You are on page 1of 15

‫تكنولوجيا التعليم والجـودة الشـاملة‬

‫ورقة عمل مقدمة‬


‫لمؤتمر الجودة الشاملة في التعليم العام – دولة‬
‫الكويت‬
‫في الفترة من ‪ 7 - 5‬يناير ‪2010‬‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬خـالـد مـحـمـد فـرجـون‬
‫أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بكلية التربية – جامعة حلوان‬
‫بمـصـر‬
‫والمعار حاليا لكلية التربية الساسية بدولة الكويت‬

‫مـقـدمـة‪:‬‬
‫من منطلق الرغبة في اللحضضاق بضضالتطور التكنولضضوجي ‪ ،‬ومضضع الضضضرورة‬
‫الملحة لمراعاة احتياجات سضوق العمل الذي تطور بسرعة كضضبيرة ‪ ،‬والضضذي‬
‫يحتاج لمهضضارات مقننضضة تتحقضضق بتطضضوير المناهضضج الدراسضضية مضن خلل تبنيهضضا‬
‫لمعضضايير الجضضودة التعليميضضة الشضضاملة ‪ ، Total Quality‬علوة علضضى العولمضضة‬
‫وضرورة العتماد الكاديمي للمؤسسات التعليمية ‪ ،‬وما يجب أن يصل إليضضه‬
‫المتعلم لمواصلة التعلم في أي مكان في العالم‪ ،‬بجانب الحتكضضاك الثقضضافي‬
‫بين مختلف الدول الضضذي نتضضج عضضن العولمضضة‪ ،‬والتطضضور المسضضتمر فضضي علضضوم‬
‫التربية وعلم النفس الضضذي يضضدفع إلضضى التغييضضر الضضدائم المسضضتمر فضي مناهضضج‬
‫التعليم وفي استخدام كافة أساليب التكنولوجيا‪ ،‬علوة على مضضا دلضضت عليضضه‬
‫مؤشرات الدراسات والبحوث عن غياب الجضودة الشضضضاملة فضضي مؤسسضضاتنا‬
‫التربويضضة ‪ ،‬ومضضا أسضضضفرت عنضضه النتضضائج عضضن تضضدني دافعيضضة أغلضضب المعلميضضن‬
‫والمتعلميضضن فضضي مدارسضضضنا ‪ ،‬وزيضضادة الشضضكاوي مضضن جميضضع الطضضراف مضضن‬
‫معلمين وطلب وأولء المور‪ ،‬بل والمجتمع على وجه العموم‪ ،‬وأيضضضا عضضدم‬
‫رضضضا المؤسسضضات التعليميضضة العليضضا كالجامعضضات عضضن المسضضتوى التعليمضضي‬
‫للمقبضضولين‪ ،‬بضضل وتضضدني رضضضا كضضل مرحلضضة تعليميضضة عضضن مخرجضضات المرحلضضة‬
‫التعليمية التي سضبقتها ‪ ،‬بجانب العزوف عن العمل في مجال التضضدريس؛ إل‬
‫لسباب مجتمعية‪.‬‬

‫كل هذه السضباب وغيرها جعلت الرغبة في الوصضضول للجضضودة الشضضاملة‬


‫في التعليم ضرورة‪ ،‬والبحث عن طرق تحقيق المعايير العالمية رغبة ملحضضة‬
‫لدى كافة الدول ‪ ،‬وكضان خيضر سضبيل هضو البحضضث عضن تكنولوجيضات تعليميضضة‬
‫جديدة وطرق تدريسية غير تقليدية تجعضضل مضضن التعليضضم متعضضة‪ .‬ولقضضد سضضاعد‬
‫التقدم التكنولوجي إلى ظهور أساليب وطرق جديدة للتعليم غيضضر المباشضضر‪،‬‬
‫تعتمد على توظيف المسضضتحدثات التكنولوجيضضة لتحقيضضق التعليضضم المطلضضوب‪،‬‬
‫منهضضا اسضضتخدام الكمضضبيوتر ومسضضتحدثاته‪ ،‬والقمضضار الصضضناعية والقنضضوات‬
‫الفضائية‪ ،‬وشبكة المعلومات الدولية ‪ ،‬بغرض إتاحة التعلم على مدار اليضضوم‬
‫والليلة لمن يريده ‪ ،‬وفي المكان الضضذي يناسضضبه ‪ ،‬بواسضضطة أسضضاليب وطضضرق‬
‫متنوعة تدعمها تكنولوجيا الوسائط المتعضضددة بمكوناتهضضا المختلفضضة ‪ ،‬لتقضضديم‬
‫المحتوى التعليمي مضضن خلل تركيبضضة مضضن لغضضة مكتوبضضة ومنطوقضضة‪ ،‬وعناصضضر‬
‫مرئيضضة ثابتضة ومتحركضضة‪ ،‬وتضأثيرات وخلفيضات متنوعضة سضضمعية وبصضرية‪ ،‬يتضم‬
‫عرضها للمتعلم من خلل الكمبيوتر‪ ،‬مما يجعل التعلم شيق وممتع‪ ،‬ويتحقق‬
‫بأعلى كفاءة‪ ،‬وبأقل مجهود‪ ،‬وفي أقل وقت‪ ،‬ممضضا يحقضضق الجضضودة التعليميضضة‬
‫الشاملة‪.‬‬

‫من هذا المنطلق فإن توظيف المسضضتحدثات التكنولوجيضضة الضضتي أفرزهضضا‬


‫التزاوج بين مجالي تكنولوجيا المعلومضضات وتكنولوجيضضا التعليضضم فضضي العمليضضة‬
‫التعليمية‪ ،‬أصبح متطلب يفرض على النظم التعليمية إحداث نقلة نوعية في‬
‫الهداف التي تسعى إلى تحقيقها‪ ،‬ليكون التركيز على إكسضضاب المتعلميضضن‪،‬‬
‫مجموعة من المهارات التي يتطلبها سضوق العمل في عصر المعلومات‪.‬‬

‫علوة على ما سبق فهنضضاك مجموعضضة مضضن المتطلبضضات والحاجضضات الضضتي‬


‫فرضها علينا العصر الحضضالي‪ ،‬والضضتي تجعضضل مضضن توظيضضف تكنولوجيضضا التعليضضم‬
‫ضرورة لتحقيق الجودة فضي التعليضم‪ ،‬وأن الخضذ بنظضم تكنولوجيضا التعليضم ؛‬
‫الخيار الستراتيجي الذي ل بديل عنه لتحقيق الجودة التعليميضة‪ ،‬خاصضة فضي‬
‫ظل الحاجة إلى التعليم المستمر‪ ،‬والتعليم المضضرن‪ ،‬والحاجضضة إلضى التواصضضل‬
‫والنفتاح على الخرين‪ ،‬بالضافة إلى التوجه الحالي لجعل التعليم التقليضضدي‬
‫غير مرتبط بالمكان والزمان؛ تعلم مدى الحياة ‪ ،‬تعلضضم مبنضضي علضضى الحاجضضة‬
‫الحالية‪ ،‬تعلم ذاتي‪ ،‬تعلم فعال‪.‬‬

‫وفي ذلك يقول البروفيسور "لري كيوبان" من جامعة ستانفورد بولية‬


‫كاليفورنيا‪ " :‬إن التكنولوجيات الجديدة ل تغير المدارس‪ ،‬بل يجب أن تتغيضضر‬
‫المضضدارس لكضضي تتمكضضن مضضن اسضضتخدام هضضذه التكنولوجيضضات بصضضورة فعالضضة"‬
‫للوصول للجودة الشاملة )‪.(Farooq, M.S. & et al. , 2007‬‬
‫ولذا فإن التحدي الكضضبير الضضذي يضضواجه مدارسضضنا اليضضوم‪ ،‬هضضو كيضضف تتغيضضر‬
‫المدارس لتواجه متطلبات المستقبل‪ ،‬بما فضي ذلضك توظيضف التكنولوجيضات‬
‫ل‪ ،‬وتحتضضل موقعضضا ً فيمضضا يسضضمى "الطريضضق السضضريع‬ ‫المختلفضضة توظيفضضا ً فعضضا ً‬
‫للمعلومات"‪ ،‬وعموما ً فان مدارس التعليم العام لكي تكون مهيأة لتوظيضف‬
‫المستحدثات التكنولوجية بفعاليضضة‪ ،‬يجضضب أن يتضضوفر فيهضضا بنيضضة تحتيضضة جيضضدة‪،‬‬
‫ونظام تعليمي مرن‪ ،‬وإدارة فعالة‪ ،‬رغبضضة فضي ضضضرورة تحقيضضق التقضان فضي‬
‫العمل بدافع تحقيق الجودة الشاملة في التعليم‪.‬‬

‫من هذا المنطلق فالخذ بالمستحدثات وتكنولوجيا التعليم للوصضضول‬


‫للجودة التعليمية الشاملة ضرورة باعتبارها التحضضدي الكضبير الضضذي سضضتواجهه‬
‫المة العربية في السنوات القادمضضة لمسضضايرة المتغيضضرات الدوليضضة ومحاولضضة‬
‫التكيف معها ‪ ،‬واللحاق بركب التقدم في عصر أطلق عليضضه البضضاحثون عصضضر‬
‫الجضضضودة فضضي مختلضضف ميضضادين الحيضضاة‪ ،‬واسضضضتنادا علضضى انضضه إحضضدى الركضضائز‬
‫الساسية لنموذج الدارة الجديدة الناجحة فضضي عصضضر المعلوماتيضضة‪ ...‬بحيضضث‬
‫أصضضبح هضضذا المفهضضوم يمثضضل دورا ً أساسضضيا ً فضضي كافضضة مجضضالت الحيضضاة‪ ،‬ويعضضد‬
‫المجال التربوي من المجالت التي تهتم بتطضضوير أهضضم مضضا فضضي الكضضون وهضضو‬
‫النسان‪ ،‬ومن ثم كان من البديهي أن يحظى هذا المفهوم بل ويحتل مكانضضة‬
‫عالية لضضدى الضضتربويون لحضضد جعلهضضم يتمسضضكون بهضضذا المفهضضوم فضضي مختلضضف‬
‫عمليات العملية التعليمية‪ ،‬معها فأصبح المجتمع العالمي ينظر إلضضى الجضضودة‬
‫الشاملة باعتبارهما وجهين لعملة واحدة‪.‬‬

‫دور تكنولوجيا التعليم في الجـودة الشـاملة‬


‫أدى التوائم بين مجالي تكنولوجيا التعليم والمعلومات إلضضى ظهضضور كضضثير‬
‫من المستحدثات التكنولوجية لتحقيق الجودة التعليمية‪ ،‬حيث ساهمت هضضذه‬
‫المسضضتحدثات فضضي تحقيضضق العديضضد مضضن أهضضداف الجضضودة الشضضاملة منهضضا ؛‬
‫المسضضاهمة فضضي تغييضضر قيضضاس جضضودة الداء وفضضق معضضايير محضضددة مسضضبقا‬
‫ومحفوظة إلكترونيا أو عبر النترنت ‪ ،‬بجانب توظيفها في الرتقاء بمهضضارات‬
‫العاملين وقدراتهم‪ ،‬والمسضاعدة علضى ارتبضاط الجضودة بالنتاجيضة وتحسضين‬
‫النتاج‪ ،‬وكذلك تطوير المهضارات القياديضة والداريضضة وفضق معضايير دوليضة ‪،‬‬
‫والحرص على بناء وتعزيز العلقضضات النسضضانية‪ ،‬و تقليضضل إجضضراءات العمضضل‬
‫الروتينية واختصارها من حيث الوقت والتكلفضة‪ ،‬والتشضضجيع علضضى المشضاركة‬
‫في أنشطة وفعاليات المؤسسة التعليمية‪ ,‬والتحفيضضز علضضى التميضضز وإظهضضار‬
‫البداع‪ ،‬وتطوير أسضاليب العمل وبيئته ‪ ،‬والستخدام المثل للموارد الماديضضة‬
‫والبشرية مما يدعم الجودة لزيادة العمل وتقليل الفاقد التعليمي‪.‬‬

‫كما ساعدت أيضا تكنولوجيا التعليم في تحقيق الجودة الشاملة بتصميم‬


‫المواقف التعليمية وبيئات التعلم بجميضضع مكوناتهضضا‪ ،‬وتطويرهضضا وإدارتهضضا بمضضا‬
‫يحقق الهداف المحددة بأعلى كفاءة وفي أقل وقت وبأقضضل مجهضضود‪ ،‬علوة‬
‫على مساهمتها في بنضضاء شضضكل لمكونضضات النظضضام التعليمضضي الضضتي يتضضم بنضضاء‬
‫إطارها سلفا ً من حيث التصميم أو الختيار أو الستخدام ‪ ،‬ويتم تجميعها في‬
‫شكل أنظمة تعليميضضة كاملضضة ‪ ،‬وتحضضدد هضضذه المكونضضات والشضضخاص والمضضواد‬
‫والدوات والساليب والتجهيزات‪ ،‬كما ساعدت تكنولوجيا التعليم في تحقيق‬
‫الجضضودة مضضن خلل البنضضاء المعرفضضي المنظضضم مضضن البحضضوث والنظريضضات‬
‫والممارسات الخاصة بعمليضضات التعليضضم ومصضضادر التعلضضم ‪ ،‬ثضضم تطبيقهضضا فضضي‬
‫مجال التعلم‪ ،‬ودراسضضة مشضضكلتها‪ ،‬وتصضضميم العمليضضات والمصضضادر المناسضضبة‬
‫كحلول عملية لهذه المشكلت‪ ،‬وتطويرها واستخدامها أو إدارتها‪ ،‬وتقويمهضضا‪،‬‬
‫لتحسين كفاءة التعليم وفعاليته وتحقيق التعلم‪.‬‬

‫ويمكــن تحديــد دور تكنولوجيــا التعليــم فــي تحقيــق الجــودة‬


‫الشاملة من خلل‪:‬‬

‫‪ .1‬تقديم التصميم المناسب للمواقف التعليمية بجميع مكوناتهضضا بمضضا يحقضضق‬


‫جودة التعليم الناتج‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم برامج لعداد القضضوى البشضضرية مضضن المعلميضضن والمتخصصضضين فضضي‬
‫تكنولوجيا التعليم وتدريبهم من خلل المستحدثات التكنولوجية بما يعضضود‬
‫بالفائدة على العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ .3‬تصضضميم الوسضضائط التعليميضضة وإنتاجهضضا واسضضتخدامها وتقويمهضضا ومتابعتهضضا‬
‫وتوظيفها وفق المستجدات‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرف على الجديد أول ً بأول في مجضضال المسضضتحدثات‪ ،‬ودراسضضة كيفيضضة‬
‫الستفادة منه وتوظيفه في العملية التعليمية‪ ،‬وعلى سبيل المثال التعلم‬
‫اللكتروني وأنماطه‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة اغلب المشكلت التعليمية التي تعوق تحقيق جودة التعليضضم ‪ ،‬ثضضم‬
‫تقديم البرامج والخطط والحلول للتغلب عليها‪.‬‬
‫‪ .6‬تصميم البنية التعليمية وتطويرها لتراعى جميع الشروط والمعايير الضضتي‬
‫تتيح التعلم الفعال‪.‬‬
‫‪ .7‬إعداد الدراسات والبحضضاث الضضتي يتضضم مضضن خللهضضا التوصضضل إلضضى طضضرائق‬
‫وأساليب تعليمية جديدة‪ ،‬ونظريات وممارسات تؤدى عنضضد تطبيقهضضا إلضضى‬
‫تحقيق الجودة في التعليم )خميس‪.(2003 ،‬‬

‫تكنولوجيا التعليم و معايير الجودة الشاملة‪:‬‬


‫ساهمت تكنولوجيا التعليم مضضن خلل المسضضتجدات التكنولوجيضضة كشضضبكة‬
‫النترنت والتعلم اللكتروني في تحقيق متطلبات العديد من معضايير الجضودة‬
‫التعليمية مثل ‪:‬‬
‫إجضضراء عمليضضات القبضضول والنتقضضاء وتحديضضد نسضضب أعضضداد الطلب إلضضى‬ ‫•‬
‫المعلمين‪ ،‬ومتوسط تكلفة الفرد والخضضدمات الضضتي تقضضدم لهضضم ‪ ،‬وقيضضاس‬
‫دافعية الطلب واستعدادهم للتعلم‪.‬‬
‫• تفعيل حجم الهيئة التدريسية بتدريبهم عضبر النضضترنت لتنميضضة ثقضضافتهم‬
‫المهنية واحترام وتقدير المعلميضضن لطلبهضضم‪ ،‬ومضضدى مسضضاهمة المعلميضضن‬
‫في خدمة المجتمع‪.‬‬
‫• التحكم في أصضضالة المناهضضج‪ ،‬وجضضودة مسضضتواها ومحتواهضضا‪ ،‬والطريقضضة‬
‫والسضضلوب ومضضدى ارتباطهضضا بضضالواقع‪ ،‬وإلضضى أي مضضدى تعكضضس المناهضضج‬
‫الشخصية القومية أو التبعية الثقافية‪.‬‬
‫• الصضضلة المسضضتمرة للقيضضادات بضضالدارات المختلفضضة ومتابعضضة العلقضضات‬
‫النسانية الجيدة‪ ،‬واختيار الداريين وتدريبهم‪.‬‬
‫• التحكضضم عضضن بعضضد فضضي القيضضادات التعليميضضة بتفضضويض السضضلطات‬
‫اللمركزيضضة‪ ،‬والعمضضل علضضى تنميضضة العلقضضات النسضضانية الجيضضدة واختيضضار‬
‫الداريين والقيادات وتدريبهم‪.‬‬
‫• المرونة في تقليل المبنى المدرسضضي وقضضدرته علضضى تحقيضضق الهضضداف‬
‫ومضضدى اسضضتفادة الطلب مضضن المكتبضضة المدرسضضية اللكترونيضضة والجهضضزة‬
‫والدوات الفتراضية‬
‫• ربط المدرسة باحتياجات المجتمع عبر النترنت والمشاركة فضضي حضضل‬
‫مشكلته ‪ ،‬وربط التخصصات بطبيعة المجتمضضع وحاجضضاته‪ ،‬والتفاعضضل بيضضن‬
‫المدرسة بمواردها البشرية والفكرية وبين المجتمضضع بقطاعضضاته النتاجيضضة‬
‫والخدمية )خميس‪.(2003 ،‬‬

‫مراحل توظيف المستحدثات التكنولوجية لتحقيق‬


‫الجودة الشاملة‬
‫دراسة الواقــع‪ :‬مضضن خلل التعضضرف علضضى الوضضضع القضضائم بالمدرسضضة‬ ‫‪-1‬‬
‫وحصر المكانيات المادية والبشرية والطريقة الضضتي يطبضضق بهضضا النظضضام‬
‫التعليمي ونتائج التحصيل العلمي للطلب‪ ،‬علوة علضضى التقييضضم لعناصضضر‬
‫العملية التعليمية باستمرار بالستعانة ببرامج الكمبيوتر المعنية‪.‬‬

‫‪ -2‬إعداد وتوثيق نظام الجودة‪ :‬من خلل تنفيذ خطة تطويريضضة شضضاملة‬
‫تبدأ بإنشاء دليل الجضضودة وإجراءاتهضضا وتعليمضضات العمضضل وخططضضه وفضضق‬
‫برامج كمبيوتر محددة وذلك بالتعاون مع إدارة المدرسة والدارة العليضضا‬
‫من أجل ضمان الحصول على الجودة المطلوبة‪.‬‬

‫‪ -3‬تطبيق نظام الجودة‪ :‬وذلك بتطبيق معايير الجودة مضضن خلل برامضضج‬
‫الكمبيوتر والتصال عبر النترنت ‪ ،‬مع العمل على توزيضضع المهضضام علضضى‬
‫القسام والوحدات الدارية والفنية ‪ ،‬ثضضم التقييضضم المسضضتمر للتأكضضد مضضن‬
‫تنفيذ وتطبيق إجراءات وتعليمات نظام الجودة‪.‬‬

‫‪ -4‬إعداد برامج ومواد التدريب‪ :‬غالبا ما تحدث عبر النترنت لمختلضضف‬


‫المستويات الدارية خلل فترة تطضضبيق النظضضام مضضع توزيضضع هضضذه المضضواد‬
‫على جميع العاملين في المدرسة للطلع عليها تمهيدا ً للتدريب عليها‪.‬‬
‫‪ -5‬التدريب‪ :‬تهتضضم هضضذه المرحلضضة بتضضدريب مجموعضضة مضضن إداري ومعلمضضي‬
‫المدرسة علضضى نظضضام الجضضودة وتطبيقضضاته بهضضدف تضضدريبهم لحقضا ً لبقيضضة‬
‫العاملين بالمدرسة‪.‬‬

‫‪ -6‬المراجعــة الداخليــة‪ :‬تهضضدف إلضضى التأكضضد مضضن قيضضام جميضضع أقسضضام‬


‫المدرسة من تطبيق الجراءات والتعليمات الخاصة بالنظضضام واكتشضضاف‬
‫نقاط الضضضعف وتقويمهضضا فضضي ضضضوء متطلبضضات الجضضودة ‪ ،‬تليهضضا مراجعضضة‬
‫الدارة العليا للتحقق من تطبيق النظام وتفعيلة ميدانيا ً فيما بعد‪.‬‬

‫‪ -7‬مرحلة المراجعة الخارجيـة‪ :‬حيضضث تقضضوم الجهضضة المانحضضة لشضضهادة‬


‫الجودة الشاملة بالمراجعة عبر شبكة النترنت ثم الحضضضور للتأكضضد مضضن‬
‫اسضضضتيفاء نظضضضام الجضضضودة لمتطلبضضضات المواصضضضفة واتخضضضاذ الجضضضراءات‬
‫التصحيحية والوقائية لمعالجتها في حالة اكتشاف حالت عدم مطابقة‪.‬‬

‫‪ -8‬الترخيص‪ :‬بعد إتمام المراجعة الخارجية من الجهة المانحضضة للشضضهادة‬


‫يتم اتخاذ القرار بشأن منح المدرسة شهادة الجودة العالمية فضضي حالضضة‬
‫المطابقة التامة للمواصفة )‪.(Hummayoun N. & et al. , 2008‬‬

‫متطلبــات الخــذ بالمســـتحدثات التكنولوجيــة لتحقيــق‬


‫الجودة التعليمية‬
‫أشضضضار )خميضضس‪ (2003 ،‬إلضضى عشضضرة متطلبضضات ضضضرورية للخضضذ‬
‫بالمستحدثات التكنولوجية وتبنيها وتوظيفها لتحقيق الجودة الشاملة هي‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة مواصفات المستحدث التكنولــوجي وتحديضضد خصائصضضه‬


‫وإمكاناته وفوائده وأهدافه‪ ،‬والمشكلت التي يسهم فضضي حلهضضا‪ ،‬وحضضدوده‬
‫ومعوقاته وإجراءات توظيفه وتنفيذه‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة جدوى توظيف المستحدث التكنولوجي‪ :‬وذلضضك للتأكضضد‬
‫من العضضائد القتصضضادي والتعليمضضي لضضه كمسضضتحدث‪ ،‬بالمقارنضضة بضضالطرائق‬
‫التقليدية‪ ،‬أو بغيره من المستحدثات المماثلة‪ ،‬ويتم ذلك قبضضل البضضدء فضضي‬
‫التخطيط‪ ،‬لكي يتوفر الوقت والجهضضد والمضضال‪ ،‬إذا أثبتضضت الدراسضضة عضضدم‬
‫جدواه‪.‬‬
‫‪ -3‬التخطيط الصحيح لتوظيف المستحدث التكنولوجي‪ :‬بحيضضضث‬
‫يكون شامل ً لجميضضع العوامضضل الضضتي تضضؤثر عنضضد وجضضود المسضضتحدث ‪ ،‬كمضضا‬
‫يشمل وضع خطة لتطبيقه علضى مراحضضل متدرجضة‪ ،‬وأن يتضضضمن إشضضراك‬
‫المعلمين وكل من يهمهم المر في كل خطضضواته‪ .‬ويتطلضضب ذلضضك تطضضبيق‬
‫مدخل تكنولوجيا التعليم وفق خطوات منهجية ومدروسة‪ ،‬تدرس الواقضضع‬
‫ل‪ ،‬وتحدد مشكلته‪ ،‬ومدى توفر المكانات المادية والبشضضرية اللزمضضة‬ ‫كام ً‬
‫للتطبيق‪ ،‬بحيث يمكن دمجه في النظام التعليمي دون حدوث خلل‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير المناخ لتوظيف المستحدث التكنولوجي‪ :‬بمعنضضى تهيئة‬
‫بنية النظام التعليمي القائم‪ ،‬وتغيير ما يلزم لقبضضول المسضضتحدث‪ ،‬ووضضضع‬
‫قواعد وأسس توظيفه‪ ،‬والستفادة منه‪.‬‬
‫‪ -5‬رصــد التمويــل اللزم لتوظيــف المســتحدث التكنولــوجي‪:‬‬
‫بتحديد مصادر التمويل‪ ،‬والتأكد من توفره كامل ً قبل البدء في التطضضبيق‪،‬‬
‫لن عدم وجود ميزانية هو السبب الرئيس والعقبة أمام تطبيق كثير مضضن‬
‫المستحدثات التكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -6‬توفير الكفاءات البشرية التي يحتاجها توظيف المستحدث‬
‫التكنولوجي‪ :‬وهم الفراد الضضذين لضضديهم الخضضبرات والمهضضارات اللزمضضة‬
‫لتطضضبيق المشضضروع وإدارتضضه‪ ،‬وتشضضمل المضضدراء والخضضبراء والمستشضضارين‬
‫والفنيين والموظفين وغيرهضضم مضضن الكفضضاءات المطلوبضضة الضضتي لبضضد مضضن‬
‫توفيرها قبل البدء في المشروع‪.‬‬
‫‪ -7‬تــوفير المتطلبــات الماديــة اللزمــة لتوظيــف المســتحدث‬
‫التكنولوجي‪ :‬وتشمل البنية التحتية من أماكن وأثاثات وتجهيزات‪ ،‬وكل‬
‫الجهزة اللزمة للمؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫‪ -8‬تجريب المستحدث التكنولوجي قبل تطبيقه وتنفيذه‪ :‬ويتضضم‬
‫ذلك على مراحل متعددة‪ ،‬تبدأ بالتجريب المصضضغر علضضى عينضضات صضضغيرة‪،‬‬
‫ثم التجريب الموسع على عينات أكضضبر‪ ،‬والسضضتفادة مضضن نتضضائج التجضضارب‬
‫السابقة في المؤسسات التعليمية ‪ ،‬وإجراء التعضضديل والتطضضوير والتنقيضضح‬
‫اللزم‪.‬‬
‫‪ -9‬تطبيق المستحدث التكنولوجي والتنفيذ المرحلــي‪ :‬ويقصضضد‬
‫به التأني في التطبيق وإجراء التنفيضضذ علضضى مراحضضل محضضددة‪ ،‬تبضضدأ بثلث‬
‫مؤسسات على الكثر في المرحلة الولضى‪ ،‬ثضضم التوسضضع تضدريجيا ً حسضضب‬
‫الخطة الموضوعة‪ ،‬حتى يشمل كل المؤسسات التعليمية‪ ،‬مع السضضتفادة‬
‫بنتائج التطبيق في كل مرة‪.‬‬
‫التدريب‪ :‬ويشضضمل تضضدريب أفضضراد فريضضق تطضضبيق المسضضتحدث‬ ‫‪-10‬‬
‫التكنولضضوجي والقضضائمين علضضى إدارتضضه‪ ،‬والمعلميضضن وغيرهضضم‪ ،‬وذلضضك قبضضل‬
‫التطضضبيق وفضضي أثنضضائه‪ ،‬مضضن خلل برامضضج العضضداد‪ ،‬والضضدورات التدريبيضضة‬
‫القصضضيرة والمكثفضضة والمتكضضررة‪ ،‬علضضى أن تكضضون هضضذه التضضدريبات كافيضضة‬
‫وفعالضضضة‪ ،‬وتتضضضضمن موضضضضوعات نظريضضضة وعمليضضضة ويقضضضوم بهضضضا خضضضبراء‬
‫ومتخصصون‪.‬‬

‫تحديات توظيف المستحدث التكنولوجي لتحقيق الجودة‬


‫التعليمية‪:‬‬
‫أشضضار )علضضى ‪ (1994 ،‬إلضضى أن مظضضاهر أزمتنضضا التربويضضة متعضضددة منهضضا‪:‬‬
‫انفصال شبه تام بين التعليم وسوق العمل‪ ،‬عدم تكافؤ فرص التعليم‪ ،‬تعضضدد‬
‫مسارات التعليم‪ ،‬عزوف عن مداومة التعليم‪ ،‬سلبية المعلمين‪ ،‬عدم فعاليضضة‬
‫البحث العلمضضي‪ ،‬تضضدنى مسضضتوى الخريضضج‪ ،‬الهضضادر التعليمضضي الضضضخم‪ ،‬فقضضدان‬
‫المجتمع ثقته في مؤسسضضاته التعليميضضة‪ ،‬تخلضضف المناهضضج وطضضرق التضضدريس‪،‬‬
‫ضعف الدارة التعليمية‪.‬‬

‫علوة على ذلك أشضار ) فرجون‪ ( 2009،‬إلضضى أن التحضضدي الول لتقبضضل‬


‫المستحدثات لتحقيق الجودة الشاملة هو موافقة المتلقضي علضى تبنضي هضذه‬
‫المستحدثات ‪ ،‬وهذا التبني يتم من خلل عدة مراحل؛ أشار إليهضضا "روجضضرز"‬
‫)‪ ( Rogers, 2000‬حيث تبدأ بالمعرفة‪Knowledge : :‬من خلل إطلع المتلقي على‬
‫منابع المعرفة المختلفة اللكترونية وغير اللكترونية أو في حضوره للندوات‬
‫أو الضضدورات التدريبيضضة أو غيرهضضا مضضن الوسضضائل المتاحضضة لجضضدوى اسضضتخدامه‬
‫وتوظيفه لهذه التكنولوجيا ‪ ،‬ثم يأتي بعد ذلك القتناع‪ Persuasion :‬بأهمية هضضذه‬
‫التكنولوجيا لتدعيم طريقة تعلمه كمتعلم وتدريسه كمعلم‪ ،‬ثم يصل بعد ذلك‬
‫للقرار ‪ Decision‬في استخدامه لهذه التكنولوجيا‪ ،‬بحيث يمكضضن لضضه فيمضضا بعضضد‬
‫عنضضد التطضضبيق ‪ Implementation‬اسضضتخدامها ‪ ،‬وتضضأتي أخيضضرا ً التأكيضضد ‪Confirmation‬‬
‫بالستمرار في تبنيها أو العزوف عنها‪.‬‬

‫كما أشضار )فرجضضون‪ (2009،‬نقل عضضن "روجضضرز" )‪ ( Rogers, 2000‬أن مضضن‬


‫أهم المشكلت التي تعوق تحقيق الجودة الشاملة هي صضضفات المسضضتقبلين‬
‫للمستجدات داخل أي مؤسسة تعليمية وقد قسمت إلى خمضضس مجموعضات‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫الفئة الولي وهم المجددون ‪ Innovators‬الذين يتصفون بالرغبة فضضي‬ ‫‪‬‬


‫معرفة كضضل جديضضد ومسضضتحدث لمضضا يضضأتي إليهضضم أثنضضاء عمليضضات التضضدريس‬
‫كمعلمين والتعلم كطلب ‪ ،‬ولذا فهذه الفئة عادةً مضضا تكضضون فضضي أفكارهضضا‬
‫وأدائها رغبة‪ ،‬وهي تمثل ‪ % 2,5‬من مجموع المستقبلين للمستحدثات ‪.‬‬
‫الفئة الثانية وهم الذين بصفة عامة يتأقلمون بســرعة مضضع مضضا‬ ‫‪‬‬
‫يأتي من المستحدثات ‪ Early Adopters‬ويحتلون نسبة تقدر بحضضوالي ‪13,5‬‬
‫‪ %‬من المستقبلين للجديد‪ ،‬ويعدون من الفئات الهامضة لنتشضار الجديضد‪،‬‬
‫لدرجة أنه يعتمد على آرائهم القيادية عنضضد الرغبضضة فضضي اسضضتحداث نظضضام‬
‫جديد أو مساعدة زملئهم في تبني المستحدث‪ ،‬كمضضا يتصضضف أفضضراد هضضذه‬
‫الفئة بالسرعة في التواؤم والندماج ‪ ،‬بل يسهل عليهم تضضدريب أنفسضضهم‬
‫وتطبيقهم لهذا الجديد وانتشاره فضضي المؤسسضضة التعليميضضة بمجضضرد تضضوفير‬
‫الدعم الملئم لهم كالوقت والبرامج والمعدات‪.‬‬
‫الفئة الثالثة وهم الكثرية المبكرة ‪ Early Majority‬التي تمثل ‪34‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ %‬مضضن مجمضضوع المسضضتقبلين للمسضضتحدثات فضضإنهم أكضضثر تأنيضضا لسضضتقبال‬
‫الفكار الجديدة‪ ،‬إذ يعتمدون على خضضبرات غيرهضضم والرجضضوع للعديضضد مضضن‬
‫التوصضضيات مضضن قبضضل الخريضضن‪ ،‬بضضل أنهضضم يحتضضاجون إلضضى تقضضديم الحضضوافز‬
‫والتعزيضضزات لتوضضضيح مميضضزات هضضذه المسضضتجدات قبضضل عرضضضها عليهضضم‬
‫لقبولها‪ ،‬وإل انقلبوا عليها بالرفض ‪.‬‬
‫الفئة الرابعة وهم الكثرية المتأنية ‪ Late Majority‬الضضتي تمثضضل ‪34‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ %‬من المجموع الكلي من المستقبلين للمستحدثات ‪ ،‬وهذه الفئة غالبضضا‬
‫ما تتصف بالحذر والشك في ما يقدم إليها ‪ ،‬وبالتالي يرغبضضون دائمضضا فضضي‬
‫إزالة الغموض الذي قد يحيط بالجديد قبل المخاطرة لقبضضوله ‪ ،‬ومضضن ثضضم‬
‫فهم غالبا ل يتبنون المستجدات إل بعد أن يتبناه نسب كبيرة من زملئهم‬
‫‪ ،‬خوفا من مخاطرها ‪ ،‬ولذا فإن تكليفهضضم بضضادوار القضضادة غالب ضا ً مضضا يكضضون‬
‫معطل ً لدمضضج التكنولوجيضضات الجديضضدة فضضي العمليضضة التعليميضضة ‪ ،‬حيضضث إن‬
‫الضضضغوط الداريضضة أو القتصضضادية باعتبضضارهم معلمضضون أو الضضضغوط ذات‬
‫الصلة بالتعلم وعضضدد الوحضضدات التدريسضضية كطلب تعضضوق تقبلهضضم للجديضضد‬
‫المتمثضضضل فضضضي التكنولوجيضضضات الحديثضضضة كضضضالجهزة المتنقلضضضة الرقميضضضة‬
‫المستخدمة في التعلم المتنقل‪.‬‬
‫الفئة الخامســـــة والمتقاعســـــة ‪ Laggards‬عـــــن اســـــتقبال‬ ‫‪‬‬
‫المستحدثات وهم يمثلون ‪ %16‬من مجموع المستقبلين للمستحدثات‬
‫‪ ،‬لنهم يرتبطون كثيرا بالقيم التقليدية‪ ،‬ويشككون في كل ما هضو جديضد ‪،‬‬
‫مما يجعلهم تقريبا مقربين فيما بينهم ولكنهم معزولون عضضن معرفضضة كضضل‬
‫ما هو مستحدث وجديد ‪ ،‬ولذا فهذه الفئة غالبا ً ما يرفضضضون الجديضضد كليضا ً‬
‫ونادرا ً ما يتبنوه‪.‬‬

‫علوة على ما سبق فهناك معوقات أخرى من أهمهضا مضا هضو مرتبضضط‬
‫بعضضدم وعضي الدارة للل لل لللل ل فضضي الجضضراءات الداريضضة الروتينيضضة‬
‫المعقدة غير المرنة ‪ ،‬وكذلك ما هو متعلق بنقضضص التمويضضل وعضضدم تضضوفير‬
‫المكانات الماديضضة والبشضضرية اللزمضضة‪ ،‬وجضضود تعقيضضدات روتينيضضة ل تسضضمح‬
‫بقبول المستحدث‪ ،‬ممضضا ينعكضضس علضضى صضضعوبة تحقيضضق الجضضودة ‪ ،‬وأيضضضا‬
‫بالضضضافة إلضضى لللل لل للللل ل ل للللللل ‪ ،‬نتيجضضة لعضضدم الضضوعي‬
‫بأهمية المستحدثات‪.‬‬

‫ولهضضذا يمكضضن تحديضضد بعضضض التحضضديات الرئيسضضة الضضتي تضضواجه تطضضبيق‬


‫المستحدثات لتحقيق الجودة الشضضاملة ‪ ،‬وبعضضض الحلضضول المقترحضضة للتغلضضب‬
‫عليها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬ةةة ةةةةة ةةةةةةة ةةةةةةة‪ :‬وتتمثل في عدم وجضضود الفنييضضن‬


‫والخبراء والمتخصصضين اللزميضن لدمضضج المسضضتحدثات لتحقيضق الجضودة‪.‬‬
‫ويمكن التغلب على ذلضضك بإرسضضال بعثضضات إلضضى الضضدول المتقدمضضة وبعقضضد‬
‫دورات تدريبية للقوى البشرية اللزمة‪.‬‬
‫‪ -2‬ةة ة ةة ةةة ةةةةةةةةةةة ةة ةةةةة ةة ةةةةةةة ة‪ :‬وهضضذا‬
‫يتطلب جهدا ً مكثفا ً لتدريب وتأهيل المعلمين والمتعلميضضن بشضضكل خضضاص‬
‫استعدادا ً لهذه التجربة‪.‬‬
‫‪ -3‬ارتبــاط التكنولوجيــات الجديــد بــأخرى غيــر متــوفرة‪ :‬ممضضا‬
‫يتطلضضب رفضضع جضضودة التكنولوجيضضا الحاليضضة مثضضل كفضضاءة شضضبكات التصضضال‬
‫بالنترنت‪.‬‬
‫‪ -4‬ةةةةة ةةةةة ةةةةةة ةةةةةة‪ :‬التعريف بالدور الجديضضد للمعلضضم‬
‫وذلك بعقد دورات تدريبية‪.‬‬
‫‪ -5‬ةةة ةةةةةةة ةةةةةةة ةةةةةةة في بعض الدول‪ :‬ويمكن‬
‫التغلضضب علضضى ذلضضك بمشضضاركة مؤسسضضات المجتمضضع والقطضضاع الخضضاص‬
‫وقطاعات العمال‪.‬‬
‫مثال لتحقيق الجودة الشاملة من خلل "البيئة‬
‫التعليمية المتاحة في أي مكان وزمان" ‪Ubiquitous‬‬
‫‪learning environment‬‬

‫تعضضد الطفضضرة الهائلضضة الضضتي أفرزتهضضا الموائمضضة بيضضن تكنولوجيضضا التعليضضم‬


‫والتكنولوجيا الرقمية والنظم اللسلكية وشبكة المعلومات ‪ Internet‬والتطضضور‬
‫الملحوظ في طضرق تخزيضن البيانضات ‪ ،‬مصضدرا ً كضبيرًا‪ ،‬أتضاح للقضائمين علضى‬
‫التعليم‪ ،‬البحث عن انسب السضضبل للفادة من هذه المستحدثات في تطوير‬
‫النظم التعليمية التقليدية لتحقيق الجودة التعليمية الشاملة‪.‬‬
‫وبالتحديد فقد أصبح دور المتخصصين في الوقت الحالي هو البحث عن‬
‫كيفيضضة الخضضذ بيضضد العمليضضة التعليميضضة بشضضكلها الحضضالي لتصضضبح مجهضضزة لتلضضك‬
‫المستحدثات بهدف خلق مناخ تربضضوي جديضد يتيضضح للمنظومضة التعليميضة بمضضا‬
‫فيها من معلمين وطلب وإدارة ‪ ،‬الوصول لنسب مفهوم للتكيضضف والتضضوائم‬
‫مع متطلبات سضضوق العمضضل فضضي الضضدول المتقدمضضة وذلضضك لمواجهضضة الفجضضوة‬
‫الملحوظة بين ما يسعى إليه التعليم عندنا وما تسعى إليه النظضضم التعليميضضة‬
‫الحديثة ‪ ،‬التي غيرت كثيرا من ادوار المعلمين والمتعلمين وأتاحت للمعلم ؛‬
‫التضضدريس وللطضضالب ؛ التعلضضم فضضي أي مكضضان وأي زمضضان ‪Ubiquitous learning‬‬
‫بحرية واستقللية وتفاعلية‪ ،‬في وقت سابق كان صعب عليهم تحقيق ذلك‪.‬‬
‫لم يكن هذا النمط المعروف "بالتعلم في إي وقت وأي مكان ‪U-learning‬‬
‫" وليد أمس أو اليوم ‪ ،‬بل ترجضضع أصضضوله لظهضضور الحاسضضوب اللسضضلكي مضضن‬
‫جهة‪ ،‬والسعي لتوظيفه في التعليضضم مضضن جهضضة أخضضرى‪ ،‬وعلضضى وجضضه التحديضضد‬
‫عندما استخدم الباحث "مارك ويزر ‪ - Mark Weiser,1993‬الذي كان يعمل في‬
‫أواخر الثمانينيات مضن القضضرن الماضضضي فضي شضركة زيروكضضس ‪ – Xerox‬هضذه‬
‫التقنية في أعماله‪ ،‬بل ودعا للهتمام النظام في المجالت وأشضضار بالتحديضضد‬
‫إلى التعليم والتدريب‪ ،‬بل وحاول تعميمه بين العاملين وفي التضضدريب تحضضت‬
‫مصطلح "الحوسبة المتاحة في كل مكان وزمان ‪."Ubiquitous Computing‬‬
‫ولذا فمنذ هذا الوقت‪ ،‬خرج مفهوم التعليم المبنضضي علضضى الحاسضضوب مضضن‬
‫حيز المعامل والمنازل ذات الوصلت السلكية إلى كافة المضضاكن والزمنضضة ‪،‬‬
‫بل وشتي مجالت الحياة ‪ ،‬وأصبح متاحا في الشارع والعمضضل وبيضضن مختلضضف‬
‫البشر في شتي أنحاء الرض وحتى الفضضضاء ‪ ،‬ومضضن ثضضم أصضضبح بمقضضدور كضضل‬
‫إنسان أن يعرف كل ما هو جديد وغريب في أي وقت وأي زمان ‪ ،‬ومن هذا‬
‫المنطلضضق بضضدا ينتشضضر فضضي السضضنوات القليلضضة الماضضضية التعلضضم اللكضضتروني‬
‫اللسلكي الذي بدأ يأخذ أنماطا متعددة كان منها ما يسمى بالتعلم المتنقضضل‬
‫‪ Mobile Learning‬الذي جاء منه المعنى الجاد لتقنية التعلم المتوفرة فضي كضل‬
‫مكان وزمان ‪ Ubiquitous Learning‬أو الذي يطلق عليه الباحث مجازا مصطلح‬
‫‪ Omnipresent Learning‬إي التعليم "كلي الوجود في الزمان والمكان" والضضذي‬
‫جعل التعلم متاح بأكمله بيضضن كضضل البشضضر بمرونضضة أكضضثر ويسضضر لكافضضة فئات‬
‫المتعلميضن فضي هضضدوء ودون انقطضضاع ‪ ،‬ممضا سضيمكن الطلب علضى البتكضار‬
‫وقتما يشاءون أو يذهبون ‪ ،‬حضاملين معهضم هضواتفهم أو أجهزتهضم اللسضلكية‬
‫المحمولة ‪ ،‬متعددة الوظائف من اجل تحقيق كل طموحاتهم ‪.‬‬
‫مضن هنضضا كضضان يجضضب أن نقضضف عنضضد كيفيضضة تواؤميضضة التعليضضم الحضضالي مضع‬
‫التكنولوجيات الحديثة لتحقيق الجودة التعليمية الشاملة‪ ،‬ويتحدد هذا في أن‬
‫يقوم المطورون للتعليم التقليدي بإذابة الجليد عن المناهج التعليميضضة وعضضن‬
‫مقرراتهم بطريقضة تتيضضح لهضضذه المناهضضج والمقضضررات مضن التضضوائم مضع عصضضر‬
‫المستحدثات بما يساعد الطلب على التعلضضم بضضوتيرة أسضضرع و فاعليضضة أكضضثر‬
‫ممن هم عليه الن ‪ ،‬وهذا يتطلب عدة عناصر لهذه التواؤمية هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الرصد الدوري لنشطة الطالب المختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬تفسير النتائج والبحث عن انسبها وتعزيزها‪.‬‬
‫فهم متطلبات الطلب وتزويدهما بما يحقق متطلبات التنمية‬ ‫‪.3‬‬
‫والجودة الشاملة‪.‬‬
‫تحديد الولويات وفق احتياجات سوق العمل والجودة الشاملة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ .5‬استخدام المعلومات المكتسبة حديثا لتسهيل عملية التعلم ‪.‬‬


‫)‪.(Paramythis and Loidl-Reisinger, 2004‬‬

‫ولشك أن تعلم الطلب ؛ التكيضضف مضضع أسضضاليب التعليضضم الجديضضدة ينمضضي‬


‫لديهم القدرة البحثية في الحصضضول علضضى المعلومضضات دون الحاجضضة لغيرهضضم‬
‫ممن حولهم ووفق نظم حرة داخل البيئة التعليمية بحيث تتيضضح لكضضل طضضالب‬
‫التكيف وفق احتياجاته مما يساعد المخرجات التعليمية وسوق العمل علضضى‬
‫التطوير‪ ،‬ومن هذا يمكن القول بأن أصضضول هضضذا النمضضط مضضن التعليضضم يربضضط‬
‫كثيرا بالتعليم المتنقل ‪ Mobile Learning‬وأجهزته اللسلكية ‪.‬‬

‫مكونات التعلم المتاح في أي زمان ومكان ‪Ubiquitous Learning‬‬


‫جعل هذا النمط من التعليم ‪ ،‬الطلب داخل فضضضاء تعليمضضي بحيضضث أتضضاح‬
‫لهم كل سبل المعرفة بغض النظر عن أي زمان ومكان ‪Ubiquitous Learning‬‬

‫ويوضضضح الشضضكل )‪ (1‬التفاعضضل بيضضن الطضضالب ‪ "" Student 1‬مضضع مكونضضات‬


‫النظام التعليمي وجميع الجهزة الضضتي هضضي جضضزء مضضن شضضبكة الحضضداث لهضضذا‬
‫التفاعل ‪ ،‬علما بأن لكل طالب صضضفة وعلقضة فريضدة مضن نوعهضا ‪ ،‬وأن هضذا‬
‫التفاعل مستمر دون انقطاع مع الخرين ومن قبل الخرين ‪ ،‬مما يتيح لكضضل‬
‫طالب بالتقدم لهذا النمط بالعلم عن تجربة خاصضة بضه ‪ ،‬وقضد أشضار "فيكضي‬
‫وجون ‪" Vicki J. & Jun H. Jo‬نقل عن "جيرسين وباكر" ) ‪Gersten and Baker ,‬‬
‫‪ (1998‬أن هذه العلقة تتيح للطلب فرصة أكبر لكي يحتفظ بالمعلومات فضضي‬
‫أطار قاعدة المعرفضة الخاصضة بضه ‪ ،‬فمثل إذا كضان طضضالب مضا فضي المرحلضضة‬
‫الثانوية ‪ ،‬قد سبق له أن تعلم في مرحلة سابقة كيفية زراعة البذور‪ ،‬وكيف‬
‫تنبت في التربة وليس في الصضخور ‪ ،‬فضانه يسضتطيع أن يفهضم لمضاذا وكيضف‬
‫يحدث هذا بطريقة علمية أسهل من غيره الذي لم يشضضاهد ذلضضك مضضن قبضضل‪.‬‬
‫وقد أوضح "فيكي وجون ‪" Vicki J. & Jun H. Jo‬نقل أيضا عن جضضالويس )‬
‫‪ (1999‬أن تعلم الطلب حقائق المعلومات دون ربطهضضا بسضضياق ذات معنضضي‬
‫غالبا ما غالبا ما تكون ناقصة وغير ذي معني ‪ ،‬وقد اسضضتخدام نظريضضة البنضضاء‬
‫المعرفي ‪.((Constructivism Vicki J. & Jun H. Jo, 2004‬‬

‫شكل )‪ (1‬التفاعل بين الطالب )‪ (1‬مع مكونات النظام التعليمي‪-‬‬

‫نقل عن ‪((Vicki Jones and Jun H. Jo, 2004‬‬

‫نموذج ‪ULE‬‬
‫يقوم هذا النموذج مع عاملين هما "مضا" وهو شكل ورشة العمضضل داخضضل‬
‫التعلم التفاعلي الذي يستخدم الشبكة اللسضضلكية مضضن كضضل مكضضان وفضضي أي‬
‫وقت من خلل تكنولوجيات "وأي فاي والبلوتضوث" ‪ ،‬و"كضيضضف" وهضي أدراج‬
‫المعلومات التربوية التي تقوم على أساس بناءه من الناحية النظرية ‪ ،‬ممضضا‬
‫يتيح للطلب خلف معرفة مما يرون ويسضمعون ‪ ،‬يقضرءون وتضدركون ‪ ،‬ولضذا‬
‫فإن هذا النموذج سوف يحط بهم ويوضح بناء المعرفة الخاصة بهم‪.‬‬
‫عناصر نموذج ‪ULE‬‬
‫‪ -1‬المشغلت الدقيقة مع الذاكرة ‪ :‬وهي جزء ل يتجزأ من النظضضام‬
‫حيث يستعمل لنقل المعلومات إلى الجهاز المساعد الشخصي للطضضالب‬
‫)‪. (PDAS‬‬
‫‪ -2‬خادم إدارة شبكة الموارد ‪ : ULE Sensor Module‬ودورة التنسضضيق‬
‫بين الطالب وباقي المشاركين ولذا فهضضو يسضضاعد علضضى التفاعضضل بينهضضم ‪،‬‬
‫وكذلك يحلل للطالب الردود على السئلة القصيرة وتزويده بالمعلومات‬
‫بأنماطهضضا المختلفضضة‪ ،‬بحيضضث يعمضضل علضضى إدارة مصضضادر التعلضضم وتقضضوم‬
‫السضضتراتيجيات بمسضضاعدة وتعزيضضز فهضضم الطضضالب عضضن طريضضق التفاعضضل‬
‫والرجع ‪.‬‬
‫‪ -3‬التكنولوجيا اللسلكية ‪ :‬وهذا ما يتاح في هذا النظام ونميضضزه مضضن‬
‫خلل شكل "البلوتضضوث" وقضضد اسضضتخدمت مضضؤخرا تكنولوجيضضا "وأي فضضأي"‬
‫استنادا على مواصفات ‪ IEEE802-11‬وهي أكثر قوة من البلوتوث‪.‬‬
‫‪ -4‬أجهزة الستشعار ‪ :‬ودورها الكشف من أي تغييضضرات أو مشضضكلت‬
‫قضد يحضدث مضع إعلم النظضام أو وجضود الطلب علضى الشضبكة مضن خلل‬
‫قياس التغييرات في كثافة الصورة المستخدمة‪.‬‬

‫‪Vicki Jones and Jun H. Jo,‬‬ ‫الشكل ) ‪ ( 2‬سلسة التفاعل بين الطالب والنظام – نقل عن‬
‫‪((2004‬‬

‫يلحظ من خلل الشكل )‪ (2‬سلسة التفاعل بين الطالب والنظام ‪ ،‬كما‬


‫يلحظ دور أجهزة الستشعار في الكشف عن وجضضود الصضضلة داخضضل النظضضام‪،‬‬
‫ومن ثم تقوم بإرسال البيانات عن موضوع الطالب من خلل أشارات قادمة‬
‫من مساعدة الشخصي )‪ (a1‬مع أمكانية توصضضيلها لبضضاقي الطلب فضضي شضضكل‬
‫صضضور ‪ ،‬نضضص أو أي شضضكل أخضضر إلضضى )‪ (a2‬وفضضي نفضضس الضضوقت يكلضضف خضضادم‬
‫الوحدة )‪(b1‬بطلب معلومضضات عضضن الطضضالب ‪ ،‬مضضع أمكانيضضة إرسضضال الختيضضار‬
‫القصير إلى جهاز الطالب )‪ ( b2 ,b3‬وفضضق الضضردود الضضتي أحيلضضت مضضن الخضضادم‬
‫وتستمر العملية حيث ترسل استبيانات الطالب إلى خادم بيئة التعلضضم ‪c1&c2‬‬
‫حيث تحل النتائج عن طريق وحضضدة السضضتراتيجيات‪ ،‬فضضإن كضضانت المعلومضضات‬
‫متوافقة مع احتياجات الطالب أستمر التتابع التصال بين الجسام والجهزة‪.‬‬
‫شكل )‪ (3‬التصال بين الجهزة والطالب ‪ Student1‬والنهج العام ‪ULE‬‬

‫نقل عن ‪((Vicki Jones and Jun H. Jo, 2004‬‬

‫ويوضح شكل )‪ (3‬التصال بين الجهزة والطالب ‪ Student1‬والنهج العضضام‬


‫‪ ULE‬حيث يوضضضح للبقيضضة ليصضضل عضضدد مضضن النقضضاط ذات الصضضلة بضض ‪Object 1‬‬
‫وإرسالها في صور مختلفة بضض ‪ Object2, Object3‬وذلضضك وفضضق تسلسضضل علضى‬
‫النحو التالي ‪-:‬‬
‫دخول الطالب )‪ (1‬على المقصود ‪1‬‬ ‫‪-1‬‬

‫المعلومات التي إرسالها إلى الطالب )‪(1‬‬ ‫‪-2‬‬

‫المقصود ‪ Object1‬تحلل إيجابيات الطالب وبالتالي تضضم مسضضاعدة‬ ‫‪-3‬‬


‫الطالب على فهم المقود من خلل الخام ‪ULE‬‬

‫ترسل هذه المعلومات إلى سائر المقاصد فمثل فهضضم الطضضالب‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ 6/10‬من نقاط المقصد وعند دخضضول الطضضالب إلضضى مقصضضد أخضضر فضضإن‬
‫النظام ‪ ULE‬يكون على دراية بذلك ويفسر لها ما يحصل فقط‪.‬‬

‫المضراجضع‪:‬‬

‫‪ -1‬خميس ‪ ،‬محمد عطيضضة )‪ :(2003‬عمليضضات تكنولوجيضضا التعليضضم‪ ،‬ط ‪،1‬‬


‫دار الكلمة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -2‬علي‪ ،‬نبيل )‪ :(1994‬العرب وعصر المعلومات‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬العضضدد‬
‫)‪ (184‬المجلس الوطني للثقافة والفنون و الداب ‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫‪ -3‬فرجون‪ ،‬خالد محمضضد )‪ : (2009‬خطضضوة لتوظيضضف " التعلضضم المتنقضضل"‬
‫بكليات التعليم التطبيقي بدولضضة الكضضويت وفضضق مفهضضوم " إعضضادة هندسضضة‬
‫ دولضضة‬،‫ المجلضضة التربويضضة‬،(‫العمليضضات التعليميضضة ) دراسضضة اسضضتطلعية‬
.‫ تحت الطبع‬، ‫الكويت‬
4- Farooq, M.S. & et al. (2007): Application of Total Quality Management in
Education, Journal of Quality and Technology Management, Volume III, Issue I1,
Dec 2007, pp 87-97
5- Paramythis, A., & Loidl-Reisinger, S. (2004). Adaptive Learning Environments
and e-Learinng Standards. Electronic Journal of e-Learning, 2 (1), 181-194.
6- Hummayoun Naeem & at al. (2008):Total Quality Management – A
Recommended Strategy For The Pakistani Banking Sector, International Business
& Economics Research Journal – November 2008 Volume 7, Number 11
7- Vicki Jones and Jun H. Jo: Ubiquitous learning environment: An adaptive
teaching system using ubiquitous technology, Griffith University Gold Coast, QLD
9726, Australia. v.jones@griffith.edu.au, j.jo@griffith.edu.au.
8- Gersten, R. and Baker, S. (1998). Real world use of scientific concepts:
Integrating situated cognition with explicit instruction. Exceptional Children,
65(1), 23-36.

‫تم بحمد الله‬

You might also like