You are on page 1of 18

164-147‫ ص‬،(2021) 01 :‫ الع ــدد‬/ 12 ‫املجلد‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

COVID 19 ‫ي ظل أزمة‬. ‫ي الجامعات‬. ‫ي تدعيم مخرجات التعليم‬. ‫دور إدارة املعرفة‬


The role of knowledge management in supporting higher education outcomes
in universities during the COVID 19 crisis
1
‫موساوي هاجر‬
moussaoui.hadjer@univ-alger3.dz ،‫ الجزائر‬،3‫ جامعة الجزائر‬،‫ أستاذة محاضرة ب‬1

2021/1/1 :‫تاريخ النشر‬ 2020/12/28 :‫تاريخ القبول‬ 2020/11/18 :‫تاريخ الاستالم‬

:‫ملخص‬
‫ ومهارات‬،‫ وخزان قطاع ٔالاعمال بما تمنحه من كفاءات‬ABC‫ الجامعات املحرك الرئي‬HI‫تعت‬
‫ا‬KL‫ تخز‬،‫ تمحصها‬،‫ تجمعها‬AP‫ا بجملة من املعارف ال‬KS‫ي تكوي‬X ‫ن‬Y‫ا تستع‬KL‫ حيث أ‬،‫ستندمج فيه مستقبال‬
.‫ عن طريق توظيفها الكامل ألساسيات إدارة املعرفة‬،‫ن اللزوم‬Y‫لتشاركها ح‬
‫ع~ى‬COVID19 ‫ أزمة‬HY‫ سيتم ابراز ملحة حول مدى تأث‬،‫من خالل هذﻩ الورقة البحثية‬
.3 ‫ وبوجه أخص مخرجات جامعة الجزائر‬،‫مخرجات التعليم العاي‬
. COVID 19 ،‫ مخرجات التعليم العاي‬،‫ إدارة معرفة‬:‫كلمات مفتاحية‬
.XN1 ،XN2 : JEL ‫تصنيف‬
Abstract:
The Universities are the main engine and store of the business sector with
the competencies that they provide, and the skills that will be integrated into it in
the future, as they use in their formation a collection of knowledge that they
collect, examine, and store to share when necessary, through their full
employment of the fundamentals of knowledge management.
Through this research paper, an overview will be shed lighted about the
impact of the COVID19 crisis on higher education outputs, and in particular the
outputs of the University of Algiers 3.
Keywords: Knowledge management, Higher education outcomes, COVID 19.
Jel Classification Codes: XN1, XN2.
__________________________________________
hadjer.abbi@gmail.com :‫ ٕالايميل‬،‫ موساوي هاجر‬:‫املؤلف املرسل‬

147
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫‪ .1‬مقدمة‪:‬‬
‫للتعليم العاي أهمية بالغة وم’‘ايدة ‪X‬ي املجتمعات‪ ،‬بالنظر للخدمات ال‪ AP‬يقدمها ‪X‬ي سبيل‬
‫تطوير وتحس‪Y‬ن الكفاءات ال‪ AP‬تعت‪ HI‬محرك نشاط الاقتصاديات‪ .‬فالجامعات تعت‪ HI‬خزان ومستودع‬
‫كافة املهارات الفردية ال‪ AP‬يتم فيما بعد إدراجها ‪X‬ي سوق العمل‪ ،‬فإن تم‪‘Y‬ت وأبدعت ارتقت بالقطاع‬
‫الذي تنشط فيه‪ ،‬وإن كانت دون املستوى‪ ،‬صعب الحصول ع~ى نتائج إيجابية ‪X‬ي ذلك القطاع‬
‫الاقتصادي‪ٔ ،‬الامر الذي يحدث غالبا ‪X‬ي الدول السائرة ‪X‬ي طريق النمو‪ ،‬أين جودة التعليم فيه لم تر‪£‬ى‬
‫للمستويات املطلوبة‪ .‬وعليه‪ ،‬فتب¨‪ A‬وان§‪K‬اج وسائل وطرق تكنولوجية حديثة بات لزاما من أجل مواكبة‬
‫آخر التطورات الحديثة وعدم التقوقع ‪X‬ي زاوية‪.‬‬
‫ّ‬
‫تعت‪ HI‬إدارة املعرفة من أهم املداخل الحديثة ال‪ AP‬إن اتبعت وجسدت بفعالية أسهمت ‪X‬ي ترقية‬
‫سيثمر باإليجاب ع~ى كافة عناصرها‬ ‫املجال الذي ُتعتمد فيه‪ ،‬وإدراجها ‪X‬ي كيان منظومة التعليم العاي ُ‬
‫أي ‪X‬ي املدخالت من طلبة بالدرجة ٔالاوى‪ ،‬عمليات إدارية وبيداغوجية‪ ،‬تعليمية ومخرجات )خريجون‬
‫متخصصون ‪X‬ي مجال مع‪Y‬ن(‪.‬‬
‫مما سبق‪ ،‬يمكن طرح ٕالاشكال التاي‪:‬‬
‫كيف تسهم إدارة املعرفة ‪X‬ي تدعيم مخرجات جامعة الجزائر ‪X 3‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬؟‬
‫ينبثق عن هذﻩ ٕالاشكالية سؤال‪Y‬ن فرعي‪Y‬ن هما‪:‬‬
‫‪ -1‬هل نجحت جامعة الجزائر ‪X 3‬ي تب¨‪ A‬مبادئ إدارة املعرفة؟‬
‫‪ -2‬هل أثرت أزمة ‪ COVID 19‬إيجابا أو سلبا ع~ى مخرجات التعليم ‪X‬ي جامعة الجزائر ‪3‬؟‬
‫لإلجابة ع~ى هذﻩ التساؤالت تم اق’‪H‬اح الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬جامعة الجزائر ‪ 3‬تعمل ع~ى جعل إدارة املعرفة كأحد ركائزها‪ ،‬من خالل توف‪ٕ HY‬الامكانيات الحديثة‬
‫والوسائط التكنولوجية الالزمة‪ ،‬توف‪ HY‬الكفاءات املتمكنة‪ ،‬توف‪ HY‬مخزون معر‪X‬ي دائم ومتجدد‪ ،‬وتسهيل‬
‫الاستفادة منه بغية تحقيق أحسن جودة ممكنة ملخرجا¼‪K‬ا؛‬
‫‪ -2‬أزمة ‪ COVID 19‬جعلت س‪HY‬ورة تطوير املخرجات املعرفية لجامعة الجزائر ‪ 3‬تس‪ HY‬بوت‪HY‬ة أسرع‪ ،‬مما‬
‫سيعطي قيمة مضافة ملخرجا¼‪K‬ا التعليمية‪ ،‬ودعامة مستقبلية للتعليم الحضوري‪.‬‬
‫من أهم أهداف هذﻩ الورقة البحثية ما ي~ي‪:‬‬
‫‪ -‬التطرق للمفاهيم النظرية املتعلقة بإدارة املعرفة وكذا تدعيمها التعليم ‪X‬ي الجامعات؛‬
‫‪ -‬التعرف ع~ى مدى تفعيل وتطبيق جامعة الجزائر ‪ 3‬إلدارة املعرفة؛‬
‫‪ -‬معرفة مدى تأث‪ HY‬أزمة ‪ COVID 19‬ع~ى مخرجات جامعة الجزائر ‪.3‬‬
‫نظرا لطبيعة املوضوع محل البحث‪ ،‬تم الاعتماد ع~ى املنهج الوصفي من أجل تسليط الضوء ع~ى‬
‫كافة الحقائق وتأصيل كافة املفاهيم املتعلقة بالدراسة‪.‬‬
‫‪148‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫‪ .2‬ماهية املعرفة‪:‬‬
‫‪X‬ي خضم التطورات املتسارعة باألخص فيما يتعلق بميدان املعلوماتية والتكنولوجيا‪ ،‬أصبحت‬
‫املعرفة تعت‪ HI‬من أهم مصادر خلق القيمة وأساس تحقيق ال‪HÁ‬وة مما جعلها تكسب أهمية بالغة إى‬
‫درجة أ‪KL‬ا أصبحت تعد من أهم القيود ال‪ AP‬من شأ‪KL‬ا تحديد مص‪ HY‬املؤسسة سواء تعلق ٔالامر بنجاحها‬
‫أو بفشلها‪.‬‬
‫باعتبار املعرفة أصبحت تحسب ضمن مجموع موارد املؤسسة‪ ،‬فال بد إذن من إدار¼‪K‬ا بأفضل‬
‫الطرق‪ .‬فحاليا إدارة املعرفة تعد من ب‪Y‬ن أهم املداخل ٕالادارية الحديثة‪ ،‬وال‪ AP‬فحواها الاستخدام‬
‫ٔالامثل للمعرفة بشق‪KÄ‬ا الضم¨‪ A‬والصريح من أجل خلق القيمة‪.‬‬
‫‪ 1.2‬مفهوم املعرفة‪:‬‬
‫تعددت تعريفات مفهوم املعرفة وتنوعت‪ ،‬وذلك مردﻩ تعدد اتجاهات وأفكار من تطرقوا لها ‪X‬ي‬
‫أبحا‪KÅ‬م‪ .‬ومن ب‪Y‬ن أهم املداخل ال‪ AP‬شملت التعريف نجد ما ي~ي‪:‬‬
‫‪ 1.1.2‬املدخل الاقتصادي‪:‬‬
‫تبعا ألصحاب هذا املذهب‪ ،‬تعت‪ HI‬املعرفة رأسمال فكري من شأنه خلق قيمة مضافة‪ ،‬وذلك‬
‫عن طريق استثمارها من جهة‪ ،‬ومن ثم تحويلها إى قيمة من خالل التطبيق‪ .‬ومن ب‪Y‬ن رواد هذا الاتجاﻩ‬
‫نجد ‪ Stewart‬و‪ ،Peter Drucker‬حيث أن ٔالاول اعت‪ HI‬كون املعرفة ‪Í‬ي رأس املال الفكري املمكن‬
‫توظيفه لصالح املؤسسة‪ ،‬موضحا ‪X‬ي آن معا أن املوجودات الفعلية ال بد من أن تكون متم‪‘Y‬ة‬
‫واس’‪H‬اتيجية‪ Drucker .‬جاء ليؤكد نفس نهج ‪ ،Stewart‬مش‪HY‬ا إى أننا نتجه نحو تأسيس مجتمع‬
‫املعرفة‪ ،‬أين لم يعد الفرد املورد الاقتصادي ٔالاسا‪ ABÑ‬بل املعرفة املمكن تحويلها إى رأسمال )ال‪AP‬‬
‫أصبحت تصنف ضمن ٔالاصول الغ‪ HY‬ملموسة‪ ،‬وغ‪ HY‬الظاهرة ‪X‬ي امل‪‘Y‬انية( ‪ ،‬حيث أ‪KL‬ا تشتمل ع~ى كافة‬
‫مهارات العامل‪Y‬ن‪ ،‬املعلومات‪ ،‬حقوق امللكية‪ ،‬وكذا الاستخدام الابتكاري لألصول )الزطمة‪،2011 ،‬‬
‫صفحة ‪ (34‬؛‬
‫‪ 2.1.2‬املدخل املعلوماتي‪:‬‬
‫أساس هذا املدخل هو ال’‪H‬ك‪ ‘Y‬ع~ى تلك العالقة املتبادلة ب‪Y‬ن كل من املعرفة واملعلومات‪ ،‬وع~ى‬
‫اعتبار كون املعرفة ناتجة عن معالجة املعلومات‪ .‬وبالتاي ع~ى هذا ٔالاساس تعرف املعرفة تبعا لهذا‬
‫املذهب ع~ى أ‪KL‬ا تلك القدرة ع~ى التعامل مع املعلومات‪ ،‬وذلك من خالل جمعها‪ ،‬تبوي‪KÕ‬ا‪ ،‬تصنيفها‪،‬‬
‫وهذا من أجل توظيفها ‪X‬ي ٔالاخ‪ HY‬لصالح تحقيق أهداف املؤسسة؛‬
‫‪ 3.1.2‬املدخل التق‪:UV‬‬

‫‪149‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫أساسه دمج ال‪HI‬مجيات مع البنية ٔالاساسية من ٔالاجهزة املرتبطة ‪KÖ‬ا من أجل دعم املعرفة‬
‫والتعلم التنظيم‪ A‬من خالل حرية الوصول إى املعرفة والتشارك ف‪KÄ‬ا‪ .‬كما وأن ذلك يتم ع‪ HI‬الشبكات‬
‫ال‪ AP‬تسمح بالوصول إى املعلومات ومصادر املعرفة كالشبكة الدولية‪ ،‬والشبكات املحلية )عليان‪،‬‬
‫‪ ،2008‬صفحة ‪(53‬؛‬
‫‪ 4.1.2‬املدخل الاجتما‪W‬ي‪:‬‬
‫ينطلق هذا املدخل من كون املعرفة حالة مستمرة ترتبط بعملية التعلم ‪X‬ي إطار اجتما‪Ù‬ي ومن‬
‫ثم ينظر إل‪KÄ‬ا باعتبارها تدفق املعلومات ب‪Y‬ن أفراد املجتمع‪ .‬إن هذا املدخل يف’‪H‬ض تعريفا واسعا‬
‫للمعرفة‪ ،‬حيث ينظر إل‪KÄ‬ا ع~ى أساس الارتباط بي‪KS‬ا وب‪Y‬ن العمليات الاجتماعية داخل املؤسسة‪،‬‬
‫والتأكيد ع~ى أن بناء املعرفة ليس محدودا ‪X‬ي املدخالت لكنه يتضمن أيضا البناء الاجتما‪Ù‬ي املعر‪X‬ي‪،‬‬
‫يتم تجسيدها بعد ذلك داخل املؤسسة ليس فقط من خالل برامج‬ ‫تم بناؤها ّ‬
‫وأن املعرفة ال‪ّ AP‬‬
‫لتوضيحها لكن أيضا من خالل عملية تبادل اجتما‪Ù‬ي‪ ،‬ثم بعد ذلك نشرها ب‪Y‬ن ٔالاطراف ذات العالقة‬
‫باملؤسسة )الزطمة‪ ،2011 ،‬صفحة ‪ (3‬؛‬
‫‪ 5.1.2‬املدخل الثنائي‪:‬‬
‫يش‪ HY‬هذا املدخل إى املعرفة من زاويت‪Y‬ن‪ :‬املعرفة الضمنية‪ ،‬واملعرفة الصريحة‪ .‬أي أن املعرفة‬
‫توليفة من ٔالافكار والخ‪HI‬ات امل’‪H‬اكمة من جهة‪ ،‬والقواعد والعمليات واملعلومات من جهة أخرى‪ ،‬وال‪AP‬‬
‫ستعمل ‪X‬ي إيجاد الحلول ‪X‬ي الحاالت الصعبة )عقاب‪ ،2009 ،‬صفحة ‪X .(3‬ي هذا ٕالاطار أوضح ‪Nonaka‬‬
‫& ‪ Takeuchi‬كون املعرفة تفاعل ب‪Y‬ن نوع‪Y‬ن‪ ،‬املعرفة الضمنية وما تتضمنه من خ‪HI‬ات وأفكار ومهارات‬
‫يكتس‪KÕ‬ا ٔالافراد‪ ،‬واملعرفة الصريحة الناتجة عن التفاعل مع البيئة الخارجية‪.‬‬
‫أن املعرفة ‪Í‬ي من أهم ما تمتلكه املؤسسة ف‪ AÞ‬توليفة من التجارب‪،‬‬ ‫‪X‬ي ٔالاخ‪ ،HY‬يمكن القول ّ‬
‫الخ‪HI‬ات‪ ،‬التوجهات‪ ،‬املعلومات‪ ،‬الدراسات والقرارات ال‪ AP‬تشكل القاعدة الفكرية ال‪ AP‬توجه كافة‬
‫النشاطات من أجل خلق قيمة مضافة ‪X‬ي املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 2.2‬تصنيفات املعرفة‪:‬‬
‫لقد اختلف الباحثون ‪X‬ي تصنيفهم للمعرفة تبعا لتباين توجها¼‪K‬م‪ ،‬ومن ب‪Y‬ن أهم تلك التصنيفات‬
‫نجد التصنيف الذي يقسمها إى نوع‪Y‬ن‪ :‬معرفة صريحة ومعرفة ضمنية‪.‬‬
‫‪ 1.2.2‬املعرفة الظاهرة )الصريحة(‪:‬‬
‫‪Í‬ي املعرفة ال‪ AP‬يمكن لألفراد تقاسمها فيما بي‪KS‬م‪ ،‬وتشمل كال من البيانات واملعلومات ال‪AP‬‬
‫يمكن الحصول عل‪KÄ‬ا وتخزي‪KS‬ا‪ ،‬وكذلك البيانات واملعلومات املخزنة وال‪ AP‬تتعلق بالسياسات وٕالاجراءات‬
‫وال‪HI‬امج واملوازنات والسندات الخاصة باملؤسسة‪ ،‬باإلضافة إى أسس التقويم والتشغيل والاتصال‬

‫‪150‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫ومعاي‪HY‬ها‪ ،‬ومختلف العمليات الوظيفية وغ‪HY‬ها‪ .‬وتعرف أيضا بأ‪KL‬ا املعلومات املوثقة أو املرمزة ال‪AP‬‬
‫تحتو‪Kß‬ا الوثائق واملراجع‪ ،‬الكتب‪ ،‬املدونات‪ ،‬التقارير ووسائط التخزين الرقمية‪ ،‬ولذلك ف‪ AÞ‬معرفة‬
‫سهلة الوصف والتحديد‪ ،‬ويمكن تحويلها من لغة إى أخرى ومن شكل إى آخر‪ ،‬كما يمكن بصفة‬
‫مستمرة إعادة قراء¼‪K‬ا‪ ،‬إنتاجها‪ ،‬وبالتاي تخزي‪KS‬ا واس’‪H‬جاعها )الزيادات‪ ،2008 ،‬صفحة ‪ (4‬؛‬

‫‪ 2.2.2‬املعرفة الضمنية‪:‬‬
‫‪Í‬ي املعرفة املخ’‘نة ‪X‬ي عقول ٔالافراد واملكتسبة من خالل تراكم الخ‪HI‬ات السابقة‪ ،‬وما تحويه‬
‫هذﻩ العقول من معارف وأفكار وال تنفصل ع‪KS‬م‪ ،‬أي أ‪KL‬ا غالبا ما تكون ذات طابع شخ‪ ،ABà‬مما‬
‫يصعب عل‪KÄ‬ا لكو‪KL‬ا مخ’‘نة داخل عقل صاحب املعرفة )الخطيب و زيغان‪ ،2009 ،‬صفحة ‪.(9‬‬
‫تعت‪ HI‬املعرفة الضمنية تلك املعرفة املخفية ال‪ AP‬تش‪ HY‬إى املهارات املوجودة داخل عقل ولب‬
‫كل فرد وال‪ AP‬يصعب نقلها وتحويلها لآلخرين‪ ،‬وقد تكون املعرفة هنا فنية أو إدراكية‪ ،‬وليس من السهل‬
‫فهمها ع~ى أساس كو‪KL‬ا عملية‪ ،‬وليس من السهل التعب‪ HY‬ع‪KS‬ا بالكلمات )عليان‪ ،2008 ،‬صفحة ‪.(81‬‬
‫كما تع‪ HI‬كذلك عن حصيلة العمليات العقلية ال‪ AP‬تتم داخل عقل الفرد‪ ،‬وهذا النوع من املعرفة‬
‫يصعب إدارته والتحكم فيه أل‪KL‬ا موجودة ‪X‬ي رؤوس مالك‪KÄ‬ا فقط‪ ،‬إال أنه يمكن استثمارها من خالل‬
‫بعض املمارسات الخاصة بذلك‪ ،‬حيث سيتم تحويل بعض املعلومات الضمنية إى ظاهرية عن طريق‬
‫مالحظة املمارسات العملية‪ ،‬وتدوي‪KS‬ا بنشرات وكتيبات لتصبح بذلك معلومات‪ .‬كما يمكن تحويل‬
‫املعرفة الضمنية إى معرفة ضمنية أخرى من خالل مشاركة الفرد بمعرته الفنية مع ٓالاخرين لنقل‬
‫وتبادل الخ‪HI‬ات واملهارات واملواقف والاتجاهات والقدرات ؤالاحداث واملمارسات )طالب و الجنابي‪،‬‬
‫‪ ،2009‬الصفحات ‪.(59-58‬‬
‫بناء ع~ى ما سبق ذكرﻩ‪ ،‬يوضح هذا التصنيف كون املعرفة الضمنية تصب اهتمامها ع~ى جل ما‬
‫يتعلق بالجانب الانساني الشفاف املتمثل ‪X‬ي كل من الخ‪HI‬ة‪ ،‬التفك‪ HY‬واملهارات‪ ،‬ف‪ AÞ‬ال تنفصل عن‬
‫ٔالافراد ‪X‬ي سياق املؤسسة‪ ،‬و‪Í‬ي تعد الشكل ٔالاول إلنشاء أي معرفة جديدة‪ .‬أما املعرفة الظاهرة‬
‫الصريحة‪ ،‬ف‪ AÞ‬تمثل ذلك الجانب الصلب من املعرفة‪ ،‬حيث أ‪KL‬ا تأخذ شكل القواعد وٕالاجراءات‬
‫املحددة ألداء العمل بكفاءة وقدرة وخ‪HI‬ة ‪X‬ي تأدية أعمال املؤسسة مقارنة بمنافس‪KÄ‬ا‪.‬‬
‫فيما ي~ي شكل توضي‪ç‬ي لتصنيفات املعرفة‪:‬‬
‫شكل)‪ :(1‬مخطط توضي‪ç‬ي لتصنيفات املعرفة‬

‫‪151‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫)‪Source : (Grundstein, 2002, p. 106‬‬


‫بعد التطرق للتصنيف‪Y‬ن السابق‪Y‬ن‪ ،‬ال بد من ٕالاشارة إى أن هناك تصنيفات أخرى ارتأينا إبرازها ‪X‬ي‬
‫الجدول التاي‪:‬‬
‫جدول )‪ :(1‬تصنيفات املعرفة ‪X‬ي ضوء عدد من الدراسات‬
‫الوصف‬ ‫نوع املعرفة‬ ‫اسم املؤلف‬
‫املستوى ٔالادنى من الصناعة‬ ‫املعرفة الجوهرية‬ ‫ميشيل زاك‬
‫املستوى الذي يمكن املؤسسة من البقاء تنافسيا من خالل التم‪‘Y‬‬ ‫املعرفة املتقدمة‬ ‫‪M.H.Zack‬‬
‫املستوى الذي يمكن املؤسسة من قيادة الصناعة‬ ‫املعرفة الابتكارية‬
‫معرفة رسمية‪ ،‬قياسية‪ ،‬رمزية‪ ،‬نظامية‪ ،‬قابلة للنقل والتعليم‪.‬‬ ‫املعرفة الصريحة‬ ‫نوناكا‬
‫معرفة غ‪ HY‬رسمية‪ ،‬ذاتية‪ ،‬حدسية‪ ،‬غ‪ HY‬قابلة للنقل والتعليم‪.‬‬ ‫املعرفة الضمنية‬ ‫‪I.Nonaka‬‬

‫موثقة‪ ،‬رسمية‪ ،‬منظمة‪ ،‬قابلة للنقل‬ ‫املعرفة الصريحة‬


‫غ‪ HY‬رسمية‪ ،‬غ‪ HY‬موثقة‪ ،‬يمكن الوصول إل‪KÄ‬ا باالستعالم واملناقشة‬ ‫املعرفة الضمنية‬ ‫توم باكمان‬
‫‪T.Backman‬‬
‫حدسية‪ ،‬داخلية‪ ،‬قابلة للوصول من خالل الاستبطان املعر‪X‬ي‬ ‫املعرفة الكامنة‬
‫اكتشافها بالتبصر‪ ،‬النشاط‪ ،‬التجريب‪ ،‬البحث واملناقشة‬ ‫املعرفة غ‪ HY‬املعروفة‬
‫قابلة للوصف‪ ،‬القياس والتوثيق‪ ،‬النقل‪ ،‬التقاسم‪ ،‬قابلة للتخزين‬ ‫املعرفة املرمزة‬ ‫مورتن هانسن‬
‫ضمنية‪ ،‬حدسية‪ ،‬غ‪ HY‬قابلة للقياس والتخزين‪ ،‬قابلة للتعلم‬ ‫املعرفة املشخصة‬ ‫‪M.Hanson‬‬

‫قياسية ‪X‬ي ٕالاجراءات والقواعد‪ ،‬فائقة القمة‪ ،‬روتينية وسطحية‬ ‫املعرفة املركزية‬ ‫ميكوس سار‪.‬ي‬
‫غ‪ HY‬قياسية‪ ،‬ت’‪H‬كز ‪X‬ي ٔالافراد )تجاو‪KÖ‬م‪ ،‬سياق عملهم وتفاعلهم(‬ ‫املعرفة الالمركزية‬ ‫‪M.Sarvary‬‬

‫تصريحية‪ ،‬إجرائية‪ ،‬قياسية‪ ،‬سجالت‬ ‫معرفة القواعد‬ ‫شون وي كون‬


‫مفاهيمية‪ ،‬حدسية تجريبية‪ ،‬مجسدة ‪X‬ي النشاط‬ ‫املعرفة الضمنية‬ ‫‪C.Wei.Choo‬‬

‫سياقية‪ ،‬مرتبطة بالرؤى‪ٔ ،‬الاحاديث‪ ،‬القصص وٕالاشعارات‪...‬‬ ‫املعرفة الثقافية‬

‫‪152‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫املصدر‪) :‬سمالي‪ ،2005 ،‬صفحة ‪(157‬‬


‫‪ 3.2‬مصادر املعرفة‪:‬‬
‫مصدر املعرفة يع‪ HI‬عن ذلك املنبع الذي من شأنه تزويدنا باملعرفة‪ ،‬باعتبارﻩ يحو‪Kß‬ا ويجمعها‪ .‬ولقد‬
‫ّ‬
‫تم تقسيم هذﻩ املصادر إى قسم‪Y‬ن ندرجهما فيما ي~ي‪:‬‬
‫‪ 1.3.2‬املصادر الداخلية‪:‬‬
‫تتمثل ‪X‬ي خ‪HI‬ات أفراد املؤسسة امل’‪H‬اكمة حول مختلف املوضوعات وقدر¼‪K‬ا ع~ى الاستفادة‬
‫من تعلم ٔالافراد والجماعات واملؤسسة ككل وعمليا¼‪K‬ا والتكنولوجيا املعتمدة‪ ،‬فع~ى سبيل املثال نجد‪:‬‬
‫املؤتمرات الداخلية‪ ،‬املكتبات ٕالالك’‪H‬ونية‪ ،‬الحوارات‪ ،‬العمليات الداخلية لألفراد الناتجة عن الذكاء‬
‫والعقل واملهارة والخ‪HI‬ة‪ ،‬أو من خالل التعلم بالعمل والبحوث )الكبي‪ ABC‬و املحياوي‪ ،2005 ،‬صفحة‬
‫‪ (20‬؛‬
‫‪ 2.3.2‬املصادر الخارجية‪:‬‬
‫تعت‪ HI‬مختلف املصادر ال‪ AP‬تظهر ‪X‬ي بيئة املؤسسة‪ ،‬حيث أنه يتوقف عل‪KÄ‬ا تحديد نوع العالقة‬
‫بي‪KS‬ا وب‪Y‬ن املؤسسات ٔالاخرى الرائدة ‪X‬ي قطاع نشاطها‪ ،‬أو ‪X‬ي محاول§‪K‬ا الانتساب إى التجمعات ال‪AP‬‬
‫تسهل عل‪KÄ‬ا عملية استنساخ املعرفة‪ .‬من أمثلة املصادر الخارجية نجد كال من املكتبات‪ ،‬الان’‪H‬نت‪،‬‬ ‫ّ‬
‫قطاع نشاط املؤسسة‪ ،‬املنافسون لها‪ ،‬املوردون‪ ،‬الزبائن‪ ،‬إضافة إى كل من الجامعات ومراكز البحث‬
‫العلم‪.A‬‬
‫‪ 4.2‬خصائص املعرفة‪:‬‬
‫املعرفة من الظواهر غ‪ HY‬امللموسة‪ ،‬أو بمع¨‪ ñ‬آخر املعنوية‪ ،‬بحيث أن اس§‪K‬الكها ال يتم عن طريق‬
‫الاستخدام بل تستعمل عن طريق املشاركة والتبادل‪ ،‬بحيث أ‪KL‬ا تبقى عند مالكها ٔالاص~ي‪ ،‬ينم‪KÄ‬ا؛ وم‪KS‬ا‬
‫ما ين‪ òBó‬بعد عديد من عمليات الاستخدام‪ .‬كما أنه ليس من الضروري أن تبقى هذﻩ املعارف صالحة‬
‫بل يمكن أن تفقد أهمي§‪K‬ا لتصبح غ‪ HY‬صالحة لالستعمال ‪X‬ي حال ظهور معارف أك‪ HÁ‬تطورا‪ .‬من اهم‬
‫خصائصها نجد‪:‬‬
‫أ‪.‬القابلية للتبادل؛‬
‫ب‪.‬التجديد والاستمرارية؛‬
‫ج‪.‬إمكانية الزوال؛‬
‫د‪.‬قابلية الامتالك؛‬
‫ه‪.‬إمكانية التخزين؛‬
‫و‪.‬القابلية للتقاسم والتواصل‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫‪ .3‬مدخل إ…ى إدارة املعرفة‪:‬‬


‫‪X‬ي هذا العنصر سنحاول ٕالاملام بتلك الجوانب ال‪ AP‬من شأ‪KL‬ا إيضاح مفهوم إدارة املعرفة‪،‬‬
‫أهمي§‪K‬ا وأهدافها وكذا متطلبات تطبيقها ‪X‬ي املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 1.3‬مفهوم إدارة املعرفة‪:‬‬
‫تعددت التعاريف ملصطلح إدارة املعرفة بتعدد وجهات نظر املهتم‪Y‬ن ‪KÖ‬ذا املجال‪ ،‬من أهمها نجد‪:‬‬
‫‪ -‬عرفت ع~ى أ‪KL‬ا "العملية ال‪ AP‬يتم بموج‪KÕ‬ا استخراج واستثمار رأس املال الفكري الخاص باملؤسسة‪،‬‬
‫بغية الوصول إى قرارات كفؤة‪ ،‬تتم‪ ‘Y‬بالفاعلية والابتكارية‪ ،‬هذا من أجل اكتساب م‪‘Y‬ة تنافسية‬
‫تضمن وفاء ووالء العمالء" )‪(Chou & YAYING, 2005, p. 26‬؛‬
‫‪ -‬عرفها ‪ David Skyrme‬بكو‪KL‬ا "إدارة نظامية للمعرفة وبكافة العمليات املرتبطة ‪KÖ‬ا‪ ،‬بما ‪X‬ي ذلك تلك‬
‫الخاصة بتحدي‪Kú‬ا واستغاللها‪ ،‬كما تتعلق بتحويل املعرفة الفردية إى معرفة جماعية تعاونية‬
‫يمكن تقاسمها وتشاركها من خالل املؤسسة" )‪(LEVINE, 2001, p. 24‬؛‬
‫‪ -‬هناك من عرف إدارة املعرفة بكو‪KL‬ا " جملة ممارسات تنظيمية منسقة ومنظمة بالشكل الذي يساعد‬
‫‪X‬ي الحصول ع~ى الفهم الدقيق من خالل تفعيل الخ‪HI‬ات الذاتية‪ ،‬كما تساعد ع~ى جمع وتحصيل‬
‫واستخدام املعرفة من أجل حل مشاكل تنظيمية‪ ،‬أو تدعيم التعلم الديناميكي‪ ،‬أو ‪X‬ي صناعة‬
‫القرارات‪ ،‬وغ‪ HY‬ذلك‪ ،‬مع تدعيمها حماية املكاسب الذهنية من الزوال والزيادة ‪X‬ي ذكاء ٔالاعمال‬
‫)نجم‪ ،2009 ،‬صفحة ‪.(96‬‬
‫مما سبق نخلص إى كون إدارة املعرف مدخل يسمح للمؤسسة بإيجاد وتوف‪ HY‬حلول لإلدارة من‬
‫خالل استثمار املوارد املعرفية‪ ،‬وتدعيم مبدأ مشاركة املعرفة وتبادلها من أجل زياد¼‪K‬ا وتطورها ‪X‬ي إطار‬
‫مدخل م‪ýKS‬ي منظم‪.‬‬
‫‪ 2.3‬أهمية إدارة املعرفة‪:‬‬
‫تتلخص فيما ي~ي من نقاط‪:‬‬
‫‪ -‬خفض تكاليف املؤسسات من خالل تفعيل املوارد الداخلية ‪X‬ي توليد إيرادات جديدة؛‬
‫‪ -‬عملية نظامية متكاملة تضمن تنسيق كافة ٔالانشطة الخاصة بمختلف املستويات ٕالادارية وجعلها ‪X‬ي‬
‫نسق واحد من أجل تحقيق ٔالاهداف املسطرة؛‬
‫‪ -‬أداة الستثمار رأس املال الفكري؛‬
‫‪ -‬أداة تستعملها املؤسسة لتشجيع القدرات ٕالابداعية للمورد البشري من أجل خلق وتطوير معارف‬
‫جديدة؛‬

‫‪154‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫‪ -‬تحف‪ ‘Y‬املؤسسات ع~ى تطوير ذا¼‪K‬ا‪ ،‬والتجديد ‪X‬ي مكتسبا¼‪K‬ا الجماعية‪ ،‬ومواكبة التطورات والتحوالت‬
‫البيئية ع~ى مختلف ٔالاصعدة‪،‬‬
‫‪ -‬تيس‪ HY‬الحصول ع~ى م‪‘Y‬ة تنافسية من خالل تب¨‪ A‬الابداعات واملساهمات العلمية الجديدة؛‬
‫‪ -‬تدعيم الجهود وتظافرها من أجل تسخ‪ HY‬واستغالل جميع ما تحوزﻩ املؤسسة من موارد ملموسة‬
‫وغ‪ HY‬ملموسة لتوف‪ HY‬وعاء وجو عمل يعزز املعرفة الضمنية؛‬
‫‪ -‬الاسهام ‪X‬ي تعزيز وتحس‪Y‬ن عملية اتخاذ القرار )قرار ‪X‬ي وقت أقل ‪X‬ي كافة املستويات‪ ،‬باستخدام موارد‬
‫بشرية أقل وبشكل أفضل(‪.‬‬
‫‪ 3.3‬أهداف إدارة املعرفة‪:‬‬
‫تتنوع أهداف إدارة املعرفة وتتعدد تبعا للمجال الذي توظف فيه‪ ،‬وع~ى العموم توجد مجموعة‬
‫م‪KS‬ا تعت‪ HI‬عامة تش’‪H‬ك ‪X‬ي تحقيقها أغلب املؤسسات أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬تجميع املعرفة بالشكل املناسب و‪X‬ي الوقت املالئم الستغاللها بشكل أمثل؛‬
‫‪ -‬تسهيل وتشجيع مشاركة املعرفة داخل الكيان املؤسساتي الواحد؛‬
‫‪ -‬توف‪ HY‬وبناء قواعد لتخزين املعلومات واملعرفة لتصبح كوعاء يتم الرجوع إليه عند كل ضرورة؛‬
‫‪ -‬استخراج وتحويل املعرفة الضمنية إى معرفة ظاهرة؛‬
‫‪ -‬تدعيم وتحس‪Y‬ن عمليات اتخاذ القرار؛‬
‫‪ -‬جلب وجذب رأس املال الفكري وتوظيفه ‪X‬ي املؤسسة؛‬
‫‪ -‬تدعيم الابداع وتشجيع الابتكار؛‬
‫‪ -‬دعم وغرس ثقافة العمل بروح الفريق؛‬
‫‪ -‬تدعيم ثقافة التطوير الذاتي للملكات الفردية املكتسبة؛‬
‫‪ -‬تبسيط ٕالاجراءات ٕالادارية والتنظيمية‪ ،‬وبالتاي خفض التكاليف والتخلص من الوقت الضائع؛‬
‫‪ -‬تجميع واستغالل الخ‪HI‬ات ال’‪H‬اكمية املكتسبة من خالل املمارسات التنظيمية وٕالادارية اليومية‪.‬‬
‫‪ 4.3‬أبعاد إدارة املعرفة‪:‬‬
‫إلدارة املعرفة أبعاد تتلخص ‪X‬ي‪:‬‬
‫‪ 1.4.3‬البعد التكنولو‰ي‪:‬‬
‫مرتبط بجملة املعارف التكنولوجية والتقنية )برمجيات وكذا وسائل متعلقة بالبنية التحتية(‪،‬‬
‫حيث تعت‪ HI‬الدعامة ٔالاوى لتجسيد إدارة املعرفة من خالل تفعيل محركات البحث‪ ،‬وتنشيط قواعد‬
‫للبيانات‪ ،‬وتوف‪ HY‬رأس املال الفكري إضافة إى التكنولوجيات الحديثة الالزمة؛‬

‫‪155‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫‪ 2.4.3‬البعد التنظيمي‪:‬‬
‫يتم عن طريق استحداث طرق وإجراءات مدعمة بوسائل وعمليات فعالة بغية الوصول‬
‫للمعرفة والتحكم ‪KÖ‬ا )تجميعها‪ ،‬تحويلها‪ ،‬تخزي‪KS‬ا‪ ،‬نشرها عند الاحتياج والضرورة وتعزيزها إن‬
‫استوجب ٔالامر(؛‬
‫‪ 3.4.3‬البعد الاجتما‪W‬ي‪:‬‬
‫أساسه تقاسم وتشارك املعارف ب‪Y‬ن ٔالافراد بحيث يصبحون صناع معرفة‪ ،‬لبناء دعامة‬
‫مجتمع قائم ع~ى الابتكار‪ ،‬أساسه تشارك الخ‪HI‬ات الشخصية‪ ،‬وعالقاته تكون من شبكات فاعلة‪،‬‬
‫ليكون بذلك ذو ثقافة تنظيمية فاعلة ومؤثرة )الزيادات‪ ،2008 ،‬صفحة ‪(67‬؛‬
‫‪ 4.4.3‬البعد الاقتصادي‪:‬‬
‫متعلق باملحيط الخاري للمؤسسة‪ ،‬وبشكل أدق باملنافسة املفروضة ‪X‬ي ظل تحرير الاقتصاد‬
‫والعوملة‪ ،‬مما يدفع باملؤسسات للبحث عن ديمومة رأس مالها البشري املبدع واملتم‪ ،‘Y‬الذي تعت‪HI‬ﻩ‬
‫املعيار ٔالاول لنموها واستمراري§‪K‬ا‪.‬‬

‫‪ 5.3‬عمليات إدارة املعرفة‪:‬‬


‫عمليات إدارة املعرفة تتم بشكل تسلس~ي متتابع‪ ،‬متكامل ومتناسق‪ ،‬حيث أن كل واحدة تعتمد ع~ى‬
‫سابق§‪K‬ا‪ ،‬وتشكل الداعم ملن تل‪KÄ‬ا‪.‬‬
‫‪ 1.5.3‬تشخيص املعرفة‪:‬‬
‫عملية حتمية وضرورية‪K¼ ،‬دف لتحديد حام~ي املعرفة‪ ،‬وكذا مكان املعرفة وطبيعة املعرفة‬
‫املتوفرة ‪X‬ي املؤسسة‪ .‬قائمة ع~ى سياسات وبرامج‪ ،‬و‪Í‬ي تشكل أهم التحديات ال‪ AP‬تواجه املؤسسة‬
‫إلنجاح مشروع ٕالادارة باملعرفة لكو‪KL‬ا املفتاح الجوهري ومنطلق جميع العمليات ٔالاخرى‪.‬‬
‫‪ 2.5.3‬إنشاء املعرفة‪:‬‬
‫تتم بصفة دورية‪ ،‬مبدؤها توليد املعارف والابداع‪ ،‬تتم من خالل تفعيل فكر املشاركة والعمل‬
‫بروح الفريق بغية تحديد معالم رأس مال فكري جديد‪ ،‬يضمن ممارسات جديدة من شأ‪KL‬ا حل‬
‫مختلف املشاكل املطروحة‪ ،‬والوصول لحلول ابتكارية جديدة بصفة مستمرة ومتجددة‪ ،‬تعتمد هدﻩ‬
‫العملية ع~ى القدرة الذهنية لألفراد ومدى قدر¼‪K‬م ع~ى خلق تصورات جديدة ومتباينة من خالل‬
‫اختالف منظورهم‪ .‬انشاء املعرفة يؤدي بشكل أو بآخر إى توسيعها من خالل ديناميكيت‪Y‬ن هما‪ :‬تحويل‬
‫املعرفة الضمنية إى املعرفة الصريحة‪ ،‬وكذا تحويل املعرفة من مستوى الفرد إى املستوى الجما‪Ù‬ي‬
‫وبالتعدي إى املستوى املنظم‪A‬؛‬
‫‪156‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫‪ 3.5.3‬خزن املعلومات‪:‬‬
‫الهدف من هذﻩ العملية الاحتفاظ والوصول واس’‪H‬جاع املعرفة ‪X‬ي الوقت املناسب وعند‬
‫الضرورة‪ ،‬وكذا ديمومة املعرفة‪ .‬ففقدان املعرفة من أهم املخاطر ال‪ AP‬تواجه املؤسسات‪ ،‬فعادة ما‬
‫تكون نتاج مغادرة ٔالافراد لسبب أو آلخر دون حفظ ما كانوا يشغلونه من معارف‪ ،‬مما جعل الاحتفاظ‬
‫باملخزون املعر‪X‬ي ضرورة ملحة‪ .‬تخزين املعرفة يتم ع~ى أساس فرز عقالني ومنطقي يتم ‪X‬ي شكل‪Y‬ن‪:‬‬
‫التخزين ‪X‬ي ٔالافراد )منح التحف‪‘Y‬ات املادية واملعنوية ال‪ AP‬تضمن والء الفرد وعدم مغادرته املؤسسة بما‬
‫يمتلكه من رصيد معر‪X‬ي‪ ،‬مع تشجيع إجراءات الانتقال املنظم للخ‪HI‬ات ‪X‬ي السلم الوظيفي(‪ ،‬التخزين‬
‫‪X‬ي الحواسيب )يتم الاعتماد عل‪KÄ‬ا بالنظر لقدر¼‪K‬ا الاستيعابية لكم كب‪ HY‬وهائل من املعلومات واملعارف‬
‫واملستندات ‪X‬ي شكلها الرقم‪ ،A‬وكذا إمكانية وسرعة معالج§‪K‬ا بطرق متنوعة ومختلفة وبأنسب وسيلة‬
‫إلعطاء املعلومة الالزمة ‪X‬ي الوقت املناسب التخاذ القرار ٔالانسب(؛‬
‫‪ 4.5.3‬توزيع املعرفة‪:‬‬
‫تعت‪ HI‬أوى خطوات استخدام املعرفة‪ ،‬ف‪K¼ AÞ‬دف إى إيصال املعرفة الالزمة ‪X‬ي الوقت الالزم‬
‫للشخص املناسب‪ ،‬بالشكل املالئم و‪X‬ي إطار التكلفة املناسبة‪.‬‬

‫‪ 6.5.3‬تطبيق املعرفة‪:‬‬
‫الهدف من إدارة املعرفة تطبيقها بالشكل ٔالامثل مما سيسمح للمؤسسة بتحقيق أهدافها ‪X‬ي‬
‫مختلف ٔالانشطة ال‪ AP‬تمارسها‪ .‬فاملعرفة مهما تم‪‘Y‬ت وكانت مبدعة ال تكون ذات فائدة أو قيمة إذا لم‬
‫تستغل ‪X‬ي حل املشكالت‪ ،‬ولم توظف ‪X‬ي اتخاذ القرارات ‪X‬ي الوقت املناسب‪ ،‬بحيث لن تسمح بفقدان‬
‫أي فرصة استثمار جديدة للمؤسسة‪ ،‬وتدعم بناء م‪K¼‘Y‬ا التنافسية )ياس‪Y‬ن‪ ،2003 ،‬صفحة ‪.(122‬‬
‫‪ 6.3‬متطلبات تطبيق إدارة املعرفة‪:‬‬
‫من أجل تب¨‪ A‬إدارة املعرفة ال بد من توافر جملة من املقومات واملتطلبات ٔالاساسية من حيث‬
‫كل من الجوانب التنظيمية‪ ،‬البشرية وكذا التكنولوجية‪ ،‬واستغاللها بأمثل شكل وصوال لالستفادة‬
‫الكاملة من املعرفة ‪X‬ي الحدود املمكنة طبعا‪.‬‬
‫‪ٕ 1.6.3‬الامكانيات البشرية‪:‬‬
‫الفرد هو أساس قيام أي تنظيم ألنه من يملك القدرة ع~ى تسي‪ HY‬املعطيات واملعلومات بما يسمح‬
‫بتحقيق ٔالاهداف املسطرة‪ ،‬وبالتاي سيقع ع~ى عاتقه تسي‪ HY‬وإنجاح ٕالادارة باملعرفة وتفعيل كل‬
‫أنشط§‪K‬ا ٔالاساسية )انشاء معرفة‪ ،‬حفظها‪ ،‬توزيعها‪ ،‬اعداد برمجيات خاصة ‪KÖ‬ا وغ‪ HY‬ذلك من‬
‫التفاعالت(‪.‬‬
‫‪157‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫يصنف أفراد املعرفة كل حسب الوظيفة ال‪ AP‬يمارسها ‪X‬ي النظام املعر‪X‬ي القائم‪ ،‬حيث نجد كال‬
‫من‪:‬‬
‫‪ -‬قائد املعرفة )هو املنفذ الرئي‪ ABC‬ملبادرات إدارة املعرفة‪ ،‬حيث يدافع ع‪KS‬ا ويصمم البنية التحتية‬
‫لها‪ ،‬يقيمها‪ ،‬ويعمل ع~ى تطويرها(؛‬
‫‪ -‬مدير املعرفة )هو ذلك الخب‪ HY‬املتخصص ‪X‬ي الاس’‪H‬اتيجية و‪X‬ي دراسة املنافسة القائمة ع~ى املعرفة‬
‫‪X‬ي القطاع الذي تنشط فيه مؤسسته‪ ،‬من أهم أدوارﻩ نجد‪ :‬تعزيز مشاركة املعارف ب‪Y‬ن ٔالافراد وتشجيع‬
‫الابتكارات‪ ،‬تعظيم العائد ع~ى استثمار املعرفة‪ ،‬حل مختلف املشاكل القائمة ومنع حصول غ‪HY‬ها‪،‬‬
‫وتشخيصها ‪X‬ي الوقت املناسب‪ ،‬الاسماع إى كافة ٔالافكار مع محاولة تمحيصها ودمجها ان لزم ٔالامر‬
‫واستخالص النتائج امل’‪H‬تبة ع‪KS‬ا‪(....‬؛‬
‫‪ -‬صانع العرفة )هناك من عرفه ع~ى أنه من يستخدم تكنولوجيا املعلومات لتحس‪Y‬ن مردوديته‪،‬‬
‫وهناك من عرفه ع~ى أنه ذلك الفرد الذي من خالل تطبيقه ملعارفه يضيف قيمة ملنتجات املؤسسة‪،‬‬
‫كما يوجد من عرفه بكونه من يغلب العقل ع~ى الجهد العض~ي ‪X‬ي إنتاجه للقيمة املضافة‪ .‬يتم‪ ‘Y‬صانع‬
‫املعرفة بمهارة عالية ‪X‬ي ش‪ ñP‬املجالت‪ ،‬وتكمن أهمي§‪K‬م ‪X‬ي معارفهم الكامنة ‪X‬ي عقولهم‪ ،‬وال‪ AP‬تمك‪KS‬م من‬
‫تحقيق نتائج متم‪‘Y‬ة ومهمة للمؤسسة‪ ،‬من خالل قدر¼‪K‬م ع~ى حل املشكالت ‪X‬ي وقت وج‪ ‘Y‬وبطرق‬
‫فريدة‪ ،‬وكذا إنشا‪K‬م ملعارف جديدة )دا‪ ،2007 ،ABÑ‬صفحة ‪ (63‬؛‬
‫‪ -‬فرد الدعم وٕالاسناد )هو ذلك الفرد الذي يعمل ‪X‬ي مجال املعرفة‪ ،‬وتتلخص وظيفته ‪X‬ي دعم‬
‫مختلف عمال املعرفة السابق ذكرهم وإسنادهم‪ ،‬فهو من يقوم فعليا بتجميع املعلومات‪ ،‬تصنيفها‪،‬‬
‫تبوي‪KÕ‬ا ونقلها للفئة ال‪ AP‬تقوم باستغاللها ‪X‬ي بناء معارف‪ ،‬أي أنه من يجمع املادة الخام‪ ،‬غالبا ما‬
‫يمثلون تلك الكفاءات املنوطة ‪KÖ‬ا املستويات التشغيلية الذين يتم‪‘Y‬ون بمعرف§‪K‬م أك‪ HÁ‬بالبيانات‬
‫امليدانية مما سيسهل ع~ى املستويات ٔالاخرى اتخاذ القرار ٔالامثل(‪.‬‬
‫من أهم صفات أفراد املعرفة مهما اختلفت وظائفهم نجد‪:‬‬
‫• القدرة ع~ى الانسجام ‪X‬ي الفريق؛‬
‫• التفاعل الديناميكي مع كافة أعضاء فريق العمل؛‬
‫• امليل إى القيام بأعمال جديدة ومستحدثة أك‪ HÁ‬من القيام باألعمال الروتينية؛‬
‫• التعلم والتدريب املستمرين؛‬
‫• القدرة ع~ى بناء جسور تواصل مع مختلف ٔالافراد مهما تباينت املستويات؛‬
‫• القدرة ع~ى تحديد املعلومات الالزمة إلنشاء املعرفة وتمي‪‘Y‬ها عن غ‪HY‬ها‪ ،‬ومعرفة استخدامها‬
‫بالشكل ٔالامثل؛‬
‫‪158‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫• املعرفة الدقيقة والتامة بكيفية ممارسة ٔالاعمال بشكل عام؛‬


‫• القدرة ع~ى ترجمة املعلومات الفنية ‪X‬ي املستويات التنظيمية الدنيا؛‬
‫• القبول بصفة مطلقة ملبدأ التشارك املعر‪X‬ي وعدم احتكار املعارف؛‬
‫• الاستفادة مما سبق من أخطاء وتجارب‪ ،‬ومحاولة إيجاد حلول لكل املشكالت‪ ،‬والابتعاد عن‬
‫الروح الا‪KL‬زامية؛‬
‫• قابلية تطوير املعارف والابتعاد عن التفك‪ HY‬املتحجر غ‪ HY‬القابل للتطوير‪.‬‬
‫‪ 2.6.3‬تكنولوجيا املعلومات والاتصال‪:‬‬
‫تعت‪ HI‬تكنولوجيا الاعالم والاتصال وسيلة داعمة إلدارة املعرفة أل‪KL‬ا تتعامل بشكل مباشر مع‬
‫وظائف التعلم التنظيم‪ ،A‬ف‪ AÞ‬تركز ع~ى دعم املعرفة املنظمية واقتناصها‪ .‬من أهم ما تقدمه هذﻩ‬
‫النظم إلدارة املعرفة ما ي~ي‪:‬‬
‫‪ -‬نظم إنشاء املعرفة‪Í :‬ي نظم تعمل ع~ى انشاء وابتكار معرفة جديدة ‪X‬ي عدة مجاالت لدعم‬
‫ٔالافراد العامل‪Y‬ن ف‪KÄ‬ا‪ .‬من أهمها نجد‪ :‬نظم التصميم بمساعدة الحاسوب‪ ،‬نظم الواقع الاف’‪H‬ا
‪ ،AB‬نظم‬
‫التنقيب عن البيانات؛‬
‫‪ -‬نظم الذكاء الاصطنا‪Ù‬ي‪ :‬تشتمل ع~ى تلك الجهود العاملة ع~ى تطوير نظم املعلومات املحوسبة‬
‫بطريقة تستطيع أن تتصرف ف‪KÄ‬ا وتفكر بأسلوب مماثل لألفراد‪ ،‬من أهمها نجد‪ :‬النظم الخب‪HY‬ة‪ ،‬نظم‬
‫الشبكات العصبية‪ ،‬نظم املنطق الضبابي‪ ،‬والخوارزميات الجينية؛‬
‫‪ -‬نظم خزن املعرفة‪ :‬نظم تسمح بتخزين وحفظ املعرفة بتلك الطريقة ال‪ AP‬تسمح بالوصول إل‪KÄ‬ا‬
‫‪X‬ي الوقت املناسب‪ .‬من أهمها‪ :‬قواعد البيانات‪ ،‬قواعد املعرفة؛‬
‫‪ -‬نظم توزيع املعرفة‪ :‬تعت‪ HI‬قلب عمليات إدارة املعرفة أل‪KL‬ا تعمل ع~ى نشر وتبادل املعارف‪ ،‬لذلك‬
‫وضعت العديد من النظم والتكنولوجيات ال‪ AP‬من شأ‪KL‬ا ان تس‪ HY‬ذلك‪ ،‬من أمثل§‪K‬ا نجد‪ :‬ال‪HI‬مجيات‬
‫الجماعية‪ٔ ،‬الان’‪H‬نت‪ ،‬وٕالان’‪H‬انت؛‬
‫‪ -‬نظم تطبيق املعرفة‪ :‬التوصل إى املعرفة غ‪ HY‬كاف وحدﻩ إذا لم تطبق‪ ،‬بحيث أ‪KL‬ا ستبقى ح‪HI‬ا‬
‫ع~ى ورق‪ ،‬من هذا الباب أوجدت تكنولوجيا املعلومات والاتصال‪ .‬من أهم أنواع هذﻩ النظم نجد‪ :‬نظم‬
‫دعم القرار‪ ،‬ونظم املعلومات ٕالادارية‪.‬‬
‫‪ 3.6.3‬الهيكل التنظيمي‪:‬‬
‫يعت‪ HI‬ذلك ٕالاطار املحدد ملختلف ٔالادوار واملهام واملسؤوليات املنوطة بكل فرد ‪X‬ي املؤسسة‪ ،‬مع‬
‫الربط بي‪KS‬م لتحقيق ٔالاهداف املسطرة‪.‬‬
‫‪ .4‬مساهمة إدارة املعرفة ‪.‬ي تحس•ن مخرجات التعليم العا…ي‪:‬‬
‫‪159‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫ّ‬
‫تعت‪ HI‬مؤسسات التعليم العاي مولد اليد العاملة ‪X‬ي املجتمعات بدرجة أوى‪ ،‬مما يضع البحث‬
‫العلم‪ A‬ع~ى رأس أولويات ٔالامم ال‪ AP‬ترغب ‪X‬ي ال‪KS‬وض وتطوير اقتصاديا¼‪K‬ا‪ ،‬وإثراء أرصد¼‪K‬ا املعرفية‪،‬‬
‫وفيما ي~ي مجموعة من النقاط ال‪ AP‬توضح التأثر الناتج ب‪Y‬ن إدارة املعرفة ومخرجات التعليم العاي‪.‬‬
‫‪ 1.4‬اسهام إدارة املعرفة ‪.‬ي تحقيق جودة التعليم العا…ي‪:‬‬
‫تنلخص تلك الاسهامات ‪X‬ي‪:‬‬
‫‪ -‬التقليل من تكلفة املصاريف ٕالادارية‪ ،‬وبالتاي التقليل من مصاريف البحث بصفة عامة؛‬
‫‪ -‬فتح املجال نحو التشارك ‪X‬ي ٔالابحاث ‪X‬ي تخصصات مختلفة وم’‪H‬ابطة فيما بي‪KS‬ا؛‬
‫‪ -‬اختصار الوقت والوصول للمعلومة املناسبة ‪X‬ي الوقت ٔالانسب؛‬
‫‪ -‬فتح املجال للتنافس العلم‪A‬؛‬
‫‪ -‬تحس‪Y‬ن مستوى وفعالية ما يقدم من خدمات ذات عالقة بأنشطة البحث العلم‪A‬؛‬
‫‪ -‬تحقيق التوازن ب‪Y‬ن املهام ٕالادارية ؤالانشطة ذات العالقة بالبحث العلم‪) A‬البيالوي و سالمة‪،2007 ،‬‬
‫صفحة ‪.(490‬‬

‫‪ 2.4‬تدعيم إدارة املعرفة للخدمات الطالبية‪:‬‬


‫من أهم ما تساهم به إدارة املعرفة ‪X‬ي مجال جودة الخدمات الطالبية ما ي~ي‪:‬‬
‫‪ -‬تحس‪Y‬ن وتطوير نوعية الخدمات املقدمة للطلبة )مكتبات إلك’‪H‬ونية‪ ،‬مواقع تعليمية داخلية‪ ،‬موقع‬
‫الك’‪H‬وني رسم‪ A‬يفتح املجال للتواصل مع ٕالادارة‪(...‬؛‬
‫‪ -‬تطوير وتحس‪Y‬ن كفاءة جهود ٕالاشراف الطالبي من خالل فتح فضاء يربط ب‪Y‬ن الطالب ومشرفه‬
‫وٕالادارة كوسيط ‪X‬ي حال وجود تساؤالت حول س‪HY‬ورة امللفات ٕالادارية؛‬
‫‪ -‬تحس‪Y‬ن جودة الخدمات ملوظفي مؤسسة التعليم العاي؛‬
‫‪ -‬الرفع من مستوى خري‪ý‬ي مؤسسات التعليم العاي )البيالوي و سالمة‪ ،2007 ،‬صفحة ‪.(491‬‬
‫‪ 3.4‬مساهمة إدارة املعرفة ‪.‬ي تطوير مناهج التعليم العا…ي‪:‬‬
‫من أهم ما تسهم به ما ي~ي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديث وتطوير املناهج؛‬
‫‪ -‬تدعيم جودة املنهج من خالل الفحص والتقييم ملخرجات التعليم العاي؛‬
‫‪ -‬فتح املجال لتطوير هيأة التدريس ورسكل§‪K‬ا‪ ،‬مع إتاحة الفرصة لتكوين املوظف‪Y‬ن الجدد؛‬
‫‪ -‬استغالل التقنيات الحديثة لتحس‪Y‬ن الخدمات التعليمية املقدمة؛‬

‫‪160‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫‪ -‬سهولة تصميم وتطوير املناهج املش’‪H‬كة ب‪Y‬ن أك‪ HÁ‬من تخصص وتعميمها )البيالوي و سالمة‪،2007 ،‬‬
‫صفحة ‪. (492‬‬
‫‪ 4.4‬أثر إدارة املعرفة عšى تحس•ن جودة الخدمات ٕالادارية للتعليم العا…ي‪:‬‬
‫من أهم النقاط نجد‪:‬‬
‫‪ -‬تدعيم وتحس‪Y‬ن مستوى وكفاءة مختلف الخدمات ٕالادارية املقدمة؛‬
‫‪ -‬التمكن من ال’‪H‬ك‪ ‘Y‬أك‪ HÁ‬ع~ى جهود التطوير والبحث؛‬
‫‪ -‬تيس‪ HY‬التنسيق ب‪Y‬ن مختلف الوحدات ٕالادارية من أجل ترشيد النفقات؛‬
‫‪ -‬تدعيم مبدأ الالمركزية ‪X‬ي التسي‪ HY‬مع ضرورة توحيد الخطوط ؤالاهداف الكب‪HY‬ة‪ ،‬وبالتاي الرفع من‬
‫القدرة ٕالادارية ملؤسسة التعليم العاي )البيالوي و سالمة‪ ،2007 ،‬صفحة ‪.(491‬‬
‫‪ .5‬واقع تفعيل إدارة املعرفة لتفعيل التعليم عن بعد ‪.‬ي ظل أزمة ‪ COVID 19‬بجامعة الجزائر ‪:3‬‬
‫جامعة الجزائر ‪ 3‬تعت‪ HI‬من أك‪ HI‬مؤسسات التعليم العاي ‪X‬ي الجزائر‪ ،‬بحيث أ‪KL‬ا و‪X‬ي كل موسم‬
‫جام ي تستقطب ٓالاالف من الطلبة الجدد‪ ،‬وتقوم بتخريج دفعات معت‪HI‬ة من طلبة الليسانس واملاس’‪H‬‬
‫كل سنة‪.‬‬
‫تعت‪ HI‬السنة الجامعية ‪ 2020-2019‬سنة استثنائية ‪X‬ي هذﻩ املؤسسات كغ‪HY‬ها بسبب جائحة‬
‫الكورونا‪ ،‬وما لها من آثار ع~ى مردودي§‪K‬ا ونشاطها‪ ،‬مما اضطر الهيأة ٕالادارية بدرجة أوى إى تفعيل‬
‫وتدعيم مبادئ إدارة املعرفة من أجل اختتام هذﻩ السنة‪ ،‬وافتتاح السنة الجامعية الجديدة‪.‬‬
‫‪ 1.5‬إدارة املعرفة والتعليم عن بعد بجامعة الجزائر ‪ 3‬ما قبل أزمة ‪:COVID 19‬‬
‫التعليم عن بعد وإدارة املعرفة ‪X‬ي جامعة الجزائر ‪ 3‬ليسا وليدي الساعة‪ ،‬بل هما ثمرتا جهود‬
‫سنوات تطوير عملت عل‪KÄ‬ا‪ ،‬وال زالت تعمل إى يومنا‪ ،‬فبالرغم من العدد الكب‪ HY‬للطلبة‪ ،‬وكذا لهيأة‬
‫التدريس إال أنه قد تم وضع من قبل العديد من الوسائط للربط وتيس‪ HY‬تسي‪ HY‬كافة املشاغل‬
‫البيداغوجية م‪KS‬ا وٕالادارية‪.‬‬
‫بالنسبة ملختلف ٔالاعمال ٕالادارية‪ ،‬فبعدما كانت تتم يدويا أصبحت تتم بواسطة برمجيات‬
‫خاصة‪ ،‬وتم الاعتماد ع~ى نظام ٔالارشفة الالك’‪H‬ونية كداعم لألرشفة الورقية من أجل اختصار الجهد‬
‫والوقت إلجراء كافة املعامالت ٕالادارية‪.‬‬
‫تسي‪ HY‬الطلبة كان يتم بفضل برمجيات الك’‪H‬ونية بسيطة‪ ،‬ليتم ‪X‬ي سنة ‪ 2010‬اعتماد قاعدة‬
‫بيانات موحدة وشاملة ‪ G-Pédagogie‬ال‪ AP‬قام بتطويرها أحد أساتذة كلية العلوم الاقتصادية‪ ،‬العلوم‬
‫التجارية وعلوم التسي‪ٔ ،HY‬الامر الذي نستشف من خالله التشجيع الدائم لألفكار املبدعة والهادفة ‪X‬ي‬
‫هذﻩ الجامعة‪ .‬وبعد اعتماد وزارة التعليم العاي والبحث العلم‪ A‬للوسيط الالك’‪H‬وني ‪ Progress‬يتم‬

‫‪161‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫الانتقال ‪X‬ي الجامعة إى العمل به بصفة تدريجية بالنظر للعدد الكب‪ HY‬للطلبة وصعوبة نقل كافة‬
‫البيانات عليه ونسخها‪ ،‬فكمرحلة أوى تم تسجيل طلبة السنة ٔالاوى جذع مش’‪H‬ك وطلبة السنة ٔالاوى‬
‫ماس’‪ H‬للسنة الجامعية ‪ 2019-2018‬من أجل البدأ ‪X‬ي تفعيله‪.‬‬
‫من أجل التواصل مع الهيأة التدريسية وكذا الطلبة واعالمهم بمختلف املستجدات‪ ،‬وضع املوقع‬
‫الرسم‪ A‬للجامعة تحت تصرفهم‪ ،‬فيتم فيه نشر مختلف املداوالت السداسية م‪KS‬ا والسنوية‪ ،‬إعالنات‬
‫العطل الجامعية‪ ،‬وغ‪HY‬ها من ٕالاعالنات الضرورية‪.‬‬
‫بالنسبة للتعليم ٔالاكاديم‪ A‬عن بعد‪ ،‬أوى التجارب ‪X‬ي الجزائر كانت ‪X‬ي عدد محدود من‬
‫تم فتح ماس’‪ H‬عن بعد تخصص محاسبة‪ ،‬وذلك للموسم‬ ‫الجامعات‪ ،‬من بي‪KS‬ا جامعة الجزائر ‪ 3‬حيث ّ‬
‫الجام ي ‪ ،2017-2016‬تم تخريج دفعت‪Y‬ن منه‪ ،‬وقد أثبت نجاعته مع الوقت بالنظر للعدد امل’‘ايد‬
‫للمسجل‪Y‬ن ‪X‬ي كل سنة‪ .‬حاليا يتم النظر ‪X‬ي إمكانية فتح مزيد من التخصصات بالنسبة للماس’‪ H‬عن بعد‬
‫من أجر فتح باب التكوين وتطوير الذات لخري‪ý‬ي الجامعة الذين يتعذر عل‪KÄ‬م مواصلة التعليم‬
‫الحضوري‪.‬‬
‫‪ 2.5‬إدارة املعرفة والتعليم عن بعد بجامعة الجزائر ‪. 3‬ي ظل أزمة ‪:COVID 19‬‬
‫هذﻩ ٔالازمة لم تكن آثار سلبية كب‪HY‬ة ع~ى منتجات التعليم بجامعة الجزائر ‪ 3‬ع~ى العموم‪ ،‬و‪X‬ي كلية‬
‫العلوم الاقتصادية‪ ،‬العلوم التجارية وعلوم التسي‪ HY‬بوجه خاص‪ ،‬فهذﻩ ٔالاخ‪HY‬ة‪ ،‬وبالنظر للتقدم‬
‫امللحوظ ‪X‬ي عدد الحصص املقدمة حضوريا للسداسيات الزوجية )‪ 8‬حصص حضورية( لجأت‬
‫العتماد مخزو‪KL‬ا املعر‪X‬ي عن طريق التفعيل املباشر للتعليم عن بعد كداعم ملا تم تحصيله حضوريا‪.‬‬
‫بالنسبة لنتائج التحول من الاعتماد ع~ى الحضوري إى الاعتماد ع~ى املخزون املعر‪X‬ي املنشور ع‪HI‬‬
‫الوسائط الالك’‪H‬ونية‪ ،‬فقد تباينت‪ ،‬فبالنسبة للعالقة ب‪Y‬ن الهيأة ٕالادارية وهيأة التدريس‪ ،‬أغلب‬
‫ٔالاساتذة قد كانوا ع~ى اطالع دائم بالحثيات الحديثة‪ ،‬وقد تم اعتماد الامضاء الالك’‪H‬وني لكل من‬
‫محضر الخروج ومحضر الدخول حفاظا ع~ى سالمة كافة ٔالافراد‪ ،‬تم اتاحة مختلف الوسائط لتسهيل‬
‫العملية‪.‬‬
‫بالنسبة لتدعيم مخرجات التعليم‪ ،‬أي املساندة البيداغوجية للطلبة‪ ،‬فقد تم تفعيل ع~ى مستوى‬
‫موقع الجامعة نافذة خاصة تربط الطالب بكل من أستاذ املحاضرة‪ ،‬وأساتذة ٔالاعمال املوجهة‪،‬‬
‫ملواصلة التحصيل العلم‪ A‬من أجل استكمالهم للرصيد املعر‪X‬ي الذي يخول لهم مزاولة الحياة املهنية‬
‫دون أي عائق‪ ،‬تم نشر املحاضرات النظرية ع~ى شكل ملفات مبسطة ومشروحة‪ ،‬وتم الاستعانة‬
‫بالفيديوهات ؤالاسلوب التحاوري لشرح املقاييس التطبيقية‪.‬‬
‫بالنسبة للدفعات املتخرجة ليسانس وماس’‪ ،H‬بالنسبة للفئة ٔالاوى تم التأكيد ع~ى التواصل‬
‫الك’‪H‬ونيا باملشرف من أجل اخراج وتصويب تقارير تربصهم‪ ،‬وتم التكفل التام من طرف ٔالاساتذة‬
‫‪162‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫بعملية ٕالايداع؛ أما الفئة الثانية أي طلبة املاس’‪ ،2 H‬فقد خصصت ف’‪H‬ة ملناقشة املذكرات حضوريا مع‬
‫الاعتماد الصارم لل‪HI‬وتوكوالت الصحية املعمول ‪KÖ‬ا‪ ،‬ولم تسجل أي حالة إصابة باملرض‪ ،‬ليتم بعدها‬
‫فتح املجال لف’‪H‬ة أخرى يتم ف‪KÄ‬ا ٕالايداع دون مناقشة والتقييم عن بعد بالنسبة ملن تعذر عل‪KÄ‬م‬
‫الحضور للجامعة‪.‬‬
‫‪ .6‬خاتمة‪:‬‬
‫التعليم العاي ‪X‬ي الجزائر يواجه طلبا م’‘ايدا عليه‪ ،‬باعتبار النمو الديمغرا‪X‬ي م’‘ايد‪ ،‬وكذا رغبة كل فرد ‪X‬ي الحصول‬
‫ع~ى شهادة تعت‪ HI‬تأش‪HY‬ته ‪X‬ي الولوج إى سوق العمل‪ ،‬مما يضع املؤسسات الجامعية أما حتمية وضرورة الس ي إى تطوير‬
‫وتحس‪Y‬ن هياكلها الستيعاب الطلب عل‪KÄ‬ا من جهة‪ ،‬ومن جهة ال بد من وضع معاي‪ HY‬انتقائية من أجل تفادي الفائض ‪X‬ي‬
‫سوق العمل‪ ،‬مع ربطها ‪X‬ي ذات الوقت لالحتياجات الفعلية مع التخصصات ال‪ AP‬تتيحها‪.‬‬
‫‪X‬ي ظل أزمة ‪ COVID 19‬ال‪ AP‬تمر ‪KÖ‬ا الجزائر شأ‪KL‬ا شأن با‪£‬ي دول العالم‪ ،‬سعت املؤسسات الجامعية إى اعتمادها‬
‫ع~ى مبادئ إدارة املعرفة لتسهيل تسي‪ HY‬مختلف أنشط§‪K‬ا‪ ،‬وعصرن§‪K‬ا وتطويرها ‪X‬ي آن معا‪ ،‬وباعتبار جامعة الجزائر ‪ 3‬من‬
‫أك‪ HI‬الجامعات ع~ى القطر الوط¨‪ ،A‬فقد كانت لها جهود كب‪HY‬ة ‪X‬ي تسي‪ HY‬اختتام السنة الجامعية ‪ ،2020-2019‬وذلك من‬
‫خالل الاعتماد ع~ى املخزون املعر‪X‬ي السابق وتفعيله‪ ،‬لتدعيم ما تم تحصيله قبل الجائحة‪ ،‬والخروج بنتائج إيجابية‬
‫أهمها ضمان التحصيل العلم‪ A‬الضروري والالزم الذي يجعل خري‪ý‬ي الجامعة قادرين ع~ى خوض الحياة املهنية بكل‬
‫أريحية‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬رغم ما للجائحة من سلبيات ع~ى الصعيد الاجتما‪Ù‬ي‪ ،‬إال أ‪KL‬ا كانت فرصة للدفع بعجلة التطوير‬
‫واستحداث أساليب وأفكار جديدة من شأ‪KL‬ا الزيادة من القيمة املضافة ملخرجات التعليم العاي بالعموم‪ ،‬ومخرجات‬
‫جامعة الجزائر‪ 3‬بوجه خاص‪ ،‬وظهرت حتمية تب¨‪ A‬إدارة املعرفة ملا لها من ثمار سواء ‪X‬ي تحصيل املعارف‪ ،‬تخزي‪KS‬ا أو‬
‫مشارك§‪K‬ا بما يخدم املصلحة العامة‪ ،‬وملا ال الخروج بمعارف أحدث‪.‬‬

‫‪ .7‬قائمة املراجع‪:‬‬
‫‪Grundstein, M. (2002). De la capitalisation des connaissances au renforcement‬‬
‫‪des compétences dans l’entreprise étendue. Paris: 1er colloque du groupe‬‬
‫‪de travail Gestion des Competences et des Connaissances en Génie‬‬
‫‪Industriel.‬‬
‫‪Integrating Knowledge and Processes in A Decembre, 2001).) Linda LEVINE.‬‬
‫‪.Information Systems Management Learning Organization.‬‬
‫‪ ،Yeh Chou‬و ‪The Implementation of Septembre, 2005).) Mary YAYING.‬‬
‫‪journal of Knowledge Management System In Taiwan Higher Education.‬‬
‫‪Num 9).)vol 2 ،college teaching and learning‬‬
‫أحمد الخطيب‪ ،‬و خالد زيغان‪ .(2009) .‬إدارة المعرفة‪ .‬عمان‪ :‬جدارا للكتاب العالمي للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫حسن حسين البيالوي‪ ،‬و عبد العظيم حسين سالمة‪ .(2007) .‬إدارة المعرفة في التعليم )المجلد الطبعة‬
‫األولى(‪ .‬االسكندرية‪ :‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫ربحي مصطفى عليان‪ .(2008) .‬إدارة المعرفة )المجلد الطبعة األولى(‪ .‬عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫سعد غالب ياسين‪ .(2003) .‬إدارة المعرفة‪ :‬المفاھيم‪ ،‬النظم والتقنيات ‪ .‬عمان‪ :‬دار المناھج‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫دور إدارة املعرفة ‪.‬ي تدعيم مخرجات التعليم ‪.‬ي الجامعات ‪.‬ي ظل أزمة ‪COVID 19‬‬

‫صالح الدين الكبيسي‪ ،‬و سعد زناد المحياوي‪ .(2005) .‬إدارة المعرفة‪ .‬القاھرة‪ :‬مطبوعات المنظمة العربية‬
‫للتنمية اإلدارية ‪.‬‬
‫عبود نجم نجم‪ .(2009) .‬إدارة المعرفة‪ :‬المفاھيم‪ ،‬االستراتيجيات واألسس ‪ .‬عمان‪ :‬دار اليازوري العلمية‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫عالء فرحان طالب‪ ،‬و أميرة الجنابي‪ .(2009) .‬إدارة المعرفة‪ :‬إدارة معرفة الزبون )المجلد الطبعة األولى(‪.‬‬
‫عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫كمال عقاب‪ .(2009) .‬إدارة المعرفة في المؤسسة‪ .‬الجزائر‪ :‬رسالة ماجستير تخصص إدارة األعمال‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪.3‬‬
‫محمد عواد الزيادات‪ .(2008) .‬اتجاھات معاصرة في إدارة المعرفة‪ .‬األردن‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫نضال محمد الزطمة‪ .(2011) .‬إدارة المعرفة وأثرھا على تميز اآلداء‪ .‬غزة‪ ،‬فلسطين‪ :‬رسالة ماجستير في‬
‫إدارة األعمال‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪.‬‬
‫وھيبة حسين داسي‪ .(2007) .‬إدارة المعرفة ودورھا في تحقيق الميزة التنافسية ‪ .‬سوريا‪ :‬رسالة ماجستير‬
‫تخصص إدارة أعمال‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة دمشق‪.‬‬
‫يحضيه سماللي‪ .(2005) .‬أثر التسيير االستراتيجي للموارد البشرية وتنمية الكفاءات على الميزة التنافسية‬
‫للمؤسسة االقتصادية‪-‬مدخل الجودة والمعرفة‪ .)-‬الجزائر‪ :‬أطروحة دكتوراه دولة في العلوم‬
‫االقتصادية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪.‬‬

‫‪164‬‬

You might also like