Professional Documents
Culture Documents
jo
المجلد ( )24العدد (2021 )2
فضيلة بوطورة
كلية االقتصاد وعلوم التسيير والعلوم التجارية ،جامعة العربي التبسي ،تبسة ،الجزائر.
الملخص
هدفت هذه الدراسة تسليط الضوء حول أهمية ودور دار المقاوالتية في الجامعة الجزائرية في نشر الثقافة المقاوالتية ،مركزة على حالة
دار المقاوالتية بجامعة تبسة حيث تسعى هذه الهيئة إلى نشر الفكر المقاوالتي بين الطلبة المقبلين على التخرج ،لتكون بابا لهم إلى عالم األعمال
ونافذة على اآلليات االقتصادية التي يجب على الطالب التعرف إليها لبناء فكر مقاوالتي سليم ،حيث يتمثل التعليم المقاوالتي في تلك العملية
التعليمية التي تزود الطلبة بالمعارف والمهارات الضرورية وتحفزهم نحو مباشرة مشروعهم المقاوالتي وتشجعهم إلنجاحه على نطاق واسع.
هذه الطريقة تتمثل في تنمية المواقف والقيم المقاوالتية ،وكذلك المعارف المتعلقة بالمقاوالتية لدى طلبة الجامعات ،والمعاهد ومدارس التكوين
المهني وكذلك لدى الممارسين وطلبة التكوين المستمر .وتوصلت الدراسة إلى أن التعليم المقاوالتي له أهمية بالغة في إنجاح النشاط المقاوالتي
وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويعد آلية ناجحة الستحداث األفكار المبدعة ،فضال عن أنه يمثل أرضية متينة يطور المقاول من خالله
معارفه لتنعكس إيجابا على أداء المؤسسات الصغيرة والمستحدثة ،وخفض احتماالت تعثرها وإفالسها .وأشارت الدراسة لوجود تحديات في
التعلم المقاوالتي أبرزها صقل المهارات التقنية واستخدام التكنولوجيا بالنسبة للمعلم والمتعلم أيضا في هذا المجال ،وعليه أوصت الدراسة بالعديد
من التوصيات أهمها ضرورة تكوين القائمين على عملية التعليم المقاوالتي وتكوين المقاولين لضمان كفاءة أكبر ،وتعزيز قدراتهم باالستعانة
بالتكنولوجيا الحديثة من خالل دورات تدريبية هادفة ،وفق استراتيجية واضحة المعالم وخطوات غير روتينية تضمن الوصول لألهداف المسطرة
الفعلية ،والتخلص من األساليب التقليدية في العمل.
الكلمات المفتاحية
التعليم المقاوالتي ،الثقافة المقاوالتية ،الجامعة ،الفكر المقاوالتي ،المقاول ،المقاوالتية.
Fadila Boutora
Associate Professor in Economic Sciences and Management, Laboratory of Environmental Studies and
Sustainability, Larby Tebessi University. Algeria
Abstract
This study aims at shedding light at the significant role of the House of Entrepreneurship, at the Algerian University,
in spreading the entrepreneurial culture. The study takes the House of Entrepreneurship, at Tebessa University, as its
case. The House purports to spread the entrepreneurial thought amongst prospective graduate students. The educational
process aims at providing students with the necessary knowledge and skills, and motivating them to start their entrepre-
neurial projects. This method is represented in developing entrepreneurial attitudes and values, as well as having knowl-
edge related to entrepreneurship amongst students of universities. The study revealed that entrepreneurial education
plays a vital role in the success of the entrepreneurial activity as well as the development of small and medium enter-
prises. It is a successful mechanism for the development of creative ideas. It also reduces the possibilities of entreprises’
failure and bankruptcy. The study indicated that there are challenges as far as entrepreneurial learning is concerned;
notably the refinement of technical skills and technology use for the teacher and the learner in this field. Accordingly,
the study recommends the training, which is a necessity, of those in charge of the entrepreneurial educational process.
The study also recommends the teaching of contractors to ensure more efficiency, and to enhance their capabilities to use
modern technology. The latter can be achieved through purposeful training courses, based on a clearly defined strategy
and non-routine steps that ensure reaching actual established goals, and getting rid of the traditional methods of work.
Key words
عمل مختلف اآلليات التمويلية باستراتيجيات واضحة تعمل على نشر مقدمة
فرضت التغيرات االقتصادية في اآلونة األخيرة على االقتصاد الثقافة المقاوالتية ،ومن هنا حاز التعليم المقاوالتي على أهمية كبيرة
الجزائري ضرورة االهتمام بتنويع الدخل الوطني وتبني الفكر كآلية تحفيز الفكر المقاوالتي انطالقا من األوساط الشبابية ،لذلك ونظرا
المقاوالتي كمدخل لتحقيق هذا الهدف ،من خالل العمل على تطوير ألن المقاوالتية تسعى لبناء نظام اقتصادي يتسم باإلبداع واالبتكار،
وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،عبر استحداث قنوات تمويلية فقد يكون من األهمية للغاية أن يتم تفعيلها تحت مظلة مؤسسات التعليم
مرافقة للعمل االستثماري ومحفزة له ،إال أن نجاح المقاوالتية يعتمد العالي ليتمكنوا من استحداث األفكار الريادية وتبني هذه األفكار من
خالل التعليم المقاوالتي لتصبح مشاريع رائدة منتجة. على توفر مجموعة أساسية من العوامل المحفزة النتشارها كثقافة حتى
تصبح تدريجيا نمط حياه وأسلوب معيشي يرمي من خالله الفرد إلى
أهداف الدراسة :تتمثل األهداف الرئيسة للدراسة في اآلتي: إثبات وتطوير ذاته وتحسين مستوى معيشته ،وعملت الجزائر في
•محاولة إبراز أهمية التعليم المقاوالتي ودوره في إنشاء إطار تشجيع نشر هذا الفكر على خلق دار المقاوالتية في كل الجامعات
مشاريع ناجحة. الجزائرية بغرض نشر وتوعية الطلبة والخريجين بأهمية هذا المجال.
•التطرق إلى دور المقاوالتية المستحدثة كآلية لتطوير نمو
واستدامة المؤسسات من خالل إقامتها بالجامعة. حيث تهدف هذه الهيئة إلى نشر الفكر المقاوالتي بين الطلبة المقبلين
•التعرف إلى موقف عينة الدراسة من دور دار المقاوالتية على التخرج ،وهذا ما يساعد على تعريف الطالب بمختلف الفرص
بالجامعة في نشر الوعي بالفكر المقاوالتي. التي يمكن اقتناصها ،كذلك يلفت انتباهه للمخاطر والعراقيل التي قد
تواجهه .والسعي لربط أصحاب األفكار في الجامعة بهيئات الدعم
أداة الدراسة :اقتصرت الدراسة على إعداد استبانة لتحديد مدى إلنشاء االستثمار في الجزائر.
قدرة دار المقاوالتية بالجامعة الجزائرية في نشر التعليم المقاوالتي
اإلشكالية :مما سبق يمكن صياغة إشكالية البحث كما يلي :ما وتهيئة المناخ لهيئات المرافقة المقاوالتية لدى عينة الدراسة .واستخدمت
هي أهمية ودور دار المقاوالتية في الجامعة الجزائرية في نشر التعلم االستبانة لجمع البيانات األولية من عينة البحث لدراسة بعض مفردات
المقاوالتي لدعم المشاريع الجديدة؟ وكيف تجسد هذا الدور في دار البحث وتجميع المعلومات وتفريغها باستخدام البرنامج اإلحصائي
(Statistical Package For Social Science) SPSSواستخدام
o
المقاوالتية بجامعة تبسة؟
االختبارات اإلحصائية المناسبة بهدف الوصول إلى دالالت ذات قيمة
ومؤشرات تدعم موضوع الدراسة. فرضيات الدراسة :يمكن صياغة الفرضيات التالية:
•توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين أهمية التعلم المقاوالتي
منهج الدراسة :اتبعت الدراسة المنهج الوصفي لمالءمته لطبيعة من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب
وأهداف الدراسة لوصف الظاهرة محل الدراسة. للمشاريع المقاوالتية.
•توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تحديات التعلم المقاوالتي
تقسيم البحث :لإللمام بموضوع البحث تم تقسيمه لمحورين: من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب
للمشاريع المقاوالتية.
المحور األول :اإلطار النظري للدراسة، •توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين دور التعلم المقاوالتي
المحور الثاني :الدراسة الميدانية. من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب
للمشاريع المقاوالتية.
ما مختلف والحصول على قيمة بتخصيص الوقت والعمل الضروري، المحور األول :اإلطار النظري للدراسة
مع تحمل األخطار المالية والنفسية واالجتماعية المصاحبة لذلك،
والحصول على نتائج في شكل رضا مالي وشخصي (محمد. )2016 ، -مفهوم المقاوالتية
يعرفها “ :Alain Fayolعلى أنها حاالت خاصة منشأة للثروات
وتعرف المقاوالتية على أنها “العملية التي يسعى األفراد من خاللها اإلقتصادية واالجتماعية لديها درجة مرتفعة من الالتأكد بمعنى وجود
الخطر ،يشترك فيها أفراد ذو سلوكيات تتصف بتقبل التغيير والمخاطرة إلى السعي وراء الفرص بغض النظر عن الموارد التي يسيطرون
المرافقة ،إضافة إلى التدخل الفردي” .وهذه الحالة يمكن أن تتعلق بما عليها حاليًا” ،وتعرف كذلك على أنها “عملية اكتشاف وتطوير فرصة
لخلق قيمة من خالل االبتكار واغتنام تلك الفرصة دون النظر إلى أي يلي)Alain, 2003( :
من (الموارد البشرية ورأس المال) أو موقع صاحب المشروع في
•إنشاء مؤسسة ونشاط من قبل أفراد متنقلين أو من قبل شركة جديدة أو قائمة” ( )Steven, 2010وكما أيضا على أنها “عقلية
أو طريقة تفكير تركز على الفرص ومبتكرة وموجهة نحو النمو ،يمكن مؤسسات.
•استرجاع نشاط أو مؤسسة ،في وضعية سليمة أو تواجه العثور عليها في الشركات الكبيرة والمسؤولة إجتماعيا غير الهادفة
صعوبات من قبل أفراد مستقلين أو من قبل أفراد مستقلين أو للربح” ،ضمن هذه التعريفات ،قد نجد العناصر والخصائص المشتركة
التالية )Marc, 2008( :اإلبداع واالبتكار ،تحديد الموارد والحصول من قبل أفراد مستقلين أو من قبل مؤسسات.
•تنمية وإدارة بعض المشروعات ذات المخاطر ة في مؤسسات .عليها وتنظيمها ،التنظيم االقتصادي ،وكذلك فرصة الكسب (أو الزيادة)
•نطاق وروح الممارسة لبعض المسؤوليات أو الوظائف في في ظل المخاطر وعدم اليقين.
المنظمات.
وللمقاوالتية عدة جوانب رئيسة تمثلت في( :سالمي و ملواح،
كما عرفت أيضا على أنها “عملية إنشاء شيء جديد ذي قيمة)2017 ،
وتخصيص الموارد الالزمة لهذا المشروع من مال وجهد ووقت وكذلك
-هي عملية إنشاء شيء جديد ذي قيمة. تحمل المخاطر ،والموافقة والحصول على المكافئة الناتجة ،حيث
-تخصيص الوقت ،الجهد والمال. أنها عملية ديناميكية )سيرورة( لتأمين تراكم الثروة ،هذه األخيرة يتم
-تحمل الخسائر المختلفة الناجمة عن المخاطرة. تقديمها من خالل األشخاص المتحملين المخاطرة في رؤوس أموالهم
-الحصول على العوائد الناجمة عن المخاطرة. المستثمرة والملتزمين بالتنفيذ بغية خلق قيمة مضافة إلى المنتجات
التي قد تكون جديدة أو مألوفة أو فريدة ،لكن األهم في هذا األمر هو
أهمية المقاوالتية أنه ينبغي على المقاول إضافة قيمة عن طريق تخصيص الموارد
فيما يلي يمكن أن نبرز أهمية المقاوالتية: والمهارات الالزمة “ ( طاهر و وائل ، )2009 ،وعرفت المقاوالتية
كذلك على أنها “السيرورة التي تبدأ بفكرة وتنتهي بعرض منتوج جديد
•األهمية االقتصادية :يمكن إيجازها في النقاط التالية( :ميسون، ذي قيمة في السوق وبين اثنين المغامرة بالجمع والتنسيق بين مختلف
)2003 الموارد المتوفرة ،وخوض كافة المخاطر المترتبة عن هذه العملية”
(مراح .)2016 ،
1.1فرصة التقرب :فالمقاول يقدم على األعمال المقاوالتية
والمبادرات الفردية ،على اعتبار أن االستقاللية والعمل الحر وعرف كل من )Peter et Hirsch (1991المقاوالتية على أنها
يمكنان من بلوغ التميز في المنتجات والخدمات. نوع من السلوك يتمثل في السعي نحو االبتكار ،وتنظيم وإعادة تنظيم
2.2فرصة لتحصيل األرباح :حيث تمثل األرباح والعوائد المادية اآلليات االقتصادية واالجتماعية من أجل استغالل موارد وحاالت
عنصرا تحفيزيا فعاال في قرارات المقاولين. معينة ،وتحمل المخاطرة وقبول الفشل ،إنه مسار يعمل على خلق شيء
إضافة إلى كل هذا فإن المقاوالتية المستدامة وعلى ارتباطها 3.3فرصة تحقيق أقصى اإلمكانات :إضافة إلى المبادرة ،بالنسبة
بمفهوم التنمية المستدامة وفي إطار التطور النوعي لهذا المفهوم في للمقاول يمثل العمل أداة لتحقيق الذات.
السنوات األخيرة ومع اشتداد حدة األزمات والصراعات الحاصلة 4.4زيادة في متوسط دخل الفرد :فالمقاوالتية في أغلب المواقع
على شتى األصعدة ،فهي تهدف أساسا إلى تقديم مقترحات على شكل تكون مصحوبة بزيادة المخرجات.
حلول مستدامة بغرض التقليل من المشاكل المرتبطة باألبعاد الرئيسة 5.5العمل على تطوير اإلقتصاد :فالمبادرات الفردية تمثل المحرك
الثالثة للتنمية المستدامة )المشاكل االقتصادية واالجتماعية والبيئية(، األساسي لدفع عجلة التنمية اإلقتصادية.
وهو األمر الذي لن يكون إال من خالل األداء الجيد والفعال للمشاريع 6.6إعادة هيكلة النسيج اإلقتصادي :إذ تصاحب المقاوالتية في
والمؤسسات والعمليات المقاوالتية التي تستوجب تبني سياسات وبرامج الكثير من األحيان سيرورات التحول الهيكلية وتغيرات
تتوافق والفكر المقاوالتي من جهة ،والتنمية المستدامة من جهة أخرى، المحيط اإلجتماعي والسياسي والتكنولوجي وحتى التنظيمي.
كاالبتكار واإلبداع ،والمسؤولية اإلجتماعية (السيد. )2011 ، 7.7النمو في جانبي العرض والطلب :حيث أن تأمين رأس مال
جديد سيوسع من جانب الزيادة في العرض ،كما أن االنتفاع
التعليم المقاوالتي من الطاقات الجديدة والمخرجات في المشروع الحديث سوف
يؤدي إلى زيادة في جانب الطلب.
-تعريف التعلم المقاوالتي 8.8تجديد حظيرة المؤسسات :بفتح عدد من المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة في كل فترة.
يعرف التعلم المقاوالتي بأنه مجموعة من أساليب التعليم النظامي
•األهمية اإلجتماعية :يتمثل أبرزها في النقاط التالية ( Alain,الذي يقوم على إعالم ،وتدريب أي فرد يرغب بالمشاركة في التنمية
االقتصادية واالجتماعية ،من خالل مشروع يهدف إلى تعزيز الوعي : )2000
المقاوالتي وتأسيس مشاريع األعمال أو تطوير مشاريع األعمال 1.1الفرصة للمساهمة في خدمة المجتمع.
الصغيرة .فالتعلم المقاوالتي هو تلك العملية التعليمية التعلمية التي 2.2خلق مناصب الشغل :حيث تعتبر المشاريع المقاوالتية مصدرا
تهدف إلى تزويد الطالب بالمعرفة والمهارات الالزمة ،وإثارة دافعيتهم مهما للوظائف الجديدة في اإلقتصاد.
وتعزيزها ،وذلك من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على النجاح المقاوالتي 3.3الفرصة لتحقيق الذات :حيث أن امتالك المقاول للعمل يمنحه
على نطاق واسع ومستويات عديدة .وعرف أيضا التعلم المقاوالتي الحرية واالستقاللية وتحقيق المهم له.
على أنه العملية التي من خاللها إعداد األشخاص (وباألخص الشباب 4.4تساهم المقاوالتية في تقديم الخدمات والسلع.
5.5تعمل االبتكارات في المؤسسات المقاوالتية والمشروعات الطالب منهم) ليكونوا مسؤولين ،قادرين على اتخاذ القرارات الالزمة
في ظل مستوى معين من المخاطرة ،قادرين على إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة على تسهيل حياة األفراد.
والتعلم من النتائج المحققة عن طريق خبراتهم المكتسبة ،وكذا إعدادهم
بالمهارات الالزمة لإلشراف على مشاريعهم الخاصة (فضيلة ،فاطمة •األهمية البيئية :وفي هذا الصدد نتحدث عن البعد البيئي
لما يعرف بالمقاوالتية المستدامة وفيما يلي نذكر جملة من الزهراء ،و أحالم . )2018 ،والتعلم المقاوالتي هو العملية التي يكتسب
بها الفرد ويستوعب وينظم المعارف التي تم تكوينها حديثا مع الهياكل األعمال المقاوالتية التي تساهم في الحفاظ على البيئة كالتالي:
الموجودة مسبقا )Joaquin and Ricardo, 2014( .كما يعرف
التعلم المقاوالتي على أنه “تلك العملية التي يكتسب الناس من خاللها -البناء األخضر والكفاءة الطاقوية.
معرفة جديدة من التجربة المباشرة ومن مراقبة سلوكيات اآلخرين -الشبكات الذكية.
وأفعالهم ونتائجهم ،واستيعاب المعرفة الجديدة باستخدام االستدالل -التنقل اإليكولوجي.
لمواجهة التناقضات الشائعة مع المعلومات المكتسبة في سياقات غير -الرسكلة.
مؤكدة ،وتنظيم المعرفة المستوعبة من خالل ربطها بالهياكل الموجودة
1212بناء المهارات الالزمة إلدارة المشاريع الريادية ولصياغة مسبقًا” ( ، )Michael, 2016وكذلك يعرف على أنه “عملية مستمرة
وإعداد خطط العمل. تسهل تطوير المعرفة الالزمة لتكون فعالة في بدء وإدارة المشاريع
1313تحديد الدوافع وإثارتهم وتنمية المواهب المقاوالتية. الجديدة” (. )Diamanto, 2005
1414العمل على تغيير اتجاهات جميع فئات المجتمع وغرس ثقافة
العمل الحر في مختلف مجاالته. أهداف التعلم المقاوالتي :أهم أهداف التعلم المقاوالتي تتمثل فيما
يلي( :حافظ و سديري )2017 ،
مراحل مساق التعليم المقاوالتي :وتشمل هذه المراحل على اآلتي
(مجدي: )2011 ، 1.1تمكين األفراد لتحضير خطط عمل لمشاريعهم المستقبلية.
2.2التركيز على القضايا والموضوعات الحرجة والمهمة قبل
1.1تعلم أساسيات المقاوالتية :يجب على الطلبة أن يتعلموا تنفيذ وتأسيس المشروع مثل :أبحاث ودراسات السوق ،تحليل
ويمارسوا األنشطة المختلفة لملكية المشاريع فيتعلمون المنافسين ،تمويل المشروع ،القضايا واإلجراءات القانونية،
أساسيات االقتصاد ،والفرص والخيارات المهنية الناتجة وقضايا النظام الضريبي ففي البلد.
عنها ،فالدافعية للتعلم واإلحساس بالفرص هي النواتج الخاصة 3.3تمكين الطلبة من تطوير سمات وخصائص السلوك المقاوالتي
في هذه المرحلة. لديهم مثل االستقاللية ،وأخذ المخاطرة ،المبادرة وقبول
المسؤوليات أي التركيز على مهارات العمل المقاوالتي
فالتوجه نحو المقاوالتية يحكمه ثالثة عوامل أساسية تتمثل في والمعرفة الالزمة والمتعلقة بكيف سيبدأ المشروع وإدارته
إدراك الرغبة وإدراك الميول وكذا الجدوى المدركة ،حيث أن الرغبة، بنجاح.
4.4تمكين األفراد ليصبحوا قادرين على خلق مشاريع تقنية والجدوى إلى العمل هما أهم العوامل التي تؤثر على نية الفرد في بدء
متطورة أو منظمات مبنية على التكنولوجيا بشكل أكبر ،مشروع ما .ويتدعم هذا التوجه بمدى إدراك الرغبة وتوفر الكفاءة
الذاتية والتي تمثل أحد األسس الهامة لبناء النزعة نحو المقاوالتية وتنفيذ والعمل على تأسيس المشاريع والمبادرة المقاوالتية لديهم.
5.5المهارات اإلدارية والقدرة على حل المشاكل ،والقدرة المشروع بصورة خاصة ( .)John Karanja & Gakure,2012
على التنظيم ،والقدرة على التخطيط ،اتخاذ القرار وتحمل
2.2الوعي بالكفاءة التركيز يكون على الكفاءات األولية واكتشافها المسؤولية.
لديهم. 6.6تطوير المهارات اإلجتماعية :التعاون ،والعمل الجماعي،
والقدرة على تعلم أدوار جديدة بشكل مستقل.
فالتوجه المقاوالتي بمثابة النية التي تتوسط األعمال المقاوالتية 7.7تطوير الشخصية :الثقة بالنفس ،والتحفيز المستمر ،والتفكير
النقدي ،والقدرة على التأمل الذاتي ،والقدرة على التحمل والعوامل الخارجية (الخصائص الديموغرافية والمهارات والدعم
االجتماعي والثقافي المالي) فالنية بالمبادرة تفسر األسباب التي جعلت والمثابرة.
8.8تطوير المهارات المقاوالتية :القدرة على التعلم بشكل مستقل ،بعض األفراد يشرعون في أعمالهم الخاصة قبل القيام بتقييم الفرص
وتحديد نوع األعمال التي ينبغي إدراجها (.)Garo, 2015 واإلبداع ،والقدرة على تحمل المخاطر ،والقدرة تجسيد
األفكار ،والقدرة على التسيير ،وتحفيز العالقات التجارية.
3.3التطبيقات اإلبداعية :من خالل حضورهم العديد من الندوات 9.9تحسين قدرة متلقي التعليم المقاوالتي على تحقيق اإلنجازات
والتي تضمن العديد من التطبيقات اإلبداعية فيكتسبون معرفة الشخصية والمساهمة في تقديم مجتمعاتهم.
عميقة وواسعة عن المراحل السابقة .باإلضافة إلى تجربة 1010إعداد أفراد مقاولين لتحقيق النجاح عبر مراحل مستقبلهم
وممارسة عمليات األعمال المختلفة. الوظيفي ورفع قدراتهم على التخطيط للمستقبل.
1111توفير المعارف المتعلقة بمقاولة األعمال.
تنوع المقاوالتية وإعطائهم هذه الروح المقاوالتية ،وبالتالي 4.4بدء المشروع :من خالل توفير الدعم والمساعد في برامج
فهي ليست مسألة إعداد مقاولين فحسب ،وإنما أيضا تحفيز التعليم التقني والمهني ،وبرامج الدعم والمساعدة المقدمة
أفراد آخرين على المقاولة ،حتى يكون لديهم معرفة جيدة لألفراد في الكليات والجامعات ،وذلك لتعزيز بدء وتأسيس
عن أشكال وقضايا المقاوالتية ،إن هذا النوع يمكن أن يفيد المشروع ،وتطوير السياسات واإلجراءات للمشاريع الجديدة
جميع األنشطة ذات الصلة بالمقاولة وخلق األعمال (مسيري والقائمة.
المؤسسات ،وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمصغرة،
والخبراء في إنشاء وتسيير المشاريع. )... ولبدء المشروع يكون الوعي ضروريا من شأنه جعل المقاولة
كوحدة اقتصادية ومشروع استثماري وآلية اجتماعية إدماجيه لخرجي
•مرافقة ودعم حاملي المشاريع :الغرض من هذا النوع من المؤسسات التعليمية في سوق العمل) بدراوي. )2015 ،
التعلم هو مرافقة ودعم توجيه الطالب في إنشاء مشاريع
اقتصادية ،أو المشاركة في تنفيذ مثل هذه المشاريع ،في 5.5النمو :إن سلسلة من الندوات المستمرة أو مجموعات الدعم
سياق تعليمهم روح المقاولة ،ليس فقط من خالل الحصول يمكن أن تساعد المقاول لتعريف وتمييز المشاكل المحتملة
على المهارات الفكرية والمعرفية ،ولكن أيضا من خالل والتعامل معها في الوقت المناسب ،وحلها بفاعلية ،مما يمكن
مهارات التعلم واألنشطة والتدريب الذي يمكن الفرد من إنجاز من تطوير المشروع.
مشروعه الخاص ،وكذا تدريس األساليب التربوية لتنفيذ
المشاريع لتوفير أكبر فرصة ممكنة في الواقع العملي ،إما أشكال التعلم المقاوالتي
بشكل خاص أو جماعي ،وبالتالي فإنه يرتكز هذا النوع على طرق التدريب تمارس وفقا لألهداف والفئات المستهدفة من خالل
إجراء دورات دراسية تركز على احتياجات المشروع ،فدعم المحتوى التعليمي ،والموارد المادية والتعليمية والبشرية المطلوبة،
ورصد المشاريع يتطلب قدرة كبيرة على اإلنصات والدعم وفيما يلي أنواع التعلم المقاوالتي (قوجيل: )2010 ،
والمشورة في إنجاز خطط العمل ،باإلضافة إلى التدريب
والدعم ( نوي ،غربي ،و الجودي.)2016 ، •اإلعالم والتحسيس :يهتم هذا النوع بالطلبة في األطوار
األولى وكذا إعالم الناس في مرحلة ما من حياتهم ،من خالل
متطلبات التعلم المقاوالتي :تتمثل متطلبات التعلم المقاوالتي فيما الدعوة إلى بدء أعمال تجارية أو المشاركة في خلق أنشطة
يلي: اقتصادية باتباع أسلوب التحفيز وإثراء القدرات الفكرية
والشخصية ،والعمل على توفير المعارف الالزمة إلزالة
1.1البنية التحتية من خالل توفير قاعات مناسبة ومجهزة الغموض حول خلق األنشطة عامة والمشاريع اإلقتصادية على
بالطاوالت والكراسي واألدوات الالزمة وأجهزة الحواسيب وجه الخصوص ،كما أنه من الضروري تعريف األشخاص
واألجهزة والمعدات المختلفة األخرى مثل جهاز عرض بواقع المشاريع واألعمال (صعوبات التمويل ،وعوامل الفشل
الشرائح ،البرمجيات التي توفر التطبيقات العلمية والتدريبية واإلنجاز ،وإحصاءات عن وفيات المشاريع ،)...عملياتها
التي تسهل التعامل مع المحتوى المقاوالتي ،والذي يجب أن التجارية ،وقضايا والمهارات واألدوات الالزمة ،من دون
يكون في الغالب باللغة العربية. إخفاء أي شيء من المخاطر المالية واالجتماعية والصعوبات
المرتبطة بها والنهج.
2.2الموارد البشرية المؤهلة والمدربة والقادرة على استخدام
وتطبيق استراتيجيات وأساليب تدريبية متقدمة في المقاوالتية، •برامج التعليم المتخصص :الهدف الرئيس من التدريس
واستخدام تكنولوجيا المعلومات بشكل مناسب يخدم هذه المتخصص هو السماح للطالب الراغبين في العمل في مجاالت
العملية. األعمال الحرة وإنشاء المشاريع ،تعميق المعرفة والتعلم لفهم
لمواجهتها. 3.3البيئة الممكنة التي تدعم خطوات تنفيذ برامج التعلم المقاوالتي
9.9غرس روح المبادرة واقتناص فرص نجاح األعمال وصناعة وخططه وأهدافه.
قادة المستقبل.
4.4االستفادة من التجارب العالمية في هذا الخصوص والبناء
•التفكير :يجب أن يكون الطالب قادرا على التفكير فيما اكتسبه عليها في الممارسة والتطبيق للسياقين التربوي والتعليمي.
خالل التعلم بالتجربة وأن يهدف للوصول للتعميم.
•التعاون والمشاركة :على الطالب أن يتعلم مع وبواسطة 5.5االستجابة للتحديات والضغوطات الكبيرة التي تفرضها طبيعة
اآلخرين ،فالعمل الجماعي وسيلة مهمة في هذه المقاربة ذلك هذا العصر الذي نعيشه على هذا النوع متن التعلم والسلوك
أن المقاول مجبر أن يحاط باآلخرين الذين يمتلكون كفاءات المقاوالتي ،ومحاولة التكيف معها قدر اإلمكان (مداني و
مكملة لكفاءاته. عادل . )2017 ،
•التداخل بين التخصصات :ذلك أنها تلعب دورا متزايد األهمية
في التعلم المقاوالتي ،فالتعلم المتعدد التخصصات يعزز فكرة أبعاد التعلم المقاوالتي
أن التعلم الجامعي متعدد التخصصات يستطيع أن يكون
حلقة الوصل بين الجامعة وخارجها ،بين الطلبة ومشاريعهم اقترح P. Kearneyتعليما في المقاوالتية يتركز تحمل الطالب
المهنية ،إضافة إلى أن طبيعة الجامعة المتعددة التخصصات للمسؤولية حول األبعاد التالية:
يمكن أن تشجع على بناء فرق حول أفكار مقاوالتية ،وعالوة
على ذلك فإن اإلحتياجات التعليمية لهذا النوع من التعلم تدفع •التجربة :على الطالب أن يتعلم بفضل تجربته الخاصة بدال من
لتطوير مهارات التدريس لدى المعلمين (المكونين). تجارب اآلخرين ويتعلق األمر بدمج الطالب بمشروع واقعي
ومحدد ،ومن الضروري أن يمتلك بعض الحرية في أنشطته
مساهمة التعلم المقاوالتي في تعزيز روح المقاوالتية إلنشاء المؤسسة وأن يتمكن من اتخاذ القرار وبالتالي المخاطرة (براهمي و
رايس ، )2010 ،حيث يحرص الطالب على تعلم األصول
بعدما توصل الباحثون إلى حقيقة المقاوالتية باعتبارها مجال المهنية للمقاوالتية انطالقا من األغراض التالية( :أيمن ،
متعدد األبعاد يمكن تدريسه ومناقشته وال يزال الجدل قائما حول ما )2014
إذا كانت الروح المقاوالتية فطرية أو يمكن اكتسابها من خالل التعليم
والتكوين والتدريب ،هذا ما أدرجه Peter Druckerباستنباطه لروح 1.1اكتشاف ذاته ليتعرف على مدى استعداده أن يكون مقاوال أم
المقاوالتية عند حديثه عن مشروع ماكدونالدز ألن هذا المشروع صار ال.
ما هو عليه بتطبيقه للمفاهيم والتقنيات اإلدارية والتركيز على عامل 2.2التعرف إلى ما يتوفر لديه من الخصائص الشخصية والسلوكية
واإلدارية التي يتسم بها المقاول ،والتعرف إلى نسبة كل المبادرة في إنشاء أو خلق قيمة المنتج بالنسبة للزبون وتوحيد المعايير
المطلوبة ما أدى إلى رفع مستوى العائد من الموارد وتحسين اإلنتاجية خاصية.
وخلق أسواق جديدة وزبائن جدد ،كما وصف Schumpeterأعمال 3.3إدراك ما يلزمه ليكون مقاول محترف.
هؤالء المبدعين بالتدمير البناء واعتبرهم وكالء التدمير فهم أشخاص 4.4دراسة سبل التوصل لألفكار المقاوالتية.
لديهم القدرة على تعطيل وضع التوازن بالنسبة للعرض والطلب في 5.5تعلم كيفية تحويل الفكرة لمشروع منتج؛
األسواق عم طريق منتجات ابتكارية جديدة يحصدون من وراءها أرباح 6.6دراسة الكيفية التي يجب أن يدار بها المشروع المقاوالتي.
كبيرة ويحتكرون األسواق لفترة من الزمن ،تعكس هذه القدرة إمكانيات 7.7دراسة سبل التخطيط لنمو المشروع منذ البداية إلى مرحلة
الشخصية اإلبداعية في إيجاد توليفات جديدة لإلمكانيات المتاحة وفي التنفيذ.
8.8دراسة آليات تجنب األزمات قبل حدوثها وكيفية االستعداد ظروف معينة إلنتاج سلع وخدمات جديدة أو إدخال طرق عمل جديدة
لتطوير مهاراتهم وقدراتهم وصقلها. أو وصف طريقة تنظيمية جديدة ،ومن جهة أخرى هناك عالقة قوية
بين التعلم المقاوالتي والروح المقاوالتية وهذا ما أثبته دراسات الباحثين
4.4إن فاعلية التعليم المقاوالتي تبرز من خالل استخدام في هذا المجال حيث يعمل التعلم المقاوالتي على تنمية المعارف،
استراتيجيات وأساليب تدريس فاعلة وحديثة مثل التعليم والكفاءات ،االستعدادات والمؤهالت الشخصية تبيان أهمية امتالك
التجريبي ،والتعليم المبني على حل المشكالت ،والتعليم (التحدي واإلصرار ،والمخاطرة واقتحام الغموض ،المبادرة والمبادأة،
التعاوني ،والتعليم المبني على عمل المشاريع وغيرها. واستكشاف الفرص ،واإلبداع والتجديد) وكلها صفات مهمة وضرورية
إلقامة المشاريع وديمومتها وكذلك يسهم التعلم المقاوالتي بتعليم الطلبة
5.5استخدام تكنولوجيا المعلومات واإلتصاالت في التعليم لكيفية اإلنشاء والتسيير وكذا التطوير (مخطاري ،غربي ،و قهيري،
المقاوالتي مثل استخدام تقنيات التعلم عن بعد أو التعلم . )2017
اإللكتروني ،أو إتاحة مواقع مفيدة على اإلنترنت لتسهيل
عملية التعليم المقاوالتي. ويشجع تعليم ريادة األعمال الطالب والخريجين على تأسيس
أعمال تجارية جديدة ويزودهم بها مهارات اتخاذ القرار الحاسمة التي
6.6إن برامج التعليم المقاوالتي الفعالة تشجع على إشراك تعزز نجاح الخريجين في سوق العمل .عالوة على ذلك ،تزيد العقلية
المقاولين المحليين كمستشارين يستفاد من خبراتهم ويبنى الريادية من نقل التكنولوجيا إلى السوق ،من الجامعة ،من خالل تطوير
عليها ،ومدربين ومتحدثين ،ونماذج للقدوة الحسنة للطلبة، خطط األعمال القائمة على التكنولوجيا ومشاركة الطالب في ترخيص
وهنا يكمن تعزيز الشراكة مع منظمات األعمال المحلية مثل أخيرا ،يخلق تعليم ريادة األعمال روابط بين األوساط
ً التكنولوجيا،
غرف التجارة ،ومراكز تنمية المؤسسات الصغيرة ،ومنظمات األكاديمية والتجارية ،لتعتبر ريادة األعمال نه ًجا تطبيقيًا مفيدًا لدراسة
األعمال الريادية ،وهنا تكمن الفائدة من هذه الشراكة من خالل األعمال واالقتصاد (.)Valentin, Calin, 2017
اإلتيان بأفكار ريادية جديدة من هذه الفئات إلى هؤالء الشباب والشكل ( )1يوضح نموذج العمل المقاوالتي:
الواعدين ،وإعطاء أمثلة حية وواقعية من خبرات هؤالء
المقاولين عن المشاريع الريادية والنجاح في مجال األعمال. تحديات التعلم المقاوالتي
هناك العديد من العوامل التي يجب التركيز عليها كتحديات لتعزيز
7.7التركيز على التقسيم المستمر لهذه البرامج من قبل القادة أداء التعليم المقاوالتي ،يذكر منها( :الجودي )2015 ،
التربويين ،والمسؤولين عن هذه البرامج.
1.1التركيز على الفئة العمرية من ( )17 12-سنة من طلبة
8.8توفير الدعم المالي لهذه البرامج من المقاولين المعروفين في المدارس ،ألن الطلبة في هذه الفئة العمرية يكونون في حالة
البلد أو المنطقة ،ودعم الرعاة الرسميين. استعداد لدخول معترك الحياة سواء للدراسة الجامعية أو البحث
عن فرصة عمل بعد المرحلة الثانوية ،والطلبة الجامعيين
ويمكن تلخيص أهم العوامل التي يمكن أن تؤثر في التوجه خالل دراستهم الجامعية وطلبة الدراسات العليا.
المقاوالتي في الشكل (.)2
2.2أن تتضمنها الخطط والبرامج التعليمية سواء في المدارس
أساسيات التعلم المقاوالتي بالجامعة :يمكن إيجازها فيما يلي( :الجمال، أو الجامعات أو الكليات أو المعاهد ،بحيث تكون لها صفة
)2020 الرسمية.
1.1تحويل دور الجامعة من التركيز على التوظيف إلى التركيز 3.3تدريب المعلمين أو المدربين الذين سوف يقومون بتدريب
على مبدأ خلق فرص العمل :فيكون السعي ليس فقط لتوافق أو تعليم مهارات المقاوالتية ،وهذه فرصة جيدة بالنسبة لهم
وبرامج الملكية الفكرية ،والحاضنات االفتراضية ،وصوال النواتج التعلمية مع متطلبات التوظيف في سوق العمل ،وإنما
إلى استضافة المشاريع ورعايتها حتى التخرج من الجامعة. بناء وتصميم مناهج وتخصصات لتخريج طالب قادرين على
خلق فرص العمل في السوق عبر االستثمار في األبحاث
4.4التعليم القائم على اإلبداع واالبتكار :فريادة األعمال تتطلب واألفكار والمخترعات ،بهذا المعنى تتحول الشهادة الجامعية
تعليما ً قائما ً على توليد األفكار والتأمل واالبتكار ،وإطالق من كونها وثيقة للتوظيف إلى بطاقة دخول إلى عالم العمل.
العنان لإلبداع المتحرر .كما يتطلب التفكير الريادي أن
يتمحور الطالب على مفهوم ” المنشأة” أثناء الدراسة الجامعية. 2.2الشراكة الحقيقية مع أصحاب المصلحة من القطاعات العامة
والخاصة والخريجين :وهذا يعني الشراكة المتوازنة التي تتيح
5.5القيادة القادرة على توفير اإلمكانات المادية والمعنوية لرواد للجامعة االستفادة والتفاعل مع الشرائح المختلفة في المجتمع
األعمال :فنشر ثقافة ريادة األعمال يتطلب وقتا ً طويالً ور َّواد
ت الصغيرةُ ،
المحلي من الخريجين ،وشَراك ِة ال ُمنشآ ِ
ويتطلب وضع الخطط اإلستراتيجية لذلك ،ووضع البرامج ت غير الهادف ِة للربح ،والتوسُّعِ في إنشاء
األعمال ،والجمعيا ِ
التنفيذية لمراحلها .ومن ذلك استحداث البرامج الداعمة لبناء المشاريع المشتركة.
رواد األعمال في التعليم الجامعي مثل مراكز التميز لريادة
والشركات الطالبية ،ومسابقات مشاريع
ِ األعمال ،واألندية 3.3نقل التقنية والمعرفة ،ويتم ذلك بالتواصل الوثيق مع الجامعات
ريادة األعمال. في جميع أنحاء العالم المتقدمة في مجال ريادة األعمال .ومن
وسائل نقل التقنية إقامة المراكز العلمية ،ومراكز االبتكار،
معرفة
مهارات
قابلية
البيئة
التعامل مع البيئة.
االختالفات التنظيمية.
دورة الحياة.
أسلوب التفكير في الموقف أو الوضعية وطريقة استيعابها وادراكها أسلوب التفكير التحليلي والعقالني المرتكز على السبب والنتيجة
السلوك المقاوالتي
رسالة دار المقاوالتية بالجامعة الجزائرية دار المقاوالتية في الجامعة الجزائرية مع إشارة للدار بجامعة العربي
تتكون رسالة دار المقاوالتية للجامعة الجزائرية من العناصر اآلتية: التبسي
1.1زيادة الوعي وتشجيع االنفتاح على عالم األعمال. لقد تبنت الجزائر هذا المنهج بإنشاء دار المقاوالتية في بعض
2.2مرافقة الشباب إلنجاح مشاريعهم مرورا بالجامعة لتسهيل الجامعات أولها جامعة قسنطينة سنة ،2007تتكفل بتنشيط ملتقيات
مهمة الشباب في التعامل مع الشركاء االقتصاديين بالخبرة وندوات لفائدة الراغبين في إنشاء المؤسسات وكذا التكفل بتدريس مادة
الالزمة والمطلوبة. المقاوالتية في كل أقسام الجامعة ،لتليها جامعات أخرى سنة ،2013ثم
3.3همزة وصل بين المتخرجين حاملي الشهادات وبين المؤسسة عممت على كافة جامعات الوطن سنة .2014وتبرز كلمة “دار” من
التي ستشرف على تمويلهم. كلمة “مركز” أو “معهد” الذي يشير إلى الهياكل األكاديمية والتعليم
4.4إتاحة مساحة مفتوحة للطلبة على مؤسسات دعم المقاوالتية التقليدي وتستحضر كلمة الدار بنية ودية ،وودود ،ورحب ،ومتضامن
في الجزائر. ومنتج للقيم والثقافة .حيث يكون الجو مفيدا لتبادل األفكار وتنمية روح
المبادرة .فدار المقاوالتية األداة المناسبة لغرس قيم ريادة األعمال
مهام وأهداف دار المقاوالتية وأهدافها وتعريف الطالب على اإلجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق أفكارهم
تتمثل أهداف ومهام دار المقاوالتية في النقاط اآلتية: وإبراز المشاريع ذات القيمة المضافة العالية التي تساهم في تنمية
•مهام دار المقاوالتية :إن الدور الرئيس لدار المقاوالتية يكمن االقتصاد الوطني .وتعرف دار المقاوالتية على أنها“ :نقطة التقاء بين
في تنمية روح المقاوالتية واالستثمار لدى الطلبة الجامعيين الجامعة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب هدفها الرئيس تنمية روح
وذلك من خالل: المقاوالتية وتكريس الثقافة المقاوالتية لدى الطلبة الجامعيين ،والعمال
على بعث األفكار اإلبداعية في الوسط الطالبي والخروج تدريجيا من
1.1المرافقة القبلية :يقصد بها تحسيس وتشجيع الطالب الجامعي طبيعة المشاريع االبتكارية والتوسع من دائرة المشاريع االبتكارية
داخل الحرم الجامعي من أجل تحفيزهم على الخروج تدريجيا والتي من شأنها إعطاء دفع جديد للتنمية من جهة ،وكذا منح الشريحة
من فكرة الوظيفة العمومية نحو األعمال وخلق مؤسساتهم الطالبية فرصة إنشاء مؤسسات ناجحة في ميادين مختلفة من جهة
االقتصادية خدماتية كانت أو إنتاجية خاصة بهم. أخرى ،ومن ثم اقتحام المقاوالتية باعتبارها نواة التنمية االقتصادية
2.2التكوين :ويقصد به تنظيم دورات تكوينية حول ما يلي: واالجتماعية”.
1.1تنمية الفكر المقاوالتي لدى الطلبة الجامعيين. 3.3إيجاد فكرة المؤسسة :ويقصد به تطوير ذهنية الطالب
2.2تشجيع الطلبة على االستثمار وولوج عالم األعمال وخلق والخروج به من دائرة األفكار الكالسيكية نحو أفكار ابتكارية
أفكار جديدة وإبداعية. ذات طابع إبداعي.
3.3توجيه الطلبة بمختلف هيئات الدعم واالستثمار ،وتعريف 4.4إنشاء المؤسسة :ويقصد بها تبيان مراحل إنشاء المؤسسة وكذا
الطلبة بمختلف هيئات الدعم واالستثمار. طريقة إعداد مخطط األعمال.
4.4تنظيم األبواب المفتوحة على المؤسسات االقتصادية، 5.5تسيير المؤسسة :حيث يقوم الفريق المكون بتكوين الطلبة
وخرجات للطلبة إلى المؤسسات االقتصادية. الجامعيين في التقنيات الحديثة في مجال تسيير المؤسسة.
5.5تمكين الطالب من إجراءات إنشاء المؤسسة االقتصادية، 6.6المتابعة والمرافقة البحثية :حيث يقوم فريق دار المقاوالتية
ووضع قاعدة معطيات لمختلف األنشطة والمشاريع ذات بمتابعة الطلبة حاملي األفكار اإلبداعية من أجل مساعدتهم
القيمة المضافة لفائدة الطلبة. على تجسيدها على أرض الواقع في شكل مؤسسات صغيرة
6.6مساعدة الطلبة على إعداد مذكرات بحثهم عند تناولهم للقطاع ومشاريع اقتصادية عن طريق جهاز .ENSEJ
المقاوالتي في إشكاليات البحث.
ولتحقيق هذه المهام تقوم دار المقاوالتية عموما بوظيفتين رئيستين
متطلبات نجاح عمل دار المقاوالتية :يجب أن تتوفر بها على األقل كما يبينه الشكل (.)3
ما يلي:
الشكل ( : )3وظيفتي دار المقاوالتية
1.1مهارات التدريس ذات كفاءة لتوعية الطالب والباحثين عن دار المقاوالتية
فرص إنشاء مشاريع ناجحة.
2.2امتالك القدرة لدى المكونين في الدار على بعث مهارات التوعية المصاحبة
المرافقة لفكرة المشروع والقدرة على التواصل مع هيئات
التمويل بشكل صريح ومباشر وواضح بالنسبة لصاحب برنامج تعليمي شبكة اإلعداد
المشروع.
3.3اإلمكانات التدريبية لتطوير أعضاء الدار من حيث المهارات
والتواصل مع الطالب أصحاب األفكار.
4.4المهارات الفنية والعلمية الكافية لتهيئة الطالب إلنشاء نية العمل العمل على العمل
عون إداري
العضو المساعد المكلف بالعالقات و العضو المكلف بالتوجيه المنشط المكلف باالتصال و الشراكة و التكوين (ممثل
االتصال الداخلي و المرافقة و التكوين عن الوكالة الوطنية لدعم و تشغل الشباب
مهامه في: 1.1اإلدارة والتنظيم وكذا اإلشراف على كافة أنشطة دار
1.1االهتمام بالعالقات الداخلية مع أساتذة مختلف المعاهد. المقاوالتية والعمل على ترقيتها مع الفريق المنشط.
2.2االهتمام باالتصال الداخلي اإللكتروني لدار المقاوالتیة. 2.2التنسيق بين فريق التنشيط والمتابعة لكافة النتائج التي تم
3.3اإلشراف على الموقع اإللكتروني لدار المقاوالتیة. تحقيقها من خالل األنشطة المنجزة.
4.4متابعة اإلعالنات الخاصة بمختلف نشاطات دار المقاوالتیة. 3.3مناقشة البرنامج السنوي والمصادقة عليه بعد تقديم التوجيهات،
5.5اإلشراف على السجالت الخاصة بالمسابقات والدورات ورسم استراتيجية على المدى القصير ،المتوسط والبعيد.
التكوينية وكذا األرشيف. 4.4المنشط المكلف باالتصال والشراكة والتكوين (ممثل عن
الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب) :يهتم بما يلي - :المساهمة
•عون إداري :يتكفل بما يلي: في إعداد البرنامج السنوي مع مدير دار المقاوالتية.
1.1التكفل بمقر دار المقاوالتیة. 5.5تنشيط وتنظيم األيام الدراسية واإلعالمية والتحسيسية حول
2.2تدوين وكتابة وطباعة كافة المراسالت ومحاضر االجتماعات استثمار المقاوالتیة ،وكذا القوانين المستحدثة المتعلقة بالوكالة.
والتكفل بإرسال وإحضار البريد من وإلي مصالح ديوان 6.6تكوين الطلبة من خالل دورات تكوينية في مجال إنشاء
المدير والمعاهد. وتسییر المؤسسة.
7.7المساهمة مع مدير دار المقاوالتیة على إثراء العالقات
• تعريف دار المقاوالتية جامعة تبسة :هي هيكل المصالحة أو الخارجية وتوسيعها.
المقاربة بين جامعة تبسة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب
والمهمة األساسية لدار المقاوالتية هي نشر الثقافة المقاوالتية •العضو المكلف بالتوجيه والمرافقة والتكوين :وتتمثل مهامه
للطالب أو أفكار (عقول) مبتكرة وضمان بزوغ مهن جديدة في:
للمقاولين ،هذه النشاطات (المهن) تتضح في ثالثة محاور: 1.1اإلشراف على الدراسة التقنية للمشاريع المقترحة من طرف
التوعية ،والتشكيل (التدريب) والمالزمة (المرافقة) أو التولي. الطلبة.
والهدف من دار المقاوالتية هو نشر ثقافة المقاوالتية هو نشر 2.2تنظيم الدورات التكوينية الخاصة بالجانب المحاسبي والتسییر
الثقافة المقاوالتية بين الطالب بروح مبتكرة ،وضمان ظهور التقني للمؤسسة.
دعوات جديدة من رجال األعمال .يتم تنظيم أنشطتها حول 3.3متابعة المؤسسات المنجزة من طرف الطلبة مع تقديم
ثالثة محاور :توعية ،وتدريب ومرافقة. اإلرشادات والتوجيهات وهذا ألجل ضمان نجاحها.
-تحليل البيانات :تم استخدام اإلحصائيات الوصفية لحساب المحور الثاني :الدراسة الميدانية
متوسطات إجابات أفراد كل عينة وهي المتعلقة بفرضيات البحث،
وباستخدام عبارات تقييمية في جميع أسئلة االستبانة حسب مقياس عينة الدراسة :تمثل مجتمع البحث من طلبة كلية العلوم االقتصادية
ليكرت الخماسي لسهولة فهمه وتوازن درجاته علما أن متوسط المقياس وعلوم التسيير والعلوم االجتماعية جامعة تبسة للعام الجامعي (2018-
)2019وتم اختيار عينة عشوائية من بينهم بلغ عددها 300طالب وقد المستخدم يساوي ( )3.50و( )2.99 - 1تقدير ضعيف)3.49 - 3( ،
تقدير متوسط ،و ( )5 - 3.50تقدير قوي .واألساليب اإلحصائية تم توزيع ( )300استبانة وتم استرداد ( )287استبانة وتم استبعاد ()12
المستخدمة في الدراسة هي: استبانات لعدم تحقق الشروط المطلوبة لإلجابة على االستبانة ،وبذلك
•اختبار ألفا كرونباخ إليجاد معامل الثبات. يكون عدد االستبانات الخاضعة للدراسة 265استبانة ،بمعدل استرداد
•المتوسطات واإلنحراف المعياري لوصف خصائص العينة ( .)88.33%كما في الجدول ( )1التالي:
واختبار الفرضيات.
الجدول ( : )1وصف عينة البحث
•اختبار وجود عالقة خطية بين التعلم المقاوالتي ونشر الوعي
بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية. النسبة المئوية% العدد الوصف المتغير
عالية ،وقيمة معامل الثبات الكلي هي قيمة مرتفعة نسبيا وتبلغ ()0.72 13.25 38 من 36فما فوق
مما يشير إلى صدق وصالحية االستبانة للتطبيق على عينة الدراسة
54.70 157 ليسانس
وهي تتمتع بدرجة عالية من المصداقية.
المستوى
42.51 122 ماستر
الجدول ( :)2معامالت ألفا كرونباخ لكل مجال من مجاالت اإلستبانة التعليمي
الدورات التكوينية بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية .بمستوى عال وهو ما يؤكد
لدار المقاوالتية صحة الفرضية األولى.
06 0.832 3.95 ترفع من روح 06
المقاوالتية لدى
الخريجين. وباالعتماد على االنحدار الخطي البسيط يمكن توضيح النتائج في
تساعد دار الجدول (.)4
المقاوالتية الطالب
07 1.248 3.78 على الفهم الجيد 07
للقواعد التي تحكم نالحظ من الجدول ( )4أن معامل االرتباط بين أهمية التعلم
االستثمار. المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ
تمكن دار المقاوالتية المناسب للمشاريع المقاوالتية موجب ويساوي ( )0.902ما يؤكد أن
الخريج من اجراء
08 1.185 3.69 مناقشات مع 08 معامل االنحدار موجب يساوي ( ، )1.342أما معامل التحديد فيساوي
أصحاب مؤسسات ( )0.836مما يدل أن التغير في مستوى نشر الوعي بتهيئة المناخ
ناجحة.
المناسب للمشاريع المقاوالتية لدى الطلبة يفسر بما نسبته ()83.6%
0.72956 4.07 جميع الفقرات من التغير في أهمية التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ،أما
قيمة tالجدولية عند مستوى داللة 0.05ودرجة حرية “ ”32تساوي()2.04 قيمة Fالمحسوبة فهي ذات داللة عند مستوى معنوية ( ، )0.000وهي
الجدول ()6 أقل من مستوى المعنوية المطلوب ( ، )0.05كما نالحظ من الجدول أن
بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية لهذا األخير ،وما يؤكد المقاوالتية بجامعة تبسة.
ذلك أن معامل االنحدار موجب يساوي ( ، )1.309كما أن ()0.836
من التباين في مستوى نشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع
المحور الثاني :تحديات التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية
المقاوالتية يفسر بوجود تحديات التعلم المقاوالتي لدى الطالب ،أما قيمة
ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية.
Fالمحسوبة فهي ذات داللة عند مستوى معنوية ( ، )0.000وهي أقل
من مستوى المعنوية المطلوب ( ،)0.05وعليه يمكن قبول الفرضية التي
تنص على “ :يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتحديات التعلم المقاوالتي الجدول رقم ( )5يبين فقرات المحور الثاني حسب االنحراف
المعياري لكل فقرة ومتوسطات بنود االستبانة المتعلقة بالفرضية من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع
المقاوالتية بجامعة تبسة ”.ونفسر ذلك بكون تحديات التعلم المقاوالتي
الثانية “ :توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تحديات التعلم المقاوالتي
تعتبر عامال مهما لنشر الوعي بتهيئة المناخ المقاوالتي والتي من
من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع
بينها إيجاد الفرص االستثمارية الحقيقية للخريجين ،والمهارات لدى
المقاوالتية .”.ويبين الجدول رقم ( )4ارتفاع كل متوسطات الفقرات المدربين ،ونقص المهارات التقنية واألدوات التكنولوجية في العملية
التعليمية لدار المقاوالتية. عن متوسط المقياس المستخدم (.)3.5
ذات داللة إحصائية بين دور التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ
ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية.”. المناسب للمشاريع المقاوالتية أكبر من ( ،)3.50وذلك يعكس تقييما
إيجابيا لدى عينة الدراسة فيما يخص هذه التحديات ،مما سبق كنتيجة
بين الجدول ( )7ارتفاع متوسط الفقرات عن متوسط المقياس
يمكن تفسير معطيات الفقرات والمتوسط الحسابي لجميع الفقرات
المستخدم ( ،)3.5ويتبين أن أراء أفراد العينة في جميع الفقرات إيجابي،
بمعنى أن أفراد العينة يوافقون تماما على وجود دور التعلم المقاوالتي الذي بلغ ( )4.35بأن معظم المبحوثين يوافقون على أن هناك تحديات
تواجه التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع
المقاوالتية.”. المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية .بمستوى عال وهو ما يؤكد صحة
الفرضية الثانية.
جدول رقم ( : )4تحليل نتائج االنحدار البسيط ألهمية التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية
جدول رقم (: )5متوسطات درجات بنود اإلستبيان المتعلقة بالفرضية الثانية (المحور الثاني)
الترتيب
االنحراف المتوسط
وفقا ألكبر التسلسل الفقرات
المعياري الحسابي
متوسط
01 0.924 4.93 قد تعجز دار المقاوالتية على إيجاد الفرص االستثمارية الحقيقية للخريجين. 01
قد تكون القدرة اإلدارية المتوفرة بدار المقاوالتية غير ملمة لكل مجاالت النشاط
02 0.814 4.316 02
االقتصادي.
03 0.825 4.13 قد ال توفر مساعدات دار المقاوالتية ما يتطلبه المشروع من القدر المناسب من رأس المال. 03
قد تعجز دار المقاوالتية على نشر القدرة على تطبيق األساليب اإلدارية الحديثة
04 0.887 4.07 04
سواء كانت تسويقية أو إنتاجية ،وهذا ما يضيق حجم نتائج مشاريع الخريجين.
قد تطرح بعض النقائص في أدوات التعلم بدار المقاوالتية مما قد يشكل تحديا لديها
05 0.963 4.03 05
قد يضعف دورها.
جدول ( : )6تحليل نتائج االنحدار البسيط لتحديات التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية
جدول ( : )7متوسطات ودرجات بنود االستبانة المتعلقة بالفرضية الثالثة (المحور الثالث)
الترتيب
االنحراف المتوسط
وفقا ألكبر التسلسل الفقرات
المعياري الحسابي
متوسط
تساعد دار المقاوالتية على تحفيز الرغبة لدى الخريجين في إنشاء مؤسسة بعد التخرج من
01 0.794 4.55 01
الجامعة.
02 0.830 4.42 يساهم التعلم المقاوالتي في زيادة المؤهالت الالزمة إلنشاء مؤسسة بعد التخرج. 02
03 0.859 4.36 تعطي دار المقاوالتية فرص للطلبة الستغالل مهاراتهم ومؤهالتهم. 03
04 0.674 4.27 دار المقاوالتية تساعدك على اكتشاف فرص العمل واقتناصها في بيئة األعمال. 04
تمكن دار المقاوالتية الطالب من طرح األفكار الجيدة لرفع التحدي أمام المناخ
05 0.911 4.27 05
االستثماري.
تساعد دار المقاوالتية الخرجين على تحدي المخاطر والفشل وتحملهما لمواصلة
06 0.924 4.33 06
العمل المقاوالتي.
07 1.100 4.09 يساهم التعلم المقاوالتي في دعم الطالب بأن يكون مبدعا ومجددا. 07
تساعد دار المقاوالتية على تحفيز الرغبة لدى الخريجين في إنشاء مؤسسة بعد
08 1.298 3.39 08
التخرج من الجامعة.
09 1.298 3.39 الدورات التكوينية للدار ترفع من روح المقاوالتية لدى الخريجين. 09
أقل من مستوى المعنوية المطلوب ( ، )0.05كما نالحظ من المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب
الجدول أن Tالمحسوبة تساوي ( )14.247وهي أكبر من Tالجدولية للمشاريع المقاوالتية أكبر من ( ،)3.50وذلك يعكس تقييما إيجابيا لدى
التي تساوي ( )-5.216عند مستوى الداللة ،5%وعليه نؤكد قبول عينة الدراسة في ما يخص هذه التحديات ،فمما سبق كنتيجة يمكن تفسير
معطيات الفقرات والمتوسط الحسابي لجميع الفقرات الذي بلغ()4.17 الفرضية التي تنص على وجود أثر ذي داللة إحصائية ألهمية التعلم
بأن معظم المبحوثين يوافقون على أن هناك دورا للتعلم المقاوالتي من المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب
خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع للمشاريع المقاوالتية بجامعة تبسة.
وباالعتماد على االنحدار الخطي البسيط يمكن توضيح النتائج في واالنحرافات المعيارية ،وتشير المعطيات اإلحصائية في الجدول
الجدول (.)8 ( )7إلى أن المتوسطات الحسابية لجميع الفقرات المتعلقة دور التعلم
pISSN: 1684-0615 / eISSN: 2616-2814 76
أهمية نشر التعليم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية بالجامعة المجلد ( )24العدد ( )2عام 2021
جدول ( : )8تحليل نتائج االنحدار البسيط لدور التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية
ومواجهة مختلف التحديات المتعلقة بالبيئة المقاوالتية أثناء ممارسة نالحظ من الجدول ( )8أن معامل االرتباط بين دور التعلم
النشاط المقاوالتي ،تعطي أهمية للتعلم المقاوالتي من خالل ادراجه المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة المناخ
بالجامعة لخلق ثقافة المقاولة لدى الطلبة .واتفقت هذه النتيجة للدراسة المناسب للمشاريع المقاوالتية موجب ويساوي ( )0.902مما يدل أن
مع دراسة الجودي ( )2015ودراسة منوال ووفاء ( ،)2010ودراسة أهمية دور التعلم المقاوالتي يزداد لدى الطلبة كلما زاد انتشار الوعي
أحمد ( )2020التي أسفرت هذه الدراسات عن وجود عالقة إيجابية بين بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية ،كما أن ()82.9%
أهمية التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة من التباين في مستوى نشر الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع
المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية. المقاوالتية يفسر وجود دور مهم للتعلم المقاوالتي لدى الطلبة .كما
.2أيضا من نتائج الدراسة وجود أثر وفروق ذات داللة إحصائيا Tالجدولية التي تساوي ( )6.036عند مستوى الداللة ،5%وعليه
نؤكد قبول الفرضية التي تنص على “ :يوجد أثر ذو داللة إحصائية في متوسطات تحديات التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر
الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية لدى طلبة جامعة لدور التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر الوعي بتهيئة
المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية بجامعة تبسة ”.فوجود األثر إنما تبسة ،وعليه فهذه النتيجة تؤكد أنه لنجاح انتشار الفكر المقاوالتي بين
الشباب في الجزائر يستوجب األمر توافر العديد من العناصر المكملة يفسره قدرة التعلم المقاوالتي على تحليل البيئة الخارجية ،التعامل مع
على رأسها التكوين الفعال باستخدام التقنيات الحديثة ،والمرافقة الفعالة متغيرات البيئة المقاوالتية ،التدريب والقدرة على العمل ضمن فرق
ألصحاب األفكار الناجحة ،وتطوير برامج دور المقاوالتية وتوفير وصقل المعارف والمكتسبات للطلبة وغيرها من العوامل األخرى
قواعد بيانات لتحليل البيئة المقاوالتية .واتفقت هذه النتيجة للدراسة المتعلقة ببيئة األعمال.
الدراسات عن وجود تحديات تواجه التعلم المقاوالتي كاختيار الكفاءات •نتائج الدراسة :من خالل الدراسة الميدانية يمكن إدراج بعض
للتدريس مثال ،وتوظيف األدوات التكنولوجية والرؤية القيادية ،القدرة النتائج نوجزها في النقاط اآلتية:
المقاوالتي للمخاطرة وغيرها من التحديات التي قد تؤثر على نشر .1توصلت الدراسة إلى وجود أثر وفروق ذات داللة إحصائيا
الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية. في متوسطات أهمية التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر
.3توصلت الدراسة أيضا إلى وجود أثر وفروق ذات داللة إحصائيا تبسة ،وعليه فهذه النتيجة ترجع إلى أن نقص التكوين المقاوالتي لفئة
الشباب وافتقارهم ألهم المعارف والمهارات الالزمة لخلق وتسيير في متوسطات لدور التعلم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية ونشر
77 pISSN: 1684-0615 / eISSN: 2616-2814
المجلد ( )24العدد ( )2عام 2021 أهمية نشر التعليم المقاوالتي من خالل دار المقاوالتية بالجامعة
•التوصيات :من خالل ما سبق يمكن طرح بعض التوصيات الوعي بتهيئة المناخ المناسب للمشاريع المقاوالتية لدى طلبة جامعة
من بينها ما يلي: تبسة ،حيث أن هذه النتيجة تؤكد على أن يلعب التعليم المقاوالتي له
1.1لضمان التأثير اإليجابي للتعليم المقاوالتي على سيرورة والمتوسطة ويعد آلية ناجحة الستحداث األفكار المبدعة .حيث تعد
النشاط المقاوالتي ككل ،وجب أن يكون هذا التعليم في مراحل مبادرة استحداث دور المقاوالتية لربط المحيط الجامعي مع مختلف
عمرية متقدمة مع استمراره حتى ضمان بدأ المشروع وإلى هيئات دعم المقاوالتية استراتيجية ناجحة لنشر الفكر المقاوالتي في
غاية نجاحه ،حسب االستراتيجيات الناجحة التي تكفل فعالية الوسط الجامعي ،في ظل ابتكار آلية تحفيزية لجذب الطالب وتحفيزهم
التعليم المقاوالتي .ولذلك يجب دمجه ضمن المساقات والبرامج نحو اإلبداع واالبتكار .ووضع وتخصیص ميزانية سنویة لتنفیذ الخطط
التعليمية حتى يتم ضمان نشر وزرع الفكر المقاوالتي مبكرا واالستراتيجيات الخاصة بالتعلیم المقاوالتي يسمح بتكوين مقاولين
لدى الطالب مما يعطي نتائج إيجابية مستقبال. على درجة من الفعالية تنعكس بنتائج ايجابية في الجانبين االقتصادي
2.2ضرورة تطوير آليات نشر الفكر المقاوالتي على مستوى دراسة Garoو ،)2015( Kumeكذلك دراسة بدراوي ( )2015والتي
ه
دور الجامعة بشكل يالمس الطلبة بفعالية أكثر ويصل إليهم، في مجملها أجمعت على دور التعلم المقاوالتي من خالل تعلم مهارات
كاقتراح مشاريع إنتاجية مبتكرة تقوم بطرحها الهيئات الممولة تنظيم المشاريع والكفاءات الريادية سوف يؤدي إلى نشر الوعي بتهيئة
بناء دراسات تقوم بها حسب احتياجات السوق وخصائص المناخ المناسب للمشاريع من قبل الطالب ،وبالتالي يؤثر على تحفيز
وإمكانات كل منطقة ،وإعطاء أولوية للقطاعات اإلستراتيجية الشباب للولوج إلى مجال المقاوالتية وانشاء مؤسسات خاصة بهم ،ومن
خاصة الفالحية والصناعية منها. ثم خلق بيئة مقاوالتية مشجعة على االستثمار والنجاح.
3.3ضرورة السعي لتقديم امتيازات تتعلق بسرعة التمويل .4وأظهرت نتيجة التحليل اإلحصائي أن هناك مستوى عال لقبول
واإلنجاز للطلبة أصحاب المشاريع ومرافقتهم ،الستقطاب عينة الدراسة ألهمية دار المقاوالتية في نشر التعلم المقاوالتي إلنشاء
الكفاءات من طالب الجامعة وتحفيزهم إلنشاء مشروع خاص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مناخ منظمات األعمال للطلبة
ذي مردودية ،خاصة الطلبة المتفوقين منهم وتمويل أفكارهم الخريجين من الجامعة ،ولهم أيضا قبول جيد لمعظم التحديات التي
اإلنتاجية. يمكن أن تواجه ذلك ،كما أظهرت الدراسة اإلحصائية وجود تأييد عال
4.4التركيز على تكوين القائمين على عملية التعليم المقاوالتي بدار الخريجين ،وهو المحور األساسي للدراسة .وتبنت بشكل ايجابي العينة
المقاوالتية ،لضمان كفاءة أكثر في التدريب ،وفق استراتيجية أهمية التعلم المقاوالتي والمرافقة الخاصة بهيئات الدعم للمشاريع
واضحة المعالم وخطوات غير روتينية تضمن الوصول الجديدة وخاصة المبتكرة ،والدور الذي تلعبه الجامعة في نشر الوعي
لألهداف المسطرة الفعلية من دار المقاوالتية. بأهمية ذلك .وهو ما يتماشى تماما مع ما توصلت له دراسة بومدين
( 10-11كانون األول “ .)2018أهمية ودور المقاوالتية في نقل المعرفة والخبرة للمهارات اإلبداعية االبتكارية للطلبة
الجامعة المقاوالتية في نشر الثقافة المقاوالتية” ،ورقة مقدمة يساهم بشكل كبير في النمو االقتصادي لما له من أثر على
في مؤتمر :الجامعة المقاوالتية التعليم المقاوالتي واإلبتكار،
العملية المقاوالتية ككل .فتعزیز تعلیم المقاوالتیة لدى جیل
جامعة مصطفى إسطمبولي ،معسكر ،الجزائر10-11 ،
الشباب في برامج التعلیم منهج تعتمده معظم الدول المتطورة
كانون األول .2018
بومدين ،عربي .)2016( .دور الجامعة الجزائرية في التنمية والتي حققت نجاحات في مجال المقاوالتية.
rae Mendelianae Brunensis, Vol 63. Doi:http://dx. tion and Entrepreneurial Education, a Psychological
doi.org/10.11118/actaun201563061879. Behavioral Approach. Jordan: The Modern Book
Michael, Hitt and Duane, Ireland and Tim R, Holcomb. World, 95.
(2016). Architecture of Entrepreneurial Learning: Badrawi, Sufian. (2015). Entrepreneurship culture among
Exploring the Link Among Heuristics, Knowl- Algerian youth, the entrepreneur, a field study in the
edge, and Action, Academia Accelerating the state of Tlemcen. (Ph.D ). University of Tlemcen,
world’s research, Publication ResearchGate, DOI: Faculty of Economics, Algeria,79-80 .
10.1111/j.1540-6520.2008.00285.x,172. Belkacem, Madani and Radwan, Adel. (18-19 April 2017).
Steven, Gedeon.(2010). What is Entrepreneurship ?, En- “The role of the university professor in instilling
trepreneurial Practise Review, Volume 01, Issue 03, and supporting the spirit of entrepreneurship among
21. students”, a paper presented at the conference: Sus-
Valentin, Grecu and Calin, Denes.(2017). Benefits of en- tainable Entrepreneurship between the Problem of
trepreneurship education and training for engineer- Survival and the Imperative of Innovation, Abdel-
ing students, Matec Web of Conferences, 03. hafid Boussouf University, Mila, Algeria, April 18-
19, 2017.
Translated References Boumediene, Alearabi. (2016). The role of the Algerian
university in economic development, opportunities
Adel, Eid Ayman. (September 9-11, 2014). “Entrepreneur- and constraints. The Algerian Journal of Globaliza-
ial education is an approach to achieving economic tion and Economic Policies at the University of Al-
stability and social security”, a paper presented at giers, No. 7, 254-255.
the Saudi International Conference on Entrepre- Boutora, Fadela and Boutora, Fatima Al-Zahra and Ha-
neurship Associations and Centers: Towards a Sup- wari, Ahlam. (10-11 December 2018). “The Impor-
portive Environment for Entrepreneurship in the tance and Role of Entrepreneurship in the Entrepre-
Middle East, King Saud University, Riyadh, Saudi neurial University in Disseminating Entrepreneurial
Arabia, September 9-11, 2014. Culture”, a paper presented at a conference: Entre-
Ahmed, Aljamal. (February 2, 2017). The university’s pi- preneurial University, Entrepreneurial Education
oneering role in creating job opportunities, the main and Innovation, Mostafa Istambouli University,
site is ((https://tarbiagate.com/. Article retrieved Mascara, Algeria, December 10-11, 2018.
from the site (https://tarbiagate.com) Retrie date: Gogel, Muhammed. (2016). Study and analysis of entre-
January 15, 2021. preneurial support policies in Algeria, a field study.
Ali, Hassan Maysoon. (2003). Leadership in business or- (Ph.D). Kasdi Merbah University, Faculty of Eco-
ganizations. Journal of Babylon University in Iraq, nomics, Ouargla, Algeria, 15.
No. 21, 385-407. Hayat, Marah. (2016). The problem of the new Algerian
Asmaa, Salami and Maryam, Melwah. (October 10-10, contractor. Journal of Social Studies at the Univer-
2017). “Sustainable Entrepreneurship and the Com- sity of Algiers, No. 3, 23-53.
prehensive Development Bet in Algeria, Reality Manwal, Brahmi and Wafaa, Rice. (6-8 April 2010). The
and Prospects”, a paper presented at a conference: role of training in developing the entrepreneurial
Entrepreneurship is an essential pillar for achiev- sense. Paper presented at the conference: Entrepre-
ing economic diversification outside the hydrocar- neurship Training and Business Opportunities, Uni-
bon sector, Larbi Ben M’hidi University, Oum El versity of Mohamed Khider, Biskra, Algeria, 6-8
Bouaghi, Algeria, October 08-10, 2017. April 2010.
Awad, Mubarak Magdy. (2011), Entrepreneurial Educa- Muhammad, Ali Al-Judy. (2015). Towards developing en-