You are on page 1of 24

‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫التسويق االلكرتوني خلدمات املكتبات األكادميية‪:‬‬


‫املكتبة املركزية جلامعة أحممد بوقرة بومرداس منوذجًا‬
‫‪E-marketing for academics libraries services :‬‬
‫‪A model of The central library of the University of Amohamed‬‬
‫‪Bouguerra Boumerdes‬‬

‫‪1‬‬
‫د‪ .‬محاجبي عيس ى‬ ‫د‪ .‬لعمروس آمال‬
‫جامعة الجزائر ‪2‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪2‬‬
‫‪mehadjbi_aissa@yahoo.fr‬‬ ‫‪lamrous_amel@yahoo.fr‬‬

‫تاريخ النشر‪2019/09/30 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪2019/08/20 :‬‬ ‫تاريخ اإلرسال‪2019/06/14:‬‬

‫ملخص‬

‫حظي موضوع التسويق االلكتروني باملكتبات الجامعية باهتمام عدد كبير من املكتبات واملفكرين في دول العالم‬
‫الغربي والعربي‪ ،‬حيث نشرت العديد من الدراسات والبحوث واملقاالت والكتب التي تبرز الدور الرئيس ي والحيوي‬
‫للتسويق االلكتروني في املكتبات بشكل عام‪ ،‬واملكتبات الجامعية والعامة بشكل خاص‪ ،‬وأصبح ً‬
‫واضحا للعالم‪ ،‬بل‬
‫مسلما به هو ّأن التسويق هو األداة الحقيقية لتحقيق أهداف املكتبات ومراكز املعلومات‪ ،‬بل وسيلتها للبقاء‪،‬‬ ‫شيئا ً‬‫ً‬
‫نمو املكتبة واستمرارها ونجاحها في تقديم‬‫كما يعتبر التسويق االلكتروني هو من أهم عناصر اإلدارة الذكية و إن ّ‬
‫ّ‬
‫خدمات جديدة‪ ،‬ال يتحقق إال من خالل استقراء حاجات املستفيدين أو مستهلكي املعلومات‪ .‬و من هذا املنطلق‪،‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على اإلجراءات املعتمد عليها في عملية التسويق االلكتروني للخدمات باملكتبة املركزية‬
‫لجامعة احمد بوقرة ببومرداس اعتمادا على بحث ميداني للمكتبة باستعمال أدوات االستقصاء (املالحظة‪،‬‬
‫االستبيان ‪ ،‬املقابلة ) والدراسة الوصفية و التحليلية ملوقعها االلكتروني‪ ,‬حيث بينت النتائج ‪ّ ،‬أن املكتبة املركزية‬
‫للجامعة تقوم بتسويق خدماتها اعتمادا على أدوات وأساليب مهمة خاصة بالتسويق االلكتروني من خالل موقعها‬
‫االلكتروني املتاح على االنترنت‪ ،‬لكن فيه غياب للتخطيط االستراتيجي املسبق لها والذي يعتبر وظيفة أساسية حتى‬
‫تحقق املكتبات األكاديمية نسبة عالية إلرضاء حاجيات املستخدمين‪.‬‬

‫الكلمات املفتاحية‪ :‬التسويق االلكتروني؛ املكتبات األكاديمية؛ املكتبة املركزية أحمد بوقرة؛ بومرداس‪.‬‬

‫‪ 1‬املؤلف املراسل‪ :‬االسم واللقب‪ ،‬البريد االلكتروني‬

‫‪31‬‬
ISSN:2661-7781 / 03 :‫العدد‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

Abstract:
The electronic marketing at the university libraries obtains an important
interest by large number of libraries and thinkers in the and the Arab
countries. Several studies, researches, articles and books were published and
that highlighted the principle and vital role of the electronic marketing in
libraries in general and university libraries in particular.
It became clear to the world that marketing is the real tool to achieve the
goals of libraries and information centers, and its means of survival.
As the electronic marketing is the most important tool of the smart
management, and the development, the being, and the success of the library
to provide services cannot be achieved only by the extrapolation of
beneficiaries' and consumers of information needs. And from this logic, the
study aims to know the procedures approved in the electronic marketing of
services in the central library of Ahmed Bouguerra University in Boumerdes,
depending on field study of the library using survey tools( observation,
questionnaire, interview) and a descriptive and analytical study to its website.
The results showed that the central library of the university markets its
services using important tools and methods special for the electronic
marketing available online, but there is an absence of a strategic planning in
advance with it, and which is considered as a basic function in order for the
academic libraries to achieve a high percentage to satisfy the beneficiaries'
needs.
Keywords: Electronic marketing-Academic library-Ahmed Bouguerra
university-Boumerdes

32
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫تعد املكتبات الجامعية جزءا ال يتجزأ من كينونة املجتمع الحديث‪ ،‬وإحدى وسائل استمراريته و‬‫ّ‬
‫ً‬
‫إيجابيا في تحقيق أهدافها في‬ ‫تطوره‪ ،‬وهي تحتل موقع القلب من الجامعة‪ ،‬ذلك ّ‬
‫ألنها تساهم إسهاما‬
‫العملية التعليمية والبحث العلمي‪ ،‬وخدمة املجتمع عن طريق ما توفره من مصادر ومواد مكتبية‪،‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫يشكل التحدي األكبر‪ ،‬خاصة في عصر التكنولوجيا‬ ‫وما يتطلبه ذلك من تسويق للخدمات الذي‬
‫ّ‬
‫السمة األبرز ملكتبات القرن الواحد والعشرين‪.‬و إن‬ ‫الحديث‪ ،‬حيث أصبح التسويق االلكتروني‬
‫نجاح املكتبات الجامعية في أداء وظائفها ومهامها على الوجه الذي يحقق أهدافها‪ ،‬ويضمن ربحيتها‬
‫ً‬
‫الكترونيا‪ ،‬وذلك من خالل موقعها‬ ‫و استمراريتها مرهون بوضع إستراتيجية كاملة لتسويق خدماتها‬
‫ً‬ ‫االلكتروني املتاح عبر االنترنت‪ً ،‬‬
‫وأيضا بتوافر املوارد البشرية املؤهلة للقيام بهذه الخدمات‪ ،‬تلبية‬
‫لحاجيات مستفيديها‪ .‬ومن خالل هذا املقال سنلقي الضوء على إشكالية التسويق االلكتروني‬
‫للخدمات في املكتبات األكاديمية بالجزائر من خالل املكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة ببومرداس‪.‬‬
‫إشكالية الدراسة‪:‬‬
‫تحتل املكتبات الجامعية أهمية بالغة في العملية التعليمية والبحث العلمي في آن واحد‪ ،‬وكذا‬
‫ً ّ‬
‫بالنسبة للمجتمعات اإلنسانية التي تسعى جاهدة للحاق بركب التقدم املعرفي‪ ،‬فالبناء الهيكلي‬
‫لقياس التقدم قد سعى ليشمل مقدرة األفراد باختالف فئاتهم على التعامل مع املتغيرات الظرفية‬
‫املتنوعة للحياة العصرية‪ ،‬وهذه املتغيرات تتطلب قدرا كاف من املرونة الفكرية للتعامل مع األشياء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وان طبيعة التغير الذي تشهده الحياة العصرية في كافة النشاطات‪ ،‬وسرعة وتيرة التحوالت التي تطرأ‬
‫على عناصرها بسبب انفجار وتدفق املعلومات السريع‪ ،‬كنتيجة للتغيرات التكنولوجية املتالحقة‪،‬‬
‫قد فرضت نفسها على وضعية التعليم الجامعي بصفة عامة‪ ،‬وعلى وضعية املكتبات الجامعية‬
‫بصفة خاصة من أجل تلبية احتياجات املستخدمين التابعين لقطاع التعليم الجامعي‪ ،‬بوصف هذه‬
‫األخيرة جزءا ال يتجزأ وذا أهمية في العملية التعليمية بالجامعة‪.‬و ّ‬
‫مما يزيد من تفاقم املشكلة‪ ،‬هو‬
‫أنه يجب على املكتبات الجامعية أن تلبي االحتياجات املناسبة واملتزايدة و املتغيرة في نفس الوقت‬
‫للمستفيدين‪ ،‬من أجل تقليص الفجوة الرقمية بين ما تقتنيه املكتبة من جهة‪ ،‬واحتياجات‬
‫املستفيدين من جهة أخرى‪ ،‬ومن املؤسف أن الكثير من املستفيدين ال يعرف عن خدمات املكتبات‬

‫‪35‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫املتاحة من خالل مواقعها االلكترونية‪ ،‬نتيجة قصور أساليب االتصال و عدم االعتماد على‬
‫األساليب التسويقية االلكترونية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وإن من واجبات املكتبة الجامعية هو توفير وتوزيع املعلومات حسب الحاجة‪ ،‬لذلك فال مناص من‬
‫كل الحاجات‪ ،‬ومنه ّ‬
‫فان التسويق هو تحليل ديناميكي‬ ‫التسويق كحل يضمن التعرف على ّ‬
‫لالحتياجات واملشاكل ألحد أهم جوانب األعمال في املكتبة الجامعية‪ ،‬وهو املستهلك أو املستفيد من‬
‫ً‬
‫املعلومة‪ ،‬باعتباره املحور الذي تدور حوله خدمات املكتبات في املكتبات الجامعية‪ .‬و انطالقا من‬
‫أهمية موضوع التسويق االلكتروني في مجال املكتبات‪ ،‬وعالقته بتحسين الخدمات باملكتبات‬
‫الجامعية‪ ،‬وذلك لتلبية احتياجات املستفيدين اآلنية واملستقبلية‪ ،‬نطرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫ما هو واقع التسويق االلكتروني للخدمات في املكتبة املركزية لجامعة أمحمد بوقرة ببومرداس؟‬
‫ومن خالل اإلشكالية الرئيسية‪ ،‬تتفرع أسئلة جزئية‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫▪ هل للمكتبة املركزية إستراتيجية واضحة للتسويق االلكتروني لخدماتها؟‬
‫▪ هل تعتمد املكتبة املركزية على األساليب التسويقية االلكترونية املناسبة من خالل موقع‬
‫حتى تساهم في تلبية متطلبات مستخدميها؟‬
‫▪ ما هو الدور الذي تؤديه شبكات التواصل االجتماعي في عملية التسويق االلكتروني‬
‫للخدمات باملوقع االلكتروني للمكتبة؟‬
‫أهداف الدراسة وأهميتها‪:‬‬
‫إذا كان الهدف األساس ي من وجود ّ‬
‫أي مؤسسة هو خدمة املستفيدين بكافة مستوياتهم‪ ،‬فإن نجاح‬
‫هذه املؤسسات يتوقف على رضاهم بالدرجة األولى‪ ،‬حيث نهدف من خالل هذه الدراسة‪:‬‬
‫• الوقوف على الوضعية الحقيقية للتسويق االلكتروني للخدمات في املؤسسات الخدمية‬
‫من خالل املكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة بومرداس و على مدى تبنيها ملفاهيم‬
‫وأساليب التسويق االلكتروني في أنشطتها املختلفة؛‬
‫التعرف على االستراتيجيات ّ‬
‫املتبعة واملعتمدة إلنجاح عمليات التسويق االلكتروني‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫لخدماتها؛‬
‫• التعرف على دور مواقع التواصل االجتماعي في عملية التسويق االلكتروني باملكتبة‬
‫الجامعية محل الدراسة؛‬

‫‪36‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫كما تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية التسويق االلكتروني الذي أصبح من أكثر املوضوعات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سواء على مستوى األفراد أو املؤسسات في القطاعين العام والخاص‪ ،‬ونتيجة‬ ‫تداوال هذه األيام‪،‬‬
‫لتزايد االهتمام به‪ ،‬فقد صار من النادر أن نجد دولة ال تهتم بالتسويق االلكتروني في مختلف‬
‫والتخصصات العلمية‪ ،‬لذلك ّ‬ ‫ّ‬
‫تم إدخاله ضمن‬ ‫املؤسسات األكاديمية‪ ،‬وبمختلف املستويات‬
‫ّ‬
‫مقررات علم املكتبات واملعلومات في السنوات األخيرة ضمن مقرر تسويق املعلومات وخدماتها‪ ،‬إذ‬
‫يعد هذا األخير األساس الذي يرتكز عليه البحث العلمي والتطور في جميع املجاالت وامليادين‪،‬‬‫ّ‬
‫ً‬
‫وباعتباره اليوم من املجاالت الحيوية والتي يجب الوقوف عندها مطوال‪ ،‬وبالتالي فهي بحاجة إلى‬
‫الكثير من البحوث العلمية‪ ،‬ليجد الباحث أمامه القدر الكافي من املعلومات حول موضوع التسويق‬
‫ً‬
‫االلكتروني للخدمات في املؤسسات الخدمية‪ ،‬ومنها املكتبات الجامعية‪ ،‬مقارنة باملؤسسات الربحية‬
‫التي تعتمد على مبدأ البيع والشراء‪ ،‬من خالل املكتبة املركزية لجامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‪،‬‬
‫خاصة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تواجهها املكتبات الجامعية في الوقت‬
‫ً‬
‫مقرونا باالرتفاع املضطرب‬ ‫الحاضر‪ ،‬وفيما يتعلق باالنخفاض املستمر في ميزانيتها ومواردها املالية‪،‬‬
‫في تكاليف املوارد واملصادر واألجهزة‪ ،‬والنقص الواضح في مواردها البشرية املؤهلة‪ ،‬و التي كان لها‬
‫الدور املهم في اتجاه املكتبات ومراكز املعلومات إلى تسويق معلوماتها وخدماتها‪ ،‬كإحدى‬
‫االستراتيجيات الحديثة الستثمار مواردها املحدودة‪ ،‬وزيادة اإلفادة منها‪ ،‬فيما يحقق األهداف‬
‫ويضمن لها االستمرار في بيئته التي تتصف بالتقلب املستمر والتنافس الشديد‪.1‬‬
‫وتنبع أهمية تسويق خدمات املعلومات ً‬
‫أيضا‪ ،‬من كونه النافذة التي ّ‬
‫تطل منها إدارة املكتبة على البيئة‬
‫الخارجية‪ ،‬فإدارة التسويق هي إحدى الجهات الرئيسية التي تقوم بمراقبة ما يحدث في البيئة‬
‫الخارجية املحيطة من عوامل أو متغيرات مؤثرة في نشاطها‪ ،‬مثل تغير األذواق وحجم املنافسة وحجم‬
‫الطلب املتوقع على املعلومات ومصادرها وخدماتها املختلفة‪ .‬كما ويلعب تسويق خدمات املعلومات‬
‫ً‬
‫دورا ً‬
‫مهما في رفع مستوى معيشة املستفيدين ورفاهيتهم وثقافتهم بخاصة‪ ،‬وأفراد املجتمع بعامة‪،‬‬
‫وذلك من خالل تسهيل عملية تدفق املعلومات إليهم بقصد إشباع حاجاتهم الحالية واملستقبلية‪،‬‬
‫فتدفق املعلومات إليهم ووصولها إلى املستفيد في الوقت املناسب يساعده على استخدامها على‬
‫النحو األفضل‪ ،‬وعلى إمكانية تطويرها وإعادة صياغتها وصناعتها وإنتاجها بأشكال جديدة كالكتب‪،‬‬
‫البحوث‪ ،‬التقارير وغيرها‪ ،‬كما ّأن حصول متخذي القرار من املستفيدين على املعلومات الدقيقة‬

‫‪37‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫والسريعة والصادقة‪ ،‬وبالوقت املناسب يساعدهم على اتخاذ القرارات الرشيدة والواقعية‪،‬‬
‫ً‬ ‫والجدير بالذكر ّ‬
‫أن علم تسويق خدمات املكتبات قد استفاد من التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬وخاصة‬
‫الحواسيب في التعرف على حاجات املستفيدين من املعلومات‪ ،‬ومقابلة هذه الحاجات بما هو‬
‫متوافر بالفعل من املعلومات‪ ،‬وتوصيل املعلومات إلى املستفيدين بالسرعة املمكنة‪ ،‬وتطوير‬
‫خدمات معلومات جديدة‪2.‬‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫اعتمدنا في بحثنا هذا على املنهج الوصفي التحليلي إذ يتناسب مع هذا النوع من الدراسة‪ ،‬حيث قمنا‬
‫بوصف الظاهرة املدروسة في الجانب النظري‪ ،‬وتفكيكها إلى بنود ومتغيرات وتحليلها في الجانب‬
‫امليداني‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫وقع اختيارنا على العينة القصدية الطبقية‪ ،‬واملتمثلة في طلبة التدرج (ماستر ‪ 01‬و ماستر ‪ )02‬و‬
‫تقدر عينة املبحوثين ب‪ 95‬طالب مع مراعاة تمثيلها ّ‬
‫لكل فئات املستفيدين من الجامعة في مختلف‬
‫التخصصات (حقوق‪،‬هندسة‪،‬علوم‪،‬علوم اقتصادية و تجارية‪،‬املحروقات و الكيمياء)‪ ،‬باعتبار‬
‫الدراسة مسحية في طبيعتها‪ ,‬والجدول التالي يمثل عينة املستفيدين األصلية‪:‬‬
‫ماستر‪02‬‬ ‫الطلبة املسجلين ماستر‪01‬‬
‫املجموع‬ ‫باملكتبة‬
‫النسبة (‪)%‬‬ ‫العدد‬ ‫النسبة (‪)%‬‬ ‫العدد‬
‫‪1630‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪980‬‬ ‫املجتمع الكلي‬
‫‪95‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪60‬‬ ‫العينة‬
‫جدول رقم (‪ )1‬عينة الدراسة‬
‫حدود الدراسة‪ :‬اقتصرت هذه الدراسة على الحدود التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬الحدود املوضوعية‪ :‬يتمثل في معرفة واقع التسويق االلكتروني لخدمات ملكتبة املركزية لجامعة‬
‫أحمد بوقرة –بومرداس‪.‬‬
‫‪ 2‬الحدود الجغرافية‪ :‬تحدد املجال الجغرافي في املكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة ببومرداس‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫‪ 3‬الحدود الزمنية‪ :‬وهو الوقت الذي استغرقته الدراسة سبتمبر‪-‬اكتوبر‪2017‬‬


‫ً‬
‫‪ 4‬الحدود البشرية‪ :‬طالب التدرج‪ ،‬أي في طور املاستر و الذين بلغ عددهم ‪ 95‬طالبا‬
‫أدوات جمع البيانات‪ :‬اعتمدنا في دراستنا امليدانية على أداتين مهمتين‪ ،‬هما االستبيان واملقابلة‪ .‬كما‬
‫أدرجنا أداة املالحظة كوسيلة لجمع املعلومات املتخصصة‪.‬‬
‫تحديد مصطلحات الدراسة و املفاهيم املرتبطة بها‪:‬‬
‫التسويق االلكتروني‪:‬‬
‫يعرف التسويق اإللكتروني بأنه‪ " :‬مجموعة األنشطة التسويقية التي تعتمد على الوسائط‬
‫االلكترونية‪ ،‬وشبكات الحاسب و االنترنيت"‪3.‬وهناك من يرى ّ‬
‫أن التسويق االلكتروني هو‪:‬‬
‫"االستفادة من الخبرة والخبراء في مجال التسويق في تطوير استراتيجيات جديدة وناجحة وفورية‪،‬‬
‫تمكن من تحقيق األهداف والغايات الحالية بشكل أسرع من التسويق التقليدي‪،‬باإلضافة إلى توسع‬
‫ونمو األعمال بدرجة كبيرة في وقت قصير وباستثمار اقل لرأس املال"‪4.‬‬

‫و يقوم التسويق االلكتروني على مبدأ التفاعلية باالعتماد على تطبيقات ‪web2.0‬‬
‫(املدونات‪،‬الويكي‪،‬التأليف الحر‪،‬اإلشعار الفوري بالجديد و شبكات التواصل االجتماعي)‪.‬‬
‫إستراتيجية التسويق االلكتروني لخدمات املكتبات‪:‬‬
‫تعني توجيه خدمات املعلومات نحو الفرص املتوافرة بالسوق واملتوقعة‪ ،‬وإدارة قاعدة املوارد‬
‫عي لتحقيق‬ ‫املتاحة والبحث عن موارد جديدة‪ ،‬وتحديد أفضل الطرق ّ‬
‫للنمو واكتساب القوة والس ّ‬
‫ّ‬
‫النمو في األسواق القائمة والجديدة على املدى املتوسط والطويل‪5.‬‬

‫وهي عبارة عن خطوات متخذة على املنتج أو الخدمة و السوق من أجل تطوير أو وضع خطة‬
‫تسويقية طويلة األمد و ذلك لجعل السوق أكثر فاعلية اتجاه هذا املنتج الخاص باملكتبة‪.‬‬
‫أهداف التسويق االلكتروني لخدمات املكتبات الجامعية‪:‬‬
‫يهدف تسويق خدمات املعلومات االلكترونية باملكتبات الجامعية إلى تحقيق املقاصد التالية‪:‬‬
‫▪ إيجاد املستفيد املقتنع بأهمية الحصول على املعلومات واقتناعه بها واستخدامها‪،‬‬
‫واإلفادة منها بما يحقق حاجاته ورغباته؛‬
‫▪ إشباع حاجيات املستفيد ورغباته‪ ،‬من خالل دراسة سلوكه واتجاهاته والعوامل املؤثرة في‬
‫عملية اتخاذه لقراره لحيازة املعلومات‪ ،‬وامتالكها واإلفادة منها؛‬

‫‪39‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫▪ املحافظة على املستفيد والعمل على إبقاء القناعة لديه‪ ،‬في ّ‬


‫أن املنتجات املعلوماتية أو‬
‫خدمات املكتبات املتوافرة في املكتبة‪ ،‬واملقدمة إليه هي األفضل واألقدر على إشباع‬
‫حاجاته ورغباته في ضوء ظروفه وإمكانياته الخاصة؛‬
‫▪ الوصول إلى رض ى املستفيد ووالئه للمنتجات املعلوماتية أو خدمات املكتبات املقدمة‬
‫ً‬
‫وتكريسا ملبدأ االستمرارية والتقدم؛‬ ‫إليه‪ ،‬وسيلة لضمان بقائه ً‬
‫زبونا للمكتبة‪،‬‬
‫يتبين من األهداف السابقة للتسويق االلكتروني لخدمات املكتبات الجامعية ّ‬
‫أن املستفيد (املستهلك‬ ‫ّ‬
‫للمعلومات سواء أكان ً‬
‫فردا أو منظمة)‪ ،‬هو نقطة بداية نشاط تسويق خدمات املكتبات (البحث‬
‫عن املستفيد وإيجاده والتعرف على حاجاته ورغباته وذوقه)‪ ،‬ونقطة نهايته (إحداث القناعة لدى‬
‫املستفيد والوصول إلى رضاه واملحافظة عليه)‪ ،‬فهو منبع األفكار واملنتجات املعلوماتية‪ ،‬ومحور‬
‫وأن رضاه وقبوله هو محور النجاح في تحقيق‬‫الخدمات املعلوماتية واألنشطة التسويقية املختلفة‪ّ ،‬‬
‫األهداف املوضوعة والبقاء واالستمرار‪6.‬‬

‫منافع التسويق االلكتروني لخدمات املكتبات الجامعية‪:‬‬


‫للتسويق االلكتروني لخدمات املكتبات الجامعية عدة منافع‪ ،‬تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬املنفعة الزمنية واملكانية‪:‬‬
‫تتحقق املنفعة الزمنية عندما يتم توفير املعلومات ومصادرها‪ ،‬وتخزينها و توصيلها عند الحاجة إليها‬
‫من قبل املستفيدين‪ ،‬في الوقت املناسب‪ّ .‬أما املنفعة املكانية فتعني نقل املعلومات أو األفكار أو‬
‫الخدمات من املكتبة الجامعية مثال إلى أماكن وجود املستفيدين‪ ،‬وبخاصة أولئك املوجودين في‬
‫أماكن جغرافية بعيدة من خالل موقعها االلكتروني‪.‬‬
‫‪ 2‬منفعة الحيازة أو التملك واملنفعة الشكلية‪:‬‬
‫تعني منفعة الحيازة أو التملك نقل ملكية املعلومات أو املنتجات املعلوماتية من املكتبة إلى املستفيد‬
‫بما يمكنه من استخدامها‪ ،‬والحصول على املنافع التي يتوقعها من وراء حيازته لها (الحصول عليها‬
‫بالشكل و في الوقت املناسبين)‪ ،‬و ال بد من مراعاة التغلب على العقبات القانونية لنقل ملكية‬
‫املعلومات إلى املستفيد؛ ّأما املنفعة الشكلية‪ ،‬فتعني تصميم وإنتاج خدمات ومنتجات املعلومات و‬
‫تكون بالشكل و الطبيعة و النوعية و الجودة واملواصفات املطلوبة التي تناسب أذواق املستفيدين‬
‫ورغباتهم وحاجاتهم‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫‪ 3‬منفعة املعلومات‪:‬‬
‫وهي توفير الوسيلة اإلعالمية واإلعالنية من خالل نشاط الترويج‪ ،‬حيث تتوافر املعلومات أمام‬
‫املستفيد‪:‬عن كل ما يخص املكتبة‪ ،‬عن الببليوغرافيات‪ ،‬عن االستفسارات التي يمكن أن تجيب‬
‫املكتبة عنها‪..‬الخ‪.‬‬
‫إن كل هذه املنافع التي يقدمها التسويق االلكتروني تضيف قيمة كبيرة إلى الخدمات التي تقدمها‬
‫املكتبة وإلى املكتبة نفسها‪ ،‬ويجعل من تلك الخدمات أكثر ً‬
‫نفعا وأكثر فائدة بالعمل على توفير‬
‫املعلومات والوثائق في املكان وفي الزمان املالئمين‪ ،‬وبالشكل الذي يمكن استخدامها من خالله‪،‬‬
‫وكذلك من خالل حيازة املكتبة للوثيقة ً‬
‫بناء على الحاجة املوجودة لدى املستفيد‪ ،‬وتزويد هذا‬
‫املستفيد باملعلومات الببليوغرافية وغيرها التي تساعد على حيازة املستفيد لها‪ ،‬من خالل تحميل‬
‫الوثيقة الكترونيا أو االطالع عليها أو من خالل ّ‬
‫الرد على استفسارات املستفيد حول الوثيقة مثال‪7.‬‬

‫املزيج التسويقي االلكتروني‪:‬‬


‫املزيج التسويقي االلكتروني" هو‪" :‬مجموعة الخطط والسياسات والعمليات التي تمارسها اإلدارة‬
‫كل عنصر من عناصر املزيج التسويقي يؤثر و‬ ‫التسويقية إلشباع حاجات ورغبات املستهلكين ّ‬
‫وان ّ‬
‫يتأثر باآلخر‪8.‬‬

‫فهو مجموعة من األدوات (املنتج‪ ،‬السعر‪ ،‬املكان و الترويج )التي تستخدمها املؤسسة لتحقيق‬
‫ً‬
‫أهدافها التسويقية في السوق املستهدفة‪ ،‬فهو إذا سلسلة من العمليات والنشاطات التي تقوم بها‬
‫منظمة ما أو أشخاص معينون من أجل توفير املنتج املناسب وبالسعر املناسب في املكان املناسب‬
‫وبأحسن وسيلة ممكنة بهدف تلبية حاجة املستهلكين‪.9‬‬
‫التعريف باملكتبة املركزية لجامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‪:‬‬
‫تقديم املكتبة املركزية للجامعة‪:‬‬
‫تم تدشينها في‪ 11‬أكتوبر ‪2004‬م من قبل رئيس الجمهورية السيد"عبدالعزيز بوتفليقة"‪ ،‬وذلك‬
‫بعد القيام بالترميمات املناسبة بعد الزلزال الذي ضرب املنطقة في ‪ 21‬ماي ‪ .2003‬تقع املكتبة‬
‫الجامعية املركزية في وسط مدينة بومرداس‪ ،‬وتتربع املكتبة املركزية لجامعة أمحمد بوقره ببومرداس‬
‫على مساحة إجمالية تقدربـ ‪3348‬م‪ ،‬وهي مكونة من أربع (‪ )04‬طوابق‪ ،‬واحد منها تحت أرض ي تقدر‬

‫‪41‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫مساحته بـ ‪648‬م يستعمل كمخزن‪ّ ،‬أما الطوابق الثالث الباقية فتبلغ مساحتها اإلجمالية ‪2484‬م‬
‫بما فيها إدارة املكتبة بمختلف مصالحها‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)1‬الهيكل التنظيمي للمكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة‪10‬‬

‫الدخول إلى املكتبة مسموح لكل املسجلين في جامعة بومرداس والحاملين لبطاقات املكتبة الخاصة‬
‫بالكليات‪ ،‬بما فيهم طلبة معهد التكوين املنهي وطلبة التكوين املتواصل واألساتذة وطلبة ما بعد‬
‫التدرج الخارجيين‪.‬‬
‫وقد اعتمدت املكتبة منذ نشأتها على نظام سنجاب ‪ syngeb‬على الشبكة الذي يعد من البرمجيات‬
‫املتكاملة واملتطورة القادرة على التحكم في مختلف أنواع الوثائق (كتب‪ ،‬أطروحات‪ ،‬دوريات‪ ،‬وثائق‬
‫غير الكتب‪ ،)...‬وذلك وفقا للمعايير الدولية تدوب و‪.UNIMARC‬‬
‫وللمكتبة املركزية عدة مهام تتلخص أهمها فيما يلي‪:‬‬
‫▪ اقتراح برامج اقتناء املراجع‪ ،‬والوثائق لفائدة مكتبات الكليات؛‬
‫▪ ضمان تنظيم الرصيد الوثائقي‪ ،‬باستعمال الوسائل الحديثة للمعالجة والتصنيف؛‬
‫▪ مساعدة مسؤولي مكتبات الكليات في تسيير املصالح املوضوعية؛‬
‫▪ السهر على صيانة الرصيد الوثائقي للمكتبة‪ ،‬وتجديد عملية الجرد؛‬
‫▪ وضع الشروط املناسبة الستعمال الرصيد الوثائقي من طرف الطلبة واألساتذة؛‬
‫▪ املحا فظة و تجديد األطروحات و رسائل املاجستير؛‬
‫مساعدة األساتذة والطلبة في أبحاثهم الببليوغرافية‪11.‬‬ ‫▪‬
‫اإلمكانيات املتوفرة في املكتبة‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫اإلمكانيات املادية ‪:‬‬


‫حتى تضمن املكتبة السير الحسن ملصالحها وتتمكن من تقديم خدماتها بشكل فعال‪ ،‬وجب عليها‬
‫توفير مجموعة من التجهيزات املادية التي تسهل لها هذه املهمة‪ ،‬والتي نوضحها في الجدول التالي‪:‬‬

‫العدد اإلجمالي‬ ‫األثاث‬


‫‪90‬‬ ‫الحواسيب‬
‫‪17‬‬ ‫مكيفات هوائية‬
‫‪03‬‬ ‫آالت النسخ‬
‫‪524‬‬ ‫الكراس ي‬
‫‪20‬‬ ‫الرفوف‬
‫‪249‬‬ ‫الطاوالت‬
‫‪ 12‬خاصة بالدوريات‬ ‫الخزانات‬
‫‪ 03‬خاصة باملراجع اإللكترونية ‪CD ROM‬‬
‫تعداد التجهيزات املادية للمكتبة‪12‬‬ ‫الجدول رقم (‪:)2‬‬
‫نالحظ من الجدول أن املكتبة تمتلك إمكانيات مادية هامة وهائلة‪ ،‬من أجل ضمان السير الحسن‬
‫بها‪ ،‬ومن أجل توفير أحسن الخدمات لروادها‬
‫املوارد البشرية‪ :‬يمثل العنصر البشري في املكتبات العامل األساس ي لنجاح إدارتها‪ ،‬إذ هذا النجاح‬
‫مرتبط بمدى كفاءة العنصر البشري وقدرته على القيام بالوظائف اإلدارية املختلفة‪ .‬ولهذا تملك‬
‫املكتبة الجامعية ببومرداس طاقما من املوظفين املؤهلين معظمهم متخصصين في علم املكتبات‬
‫والتوثيق والبعض اآلخر من اختصاصات أخرى كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫عدد‬ ‫الوظ ـ ـ ـ ــيفة‬ ‫مجال‬
‫العمال‬ ‫الوظيفة‬

‫‪43‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫‪01‬‬ ‫‪ -‬مديرة املكتبة (تسيير شؤون املكتبة)‬


‫‪04‬‬ ‫‪ -‬مساعد إداري‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ملحق إداري رئيس ي‬ ‫اإلدارة‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬مترجم (ليسانس في الترجمة )‬
‫‪ -‬ملحق باملكتبات الجامعية (ليسانس في علم املكتبات ‪07‬‬
‫‪10‬‬ ‫والتوثيق)‬ ‫التوثيق‬
‫‪ -‬مساعد باملكتبات الجامعية (علم املكتبات والتوثيق‬
‫)‪)DEUA‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -‬مهندس دولة في اإلعالم اآللي والصيانة‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -‬تقني سامي في اإلعالم اآللي‬ ‫اإلعالم اآللي‬
‫‪06‬‬ ‫‪ -‬عون تقني في اإلعالم اآللي‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬عامل منهي الصنف الثاني‬ ‫الوسائل‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬عون نظافة‬ ‫العامة‬

‫‪04‬‬ ‫قبل ‪ -‬تقني سامي في علم املكتبات والتوثيق‬ ‫ما‬


‫‪01‬‬ ‫‪ -‬عون تقني في اإلعالم اآللي‬ ‫التشغيل‬
‫‪44‬‬ ‫املجموع‬

‫الجدول رقم (‪ :)3‬اإلمكانيات البشرية للمكتبة الجامعية بومرداس‪13‬‬

‫الرصيد الوثائقي للمكتبة‪:‬‬


‫تحتوى املكتبة على رصيد وثائقي متنوع من كتب‪ ،‬دوريات ‪ ،‬أطروحات‪..‬الخ‪ ،‬وهو موزع بوضوح‬
‫في الجدول التالي‪:‬‬

‫عدد العناوين‬ ‫لغة الوثائق‬ ‫الرقم نوع الوثائق‬

‫‪44‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪10922‬‬ ‫الكتب‬ ‫‪01‬‬


‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪443‬‬ ‫املجالت‬ ‫‪02‬‬
‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪1563‬‬ ‫املقاالت‬ ‫‪03‬‬
‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪114‬‬ ‫السمعي البصري‬ ‫‪04‬‬
‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪64‬‬ ‫املراجع اإللكترونية‬ ‫‪05‬‬
‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪213‬‬ ‫القواميس‬ ‫‪06‬‬
‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪272‬‬ ‫املوسوعات‬ ‫‪07‬‬
‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪2‬‬ ‫الروايات‬ ‫‪08‬‬
‫فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪1‬‬ ‫التقنين‬ ‫‪09‬‬
‫املؤتمرات و امللتقيات فرنسية‪ -‬إنجليزية‪-‬عربية ‪284‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪13878‬‬ ‫املجموع الكلي‬

‫الرصيد الوثائقي للمكتبة الجامعية لبومرداس‪14‬‬ ‫الجدول رقم (‪:)4‬‬


‫و تقدم املكتبة ملستفيديها‬
‫خدمات عديدة أهمها ‪ :‬اإلعارة الداخلية و الخارجية؛البحث الوثائقي اآللي؛تكوين و توجيه‬
‫املستعملين؛استقبال و توجيه املتربصين؛ خدمة النسخ؛ دروس مكثفة خاصة باللغات األجنبية‬
‫(فرنسية‪-‬إنجليزية)‪،‬توفير و تقديم املجموعات املكتبية لروادها‪ ،‬خدمة االنترنت وفضاء السمعي‬
‫البصري والبحث اآللي‪ ،‬كما تقدم الخدمة املرجعية واإلرشادية للمستفيدين وخدمات إعالمية من‬
‫خالل نشرات وفهارس املقتنيات الجديدة‪ ،‬وكذا خدمة اإلحاطة الجارية‪ .‬باإلضافة إلى الخدمات‬
‫االلكترونية التي سيتم عرضها عند تقديم املوقع االلكتروني للمكتبة‪.‬‬
‫تقديم املوقع االلكتروني للمكتبة‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫ُ‬ ‫ّ‬
‫إن ما ّ‬
‫يميز عصرنا اليوم هو التدفق الهائل للمعلومات‪ ،‬فلم تعد تطرح اليوم مشكلة البحث عن‬
‫املعلومات‪ ،‬بقدر ما تطرح مشكلة استغراق البحث عن املعلومات‪.‬فقد تطورت املكتبات الجامعية‬
‫ٌ‬
‫ونلمس ذلك من خالل مواقعها على شبكة االنترنت‪ ،‬وذلك‬ ‫ولم تعد مجرد مكان يمكن الذهاب إليه‪،‬‬
‫للوصول إلى روادها في ّ‬
‫كل زمان ومكان‪ ،‬فقد حرص القائمون على تطوير الخطط والسياسات‬
‫املختلفة على تشجيع الناس الستخدام املكتبة والوصول إليها وتلبية احتياجاتهم بحيث يحمل موقع‬
‫ً‬
‫مصدرا من املصادر املعلوماتية التي تتيحها‬ ‫املكتبة على األنترنت خصوصية معينة‪ ،‬إذ يمكن اعتباره‬
‫املكتبة‪ ،‬من خالل واجهته واملحتوى الذي يقدمه عن بعد‪ ،‬كما يمكن اعتباره أداة ووسيلة إلتاحة‬
‫وتقديم املصادر والخدمات االلكترونية عبره‪ .‬وقد تعاظمت أهمية بناء وتصميم املواقع بالنسبة‬
‫للمكتبات الجامعية حيث حرص ّ‬
‫املصمم للموقع االلكتروني للمكتبة محل الدراسة على استخدام‬
‫العديد من الوسائل واملهارات الفنية إلبرازه في أحسن صورة‬

‫‪46‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫الشكل رقم (‪ :)2‬واجهة املوقع االلكتروني للمكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة ‪15‬‬

‫و هذا ما جعل (‪ )%80‬من املستجوبين يتصفحون املوقع كل يوم إذ انه عند الولوج إلى املوقع‬
‫االلكتروني للمكتبة املركزية للجامعة‪ ،‬نجد الخريطة التنظيمية للموقع التي تعرض بشكل تسلسلي‬
‫ومنظم جميع املصالح والخدمات املقدمة داخل املوقع‪ ،‬فهي تسهل على الباحث أخذ صورة عامة‬
‫عن املوقع الذي يمكن اإلبحار فيه عن طريق مختلف محركات البحث للحصول على املعلومات التي‬
‫ُ‬
‫تجيب الباحث على تساؤالته بسرعة و بدقة و بأقل جهد‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)3‬حقول محركات البحث باملكتبة الجامعية‬
‫الخدمات االلكترونية على موقع املكتبة‪:‬‬
‫يتوافر املوقع االلكتروني للمكتبة على العديد من الخدمات كالتالي‪:‬‬

‫‪47‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫▪ خدمة الولوج إلى بوابة املكتبة‪ :‬تعرف بأنها نقطة دخول أو إتاحة تمكين املستفيد من‬
‫النفاذ إلى املعلومات والوثائق‪ ،‬سواء تلك املتواجدة داخل املحيط املادي للمكتبة أو‬
‫املتاحة خارجها بشكل مندمج وموحد؛‬
‫▪ خدمة الفهرس االلكتروني (‪ :)OPAC‬يعد الفهرس االلكتروني املتاح من خالل موقع‬
‫املكتبة الركيزة األساسية واألرضية التي تقوم عليها الخدمات االلكترونية؛‬
‫▪ حجز الوثائق عن طريق موقع املكتبة‪،‬‬
‫▪ خدمة ‪ My Library‬كخدمة شخصية في بوابة املكتبة‪ :‬إذ توجهت املكتبات الجامعية في‬
‫السنوات األخيرة نحو تقديم خدمات مكتبية شخصية موجهة نحو املستفيد كفرد‪ ،‬إذ‬
‫تهدف إلى خلق محيط شخص ي ّ‬
‫لكل مستفيد بغية تلبية احتياجاته املعلوماتية الذاتية‪،‬‬
‫ً‬
‫انطالقا من ّ‬
‫أي حاسوب شخص ي مرتبط بشبكة‬ ‫حيث يمكن للمستفيد النفاذ إليها‬
‫االنترنت؛‬
‫▪ خدمة ‪ :My Links‬تقوم هذه الخدمة على مبدأ تمكين املستفيد من فتح حسابه‬
‫ً‬
‫انطالقا من ّ‬
‫أي حاسوب يكون موصول بشبكة االنترنت؛‬ ‫الشخص ي‪،‬‬
‫▪ خدمة ‪ :My Updates‬كما يشير اسمها‪ ،‬فهذه الخدمة تهدف إلى تزويد وإشعار املستفيد‬
‫بآخر املستجدات واملصادر التي تغطي مجاالت اهتمامه بطريقة آلية ومنتظمة‪ ،‬حيث تقوم‬
‫بوظيفتين مزدوجتين‪ ،‬وهما التعرف على احتياجات واهتمامات املستفيدين‪ ،‬وانتقاء‬
‫املصادر التي تتناسب معها؛‬
‫▪ خدمة التسليم االلكتروني للوثائق‪" :‬تمثل هذه الخدمة إحدى التطورات في مجال تبادل‬
‫أي مكان بشكل‬‫اإلعارة بين املكتبات‪ ،‬والتي تقوم بتوفير معلومات وتوصيلها للمستفيد في ّ‬
‫الكتروني"‪16،‬ويمكن للمكتبة من خالل موقعها على االنترنت تقديم هذه الخدمة‬
‫للمستفيد‪ ،‬وذلك من خالل إنشاء صفحة خاصة بطلب الوثائق‪ ،‬إذ يتعين على املستفيد‬
‫ّ‬
‫تعبئة النموذج املخصص لهذه الخدمة وإرساله إلى املكتبة‪ ،‬والتي تقوم بدورها بتأمين‬
‫الوثائق املطلوبة من قبل املستفيدين‪ ،‬وإرسالها عبر البريد االلكتروني أو الوسائل األخرى‪.‬‬
‫هذه الخدمة مخصصة لطلبة ما بعد التدرج‪ ،‬أي الذين هم في طور املاجستير والدكتوراه‬
‫؛‬

‫‪48‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫▪ الخدمة املرجعية االفتراضية‪ :‬تعتمد هذه الخدمة بالدرجة األولى على تكنولوجيا‬
‫املعلومات واالتصال‪ ،‬للسماح للمستفيدين باالتصال والربط بمكتبي املراجع وطرح‬
‫عاملي الزمان واملكان‪ً ،‬‬
‫وغالبا ما تتم هذه الخدمة‬ ‫ّ‬ ‫أسئلتهم واستفساراتهم‪ ،‬بغض النظر عن‬
‫في الوقت الفعلي الحقيقي‪ ،‬حيث يستخدم املستفيد الحاسب اآللي أو ّ‬
‫أي تقنية لالتصال‬
‫بموظفي املراجع دون الحضور ماديا للمكتبة؛‬
‫▪ البث االنتقائي للمعلومات‪ :‬حيث يقوم أخصائي املعلومات بتقديم هذه الخدمة لألساتذة‬
‫وطلبة ما بعد التدرج عبر بريدهم االلكتروني‪ ،‬حيث يرسل القائم على هذه الخدمة‬
‫للمستفيدين الفعليين ّ‬
‫كل املعلومات والوثائق حسب اهتماماتهم واحتياجاتهم املعلوماتية‬
‫بصفة دورية؛‬
‫▪ الخدمة اإلعالمية االلكترونية‪ :‬حيث تقوم املكتبة املركزية للجامعة من خالل موقعها‬
‫االلكتروني ومواقع التواصل االجتماعي بتقديم ّ‬
‫كل ما هو جديد‪ ،‬كاإلعالن و اإلعالم عن‬
‫آخر التظاهرات العلمية حول موضوع معين‪ ،‬أو أيام دراسية وملتقيات ومؤتمرات‪...‬الخ؛‬
‫▪ خدمة البحث الببليوغرافي‪ :‬وذلك لتمكين روادها من االطالع على رصيد املكتبة؛‬
‫▪ البحث في بنوك املعلومات ‪ ،‬االطالع على الوثائق الرقمية التي تمت رقمنتها من طرف‬
‫املكتبة‪ ،‬طرح األسئلة واالستفسارات ‪،‬االطالع على الدوريات االلكترونية‪ ،‬االطالع على‬
‫أرشيفات مفتوحة‪ ،‬االطالع على أدلة ملواقع الويب منتقاة من طرف املكتبة ‪،‬االطالع على‬
‫أدلة للبحث عن املعلومات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬على ضوء املقابالت و نتائج الدراسة امليدانية خلصت الدراسة إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬كل املستجوبين يستعملون جهاز الحاسوب في مختلف نشاطاتهم البحثية والعلمية أي بنسبة‬
‫‪ 100‬باملائة وهو ما ُ‬
‫يعبر عن قابليتهم الستعمال الخدمات املكتبية االلكترونية‪ ،‬حيث تعتبر املصادر‬
‫ً‬
‫املتاحة على الخط عبر شبكة االنترنت األكثر استعماال من طرف املستجوبين‪.‬‬

‫❖ جميع املستجوبين بنسبة (‪ )%100‬يترددون على موقع املكتبة االلكتروني املتاح على‬
‫االنترنت الذي تتوافر فيه كل املعلومات الخاصة باملكتبة (معلومات إعالمية عن‬
‫املكتبة‪،‬معلومات إرشادية للتعامل معها‪ ،‬نقاط الربط املختلفة بمصادر املعلومات‬

‫‪49‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫االلكترونية لكل من موجودات املكتبة و الدوريات وقواعد البيانات املختلفة ‪ ،‬مختلف‬


‫الخدمات كخدمة البحث في أدوات و نظم املكتبة كالفهرس اآللي)‪،‬‬
‫❖ تعتبر األسباب املتعلقة بسرعة وسهولة تداول املعلومات أهم األسباب التي تدفع املبحوثين‬
‫إلى استعمال وسائل اتصال الكترونية لتداول مختلف املعلومات‪.‬‬
‫❖ إن أكثر أنواع الخدمات املتاحة واملستعملة بشكل مكثف من طرف املبحوثين بنسبة‬
‫مقدرة ب(‪ ، )%65.83‬هي خدمة الفهارس االلكترونية ‪ OPAC‬املوضوعة تحت تصرف‬
‫املستفيدين في موقع املكتبة املركزية‪ .‬أما فيما يخص استعمال خدمة األرشيفات‬
‫املفتوحة‪ ،‬طرح األسئلة واالستفسارات‪ ،‬االطالع على أدلة املواقع والخدمات األخرى لم‬
‫نسجل لها أية نسبة‪ ،‬وهذا راجع لعدم دراية املبحوثين بتوافرها لنقص اإلعالن و الدعاية‬
‫لها‪.‬‬
‫ً‬
‫ضروريا‬ ‫❖ (‪ )%98‬من املبحوثين يعتبرون تقديم الخدمات االلكترونية عن بعد ً‬
‫أمرا‬
‫لالستفادة من التسهيالت التي تمكنهم من البحث عن املعلومات والوثائق والحصول عليها‪.‬‬
‫حيث أن (‪ )%74.16‬منهم يريدون االستفادة من خدمات اإلعالم والتوجيه والتكوين على‬
‫استخدام املعلومات وطرق البحث عنها‪ ،‬بينما (‪ )%16.66‬فقط من املستجوبين يدركون‬
‫أهمية التسهيالت التي يقدمها املوقع االلكتروني للمكتبة فيما يخص مجال التواصل وطرح‬
‫االستفسارات واألسئلة واإلجابة عليها‪ ،‬وتلك املتمثلة في الحصول على فضاءات وأدوات‬
‫عمل شخصية أي أن أغلبية الطلبة واعون بأهميتها‪.‬‬

‫❖ (‪ )%87.50‬من عينة املستجوبين تقول ّأن دواعي مشاركتها في شبكات التواصل االجتماعي‬
‫َ‬
‫هو مجرد فضول‪ ،‬وكانت نسبة (‪ )%10‬فقط من الطلبة ممن يعلقون إبداء رأيهم ‪ ،‬بغاية‬
‫املشاركة في تطوير املكتبة فيما نسبة (‪ )%29.16‬يشاركون فيها من أجل تلبية دعوات‬
‫أعضاء الشبكة‪.‬‬
‫فأغلبية املشاركات في شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬كالفيسبوك والتوتير في املكتبة عبارة عن مجرد‬
‫فضول لهؤالء الرواد‪ ،‬وعليه يمكن استغالل هذا الفضول لنشر مضامين هادفة ذات رسالة‪،‬‬
‫ً‬
‫إلكترونيا من خالل ‪ you tube‬الذي يسمح‬ ‫كالتعريف بنشاطات املكتبة ومختلف خدماتها املتاحة‬

‫‪50‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫بتفادي التكرار في شرح بعض االستفسارات حول خدمة معينة حيث ‪ 17‬باملائة فقط من املبحوثين‬
‫على دراية بوجود هذه الخدمة‪.‬‬
‫❖ معظم املبحوثين بنسبة (‪ )%74.16‬يقرون ّ‬
‫بأن املكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة نشطة‬
‫على األنترنت‪ ،‬ونسبة (‪ )%23.33‬ممن عبروا عنها غير نشطة على مستوى مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫❖ كما أثبتت املعطيات التي تمخضت عن الدراسة امليدانية أن املكتبة الجامعية املركزية‬
‫تمارس أنشطة الكترونية تسويقية مختلفة دون أن تدرك ذلك مثل ‪:‬‬
‫✓ اإلعالن عن املقتنيات الجديدة عبر املوقع‪،‬‬
‫✓ خدمة اإلشعار االلكتروني‬
‫✓ خدمة البريد االلكتروني لتسهيل تقديم خدماتها املتاحة على الخط‪ ،‬وهذا النخفاض‬
‫تكلفة اإلرسال؛‬
‫ً‬
‫تسويقا لها‪،‬‬ ‫✓ الفهرس االلكتروني للمكتبة املركزية و الذي يعتبر من أكثر الخدمات‬
‫وأيضا منفذ الباحثين للوصول إلى الوثيقة واملعلومات حسب (‪ )%80‬من املبحوثين؛‬
‫و (‪ )%89‬من املستجوبين يعتبرون موقع املكتبة املركزية من الخدمات األساسية التي‬
‫تتيحها لروادها‪ ،‬وذلك ملا تقدمه هذه الخدمة من حل مثالي لتخطي الحواجز املكانية‬
‫ً‬
‫و باختصار الوقت والزمان؛‪ ،‬خاصة عند توافر عدد كبير من املرتادين في وقت واحد‪.‬‬
‫ً‬
‫استخدما من طرف‬ ‫✓ املطويات والنشرات التقليدية وااللكترونية تعتبر أكثر األدوات‬
‫املكتبة املركزية إلعالم املستفيدين بالجديد حسب (‪ )%75‬من املستجوبين‪.‬‬

‫ً‬
‫❖ كما تقوم املكتبة املركزية للجامعة بالتسويق االلكتروني لخدماتها املختلفة‪ ،‬معتمدة على‬
‫أساليب وأدوات خاصة بها‪ ،‬من خالل األعمال الدعائية و اإلشهار عبر صفحتها على‬
‫الفيسبوك أو مواقع التواصل االجتماعي األخرى و خدمة ‪ ، my updates‬وهذا ما يسمح‬
‫باستعمال فعال لخدماتها من طرف مستخدميها‪ .‬ومنه نستنتج ّ‬
‫أن الخدمات االلكترونية‬
‫أساسيا ً‬
‫وهاما ضمن املنظومة‬ ‫ً‬ ‫حضوريا أو عن بعد‪ ،‬تشكل ً‬
‫جزءا‬ ‫ً‬ ‫أصبحت بشكليها املتاح‬
‫الخدمية للمكتبات الجامعية‪ ،‬وذلك ّأنها تمكنها من تقديم خدمات ذات قيمة مضافة‪ ،‬ونسج‬

‫‪51‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫كل الفئات املستفيدة من خدماتها‪ ،‬سواء‬ ‫ُ‬


‫تتسم بالتواصل الدائم واملستمر مع ّ‬ ‫عالقة متينة‪،‬‬
‫على نطاق محيطها املباشر أو غير املباشر عبر الويب‪.‬‬
‫❖ ال تستغل املكتبة املركزية كل تطبيقات الويب ‪ 2.0‬كاملدونات ‪ ،‬و(‪ )%98.33‬من املبحوثين‬
‫توفر خدمة اإلشعار الفوري ‪ RSS‬لالطالع على ما هو جديد‪ ،‬مع العلم ّ‬
‫أن‬ ‫أكدوا ّ‬
‫بأن املكتبة ال ُ‬ ‫ّ‬

‫موقع املكتبة املركزية يتيح هذه الخدمة‪ ،‬فهي خدمة إعالمية تسويقية الكترونية بالغة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وبث ّ‬
‫يساعد في ترقية الخدمات‬ ‫كل ما هو جديد في املكتبة و‬ ‫األهمية‪ ،‬تمتاز بالفورية في نقل‬
‫وإن عدم استغالل هذه الخدمة راجع إلى‬ ‫املكتبية وجودتها‪ ،‬وبالتالي الحفاظ على روادها‪ّ .‬‬

‫النقص في تكوين املستفيدين على استعمال هذه الخدمة أو إلى عدم اطالعهم على هذه‬
‫الخدمة ومزاياها‪,‬‬

‫❖ توفر املكتبة املركزية للجامعة قواعد بيانات بنسبة ‪% 100‬من خالل النظام الوطني للتوثيق‬
‫عبر الخط ‪ ،sndl‬من خالل فتح حساب خاص؛ لكن فقط لطالب املاجستير والدكتوراه‪،‬‬
‫وهذا راجع للقيود التي وضعها مركز البحث لإلعالم العلمي والتقني ‪cerist‬؛‬

‫❖ (‪ )%20‬من املبحوثين يضطلعون على جديد املكتبة من خالل اإلعالنات والالفتات بقاعات‬
‫املطالعة مقابل (‪ )%18.33‬فقط من املستجوبين من الذين يلجون إلى موقع املكتبة ؛ بينما‬
‫(‪)%16.66‬من عينة الدراسة يستعملون املوقع للبحث في قواعد البيانات‪ ،‬ونسبة (‪(%13.33‬‬
‫الستعمال البريد االلكتروني‪.‬‬
‫❖ يقدم املوقع االلكتروني للمكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة خدمات الكترونية‬
‫مميزة‪ ،‬ترتقي إلى مستوى الجودة املطلوبة‪ ،‬إذا ما قورنت مع مواقع بعض املكتبات‬

‫‪52‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫الجامعية بالجزائر وهذا راجع إلى اإلمكانيات املادية و البشرية املتوافرة لديها من‬
‫جهة و من جهة أخرى نالحظ قلة الدراسات التقييمية للحصول على إحصائيات‬
‫لطلبات القراء و معرفة مدى تحقيق األهداف املسطرة من طرف املكتبة‪.‬‬
‫❖ عدم استغالل الطلبة كل ما تقدمه املكتبة كخدمات الكترونية عبر موقعها‬
‫كاستعمال قواعد البيانات‪.‬‬
‫❖ تعتبر دراسة البيئة التسويقية بنوعيها‪ ،‬الداخلية والخارجية مهمة ً‬
‫جدا ألية‬
‫منظمة خدمية كانت أو ربحية على ّ‬
‫حد سواء بينما جل اهتمامات املكتبة الجامعية‬
‫منصب أساسا على اإلنتاج و ليس على املستخدمين‪ ،‬دون اإلفادة من التخطيط‬
‫لألنشطة التسويقية‪ ،‬فهي تقدم خدمات متاحة من خالل املوقع والتي تراها‬
‫مناسبة دون بذل جهد لوضع الخطط املناسبة واالستراتجيات التسويقية‬
‫االلكترونية ضمن برامج عمل املكتبة الجامعية وبالتالي عدم االهتمام بدراسة‬
‫عناصر املزيج االلكتروني قبل تقرير تقديم خدمة جديدة عبر موقعها‬
‫ّ‬
‫االلكتروني‪.‬وإن غياب إستراتجية التسويق االلكتروني للخدمات باملكتبة املركزية‬
‫أثر سلبا على تلبية حاجيات رواد املكتبة املركزية لجامعة احمد بوقرة ببومرداس‬
‫؛ ألن ّ‬
‫فن الرؤية املستقبلية للمكتبات الجامعية في القرن الواحد والعشرين مهم‬
‫جدا تضعها في صدارة الهيئات واملنظمات املنتجة العارضة للخدمات االلكترونية‬
‫بأرقى مستويات الجودة والفعالية من أجل بلوغ األهداف املرجوة‪.‬‬

‫ّ‬
‫االقتراحات‪ :‬على ضوء النتائج املتوصل إليها‪ ،‬فإنه يمكننا أن نستنتج مجموعة من النقاط املهمة‬
‫لتطوير التسويق االلكتروني لخدمات املكتبات الجامعية‪ ،‬من خالل خدماتها املختلفة‪ ،‬واملتمثلة في‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إنشاء نظام املعلومات التسويقية الذي سيقوم بتكثيف البحوث العلمية في مجال دراسة‬
‫البيئة التسويقية لتحقيق األهداف املرجوة من املكتبة وبالتالي تلبية احتياجات مستخدميها‬
‫الفعليين واملحتملين‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫‪ .2‬العمل على تطوير وتشجيع املبادرات والجهود الرامية إلى تحفيز وتدريب املجتمع العلمي‬
‫واألكاديمي بمختلف مكوناته على استعمال وسائل االتصال االلكترونية‪ ،‬ملا لها من دور في‬
‫دفع العمل البحثي والتعليمي وتطويره‪.‬‬
‫‪ .3‬كما ينبغي الحرص على التدريب الفعال للمكتبيين‪ ،‬باختيار البرامج التدريبية املناسبة‪ ،‬و‬
‫أفضل املراكز املتخصصة لتنفيذ هذه الدورات التكوينية لتطوير الفكر التسويقي بينهم‬
‫مع االستعانة بالخبراء واالستشاريين من خارج املكتبة للمساعدة كلما دعت الحاجة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد إستراتيجية تسويقية ناجحة في املكتبة الجامعية‪ ،‬الذي يستدعي إتباع مراحل‬
‫ً‬
‫تشخيص نظام املعلومات انطالقا من املستفيدين أي دراسة االحتياجات الخاصة بالرواد‪،‬‬
‫وذلك باالعتماد على أنظمة التغذية العكسية الن تطور املكتبات الجامعية أو فشلها متعلق‬
‫بمدى تحليلها لبيئتها التسويقية من خالل بث روح الحماس و تنظيم أداء الكفاءات‬
‫املوجودة باملكتبة الجامعية حتى تكون قادرة على التكيف مع روح و متطلبات التسويق و‬
‫من ثم تأدية األعمال املطلوبة منها بكفاءة و اقتدار ‪ .‬وإن اإلستراتيجية التسويقية املقترحة‬
‫ترتكز على خمس عناصر أساسية‪ ،‬وهي‪:‬تحديد رسالة املكتبة؛ تحديد الخدمات التي يمكن‬
‫ّ‬
‫وبكل‬ ‫تقديمها؛ اختيار وسائل االتصال املناسبة للتعامل مع مختلف املستفيدين‬
‫مستوياتهم التعليمية؛ دراسة االحتياجات الخاصة بالرواد‪ ،‬وذلك باالعتماد على أنظمة‬
‫التغذية العكسية‪.‬‬
‫‪ .5‬االعتماد على مؤشرات لتقييم الخدمة االلكترونية وتسويقها بأفضل األدوات والوسائل‪.‬‬
‫‪ .6‬ينبغي على املكتبة الجامعية أن تقوم بتدريب املستفيدين على كيفية البحث على‬
‫ّ‬
‫املعلومات‪ ،‬فليس الهدف فقط التسويق االلكتروني لها‪ ،‬وإنما استغالل هذا البحث‪.‬‬
‫‪ .7‬تحديد الخدمات التي يمكن التسويق لها الكترونيا‪.‬‬
‫‪ .8‬اختيار وسائل االتصال املناسبة للتعامل مع مختلف املستفيدين و ّ‬
‫بكل مستوياتهم‬
‫التعليمية‪ ،‬و االهتمام بمختلف عناصر املزيج الترويجي للخدمة‪ ،‬وتفعيل دورها‪ ،‬إلعطاء‬
‫فرصة للمستفيدين الختيار وسائل الترويج املناسبة له‪.‬‬
‫‪ .9‬على املكتبة استغالل أكثر للتطبيقات املقدمة من قبل مواقع التواصل االجتماعي في‬
‫املناقشات الفعالة وعقد الحوارات املباشرة مما يساعد في تبادل اآلراء و تطوير األفكار و‬

‫‪54‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫معرفة ميول و اهتمام املستفيدين من خالل ملفاتهم الشخصية و تطوير خدماتها انطالقا‬
‫من احتياجات وطلبات مستخدميها والتسويق االلكتروني لها (أي تقديم خدمات متفاعلة‬
‫ومتطورة لهم)‪.‬‬
‫▪ خاتمة‪:‬‬
‫أساسيا ً‬
‫وهاما‬ ‫ً‬ ‫حضوريا أو عن بعد‪ ،‬تشكل ً‬
‫جزءا‬ ‫ً‬ ‫أصبحت الخدمات االلكترونية بشكليها املتاح‬
‫ضمن املنظومة الخدمية للمكتبات الجامعية‪ ،‬وذلك ّ‬
‫ألنها تمكنها من تقديم خدمات ذات قيمة‬
‫كل الفئات املستفيدة من‬ ‫ُ‬
‫تتسم بالتواصل الدائم واملستمر مع ّ‬ ‫مضافة‪ ،‬ونسج عالقة متينة‪،‬‬
‫خدماتها‪ ،‬سواء على نطاق محيطها املباشر أو غير املباشر؛ بل ّ‬
‫فن الرؤية املستقبلية للمكتبات‬
‫الجامعية في القرن الواحد والعشرين تضعها في صدارة الهيئات واملنظمات املنتجة والعارضة‬
‫ثم‪ّ ،‬‬
‫فإن تمكين هذه املكتبات من‬ ‫للخدمات االلكترونية بأرقى مستويات الجودة والفعالية‪.‬ومن ّ‬
‫االرتقاء بخدماتها بشكل عام‪ ،‬وبخدماتها االلكترونية الفورية واآلنية على وجه التحديد واملتاحة من‬
‫ُ‬
‫يتطلب منها توفير الوسائل واإلمكانيات البشرية واملادية والتكنولوجية‬ ‫خالل املوقع االلكتروني‪،‬‬
‫ً‬
‫لتسويق خدماتها‪ ،‬وإعادة النظر في استراتيجياتها التطورية‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا‬
‫ّ‬
‫الجديدة للمعلومات‪ ،‬ووضع خطط واستراتيجيات مبنية على إدراك واع لالحتياجات الحالية‬
‫واملستقبلية ملستخدميها‪ ،‬تهدف إلى استغاللها ّ‬
‫الجيد على املستوى القريب واملتوسط والبعيد كخيار‬
‫وأخيرا‪ّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫ً‬ ‫استراتيجي‪ ،‬يهدف إلى تحسين الخدمات ومواكبتها لتطلعات املستفيدين بشكل مستمر‪.‬‬
‫ً‬
‫خاصة ّ‬ ‫ُ‬
‫وأن‬ ‫تصب في هذا السياق‪،‬‬ ‫هذه الدراسة هي بمثابة دعوة صريحة إلجراء بحوث ودراسات‬
‫ُ‬
‫تشكل إحدى اآلليات الضرورية إلرساء أسس‬ ‫التسويق االلكتروني لخدمات املكتبات الجامعية‬
‫ودعائم املجتمع املتطور‪.‬‬

‫الهوامش‪:‬‬
‫‪ 1‬أحمد همشري‪ ،‬عمر‪ .‬اإلدارة الحديثة للمكتبات ومراكز املعلومات‪ .‬عمان‪ :‬دار الرؤى العصرية‪ .2001 ،‬ص‪.‬‬
‫‪.338‬‬
‫‪2Kotler .Phillip.Principles of marketing .Boston :international Edition.2008.p.185.‬‬
‫‪ 3‬طه‪،‬طارق‪.‬التسويق باألنترنيت والتجارة االلكترونية ‪.‬مصر‪[ :‬د‪.‬ن]‪.2006،‬ص‪.31.‬‬

‫‪55‬‬
‫العدد‪ISSN:2661-7781 / 03 :‬‬ ‫لدراسات املكتبات واملعلومات‬ ‫ببليوفيليا‬ ‫جملة‬

‫التقليدي‬ ‫التسويق‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫و‬ ‫املعلومات‬ ‫فرغلي‪.‬تكنولوجيا‬ ‫هللا‬ ‫موس ى‪،‬عبد‬ ‫‪4‬علي‬
‫وااللكتروني‪.‬القاهرة ‪:‬ايتراك‪.2007،‬ص‪.128 .‬‬
‫‪ 5‬محمد سالمة‪ ،‬عبد الحافظ‪.‬خدمات املعلومات وتنمية مقتنيات املكتبة‪ .‬األردن‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر‪،‬‬
‫‪ .1997‬ص‪.277 .‬‬
‫‪6‬ابراهيمي‪ ،‬أحمد‪ .‬تقييم املوارد البشرية وأثره على تسويق خدمات املعلومات في املكتبات الجامعية‪ .‬رسالة‬
‫مقدمة لنيل شهادة املاجستير‪ .‬جامعة منتوري قسنطينة‪ :‬كلية العلوم االنسانية واالجتماعية‪ ،‬قسم علم‬
‫املكتبات والتوثيق‪ .2007 ،‬ص‪.222 -221 .‬‬
‫‪ 7‬لعمروس‪ ،‬أمال‪ .‬تسويق الخدمات واملنتجات التوثيقية في املكتبة املركزية لجامعة الجزائر ‪ 1‬بن يوسف بن خدة‪:‬‬
‫اقتراح خطة تسويقية للمنتج‪.‬أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه‪ :‬جامعة الجزائر‪ :2‬كلية العلم اإلنسانية واالجتماعية‪:‬‬
‫قسم علم املكتبات‪.2013 ،‬ص‪122,‬‬
‫‪ 8‬بازرعة‪،‬صادق محمود‪ .‬ادارة التسويق‪.‬ط‪.25‬القاهرة‪:‬املكتبة االكاديمية‪.2001،‬ص‪.20 .‬‬
‫‪ 9‬قطر‪،‬محمود‪ .‬تسويق خدمات املكتبات العامة‪.‬ماجستير‪:‬علم املكتبات املعلومات‪:‬حلوان‪.2004،‬ص‪.58 .‬‬
‫‪ 10‬رئيس مصلحة املستخدمين باملكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة‪ ،.‬أكتوبر‪2017‬‬
‫‪ -11‬مقابلة مع مسؤول املكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة‪ .‬يوم ‪2017/10/15‬‬
‫‪ 12‬حاكم ‪،‬ملياء‪ .‬استراتيجة التسويق االلكتروني لخدماتا املكتبات الجامعية‪ :‬جامعة أحمد بوقرة نموذجا‪.‬مذكرة‬
‫ماستر‪:‬علم املكتبات و التوثيق‪:.‬الجزائر‪2017:‬‬
‫‪ 13‬مقابلة مع السيد "مع" رئيس املكتبة املركزية لجامعة أمحمد بوقرة ‪ .‬يوم ‪17/12/2018‬‬
‫‪ 14‬تقرير خاص باملكتبة املركزية لجامعة أمحمد بوقرة –بومرداس‪.-‬‬
‫‪15‬واجهة املوقع االلكتروني للمكتبة املركزية لجامعة أحمد بوقرة متاح على الرابط‬
‫‪https://fsegc.univ-boumerdes.dz/index.php/2018-09-17-09-33-28‬‬
‫‪ 16‬بومعرافي مكي‪ ،‬بهجة‪ .‬األنترنت في املكتبات ‪ :‬فوائد وتحديات‪ .‬تونس‪ :‬املنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة‪،‬‬
‫‪ .1999‬ص‪.70 -69 .‬‬

‫‪56‬‬

You might also like