You are on page 1of 17

‫االسواق المالية‬

‫مقدمة‬

‫تلعب األسواق المالية دورا هاما في اقتصاديات الدول النامية والمتقدمة‬


‫على حد سواء‪ ،‬كونها إحدى أدوات السياسة المالية المستخدمة في تعبئة‬
‫المدخرات المحلية وأداة جاذبة لالستثمارات األجنبية‪ ،‬إضافة إلى دورها‬
‫الفاعل في تمويل خطط التنمية االقتصادية‪ .‬ومع تنامي عجز الموازنات‬
‫العامة لبعض الدول فقد أخذت – هذه الدول – في البحث عن موارد مالية‬
‫غير سيادية لتمويل خططها التنموية‪ ،‬فغدت األسواق المالية واحدة من‬
‫األدوات الهامة التي تستخدم لمثل هذه الغايات التنموية‪.‬‬
‫وقد شهدت األسواق المالية الدولية تطورات هائلة خالل السنوات األخيرة‬
‫سواء من حيث األدوات المالية الجديدة أو من حيث التغيرات الهيكلية في‬
‫تقسيمات األسواق واستحداث أسواق جديدة وتطوير األنظمة المتعلقة‬
‫بالتداول والتسوية ‪ ،‬األمر الذي استدعى دول العالم المختلفة لبذل جهود‬
‫مكثفة لمواكبة هذه التغيرات لما لذلك من آثار إيجابية على سيولة األسواق‬
‫المالية وعمقها‪.‬‬
‫نشأة األسواق المالية الدولية‬
‫إن أهم األسواق المالية التي عرفها التاريخ اإلقتصادي في أوروبا بل في‬
‫العالم ـ و كان التعامل فيها يتم بالكمبياالت والسندات األذنية‪ ،‬و المعادن‬
‫النفيسة ـ هي أسواق البندقية و جنوة في إيطاليا و سوق فرانكفورت‪،‬‬
‫وكانت تلك األسواق من أكثر األسواق المالية األوروبية تعامال مع منطقة‬
‫الشرق األوسط التي شهدت في تلك الفترة نشاطا تجاريا هائال باعتبارها‬
‫مركز اتصال بين الشرق األقصى و أوروبا‪.‬‬
‫و مع تطور الفكر اإلقتصادي الرأسمالي الذي يدعو إلى التخصص و‬
‫تقسيم العمل‪ ،‬و مع انبثاق الثورة الصناعية‪ ،‬زادت أهمية االستثمارات‬
‫الفردية التي تتطلب موارد مالية كبيرة تفوق قدرات و إمكانيات األفراد‪ .‬و‬
‫على إثر ذلك ظهرت الشركات المساهمة التي فتحت المجال واسعا أمام‬
‫مشاركة عدد أكبر من المساهمين في ملكية الشركات و بذلك ضمان‬
‫التمويل الالزم لها‪ .‬و من جهة أخرى‪ ،‬تطور عدد البنوك و ازدادت‬
‫أهميتها في مختلف الدول‪.‬‬
‫كل هذه العوامل و الظروف‪ ،‬فضال عن توسع المشاريع اإلستثمارية و‬
‫المعامالت التجارية‪ ،‬ساهمت بشكل كبير في نشأة األسواق المالية كأداة‬
‫فعالة لتعبئة الموارد و المدخرات الالزمة للتمويل التجاري و اإلستثماري‪.‬‬
‫و أول األسواق المالية ظهوراً‪ ،‬كانت في القرن السابع عشر (ق‪ )71‬في‬
‫أمستردام‪ ،‬ثم في القرن الثامن عشر (ق‪ )71‬في البندقية‪ ،‬و شهد القرنين‬
‫التاسع عشر و العشرين (ق ‪ 71‬و ق‪ )02‬على التوالي‪ ،‬نشأة المركزين‬
‫الماليين الدوليين البريطاني و األمريكي‬

‫تعود كلمة البورصة إلى القرن الخامس ميالدي نسبة إلى عائلة ‪vander‬‬
‫‪bourse‬التي كانت تملك فندقا كان يجتمع فيه التجار القادمون من‬
‫فلورنسيا إلى مدينة بريدج البلجيكية و التي يقصدها التجار من كافة‬
‫المناطق حيث تطورت التعامالت فيه ونظرا لعدم اصطحاب التجار‬
‫لبضائعهم معهم كانت تتم االرتباطات في شكل عقود وتعهدات ومن ثم‬
‫استبدلت البضائع الحاضرة بالتزامات مستقبلية قائمة على الثقة المتبادلة‬
‫بين األطراف المتعاملة ‪.‬‬
‫و أتى لفظ ‪bourse‬ليعبر عن المكان الذي يجتمع فيه التجار و المتعاملين‬
‫معهم إلبرام الصفقات والعقود و االتفاق الحاضر أو اآلجل عليها‪ ،‬وبالطبع‬
‫كانت هناك أماكن أخرى يجتمع فيها التجار قبل هذا التاريخ ولم تكن قد‬
‫سميت بالبورصات بعد‪ .‬فعلى سبيل المثال كان الفراعنة في مصر‬
‫يسمحون للتجار بعرض بضائعهم واالتفاق عليها وتحديد أسعارها حيث‬
‫كان يجتمع كل التجار وتتم الصفقات‪.‬‬
‫أول بناء انشأ للبورصة وعرف بذا االسم هو بناء مدينة‪anverse‬في‬
‫بلجيكا عام ‪.7642‬ثم تالها بعد ذلك ظهور العديد من البورصات في‬
‫أوروبا حيث تعتبر مدينة ليون في فرنسا أول من نظمت بورصة للقيم ثم‬
‫جاءت بورصة تولوز و باريس وهذا عامي‪7441-7461‬على التوالي ثم‬
‫بورصة روما عام ‪ ،7444‬ثم بورصة بوردو ‪ 1‬سنوات بعد بورصة‬
‫باريس ثم ظهرت‪ :‬بورصة امستردام بهولندا عام ‪ 7421‬وفي فينا عام‬
‫‪ 7140‬وفي بريطانيا ظهرت بورصة لندن عام ‪ 7111‬وبورصة‬
‫نيويورك عام ‪ 7110‬و التي تعتبر أهم بورصة للقيم في العالم نظرا لحجم‬
‫التبادالت اليومية‬
‫السوق النقدي‬

‫‪-1‬تعريف‪:‬‬
‫تعتبر السّوق النقدية نوع من أنواع األسواق المالية المتخصصة‪ .‬و تعرّ ف على أنها سوق‬
‫القروض قصيرة األجل‪ ،‬حيث يتم من خاللها عمليات االقراض واالقتراض فيما بين‬
‫البنوك المحلية أو االجنبية‪ ،‬أي السوق التي تعنى بتداول وسائل االئتمان (بيع وشراء‬
‫األوراق المالية) قصيرة األجل وبآليات تدفقاتها‪ ،‬و ترتكز التعامالت في هذا السوق بشكل‬
‫رئيسي على أسعار الفائدة السائدة على العمالت المختلفة ولآلجال المختلفة‪.‬‬
‫‪-‬تتميز االوراق المالية المتداولة في هذه السوق بقصر آجالها (اقل من عام) وسيولتها‬
‫العالية‪.‬‬
‫‪-‬يتحدد سعر الفائدة فيه غالبا بناء على العرض والطلب‪ ,‬ولكن يجب األخذ بعين االعتبار‬
‫اهمية المؤشرات االقتصادية وطبيعة الظروف السياسية ومدى تأثيرها على ميكانيكية‬
‫عمل السوق‪.‬‬
‫‪-2‬المتدخلون(المتعاملون) في السوق النقدي‪:‬‬
‫يمكننا التمييز في السّوق النقدي بين ثالثة متعاملين‪:‬‬
‫‪ -7‬المؤسسات الوسيطة بين األفراد والمشاريع والحكومة‪ ،‬يتلقون الفوائض المالية‬
‫ويموّ لون بها الوحدات ذات العجز في الموارد‪ ،‬و تتمثل في‪ :‬المؤسسات النقدية‬
‫والمالية ( المصارف المركزية‪ ،‬البنوك التجارية‪ ،‬شركات التأمين‪ ،‬المؤسسات‬
‫المالية‪ ،‬بيوت الخصم و القبول و الدفع‪ ،‬سماسرة األذون و الخزينة العامة(‪.‬‬
‫‪ -0‬أصحاب الفوائض المالية الذين يرغبون في توظيف قصير األجل لمدخراتهم‬
‫لتحقيق السيولة و العائد مع األخذ بعين اإلعتبار تحملهم لجزء من المخاطر‪.‬‬
‫‪ -1‬الوحدات اإلقتصادية ذات العجز و التي تحتاج إلى سيولة قصيرة األجل لسداد‬
‫إلتزامات عاجلة أو عجز مؤقت دون تحمل أعباء و تكاليف عالية مثل‪:‬‬
‫السماسرة‪ ،‬المضاربين‪ ،‬التجار‪...،‬‬

‫‪ -3‬أهم أدوات التعامل في السوق النقدي ‪:‬‬


‫ومن أهم األدوات التي يتم التعامل بها في السوق النقدي ما يلي‪:‬‬

‫‪1-‬أذونات الخزينة‪:‬‬
‫هي عبارة عن أوراق مالية حكومية قصيرة األجل ال يزيد استحقاقها عن سنة وتصدرها‬
‫الحكومات بشكل دوري وذلك بمعدل مرة كل أسبوع تتراوح فترة استحقاقها من ‪ 17‬يوما ً‬
‫إلى ‪ 710‬يوما ً وهناك أذونات خزينة تصل فترة استحقاقها إلى ‪ 40‬أسبوعا ً ولكنها تصدر‬
‫كل شهر مرة وتتميز بسهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لخسائر رأسمالية‬
‫كما تتميز بانخفاض عائدها بسبب خلوها من المخاطرة ‪ Risk Free‬حيث تلتزم‬
‫الحكومة بدفع القيمة االسمية للورقة‪.‬‬

‫‪2-‬ألوراق التجارية‬
‫وهي كمبياالت أو أوراق دين قصيرة األجل يتراوح تاريخ استحقاقها من خمسة ايام إلى‬
‫تسعة شهور‪ ،‬وتصدرها الشركات والمؤسسات الكبرى‪ ،‬وبمقتضى تلك األوراق يقوم‬
‫مصدر الورقة بدفع قيمته ا لحاملها في تاريخ اإلستحقاق وتباع هذه األوراق بخصم من‬
‫قيمتها االسمية ‪ ،‬ومن مميزاتها أنه من غير الضروري أن تكون مضمونة بأي أصل من‬
‫أصول الشركة فالضامن األساسي للمتعاملين فيها هو سمعة الشركة ومكانتها‪ ،‬كما أن‬
‫التزام البنوك التجارية بسداد قيمة هذه األوراق يجعل مخاطر االستثمار في تلك األوراق‬
‫محدوداً ولكن أعلى بقليل من المخاطرة الناجمة عن االستثمار بأذونات الخزينة‪.‬‬

‫‪3-‬القبوالت البنكية‬
‫تستخدم في تمويل التجارة الدولية وهي عبارة عن تعهد كتابي بإعادة مبلغ اقترضه‬
‫شخص من أحد البنوك‪ ،‬ويمكن للبنك االحتفاظ بهذا التعهد حتى تاريخ اإلستحقاق كما‬
‫يمكن بيعه لشخص أخر يبيعه بدوره لشخص ثالث وهكذا ‪ ،‬وفي تاريخ االستحقاق‬
‫يحق لحامل التعهد استرداد قيمته من محرره ( المقترض األصلي ) وإذا ما فشل في‬
‫ذلك يمكنه الرجوع إلى البنك الذي قبل التعهد من البداية‬
‫‪4-‬شهادات اإليداع القابلة للتداول‬
‫تقوم البنوك عادة بالتمويل عن طريق الودائع أو االقتراض من مصادر أخرى والتي من‬
‫أهمها شهادات اإليداع والتي يمكن أن تكون قابلة للتداول أو غير قابلة للتداول‪ ،‬ويقصد‬
‫بالشهادات اإليداعات القابلة للتداول التي يمكن لحاملها التصرف فيها بالبيع أو التنازل كما‬
‫يمكنه االنتظار حتى تاريخ االستحقاق‪ ،‬ويكون معدل الفائدة على القيمة اإلسمية لها أعلى‬
‫من مثيالتها غير القابلة للتداول ونظراً ألنها تعتبر بمثابة ودائع ألجل فإنه ال يجوز‬
‫استرداد قيمتها قبل تاريخ االستحقاق لكن يمكن التصرف بها عن طريق عرضها للبيع في‬
‫السوق الثانوي‬
‫‪5-‬قرض الدوالر األوروبي‬
‫يستخدم إصطالح اليورودوالر لإلشارة إلى الدوالرات األمريكية التي تحتفظ فيها بنوك‬
‫خارج الواليات المتحدة وعلى األخص البنوك األوربية‪ ،‬ويتكون سوق اليورودوالر من‬
‫عدد من البنوك الكبيرة التي يقتصر تعاملها على الدوالر بمعنى أنها تقبل ودائع وتمنح‬
‫قروض بالدوالر األمريكي‪ ،‬وتتسم هذه القروض بضخامة القيمة وقصر فترة االستحقاق‬
‫وتتجمع الدوالرات األمريكية لدى البنوك األوروبية نتيجة لقيام بعض البنوك والشركات‬
‫التي لها ودائع ف ي بنوك أمريكية بسحب جزء من تلك الودائع إلعادة إيداعها في صورة‬
‫ودائع ألجل لدى البنوك األوربية التي تتعامل بالدوالر بسبب ارتفاع معدالت الفوائد التي‬
‫تمنحها أو بسبب القيود واإلجراءات التنظيمية المفروضة على البنوك األمريكية‪.‬‬
‫‪6-‬القروض الفيدرالية‬
‫وتسمى أيضا ً ق روض فائض االحتياطي اإللزامي حيث يمكن للبنوك التي يوجد لديها‬
‫فائض في االحتياطي اإللزامي أن تقرضه لبنوك أخرى تعاني من عجز فيه وتتمثل هذه‬
‫القروض في تعهد غير مكتوب ولكنه مضمون من قبل البنك المركزي ‪ ،‬ويلتزم فيه البنك‬
‫المقترض بسداد قيمة القرض مصحوبا ً بالفائدة المتفق عليها وعادة ما تكون مدة هذه‬
‫القروض لليلة واحدة بهدف سد العجز في االحتياطي اإللزام‪.‬‬
‫‪7-‬اتفاقيات إعادة الشراء‪:‬‬
‫تمثل اتفاقيات إعادة الشراء‪ ،‬أحد أساليب االقتراض التي يلجأ إليها التجار المتخصصون‬
‫في شراء وبيع األوراق المالية‪ ،‬لتمويل مخزون إضافي من أوراق مالية سهلة التسويق‬
‫وذلك لليلة واحدة أو أليام قليلة‪ .‬وبمقتضى هذا األسلوب‪ ،‬يلجأ التاجر إلى أحد السماسرة‬
‫المتخصصين في تلك االتفاقيات‪ ،‬ليبرم له اتفاقا مع أحد المستثمرين اللذين يبحثون عن‬
‫فرصة إلقراض أمواال فائضة لديهم‪.‬‬
‫ووفقا لالٍتفاق يبيع التاجر للمستثمر ‪ -‬بصفة مؤقتة‪ -‬أوراقا مالية بما يعادل قيمة المبلغ‬
‫الذي يحتاجه‪ ،‬كما يقوم في نفس الوقت بإبرام صفقة إعادة شراء لتلك األوراق من ذات‬
‫المستثمر‪ ،‬بسعر أعلى قليال من السعر الذي باع له به هذه األوراق‪ .‬على أن تنفذ صفقة‬
‫إعادة الشراء في الموعد الذي تنتهي فيه حاجة التاجر للمبلغ الذي سبق أن حصل عليه من‬
‫المستثمر‪ .‬وهكذا تنتهي االتفاقية بعودة األوراق المالية إلى التاجر‪ ،‬وعودة األموال إلى‬
‫المستثمر‪ ،‬ويعتبر فرق القيمة بين عقد الشراء وبين عقد البيع بمثابة فائدة على األموال‬
‫المقترضة وان كان هذا ال يمنع من إمكانية إبرام عقدي البيع والشراء بذات القيمة‪ ،‬على‬
‫أن يحصل المستثمر على فائدة يحدد معدلها مسبقا‪.‬‬
‫وهكذا ل يخرج اتفاق إعادة الشراء عن كونه قرض قصير األجل بضمان الوراق المالية‬
‫التي يتضمنها االتفاق‪ ،‬مع مالحظة أن عقد البيع ل يترتب عليه انتقال حيازة األوراق‬
‫المالية المعنية إلى المستثمر بل تظل في حوزة التاجر‪ .‬وان كان ينص في االتفاق على‬
‫اعتبار تلك األوراق مرهونة لصالح المستثمر‪ .‬وفي بعض الحاالت قد يشترط المستثمر‬
‫اعتبار المخزون الذي لدى التاجر من األوراق المالية‪ -‬وليس فقط األوراق المالية محل‬
‫االتفاق‪ -‬مرهونة لضمان سداد القرض‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أن فترة االتفاق عادة ما تكون ليلة واحدة أو بضع أيام ‪ ،‬فاٍن هناك‬
‫اِتفاقيات تمتد لفترة أطول قد تصل إلى شهر أو أكثر‪ ،‬هذا وتعتبر البنوك التجارية هي‬
‫السوق الثاني النشيط لبيع وشراء صكوك تلك االتفاقيات‪.‬‬
‫‪-4‬هيكل السوق النقدي‪:‬‬
‫يمكن التمييز في السوق النقدي بين سوقين‪:‬‬
‫األولي‪:‬‬
‫‪1-4‬السوق ّ‬
‫والتي يتم فيها الحصول على األموال المراد توظيفها آلجال قصيرة‪ ،‬وبأسعار فائدة تتحدد‬
‫حسب مصدر هذه األموال ومكانة المقترض وسمعته المالية ‪.‬‬
‫‪ 2-4‬السوق الثانوي‪:‬‬
‫و هي السوق التي يجري فيها تداول اإلصدارات النقدية قصيرة األجل‪ ،‬و بأسعار تتحدد‬
‫حسب قانون العرض و الطلب ‪.‬‬
‫أي أن السّوق األولي محله إصدارات جديدة تمثل البيع األول ألدوات الدين‪ .‬بينما السوق‬
‫الثانوي‪ ،‬محله إصدارات مستعملة يتم تداولها بين مشتريها األول ومشترين آخرين ‪.‬‬
‫وألهميته يقصد عادة بالسوق النقدي السوق الثانوي للنقد‪.‬‬
‫ويتكون السّوق النقدي من ثالثة أسواق فرعية بناء على نوع العمليات التي تتم في كل‬
‫منها وهي‪ :‬سوق الخصم‪ ،‬سوق القروض قصيرة األجل و سوق الصرف‪.‬‬

You might also like