول واعبِ ِدواو اللّهَ َما لَ ِكْ ِّم وق إَلَ َنيه ََمويني ِرسِ ِ َو أ َ‬ ‫َ ِو َ‬
‫انيَر َ واستَنيعمرِكْ فَيها فَاستَني وغ َفروس ِْْ ِوبواو إَلَي َه إَ ْن رَِّ قَ َر َ‬
‫يب * قَالِواو‬ ‫يب ُِّم ُ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ و‬ ‫و َ و و ََ و َ و ِ ِ‬
‫عالَ ِر قَ ود ِكن َ فَينَا َم ور َِ ًّوا قَنيوب َإ َ ني َ ا أََِنيونني َهانَا أَن ننيْ وعبِ َد َما ينيَ وعبِ ِد بَ ِاُنَا َوإَننيْنَا‬ ‫يَا َ‬
‫يب * قَا َ يَا قَني ووَل أ ََرأَيونيتِ وْ إَن ِكن ِ َعلَى بنيَيِّنينَةْل ِّمق‬ ‫ِّ ِّْا َِ ودعِونَا إَلَوي َه ِم َر َ‬ ‫لََف ََ ٍّ‬
‫يدونََي ََموينير ََتو َس َ‬ ‫صويتِهِ فَ َما َِ َ ِ‬ ‫َ َ‬
‫نص ِرَِّن م َق اللّه إَ ون َع َ‬
‫َ‬
‫ْرَِّ َو َِ َاِّن مونهِ َر ويَةْل فَ َمق يَ ِ‬
‫َ‬
‫* َويَا قَني ووَل َ ني َسَ نَاقَةِ اللّ َه لَ ِك وْ يَةْل فَ َ ِروَ ا َِأو ِك وإ َأ أ وَر َ اللّ َه َو َ ََتَ ِسوَ ا‬
‫يب * فَني َعَ ِروَ ا فَنيَا َ ََتَتنيْعِواو َأ َدا َرِك وْ ثَالَثَةَ أَيْ َال‬ ‫َ‬
‫اه قَ َر ُ‬ ‫بَ ِسوء فَنييَأو ِ َ ِك وْ َع َ ُ‬
‫وه * فَنيلَ ْما َاء أَمرنَا ََّْينينا َ ْ َ‬ ‫ِّ و وع ُد ََموينير م وك ِ َ‬ ‫َ‬
‫يق َمنِواو َم َعهِ‬ ‫عاتْلا َوال َ‬ ‫َ و ِ وَ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َرل َ َ‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫يق ظَلَ ِمواو‬ ‫ح الو َع َي ِ * َوأَ َ َ ال َ‬ ‫ِّ ِ َو الوَ َو ِ‬ ‫بََر ويََة ِّمنْا َوَم وق َ و َح يَني ووَمئَ إَ ْن َربْ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫فرواو‬‫ود َك ِ‬ ‫و ر َكأَن َْلو ينيَ وغنَني وواو ف َيها أَ َ إَ ْن َِ َ‬ ‫َعبَ ِمواو َأ ديَا َر وْ ََا َ‬ ‫صوي َمةِ فَأ و‬ ‫ال ْ‬
‫ود }(‪ 1‬وكا قوم ثموح م أ الصناع والحتف ‪ ،‬فال ي‬ ‫َربنيْ ِه وْ أَ َ بنيِ وع ْلدا لًَِّ ِم َ‬
‫‪.‬‬ ‫( بحانو و اعال ‪ ،‬وال ي ك بوا حعواو أ لكام ا‬ ‫رمنوا أنجا م ا‬
‫( بحانو و اعال ‪ ،‬حعول معي‬ ‫‪ :‬ف كت ا‬ ‫وكيف نحعو الاجات إل ا‬

‫{ َوإَ َىل‬ ‫‪:‬‬ ‫قولو اعال‬ ‫‪ ،‬مكصا ف‬ ‫محي‬ ‫أ‬ ‫إل‬ ‫بع‬ ‫(عليو ال ام ال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َم وديَ َق أَ َ ا ِ وْ َِ َعويبْلا قَا َ يَا قَني وول واعبِ ِدواو اللّهَ َما لَ ِكْ ِّم وق إَلَنيه ََمويني ِرسِ َو َ َِن َِ ِ‬
‫صواو‬

‫وتل وح_ ا يات م ‪ : 61‬إل ‪. 62‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪197‬‬

‫يط * َويَا‬ ‫الو َم وكيا َ والو َمي ا َن إَ ِِّّن أَرا ِكْ ََبَ َ وإَ ِِّّن أَ ا ِ علَي ِكْ ع َ اه ينيوَل َِم َ‬
‫و َ َ َ َ و و َ َ َو‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ْاَ أَ وَيَاء ِ وْ َو َ َِني وعًَني وواو‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قَني وول أ وَوفِواو الوم وكيَا َ َوالوميَا َن بالوَ وسط َو َ َِنيوب َ ِسواو الن َ‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫و َوَما أَنَاو َعلَوي ِكْ‬ ‫يق * بََيْةِ اللّه َ وينيُر لْ ِك وْ إَن ِكنتِْ ِم وومن َ‬ ‫أ انيَور َ ِم وفسد َ‬
‫َ‬
‫ِّ َِأو ِم ِرَ أَن ننيْوتني ِرَ َما ينيَ وعبِ ِد بَ ِاُنَا أ وَو أَن ننيْ وف َع َإ‬
‫َعالَِ َ‬ ‫ََ َ‬
‫بأ َ‬ ‫َْفيظ * قَالِواو يَا َِ َعوي ِ‬
‫َ‬ ‫َأ أَموالَنا ما نَشاء إَنِّْ َنيَن و َ‬
‫يد * قَا َ يَا قَني وول أ ََرأَيونيتِ وْ إَن ِكن ِ‬ ‫يْ الْرََ ِ‬
‫اتَل ِ‬ ‫َ َ‬ ‫وَ َ َ َ‬
‫يد أَ ون أِ َ الََف ِك وْ إَ َىل َما‬ ‫َعلَ َى بنيَيِّنينَ َة ِّمق ْرَِّ َوَرَزقََي َمونهِ َروزقْلا ََ َسنْلا َوَما أَِر ِ‬
‫استَطَ وع ِ َوَما َِني ووفَ َيَ إَ ْ بَاللّ َه َعلَوي َه‬ ‫عالَ َ َما و‬ ‫يد إَ ْ ا َإل و‬
‫أَنوني َها ِك وْ َعونهِ إَ ون أَِر ِ‬
‫ََ َ‬
‫يب }(‪. 1‬‬ ‫َِني َوْك ول ِ َوإلَويه أِن ِ‬
‫‪،‬‬ ‫قصاو ‪ ،‬وكانت نايج حعواو إنجا الم مني‬ ‫رخت ما كت ا‬ ‫إل‬

‫يق َمنِواو‬ ‫وا ا المك بي ‪ ،‬ف قولو اعال ‪{ :‬ولَ ْما َاء أَمرنَا ََّْينينا َعيبا والْ َ‬
‫َ َ و ِ و َ ِ َوْل َ َ‬
‫َ َ ََ‬ ‫معه بَر وي َة ْمنْا وأَ َ َ الْ َ‬
‫و*‬ ‫َعبَ ِمواو َأ ديَا َر وْ ََا َ‬ ‫صوي َمةِ فَأ و‬
‫يق ظَلَ ِمواو ال ْ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََِ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ود }(‪2‬‬ ‫َكأَن َْلو ينيَ وغنَني وواو ف َيها أَ َ بنيِ وع ْلدا لِّ َم وديَ َق َك َما بَع َد و َِ ِ‬
‫(عليو ال ام ‪ ،‬مجمل‬ ‫حعول مو‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫و كت ا‬
‫العصال ‪ ،‬و م بنو‬ ‫الم لمي‬ ‫جاح عل‬ ‫كاابو العىيى‪ ،‬وكا‬ ‫ومكصل ف‬

‫وتل وح_ ا يات م ‪ : 27‬إل ‪. 22‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل وح_ ا ياا ‪. 45 ، 47‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪198‬‬

‫كيف‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫الككات و م الكتاعن ‪ ،‬فعلمنا ا‬ ‫إ ات ي ‪ ،‬وعل‬


‫عليو ال ام‪.‬‬ ‫نجااح عل الم لمي العصال وعل الككات بقص مو‬

‫ثم إ قصصام لاثبيت الك اح ‪ ،‬كما قا ا اعال ‪َ { :‬وِكنيالًّ ننيْ َِ ِ َعلَوي َ‬


‫ِّ‬
‫اتَ ِِ َوَم ووعَظَةُ َوَر وكَرإ‬‫َم وق أَنبَاء الِر ِس َإ َما ننيًَِبِّ ِ بََه فِني َو َاد َ َو ََاء َ َأ َ ني َسَ و‬
‫و }(‪. 1‬‬ ‫َ ََ‬
‫ل ول ِم وومن َ‬
‫االمم واالقوام‬ ‫(عليو ال ام الجاح عل‬ ‫مويو بعث االنبيا‬ ‫فكا‬
‫وكبتيا و ف قلوبام ‪ ،‬نعم‬ ‫لتب ام مذ خالقام ‪ ،‬ولات يخ الاوحيح وعسم ا‬
‫م لواىم جاح االنبيا (عليو ال ام الجاح عل النكه ‪ ،‬حا اىحاح وااقو‬
‫نك و‬ ‫‪ ،‬والحاع ا ين‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫عاق الحاع مخصيا مذ ا‬
‫يوك ع‬ ‫الككت لإلن اني كلاا ‪ ،‬وا يماو بالجاح عل نك و بحي‬ ‫ب ب‬
‫وتاي ‪،‬‬ ‫أنى‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫م ولياو ‪ ،‬وع فكت لإلن اني ‪ ،‬ال ا‬
‫‪ ،‬و وتل المىم لىياحل عاق الحاع مذ‬ ‫وتل المحثت لبيا الحعول إل ا‬
‫ا مخصيا وانكتاحيا ‪ ،‬كما قا عى وج ‪ { :‬يَا أَينيِ َها الو ِمِّْمإ * قِ َْ اللْويإ إَْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ص َفهِ أَ َو ان َِ و َمونهِ قَلَ ْليال * أ وَو َزود َعلَوي َه َوَرِ َِّإ الو َِ ور َن َِني ورَِ ْليال * إَنْا‬ ‫َ‬
‫قَل ْليال * ن و‬
‫َ‬

‫ََ ِد َو وخءْلا َوأَقوني َوِل قَ ْليال * إَ ْن‬ ‫َ‬


‫اَئَةَ اللْوي َإ َ أ َ‬ ‫ِّ قَنيوْل ثَََ ْليال * إَ ْن نَ َ‬
‫َسنِني ولَ َعلَوي َ و‬
‫َ‬

‫يال }(‪. 2‬‬ ‫ْإ إَلَوي َه َِنيوبتَ ْل‬


‫ِّ َوَِنيبَت و‬ ‫ْها َر َسوب ْلما َِ َو ْليال * َوارو ِك َر و‬
‫اس َْ َربِّ َ‬ ‫ِّ َأ اَلنني َ‬
‫لَ َ‬

‫وتل وح_ ا ي ‪. . 146‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل المىم _ ا يات م ‪.2 : 1‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪199‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬و ا م لواىم الحعول إل ا‬ ‫فا بح للحاع م الابا إل ا‬

‫كيف يعرف الداعي أنه من المقبولين عند هللا ؟‬


‫واالنه‬ ‫الخلول مذ ا‬ ‫إ ا وجح نك و يح‬ ‫حلي قبولي الحاع عنح ا‬
‫‪ ،‬وب و‬ ‫أحح ‪ ،‬وي ال بالمناجال مذ ا‬ ‫بو ‪ ،‬وا يتيح أ يحو بينو وبي ا‬
‫عى وج ‪ ،‬وبااول‬ ‫الصال وب و التكو وال جوح ‪ ،‬وب كت ا‬ ‫القيام ف‬
‫القتر الكتيم ‪ ،‬مصحاقا لقو ا اعال ‪{ :‬أَْمق و قَانَ نَاء اللْي َإ س َ‬
‫اَ ْلدا‬ ‫و َ‬ ‫و َِ ُ‬
‫يق َ‬ ‫وقَاتَما َِ َ ر واآل َ رَة وينيرَو ر ويةَ ربَِّه قِإ إ يست َوح الْ َيق ينيعلَمو َن والْ َ‬
‫َ َو ِ َ َ‬ ‫َ ْل و ِ َ َ َ و ِ َ َ َ و َ و َ و َ‬
‫اه }(‪. 1‬‬‫يني وعلَمو َن إََّْنَا ينيتَ َ ْكر أِولِوا وانيَلوب َ‬
‫َ‬ ‫َ ِ و‬ ‫َ ِ‬
‫وي بح ف‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ا بح أ ينومه ف خل‬ ‫ا الابا والقنوت‬ ‫ومذ‬
‫الككت والمت إل‬ ‫النوت ‪ ،‬وم‬ ‫السلمات إل‬ ‫بحت الناه ‪ ،‬إلختاجام م‬
‫الاوحيح ‪ ،‬وم البحع إل ال ن ‪ ،‬وم المنكتات إل المعتوفات اماثاا المت‬

‫اتَ َسنَ َة‬


‫اتَ وك َم َة َوالو َم وو َعظََة و‬
‫ِّ بَ و‬
‫وادعِ إََىل َسبَ َيإ َربِّ َ‬ ‫‪{:‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬

‫وتل الىمت _ ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪211‬‬

‫و ْإ َعق َسبَيلَ َه َوِ َو أ وَعلَ ِْ‬


‫ِّ ِ َو أ وَعلَ ِْ َََق َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ََاد وهلِْ بَالَِْت َ أ و‬
‫ََ َس ِق إَ ْن َربْ َ‬
‫يق }(‪. 1‬‬ ‫َ َ‬
‫بالو ِم وهتَد َ‬
‫خلقو ‪ ،‬خاف النكه ( كت النكه‬ ‫ف‬ ‫اعال‬ ‫ا‬ ‫ويقوم بالحعول إل‬
‫عى وج ‪ ،‬ويتب‬ ‫مذ ا‬ ‫‪ ،‬و ا متاب‬ ‫المقبولي‬ ‫م‬ ‫ما ا‬ ‫فا ا إ‬
‫ا قحت ا‬ ‫ا مذ نك و ‪ ،‬أما ا خت ال‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫اإلن اني مذ ا‬
‫‪ ،‬وا يابا إل ا‬ ‫و ي اأنه بالناه ‪ ،‬وا ي اأنه با‬ ‫إ‬ ‫وا مح ا‬
‫‪ ،‬وم المناجال‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ابايا ‪ ،‬ب ي اوحا م الخلول مذ ا‬
‫الماواني ف‬ ‫وااول القتر ‪ ،‬واىحاح االم ات‬ ‫كت ا‬ ‫ويا ‪ ،‬وم‬ ‫مذ ا‬
‫نك و م ح الما وح الجا والح ح والبويا والمحنا وي اأنه بالكام‬
‫وا يتب‬ ‫با‬ ‫مذ الناه وب و الجل ات مذ الناه ‪ ،‬فا ا ًيت متاب‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب يتب ام مذ نك و ‪ ،‬فحعواو ًيت مقبول عنح ا‬ ‫اإلن اني مذ ا‬

‫يق‬ ‫َعرا َخ الْ َ‬ ‫وتل الكااح ‪( :‬‬ ‫ف‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فنحعو ا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫( بحانو و اعال ‪ ،‬ولك‬ ‫وأولام االنبيا وص ات ام الحعول إل ا‬ ‫َنعم َ‬
‫أَ‬
‫الاوايذ‬ ‫م‬ ‫ليه مجتح الحعول ‪ ،‬ب الحعول بصكاااا الم لوب عنح ا‬
‫وقيام‬ ‫والابا إل ا‬ ‫واالنه با‬ ‫والتحم والمكق عل الخل‬ ‫والخمي‬

‫ب }(‪. 2‬‬
‫فَ وار ََم و‬ ‫ب * َوإَ َىل َربِّ َ‬
‫ِّ‬ ‫‪{ :‬فََ َرا فَنيَر وَم َ فَ َ‬
‫انص و‬ ‫اللي عما بقولو اعال‬

‫وتل النح _ ا ي ‪. 145‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل المتح _ ا ياا ‪. 2 ، 4‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪211‬‬

‫( بحانو و‬ ‫‪ ،‬وقح كت ا‬ ‫وًيت ا م الصكات الحميحل المحبوب عنح ا‬


‫صكات االنبيا عليام ال ام ‪ ،‬مثا قا ف مأ أيو (عليه‬ ‫بع‬ ‫اعال‬
‫َ‬
‫}(‪. 1‬‬ ‫عابَْلرا ن وع َْ الو َعوب ِد إَنْهِ أَْو ُ‬
‫اه‬ ‫السالم) ‪ { :‬إَنْا َو ََ ودنَاسِ َ‬
‫وقا ف مأ إبتا يم وا حا ويعقو عليام ال ام ‪َ { :‬وارو ِك ور َعبَ َادنَا‬
‫ص َة‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫إبنيرا َ‬
‫صنَا ِ ْ َبَال َ‬ ‫صا َر * إَنْا أَ و لَ و‬ ‫وه أ وِوَِل وانيَيودح َو وانيَبو َ‬ ‫يْ َوإَ وس َم َِ َوينيَ وع َِ َ‬
‫وَ َ‬
‫و وانيَ و يَا َر }(‪. 2‬‬ ‫َر وكرإ الدْا َر * وإَننيْهْ َع َ َ‬
‫صطََف و َ‬
‫ندنَا لَم َق الو ِم و‬ ‫َ ِو‬ ‫َ‬
‫يْ َكا َن أِْمةْل قَانَتْلا لَلّ َه ََنَ ْليفا‬ ‫وقا ف مأ إب ات يم (عليه السالم)‪{:‬إَ ْن إَبنيرا َ‬
‫وَ َ‬
‫ستَ ََي َْ *‬ ‫َ َ َ‬
‫اَتَبَاسِ َوَ َداسِ إ َىل عَراخ ِم و‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫و * ََاكْلرا ِّنيَنونيعِمه و‬
‫َ‬
‫ِّ م َق الو ِم وش َرك َ‬
‫وََل ي ِ َ‬
‫َو َ‬
‫و }( ‪. 3‬‬ ‫و َِنيينينَاس َأ الو ِدنونييا َسنَةْل وإَنْه َأ اآل َ رةَ لَ َمق ال ْ ََ‬
‫صات َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ َ ِ‬ ‫َ و ِ‬

‫ِمنَ‬ ‫‪{ :‬إَ ْن إَبنيرا َ يْ َتلَ‬


‫يب }(‪. 4‬‬
‫ُ‬ ‫يْ أَْواسُ‬
‫وَ َ َ ُ‬ ‫اعال‬ ‫وقا ا‬

‫ام ‪َ { :‬وَزَك َريْا إَ ور نَ َادإ َربْهِ َر ِّ‬


‫هَ‬ ‫وقا ف مأ ىكتيا ويح علياما ال‬
‫َ‬
‫َعلَ ومنَا لَهِ‬
‫استَ َ وبنينَا لَهِ َوَوَ وبنينَا لَهِ َوِ ََي َوأ و‬ ‫َِ َ ورَِّن فَني ورْلدا َوأَن َ َ ويني ِر الو َوا َرث َ‬
‫و * فَ و‬

‫وتل ص _ ا ي ‪.77‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل ص _ ا يات م ‪. 74 : 75‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل النح _ ا يات م ‪. 144 : 146‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل وح _ ا ي ‪. 45‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪212‬‬

‫اخَوينيَرا َ َويَ ودعِوننيَنَا َر ََمبْلا َوَرَ بْلا َوَكانِوا لَنَا‬


‫َزوو ََهِ إَننيْ ِه وْ َكانِوا يِ َسا َرعِو َن َأ و‬
‫و }(‪. 1‬‬ ‫ََ‬
‫َ اَع َ‬
‫بي‬ ‫االنبيا عليام ال ام وصكااام عل‬ ‫مأ‬ ‫م‬ ‫اعال‬ ‫و كت ا‬
‫العموم أنام ما كانوا يكاختو بحعواام ‪ ،‬وما كانوا يعجبو بحعواام ‪ ،‬ب‬
‫بعح الحعول ‪.‬‬ ‫كانوا ي اوكتو ا‬
‫اعال‬ ‫اعال ما عنح م م الحتص عل الاحاي ‪ ،‬كما قا ا‬ ‫وي كت ا‬

‫َعابنيَ ِه وْ َأ َسبَ َيإ اللّ َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫‪َ { :‬وَكأَيِّق ِّمق نَْ ٍّ قَاَِ َإ َم َعهِ َربنيِّيِو َن َكً ُ فَ َما َوَ نِواو ل َما أ َ‬
‫يق * َوَما َكا َن قَني ووَهلِ وْ إَ ْ أَن قَالِواو‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫صابَ‬
‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫وما وع ِفواو وما استَ َكانِواو واللّه َِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ََ َ ِ ََ و‬
‫انص ورنَا َعلَى الوَ ووَل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ام‬
‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫و‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫ِّ‬‫ني‬
‫َ‬ ‫ث‬‫و‬‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ن‬
‫ر‬‫َ‬ ‫َم‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫أ‬‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ن‬‫ني‬
‫َ‬‫ف‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫س‬
‫و‬ ‫َ‬
‫إ‬‫و‬
‫َ َ َ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ن‬‫ني‬‫ب‬‫و‬‫ن‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ن‬‫ل‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ربنيْنا ا وَم َ‬
‫ف‬
‫َ و‬
‫ب‬ ‫اه اآل َ َرةَ َواللّهِ َِِ ِ‬ ‫الو َكافَ َريق * فَََِا ِ ْ اللّهِ ثنيَواه ال ِدنونييا وَسق ثنيَو َ‬
‫َ َِ وَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫و }(‪. 2‬‬ ‫ََ‬
‫الو ِم ومسن َ‬
‫لم بنىو‬ ‫عليو و‬ ‫ا‬ ‫(صل‬ ‫أخبت النب‬ ‫(عى و ج‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫حا‬
‫أفواع‪ ،‬وأمت بالا بيح والاحميح‬ ‫ا‬ ‫حي‬ ‫النصتل الويبي وحخو الناه ف‬
‫‪ ،‬ا يمك وا‬ ‫واا اوكات ف نااي جاح ‪ ،‬مذ أ الاقصيت ف رحا الواج‬
‫عليو و‬ ‫ا‬ ‫إمام االنبيا (صل‬ ‫االنبيا عليام ال ام ‪ ،‬وم‬ ‫ياصوت م‬
‫( بحانو و‬ ‫ف نااي جاح م ‪ ،‬وأمت ا‬ ‫لم ‪ ،‬ومذ ل كانوا ي اوكتو ا‬

‫وتل االنبيا _ ا ياا ‪. 46 ، 24‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪.172 : 176‬‬ ‫وتل ر عم ات _ ا يات م‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪213‬‬

‫‪،‬‬ ‫لنبيو باا اوكات ‪ ،‬ليه ب ب أنو كا مقص ات ف جاح والعيا با‬ ‫اعال‬
‫‪ ،‬كما قا ا ( بحانو و‬ ‫االم حاعي إل ا‬ ‫االم ‪ ،‬وأ‬ ‫ب اعليما لا‬

‫اعال ‪ :‬جاح الت و (صل ا عليو و لم قا اعال ‪ِ ‬كونتِ وْ َ وينيَر أمة‬


‫ك َر وِني ووَمنِو َن بَاللْ َه ‪‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أِ و َر ََ و لَلن َ‬
‫ْاَ َِأو ِمِرو َن بالو َم وعِرو َوَِنيونني َه وو َن َع َق الو ِمون َ َ‬
‫(‪. 1‬‬
‫االم ًيت معصومي ‪،‬‬ ‫واالنبيا عليام ال ام معصومو ‪ ،‬وأفتاح‬
‫‪ " :‬ال تجتمع أمتي‬ ‫االم معصوم كما وتح ف الححي‬ ‫نعم إ االم م حي‬
‫(‪2‬‬
‫على ضاللة "‬

‫ولك أفتاح ا م حي اانكتاحي ًيت معصومي كما جا ف الححي عن‬


‫بني آدم خطاء‬ ‫عليو و لم ‪ " :‬ك‬ ‫أنس قال ‪ :‬قال رسول اهلل (صل ا‬
‫التوابون "(‪. 3‬‬ ‫وخير الخطاءي‬

‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 116‬‬ ‫‪1‬‬


‫الكبيت (‪ 4141‬ع أب‬ ‫ف‬ ‫‪ 2‬قح وتح بتوايات عحيحل؛ فقح توا أحمح (‪ 45466‬وال بتان‬
‫كت الكا وحا لاا‪ ،‬ححي‬ ‫الكا والماحم‪ ،‬با‬ ‫ننو‪،‬كاا‬ ‫بصتل الوكات ‪ ،‬وأختجو أبو حاوح ف‬
‫تقم‪ ، 4456‬وح نو‬ ‫ال واح االعسم‪،‬ححي‬ ‫الكا ‪ ،‬با‬ ‫ماجو‪ ،‬كاا‬ ‫تقم ‪ .7454‬وأختجو اب‬
‫‪ -‬مخاصتل – جد ‪414. / 4‬‬ ‫الصحيح‬ ‫انست ال ل ل‬ ‫تحمو ا‬ ‫الميخ االلبان‬

‫اا يبو‬ ‫[‪ ،]4744‬واب ماجو [‪ ،]7451‬وأحمح [‪،]4/142‬وعنو المى ف‬ ‫‪ 3‬أختجو الاتم‬
‫ميب [‪ ،]47416‬وعبح ب حميح‬ ‫[‪ ،]4/414‬واب أب‬ ‫الححي‬ ‫]‪،[131/21‬والحتب ف ًتي‬
‫ف المناخ [تقم ‪ ،]1144‬واب حبا ف المجتوحي [‪ ،]4/111‬والحاكم [‪،]7/444‬واب ع اكت‬
‫ع ىيح ب‬ ‫ت‬ ‫بحت الكوا ح [تقم ‪ ،]446‬وًيت م م‬ ‫ف‬ ‫الاوب [تقم ‪ ،]61‬والكابا‬ ‫ف‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪214‬‬

‫صِر اللْ َه‬


‫فاالم أول باا اوكات‪ ،‬قا ا ( بحانو و اعال ‪ :‬إَ َرا ََاء نَ و‬
‫َ‬ ‫والو َفوتر * ورأَي النْاَ ي ود لِو َن َأ َدي َق اللْ َ‬
‫ِّ‬‫اَا * فَ َسبِّ ور ََْ ومد َربِّ َ‬ ‫و‬
‫َ ْل‬ ‫ني‬‫و‬‫ف‬‫َ‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫َ ِ ََ و َ َ َ ِ‬
‫استَني وغ َفورسِ إَنْهِ َ‬
‫كا َن َِني ْوابْلا }(‪. 1‬‬ ‫َو و‬
‫‪ ،‬ولك‬ ‫ا‬ ‫صتا االنبيا عليام ال ام و الحعول إل‬ ‫فالحاص أ‬
‫ليه مجتح الحعول ‪ ،‬ب بصكاااا ولواىماا المقبول ‪ ،‬والم لوب ‪ ،‬والمحبوب‬
‫عى وج ‪.‬‬ ‫عنح ا‬
‫ف العالم لاكو‬ ‫واياكم أ نجع مقصح حياانا إعا كلم ا‬ ‫وفقنا ا‬
‫واياكم الصكات المتيي‬ ‫ال كل ‪ ،‬وتىقنا ا‬ ‫العليا ‪ ،‬وكلم الككت‬ ‫كلم ا‬
‫متوت النكه ‪ ،‬وم‬ ‫واياكم م‬ ‫بي الحعول ‪ ،‬وأعا نا ا‬ ‫ف‬ ‫عنح ا‬
‫التوحاني كلاا رمي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وم الت ا‬ ‫ميات الكا ‪ ،‬ما سات مناا وما ب‬

‫الصنف الثاني ‪ :‬من المُنعم عليهم هم ( الصديقون )‪:‬‬


‫عليو و لم ك اإلابا ‪ ،‬ويصبو بصبواو ‪،‬‬ ‫م يابذ النب (صل ا‬
‫عليو و لم‬ ‫لحعول النب (صل ا‬ ‫مث أب بكت الصحي ‪ ، ‬فقح ا اجا‬
‫لم ن ب‬ ‫عليو و‬ ‫ا‬ ‫(صل‬ ‫با اأم وا اتحح ‪ ،‬وكانت بينو وبي النب‬

‫ع عل ب م عحل ع قااحل ع أنه بو ‪ ...‬وىاح أحمح وحح ‪( :‬ولو أ اب رحم‬ ‫الحبا‬


‫واحيي م ما اباو لاما ثالثآا‪ ،‬و ا يمت جوف اب رحم إا الا ات ‪ .‬وصححو الحاكم ‪ ،‬وح نو‬
‫االلبان ‪.‬‬
‫وتل النصت – ا يات م ‪. 4: 1‬‬ ‫‪1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪215‬‬

‫خاص كما سات ف صلح الححيبي ‪ ،‬أ عمت ب الخ ا ‪ ‬أ النب (صل‬
‫" ‪ .‬قا ‪ :‬أل نا عل‬ ‫قا ‪ " :‬بل‬ ‫حقا‬ ‫لم ‪ :‬أل ت نب ا‬ ‫عليو و‬ ‫ا‬
‫الحني ف حيننا إ ا‬ ‫فلم نع‬
‫قا ‪ " :‬بل " ‪ .‬قا ‪ْ :‬‬ ‫الح و م عل البا‬
‫أنا‬ ‫وت ولو " أ‬ ‫لم ‪ " :‬أنا عبح ا‬ ‫عليو و‬ ‫(صل ا‬ ‫فقا ت و ا‬
‫عليو نكه‬ ‫وأل‬ ‫عمت إل الصحي‬ ‫‪ ،‬ك ا أمتن ا ‪ .‬و‬ ‫مأموت م ا‬
‫عليو و لم وأجا أبو بكت بنكه‬ ‫(صل ا‬ ‫ألاا لت و ا‬ ‫اال ل الا‬
‫عليو و لم ‪.‬‬ ‫جوا النب (صل ا‬
‫الممتكي لو ‪،‬إتاحل أب‬ ‫أ‬ ‫قص ختوع أب بكت م مك ب ب‬ ‫وف‬
‫عناا‪ :‬لم‬ ‫ا‬ ‫الحبم ‪ ،‬قالت عا م تي‬ ‫عنو الاجتل إل‬ ‫ا‬ ‫بكت تي‬
‫أعق أبو ق إا و ما يحينا الحي ‪ ،‬ولم يمت علينا يوم إا يأاينا فيو ت و‬
‫عليو و لم ف الناات بكتل وعمي ‪ ،‬فلما ابال الم لمو ختع‬ ‫صل ا‬ ‫ا‬
‫الحبم حا إ ا بلو بت الوماح لقيو اب الحًن‬ ‫أبو بكت مااج ات نحو أت‬
‫قوم‬ ‫فقا أبو بكت‪ :‬أختجن‬ ‫يح القاتل‪ ،‬فقا ‪ :‬أي اتيح يا أبا بكت‬ ‫وو‬
‫فأعبح تب عى وج ‪ -‬فقا اب الحًن ‪ :‬فإ مثل‬ ‫فأتيح أ أ يح ف االت‬
‫المعحوم واص التحم واحم الك‬ ‫يا أبا بكت ا يختع [ وا يختع ] إن اك‬
‫جات فاتجذ واعبح تب‬ ‫الح ‪ ،‬فأنا ل‬ ‫نوا‬ ‫عل‬ ‫واقت الييف واعي‬
‫ببيا (‪. 1‬‬

‫يتل خيت العباح ‪. /4‬‬ ‫ب الاح والتماح ف‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪216‬‬

‫بصكات كتااا خحيج ف‬ ‫الماأم يجح أ اب الحًن وصف الصحي‬


‫عليو و لم حينما نى عليو الوح وتجذ إل خحيج‬ ‫(صل ا‬ ‫ت و ا‬
‫عنو التو ‪ ،‬فقا لخحيج ‪-‬‬ ‫‪ ،‬فىملو حا‬ ‫ىملون‬ ‫ويقو ‪ :‬ىملون‬
‫ا يخىي ا‬ ‫‪ .‬فقالت خحيج ‪ :‬كا وا‬ ‫وأخبت ا الخبت ‪ -‬لقح خميت عل نك‬
‫المعحوم‪ ،‬واعي‬ ‫أبحا‪ ،‬إن لاص التحم واقت الييف‪ .‬واحم الك ‪ ،‬واك‬
‫الح ‪ ،‬فان لقت بو خحيج حا أات وتق ب نوف (‪. 1‬‬ ‫عل نوا‬
‫عليو و‬ ‫ل أ الن ب الخاص ‪ ،‬كانت بي الت و (صل ا‬ ‫فعلم م‬
‫لم وبي أبو بكت الصحي ‪. ‬‬
‫لم ف بيلو‬ ‫عليو و‬ ‫ا‬ ‫(صل‬ ‫اصبو بصبو النب‬ ‫م‬ ‫إ ا الصحي‬
‫ا‬ ‫و الحعول إل‬ ‫االنبيا‬ ‫لم وص ات‬ ‫عليو و‬ ‫ا‬ ‫(صل‬ ‫بي النب‬
‫( بحانو و اعال ‪.‬‬

‫الصنف الثالث ‪ :‬من المُنعم عليهم هم ( الشهداء )‪:‬‬


‫‪ ،‬لاكو‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫المايح م ييح بنك و إلعا كلم ا‬
‫بي‬ ‫العليا وكلم ال ي ككتوا ال كل ‪ ،‬فام يب لو أنك ام ف‬ ‫كلم ا‬

‫م‬
‫الحعول إل واحيا حي ا ف العالم كلو ‪ ،‬قا ا اعال ‪َ { :‬و َ َو َس َ ْ‬
‫و َََا‬ ‫َ‬ ‫الْ َ يق قِتَلِواو َأ سبَ َيإ اللّ َه أَمواِْلا بإ أََياء َع َ َ‬
‫ند َرِّْ وْ ينيِورَزقِو َن * فَ َرَ َ‬ ‫و َ َ و وَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪ 1‬المتجذ ال اب ‪. /1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪217‬‬

‫يق ََلو يَنيول َم َِواو ََْْ ِّم وق َ ول َف َه وْ أَ ْ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬


‫َِا ِ ِْ اللّهِ مق فَ و له َويَ وستَوبشِرو َن بال َ‬
‫َِنِو َن }(‪. 1‬‬ ‫َ وو ُ َعلَوي َه وْ َو َ ِ وْ َو‬
‫ع َدقِوا َما َعا َ ِدوا اللْهَ َعلَوي َه فَ َمونني ِهْ‬ ‫و َر ََا ُ َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫وقا اعال ‪{ :‬م َق الو ِم وومن َ‬
‫ْمق قَ َ ى َوَّنبَهِ َوَمونني ِهْ ْمق يَنتَ َظِر َوَما بَ ْدلِوا َِنيوب َد ْل‬
‫يال }(‪. 2‬‬

‫‪ ،‬و و وايح بالقتر الكتيم وال يتل‬ ‫و الحعول إل ا‬ ‫فص ات الماحا‬


‫النبوي وحيال الصحاب ‪.‬‬

‫الصنف الرابع ‪ :‬من المُنعم عليهم هم ( الصالحين )‪:‬‬


‫لم إا باالمت بالمعتوف‬ ‫عليو و‬ ‫ا يام صاح أم محمح (صل ا‬
‫صكات الصالحي ‪ ،‬قا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫والنا ع المنكت ‪ ،‬وقح بي ا‬

‫اه أِْمةُ قََتَ َمةُ يَنيوتنيلِو َن يَا َ اللّ َه نَاء‬ ‫اعال ‪ { :‬لَويسواو سواء ِّمق أَ و َإ الو َكتَ َ‬
‫ِ ََ و‬
‫اللْي َإ و ْ يس ِدو َن * ينيوَمنو َن بَاللّ َه والوينيوَل اآل َ َر ويأومرو َن بَالومعرو َ‬
‫َ وِ‬ ‫َ َ ِِ‬ ‫َ َو‬ ‫ِو ِ‬ ‫و َِ و َ و ِ‬
‫ِّ َمق ال ْ ََ‬ ‫اخينيرا َ وأِولَنيئَ‬
‫و } (‪. 3‬‬‫صات َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َويَنيونني َه وو َن َع َق الو ِمن َك َر َويِ َسا َرعِو َن َأ وَو َ َ و‬
‫يْ َعلَى قَني ووَم َه نَنيورفَ ِأ َد َر ََا َ ْمق‬ ‫َ َ‬
‫وقا اعال ‪َ { :‬وَِول َ‬
‫ِّ َِ ْ تِنينَا َِنيوينينَا َ ا إبونيَرا َ‬
‫نْشاء إَ ْن ربِّْ َ َكيْ علَ‬
‫يْ * َوَوَ وبنينَا لَهِ إَ وس َم َِ َويَني وع َِ َ‬
‫وه ِكالًّ َ َديونينَا‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬

‫وتل ر عم ات – ا ياا م ‪. 146 ، 164‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االح اى – ا ي ‪.44‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل االح اى – ا ي ‪.44‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪218‬‬

‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫وسى‬ ‫ف َوِم َ‬
‫وس َ‬
‫وه َويِ ِ‬‫ود َو ِسلَوي َما َن َوأَيِ َ‬
‫وَا َ َديونينَا مق قَنيوب ِإ َومق رِِّريْته َد ِاو َ‬
‫َونِ ْل‬
‫اَ ِكإي ِّم َق‬ ‫ي‬‫و‬‫ل‬‫و * وَزَك َريْا وَوَِي و َعيسى وإَ‬ ‫ِّ َوَّ َح الومم َسنَ‬ ‫و ارو َن وَك َ لَ‬
‫َ َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ََ ِ َ‬
‫و } (‪. 1‬‬ ‫ال ْ ََ‬
‫صات َ‬
‫‪ِ ( :‬كإي ِّم َق‬ ‫بحانو واعال الحعال ( االنبيا ) قا اعال‬ ‫كت ا‬ ‫فبعح أ‬

‫و‬ ‫ال ْ ََ‬


‫والجاح‬ ‫يو ف (عليه السالم) بعح ااباا‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬و ا نب‬ ‫صات َ‬
‫‪ ،‬وكانت حيااو عامتل بالحعول‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫والايحي م أج حي ا‬
‫ه قَ ود َِنييتََي َمق الومول َ‬
‫ِّ َو َعلْ ومتََي‬ ‫إل ا حاخ ال ج وخاتجو ‪ ،‬يقو ‪َ { :‬ر ِّ‬
‫و َ ِ‬
‫اَِر ال ْس َم َاوا َ َواني وَر َ أَن َ َولَيِّ َأ ال ِدننيِيَا‬‫َمق َِأو َو َيإ انيََ َادي َ فَ َ‬
‫َ‬
‫و } (‪. 2‬‬ ‫َتَوَ َي بَال ْ ََ‬
‫َواآل َ َرَة َِني َوفَْي ِم وسلَ ْلما َوأ و‬
‫صات َ‬
‫العبح بعباحاو فق ‪ ،‬ويات الحعول ‪ ،‬ب‬ ‫الصاح أ يكاك‬ ‫فليه معن‬
‫وال حينو ‪ ،‬بقولو وعملو ‪ ،‬وصاحو واقوا ‪،‬‬ ‫الصاح أ يكو حاعيا إل ا‬
‫وى ح وقناعاو ‪ ،‬وصبت ومكت ‪ ،‬واح انو ‪ ،‬حا إ ت ياو اكو حعول للناه‬
‫‪ ،‬فع أ ما بنت يىيح ‪ ،‬أناا معت ت و ا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫إل ا‬

‫وتل االنعام – ا ي ‪.25‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل يو ف – ا ي ‪.161‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪219‬‬

‫" قالوا ‪ :‬بل يا‬ ‫عليو و لم يقو ‪ " :‬أال أنبئكم بخياركم‬ ‫(صل ا‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫إذا رموا ذُكر هللا " توا اب ماج‬ ‫قا ‪ " :‬خياركم اليي‬ ‫ت و ا‬
‫جل ا نا‬ ‫أ‬ ‫عناما قا ‪ :‬قي يا ت و ا‬ ‫وع اب عباه تي ا‬
‫ذكركم هللا رميت ‪ ،‬وزاد في علمكم منطق ‪،‬‬ ‫قا ‪ :‬م‬ ‫خيت‬
‫(‪2‬‬
‫وذكركم باآلخرة عمل "‬
‫(صل‬ ‫أنه ‪ ‬قا ‪ :‬قا ت و ا‬ ‫وتو اب حبا وصححو م ححي‬
‫الناس مًااتيح ليكر هللا ‪ ،‬إذا رموا ذُكر‬ ‫عليو و لم ‪ " :‬إن م‬ ‫ا‬
‫هللا "(‪. 3‬‬
‫النكه ‪ ،‬وت ي التج‬ ‫لاا رثات عل‬ ‫الصالحي‬ ‫مجال‬ ‫أ‬ ‫ا م‬
‫‪ ،‬لما يت عليو م النوت ‪ ،‬واإلم ات واالنه‬ ‫الصالح القحول ‪ ،‬إنما ا كت با‬
‫ماو و ي او ‪ ،‬وخموعو ‪ ،‬وف ن قو ‪،‬‬ ‫وال مأنين ‪،‬والمحب ‪ ،‬وال كين ‪ ،‬ف‬
‫وصماو وا تاقو ‪ ،‬وحتكاو و كونو ‪ ،‬وك م ونو ‪ ،‬فا ينست إليو ناست إا‬
‫اعال ‪ ،‬وكانت صوتاو محتي لو ‪ ،‬لإلقبا عل‬ ‫كا ا لنست إليو م كت با‬
‫‪.‬‬ ‫ال ي إ ا ت وا كت ا‬ ‫اعال ‪ ،‬أول‬ ‫ا‬

‫‪.1442 /4‬‬ ‫‪ 1‬ممكال المصابيح _ كاا ا حا _ با الح ف ا‬


‫ب عباه ‪ ،‬كما ف مجمذ‬ ‫عبح ا‬ ‫‪ 2‬توا عبح ب حميح وأبو يعل ف م نحياما م ححي‬
‫الىوا ح للحافس الايثم ‪.446/16‬‬
‫القحيت للمناو ‪.542/4‬‬ ‫‪ 3‬في‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪211‬‬

‫ال لف‬ ‫جماع م‬ ‫كاابو صيح الخا ت‪ :‬قح كا‬ ‫الجوى ف‬ ‫قا اب‬
‫ماو و حيو ا اقاباه علمو و ل أ‬ ‫يقصحو العبح الصالح للنست إل‬
‫حيو و ماو اناا ‪.‬‬ ‫ثمتل علمو ف‬
‫المك ف قوت القلو ( قح كانوا يقصحو االمصات للقا‬ ‫وقا أبو ال‬
‫العلما والصالحي للنست إليام و الابت والاأح بام اناا ‪.‬‬
‫معت أب‬ ‫ب إ ماعي يقو‬ ‫معت الح‬ ‫وقا أبو العباه البتحع‬
‫راف أو‬ ‫مجله اإلمام أحمح ب حنب ى ا خم‬ ‫يقو ‪ :‬كا يجامذ ف‬
‫االح‬ ‫منو ح‬ ‫ياعلمو‬ ‫‪ ،‬والباقو‬ ‫يكابو‬ ‫خم ما‬ ‫‪ ،‬أق م‬ ‫يىيحو‬
‫ال مت‪.‬‬ ‫وح‬
‫لما النجات معت أبا بكت الم و يقو ‪ :‬اخالكت إل‬ ‫وقا أحمح ب‬
‫أحمح ب حنب ثناا عمتل ن و و يق أت الم نح عل أواح ‪ ،‬فما‬ ‫أب عبح ا‬
‫حيو وأخاقو ورحابو (‪. 1‬‬ ‫كابت منو ححيثا واححا إنما كنت انست إل‬
‫الكوف أحت الجا لي ولم‬ ‫وكا الاابع الجلي عمتو ب ميمو االوح‬
‫عليو و لم وقحم مذ معا ب جب ‪ ‬م اليم فنى‬ ‫يل النب (صل ا‬
‫أبو‬ ‫متل ‪ ،‬قا المي‬ ‫اعال ‪ ،‬حج واعامت ما‬ ‫الكوف وكا صالحا قاناا‬
‫ن ‪ 57‬د تحمو ا‬ ‫‪ ..‬اوف‬ ‫إ ا ت ى كت ا‬ ‫‪ :‬كا‬ ‫ال بيع‬ ‫إ حا‬
‫اعال (‪. 2‬‬

‫‪ 1‬كاا مناق اإلمام أحمح ب حنب اب الجوى ص ‪.416‬‬


‫‪ 2‬اا ي الاا ي اب حجت ‪.164 /2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪211‬‬

‫يتي البصت إ ا كت الموت ‪ ،‬مات ك‬ ‫وكا الاابع الجلي محمح ب‬


‫(‪. 1‬‬ ‫عيو منو ‪ ، ،‬وكا إ ا مت ف ال و فما ي ات أحح إا كت ا‬
‫ليما كنت إ ا وجحت ف قلب ق ول ًحوت‬ ‫وقا جعكت ب محمح ب‬
‫فنستت إل وجو محمح ب وا ذ ‪ ،‬البصت كأنو ثكل (‪. 2‬‬
‫ن‬ ‫الماوف‬ ‫وف اتجم عبح العىيى ب أب تواح المك ( تحمو ا‬
‫ب المبات فيو‪ :‬كا ياكلم وحموعو ا ي عل خح ‪،‬‬ ‫‪ 971‬د قا عبح ا‬
‫وقا المي معي ب حت ‪ :‬كنت إ ا نستت إليو تأيت كأنو ي لذ القيام (‪. 3‬‬
‫عليو و‬ ‫(صل ا‬ ‫‪ :‬كا مال إ ا كت النب‬ ‫ب عبح ا‬ ‫قا مصع‬
‫ل عل جل ا و ‪ ،‬فقي لو يوما‬ ‫لم عنح اويت لونو وانحن حا يصع‬
‫محمح ب‬ ‫ما اتو ‪ ،‬كنت را‬ ‫ل ‪ ،‬فقا ‪ :‬لو تأيام لما أنكتام عل‬ ‫ف‬
‫إا بك‬ ‫يح العلما ‪ ،‬ا نكح ن ألو ع ححي‬ ‫يح الق ات أ‬ ‫المنكحت وكا‬
‫اعال ‪ ،‬ولقح كنت را اإلمام جعكت ب محمح ( الصاح‬ ‫حا اوف تحمو ا‬
‫لم‬ ‫عليو و‬ ‫وكا كثيت المىاح والاب م ‪ ،‬فإ ا كت عنح النب (صل ا‬
‫اصكت واخيت ‪ ،‬وكنت كلما أجح ف قلب ق ول را محمح ب المنكحت ‪ ،‬وكا‬

‫‪ 1‬كاا العل ومعتف التجا لإلمام أحمح ب حنب ‪.46/1‬‬


‫‪ 2‬ااتيخ اإل ام لل ب ‪.154/5‬‬
‫‪ 3‬اا ي الاا ي ص ‪.444‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪212‬‬

‫حيو وصاحو ‪ ،‬فأنست إليو نستل فأاعس‬ ‫يجامذ عنح الصالحو ليقاب وا م‬
‫(‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫باا أياما‬
‫‪ ،‬ثم المك‬ ‫وجا ف اتجم اإلمام العابح ال اى ح المحح فيي ب عيا‬
‫خاحم‬ ‫االمع‬ ‫‪ ،‬قا إب ات يم ب‬ ‫اعال‬ ‫ن ‪ ( 985‬تحمو ا‬ ‫الماوف‬
‫ف صحت أعسم م الكيي ‪،‬كا إ ا كت ا‬ ‫الكيي ‪ :‬ما تأيت أحح كا ا‬
‫عنح أو مذ القتر سات بو الخوف والحى وفايت عينا فبك حا يتحمو‬
‫م بحيتاو ‪.‬‬
‫ب المبات ‪ :‬إ ا نستت إل الكيي ‪،‬‬ ‫وقا خالح ب تباح قا ل عبح ا‬
‫(‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم بك‬ ‫جحح ل الحى ‪ ،‬ومقت نك‬
‫‪،‬‬ ‫اعال‬ ‫كانت ت ياام ا كت با‬ ‫ال ي‬ ‫أول‬ ‫النما ع م‬ ‫بع‬ ‫فا‬
‫ويناكذ الناه باحيام و ماام ومما حاام ‪.‬‬
‫عام ن مذ أخبات م فنناكذ باا ‪،‬‬ ‫و ا نح بعح أكثت م ألف وأتبذ ما‬
‫‪ ،‬وألحقنا ا‬ ‫بعباح الصالحي‬ ‫ما ح م وجال ام ‪ ،‬نكعنا ا‬ ‫فكيف بم‬
‫بتحماو ف ىمتاام ‪.‬‬
‫صاحام ‪ ،‬ووتعام‪ ،‬واقوا م‪ ،‬وحيااام ‪ ،‬حعول عملي فص ات‬ ‫فكا‬
‫بالعم أكثت م القو ‪.‬‬ ‫الصالحي والحعول إل ا‬

‫‪.151/4‬‬ ‫‪ 1‬م اتاي المحات للقاي عيا‬


‫‪ 2‬اا ي الاا ي ‪.446 /2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪213‬‬

‫‪:‬‬ ‫الاكصيات الم كوتل أثنا ق ات ل قولو اعال‬ ‫ن احيت‬ ‫فابح أ‬


‫الصرا َخ املستَ ََيْ ر َعرا َخ الْ َ يق أَنعم َ َعلَي َهْ ََم َ املغ ِ َ‬
‫وه‬ ‫ِّ‬ ‫نيا‬‫ني‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫{ا َ‬
‫د‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬
‫و } (‪1‬‬ ‫َعلَي َه وْ َو َ ال ْالِّ َ‬
‫‪ ،‬فم امبو بام حمت معام ‪،‬‬ ‫والمويو عليام م ‪ :‬الياوح والنصات‬

‫ْص َارإ أ وَولَيَاء‬ ‫ود َوالن َ‬


‫َ‬
‫يق َمنِواو َ َِنيتْ ِ واو الويَني ِه َ‬
‫َ‬
‫قا ا اعال ‪{ :‬يا أَينيِها الْ َ‬
‫َ َ‬
‫بَني وع ِ ِه وْ أ وَولَيَاء بَني وع َ َوَمق يَنيتَني َوْهلِْ ِّمن ِك وْ فََنْهِ َمونني ِه وْ إَ ْن اللّهَ َ يَني وه َدح‬
‫ََ‬
‫الوَ ووَل الظْالم َ‬
‫و }(‪2‬‬

‫يمو َن‬ ‫وقا ا اعال ‪ { :‬إََّْنَا ولَيِ ِكْ اللّه ورسولِه والْ َ يق منواو الْ َ يق ي َ‬
‫َ‬
‫َِ ِ‬ ‫َ ِ ِ ََ ِ ِ َ َ َِ‬
‫يق َمنِواو‬ ‫صالََة وينيوِو َن الَْكا َة و ْ راكَعو َن * ومق ينيتنيوْ اللّه ورسولَه والْ َ‬
‫َ ِ و َ ِ َ َ ََ َ َ َ َ ِ ِ َ َ‬ ‫ال ْ َ ِ و‬
‫ه اللّ َه ِ ْ الوغَالَبِو َن }(‪. 3‬‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫فََ ْن َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫فوائد قرآنية من سورة البقرة‪:‬‬
‫َ‬ ‫ِّ الو َكتَاه َ ري َ َ‬ ‫َ‬
‫و}‬ ‫ب فيه ِ ْلدإ لِّول ِمتَْ َ‬ ‫قا اعال ‪{ :‬اَل ر َرل َ‬
‫(‪. 4‬‬
‫ِ َو َ‬
‫أعلم‬ ‫ا‬ ‫اك يت ( الم‬ ‫كتوا ف‬ ‫اعال‬ ‫تحمام ا‬ ‫عام المك تي‬
‫يقو با ا الاك يت ويقو‬ ‫بمتاح مناا ‪ ،‬وكا الميخ محمح يو ف تحمو ا‬

‫وتل الكااح _ ا اا ‪6 4 ، 6‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الما حل _ ا ي ‪6 51‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الما حل _ ا ياا ‪6 56 ، 55‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل البقتل _ ا ياا ‪6 4 ، 1‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪214‬‬

‫ثاث‬ ‫م‬ ‫و و متك‬ ‫م ( الم‬ ‫اإلماتل ‪ :‬كما ا نعتف متاح ا‬ ‫با‬ ‫م‬
‫و ب‬ ‫حتوف ‪ ،‬ك ل ا نحت حقيق الما فإنو متك م ثاث حتوف‬
‫لنكعنا أم ب لميتانا ‪.‬‬
‫إف اح‬ ‫عى وج النكذ بالما فنناكذ بالما ‪ ،‬وا ا أتاح ا‬ ‫إ ا أتاح ا‬
‫الحيال فاك ح الحيال بالما كما نما ح كثي ات ‪.‬‬
‫لصاح حياانا ‪،‬‬ ‫م ثاث حتوف ا نحتى أنو ب‬ ‫متك‬ ‫وك ل ال‬
‫صاح الحيال فاصلح الحيال بال‬ ‫لك اح حياانا ‪ ،‬وا ا أتاح ا‬ ‫ب‬ ‫أم‬
‫‪.‬‬ ‫ف اح الحيال فاك ح الحيال مذ ال‬ ‫وبحونو ‪ ،‬وا ا أتاح ا‬
‫وك ل مثا الكي ا نحتى أناا ب لصاح حياانا أم ب لك اح حياانا‬
‫صاح الحيال فاصلح الحيال مذ الكي وبحوناا ‪ ،‬وا ا أتاح ا‬ ‫‪ ،‬إ ا أتاح ا‬
‫ف اح الحيال فاك ح الحيال مذ وجوح الكي ‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ ،‬ما ‪ ،‬مث‬ ‫وك ل مثا الجب فيو ثاث حتوف ‪ ،‬نات ‪ ،‬بحت ‪ ،‬أت‬
‫االميا واال با‬ ‫الكلمات المتكب م ثاث حتوف أو أكثت ‪ ،‬وا نحتى أ‬
‫أعلم باا‪.‬‬ ‫ب لصاح حياانا أم ب لك اح حياانا ‪ ،‬ا‬
‫‪ ،‬إ ا كانت االت‬ ‫الخصوم عل االت‬ ‫كم م الناه يقالو ب ب‬
‫‪،‬‬ ‫االت‬ ‫لصاح الحيال فق ‪ ،‬فلم ف حت حيال كثيت م الناه ب ب‬ ‫ب‬
‫ببا إلً ات ر‬ ‫ببا لنجال بن إ ات ي ‪ ،‬ونكه البحت كا‬ ‫ك ل البحت كا‬
‫فتعو ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪215‬‬

‫ببا‬ ‫ك ل النات إناا ب عام إلف اح الحيال واإلح ات ‪ ،‬ولك جعلاا ا‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫إلصاح الحيال ‪ ،‬وجعلاا بتحا و اما ف مأ إب ات يم (عليه السالل)‬


‫(‪1‬‬
‫س َال ْلما َعلَى إَبونيرا َ يْ }‬
‫قا (سبمانه و ِعاىل) ‪ {:‬قِنيولنَا يَا نَ ِار ِكوَِّن بَنيورْلدا َو َ‬
‫َ َ‬
‫‪.‬‬

‫يقو ‪ :‬كما ا نعلم متاح ا‬ ‫ل أمثل أخت ‪ ،‬فكا تحمو ا‬ ‫وقه عل‬
‫االميا واأثيتاااا إناا م أ با الصاح أو‬ ‫ك ل ا نحت حقا‬ ‫م ( الم‬
‫و و كالتوح للج م ‪،‬‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫و أمت ا‬ ‫م أ با الك اح واالص‬

‫ف اال با واالميا للنكذ فينبع النكذ مناا ‪ ،‬وا كا أمت‬ ‫إ كا أمت ا‬


‫لليتت فينبع اليتت والك اح مناا ‪.‬‬ ‫ا‬
‫أ نعاتف بجالنا أوا ‪،‬‬ ‫أتاح م ( الم‬ ‫يقو إ ا‬ ‫ثم كا تحمو ا‬
‫لو با العلم وعل قحت‬ ‫ال م ا يعاتف بجالو ويت نك و عالما ا يكاح ا‬
‫لو أبوا العلم‪.‬‬ ‫ما يسات عل اإلن ا جالو يكاح ا‬
‫الجا عل نوعي ‪ :‬جا ب ي ‪ ،‬وجا متك ‪.‬‬
‫النوع األول ‪ :‬الجا المكتح ‪:‬‬
‫باال ح ‪،‬‬ ‫مثالو ‪ :‬أ اإلن ا ا يعلم ما و اال ح ‪ ،‬فيقا إنو جا‬
‫و ا جا ب ي وي م جا مكتح‪.‬‬
‫النوع الثاني ‪:‬الجا المتك ‪:‬‬

‫وتل االنبيا _ ا ي ‪6 64‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪216‬‬

‫البول وقا أناا أ ح فا ا أجا م االو النو يعلم‬ ‫مثالو ‪ :‬أنو أت‬
‫اال ح عل ًيت ما و عليو ‪ ،‬فعلمو علم خ أ ‪ ،‬ويت نك و أنو عالم باال ح‪.‬‬
‫واالميا وال‬ ‫و ك ا قيا الحوا ج وح المماك بالما واال با‬
‫والاجاتل والىتاع والوسيك ‪ ،‬لو علم اإلن ا أ الحوا ج ا‬ ‫والكي واالت‬
‫انقي والمماك ا اح إا باا فا ا ليه بعلم ب يعابت جا ‪ ،‬وا يعابت‬
‫ا الجا واس‬ ‫واالم واقع ف‬ ‫جا ب ي ومكتح ‪ ،‬ب يعابت جا متك‬
‫االموت ‪6‬‬ ‫أناا عالم بحقا‬
‫قاي‬ ‫و العلم بأ‬ ‫العلم بالحقيق‬ ‫االموت مذ أ‬ ‫كيف اعلم بحقا‬
‫وحح ا متي لو ‪.‬‬ ‫الحوا ج و ا‬
‫واالميا وبحوناا ‪ ،‬وا‬ ‫قيا الحوا ج فانقي مذ اال با‬ ‫إ أتاح ا‬
‫واالميا ا انقي‬ ‫قيا الحوا ج وح المماك فمذ كثتل اال با‬ ‫لم يتح ا‬

‫الحوا ج ‪ ،‬وا اح المماك أبحا ‪ ،‬كما قا ا (سبمانه و ِعاىل){ َما يَني وفتَ َر‬
‫ِّ فَ َال مرَسإ لَه َمق بنيع َدسَ‬ ‫و‬ ‫ِّ َهلا وما ُيِو َ‬
‫س‬ ‫س‬‫ْاَ َمق ْر وي َة فَ َال ِو َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫اللْه لَ‬
‫ِو َ ِ َ و‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫كيْ } (‪. 1‬‬ ‫ات َ‬ ‫َ‬
‫َوِ َو الو َع يِ وَ ِ‬
‫َ‬
‫ف لَهِ إَ ْ ِ َو َوإَن‬ ‫ِّ اللّهِ بَ ٍِّر فَالَ َكاَ َ‬‫وقا اعال ‪َ { :‬وإَن ُيَو َس وس َ‬
‫(‪2‬‬
‫َ َء قَ ِديرٌ }‬ ‫َ‬ ‫إ‬‫ِّ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ِّ ََبَوَ‬‫ُيَو َس وس َ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫وتل فا ت _ ا ي ‪6 4‬‬ ‫‪1‬‬
‫وتل االنعام _ ا ي ‪6 14‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪217‬‬

‫َ‬
‫ف لَهِ إَ ْ ِ َو َوإَن‬ ‫ِّ اللّهِ بَ ٍِّر فَالَ َكاَ َ‬
‫وقا اعال ‪َ { :‬وإَن ُيَو َس وس َ‬
‫ور‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ي َرد َ ََب َ فَالَ ر ْد لََف و لَ َه يصيب بََه مق يشاء َمق َعب َاد َ‬
‫س‬
‫ِ‬ ‫ِ َ ِ َ ََ و َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ و َو‬
‫الْرََيْ } (‪. 1‬‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ الو َكتَاه َ ري َ َ‬ ‫وقا اعال ‪{ :‬اَل ر َرلَ‬
‫و}‬‫ب فيه ِ ْلدإ لِّول ِمتَْ َ‬
‫(‪. 2‬‬
‫و‬
‫ِ َ َ‬ ‫َ‬
‫العىيى ولو كانت‬ ‫ا الكاا‬ ‫مناف ع‬ ‫والم‬ ‫جنه التي‬ ‫إ‬
‫الاجتبات اإلن اني ومما حاااا ونصح‬ ‫المما حات والاجتبات يح ‪ ،‬نك‬
‫ا الكاا ‪ ،‬مثا ‪:‬‬ ‫ما ف‬

‫ص َدقَا َ َواللّهِ َ َِِ ِ‬


‫ب ِك ْإ‬ ‫‪ُ{ :‬يَو َم ِِ اللّهِ الوِّربَا َوينيِورََ ال ْ‬ ‫اعال‬ ‫قا ا‬

‫}(‪. 3‬‬ ‫َك ْفا َر أَثَي َْ‬


‫وقا ا اعال ‪َ {:‬وَما َِنيويتِْ ِّمق ِّربْلا لِّيَنيوربنيِ َو َأ أ وَم َوا َ الن َ‬
‫ْاَ فَ َال يَنيوربِو‬
‫(‪4‬‬
‫ِّ ِ ْ الوم و عَ ِفو َن }‬ ‫يدو َن وَه اللْ َه فَأِولَئَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ند اللْ َه وما َِنييتْ ِّمق َزَك َ‬
‫اة‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والمما حات يح ال الما يىحاح بالتبا ف السا ت ‪ ،‬ويناقص بالصحق ‪ ،‬وا‬

‫{ َواللْهِ يَني َِو ِ‬ ‫ابات واعال يقو خاف السا ت ‪ ،‬فنقو إ المما حل اخ‬

‫وتل يونه _ ا ي ‪6 164‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل _ ا ياا ‪6 4 ، 1‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل البقتل _ ا ي ‪. 446‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل التوم _ ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪218‬‬

‫يإ‬‫اتَ ِْ وِ و يَني وه َدح ال ْسبَ‬


‫‪.‬‬ ‫السا ت ونصح بقلوبنا قو ا‬ ‫فنك‬
‫و َ َ‬
‫(‪1‬‬
‫}‬
‫َ‬
‫(سبمانه و ِعاىل)‬
‫الحتج اإليماني العالي ‪ ،‬وم‬ ‫عنام قح بلووا‬ ‫ا‬ ‫والصحاب تي‬
‫عنام ‪ ،‬كانوا يصحقو‬ ‫ما ي لذ عل القصص اإليماني للصحاب تي ا‬
‫حيال‬ ‫العلوم اإللاي ويك بو المما حات والاجتبات اإلن اني ‪ ،‬فلي الذ كاا‬
‫الصحاب للميخ محمح يو ف الكانح لو تحمو ا ‪.‬‬

‫يق‬ ‫قا اعال ‪َ { :‬رلَِّ الو َكتاه َ ريب فَ َيه دإ لِّولمت ََْو * الْ َ‬
‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ْل‬ ‫َ َ ِ َو َ‬
‫يق ينيِ ووَمنِو َن َََا‬ ‫صال َة وَ ْا رزقونينا ْ ي َنف َِو َن * والْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫يم‬ ‫َ‬‫ب وي َ‬‫ينيِ ووَمنِو َن بَالوغَوي َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِّ َعلَى ِ ْلدإ‬ ‫ِّ َوبَاآل َ َرَة ِ وْ يِوقنِو َن * أ وِولَنيئَ َ‬
‫ِّ َوَما أِن ََ َمق قَنيوبل َ‬ ‫أِن ََ إَلَوي َ‬
‫َ‬
‫مو َن } (‪. 2‬‬‫ِّ ِ ِْ الو ِم وفل ِ‬‫ِّمق ْرَِّْ وْ َوأ وِولَنيئَ َ‬
‫حاي ‪.‬‬ ‫ح للماقي ‪ :‬أ أ القتر كاا‬

‫ما هي الهداية ؟‬
‫ف قلو م يما م عباح ‪ ،‬كما قا ا‬ ‫الاحاي ‪ :‬ا م لنوت يق فو ا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َِ ود َرح َما الوكتَ ِ‬
‫اه‬ ‫وَا ِّم وق أ وَم َرنَا َما ِكن َ‬ ‫ِّ أ وَو ََوينينَا إَلَوي َ‬
‫ِّ ِر ْل‬ ‫اعال ‪َ { :‬وَك َ ل َ‬
‫َ‬
‫َم وق َعبَادنَا َوإَنْ َ‬
‫ِّ‬ ‫اإلُيَا ِن َولَ َكق ََ َعولنَاسِ نِ ْلورا ننيْ وه َدح بََه َم وق نْ َشاء‬ ‫َوَ وَ‬

‫وتل االح اى _ ا ي ‪. 7‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل _ ا يات م ‪. 5 :4‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪219‬‬

‫اخ اللْ َه الْ َ ح لَهِ َما َأ ال ْس َم َاوا َ َوَما َأ‬


‫اخ ِمستَ ََي َْ * َعر َ‬
‫َ‬ ‫و‬
‫لَتَنيه َدح إَ َىل َعر َ‬
‫َ‬ ‫و‬
‫انيمور }‬ ‫ص‬‫وانيَر َ أََ إَ َىل اللْ َه َِ َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫و‬
‫(‪1‬‬

‫بنوت الاحاي أ ينست با ا النوت منافذ االعما الصالح ‪،‬‬ ‫وانوت القل‬
‫‪ ،‬وبي العصا‬ ‫وميات االعما الكا حل ‪ ،‬كما يميى اإلن ا بي الحجت وال‬
‫سلم اللي‬ ‫يو الممه ‪ ،‬وا ا لم يميى بي النافذ واليات ف‬ ‫والحي ف‬
‫ويس‬ ‫بالحي ف سلم اللي سانا أناا عصا ‪ ،‬وأحيانا يات ال‬ ‫حا يم‬
‫م نوت الاحاي فيك‬ ‫سلم اللي ‪ ،‬ك ل لما يسلم القل‬ ‫أنو حجت ب ب‬
‫‪ ،‬ويت أنو مال ‪ ،‬ويأك التبا‬ ‫نافذ ويات الصح‬ ‫اإلن ا ويت أ الك‬
‫ويس أ الما يىحاح بو ‪ ،‬ويات الصحق ويس أ الما يناقص باا ‪،‬‬
‫نايج خا القل م نوت الاحاي ‪.‬‬
‫ا النوت و موت القل ‪،‬‬ ‫ب للحيال القلبي وعحم وجوح‬ ‫ونوت الاحاي‬
‫ََيَنيوينينَاسِ َو ََ َعولنَا لَهِ نِ ْلورا ُيَو َش بََه َأ الن َ‬
‫ْاَ‬ ‫قا اعال ‪{ :‬أ ََو َمق َكا َن َمويتْلا فَأ و‬
‫يق َما َكانِواو‬‫َ‬
‫ر‬ ‫َكمق ْمًنيلِه َأ الظِلِما َ لَيس ََبارََإ ِّموننيها َك َ لَِّ زيِّق لَول َكافَ‬
‫َ‬ ‫َ َِ‬ ‫َ‬ ‫َ و َ َ‬ ‫َ َِ‬
‫يَني وعملِو َن }(‪. 2‬‬
‫َ‬
‫فددالقتر الكددتيم ينددوت القلد بنددوت الاحايد ‪ ،‬ويخددتع اإلن ددا مد السلمددات‬
‫عليدو و دلم كدت‬ ‫(صدل ا‬ ‫إل الندوت ‪ ،‬ويحد القلدو المياد ‪ ،‬وت دو ا‬

‫وتل الموت _ ا ياا ‪. 54 ، 54‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االنعام _ ا ي ‪. 144‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪221‬‬

‫ثا عامات للقلو المنوتل بنوت الاحاي ‪ ،‬فع ابد م دعوح ‪ ‬قدا ادا ت دو‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫) ‪ ‬فَ َم ني ونيق يِني ني َرد اللْ نينيهِ أَ ون ينيَ وهديَنينيهِ يَ وش ني َنير و َ‬
‫عني ني ود َرسِ‬ ‫سيييي‬ ‫يييي‬ ‫ي‬ ‫ا (صيييي‬

‫سييي ) " إ الندددوت إ ا حخددد‬ ‫ييي‬ ‫ي‬ ‫فقدددا ت دددو ا (صييي‬ ‫لَ َإل وسني َ‬
‫نيالل ‪‬‬
‫لال مد علدم‬ ‫س )!‬ ‫ي‬ ‫(ص‬ ‫الصحت انك ح " ‪ ،‬فقي يا ت و ا‬
‫قدا ‪ " :‬نعدم ‪ ..‬الاجداف عد حات الودتوت ‪ ،‬واإلنابد إلد حات‬ ‫(‪ )1‬يعتف بدو ‪..‬‬
‫(‪.)2‬‬ ‫الخلوح ‪ ،‬واا اعحاح للموت قب نىولو " ( توا البياق ف مع اإليما‬

‫العالمة األولي ‪ :‬التجافي عن دار الغرور ( الدنيا ) ‪:‬‬


‫بنوت الاحاي ‪ ،‬وا يقذ‬ ‫الحنيا ‪ ،‬لما يانوت القل‬ ‫الى ح ف‬ ‫يأا‬ ‫أ‬
‫الحنيا ‪ ،‬فقا ‪:‬‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫اإلن ا ف ًتوت ا وخحاعاا ‪ ،‬وقح كت ا‬

‫ب َوَهلوُو َوَزينَةُ َوَِني َفا ِ ُر بنيَوينينَ ِك وْ َوَِ َكاثنيُِر َأ‬‫اتياةِ ال ِدنونييا لَعَ‬
‫َ ُ‬ ‫{ واعلَ ِموا أََّْنَا وََ‬
‫يج فَنيتَنيَراسِ‬ ‫واني وَموا َ و واني وَوَ َد َكمًَ َإ ََموي َ أ وَع َ ب الو ِك ْفار ننيَبَاِهِ ِْْ يَ َ‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اه ََ َدي ُد َوَم وغ َفَرةُ ِّم َق اللْ َه‬ ‫َ‬
‫ص َفًّرا ِْْ يَ ِكو ِن َِطَ ْلاما َوَأ واآل َرةَ َع َ ُ‬ ‫ِم و‬
‫اتَيَاةِ ال ِدنونييَا إَْ َمتَاعِ الوغِروَر }(‪. 3‬‬
‫و َوا ُن َوَما و‬ ‫َوَر و‬
‫ِ‬

‫‪ 1‬أى عام ‪.‬‬


‫‪ 2‬ممكال المصابيح ‪ -‬كاا التقا ‪. 1771 / 4 -‬‬
‫وتل الححيح _ ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪221‬‬

‫َ‬
‫‪ :‬فَ َم وق يَِرد اللْهِ‬ ‫عليو و لم‬ ‫(صل ا‬ ‫وا ي الا اا ا ت و ا‬

‫كت ا ت و ا‬ ‫العامات الا‬ ‫و‬ ‫أَ ون يني وه َديهِ ي وشر ع ودرس لَ َإل وس َ‬
‫الل ‪‬‬
‫(‪1‬‬
‫َ َ َ َ و َ َِ‬
‫عامات انمتاح الصحت ‪ ،‬فإ ا انمتح الصحت‬ ‫لم‬ ‫عليو و‬ ‫ا‬ ‫(صل‬
‫الحنيا ‪ ،‬ويت الحنيا بعي البصيتل حات الوتوت ‪ ،‬ويت الحنيا لاوا‬ ‫فيى ح ف‬
‫محمح (صل‬ ‫بصا ت أصحا‬ ‫ولعبا ‪ ،‬وا يقذ ف خحا الحنيا ‪ ،‬كما نوت ا‬
‫بكا الحىي‬ ‫‪ ‬ياملم املم ال ليم ويبك‬ ‫لم ‪ ،‬فكا عل‬ ‫عليو و‬ ‫ا‬
‫وي اوحا م الحنيا وى تااا ‪ :‬فقح أْختع أبو نعيم ع أب صالح قا ‪ :‬حخ‬
‫ف ل علياآ‪ ،‬فقا ‪ :‬أ ْْو ا َعكين‬
‫يتات ب يمتل الكنان عل معاوي فقا لو‪ :‬ص َ‬
‫بعيح‬ ‫قا ا أعكي ‪ ،‬قا ‪ ( :‬أما إ َ ا بح؛ فإنو كا وا‬ ‫يا أميت الم مني‬
‫صاآ ويحكم عحاآ‪ ،‬ياكجت العلم م جوانبو‪ ،‬وان‬
‫المحى‪ ،‬محيح القوى‪ ،‬يقو فْ َ‬
‫الحكم م نواحيو‪ ،‬ي اوحا م الحنيا وى تااا‪ ،‬وي اأنه باللي وسلماو‪،‬‬
‫نك و‪ ،‬يعجبو م‬ ‫ككإلو ويخا‬ ‫الع َبتل‪ ،‬وي الككتل‪ ،‬يقل‬
‫ًىيت ْ‬ ‫كا وا‬
‫كأْححنا يحنينا إ ا أاينا ‪،‬‬ ‫اللباه ما قْصت‪ .‬وم ال عام ما ْجم ‪ ،‬كا وا‬
‫اقتبو إلينا وقتبو منا ا نكلمو يب لو‪ ،‬فإ اب م‬
‫ويجيبنا إ ا أْلنا ‪ ،‬وكا مذ ُّ‬
‫الحي ‪ ،‬ويح ُّ الم اكي ‪ ،‬ا ي مذ القو ُّ‬ ‫فْ ْع َ مث الل ل المنسوم‪ ،‬ي ْعسم أْ‬
‫بع‬ ‫لقح تأياو ف‬ ‫ماح با‬
‫عحلو‪ ،‬فأْ َ‬ ‫با لو‪ ،‬وا ييأْه اليعيف م‬ ‫ف‬

‫محتابو قابياآ‬ ‫حولو ‪ ،‬وًاتت نجومو ‪ ،‬يمي ف‬ ‫مواقكو ‪ ،‬وقح أْتخ اللي‬

‫‪.145‬‬ ‫وتل االنعام _ ا ي‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪222‬‬

‫أ معو ا‬ ‫بكا الحىي ‪ ،‬فكأْن‬ ‫لحياو‪ ،‬ياملم املم ال ليم‪ ،‬ويبك‬ ‫عل‬
‫اْ ْوتَتت إل‬ ‫و و يقو ‪ :‬يا تبنا‪ ،‬يا تبنا‪ :‬يايت إليو ثم يقو للحنيا‪ :‬إل‬
‫قصيت‪ ،‬ومجل‬
‫ٌ‬ ‫ياات ياات‪ً ،‬ت ًيت ‪ ،‬قح باْاُّ ْ ثاثاآ‪ .‬فعمت‬ ‫اموفت‬
‫قل الىاح وبعح ال كت ووحم ال تي‬ ‫حقيت‪ ،‬وخ ت ي يت‪ ،‬ر ‪ ،‬ر ‪ ،‬م‬
‫ٌ‬
‫لحيااا يملكاا وجع ينمكاا بكمو ‪ ،‬وقح اخان‬ ‫فْ ْو ْككْ َت حمو معاوي عل‬
‫عليو يا‬ ‫تحمو ا ‪ ،‬كيف ْو َجح‬ ‫أبو الح‬ ‫القوم بالبكا ‪ ،‬فقا ‪ :‬ك ا كا‬
‫يتات قا ‪ْ :‬و َجح ْم َ بح واحح ا ف ح َجت ا‪ ،‬ا اتقأ حمعااا‪ ،‬وا ي ك حىناا‬
‫تج‬ ‫ع الحتمان‬ ‫اإل ايعا‬ ‫ثم قام فختع‪ .‬وأْختجو أيياآ اب عبح البت ف‬
‫بمعنا (‪. 1‬‬ ‫َمحا \ع يتات الص ْحا‬ ‫م‬

‫العالمة الثانية ‪ :‬اإلنابة إلي دار الخلود ‪:‬‬


‫بنوت اإليما ونوت الاحاي فاإلن ا ياوجو إل ا ختل ‪،‬‬ ‫لما يانوت القل‬
‫ك‬ ‫مو م ا ختل ‪ ،‬وي كت عقبات ا ختل ‪ ،‬وي احيت ا أمامو ف‬ ‫ويجع‬
‫‪ ،‬والقيام بي‬ ‫والحمت والكاا‬ ‫حي ‪ ،‬وي كت الموت والقبت والص ات والح ا‬
‫‪ ،‬ويكو م أبنا ا ختل‪.‬‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫يح ا‬

‫عى وج‬ ‫وياككت ختاو ال ا‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫فيامو إل لقا ا‬

‫جع لك إن ا حيااي ‪ :‬حيال قب الموت وحيال بعح الموت ‪ ،‬فالحيال االول‬

‫َمددحا \ع د يددتات‬ ‫‪ 1‬وأْختجددو أيي داآ ابدد عبددح البددت ف د اإل ددايعا ع د الحتمددان تجدد م د‬
‫با ا ثات ف صك الصحاب الكتام ‪.14 /1‬‬ ‫بمعنا ( حيال الصحاب‬ ‫الص ْحا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪223‬‬

‫الموت مححوحل وقصيتل ومماكلاا مححوحل وقصيتل ‪ ،‬وحوا جاا‬ ‫قب‬ ‫الا‬
‫الحيال االبحي ال تمحي ا اناا أبحا ‪،‬‬ ‫مححوحل وقصيتل ‪ ،‬والحيال االخت‬
‫تمحي ا اناا أبحا وك ل مماكلاا ا اناا أبحا‪.‬‬ ‫وحوا جاا ك ل أبحي‬
‫حوا ج الحنيا ‪،‬‬ ‫ا ت الناه ‪ ،‬كيف انقي‬ ‫الككت عموما عل‬ ‫وًل‬
‫وكيف انح مماك الحنيا ‪ ،‬مذ أ حوا ج الحنيا مقاب حوا ج ا ختل كالق تل‬
‫مقاب البحات ‪ ،‬ومماك الحنيا مقاب مماك ا ختل كالق تل مقاب البحات ‪.‬‬
‫الككت لحوا ج الحنيا ولح مماكلاا كالق تل ‪،‬‬ ‫يكو‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫يج‬ ‫لل‬
‫وناككت لحوا ج ا ختل ولح مماكلاا مث البحات ‪.‬‬

‫العالمة الثالثة ‪ :‬االستعداد للموت قبل نزوله ‪:‬‬


‫(سبمانه و ِعاىل) ‪ {:‬وأ َ‬
‫َنف َِوا َمق ْما َرَزقونينَا ِكْ ِّمق قَنيوب َإ أَن‬ ‫كما قا ا‬
‫َ‬
‫ََ َإ قَ َر َ‬ ‫َ‬
‫ْق‬ ‫يب فَأَ ْ‬
‫عد َ‬ ‫ه لَ ووَ أَ ْ ورََِي إ َىل أ َ‬ ‫يَأوَ َ أ َ‬
‫ََ َد ِك ِْ الو َم وو ِ فَنييَني َِوَ َر ِّ‬
‫صاتََ‬
‫و }(‪. 1‬‬ ‫َوأَ ِكق ِّم َق ال ْ َ‬
‫‪ ،‬في اعح لقيا حوا جو االختوي ‪،‬‬ ‫القل‬ ‫نوت الاحاي ف‬ ‫فلما يأا‬
‫بحانو‬ ‫تبو‬ ‫يل‬ ‫الموت وحا‬ ‫وي اعح لح مماكلو االختوي ‪ ،‬بحاي م‬
‫اعال ‪.‬‬

‫وتل المنافقو _ ا ي ‪.16‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪224‬‬

‫فكا با ‪ ‬ف الكتح عنح مواو ‪ ،‬وكانت ىوجاو ابك واقو واحىنا ‪،‬‬
‫فيقو لاا ‪ :‬ا اقول واحىنا ب قول وا تبا ًحا نل االحب محمحا وصحبو‬
‫‪.‬‬
‫وخبي ‪ ‬عل الخمب يقو والتمح ينك ف صحت ‪ :‬فىت وت الكعب ‪. .‬‬
‫‪.‬‬ ‫فاك ا كانوا تحمام ا‬
‫عليو و لم‬ ‫فكانت عامات الاحاي الثاث ف أصحا محمح (صل ا‬
‫قح ساتت ف حيااام بأعمالام ساو ات ااما ‪.‬‬
‫فعل ك واحح منا أ ينست وياأم ف نك و أ عامات الاحاي الم كوتل‬
‫موجوحل فيو أم ا ‪ ،‬وا كانت موجوحل فما مقحات ل وعليو أ يجااح ك‬
‫ا الميحا حا ياتق يوما بعح يوم ويانوت قلبو بنوت الاحاي و ا‬ ‫الجاح ف‬
‫النوت يكو مخاكيا ف قلبو ف عالم الحنيا ‪ ،‬ولك يسات عنح الموت وف قبت‬
‫ا النوت يسات عل الص ات‬ ‫عل قحت ما كا م نوت الاحاي ف قلبو ‪ ،‬ثم‬
‫‪ ،‬كما قا ا (سبمانه و ِعاىل) ‪{ :‬ينيول َِنيرإ الوم ووَمنَو والوم ووَمنَا َ‬
‫َو َ َ ِ َ َ ِ‬
‫و أَيو َدي َه وْ َوبَأوَُيَاِنََْ بِ وشَرا ِك ِْ الويَني ووَل ََنْا ُ َوِت َرح َمق‬
‫ورِ ْ بنيَ و َ‬
‫يَ وس َعى نِ ِ‬
‫ظيْ }‬ ‫َ‬ ‫َ تَها وانيَنونيهار الَ َد َ َ‬
‫ِّ ِ َو الو َف ووِز الو َع ِ‬‫يق ف َيها َرل َ‬
‫(‪1‬‬
‫وَ َِ َ َ‬
‫ي ع بي أيحيام و نوت اإليما ‪،‬‬ ‫العلما ‪ :‬أ النوت ال‬ ‫وقا بع‬
‫وما ي ع بأيمانام و نوت االعما الصالح ‪،‬فيعبت اإلن ا الص ات ف نوت‬

‫وتل الححيح _ ا ي ‪.14‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪225‬‬

‫‪ ،‬كما قا ا‬ ‫الص ات‬ ‫عل‬ ‫ا النوت عنح المنافقي‬ ‫الاحاي ‪ ،‬وا يكو‬
‫(سبمانه و ِعاىل)‬
‫س َمق‬ ‫لَلْ َيق َمنِوا انظِرونَا ننيَ وَتَبَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫{ينيَ ووَل ينيَ َِو ِ الو ِمنَاف َِو َن َوالو ِمنَافَا ِ‬
‫و‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ه بنيَوينينَني ِهْ بَ ِسوَر لْهِ بَ ُ‬
‫اه‬ ‫نِ ْلورا فَ ِ َر َ‬ ‫يإ وارََ ِعوا َوَراء ِك وْ فَالوتَ َم ِسوا‬ ‫نِوَرِكْ قَ‬
‫و َ‬
‫ادوننيَ ِه وْ أَ ََلو نَ ِكق ْم َع ِك وْ‬ ‫اِنِه فَ َيه الْر ويةِ وظَا َ رس َمق قَبلَ َ‬ ‫بَ‬
‫اه * ينيِنَ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫صتِ وْ َو وارَِنيوبتِ وْ َو ََمْرِو ِك ِْ واني ََم َاِّنِ‬ ‫َ‬
‫قَالِوا بنيَلَى َولَكنْ ِك وْ فَنيتَنتِ وْ أَن ِف َس ِك وْ َوَِنيَربْ و‬
‫كْ بَاللْ َه الوغَرور }(‪. 1‬‬ ‫ِ‬‫ر‬
‫ْ‬ ‫َم‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َ ْ َاء أَمر اللْ َ‬
‫ه‬
‫ِِ‬ ‫َ َ وِ َ‬
‫حا بعح حخو الجن ما يت م االنوات ‪ ،‬فقا العلما ‪ :‬إناا نكه نوت‬
‫الاحاي الا احص علياا بالجاح ف عالم الحنيا ‪.‬‬

‫كيف نتحصل علي نور الهداية ؟‬


‫‪ ،‬وجع‬ ‫جع الحنيا حات اال با‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫كما و معلو أ ا‬

‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫ًيت محااع إلياا ‪ ،‬ك ل جع ا‬ ‫ببا ‪ ،‬مذ أ ا‬ ‫لك‬

‫ناو ف‬ ‫للاحاي أ با ‪ ،‬و و ا يحااع إل ال اال با لاحاي أحح ‪ ،‬ولك‬


‫الاحاي‬ ‫الاحاي ‪ ،‬ياحيو ‪ ،‬فاإلن ا يحاع ال با‬ ‫الكو أ م يخاات أ با‬
‫ا يحااع إلياا ‪.‬‬ ‫ولك ا‬

‫وتل المنافقو _ ا ياا ‪. 17 ،14‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪226‬‬

‫ا ليه و االص ‪ ،‬ب ما‬ ‫اإلن ا بمنو وكتمو ‪ ،‬ولك‬ ‫ب قح ياح‬


‫اعال وحح ياحى‬ ‫ا‬ ‫ع القاعحل ‪ ،‬وا يخك عل أحح‪.‬أ الاحاي بممي‬

‫ِّ يِ َ ِإ اللْ ِه‬‫َ‬


‫م يما ويي م يما كما قا (سبمانه و ِعاىل){ َك َ ل َ‬
‫ِّ إَْ ِ و َوَما َ إَْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫ر‬
‫ِّ‬ ‫ود‬‫ن‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ني‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫اء‬‫ش‬
‫َ َ َ ََو َ َ ََ َو ِ ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ح‬ ‫مق يشاء وينيه َ‬
‫د‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ (‪1‬‬
‫شر }‬ ‫َ َ‬
‫ر وكَرإ ل ولبَ َ‬
‫ببي ‪ ،‬فإ ا كا اخايات‬ ‫بأ باباا ‪ ،‬و كت للاحاي‬ ‫وجع الاحاي متاب‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ال اال با م قب العبح ‪ ،‬فاات علي الاحاي بممي‬

‫و ل الاحاي م ا ‪:‬‬ ‫السبب األول ‪ :‬اإلناب إل ا‬

‫(سبمانه و ِعاىل) { َوَك َ لَ َِّ أَنَلونَاسِ يَا َ بنيَيِّنينَا َ َوأَ ْن اللْهَ ينيَ وه َدح‬ ‫قا‬

‫َمق يَِر ِ‬
‫يد‬
‫(‪. 2‬‬
‫}‬

‫(سبمانه و ِعاىل) ‪{ :‬اللْهِ َوَيتََ إَلَوي َه َمق يَ َشاء َويَني وه َدح إَلَوي َه َمق‬ ‫و قا‬

‫يب‬‫َ‬
‫يِن ِ‬
‫(‪. 3‬‬
‫}‬

‫وتل المحثت _ ا ي ‪.41‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحج _ ا ي ‪.16‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الموتى _ ا ي ‪.14‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪227‬‬

‫بصح القل‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫الاحاي م ا‬ ‫فا بح للعبح أ ي ل‬

‫المأك و‬ ‫الاحاي ‪ ،‬أكثت مما يحااع إل‬ ‫يت نك و بحاج إل‬ ‫‪ ،‬و أ‬
‫الممت ‪ ،‬و الملبه حا م أنكا و‪6‬‬
‫السبب الثاني ‪ :‬المجا حل ‪:‬‬

‫ْه وْ ِسبِنيلَنَا َوإَ ْن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا (سبمانه و ِعاىل) {والْ َ‬
‫يق ََا َ ِدوا فينَا لَنَني وهدينيَنني ِ‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫اللْهَ لَ َم َأ الو ِم ومسن َ‬
‫و}‬
‫(‪. 1‬‬

‫والمتاح م المجا حل الجاح للحصو الاحاي ‪ ،‬و و أ يويت اتايبو ال بيع‬


‫اع ‪ ،‬أ يقي حيااو‬ ‫والعاح ويخاات الاتاي النبو لقيا أتبذ وعمتي‬
‫مث الصا م فإنو ا ينق ذ ع االك والمت بالكلي ‪ ،‬ولكنو يويت اتاي اال ك‬
‫الصبح‬ ‫اال ك والمت والماول النك اني م‬ ‫نك و ع‬ ‫يم‬ ‫والمت أ‬
‫الممه يباح لو االك والمت‬ ‫الممه ‪،‬ثم بعح ًتو‬ ‫ًتو‬ ‫إل‬ ‫الصاح‬
‫وقيا الماول النك اني إل الصبح الصاح ‪ ،‬ب يىحاح تى الم م ف مات‬

‫ف الححي القح‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫تميا كما وتح ومذ ل يقو ا‬

‫لم يح ال عام والم ات ب ًيت اتايباما ‪،‬‬ ‫عامو ومتابو م أجل‬ ‫‪ ( :‬يح‬
‫كأن ات بالكلي ‪.‬‬ ‫فعنح ا‬

‫وتل العنكبوت _ ا ي ‪.46‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪228‬‬

‫تىقنا مات تميا لنامت كيف نقي‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وك ل ا‬


‫مات تميا ‪ ،‬و ا و الاقوى فبالصيام يماىع اإلن ا‬ ‫حياانا عل اتاي‬

‫ب‬ ‫منِواو ِكتَ‬ ‫يق‬ ‫بمىاع الاقوى كما قا (سبمانه و ِعاىل) { يا أَينيِها الْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫(‪1‬‬
‫ن }‬ ‫َِنيتْني َِو َ‬ ‫يق َمق قَنيوبلَ ِك وْ لَ َعلْ ِك وْ‬
‫َ‬
‫لصيال َكما ِكتَب علَى الْ َ‬
‫َعلَوي ِك ِْ ا ِّ َ ِ َ َ َ‬
‫(سبمانه‬ ‫فكما أ الصا م ا ينق ذ ع االك والمت اماما ‪ ،‬ك ل ي ل ا‬

‫النبو ف‬ ‫ونخاات الاتاي‬ ‫وال بيع‬ ‫نويت اتايبنا العاح‬ ‫منا أ‬ ‫و ِعاىل)‬
‫أ اإلن ا‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫م و الحيال كلاا‪ ،‬ولي ت الم الب م ا‬

‫الماحي وينق ذ عناا اماما وياخل عناا ب الم الب م ا‬ ‫يات ال با‬

‫عل ك مئ إ ا‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫أ يقحم أمت ا‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬


‫لاماوا باا فيماو باا ‪ ،‬وا ا كا أمت‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫كا أمت ا‬

‫لات البيذ والم ات‬ ‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫لاتكاا فياتكاا مثالو ‪ :‬أمت ا‬ ‫ا‬

‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫عنح نحا الجمع وبعح الكتاا م صال الجمع أباح ا‬

‫ودح‬ ‫البيذ والم ات ‪ ،‬كما قا (سبمانه و ِعاىل)‪ {:‬يا أَينيِها الْ َيق منِوا إَ َرا نِ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اس َع ووا إَ َىل َر وك َر اللْ َه َو َر ِروا الوبَنيوي َأ َرلَ ِك وْ َ وينيُر‬‫ف‬
‫َ‬ ‫اِلمع َ‬
‫ة‬ ‫و‬ ‫ص َال َة َمق ينيوَ‬
‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫لَ‬
‫َو ِِ َ و‬

‫وتل الجمع _ ا ياا ‪.16 ،4‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪229‬‬

‫ص َالةِ فَانتَ َشِروا َأ واني وَر َ‬ ‫لْ ِك وْ إَن ِكنتِ وْ َِني وعلَ ِمو َن * فََرَا قِ َ يَ َ ال ْ‬
‫ن } (‪. 1‬‬ ‫َوابونيتَنيغِوا َمق فَ و َإ اللْ َه َوارو ِكِروا اللْهَ َكًَ ْلا لْ َعلْ ِك وْ ِني وفلَ ِمو َ‬
‫وا‬ ‫‪ ،‬فليه المقصوح ااماوا باال با‬ ‫ا ت أوامت ا‬ ‫ل‬ ‫وقه عل‬
‫(سبمانه و ِعاىل) ‪.‬‬ ‫ات اال با ‪ ،‬ب المقصوح اماثا أمت ا‬

‫العبح يعم‬ ‫العبح ‪ ،‬فإ ا كا‬ ‫بك‬ ‫ااعل‬ ‫المجا حل ‪ ،‬و‬ ‫فا‬
‫لو الاحاي ولك ا بح أ اكو المجا حل اباوا متيال‬ ‫المجا حل ‪ ،‬فيما ا‬
‫ا (سبمانه و ِعاىل)‬ ‫‪ ،‬ا للتيا وال مع والجا والمنص ‪ ،‬وك ل قي‬ ‫ا‬

‫يق ََا َ ِدوا فَينَا لَنَني وه َدينيَن ِني‬


‫ْه وْ ِسبِنيلَنَا َوإَ ْن‬ ‫َ َ‬
‫{والْ َ‬ ‫المجا حل با ا القيح وقا ‪:‬‬

‫(سبمانه و ِعاىل)‬ ‫المت فيع يو ا‬ ‫وم ي ح‬ ‫(‪2‬‬


‫و‬‫اللْه لَمأ الومم َسنَ‬
‫}‬ ‫َ ََ ِ و َ‬
‫لو بي الاقت إليو اعال ‪ ،‬حا يوصلو‬ ‫الاحاي إاماما وجا ىل ‪ ،‬أ يكاح ا‬
‫جبتي ‪ " :‬أن عابد ي كأنك‬ ‫إل متاب اإلح ا ‪ ،‬واإلح ا كما وتح ف ححي‬
‫(‪3‬‬
‫وبعح أ يص العبح إل متاب اإلح ا ‪،‬‬ ‫عراه؛ فإن ل عكن عراه فإن يراك " ‪.‬‬

‫‪َ { :‬وإَ ْن اللْهَ‬ ‫عى وج‬ ‫المعي الخاص ‪ ،‬كما قا ا‬ ‫معياو ‪ ،‬و‬ ‫يتىقو ا‬

‫وتل البقتل _ ا ي ‪. 124‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل العنكبوت _ ا ي ‪.64‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫الصالحي با المتاقب‬ ‫‪ 3‬جى م ححي توا م لم ( تيا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪231‬‬

‫و‬ ‫ََ‬
‫الاحاي ‪ ،‬الوصو إل‬ ‫متاا‬ ‫رخت متاب م‬ ‫} فعلم أ‬ ‫لَ َم َأ الو ِم ومسن َ‬
‫متاب اإلح ا ‪.‬‬
‫بو إا‬ ‫بو وا يااح‬ ‫وا ي اي‬ ‫ا يناكذ بالقتر‬ ‫أ‬ ‫( حى للماقي‬
‫الماقو ‪.‬‬
‫الاقوى ‪ :‬الاقوى ا م الموت عحيحل ‪.‬‬ ‫ما‬
‫اإليما بالمويبات‪.‬‬ ‫األمر األول‪ :‬و و االمت اال ا‬
‫عنح ا‬ ‫بالصكات الم لوب‬ ‫المصحوب‬ ‫األمر الثاني‪ :‬العباحات القوي‬
‫‪(.‬سبمانه و ِعاىل)‬
‫أوامت ا‬ ‫صحيح وف‬ ‫الخل‬ ‫المعامات فيما بي‬ ‫اكو‬ ‫األمر الثالث‪ :‬أ‬
‫عليه و سلْ) والمتاح م‬ ‫تي النب (على ا‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) عل‬

‫المعامات الاجاتل ‪ ،‬والىتاع ‪ ،‬والوسيك ‪،‬وًيت ا م االموت الك بي ‪.‬‬


‫األمر الرابع ‪ :‬أ اكو المعامتل يب نبوي إ امي ‪ ،‬والمتاح م المعامتل ‪،‬‬
‫واالواح وا با واالماات‬ ‫الاعامت مذ االقات واالصحقا والجي ات ومذ اال‬
‫وًيت م ‪.‬‬
‫النبوي وم‬ ‫االخا‬ ‫عالي ح ن و‬ ‫األمر الخامس ‪ :‬أ اكو االخا‬
‫و و الموصوف بصك‬ ‫علي لكس الماق‬ ‫االموت الم كوتل ي ل‬ ‫ااصف با‬
‫الاقوى ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪231‬‬

‫(سبمانه و ِعاىل) أ يجعلنا م‬ ‫والقتر يكص بعي بعيا فن أ ا‬

‫الماقي‬

‫يق ينيِ ووَمنِو َن‬ ‫َْ‬


‫فا (سبمانه و ِعاىل) بي وف ت ا ف ا يات الا الياا‪{ .‬ال َ‬
‫يق ينيِ ووَمنِو َن َََا أِن ََ‬ ‫صال َة وَ ْا رزقونينا ْ ي َنف َِو َنر والْ َ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫و‬‫يم‬ ‫ب وي َ‬‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫َ َ و ِ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بالوغَوي َ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ِّ وبَاآل َ رَة ِ وْ يِوقَنِو َن }(‪ 1‬وف ت ا ف ري أخت‬ ‫َ َ َ‬
‫إَلَوي َ‬
‫ِّ َوَما أِن َ مق قَنيوبل َ َ َ‬
‫س الوَ ْر أَن ِني َولِواو ِو َِوَ ِك وْ قَبَ َإ الو َم وش َرَق‬ ‫ْ‬
‫بأويح مناا قا ا اعال ‪ { :‬لوي َ‬
‫اه‬‫نيك ْق الوَ ْر مق مق بَاللّ َه والوينيوَل اآل َ َر والومآلتَ َك َة والو َكتَ َ‬ ‫والوم وغ َر َه ولَ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َو‬ ‫َو ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و َوابو َق‬ ‫و َو َِى الو َما َ َعلَى َِبِّه َر َوح الو َِورََب َوالويَتَ َامى َوالو َم َساك َ‬ ‫َوالنْبَيِّ َ‬
‫صال َة َو َِى الَْكا َة َوالو ِموفِو َن بَ َع وه َد َ وْ‬ ‫الرقَ َ‬
‫اه َوأَقَ َال ال ْ‬ ‫و َوَأ ِّ‬ ‫ََ‬
‫ال ْسبَ َيإ َوال ْسَتل َ‬
‫يق‬ ‫صابَ َريق َأ الوبأوساء وال ْ ْراء و ََو الوبأو ََ أِولَنيئَ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ِّ ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫إ َرا َعا َ ِدواو َوال ْ َ‬
‫}( ‪. 2‬‬ ‫ع َدقِوا َوأِولَنيئَ َ‬
‫ِّ ِ ِْ الو ِمتْني َِو َن‬ ‫َ‬
‫ا ي المباتك جميذ االموت الماعلق‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) ف‬ ‫فجمذ ا‬

‫ا ي المباتك أموت كثتل ن كت مناا ‪:‬‬ ‫بالاقوى ومتح ف‬


‫ا ي المباتك اإليمانيات‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) ف‬ ‫أولاا ‪ :‬اإليما ‪ :‬كت ا‬

‫( ما ا م بأماات العقا ح ‪.‬‬

‫وتل البقتل _ ا يات م ‪. 7 :4‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل _ ا ي ‪.144‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪232‬‬

‫االم لقبو‬ ‫االم ا ينمأ اا اعحاح ف‬ ‫قلو‬ ‫ف‬ ‫وما لم اات خ‬


‫االوامت واماثالاا ‪.‬‬
‫ب إ بيا االحكام اإللاي لتم بحو الجاح لات يخ اإليمانيات ‪ ،‬يكو‬
‫الصح ات ‪ ،‬فإناا اييذ وا فا حل فياا ‪،‬‬ ‫مثالو ‪ :‬كما الق الب وت ف االت‬
‫لاوليح اا اعحاح فإ‬ ‫القلو‬ ‫الجاح عل‬ ‫االحكام بحو‬ ‫بيا‬ ‫إ ا كا‬ ‫فك ل‬
‫بيا االحكام يا ذ ال القلو ا اقب االحكام‪.‬‬
‫ومن جمــــــــــلة اإليمانيــــــــــات ‪:‬‬
‫اإليمان باهلل عز وجل ‪:‬‬
‫والمتاح م اإليما با ‪ ،‬أ يات خ اليقي ف القل أ ا (سبمانه و‬
‫ِعاىل) ‪ ،‬و الكعا الحقيق ‪ ،‬يكع ما يما بقحتاو ‪ ،‬ا يحااع إل أحح م‬

‫خلقو ‪ ،‬وك المخلوقات محااج إليو ‪ ،‬كما قا ا (سبمانه و ِعاىل) ‪{ :‬يَا‬


‫يد * إَن يَ َشأو يِ و َ وب ِك وْ‬ ‫اتَ َم ِ‬
‫ي و‬ ‫َ‬
‫ْاَ أَنتِ ِْ الو ِفََراء إَ َىل اللْه َواللْهِ ِ َو الوغََ ِ‬
‫أَينيِ َها الن ِ‬
‫ِّ َعلَى اللْ َه بَ َع َي َ } (‪. 1‬‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َويَأو ََبَول َِ ََديد * َوَما َرل َ‬
‫َ‬ ‫ََ ُد * اللْهِ ال ْ‬
‫ص َم ِد * ََلو يَل ود َوََلو يِولَ ود * َوََلو‬ ‫وقا اعال ‪ { :‬قِ وإ ِ َو اللْهِ أ َ‬
‫}(‪. 2‬‬ ‫يَ ِكق لْهِ ِك ِف ْلوا أ َ‬
‫ََ ُد‬

‫وتل فا ت _ ا يات م ‪.14 : 15‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل اإلخاص _ ا يات م ‪.7 : 1‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪233‬‬

‫يقي جميذ حوا ج المخلوقات ‪ ،‬واحااع إليو المخلوقات‬ ‫معن الصمح ‪ :‬ال‬
‫كلاا ‪ ،‬و و ا يحااع إل أحح م خلقو ‪.‬‬
‫‪ ..‬وف بقا و محااع إل‬ ‫ف خلقو محااع إليو (عى و ج‬ ‫ك مخلو‬
‫(عى و ج‬ ‫ف إساات اأثيت محااع إل ا‬ ‫(عى و ج ‪ ..‬وك مخلو‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫(عى و ج‬ ‫(عى و ج ‪ ..‬وا‬ ‫ف فنا و محااع إل ا‬ ‫‪ ..‬وك مخلو‬
‫بحو أ م‬ ‫يحااع ف أ متحل إل مخلو ‪ ..‬وقاحت أ يكع أ م‬
‫‪.‬‬ ‫(عى و ج‬ ‫‪ ..‬وجميذ المخلوقات ا ا ا يذ أ اكع أ مئ إا بإتاحل ا‬
‫حكس أحح ‪ ،‬فإنو يحكسو ‪ ،‬ولقح حكس خاام‬ ‫(عى و ج‬ ‫وا ا أتاح ا‬
‫ًات ثوت وقت‬ ‫عليه و سلْ) ف‬ ‫االنبيا و يح المت لي محمح (على ا‬
‫{ َوإَ ْن أ وَوَ َق الوبِنييِو َ لَبَنيوي ِ الو َعن َكبِو َ لَ وو َكانِوا‬ ‫الاجتل بن يج العنكبوت ‪،‬‬
‫(‪1‬‬
‫يَني وعلَمو َن }‬
‫ِ‬
‫وا ا أتاح ا إ ا أحح فإنو يالكو ‪ ،‬ولقح أ ل ا (سبمانه و ِعاىل)‬
‫نمتوح مذ جميذ قواو وحكوماو ‪ ،‬لم ي ا ذ أ يخلص نك و م البعوي ‪..‬‬
‫مخلوق يعيك ‪.‬‬ ‫ببعوي و‬ ‫أ لكو ا‬
‫للعباحل ا‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) أنو و الم اح‬ ‫ا‬ ‫فيات خ اليقي عل‬

‫خل‬ ‫و ال‬ ‫‪ ،‬وجميذ المخلوقات م ختل بأمت ‪،‬‬ ‫إا ا‬ ‫معبوح بح‬
‫رخت ‪ ،‬كما‬ ‫المخلوقات ‪ ،‬خل‬ ‫خل‬ ‫المخلوقات كلاا بقحتاو ‪ ،‬وا يحااع ف‬

‫وتل العنكبوت_ ا ي ‪.71‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪234‬‬

‫والجبا‬ ‫خل ال ما بقحتاو بحو مخلو م المخلوقات وك ل خل االت‬


‫ولم ي اخحم أححا م المخلوقات ‪،‬‬ ‫والبحات والممه والقمت والنجوم والكواك‬
‫‪.‬‬ ‫خال ك م‬ ‫ا‬
‫وعند هللا لخلق المخلوقات طريقان ‪:‬‬
‫الطريق األول ‪ :‬خل بع المخلوقات مبامتل بحو أ ي اخحم أ إن ا‬

‫ف‬‫اإلبَ َإ َكوي َ‬ ‫أو ًيت ‪ ،‬يقو ا (سبمانه و ِعاىل) ‪ { :‬أَفَ َال يَنظِرو َن إَ َىل وَ‬
‫ِ‬
‫صبَ و * َوإَ َىل‬ ‫اِلَبا َ َكيف نِ َ‬ ‫لََ * وإَ َىل ال ْسماء َكي َ‬
‫ف ِرف َع و * َوإَ َىل و َ و َ‬ ‫َ و َ‬ ‫ِ و َ‬
‫(‪1‬‬
‫ف ِس َط َم و * فَ َ ِّكور إََّْنَا أَن َ ِم َ ُِّ‬
‫كر }‬ ‫واني وَر َ َكوي َ‬
‫وقا اعال ‪ َ {:‬لَ َِ ال ْس َم َاوا َ بَغَ وَ َع َم َد َِنيَروونَني َها َوأَلوَى َأ واني وَر َ‬
‫يد بَ ِك وْ َوبَ ْ فَ َيها َمق ِك ِّإ َدابَْة َوأَنَلونَا َم َق ال ْس َماء َماء فَأَنبَوتنينَا‬ ‫َرَو َاس َ أَن ََتَ َ‬
‫َ َ (‪2‬‬
‫كرر}‬ ‫فَ َيها َمق ِك ِّإ َزوو َإ َ‬
‫وقا اعال ‪ {:‬الْ َ ح ََ َع َإ لَ ِك ِْ اني وَر َ فََراَاْل َوال ْس َماء بَنَاء َوأَنَ َ َم َق‬
‫َ‬
‫ال ْس َماء َماء فَأَ و َر َإ بََه َم َق الً َْمَرا َ َروزقاْل لْ ِك وْ فَالَ َوِت َعلِواو للّ َه أ َ‬
‫َنداداْل َوأَنتِ وْ‬
‫(‪3‬‬
‫َِني وعلَمو َن}‬
‫ِ‬

‫_ ا يات م ‪.41 :14‬‬ ‫وتل الوامي‬ ‫‪1‬‬


‫وتل لقما _ ا ي ‪.16‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل البقتل_ ا ي ‪.44‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪235‬‬

‫وقا اعال ‪َ { :‬وانيَنوني َع َال َ لََ َها لَ ِك وْ فَ َيها َد و ءُ َوَمنَافَ ِأ َوَمونني َها‬
‫و َِ وسَر َِو َن * َوَو َم ِإ أَثونيَالَ ِك وْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و ِ َرِِو َن َوَ َ‬ ‫َِأو ِكلِو َن * َولَ ِك وْ ف َيها ََجَا ُ َ َ‬
‫َ‬ ‫إَ َىل بنيلَ َد َْلو َِ ِكونِواو بالَغَ َيه إَ ْ بَ َش ِِّ انيَن ِف َ َ‬
‫َيْ *‬
‫س إ ْن َربْ ِك وْ لََرُِو ُ ْر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ َما َ َِني وعلَمو َن }‬ ‫ل‬ ‫َي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ين‬‫اتَ َم لَتَنيرَكبِوَ ا وَ‬
‫ز‬ ‫َ‬
‫اخَوي َإ َوالوبغَا َ َو و َ و‬ ‫َو و‬
‫(‪1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ْل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫االيو‬ ‫يم‬ ‫يوم القيام حخلت ف‬ ‫الححيث إل‬ ‫فجميذ المتاك‬

‫‪،‬حا إ الم م لما ينست إل ال ياتات وال ا اتت‬ ‫(وَيلِ ما ِعلمون )‬


‫ا اخحم اإلن ا ف صنعاا‬ ‫‪،‬وا ا‬ ‫والق اتات ال تيع فيقو خالقاا و ا‬
‫‪.‬‬
‫ك مئ ‪ ،‬قا ا‬ ‫و خال‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫اليقي أ ا‬ ‫فيج‬

‫اعال ‪َ { :‬واللْهِ َ لَ َِ ِك ْإ َدابَْة َمق ْماء فَ َمونني ِهْ ْمق ُيَو َش َعلَى بَطونَ َه‬
‫و َوَمونني ِهْ ْمق ُيَو َش َعلَى أ وَربَ َأ ََيولِ ِِ اللْهِ َما‬ ‫وَمونني ِهْ ْمق ُيَو َش َعلَى َر وَلَ و َ‬
‫َ‬
‫َ َء قَ َدير }(‪. 2‬‬ ‫َ‬
‫يَ َشاء إ ْن اللْهَ َعلَى ِك ِّإ َ و ُ‬
‫اخَيَنيَرةِ‬
‫ِّ ََيولِ ِِ َما يَ َشاء َوََيوتَ ِار َما َكا َن َهلِ ِْ و‬ ‫وقا ف أي أختى ‪َ { :‬وَربِ َ‬
‫(‪3‬‬
‫كو َن}‬‫ِسوب َما َن اللْ َه َوَِني َع َاىل َع ْما يِ وش َرِ‬

‫وتل النح _ ا يات م ‪:5‬إل ‪.2‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل النوت_ ا يات ‪.75‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل القصص_ ا ي ‪.62‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪236‬‬

‫اتَ وم ِد لَلْ َه‬


‫و و بحانو خال الما ك كما قا (سبمانه و ِعاىل) ‪ { :‬و‬
‫ََنَ َم َة ْمًوني ََن‬ ‫اِ َر ال ْسماوا َ و وانيَر َ َ َ‬
‫اع َإ الو َم َالتَ َك َة ِر ِس ْلال أ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ِوِل أ و‬ ‫َ‬ ‫ََ َ و‬
‫َ َء قَ َدير ‪}1‬‬ ‫َ‬ ‫يد َأ و َ‬
‫اخَولِ َما يَ َشاء إ ْن اللْهَ َعلَى ِك ِّإ َ و ُ‬ ‫اع يََ ِ‬
‫ث َوِربَ َ‬
‫َوثَِال َ‬
‫(‪1‬‬

‫الطريق الثاني ‪:‬‬


‫يخل‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) و ال‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) أ ا‬ ‫ا‬ ‫لخل‬

‫المخلوقات ولكن ي اخحم جاح اإلن ا ويحل فينخح اإلن ا وين بو لنك و‬
‫ا‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) أختع الناه م‬ ‫وال جاح ويكخت بصناعاو ‪ ،‬إ ا‬

‫‪ { :‬أَفَنيَرأَيونيتِْ ْما َتِونِو َن * أَأَنتِ وْ ََتولِ َِونَهِ‬ ‫اعال‬ ‫الخحا ف الق ات الكتيم ‪ ،‬قا ا‬

‫اخَالَ َِون}(‪. 2‬‬


‫و‬ ‫أ وَل َوَّن ِق‬
‫أَأَنتِ وْ َِنيو َرعِونَهِ أ وَل َوَّن ِق‬ ‫*‬ ‫أَفَنيَرأَيونيتِْ ْما َو ِرثِو َن‬ ‫‪{:‬‬ ‫ويقو‬ ‫ثم ي أ‬

‫الب وت‬ ‫وي قياا بالما ويلق‬ ‫االت‬ ‫المىات يجااح عل‬ ‫فإ‬ ‫(‪3‬‬
‫الْا َرعِون}‬

‫والنوى‬ ‫‪ ،‬وم يكل الح‬ ‫مقا‬ ‫معي ‪ ،‬ثم م يم االت‬ ‫بحو اتاي‬
‫والكواكو مخالك االلوا مخالك ال عم ‪ ،‬ومخالك‬ ‫وم يختع الول والثمات‬
‫ات لو واحح وا ق بما واحح ‪ ،‬فا (سبمانه و‬ ‫االمكا مذ أ االت‬

‫وتل فا ت_ ا ي ‪.1‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الواقع _ ا يات م ‪:52‬إل ‪.54‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الواقع _ ا يات م ‪:64‬إل ‪.67‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪237‬‬

‫َإ‬ ‫َ‬ ‫ب والننيْوإ َِيورَإ و َ‬ ‫ِعاىل) يقو ‪ { :‬إَ ْن اللّه فَالَ‬


‫اتَ ْ م َق الو َميِّ َوُمِور ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ات‬
‫َ‬‫و‬ ‫ِ‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫(‪1‬‬
‫كو َن }‬ ‫اتَ ِّ َرلَ ِك ِْ اللّهِ فَأ ْ‬
‫ََّن ِني ووفَ ِ‬ ‫الو َميِّ َ َم َق و‬
‫ََ‬
‫عبًّا * ِْْ َََ وَنَا‬ ‫عبَوبنينَا الو َماء َ‬ ‫نسا ِن إَ َىل َِ َعامه * أَنْا َ‬ ‫َ َ‬
‫و يقو ‪{ :‬فَنيوليَنظِر واإل َ‬
‫واني وَر َ ََ ًَّا * فَأَنبَوتنينَا فَ َيها ََبًّا * َو َعنَبْلا َوقَ و بْلا * َوَزيونيتِونْلا َوَُنو ْلال * َو ََ َداتَ َِ‬
‫(‪2‬‬
‫امكْ}‬ ‫َمِولبا * وفَاكَهةْل وأَبًّا * ْمتَاعا لْ ِكْ وَنيَنونيع َ‬
‫ْل و َ َ‬ ‫ْل َ َ َ‬
‫ويقو ف ري أخت ‪ { :‬وَأ انيَر َ قَطَ ُأ ِمتَ ا َورا ُ وَنْا ُ ِّمق أ وَعنَ َ‬
‫اه‬ ‫و‬ ‫َ َ ََ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫اَ َد َوننيِ َف ِّ ِإ بَني وع َ َها َعلَى‬
‫وزرع وََُنيإ َعوننيوا ُن و ََمينير َعوننيو َان يسَى َََاء و َ‬
‫َ‬ ‫ََو ُ َ ُ َ َ و ِ َ ِ و‬
‫ِّ َآليَا َ لَِّ ووَل يَني وع ََلِو َن }(‪. 3‬‬‫َ‬
‫بَني وع َ َأ انيِ ِك َإ إَ ْن َأ َرل َ‬
‫لياوجو اوجاا‬ ‫عباح ‪ ،‬اوقف المخا‬ ‫إل‬ ‫واال ل الماوجا م ا‬

‫‪ { :‬أَفَنيَرأَيونيتِْ ْما‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) يقو‬ ‫‪ ،‬ثم ا‬ ‫ااما ‪ ،‬إل الاككت ف الجوا‬

‫َو ِرثِو َن * أَأَنتِ وْ َِنيو َرعِونَهِ أ وَل َوَّن ِق الْا َرعِو َن * لَ وو نَ َشاء َِلَ َعولنَاسِ َِطَ ْلاما فَظَلَولتِ وْ‬
‫ك ِهو َن }(‪. 4‬‬ ‫َِني َف ْ‬

‫وتل االنعام _ ا ي ‪.45‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل عبه _ ا يات م ‪:47‬إل ‪.44‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل التعح _ ا ي ‪.7‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل الواقع _ ا يات م ‪.65 : 64‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪238‬‬

‫وقا اعال ‪{:‬أَفَنيَرأَيونيتِ ِْ الو َماء الْ َح َِ وشَربِو َن * أَأَنتِ وْ أَنَلوتِ ِموسِ َم َق الو ِمو َن‬
‫كرو َن }(‪. 1‬‬
‫اَا فَنيلَ ووَ َِ وش ِ ِ‬ ‫أ وَل َوَّن ِق الو ِمن َلِو َن * لَ وو نَ َشاء ََ َعولنَاسِ أ َ‬
‫َِ ْل‬
‫وا اإلن ا يقو نح اتقينا وأوصلنا الما إل ك قتي ومحين وبيت‬

‫‪ { :‬قِ وإ أ ََرأَيونيتِ وْ إَ ون‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) يقو‬ ‫الجاح إل نك و ‪ ،‬فا‬ ‫‪ ،‬وين‬


‫(‪2‬‬ ‫ْمعَ َ‬
‫و}‬ ‫َعبَ َر َما ُِِك وْ ََم ووْلرا فَ َمق يَأوَِي ِكْ َََاء‬
‫أو‬
‫وااوال اال ل م ا اعال لعباح ‪ {:‬أَفَنيرأَيونيتِْ الن ْ‬
‫ورو َن * أَأَنتِ وْ‬‫ْار ال َِت ِ ِ‬ ‫َ ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اعا لِّول ِم وَ َو َ‬
‫يق‬ ‫َنشأو ِوُت ََ َ َرَِني َها أ وَل َوَّن ِق الو ِمنش ِوو َن * َوَّن ِق ََ َعولنَا َ ا َِ وكَرْلة َوَمتَ ْل‬
‫أ َ‬
‫} (‪. 3‬‬
‫ريات أخت ‪ ،‬وف‬ ‫عباح ف‬ ‫اال ل االختى ماوجا إل‬ ‫وك ل بع‬
‫اال ل قول عسيم و يب جليل اااى باا القلو ‪ ،‬واقمعت باا الجلوح ‪،‬‬

‫قا ا (سبمانه و ِعاىل) { أَْم وق َ لَ َِ ال ْس َم َاوا َ َو واني وَر َ َوأَنَ َ لَ ِكْ ِّم َق‬
‫ال ْس َماء َماء فَأَنبَوتنينَا بََه ََ َداتَ َِ َرا َ بَني وه َ َة ْما َكا َن لَ ِك وْ أَن ِنبَتِوا ََ َ َرَ ا‬
‫أَإَلَهُ ْم َأ اللْ َه بَ وإ ِ وْ قَني ووُل يَني وع َدلِو َن * أَْمق ََ َع َإ واني وَر َ قَنيَر ْلارا َو ََ َع َإ َ َال َهلَا‬
‫اَْلا أَإَلَهُ ْم َأ اللْ َه بَ وإ‬ ‫أَنونيهارا وَعإ َهلا رو َاس وَعإ بنيو الوبمري َق َ َ‬
‫َ ْل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ و َ َ و َو َ‬

‫‪. 46 : 62‬‬ ‫وتل الواقع _ ا يات م‬ ‫‪1‬‬


‫وتل المل _ ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل الواقع _ ا ياا ‪.44 ، 41‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪239‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ال ِسوءَ‬ ‫يب الو ِم و طَْر إَ َرا َد َعاسِ َويَ وكش ِ‬ ‫أَ وكًَنيِرِ وْ َ يَني وعلَ ِمو َن * أَْمق َِي ِ‬
‫َوَوَي َعلِ ِك وْ ِ لَ َفاء واني وَر َ أَإَلَهُ ْم َأ اللْ َه قَلَ ْليال ْما َِ َ ْكِرو َن * أَْمق يَني وه َدي ِك وْ َأ‬
‫و يَ َد وح َر ويَتَ َه أَإَلَهُ ْم َأ اللْ َه‬ ‫ظِلِ َما َ الوبَنيِّر َوالوبَ وم َر َوَمق ينيِورَس ِإ ِّ‬
‫الريَا َ بِ وشْلرا بَني و َ‬
‫يدسِ َوَمق يَنيورِزقِ ِكْ ِّم َق‬ ‫اخَول َِ ِْْ يِعَ ِ‬ ‫َِني َع َاىل اللْهِ َع ْما يِ وش َرِكو َن * أَْمق يَنيوب َدأِ و‬
‫و}‬ ‫ال ْسماء و وانيَر َ أَإَلَه ْمأ اللْ َه قِإ اِوا بنير انَ ِكْ إَن ِكنتْ َ َ‬
‫عادق َ‬
‫(‪1‬‬
‫ِو َ‬ ‫و َ ِو َ و‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ و‬
‫(سبمانه و ِعاىل) يلق أ ل أخت عل عباح لياككتوا ف‬ ‫وك ل ا‬

‫ريااو ويعتفو ح معتفاو ويعاصموا بو وياخ و وكيا ‪ ،‬ويصتفوا وجا قلوبام‬

‫إليو اعال ‪{ :‬قِ وإ أ ََرأَيونيتِ وْ إَن ََ َع َإ اللْهِ َعلَوي ِك ِْ اللْوي َإ َسورَم ْلدا إَ َىل يَني ووَل الو ََيَ َام َة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َم وق إَلَهُ ََموينيِر اللْه يَأوِي ِكْ بَ يَاء أَفَ َال َِ وس َمعِو َن * قِ وإ أ ََرأَيونيتِ وْ إَن ََ َع َإ اللْهِ‬
‫ْه َار َسورَم ْلدا إَ َىل يَني ووَل الو ََيَ َام َة َم وق إَلَهُ ََموينيِر اللْ َه يَأوَِي ِكْ بَلَوي َإ‬ ‫َعلَوي ِك ِْ النني َ‬
‫ْه َار لَتَ وس ِكنِوا‬ ‫صِرو َن * َوَمق ْر ويَتَ َه ََ َع َإ لَ ِك ِْ اللْوي َإ َوالن َني‬ ‫َِس ِكنِو َن فَ َيه أَفَ َال ِنيب َ‬
‫و‬ ‫و‬
‫كرو َن }‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫فيه َولتَوبتَنيغِوا مق فَ و له َولَ َعل ِك وْ َِ وش ِ ِ‬
‫(‪2‬‬

‫وتل النم _ ا يات م ‪. 67 : 66 :‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل القصص _ ا يات م ‪. 44 : 41 :‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪241‬‬

‫‪ ،‬وخال‬ ‫خال ك م‬ ‫وا بح م ات يخ اليقي ف القلو ‪ :‬بأ ا‬


‫ك المخلوقات بقحتاو وحح ا متي لو ‪ ،‬وا المخلوقات الا خلقاا بقحتت‬
‫‪.‬‬ ‫جاح اإلن ا ويح ‪ ،‬خالقاا كلاا ا‬ ‫مبامتل ‪ ،‬والمخلوقات الا ا اخحم ا‬
‫فا يمك حكس اإليما والثبات عليو‬ ‫ا اليقي ف القل‬ ‫وا ا لم يات خ‬
‫عنح ساوت اخاتاعات الحجا النو معو جن ونات ‪ ،‬ويقو لل ما أم ت‬
‫كنوى ا ‪....‬الخ ‪.‬‬ ‫أختج كنوى فاختع ‪ ،‬االت‬ ‫فام ت ‪ ،‬ويقو لتت‬
‫ا‬ ‫وأمت الحجا ف‬ ‫الوي‬ ‫ف‬ ‫‪ ،‬وأمت ا‬ ‫كلاا بأمت ا‬ ‫أ‬ ‫وا تي‬
‫‪ ،‬اأثتوا بمما حل‬ ‫بالحجا والعيا با‬ ‫ي منو‬ ‫مما ح ‪ ،‬فيعكا اإليما‬
‫أعينام واخاتاعات الحجا ‪ ،‬فل ل ننك اأثيت جميذ المخلوقات ‪ ،‬ونثبت صك‬
‫وحح ‪.‬‬ ‫الخل‬
‫ولما ننست إل الصناعات الححيث الكاختل فننك العسم ع ك ما وى ا‬
‫فييعف اإليما‬ ‫وححل ‪ ،‬وا ا لم ننكاا عما وى ا‬ ‫ونقو ‪ :‬خالقاا و ا‬
‫يعكت االعما ‪ ،‬فا‬ ‫بالمما حات ‪ ،‬وا ا يعف اإليما‬ ‫وياأثت اإلن ا‬
‫(سبمانه و ِعاىل) أكبت وأعسم ‪ ،‬فك ك صك م صكااو أكبت وأعسم م ك‬

‫نك و الخال‬ ‫خلقو ماما كانت عسيم ‪ ،‬و م‬ ‫صك وصف باا أحح م‬

‫اخَالَ ِِ الوبَا َر ِ‬
‫ئ‬ ‫ِ َو اللْهِ و‬ ‫الباتئ المصوت ‪ ،‬كما قا (سبمانه و ِعاىل) ‪{ :‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪241‬‬

‫َ‬
‫اتِ وس ََن يِ َسبِّ ِر لَهِ َما َأ ال ْس َم َاوا َو واني وَر َ َوِ َو الو َع َيِ‬ ‫ََسَاء و‬
‫ص ِّوِر لَهِ واني و‬
‫الو ِم َ‬
‫كيْ}(‪. 1‬‬ ‫ات َ‬
‫وَ ِ‬
‫يأ‬ ‫َ‬
‫وصك م صكااو البحيذ ‪ ،‬كما قا (سبمانه و ِعاىل) ‪{ :‬بَد ِ‬
‫ن }(‪. 2‬أ‬ ‫ال ْس َم َاوا َ َواني وَر َ َوإَ َرا قَ َ ى أ وَمراْل فَََّْنَا يَني َِو ِ لَهِ ِكق فَنييَ ِكو ِ‬
‫أمكاا‬ ‫يخل‬ ‫‪ ،‬و و ال‬ ‫اب‬ ‫ًيت مثا‬ ‫عل‬ ‫ال ماوات واالت‬ ‫خال‬
‫و الْ َ‬
‫ص ِّوِرِك وْ َأ اني وَر ََ َال َكوي َ‬
‫ف يَ َشاء َ‬ ‫ي‬
‫َِ‬ ‫ح‬ ‫َِ‬ ‫مخالك ‪ ،‬كما قا اعال ‪{ :‬‬

‫ات َ‬
‫كيْ }(‪. 3‬‬
‫ِ‬‫وَ‬ ‫إَلَنيهَ إَ ْ ِ َو الو َع َيِ‬
‫قيا‬ ‫و و المصوت و و الباتئ فكيف نحااع ف‬ ‫و الخال‬ ‫فإ ا كا‬
‫حوا جنا البمتي ‪ ،‬وح مماكلنا إل مك معي نتيح نح ‪ ،‬و ا ف اح يقي‬
‫الناه ف ىماننا أنام يتيحو قيا حوا جام بمك معي ‪ ،‬قح حححو بحا أ‬
‫واالميا واالمكا‬ ‫و خال اال با‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) ال‬ ‫ياوجاوا إل ا‬

‫‪.‬‬
‫إنام ياوجاو إل مك معي ‪ ،‬فام يجااحو لي ناات للحصو عل‬
‫ل المك المعي ف أيحيام ‪ ،‬واما‬ ‫ل المك المعي ‪ ،‬فإما ا يع يام ا‬
‫يع يام ل المك المعي ‪ ،‬ولك ينى اأثيت ‪ ،‬فيايمو ف ك واح ‪ ،‬وبحا‬

‫وتل الحمت _ ا ي ‪.47‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل _ ا ي ‪.114‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل ر عم ات _ ا ي ‪.6‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪242‬‬

‫أ انقي حوا جام وانح مماكلام ‪ ،‬اىحاح مماكلام ‪ ،‬مثا ا (سبمانه و‬


‫ااتل أ بابا للحصو عل الصح م الم امك واالحوي وا ات‬ ‫ِعاىل) يع‬

‫‪ ،‬ويع‬ ‫وا‬ ‫واال با ولك ينى الصح عناا ‪ ،‬ليكام الناه أ الماف‬
‫ااتل أ با العى والمل ‪ ،‬والما والجا والمنص وًيت ا ‪ ،‬وينى العىل عناا ‪،‬‬
‫الحكس والحماي وينى عناا الحكس والحماي ‪ ،‬كما قا‬ ‫ااتل أ با‬ ‫ويع‬
‫(على ا عليه و سلْ) ‪ " :‬إنما وك اب لم تجا اب رحم ‪ ،‬ولو أ اب رحم‬

‫لم يكلو إل ًيت ‪ ،‬إنما ل عل اب رحم ما خافو اب رحم ‪،‬‬ ‫لم يتجو إا ا‬
‫لم ي ل عليو ًيت ‪.‬‬ ‫ولو أ اب رحم لم يخف إا ا‬
‫(سبمانه و ِعاىل) ا احااع إل مك معي ‪ ،‬وا ااقيح بمك‬ ‫وقحتل ا‬

‫ما يما بقحتاو ‪ ،‬أحيانا يكع‬ ‫مك ‪ ،‬ب قحتاو م لق ‪ ،‬فيكع ا‬ ‫حو‬
‫ا يحا‬ ‫حي‬ ‫المك بقحتاو فجأل م‬ ‫بالمك السا ت ‪ ،‬وأحيانا يخل‬

‫ِّ إَْ ِ َو َوَما َ َ إَْ َر وكَرإ‬


‫ود َربِّ َ‬
‫{ َوَما ينيَ وعلَ ِْ َِنِ َ‬ ‫‪:‬‬ ‫اإلن ا ‪ ،‬قا اعال‬

‫‪ ،‬وعنح أمكا ا اعح وا احص للنصت والاىيم ‪ ،‬فكيف نصت‬ ‫(‪1‬‬


‫}‬ ‫لَولبَ َش َر‬
‫االمم المايي الم من بأمكا مخالك ‪ ،‬وكيف أخ االمم المايي الكافتل‬ ‫ا‬

‫‪{ :‬فَ ِك ًّال أَ َ و نَا بَ َ نبَ َه فَ َمونني ِهْ ْم وق‬ ‫بأمكا مخالك فو الاصويت ‪ ،‬قا اعال‬

‫وتل المحثت _ ا ي ‪.41‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪243‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫اعبْلا َوَمونني ِهْ ْم وق أَ َ َ ِوهِ ال ْ‬


‫أَرس ولنَا علَي َه َ َ‬
‫صوي َمةِ َومونني ِهْ ْم وق َ َس وفنَا بَه واني وَر َ‬ ‫وَ َو َ‬
‫كانِوا أَن ِفس ِه وْ يَظولَ ِمو َن }(‪. 1‬‬ ‫َوَمونني ِهْ ْم وق أَ وَمَرقونينَا َوَما َكا َن اللْهِ لَيَظولَ َم ِه وْ َولَ َكق َ‬
‫َ‬
‫فالحاص والصيح والخ ف والوت م االمكا المخلوق بقحتاو وخلقاا‬

‫ا فجأل ‪ ،‬ويخوف ا (سبمانه و ِعاىل) االقوام الموجوحل ‪ ،‬فيقو ‪ { :‬أَفَأ ََم َق‬
‫أَ و ِإ الو ََِرإ أَن يَأوَِيَني ِه وْ بَأو ِسنَا بَنييَاِاْل َوِ وْ نََتَ ِمو َن * أ ََو أ ََم َق أَ و ِإ الو ََِرإ أَن‬
‫و ْلمى َوِ وْ ينيَ ول َعبِو َن * أَفَأ ََمنِواو َم وكَر اللّ َه فَالَ يَأو َم ِق َم وكَر اللّ َه إَ ْ‬ ‫َ‬
‫يَأوِيَني ِه وْ بَأو ِسنَا ِ‬
‫اخ َ‬
‫اسرو َن }(‪. 2‬‬
‫الوَ ووِل وَ ِ‬
‫فقحتاو م لق ا ااقيح بالسا ت ‪ ،‬ولما فقح يعقو (عليو ال ام ‪ ،‬يو ف‬

‫(عليو ال ام ‪ ،‬فبك عل فتاقو ‪ ،‬كما قا ا اعال ‪َ { :‬وَِني َوْىل َعونني ِه وْ َوقَا َ يَا‬
‫يْ * قَالِواو َِا َِني وفتَأِ‬ ‫ظ‬‫ات َن فَنيهو َك َ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أَس َفى علَى يوسف وابنيي ْ عينينَاس َ‬
‫م‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ ِ َ َ وَ و َو ِ َ‬
‫و}(‪. 3‬‬ ‫َ ََ‬
‫وا أ وَو َِ ِكو َن م َق ا وهلَالك َ‬
‫ف ََ ْ َِ ِكو َن َََر ْل‬
‫وس َ‬
‫َِ و ِك ِر يِ ِ‬
‫فماذا أجاب يعقوب عليه السالم ؟ ‪.‬‬
‫قا ا ‪{:‬قَا َ إََّْنَا أَ وَ ِكو بَنيًِّ َو َِ وَِّن إَ َىل اللّ َه َوأ وَعلَ ِْ َم َق اللّ َه َما َ‬ ‫أجا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪4‬‬
‫}‬ ‫َِني وعلَ ِمو َن‬

‫وتل العنكبوت _ ا ي ‪.76‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل االعتاف _ ا يات م ‪.44 : 44‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل يو ف _ ا ياا ‪. 25 : 27‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل يو ف _ ا ي ‪.26‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪244‬‬

‫ما ا‬ ‫‪ :‬معنا ‪ :‬اعلم م قحتل ا‬ ‫ي قو الميخ محمح يو ف ( تحمو ا‬


‫الويبي ‪.‬‬ ‫اعلمو أنام ‪ ،‬أنام اعلمو السا ت ‪ ،‬وأنا أعلم قحتل ا‬

‫ف َوأَ َ َيه‬‫وس َ‬
‫َ‬
‫ي ا ور َ بِواو فَنيتَ َم ْس ِسواو مق يِ ِ‬ ‫ثم قا يعقو عليو ال ام ‪{ :‬يَا بََ ْ‬
‫كافَرو َن }(‪ . 1‬ثم‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ‬‫و‬‫ل‬‫ا‬ ‫ْ‬ ‫و َ َِنيويأَسواو َمق ْرو َ اللّ َه إَنْهِ َ ينيويأََ َمق ْرو َ اللّ َه إَ‬
‫و‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ِّ َنيَن َ‬ ‫ا (سبمانه و ِعاىل) جمذ بين وبي أخوي كما قا اعال ‪{ :‬قَالِواو أَإَنْ َ‬
‫صَ ور فََ ْن‬ ‫َ‬
‫ف َوَ ني َ ا أَ قَ ود َم ْق اللّهِ َعلَوينينَا إَنْهِ َمق ينيَت َِْ َويَ و‬ ‫وس ِ‬‫ف قَا َ أَنَاو يِ ِ‬‫وس ِ‬
‫يِ ِ‬
‫و}‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َََر الو ِم ومسن َ‬‫يأ أ و‬
‫اللّهَ َ يِ ِ‬
‫(‪2‬‬

‫يص َ ني َ ا فَأَلو َِوسِ َعلَى َو وَ َه أَََ‬ ‫وقا يو ف (عليه السالل){ ا ور بواو بََ َم َ‬
‫َِ‬
‫و}‬ ‫ص ا وأوِوَِّن بَأَ لَ ِكْ أ و َ‬ ‫يأو َ ب َ‬
‫ََجَع َ‬
‫(‪3‬‬
‫و و‬ ‫َ َ ْل َ‬
‫(عليه السالل) بقميص يو ف و ا خاف السا ت ويعقو‬ ‫تح بصت يعقو‬

‫(سبمانه و ِعاىل) جع‬ ‫سا تيا للعاع ولك ا‬ ‫ب‬ ‫(عليه السالل) لم يأخ‬

‫الاأثيت بقحتاو ف قميص يو ف ولم يك قميص يو ف م ث ات ب ااو ب جعلو‬

‫ا ببا كما قا (سبمانه و ِعاىل) ‪ { :‬فَنيلَ ْما أَن ََاء الوبَ َش ِ أَلوَاسِ َعلَى َو وَ َه َه‬
‫(‪4‬‬
‫ق اللّ َه َما َ َِني وعلَ ِمو َن }‬‫م‬‫ص ا قَا َ أَ ََل أَقِإ لْ ِكْ إَ ِِّّن أ وَعلَْ َ‬
‫ِ َ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫فَارَِ ْد ب َ‬
‫و َ ْل‬
‫وتل يو ف _ ا ي ‪.24‬‬ ‫‪1‬‬
‫وتل يو ف _ ا ي ‪.46‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل يو ف _ ا ي ‪.44‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل يو ف _ ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪245‬‬

‫ل أ ك مخلو ف اأثيت محااع إل ا وا (سبمانه و ِعاىل)‬ ‫فعلم م‬

‫م خلق و و قاحت أ يسات أثت‬ ‫ايحاج ف إساات أثت م ا ثات إل م‬


‫مخلوقااو مثا‬ ‫م‬ ‫مخلو‬ ‫أ‬ ‫االميا أو يجع االثت ف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بحو‬
‫(سبمانه و ِعاىل) ايحااع ف‬ ‫وا‬ ‫أمت ا‬ ‫يحااع إل‬ ‫الن‬ ‫الل ا ف‬

‫م أ عيوا ما كما‬ ‫و قاحت أ يختع الن‬ ‫إل الل ا ب‬ ‫إساات الن‬

‫{ الويَني ووَل َُنوتَ ِْ َعلَى أَفوني َوا َ َه وْ َوِ َكلِّ ِمنَا أَيو َدي َه وْ َوَِ وش َه ِد‬ ‫قا (سبمانه و ِعاىل) ‪:‬‬
‫(‪1‬‬
‫}‬ ‫أ وَر َِلِ ِه وْ َََا َكانِوا يَ وك َسبِو َن‬
‫ينيومئَ َ‬ ‫يوم القيام كما قا (سبمانه و ِعاىل) ‪{ :‬‬ ‫االت‬ ‫ااحح‬ ‫وك ل‬
‫َو َ‬
‫ِّث أَ و بَ َارَ ا‬
‫َِد ِ‬
‫َهلَا }‬ ‫* بَأَ ْن َربْ َ‬
‫ِّ أ وَو ََى‬
‫(‪2‬‬

‫أعيا البح يوم القيام كما قا (سبمانه و‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) ين‬ ‫وا‬

‫ود ِ وْ َََا‬ ‫ِعاىل) ‪ ْ ََ { :‬إَرَا َما ََ ِاُوَ ا ََ َه َد َعلَوي َه وْ ََسوعِ ِه وْ َوأَبو َ‬


‫ص ِارِ وْ َو َِلِ ِ‬
‫دُت َعلَوينينَا قَالِوا أَنطََنَا اللْهِ الْ َح أَنطَ َِ‬ ‫ََ َ‬
‫َكانِوا ينيَ وع َملِو َن * َوقَالِوا َِلِلِود وْ َلَ ََ َه ِو‬
‫(‪3‬‬
‫َعِو َن }‬ ‫ر‬ ‫ني‬‫ِ‬ ‫ِك ْإ ََ َء و و لََ ِكْ أَْو َ مْرةَ وإَلَي َ‬
‫ه‬
‫و َ َِ َ و َ َ و و َ‬

‫وتل يه _ ا ي ‪. 56‬‬ ‫‪1‬‬


‫_ ا ياا ‪. 5 :7‬‬ ‫وتل الىلىل‬ ‫‪2‬‬
‫وتل فصلت _ ا ياا ‪. 41 :46‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪246‬‬

‫(سبمانه و ِعاىل) ا يحااع إلبصات أحح إل العي ب العي احااع‬ ‫كاا‬

‫(سبمانه و ِعاىل) ا يحااع إلياا واليح ف الب ا احااع‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫إل أمت ا‬

‫(سبمانه و ِعاىل) ا يحااع إلياا والتج ف المم احااع‬ ‫وا‬ ‫إل أمت ا‬

‫ف الاككيت والاحبت والكام‬ ‫ايحااع إلياا ك ا المخ والقل‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫إل أمت ا‬
‫أمت ا (سبمانه و ِعاىل) و ا (سبمانه و ِعاىل) ا‬ ‫و الح ات يحااع إل‬

‫ح الجو يحااع إل أمت ا ‪ ،‬وا (سبمانه و ِعاىل)‬ ‫يحااع إليو و ال عام ف‬

‫ا ي حااع ف حفذ الجو إل ال عام والما ف حفذ الع ا يحااع إل أمت ا‬


‫(سبمانه و ِعاىل) ا يحااع إل الما كما وتح عنح‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) َ‪،‬وا‬

‫ختوع يأجوع و مأجوع يخاك الم لمو ف الوات ليه عامام إا الا بيح‬
‫ات‬ ‫ل‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) وقه عل‬ ‫فينحفذ جوعام و ع مام ب كت ا‬

‫إع ا‬ ‫فإناا احااع ف‬ ‫الكو‬ ‫واالميا المنامتل ف‬ ‫المخلوقات واال با‬


‫(سبمانه و ِعاىل) ا يحااع‬ ‫(سبمانه و ِعاىل) وا‬ ‫أمت ا‬ ‫اأثيتاااا إل‬

‫قص يو ف (عليه السالل) ولما اجامعت العا ل بأكملاا‬ ‫إلياا‪6‬فنتجذ إل‬

‫ما ا اعلمو‬ ‫خا بام يعقو (عليه السالل) وقا ألم أق لكم إن أعلم م ا‬

‫الويبي‬ ‫ما ا اعلمو أ أعلم قحتل ا‬ ‫ابقا وأعلم م ا‬ ‫قا‬ ‫النو و ال‬
‫الويبي ‪،‬‬ ‫و أنام اعلمو السا ت محيا وااأثتو بالمما حل وأنا أاأثت بقحتل ا‬
‫(سبمانه و ِعاىل) جمذ بي عا لانا كلاا خاف السا ت بقحتاو الويبي ‪6‬‬ ‫فا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪247‬‬

‫(سبمانه و ِعاىل) و الكعا الحقيق يكع ما يما بقحتاو وا يحااع إل‬ ‫وا‬

‫أحح م خلقو و و خال جميذ االمكا والصوت واال با واالميا ويكع ‪6‬‬
‫‪ 1‬إما بالمك السا ت ‪6‬‬
‫‪ 4‬واما يح المك السا ت ‪6‬‬
‫اإلن ا ‪6‬‬ ‫فجأل م حي ا يحا‬ ‫‪ 4‬واما يخل الم‬

‫كما قا (سبمانه و ِعاىل) ‪َ {:‬وَمق ينيَت َِْ اللْهَ َوَي َعإ لْهِ ُمَوَر ْلَا ر َوينيَ ورِزقوهِ َم وق‬
‫ب َوَمق ينيَتَني َوْك وإ َعلَى اللْ َه فَني ِه َو ََ وسبِهِ إَ ْن اللْهَ بَالَ ِغ أ وَم َرسَ قَ ود‬ ‫َ‬
‫ََوي ِ َ َوِتَس ِ‬
‫(‪1‬‬
‫َ َء قَ ود ْلرا}‬‫َ‬ ‫إ‬‫ِّ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫َعإ اللْه لَ‬
‫ََ َ ِ‬
‫و‬
‫كما تى ا متيم علياا ال ام ف مح ات ىكتيا (عليه السالل) قا ا‬

‫(سبمانه و ِعاىل){ فَنيتَنيَبْنيلَ َها َربنيِ َها بََبِوَ ََ َس َق َوأَنبَتَني َها ننيَبَاِْلا ََ َسنْلا َوَك ْفلَ َها‬
‫ََّن لَ َ‬
‫ِّ‬ ‫ند َ ا َروزقاْل قَا َ يَا َم ورَرِ أ ْ‬ ‫اه َو ََ َد َع َ‬ ‫َ‬
‫َزَك َريْا ِكلْ َما َد َ َإ َعلَويني َها َزَك َريْا الوم ومَر َ‬
‫شاء بَغَ وَ ََساه }‬ ‫َ‬
‫َ ني َ ا قَالَ و ِ َو َم وق َعند اللّ َه إ ْن اللّهَ ينيَ ورِز ِق َمق يَ َ‬
‫َ (‪. 2‬‬
‫َ‬
‫وكما تى خبي ‪ ‬ف أ تل وكا بيح عنقوح م عن ولم اك حب م‬
‫عن ف مك كلاا ‪.‬‬

‫وتل ال ا _ا ياا ‪.4،4‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل ر عم ات _ ا ي ‪.44‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪248‬‬

‫لقيا حاجاو فجا ت الكأتل‬ ‫لما‬ ‫‪‬‬ ‫المقحاح ب اال وح‬ ‫وكما تى‬
‫بحينات وألقاو أمام ثم جا ت بحينات أخت ك ا ألقت بذ عمت حيناتا‪.‬‬

‫ف ًىول يف البحت ‪ ،‬حاب يقا لاا العنبت أك‬ ‫‪‬‬ ‫وكما تى الصحاب‬

‫ح وحخ ثاث عمتل م الصحاب ف حلق‬ ‫‪‬‬ ‫م الصحاب‬ ‫مناا ‪ ،‬ثاثما‬


‫عيناا ‪.‬‬

‫اليقين الثاني‪:‬‬
‫(سبمانه و ِعاىل) و خال االحوا كلاا ‪ ،‬وما م حا يأا عل‬ ‫أ ا‬

‫‪ ،‬فينبو لإلن ا أ يلاجئ إليو ف ك حا م‬ ‫اإلن ا إل بأمت وممي‬


‫‪ ،‬وا أت‬ ‫ا‬ ‫اإلن ا فين بو إل‬ ‫حا م االحوا يمت عل‬ ‫االحوا ‪ ،‬وأ‬
‫االحوا المخالك عل اإلن ا ليا وناا ات ‪ ،‬وف أو و ل ا بح م االاكات‬

‫ِ َو أ ََما َ‬ ‫ِّ َوأَبو َكى * َوأَنْهِ‬


‫َو َم َ‬‫إل ا قا (سبمانه و ِعاىل) ‪َ { :‬وأَنْهِ ِ َو أ و‬
‫َوأَ ْن َعلَوي َه‬ ‫انيِنًَى * َمق نِطو َف َة إَرَا َتِوَن *‬
‫َ‬ ‫و ال ْ َكَر َو و‬ ‫ََيَا * وأَنْهِ َ لَ َِ الْ وو ََ و َ‬
‫َوأ و َ‬
‫ِّعَرإ * َوأَنْهِ أَ و لَ َ‬
‫ِّ‬ ‫ه الش و‬ ‫النْ وشأَةَ وانيِ و َرإ * َوأَنْهِ ِ َو أَ وَم ََن َوأَقوني ََن * َوأَنْهِ ِ َو َر ِ‬
‫(‪. 1‬‬
‫أَبونيَى }‬ ‫ود فَ َما‬
‫ِوىل * َوَِ َ‬
‫َع ْلادا واني َ‬
‫(سبمانه و ِعاىل) يقل االحوا كيف يما ك يوم و ف مأ ا‬ ‫وا ا‬

‫ا يميت‬ ‫ا ويبك‬ ‫ا وييح‬ ‫ا وي‬ ‫ي أ عما يكع و م ي ألو يعى‬

‫وتل النجم _ ا يات م ‪. 51 : 74‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪249‬‬

‫ا و و قاحت أ يحكس اإلن ا مذ جميذ‬ ‫ا ويكقت‬ ‫ا يون‬ ‫ا ويح‬


‫الحكس والحماي و و قاحت‬ ‫الاا و و قاحت أ يالكو مذ جميذ أ با‬ ‫أ با‬
‫اإلن ا مذ جميذ أ با‬ ‫وقاحت أ ي‬ ‫أ يعى اإلن ا مذ جميذ أ با ال‬
‫ِّ الومول َ‬ ‫َ‬
‫ِّ َمق‬ ‫ِّ ِني ووَ الو ِمول َ‬ ‫العى قا (سبمانه و ِعاىل) ‪ { :‬قِ َإ اللْ ِه ْْ َمال َ ِ‬
‫ِّ َ ْق َِ َشاء َوِعَِ َمق َِ َشاء َوِ َ ِ َمق َِ َشاء بَيَ َد َ و‬
‫اخَوينيِر‬ ‫َِ َشاء َوَِن َعِ الو ِمول َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ْه َار َأ اللْوي َإ‬ ‫ْها َر َوِول ِج النني َ‬
‫ِّ َعلَ َى ِك ِّإ ََ و ء قَد ُير * ِول ِج اللْوي َإ َأ الونني َ‬ ‫إَنْ َ‬
‫اتَ ِّ وَِنيورِز ِق َمق َِ َشاء بَغَ وَ‬ ‫ق‬ ‫ات َمق الوميِّ َ وَِتورَإ الَميْ َ‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َإ وَ ْ َ َ َ ِ َ َ َ‬
‫م‬ ‫َوَِتور ِ‬
‫ََساه}‬
‫َ (‪1‬‬
‫َ‬
‫قل‬ ‫وذكر هللا (سبمانه و ِعاىل) قصص االمم المايي الكافتل ‪ ،‬كيف ا‬

‫‪ ،‬وم القول إل اليعف ‪ ،‬وم الون إل الكقت ‪،‬‬ ‫أحوالام م العى إل ال‬
‫وم ال ات إل الي ات ‪ ،‬وم الحكس إل الاا ‪.‬‬
‫(سبمانه و ِعاىل) قصص االمم الم من كيف أصلح ا‬ ‫كت ا‬ ‫وك ل‬

‫إل‬ ‫الاا‬ ‫القول ‪ ،‬وم‬ ‫اليعف إل‬ ‫العىل ‪ ،‬وم‬ ‫إل‬ ‫ال‬ ‫أحوالاا م‬
‫الحكاس ‪ ،‬وم الي ات إل ال ات ‪ ،‬وم الكقت إل الون ‪ ،‬وم االح اى إل‬
‫االفتاح ‪.‬‬

‫وتل ر عم ات _ ا ياا ‪.46،44‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪251‬‬

‫يق َكانِواو يِ وستَ و َع ِفو َن َم َشا َر َق‬ ‫َْ‬


‫قا (سبمانه و ِعاىل) ‪َ { :‬وأ وَوَرثونينَا الوَ ووَل ال َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اتِ وس ََن َعلَى بََي‬ ‫ِّ و‬ ‫اني وَر َ َوَمغَا َربَني َها الَِْت بَ َاروكنَا ف َيها َوََتْ و َكل َم ِ َربِّ َ‬
‫صنَ ِأ فَور َع وو ِن َوقَني ووِمهِ َوَما َكانِواو يَني وع َر َِو َن‬
‫عبَنيِرواو َوَد ْمورنَا َما َكا َن يَ و‬
‫إَسر تَ َ‬
‫يإ ََا َ‬
‫وَ َ‬
‫(‪1‬‬
‫}‬

‫وع‬
‫ون * َوِزِر َ‬ ‫وقال (سبمانه و ِعاىل) ‪َ { :‬كْ َِنيرِكوا َمق َنْا َ وعي َ‬
‫َ ِِ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬
‫يق‬‫َ‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬‫ني‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ني‬
‫و‬ ‫ث‬
‫ر‬ ‫َو‬
‫أ‬‫و‬ ‫ِّ‬‫ومَ َال َك َرَر * ونَنيعم َة َكانِوا فَيها فَاكَ َهو * َك َ لَ‬
‫و ْل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ وَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ وَ‬ ‫ََ‬
‫(‪2‬‬
‫}‬
‫َ‬
‫ص ومنَا َمق قَنيوريََة َكانَ و ظَال َمةْل َوأ َ‬
‫َنشأونَا‬ ‫وقا (سبمانه و ِعاىل) ‪َ { :‬وَك وْ قَ َ‬
‫ََ ِسوا بَأو َسنَا إَ َرا ِ ْ ِّمونني َها ينيَورِك ِو َن * َ‬ ‫يق * فَنيلَ ْما أ َ‬ ‫بَني وع َد َ ا قَني ووْلما َ َر َ‬
‫َِنيورِك ِوا َو وارََعِوا إَ َىل َما أِِو َرفونيتِ وْ فَ َيه َوَم َساكَنَ ِك وْ لَ َعلْ ِك وْ ِ وسأَلِو َن * قَالِوا يَا‬
‫ِّ د وعوا ْ َ ْ َعولنَا ْ َ َ‬ ‫ََ‬
‫يدا‬
‫ص ْل‬ ‫و * فَ َما َزالَ ِِّنيول َ َ َ ِ و َ َ َ ِ و َ‬ ‫َويونيلَنَا إَنْا ِكنْا ظَالم َ‬
‫ام َديق}(‪. 3‬‬‫َ‬
‫َ َ‬

‫وتل االعتاف _ ا ي ‪.144‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحخا _ ا يات م ‪ :45‬إل ‪. 42‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل االنبيا _ ا يات م ‪ :11‬إل ‪.15‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪251‬‬

‫يإ ِم وستَ و َع ِفو َن َأ‬ ‫وقا ا (سبمانه و ِعاىل) ‪ { :‬وارو ِكرواو إَ ور أَنتْ قَلَ‬
‫ِو ُ‬ ‫َ ِ‬
‫َوا ِك وْ َوأَيْ َد ِكْ بَنَ و‬
‫ص َرَس َوَرَزقَ ِكْ ِّم َق‬ ‫ْ‬
‫اني وَر َ ََتَافِو َن أَن يَنيتَ َ ط َف ِك ِْ الن ِ‬
‫ْاَ فَ َ‬
‫كرون}‬ ‫ْ َ ْ‬
‫الطيِّبَا لَ َعل ِك وْ َِ وش ِ ِ‬
‫(‪1‬‬
‫االحوا كانت ف بحاي إ امام ثم ا‬

‫ص َرَس َوَرَزقَ ِكْ ِّم َق‬‫َوا ِك وْ َوأَيْ َد ِكْ بَنَ و‬‫أصلح أحوالام بقحتاو ‪ ،‬وقا ‪ {:‬فَ َ‬
‫كرون} فإ ا أت أ حا م االحوا عل اإلن ا فأوا‬ ‫ْ َ ْ‬
‫الطيِّبَا لَ َعل ِك وْ َِ وش ِ ِ‬
‫‪ ،‬ويعلم‬ ‫‪ ،‬ويتي بقيا ا‬ ‫‪ ،‬ويايق يقينا جاىما أنو م ا‬ ‫ياوجو إل ا‬
‫ت العالمي فما م حا م االحوا إا والمقصوح منو اتبي اإلن ا‬ ‫أ ا‬
‫اتبياام ‪ ،‬فيتب‬ ‫أعلم بأحوا عباح ‪ ،‬وأعلم بأ الي‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا‬
‫‪ ،‬وبعيام بالكقت ‪ ،‬وبعيام بال ات ‪ ،‬وبعيام بالي ات ‪،‬‬ ‫بعيام بالون‬
‫‪ ،‬وبعيام بالقول ‪ ،‬وبعيام باليعف ‪،‬‬ ‫وبعيام بالصح ‪ ،‬بعيام بالمت‬
‫الروز َق لَعَبَ َاد َس لَبَنيغَ ووا َأ واني وَر َ‬
‫قا ا (سبمانه و ِعاىل) ‪َ { :‬ولَ وو بَ َس َط اللْهِ ِّ‬
‫ص ُ }(‪. 2‬‬ ‫ولَ َكق ينينَنيِّ ِ بََ َد َر ْما ي َشاء إَنْه بَعَب َاد َس بَ ب َ‬
‫ِ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬
‫(سبمانه و ِعاىل) االحوا باالعما ‪ ،‬ا باال با واالميا ‪ ،‬إ‬ ‫وتب ا‬

‫كانت االعما صالح ‪،‬فاالحوا صالح ‪ ،‬وا كانت االعما فا حل فاالحوا‬


‫ه (سبمانه و ِعاىل) ‪  :‬مق ع َمإ ع َ‬
‫اتاْل َم وق رَ َك َر أ وَو أِنونيًَى‬ ‫فا حل ‪ ،‬قا ال‬
‫َو َ َ َ‬

‫وتل االنكا _ ا ي ‪.46‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الموت _ ا ي ‪.44‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪252‬‬

‫َ‬
‫ََ َس َق َما َكانِوا‬‫َََرِ وْ بَأ و‬ ‫ْه وْ أ و‬ ‫َوِ َو ِم ووم ُق فَنيلَنِ وميَيَنينْهِ ََيَ ْلاة َِيِّبَةْل َولَنَ و َيَنينني ِ‬
‫يَني وعملِون َْ‪. 1( ‬‬
‫َ‬
‫نياد َأ الوبَني ِّنير َوالوبَ ومني َر َََنيا َك َسنيبَ و أَيو َنيدح النْ َ‬
‫نياَ‬ ‫وقا ا تعاال‪  ::‬ظَ َه َنير الو َف َس ِ‬
‫لَيِ َ يَ ِه وْ بنيَ وع َ الْ َ ح َع َملِوا لَ َعلْ ِه وْ ينيَ ورََعِو َن ‪. 2( ‬‬

‫(س نينيبمانه و ِع نينياىل) االعمددددا بدددداليقي إ كددددا اليقددددي صددددالحا‬ ‫وتبدددد ا‬

‫فاالعما اكو صالح ‪ ،‬وا كا اليقي فا حا كانت االعما فا حل ‪.‬‬


‫فد القلد ‪ ،‬اصددحت االعمددا مد‬ ‫بعبدداتل أخددت ‪ :‬علد ح د اليقددي الد‬
‫االعما انى االحوا م ال دما ‪ ،‬أ كمدا اصدعح‬ ‫الجواتح ‪ ،‬وعل ح‬
‫‪،‬‬ ‫إل د ال ددما ‪ ،‬انددى االح دوا م د ال ددما إل د االت‬ ‫االعمددا م د االت‬
‫وف اح االحوا بك اح االعما وف اح اليقي ‪ ،‬فا قدول فد العدالم اصدلحاا ‪ ،‬وا‬
‫يمك أ اصلح االحوا إا بأمت واحح ‪ ،‬وح وحيح و دو الجادح إلصداح اليقدي‬
‫واالعمددا ‪ ،‬ول د ا نددت كثي د ات ف د ىماننددا أ الك دداح قددح فمددا ف د العددالم مددذ كثددتل‬
‫(سنيبمانه و ِعنياىل) تفدذ االمد عد العدالم ‪ ،‬لك داح يقدي‬ ‫أ با االم ‪ ،‬ال ا‬

‫(سنيبمانه و ِعنياىل) ‪:‬‬ ‫القلو ‪ ،‬فأ با االم الماحي ‪ ،‬ا اأا باالم ‪ ،‬قدا ا‬
‫َ‬
‫‪. 3( ‬‬ ‫انيم ِق َوِ وْ ّم وهتَ ِدو َن‬ ‫يق َمنِواو َوََلو ينيَ ولبَ ِس َواو إَُيَاننيَ ِه وْ بَظِول َْ أ وِولَنيَئَ َ‬
‫ِّ َهلِ ِْ و‬ ‫‪ ‬الّ َ‬

‫وتل النح – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل التوم – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل االنعام – ا ي ‪. 24‬‬ ‫‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪253‬‬

‫أ ا يخددال يقيددنام الصددحيح بدداليقي الكا ددح ‪ ،‬بد كددا يقيددنام خالصددا ‪،‬‬

‫خدددتل ( َوِ ني ونيْ‬ ‫أ فددد الدددحنيا وا‬ ‫انيمني ِنيق‬ ‫(سنينيبمانه و ِعنينياىل) (أِوولَنينيَئَ َ‬
‫ِّ َهلنيِ ِنيْ و‬ ‫علددد ا‬

‫‪.‬‬ ‫ّم وهتَ ِدو َن‬


‫(سنينيبمانه و ِعنينياىل) فدد ا يددد الكتيمددد إ أتحاددم االمددد فاجاادددحوا‬ ‫بددي ا‬

‫ل د لددو‬ ‫أح دوالكم ‪ ،‬وبددحو‬ ‫باقوي د إيمددانكم واصدداح يقددي قلددوبكم ‪ ،‬فيصددلح ا‬
‫ب لام ك القول م اال با الماحي للحصو عل االم ا يأا االم أبحا ‪.‬‬
‫اليقين الثالث‪:‬‬
‫يقي د الح دوا ج‬ ‫(سنينيبمانه و ِعنينياىل) ددو ت العددالمي ‪ ،‬و ددو ال د‬ ‫أ ا‬

‫مدد‬ ‫ددب م د اال ددبا وال د م د‬ ‫ويح د الممدداك بقحتاددو ‪ ،‬ا يحادداع إل د‬
‫االميا ‪.‬‬
‫جعد الحدوا ج فد اإلن ددا ‪ ،‬و ددو الد‬ ‫(سنينيبمانه و ِعنينياىل) ددو الد‬ ‫وا‬

‫يقيياا ‪ ،‬ولك اإلن ا يت قيا الحوا ج فد اال دبا واالمديا ‪ ،‬و د ا دو‬
‫(سنينيبمانه و ِعنينياىل) أن دو نمددت اال ددبا ف د عددالم الددحنيا وجع د‬ ‫ااخابددات م د ا‬

‫(سنيبمانه و ِعنياىل) مد‬ ‫الحنيا حات اال با وتب الحوا ج باال با ‪ ،‬فينست ا‬

‫يايق عل اال با السا تي وياوجو إلياا ك الاوجو ويكت إلياا ف ك أمدت ‪،‬‬
‫ومد يادديق علد اليددو ويكددت إليددو فد كد أمددت مد االمددوت ‪ ،‬مددذ كثددتل اال ددبا‬
‫وم ياعل قلبو باال با ‪.‬‬ ‫واالميا ‪ ،‬وم ياعل قلبو با‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪254‬‬

‫والكيد ‪ ،‬واالت‬ ‫وم جمل اال با المل والمدا والمناصد ‪ ،‬والد‬


‫فد العدالم ابداا للعبداح‬ ‫والىتاع ‪ ،‬والاجاتل والصناع ‪ ،‬والوسيك ‪ ،‬فنمت ا ا‬
‫‪ ،‬ولددم ينمددت اال ددبا ف د العددالم لحاجاددو إل د اال ددبا ‪ ،‬بمعن د أنددو ا يقددحت‬
‫ددو ًن د ع د العددالمي و ددو‬ ‫عل د قيددا الح دوا ج بددحوناا ب د‬ ‫والعيددا بددا‬

‫(سنيبمانه و ِعنياىل)‪ { :‬إَننيْا‬ ‫الصمح ‪ ،‬وقدح نمدت اال دبا اماحاندا واخابدا ات كمدا قدا‬
‫َ‬
‫ََ َع ولنَا َما َعلَى واني وَر َ َزينَةْل ْهلَا لنَوبنيلَِوِ وْ أَينيِ ِه وْ أ و‬
‫ََ َس ِق َع َم ْلال‬
‫(‪1‬‬
‫}‬

‫ثالث اختبارات مقصودة من خلق األسباب‪:‬‬


‫اال دبا حدا ‪ ،‬وبعيداا حدتام ‪ ،‬فمد كدا يقيندو علد‬ ‫بع‬ ‫األول‪ :‬جع ا‬
‫ب كدا‬ ‫اال با ا يميى بي الحا والحتام ‪ ،‬ب ينست إل ح ممكلاو بأ‬
‫‪ ،‬فادو يعدتف حد المعتفد أ‬ ‫حا أو حدتام ‪،‬بخداف مد كدا يقيندو علد ا‬
‫يح د الممدداك ‪ ،‬وأنددا‬ ‫(سنينيبمانه و ِعنينياىل) ددو قاي د الح دوا ج ‪ ،‬و ددو ال د‬ ‫ا‬

‫وحددح ‪ ،‬فياددت الحدتام ويخاددات مد اال ددبا مددا‬ ‫أخاددات ال ددب اماثدداا المددت ا‬
‫ومنينيو َن إَ ْ َك َمنينيا‬ ‫يق يَنيأو ِكلِو َن ِّ‬ ‫َْ‬
‫الربنيَنيا َ ينيَ َِ ِ‬ ‫كددا حددا مددثا قددا (سنينيبمانه و ِعنينياىل) { الني َ‬
‫ََ ْنيإ‬ ‫يني َِول الْني َح ينيت بْطِنيه ال ْشنييطَا ِن َمنيق الوم َ‬
‫نيِّ بَنيأَننيْ ِه وْ قَنيالِواو إََّْنَنيا الوبَنيوي ِنيأ َمًو ِنيإ ِّ‬
‫الربَنيا َوأ َ‬ ‫نيس رَل َ‬
‫َ َ ِّ‬ ‫ََ َ ِ و‬ ‫َ ِ‬
‫ف َوأ وَم ِنيرسِ إَ َىل اللّ َنيه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الربَنيا فَ َمنيق ََنياءسِ َم ووعظَنيةُ ِّمنيق ْربِّنيه فَنيانتَني َه َى فَنيلَنيهِ َمنيا َسنيلَ َ‬
‫اللّهِ الوبَنيوي َنيأ َو ََنيْرَل ِّ‬
‫(‪2‬‬
‫يها َ الَ ِدو َن }‬ ‫َ‬
‫اه النْا َر ِ وْ ف َ‬ ‫َع َم ِ‬ ‫ِّ أ و‬ ‫َوَم وق َع َاد فَأ وِولَنيئَ َ‬

‫وتل الكاف – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل البقتل – ا ي ‪.445‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪255‬‬

‫فياددت التبددا ويخاددات البيددذ ‪ ،‬بخدداف مددا كددا يقينددو فا ددحا ‪ ،‬فددا يميددى بددي‬
‫وا يحص بالما بالحتام أم بالبيذ ‪ ،‬و د ا دو‬ ‫البيذ والتبا ‪ ،‬يتيح ىياحل الما‬
‫المقيدداه لمعتفد اليقددي أنددو صددحيح أم فا ددح ‪ ،‬واا كد م ددلم يسد بددأ يقينددو‬
‫صدحيح ‪ ،‬وايماندو كامد وا يدتى نك ددو بحاجدو إلد إصدداح يقيندو ‪ ،‬وا إا اعلددم‬
‫اإليما ‪ ،‬وكا الصحاب ‪ ‬يتو أنك ام بحاجو محيحل باعلم اإليما مذ أنادم‬
‫صحبوا ت و ا (على ا عليه و سلْ) قا عبح ا ب عمت روني ا عنهمنيا‬
‫‪ :‬اعلمنا االيما ثم اعلمنا القتر فىححنا بو إيمانا‪ .‬وقا ‪ :‬ثم لقح تأيدت تجداا إ‬
‫وتل الكااح إل خاامد ا يدحتى‬ ‫أحح م لي ا القتر قب اإليما فيق أت ما بي‬
‫ما رمت وا ىاجت ‪ ،‬وما ينبو أ يقف عنح وينثت نثت الحق ‪.‬‬
‫وكددا اعلددم اإليمددا مقددحما عل د اعلددم القددتر ف د أيددام الصددحاب رو ني ا‬
‫يق َمنِنيواو َمنِنيواو والخ ددا للم د مني‬ ‫َْ‬
‫عنينينهْ قددا ا (سنينيبمانه و ِعنينياىل) (ينيَنيا أَينيِ َهنينيا الني َ‬
‫وأمدددتوا باإليمدددا ‪ ،‬مدددذ أ اإليمدددا كدددا موجدددوح فددديام ‪ ،‬فمعنددد ا يدددو اعلمدددوا‬
‫‪ ،‬أ أختجوا اليقي الكا ح م القل علد جميدذ مدا‬ ‫اإليما الم لو عنح ا‬
‫مددد اال دددبا واالمددديا واالحيدددا واالمدددوات واالمدددوا وأ ددد االمدددوا‬ ‫دددوى ا‬
‫والمناص وأ لاا‪.‬‬
‫االختبار الثاني‪:‬‬
‫عندح ندحا‬ ‫يخالف بن ب اخايات اال با واتكاا ‪ ،‬مدثا ‪ :‬أمدت ا‬ ‫أمت ا‬
‫الجمعددد وادددت البيدددذ وعندددح الكدددتاا مددد الصدددال ‪ ،‬أبددداح ا (سنينيبمانه و ِعنينياىل)‬
‫ااماوا بالبيذ والم ات ‪ ،‬قا (سبمانه و ِعاىل)‪ { :‬ينيا أَينيِهنيا الْني َيق مننيوا إَ َرا نِ َ‬
‫نيودح‬ ‫َ َِ‬ ‫َ َ‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪256‬‬

‫اسني َنيع ووا إَ َىل َر وكني َر اللْني َنيه َورَ ِروا الوبَنيويني َنيأ رَلَ ِكني ونيْ َ وي نيُر لْ ِكني ونيْ إَن ِكننينيتِ وْ‬ ‫صني َنيالةَ َمنينيق ي نينيوَل و َ‬
‫لَل ْ‬
‫اِلِ ِم َعنينية فَ و‬ ‫َو‬
‫(‪1‬‬
‫َِني وعلَ ِمو َن }‬

‫‪ ،‬إ كدا أمدت ا‬ ‫وحح فاو ينست إل أمت ا‬ ‫فم كا يقينو خالصا‬
‫الخددد اال دددبا فيأخددد ا‬ ‫لادددت اال دددبا ياتكادددا وا يبدددال ‪ ،‬وا كدددا أمدددت ا‬
‫ا لليقددي عليادا ‪ ،‬وا كددا يقيندو فا دح فددا ي دا يذ أ ياددت‬ ‫اماثداا المدت ا‬
‫اال ددبا ب د كددا جاددح لدديا وناددا ات حددو اال ددبا ويحنددح حولاددا وياع د لاددا‬
‫(على ا علينيه و سنيلْ) ‪ ":‬اعده‬ ‫و ات اال با وأتباباا ‪ ،‬قا ت و ا‬ ‫وي‬

‫عبددح الددحينات وعبددح الددحت م " مددثا عنددحما ياوجددو أمددت ا إليددو ‪ ‬انو َفني ِنيروا َ َفاف نياْل‬
‫َوثََنينيا ْل َو ََا َ ني ِنيدوا بَنيأ وَم َوالَ ِك وْ َوأَنوني ِف َس ني ِك وْ َأ َس نيبَ َيإ اللْني َنيه َرلَ ِكني ونيْ َ وي ني ُنير لَ ِكني ونيْ إَ ون‬
‫كوننينيتِ وْ َِني وعلَمنينيون ‪ 4(‬ا يق دوم با د ا االمددت ب د يكددو مدداقا عليددو ال يقينددو عل د‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫اال با ‪ ،‬ولو يقو بل انو أنا م لم كام اإليما صحيح العقيحل ‪ ،‬وأنا موحدح‬
‫ا المقياه لمعتف صح اليقي وف داح قدا (سنيبمانه و ِعنياىل) ‪{:‬‬ ‫ولك‬ ‫با‬
‫ينينيا أَينيِهنينيا الْني َيق من نيواو منينيا لَ ِكنينيْ إَ َرا قَينينيإ لَ ِكنينيْ َ‬
‫انفني ِنيرواو َأ َس نيبَ َيإ اللّني َنيه اثْنينياقَني ولتِ وْ إَ َىل اني وَر َ‬ ‫َ ِ‬ ‫و‬ ‫َ َِ َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫دنونييا َأ اآل رةَ إَ ْ قَليإ} (‪4‬‬
‫َ‬ ‫اتياةَ ال ِدنونييا َمق اآل َ رةَ فَما متاع و َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اتَيَاة ال ِ َ‬ ‫َ َ َ َ ََ ِ‬ ‫أ ََرويتِْ ب وََ‬

‫وتل الجمع – ا ي ‪.4‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الاوب – ا ي ‪71.‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل الاوب – ا ي ‪.42‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪257‬‬

‫وقدددا (سنينيبمانه و ِعنينياىل) فددد ريددد رخدددت ‪ { :‬قِني ونيإ إَن َك نينيا َن بَنينيا ُِِك وْ َوأَبونينَنينيَ ُِِك وْ‬
‫نياد َ ا َوَم َسنياكَ ِق‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَ ِك وْ َو َعش َِ ِك وْ َوأ وَم َوا ُ اقونيتَنيَرفونيتِ ِموَ نيا َوِتَ َنيارةُ ََتو َش ونيو َن َك َس َ‬ ‫َ‬
‫َوإ و َوانِ ِك وْ َوأ وَزَو ِ‬
‫صنيواو ََني ْ ينيَأوَ اللّنيهِ بَنيأ وَم َرسَ‬ ‫ََ‬ ‫َ ََ َ َ‬
‫َ‬ ‫ب إَلَوي ِكْ ِّم َق اللّه َوَر ِسوله َوَ َهنياد َأ َسنيبَيله فَنيتَنيَربْ ِ‬ ‫ََ ْ‬ ‫و ووننيَ َها أ َ‬
‫َِني ور َ‬
‫و}‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َواللّهِ َ ينيَ وهدح الوَ ووَل الو َفاسَ َ‬
‫(‪1‬‬

‫ا ي الكتيم ثماني أميا ومناا االموا والاجاتل‬ ‫اعال ف‬ ‫ف كت ا‬


‫م د جمل د اال ددبا ‪ ،‬وب ددب ف دداح اليقددي علياددا ياخلددف اإلن ددا ع د‬ ‫فا د‬
‫بي ا ‪.‬‬ ‫الختوع ف‬
‫االختبار الثالث‪:‬‬
‫ا دداو الحالاددا‬ ‫اددىحاح اال ددبا أحيانددا فم د كددا يقينددو خالصددا عل د ا‬
‫عنح فا يمتح وا يكاخت بىياحل اال با وا ييأه عندح قلد اال دبا بد يكدو‬
‫مددكو ات عنددح ىيدداحل اال ددبا وصددبا ات عنددح قالاددا قددا (سنينيبمانه و ِعنينياىل)‪ {:‬لَ َكني ونيي َال‬
‫إ ُمِوتَا َ فَ ِ وَر } (‪. 2‬‬ ‫َِأو َس ووا َعلَى َما فَاَِ ِك وْ َوَ َِني وفَر َِوا َََا َِا ِك وْ َواللْهِ َ َِِ ِ‬
‫ب ِك ْ‬
‫و ا المقياه الثال لمعتف صح اليقي وف اح ‪ ،‬فم كدا يقيندو فا دح‬
‫يمتح ويكاخت بىياحل اال با إنو لكدتح فخدوت وييد ه ويقدن عندح قلد اال دبا‬
‫إل إصداح يقيندو‬ ‫إنو لي وه قنو ‪ ،‬فالحاص أ يت ك م لم نك و بحاج‬
‫ا‪.‬‬ ‫وال اقوي إيمانو وا يتى نك و م اونيا ع‬

‫وتل الاوب – ا ي ‪.47‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الححيح – ا ي ‪.47‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪258‬‬

‫كما كا الصحاب ‪ ‬لم يكونوا م م ني علد إيمدانام ‪ ،‬بد يخمدو علد‬


‫أنك ددام مد النكددا كمددا خم د أبددو بكدت الصددحي ‪ ، ‬وحنسلددو ‪ ، ‬وعمددت ب د‬
‫الخ ا ‪ ‬م النكا ‪.‬‬
‫كتند ت دو‬ ‫إل ح يك وي ألو ‪،‬‬ ‫ف يحنا عمت ب الخ ا ‪ ‬ي‬
‫عليو و لم ف المنافقي‬ ‫(صل ا‬ ‫ا‬
‫و ديحنا ابد أبد مليكددو يقدو ‪ :‬أحتكددت ثاثدي مد أصدحا محمددح (صددل‬
‫‪.‬‬ ‫عليو و لم كلام يخاف عل نك و النكا ‪ ( .‬توا البخات‬ ‫ا‬
‫عنام يخافو مد النكدا ‪ ،‬فمد فد ىمانندا د ا‬ ‫فكا الصحاب تي ا‬
‫عل إيمانو ‪ ،‬ولو قي لدو اعلدم‬ ‫ب الك م م‬ ‫يخم عل نك و م النكا‬
‫أندا كدافت ممدت ‪ ،‬وا مد أندو لديه بكدافت وا ممدت ‪،‬‬ ‫اإليما ‪ ،‬فيجي ‪:‬‬
‫ابات واعال ‪ ،‬يتيدح‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫ولك اليقي فا ح ‪ ،‬بحي أنو مايق عل ًيت ا‬
‫دو الحد ‪ ،‬قدا اعدال ‪:‬‬ ‫با د وا‬ ‫منا اليقي الخالص ‪ ،‬ال ك ما و ا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪1‬‬
‫ير }‬ ‫َ‬
‫قَد ُ‬ ‫اتَ ِِ َوأَنْهِ ِوِيَ الو َم ووَِى َوأَنْهِ َعلَى ِك ِّإ ََ و َء‬ ‫ِّ بَأَ ْن اللْهَ ِ َو و‬ ‫َ‬
‫{ َرل َ‬
‫اتَني ِِ َوأَ ْن َمنينيا يَني ودعِو َن َمنينيق ِدونَني َنيه ِ ني َنيو‬
‫نيِّ بَنيأَ ْن اللْنينيهَ ِ ني َنيو و‬ ‫َ‬
‫وقدددا اعدددال ‪َ { :‬رلني َ‬
‫(‪2‬‬
‫كبَ ِ }‬ ‫اِ ِإ َوأَ ْن اللْهَ ِ َو الو َعلَ ِ الو َ‬
‫الوب َ‬
‫َ‬

‫وتل الحج – ا ي ‪.61‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الحج – ا ي ‪.64‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪259‬‬

‫اِني َنيإ فَنييَ ود َمغِنينيهِ فَنيَ َرا ِ ني َنيو َزا َ ني ُنيِ‬


‫نيات ِِّ علَنينيى الوب َ‬ ‫َ َ‬
‫وقدددا اعدددال ‪ {:‬بَني ونيإ ننيَ وَ ني ِ بني وَ َ َ‬
‫(‪1‬‬ ‫ولَ ِكْ الوويإ َ ْا َِ َ‬
‫ص ِفو َن }‬
‫َ ِ َو ِ‬
‫المتاح م الح ف ا ي الكتيم ‪ :‬الح الخالص ‪.‬‬
‫والباطل علي نوعين ‪:‬‬
‫خاتج ‪ :‬معتوف عنح الم لمي جميعا‪ ،‬مث اإللحداح والىنحقد والمدت‬ ‫‪ 1‬با‬
‫‪.‬‬ ‫وعباحل االصنام والياوحي والنصتاني والمجو ي وا م أنو با‬ ‫با‬
‫‪ 4‬با د حاخلد ‪ :‬ددو فد قلد الم ددلم‪ ،‬وا يددحت مثد اليقددي الكا ددح علد مددا‬
‫ديتل الت دو (عنيلى ا‬ ‫و ا ‪ ،‬وقح يت خ ف ج ت القلد ‪ ،‬وا ا نستندا إلد‬

‫عليه و سنيلْ) فوجحنا أنو اجااح أوا لا ايت القلو ‪ ،‬م و خ اليقدي الكا دح ‪،‬‬

‫وإلخ دتاع البا د الددحاخل م د القلددو ‪ ،‬مددذ أ البا د الخدداتج ‪ ،‬ف د صددوتل‬
‫االصددنام الا د كانددت ف د الكعب د الممددتف ‪ ،‬ولكنددو (عنينيلى ا علينينيه و سنينيلْ) لددم‬

‫يك ددت االصددنام فد حيااددو المكيد ثددا عمددت ددن ‪ ،‬وعنددحما ا اددتت القلددو ‪،‬‬
‫وحح وختع البا د مد القلدو فقدام لاك ديت‬ ‫وات خ اليقي الصحيح‪ ،‬عل ا‬
‫االصنام بعح فاح مك المكتم ولكندو (عنيلى ا علينيه و سنيلْ) لدم يك دت االصدنام‬

‫ديتاو (عنيلى ا علينيه‬ ‫ف حيااو المكي و ا و الاتاي النبو ما ي داكاح مد‬

‫وتل االنبيا – ا ي ‪.12‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪261‬‬

‫َ َ‬
‫و سلْ) {لََ ود َكا َن لَ ِك وْ َأ َر ِسو اللْه أ و‬
‫ِس َوةُ ََ َسنَةُ لِّ َمق َكا َن ينيَ ور َِو اللْهَ َوالويَني ونيوَل‬
‫(‪. 1‬‬
‫كًَ ْلا}‬
‫واآل َ َر َورَ َكَر اللْهَ َ‬
‫ف العالم‬ ‫فكيف نجااح إلحيا الي ف العالم ‪ ،‬ولحمو البا‬
‫ونقابه م‬ ‫يتل الت و (صلى اهلل عليه و سلم)‬ ‫فا بح أ نتجذ إل‬

‫نوت ‪ ،‬ونكع ما فع (صلى اهلل عليه و سلم) ‪ ،‬كما قا اإلمام مال ( تحمو‬

‫االم إا بما صلح أولاا‪0‬وم جمل اإليما با‬ ‫‪ :‬ا يصلح أخت‬ ‫ا‬
‫‪ ،‬كما قا (سبحانه و تعالى) ‪:‬‬ ‫القلو‬ ‫ف‬ ‫وكبتيا ا‬ ‫ات يخ عسم ا‬

‫} فا‬ ‫ِّ فَ َك ِّر} { َولَهِ الو َك وَريَاء َأ ال ْس َم َاوا َ َو واني وَر َ }{ َوَكبِّني ورسِ َِ وكبَ ْلا‬
‫{ َوَربْ َ‬
‫‪(:‬سبحانه و تعالى){‬ ‫صكااو علمو أكبت كما قا‬ ‫ك صك م‬ ‫أكبت م‬

‫}وبصت أكبت فك صك البصت أكبت‬ ‫ندسِ َم َفاَِر الوغَوي َ‬


‫ب َ ينيَ وعلَ ِم َها إَ ْ ِ َو‬ ‫َو َع َ‬
‫ِ‬
‫َ َء قَ َدير} وف‬
‫وف ال مذ أكبت وقحتاو عسيمو{ أَ ََلو َِني وعلَ وْ أَ ْن اللّهَ َعلَ َى ِك ِّإ َ و‬
‫صك الخل أكبت ‪0‬‬
‫‪ :‬مذ ك صك م صكات ا (سبحانه و‬ ‫يقو الميخ يو ف ( تحمو ا‬

‫الصك ‪:‬‬ ‫با‬ ‫تعالى) ثا صكات متاب‬

‫فاو أكبت وف صك معى فاو‬ ‫الصفة األولي‪ :‬أنو أكبت فمثا ف صك الخل‬
‫أكبت وف صك أنو حكيس فاو أكبت وًيت ا م الصكات‪.‬‬

‫وتل االح اى – ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪261‬‬

‫الصفة الثانية ‪:‬أنو قاحت صك القحتل مذ ك صك م الصكات ف صك الخل‬


‫فاو القاحت وف صك الحكس فاو القاحت و ك ا ف ك الصكات‪.‬‬
‫ا يحااع الحح م خلق ‪ ،‬وكا الميخ محمح‬ ‫الصفة الثالثة ‪ :‬أنو صمح أ‬
‫م عسم‬ ‫(سبحانه و تعالى) ما كت م‬ ‫يقو ‪ :‬أ ا‬ ‫يو ف تحمو ا‬

‫وكبتيا و‬ ‫القتر الكتيم إا أ المقصوح ب كت كت عسم ا‬ ‫المخلوقات ف‬


‫عسم قحتل ا‬ ‫لبيا‬ ‫عسماما ب‬ ‫اعال ‪ ،‬و كت الجن والنات ليه لبيا‬
‫(سبحانه و تعالى) ‪.‬‬

‫العسيم‬ ‫وأعح المصا‬ ‫ما أعح للم يعي‬ ‫الجن‬ ‫أعح ف‬ ‫ا‬ ‫إ‬
‫للمجتمي ‪.‬‬
‫(سبحانه و‬ ‫عسم ا‬ ‫عسم الجن ب لبيا‬ ‫ف كت الجن ليه لبيا‬

‫تعالى) ‪.‬‬

‫(سبحانه و‬ ‫عسم ا‬ ‫لبيا‬ ‫عسم النات ولك‬ ‫و كت النات ليه لبيا‬

‫تعالى) ‪.‬‬

‫ف‬ ‫عسم أوامت ا‬ ‫اأا‬ ‫القلو‬ ‫ف‬ ‫قحت ما اات خ عسم ا‬ ‫ف عل‬
‫ف القلو ي ا اماثا أوامت‬ ‫القلو ‪ ،‬وعل قحت ما اأا عسم أوامت ا‬
‫(سبحانه و تعالى) بي حتم التبا ف‬ ‫(سبحانه و تعالى) ‪ ،‬مثا إ ا‬ ‫ا‬

‫خا بام بوصف اإليما ‪،‬‬ ‫يق َمنِوا‬ ‫‪ ( :‬يا أَينيِها الْ َ‬ ‫اعال‬ ‫ا ي قا ا‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫(سبحانه و تعالى) ‪ ،‬ثم قا‬ ‫ال اإليما يقيم اإلن ا عل إماثا أوامت ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪262‬‬

‫توا ما بق م التبا ثم أخي ات كت صك اإليما وقا إ كنام‬ ‫ثم قا‬ ‫ااقوا ا‬


‫(سبحانه‬ ‫م مني بحو اإليما الحقيق ا يمك ات التبا وك ل إ ا بي ا‬

‫و تعالى) حكما م االحكام ف القتر الكتيم قبلو أو بعح ي كت ا (سبحانه و‬


‫بي الاتًي أو الات ي الا كيت باإليما والاقوى‪.‬‬ ‫تعالى) عل‬

‫محيح‬ ‫واعلموا أ ا‬ ‫أحكام الحج فقا ف أخت ا وااقوا ا‬ ‫فمثا ‪ :‬بي ا‬


‫واعلموا أنكم إليو‬ ‫أي أختى وااقوا ا‬ ‫فل‬ ‫خالكو وقا‬ ‫لم‬ ‫أ‬ ‫العقا‬
‫وتل ال ا فقا ف يم االحكام {‬ ‫أحكام ال ا ف‬ ‫احمتو ‪ .‬وبي ا‬

‫سبِهِ} {‬
‫ََ و‬ ‫‪َ { :‬وَمق ينيَتَني َوْك وإ َعلَى اللْ َه فَني ِه َو‬ ‫}وك ل‬ ‫َوَمق ينيَت َِْ اللْهَ َوَي َعإ لْهِ ُمَوَر ْلَا‬
‫سرا }‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫س‬‫َ‬
‫ر‬ ‫َم‬‫أ‬ ‫ق‬ ‫ومق ينيت َِْ اللْه ََيعإ لْه َ‬
‫م‬
‫ِ و ْل‬ ‫و‬ ‫ََ َ َ وَ ِ و‬
‫ما هو رباط التقوى والتوكل بأحكام الطالق؟‬
‫اإلن ا‬ ‫إل أ يأا الاقوى ف قل‬ ‫أى ا يمك العم بأحكام ال ا‬
‫اليقي‬ ‫با‬ ‫جمل اإليما‬ ‫الاقوى ا يعم بأحكام ال ا ‪ .‬ثم م‬ ‫وبحو‬
‫(سبحانه و تعالى) خاف السا ت و و اإليما والعم الصالح‬ ‫بموعوحات ا‬

‫اإليما‬ ‫(سبحانه و تعالى) خاف النكه و كت ا‬ ‫و و القيام باماثا أمت ا‬

‫واالعما الصالح ف القتر كلو‬


‫و‬ ‫والصحي م‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪263‬‬

‫يايق يقينا كاما بحو أحن تي واتحح بموعوحات ا (سبحانه‬ ‫و ال‬

‫يق َمنِوا بَاللْ َه‬ ‫َْ‬


‫(سبحانه و تعالى) { َوال َ‬ ‫و تعالى) وبأخبات االنبيا كما قا ا‬
‫َ‬
‫الصدِّي َِو َن}‬
‫ِّ‬ ‫َوِر ِسل َه أ وِولَئَ َ‬
‫ِّ ِ ِْ‬
‫يق َمنِوا بَاللْ َه َوَر ِسولََه ِْْ‬
‫َ‬
‫وقا ا (سبحانه و تعالى){ إََّْنَا الوموَمنو َن الْ َ‬
‫ِو ِ‬
‫صَ‬ ‫ََ‬
‫ادقِو َن }‬ ‫ِّ ِ ِْ ال ْ‬ ‫ََلو ينيَ ورَِابِوا َو ََا َ ِدوا بَأ وَم َواهل وْ َوأَن ِف َس َه وْ َأ َسبَ َيإ اللْ َه أ وِولَئَ َ‬
‫ومن أمهات العقائد اإليمان بالمالئكة‪:‬‬
‫اإليما بالما ك ‪:‬‬
‫النسام‬ ‫عل‬ ‫والمتاح م اإليما بالما ك ‪ :‬أ يختع اليقي م القل‬
‫بالما ك ‪ .‬والنسام‬ ‫السا ت ‪ ،‬ويأا اليقي عل النسام الويب ‪ ،‬ما ي يت ا‬
‫عل نوعي ‪:‬‬
‫‪ 9‬نسام سا ت ‪.‬‬
‫‪ 2‬نسام ًيب ‪.‬‬
‫ونسام‬ ‫ماو ‪ .‬وبعباتل أختى نسام ماح‬ ‫وبلكس رخت نسام أتي ونسام‬
‫والماح ‪ ،‬ويات خ اليقي عل‬ ‫النسام االتي‬ ‫‪ ،‬فيختع اليقي عل‬ ‫توح‬
‫النسام التوح وال ماو ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬النسام السا ت للنسام الويب‬ ‫اابذ لنسام ال ما‬ ‫ونسام االت‬
‫ما‬ ‫إل‬ ‫االت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫اابذ للنسام التوحان ‪ ،‬ا يحح‬ ‫والنسام الماح‬
‫يقي ف ال ما ‪ ،‬فااصتف وجا القل ع النسام السا ت ‪ ،‬وياتكى النست‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪264‬‬

‫(سبحانه و تعالى) ا يحااع ف ا ييت نسامو الويب‬ ‫عل النسام الويب ‪ ،‬وا‬

‫إل الما ك ‪.‬‬


‫أنى ا الما ك لنصت الم لمي ف معتك بحت ‪ ،‬قا ا (سبحانه و‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫تعالى) ‪َ {:‬وَما ََ َعلَهِ اللّهِ إَ ْ بِ وشَرإ لَ ِك وْ َولتَطو َمئ ْق قِنيلِوبِ ِكْ بَه َوَما الن و‬
‫ْص ِر إَ ْ‬
‫(‪1‬‬
‫كي َْ }‬ ‫َمق َع َ‬
‫ند اللّ َه الوع َي َ ا وت َ‬
‫َ َ‬ ‫و‬
‫ال اإلن ا يا ل وي م وي ابمت بكثتل العحح ‪ ،‬ولك ا (سبحانه و‬
‫تعالى) نبو عل أا الاجئ أنساتكم إل الما ك ‪ ،‬ب أصتفوا وجا قلوبكم إل‬
‫‪(:‬سبحانه و تعالى)( وما النْصر إَ ْ َمق َع َ‬
‫ند اللّ َه الو َع َي َ‬ ‫‪ ،‬فقا ا‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ََ وِ‬
‫‪.‬‬ ‫اتَ َكي َْ‬
‫و‬
‫واالص أ يكو النسام الويب مواف لإلن ا ‪ ،‬وا يبال بمخالك النسام‬
‫السا ت لو ‪ ،‬ف وا وافقو النسام السا ت أو خالكو ‪ ،‬وا ا وافقو النسام الويب‬
‫ولو وافقو النسام‬ ‫الحنيا وا ختل ‪ ،‬وا ا خالكو النسام الويب‬ ‫فاو ينجح ف‬
‫(سبحانه و تعالى) قصص االمم‬ ‫السا ت فاو يخ ت الحنيا وا ختل و كت ا‬

‫م أصلحوا يقينام وأصلحوا أعمالام وافقام النسام الويب‬ ‫المايي ال ي‬


‫فنجحوا ف الحنيا وا ختل مذ أ النسام السا ت يح م‪.‬‬

‫اإليمان بالمالئكة ينتظم في معان ‪:‬‬

‫– ا ي ‪. 146‬‬ ‫وتل ر عم ات‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪265‬‬

‫أوا ‪ :‬الاصحي بوجوح م‬


‫وخلقو كاإلنه والج مأموتو‬ ‫ثانيا‪ :‬إنىالام مناىلام ‪ ،‬واثبات أنام عباح ا‬
‫عليو والموت عليام جا ى ولك ا‬ ‫مكلكو ا يقحتو إا عل ما أقحت م ا‬
‫يح‬ ‫بم‬ ‫يبلوو ‪ .‬وا يوصكو‬ ‫جع لام أمحا بعيحا فا ياوفا م حا‬
‫‪.‬‬ ‫اعال وا يحعو رلا كما حعاام االوا‬ ‫وصكام بو إل إمتاكام با‬
‫إل م يما م البمت وقح‬ ‫‪ :‬ااعاتاف بأ منام ت ا يت لام ا‬ ‫الثال‬
‫ويابذ ل ااعاتاف أ منام حمل العتا‬ ‫بعيام إل بع‬ ‫يجوى أ يت‬
‫َ‬ ‫‪ ،‬كما قا ا (سبحانه و تعالى) ‪ {:‬الْ َ‬
‫ش َوَم وق ََ وولَهِ‬
‫يق َوِملِو َن الو َع ور َ‬ ‫َ‬
‫يق َمنِوا َربنيْنَا َو َس وع َ ِك ْإ‬ ‫يسبِّمو َن َْم َد رَِّْْ وينيوَمنو َن بََه ويستني وغ َفرو َن لَلْ َ‬
‫َ‬ ‫ََ وَ ِ‬ ‫ِ َ ِ َ و َ و َ ِو ِ‬
‫اِلَ َمي َْ‬ ‫َ َء ْر ويةْل و َعلوما فَا وَم َفر لَلْ َيق َِابوا واِْنيبنيعوا سبَيلَ َ‬
‫اه و‬ ‫ِّ َوق َه وْ َع َ َ‬ ‫َ ِ َ َِ َ َ‬ ‫و‬ ‫َ و َ َ ْل‬
‫(‪1‬‬
‫}‬
‫و َم وق ََ ووَ الو َع ور َش‬ ‫َ‬
‫وقا ا (سبحانه و تعالى) ‪َ {:‬وَِنيَرإ الو َم َالت َكةَ ََافِّ َ‬
‫و}‬ ‫اتم ِد لَلْ َه ر ِّ َ‬ ‫ات ِِّ وقَ‬ ‫يسبِّمو َن ََْم َد رَِّْْ وقِ َ بنيوينينَني ِهْ بَ‬
‫ه الو َعالَم َ‬ ‫و‬ ‫يإ‬ ‫و‬
‫(‪2‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َو‬ ‫و َ وَ ََ‬ ‫َِ ِ‬
‫*‬ ‫(سبحانه و تعالى) ‪َ {:‬وإَنْا لَنَ وم ِق ال ْ‬
‫صافِو َن‬ ‫ومنام الصافو ‪ ،‬كما قا ا‬

‫ومنام خىن الجن ‪ ،‬ومنام خىن النات‪ ،‬ومنام‬ ‫(‪1‬‬


‫}‬ ‫َوإَنْا لَنَ وم ِق الو ِم َسبِّ ِمو َن‬

‫وتل ًافت – ا ي ‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل الىمت – ا ي ‪.45‬‬ ‫‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪266‬‬

‫‪ ،‬فقح وتح ف القتر ب ل كلو‬ ‫كاب االعما ‪ ،‬ومنام ال ي ي وقو ال حا‬


‫أو أكثت ‪.‬‬

‫‪( :‬وما يعلْ َنود ربِّ‬ ‫‪ ،‬كما قا اعال‬ ‫والما ك ا يعلم عحح ا إا ا‬

‫و ) (‪. 2‬‬ ‫إ‬


‫ع اب م عوح ‪ ‬قا ما ف ال موات م‬ ‫أختع البياق ف المع‬
‫ححيثا منو قا ‪ :‬ا جبتي وا منكم لتجا لو أ‬ ‫مويذ أكتم مجله وأح‬
‫البت ‪.‬‬ ‫أحح يق م عل ا‬
‫وأختع البياق ع ثابت قا بلونا أ ا اعال وك جبتي (عليه السالم)‬
‫بحوا ج الناه‪ ،‬فإ ا حعا الم م قا ‪ :‬يا جبتي أحبه حاجاو فإن أح حعا و‬
‫حعا و ‪ ،‬قا البياق‬ ‫‪،‬وا ا حعا الكافت قا يا جبتي أقي حاجاو فإن أبو‬
‫ا و المحكوس‪.‬‬
‫عيح ‪ ‬قا ‪ :‬قا ت و ا (صلى اهلل عليه و‬ ‫أب‬ ‫وأختع الحاكم ع‬

‫أبو بكت‬ ‫االت‬ ‫أ‬ ‫ال ما جبتي وميكا ي وم‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫سلم) وىي ات‬

‫وعمت‪.‬‬

‫وتل الصافات – ا ياا ‪. 166 ، 165‬‬ ‫‪1‬‬

‫وتل الىمت – ا ي ‪.45‬‬ ‫‪2‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪267‬‬

‫وأختع البياق وال بتان وأبو الميخ ع اب عباه ‪ ‬قا بينا ت و‬


‫ال ما فأقب‬ ‫أف‬ ‫(صلى اهلل عليه و سلم) ومعو جبتي يناجيو إ انم‬ ‫ا‬

‫فوحا مل قح مث‬ ‫ويحنوا م االت‬ ‫ويحخ بعيو ف بع‬ ‫جبتي يايا‬


‫(صلى اهلل عليه و سلم) ‪ ،‬قا ‪ :‬يا محمح إ تب يق أت‬ ‫ت و ا‬ ‫بي يح‬

‫ال ام ويخيت بأ اكو ملكا نبيا أو نبيا عبحا قا ت و ا (صلى اهلل عليه‬
‫اوايذ فعتفت أنو ل ناصح فقلت ‪ :‬نبيا‬ ‫و سلم) فأمات جبتي إل بيح أ‬

‫عبحا فعتع ل المل إل ال ما ‪ ،‬فقلت ‪ :‬يا جبتي لقح كنت أتحت أ أ أل‬
‫قا ‪:‬‬ ‫ا يا جبتي‬ ‫ا فتأيت م حال ما مولن ع الم أل فم‬ ‫ع‬
‫يوم خلقو بي يحيو صافا قحميو ا يتفذ تفو ‪ ،‬بينو‬ ‫ا إ تافي خلقو ا‬
‫بعو نو ات ‪ ،‬ما مناا نوت يحنوا منو إا احات ‪ ،‬بي يحيو اللوح‬ ‫وبي الت‬
‫اللوح‬ ‫اتاكذ ل‬ ‫االت‬ ‫ال ما أو ف‬ ‫ف‬ ‫بم‬ ‫ا‬ ‫المحكوس فإ ا أ‬
‫فيت جبااو فينست فيو ‪ ،‬فإ كا م علم أمتت بو ‪ ،‬وا كا م عم‬
‫ميكا ي أمت بو ‪ ،‬وا كا م عم مل الموت أمت بو ‪ ،‬قلت ‪ :‬يا جبتي‬
‫ميكا ي‬ ‫أنت قا عل التياح والجنوح ‪ ،‬قلت ‪ :‬عل أ م‬ ‫عل أ م‬
‫قا ‪ :‬عل‬ ‫مل الموت‬ ‫م‬ ‫قا ‪ :‬عل النبات والق ت ‪ ،‬قلت ‪:‬عل أ‬
‫تأياو من‬ ‫االنكه ولما سنت أنو ب إل لقيام ال اع وما ل ال‬ ‫قب‬
‫إا خوفا م قيام ال اع ‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪268‬‬

‫والمتاح م اإليما بالما ك ‪ :‬أ يختع اليقي الكا ح ع نسم اإلن ا وعل‬
‫وعل نسام الماحل ‪ ،‬ويأا اليقي عل نسام‬ ‫نسام المما حل وعل نسام االت‬
‫نسام التوحاني ‪ ،‬فا يكو م‬ ‫نسام ال ما وعل‬ ‫عى وج ‪ ،‬وعل‬ ‫ا‬
‫و الوال‬ ‫الويب‬ ‫الويب ‪ ،‬ونسام ا‬ ‫بنسام ا‬ ‫بنسام اإلن ا ‪ ،‬ب ك م‬
‫حا يقي ف ال ما ‪.‬‬ ‫ف االت‬ ‫ا يحح م‬ ‫عل نسام ك م‬
‫ا يكو بوجوح الما ك فق ‪ ،‬ب مقصوح منو اليقي عل‬ ‫إ اإليما‬
‫نسام الحكس بالما ك ‪ ،‬نسام الم ت بالما ك ‪ ،‬ونسام االت اى بالما ك ‪.‬‬
‫االعما ‪ ،‬وما ك‬ ‫وما ك ي اوكتو ل اى ت المتي ‪ ،‬وما ك يكابو‬
‫يحكو بحل ال كت والعلم ‪ ،‬وما ك العتا ي اوكتو لل ي رمنوا ‪ ،‬وما ك‬
‫انى عنح الموت (‪. 1‬‬

‫ومن أمهات العقائد اإليمان بالكتب‪:‬‬


‫والمتاح منو أ يات خ اإليما واليقي عل العلوم اإللاي ‪ ،‬ويختع اليقدي‬
‫م القل عل العلوم اإلن اني والعصتي ‪ ،‬ك العلوم اإلن داني سنيد ا اخلدو‬
‫مدد المدد ‪ ،‬ال أ ا دداا علدد الاجتيبددات والممددا حات ‪ ،‬والاجتبددات ااويددت ‪،‬‬
‫والمما حات اصي واخ ئ ‪ ،‬والعلوم اإللاي كلاا يقينيد ا تيد فيادا وا مد‬

‫‪ ،‬قا اعال ‪:‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ال أ ا اا عل موعوحات ا‬


‫(‪1‬‬
‫}‬ ‫َع َد ِق َم َق اللّ َه ََ َديًْلا‬
‫{ َوَم وق أ و‬

‫‪ 1‬انست كاا الح المبي ف معتف الما ك المقتبي بقلم ‪ /‬محمح عل محمح إمام‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪269‬‬

‫(‪2‬‬
‫قَيالْل }‬‫َع َد ِق َم َق اللّ َه‬
‫{ َوَم وق أ و‬
‫ق اللّ َه }(‪. 3‬‬ ‫َ ََ َ‬
‫{ َوَم وق أ وَو َُ ب َع وهدس م َ‬
‫اد }(‪. 4‬‬ ‫{ إَ ْن اللّه َ َِيولَ َ‬
‫ف الوم َيع َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وف د العلددوم اإلن دداني البح د ع د اددأثيتات االمدديا وقددول االمدديا ‪ ،‬وف د‬
‫العلوم اإللاي اأثيتات االعما ‪ ،‬وقول االعما ‪ ،‬فمثا اأثيت الاقوى ‪:‬‬

‫َورَاْل ‪.)5( ‬‬ ‫َ ْ‬


‫‪َ  :‬وَم وق يَنيتِْ اللهَ َوَي َع وإ لَهِ َ‬
‫ُم‬ ‫االو‬

‫سب ‪‬‬‫َ‬ ‫َ‬


‫(‪.)6‬‬
‫‪َ  :‬ويَنيورِزقوهِ م وق ََوي ِ َوِتَ ِ‬ ‫الثان‬

‫}(‪.)7‬‬ ‫الثال ‪ :‬قال تعالي ‪َ {:‬وَمق يَنيت َِْ اللْهَ َوَي َعإ لْهِ َم وق أ وَم َرَس يِ وسْلرا‬
‫ص َنيرِوا َوَِنيتْني َِنيوا يَ ِ ِنيرِك وْ َكوي ِنيد ِ وْ ََ ونييئاْل إَ ْن اللْنيهَ َََنيا‬
‫التابذ ‪ :‬قا اعال ‪َ  :‬وإَ ون َِ و‬
‫(‪8‬‬
‫يَني وع َملِو َن َِمي ُ‬
‫ط‪‬‬

‫– ا ي ‪.24‬‬ ‫وتل الن ا‬ ‫‪1‬‬


‫– ا ي ‪. 144‬‬ ‫وتل الن ا‬ ‫‪2‬‬
‫– ا ي ‪. 111‬‬ ‫وتل الاوب‬ ‫‪3‬‬
‫وتل التعح – ا ي ‪. 41‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتل ال ا ‪ -‬ا ي ‪.4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬ا ي ‪.4‬‬ ‫وتل ال ا‬ ‫‪6‬‬
‫وتل ال ا – ا ي ‪. 7‬‬ ‫‪7‬‬
‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 146‬‬ ‫(‪8‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪271‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫الخامه ‪ :‬قدا اعدال ‪  :‬ينيا أَينيّ َهنيا الّني َ‬
‫يق َمنِني َنيواو إَن َِنيتّني َِنيواو اللّنيهَ َوَي َعنيإ لّ ِك ونيْ فِنيورقَاننياْل‬
‫(‪1‬‬
‫ظي َْ ‪‬‬ ‫وي َك ّفر عن ِكْ سيئَاَِ ِكْ ويني وغ َفر لَ ِكْ واللّه رِو الو َف و َإ الوع َ‬
‫َ‬ ‫َ ِ و َ و َّ و ََ و و َ ِ‬
‫َ‬
‫‪.)2( ‬‬ ‫( بحانو و اعال ‪َ ‬و واعلَ ِموا أَ ْن اللْهَ َم َأ الو ِمتَْ َ‬
‫و‬ ‫ال احه ‪ :‬قا ا‬

‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬


‫يق ِ ني ونيْ‬ ‫( ددددبحانو و اعددددال ‪ ‬إ ْن اللْ نينيهَ َم ني َنيأ الني ني َ‬
‫يق اِْنيَ ني ونيوا َوالني ني َ‬ ‫وقددددا ا‬

‫‪. )3( ‬‬ ‫ِوم َسنِو َن‬


‫ال ابذ ‪ :‬قال هللا تعالي ‪{:‬ولَو أَ ْن أَ إ الو َِرإ منِواو واِْنيَواو لََفتَمنَنيا علَنيي َهْ بنيرَكنيا َ‬
‫و َ و ََ‬ ‫وَ َ َ َ‬ ‫َو‬
‫ن }(‪.)4‬‬ ‫نيكق َك ْ بِواو فَأَ َ و نَا ِ ْ َََا َكانِواو يَ وك َسبِو َ‬
‫ِّمق ال ْسماء وانيَر َ ولَ َ‬
‫َ َ َ و َ‬
‫‪ ،‬واأثيت الصبت ‪ ،‬والمكت ‪ ،‬واأثيت اإليما ‪.‬‬ ‫وك ل اأثيت الاوك عل ا‬
‫وك ل قول االعمدا ‪ ،‬مثد ‪ :‬قدول الدحعا ‪ ،‬وقدول الصدحق ‪ ،‬كمدا وتح ‪ :‬لمدا‬
‫الجبددا ‪ ،‬فعجبددت الما كد مد قددول‬ ‫فجعلددت اميددح ‪ ،‬فخلد ا‬ ‫االت‬ ‫خلد ا‬
‫فقا ‪ :‬الححيح ‪،‬‬ ‫م خلق مئ أمح م الجبا‬ ‫الجبا ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬يا ت‬
‫م خلق مئ أمدح مد الححيدح قدا ‪ :‬الندات ‪ ،‬قدالوا ‪ :‬يدا‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا ت‬
‫دد مدد خلقدد مددئ أمددح مدد النددات قددا ‪ :‬المددا ‪ ،‬قددالوا ‪ :‬دد مددئ‬ ‫ت‬

‫وتل االنكا ‪ -‬ا ي ‪44‬‬ ‫(‪1‬‬


‫وتل البقتل – ا ي ‪. 147‬‬ ‫‪2‬‬
‫وتل النح – ا ي ‪142‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتل االعتاف – ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪4‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪271‬‬

‫م خلق مدئ أمدح‬ ‫قا ‪ :‬التيح ‪ ،‬قالوا ‪ :‬يا ت‬ ‫منخلق أمح م الما‬
‫م التيح قا ‪ :‬اب رحم ياصح صحق بيمينو يخكياا ع ممالو‪.‬‬
‫ًيت يقيني‬ ‫م العلوم اإلن اني اأثيتات االميا وقول االميا ‪ ،‬و‬
‫‪ ،‬وفياا معتف اا اكاحل باالميا واالميا مححوحل وفاني ‪ ،‬فالكا حل الاد‬
‫احص باا مححوحل وفاني ‪ ،‬بخاف العلوم اإللايد ‪،‬فدإ معتفد اا داكاحل‬
‫ًي دت محددحوحل ‪ ،‬فم د اعلددم‬ ‫ا‬ ‫مبامددتل ‪ ،‬وخ د اى‬ ‫ا‬ ‫باالعمددا م د خ د اى‬
‫اا اكاحل باالعما ي اكيح باا ف الحنيا وا ختل ‪ ،‬وف العالم كلو‪.‬‬
‫فددالم لو إخ دتاع م د القل د الاددأثت بددالعلوم اإلن دداني ‪ ،‬واحخددا الاددأثت‬
‫عددنام‬ ‫‪ ،‬كمددا كددا الصددحاب تي د ا‬ ‫بددالعلوم اإللاي د ( الق دتر وال ددن‬
‫ياأثتو باا‪.‬‬
‫والنجاح كد النجداح فد اعلدم العلدوم اإللايد ‪ ،‬والعمد بادا ‪ ،‬والدحعول‬
‫إلياا‪.‬‬
‫كانت هناك ثالثة أشياء في أهل العلوم اإللهية ‪:‬‬
‫عنام ‪ :‬اعلمنا اإليما ثم‬ ‫كما قا الصحاب تي ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اليقي باا‬ ‫األول ‪:‬‬
‫فىححنا بو إيمانا ‪.‬‬ ‫اعلمنا القتر‬

‫عناما ‪ :‬لقح تأيت تجاا ‪ ،‬إ أحح م ياعلم‬ ‫ب عمت تي ا‬ ‫قا عبح ا‬
‫وتل الكااح إل خااماو ‪ ،‬ا يحت ما رمت‬ ‫القتر قب اإليما ‪ ،‬فيق أت ما بي‬
‫ا‬ ‫يقف عنح منو ‪ ،‬وينثت نثت الحق ‪ ،‬وأ‬ ‫أ‬ ‫وا ىاجت ‪ ،‬وما ينبو‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪272‬‬

‫َ‬ ‫( بحانو و اعال كت م صكات الم مني {إََّْنَا الوموَمنو َن الْ َ‬


‫يق إَرَا رِكَر اللّهِ‬
‫َ‬ ‫ِو ِ‬
‫كلِو َن } (‪ 1‬وا‬ ‫َوََلَ و قِنيلِوبنيِ ِه وْ َوإَرَا ِلَيَ و َعلَوي َه وْ يَا ِهِ َز َادِوني ِه وْ إَُيَانْلا َو َعلَى َرَِّْ وْ يَنيتَني َوْ‬
‫يمك ىياحل اإليما إا باليقي علياا‪.‬‬

‫العم باا ‪.‬‬ ‫الثاني ‪:‬‬


‫الحعول إلياا ‪.‬‬ ‫الثالث ‪:‬‬
‫الصكات الثاث كانت مماتك ف ق ات الصحاب وعلما ام مث ‪ :‬أبد‬ ‫و‬
‫عدنام‬ ‫بد م دعوح‪ ،‬وأبدو تيدتل تيد ا‬ ‫بد كعد ‪ ،‬ومعدا بد جبد ‪ ،‬وعبدح ا‬
‫أجمعي ‪.‬‬
‫تي الواقح ع كع ب مال ‪ ‬قا ‪ :‬كدا عمدت بد‬ ‫عح م‬ ‫أختع اب‬
‫الخ دا ‪ ‬يقدو ‪ :‬خدتع معدا إلد المدام لقدح أخد إل ختوجدو بالمحيند وأ لادا فد‬
‫أ يحب ددو‬ ‫الكقددو‪ ،‬ومددا كددا يكادديام بددو‪ ،‬ولقددح كنددت كلمددت أبددا بكددت تحمددو ا‬
‫لحاج الناه إليدو‪ ،‬فدأب لد إل وقدا ‪ :‬تجد أتاح وجاداآ يتيدح المدااحل فدا أحب دو‪.‬‬
‫فقلت‪ :‬وا إ التج ليتى المدااحل و دو علد فتامدو وفد بيادو عسديم الوند‬
‫ع مصدت ‪ .‬قدا كعد بد مالد ‪ :‬وكدا معدا بد جبد يكاد النداه بالحيند فد‬
‫عليو و لم وأب بكت‪ .‬ك ا ف الكنى (‪. 2‬‬ ‫حيال النب (صل ا‬

‫–ا ي ‪.4‬‬ ‫وتل االنكا‬ ‫‪1‬‬


‫دبي‬ ‫عدنام ومدوقام إلد الجاداح والنكدت فد‬ ‫‪ 2‬حيال الصحاب _ با تًب الصدحاب تيد ا‬
‫‪. 745/1‬‬ ‫ا‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪273‬‬

‫عليدو‬ ‫(صدل ا‬ ‫وأب ب كع ‪ ‬كا أق أت الصحاب ‪ ‬فما ً اى ت و ا‬


‫و لم ًىول إا وفياا أب ب كع ‪.‬‬
‫تأه كد مددع‬ ‫ددبي ا ( ددبحانو و اعددال‬ ‫فالددحعول إلد والخددتوع فد‬
‫الحي ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫الحي ينيت مث المصباح ووقوح الحعول إل ا‬
‫إ ا كانددت الددحعول موجددوحل فاحيد مددع الددحي كلاددا ‪ ،‬وا ا ختجددت الددحعول‬
‫م االم فاختع التوح م جميذ مع الحي ‪.‬‬
‫الفرق بين الدعوة والتعليم ؟‬
‫ل د الددحي فدديام عل د منادداع‬ ‫الدددعوة ‪ :‬الجاددح علاا‪ :‬ريااط اليااال ين إلنمددا‬
‫النبول‪.‬‬
‫التعلددديم ‪ :‬لل دددالبي وًيدددت ال دددالبي ‪ ،‬وال دددالبي أكثدددت مددد ًيدددت ال دددالبي ‪،‬‬
‫فل ل جاح الحعول أ م م الاعليم ‪.‬‬

‫عليو‬ ‫بين ثالثة مقاصد لبعثة النبي (صل ا‬ ‫هللا ( بحانو و اعال‬
‫و لم ‪:‬‬
‫المقصددح االو ‪ :‬ادداول ا يددات ‪ :‬و دد حعددول المخددا بي االولددي وكددانوا‬
‫يدات {واِونيإ منيا أ َ‬
‫ِوَ َني‬ ‫عليو و لم يالوا علديام ا‬ ‫عت ‪ ،‬وكا النب (صل ا‬
‫َ َِ‬
‫م ْلنيدا } (‪1‬‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ِّ َمق كَتَ َ‬
‫إَلَوي َ‬
‫فكدا‬ ‫ِّ َ ِمبَ ِّد َ ل َكل َماِه َولَق َِت َد مق ِدونه ِم ولتَ َ‬
‫اه َربِّ َ‬

‫وتل الكاف – ا ي ‪. 44‬‬ ‫‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪274‬‬

‫يق َك َفني ِنيروا َ َِ وس َنيمعِوا َهلنيَ َ ا الو َِني ونير َن‬


‫َ‬
‫{وقَنينيا َ الْني َ‬
‫َ‬ ‫القدتر يعمد فد قلددوبام ‪ ،‬فيخددافو‬
‫(‪1‬‬
‫}‬ ‫َوالوغَ ووا فَ َيه لَ َعلْ ِك وْ َِني وغلَبِو َن‬
‫والحكم د ‪ :‬دد ا ياتا د عل د االو بعددح‬ ‫المقصددح الثددان ‪ :‬اعلدديم الكاددا‬
‫إنما ال ل كما حح مذ وفح ثقيف‪ :‬لما جا وفح ثقيف إل النب (صدل ا‬
‫عليو و لم أنىلام ف قب الم جح ليكو أت لقلوبام وامات وا عليدو حدي‬
‫(صددل ا‬ ‫وا يجب دوا فقددا ت ددو ا‬ ‫(‪3‬‬ ‫وا يعمددتوا‬ ‫(‪2‬‬ ‫أ ددلموا أ ا يحمددتوا‬
‫عليدو و دلم ‪ " :‬ال خير في دي ليس في ركول ‪ ،‬ولكم أن ال تحشذروا‬
‫وال تعشروا " توا أحمح وأبو حاوح وتوى أبو حاوح ف ال ن أييداآ عد و د‬
‫قا ‪ :‬ألت جاب اتآ ع مأ ثقيف إ ا بايعت قدا ‪ :‬امدات ت علد النبد (صدل‬
‫عليدو و‬ ‫عليو و لم أ ا صحق وا جااح ‪ ،‬وأندو دمذ النبد (صدل ا‬ ‫ا‬
‫لم بعح ل يقو ‪ " :‬سيتصاطون وي اهاون إذا أسلموا " (‪. 4‬‬

‫وك ل قص بع معا ب جب إل اليم ‪:‬‬


‫عباس رضى هللا تعذالى عنهمذا أن رسذول هللا صذلى هللا‬ ‫اب‬ ‫ع‬
‫طذال ‪" :‬‬ ‫معاذا رضى هللا تعذالى عنذ علذى الذيم‬ ‫علي وسلم لما بع‬
‫أول ما تاعوهم إليذ عبذادة هللا‬ ‫فليك‬ ‫إنك تقام على طوم أه كتا‬
‫عليهم خمذس صذلواو فذي‬ ‫فإذا عرفوا هللا فأخبرهم أن هللا طا فر‬

‫وتل فصلت – ا ي ‪. 46‬‬ ‫‪1‬‬


‫(‪ 2‬أى يجمعوا وي اقوا للجااح ‪.‬‬
‫صحق وا اجب منام ىكال ‪.‬‬ ‫(‪ 3‬أ ا خ منام العموت و‬
‫كت قحوم وفوح العت – وفح ثقيف – ‪545/ 1‬‬ ‫(‪ 4‬ااتيخ اإل ام لل ب – با‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪275‬‬

‫علذيهم زكذاة مذ‬ ‫يومهم وليلتهم فذإذا فعلذوا فذأخبرهم أن هللا فذر‬
‫كذرائم‬ ‫أموالهم وترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بهذا فخذي مذنهم وتذو‬
‫‪ .‬طواه ال خاطي(‪1‬‬ ‫أموال الناس‬

‫‪ :‬اىكي د النكددوه ‪ :‬أ بعددح اعلدديمام العلددوم السا تي د ‪،‬‬ ‫المقصددح الثال د‬
‫اىكي د أتواحاددم م د الت ا د كلاددا ‪ ،‬كمددا قددا ا اعددال ‪{ :‬لََ ني ود َم ني ْق اللّنينيهِ َعلَنينيى‬
‫و إَ ور بَني َع َ فَي َه وْ َر ِسو ْل ِّم ونيق أَن ِف َسني َه وْ يَنيوتنيلِنيو َعلَ ونيي َه وْ يَاَِ َنيه َويِنيَِّكي َه وْ َوينيِ َعلِّ ِم ِه ِنيْ‬ ‫ََ‬
‫الو ِمومن َ‬
‫وال َ ِمبَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الو َكتَاه و وَ‬
‫و }(‪2‬‬ ‫ات وك َمةَ َوإَن َكانِواو مق قَنيوب ِإ لَف َ‬ ‫َ َ‬
‫نيو َر ِسنينيوْل ِّمنيونني ِه وْ يَنيوتنيلِنينيو َعلَني ونيي َه وْ يَاِنيَ َنيه‬ ‫َ‬
‫وقددا اعددال ‪ ِ {:‬ني َنيو الْني ح بَني َعني َ َأ واني ِِّميِّني َ‬
‫و َال َ ِمبَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وينيَِّكي َهْ وينيعلِّمهْ الو َكتَاه و وَ‬
‫و }(‪. 3‬‬ ‫ات وك َمةَ َوإَن َكانِوا مق قَنيوب ِإ لَف َ‬ ‫َ َ‬ ‫َِ و ََِ ِ ِ ِ‬
‫باعسيم االمت ‪ ،‬يأا عسم ا مت ف القل ‪ ،‬وبعسم ا مت ي ا اماثا‬

‫{ َولَهِ‬ ‫اعال ‪:‬‬ ‫وكبتيا و ‪ ،‬كما قا ا‬ ‫االوامت ‪ ..‬فا بح م بيا عسم ا‬

‫{ َوقِ َإ‬ ‫يْ‬ ‫الو َك َرياء َأ ال ْسماوا َ و وانيَر َ و و الوع َي و َ‬


‫وقا اعال ‪:‬‬ ‫اتَك ِ‬
‫}(‪، 4‬‬
‫َ َ َ و ََِ َ ِ‬ ‫وَ‬
‫يِّ َأ الوم ول َ‬
‫ِّ َوََلو يَ ِكق لْهِ َوَِلي ِّم َق‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ا وتَ وم ِد لَلّ َه الْ َح ََلو يَنيتْ َ و ولَ ْلدا وََل يَ ِكق لْ‬
‫ِ‬ ‫َ َ‬

‫(‪ 1‬صحيح البخات _ با ا ا خ ك ات م أموا الناه ف الصحق تقم ‪.1424‬‬


‫وتل ر عم ات _ ا ي ‪. 167‬‬ ‫(‪2‬‬

‫وتل الجمع _ ا ي ‪.4‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬
‫وتل الجاثي _ ا ي ‪.44‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪276‬‬

‫ِّ فَ َكبِّني ور }(‪. 2‬فنكبت ا ( بحانو و‬


‫وقا اعال ‪َ {:‬وَربْ َ‬ ‫}(‪1‬‬ ‫ال ِ ْ َوَكبِّنيورسِ َِ وكبَ ْلا‬
‫ونصوت‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وا ‪ ،‬نكبت ا‬ ‫ما‬ ‫ونصوت ك‬ ‫اعال‬
‫ونصوت االتيي ال بذ ‪، ،‬‬ ‫ال ماوات ال بذ ‪ ،‬نكبت ا ( بحانو و اعال‬
‫( بحانو و‬ ‫‪ ،‬نكبت ا‬ ‫ونصوت الجبا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫نكبت ا‬

‫ونصوت الني ات ‪،‬‬ ‫ونصوت البحات ‪ ،‬نكبت ا ( بحانو و اعال‬ ‫اعال‬


‫ونصوت واًيت الىما ‪ ،‬كما كبت الصحاب‬ ‫نكبت ا ( بحانو و اعال‬
‫‪ ‬وصوتوا ك ما وا ‪.‬‬ ‫عنام ا‬ ‫تي ا‬

‫‪ :‬لما نكبت ا ( بحانو و اعال‬ ‫ن ا ( بحانو و اعال‬ ‫وم‬

‫وا ‪ ،‬و ا و ال ت لا خيت البحات‬ ‫لنا ما‬ ‫وا ‪ ،‬في خت ا‬ ‫ونصوت ما‬

‫عليو و لم‬ ‫والني ات وال با واال وح والاوا الصحا محمح (صل ا‬


‫لام ك مخلو ‪.‬‬ ‫‪ ..‬النام صوتوا ك مخلو ف خت ا‬
‫ف كاابو كيف ااحتت االمم م ال واًيت ‪:‬‬ ‫بي ا‬
‫‪ ،‬وفتعو كا ي بح أبنا ام ‪،‬‬ ‫فبنو إ ات ي كانوا م ايعكي ف االت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ومونَ ِك وْ ِس َوءَ‬
‫‪َ {:‬وإ ور ََّْوينينَا ِكْ ِّم وق ف ور َع وو َن يَ ِس ِ‬ ‫وي احي ن ا ام ‪ ،‬قا اعال‬

‫وتل اإل ات _ ا ي ‪.111‬‬ ‫(‪1‬‬

‫وتل المحثت _ ا ي ‪.4‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪277‬‬

‫اه يِ َ ِِّْو َن أَبونينَاء ِك وْ َويَ وستَ وميِو َن نَ َساء ِك وْ َوَأ َرلَ ِكْ بَالء ِّمق ْربِّ ِك وْ‬ ‫الوع َ َ‬
‫َ‬
‫يْ }(‪ 1‬فأتاح ا أ ْيم عليام ‪ ،‬قا اعال ‪{ :‬إَ ْن فَور َع وو َن َع َال َأ واني وَر َ‬ ‫َعظ ُ‬
‫َ‬
‫ف َِاتََفةْل ِّمونني ِه وْ يِ َ بِّ ِر أَبونينَاء ِ وْ َويَ وستَ وميَ نَ َساء ِ وْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ََ َع َإ أَ و لَ َها َيَني ْلعا يَ وستَ و ع ِ‬
‫استِ و عَ ِفوا َأ وانيَور َ‬ ‫َْ‬ ‫إَنْهِ َكا َن َمق الو ِم وف َس َديق * َونَِر ِ ْ‬
‫يق و‬ ‫يد أَن َّنِ ْق َعلَى ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و * َوَِّنَ ِّك َق َهلِ وْ َأ واني وَر َ َونَِرح فَور َع وو َن َوَ َاما َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوَوَّ َعلَ ِه وْ أَت ْمةْل َوَوَّ َعلَ ِه ِْ الو َوا َرث َ‬
‫ِ َ ِرو َن }(‪. 2‬‬ ‫َ‬
‫ود ُِهَا مونني ِهْ ْما َكانِوا َو‬ ‫َو َِنِ َ‬
‫أميا ‪:‬‬ ‫أ يمنحام خم‬ ‫فأتاح ا‬
‫استِ و عَ ِفوا‬ ‫يد أَن َّْنِ ْق علَى الْ َ‬
‫العى ‪َ ( :‬ونَِر ِ‬ ‫االو ‪ :‬ختوجام م ال‬
‫يق و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫إل‬

‫َأ واني وَر َ ‪.‬‬


‫َّ َعلَ ِه وْ أَتَ ْمةْل ‪.‬‬
‫الثان ‪ :‬إماماام ف الحي والحنيا( َوَو‬
‫َ‬
‫الثال ‪ :‬اوتيثام وامليكام خ اى فتعو كلاا( َوَوَّ َعلَ ِه ِْ الو َوا َرث َ‬
‫و ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫مصت ( َوَِّنَ ِّك َق َهلِ وْ َأ واني وَر َ‬ ‫التابذ ‪ :‬الامكي ف أت‬

‫وتل البقتل _ ا ي ‪.74‬‬ ‫(‪1‬‬


‫‪.‬‬
‫وتل القصص _ ا يات م ‪. 6 : 7‬‬ ‫(‪2‬‬
‫‪.‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪278‬‬

‫ود ُِهَا َمونني ِهْ ْما َكانِوا‬ ‫َ‬


‫( َونَِرح ف ور َع وو َن َوَ َاما َن َو َِنِ َ‬ ‫الخامه ‪ :‬خيب أعحا ام‬

‫ِ َ ِرو َن ‪.‬‬
‫َو‬
‫نمت‬ ‫أ‬ ‫ىماننا ‪ ،‬بحو‬ ‫ف‬ ‫يتيح ا الم لمو‬ ‫أميا‬ ‫الخم‬ ‫و‬
‫بالمتاح الا متت باا بنو إ ات ي ‪ ،‬فالنسام الويب كا موافقا لام ‪ ،‬والنسام‬
‫مو‬ ‫اإلن ا إا بصاح اليقي وصاح االعما ‪ ،‬فأت‬ ‫ا يواف‬ ‫الويب‬
‫(عليو ال ام حاعيا لام إلصاح يقينام وأعمالام ‪ ،‬وكا نسام فتعو أ ا‬

‫( بحانو و‬ ‫(عليو ال ام ‪ ،‬وا ا ولح فيقا ‪ ،‬ونسام ا‬ ‫يولح مو‬

‫‪ ،‬فاياحا النساما ‪،‬‬ ‫عليو ال ام للحعول إل ا‬ ‫مو‬ ‫أ يبع‬ ‫اعال‬


‫النسام السا ت والنسام الويب ‪.‬‬

‫فولح مو (عليو ال ام ‪ ،‬فجا االمت إل أم مو ‪َ { :‬وأ وَو ََوينينَا إَ َىل‬


‫وسى أَ ون أ وَر َوعَ َيه فََ َرا َ وف َ َعلَوي َه فَأَلو ََ َيه َأ الويَ ِّْ َوَ ََتَ َاأ َوَ َوََِّن إَنْا‬‫أ ِِّل ِم َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫و }(‪. 1‬‬ ‫َرا ِدوسِ إَلَويِّ َو ََاعلِوسِ م َق الو ِم ور َسل َ‬
‫أ‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫اخاف م الاا فأمت ا ا‬ ‫وكانت أم مو‬

‫عليو‬ ‫خاف النكه فوعح ا‬ ‫أمت ا‬ ‫‪ ،‬وا ا كا‬ ‫مويذ الاا‬ ‫القيو ف‬
‫خاف السا ت ‪ ،‬ولو اأملنا االوامت الم كوتل ف القتر الكتيم وجحنا ا خاف‬
‫النكه ‪.‬‬

‫وتل القصص _ ا ي ‪.4‬‬ ‫(‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪279‬‬

‫خاف السا ت‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ووجحنا عل اماثالاا موعوحات ا‬

‫اعطََ ور َعلَويني َها‬ ‫‪{ :‬وأومر أَ لَِّ بَال ْ َ‬ ‫( بحانو و اعال‬


‫ص َالة َو و‬ ‫َ ِو و َ‬ ‫‪ ،‬مث قو ا‬

‫ت{ َ نَ وسأَلِ َ‬
‫ِّ‬ ‫علياا خاف السا‬ ‫ا أمت ما عل النكه ‪ ،‬وووعح ا‬ ‫}(‪1‬‬

‫ل االوامت والموعوحات‬ ‫} (‪ 2‬وقه عل‬ ‫لَلتْني وَ َوإ‬ ‫ِّ َوالو َعاقَبَةِ‬


‫َروزقْلا ْوَّن ِق ننيَ ورِزقِ َ‬
‫علياا‪.‬‬

‫مذ أمو خاف‬ ‫(عليو ال ام ‪ :‬وعح ا‬ ‫مو‬ ‫قص‬ ‫فك‬


‫السا ت‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫الوعد األول ‪ ( :‬إَنْا َرا ِدوسِ إَلَويِّ َو ََاعلِوسِ م َق الو ِم ور َسل َ‬
‫و ) (‪. 3‬‬
‫تاحو ‪ :‬بيميت جمذ الماكلم ‪ ،‬وفيو م الجا والتبوبي ‪ ،‬ا يخك عل‬
‫م لو و للو العتبي ‪.‬‬

‫و‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫)‬ ‫الوعد الثاني ‪َ ( :‬و ََاعلِوسِ م َق الو ِم ور َسل َ‬
‫مكا ونساما واتايبا ووقاا لإليكا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ولم ي كت ا‬

‫( بحانو و‬ ‫ا ت موعوحات ا‬ ‫ف‬ ‫با ي الوعحي ‪ . .‬و ا و اال لو‬

‫وتل و _ ا ي ‪.144‬‬ ‫(‪1‬‬


‫وتل و _ ا ي ‪.144‬‬ ‫(‪2‬‬
‫‪.‬‬
‫وتل القصص _ ا ي ‪.4‬‬ ‫(‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪281‬‬

‫والنسام‬ ‫كت الاتاي‬ ‫ابات واعال يعح الوعح ف القتر بحو‬ ‫‪ ..‬فا‬ ‫اعال‬
‫والمك المخصوص والوقت المعي إليكا وعح ‪ ،‬النو و الكعا الحقيق ‪،‬‬
‫المك فجأل‬ ‫يكع ما يما بقحتاو ‪ ،‬يح المك أو مذ المك ‪ ،‬أو يخل‬
‫بقحتاو ‪ ،‬فم أ ما و الخال الباتئ المصوت ‪ . .‬ومنى ع االمكا والصوت‬
‫فكيف يحااع إلياا ‪.‬‬
‫(عليو‬ ‫ي الوعحي ‪ ،‬ما يتح مو‬ ‫ابات واعال لم ي كت ف‬ ‫فا‬
‫نسام وبأ‬ ‫مك وبأ‬ ‫ال ام إل أمو ‪ ،‬وما يجعلو م المت لي ‪ ،‬وبأ‬
‫االموت ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫اتاي ‪ ،‬لم ياعت‬

‫م عباح أ يايقنوا عل وعح يقينا‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ويتيح ا‬

‫‪.‬‬ ‫جاىما أ وعح حقا ‪ ،‬وا ياأملو ما وكيف ‪ ،‬ويكويو أمت م إل ا‬

‫قا ا ( بحانو و اعال ‪{ :‬فَالوتَنيَطَهِ ِ فَور َع وو َن لَيَ ِكو َن َهلِ وْ َع ِد ًّوا‬


‫ََ‬ ‫َ‬
‫و }(‪ 1‬خا ي النام لم‬ ‫َو َََنْلا إَ ْن ف ور َع وو َن َوَ َاما َن َو َِنِ َ‬
‫ود ُِهَا َكانِوا َ اِئ َ‬
‫وممي او ‪.‬‬ ‫الويب ‪ ،‬والكص ال ماو ‪ ،‬واتاحل ا‬ ‫يعتفوا نسام ا‬

‫‪ ،‬و ا‬ ‫ىوج فتعو‬ ‫قل‬ ‫حبو ف‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ا‬ ‫فأل‬

‫‪ ،‬فما م حا يمت‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫اإللقا أ المحب ف قلباا م ا‬

‫‪:‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وممي او ‪ ،‬قا ا‬ ‫عل اإلن ا ‪ ،‬إا و و بأمت ا‬

‫وتل القصص _ ا ي ‪.2‬‬ ‫(‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪281‬‬

‫وَى * أ ََن اقو َفَ َيه َأ التْابِو َ فَاقو َفَ َيه َأ الويَ ِّْ فَني وليِني ول ََ َه‬ ‫ِّ َما يِ َ‬ ‫{إَ ور أ وَو ََوينينَا إَ َىل أ ِِّم َ‬
‫َ‬ ‫الوي ِْ بَال ْس َ‬
‫صنَ َأ‬ ‫ِّ َمَبْةْل ِّم ِّي َولتِ و‬ ‫اَ َإ يَأو ِ و سِ َع ِد يو ِِّل َو َع ِد يو لْهِ َوأَلوَوي ِ َعلَوي َ‬ ‫َ‬
‫و ِِّل‬ ‫َعلَى َعوي َي }(‪ 1‬وقالت امتأل فتعو ‪{ :‬وقَالَ َ وامرأَ ِ فَر َعو َن قِنيْر ِ َع و َ‬
‫َ و و‬ ‫َ‬
‫شعِرو َن }(‪ 2‬بنسام‬ ‫َ‬
‫ِّ َ َِني وَتِنيلِوسِ َع َسى أَن يَن َف َعنَا أ وَو نَنيتْ َ سِ َولَ ْلدا َوِ وْ َ يَ و ِ‬ ‫َولَ َ‬
‫الويب والكص ال ماو ‪.‬‬ ‫ا‬

‫إل أمو وجع لتحل مكا عجيبا فدا‬ ‫تح مو‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫ثم ا‬

‫صني َنييه‬
‫( ددبحانو و اعددال يقددو حكاي د ع د قددو أمددو { َوقَالَني و َنيِ و تَني َنيه قِ ِّ‬
‫او َأ } (‪ 3‬فمو‬ ‫ب و ْ َ ي وشعرو َن * وَْرمنَا علَي َه الومر َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫صَر و به َعق َِنِ َ ِ و َ ِِ َ َ و َ و َ َ‬ ‫فَنيبَ ِ‬
‫عليو ال ام ما كا يقبد مد أ متيدع ال ا ( دبحانو و اعدال مندذ‬

‫فمد ي دا يذ أ يتيدذ مو د ‪ ،‬وفتعدو‬ ‫منعا اكوينيا وا ا كا المنذ م ا‬


‫مدذ حكوماددو وقواددو ومالددو عجددى عد إتيددا مو د فنسددام اإلن ددا أ يتيددذ‬

‫أا يتيددذ م د أمددو فول د نسددام ا‬ ‫مو د ونسددام ا ( ددبحانو و اعددال‬


‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫{ َو ََْرومنَا َعلَويه الو َمَراو َأ منيق قَنيوب ِنيإ فَنيَالَني و َ ونيإ أ َِدلِ ِك ونيْ َعلَنيى أَ و َنيإ بنيَويني يَ وك ِفلِونَنيهِ‬

‫وتل و _ ا ياا ‪.44 ، 42‬‬ ‫(‪1‬‬


‫وتل القصص _ ا ي ‪.4‬‬ ‫(‪2‬‬
‫وتل القصص _ ا ياا ‪.14 ، 11‬‬ ‫(‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪282‬‬

‫نيمو َن‬ ‫َ‬


‫مو د إلد أمدو باد ا المدك ‪ ،‬وجعد ا‬ ‫} (‪ 1‬تح ا‬ ‫لَ ِك وْ َوِ وْ لَهِ نَاع ِ‬
‫ا المك فجأ بقحتاو فو الاصوت ‪ ،‬و و ا يحااع إلد المدك المعدي ‪ ،‬بد‬

‫عنددح أمددكا ا اعددح وا احصد ‪ ،‬قددا ا ( ددبحانو و اعددال ‪ {:‬فَنيَرَد ودننيَنياسِ‬


‫إَ َىل أ ِِّم َنيه َكني و َِنيَنيْر َعوينينِني َهنيا َوَ َونيَ َن َولَنيتَني وعلَ َْ أَ ْن َو وع َنيد اللْ َنيه ََني يِ َولَ َكني ْق أَ وكًَنيَنيرِ وْ َ‬
‫ينيَ وعلَ ِمنينيو َن } (‪ 2‬أوفد ا الوعددح االو مددا قالددو المددو إنددا تاحو إليد باد ا المددك‬

‫أوفد بالوعددح الثددان مددا قالددو المددو وجدداعلو مد المت ددلي ‪،‬‬ ‫المد كوت ‪ ،‬ثددم ا‬

‫تىقددو ا النبددول علد جبد ال ددوت ‪ ،‬قددا ا ( ددبحانو و اعددال ‪ { :‬فَنيلَ ْمنينيا‬
‫نيِّ بَنينيالو َو َاد الو ِمَ نيد َ‬
‫َْ‬ ‫نيِّ إَنْني َ‬ ‫وسنينيى * إَ ِِّّن أَنَنينيا َربِني َ‬
‫نيِّ فَنينيا و لَ وأ ننيَ وعلَويني َ‬
‫َ‬
‫أََِا َ نينيا نِنينيودح يَنينيا ِم َ‬
‫ِِوإ * وأَنَا ا تنيرِِّ فَ َ َ‬
‫اعبِني ودَِّن‬ ‫وَى * إَنَْي أَنَا اللْهِ َ إَلَنيهَ إَْ أَنَنيا فَ و‬ ‫استَم وأ ل َما يِ َ‬ ‫ْل َ و َ و َ و‬
‫ك َرح } (‪3‬‬ ‫ص َال َة لَ َ و‬
‫َوأَقَ َْ ال ْ‬
‫فالنظام على نوعين ‪:‬‬
‫‪ )2‬ونظام هللا ‪.‬‬ ‫‪)9‬نظام اإلنسان‪.‬‬
‫الواحدح القادات ‪،‬‬ ‫بنسدام ا‬ ‫بنسام اإلن دا ‪ ،‬بد كد مد‬ ‫وا يكو م‬
‫بنسدام‬ ‫‪ ،‬فدا يكدو مد‬ ‫ًال عل أمت ‪ ،‬ونسام اإلن ا اابذ لنسدام ا‬ ‫وا‬
‫الصناع ‪ ،‬وا بنسام الحكومدات ‪،‬‬ ‫الاجات ‪ ،‬وا بنسام المىاتعي ‪ ،‬وا بنسام أ‬

‫وتل القصص _ ا ي ‪14‬‬ ‫(‪1‬‬


‫وتل القصص _ ا ي ‪14‬‬ ‫(‪2‬‬

‫وتل و _ ا يات ‪.17 :16‬‬ ‫(‪3‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪283‬‬

‫الكنو اإلن اني ‪ ،‬فننك ع جميذ االنسم ‪،‬‬ ‫الماحل ‪ ،‬وا بأ‬ ‫وا بنسام أ‬

‫اتِ وك ني ِنيْ إَ ْ لَلّ ني َنيه َعلَوي ني َنيه َِني َوْك ولني ني ِ َو َعلَوي ني َنيه فَني وليَتَني َوْك ني َنيإ‬
‫الواحددددح {إَ َن و‬ ‫ونثبددددت نسددددام ا‬

‫اجدات‬ ‫مدا يمدا‬ ‫بدأحكم الحداكمي ‪ ،‬فدا يكدو مد‬ ‫الو ِمتَنيوِّ‬
‫كلِنيو َن }(‪ 1‬أليه ا‬
‫َ‬
‫( دبحانو و اعدال { َوَمنيا‬ ‫العالم وصنا العالم وحكام العالم ‪ ،‬بد مدا يمدا ا‬

‫} (‪. 2‬‬ ‫يما‬‫ك‬‫َِ َش ِاُو َن إَْ أَن ي َشاء اللْه إَ ْن اللْه َكا َن علَيما َ َ‬
‫َ ْل َ ْل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وكيف يوافقنا النظام الغيبي ؟‬
‫حا يوافقندا النسدام الويبد ا بدح لندا مد جادحي علد أمدتي ‪ (:‬اليقدي ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫والعم‬
‫االحدوا ‪،‬‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فبصاح اليقي وصاح االعما ‪ ،‬يصلح ا‬
‫( بحانو و‬ ‫االحوا ‪ ،‬وقح بي ا‬ ‫وا ا ف ح اليقي وف حت االعما ‪ ،‬يك ح ا‬
‫نسامو الويب وال ماو ف القتر الكتيم ‪ ،‬قا ا ( بحانو و اعال‬ ‫اعال‬

‫اس نيواو‬ ‫ف‬


‫َ‬ ‫‪ {:‬فَنيَ َرا َنينياء وعني ِنيد أِو ُِهنينيا بنيعًونيننينيا علَنينيي ِكْ َعبنينيادا لْننينيا أِوَِل ب نيأو ََ َني َنيد َ‬
‫يد‬
‫َ ِ‬ ‫َ َ َ َ َ و و َ ْل َ و َ َ‬ ‫َ َو‬
‫َ الَ َ الدِّيَا َر َوَكا َن َو وع ْلدا ْم وفعِو ْل }(‪. 3‬‬

‫وتل يو ف _ ا ي ‪.64‬‬ ‫(‪1‬‬

‫_ ا ي ‪.46‬‬ ‫وتل اإلن ا‬ ‫(‪2‬‬

‫_ ا ي ‪.5‬‬ ‫وتل اإل ات‬ ‫(‪3‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪284‬‬

‫نسامدو فد ريدات عحيدحل ‪ ،‬قدا اعدال ‪:‬‬ ‫( دبحانو و اعدال‬ ‫وقح بي ا‬

‫نياَ لَيِني َيَ ِه وْ بنيَ وع ني َ الْني َح‬


‫نياد َأ الوبَ ني ِّنير َوالوبَ وم ني َر ََنيَنيا َك َسنينيبَ و أَيوني َنيدح النْني َ‬
‫ظَ َهني َنير الو َف َسني ِ‬
‫(‪. 1‬‬
‫َع َملِوا لَ َعلْ ِه وْ ينيَ ورََعِون َْ‪‬‬
‫وا ا أتحت أ اعدددتف النسدددام الويبددد ال دددماو ‪ ،‬مدددا دددو وكيدددف يوافددد‬
‫‪ ،‬فاأم د واددحبت ف د قصددص االمددم المايددي ‪ ،‬كيددف كددا عتوجاددا ‪،‬‬ ‫اإلن ددا‬
‫وكيدددف كدددا ىوالادددا ومدددا ددد أ دددبا عدددتوجام ومدددا ددد أ دددبا ىوالادددم‬
‫وانح ددا ام و د ا القصددص مد كوت ف د القدتر إجمدداا واكصدديا ‪ ،‬وا ا اأملددت‬
‫فياا فاح ا علي نسامو الويب ‪ ،‬و د ا النسدام الويبد ي ديت ا ( دبحانو و‬
‫‪ ،‬مددذ أنددو ا يحدداج إل د الما ك د ‪ ،‬فاددو وك د الما ك د للقيددام بأعمددا‬ ‫اعددال‬
‫وال ما ‪.‬‬ ‫عحيحل ف االت‬

‫ومن أمهات العقائد ‪:‬‬


‫اإليمان باألنبياء عليهم السالم‪:‬‬
‫الر ِسو ِ َََا أِنو ََ إَلَوي َه َمق ّربَّه َوالو ِم ووَمنِو َن ِك ّإ َم َق بَاللّ َه‬
‫قال تعالى‪َ  :‬م َق ّ‬
‫َ‬ ‫ومالتَ َكتَ َه وِكتبَ َه ورسلَ َه َ ننيِ َفر ِق بنيو أ َ‬
‫ِّ‬‫ََد ّمق ّر ِسل َه َوقَالِواو َََس وعنَا َوأََِ وعنَا َمِ وفَرانَ َ‬
‫ّ َوَ َ‬ ‫َ ِ َِ ِ‬ ‫ََ‬
‫ص ِ ‪. 2( ‬‬ ‫ِّ الوم َ‬ ‫َ‬
‫َربنيّنَا َوإلَوي َ َ‬

‫وتل التوم – ا ي ‪. 71‬‬ ‫‪1‬‬


‫وتل‪ :‬البقتل ‪ -‬ا ي ‪425 :‬‬ ‫(‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪285‬‬

‫المراد من اإليمان باألنبياء عليهم السالم ‪:‬‬


‫بالاصبو‬ ‫ا ااكو‬ ‫مخصي اإلن ا‬ ‫‪ ،‬أ‬ ‫القل‬ ‫ف‬ ‫يات خ اليقي‬ ‫أ‬
‫بالاصبو‬ ‫والما والماحل واالميا ‪ ،‬ب المخصي ااكو‬ ‫المل‬ ‫بصبو أ‬
‫بصبو االنبيا عليام ال ام ‪ ،‬ال المخصي كانت لتنبيا عليام ال ام ‪،‬‬
‫المل والما والماحل ‪.‬‬ ‫ولم اك ال‬

‫مذ أنو كا ي ك ف‬ ‫(عليه السالم)‬ ‫مثا ‪ :‬كانت العىل والمخصي لمو‬

‫المل والما‬ ‫العتيا ‪ ،‬وما كانت لكتعو وقاتو و اما ومحاح مذ أنام أ‬

‫(صلى اهلل عليه و‬ ‫والوىاتل والماحل ‪ ،‬وكانت العىل والمخصي لنبينا محمح‬

‫الحصيت وياحم الجو ‪ ،‬ولم‬ ‫مذ أ م كنو كا ب ي ‪ ،‬وينام عل‬ ‫سلم)‬


‫المل والما وي كنو‬ ‫اك العىل والمخصي لك ت وقيصت مذ أنام كانوا أ‬
‫ف القصوت وينامو عل الحيباع والحتيت ‪ ،‬فم أتاح العىل فليصابو بصبو‬
‫و َولَكَ ْق‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َ َ‬
‫االنبيا عليام ال ام‪ ،‬قا ا اعال ‪َ { :‬وللْه الوعْةِ َولَر ِسوله َوللو ِم وومن َ‬
‫يق أ وَولَيَاء َمق‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫الومنافَ ََو َ ينيعلَمو َن }(‪ 1‬وقا اعال ‪ {:‬الْ َيق ينيتْ َ ِ و َن الو َكافَ‬
‫َ َ‬ ‫َِ َ َ و ِ‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫و أَيَنيوبتَنيغِو َن َع َ‬ ‫َ ََ‬
‫يعا }(‪ 2‬أ اختع العىل‬ ‫ند ِ ِْ الوعَْة فََ ْن العَْة للّه ََج ْل‬ ‫ِدون الو ِم وومن َ‬
‫‪.‬‬ ‫(صلى اهلل عليه و سلم)‬ ‫تي الت و‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫م خ اى‬

‫وتل المنافقو ‪ -‬ا ي ‪.2‬‬ ‫(‪1‬‬

‫وتل الن ا ‪ -‬ا ي ‪. 144 :‬‬ ‫(‪2‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪286‬‬

‫تي النب‬ ‫عل‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫فالعىل ك العىل ف اماثا أوامت ا‬

‫قحول وأ ول‬ ‫نبينا (صلى اهلل عليه و سلم)‬ ‫‪ ،‬وأت‬ ‫(صلى اهلل عليه و سلم)‬
‫ح ن لنا وللناه إل يوم القيام قا ا اعال ‪{:‬لََ ود َكا َن لَ ِكْ َأ رسوَ‬
‫و َِ‬
‫(‪. 1‬‬
‫كًَ ْلا}‬
‫ِس َوةُ ََ َسنَةُ لِّ َمق َكا َن ينيَ ور َِو اللْهَ َوالويَني ووَل واآل َ َر َورَ َكَر اللْهَ َ‬ ‫َ‬
‫اللْه أ و‬
‫سلم)‪،‬‬ ‫(صلى اهلل عليه و‬ ‫إا باابا النب‬ ‫للمحبوبي عنح ا‬ ‫وا تي‬
‫َ‬
‫قا ا ( بحانو و اعال ‪ :‬قِ وإ إَن ِكنتِ وْ ِ بّو َن اللّهَ فَاِّبَعِوَِّن ِوِبَوب ِك ِْ اللّهِ‬
‫يْ‪‬‬ ‫ويني وغ َفر لَ ِكْ رِنِوب ِكْ واللّه ََم ِف َ‬
‫ور ّرَ ُ‬
‫(‪. 2‬‬
‫ََ و و َ و َ ِ ُ‬
‫ناو يكو‬ ‫اابذ‬ ‫فم‬ ‫ا‬ ‫حبي‬ ‫(صلى اهلل عليه و سلم)‬ ‫فالت و‬

‫ابات واعال ‪.‬‬ ‫محبوبا عنح ا‬


‫هللا تبارك وتعالى ذكر أعضاءه الشريفة في القرآن ‪:‬‬
‫ِّ َأ‬ ‫ب َو وَ َه َ‬ ‫وجو (صل ا عليو و لم ‪ :‬قا اعال ‪ { :‬قَ ود ننيََرإ َِنيَلِ َ‬ ‫‪9‬‬

‫ِّ ََطوَر الو َم وس َ َد و‬


‫اتََرَال‬ ‫وا َ ا فَني َوِّ َو وَ َه َ‬
‫ال ْسماء فَنيلَننيولِّينين َ‬
‫ِّْ قوبنيلَةْل َِني ور َ‬
‫َِ َ َ‬ ‫َ‬
‫اه لَيَني وعلَ ِمو َن‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫وَي ِ ما ِكنتِْ فَنيولِواو وَ َو ِكْ ََطورس وإَ ْن الْ َيق أِوِواو الو َ‬
‫ك‬
‫َ‬ ‫َ و‬ ‫َ َ و َ و َ ِ ِ َ و َِ َ‬
‫اتَ ِِ َمق ْرَِّْ وْ َوَما اللّهِ بَغَافَ َإ َع ْما ينيَ وع َملِو َن }(‪. 3‬‬‫أَنْهِ و‬

‫وتل االح اى – ا ي ‪. 41‬‬ ‫(‪1‬‬


‫وتل ر عم ات – ا ي ‪. 41‬‬ ‫(‪2‬‬
‫وتل البقتل – ا ي ‪. 177‬‬ ‫(‪3‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪287‬‬

‫ور‬ ‫قلبو (صلى اهلل عليه و سلم) ‪ :‬قا اعال ‪{ :‬وإَنْه لَتَن َيإ ر ِّ َ‬
‫ه الو َعالَم َ‬ ‫َ ِ َِ‬ ‫‪2‬‬

‫يق } (‪ 1‬وقا‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ننيَ َ بََه الِرو واني ََمو ر علَى قَني ولبَ َ‬
‫ِّ لتَ ِكو َن م َق الو ِمن ر َ‬
‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اد َما َرأَإ } (‪. 2‬‬ ‫ه الو ِف َو ِ‬
‫اعال ‪َ { :‬ما َك َ َ‬
‫َ‬
‫ل انو (صلى اهلل عليه و سلم) ‪ :‬قا اعال ‪ { :‬فَََّْنَا يَ ْس ورنَاسِ بَل َسانَ َ‬
‫ِّ‬ ‫‪3‬‬

‫و َوِن َ َر بَ َه قَني ووْلما لِدًّا } (‪. 3‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫لتِبَشَِّر بَه الو ِمتَْ َ‬
‫ع ود َرَ‬ ‫‪ { :‬أَ ََلو نَ وشَر و لَ َ‬
‫ِّ َ‬ ‫‪ :‬قا اعال‬ ‫(على ا عليه و سلْ)‬ ‫‪ 4‬صحت‬
‫(‪4‬‬
‫}‬

‫‪.‬‬

‫} (‪. 5‬‬‫‪{ :‬الْ َح أَنَ َ ظَ وهَرَ‬ ‫‪ :‬قا اعال‬ ‫(صلى اهلل عليه و سلم)‬ ‫‪ 7‬سات‬
‫‪{ :‬وما ي َ‬
‫نط ِِ َع َق ا وهلََوإ * إَ ون‬ ‫‪ :‬قا اعال‬ ‫قو (صلى اهلل عليه و سلم)‬ ‫‪ 6‬ن‬
‫ََ َ‬
‫وَى } (‪. 6‬‬
‫يِ َ‬ ‫َْ‬
‫ِ َو إ َو وَ ُ‬
‫*‬ ‫ص ِر َوَما َِغَى‬
‫غ الوبَ َ‬
‫‪َ { :‬ما َزا َ‬ ‫بصت (صلى اهلل عليه و سلم) ‪ :‬قا اعال‬ ‫‪5‬‬

‫كوبنيرإ } (‪. 1‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫لََ ود َرأَإ م وق يَا َربِّه الو ِ َ‬

‫وتل المع ات – ا يات م ‪. 147 : 144‬‬ ‫(‪1‬‬


‫‪.4‬‬ ‫وتل النجم – ا ي‬ ‫(‪2‬‬
‫وتل متيم – ا ي ‪. 44‬‬ ‫(‪3‬‬
‫وتل المتح – ا ي ‪. 1‬‬ ‫(‪4‬‬
‫‪.4‬‬ ‫وتل المتح – ا ي‬ ‫(‪5‬‬
‫وتل النجم – ا ياا ‪. 7 ، 4‬‬ ‫(‪6‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪288‬‬

‫ولم يقسم بحياة نبي من األنبياء غيره ‪:‬‬ ‫(صلى اهلل عليه و سلم)‬ ‫وأقسم بحياته‬

‫يَني وع َم ِهو َن } (‪. 2‬‬‫قا اعال ‪{ :‬لَ َع وم ِرَ إَننيْ ِه وْ لََف َس وكَرَِتَ وْ‬
‫وأقسم ببلده (صلى اهلل عليه و سلم) فقال ‪ َ{ :‬أِقو َس ِْ ََْ َ ا الوبَنيلَ َد * َوأَن َ ََإي‬
‫و * َوَ َ ا الوبَنيلَ َد‬ ‫َ‬
‫ون * وِِوَر َسينَ‬
‫َ‬
‫و والْينيتِ َ‬
‫َ َ و‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫ِّ‬‫ال‬‫و‬ ‫{‬ ‫‪:‬‬ ‫اعال‬ ‫وقا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪3‬‬
‫ََْ َ ا الوبَنيلَ َد }‬

‫و } (‪. 4‬‬ ‫واني ََم َ‬


‫ِّ‬‫وأقسم على عظم خلقه ‪ ،‬فقال ‪{ :‬ن َوالوَلَ َْ َوَما يَ وسطِِرو َن * َما أَن َ بَنَ وع َم َة َربِّ َ‬
‫ِّ لَعلى لِ َِ ع َ‬ ‫َ‬ ‫َََ نِ َ‬
‫ظي َْ } (‪. 5‬‬ ‫ََْلرا ََموينيَر َونِون * َوإَنْ َ َ ِ َ‬ ‫ِّ َني و‬ ‫ون * َوإَ ْن لَ َ‬ ‫و‬

‫ومن أمهات العقائد ‪:‬‬


‫اإليمان باليوم اآلخر ‪:‬‬

‫وتل النجم – ا ياا ‪. 12 ، 14‬‬ ‫(‪1‬‬


‫وتل الحجت – ا ي ‪.44‬‬ ‫(‪2‬‬
‫وتل البلح – ا ياا ‪. 4 ، 1‬‬ ‫(‪3‬‬
‫وتل الاي – ا يات م ‪. 4 ، 1‬‬ ‫(‪4‬‬
‫وتل القلم – ا يات م ‪. 7: 1‬‬ ‫(‪5‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪289‬‬

‫ك‬ ‫عل‬ ‫اليوم ا خت فإنو و الق ع‬ ‫معنا أ يات خ اليقي عل‬

‫و‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ة‬


‫ِ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫واحح منا ‪ ،‬فا مكت منو ‪ ،‬و ولو كما قا ا اعال ‪َِ{ :‬نيعرإ الوم َالتَ‬
‫َ ِ‬ ‫وِ ِ َ‬
‫إَلَي َه َأ ينيوَل َكا َن َم وَ َدارس َو َسو أَلوف سنَةٌ * فَاعَر عبنيرا ََ‬
‫َج ْليال * إَننيْ ِه وْ‬ ‫و و َ و ْل‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِِ‬ ‫َو‬ ‫و‬
‫اِلَبَا ِ‬
‫يدا * َوننيََراسِ قَ َريبْلا * يَني ووَل َِ ِكو ِن ال ْس َماء َكالو ِم وه َإ * َوَِ ِكو ِن و‬ ‫ينيََروونَهِ بَعَ ْل‬
‫ص ِرونَني ِه وْ ينيَ َوِد الو ِم و َرِل لَ وو ينيَ وفتَ َدح َم وق‬
‫يما * ينيِبَ ْ‬ ‫ييْ ََ‬
‫ي‬
‫ُ ْل‬
‫َكالوعَه َق ر وَ يسأَ ِ ََ‬
‫َ َو‬ ‫و‬
‫ويه * َوَمق َأ واني وَر َ‬ ‫صيلَتَ َه الَِْت ِني وو َ‬ ‫اه ينيوَمئَ َ بَبنَ َيه * وع َ‬
‫اَبتَ َه وأَ َ َيه * وفَ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َع َ َ و َ َ َ َ َ‬
‫َدبنير وَِنيوْىل *‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫اعةْل لِّلشْوإ *‬ ‫ْ‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ك ْال إَننيْها لَظَى *‬
‫َ‬ ‫َجيعا ِْْ ين َ َ‬
‫يه *‬ ‫َ‬
‫َ و ََ َ َ‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْل ِ‬
‫َو َعى }(‪ 1‬بخاف ا ت االيام الا نعيا فياا فإناا سني ًيت ق عي‬ ‫َو ََجَ َأ فَأ و‬
‫نح فيو نحت كلو أم ا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ا نحت أ اليوم الحايت ال‬
‫أحح أ لتيام الحايتل حوا ج ولاا مماك ‪ ،‬وحوا جاا‬ ‫عل‬ ‫وا يخك‬
‫ومماكلاا معتوف عنح ك واحح ‪ ،‬فكما أ للحيال الحنيا حوا ج ك ل للحيال‬
‫المماك للحيال‬ ‫االختوي حوا ج ‪ ،‬وكما أ للحيال الحنيا مماك ك ل احح‬
‫االختوي ‪ ، ،‬فإ ا كا اليوم الحايت ًيت ق ع فحوا جو ومماكلو ًيت ق عي‬
‫‪ ،‬واليوم ا خت و اليوم الق ع واليقين فحوا جو ومماكلو ق عي ويقيني ‪،‬‬
‫ب حوا ج الحنيا مقاب حوا ج ا ختل كق تل مقاب البحات ‪ ،‬ومماك الحيال‬
‫الحنيوي مقاب مماك الحيال االختوي كالق تل مقاب البحات‪.‬‬

‫وتل المعاتع – ا يات م ‪. 12 : 7‬‬ ‫(‪1‬‬


‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪291‬‬

‫حوا ج الحنيا ‪ ،‬كيف‬ ‫لقيا‬ ‫الناه عوامام وخواصام ياككتو‬ ‫وا‬


‫ا الككت ًيت ممنو متعا إا‬ ‫انقي ‪ ،‬وياككتو لح مماك الحنيا ‪ ،‬وا‬
‫الككت لقيا حوا ج الحنيا وح مماكلاا ‪ ،‬عل الككت لقيا حوا ج‬ ‫أ يول‬
‫ا ختل ‪ ،‬وح مماكلاا ‪.‬‬
‫مماك ا ختل ف القتر وا يات كثيتل‬ ‫( بحانو و اعال‬ ‫وقح كت ا‬

‫صا ْ ةِ * ينيَ ووَل يََفِر الو َم ورءِ َم وق‬ ‫ف أحوا ا ختل ‪ ،‬قا اعال ‪{ :‬فََ َرا ََاء َ ال ْ‬
‫يه *‬‫اَبتَ َه وبنَ َيه * لَ ِك ِّإ ام َر َئ ِّموننيهْ ينيومئَ َ ََأو ُن يني وغنَ َ‬ ‫أَ َ َيه * وأ ِِّم َه وأَبَ َيه * وع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ و َو َ‬ ‫و‬ ‫َ َ َ ََ‬ ‫َ َ‬
‫اَ َكةُ ِم وستَوب َشَرةُ * َوِو َِوسُ ينيَ ووَمئَ َ َعلَويني َها ََمبَنيَرةُ * َِني ورَ َِ َها‬
‫وَوس ينيومئَ َ ِمس َفرةُ * و َ‬
‫ِ ِ ُ َو َ و َ َ‬
‫ك َفرةِ الو َف َ رةِ } (‪. 1‬‬
‫َ‬ ‫ِّ ِ ِْ الو َ َ‬ ‫قَنيتَنيَرةُ رأ وِولَئَ َ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫نسا ِن َما‬ ‫وقا اعال ‪ {:‬فَ َرا ََاء الطا ْمةِ الو ِكوبنيَرإ * ينيَ ووَل ينيَتَ َ ْك ِر واإل َ‬
‫اتَيَا َة ال ِدنونييَا * فََ ْن‬ ‫يْ لَ َمق ينيََرإ * فَأَْما َمق َِغَى * َو ثنيََر و‬ ‫سعى * وبنيِّرز َ و َ‬
‫اِلَم ِ‬ ‫َ َ َِ َ‬
‫ق ا وهلَوإ *‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ني‬
‫ْ‬‫ن‬‫ال‬ ‫ى‬‫ه‬ ‫ني‬‫ن‬‫و‬ ‫اِل َميْ َ الومأووإ * وأَْما مق ا َ مَال ربَِّ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫وَ َ َ َ َ َ َ و َ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫يْ أَن َ َمق‬ ‫اِلنْةَ َ الومأووإ * يسأَلِونَِّ ع َق ال ْساع َة أَيْا َن مرسا ا * فَ‬
‫َ‬ ‫ِو َ َ‬ ‫َ‬ ‫فََ ْن وَ َ َ َ َ و َ َ‬
‫ِّ ِمنتَني َها َ ا * إََّْنَا أَن َ ِمن َ ِر َمق ََيو َشا َ ا * َكأَننيْ ِه وْ ينيَ ووَل ينيََروونَني َها‬ ‫ر وكَرا َ ا * إَ َىل َربِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ما َ ا}(‪. 2‬‬
‫وَ‬‫ََلو ينيَ ولبًَِوا إَْ َعشيْةْل أ وَو ِ‬

‫وتل عبه – ا يات م ‪. 74 : 44‬‬ ‫(‪1‬‬


‫وتل الناىعات – ا يات م ‪. 76 : 47‬‬ ‫(‪2‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪291‬‬

‫اِلَبَا ِ‬
‫ول ان َك َد َر و * َوإَ َرا و‬ ‫س ِك ِّوَر و * َوإَ َرا النِ ِ ِ‬ ‫ْم ِ‬
‫َ‬
‫وقا اعال ‪ {:‬إ َرا الش و‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وش َِشَر و * َوإَ َرا الوبَ َم ِار ِس ِّ َر و‬ ‫ِسيِّنيَر و * َوإَ َرا الوع َش ِار عِطِّلَ و * َوإَ َرا الو ِو َِ ِ‬
‫نب قِتَلَ و * َوإَ َرا‬ ‫َح َر َ‬ ‫ودةِ ِسئَلَ و * بَأ ِّ‬ ‫وَ ِزِّو ََ و * َوإَ َرا الو َم ووُِ َ‬ ‫َ‬
‫* َوإ َرا النِني ِف ِ‬
‫يْ ِس ِّعَر و * َوإَ َرا و‬
‫اِلَنْةِ‬ ‫صمف نِ َشر * وإَ َرا ال ْسماء ِك َشطَ * وإَ َرا و َ‬
‫اِلَم ِ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ال ِ ِ ِ َ و َ‬
‫ََ َ ر و }(‪. 1‬‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫و‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫أِزلََف ر علَ‬
‫و َ‬ ‫و و ََ و ُ‬

‫بمما ح يوم القيام ‪.‬‬ ‫وا يات كثيتل ومعلوم ‪ ،‬والقتر مل‬

‫*****‬

‫‪‬‬
‫وتل الاكويت – ا يات م ‪. 17 : 1‬‬ ‫(‪1‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪292‬‬

‫ترقبوا صدور الجزء الثاني‬

‫احرص على قراءة الموسوعة الشاملة‬


‫فى عمل الدعوة والتبليغ‬
‫‪ )1‬اليقين في معرفة رب العالمين ‪.‬‬
‫‪ )4‬اليقين والتوكل علي هللا‪.‬‬
‫‪ )4‬روائع أبي الحسن الندوي في الدعوة إلي هللا ‪.‬‬
‫‪ )7‬كلمات مضيئة في الدعوة إلي هللا ‪.‬‬
‫‪ )5‬المنتقي من كالم أهل التبليغ والدعوة ( عدة أجزاء )‪.‬‬
‫‪ )6‬صالح البيوت في جهد الرسول (صلى هللا عليه و سلم) ‪.‬‬
‫‪ )4‬الحق المبين في معرفة المالئكة المقربين ‪.‬‬
‫‪ )2‬أحلي الكالم في مناجاة ذي الجالل واإلكرام ‪.‬‬
‫‪ )4‬األنوار النعمانية في الدعوة الربانية ( جزءان )‪.‬‬
‫حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪293‬‬

‫‪Emam2030@gmail.com.‬‬
‫‪1516824536‬‬ ‫‪ ---‬ت منزل ‪:‬‬ ‫جوال ‪11164158246 :‬‬
‫روائع الشيخ ‪ /‬محمد عمر‬ ‫المنتقي من كالم أهل التبليغ جـ ‪1‬‬
‫البالمبوري‬
‫‪294‬‬

You might also like