You are on page 1of 78

‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .

‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكرتونية‬

‫للمكتبات اجلامعية جلامعة بين سويف يف‬

‫ظل تكهيات الويب(‪)1‬‬

‫إبراهيم حممد‬
‫األصلى‬ ‫المنشأ‬ ‫سياقأمحد‬
‫د‪ .‬مها‬

‫مدرس علمأو‬
‫املعلومات‬

‫كلية اآلداب ـ جامعة بين سويف‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 535 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 536 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫المستخلص‪:‬‬
‫تأتي هذه الدراسة التي تسعى إلى تحقيق هدف رئيس؛ وهو تعرُّف واقع مكتبات جامعة بنيي‬

‫سويف وإمكاناتها البشرية والمادية؛ لكي يمكنها تقديم خدمات معلوماتية في بيئة الويب‪ ،‬مي خي ل‬

‫وضع رؤية لإلطار التخطيطي البنائي إلنشاء البوابة اإللكترونية لمكتباتها عليى الوييب؛ حيي تعيد‬

‫المكتبات الجامعية حجر الزاوية في العملية التعليمية والبح العلميي‪ ،‬وقبلية البياحني والدارسيي‬

‫بالجامعة‪ ،‬كما ن حظ تزايد أهمية اإلنترنت على المستوى الدولي‪ ،‬مع تنيو اسيتخداماتها وازديياد‬

‫عدد المستخدمي ‪ ،‬والمكتبات الجامعية ليست بمنأى ع العالم؛ وإنميا يجيب عليهيا أن تسيعى نحيو‬

‫تقديم خدمات متطورة‪ ،‬تلبي كافة احتياجات الباحني ؛ م أعضاء هيئة التيدريس‪ ،‬والطي ب‪ ،‬عليى‬

‫كافة األصعدة‪.‬‬

‫وتحاول هذه الدراسة طرح رؤية جديدة‪ ،‬تلقي الضوء على أهميية إنشياء بوابية إلكترونيية‬

‫للمكتبات الجامعية بجامعة بني سويف‪ ،‬في ظل تقنية الجيل الناني للمكتبات ‪ ،Library2.0‬تجميع‬

‫بي تقنيات الي ‪ ، web3.0 ،web2.0‬باإلضافة إلى موقع بوابة اتحاد المكتبات الجامعية المصرية‪،‬‬

‫وأيضًا إتاحة مصادر الوصول الحر للمعلومات‪ ،‬وفقًا لمبدأ اإلتاحة المجانية‪ ،‬وميا يتبعي مي تأهييل‬

‫أخصائيي المكتبات الجامعية موضو الدراسة‪.‬‬

‫الكلمات الدالة‪ :‬ثُبئُخ انًؼهىيبد ـ يؼًبسَخ انًؼهىيبد ـ انجىاثبد اإلنكزشوَُخ – رمُُبد انىَت‬

‫‪ ، Open Access ، web3.0 ، web2.0 Library2.0-‬ثىاثخ انًكزجبد انغبيؼُخ‪.‬‬

‫‪Abstract:‬‬

‫‪This study aims at achieving a chief aim: recognizing the reality of‬‬
‫‪the libraries of Beni-Suef University their human and material capacities‬‬
‫‪which may provide informative services in the web context via structural‬‬
‫‪planning to create a unified Electronic Port of its libraries on the web,‬‬
‫‪because of the importance of libraries in the educational process, and‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 537 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
... ‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية‬ ‫ مها أحمد إبراهيم محمد‬.‫د‬

scientific research, and due to the increasing importance of the


INTERNET on the international level.
This study aims at introducing a new vision shedding light on the
importance of creating an electronic port for the libraries of Beni-Suef
University in the light of the second generation technique of Library 2.0
including the technique of web 2.0 and web 3.0 in addition to an access
to the port of the Union of the Egyptian University libraries, and offering
sources of free access to information according to the principle of
gratuitous access, and what follows of training librarians of university
libraries.

Descriptors: Information structure – architecture of information –

electronic ports – web techniques – library 2.0 – web 2.0 – web 3.0 –
open access – port of the University libraries.

:‫االستشهاد المرجعي‬

.ٕٕٔ : ٖٔ٘

)‫م‬2014 ‫مايو‬/‫(يناير‬2‫ع‬،2‫مج‬ - 538 - ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬


‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫مكدمة‪:‬‬
‫إن العالم يعيش نهضة علمية وتقنية متسارعة‪ .‬ويواكب هذا‬

‫قبل المؤسسات العلمية والتعليمية واألفراد؛‬ ‫التسار َ اهتمامٌ م‬

‫ل ستفادة منها‪ ،‬وتطويعها في كافة المجاالت‪ .‬وكان الموقف منها لدى‬

‫هذه المؤسسات واألفراد متفاوتًا؛ بي المسارعة واالستفادة منها فأحس‬

‫توظيفها؛ مما تبع تغييرات جذرية ‪ ،‬وبعضها اآلخر خطا خطوات حنينة‬

‫مدى تأثيرها لدى نظائرها‪ ،‬وهناك فئة وقفت‬ ‫التأكد م‬ ‫لحي‬

‫فأحجمت ع مواكبة التقدم‪ ،‬واالستفادة مما هو جديد‪ ،‬ووقفت موقف‬

‫المتفرج؛ ألسباب قد تكون اقتصادية أو معرفية‪.‬‬

‫تمنل شبكة اإلنترنت عبر خدماتها وتطبيقاتها المتنوعة‪ ،‬رافدًا‬

‫مهمًّا م روافد استقاء المعلومات‪ ،‬واستحداث الكنير م الخدمات‪ ،‬على‬

‫اخت ف فئاتها وأنواعها‪ .‬وقد حدث تطور استراتيجي في السنوات‬

‫القليلة الماضية‪ ،‬على طبيعة الخدمات والتطبيقات المستخدمة؛ حي‬

‫تعد شبكة اإلنترنت مصدرًا مفتوحًا للحصول على المعلومات في جميع‬

‫مناحي الحياة ‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 539 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫أهمية الدراسة ‪:‬‬


‫ال أحد يستطيع أن ينكر أهمية اإلنترنت‪ ،‬ومدى تأثيرها في العالم؛‬

‫فقد استطاعت تغيير نمط الحياة‪ ،‬واستحداث مفاهيم وأنماط ومتطلبات‬

‫مختلفة؛ فقد حولت العالم إلى قرية صغيرة‪ ،‬بفضل تقنية االتصاالت‪،‬‬

‫فأصبحت شبكة اإلنترنت كنافذة‪ ،‬ع طريقها ينهل الباحنون والعلماء‬

‫مختلف العلوم والنقافات‪.‬‬

‫ونح اليوم نعيش عصرًا‪ ،‬تسعى في المكتبات أن تضع نفسها على‬

‫الخريطة العالمية‪ ،‬بإنشاء مواقع لها على االنترنت؛ حي تستخدمها‬

‫كوسيلة لإلع ن ع نفسها‪ ،‬ولتقديم خدمات جديدة ومتطورة‪ ،‬كما‬

‫تتيح المكتبات فهارسها على الموقع الخاص بها‪ .‬وتأتي هذه الدراسة‬

‫التي تسعى إلى تحقيق هدف رئيس؛ وهو تعرُّف واقع مكتبات جامعة بني‬

‫سويف‪ ،‬وإمكاناتها البشرية والمادية؛ لكي يمكنها تقديم خدمات‬

‫معلوماتية في بيئة الويب‪ ،‬م خ ل بوابة موحدة لمكتباتها ‪.‬‬

‫تعد المكتبات الجامعية حجر الزاوية في العملية التعليمية‬ ‫حي‬

‫بالجامعة‪ ،‬كما ن حظ‬ ‫والدارسي‬ ‫العلمي‪ ،‬وقبلة الباحني‬ ‫والبح‬

‫استخداماتها‬ ‫تزايد أهمية اإلنترنت على المستوى الدولي‪ ،‬مع تنو‬

‫وازدياد عدد المستخدمي ‪ .‬وال تنحصر أهمية اإلنترنت اليوم في مجال‬

‫تبادل المعلومات فحسب‪ ،‬بل هي تؤدي اليوم أدوارًا سياسية وإع مية‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 541 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫واقتصادية وثقافية اجتماعية وعلمية مهمة جدًّا‪ .‬والمكتبات الجامعية‬

‫العالم‪ ،‬بل يجب عليها أن تسعى نحو تقديم خدمات‬ ‫ليست بمنأىً ع‬

‫أعضاء هيئة التدريس‪،‬‬ ‫متطورة‪ ،‬تلبي كافة احتياجات الباحني ؛ م‬

‫والط ب‪ ،‬على كافة األصعدة‪.‬‬

‫العلمى مقياس رقيِّ األمم والشعوب وتطورها فى‬ ‫ويعد البح‬

‫مختلف مناحى الحياة؛ وم ثمَّ فيعد األستاذ الجامعي الباح ‪ ،‬الركيزة‬

‫العلمى بالجامعة؛ نظرًا لألبحاث‬ ‫المهمة والدِّعامة األساسية للبح‬

‫العلمى‬ ‫والدراسات التى يقوم بها‪ ،‬وتسهم بشكل مباشر فى تطور البح‬

‫وتقدم ‪.‬‬

‫والبد أن يتاح لألستاذ الجامعي األبحاث والدراسات العلمية‪ ،‬بأحدث‬

‫التطورات والتقنيات الحادثة في مجال اإلنترنت بصفة عامة‪ ،‬والويب‬

‫األكاديمى‬ ‫االستفادة منها فى عمل‬ ‫م‬ ‫بصفة خاصة؛ لكي يتمك‬

‫وأبحاث ودراسات ؛ وهذا ما دفع الباحنة إلجراء هذه الدراسة‪ ،‬م خ ل‬

‫التخطيط إلنشاء بوابة إلكترونية لمكتبات جامعة بني سويف‪ ،‬تقدم‬

‫خدماتها المعلوماتية المتطورة باالستعانة بتقنيات الويب‪ ،‬بدءًا م‬

‫تطبيقات الويب ‪ WEB 2.0‬الذى ظهر في العام ٕ٘ٓٓ‪ ،‬و مرورًا بي‬

‫‪ WEB 3.0‬الذي يعرف أيضًا بالويب الداللي ‪ Semantic web‬في‬

‫العام ‪ ،ٕٓٓٙ‬ووصولًا بي ‪ WEB 4.0‬الذي ظهر أواخر العام ‪ ٕٓٓٛ‬وأوائل‬

‫العام ‪ ،ٕٜٓٓ‬ويعرف بي ‪. Symbiotic Web‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 545 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫التقنيات؛ للجمع‬ ‫كما تسعى الدراسة إلى محاولة االستفادة م‬

‫‪ ،Library 2.0 ، WEB 2.0‬و ‪Open‬‬ ‫بي مزايا تطبيقات الي‬

‫‪ ،Soures‬وما يقوم ب اتحاد المكتبات الجامعية م جهد؛ لكي يتحقق‬

‫هذه الدراسة؛ أال وهو " وضع تصور لإلطار‬ ‫الهدف الرئيس م‬

‫التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية للمكتبات الجامعية لجامعة بني‬

‫حدًا‬
‫سويف‪ ،‬في ظل تقنيات الويب؛ لكي تعد هذه البوابة منفذًا مو ًّ‬

‫اإلتاحة المعلوماتية‪ ،‬على‬ ‫تفاعليًّا‪ ،‬يتيح لروادها كل ما يريدون م‬

‫الوج األكمل‪.‬‬

‫أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫انط قًا م أهمية الدراسة التى سبق اإلشارة إليها‪ ،‬تهدف الباحنة‬

‫خ ل هذه الدراسة إلى تعرُّف الواقع الفعلى لمكتبات جامعة بني‬ ‫م‬

‫سويف؛ م أجل إنشاء بوابة إلكترونية تتفاعل مع مستجدات العصر‪ ،‬في‬

‫ظل تقنية الويب‪ ،‬م خ ل ‪:‬‬

‫‪ ‬تعرُّف مقومات البوابة اإللكترونية لجامعة بني سويف؛‬

‫خدمات ذات صلة بالمكتبات‬ ‫للوقوف على ما تقدم م‬

‫الجامعية‪.‬‬

‫‪ ‬تقييم البوابة اإللكترونية لجامعة بني سويف؛؛ الرتباطها‬

‫بالبوابة اإللكترونية المرجو إنشاؤها‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 541 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ ‬تعرف موقع اتحاد المكتبات الجامعية المصرية‪ ،‬وما تقدم‬

‫خدمات؛ لتتكامل الخدمات مع الخدمات‪ ،‬التى تقدمها‬ ‫م‬

‫البوابة اإللكترونية المرجو إنشاؤها‪.‬‬

‫أجل الوصول إلى‬ ‫‪ ‬تعرف اإلمكانات المادية والتقنية؛ م‬

‫تنفيذ إنشاء بوابة إلكترونية لمكتبات جامعة بني سويف ‪.‬‬

‫إنشاء بوابة إلكترونية لمكتبات‬ ‫‪ ‬اقتراح نموذج لمشرو‬

‫جامعة بني سويف‪.‬‬

‫تساؤالت الدراسة ‪:‬‬


‫تسعى هذه الدراسة إلى تعرُّف السبل والتطبيقات‪ ،‬التي تمكنا م‬

‫التخطيط إلنشاء بوابة إلكترونية لمكتبات جامعة بني سويف‪ ،‬تتفاعل‬

‫مع مستجدات العصر في ظل تقنية الويب‪ .‬وحصره وتحليل ؛ م أجل‬

‫أجل مواجهة‬ ‫مفاهيم؛ م‬ ‫تعرف طبيعتها‪ ،‬وجوهر ما يحيط بها م‬

‫التطور والتقدم الحادث في اآلونة األخيرة ‪.‬‬

‫ويمك بلؤرة هذه المشكلة في التساؤالت اآلتية ‪ :‬ي‬

‫‪ ‬ما الخدمات المعلوماتية التى تتيحها البوابية اإللكترونيية‬

‫لجامعة بني سويف؟‬

‫‪ ‬ما الخدمات المعلوماتيية التيي يقيدمها اتحياد المكتبيات‬

‫الجامعية المصرية ؟‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 543 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ ‬ما الفئات المستهدفة التي تتعامل مع البوابة اإللكترونيية‬

‫للجامعة؟‬

‫‪ ‬ما معايير تقييم البوابة اإللكترونية لجامعة بني سويف ؟‬

‫‪ ‬ما النموذج المقترح إلنشاء إنشاء بوابة إلكترونية لمكتبات‬

‫جامعة بني سويف؟‬

‫جما الدراسة‪ ،‬وحدودها ‪:‬‬


‫تتناول هذه الدراسة تعرف الواقع الفعلى لموقع جامعة بني‬

‫سويف؛ م أجل التخطيط إلنشاء بوابة إلكترونية لمكتبات جامعة بني‬

‫سويف‪ ،‬تتفاعل مع مستجدات العصر ‪ ،‬في ظل تقنية الويب‪.‬‬

‫الحدود الموضوعية‪ :‬تتناول الدراسة البوابات اإللكترونية‬

‫والتقنيات في بيئة الويب ( تطبيقات الويب ‪WEB 3.0 ، WEB 2.0‬‬

‫‪ ،‬الذي يعرف أيضًا بالويب الداللي ‪Library ، Semantic web‬‬

‫‪ ، 2.0‬و ‪.) Open Soures‬‬

‫الحدود الزمنية‪ :‬تتمنل الحدود الزمنية لهذه الدراسة‪ ،‬في العام‬

‫تستطيع الباحنة تجميع البيانات ال زمة‬ ‫الدراسي ٖٕٔٓ‪ٕٓٔٗ /‬؛ حي‬

‫إلجراء الدراسة ‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 544 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫الحدود الجغرافية‪ :‬لما كان الهدف األساس للدراسة‪ ،‬إنشاء البوابة‬

‫اإللكترونية لمكتبات جامعة بني سويف‪ ،‬فقد كان طبيعيًّا أن تلتزم‬

‫الباحنة بالحدود الجغرافية؛ وهي جامعة بني سويف ‪.‬‬

‫مههج الدراسة‪ ،‬وأدوات مجع البيانات ‪:‬‬

‫مههج الدراسة‪:‬‬
‫وفقًا لطبيعة هذه الدراسة‪ ،‬اعتمدت الباحنة عليى دراسية الحالية‪،‬‬

‫أحد روافد المنهج الوصفي؛ حي إن دراسة الحالية تعيد أكنير عمقًيا‬

‫وتحليلًا في دراسة الظواهر‪ ،‬التي تهدف إلى إلقاء الضوء على العملييات‬

‫والعوامل والمظاهر‪ ،‬التي يقيوم عليهيا نميوذج الحالية‪ ،‬وتعيرف أبعياد‬

‫المشكلة‪ .‬وبهذا‪ ،‬فإن منهج دراسة الحالية يمكننيا مي أن نكيون نظيرة‬

‫كلية شاملة‪ ،‬تساعد تحقيق األهداف التى تسعى إليها الدراسة‪ ،‬بوصيف‬

‫أقرب المناهج الم ئمة لتعرف أثر بعض المتغييرات‪ ،‬واالسيتفادة منهيا‬

‫عند التخطيط إلنشاء البوابة اإللكترونية لمكتبات جامعة بني سويف‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 545 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫أدوات مجع البيانات‪:‬‬


‫يستعان بعدة أدوات لتحقيق الغرض م هذه الدراسة‪ ،‬وهى ‪:‬‬

‫قائمة المراجعة (‪:)‬‬ ‫‪‬‬

‫الهدف منها الحصول على البيانات‪ ،‬بوصيفها أداة رئيسية‬

‫في تعرف البوابة اإللكترونيية لجامعية بنيي سيويف‪ ،‬ومكتبيات‬

‫الكليات‪.‬‬

‫اإلبحار التفاعلي‬ ‫‪‬‬

‫الهدف منها تعرف التقنيات والتطبيقات‪ ،‬التي يستعان بهيا‬

‫عند إنشاء البوابة اإللكترونية لمكتبات جامعة بني سويف‪.‬‬

‫جمتمع الدراسة ‪:‬‬


‫لما كان الهدف األساس للدراسة‪ ،‬هو إنشاء البوابية اإللكترونيية‬

‫لمكتبات جامعة بني سويف‪ ،‬فمجتمع الدراسة يي بطبيعة الحال يي هم‪:‬‬

‫‪ ‬أخصائيو المكتبات الجامعية بالجامعة‪.‬‬

‫‪ ‬الفئات المستهدفة م البوابة اإللكترونيية‪ ،‬وموقيع بوابية‬

‫اتحاد المكتبات الجامعية المصيرية بجامعية بنيي سيويف‬

‫(أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة‪ ،‬العاملون‪ ،‬الط ب)‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 546 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫الدراسات السابكة ‪:‬‬


‫ع الكتابات المتصلة بموضو الدراسة‪ ،‬ظهر أن‬ ‫م خ ل البح‬

‫الدراسات‪ ،‬وندرة‬ ‫تقييم البوابات اإللكترونية قد حظى بالكنير م‬

‫ال‬ ‫الدراسات العربية التى تتناول تصميم البوابات اإللكترونية‪ ،‬ولك‬

‫توجد دراسات سابقة تتعلق بموضو البح بصورة مباشرة؛ وإنما هناك‬

‫دراسات ع تقييم بوابات الجامعات ومواقع المكتبات‪ ،‬دون التطرق إلى‬

‫دراسة نحو إنشاء بوابة إلكترونية موحدة لمكتبات الجامعية موضو‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫وفيما يلى عرض ألهم هذه الدراسات؛ سواء فى مصر أو فى الدول‬

‫العربية‪ ،‬باإلضافة إلى بعض الدراسات األجنبية ذات الصلة بموضو‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫أولًا الدرسات العربية ‪:‬‬


‫‪ ‬نحو تصميم بوابة إلكترونية عربية للمحتوى الرقمي األكاديمي(ٔ)‬

‫يكم الهدف المنشود م وراء هذه الدراسة‪ ،‬في استشراف نموذج‬

‫مقترح لتصميم بوابات إلكترونية إلدارة المحتوى الرقمي العربي‪ ،‬في‬

‫مؤسسات المعلومات‪ ،‬وخاصة األكاديمية منها؛ لتلبية االحتياجات‬

‫والخدمات المعلوماتية المتنامية‪ ،‬لمجتمع المستفيدي م أعضاء هيئة‬

‫تدريس وط ب وهيئة عاملة‪ ،‬باإلضافة إلى دعم العملية التعليمية‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 547 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫أبرز التوجهات الحالية‬ ‫بعُد‪ ،‬والتي تعد م‬ ‫وبرامج التعليم ع‬

‫للمجتمعات األكاديمية‪ .‬في ضوء هذه الدراسة‪ ،‬يمك استشراف األهمية‬

‫االستراتيجية لبوابات اإلنترنت بصفة عامة وبوابات المؤسسات‬

‫األكاديمية بصفة خاصة؛ لما تتمتع ب م دور محوري في العمل على‬

‫جمع ومعالجة وتخزي ؛ وم ثمة إدارة المحتوى الرقمي المتاح‪ ،‬وما‬

‫خدمات‪ .‬وقد أثبتت الدراسة مدى ما تحتاج مؤسساتنا‬ ‫يتعلق ب م‬

‫األكاديمية العربية‪ ،‬م ضرورة العمل الفوري على تبني رؤى لتصميم‬

‫البوابات‪ ،‬وفق منهج علمي يعتمد على التخطيط االستراتيجي السليم؛‬

‫حتى يمك تحقيق األهداف المرجوة والمنشودة‪.‬‬

‫‪ ‬تقييم بوابات الجامعات السعودية المتاحة على اإلنترنت‪ ،‬في ضوء‬

‫المعايير الدولية(ٕ) ‪.‬‬

‫بوابات الجامعات السعودية‬ ‫تتناول هذه الدراسة تقييم عدد م‬

‫المتاحة على شبكة اإلنترنت‪ ،‬في ضوء المعايير الدولية الخاصة بتصميم‬

‫وتطوير وتهيئة بوابات ومواقع اإلنترنت‪ .‬ويقتصر مجتمع الدراسة على‬

‫بوابة جامعة الملك سعود‪ ،‬وبوابة جامعة الملك عبد العزيز‪ ،‬وبوابة‬

‫ستُحلَّل مواصفات مواقع الجامعات الن ث؛ وم‬ ‫جامعة أم القرى؛ حي‬

‫ثم إعطاء كل جامعة درجة تقييم‪ ،‬توضح مدى توافق بوابة الجامعة مع‬

‫المعايير العالمية‪ ،‬التي تحدد الشكل األمنل لتصميم مواقع اإلنترنت‬

‫وتنظيمها ونشرها‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى أن موقع جامعة الملك سعود‪،‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 548 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫يتوافق مع المعايير العالمية بنسبة ٕ‪ ،%ٚٗ.‬يلي موقع جامعة الملك‬

‫عبد العزيز متوافقًا بنسبة ‪ ،%ٚٔ.ٜ‬في حي جاء موقع جامعة أم القرى‬

‫في المرتبة النالنة متوافقًا بنسبة ٓ‪.%ٚٓ.‬‬

‫‪ ‬بوابة اتحاد المكتبات الجامعية المصرية ‪:‬دراسة تقييمي تحليلية(ٖ)‬

‫تتناول الدراسة تقييم البوابات المتخصصة فى مجال خدمات‬

‫المعلومات والمكتبات للجامعات‪ ،‬محددة نموذج بوابة خدمات المعلومات‬

‫والمكتبات لمشرو اتحاد المكتبات الجامعية المصرية؛ وم ثم تقييم‬

‫مواقع البوابات على شبكة اإلنترنت؛ ومدى االخت ف بينها وبي تلك‬

‫المواقع التقليدية لخدمات المعلومات على شبكة اإلنترنت‪ .‬ونتيجة ألن‬

‫األدبيات التي تدرس هذه النقطة مازالت قليلة‪ ،‬بالمقارنة بتلك التي‬

‫تناولت مواقع اإلنترنت التقليدية‪ ،‬فإن هذه الدراسة تعمل على محاولة‬

‫تقييم موقع بوابة خدمات المعلومات والمكتبات بمشرو اتحاد مكتبات‬

‫الجامعات المصرية؛ لتحديد أساليب تخطيطها‪ ،‬ونظم تصميمها‪ ،‬وأهم‬

‫معايير التقييم التي يجب االعتماد عليها‪ ،‬عند محاولة تقييم مواقع‬

‫البوابات على شبكة اإلنترنت بشكل عام‪ ،‬وبوابات خدمات المكتبات‬

‫والمعلومات بشكل خاص؛ وذلك لمحاولة الوصول لتخطيط نموذجى‬

‫لبوابة خدمات معلومات ومكتبات للجامعات والمؤسسات التعليمية‬

‫األكاديمية‪ ،‬في مصر والوط العربى‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 549 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ ‬مواقع المكتبات الجامعية على شبكة اإلنترنت ‪ :‬دراسة مقارنة لمواقع‬

‫بعض المكتبات العربية والغربية (ٗ)‬

‫تعد هذه الدراسة دراسة تقييمية مقارنة لمواقع المكتبات‬

‫السعودية والدول العربية وإنجلترا والواليات‬ ‫الجامعية‪ ،‬في كل م‬

‫الدراسة على المقدمة المنهجية‪،‬‬ ‫المتحدة‪ .‬ويشتمل الجزء األول م‬

‫الدراسة‪ ،‬وأهدافها‪ ،‬والمواقع المختارة في‬ ‫وفي ‪ :‬تعريف موضو‬

‫الدراسة‪ ،‬ثم أدوات الدراسة ومنهجيتها‪ ،‬ومعايير تقييم المواقع‪ .‬وقد‬

‫حصرت الباحنة اإلنتاج الفكري‪ ،‬الذي تناول عددًا م المعايير؛ لتقييم‬

‫الصفحات الرئيسة لمواقع المكتبات األكاديمية‪.‬‬

‫وقد قسمت الدراسة اإلنتاج الفكري الصادر في هذه النقطة‪ ،‬وفق‬

‫تسلس زمني‪ ،‬يمتد عبر مجموعة م الفترات ‪.‬‬

‫‪ ‬بوابات مشروعات تطوير الجامعات المصرية الحكومية ‪:‬دراسة‬

‫تحليلية تقييمية مقارنة (٘)‬

‫بوابات الجامعات المصرية‬ ‫تتناول هذه الدراسة تقييم عدد م‬

‫المتاحة على شبكة اإلنترنت‪ ،‬في ضوء بعض المعايير الخاصة بتصميم‬

‫وتطوير وتهيئة بوابات ومواقع اإلنترنت‪ .‬ويقتصر مجتمع الدراسة على‬

‫ستُحلَّل مواصفات مواقع‬ ‫بوابات الجامعات المصرية الحكومية؛ حي‬

‫ثم تقييمها طبقًا للعناصر المعيارية‬ ‫الجامعات المصرية؛ وم‬

‫المدروسة‪ .‬وهدفت هذه الدراسة إلى الخروج بمقترح نموذجي‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 551 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫لمجموعة م العناصر‪ ،‬التي يمك أن تساعد في تطوير مواقع اإلنترنت‬

‫الجامعية المصرية الحكومية‪ ،‬م خ ل تعرف معايير وعناصر التقييم‬

‫المختلفة لمواقع اإلنترنت‪ ،‬والمقارنة بي مدى توافق بوابات الجامعات‬

‫المصرية الحكومية وعناصر التقييم المدروسة‪ .‬وأوصت الدراسة يي‬

‫بناء على ما توصلت إلي م نتائج يي بضرورة السعي إلى إيجاد شكل‬

‫معياري لتصميم بوابات الجامعات المصرية الحكومية‪ ،‬وكذلك‬

‫المتوقع‬ ‫ضرورة وجود خدمات معلومات‪ ،‬ت ئم كل المستفيدي‬

‫استخدامهم للموقع‪ ،‬والعمل على استقرار وم ءمة صفحات موقع‬

‫البوابة‪ ،‬وخاصة الصفحة الرئيسة للجامعة؛ لدعم سهولة االستخدام م‬

‫قبل المستفيدي ‪ ،‬واالعتياد على الموقع‪.‬‬

‫‪ ‬نموذج معياري مطور لتقويم مواقع المكتبات الجامعية على شبكة‬

‫الويب‪ ،‬وتطبيق على موقع مكتبة جامعة أم القرى (‪)ٙ‬‬

‫هذه الدراسة أعدَّت تصميم نموذج تقويم قياسي مطور‪ ،‬يهدف‬

‫بصورة خاصة إلى تقويم مواقع المكتبات الجامعية على شبكة الويب ‪.‬‬

‫اثني عشر معيارًا‪ ،‬تشمل‪ :‬الجمالية‪،‬‬ ‫يتكون النموذج المطور م‬

‫والبساطة‪ ،‬والوحدة والنبات‪ ،‬واأللفة‪ ،‬والفاعلية‪ ،‬والكفاية‪ ،‬وسهولة‬

‫االستخدام‪ ،‬ورضا المستخدم‪ ،‬والمرونة‪ ،‬والتفاعلية‪ ،‬والتوافقية‪،‬‬

‫والشمولية‪ .‬وتندرج تحت كل معيار م المعايير السابقة مجموعة م‬

‫العناصر‪ ،‬التي تقيس مدى تطبيق المواقع لهذه المعايير‪ .‬اعتمدت‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 555 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫الدراسة في هذه المرحلة على منهج تحليل اإلنتاج الفكري واستقرائ ‪،‬‬

‫في حقلي تطوير مواقع الويب‪ ،‬وتصميم واجهات المستخدم‪ .‬في‬

‫المرحلة النانية م الدراسة‪ ،‬استخدم النموذج المطور في تقويم موقع‬

‫الويب‪ ،‬الخاص بمكتبة الملك عبد العزيز الجامعية في جامعة أم القرى‬

‫بمكة المكرمة‪ ،‬وتعرف العيوب التصميمية في الموقع‪ .‬وقد اعتمدت هذه‬

‫آراء المستخدمي ‪ .‬خلصت‬ ‫المرحلة على المنهج المسحي في استط‬

‫الدراسة إلى أن موقع مكتبة جامعة أم القرى على شبكة اإلنترنت‪،‬‬

‫يتوافق مع معظم المعايير القياسية في النموذج المقترح‪ ،‬ولك بنسب‬

‫متفاوتة‪ ،‬وال تقل ع الحد األدنى‪ .‬وعلى الرغم م ذلك‪ ،‬يوجد عدد‬

‫م مشك ت التصميم في الموقع‪ ،‬والمتعلقة بطريقة عرض المعلومات‬

‫والخدمات‪ ،‬ونظام البح ‪ ،‬واالفتقار إلى التفاعلية‪ ،‬والقصور في قابلية‬

‫الوصول واالستخدام لذوي االحتياجات الخاصة ‪.‬‬

‫المقترحات والتوصيات‪،‬‬ ‫وفي النهاية‪ ،‬قدمت الدراسة كنيرًا م‬

‫الداعية إلى تبني استخدام النموذج المقترح‪ ،‬في تقويم مواقع المكتبات‪،‬‬

‫على اخت ف أنواعها‪ .‬إلى جانب ضرورة تطويرموقع مكتبة جامعة أم‬

‫القرى وتحسين ‪ ،‬مع اعتماد وتبني أسلوب التصميم المرتكز على‬

‫المستخدم‪ ،‬بما يحقق معايير نموذج التقويم بمعدالت مرتفعة‪ ،‬خاصة‬

‫معايير المرونة واأللفة والتفاعلية‪ ،‬ويشمل ذلك توفير وسائل‬

‫المساعدة المختلفة‪ ،‬وتوظيف تقنيات وتطبيقات الويب والوسائط‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 551 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫المشاركة في إثراء المحتوى‪،‬‬ ‫م‬ ‫المستخدمي‬ ‫المتعددة؛ لتمكي‬

‫وتقديم خدمات تفاعلية‪ ،‬وبالصوت والصورة في بعض األحوال‪ ،‬إلى‬

‫جانب إضافة عناصر التشويق والتجديد للموقع ‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام بوابات المكتبات والمعلومات بالجامعات الجزائرية‪ ،‬كوسيلة‬

‫تعليمية إلكترونية حدينة ‪:‬دراسة ميدانية لجامعة العقيد الحاج‬

‫لخضر ‪-‬باتنة– الجزائر(‪)ٚ‬‬

‫تقوم هذه الدراسة على فرضيتي ‪ ،‬تنصان على أن التعامل‬

‫المتواصل والمستمر للباح ‪ ،‬مع مختلف التكنولوجيات الحدينة‪ ،‬تجعل‬

‫ال يستطيع االستغناء عنها‪ ،‬وتعد مدى استجابة الباح لبوابات المكتبات‬

‫كخدمة حدينة‪ ،‬تواكب التكنولوجيا الحدينة‪ ،‬والذي يلبى ل احتياجات‬

‫العلمية م جهة‪ ،‬وهذه االستجابة للخدمات الحدينة‪ ،‬تجعل م الباح‬

‫يفضل بنسبة كبيرة بوابات المكتبات‪ ،‬أما م جهة أخرى فهناك عدد ال‬

‫باحني جامعة باتنة‪ ،‬يفضلون بنسبة ضئيلة التعامل مع‬ ‫بأس ب م‬

‫بوابات المكتبات‪ .‬وقد طبقت الدراسة على عينة‪ ،‬قدر عدد أفرادها ب ‪:‬‬

‫‪144‬باح وباحنة؛ وهو ما يعادل ‪ 20 %‬م مجمو أفراد المجتمع‬

‫األصلي‪ .‬وقد انتهت الدراسة الميدانية مع مقاب ت‪ ،‬إلى عدة نتائج مهمة‪،‬‬

‫لعل م أبرزها‪:‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 553 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ ‬فيما يتصل بالحاجة إلى بوابة بح ‪ :‬أبدى أفراد عينة الدراسة‬

‫حاجتهم‪ ،‬وتفضيلهم لمدخل نقطة واحدة‪ ،‬الذي يلبي احتياجاتهم‬

‫البحنية في التعامل مع صفحات الويب المكتبية‪.‬‬

‫‪:‬مطلوب تحسي‬ ‫‪ ‬فيما يتصل بالوصول إلى مصادر البح‬

‫كفاءة المستفيدي في ذلك‪.‬‬

‫‪ ‬فيما يتصل بفهم كيفية اإلبحار على الويب‪:‬واج بعضهم‬

‫الصعوبات في عملية اإلبحار بالويب المكتبية‪.‬‬

‫‪ ‬فيما يتصل بالمصطلحات المستخدمة‪:‬هناك حاجة الستخدام‬

‫وأكنر بساطة لتسهيل عملية‬ ‫مصطلحات أكنر وضوحًا‪،‬‬

‫اإلبحار‪.‬‬

‫كما انتهت الدراسة الميدانية إلى تحديد خمسة عوامل رئيسة‪ ،‬تسهم‬

‫في وجود فشل في إمكانية االستخدام‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ ‬تنظيم المواقع ‪:‬إن المستفيدي عليهم استخدام روابط عدة؛ م‬

‫أجل الوصول إلى المصادر التي يرغبونها‪.‬‬

‫‪ ‬كنرة الروابط‪ :‬تسهم في إرباك المستفيدي ‪ ،‬بدلًا م إفادتهم‪.‬‬

‫‪ ‬اضطراب المصطلحات المكتبية ‪ :‬مشكلة متكررة في جميع‬

‫المواقع المكتبية‪.‬‬

‫‪ ‬الفوضى النصية ‪:‬يجب أن يكون النص الذي يقدم الموقع‬

‫موجزًا بقدر اإلمكان ؛ فالبساطة تعد هدفًا أساسيًّا‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 554 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ ‬أن المستفيدي يواجهون صعوبة في إدراك دور فهرس الوصول‬

‫العام على الخط المباشر ‪ OPAC‬وكيفية تعامل ‪.‬‬

‫قواعد البيانات المكتبية‪ ،‬تبعًا‬ ‫يقومون ببح‬ ‫‪ ‬أن المستفيدي‬

‫لعاداتهم البحنية في التعامل مع الويب‪.‬‬

‫‪ ‬تقييم مواقع المكتبات العربية على الشبكة العنكبوتية‪ :‬دراسة‬

‫حالة(‪)ٛ‬‬

‫في فتح المجال أمام مواقع المكتبات العربية‪ ،‬التي‬ ‫يتمنل البح‬

‫والباحني ‪ ،‬على أهمية وضرورة التنبت‬ ‫قبل المستفيدي‬ ‫تستخدم م‬

‫يهدف‬ ‫هدف هذه المواقع قبل االستخدام أو االقتباس منها‪ .‬حي‬ ‫م‬

‫أن‬ ‫خ لها يمك‬ ‫إلى التعريف بأبرز المعايير العامة‪ ،‬التي م‬ ‫البح‬

‫مدى‬ ‫طريقة الكشف ع‬ ‫تقوم مواقع المكتبات على اإلنترنت‪ ،‬ويبي‬

‫موقعي مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ،‬وموقع مكتبة‬ ‫مطابقة كلٍّ م‬

‫الملك عبد العزيز العامة لتلك المعايير المقترحة ‪ .‬كما يلقي الضوء‬

‫على واقع الخدمات المقدمة ومستواها‪ ،‬م قبل ك الموقعي ؛ وذلك‬

‫الموقعي ‪.‬‬ ‫المعايير العامة لتقييم ك‬ ‫خ ل إجراء مقارنة بي‬ ‫م‬

‫إلى جملة‬ ‫منهج دراسة الحالة‪ .‬وقد توصل البح‬ ‫لقد استخدم البح‬

‫والتصفح والوصول إلى ك‬ ‫النتائج؛ منها أن سهولة البح‬ ‫م‬

‫واحد‪ .‬ويتميز ك‬ ‫محرك بح‬ ‫خ ل أكنر م‬ ‫الموقعي ‪ ،‬م‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 555 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫الموقعي بسهولة الحصول والوصول إلى المعلومات‪ ،‬م خ ل القائمة‬

‫الرئيسة في ك الموقعي ‪.‬‬

‫‪ ‬موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات اإلس مية على الويب‬

‫‪:‬دراسة حال تقويمية(‪.)ٜ‬‬

‫تناولت الدراسة تقويمًا لموقع مركز الملك فيصل للبحوث‬

‫الموقع‪ ،‬والحداثة‪،‬‬ ‫حي‬ ‫والدراسات اإلس مية على الويب‪ ،‬وذلك م‬

‫والخدمات المقدمة‪ ،‬والجمهور المستفيد‪ ،‬وسهولة الوصول إلى الموقع‪،‬‬

‫باإلضافة إلى مسؤولية الموقع ومحتواه ومجال وشكل وتصميم ‪ .‬وقد‬

‫هدفت الدراسة إلى تقويم موقع المركز على شبكة الويب‪ ،‬وحجم‬

‫دوافع االستخدام‪ .‬وقد‬ ‫قِبل أفراد العينة‪ ،‬والكشف ع‬ ‫استخدام م‬

‫جمعت البيانات ع طريق استبانة‪ ،‬وزعت على عينة عشوائية قوامها ‪15‬‬

‫م واقع إجمالي المجتمع الخاضع للدراسة‪ ،‬والبالغ عددهم ‪ 1755‬م‬

‫طالبات الدراسات العليا" مرحلة الماجستير "في أقسام))المكتبات‬

‫والمعلومات ‪-‬اللغة العربية ‪-‬التاريخ(( ‪ ،‬والتابعة لكلية اآلداب والعلوم‬

‫اإلنسانية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة‪ ،‬وطالبات الدراسات العليا‬

‫بجامعة أم القرى‬ ‫"مرحلة الماجستير "بكلية الدعوة وأصول الدي‬

‫بمكة المكرمة‪ ،‬وموظفي وموظفات ورواد مركز الملك فيصل‬

‫للبحوث والدراسات اإلس مية‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 556 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫ثانيًا‪ :‬الدراسات األجهبية ‪:‬‬


‫‪ Design and Development of an Academic‬‬

‫)‪Portal. University of Pretoria, South Africa"(10‬‬

‫تركز هذه الدراسة على إمكانية تطبيق منظومة بوابة الويب‬

‫لدعم أداء المهام األكاديمية‪ .‬وتتعلق اإلشكالية الرئيسة في استنباط‬

‫المقومات والمعايير‪ ،‬التي ينبغي أن تؤخذ في الحسبان أثناء تصميم‬

‫بوابة أكاديمية وتطويرها‪ .‬وقد انتهت الدراسة إلى تصور نموذج‬

‫معياري‪ ،‬يمك م خ ل أن تطلع البوابات بمهمة إدارة المعلومات م‬

‫جمع‪ ،‬واسترجا ‪ ،‬وتنظيم‪ ،‬ومعالجة‪ ،‬وإنشاء نظام اتصال فعال في‬

‫المؤسسات األكاديمية الخاضعة للدراسة‪ .‬وقد أعطت نتائج هذه‬

‫الدراسة مؤشرات إلى مختلف الممارسات األكاديمية‪ ،‬التي ينبغي أن‬

‫أن شبكة‬ ‫على الرغم م‬ ‫تدعمها البوابة األكاديمية‪ .‬وخلصت أن‬

‫اإلنترنت لديها القدرة نظريًّا على إحداث تأثير كبير لتعزيز المهام‬

‫األكاديمية‪ ،‬ففي الممارسات العملية كان هذا التأثير محدودًا على‬

‫األكاديميي ‪ ،‬كما أن المفهوم الوظيفي لنموذج البوابة األكاديمية‬

‫مقبول إلى حد كبير م جانب األكاديميي ‪ ،‬وم الممك وضع مبادي‬

‫توجيهية لتطوير البوابة األكاديمية‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 557 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫)‪ "Academic information Portals"(11‬‬

‫تنتهي هذه الدراسة إلى األهمية الضرورية للمعلومات واالتصال‬

‫في قطا البح العلمي‪ .‬وقد منلت البوابات األكاديمية نقطة االنط ق‬

‫لتحقيق رغبة المؤسسات األكاديمية والمجتمعات البحنية‪ ،‬في ضمان‬

‫اتصال مستمر ووجود نظام متكامل لهيكلة المعلومات‪ ،‬مع غيرها م‬

‫المؤسسات األخرى في كل أنحاء العالم‪ .‬وفي هذه الدراسة‪ ،‬تم التطرق‬

‫بوابات أكاديمية متخصصة في موضوعات‬ ‫لدراسة أربعة نماذج م‬

‫مختلفة؛ لكي تعطي نظرة شاملة للتطورات المستقبلية‪.‬‬

‫‪ "An evaluation of semantic web portals"(12).‬‬

‫وقد خلصت هذه الدراسة إلى عدِّ بوابات اإلنترنت كمراكز‬

‫رئيسة إلتاحة مصادر المعلومات في بيئة االنترنت‪ ،‬واستخدامها م‬

‫جانب المجتمعات األكاديمية لتحقيق احتياجاتها‪ .‬وم ثم‪ ،‬فإنها تحتاج‬

‫إلى دعم فعال ل تصال والمشاركة في المعلومات‪ .‬وتواج التقنيات‬

‫المتوافرة في الوقت الراه والمستخدمة في بناء وتصميم هذه الفئة‬

‫ع المعلومات‬ ‫م البوابات‪ ،‬قيودًا وتحديات جدية‪ ،‬فيما يتعلق بالبح‬

‫الطبيعي أن‬ ‫والوصول إليها‪ ،‬واالستخراج‪ ،‬والتفسير‪ ،‬والمعالجة‪ .‬وم‬

‫يكون لهذه القيود المتاحة في البوابات‪ ،‬تأثير سلبي في فاعلية االتصال‬

‫والمشاركة في المعلومات بي أعضاء المجمتعات البحنية األكاديمية‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 558 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫ثم‪ ،‬فإن تطبيق تقنيات الويب الداللي في إطار البوابات‬ ‫وم‬

‫األكاديمية‪ ،‬يمك أن يمارس دورًا فعالًا في تخطي هذه القيود والتغلب‬

‫عليها؛ وم ثم يمك استخدام هذه التقنيات في التطوير الحالي‪ ،‬الذي‬

‫تشهده بوابات اإلنترنت؛ لتعزيز ورفع كفاءة بوابات المؤسسات‬

‫خ ل استخدام هذه‬ ‫تحقيقها م‬ ‫األكاديمية‪ ،‬والمميزات التي يمك‬

‫التقنيات‪ ،‬كما تصور الدراسة متطلبات التطور المستقبلي للويب‬

‫الداللي‪ ،‬م خ ل تطبيق في بوابات االنترنت‪ .‬واقترح مخطط شامل‪،‬‬

‫يتضم معايير لتقييم نماذج م بوابات اإلنترنت الداللية المتاحة‪.‬‬

‫‪ "A‬‬ ‫‪comparison‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪academic‬‬ ‫‪information‬‬

‫)‪portals".(13‬‬

‫تركز هذه الدراسة على المقارنة بي بوابات مؤسسات المعلومات‬

‫األكاديمية في دولة ألمانيا‪ .‬وقد تناولت مقدمة منهجية تتعلق بمراحل‬

‫تطور البوابات األكاديمية األلمانية‪ ،‬ومناقشة الدور الفعال والمهام‬

‫الرئيسة المنوط القيام بها‪ ،‬وعرض أهم األساليب المتبعة ألداء المهام‬

‫وتحقيق األهداف‪ .‬والتعرض إلى أبرز المعوقات والصعوبات‪ ،‬التي يمك‬

‫خ ل استعراض‬ ‫أن تواج بناء بوابة أكاديمية فعالة وتصميمها‪ ،‬م‬

‫لنماذج مختارة‪ ،‬وعرض مقومات النجاح ومعاييره‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 559 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ The‬‬ ‫‪Use‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Public‬‬ ‫‪Web‬‬ ‫‪Portals‬‬ ‫‪by‬‬

‫)‪Undergraduate Students(14‬‬

‫ركزت هذه الدراسة على استخدام ط ب المرحلة الجامعية‬

‫األولى بجامعة ويسكونسون لبوابات اإلنترنت‪ .‬وقد حاولت الدراسة‬

‫األسئلة‪ ،‬أهمها ‪:‬ما بوابات اإلنترنت التي‬ ‫اإلجابة على مجموعة م‬

‫يتسخدمها ط ب المرحلة الجامعية األول ؟ وما سمات الط ب‬

‫لبوابات اإلنترنت العامة؟ ما سلوكهم المعلوماتى تجاه‬ ‫المستخدمي‬

‫استخدام البوابات العامة على اإلنترنت؟ إلى أي مدى يمك للمكتبات‬

‫استخدام البوابات العامة في دعم خدمات مستفيديها ؟‬ ‫االستفادة م‬

‫وتسهم نتائج الدراسة في فهم أفضل الحتياجات الط ب الجامعيي م‬

‫المعلومات‪ ،‬وسلوكياتهم على بوابات الويب العامة ‪.‬‬

‫كما أن لنتائج الدراسة آثار في المكتبات والجامعات والحكومات‪،‬‬

‫ومطوري المحتوى على شبكة اإلنترنت‪ ،‬والمسوقي ‪ .‬وعلى الرغم م‬

‫تناول تلك االطروحة للبوابات‪ ،‬إال أنها ركزت على البوابات العامة؛‬

‫وبذلك فهى تختلف ع دراسة البوابات المتخصصة فى مجال خدمات‬

‫المكتبات والمعلومات موضو الدراسة‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 561 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ Library Web Portals:Does the Use of Images‬‬

‫‪Influence‬‬ ‫’‪Users‬‬ ‫‪Perception‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Use‬‬

‫)‪Experience(15‬‬

‫هي دراسة استط عية‪ ،‬استكشفت تأثير محتوى بوابات المكتبات‬

‫األكاديمية في اإلدراك الحقيقى للمستفيدي ‪، users’ perception‬‬

‫في ث ثة قطاعات رئيسة؛ هي‪ :‬إدراك ص حية البوابات ل ستخدام ‪،‬‬

‫لجودة‬ ‫لتأثيرات البوابة ‪ ،‬وإدراك المستفيدي‬ ‫وإدراك المستفيدي‬

‫المعلومات الموجودة م خ ل البوابة‪ .‬وقد حددت بدقة ما المفهوم‬

‫الحاسم ) ‪crucial concept‬م ءمة الصور الموجودة بالبوابات (‪.‬‬

‫على ث ث مراحل‪ :‬المرحلة األولى ‪:‬‬ ‫هذا البح‬ ‫وقد أدار الباح‬

‫أجريت مقارنة بي تأثير ص حية استخدام بوابات المكتبات األكاديمية‬

‫المرتفعة األشكال الم ئمة للمحتوى‪ ،‬و بي بوابات المكتبات األكاديمية‬

‫المنخفضة األشكال الم ئمة للمحتوى‪ ،‬وما يمك أن يؤدي ذلك م‬

‫إدراك المستفيدي لص حية استخدام هذه البوابات ‪ .‬وقد تم ذلك ‪ ،‬م‬

‫خ ل عينة م مائة م طلبة الدراسات العليا ‪ ،‬بحنوا ث ث مجموعات‬

‫مناظرة م ‪ matched-pairs‬األشكال المرتفعة الم ئمة للمحتوى‪،‬‬

‫وبي بوابات األشكال المنخفضة الم ئمة للمحتوى على بوابات المكتبات‬

‫األكاديمية‪ ،‬وم خ ل ذلك استطاعوا اإلجابة على ‪ 12‬مسألة‪ ،‬تختص‬

‫المعلومات ‪ .‬وقد كانت تلك األسئلة في جملتها‬ ‫بعملية استرجا‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 565 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫قسم‬ ‫أن يتلقاها الطالب م‬ ‫متشابه مع تلك األسئلة التي يمك‬

‫المراجع بالمكتبة األكاديمية‪ .‬وقد جمعت البيانات وحللت إحصائيًّا ‪،‬‬

‫وتضمنت هذه البيانات تحديد ما يأتي‪ :‬األهداف م تدريبات استرجا‬

‫المعلومات‪ ،‬و نقرات الماوس‬ ‫المعلومات‪ ،‬ووقت تدريبات استرجا‬

‫وتصورات‬ ‫المعلومات‪،‬‬ ‫استرجا‬ ‫تدريبات‬ ‫إلنجاز‬ ‫المستخدمة‬

‫المستخدمي م خبراتهم االستخدامية ‪ users'perceptions‬ع‬

‫في بيان أفضلية‬ ‫جودة المعلومات ‪ ،‬ونوعيتها ‪ ،‬ورأي المستخدمي‬

‫البوابة‪.‬‬

‫المرحلة النانية ‪ :‬صنفت األشكال المستمدة م عدد ‪ 250‬شكلًا‬

‫جانب الط ب ( على البوابات‬ ‫المرتفعة الم ئمة ل ستخدام م‬

‫األكاديمية ‪ ،‬وتصنيفها في ‪ 50‬فئة ‪ ،‬تتضم تلك األشكال الخاصة‬

‫بموضوعات الط ب‪ ،‬و هذه األشكال المصنفة كانت تختبر؛ لتحديد ما‬

‫إذا كان هناك دليل على تفضيل لنوعية‪ ،‬أو جنس صورة ‪ ،‬أو موضو‬

‫م بعض الناس ع بعضهم اآلخر‪.‬‬

‫المرحلة النالنة ‪ :‬جرى مسح لتصور خبراء في مجال المكتبات‬

‫المعلومات إلمكانية استعمال البوابات التي استخدامها الط ب‪ ،‬كما جاء‬

‫قورنت درجة الص حية التي أبداها‬ ‫في الجزء األول م الدراسة‪ ،‬حي‬

‫الخبراء على هذه البوابات م جهة استخدامها ‪ ،‬ومدى قابلية االستخدام‬

‫لتلك البوابات م جانب الط ب‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 561 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ Best Practices for Building Your Portal in a‬‬

‫)‪Web2.0 World (16‬‬

‫تركز الدراسة على استعراض أفضل الممارسات لبناء البوابة‬

‫الخاصة عبر ‪Web2.0‬؛ حي أوضحت الدراسة أن البوابات منذ سنوات‪،‬‬

‫كانت صفحات بدائية‪ ،‬يمك االنتقال خ لها م خ ل الوص ت ‪ ،‬ولك‬

‫التعامل مع‬ ‫للمستخدمي‬ ‫يمك‬ ‫اليوم الوضع اختلف كنيرًا ؛ حي‬

‫البوابات بسهولة؛ فبمجرد دفع الرسوم يستعرض المحتوى الدراسي عبر‬

‫البوابات ‪ .‬وبالرغم م ذلك ‪ ،‬فإن تصميم البوابات وبناءها ليست عملية‬

‫سهلة ‪ .‬وقد عرضت الدراسة خمس نصائح مساعدة ألي مؤسسة تعليمية‪،‬‬

‫على بناء بوابة قوية‪ ،‬ووفق المعايير ‪.‬‬

‫‪ The Campus Web Portal : Is There a Channel‬‬

‫)‪for the Library (17‬‬

‫تركز هذه الدراسة على أن بوابة الوب‪ ،‬هي كالمنفذ للمكتبة‬

‫على اإلنترنت‪ ،‬تدعم التحرك باالتجاه نحو إضفاء الصفات الشخصية‬

‫عمل كنير م الكليات والجامعات على مستوى‬ ‫على اإلنترنت ؛ حي‬

‫العالم‪ ،‬على إعادة توجي مواقعها التقليدية على الوب؛ لتسويقها م‬

‫خ ل تطوير بوابات الستخدام الط ب ‪ ،‬والكليات ‪ ،‬والموظفي ‪...‬الخ‪.‬‬

‫وتعمل هذه البوابات على إيجاد أساليب جديدة ومتميزة‪ ،‬إلتاحة خدمات‬

‫خدمات المكتبة الجامعية ومصادرها ‪ .‬وقد‬ ‫جامعية متنوعة‪ ،‬تتضم‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 563 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫ناقش المؤلف تطبيقات بوابات المكتبات الجامعية على الوب ‪ ،‬كما ح‬

‫أخصائيي المكتبات على المشاركة في تطوير بوابة جامعتهم؛ لتأكيد‬

‫تواجد المكتبي على الوب‪ ،‬وتوظيفها لخدمة مستفيديهم‪.‬‬

‫‪ Library‬‬ ‫‪Portal‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ATool‬‬ ‫‪For‬‬ ‫‪Web-‬‬ ‫‪enable‬‬

‫)‪Infprmation Servies (18‬‬

‫استهدفت هذه الدراسة استعراض األدوات واآلليات‪ ،‬التي م شأنها‬

‫أن تساعد في تنظيم المعلومات‪ ،‬وتخزينها‪ ،‬وإتاحتها في بيئة المعلومات‬

‫الرقمية‪ ،‬وتعرف أشكال الدعم التي تقدمها بوابات المكتبات‪ ،‬باإلضافة‬

‫إلى دعم خدمات المعلومات المبنية على الوب؛ ألن أغلب المكتبات تضيف‬

‫إلى مصادرها ومجموعاتها المجموعات اإللكترونية‪ ،‬كعنصر أساس‬

‫ومهم في الوقت الحالي ‪ .‬وألن استخدام هذه المصادر اإللكترونية‪،‬‬

‫سوف يكون محدودًا في غياب مواقع الوب الوظيفية‪ ،‬التي تقدم تسهي ت‬

‫الستكشاف الحجم الكبير لتلك المصادر‪ .‬ولذا‪ ،‬فقد‬ ‫للمستفيدي‬

‫أوضحت هذه الدراسة أن بوابات الوب هى واحدة م أهم األدوات التي‬

‫إتاحة المصادر اإللكترونية‪ ،‬كما أنها تقدم رؤية‬ ‫تدعم تحسي‬

‫خ ل‬ ‫أن تؤدي المكتبات‪ ،‬م‬ ‫مستقبلية متفائلة للدور الذي يمك‬

‫بواباتها على الوب‪ ،‬م تقديم خدمات متعددة للمستفيدي ‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 564 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪A‬‬ ‫‪History‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Web‬‬ ‫‪Portals‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Their‬‬

‫)‪Development in Libraries (19‬‬

‫دراسة تاريخ بوابات الوب‪ ،‬واتسا استخدامها‬ ‫يتناول هذا البح‬

‫مجرد تطبيقات أعمال الوب البسيطة‪ ،‬إلى خدمات أعمق‬ ‫م‬

‫للمستفيدي ؛ وذلك منذ بدايات نشأة البوابات في العام ٓ‪ ،ٜٜٔ‬كما‬

‫يتناول أيضًا المقارنة بي بوابات الوب ومجموعة أخرى م الوسائط‬

‫تبنيها‬ ‫حي‬ ‫المنتشرة ؛ على سبيل المنال الراديو والتليفزيون؛ م‬

‫محتوى ونشر أفضل م تلك الوسائط ‪ ،‬وقد أوضحت المقالة في يناير‬

‫المكتبات كانت تتبني تكنولوجيا بوابات‬ ‫العام ٖٕٓٓ‪ ،‬أن عددًا م‬ ‫م‬

‫الوب‪ ،‬المشابهة لتلك التي يستخدمها ‪ YAHOO‬في خدمة قطا‬

‫بوابات المكتبات ذات‬ ‫األعمال ‪ .‬وقد رصدت الدراسة مجموعة م‬

‫الخدمات الممتازة ؛ منل بوابة حكومة والية كاليفورنيا ‪ ،‬وهى البوابة‬

‫الحكومية األولى التي عملت على تقديم خدمات معام ت مالية وتجارية‬

‫األسئلة‬ ‫منها ‪ .‬كما أجابت الدراسة على كنير م‬ ‫للمستفيدي‬

‫األساسية‪ ،‬ع معالجات االسترجا والتخزي للمعلومات‪ ،‬في المائة سنة‬

‫األخيرة بشكل عام ‪.‬‬

‫وقد توصلت الدراسة إلى أن تسار نمو البيانات‪ ،‬وتعمق ظاهرة‬

‫تفجر المعلومات على الشبكة‪ ،‬قد دفع أخصائيي المكتبات ومهندسي‬

‫)‬ ‫آليات البح ‪ ،‬وبناء ( تخزي‬ ‫الحاسبات‪ ،‬للعمل معًا على تحسي‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 565 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫البيانات إلحداث تأثيرات إيجابية أكنر‪ ،‬فيما يتعلق بتقديم خدمات‬

‫معلومات متطورة وم ئمة للمستفيدي ‪ .‬ويتضح أن هذه الدراسة تهتم‬

‫بالتأريخ للبوابات‪ ،‬وخاصة بوابات المكتبات الجامعية ‪ ،‬ولكنها ال تضع أو‬

‫تستخدم معايير محددة لتقويم البوابات؛ سواء كانت العامة أو‬

‫المتخصصة ‪.‬‬

‫‪ From Web Server to Portal : One Library's‬‬

‫)‪Experience with Open Source Software(20‬‬

‫المكتبات البحنية‪ ،‬وبتزايد ع تلك‬ ‫تستعرض هذه الدراسة بح‬

‫تلبي رغبات‬ ‫توصيفها بحي‬ ‫البوابات المتاحة على الوب‪ ،‬والتي يمك‬

‫المستفيدي ‪ ،‬وألن برامج البوابات تعمل بشكل دائم؛ للسماح بإتاحة‬

‫كاملة لمصادر المكتبات اإللكترونية؛ إما م خ ل حلول مصادر ذات‬

‫حقوق ملكية‪ ،‬أو بوابة المصادر المفتوحة ؛ ولذا فقد عمدت الدراسة‬

‫إلى اختبار تنفيذ بوابة مصادر المكتبة المفتوحة المصدر لمكتبات‬

‫جامعة ‪ ،Auburn‬وترصد في ذلك تاريخ حركة المصادر المفتوحة‪،‬‬

‫ودرجة شيوعها في ثقافة المكتبة‪ ،‬وخصوصًا في المكتبات البحنية‪.‬‬

‫وبذلك‪ ،‬فالتطبيق على بوابة مكتبات جامعة ‪ ،Auburn‬يقدم دراسة‬

‫حالة لتقييم البوابات واختيارها وتطبيقاتها‪ ،‬كما ناقشت الدراسة أيضًا‬

‫التطبيقات المستقبلية لتلك البوابات‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 566 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ Development of an E.Learning Web Portal: The‬‬

‫)‪Foss Approach(21‬‬

‫اهتمت الدراسة باستعراض كيفية تطوير بوابات التعليم‬

‫أكدت الدراسة أن في ظل التطور‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬عبر اإلنترنت؛ حي‬

‫السريع في مجال تقنيات المعلومات‪ ،‬في مختلف المجاالت وعملية‬

‫التعلم اليوم‪ ،‬لم يعد يقتصر األمر على قاعات الدراسة التقليدية‪ ،‬بل‬

‫أصبح التعليم اإللكتروني هو الوسيلة األهم واألكنر انتشارًا وتطورًا؛‬

‫فقد جعل التعليم اإللكتروني ممكنًا في أي مكان وفي أي وقت باستخدام‬

‫اإلنترنت‪ .‬وتقدم الدراسة لمحة عامة ع التعليم اإللكتروني والمصادر‬

‫والمجاالت الخاصة ب ‪ ،‬وكذلك تناقش الدراسة كيفية استخدام‬

‫المصادر؛ ليدرك المستفيد بسرعة تطوير تطبيق التعليم اإللكتروني في‬

‫بيئة الوب‪ ،‬باستخدام عملية التكيف‪.‬‬

‫‪ Sean M. Slovney.Usage Trends in a Digital‬‬

‫‪Library: A Case Study of Iupac.org‬‬

‫تدور دراسة سون م ‪.‬سلوفني حول اتجاهات استخدام المكتبات‬

‫الرقمية‪:‬دراسة حالة لموقع االتحاد الدولي للكيمياء العملية والتطبيقية‪،‬‬

‫وقد أنشئ هذا االتحاد في سنة ‪ 1919‬م ‪ ،‬وتضم مكتبت مجموعة م‬

‫المج ت والمقاالت المتخصصة في مجال الكيمياء ‪.‬وهذه الدراسة قدمت‬

‫ضم متطلبات الحصول على درجة الماجستير في علم المعلومات في‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 567 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫كلية مدرسة علم المكتبات والمعلومات بجامعة نورث كارولينا‪،‬‬

‫وهدفت إلى تحليل سج ت استخدام الويب‪ ،‬وإجراء دراسة مسحية لعينة‬

‫‪ 18‬سنة؛ لمعرفة‬ ‫‪ 25‬مستفيدًا‪ ،‬تزيد أعمارهم ع‬ ‫المستفيدي‬ ‫م‬

‫ثم يمك عمل التغييرات الم ئمة‪ ،‬التي‬ ‫كيف يعمل الموقع؛ وم‬

‫المكتبة الرقمية؛ لت ئم احتياجات الجمهور‬ ‫تؤدي إلى تحسي‬

‫المستهدف‪.‬‬

‫وأظهرت الدراسة أن معظم زائري الموقع‪ ،‬هم أعضاء في االتحاد‪،‬‬

‫الخاص ب بشكل منتظم‪ ،‬ويشعر‬ ‫وأنهم يستخدمون محرك البح‬

‫الكنيرون منهم أن محرك البح يسترجع نتائج صحيحة‪ ،‬وأن يستطيع‬

‫الوصول إلى ما يبح عن ‪ ،‬بعد أداء م عملية إلى خمس عمليات بح ‪،‬‬

‫ما ينير‬ ‫النتائج‪ ،‬ولك‬ ‫صفحة إلى خمس صفحات م‬ ‫وتصفح م‬

‫االنتباه هو انقسام األعضاء في االتحاد وغير األعضاء على المتسبب في‬

‫استرجا نتائج غير مطلوبة‪ ،‬ففي حي يرى أغلبية األعضاء أن الكلمات‬

‫هي المسئولة‪ ،‬يرى أغلبية غير‬ ‫المفتاحية المستخدمة في البح‬

‫األعضاء أن السبب هو محرك البح نفس ‪ .‬ويرى معظم المستجيبي‬

‫أن م السهل اإلبحار خ ل الموقع‪ ،‬ليجدوا ما يبحنون عن م مصادر‬

‫معلومات‪ .‬وبقدر ما تفاوتت اآلراء حول تحسينات الموقع‪ ،‬اختلفت‬

‫تنظيم الموقع‪ ،‬واقترح‬ ‫اقترح بعضهم تحسي‬ ‫االقتراحات أيضًا؛ حي‬

‫بعضهم اآلخر تضمي إمكانية البح في النتائج المسترجعة م قبل‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 568 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫* مفاهيم وتعريفات ‪:‬‬


‫املكتبة اجلامعية ‪:‬‬
‫عرفت الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات و المعلومات‬

‫والحاسبات المكتبة الجامعية‪ ،‬بأنها " مكتبة أو نظام م المكتبات‪ ،‬تنشئ‬

‫وتدعم و تديره جامعة؛ لمقابلة االحتياجات المعلوماتية للطلبة و هيئة‬

‫التدريس‪ ،‬كما تساند برامج التدريس و األبحاث و الخدمات"(ٕٕ)‪.‬‬

‫وعرفها السيد النشار بأنها تلك المكتبة أو مجموعة المكتبات‪،‬‬

‫التي تنشأ وتمول وتدار م قبل الجامعات أو الكليات أو المعاهد التعليم‬

‫المختلفة؛ وذلك لتقديم المعلومات والخدمات المكتبية المختلفة‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 569 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫في‬ ‫و العاملي‬ ‫الطلبة و المدرسي‬ ‫للمجتمع األكاديمي‪ ،‬المكون م‬

‫هذه المؤسسات( )‪.‬‬

‫كما عرفها ‪ NORMAN HIGHAM‬في كتاب "المكتبة هي‬

‫لب وجوهر الجامعة؛ إذ إنها تشغل مكانًا أوليًّا ومركزيًّا؛ ألنها تخدم‬

‫جميع وظائف الجامعة؛ م تعليم و بح ‪ ،‬وكذا خلق المعرفة الجديدة‪،‬‬

‫ونقل العلم والمعرفة وثقافة الحاضر والماضي لألجيال"(ٕٗ)‬

‫الويب ‪World Wide Web :‬‬


‫مجموعة م مصادر المعلومات على شبكة اإلنترنت‪ ،‬التي تعتمد‬

‫على برتوكول النص الفائق ‪ ،Hypertext Transport‬واإلبحار‬

‫طريق الروابط ‪ ،Hyper Links‬وما‬ ‫المواقع ع‬ ‫المواقع بي‬ ‫بي‬

‫يميز الوب هو قدرت على التعامل مع الوسائط المتعددة ؛ م نصوص‬

‫وأصوات وصور(ٕ٘)‪.‬‬

‫اإلتاحة ‪:‬‬
‫يقصد بها توافر الموقع طوال ٕٗ ساعة يوميًّا ‪ ٚ /‬أيام أسبوعيًّا؛‬

‫يظهر مباشرة حي االتصال ب ‪ ،‬وفي حال وجود صيانة للموقع‪،‬‬ ‫حي‬

‫يتم إشعار المستفيدي بذلكٓ‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 571 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫مفهوم البوابة‪:‬‬
‫تعرف البوابة على أنها موقع يعمل كبوابة‪ ،‬أو كنقطة دخول‬

‫أساسية على اإلنترنت‪ ،‬لمجال محدد م االهتمام أو للصناعة ‪ .‬توفر‬

‫البوابة على األقل أربع خدمات مهمة ‪ :‬محرك بح ‪ ،‬وبريدًا إلكترونيًّا‪،‬‬

‫ووص ت إلى مواقع أخرى ذات ع قة‪ ،‬ومحتوى شخصيًّا(‪.)ٕٙ‬‬

‫‪ Jakob Nielsen‬البوابة بأنها ‪:‬‬ ‫يعرف جاكوب نيلس‬

‫"الواجهة أو الفاترينة ‪ vitrine‬للموقع‪ ،‬ويجب أن تكون البوابة‬

‫مختلفة ع بقية صفحات الموقع‪ .‬فم الطبيعى أن يكون شكل البوابة‪،‬‬

‫هو نفس شكل بقية صفحات الموقع الداخلية األخرى‪ ،‬ولك مع بعض‬

‫الفروق الطفيفة"‪)ٕٚ(.‬‬

‫ويؤكد هذا التعريف أهمية الجانب الشكلى لبوابة الموقع‪ .‬م‬

‫‪ Jakob Nielsen‬البوابة‬ ‫خ ل هذا التعريف شب جاكوب نيلس‬

‫بالواجهة التي تعرض منتجًا معينًا‪ ،‬بشكل يجذب الزائري ‪ ،‬ويحنهم على‬

‫الشراء أو على األقل يعجبون بما تقدم ؛ ولهذا فإن البوابة يجب أن‬

‫تكون جذابة للزائري ‪ ،‬وتقودهم لإلبحار داخل الموقع (‪.)ٕٛ‬‬

‫بوابة الوب ‪:‬‬


‫البوابة هي"مجموعة م الروابط اإللكترونية عبر شبكة اإلنترنت‪،‬‬

‫تعرض معلومات م مصادر متنوعة‪ ،‬وبطريقة موحدة (‪.)ٕٜ‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 575 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫وتعرف البوابة بأنها واجهة الموقع؛ بهدف تيسير الوصول إلى‬

‫محتوى الموقع‪ ،‬فضلًا ع السماح بالوصول أيضًا إلى جميع المعلومات‬

‫والخدمات المتاحة على الموقع‪ ،‬أيًّا كان نو البوابة "‪ :‬بوابة عامة ‪،‬‬

‫بوابة متخصصة‪ /‬فئوية‪ ،‬بوابة مؤسسة‪...‬الخ" ‪ .‬كما تقوم البوابة بتلبية‬

‫احتياجات الزائري و‪/‬أو المستفيدي (ٖٓ)‬

‫البوابة هى الصفحة التى تسمح للمستفيد‪ ،‬أن يحدد سمات صفحت‬

‫بأدوات السحب واإلسقاط على تلك الصفحة؛ بما يعطي السيطرة‬

‫الكاملة للمستفيد على المحتوى الكبير الذي يراه على صفحت ؛ حي‬

‫يرى الصفحة كما يريد أن يراها‪ ،‬ويتفاعل معها بالكيفية التي‬

‫يرغبها(ٖٔ)‬

‫الــ ‪.Web 2.0‬‬


‫كل م‬ ‫أقيم بي‬ ‫ظهر هذا المصطلح ألول مرة في اجتما‬

‫‪“MediaLive‬‬ ‫ومؤسسة‬ ‫‪“O'Reilly‬‬ ‫مؤسسة”‪Media‬‬

‫الوصول‬ ‫حاول الخبراء في هذا اإلجتما‬ ‫”‪International‬؛ حي‬

‫إلى معايير محدده‪ ،‬يمك م خ لها تقسيم مواقع الويب إلى مواقع الي‬

‫‪( Web 1.0‬التقليدية)‪ ،‬ومواقع اليي ‪( Web 2.0‬الجيل الجديد م‬

‫المواقع في ذلك الوقت)‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 571 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ Web 2.0‬هو مصطلح يشير إلى مجموعة م التقنيات الجديدة‬

‫والتطبيقات الشبكية‪ ،‬التي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية‬

‫المواقع‬ ‫عرفوا ‪ Web 2.0‬على أنها مجموعة م‬ ‫"إنترنت"؛ حي‬

‫والتطبيقات‪ ،‬التى تتوافر فيها عدد م الخصائص؛ منها‪:‬‬

‫قدر عالٍ م التفاعلية مع المستخدم ‪:‬‬

‫وتتمنل هذه التفاعلية بشعور المستخدم عند استخدام أحد‬

‫تطبيقات ويب‪ ،2.0‬وكأن يقوم باستخدام أحد تطبيقات سطح المكتب‬

‫على جهازه ‪ .‬والتقنية التي أسهمت في الرفع م كفاءة تطبيقات ويب‬

‫‪ ، 2.0‬وجعلها أكنر تفاعلية ‪ ،‬هي تقنية ‪AJAX‬‬

‫ٕي مشاركة المستخدم في المحتوى ‪:‬‬

‫في السابق كانت الويب موقعًا للقراءة فقط؛ فالمحتوى الموجود‬

‫على الويب ‪،‬كان يقوم بتحريره أشخاص تابعون‪ ،‬إما لشركات أو‬

‫المستخدم العادي‬ ‫جامعات أو مؤسسات خاصة أو حكومية‪ ،‬ولم يك‬

‫لإلنترنت قادرًا على اإلسهام في المحتوى المنشور ‪ .‬أما في الوقت‬

‫الحالي‪ ،‬فقد أصبح بإمكان المستخدم اإلضافة والتعديل على محتويات‬

‫مواقع الويب ‪-‬التي تسمح بذلك ‪ -‬بسهولة ‪ .‬وأصبح المستخدم هو‬

‫المحور األساس في عملية إثراء محتوى الويب؛ وذلك بإمكانية‬

‫مشاركت في صنع المحتوى ‪ .‬فتطبيقات منل المدونات والويكي‪،‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 573 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪(Read/Write‬‬ ‫أسهمت في جعل الويب منصة للقراءة والكتابة‬

‫)‪ ،web‬بعدما كانت منصة للقراءة فقط‪.‬‬

‫باستخدام برامج تعتمد على المتصفح‪/‬‬ ‫‪ ‬السماح للمستخدمي‬

‫الموقع فقط‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن هؤالء المستخدمي يستطيعون امت ك قاعدة‬

‫بيناتهم الخاصة على الموقع‪ ،‬باإلضافة إلى القدرة على التحكم بها‪.‬‬

‫بإضافة قيم لتلك (البرنامج المعتمدة‬ ‫‪ ‬السماح للمستخدمي‬

‫على المتصفح)‪.‬‬

‫أنفسهم‪ ،‬واهتماماتهم‪،‬‬ ‫ليعبروا ع‬ ‫‪ ‬السماح للمستخدمي‬

‫وثقافتهم‪.‬‬

‫أنظمة التشغيل المكتبية‪ ،‬م‬ ‫م‬ ‫‪ ‬تقليد تجربة المستخدمي‬

‫خ ل تزويدهم بميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسوبية‬

‫الشخصية‪.‬‬

‫بأنظمة تفاعلية‪ ،‬تسمح بمشاركتهم في‬ ‫‪ ‬تزويد المستخدمي‬

‫تفاعل اجتماعي‪.‬‬

‫خ ل إضافة‬ ‫بتعديل قاعدة البيانات‪ ،‬م‬ ‫‪ ‬السماح للمستخدمي‬

‫تغيير أو حذف المعلومات‪.‬‬

‫ٖي إمكانية توصيف المحتوى ‪ :‬بما أن العصب الرئيس في تقنيات‬

‫ويب ‪ 2.0‬مبنية على وجود المحتوى‪ ،‬الذي أسهم ب المستخدم بطريقة‬

‫مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬كان البد م إيجاد طريقة‪ ،‬تساعد المستخدم‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 574 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫إليها‬ ‫أيضًا على توصيف هذه المحتويات؛ لفرزها وترتيبها؛ للرجو‬

‫الحقًا‪ ،‬واالستفادة منها(ٕٖ)‪.‬‬

‫ويشير "أحمد فرج " إلى المبادئ والخصائص األساسية المتعلقة‬

‫باليي ‪: Web 2.0‬‬

‫‪ ‬تطور أساليب االتصال التفاعلي وأنماط ‪ :‬م خ ل االتصال بي‬

‫مستخدمي اإلنترنت‪ ،‬واالتصال بي مواقع وبوابات االنترنيت‪ ،‬واالتصيال‬

‫بييي شييبكات المعلومييات‪ ،‬واالتصييال بييي المواقييع وشييبكات الهواتييف‬

‫المحمولية واالتصيال‪ ،‬واالتصيال بيي المؤسسيات التجاريية والعمي ء‬

‫"التجارة االلكترونية"‪.‬‬

‫يحتوى اليي ‪ Web 2.0‬كافة أنظمة االتصال السابقة‪.‬‬

‫‪ ‬عد المستخدمي مشاركي في تطوير التطبيقات‪ :‬يكم الهدف‬

‫وراء التطبيقات المرتبطة بالمحتويات االجتماعية‬ ‫الرئيس م‬

‫والمجتمعات اإللكترونية والمدونات والساحات االفتراضية ‪ ،‬في تفعيل‬

‫وتطويرها‪ ،‬ومنحهم أولويات ومكانة خاصة‪ ،‬م‬ ‫مكانة المستخدمي‬

‫خ ل الص حية في المشاركة بالمحتويات؛ وم ثم أصبحت أولويات‬

‫المستخدمي ‪ ،‬تسبق كلًّا م المبرمجي والشركات‪ .‬والخدمات تتحس‬

‫عندما يزيد عدد المستخدمي ‪.‬‬

‫‪ ‬االتصال الفائق السيرعة‪ :‬يتمييز الييي ‪ Web 2.0‬بمشياركة‬

‫المستخدمي بملفات الوسائط المتعددة ‪(Multimedia‬صور‪ ،‬صوت‪،‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 575 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫صور متحركة‪ ،‬وملفيات نصيية) كميا هيو فيي موقيع ‪.Youtube‬‬

‫ويعتمييد تشييغيل تلييك النوعييية ميي الملفييات االتصييال الفييائق‬

‫السريع ‪ ،Broadband‬أكنر م االتصال المعتمد على الدخول عليى‬

‫اإلنترنت‪ ،‬م خ ل الخطوط األرضية‪.‬‬

‫‪ ‬إتاحة التحكم بالمعلومات م خ ل واجهات مرنة‪ ،‬تتيح تطبيقات‬

‫‪ Ajax‬الفرصة أمام المستخدم بالتحكم في إظهارالمعلوميات وترتيبهيا‬

‫وفقًا لرغبت ؛ وم ثم أصبح الويب أكبر م مجيرد بيئية السيتعراض‬

‫البيانات والبيانات‪ ،‬بل يمك النظير إليهيا بكونهيا مكانًيا للتفاعيل ميع‬

‫المستخدم ‪.‬‬

‫‪Library 2.0‬‬
‫لقد تعدى دور شبكة اإلنترنت الداعم لتطور مجال المكتبات ‪ ،‬م‬

‫مجرد مساندة بناء وإتاحة المكتبات الرقمية على الشبكة‪ ،‬إلى دعم‬

‫المكتبات‪ ،‬والذي يعرف باسم ‪Library‬‬ ‫مساندة ظهور الجيل الناني م‬

‫‪ ،2.0‬والذي صاحب وتأثر بتطور الجيل الناني م الويب‪.)ٖٖ(Web 2.0‬‬

‫‪Library 2.0‬؛ حي‬ ‫التعريفات الخاصة‬ ‫وهناك الكنير م‬

‫المكتبات والمعروف‬ ‫عرف ‪ Michael Casey‬الجيل الجديد م‬

‫بي ‪ ،Library 2.0‬بأن هيو "نموذج لخدمة المكتبة‪ ،‬والتى تعكس‬

‫التحول فى طريقة توصيل خدمات المكتبة إلى المستفيدي منها‪ .‬هذا‬

‫التحول فى اتجاه الخدمات سيكون واضحًا‪ ،‬خصوصًا في عروض‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 576 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫الفهارس المتاحة على‬ ‫الخدمات اإللكترونية؛ منل‪ :‬عمليات تحدي‬

‫الخط المباشر ‪ ،OPAC‬وخدمات المكتبة على الخط المباشر‪ ،‬والتدفق‬

‫المتزايد فى حجم المعلومات المرتدة م المستفيدي إلى المكتبة‪.‬‬

‫مفهوم ‪Web‬‬ ‫وي حظ أن مفهوم‪ Library 2.0‬يستعير م‬

‫‪ ،2.0‬ويتوقّع مقترحو هذا المفهوم بأنّ يستقر في النهاية‬

‫مفهوم ‪ Library 2.0‬للداللة على نموذج للخدمة التفاعلية بي‬

‫المكتبة والمستفيد والعكس‪ .‬وهى بذلك سوف تستبدل عروض‬

‫الخدمات ذات االتجاه الواحد القديم‪ ،‬والتي ميّزت خدمات المكتبات‬

‫وخاصة المكتبات العامة لقرون‪)ٖٗ(".‬‬

‫‪:Open Soures‬‬
‫إن الوصول الحر هو جعل المحتوى المعلوماتي حرًّا ومتاحًا‬

‫إن الناشر يحفظ أرشيفات على الخط‬ ‫عالميًّا‪ ،‬عبر اإلنترنت؛ حي‬

‫المباشر‪ ،‬يتاح الوصول إليها مجانًا‪ ،‬أو أن أود المعلومات فى مستود‬

‫مفتوح الوصول ومتاح على نطاق واسع‪ .‬والوصول الحر يعد نمطًا‬

‫القيود‬ ‫والمكتبات م‬ ‫جديدًا للنشر العلمي‪ ،‬نشأ لتحرير الباحني‬

‫المفروضة عليها ‪.‬‬

‫وعلم المعلومات المتاح على الخط‬ ‫ويعرف قاموس المكتبات‬

‫عملية لتزويد المعلومات‬ ‫المباشر‪ ODLIS‬النشر اإللكتروني‪ ،‬بأن‬

‫طريق‬ ‫ع‬ ‫والمشتركي‬ ‫بالصيغة اإللكترونية‪ ،‬وإتاحتها للمستفيدي‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 577 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫شبكة اإلنترنت‪ ،‬أو ع طريق خدمة الخط المباشر‪ .‬ويندرج تحت النشر‬

‫اإللكتروني‪ :‬الكتب اإللكترونية‪ ،‬والدوريات اإللكترونية‪ ،‬والنشرات‬

‫اإلخبارية‪ ،‬وقواعد البيانات اإللكترونية(ٖ٘) ‪.‬‬

‫احتاد املكتبات اجلامعية‪:‬‬


‫يعد اتحاد المكتبات الجامعية المصرية‪ ،‬أحد البرامج التعاونية بي‬

‫الجامعات المصرية في مجال خدمات المعلومات‪ .‬وتقوم وحدة المكتبة‬

‫الرقمية باإلشراف الفني واإلداري على تنفيذ مشروعات‪ ،‬تتعلق بتطوير‬

‫سبل وصول السادة أعضاء هيئة التدريس وتيسيرها‪.‬‬

‫بوابة اتحاد المكتبات الجامعية المصرية‪ ،‬أتيحت م قبل المجلس‬

‫األعلى للجامعات وحدة تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات ‪ICTP‬‬

‫‪Egyptian‬‬ ‫المصرية‬ ‫الجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫اتحاد‬ ‫مشرو‬

‫)‪ Universities Libraries Consortium ( EULC‬في العام‬

‫‪ٕٓٓٚ‬م للجامعات المصرية‪ ،‬واشتركت بها جامعة بني سويف في إطار‬

‫مشرو المكتبة الرقمية في يناير ‪.ٕٓٓٛ‬‬

‫حملة عو جامعة بين سويف ‪:‬‬


‫لما كان الهدف األساس للدراسة هو طرح رؤية‪ ،‬تلقي الضوء على‬

‫أهمية إنشاء بوابة إلكترونية للمكتبات الجامعية بجامعة بني سويف في‬

‫ظل تقنية الويب يي وجب علينا أن نشير في لمحية مختصيرة لجامعية‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 578 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫بني سويف‪ .‬حي صدر القرار بإنشاء فر الجامعية ببنيى سيويف فيي‬

‫العام ٕ‪ٜٔٛ‬م ‪ ،‬بموجب القرار الجمهورى رقم (‪ ،)ٜٕٖٜ‬اليذى يينص عليى‬

‫جعل فرعي مستقلي بكل م محافظة الفييوم وبنيى سيويف لجامعية‬

‫القاهرة‪ ،‬ثم استقلت الجامعة ع جامعة بنيي سيويف فيي العيام ٕ٘ٓٓ ‪،‬‬

‫بموجب القرار الجمهوري رقيم (ٗ‪ )ٛ‬لسينة ٕ٘ٓٓ‪ .‬وتضيم جامعية بنيى‬

‫سويف حاليًا ثماني عشرة كلية؛ هى‪:‬‬

‫جدول رقم (ٔ)‬

‫كليات جامعة بني سويف‬

‫م حظات‬ ‫سنة‬ ‫الكلية‬ ‫م‬


‫اإلنشاء‬
‫إصدار القرار الوزاري رقم ٕٗٔٔ لسنة ‪ ، ٜٔٚٙ‬وقد بدأت الدراسة في العام الجامعي‬ ‫‪ٜٔٚٙ‬‬ ‫التجارة‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫‪ٜٔٚٚ/ٜٔٚٙ‬م‬
‫عدها ا إحدى كليات جامعة القاهرة بعد إصدار القرار الجمهوري رقم ‪ ٕٚٛ‬لسنة ٔ‪ٜٔٛ‬م‬ ‫ٔ‪ٜٔٛ‬‬ ‫الحقوق‬ ‫ٕ‪.‬‬
‫بموجب القرار الجمهوري رقم ‪ٛٚ‬لسنة ٕ‪ٜٔٛ‬م‪،‬‬ ‫ٕ‪ٜٔٛ‬‬ ‫الطب البيطرى‬ ‫ٖ‪.‬‬
‫تأسست في العام ٖ‪ ٜٔٛ‬بموجب إصدار القرار الجمهوري رقم ‪ٕٖٙ‬لسنة ٖ‪ ، ٜٔٛ‬بدأ السنة‬ ‫ٖ‪ٜٔٛ‬‬ ‫التربية‬ ‫ٗ‪.‬‬
‫الجامعية األولى في العام ‪ٜٜٔٓ /ٜٜٔٛ‬في قسم التعليم األساسي وفي عام ٕ‪ ٜٜٖٔ/ٜٜٔ‬في القسم‬
‫العام ‪ ،‬وفي عام ‪ ٜٜٔٚ/ٜٜٔٙ‬في قسم الطفولة‬
‫بموجب القرار الجمهوري رقم ‪ ٘ٙ‬لسنة ٗ‪ ،ٜٔٛ‬حي بدأت الدراسة في العام الجامعي‬ ‫ٗ‪ٜٔٛ‬‬ ‫العلوم‬ ‫٘‪.‬‬
‫ٗ‪ٜٔٛ٘/ٜٔٛ‬‬
‫بموجب القرار الجمهوري رقم ٖٖٓ لسنة ٘‪ ،ٜٔٛ‬حي بدأت الدراسة في العام الجامعي‬ ‫٘‪ٜٔٛ‬‬ ‫اآلداب‬ ‫‪.ٙ‬‬
‫٘‪ٜٔٛٙ/ٜٔٛ‬م‬
‫بموجب إصدار القرار الجمهوري رقم ٖٔٓلسنة ٕ‪ ،ٜٜٔ‬وبدأت السنة السنة الجامعية األولى‬ ‫ٕ‪ٜٜٔ‬‬ ‫التعليم الصناعي‬ ‫‪.ٚ‬‬
‫في ٖ‪ٜٜٔ‬م‪،‬‬
‫في العام الجامعي ٗ‪ٜٜٔ٘/ٜٜٔ‬م‬ ‫ٗ‪ٜٜٔ‬‬ ‫الصيدلة‬ ‫‪.ٛ‬‬
‫بموجب القرار الجمهوري رقم ٖٕ لسنة ٘‪ٜٜٔ‬‬ ‫٘‪ٜٜٔ‬‬ ‫الطب البشرى‬ ‫‪.ٜ‬‬
‫أصدر القرار الجمهوري رقم ‪ ٕٙٚ‬لسنة ‪ ٕٓٓٙ‬وقد بدأت الدراسة عامٕٓٔٓم‬ ‫‪ٕٓٓٙ‬‬ ‫الهندسة‬ ‫ٓٔ‪.‬‬
‫بموجب إصدار القرار الجمهوري رقم ‪ ٕٙٚ‬لسنة ‪ٕٓٓٛ‬م‬ ‫‪ٕٓٓٛ‬‬ ‫التمريض‬ ‫ٔٔ‪.‬‬
‫بموجب إصدار القرار الجمهوري رقم ‪ ٖٜٗ‬لسنة ‪ٕٓٓٛ‬‬ ‫‪ٕٓٓٛ‬‬ ‫ٕٔ‪ .‬التربية الرياضية‬
‫قرار المجلس األعلى للجامعات على أن تبدأ الدراسة بها العام الدراسي ٕٕٔٓ‪ٕٖٓٔ/‬‬ ‫ٕٕٔٓ‬ ‫الحاسبات‬ ‫ٖٔ‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 579 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫والمعلومات‬
‫لقد تفردت جامعة بني سويف بي الجامعات المصرية بإنشاء أول كلية متخصصة في‬ ‫ٕٕٔٓ‬ ‫الدراسات العليا‬ ‫ٗٔ‪.‬‬
‫الدراسات العليا وهي الكلية الوحيدة في مصر والعالم العربي وأفريقيا تمنح درجات الدبلوم‬ ‫للعلوم المتقدمة‬
‫والماجستير والدكتوراه في مجال النانوتكنولوجي والتكنولوجيا الحيوية وعلوم البيئة‬
‫والتنمية الصناعية ‪ ،‬في العام ٕٕٔٓ‬
‫صدر قرار رئيس مجلس الوزارء رقم ٕٓٓلسنة ٖٕٔٓ‪،‬‬ ‫ٖٕٔٓ‬ ‫الع ج الطبيعي‬ ‫٘ٔ‪.‬‬
‫أنشئت بالقرار الجمهوري رقم ٕٓٓ لسنة ٖٕٔٓ‬ ‫ٖٕٔٓ‬ ‫الدراسات‬ ‫‪.ٔٙ‬‬
‫االقتصادية والعلوم‬
‫السياسية‬
‫قرار مجلس الوزراء رقم ٕٓٓلسنة ٖٕٔٓ‬ ‫ٖٕٔٓ‬ ‫طب الفم واألسنان‬ ‫‪.ٔٚ‬‬
‫بموافقة المجلس األعلى للجامعات ٖٕٔٓ‬ ‫ٖٕٔٓ‬ ‫اإلع م‬ ‫‪.ٔٛ‬‬

‫املوقع الرمسي جلامعة بين سويف ‪:‬‬


‫الموقييع الرسييمي لجامعيية بنييي سييويف متيياح ميي خيي ل الييرابط‬

‫‪/http://www.bsu.edu.eg‬‬

‫شكم سلى ( ‪) 5‬‬


‫يىلغ عبيؼخ ثٍُ سىَف اإلنكزشوٍَ‬
‫يتولى اإلشراف على موقع الجامعة البوابة اإللكترونيية للجامعية‬

‫أحد مشروعات ‪ICTP‬؛ حي يأتي مشرو البوابات اإللكترونية بجامعة‬

‫بنى سويف (‪ )ٖٙ‬والكليات التكنولوجية في إطيار اهتميام وزارة التعلييم‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 581 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫العالي والدولة للبح العلمي‪ ،‬ببناء مجتمع جامعي متطور‪ ،‬يعتمد عليى‬

‫تدفق المعلومات بي أفراده ‪.‬‬

‫ويأتي المشرو اسيتكمالًا لإلنجيازات التيي تحققيت‪ ،‬مي خي ل‬

‫تطوير مشاريع نظم وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة‪ ،‬فيي المحياور‬

‫المختلفة للمشرو ‪ .‬وتعظيمًا ل ستفادة م األنظمية والخيدمات التيي‬

‫تحققت‪ ،‬فقد أصبح م الضروري إتاحة هذه الخدمات للمستفيدي منها‪،‬‬

‫في أى مكان وأى وقت؛ وذلك ع طريق إنشاء بوابات إلكترونية‪ ،‬تقدم‬

‫خييدماتها عبيير شييبكات المعلومييات واإلنترنييت لجميييع فئييات أصييحاب‬

‫المصلحة؛ وهم‪ :‬الط ب‪ ،‬واألساتذة‪ ،‬والخريجون‪ ،‬والباحنون‪ ،‬والمجتمع‬

‫المدني‪ ،‬وم هم فى نطاق منظومة التعليم العالي‪ ،‬ولهم حيق الوصيول‬

‫لهذه المعلومات‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬قام مشرو تطوير نظم وتكنولوجيا‬

‫المعلومات ‪ -‬وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العيالي‪ ،‬بيالتخطيط‬

‫لتمويل وتنفيذ مشرو البوابات اإللكترونية لجامعة بنى سويف‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 585 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫شكم سلى ( ‪) 1‬‬


‫يىلغ انجىاثخ اإلنكزشوَُخ ثًىلغ انغبيؼخ‬
‫ويهدف مشرو البوابات اإللكترونية بجامعة بنى سويف إلى إنشاء‬

‫مساحة موحيدة؛ للتعاميل ميع مصيادر البيانيات المختلفية بالجامعية‪،‬‬

‫وإتاحتهييا للمتعيياملي مييع الجامعيية؛ م ي ط ي ب وأسيياتذة وبيياحني‬

‫وخريجي ومستويات إداريية مختلفية؛ وذليك بغيرض رفيع كفياءة‬

‫التعليم والتحصيل واألداء الجامعي‪ .‬وتعمل تلك البوابيات عليى إتاحية‬

‫المحتييوى اإللكترونييي للجامعيية والكليييات التكنولوجييية لمجتمييع‬

‫المستفيدي ‪ ،‬وتسهيل الوصيول إليى الخيدمات والمعلوميات المطلوبية‬

‫لجميع فئات المستفيدي بيالتعليم العيالي‪ ،‬ومتخيذي القيرارات بنظيام‬

‫الدخول الموحد‪.‬‬

‫حي إن المواقع الحالية للجامعيات المصيرية‪ ،‬ليم تُي ْب َ بيالطرق‬

‫القياسية الحدينة (نظم البوابات)‪ ،‬التي تسمح بسهولة تبادل المعلوميات‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 581 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫مع الجامعات والهيئات المحلية والعالمية‪ ،‬والتسيمح بيالربط القياسيي‬

‫بالخدمات اإللكترونية ‪ ،‬كما أنها في أغلب المواقيع تهيتم فقيط بلغية‬

‫واحدة فقط؛ مما أدى إلى عدم دمج الجامعات المصرية في نظم التقييم‬

‫العالمية‪ ،‬كما أنها لم توفر الخدمات المطلوبة ألعضاء هيئات التدريس‬

‫والط ي ب ومجتمييع المسييتفيدي م ي التعليييم العييالي بمصيير‪.‬ويتيح‬

‫المشرو الحالي االستفادة مي الخيدمات التيى مولتهيا وزارة التعلييم‬

‫العالي‪ ،‬وإتاحتها لكل المستفيدي بشكل قياسيي‪ ،‬ومي خي ل ٕٔ بوابية‬

‫موحدة‪ .‬وقد اشتركت حتى اآلن ٖ‪ ٕٛ‬كليية مي الجامعيات المصيرية‪،‬‬

‫باإلضافة إلى الكليات التكنولوجية والمعاهيد التابعية لهيا؛ فالمشيرو‬

‫يوفر واجهات ل ستفادة م خدمات أنظمة المعلومات بالجامعيات‪ ،‬مي‬

‫خ ل خاصية الدخول الموحد؛ منل‪:‬‬

‫‪ ‬أنظمة المعلومات اإلدارية للط ب‬

‫‪ ‬المكتبات الرقمية‬

‫‪ ‬التعليم اإللكتروني والتدريب‬

‫‪ ‬خدمات األخبيار والبرييد اإللكترونيي والميدونات والمنتيديات‪،‬‬

‫والكنير م األدوات الحدينة األخرى‪ ،‬التي تشيكل عاملًيا لجيذب‬

‫الشباب م الط ب‪ ،‬وتنمي انتماءهم لمجتمع الجامعة‬

‫أهداف مشروع البوابة اإللكرتونية‪:‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 583 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ ‬إنشيياء وتطييوير بواب ية إلكترونييية لصييالح الجامع ي والكليييات‬

‫التكنولوجية؛ إلتاحة نظم المعلومات والبيانات والخدمات‪.‬‬

‫‪ ‬تصميم البنية األساسية المطلوبة‪ ،‬وبما يضم ربطهيا وتكاملهيا‬

‫مييع الخييوادم الحالييية بالجهييات المسييتفيدة وشييبكة الجامعييات‬

‫المصرية‪.‬‬

‫‪ ‬توريد وتركيب الخوادم المطلوبة‪ ،‬وأية مستلزمات خاصة بها‪.‬‬

‫‪ ‬إعداد قوالب تصميمية جاهزة الستقبال المعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬إتاحة المعلومات فى صور إلكترونية‪.‬‬

‫‪ ‬تهجير البيانات الموجودة حاليًا بالمواقع الموجودة إليى البوابية‬

‫اإللكترونية‪.‬‬

‫‪ ‬التكامل بي الخدمات اإللكترونية المختلفة‪ ،‬وإتاحتها م خي ل‬

‫البوابات‪.‬‬

‫‪ ‬التكامل مع البوابة اإللكترونية للحكومة المصرية‪.‬‬

‫‪ ‬تصميم وبناء وتوريد قواعد البيانات والتطبيقات ال زمة‪.‬‬

‫‪ ‬وضع المعايير والمقاييس واألنماط وأدلية االجيراءات ال زمية‬

‫لتنفيذ العمليات الفنية‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد منظومة العمل واآلليات‪ ،‬التي تكفل استمرارية المشيرو‬

‫وبقاءه؛ لضمان تحدي المعلومات‪ ،‬طبقًا الحتياجات الجامعات‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 584 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ ‬إجييراء البييرامج التدريبييية ال زميية لتييدريب الكييوادر الفنييية‬

‫وتأهيلها‪ ،‬بالجامعة والكليات التكنولوجية والمعاهد التابعية لهيا‪،‬‬

‫على تشغيل وصيانة وتحدي وإضافة تطبيقات جديدة للبوابات‪.‬‬

‫ترتيب جامعة بين سويف بني أبرز التصهيفات العاملية ‪:‬‬


‫يهتم عدد م المؤسسات األكاديمية العالمية بتصنيف الجامعات‬

‫قبل‬ ‫أصبحت بعض تلك التصنيفات معتمدة م‬ ‫حول العالم ؛حي‬

‫الموسسات األكاديمية في العالم ‪ .‬و يعتمد تصنيف تلك‬ ‫الكنير م‬

‫الموسسات على عدة معايير‪ ،‬تختلف م تصنيف آلخر‪ ،‬و م أهم تلك‬

‫التصنيفات‪:‬‬

‫ٔ) تصنيف الكفاءة لألبحاث والمقاالت العلمية العالمية للجامعات –‬

‫التصنيف تايوان‪HEEACT‬‬

‫ٕ) التصنيف العالمي المهني للجامعات‪MINES Paris Tech‬‬

‫ٖ) تصنيف مجلة نيوزويك ‪ Newsweek‬األمريكية‬

‫ٗ) تصنيف ويبومتركس ترتيب المركز األسباني لتقييم الجامعات‬

‫والمعاهد‪CSIC -Webometrics‬‬

‫٘) تصنيف كيو اس البريطاني (التايمز‪( THE-QS‬‬

‫‪ )ٙ‬تصنيف جامعة جياو جونغ شنغهاي ‪ -‬أروو الصيني‪ARWU‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 585 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫التصنيف الدولي للموقع اإلليكتروني للجامعات والكليات على‬ ‫‪)ٚ‬‬

‫‪ICUs‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Colleges‬‬ ‫&‬ ‫الشبكة العالمية‬


‫‪.Universities‬‬

‫وقد قامت الباحنة باختيار تصنيفي ؛ لمعرفة ترتيب جامعة بني‬

‫سويف بي الجامعات‪ ،‬بوصفهما وثيقي الصلة بهذه الدراسة‪ ،‬وهما ‪:‬‬

‫‪ ‬تصنيف ويبومتركس ترتيب المركز األسباني لتقييم الجامعات‬

‫والمعاهد‪CSIC -Webometrics‬‬

‫‪ ‬التصنيف الدولي للموقع اإلليكتروني للجامعات والكليات على‬

‫‪ICUs‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Colleges‬‬ ‫&‬ ‫الشبكة العالمية‬


‫‪Universities‬‬

‫أوالً ‪ :‬تصنيف ويبومتركس ترتيب المركز األسباني‬

‫لتقييم الجامعات والمعاهد‪: CSIC -Webometrics‬‬


‫فإذا أردنا معرفة ترتيب جامعة بني سويف بي الجامعات‪ ،‬نجدها‬

‫وفقًا لتصنيف ويبومتركس ‪ Webomatrics‬لترتيب الجامعات على‬

‫مستوى العالم‪ ،‬تحتل الترتيب الي ‪ ٜٜٚٔ‬بي الجامعات‪ ،‬كما هو موضح‬

‫في الشكل اآلتي ‪:‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 586 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫شكل رقم (ٖ)‬

‫ترتيب جامعة بني سويف وفقًا لتصنيف ‪ Webmatrics‬على مستوى العالم‬

‫وتحتل جامعة بني سويف المرتبة (‪ )ٜٔٔ‬على مستوى قارة‬

‫أفريقيا‪ ،‬وعلى مستوى العالم العربي المرتبة (ٖ٘ٔ)‪ ،‬وتحرز تقدمًا على‬

‫في‬ ‫مستوى الجامعات المصرية؛ فتحتل المرتبة (ٖٕ)‪ ،‬كما هو مبي‬

‫األشكال اآلتية‪:‬‬

‫شكل رقم (ٗ)‬


‫ترتيب جامعة بني سويف وفق لتصنيف ‪ Webmatrics‬على مستوى قارة أفريقيا‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 587 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫شكل رقم (٘)‬

‫ترتيب جامعة بني سويف وفقًا لتصنيف ‪ Webmatrics‬على مستوى العالم‬

‫العربي‬

‫شكل رقم (‪)ٙ‬‬


‫ترتيب جامعة بني سويف وفقًا لتصنيف ‪ Webmatrics‬على مستوى الجامعات المصرية‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 588 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫ثانيًا ‪ :‬التصنيف الدولي للموقيع اإلليكترونيي للجامعيات‬

‫والكليات على الشبكة العالميية ‪ICUs 4 International‬‬

‫‪. Colleges & Universities‬‬

‫وفق تصنيف ‪ ICUs 4‬لترتيب الجامعات والكليات على مستوى العالم‬

‫يي لألسف الشديد يي لم تحتل جامعة بني سويف أي ترتيب كأفضل‬

‫ٓٓٔ موقع‪ ،‬في حي تحتل الترتيب الي ٖٕ بي الجامعات المصرية‪ ،‬كما‬

‫هو موضح في الشكل اآلتي ‪:‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 589 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫شكل رقم (‪)ٚ‬‬


‫ترتيب جامعة بني سويف وفقًا لتصنيف ‪ ICUs 4‬على مستوى الجامعات المصرية‬

‫ترتيب جامعة بين سويف حسب موقع (‪ )Alexa‬أليكسا‬


‫اليكسا هو موقع أمريكي تيابع لشيركة األميازون فيي الوالييات‬

‫المتحدة‪ ،‬متخصص في إحصائيات مواقع اإلنترنت وترتيبها‪ ،‬وأطلق فيي‬

‫سمِّي بهذا االسم؛ تكريمًا لمكتبة‬


‫العام ‪ . ٜٜٔٙ‬وحسب معلومات ويكيبيديا‪ُ ،‬‬

‫األسكندرية‪ .‬ويعتمد الموقع يي حسب تعريف يي على الزيارات اليوميية‬

‫للموقع‪ ،‬التي يصل إليها ع طريق محرك البح ‪.‬‬

‫ويعتمد اليكسا على برمجة دقيقة لترتيب المواقع عالميًّا وداخل ًّيا‪،‬‬

‫ويعتمد في ترتيب على ث ثة محاور رئيسة؛ هيي ‪ :‬عيدد زوار الموقيع‬

‫االفتراضي‪ ،‬وعدد زيارات هؤالء الزوار داخل الموقيع‪ ،‬وكيذلك الميدة‬

‫الزمنية التي يقضيها كل مستخدم في الموقع‪ .‬ويظهر الترتيب النهائي‬

‫حسب هذه البيانات على مدار ث ثة أشهر‪ ،‬وتتغير يوميًّيا بنقصيان ييوم‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 591 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫م الن ثة األشهر وإضافة يوم جديد‪ .‬وتحدث اإلحصيائيات كيل شيهر‬

‫للمواقع التي تدخل في ترتيب أقل مي ٓٓٔ اليف عالميًّيا‪ ،‬كميا يقيدم‬

‫إحصائيات بيانية لهذه المواقع‪ ،‬ويظهر الترتيب في اليوم الواحد‪ ،‬وكيل‬

‫‪ ٚ‬أيام‪ ،‬وكل شهر‪ ،‬بالتقدم أو التأخر‪.‬‬

‫ويعتمد اليكسا في بناء إحصيائيات عليى اتفاقييات برمجيية ميع‬

‫محركات البح ‪ ،‬وأشيهرها “جوجيل” بجانيب اعتمياده األكبير عليى‬

‫شريط أدوات اليكسا ‪ ، Alexa Toolbar‬الذي يضع م ييي اليزوار‬

‫على أجهزتهم‪ .‬وهذا الشريط م خ ل ‪ ،‬تتعرف برمجية الموقيع عليى‬

‫عدد الصفحات لكافة المواقع على شبكة اإلنترنت بشكل يومي‪.‬‬

‫ولك اعتماد اليكسا بشكل رئيس على شريط أدوات أجهزة بعيض‬

‫الزوار‪ ،‬يشكك كنيرًا في اإلحصائيات التي يعرضها الموقع؛ وذلك ألن‬

‫غير متاح لدى كل متصفحي الشبكة‪ ،‬وعدم وجود “اكيواد برمجيية”‬

‫داخل الموقع؛ منل جوجل انياليتكس ييؤثر فيي ميدى مصيداقيت ليدى‬

‫مديري المواقع‪.‬‬

‫ولذلك اعتمدت اليكسا يي بجانب شريط األدوات يي على مقاييس‬

‫أخرى‪ ،‬ذكرت أنها تحصل على معلومات أكنر ع زيارات الموقع‪ ،‬مي‬

‫خ ل إحصائيات محركات البح والروابط‪ ،‬التيي تشيير للموقيع فيي‬

‫المواقع األخرى‪ ،‬وكيذلك معلوميات إحصيائية يحصيلون عليهيا مي‬

‫مزودي اإلنترنت‪ ،‬حول أعداد المسيتخدمي ونوعيية التصيفح‪ .‬بجانيب‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 595 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫ذلك‪ ،‬هناك محاور آخرى تؤثر في ترتيب اليكسا؛ منها ‪ :‬سرعة تحميل‬

‫الموقع ( لذلك هناك مواقع تحقق زيارات أعلى‪ ،‬ويتأخر ترتيبها بسبب‬

‫سرعة الموقع)؛ وذلك يعتمد على مساحة السيرفير‪ ،‬الذي يؤدي بدوره‬

‫إلى بطء تحميل الموقع‪ ،‬ويعتمد الترتيب أيضًا على مدى شهرة الموقيع‬

‫عالميًّا وفي كل بلد‪ .‬ويحصل اليكسيا عليى هيذا المؤشير‪ ،‬مي خي ل‬

‫اتفاقيات مع محرك البح جوجل‪ ،‬قد يكون الموقع في ترتيب متيأخر؛‬

‫ألن هناك مواقع أخرى يبح عنها الجمهور عليى جوجيل أكنير مي‬

‫موقعك‪ .‬وبرغم أن مؤشرات اليكسا ليست دقيقة بشكل كبيير‪ ،‬إال أني‬

‫يظل األكنر أهمية لدى الجمهور والمعلنيي وأصيحاب المواقيع معًيا؛‬

‫لمعرفة أهمية الموقع وترتيب حسب زيارات اليومية والشهرية والربع‬

‫سنوية‪ ،‬وكذلك أهمية الموقع لدى جمهور دولة معينة‪.‬‬

‫تستطيع أن تحصل على كل هذه المعلومات‪ ،‬بمجرد إضافة اسيم‬

‫الموقع على اليكسا؛ للتعرف م خ ل ترتيب الموقع عالميًّيا‪ ،‬وترتيبي‬

‫في البلد األكنر زيارة لهذا الموقيع ‪ ،‬وكيذلك سيتتعرف أيي كيان‬

‫يتصفح الزائر قبل الوصول لهذا الموقع‪ ،‬وإلى أي ييذهب بعيد ذليك‪.‬‬

‫وهذا يعطي مؤشرًا لقوة اإلحاالت التيي تيأتي للموقيع‪ ،‬وهنياك مؤشير‬

‫لسرعة الموقع‪ ،‬وكذلك يعطي اليكسيا مؤشيرات‪ ،‬لنيو المتصيفح إذا‬

‫كان ذكرًا أو أننى‪ ،‬وكذلك مسيتوى التعلييم‪ ،‬والشيريحة العمريية‪،‬‬

‫ومكان التصفح‪ ،‬وهذه المؤشرات يحصل عليها في الغالب م محركيات‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 591 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫البح والبيانات الشخصية للمتصفحي ‪ ،‬كما يعطي مؤشرًا آخر لكلمات‬

‫البح ع الموقع أو الكلمات‪ ،‬التي بح عنها للوصيول إليى الموقيع‪،‬‬

‫ويعطي الموقع أيضًا روابط المواقع اآلخيرى‪ ،‬التيي سياعدت الجمهيور‬

‫للوصول للموقع‪)ٖٚ(.‬‬

‫يحتل الموقع الرسمي لجامعة بنيي سيويف ترتييب ٗ‪ ٘ٙ٘,ٕٜ‬عليى‬

‫مستوى العالم‪ ،‬وفقًا لموقع ‪ ،Alexa‬ويحتل الترتيب ٓ‪ ٚ,٘ٚ‬على مستوى‬

‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬كما يوضح الشكا اآلتي ‪:‬‬

‫شكل رقم (‪)ٛ‬‬

‫ترتيب جامعة بني سويف وفق موقع (‪ )Alexa‬أليكسا‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 593 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫تكييم املوقع الرمسي جلامعة بين سويف‬


‫لكي يتحقق الهدف الرئيس م هيذه الدراسية؛ أال وهيو " إنشياء‬

‫بوابة إلكترونية لمكتبات جامعة بني سويف‪ ،‬كان البد م تعرف موقيع‬

‫جامعة بني سويف وتقييم ‪ ،‬نظرًا ل رتباط الوثيق بينها وبيي البوابية‬

‫اإللكترونية للمكتبات الجامعية بجامعة بني سيويف‪ ،‬المنشيود إنشياؤها‬

‫فيما يأتي ‪:‬‬

‫‪ ‬برنامج بوابة المكتبة األكاديميية ‪The academic‬‬

‫‪ library portal platform‬يجيب أن يكيون نفيس‬

‫برنامج بوابة الجامعة‪.‬‬

‫‪ ‬بوابة المكتبة يجب أن تكون قابلية للتطيوير باسيتمرار؛‬

‫بمعنى أن تكون قوالبها مصمم للحاضر والمستقبل‪.‬‬

‫‪ ‬المكتبة يجب أن تكون مشيتركة بينفس قاعيدة بيانيات‬

‫المسييتفيدي المركزييية بالجامعيية (الجامعيية بجميييع‬

‫كلياتهييا‪ ،‬سييج ت المييوظفي ميي كشييوف الرواتييب‬

‫‪ ، payroll‬وسج ت الط ب م المسجل ‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫أن المكتبة يمك أن يكون ليديها سيج ت مجتمعهيا مي‬

‫المستفيدي التي ال تملك الجامعة) ‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 594 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪ ‬بوابة المكتبة يجب أن تتكامل مع بوابيات الجامعية عليى‬

‫الويب‪ ،‬أو أن يكون لديها القدرة على التكامل معها بشيكل‬

‫سليم في المستقبل ‪.‬‬

‫‪ ‬بوابة المكتبة يمك أن تشتمل على أدوات‪ ،‬تتيحها للكليات‬

‫وللطي ب ومتعيياونى الخييدمات العاميية الرئيسية لييدعم‬

‫تصميم البرنامج ‪.‬‬

‫ونتناول فيما يأتي تقييم البوابة اإللكترونية لجامعة بنيي سيويف‬

‫(الموقع الرسمي لجامعة بني سويف)‪ ،‬المتاحة على شبكة اإلنترنت فيي‬

‫ضوء المعايير الدولية الخاصة‪ ،‬بتصميم وتطوير وتهيئة بوابات ومواقع‬

‫اإلنترنت‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تتبني الباحنة معايير التقييم التيى اعتميدت‬

‫عليها الدراسة‪ ،‬التي قام بها جبريل بي حسي العريشيي ‪ ،‬منيى الغيانم‬

‫بعنوان‪":‬تقييم بوابات الجامعات السعودية المتاحية عليى اإلنترنيت فيي‬

‫ضوء المعايير الدولية"(‪)ٖٛ‬‬

‫ويرجع السبب في تبني الباحنة لمعايير التقييم في الدراسية‪ ،‬أني‬

‫ومع انتشار اإلنترنت وشيو استخدام م قبيل جمييع فئيات وأعميار‬

‫المجتمعات فى أنحاء العموم‪ ،‬والكم الهائل م المعلومات المتاحة عليها‪،‬‬

‫نجد أنفسنا حائري حول اختيار ما يناسبنا وسيط هيذا الكيم ‪ ،‬وميدى‬

‫مصداقية المعلومات ‪ .‬لذا نجد الحاجة ملحة إلى تقييم مواقع اإلنترنت‪،‬‬

‫على الرغم م عدم وجود قائمة معيايير دوليية محيددة متفيق عليهيا‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 595 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫لتقييم مواقع اإلنترنت ( ) ‪ ،‬وأن تقييم البوابية اإللكترونيية لجامعية‬

‫بني سويف‪ ،‬يعد جزءًا م الدراسة‪ ،‬وليس الهدف األساس المنشيود مي‬

‫هذه الدراسة ‪ ،‬وأن المعايير التي طُبِّقت في الدراسية‪ ،‬قيد طبقيت عليى‬

‫بوابات الجامعات السعودية‪ ،‬مناسبة لتطبيقها لبوابة جامعة بني سيويف‪.‬‬

‫باإلضافة إلى هذه المعايير‪ ،‬تعتمد في المقام األول على المصادر اآلتية‪:‬‬

‫ٔ‪ .‬موقع اإلدارة األمريكية للصحة والخدمات اإلنسانية(ٓٗ) ‪.‬‬

‫ٕ‪ .‬معايير األيزو العالمية ٕٔٗ‪)ٗٔ(ٔ٘ٔ:ٕٓٓٛ-ٜ‬‬

‫ٖ‪ .‬دراسية عياطف السيييد قاسيم‪.‬بوابة اتحيياد المكتبية الجامعييية‬

‫المصرية‪:‬دراسة تقييمية تحليلية(ٕٗ)‬

‫ٗ‪ .‬دراسة عبد الرشيد ب عبد العزيز حافظ ‪ ،‬هناء على الضحوي‬

‫‪.‬مصادر المعلومات المتاحية عليى شيبكة اإلنترنيت ‪ :‬معيايير‬

‫مقترحة للتقويم(ٖٗ)‪.‬‬

‫٘‪ .‬أفضل الممارسات في مجال تصميم المواقع للبروفسير تييري‬

‫آن موريس (ٗٗ)‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 596 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫جدول رقم (ٕ)‬

‫معايير تقييم البوابة اإللكترونية لجامعة بني سويف‬

‫دسعخ‬
‫انزمُُى‬ ‫يالؽظبد‬ ‫يىلغ انغبيؼخ‬ ‫ثُذ انزمُُى‬ ‫و‬
‫األهًُخ‬
‫رؾسٍُ خجشح انًسزخذو‬
‫ال َؾزىٌ انًىلغ ػهً‬
‫رغُت ثش وػشع انشبشبد‬
‫‪51‬‬ ‫شبشبد يسزمهخ غُش‬ ‫‪5/5‬‬ ‫‪.5‬‬
‫انًسزمهخ غُش انًشغىة فُهب‬
‫يشغىة فُهب‬
‫ال َؾزىٌ انًىلغ ػهً‬
‫وػغ طفؾخ نألسئهخ األكضش‬
‫‪1‬‬ ‫طفؾخ نألسئهخ األكضش‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪.1‬‬
‫شُىػًب‬
‫شُىػًب‬
‫ال َىعذ أسشُف‬
‫َىعذ أسشُف‬ ‫وػغ أسشُف ثبنًمبالد‬
‫‪1,5‬‬ ‫ثبنًمبالد وانًؾزىي‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪.3‬‬
‫األخجبس‬ ‫وانًؾزىي انمذَى‬
‫انمذَى‬
‫ال َىعذ خذيبد‬ ‫خذيبد رفبػهُخ ػهً‬
‫‪.‬‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪.4‬‬
‫رفبػهُخ ػهً انًمبالد‬ ‫انًمبالد‬
‫انًىلغ َؼًم ػهً‬
‫‪1,4‬‬ ‫رىؽُذ ؿشَمخ رسهسم‬ ‫رىؽُذ ؿشَمخ رسهسم انًهبو‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪.5‬‬
‫انًهبو ئنً ؽذ يب‬
‫ال َىعذ أػجبء يهمبح‬
‫ػهً ػبرك انًسزخذو‬
‫رمهُم األػجبء انًهمبح ػهً‬
‫‪1,4‬‬ ‫ؽُش ال َزـهت ئدخبل‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ػبرك انًسزخذو‬
‫اسى انًسزخذو وكهًخ‬
‫انًشوس‬
‫‪4‬‬ ‫فٍ ؽذود ‪ 5‬صىاٌٍ‬ ‫رمهُم ولذ رؾًُم انظفؾخ‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪.7‬‬
‫طفؾبد انًىلغ ال‬
‫رزى انـجبػخ‬
‫‪5,6‬‬ ‫رمذو خذيخ رهُئخ‬ ‫رهُئخ انًؾزىي نهـجبػخ‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪.8‬‬
‫يجبششحً‬
‫انظفؾبد نهـجبػخ‬
‫انًىلغ غُش ؽشَض‬
‫ػهً ئظهبس ؽغى‬ ‫ئػالو انًسزخذيٍُ ثأولبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪.9‬‬
‫رُضَم انًهفبد كجُشح انؾغى انًهف أو انىلذ انالصو‬
‫نزؾًُهه‬
‫انًىلغ َمذو َذ انؼىٌ‬
‫نهًسزخذو يٍ خالل‬
‫‪5,6‬‬ ‫رمذَى َذ انؼىٌ نهضائشٍَ‬ ‫‪4/5 .51‬‬
‫خشَـخ انًىلغ وارظم‬
‫ثُب‬
‫‪.‬‬ ‫غُش يزىافش‬ ‫ئثشاص سًؼخ انًىلغ وشهشره‬ ‫‪3/5 .55‬‬
‫ئيكبَُخ انىطىل‬
‫وعىد رجبٍَ ػبلِ ثٍُ أنىاٌ‬
‫‪1‬‬ ‫ئنً ؽذ يب‬ ‫‪5/5 .51‬‬
‫انخهفُبد واأليبيُبد‬
‫وػغ َظىص ثذَهخ‬
‫‪5,6‬‬ ‫ئنً ؽذ يب‬ ‫‪4/5 .53‬‬
‫نهؼُبطش غُش انُظُخ‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 597 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫رىفُش َسخخ َظُخ نًؾزىي‬


‫‪.‬‬ ‫ال َىعذ‬ ‫‪3/5 .54‬‬
‫انًىلغ‬
‫َزى رغُت اػـشاة‬
‫‪7,5‬‬ ‫رغُت اػـشاة انشبشبد‬ ‫‪1/5 .55‬‬
‫انشبشبد‬
‫انؼزبد وانجشيغُبد‬
‫انزىافك يغ أغهت‬
‫‪3,1‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .56‬‬
‫انًزظفؾبد‬
‫يشاػبح رُىع يىاطفبد‬
‫‪3,1‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .57‬‬
‫وئػذاداد انًزظفؼ‬
‫يشاػبح أَظًخ انزشغُم األكضش‬
‫‪3,1‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .58‬‬
‫اسزخذايًب‬
‫يشاػبح دلخ ػشع انشبشخ‬
‫‪3,1‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪3/5 .59‬‬
‫األكضش اسزخذايًب‬
‫انظفؾخ انشئُسخ‬
‫كم طمؾبد انًىلغ‬
‫رًكٍُ انىطىل ئنً انظفؾخ‬
‫رًكٍ انًسزخذو يٍ‬
‫‪3‬‬ ‫انشئُسخ يٍ أٌ طفؾخ‬ ‫‪5/5 .11‬‬
‫انىطىل ئنً انظفؾخ‬
‫داخهُخ‬
‫انشئُسخ‬
‫َىعذ رجىَت خبص‬
‫ثبنخذيبد واألَشـخ‬
‫ال َزى ػشع خذيبد‬
‫انـالثُخ نـالة‬ ‫ػشع عًُغ خذيبد انًىلغ‬
‫‪1‬‬ ‫انًىلغ ػهً انظفؾخ‬ ‫‪5/5 .15‬‬
‫كهُبد انغبيؼخ ‪،‬‬ ‫فٍ انظفؾخ انشئُسخ‬
‫انشئُسخ‬
‫وانخذيبد انغبيؼُخ‬
‫نهًغزًغ ‪...‬‬
‫رىطُم انهذف يٍ انًىلغ‬
‫‪3,75‬‬ ‫يزىافك‬ ‫وسسبنزه يٍ خالل انظفؾخ‬ ‫‪4/5 .11‬‬
‫انشئُسخ‬
‫رًُُض انظفؾخ انشئُسخ ػٍ‬
‫‪3,75‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .13‬‬
‫ثبلٍ طفؾبد انًىلغ‬
‫انؾذ يٍ انُظىص انُضشَخ‬
‫‪3,75‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .14‬‬
‫فٍ انظفؾخ انشئُسخ‬
‫‪5,8‬‬ ‫يزىافك‬ ‫رغُت رـىَم انظفؾخ سأسًُّب‬ ‫‪3/5 .15‬‬
‫رخـُؾ انظفؾخ‬
‫‪4‬‬ ‫يزىافك‬ ‫رغُت اصدؽبو انظفؾخ‬ ‫‪5/5 .16‬‬
‫وػغ انؼُبطش انًهًخ فٍ‬
‫‪4‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪5/5 .17‬‬
‫أػهً وسؾ انظفؾخ‬
‫‪.‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫اسزخذاو انزظًُى انًبئغ‬ ‫‪3/5 .18‬‬
‫انزىافك يغ يؼبَُش انـ‬
‫‪51‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪ HTML ,‬وانـ‬ ‫‪1/5 .19‬‬
‫‪XHTML‬‬
‫انزُمم ثٍُ طفؾبد انًىلغ ـ اإلثؾبس (‪)Navigation‬‬
‫انشعىع َزى يٍ‬
‫ػذو رىعُه انًسزخذو ئنً‬
‫‪1,5‬‬ ‫خالل انؼغؾ‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .31‬‬
‫ػهً أَمىَخ‬ ‫طفؾبد ثذوٌ خُبساد رجؾش‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 598 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫انظفؾخ انشئُسخ‬
‫رغًُغ ػُبطش انزجؾش فٍ‬
‫‪5‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .35‬‬
‫يغًىػبد فٍ أيبكٍ صبثزخ‬
‫اسزخذاو لبئًخ سواثؾ‬
‫‪1,5‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .31‬‬
‫نًؾزىي انظفؾخ انـىَهخ‬
‫رؼشَف انضائش ثًكبَه فٍ‬
‫‪.‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫‪4/5 .33‬‬
‫انًىلغ‬
‫اسزخذاو ػُبوٍَ يؼجشح‬
‫‪5‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪3/5 .34‬‬
‫نألنسُخ‬
‫‪1‬‬ ‫يزىافك‬ ‫اسزخذاو خبسؿخ انًىلغ‬ ‫‪1/5 .35‬‬
‫وػغ يهؾغ نًؾزىي‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافش‬ ‫‪5/5 .36‬‬
‫انشاثؾ لجم انُمش ػهُه‬
‫انزًشَش وانزشؽُم‬
‫َىعذ ػًىد‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافش‬ ‫رغُت ػًىد انزظفؼ األفمٍ‬ ‫‪5/5 .37‬‬
‫انزظفؼ االفمٍ‬
‫اسزخذاو انزشؽُم ثذنًب يٍ‬
‫‪1/5 .38‬‬
‫انزًشَش‬
‫سؤوط انًىػىػبد ‪ ،‬انؼُبوٍَ ‪ ،‬انزسًُبد‬
‫اسزخذاو يسًُبد واػؾخ‬
‫‪4‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪5/5 .39‬‬
‫يؼجشح‬
‫وػغ ػُىاٌ يًُض نكم‬
‫‪5‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .41‬‬
‫طفؾخ‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافش‬ ‫رًُُض انجُبَبد انًهًخ‬ ‫‪4/5 .45‬‬
‫وػغ أسًبء يؼجشح نظفىف‬
‫‪1,5‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .41‬‬
‫وأػًذح انغذول‬
‫انشواثؾ‬
‫اسزخذاو ػُبوٍَ يًُضح‬
‫‪3‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪5/5 .43‬‬
‫نهشواثؾ‬
‫رزـبثك ػُبوٍَ انشواثؾ يغ‬
‫‪3,75‬‬ ‫يزىافك‬ ‫ػُبوٍَ انظفؾبد انًُبظشح‬ ‫‪4/5 .44‬‬
‫نهب‬
‫‪3,75‬‬ ‫يزىافك‬ ‫ركشاس انشواثؾ انًهًخ‬ ‫‪4/5 .45‬‬
‫اسزخذاو انشواثؾ انُظُخ ثذنًب‬
‫‪3,75‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .46‬‬
‫يٍ انظىس‬
‫رًُُض انشواثؾ انزٍ رًذ‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫‪4/5 .47‬‬
‫صَبسرهب‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫اسزخذاو اإلشبسح صى انُمش‬ ‫‪3/5 .48‬‬
‫رًُُض انشواثؾ انذاخهُخ ػٍ‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫‪3/5 .49‬‬
‫انخبسعُخ‬
‫شكم انُظىص‬
‫رجبٍَ ػبل ثٍُ انُظىص‬
‫‪3,75‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .51‬‬
‫وانخهفُبد‬
‫‪6,66‬‬ ‫يزىافك‬ ‫اسزخذاو خـىؽ يشهىسح‬ ‫‪3/5 .55‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 599 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫‪3,33‬‬ ‫يزىافك‬ ‫ؽغى انخؾ ال َمم ػٍ ‪51‬‬ ‫‪3/5 .51‬‬


‫أدواد انظفؾخ‬
‫انزفشلخ ثٍُ اإلدخبل‬
‫‪3‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪5/5 .53‬‬
‫اإلعجبسَخ واالخزُبسَخ‬
‫رسًُخ أصساس اإلدخبل‬
‫‪3‬‬ ‫يزىافك‬ ‫ثىػىػ ثًب َذل ػهً‬ ‫‪5/5 .54‬‬
‫وظُفزهب‬
‫وػغ انؼُبوٍَ ثبنمشة يٍ‬
‫‪5‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪3/5 .55‬‬
‫ؽمىل اإلدخبل‬
‫رغضئخ انجُبَبد انـىَهخ ػهً‬
‫‪3,33‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪3/5 .56‬‬
‫أكضش يٍ ؽمم‬
‫ئظهبس أكجش لذس يٍ‬
‫‪6,66‬‬ ‫يزىافك‬ ‫االخزُبساد فٍ انمىائى‬ ‫‪3/5 .57‬‬
‫انًفزىؽخ‬
‫وػغ انًإشش ػهً أول ؽمم‬
‫‪7,5‬‬ ‫يزىافك َسجًُّب‬ ‫‪1/5 .58‬‬
‫ئدخبل‬
‫انظىس وانىسبئؾ انًزؼذدح‬
‫طىس ال رإدٌ نجؾء رؾًُم‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫‪4/5 .59‬‬
‫انظفؾخ‬
‫شؼبس انًىلغ صبثذ فٍ‬
‫‪6,15‬‬ ‫صجبد يكبٌ شؼبس انًىلغ‬ ‫‪4/5 .61‬‬
‫غبنجُخ انظفؾبد‬
‫انظفؾخ انشئُسخ‬
‫ػذو يمء انغضء انؼهىي يٍ‬
‫رؾزىي ػهً‬
‫‪1,5‬‬ ‫يزىافك‬ ‫انظفؾخ انشئُسخ ثظىسح‬ ‫‪4/5 .65‬‬
‫ثبَش كجُش‬
‫كجُشح‬
‫ثظىس كجُشح‬
‫رغُت وػغ انُظىص‬
‫‪1,5‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .61‬‬
‫انُضشَخ فٍ انظىس‬
‫انجؾش‬
‫ػذو انزفشلخ ثٍُ انؾشوف‬
‫‪3,75‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .63‬‬
‫انظغُشح وانكجُشح‬
‫‪8,33‬‬ ‫يزىافك‬ ‫ئربؽخ خذيخ انجؾش انجسُؾ‬ ‫‪3/5 .64‬‬
‫َزُؼ انًىلغ‬
‫يشثغ انجؾش فٍ‬
‫أػهً َسبس‬ ‫ئظهبس خذيخ انجؾش فٍ كم‬
‫‪5,15‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪4/5 .65‬‬
‫غبنجُخ طفؾبد‬ ‫طفؾبد انًىلغ‬
‫انًىلغ‪ ،‬ونكُه‬
‫غُش فؼبل‬
‫رشرُت َزبئظ انجؾش ؽست‬
‫‪1‬‬ ‫يزىافك‬ ‫‪5/5 .66‬‬
‫األهًُخ‬
‫االسزكًبل اِنٍ نغًهخ‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫‪3/5 .67‬‬
‫انجؾش‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫انزظؾُؼ اِنٍ نهكهًبد‬ ‫‪3/5 .68‬‬
‫اؽزىاء انًىلغ ػهً ثؾش‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫‪4/5 .69‬‬
‫يزمذو‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 111 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫اؽزىاء َزبئظ انجؾش ػهً‬


‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫‪4/5 .71‬‬
‫يهخض نكم َزُغخ ثؾش‬
‫َظىص ئسشبدَخ فٍ انجؾش‬
‫‪1‬‬ ‫غُش يزىافك‬ ‫‪4/5 .75‬‬
‫انًزمذو‬
‫‪%73,56‬‬ ‫‪.71‬‬
‫يتضح م تقييم البوابة اإللكترونية لجامعة بني سويف‪ ،‬أنها تتفق‬

‫مع المعايير التي اعتمدت عليها يي كما سبق ذكره يي بنسبة ‪.%ٖٚ,٘ٙ‬‬

‫مكتبات كليات جامعة بين سويف ‪:‬‬


‫جامعة بني سويف تضم في رحابها ثماني عشرة كلية‪ ،‬كما سبق‬

‫ذكره‪ .‬و لقد سارعت معظم الكليات إليى إنشياء مكتبيات خاصية بهيا؛‬

‫محاولة في ذليك تيوفير أوعيية المعلوميات ‪ ،‬التيي يمكي أن تحقيق‬

‫االستفادة المشتركة بي الباحني و األساتذة و طلبة الدراسات العلييا؛‬

‫التابعي لألقسام العلمية بالكلية‪ .‬كما يوضحها الجدول اآلتي ‪:‬‬

‫جدول رقم (ٖ)‬


‫‪‬‬
‫ثُبٌ ثًكزجبد انغبيؼخ نهؼبو ‪1153‬‬
‫متوسط عدد‬ ‫متوسط عدد‬ ‫عدد الدوريات‬ ‫عدد الكتب‬
‫المستعيري‬ ‫المترددي‬ ‫المشترك‬ ‫عدد‬ ‫سنة‬ ‫الكلية‬
‫انجليزى‬ ‫عربى‬ ‫انجليزى‬ ‫عربى‬ ‫القاعات‬ ‫اإلنشاء‬
‫سنويًّا‬ ‫سنويًّا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ٓٔ‬ ‫ٖٓ‬ ‫٘‪ٔٙ‬‬ ‫‪ٕ٘ٗٛ‬‬ ‫ٕ‬ ‫‪ٕٜٓٓ‬‬ ‫المكتبة المركزية‬
‫ٖٕٓ‬ ‫ٕ‪ٕٜٛ‬‬ ‫ٔ‪ٕٚ‬‬ ‫‪ٜٙٚ‬‬ ‫ٖٕٔٓ‬ ‫ٕٖٓٓ‬ ‫ٕ‬ ‫ٖ‪ٜٔٛ‬‬ ‫التجارة‬
‫ٔ‪ٜ‬‬ ‫ٓٓٓٔ‬ ‫ٔ‬ ‫‪ٕٗٛ‬‬ ‫٘‪ٚٚ‬‬ ‫‪ٔٔ٘ٓٙ‬‬ ‫ٕ‬ ‫ٔ‪ٜٔٛ‬‬ ‫الحقوق‬
‫ٖٓٓ‬ ‫ٓٓٓٔ‪-‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ٖٔٛٛ‬‬ ‫‪ٕٛٚ‬‬ ‫ٕ‬ ‫ٕ‪ٜٔٛ‬‬ ‫الطب البيطرى‬
‫ٓٓٓ٘ٔ‬ ‫يوجد يوجد‬
‫‪ٕٛٚ‬‬ ‫ٕٓٓ٘‬ ‫‪ٙ‬‬ ‫ٗ‬ ‫ٕٕٔ٘‬ ‫‪ٕٜٔ٘ٚ‬‬ ‫ٔ‬ ‫‪ٜٜٔٛ‬‬ ‫التربية‬
‫ٖٗٗ‬ ‫ٓ‪ٛ‬‬ ‫ٔ‬ ‫*‬ ‫‪ٖٜٜ٘‬‬ ‫٘‪ٗٚ‬‬ ‫ٕ‬ ‫ٗ‪ٜٔٛ‬‬ ‫العلوم‬
‫ٖٓٓ٘‬ ‫ٖٓٓٓٓ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ٕٛ‬‬ ‫ٕٓٓٗ‬ ‫ٓٓ٘‪ٔٚ‬‬ ‫ٖ‬ ‫‪ٜٔٛٙ‬‬ ‫اآلداب‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 115 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫ٕٔٔ‬ ‫ٕٔٔ‬ ‫*‬ ‫ٕ‬ ‫‪ٕٔٚٛ‬‬ ‫ٕ‪ٔٗٛ‬‬ ‫ٔ‬ ‫ٖ‪ٜٜٔ‬‬ ‫التعليم الصناعى‬
‫ٓ‪ٕٜ‬‬ ‫‪ٜٖٜٔ‬‬ ‫*‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫‪ٛٓٛ‬‬ ‫‪ٜٔٓ‬‬ ‫ٔ‬ ‫٘‪ٜٜٔ‬‬ ‫الصيدلة‬
‫٘‪ٙٙ‬‬ ‫ٗ‪ٕٕٛ‬‬ ‫‪ٜٛ‬‬ ‫*‬ ‫ٖٓٔٔ‬ ‫ٖٗ‬ ‫ٕ‬ ‫‪ٕٓٓٛ‬‬ ‫الطب البشرى‬
‫ٖٗ‬ ‫‪ٔٓٚ‬‬ ‫‪ٔٙ‬‬ ‫ٔ‬ ‫ٖٖٕ‬ ‫‪ٕٖٚ‬‬ ‫ٔ‬ ‫‪ٕٜٓٓ‬‬ ‫الهندسة‬
‫‪ٚ٘ٛ‬‬ ‫ٕ٘ٓ‪ٛ‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ٕ‪٘ٛ‬‬ ‫‪ٕٛ‬‬ ‫ٔ‬ ‫‪ٕٓٓٚ‬‬ ‫التمريض‬
‫٘‪ٖٛ‬‬ ‫ٖٓٔٔ‬ ‫*‬ ‫ٗ‪ٙ‬‬ ‫ٗٔ‬ ‫‪ٕٔٚٛ‬‬ ‫ٔ‬ ‫‪ٕٓٓٙ‬‬ ‫التربية الرياضية‬
‫الحاسبات‬
‫ٕ‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪ٜٔٙ‬‬ ‫ٔ‬ ‫ٕٕٔٓ‬
‫والمعلومات‬
‫الدراسات العليا‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ٔ‬ ‫ٕٕٔٓ‬
‫للعلوم المتقدمة‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫٘‪ٜ‬‬ ‫*‬ ‫ٔ‬ ‫ٖٕٔٓ‬ ‫الع ج الطبيعى‬
‫الدراسات‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ٔ‬ ‫ٖٕٔٓ‬
‫االقتصادية والعلوم‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ٔ‬ ‫ٖٕٔٓ‬ ‫اسيةنان‬
‫الفمالسوياالس‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ٔ‬ ‫ٖٕٔٓ‬ ‫االع م‬

‫موقع مكتبات اجلامعة على البوابة اإللكرتونية ‪:‬‬


‫تعد المكتبة الجامعية م المؤسسات والمرافق العلمية والنقافية‪،‬‬

‫شانها أن تلعب دورًا بارزًا في تطوير المجتمعات‪.‬وذلك‬ ‫التي م‬

‫خ ل تقديم خدمات ذات فعالية للقائمي‬ ‫العلمي م‬ ‫بتطوير البح‬

‫علي ‪ .‬وتبعًا للتطورات الرقمية التي يشهدها المجتمع المعرفي اليوم‪،‬‬

‫أصبح م الضروري عليها التماشي مع متغيرات العصر ‪.‬فبعدما كانت‬

‫مجرد مخزن للكتب‪ ،‬صار لزامًا عليها اآلن حفظ وتصنيف وتكشيف‬

‫وتقديمها ونشرها؛ ليستفيد منها ذوو‬ ‫وفهرسة الكتب وتحليلها‬

‫االحتياجات المعلوماتية(٘ٗ)‪.‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 111 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫نظرًا للتطور التكنولوجي الرقمي‪ ،‬و كذا االنفجار المعلوماتي‬

‫الكبير‪ ،‬مع تزايد االحتياجات والطلبات للمعلومات بأنجع وأسهل‬

‫الطرق‪ ،‬عرفت المكتبات الجامعية تغيرات واسعة على جميع المستويات؛‬

‫سواء على مستوى نو األوعية المعلوماتية وشكلها‪ ،‬أو نو الخدمات‬

‫المكتبية المقدمة‪ ،‬وحتى في محتوياتها العلمية‪ ،‬وكيفية الوصول إليها‬

‫ووقت ‪ .‬وتبعًا لهذه الضغوطات‪ ،‬كان لزامًا على المكتبات تحسي‬

‫خدماتها لمواجهة هذه التحديات‪ ،‬والتي أدت حتى إلى تغيير مفهوم‬

‫المكتبات الجامعية‪ )ٗٙ(.‬كانت الجامعات ومكتباتها‪ ،‬وما تزال رائدة‬

‫أبوابها‬ ‫العلمي‪ ،‬وسباقة إلى كل جديد في المجتمع؛ فم‬ ‫البح‬

‫مصادرها وكتبها‪ ،‬انطلقت األبحاث والدراسات‪،‬‬ ‫بي‬ ‫وقاعاتها‪ ،‬وم‬

‫وخرجت الفرضيات والنظريات‪ ،‬وأعلنت االكتشافات واالختراعات‪.‬‬

‫فليس هناك جهاز أو مؤسسة جامعية أكنر ارتباطاً بالبرامج‬

‫األكاديمية والبحنية للجامعة منل المكتبة‪)ٗٚ(.‬‬

‫أجل الوصول لهدفنا المنشود؛ وهو إنشاء بوابة إلكترونية‬ ‫وم‬

‫لمكتبات جامعة بني سويف‪ ،‬تتفاعل مع مستجدات العصر في ظل تقنية‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 113 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫الويب‪ ،‬ننتقل إلى رصد الوضع الحالي لمواقع مكتبات الجامعة المتاحة‬

‫طريقة‬ ‫توافر أكنر م‬ ‫على موقع الجامعة‪ ،‬فنجد على الرغم م‬

‫للدخول على مكتبات الجامعة في الصفحة الرئيسة للموقع‪ ،‬أولها تبويب‬

‫مخصص لمكتبات الجامعة ضم كليات الجامعة‪ ،‬كما هو موضح في‬

‫الشكل اآلتي ‪:‬‬

‫شكل رقم (‪)ٜ‬‬

‫موقع مكتبات الجامعة على البوابة اإللكترونية‬

‫وثانيهما‪ :‬تبويب مخصص لمكتبات الجامعة تحت اسم مقتنيات‬

‫مكتبات كليات الجامعة‪ ،‬كما هو موضح في الشكل اآلتي ‪:‬‬

‫شكل رقم (ٓٔ)‬

‫موقع مقتنيات مكتبات الجامعة على البوابة اإللكترونية‬

‫وعند الولوج إلى مكتبات الجامعة أو مقتنيات مكتبات كليات‬

‫الجامعة‪ ،‬نجد أنفسنا ولجنا إلى الصفحة الرئيسة للمكتبة الرقمية‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 114 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫للجامعة التابعة التحاد المكتبات الجامعية‪ ،‬كما هو موضح بالشكل‬

‫اآلتي ‪:‬‬

‫شكل رقم (ٔٔ)‬

‫موقع مكتبات الجامعة على البوابة اإللكترونية (اتحاد المكتبات الجامعية )‬

‫على الجامعة‪ ،‬أن اتحاد المكتبات الجامعية‬ ‫يبدو للمسئولي‬

‫المصرية‪ ،‬تعد البوابة اإللكترونية المنلى لتلبي احتياجات الباحني‬

‫والدارسي ‪ .‬وهي بالفعل تعد كذلك‪ ،‬وقد يمكنها أن تفي بقدر ال بأس‬

‫ب م هذه االحتياجات‪ ،‬ولك تطمح الباحنة إلى إنشاء بوابة إلكترونية‪،‬‬

‫تعمل على توفير ليس ما يتيح اتحاد المكتبات الجامعية المصرية‬

‫فحسب‪ ،‬بل تتيح أيضًا التطبيقات المتاحة بتقنيات الويب‪ ،‬وأيضًا إتاحة‬

‫مصادر المعلومات المجانية ليكونا معًا كيانًا متكاملًا‪ ،‬يرتقي بمستوى‬

‫جهة‪ ،‬وم‬ ‫البينية واإلتاحة م‬ ‫حي‬ ‫مكتبات جامعة بني سويف؛ م‬

‫حي الوصول واإلفادة للباح م ناحية أخرى؛ مما يخلق بيئة مناسبة‬

‫للبح العلمي واالبتكار ‪.‬‬


‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 115 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫هذا‪ ،‬وإذا اردنا تعرف حال مكتبات الكليات كلًّا على حدة‪ ،‬م‬

‫خ ل مواقع كليات الجامعة‪ ،‬كما يوضحها الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (ٗ)‬

‫موقع مكتبات كليات الجامعة على البوابة اإللكترونية‬

‫موقع إلكتروني للمكتبة‬


‫الكليييييية‬ ‫م‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫√‬ ‫التجارة‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫√‬ ‫الحقوق‬ ‫ٕ‪.‬‬
‫√‬ ‫الطب البيطرى‬ ‫ٖ‪.‬‬
‫√‬ ‫التربية‬ ‫ٗ‪.‬‬
‫√‬ ‫العلوم‬ ‫٘‪.‬‬
‫√‬ ‫اآلداب‬ ‫‪.ٙ‬‬
‫√‬ ‫التعليم الصناعى‬ ‫‪.ٚ‬‬
‫√‬ ‫الصيدلة‬ ‫‪.ٛ‬‬
‫√‬ ‫الطب البشرى‬ ‫‪.ٜ‬‬
‫√‬ ‫الهندسة‬ ‫ٓٔ‪.‬‬
‫√‬ ‫التمريض‬ ‫ٔٔ‪.‬‬
‫√‬ ‫التربية الرياضية‬ ‫ٕٔ‪.‬‬
‫√‬ ‫الحاسبات والمعلومات‬ ‫ٖٔ‪.‬‬
‫√‬ ‫الدراسات العليا للعلوم المتقدمة‬ ‫ٗٔ‪.‬‬
‫‪ٗٛ‬‬
‫√‬ ‫الع ج الطبيعى‬ ‫٘ٔ‪.‬‬
‫√‬ ‫الدراسات االقتصادية والعلوم السياسية‬ ‫‪.ٔٙ‬‬
‫√‬ ‫الفم واألسنان‬ ‫‪.ٔٚ‬‬
‫√‬ ‫اإلع م‬ ‫‪.ٔٛ‬‬
‫٘‬ ‫ٖٔ‬ ‫اإلجمالى‬

‫نسبة الكليات التي لها‬ ‫الجدول السابق ارتفا‬ ‫كما يتضح م‬

‫موقع إلكتروني لمكتبتها تبلغ ٕ‪ ، %ٕٚ.‬في حي بلغت نسبة الكليات التي‬

‫ليس لها موقع إلكتروني لمكتبتها ‪ . %ٕٚ.ٛ‬وم الوهلة األولى يتبادر‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 116 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫منسوبي‬ ‫أن تفيد المستفيد م‬ ‫إلى األذهان‪ ،‬أن هذه المواقع يمك‬

‫كليات الجامعة‪ ،‬وقد تقدم ل الخدمات المنوطة بها كما يجب أن تكون‬

‫معلومات؛‬ ‫؛ إال أننا نصطدم بالواقع عندما نطلع على ما تحتويها م‬

‫المكتبة‪ ،‬كما‬ ‫معلومات موجزة ع‬ ‫فنجدها تقدم القدر الضئيل م‬

‫يوضحها الجدول اآلتي ‪:‬‬

‫جدول رقم (٘)‬

‫بيانات مواقع مكتبات كليات الجامعة على البوابة اإللكترونية للجامعة‬


‫االثاثوالتجهيزات‬
‫الخدماتالمقدمة‬
‫الرسالةوالرؤية‬
‫قواعداالستعارة‬
‫المكتبةالرقمية‬

‫عددالمقتنيات‬
‫مواعيدالعمل‬

‫تاريخاإلنشاء‬
‫عددالعاملي‬
‫واألهداف‬

‫الكليييييية‬ ‫م‬

‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫التجارة‬ ‫ٔ‪.‬‬


‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫الحقوق‬ ‫ٕ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الطب البيطرى‬ ‫ٖ‪.‬‬
‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫التربية‬ ‫ٗ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫العلوم‬ ‫٘‪.‬‬
‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫اآلداب‬ ‫‪.ٙ‬‬
‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫التعليم الصناعى‬ ‫‪.ٚ‬‬
‫√ √ √‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫الصيدلة‬ ‫‪.ٛ‬‬
‫الطب البشرى‬ ‫‪.ٜ‬‬
‫√‬ ‫√‬ ‫الهندسة‬ ‫ٓٔ‪.‬‬
‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫التمريض‬ ‫ٔٔ‪.‬‬
‫√ √ √‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫التربية الرياضية‬ ‫ٕٔ‪.‬‬

‫الحاسبات والمعلومات‬ ‫ٖٔ‪.‬‬


‫الدراسات العليا للعلوم المتقدمة‬ ‫ٗٔ‪.‬‬

‫الع ج الطبيعى‬ ‫٘ٔ‪.‬‬


‫‪‬‬
‫الدراسات االقتصادية والعلوم السياسية‬ ‫‪.ٔٙ‬‬
‫الفم واألسنان‬ ‫‪.ٔٚ‬‬
‫‪‬‬
‫اإلع م‬ ‫‪.ٔٛ‬‬
‫ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ٕ‬ ‫ٕ‬ ‫٘‬ ‫ٗ‬ ‫‪ٛ‬‬ ‫ٓٔ‬ ‫اإلجمالى‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 117 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫م خ ل تحليلنا للجدول السابق‪ ،‬نجد المعلومات التي تتضمنها‬

‫مواقع مكتبات الكليات‪ ،‬ال تتعدى بيانات وصفية موجزة‪ ،‬قد ال تتعدى‬

‫عدة أسطر في بعض المواقع ‪ ،‬وقد تتجاوز إلى بيان تفصيلي بعناوي‬

‫المقتنيات‪ ،‬كما هو الحال في موقع مكتبة كلية التعليم الصناعي‪.‬‬

‫ونجد أن جميع مواقع مكتبات الكليات‪ ،‬ال تقدم خدمات إلى‬

‫مستفيديها‪ ،‬وتعتمد في المقام األول بل في األساس‪ ،‬على ما يقدم اتحاد‬

‫المكتبات الجامعية‪ ،‬م خ ل الولوج إلي م الصفحة الرئيسة للجامعة‪،‬‬

‫كما ذكر سلفًا‪.‬‬

‫وم هنا‪ ،‬تظهر الحاجة الملحة إلى تطوير تلك المواقع‪ ،‬بإنشاء‬

‫بوابة إلكترونية موحدة لمكتبات كليات الجامعة‪ ،‬تقدم خدماتها‬

‫للمستفيدي بطريقة أكنر تفاعلًا‪ ،‬تعمل على تلبية احتياجاتهم الحالية‬

‫والمستقبلية ‪.‬‬

‫للبح بقية‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 118 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫قائمة املــراجــع‪:‬‬

‫‪ ‬لبئًخ انًشاعؼخ ؽُكًِّذ يٍ األسبرزح ‪:‬‬


‫أ‪.‬د‪ .‬يؾًذ عالل سُذ غُذوس أسزبر ػهى انًؼهىيبد ‪ .‬لسى انًكزجبد وانىصبئك ‪ .‬كهُخ اِداة ‪.‬‬
‫عبيؼخ ثٍُ سىَف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬ػظًذ ؽسٍُ سُذ َظبس‪ .‬أسزبر انفهسفخ ووكُم كهُخ اِداة ‪ .‬عبيؼخ ثٍُ سىَف نشئىٌ‬
‫انزؼهُى وانـالة‬
‫د‪ .‬سهُش ػجذ انجبسؾ ػُذ ‪ .‬أسزبر انًكزجبد وانًؼهىيبد انًسبػذ‪ .‬لسى انًكزجبد وانىصبئك ‪ .‬كهُخ‬
‫اِداة ‪ .‬عبيؼخ ثٍُ سىَف‬
‫(‪ ) 5‬أؽًذ فشط أؽًذ ‪َ .‬ؾى رظًُى ثىاثخ انكزشوَُخ ػشثُخ نهًؾزىي انشلًٍ االكبدًٍَ‪َ" .‬ؾى‬
‫عُم عذَذ يٍ َظى انًؼهىيبد وانًزخظظٍُ‪ :‬سؤَخ يسزمجهُخ"‪.‬فٍ‪ :‬أػًبل انًإرًش‬
‫انؼششٍَ نالرؾبد انؼشثٍ نهًكزجبد وانًؼهىيبد (أػهى)‪ ،‬دَسًجش ‪1119‬‬
‫(‪ ) 1‬عجشَم ثٍ ؽسٍ انؼشَشٍ‪ .‬رمُُى ثىاثبد انغبيؼبد انسؼىدَخ انًزبؽخ ػهً االَزشَذ فٍ‬
‫ػىء انًؼبَُش انذونُخ ‪ /‬عجشَم ؽسٍ انؼشَشٍ ‪ ،‬يًُ انغبَى ‪ .‬ـ دساسبد انًؼهىيبد ‪ .‬ـ‬
‫ع‪ (55‬يبَى ‪ )1155‬يزبػ ػهً ‪:‬‬
‫‪http://www.informationstudies.net/issue_list.php?action=getbody&titleid=119‬‬
‫(‪ ) 3‬ػبؿف انسُذ لبسى ‪.‬ثىاثخ ارؾبد انًكزجبد انغبيؼُخ انًظشَخ ‪ :‬دساسخ رمًُُُخ رؾهُهُخ ‪ .‬ـ‬
‫يغهخ انًكزجبد وانًؼهىيبد انؼشثُخ ‪ .‬ـ ط‪ ، 31‬ع ‪َ(3‬ىنُى ‪)1151‬‬
‫(‪ ) 4‬يبعذح ػضد غشَت ‪ .‬يىالغ انًكزجبد انغبيؼُخ ػهً شجكخ اإلَزشَذ ‪ :‬دساسخ يمبسَخ‬
‫نًىالغ ثؼغ انًكزجبد انؼشثُخ وانغشثُخ ‪ .‬ـ‪ -. cybrarians journal-.‬ع ‪( 8‬يبسط‬
‫‪ ،)1116‬ع ‪َ( 9‬ىَُى ‪ -. )1116‬يزبػ فٍ‬
‫‪http://www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_sectionex&view=catego‬‬
‫‪ry&id=26&Itemid=73‬‬
‫(‪ ) 5‬سؽبة فبَض أؽًذ سُذ ‪ .‬ثىاثبد يششوػبد رـىَش انغبيؼبد انًظشَخ انؾكىيُخ ‪ :‬دساسخ‬
‫رؾهُهُخ رمًُُُخ يمبسَخ ‪ .‬ـ يغهخ يكزجخ انًهك فهذ انىؿُُخ ‪ .‬ـ يظ ‪ ،59‬ع ‪َ (5‬ىفًجش ‪/1151‬‬
‫أثشَم ‪)1153‬‬
‫(‪ ) 6‬ػجذ انًؾسٍ ثٍ ؽسٍ انههُجٍ ‪ًَ .‬ىرط يؼُبسٌ يـىس نزمىَى يىالغ انًكزجبد انغبيؼُخ‬
‫ػهً شجكخ انىَت ورـجُمه ػهً يىلغ يكزجخ عبيؼخ أو انمشٌ ‪.‬ـ دساسبد انًؼهىيبد ‪ _ .‬ع‬
‫‪َُ( 51‬بَش ‪.)1155‬‬
‫(‪ ) 7‬خبنذح هُبء سُذهى ‪ .‬اسزخذاو ثىاثبد انًكزجبد وانًؼهىيبد ثبنغبيؼبد انغضائشَخ‪ ،‬كىسُهخ‬
‫رؼهًُُخ ئنكزشوَُخ ؽذَضخ ‪:‬دساسخ يُذاَُخ نغبيؼخ انؼمُذ انؾبط نخؼش ‪-‬ثبرُخ– انغضائش‪-.‬‬
‫‪_user.../2013_02_24/.../arab-afli.org‬دكزىسح‪11%‬سُذهى‪..‬‬
‫(‪ ) 8‬يشصح ؽًضح ؽسٍ انشًشٌ ‪ .‬رمُُى يىالغ انًكزجبد انؼشثُخ ػهً انشجكخ انؼُكجىرُخ ‪ :‬دساسخ‬
‫ؽبنخ‪ .‬يشصح ؽًضح ؽسٍ انشًشٌ‪ ،‬يؾًذ ؽسٍ خهف انُبسشٌ ‪.‬ـ يغهخ عبيؼخ ثبثم ‪ /‬انؼهىو‬
‫االَسبَُخ ‪ .‬ـ يظ‪ ،11‬ع‪)1151(4‬‬
‫(‪ ) 9‬هُذ ثبدٌ ػهً انجبدٌ ‪ .‬يىلغ يشكض انًهك فُظم نهجؾىس وانذساسبد اإلساليُخ ػهً‬
‫انىة ‪ :‬دساسخ ؽبنخ رمىًَُخ‪ – .cybrarians journal-.‬ع‪( 51‬يبسط ‪ ، )1117‬ع ‪53‬‬
‫(َىَُى ‪ . )1117‬ـ‬
‫‪http://www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_content&view=article&id=399:-‬‬
‫‪1-&catid=150:2009-05-20-09-56-20&Itemid=55‬‬
‫‪(10) PIENAAR,Heila.Design and Development of an Academic Portal.‬‬
‫‪Libri, vol. 53,Issue2 (2007) , pp. 118–129.‬‬
‫‪http://www.librijournal.org/pdf/2003-2pp118-129.pdf‬‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 119 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
... ‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية‬ ‫ مها أحمد إبراهيم محمد‬.‫د‬

(11) ZIMMERMANN Kerstin. Academic Information Portals. (2006)


http://www.researchgate.net/publication/228412805_Academic_Info
rmation_Portals
(12 ) Rubén Lara,(etal). "An evaluation of semantic web portals".2007
(13) PIANOS Tamara. (2008) A comparison of academic information
portals.- Information Services & Use .- Vol.28,n.2(2008)123- 125
(14) Heiko,Haubitz.The Use of Public Web Portals by Undergraduate
Students(PH.D) Univeristy of Texas at Austin .-
Heiko,Haubitz,2005.P256
(15)Smith,James Patrick . Academic Library Web Portals:Does the Use
of Images Influence Users’ Perception of the Use Experience.-(
M.Sc.) Long Island University, C. W. Post Center 141 ،pages 1117
(16) Villano, Matt . 5 Best Practices for Building Your Portal in a
Web2.0 World.- Campus Technology ،v22 n1 p41-42, 44-46 Sep
2008
(17)Stoffel,Bruce.Cunningham,Jim. The Campus Web Portal : Is There
a Channel for the Library.- College & Undergraduate Libraries.-
Vol ،55 .Iss ،5 .(1114)
(18) M,Letha M.Library Portal : ATool For Web- enable Infprmation
Servies.- DESIDOC Journal of Library & Information Technology.-
Vol 26, No 5 (2006)
(19)Zhou, Joe. A History of Web Portals and Their Development in
Libraries.- Information Technology and Libraries ،Vol. 22, No. 3
(Septemper2003)
(20)McDonald, Robert H., Jannik, Catherine M .From Web Server to
Portal : One Library's Experience with Open Source Software.-
Journal of Library Administration.- Vol.40,Issue1/2 (Febroary2004)
Pages71-88
http://search.ebscohost.com/login.aspx?direct=true&AuthType=cpid
&custid=cjrlc098&db=buh&AN=13860126&site=ehost-
live&scope=site
(21) Azeta, A. A .and Oyelami, O. M .and Ayo, C.
K .DEVELOPMENT OF AN E-LEARNING WEB PORTAL: The
Foss Approach .Turkish Online Journal of Distance Education, v9
n2.p186-199 (Apr2008)
‫انًىسىػخ انؼشثُخ نًظـهؾبد ػهىو انًكزجبد و انًؼهىيبد و انؾبسجبد‬.‫ ) سُذ ؽست اهلل‬11(
135‫ ص‬.1115،‫ انًكزجخ األكبدًَُخ‬:‫ انمبهشح‬.ٍ‫ػشث‬-ٌ‫ئَغهُض‬
‫عبيؼخ‬:‫ يظش‬.‫ دساسبد فٍ انًكزجبد و انًؼهىيبد‬.‫ ) انسُذ انسُذ انُشبس‬13(
14 ‫ ص‬.1111،‫اإلسكزذسَخ‬
(24) HIGHAM, Norman .the Library in the University. Observation on
a Service. London: Andre Deutsch 1980.p.11.
‫ أؽًذ‬/ ‫ يؼغى انًظـهؾبد انزشثىَخ انًؼشفخ فٍ انًُبهظ وؿشق انزذسَس‬. ٍَ‫ ) أؽًذ انهمب‬15(
.1113 ،‫ ػبنى انكزت‬: ‫ ـ انمبهشح‬. ‫ ػهً انغًم‬، ٍَ‫انهمب‬
(26)Portal: Definition
http://www.businessdictionary.com/definition/portal.html#ixzz2TTfwET3A

)‫م‬2014 ‫مايو‬/‫(يناير‬2‫ع‬،2‫مج‬ - 151 - ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬


‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫(‪NIELSEN,Jakob, Conception de sites web:L'art de la simlicite, ) 17‬‬


‫‪َ paris,Campus France,2000‬مالً ػٍ ‪ :‬عجشَم ؽسٍ انؼشَشٍ ‪ .‬رمُُى ثىاثبد‬
‫انغبيؼبد انسؼىدَخ انًزبؽخ ػهً االَزشَذ فٍ ػىء انًؼبَُش انذونُخ ‪ /‬عجشَم ؽسٍ‬
‫انؼشَشٍ ‪ ،‬يًُ انغبَى ‪ .‬ـ يظذس سبثك‬
‫(‪َ) 18‬ضاس ساػٍ يجشوكخ ‪ :‬ثىاثبد االَزشَذ ‪ ،‬عبيؼخ انًهك فهذ نهجزشول وانًؼبدٌ يزبػ ػهً ‪:‬‬
‫‪http://www.slidefinder.net/-/---_-----_-_----_----/webportals_mabroukeh-kfupm2005/12831341‬‬
‫‪(29)AL Zabir, Omar. Building a Web 2.0 Portal with ASP.NET‬‬
‫‪3.5.washonton : O'Reilly Media, Inc.2007. p 325. http://it-‬‬
‫‪ebooks.info/book/195/‬‬
‫(‪ ) 31‬ػبؿف انسُذ لبسى ‪.‬ثىاثخ ارؾبد انًكزجبد انغبيؼُخ انًظشَخ ‪ :‬دساسخ رمًُُُخ رؾهُهُخ‪ .‬ـ‬
‫يظذس سبثك‬
‫(‪ ) 35‬يبعذح ػضد غشَت ‪.‬يىالغ انًكزجبد انغبيؼُخ ػهً شجكخ االَزشَذ ‪ :‬دساسخ يمبسَخ‬
‫نًىالغ ثؼغ انًكزجبد انؼشثُخ وانغشثُخ ‪ .5 .‬يظذس سبثك‪.‬‬
‫(‪ ) 31‬هُذ ثُذ سهًُبٌ انخهُفخ‪ .‬رىظُف رمُُبد وَت ‪ 1.1‬فٍ خذيخ انزؼهُى وانزذسَت‬
‫اإلنكزشوٍَ‪ .‬انًإرًش انزمٍُ انسؼىدٌ انشاثغ نهزذسَت انًهٍُ وانفٍُ ‪ .‬انشَبع ‪.‬انًًهكخ‬
‫انؼشثُخ انسؼىدَخ(‪.)1116‬‬
‫(‪)33‬هشــبو يظـفً كًبل انذٍَ‪ .‬شجكخ اإلَزشَذ وأصشهب ػهً انغُم انضبًَ يٍ انًكزجـبد‬
‫ػهً‬ ‫يزبػ‬ ‫‪18‬‬ ‫ع‬ ‫انًؼهىيبرُخ ‪.‬ـ‬ ‫‪.‬ـ يغهخ‬ ‫وانًكزجٍُُ‬
‫‪1155/8/51 http://www.informatics.gov.sa/articles.php?artid=203 :‬‬
‫‪(34) Library 2.0 and “Library 2.0” Prologue: Available at‬‬
‫‪http://cites.boisestate.edu/civ6i2.pdf 23/1/2011.‬‬
‫‪(35) On Line Dictionary of Library and Information Science ( ODIS‬‬
‫‪)Accessed10/2/2009Available on : http://we.su.edu/Library/odlis.html‬‬
‫(‪ ) 36‬يىلغ انجىاثخ االنكزشوَُخ ‪ .‬عبيؼخ ثٍُ سىَف ‪.‬‬
‫‪http://www.bsu.edu.eg/portallinks.aspx?PLID=51‬‬
‫(‪ ) 37‬طالػ ػجذ انظجىس‪ .‬أهًُخ ئنُكسب ألطؾبة انًىالغ االنكزشوَُخ وانغًهىس‪ .‬يزبػ ػهً‬
‫‪http://www.arabuem.net/?p=70090:‬‬
‫(‪ ) 38‬عجشَم ثٍ ؽسٍ انؼشَشٍ ‪ .‬رمُُى ثىاثبد انغبيؼبد انسؼىدَخ انًزبؽخ ػهً اإلَزشَذ فٍ‬
‫ػىء انًؼبَُش انذونُخ ‪ /‬عجشَم ثٍ ؽسٍ انؼشَشٍ ‪ ،‬يًُ انغبَى‪ .‬ـ ـ يظذس سبثك‬
‫(‪ ) 39‬يهب أؽًذ ئثشاهُى يؾًذ ‪ .‬رمُُى يىالغ اإلَزشَذ‪ .‬فٍ ‪ :‬خذيبد اإلَزشَذ فٍ يـهغ األنفُخ‬
‫انضبنضخ‪ :‬دساسخ رمًُُه‪ /‬يهب أؽًذ ئثشاهُى يؾًذ ‪.‬ـ انمبهشح ‪:‬انًإنف ‪ .1111،‬ص ‪511‬‬
‫(‪http://usability.gov ) 41‬‬
‫(‪ ) 45‬يؼبَُش ورىعُهبد ال ‪ 2008 ISO‬انخبطخ ثزظًُى انًىالغ ‪.‬ص ‪11‬‬
‫(‪ ) 41‬ػبؿف انسُذ لبسى ‪.‬ثىاثخ ارؾبد انًكزجبد انغبيؼُخ انًظشَخ ‪ :‬دساسخ رمًُُُخ رؾهُهُخ‪ .‬ـ‬
‫يظذس سبثك‬
‫(‪ ) 43‬ػجذ انششُذ ثٍ ػجذ انؼضَض ؽبفظ ‪ .‬يظبدس انًؼهىيبد انًزبؽخ ػهً شجكخ اإلَزشَذ ‪:‬‬
‫يؼبَُش يمزشؽخ نهزمىَى‪ -.cybrarians journal _. 5.‬ع ‪( 51‬سجزًجش ‪ . )1116‬يزبػ‬
‫ػهً ‪http://www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_content&view=article&id=527: -1- :‬‬
‫‪&catid=120:2009-05-19-11-31-27&Itemid=74‬‬
‫(‪ ) 44‬رُشٌ آٌ يىسَس ‪ .‬أفؼم انًًبسسبد فٍ يغبل رظًُى انًىالغ ‪.‬في ‪ :‬كزبة رـىَش انىة‬
‫وأسبسُبد انزظًُى ثبسزخذاو انـ ‪.XHTML‬‬
‫(‪ )‬انًظذس ‪.‬انًذَش انزُفُزي نهًؼهىيبد ‪ .‬وؽذح رـىَش انًششوػبد ‪ .‬عبيؼخ ثٍُ سىَف‬
‫‪1154.‬‬
‫(‪َ ) 45‬بدَخ ثؼُجغ‪ .‬دوس انًكزجخ انغبيؼُخ فٍ ظم انزـىساد انزكُىنىعُخ ‪ :‬دساسخ اسزـالػُخ‬
‫ثغبيؼخ سـُف –انغضائش‪َ /‬بدَخ ثؼُجغ‪ ،‬او‪.‬ثٍ غزفخ ششَفخ ‪.‬ـ طذي انًكزجخ ‪.‬ـ ط‪ ،1‬ع‪53‬‬
‫(يبَى ‪ )1151‬يزبػ ػهً ‪http://lib2.kfu.edu.sa/lib/web/13/8.2.asp :‬‬
‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 155 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬
‫اإلطار التخطيطي إلنشاء بوابة إلكترونية ‪...‬‬ ‫د‪ .‬مها أحمد إبراهيم محمد‬

‫(‪) 46‬انًكزجخ انغبيؼُخ فٍ خؼى انضىسح انًؼهىيبرُخ وانًكزجبد انشلًُخ‪ ،‬يزبػ ػهً ‪:‬‬
‫‪http://www.alyaseer.net‬‬
‫(‪َ ) 47‬ضاس ػُىٌ انسىد ‪،‬انًكزجبد انغبيؼُخ ودوسهب فٍ انجؾش انؼهًٍ فٍ ظم انزمُُبد انؾذَضخ‬
‫‪ ،‬يزبػ ػهً ‪http://www.arabcin.net :‬‬
‫(‪ ) 48‬ال َىعذ يىلغ ئنكزشوٍَ نهكهُخ ػهً يىلغ انغبيؼخ‬
‫(‪ ) ‬انشاثؾ ال َؾزىي ػهً ثُبَبد‬

‫مج‪،2‬ع‪(2‬يناير‪/‬مايو ‪2014‬م)‬ ‫‪- 151 -‬‬ ‫جملة التعليم عن بعُد والتعليم املفتوح‬

You might also like