Professional Documents
Culture Documents
UthmanicHafs1 Ver09
UthmanicHafs1 Ver09
َ
حي ُِمُُ ُ١ لر ُِّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُٱ َُِمۡسِبُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
بُ ُٱلعُلُ ُِميُُُ ُ٢ ّللُِر ِ
ل ُمدُ ِ ُ ٱ ُ
نُُ ُ٤ ٱلي ُِكُيُ ُۡو ِمُ ُِ حي ُِمُُ٣مُ ُل ِ ُِ ٱل َرِنَٰمۡحُٱل َر ُِ
ۡ
ستُعُِيُُُ٥ٱ ُه ِدناُ ُ ُإ ُِيَاكُُن ُۡعبدُِإَوُيَاكُُن ُۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱّلينُُأُ ُنع ُمتُ ُ صرُطُ ُِ ست ُِقيمُُِ ُ٦ ٱل ِصرُطُ ُٱلم ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بُعلُ ُي ُِه ُمُ ُ يُ ُٱلم ُغضُو ِ علُ ُي ُِه ُمُغُ ُِ
َ
وَلُٱلضٓا ُلِيُُُ٧
1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُالُقرُة ِ ُ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
حي ُِمُ ُٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ۡ ۡ
كتُبَُلُرُ ُيبُُ ُفِي ُهُِهُدُىُ ُ الُمُُُ١ذُُل ِكُُ ُٱل ُِ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
بُوُيُقُِيمُونُٱلصلُوُةُُ ُ ٱلغُ ُي ِ ٱّلينُُيُ ُؤمِنُونُُب ِ ُ ل ُِلم ُتقُِيُُُِ ُ٢
ۡ َ ۡ ۡ وم َ
نزلُُ ُ ِ أ
ُُام ِ بُ ن و ِن
ُ م ُ
ؤ ي
ُ ُ ن
ُ ي ُ
ٱّل
ِ و
ُ ُ٣ ُن
ُ و ق
ُ ف
ِ ني
ُ ُ ُ
م ه
ُ ن
ُ ُ
ق ز اُر ِم
خرة ُِهُ ُۡمُيُوق ِنُونُُُ ُ٤ نزلُ ُِمنُق ُۡب ُل ِكُُو ُب ِٱٓأۡل ِ ِ أ
ُ ُا مُو ك
ُ ُإ ِ ۡ
ُ
ل
أُوُلُ ُئ ِكَُُعُُهُدُىُ ُِمنُ َر ُب ِ ُِه ُۡمُوُأُوُلُ ُئ ِكُُ ُ
ۡ ۡ
هُمُ ُٱلم ُفلِحُونُُ٥
2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ َ َ
ٱّلينُ ُكُفرُواُ ُسوُاء ُعُلُ ُي ُِه ُم ُءُأنذ ُرتُهُ ُم ُُأ ُم ُل ُم ُتن ِذ ُرهُ ُمُ ُ ُإ ِن ُ ُِ
َ ۡ
ّلل َُعُ ُقلُو ُب ِ ُِه ُۡم ُ ُوَعُ ُس ُۡمعُِ ُِه ُۡم ُوَعُُ ُ َل ُيُ ُؤمِنُونُ ُُ ٦ختم ُٱ ُ
اسُ ُ ٱلَ ِ ظيمُ ُُ ٧ومِن ُ ُ اب ُعُ ُِ أُُبۡصُ ُِر ُهِ ُۡم ُغِشُوةُ ُوُلُهُ ُۡم ُعذ ٌ ُ
ۡ ۡ َ
خ ِر ُوما ُهُم ُبِمُ ُؤ ُِم ُن ِيُ ُُ ُ٨ ٱل ُوم ُٱٓأۡل ِ ِ ۡ مُن ُيُقُول ُءامُ َنا ُُب ِٱ ُ
ّللِ ُو ُب ِ ُ
ۡ َ ۡ َ َ
يدعُون ُُإ َِل ُأنفسُهُ ُمُ ُ ٱّلينُ ُءامُنُواُ ُوما ُ ُ ّلل ُوُ ُِ
يُخُ ِدعُون ُٱ ُ
َ َ ۡ
ّلل ُمرضُاُُ ُ ُمرضُ ُفزادُهُم ُٱ ُ ف ُقلُو ُب ِ ُِهم شعرُونُ ُُ ِ ُ ٩ وما ُيُ ُ
ۡ
ك ِذبُونُ ُُِ ١٠إَوذا ُ ُقِيل ُلُهُ ُۡمُ ُ اب ُألُِمُ ُبِما ُكُنُواُ ُيُ ُ ولُهُ ُۡم ُعذ ٌ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
صلِحُونُ ُُ ١١أَُل ُُإ ِ ُنهُ ُمُ ُ ُنن ُم ُ ٱلۡر ِض ُقُالوُا ُُإ ِنما ُ ف ُ ُسدُواُ ُ ِ ُ َل ُت ُف ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
شعرُونُ ُُِ ١٢إَوذا ُ ُقِيل ُلُهُ ُمُ ُ كن َُل ُيُ ُ سدُون ُولُ ُِ هُم ُ ُٱلم ُف ِ
ۡ
ٱلَاس ُقُالوُا ُأُنُ ُؤمِن ُكُما ُءامُن ُٱل ُّسفُهُاءُُ ُ ءا ُِمنُواُ ُكُما ُءامُن ُ ُ
ۡ َ َ
كُن َُل ُيُ ُعلمُونُ ُُِ ١٣إَوذا ُلقُواُُ ُ أَُل ُُإ ِ ُنهُ ُۡم ُهُم ُٱل ُّسفُهُاء ُولُ ِ
َ ۡ ۡ َ َ
طي ُن ِ ُِه ُم ُقُالوُا ُُإ ِناُ ُ ٱّلينُ ُءامُنُواُ ُقُالوُا ُءامُنا ُِإَوذا ُخل ُواُ ُُإ ِلُ ُشُيُ ُِ ُِ
َ ۡ َ
ستُ ُۡه ُِزئُ ُُب ِ ُِه ُۡم ُوُيُم ُُّدهُ ُۡمُ ُ
ّلل ُيُ ُۡ
ستُ ُۡه ِزءُونُ ُُ ١٤ٱ ُ
ُنن ُم ُۡمعُكُ ُۡم ُُإ ِنما ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
شَتواُ ُٱلضلُلةُ ُ ٱّلينُ ُٱ ُ ف ُط ُغيُ ُن ِ ُِه ُم ُيُ ُعمُهُونُ ُُ ١٥أُوُلُ ُئ ِكُ ُ ُِ ُِ
ۡ ۡ ۡ
ُب ِ ُٱلهُدُىُ ُفما ُربِحت ُت ِجُرتُهُ ُم ُوما ُكُنُواُ ُمُ ُهتُ ُِدينُ ُُ ُ١٦
3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ َ
ت ُمُا ُح ُولُۥُ ُ ۡ ست ُوقد ُنارُا ُفلما ُأُضاُء ُ ۡ ٱّلي ُٱ ُ مثلُهُ ُۡم ُكُمث ِل ُ ُِ
ۡ َ َ
ُّ
صونُ ُُ ١٧صمُ ُ ف ُظلمُتُ َُل ُيُ ُب ِ ُ ّلل ُبِنُو ُرِ ُهِ ُۡم ُوترُكُهُ ُۡم ُ ِ ُ ذُهُب ُٱ ُ
ۡ
جعُونُ ُُ ١٨أُ ُۡو ُكُصُ ُيِبُ ُمِن ُٱل َسمُا ِء ُ ُفِي ُهُِ ُ ِ
م ُفُهُ ُۡم َُل ُيُ ۡ
ُ
ر ُ ك ٌُم ُع ۡ
ُ بُ
ۡ ۡ
ف ُءاذاُن ِ ُِهم ُمِنُ ُ يعلُون ُأُصُبِعُهُ ُۡم ُ ِ ُ عدُ ُوُب ُۡرقُ ُ ُ ظلمُتُ ُوُر ُ
ۡ ۡ َ ۡ
بقُ ُ ۡ
ٱلكُ ُِف ُِرينُ ُُ ١٩يُكُاد ُ ُٱل ُ ُمِيُۢط ُُب ِ ُ
ّلل ُ ت ُوُٱ ُ ۡ
صوُع ِِق ُحذر ُ ُٱلم ُو ُِ ٱل َ ُ
ۡ َ َ ۡ
ۡ ۡ
ظلم ُعلُ ُي ُِه ُمُ ُ ُمش ُواُ ُ ُفِي ُهِ ُِإَوذا ُأُ ُ ۡ كما ُأُضُاء ُلُهُم ُ يطف ُأُُبۡصُرُهُ ُۡم ُ ُ ُ
َ َ َ
ّلل َُعُُ ُ ن ُٱ ُ ّلل ُّلُهُب ُبِس ُۡمعُِ ُِه ُۡم ُوُأُُبۡصُ ُِر ُهِ ُۡم ُُإ ِ ُ قامُواُ ُول ُۡو ُشُاء ُٱ ُ
َ ۡ
ٱّليُ ُ عبدُواُ ُر َُبكُم ُ ُِ ٱلَاس ُٱ ُ شءُ ُق ُِديرُ ُُ ٢٠يُأُ ُُّيهُا ُ ُ ك ُ ُۡ ُِ
َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلي ُجعل ُلُكُمُ ُ ٱّلينُ ُ ُِمن ُق ُب ُل ِكُ ُم ُلع ُلكُ ُم ُتتقُونُ ُُِ ُ ٢١ خلقُكُ ُم ُوُ ُِ
ۡ َ َ ۡ
خر ج ُ ُ ٱلۡرض ُف ِرُشُا ُوُٱلسمُاء ُبِنُاءُ ُوُأنزل ُمِن ُٱلسمُاءِ ُمُاءُ ُفُأُ ُ ُ
َ ۡ َ
ۡ
ّللِ ُأندادُا ُوُأنت ُمُ ُ ُتعلُواُ ُ ِ ُ ت ُرِ ُۡزقُا ُُلكُ ُم ُفَل ُ
ۡ ُب ُهِۦ ُمِن ُ َُ
ٱلمرُ ِ ِ
ۡ َۡ
لا َُعُ ُع ُب ِدنا ُفُ ُأتُواُُ ُ ۡ ف ُرُ ُۡيبُ ُم َِما ُنز ُ ت ُۡعلمُونُ ُُِ ٢٢إَون ُكُنت ُۡم ُ ِ ُ
َ ۡ ۡ
ّللِ ُُإ ِنُ ُ ُمن ُدُو ِن ُٱ ُ ُِ ُم ُث ُل ِ ُهِۦ ُوُٱ ُدعُواُ ُشُهُداُءُكُم ُِ بِسُورةُ ُ ُِمن
َ ۡ ۡ َ
ٱلارُ ُ َ كنت ُۡم ُصُ ُِد ُقِيُ ُُ ٢٣فُُإ ِن ُل ُم ُت ُفعلُواُ ُولُن ُت ُفعلُواُ ُفُٱتقُواُ ُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ت ُل ُِلكُ ُِف ُِرينُ ُُ ُ٢٤ ٱل ِجارةُ ُأُعِد ُ ٱلاس ُوُ ُ ت ُوقُودُهُا ُ ُ ُٱل ِ ُ
4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ
نتُُ ُ
ُج ُ ُلُهُ ُۡم ُأُن ت
صلِحُ ِ
ُٱل ُ ُءامُنُواُ ُوع ِملُواُ ٱّلينُ
ُ ُِ ّش
وب ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ُِمن ُثمرةُُ ُ ُم ُِۡنهُا كما ُرزِقُواُ ٱلُنهُرُ ُ ُ ت ُت ِهُا ُ ُ ت ُِري ُ ُِمن ُ ُ ُ
ۡ َ
ل ُوُأُتُواُ ُُب ِ ُهِۦ ُمتشُ ُب ِهُاُُ ُ ۡ
ٱّلي ُرزِ ُقنا ُ ُِمن ُق ُب ُ رِ ُۡزقُا ُقُالواُ ُهُذا ُ ُِ
َ
لونُ ُُ۞ُ ٢٥إ ِنُ ُ ولُهُ ُۡم ُ ُفِيهُا ُأُ ُۡزوُجُ ُ ُّمطُ َُهرةُ ُوُهُ ُۡم ُ ُفِيهُا ُخُ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ُما ُبعُوضةُ ُفما ُف ُۡوقُهُاُ ُفُأُ َماُ ُ ضب ُمثَلُ َ حۦُ ُأُن ُيُ ُِ ست ُِ ّلل َُل ُيُ ُ ٱ ُ
َ ۡ َ ُّ ۡ َ ۡ َ
ٱلق ُ ُِمن ُر ُب ِ ُِه ُم ُوُأُماُ ُ ٱّلينُ ُءامُنُواُ ُفُيُ ُعلمُون ُأُُنهُ ُ ُ ُِ
َ َ
ا
َلُ ُّلل ُُب ِهُذا ُمث ُ ٱّلينُ ُكُفرُواُ ُفُيُقُولُون ُماذا ُأُراد ُٱ ُ ُِ
ُّ ۡ ُّ
ضل ُُب ِ ُهِۦُُ ُ ضل ُُب ِ ُهِۦ ُكُ ُث ِيُا ُوُيُ ُه ُِدي ُُب ِ ُهِۦ ُكُ ُث ِيُاُ ُوما ُيُ ِ يُ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُمِنُ ُب ُع ِدُ ُ ٱّلينُ ُيُنقضُون ُعُ ُهد ُٱ ُ سقُِيُ ُُِ ُ ٢٦ ُإ َِل ُ ُٱلفُ ُِ
ۡ َ ۡ
سدُونُ ُ ّلل ُُب ِ ُهِۦُ ُأُن ُيُوصل ُوُيُ ُف ِ ُِميثُقُِ ُهِۦ ُوُيُ ُقطعُون ُما ُأُمر ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُكُ ُيفُ ُ ُ٢٧ سونُ ُ ُٱلخُ ِ ُ ُهُم ُأُوُلُ ُئ ِكُ ٱلۡر ِ ُ
ض ُ ُ ُِ
ف
َ ۡ
حيُكُ ُۡم ُث َم ُيُ ُِميتُكُ ُۡمُ ُ ّللِ ُوُكُنت ُۡم ُأُ ُۡموُتُا ُفُأُ ُۡ كفرُون ُُب ِٱ ُ تُ ُ
َ ۡ
ٱّلي ُخلقُ ُ ل ُهِ ُت ُۡرجعُونُ ُُ ٢٨هُو ُ ُِ ي ُي ِيكُ ُۡم ُث َم ُُإ ِ ُۡ ث َم ُ ُ
ۡ
َ
ستوُىُ ُُإ ِلُ ُٱلسمُاءُِ ُ ۡ َ
ٱلۡر ِض َُجِيعُا ُثم ُٱ ُ ُف ُ ُ ُِ َُ
ُما لُكُم
شءُ ُعُ ُل ِيمُ ُُ ُ٢٩ فس َُوىُهُ َن ُس ُۡبع ُسمُوُتُ ُوُهُو ُُب ِكُ ِل ُ ُۡ
5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُّ ۡ
ٱلۡر ِض ُخ ُل ِيفةُ ُقُالوُاُ ُ ن ُجاعِلُ ُ ِفُ ُ ُ ِإَو ُذ ُقُالُ ُر ُبكُ ُل ُِلملُ ُئ ِكُ ِة ُُإ ِ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
نن ُنسبِحُ ُ ٱلمُاء ُو ُ سفُِكُ ُ ُِ سد ُ ُفِيهُا ُوُيُ ُ تعل ُ ُفِيهُا ُمُن ُيُ ُف ِ أُ ُ
َ ۡ
علم ُما َُل ُت ُۡعلمُونُ ُُ ٣٠وعلمُ ُ ن ُأُ ُ ِِب ُۡم ُِدكُ ُونق ِدس ُلُكُ ُقالُ ُُإ ِ ِ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
كهُا ُثم ُعرضُهُ ُم َُعُ ُ ُٱلملُ ُئ ِكُ ِة ُفُقالُُ ُ سمُاء ُ ُ ٱل ُ ءادم ُ ُ
سمُا ِء ُهُؤَُلُ ِء ُُإ ِن ُكُنت ُۡم ُصُ ُِد ُقِيُ ُُ ٣١قُالواُ ُس ُۡبحُنُكُُ ُ ن ُُب ِأُ ُۡ بو ِ ُأۢن ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
كيمُ ُُ ٣٢قالُ ُيُـُادمُ ُ ٱل ُِ َل ُع ُِلم ُلا ُُإ َِل ُما ُعل ُمتناُ ُُإ ُِنكُ ُأُنت ُ ُٱلع ُل ِيم ُ ُ
سماُُئ ِ ُِه ُۡم ُقالُ ُأُل ُۡم ُأُقلُ ُ سماُُئ ِ ُِه ُۡم ُفل َما ُأۢنبُأُهُم ُُب ِأُ ُۡ أۢن ُب ِ ُۡئهُم ُُب ِأُ ُۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
علم ُما ُت ُبدُونُ ُ ٱلۡر ِض ُوُأُ ُ ت ُوُ ُ علم ُغُ ُيب ُٱلسمُوُ ِ ن ُأُ ُ ُلكُ ُم ُُإ ِ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سجدُواُ ُٓأِلدمُ ُ كتمُونُ ُُِ ٣٣إَو ُذ ُق ُلنا ُل ُِلملُ ُئ ِكُ ِة ُٱ ُ وما ُكُنت ُۡم ُتُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كب ُوُكُن ُمِن ُ ُٱلكُفُِ ُِرينُ ُُ ٣٤وق ُلناُ ُ ستُ ُ فسجدُوا ُُإ َِل ُُإ ُِب ُل ِيس ُأُبُ ُوُٱ ُ
ۡ َ ۡ
ۡ
ٱلنة ُوُُكُ ُم ُِنهُا ُرغدُا ُحُ ُيثُ ُ ن ُأُنت ُوز ُۡوجُكُ ُ ُ سكُ ُۡ يُـُادم ُٱ ُۡ
َ َ َ ۡ ۡ
ظ ُل ِ ُِميُ ُُ ٣٥فُأُزُلهُماُ ُ ِش ُئتما ُوَل ُت ُقربا ُهُ ُِذ ُه ِ ُٱلشجرة ُفتُكُونُا ُمِن ُٱل ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
خرجُهُما ُم َِما ُكُنا ُ ُفِي ُهِ ُوق ُلنا ُٱ ُهبِطُواُ ُب ُعضُكُ ُمُ ُ
ۡ ش ُۡيطُن ُع ُۡنهُا ُفُأُ ُ ٱل ُ
َ ۡ
ّقُ ُ
حيُ ُُ ٣٦فتل ُ ستقرُ ُوُمتُ ُع ُُإ ِلُ ُ ُِ ٌ ۡ
ٱلۡر ِض ُم ُ ف ُ ُ لِ ُۡعضُ ُعُدوُ ُولُكُ ُۡم ُ ِ ُ
َ
حيمُ ُُ ُ٣٧ ٱل َواب ُٱل َر ُِ ك ِمُتُ ُفتاب ُعلُ ُۡي ُهِ ُُإ ُِنهُۥ ُهُو ُ َُ ءادم ُ ُِمن ُ َر ُب ِ ُهِۦ ُ ُ
6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ن ُهُدُى ُفمُن ُتبِعُُ ُ ُم ِ ُ ق ُلنا ُٱ ُهبِطُواُ ُم ُِنهُا َُجِيعُاُ ُفُُإ ِما ُيُ ُأُت ِيُ ُنكُم ُِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌۡ
ٱّلينُ ُكُفرُواُُ ُ يزنُونُ ُُ ٣٨وُ ُِ ف ُعلُ ُي ُِه ُم ُوَل ُهُ ُم ُ ُ هُدايُ ُفَل ُخ ُو ُ
َ
لونُ ُُ ُ٣٩ ارِ ُهُ ُۡم ُ ُفِيهُا ُخُ ِ ُ ٱلَ ُ صحُب ُ ُ وُكُذبُواُ ُأَِبيُتِنُا ُأولُ ُئ ِكُ ُأُ ُۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ
ت ُأُ ُنع ُمت ُعلُ ُيكُ ُم ُوُأُ ُوفُواُ ُبِعُ ُه ُِديُُ ُ ۡ ت ُ ُٱل ِ ُ سرُءُِيل ُٱ ُذكُرُواُ ُن ُِعم ِ ُ ن ُُإ ِ ُۡ يُب ِ ُ
ۡ َ
ن ُُ ٤٠وُءا ُِمنُواُ ُبِما ُأُنز ُلت ُمص ِدقُاُ ُ أُو ِف ُبِعُ ُۡه ُِدكُ ُۡم ُِإَو ُييُ ُفُٱ ُۡرهُبُو ُِ
ۡ
تُ ُشَتُواُ ُأَِبيُ ِ ُ ُل ِما ُمعُكُ ُۡم ُوَل ُتُكُونُوا ُأُ َول ُكُف ِرُ ُُب ِ ُهِۦُ ُوَل ُت ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
كتمُواُُ ُ ٱلبُ ِط ِل ُوتُ ُ ٱلق ُُب ِ ُ ن ُُ ٤١وَل ُت ُلبِسُواُ ُ ُ ثمنُا ُق ُل ِيَلُ ُِإَو ُييُ ُفُٱتقُو ُِ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ٱلق ُوُأُنت ُم ُت ُعلمُونُ ُُ ٤٢وُأُ ُقِيمُواُ ُٱلصلُوُة ُوُءاتُواُ ُٱل ُزكُوُةُ ُ ُ
ۡ ۡ
بُ ُٱل ِِ
ٱلاس ُُب ِ ُ َ كِعُِيُ ُ۞ُ ٤٣أُتُ ُأمرُون ُ ُ وُٱ ُۡركُعُواُ ُمع ُٱل َُر ُ
ۡ
ۡ
كتُبُ ُأُفَل ُت ُعقِلُونُ ُُ ُ٤٤ وتنس ُۡون ُأنفُسُكُ ُۡم ُوُأُنت ُۡم ُت ُۡتلُون ُ ُٱل ُِ
ۡ َ َ
شعُِيُُ ُ ب ُوُٱل َصلُوُُة ِ ُِإَو ُنهُا ُلُكُ ُب ِيٌُُة ُُإ َِل َُعُ ُ ُٱلخُ ُِ ستُعُِينُواُ ُُب ِٱل َص ۡ ُِ وُٱ ُۡ
ۡ ۡ َ ۡ ُّ َ ُّ َ
جعُونُ ُُ ُ٤٦ ل ُهِ ُرُ ِ ُملُقُواُ ُر ُب ِ ُِه ُم ُوُأُ ُنهُ ُم ُُإ ِ ُ ٱّلينُ ُيُظ ُنون ُأُ ُنهُم ُ ُِ ُ ٤٥
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
ن ُفض ُلتُكُ ُمُ ُ ۡ ۡ
ت ُأُ ُنع ُمت ُعلُ ُيكُ ُم ُوُأُ ِ ُ ۡ ت ُ ُٱل ِ ُ سرُ ِءُيل ُٱ ُذكُرُواُ ُن ُِعم ِ ُ ن ُُإ ِ ُۡ يُب ِ ُ
ۡ َۡ ٌ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
يا ُ ُ س ُعُن ُن ُفسُ ُشُ ُ ُت ُِزي ُن ُف ُ ٱتقُواُ ُيُ ُومُا َُل ُ َعُ ُ ُٱلعُلُ ُِميُ ُُ ٤٧و ُ
ۡ ۡ
وَُل ُيُ ُقبل ُم ُِۡنهُا ُشفُعةُ ُوَُل ُيُ ُؤخذ ُم ُِۡنهُا ُع ُۡدلُ ُوَُل ُهُ ُۡم ُيُنصُونُ ُُ ُ٤٨
7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ابُ ُ ن ُءا ِل ُف ُِرع ُون ُيُسُومُونُكُمُ ُسُوءُ ُ ُٱلعذ ِ ُم ُ ُِ ن ُينُكُم ِإَو ُذ ُ ُ
ف ُذُ ُل ِكُم ُبَلُءُُ ُ حيُون ُن ِساُءُكُ ُۡم ُوُ ِ ُ ست ُۡ ِبون ُأُ ُۡبناُءُكُ ُۡم ُوُيُ ُۡ يُذ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حر ُفُأُنُ ُينُكُ ُمُ ُ ٱل ُ ظيمُ ُُِ ٤٩إَو ُذ ُفر ُقنا ُُب ِكُم ُ ُ ُِمن ُ َر ُب ِكُ ُۡم ُع ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
غر ُقنا ُءال ُف ُِرع ُون ُوُأُنت ُم ُتنظرُونُ ُُِ ٥٠إَو ُذ ُوُع ُدنا ُمُوسُُ ُ وُأُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
جل ُمِنُ ُب ُع ُِد ُه ِۦ ُوُأُنت ُم ُظُلِمُونُُ ُ ُللةُ ُث َم ُٱَّت ُذتم ُ ُٱلعِ ُ ُۡ أُ ُۡربُعُِيُ
ۡ َ
شكُرُونُ ُُ ُ٥٢ ُمنُ ُب ُۡع ِد ُذُُل ِكُ ُلع ُلكُ ُم ُت ُ
ۡ ُ ٥١ث َم ُعف ُۡونا ُعنكُم ُِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
كتُب ُوُ ُٱلف ُرقان ُلع ُلكُ ُم ُتُ ُهتدُونُ ُُ ُ٥٣ ِإَو ُذ ُءاتُ ُينا ُمُوسُ ُ ُٱل ُِ
ۡ ۡ ۡ ِۡ َ ۡ ۡ
ِ
ِإَو ُذ ُقالُ ُمُوسُ ُل ِق ُو ُِم ُهِۦ ُيُق ُوم ُُإ ُِنكُ ُم ُظل ُمت ُم ُأُنفسُكُم ُُب ِٱَّتا ُذِكُمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جل ُفتُوبُوا ُُإ ِلُ ُبارُِئ ِكُ ُم ُفُٱ ُقتلُوا ُأُنفسُكُ ُم ُذُ ُل ِكُ ُمُ ُ ُٱلعِ ُ
َ َ
ٱلوابُ ُ َ َ ۡ ۡ
ي ُ ُلكُ ُم ُعِندُ ُبارُِئ ِكُ ُم ُفتاب ُعلُ ُيكُ ُم ُُإ ُِنهُۥ ُهُو ُ ُ ۡ ۡ خُ ۡ ُ
َ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ت ُنرُى ُٱ ُ حيمُ ُُِ ٥٤إَو ُذ ُق ُلت ُم ُيُمُوسُ ُلُن ُُن ُؤمِن ُلُكُ ُح ُ ٱل َر ُِ
ۡ َ ۡ
صعِقة ُوُأُنت ُۡم ُتنظرُونُ ُُ ٥٥ث َم ُبع ُثنُكُمُ ُ جُ ُۡهرةُ ُفُأُخُذُتكُم ُٱل ُ
َۡ ۡ َ
ۡ
ن ُُ ٥٦وظل ُلنا ُعلُ ُيكُمُ ُ ُِمنُ ُب ُۡع ِد ُم ُۡوُت ِكُ ُۡم ُلع ُلكُ ُم ُت ُ
شكُرُو ُ ۡ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُلا ُعلُ ُيكُم ُ ُٱلمن ُوُٱلس ُلوُىُ ُكُواُ ُ ُِمن ُطُ ُي ِبُ ِ ُٱلغمام ُوُأُنز ُ
ۡ ۡ
ظلِمُونُ ُُ ُ٥٧ كن ُكُنُوا ُأُنفسُهُ ُۡم ُيُ ُ ما ُرزُقنُكُ ُۡم ُوما ُظلمُونا ُولُ ُِ
٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِإَو ُذ ُق ُلنا ُٱ ُدخلُواُ ُهُ ُِذ ُه ِ ُ ُٱلق ُريُة ُفُكُواُ ُم ُِنهُا ُحُ ُيث ُ ِش ُئت ُمُ ُ
ۡ ۡ َۡ َ َ ۡ ۡ
حطةُ ُن ُغفِ ُر ُلُكُ ُمُ ُ ٱلاب ُسجدُا ُوُقُولُواُ ُ ِ رغدُا ُوُٱ ُدخلُواُ ُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ٱّلينُُ ُ ُ ُِ ُفُبدل ُ٥٨ س ُن ِيُ ح ُِ ُ ُٱلم ُ ني د ُوس ُِ خطُيُكُ ُۡم
َ ۡ َ
ٱّلينُ ُظلمُواُُ ُ لا َُعُ ُ ُِ ۡ
ٱّلي ُ ُقِيل ُلُهُ ُم ُفُأُنز ُ ي ُ ُِ ظلمُواُ ُق ُۡوَلُ ُغُ ۡ ُ
ۡ
سّقُُ ُ ۡ
ست ُ ۡ
جزُا ُمِن ُٱل َسمُاءِ ُبِما ُكُنُواُ ُيُ ُفسقُونُ ُِ۞ُ ٥٩إَوذِ ُٱ ُ رِ ُۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُٱلجرُ ُفُٱنفجر ُ ضب ُبِعصاكُ ُ ُ مُوسُ ُل ِق ُۡو ُِم ُهِۦ ُفق ُلنُا ُٱ ُِ
َ ۡ ُّ ۡ ۡ
ّشبُهُ ُم ُكُواُُ ُ ۡ ك ُأُناسُ ُم ُ ّشة ُعُ ُينُاُ ُق ُد ُعلِم ُ ُ ۡ ۡ م ُِۡنهُ ُٱُثنتا ُع ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
س ُِدينُ ُُ ُ٦٠ ٱلۡر ِض ُم ُف ُِ ف ُ ُ ّللِ ُوَل ُت ُعثُوا ُ ِ ُ شبُواُ ُ ُِمن ُرِ ُز ِق ُٱ ُ وُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حدُ ُفُٱ ُدع ُلاُ ُ ص ِب َُعُ ُطعامُ ُوُ ِ ِإَو ُذ ُق ُلت ُم ُيُمُوسُ ُلُن ُن ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلۡرض ُمِنُ ُب ُق ُل ِهُا ُوق ِثاُُئ ِهُاُ ُ ج ُلا ُم َِما ُتۢنبِت ُ ُ ي ُِر ُ ر َُبكُ ُ ُ
َ
ٱّلي ُهُوُ ُ ست ُۡب ِدلُون ُ ُِ سهُا ُوبص ُل ِهُاُ ُقالُ ُأُت ُۡ وفُو ُِمهُا ُوعد ُِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ٌ ۡ َ ۡ
ل ُمُ ُ ُما ُسُأُ ُ ِصا ُفُُإِن ُلُكُم ُ ي ُٱ ُهبِطُواُ ُم ُ ٱّلي ُهُو ُخُ ُ أُ ُدنُ ُُب ِ ُِ
ۡ ۡ َ
سكُنة ُوباُءُو ُبِغضبُ ُمِنُ ُ ٱّللةُ ُوُ ُٱلم ُ ت ُعلُ ُۡي ُِهم ُ ُِ ضب ۡ ُ و ِ
ۡ َ ۡ َ َ
ّللِ ُوُيُ ُقتلُونُ ُ ت ُٱ ُ كفرُون ُأَِبيُ ِ ّللِ ُذُُل ِكُ ُُب ِأُ ُنهُ ُۡم ُكُنُواُ ُيُ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ
ق ُذُُل ِكُ ُبِما ُعصُوا ُ ُوكُنُواُ ُيُ ُعتدُونُ ُُ ٦١ َ ٱل ُِ ي ُ ُ ينُ ُبِغُ ۡ ُِ ٱلَ ُب ِ ِ ُۧ
9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ
نُ ُي ُمُ ُۡب ُ ص ِ ُِ ٱلَصُرُىُ ُوُٱل ُ وا ُوُ ُُهُادُ ُ ٱّلينُ ٱّلينُ ُءامُنُواُ ُوُ ُِ ُُإ ِن ُ ُِ
ۡ َ
جرُهُ ُۡم ُعِندُُ ُ ُوع ِمل ُصُ ُل ِحُا ُفلُهُ ُۡم ُأُ ُۡ خ ِر ِ
ٱل ُوم ُٱٓأۡل ِ ۡ ّللِ ُوُ ُ
ءامُن ُُب ِٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ٌ
يزنُونُ ُُِ ٦٢إَو ُذ ُأُخ ُذناُ ُ ُوَل ُهُ ُۡم ُ ُ ف ُعلُ ُۡي ُِه ُۡم ر ُب ِ ُِه ُۡم ُوَل ُخ ُۡو ُ
طور ُخذُواُ ُما ُءاتُ ُۡينُكُمُ ُ ُٱل ُُّ ُِميثُقُكُ ُۡم ُورف ُۡعنا ُف ُۡوقُكُم
َ َ َ ۡ َ ۡ
لتُمُ ُ ُب ِق َوةُ ُوٱ ُذكُرُواُ ُما ُ ُفِي ُهِ ُلع ُلكُ ُم ُتتقُونُ ُُ ٦٣ثم ُتو ُ
ۡ
ۡ َ ۡ
ُمنُ ُ حتُهُۥ ُلُكُنتُم ُِ ّللِ ُعلُ ُۡيكُ ُۡم ُور ُ ضل ُٱ ُ مِنُ ُب ُۡع ِد ُذُُل ِكُ ُفل ُۡوَل ُف ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ف ُٱلس ُب ِ ٱعتدُوا ُمِنك ُم ُ ِ ُ ٱّلينُ ُ ُ سينُ ُُ ٦٤ولق ُد ُعل ِ ُمتم ُ ُِ ُٱلخُ ِ ُِ
ۡ ۡ ۡ
سيُ ُُ ٦٥فجع ُلنُهُا ُنُكَُلُ ُل ِماُ ُ فق ُلنا ُلُهُ ُم ُكُونُواُ ُق ِردةُ ُخُ ِ ُِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي ُيُدُ ُۡيهُا ُوما ُخ ُلفُهُا ُوم ُوعِظةُ ُل ُِلم ُت ُِقيُ ُُِ ٦٦إَو ُذ ُقالُُ ُ ۡ بُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ّلل ُيُ ُأمرُكُ ُم ُأُن ُت ُذِبُواُ ُبقرةُ ُقُالُوُاُ ُ مُوسُ ُل ِق ُۡو ُِم ُهِۦُ ُُإ ِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ
ن ُأُكُون ُمِن ُ ُٱلجُ ُِه ُل ِيُُ ُ ّللِ ُأُ ُ خذنا ُهُزوُاُ ُقالُ ُأُعُوذ ُُب ِٱ ُ أُتت ِ
َ َ َ ۡ
ه ُقالُ ُُإ ُِنهُۥ ُيُقُول ُُإ ِ ُنهُاُ ُ ي ُلا ُما ُ ِ ُ ٱدع ُلا ُر َُبكُ ُيُبُ ِ ُ ُ ٦٧قُالواُ ُ ُ
ۡ ۡ ٌ ۡ َ
ي ُذُُل ِكُ ُفُٱ ُفعلُواُ ُماُ ُ ك ُر ُعوانُ ُبُ ُ بقرةُ َُل ُفارِضُ ُوَُل ُُب ِ ُ
َ َ ۡ ۡ
ۡ
ي ُلا ُما ُل ُونُهُاُ ُقالُ ُُإ ُِنهُۥُ ُ ٱدع ُلا ُر َُبكُ ُيُبُ ِ ُ تُ ُؤمرُونُ ُُ ٦٨قُالواُ ُ ُ
َ ُّ ۡ َ ۡ َ
ظ ُِرينُ ُُ ُ٦٩ ن ُِ
يُقُول ُُإ ِ ُنهُا ُبقرةُ ُص ُفرُاء ُفاق ِعُ ُل ُونُهُا ُتس ُٱل ُ
1٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ ۡ
ۡ
ٱلقر ُتشُبُهُ ُعُلُ ُينا ُِإَوناُ ُ ه ُُإ ِن ُ ُ ي ُلا ُما ُ ِ ُ ٱدع ُلا ُر َُبكُ ُيُبُ ِ ُ قُالواُ ُ ُ
َ َ َ َ
ّلل ُلمُ ُۡهتدُونُ ُُ ٧٠قالُ ُُإ ُِنهُۥ ُيُقُول ُُإ ِ ُنهُا ُبقرةُ َُل ُذلُولُُ ُ ُإ ِن ُشُاء ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
شيُة ُ ُفِيهُاُ ُقُالواُُ ُ ٱل ُرث ُمسلمةُ َُل ُ ُِ ّق ُ ُ س ُِ ٱلۡرض ُوَل ُت ُ ت ُث ِيُ ُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ق ُفذِبُوهُا ُوما ُكُدُواُ ُيُ ُفعُلُونُ ُُِ ٧١إَو ُذُ ُ ٱل ُِ
ج ُئت ُُب ِ ُ ُٱلَٰٔـن ُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
كتمُونُُ ُ ُم ِرجُ ُما ُكنت ُم ُتُ ُ ّلل ُ قت ُلت ُم ُن ُفسُا ُفُٱ ُدَٰٔرت ُم ُ ُفِيهُاُ ُوُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُ ُٱلم ُوتُ ُوُيُ ُِريكُ ُمُ ُ ح ُٱ ُ ضهُاُ ُكُذُُل ِكُ ُيُ ُِ ضبُوهُ ُبِب ُع ُِ ُ ٧٢فق ُلنُا ُٱ ُِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ت ُقلُوبُكُم ُمِنُ ُب ُع ِد ُذُُل ِكُُ ُ ءايُ ُت ِ ُهِۦ ُلع ُلكُ ُم ُت ُعقِلُونُ ُُ ٧٣ثم ُقس ُ
َ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
ٱل ِجارة ِ ُلما ُيُتفجرُ ُ سوةُ ُِإَون ُمِن ُ ُ ٱل ِجارة ِ ُأُ ُو ُأُشد ُق ُ ه ُكُ ُ فُ ِ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
خرج ُم ُِنهُ ُ ُٱلمُاءُ ُِإَونُ ُ ٱلُنهُرُ ُِإَون ُم ُِنهُا ُلما ُيُشقق ُفُيُ ُ م ُِۡنهُ ُ ُ
َ َ ۡ
ل ُعُ َما ُت ُۡعملُونُُ ُ ّلل ُبِغُفِ ُ
ّللِ ُوما ُٱ ُ
شيُةِ ُٱ ُ م ُِۡنهُا ُلما ُيُ ُۡهبِط ُ ُِم ُۡ
ن ُخ ُ
ۡ
كن ُف ُِريقُ ُم ُِۡنهُ ُۡمُ ُ طمعُون ُأُن ُيُ ُؤمِنُواُ ُلُكُ ُۡم ُوق ُۡد ُ ُ ۞ُ ٧٤أُفت ُۡ
َ
ّللِ ُث َم ُيُ ِرفُونُهُۥ ُمِنُ ُب ُۡع ِد ُما ُعقلُوهُ ُوُهُ ُۡمُ ُ سمعُون ُكُلُم ُٱ ُ يُ ُۡ
َ َ
ٱّلينُ ُءامُنُواُ ُقُالوُا ُءامُنا ُِإَوذاُ ُ يُ ُۡعلمُونُ ُُِ ٧٥إَوذا ُلقُواُ ُ ُِ
َ
ّللُ ُ
ض ُقُالوُا ُأُت ِدثُونُهُم ُبِما ُفتح ُٱ ُ ل ُب ُۡع ُ خَل ُب ُۡعضُهُ ُۡم ُُإ ِ ُ
ِند ُر ُب ِكُ ُۡم ُأُفَل ُت ُۡع ِقلُونُ ُُ ُ٧٦
جوكُم ُُب ِ ُهِۦ ُع ُ لحُا ُُّ
علُ ُۡيكُ ُۡم ُ ُِ
11
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ن ُُ ُ٧٧ سون ُوما ُيُ ُۡعلِنُو ُ ّلل ُيُ ُۡعلم ُما ُيُ ِ ُُّ أُو َُل ُيُ ُۡعلمُون ُأُن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ
ۡ
ن ُهُ ُمُ ُ ان ُِإَو ُ َ
كتُب ُُإ َِل ُأُم ِ ُ وم ُِۡنهُ ُۡم ُأُ ُِم ُُّيون َُل ُيُ ُۡعلمُون ُ ُٱل ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ َ
كتُب ُُب ِأُُي ُِدي ُِه ُمُ ُ كتبُون ُ ُٱل ُِ ِّلينُ ُيُ ُ ُإ َِل ُيُظ ُنونُ ُُ ٧٨فوُ ُيلُ ُل ُِ
ۡ َ
شَتُواُ ُُب ِ ُهِۦ ُثمنُا ُق ُل ِيَلُُ ُ ّللِ ُ ُل ِيُ ُ
ن ُعِن ِد ُٱ ُ ث َم ُيُقُولُون ُهُذا ُ ُِم ُۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ
سبُونُُ ُ ك ِ ُمما ُيُ ُ َ ُِ ۡ
ت ُأُُي ُِدي ُِه ُم ُووُ ُيلُ ُُلهُم ۡ
ُمما ُكُتب ُ َ ُِ فوُ ُۡيلُ ُُلهُم
ۡ ۡ َ َ َ
لُ ُٱلَار ُُإ َِل ُأُُيامُا ُم ُعدُودةُ ُق ُ ُ ٧٩وقُالواُ ُلُن ُتم َسنا ُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّلل ُعُ ُهدُهُۥُ ُأُ ُمُ ُ يلِف ُٱ ُ ّللِ ُعُ ُهدُا ُفلُن ُ ُ أَُّت ُذت ُم ُعِندُ ُٱ ُ
َ
ّللِ ُما َُلُ ُت ُۡعلمُونُ ُُ ٨٠بلُ ُمُن ُكُسب ُسُ ُي ِئةُُ ُ تقُولُون َُعُ ُٱ ُ
ارِ ُهُ ُۡمُ ٱلَ ُصحُب ُ ُ طيُتُهُۥ ُفُأولُ ُئ ِكُ ُأُ ُۡ ت ُُب ِ ُهِۦ ُخ ُِ وُأُحُط ۡ ُ
َ َ
تُ ُ صلِحُ ِ ٱّلينُ ُءامُنُواُ ُوع ِملُواُ ُٱل ُ لونُ ُُ ٨١وُ ُِ ُفِيهُا ُخُ ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
لونُ ُُِ ٨٢إَو ُذ ُأُخ ُذناُ ُ ۡ
ٱلن ُِة ُهُ ُم ُ ُفِيهُا ُخُ ِ ُ صحُب ُ ُ أولُ ُئ ِكُ ُأُ ُۡ
ۡ َ َ
ۡ
لُي ِنُ ُ ٱلوُ ِ ُ
ّلل ُو ُب ِ ُ سرُءُِيل َُل ُت ُۡعبدُون ُُإ َِل ُٱ ُ ن ُُإ ِ ُۡ ُِميثُق ُب ِ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُوقُولُواُُ ُ ك ُِ
ي ُوُ ُٱلمسُ ُِ ٱلتُمُُوُ ُ ۡ
ُ ُٱلق ُربُ ُوُ ُذِي حسانُا ُإ ِ ُۡ
ُث َمُ ُ ُٱل َُزكُوُة ُوُءاتُواُ ُٱل َصلُوُة ُوُأُ ُقِيمُواُ ُح ُۡ
سنُا اس ِلن ِل َ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُُ ُ٨٣ ُم ُع ِرضُونُ ُ ُوُأنتُم ُمِنكُ ُم ُق ُل ِيَلُ ُُإ َِل لت ُم
تو ُ
12
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َُّت ِرجُونُ ُ ُ ك ُم ُوَل سفُِكُون ُدِماُءُ ُ ِإَو ُذ ُأُخ ُذنا ُ ُِميثُقُكُ ُم َُل ُت ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
شهُدُونُ ُُ ُ٨٤ نت ُم ُت ُ ُمن ُ ُِديُ ُِركُ ُۡم ُث َم ُأُ ُقر ُرت ُم ُوُأ ُ
ۡ ُِ أنفُسُكُم
ۡ ۡ
َّت ِرجُون ُف ُِريقُاُ ُ ث َم ُأنتُ ُۡم ُهُؤَُلُ ِء ُت ُقتلُون ُأنفُسُكُ ُۡم ُوُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلُث ِم ُوُ ُٱلع ُدوُ ِنُ ُ ُمن ُ ُِديُ ُِر ُهِ ُۡم ُتظُهُرُون ُعلُ ُۡي ُِهم ُُب ِ ُِ ُِ مِنكُم
ٌ ۡ
ۡ
ُعلُ ُيكُ ُمُ ُ ۡ ُمر ُمَ ُوُهُو ۡ
ُتفُدُوهُ ُم ُأُسُرُىُ ۡ
ُيُ ُأتُوكُ ُم ِإَون
ۡ ۡ ۡ خراجُهُ ُۡم ُأُفتُ ُۡؤمِنُون ُبب ۡ ۡ
كفرُون ُبِب ُعضُُ ُ ب ُوتُ ُ ِ ت
ُ ُ
ك
ِ ُ
ٱل ُ ضِ ِ ُ
ع ُ ُإ ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ٱليُوُة ُِ ُ ف ُ ُ خ ُزيُ ُ ِ ُ فما ُجزُاُء ُمُن ُيُ ُفعل ُذُُل ِكُ ُمِنكُ ُۡم ُُإ َِل ُ ِ
َ ۡ ُّ ۡ ۡ ُّ ۡ
ّللُ ُ
اب ُوما ُٱ ُ ٱل ُنيُاُ ُوُيُ ُوم ُ ُٱلقُِيُم ِة ُيُر ُدون ُُإ ِلُ ُأُش ِد ُ ُٱلعذ ُِ ُ
ۡ ۡ َ
ٱليُوُةُ ُ شَتواُ ُ ُ ٱّلينُ ُٱ ُ بِغُ ِفلُ ُعُ َما ُت ُۡعملُونُ ُُ ٨٥أولُ ُئ ِكُ ُ ُِ
ۡ َ ُّ ۡ
خرُة ِ ُفَل ُيُفف ُع ُۡنهُم ُ ُٱلعذاب ُوَل ُهُ ُم ُيُنصونُُ ُ
ۡ ٱل ُنيُا ُُب ِٱٓأۡل ِ ُ
ۡ َ ۡ
كتُب ُوق ُف ُينا ُمِنُ ُب ُع ُِد ُه ِۦُ ُ ۡ ُ ٨٦ولق ُۡد ُءاتُ ُۡينا ُمُوسُ ُ ُٱل ُِ
ۡ ۡ
ت ُوُأُُي ُدنُهُ ُبِرُو ِحُ ُ َ
ٱل ُي ِنُ ِ عيسُ ُٱ ُۡبن ُم ُۡريُم ُ ُ ل ُوُءاتُ ُۡينا ُ ُِ ُب ِٱل ُّرس ُِ
ۡ ۡ َ ۡ
كما ُجاُءُكُ ُم ُرسُولُ ُبِما َُل ُتُ ُهوُىُ ُأنفُسُكُمُ ُ س ُأُفُ ُ ُٱلقد ِ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
بت ُم ُفف ُِريقُا ُكُذ ُبت ُم ُوف ُِريقُا ُت ُقتلُونُ ُُ ٨٧وقُالواُ ُقلُوبناُ ُ ك ُ ستُ ُ ٱُ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُُب ِكُ ُف ُِر ُهِ ُم ُفق ُل ِيَلُ ُما ُيُ ُؤمِنُونُ ُُ ُ٨٨ غ ُلفُۚ ُبُل ُُلعنُهُم ُٱ ُ
13
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ّللِ ُمصُ ِدقُ ُل ِما ُمعُهُ ُۡمُ ُ ن ُعِن ِد ُٱ ُ كِتُبُ ُ ُِم ُۡ ول َما ُجاُءُهُ ُۡم ُ ُ
َ ۡ ۡ
َ
وا ُفلماُ ُ ٱّلينُ ُكُفرُ ُ ست ُفتِحُون َُعُ ُ ُِ وُكُنُواُ ُ ُِمن ُق ُۡبل ُيُ ُ
ۡ َ
ّللِ َُعُ ُ ُٱلكُفُِ ُِرينُُ ُ ُما ُعرفُواُ ُكُفرُواُ ُُب ِ ُهِۦُ ُفل ُۡعنة ُٱ ُ جاُءُهُم َُ
َ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
كفرُواُ ُبِما ُأُنزل ُٱ ُ شَتُ ۡوا ُُب ِ ُهِۦُ ُأنفُسُهُ ُۡم ُأُن ُيُ ُ ُ ٨٩ب ِ ُئسمُا ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
عبادُِ ُه ِۦُُ ُ ض ُل ِ ُهِۦ َُعُ ُمُن ُيُشُاء ُ ُِمن ُ ُِ ّلل ُ ُِمن ُف ُ نل ُٱ ُ ب ُغيُا ُأُن ُيُ ِ
ُّ ۡ
فباُءُو ُبِغضبُ َُعُ ُغضبُ ُول ُِلكُ ُِف ُِرينُ ُعذابُ ُ ُم ُِهيُُ ُ
ۡ َ
نزلُُ ُ ِ أ
ُ ُ ا م ِ بُ ِن م ُ
ؤ ن
ُ ُ ا
ُو الُق
ُ ُ
ّلل ُِ ٩٠إَوذا ُ ُقِيل ُلُهُ ُۡم ُءا ُِمنُواُ ُبِما ُأُنزل ُٱ
ُّ ۡ ۡ
ٱلق ُمص ِدقُا ُل ِماُ ُ كفرُون ُبِما ُوراُءُهُۥ ُوُهُو ُ ُ علُ ُۡينا ُوُيُ ُ
َ ۡ ۡ
ّللِ ُ ُِمن ُق ُۡبل ُُإ ِن ُكنتمُ ُ ل ُفلِم ُت ُقتلُون ُأۢن ُب ِيُاء ُٱ ُ معُهُ ُۡم ُق ُ
ۡ ۡ
َ
ت ُثمُ ُ ٱل ُي ِنُ ِ
ُموسُ ُُب ِ ُ ُُّ ُُّم ُؤ ُِم ُن ِيُ ُ۞ُ ٩١ولق ُۡد ُجاُءُكُم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
جل ُمِنُ ُب ُع ُِد ُه ِۦ ُوُأنتُ ُم ُظُلِمُونُ ُُِ ٩٢إَو ُذُ ُ ٱَّت ُذتم ُ ُٱلعِ ُ ُ
ۡ
ُخذُواُُ ُ طو ر ُٱل ُُّ ُف ُۡوقُكُم ُورف ُۡعنا ُ ُِميثُقُكُ ُۡم أُخ ُذنا
ُوعصُ ُۡيناُ ُ ُس ِم ُۡعنا ُقُالواُ سمعُواُ ما ُءاتُ ُۡينُكُم ُُب ِق َوةُ ُوُٱ ُۡ
ۡ ۡ ُُبكُ ُۡف ُر ُهِ ُمۡ ۡ ۡ ۡ
ُب ِ ُئسماُ ُ ُق ُ
ل ِ ِ جل ُ ُٱلعِ ُ ُقلُو ُب ِ ُِهم ُ ِفُ شبُواُ
وُأُ ُِ
ۡ ۡ
ُُ ٩٣ ُ ُُّم ُؤ ُِم ُن ِيُ ُكنتم ُُإ ِن ۡ
ُُإ ِيمُنُكُ ُم ُُب ِ ُهِۦُ يُ ُأمرُكُم
14
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُخُاُل ِصةُ ُ ُِمنُ ُ ِند ُٱ ُ خرة ُع ُ ٱلار ُٱٓأۡل ِ ت ُلُكُم ُ ُ ل ُُإ ِن ُكُن ُ ُق ُ
ۡ
اس ُفتم َنواُ ُ ُٱلم ُوت ُُإ ِن ُكنت ُم ُصُ ُِد ُقِيُ ُُ ٩٤ولُنُ ُ ۡ ۡ ٱلَ ِ
دُو ِن ُ ُ
َ َ
ظ ُل ِ ُِميُُ ُ ّلل ُعُ ُل ِيمُ ُُب ِٱل ُ ت ُأُُيۡ ُِدي ُِه ُۡم ُوُٱ ُ يُتم َن ُۡوهُ ُأُبدُا ُبِما ُق َدم ۡ ُ
ۡ َ َ
شكُواُُ ُ ٱّلينُ ُأُ ُ اس َُعُ ُحُيُوُةُ ُومِن ُ ُِ ٱلَ ِ حرص ُ ُ جد ُنهُ ُۡم ُأُ ُۡ ُ ٩٥ول ِ
ۡ ۡ ُّ
ح ُهِۦ ُمِنُ ُ ح ِز ُِ يُود ُأُحدُهُ ُۡم ُل ُۡو ُيُع َمر ُأُ ُلف ُسنةُ ُوما ُهُو ُبِمز ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ل ُمُنُ ُ صيُ ُبِما ُيُ ُعملُونُ ُُ ٩٦ق ُ ّلل ُب ُِ اب ُأُن ُيُعمرُ ُوُٱ ُ ُٱلعذ ِ
ۡ ۡ َ
بيل ُفُُإ ُِنهُۥ ُن َزلُۥ َُعُ ُق ُل ُب ِكُ ُ ُب ُِإ ِ ُذ ِنُ ُ ج ۡ ُُُِل ِـ ِ كُن ُعدوُا
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّشىُ ُل ُِلمُ ُؤ ُِم ُن ِيُُ ُ ي ُيُدُُيۡ ُهِ ُوُهُدُى ُوُب ُ ّللِ ُمص ِدقُا ُل ِما ُبُ ُ ٱ ُ
َ
بيلُ ُ ج ۡ ُِ ِ و ُ ۦ ِ ه
ُ ِ ُ
ل سر و ُ ۦ ِ ه
ُ ِ ُ
ت ك
ُ ِ ُ
ئ ل
ُ م و
ُ ُ ِ ُ
ّلل ُ ٩٧مُن ُكُن ُعدوُا ُ ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
لا ُ ُ ّلل ُعدوُ ُل ُِلكُ ُِف ُِرينُ ُُ ٩٨ولق ُد ُأُنز ُ و ُِميكُىُلُ ُفُُإ ِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ
سقُونُ ُُ ُ٩٩ كفر ُُب ِهُا ُُإ َِل ُ ُٱلفُ ِ لكُ ُءايُتُ ُبُ ُي ِنُتُ ُوما ُيُ ُ ُإ ِ ُۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
كثُهُ ُمُ ُ ل ُأُ ُ كما ُعُهُدُواُ ُعُ ُهدُا ُنبذُهُۥ ُف ُِريقُ ُم ُِنهُمُ ُب ُ أُو ُ ُ
َ ۡ
ّللِ ُمص ِدقُُ ُ ن ُعِن ِد ُٱ ُ َل ُيُ ُؤمِنُونُ ُُ ١٠٠ول َما ُجاُءُهُ ُۡم ُرسُولُ ُ ُِم ُۡ
ۡ َ
كتُبُ ُ ٱّلينُ ُأُوتُواُ ُ ُٱل ُِ ل ِما ُمعُهُ ُۡم ُنبذ ُف ُِريقُ ُمِن ُ ُِ
َ َ
ّللِ ُورُاء ُظُهُو ُرِ ُهِ ُۡم ُكُأُ ُنهُ ُۡم َُل ُيُ ُۡعلمُونُ ُُ ُ١٠١ كِتُب ُٱ ُ ُ
15
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ
كُ ُسلُ ُيمُنُ ُوما ُكُفرُ ُ ۡ َع ُم ُل ِ طيُ ُ ُ شيُ ُِ ٱتبعُواُ ُما ُت ُۡتلُواُ ُٱل ُ وُ
َ
ٱلاسُ ُ َ ُ ُ ُيُعلِمُون ُكُفرُواُ طيُ شيُ ُِ ُٱل ُ ك َن
ُولُ ُِ سلُ ُۡيمُن
ۡ ۡ ٱلس ۡ
ي ُبِبابِل ُهُرُوت ُومُرُوتُُ ُ نزل َُعُ ُ ُٱلملُكُ ُِ ِ أ
ُ ُ ا م ُو ر ُ
ح ِ
ۡ َ
ُنن ُف ُِۡتنةُ ُفَلُُ ُ ُ ت ُيُقُوَل ُُإ ِنما ن ُأُحدُ ُحُ َ ُ وما ُيُعلِمُا ِن ُ ُِم ُۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ِ
ي ُ ُٱلم ُر ُءُ ُ كف ُۡر ُفُيُتع ُلمُون ُم ُِنهُما ُما ُيُف ِرقُون ُُب ِ ُهِۦ ُبُ ُ تُ ُ
َ ۡ َ
ّللُِ ُ
ن ُأُحدُ ُُإ َِل ُ ُب ُِإ ِ ُذ ِن ُٱ ُ ج ُهِۦُ ُوما ُهُم ُبِضاُ ُرِين ُُب ِ ُهِۦ ُ ُِم ُۡ وز ُۡو ُِ
ۡ ۡ ۡ ُّ َ
ضهُ ُم ُوَل ُيُنفعُهُ ُم ُولق ُد ُعلِمُواُ ُلم ِنُ ُ وُيُتعلمُون ُما ُيُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ن ُخلُقُ ُول ِ ُئس ُما ُشُوا ُُب ِ ُهِۦُُ ُ خرة ُ ُِم ُ ِ ف ُٱٓأۡل ِ شَتُىُهُ ُما ُلُۥ ُ ِ ُ ٱُ
َ َ
ٱتقُ ۡواُ ُ أنفُسُهُ ُۡم ُل ُۡو ُكُنُواُ ُيُ ُۡعلمُونُ ُُ ١٠٢ول ُۡو ُأُ ُنهُ ُۡم ُءامُنُواُ ُو ُ
ۡ َ َ
ي ُ ُل ُو ُكُنُواُ ُيُ ُعلمُونُ ُُ ُ١٠٣ ۡ ّللِ ُخُ ۡ ُ ن ُعِن ِد ُٱ ُ لمثُوبةُ ُ ُِم ُۡ
َ
ۡ
عنا ُوقُولُواُ ُٱنظ ُرناُ ُ ٱّلينُ ُءامُنُواُ َُل ُتقُولُواُ ُرُ ُِ يُأُ ُُّيهُا ُ ُِ
ُّ َ ۡ
ُيُودُ ُ ُ ُما ُ١٠٤ ُأُلُِمُ ٌ
ُعذ ُ
اب ُول ُِلكُفُِ ُِرينُ سمعُواُ وُٱ ُۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّش ُك ِيُُ ُ ُ ُٱلم ُِ ُوَل ب كتُ ِ ُ ُٱل ُِ ُأُ ُه ِل ُ ُِم ُ
ن ُكُفرُواُ ٱّلينُ ُِ
ۡ َ
يت ص ُ ُ ُّ ّلل ُ ُ ي ُ ُِمن ُ َر ُب ِكُ ُۡم ُوُٱ ُ ن ُخُ ۡ ُ ُم ُۡ ُِ نل ُعلُ ُۡيكُم أُن ُيُ َ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ظي ُِم ُُ ُ١٠٥ ض ِل ُ ُٱلع ُِ ّلل ُذو ُ ُٱلف ُ ح ُت ِ ُهِۦ ُمُن ُيُشُاُءُ ُوُٱ ُ بِر ُ
16
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُم ُِنهُا ُأُ ُو ُم ُِث ُل ِهُاُُ ُ ُب ُ ت ُِ سهُا ُنُ ُأ ِ ن ُءايُةُ ُأُ ُۡو ُنن ُِ خ ُ ُِم ُۡ ۞ما ُننس ُ
َ ۡ َ َ
ۡ
شءُ ُق ُِدي ُر ُُ ١٠٦أُل ُم ُت ُعل ُم ُأُنُ ُ ۡ ٌ ۡ
ك ُ ُ ّلل َُعُ ُ ُِ أُل ُۡم ُت ُۡعل ُۡم ُأُن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ
ُمن ُدُو ِنُ ُ ُِ ض ُوما ُلُكُم ٱلۡر ِ ُ
ت ُوُ ُ ّلل ُلُۥ ُم ُلكُ ُٱلسمُوُ ِ ٱ ُ
ۡ َ
صيُ ُُ ١٠٧أُ ُۡم ُت ُِريدُون ُأُن ُتسُلُواُ ُرسُولُكُ ُۡمُ ُ ل ُوَُل ُن ُِ ّللِ ُ ُِمن ُوُ ِ ُ
ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
ٱليمُ ِنُ ُ كُما ُسئِل ُمُوسُ ُ ُِمن ُق ُۡبلُ ُومُن ُيُتب َد ِل ُ ُٱلكُ ُفر ُُب ِ ُِ
ۡ ۡ ل ُُ ١٠٨و َد ُكُ ُث ِيُ ُ ُِم ۡ فق ُۡد ُض َل ُسوُاء ُٱل َ
بُ ُ ِ ت
ُ ُ
ك
ِ ُ
ٱل ُ ل
ِ ُ
ه ُأ
ُ ن ُ ي
ِ ِ ُ
ب س
َ ُّ
ُحُسدُاُ ُ ُكُفارُا ُُإ ِيمُ ُن ِكُ ُۡم ُب ُۡع ِد ُمِنُ ُيُر ُدونُكُم ل ُۡو
ۡ ۡ
ٱعفُواُُ ُ ق ُفُ ُ ُّ
ٱل ُ ي ُلُهُم ُ ُ س ُِهم ُمِنُ ُب ُۡع ِد ُما ُتبُ َ ُ عن ِد ُأنفُ ُِ ُِم ۡن ُ ُِ
َ َ ۡ َ ۡ
شءُُ ُ ۡ
ك ُ ُ ّلل َُعُ ُ ُِ ّلل ُُب ِأُ ُم ُِرُه ِۦُ ُُإ ِن ُٱ ُ ت ُٱ ُ ت ُيُ ُأ ِ ُ ٱصفحُواُ ُح َ ُ وُ ُۡ
ق ُِديرُ ُُ ١٠٩وُأُ ُقِيمُواُ ُٱل َصلُوُة ُوُءاتُواُ ُٱل َُزكُوُةُ ُوما ُتق ِدمُواُُ ُ
َ َ َ
ّللِ ُُإ ِن ُٱّللُ ُبِما ُت ُۡعملُونُ ُ تدُوهُ ُعِندُ ُٱ ُ ُم ۡن ُخُ ۡ ُ
ي ُ ِ سكُم ُِ
لنفُ ُِ ُِ
َ َ ۡ
ٱلنة ُُإ َِل ُمُن ُكُن ُهُودُاُ ُ صيُ ُُ ١١٠وقُالواُ ُلُن ُيُ ُۡدخل ُ ُ ب ُِ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ
ل ُهُاتُواُ ُب ُرهُنُكُ ُم ُُإِن ُكنت ُمُ ُ أُ ُۡو ُنصُرُىُ ُت ُِلكُ ُأُما ُنِ ُيهُ ُم ُق ُ
ۡ ُّ
ۡ َ
سنُ ُفلُهُۥُُ ُُم ُِ ّللِ ُوُهُو جهُهُۥ ُ ِ ُ سلم ُو ُۡ صُ ُِد ُقِيُ ُُ ١١١بُلُ ُمُ ۡن ُأُ ُۡ
ۡ ٌ
يزنُونُ ُُ ُ١١٢ ف ُعلُ ُۡي ُِه ُۡم ُوَل ُهُ ُۡم ُ ُ جرُهُۥ ُعِندُ ُر ُب ِ ُهِۦ ُوَل ُخ ُۡو ُ أُ ُۡ
17
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلصُرُىُُ ُ ت ُ ُ شءُ ُوُقالُ ِ ٱلصُرُىُ َُعُ ُ ُ ت ُ ُٱلهُود ُلُ ُيس ِ ت ُ ُ وُقالُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
كتُبُ ُكُذُُل ِكُُ ُ شءُ ُوُهُ ُم ُيُ ُتلُون ُ ُٱل ُِ ٱلهُود َُعُ ُ ُ ت ُ ُ لُ ُيس ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
يكُم ُبُ ُينُهُ ُمُ ُ ّلل ُ ُ ٱّلينُ َُل ُيُ ُعلمُون ُم ُِثل ُق ُوُل ِ ُِه ُم ُفُٱ ُ قالُ ُ ُِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ظلم ُم ُِمنُ ُ يتلِفُونُ ُُ ١١٣ومُن ُأُ ُ يُ ُۡوم ُ ُٱلقُِيُم ِة ُ ُفِيما ُكُنُواُ ُ ُفِي ُهِ ُ ُ
ۡ ۡ َ َ
ف ُخراُب ِهُاُُ ُ سمُهُۥ ُوسعُ ُ ِ ُ ّللِ ُأُن ُيُ ُذكُر ُ ُفِيهُا ُٱ ُ جد ُ ٱ ُ ُمنع ُمسُ ِ
َ
فُ ُأولُ ُئ ِكُ ُما ُكُن ُلُهُ ُۡم ُأُن ُيُ ُۡدخلُوهُا ُُإَِل ُخاُُئ ِ ُِفيُ ُلُهُ ُم ُ ِ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ
ّشقُ ُ ّللِ ُ ُٱلم ُِ
ظيمُ ُُ ١١٤وُ ِ ُ اب ُع ُِخرة ِ ُعذ ٌ ُ خ ُۡزيُ ُوُلُهُ ُۡم ُ ِ ُ
ف ُٱٓأۡل ِ ٱل ُنيُا ُ ِ
ُ
ٌ َ َ َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُوُ ِس ُع ُعُ ُل ِيمُ ُُ ُ١١٥ ّللِ ُُإ ِن ُٱ ُ
جهُ ُٱ ُ وُ ُٱلم ُغ ِربُ ُفُأُ ُينما ُتو ُلواُ ُفثم ُو ُ
َ َ ۡ َ َ
تُ ُ ُف ُٱلسمُوُ ِ ُلۥ ُما ِ ُ ّلل ُولُاُ ُس ُبحُنُهُۥُ ُبُل ُ وقُالوا ُٱَّتذ ُٱ ُ
ۡ َ َ ۡ
ضُ ُٱلۡر ِ ُ ت ُوُ ُ لۥ ُقُنِتُونُ ُُ ١١٦ب ُِديع ُٱلسمُوُ ِ ض ُكُ ُ ُ ٱلۡر ِ ُ
وُ ُ
َ
ن ُُ ١١٧وُقالُُ ُ ِإَوذا ُقضُ ُأُ ُۡمرُا ُفُُإ ِنما ُيُقُول ُلُۥ ُكُن ُفُيُكُو ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُأُ ُو ُتُ ُأُت ِينُا ُءايُةُُ ُ ۡ
ٱّلينُ َُل ُيُ ُعلمُون ُل ُوَل ُيُكُلِمنا ُٱ ُ ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
تُ ُ ا
ُم ُثل ُق ُوُل ِ ُِه ُم ُتشُبُهُ ُ ُِ ٱّلينُ ُ ُِمن ُق ُب ُل ِ ُِهم كُذُُل ِكُ ُقالُ ُ ُِ
ۡ ۡ َ ََ ۡ
ت ُلِق ُۡومُ ُيُوق ِنُونُ ُُُ ١١٨إ ِنا ُأُ ُرس ُلنُكُُ ُ قلُوبُهُ ُۡم ُق ُد ُبُ ُينا ُٱٓأۡليُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ُِم ُُ ١١٩ ب ُٱل ُِ صحُ ِ شيُا ُوُن ُِذيرُاُ ُوَُل ُتسُل ُعُن ُأُ ُ ٱل ِق ُب ُِ
ُب ِ ُ
1٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ َ َ ۡ
لُ ُ ت ُتتبِع ُمِلتُهُ ُم ُق ُ ٱلصُرُىُ ُح ُ ٱلهُود ُوَل ُ ُ ولُن ُت ُۡرضُ ُعنكُ ُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ٱّليُ ُ ٱتب ُعت ُأُ ُهواُءُهُم ُبُ ُعد ُ ُِ ّللِ ُهُو ُ ُٱلهُدُىُ ُولئ ِ ِن ُ ُ ُإ ِن ُهُدُى ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ
ّلينُُ ُ صيُ ُُ ١٢٠ٱ ُِ ل ُوَُل ُن ُِ ّللِ ُ ُِمن ُوُ ِ ُ جاُءُكُ ُمِن ُ ُٱلعِ ُل ِم ُما ُلُكُ ُمِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
كتُب ُيُ ُتلُونُهُۥ ُحق ُت َِلوُت ِ ُهِۦُ ُأولُ ُئ ِكُ ُيُ ُؤمِنُون ُُب ِ ُهِۦُ ُومُنُ ُ ءاتُ ُۡينُهُم ُ ُٱل ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ن ُإِسرُ ُءيلُ ُٱ ُذكُرُواُ ُن ُِعم ِ ُ ِ سونُ ُُ ١٢١يُب ِ ُ كفُ ُۡر ُُب ِ ُهِۦ ُفُأولُ ُئ ِكُ ُهُم ُ ُٱلخُ ِ ُ يُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱتقُواُ ُيُ ُومُاُ ُ ن ُفض ُلتُكُ ُم َُعُ ُ ُٱلعُلُ ُِميُ ُُ ١٢٢و ُ ت ُأُ ُنع ُمت ُعلُ ُيكُ ُم ُوُأُ ِ ُ ُٱل ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ ٌ ۡ ۡ َ
يا ُوَُل ُيُ ُقبل ُم ُِنهُا ُع ُدلُ ُوَُل ُتنفعُهُاُ ُ س ُعُن ُن ُفسُ ُشُ ُ ُت ُِزي ُن ُف ُ َل ُ
هُِم ُر ُُّبهُۥ ُُب ِكُلِمُتُُ ُ شفُعةُ ُوَُل ُهُ ُۡم ُيُنصونُ ُِ۞ُ ١٢٣إَوذِ ُ ۡٱبتلُ ُُإ ُِبۡرُ ُۧ
ت ُقالُُ ُ اس ُُإ ِمامُاُ ُقالُ ُو ُِمن ُذ ُرِ َُي ِ ُ ِلن ِن ُجاعِلُكُ ُل َ ن ُقالُ ُُإ ِ ِ ُ فُأُت َُمهُ َُ
َ ۡ ۡ ۡ َ
اسُ ُ ٱل ُيت ُمثابةُ ُل ِلن ِ ۡ ظ ُل ِ ُِميُ ُُِ ١٢٤إَو ُذ ُجُع ُلنا ُ ُ َل ُيُنُالُ ُعُ ُۡه ُِدي ُٱل ُ
ۡ َ
هُِمُُ ُ ۡ
هُِمُ ُمصلُ ُوعُ ُِه ُدنا ُُإ ِلُ ُإِبرُ ُۧ ام ُإِبرُ ُۧۡ ُمق ِ َ
ٱَّتِذُواُ ُ ُِمن ُ وُأُ ُۡمنُا ُو ُ
ُّ َ ۡ
كعِ ُٱلسجُودُُِ ُ ُّ ك ُِفيُ ُوُٱل ُر ُ ِلطاُُئ ِ ُِفيُ ُوُ ُٱلعُ ُِ ت ُل َ ِإَو ۡسمعُِيلُ ُأُن ُطُ ُِهرا ُبُ ُۡي ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ق ُأُ ُهلُهُۥُ ُ ٱرز ُ ل ُهُذا ُبلُا ُءا ُِمنُا ُوُ ُ جع ُ ب ُٱ ُ هُِمُ ُر ِ ُِ ١٢٥إَو ُذ ُقالُ ُإِبرُ ُۧ
ۡ َ
خ ُِر ُقالُ ُومُن ُكُفرُ ُ ٱل ُوم ُٱٓأۡل ِ ِ ۡ ّللِ ُوُ ُ ت ُم ۡن ُءُامُن ُم ُِۡنهُم ُُب ِٱ ُ ٱلمرُ ِ
مِن ُ َُ
ۡ ۡ ۡ
صيُ ُُ ُ١٢٦ ارِ ُوب ِ ُئس ُٱلم ُِ ٱلَ ُ اب ُ ُ ِ ذ ع ُ ل
ُ ِ ُ
إ ُ ۥ
ُ ه
ُ ضط ُّ
ُ
ر ُ فُأُمتِعُهُۥ ُق ُل ِيَلُ ُث َم ُأُ
19
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
لُ ُ ت ُِإَوسمعُِيلُ ُربنا ُتقب ُ ٱل ُي ِ
هُِمُ ُ ُٱلقواعِد ُمِن ُ ُ ِإَو ُذ ُيُ ُرفع ُإِبرُ ُۧ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
يُ ُ سلِمُ ُِ ٱجع ُلنا ُم ُ م َِناُ ُُإ ُِنكُ ُأنت ُٱلس ُِميعُ ُ ُٱلع ُلِيمُ ُُ ١٢٧ربنا ُو ُ
َ َ
َ
ۡ
ب ُعلُ ُيناُُ ُ ۡ
سكُنا ُوت ُ سلِمةُ ُ ُلكُ ُوُأُرِنا ُمنا ُِ لُكُ ُو ُِمن ُذ ُرِ َُيتِنا ُأُ َمةُ ُ ُّم ُۡ
ۡ ۡ َ
ث ُ ُفِي ُِه ُۡم ُرسُوَلُ ُم ُِۡنهُ ُۡمُ ُ ٱبع ُ حيمُ ُُ ١٢٨ر َبنا ُو ُ ٱل َواب ُٱل َر ُِ ُإ ُِنكُ ُأنت ُ َُ
ۡ ۡ ۡ
كمةُ ُ ٱل ِ ُ
ُوُ ُ كتُب ُ ُٱل ُِ ُوُيُعلِمُهُم ُءايُ ُت ِكُ ُعلُ ُۡي ُِه ُۡم يُ ُۡتلُواُ
َ ۡ ۡ َ
ُم ُلةُِ ُ ۡ
كيمُ ُُ ١٢٩ومُن ُيُ ُرغب ُعُن ُِ ٱل ُِ وُيُزُ ُك ِي ِه ُۡم ُُإ ُِنكُ ُأنت ُ ُٱلع ُِزيزُ ُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ٱل ُنيُاُُ ُ ُف ُ ُ ٱصطفُ ُينُهُ ِ ُ ۡ هُِمُ ُُإ َِل ُمُن ُسفُِهُ ُن ُفسُهُۥُ ُولق ِد ُ ُ إِبۡرُ ُۧ
ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ
سل ِ ُمُ ُ حيُ ُُُ ١٣٠إ ِ ُذ ُقالُ ُلُۥ ُر ُبهُۥُ ُأُ ُ ص ُل ِ ُِ خرة ِ ُل ِمن ُٱل ُ ف ُٱٓأۡل ِ ِإَوُنهُۥ ُ ِ ُ
ۡ َ ۡ قالُ ُأُ ُۡ ۡ
هُِمُ ُب ُن ِي ُهُِ ُ ّص ُُب ِهُا ُإِبرُ ُۧ ب ُ ُٱلعُلُ ُِميُ ُُ ١٣١وو ُ سل ُمت ُل ِر ِ
َ َ
ٱلينُ ُفَل ُتمُوت َنُ ُ ٱصطفُ ُلُكُم ُ ُِ ّلل ُ ُۡ ن ُُإ ِن ُٱ ُ وُيُ ُۡعقُوب ُيُب ِ َُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ
سلِمُونُ ُُ ١٣٢أُ ُم ُكنت ُم ُشُهُدُاء ُُإ ِ ُذ ُحض ُيُ ُعقُوبُ ُ ُم ُ ُإ َِل ُوُأنتُم ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلم ُوت ُُإ ِ ُذ ُقالُ ُلُِ ُن ِي ُهِ ُما ُت ُعبدُون ُمِنُ ُب ُع ُِديُ ُقُالواُ ُن ُعبدُ ُ
سحُق ُُإ ِلُهُاُ ُ هُِمُ ُِإَو ۡسم ُِعيلُ ُِإَو ُۡ ُإ ِلُهُكُ ُِإَولُهُ ُءاباُُئ ِكُ ُإِبۡرُ ُۧ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
تُ ُ ت ُلُهُا ُما ُكُسب ُ سلِمُونُ ُُ ١٣٣ت ُِلكُ ُأُمةُ ُق ُد ُخل ُ نن ُلُۥ ُم ُۡ حدُا ُوُ ُ وُ ِ
ۡ
ُما ُكُس ُۡبت ُۡم ُوَل ُتسُلُون ُع َما ُكُنُواُ ُيُ ُۡعملُونُ ُُ ُ١٣٤ ولُكُم َُ
2٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ
هُِمُُ ُ
ل ُمِلة ُإِبرُ ُۧ وقُالواُ ُكُونُواُ ُهُودُا ُأُ ُۡو ُنصُرُىُ ُتُ ُۡهتدُواُ ُقلُ ُب ُ
َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوماُ ُ ّش ُك ِيُ ُُ ١٣٥قُولُوا ُءامُنا ُُب ِٱ ُ ح ُن ِيفُاُ ُوما ُكُن ُمِن ُ ُٱلم ُِ
سحُق ُوُيُ ُۡعقُوبُ ُ هُِمُ ُِإَو ۡسم ِعُيلُ ُِإَو ُۡنزلُ ُُإ ِلُ ُإِبۡرُ ُۧ ِ أ
ُُ ا مُو ا ن أُنزلُ ُُإ ِ ۡ
ُ
ل ِ
ُّ َ ۡ ۡ
ٱل ُب ِ ُيون ُ ُِمنُ ُ ت ُ ُ عيسُ ُوما ُأُو ِ ُ ت ُمُوسُ ُو ُِ اط ُوما ُأُو ِ ُ سب ِ ٱل ُ
وُ ُ
ۡ ۡ
سلِمُونُ ُُ ُ١٣٦ نن ُلُۥ ُم ُۡ ي ُأُحدُ ُم ُِۡنهُ ُۡم ُو ُ َر ُب ِ ُِه ُۡم َُل ُنف ِرق ُبُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱهتُدواُ ُِإَّون ُتو ُلواُ ُ فُُإ ِن ُءامُنُواُ ُب ِ ِم ُث ِل ُما ُءامنتم ُُب ِ ُهِۦ ُفق ِد ُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ
ّلل ُوُهُو ُٱلس ُِميعُ ُ ُٱلع ُل ِيمُُ ُ كفُِيكُهُم ُٱ ُ ف ُ ِشقاقُ ُفسُيُ ُ فُُإ ِنما ُهُ ُۡم ُ ِ ُ
ۡ َ َ
نن ُلُۥُ ُ ُص ُۡبغةُ ُوُ ُ ِ ّللِ
حسن ُمِن ُٱ ُ ّللِ ُومُ ۡن ُأُ ُۡ ص ُۡبغة ُٱ ُ ِ ُ ١٣٧
َ ۡ
ّللِ ُوُهُو ُر ُّبنا ُور ُُّبكُ ُۡمُ ُ ُف ُٱ ُ ُِ جوننا ل ُأُتاُ ُُّ عُبِدُونُ ُُ ١٣٨ق ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ملِصُونُ ُُ ُ١٣٩ نن ُلُۥ ُ ُ ولا ُأعملُنا ُولُكُ ُۡم ُأعملُكُ ُۡم ُو ُ
َ
سحُق ُوُيُ ُۡعقُوبُ ُ أُ ُۡم ُتقُولُون ُُإ ِن ُإِبۡرُ ُۧ
هُِمُ ُِإَو ۡسم ُِعيلُ ُِإَو ُۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
علم ُأُ ِمُ ُ ل ُءُأنتُ ُم ُأُ ُ سباط ُكُنُواُ ُهُودُا ُأُ ُو ُنصُرُىُ ُق ُ ٱل ُ
وُ ُ
َ َ ۡ َ
ّللُ ُ
ّللِ ُوما ُٱ ُ عندُهُۥ ُمِن ُٱ ُ ظلم ُم َُِمن ُكُتم ُشهد ُة ُ ُِ ّلل ُومُ ۡن ُأُ ُ
ٱ ُ
ۡ
تُ ُۡ
ت ُلُهُا ُما ُكُسب ُ بِغ ِفلُ ُعُ َما ُت ُۡعملُونُ ُُ ١٤٠ت ُِلكُ ُُأمةُ ُق ُد ُخل ُ
ۡ ۡ َ
ۡ
ُما ُكُس ُۡبت ُۡم ُوَل ُتسُلُون ُع َما ُكُنُواُ ُيُ ُۡعملُونُ ُُ ُ١٤١ ولُكُم َُ
21
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ ُّ
اس ُما ُو ُلىُهم ُعن ُق ُِبلت ِ ِهم ُٱل ِت ُكنواُ ُ ُٱلسفُهُاء ُمِن ُٱلَ ِ ۞سيقول
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ عل ۡ
صرطُُ ُّشق ُوٱلمغ ِرب ُيه ِدي ُمن ُيشُاء ُإِلُ ُ ِ ِ م ُٱل ِ ُ
ّلل ِ ُ ل ُق اه ي
ۡ
ُلكونواُ ُ
ِ ُّم ۡستقِيمُ ُُ ١٤٢وكذل ِك ُجعلنكم ُأمةُ ُوسطُا
َ ۡ
ُٱلرسول ُعل ۡيك ۡم ُش ِهيدُُا ُوماُ ُ َ اس ُويكون شهدُاء َُعُ ُٱلَ ِ
َ َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
جعلنا ُٱلقِبلة ُٱل ِت ُكنت ُعليها ُإَِل ُلِ علم ُمن ُيتبِع ُٱلرسولُ ُ
َ َ م َِمن ُينقلِب َُعُ ُع ِقب ۡيهِ ُِإَون ُكن ۡ
ت ُلكبِية ُإَِل َُعُ ُٱّلِينُُ ُ
َ َ َ َ
ضيع ُإِيمنك ۡم ُإِن ُٱ ُ
ّللُ ُ ُل ِ ِ ّلل ُوما ُكن ُٱ ُ
ّلل هدُى ُٱ ُ
َ ۡ ُّ ۡ اس ُلرءوفُ َ
ِ
ُف ُٱلسمُا ُءُ ُ حيم ُُ ١٤٣قد ُنرُىُ ُتقلب ُوج ِهك ِ ُر ِ بِٱلَ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ج ِدُ ُ فلنو ِلنك ُق ِبلةُ ُترضُىُها ُفو ِل ُوجهك ُشطر ُٱلمس ِ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ٱلرام ُوحيث ُما ُكنتم ُفولوا ُوجوهكم ُشطرهۥ ُِإَونُ ُ ِ
َ ۡ َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ
ّللُ ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُلعلمون ُأنه ُٱلق ُمِن ُرب ِ ِهم ُوما ُٱ ُ
ۡ َ
بِغ ِفل ُع َما ُي ۡعملون ُُ ١٤٤ولئ ِ ۡن ُأت ۡيت ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتبُ ُ
بِك ِل ُءايةُ ُ َما ُتبِعوا ُق ِۡبلتك ُوما ُأنت ُبِتابِعُ ُق ِۡبلته ۡمُ ُ
ۡ َ
وما ُب ۡعضهم ُُب ِتابِعُ ُق ِۡبلة ُب ۡعضُ ُولئ ِ ِن ُٱتب ۡعت ُأهواءهم ُمِنُ ُ
َ َ َ ۡ ۡ
ب ۡع ِد ُما ُجاءك ُمِن ُٱل ِعل ِم ُإِنك ُإِذُا ُل ِمن ُٱلظل ِ ِمي ُُ ١٤٥
22
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱّلِين ُءاتينهم ُٱلكِتب ُيع ِرفونهۥ ُكما ُيع ِرفون ُأبناءهمُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ِإَون ُف ِريقُا ُمِنه ُم ُلكتمون ُٱلق ُوهم ُيعلمون ُُ ١٤٦ٱلقُ ُ
ۡ ٌ ۡ ۡ ُربك ُفَل ُتكون َ َ
َتين ُُ ١٤٧ول ِكُ ُوِجهةُ ُ ِ م م ُٱل ِن م ُ ن ِ مِن
َ ۡ ۡ ۡ ۡ هو ُمو ِلها ُف ۡ
ّللُ ُ
ت ُبِكم ُٱ ُ ت ُأين ُما ُتكونوا ُيأ ِ ٱستبِقوا ُٱۡلير ِ
َ َ
ُشءُ ُق ِدير ُُ ١٤٨وم ِۡن ُح ۡيث ُخر ۡجتُ ُ ۡ ّلل َُعُ ُ ُِ
ك َجِيعا ُإِن ُٱ ُ
َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ج ِد ُٱلر ِام ُِإَونهۥ ُللحق ُمِن ُربِكُ ُ فو ِل ُوجهك ُشطر ُٱلمس ِ
َ
ّلل ُبِغ ِفل ُع َما ُت ۡعملون ُُ ١٤٩وم ِۡن ُح ۡيث ُخر ۡجت ُفو ِلُ ُ وما ُٱ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ج ِد ُٱلرام ُوح ُيث ُما ُكنتم ُفولواُ ُ ِ وجهك ُشطر ُٱلمس ِ
َ َ ٌ َ َ َ
اس ُعليكم ُحجة ُإَِل ُٱّلِينُ ُ ۡ ۡ وجوهك ۡم ُش ۡطرهۥ ُِلِ َل ُيكون ُل ِلن ِ
ۡ ۡ
ظلموا ُم ِۡنه ۡم ُفَل َُّتش ۡوه ۡم ُوٱخش ۡو ِن ُو ِلت َِم ُن ِۡعم ِت ُعل ۡيك ۡمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ولعلكم ُتهتدون ُُ ١٥٠كما ُأرسلنا ُفِيكم ُرُسوَلُ ُمِنكم ُيتلواُ ُ
ۡ ۡ ۡ
عل ۡيك ۡم ُءايتِنا ُويزك ِيك ۡم ُويعلِمكم ُٱلكِتب ُوٱل ِكمةُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُما ُل ۡم ُتكونوا ُت ۡ ويعلمكم َ
ون ُأذكركمُ ُ ِ ر كٱذ ف ُ ١٥١ ُ ونمل ع ِ
َ ُّ ۡ ۡ
ون ُُ ١٥٢يأيها ُٱّلِين ُءامُنواُ ُ ُل ُوَل ُتكفر ِ ِ وٱشكروا
َ َ َ َ ٱلص ۡ
ٱستعينوا ُب َ ۡ
بين ُُ ُ١٥٣ ِِ ُٱلص ع ُم ُ
ّلل ُٱ ن ب ُوٱلصلوة ِ ُإ ِ
ِ ِ ِ
23
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ وَل ُتقولوا ُل ِمن ُي ۡقتل ُف ُسبيل ُٱ َ ُ ۡ
كنُ ُ ّللِ ُأموتۚ ُبل ُأحيُاءُ ُول ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
وعُ ُ َل ُتشعرون ُُ ١٥٤ولبلونكم ُبَِشءُ ُمِن ُٱۡلو ِف ُوٱل ِ ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
بين ُُ ُ١٥٥ ِِ ُٱلص ّش
ِ ِ ب ُو تِ ر م ٱلُو س ِ نف ٱل ُو ل
ِ و م ُٱل ِنم ُ ص
ُ ق وُن
ۡ َ َ َ ُّ ۡ َ
جعونُُ ُ ّللِ ُِإَونا ُإِلهِ ُر ِ ٱّلِين ُإِذا ُأصبتهم ُم ِصيبةُ ُقالوا ُإِنا ُ ِ ُ
ۡ
ُرب ِ ِه ۡم ُورحة ُوأولُئِكُُ ُ َ ُ ١٥٦أولئِك ُعل ۡي ِه ۡم ُصلوتُ ُمِن
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
هم ُٱلمهتدون ُ۞ُ ١٥٧إِن ُٱلصفا ُوٱلمروة ُمِن ُشعائ ِ ِر ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
فم ۡن ُحج ُٱليت ُأوِ ُٱعتمر ُفَل ُجناح ُعليهِ ُأن ُيطوف ُب ِ ِهماُ ُ
َ
َ َ َ َ
يم ُُ ١٥٨إِن ُٱّلِينُ ُ ّلل ُشاك ٌِر ُعل ِ ٌ يا ُفإِن ُٱ ُ ومن ُتط َوع ُخ ۡ ُ
ََ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُوٱلهدُىُ ُمِن ُبع ِد ُما ُبينهُ ُ يكتمُون ُما ُأنزلا ُمِن ُٱليِن ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ل َ
ّلل ُويلعنهم ُٱللعِنونُُ ُ ب ُأولئِك ُيلعنهم ُٱ ُ ِ ِت ك ُٱل ُف
ِ اسِ ِلن
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ُ ١٥٩إَِل ُٱّلِين ُتابوا ُوأصلحوا ُوبينوا ُفأولئِك ُأتوب ُعل ُي ِه ُمُ ُ
ۡ َ َ َ
حيم ُُ ١٦٠إِن ُٱّلِين ُكفروا ُوماتوا ُوهمُ ُ ُٱلر َِ ُٱل َواب وأنا
ۡ ۡ َ ك َف ٌ
اس ُأَج ِعيُُ ُ َ
ّللِ ُوٱلملئِكةِ ُوٱل ِ ار ُأولئِك ُعل ۡي ِه ۡم ُل ۡعنة ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ُ ١٦١خ ِلِين ُفِيها َُل ُيفف ُع ُنهم ُٱلعذاب ُوَل ُهم ُينظرون ُُ ُ١٦٢
ۡ َ َ
حيم ُُ ُ١٦٣ َ َ ِإَولهك ۡم ُإِل ُه ُو ِ
حد َُلُ ُإِله ُإَِل ُهو ُٱلرحمن ُٱلر ِ
24
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُوٱختِل ِف ُٱل ِل ُوٱلهارُِ ُ ت ُوٱل ِ ُف ُخل ِق ُٱلسمو ِ ِ ن إِ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ُف ُٱلح ِر ُبِما ُينفع ُٱلاس ُوما ُأنزل ُٱ ُ ك ُٱل ِت ُت ِري ِ وٱلفل ِ
َ ۡ
ُماءُ ُفأ ۡحيا ُبِهِ ُٱلۡرض ُبعد ُموت ِها ُوبث ُفِيهاُ ُ
ۡ ۡ ُٱلسمُاءِ ُمِن َُ َ مِن
ۡ ۡ َ يف ُٱلريحِ ُو َ مِن ُك ُدٓابَةُ ُوت ۡ
اب ُٱلمسخ ِر ُبيُ ُ ِ ح ٱلس ِ ِ ص
ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
اسُ ُ ۡرض ُٓأَليتُ ُل ِقومُ ُيعقِلون ُُ ١٦٤ومِن ُٱل ِ ٱلسمُاءِ ُوٱل ِ
َ َ َ
ّللِ ُوٱّلِينُ ُ ب ُٱ ُ ِ ح ُك م ّللِ ُأندادُا ُيِ ُّبونه ۡ ُ ون ُٱ خذ ُمِن ُد ِ من ُي َت ُِ
ۡ َ َ
ۡ
ّللِ ُول ۡو ُيرُى ُٱّلِين ُظلموا ُإِذ ُيرونُ ُ ءامنوا ُأش ُّد ُحبُا ُ ِ ُ
ۡ َ َ َ َ ۡ َ ۡ
اب ُُ ُ١٦٥ ّلل ُش ِديد ُٱلعذ ِ ّللِ َُجِيعُا ُوأن ُٱ ُ ٱلعذاب ُأن ُٱلقوة ُ ِ ُ
ۡ َ َ ُّ َ ۡ
بأ ُٱّلِين ُٱتبِعوا ُمِن ُٱّلِين ُٱتبعوا ُورأوا ُٱلعذابُ ُ إِذ ُت َُ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ وتق َطع ۡ
ت ُب ِ ِهم ُٱلسباب ُُ ١٦٦وقال ُٱّلِين ُٱتبعوا ُلو ُأنُ ُ
َ بأ ُم ِۡنه ۡم ُكما ُت َ
بءوا ُم َِنا ُكذل ِك ُي ِري ِهم ُٱ ُ
ّللُ ُ لا ُك َرةُ ُفنت َ
جي ُمِن ُٱلَارِ ُُ ُ١٦٧ ر خ بُ م ُه ام ُو أ ۡعمُله ۡم ُحسرت ُعل ۡيه ۡ
م
ِ ِ ِ ِ
َ ۡ َ َ ُّ
ۡرض ُحلَلُ ُطيِبُا ُوَل ُتتبِعواُ ُ ُف ُٱل ِ يأيها ُٱلاس ُكوا ُمِما ِ
ۡ َ ٌ ُّ ۡ َ ۡ َ
ت ُٱلشيط ِن ُإِنهۥ ُلكم ُعدوُ ُمبِي ُُ ١٦٨إِنما ُيأمركمُ ُ خطو ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُما َُل ُتعلمون ُُ ُ١٦٩ ٱلسوءُِ ُوٱلفحشُاءِ ُوأن ُتقولوا َُعُ ُٱ ُ ب ِ ُُّ
25
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ّلل ُقالوا ُبل ُنتبِع ُما ُألفيناُ ُ ِإَوذا ُقِيل ُلهم ُٱتبِعوا ُما ُأنزل ُٱ ُ
ۡ
عل ۡيهِ ُءاباءنا ُأول ۡو ُكن ُءاباُؤُه ۡم َُل ُي ۡعقِلون ُشيُا ُوَلُ ُ
ۡ َ َ
يُ ۡهتدون ُُ ١٧٠ومثل ُٱّلِين ُكفروا ُكمث ِل ُٱّلِي ُينعِقُ ُ
ۡ ۡ َ
بِما َُل ُي ۡسمع ُإَِل ُدعُءُ ُون ِدُاءُ ُصم ُبكم ُعم ُفهم َُل ُيعقِلونُُ ُ
ۡ ۡ ٌ ُّ
ۡ َ
ۡ
ت ُما ُرزقنكمُ ُ ُ ١٧١يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُكوا ُمِن ُطيِب ِ
َ َ ۡ
ّللِ ُإِن ُكنت ۡم ُإِيَاه ُت ۡعبدون ُُ ١٧٢إِنما ُح َرمُ ُ وٱشكروا ُ ِ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
يُ ُير ُوما ُأهِل ُبِهِۦ ُل ِغ ِ ِن ِعليكم ُٱلميتة ُوٱلم ُولم ُٱۡل ِ
َ َ ۡ ۡ َ
ّللِ ُفم ِن ُٱضط َر ُغ ۡي ُباغُ ُوَل ُعدُ ُفَل ُإِثم ُعليهِ ُإِن ُٱ ُ
ّللُ ُ ۡ ٱ ُ
َ ۡ َ َ ح ٌ غفورُ َ
ّلل ُمِنُ ُ يم ُُ ١٧٣إِن ُٱّلِين ُيكتمون ُما ُأنزل ُٱ ُ ُر ِ
ۡ ۡ ۡ
ب ُويشَتون ُبِهِۦ ُثمنُا ُقلِيَل ُأولئِك ُما ُيأكلونُ ُ ٱلكِت ِ
ۡ َ َ
ّلل ُيوم ُٱل ِقيمةُِ ُ ۡ ِف ُبطون ِ ِه ۡم ُإَِل ُٱلار ُوَل ُيكلِمهم ُٱ ُ َ
َ وَل ُيزك ِيه ۡم ُوله ۡم ُعذ ٌ
اب ُألُِ ٌم ُُ ١٧٤أولئِك ُٱّلِينُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُفماُ ُ ُبِٱلمغفِرة ِ ُوٱلعذاب ُبِٱلهدُىُ ُٱلضللة ٱشَتواُ
ۡ ۡ َ َ
ّلل ُن َزل ُٱلكِتب ُبِٱل ِقُ ُ أ ۡصبه ۡم َُعُ ُٱلَارِ ُُ ١٧٥ذل ِك ُبِأن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ
ب ُل ِف ُ ِشقاق ُبُ ِعيدُ ُُ ١٧٦ ِ ِت
ك ُٱل ُف ِ وافل تُٱخ ِينُٱّل ِإَون
26
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ َ
بُ ُ ّش ِق ُوٱلمغ ِر ِ ُ۞ليس ُٱل ِب ُأن ُتولوا ُوجوهكم ُق ِبل ُٱلم ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
خ ِر ُوٱلملئِكةُِ ُ ّللِ ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ ِ ۡ ك َن ُٱل ِب ُمن ُءامن ُبِٱ ُ ول ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ب ُوٱلب ِ ِيُۧن ُوءاتُ ُٱلمُال َُعُ ُحبِهِۦ ُذوِي ُٱلقربُ ُوٱلتمُُ ُ وٱلكِت ِ
َ َ ۡ ۡ
اب ُوأقامُ ُ ُٱلرق ُِ ِ يل ُوُٱلسائِلِي ُو ِف وٱلمسكِي ُوٱبن ُٱلسب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ٱلصلوة ُوءاتُ ُ َ َ
ٱلزكوة ُوٱلموفون ُبِعه ِدهِم ُإِذا ُعهدواُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
حي ُٱلأ ِس ُأولئِكُ ُٱّلِينُ ُ ٱلضاءِ ُو ِ َ
ُف ُٱلأسُاءِ ُو ُ ين ب ٱلص و
ِ ِِ
َ ُّ َ ۡ
صدقوا ُوأولئِك ُهم ُٱلمتقون ُُ ١٧٧يأيها ُٱّلِين ُءامنوا ُكتِبُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلقتلُ ُٱلر ُبِٱل ِر ُوٱلعبد ُبِٱلعب ِد ُوٱلنثُُ ُ عليكم ُٱلقِصاص ِ
ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وف ُوأدُاءُ ُ خيهِ ُشءُ ُفُٱتِباع ُبِٱلمعر ِ بِٱلنثُ ُفمن ُع ِف ُلۥ ُمِن ُأ ِ
ۡ ۡ ۡ
ُربِك ۡم ُورحة ُفم ِن ُٱعتدُىُُ ُ َُّتفِيف ُمِن َ لهِ ُبِإ ِ ۡحسنُ ُذل ِك إِ ۡ
ۡ ۡ ٌ ۡ
اص ُحيوة ُيأو ِلُ ُ ُف ُٱلقِص ِ بعد ُذل ِك ُفلهۥ ُعذاب ُأ ِلمُ ُُ ١٧٨ولكم ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ب ُلعلكم ُتتقون ُُ ١٧٩ك ُتِب ُعليكم ُإِذا ُحضُ ُ ٱللب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
صية ُل ِلو ِلي ِن ُوٱلقربِيُ ُ أحدكم ُٱلموت ُإِن ُترك ُخيا ُٱلو ِ
ۡ َ َ ۡ ًّ ۡ ۡ
وف ُحقا َُعُ ُٱلمتقِي ُُ ١٨٠فمن ُبدلۥ ُبعد ُما ُس ِمعهۥُ ُ بِٱلمعر ِ
ٌ َ َ َ ۡ َ
ّلل ُس ِميع ُعلِيمُ ُُ ُ١٨١ فإِنما ُإِثمهۥ َُعُ ُٱّلِينُ ُيب ِدلونهۥُ ُإِن ُٱ ُ
27
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ فم ۡن ُخاف ُمِن ُّ
ُموصُ ُجنفا ُأو ُإِثمُا ُفأصلح ُبينهم ُفَل ُإِثمُ ُ
َ ُّ َ َ
حيم ُُ ١٨٢يأيها ُٱّلِين ُءامنوا ُكتِبُ ُ َ عل ۡيهِ ُإِن ُٱ ُ
ّلل ُغفورُ ُر ِ
ۡ َ
ۡ
ُٱلصيام ُكما ُكتِب َُعُ ُٱّلِين ُمِن ُقبلِكمُ ُ ِ عل ۡيكم
ۡ َ َ َ ۡ َ
ُكنُ ُ ُفمن ُمعدودتُ ُأيامُا ُ١٨٣ ُتتقون لعلكم
ُم ِريضا ُأ ۡو َُعُ ُسفرُ ُفعِ َدة ُم ِۡن ُأيَام ُأخر ُوَعُُ ُ مِنكم َ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ياُ ُ
ٱّلِين ُي ِطيقونهۥ ُف ِديةُ ُطعام ُمِسكِيُ ُفمن ُتطوع ُخ ُ
ۡ َ ۡ َ
ۡ
ي ُلكم ُإِن ُكنتم ُتعلمونُُ ُ ۡ ُلۥ ُوأن ُتصوموا ُخ ُ ي ُ فهو ُخ ۡ ُ
َ ۡ ۡ َ ُ ١٨٤ش ۡ
اسُ ُ نزل ُفِيهِ ُٱلقرءان ُهدُى ُلِلن ِ ِ ُأ ِي ُٱّل ان ض م ُر ر ه
ۡ ۡ ۡ
ُمِنكمُ ُ ُش ِهد ُفمن ان
ُوٱلفرق ِ ُٱلهدُىُ ُمِن وبيِنتُ
َ ۡ َ
ٱلش ۡهر ُفليصمه ُومن ُكن ُم ِريضا ُأو َُعُ ُسفرُ ُفعِدةُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ
ّلل ُبِكم ُٱليس ُوَل ُي ِريد ُبِكمُ ُ ۡ م ِۡن ُأيَام ُأخر ُي ِريد ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُماُ ُ َُعُ ُٱ ُ
ّلل ُولِ ك ِبوا ُٱلعِدة ُولِ ك ِملوا ٱلعس
ۡ ۡ َ
ُسألكُ ُ ُِإَوذا ُ١٨٥ ُتشكرون ُولعلكم هدُىُك ۡم
َ
ُٱل ِ ۡ ٌ
اع ُإِذا ُدع ِنُ ُ جيب ُدعوة عِبادِي ُع ِن ُفإ ِ ِنُ ُق ِريب ُأ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُُ ١٨٦ ُيرشدون ُلعلهم ُِب ل ُؤمِنواُو ُ ُلِ جيبوا
فليست ِ
2٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ُٱلرفث ُإِلُ ُن ِسائِك ۡم ُه َنُ ُ َ ُٱلصي ِ
ام ِ ۡ
ُللة حل ُلك ۡم ُأ ِ
ۡ ۡ َ َ َ َ ۡ ۡ َ
ّلل ُأنكم ُكنت ُمُ ُ لِ اسُ ُلكم ُوأنتم ُلِ اس ُلهن ُعلِم ُٱ ُ
ۡ ۡ
ٱلَٰٔـنُُ ُ َّتتانون ُأنفسك ۡم ُفتاب ُعل ۡيك ۡم ُوعفا ُعنك ۡم ُفُ ُ
ۡ َ
ّلل ُلك ۡم ُوُكوا ُوٱشبواُ ُ ب ِّشوه َن ُو ۡٱبتغوا ُما ُكتب ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُيتب َي ُلكم ُٱۡليط ُٱلبيض ُمِن ُٱۡلي ِط ُٱلسو ِد ُمِنُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ح َُ
ۡ َ ۡ َ ُّ َ ۡ ۡ
ُٱلصيام ُإِلُ ُٱل ِل ُوَل ُتب ِّشوهن ُوأنتمُ ُ ِ ٱلفج ِر ُثم ُأت ِموا
ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُفَل ُتقربوها ُكذل ِكُ ُ ج ِد ُت ِلك ُحدود ُٱ ُ ُف ُٱلمس ِ عكِفون ِ
ۡ َ ۡ َ ّلل ُءايتهِۦ ُل َ َ
اس ُلعلهم ُيتقون ُُ ١٨٧وَل ُتأكلواُُ ُ ِلن ِ ِ يب ِي ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلَّك ِمُ ُ ُإِلُ ُبِها ُوتدلوا ُبِٱلب ِط ِل ُب ۡينكم أ ۡمولكم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلث ِم ُوأنتم ُتعلمونُُ ُ َ
لِ أكلوا ُف ِريقُا ُمِن ُأمو ِل ُٱل ِ
اس ُب ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
اس ُوٱل ِجُ ُ ُه ُموقِيت ُل ِلن ِ ۞ُ ١٨٨يسُلونك ُع ِن ُٱلهِل ِة ُقل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ
كن ُٱل ِبُ ُ َ ب ُبِأن ُتأتوا ُٱليوت ُمِن ُظهورِها ُول ِ ول ۡيس ُٱل ِ ُ
ُّ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللُ ُ
م ِن ُٱتّقُ ُوأتوا ُٱليوت ُمِن ُأبوبِها ُوٱتقوا ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ َ
ّللِ ُٱّلِينُ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسبِ ِ ِ لعلكم ُتفلِحون ُُ ١٨٩وقتِلوا
ۡ ۡ َ َ
ب ُٱلمعت ِدين ُُ ُ١٩٠ ّلل َُل ُيِ ُّ ن ُٱ ُ يقتِلونك ۡم ُوَل ُت ۡعتدوا ُإ ِ ُ
29
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱقتلوهم ُحيث ُثقِفتموهم ُوأخ ِرجوهم ُمِن ُحيث ُأخرجوكم ُوٱلفِتنةُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
ت ُيقتِلوكمُ ُ ج ِد ُٱلرام ُح ُ ِ أشد ُمِن ُٱلقت ِل ُوَل ُتقتِلوهم ُعِند ُٱلمس ِ
ۡ ۡ
فِيهِ ُفإِن ُقتلُوك ۡم ُفٱقتلوه ۡم ُكذل ِك ُجزُاء ُٱلك ِف ِرين ُُ ١٩١فإِ ِن ُٱنتهواُ ُ
ۡ
َ َ
ت َُل ُتكون ُف ِۡتنة ُويكونُ ُ حيم ُُ ١٩٢وقتِلوه ۡم ُح َ ُ ُر ِ ّلل ُغفورُ َ فإِن ُٱ ُ
ۡ َ َ َ َ
ّللِ ُفإ ِ ِن ُٱنته ۡوا ُفَل ُع ۡدون ُإَِل َُعُ ُٱلظل ِ ِمي ُُ ١٩٣ٱلشهر ُٱلرامُ ُ
ۡ ٱلِين ُ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
بِٱلش ۡه ِر ُٱلر ِام ُوٱلرمت ُق ِصاصُ ُفم ِن ُٱعتدُىُ ُعليكم ُفٱعتدواُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُمعُ ُ ّلل ُوٱعلموا ُأن ُٱ ُ عل ۡيهِ ُب ِ ِمث ِل ُما ُٱعتدُىُ ُعل ۡيك ۡم ُوٱتقوا ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُوَل ُتلقوا ُبِأي ِديكم ُإِلُ ُٱلهلكةُِ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسب ِ ِ ٱلمتقِي ُُ ١٩٤وأن ِفقوا ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ ّلل ُيِ ُّ َ َ ۡ
ّللُِ ُ
سنِي ُُ ١٩٥وأت ِموا ُٱلج ُوٱلعمرة ُ ِ ُ ب ُٱلمح ِ سنوا ُإِن ُٱ ُ وأح ِ
ۡ ۡ فإ ۡن ُأ ۡح ِ ۡ
ت ُيبلغُُ ُ ۡ ُٱست ۡيس ُمِن ُٱلهد ِي ُوَل ُتلِقوا ُرءوسكم ُح ُ
َ ۡ ۡ صت ۡم ُفما ۡ
ِ
ۡ َۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلهدي ُمِلهۥ ُفمن ُكن ُمِنكم ُم ِريضا ُأو ُبِهِۦ ُأذُى ُمِن ُرأ ِسهِۦ ُففِديةُ ُ
ۡ ۡ
ُصيام ُأ ۡو ُصدقة ُأ ۡو ُنسكُ ُفإِذا ُأمِنت ۡم ُفمن ُتم َتع ُبِٱلعمرة ِ ُإِلُ ُٱل ِجُ ُ
ۡ مِن ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُٱست ۡ فما ۡ
ُي ُد ُف ِصيام ُثلثةِ ُأيامُ ُ ِف ُٱل ِجُ ُ ِ م ُل ن م ُف ي
ِ د ه ُٱل ِن
م ُ س ي
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
اضيُ ُ وس ۡبعة ُإِذا ُرجعتم ُت ِلك ُعّشةُ ُكمِلة ُذل ِك ُل ِمن ُلم ُيكن ُأهلهۥ ُح ِِ
ۡ
ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
اب ُُ ١٩٦ ّلل ُش ِديد ُٱل ِعق ِ ّلل ُوٱعلموا ُأن ُٱ ُ ج ِد ُٱلر ِام ُوٱتقوا ُٱ ُ ٱلمس ِ
3٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ُّ ۡ
شهرُ ُمعلومت ُفمن ُفرض ُفِي ِهن ُٱلج ُفَلُُ ُ ُٱلج ُأ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱل ِج ُوما ُتفعلوا ُمِنُ ُ جدال ِ رفث ُوَل ُفسوق ُوَل ُ ِ
َۡ َ َ
ُٱلقوُىُُ ُ َ
ُٱلزا ِد ّلل ُوتز َودوا ُفإِن ُخ ۡي ي ُي ۡعل ۡمه ُٱ ُ خ ُۡ
ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
احُ ُ
ب ُُ ١٩٧ل ُيس ُعليكم ُجن ُ ِ ب لُٱل ل ِ و أُي ون
ِ ق ٱتو
ۡ ۡ
ُربِك ۡم ُفإِذا ُأفضتم ُم ِۡنُ ُ َ أن ُت ۡبتغوا ُفضَلُ ُمِن
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلر ِامُ ُ ُٱلمشع ِر ُعِند ُٱ ُ
ّلل ُفٱذكروا عرفتُ
ۡ ۡ ۡ
ُقبلِهِۦُ ُ ُمِن ُكنتم ُِإَون ُهدُىُكم ُكما وٱذكروه
َ
ُأفاضُ ُ ل ِمن ُٱلضٓال ِي ُُ ١٩٨ث َم ُأفِيضوا ُ ُِم ۡن ُح ۡيث
َ َ َ َ ۡ ۡ
حيم ُُ ُ١٩٩ ُر ِ ّلل ُغف ُ
ور ّلل ُإِن ُٱ ُٱستغ ِفروا ُٱ ُ ٱلَاس ُو
ۡ َ ۡ َ
ۡ
ُك ِذك ِركمُ ُ ُٱ ُ
ّلل ُفٱذكروا سكك ۡم ُمن ِ ُقض ۡيتم فإِذا
ۡ
اس ُمن ُيقولُ ُ ءاباءك ۡم ُأ ۡو ُأش َد ُذِكرُا ُف ِمن ُٱل ِ
َ
ُّ ۡ
ُخلقُُ ُ خرة ِ ُم ِۡن
ُف ُٱٓأۡل ِ ِ ۥ ُل ام و ُ ا ين ُف ُٱل ِ ر َبنا ُءات ِنا
ُّ ۡ ُمن ُيقول ُر َ َ ُ ٢٠٠وم ۡ
ُٱلنيا ُحسنةُُ ُ ُفِ ا ِن ت اُء انب م ه ِن
خرة ِ ُحسنةُ ُوق ِنا ُعذاب ُٱلَارِ ُُ ٢٠١أولئِكُ ُ و ِف ُٱٓأۡل ِ
ۡ َ له ۡم ُن ِصيبُ ُم َ
اب ُُ ُ٢٠٢ِ ِس ُٱل يع َُس
ِ ُ
ّلل ٱُو واب س ُك اِم
31
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َ َ ۡ
ُفُ ُ ِ ُف ُأيامُ ُمعدودتُ ُفمن ُتعجل ِ ۞وُٱذكروا ُٱ ُ
ّلل
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُفَل ُإِثم ُعليهِ ُومن ُتأخر ُفَل ُإِثم ُعليهِ ُل ِم ِنُ ُ يوم ِ
ۡ َ ۡ َ َ َ
ُتّشونُُ ُ له ِ ُإ ِ ۡ ُأنك ۡم ُوٱعلموا ُٱ ُ
ّلل ُوٱتقوا ٱتّقُ
ُّ ۡ ۡ جبك ُق ۡ اس ُمن ُي ۡ
ُف ُٱليوة ِ ُٱلنياُ ُ ِ ۥ ل و ُِ ع ُ ٢٠٣ومِن ُٱلَ ِ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ
ِ
ُف ُقلبِهِۦ ُوهو ُأل ُٱۡلِصام ُُ ُ٢٠٤ ِ ّلل َُعُ ُما ويش ِهد ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
سد ُفِيها ُويهلِك ُٱلرثُ ُ ُلف ِ ۡرض ِ ل ُسعُ ُ ِف ُٱل ِ ِإَوذا ُتو ُ
َ َ ۡ َ َ
ّللُ ُ
ب ُٱلفساد ُُِ ٢٠٥إَوذا ُقِيل ُل ُٱت ِق ُٱ ُ ّلل َُل ُيِ ُّ وٱلن ۡسل ُوٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُولِئسُ ُ ُجهنم ُفحسبهۥ ٱلث ِم ِ ِ ب ُ ة ز ع
ِ ُٱل ه أخذت
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّشي ُنفسه ُٱبتِغُاءُ ُ اس ُمن ُي ِ ٱل ِمهاد ُُ ٢٠٦ومِن ُٱل ِ
َ ُّ ۡ َ َ
ّلل ُرءوف ُبِٱلعِبا ِد ُُ ٢٠٧يأيها ُٱّلِينُ ُ ّللِ ُوٱ ُ ات ُٱ ُ م ۡرض ِ
َ َ ۡ ۡ
تُ ُ ُٱلسل ِم ُكٓافةُ ُوَل ُتتبِعوا ُخطو ِ ِ ُف
ِ ءامنوا ُٱدخُلوا
ۡ ۡ ٱلش ۡيطن ُإنَهۥ ُلك ۡم ُعدوُ ُّ َ
ُمبِي ُُ ٢٠٨فإِن ُزللتم ُمِن ُبع ِدُ ُ ِ ِ
ٌ ٌ َ َ ۡ ۡ ۡ
ِيمُ ُ
ّلل ُع ِزيز ُحك ُ ما ُجاءتكم ُٱليِنت ُفٱعلموا ُأن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ِ
ُف ُظللُ ُمِن ُٱلغمامُ ُ ّلل ِ ُ ٢٠٩هل ُينظرون ُإَِل ُأن ُيأ ُتِيهم ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُترجع ُٱلمور ُُ ُ٢١٠ وٱلملئِكة ُوق ِض ُٱلمر ُِإَولُ ُٱ ُ
32
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سل ُب ِن ُإِسرءِيل ُكم ُءاتينهم ُمِن ُءاية ُبيِنةُ ُومن ُيب ِدل ُن ِعمةُ ُ
ۡ َ َ ۡ ّللِ ُمِن ُب ۡ َ
اب ُُ ٢١١زيِنُ ُ ِ قع
ِ ُٱل يد د
ِ ُش ُ
ّلل ُٱ ن ِ إ ف ُ ه ت ء ا ُج اُم د
ِ ع ُ ٱ
َ َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ا
ل ِّلِين ُكفروا ُٱليوة ُٱلنيا ُويسخرون ُمِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوٱّلِينُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َٱتق ۡوا ُف ۡوقه ۡم ُي ۡ
حسابُُ ُ ي ُ ِ ِ ِ غ ب ُ ء اش
ُ ُي ن ُم ق ز ر ُي ُ
ّلل ٱ ُو ة
ِ مي ق
ِ ُٱل م و
َ َ
ّشينُ ُ ّلل ُٱلَب ِ ِيُۧن ُمب ِِ حدةُ ُفبعث ُٱ ُ ُ ٢١٢كن ُٱلَاسُ ُأمةُ ُو ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
اسُ ُ ُلحكم ُبي ُٱل ِ ومن ِذرِين ُوأنزل ُمعهم ُٱلكِتب ُبِٱل ِق ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ
فِيما ُٱختلفوا ُفِيهِ ُوما ُٱختلف ُفِيهِ ُإَِل ُٱّلِين ُأوتوه ُمِن ُبع ِدُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُٱّلِين ُءامنواُ ُ ُٱليِنت ُبغيا ُبينهم ُفهدُى ُٱ ُ ُ ما ُجاءتهم
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُيه ِدي ُمن ُيشُاءُ ُ ل ِما ُٱختلفوا ُفِيهِ ُمِن ُٱل ِق ُبِإِذنِهِۦ ُوٱ ُ
ۡ ۡ
س ۡبت ۡم ُأن ُت ۡدخلوا ُٱلنة ُولماُ ُ
َ َ
صرطُ ُم ۡستقِيم ُُ ٢١٣أم ُح ِ
ُّ
إِلُ ُ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ
ٱلضاءُ ُ َ
يأت ِكم ُمثلُ ُٱّلِين ُخلوا ُمِن ُقبلِكم ُمستهم ُٱلأسُاء ُو ُ ۡ
ۡ َ َ َ ۡ
ت ُيقول ُٱلرسول ُوٱّلِين ُءامنوا ُمعهۥ ُمتُ ُنصُ ُ وزل ِزلوا ُح ُ
ۡ ۡ َ َ َ
ّللِ ُق ِريبُ ُُ ٢١٤يسُلونك ُماذا ُين ِفقون ُقلُ ُ ّللِ ُأَل ُإِن ُن ۡص ُٱ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِيُ ُ
ي ُفلِلو ِلي ِن ُوٱلقربِي ُوٱلتمُ ُوٱلمسك ُِ مُا ُأنفقتم ُمِن ُخ ُ
َ َ ۡ
ّلل ُبِهِۦ ُعلِيمُ ُُ ُ٢١٥ ي ُفإِن ُٱ ُ يل ُوما ُتفعلوا ُم ِۡن ُخ ۡ ُ ِ ِ ب َ
ُٱلس نِ
وٱبۡ
33
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ
س ُأن ُتكرهواُُ ُ كتِب ُعل ۡيكم ُٱلقِتال ُوهو ُكرهُ ُلكم ُوع ُ
ۡ ۡ
ۡ َ ۡ
شيُا ُوهو ُخ ۡي ُلكم ُوعسُ ُأن ُتِبوا ُشيُا ُوهو ُشُ ُ ُّ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُيعلم ُوأنتم َُل ُتعلمون ُُ ٢١٦يسُلونك ُع ِن ُٱلشه ِرُ ُ لكم ُوٱ ُ
ٌّ ۡ ۡ
يلُ ُٱلرام ُق ِتالُ ُفِيهِ ُقل ُق ِتال ُفِيهِ ُكبِي ُوصد ُعن ُسب ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ج ِد ُٱلرام ُِإَوخراج ُأهلِهِۦ ُمِنهُ ُ ِ ّللِ ُوُكفر ُبِهِۦ ُوٱلمس ِ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُوٱل ِفتنة ُأكب ُمِن ُٱلقت ِل ُوَل ُيزالونُ ُ أكب ُعِند ُٱ ُ
ُّ
ُٱستطعوا ُومنُ ُ ۡ ت ُيردوك ۡم ُعن ُدِينِك ۡم ُإ ِ ِن يقتِلونك ۡم ُح َ ُ
ت ُوهو ُكف ِرُ ُفأولئِكُ ُ ي ۡرت ِد ۡد ُمِنك ۡم ُعن ُدِينِهِۦ ُفيم ۡ
ُّ ۡ ت ُأ ۡعمله ۡ
خرة ِ ُوأولئِك ُأ ۡصحبُ ُ ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ ُف ِ م حبط ۡ
ِ
َ َ َ
ٱلَارِ ُه ۡم ُفِيها ُخ ِلون ُُ ٢١٧إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوٱّلِينُُ ُ
ۡ َ
ّللِ ُأول ُئ ِك ُي ۡرجون ُرحتُ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسب ِ ِ ِ هاجروا ُوجهدوا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ّلل ُغفورُ َ َ َ
سُ ُ حيم ُ۞ُ ٢١٨يسُلونك ُع ِن ُٱۡلم ِر ُوٱلمي ِِ ُر ِ ّللِ ُوٱ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
اس ُِإَوثمهما ُأكبُ ُ قل ُفِي ِهما ُإِثمُ ُكبِي ُومنفِع ُل ِلن ِ
ۡ ۡ ۡ َۡ
مِن ُنفعِ ِهما ُويسُلونك ُماذا ُينفِقون ُق ِل ُٱلعفوُ ُكذل ِكُ ُ
َ ۡ َ َ
ُُ ُ٢١٩ ُتتفكرون ُلعلكم ت ِ ُٱٓأۡلي م ك ُل ُ
ّلل ُٱ يب ِي
34
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
خرة ِ ُويسُلونك ُع ِن ُٱلتمُ ُقل ُإِصَلحُ ُلهمُ ُ ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ ِف
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
سد ُمِنُ ُ ّلل ُيعلم ُٱلمف ِ ي ُِإَون َُّتال ِطوه ۡم ُفإِخونك ۡم ُوٱ ُ خ ُۡ
ٌ َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُع ِزيز ُحكِيمُُ ُ ّلل ُلعنتكم ُإِن ُٱ ُ ُٱلمصل ِحِ ُولو ُشُاء ُٱ ُ
ُّ ۡ ٌ َ ۡ َ ۡ ۡ
ُم ُؤمِنةُ ُ ت ُيُ ُؤمِن ُولمةُ ُ ت ُح ُ ّشك ِ ُ ٢٢٠وَل ُتنكِحوا ُٱلم ِ
ۡ ۡ ُم ّۡشكةُ ُول ۡو ُأ ۡعجب ۡتك ۡ ُّ خۡ
ّشك ِيُ ُ ِ م ُٱل وا ِحك ن ُت َل ُو م ِ ِن
ُم ُ
ي
ۡ ُّ ۡ ُم ُۡؤم ٌِن ُخ ۡ ت ُيُ ُۡؤمِنوا ُولع ۡبدُ ُّ حَ
ّشكُ ُول ۡو ُأعجبك ۡمُ ُ ِ ُم ِن ُم ُ
ي ُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُي ۡدعوا ُإِلُ ُٱلنةِ ُوٱلمغفِرة ُِ ُ َ أولئِك ُي ۡدعون ُإِلُ ُٱلَارِ ُوٱ ُ
َ ۡ َ َ ۡ
اس ُلعلهم ُيتذكرون ُُ ُ٢٢١ بِإِذنِهِۦ ُويب ِي ُءايتِهِۦ ُل ِلن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َتلوا ُٱلنِسُاء ُ ِفُ ُ ِ ٱع ف ُ ى ذ
ُ ُأ وُه ل ُق يض ِ ِ ح م ُٱل ن
ِ ُع ك ون
ُ ل س
ُ وي
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
َ
ت ُيطهرن ُفإِذا ُتطهرن ُفأتوهنُ ُ ۡ ۡ يض ُوَل ُتقربوهن ُح ُ َ ح ِ ٱلم ِ
ۡ ح ُّ ب ََ ّلل ُيِ ُّ َ َ َ
ب ُٱلمتط ِه ِرينُُ ُ ُٱلوبِي ُوي ِ ّلل ُإِن ُٱ ُ م ِۡن ُح ۡيث ُأمركم ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ
ن ُ ِشئتم ُوق ِدمواُ ُ ۡ ُ ٢٢٢ن ِساُؤُك ۡم ُح ۡرثُ ُلكم ُفأتوا ُحرثكم ُأ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُّ َ ۡ َ َ
ّشُ ُّلل ُوٱعلموا ُأنكم ُملقوه ُوب ِِ سك ۡم ُوٱتقوا ُٱ ُ ِلنف ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُعرضةُ ُ ِليمنِكم ُأن ُتبواُ ُ ٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٢٢٣وَل ُتعلوا ُٱ ُ
َ
يع ُعلِيمُ ُُ ُ٢٢٤ ّلل ُس ِم ٌ اس ُوٱ ُ وت َُتقوا ُوت ۡصلِحوا ُب ۡي ُٱلَ ِ
35
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َۡ َ َ
خذكم ُبِما ُكسبتُ ُ كن ُيُؤُا ِ ُف ُأيمنِكم ُول ِ ّلل ُبِٱللغوِ ِ خذكم ُٱ ُ َل ُيُؤُا ِ
ُّ ۡ ۡ َ َ
ور ُحلِيمُ ُُ ُ ٢٢٥ل ِّلِين ُيُ ُؤلون ُمِن ُن ِسائ ِ ِهم ُتر ُبصُ ُ ّلل ُغف ٌ قلوبك ۡم ُوٱ ُ
ۡ َ َ ۡ
حيم ُُِ ٢٢٦إَون ُعزمواُ ُ ُر ِ ّلل ُغفورُ َ أ ۡربعةِ ُأشهرُ ُفإِن ُفاءو ُفإِن ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ َ ّلل ُس ِم ٌ َ َ َ
س ِهنُ ُ يع ُعلِيمُ ُُ ٢٢٧وٱلمطلقت ُيَتبصن ُبِأنف ِ ٱلطلق ُفإِن ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ
ُف ُأرحا ِم ِهنُ ُ ّلل ِ ثلثة ُقرُوءُ ُوَل ُيِل ُلهن ُأن ُيكتمن ُما ُخلقُ ُٱ ُ
َ ُّ َ ۡ ۡ َ إن ُك َن ُيُ ُۡؤم َ
ُفُ ُ ِ ِن ه ِ د ر ِ ب ُ ق ح ُأ ن ه ول ع ب ُو ر
ِ خ ِ ُٱٓأۡل م ِ و ٱل ُو ِ ُ
ّلل ٱِ بُ ِن ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
وفُ ُ ذل ِك ُإِن ُأرادوا ُإِصلحُا ُوله َن ُمِثل ُٱّلِي ُعلي ِهن ُبِٱلمعر ِ
َ
َ َ
انُ ُ َ
ّلل ُع ِزيز ُحكِيم ُُ ٢٢٨ٱلطلق ُمرت ِ
ٌ ٌ ال ُعل ۡي ِه َن ُدرجةُ ُوُٱ ُ ِلرج ِول ِ
ۡ ُّ
سيح ُبِإ ِ ۡحسنُ ُوَل ُيِل ُلك ۡم ُأن ُتأخذواُ ُ ِ
فإ ۡمساك ُبم ۡعروف ُأ ۡو ُت ۡ
ِ ِ
َ َ َ ۡ
م َِما ُءات ۡيتموه َن ُشيُا ُإَِل ُأن ُيافا ُأَل ُيقِيما ُحدود ُٱ ُ
ّللُِ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُفَل ُجناح ُعلي ِهما ُفِيما ُٱفتدتُ ُ َل ُيقِيما ُحدود ُٱ ُ خفتم ُأ ُ فإِن ُ ِ
َ َ ۡ َ ۡ
ّللِ ُفأولئِكُ ُ ّللِ ُفَل ُتعتدوها ُومن ُيتعد ُحدود ُٱ ُ بِهِۦ ُت ِلك ُحدود ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ُّ َ َ
ت ُتنكِح ُزوجاُ ُ هم ُٱلظلِمون ُُ ٢٢٩فإِن ُطلقها ُفَل ُتِل ُلۥ ُمِن ُبعد ُح ُ
َ
غ ۡيهۥ ُفإِن ُطلقها ُفَل ُجناح ُعلي ِهما ُأن ُيَتاجعا ُإِن ُظنا ُأنُ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُيبيِنها ُل ِقومُ ُيعلمون ُُ ُ٢٣٠ ّللِ ُوت ِلك ُحدود ُٱ ُ ي ِقيما ُحدود ُٱ ُ
36
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُبِم ۡعروفُ ُ سكوه َن ۡ
ُفأم ِ ِإَوذا ُط َل ۡقتم ُٱلنِسُاء ُفبل ۡغن ُأجلهنَ
ُل ۡعتدوا ُومنُ ُ ُضارُا ِ ِ سكوه َن وف ُوَل ُت ۡم ِ َُسحوه َن ُبِم ۡعر ُ ِ و أۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُهزوُاُ ُ ت ُٱ ُ خذوا ُءاي ِ يفعل ُذل ِك ُفقد ُظلم ُنفسهۥ ُوَل ُتت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ب ُوٱل ِكمةُِ ُ ّللِ ُعليكم ُوما ُأنزل ُعليكُم ُمِن ُٱلكِت ِ وٱذكروا ُن ِعمت ُٱ ُ
ّلل ُبكل ۡ َ َ ۡ َ َ
ُشء ُعلِيمُ ُُِ ٢٣١إَوذاُ ُ ِ ِ ُ ُٱ ن ُأ ا ومل ٱع ُو ُ
ّلل ُٱ وا ق ٱت يعِظكم ُبِهِۦ ُو
ۡ َ ۡ َ ۡ َۡ
طلقتم ُٱلنِسُاء ُفبلغن ُأجلهن ُفَل ُتعضلوهن ُأن ُينكِحنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
وف ُذل ِك ُيوعظ ُبِهِۦ ُمن ُكنُ ُ أزوجه َن ُإِذا ُترض ۡوا ُب ُينهم ُبِٱلمعر ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّللُ ُ
خ ِر ُذل ِكم ُأزكُ ُلكم ُوأطهر ُوٱ ُ ِ
ّللِ ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِۡ مِنك ۡم ُيُ ُؤمِن ُبِٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يُ ُ ضعن ُأولدهن ُحول ِ
َ يعلم ُوأنت ۡم َُل ُتعلمون ُ۞ُ ٢٣٢وٱلول ِدت ُير ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ
َ
ُٱلرضاعة ُوَعُ ُٱلمولودِ ُلۥ ُرِزقهنُ ُ ۡ َ ي ُل ِم ۡن ُأراد ُأن ُيت ِ َم كمِل ُِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
َ
وف َُل ُتكلف ُنفس ُإَِل ُوسعها َُل ُتضٓارُ ُ ٌ وك ِۡسوته َن ُبِٱلمعر ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ث ُمِثلُ ُذل ِك ُفإِنُ ُ له ِۦ ُوَعُ ُٱلوارِ ِ و ِلة ُبِولِها ُوَل ُم ۡولودُ ُلۥ ُبِو ِ
ۡ
أرادا ُف ِصاَل ُعن ُتراضُ ُم ِۡنهما ُوتشاورُ ُفَل ُجناح ُعل ۡي ِهما ُِإَونُ ُ
َ َ دت ۡم ُأن ُت ۡس ۡ ُّ
ضعوا ُأ ۡولدك ۡم ُفَل ُجناح ُعل ۡيك ۡم ُإِذا ُسلمتم ُماُ ُ
ۡ َت ِ أر
ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُبِما ُتعملون ُب ِصيُ ُُ ُ٢٣٣ ّلل ُوٱعلمُوا ُأن ُٱ ُ وف ُوٱتقوا ُٱ ُ ءاتيتم ُبِٱلمعر ِ
37
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ
س ِهنُ ُ وٱّلِين ُيتوفون ُمِنكم ُويذرون ُأزوجُا ُيَتبصن ُبِأنف ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ّشا ُفإِذا ُبلغن ُأجلهن ُفَل ُجناح ُعليكمُ ُ َ أ ۡربعة ُأشهرُ ُوع ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُبِما ُتعملون ُخبِيُُ ُ وف ُوٱ ُ ن ُبِٱلمعر ِ س ِه ُ ُف ُأنف ِ فِيما ُفعلن ِ
ۡ
خ ۡطبةِ ُٱلنِسُاءُِ ُ ُ ٢٣٤وَل ُجناح ُعل ۡيك ۡم ُفِيما ُع َرضتم ُبِهِۦ ُم ِۡن ُ ِ
ۡ َ َ ۡ
ّلل ُأنك ۡم ُستذكرونهنُ ُ
َ سك ۡم ُعلِم ُٱ ُ ُف ُأنف ِ ِ أ ۡو ُأكننت ۡم
ۡ َ ۡ َ ًّ َ َ
َل ُأن ُتقولوا ُقوَلُ ُمعروفُاُ ُ َُسا ُإ ِ ُ ِ كن َُل ُتواعِدوهن ول ِ
ۡ ۡ
ت ُي ۡبلغ ُٱلكِتب ُأجلهۥُ ُ وَل ُت ۡع ِزموا ُعقدة ُٱل َِّك ِح ُح َ ُ
ۡ ّلل ُي ۡعلم ُما ُف ُأنفسك ۡم ُف ۡ َ َ ۡ
ٱحذروه ُوٱعلمواُ ُ ِ ِ وٱعلموا ُأن ُٱ ُ
َۡ ۡ ۡ َ ّلل ُغف ٌ َ َ
ور ُحلِيمُ َُُ ٢٣٥ل ُجناح ُعُليكم ُإِن ُطلقتم ُٱلنِسُاءُ ُ أن ُٱ ُ
ۡ
ما ُل ۡم ُتم ُّسوه َن ُأ ۡو ُتف ِرضوا ُله َن ُف ِريضةُ ُومتِعوه َن َُعُُ ُ
ًّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وف ُحقا َُعُُ ُ َت ُقدرهۥ ُمتعا ُبِٱلمعر ِ ٱلموسِعِ ُقدرهۥ ُوَعُ ُٱلمق ِ ِ
ۡ َ ُّ ۡ َ َۡ ۡ ۡ
سنِي ُُِ ٢٣٦إَون ُطلقتموهن ُ ُِمن ُقب ِل ُأن ُتمسوهن ُوقدُ ُ ٱلمح ِ
َ ۡ ۡ
فرضت ۡم ُله َن ُف ِريضةُ ُفن ِ ۡصف ُما ُفرضت ۡم ُإَِل ُأن ُيعفونُ ُ
ۡ
َۡ ۡ ۡ َ
أ ۡو ُي ۡعفوا ُٱّلِي ُبِي ِده ِۦ ُعقدة ُٱل َِّكح ُوأن ُتعفوا ُأقرب ُل ِلتقوُىُُ ُ
ۡ ِ
ٌ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُبِما ُتعملون ُب ِصي ُُ ُ٢٣٧ وَل ُتنسوا ُٱلفضل ُبينكم ُإِن ُٱ ُ
3٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ٱلصلوت ُو َ حفظوا َُعُ ُ َ
ٱلصلوة ِ ُٱلوسطُيُ ُوقوموا ُ ِ ُ
ّللُِ ُ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
خفتم ُف ِرجاَل ُأو ُركبانُا ُفإِذا ُأمِنتمُ ُ قنِتِي ُُ ٢٣٨فإِن ُ ِ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ
ّلل ُكما ُعلمكم ُما ُلم ُتكونوا ُتعلمُونُ ُ فٱذكروا ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ُأزوجُاُ ُ ُويذرون ُمِنكم ُيتوفون ُوٱّلِين ٢٣٩
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ و ِ َ
ُمتعا ُإِلُ ُٱلو ِل ُغي ُإِخراجُ ُفإِنُ ُ ج ِهمصيةُ ُ ِلزو ِ
ۡ
س ِهنُ َُ ُف ُأنف ِ ِ ُف ُما ُفعلن ِ خر ۡجن ُفَل ُجناح ُعل ۡيك ۡم
ۡ َ ّلل ُعز ٌ َ ُم ۡ
َ
ت ُمتعُ ُ يز ُحكِيمُ ُُ ٢٤٠ول ِلمطلق ِ ِ ُ ٱُو وف
ُ ر ع مِن
َ ۡ ًّ ۡ ۡ
ُيب ِيُ ُ ُكذل ِك ُ٢٤١ ُٱلمتقِي َُعُ ُحقا وفبِٱلمعر ِ
ۡ َ َ
ّلل ُلك ۡم ُءايتِهِۦ ُلعلكم ُتعقِلون ُ۞ُ ٢٤٢ألم ُترُ ُ
ۡ ۡ ٱ ُ
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ َ
تُ ُ إِلُ ُٱّلِين ُخرجوا ُمِن ُدِي ِرهِم ُوهم ُألوف ُحذر ُٱلمو ِ
ۡ َ َ َ
ّلل ُّلو ُفضلُ ُ ّلل ُموتوا ُث َم ُأ ۡحيه ۡم ُإِن ُٱ ُ فقال ُلُهم ُٱ ُ
ۡ ۡ
اس َُل ُيشكرون ُُ ُ٢٤٣ ك َن ُأكث ُٱلَ ِ اس ُول ِ َعُ ُٱلَ ِ
َ َ ۡ َ
يع ُعلِيمُ َُ ُ ٢٤٤منُ ُ
ّلل ُس ِم ٌ ّللِ ُوٱعلموا ُأن ُٱ ُ
يل ُٱ ُ
ُف ُسب ِ ِ وقتِلوا ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُقرضُا ُحسنُا ُفيضعِفهۥ ُلۥ ُأضعافُاُ ُ ذا ُٱّلِي ُيق ِرض ُٱ ُ
ۡ َ
ُُ ُ٢٤٥ ُت ۡرجعون ۡ
ُِإَولهِ ُوي ۡبصط ُيقبِض ُوٱ ُ
ّلل كثِيةُ
39
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وس ُإِذُ ُ َل ُمِن ُب ِن ُإِسرءِيل ُمِن ُبع ِد ُم ُ ألم ُتر ُإِلُ ُٱلم ِ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ّللُِ ُ
يل ُٱ ُ ل ُ ِف ُسب ِ ِ ب ُلهم ُٱبعث ُلا ُملَِّكُ ُنقت ِ ُ قالوا ُلِ ِ ُ
َ ۡ ۡ
قال ُهل ُعس ۡيت ۡم ُإِن ُكتِب ُعل ۡيكم ُٱل ِقتال ُأَل ُتقتِلواُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ّللِ ُوقد ُأخ ِرجناُ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسب ِ ِ ِ قالوا ُوما ُلا ُأَل ُنقتِل
َ ۡ
مِن ُدِي ِرنا ُوأ ۡبنائِنا ُفل َما ُكتِب ُعل ۡي ِهم ُٱلقِتال ُتو ُلواُ ُ
ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ّلل ُعلِيم ُبِٱلظل ِ ِمي ُُ ٢٤٦وقال ُلهمُ ُ إَِل ُقلِيَلُ ُمِنهم ُوٱ ُ
َ َ
ُملَِّكُُ ُ ُطالوت ُلك ۡم ُبعث ُق ۡد ُٱ ُ
ّلل ُإِن نب ِ ُّيه ۡم
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ن ُيكون ُل ُٱلملك ُعلينا ُونن ُأحقُ ُ قالوا ُأ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ال ُقال ُإِن ُٱ ُ ك ُمِنه ُولم ُيُ ُؤت ُسُعةُ ُمِن ُٱلم ِ بِٱلمل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ٱصطفُىُه ُعل ۡيك ۡم ُوزادهۥ ُب ۡ ۡ
ٱلس ِمُ ُ ِ ُو مِ ل ع
ِ ُٱل ف ِ ُ ة
ُ طس
ٌ َ ۡ ۡ َ
ّلل ُو ِسع ُعلِيمُ ُُ ُ٢٤٧ ّلل ُيُ ُؤ ِت ُملكهۥ ُمن ُيشُاءُ ُوٱ ُ وٱ ُ
ۡ ۡ َ
كهِۦ ُأن ُيأتِيكمُ ُ وقال ُله ۡم ُنب ِ ُّيه ۡم ُإِن ُءاية ُمل ِ
ُم َِماُ ُ ُوبقِ َية ُربِك ۡم َ ُمِن ُسكِينةُ ُفِيهِ ٱلابوت َ
ۡ ۡ
ُٱلملئِكةُ ُ ُت ِمله ُهرون ُوءال ُموسُ ُءال ترك
ُّ ۡ ۡ َ َ
ُم ُؤ ِمنِي ُُ ُ٢٤٨ ُ ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُلكم ُإِن ُكنتم ِ ن إِ
4٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ
ّلل ُمُبتلِيكمُ ُ ُطالوت ُبِٱلنودِ ُقال ُإِن ُٱ ُ ُفصل فل َما
َ
ُشب ُم ِۡنه ُفل ۡيس ُم ِِن ُومن ُلم ُيطعمهُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ِ ُفمن بِنهرُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ّشبوا ُمِنهُ ُ ُإَِل ُم ِن ُٱغَتف ُغرفَۢة ُبِي ِده ِۦ ُف ِ فإِنهۥ ُم ِِن
َ َ
ُم ِۡنه ۡم ُفل َما ُجاوزهۥ ُهو ُوٱّلِين ُءامنواُ ُ إَِل ُقلِيَلُ
ۡ ۡ
ُِبالوت ُوجنو ِده ِۦُ ُ ِ َُل ُطاقة ُلا ُٱلوم ُقالواُ معهۥ
َ َ َ
ُف ِئةُُ ُ ُكم ُمِن ّللِ
ُٱ ُ ُّ
ُملقوا ُأنهم ُيظ ُّنون ُٱّلِين قال
َ َ ۡ ُغلب ۡ
ُمعُ ُ ّللِ ُوٱ ُ
ّلل ُٱ ُ ُبِإِذ ِن ُكثِية ُف ِئةُ ت قلِيلة
َ
ُقالواُ ُ ُوجنو ِدُه ِۦ ُلالوت ِ ُبرزوا ُول َما ُ٢٤٩ بين
ٱلص ِِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
صناُ ُ ُوٱن ۡ ُأقدامنا تُوثب ۡ
ِ با
ُص ُ ۡ
ُعلينا ُأف ِرغ ر َبنا
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
ُٱ ُ ُبِإِذ ِن ُفهزموهم ُ٢٥٠ ُٱلكفِ ِرين ِ
ُٱلقوم َعُ
ۡ ۡ َ
ُٱلملكُ ُ ُٱ ُ
ّلل ُوءاتُىُهُجالوت ُداوۥد وقتل
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُٱلَاسُ ُ ُوُل ۡوَل ُدفع ُٱ ُ وٱل ِكمة ُوعلمهۥ ُمِما ُيشُاءُ
َ ۡ َ
ُذوُ ُ ُٱ ُ
ّلل َ
كن ُول ِ ُٱلۡرض ت
ُلفسد ِ ُبِب ۡعضُ ب ۡعضهم
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُنتلوهاُ ُ
فضل َُعُ ُٱلعل ِمي ُُ ٢٥١ت ِلك ُءايت ُٱ ُ
ۡ َ ۡ
ُُ ٢٥٢ ۡ
ُٱلمرسلِي ُل ِمن ُِإَونك ُبِٱل ِق عل ۡيك
41
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ
ّللُ ُ
۞ت ِلك ُٱلرسل ُفضلنا ُب ُعضهم َُعُ ُبعضُ ُمِنهم ُمن ُكم ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ورفع ُبعضه ۡم ُدرجتُ ُوءاتينا ُعِيسُ ُ ۡٱبن ُم ۡريم ُٱليِن ِ
َ ۡ َ ۡ
ّلل ُما ُٱقتتل ُٱّلِين ُمِنُ ُ وح ُٱلقد ِس ُولو ُشُاء ُٱ ُ ۡ وأيَ ۡدنه ُبِر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ِن ُٱختلفواُ ُ بع ِدهِم ُمِن ُبع ِد ُما ُجاء ُتهم ُٱليِنت ُول ِ
ۡ َ ُم ۡن ُءامن ُوم ِۡنهم َ فم ۡنهم َ
ّلل ُما ُٱقتتلواُ ُ ُمن ُكفر ُول ۡو ُشُاء ُٱ ُ ِ
َ ۡ َ
ّلل ُيفعل ُما ُي ِريد ُُ ٢٥٣يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُأن ِفقواُ ُ ك َن ُٱ ُ ول ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
م َِما ُرزقنكم ُمِن ُقب ِل ُأن ُيأ ِت ُيومُ َُل ُبيع ُفِيهِ ُوَل ُخلة ُوَلُ ُ
َ َ َ ۡ
ّلل َُل ُإِله ُإَِل ُهوُ ُ شفعةُ ُوٱلكفِرون ُهم ُٱلظلِمون ُُ ٢٥٤ٱ ُ
َ َ ۡ ُّ ۡ ُّ ۡ
تُ ُُف ُٱلسمو ِ ۡ
ٱلح ُٱلقيوم َُل ُتأخذهۥ ُ ِسنةُ ُوَل ُنوم ُلۥ ُما ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ۡرض ُمن ُذُا ُٱّلِي ُيشفع ُعِندهۥ ُإَِل ُبِإِذنِهِۦ ُيعلمُ ُ ُف ُٱل ِ وما ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ما ُبي ُأيۡ ِدي ِه ۡم ُوما ُخلفهم ُوَل ُيِيطون ُبَِشءُ ُمِن ُعِل ِمهِۦ ُإَِلُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ
حفظهماُ ُ ت ُوٱلۡرض ُوَل ُيُودهۥ ُ ِ ُٱلسمو ِ بِما ُشُاءُ ُو ِسع ُك ۡر ِس ُّيه
ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ِين ُقد ُتبي ُٱلرشد ُمِنُ ُ ُف ُٱل ِ ل ُٱلع ِظيم َُُ ٢٥٥ل ُإِكراه ِ ُّ
وهو ُٱلع ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُفق ِد ُٱستمسكُ ُ وت ُويُ ُؤمِن ُبِٱ ُ غ ُفمن ُيكفر ُبِٱلطغ ِ ٱل ِ
ٌ ٌ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُس ِميع ُعلِيم ُُ ُ٢٥٦ بِٱلعروة ِ ُٱلوثّقُ َُل ُٱن ِفصام ُلها ُوٱ ُ
42
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ُّ ۡ َ َ
ل ُٱلورُِ ُ ت ُإ ِ ُ ّلل ُو ِ ُّل ُٱّلِين ُءامنواُ ُي ِرجهم ُمِن ُٱلظلم ِ ٱ ُ
ۡ َ ۡ َ
ُمِنُ ُ ُي ِرجونهم ُٱلطغوت ُأو ِلاؤهم ُكفروا وٱّلِين
ُّ
ت ُأولئِك ُأ ۡصحب ُٱلَارِ ُه ۡم ُفِيهاُ ُ ٱلُّورِ ُإِلُ ُٱلظلم ِ
ۡ َ َ
ُف ُربِهِۦُ ُ ٱّلي ُحاج ُإِبرهُُِۧم ِ خ ِلون ُُ ٢٥٧أل ۡم ُتر ُإِلُ ُ ُِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
حۦُ ُ ّلل ُٱلملك ُإِذ ُقال ُإِبرهُُِۧم ُر ِب ُٱّلِي ُي ِ أن ُءاتُىُه ُٱ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۠
ّلل ُيأ ِتُ ُ ۡحۦ ُوأمِيت ُقال ُإِبرهُُِۧم ُفإِن ُٱ ُ وي ِميت ُقال ُأنا ُأ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱلش ۡ
ب ُفب ِهت ُٱّلِيُ ُ ِ ِ ر غ م ٱل ُ ِن م ُ ا ه ِ ب ُ ت ِ أ ُف قِ ِ ّش م ُٱل ِن
م ُ سِ م بِ
َ َ ۡ َ
ّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلظلِ ِمي ُُ ٢٥٨أو ُكٱّلِيُ ُ
ۡ ۡ كفر ُوٱ ُ
ۡ َ ٌ
حۦُ ُ ِ ي ُ ُ
ن ُأ ال ُق ا ه ش
ِ و ر ع ُ َُع
ُ ة م َر َُعُ ُق ۡريةُ ُو ِه ُخاوِي
َ َ
ّلل ُمِائة ُعمُ ُثُ َُم ُبعثهۥُ ُ ّلل ُب ۡعد ُم ۡوت ِها ُفأماته ُٱ ُ ه ِذه ِ ُٱ ُ
ۡ ۡ
قال ُك ۡم ُلِثت ُقال ُلِثت ُي ۡوما ُأ ۡو ُب ۡعض ُي ۡومُ ُقال ُبلُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
لِثت ُمِائة ُعمُ ُفٱنظر ُإِلُ ُطعامِك ُوشابِك ُلم ُيتسنهُ ُ
اس ُوٱنظ ۡر ُإِلُُ ُ وٱنظ ۡر ُإلُ ُ ِحارك ُولِ ۡجعلك ُءايةُ ُل َ
ِلن ِ ِ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُفلماُ ُ ُلمُا ُنكسوها ُثم نِشها
ُن ِ ُكيف ِ
ٱلعِظُام
َ َ ۡ
ۡ
ُشءُ ُق ِدير ُُ ُ٢٥٩ ك
ِ ُ َُع
ُ ّلل
ُ ُٱ ن ُأ م ل ع تب َي ُلۥ ُقال ُأ
43
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ح ُٱلموتُ ُقال ُأو ُلمُ ُ ب ُأرِ ِن ُكيف ُت ِ ِإَوذ ُقال ُإِبرهُُِۧم ُر ِ
ۡ ۡ ۡ
ُل ۡطمئ ِ َن ُقل ِب ُقال ُفخذ ُأربعةُ ُمِنُ ُ
ۡ كن ُِ تُ ُؤمِن ُقال ُبلُ ُول ِ
ۡ ۡ
ك ُجبلُ ُم ِۡنه َن ُج ۡزءُاُ ُ ِ ُ َُع
ُ ل لك ُث َم ُٱجع صه َن ُإ ِ ۡ ٱلط ۡي ُف ۡ
ِ
َ
َ َ ۡ
ٱعل ۡ ۡ
ُٱدعه َن ُيأت ِينك ُس ۡ ۡ
يز ُحكِيمُُ ُ ّلل ُعز ٌ
ِ ُ ُٱ ن ُأ م ُو ا ي
ُ ع ث َم
َ َ ۡ ۡ َ َ ُ ٢٦٠
ّللِ ُكمث ِل ُحبةُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ُف
ِ م ه ل و
ُ م ُأ ون ق ف
ِ نُي ِين
ُٱّل ل ثم
َ
ُك ُسۢنبلةُ ُمِائة ُح َبةُ ُوٱ ُ
ّللُ ُ ِ ُف ِ ت ُس ۡبع ُسنابِل أۢنبت ۡ
َ ّلل ُو ِس ٌع ُعل ِ ٌ َ
يم ُُ ٢٦١ٱّلِين ُينفِقونُ ُ يضعِف ُل ِمن ُيشُاءُ ُوٱ ُ
ۡ َ أ ۡموله ۡ
ّللِ ُث َم َُل ُيتبِعونُ ُما ُأنفقوا ُمنُا ُوَلُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ُف
ِ م
ۡ ۡ ۡ ٌۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
أذُى ُلهم ُأجرهم ُعِند ُرب ِ ِهم ُوَل ُخوف ُعلي ِهم ُوَل ُهمُ ُ
ۡ ۡ
ُم ۡعروف ُومغفِر ٌة ُخ ۡي ُمِن ُصدقةُُ ُ َ يزنون ُ۞ُ ٢٦٢ق ۡولُ
َ َ ۡ
ن ُحلِيمُ ُُ ٢٦٣يأ ُّيها ُٱّلِين ُءُامنواُ ُ ّلل ُغ ِ ٌّ يتبعها ُأذُىُ ُوٱ ُ
َ ۡ ۡ
َل ُت ۡب ِطلوا ُصدقتِكم ُبِٱلم ِن ُوٱلذُىُ ُكٱّلِي ُينفِق ُمالۥُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
خ ِر ُفمثلهۥ ُكمث ِلُ ُ ِ
ّللِ ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ اس ُوَل ُيُ ُؤمِن ُبِٱ ُ رِئُاء ُٱلَ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
لا َُل ُي ُق ُِدرونُ ُ صفوان ُعليهِ ُترابُ ُفأصابهۥ ُوابِل ُفَتكهۥ ُص ُ
ۡ ۡ َ
ّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلك ِف ِرين ُُ ُ٢٦٤
ۡ شءُ ُم َِما ُكسبوا ُوٱ ُ َعُ ُ ۡ
44
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ّللُِ ُ
ُٱ ُ ُم ۡرض ِ
ات ُٱبۡتِغُاء ُأ ۡمولهم ُينفِقون ُٱّلِين ومثل
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
س ِهم ُكمث ِل ُجنة ُبِربوة ُأصابها ُوابِلُ ُ وتثبِيتُا ُمِن ُأنف ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ فُاتُ ۡ
ي ُفإِن ُلم ُي ِصبها ُوابِلُ ُفطلُ ُ ُضعف ِ ِ ت ُأكلها
ُّ ّلل ُبما ُت ۡعملون ُب ِص ٌ َ
ي ُُ ٢٦٥أيود ُأحدك ۡم ُأن ُتكون ُلۥُ ُ ِ ُ وٱ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ج َنةُ ُمِن َُّنِيلُ ُوأعنابُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُلۥُ ُ
َ ۡ َ
ت ُوأصُابه ُٱلكِب ُولۥ ُذرِيةُُ ُ ُك ُٱلمر ِ ِ فِيها ُمِن
ت ُكذل ِكُ ُ ضعفُاء ُفأصابها ُإ ۡعصارُ ُفِيهِ ُنار ُف ۡ
ٱحَتق ۡ
ِ
ُّ َ ۡ َ َ
ت ُلعلكم ُتتفكرون ُُ ٢٦٦يأيهاُ ُ ّلل ُلكم ُٱٓأۡلي ِ يب ِي ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ت ُما ُكسبتم ُو ُِمما ُأخرجناُ ُ ٱّلِين ُءامنوا ُأنفِقوا ُمِن ُطيِب ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡرض ُوَل ُتيمموا ُٱۡلبِيث ُمِنه ُتنفِقونُ ُ لكم ُمِن ُٱل ِ
َ َ ۡ ۡ َ
ٌّ
ّلل ُغ ِنُ ُ خ ِذيهِ ُإَِل ُأن ُتغ ِمضوا ُفِيهِ ُوٱعلموا ُأن ُٱ ُ ول ۡستم ُأَِب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ح ٌ
ِيد ُُ ٢٦٧ٱلش ۡيطن ُي ِعدكم ُٱلفقر ُويأمركم ُبِٱلفحشُاُءُُِ ُ
َ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُو ِس ٌع ُعلِيمُُ ُ ُمغفِرةُ ُم ِۡنه ُوفضَلُ ُوٱ ُ ّلل ُيعِدكم وٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ٢٦٨يُ ُؤ ِت ُٱل ِكمة ُمن ُيشُاءُ ُومن ُيُ ُؤت ُٱل ِكمة ُفقدُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ
ب ُُ ُ٢٦٩ يا ُكثِيُا ُوما ُيذكر ُإَِل ُأولوا ُٱللب ِ وت ُخ ۡ ُ أ ِ
45
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َۡ َ ۡ
ُمن ُنفقة ُأ ۡو ُنذ ۡرتم ُمِن ُنذرُ ُفإِن ُٱ ُ
ّللُ ُ ُِ وما ُأنفقتم
َ
ي ۡعلمهۥ ُوما ُل ِلظل ِ ِمي ُم ِۡن ُأنصار ُُ ٢٧٠إِن ُت ۡبدواُ ُ
ۡ ۡ َ
ُوتُ ُؤتوهاُ ُ َُّتفوها ُِإَون ُه
ِ ُفنِعِ َما ت
ٱلصدق ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ُمِنُ ُ ُعنكم ُويكفِر ُلكم ُخ ُ
ي ُفه و ٱلفقرُاء
ۡ َ َ
۞ليسُ ُ ُ ُ ُ٢٧١ ُخبِيُ ُت ۡعملون ُبِما ُوٱ ُ
ّلل س ِيُات ِك ۡم
َ
ّلل ُي ۡه ِدي ُمن ُيشُاءُ ُوماُ ُ ك َن ُٱ ُ عل ۡيك ُهدُىُه ۡم ُول ِ
َ
ُإَِلُ ُ ُتنفِقون ُوما سك ۡم ُف ِِلنف ِ ُخ ۡ ُ
ي ُم ِۡن تنفِقوا
َ َ
ۡ
ف ُإِلكمُ ُ ۡ ي ُيو ُ ّللِ ُوما ُتنفِقوا ُم ِۡن ُخ ۡ ُ ٱبۡتِغُاء ُو ۡجهِ ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
صواُ ُ ُأح ِ ُٱّلِين ُل ِلفقرُاءِ ُ٢٧٢ ُتظلمون َُل وأنت ۡم
ۡ ۡ ّللِ َُل ُي ۡ َ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ا ب
ُ ُض ون يع ط
ِ ت س ُ يل ُٱ ِف ُسب ِ ِ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ
ُتع ِرفهمُ ُ ُٱلعف ِف ُمِن ُأغنِيُاء ُٱلاهِل يسبهم
ۡ ۡ
سيمه ۡم َُل ُيسُلون ُٱلَاس ُإِلافُا ُوما ُتنفِقوا ُمِنُ ُ
ۡ بِ ِ
ۡ َ ّلل ُبهِۦ ُعل ِ ٌ َ َ خۡ
يم ُُ ٢٧٣ٱّلِين ُينفِقون ُأمولهمُ ُ ِ ُ ُٱ ن ِ إف ُ ُ
ي
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُعِندُ ُ ُأجرهم ُ ف ل هم ُوعَلنِيةُ َُسا
ُِ ُوٱلهارِ بِٱل ِل
ۡ ٌ
ُُ ُ٢٧٤ ُيزنون ُه ۡم ُوَل ُعل ۡي ِه ۡم ُخ ۡوف ُوَل رب ِ ِه ۡم
46
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ
ُٱلربوا َُل ُيقومون ُإَِل ُكما ُيقوم ُٱّلِيُ ُ ِ ٱّلِين ُيأكلُون
ۡ َ َ ۡ َ
يتخ َبطه ُٱلشيطن ُمِن ُٱلم ِس ُذل ِك ُبِأنهم ُقالوا ُإِنما ُٱليعُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ُٱلربوا ُفمن ُجاءهۥُ ُ ِ مر ح ُو عي ُٱل ُ
ّلل ُٱ ل ح أُو او ب ُٱلر
ِ ل ِث م
َ
ّللِ ُوم ۡنُ ُ ُربِهِۦ ُفٱنتهُ ُفلهۥ ُما ُسلف ُوأ ۡمرهۥ ُإِلُ ُٱ ُ ُمن َ م ۡوعِظةُ ُِ
عد ُفأولئِك ُأ ۡصحب ُٱلَارِ ُه ۡم ُفِيها ُخ ِلون ُُ ٢٧٥ي ۡمحقُ ُ
َ َ ّلل َُل ُيِ ُّ َ َ ۡ َ
ب ُك ُكفار ُأثِيمُ ُ ت ُوٱ ُ ِ ق د ُٱلص بِ ر ي ُو ا و ب ُٱلر
ِ ُ
ّلل ٱ
َ َ َ َ
ت ُوأقاموا ُٱلصلوةُ ُ ُ ٢٧٦إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ٌۡ
ٱلزكوة ُله ۡم ُأ ۡجره ۡم ُعِند ُرب ِ ِه ۡم ُوَل ُخوف ُعلي ِهمُ ُ
ۡ ۡ وءاتواُ ُ َ
َ َ َ ۡ
وَل ُه ۡم ُيزنون ُُ ٢٧٧يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱتقوا ُٱ ُ
ّللُ ُ
َۡ ۡ ُّ ۡ
ُم ُؤ ِمنِي ُُ ٢٧٨فإِن ُلم ُتفعلواُ ُ ُٱلربُوُاُ ُإِن ُكنتم ُ ِ ّق ُمِن وذروا ُما ُب ِ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ولِۦ ُِإَون ُتبتم ُفلكم ُرءوسُ ُ ّللِ ُورس ِ ُِبربُ ُمِن ُٱ ُ ۡ فأذنوا ِ
ۡ ۡ
أ ۡمول ِك ۡم َُل ُتظلِمون ُوَل ُتظلمون ُُِ ٢٧٩إَون ُكنُ ُ
َ
ذو ُع ۡسةُ ُفن ِظرةٌ ُإِلُ ُم ۡيسُةُ ُوأن ُتص َدقوا ُخ ۡي ُلكمُ ُ
ۡ
َ
إِن ُكنت ۡم ُت ۡعلمون ُُ ٢٨٠وٱتقوا ُي ۡومُا ُت ۡرجعون ُفِيهِ ُإِلُُ ُ
ۡ ك ُن ۡفسُ ُ َما ُكسب ۡ ُّ َ َ
ت ُوه ۡم َُل ُيظلمون ُُ ٢٨١ ف ُ ّللِ ُث َم ُتو ُ ٱ ُ
47
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ َ
ُيأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُتداينتم ُبِدينُ ُإِلُ ُأجلُ ُمسمُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
فٱكتبوه ُولكتب ُبينكم ُكت ِب ُبِٱلعد ِل ُوَل ُيأبُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُفليكتب ُولمل ِ ِلُ ُ كت ٌِب ُأن ُيكتب ُكما ُعلمه ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ّلل ُربهۥ ُوَل ُيبخس ُمِنه ُشيُاُ ُ ٱّلِي ُعليهِ ُٱلق ُولت ِق ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
فإِن ُكن ُٱّلِي ُعليهِ ُٱلق ُسفِيها ُأو ُضعِيفا ُأو َُل ُيست ِطيعُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
أن ُي ِمل ُهو ُفليملِل ُو ِلهۥ ُبِٱلعد ِل ُوٱستش ِهدوا ُش ِهيدي ِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
انُ ُ
ي ُفرجلُ ُوٱمرأتُ ِ مِن ُرِجالِكم ُفإِن ُلم ُيكونا ُرجل ِ
ۡ َ ُّ
ضل ُإِحدُىُهما ُفتذكِرُ ُ م َِمن ُتُ ۡرض ۡون ُمِن ُٱلشهدُاء ُأن ُت ِ
ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
إ ِ ۡحدُىُهما ُٱلخرُىُ ُوَل ُيأب ُٱلشهدُاء ُإِذا ُما ُدعوا ُوَل ُتسُمواُ ُ
ۡ ۡ
أن ُتكتبوه ُصغِيا ُأ ۡو ُكبِيا ُإِلُ ُأجلِهِۦ ُذل ِك ۡم ُأقسطُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُوُأقوم ُل ِلشهدة ِ ُوأدنُ ُأَل ُترتابوا ُإَِل ُأن ُتكونُ عِند ُٱ ُ
احُ ُت ِجرة ُحاضةُ ُتديرونها ُب ۡينك ۡم ُفل ۡيس ُعل ۡيك ۡم ُجن ٌ
ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
أَل ُتكتبوها ُوأش ِهدوا ُإِذا ُتبايعتم ُوَل ُيضٓار ُكت ِبُُ ُ
َ ۡ َ ۡ
وَل ُش ِهيدُ ُِإَون ُتُفعلوا ُفإِنهۥ ُفسوق ُبِكم ُوٱتقواُ ُ
ۡ َ َ َ
ُشء ُعلِيمُ ُُ ُ٢٨٢ ّلل ُبِك ِل ّلل ُوٱ ُ ّلل ُويعلِمكم ُٱ ُ ٱ ُ
4٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َۡ
ُمقبوضةُ ُ ُتدوا ُكت ِبُا ُف ِرهن ِ ۞ِإَون ُكنت ۡم َُعُ ُسفرُ ُول ۡم
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
قُ ُفإِن ُأمِن ُبعضكم ُبعضُا ُفليُؤُدِ ُٱّلِي ُٱ ُؤت ِمن ُأمنتهۥ ُولت ُِ
َ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُر َبهۥ ُوَل ُتكتموا ُٱلشهدة ُومن ُيكت ۡمها ُفإِنهۥُ ُ ٱ ُ
َ َ ۡ َ ۡ
تُ ُ ُف ُٱلسمو ِ ّللِ ُما ِ ّلل ُبِما ُتعملون ُعلِيمُ ُُ ِ ُ ٢٨٣ ءاث ِمُ ُقلبهۥ ُوٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سكم ُأو َُّتفوهُ ُ ُف ُأُنف ِ ۡرض ُِإَون ُتبدوا ُما ِ ُف ُٱل ِ وما ِ
ۡ َ
ّلل ُفيغ ِفر ُل ِمن ُيشُاء ُويع ِذب ُمن ُيشُاءُُ ُ يا ِس ۡبكم ُبِهِ ُٱ ُ
ُٱلرسول ُبما ُأنزل ُإ ِ ۡ َ ُشءُ ُق ِد ٌ ۡ َ
لهُِ ُ ِ ِ ن ام ء ُ ٢٨٤ ُ ير ك
ِ ُ َُع
ُ ُ
ّلل وٱ
َ ٌّ ۡ ۡ َ
ُوملُئِكتِهِۦُ ُ ّللِ
ُبِٱ ُ ُءامن ُك ُوٱلمُ ُؤمِنونُ ُربِهِۦ مِن
ُّ ۡ
ُرسلِهِۦ ُوقالواُُ ُ وكتبِهِۦ ُورسلِهِۦ َُل ُنف ِرق ُبي ُأحدُ ُمِن
ۡ ۡ
ُِإَولك ُٱلم ِصي َُُ ٢٨٥ل ُيكلِفُ ُ ۡ س ِم ۡعنا ُوأط ۡعنا ُغفرانك ُر َبنا
تُۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُنفسا ُإَِل ُوسعها ُلها ُما ُكسبت ُوعليها ُما ُٱكتسب ُ ٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
سينا ُأ ۡو ُأخطأنا ُربنا ُوَل ُت ِملُ ُ خذنا ُإِن ُن ِ ر َبنا َُل ُتُؤُا ِ
َ ۡ
َ ۡ
صا ُكما ُحلتهۥ َُعُ ُٱّلِين ُمِن ُقبلِنا ُربناُ ُ عل ۡينا ُإ ِ ۡ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
وَل ُت ِملنا ُما َُل ُطاقة ُلا ُبِهِۦ ُوٱعف ُعنا ُوٱغفِر ُلاُ ُ
ۡ ۡ ۡ حناُُأنتُم ۡولُىُناُفٱن ۡ ۡ ۡ
صناَُعُُٱلقو ِمُٱلك ِف ِرينُُ ُ٢٨٦ ٱر ُ و
49
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ع ُۡمرُانُ ُ سورةُُاُ ُِلُ ُِ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ُّ ۡ َ َ
ّلل َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُٱلح ُٱلقيوم ُُ ٢نزل ُعليك ُٱلكِتبُ ُ الم ُُ ١ٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
نيل ُُ ٣مِنُ ُ ٱل ِ بِٱل ِق ُمص ِدقُا ُل ِما ُبي ُيديهِ ُوأنزل ُٱلورُىُة ُو ِ
َ َ َ ۡ ۡ ق ۡبل ُهدُى ُل َ
ّللُِ ُ
ت ُٱ ُ اس ُوأنزل ُٱلفرقان ُإِن ُٱّلِين ُكفروا ُأَِبي ِ ِلن ِ
ۡ َ َ َ
ّلل َُل ُيفُُ ُ ّلل ُع ِزيزُ ُذو ُٱنتِقام ُُ ٤إِن ُٱ ُ له ۡم ُعذابُ ُش ِديد ُوٱ ُ
َ َ ۡ
ۡ
ُف ُٱلسمُا ِء ُُ ٥هو ُٱّلِي ُيصوِركمُ ُ ۡرض ُوَل ِ ُف ُٱل ِ ُشءُ ِ ۡ عل ۡيهِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ام ُكيف ُيشُاءُ َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ٦هوُ ُ ِف ُٱلرح ِ
ُّ َ ٌ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِي ُأنزل ُعليك ُٱلكِتب ُمِنه ُءايتُ ُمكمت ُهن ُأمُ ُ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ُف ُقلوب ِ ِهم ُزيغ ُفيتبِعونُ ُ ب ُوأخر ُمتشبِهتُ ُفأما ُٱّلِين ِ ٱلكِت ِ
ۡ ۡ ۡ
ما ُتشبه ُم ِۡنه ُٱبۡتِغُاء ُٱل ِفتن ِة ُوٱبتِغُاء ُتأوِيلِهِۦ ُوما ُيعلم ُتأوِيلهۥُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ
ُف ُٱلعُِل ِم ُيقولون ُءامنا ُبِهِۦ ُكُ ُمِن ُعِن ِدُ ُ ّلل ُوٱلر ِسخون ِ إَِل ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ
ب ُُ ٧ربنا َُل ُت ِزغ ُقلوبنا ُبعدُُ ُ ربِنا ُوما ُيذكر ُإَِل ُأولوا ُٱللب ِ
َ ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
إِذ ُهديتنا ُوهب ُلا ُمِن ُلنك ُرحة ُإِنك ُأنت ُٱلوهاب ُُ ٨ربناُ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ َ
ّلل َُل ُيلِف ُٱل ِميعاد ُُ ُ٩ ُلومُ َُل ُريب ُفِي ُهِ ُإِن ُٱ ُ اس ِ إِنك ُجامِع ُٱلَ ِ
5٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
إِن ُٱّلِين ُكفروا ُلن ُتغ ِن ُعنهم ُأمولهم ُوَل ُأولدهمُ ُ
ۡ
ب ُءا ِلُ ُ أ د ك ُ ١٠ ُ ار ّللِ ُش ۡيُا ُوأولئك ُه ۡم ُوقود ُٱلَ ُ
َ
مِن ُٱ
ِ ِ ِ
َ َ ۡ ۡ َ
ف ِۡرع ۡون ُوٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُكذبواُ ُأَِبيتِنا ُفأخذهم ُٱ ُ
ّللُ ُ
َ ۡ َ
اب ُُ ١١قل ُل ِّلِين ُكفرواُ ُ ِ ق ع
ِ ُٱل يد د
ِ ُش ُ
ّلل بِذنوب ِ ِه ۡم ُوٱ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُُ ُ١٢ ُٱل ِمهاد ُوبِئس ُجهنم ُإِلُ ُوتّشون ستغلبون
ۡ ۡ
ُفُ ُ ِ ي ُٱلقتا ُف ِئة ُتقتِل ُف ُف ِئت ِ ِ ق ۡد ُكن ُلك ۡم ُءايةُ
ۡ ۡ ۡ َ
ُرأيُ ُ ُمِثل ۡي ِه ۡم ُير ۡونهم ُكف ِرةُ ُوأخرُىُ ّللِ
ُٱ ُ يل
سب ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُذل ِكُ ُ ِ صه ِۦ ُمن ُيشُاءُ ُإِن ّلل ُيُؤُيِد ُبِن ِ ي ُوٱ ُ ٱلع ِ
َ ۡ
تُ ُ اس ُحب ُٱلشهو ِ ُّ لعِ ۡبةُ ُ ِلو ِل ُٱلبص ِر ُُ ١٣زيِن ُل ِلن ِ
َ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
بُ ُ ي ُٱلمقنطرة ِ ُمِن ُٱّله ِ مِن ُٱلنِسُا ِء ُوٱلنِي ُوُٱلقن ِط ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُذل ِكُ ُ ث ُوٱلر ِ ُوٱلنع ِم ُٱلمسومةِ ُوٱۡلي ِل وٱلفِضةِ
ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
اب ُ۞ُ ١٤قلُ ُ ّلل ُعِندهۥ ُحسن ُٱلمُ ِ متع ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُوٱ ُ
َ َ
ۡ
ُٱتقوا ُعِند ُرب ِ ِهمُ ُ ۡ ُ ي ُمِن ُذلِك ۡم ُل ِّلِين ُب ۡ ُ ِ أُؤُنبِئكم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُوأزوجُ ُ
ۡ َ َ ۡ
ّلل ُب ِصي ُبِٱل ِعبا ِد ُُ ُ١٥ ّللِ ُوٱ ُ ُّمط َهرةُ ُورِضون ُمِن ُٱ ُ
51
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ َ َ
ٱّلِين ُيقولون ُربنا ُإِننا ُءامنا ُفٱغفِر ُلا ُذنوبناُ ُ
ۡ َ َ َ
بين ُوٱلص ِدقِي ُوٱلقنِتِيُ ُ وق ِنا ُعذاب ُٱلارِ ُُ ١٦ٱلص ِِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ُٱ ُ ُش ِهد ُ١٧ ُبِٱلسحارِ ُوٱلمستغفِ ِرين وٱلمنفِقِي
ۡ ۡ ۡ َ َ
أنهۥ َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُوٱلملئِكة ُوأولوا ُٱلعِل ِم ُقائِماُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
بِٱلقِس ِط َُل ُإِلهُ ُإَِل ُهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ١٨إِن ُٱلِينُُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلسلم ُوما ُٱختلف ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتبُ ُ ِ ِ ُ
ّلل عِند ُٱ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
إَِل ُمِن ُبع ِد ُما ُجاءهم ُٱلعِلم ُبغيا ُبينهم ُومن ُيكفرُ ُ
ُّ ۡ ۡ َ َ َ
اب ُُ ١٩فإِن ُحاجوكُ ُ ِ ِس ل ُٱ يع َُس
ِ ُ
ّلل ُٱ ن ِ إ ُف ِ ُ
ّلل ت ُٱ أَِبي ِ
َ َ َ ۡ
ّللِ ُوم ِن ُٱتبع ِن ُوقل ُل ِّلِين ُأوتواُ ُ فقل ُأ ۡسل ۡمت ُو ۡج ِه ُ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱ ُلكِتب ُوٱلم ِِيُۧن ُءأسلمتم ُفإِن ُأسلموا ُفق ِد ُٱهتدواُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُب ِصي ُبِٱلعِبا ِد ُُ ُ٢٠ ِإَّون ُتولوا ُفإِنما ُعليك ُٱللغ ُوٱ ُ
َ ۡ َ ۡ َ َ
ّللِ ُويقتلون ُٱلب ِ ِيُۧنُ ُ ت ُٱ ُ إِن ُٱّلِين ُيكفرون ُأَِبي ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ بغ ۡ
ُمِنُ ُ ُبِٱل ِقس ِط ُيأمرون ُٱّلِين ُويقتلون ُحقُ ي
ِ ِ
ۡ َ اس ُفب ِ ۡ
ّشهم ُبِعذاب ُأ ِلم ُُ ٢١أولئِك ُٱّلِين ُحبِطتُ ُ ٱلَ ِ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ
صين ُُ ُ٢٢ ِ ِ ُن ِن ُم م ه ُل ام ُو ِ ة ر خ
ِ ٱٓأۡلُو ا ي ن ُٱل ُف ِ م ه ل م ُ
ع أ
52
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
بُ ُ ب ُيدعون ُإِلُ ُكِت ِ ألم ُتر ُإِلُ ُٱّلِين ُأوتوا ُن ِصيبُا ُمِن ُٱلكِت ِ
ۡ ۡ َ َ
ل ُف ِريقُ ُمِنهم ُوهم ُمع ِرضون ُُ ُ٢٣ ُّ ۡ ُل ۡحكم ُب ۡينه ۡم ُث َم ُيتو ُ ّللِ ِ
ٱ ُ
ۡ َ َ َ َ
ذُل ِك ُبِأنه ۡم ُقالوا ُلن ُتم َسنا ُٱلَار ُإَِل ُأيامُا ُمعدودتُُ ُ
ۡ
ُما ُكنوا ُيفَتون ُُ ٢٤فك ۡيف ُإِذا َُج ۡعنه ۡمُ ُ وغ َره ۡم ُف ُدِينهم َ
ِِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ِل ۡومُ َُل ُريب ُفِيهِ ُووفِيت ُك ُنفسُ ُما ُكسبت ُوهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ك ُتُ ُؤ ِت ُٱلملك ُمنُ ُ ِ ل م ُٱل ك ِ ل ُم م ه ُ
ُٱلل ل
ِ ق ُ ٢٥ ُ ون
ُ م ل ظ َل ُي
ُّ ُّ َ ۡ ۡ
نع ُٱلملك ُمِمن ُتشُاء ُوتعِز ُمن ُتشُاء ُوت ِذل ُمنُ ُ تشُاء ُوت ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ك ُشءُ ُق ِدير ُُ ٢٦تولِج ُٱللُ ُ تشُاءُ ُبِي ِدك ُٱۡلي ُإِنك َُعُ ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
تُ ُ ُف ُٱل ِل ُوَّت ِرج ُٱلح ُمِن ُٱلمي ِ ِ ِف ُٱلهارِ ُوتول ِج ُٱلهار ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حسابُ ُُ ُ٢٧ ي ُ ِ ِ ِ غ ب ُ ء ا ش
ُ ُت ن ُم ق ز ر ت ُو حِ ُٱل ِنم ُ ت ِ ي م ُٱل ج ر
و ِ
َّت
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ون ُٱلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ لاء ُمِن ُد ِ خ ِذ ُٱلمُ ُؤمِنون ُٱلكفِ ِرين ُأو ُِ َل ُيت ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ ومن ُي ۡفع ۡل ُذل ِك ُفل ۡ
ُشء ُإَِل ُأن ُتتقوا ُمِنهمُ ُ ُف ِ ِ ُ
ّلل ُٱ ِن م ُ س ُ
ي
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُٱلم ِصي ُُ ٢٨قلُ ُ ّلل ُنفسهۥ ُِإَولُ ُٱ ُ تقُىُةُ ُويح ِذركم ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُويعلمُ ُ ُف ُصدورِكم ُأو ُتبدوه ُيعلمه ُٱ ُ إِن َُّتفوا ُما ِ
ۡ َ ۡ َ
ك ُشءُ ُق ِدير ُُ ُ٢٩ ّلل َُعُ ُ ِ ۡرض ُوٱ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُٱلسمو ِ ُف
ما ِ
53
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ
ي ُمضُا ُوما ُع ِملتُ ُ ُتد ُك ُنفسُ ُما ُع ِملت ُمِن ُخ ُ يوم ِ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
ّللُ ُ
مِن ُسُوءُ ُتود ُلو ُأن ُبينها ُوبينهۥ ُأمدا ُبعِيدُا ُويح ِذركم ُٱ ُ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُرءوف ُبِٱلعِبا ِد ُُ ٣٠قل ُإِن ُكنتم ُتِبون ُٱ ُ
ّللُ ُ نفسهۥ ُوٱ ُ
َ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُغفورُُ ُ ّلل ُويغفِ ۡر ُلك ۡم ُذنوبك ۡم ُوٱ ُ ون ُيب ِ ۡبكم ُٱ ُ فٱت ِ ِ
ع ب
ُّ َ َ َ َ ۡ
ّلل َُل ُيِبُ ُ ۡ
ّلل ُوٱلرسول ُفإِن ُتولوا ُفإِن ُٱ ُ َ حيمُ ُُ ٣١قل ُأ ِطيعوا ُٱ ُ َر ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُٱصطفُ ُءادم ُونوحُا ُوءال ُإِبر ُهِيمُ ُ ٱلك ِف ِرين ُ۞ُ ٣٢إِن ُٱ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ
وءال ُع ِۡمرن َُعُ ُٱلعل ِمي ُُ ٣٣ذرِيَۢة ُبعضها ُمِن ُبعضُ ُوٱ ُ
ّللُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ يع ُعل ِ ٌ س ِم ٌ
ب ُإ ِ ِن ُنذرت ُلكُ ُ ِ ُر ن ر ِمع ُ ت أ ر ُٱم ت ِ ال ُق ذ ِ إ ُ ٣٤ ُ يم
ۡ َ ۡ
ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ُ٣٥ َ ُف ُب ۡط ِن ُم َُررُا ُفتق َبل ُم ِِن ُإِنك ُأنت ما ِ
تُ ُ ّلل ُأ ۡعلم ُبما ُوضع ۡ ُ
َ
ٱو ُ نث
ُ ُأ ا ه ت ت ُرب ُإن ُوض ۡ
ع فل َما ُوضع ۡتها ُقال ۡ
ِ ِ ِِ
ۡ َ
عيذها ُبِكُ ُ ُِإَون ُأ ِ ِ
ۡ
ُِإَون ُسميتها ُمريم ۡ َ
ِ ول ۡيس ُٱّلكر ُكٱلنثُ
َ
جي ِم ُُ ٣٦فتق َبلها ُر ُّبها ُبِقبولُ ُ ِ
َ
ُٱلر ن ِ ط ُٱلش ۡ
ي ِن م ُ اه تيوُذر َ
ِ
َ َ
حسنُ ُوأۢنبتها ُنباتا ُحسنُا ُوكفلها ُزك ِر َيا ُكما ُدخل ُعليهاُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
ك ُهذُاُ ُ ن ُل ِ زك ِر َيا ُٱل ِمحراب ُوجد ُعِندها ُرِزقُا ُقال ُيمريم ُأ ُ
ۡ
ّلل ُي ۡرزق ُمن ُيشُاء ُبغ ۡ َ َ َ ت ُهو ُم ۡ قال ۡ
حساب ُُ ُ٣٧ يُ ِ ِ ِ ُ ُٱ ن ِ إ ُ ِ ُ
ّلل ُٱ دِ ِن
ع ُ ِن
54
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ هنال ِك ُدع ُزكر َيا ُر َبهۥ ُقال ُرب ُه ۡ
ُل ُمِن ُلنك ُذرِيةُُ ُ ِ ب ِ ِ
ۡ ۡ ُّ َ
طيِبة ُإِنك ُس ِميع ُٱلعُء ُُ ٣٨فنادته ُٱلملئِكة ُوهو ُقُائِمُُ ُ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُيب ِّشك ُبِيحيُ ُمص ِدقا ُبِكلِمةُُ ُ اب ُأن ُٱ ُ ُف ُٱل ِمحر ِ يص ِل ِ
َ َ
بُ ُ ِ ُر ال ق ُ ٣٩ ُ ي ح
ِ ِ ل ُٱلص ِن ُم ا ي
ُ ِ ب ن ُو ا ور
ُ ص ح ُو ا د
ُ ِ يس ُو ِ ُ
ّلل مِن ُٱ
ۡ ۡ ۡ َ
ُل ُغلمُ ُوقد ُبلغ ِن ُٱلكِب ُوٱمرأ ِت ُعق ِرُ ُقالُ ُ ن ُيكون ِ أ ُ
ۡ ۡ َ
ُل ُءايةُُ ُ ِ ل ع ُٱج ب ِ ُر ال ق ُ ٤٠ ُ ء ا ش
ُ ُي اُم ل ع ف ُي ُ
ّلل كذل ِك ُٱ
ۡ ۡ َ َ َ َ
قال ُءايتك ُأَل ُتكلِم ُٱلاس ُثلثة ُأيام ُإَِل ُرمزُا ُوٱذكرُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َر َبك ُكثِيُا ُوسب ۡ
تُ ُ ٱلبك ِر ُُِ ٤١إَوذ ُقال ِ ِ ُو َش
ِ ِ ع ٱل ِ ب ُ ح ِ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
كُ ُ ك ُوطهركِ ُوٱصطفُىُ ِ ّلل ُٱصطفُىُ ِ ٱلملُئِكة ُيمريم ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ُوٱسج ِديُ ُ َعُ ُن ِسُاءِ ُٱلعل ِمي ُُ ٤٢يمريم ُٱقن ِت ُل ِرب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ُٱلركِ ِعي ُُ ٤٣ذل ِك ُم ۡ َ و ۡ
حيهِ ُإِلكُ ُ ب ُنو ِ ِ ي غ ٱل ُ ِ
ء ا ۢنب
ُ ُأ ِن ع ُم عِ كٱر
ۡ ۡ ۡ ۡ
وما ُكنت ُليۡ ُِه ۡم ُإِذ ُيلقون ُأقلمهم ُأيهم ُيكفل ُمريمُ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُٱلملئِكةُ ُ وما ُكنت ُلي ِه ۡم ُإِذ ُيت ِصمون ُُ ٤٤إِذ ُقال ِ
ۡ َ َ
سيح ُعِيسُُ ُ ُٱسمه ُٱلم ِ ۡ ّلل ُيب ِّشكِ ُبِكلِمةُ ُم ِۡنه يم ۡريم ُإِن ُٱ ُ
َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
خرة ِ ُومِن ُٱلمقربِي ُُ ُ٤٥ ُٱلنيُا ُوٱٓأۡل ِ ُف جيهُا ِ ٱبن ُمريم ُو ِ
55
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ
ُُ ُ٤٦ حي
ُٱلصل ِ ِ ُف ُٱلمه ِد ُوكهَلُ ُومِن ِ ويكلِم ُٱلَاس
ۡ ۡ ۡ َ قال ۡ
ُل ُولُ ُولم ُيمسس ِن ُبّش ُقال ُكذل ِِكُ ُ ِ ون ك ي ُ ُ
ن ُأ ب ِ ُر ت
َ ۡ َ
ّلل ُيلق ُما ُيشُاءُ ُإِذا ُقضُ ُأ ۡمرُا ُفُإ ِنما ُيقول ُلۥ ُكن ُفيكونُُ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
نيلُُ ُ ٱل ِ ُو ِ ُوٱلورُىُة ُوٱل ِكمة ُٱلكِتب ُويعلِمه ٤٧
ج ۡئتكم ُأَِبيةُ ُمِنُ ُ ۡ
ُ ٤٨ورسوَل ُإِلُ ُب ِن ُإِسرءِيل ُأ ِن ُقد ُ ِ
ۡ
ُٱلط ۡ َ ۡ ۡ َربك ۡ
ي ُفأنفخُ ُ ِ ُ ة
ِ ي
ُ ه ُك ي ِ ُٱلط
ِ ِنُم م ك ُل ق ل خ ُأ ن ِ ُأ م ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
ّللِ ُوأب ُِرئُ ُٱلكمه ُوٱلبرصُ ُ ۡ فِيهِ ُفيكون ُط ۡيا ُبِإِذ ِن ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
خرونُ ُ ّللِ ُوأنبِئكم ُبِما ُتأكلون ُوما ُتد ِ ۡح ُٱلموتُ ُبِإِذ ِن ُٱ ُ ۡ
وأ ِ
ُّ ۡ ۡ َ َ ۡ
ُم ُؤ ِمنِي ُُ ُ٤٩ ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُلكم ُإِن ُكنتم ُ ِ ن ِف ُبيوت ِكم ُإ ِ
َ َ ۡ
حل ُلكمُ ُ ُٱل ۡورُىُةِ ُو ِل ِ ومص ِدقُا ُل ِما ُبي ُيد َي ُمِن
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
جئتكم ُأَِبيةُ ُمِن ُربِكمُ ُ بعض ُٱّلِي ُح ِرم ُعليكم ُو ِ
ۡ َ َ َ َ
ّلل ُر ِب ُور ُّبك ۡم ُفٱعبدوهُ ُ ون ُُ ٥٠إِن ُٱ ُ ِ يع ط
ِ أ ُو ُ
ّلل ُٱ وا ق ٱت ف
ُم ۡست ِقيم ُ۞ُ ٥١فل َما ُأح َس ُعِيسُ ُم ِۡنهمُ ُ ُّ ُصرُطُ ِ هذا
ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُقال ُٱلوارِيون ُننُ ُ ٱلكفر ُقال ُمن ُأنصارِي ُإِلُ ُٱ ُ
َ ۡ َ َ
ّللِ ُوٱشه ۡد ُبِأنا ُم ۡسلِمون ُُ ُ٥٢ ّللِ ُءام َنا ُبِٱ ُ أنصار ُٱ ُ
56
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ
ر َبنا ُءام َنا ُبِما ُأنزلت ُوٱتب ُعنا ُٱلرسول ُفٱكتبنا ُمعُ ُ
ۡ َ ۡ
ۡ َ َ َ
ّلل ُخ ۡي ُٱلمك ِِرينُُ ُ ّلل ُوٱ ُ ٱلش ِه ِدين ُُ ٥٣ومكروا ُومكر ُٱ ُ
َ ۡ
ّلل ُيعِيسُ ُإ ِ ِن ُمتوف ِيك ُوراف ِعك ُإ ِ َل ُومط ِهركُ ُ ُ ٥٤إِذ ُقال ُٱ ُ
َ ۡ َ َ َ
مِن ُٱّلِين ُكفروا ُوجاعِل ُٱّلِين ُٱتبعوك ُفوق ُٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
جعكم ُفأحكمُ ُ كفروا ُإِلُ ُيو ِم ُٱلقِيمةِ ُثم ُإِل ُمر ِ
َ ۡ
ب ۡينك ُۡم ُفِيما ُكنت ۡم ُفِيهِ َُّتتلِفون ُُ ٥٥فأ َما ُٱّلِين ُكفرواُ ُ
ُّ ۡ
خرة ِ ُوما ُلهمُ ُ ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ ُف ِ فأع ِذبه ۡم ُعذابُا ُش ِديدُا
َ َ َ َ
تُ ُ صين ُُ ٥٦وأما ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ ُِمن ُن ِ ِ
َ َ
ب ُٱلظل ِ ِمي ُُ ٥٧ذل ِك ُن ۡتلوهُ ُ ّلل َُل ُيِ ُّ فيوف ِي ِه ۡم ُأجوره ۡم ُوٱ ُ
َ ۡ ۡ
ت ُوٱّلِك ِر ُٱلكِي ِم ُُ ٥٨إِن ُمثلُ ُ عل ۡيك ُمِن ُٱٓأۡلي ِ
َ
ل ُءادم ُخلقهۥ ُمِن ُترابُ ُث َم ُقال ُلۥُ ُ ّللِ ُكمث ُِ عِيسُ ُعِند ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ
َتينُُ ُكن ُفيكون ُُ ٥٩ٱلق ُمِن ُربِك ُفَل ُتكن ُمِن ُٱلمم ِ
ۡ ۡ ۡ
ُ ٦٠فم ۡن ُحا َجك ُفِيهِ ُمِن ُب ۡع ِد ُما ُجاُءك ُمِن ُٱلعِل ِم ُفقل ُتعُالواُ ُ
ۡ
ُوأنفسناُ ُ ُون ِساءك ۡم ُون ِساُءنا ُوأ ۡبناءك ۡم ُأ ۡبناءنا ن ۡدع
ۡ َ َ ۡ
ّللِ َُعُ ُٱلك ِذبِي ُُ ٦١وأنفسك ۡم ُث َم ُن ۡبت ِهل ُفُن ۡجعل ُلعنت ُٱ ُ
ۡ
57
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ّلل ُلهوُ ُ ّلل ُِإَون ُٱ ُ ُإِن ُهذا ُلهو ُٱلقصص ُٱلق ُوما ُمِن ُإِله ُإَِل ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
س ِدينُُ ُ ّلل ُعلِيم ُبِٱلمف ِ ٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ٦٢فإِن ُتو ُلوا ُفإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُتعُالوا ُإِلُ ُكِمةُ ُسواءُ ُبينناُ ُ ِ ِت ك ُٱل ل ه أ ُي ل ُ ٦٣ق
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ وب ۡ
خذ ُ ُ ّشك ُبِهِۦ ُشيُا ُوَل ُيت ِ ِ ُن َل ُو ُ
ّلل ُٱ َل ِ إ ُ د بع ُن َل ُأ م ك ني
ۡ َ َ
ّللِ ُفإِن ُتولوا ُفقولوا ُٱشهدواُ ُ ۡ ن ُٱ ُ ب ۡعضنا ُب ۡعضا ُأ ۡربابُا ُمِن ُدو ُِ
ۡ ُّ ۡ ۡ بأنَا ُم ۡ
ُف ُإِبر ُهِيمُ ُ ِ ون ج اُت ِم ل ُ ب ِ ِت ك ُٱل ل ه أ ي ُ ٦٤ ُ ون م ِ ل س ِ
ۡ ۡ َ ۡ َۡ
نيل ُإَِل ُمِن ُبع ِده ِۦُ ُأفَل ُتعقِلونُُ ُ ٱل ِ ت ُٱلورُىُة ُو ِ نزل ِ وما ُأ ِ
ۡ
ُ ٦٥هأنت ۡم ُهُؤَُلُ ِء ُحُج ۡجت ۡم ُفِيما ُلكم ُبِهِۦ ُعِلمُ ُفلِمُ ُ
ۡ َ ۡ
ۡ
ّلل ُيعلم ُوأنتمُ ُ تا ُّجون ُفِيما ُل ۡيس ُلكم ُبِهِۦ ُعِلمُ ُوٱ ُ
َل ُت ۡعلمون ُُ ٦٦ما ُكن ُإِبۡرهِيم ُيهودِيُا ُوَل ُن ۡصانِيُاُ ُ
ۡ ۡ ولكن ُكن ُحنيفُا ُّ
ّشك ِي ُُ ُ٦٧ ُم ۡسلِمُا ُوما ُكن ُمِن ُٱلم ُِ ِ ِ
َ َ َ َ
اس ُبِإِبۡرهِيم ُلّلِين ُٱتبعوه ُوهذا ُٱل ِب ُوٱّلِينُ ُ
ُّ َ إِن ُأ ۡولُ ُٱلَ ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ َ
بُ ُ ِ ِت ك ُٱل ل
ِ ه ُأ ِن ُم ة
ُ فِ ئ اُط ت د و ُ ٦٨ ُ ي ِ ن ِ
م ُ
ؤ م
ُ ُٱل ل ِ ُو ُ
ّلل ءامنوا ُوٱ
ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ُّ
ضلون ُإَِل ُأنفسهم ُومُا ُيشعرون ُُ ٦٩يأهلُ ُ ضلونكم ُوما ُي ِ ل ۡو ُي ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوأنتم ُتشهدون ُُ ُ٧٠ ت ُٱ ُ ب ُل ِم ُتكفرون ُأَِبي ِ ٱلكِت ِ
5٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُل ِم ُتلبِسون ُٱلق ُبِٱلب ِط ِل ُوتكتمون ُٱلقُ ُ ِ ِتك ُٱل ل ه يأ
ۡ ۡ ُطائفةُ ُم ۡ وأنت ۡم ُت ۡعلمون ُُ ٧١وقالت َ
ب ُءامِنواُ ُ ِ ِت
ُ ك ُٱل ل
ِ ه ُأ ِن ِ
ۡ َ ۡ َ َ
خرهۥُ ُ نزل َُعُ ُٱّلِين ُءامنوا ُوجه ُٱلهارِ ُوٱكفروا ُءا ِ بِٱّلِي ُأ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
جعون ُُ ٧٢وَل ُتُ ُؤمِنوا ُإَِل ُل ِمن ُتبِع ُدِينكم ُقل ُإِنُ ُ لعلهم ُير ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُأن ُيُ ُؤتُ ُأحدُ ُمِثل ُما ُأوُت ِيتم ُأو ُياجوكمُ ُ ٱلهُدُىُ ُهدُى ُٱ ُ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ّللِ ُيُ ُؤتِيهِ ُمن ُيشُاءُ ُوٱ ُ عِند ُربِك ۡم ُقل ُإِن ُٱلفضل ُبِي ِد ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّلل ُذو ُٱلفض ِلُ ُ و ِس ٌع ُعلِيمُ ُُ ٧٣يت ُّص ُبِرحتِهِۦ ُمن ُيشُاءُ ُوٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُمن ُإِن ُتأمنهُ ُبِقِنطارُُ ُ ٱلع ِظي ِم ُ۞ُ ٧٤ومِن ُأه ِل ُٱلكِت ِ
َ ۡ ۡ لك ُوم ِۡنهم َ
ُم ۡن ُإِن ُتأمنه ُب ِ ِدينارُ َُل ُيُؤُدِه ِۦ ُإِلكُ ُ
ۡ يُؤُدِه ِۦ ُإ ِ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُفُ ُ إَِل ُما ُدمت ُعليهِ ُقائِمُا ُذل ِك ُبِأنهم ُقالوا ُليس ُعلينا ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُٱلك ِذب ُوُهم ُيعلمونُُ ُ ٱلم ِِيُۧن ُسبِيلُ ُويقولون َُعُ ُٱ ُ
َ ۡ َ َ َ
ب ُٱلمتقِيُُ ُ ّلل ُيِ ُّ ُ ٧٥بلُ ُم ۡن ُأ ۡوفُ ُبِع ۡه ِده ِۦ ُوٱتّقُ ُفإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ّللِ ُوأيمن ِ ِهم ُثمنُا ُقلِيَلُ ُ ُ ٧٦إِن ُٱّلِين ُيشَتون ُبِعه ِد ُٱ ُ
َ ۡ
ّلل ُوَل ُينظرُ ُ خرة ِ ُوَل ُيكلِمهم ُٱ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ أولئِك َُل ُخلق ُلهم ِ
ۡ
ل ِه ۡم ُي ۡوم ُٱل ِقيمةِ ُوَل ُيزك ِي ِهم ُولهم ُعذاب ُأ ِلمُ ُُ ُ٧٧
ٌ ۡ ۡ إِ ۡ
59
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ِإَون ُم ِۡنه ۡ َ
ب ُلِ حسبوهُ ُ ِ ِت
ك ٱلِ ب ُ م ه تن س
ِ ل ُأ ۥن و ل ُي ا يق
ُ ر
ِ فُل م
ۡ ۡ ۡ
ب ُويقولون ُهو ُمِنُ ُ ب ُوما ُهو ُمِن ُٱلكِت ِ مِن ُٱلكِت ِ
ۡ َ َ َ
ّللِ ُٱلك ِذبُ ُ ّللِ ُويقولون َُعُ ُٱ ُ ّللِ ُوما ُهو ُم ِۡن ُعِن ِد ُٱ ُ عِن ِد ُٱ ُ
ۡ َ ۡ
ّلل ُٱلكِتبُ ُ وه ۡم ُي ۡعلمون ُُ ٧٨ما ُكن ُل ِبّش ُأن ُيُ ُؤتِيه ُٱ ُ
َ َ َ ُّ ۡ ۡ
ُل ُمِنُ ُ ِ اس ُكونوا ُعِبادُا وٱلكم ُوٱلبوة ُثم ُيقول ُل ِلن ِ
َ َ
كن ُكونوا ُربنِ ِيُۧن ُبِما ُكنت ۡم ُتعلِمونُ ُ ِ ل ُو ِ ُ
ّلل ون ُٱ د ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلكِتب ُوبِما ُكنتم ُتدرسون ُُ ٧٩وَل ُيأمركم ُأنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
خذوا ُٱلملئِكة ُوٱلبِ ِيُۧن ُأربابا ُأيأمركم ُبِٱلكف ِر ُبعدُ ُ َ تت ِ
َ ۡ إ ۡذ ُأنتم ُّ
ّلل ُمِيثق ُٱلَب ِ ِيُۧن ُلما ُءات ۡيتكمُ ُ ُم ۡسلِمون ُُِ ٨٠إَوذ ُأخذ ُٱ ُ ِ
ُّ ۡ َ ۡ
حكمةُ ُثم ُجاءكم ُرسول ُمص ِدق ُل ِماُ ُ مِن ُكِتبُ ُو ِ
ۡ ۡ ُءأ ۡقر ۡرتمۡ
َ معك ۡم ُلُ ُۡؤم َ
ُوأخذتمُ ُ ُِن ُبِهِۦ ُولنصنهۥ ُقال
۠ ۡ ۡ َعُ ُذل ِك ۡم ُإ ۡ
صي ُقالوا ُأقر ۡرنا ُقال ُفٱشهدوا ُوأنا ُمعكمُ ُ ِ ِ
ۡ َ َ
ل ُبعد ُذل ِك ُفأولئِك ُهمُ ُ مِن ُٱلش ِه ِدين ُُ ٨١فمن ُتو ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُفُ ُ
ّللِ ُيبغون ُولۥ ُأسلم ُمن ِ ِين ُٱ ُ
سقون ُُ ٨٢أفغي ُد ِ ٱلف ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُطوعُ ُوكرهُا ُِإَولهِ ُيرجعون ُُ ُ٨٣ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
6٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ ۡ
نزل َُعُ ُإِبرهِيمُ ُ نزل ُعلينا ُوما ُأ ِ ّللِ ُوما ُأ ِ قُل ُءامنا ُبِٱ ُ
ۡ ۡ ُِإَوسحق ُوُي ۡ ۡ ۡ
وت ُموسُُ ُ ِ ُأ ا م ُو اط
ِ بس ٱل ُو وب ق ع يل ع
ِ م ِإَوس
ۡ
ُرب ِ ِه ۡم َُل ُنف ِرق ُبي ُأحدُ ُم ِۡنه ۡمُ ُ َ وعِيسُ ُوٱلَب ِ ُّيون ُمِن
ۡ ۡ نن ُلُۥ ُم ۡسلمون ُُ ٨٤ومن ُي ۡبت ُغ ۡ ۡ
ُٱلسل ِم ُدِينُا ُفلنُ ُ ِ ي غِ ِ و
ۡ ۡ ۡ ۡ
سين ُُ ٨٥كيفُ ُ خرة ُمِن ُٱلخ ِ ِ ِ ُف ُٱٓأۡل ِ ِ يقبل ُمِنه ُوهو
َ َ
ّلل ُق ۡومُا ُكفروا ُب ۡعد ُإِيمن ِ ِه ۡم ُوش ِهدوا ُأنُ ُ ي ۡه ِدي ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل َُل ُيه ِدي ُٱلقومُ ُ ٱلرسول ُحقُ ُوجاءهم ُٱليِنت ُوُٱ ُ
َ َ َ
ٱلظل ِ ِمي ُُ ٨٦أولئِك ُجزاُؤُه ۡم ُأن ُعل ۡي ِه ۡم ُل ۡعنة ُٱ ُ
ّللُِ ُ
َ ۡ َ ۡ
اس ُأَج ِعي ُُ ٨٧خ ِلِين ُفِيها َُل ُيففُ ُ وٱلملئِكةِ ُوٱل ِ
َ َ ۡ
ع ُۡنهم ُٱلعذاب ُوَل ُهم ُينظرون ُُ ٨٨إَِل ُٱّلِين ُتابواُ ُمِنُ ُ ۡ
َ َ َ َ
يم ُُ ٨٩إِن ُٱّلِينُُ ُ ح ٌ ُر ِ ّلل ُغفورُ َ ب ۡع ِد ُذل ِك ُوأ ۡصلحوا ُفإِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ۡ ۡ
ُٱزدادوا ُكفرُا ُلن ُتقبل ُتوبتهمُ ُ كفروا ُب ۡعد ُإِيمن ِ ِه ۡم ُث َم
ۡ َ َ َ ُّ
وأولئِك ُهم ُٱلضٓالون ُُ ٩٠إِن ُٱّلِين ُكفروا ُوماتوا ُوهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُذهبُا ُولوُِ ُ كُفارُ ُفلن ُيقبل ُمِن ُأح ِدهِم ُمِلء ُٱل ِ
َ ٌ ۡ ۡ
صين ُُ٩١ ِ ِ ُن ِن
ُم م ه ُل ا م ُو م
ُ ل
ِ ُأ اب ذ ُع م ه ُل ك ِ ئ ل و ُأ ِۦ ه ِ ب ُ ى
ُ د
ُ ت ٱف
61
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ َ َ َ ۡ
ت ُتنفِقوا ُمِما ُتِبون ُوما ُتنفِقوا ُمِن ُشءُُ ُ لن ُتنالوا ُٱل ِب ُح ُ
َ ُّ َ َ
ُل ِنُ ُ حَلُ ِ ِ
ّلل ُبِهِۦ ُعلِيمُ ُ۞ُ ٩٢ك ُٱلطعام ُكن ُ ِ ن ُٱ ُ فإ ِ ُ
ۡ ۡ َ
َ
سهِۦ ُمِن ُقب ِل ُأن ُتنلُ ُ إ ِ ۡسرءِيل ُإَِل ُما ُحرم ُإِسرءِيل َُعُ ُنف ِ ۡ َ
ۡ ۡ ۡ
ۡ
ٱل ۡورُىُة ُقل ُفأتوا ُبِٱلورُىُةِ ُفٱتلوها ُإِن ُكنتم ُص ِدقِيُُ ُ ۡ َ َ
ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُٱلك ِذب ُمِن ُبع ِد ُذل ِك ُفأولئِكُ ُ ُٱفَتُىُ َُعُ ُٱ ُ ُ ٩٣فم ِن ُ
ۡ َ َ َ ۡ َ
ّلل ُفٱتبِعوا ُمِلة ُإِبرهِيم ُحنِيفُاُ ُ هم ُٱلظلِمون ُُ ٩٤قل ُصدق ُٱ ُ
َ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
اس ُلّلِيُ ُ ضع ُل ِلن ِ ّشك ِي ُُ ٩٥إِن ُأول ُبيتُ ُو ِ وما ُكن ُمِن ُٱلم ِ
َ ۡ َ
بِبكة ُمبُارُكُ ُوهدُى ُل ِلعل ِمي ُُ ٩٦فِيهِ ُءايت ُبيِنت ُمقامُ ُ
ۡ َ
تُ ُ ح ُّج ُٱلي ِ
ۡ اس ُ ِ ّللِ َُعُ ُٱلَ ِ إِبۡرهِيم ُومن ُدخلهۥ ُكن ُءامِنُا ُوُ ِ ُ
ۡ َ َ من ۡ
ن ُع ِن ُٱلعل ِميُ ُ ّلل ُغ ِ ٌّ ُٱستطاع ُإ ِ ۡلهِ ُسبِيَلُ ُومن ُكفر ُفإِن ُٱ ُ ِ
ٌ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُش ِهيدُ ُ ّللِ ُوٱ ُ ت ُٱ ُ ب ُل ِم ُتكفرون ُأَِبي ِ ُ ٩٧قل ُيأهل ُٱلكِت ِ
ۡ ۡ ۡ
ب ُل ِم ُتصدون ُعنُ ُّ
ِ ِت ك ُٱل ل ه أ ُي ل َعُ ُما ُت ۡعملون ُُ ٩٨ق
َ َ
ّللِ ُم ۡن ُءامن ُت ۡبغونها ُعِوجُا ُوأنت ۡم ُشهدُاءُ ُوما ُٱ ُ
ّللُ يل ُٱ ُ سب ِ ِ
َ
بِغ ِفل ُع َما ُت ۡعملون ُُ ٩٩يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِن ُت ِطيعوا ُف ِريقُاُ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ َ
مِن ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُيردوكم ُبعد ُإِيمنِكم ُك ِف ِرين ُُ ُ١٠٠
62
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ
ّللِ ُوفِيك ۡمُ ُ وك ۡيف ُتكفرون ُوأنت ۡم ُت ۡتلُ ُعل ۡيك ۡم ُءايت ُٱ ُ
ۡ َ
صرطُ ُ ُّم ۡستقِيمُ ُُ ُ١٠١ ّللِ ُفقد ُه ِدي ُإِلُ ُ ِ رسولۥ ُومن ُي ۡعت ِصم ُبِٱ ُ
َ َ َ َ َ َ
ّلل ُحق ُتقاتِهِۦ ُوَل ُتموتن ُإَِل ُوأنتمُ ُ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱتقوا ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ُّ ۡ
ّللِ َُجِيعُا ُوَل ُتف َرقوا ُوٱذكُرواُ ُ ُِب ۡب ِل ُٱ ُ مسلِمون ُُ ١٠٢وٱعت ِصموا ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ّللِ ُعل ۡيك ۡم ُإِذ ُكنتم ُأعدُاءُ ُفألف ُبي ُقلوبِكمُ ُ
ۡ ۡ ن ِۡعمت ُٱ ُ
ۡ ۡ
فأ ۡصب ۡحتم ُبِنِ ۡعمتِهِۦ ُإِخونُا ُوكنت ۡم َُعُ ُشفا ُحفرةُ ُمِنُ ُ
َ َ
ّلل ُلك ۡم ُءايتِهِۦ ُلعلكُمُ ُ
ۡ ٱلَارِ ُفأنقذكم ُم ِۡنها ُكذل ِك ُيب ِي ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ تۡ
ي ُويأمرونُ ُ ِ ٱۡل ُ ل
ُ ِ إ ُ ون ع د ُي ة
ُ م ُأ م ِنك ُم ن ك ل و ُ ١٠٣ ُ ون د ت ه
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وف ُوينهون ُع ِن ُٱلمنك ِر ُوأولئِك ُهم ُٱلمفلِحون ُُ ُ١٠٤ بِٱلمعر ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
وَل ُتكونوا ُكٱّلِين ُتفرقوا ُوٱختلفوا ُمِن ُبع ِد ُما ُجاءهمُ ُٱليِنتُ ُ
ُّ ُّ
اب ُع ِظيمُ ُُ ١٠٥ي ۡوم ُت ۡبيض ُوجوه ُوت ۡسودُ ُ وأولئك ُله ۡم ُعذ ٌ
ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
وجوهُ ُفأ َما ُٱّلِين ُٱسودت ُوجوههم ُأكفرتم ُبعد ُإِيمنِكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ ۡ
فذوقوا ُٱلعذاب ُبِما ُكنتم ُتكفرون ُُ ١٠٦وأما ُٱّلِين ُٱبيُضتُ ُ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُه ۡم ُفِيها ُخ ِلون ُُ ١٠٧ت ِلك ُءايتُ ُ وجوهه ۡم ُف ِف ُرحةِ ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُي ِريد ُظلمُا ُل ِلعل ِمي ُُ ُ١٠٨ ّللِ ُن ۡتلوها ُعل ۡيك ُبِٱل ِق ُوما ُٱ ُ ٱ ُ
63
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ّللِ ُترجعُ ُٱلمورُُ ُ ُِإَول ُٱ ُ ُ ُف ُٱل ِ
ۡرض ِ ا م ُو ت ِ و م ُٱلس ُفِ ا ُم ِ ُ
ّلل وُ ِ
ۡ ۡ ۡ ت ُل َ ُ ١٠٩كنت ۡم ُخ ۡي ُأ َمة ُأ ۡخرج ۡ
وفُ ُ
اس ُتأمرون ُبِٱلمعر ِ ُ ِلن ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُولو ُءامن ُأهلُ ُ ۡ وت ۡنه ۡون ُع ِن ُٱلمنك ِر ُوتُ ُؤمِنون ُبِٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
يا ُلهمُ ُمِنهم ُٱلمُ ُؤمِنون ُوأكثهمُ ُ ب ُلَّكن ُخ ُ ُٱلكِت ِ
ۡ َ ۡ ُّ ۡ
سقونُ ُُ ١١٠لن ُيضوكم ُإَِل ُأذُىُ ُِإَون ُيقتِلوكمُ ُ ٱلف ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُّ
ضبت ُعلي ِهمُ ُ يولوكم ُٱلدبار ُثم َُل ُينصون ُِ ُ ١١١
َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
اسُ ُ ّللِ ُوحبلُ ُمِن ُٱل ِ ُِببلُ ُمِن ُٱ ُ ٱّلِلة ُأين ُما ُثقِفوا ُإَِل ِ
ۡ ۡ ضب ۡ َ
ت ُعل ۡي ِهم ُٱلمسكنة ُذل ِكُ ُ ّللِ ُو ُِ وباءو ُبِغضبُ ُمِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُويقتلون ُٱلۢنبِيُاءُ ُ ت ُٱ ُ بِأنه ۡم ُكنوا ُيكفرون ُأَِبي ِ
ُوكنوا ُي ۡعتدون ُ۞ُ ١١٢ل ۡيسواُ ُ بغ ۡي ُحقُ ُذل ِك ُبما ُعصوا َ
ِ ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ سوُاءُ ُم ۡ
ّللُِ ُ
ت ُٱ ُ ب ُأمة ُقائِمةُ ُيتلون ُءاي ِ ِ ِتك ُٱل ل ِ ه ُأ ِن
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُوٱلو ِمُ ُ ءانُاء ُٱل ِل ُوهم ُيسجدون ُُ ١١٣يُ ُؤمِنون ُبِٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلمنك ِرُ ُ ُع ِن ۡ
ُوينهون وف ُبِٱلمعر ِ ُويأمرون خ ِر ٱٓأۡل ِ
َ ۡ ۡ
حي ُُ ١١٤وماُ ُ ت ُوأولئِك ُمِن ُٱلصل ِ ِ ُف ُٱۡلير ِ ِ ويس ِرعون
َ ۡ َ ۡ ۡ
ّلل ُعلِيم ُبِٱلمت ِقي ُُ ُ١١٥ ي ُفلن ُيكفروه ُوٱ ُ ي ُفعلوا ُم ِۡن ُخ ۡ ُ
64
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
إِن ُٱّلِين ُكفروا ُلن ُتغ ِن ُعنهم ُأمولهم ُوَل ُأولدهم ُمِنُ ُ
ۡ َ
ّللِ ُشيُا ُوأولئِك ُأ ۡصحب ُٱلَارِ ُه ۡم ُفِيها ُخ ِلون ُُ ُ١١٦ ٱ ُ
ُّ ۡ ۡ
ُف ُه ِذه ِ ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُكمث ِل ُرِيحُ ُفِيهاُ ُ مثلُ ُما ُينفِقون ِ
ۡ
ت ُح ۡرث ُق ۡومُ ُظلموا ُأنفسه ۡم ُفأهلك ۡته ُوماُ ُ ص ُأصاب ۡ ِ ٌّ
َ ۡ َ
ك ۡن ُأنفسه ۡم ُيظلِمون ُُ ١١٧يأ ُّيها ُٱّلِينُ ُ ّلل ُول ِ ظلمهم ُٱ ُ
ۡ َ
خذُوا ُبِطانةُ ُمِن ُدون ِك ۡم َُل ُيألونكم ُخباَلُُ ُ
ۡ ءامنوا َُل ُتت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ُّ
ت ُٱلغضُاء ُمِن ُأفوُهِ ِهم ُوما َُّت ِفُ ُ ودوا ُما ُعنِت ۡم ُقد ُبُد ِ
ۡ
ت ُإِن ُكنت ۡم ُت ۡعقِلونُُ ُ ََ
صدوره ۡم ُأكب ُقد ُبينا ُلكم ُٱٓأۡلي ِ
ۡ
ۡ ۡ
بُ ُ ِ ِت كٱل ِ بُ ون ِن
م ُ
ؤ ُ ١١٨هأنت ۡم ُأوَلُءِ ُتِ ُّبونه ۡم ُوَل ُيِ ُّبونك ۡم ُوتُ
ُّ
كِهِۦ ُِإَوذا ُلقوك ۡم ُقالوا ُءام َنا ُِإَوذا ُخل ۡوا ُعضوا ُعل ۡيكمُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
اتُ ُّلل ُعلِيم ُبِذ ِ ٱلنامِل ُمِن ُٱلغي ِظ ُقل ُموتوا ُبِغي ِظكم ُإِن ُٱ ُ
ۡ ُّ
سك ۡم ُحسنةُ ُتسُ ُؤه ۡم ُِإَون ُت ِص ۡبك ۡمُ ُ ٱلصدورِ ُُ ١١٩إِن ُت ۡمس ُۡ
ضك ۡم ُك ۡيده ۡمُ ُ سيئةُ ُي ۡفرحوا ُبها ُِإَون ُت ۡصبوا ُوت َتقوا َُل ُي ُّ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُبِما ُي ۡعملون ُمِيطُ ُُِ ١٢٠إَوذ ُغدوت ُمِن ُأهلِكُُ ُ
ۡ ۡ شيُا ُإِن ُٱ ُ
ٌ ٌ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُس ِميع ُعلِيم ُُ ُ١٢١ تب ُوِئُ ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُمق ِعد ُل ُِل ِقتا ُِل ُوٱ ُ
65
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ُّ َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ّللُِ ُ
َع ُٱ ُ ّلل ُو ِلهما ُو ُ ان ُمِنكم ُأن ُتفشَل ُوٱ ُ إِذ ُهمت ُطائِفت ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُبِبدرُ ُوأنتم ُأذِلةُ ُ َّك ُٱلمُ ُؤمِنون ُُ ١٢٢ولقد ُنصكم ُٱ ُ فليتو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ّلل ُلعلك ُم ُتشكرون ُُ ١٢٣إِذ ُتقول ُل ِلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ فٱتقوا ُٱ ُ
ۡ ۡ
ألن ُيكفِيك ۡم ُأن ُي ِم َدك ۡم ُر ُّبكم ُبِثلثةِ ُءالفُ ُمِن ُٱلملئِكةُِ ُ
ۡ
منل ِي ُُ ١٢٤بلُ ُإِن ُت ۡص ِبوا ُوت َتقوا ُويأتوكم ُمِن ُفورِهِمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ هذا ُي ۡم ِد ۡدك ۡم ُر ُّ
ُب ۡمسةِ ُءالفُ ُمِن ُٱلملئِكةِ ُمسوِمِيُُ ُ ِ م ك ب
َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ّشىُ ُلكم ُولِ طمئِن ُقلوبكم ُبِهِۦُ ُ ّلل ُإَِل ُب ُ ُ ١٢٥وما ُجعله ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ وما ُٱلَ ۡ
يز ُٱلكِي ِم ُِ ُ ١٢٦لقطع ُطرفُاُ ُ ِ ِ ز ع ُٱل ِ ُ
ّلل ُٱ د
ِ ِنع ُ ِن م ُ َل ِ إ ُ ص
ۡ ۡ ۡ َ
كبِتهم ُفينقلِبوا ُخائِبِي ُُ ُ١٢٧ مِن ُٱّلِين ُكفروا ُأو ُي ُ
َ ۡ
ل ۡيس ُلك ُمِن ُٱلم ِر ُشء ُأو ُيتوب ُعلي ِهم ُأو ُيع ِذبهم ُفإِنهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُيغ ِفر ُل ِمنُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُٱلسمو ِ ُف ّللِ ُما ِ ظلِمون ُُ ١٢٨وُ ِ ُ
َ
حيم ُُ ١٢٩يأ ُّيهاُ ُ ُر ِ َ ّلل ُغفورُ يشُاء ُويع ِذب ُمن ُيشُاءُ ُوٱ ُ
ُّ ۡ ۡ َ
ُمضعفةُُ ُ ُأضعفُا ُٱلربوا
ِ ُتأكلوا َُل ُءامنوا ٱّلِين
َ ۡ َ َ َ ۡ ۡ َ َ َ
تُ ُّلل ُلعلكم ُتفلِحون ُُ ١٣٠وٱتقوا ُٱلار ُٱل ِت ُأعِد ُ وٱتقوا ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ
ّلل ُوٱلرسولُ ُلعلكم ُترحون ُُ ُ١٣٢ ل ِلك ِف ِرين ُُ ١٣١وأ ِطيعوا ُٱ ُ
66
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ُع ۡرضهاُ ُ ُوج َنة ُربِك ۡم َ ُمِن ُمغفِرةُ ُإِلُ ۞وسارِعوا
َ َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ٱلسموت ُوٱلۡرضُ ُأعِدت ُل ِلمتقِي ُُ ١٣٣ٱّلِين ُينفِقونُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ُوٱلعافِيُ ُ ُٱلغيظۡ ُوٱلك ِظ ِمي ٱلضاءِ ُو َُ َ َُ
ُٱلساءِ ِف
َ ۡ ۡ ّلل ُيِ ُّ َ
سنِي ُُ ١٣٤وٱّلِين ُإِذا ُفعلواُ ُ ب ُٱلمح ِ اس ُوٱ ُ ع ِن ُٱلَ ِ
ۡ ۡ َ
ُفٱستغفرواُ ُ ُٱ ُ
ّلل ُذكروا ُأنفسه ۡم ُظلموا ُأ ۡو حشة ف ِ
ۡ َ َ ُّ ۡ
صوا َُعُ ُماُ ُ ُّ ِ ُي م لُو ُ
ّلل ُٱ َل ِ إ ُ وب ن ُٱّل ر ِّلنوب ِ ِه ۡم ُومن ُي ِ
ف غ
َ ۡ
ُمغفِرةُ ُمِنُ ُ فعلوا ُوه ۡم ُي ُۡعلمون ُُ ١٣٥أولئِك ُجزاُؤُهم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
َرب ِ ِه ۡم ُوجنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُون ِعمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سيواُ ُ أجر ُٱلع ِملِي ُُ ١٣٦قد ُخلت ُمِن ُقبلِكم ُسُنُ ُف ِ
ۡ ۡ ۡ
ُٱلمك ِذبِيُُ ُ ُعُقُِبة ُكن ُكيف ُفٱنظروا ۡرض ُٱل ِ ِف
َ ۡ ُ ١٣٧هذا ُبيانُ ُل َ
اس ُوهدُى ُوم ۡوعِظة ُل ِلمتقِي ُُ ُ١٣٨ ِلن ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُم ُؤ ِمنِيُُ ُ وَل ُت ِهنوا ُوَل ُتزنوا ُوأنتم ُٱلعلون ُإِن ُكنتم ُ
ۡ ۡ ۡ
ُ ١٣٩إِن ُي ۡمس ۡسك ۡم ُق ۡرحُ ُفق ۡد ُم َس ُٱلقوم ُقرح ُمِثلهۥ ُوت ِلكُُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّلل ُٱّلِين ُءامنواُ ُ اس ُو ِلعلم ُٱ ُ ٱليام ُنداوِلها ُبي ُٱل ِ
َ ّلل َُل ُيِ ُّ َ َ
ب ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ١٤٠ خذ ُمِنك ۡم ُشهدُاءُ ُوٱ ُ ويت ِ
67
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ
ُأ ۡمُ ُ ّلل ُٱّلِين ُءامنوا ُويمحق ُٱلكفِ ِرين ُ١٤١ ۡ حص ُٱ ُ و ِلم ِ
َ َ ۡ
ّلل ُٱّلِين ُجهدواُ ُ س ۡبت ۡم ُأن ُت ُۡدخلوا ُٱلنة ُولما ُيعل ِم ُٱ ُ
ۡ َ َ
ح ِ
ۡ َ
بين ُُ ١٤٢ولق ۡد ُكنت ۡم ُتم َن ۡون ُٱلموت ُمِنُ ُ
ۡ
ِِ ُٱلص مِنك ۡم ُوي ۡعلم
ۡ ۡ
ق ۡب ِل ُأن ُتلقوه ُفقد ُرأيتموه ُوأنتم ُتنظرون ُُ ١٤٣وما ُممدُ ُ
ٌ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
إَِل ُرسولُ ُقد ُخُلُت ُمِن ُقبلِهِ ُٱلرسل ُأفإِين ُمات ُأو ُقتِلُ ُ
ضُ ُ ب َُعُ ُع ِقب ۡيهِ ُفلن ُي َ ٱنقل ۡبت ۡم َُعُ ُأ ۡعقبك ۡم ُومن ُينقل ِ ۡ
ِ
َ َ ۡ َ
ّلل ُٱلشك ِِرين ُُ ١٤٤وما ُكنُ ُ ّلل ُشيُا ُوسي ۡج ِزي ُٱ ُ ٱ ُ
ۡ َ ُّ َ ۡ َ ۡ
ُمؤُجَلُ ُومن ُي ِردُ ُ ّللِ ُكِتبُا ُ لِ فس ُأن ُتموت ُإَِل ُبِإِذ ِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
خرة ِ ُنُ ُؤتِهِۦ ُم ِۡنهاُ ُ ُٱلنيا ُنُ ُؤتِهِۦ ُمِنها ُومن ُي ِرد ُثواب ُٱٓأۡل ِ
ۡ ثواب
َ َ
ب ُقتل ُمعهۥُ ُ وسن ۡج ِزي ُٱلشك ِِرين ُُ ١٤٥وكأيِن ُمِن ُن ِ ُ
َ رب ُّيون ُكثِيُ ُفما ُوهنوا ُل ِما ُأصابه ۡ
ّللِ ُوما ُضعفواُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ُ
ف ِ ُ م ِِ
ۡ ۡ َ َ ّلل ُيِ ُّ َ وما ۡ
بين ُُ ١٤٦وما ُكن ُقولهم ُإَِل ُأنُ ُ ِِ ُٱلص ب ُ ُٱستَّكنوا ُوٱ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ قالوا ُر َ
ُف ُأم ِرنا ُوثبِت ُأقدامناُ ُ ِ ا ن اف ُِإَوَس ان وب ن ُذ ا ُل ر ف
ِ ُٱغ ا نب
َ ۡ ۡ ۡ و ۡ
ّلل ُثوابُ ُ ُٱلكفِ ِرين ُُ ١٤٧فُاتُىُهم ُٱ ُ ُ ِ
ٱنصنا َُعُ ُٱلقوم
ۡ ۡ ّلل ُيِ ُّ َ ٱل ۡنيا ُوح ۡ ُّ
سنِي ُُ ُ١٤٨ ب ُٱلمح ِ خرة ِ ُوٱ ُ اب ُٱٓأۡل ِ ِ و ُث ن س
6٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ُكفرواُ ُ ُٱّلِين ُت ِطيعوا ُإِن ُءامنوا ُٱّلِين يأ ُّيها
ۡ ُّ
سينُُ ُ ُخ ِِ ُفتنقلِبوا ُأعقبِك ۡم َُعُ يردوك ۡم
ۡ َ ۡ َ
صين ُُ ١٥٠سنل ِّقُ ُ ّلل ُم ۡولُىُك ۡم ُوهو ُخي ُٱلن ِِ ُ ١٤٩ب ِل ُٱ ُ
َ ۡ ُّ ۡ َ
ّللُِ ُ
وب ُٱّلِين ُكفروا ُٱلرعب ُبِما ُأشكوا ُبِٱ ُ ِف ُقل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ما ُل ۡ
َ
نل ُبِهِۦ ُسلطنُا ُومأوُىُهم ُٱلار ُوبِئسُ ُ ُي م
ِ
َ َ ۡ
ّللُ ُ
ُٱ ُ ُصدقكم ُولق ُۡد ُ١٥١ ُٱلظل ِ ِمي مثوُى
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
شلتمُ ُ ُف ِ ُإِذا ُح ُ
ت ُبِإِذنِهِۦ ُتسونهم ُإِذ وعدهۥ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلم ِر ُوعصيتم ُمِن ُبع ِد ُما ُأرُىُكمُ ُ ِ وتنزعت ۡم
َ ُّ ۡ َ
ُمنُ ُ ُٱلنيا ُومِنكم ُمن ُي ِريد َما ُتِ ُّبون ُمِنكم
ُل ۡبتلِيك ۡمُ ُ ِ ُع ۡنه ۡم ُصُفك ۡم ُث َم خرة ُٱٓأۡل ِ ي ِريد
ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُذو ُفضل َُعُ ُٱلمُ ُؤ ِمنِيُُ ُ ولق ۡد ُعفا ُعنك ۡم ُوٱ ُ
ۡ ۡ
ُأحدُُ ُ َُعُ ُتلوۥن ُوَل ُت ۡصعِدون ُ۞إِذ ١٥٢
ۡ ُي ۡدعوك ۡ
ُفأثبك ۡمُ ُ ُأخرُىُك ۡم ُف ِ م ٱلرسولو َ
ۡ
ُوَلُ ُ ُفاتك ۡم ُما َُعُ ُتزنوا ُل ِك ۡيَل ُبِغمُ غ َُما
َ
ُُ ُ١٥٣ ُت ۡعملون ُبِما ُخبِي ُوٱ ُ
ّلل ُأصبك ۡم ما
69
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ ۡ
ث َم ُأنزل ُعل ۡيكم ُمِن ُب ۡع ِد ُٱلغ ِم ُأمنةُ ُنعاسُا ُيغَشُ ُطائِفةُُ ُ
َ
ّللِ ُغ ۡيُ ُ مِنك ۡم ُوطائِفةُ ُق ۡد ُأه َم ۡته ۡم ُأنفسه ۡم ُيظ ُّنون ُبِٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ
ٱل ِق ُظن ُٱلج ِهلِيةِ ُيقولون ُهل ُلا ُمِن ُٱلم ِر ُمِن ُشءُُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
س ِهم ُما َُل ُيبدون ُلكُ ُ ُف ُأنف ِ ّللِ ُيفون ِ قل ُإِن ُٱلمر ُكهۥ ُ ِ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
يقولون ُل ۡو ُكن ُلا ُمِن ُٱلم ِر ُشءُ ُما ُقتِلنا ُههنا ُقل ُُل ُو ُكنتمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ج ِع ِهمُ ُ ِف ُبيوت ِكم ُلبز ُٱّلِين ُكتِب ُعلي ِهم ُٱلقتل ُإِلُ ُمضا ِ
َ و ِل ۡ
ُف ُقلوبِك ۡمُ ُ ِ ا ُم ص ح
ِ م ل ِ ُو ّلل ُما ُف ُصدورك ۡ
م ِ ِ ُ ُٱ ل
ِ تب
ۡ ۡ َ َ َ ُّ َ
ُٱلصدورِ ُُ ١٥٤إِن ُٱّلِين ُتولوا ُمِنكمُ ُ اتّلل ُعلِيم ُبِذ ِ وٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ان ُإِنما ُٱسَتلهم ُٱلشيطن ُبِبع ِضُ ُ يُوم ُٱلّقُ ُٱلمع ِ
َ َ َ
ور ُحلِيمُ ُُ ١٥٥يأ ُّيهاُ ُ ّلل ُغف ٌ ّلل ُع ۡنه ۡم ُإِن ُٱ ُ ما ُكسبوا ُولق ۡد ُعفا ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ
ُلخون ِ ِهم ُُإ ِذاُ ُ ٱّلِين ُءامنوا َُل ُتكونوا ُكٱّلِين ُكفروا ُوقالوا ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ۡرض ُأو ُكنوا ُغزُى ُلو ُكنوا ُعِندنا ُما ُماتواُ ُ ُف ُٱل ِ ضبوا ِ
ۡ َ ّلل ُذل ِك ُح ۡسةُ ُف ُقلوبه ۡ َ ُل ۡ
حۦُ ُ ِ ُي ُ
ّلل ٱ ُو م ِِ ِ ُ ُٱ ل عج وما ُقتِلوا ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُس ُب ِي ِلُ ُ ّلل ُبِما ُتعملون ُب ِصيُ ُُ ١٥٦ولئِن ُقتِلتم ِ وي ِميت ُوٱ ُ
ۡ ۡ ٌ َ ۡ َ
ي ُم َِما ُيمعون ُُ ُ١٥٧ ّللِ ُورحة ُخ ۡ ُ ّللِ ُأ ۡو ُم ُّت ۡم ُلمغ ِفرةُ ُمِن ُٱ ُ ٱ ُ
7٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُم ُّت ۡم ُأ ۡولئن ُّ
ّللُِ ُ
ّللِ ُتّشون ُُ ١٥٨فبِما ُرحةُ ُمِن ُٱ ُ ُللُ ُٱ ُ ِ م ت ل ِ ت ُق و ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ًّ لِ ت ُله ۡم ُول ۡ
ب َُلنفضواُ ُمِن ُحول ِكُ ُ ِ ل ق ُٱل يظ ِ ل ُغ ا ظ ُف نت
ُ ُك و
ۡ ۡ ۡ ٱست ۡغفِ ۡر ُله ۡم ُوشاو ۡره ۡ ٱعف ُع ۡنه ۡم ُو ۡ ۡ
ُف ُٱلم ِر ُفإِذا ُعزمتُ ُ ِ م ِ ف
َ ۡ ۡ ُّ َ َ َ َۡ
ّللُ ُ
ّلل ُيِب ُٱلمتو ُِك ِي ُُ ١٥٩إِن ُينصكم ُٱ ُ ّللِ ُإِن ُٱ ُ فتوَّك َُعُ ُٱ ُ
َ ۡ ۡ
ُٱّلي ُينصكم ُمِنُ ُ ُِ فَل َُغلِب ُلك ۡم ُِإَون ُيذلكم ُفمن ُذا
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ بۡ
َّك ُٱلمُ ُؤمِنون ُُ ١٦٠وما ُكن ُلِ ِب ُأنُ ُ ِ و ت ي ل ُف ِ ُ
ّلل ٱ ُ َع
ُ ُو ِۦ ه د
ِ ع
ُّ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ف ُكُ ُ َ
ت ُبِما ُغل ُيوم ُٱلقِيمةِ ُثم ُتو ُ ۡ يغل ُومن ُيغلل ُيأ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
نفسُ ُما ُكسبت ُوهم َُل ُيظلمون ُُ ١٦١أفم ِن ُٱ ُتبع ُرِضونُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ّللِ ُومأوُىُه ُجهنم ُوبِئس ُٱلم ِصيُ ُ ّللِ ُكمن ُبُاء ُبِسخطُ ُمِن ُٱ ُ ٱ ُ
َ َ
ّلل ُب ِصي ُبِما ُي ۡعملون ُُ ١٦٣لق ۡدُ ُ ّللِ ُوٱ ُ ت ُعِند ُٱ ُ ُ ١٦٢ه ۡم ُدرج ٌ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
س ِهمُ ُ ّلل َُعُ ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُإِذ ُبعث ُفِي ِهم ُرسوَلُ ُ ُِمن ُأنف ِ م َن ُٱ ُ
ۡ
ُٱلكِتبُ ُ ُويعلِمهم ُويزك ِي ِه ۡم ُءايتِهِۦ ُعل ۡي ِه ۡم ي ۡتلوا
َ ُّ ۡ ۡ ۡ
وٱل ِكمة ُِإَون ُكنوا ُمِن ُقبل ُل ِف ُضللُ ُمبِي ُُ ١٦٤أولماُ ُ
َ ۡ ۡ
ن ُهذاُ ُ ُم ِصيبةُ ُق ۡد ُأص ۡبتم ُمِثل ۡيها ُقلتم ُأ ُ
ۡ ُّ أصب ۡتكم
ُشءُ ُق ِدير ُُ ُ١٦٥ ۡ ك ُ َُع
ُ ُ
َ
ّلل ُٱ ن
ۡ َ
إ ُ م ك س ِ نف ُأ د
ِ ِن ع ُ ق ۡل ُهو ُم ۡ
ِن
ِ ِ
71
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُو ِلعلم ُٱلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ ان ُفبِإِذ ِن ُٱ ُ وما ُأصبكم ُيوم ُٱلّقُ ُٱلمع ِ
َ ۡ ۡ َ ُ ١٦٦و ِل ۡ
ّللُِ ُ
يل ُٱ ُ ِ ِ بُس
ُ ُفِ وا ل ِ ت ُق او ل ا ع
ُ ُت م ه ُل ِيل ق ُو وا ق اف ُن ِين ُٱّل م ل ع
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
أوِ ُٱدفعوا ُقالوا ُل ۡو ُن ۡعلم ُق ِتاَلُ َُلتبعنكم ُهم ُل ِلكف ِر ُيومئِذُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُقلوب ِ ِهمُ ُ أقرب ُمِنهم ُل َِِليم ِن ُيقولون ُبِأفوهِ ِهم ُما ُليس ِ
ۡ َ ۡ
ُلخون ِ ِهم ُوقعدواُ ُ ۡ ّلل ُأ ۡعلم ُبِما ُيكتمون ُُ ١٦٧ٱّلِين ُقالُوا ِِ وٱ ُ
َ
ۡ ۡ ۡ
سكم ُٱلموت ُإِنُ ُ ۡ ل ۡو ُأطاعونا ُما ُقتِلوا ُقل ُفٱدرءوا ُع ۡن ُأنف ِ
َ َ ُتس َ ۡ
ّللُِ ُ
يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ُفِ وا لِ ت ُق ِين ُٱّل َب كنت ۡم ُص ِدقِي ُُ ١٦٨وَل
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ
حي ُبِما ُءاتُىُهمُُ ُ أموتُا ُبل ُأحيُاء ُعِند ُرب ِ ِهم ُيرزقون ُُ ١٦٩ف ِر ِ
ۡ َ ۡ َ
ّلل ُمِن ُفضلِهِۦ ُوي ۡست ۡب ِّشون ُبِٱّلِين ُلم ُيلحقوا ُب ِ ِهمُ ُ
ۡ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌۡ ۡ ۡ َ
م ِۡن ُخلفِ ِهم ُأَل ُخوف ُعلي ِهم ُوَل ُهم ُيزنون ُ۞ُ ١٧٠يستب ِّشونُ ُ ۡ
َ َ ۡ َ
ضيعُ ُأ ۡجرُ ُ ّلل َُل ُي ِ ّللِ ُوفضلُ ُوأن ُٱ ُ بِن ِ ۡعمةُ ُمِن ُٱ ُ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
ول ُمِن ُبع ِد ُما ُأصابهمُ ُ ّللِ ُوٱلرس ِ ٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ١٧١ٱّلِين ُٱستجابوا ُ ِ ُ
ٌ ٌ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
يم ُُ ُ١٧٢ ٱلقرح ُل ِّلِين ُأحسنوا ُمِنهم ُوٱتق ُوا ُأجر ُع ِظ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ َ
ٱّلِين ُقال ُلهم ُٱلاس ُإِن ُٱلاس ُقد َُجعوا ُلكم ُفٱخش ُوهمُ ُ
ۡ َ
ّلل ُون ِۡعم ُٱلوك ِيل ُُ ُ١٧٣ فزاده ۡم ُإِيمنُا ُوقالوا ُح ۡسبنا ُٱ ُ
72
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ
ّللِ ُوفضلُ ُلم ُيمسسهم ُسُو ُء ُوٱتبعواُ ُ ۡ ۡ ۡ ۡ فٱنقلبوا ُبِنِ ۡعمةُ ُمِن ُٱ ُ
ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُذو ُفضل ُع ِظيم ُُ ١٧٤إِنما ُذل ِكم ُٱلشيطنُُ ُ ّللِ ُوٱ ُ رِضون ُٱ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ
ُم ُؤ ِمنِي ُُ ُ١٧٥ ون ُإِن ُكنتم ُ يوِف ُأو ِلاءهۥ ُفَل َُّتافوهم ُوخاف ِ
َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ّللُ ُ
ُف ُٱلكف ِر ُإِنهم ُلن ُيضوا ُٱ ُ ِ ون ع ر
ِ س ُي ِين ُٱّل نك ز ُي وَل
ٌ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
خرة ِ ُولهُ ُم ُعذابُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ ّلل ُأَل ُيعل ُلهم ُحظُا ِ شيُا ُي ِريد ُٱ ُ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ٌ
ّللُ ُ
ٱليم ِن ُلن ُيضوا ُٱ ُ ع ِظيم ُُ ١٧٦إِن ُٱّلِين ُٱشَتواُ ُٱلكفر ُب ِ ِ
َ َ ُيس َ ۡ ش ۡيُاُ ُوله ۡم ُعذ ٌ
َب ُٱّلِين ُكفروا ُأنماُ ُ اب ُأ ِلمُ ُُ ١٧٧وَل
ۡ َ
ۡ
َِيدُادوا ُإِثمُاُ ُولهمُ ُ ل ُله ۡم ُل ۡ س ِه ۡم ُإِنما ُن ۡم ِ ُ ُلنف ِ ي ِ ن ۡم ِل ُله ۡم ُخ ۡ ُ
ۡ ۡ َ
ۡ
ُلذر ُٱلمُ ُؤ ِمنِي َُعُ ُما ُأنتمُ ُ ّلل ِ ُم ِهي َُ ُ ١٧٨ما ُكن ُٱ ُ عذابُ ُّ
ۡ ۡ َ َ ۡ عل ۡيهِ ُح َ
ُلطلِعكمُ ُ ّلل ِ ب ُوما ُكن ُٱ ُ ِ ِ يُٱلط ِن مُ يث ِ بُٱۡل َي م
ِ ي ُ ُ
ت
َ ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
ّلل ُيت ِب ُمِن ُرس ُل ِهِۦ ُمن ُيشُاءُ ُفُامِنوا ُبِٱ ُ كن ُٱ ُ ب ُول ِ َعُ ُٱلغي ِ
ۡ ۡ
َبُ ُ ُيس َ ورسلِهِۦ ُِإَون ُتُ ُؤمِنوا ُوت َتقوا ُفلك ۡم ُأ ۡج ٌر ُع ِظيمُ ُُ ١٧٩وَل
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
يا ُلهمُ ُ ّلل ُمِن ُفضلِهِۦ ُهو ُخ ُ ٱّلِين ُيبخلون ُبِما ُءاتُىُهم ُٱ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّللُِ ُ
بل ُهو ُشُ ُلهم ُسيط ُوقُون ُما ُبِلوا ُبِهِۦ ُيوم ُٱلقِيم ِة ُوُ ِ ُ
ۡ َ ۡ َ
ّلل ُبِما ُتعملون ُخبِيُ ُُ ُ١٨٠ ۡرض ُوٱ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ مِيرث
73
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ َ
ا
ّلل ُفقِيُ ُونن ُأغنِيُا ُءُ ُ ّلل ُقول ُٱّلِين ُقالوا ُإِن ُٱ ُ لقد ُس ِمع ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُحقُ ُونقولُ ُ سنكتب ُما ُقالوا ُوُقتلهم ُٱلۢنبِيُاء ُبِغ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
يق ُُ ١٨١ذل ِك ُبِما ُقدمت ُأي ِديكمُ ُ ذوقوا ُعذاب ُٱل ِر ِ
َ َ َ ۡ َ َ َ
ّلل ُل ۡيس ُبِظَلمُ ُلِلعبِي ِد ُُ ١٨٢ٱّلِين ُقالوا ُإِن ُٱ ُ
ّللُ ُ وأن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ
ۡ
ت ُيأت ِينا ُبِقربانُُ ُ لنا ُأَل ُنُ ُؤمِن ُل ِرسول ُح ُ ع هد ُ إ ِ ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ تأكله ُٱلار ُقل ُقد ُجاءكم ُرسلُ ُمِن ُقب ِل ُبِٱليِن ِ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُص ِدقِيُُ ُ ُكنتم ُإِن ُقتلتموهم ُفلِم ُقلتم وبِٱّلِي
ۡ ۡ َ
ُ ١٨٣فإِن ُكذبوك ُفقد ُك ِذب ُرسلُ ُمِن ُقبلِك ُجاءوُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُنفسُُ ُ ُك ُ١٨٤ ي
ُٱلمن ِ ِ ب ُوٱلكِت ِ ُوٱلزب ِر بِٱليِن ُِ
ت
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُٱلقِيمةُِ ُ ُيوم ُأجوركم ُتوفون ُِإَونما ت
ُٱلمو ِ ذائِقة
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
خل ُٱلنة ُفقد ُفاز ُوماُ ُ فمن ُزح ِزح ُع ِن ُٱلَارِ ُوأد ِ
ۡ َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ُفُ ُ ِ ورِ ُ۞ُ ١٨٥لبلون ٱليوة ُٱلنيا ُإَِل ُمتع ُٱلغر ُ
َ
ُأوتواُ ُ ُٱّلِين ُمِن ُولت ۡسمع َن سك ۡم ُوأنف ِ أ ۡمول ِك ۡم
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلكِتب ُمِن ُقبلِكم ُومِن ُٱّلِين ُأشكوا ُأذُى ُكثِيُاُ ُ
ۡ َ
ِإَون ُت ۡص ِبوا ُوت َتقوا ُفإِن ُذل ِك ُم ِۡن ُع ۡز ِم ُٱلمورِ ُُ ُ١٨٦
74
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ َ ۡ
اسُ ُ ّلل ُمِيثق ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُلبيِننهۥ ُل ِلن ِ ِإَوذ ُأخذُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
وَل ُتكتمونهۥ ُفنبذوه ُورُاء ُظهورِه ِۡم ُوٱشَتوا ُبِهِۦ ُثمنُاُ ُ
ۡ َ ُتس َ ۡ ۡ ۡ
َب ُٱّلِين ُيفرحون ُبِماُ ُ قلِيَلُ ُفبِئس ُما ُيشَتون َُُ ١٨٧ل
ۡ ۡ ۡ
ح ُّبون ُأن ُيمدوا ُبِما ُل ۡم ُيفعلوا ُفَل ُتسب َنهمُ ُ َُ
ُوي ِ أتوا
ۡ َ ٌ ۡ ۡ
ّللِ ُملكُ ُ اب ُولهم ُعذاب ُأ ِلم ُُ ١٨٨وُ ِ ُ بِمفازةُ ُمِن ُٱلعذ ِ
َ ٌ ۡ َ ۡ َ
ُفُ ُ ك ُشءُ ُق ِدير ُُ ١٨٩إِن ِ ّلل َُعُ ُ ِ ۡرض ُوٱ ُ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ۡرض ُوٱختِل ِف ُٱل ِل ُوٱلهارِ ُٓأَليتُُ ُ ٱل ِ ت ُو ُ خل ِق ُٱلسمو ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ّلل ُق ِيمُا ُوقعودُاُ ُ ب ُُ ١٩٠ٱّلِين ُيذكرون ُٱ ُ لو ِل ُٱللب ِ ُِ
ۡ َ ۡ َ
ۡرضُ ُ ت ُوٱل ِ ُف ُخل ِق ُٱلسمو ِ ِ ون ر ك وَعُ ُجنوب ِ ِه ۡم ُويتف
ۡ
ر َبنا ُما ُخلقت ُهذا ُب ِطَلُ ُس ۡبحنُكُ ُف ِقنا ُعذاب ُٱلَارِ ُُ ُ١٩١
َ ۡ َ
خ ِل ُٱلَار ُفق ۡد ُأخز ۡيتهۥ ُوما ُل ِلظل ِ ِمي ُم ُۡ
ِنُ ُ ۡ
ر َبنا ُإِنك ُمن ُتد ِ
ۡ ۡ َ
أنصارُ َُُ ُ ١٩٢ر َبنا ُإِننا ُس ِم ۡعنا ُمنادِيُا ُينادِي ُل َِِليم ِن ُأنُ ُ
ۡ
ءامِنوا ُبِربِك ۡم ُفُام َنا ُر َبنا ُفٱغفُِر ُلا ُذنوبنا ُوكفِر ُعناُ ُ
َ ۡ ۡ
َ َ ۡ ۡ َ
س ِيُات ِنا ُوتوفنا ُمع ُٱلبرارِ ُُ ١٩٣ربنا ُوءات ِنا ُما ُوعدتنا َُعُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
رسلِك ُوَل َُّت ِزنا ُي ۡوم ُٱل ِقيمةِ ُإِنك َُل َُّتلِف ُٱل ِميعاد ُُ ١٩٤
75
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ُف ۡ
ضيع ُعمل ُع ِملُ ُمِنكم ُمِنُ ُ ٱستجاب ُله ۡم ُربه ۡم ُأ ِن َُلُ ُأ ِ
ۡ َ
ذكر ُأ ۡو ُأنثُ ُب ۡعضكم ُمِن ُب ۡعضُ ُفٱّلِين ُهاجروا ُوأخ ِرجواُ ُ
َ مِن ُدِيره ۡ
يل ُوقتلوا ُوقتِلوا ُلكفِرنُ ُ ِ ِ ب ُس ُف
ِ وا وذ أُو ِم ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
خل َنه ۡم ُجنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِهاُ ُ عنه ۡم ُس ِيُات ِ ِه ۡم ُولد ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
اب ُُ ُ١٩٥ ّلل ُعِندهۥ ُحسن ُٱلو ِ ّللِ ُوٱ ُ ٱلنهر ُثوابُا ُمِن ُعِن ِد ُٱ ُ
ۡ َ ُّ ََ
ُف ُٱلِل ِد ُُ ١٩٦متعُ ُقلِيلُ ُ ِ وا ر فُك ِين ُٱّل ب ل قُت ك َل ُيغرن
َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
ك ِن ُٱّلِين ُٱتقواُ ُ ث َم ُمأوُىُهم ُجهنم ُوبِئس ُٱل ِمهاد ُُ ١٩٧ل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ر َبه ۡم ُله ۡم ُجنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيهاُ ُ
َ ۡ َ َ
ۡ
ي ُلِِلبرارِ ُُِ ١٩٨إَون ُمِنُ ُ ۡ ّللِ ُخ ۡ ُ ّللِ ُوما ُعِند ُٱ ُ نزَلُ ُم ِۡن ُعِن ِد ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
نزل ُإِلكُمُ ُ ِ ُأ ا م ُو ِ ُ
ّلل ٱِ بُ ِنم ُ
ؤ ُي
ُ ن م ُل ب ِ ِت ك ُٱل لأ ِ ه
َ ۡ َ
ّللُِ ُ
ت ُٱ ُ ّللِ َُل ُيشَتون ُأَِبي ِ نزل ُإ ِ ۡل ِه ۡم ُخ ِشعِي ُ ِ ُ وما ُأ ِ
َ َ
ثمنُا ُقلِيَل ُأولئِك ُله ۡم ُأ ۡجره ۡم ُعِند ُرب ِ ِه ۡم ُإِن ُٱ ُ
ّللُ
ۡ َ ُّ ۡ
ُٱص ِبواُ ُءامنوا ُٱّلِين ُيأيها ُ١٩٩ اب ُٱل ِس ِ َسيعِ
َ ۡ ۡ َ َ
ّللُلعلكمُتفلِحونُُ ُ٢٠٠ وصابِرواُوراُب ِطواُوٱتقواُٱ ُ
الن ِسُا ِءُ
سورةُُ ُ
76
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
يمُ
ح ِ ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ۡ َۡ َ َ َ
حدةُ ُوخلق ُمِنهاُ ُ يأ ُّيها ُٱلَاس ُٱتقوا ُربكم ُٱّلِي ُخلقكم ُمِن ُنفسُ ُو ِ
َ َ َ َ
ّلل ُٱّلِي ُتساءلونُ ُ ز ۡوجها ُوبث ُم ِۡنهما ُرِجُاَلُ ُكُ ُث ِيُا ُون ِسُاءُ ُوٱتقوا ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُكن ُعليكم ُرقِيبُا ُُ ١وءاتوا ُٱلتمُ ُأمولهمُ ُ بِهِۦ ُوٱلرحام ُإِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ وَل ُتتب َ
ب ُوَل ُتأكلوا ُأمولهم ُإِلُ ُأ ُمول ِكم ُإِنهۥُ ُ ِ ِ ِي ٱلط ب ُ يثِ ب ُٱۡل وا ل د
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
كحواُ ُ ِ ٱن ف ُ م
ُ ت ُٱل ُف ِ وا ط س ِ ق ُت
ُ َل ُأ م ت ف خ
ِ ُ ِإَون كن ُحوبُا ُكبِيُا ُُ ٢
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
خفتم ُأَل ُتع ِدلواُ ُ ما ُطاب ُلكم ُمِن ُٱلنِسُا ِء ُمثنُ ُوثلث ُوربع ُفإِن ُ ِ
َ ۡ
ت ُأيۡمنك ۡم ُذُل ِك ُأدنُ ُأَل ُتعولوا ُُ ٣وءاتواُ ُ حدة ُأ ۡو ُما ُملك ۡ فو ِ
ۡ ۡ َ ِۡ
ُشءُ ُم ِۡنه ُنفسُا ُفكوهُ ُ ۡ ُنلةُ ُفإِن ُ ِطَب ُلك ۡم ُعن ٱلنِسُاء ُصدقت ِ ِهن
َ َ ُمريُا ُُ ٤وَل ُتُ ُۡؤتوا ُّ
ۡ
ّلل ُلكمُ ُ ُٱلسفهُاء ُأ ۡمولكم ُٱل ِت ُجعل ُٱ ُ ِ
هنيُا َ
ِ
ۡ
ُم ۡعروفُا ُُ ٥و ۡٱبتلواُ ٱكسوه ۡم ُوقولوا ُله ۡم ُق ۡوَلُ َ ق ِيمُا ُوُٱ ۡرزقوه ۡم ُفِيها ُو
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ت ُإِذا ُبلغوا ُٱل َِّكح ُفإِن ُءانستم ُمِنهم ُرشدُا ُفٱدفعواُ ُ ٱلتمُ ُح ُ
ۡ ۡ
ل ِه ۡم ُأ ۡموله ۡم ُوَل ُتأكلوها ُإَِسافُا ُوبِدارا ُأُن ُيكبوا ُومن ُكنُ ُ ۡ إِ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وف ُفإِذاُ ُ غنِيُا ُفليستع ِفف ُومن ُكن ُفقِيُا ُفليأكل ُبِٱلمعر ِ
َ ۡ
سيبُا ُُ ُ٦ ّللِ ُح ِ ل ِه ۡم ُأ ۡموله ۡم ُفأش ِهدوا ُعل ۡي ِه ۡم ُوكفُ ُبِٱ ُ دف ۡعت ۡم ُإ ِ ۡ
77
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
انُ ُوٱلقربون ُول ِلنِسُاءِ ُن ِصيبُُ ُ ل ِ لرجا ِل ُن ِصيبُ ُم َِما ُترك ُٱلو ِ ُ ُل ِ ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ان ُوٱلقربون ُمِما ُقل ُمِنه ُأو ُكث ُن ِصيبُاُ ُ مِما ُترك ُٱلو ِل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َمفروضُا ُُِ ٧إَوذا ُحض ُٱلقِسمة ُأولوا ُٱلقربُ ُوٱلتمُُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱلمسكِي ُفٱرزقوهم ُمِنه ُوقولُوا ُلهم ُقوَلُ ُمعروفُاُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ضعفاُ ُ ُ ٨ولخش ُٱّلِين ُلو ُتركوا ُمِن ُخلفِ ِهم ُذرِيةُ ُ ِ
َ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُولقولوا ُقوَلُ ُس ِديدا ُُ ٩إِنُ ُ ۡ خافوا ُعل ۡي ِه ۡم ُفليتقوا ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُفُ ُ ِ ٱّلِين ُيأكلون ُأمول ُٱلتمُ ُظلما ُإِنما ُي ُأكلون
َ ۡ
ُفُ ُ ِ وصيكم ُٱ ُ
ّلل بطون ِ ِه ۡم ُنارُا ُوسيصل ۡون ُسعِيُا ُُ ١٠ي ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ أ ۡول ِدك ۡ
ي ُفإِن ُكن ُن ِسُاءُُ ُ ِ ي ث ن ُٱل ظ
ِ ُح ل ِث م ُ ر
ِ ك ِّل ل ُ ُ
م
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حدةُ ُفلهاُ ُ ي ُفلهن ُثلثا ُما ُترك ُِإَون ُكنت ُو ِ فوق ُٱثنت ِ
ُٱلسدس ُم َِما ُترك ُإِنُ ُ ُّ حدُ ُم ِۡنهما ِك ُو ِ ِ ل ُ ِ ه ٱل ِۡصف ُو ِلبو ۡ
ي
ُّ َ ۡ َ
كن ُلۥ ُولُ ُفإِن ُلم ُيكن ُلۥ ُول ُوورِثهۥ ُأبوُاه ُف ِِل ِمهِ ُٱللث ُفإِنُ ُ
ص َيةُ ُي ِ ۡ ُّ ۡ
وّص ُبِهُاُُ ُ ُٱلسدس ُمِن ُبع ِد ُو ِ كن ُلۥ ُإِخوةُ ُف ِِل ِمهِ
ۡ
أ ۡو ُديۡنُ ُءاباُؤُك ۡم ُوأ ۡبناُؤُك ۡم َُل ُت ۡدرون ُأ ُّيه ۡم ُأقرب ُلكمُ ُ
ۡ
َ َ َ ۡ
ّللِ ُإِن ُٱّللُ ُكن ُعلِيما ُحكِيمُا ُُ ُ١١
نفعُا ُف ِريضةُ ُمِن ُٱ ُ
7٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ُلم ُيكنُ ُ ۡ ُإِن ُأ ۡزوجك ۡم ُترك ُما ُن ِۡصف ۞ولك ۡم
َ
ُٱلربع ُم َِماُ ُ ُّ َ
لهن ُولُ ُفإِن ُكن ُلُهُن ُولُ ُفلكم َ
ۡ ۡ
ُديۡنُُ ُ ُأ ۡو ُبِها وصي ُي ِ صيةَُ ُو ِ ُبع ِد ُمِن تر كن
ۡ َ َ ۡ
ُلكم ُولُُ ُ ُٱلربع ُم َِما ُتركتم ُإِن ُلم ُيكن
ۡ ۡ ُّ وله َن
ۡ
ُتركتمُ ُ ُم َِما ُٱلُّمن ُفله َن ُولُ ُلك ۡم ُكن فإِن
ص َُيةُ ُتوصون ُبِها ُأ ۡو ُديۡنُ ُِإَون ُكنُ ُ ۡ
مِن ُبع ِد ُو ِ
كُ ُ ل ُف ت
ۡ
خ ُأ ُٱمرأةُ ُولۥ ُأ ٌخ ُأ ۡ
و ۡ
ِ ِ رجلُ ُيُورث ُكللة ُأوِ
ۡ
ُٱلسدس ُفإِن ُكنوا ُأكث ُمِن ُذل ِكُ ُ ُّ حدُ ُم ِۡنهما و ِ
ُيوّصُُ ُ ص َيةُ ُو ِ ُب ۡع ِد ُمِن ث ُٱلل ِ
ُّ ُ ِف ُشكُء فه ۡم
َ َ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ّللِ ُوٱ ُ ص َيةُ ُمِن ُٱ ُ ُب ِها ُأ ۡو ُدين ُغي ُمضارُ ُو ِ
َ َ ۡ عل ِ ٌ
ّللُ ُ
ّللِ ُومن ُي ِطعِ ُٱ ُ يم ُحلِيمُ ُُ ١٢ت ِلك ُحدود ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُتتِهاُ ُ ُمِن ُت ِري ُجنتُ خ له ُيد ِ ورسولۥ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلع ِظيمُ ُ ُٱلفوز ُوذل ِك ُفِيها ُخ ِلِين ٱلنهر
َ
ُحدودهۥُ ُ ُويتع َد ُورسولۥ ُٱ ُ
ّلل ُي ۡع ِص ُومن ١٣
ُّ ۡ ۡ
لا ُفِيها ُولۥ ُعذاب ُم ِهي ُُ ُ١٤ خله ُنارا ُخ ِ ُ يد ِ
79
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُعل ۡي ِه َنُ ُ حشة ُمِن ُن ِسائِكم ُفٱستش ِهدوا ۡ وٱل ِت ُيأتِي ُٱلف ِ
ۡ ۡ
وتُ ُُٱلي ِ ُف ِ سكُوهُ َن أ ۡربعةُ ُمِنك ۡم ُفإِن ُش ِهدوا ُفأم ِ
َ ۡ ۡ َ
ّلل ُلهن ُسبِيَلُ ُُ ُ١٥ َ ۡ
ت ُيتو ُفىُه َن ُٱلموت ُأو ُيعل ُٱ ُ ۡ ح َُ
ۡ ۡ ۡ َ
ان ُيأت ِينِها ُمِنكم ُفُاذوهما ُفإِن ُتابا ُوأصلحاُ ُ وٱّل ِ
َ َ ۡ
حيما ُُ ُ١٦ ُر ِ َ ّلل ُكن ُت َوابُا فأع ِرضوا ُع ۡنهماُ ُإِن ُٱ ُ
ُّ ۡ َ َ ۡ َ َ
ُِبهلةُُ ُ ِ ء
ُ و ُ
ُٱلس ون ل م ع ُي ِينِّل ل ُ ِ ُ
ّلل ٱ ُ َُع
ُ ة ب و ل ُٱ ا م ن إِ
َ
ّلل ُعل ۡي ِه ۡمُ ُ ث َم ُيتوبون ُمِن ُق ِريبُ ُفأولئِك ُيتوب ُٱ ُ
َ َ ۡ َ
ُٱل ۡوبة ُل ِّلِينُ ُ تّلل ُعلِيما ُحكِيمُا ُُ ١٧وليس ِ وكن ُٱ ُ
ۡ
ۡ
ت ُإِذُا ُحض ُأحدهم ُٱلموتُ ُ ُح َ ُ ات َ
ُٱلس ِيُ ِ ي ۡعملون
َ َ ۡ
قال ُإ ِ ِن ُت ۡبت ُ ُٱلَٰٔـنُ ُوَل ُٱّلِين ُيموتون ُوهم ُكفارُ ُ
ٌ ۡ
َ ۡ
أولئِك ُأعت ۡدنا ُله ۡم ُعذابا ُأ ِلمُا ُُ ١٨يأ ُّيها ُٱّلِينُ ُ
ُّ
ءامنوا َُل ُيِل ُلك ۡم ُأن ُت ِرثوا ُٱلنِسُاء ُك ۡرهُا ُوَل ُتُ ۡعضلوه َنُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حشةُُ ُ لِ ذهبوا ُبِبع ِض ُما ُءاتيتموهن ُإَِل ُأن ُيأتِي ُبِف ِ َ
ۡ ۡ ۡ
ُفعسُُ ُ َ
ُك ِرهتموهن ُفإِن وفُبِٱلمعر ِ ُوع ِشوه َن ُّمبيِنةُ
َ ۡ ۡ
يا ُكثِيُا ُُ ُ١٩ ّلل ُفِيهِ ُخ ۡ ُ أن ُتكرهوا ُشيُا ُوي ۡجعل ُٱ ُ
٨٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ
ُوُءات ۡيت ۡمُ ُ
ُز ۡوجُ ُ َمَّكن ُز ۡوجُ ُٱست ُِۡبدُال
ۡ ُأُردتم ِإَون
ۡ ۡ ۡ ۡ
إ ِ ۡحدُىُه َن ُق ِنطارُا ُفَل ُتأخذوا ُمِنه ُشيُا ُأتأخذونهۥُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُمبِينُا ُُ ٢٠وك ۡيف ُتأخذونهۥ ُوقد ُأفضُُ ُ ب ۡهتنُا ُِإَوثمُا
ۡ
ب ۡعضك ۡم ُإِلُ ُب ۡعضُ ُوأخذن ُمِنكم ُ ُِميثقا ُغلِيظُاُ ُ
ُٱلنِسُاءُِ ُ ُمِن ُءاباُؤُكم ُنكح ُما ُوَل ُتنكِحوا ٢١
ۡ َ َ
حشةُ ُومقتُا ُوسُاءُ ُ ُف ِ ُإِنهۥ ُكن ُما ُق ۡد ُسلف إَِل
ُوبناتك ۡمُ ُ ُأ َمهتك ۡم ُعل ۡيك ۡم ُحرم ۡ
ت ِ ُ٢٢ سبِيَل
َ
ُوبناتُ ُ ُوخلتُك ۡم ُوعمتك ۡم وأخوتك ۡم
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُأۡرضعنكمُ ُ ُٱل ِت ُوأمهتكم ت
ُٱلخ ِ ُوبنات ٱل ِخ
ُن ِسائِك ۡمُ ُ ُوأ َمهت ُٱلرضع ِة َ ُمِن وأخوتكم
َ
ُن ِسائِكمُ ُ ُمِن ُحجورِكم ُفِ ُٱل ِت وربئِبكم
َ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ٱل ِت ُدخلتم ُب ِ ِهن ُفإِن ُلم ُتكونوا ُدخلتم ُب ِ ِهن ُفَلُ ُ
َ
ُمِنُ ُۡ ُٱّلِين ُأ ۡبنائِكم ُوحلئِل ُعل ۡيك ۡم جناح
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ أ ۡصلبك ۡ
ُإَِلُ ُ ي
ِ ت خُٱل ي ُب وا ع م ُت ن أ ُو م ِ
َ َ
حيمُا ُُ٢٣ َ
ُر ِ ّلل ُكن ُغفورُا ما ُق ۡد ُسلف ُإِن ُٱ ُ
٨1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
۞وٱلمحصنت ُمِن ُٱلنِسُاءِ ُإَِل ُمُا ُملكت ُأيمنكمُ ُ
ۡ َ َ َ
ۡ
حل ُلكم ُما ُورُاء ُذل ِكم ُأن ُتبتغواُ ُ ّللِ ُعل ۡيك ۡم ُوأ ِ كِتب ُٱ ُ
ُّ ۡ
ُٱست ۡمت ۡعتم ُبِهِۦُ ُ ۡ حي ُفما ِ ف
ِ س ُم ي ُمصني ُغ ۡ
ِ ِ بِأ ۡمول ِكم
م ِۡنه َن ُفُاتوه َن ُأجوره َن ُف ِريضةُ ُوَل ُجناح ُعُلُ ۡيك ۡم ُفِيماُ ُ
َ َ ۡ
ّلل ُكن ُعلِيماُ ُ ترض ۡيتم ُبِهِۦ ُمِن ُب ۡع ِد ُٱلف ِريض ِة ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حكِيمُا ُُ ٢٤ومن ُلم ُيست ِطع ُمِنكم ُطوَل ُأن ُينكِحُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُف ِمن ُما ُملكت ُأيمنكم ُمِنُ ُ ت ُٱلمُ ُؤمِن ِ ٱلمحصن ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُبعضكمُ ُ ُبِإِيمنِكم ُأعلم ُوُٱ ُ
ّلل تُٱلمُ ُؤمِن ِ فتيتِكم
ۡ ۡ ۡ
كحوه َن ُبِإِذ ِن ُأهل ِ ِه َن ُوءاتوه َن ُأجوره َنُ ُ مِن ُبعضُ ُفٱن ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ خذ ِ ُمت ِ ُوَل ُمسفِحتُ ُغي ُمصنت وف بِٱلمعر ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حشةُ ُفعل ُي ُِهن ُن ِصفُ ُ أخدانُ ُفإِذا ُأح ِص َن ُفإِن ُأتي ُبِف ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
اب ُذل ِك ُل ِمن ُخ َِش ُٱلعنتُ ُ ت ُمِن ُٱلعذ ِ ما َُعُ ُٱلمحصن ِ
َ َ
حيمُُ ُ َ
ّلل ُغفورُ ُر ِ ي ُلكم ُوٱ ُ ۡ مِنك ۡم ُوأن ُت ۡص ِبوا ُخ ۡ ُ
َ َ
ُلب ِي ُلك ۡم ُوي ۡه ِديك ۡم ُسُن ُٱّلِينُ ُ ِ ُ ٢٥ي ِريد ُٱ ُ
ّلل
َ
يم ُحكِيمُ ُُ ُ٢٦ ّلل ُعل ِ ٌ مِن ُق ۡبلِك ۡم ُويتوب ُعُل ۡيك ۡم ُوٱ ُ
٨2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ
ُيتبِعونُ ُ ّلل ُي ِريد ُأن ُيتوب ُعل ۡيك ۡم ُوي ِريد ُٱّلِين وٱ ُ
َ ۡ َ
ّلل ُأن ُيفِفُ ُ ت ُأن ُت ِميلوا ُميَل ُع ِظيمُا ُُ ٢٧ي ِريد ُٱ ُ ٱلشهو ِ
َ ُّ ۡ
ُٱّلين ُءامنواُ ُ
ُِ ُٱلنسن ُضعِيفُا ُُ ٢٨يأيها ِ عنك ۡم ُوخلِق
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
َل ُتأكلوا ُأمولكم ُبينكم ُبِٱلب ِط ِل ُإَِل ُأن ُتكونُ ُ
َ ۡ
ت ِجرة ُعن ُتراضُ ُمِنك ۡم ُوَل ُتقتلوا ُأنفسكم ُإِنُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ
حيمُا ُُ ٢٩ومن ُيفعل ُذل ِك ُع ۡدونُاُ ُ ّلل ُكن ُبِك ۡم ُر ِ ٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
وظلمُا ُفسوف ُنص ُل ِي ُهِ ُنارُا ُوكن ُذل ِك َُعُ ُٱ ُ
ۡ
ُنكفِ ۡرُ ُ ُع ۡنه سيا ُُ ٣٠إِن ُتتنِبوا ُكبائِر ُما ُت ۡنه ۡون ي ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ
ُُ ُ٣١ ُك ِريمُا ُمدخَلُ خ ل كم ُوند ِ ُس ِيُات ِك ۡم عنك ۡم
ّلل ُبهِۦ ُب ۡعضك ۡم َُعُ ُب ۡ َ َ وَل ُتتم َن ۡ
الُ ُِ ِ جُ
لر ِ ُ
ُل ض
ُ ع ِ ُ ُٱ ل ض ُف ا ُم او
ۡ ۡ ۡ
ن ِصيبُ ُم َِما ُٱكتسبوا ُول ِلنِسُا ِء ُن ِصيبُ ُم َِما ُٱكتسَبُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ
ُشءُ ُ ّلل ُكن ُبِك ِل ّلل ُمِن ُفضلِهِۦ ُإِن ُٱ ُ سلوا ُٱ ُ وُ ُ
ۡ َ ۡ
انُ ُ علِيمُا ُُ ٣٢ول ِكُ ُجعلنا ُمو ِل ُمِما ُترك ُٱلو ِل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُفُاتوهمُ ُ ُأيمنكم ُعقدت ُوٱّلِين وٱلقربون
ۡ َ َ ۡ
ُشءُ ُش ِهيدا ُُ ُ٣٣ ك
ِ ُ َُع
ُ ن ُك ُ
ّلل ُٱ ن ن ِصيبهم ُإ ِ
٨3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ّلل ُب ۡعضه ۡم َُعُُ ُ ٱلرجال ُق َومون َُعُ ُٱلنِسُا ِء ُبِما ُفضل ُٱ ُ ِ
َ
تُ ُ ٱلصلِحت ُق ُن ِتُ ٌ ب ۡعضُ ُوبِما ُأنفقوا ُم ِۡن ُأ ۡمول ِ ِه ۡم ُف
َ َ ۡ ۡ
َُّتافونُ ُ ُوٱل ِت ُٱ ُ
ّلل ُحفِظ ُبِما ب ُل ِلغي ِ حفِظتُ
ۡ ٱهجروه َ ۡ
جعِ ُ ُ ِ اض م ُٱل ُف ِ ن ُو ُفعِظوه َن نشوزه َن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱضبوه َن ُفإِن ُأطعنكم ُفَل ُتبغوا ُعلي ِهن ُسبِيَلُ ُ
َ
و ِ
ۡ ۡ َ َ
خفت ۡم ُ ِشقاق ُب ۡين ِ ِهماُ ُ ن ُ ِ ّلل ُكن ُعلِيُا ُكبِيُا ُُِ ٣٤إَو ُ إِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ف ۡ
ٱبعثوا ُحكمُا ُم ِۡن ُأهلِهِۦ ُوحكمُا ُم ِۡن ُأهلِهاُ ُإِنُ ُ
َ َ َ
ّلل ُكن ُعلِيماُ ُ ّلل ُب ۡينهماُ ُإِن ُٱ ُ ي ِريدا ُإ ِ ۡصلحُا ُيوف ِِق ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ّشكوا ُبِهِۦ ُشيُاُ ُ ِ ُت َل ُو ُ
ّلل ُٱ وا د ب ٱع خبِيُا ُ۞ُ ٣٥و
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِيُ ُُوُٱلمسك ِ ُوٱلتمُ ُٱلقربُ ُوب ِ ِذي ُإِحسنُا و ُب ِٱلو ِلي ِن
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۢنبُ ُب ُبِٱل ِ ح ِب ُوٱلصا ِ وٱلارِ ُذِي ُٱلقربُ ُوٱلارِ ُٱلن ِ
َ َ
ّللُ ُ
ُٱ ُ ُإِن ُأيۡمنك ُۡم ت ُملك ۡ ُوما يلِ ِ ب َ
ُٱلس ن
ِ
وٱبۡ
ۡ َ ۡ َل ُيِ ُّ
ب ُمن ُكن ُمتاَلُ ُفخورُا ُُ ٣٦ٱّلِين ُيبخلونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُءاتُىُهمُ ُ ُما ُويكتمون ُبِٱلخ ِل ُٱلاس َ ويأمرون
ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُمِن ُفضلِهِۦ ُوأعت ۡدنا ُل ِلك ِف ِرين ُعذابُا ُم ِهينُا ُُ ُ٣٧
ُّ ٱ ُ
٨4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ّللُِ ُ
ُبِٱ ُ ُيُ ُؤمِنون اس ُوَل وٱّلِين ُينفِقون ُأمولهم ُرِئُاء ُٱل ِ
ۡ َ ۡ ۡ
خ ِر ُومن ُيك ِن ُٱلشيطن ُلۥ ُق ِرينُا ُفسُاءُ ُ ِ
وَل ُبِٱلوم ُٱٓأۡل ِ
ۡ َ
ۡ
ّللِ ُوٱلو ِم ُٱٓأۡل ِ
خ ِر ُوأنفقواُ ُ ق ِرينُا ُُ ٣٨وماذا ُعل ۡي ِه ۡم ُل ۡو ُءامنوا ُبِٱ ُ
ۡ َ َ َ َ
ّلل ُب ِ ِه ۡم ُعلِيما ُُ ٣٩إِن ُٱ ُ
ّلل َُل ُيُظلِمُ ُ ّلل ُوكن ُٱ ُ م َِما ُرزقهم ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُمِن ُلنهُ ُ مِثقال ُذ َرةُ ُِإَون ُتك ُحسنةُ ُيض ِعفها ُويُ ُؤ ِ
ُك ُأ َمة ُبِش ِهيدُُ ُ ِ ج ۡئنا ُمِن ۡ
أجرا ُع ِظيمُا ُُ ٤٠فكيف ُإِذا ُ ِ
ۡ
َ ُّ
ج ۡئنا ُبِك َُعُ ُهُؤَُلُ ِء ُش ِهيدُا ُُ ٤١ي ۡومئِذُ ُيود ُٱّلِينُ ُ و ِ
ۡ ۡ
كفروا ُوعصواُ ُٱ َلرسول ُل ۡو ُتس َُوىُ ُب ِ ِهم ُٱلۡرض ُوَل ُيكتمونُ ُ
َ ۡ َ َ
ّلل ُح ِديثُا ُُ ٤٢يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُتقربوا ُٱلصلوة ُوأنتمُ ُ
ۡ ٱ ُ
َ
ت ُت ۡعلموا ُما ُتقولون ُوَل ُجنبا ُإَِل ُعب ِ ِريُ ُ سكرُىُ ُح َ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ ۡ
سلُوا ُِإَون ُكنتم ُمرضُ ُأو َُعُ ُسفر ُأو ُجُاءُ ُ ت ُ ت غت ِ سبِيل ُح َ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُتدوا ُمُاءُُ ُ ِ أحدُ ُمِنكم ُمِن ُٱلغائ ِ ِط ُأو ُلمستم ُٱلنِسُاء ُفلم
ٱمسحوا ُبِوجوهِك ۡم ُوأيۡ ِديك ۡمُ ُ فتي َمموا ُصعيدُا ُطيبُا ُف ۡ
ِ ِ
َ َ َ
ّلل ُكن ُعف ًّوا ُغفُورا ُُ ٤٣أل ۡم ُتر ُإِلُ ُٱّلِين ُأوتوا ُن ِصيبُا ُمِنُ ُ إِن ُٱ ُ
َ ُّ َ ۡ ۡ
ضلوا ُٱلسبِيل ُُ ٤٤ ب ُيشَتون ُٱلضللة ُوي ِريدون ُأن ُت ِ ٱلكِت ِ
٨5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ َ
ّللِ ُن ِصيُا ُُ ُ٤٥ ف ُبِٱ ُ لا ُوك ُ ّللِ ُو ُِ ّلل ُأعلم ُبِأعدائِك ۡم ُوكفُ ُبِٱ ُ وٱ ُ
َ ۡ َ
اض ِعهِۦ ُويقولونُ ُ مِن ُٱّلِين ُهُادوا ُي ِرفون ُٱلكِم ُعن ُمو ِ
ۡ
ۡ
سنت ِ ِهمُ ُ ُلا ُبِأل ِ َ ٱسم ۡع ُغ ۡي ُم ۡسمعُ ُورعِنا سم ۡعنا ُوعص ۡينا ُو ۡ
ِ
ٱسم ۡع ُوٱنظ ۡرناُ ُ وط ۡعنُا ُف ُٱلِين ُول ۡو ُأ َنه ۡم ُقالوا ُسم ۡعنا ُوأط ۡعنا ُو ۡ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ّلل ُبِكف ِرهِم ُفَل ُيُ ُؤمِنونُ ُۡ كن ُلعنهم ُٱ ُ يا ُلهم ُوأقوم ُول ِ ۡ لَّكن ُخ ۡ ُ
َۡ ۡ َ ُّ َ
إَِل ُقلِيَلُ ُُ ٤٦يأيها ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُءامِنوا ُبِما ُنزلاُ ُ
َ َ
مص ِدقُا ُل ِما ُمعكم ُمِن ُق ۡب ِل ُأن ُن ۡط ِمس ُوجوهُا ُفَندهاُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُوكن ُأمرُ ُ َعُ ُأدبارِها ُأ ۡو ُنلعنهم ُكما ُلعنا ُأصحب ُٱلسب ِ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ّلل َُل ُيغفِر ُأن ُيّشك ُبِهِۦ ُويغفِر ُما ُدونُ ُ ّللِ ُمفعوَل ُُ ٤٧إِن ُٱ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُفق ِد ُٱفَتُىُ ُإِثما ُع ِظيمُاُ ُ ّشك ُبِٱ ُ ذل ِك ُل ِمن ُيشُاءُ ُومن ُي ِ
َ ُّ َ
ّلل ُيز ِك ُمن ُيشُاءُ ُ ُ ٤٨أل ۡم ُتر ُإِلُ ُٱّلِين ُيزكون ُأنفسهم ُب ِل ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُٱلك ِذبُ ُ وَل ُيظلمون ُفتِيَل ُُ ٤٩ٱنظ ۡر ُك ۡيف ُيفَتون َُعُ ُٱ ُ
َ ۡ ُّ ۡ
صيبُاُ ُ وكفُ ُبِهِۦ ُإِثمُا ُمبِينا ُُ ٥٠ألم ُتر ُإِلُ ُٱّلِين ُأوتوا ُن ُِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُويقولونُ ُ وتُوٱلطغ ِ تٱلب ِ ُب ِ ِ ُيُ ُؤمِنون ب ُٱلكِت ِ مِن
َ ۡ َ
ل ِّلِين ُكفروا ُهُؤَُلُءِ ُأهدُىُ ُمِن ُٱّلِين ُءامنوا ُسبِيَل ُُ ُ٥١
٨6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َ
ُتد ُلۥ ُن ِصيا ُُ ُ٥٢ ّلل ُفلن ِ ّلل ُومن ُيلع ِن ُٱ ُ أولئِك ُٱّلِين ُلعنهم ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ك ُفإِذُا َُل ُيُ ُؤتون ُٱلاس ُنقِيا ُُ ٥٣أمُ ُ َ أُم ُله ۡم ُن ِصيبُ ُمِن ُٱلمل ِ
ۡ َ ۡ
ّلل ُمِن ُفضلِهِۦ ُفق ۡد ُءات ۡيناُ ُ يسدون ُٱلَاس َُعُ ُما ُءاتُىُهم ُٱ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ءال ُإِبۡرهِيم ُٱلكِتب ُوٱل ِكمة ُوءاتينهم ُملَّك ُع ِظيمُا ُُ ُ٥٤ ۡ
ُمن ُص َد ُع ۡنه ُوكفُ ُ ِِبه َنم ُسعِيا ُُ ُ٥٥ ُم ۡن ُءامن ُبهِۦ ُوم ِۡنهم َ
ِ
فُم ۡنهم َ
ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ضجتُ ُ ِ ُن ا م ُك ا ار
ُ ُن م ه
ِ ي ِ ل ص ُن ف و ُس انِ ت ي ُأَِب وا ر ف ُك ِين ُٱّل ن إِ
َ َ ۡ ۡ ۡ َۡ
ّلل ُكنُ ُ ُلذوقوا ُٱلعذاب ُإِن ُٱ ُ جلودهم ُبدلنهم ُجلودا ُغيها ِ
ۡ ۡ َ َ
خ ل هم ُ ُ ت ُسند ِ ع ِزيزا ُحكِيمُا ُُ ٥٦وٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُأبدُا ُلهم ُفِيهاُ ُ
ۡ َ َ ۡ ُّ ۡ
ۡ
ّلل ُيأمركمُ ُ خله ۡم ُظَِلُ ُظلِيَلُ ُ۞ُ ٥٧إِن ُٱ ُ أزوجُ ُمط َهرةُ ُوند ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
اس ُأنُ ُ ت ُإِلُ ُأهلِها ُِإَوذا ُحكمتم ُبي ُٱل ِ أن ُتُؤُدوا ُٱلمن ِ
َ َ َ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُكن ُس ِميعاُ ُ ّلل ُن ِ ِعما ُيعِظكم ُبِهِۦ ُإِن ُٱ ُ تكموا ُبِٱلعد ِل ُإِن ُٱ ُ
َ َ
ّلل ُوأ ِطيعوا ُٱلرسول ُوأو ِلُ ُ َ ب ِصيُا ُُ ٥٨يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُأ ِطيعوا ُٱ ُ
ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُوٱلرسو ِل ُإِن ُكنتمُ ُ ُف ُشءُ ُفردوه ُإِلُ ُٱ ُ ٱلم ِر ُمِنكم ُفإِن ُتنزعتم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ي ُوأحسن ُتأوِيَل ُُ ُ٥٩ خ ِر ُذل ِك ُخ ُ ّللِ ُوٱلو ِم ُٱٓأۡل ِ ۡ تُ ُؤمِنون ُبِٱ ُ
٨7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ َ
نزل ُإِلكُ ُ ۡ
ٱّلين ُيزعمون ُأنهم ُءامنوا ُبِما ُأ ِ أل ۡم ُتر ُإِلُ ُ ُِ
وتُ ُ ٱلطغ ِ وما ُأنزل ُمِن ُق ۡبلِك ُيريدون ُأن ُيتحاكموا ُإلُ ُ َ
ِ ِ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ وق ۡ
ضلهمُ ُ ِ ُي ن ُأ ن ط ي ُٱلش يد ر
ِ ي ُو ِۦ هِ ب ُ وا ر فك ُي ن ُأ او ِر مُأ د
ضلَل ُبعِيدُا ُُِ ٦٠إَوذا ُقِيل ُله ۡم ُتعُال ۡوا ُإِلُ ُما ُأنزلُ ُ
ۡ َ
ُرأيۡت ُٱلمنفِ ِقي ُيصدون ُعنكُ ُ ُّ ٱلرسو ِل ّلل ُِإَولُ ُ َ ٱ ُ
ُبِماُ ُ ُم ِصيبُۢة ُّ ُأصب ۡتهم ُإِذا ُفك ۡيف ُ٦١ صدودُا
َ ۡ ۡ َ ۡ
َلُ ُ
ّللِ ُإِن ُأردنا ُإ ِ ُ ت ُأيۡ ِدي ِه ۡم ُث َم ُجاءوك ُيلِفون ُبِٱ ُ ق َدم ۡ
َ َ
ّلل ُماُ ُ إ ِ ۡحسنُا ُوت ۡوفِيقا ُُ ٦٢أولئِك ُٱّلِين ُيعلم ُٱ ُ
ۡ
ۡ َ ف ُقلوبه ۡم ُفأ ۡعر ۡض ُع ۡنه ۡم ُوع ِۡظه ۡ
ُفُ ُ ِ م ه ُل ل قُو م ِ ِِ ِ
َ ۡ ۡ
س ِه ۡم ُق ۡوَل ُبلِيغُا ُُ ٦٣وما ُأرسلنا ُمِن ُرسول ُإَِلُ ُ
َ أنف ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّللِ ُولو ُأنهُم ُإِذ ُظلموا ُأنفسهمُ ُ ِلطاع ُبِإ ِ ُذ ِن ُٱ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلرسولُ ُ ُلهم ٱستغفر ُو ُٱ ُ
ّلل ٱستغفروا ُف جاءوك
ۡ َ َ
ُيُ ُؤمِنونُ ُ َُل حيمُا ُُ ٦٤فَل ُوربِك ُر ِ ّلل ُت َوابُا
لوجدوا ُٱ ُ
ُفُ ُ ُيدوا َُل مت ُيكِموك ُفِيما ُشجر ُب ۡينه ۡم ُث َ ُ حَ
ِ ِ
ُُ ُ٦٥ ُت ۡسلِيمُا ُويسلِموا ُقض ۡيت ُم َِما ُحرجُا س ُِه ۡم
أنف ِ
٨٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ
ول ۡو ُأنا ُكت ۡبنا ُعل ۡي ِه ۡم ُأ ِن ُٱقتلوا ُأنفسكم ُأوِ ُٱخرجوا ُمِنُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ دِيركم َ
ُما ُفعلوه ُإَِل ُقلِيلُ ُمِنه ُم ُولو ُأنهم ُفعلوا ُما ُيوعظونُ ُ ِ
ۡ َ
ۡ
يا ُُلهم ُوأشد ُتثبِيتُا ُُِ ٦٦إَوذُا ُٓأَّلتينهمُ ُ َ ۡ بِهِۦ ُلَّكن ُخُ ۡ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُصرطُا ُمستقِيمُاُ ُ ِ مِن ُلنا ُأجرا ُع ِظيمُا ُُ ٦٧ولهدينهم
َ ۡ َ ّلل ُو َ َ
ّللُ ُ
ٱلرسول ُفأولئِك ُمع ُٱّلِين ُأنعم ُٱ ُ ُ ٦٨ومن ُي ِطعِ ُٱ ُ
َ ُّ
ح يُ ُ ٱلص ِدي ِقي ُوٱلشهدُاءِ ُوٱلصل ِِ عل ۡي ِهم ُمِن ُٱلَب ِ ِيُۧنُ ُو ِ
َ ۡ ۡ
ّللِ ُوكفُُ ُ وحسن ُأولئِك ُرفِيقُا ُُ ٦٩ذل ِك ُٱلفضل ُمِن ُٱ ُ
ۡ َ َ
ۡ
ح ذ ر كم ُ ُ ّللِ ُعلِيمُا ُُ ٧٠يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُخذوا ُ ِ بِٱ ُ
َ َ َ
ن ُمِنك ۡم ُلمن ُلب ِطَئُ ُ فٱنفِروا ُثبات ُأوِ ُٱنفِروا َُجِيعُا ُُِ ٧١إَو ُ
ۡ َ ۡ فإ ۡن ُأصب ۡتكم ُّ
َُع ُإِذ ُلم ُأكنُ ُ ۡ َ ُم ِصيبةُ ُقال ُق ۡد ُأنعم ُٱ ُ
ّلل ِ
َ ۡ
َمعه ۡم ُش ِهيدُا ُُ ٧٢ولئ ِ ۡن ُأصبك ۡم ُفضل ُمِن ُٱ ُ
ّللِ ُلقول َن ُكأنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
لم ُتكن ُبينك ُم ُوبينهۥ ُمودةُ ُيلُيتُ ِن ُكنت ُمعهمُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُٱّلِينُ ُ
يل ُٱ ُ
ُف ُسب ِ ِ ِ فأفوز ُف ۡوزا ُع ِظيمُا ُ۞ُ ٧٣فليقتِل
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
يلُ ُِ ِ ب ُس ُفِ ل ِ تق ُي ن م ُو ِ ةر خ
ِ ٱٓأۡلِ بُ ا ي ن ُٱل ةوي ُٱل ون ّش ي
ۡ
ب ُفس ۡوف ُنُ ُؤتِيهِ ُأ ۡجرا ُع ِظيمُا ُُ ُ٧٤ ّللِ ُفي ۡقت ۡل ُأ ۡو ُي ۡغل ِ ۡ
َ
ٱ ُ
٨9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
الُ ُ ج
ِ ِ ُٱلر ِن م ُ ي ف
ِ عض ت س م ٱل ُو ِ ُ
ّلل يل ُٱ ُف ُسب ِ ِ وما ُلُكم َُل ُتقتِلون ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
وٱلنِسُاءِ ُوٱلوِلد ِن ُٱّلِين ُيقولون ُربنا ُأخ ِرجنا ُمِن ُه ِذه ِ ُٱلقريةُِ ُ
َ َ ۡ َ َ ٱلظالِم ُأ ۡهلُها ُو ۡ َ
لا ُوٱجعل ُلا ُمِن ُلنك ُن ِصياُ ُ ٱجعل ُلا ُمِن ُلنك ُو ُِ ِ
َ َ َ
ُفُ ُ ّللِ ُوٱّلِين ُكفروا ُيقتِلون ِ يل ُٱ ُ ُف ُسبِ ِ ُ ٧٥ٱّلِين ُءامنوا ُيقتِلون ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ َ
لاء ُٱلشيط ِن ُإِن ُكيد ُٱلشيط ِنُ ُ وت ُفقتِلوا ُأ ۡو ُِ ُٱلطغ ِ يل سب ِ ِ
ۡ ُّ َ
كن ُض ِعيفا ُُ ٧٦أل ۡم ُتر ُإِلُ ُٱّلِين ُقِيلُ ُلهم ُكفوا ُأي ِديكم ُوأقِيمواُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ
ُٱلزكوة ُفل َما ُكتِب ُعل ۡي ِهم ُٱلقِتالُ ُإِذا ُف ِريقُ ُمِنهمُ ُ
ۡ َ ٱلصلوة ُوءاتوا
ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُأو ُأشد ُخشيةُ ُوقالوا ُربنا ُل ِم ُكتبتُ ُ يشون ُٱلاس ُكخشيةِ ُٱ ُ
ُّ ۡ ۡ َ ۡ
عل ۡينا ُٱل ُِقتالُ ُلوَل ُأخرتنا ُإِلُ ُأجلُ ُق ِريبُ ُقل ُمتع ُٱلنيا ُقلِيلُ ُ ۡ ۡ
ۡ َ
ي ُل ِم ِن ُٱتّقُ ُوَل ُتظلمون ُفتِيَل ُُ ٧٧أ ۡينما ُتكونواُ ُ خرة ُخ ۡ ُ وٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُف ُبروجُ ُمشيدةُ ُِإَون ُت ِصبهُ ُم ُحسنةُُ ُ يدرِككم ُٱلموت ُولو ُكنتم ِ
َ
ّللِ ُِإَون ُت ِص ۡبه ۡم ُسيِئةُ ُيقولوا ُه ِذه ِۦ ُم ِۡنُ ُ يُقولوا ُه ِذه ِۦ ُم ِۡن ُعِن ِد ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُفما ِل ُهُؤَُلُءِ ُٱلقوم َُل ُيكادون ُيفقهونُ ُ ِ عِن ِدك ُقل ُكُ ُمِن ُعِن ِد ُٱ ُ
َ
ّللِ ُوما ُأصابك ُمِن ُسيِئةُُ ُ ح ِديثُا َُ ُ ٧٨ما ُأصابك ُم ِۡن ُحسنةُ ُف ِمن ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ َۡ
ّللِ ُش ِهيدُا ُُ ُ٧٩ اس ُرسوَلُ ُوكفُ ُبِٱ ُ سك ُوأرسلنك ُل ِلن ِ ف ِمن ُنف ِ
9٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ
ل ُفما ُأرسلنكُ ُ ّلل ُومن ُتو ُ ُٱلرسول ُفق ۡد ُأطاع ُٱ ُ َ َمن ُي ِطعِ
عل ۡي ِه ۡم ُحفِيظُا ُُ ٨٠ويقولون ُطاعةُ ُفُإ ِذا ُبرزوا ُم ِۡن ُعِن ِدكُ ُ
ۡ َ َ
ّلل ُيكتب ُما ُيبيِتونُ ُ ب َيت ُطائِفةُ ُم ِۡنه ۡم ُغ ۡي ُٱّلِي ُتقول ُوٱ ُ
َ َ َۡ ۡ ۡ
ّللِ ُوك ِيَلُ ُ ّللِ ُوكفُ ُبِٱ ُ فأع ِرض ُع ۡنه ۡم ُوتوَّك َُعُ ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُ ٨١أفَل ُيتدبَ
ّللُِ ُ
ي ُٱ ُ ِ ُغ دِ ن ُ
ع
ِ ُ ِنم ُ ن ُك و لُو ان ء ر ق ُٱل ون ر
ۡ ۡ
لوجدوا ُفِيهِ ُٱختِلفُا ُكثِيُا ُُِ ٨٢إَوذا ُجاءه ۡم ُأ ۡمر ُمِن ُٱلم ِنُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ
أوِ ُٱۡلو ِف ُأذاعوا ُبِهِۦ ُولو ُردوه ُإِلُ ُٱلرسو ِل ُِإَولُ ُأو ِل ُٱلم ِرُ ُ
َ ۡ َ
م ِۡنه ۡم ُلعلِمه ُٱّلِين ُيستۢنبِطونهۥ ُمِنه ُم ُولوَل ُفضل ُٱ ُ
ّللُِ ُ ۡ ۡ ۡ ۡ
َ َ َ ۡ
عل ۡيك ۡم ُورحتهۥ َُلتب ۡعتم ُٱلش ۡيطن ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ُ٨٣
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ
ّللِ َُل ُتكلف ُإَِل ُنفسك ُوح ِر ِض ُٱلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسب ِ ِ فقتِل ِ
ۡ ُّ َ َ ۡ َ َ
ّلل ُأُشد ُبأسُاُ ُ ّلل ُأن ُيكف ُبأس ُٱّلِين ُكفروا ُوٱ ُ عسُ ُٱ ُ
َ ۡ
وأش ُّد ُتنكِيَلُ َُ ُ ٨٤من ُيشف ۡع ُشفعة ُحسنةُ ُيكن ُلۥُ ُ
ۡ َ ۡ
ن ِصيبُ ُم ِۡنها ُومن ُيشف ۡع ُشفعةُ ُسيِئةُ ُيكن ُلۥ ُكِفل ُمِنهاُ ُ
ۡ
ُّ َ
ح َيةُ ُفح ُُّيواُ ُشءُ ُم ِقيتُا ُُِ ٨٥إَوذا ُحيِيتم ُبِت ِ ۡ ك
ِ ُ َُع
ُ ُ
ّلل وكن ُٱ
َ َ ُّ
سيبا ُُ ُ٨٦ ُشء ُح ِ ۡ ك
ِ ُ َُع
ُ ن ُك ُ
ّلل ُٱ ن ِ إ ُ ا
ُ وه د بِأ ۡحسن ُم ِۡنها ُأ ۡو ُر
91
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ّلل َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُلجمعنكم ُإِلُ ُيوم ُٱلقِيمةِ َُل ُريب ُفِيهُِ ُ ِ ٱ ُ
ۡ َ
ُف ُٱلمُن ِفقِيُ ُ ۡ
ّللِ ُح ِديثُا ُ۞ُ ٨٧فما ُلكم ِ وم ۡن ُأ ۡصدق ُمِن ُٱ ُ
َ ۡ
ّلل ُأ ۡركسهم ُبِما ُكسبوُاُ ُأت ِريدون ُأن ُت ۡهدوا ُم ۡنُ ُ ي ُوٱ ُ ف ِئت ِ
ۡ ُّ َ ۡ َ َ
ُتد ُلۥ ُسبِيَلُ ُُ ٨٨ودوا ُل ۡو ُتكفرونُ ُ ِ ن ل ُف ُ
ّلل ُٱ ل
ِ ِ ل ض ُي ن م ُو ُ
ّلل أضل ُٱ
تُ ُلاء ُح َ ُ خذوا ُم ُِۡنه ۡم ُأ ۡو ُِ َ
كما ُكفروا ُفتكونون ُسوُاءُ ُفَل ُتت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ّللِ ُفإِن ُتولوا ُفخذوهم ُوٱقتلوهم ُحيثُ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسب ِ ِ جروا ِ يها ِ
َ َ ُّ
لا ُوَل ُن ِصيا ُُ ٨٩إَِل ُٱّلِينُ ُ خذوا ُم ِۡنه ۡم ُو ُِ َ
وجدتموه ۡم ُوَل ُتت ِ
ۡ
صتُ ُ ُميث ٌق ُأ ۡو ُجاءوك ۡم ُح ِ ي ِصلون ُإِلُ ُق ۡوِۢم ُب ۡينك ُۡم ُوب ۡينهم ُِ
َ
صدوره ۡم ُأن ُيقتِلوك ۡم ُأ ۡو ُيقتِلوا ُق ۡومه ۡم ُول ۡو ُشُاء ُٱ ُ
ّللُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
لسلطهم ُعليكم ُفلقتلوكم ُفإ ِ ِن ُٱعَتلوكم ُفلم ُيقتِلوكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُلكم ُعلي ِهم ُسبِيَلُ ُُ ُ٩٠ وألقوا ُإِلكم ُٱلسلم ُفما ُجعل ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
جدون ُءاخ ِرين ُي ِريدون ُأن ُيأمنوكم ُويأمنوا ُقومهم ُكُ ُ ست ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُّ
َتلوكم ُويلقواُ ُ ِ ع ُي م ُل ن ِ إُف ا ِيه ف ُ وا ِس ك ر ُأ ة
ِ ن ت ف
ِ ٱل ُ ل
ُ ِ إ ُ او د ما ُر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ إِ ۡ
ُٱلسلم ُويكفوا ُأي ِديُهم ُفخذوهم ُوٱقتلوهم ُحيثُ ُ ل كم
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ث ِقفتموه ۡم ُوأولئِك ۡم ُجعلنا ُلكم ُعلي ِهم ُسلطنُا ُمبِينُا ُُ ُ٩١ ۡ ۡ
92
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ
وما ُكن ُل ِمُ ُؤمِن ُأن ُيقتل ُمُ ُؤمِنا ُإَِل ُخطُا ُومن ُقتلُ ُ
ُّ َ ٌ ۡ ۡ
ُمسلمةُ ُ ُودِية ُ ُُّم ُؤمِنةُ ُرقبةُ ُفت ۡح ِرير ُخطُا مُ ُؤمِنا
ۡ َ َ َ ۡ
إِلُ ُأهلِهِۦ ُإَِل ُأن ُيصدقوا ُفإِن ُكن ُمِن ُقوم ُعدوُُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
لكم ُوهو ُمُ ُؤمِنُ ُفتح ِرير ُرقبةُ ُ ُم ُؤمِنةُ ُِإَون ُكنُ ُ
ُّ َ ٌ
مِن ُق ۡوِۢم ُب ۡينك ُۡم ُوب ۡينهم ُمِيثقُ ُف ِدية ُمسلمة ُإِلُُ ُ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ
ُيد ُف ِصيامُ ُ ِ م ُل ن م ُف ة
ُ ِن م ُ
ؤ ُ
م ُ ة
ُ بقُر ير ر
ِ ت ُو ِۦ ه ِ ُ
ل ُ
ه أ
َ َ ۡ ش ۡهر ۡ
ّللُ ُ
ُٱ ُ ُوكن ّللِ
ُٱ ُ ُمِن ُت ۡوبةُ ي
ِ ِ ع ب ا تت ُم ن
ِ ي
ُّ ۡ ۡ ۡ
ُمتع ِمدُاُ ُ ُمُ ُؤمِنُا ُيقتل ُومن ُ٩٢ ُحكِيمُا علِيما
َ
ُعُل ۡيهُِ ُ ُٱ ُ
ّلل ضب ُوغ ِ ُفِيها لا
ُخ ِ ُ ُجه َنم فجزاُؤُهۥ
َ
ولعنهۥ ُوأع َد ُلۥ ُعذابا ُع ِظيمُا ُُ ٩٣يأ ُّيها ُٱّلِينُ ُ
َ ءامنوا ُإذا ُض ۡبت ۡ
ّللِ ُفتب َينوا ُوَل ُتقولواُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ُفِ م ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُتبتغونُ ُ ُمُ ُؤمِنُا ُلست ُٱلسلم ُإِلكم ۡ ُألّقُ ل ِم ۡن
َ ُّ ۡ ۡ
ُكثِيةُُ ُ ُمغان ِم ّللِ
ُٱ ُ ُفعِند ُٱلنيا ُ ُٱليوة ِ عرض
َ
ُعل ۡيك ۡمُ ُ ُٱّللُ ُفم َن ُق ۡبل ُمِن ُكنتم كذل ِك
َ َ
ُُ ُ٩٤ ُخبِيُا ُت ۡعملون ُبِما ُكن ُٱّللُ ُإِن فتب َينوُا
93
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
َل ُيستوِي ُٱلق ِعدون ُمِن ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُغي ُأو ِل ُٱلضرِ ُوٱلمج ُِهدونُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ّلل ُٱلمج ِه ِدين ُبِأمول ِ ِهمُ ُ س ِه ۡم ُفضل ُٱ ُ ّللِ ُبِأمول ِ ِه ۡم ُوأنف ِ يل ُٱ ُ ِف ُسب ِ ِ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ّللُ ُ
ّلل ُٱلسنُ ُوفضل ُٱ ُ س ِه ۡم َُعُ ُٱلقعِ ِدين ُدرجةُ ُوُكُ ُوعد ُٱ ُ وأنف ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلمج ِه ِدين َُعُ ُٱلقعِ ِدين ُأجرا ُع ِظيمُا ُُ ٩٥درجتُ ُمِنه ُومغفِرةُُ ُ
ۡ َ َ َ ّلل ُغفورُا َ َ ۡ
حيما ُُ ٩٦إِن ُٱّلِين ُتو ُفىُهم ُٱلملئِكةُ ُ ُر ِ وُرحةُ ُوكن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ي س ِه ۡم ُقالوا ُفِيم ُكنت ۡم ُقالوا ُكنا ُمست ِ
ف ع ض ظال ِِم ُأنف ِ
ۡ ۡ َ
جروا ُفِيها ُفأولئِك ُمأوُىُهمُ ُ ِ اه تف ُ ة
ُ ع س
ِ ُو ِ ُ
ّلل قالوا ُأل ۡم ُتك ۡن ُأُۡرض ُٱ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ جه َ
الُ ُ ُٱلرج ِ ِ ِن مُ ي ف
ِ عض ت س م ُٱل َل ِ إ ُ ٩٧ ُ اي صِ ُم ت ء ا س ُو م ن
ۡ ۡ ۡ ۡ
حيلةُ ُوَل ُيهتدون ُسبِيَلُ ُُ ُ٩٨ وٱلنِسُا ِء ُوٱلوِلد ِن َُل ُيست ِطيعون ُ ِ
َ َ
ّلل ُعف ًّوا ُغفورُا ُ۞ُ ٩٩ومنُ ُ ّلل ُأن ُي ۡعفو ُع ۡنه ۡم ُوكن ُٱ ُ فأولئِك ُعُسُ ُٱ ُ
ۡ ۡ َ يهاج ۡ
ۡرض ُمرغمُا ُكثِيُا ُوسعةُ ُومنُ ُ ُف ُٱل ِ ُيد ِ ّللِ ِ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ُف ِ ر ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ير ۡج ُمِن ُب ۡ ۡ
ولِۦ ُثم ُيدرِكه ُٱلموتُ ُفقدُ ُ ّللِ ُورس ِ جرا ُإِلُ ُٱ ُ ِ ا ه ُم ِۦ ه ِ ت ي
حيمُا ُُِ ١٠٠إَوذا ُض ۡبت ۡ ّلل ُغفورُا َ َ َ وقع ُأ ۡ
ُفُ ُ ِ م ِ ُر ُ ُٱ ن ك ُو ِ ُ
ّلل ٱُ َُع
ُ ۥ هر ج
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ
خفتمُ ُ ۡرض ُفليس ُعليكم ُجناح ُأن ُتقصوا ُمِن ُٱلصلوة ِ ُإِن ُ ِ ٱل ِ
ُّ ۡ َ ۡ َ ۡ
أن ُيفتِنكم ُٱّلِين ُكفروُا ُإِن ُٱلك ِف ِرين ُكنواُ ُلكم ُعدوُا ُمبِينُا ُُ ُ١٠١
94
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُطائِفةُ ُ ُف ۡلتقمۡ َ
ِإَوذا ُكنت ُفِي ِه ۡم ُفأق ۡمت ُلهم
ُٱلصلوة
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ
ُمعك ُولأخذوا ُأسلِحتهم ُفإِذا ُسجدوا ُفليكونواُ ُ َ م ِۡنهم
ۡ ُّ ُّ ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ
ت ُطائِفة ُأخرُىُ ُلم ُيصلواُ ُفليصلواُ ُ مِن ُورائِك ۡم ُولأ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱّلِينُ ُ ُود ُوأسلِحتهم حذرهم ُ ِ ُولأخذوا معك
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
كفروا ُل ۡو ُتغفلون ُعن ُأسلِحتِكم ُوأمتِعتِكم ُفي ِميلونُ ُ
حدةُ ُوَل ُجناح ُعل ۡيك ۡم ُإِن ُكن ُبِك ۡمُ ُ َ
عل ۡيكم ُم ۡيلةُ ُو ِ
ُمطرُ ُأ ۡو ُكنتم ُ َم ۡرضُ ُأن ُتضعوا ُأ ۡسلِحتك ۡمُ ُ َُ أذُى ُمِن
ُّ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُأعد ُل ِلكفِ ِرين ُعذابُا ُم ِهينُا ُُ ُ١٠٢ حذركم ُإِن ُٱ ُ وخذوا ُ ِ
َ ۡ َ
ّلل ُق ِيمُا ُوقعودُا ُوَعُُ ُ ُٱلصلوة ُفٱذكروا ُٱ ُ فإِذا ُقض ۡيتم
َ َ َ ۡ ۡ
جنوبِك ۡم ُفإِذا ُٱطمأننت ُم ُفأقِيموا ُٱلصلوة ُإِن ُٱلصلوةُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ كن ۡ
ُفُ ُ ِ ت َُعُ ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُكِتبُا ُموقوتُا ُُ ١٠٣وَل ُت ِهنوا
ۡ َ ۡ ۡ
ٱبۡتِغُاءِ ُٱلقو ِم ُإِن ُتكونوا ُتألمون ُفإِنهم ُيألمون ُكماُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ
ّللُ ُ ۡ
ّللِ ُما َُل ُيرجونُ ُوكن ُٱ ُ تألمون ُوترجون ُمِن ُٱ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُلحكمُ ُ علِيما ُحكِيما ُُ ١٠٤إِنا ُأنزلا ُإِلك ُٱلكِتب ُبِٱل ِق ِ
ۡ َ
ّلل ُوَل ُتكن ُل ِلخائِنِي ُخ ِصيمُا ُُ ُ١٠٥ اس ُبِما ُأرُىُك ُٱ ُ ب ۡي ُٱلَ ِ
95
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ّلل ُكن ُغفورُا َ َ َ َ ۡ ۡ
حيمُا ُُ ١٠٦وَل ُتج ِدلُ ُ ُر ِ ّلل ُإِن ُٱ ُ ٱستغفِ ِر ُٱ ُ و
ُّ َ َ ۡ ۡ َ
ّلل َُل ُيِب ُمن ُكنُ ُ ع ِن ُٱّلِين ُيتانون ُأنفسهم ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ
اس ُوَل ُي ۡستخفونُ ُ خ َوانا ُأثِيمُا ُُ ١٠٧ي ۡستخفون ُمِن ُٱلَ ِ
ۡ ۡ َ
ّللِ ُوهو ُمعه ۡم ُإِذ ُيبيِتون ُما َُل ُيرضُ ُمِن ُٱلقو ِلُ ُ
ۡ ۡ مِن ُٱ ُ
َ
ّلل ُبِما ُي ۡعملون ُمِيطا ُُ ١٠٨هأنت ۡم ُهُؤَُلُءُِ ُ وكن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُعنهمُ ُ ُف ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُفمن ُيج ِدل ُٱ ُ جدلم ُعنهم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ي ۡوم ُٱل ِقيمةِ ُأم ُمن ُيكون ُعلي ِهم ُوك ِيَلُ ُُ ١٠٩ومن ُيعملُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُغفورُاُ ُ ُي ِد ُٱ ُ ِ سوءا ُأ ۡو ُيظل ِ ۡم ُنفسهۥ ُثم ُيستغفِ ِر ُٱ ُ
ّلل َ
ۡ ۡ َ ۡ س ۡ ۡ
سهِۦُ ُ سبهۥ َُعُ ُنف ِ ب ُإِثمُا ُفإِنما ُيك ِ حيمُا ُُ ١١٠ومن ُيك ِ َر ِ
س ۡ ۡ َ
ب ُخ ِطيُةُ ُ ّلل ُعلِيما ُحكِيمُا ُُ ١١١ومن ُيك ِ وكن ُٱ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
أو ُإِثمُا ُثم ُيرم ُبِهِۦ ُب ِريُا ُفق ِد ُٱحتمُلُ ُبهتنُا ُِإَوثمُا ُمبِينُاُ ُ ِ
ُطائِفةُ ُم ِۡنه ۡمُ ُ ّللِ ُعل ۡيك ُور ۡحتهۥ ُله َمت َ َ ۡ
ُ ١١٢ول ۡوَل ُفضل ُٱ ُ
ُّ ۡ َ ُّ ُّ
ضلون ُإَِل ُأنفسهم ُوما ُيضونكُ ُ ضلوك ُوما ُي ِ أن ُي ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُعل ۡيك ُٱلكِتب ُوٱل ِكمة ُوُعلمكُ ُ ُشءُ ُوأنزل ُٱ ُ ۡ مِن
َ ۡ
ما ُل ۡم ُتكن ُت ۡعلم ُوكن ُفضل ُٱ ُ
ّللِ ُعل ۡيك ُع ِظيمُا ُُ ُ١١٣
96
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ َۡ ۡ َ
ُف ُكثِيُ ُمِن ُنوُىُهم ُإَِل ُمن ُأمر ُبِصدقةُ ُ ۞َل ُخي ِ
ۡ ۡ
اس ُومن ُيفعل ُذل ِكُ ُ أ ۡو ُم ۡعروف ُأ ۡو ُإ ِ ۡصلِۢح ُب ۡي ُٱلَ ِ
ۡ َ
ّللِ ُفس ۡوف ُنُ ُؤتِيهِ ُأ ۡجرا ُع ِظيمُا ُُ ١١٤ومنُ ُ ات ُٱ ُ ٱبتِغُاء ُم ۡرض ِ
ۡ
َ ۡ
ُٱلرسول ُمِن ُب ۡع ِد ُما ُتب َي ُل ُٱلهدُىُ ُويتبِع ُغيُ ُ
ۡ ۡ َ يشاق ِِق
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ل ُونصلِهِۦ ُجهنم ُوساءتُ ُ يل ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُنو ِلِۦ ُما ُتو ُ سب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ّلل َُل ُيغ ِفر ُأن ُيّشك ُبِهِۦ ُويغ ِفر ُما ُدونُ ُ م ِصيا ُُ ١١٥إِن ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُفق ۡد ُضل ُضلَلُ ُ ّشك ُبِٱ ُ ذل ِك ُل ِمن ُيشُاءُ ُومن ُي ِ
َ
بعِيدا ُُ ١١٦إِن ُي ۡدعونُ ُمِن ُدونِهِۦ ُإَِل ُإِنثُا ُِإَون ُيدعونُ ُ
ۡ
ۡ َ َ اَ َ َ ۡ َ
َّتِذن ُمِنُ ُ ّلل ُوقال ُل ُ إَِل ُشيطنُا ُم ِريدُا ُُ ١١٧لعنه ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ َ َۡ
ُولمنِينهمُ ُ ضلنهم ُ ول ِ ُ١١٨ ُمفروضُا ُن ِصيبُا عِبادِك
ۡ َ ۡ ۡ َ
ُوٓأَلمرنهمُ ُ ُٱلنع ِم ُءاذان ُفليبتِك َن وٓأَلمرنه ۡم
ۡ َ َ َ ۡ َ
لا ُمِنُ ُ خ ِذ ُٱلشيطن ُو ُِ ّللِ ُومن ُيت ِ فليغ ِين ُخلق ُٱ ُ
َ
ُمبِينُا ُُ ١١٩يعِده ۡمُ ُ ُّ ّللِ ُفق ۡد ُخ ِس ُخ ۡسانُا ون ُٱ ُ د ِ
َ ۡ َ
ويمنِي ِه ۡم ُوما ُيعِدهم ُٱلشيطن ُإَِل ُغرورا ُُ ١٢٠أولئِكُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ُُ ُ١٢١ ُمِيصُا ُعنها ُيدون ِ ُوَل ُجهنم مأوُىُهم
97
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ َ
ُجنتُُ ُ خله ُم ُسند ِ ت ُٱلصلِح ِ ُوع ِملوا ُءامنوا وٱّلِين
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
ت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُأبدُا ُوعد ُٱ ُ
ۡ َ َ
ۡ
ّللِ ُقِيَلُ ُُ ١٢٢ليس ُبِأمانِيِكمُ ُ حقُا ُوم ۡن ُأ ۡصدق ُمِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُمن ُيعمل ُسوءُا ُيز ُبِهِۦُ ُ ِ ِت ك ُٱل ل
ان ُأ ِ
ه وَل ُأم ِ ِ
َ ۡ
لا ُوَل ُن ِصيُا ُُ ١٢٣ومنُ ُ ّللِ ُو ُِ ون ُٱ ُ ُيد ُلۥ ُ ُِمن ُد ِ ِ وَل
ۡ َ ۡ ۡ
ت ُمِن ُذكر ُأ ۡو ُأنثُ ُوهو ُمُ ُؤمِنُُ ُ ِ ح ِ ل ُٱلص ِن م ُ ل يعم
ۡ ۡ
فأولئِك ُي ۡدخلون ُٱلنة ُوَل ُيظلمون ُنقِيُا ُُ ١٢٤ومنُ ُ
ۡ َ
َ ۡ َ
سنُ ُوٱتبعُ ُ ّللِ ُوهوُ ُم ِ أ ۡحسن ُدِينُا ُم َِم ۡن ُأ ۡسلم ُو ۡجههۥ ُ ِ ُ
َ ۡ َ َ ۡ َ
ّللُِ ُ
ّلل ُإِبرهِيم ُخلِيَلُ ُُ ١٢٥وُ ِ ُ مِلة ُإِبرهِيم ُحنِيفُا ُوٱَّتذ ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ
ّلل ُبِك ِل ُشءُُ ُ ۡرض ُوكن ُٱ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُٱلسمو ِ ُف
ما ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُّ
ّلل ُيفتِيك ُمُ ُ ُف ُٱلنِسُا ُِء ُق ِل ُٱ ُ ِ مِيطُا ُُ ١٢٦ويستفتونك
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُيتمُ ُٱلنِسُاءُِ ُ ب ِ ُف ُٱلكِت ِ فِي ِهن ُوما ُيتلُ ُعليكم ِ
َ ۡ َ َ ۡ َ
ٱل ِت َُل ُتُ ُؤتونهن ُما ُكتِب ُلهن ُوترغبون ُأن ُتنكِحوهنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱلمستضعفِي ُمِن ُٱلوِلد ِن ُوأن ُتقوموا ُل ِليتمُ ُبِٱل ِقس ِطُ ُ
َ َ ۡ
ّلل ُكن ُبِهِۦ ُعلِيمُا ُُ ُ١٢٧ ي ُفإِن ُٱ ُ وما ُتفعلُوا ُم ِۡن ُخ ۡ ُ
9٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُٱمرأةٌ ُخاف ۡ
ت ُمِن ُب ۡعلِها ُنشوزا ُأ ۡو ُإِعراضُا ُفَل ُجناحُ ُ ۡ ِإَون
ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ
ُخيُ ُ ُوٱلصلح ُصلحُا ُب ۡينهما ُي ۡصلِحا ُأن عل ۡي ِهما
َ َ َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ّللُ ُ
سنُوا ُوتتقوا ُفإِن ُٱ ُ ت ُٱلنفس ُٱلشح ُِإَون ُت ِ ض ِ وأح ِ
كن ُبِما ُت ۡعملون ُخبِيُا ُُ ١٢٨ولن ُت ۡست ِطيعوا ُأن ُت ۡع ِدلواُ ُ
ۡ َ ۡ
بي ُٱلنِسُاءِ ُول ۡو ُحر ۡصت ۡم ُفَل ُت ِميلوا ُك ُٱلمي ِل ُفتذروهاُ ُ
ۡ
َ َ َ ۡ ۡ َ
ُكنُ ُ ُٱ ُ
ّلل ُفإِن ُوتتقوا ُتصلِحوا ُِإَون كٱلمعلقةِ
َ ۡ غفورُا َ
ّلل ُُكُ ُمِن ُسعتِهِۦُ ُ حيمُا ُُِ ١٢٩إَون ُيتف َرقا ُيغ ِن ُٱ ُ ُر ِ
َ َ َ
تُ ُ ُٱلسمو ِ ُف ِ ّللِ ُما ّلل ُو ِسعا ُحكِيمُا ُُ ١٣٠وُ ِ ُ وكن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ۡرض ُولقد ُوصينا ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُمِنُ ُ ُف ُٱل ِ ِ وما
َ َ ۡ َ َ
ّللُِ ُ
ّلل ُِإَون ُتكفروا ُفإِن ُ ِ ُ ُِإَويَاك ۡم ُأ ِن ُٱتقوا ُٱ ُ ُ ق ۡبلِك ۡم
ًّ َ ۡ َ
ّلل ُغنِيا ُحِيدُاُ ُ ۡرض ُوكن ُٱ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُٱلسمو ِ ُف ما ِ
َ ۡ َ َ
ّللِ ُوك ِيَلُُ ُ ۡرض ُوكفُ ُبِٱ ُ ُف ُٱل ِ ِ ا مُو ت
ِ و م ُٱلس ُف
ِ ا ُم ِ ُ
ّلل ُ ١٣١وُ ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُأَِبخ ِرين ُوكنُ ُ َ
ُ ١٣٢إِن ُيشأ ُيذهِبكُم ُأيها ُٱلاس ُويأ ِ
َ ُّ ۡ َ
ّلل َُعُ ُذل ِك ُق ِديرُا َُ ُ ١٣٣من ُكن ُي ِريد ُثواب ُٱلنيا ُفعِند ُٱ ُ
ّللُِ ُ ٱ ُ
َ ُّ ۡ
ّلل ُس ِميعا ُب ِصيُا ُُ ُ١٣٤ خرة ِ ُوكن ُٱ ُ ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ ثواب
99
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ َ
ۡ
ّللِ ُولوُ ُ ۞يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُكُونوا ُقومِي ُبِٱلقِس ِط ُشهدُاء ُ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سك ۡم ُأوِ ُٱلو ِلي ِن ُوٱلقربِي ُإِن ُيكن ُغنِيا ُأو ُفقِيُاُ ُ
ًّ ۡ َعُ ُأنف ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ّلل ُأ ۡولُ ُب ِ ِهما ُفَل ُتتبِعوا ُٱلهوُىُ ُأن ُتع ِدلوا ُِإَون ُتلوۥاُ ُ فٱ ُ
َ َ
ّلل ُكن ُبِما ُت ۡعملون ُخبِيُا ُُ ١٣٥يأ ُّيهاُ ُ أ ۡو ُت ۡع ُِرضوا ُفإِن ُٱ ُ
َ َ ۡ َ َ
ب ُٱّلِي ُنزلُ ُ ولِۦ ُوٱلكِت ِ ّللِ ُورس ِ ٱّلِين ُءامنوا ُءامِنوا ُبِٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ب ُٱّلِي ُأنزل ُمِن ُقبل ُومن ُيكفرُ ُ ولِۦ ُوٱلكِت ِ َعُ ُرس ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
خ ِر ُفقد ُضلُ ُ ِ
ّللِ ُوملئِكُتِهِۦ ُوكتبِهِۦ ُورسلِهِۦ ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ بِٱ ُ
َ َ َ َ َ
ضلَل ُبعِيدا ُُ ١٣٦إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُثم ُكفروا ُثم ُءامنوا ُثمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ كفروا ُث َم ۡ
ُله ِديهمُ ُ ُلغ ِفر ُلهم ُوَل ِ ّلل ِ ُٱزدادوا ُكفرُا ُلم ُيك ِن ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ
ّش ُٱلمنفِقِي ُبِأن ُلهم ُعذابا ُأ ِلما ُُ ١٣٨ٱّلِينُ ُ سُبِيَل ُُ ١٣٧ب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ون ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُأيبتغونُ ُ لاء ُمِن ُد ِ خذون ُٱلكفِ ِرين ُأو ُِ يت ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ
ُفُ ُ
ّللِ َُجِيعُا ُُ ١٣٩وقد ُنزل ُعليكم ِ ُ عِندهم ُٱلعِزة ُفإِن ُٱلعِزة ُ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُيكفر ُبِها ُويستهزأ ُبِها ُفَلُ ُ ت ُٱ ُ ب ُأن ُإِذا ُس ِمعتم ُءاي ِ ٱلكِت ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
يه ِۦ ُإِنكم ُإِذُا ُمِثلهمُ ُ ُف ُح ِديث ُغ ِ ت ُيوضوا ِ تقعدوا ُمعهم ُح ُ
َ ۡ ۡ َ َ
ُف ُجهنم َُجِيعا ُُ ١٤٠ ِ ين ر
ِِ ف ك ٱل ُو ي ق
ِِ ف ن م ُٱل ِع
م ا ُج ُ
ّلل ُٱ ن إِ
1٠٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ّللِ ُقالواُ ُ ُٱّلِين ُيَتبصون ُبِكم ُفإِن ُكن ُلكم ُفتحُ ُمِن ُٱ ُ
ۡ َ
ُمعك ۡم ُِإَون ُكن ُل ِلك ِف ِرين ُن ِصيبُ ُقالواُ ُ أل ۡم ُنكن
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُيكمُ ُ أل ۡم ُن ۡست ۡحوِذ ُعل ۡيك ۡم ُون ۡمن ۡعكم ُمِن ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُفٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّلل ُل ِلك ِف ِرين َُعُ ُٱلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ ب ُۡينك ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيمةِ ُولن ُيعل ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ
ّلل ُوهو ُخ ِدعهم ُِإَوذاُ ُ سبِيَل ُُ ١٤١إِن ُٱلمن ِفقِي ُيخ ِدعون ُٱ ُ
ۡ قاموا ُإلُ ُ َ
ٱلصلوة ِ ُقاموا ُكسالُ ُيراءون ُٱلَاس ُوَل ُيذكرونُ ُ ِ
ۡ ۡ ُّ َ َ
ّلل ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ١٤٢مذبذبِي ُبي ُذل ِك َُل ُإِلُ ُهُؤَُلُءِ ُوَل ُإِلُُ ُ ٱ ُ
َ َ ۡ
ُتد ُلۥ ُسبِيَلُ ُُ ١٤٣يأ ُّيها ُٱّلِينُ ُ ّلل ُفلن ِ هُؤَُلُ ُِء ُومن ُيضل ِ ِل ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ون ُٱلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ لاء ُمِن ُدُ ِ خذوا ُٱلكفِ ِرين ُأو ُِ ءامنوا َُل ُتت ِ
َ ُّ ۡ َ ۡ
ّللِ ُعل ۡيك ۡم ُسلطنُا ُمبِينا ُُ ١٤٤إِنُ ُ أت ِريدون ُأن ُتعلوا ُ ِ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُتد ُلهم ُن ِصياُ ُ ِ ُف ُٱلركِ ُٱلسف ِل ُمِن ُٱلارِ ُولن ٱلمنفِ ِقي ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ّللِ ُوأخلصواُ ُ ُ ١٤٥إَِل ُٱّلِين ُتابوا ُوأصلحوا ُوٱعتصموا ُبِٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ّللُ ُ
ت ُٱ ُ ۡ
ّللِ ُفأولئِك ُمع ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُوسوف ُيُ ُؤ ِ دِينه ۡم ُ ِ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُبِعذابِكمُ ُ ٱلمُ ُؤ ِمنِي ُأجرا ُع ِظيمُا ُُ ١٤٦ما ُيفعل ُٱ ُ
َ
ّلل ُشاكِرا ُعلِيمُا ُُ١٤٧ إِن ُشك ۡرت ۡم ُوءامنت ۡم ُوكن ُٱ ُ
1٠1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ُّ َ
ٱلسو ُِء ُمِن ُٱلقو ِل ُإَِل ُمن ُظلِم ُوكنُ ُ ّلل ُٱلهر ُب ِ ُ ۞َل ُيِب ُٱ ُ ُ
ۡ ۡ َ
ّلل ُس ِميعا ُعلِيما ُُ ١٤٨إِن ُت ۡبدوا ُخ ۡيا ُأو َُّتفوه ُأو ُتعفوا ُعنُ ُ
ۡ ۡ ٱ ُ
ۡ َ َ َ َ
ّلل ُكن ُعفوُا ُق ِديرا ُُ ١٤٩إِن ُٱّلِين ُيكفرونُ ُ سُوءُ ُفإِن ُٱ ُ
َ ۡ َ
ّللِ ُورسلِهِۦ ُويقولونُ ُ ّللِ ُورسلِهِۦ ُوي ِريدون ُأن ُيف ِرقوا ُبي ُٱ ُ بِٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
خذواُ ُ نُ ُؤمِن ُبِبعضُ ُونكفر ُبِبعضُ ُوي ِريدون ُأن ُيت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
بي ُذل ِك ُسبِيَل ُُ ١٥٠أولئِك ُهم ُٱلك ِفرون ُحقُا ُوأعتدناُ ُ
َ َ ُّ ۡ
ّللِ ُورسلِهِۦُ ُ ل ِلكفِ ِرين ُعذابُا ُم ِهينُا ُُ ١٥١وٱّلِين ُءامنوا ُبِٱ ُ
ۡ ۡ
ول ۡم ُيف ِرقوا ُبي ُأحدُ ُم ِۡنه ۡم ُأولئِك ُس ۡوف ُيُ ُؤتِي ِه ۡمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ّلل ُغفورُا َ َ
بُ ُ ِ ِت ك ُٱل ل ه ُأ ك ل س
ُ ي ُ ١٥٢ ُ ايم
ُ ح ِ ُر ُ أجوره ۡم ُوكن ُٱ
ۡ
سمُاءُِ ُفق ۡد ُسألوا ُموسُ ُأكبُ ُ نل ُعل ۡي ِه ۡم ُكِتبُا ُمِن ُٱل َُ أن ُت ِ
ۡ َ ۡ َ
ّلل ُج ۡهرةُ ُفأخذتهم ُٱلصعِقة ُبِظل ِم ِهمُ ُ
ۡ مِن ُذل ِك ُفقالوا ُأرِنا ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ث َم ُٱَّتذوا ُٱلعِجل ُمِن ُبع ِد ُما ُجاءتهم ُٱليِنت ُفعفوناُ ُ
ۡ
ۡ
عن ُذل ِك ُوءات ۡينا ُموسُ ُسُلطنُا ُمبِينُا ُُ ١٥٣ورفعنا ُفوقهمُ ُ
ۡ ۡ ُّ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُّ
ٱلطور ُب ِ ِميثقِ ِه ۡم ُوقلنا ُلهم ُٱدخلوا ُٱلاب ُسجدُا ُوقلناُ ُ
ۡ
ت ُوأخذنا ُم ِۡنهم ُمِيثقا ُغلِيظُا ُُ ُ١٥٤ ُٱلس ۡب ِ
َ ُف
لهم َُل ُتعدوا ِ
ۡ ۡ
1٠2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوق ۡتل ِ ِهم ُٱلۢنبِيُاءُ ُ ت ُٱ ُ ض ِهم ُمِيثقه ۡم ُوكف ِرهِم ُأَِبي ِ فبِما ُنق ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ بغ ۡ
ّلل ُعليها ُبِكف ِرهِمُ ُ ف ُبل ُطبع ُٱ ُ ي ُحقُ ُوق ۡول ِ ِه ۡم ُقلوبنا ُغل ۚ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
فَل ُيُ ُؤمِنون ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ١٥٥وبِكف ِرهِم ُوقول ِ ِهم َُعُ ُمريم ُبهتناُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
سيح ُعِيسُ ُٱبن ُمريم ُرسولُ ُ ۡ ع ِظيمُا ُُ ١٥٦وق ۡوُل ِ ُِه ۡم ُإِنا ُقتلنا ُٱلم ِ
َ َ َ
كن ُشبِه ُله ۡم ُِإَون ُٱّلِينُ ُ ّللِ ُوما ُقتلوه ُوما ُصلبوه ُول ِ ٱ ُ
َ َ ۡ ۡ
ٱختلفوا ُفِيهِ ُل ِف ُشكُ ُم ِۡنه ُما ُلهم ُبِهِۦ ُم ِۡن ُعِلم ُإَِل ُٱتِباع ُٱلظ ِنُ ُ
َ َ
ّلل ُع ِزيزا ُحكِيمُاُ ُ لهِ ُوكن ُٱ ُ ّلل ُإ ِ ۡ وُما ُقتلوهُ ُيقِينا ُُ ١٥٧بل ُ َرفعه ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ُِ ١٥٨إَون ُم ۡ
ب ُإَِل ُلُ ُؤمُِن ُبِهِۦ ُقبل ُموتِهِۦ ُويومُ ُ ِ ِت ك ُٱل ل ِ ه ُأ ِن
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلقِيم ِة ُيكون ُعلي ِهم ُش ِهيدُا ُُ ١٥٩فبِظلمُ ُمِن ُٱّلِين ُهادواُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ حُ َر ۡمنا ُعل ۡيه ۡ
ّللُِ ُ
يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع ِم ه د
ِ ص ِ ب ُو م ه ُل ت ل ح
ِ ُأ ت ب ِ ي ُط م ِ
ۡ ۡ
ُٱلربوا ُوق ۡد ُنهوا ُع ۡنه ُوأكلِ ِه ۡم ُأ ۡمولُ ُ ِ ِم ه ذ
ِ خ كثِيُا ُُ ١٦٠وأ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ِنُ ُ اس ُبِٱلب ِط ِل ُوأعتدنا ُل ِلكفِ ِرين ُمِنهم ُعذابا ُأ ِلمُا ُُ ُ ١٦١ل ُِ ٱلَ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
نزل ُإِلكُ ُ ِ ُأ ا م ِ ب ُ ون ِن م ُ
ؤ ُي
ُ ون ِن مُ
ؤ م
ُ ٱلُو م ه ِنم ُ مِ ل ع
ِ ُٱل ُف ِ ون خ سِ ٱلر
ۡ ۡ َ ۡ
نزل ُمِن ُق ۡبلِك ُوٱلمقِي ِمي ُٱلصلوة ُوٱلمُ ُؤتون ُٱلزكوةُ ُ
َ
وما ُأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
خ ِر ُأولئِك ُسنُ ُؤتِي ِه ُم ُأجرا ُع ِظيما ُُ ُ١٦٢ ّللِ ُوٱلو ِم ُٱٓأۡل ِ وٱلمُ ُؤمِنون ُبِٱ ُ
1٠3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
وح ُوٱلَب ِ ِيُۧن ُمِن ُب ۡع ِده ِۦُ ُ لك ُكما ُأ ۡوح ۡينا ُإِلُ ُن ُ ۞إ ِ َنا ُأ ۡوح ۡينا ُإِ ۡ
1٠4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُدِينِكم ُوَل ُتقولوا َُعُُ ُ ُِ ب َُل ُتغلوا ِ ِت ك ُٱل له يأ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ
ّللُِ ُ
سيح ُعِيسُ ُٱبن ُمريم ُرسول ُٱ ُ ّللِ ُإَِل ُٱلق ُإِنما ُٱلم ِ ٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
وُك ِمتهۥ ُألقُىُها ُإِلُ ُمريم ُوروحُ ُمِنه ُفُامِنوا ُبِٱ ُ
َ َ َ ٌ
ّللُ ُ
يا ُلكم ُإِنما ُٱ ُ ۡ ورسلِهِۦ ُوَل ُتقولوا ُثلثة ُٱنتهوا ُخ ۡ ُ
َ
تُ ُ ُف ُٱلسمو ِ َ
ُلۥ ُما ِ حد ُس ۡبحنهۥ ُأن ُيكون ُلۥ ُول ا ُ إِلهُ ُو ِ
ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُوك ِيَلُ ُُ ١٧١لن ُيستنكِفُ ُ ۡرض ُوكفُ ُبِٱ ُ ُف ُٱل ِ ِ وما
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوَل ُٱلملئِكة ُٱلمقربونُ ُ سيح ُأن ُيكون ُعبدُا ُ ِ ُ ٱلم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُفسيحّشهمُ ُ ُويستك ِب ُعِبادتِهِۦ ۡ
ُعن ُي ۡستنكِف ومن
َ َ َ إِ ۡ
تُ ُ لهِ َُجِيعُا ُُ ١٧٢فأما ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ ۡ
فيوف ِي ِه ۡم ُأجوره ۡم ُوي ِزيدهم ُمِن ُفضلِهِۦ ُوأ َما ُٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُوَلُ ُ ُأ ِلمُا ُعذابا ُفيع ِذبهم ُوُٱستكبوا ٱستنكفوا
َ
لا ُوَل ُن ِصيُا ُُ ١٧٣يأ ُّيها ُٱلَاسُ ُ ّللِ ُو ُِ ون ُٱ ُ يدون ُلهم ُمِن ُد ِ ِ
ُّ ۡ ق ۡد ُجاءكم ُب ۡرهنُ ُمِن َ
ُربِك ۡم ُوأنزلا ُإِلكم ُنورُا ُمبِينُاُ ُ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ َ
ُفُ ُ خ ل هم ِ
ۡ ّللِ ُوٱعتصموا ُبِهِۦ ُفسيد ِ ُ ١٧٤فأ َما ُٱّلِين ُءامنُوا ُبِٱ ُ
ُم ۡست ِقيمُا ُُ ُ١٧٥ ُّ ُصرطُا ِ ه ۡ
ل إ ُ مۡ ه ي د هۡ ي و ُ ل
ُ
ۡ
ض ف ُو ه ر ۡحةُ ُم ۡ
ِن
ِ ِ ِ ِ
1٠5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ٌ ۡ ّلل ُي ۡفتِيك ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُٱلكللةِ ُإ ِ ِن ُٱمرُ ُؤا ُهلكُ ُ ِ م ُ ُٱ ل
ِ ُق ك ون تف يست
ۡ
ل ۡيس ُلۥ ُولُ ُولۥ ُأختُ ُفُلها ُن ِۡصف ُما ُترك ُوهو ُي ِرثها ُإِنُ ُ
َ ُّ ۡ ۡ َ ۡ َ
ان ُمِما ُتركُ ُ ي ُفلهما ُٱللث ِ لم ُيكن ُلها ُولُ ُفإِن ُكنتا ُٱثنت ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
يُ ُ
ّلك ِر ُمِثل ُح ِظ ُٱلنثي ُِ ِإَون ُكنوا ُإِخوةُ ُرِجاَلُ ُون ِسُاءُ ُفل ِ ُ
َ ُّ َ
ۡ
ّللُبِك ِلُشءُعلِيمُُ ُ١٧٦ ضلواُوٱ ُ ّللُلك ۡمُأُنُت ِ
يب ِيُٱ ُ
ائدُ ُة ِ ُسورةُُالمُ ُِ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
حلت ُلكم ُب ِهيمة ُٱلنع ِمُ ُ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُأوفوا ُبِٱلعقودِ ُأ ِ
ۡ
َ َ ٌ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللُ ُ
ِل ُٱلصي ِد ُوأنتم ُحرم ُإِن ُٱ ُ إَِل ُما ُيتلُ ُعليكم ُغي ُم ِ ُ
َ ُّ َ ۡ
يكم ُما ُي ِريد ُُ ١يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُتِلوا ُشعئِر ُٱ ُ
ّللُِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
وَل ُٱلشهر ُٱلرام ُوَل ُٱلهدي ُوَل ُٱلقلئِد ُوَل ُءامِي ُٱليتُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلرام ُيبتغون ُفُضَلُ ُمِن ُرب ِ ِهم ُورِضونُا ُِإَوذا ُحللتم ُفٱصطادواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُيرم َنك ۡم ُشنُان ُق ۡوم ُأن ُص ُّدوك ۡ ۡ
ج ِد ُٱلرام ُأنُ ُ ِ ِ س م ُٱل ن
ِ ُع م ِ وَل
ۡ ۡ َۡ ۡ
ا تۡ
ٱلث ِمُ ُ ِ ُ َُع
ُ وا ن او ع ُت َل ُو ى
ُ و
ُ ق ٱل ُو ب
ِ ِ ٱل ُ َُع
ُ وا ن اوع ت و ُ ُ
وا د ت ع
ۡ َ َ َ َ ۡ ۡ
اب ُُ ُ٢ ّلل ُش ِديد ُٱل ِعق ِ ّلل ُإِن ُٱ ُ وٱلعدو ِن ُوٱتقوا ُٱ ُ
1٠6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ت ُعل ۡ حرم ۡ
ّللِ ُبِهِۦُ ُ ي ُٱ ُ ِ ِغ لُ ِل ه ُأ ا مُو ير
ِ ِ ُ
ِن ُٱۡل م ل ُو م ٱل ُو ة ت ُ
ي م ُٱل م ك ي ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُأكلُُ ُ ُوما ُوٱل ِطيحة ُوٱلمَتدِية ُوٱلموقوذة وٱلمنخنِقة
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ َ َ
سمواُ ُ ب ُوأن ُتستق ِ ٱلسبع ُإَِل ُما ُذكيتم ُوما ُذبِح َُعُ ُٱلص ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ
بِٱلزل ِم ُذل ِكم ُف ِسق ُٱلوم ُيئِس ُٱّلِين ُكفروا ُمِن ُدِينِكم ُفَلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َّتشوهم ُوٱخشو ِن ُٱلوم ُأكملت ُلكم ُدِينكم ُوأتممت ُعليكمُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُممصةُ ُ ُٱلسلم ُدِينُا ُفم ِن ُٱضطر ِ ِ ضيت ُلكم ن ِعم ِت ُور ِ
ۡ َ َ ۡ
حيم ُُ ٣يسُلونك ُماذاُ ُ َ
ّلل ُغفورُ ُر ِ غ ۡي ُمتجان ِفُ ُ ِ ِلثمُ ُفإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ َ
ُٱلوارِحُ ُ ِ ُ حل ُلكم ُٱلطيِبت ُوما ُعلمتم ُمِن حل ُلهم ُقل ُأ ِ أ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ّلل ُفكوا ُمِما ُأمسكن ُعليكمُ ُ مكِبِي ُتعلِمونه َن ُم َِما ُعلمكم ُٱ ُ
ۡ َ َ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
اب ُُ ُ٤ َُسيع ُٱل ِس ِ ِ ّلل ُإِن ُٱ ُ
ّلل ّللِ ُعليهِ ُوٱتقوا ُٱ ُ وٱذكروا ُٱسم ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
حلُ ُلكمُ ُ حل ُلكم ُٱلطيِبت ُوطعام ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُ ِ ٱلوم ُأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُوٱلمحصنتُ ُ حلُ ُلهم ُوٱلمحصنت ُمِن ُٱلمُ ُؤمِن ِ وطعامك ۡم ُ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
مِن ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُمِن ُقبلِكم ُإِذا ُءاتيتموهن ُأجورهنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
خ ِذي ُأخدانُ ُومن ُيكف ۡرُ ُ حي ُوَل ُمُت ِ م ِصنِي ُغي ُمسفِ ِ
ۡ ۡ ۡ
سين ُُ ُ٥ خرة ِ ُمِن ُٱلخ ِ ِ ُف ُٱٓأۡل ِ ٱليم ِن ُفقد ُحبِط ُعملهۥ ُوهو ِ بِ ِ
1٠7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ
سلواُ ُ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُقمتم ُإِلُ ُٱلصلوة ِ ُفٱغ ِ
ۡ ۡ
ۡ ۡ
وجوهك ۡم ُوأيۡ ِديك ۡم ُإِلُ ُٱلمراف ِِق ُوٱمسُحوا ُبِرءو ِسكمُ ُ
ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُِإَون ُكنتم ُجنبُا ُفٱطهرواُ ُ وأرجلكم ُإِلُ ُٱلكعب ِ
ُم ۡرضُ ُأ ۡو َُعُ ُسفر ُأ ۡو ُجُاء ُأحدُ ُمِنكم ُمِنُ ُ ِإَون ُكنتم َ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُتدوا ُمُاءُ ُفتيمموا ُصُعِيدُاُ ُ ِ ٱلغائ ِ ِط ُأو ُلمستم ُٱلنِسُاء ُفلم
َ
ٱمسحوا ُبِوجوهِك ۡم ُوأيۡ ِديكم ُم ِۡنه ُما ُي ِريد ُٱ ُ
ّللُ ُ طيبُا ُف ۡ
ِ
ۡ
ُلط ِهرك ۡمُ ُ ِ كن ُي ِريد ِلجعل ُعل ۡيكم ُم ِۡن ُحرجُ ُول ِ
ۡ َ
ُُ ُ٦ ُتشكرون ۡ
ُلعلكم ُعل ۡيك ۡم ُن ِۡعمتهۥ و ِلت ِ َم
َ َ ۡ
ّللِ ُعل ۡيك ُۡم ُومِيثقه ُٱّلِي ُواثقكمُ ُ وٱذكروا ُن ِۡعمة ُٱ ُ
َ َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُعلِيمُ ُبِهِۦ ُإِذ ُقلتم ُس ِمعنا ُوأطعنا ُوٱتقوا ُٱّللُ ُإِن ُٱ ُ
َ َ ُّ
ُٱلصدورِ ُُ ٧يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُكونوا ُقومِيُ ُ ات
بِذ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُشهدُاء ُبِٱلقِس ِط ُوَل ُي ِرمنكم ُشُنُان ُقوم َُعُُ ُ ُِ
َ َ َ َۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُإِنُ ُ
أَل ُتع ِدلوا ُٱع ِدلوا ُهو ُأقرب ُل ِلتقوُىُ ُوٱتقوا ُٱ ُ
َ َ َ
ّلل ُٱّلِين ُءامنواُ ُ ّلل ُخبِي ُبِما ُت ۡعملون ُُ ٨وعد ُٱ ُ ٱ ُ
َ ۡ َ
ُُ ٩ ُع ِظيم ُوأ ۡج ٌر ُمغ ِفرةُ ُلهم ت ِ ح ِ ل ُٱلص وع ِملوا
1٠٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ
ُأصحبُ ُ ُأولئِك ُأَِبيتِنا ُوكذبوا ُكفروا ٱّلين
ُو ُِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ
ُن ِعمتُ ُ ُٱذكروا ُءامنوا ُٱّلِين ُيأيها ُ١٠ حي ِمٱل ِ
لك ۡم ُأيۡ ِديه ۡمُ ُ ّللِ ُعل ۡيك ۡم ُإ ِ ۡذ ُه َم ُق ۡو ٌم ُأن ُي ۡبسطوا ُإ ِ ۡ ٱ ُ
َ
ۡ َ َ َ َ فك َف ُأيۡ ِديه ۡم ُعنك ۡ
َّكُ ُ
ِ و ت يل ُف ِ ُ
ّلل ٱُ َع
ُ ُو ُ
ّلل ُٱ واق
ُ ٱت ُو م
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُمِيثق ُب ِن ُإِسرءِيلُ ُ ٱلمُ ُؤمِنون ُ۞ُ ١١ولقد ُأخذ ُٱ ُ
َ ۡ ۡ
ُإ ِ ِنُ ُ ُٱ ُ
ّلل ُوقال ُن ِقيبُا ُعّش ُٱث ۡ
ن ُم ِۡنهم وبعثنا
َ
ُٱلزكوةُُ ُ ُوءات ۡيتم َ
ُٱلصلوة ُأق ۡمتم ُلئ ِ ۡن معك ۡم
َ ۡ ۡ
ُق ۡرضاُ ُ ُٱ ُ
ّلل ُوأقرضتم ُوع َز ۡرتموه ۡم ُبِرس ِل وءامنتم
ۡ َ َ
خل َنك ۡمُ ُ ُولد ِ ُس ِيُات ِك ۡم ُعنك ۡم ُلكفِرن حسنُا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُفمن ُكفر ُبعد ُذل ِكُ ُ
ۡ َ َ ۡ
ض ِهمُ ُ مِنك ۡم ُفقد ُضل ُسوُاء ُٱلسبِي ِل ُُ ١٢فبِما ُنق ِ
ۡ ۡ َ
ُي ِرفونُ ُ سيةُ ُق ِ ُقلوبهم ُوجعلنا ُلعنه ۡم مِيثقه ۡم
َ َ ۡ
ُذكِرواُ ُ ُمِما ُحظُا ُونسوا اضعِهِۦ
ُمو ِ ُعن ٱلكِم
َ
بِهِۦُ ُوَل ُتزال ُت َطلِع َُعُ ُخائِنةُ ُم ِۡنه ۡم ُإَِل ُقلِيَلُ ُمِنهمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ َ فٱ ۡعف ُع ۡنه ۡم ُو ۡ
سنِي ُُ ُ١٣ ب ُٱلمح ِ ّلل ُيِ ُّٱصف ۡح ُإِن ُٱ ُ
1٠9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ
ومِن ُٱّلِين ُقالوا ُإِنا ُنصرُىُ ُأخذنا ُمِيثقهم ُفنسواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلعداوةُ ُ ُبينهم ُفأغرينا ُبِهِۦ ُذكِروا ُم َِما حظُا
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ُٱ ُ ُينبِئهم ُوسوف ُٱل ِقيمُةِ ُيو ِم ُإِلُ وٱلغضُاء
ۡ ۡ ۡ ُي ۡ
ُقدُ ُ بِ ِت ك ُٱل ل ه أ ي ُ ١٤ ُ ون ع ن ص ُكنوا بِما
ُم َِماُ ُ ُكثِيُا ُلك ۡم ُيب ِي ُرسولا جاءك ۡم
ۡ ۡ ۡ
ُكثِيُُ ُ ُعن ُويعفوا بِ ِتك ُٱل ِن مُ ون ف َُّت كنت ۡم
َ
ُُ ُ١٥ ُ ُّمبِي ُوك ِتُبُ ُنورُ ّللِ
ُٱ ُ ُمِن ُجاءكم ق ۡد
ۡ َ َ
ُٱلسل ِمُ ُ َ ّلل ُم ِن ُٱتبع ُرِضونهۥ ُسبل ي ۡه ِدي ُبِهِ ُٱ ُ
ۡ ُٱلُّ ُّ ۡ
ُبِإِذنِهِۦُ ُ ِ ور ل
ُ ِ إ ُ تِ م ل ُٱلظ ِن
ُم م ه ج ر
وي ِ خ
ۡ َ
ُكفرُ ُ ُلقد ُ١٦ ُ ُّم ۡستقِيمُ صرطُ ُ ِ ُإِلُ وي ۡه ِدي ِه ۡم
ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ُمريمُ ُ ُٱبن ُ سيحُٱلم ِ ُهو ُٱ ُ
ّلل ُإِن ُقالوا ٱّلِين
ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُشيُا ُإِن ُأراد ُأن ُي ۡهلِكُ ُ قل ُفمن ُي ۡملِك ُمِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡرضُ ُ ُٱل ِ ُف ِ ُومن ُوأمهۥ ُمريم ُٱبن سيح ٱلم ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ُبينهماُ ُ ُوما ُوٱل ِ
ۡرض ت ُٱلسمو ِ ُملك ّللِ
ُوُ ِ ُ َجِيعُا
ۡ َ ۡ
ُشءُ ُق ِدير ُُ ُ١٧ ّلل َُعُ ُ ُِ
ك يلق ُما ُيشُاءُ ُوٱ ُ
11٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُقلُ ُ بؤُهۥح ُ ّللِ ُوأ ِ ت ُٱلهود ُوٱلصرُىُ ُنن ُأبنُؤُاُ ُٱ ُ وقال ِ
ۡ ۡ َ ۡ
فُلِم ُيع ِذبكم ُبِذنوبِكمُ ُبل ُأنتم ُبّشُ ُمِمن ُخلق ُيغفِر ُل ِمنُ ُ
ۡ َ ۡ َ
ۡرضُ ُ ت ُوٱل ِ ّللِ ُملك ُٱلسمُو ِ يشُاء ُويع ِذب ُمن ُيشُاءُ ُوُ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ وما ُب ۡ
ب ُقد ُجاءكمُ ُ ِ ِت ك ُٱل ل ه أي ُ ١٨ ُ ي ص
ِ م ُٱل ِ ه ُِإَول ا م ه ني
ۡ
رسولا ُيب ِي ُلك ۡم َُعُ ُفَتةُ ُمِن ُٱلرس ِل ُأن ُتقولوا ُما ُجاءناُ ُ ُّ
َ ۡ
كُ ُ ِ ُ َُع
ُ ُ
ّلل شي ُون ُِذيرُ ُوٱ شيُ ُوَل ُن ِذيرُ ُفقد ُجاءكم ُب ِ مِن ُب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِ
شءُ ُق ِدير ُُِ ١٩إَوذ ُقال ُموسُ ُل ِقو ِمهِۦ ُيقوم ُٱذكرواُ ُ
ۡ َ
ُّ
ّللِ ُعل ۡيك ۡم ُإِذ ُجعل ُفِيكم ُأۢنبِيُاء ُوجعلكم ُملوكُُ ُ ۡ ن ِۡعمة ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ٱدخلواُ ُ ۡ
ت ُأحدُا ُمِن ُٱلعل ِمي ُُ ٢٠يقو ُِم ُ ُ وءاتُىُكم ُما ُل ۡم ُيُ ُؤ ِ
ُّ ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُلكم ُوَل ُترتدواُ ُ ٱلۡرض ُٱلمقدسة ُٱل ِت ُكتب ُٱ ُ
َ ۡ
سين ُُ ٢١قالوا ُيموسُ ُإِنُ ُ َعُ ُأدبارِك ۡم ُفتنقلِبوا ُخ ِِ
ۡ َ َ
ت ُيرجوا ُم ِۡنها ُفإِنُ ُ فِيها ُق ۡومُا ُج َبارِين ُِإَونا ُلن ُن ۡدخلها ُح َ ُ
َ َ ۡ ۡ
خلون ُُ ٢٢قال ُرجَل ِن ُمِن ُٱّلِين ُيافونُ ُ يرجوا ُمِنها ُفإِنا ُد ِ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُعلي ِهما ُٱدخلوا ُعلي ِهم ُٱلاب ُفإِذا ُدخلتموه ُفإِنكمُ ُ أنعم ُٱ ُ
ُّ ۡ َ َ
ُم ُؤ ِمنِي ُُ ُ٢٣ ُ ّللِ ُفتوُكوا ُإِن ُكنتم غلِبون ُوَعُ ُٱ ُ
111
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ قالوا ُيموسُ ُإنَا ُلن ُنَ ۡدخلها ُأبدُا َ
ُما ُداموا ُفِيها ُفٱذهبُ ُ ِ
َ أنت ُور ُّ
ب ُإ ِ ِنُ ُ ِ ُر ال ق ُ ٢٤ ُ ون د ع
ِ ُق ا ن ه ُه ا نِ إ ُ َلِ ت ق ُف ك ب
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
َل ُأ ۡملِك ُإَِل ُنف ِس ُوأ ِِخ ُفٱفرق ُبيننا ُوبي ُٱلقو ِمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ٌ َ ۡ
سقِي ُُ ٢٥قال ُفإِنها ُمرمة ُعلي ِهم ُأربعِي ُسنةُُ ُ ٱلف ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
سقِيُُ ُ ۡ
ۡرض ُفَل ُتأس َُعُ ُٱلقو ِم ُٱلف ِ ُف ُٱل ِ يتِيهون
ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۞ُ ٢٦وٱتۡل ُعل ۡيه ۡم ُنبأ ۡ
ن ُءادم ُبِٱل ِق ُإِذ ُقربا ُقربانُا ُفتقبِلُ ُ ُٱب ۡ ِ
َ ۡ َۡ
م ِۡن ُأح ِدهِما ُول ۡم ُيتق ُبل ُمِن ُٱٓأۡلخ ِر ُقال ُلقتلنكُ ُ
َ ۡ َ َ
َ
ّلل ُمِن ُٱلمتقِي ُُ ٢٧لئِن ُبسطت ُإِل ُيدكُ ُ قال ُإِنما ُيتق َبل ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۠ ۡ
ّللُ ُ
ُلقتلك ُإ ِ ِن ُأخاف ُٱ ُ لِ قتل ِن ُما ُأنا ُبِبا ِسطُ ُي ِدي ُإِلك ِ
ۡ ۡ ۡ
ر َب ُٱلعل ِمي ُُ ٢٨إ ِ ِن ُأ ُرِيد ُأن ُتبوأ ُبِإِث ِم ُِإَوث ِمك ُفتكونُ ُ
َ م ِۡن ُأ ۡ
تُ ُب ُٱلَارِ ُوذل ِك ُجزُؤُاُ ُٱلظل ِ ِمي ُُ ٢٩فط َوع ۡ ُ ِ ح ص
ۡ ۡ ۡ ۡ
سين ُُ ُ٣٠ خيهِ ُفقتلهۥ ُفأصبح ُمِن ُٱلخ ِِ لۥ ُنفسهۥ ُقتل ُأ ِ
ۡ ۡ ّلل ُغرابُا ُي ۡ َ
ييهۥ ُكيف ُيورِيُ ُ ۡرض ُ ُلِ ُِ ُف ُٱل ِ ِ ث ح ب ُ فبعث ُٱ
ۡ ۡ
خيهِ ُقال ُيو ۡيلتُ ُأعج ۡزت ُأن ُأكون ُمِثل ُهذاُ ُ س ۡوءة ُأ ِ
َ ۡ ۡ ۡ
اب ُفأورِي ُسوءة ُأ ِِخ ُفأصبح ُمِن ُٱلن ِدمِي ُُ ُ٣١ ٱلغر ِ
112
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
م ِۡن ُأ ۡج ِل ُذل ِك ُكت ۡبنا َُعُ ُب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل ُأنهۥ ُمن ُقتلُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُفكأنما ُقتلُ ُ ي ُنفس ُأو ُفسادُ ُ ِف ُٱل ِ نفسا ُبِغ ِ
َ
ُٱلَاسُ ُ ُأ ۡحيا ُفكأنما ُأ ۡحياها ُوم ۡن َُجِيعُا ٱلَاس
َ ۡ ۡ ۡ
ت ُثم ُإِن ُكثِيُاُ ُ َ َجِيعُا ُولقد ُجاءته ۡم ُرسلنا ُبِٱليِن ِ
َ ۡ ۡ م ِۡنهم ُب ۡ
سفون ُُ ٣٢إِنماُ ُ ِ م ُل ضِ ۡرُٱل ُف
ِ ِك ل ُذ د ع
ۡ ۡ َ َ
ُفُ ُِ ُويسعون ُورسولۥ ُٱ ُ
ّلل ُيارِبون ُٱّلِين جزُؤُاُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ۡرض ُفسادا ُأن ُيقتلوا ُأو ُيصلبوا ُأو ُتقطع ُأي ِدي ِهمُ ُ ٱل ِ
ۡ
ۡرض ُذل ِكُ ُ خلف ُأ ۡو ُينف ۡوا ُمِن ُٱل ِ وأ ُۡرجلهم ُم ِۡن ُ ِ
خرة ِ ُعذ ٌ ُّ ۡ
اب ُع ِظ ٌُ
يمُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ
ِ ُٱلنيا ُوله ۡم ُف
ِ خ ۡزيُلُه ۡم ُ ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ُأن ُتق ِدروا ُعل ۡي ِه ۡم ُفٱعلمواُ ُ ُ ٣٣إَِل ُٱّلِين ُتابوا ُمِن ُقب ِل
َ َ َ َ
ُيأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱتقواُ ُ حيم ُ٣٤ ُر ِ َ ّلل ُغفورُ أن ُٱ ُ
ۡ ۡ ُو ۡ َ
ُسبِيلِهِۦُ ُ ُفِ وا د ه
ِ ج ُو ة يل س
ِ و ُٱل ِ ه ل ِ ُ
إ ُ اوغ تٱب ُ
ّلل ٱ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
لعلكم ُتفلِحون ُُ ٣٥إِن ُٱّلِين ُكفروا ُلو ُأن ُلهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُلفتدوا ُبِهِۦ ُمِنُ ُ ِ ۡرض َُجِيعُا ُومِثلهۥ ُمعهۥ ُف ُٱل ِ ِ َما
ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ
اب ُي ۡو ِم ُٱل ِقيمةِ ُما ُتقبِل ُمِنهم ُولهم ُعذاب ُأ ِل ُم ُُ ُ٣٦ عذ ِ
113
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
جي ُم ِۡنهاُ ُ ر
ِ ِ ِخ بُ م ُه ام ُو ِ ارُيرجوا ُمِن ُٱلَ ي ِريدون ُأن
ۡ ٱلسارق ُو َ ُمقِيم ُُ ٣٧و َ ُّ وله ۡ
ٱلسارِقة ُفٱقطعواُ ُ ِ اب
ُ ذ ُع م
ّلل ُعز ٌ َ َ أي ۡ
يزُ ُ ِ ُ ٱُو ِ ُ
ّلل ُٱ ِن
ُم َل
ُ ك ُن ا بسُك ا مِ بُ ء
ُ از
ُ ُج امه ي د
ِ
َ َ ۡ
حكِيمُ ُُ ٣٨فمن ُتاب ُمِن ُب ۡع ِد ُظل ِمهِۦ ُوأصلح ُفإِن ُٱ ُ
ّللُ ُ ۡ
َ َ َ َ
يم ُُ ٣٩أل ۡم ُت ۡعل ۡم ُأن ُٱ ُ
ّللُ ُ ح ٌُر ِّلل ُغفورُ َ يتوب ُعل ۡيهِ ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡرض ُيع ِذب ُمن ُيشُاء ُويغ ِفرُ ُ ت ُوٱل ِ لۥ ُملك ُٱلسمو ِ
َ
ُ۞يأ ُّيهاُ ُ ُشءُ ُق ِدير ُ٤٠ ۡ كُ
ُ ِ َُعُ
ل ِمن ُيشُاءُ ُوٱّللُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ُف ُٱلكف ِر ُمِنُ ُ ِ ُيس ِرعون ٱلرسول َُل ُيزنك ُٱّلِين
ۡ
ُول ۡم ُتُ ُؤمِن ُقلوبه ۡم ُومِنُ ُ َٱّلِين ُقالوا ُءام َنا ُبأ ۡفوهِهمۡ
ِ ِ
ۡ َ ۡ َ َ
ُل ِقومُُ ُ ُسمعون ب
ُل ِلك ِذ ُِسمعونُ ُهادوا ٱّلِين
ۡ ۡ ۡ
اض ِعهِۦُ ُُٱلكِم ُمِن ُبع ِد ُمو ِ ءاخ ِرين ُل ۡم ُيأتوك ُي ِرفون
ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
ُفخذوه ُِإَون ُلم ُتُ ُؤتوهُ ُ يقولون ُإِن ُأوت ِيت ۡم ُهذا
َ َ
ّلل ُف ِۡتنتهۥ ُفلن ُت ۡملِك ُلۥ ُمِن ُٱ ُ
ّللُِ ُ ٱحذروا ُومن ُي ِردِ ُٱ ُ ف ۡ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّلل ُأن ُيط ِهر ُقلوبهم ُلهمُ ُشيُا ُأولئِك ُٱّلِينُ ُلم ُي ِردِ ُٱ ُ
خرة ِ ُعذ ٌ خ ۡزيُ ُوله ۡ ُّ ۡ
اب ُع ِظيم ُُ ُ٤١ ُف ُٱٓأۡل ِِ م ِ ُ اين ِف ُٱل
114
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُل ُّ ۡ َ ۡ َ
ُجاءوكُ ُ ُفإِن ت
ِلسح ِ ُأكلون ب ِ ذ
ِ ك ِل لُ ون ع م س
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱحكم ُب ۡينه ۡم ُأ ۡو ُأع ِرض ُعنهم ُِإَون ُتع ِرض ُعنه ُم ُفلنُ ُ
ۡ ۡ ف ۡ
ۡ ۡ ۡ
ٱحكم ُب ۡينهم ُبِٱلقِس ِطُ ُ
ۡ ُِإَون ُحك ۡمت ُف ۡ ضوك ُشيُا ي ُّ
ۡ ۡ ۡ ُيِ ُّ َ َ
ُيكِمونكُ ُ ُوكيف ُ٤٢ س ِطي ُٱلمق ِ ب ُٱ ُ
ّلل إِن
ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُث َم ُيتولون ُمِن ُبع ِدُ ُ ۡ ُٱل ۡورُىُة ُفِيها ُحكم ُٱ ُ َ وعِندهم
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ذل ِك ُوما ُأولئِك ُبِٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٤٣إِنا ُأنزلا ُٱلورُىُةُ ُ
ۡ َ ۡ
فِيها ُهدُى ُونور ُيكم ُبِها ُٱلَب ِ ُّيون ُٱّلِين ُأسلمواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ََ َ
ل ِّلِين ُهادوا ُوٱلربنِيون ُوٱلحبار ُبِما ُٱستحفِظوا ُمِنُ ُ
ۡ َ
ّللِ ُوكنوا ُعل ۡيهِ ُشهدُاءُ ُفَُل َُّتشواُ ُٱلَاسُ ُ ب ُٱ ُ كِت ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
وٱخش ۡو ِن ُوَل ُتشَتوا ُأَِبي ِت ُثمنُا ُقلِيَلُ ُومن ُلم ُيكمُ ُ
ۡ ۡ َ
ّلل ُفأولئِك ُهم ُٱلك ِفرون ُُ ٤٤وكتبناُ ُ بِما ُأنزل ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ َۡ َ
ٱلنفُ ُ ي ُو ُ ِ ِ ع ٱل ب ُ ي عٱل ُو س ِ ف ٱلِ بُ س ف ُٱل ن عل ۡي ِه ۡم ُفِيها ُأ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُوٱلروحُ ُ ٱلس ِن ُب ِ ِ ٱلسن
ُو ِ ُبِٱلذ ِن ُوٱلذن نفبِٱل ِ
َ َ
ق ِصاصُ ُفمن ُتص َدق ُبِهِۦ ُفهو ُكفارة ُلۥ ُومنُ ُ
َ َ ۡ ۡ َ
ّلل ُفأولئِك ُهم ُٱلظلِمون ُُ ٤٥ لم ُيكم ُبِما ُأنزل ُٱ ُ
115
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
ُوقف ۡينا َُعُ ُءاث ِرهِم ُبِعِيسُ ُٱبۡ ِن ُم ۡريم ُمص ِدقُا ُل ِما ُبي ُيديۡهُِ ُ
ۡ ُٱل ۡورُىُةِ ُوءات ۡ َ
نيل ُفِيهِ ُهدُى ُونور ُومص ِدقُاُ ُ ُٱل ِ
ِ ه ن ي مِن
َ ۡ ۡ
ُٱل ۡورُىُ ِة ُوهدُى ُوم ۡوعِظةُ ُل ِلمت ِقي ُُ ُ٤٦ َ ل ِما ُبي ُيديۡهِ ُمِن
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُفِيهِ ُومن ُلم ُيكمُ ُ يل ُبِماُ ُأنزل ُٱ ُ ن ِ ُٱل ِ ِ ولحكم ُأهل
ۡ ۡ ۡ َ
سقون ُُ ٤٧وأنزلا ُإِلكُ ُ ّلل ُفأولئِك ُهم ُٱلف ِ بِما ُأنزل ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بُ ُ ٱلكِتب ُبِٱل ِق ُمص ِدقُا ُل ِما ُبي ُيديهِ ُمِن ُٱلكِت ِ
ۡ َ َ
ّلل ُوَل ُتتب ِ ۡع ُأهواءه ۡمُ ُ ٱحكم ُب ۡينهم ُبِما ُأنزُل ُٱ ُ ومه ۡيمنا ُعل ۡيهِ ُف ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ
ُشعةُ ُومِنهاجُاُ ُ ۡ ع َما ُجاءك ُمِن ُٱل ِق ُل ِكُ ُجعلنا ُمِنكم ِ
ۡ
َ َ
ُل ۡبلوك ۡمُ ُ ِ كن حدةُ ُول ِ ّلل ُلعلك ۡم ُأمةُ ُو ِ ول ۡو ُشُاء ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ف ُما ُءاتُىُك ۡم ُف ۡ
جعكم َُجِيعُاُ ُ ِ ر ُم ِ ُ
ّلل ٱ ُ ل
ُ ِ إ ُ ت
ِ ري ُٱۡل وا قِ ب ت ٱس ِ
ۡ ۡ ۡ
فينبِئكم ُبِما ُكنت ۡم ُفِيهِ َُّتتلِفون ُُ ٤٨وأ ِن ُٱحكم ُبينهمُ ُ
ۡ ّلل ُوَل ُت َتب ۡع ُأ ۡهواءه ۡم ُو ۡ َ
ٱحذ ۡره ۡم ُأن ُيفتِنوك ُعنُ ُ ِ ُ بِما ُأنزل ُٱ
َ ۡ ۡ َ َ َ
ّلل ُأن ُي ِصيبهمُ ُ لك ُفإِن ُتول ُوا ُفٱعلم ُأنما ُي ِريد ُٱ ُ ۡ ّلل ُإ ِ ۡ ب ۡع ِض ُما ُأنزل ُٱ ُ
ۡ َ
سقون ُُ ٤٩أفحكمُ ُ اس ُلف ِ بِب ۡع ِض ُذنوب ِ ِه ۡم ُِإَون ُكثِيُا ُمِن ُٱلَ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُحكمُا ُل ِقومُ ُيوق ِنون ُُ ٥٠ ٱلج ِهلِيةِ ُيبغون ُومن ُأحسن ُمِن ُٱ ُ
116
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ
ۡ
لا ُء ُبعضهمُ ُ ا ۡ
خذوا ُٱلهود ُوٱلصرُىُ ُأو ُِ َ ُ۞يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامُنوا َُل ُتت ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ
ۡ
ّلل َُل ُيه ِدي ُٱلقومُ ُ ۡ لاء ُب ۡعضُ ُومن ُيتولهم ُمِنكم ُفإِنهۥ ُمِنهم ُإِن ُٱ ُ أ ۡو ُِ
ۡ َ َ َ
ُف ُقلوب ِ ِهم ُمرضُ ُيس ِرعونُ ُ ُفِي ِهم ُيقولونُ ُ ِ ِينٱّل ُ ى َت
ُ ف ُ ٥١ ُ ي م
ِ ِ ل ٱلظ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُأن ُيأ ِت ُبِٱلفُتحِ ُأو ُأمرُ ُمِن ُعِن ِده ِۦُ ُ َّنَشُ ُأن ُت ِصيبنا ُدائِرةُ ُفعسُ ُٱ ُ
َ ۡ
س ِه ۡم ُن ِدمِي ُُ ٥٢ويقول ُٱّلِين ُءامنواُُ ُ ُف ُأنف ِ ُّ
فيصبِحوا َُعُ ُما ُأَسوا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُجهد ُأيمن ِ ِهم ُإِنهم ُلمعكم ُحبِطتُ ُ أهُؤَُلُءِ ُٱّلِين ُأقسُموا ُبِٱ ُ
َ َ ۡ ۡ
سين ُُ ٥٣يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُمن ُيرتدُ ُ
ۡ أعمله ۡم ُفأصبحوا ُخ ِِ
َ ُّ ۡ ُّ َ ۡ
حبونهۥ ُأذِلةُُ ُ ّلل ُبِقومُ ُيِبهم ُوي ِ ۡ مِنك ۡم ُعن ُدِينِهِۦ ُفس ۡوف ُيأ ِت ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوَلُ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسب ِ ِ َعُ ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُأعِزة َُعُ ُٱلك ِف ِرين ُيج ِهدون ِ
َ ۡ َ ۡ
ّلل ُو ِس ٌعُ ُ ّللِ ُيُ ُؤتِيهِ ُمن ُيشُاءُ ُوٱ ُ يافون ُل ۡومة َُلئِمُ ُذل ِك ُفضل ُٱ ُ
َ َ َ يم ُُ ٥٤إ ِ َنما ُو ِ ُّ عل ِ ٌ
ّلل ُورسولۥ ُوٱّلِين ُءامُنوا ُٱّلِين ُي ِقيمونُ ُ لكم ُٱ ُ
َ َ ٱلصلوة ُويُ ُۡؤتون َ َ
ّلل ُورسولۥُ ُ ُٱلزكوة ُوه ۡم ُركِعون ُُ ٥٥ومن ُيتول ُٱ ُ
َ ُّ ۡ َ ۡ َ َ
ُٱلغلِبون ُُ ٥٦يأيها ُٱّلِين ُءامنواُ ُ ّللِ ُهم ُ حزب ُٱ ُ وٱّلِين ُءامنوا ُفإِن ُ ِ
َ ۡ َ َ َ
ُٱَّتذوا ُدِينكم ُهزوُا ُول ِعبُا ُمِن ُٱّلِين ُأوتواُ ُ خذوا ُٱّلِين ُ َل ُتت ِ
ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُم ُؤ ِمنِي ُُ ُ٥٧ ّلل ُإِن ُكنتم ُ لاءُ ُوٱتقوا ُٱ ُ ٱلكِتب ُمِن ُقبلِكم ُوٱلكفار ُأو ُِ
117
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ ِإَوذا ُناد ۡيت ۡم ُإلُ ُ َ
ٱلصلوة ِ ُٱَّتذوها ُهزوُا ُولعِبُا ُذل ِك ُبِأنهُم ُقومُُ ُ ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ب ُهل ُتنقِمون ُمِنا ُإَِل ُأن ُءامناُ ُ َل ُيعقِلون ُُ ٥٨قل ُيأهل ُٱلكِت ِ
ۡ َ َ
سقون ُُ ُ٥٩ نزل ُمِن ُق ۡبلُ ُوأن ُأكثك ۡم ُف ِ ِ ُأ ام ُو ا ن ّللِ ُوما ُأنزل ُإ ِ ۡ
ُ
ل ِ ُ بِٱ
َ َ َ ۡ ۡ
ضبُ ُ ّلل ُوغ ِ ّللِ ُمن ُلعنه ُٱ ُ عند ُٱ ُ قل ُهل ُأنبِئكم ُبِّشُ ُمِن ُذل ِك ُمثوبةُ ُ ُِ
ۡ ۡ
عل ۡيهِ ُوجعل ُم ِۡنهم ُٱلقِردة ُوٱۡلنازِير ُوعبد ُٱلطغوت ُأولئِك ُشُُ ُ
َ
يل ُُِ ٦٠إَوذا ُجاءوك ۡم ُقالوا ُءام َنا ُوقدُ ُ ب َمَّكنُا ُوأض ُّل ُعن ُسوُا ِء ُ َ
ٱلس
ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُأعلم ُبِما ُكنوا ُيكتمونُُ ُ دخلوا ُبِٱلك ُف ِر ُوهم ُقد ُخرجوا ُبِهِۦ ُوٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُ ٦١وترُىُ ُكثِيُا ُم ِۡنه ۡ
ُٱلث ِم ُوٱلعدو ِن ُوأكل ِ ِهمُ ُ ِ ُف ِ ون ع رِ س ُي م
ََ ۡ
ُٱلربنِ ُّيونُ ُ ٱلس ۡحت ُلِئس ُما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ٦٢ل ۡوَل ُي ۡنهُىُهم ُّ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلثم ُوأكل ِ ِهم ُٱلسحت ُلِئس ُما ُكنواُ ُ ِ وُٱلحبار ُعن ُقول ِ ِهم
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ٌ َ ۡ ۡ
ّللِ ُمغلولة ُغلت ُأي ِدي ِهم ُولعِنواُ ُ ت ُٱلهود ُيد ُٱ ُ يصنعون ُُ ٦٣وقال ِ
َييدن ُكثِيُاُ ُ
َ
ان ُينفِق ُك ۡيف ُيشُاءُ ُول ُِ ت وط س وا ُب ۡل ُيداه ُم ۡ
ب بِما ُقال اُ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ لك ُمِن َ ُما ُأنزل ُإ ِ ۡ م ِۡنهم َ
ُربِك ُطغينُا ُوكفرُا ُوألقينا ُبينهم ُٱلعدوةُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ِ ۡ ۡ ۡ
ب ُأطفأهاُ ُ وٱلغضُاء ُإِلُ ُيوم ُٱلقِيمةِ ُكما ُأوقدوا ُنارُا ُل ِلحر ِ
ۡ ۡ ُّ َ ۡ ّلل ُوي ۡسع ۡ َ
س ِدين ُُ ُ٦٤ ّلل َُل ُيِب ُٱلمف ِ ۡرض ُفسادُا ُوٱ ُ ُف ُٱل ِ ُ ِ ن و ُ ٱ
11٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ َ
ُع ۡنه ۡمُ ُ ۡ
ب ُءامنوا ُوٱتقوا ُلكفرنا ۡ
ِ ِتك ُٱل ل ه ُأ ن ول ۡو ُأ
ۡ َ َ ۡ ۡ
يم ُُ ٦٥ولو ُأنهم ُأقامواُ ُ ۡ َ
ت ُٱلعِ ِ س ِيُات ِ ِه ۡم ُولدخلنهم ُجن ِ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ٱل ۡ
نزل ُإِل ِهم ُمِن ُرب ِ ِهم ُلكلواُ ُ ِ ُأ
ُ ا مُو يل ن
ِ ٱل
ِ ُو ة ى
ُ ر
ُ و
ُّ ۡ ۡ
ُمقت ِصدةُ ُ ت ُأ ۡرجل ِ ِهمُ ُم ِۡنه ۡم ُأ َمةُ مِن ُف ُۡوق ِ ِه ۡم ُومِن ُت ِ
ُٱلرسولُ ُ َ وكثِيُ ُم ِۡنه ۡم ُسُاء ُما ُي ۡعملون ُ۞ُ ٦٦يأ ُّيها
َۡ ۡ ۡ ۡ َ لك ُمِن َ بل ِ ۡغ ُما ُأنزل ُإ ِ ۡ
ل ُفما ُبلغتُ ُ ُربِك ُِإَون ُلم ُتفع ُ ِ
ۡ َ َ َ
ّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقومُ ُ
ۡ اس ُإِن ُٱ ُ ّلل ُي ۡع ِصمك ُمِن ُٱلَ ِ رِسالهۥ ُوٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ب ُلستم َُعُ ُشء ُح ُ ٱلكفِ ِرين ُُ ٦٧قل ُيأهل ُٱلكِت ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ُٱل ۡ
نزل ُإِلكم ُمِن ُر ُب ِكمُ ُ ِ ُأ ا م ُو يل نِ ٱل
ِ ُو ة ى
ُ ر
ُ و تقِيموا
ۡ ۡ لك ُمِن َ ُما ُأنزل ُإ ِ ۡ ولَييد َن ُكثيُا ُم ِۡنهم َ
ُربِك ُطغينُا ُوكفرُاُ ُ ِ ِ ِ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ
فَل ُتأس َُعُ ُٱلقو ِم ُٱلكفِ ِرين ُُ ٦٨إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوُٱّلِينُ ُ ۡ
ۡ َ َ
خ ِرُ ُ ٱلو ِم ُٱٓأۡل ِ ۡ ّللِ ُو ُ هادوا ُوٱلص ِبُون ُوٱلَصرُىُ ُم ۡن ُءامن ُبِٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌۡ
وع ِمل ُصلِحُا ُفَل ُخوف ُعلي ِهم ُوَل ُهم ُيزنون ُُ ٦٩لقد ُأخذناُ ُ
َ ۡ ۡ
مِيثق ُب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل ُوأرسلنا ُإِل ِهم ُرسَلُ ُكما ُجاءهم ُرسولُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ َ
بِما َُل ُت ۡهوُىُ ُأنفسه ۡم ُف ِريقُا ُكذبوا ُوُف ُِريقُا ُيقتلون ُُ ُ٧٠
119
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ َ
ّلل ُعلي ِهم ُثمُ ُ سبوا ُأَل ُتكون ُف ِتنةُ ُفعموا ُوصموا ُثم ُتاب ُٱ ُ وح ِ
َ
ّلل ُب ِصي ُبِما ُي ۡعملون ُُ ُ٧١ عموا ُوص ُّموا ُكثِيُ ُم ِۡنه ۡم ُوٱ ُ
ۡ ۡ َ َ َ
سيحُ ُ سيح ُٱبن ُمريم ُوقال ُٱلم ِ ۡ ۡ ّلل ُهو ُٱلم ُِ لق ۡد ُكفر ُٱّلِين ُقالوا ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ّلل ُرب ُور َبك ۡ َ ۡ يبن ُإ ۡ
ّشكُ ُ ِ ُي ن ُم ۥ ه ن ِ إ ُ م ِ ُ ُٱ وا د بُٱع ِيل ء ر س ِ ِ
ۡ َ ۡ َ َ
ّلل ُعل ۡيهِ ُٱلنة ُومأوُىُه ُٱلار ُوماُ ُ
َ ّللِ ُفق ۡد ُح َرم ُٱ ُ بِٱ ُ
َ َ َ ۡ َ َ
ل ِلظل ِ ِمي ُم ِۡن ُأنصارُ ُُ ٧٢لقد ُكُفرُ ُٱّلِين ُقالوا ُإِن ُٱ ُ
ّللُ ُ
ۡ َ َ
حد ُِإَون ُلم ُينتهواُ ُ ثال ِث ُثلثةُ ُوما ُم ِۡن ُإِله ُإَِل ُإِله ُو ِ
ۡ َ
ع َما ُيقولون ُلم َس َن ُٱّلِين ُكفروا ُمِنهم ُعذاب ُأ ِلم ُُ ُ٧٣
ٌ ٌ ۡ
َ ۡ َ
حيم ُُ ُ٧٤ ُر ِّلل ُغفورُ َ ّللِ ُوي ۡستغفِرونهۥُ ُوٱ ُ أفَل ُيتوبون ُإِلُ ُٱ ُ
ُّ ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
سيح ُٱبن ُمريم ُإَِل ُرسولُ ُقد ُخلت ُمِن ُقبلِهِ ُٱلرسل ُوأمهۥُ ُ ما ُٱلم ِ
ۡ َ ۡ
تُ ُ ۡ
ص ِديقةُ ُكنا ُيأكَل ِن ُٱلطعام ُٱنظر ُكيف ُنب ِي ُلهم ُٱٓأۡلي ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُما َُلُ ُ ون ُٱ ُ ن ُيُ ُؤفكون ُُ ٧٥قل ُأتُعبدون ُمِن ُد ِ ث َم ُٱنظر ُأ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ٧٦قلُ ُ ّلل ُهو ي ۡملِك ُلك ۡم ُضُا ُوَل ُنفعُا ُوٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُدِينِكم ُغي ُٱل ِق ُوَل ُتتبِعوا ُأهوُاءُ ُ ب َُل ُتغلوا ِ ِ ِت كُٱل ل ه يأ
َ ُّ ُّ ۡ ُّ ق ۡومُ ُق ۡ
يل ُُ ُ٧٧ ِ ِ ب ٱلس ُ ِ
ء او
ُ ُس ن ُع وا ل ض ُو ا ي
ُ ِ ثُك وال ض أ
ُو ُ ل ب ُق ِن م ُ وال ُض د
12٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
انُ ُ
ُل ِس ِ َُعُ ُإ ِ ۡسرءِيل ُب ِن ُمِن ُكفروا ُٱّلِين لعِن
ُوكنواُ َُ ُذل ِك ُبِما ُعصوا ُم ۡريم ِيس ُٱبۡ ِن داوۥد ُوع ُ
ُمنكرُ ُفُعلُوهُ ُ ُّ ي ۡعتدون ُُ ٧٨كنوا َُل ُيتناه ۡون ُعن
ۡ ۡ
لِئس ُما ُكنوا ُيفعلون ُُ ٧٩ترُىُ ُكثِيُا ُم ِۡنه ۡمُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ُلهمُ ُ ُقدمت ُما ُلِئس ُكفروا ُٱّلِين يتولون
ۡ ۡ ّلل ُعل ۡيه ۡ َ أنفسه ۡ
اب ُهمُ ُ ِ ذ ع ُٱل ف ِ ُو م ِ ُ ُٱ ط خ ِ ُس ن ُأ م
ّللِ ُوُٱلَ َ ۡ خ ِلون ُُ ٨٠ول ۡ
ب ُوماُ ُ ِِ ُ ٱِ ب ُ ون ِن
م ُ
ؤ ُي
ُ وا ن ُك و
َ ۡ ۡ َ ُإ ِ ۡ
ُكثِيُاُ ُ كن ُ ول ِ لاء ُأو ُِ ُٱَّتذوهم ُما لهِ نزل أ ِ
َ
ُعدوةُُ ُ اس ُٱلَ ِ ُأش َد جدن ُ۞ل ِ ُ٨١ سقون ُف ِ م ِۡنه ۡم
َ ۡ َ ۡ َ
جدنُ ُ ُول ِ ُأشكوا ُوٱّلِين ُٱلهود ُءامنوا ل ِّلِين
َ َ َ َ َ ۡ
ُٱّلين ُقالوا ُإِنا ُنصرُىُُ ُ ُِ ّلين ُءامنوا أقربهم ُمودةُ ُ ُل ِ ُِ
َ ۡ َ
ُوأنه ۡمُ ُ ُورهبانُا يسي ُق ِِس ِ ُم ِۡنه ۡم ُبِأن ذل ِك
ۡ ۡ
ُإِلُُ ُ نزل ُأ ِ ُما ُس ِمعوا ُِإَوذا ُ٨٢ ُيستك ِبون َل
ۡ
ُٱل ۡمعِ ُم َِما ُعرفواُ ُ َ ول ُترُىُ ُأعينه ۡم ُتفِيض ُمِن ٱلرس ِ
َ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ
مِنُ ُٱل ِق ُيقولون ُربنا ُءامنا ُفٱكتبنا ُمع ُٱلش ِه ِدين ُُ ٨٣
121
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
خلناُ ُ ّللِ ُوما ُجاءنا ُمِن ُٱل ِق ُونطمع ُأن ُيد ِ وما ُلا َُل ُنُ ُؤمِن ُبِٱ ُ
َ َ َ ۡ ۡ ُّ
نتُُ ُ ّلل ُبِما ُقالوا ُج ُ حي ُُ ٨٤فأثبهم ُٱ ُ ِ
ربنا ُمع ُٱلقوم ُٱلصل ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُوذل ِك ُجزُاءُ ُ
َ َ ۡ ۡ
سنِي ُُ ٨٥وٱّلِين ُكفروا ُوكذبوا ُأَِبيتِنا ُأولئِكُ ُ ٱلمح ِ
َ ُّ ۡ ۡ
حي ِم ُُ ٨٦يأيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُت ِرمواُ ُ أصحب ُٱل ِ
َ َ َ َ
بُ ُ ّلل َُل ُيِ ُّ ّلل ُلك ۡم ُوَل ُت ۡعتدوُا ُإِن ُٱ ُ ت ُما ُأحُل ُٱ ُ طيِب ِ
َ َ ۡ ۡ
ّلل ُحلَلُ ُطيِبُاُ ُ ٱلمعت ِدين ُُ ٨٧وُكوا ُمِما ُرزقكم ُٱ ُ
َ ۡ َ َ َ
ّللُ ُ
خذكم ُٱ ُ ّلل ُٱّلِي ُأنتم ُبِهِۦ ُمُ ُؤمِنون َُُ ٨٨ل ُيُؤُا ِ وٱتقوا ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ َۡ
خذكم ُبِما ُعقدتم ُٱليمنُ ُ كن ُيُؤُا ِ ُف ُأيمنِكم ُول ِ بِٱللغوِ ِ
َ
فكفرتهۥ ُإ ِ ۡطعام ُعّشة ِ ُمسكِي ُم ِۡن ُأ ۡوس ِط ُما ُت ۡطعِمونُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ُيد ُف ِصيامُ ُ ِ أهلِيك ۡم ُأ ۡو ُك ِۡسوته ۡم ُأ ۡو ُت ِرير ُرقبةُ ُفمن ُلم
ۡ
122
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ
ُوٱلغضُاءُ ُ إِنما ُي ِريد ُٱلش ۡيطن ُأن ُيوق ِع ُب ۡينكم ُٱلعدوة
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُوع ِنُ ُ س ُويصدكم ُعن ُذِك ِر ُٱ ُ ِف ُٱۡلم ِر ُوٱلمي ِ ِ
َ ُّ ۡ َ
ّلل ُوأ ِطيعواُ ُ طيعوا ُٱ ُ ُمنتهون ُُ ٩١وأ ُِ ٱلصلوة ِ ُفهل ُأنتم
َ ۡ ۡ ۡ َ ٱلرسول ُو ۡ َ
ٱحذروا ُفإِن ُتولتم ُفٱعلموا ُأنما َُعُ ُرسولِ اُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ٱللغ ُٱلمبِي ُُ ٩٢ليس َُعُ ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ َ َ
تُ ُ ِ حِ ل ُٱلص وا ل م
ِ ع ُو وا ن ام
ُ ء ُ
ُو وا ق ُٱت جناحُ ُفِيما ُط ِعموا ُإِذا ُما
َ َ َ
بُ ُ ّلل ُيِ ُّ ُوأ ۡحسنوا ُوٱ ُ َ ُوءامنوا ُث َم ُٱتقوا َ ث َم ُٱتقوا
ۡ َ ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ
ّلل ُبَِشءُُ ُ سنِي ُُ ٩٣يأيها ُٱّلِين ُءامنوا ُلبلونكم ُٱ ُ ٱلمح ِ
َ
ّلل ُمن ُيافهۥُ ُ ُٱلص ۡي ِد ُتنالۥ ُأيۡ ِديك ۡم ُورِماحك ُۡم ُ ِل ۡعلم ُٱ ُ َ مِن
ُّ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُفم ِن ُٱعتدُىُ ُبعد ُذل ِك ُفلهۥ ُعذاب ُأ ِلمُ ُُ ٩٤يأيهاُ ُ بِٱلغي ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱّلِين ُءامنوا َُل ُتقتلوا ُٱلصيد ُوأنتم ُحرمُ ُومن ُقتلهۥُ ُ
ۡ ۡ مِنكم ُّ
ُمتع ِمدُا ُفجزُاءُ ُمِثل ُما ُقتل ُ ُِمن ُٱلَع ِم ُيكم ُبِهِۦ ُذواُ ُ
َ ۡ
ع ۡدلُ ُمِنك ۡم ُه ۡديا ُبلِغ ُٱلكعبةِ ُأو ُكفرة ُطعام ُمسكِيُ ُ ۡ ۡ
َ
ُلذوق ُوبال ُأ ۡم ِره ِۦ ُعفا ُٱّللُ ُع َماُ ُ ُصيامُا ِ
ِ أ ۡو ُع ۡدل ُذل ِك
َ َ
ّلل ُع ِزيزُ ُذو ُٱنتِقام ُُ ُ٩٥ ّلل ُم ِۡنه ُوٱ ُ
سلف ُوم ۡن ُعد ُفينت ِقم ُٱ ُ
123
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ َ
حل ُلك ۡم ُص ۡيد ُٱلح ِر ُوطعامهۥ ُمتعُا ُلكم ُول ِلسيارة ُِ ُ
َ ۡ أ ِ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ وحرم ُعل ۡيك ۡم ُص ۡ
ّلل ُٱّلِيُ ُ ب ُما ُدمتم ُحرمُا ُوٱتقوا ُٱ ُ ِ ُٱل د ي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ إِ ۡ
ّلل ُٱلكعبة ُٱل ُيت ُٱلرامُ ُ لهِ ُتّشون ُ۞ُ ٩٦جعل ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ق ِيمُا ُل َ
ُلعلمواُ ُ اس ُوٱلش ۡهر ُٱلرام ُوٱلهدي ُوٱلقلئِد ُذل ِك ِ ِلن ِ
َ َ ۡ َ أ َن ُٱ َ ُ ۡ
ّلل ُبِك ِلُ ُ ۡرض ُوأن ُٱ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُٱلسمو ِ ُف
ّلل ُيعلم ُما ِ
َ َ ۡ َ َ ۡ شء ُعل ِ ٌ ۡ
ّللُ ُ
اب ُوأن ُٱ ُ ِ ِ ق عُ
ُٱل يد د ِ ُش ُ
ّلل ُٱ ن ُأ ا و مل ٱع يم ُُ ٩٧
ۡ َ ۡ َ حيم َُ ُ ٩٨ما َُعُ ُ َ غفورُ َ
ّلل ُيعلم ُماُ ُ ٱلرسو ِل ُإَِل ُٱللغ ُوٱ ُ ُر ِ
ۡ َ ۡ
ت ۡبدون ُوما ُتكتمون ُُ ٩٩قل َُل ُيستوِي ُٱۡلبِيث ُوٱلطيِبُ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ول ۡ
بُ ُ ِ ب ل ٱل ُ ُ
ل ِ و أُي ُ
ّلل ُٱ وا ق ٱت ُف يث ِ ِ ب ُٱۡل ةث ُك ك ب ج ع ُأ و
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ َ
لعلكم ُتفلِحون ُُ ١٠٠يأيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُتسُلوا ُعنُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ُينلُ ُ أشيُاء ُإِن ُتبد ُلكم ُتسُ ُؤكم ُِإَون ُتسُلوا ُعنها ُ ِ
ٌ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُغفور ُح ُلِيمُ ُُ ُ١٠١ ّلل ُعنها ُوٱ ُ ٱلقرءان ُتبد ُلكم ُعفا ُٱ ُ
ق ۡد ُسألها ُق ۡومُ ُمِن ُق ۡبلِك ۡم ُث َم ُأ ۡصبحوا ُبِها ُكفِ ِرين ُُ ١٠٢ما ُجعلُ ُ
َ َ َ
كن ُٱّلِينُ ُصيلةُ ُوَل ُحامُ ُول ِ ّلل ُمِن ُِبِيةُ ُوَل ُسائِبةُ ُوَل ُو ِ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُٱلك ِذب ُوأكثهم َُل ُيُع ِقلون ُُ ُ١٠٣ كفروا ُيفَتون َُعُ ُٱ ُ
124
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ٱلرسو ِل ُقالوا ُح ۡسبناُ ُ ِإَوذا ُقِيل ُله ۡم ُتعال ۡوا ُإِلُ ُما ُأنزل ُٱ ُ
ّلل ُِإَولُ ُ َ
ما ُوج ۡدنا ُعل ۡيهِ ُءاباءناُ ُأول ۡو ُكن ُءاباُؤُه ۡم َُل ُي ۡعلمونُ ُ
َ ۡ
شيُا ُوَل ُي ۡهتدون ُُ ١٠٤يأ ُّيها ُٱّلِينُ ُءُامنوا ُعليكم ُأنفسكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ ُٱهتد ۡيت ۡ ۡ َ ضكم َ
جعك ۡم َُجِيعُاُ ُ ِ ر ّللِ ُم ُۡ ٱ ُ ل
ُ ِ إ ُ م ا ذ ِ إ ُ ل ُض ن ُم َل ُي ُّ
َ
فينبِئكم ُبِما ُكنت ۡم ُت ۡعملون ُُ ١٠٥يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُشهدةُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ان ُذواُ ُ صي ِة ُٱثن ِ حيُ ُٱلو ِ بينِك ۡم ُإِذا ُحض ُأحدكم ُٱلموت ُ ِ
ۡ
ۡ ع ۡدلُ ُمِنك ۡم ُأ ۡو ُءاخران ُم ِۡن ُغ ۡيك ۡم ُإ ۡن ُأنت ۡم ُض ۡبت ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ِ م ِ ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ت ُتبِسونهما ُمِن ُبع ِد ُٱلصلوة ُِ ُ فأصبتكم ُم ِصيبة ُٱلمو ِ
ۡ ُٱرت ۡبت ۡ ّللِ ُإن ۡ َ ۡ
َتي ُب ِ ُهِۦ ُثمنُا ُول ۡو ُكن ُذاُ ُ ِ ش ُن َُل م ِِ ُ ٱ ب
ِ ِ ُ ان م س
ِ ق في
ۡ َ َ َ ۡ
ّللِ ُإِنا ُإِذُا ُل ِمن ُٱٓأۡلث ِ ِمي ُُ ١٠٦فإِن ُع ِثُ ُ ق ۡربُ ُوَل ُنكتم ُشهدة ُٱ ُ
َ ۡ ۡ َ َ
ان ُمقامهما ُمِن ُٱّلِينُ ُ ان ُيقوم ِ ستحقاُ ُإ ُِثمُا ُفُاخر ِ َعُ ُأُ ُنهما ُٱ ُ
ُّ َ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُلشهدتنا ُأحق ُمِنُ ُ ان ُبِٱ ُ سم ِ ٱستحق ُعل ۡي ِهم ُٱلولي ِن ُفُيق ِ ۡ
ۡ َ َ َ ۡ
شهدت ِ ِهما ُوما ُٱعتد ۡينا ُإِنا ُإِذُا ُل ِمن ُٱلظل ِ ِمي ُُ ١٠٧ذل ِك ُأدنُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
أن ُيأتوا ُبِٱلشهدة ِ َُعُ ُوج ِهها ُأو ُيافوا ُأن ُترد ُأيمن ُبعدُ ُ ۡ
ۡ ۡ َ َ َ
س ِقي ُُ ُ١٠٨ ّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلف ِ
ۡ ٱسمعوا ُوٱ ُ ّلل ُو ۡ أيۡمن ِ ِه ۡم ُوٱتقوا ُٱ ُ
125
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ
ج ۡبت ۡم ُقالوا َُل ُعِلم ُلاُُ ُ ِ ُأ ا اذ ُم ول ق ي ُف ل س ُّ
ُٱلر ُ
ّلل ُٱ ع م ُي ۞ي ۡوم
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ّلل ُيعِيسُ ُٱبن ُم ُريمُ ُ وب ُُ ١٠٩إِذ ُقال ُٱ ُ إِنك ُأنت ُعلم ُٱلغي ِ
ۡ ۡ
وحُ ُ ٱذك ۡر ُن ِۡعم ِت ُعل ۡيك ُوَعُ ُو ِلت ِك ُإِذ ُأيَدتُّك ُبِر ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُٱلمه ِد ُوكهَلُ ُِإَوذ ُعلمتكُ ُ ِ ٱلقد ِس ُتكلِم ُٱلاس
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
َُّتلقُ ُ ُِإَوذ نيل ٱل ِ
ُو ِ ُوٱلورُىُة ُوٱل ِكمة ٱلكِتب
ۡ مِن ُٱلطي ُكه ۡيُةِ ُٱل َط ۡ
ي ُبِإِذ ِن ُفتنفخ ُفِيها ُفتكونُ ُ ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بئُ ُٱلكمه ُوٱلبرص ُبِإِذ ِن ُِإَوذ َُّت ِرجُ ُ ۡ ط ۡيا ُبِإِذ ِن ُوت ُِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلموتُ ُبِإِذ ِن ُِإَوذ ُكففت ُب ِن ُإِسرءِيل ُعنك ُإِذُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُفقال ُٱّلِين ُكفرواُ ُمِنهم ُإِن ُهذاُ ُ جئتهم ُبِٱليِن ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
إَِل ُ ِسحرُ ُمبِي ُُِ ١١٠إَوذ ُأوحيت ُإِلُ ُٱلوارِ ِيُۧنُ ُأن ُءامِنواُ ُ
َ ۡ
ول ُقالواُ ُءام َنا ُوٱشهد ُبِأننا ُمسلِمون ُُ ُ١١١
ۡ ۡ ِب ُوبِرس ِ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
إِذ ُقال ُٱلوارِيون ُيعِيسُ ُٱبن ُمريم ُهل ُيست ِطيع ُرُبكُ ُ
َ َ َ
ّلل ُإِن ُكنتمُ ُ ُٱلسمُا ُِء ُقال ُٱتقوا ُٱ ُ نل ُعل ۡينا ُمائِدةُ ُمِن أن ُي ِ
ۡ َۡ ۡ
ُُّم ُؤ ِمنِي ُُ ١١٢قالوا ُن ِريد ُأن ُنأكل ُمِنها ُوتطمئِن ُقلوبناُ ُ
َ ۡ
َ ۡ
ون ۡعلم ُأن ُق ۡد ُصدقتنا ُونكون ُعل ۡيها ُمِن ُٱلش ِه ِدين ُُ ُ١١٣
126
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ
قال ُعِيسُ ُ ۡٱبن ُمُ ۡريم ُٱللهم ُربنا ُأن ِزل ُعلينا ُمائِدةُ ُمِن ُٱلسمُاءُِ ُ
َ ۡ َ
ۡ ۡ
خ ِرنا ُوءايةُ ُمِنك ُوٱرزقنا ُوأنتُ ُ ُل َولُِا ُوءا ِ عيدُا ِ تكون ُلا ُ ِ
ۡ َ
نلها ُعل ۡيك ُۡم ُفمن ُيكف ۡر ُب ۡعدُ ُ ِ ُم ن ِ ِ إ ُ ُ
ّلل ُٱ ال ق ُ ١١٤ ُ ِي ق ِ ز خ ۡي َ
ُٱلر
ۡ َ
مِنك ۡم ُفإِ ِن ُأع ِذبهۥ ُعذابُا َُل ُأع ِذبهۥ ُأحدُا ُمِن ُٱلعل ِمي ُُ ُ١١٥
َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ونُ ُ اس ُٱَّتِذ ِ ّلل ُيعِيسُ ُٱبن ُمريم ُءأنت ُقلت ُل ِلن ِ ِإَوذ ُقال ُٱ ُ
ۡ ّللِ ُقال ُس ۡ َ ۡ
ُل ُأن ُأقولُ ُ ِ ون ك ُي اُم ك ن ح
ُ ب ُ ون ُٱ ي ُمِن ُد ِ وأ ِّم ُإِله ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ما ُل ۡ
ُف ُنف ِسُ ُ ِ ا ُم م ل ع ُت ۥ ه ت م ِ ل ُع د ق ُف ۥ ه ت ل ُق نت ُك ن ِ إ ُ ق ُِب
ِ ُل ِ س ي
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
وب ُُ ١١٦ما ُقلت ُلهمُ ُ ِ يغ ُٱل م ل ُع نت ُأ ك ن ِ إ ُ ك س ِ ف ُن ُف ِ ا ُم م ل ع وَل ُأ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ّلل ُر ِب ُوربكم ُوكنت ُعلي ِهمُ ُ ُٱعبدوا ُٱ ُ إَِل ُما ُأمرت ِن ُبِهِۦ ُأ ِن ُ
ُٱلرقِيب ُعل ۡي ِه ۡمُ ُ ُما ُد ۡمت ُفِيه ۡم ُفل َما ُتو َف ۡيتن ُكنت ُأنت َ شهيدُا َ
ِ ِ ِ
َ
يد ُُ ١١٧إِن ُتع ِذ ۡبه ۡم ُفإِنه ۡم ُعِبادك ُِإَونُ ُ ُشءُ ُشه ٌ
ِ
ۡ ك وأنت َُعُ ُ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُهذا ُيوم ُينفعُ ُ ۡ تغفِ ۡر ُله ۡم ُفإ ُِنك ُأنت ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ١١٨قال ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُص ۡدقه ۡم ُله ۡم ُجنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِينُ ُ ٱلص ِدقِي ِ
َ ۡ ۡ َ
ّلل ُع ۡنه ۡم ُورضوا ُع ۡنه ُذل ِك ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ِ ُ ١١٩
ّللُِ ُ ۡ ُر ِض ُٱ ُ فِيها ُأبدُا َ
ۡ َ ۡ َ ۡ
كُشءُُق ِديرُُ ُ١٢٠ ۡرضُوماُفِي ِهنُوهوَُعُُ ِ تُوٱل ِ ملكُٱلسمو ِ
127
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُُالُنعُ ُِ
ام ُ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ُّ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
تُ ُ ت ُوٱلۡرض ُوجعل ُٱلظلم ِ ّللِ ُٱّلِي ُخلق ُٱلسمو ِ ٱلمد ُ ِ ُ
َ ۡ ۡ َ
وٱلُّور ُث َُم ُٱّلِين ُكفروا ُبِرب ِ ِهم ُيع ِدلون ُُ ١هو ُٱّلِيُ ُ
م ُعِندهۥ ُث َم ُأنت ۡمُ ُ ُمس ًّ ُ خلقكم ُمِن ُطيُ ُث َم ُقُضُ ُأجَلُ ُوأجل ُّ
ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ تۡ
َُسكمُ ُ ِ م ل ع ُي ۡرض ِ ُٱل ف ِ ُو ت ِ و م ُٱلس ُفِ ُ
ّلل ُٱ و ه و ُ ٢ ُ ون َت م
ۡ ۡ ۡ
سبون ُُ ٣وما ُتأتِي ِهم ُم ِۡن ُءايةُ ُم ِۡنُ ُ وج ۡهرك ۡم ُويعلم ُما ُتك ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ضي ُُ ٤فقد ُكذبوا ُبِٱل ِقُ ُ ت ُرب ِ ِهم ُإَِل ُكنوا ُعنها ُمع ِر ِ ءاي ِ
ۡ ۡ ۡ
ل َما ُجاءه ۡم ُفس ۡوف ُيأتِي ِهم ُأۢنبُؤُا ُما ُكنوا ُبِهِۦ ُيسته ِزءون ُُ ُ٥ ۡ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ألم ُيروا ُكم ُأُهلكنا ُمِن ُقبل ِ ِهم ُمِن ُقرنُ ُمكنهم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
كن ُلكم ُوأرسلنا ُٱلسمُاء ُعلي ِهم ُمِدرارُا ُوجعلنا ُٱلنهرُ ُ ما ُل ۡم ُنم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ِري ُمِن ُتتِ ِه ۡم ُفأ ُهلكنهم ُبِذنوب ِ ِهم ُوأنشأنا ُمِن ُبع ِدهِم ُقُرنُاُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ
ُف ُق ِرطاسُ ُفلمسوه ُبِأي ِدي ِهمُ ُ ءاخ ِرين ُُ ٦ولو ُنزلا ُعليك ُكِتبُا ِ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ َ
نزلُ ُ لقال ُٱّلِين ُكفروا ُإِن ُهذا ُإَِل ُ ِسحرُ ُمبِي ُُ ٧وقالوا ُلوَل ُأ ِ
ۡ ۡ َ ۡ
عل ۡيهِ ُملكُ ُول ۡو ُأنزلا ُملَّكُ ُلق ِض ُٱلمر ُث ُم َُلُ ُينظرون ُُ ُ٨
َ
12٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ
ُماُ ُ ُعل ۡي ِهم ول ۡو ُجعلنه ُملَّكُ ُلعلنه ُرجَلُ ُوللبسنا
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
يلبِسون ُُ ٩ولق ِد ُٱسته ُِزئُ ُبِرسلُ ُمِن ُقبلِك ُفحاق ُبِٱّلِينُ ُ
ۡ
ُما ُكنوا ُبِهِۦ ُي ۡست ۡه ِزءون ُُ ١٠قل ُ ِسيواُ ُ َ خروا ُم ِۡنهم س ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡرض ُثم ُٱنظروا ُكيف ُكن ُعقِبة ُٱلمك ِذبِيُُ ُ ِف ُٱل ِ
َ ۡ َ َ
ّللِ ُكتب َُعُُ ُ ۡرض ُقل ُ ِ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُفُ ١١قل ُل ِمن ُما ِ
ۡ َۡ ۡ
ُٱلرحة ُل ۡجمع َنك ۡم ُإِلُ ُي ۡو ِم ُٱل ِقيمةِ َُل ُريبُ ُ
ۡ سه ِ
نف ِ
ۡ ۡ ۡ َ
فِيهِ ُٱّلِين ُخ ِسوا ُأنفُسهم ُفهم َُل ُيُ ُؤمِنون ُ۞ُ ١٢ولۥُ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ُف ُٱل ِل ُوٱلهارِ ُوهو ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ١٣قلُ ُ ما ُسكن ِ
ۡ َ َ
ۡرض ُوهوُ ُ ت ُوٱل ِ َ
لا ُفا ِط ِر ُٱلسمو ِ ّللِ ُأَّتِذ ُو ُِ أغ ۡي ُٱ ُ
ۡ ۡ
ي ۡطعِم ُوَل ُي ۡطعم ُقل ُإ ِ ِن ُأمِرت ُأن ُأكونُ ُأول ُمن ُأسلمُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ وَل ُتكون َ
ّشك ِي ُُ ١٤قل ُإ ِ ِن ُأخاف ُإِن ُعصيتُ ُ ِ م ُٱل ِن م ُ ن
ۡ ۡ ۡ ۡ
ر ِب ُعذاب ُي ۡوم ُع ِظيمُ َُ ُ ١٥من ُيصف ُعنه ُيومئِذُ ُفقد ُر ِحهۥُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُبِضُ ُفَلُ ُك ِشفُ ُ وذل ِك ُٱلفوز ُٱلمبِي ُُِ ١٦إَون ُيمسسك ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ك ُشءُ ُق ِديرُ ُ ي ُفهو َُعُ ُ ِ ُب ُ لۥ ُإَِل ُهو ُِإَون ُيمسسك ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ١٧وهو ُٱلقاهِر ُفوق ُعِبادِه ِۦ ُوهو ُٱلكِيم ُٱۡلبِي ُُ ُ١٨
129
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
وۡح ُإِل ُهذاُ ُ ّلل ُش ِهيد ُبي ِن ُوبينكم ُوأ ِ ُ قل ُأي ُشء ُأكب ُشهدةُ ُق ِل ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُءال ِهةُ ُ ُلن ِذركم ُبِهِۦ ُومن ُبلغ ُأئِنكم ُلتشهدون ُأن ُمع ُٱ ُ ٱلقرءان ِ
َ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّشكونُ ُ ِ ُت ا ِم ُم ء ي ر
ِ ُب ن ِ ُِإَون د ح
ِ ُو ه
ُ ل ِ إ ُ و ُه ا م نِ إ ُ ل ُق د ه ش ُأ َُل ل ُق ى
ُ ر
ُ خ أ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ا
ُ ١٩ٱّلِين ُءاتينهمُ ُٱلكِتب ُيع ِرفونهۥ ُكما ُيع ِرفون ُأبناءهم ُٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ ۡ
خ ِسوا ُأنفسه ۡم ُفه ۡم َُل ُيُ ُؤمِنون ُُ ٢٠وم ۡن ُأظلم ُم َِم ِن ُٱفَتُىُ َُعُُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ َ
ّللِ ُك ِذبا ُأ ۡو ُكذب ُأَِبيتِهِۦُ ُإِنهۥ َُل ُيفلِح ُٱلظلِمون ُُ ٢١وي ۡوم ُنّشه ۡمُ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
َجِيعُا ُث َم ُنقول ُل ِّلِين ُأشكوا ُأين ُشكُؤُكم ُٱّلِين ُكنتم ُتزعمون ُُ ُ٢٢
ۡ َ َ ۡ ۡ َ ث َم ُل ۡ
ّشك ِي ُُ ُ٢٣ ِ ُم ا ن ُك ا ُم انِ ب ُر ِ ُ
ّلل ٱ ُو وا ال ُق ن ُأ َل ِ إ ُ م ه تن ِت ف ُ ن ك ُت م
ُما ُكنوا ُيفَتون ُُ ُ٢٤
ۡ ٱنظ ۡر ُك ۡيف ُكذبوا َُعُ ُأنفسه ُۡم ُوض َل ُع ۡنهم َ
ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ُمن ُي ۡست ِمع ُإ ِ ۡ وم ِۡنهم َ
كنة ُأن ُيفقهوهُ ُ لك ُوجعلنا َُعُ ُقلوب ِ ِهم ُأ ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ت ُإِذاُ ُ و ِف ُءاذان ِ ِه ۡم ُوقرُا ُِإَون ُيروا ُك ُءايةُ َُل ُيُ ُؤمِنوا ُبِها ُح ُ
َ ۡ َ
جاءوك ُيجُ ِدلونك ُيقول ُٱّلِين ُكفروا ُإِن ُهذا ُإَِل ُأس ِطيُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ٱلولِي ُُ ٢٥وُهم ُينهون ُعنه ُوينُون ُعنه ُِإَون ُيهلِكون ُإَِلُ ُ
ۡ ۡ
أنفسه ۡم ُوما ُيشعرون ُُ ٢٦ولو ُترُىُ ُإِذ ُوق ِفوا َُعُ ُٱلارِ ُفقالواُ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ ُّ
ت ُربِنا ُونكون ُمِن ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ُ٢٧ ِ ي ُأَِب ب ذِ ك ُن َل ُو د يُل ۡيتنا ُنر
13٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ
بل ُبدا ُلهم ُما ُكنوا ُيفون ُمِن ُقبل ُولو ُردوا ُلعادوا ُل ِما ُنهوا ُعنهُ ُ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُه ُإَِل ُحياتُنا ُٱلنيا ُوما ُننُ ُ ِإَونهم ُلك ِذبون ُُ ٢٨وقالوا ُإِن ِ
ۡ
بِم ۡبعوثِي ُُ ٢٩ول ۡو ُترُىُ ُإِذ ُوق ِفوا َُعُ ُرب ِ ِه ۡم ُقال ُأل ۡيس ُهذاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
بِٱل ِق ُقالوا ُبلُ ُوربِنا ُقال ُفذوقوا ُٱلعذاب ُبِما ُكنتم ُتكفرونُ ُ
ۡ ِ َ َ َ
َ
ت ُإِذا ُجاءتهم ُٱلساعةُ ُ َ
ّللِ ُح ُ ُ ٣٠ق ۡد ُخ ِس ُٱّلِين ُكذبوا ُبِلِقُاُء ُٱ ُ
ۡ ۡ
بغتةُ ُقالوا ُيح ۡستنا َُعُ ُما ُف َر ۡطنا ُفِيها ُوه ۡم ُي ِملون ُأ ۡوزاره ۡمُ ُ
ُّ ۡ ۡ
َعُ ُظهورِه ِۡم ُأَل ُسُاء ُما ُي ِزرون ُُ ٣١وما ُٱليوة ُٱلنياُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ
خرة ُخي ُل ِّلِين ُيتقون ُأفَل ُتعقِلونُ ُ إَِل ُلعِبُ ُول ُهوُ ُوُللار ُٱٓأۡل ِ
َ َ َ
ُ ٣٢ق ۡد ُن ۡعلم ُإِنهۥ ُل ۡحزنك ُٱّلِي ُيقولون ُفإِنهم َُل ُيك ِذبونكُ ُ
ۡ
ُيحدون ُُ ٣٣ولق ۡد ُك ِذب ۡ ۡ َ َ
تُ ُ ّللِ
ت ُٱ ُ ك َن ُٱلظل ِ ِمي ُأَِبي ِ
ول ِ
ت ُأتُىُه ۡمُ ُ رسلُ ُمِن ُق ۡبلِك ُفصبوا َُعُ ُما ُك ِذبوا ُوأوذوا ُح َ ُ
ۡ َ َ
ّللِ ُولق ۡد ُجاءك ُمِن ُنبإِي ُٱلمرسلِيُ ُ
ۡ ت ُٱ ُ ۡ
نصنا ُوَل ُمب ِدل ُلِكِم ِ
ۡ
ُٱستط ۡعت ُأن ُت ۡبت ِغُ ُ ۡ ُِ ٣٤إَون ُكن ُكب ُعل ۡيك ُإِعراضه ۡم ُفإِ ِن
ۡ َ َ ۡ ۡ
ۡ
ُف ُٱلسمُاءِ ُفتأتِيهم ُأَِبيةُ ُولو ُشُاءُ ُ ُف ُٱل ِ
ۡرض ُأو ُسلمُا ِ نفُقُا ِ
ۡ ۡ َ
ّلل ُلمعه ۡم َُعُ ُٱلهدُىُ ُفَل ُتكونن ُمِن ُٱلج ِهلِي ُُ ُ٣٥
َ ٱ ُ
131
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُُإ ِ ۡ ُٱّلِين ُي ۡسمعونا ُوٱلۡم ۡوتُ ُي ۡبعثهم ُٱ َّللُ ُثمَ َ ۞إ َنما ُي ۡ
لهُِ ُ جيب ِ ت س ِ
َ َ ۡ ي ۡرجعون ُُ ٣٦وقالوا ُل ۡوَل ُنزل ُعل ۡيهِ ُءايةُ ُمِن َ
ّللُ ُ
ُٱ ُ ُربِهِۦ ُقل ُإِن ِ
ۡ
ك َن ُأكثه ۡم َُل ُي ۡعلمون ُُ ٣٧وماُ ُ نل ُءايةُ ُول ِ ِ ُي ن أ ُ َُع
ُ قاد ٌ
ِر
ۡ َ ۡ
ٌ
ُِبناحُيهِ ُإَِل ُأمم ُأمثالكمُ ُ ۡ
ۡرض ُوَل ُطئِرُ ُي ِطي ِ مِن ُدٓابَةُ ُ ِف ُٱل ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َما ُف َر ۡ
ب ُمِن ُشءُ ُثم ُإِلُ ُرب ِ ِهم ُيّشون ُُ ُ٣٨ ِ ِت ك ُٱل ُف ِ ان ط
ُّ ۡ َ َ
ت ُمن ُيشإُِ ُ ُف ُٱلظلم ِ وٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُصمُ ُوبكم ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
صرطُ ُ ُمست ِقيمُ ُُ ٣٩قلُ ُ ّلل ُيضلِله ُومن ُيشأ ُيعله َُعُ ُ ِ ٱ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
ّللِ ُأو ُأتتكم ُٱلساعة ُأغي ُٱ ُ َ ۡ أرء ۡيتكم ُإِن ُأتُىُكم ُعذاب ُٱ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ش فُ ُ تدعون ُإِن ُكنت ۡم ُص ِدقِي ُُ ٤٠بل ُإِيَاه ُتدعون ُفيك ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ لهِ ُإن ُشُاء ُوتنس ۡ ۡ ما ُت ۡ
ّشكون ُُ ٤١ولق ُد ُأرسلناُ ُ ِ ُت اُم ن و ِ ِ إ ُ ون ع ُ
د
َ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ٱلضاءِ ُلعلهمُ ُ إِلُ ُأممُ ُمِن ُق ۡبلِك ُفأخذنهم ُبِٱلأسُا ِء ُو ُ
َ
ۡ ۡ ۡ
كن ُقستُ ُ ضعون ُُ ٤٢فل ۡوَل ُإِذ ُجاءهم ُبأسنا ُتضعوا ُول ِ
َ يت َ
َ
قلوبه ۡم ُوز َين ُلهم ُٱلش ۡيطن ُما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ٤٣فل َماُ ُ
ُشء ُح َ ُ
تُ ُ ۡ ُك ب و نسوا ُما ُذكِروا ُبهِۦ ُفت ۡحنا ُعل ۡيه ۡم ُأبۡ
ِ ِ ِ
إذا ُفرحوا ُبما ُأوتوا ُأخ ۡذنهم ُب ۡغتةُ ُفإذا ُهم ُّ
ُم ۡبلِسون ُُ ُ٤٤ ِ ِ ِ ِ
132
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلعل ِمي ُُ ُ٤٥ ب ُ ّللِ ُر ِ فق ِطع ُدابِر ُٱلقوم ُٱّلِين ُظلموا ُوٱلمد ُ ِ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُسمعكم ُوأبصركم ُوختم َُعُ ُقلوبِكمُ ُ قل ُأرءيتم ُإِن ُأخذ ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َم ۡن ُإلُ ٌه ُغ ۡ
تُ ُ صف ُٱٓأۡلي ِ ُن ف ي ُك ۡ
ر ُٱنظ ِ ُ
ه ب ُ م ِيك ت أ ُي ِ ُ
ّلل ُٱ ي
ِ ِ ِ
َ ۡ ۡ
ث َم ُه ۡم ُي ۡص ِدفون ُُ ٤٦قل ُأرءيتكم ُإِن ُأتُىُكم ُعذُاب ُٱ ُ
ّللُِ ُ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بغتة ُأو ُجهرة ُهل ُيهلك ُإَِل ُٱلقوم ُٱلظلِمون ُُ ٤٧وماُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ّشين ُومن ِذرِين ُفمن ُءامن ُوأصلحُ ُ ن ۡر ِسل ُٱلمرسلِي ُإَِل ُمب ِِ ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌۡ
فَل ُخوف ُعلي ِهم ُوَل ُهم ُيزنون ُُ ٤٨وٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيُتِناُ ُ
َ ۡ ۡ
يم ُّسهم ُٱلعذاب ُبِما ُكنوا ُيفسقون ُُ ٤٩قل َُل ُأقول ُلكمُ ُ
ۡ
ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُوَل ُأعلم ُٱلغيب ُوَل ُأقول ُلكم ُإ ِ ِن ُملكُ ُ عِن ِدي ُخزائِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ
إِن ُأتبِع ُإَِل ُما ُيوۡحُ ُإِل ُقل ُهل ُيستوِي ُٱلعمُ ُوُٱل ِصيُ ُ
ۡ َ ۡ َ
أفَل ُتتفكرون ُُ ٥٠وأن ِذر ُبِهِ ُٱّلِين ُيافون ُأن ُيّشوا ُإِلُُ ُ
َ َ َ
ۡ
ل ُوَل ُشفِيع ُلعلهم ُيتقونُ ُ رب ِ ِه ۡم ُل ۡيس ُلهم ُمِن ُدونِهِۦ ُو ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
َش ُي ِريدونُ ُ ُ ٥١وَل ُت ۡطر ِد ُٱّلِين ُيدعون ُربهم ُبِٱلغدُوُة ِ ُوٱلع ِ ُِ
ۡ
حسابِكُ ُ ُشءُ ُوما ُم ِۡن ُ ِ ۡ حساب ِ ِهم ُمِن وجههۥ ُما ُعل ۡيك ُم ِۡن ُ ِ
َ
ُشءُ ُفت ۡطرده ۡم ُفتكون ُمِن ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ٥٢ ۡ عل ۡي ِهم ُمِن
133
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ّللُ ُ
ُٱ ُ ُم َن
ض ُ ِلقولوا ُأهُؤَُلُ ِء ُفت َنا ُب ۡعضهم ُبِب ۡع ُ وكذل ِك
َ ۡ َ
ّلل ُبِأعلم ُبِٱلشك ِِرين ُُِ ٥٣إَوذاُ ُ ُمن ُب ۡينِناُ ُأل ۡيس ُٱ ُ ُِ عل ۡي ِهم
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ َ
ُٱّلِين ُيُ ُؤمِنون ُأَِبيتِنا ُفقل ُسلم ُعليكم ُكتبُ ُ جاءك
َ َۡ ۡ
ُٱلرحة ُأنهۥ ُم ۡن ُع ِمل ُمِنك ۡم ُسوءاُ ُ سه ِ
َُعُ ُنف ِ ر ُّبك ۡم
حيم ُُ ُ٥٤ ُر ِ ِِبهلةُ ُث َم ُتُاب ُ ُِمن ُب ۡع ِده ِۦ ُوأ ۡصلح ُفأنَهۥ ُغفورُ َ
ۡ ۡ
ُٱلمج ِرمِيُ ُ ُسبِيل ُول ِت ۡستبِي ت
ُٱٓأۡلي ِ ُنف ِصل وكذل ِك
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُقلُ ُ ون ُٱ ُ ُ ٥٥قل ُإ ِ ِن ُن ِهيت ُأن ُأعبد ُٱّلِين ُتدعون ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ ۠ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
َل ُأتبِع ُأهواءكم ُقد ُضللت ُُإ ِذُا ُوما ُأنا ُمِن ُٱلمهت ِدينُُ ُ
َ ُ ٥٦ق ۡل ُإن َُعُ ُبينةُ ُمِن َ
ُر ِب ُوكذ ۡبتم ُبِهِۦ ُما ُعِن ِدي ُماُ ُ ِ ِِ
َ ۡ ُّ َ َ ۡ ۡ ت ۡست ۡ
ّللِ ُيقص ُٱلق ُوهوُ ُ جلون ُبِهِۦُ ُإ ِ ِن ُٱلكم ُإَِل ُ ِ ُ ِ ع
ۡ َۡ َ ۡ
جلون ُبِهِۦ ُلق ِضُ ُ ستع ِ خ ۡي ُٱلف ِصلِي ُُ ٥٧قل ُلو ُأن ُعِن ِدي ُما ُت ُ
ۡ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُأعلم ُبِٱلظل ِ ِمي ُ۞ُ ٥٨وعِندهۥُ ُ ٱلمر ُبي ِن ُوبينك ُم ُوٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
بُ ُُف ُٱل ِ ِ ب َُل ُيعلمها ُإَِل ُهو ُويعلم ُما مفات ِح ُٱلغي ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ وٱلح ِر ُوما ُتسقط ُمِن ُورقة ُإَِل ُيعلمها ُوَلُ ُحبةُ ُ ِف ُظلم ِ
ُّ َ ۡ ۡ
ُف ُكِتبُ ُمبِيُ ُُ ُ٥٩ ۡرض ُوَل ُرطبُ ُوَل ُيابِس ُإَِل ِ ٱل ِ
134
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ َ
ُث َمُ ُ َ
وهو ُٱّلِي ُيتو ُفىُكم ُبِٱل ِل ُويعلم ُما ُجرحتم ُبِٱلهارِ
ۡ
ُّ ۡ
ُث َمُ ُ جعك ُمۡ ۡ
ُلقضُ ُأجلُ ُمسمُ ُثم ُإِلهِ ُمر ُِۡ َ ي ۡبعثك ۡم ُفِيهِ ِ
ۡ
ينبِئكم ُبِما ُكنت ۡم ُت ۡعملون ُُ ٦٠وهو ُٱلقاهِر ُفوق ُعِبادِه ِۦُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ
ۡ
ت ُإِذا ُجُاء ُأحدكم ُٱلموت ُتوفتهُ ُ وي ۡر ِسل ُعل ۡيك ۡم ُحفظة ُح َ ُ
ۡ َ ُّ
ّللِ ُم ۡولُىُهم ُٱل ِقُ ُ رسلنا ُوه ۡم َُل ُيف ِرطون ُُ ٦١ث َم ُردوا ُإِلُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جيكم ُمِنُ ُ سبِي ُُ ٦٢قل ُمن ُين ِ أَل ُل ُٱلكم ُوهو ُأَسع ُٱلح ِ
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ضعُ ُوخفيةُ ُلئِن ُأنُىُنا ُمِنُ ُ ب ُوٱلح ِر ُتدعونهۥ ُت ُ ت ُٱل ِ ظ لم ِ
ّلل ُينجيكم ُم ۡ َ َ هُ ِذه ِۦ ُلكون َ
ُك ُك ۡربُُ ُ ِ ِن م ُو ا ه ُ
ِن ِ ُ ُٱ ل ِ ق ُ ٦٣ ُ ين ِر
ِ ك ُٱلش ِن م ُ ن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ثَ
ّشكون ُُ ٦٤قل ُهو ُٱلقادِر َُعُ ُأن ُيبعث ُعليكم ُعذابُا ُمِنُ ُ ِ ُت م نت ُأ م
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُأ ۡرجلِكم ُأو ُيلبِسكم ُ ِشيعُا ُوي ِذيق ُبعضكمُ ُ ۡ ف ۡوق ِك ۡم ُأ ۡو ُمِن ُت ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُلعلهم ُيفقهون ُُ ٦٥وكذبُ ُ صف ُٱٓأۡلي ُِ ۡ
بأس ُبعض ُٱنظر ُكيف ُن ِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ بهِۦ ُق ۡ
ِك ُنبإُُ ُ ِ لُ ٦٦ ُ ِيل
ُ ك و ِ ب ُ م ك ي ل ُع ت س ُل ل ُق ق ُٱل و ه ُو ك م و ِ
َ ُّم ۡستقرُ ُوس ۡوف ُت ۡعلمون ُُِ ٦٧إَوذا ُرأيۡ
ُف ُءايتِناُ ُ ِ ون وض ُي ِين ُٱّل ت
َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
سينكُ ُ يه ِۦ ُِإَوما ُين ِ ت ُيوضواُ ُ ِف ُح ِديث ُغ ِ فأع ِرض ُعنهم ُح ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ٱلش ۡيطن ُفَل ُتقع ۡد ُب ۡعد ُٱّلِكرُىُ ُمع ُٱلقو ِم ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ٦٨
ۡ
135
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ
كنُ ُ حساب ِ ِهم ُمِن ُشءُ ُول ِ وما َُعُ ُٱّلِين ُيتقون ُمِن ُ ِ
ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ
ُٱَّتذوا ُدِينهمُ ُ ُ ذِكرُىُ ُلعلهم ُيتقون ُُ ٦٩وذرِ ُٱّلِين
ُّ ۡ ۡ ۡ
لعِبُا ُول ۡهوُا ُوغ َرتهم ُٱليوة ُٱلنيا ُوذكِر ُبِهِۦ ُأنُ ُ
ۡ
لُ ُّللِ ُو ِ ُ
َ
ون ُٱ ُ ُد ِنم ُ ا ه ُل س ت ُل ۡ
ي ت ۡبسل ُن ۡفس ُبما ُكسب ۡ
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
وَل ُشفِيعُ ُِإَون ُتع ِد ُل ُك ُعدلُ َُل ُيُ ُؤخذ ُمِنهاُ ُأولئِكُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
سلوا ُبِما ُكسبوا ُلهم ُشابُ ُمِن ُحِيمُُ ُ ٱّلِينُ ُأب ِ
ۡ ۡ ۡ وعذ ٌ
ونُ ُ ِ ُد ِنم ُ وا ع د ن ُأ ل ق ُ ٧٠ ُ ون ر ف ك اب ُأ ِلم ُبِما ُكنوا ُي
ۡ ۡ ُّ َ
ضنا ُونرد َُعُ ُأعقابِنا ُب ۡعد ُإِذُ ُ ّللِ ُما َُل ُينفعنا ُوَل ُي ُّ ٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡرضُ ُ ُٱل ِ ُف ِ ي ط
ِ ي ُٱلش ه ت و ه ت ُ
ُٱس ِي ٱّل ُك ُ
ّلل ُٱ هدُىُنا
َ ۡ ۡ ۡ
ح ۡيان ُلۥ ُأ ۡصحبُ ُي ۡدعونهۥ ُإِلُ ُٱلهدُى ُٱئتِنا ُقل ُإِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ٧١وأنُ ُ ِ ِر ل ُ م ِ ل س ِن ل ُ ا ن ِر مأ ُو ى
ُ د
ُ ه ُٱل و ُه ِ ُ
ّلل هدُى ُٱ
ۡ ۡ َ َ َ
ُٱلصلوة ُوٱتقوه ُوهو ُٱّلِيُ ُإِلهِ ُتّشون ُُ ٧٢وهوُ ُ أقِيموا
ۡ ۡ ۡ َ َ
ت ُوٱلۡرض ُبِٱل ِق ُويوم ُيقول ُكنُ ُ ٱّلِي ُخلق ُٱلسمو ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُف ُٱلصورُِ ُ ِ ق ُول ُٱلملك ُيوم ُينفخ فيكون ُق ۡول ُٱل ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُُ ُ٧٣ ُٱۡلبِي ُٱلكِيم ُوهو ُوٱلشهدة ِ ب ُٱلغي ِ علِم
136
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ
خذ ُأصنامُا ُءال ِهة ُإ ِ ِنُ ُ ُلبِيهِ ُءازر ُأتت ِ ۞ِإَوذ ُقال ُإِبرهِيم ِ
ُف ُضللُ ُ ُّمبِيُ ُُ ٧٤وكذل ِك ُن ِري ُإِبۡرهِيمُ ُ أرُىُك ُوقومك ِ
ۡ
ۡ ۡ َ
ُٱلموقِنِيُ ُ ُمِن ُو ِلكون ۡرض ُوٱل ِ تُٱلسمو ِ ملكوت
َ
ُ ٧٥فل َما ُج َن ُعل ۡيهِ ُٱلل ُرءا ُكوكبُا ُقال ُهذا ُر ِب ُفلما ُأفلُ ُ
َ ۡ ۡ
ۡ ح ُّ
ب ُٱٓأۡلفِلِي ُُ ٧٦فل َما ُرءا ُٱلقمر ُبازَِغُ ُقال ُهذاُ ُ قال َُل ُأ ِ
ۡ ۡ َ
ر ِب ُفل َما ُأفل ُقال ُلئِن ُلم ُيه ِد ِن ُر ِب ُلكونن ُمِن ُٱلقو ِمُ ُ
ۡ َ ۡ
َ َ
ٱلضٓال ِي ُُ ٧٧فُل َما ُرءا ُٱلش ۡمس ُبازِغةُ ُقال ُهذا ُر ِب ُهذاُ ُ
ۡ ت ُقال ُيق ۡو ِم ُإن ُبريءُ ُم َ كب ُفل َما ُأفل ۡ ۡ
ّشكونُ ُ ِ ُت ا ِم ِ ِ ِ أ
ۡ َ ۡ َ
ت ُوٱلۡرضُ ُ ُ ٧٨إ ِ ِن ُوج ۡهت ُوج ِه ُل ِّلِي ُفطر ُٱلسمو ِ
َ
ۡ َ ۡ ۡ ۠
ّش ُك ِي ُُ ٧٩وحاجهۥ ُقومهۥ ُقالُ ُ حنِيفُا ُوما ُأنا ُمِن ُٱلم ُِ
ۡ ّللِ ُوق ۡ َ أتح ُّ
ّشكون ُبِهِۦُ ُ ِ ُت ا ُم اف خ ُأ َل ُو ن ِ ى
ُ د
ُ ُه د ُ ُٱ ُفِ نِ و ج
ۡ ۡ َ ۡ َ
إَِل ُأن ُيشُاء ُر ِب ُشيُا ُو ِسع ُر ِب ُك ُشء ُعِلما ُأفَلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
تتذكرون ُُ ٨٠وكيف ُأخاف ُما ُأشكتُم ُوَل َُّتافونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ أنَك ۡ
نل ُبِهِۦ ُعليكم ُسلطنُاُ ُ ِ ُي م ُل اُم ِ ُ
ّلل ٱ ِ ب ُ م ت ك ش ُأ م
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ُّ
ي ُأحق ُبِٱلم ِن ُإِن ُكنتم ُتعلمون ُُ ُ٨١ فأي ُٱلف ِريق ِ
137
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُءامنوا ُولم ُيلبِسوا ُإِيمنهم ُبِظلم ُأولئِك ُلهمُ ُٱلمنُ ُ
ۡ َ ۡ ُّ
ُم ۡهتدون ُُ ٨٢وت ِلك ُحجتنا ُءاتينها ُإِبرهِيم َُعُُ ُ
ۡ وهم
ِيم ُعلِيمُ ُُ ُ٨٣ ق ۡو ِمهِۦ ُن ۡرفع ُدرجتُ ُ َمن ُنَشُاءُ ُإ َن ُر َبك ُحك ٌ
ِ
ًّ
ووه ۡبنا ُلۥ ُإ ِ ۡسحق ُوي ۡعقوب ُُك ُهدينا ُونوحا ُهديناُ ُ
ۡ ۡ
مِن ُق ۡبل ُومِن ُذرِ َيتِهِۦ ُداوۥد ُوسل ۡيمن ُوأيُّوب ُويوسفُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُُ ُ٨٤ سنِي ُٱلمح ِ ُن ِزي ُوكذل ِك ُوهرون وموسُ
َ ۡ ۡ َ
حي ُ ُ وزك ِريا ُويحيُ ُوعِيسُ ُِإَولاس ُكُ ُمِن ُٱلصل ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ُ ٨٥
ِإَوسمعِيل ُوٱليسع ُويونس ُولوطُاُ ُوُكُ ُفضلنا َُعُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلعل ِمي ُُ ٨٦ومِن ُءابائ ِ ِهم ُوذرِيت ِ ِهم ُِإَوخوُن ِ ِهم ُوٱجتبينهمُ ُ
َ
ّللِ ُي ۡه ِديُ ُ صرطُ ُ ُّم ۡستقِيمُ ُُ ٨٧ذل ِك ُهدُى ُٱ ُ ۡ
وهدينه ۡم ُإِلُ ُ ِ
َ ۡ ۡ ۡ
بِهِۦ ُمن ُيشُاء ُم ِۡن ُعِبادِه ِۦ ُولو ُأشكوا ُلُبِط ُعنهم ُما ُكنواُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ي ۡعملون ُُ ٨٨أولئِك ُٱّلِين ُءاتينهم ُٱلكِتب ُوٱلكمُ ُ
ۡ
َ َۡ ۡ
وٱلُّب َوة ُفإِن ُيكف ۡر ُبِها ُهُؤَُلُءِ ُفق ۡد ُوُكنا ُبِها ُقومُا ُليسواُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ َ
ّلل ُفبِهدُىُهم ُٱقت ِدهُ ُ بِها ُبِكفِ ِرين ُُ ٨٩أولئِك ُٱّلِين ُهدُى ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
قل َُل ُأسُلكم ُعليهِ ُأجرا ُإِن ُهو ُإَِل ُذِكرُىُ ُل ِلعل ِمي ُُ ُ٩٠
13٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ
ۡ ّلل ُح َق ُق ۡدرِه ِۦ ُإِذ ُقالوا ُما ُأنزل ُٱ ُ
ّلل َُعُ ُبّشُ ُمِن ُشءُُ ُ وما ُقدروا ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ُٱّلي ُجُاء ُبِهِۦ ُموسُ ُنورُا ُوهدُىُ ُ ُِ قل ُمن ُأنزل ُٱلكِتب
ۡ ۡ ل َ
اس ُتعلونهۥ ُقرا ِطيس ُت ۡبدونها ُوَّتفون ُكثِيُا ُوعل ِ ۡمتمُ ُ ِلن ِ
ّلل ُث َم ُذ ۡره ۡ َ َما ُل ۡم ُت ۡعلموا ُأنت ۡم ُوَل ُءاباُؤُك ۡ
ض ِه ۡمُ ُ ُف ُخ ۡو ِ ِ م ُ ُٱ ل
ِ ُق م
ۡ َ ُّ ۡ ٌ ۡ
يلعبون ُُ ٩١وهذا ُكِتُب ُأنزلنه ُمباركُ ُمص ِدق ُٱّلِي ُبيُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
خرة ُِ ُ يديهِ ُولِ ن ِذر ُأم ُٱلقرُىُ ُومن ُحولها ُوٱّلِين ُيُ ُؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ
يُ ُؤمِنون ُبِهِۦ ُوه ۡم َُعُ ُصَلت ِ ِه ۡم ُياف ِظون ُُ ٩٢وم ۡن ُأظلم ُم َِم ِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّللِ ُك ِذبا ُأو ُقال ُأوۡح ُإِل ُولم ُيوح ُإِلهِ ُشءُُ ُ ِ ٱفَتُىُ َُعُ ُٱ ُ
َ ّلل ُول ۡ َ ۡ
ُفُ ُ ِ ون م ِ ل ُٱلظ ِ ذِ إ ُ ى
ُ ر
ُ ُت و ُ ُٱ ل نز ُأ ا ُم ل ِث نزل ُمومن ُقال ُسأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُوٱلملئِكة ُبا ِسطوا ُأي ِدي ِهم ُأخ ِرجوا ُأنفسكمُ ُ ت ُٱلمو ِ غمر ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُغيُ ُ ون ُبِما ُكنتم ُتقولون َُعُ ُٱ ُ ٱلوم ُتزون ُعذاب ُٱله ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جئتموناُ ُ ٱل ِق ُوكنتم ُعن ُءايتِهِۦ ُتستك ِبون ُُ ٩٣ولقد ُ ِ
َۡ َ ۡ ۡ
فردُىُ ُكما ُخلقنك ۡم ُأ َول ُم َرةُ ُوتركتم ُما ُخولنكم ُورُاءُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ َ
ظهورِك ۡم ُوُما ُنرُىُ ُمعك ۡم ُشفعاءكم ُٱّلِين ُزعمتم ُأنهم ُفِيكمُ ُ
ۡ ۡ
ُما ُكنت ۡم ُت ۡزعمون ُُ ُ٩٤ شكُؤُا ُلقد َُتق َطع ُب ۡينك ۡم ُوض َل ُعنكم َ
139
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ت ُوم ِرجُ ُ ب ُوٱلوُىُ ُي ِرج ُٱلح ُمِن ُٱلميِ ِ ِ ُٱل ِق ل ا ُف ُ
ّلل ُٱ ن ۞إ ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ِ
ُٱلصباحُ ُ ن ُتُ ُؤفكون ُُ ٩٥فال ِق ِ ّلل ُفأ ُ ح ُذل ِكم ُٱ ُ ت ُمِن ُٱل ِ ُٱلميِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
وجعل ُٱلل ُسكنُا ُوٱلشمس ُوٱلقمر ُحسبانُا ُذل ِك ُتق ِديرُ ُ
ۡ ُّ َ ۡ ۡ
يم ُُ ٩٦وهو ُٱّلِي ُجعل ُلكم ُٱلجوم ُلِ هتدواُ ُ يز ُٱلعل ِ ِ ٱلع ِز ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُل ِقومُ ُيعلمونُُ ُ ب ُوٱلح ِر ُقد ُفصلنا ُٱٓأۡلي ِ ت ُٱل ِ بِها ُ ِف ُظلم ِ
ۡ ۡ ۡ َۡ َ
حدةُ ُفمستقر ُومستودعُ ُ ُ ٩٧وهو ُٱّلِي ُأنشأكم ُمِن ُنفسُ ُو ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُل ِقومُ ُيفقهون ُُ ٩٨وهو ُٱّلِي ُأنزل ُمِنُ ُ قد ُفصلنا ُٱٓأۡلي ِ
ۡ ٱلسمُا ِء ُمُاءُ ُفأ ۡخر ۡ
ُشءُ ُفأخر ۡجنا ُم ِۡنهُ ُ ۡ ُك
ِ ات بُن ِۦ ه ِ ب ُ ا ن ج َ
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ُّ ۡ
ضا َُّن ِرج ُمِنه ُحبُا ُمَتاكِبُا ُومِن ُٱلخ ِل ُمِن ُطلعِها ُق ِنوانُ ُ خ ُِ
ۡ دانِيةُ ُوج َنتُ ُم ِۡن ُأ ۡعنابُ ُو َ
ٱلر َمان ُمشتبِهُا ُوغ ۡيُ ُ ٱلز ۡيتون ُو ُّ
ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُذل ِكمُ ُ متُشبِه ُٱنظروا ُإِلُ ُثم ِره ِۦ ُإِذا ُأثمر ُوين ِعهِۦ ُإِن ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ٱلن ُوخلقهمُ ُ ِ ُ ء ك
ُ ُش ِ ُ
ّلل ِ ُ وا ل ع ج و ُ ٩٩ ُ ون ِنم ُ
ؤ ٓأَليتُ ُلِق ۡومُ ُيُ
َ ۡ ۡ وخرقوا ُلۥ ُبني ُوبنت ُبغ ۡ
ي ُعِلمُ ُسبحنهۥ ُوتعُلُ ُعما ُي ِصفونُُ ُ ِ ِ ِ
َ ۡ َ ۡ َ
ن ُيكون ُلۥ ُولُ ُولم ُتكن ُلۥُ ُ ۡرض ُأ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُ ١٠٠ب ِديع
ۡ ۡ َ
ُشء ُعلِيم ُُ ُ١٠١ ُشءُ ُوهو ُبِك ِل حبةُ ُوخلق ُك ص ِ
14٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ّلل ُر ُّبك ۡ َ
ُك ُش ُء ُفُٱعبدوهُ ُ ِ قِ ل ُخ و ُه َل ِ إ ُ ه لِ إ ُ َُل م ُ ذل ِكم ُٱ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُشءُ ُوك ِيل َُُ ١٠٢ل ُتدرِكه ُٱلبصر ُوهوُ ُ ك
وهو َُعُ ُ ِ
ۡ َ ۡ
ي ۡدرِك ُٱلبصر ُوهو ُٱلل ِطيف ُٱۡلبِي ُُ ١٠٣قد ُجاءكمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ
سهِۦ ُوم ۡن ُع ِم ُفعل ۡيهاُ ُ ُربِك ۡم ُفم ۡن ُأبص ُفلِنف ِ بصائر ُمِن َ
ِ
ۡ ۠
تُ ُ صف ُٱٓأۡلي ِ ُِبفِيظُ ُُ ١٠٤وكذل ِك ُن ِ ِ وما ُأُنا ُعليكم
َ
ُٱتبِ ۡعُ ُ ُ١٠٥ ُي ۡعلمون ُل ِق ۡومُ ُولِ بيِنهۥ ُدر ۡست و ِلقولوا
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ّشك ِيُُ ُ وۡح ُإِلك ُمِن ُربِك َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُوأع ِرض ُع ِن ُٱلم ِ ما ُأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُما ُأشكوا ُوما ُجعلنك ُعلي ِهم ُحفِيظُاُ ُ ُ ١٠٦ول ۡو ُشُاء ُٱ ُ
ۡ َ
وما ُأنت ُعل ۡي ِهم ُبِوك ِيلُ ُُ ١٠٧وَل ُتس ُّبوا ُٱّلِين ُيدعونُ ُ
َ َ َ ۡ ّلل ُع ۡدوا ُبغ ۡ َ ّللِ ُفيس ُّ َ
ِك ُأمةُ ُ ِ ل ُ ا ن ي ُز ِك ل ذ ُك م
ُ ِل ع ُ ي
ِ ِ ُ ُٱ وا ب ُ ون ُٱ مِن ُد ِ
جعه ۡم ُفينبِئهم ُبِما ُكنوا ُي ۡعملونُ ُ َۡ
عملهم ُثم ُإِلُ ُرب ِ ِهم ُمر ِ
َ ۡ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُل ُؤمُِنُ ُ ّللِ ُج ۡهد ُأيۡمن ِ ِه ۡم ُلئِن ُجاءته ۡم ُءايةُ ُ ُ ١٠٨وأقسموا ُبِٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُوما ُيشعِركم ُأنها ُإِذا ُجاءتُ ُ بِها ُقل ُإِنما ُٱٓأۡليت ُعِند ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َل ُيُ ُؤمِنون ُُ ١٠٩ونقلِب ُأفُِدتهم ُوأبصرهم ُكما ُلمُ ُ
ۡ يُ ُۡؤمِنوا ُبهِۦ ُأ َول ُم َرةُ ُونذره ۡ
ُف ُطغين ِ ِه ۡم ُي ۡعمهون ُُ ُ١١٠ ِ م ِ
141
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ َۡ َ
۞ول ۡو ُأننا ُنزلا ُإِل ِهم ُٱلملئِكة ُوُكمهم ُٱلموتُ ُوحّشناُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ َ ۡ َ َ
ّللُ ُ
ُل ُؤمِنوا ُإَِل ُأن ُيشُاء ُٱ ُ عل ۡي ِه ۡم ُك ُشءُ ُقبَلُ ُما ُكنوا ُِ ۡ
ۡ ۡ كثه ۡ ۡ كَ
ِك ُن ِبُ ُ ِ ل ُ ا ن ل ع ُج ِك لذ ك و ُ ١١١ ُ ون ل ه ُي م ُأ ن ول ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وۡح ُبعضهم ُإِلُ ُبعضُُ ُ ٱل ِن ُي ِ ُٱلن ِس ُو ِ ِ عدوُا ُشي ِطي
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
زخرف ُٱلقُو ِل ُغرورُا ُولو ُشُاء ُربك ُما ُفعلوه ُفذرهم ُوماُ ُ
ۡ َ ۡ ي ۡفَتون ُُ ١١٢ولِ ۡصغُ ُإ ِ ۡ
خرة ُِ ُ لهِ ُأفُِدة ُٱّلِين َُل ُيُ ُؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ
َ ُّ ۡ ۡ
ّللِ ُأ ۡبت ِغُ ُ َتفون ُُ ١١٣أفغ ۡي ُٱ ُ ِ ق ُم م ُه ا ُم وا ف َت
ِ ق ل ِ ُو هوِيض ۡول ۡ
َ ۡ ۡ َ
ُمفصَلُُ ُ ُٱلكِتب ُإِلكم ُأنزل ُٱّلِي ُوهو حكُمُا
َ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
وٱّلِين ُءاتينهم ُٱلكِتب ُيعلمون ُأنهۥ ُمنلُ ُمِن ُربِكُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
َتين ُُ ١١٤وتمت ُكِمت ُربِكُ ُ بِٱل ِق ُفَل ُتكونن ُمِن ُٱلمم ِ
ۡ َ
َ
َُل ُمبُ ِدل ُل ِكِمتِهِۦ ُوهو ُٱلس ِميع ُٱلعلِيمُ ُ ُ ص ۡدقُا ُوع ۡدَلُ ِ
َ ُّ ۡ ۡ ُِ ١١٥إَون ُت ِط ۡ
ّللِ ُإِنُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع وك ل ض ِ ُي ِ
ۡرض ُٱل ُف
ِ ن ُم ث ك ُأ ع
َ َ ۡ ۡ َ ۡ َ َ َ َ
يتبِعون ُإَِل ُٱلظن ُِإَون ُهم ُإَِل ُيرصون ُُ ١١٦إِن ُربك ُهوُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ضل ُعن ُسبِيلِهِۦ ُوُهو ُأعلم ُبِٱلمهت ِدين ُُ ١١٧فكواُ ُ أعلم ُمن ُي ِ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُعل ۡيهِ ُإِن ُكنتم ُأَِبيتِهِۦ ُمُ ُؤ ِمنِي ُُ ُ١١٨ ُٱسم ُٱ ُ م َِما ُذكِر
142
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ّللِ ُعليهِ ُوقد ُفصلُ ُ وما ُلكم ُأَل ُتأكلوا ُمِما ُذكِر ُٱسم ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ل كم َ
ُٱضط ِررتم ُإِلهِ ُِإَون ُكثِيُاُ ُ ۡ ُ ُما ُح َرم ُعليكم ُإَِل ُما
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ُّ
ي ُعِلم ُإِن ُربك ُهو ُأعلم ُبِٱلمعت ِدينُُ ُ ضلون ُبِأهوائ ِ ِهم ُبِغ ِ ل ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُٱلثمُ ُ ِ سبون ُٱلث ِم ُوبا ِطنهۥُ ُإِن ُٱّلِين ُيك ِ ِ ُ ١١٩وذروا ُظ ِهر
ۡ َ ۡ ۡ سي ۡجز ۡ
َتفُون ُُ ١٢٠وَل ُتأكلوا ُمِما ُلمُ ُ ِ ق ُي وان ُك ا م ِ بُ نو
َ َ َ َ ۡ
ّللِ ُعل ۡيهِ ُِإَونهۥ ُل ِف ۡسقُ ُِإَون ُٱلشي ِطي ُلوحونُ ُ ُٱسم ُٱ ُ ۡ يذك ِر
ۡ ُِإَون ُأط ۡعتموه ۡم ُإنَك ۡ ۡ
ّشكونُ ُ ِ م ُل م ِ ُلج ِدلوك ۡم ِ إِلُ ُأ ۡو ِلاُئ ِ ِه ۡم
ۡ
حي ۡينُه ُوجعلنا ُلۥ ُنورُا ُيم َِش ُبِهِۦُ ُ
ۡ ُ ١٢١أو ُمن ُكن ُم ۡيتُا ُفأ ُۡ
ُّ
ُبارِجُ ُم ِۡنها ُكذل ِكُ ُ ِ س ُٱلظلمت ُل ۡ
ي ِ ُف
اس ُكمن ُمثلهۥ ِ
َ ِف ُٱلَ ِ
ۡ ۡ ۡ
زيِن ُل ِلك ِف ِرين ُما ُكنوا ُيعملون ُُ ١٢٢وكذل ِك ُجعلناُ ُ
ۡ
ُل ۡمكرُوا ُفِيها ُوماُ ُ ِ ُك ُق ۡرية ُأك ِب ُُم ِرمِيها ِ ِف
ۡ ۡ َ
ۡ
س ِهم ُوما ُيشعرون ُُِ ١٢٣إَوذا ُجاءتهمُ ُ ۡ ي ۡمكرون ُإَِل ُبِأنف ِ
ّللُ ُ
َ
ّللِا ُٱ ُ
َ
وت ُرسل ُٱ ُ ُأ ا ُم ل
ۡ
ِث م ُ ت
ُ ُ
ؤ
ۡ
ن
ُ ُ ُ
ت ءايةُ ُقالوا ُلن ُُنُّ ُۡؤمِن ُح َ
ِ
ۡ َ ۡ ۡ
أعلم ُح ۡيث ُيعل ُرِسالهۥ ُسي ِصيب ُٱّلِين ُأجرمُوا ُصغارُ ُ
ٌ
َ
ّللِ ُوعذابُ ُش ِديد ُبِما ُكنوا ُي ۡمكرون ُُ ُ١٢٤ عِند ُٱ ُ
143
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُأن ُي ۡه ِديهۥ ُيّشح ُص ۡدرهۥ ُل َِِلسل ِم ُومنُ ُ
ۡ فمن ُي ِردِ ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ضلهۥ ُيعل ُصدرهۥ ُضيِقا ُحرجُا ُكأنماُ ُ ي ِرد ُأن ُي ِ
َ َ ۡ
ُٱلر ۡجس َُعُ ُٱّلِينُ ُ ِ ُ
ّلل ُٱ ل ع ُي ِك لذ ك ُ ِ ء
ُ ا م
ُ َ
ُٱلس ُف
ِ د ي َص َ
ع
َ ۡ ۡ
ُصرط ُربِك ُم ۡستقِيمُا ُق ۡد ُفصلناُ ُ ِ َل ُيُ ُؤمِنون ُُ ١٢٥وهذا
َ ۡ َ َ
ت ُل ِق ۡومُ ُيذكرون ُ۞ُ ١٢٦لهم ُدار ُٱلسل ِم ُعِندُ ُ ٱٓأۡلي ِ
ۡ
لهم ُبِما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ١٢٧وي ۡوم ُيّشه ۡمُ ُ ربه ۡم ُوهو ُو ِ ُّ
ِِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َجِيعُا ُيم ۡ
ُٱلن ِس ُوقالُ ُ ِ ِنُم م ت ث ك ت ُٱس د
ِ ُق
ُ ن ِ ِ ُٱل ّش ع
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ أۡ
ٱلن ِس ُربنا ُٱستمتع ُبعضنا ُبِبعضُ ُوبلغناُ ُ ِ ُ ِن
ُ ُم م ه ؤ
ُ ا
ُ ل ِ و
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
لين ُفِيهاُ ُ أجلنا ُٱّلِي ُأجلت ُلا ُقال ُٱلار ُمثوُىُكم ُخ ِ ُِ
ٌ َ َ َ َ
ّلل ُإِن ُربك ُحكِيم ُعلِيمُ ُُ ١٢٨وكذل ِك ُنو ِلُ ُ إَِل ُما ُشُاء ُٱ ُ
ۡ َ
ُُ ُ١٢٩ سبون ُيك ِ ُكنوا ُبِما ُب ۡعضا ُٱلظل ِ ِمي ب ۡعض
ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُمِنكمُ ُ ُرسلُ ۡ
ُيأت ِكم ۡ
ُألم ٱلن ِس ُو ِ ُٱل ِن
ِ يم ۡعّش
ُي ۡومِك ۡمُ ُ ُل ِقُاء ُوين ِذرونك ۡم ُءاي ِ ُ
ت ُعل ۡيك ۡم صون يق ُّ ُ
ُّ ۡ ۡ َۡ ۡ
سنا ُوغرتهم ُٱليوة ُٱلنياُ ُ هذا ُقالوا ُش ِهدنا َُعُ ُأنف ِ
َ
ُُ ُ١٣٠ ُك ِف ِرين ُكنوا ُأنه ۡم س ِه ۡم
ُأنف ِ َُعُ وش ِهدوا
144
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ ۡ َ
ُبِظلمُ ُوُأهلهاُ ُ ذل ِك ُأن ُلم ُيكن ُربك ُمهلِك ُٱلقرُ ُ
ى
ُوما ُر ُّبكُ ُ غفِلون ُُ ١٣١ول ِكُ ُدرجت ُم َِما ُع ِملوا
َۡ ۡ
ُٱلرح ِةُ ُ ُذو ُٱلغ ِنُّ بِغ ِفل ُع َما ُي ۡعملون ُُ ١٣٢ور ُّبك
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُماُ ُ ُبع ِدكم ُمِن ُويستخلِف ُيذهِبكم ُيشأ إِن
يشُاء ُكما ُأنشأكم ُمِن ُذرِ َيةِ ُق ۡومُ ُءاخ ِرين ُُ ُ١٣٣
ۡ إ َن ُما ُتوعدون ُٓأَلتُ ُوما ُأنتم ُبم ۡ
ج ِزين ُُ ١٣٤قل ُيق ۡو ِمُ ُ ِ ِ ع ِ
ۡ
ن ُعمِلُ ُفس ۡوف ُت ۡعلمونُُ ُ ٱعملوا َُعُ ُمَّكنتِك ۡم ُإ ِ ِ ُ
َ ۡ َ َ
ُٱلارِ ُإِنهۥ َُل ُيفلِح ُٱلظلِمون ُُ ُ١٣٥ من ُتكون ُلۥ ُعقِبة
ۡ ۡ ۡ َ
ث ُوٱلنع ِم ُن ِصيبُاُ ُ ّللِ ُم َِما ُذرأ ُمِن ُٱلر ِ
ۡ وجعلُوا ُ ِ ُ
ۡ َ
ّللِ ُبِزع ِم ِه ۡم ُوهذا ُل ِّشكئِنا ُفما ُكنُ ُ فقالوا ُهذا ُ ِ ُ
َ َ
ّللِ ُفهوُ ُ ّللِ ُوما ُكن ُ ِ ُ ل ِّشكئ ِ ِه ۡم ُفَل ُي ِصل ُإِلُ ُٱ ُ
ۡ
ي ِصل ُإِلُ ُشكئ ِ ِه ۡم ُسُاء ُمُا ُيكمون ُُ ١٣٦وكذل ِكُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ زَ
ُأول ِدهِمُ ُ ُقتل ّشك ِي
ِ م ُٱل ِنم ُ ي
ُ ِ ث ِك لُ ن ي
ۡ ۡ ۡ ۡ ُل ۡ
ُدِينهمُ ُ ُعلي ِهم ُو ِللبِسوا ِيدوه ۡم شكُؤُه ۡم
ۡ َ
ّلل ُما ُفعلوه ُفذ ۡره ۡم ُوما ُيفَتون ُُ ُ١٣٧ ول ۡو ُشُاء ُٱ ُ
145
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ ٌ ۡ
ح ۡجر َُل ُيطعمها ُإَِل ُمن ُنشُاءُ ُ ۡ وقالوا ُه ِذه ِۦ ُأُنعمُ ُوح ۡرث ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
بِزع ِم ِه ۡم ُوأنعم ُح ِرمت ُظهورها ُوأنع ُم َُل ُيذكرونُ ُ ٌ
ۡ َ
َتاء ُعل ۡيهِ ُسي ۡج ِزي ِهم ُبِما ُكنواُ ُ ّللِ ُعل ۡيها ُٱف ِ ُ ٱسم ُٱ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ
ون ُه ِذه ِ ُٱلنع ِم ُخال ِصةُُ ُ ُف ُبط ُِ ِ ا ُم واالق و ُ ١٣٨ ُ ون َت ف ي
ُم ۡيتةُُ ُ َ ُيكن ُِإَون جنا ۡ ُوم َر ٌم
ُأزو ِ َُعُ ِّلكورِنا
َ
ُحك ٌ
ِيمُ ُ ُإِنهۥ ُو ۡصفه ۡم ُسي ۡج ِزي ِه ۡم ُشكُءُ ُفِيهِ فه ۡم
ۡ ۡ ۡ َ عليمُ ُُ ١٣٩ق ۡ
يُ ُِ ِ غ ب ُ ا ه فُس م ه د ل و ُأ او ل ت ُق ِين ُٱّل س ِ ُخ د ِ
ُّ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُقد ُضلواُ ُ َتاء َُعُ ُٱ ُ ّلل ُٱف ِ ُ ع ُِلمُ ُوحرموا ُما ُرزقهم ُٱ ُ
َ َ
وما ُكنوا ُم ۡهتُ ِدين ُ۞ُ ١٤٠وهو ُٱّلِي ُأنشأ ُجنتُُ ُ
ۡ ۡ
ُمتلِفاُ ُ ٱلز ۡرع ُو َ ُوٱلَخل ُم ۡعروشتُ ُوغ ۡي َم ۡعروشتُ
ُمتشبِهُُ ُ ُوغ ۡي ُمتشبِهُا ٱلر َمان ُو ُّ ٱلز ۡيتون
ُو َ أ ك له ۥ
َ ۡ
ُوءاتوا ُحقهۥ ُي ۡوم ُحصادِه ِۦُ ُ كوا ُمِن ُثم ِره ِۦ ُإِذا ُأثمر
ۡ ۡ ۡ ۡ وَل ُت ۡسفوُا ُإنَهۥ َُل ُيِ ُّ
سفِي ُُ ١٤١ومِن ُٱلنع ِمُ ُ ُٱلم ِ ب ِ ِ
َ َ
ّلل ُوَُل ُتتبِعواُ ُ ُرزقكم ُٱ ُ حولةُ ُوف ۡرشُا ُكوا ُم َِما
ُّ َ َ
ُُ ُ١٤٢ ُمبِي ُعدوُ ُلك ۡم ُإِنهۥ ُٱلش ۡيط ِن ت
خطو ِ
146
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُومِن ُٱلۡمعزۡ ۡ ۡ َ ۡ ثمنية ُأ ۡ
يُ ُُٱثن ِ ِ ي ِ ن ُٱث ن
ِ أ ُٱلض ِن ُم ج
ُ و ز ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُعل ۡيهُِ ُ ُٱشتملتۡ ُأ َما ي
ّلكري ِن ُحرم ُأم ُٱلنثي ِ ِ َ ۡ قل ُءُاُ ُ
ۡ ۡ ۡ أۡ
ُُ ُ١٤٣ ُكنت ۡم ُص ِدقِي ون ُب ِ ِعلم ُإِن ِ ب
ُ ِ ُن ي
ِ ي ث
ُ ن ُٱل ام ح ر
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُقل ُءاّلكري ِنُ ُ ي ُومِن ُٱلق ِر ُٱثن ِ ُٱلب ِ ِل ُٱثن ِ ِ ومِن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
يُ ُي ُأما ُٱشتملت ُعليهِ ُأرحام ُٱلنثي ِ ح ُرم ُأ ِم ُٱلنثي ِ
َ ۡ
ّلل ُبِهذاُ ُفم ۡنُ ُ صىُكُم ُٱ ُ أ ۡم ُكنت ۡم ُشهدُاء ُإِذ ُو َُ
ۡ َ َ َ ۡ أ ۡظلم ُم َ
يُ ُ
ِ ِ غبُ اس ُٱل ل ضِ ُل
ِ ا ب
ُ ذ
ِ ُك ِ ُ
ّلل ٱ ُ َع
ُ ُ ى
ُ َت
ُ ُٱف نِ ِم
َ َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
جدُ ُ ّلل َُل ُيه ِدي ُٱلقوم ُٱلظل ِ ِمي ُُ ١٤٤قل َُل ُأ ِ عِلم ُإِن ُٱ ُ
َ
َل ُأن ُيكونُ ُ وۡح ُإ ِ َل ُم َرما َُعُ ُطاعِمُ ُي ۡطعمهۥُ ُإ ِ ُ ِف ُما ُأ ِ
َ
نيرُ ُفإِنهۥ ُرِ ۡج ٌس ُأ ۡوُ ُ ِ خ
ِ ُ م ۡ
ُل ُم ۡسفوحا ُأ ۡ
و م ۡيتة ُأ ۡو ُدمُا َ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ ف ۡ
ّللِ ُبِهِۦ ُفم ِن ُٱضطر ُغي ُباغُ ُوَل ُعدُُ ُ ي ُٱ ُ ِ ِغ ل ُ ِل ه ُأ اق ِس
ۡ َ َ
َ
حيم ُُ ١٤٥وَعُ ُٱّلِين ُهادوا ُحرمناُ ُ َ
ُر ِ فإِن ُر َبك ُغفورُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ك ُذِي ُظفرُ ُومِن ُٱلق ِر ُوٱلغن ِم ُحرمنا ُعلي ِهمُ ُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
شحومهما ُإَِل ُما ُحلت ُظهورهما ُأوِ ُٱلوايا ُأو ُما ُٱختلطُ ُ
َ ۡ ۡ
ُُ ُ١٤٦ ُلص ِدقون ُِإَونا ُبِبغي ِ ِه ۡم ُجز ۡينهم ُذل ِك بِعظمُ
147
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ُّ َ َ
ُيردُ ُ ُو ِسعةُ ُوَل ُرحةُ فإِن ُكذبوك ُفقل ُربكُم ُذو
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
بأسهۥ ُع ِن ُٱلقو ِم ُٱلمج ِرمِي ُُ ١٤٧سيقول ُٱّلِين ُأشكواُ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
ّلل ُما ُأشكنا ُوَل ُءاباُؤُنا ُوَل ُحرمنا ُمِن ُشءُُ ُ َ ل ۡو ُشُاء ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ت ُذاقوا ُبأسناُ ُ كذل ِك ُكذب ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُح ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
قل ُهل ُعِندكم ُمِن ُعِلمُ ُفتخ ِرجوه ُلاُ ُإِن ُتتبِعون ُإَِلُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱلظ َن ُِإَون ُأنت ۡم ُإَِل َُّترصون ُُ ١٤٨قل ُفلِلهِ ُٱلجة ُٱلبلِغةُ ُ
ۡ ۡ
فل ۡو ُشُاء ُلهدُىُك ۡم ُأَج ِعي ُُ ١٤٩قل ُهلم ُشهداءكُمُ ُ
َ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ
ّلل ُحرم ُهذا ُفإِن ُش ِهدوا ُفَل ُتشهدُ ُ ٱّلِين ُيشهدون ُأن ُٱ ُ
َ َ َ ۡ َ
معه ۡم ُوَل ُتتب ِ ۡع ُأهوُاء ُٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُوٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ
خرة ِ ُوهم ُبِرب ِ ِه ۡم ُي ۡع ِدلون ُ۞ُ ١٥٠قلُ ُ َل ُيُ ُؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ
ۡ َ تعال ۡواُ ُأتۡل ُما ُح َرم ُر ُّبك ۡم ُعل ۡيك ۡ
ّشكواُ ُ ِ ُت َل ُأ م
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بِهِۦ ُشيُا ُو ُب ِٱلو ِلي ِن ُإِحسنُا ُوَل ُتقتلوا ُأولدكمُ ُ
ۡ ۡ َ َۡ ۡ
حش ُ ُ م ِۡن ُإِملقُ ُنن ُنرزقكم ُِإَوياهم ُوَل ُتقربوا ُٱلفو ِ ۡ ۡ ۡ
َ َ َۡ ۡ
ما ُظهر ُم ِۡنها ُوما ُبطنُ ُوَل ُتقتلوا ُٱلفس ُٱل ِت ُحرم ُٱ ُ
ّللُ ُ َ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
صىُكم ُبِهِۦ ُلعلكم ُتع ِقلون ُُ ُ١٥١ إَِل ُبِٱل ِق ُذل ِكم ُو ُ
14٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ت ُيبلغ ُأشدهۥُ ُ ُه ُأحسن ُح ُ وَل ُتقربوا ُمال ُٱلتِي ِم ُإَِل ُبِٱل ِت ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وأ ۡوفوا ُٱلكيل ُوٱل ُِمَيان ُبِٱلقِس ِط َُل ُنكلِف ُنفسا ُإَِلُ ُ ۡ
ۡ ۡ
و ۡسعها ُِإَوذا ُقلتم ُفٱع ِدلوا ُولو ُكن ُذا ُقربُ ُوبِعه ِدُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ َ َ
صىُكم ُبِهِۦ ُلعلكم ُتذكرون ُُ ُ١٥٢ ۡ ّللِ ُأ ۡوفوا ُذل ِك ۡم ُو َُ ٱ ُ
َ َ َ
ُٱلسبلُ ُ ُّ ُصر ِِط ُم ۡستقِيمُا ُفٱت ُب ِعوهُ ُوَل ُتتبِعوا ِ وأن ُهذا
َ
ۡ
صىُكم ُبِهِۦ ُلعلكمُ ُ فتف َرق ُبِك ۡم ُعن ُسبِيلِهِۦ ُذل ِك ۡم ُو َُ
َ ۡ
ت َتقون ُُ ١٥٣ث َم ُءات ۡينا ُموسُ ُٱلكِتب ُتماما َُعُ ُٱّلِيُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ أ ۡ
ِك ُشءُ ُوهدُى ُورحةُ ُلعلهم ُب ِ ُل ِقُاءُِ ُ ِ ُل يَل
ُ ص
ِ ف ت ُو ن س ح
َ ۡ ربه ۡم ُيُ ُۡؤمِنون ُُ ١٥٤وهذا ُكِت ٌ
ب ُأنزلنه ُمباركُ ُفٱتبِعوهُ ُ ِِ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
نزل ُٱلكِتبُ ُ ِ ُأ ا م ن ِ إ ُ او ول قُت ن أ ُ ١٥٥ ُ ون ح ر ُت م ك ل عُل واق ٱت و
ۡ
ي ُمِن ُق ۡبلِنا ُِإَون ُك َنا ُعن ُدِراست ِ ِه ۡم ُلغفِلِيُ ُ َعُ ُطائِفت ِ
ۡ َ ۡ َ
نزل ُعل ۡينا ُٱلكِتب ُلكنا ُأهدُىُُ ُ ِ ُأ ا ن ُأ و ُ ١٥٦أ ۡو ُتقولوا ُل ۡ
ۡ
ُربِك ۡم ُوهدُى ُورحةُ ُ َ م ِۡنه ۡم ُفق ۡد ُجاءكم ُبيِنةُ ُمِن
َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُوصدف ُعنها ُسنج ِزي ُٱّلِينُ ُ ت ُٱ ُ فم ۡن ُأظلم ُم َِمن ُكذب ُأَِبي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
اب ُبِما ُكنوا ُيص ِدفون ُُ ُ١٥٧ يص ِدفونُ ُعن ُءايتِنا ُسُوءُ ُٱلعذ ِ
149
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
هل ُينظرون ُإَِل ُأن ُتأتِيهم ُٱلملئِكة ُأو ُيأ ِت ُربك ُأو ُيأ ِت ُبعضُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ت ُربِك َُل ُينفع ُنفسا ُإِيمنُهاُ ُ ت ُربِك ُي ۡوم ُيأ ِت ُبعض ُءاي ِ ءاي ِ
يا ُق ِل ُٱنت ِظرواُ ُ ُف ُإِيمنِها ُخ ۡ ُ ۡ ۡ
لم ُتكن ُءامنت ُمِن ُقبل ُأو ُكسبت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ َ ۡ َ َ َ َ
إِنا ُمنت ِظرون ُُ ١٥٨إِن ُٱّلِين ُفرقوا ُدِينهم ُوكنوا ُ ِشيعُا ُلستُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُث َم ُينبِئُهم ُبِما ُكنوا ُيفعلونُُ ُ ُشء ُإِنما ُأ ۡمره ۡم ُإِلُ ُٱ ُ ۡ ُف
مِنهم ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ُ ١٥٩من ُجُاء ُبِٱلسنةِ ُفلهۥ ُعّش ُأمثال ِها ُومن ُجُاء ُبِٱلسيِئةُِ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
فَل ُيزُىُ ُإَِل ُمِثلها ُوهم َُل ُيظلمون ُُ ١٦٠قل ُإِن ِن ُهدُىُ ِن ُر ِبُ ُ
َ
صرطُ ُ ُّم ۡستقِيمُ ُدِينُا ُقِيُمُا ُمِلة ُإِبرهِيم ُحنِيفُا ُوما ُكنُ ُ
ۡ
إِلُ ُ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
ات ُ ِ ُ ّشك ِي ُُ ١٦١قل ُإِن ُصَل ِت ُونس ِِك ُومياي ُومم ِ مِن ُٱلم ِ
ۡ ۡ َ ۠ ۡ ۡ
ُشيك ُلۥ ُوبِذل ِك ُأمِرت ُوأنا ُأول ُٱلمسل ِ ِميُُ ُ ِ ب ُٱلعل ِمي َُُ ١٦٢ل ر ِ
ُّ ۡ ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
سب ُكُ ُ ُك ُشءُ ُوَل ُتك ِ ّللِ ُأُب ِغ ُربُا ُوهو ُرب ِ ُ ١٦٣قل ُأغي ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
نفس ُإَِل ُعليها ُوَل ُت ِزر ُوازِرةُ ُوِزر ُأخرُىُ ُثم ُإِلُ ُربِكمُ ُ
َ ۡ َم ۡ
جعك ۡم ُفينبِئكم ُبِما ُكنت ۡم ُفِيهِ َُّتتلِفون ُُ ١٦٤وهو ُٱّلِي ُجعلكمُ ُ
ۡ
ِ ر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُفُ ُ ۡرض ُورفع ُبعضكم ُفوق ُبعضُ ُدرجتُ ُ ِلبلوكم ِ خلئِف ُٱل ِ
َ َ ۡ ماُءاتُىُك ۡمُإ َنُر َ
حيمُُ ُ١٦٥ ابُِإَونهۥُلغفورُُر ِ ِ ِ ق ع ُٱل يع َُس
ِ ك ب ِ
15٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
اف ُ
عرُ ِ ُ سورةُالُ ُ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ُف ُص ۡدرِك ُحرجُ ُم ِۡنهُ ُ لك ُفَل ُيكن ِ ب ُأنزل ُإ ِ ۡ
ِ
المص ُُ ١كِت ٌ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
نزل ُإِلكمُ ُ لِ ن ِذر ُبِهِۦ ُوذِكرُىُ ُل ِلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٢ٱتبِعوا ُما ُأ ِ
َ لاءُ ُقليَلُ َ َ
ُما ُتذكرونُُ ُ ِ ُربِك ۡم ُوَل ُتتبِعوا ُمِن ُدونِهِۦ ُأ ۡو ُِ مِن َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ٣وكم ُمِن ُق ۡرية ُأهلكنها ُفجاُءها ُبأسنا ُبيتا ُأو ُهمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
قائِلون ُُ ٤فما ُكن ُدعوُىُه ۡم ُإِذ ُجاءهم ُبأسنا ُإَِل ُأن ُقالواُ ُ
ۡ َ ۡ َ
إِنا ُك َنا ُظل ِ ِمي ُُ ٥فلنسُل َن ُٱّلِين ُأر ِسل ُإِل ِهم ُولنسُلنُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلمرسلِي ُُ ٦فلنقصن ُعلي ُِهم ُبِعِلمُ ُوما ُكنا َُغئِبِي ُُ ُ٧
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱلوزن ُيومئِذُ ُٱلق ُفمن ُثقلت ُموزِينهۥ ُفأولئِك ُهمُ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلمفلِحون ُُ ٨ومن ُخفت ُموزِينهۥ ُفأولئِك ُٱّلِين ُخ ِسواُ ُ
ََ ۡ
أنفسهم ُبِما ُكنوا ُأَِبيتِنا ُيظلِمون ُُ ٩ولق ۡد ُمكنك ۡمُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوجعلنا ُلكم ُفِيها ُمعيِش ُقلِيَلُ ُما ُتشكرونُُ ُ ِف ُٱل ِ
ۡ ۡ ۡ
ُ ١٠ولق ۡد ُخلقنكم ُثم ُصورنكم ُثم ُقلنا ُل ِلملئِكةُِ ُ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ
ج ِدين ُُ ُ١١ ٱسجدوا ُٓأِلدم ُفسجدوا ُإَِل ُإِبلِيس ُلم ُيكن ُمِن ُٱلس ِ
151
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۠ ۡ ۡ ۡ َ
ي ُمِنه ُخلقت ِن ُمِن ُنارُُ ُ قال ُما ُمنعك ُأَل ُتسجد ُإِذ ُأمرتك ُقال ُأنا ُخ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
وخلقتهۥ ُمِن ُ ِطيُ ُُ ١٢قال ُفٱهبِط ُمِنها ُفما ُيكون ُلك ُأن ُتتكبُ ُ
َ ۡ ۡ َ
فِيها ُفٱخرج ُإِنك ُمِن ُٱلصغِ ِرين ُُ ١٣قُال ُأن ِظ ۡر ِن ُإِلُ ُي ۡو ِم ُي ۡبعثونُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ١٤قال ُإِنك ُمِن ُٱلمنظ ِرين ُُ ١٥قال ُفبِما ُأغويت ِن ُلقعدن ُلهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ي ُأي ِدي ِهم ُومِن ُخلفِ ِهمُ ُ صرطك ُٱلمستقِيم ُُ ١٦ثم ُٓأَلت ِينهم ُمِن ُب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ
ُتد ُأكثه ۡم ُشك ِِرين ُُ ١٧قالُ ُ ۡ
وعن ُأيمن ِ ِهم ُوعن ُشُمائِل ِ ِهم ُوَل ِ
ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ٱخرج ُم ِۡنها ُمذءومُا ُمدحورُا ُلمن ُتبِعك ُمِنهم ُلمِلن ُجهنم ُمِنك ُمُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
َ ۡ أ َۡجعِي ُُ ١٨وُيـادم ۡ
ُٱسك ۡن ُأنت ُوز ۡوجك ُٱلنة ُفلُك ُمِن ُحيثُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ ۡ
ِشئتما ُوَل ُتقربا ُه ِذه ِ ُٱلشجرة ُفتكونا ُمِن ُٱلظل ِ ِمي ُُ ١٩فو ۡسوسُ ُ
َ
ُل ۡب ِدي ُلهما ُما ُوۥرِي ُع ۡنهما ُمِن ُس ۡوَٰءت ِ ِهما ُوقالُ ُ لهما ُٱلش ۡيطن ِ
ۡ َ َ ۡ ُّ
يُ ُ ما ُنهُىُكما ُربكما ُعن ُه ِذه ِ ُٱلشجرة ِ ُإَِل ُأن ُتكونا ُملك ِ
َ ۡ
حي ُُ ُ٢١ أ ۡو ُتكونا ُمِن ُٱلخ ِلِين ُُ ٢٠وقاسمهما ُإ ِ ِن ُلكما ُل ِمن ُٱلن ِص ِ
ۡ ۡ َ َ َ
فد ُلىُهما ُبِغرورُ ُفلما ُذاقا ُٱلشجرة ُبدت ُلهما ُسوَٰءتهما ُوطفِقاُ ُ
ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
ان ُعلي ِهما ُمِن ُور ِق ُٱلنةِ ُونادُىُهما ُربهُما ُألم ُأنهكما ُعنُ ُ ي ِصف ِ
ُّ ۡ َ َ َ َ ۡ
ت ِلكما ُٱلشجرة ِ ُوأقل ُلكما ُإِن ُٱلشيطن ُلكما ُعدوُ ُمبِي ُُ ُ٢٢
152
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ
نُ ُقاَل ُر َبنا ُظل ۡمنا ُأنفسنا ُِإَون ُلم ُتغفِر ُلا ُوترحنا ُلكون ُ
َ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سين ُُ ٢٣قال ُٱهبِطوا ُبعضُكم ُلِ عض ُعدوُ ُولكمُ ُ مِن ُٱلخ ِ ِ
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ
حيُ ُُ ٢٤قال ُفِيها ُتيون ُوفِيهاُ ُ ۡرض ُمستقرُ ُومتع ُإِلُ ُ ِ ِف ُٱل ِ
ۡ ۡ
ۡ
لا ُعليكمُ ُ ۡ تموتون ُوم ِۡنها َُّترجون ُُ ٢٥يب ِن ُءادم ُق ۡد ُأنز ُ
ۡ َۡ
ُٱلقوُىُ ُذل ِك ُخيُ ُ ُ لِ اسُا ُيورِي ُس ۡوَٰءت ِك ۡم ُورِيشُا ُولِ اس
َ ۡ َ ۡ َ َ َ
ّللِ ُلعلهم ُيذكرون ُُ ٢٦يب ِن ُءادم َُل ُيفتِننكمُ ُ ت ُٱ ُ ذل ِك ُم ِۡن ُءاي ِ
ۡ َ ۡ ٱلش ۡيطن ُكما ُأ ۡخرج ُأبو ۡ َ
نع ُعنهماُ ُ ِ ُي ة
ِ ن ُٱل ِنُم م ك ي
َ
ِييهما ُس ۡوَٰءت ِ ِهماُ ُإِنهۥ ُيُرُىُك ۡم ُهو ُوقبِيلهۥ ُم ِۡنُ ُ لِ اسهما ُل ِ
ۡ َ َ ۡ َ
لاء ُل ِّلِين َُل ُيُ ُؤمِنونُ ُ ح ۡيث َُل ُتر ۡونه ۡم ُإِنا ُجعلنا ُٱلشي ِطي ُأو ُِ
ۡ
َ
ّلل ُأمرناُ ُ حشةُ ُقالوا ُوج ۡدنا ُعل ُۡيها ُءاباءنا ُوٱ ُ ُِ ٢٧إَوذا ُفعلوا ُف ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُما َُل ُتعلمونُ ُ ّلل َُل ُيُأمر ُبِٱلفحشُاءُِ ُأتقولون َُعُ ُٱ ُ بِها ُقل ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جدُُ ُ ِ س ُم ُكِ ِندع ُ م ك وه ج ُو وا ِيم ق أُو ط
ِ س ق
ِ ٱل ب
ِ ِ ُ بُر ر م ُأ ل ُ ٢٨ق
ۡ ۡ
ُٱلين ُكما ُبدأك ۡم ُتعودون ُُ ُ٢٩ ُِ وٱدعوه ُمل ِ ِصي ُل
َ َ َ
ق ُعل ۡي ِهم ُٱلضللة ُإِنهم ُٱَّتذواُ ُ ف ِريقا ُهدُىُ ُوف ِريقا ُح َُ
ّللِ ُوي ۡحسبون ُأ َنهم ُّ َ َ
ُم ۡهتدون ُُ ُ٣٠ ون ُٱ ُ ِ ُد ِن م ُ ء ا ُ
ل ِ ٱلشي ِطي ُأ ۡ
و
153
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۞يبن ُءادم ُخذوا ُزينتك ۡم ُعِند ُك ُم ۡ
جدُ ُوُكوا ُوٱشبواُ ُ ِ س ِ ِ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ وَل ُت ۡ
ّللُِ ُ
سفِي ُُ ٣١قل ُمن ُحرم ُزِينة ُٱ ُ ِ م ُٱل ب ِ ُ
ُي َُل ۥ ه نِ إ ُ او
ُ فس
ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُه ُل ِّلِين ُءامنواُ ُ ُٱلرز ِق ُقل ِ ِ ت ُمِن ٱل ِت ُأخرج ُلِعِبادِه ِۦ ُوٱلطيِب ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
تُ ُ ِف ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُخال ِصةُ ُيوم ُٱلقِيمةِ ُكذل ِك ُنف ِصل ُٱٓأۡلي ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
حش ُما ُظهر ُمِنها ُوماُ ُ ل ِق ۡومُ ُي ُعلمون ُُ ٣٢قل ُإِنما ُحرم ُر ِب ُٱلفو ِ
َ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
نلُ ُ ّللِ ُما ُلم ُي ِ ّشكوا ُبِٱ ُ ي ُٱل ِق ُوأن ُت ِ ٱلثم ُوٱلغ ُبِغ ِ بطن ُو ِ
َ ۡ َ ۡ
ِك ُأمةُ ُ ّللِ ُما َُل ُتعلمون ُُ ٣٣ول ُِ بِهِۦ ُسلطنُا ُوأن ُتقولوا َُعُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
خرون ُساعةُ ُوَل ُيستق ِدمونُُ ُ أجلُ ُفإِذا ُجُاء ُأجله ۡم َُل ُيستأ ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ َ ۡ
ت ُفم ِنُ ُ ُ ٣٤يب ِن ُءادم ُإِما ُيأت ِينكم ُرسلُ ُمِنكم ُيقصون ُعليكم ُءاي ِ ُ
َ َ ۡ ۡ ٌۡ َ
ُيزنون ُُ ٣٥وٱّلِين ُكذبواُ ُ ٱتّقُ ُوأ ۡصلح ُفَل ُخوف ُعلي ِهم ُوَل ُهم ُۡ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
أَِبيتِنا ُوٱستكبوا ُعنها ُأولئِك ُأصحب ُٱلارِ ُهم ُفِيهاُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُك ِذبا ُأ ۡو ُكذبُ ُ خ ِلون ُُ ٣٦فم ۡن ُأظلم ُم َِم ِن ُٱفَتُىُ َُعُ ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُإِذا ُجاءتهمُ ُ ب ُح ُ أَِبيتِهِۦُ ُأولئِك ُينالهم ُن ِصيبهُم ُمِن ُٱلكِت ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللُِ ُ
ون ُٱ ُ رسلنا ُيتوفونهم ُقالوا ُأين ُما ُكنتم ُتدعون ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ َ َ ُّ
س ِهم ُأنهم ُكنوا ُك ِف ِرين ُُ ُ٣٧ قالوا ُضلوا ُعنا ُوش ِهدوا َُعُ ُأنف ِ
154
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ت ُمِن ُق ۡ ُٱدخلوا ُف ُأممُ ُق ۡد ُخل ۡ ۡ
نسُ ُ ٱل ِ ِ ُو ن
ِ ِ ُٱل ِن ُم م ك ِ ل ب ِ قال
َ َ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ت ُإِذا ُٱداركواُ ُ ِف ُٱلَارِ ُكما ُدخلت ُأمةُ ُلعنت ُأختها ُح ُ
ُّ ۡ
ُلولُىُه ۡم ُر َبنا ُهُؤَُلُءِ ُأضلونا ُفُات ِ ِهمُ ُ
ۡ ت ُأخرُىُه ۡم ِ فِيها َُجِيعُا ُقال ۡ
ۡ َ عذابُا ُض ُۡعفُا ُمِن ُٱلَار ُقال ُل ِكُ ُ ۡ
كن َُل ُتعلمونُُ ُ ضعف ُول ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ ُ ٣٨وقال ۡ
ُلخرُىُه ۡم ُفما ُكن ُلك ۡم ُعل ۡينا ُمِن ُفضلُُ ُ ت ُأولُىُه ۡم ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ
سبون ُُ ٣٩إِن ُٱّلِينُ ُ فذوقوا ُٱلعذاب ُبِما ُكنتم ُتك ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
كذبوا ُأَِبيتِنا ُوٱستكبُوا ُعنها َُل ُتفتح ُلهم ُأبوُب ُٱلسمُاءُِ ُ
ۡ ۡ ۡ
اط ُوكذل ِكُ ُ ُف ُس ِم ُٱۡلِي ِ ت ُيلِج ُٱلمل ِ وَل ُي ۡدخلون ُٱلنة ُح ُ
َ َ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ن ِزي ُٱلمج ِرمِي ُُ ٤٠لهم ُمِن ُجهنم ُمِهادُ ُومِن ُفوق ِ ِهم ُغواشُُ ُ
َ َ َ ۡ
تُ ُ وكذل ِك ُن ِزي ُٱلظ ُل ِ ِمي ُُ ٤١وٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
َل ُنكلِف ُنفسا ُإَِل ُوسعها ُأولئِك ُأصحب ُٱلن ِة ُهمُ ُ
ۡ ۡ
ُف ُصدورِهِم ُم ِۡن ُغِلُ ُت ِريُ ُ ِ ا ُم ان ع فِيها ُخ ِلون ُُ ٤٢ونز
َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُٱّلِي ُهدُىُنا ُل ِهذا ُوما ُكناُ ُ ُٱلمد ُ ِ ُ مِن ُتت ِ ِهم ُٱلنهر ُوقالوا ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُلقد ُجاءت ُرسل ُربِنا ُبِٱل ِقُ ُ لِ ۡهت ِدي ُل ۡوَل ُأن ُهدُىُنا ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ونودوا ُأن ُت ِلكم ُٱلنة ُأورِثتموها ُبِما ُكنتم ُتعملون ُُ ُ٤٣
155
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلنةِ ُأصحب ُٱلارِ ُأن ُقد ُوجدنا ُما ُوعدناُ ُ َ ُ ونادُىُ ُأ ۡصحب
َ َ ُّ ۡ
ر ُّبنا ُحقُا ُفهل ُوجدتم ُما ُوعد ُربكم ُحقُا ُقالوا ُنعم ُفأذنُ ُ
ۡ ۡ ُّ
َ َ َ َ
ُّ
ّللِ َُعُ ُٱلظل ِ ِمي ُُ ٤٤ٱّلِين ُيصدون ُعنُ ُ مُؤُذِن ُب ۡينه ۡم ُأن ُلعنة ُٱ ُ
ۡ
َ
خرة ِ ُكفِرون ُُ ٤٥وب ۡينهماُ ُ ّللِ ُوي ۡبغونها ُعِوجُا ُوهم ُبِٱٓأۡل ِ يل ُٱ ُ
سب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سيمىُهم ُونادواُ ُ اف ُرِجُالُ ُيع ِرفون ُاَّۢلُك ُب ِ ِ حجابُ ُوَعُ ُٱلعر ِ ِ
ۡ
أ ۡصحب ُٱلنةِ ُأن ُسلم ُعليكم ُلم ُيدخلوها ُوهم ُيطمعون ُُ ٤٦
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ َ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ت ُأبۡ ُصف ۡ
ب ُٱلارِ ُقالوا ُربنا َُل ُتعلناُ ُ ِ ح ص أ ُ ء اق
ُ ِل ت ُ م ه ر ص ُِ ۞ِإَوذا
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ِ ۡ ۡ
اف ُرِجاَلُ ُيع ِرفونهمُ ُ مع ُٱلقوم ُٱلظل ِ ِمي ُُ ٤٧ونادُىُ ُأصحب ُٱلعر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ِبون ُُ ُ٤٨ سيمُىُه ۡم ُقالوا ُما ُأغنُ ُعنك ۡم َُجعك ۡم ُوما ُكنتم ُتست ُ بِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُبِرحة ُٱدخلوا ُٱلنةُ ُ أهُؤَُلُءِ ُٱّلِين ُأقسمتم َُل ُينالهم ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌۡ
َل ُخوف ُعليكم ُوَل ُأنتم ُتزنون ُُ ٤٩ونادُىُ ُأصحب ُٱلارِ ُأصحبُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُقالواُ ُ ٱلنةِ ُأن ُأفِيضوا ُعلينا ُمِن ُٱلمُاءِ ُأُو ُمِما ُرزقكم ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ
ّلل ُح َرمهما َُعُ ُٱلكفِ ِرين ُُ ٥٠ٱّلِين ُٱَّتذوا ُدِينهم ُلهوُاُ ُ إِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َۡ
ٱلوم ُننسُىُهم ُكما ُنسواُ ُ ولعِبُا ُوغرتهم ُٱليوة ُٱلنيا ُف ُ
ۡ
ُل ِقُاء ُي ۡو ِم ِه ۡم ُهذا ُوما ُكنُوا ُأَِبيتِنا ُيحدون ُُ ُ٥١
156
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ولق ۡد ُ ۡ
كتبُ ُفصلنه َُعُ ُعِلم ُهدُى ُورحةُُ ُ جئنهم ُب ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ل ِق ۡومُ ُيُ ُؤمِنون ُُ ٥٢هل ُينظرون ُإَِل ُتأوِيلهۥ ُيوم ُيأ ِت ُتأوِيلهۥُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
يقول ُٱّلِين ُنسوه ُمِن ُقبل ُقد ُجاءت ُرُسل ُربِنا ُبِٱل ِقُ ُ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
فهل ُلا ُمِن ُشفعُاء ُفيشفعوا ُلا ُأو ُنرد ُفنعمل ُغي ُٱّلِيُ ُ
ۡ َ
ك َنا ُن ۡعمل ُق ۡد ُخ ِسوا ُأنفسه ۡم ُوضل ُعنهم ُما ُكنواُ ُ
َ
ۡ َ َ َ ي ۡفَتون ُُ ٥٣إ َن ُر َ
ت ُوٱلۡرضُ ُ ِ و
ُ م ُٱلس ق ل ُخ ِي ُٱّل ُ
ّلل ُٱ م ك ب ِ
َ ۡ ۡ
َ ۡ
ُٱستوُىُ َُعُ ُٱلعر ِش ُيغ َِش ُٱلل ُٱلهارُ ُ ۡ ۡ ِف ُ ِس َت ِة ُأيَامُ ُث َم
َ ۡ َ
ُمسخرتُ ُ ُوٱلجوم ُّ ُوٱلقمر ُوٱلشمس ۡ ُحثِيثُا ي ۡطلبهۥ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُرب ُٱلعل ِميُ ُُ ُ٥٤ ُّ بِأ ۡم ِره ِۦُ ُأَل ُل ُٱۡللق ُوٱلمر ُتبارك ُٱ ُ ۡ
ۡ ۡ ضعُ ُوخ ۡفية ُإنَهۥ َُل ُيِ ُّ ٱدعوا ُر َبك ۡم ُت ُّ ۡ
ب ُٱلمعت ِدين ُُ ُ٥٥ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حها ُوٱدعوه ُخوفُا ُوطمعاُ ُ ۡرض ُبعد ُإِصل ِ ُف ُٱل ِ سدوا ِ وَل ُتف ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
سنِي ُُ ٥٦وهو ُٱّلِي ُير ِسلُ ُ ّللِ ُق ِريبُ ُمِن ُٱلمح ِ إِن ُرحت ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ت ُإِذا ُأقلت ُسحابُا ُث ِقاَلُُ ُ ۡ ٱلريح ُبّشا ُبي ُيد ۡي ُرحتِهِۦ ُح َ ُ ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُكُ ُِ سقنه ُلِ لُ ُميِتُ ُفأنزلا ُبِهِ ُٱلمُاء ُفأخرجنا ُبِهِۦ ُمِن
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُكذل ِك َُّن ِرج ُٱلموتُ ُلعلكم ُتذكرون ُُ ُ٥٧ ٱلمر ِ
157
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ٱلل ُٱلطيِب ُيرج ُنباتهۥ ُبِإِذ ِن ُربِهِۦ ُوٱّلِي ُخبث َُل ُيرجُ ُ و ُ
ۡ ۡ َ
ت ُل ِقومُ ُيشكرون ُُ ُ٥٨ صف ُٱٓأۡلي ِ كدُا ُكذل ِك ُن ِ إَِل ُن ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُما ُلكمُ ُ لقد ُأرسلنا ُنوحا ُإِلُ ُقو ِمهِۦ ُفقال ُيقو ِم ُٱعبدوا ُٱ ُ
م ِۡن ُُإ ِله ُغ ۡيهۥُ ُإ ِ ِن ُأخاف ُعل ۡيك ۡم ُعذاب ُي ۡوم ُع ِظيمُ ُُ ُ٥٩
ۡ ُّ َ ۡ ۡ
ِ
ُف ُضللُ ُمبِيُ ُُ ٦٠قال ُيقومُ ُ قال ُٱلمِل ُمِن ُقو ِمهِۦ ُإِنا ُلَنُىُك ِ
ۡ َ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ُ٦١ ليس ُِب ُضللةُ ُولُك ِِن ُرسولُ ُمِن ُر ِ
َ ۡ
ت ُر ِب ُوأنصح ُلك ۡم ُوأعلم ُمِن ُٱ ُ
ّللُِ ُ أبلِغك ۡم ُرِسل ُِ
ۡ ۡ
ج ۡبت ۡم ُأن ُجاءك ۡم ُذِكرُ ُمِن ُربِك ُمُ ُ
ۡ َ
ما َُل ُتعلمون ُُ ٦٢أوع ِ
َ
ُلن ِذرك ۡم ُولِ َتقوا ُولعلكم ُترحونُ ُ
ۡ ۡ ِ َعُ ُرجلُ ُمِنك ۡم
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ك ُوأغرقنا ُٱّلِينُ ُ ُف ُٱلفل ِ ُ ٦٣فكذبوه ُفأنينه ُوٱّلِين ُمعهُۥ ِ
ۡ ۡ َ َ
كذبوا ُأَِبيتِناُ ُإِنه ُم ُكنوا ُقوما ُع ِمي ُِ۞ُ ٦٤إَولُُ ُ
َ ۡ
ّلل ُما ُلكم ُم ِۡن ُإِلهُ ُ عد ُأخاه ۡم ُهودُا ُقال ُيق ۡو ِم ُٱعبدوا ُٱ ُ
َ ۡ
ۡ
ُٱّلين ُكفروا ُمِن ُقو ِمهِۦُ ُ ُِ غ ۡيهۥُ ُأفَل ُت َتقون ُُ ٦٥قال ُٱلمِل
ۡ َ َ
ُف ُسفاهةُ ُِإَونا ُلظ ُّنك ُمِن ُٱلك ِذبِي ُُ ُ٦٦ ِ إِنا ُلَنُىُك
ۡ َ ۡ ۡ
ب ُٱلعل ُِمي ُُ ُ٦٧ قال ُيقو ِم ُليس ُِب ُسفاهةُ ُولك ِِن ُرسول ُمِن ُر ِ
15٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ٌ ٌ ۡ ۠
جبتم ُأنُ ُ اصح ُأ ُِمي ُُ ٦٨أوع ِ ت ُر ِب ُوأنا ُلكم ُن ِ أبلِغك ۡم ُرِسل ِ
ۡ ۡ
ُلن ِذركمُ ُ ِ جاءك ۡم ُذِكرُ ُمِن ُربِكُم َُعُ ُرجلُ ُمِنكم
ۡ ۡ َ
ۡ ۡ
وٱذكروا ُإِذ ُجعلك ۡم ُخلفُاء ُمِن ُب ۡع ِد ُق ۡو ِم ُنوحُ ُوزادك ۡمُ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُلعلكم ُتفلِحُونُُ ُ ُٱۡلل ِق ُبصطةُ ُفٱذكروا ُءاَلُء ُٱ ُ ُ ِف
َ
ّلل ُو ۡحدهۥ ُونذر ُما ُكن ُي ۡعبدُ ُ ج ۡئتنا ُلِ ۡعبد ُٱ ُ ُ ٦٩قالوا ُأ ِ
َ ۡ
ءاباُؤُنا ُفأت ِنا ُبِما ُت ِعدنا ُإِن ُكنت ُمِن ُٱلص ِدقِي ُُ ُ٧٠
بُ ُ ُربك ۡم ُر ۡجسُ ُوغض ٌ َ ِن
ُم م ك قال ُق ۡد ُوقع ُعل ۡ
ي
ِ ِ
ُوءاباُؤُكمُ ُ ُأنت ۡم ُس َم ۡيتموها ُأ ۡسمُاءُ ُفِ أتج ِدلون ِن
ۡ َ
ّلل ُبِها ُمِن ُسلطنُ ُفٱنت ِظروا ُإ ِ ِن ُمعكم ُمِنُ ُ َما ُن َزل ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ُمِناُ ُ ُبِرحةُ ُمعهۥ ُوٱّلِين ُفأنينه ُ٧١ ٱلمنت ِظ ِرين
ۡ َ َ
وقط ۡعنا ُدابِر ُٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُومُا ُكنوا ُمُ ُؤ ِمنِيُُ ُ
َ ۡ
ُِ ٧٢إَولُ ُثمود ُأخاه ۡم ُصلِحُا ُقال ُيق ۡو ِم ُٱعبدوا ُٱ ُ
ّللُ ُ
ما ُلكم ُم ِۡن ُإله ُغ ۡيهۥ ُق ۡد ُجاءتۡكم ُبين ُة ُمِن َ
ُربِك ۡمُ ُ ِ ِ
ۡ ۡ َ
ۡرضُ ُُف ُأ ِ
ِ ّللِ ُلك ۡم ُءايةُ ُفذروها ُتأكل ه ِذه ِۦ ُناقة ُٱ ُ
ۡ َ
ّللِ ُوَل ُتم ُّسوها ُبِسُوءُ ُفيأخذكم ُعذاب ُأ ِلم ُُ ُ٧٣
ٌ ۡ ٱ ُ
159
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱذكروا ُإِذ ُجعلكم ُخلفُاء ُمِن ُبع ِد ُعدُ ُوبوأكمُ ُ
ۡ َ ۡ
حتونُ ُخذون ُمِن ُسهول ِها ُقصورُا ُوتن ِ ۡرض ُتت ِ ِف ُٱل ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُفُ ُِ ّللِ ُوَل ُتعثوا
ٱلبال ُبيوتُا ُفٱذكروا ُءاَلُء ُٱ ُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
س ِدين ُُ ٧٤قال ُٱلمِل ُٱّلِين ُٱستكبوا ُمِنُ ُ ۡرض ُمف ِ ٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ق ۡو ِمهِۦ ُل ِّلِين ُٱستضعِفوا ُل ِمن ُءامن ُمِنهم ُأتعلمونُ ُ
َ ُّ َ
ُربِهِۦُ ُقالوا ُإِنا ُبِما ُأ ۡر ِسل ُبِهِۦُ ُ َ ُم ۡرسل ُمِن أن ُصلِحُا
َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُبِٱّلِيُ ُ ُإِنا ُٱستكبوا ُٱّلِين ُقال ُ٧٥ مُ ُؤمِنون
ءامنتم ُبِهِۦ ُك ِفرون ُُ ٧٦فعقروا ُٱلَاقة ُوعت ۡوا ُع ۡنُ ُ
ۡ
أ ۡم ِر ُرب ِ ِه ۡم ُوقالوا ُيصلِح ُٱئتِنا ُبِما ُتعِدنا ُإِن ُكنتُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُف ُدارِهِمُ ُ ِ جفة ُفأصبحوا مِن ُٱلمرسلِي ُُ ٧٧فأخذتهم ُٱلر ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ل ُعنهم ُوقال ُيقوم ُلقد ُأبلغتكمُ ُ ِ جث ِ ِمي ُُ ٧٨فتو ُ
َ ُّ َ ۡ
حيُُ ُ كن َُل ُتِبون ُٱلن ِص ِ رِسالة ُر ِب ُونصحت ُلك ۡم ُول ِ
ۡ ۡ ۡ
حشة ُما ُسبقُكمُ ُ ُ ٧٩ولوطا ُإِذ ُقال ُل ِقو ِمهِۦ ُأتأتون ُٱلف ِ ۡ
ۡ َ ۡ
ُٱلرجالُ ُ ون ت أ ُل م ۡ ك ن إ ُ ٨٠ ُ ي م
ِ ل ع ُٱل ِنم ُ د
ُ ح ُأ بها ُم ۡ
ِن
ِ ِ ِ
سفون ُُ ُ٨١ ُم ُّۡ م
ُ ش ۡهوةُ ُمِن ُدون ُٱلنِسُا ُِء ُب ۡل ُأنت ۡم ُق ۡ
و
ِ ِ
16٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
ُمِنُ ُ ُأخ ِرجوهم ُقالوا
ُأن ُإَِل ُق ۡو ِمهِۦ
وما ُكن ُجواب
َ
ُفأن ۡينهُ ُ ُ٨٢ ُيتط َهرون ُأناسُ ۡ
ُإِنهم ق ۡريتِك ۡم
ۡ َ ۡ
ُوأ ۡمط ۡرناُ ُ بين ُ٨٣ُمِن ُٱلغ ِ ِ
ُٱمرأتهۥ ُكنتۡ ۡ وأهلهۥ ُإَِل
ۡ ۡ َ
ُٱلمج ِرمِيُ ُ ُعقِبة ُكن ُك ۡيف ُفٱنظ ۡر ُمطرُا عل ۡي ِهم
َ ۡ
ُقال ُيق ۡو ِم ُٱعبدوا ُٱ ُ
ّللُ ُ ُِ ٨٤إَولُ ُم ۡدين ُأخاه ۡم ُشع ۡيبُا
ُربِك ۡمُ ُ ما ُلكم ُم ِۡن ُإله ُغ ۡيهۥ ُق ۡد ُجاءتۡكم ُبينةُ ُمِن َ
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلاسُ ُ َ ُتبخسوا ُوَل ُوٱل ِمَيان ُٱلكيل فأ ۡوفوا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حهاُ ُ ُإِصل ِ ُبعد ُٱل ِ
ۡرض ُف
ِ سدوا ُتف ِ ُوَل أشياءهم
ُّ ۡ َ
ُم ُؤ ِمنِي ُُ ٨٥وَلُ ُ ُ ي ُلكم ُإِن ُكنتم ۡ ذل ِك ۡم ُخ ۡ ُ
ۡ
ُعنُ ُ ُوتص ُّدون ُتوعِدون ُصرطُ ِ ُبِك ِل تقعدوا
ۡ َ
ّللِ ُم ۡن ُءامن ُبِهِۦ ُوت ۡبغونها ُعِوجُا ُوٱذكرواُ ُ يل ُٱ ُ سب ِ ِ
َ ۡ
ُكنُ ُ ُك ۡيف ُوُٱنظروا ُفكثك ۡم ُقلِيَلُ ُكنت ۡم إِذ
ۡ ۡ ۡ
ُمِنكمُ ُ ُطاُئِفةُ ُكن ُِإَون ُ٨٦ س ِدين ُٱلمف ِ عقِبة
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ءامنوا ُبِٱّلِي ُأر ِسلت ُبِهِۦ ُوطائِفةُ ُلم ُيُ ُؤمِنوا ُفٱص ِبواُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ك ِمي ُُ٨٧ ّلل ُبيننا ُوهو ُخي ُٱلح ِ ت ُيكم ُٱ ُ ح َُ
161
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
۞قال ُٱلمِل ُٱّلِين ُٱستكبوا ُمِن ُقو ِمهِۦ ُلخ ِرجنك ُيشعيبُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ُف ُمِلتِنا ُقال ُأولوُ ُ وُٱّلِين ُءامنوا ُمعك ُمِن ُقريتِنا ُأو ُلعودن ِ
ۡ َ ّللِ ُكذبا ُإ ۡن ُع ۡ َ ۡ
ُف ُمِلتِكم ُبعدُ ُ ِ ا ن د ِ ِ ُ ٱ ُ َُع
ُ ا نيُٱفَت ۡ ك َنا ُك ِرهِي ُُ ٨٨ق ِد
َ َ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُمِنها ُوما ُيكون ُلا ُأن ُنعُود ُفِيها ُإَِل ُأن ُيشُاءُ ُ ُنىُنا ُٱ ُ إِذ ُ
ۡ َ َۡ َ ۡ َ َ
ۡ
ّللِ ُتوُكنا ُربنا ُٱفتحُ ُ ّلل ُر ُّبنا ُو ِسع ُر ُّبنا ُك ُشء ُعِلما َُعُ ُٱ ُ ۡ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ُُ ٨٩وقال ُٱلمِلُ ُ بيننا ُوبي ُق ۡومِنا ُبِٱل ِق ُوأنت ُخي ُٱلفتِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱّلِين ُكفروا ُمِن ُقو ُِمهِۦ ُلئ ِ ِن ُٱتبعتم ُشعيبا ُإِنكم ُإِذُا ُلخ ِسونُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُدارِهِم ُجث ِ ِمي ُُ ٩١ٱّلِينُ ُ ُ ٩٠فأخذتهم ُٱلرجفة ُفأصبحوا ِ
َ َ ۡ َ َ
كذبوا ُشع ۡيبُا ُكأن ُلم ُيغنُوا ُفِيها ُٱّلِين ُكذبوا ُشعيبُا ُكنواُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ل ُعنهم ُوقال ُيقوم ُلقد ُأبلغتكمُ ُ ِ سين ُُ ٩٢فتو ُ هم ُٱلخ ِ ُِ
ت ُر ِب ُونص ۡحت ُلك ۡم ُفك ۡيف ُءاسُ َُعُ ُق ۡومُُ ُ رِسل ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُف ُقريةُ ُ ُِمن ُن ِب ُإَِل ُأخذنا ُأهلهاُ ُ كفِ ِرين ُُ ٩٣وما ُأرسلنا ِ
َۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُبدلاُ ُ َ
ُ ثم ُ٩٤ ُيضعون َ ُلعلهم َ
ٱلضاُ ِء
ُو ُ بِٱلأسُا ِء
َ ۡ َ َ ۡ َ
ت ُعفوا ُوقالوا ُقد ُمس ُءاباءناُ ُ ُٱلسيِئ ِة ُٱلسنة ُح ُ مَّكن
ۡ ۡ ۡ َ
ٱلساء ُفأخذنهم ُبغتةُ ُوه ۡم َُل ُيشعرون ُُ ُ٩٥ ٱلضاء ُو َ َُ َُ
162
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ول ۡو ُأن ُأهل ُٱلقرُىُ ُءامنوا ُوٱتقوا ُلفتحنا ُعلي ِهم ُبركتُُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ َ
كن ُكذبوا ُفأخذنهم ُبِما ُكنواُ ُ ۡرض ُول ِ ُٱلسمُا ِء ُوٱل ِ مِن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سبون ُُ ٩٦أفأمِن ُأهل ُٱلقرُىُ ُأن ُيأتِيهم ُبأسناُ ُ يك ِ
ۡ ۡ ۡ
بيتُا ُوه ۡم ُنائِمون ُُ ٩٧أو ُأمِن ُأهل ُٱلقُرُىُ ُأن ُيأتِيهمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
بأسنا ُضحُ ُوهم ُيلعبون ُُ ٩٨أفأمِنوا ُمكر ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُإَِل ُٱلقوم ُٱلخ ِسون ُُ ٩٩أو ُلم ُيه ِدُ ُ ۡ فَل ُيأمن ُمكر ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ل ِّلِين ُي ِرثون ُٱلۡرض ُمِن ُبع ِد ُأهلِها ُأن ُلو ُنشُاءُ ُ
أص ۡبنُهم ُبِذنوب ِ ِه ۡم ُون ۡطبع َُعُ ُقلوب ِ ِه ۡم ُفه ۡم َُل ُي ۡسمعونُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ُ ١٠٠ت ِلك ُٱلقرُىُ ُنقص ُعليك ُمِن ُأۢنبائِها ُولقد ُجاءتهمُ ُ
َ ۡ ۡ
ُل ُؤمِنوا ُبِما ُكذبوا ُمِنُ ُ ُِ ت ُفما ُكنوا رسلهم ُبِٱليِن ِ
ۡ ۡ َ ق ۡبل ُكذل ِك ُي ۡ
وب ُٱلكفِ ِرين ُُ ١٠١وما ُوجدناُ ُ ِ ل ق ُ َُع
ُ ُ
ّلل ُٱ ع ب
ُ ط
ۡ ۡ ۡ
سقِي ُُ ُ١٠٢ ثهِم ُم ِۡن ُع ۡهدُ ُِإَون ُوجدنا ُأكثه ۡم ُلف ِ ِ ك ِل
َليهِۦُ ُ مُو ن ُموسُ ُأَِبيتِنا ُإلُ ُف ِۡرع ۡ
و ث َم ُبع ۡثنا ُمِن ُب ۡعدهِم ُّ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ
س ِدين ُُ ُ١٠٣ فظلموا ُبِها ُفٱنظ ۡر ُكُ ۡيف ُكن ُعقِبة ُٱلمف ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ُ١٠٤ وقال ُموسُ ُي ِفرعون ُإ ِ ِن ُرسولُ ُمِن ُر ِ
163
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ َ َ َ حقِ ٌ
جئتكم ُبِبيِنةُُ ُ ِ ُ د ُق ق ُٱل َل ِ إ ُ ِ ُ
ّلل ٱُ َُع
ُ ول ق ُأ َُل ن أ ُ َُع
ُ يق
ۡ ۡ ۡ
سرءِيل ُُ ١٠٥قال ُإِن ُكنتُ ُ ُربِك ۡم ُفأر ِسل ُم ِع ُب ِن ُإ ِ ُ مِن َ
ۡ َ ۡ ۡ
ت ُبِها ُإِن ُكنت ُمِن ُٱلص ِدقِي ُُ ١٠٦فألّقُُ ُ جئت ُأَِبيةُ ُفأ ِ ِ
ُه ُب ۡيضُاءُ ُ ُمبِي ُُ ١٠٧ونزع ُيدهۥ ُفإِذا ِ ُه ُث ۡعبانُ ُّ عصاه ُفإِذا ِ
ٌ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حر ُ ُ ن ُهذا ُلس ِ ِ
ل ِلن ِظ ِرين ُُ ١٠٨قال ُٱلمِل ُمِن ُقوم ُف ِرعون ُإ ِ ُ
ۡ ۡ
ۡرضك ۡم ُفماذا ُتأمرونُ ُ ِ ُأ ِنۡ ُم م ك ج ر
ِ ُي علِيمُ ُُ ١٠٩ي ِريد ُأن
ۡ ۡ ۡ ۡ ُ ١١٠قالوا ُأ ۡرج ۡ
ّشين ُُ ١١١يأتوكُ ُ ُف ُٱلمدائ ِ ِن ُح ِِ ِ ل س
ِ ر أ ُو اهخ أُو ه ِ
َ حر ُعلِيمُ ُُ ١١٢وجُاء ُ َ
نُ ُٱلسحرة ُف ِۡرع ۡون ُقالوا ُإِ ُ بِك ِل ُس ِ
َ ۡ ۡ
لا ُل ۡجرا ُإِن ُك َنا ُنن ُٱلغلِبِي ُُ ١١٣قال ُنعم ُِإَونكمُ ُ
ۡ ۡ
َ ۡ َ َ ۡ
ل ِمن ُٱلمقربِي ُُ ١١٤قالوا ُيموسُ ُإِما ُأن ُتل ِّق ُِإَوما ُأنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
نكون ُنن ُٱلملقِي ُُ ١١٥قال ُألقوا ُفلما ُألقوا ُسحرواُ ُ
ۡ
س ۡحر ُع ِظيمُ ُُ ُ١١٦ َتهبوه ۡم ُوجاءو ُب ِ ِ ٱس ۡاس ُو ۡ أعيُ ُٱلَ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُه ُتلقف ُما ُيأف ِكونُ ُ ۞وأ ۡوح ۡينا ُإِلُ ُموسُ ُأن ُأل ِق ُعصاك ُفإِذا ِ
ۡ ُّ ۡ
ُ ١١٧فوقع ُٱلق ُوبطل ُما ُكنوا ُيعملون ُُ ١١٨فغلِبواُ ُ
َ ۡ
ج ِدين ُُ ُ١٢٠ هنال ِك ُوٱنقلبوا ُص ُِغ ِرين ُُ ١١٩وأل ِّق ُٱلسحرة ُس ِ
164
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ قالوا ُءام َ
ب ُموسُ ُوهرون ُُ ١٢٢قالُ ُ ِ ر ُ ١٢١ ُ ي م
ِ ل ع ُٱل بِ ِر بُ ا ن
ۡ َ ۡ
ف ِۡرع ۡون ُءامنتم ُبِهِۦ ُق ۡبل ُأن ُءاذن ُلكم ُإِن ُهذا ُلمكرُُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُٱلم ِدينةِ ُلِ خ ِرجوا ُمِنها ُأهلها ُفسوف ُتعلمونُ ُ مكرتموه ِ
خلفُ ُث َم ُلصلِب َنك ۡمُ ُ ُ ١٢٣لق ِطع َن ُأي ِديك ۡم ُوأ ۡرجلكم ُم ِۡن ُ ِ
ۡ
َ ۡ
أَجعِي ُُ ١٢٤قالوا ُإِنا ُإِلُ ُربِنا ُمنقلِبون ُُ ١٢٥وما ُتنقِم ُم َِناُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ
باُ ُت ُر ُب ِنا ُلما ُجاءتنا ُربنا ُأف ِرغ ُعلينا ُص ُ إَِل ُأن ُءامنا ُأَِبي ِ
ۡ َ
وتوفنا ُم ۡسل ِ ِمي ُُ ١٢٦وقال ُٱلمِل ُمِن ُقوم ُف ِرعون ُأتذر ُموسُُ ُ
ۡ ۡ ِ ۡ
ۡ ۡ
ۡرض ُويذرك ُوءال ِهتك ُقال ُسنقتِلُُ ُ ُف ُٱل ِ سدوا ِ ُلف ِ وق ۡومهۥ ِ
َ ۡ ۡ
حۦ ُن ِساءه ۡم ُِإَونا ُف ۡوقه ۡم ُق ِهرون ُُ ُ١٢٧ ست ِ أ ۡبناءه ۡم ُون ُ
ۡ َ ّللِ ُو ۡ َ ۡ
ٱص ِبوُا ُإِن ُٱلۡرضُ ُ ُٱستعِينوا ُبِٱ ُ قال ُموسُ ُل ِق ۡو ِمهِ
َ ۡ ۡ َ
ّللِ ُيورِثها ُمن ُيشُاء ُم ِۡن ُعِبادِه ِۦ ُوٱلعقِبة ُل ِلمتقِي ُُ ُ١٢٨ ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
جئتنا ُقالُ ُ قالوا ُأوذِينا ُمِن ُقب ِل ُأُن ُتأت ِينا ُومِن ُبع ِد ُما ُ ِ
ۡ عسُ ُر ُّبك ۡم ُأن ُي ۡهلِك ُعد َوك ۡم ُوي ۡست ۡخلِفك ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ِ م
ۡ
فينظر ُك ۡيف ُت ۡعملون ُُ ١٢٩ولق ۡد ُأخذنا ُءال ُف ِرعونُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ َ بٱلسني ُون ۡقصُ ُمِن ُٱلَ
كرون ُُ ُ١٣٠ ت ُلعلهم ُيذ ُ ِ رم ِ ِ ِ
165
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ
فإِذا ُجاءتهم ُٱلسنة ُقالوا ُلا ُه ِذه ِۦ ُِإَون ُت ِصبهم ُسيِئةُُ ُ
َ َ َ
ّللُِ ُ
ُمعهۥُ ُأَل ُإِنما ُطئِرهم ُعِند ُٱ ُ ۡ ي َط َيوا ُبِموسُ ُومن
ۡ ۡ
ك َن ُأكثه ۡم َُل ُي ۡعلمون ُُ ١٣١وقالوا ُم ۡهما ُتأت ِنُا ُبِهِۦُ ُ ول ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
م ِۡن ُءايةُ ُل ِت ۡسحرنا ُبِها ُفما ُنن ُلك ُبِمُ ُؤ ِمنِي ُُ ١٣٢فأرسلناُ ُ
َ َ ۡ ۡ ُّ
ُوٱلمُ ُ ُوٱلضفادِع َ
ُوٱلقمل ُوٱلراد ُٱلطوفان عل ۡي ِهم
ُّ ۡ ۡ ۡ
ُُم ِرمِيُ ُ ۡ
ُقومُا ُوكنوا ُفٱستكبوا ُ ُّمف َصلُتُ ءايتُ
ۡ
ُٱلر ۡجز ُقالوا ُيموسُ ُٱدع ُلا ُر َبك ُبِماُ ُ ِ ُ ١٣٣ول َما ُوُقع ُعل ۡي ِهم
َ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلرجز ُلُ ُؤمُِن ُلكُ ُ ِ ع ِهد ُعِندك ُلئِن ُكشفت ُعنا
ۡ
َن ِسل َن ُمعك ُب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل ُُ ١٣٤فل َما ُكشفنا ُع ۡنهمُ ُ ول ۡ
ٱلر ۡجز ُإِلُ ُأجل ُهم ُبلِغوهُ ُإِذا ُه ۡم ُينكثون ُُ ١٣٥فٱنتق ۡمناُ ُ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱل ِم ُبِأنهم ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُوكنوا ُعنهاُ ُ مِنهم ُفأغرقنهم ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
غفِلِي ُُ ١٣٦وأ ۡورثنا ُٱلقوم ُٱّلِين ُكنوا ُيستضعفونُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ت ُبركنا ُفِيها ُوتمت ُكِمتُ ُ ۡرض ُومغ ِربها ُٱل ِ ُ مش ِرق ُٱل ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ربِك ُٱلسنُ َُعُ ُب ِن ُإِسرءِيل ُبِما ُصبوا ُودمرناُ ُ
ما ُكن ُي ۡصنع ُف ِۡرع ۡون ُوق ۡومهۥ ُوما ُكنوا ُي ۡع ِرشون ُُ ُ١٣٧
166
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ُي ۡعكفونُ ُ ُق ۡومُ َُعُ ُفأت ۡوا ۡ
ُٱلحر وجو ۡزنا ُبِب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل
َ َ
َعُ ُأ ۡصنامُ ُلهم ُقالوا ُيموسُ ُٱجعل ُلا ُإِلهُا ُكماُ ُ
ۡ ۡ
َ ۡ َ
بُ ُله ۡم ُءال ِهةُ ُقال ُإِنك ۡم ُق ۡوم ُتهلون ُُ ١٣٨إِن ُهُؤَُلُ ِء ُمت َ ُ
َ
ّللُِ ُ
ي ُٱ ُ ُما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ١٣٩قال ُأغ ۡ ُ َما ُه ۡم ُفِيهِ ُوبطلُ َ
ِ
ۡ ۡ َ
أبۡغِيك ۡم ُإِلهُا ُوهو ُفضلك ۡم َُعُ ُٱلعل ِمي ُُِ ١٤٠إَوذ ُأنينكمُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
اب ُيقتِلونُ ُ مِن ُءا ِل ُف ِرعون ُيسومونكم ُسُوءُ ُٱلعذ ِ
ُبَلُءُُ ُ ُذل ِكم ُو ِف ُن ِساءك ۡم ُوي ۡست ۡحيون أ ۡبناءك ۡم
ُللةُُ ُ ۡ ُربِك ۡم ُعُ ِظيمُ ُ۞ُ ١٤١ووع ۡدنا ُموسُ ُثلثِي َ مِن
ۡ ۡ
ُللةُ ُوقالُ ُ ۡ ّش ُفت َم ُمِيقت ُربِهِۦ ُأ ۡربعِي وأتم ۡمنها ُبِع ُ
َ ۡ ۡ
ُف ُق ۡو ِّم ُوأ ۡصل ِ ۡح ُوَل ُتتب ِ ۡعُ ُ ِ نخيهِ ُهرون ُٱخل ِ
ف موسُ ُ ِل ِ
َ َ ۡ ۡ
س ِدين ُُ ١٤٢ولما ُجُاءُ ُموسُ ُل ِ ِميقتِنا ُوُكمهۥُ ُ سبِيل ُٱلمف ِ
ك ِنُ ُ لك ُقال ُلن ُترُىُ ِن ُول ِ ر ُّبهۥ ُقال ُرب ُأرن ُأنظ ۡر ُإ ِ ۡ
ِِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ٱنظ ۡر ُإِلُ ُٱلب ِل ُفإِ ِن ُٱستقر ُمَّكنهۥ ُفسوف ُترُىُ ِن ُفلماُ ُ َ
َ َ ۡ ُّ َ
ل ُربهۥ ُل ِلجب ِل ُجعلهۥ ُدكُا ُوخر ُمُوسُ ُص ِعقُا ُفلماُ ُ تُ
ۡ ۡ َ ۠ أفاق ُقال ُس ۡبحنك ُت ۡبت ُإ ِ ۡ
لك ُوأنا ُأول ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ُ١٤٣
167
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
اس ُب ِ ِرسل ِت ُوبِكل ِمُ ُ ُٱصطف ۡيتك َُعُ ُٱلَ ِ ۡ قال ُيموسُ ُإ ِ ِن
ۡ َ ۡ ۡ
فخذ ُما ُءاتيتك ُوكن ُمِن ُٱلشك ِِرين ُُ ١٤٤وكتبناُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ِكُ ُ ُك ُشءُ ُموعِظةُ ُوتف ِصيَلُ ُل ِ ِ اح ُمِن ُف ُٱللو ِ ِ لُۥ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
شءُ ُفخذها ُبِقوةُ ُوأمر ُقومك ُيأخذوا ُبِأحسنِها ُسأورِيكمُ ُ ۡ ۡ َ ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ
صف ُعن ُءاي ِت ُٱّلِين ُيتكبونُ ُ سقِي ُُ ١٤٥سأ ِ دار ُٱلف ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُٱل ِق ُِإَون ُيروا ُك ُءايةُ َُل ُيُ ُؤمِنوا ُبِهاُ ُ ۡرض ُبِغُ ِ ِف ُٱل ِ
َ ُّ ۡ
خذوه ُسبِيَلُ ُِإَون ُير ۡوا ُسبِيلُ ُ ُٱلرش ِد َُل ُيت ِ ِإَون ُير ۡوا ُسبِيل
َ ۡ َ َ ۡ
ُأَِبيتِناُ ُ ُكذبوا ُبِأنهم ُذُل ِك ُسبِيَلُ خذوه ُيت ِ غ
ٱل ِ
َ َ
ُأَِبيتِناُ ُ ُكذبوا ُوٱّلِين ُ١٤٦ ُغفِلِيُ ُع ۡنها وكنوا
َ ۡ ۡ ۡ ۡ خرة ِ ُحبط ۡ
ت ُأعمله ۡم ُهل ُيزون ُإَِل ُما ُكنواُ ُ ِ ول ِقُاءِ ُٱٓأۡل ِ
َ
ي ۡعملون ُُ ١٤٧وٱَّتذ ُقوم ُموسُ ُمِن ُبع ِده ِۦ ُمِن ُحلِي ِ ِهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ٌ َ ع ۡ
ِجَلُ ُجسدُا ُلۥ ُخوار ُألم ُيروا ُأُنهۥ َُل ُيكلِمهمُ ُ
َ
ُُ ُ١٤٨ ُظل ِ ِمي ُوكنوا ُٱَّتذوه ُسبِيَل ا ُي ۡه ِدي ِه ۡم وَل
ُّ َ
ُف ُأيۡ ِدي ِه ۡم ُورأ ۡوا ُأنه ۡم ُق ۡد ُضلوا ُقالوا ُلئِنُ ُ ولما ُسقِط ِ
َ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
سين ُُ ُ١٤٩ لم ُيرحنا ُربنا ُويغ ِفر ُلا ُلكونن ُمِن ُٱلخ ِ ِ
16٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
ونُ ُ ِ م تف ل ُخ ا م س ئ ِ ب ُ ال ُق ا ف
ُ س
ِ ُأ ن ب ض ول َما ُرجع ُموسُ ُإِلُ ُق ۡو ِمهِۦ ُغ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جلتم ُأمر ُربِكم ُوألّقُ ُٱللواح ُوأخذ ُبِرأ ِسُ ُ مِن ُبع ِديُ ُأع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُٱبن ُأ َ لهِ ُقال ۡ خيهِ ُي ُّرهۥ ُإ ِ ۡ
ون ُوكدواُ ُ ِ ف
ُ عض ت ُٱس مو ق ُٱل ن ِ إ ُ م أ ِ
ِ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ي ۡقتلونن ُفَل ُت ۡشم ۡ
ت ُِب ُٱلعدُاء ُوَل ُتعل ِن ُمع ُٱلقومُ ُ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُرحتِكُ ُ خلنا ِ ُل ُو ِل ِِخ ُوأد ِ ِ ر ف
ِ ُٱغ ب
ِ ُر ال ق ُ ١٥٠ ُ ي م
ِ ِ ل ٱلظ
ۡ ۡ َ َ َ َ
ۡ
ُٱلر ِحِي ُُ ١٥١إِن ُٱّلِين ُٱَّتذوا ُٱل ِعجلُ ُسينالهمُ ُ وأنت ُأ ۡرحم
ۡ ُّ ۡ ۡ َ َ ۡ
ُف ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُوكذل ِك ُن ِزيُ ُ غضبُ ُمِن ُرب ِ ِهم ُوذِلة ِ
َ َ َ ۡ ۡ
ات ُثم ُتابوا ُمِنُ ُ َتين ُُ ١٥٢وٱّلِين ُع ِملوا ُٱلس ِيُ ِ ٱلمف ِ
َ
حيم ُُ ُ١٥٣ ُر َِ ب ۡع ِدها ُوءامنواُ ُإِن ُر َبك ُمِن ُب ۡع ِدها ُلغفورُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ولُ َما ُسكت ُعن ُّ
ُموسُ ُٱلغضب ُأخذ ُٱللواح ُو ِف ُنسختِهاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
هدُى ُورحة ُل ِّلِين ُهم ُل ِرب ِ ِهم ُيرهبون ُُ ١٥٤وٱختار ُموسُُ ُ
ۡ
ُٱلر ۡجفة ُقالُ ُ َ ق ۡومهۥ ُس ۡبعِي ُرجَلُ ُُل ِ ِميقتِنا ُفل َما ُأخذتهم
َ ۡ ۡ
ب ُل ۡو ُ ِش ُۡئت ُأهلكتهم ُمِن ُقبل ُِإَويي ُأتهلِكنا ُبِما ُفعلُ ُ
ۡ ۡ
ر ِ
ُّ ۡ َ ۡ
ۡ
ضل ُبِها ُمن ُتشُاء ُوته ِديُ ُ ُه ُإَِل ُف ِتنتك ُت ِ ٱلسفهُاء ُم َِنا ُإِن ِ ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱرحنا ُوأنت ُخ ۡي ُٱلغ ِف ِرين ُُ ُ١٥٥ لنا ُفٱغ ِف ۡر ُلا ُو من ُتشُاءُ ُأنت ُو ِ ُّ
169
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ٱكت ۡ ۡ
خرة ُِ ُ ُٱلنيا ُحسنةُ ُو ِف ُٱٓأۡل ِ ُف ُه ِذه ِ ِ اُل ب ۞و
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
صيب ُبِهِۦ ُمن ُأشُا ُء ُورح ِتُ ُ إِنا ُهدنا ُإِلك ُقال ُعذ ِاب ُأ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ و ِسع ۡ
ُشءُ ُفسأكتبهُا ُل ِّلِين ُيتقون ُويُ ُؤتونُ ُ ت ُك
َ َ ۡ َ َ
ٱلزكوة ُوٱّلِين ُهم ُأَِبيتِنا ُيُ ُؤمِنون ُُ ١٥٦ٱّلِين ُيتبِعونُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ُيدونهۥ ُمكتوبا ُعِندهمُ ُ ِ ب ُٱل ِّم ُٱّلِي َ ٱلرسول ُٱلَ َ َ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُوينهُىُهمُ ُ وف ُبِٱلمعر ِ ُيأمرهم يل ن ٱل ُو ة
ِ ى
ُ ر
ُ و َ
ُٱل ۡ ِف
ِ ِ ِ
ۡ َ ُّ ۡ
ُعلي ِهمُ ُ ُويحُ ِرم ت
ُٱلطيِب ِ ُلهم حل ُوي ِ ُٱلمنك ِر ع ِن
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱۡلبئِث ُويضع ُعنهم ُإِصهم ُوٱلغلل ُٱل ِت ُكنتُ ُ
َ َ
عل ۡي ِه ۡم ُفٱّلِين ُءامنوا ُبِهِۦ ُوعزروه ُونصوه ُوٱتبعواُ ُ َ
ۡ ۡ َ ُّ
نزل ُمعهۥ ُأولئِك ُهم ُٱلمفلِحون ُُ ُ١٥٧ ٱلور ُٱّلِي ُأ ِ
َ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ
ّللِ ُإِلكم َُجِيعا ُٱّلِيُ ُ قل ُيُأيها ُٱلاس ُإ ِ ِن ُرسول ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
حۦ ُوي ِميتُ ُ ۡرض َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُي ِ ت ُوٱل ِ لۥ ُملك ُٱلسمو ِ
َ ۡ َ ۡ ولِ ُٱلَ َ
ّللُِ ُ
ّم ُٱّلِي ُيُ ُؤمِن ُبِٱ ُ ب ُٱل ِِ ِِ ِ س ر ُو ِ ُ
ّلل فُامِنوا ُبِٱ
ۡ ۡ َ َ
ُومِنُ ُ ُ١٥٨ ُتهتدون ُلعلكم ُوٱتبِعوه وُك ِمت ِ ُهِۦ
ۡ ۡ
ق ۡو ِم ُموسُ ُأ َمةُ ُي ۡهدون ُبِٱل ِق ُوبِهِۦ ُيع ِدلون ُُ ُ١٥٩
17٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ
ُإِلُُ ُ ُوأ ۡوح ُۡينا ُأممُا ُأ ۡسباطا ُعّشة ۡ
ُٱثنت وق َط ۡعنهم
ۡ ۡ ُٱست ۡسقُىُه ُق ۡ ۡ
ُٱضب ُبِعُصاك ُٱلجرُ ُ ِ ن
ِ ُأ ۥ ه
ُ م و موسُ ُإِذِ
ُّ ۡ ۡ
ت ُم ِۡنه ُٱثنتا ُعّشة ُع ۡينُا ُق ۡد ُعلِم ُك ُأناسُُ ُ فٱۢنبجس ۡ
ۡ ۡ َۡ ۡ
ُعلي ِهمُ ُ ۡ ُوأنزلا ُٱلغمم ۡ
ُعلي ِهم ُوظللنا َمّشبه ۡم
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ت ُما ُرزقنكم ُوماُ ُ ٱلمن ُوٱلسلوُىُ ُكوا ُمِن ُطيِب ِ
ۡ
ُُ ُ١٦٠ ُيظلِمون ُأنفسه ۡم ُكنوا كن ُولُ ِ ظلمونا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِإَوذ ُقِيل ُلهم ُٱسكنوا ُه ِذه ِ ُٱلقرية ُوُكوا ُمِنهاُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ
ُسجدُاُ ُ ُٱلاب ُوٱدخلوا حطةُ ُ ِ ُوقولوا ۡ
ُ ِشئتم ح ۡيث
ۡ ۡ ُخ ِطئَُٰـتِك ۡ ُلك ۡ َن ۡغفِ ۡ
سنِيُُ ُ ُٱلمح ِ نيد ِ ُس م م ر
َ ۡ ۡ َ
ُ ١٦١فب َدلُ ُٱّلِين ُظلموا ُمِنهم ُقوَل ُغي ُٱّلِي ُقِيلُ ُ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
له ۡم ُفأرسلنا ُعلي ِهم ُرِجزُا ُمِن ُٱلسمُاءِ ُبِما ُكنواُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُكنتُ ُ ُٱل ِت ُٱلقريةِ ُع ِن ُوسُلهم ُ١٦٢ يظلِمون
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُإِذ ُت ُأتِي ِهمُ ُ ُف ُٱلسب ِ ِ اضة ُٱلح ِر ُإِذ ُيعدون ح ِ
ۡ
ُشعُ ُوي ۡوم َُل ُي ۡسبِتون َُل ُتأتِي ِهمُ ُ
ۡ َ حيتانه ۡم ُي ۡوم ُس ۡبت ِ ِه ۡم ِ
ۡ
ُُ ُ١٦٣ ُيفسقون ُكنوا ُبِما ُن ۡبلوهم كذل ِك
171
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ
ُأ ۡو ُمع ِذبه ۡمُ ُ ُم ۡهلِكه ۡم ۡ
ِإَوذ ُقالت ُأمة ُمِنهم ُل ِم ُتعُِظون ُقوما ُٱ ُ
ّلل ۡ ۡ
ُي َتقون ُُ ُ١٦٤ ُولع َلهمۡ عذابُا ُش ُِديدُا ُقالوا ُم ۡع ِذرة ُإِلُ ُربِك ۡم
ُّ ۡ َ
ُٱلسوءُُِ ُ ُ فل َما ُنسوا ُما ُذكِروا ُبِهِۦ ُأن ۡينا ُٱّلِين ُينهون ُع ِن
ۡ
ۡ َ ۡ
وأخذنا ُٱّلِين ُظلموا ُبِعذاب ُبُِيِۢس ُبِما ُكنوا ُيفسقون ُُ ُ١٦٥
ۡ
ُما ُنهوا ُع ۡنه ُقلنا ُلهم ُكونوا ُق ِردة ُخ ِسُِي ُُ ُ١٦٦ ۡ فل َما ُعُت ۡوا ُعن َ
ۡ ِإَوذ ُتأ َذن ُر ُّبك ُل ۡبع َ ۡ
َث ُعل ۡي ِه ۡم ُإِلُ ُي ۡو ِم ُٱل ِقيمةِ ُمن ُيسومهمُ ُ
ۡ
َ َ ۡ َ َ ۡ
حيمُُ ُ اب ُِإَونهۥ ُلغفورُ ُر ِ سيع ُٱلعِق ِ اب ُإِن ُربك ُل ِ سُوءُ ُٱلعذ ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
ۡرض ُأممُا ُمِنهم ُٱلصلِحون ُومِنهمُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ُ ١٦٧وق َط ۡعنه ۡم
ۡ َ َ ۡ
ُلعلهمُ ُ ات ُوٱلس ِيُ ِ ت ُبِٱلسن ِ ُوبل ۡونهم ُذل ِك دون
ۡ ۡ
جعون ُُ ١٦٨فخلف ُمِن ُب ۡع ِده ِۡم ُخلفُ ُورِثوا ُٱلكِتبُ ُ ير ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
يأخذون ُعرض ُهذا ُٱلدنُ ُويقولون ُسيغفر ُلا ُِإَونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بُ ُ يأت ِ ِهم ُعرضُ ُمِثلهۥ ُيأخذوه ُألم ُيُ ُؤخذ ُعلي ِهم ُمِيثق ُٱلكِت ِ
َ َ ۡ َ َ َ
خرةُ ُ ّللِ ُإَِل ُٱلق ُودرسوا ُما ُفِيهِ ُوٱلار ُٱٓأۡل ِ أن َُل ُيقولوا َُعُ ُٱ ُ
َ ۡ َ َ
سكونُ ُ ي ُل ِّلِين ُيُتقون ُأفَل ُتعقِلون ُُ ١٦٩وٱّلِين ُيم ِ خ ُۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
حي ُُ ُ١٧٠ ضيع ُأجر ُٱلمصل ِ ِ ب ُوأقاموا ُٱلصلوة ُإِنا َُل ُن ِ بِٱلكِت ِ
172
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ُّ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
۞ِإَوذ ُنتقنا ُٱلبل ُفوقهم ُكأنهۥ ُظلةُ ُوظنوا ُأنهۥ ُواق ِع ُب ِ ِهمُ ُ
َ َ ۡ
خذوا ُما ُءُات ۡينكم ُبِق َوةُ ُوٱذكروا ُما ُفِيهِ ُلعلكم ُتتقون ُُ ُ١٧١
ۡ
ۡ ۡ
ِإَوذ ُأخذ ُر ُّبك ُمِن ُب ِن ُءادم ُمِن ُظهورِه ِۡم ُذرِ َيته ۡم ُوأشهده ۡمُ ُ
س ِه ۡم ُأل ۡست ُبِربِك ۡم ُقالوا ُبلُ ُش ِه ۡدناُ ُأن ُتقولوا ُي ۡومُ ُ َعُ ُأنف ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ٱلقِيمةِ ُإِنا ُكنا ُعن ُهذا ُغفِلِي ُُ ١٧٢أو ُتقولوا ُإِنما ُأشكُ ُ
ءاباُؤُنا ُمِن ُق ۡبل ُوك َنا ُذرِ َيةُ ُمِن ُب ۡع ِده ِۡم ُأفت ۡهلِكناُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ت ُولعلهمُ ُ بِما ُفعل ُٱلمب ِطلون ُُ ١٧٣وكذل ِك ُنف ِصل ُٱٓأۡلي ِ
َ ۡ
جعُون ُُ ١٧٤وٱتل ُعل ۡي ِه ۡم ُنبأ ُٱّلِي ُءاتينه ُءايتِنا ُفٱنسلخُ ُ
ۡ
ير ِ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ
م ِۡنها ُفأتبعه ُٱلش ۡيطن ُفَّكن ُمِن ُٱلغاوِين ُُ ١٧٥ولو ُ ِشئنا ُ
ۡ
َ ۡ ۡ
ۡرض ُوٱتبع ُهُوُىُه ُفمثلهۥُ ُ لرف ۡعنه ُبِها ُولك َِنهۥ ُأخلُ ُإِلُ ُٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُإِن ُت ِمل ُعليهِ ُيلهث ُأو ُتَتكهُ ُ كمُث ِل ُٱلك ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُذل ِك ُمثل ُٱلقو ِم ُٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُفٱقص ِصُ ُ ُ يلهثُ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ٱلقصص ُلعلهم ُيتفكرون ُُ ١٧٦سُاء ُمثَل ُٱلقوم ُٱّلِينُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ّللُ ُ
كذبوا ُأَِبيتِنا ُوأنفُسهم ُكنوا ُيظلِمون ُُ ١٧٧من ُيه ِد ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
فهو ُٱلمهت ِدي ُومن ُيضلِل ُفأولئِك ُهم ُٱلخ ِسون ُُ ُ١٧٨
173
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ولق ۡ
وب َُل ُيفقهونُ ُ ُٱل ِن ُوٱ ِلن ِس ُلهم ُقل ُ ِ ِنُم ا ي
ُ ِ ثُك
ُ م ن ه ُلِ ان أ ر ُذ د
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
صون ُبِها ُولهم ُءاذانُ َُل ُيسمعون ُبِهاُُ ُ َُل ُيب ِ بِها ُوله ۡم ُأعيُ ُ
َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
أولئِك ُكٱلنع ِم ُبل ُهم ُأضل ُأولئِك ُهم ُٱلغفِلون ُُ ١٧٩وُ ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُأسمئِهِۦُ ُ حدون ِ ٱلسمُاء ُٱلسنُ ُفٱدعوه ُبِها ُوذروا ُٱّلِين ُيل ِ
ۡ ۡ
سُي ۡجز ۡون ُما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ١٨٠وم َِم ۡن ُخلقنا ُأمةُ ُيهدون ُبِٱل ِقُ ُ
ۡ َ
َ َ
وبِهِۦ ُي ۡع ِدلون ُُ ١٨١وٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُسنستدرِجهمُ ُ
ۡ ۡ
ي ُُ ١٨٣أوُلُ ۡمُ ُ م ِۡن ُح ۡيث َُل ُي ۡعلمون ُُ ١٨٢وأ ۡمل ُله ُۡم ُإ َن ُك ۡي ِدي ُمت ِ ٌ
ِ ِ
ٌ ُّ َ ۡ َ َ
جنة ُإِن ُهو ُإَِل ُن ِذيرُ ُمبِي ُُ ُ١٨٤ حب ِ ِهم ُمِن ُ ِ يتفكروا ُما ُبِصا ِ
َ ۡ َ ۡ
ّللُ ُ
ۡرض ُوما ُخلق ُٱ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ وت
ُف ُملك ِ أوُلم ُينظروا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُشءُ ُوأُن ُعسُ ُأن ُيكون ُق ِد ُٱقَتب ُأجلهم ُفبِأ ِي ُح ِديثُ ُ مِن
َ ۡ ۡ
ّلل ُفَل ُهادِي ُلۥ ُويذره ۡمُ ُ ب ۡعدهۥ ُيُ ُؤمِنون ُُ ١٨٥من ُيضل ِ ِل ُٱ ُ
ۡ ۡ
ُٱلساعةِ ُأيَان ُم ۡرسُىُهاُ َُ ِف ُطغين ِ ِه ۡم ُي ۡعمهون ُُ ١٨٦يسُلونك ُع ِن
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُفُ ُ قل ُإِنما ُعِلمها ُعِند ُر ِب َُل ُيلِيها ُل ِوقتِها ُإَِل ُهو ُثقلُت ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ف ُعنهاُ ُ ۡرض َُل ُتأتِيكم ُإَِل ُبغتةُ ُيسُلونك ُكأنك ُح ِ ٌّ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
اس َُل ُيعلمون ُُ ُ١٨٧ كن ُأكث ُٱل ِ ِ ل ُو ِ ُ
ّلل ُٱ ِند
ع ُ ا ه م ِل عُ ا م نقل ُإ ِ
174
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ًّ َ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُولو ُكنتُ ُ َل ُما ُشُاء ُٱ ُ قل َُل ُأملِك ُلِ ف ِس ُنفعُا ُوَل ُضا ُإ ِ ُ
ُّ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلسوءُُ ُ
ُ ي ُوما ُمس ِن ِ ُٱۡل ِن
م ُ تث ك تس َُل ب ي غ ُٱل م ل ع أ
َ ۡ ۡ ۠ َ ۡ
شي ُل ِقومُ ُيُ ُؤمِنون ُ۞ُ ١٨٨هو ُٱّلِي ُخلقكمُ ُ إِن ُأنا ُإَِل ُن ِذيرُ ُوب ِ
حدةُ ُوجعل ُم ِۡنها ُز ۡوجها ُلِيُ ۡسكن ُإ ِ ۡ َۡ
لها ُفل َماُ ُ مِن ُنفسُ ُو ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
شىُها ُحلت ُحَل ُخفِيفُا ُفمرت ُبِهِۦ ُفلما ُأثقلت ُدعواُ ُ تغ ُ
َ َ َ
ُٱلشك ِِرين ُُ ُ١٨٩ ُ ّلل ُر َبهما ُلئ ِ ۡن ُءات ۡيتنا ُصلِحُا ُلكونن ُمِن
َ ٱ ُ
فل َما ُءاتُىُهما ُصلِحُا ُجعَل ُلۥ ُشكُءُ ُفِيما ُءاتُىُهما ُفتعلُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُع َ
ّشكون ُما َُل ُيلق ُشيُا ُوهم ُيلقونُُ ُ ِ ي أ ُ ١٩٠ ُ ون ك ّش
ِ ُي ا م ُ ٱ
صا ُوَل ُأنفسه ۡم ُيُنصون ُُ ُ١٩٢ ُ ١٩١وَل ُي ۡست ِطيعون ُله ۡم ُن ۡ ُ
َ ۡ
ِإَون ُت ۡدعوه ۡم ُإِلُ ُٱلهدُىُ َُل ُيتبِعوكم ُسُوُاء ُعليكم ُأدعوتموهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ
ٌ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُعِبادُ ُون ُٱ ُ أم ُأنتم ُص ِمتون ُُ ١٩٣إِن ُٱّلِين ُتدعون ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ
ۡ
ُكنتمُ ُ ُإِن ۡ
ُلكم جيبوا ِ تسۡ ي ل ُف ٱدعوه ۡ
م ُف أ ۡمثالك ۡم
ص ِدقِي ُُ ١٩٤أله ۡم ُأ ۡرجلُ ُي ۡمشون ُبِها ُأ ۡم ُله ۡم ُأيۡدُ ُي ۡب ِطشونُ ُ
ۡ
صون ُبِها ُأ ۡم ُله ۡم ُءاذان ُي ۡسمعونُ ُ بِها ُأم ُله ۡم ُأعيُ ُي ۡب ِ
ۡ
َ ۡ ۡ
ون ُُ ُ١٩٥ ِ ِ ر ظ نُت َلُف ون
ِ ِيد ك ُ م ُث م ك ء كُش وا ع ُٱد بِها ُق ِل
175
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ َ َ َ
حيُ ُ ل ُٱلصل ِ ِ ّلل ُٱّلِي ُنزل ُٱلكِتب ُوهو ُيتو ُ إِن ُوَُيِّۧـِل ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ١٩٦وٱّلِين ُتدعون ُمِن ُدونِهِۦ َُل ُيست ِطيعون ُنصكمُ ُ
ۡ
وَل ُأنفسه ۡم ُينصون ُُِ ١٩٧إَون ُت ۡدعوه ۡم ُإِلُ ُٱلهدُىُ َُل ُيسمعواُ ُ
ۡ
ۡ ۡ
صون ُُ ١٩٨خ ِذ ُٱلعفوُ ُ لك ُوه ۡم َُل ُي ۡب ِ وترُىُه ۡم ُينظرون ُإ ِ ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ن ُٱلج ِهلِي ُُِ ١٩٩إَوما ُينُغنكُ ُ وأمر ُبِٱلعر ِف ُوأُع ِرض ُع ُِ ۡ ۡ
َ يع ُعل ِ ٌ ّللِ ُإنَهۥ ُس ِم ٌ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
يم ُُ ٢٠٠إِنُ ُ ِ ُ ٱ ِ بُ ذ ع
ِ ت ٱس ُف غ
ُ ز ُن ن
ِ ط ي ُٱلش مِن
َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ َ
ُمن ُٱلشيط ِن ُتذكرواُ ُ ُِ ٱّلِين ُٱتقوا ُإِذا ُمسهم ُطئِفُ
َ ۡ ِإَوخونُه ۡم ُيم ُّدونه ۡ ۡ ُّ
ُم ۡ
غ ُثمُ ُ ِ ُٱل ُفِ م ُ ٢٠١ ُ ون ص ِ ب فإِذا ُهم
ۡ ۡ ۡ ۡ
صون ُُِ ٢٠٢إَوذا ُل ۡم ُتأت ِ ِهم ُأَِبيةُ ُقالوا ُلوَل ُٱجتبيتهاُ ُ
ۡ َل ُيق ِ
ۡ َ َ َ َ َ ۡ
قل ُإِنما ُأتبِع ُما ُيوۡحُ ُإِل ُمِن ُر ِب ُهذا ُبصائِر ُمِن ُربِكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
وهدُى ُورحة ُل ِق ۡومُ ُيُ ُؤ ُِمنون ُُِ ٢٠٣إَوذا ُق ُِرئُ ُٱلقرءانُ ُ
ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ ف ۡ
ٱست ِمعوا ُلۥ ُوأن ِصتوا ُلع ُلكم ُترحون ُُ ٢٠٤وٱذكر ُربكُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ سك ُت ُّ ۡ
خيفةُ ُودون ُٱله ِر ُمِن ُٱلقو ُِل ُبِٱلغدوُِ ُ ضعُ ُو ِ ِف ُنف ِ
َ َ ۡ
ن ُٱّلِين ُعِند ُربِكُ ُ ال ُوَل ُتكن ُمِن ُٱلغفِلِي ُُ ٢٠٥إ ِ ُ وٱٓأۡلص ِ
ۡ ۡ ۡ
َلُيستك ِبونُعنُعِبادتِهِۦُويسبِحونهۥُولۥَُۤنوُدُجۡسَي۩ُُ ُ٢٠٦
176
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ال ُ سورةُُالُنفُ ُِ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ ََ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
َ َ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ول ُفٱتقوا ُٱ ُ ِ س ٱلر ُو ِ ُ
ّلل ِ ُ ال نف ُٱل ل
ِ ُق ال
ِ نف ُٱل ن
ِ ُع ك ونل س
ُ ي
َ
ّلل ُورسولۥ ُإِن ُكنتمُ ُ وأ ۡصلِحوا ُذات ُب ۡينِك ۡم ُوُأ ِطيعوا ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ
جلتُ ُ ۡ
ّلل ُو ِ ُُّم ُؤ ِمنِي ُُ ١إِنما ُٱلمُ ُؤمِنون ُٱّلِين ُإِذا ُذكِر ُٱ ُ
ۡ قلوبه ۡم ُِإَوذا ُتلِي ۡ
ت ُعل ۡي ِه ۡم ُءايتهۥ ُزادته ۡم ُإِيمنُا ُوَعُ ُرب ِ ِه ُۡمُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ َ
ُرزقنهمُ ُ ُومِما ُٱلصلوة ُيقِيمون ُٱّلِين ُ٢ يتوُكون
ٌ ۡ َ ۡ ۡ
ينفِقون ُُ ٣أولئِك ُهم ُٱلمُ ُؤمِنون ُحقُا ُلهم ُدرجت ُعِندُ ُ
ۡ ۡ
رب ِ ِه ۡم ُومغفِرةُ ُورِ ۡزقُ ُك ِريمُ ُُ ٤كما ُأخرجك ُر ُّبكُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ُِإَون ُف ِريقُا ُمِن ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُلك ِرهون ُُ ُ٥ ُ مِن ُب ۡيتِك ُبِٱل ِق
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
تُ ُ ُف ُٱل ِق ُبعد ُما ُتبي ُكأنما ُيساقون ُإِلُ ُٱلمو ِ يج ِدلونك ِ
َ ۡ ّلل ُإ ۡحدُى ُ َ َ ۡ
ي ُأنهاُ ُ ِ ِ ت ف ئ ا ٱلط ِ ُ ُٱ م ك د ع
ِ ُي ِإَوذ وه ۡم ُينظرون ُُ ٦
َ ۡ َ ُّ
ات ُٱلش ۡوك ِة ُتكون ُلك ۡم ُوي ِريدُ ُ لك ۡم ُوتودون ُأن ُغي ُذ ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُأن ُيِ َق ُٱلق ُبِكلِمتِهِۦ ُويقطع ُدابِر ُٱلكفِ ِرين ُُ ُ٧ َ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ح َق ُٱلق ُويب ِطل ُٱلب ِطل ُولو ُك ِره ُٱلمج ِرمون ُُ ُ٨ ۡ ۡ َ
ِل ِ
177
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
إِذ ُتستغِيثون ُربكم ُفٱستجاب ُلكم ُأ ِن ُم ِم ُدكم ُبِألفُُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ّشىُُ ُ ّلل ُإَِل ُب ُ مِن ُٱلملئِك ِة ُمر ِدفِي ُُ ٩وما ُجعله ُٱ ُ
َ َ َ َ
ّللُ ُ
ّللِ ُإِن ُٱ ُ ولِ ۡطمئ ِ َن ُبِهِۦ ُقلوبك ۡم ُوما ُٱلَ ۡص ُإَِل ُمِن ُعِن ِد ُٱ ُ
ۡ
ۡ ُّ ۡ يز ُحك ٌ عز ٌ
نلُ ُ شيكم ُٱلعاس ُأمنةُ ُمِنه ُوي ُِ ِيم ُُ ١٠إِذ ُيغ ِ ِ
ۡ َ
ۡ
ُٱلسمُاءِ ُمُاءُ ُ ِلط ِهركم ُبِهِۦ ُويذهِب ُعنكمُ ُ عل ۡيكم ُمِن
ۡ ۡ ُٱلش ۡيطن ُول ۡ َ رۡ
ِيبِط َُعُ ُقلوبِك ۡم ُويثبِت ُبِهِ ُٱلقدامُُ ُ ِ ز ج ِ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ
وۡح ُربك ُإِلُ ُٱلملئِكةِ ُأ ِن ُمعكم ُفثبِتوا ُٱّلِينُ ُ ُ ١١إِذ ُي ِ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ
ٱضبواُ ُ وب ُٱّلِين ُكفروا ُٱلرعب ُف ِ ُف ُقل ِ ِ ءامنُوا ُسأل ِّق
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ فۡ
ٱضبوا ُمِنهم ُك ُبنانُ ُُ ١٢ذل ِك ُبِأنهمُ ُ ِ ُو اق
ِ ن ع ُٱل ق و
َ َ َ َ ُّ
ّللُ ُ
ّلل ُورسولۥ ُفإِن ُٱ ُ ّلل ُورسولۥ ُومن ُيشاق ِِق ُٱ ُ شٓاقوا ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
اب ُُ ١٣ذل ِكم ُفذوقوه ُوأن ُل ِلكفِ ِرينُ ُ ش ِديد ُٱلعِق ُِ
َ َ
عذاب ُٱلَارِ ُُ ١٤يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُلقِيتم ُٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ ُّ
كفروا ُز ۡحفُا ُفَل ُتولوهم ُٱلدبار ُُ ١٥وُمن ُيول ِ ِهم ُيومئِذُُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ
دبرهۥ ُإَِل ُمتح ِرفُا ُلِقِتالُ ُأو ُمتح َِيا ُإِلُ ُف ِئةُ ُفقد ُبُاءُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُومأوُىُه ُجهنم ُوبِئس ُٱلم ِصي ُُ ُ١٦ بِغضبُ ُمِن ُٱ ُ
17٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ
ّلل ُقتله ۡم ُوما ُرم ۡيت ُإِذ ُرميتُ ُ
ۡ ك َن ُٱ ُ فل ۡم ُتقتلوه ۡم ُول ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُرّمُ ُو ِل ۡب ِل ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُمِنه ُبَلُء ُحسناُ ُ ك َن ُٱ ُ ول ِ
َ َ َ َ
ّلل ُموهِن ُك ۡي ِدُ ُ يع ُعلِيمُ ُُ ١٧ذل ِك ۡم ُوأن ُٱ ُ ّلل ُس ِم ٌ إِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلكفِ ِرين ُُ ١٨إِن ُتستفتِحوا ُفقد ُجاءكم ُٱلفتح ُِإَونُ ُ
ۡ ۡ َ
ۡ
ي ُلكم ُِإَون ُتعودوا ُنعد ُولن ُتغ ِن ُعنكمُ ُ ۡ تنتهوا ُفهو ُخ ۡ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُمع ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ُ١٩ ف ِئتك ۡم ُشيُا ُول ۡو ُكثت ُوأن ُٱ ُ
ۡ َ َ َ
ۡ
ّلل ُورسولۥ ُوَل ُتولوا ُعنهُ ُ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُأ ِطيعوا ُٱ ُ
ۡ َ
وأنت ۡم ُت ۡسمعون ُُ ٢٠وَل ُتكونوا ُكٱّلِين ُقالوا ُس ِمعنا ُوهمُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ُّ َ َ َ ۡ
ُٱلص ُّم ُٱلكمُ ُ ّللِ
ب ُعِند ُٱ ُ ِ ا و ُٱل ُشَ ن َل ُيُسمعون ُ۞ُ ٢١إ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
يا ُلسمعهمُ ُ ّلل ُفِي ِهم ُخ ُ ٱّلِين َُل ُيعقِلون ُُ ٢٢ولو ُعلِم ُٱ ُ
َ ۡ ُّ َ
ول ۡو ُأ ۡسمعه ۡم ُلولوا ُوهم ُمع ِرضون ُُ ٢٣يأيها ُٱّلِينُ ُ
ُّ َ
ۡ َ ۡ
ِلرسو ِل ُإِذا ُدعك ۡم ُل ِما ُييِيك ۡمُ ُ ّللِ ُول َ جيبوا ُ ِ ُ ُٱست ُِ ءامنوا
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُيول ُبي ُٱلم ُر ُِء ُوقلبِهِۦ ُوأنهۥ ُإِلهُِ ُ وٱعلموا ُأن ُٱ ُ
َ َ َ ۡ
تّشون ُُ ٢٤وٱتقوا ُف ِۡتنةُ َُل ُت ِصيَب ُٱّلِين ُظلمواُ ُ َ
ۡ َ َ ۡ
اب ُُ ُ٢٥ ِ ِ ق ع ُٱل يد د
ِ ُش ُ
ّلل ُٱ ن ُأ ا
ُوم ل ٱع مِنك ۡم ُخا َصةُ ُو
179
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض َُّتافونُ ُ ُف ُٱل ِ ِ وٱذكروا ُإِذ ُأنتم ُقلِيلُ ُمستضعفون
صه ِۦ ُورزقكمُ ُ أن ُيتخ َطفكم ُٱلَاس ُفُاوُىُك ۡم ُوأيَدكم ُبن ۡ
ِ ِ
َ ُّ ۡ ۡ َ َ
ت ُلعلكم ُتشكرون ُُ ٢٦يأ ُيها ُٱّلِين ُءامنواُ ُ ُٱلطيِب ِ مِن
َ
ٱلرسول ُوَّتونوا ُأمنتِك ۡم ُوأنت ۡم ُت ۡعلمونُ ُ ّلل ُو ََل َُّتونوا ُٱ ُ
َ َ َ ۡ
ّللُ ُ
ن ُٱ ُ ُ ٢٧وٱعلموا ُأنما ُأ ۡمولك ۡم ُوأ ۡولدك ۡم ُف ِۡتنةُ ُوأ ُ
َ
عِندهۥ ُأ ۡج ٌر ُع ِظيمُ ُُ ٢٨يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوُا ُإِن ُتتقواُ ُ
َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُيعل ُلكم ُفرقانُا ُويكفِر ُعنكم ُس ِيُات ِكمُ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُذو ُٱلفض ِل ُٱلع ِظي ِم ُُِ ٢٩إَوذ ُيمكر ُبِكُُ ُ ويغفِر ُلكم ُوٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُلثبِتوك ُأو ُيقتلوك ُأو ُي ِرجوك ُويمكرونُ ُ ٱّلِين ُكفروا ِ
ۡ ۡ َ َ
ّلل ُخ ۡي ُٱلمك ِِرين ُُِ ٣٠إَوذا ُتتلُ ُعلي ِهمُ ُ
ۡ ۡ ّلل ُوٱ ُ وُي ۡمكر ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
ءايتنا ُقالوا ُق ۡد ُس ِم ۡعنا ُل ۡو ُنشُاء ُلقلنا ُمِثل ُهذا ُإِن ُهذاُ ُ
َ َ ۡ َ ۡ َ
إَِل ُأس ِطي ُٱلولِي ُُِ ٣١إَوذ ُقالوا ُٱللهم ُإِن ُكن ُهذاُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
حجارةُ ُمِن ُٱلسمُاءُِ ُ هوُ ُٱلق ُمِن ُعِن ِدك ُفأم ِطر ُعلينا ُ ِ
َ ۡ
ُلع ِذبه ۡم ُوأنتُ ُ ّلل ِ
أوِ ُٱئتِنا ُبِعذاب ُأ ِلمُ ُُ ٣٢وما ُكن ُٱ ُ
ۡ َ
ّلل ُمع ِذبه ۡم ُوه ۡم ُي ۡستغ ِفرون ُُ ُ٣٣ فِي ِه ۡم ُوما ُكن ُٱ ُ
1٨٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ
ج ِدُ ُ ّلل ُوهم ُيصدون ُع ِن ُٱلمس ِ وما ُله ۡم ُأَل ُيع ِذبهمُ ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلر ِام ُوما ُكنوا ُأو ِلاءهۥ ُإِن ُأو ِلاُؤُهۥ ُإَِل ُٱلمتقونُ ُ
ۡ
ك َن ُأكثه ۡم َُل ُي ۡعلمون ُُ ٣٤وما ُكن ُصَلته ۡمُ ُ ول ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلعذابُ ُ ُفذوقُوا ُوتص ِديةُ ُمَّكُءُ ُإَِل ت ُٱلي ِ عِند
َ َ ۡ
بِما ُكنت ۡم ُتكفرون ُُ ٣٥إِن ُٱّلِين ُكفروا ُينفِقونُ ُ
َ ُلص ُّ أ ۡموله ۡ
ّللِ ُفسين ِفقونها ُث َم ُتكونُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع وا د ِ م
َ َ ۡ
عل ۡي ِه ۡم ُح ۡسةُ ُثُ َم ُيغلبون ُوٱّلِين ُكفروا ُإِلُ ُجهنمُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ب ُويجعلُ ُ ِ ِ ي ُٱلط ِن م ُ يث ِ ب ُٱۡل ُ
ّلل ُٱ َي مِ ل ِ ُ ٣٦ ُ ون ّش ي
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱۡلبِيث ُبعضهۥ َُعُ ُبعضُ ُفيكمهۥ َُجِيعُا ُفيجعلهۥُ ُ
َ ۡ
ِف ُجه َنم ُأولئِك ُهم ُٱلخ ِسون ُُ ٣٧قل ُل ِّلِينُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
كفروا ُإِن ُينتهوا ُيغفر ُلهم ُما ُقد ُسلفُ ُِإَون ُيعودواُ ُ
ۡ
تُ ُ
ُح َُ ۡ
ُوقتِلوهم ُ٣٨ ُٱلولِي َ ُس َنت ت ُمض ۡ فق ۡد
َ ُّ
ّللِ ُفإ ِ ِنُ ُ َل ُتكون ُف ِۡتنةُ ُويكون ُٱلِين ُكهۥ ُ ِ ُ
َ َ َ
ّلل ُبِما ُي ۡعملون ُب ِصيُ ُُِ ٣٩إَون ُتولواُ ُ
ۡ ٱنته ۡوا ُفإِن ُٱ ُ
ۡ َ َ ۡ
ّلل ُم ُۡولُىُك ۡم ُن ِۡعم ُٱلمولُ ُون ِعم ُٱل ِصي ُُ٤٠
َ ۡ ۡ فٱعلموا ُأن ُٱ ُ
1٨1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ ۡ
ِلرسو ِلُ ُ ّللِ ُُخسهۥ ُول َ ُشءُ ُفأن ُ ِ ُ ۡ ۞وٱعلموا ُأنما ُغن ِ ۡمتم ُمِن
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يل ُإِنُ ُ ِي ُوٱب ِن ُٱلسب ِ ِ و ِّلِي ُٱلقربُ ُوٱلتمُ ُوٱلمسك ِ
ۡ ۡ ۡ َ
انُ ُ ِ قرۡ ف ُٱل م و ۡ ُي ان د ِ ب ع ُ َُع
ُ ال نز
ُ ُأ ا مُو ِ ُ
ّلل كنت ۡم ُءامنتم ُبِٱ
ۡ ٌ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ُشءُ ُق ِدير ُُ ٤١إِذُ ُ ّلل َُعُ ُ ِ ان ُوٱ ُ يوم ُٱلّقُ ُٱلمع ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
أنتم ُبِٱلعدوة ُٱلنيا ُوهم ُبِٱلعدوة ُٱلقصوُىُ ُوٱلركبُ ُ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ
ُٱل ِميع ُِدُ ُ ُِ
ُف َُلختلفت ُۡم ُتواعدت ۡم ُول ۡو ُمِنك ۡم أ ۡسفل
ۡ َ ۡ
ُل ۡهلِك ُم ۡنُ ُ ِ ّلل ُأ ۡمرُا ُكن ُمفعوَلُ ُلق ِض ُٱ ُ ِ كن
ول ِ
َ َ
ّللُ ُ
ُۡح ُعن ُبيِن ُة ُِإَون ُٱ ُ َ هلك ُعن ُبيِنةُ ُوي ۡحيُ ُم ۡن
َ ۡ يع ُعل ِ ٌ لس ِم ٌ
ُف ُمنامِك ُقلِيَلُُ ُ ِ ُ
ّلل ُٱ م ه يك ر
ِ ُي ذ ِ إ ُ ٤٢ ُ يم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلم ِرُ ُ ُف
ِ ُولنزعتم شلتم ُلف ِ ُكُثِيُا ُأرُىُكه ۡم ول ۡو
ۡ ُّ َ َ َ
ات ُٱلصدورِ ُُِ ٤٣إَوذُ ُ ّلل ُسلم ُإِنهۥ ُعلِيم ُبِذ ِ ك َن ُٱ ُ ول ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُأعينِكم ُقلِيَلُ ُويقلِلكمُ ُ ِ ي ِريكموه ۡم ُإِذِ ُٱلقيتم
ۡ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ّلل ُأ ۡمرُا ُكُن ُمفعوَلُ ُِإَولُ ُٱ ُ
ّللُِ ُ ُلق ِض ُٱ ُ ِ ِف ُأعين ِ ِه ۡم
ۡ َ ُّ ۡ
ت ۡرجع ُٱلمور ُُ ٤٤يأيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُلقِيتم ُف ِئةُُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ُُ ُ٤٥ ُتفلِحون ُلعلكم ُكثِيُا ُٱ ُ
ّلل ُوٱذكروا فٱثبتوا
1٨2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ
ُوُتذهبُ ُ ُفتفشلوا ّلل ُورسولۥ ُوَل ُتنزعوا وأ ِطيعوا ُٱ ُ
َ َ َ ريحك ۡم ُو ۡ
بين ُُ ٤٦وَل ُتكونواُ ُ ّلل ُمع ُٱلص ِِ ٱص ِبوُا ُإِن ُٱ ُ ِ
ُّ َ َ
اس ُويصدونُ ُ كٱّلِين ُخرجوا ُمِن ُدِي ِرهِم ُبطرُا ُورِئُاء ُٱل ِ
ۡ َ َ
ّلل ُبِما ُي ۡعملون ُمِيطُ ُُِ ٤٧إَوذ ُزينُ ُ
َ ّللِ ُوٱ ُ يل ُٱ ُ عن ُسب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلشيطن ُأعملهم ُوقال َُل َُغل ِب ُلكم ُٱلوم ُمِنُ ُ ُ ل هم
ۡ َ ۡ َ
ان ُنكصُ ُ ت ُٱل ِفئت ِ ُِإَون ُجارُ ُلكم ُفلما ُتراء ِ ِ اسٱلَ ِ
َعُ ُعقِب ۡيهِ ُوقال ُإ ِ ِن ُب ِريءُ ُمِنك ۡم ُإ ِ ِن ُأرُىُ ُما َُلُ ُ
ۡ ۡ َ َ تر ۡ
اب ُُ ٤٨إِذ ُيقولُ ُ ِ ق ع
ِ ُٱل يد دِ ُش ُ
ّلل ٱ ُو ُ
ّلل ُٱ اف خ ُأ نِ ِ إ ُ ن و
ۡ َ َ ٌ َ ۡ
ُف ُقلوب ِ ِهم ُمرض ُغر ُهُؤَُلُ ِء ُدِينهمُ ُ ِ ٱلمنفِقون ُوٱّلِين
ۡ ٌ َ َ َ َۡ
ّلل ُع ِزيز ُحكِيمُ ُُ ٤٩ولوُ ُ ّللِ ُفإِن ُٱ ُ ومن ُيتوَّك َُعُ ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ضبونُ ُ ُي ِ ُٱلملئِكة ُكفروا ُٱّلِين ُيتو ُ
ف ُإِذ ترُىُ
ۡ وجوهه ۡم ُوأ ۡدبره ۡ
يق ُُ ٥٠ذل ِكُ ُ ِ ِ ر ُٱل اب ذ ُع وا وق ذ ُو م
ۡ َ َ َ
ّلل ُل ۡيس ُبِظلمُ ُل ِلعبِي ِد ُُ ُ٥١ ت ُأيۡ ِديك ۡم ُوأن ُٱ ُ بما ُق َدم ۡ
ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ
ّللُِ ُ
ت ُٱ ُ ال ُف ِرعون ُوٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُكفروا ُأَِبي ِ ۡ ۡ
ب ُء ِ كدأ ِ
ۡ َ َ ۡ َ
اب ُُ ُ٥٢ ِ ِ ق ع ُٱل يد د
ِ ُش ي
ُ ِ و ُق ُ
ّلل ُٱ ن ِ إ ُ م ه
ِ ِِ وب ن ذ بُ ُ
ّلل فأخذهُم ُٱ
1٨3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ
تُ ُيا ُن ِۡعمة ُأنعمها َُعُ ُق ۡوم ُح َ ُ ّلل ُل ۡم ُيك ُمغ ِ ُ ذل ِك ُبِأن ُٱ ُ
ۡ َ َ سه ۡ
الُ ُ ٌ
ب ُء ِ ِ أ د ك ُ ٥٣ ُ يم
ُ ِ ل ُع يع مِ ُس ُ
ّلل ُٱ ن أ ُو م يغ ِيوا ُما ُبِأنف ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ت ُرب ِ ِهم ُفأهلكنهمُ ُ ف ِۡرع ۡون ُوٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُكذبوا ُأَِبي ِ
ۡ ۡ
بِذنوب ِ ِه ۡم ُوُأغرقنا ُءال ُف ِرعون ُوَّكُ ُكنوا ُظل ِ ِمي ُُ ُ٥٤ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ َ َ َ َ
ّللِ ُٱّلِين ُكفروا ُفهم َُل ُيُ ُؤمِنونُُ ُ ب ُعِند ُٱ ُ ِ ا و ُٱل ُش ن إِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ُكُ ُ ِ ُف ِ ُ ٥٥ٱّلِين ُعُهدت ُمِنهم ُثم ُينقضون ُعهدهم
ۡ ۡ ۡ م َرةُ ُوه ۡم َُل ُي َتقون ُُ ٥٦فإ َما ُت ۡثقف َنه ۡ
ّشد ُب ِ ِهمُ ُ ِ ُف ب ِ ر ُٱل ُفِ م ِ
َ َ َ ۡ
َم ۡن ُخلفهم ُلعلهم ُيذكرون ُُِ ٥٧إَوما َُّتافن ُمِن ُقومُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ۡ ّلل َُل ُيِ ُّ َ َ خيانةُ ُفٱۢنب ۡذ ُإ ِ ۡ
ب ُٱۡلائِنِيُُ ُ ل ِه ۡم َُعُ ُسوُاءُ ُإِن ُٱ ُ ِ ِ
ۡ ۡ َ َ ُيس َ ۡ
جزونُُ ُ ِ ع ُي َُل م ه ن ِ إ ُ ا و
ُ ق بُس وا ر ف ُك ِين ُٱّل َب ُ ٥٨وَل
ۡ
ۡ
اط ُٱۡلي ِلُ ُ ُٱستط ۡعتم ُمِن ُق َوةُ ُومِن ُرِب ِ ۡ ُ ٥٩وأع ُِّدوا ُلهم َ
ُما
َ
ّللِ ُوعدُ َوك ۡم ُوءاخ ِرين ُمِن ُدون ِ ِه ۡمُ ُ ت ۡرهِبون ُبِهِۦ ُعد َو ُٱ ُ
ۡ ّلل ُي ۡعلمه ۡ َ َل ُت ۡ
يلُ ُ ِ ِ ب ُس ف ِ ُ ء
ُ ُش ِن م ُ وا ق ف
ِ ن ُت ا م ُو م ُ ُٱ م ه ون م ل ع
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ّللِ ُيوف ُإِلكم ُوأنتم َُل ُتظلمون ُِ۞ُ ٦٠إَون ُجنحوا ُل ِلسل ِمُ ُ ٱ ُ
ۡ َ َ َۡ ف ۡ
ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ُ٦١ َ ّللِ ُإِنهۥ ُهو ٱجن ۡح ُلها ُوتوَّك َُعُ ُٱ ُ
1٨4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ ۡ
ّلل ُهو ُٱّلِي ُأيدكُ ُ ِإَون ُي ِريدوا ُأن ُيدعوك ُفإِن ُح ۡسبك ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ بن ۡ
صه ِۦ ُوبِٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٦٢وألف ُبي ُقلوب ِ ِهم ُلو ُأنفقتُ ُ ِ ِ
َ َ ۡ ۡ َۡ َ ۡ
ّللُ ُ
كن ُٱ ُ ۡرض َُجِيعُا ُما ُألفت ُبي ُقلوب ِ ُِهم ُول ِ ُف ُٱل ِ ما ِ
ۡ ُّ َ ُّ ٌ َ ۡ ۡ َ
ألف ُبينهم ُإِنهۥ ُع ِزيز ُحكِيمُ ُُ ٦٣يأيها ُٱل ِب ُحسبكُ ُ
ُّ َ ُّ ۡ ۡ َ َ
ّلل ُوم ِن ُٱتبعك ُمِن ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٦٤يأيها ُٱل ِب ُح ِر ِضُ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بونُ ُ ٱلمُ ُؤ ِمنِي َُعُ ُٱل ِقتا ِل ُإِن ُيكن ُمِنكم ُعِّشون ُص ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُِإَون ُيكن ُمِنكم ُمِائةُ ُيغلِبوا ُألفُا ُمِنُ ُ ِ ت ئ ِام ُ وا ب ِ ل غ ي
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ٱّلِين ُكفروا ُبِأنهم ُقومُ َُل ُيفقهون ُُ ُ ٦٥ٱلَٰٔـنُ ُخففُ ُ
َ َ
ّلل ُعنك ۡم ُوعلِم ُأن ُفِيك ۡم ُض ۡعفُاُ ُفإِن ُيكن ُمِنكم ُمِائةُُ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُِإَون ُيكن ُمِنك ۡم ُألف ُيغلِبواُ ُ ِ ت ئ ِا
م ُ وا بِ ل غ صابِرةُ ُي
َ َ َ ۡ ۡ ۡ
بين ُُ ٦٦ما ُكن ُلِ ِبُ ُ ّلل ُمع ُٱلص ِ ِ ّللِ ُوٱ ُ ي ُبِإِذ ِن ُٱ ُ ألف ِ
ۡ ۡ
ۡرض ُت ِريدون ُعرضُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ن خ
ِ ث ت ُي َسىُ ُح َ ُ أن ُيكون ُلۥ ُأ ۡ ُ
ۡ َ ّلل ُعز ٌ َ َ ُّ ۡ
يز ُحكِيمُ ُُ ٦٧لوَل ُكِتبُ ُ ِ ُ ٱُو ةر خ
ِ ُٱٓأۡل يد
ُ ر
ِ ُي ُ
ّلل ٱُو ا ي ن ٱل
ۡ َ
ّللِ ُسبق ُلم َسك ۡم ُفِيما ُأخذتم ُعذاب ُع ِظيمُ ُُ ٦٨فكواُ ُ ٌ ۡ مِن ُٱ ُ
َ َ َ َ
حيم ُُ ُ٦٩ ُر ِ ّلل ُغفورُ َ ّلل ُإِن ُٱ ُ ٱتقوا ُٱ ُ م َِما ُغنِ ۡمت ۡم ُحلَلُ ُطيِبُا ُو ُ
1٨5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ
ّللُ ُ ُأيۡ ِديكم ُمِن ُٱل ُ
ۡ
َسىُ ُإِن ُيعل ِم ُٱ ُ ُفِ ن ِم ُل ل ُق ُّ
ب ِ
ُٱلَ
ُ اه يأ ُّ
ي
ۡ ۡ
خذ ُمِنك ۡم ُويغفِر ُلكمُ ُ
ۡ ۡ ُخ ۡ ُ
يا ُم َِما ُأ ِ يا ُيُ ُؤت ِك ۡم ِف ُقلوبِك ۡم ُخ ۡ ُ
َ َ
خيانتك ُفق ۡد ُخانوا ُٱ ُ
ّللُ ُ حيمُ ُُِ ٧٠إَون ُي ِريدوا ُ ِ ُر ِ ّلل ُغفورُ َ وٱ ُ
َ َ َ
ِيم ُُ ٧١إِن ُٱّلِينُ ُ يم ُحك ٌ ّلل ُعل ِ ٌ مِن ُق ۡبل ُفأ ۡمكن ُم ِۡنه ۡم ُوٱ ُ
يلُ ُ ب ُس ُف سه ۡ
م ِ نف أُو ءامنوا ُوهاجروا ُوجهدوا ُبأ ۡمولِه ۡ
م
ِ ِ ِ ِ ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
لاء ُبعضُ ُوٱّلِينُ ُ ّللِ ُوٱّلِين ُءاووا ُونصوا ُأولئِك ُبعضهم ُأو ُِ ٱ ُ
جرواُ ُ ا ه ي ُ ُ
ت ُشء ُح َ ۡ جروا ُما ُلكم ُمِن ُوليت ِ ِهم ُمِن ۡ
ِ ءامنوا ُولم ُيها ِ
َ
ِين ُفعل ۡيكم ُٱلَ ۡص ُإَِل َُعُ ُقوِۢمُ ُ
ۡ
ِ ُٱل ُف ِ
ُٱستنصوك ۡ
م ۡ ِإَون
ِ
َ َ
ّلل ُبِما ُت ۡعملون ُب ِصيُ ُُ ٧٢وٱّلِينُ ُ ب ۡينك ُۡم ُوب ۡينهم ُمِيثقُ ُوٱ ُ
ۡ ۡ َ لاء ُب ۡ كُفروا ُب ۡعضه ۡم ُأ ۡ
ُفُ ُ ِ ة
ُ نِت ف ُ ن ك ُت وه ل ع ف ُت َل ِ إ ُ ض ع ُِ و
َ ۡ
ۡرض ُوفسادُ ُكبِي ُُ ٧٣وٱّلِين ُءامنوا ُوهاجروا ُوجهدواُ ُ ٱل ِ
ۡ ۡ َ َ َ
ّللِ ُوٱّلِين ُءاووا ُونصوا ُأولئِك ُهم ُٱلمُ ُؤمِنونُ ُ يل ُٱ ُ ِف ُسب ِ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ
حقُاُ ُلهم ُمغ ِفرة ُورِزق ُك ِريم ُُ ٧٤وٱّلِين ُءامنوا ُمِن ُبعدُ ُ
ۡ ۡ
وهاجروا ُوجهدوا ُمعك ۡم ُفأولئِك ُمِنك ۡم ُوأولوا ُٱلرح ِ
امُ ُ
ّللُبكل ۡ َ َ َ ب ۡعضه ۡمُأ ۡولُُبب ۡ
ُشءُعلِيمُُُ ُ٧٥ ِ ِ ُ ُٱ ن ِ ُ
إ ُ ِ ُ
ّلل ُٱ ب
ِ ِت ك ُ فِ ُ ض
ُ ع ِ
1٨6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ال ُۡوبُ ُِة ُ سُورةُُ َُ
ۡ ۡ ُّ َ َ
ّشك ِي ُُ ُ١ ِ م ُٱل ِن ُم م دت ه ُع ِين ٱّل ُ ل
ُ ِ إ ُ ِۦ ول ِ س ر ُو ِ ُ
ّلل براءةُ ُمِن ُٱ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ج ِزيُ ُ ۡرض ُأربعة ُأشهرُ ُوٱعلموا ُأنكم ُغي ُم ُع ِ ُف ُٱل ِ سيحوا ِ ف ِ
َ ۡ ۡ َ َ َ
ولِۦُ ُ ّللِ ُورس ِ ُمن ُٱ ُ ّلل ُم ِزي ُٱلك ِف ِرين ُُ ٢وأذنُ ُِ ّللِ ُوأن ُٱ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ اس ُي ۡ إلُ ُٱلَ
ّشك ِيُ ُ ِ م ُٱل ِن ُم ء
ُ ي ر
ِ ُب ُ
ّلل ُٱ ن ُأ ب
ِ ك ُٱل ج ِ ُٱل م و ِ ِ
ۡ َ َ
ي ُلكم ُِإَون ُتولتم ُفُٱعلمواُ ُۡ ۡ ۡ ورسولۥ ُفإِن ُت ۡبت ۡم ُفهو ُخ ۡ ُ
َ َ أنَك ۡم ُغ ۡي ُم ۡ
ّش ُٱّلِينُ ُكفروا ُبِعذاب ُأ ِلمُُ ُ ّللِ ُوب ِِ ج ِزي ُٱ ُ ِ ع
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُّ َ َ
ّشك ِي ُثم ُلم ُينقصوكم ُشيُاُ ُ ُ ٣إَِل ُٱّلِين ُعهدتم ُمِنُ ُٱلم ِ
ل ِه ۡم ُع ۡهدهُ ۡم ُإِلُ ُم َدت ِ ِه ۡمُ ُ ول ۡم ُيظهروا ُعل ۡيك ۡم ُأحدُا ُفأت ُِّموا ُإ ِ ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ّلل ُيِ ُّ َ َ
ب ُٱلمتقِي ُُ ٤فإِذا ُٱنسلخ ُٱلشهر ُٱلرمُ ُ إِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّشك ِي ُحيث ُوجدتموهم ُوخذوهم ُوٱحصوهمُ ُ فٱقتلوا ُٱلم ِ
َ َ ۡ
ُٱلصلوةُ ُوءاتواُُ ُ وٱقعدوا ُله ۡم ُك ُم ۡرصدُ ُفإِن ُتابوا ُوأقاموا
ۡ َ َ َ ۡ ُّ َ
حيم ُُِ ٥إَون ُأحدُ ُ ّلل ُغفورُ ُر ِ ٱلزكوة ُفخلوا ُسبِيلهم ُإِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُكلمُ ُ ُيسمع ُح ُ
ت جره ُفأ ِ ُٱستجارك ّشك ِي ُٱلم ِ مِن
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ّللِ ُث َم ُأبۡلِغه ُمأمنهۥ ُذل ِك ُبِأنهم ُقومُ َُل ُيعلمون ُُ ُ٦ ۡ ۡ ٱ ُ
1٨7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُوعِند ُرس ِ
ولِۦُُ ُ ّشك ِي ُعهد ُعِند ُٱ ُ كيف ُيكون ُل ِلم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ َ
ج ِد ُٱلر ِام ُفما ُٱستقمواُ ُ إَِل ُٱّلِين ُعهدتم ُعِند ُٱلمس ِ
َ ۡ ّلل ُيِ ُّ َ َ لك ۡم ُف ۡ
ب ُٱلمتقِي ُُ ُ٧ ٱست ِقيموا ُله ۡم ُإِن ُٱ ُ
ۡ
ك ۡيف ُِإَون ُيظهروا ُعل ۡيك ۡم َُل ُي ۡرقبوا ُفِيك ۡم ُإَِلُ ُوَلُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُوأكثهمُ ُ ۡ
ُقلوبهم ُوتأبُ ۡ
ُبِأفوُهِ ِهم ُي ۡرضونكم ذ َِمةُ
َ ۡ
ّللِ ُثمنُا ُقلِيَلُ ُفص ُّدوا ُعنُ ُ ت ُٱ ُ ِ ي ُأَِب او ۡ َت ٱش سقون ُُ ٨ ف ِ
َ
ُي ۡرقبونُ ُ َُل سبِيلِهِۦ ُإِنه ۡم ُسُاء ُما ُكنوا ُي ۡعملون ُ٩
ۡ ۡ ۡ
ِف ُمُ ُؤمِن ُإَِلُ ُوَل ُذ َِم ُة ُوأولئِك ُهم ُٱلمعتدون ُُ ١٠فإِنُ ُ
ُفُ ُ ُفإ ۡخونك ۡ
م َ
ُٱلزكوة ُوءاتوا َ
ُٱلصلوة ُوأقاموا تابوا
ِ ِ
ُِإَونُ ُ ُ١١ ُي ۡعلمون ُل ِق ۡومُ تُٱٓأۡلي ِ ُونف ِصل ِين
ٱل ِ
َ
ُف ُدِينِك ۡمُ ُ ِ نكثوا ُأيۡمنهم ُمِن ُب ۡع ِد ُع ۡه ِده ِۡم ُوطعنوا
َ ۡ َ ۡ ۡ
فقتِلواُ ُأئ ِ َمة ُٱلكف ِر ُإِنهم َُل ُأيمن ُلهم ُلعلهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ
ُأيۡمنه ۡمُ ُ ُنكثوا ُق ۡومُا ُتقتِلون ُأَل ُ١٢ ينتهون
ۡ
ُم َرةُ ُ ُأ َول ُبدءوك ۡم ُوهم ول َ
ُٱلرس ِ ُبِإِخر ِ
اج وه ُّموا
ُّ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُأح ُّق ُأن َُّتش ۡوه ُُإِن ُكنتم ُ
ُم ُؤ ِمنِي ُُ ُ١٣ أَّتش ۡونه ۡم ُفٱ ُ
1٨٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
نصك ۡمُ ُ ُوي ۡ ُويخ ِزه ِۡم ُبِأيۡ ِديك ۡم ُٱ ُ
ّلل ُيع ِذ ۡبهم قتِلوه ۡم
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
عل ۡي ِه ۡم ُويش ِف ُصدور ُقومُ ُ ُم ُؤ ِمنِي ُُ ١٤ويذهِب ُغيظُ ُ
ۡ ۡ
َ َ
ِيم ُُ ُ١٥ يم ُحك ٌ ّلل ُعل ِ ٌ ّلل َُعُ ُمن ُيشُاءُ ُوٱ ُ قلوب ِ ِه ۡم ُويتوب ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ
ۡ
ّلل ُٱّلِين ُجهدوا ُمِنكمُ ُ س ۡبت ۡم ُأن ُتَتكوا ُول َما ُي ۡعل ِم ُٱ ُ أم ُح ِ
ۡ ۡ َ َ
ولِۦ ُوَل ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُو ِلجةُُ ُ ّللِ ُوَل ُرس ِ ون ُٱ ُ خذوا ُمِن ُد ِ ول ۡم ُيت ِ
ۡ ۡ ۡ ّلل ُخبي ُبما ُت ۡ َ
ج دُ ُ ِ س ُم او ر م ع ُي ن ُأ ِي ك ّش
ِ م ِل لُ ن ُك ا م ُ ١٦ ُ ون ل م ع ِ ِ ُ وٱ
ۡ ۡ ۡ َ
س ِهم ُبِٱلكف ِر ُأولئِك ُحبِطتُ ُ ّللِ ُش ِه ِدين َُعُ ُأنف ِ ٱ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
جد ُ ُ أعملهم ُو ِف ُٱلارِ ُهم ُخ ِلون ُُ ١٧إِنما ُيعمر ُمس ِ
َ ۡ َ َ
خ ِر ُوأقام ُٱلصلوة ُوءاتُُ ُ ّللِ ُوٱلو ِم ُٱٓأۡل ِۡ ّللِ ُم ۡن ُءامن ُبِٱ ُ ٱ ُ
َ َ ۡ
ّلل ُفعسُ ُأولئِك ُأن ُيكونوا ُمِنُ ُ ٱلزكُوة ُول ۡم ُيش ُإَِل ُٱ ُ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ج ِدُ ُ ٱلمهت ِدين ُ۞ُ ١٨أجعلتم ُ ِسقاية ُٱلا ِج ُوعِمارة ُٱلمس ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
يلُ ُ ُف ُسب ِ ِ خ ِر ُوجهد ِ ّللِ ُوٱلو ِم ُٱٓأۡل ِ ٱلر ِام ُكمن ُءامن ُبِٱ ُ
َ ۡ َ َ َ
ّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلظل ِ ِميُ ُ ۡ ّللِ ُوٱ ُ ستوۥن ُعِند ُٱ ُ ّللِ َُل ُي ُۡ ٱ ُ
ۡ ۡ َ َ
ّللِ ُبِأمول ِ ِهمُ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسب ِ ِ ُ ١٩ٱّلِين ُءامنوا ُوهاجروا ُوجهدوا ِ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُوأولئِك ُهم ُٱلفائِزون ُُ ٢٠ س ِه ۡم ُأعظم ُدرجة ُعِند ُٱ ُ وأنف ِ
1٨9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُفِيهاُ ُ ُلَهمۡ َ ۡ
ُيب ِّشه ُۡم ُر ُّبهم ُبِرحةُ ُم ِۡنه ُورِضونُ ُوجنتُ
ۡ
ٌ ۡ َ َ ُمقِ ٌ نعيمُ ُّ
ّلل ُعِندهۥ ُأجرُ ُ يم ُُ ٢١خ ِلِين ُفِيها ُأبدا ُإِن ُٱ ُ ِ
َ َ
ۡ
خذوا ُءاباءكمُ ُ ع ِظيمُ ُُ ٢٢يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامُنوا َُل ُتت ِ
ۡ ۡ ۡ ُٱستح ُّ ۡ ِإَوخونك ۡم ُأ ۡ ۡ
ٱليم ِنُ ُ ِ ُ َُع
ُ ر ف ك ُٱل وا ب ن
ِِ إ ُ ء ا ُ
لِ و
ۡ َ ۡ َ
ومن ُيتولهم ُمِنكم ُفأولئِك ُهم ُٱلظلِمون ُُ ٢٣قل ُإِنُ ُ
ۡ
ُوأ ۡزوجك ۡمُ ُ ُِإَوخونك ۡم ُوأ ۡبناُؤُك ۡم ُءاباُؤُك ۡم كن
ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ
َُّتشونُ ُ ۡ ُ ُوت ِجرةُ ُٱقَتفتموها ُوأمول شيتك ۡم وع ِ
َ ب ُإ ِ ۡ كن ُت ۡرض ۡونها ُأح َ
ّللُِ ُ
لكم ُمِن ُٱ ُ كسادها ُومس ِ
َ ۡ
ّللُ ُ
ت ُيأ ِت ُٱ ُ جهادُ ُ ِف ُسبِيلِهِۦ ُفَت َبصوا ُح َ ُ ولِۦ ُو ِ ورس ِ
ۡ ۡ ۡ َ
س ِقي ُُ ٢٤لقد ُنصكمُ ُ ّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلف ِ
ۡ بِأ ۡم ِره ِۦ ُوٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُموا ِطن ُكثِيةُ ُوي ۡوم ُحني ُإِذ ُأعجبتكمُ ُ ِ ٱ ُ
ّلل
ت ُعل ۡيكمُ ُ ك ۡثتك ۡم ُفل ۡم ُت ۡغن ُعنك ۡم ُش ۡيُا ُوضاق ۡ
ِ
َ َ ۡ ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ٱلۡرض ُبِما ُرحبت ُثم ُولتم ُمدب ِ ِرين ُُ ٢٥ثم ُأنزل ُٱ ُ
ۡ ۡ
ولِۦ ُوَعُ ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُوُأنزل ُجنودُاُ ُ سكِينتهۥ َُعُ ُرس ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
لم ُتروها ُوعذب ُٱّلِين ُكفروا ُوذل ِك ُجزُاء ُٱلك ِف ِرين ُُ ُ٢٦
19٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ّللُ ُ
ُوٱ ُ ُيشُاءُ ُ من َُعُ ّلل ُمِن ُب ۡع ِد ُذل ِك ث َم ُيتوب ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ حيمُ ُُ ٢٧يأ ُّ َ
ّشكونُُ ُ ِ م ُٱل امن ِ إ ُ او ن امُء ِين ُٱّل ا ه ي ِ ُ
ُر غفورُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جد ُٱلرام ُبعد ُع ِم ِهم ُهذاُ ُ ِ س م ُٱل وا ب ر ق نسُ ُفَل ُي
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُمِن ُفضلِهِۦُ ُ خفت ۡم ُع ۡيلةُ ُفس ۡوف ُيغنِيكم ُٱ ُ ِإَون ُ ِ
َ ّلل ُعل ِ ٌ َ َ
يم ُحكِيمُ ُُ ٢٨قتِلوا ُٱّلِينُ ُ إِن ُشُاءُ ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
خ ِر ُوَل ُي ِرمونُ ُ ّللِ ُوَل ُبِٱلو ُِم ُٱٓأۡل ِ َل ُيُ ُؤمِنون ُبِٱ ُ
ۡ َ
ّلل ُورسولۥ ُوَل ُي ِدينون ُدِين ُٱل ِق ُمِنُ ُ ما ُح َرم ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُٱلزية ُعن ُيدُُ ُ ِ ت ُيعطوا ٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُح ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
ت ُٱلهود ُعزير ُٱبن ُٱ ُ ٌ وه ۡم ُصغِرون ُُ ٢٩وقال ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ُقولهمُ ُ ُذل ِك ّللِ
ُٱ ُ ُٱبن سيح ُٱلم ِ ُٱلَصُرُى ت وقال ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُقبلُ ُ ُمِن ُكفروا ُٱّلِين ُقول ُيض ِهُون بِأفوهِ ِهم
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ُأحبارهمُ ُ ُٱَّتذوا ُ٣٠ ُيُ ُؤفكون ُأ ُ
ن ُٱ ُ
ّلل قتلهم
ۡ ۡ َ ۡ
ُٱبنُُ ُ سيح
ُوٱلم ِ ّللِ
ُٱ ُ ون
ُد ِ ُمِن ُأ ۡربابُا
ورهبنه ۡم
ۡ َ
حدُاُ ُ
ُو ِ ُإِلهُا ُلعبدوا ِ ُإَِل ُأمِروا ُوما م ۡريم
ۡ َ َ
ُُ ُ٣١ ّشكون
ُي ِ ُع َما ُس ۡبحنهۥ ُهو ُإَِل ُإِله َل
191
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ َ
ب ُٱّللُ ُإَِل ُأنُ ُ ۡ
ّللِ ُبِأفوهِ ِهم ُويأ ُ ي ِريدون ُأن ُي ۡط ِفُوا ُنور ُٱ ُ
ۡ َ ۡ
يت ِ َم ُنورهۥ ُول ۡو ُك ِره ُٱلكفِرون ُُ ٣٢هو ُٱّلِي ُأرسلُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ِينُ ُ ُٱل ِ َُعُ ُلظ ِهرهۥ ِ ُٱل ِق ِين
ُود ِ ُبِٱلهدُىُ رسولۥ
َ ُّ ۡ ۡ
ُٱّلِينُ ُ ُ۞يأيها ُ٣٣ ّشكون ُٱلم ِ ُك ِره ُول ۡو كِهِۦ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ان ُلأكلونُ ُ ءامنوا ُإِن ُكثِيُا ُمِن ُٱلحبارِ ُوٱلرهب ِ
َ َ ُّ ۡ أ ُۡمول ُٱلَ
ّللِ ُوٱّلِينُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع ون د ص ي ُو ل
ِ طِ ب ٱل ِ بُ اس ِ
ۡ َ َ ۡ
ُفُ ُ ِ اه ون ق ف
ِ نُي َل ُو ة ض ف
ِ ٱل ُو ب ه ُٱّل ون نِ ك ي
ۡ َ
ّشهم ُبِعذاب ُأ ِلمُ ُُ ٣٤يُ ۡوم ُيمُ ُعل ۡيهاُ ُ ّللِ ُفب ِ ۡ يل ُٱ ُ سب ِ ِ
ۡ
ۡ
ُوجنوبهمُ ُ ۡ
جباهُهم ُ ِ ُبِها ُفتكوُىُ ُجه َنم ُنارِ ِف
سك ۡم ُفذوقوا ُما ُكنت ۡمُ ُ ُلنف ِ ِ نت ۡم وظهوره ۡم ُهذا ُما ُك ۡ
ۡ َ ُّ َ ۡ
ُعّشُ ُ ّللِ ُٱثنا تك ِنون ُُ ٣٥إِن ُع َِدة ُٱلشهورِ ُعِند ُٱ ُ
ۡ َ
ُم ِۡنهاُ ُ ت ُوٱلۡرض َ
ُٱلسمو ِ ّللِ ُي ۡوم ُخلق ب ُٱ ُ ُف ُكِت ِ
شهرُا ِ
ۡ
ۡ ۡ ٌ
ُفِي ِه َنُ ُ أ ۡربعة ُحرُمُ ُذل ِك ُٱلِين ُٱلقيِم ُفَل ُتظلِموا
َ ۡ ۡ أنفسك ۡ
ُكماُ ُ ُكٓافةُ ّشك ِي
ِ م ُٱل والِ تق ُو م
َ ۡ َ َ ۡ َ
ُُ ُ٣٦ ّلل ُمع ُٱلمت ِقي يقتِلونك ۡم ُكٓافةُ ُوٱعلموا ُأن ُٱ ُ
192
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ُّ ۡ ۡ َ َ
ُٱّلِينُ ُ ُُب ِهِ ُيضل ُٱلكف ِر ُف
ِ ُزِيادةُ ُٱلن ِسء إِنما
ُّ
ُلواطُُِواُ ُ ِ ُعمُا ُويح ِرمونهۥ ُعمُا ُيِلونهۥ كفروا
َ ُّ َ
ۡ
ّلل ُزيِن ُلهمُ ُ حلوا ُما ُحرم ُٱ َُ ِ ي ُف ُ
ّلل ع َِدة ُما ُح َرم ُٱ
ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلكفِ ِرينُُ ُ ۡ
ُٱلقوم ُي ۡه ِدي َُل ُوٱ ُ
ّلل ُأعمل ِ ِه ۡم سُوءُ
َ
ُٱّلين ُءامنوا ُما ُلكم ُإِذا ُقِيل ُلكمُ ُ ۡ ُِ ُ ٣٧يأ ُّيها
ۡ ۡ َ ۡ َ
ضيتمُ ُ ِ ر ُأ ۡرض ِ ٱل ُ ل
ُ ِ إ ُ م ت ل اق ُٱث ِ ُ
ّلل يل ُٱ ُف ُسب ِ ِ ِ ٱن ِفروا
ۡ ُّ ۡ ۡ
ُٱليوة ُِ ُ ُمتع ُفما خرة ِ ُٱٓأۡل ِ ُمِن ُٱلنيا بِٱليوة ِ
ۡ ۡ َ ٌ َ ُّ ۡ
خرة ُإَِل ُقلِيل ُُ ٣٨إَِل ُتنفِروا ُيعُ ِذبكمُ ُ ِ ُف ُٱٓأۡل ِ ِ ٱلنيا
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُتضوهُ ُ ُوَل ُغيكم ُقوما ُويستب ِدل ُأ ِلمُا عذابا
َ ُشءُ ُق ِد ٌ ۡ َ ۡ
ير ُُ ٣٩إَِل ُتنصوهُ ُ ك
ِ ُ َُع
ُ ُ
ّلل ٱُو اي
ُ ش
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
يُ ُ ان ُٱثن ِ ّلل ُإِذ ُأخرجه ُٱّلِين ُكفروا ُث ِ فق ۡد ُنصه ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
حبِهِۦ َُل ُتزن ُإِن ُٱ ُ ِ ِص ل ُ ول ق ُي ذ ُ
إ
ِ ِ ُ ار غ ُٱل ُفِ ام ُه ذ إِ
َ
ُِبنودُُ ُ ِ ُوأيَدهۥ ُعل ۡيهِ ُسكِينتهۥ ُٱ ُ
ّلل ُفأنزل معنا
ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُٱلسفلُُ ُ ُكفروا ُٱّلِين ُكِمة ُوجعل ُتروها لم
ٌ ٌ َ ۡ ۡ َ
ُُ ُ٤٠ ُحكِيم ُع ِزيز ُوٱ ُ
ّلل ُٱلعليا ُه ِ ّللِ
ُٱ ُ وُك ِمة
193
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سك ۡمُ ُ ُوأنف ِ ُبِأ ۡمول ِك ۡم ُوج ِهدوا ُوث ِقاَلُ خفافُا ُ ِ ٱنفِروا
ۡ َ َ
ي ُلكم ُإِن ُكنتم ُتعلمونُُ ُ ۡ ۡ ّللِ ُذل ِك ۡم ُخ ۡ ُ يل ُٱ ُ ِف ُسب ِ ِ
َ َ
اصدُا َُلتبعوكُ ُ ُ ٤١ل ۡو ُكن ُعرضُا ُق ِريبُا ُوسفُرُا ُق ِ
َ ُّ َ ۡ
ّللُِ ُ
ُبِٱ ُ ُوسي ۡحلِفون ُٱلشقةُ ُعل ۡي ِهم ُبعدت كن ول ِ
َ
ُٱستط ۡعنا ُۡلر ۡجنا ُمعك ۡم ُي ۡهلِكون ُأنفسه ۡم ُوٱ ُ
ّللُ ُ ۡ
لوِ
َ َ
ّلل ُعنك ُل ِم ُأذِنت ُله ۡمُ ُ ي ۡعلم ُإِنه ۡم ُلك ِذبون ُُ ٤٢عفا ُٱ ُ
ۡ َ
ُٱلك ِذبِيُُ ُ ُوتعلم ۡ ُصدقوا ُٱّلِين ُلك ُيتب َي ح َُ
ت
ۡ ۡ َ ۡ َ َُ ٤٣لُ ُي ۡس ۡ
خ ِر ُأنُ ُ ّللِ ُوٱلو ِم ُٱٓأۡل ِ تُ ِذنك ُٱّلِين ُيُ ُؤمِنون ُبِٱ ُ
َ ۡ َ ۡ
ّلل ُعلِيم ُبِٱلمتقِي ُُ ُ٤٤ س ِه ۡم ُوٱ ُ يج ِهدوا ُبِأمول ِ ِه ۡم ُوأنف ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ إ َنما ُي ۡس ۡ
خ ِرُ ُ ِ
ّللِ ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ تُ ِذنك ُٱّلِين َُل ُيُ ُؤمِنون ُبِٱ ُ ِ
َ
ُف ُر ۡيب ِ ِه ۡم ُيَتددون ُ۞ُ ٤٥ول ۡوُ ُ ِ ت ُقلوبه ۡم ُفه ۡم ٱرتاب ۡو ۡ
ۡ َ َ ُّ ۡ
ّلل ُٱۢنبِعاثهمُ ُ كن ُك ِره ُٱ ُ أرادوا ُٱۡلروج ُلعدوا ُلۥ ُعدةُ ُول ِ
ۡ ۡ
فث َبطه ۡم ُوقِيل ُٱقعدوا ُمع ُٱلقعِ ِدين ُُ ٤٦لو ُخرجوا ُفِيكمُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ
خللكم ُيبغونكمُ ُ ما ُزادوك ۡم ُإَِل ُخباَلُ ُولوضعوا ُ ِ
َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُعلِيم ُبِٱلظل ِ ِمي ُُ ُ٤٧ ٱل ِفتنة ُوفِيكم ُسمعون ُلهم ُوٱ ُ
194
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُُٱبتغواُ ُٱلفِتنة ُمِن ُقبل ُوقلبوا ُلك ُٱلمور ُح ُ لق ِد
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ
ّللِ ُوهم ُك ِرهون ُُ ٤٨ومِنهمُ ُ جُاء ُٱلق ُوظهر ُأمر ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُٱلفِتن ِة ُسقطوا ُِإَونُ ُ ِ َلُأ ن ِ ِ ت ف ُت َل ُو ُل
ِ ن ذ ُٱئ ول ق ُي ن م
ۡ
ُت ِصبكُ ُ ۡ ُإِن ُ٤٩ ُبِٱلكفِ ِرين حيطُۢة ُلم ِ جه َنم
ۡ
ُق ۡدُ ُ ُيقولوا ُم ِصيبةُ ُت ِص ۡبك ُِإَون ُتسُ ُؤه ۡم حسنةُ
َ ۡ
أخذنا ُأُ ۡمرنا ُمِن ُقُ ۡبل ُويتولوا ُوهم ُف ِرحون ُُ ٥٠قلُ ُ
ۡ َ
ۡ َ َ َ
ّلل ُلا ُهو ُمولُىُنا ُوَعُُ ُ لن ُي ِصيبنا ُإَِل ُما ُكتب ُٱ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
َّك ُٱلمُ ُؤمِنون ُُ ٥١قل ُهل ُتربصون ُبِنا ُإَِلُ ُ ِ و تي ل ُف ِ ُ
ّلل ٱ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ي ُونن ُنَتبص ُبِك ُم ُأن ُي ِصيبكم ُٱ ُ إِحدُى ُٱلسني ِ
َ
بِعذابُ ُم ِۡن ُعِن ِده ِۦ ُأ ۡو ُبِأيۡ ِدينا ُفَت َبصوا ُإِنا ُمعكمُ ُ
َ ۡ
ُّمَتبِصون ُُ ٥٢قل ُأن ِفقوا ُطوع ُأو ُكرهُا ُلن ُيتقبلُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
َ
ُوماُ ُ ُ٥٣ سقِي ُف ِ ُق ۡومُا ُكنت ۡم ُإِنك ۡم مِنك ۡم
َ َ ۡ
منعه ۡم ُأن ُتقبل ُم ِۡنه ۡم ُنفقته ۡم ُإَِل ُأنهم ُكفرواُ ُ
ۡ
َ َ ۡ َ
ۡ
ُوهمُ ُ ُإَِل ُٱلصلوة ُيأتون ُوَل ولِۦ ُوبِرس ِ ّللِ
بِٱ ُ
ۡ َ
ُُ ُ٥٤ ُك ِرهون ُوهم ُإَِل ُين ِفقون ُوَل كسالُ
195
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ُلع ِذبهمُ ُ ج ۡبك ُأ ۡموله ۡم ُوَل ُأ ۡولده ۡم ُإِنما ُي ِريد ُٱّللُ ُِ ِ
فَل ُت ۡ
ع
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ُف ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُوتزهق ُأنفسهم ُوهم ُك ِفرونُُ ُ ِ بِها
َ َ
ّللِ ُإِنه ۡم ُل ِمنك ۡم ُوما ُهم ُمِنك ۡم ُولك َِنه ۡمُ ُ ُ ٥٥وي ۡحلِفون ُبِٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ق ۡومُ ُي ۡفرقُون ُُ ٥٦ل ۡ
ُيدون ُملجُا ُأو ُمغرت ُأو ُمدخَلُُ ُ ِ و
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُفُ ُ ِ ُلولوا ُإِلهِ ُوهم ُيمحون ُُ ٥٧ومِنهم ُمن ُيل ِمزك
َ ۡ ۡ
ت ُفإِن ُأعطوا ُم ِۡنها ُرضوا ُِإَون ُلم ُيعطوا ُمِنها ُإِذاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ٱلصدق ِ
َ
َ َ
ّلل ُورسولۥُ ُ ه ۡم ُي ۡسخطون ُُ ٥٨ول ۡو ُأنه ۡم ُرضوا ُما ُءاتُىُهم ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ
ّلل ُمِن ُفضلِهِۦ ُورسولۥُ ُ ّلل ُسيُ ُؤت ِينا ُٱ ُ سبنا ُٱ ُ وقالوا ُح ُۡ
ۡ ۡ َ َ َ َ
ِيُ ُ
ِ ك سم ٱلو ُ ِ ء ار
ُ ق فِل ل ُ ت ق د ُٱلص ا م ن ِ إ ۞ ُ ٥٩ ُ ون ِب
غ ُر ِ ُ
ّلل ٱُ ل
ُ ِ إ ُ ان إِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ابُ ُ ُٱلرق ِ
ِ ُو ِف ُقلوبهم ُوٱلمُؤُلفةِ ُعليها وٱلع ِملِي
َ ۡ َ ۡ
ُف ِريضةُُ ُ يل
ُٱلسب ِ ِ ُوٱب ِن ّللِ
ُٱ ُ ُسب ِ ُِ
يل ُو ِف وٱلغ ِرمِي
ۡ َ َ َ
يم ُحكِيمُ ُُ ٦٠وم ِۡنهم ُٱّلِين ُيُ ُؤذونُ ُ ّلل ُعل ِ ٌ ّللِ ُوٱ ُ مِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ٱلَ َ
ي ُلكم ُيُ ُؤمِنُ ُ ب ُويقولون ُهو ُأذنُ ُقل ُأذن ُخ ُ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُءامُنواُ ُ ُل ِّلِين ُورحةُ ُل ِلمُ ُؤ ِمنِي ُويُ ُؤمِن ّللِ
بِٱ ُ
ٌ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُلهم ُعذاب ُأ ِلمُ ُُ ُ٦١ مِنك ۡم ُوٱّلِين ُيُ ُؤذون ُرسول ُٱ ُ
196
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ
ُأح ُّقُ ُ ُورسولۥ ِيضوك ۡم ُوٱّللُ ّللِ ُلك ۡم ُل ۡ يلِفون ُبِٱ ُ
َ ۡ
أن ُي ۡرضوه ُإِن ُكنوا ُمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٦٢أل ۡم ُي ۡعلموا ُأنهۥ ُمنُ ُ
َ َ
لا ُفِيهاُ ُ ّلل ُورُسولۥ ُفأن ُلۥ ُنار ُجه َنم ُخ ِ ُ يادِ ِد ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُأنُ ُ ُٱلمنفِقون ُ يذ ر ُ٦٣ ُٱلع ِظيم ُٱۡلِزي ذل ِك
ُٱست ۡه ِزءواُ ُ ۡ ُف ُقلوب ِ ِه ۡم ُق ُِ
ل تنل ُعلي ِهم ُسورةُ ُتنبِئهم ُبِما ِ
ۡ ۡ َ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ُسألهمُ ُ ُولئِن ُ٦٤ ُتذرون ُما ُم ِرجُ ُٱ ُ
ّلل إِن
َ ۡ ۡ َ
ّللِ ُوءايتِهِۦُ ُ لقول َن ُإِنما ُك َنا َُّنوض ُونلعب ُقل ُأبِٱ ُ
ولِۦ ُكنت ۡم ُت ۡست ۡه ِزءون َُُ ٦٥ل ُت ۡعت ِذروا ُق ۡد ُكف ۡرتمُ ُ ورس ِ
َ
ب ۡعد ُإِيمنِك ۡم ُإِن ُن ۡعف ُعن ُطائِفةُ ُمِنك ۡم ُنع ِذ ۡب ُطائِفَۢةُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ُوٱلمنفِقتُ ُ ُٱلمنفِقون ُ٦٦ ُُم ِرمِي ُكنوا بِأ ُنه ۡم
ۡ ۡ ۡ
ُوينهونُ ُۡ ُبِٱلمنك ِر ُيأمرون ُب ۡعضُ ُمِن ب ۡعضهم
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سيهمُ ُ ّلل ُفن ِ وف ُويقبِضون ُأي ِديهم ُنسوا ُٱ ُ ع ِن ُٱلمعر ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ّلل ُٱلمنفِقِيُ ُ سقون ُُ ٦٧وعد ُٱ ُ إِن ُٱلمن ِفقِي ُهم ُٱلف ِ
َ ۡ َ ۡ
ُهُ ُ ِ ُفِيها ُخ ِلِين ُجهنم ُنار ُوٱلكفار ت وٱلمنفِق ِ
ُّ َ
ُُ ُ٦٨ ُم ِقيم ُعذابُ ُوله ۡم ُٱ ُ
ّلل ُولعنهم ح ۡسبه ۡم
197
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ُمِنك ۡم ُق َوةُ ُوأكث ُأ ۡموَلُُ ُ ك َٱّلِين ُمِن ُق ۡبلك ۡم ُكنوا ُأشدَ
ِ
ُبل ِقك ۡمُ ُِ ٱست ۡمت ۡعتم
ُف ۡ ُبلقِ ِه ۡم ِ ٱست ۡمتعوا ُف ۡ وأ ۡولُدُا
ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
ُبلقِ ِهم ُوخضتمُ ُ ۡ ِ ُٱست ۡمتع ُٱّلِين ُمِن ُقبلِكم كما
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُٱلنياُ ُ ِ كٱّلِي ُخاضوُا ُأولئِك ُحبِطت ُأعملهم
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُيأت ِ ِهمُ ُ ُألم ُ٦٩ ُٱلخ ِسونُ ُهم ُوأولئِك خرة ِ وٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
نبأ ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُقو ِم ُنوحُ ُوعدُ ُوثمود ُوقو ِمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُرسلهمُ ُ ۡ
ُأتتهم ت ُوٱلمُ ُؤتفِك ِ ُم ۡدين ب ِ ح صُوأ ۡ ِيم ه ر إبۡ
ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ُكنواُ ُ كن ُول ِ ُلظلِمهم ِ ُٱ ُ
ّلل ُكن ُفما ت
بِٱليِن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُبعضهمُ ُ ُوٱلمُ ُؤمِنت ُوٱلمُ ُؤمِنون ُ٧٠ ُيظلِمون أنفسه ۡم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وف ُوينهون ُع ِن ُٱلمنك ِرُ ُ ۡ لاء ُبعضُ ُيأمرون ُبِٱلمعر ِ أ ۡو ُِ
َ َ ۡ َ
ّللُ ُ
ُٱ ُ ُوي ِطيعون ُٱلزكوة ُويُ ُؤتون ُٱلصلوة ويقِيمون
ّلل ُعز ٌ َ َ َ ورسولۥ ُأولئك ُس ۡ
يز ُحكِيمُُ ُ ِ ُ ُٱ ن ِ إ ُ ُ
ّلل ُٱ م ه ح ي ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُجنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِهاُ ُ ّلل ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُوٱلمُ ُؤمِن ِ ُ ٧١وعد ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ت ُعُدنُُ ُ كن ُطيِبةُ ُ ِف ُجن ِ ٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُومس ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلع ِظيم ُُ ُ٧٢ ُ ّللِ ُأكب ُذل ِك ُهو ُٱلفوز ورِضون ُمِن ُٱ ُ
19٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ يأ ُّيها ُٱلَ ُّ
ُعل ۡي ِه ۡمُ ُ ب ُج ِه ِد ُٱلكفار ُوٱلمنفِ ِقي ُوٱغلظ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُما ُقالواُ ُ ومأوُىُهم ُجهنم ُوبِئس ُٱلم ِصي ُُ ٧٣يلِفون ُبِٱ ُ
ۡ ۡ
ولق ۡد ُقالوا ُكِمة ُٱلكف ِر ُوكفروا ُبعد ُإِسل ِم ِهم ُوهُمواُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ
ّلل ُورسولۥُ ُ بِما ُل ۡم ُينالوا ُوما ُنقموا ُإَِل ُأن ُأغنُىُهم ُٱ ُ
َ َ ۡ
ۡ ۡ
يا ُلهم ُِإَون ُيتولوا ُيع ِذبهمُ ُ ۡ مِن ُفضلِهِۦ ُفإِن ُيتوبوا ُيك ُخ ۡ ُ
ۡ ُّ ۡ َ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ خرة ِ ُوما ُله ۡم ِ ُ ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ ُفِ ا م
ُ ل
ِ ُأ ا اب ذ ُع ُ
ّلل ٱ
َ ل ُوَل ُنصيُ ُ۞ُ ٧٤وم ِۡنهم َ
ّلل ُلئ ِ ۡن ُءاتُىُناُ ُ ُم ۡن ُعهد ُٱ ُ ِ مِن ُو ِ ُ
َ ۡ
حيُُ ُ ُٱلصل ِ ِ ُمِن ُولكون َن ُل َص َدق َن ُفضلِهِۦ مِن
َ ۡ
ُ ٧٥فل َما ُءاتُىُهم ُمِن ُفض ُل ِهِۦ ُبِلوا ُبِهِۦ ُوتولوا ُوهمُ ُ
َ
ۡ ُّم ۡعرضون ُُ ٧٦فأُ ۡعقبه ۡ
ُف ُقلوب ِ ِه ۡم ُإِلُ ُي ۡو ِم ُيلقونهۥُ ُ
ۡ
ِ ا اق
ُ ِف ن ُ م ِ
ۡ َ ۡ
ّلل ُما ُوعدوه ُوبِما ُكنوا ُيك ِذبون ُُ ُ٧٧ بِما ُأخلفوا ُٱ ُ
َ َ ۡ َ َ
َُسه ۡم ُونوُىُه ۡم ُوأن ُٱ ُ
ّللُ ُ َِ ّلل ُي ۡعلم أل ۡم ُي ۡعلموا ُأن ُٱ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُمِنُ ُ عي ُٱلمطوِ ِ ُيل ِمزون ُٱّلِينُ ُ٧٨ وب
ُٱلغي ِ ع لم
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ُيدون ُإَِل ُجهدهمُ ُ ِ ت ُوٱّلِين َُل ُف ُٱلصدق ِ ِ ٱلمُ ُؤ ِمنِي
ّلل ُم ِۡنه ۡم ُوله ۡم ُعذ ٌ َ ۡ
اب ُأ ِل ٌم ُُ ُ٧٩ خر ُٱ ُ في ۡسخرون ُمِنه ۡم ُس ِ
199
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱستغفِ ۡر ُله ۡم ُأ ۡو َُل ُت ۡستغفِ ۡر ُله ۡم ُإِن ُت ۡستغفِ ۡر ُلُه ۡم ُس ۡبعِي ُم َرةُُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ولِۦُ ُ ّللِ ُورس ِ
ّلل ُلهم ُذل ِك ُبِأنهم ُكفروا ُبِٱ ُ فلن ُيغفِر ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ۡ
س ِقي ُُ ٨٠ف ِرح ُٱلمخلفون ُبِمقع ِدهِمُ ُ ّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلف ِ
ۡ وٱ ُ
ۡ َ
س ِه ۡمُ ُ
ّللِ ُوك ِرهوا ُأن ُيج ِهدوا ُبِأُمول ِ ِه ۡم ُوأنف ِ ول ُٱ ُ خلف ُرس ِ ِ
ُّ َ ۡ ۡ َ
ُف ُٱل ِر ُقل ُنار ُجهنم ُأشد ُحرُاُ ُ ّللِ ُوقالوا َُل ُتنفِروا ِ
يل ُٱ ُِف ُسب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
لبكوا ُكثِيُا ُجزُاءُُ ُ لو ُكنوا ُيفقهون ُُ ٨١فليضحكوا ُقلِيَلُ ُو ُ
َ َ ۡ
ُطائِفةُُ ُ ُإِلُ ُٱّللُ ُرجُعك سبون ُُ ٨٢فإِن بِما ُكنوا ُيك ِ
ۡ َ ۡ م ِۡنه ۡم ُف ۡ
ٱس ۡ
وج ُفقل ُلن َُّترجوا ُم ِع ُأبدُا ُولنُ ُ تُذنوك ُل ِلخر ِ
ۡ َ ۡ َ
َ
ضيتم ُبِٱلقعو ِد ُأول ُمرةُ ُفٱقعدواُ ُ تقتِلوا ُم ِع ُعد ًّوا ُإِنك ۡم ُر ِ
ۡ َ ۡ ۡ
مع ُٱلخلِفِي ُُ ٨٣وَل ُتص ِل َُعُ ُأحُدُ ُمِنهم ُمات ُأبدُا ُوَل ُتقمُ ُ
َ َ َعُ ُق ۡ
سقونُُ ُ ولِۦ ُوماتوا ُوه ۡم ُف ِ ّللِ ُورس ِ به ِۦ ُإِنه ۡم ُكفروا ُبِٱ ُ ِ
َ َ
ّلل ُأن ُيع ِذبهمُ ُ ج ۡبك ُأ ۡموله ۡم ُوأ ۡولده ۡم ُإِنما ُي ِريد ُٱ ُ ۡ
ُ ٨٤وَل ُتع ِ
ُّ ۡ
ُٱلنيا ُوت ۡزهُق ُأنفسه ۡم ُوه ۡم ُكفِرون ُُِ ٨٥إَوذاُ ُ ُفِ بِها
َ ۡ
ۡ
ولِ ُٱستُذنكُ ُۡ ّللِ ُوج ِهدوا ُمع ُرس ِ ت ُسورةٌ ُأن ُءامِنوا ُبِٱ ُ أنزل ۡ
ِ
ۡ
ُمع ُٱلق ِع ِدين ُُ ُ٨٦ َ ُٱلط ۡو ِل ُم ِۡنه ۡم ُوقالوا ُذ ۡرنا ُنكن َ أولوا
2٠٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
ِف ُوطبِع َُعُ ُقلوب ِ ِهم ُفهمُ ُ رضوا ُبِأن ُيكونوا ُمع ُٱۡلوال ِ ُ
َ َ ۡ
ك ِن ُٱلرسول ُوٱّلِين ُءامنوا ُمعهۥُ ُ َل ُيفقهون ُُ ٨٧ل ِ
ۡ
ُٱۡليرتُ ُ ۡ ُلهم ُوأولئِك س ِه ۡم ُوأنف ِ ُبِأ ۡمول ِ ِه ۡم جهدوا
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُلهم ُجنتُ ُت ِريُ ُ وأولئِك ُهم ُٱلمفلِحون ُُ ٨٨أعد ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُذل ِك ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ُ٨٩
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُل ُؤذن ُلهم ُوقعد ُٱّلِينُ ُ ُِ اب
وجُاء ُٱلمع ِذرون ُمِن ُٱلعر ِ
ٌ ۡ ۡ َ َ
ّلل ُورسولۥ ُسي ِصيب ُٱّلِين ُكفروا ُمِنهم ُعذابُ ُ كذبوا ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
أ ِلمُ ُُ ٩٠ليس َُعُ ُٱلضعفُاء ُوَل َُعُ ُٱلمرضُ ُوَل َُعُ ُٱّلِينُ ُِ
َ
ولِۦُ ُ ّللِ ُورس ِ ُيدون ُما ُينفِقون ُحر ٌج ُإِذا ُنصحوا ُ ِ ُ ِ َل
َ َ ۡ ۡ
حيم ُُ ُ٩١ ّلل ُغفورُ ُر ِ سنِي ُمِن ُسبِيلُ ُوٱ ُ ما َُعُ ُٱلمح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ج دُ ُ وَل َُعُ ُٱّلِين ُإِذا ُما ُأتوك ُلِ ح ِملهم ُقلت َُل ُأ ِ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ
ماُ ُأحِلك ۡم ُعل ۡيهِ ُتولوا ُوأعينهم ُتفِيض ُمِن ُٱلمعِ ُ ُ
ۡ
َ َ َ
ُيدوا ُما ُينفِقون ُ۞ُ ٩٢إِنما ُٱلسبِيل َُعُُ ُ ِ حزنا ُأَل
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُيستُ ِذنونك ُوهم ُأغنِيُاءُ ُرضوا ُبِأن ُيكونواُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل َُعُ ُقلوب ِ ِهم ُفهم َُل ُيعلمون ُُ ُ٩٣ مع ُٱۡلوال ِِف ُوطبع ُٱ ُ
2٠1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ُت ۡعت ِذرواُ ُ َُل ُقل ل ِه ۡم لك ۡم ُإِذا ُرج ۡعت ۡم ُإ ِ ۡ ي ۡعت ِذرون ُإ ِ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
ّلل ُمِن ُأخبارِكم ُوسيُىُ ُ لن ُُن ُؤمِن ُلكم ُقد ُنبأنا ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ُّ َ ۡ َ
ب ُوٱلشهدة ُِ ُ ِ ي غُٱل مِ ِ ل ع ُ ل
ُ ِ إ ُ ون د ر ُت م ُث ۥ ولس ر ُو م ك ل م ع ُ ُ
ّلل ٱ
َ
فينبِئكم ُبِما ُكنت ۡم ُت ۡعملون ُُ ٩٤سي ۡحلِفون ُبِٱ ُ
ّللُِ ُ
ۡ
ل ِه ۡم ُلِ ۡع ِرضوا ُع ۡنه ۡم ُفأع ِرضواُ ُ لك ۡم ُإِذا ُٱنقل ۡبت ۡم ُإ ِ ۡ
ۡ َ
ع ۡنه ۡم ُإِنه ۡم ُرِ ۡجسُ ُومأوُىُهم ُجهنم ُجزُاءُ ُبِما ُكنواُ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ
ُفإِنُ ُ ُع ۡنه ۡم َِتض ۡوا ُل ۡ ُلك ۡم ُيلِفون ُ٩٥ سبون يك ِ
ۡ ۡ َ َ
سقِيُ ُ ۡ
ّلل َُل ُي ۡرضُ ُع ِن ُٱلقوم ُٱلف ِ
ِ ت ۡرض ۡوا ُع ۡنه ۡم ُفإِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ُ ٩٦ٱلعراب ُأشد ُكفرُا ُون ِفاقُا ُوأجدر ُأَل ُيُعلموا ُحدودُ ُ
ِيم ُُ ٩٧ومِنُ ُ يم ُحك ُ ولِۦ ُوٱ َّللُ ُعل ِ ٌ ّلل َُعُ ُرس ِ
َ
ما ُأنزل ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ
خذ ُما ُينفِق ُمغرمُا ُويَتبص ُبِكمُ ُ اب ُمن ُيت ِ ٱلعر ِ ُ
َ
يع ُعلِيمُ ُُ ٩٨ومِنُ ُ ّلل ُس ِم ٌ َُ
ُٱلس ۡو ُِء ُوٱ ُ ٱلوائِر ُعل ۡي ِه ۡم ُدائِرة َ
َ ِ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
خذ ُما ُينفِقُ ُ خ ِر ُويت ِّللِ ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ اب ُمن ُيُ ُؤمِن ُبِٱ ُ ٱلعر ِ ُ
ۡ َ َ َ
ول ُأَل ُإِنها ُق ۡربةُ ُلهمُ ُ ت ُٱلرس ِ
َ ّللِ ُوصلو ِ قربت ُعِند ُٱ ُ
َ َ َ ۡ َ ۡ
حيم ُُ ُ٩٩ ُر ِ ّلل ُغفورُ ُف ُرحتِهِۦ ُإِن ُٱ ُ ِ ُ
ّلل خلهم ُٱ سيد ِ
2٠2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُوٱّلِينُ ُ ِ ار نص ٱل ُو ين ر ج
ِ ِ ه م ُٱل ِنم ُ ون ل و ٱل ُ ون قو ِ
بٱلس
َ ۡ ۡ ۡ َ ِ َ ۡ َ
ّلل ُعنهم ُورضوا ُعنه ُوأعدُ ُ ٱتبعوهم ُبِإِحسنُ ُرض ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
له ۡم ُجنتُ ُت ِري ُتتها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُأبدُاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ابُ ُ ذل ِك ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ١٠٠وم ُِمن ُحولكم ُمِن ُٱلعر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
اق َُل ُتعلمهمُ ُ منفِقون ُومِن ُأه ِل ُٱلم ِدين ِة ُمردوا َُعُ ُٱل ِف ِ
ُّ ََ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُث َم ُيردون ُإِلُ ُعذابُ ُ نن ُنعلمهم ُسنع ِذبهم ُمرت ِ
ۡ
ع ِظيمُ ُُ ١٠١وءاخرون ُٱعَتفوا ُبِذنوب ِ ِه ۡم ُخُلطوا ُعمَلُ ُصلِحُاُ ُ
َ َ َ
يمُ ُح ٌُ ُر ِّلل ُغفورُ َ ّلل ُأن ُيتوب ُعل ۡي ِه ۡم ُإِن ُٱ ُ وءاخر ُسيِئا ُعسُ ُٱ ُ
ۡ
ُ ١٠٢خذ ُم ِۡن ُأ ۡمول ِ ِه ۡم ُصدقةُ ُتط ِهره ۡم ُوتزك ِي ِهم ُبِها ُوُص ِل ُعل ۡي ِه ۡمُ ُ
َ ۡ ۡ ٌ ٌ َ ۡ َ َ
يع ُعلِيم ُُ ١٠٣ألم ُيعلموا ُأنُ ُ ّلل ُس ِم ُ إِن ُصلوتك ُسكنُ ُلهم ُوٱ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُوأنُ ُ ّلل ُهو ُيقبل ُٱلوبة ُعن ُعِبادِه ِۦ ُويأخذ ُٱلصدق ِ ۡ َ ٱ ُ
َ ۡ َ
ّلل ُعملك ۡمُ ُ حيم ُُ ١٠٤وق ِل ُٱعملوا ُفسيُى ُٱ ُ ُٱل َواب َ
ُٱلر ِ َ ّلل ُهو ٱ ُ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ب ُوٱلشهدة ُِ ُ ورسولۥ ُوٱلمُ ُؤمِنون ُوسَتدونُ ُإِلُ ُعل ِ ِم ُٱلغي ِ
َ
ُل ۡم ِر ُٱ ُ
ّللُِ ُ فينبِئكم ُبِما ُكنت ۡم ُتعملون ُُ ١٠٥وءاخرون ُم ۡرج ۡون ِ
ۡ
َ َ
يم ُحكِيمُ ُُ ١٠٦ ّلل ُعل ِ ٌ ُِإَوما ُيتوب ُعل ۡي ِه ۡم ُوٱ ُ إ ِ َما ُيع ِذبه ۡم
2٠3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُبيُ ُ ُوتف ِريقا ُوُكفرُا ُضارُا ِ جدُا ُوٱّلِين ُٱَّتذوا ُمس ِ
َ ۡ ۡ
ُق ۡبلُ ُ ّلل ُورسولۥ ُمِن ٱلمُ ُؤ ِمنِي ُِإَورصادُا ُل ِمن ُحارب ُٱ ُ ۡ ۡ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
ّلل ُيشهد ُإِنهمُ ُ ول ۡحلِف َن ُإِن ُأردنا ُإَِل ُٱلسنُ ُوٱ ُ
ۡ
َۡ ٌ ۡ َ ۡ
جد ُأ ِسس َُعُ ُٱلقوُىُُ ُ لك ِذبون َُُ ١٠٧ل ُتقم ُفِيهِ ُأبدُا ُلمس ِ
م ِۡن ُأ َو ِل ُي ۡوم ُأح ُّق ُأن ُتقوم ُفِيهِ ُفِيهِ ُرِجالُ ُيِ ُّبون ُأنُ ُ
ۡ َ َ ۡ ّلل ُيِ ُّ َ
ب ُٱلمط ِه ِرين ُُ ١٠٨أفمن ُأسس ُبنينهۥُ ُ ۡ يتط َهروا ُوٱ ُ
ّللِ ُور ۡضون ُخ ۡ ٌ َ ۡ
ُم ۡن ُأ َسس ُب ۡنينهُۥُ ُ ي ُأم َ
ِ ُ ُٱ ِن م ُ ى
ُ و
ُ ق َعُ ُت
ۡ َ َ ۡ
ّلل َُل ُيه ِديُ ُ ُف ُنارِ ُجهنم ُوٱ ُ َعُ ُشفا ُجرف ُهارُ ُفٱنهار ُبِهِۦ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلقوم ُٱلظل ِ ِمي َُُ ١٠٩ل ُيزال ُبنينهم ُٱّلِي ُبنوا ُرِيبةُُ ُ
َ َ َ
ٌ
ّلل ُعلِيم ُحكِيمُ ُ ٌ ِف ُقلوب ِ ِه ۡم ُإَِل ُأن ُتقطع ُقلوبهم ُوٱ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ّلل ُٱشَتُىُ ُمِن ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُأنفسهم ُوأمولهمُ ُ ُ۞ُ ١١٠إ ِن ُٱ ُ
ۡ َ َ ۡ َ
ّللِ ُفيقتلونُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ُفِ ون ل ِ تق ُي ة ن ُٱل م ه ُل ن بِأ
ۡ ُ َ
ٱل ۡ ُعل ۡ ۡ ۡ
يلُ ُ ن
ِ ِ ِ ٱل ُو ة
ِ ى
ُ ر
ُ و ُ
ُفِ ا ق
ُ ُح ِ ه ي ا د ع ُو ون ل ت ق وي
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُفٱستب ِّشواُ ُ ّللِ
ُٱ ُ ُمِن ُبِعه ُِده ِۦ ُأوفُ ُومن ان
وٱلقرء ِ
ۡ ۡ ۡ َ
بِب ۡي ِعكم ُٱّلِي ُبايعتم ُبِهِۦ ُوذل ِك ُهو ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ُ١١١
ۡ
2٠4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ
ُٱلسئِحونُ ُ ُٱلح ِمدون ُٱلعبِدون ٱلتئِبون
ۡ ۡ َ َ
وفُ ُ ُبِٱلمعر ِ ُٱٓأۡلمِرون جدون ُٱلس ِ ٱلركِعون
َ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
ُٱ ُ ُلدو ِد ِ ُوٱلحفِظون ُٱلمنك ِر ُ ُع ِن وٱلَاهون
َ َ ۡ ۡ
ب ُوٱّلِين ُءامنواُ ُ ّش ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ١١٢ما ُكن ُل ِلن ِ ِ وب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُقربُُ ُ ُأو ِل ُكنوا ُولو ّشك ِي ُل ِلم ِ ُيستغفِروا أن
ۡ مِن ُب ۡعد ُما ُتب َي ُله ۡم ُأ َنه ۡم ُأ ۡ
حي ِم ُُ ١١٣وماُ ُ ِ ُٱل ب ح ص ِ
َ َ ۡ ۡ
ُلبِيهِ ُإَِل ُعن ُموعِدةُ ُوعدهاُ ُ ۡ ِ ُٱستِغفار ُإِبۡرهِيم كن
َ َ َ
بأ ُم ِۡنه ُإِن ُإِبۡرهِيمُ ُ ّللِ ُت َ إِيَاه ُفل َما ُتب َي ُلۥ ُأنهۥ ُعدوُ ُ ِ ُ
ۡ َ َ
ضل ُق ۡوما ُب ۡعد ُُإ ِذُ ُ ِ ُل ِ ُ
ّلل ل َوهٌ ُحلِيمُ ُُ ١١٤وما ُكن ُٱ
َ َ
ُشءُ ُ ۡ ّلل ُبِك ِل ُما ُي َتقون ُإِن ُٱ ُ ت ُيبي ُلهم َ
ِ ُ هدُىُه ۡم ُح َ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ عل ِ ٌ
حۦُ ُ ِ ُي ۡرض ِ ٱل ُو ت ِ و م ُٱلس ك ل ُم ۥ ُل ُ
ّلل ُٱ ن ِ إ ُ ١١٥ ُ ُ
يم
َ
ل ُوَل ُن ِصيُ ُُ ُ١١٦ ّللِ ُمِن ُو ِ ُ ون ُٱ ُ وي ِميت ُوما ُلكم ُمِن ُد ِ
َ ۡ ۡ َ َ َ َ
ج ِرين ُوٱلنصارِ ُٱّلِينُ ُ ب ُوٱلمه ِ ّلل َُعُ ُٱل ِ ِ لقد ُتاب ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُساعةِ ُٱلعسة ِ ُمِن ُبع ِد ُما ُكد ُي ِزيغ ُقلوبُ ُ ٱتبعوه ِ
حيم ُُ ُ١١٧ فريقُ ُم ِۡنه ۡم ُث َم ُتاب ُعل ۡيه ۡم ُإنَهۥ ُبه ۡم ُرءوفُ َ
ُر ِ ِِ ِ ِ ِ
2٠5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
ُٱلۡرضُ ُ ۡ
ت ُإِذا ُضاقت ُعلي ِهم ۡ وَعُ ُٱلَلثةِ ُٱّلِين ُخلِفوا ُح ُ
َ
ۡ َ
ُملجأُ ُ ت ُعل ۡي ِه ۡم ُأنفسه ۡم ُوظ ُّنوا ُأن َُل ت ُوضاق ۡ بما ُرحب ۡ
ِ
َ َ َ ۡ ۡ َ َ َ
ُٱل َوابُ ُ ّلل ُهو ُلتوبوُا ُإِن ُٱ ُ ّللِ ُإَِل ُإِلهِ ُثم ُتاب ُعلي ِهم ِ ۡ مِن ُٱ ُ
َ َ َ
ّلل ُوكونوا ُمعُ ُ حيم ُُ ١١٨يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱتقوا ُٱ ُ َ
ٱلر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُله ِل ُٱلم ِدينةِ ُومن ُحولهمُ ُ ِ ٱلص ِدقِي ُُ ١١٩ما ُكن
ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوَل ُيرغبواُ ُ ول ُٱ ُ اب ُأن ُيتخلفوا ُعن ُرس ِ مِن ُٱلعر ِ
َ َۡ
سهِۦ ُذل ِك ُبِأنه ۡم َُل ُيُ ِصيبه ۡم ُظمأُُ ُ س ِه ۡم ُعن ُنف ِ بِأنف ِ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُوَل ُيطُون ُمو ِطئُاُ ُ يل ُٱ ُ ُف ُسب ِ ِ وَل ُنصبُ ُوَل ُممصةُ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ
يغِيظ ُٱلكفار ُوَل ُينالون ُمِن ُعدوُ ُنيَل ُإَِل ُكتِبُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
سنِيُُ ُ ضيع ُأجر ُٱلمح ِ ّلل َُل ُي ِ لهم ُبِهِۦ ُعملُ ُصل ِ ٌح ُإِن ُٱ ُ
ۡ
ُ ١٢٠وَلُ ُينفِقون ُنفقةُ ُصغِيةُ ُوَل ُكبِيةُ ُوَل ُيقطعونُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ّلل ُأحسن ُما ُكنواُ ُ ُلج ِزيهم ُٱ ُ ِ وادِيا ُإَِل ُكتِب ُلهم
َ ۡ ۡ
ُكٓافةُُ ُ ُلنفِروا ِ ُٱلمُ ُؤمِنون ُكن ُ۞وما ُ١٢١ ي ۡعملون
َ فل ۡوَل ُنفر ُمِن ُك ُف ِۡرقةُ ُم ِۡنه ۡ
ِينُ ُ
ِ ُٱل ُف
ِ وا ه ق ف ت ُل ِ ة ف ِ ئا ُط ُ
م ِ
ۡ َ
ل ِه ۡم ُلعلهم ُيذرون ُُ ١٢٢ ۡ و ِلن ِذروا ُق ۡومه ۡم ُإِذا ُرجعوا ُإ ِ ۡ
2٠6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ َ
يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُقتِلوا ُٱّلِين ُيلونكم ُمِن ُٱلكفارُِ ُ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُمع ُٱلمتقِيُُ ُ جدوا ُفِيكم ُغِلظةُ ُوٱعلموُا ُأن ُٱ ُ ول ِ
ۡ ت ُسورةُ ُفم ۡنهم َ
ُمن ُيقول ُأيُّك ۡم ُزادتهُ ُ ِ
ُِ ١٢٣إَوذا ُما ُأنزل ۡ
ِ
ۡ َ
ه ِذه ِۦ ُإِيمنُا ُفأ َما ُٱّلِين ُءامنوا ُفزادتهم ُإِيمُنُا ُوهمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ
ۡ
ُمرضُ ُفزادتهمُ ُ َ
ُ ُف ُقلوب ِ ِهم ِ ي ۡست ۡب ِّشون ُُ ١٢٤وأ َما ُٱّلِين
س ِه ۡم ُوماتُوا ُوه ۡم ُك ِفرون ُُ ١٢٥أوَُلُ ُ ۡ ۡ
رِجسا ُإِلُ ُرِج ِ
يُ ُ
َ ۡ
ت ر ُم ير ۡون ُأ َنه ۡم ُي ۡفتنون ُف ُك ُعمُ ُ َم َرة ُأ ۡ
و
ِ ِ ِ
َ َ
ث َم َُل ُيتوبون ُوَل ُه ۡم ُيذكرون ُُِ ١٢٦إَوذا ُماُ ُ
ۡ َ
ت ُسورةُ ُنظر ُب ُۡعضه ۡم ُإِلُ ُب ۡعض ُهل ُيرُىُكمُ ُ أنزل ۡ
ِ
َ َ
ّلل ُقلوبهم ُبِأنه ۡم ُق ۡومُُ ُ م ِۡن ُأحدُ ُث َم ُٱنصفوا ُصف ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
سك م ُ ُ َل ُيفقهون ُُ ١٢٧لقد ُجاءكم ُرسولُ ُمِن ُأنف ِ
ۡ ۡ يز ُعل ۡيهِ ُما ُعن ِ ُّت ۡم ُحر ٌ
يص ُعل ۡيكم ُبِٱلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ ِ
عز ٌ
ُ ِ
َ ۡ ۡ َ
ّلل َُل ُإِلهُ ُ حيم ُُ ١٢٨فإِن ُتولوا ُفقل ُحس ِب ُٱ ُ ۡ رءوفُ ُ َر ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َۡ َ
إَِلُهوُعليهُِتوُكتُوهوُربُٱلعر ِشُٱلع ِظي ِمُُ ُ١٢٩
سورةُُيُونُسُ ُ
2٠7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
يمُح ِٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
اس ُعجباُ ُ ب ُٱلكِي ِم ُُ ١أكان ُل ِلن ِ الرُ ُت ِلك ُءايت ُٱلكِت ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ّش ُٱّلِينُ ُ أن ُأ ۡوح ۡينا ُإِلُ ُرجلُ ُمِنه ۡم ُأن ُأن ِذرِ ُٱلَاس ُوب ِِ
ۡ َ
ُص ۡدق ُعِند ُرب ِ ِه ۡم ُقال ُٱلك ِفرونُ ُ ِ ءامنوا ُأن ُله ۡم ُقدم
َ َ َ ُّ َ
تُ ُُٱلسمو ِ َُ ّلل ُٱّلِي ُخلق ي ُُ ٢إِن ُر َبكم ُٱ ُ ُمب ٌ
حرُ ِ إِن ُهذا ُلس ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ
ُف ُ ِستةِ ُأيامُ ُثم ُٱستوُىُ َُعُ ُٱلعر ِش ُيدبِر ُٱلمرُ ُ وٱلۡرض ِ
ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ َ
ّلل ُربكم ُفٱعبدوهُ ُ ما ُمِن ُشفِيع ُإَِل ُمِن ُبع ِد ُإِذنِهِۦ ُذل ِكم ُٱ ُ
َ ًّ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُحقا ُإِنهۥُ ُ جعكم َُجِيعُا ُوعد ُٱ ُ أفَل ُتذكرون ُُ ٣إِلهِ ُمر ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ُلج ِزي ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملواُ ُ ِ ي ۡبدُؤُاُ ُٱۡللق ُثم ُيعِيدهۥ َ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ت ُبِٱل ِقس ِط ُوٱّلِين ُكفروا ُلهم ُشابُ ُمِن ُحِيمُُ ُ ٱلصلِح ِ
ۡ َ َ ۡ وعذ ٌ
اب ُأ ِلم ُبِما ُكنوا ُيكفرون ُُ ٤هو ُٱّلِي ُجعل ُٱلش ُمسُ ُ
ۡ َ ۡ
ُٱلسنِيُ ُ ِ ُلعلموا ُعدد ِ ضيُاءُ ُوٱلقمر ُنورُا ُوقدرهۥ ُمنازِل ِ
ۡ َ َ ۡ
تُ ُ ّلل ُذل ِك ُإَِل ُبِٱل ِق ُيف ِصل ُٱٓأۡلي ِ وٱل ِساب ُما ُخلق ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُٱختِل ِف ُٱل ِل ُوٱلهارِ ُوما ُخلقُ ُ ل ِقومُ ُيعلمُون ُُ ٥إِن ِ
َ ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُٓأَليتُ ُل ِقومُ ُيتقون ُُ ُ٦ ت ُوٱل ِ ِ و م ُٱلس ُف ِ ُ
ّلل ٱ
2٠٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ
إِن ُٱّلِين َُل ُيرجون ُل ِقاءنا ُورضوا ُبِٱليوة ِ ُٱلنيا ُوٱطمأنواُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
بِها ُوٱّلِين ُهم ُعن ُءايتِنا ُغفِلون ُُ ٧أولئِك ُمأوُىُهمُ ُ
َ َ ۡ
سبون ُُ ٨إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملواُ ُ ٱلَار ُبِما ُكنوا ُيك ِ
ۡ ۡ َ
ت ُي ۡه ِدي ِه ۡم ُر ُّبهم ُبِإِيمن ِ ِه ۡم ُت ِري ُمِن ُتت ِ ِهمُ ُ ٱلصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
يم ُُ ٩دعوُىُهم ُفِيها ُسبحنكُ ُ ت ُٱلعِ ِ ُف ُجن ِ ِ ٱلنهر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
خر ُدعوُىُهم ُأ ِن ُٱلمدُ ُ ٱللهم ُوتِيتهم ُفِيها ُسلمُ ُوءُا ِ
َ َ َ َ ۡ ۡ َ
اس ُٱلّشُ ُ ّلل ُل ِلن ِ جل ُٱ ُ ِ ع ُي و ل۞و ُ ١٠ ُ ي م
ِ ل ع ُٱل ب ِ ُر ِ ُ
ّلل ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٱست ۡ ۡ
ي ُلق ِض ُإِل ِهم ُأجلهم ُفنذر ُٱّلِينُ ُ ِ ٱۡل ِ ب ُ م ه ال ج ع ِ
ۡ َل ُي ۡرجون ُلِقاءنا ُف ُط ۡغينِه ۡم ُي ُۡعمهون ُُِ ١١إَوذا ُم َ
ُٱلنسنُ ُ ِ س ِ ِ
ۡ ُّ ُّ
ُلۢنبِهِۦ ُأ ۡو ُقاعِدا ُأ ۡو ُقائِمُا ُفل َما ُكشفناُ ُ ِ ٱلض ُدعنا
َ
َ َ
ُضهۥ ُم َر ُكأن ُلم ُيدعنا ُإِلُ ُضُ ُمسهۥ ُكذل ِك ُز ُي ِنُ ُ ۡ ۡ َ ع ۡنه
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سفِي ُما ُكنوا ُيعملون ُُ ١٢ولقد ُأهلكنا ُٱلقرونُ ُ ل ِلم ِ
ۡ ۡ
ت ُوما ُكنواُ ُ مِن ُق ۡبلِك ۡم ُل َما ُظلموا ُوجاءته ۡم ُرسلهم ُبِٱليِن ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ل ُؤمِنوا ُكذل ِك ُن ِزي ُٱلقوم ُٱلمج ِرمِي ُُ ١٣ثم ُجعلنكمُ ُ ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُمِن ُبع ِدهِم ُلِ نظر ُكيف ُتعملون ُُ ُ١٤ ُف ُٱل ِ خلئِف ِ
2٠9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ُي ۡرجونُ ُ ِإَوذا ُت ۡتلُ ُعل ۡي ِه ۡم ُءاياتنا ُبيِنتُ ُقال ُٱّلِين َُل
ۡ ۡ ل ِقاءنا ُٱئۡت ُبق ۡرءان ُغ ۡ
ي ُهذا ُأ ۡو ُب ِدل ُقل ُما ُيكونُ ُ ِ ِ ِ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِل ُأن ُأب ِدلۥ ُمِن ُت ِلقا ِٕي ُنف ِس ُإِن ُأتبِع ُإَِل ُما ُيوۡحُ ُإِلُ ُ
ۡ
إ ِ ِن ُأخاف ُإِن ُعص ۡيت ُر ِب ُعذاب ُي ۡوم ُع ِظيمُ ُُ ١٥قلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُما ُتلوتهۥ ُعليكم ُوَل ُأدرُىُكم ُبِهِۦُ ُ لو ُشُاء ُٱ ُ
ۡ
فق ۡد ُلِثت ُفِيك ۡم ُعمرُا ُمِن ُق ۡب ُل ِهِۦ ُأفَل ُت ۡع ِقلون ُُ ُ١٦
َ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُك ِذبا ُأو ُكذب ُأَِبيتِهِۦُ ُ فم ۡن ُأظلم ُم َِم ِن ُٱفَتُىُ َُعُ ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللُِ ُ
ون ُٱ ُ إِنهۥ َُل ُيفلِح ُٱلمج ِرمون ُُ ١٧ويعبدون ُمِن ُد ِ
ضه ۡم ُوَل ُينفعه ۡم ُويقولون ُهُؤَُلُ ِء ُشفعُؤُناُ ُ ما َُل ُي ُّ
َ ۡ َ ۡ َ
ت ُوَلُ ُ ُف ُٱلسمو ِ ِ م ل ع ُي
ُ َُل ا مِ بُ ُ
ّلل ُٱ ون ُ
ب ِ ن ت ُأ ل ُق ِ ُ
ّلل عِند ُٱ
ۡ َ ۡ ۡ
ّشكون ُُ ١٨وماُ ُ ۡرض ُسبحنهۥ ُوتعلُ ُعما ُي ِ ِف ُٱل ِ
ۡ ۡ َ َ
حدةُ ُفٱختلفوا ُولوَل ُكِمةُ ُ كن ُٱلَاس ُإَِل ُأمةُ ُو ِ
ۡ
ُربِك ُلق ِض ُب ۡينه ۡم ُفِيما ُفِيهِ ُيتلِفونُُ ُ َ ت ُمِن سبق ۡ
َ ۡ ُ ١٩ويقُولون ُل ۡوَل ُأنزل ُعل ۡيهِ ُءايةُ ُمِن َ
ُربِهِۦ ُفقل ُإِنماُ ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُفٱنت ِظروُا ُإ ِ ِن ُمعكم ُمِن ُٱلمنت ِظ ِرين ُُ ُ٢٠ ٱلغيب ُ ِ ُ
21٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُضاء ُمستهم ُإِذا ُلهم ُمكرُُ ُ ُ ِإَوذا ُأذقنا ُٱلاس ُرحةُ ُمِن ُبع ِد
ۡ َ ۡ َ
ّلل ُأ َۡسع ُمكرا ُإِن ُرسلنا ُيكتبون ُما ُتمكرونُُ ُ
ۡ ِف ُءاياُت ِنا ُق ِل ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كُ ُ ُف ُٱلفل ِ ت ُإِذا ُكنتم ِ ب ُوٱلح ِر ُح ُ ُف ُٱل ِ ُ ٢١هو ُٱّلِي ُيس ِيكم ِ
صف ُ ُ يح ُع ِ وجر ۡين ُبهم ُبريحُ ُطيبةُ ُوفرحوا ُبها ُجاء ۡتها ُر ٌ
ِ ِ ِ ِ ِِ ِِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
حيط ُب ِ ِه ُمُ ُ ُك ُمَّكنُ ُوظ ُنوا ُأنهم ُأ ِ ِ وُجاءهم ُٱلموج ُمِن
ۡ َ
ّلل ُملِ ِصي ُل ُٱلِين ُلئ ِ ۡن ُأن ۡيتنا ُم ِۡن ُه ِذه ِۦ ُلكون َنُ ُ دعواُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ُٱلشكِرين ُُ ٢٢فل َما ُأنُىُه ۡم ُإذا ُه ۡم ُي ۡ َ
يُ ُ ۡرض ُبِغ ُِ ُف ُٱل ِ ِ ون غب ِ ِ مِن
ۡ َ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ
سكمُ ُمتع ُٱليوة ُِ ُ ٱل ِق ُيأيها ُٱلاس ُإِنما ُبغيكم َُعُ ُأنف ُِ
جعك ۡم ُفننبِئكم ُبِما ُكنت ۡم ُت ۡعملون ُُ ُ٢٣ رلنا ُم ۡ ٱل ۡنيا ُث َم ُإ ِ ۡ ُّ
ِ
ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
إِنما ُمثل ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُكمُاء ُأنزلنه ُمِن ُٱلسمُاُ ِء ُفٱختلطُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ت ُإِذاُ ُ ۡرض ُمِما ُيأكل ُٱلاس ُوٱلنعم ُح ُ َ بِهِۦ ُنبات ُٱل ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ت ُٱلۡرض ُزخرفها ُوُٱزينت ُوظن ُأهلها ُأنهم ُق ِدرونُ ُ أخذ ِ
َۡ ۡ ۡ عل ۡيها ُأتُىُها ُأ ۡمرنا ۡ
صيدُا ُكأن ُلم ُتغنُ ُ ُلَل ُأ ۡو ُنهارُا ُفجعلنها ُح ُِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُيدعواُ ُ ت ُل ِقومُ ُيتفكرون ُُ ٢٤وٱ ُ بِٱلم ِس ُكذل ِك ُنف ِصل ُٱٓأۡلي ِ
صرطُ ُ ُّم ۡستُ ِقيمُ ُُ ُ٢٥ ُٱلسل ِم ُوي ۡه ِدي ُمن ُيشُاء ُإِلُ ُ ِ َ
إِلُ ُدارِ
211
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
۞ل ِّلِين ُأحسنوا ُٱلسنُ ُوزِيادةُ ُوَُل ُيُرهق ُوجوههم ُقَتُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ٌَ
وَل ُذِلة ُأولئِك ُأصحب ُٱلنةِ ُهم ُفِيها ُخ ِلون ُُ ٢٦وٱّلِينُ
َ َ ۡ َ
ات ُجزُاء ُسيِئة ُب ِ ِمثلِها ُوت ۡرهقه ۡم ُذِلةُ ُما ُلهمُ ُ ُٱلس ِيُ ِ كسبوا
َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡ
صمُ ُكأنما ُأغ ِشيُت ُوجوههم ُق ِطعُا ُمِن ُٱل ِلُ ُ ّللِ ُم ِۡن ُع ِ
مِن ُٱ ُ
ۡ ۡ
مظلِما ُأولئِك ُأ ۡصحب ُٱلَارِ ُه ۡم ُفِيها ُخ ِلون ُُ ٢٧وي ۡوم ُنّشه ۡمُ ُ
َۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
َجِيعُا ُث َم ُنقول ُل ِّلِين ُأشكوا ُمَّكنكُم ُأنتم ُوشكُؤُكم ُفزيلناُ ُ
َ
ُما ُكنت ۡم ُإِيَانا ُت ۡعبدون ُُ ٢٨فكفُ ُبِٱ ُ
ّللُِ ُ ب ۡينه ۡم ُوقال ُشكُؤُهم َ
ش ِهيدا ُب ۡيننا ُوب ۡينك ۡم ُإِن ُك َنا ُع ۡن ُعِبادت ِك ۡم ُلغفِلِي ُُ ُ٢٩
َ ُّ ُك ُن ۡفسُ ُ َما ُأُ ۡسلف ۡ ُّ
ّللِ ُم ۡولُىُهمُ ُ
ت ُوردوا ُإِلُ ُٱ ُ هنال ِك ُت ۡبلوا
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ٱل ِق ُوضل ُعنهم ُما ُكنوا ُيفَتون ُُ ٣٠قل ُمن ُيرزقكم ُمِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُأمن ُيملِك ُٱلسمع ُوٱلبصر ُومن ُي ِرجُ ُ ٱلسمُا ِء ُوٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ح ُومن ُيدبِر ُٱلمرُ ُ ت ُويخ ِرج ُٱلميِت ُمِن ُٱل ِ ٱلح ُمِن ُٱلميِ ِ
ُّ َ َ ۡ َ
ّلل ُربكمُ ُ ّلل ُفقل ُأفَل ُتتقون ُُ ٣١فذل ِكم ُٱ ُ فسيقولون ُٱ ُ
ۡ َ َ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
ن ُتصفون ُُ ٣٢كذل ِكُ ُ ٱلق ُفماذا ُبعد ُٱل ِق ُإَِل ُٱلضلل ُفأ ُ
ۡ ۡ َ َ ح َق ۡ
ت ُكِمت ُربِك َُعُ ُٱّلِين ُفسقوا ُأنهم َُل ُيُ ُؤمِنون ُُ ُ٣٣
212
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّلل ُيبدُؤُاُ ُ قل ُهل ُمِن ُشكُئِكم ُمن ُيبدُؤُا ُٱۡللق ُثم ُيعِيدهۥ ُق ِل ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ن ُتُ ُؤفكون ُُ ٣٤قل ُهل ُمِن ُشكئِكم ُمن ُيه ِديُ ُ ٱۡللق ُثم ُي ِعيدهۥ ُفأ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُيه ِدي ُل ِلح ِق ُأفمن ُيه ِدي ُإِلُ ُٱل ِق ُأحُق ُأنُ ُ إِلُ ُٱل ِق ُق ِل ُٱ ُ
ۡ َ َ َ
يتبع ُأ َمن َُل ُي ِه ِدي ُإَِل ُأن ُيهدُىُ ُفما ُلكم ُكيف ُتكمون ُُ ُ٣٥
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ًّ ۡ ۡ َ َ
وما ُيتبِع ُأكثهم ُإَِل ُظنا ُإِن ُٱلظن َُل ُيغ ِن ُمِن ُٱل ِق ُشيُاُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ّلل ُعلِيم ُبِما ُيفعلون ُُ ٣٦وما ُكن ُهذُا ُٱلقرءان ُأن ُيفَتُىُُ ُ إِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ّللِ ُولكن ُت ۡ َ
بُ ُ ِ ِت ك ُٱل يل ص
ِ ف ت ُو ِ ه ي د ُي ي ُب ِي ُٱّل يق د
ِ ص ِ ُ ون ُٱ مِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ٣٧أم ُيقولون ُٱفَتُىُه ُقل ُفأتواُ ُ ُرَل ُر ۡيب ُفِيهِ ُمِن َ
ِ
َ ُٱستط ۡ ٱدعوا ُمن ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُإِن ُكنت ۡم ُص ِدقِيُُ ُ ون ُٱ ُ ِ ُد ِن م ُ م ت ع ِ ُو ِۦ ه ِ ل ِث بِسورةُ ُم
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُ ٣٨بل ُكذبوا ُبِما ُلم ُيِيطوا ُبِعِل ِمهِۦ ُولما ُيأت ِ ِهم ُتأوِيلهۥ ُكذل ِكُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
كذب ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُفٱنظر ُكيف ُكن ُعقِبة ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ٣٩
ۡ ُّ ۡ َ ُمن ُيُ ُۡؤمِن ُبهِۦ ُوم ِۡنهم َ وم ِۡنهم َ
ُمن َُل ُيُ ُؤمِن ُبِهِۦ ُوربك ُأعلمُ ُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُل ُعم ِل ُولكم ُعملكم ُأنتمُ ُ س ِدين ُُِ ٤٠إَون ُكذبوك ُفقل ِ بِٱلمف ِ
َ ۡ ۡ ۠ ۡ
ب ِريُون ُم َِما ُأعمل ُوأنا ُب ِريءُ ُمِما ُتعملون ُُ ٤١ومِنهم ُمنُ ُ َ
ُٱلص َم ُول ۡو ُكنوا َُل ُي ۡع ِقلون ُُ ُ٤٢ ُّ لك ُأفُأنت ُت ۡس ِمع ي ۡست ِمعون ُإ ِ ۡ
213
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ وم ِۡنهم َ
صونُُ ُ لك ُأفأنت ُت ۡه ِدي ُٱلعم ُولو ُكنوا َُل ُيب ِ
ۡ ۡ ۡ ُمن ُينظر ُإ ِ ۡ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ َ
كن ُٱلاس ُأنفسهمُ ُ ّلل َُل ُيظلِم ُٱلاس ُشيُا ُول ِ ُ ٤٣إِن ُٱ ُ
َ َۡ ۡ ۡ ۡ
يظلِمون ُُ ٤٤وي ُۡوم ُيّشه ۡم ُكأن ُلم ُيلبثوا ُإَِل ُساعةُ ُمِن ُٱلهارُِ ُ
َ
َ َ َ
ّللِ ُوما ُكنواُ ُ يتعارفون ُب ۡينه ۡم ُق ۡد ُخ ِس ُٱّلِين ُكذبوا ُبِلِقُا ِء ُٱ ُ
َ َ
ِإَوما ُن ِري َنك ُب ۡعض ُٱّلِي ُن ِعدهم ُأو ُنتوفينكُ ُ
َ ۡ ۡ م ۡهتدين َُ ُ ٤٥
ِ
ۡ ّلل ُشه ٌ َ لنا ُم ۡرجعه ۡم ُث َ فُإ ۡ
ِكُ ُ ِ ل و ُ ٤٦ ُ ونل ع ف ُي ا م ُ َُع
ُ يد ِ ُ ُٱ م ِ ِ
ۡ
أ َمةُ ُ َرسول ُفإِذا ُجُاء ُرسوله ۡم ُق ِض ُب ۡينهم ُبِٱل ِقس ِط ُوهمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َل ُيظلمون ُُ ٤٧ويقولون ُمتُ ُهذا ُٱلوعد ُإِن ُكنتم ُص ِدقِيُ ُ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ِك ُأمةُ ُ ّلل ُل ِ َُل ُأملِك ُلِ ف ِس ُضُا ُوَل ُنفعا ُإَِل ُما ُشُاء ُٱ ُ ُ ٤٨قل ُ
ۡ ۡ ٌ
خرون ُساعةُ ُوَل ُي ۡستق ِدمون ُُ ُ٤٩ أجل ُإِذا ُجُاء ُأجله ۡم ُفَل ُي ۡستُ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جل ُمِنهُ ُ قل ُأرءيتم ُإِن ُأتُىُكم ُعذابهۥ ُبيتا ُأو ُنهارُا ُماذا ُيستُع ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلمج ِرمون ُُ ٥٠أثم ُإِذا ُما ُوقع ُءامنتم ُبِهِۦ ُءٓا ُلَٰٔـنُ ُوقد ُكنتم ُبِهِۦُ ُ
ۡ ۡ َ ت ۡست ۡ
جلون ُُ ٥١ث َم ُقِيل ُل ِّلِين ُظلموا ُذوقوا ُعذاب ُٱۡللُِ ُ ِ ع
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۢنبُونكُ ُ سبون ُ۞ُ ٥٢ويست ِ هل ُتزون ُإَِل ُبِما ُكنتم ُتك ِ
ج ِزين ُُ ٥٣ أح ٌّق ُهو ُق ۡل ُإي ُورب ُإنَهۥ ُلقُ ُوما ُأنتم ُبم ۡ
ع
ِ ِ ِ ِ ِ
214
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ۡ ول ۡو ُأ َن ُلِك ُن ۡفسُ ُظلم ۡ
ۡرض َُلفتدت ُبِهِۦ ُوأَسواُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ا ُم ت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ط ُوهُمُ ُ ٱلَدامة ُل َما ُرأوا ُٱلعذاب ُوق ِض ُبينُهم ُبِٱل ِقس ِ ُ
َ ۡ َ َ َ ۡ
ۡرض ُأَل ُإِنُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُف
ِ ا ُم ِ ُ
ّلل ِ ُ ن ِ إ ُ َل أُ ٥٤ ُ ون م ل ظ َل ُي
ۡ كثه ۡم َُل ُي ۡ ۡ كَ َ ۡ
حۦ ُوي ِميتُ ُ ِ ُي وه ُ ٥٥ ُ ون م ل ع ُأ ن ِ ل ُو ق
ُ ُح ِ ُ
ّلل ُٱ د ع و
ۡ
ُم ۡوعِظُةُُ ُ َ ِإَولهِ ُت ۡرجعون ُُ ٥٦يأ ُّيها ُٱلَاس ُق ۡد ُجاءتكم ُۡ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
ُٱلصدورِ ُوهدُى ُورحة ُل ِلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ ُف مِن ُربِكم ُو ِشفُاءُ ُل ِما ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ي ُمِماُ ُ ّللِ ُوبِرحتِهِۦ ُفبِذل ِك ُفليفرحوا ُهو ُخ ُ ُ ٥٧قل ُبِفض ِل ُٱ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُلكم ُمِن ُرِزقُُ ُ يمعون ُُ ٥٨قل ُأرءيتم ُما ُأنزل ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُأذِن ُلكم ُأم َُعُُ ُ فُجعلتم ُمِنه ُحرامُا ُوحلَلُ ُقل ُءاُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُٱلك ِذبُ ُ ّللِ ُتفَتون ُُ ٥٩وما ُظ ُّن ُٱّلِين ُيفَتون َُعُ ُٱ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
كن ُأكثهمُ ُ اس ُول ِ َ
ّلل ُّلو ُفضل َُعُ ُٱل ِ ي ۡوم ُٱل ِقيمةِ ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُف ُشأنُ ُوما ُتتلوا ُمِنه ُمِن ُقرءانُُ ُ ون ك ُت ا مو ُ ٦٠ ُ ون ر ك ش َل ُيُ
ِ
ۡ َ
وَل ُت ۡعملون ُم ِۡن ُعمل ُإَِل ُكنا ُعليكم ُشهودا ُإِذ ُتفِيضونُ ُ
ۡ ۡ َ
ۡ ۡ فِيهِ ُوما ُي ۡعزب ُعن َ
ُفُ ُ ۡرض ُوَل ِ ُربِك ُمِن ُمِثقا ِل ُذ َرةُ ُ ِف ُٱل ِ
َ ۡ
ُّ
ُف ُكِتبُ ُمبِي ُُ ُ٦١ ِ َل ِ إ ُ ب ك ٱلسمُاءِ ُوَلُ ُأ ۡصغر ُمِن ُذل ِك ُوَل ُأ َ
215
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ٌۡ َ َ
ّللِ َُل ُخوف ُعلي ِهم ُوَل ُهم ُيزنون ُُ ُ٦٢ ۡ ۡ لاء ُٱ ُ أَل ُإِن ُأ ۡو ُِ
ۡ ۡ َ َ
ّشىُُ ُ ُٱلب ُ ُلهم ُ٦٣ ُيتقون ُوكنوا ُءامنوا ٱّلِين
ۡ ُّ ۡ ۡ
تُ ُ خرة ِ َُل ُتب ِديل ُل ِكِم ِ ِف ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُو ِف ُٱٓأۡل ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ا
ّللِ ُذل ِك ُهو ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ٦٤وَل ُيزنك ُقولهم ُإِنُ ُ ٱ ُ
َ َ ۡ َ َ َ ۡ
ّللُِ ُ
ّللِ َُجِيعا ُهو ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ٦٥أَل ُإِن ُ ِ ُ ٱلعِزة ُ ِ ُ
َ َ ۡ َ
ۡرض ُوما ُي ُتبِع ُٱّلِينُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ت ُومن ُٱلسمو ِ ُف
ِ من
َ َ َ َ َ يۡ
ّللِ ُشكُءُ ُإِن ُيتبِعون ُإَِل ُٱلظنُ ُ ون ُٱ ُ ِ ُد ِن م ُ ونع د
َ ۡ َ ۡ ۡ
ِإَون ُهم ُإَِل ُيرصون ُُ ٦٦هو ُٱّلِي ُجعل ُلكمُ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُف ُذل ِكُ ُ ِ صا ُإِن ٱلل ُل ِتسكنوا ُفِيهِ ُوٱلهار ُمب ِ
َ َ
ّلل ُولُاُ ُ ٓأَليتُ ُل ِق ۡومُ ُي ۡسمعون ُُ ٦٧قالوا ُٱَّتذ ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُف ُٱلسمو ِ سبحنهۥ ُهو ُٱلغ ِن ُلۥ ُما ِ ُّ
َ ۡ ۡ
ّللُِ ُ
إِن ُعِندكم ُمِن ُسلطِۢن ُبِهذا ُأتقولون َُعُ ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُٱلك ِذبُ ُ ما َُل ُت ۡعلمون ُُ ٦٨قل ُإِن ُٱّلِين ُيفَتون َُعُ ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
جعهم ُثمُ ُ ُف ُٱلنيا ُثم ُإِلنا ُمر ِ َل ُيفلِحون ُُ ٦٩متعُ ِ
ۡ َ ۡ
ُُ ُ٧٠ ُيكفرون ُكنوا ُبِما ُٱلش ِديد ُٱلعذاب ن ِذيقهم
216
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ
۞وٱتل ُعل ۡي ِه ۡم ُنبأ ُنوح ُإِذ ُقال ُل ِقو ِمهِۦ ُيقوم ُإِن ُكن ُكبُ ُ
ِ ۡ ۡ
َۡ َ َ ۡ َ عل ۡ
ّللِ ُتوُكتُ ُ ّللِ ُفعلُ ُٱ ُ ت ُٱ ُ ِيي ُأَِبي ِ ِ ك ذ ت ُو اّم
ِ ق
ُ ُم م ك ي
ۡ
فأَجِعوا ُأ ۡمرك ۡم ُوشكءك ۡم ُث َم َُل ُيك ۡن ُأ ۡمرك ۡم ُعل ۡيك ۡم ُغ َمةُ ُث َمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ون ُُ ٧١فإِن ُتولتم ُفما ُسألكم ُمِن ُأجرُ ُ ٱقضوا ُإِل ُوَل ُتن ِظر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوأمِرت ُأن ُأكون ُمِن ُٱلمسل ِ ِمي ُُ ُ٧٢ إِن ُأج ِري ُإَِل َُعُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ فك َذبوه ُفن َج ۡينه ُومن َ
ك ُوجعلنهم ُخلئِفُ ُ ِ ل ف ُٱل ُفِ ۥ ه عُم
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
وأغرقنا ُٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُفٱنظر ُكيف ُكن ُعقِبة ُٱلمُنذرِينُُ ُ
ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ُ ٧٣ث َم ُبعثنا ُمِن ُبع ِده ِۦ ُرسَل ُإِلُ ُق ۡو ِم ِه ۡم ُفجاءوهم ُبِٱليِن ِ
وبُ ُ ل ق ُ َُع
ُ ع ب ط ُل ُۡؤمِنوا ُبما ُك َذبوا ُبهِۦ ُمِن ُق ۡبل ُكذل ِك ُن ۡ فما ُكنوا ُِ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلمعت ِدين ُُ ٧٤ثم ُبعثنا ُمِن ُبع ِدهِم ُموسُ ُوهرون ُإِلُ ُف ِرعونُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
َليهِۦ ُأَِبيتِنا ُفٱستكبوا ُوكنوا ُقومُا ُُم ِرمِي ُُ ُ٧٥ وم ِ
ُّ ۡ َ ُّ ۡ
سحر ُمبِي ُُ ُ٧٦ فل َما ُجاءهم ُٱلق ُمِن ُعِن ِدنا ُقالوا ُإِن ُهذا ُل ِ ۡ
ۡ ٌ ۡ ۡ َ ۡ
قال ُموسُ ُأتقولون ُل ِلح ِق ُلما ُجاءك ُم ُأ ِسحر ُهذا ُوَل ُيفلِحُ ُ
ۡ َ
ج ۡئتنا ُلِ لفِتنا ُعما ُوجدنا ُعليهِ ُءاباءناُ ُ
ۡ ۡ َ
حرون ُُ ٧٧قالوا ُأ ِ ٱلس ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوما ُنن ُلكما ُبِمُ ُؤ ِمنِي ُُ ُ٧٨ ِبيُاء ُ ِف ُٱل ِ وتكون ُلكما ُٱلك ِ
217
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
حر ُعلِيمُ ُُ ٧٩فل َما ُجُاء ُ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلسحرةُ ُ ون ُبِك ِل ُسُ ِ وقال ُف ِرعون ُٱ ِ
ت ئ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ قال ُلهم ُّ
ُموسُ ُألقوا ُما ُأنتم ُملقون ُُ ٨٠فلما ُألقوا ُقالُ ُ
َ َ َ َ
ّلل َُل ُي ۡصلِحُ ُ ّلل ُسي ۡب ِطلهۥ ُإِن ُٱ ُ ُٱلس ۡحر ُإِن ُٱ ُ ِ ج ۡئتم ُبِهِ موسُ ُما ُ ِ
ۡ َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ّلل ُٱلق ُبِكلِمتِهِۦ ُولو ُك ِرهُ ُ ق ُٱ ُ حُ س ِدين ُُ ٨١وي ِ عمل ُٱلمف ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلمج ِرمون ُُ ٨٢فما ُءامن ُل ِموسُ ُإَِل ُذرِيةُ ُمِن ُقو ِمهِۦ َُعُُ ُ
َ ۡ
َلي ِه ۡم ُأن ُيفتِنهُ ۡم ُِإَون ُف ِۡرع ۡون ُلعالُُ ُ ۡ ۡ
خوفُ ُمِن ُف ِرعون ُوم ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ِ
سفِي ُُ ٨٣وقال ُموسُ ُيقوم ُإِنُ ُ ۡرض ُِإَونهۥ ُل ِمن ُٱلمُ ِ ِف ُٱل ِ
ۡ ُّ َ َ
ّللِ ُفعل ۡيهِ ُتوُكوا ُإِن ُكنتم ُمسل ِ ِمي ُُ ُ٨٤ كنت ۡم ُءامنتم ُبِٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َۡ َ
ّللِ ُتوُكنا ُربنا َُل ُتعلنا ُف ِتنةُ ُل ِلقو ِم ُٱلظل ِ ِميُُ ُ فقالوا َُعُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ننا ُبِرحتِك ُمِن ُٱلقوم ُٱلكفِ ِرين ُُ ٨٦وأوحينا ُإِلُ ُموسُُ ُ ِ ُ ٨٥و ِ
ٱجعلوا ُبيوتك ۡمُ ُ وأخيهِ ُأن ُتب َوءا ُل ِق ۡومِكما ُبم ۡص ُبيوتُا ُو ۡ
ِِ ِ
ۡ ۡ َ
ّش ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٨٧وقال ُموسُُ ُ ق ِۡبلةُ ُوأقِيموا ُٱلصلوة ُوب ِِ
ۡ ر َبنا ُإنَك ُءات ۡيت ُف ِۡرع ُۡون ُومِلهۥ ُزينةُ ُوأ ۡ
ُف ُٱليوة ُِ ُ ِ َل
ُ و م ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ َ ُّ ۡ
ضلوا ُعن ُسبِيلِك ُربنا ُٱط ِمس َُعُ ُأمول ِ ِهمُ ُ ُل ِ ٱلنيا ُربنا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُيرواُ ُٱلعذاب ُٱل ِلم ُُ ُ٨٨ وٱشدد َُعُ ُقلوب ِ ِه ۡم ُفَل ُيُ ُؤمِنوا ُح َ ُ
21٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ُد ۡعوتكما ُف ۡ َ قال ُق ۡ
ُسبِيلُ ُ ٱستقِيما ُوَل ُتتبِعا ِن جيبت ُ ِ ُأ د
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُفأتبعهمُ ُ ٱّلِين َُل ُيعلمون ُ۞ُ ٨٩وجوزنا ُبِب ِن ُإِسرءِيل ُٱلحر
ۡ ۡ ۡ
ُٱلغرقُ ُ ت ُإِذا ُأدركه ف ِۡرع ۡون ُوجنودهۥ ُبغيُا ُوع ۡدوُا ُح َ ُ
َ َ َ
ُإ ِ ۡسرءِيلُ ُ ۡ
قال ُءامنت ُأنهۥ َُلُ ُإِله ُإَِل ُٱّلِي ُءامنت ُبِهِۦ ُبنوا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۠
وأنا ُمِن ُٱلمسل ِ ِمي ُُ ٩٠ءٓا ُلَٰٔـنُ ُوقد ُعصيت ُقبل ُوكنتُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جيك ُبِبدن ِك ُلِ كون ُل ِمنُ ُ س ِدين ُُ ٩١فٱلوم ُنن ِ مِن ُٱلمف ِ
ۡ َ َ ۡ
اس ُعن ُءايتِنا ُلغفِلونُُ ُ ُمن ُٱل ِ ُِ خلفك ُءايةُ ُِإَون ُكثِيُا
ۡ ۡ ۡ
ُصدقُ ُورزقنهم ُمِنُ ُ ِ ُ ٩٢ولق ۡد ُب َوأنا ُب ِن ُإِسرءِيل ُمبوأ
َ ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ت ُجاءهم ُٱلعِلم ُإِن ُربك ُيق ِضُ ُ ت ُفما ُٱختلفوا ُح َ ُ ٱلطيِب ِ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُشكُُ ُ بينهم ُيوم ُٱل ِقيمةِ ُفِيما ُكنوا ُفِيهِ ُيتلِفون ُُ ٩٣فإِن ُكنت ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
م َِما ُأنزلا ُإِلك ُفسُ ِل ُٱّلِين ُيقرءون ُٱلكِتب ُمِنُ ُ ۡ
ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ ق ۡبلك ُلق ۡ
َتين ُُ ُ٩٤ ِ م م ُٱل ِن
م ُ ن ون ك ُت َل ُف ك ِ ب ُر ِن م ُ ق ُٱل ك ء ا ُج د ِ
ۡ َ َ َ
سينُُ ُ
ّللِ ُفتكون ُمِن ُٱلخ ِ ِ ت ُٱ ُ وَل ُتكون َن ُمِن ُٱّلِين ُكذبوا ُأَِبي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ُ ٩٥إِن ُٱّلِين ُحقت ُعلي ِهم ُكِمت ُربِك َُل ُيُ ُؤمِنون ُُ ُ٩٦
ۡ ۡ ُّ ۡ
ت ُيرواُ ُٱلعذاب ُٱل ِلم ُُ ُ٩٧ ول ۡو ُجاءته ۡم ُك ُءاية ُح َ ُ
219
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ت ُق ۡري ٌة ُءامن ۡ فل ۡوَل ُكن ۡ
ت ُفنفعها ُإِيمنها ُإَِل ُقوم ُيونسُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُٱليوة ُٱلنياُ ُ ِ لما ُءامنوا ُكشفنا ُعنهم ُعذاب ُٱۡلِز ِي ِ
ۡ ُّ َۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ حيُ ُُ ٩٨ولو ُشُاء ُربك ُٓأَلمن ُمن ِ
ۡ ومتعنه ۡم ُإِلُ ُ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ُّ
ت ُيكونوا ُمُ ُؤ ِمنِيُ ُ كهم َُجِيعا ُأفأنت ُتك ِره ُٱلاس ُح ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلرجسُ ُ ِ ّللِ ُويجعل ُ ٩٩وما ُكن ُلِ فس ُأن ُتُ ُؤمِن ُإَِل ُبِإِذ ِن ُٱ ُ
َ ۡ َ
تُ ُ ُف ُٱلسمو ِ َعُ ُٱّلِين َُل ُيع ِقلون ُُ ١٠٠ق ِل ُٱنظروا ُماذا ِ
ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
ۡرض ُوما ُتغ ِن ُٱٓأۡليت ُوٱلذر ُعن ُقومُ َُل ُيُ ُؤمِنونُُ ُ وٱل ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ
ُ ١٠١فهل ُينت ِظرون ُإَِل ُمِثل ُأيام ُٱّلِين ُخلوا ُمِن ُقبل ِ ِهمُ ُ ِ
َ ۡ ۡ
قل ُفٱنت ِظروا ُإ ِ ِن ُمعكم ُمِن ُٱلمنت ِظ ِرين ُُ ١٠٢ثم ُنن ِّجُ ُ
ۡ ۡ ۡ ًّ َ
رسلنا ُوٱّلِين ُءامنواُ ُكذل ِك ُحقا ُعلينا ُنن ِج ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ُ١٠٣
َ ۡ ۡ َ ُّ ۡ
ِين ُفَل ُأعبد ُٱّلِينُ ُ ُف ُشكُ ُمِن ُد ِ قل ُيأيها ُٱلاس ُإِن ُكنتم ِ
ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ
ۡ
ّلل ُٱّلِي ُيتو ُفىُكم ُوأمِرتُ ُ ك ۡن ُأعبد ُٱ ُ ّللِ ُول ِ ون ُٱ ُ تعبدون ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِين ُحُنِيفُاُ ُ ِ ِل لُ ك ه ج ُو ِم ق ُأ ن أ و ُ ١٠٤ ُ ي ِ ن ِ
م ُ
ؤ م
ُ ُٱل ِنم ُ ون ك ُأ ن أ
َ ۡ ۡ ۡ وَل ُتكون َ
ّللِ ُما َُلُ ُ ون ُٱ ُ ّشك ِي ُُ ١٠٥وَل ُتدع ُمِن ُد ِ ِ م ُٱل ِن م ُ ن
َ َ ۡ ينفعك ُوَل ُي ُّ
ضك ُفإِن ُفعلت ُفإِنك ُإِذُا ُمِن ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ١٠٦
22٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ
ّلل ُبِضُ ُفَل ُك ِشف ُلۥ ُإَِل ُهو ُِإَون ُي ِردكُ ُ ِإَون ُي ۡمس ۡسك ُٱ ُ
ۡ َ
ي ُفَل ُراد ُل ِفضلِهِۦ ُي ِصيب ُبِهِۦ ُمن ُيشُاء ُم ِۡن ُعِبا ِده ِۦُ ُ ِب ۡ ُ
ُّ ۡ ۡ َ ُّ ۡ َ ۡ
حيم ُُ ١٠٧قل ُيأيها ُٱلاس ُقد ُجاءكم ُٱلقُ ُ وهو ُٱلغفور ُٱلر ِ
َ ۡ َ ۡ
سهِۦ ُومن ُضلُ ُ ُربِك ۡم ُفم ِن ُٱهتدُىُ ُفإِنما ُي ۡهت ِدي ُلِ ف ِ مِن َ
ۡ َ ۡ ۠ ۡ ُّ َ
ضل ُعليها ُوما ُأنا ُعليكم ُبِوك ِيلُ ُُ ١٠٨وٱتبِع ُما ُيوۡحُُ ُ فإِنمُا ُي ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ إِ ۡ
ك ِميُُ ُ١٠٩
ّللُوهوُخيُٱلح ِتُيكمُٱ ُ لكُوٱص ِبُح ُ
سورةُُهُودُ ُ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ ََ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
َ ۡ ت ُءايتهۥ ُث َُم ُفصل ۡ ب ُأ ۡحكِم ۡ الر ُكِت ٌ
ت ُمِن ُلن ُحكِيم ُخبِي ُُ ُ١ ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ
ّلل ُإِن ِن ُلكم ُمِنه ُن ِذيرُ ُوب ِشي ُُ ٢وأ ِن ُٱستغفِرواُ ُ أَل ُتعبدوا ُإَِل ُٱ ُ
ۡ ُّ َ ۡ ر َبك ۡم ُث َم ُتوبوا ُإ ِ ۡ
تُ ُ لهِ ُيمتِعكم ُمتعا ُحسنا ُإِلُ ُأجلُ ُمسمُ ُويُ ُؤ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ك ُذِي ُفضلُ ُفضلهۥ ُِإَون ُتولوا ُفإ ِ ِن ُأخاف ُعليكم ُعذاب ُيومُُ ُ
َ َ
ير ُُ ٤أَل ُإِنه ۡمُ ُ جعك ۡم ُوهو َُعُ ُك ۡ
ُشءُ ُق ِد ٌ
ِ ِ
ّللِ ُم ۡ
ر ُ كبِي ُُ ٣إِلُ ُٱ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ُيستغشون ُثِيابه ُمُ ُ يثنون ُصدورهم ُل ِيستخفوا ُمِنه ُأَل ُ ِ
َ
ُّ
ُٱلصدورِ ُُ ُ٥ اتذ
ِ ِ بُ يمِ ل ُع ۥ ه سون ُوما ُي ۡعلِنون ُإِن
ي ۡعلم ُما ُي ِ ُّ
221
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُرِزقها ُويعلمُ ُ َُع ُٱ ُ ُ ۡرض ُإَِل ۞وما ُمِن ُدٓابَةُ ُ ِف ُٱل ِ
ُف ُكِتبُ ُ ُّمبِيُ ُُ ٦وهوُ ُ ِ م ۡستق َرها ُوم ۡست ۡودعها ُكُ
َ َ ۡ َ َ
ُف ُ ِستةِ ُأيامُ ُوكنُ ُ ِ ت ُوٱلۡرض ُٱلسمو ِ ُ ٱّلِي ُخلق
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ع ۡرشهۥ َُعُ ُٱلمُاءِ ُ ِلبلوكم ُأيكم ُأحسن ُعمَلُ ُولئِنُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ت ُلقولن ُٱّلِين ُكفرواُ ُ قلت ُإِنكم ُمبعوثون ُمِن ُبع ِد ُٱلمو ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ َ ۡ
إِن ُهذا ُإَِل ُ ِسحرُ ُمبِي ُُ ٧وُلئِن ُأخرنا ُعنهم ُٱلعذاب ُإِلُُ ُ
ۡ ۡ َ
أ َمةُ ُ َم ۡعدودةُ ُلقولن ُما ُيبِسهۥُ ُأَل ُيوم ُيأتِي ِهم ُليسُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ُما ُكنوا ُبِهِۦ ُي ۡست ۡه ِزءونُُ ُ َ م ۡصوفا ُع ۡنه ۡم ُوحاق ُب ِ ِهم
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُمِنا ُرحةُ ُث ُم ُنزعنها ُمِنه ُإِنهۥُ ُ َ
ِ ا ن ق ُ ٨ولئ ِ ۡن ُأذ
ۡ ۡ ۡ
َ
ُضاءُ ُ
ُ ليُوسُ ُكفور ُُ ٩ولئ ِ ۡن ُأذقنه ُنعمُاء ُبعد
ن ُإنَهۥ ُلفرحُ ُفخ ٌ
ورُ ُ ُ ُع ات ي
ُ َ
ُٱلس ب ه ُذ نم َس ۡته ُلقول َ
ِ ِ ِ ِ
َ َ َ
ت ُأولئِك ُلُهمُ ُ ُ ١٠إَِل ُٱّلِين ُصبوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ ۡ
َمغفِرةُ ُوأ ۡجر ُكبِي ُُ ١١فلعلك ُتارِك ُبعض ُما ُيوۡحُ ُإِلكُ ُ
ۡ ۡ
ن ُأ ۡو ُجُاءُ ُ نزل ُعل ۡيهِ ُك ٌُ ُأ َل و وضائق ُبهِۦ ُص ۡدرك ُأن ُيقولواُ ُل ۡ
ِ ِ ِ
ٌ ۡ َ َ ٌ
ُشءُ ُوك ِيل ُُ ُ١٢ ك
ِ ُ َُع
ُ ُ
ّلل ٱُو ير
ُ ذ
ِ ُن نت ُأ ا م ن معهۥ ُملك ُإ ِ
222
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ أۡ
ّش ُسورُ ُمِثلِهِۦ ُمفَتيتُُ ُ ِ ِ ع بُ وا ت أ ُف ل ُق ه ى
ُ َت
ُ ُٱف ون ول ق ُي م
َ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُإِن ُكنت ۡم ُص ِدقِي ُُ ُ١٣ ون ُٱ ُ وٱدعوا ُم ِن ُٱستطعتم ُمِن ُد ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُوأنُ ُ نزل ُبِعِل ِم ُٱ ُ جيبوا ُلكم ُفٱعلموا ُأنما ُأ ِ فإِلم ُيست ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ
َل ُإِله ُإَِل ُهو ُفهل ُأنتم ُمسلِمون ُُ ١٤من ُكن ُي ِريد ُٱليوةُ ُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ٱلنيا ُوزِينتها ُنو ِف ُإِل ِهم ُأعملهم ُفِيها ُوهم ُفِيهاُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ
خرة ِ ُإَِلُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ َل ُيبخسون ُُ ١٥أولئِك ُٱّلِين ُليس ُلهم ِ
ُما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ُ١٦ ٱلَار ُوحُبط ُما ُصنعوا ُفِيها ُوبطلُ َ
ِ ِ
ُربِهِۦ ُوي ۡتلوه ُشاهِد ُم ِۡنه ُومِن ُق ۡبلِهِۦُ ُ أفمن ُكن َُعُ ُبينةُ ُمِن َ
ِ
ۡ ۡ ۡ
كِتب ُموسُ ُإِمامُا ُورُحة ُأولئِك ُيُ ُؤمِنون ُبِهِۦ ُومن ُيكف ۡرُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُمِريةُ ُمِنه ُإِنهُ ُ اب ُفٱلار ُموعِدهۥ ُفَل ُتك ِ بِهِۦ ُمِن ُٱلحز ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ُّ ۡ
اس َُل ُيُ ُؤمِنون ُُ ١٧ومنُ ُ كن ُأكث ُٱل ِ ٱلق ُمِن ُربِك ُول ِ
َ ۡ ۡ
ّللِ ُك ِذبا ُأولئِك ُي ۡعرضون َُعُُ ُ أظلم ُم َِم ِن ُٱفَتُىُ َُعُ ُٱ ُ
َ ۡ ۡ
رب ِ ِه ۡم ُويقول ُٱلشهد ُهُؤَُلُ ِء ُٱّلِين ُكذبوا َُعُ ُرب ِ ِهمُ ُ
ۡ
ُّ َ َ َ أَل ُل ۡ
يلُ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع ون د ص ُي ِين ٱّل ُ ١٨ ُ ي م
ِ ِ ل ٱلظ ُ َُع
ُ ِ ُ
ّلل ُٱ ة نع
َ
خرة ِ ُه ۡم ُك ِفرون ُُ ُ١٩ ّللِ ُوي ۡبغونها ُعِوجُا ُوهم ُبِٱٓأۡل ِ ٱ ُ
223
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ أولئك ُل ۡم ُيكونوا ُم ۡ
ونُ ُِ ُد ِن ُم م ه ُل نُك ا م ُو ۡرض ِ ُٱل ُفِ ين ُ
ز
ِ ِ ج ع ِ
ۡ ۡ َ
لا ُء ا ُيضعف ُلهم ُٱلعذاب ُما ُكنوا ُيست ِطيعونُ ُ ّللِ ُم ِۡن ُأ ۡو ُِ ٱ ُ
َ
صون ُُ ٢٠أولئِك ُٱّلِين ُخ ِسواُ ُ ٱلس ۡمع ُوما ُكنوا ُي ۡب ِ َ
َ
ُما ُكنوا ُيفَتُون َُُ ٢١ل ُجرم ُأنه ۡمُ ُ
ۡ أنفسه ۡم ُوض َل ُع ۡنهم َ
َ َ ۡ ۡ
خرة ِ ُهم ُٱلخسون ُُ ٢٢إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملواُ ُ ِف ُٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ َ
ت ُوأخبتوا ُإِلُ ُرب ِ ِه ۡم ُأولئِك ُأ ۡصحب ُٱلنةُِ ُ
َ
ِ ح ِ ل ٱلص
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُكٱلعمُ ُوٱلص ِمُ ُ هم ُفِيها ُخ ِلون ُ۞ُ ٢٣مثل ُٱلف ِريق ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ
ان ُمثَل ُأفَل ُتذكرونُ ُ ُهل ُيستوِي ِ ي ُوٱلس ِميعِ وٱل ِص ِ
ۡ ۡ
ُ ٢٤ولق ۡد ُأرسلنا ُنوحا ُإِلُ ُقو ِمهِۦ ُإ ِ ِن ُلكم ُن ِذيرُ ُمبِي ُُ ُ٢٥
ٌ ُّ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ّلل ُإ ِ ِن ُأخاف ُعليكم ُعذاب ُيوم ُأُ ِلمُ ُُ ُ٢٦ أن َُل ُتعبدوا ُإَِل ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
فقال ُٱلمِل ُٱّلِين ُكفروا ُمِن ُقو ِمهِۦ ُما ُنرُىُك ُإَِل ُبّشُا ُمِثلناُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ
َ
وما ُنرُىُك ُٱتبعك ُإَِل ُٱّلِين ُهم ُأراذِلا ُبادِي ُٱلرأ ِيُ ُ
ُّ ۡ ۡ
وما ُنرُىُ ُلك ۡم ُعل ۡينا ُمِن ُفضِۢل ُبل ُنظنكم ُك ِذبِي ُُ ُ٢٧
ۡ
ۡ قال ُيق ۡو ِم ُأرء ۡيت ۡم ُإن ُكنت َُعُ ُبينةُ ُمِن َ
ُر ِب ُوءاتُىُ ِن ُرحةُ ُم ِۡنُ ُ ِ ِ
ۡ عِن ِده ِۦ ُفعمي ۡ
ت ُعل ۡيك ۡم ُأنل ِزمكموها ُوأنتم ُلها ُك ِرهون ُُ ُ٢٨ ۡ ِ
224
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
۠ َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوما ُأناُ ُ ويق ۡو ِم َُل ُأسُلك ۡم ُعل ۡيهِ ُماَل ُإِن ُأ ۡج ِري ُإَِل َُعُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ َ َ
بِطارِدِ ُٱّلِين ُءامنوُا ُإِنهم ُملقوا ُرب ِ ِهم ُولك ِِن ُأرُىُكم ُقومُاُ ُ
ُّ َ ۡ
ّللِ ُإِن ُطردته ۡم ُأفَلُ ُ تهلون ُُ ٢٩ويق ۡو ِم ُمن ُينص ِن ُمِن ُٱ ُ
َ ۡ َ
ّللِ ُوَلُ ُ تذكرون ُُ ٣٠وَل ُأقول ُلكم ُعِن ِدي ُخزاُئ ِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
أعلم ُٱلغيب ُوَل ُأقول ُإ ِ ِن ُملكُ ُوَل ُأقول ُل ِّلِين ُتزدرِيُ ُ
س ِه ۡم ُإ ِ ِنُ ُ ُف ُأنف ِ ا م بُ م ل ع
ۡ
ُأ ُ
َ
ّلل ُٱ ا ي ّلل ُخ ۡ ُ
َ
ُٱ م ه ِي ت ُ
ؤ
ۡ
ُي
ُ ن ُل مأ ۡعينك ۡ
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
جدلاُ ُ إِذُا ُل ِمن ُٱلظل ِ ِمي ُُ ٣١قالُوا ُينوح ُقد ُجدلنا ُفأكثت ُ ِ
َ َ ۡ
فأت ِنا ُبِما ُتعِدنا ُإِن ُكنت ُمِن ُٱلص ِدقِي ُُ ٣٢قال ُإِنماُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ج ِزين ُُ ٣٣وَل ُينفعكمُ ُ ّلل ُإِن ُشُاء ُوما ُأنتم ُبِمع ِ يأتِيكم ُبِهِ ُٱ ُ
َ ۡ ُّ ۡ
ّلل ُي ِريد ُأنُ ُ ن ۡص ِح ُإِن ُأردت ُأن ُأنصح ُلك ۡم ُإِن ُكن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
يغوِيكم ُهو ُربكم ُِإَولهِ ُترجعون ُُ ٣٤أم ُيقولون ُٱفَتُىُهُ ُ
ۡ ۠ ۡ ۡ ۡ
اّم ُوأنا ُب ِريءُ ُمِما ُت ِرمونُُ َُ ل ُإِجر ِ قل ُإ ِ ِن ُٱفَت ۡيتهۥ ُفع َ
ۡ َ ۡ َ
وۡح ُإِلُ ُنوح ُأنهۥ ُلن ُيُ ُؤمِن ُمِن ُق ۡومِك ُإَِل ُمُن ُقد ُءامنُ ُ ُ ٣٥وأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
فَل ُت ۡبتئ ِ ۡس ُبِما ُكنوا ُيفعلون ُُ ٣٦وٱصنعِ ُٱلفلك ُبِأعينِناُ ُ
ۡ
ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُف ُٱّلِين ُظلموُا ُإِنهم ُمغرقون ُُ ُ٣٧ ووحيِنا ُوَل ُتخ ِطب ِن ِ
225
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ
خرُوا ُمِنهُ ُ ِل ُمِن ُقو ِمهِۦ ُس ِ ۡ وي ۡصنع ُٱلفلك ُوُكما ُمر ُعليهِ ُم ُ
ۡ َ
َ
قال ُإِن ُت ۡسخروا ُم َِنا ُفإِنا ُنسخر ُمِنكم ُكما ُتسخرونُُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
حل ُعليهِ ُعذابُ ُ ُ ٣٨فس ۡوف ُتعلمون ُمن ُيأتِيهِ ُعذابُ ُي ِزيهِ ُوي ِ
ۡ ۡ ۡ
ُٱل ُّنور ُقلنا ُٱحِل ُفِيهُاُ ُ َ ت ُإِذا ُجُاء ُأ ۡمرنا ُوفار يم ُُ ٣٩ح َ ُ ُّمقِ ٌ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُوأهلك ُإَِل ُمن ُسبق ُعليهِ ُٱلقولُ ُ ي ُٱثن ِ مِن ُكُ ُزوج ِ
ۡ َ
وم ۡن ُءامن ُوما ُءامن ُمعهۥ ُإَِل ُقلِيل ُ۞ُ ٤٠وقال ُٱركبواُ ُ
َ َ ۡ َ
حيمُُ ُ ُر ِ ّللِ ُُمٜرىُها ُوم ۡرسُىُها ُإِن ُر ِب ُلغفورُ فِيها ُِمۡسِب ُٱ ُ
ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ
ال ُونادُىُ ُنوح ُٱبنهۥُ ُ ٱلب ِ ُف ُموجُ ُك ِ ُت ِري ُب ِ ِهم ِ ُ ٤١و ِه ُ
ۡ ُمعنا ُوَل ُتكن َ ُٱركب َ ن ۡ ُف ُم ۡع ِزلُ ُيب َ
ُمع ُٱلك ِف ِرين ُُ ُ٤٢ وكن ِ
ۡ ۡ
ۡ
صم ُٱلومُ ُ ن ُمِن ُٱلمُاءُِ ُقال َُل ُع ِ قال ُسُاوِي ُإِلُ ُجبلُ ُي ۡع ِصم ِ ُ
ۡ ۡ َ َ
حم ُوحال ُبينهما ُٱلموج ُفَّكن ُمِنُ ُ ۡ َ
ّللِ ُإَِل ُمن ُر ِ م ِۡن ُأ ۡم ِر ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلمغرقِي ُُ ٤٣وقِيل ُيأۡرض ُٱبل ِع ُماءكِ ُويسمُاء ُأقل ِ ِعُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
غيض ُٱلمُاء ُوق ِض ُٱلمر ُوٱستوت َُعُ ُٱلود ِِي ُوقِيلُ ُ و ِ
ۡ َ َ َ َ ۡ ۡ بۡ
ب ُإِن ُٱب ِنُ ُ ِ ُر ال ق ُف ۥ ه ب ُر وح ن ُ ى
ُ اد
ُ ن و ُ ٤٤ ُ ي م
ِ ِ ل ُٱلظ ِ
م و ق ِل ُل ا د
ُ ع
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ
ك ِمي ُُ ُ٤٥ ُِم ۡن ُأه ِل ُِإَون ُوعدك ُٱلق ُوأنت ُأحكم ُٱلح ِ
226
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ٌ َ ۡ َ
قال ُينوح ُإِنهۥ ُل ۡيس ُم ِۡن ُأ ُهلِك ُإِنهۥ ُعمل ُغ ۡي ُصُلِحُ ُفَل ُتسُل ِنُ ُ
ۡ ۡ
ما ُل ۡيس ُلك ُبِهِۦ ُعِل ُم ُإ ِ ِن ُأعِظك ُأن ُتكون ُمِن ُٱلج ِهلِيُُ ُ ٌ
َ ۡ ُ ٤٦قال ُرب ُإن ُأعوذ ُبك ُأ ۡن ُأ ۡسُلك ُما ُل ۡ
ُِإَوَلُ ُ
ُ ُل ُبِهِۦ ُعِلمُ ِ س ي ِ ِ ِِ
ۡ ۡ ت ۡغفِ ۡ
سين ُُ ٤٧قِيل ُينوحُ ُ ُل ُوت ۡرح ِن ُأكن ُمِن ُٱلخ ِِ ِ ر
ٱهب ۡط ُبسلمُ ُم َِنا ُوبركت ُعُل ۡيك ُوَعُ ُأممُ ُم َِمن َ ۡ
ُمعكُ ُ ِ ِ
ۡ وأممُ ُسنمتِعه ۡم ُث َم ُيم ُّسهم ُم َِنا ُعذ ٌ
اب ُأ ِلم ُُ ٤٨ت ِلكُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حيها ُإِلك ُما ُكنت ُتعلمها ُأنتُ ُ ب ُنو ِ مِن ُأۢنبُا ِء ُٱلغي ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ
ٱص ۡ ۡ ۡ
ب ُإِن ُٱلعقِبُة ُل ِلمتقِي ُُ ُ٤٩ وَل ُقومك ُمِن ُقب ِل ُهذا ُف ِ
َ ۡ
ّلل ُما ُلكم ُم ِۡنُ ُ ِإَولُ ُعد ُأخاه ۡم ُهودُا ُقال ُيق ۡو ِم ُٱعبدوا ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
إِله ُغ ۡيهۥ ُإِن ُأنتم ُإَِل ُمفَتون ُُ ٥٠يقوم َُل ُأسُلكم ُعليهُِ ُ
ۡ ۡ ِ ۡ
ۡ َ َ ۡ
ن ُأفَل ُتعقِلون ُُ ُ٥١ أ ۡجرا ُإِن ُأج ِري ُإَِل َُعُ ُٱّلِي ُفطر ِ ُ ۡ
ۡ ۡ
ُٱلسمُاءُ ُ َ ُٱستغفِروا ُر َبك ۡم ُث َم ُتوبوا ُإِلۡهِ ُي ۡر ِس ِل ويق ۡو ِم
َ ۡ
عل ۡيكم ُم ِۡدرارُا ُوي ِزدك ۡم ُق َوة ُإِلُ ُق َوت ِك ۡم ُوَل ُتتول ُواُ ُ
ۡ
ۡ ۡ
ج ۡئتنا ُبِبيِنةُ ُومُا ُننُ ُ ُم ِرمِي ُُ ٥٢قالوا ُيهود ُما ُ ِ
ۡ ۡ
بِتارِ ِك ُءال ِهتِنا ُعن ُق ۡول ِك ُوما ُنن ُلك ُبِمُ ُؤ ِمنِي ُُ ُ٥٣
227
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ّللُ ُ
إِن ُنقول ُإَِل ُٱعَتُىُك ُبعض ُءال ِهتِنا ُبِسُو ُء ُقال ُإ ِ ِن ُأش ِهد ُٱ ُ
ۡ َ ۡ
ونُ ُ
ّشكون ُُ ٥٤مِن ُدونِهِۦ ُفكِيد ِ ُ وٱشهدوا ُأ ِن ُب ِريءُ ُمِما ُت ِ
َ َۡ َ
ّللِ ُر ِب ُوربِكمُُ ُ ون ُُ ٥٥إِ ِن ُتوُكتُ َُعُ ُٱ ُ َجِيعُا ُثم َُل ُتن ِظر ِ
ۡ ُّ َ َ َ َ
صرطُ ُمستقِيمُُ ُ اصيتِها ُإِن ُر ِب َُعُ ُ ِ خذ ُبِن ِ ما ُمِن ُدٓابة ُإَِل ُهو ُءا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٥٦فإِن ُتولوا ُفقد ُأبلغتكم ُما ُأر ِسلت ُبِهِۦ ُُإ ِلكم ُويستخلِفُ ُ
ۡ َ ۡ رب ُق ۡوما ُغ ۡيك ۡم ُوَل ُت ُّ
ُشء ُح ِفيظُُ ُ ك ِ ُ َُع
ُ ب
ِ ُر ن ِ إ ُ اي
ُ ُش ۥ ه ون ض ِ
َ ۡ َ ُ ٥٧ول َما ُجُاء ُأ ۡمرنا َ
ُن ۡينا ُهودُا ُوٱّلِين ُءامُنوا ُمعهۥ ُبِرحةُ ُمِناُ ُ
ۡ َ
تُ ُ ون ۡينهم ُم ِۡن ُعذاب ُغ ُل ِيظُ ُُ ٥٨وت ِلك ُعد ُجحدوا ُأَِبي ِ
ُفُ ُ وا ع ب
ۡ
ت أ و ُ ٥٩ ُ يد
ُ ِ نُع ار ربه ۡم ُوعص ۡوا ُرسلهۥ ُو َٱتبعوا ُأ ۡمر ُك ُج َ
ب
ِ ِ ِ ِِ
َ ۡ ُّ ۡ
ُٱلنيا ُل ۡعنةُ ُوي ۡوم ُٱل ِقيُم ِة ُأَل ُإِن ُعدُا ُكفروا ُربهم ُأَلُ ُ
ۡ َ ه ِذه ِ
ب ۡعدُا ُلِعُادُ ُق ۡو ِم ُهودُ ُِ۞ُ ٦٠إَولُ ُثمود ُأخاه ۡم ُصلِحُا ُقال ُيق ۡو ِمُ ُ
ۡ َ ۡ
ۡرضُ ُ ُم ۡن ُإِله ُغ ۡيهۥ ُهو ُأنشأكم ُمِن ُٱل ِ ّلل ُما ُلكم ُِ ٱعبدوا ُٱ ُ
ُّ َ ٱست ۡغفِروه ُث َم ُتوبوا ُإ ِ ۡ ٱست ۡعمرك ۡم ُفِيها ُف ۡ و ۡ
ُُميبُُ ُ لهِ ُإِن ُر ِب ُق ِريبُ ُِ
َ
ُ ٦١قالوا ُيصلِح ُق ۡد ُكنت ُفِينا ُم ۡرجوُا ُق ۡبل ُهذا ُأت ۡنهُىُنا ُأن ُن ۡعبدُ ُ
ُِإَوننا ُلف ُشكُ ُم َِما ُت ۡدعونا ُإ ِ ۡ َ
لهِ ُم ِريبُ ُُ ُ٦٢ ِ ما ُي ۡعبد ُءاباُؤُنا
22٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُر ِب ُوءاتُىُ ِنُ ُ قال ُيق ۡو ِم ُأرء ۡيت ۡم ُإِن ُكنت َُعُ ُبيِنةُ ُمِن َُ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُإِن ُعصيتهۥ ُفما ُت ِزيدون ِنُ ُ ۡ م ِۡنه ُرحةُ ُفمن ُينص ِن ُمِن ُٱ ُ
َ ۡ ۡ
ّللِ ُلك ۡم ُءايةُُ ُ سيُ ُُ ٦٣ويق ۡو ِم ُه ِذه ِۦ ُناقة ُٱ ُ غي َُّت ِ
ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوَل ُتمسوها ُبِسُوءُ ُفيأخُذكمُ ُ ۡرض ُٱ ُ ُف ُأ ِ فذروها ُتأكل ِ
ُف ُدارِك ۡمُ ُ ِ عذابُ ُق ِريب ُُ ٦٤فعقروها ُفقال ُتم َتعوا
ۡ ۡ
ثلثة ُأيَامُ ُذل ِك ُوع ٌد ُغ ۡي ُمكذوبُ ُُ ٦٥فلما ُجُاء ُأمرناُ ُ
ۡ َ
َ ۡ َ َ
ن ۡينا ُصلِحُا ُوٱّلِينُ ُءامنوا ُمعهۥ ُبِرحةُ ُمِنا ُومِنُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ َ
خ ۡز ِي ُي ۡو ِمئِذ ُُإ ِن ُر َبك ُهو ُٱلقوِي ُٱلع ِزيز ُُ ٦٦وأخذ ُٱّلِينُ ُ
ُّ ِ
ُُ ُ٦٧ ُجث ِ ِمي ُدِي ِره ِۡم ُفِ ُفأ ۡصبحوا ُٱلص ۡيحة َ ظلموا
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
كأن ُلم ُيغنوا ُفِيهاُ ُأَل ُإِن ُثمودا ُكفروا ُربهم ُأَلُُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ّشىُ ُقالواُ ُ ُلمود ُُ ٦٨ولق ۡد ُجاءت ُرسُلنا ُإِبۡرهِيم ُبِٱلب ُ ب ۡعدُا ِ
سلمُا ُقال ُسلم ُفما ُلِث ُأن ُجُاء ُبِعِ ۡجل ُحنِيذُ ُُ ٦٩فل َما ُرءاُ ُ
ۡ أيۡ ِديه ۡم َُل ُت ِصل ُإ ِ ۡ
خيفةُُ ُ كره ۡم ُوأ ۡوجس ُمِنه ۡم ُ ِ لهِ ُن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ِ
قالوا َُل َُّتف ُإِنا ُأر ِسلنا ُإِلُ ُق ُوم ُلوطُ ُُ ٧٠وٱمرأتهۥ ُقائِمةُ ُ
ّشنها ُبِإ ِ ۡسحق ُومِن ُورُاءِ ُإ ِ ۡسحق ُي ۡعقوب ُُ ُ٧١ ت ُفب َ ۡ فضحك ۡ
ِ
229
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۠
ت ُيو ۡيلتُ ُءأ ِل ُوأنا ُعجوزُ ُوهذا ُبع ِل ُش ُيخا ُإِن ُهذاُ ُ
ۡ قال ۡ
َ ۡ َ
ّللُِ ُ
ّللِ ُرحت ُٱ ُ ِن ُأ ۡم ِر ُٱ ُ جيبُ ُُ ٧٢قالوا ُأت ۡعجبِي ُم ُۡ َشء ُع ِ
ل ۡ ٌ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُُميد ُُ ٧٣فلما ُذهبُ ُ ِ ِيد
ُ ُح ۥ ه نِ إ ُ تِ ي ُٱل ل ه وبركتهۥ ُعليكم ُأ
ِ ۡ ۡ ۡ ۡ ُٱلر ۡ
َ ع ۡن ُإبۡ
ُف ُقوم ُلوط ُُ ُ٧٤ ِ ا ل د
ِ ج ي ُ ى
ُ ُ
ّش ب ُٱل ه ت ء ا ج ُو ع و ِيم ه ر ِ
َ ۡ ۡ إ َن ُإبۡرهِيم ُلل ِ ٌ
ُمنِيب ُُ ٧٥يإِبۡرهِيم ُأع ِرض ُعن ُهذا ُإِنهۥُ ُ
ۡ يم ُأ َوهُ ُّ
ِ ِ
َ
اب ُغ ۡي ُم ۡردودُ ُُ ٧٦ول َماُ ُ ُِإَونه ۡم ُءاتِيه ۡم ُعذ ٌ
ِ ق ۡد ُجُاء ُأ ۡمر ُربِك
ُسء ُب ِ ِه ۡم ُوضُاق ُب ِ ِه ۡم ُذ ۡرعُ ُوقال ُهذاُ ُ جاء ۡت ُرسلنا ُلوطُا ِ
لهِ ُومِن ُق ۡبل ُكنواُ ُ ي ۡو ٌم ُع ِصيبُ ُُ ٧٧وجاءهۥ ُقُ ۡومهۥ ُي ۡهرعون ُإ ِ ۡ
23٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ُعل ۡيهاُ ُ ُوأ ۡمط ۡرنا فل َما ُجُاء ُأ ۡمرنا ُجعلنا ُعلِيها ُساف ِلها
جيلُ ُ َمنضودُ ُُّ ُ ٨٢مس َومة ُعِند ُربِكُ ُ حجارةُ ُمِن ُ ِس ُِ ِ
َ
ُه ُمِن ُٱلظل ِ ِمي ُبِبعِيدُ ُِ۞ُ ٨٣إَولُ ُم ۡدين ُأخاه ۡمُ ُ ِ وما
َ ۡ
ّلل ُما ُلكم ُم ِۡن ُإِله ُغ ۡيهۥُ ُ شع ۡيبُا ُقال ُيق ۡو ِم ُٱعبدوا ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
يُ ُ
ُب ُ ِ ُأُرُىُكم ُإ ِ ِن ُوٱل ِمَيان ُٱل ِمكيال ُتنقصوا وَل
ُّ
ِإَون ُأخاف ُعل ۡيك ۡم ُعذاب ُي ۡومُ ُمِيطُ ُُ ٨٤ويق ۡو ِمُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أ ۡوفوا ُٱل ِمكيال ُوٱل ِمَيان ُبِٱلقِس ِط ُوَل ُتبخسوا ُٱلاسُ ُ
َ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
س ِدين ُُ ٨٥بقِيتُ ُ ۡرض ُمف ِ ُف ُٱل ِ ِ أشياءهم ُوَل ُتعثوا
۠ ُّ ۡ َ َ
ۡ
ُم ُؤ ِمنِي ُوما ُأنا ُعليكمُ ُ ي ُلكُم ُإِن ُكنتم ُ ۡ ّللِ ُخ ۡ ُ ٱ ُ
َۡ ۡ
ِِبفِيظُ ُُ ٨٦قالوا ُيشع ۡيب ُأصلوتك ُتأمرك ُأن ُنَتكُ ُ
َ ۡ َۡ ۡ ۡ
ُف ُأمولِ ا ُما ُنشُؤُا ُإِنكُ ُ ما ُيعبد ُءاباُؤُنا ُأو ُأن ُنفعل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
لنت ُٱللِيم ُٱلر ِشيد ُُ ٨٧قال ُيُقو ِم ُأرءيتم ُإِن ُكنتُ ُ
ۡ
ُر ِب ُورزق ِن ُم ِۡنه ُرِ ۡزقا ُحسنُا ُوما ُأرِيد ُأنُ ُ َعُ ُبينةُ ُمِن َ
ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ أخال ِفك ۡ
ُٱلصلحُ ُ ِ َل ِ إ ُ يدِ ر ُأ ن ِ إ ُ ه ن ُع م ك ى
ُ ه
ُ ن ُأ ا م ُ ل
ُ ِ إ ُ م
ۡ َۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُعُليهِ ُتوُكت ُِإَولهِ ُأنِيب ُُ ُ٨٨ ِيّق ُإَِل ُبِٱ ُ ما ُٱستطعت ُوما ُتوف ِ
231
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُيرم َنك ۡۡ
اِق ُأن ُي ِصيبكم ُمِثل ُما ُأصابُ ُ ِ قشِ ُ م ِ ويق ۡو ِم َُل
ق ۡوم ُنوح ُأ ۡو ُق ۡوم ُهود ُأ ۡو ُق ۡوم ُصلِحُ ُوما ُق ۡوم ُلُوطُ ُمِنكمُ ُ
َ
لهِ ُإِن ُر ِبُ ُ ٱست ۡغفِروا ُر َبك ۡم ُث َم ُتوبواُ ُإ ِ ۡ
ببعِيدُ ُُ ٨٩و ۡ
ِ
ۡ
حيم ُودود ُُ ٩٠قالوا ُيشع ۡيب ُما ُنفقه ُكثِيُا ُم َِما ُتقولُ ُ ر ِ
ۡ ۡ َ
ِإَونا ُلَنُىُك ُفِينا ُضعِيفُا ُول ۡوَل ُرهطك ُلرَجنك ُوما ُأنتُ ُ
َ ۡ
عل ۡينا ُبِع ِزيزُ ُُ ٩١قال ُيق ۡو ِم ُأره ِطي ُأع ُّز ُعل ۡيكُم ُمِن ُٱ ُ
ّللُِ ُ
ۡ َ ًّ ۡ ۡ َ ۡ
ُتعملونُ ُ ُبِما ُر ِب ُإِن ُظِه ِريا ُوراءكم وٱَّتذتموه
ۡ
مِيطُ ُُ ٩٢ويق ۡو ِم ُٱعملوا َُعُ ُمَّكنتِك ۡم ُإ ِ ِن ُع ِملُ ُ
ۡ ۡ
س ۡوف ُت ۡعلمون ُمن ُيأتِيهِ ُعذابُ ُي ِزيهِ ُومن ُهو ُك ِذبُ ُ
ۡ
ُن ۡيناُ َُ ن ُمعك ۡم ُرقِيبُ ُُ ٩٣ول َما ُجُاء ُأ ۡمرنا ٱرتقِبوا ُإ ِ ِ ُ و ۡ
َ ۡ َ
تُ ُ ُوأخذ ِ ُمِنا ُبِرحةُ ُمعهۥ ُءامنوا ُوٱّلِين شع ۡيبُا
ۡ ۡ ۡ َ َ
ُف ُدِي ِرهِم ُجثِ ِمي ُُ ُ٩٤ ِ ٱّلِين ُظلموا ُٱلصيحة ُفأصبحوا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كأن ُلم ُيغنوا ُفِيهاُ ُأَل ُبعدُا ُل ِمدين ُكما ُبعِدت ُثمود ُُ ُ٩٥
ۡ ۡ ۡ
ولق ۡد ُأرسلنا ُموسُ ُأَِبيتِنا ُوسلطنُ ُمبِي ُُ ٩٦إِلُ ُف ِرعونُ ُ
ۡ ۡ ُّ
َ
َليهِۦ ُفٱتبعوا ُأ ۡمر ُف ِۡرع ۡون ُوما ُأ ۡمر ُف ِۡرع ۡون ُبِر ِشيدُ ُُ ُ٩٧ وم ِ
232
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يقدم ُق ۡومهۥ ُي ۡوم ُٱلقِيمةِ ُفُأوردهم ُٱلار ُوبِئس ُٱلوِردُ ُ
َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُه ِذه ِۦ ُلعنةُ ُويوم ُٱلقِيمةِ ُبِئسُ ُ ٱلمورود ُُ ٩٨وأتبِعوا ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلرفد ُٱلمرفود ُُ ٩٩ذل ِك ُمِن ُأۢنبُاءِ ُٱلقرُىُ ُنقصهۥ ُعليكُ ُ ِ
ۡ
كن ُظلمواُ ُ مِنها ُقائِمُ ُوح ِصيد ُُ ١٠٠وما ُظل ۡمنهُ ۡم ُول ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ونُ ُ أنفسهم ُفما ُأغنت ُعنهم ُءال ِهتهم ُٱل ِت ُيدعون ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ُشءُ ُلما ُجُاء ُأمر ُربِك ُوما ُزادوهم ُغي ُتتبِيبُ ُُ ُ١٠١ ّللِ ُمِن ٱ ُ
ۡ َ ٌ ۡ ۡ
وكذل ِك ُأخذ ُربِك ُإِذا ُأخذ ُٱلقرُىُ ُو ِه ُظُ ُل ِمة ُإِن ُأخذهۥُ ُ
َ ٌ
خرة ُِ ُ ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُل ِم ۡن ُخاف ُعذاب ُٱٓأۡل ِ أ ِلمُ ُش ِديد ُُ ١٠٢إِن ِ
َ ۡ َ َۡ
ذل ِك ُي ۡومُ ُُمموع ُل ُٱلاس ُوذل ِك ُيوم ُمشهود ُُ ُ١٠٣
ۡ َ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ٌ
ت َُل ُتك ُلم ُنفسُ ُ ۡ
ُلجلُ ُمعدودُ ُُ ١٠٤يوم ُيأ ِ خرهۥ ُإَِل ِ وما ُنُؤُ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ّق ُوسعِيد ُُ ١٠٥فأما ُٱّلِين ُشقوا ُف ِفُ ُ إَِل ُبِإِذنِهِۦ ُف ِمنهم ُش ِ ُ
ُٱلسموتُُ ُ َ ت
يق ُُ ١٠٦خ ِلِين ُفِيها ُما ُدام ِ ٱلَار ُله ۡم ُفِيها ُزفِيُ ُوشه ٌ
ِ ِ
َ َ َ ُّ َ ۡ
وٱلۡرض ُإَِل ُما ُشُاء ُربك ُإِن ُربك ُفعالُ ُل ِمُا ُي ِريد ُُ ُ١٠٧
َ ۡ َ َ
تُ ُ ۞وأما ُٱّلِين ُسعِدوا ُف ِف ُٱلنةِ ُخ ِلِين ُفِيها ُما ُدام ِ
ۡ ۡ ُّ َ ۡ َ
ٱلسموت ُوٱلۡرض ُإَِل ُما ُشُاء ُربك ُعطُاء ُغي ُُمذوذُ ُُ ُ١٠٨
233
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
َل ُكما ُيعبدُ ُ ُف ُم ِۡريةُ ُم َِما ُي ۡعبد ُهُؤَُلُءُِ ُما ُي ۡعبدون ُإ ِ ُ
فَل ُتك ِ
ۡ ُّ َ
ءاباُؤُهم ُمِن ُق ۡبل ُِإَونا ُلموُفوهم ُن ِصيبهم ُغي ُمنقوصُُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ
ُ ١٠٩ولق ۡد ُءات ۡينا ُموسُ ُٱلكِتب ُفٱختلِف ُفِيهِ ُولوَل ُكِمةُُ ُ
ۡ
َ
ت ُمِن ُ َربِك ُلق ِض ُب ۡينه ۡم ُِإَونه ۡم ُل ِف ُشكُ ُم ِۡنه ُم ُِريبُُ ُ سبق ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ َ َ
ُِ ١١٠إَون ُُكُ ُلما ُلوفِينهم ُربك ُأعملهم ُإِنهۥ ُبِما ُيعملونُُ ُ
ٱست ِق ۡم ُكما ُأم ِۡرت ُومن ُتاب ُمعك ُوَل ُت ۡطغ ۡواُ ُ خبيُ ُُ ١١١ف ۡ
ِ
َ َ
إِنهۥ ُبِما ُت ۡعملون ُب ِصيُ ُُ ١١٢وَل ُت ۡركنوا ُإِلُ ُٱّلِين ُظُلمواُ ُ
َ َ
لاء ُث َمُ ُ ّللِ ُم ِۡن ُأ ۡو ُِ ون ُٱ ُ فتمسكم ُٱلار ُوما ُلكم ُمِن ُد ِ
َ
234
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
حدةُ ُوَُل ُيزالون ُمتلِفِيُُ ُ ول ۡو ُشُاء ُر ُّبك ُلعل ُٱلَاس ُأمةُ ُو ِ
ۡ َ ۡ ُّ َ َ
حم ُربك ُو ُلِذل ِك ُخلقهم ُوتمت ُكِمة ُربِكُ ُ ُ ١١٨إَِل ُمن ُر ِ
ُّ َ ۡ َ َ ۡ ل ۡمِل َن ُجه َ
اس ُأَجعِي ُُ ١١٩وُكُ ُنقصُ ُ ُٱلن ِة ُوٱل ِ ِ ِنم ُ م ن
ُّ ۡ ۡ
ُف ُه ِذه ُِ ُ عليك ُمِن ُأۢنبُاءِ ُٱلرس ِل ُما ُنثبِت ُبِهِۦ ُفُؤُادك ُوجاءك ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ٱلق ُوموعِظةُ ُوذِكرُىُ ُل ِلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ١٢٠وقل ُل ِّلِين َُل ُيُ ُؤمِنونُ ُ
َ َ ۡ
ٱعملوا َُعُ ُمَّكنتِك ۡم ُإِنا ُع ِملون ُُ ١٢١وٱنت ِظروُا ُإِنا ُمنت ِظرونُُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُِإَولهِ ُيرجع ُٱلمر ُكهۥُ ُ ۡ ۡ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ّللِ ُغ ۡيب ُ ١٢٢وُ ِ ُ
ۡ َۡ ۡ
َ
َّكُعليهُِوماُربكُبِغفِلُعماُتعملونُُ ١٢٣ ُّ ۡ فٱعب ۡدهُوتو ُ
سورةُُيُوسُفُ ُ
َ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي ُُ ١إِنا ُأنزلنه ُقرَٰءناُ ُ ب ُٱلمبِ ِ الر ُت ِلك ُءايت ُٱلكِت ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ
عربِيُا ُلعلكم ُتعقِلون ُُ ٢نن ُنقص ُعليك ُأُحسنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلقص ِص ُبِما ُأوحينا ُإِلك ُهذا ُٱلقرءان ُِإَون ُكنت ُمِن ُقبلِهِۦُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ت ُإ ِ ِن ُرأيتُ ُ ُلبِيهِ ُيأب ِ ل ِمن ُٱلغفِلِي ُُ ٣إِذ ُقال ُيوسف ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ٱلش ۡ
ج ِدين ُُ ُ٤ ِ ُس ُل
ِ م ه تي أُر ر م قٱل ُو س م أحد ُعّش ُك ۡوكبُا ُو
235
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ
ن َُل ُتقص ۡص ُر ۡءياك َُعُ ُإِخوت ِك ُفيكِيدوا ُلك ُك ۡيداُ ُ قُال ُيب َ
ۡ ُّ ۡ ۡ َ َ
إِن ُٱلشيطن ُل َِِلنس ِن ُعدوُ ُمبِي ُُ ٥وكذل ِك ُيتبِيكُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ر ُّ
ِيث ُويتِم ُن ِعمتهۥ ُعليكُ ُ ُّ يل ُٱلحاد ِ و أُت ِن م ُ ك م ِ ل ع ي ُو ك ب
ِ ِ
وَعُ ُءا ِل ُي ۡعقوب ُكما ُأت َمها َُعُ ُأبو ۡيك ُمِن ُق ۡبل ُإِبۡرهِيمُ ُ
ۡ َ ٌ َ َ ۡ
ُف ُيوسفُ ُ ِإَوسحق ُإِن ُربك ُعلِيم ُحكِيمُ ُ۞ُ ٦لقد ُكن ِ
بُ ُ ِلسائلِي ُُ ٧إ ۡذ ُقالوا ُلوسف ُوأخوه ُأح ُّ ِإَوخوتِهِۦ ُءايتُ ُل َ ۡ
ِ ِ
َ ٌ ۡ
إِلُ ُأبِينا ُم َُِنا ُونن ُع ۡصبة ُإِن ُأبانا ُل ِف ُضللُ ُ ُّمبِي ُُ ُ٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱقتلوا ُيوسف ُأوِ ُٱطرحوه ُأۡرضُا ُيل ُلكم ُوجه ُأبِيكمُ ُ
حي ُُ ٩قالُ ُقائِلُ ُم ِۡنه ۡمُ ُ وتكونوا ُمِن ُبع ِده ِۦ ُق ۡومُا ُصل ِ ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُيلتقِطه ُبعضُ ُ ِ ُٱل ت
ِ ب ي
ُ ُغ ُف
ِ وه قل أ ُو ف وس ُي وا ل ت ق َل ُت
َ ۡ َ
ٱلس َيارة ِ ُإِن ُكنت ۡم ُفعِلِي ُُ ١٠قالواُ ُيأبانا ُمالك َُل ُتُ ُأَ۬منا َُعُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
يوسف ُِإَونا ُلۥ ُلن ِصحون ُُ ١١أر ِسله ُمعنا ُغدُا ُيرتع ُويلعبُ ُ
ۡ َ
ن ُل ۡحزن ِن ُأن ُتذهبوا ُبِهِۦ ُوأخافُ ُ ِإَونا ُلۥ ُلحفِظون ُُ ١٢قال ُإِ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أن ُيأكله ُٱّلِئب ُوأنتم ُعنه ُغفِلون ُُ ١٣قالوا ُلئِنُ ُ
َ َ ٌ ۡ ۡ
أكله ُٱّلِئب ُونن ُع ۡصبة ُإِنا ُإِذُا ُلخ ِسون ُُ ُ١٤
236
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُوأوحيناُ ُ ِ ُٱل ت ِ ب ي
ُ ُغ ُفِ وه ل ع ُي ن ُأ او ع َج فل َما ُذهبوا ُبِهِۦ ُوأ
ۡ
لهِ ُلنبِئ َنهم ُبِأ ۡم ِره ِۡم ُهذا ُوه ۡم َُل ُيشعرون ُُ ١٥وجاءوُ ُ إِ ۡ
َ
أباه ۡم ُعِشُاءُ ُي ۡبكون ُُ ١٦قالوا ُيأبانا ُإِنا ُذه ۡبنا ُن ۡستبِقُ ُ
ۡ ۡ
وتركنا ُيوسف ُعِند ُمت ِعنا ُفأكله ُٱّل ُِئب ُوما ُأنتُ ُ
َ ۡ َ ۡ
يصهِۦُ ُ بِمُ ُؤمِنُ ُلا ُولو ُكنا ُص ِدقِي ُُ ١٧وجاءو َُعُ ُق ِم ِ
ت ُلك ۡم ُأنفسك ۡم ُأ ۡمرُا ُفص ۡب َُجِيلُ ُ بدمُ ُك ِذبُ ُقال ُب ۡل ُس َول ۡ
ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ّلل ُٱلمستعان َُعُ ُما ُت ِصفون ُُ ١٨وجاءت ُسيارةُُ ُ وٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُّ
ّشىُ ُهذا ُغلمُ ُوأَسوهُ ُ فأ ۡرسُلوا ُوارِده ۡم ُفأدلُ ُدلوهۥ ُقال ُيب ُ
ۡ َ
ّلل ُعلِيم ُبِما ُي ۡعملون ُُ ١٩وش ۡوه ُبِثمِۢن ُبسُُ ُ بِضعةُ ُوٱ ُ
ُٱلزهِ ِدين ُُ ٢٠وقالُ ُ َ درهِم ُم ۡعدودةُ ُوكنوا ُفِيهِ ُمِن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
َُلمرأتِهِۦ ُأك ِر ِّم ُمثوُىُه ُعسُُ ُ ِ ٱّلِي ُٱشَتُىُه ُمِن ُمِص
كَ َ َ
ُفُ ُِ ف وس ُل
ِ ا ن خذهۥ ُولُا ُوكذل ِك ُم أن ُينفعنا ُأ ۡو ُنت ِ
ٌ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل َُغل ِب َُعُُ ُ ِيث ُوٱ ُ يل ُٱلحاد ِ ۡرض ُولِ علِمهۥ ُمِن ُتأوِ ِ ٱل ِ
ۡ
اس َُل ُي ۡعلمون ُُ ٢١ول َما ُبلغ ُأش َدهۥُ ُ ك َن ُأكث ُ
ُٱلَ ِ أم ِره ِۦ ُول ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سنِي ُُ ُ٢٢ ءات ۡينه ُحكمُا ُوعِلمُا ُوكذل ِك ُن ِزي ُٱلمح ِ
237
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َۡ ۡ َ ۡ
ت ُٱلبوُبُ ُ سهِۦ ُوغلق ِ ُف ُبيتِها ُعن ُنف ِ ِ و ُه ت ِ ُٱل ه ورودت
ۡ ۡ َ َ وقال ۡ
ّللِ ُُإ ِنهۥ ُر ِب ُأحسن ُمثوايُ ُ ت ُه ۡيت ُلك ُقال ُمعاذ ُٱ ُ
ُٱلظلِمون ُُ ٢٣ولق ۡد ُه َم ۡ َ ۡ َ
ت ُبِهِۦ ُوه َم ُبِهاُ ُ إِنهۥ َُل ُيفلِح
ُٱلسوءُُ ُُُّ صف ُع ۡنه ِ ِ
ُل ۡ ُرءا ُب ۡرهن ُربِهِۦ ُكذل ِك َ ل ۡوَل ُأن
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
وٱلفحشُاءُ ُإِنهۥ ُمِن ُعِبادِنا ُٱلمخل ِصي ُُ ٢٤وُٱستبقاُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ابُ ُ ٱلاب ُوقدت ُق ِميصهۥ ُمِن ُدبرُ ُوألفيا ُسيِدها ُلا ُٱل ِ
ۡ ۡ َ ۡ قال ۡ
ت ُما ُجزُاء ُم ۡن ُأراد ُبِأه ُلِك ُسوُءا ُإَِل ُأن ُيسجن ُأو ُعذابُ ُ
ٌ
ۡ َۡ ۡ
ُه ُرودت ِن ُعن ُنف ِس ُوش ِهد ُشاهِدُ ُمِنُ ُ أ ِلمُ ُُ ٢٥قال ِ
ت ُوهو ُمِنُ ُ أُ ۡهلِهاُ ُإن ُكن ُقميصهۥ ُق َد ُمِن ُقبلُ ُفصدق ۡ
ِ ِ
ۡ َ ۡ
ٱلك ِذبِي ُُِ ٢٦إَون ُكن ُق ِميصهۥ ُقد ُمِن ُدبرُ ُفكذبت ُوهوُ ُ
َ َ
مِن ُٱلص ِدقِي ُُ ٢٧فل َما ُرءا ُق ِميصهۥ ُق َد ُمِن ُدبرُ ُقال ُإِنهۥُ ُ
ۡ ۡ َ
مِن ُك ۡي ِدك َن ُإِن ُك ۡيدُك َن ُع ِظيمُ ُُ ٢٨يوسف ُأع ِرض ُع ۡنُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ت ُمِن ُٱۡلاطُُِِيُ ُ ك ُكن ِ ك ُإِن ِ ُّلۢنب ِ ِِ ٱستُغفِ ِري هذا ُو
ۡ ۡ ۡ ۞ُ ٢٩وقال ُن ۡ
يز ُتروِد ُفتُىُهاُ ُ ِ ِ ز ع ُٱل ت أر ُٱم ة
ِ ين د
ِ م ُٱل ُف ِ ة
ُو ِس
َ سهِۦ ُق ۡد ُشغفها ُح ًّ َۡ
ُف ُضلُلُ ُ ُّمبِيُ ُُ ُ٣٠ ِ ا ه ى
ُ َن
ُ ُل ا نِ إ ُ ا ب ِ فعن ُن
23٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ فل َما ُسمع ۡ
ت ُبِمك ِرهِن ُأرسلت ُإِل ِهن ُوأعتدت ُلهن ُمتكُاُ ُ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ وءات ۡ
ت ُٱخرج ُعلي ِهن ُفُلما ُرأينهۥُ ُ حدةُ ُمِنهن ُ ِسكِينُا ُوقال ِ ت ُك ُو ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُما ُهذا ُبّشا ُإِن ُهذاُ بنهۥ ُوق َط ۡعن ُأيۡ ِديه َن ُوقلنُ ُحش ُ ِ ُ ك ۡ أ
ُّ ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ
إَِل ُملكُ ُك ِريم ُُ ٣١قالت ُفذلِكن ُٱّلِي ُلمتن ِن ُفِيهِ ُولقد ُرودتهۥُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َۡ
سهِۦ ُفٱستعصم ُولئِن ُلم ُيفعل ُما ُءامرهۥ ُليسجُنُ ُ عن ُنف ِ
َ
ب ُإ ِ َل ُم َِما ُي ۡدعون ِنُ ُ ُٱلس ۡجن ُأح ُّ ب ِ ِ ُر ال ق ُ ٣٢ ُ ين ر
ِِ ُ
غ ُٱلص ولكونُا ُمِن
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
صف ُع ِن ُكيدهن ُأصب ُإِل ِهن ُوأكن ُمِن ُٱلج ِهلِيُُ ُ إِلهِ ُِإَوَل ُت ِ
َ
ُٱلس ِميعُ ُ َ ٱستجاب ُلۥ ُر ُّبهۥ ُفصف ُع ۡنه ُك ۡيده َن ُإِنهۥ ُهو ُ ٣٣ف ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ
ت ُليسجننهۥُ ُ ٱلعُلِيم ُُ ٣٤ثم ُبدا ُلهم ُمِن ُبع ِد ُما ُرأوا ُٱٓأۡلي ِ
ُٱلس ۡجن ُفتيا ِن ُقال ُأحدهما ُإ ِ ِنُ ُ ِ حيُ ُُ ٣٥ودخل ُمعه ت ُ ِح َُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ص ُُخرُا ُوقال ُٱٓأۡلخر ُإ ِ ِن ُأرُىُ ِن ُأحِل ُف ۡوق ُرأ ِسُ ُ أُرُىُ ِن ُأع ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
با ُتأكل ُٱلطي ُمِنه ُنبِئنا ُبِتأوِيلِهِۦ ُإِنا ُنرُىُك ُمِنُ ُ َ خُ ۡ ُ
َۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ
سنِي ُُ ٣٦قال َُل ُيأتِيكما ُطعامُ ُترزقانِهِۦ ُإَِل ُنبأتكماُ ُ ٱلمح ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ن ُتركتُ ُ ب ُإ ِ ِ ُ بِتأوِيلِهِۦ ُقبل ُأن ُيأتِيكما ُذلِكما ُمِما ُعلم ِن ُر ِ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ
خرة ِ ُهم ُك ِفرون ُُ ُ٣٧ ّللِ ُوهم ُبِٱٓأۡل ِ
مِلة ُقومُ َُل ُيُ ُؤمِنون ُبِٱ ُ
239
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
وٱتب ۡعت ُمِلة ُءاباءِي ُإِبرهِيم ُِإَوسحق ُويعقوب ُما ُكنُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ ۡ
ّللِ ُعلينا ُوَعُُ ُ ّللِ ُمِن ُشءُ ُذل ِك ُمِن ُفض ِل ُٱ ُ ّشك ُبِٱ ُ لا ُأن ُن ِ
ۡ َ ۡ كَ ٱلَ
بُ ُ ِ ح ِ ص ي ُ ٣٨ ُ ون ر ك ش ُي َُل اس ِ ُٱل ث ك ُأ ن ِ ل ُو ِ
اس
َ ۡ ۡ َ ُمتفرقون ُخ ۡ ٌ ُّ ٱلس ۡجن ُءأ ۡ
حد ُٱلقهارُ ُ ّلل ُٱلو ِ ي ُأ ِم ُٱ ُ ِ اب
ُ ب ر ِ ِ
َ
ُ ٣٩ما ُت ۡعبدون ُمِن ُدونِهِۦ ُإَِل ُأسمُاءُ ُسميتموها ُأنتمُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ّللُِ ُ
ّلل ُبِها ُمِن ُسلطن ُإ ِ ِن ُٱلكم ُإَِل ُ ِ ُ وءاباُؤُكم ُ َما ُأنزل ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ
كن ُأكثُ ُ أمر ُأَل ُتعبدوا ُإَِل ُإِياه ُذل ِك ُٱلِين ُٱلقيِم ُول ِ
ُٱلس ۡج ِن ُأ َما ُأحدكماُ ُ ِ ب ِ ح ِ ص ي ُ ٤٠ ُ ون م ل اس َُل ُي ۡ
ع ِ ٱلَ
ۡ ۡ
ُٱلط ۡيُ ُ َ في ۡس ِّق ُر َبهُۥ ُُخرُا ُوأ َما ُٱٓأۡلخر ُفي ۡصلب ُفتأكل
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َۡ
ان ُُ ٤١وقالُ ُ مِن ُرأ ِسهِۦ ُق ِض ُٱلمر ُٱّلِي ُفِيهِ ُتستفتِي ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ن ُعِند ُربِك ُفأنسُىُهُ ُ ل ِّلِي ُظن ُأنهۥ ُناجُ ُمِنهما ُٱذكر ِ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلسج ِن ُبِضع ُ ِسنِيُ ُ ِ ٱلش ۡيطن ُذِكر ُربِهِۦ ُفلبِث ُ ِف
ۡ ۡ ۡ
َ
ُ ٤٢وقال ُٱلملِك ُإ ِ ِن ُأرُىُ ُسبع ُبقرتُ ُ ِسمانُ ُيأكلهنُ ُ
ۡ
ض ُوأخر ُيابِستُ ُيأ ُّيهاُ ُ س ۡب ٌع ُعِجافُ ُوس ۡبع ُسۢنبلت ُخ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُرءيي ُإِن ُكنتم ُل ِلرءيا ُتعبون ُُ ُ٤٣ ِ ون ٱلمِل ُأفت ِ
24٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ قالوا ُأ ۡضغث ُأ ۡ
يل ُٱلحل ِم ُبِعل ِ ِمي ُُ ُ٤٤ و
ِ ِ ِ أتبُ ن ُن ا مُو م
ُ ل ح
ۡ ۠ َ ۡ َ ۡ َ
وقال ُٱّلِي ُنا ُمِنهما ُوٱدكر ُبعد ُأمة ُأنا ُأنبِئكم ُبِتأوِيلِهِۦُ ُ
ۡ
ُف ُس ۡبعِ ُبقرُتُُ ُ ِ ا نِ ت ف ُٱلص ِديق ُأ ِ ون ُُ ٤٥يوسف ُأ ُّيها ۡ
فأر ِسل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ضُ ُُسۢنبلت ُخ ُ ِسمانُ ُيأكلهن ُسبع ُعِجاف ُوسبعِ ٌ َ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
اس ُلعلهم ُيعلمون ُُ ٤٦قالُ ُ جع ُإِلُ ُٱل ِ وأخر ُيابِستُ ُلع ِل ُأر ِ
َ ُّ
ُف ُسۢنبلِهِۦ ُإَِلُ ُ ِ وه ر ذ ُف دت ۡ
م ت ۡزرعون ُس ۡبع ُ ِسنِي ُدأبُا ُفما ُحص
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َ
َ ۡ
قلِيَلُ ُمِما ُتأكلون ُُ ٤٧ثم ُيأ ِت ُمِن ُبع ِد ُذل ِك ُسبع ُ ِشداد ُيأكلنُ ُ
ۡ ۡ َ َ
ما ُق َد ۡمت ۡم ُلهن ُإَِل ُقلِيَلُ ُمِما ُت ِصنون ُُ ٤٨ثم ُيأ ِت ُمِن ُبع ِد ُذل ِكُ ُ
ۡ َ َ
ۡ ۡ عمُ ُفِيهِ ُيغاث ُٱلَاس ُوفِيهِ ُي ۡ
ونُ ُ
ِ ت
ُ ُٱئ ك ِ ل م ُٱل ال قو ُ ٤٩ ُ ون ص ِ ع
ۡ ۡ
ج ۡع ُإِلُ ُربِك ُفسُله ُما ُبالُ ُ ۡ
بِهِۦ ُفلما ُجاءه ُٱلرسول ُقال ُٱر ِ
َ َ
َ ۡ ۡ َ
ٱلن ِ ۡسوة ِ ُٱل ِت ُقطعن ُأي ِديهن ُإِن ُر ِب ُبِكي ِدهِن ُعلِيمُ ُُ ُ٥٠
َ ۡ َ َ
ۡ َۡ ُّ ۡ
سهِۦ ُقلن ُحشُُ ُ قال ُما ُخ ۡطبك َن ُإِذ ُرُودت َن ُيوسف ُعن ُنف ِ
ۡ ۡ ۡ ّللِ ُما ُعل ۡمنا ُعل ۡيهِ ُمِن ُسُوءُ ُقالت ۡ َ
يز ُ ُٱلَٰٔـنُ ُحصحصُ ُ ِ ِ ز ع ُٱل ت أر ُٱم ِ ِ ُ ِ
َ َ َۡ ُّ ۠ ُّ ۡ
سهِۦ ُِإَونهۥ ُل ِمن ُٱلص ِدقِي ُُ ٥١ذل ِكُ ُ ٱلق ُأنا ُرودتهۥ ُعن ُنف ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل َُل ُيه ِدي ُكُيد ُٱۡلائِنِي ُُ ُ٥٢ ب ُوأن ُٱ ُ ِلعلم ُأ ِن ُلم ُأخنه ُبِٱلغي ِ
241
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ
حم ُر ِبُ ُ ٱلسو ِءُ ُإَِل ُما ُر ِ ۞وما ُأب ُِرئُ ُنف ِس ُإِن ُٱلَفس ُل َمارة ُب ِ ُُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ون ُبِهِۦ ُأستخلِصهُ ُ حيم ُُ ٥٣وقال ُٱلملِك ُٱئت ِ إِن ُر ِب ُغفورُ ُر ِ
ٌ ۡ ۡ َ َ ۡ
ُٱلوم ُلينا ُمكِي ُأمِيُ ُُ ُ٥٤ ۡ ُ لِ ف ِس ُفل َما ُكمهۥ ُقال ُإِنك
ٌ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُإ ِ ِن ُح ِفيظ ُعلِيمُ ُُ ٥٥وكذل ِكُ ُ قال ُٱجعل ِن َُعُ ُخزائ ِ ِن ُٱل ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ۡرض ُيتبوأ ُمِنها ُحيث ُيشُاءُ ُن ِصيبُ ُ ُف ُٱل ِ ُلوسف ِ مكنا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
سنِي ُُ ٥٦ولجرُ ُ ضيع ُأجر ُٱلمُح ِ ِ ُن َل ُو ء
ُ اش
ُ ُن ن ُم ا ن بِر ِ
تح
َ َ
ي ُل ِّلِين ُءامنوا ُوكنوا ُيتقون ُُ ٥٧وجُاءُ ُ خرة ِ ُخ ۡ ُ ٱٓأۡل ِ
ۡ
إِخوة ُيوسف ُفدخلوا ُعل ۡيهِ ُفعرفه ۡم ُوه ۡم ُلۥ ُمنكِرونُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ُِبهازه ۡ ُ ٥٨ول َما ُج َ
ون ُبِأخُ ُلكم ُمِن ُأبِيكم ُأَلُ ُ ِ ت ُٱئ ال ُق ِم ِ ِ م هز ه
ۡ َ ۡ ۡ ۠ ۡ
ونُ ُ ۡ ۡ ۡ
نل ِي ُُ ٥٩فإِن ُلم ُتأت ِ وف ُٱلكيل ُوأنا ُخي ُٱلم ِ ترون ُأ ِن ُأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُُ ٦٠قالوا ُسنروِد ُعنه ُأباهُ ُ بِهِۦ ُفَل ُكيل ُلكم ُعِن ِدي ُوَل ُتقرب ِ
ُف ُرِحال ِ ِه ۡمُ ُ ُٱجعلوا ُبضُعته ۡ
م ۡ ِ ه ن ي ت ِإَونَا ُلفعلون ُُ ٦١وقال ُلِف ۡ
ِ ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جعونُ ُ لعلهم ُيع ِرفونها ُإِذا ُٱنقلبوا ُإِلُ ُأهل ِ ِهم ُلعلهم ُير ِ
ۡ
ُ ٦٢فل َما ُرجعوا ُإِلُ ُأبِي ِه ۡم ُقالوا ُيأبانا ُمنِع ُم َِنا ُٱلكيلُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
فأ ۡر ِسل ُمعنا ُأخانا ُنكتل ُِإَونا ُلُۥ ُلح ِفظون ُُ ُ٦٣
242
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
خيهِ ُمِنُ ُ قال ُهل ُءامنكم ُعليهِ ُإَِل ُكما ُأمِنتكم َُعُ ُأ ِ
َ ّلل ُخ ۡ ٌَ
ُٱلر ِحِي ُُ ٦٤ول َما ُفتحواُ ُ ي ُحفِظُا ُوهو ُأ ۡرحم ق ۡبل ُفٱ ُ
َ ۡ
ُيُأباناُ ُ ُقالوا ل ِه ۡم
ُإ ِ ۡ ُردت ُبِضعته ۡم ُوجدوا متعه ۡم
ۡ ۡ ما ُن ۡبغ ُه ِذه ِۦ ُبضعتنا ُر َد ۡت ُإ ِ ۡ
لنا ُون ِمي ُأهلنا ُونفظُ ُ ِ ِ
سي ُُ ٦٥قالُ ُ أخانا ُون ۡزداد ُك ۡيل ُبعِيُ ُذل ِك ُك ۡيل ُي ِ
ۡ َ َ ۡ
ّللِ ُلأتن ِنُ ُ ون ُم ۡوث ِقُا ُمِن ُٱ ُ ت ُتُ ِ
ت ُ
ؤ ل ۡن ُأ ۡر ِسلهۥ ُمعك ۡم ُح َ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّلل َُعُ ُماُ ُ بِهِۦُ ُإَِل ُأن ُياط ُبِكم ُفلما ُءاتوه ُموث ِقهم ُقال ُٱ ُ
حدُُ ُ ۡ نقول ُوك ِيلُ ُُ ٦٦وقال ُيب ِ َ
ن َُل ُتدخلوا ُمِن ُبابُ ُو ِ
َ ۡ ۡ
ّللِ ُمِنُ ُ وٱدخلوا ُم ِۡن ُأبۡوُبُ ُ ُّمتف ِرقةُ ُوما ُأغ ِن ُعنكم ُمِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
َّكُ ُ
ّللِ ُعليهِ ُتوُكت ُوعليهِ ُفليتو ِ شء ُإ ِ ِن ُٱلكم ُإَِل ُ ِ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ٱلمتو ُِكون ُُ ٦٧ولما ُدخلوا ُمِن ُحيث ُأمرهم ُأبوهم ُما ُكنُ ُ
ۡ َ َ ۡ
ۡ
ُشء ُإَِل ُحاجةُ ُ ِف ُنف ِس ُيعقوبُ ُ ۡ ّللِ ُمِن يغ ِن ُع ۡنهم ُمِن ُٱ ُ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
اسُ ُ كن ُأكث ُٱل ِ قضُىُها ُِإَونهۥ ُّلو ُعِلمُ ُل ِما ُعلمنه ُول ِ
لهِ ُأخاهُ ُ َل ُي ۡعلمون ُُ ٦٨ول َما ُدخلوا َُعُ ُيوسف ُءاوُىُ ُإ ِ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۠
قال ُإ ِ ِن ُأنا ُأخوك ُفَل ُتبتئِس ُبِما ُكنوا ُيعملون ُُ ُ٦٩
243
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
خيهُِ ُ
ُأ ِ ُف ُر ۡح ِل ِ ة اي ق ُٱلس
ِ ل ع ُج ِمُِبهُازه ۡ
ِ ِ م ه ز فل َما ُج َ
ه
ۡ َ ۡ َ ٌ َ
ث َم ُأذن ُمُؤُذِن ُأيتها ُٱل ِعي ُإِنكم ُلس ِرقون ُُ ٧٠قالواُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
كُ ُ وأقبلوا ُعل ۡي ِهم ُماذا ُتفقِدون ُُ ٧١قالوا ُنفقِد ُصواع ُٱلمل ِ ِ
َ ۠ ِۡ
ّللُِ ُ
عيم ُُ ٧٢قالوا ُتُٱ ُ ُحل ُبعِيُ ُوأنُا ُبِهِۦ ُز ِ ول ِمن ُجُاء ُبِهِۦ
َ ۡ ۡ ُما ُ ۡ لق ۡد ُعل ۡمتم َ
ۡرض ُوما ُكنا ُس ِرقِيُُ ُ ُف ُٱل ِ سد ِ جئنا ُلِ ف ِ ِ ِ
ُ ٧٣قالوا ُفما ُجزُؤُهۥ ُإِن ُكنت ۡم ُك ِذبِي ُُ ٧٤قالوا ُجزُؤُهۥُ ُ
َ ۡ
ُن ِزي ُٱلظل ِ ِميُُ ُ ُ ُف ُر ۡحلِهِۦ ُفهو ُجزُؤُهۥ ُكذل ِك جد ِ من ُوُ ِ
ۡ ۡ
خيهِ ُث َم ُٱستخرجها ُمِنُ ُ عيت ِ ِه ۡم ُق ۡبل ُوِعُءِ ُأ ِ ُ ٧٥فبدأ ُبِأ ۡو ِ
ۡ
ُلأخذ ُأخاهُ ُ ِ ُلوسف ُما ُكن ِ خيهِ ُكذل ِك ُك ِۡدنا وِعُءِ ُأ ِ
َ َ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُنرفع ُدرجتُ ُمن ُنشُاُءُُ ُ ك ُإَِل ُأن ُيشُاء ُٱ ُ ِين ُٱلمل ِ ِ ِف ُد ِ
ۡ ۡ ۡ وف ۡ
سق ُ ُ ِ ُي ن ِ إ ُ او ال ۞ق ُ ٧٦ ُ يم
ُ ِ ل ُع م ِل ع ُ ِي ذ ُ ُك
ِ ق و
ۡ َ ۡ َ ۡ
سهِۦُ ُ ُف ُنف ِ فقد َُسق ُأخُ ُلۥ ُمِن ُقبل ُفأَسها ُيوسف ِ
ۡ َ
ّلل ُأعلم ُبِماُ ُ ُمَّكنُا ُوٱ ُ َُ ول ۡم ُي ۡب ِدها ُله ۡم ُقال ُأنت ۡم ُشُ
َ ۡ
ت ِصفون ُُ ٧٧قالوا ُيأ ُّيهُا ُٱلع ِزيز ُإِن ُلۥ ُأبُا ُشيخُا ُكبِيُاُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ
سنِي ُُ ُ٧٨ فخذ ُأحدنا ُمَّكنهۥ ُإِنا ُنرُىُك ُمِن ُٱلمح ِ
244
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َۡ َ
ُإَِل ُمن ُوجدنا ُمتعنا ُعِندهۥ ُإِناُ ُ ّللِ ُأن ُنأخذ قال ُمعاذ ُٱ ُ
ُنيُاُ ُ
ۡ ۡ
ُٱستيُسواُ ُم ِۡنه ُخلصوا َُلظلِمون ُُ ٧٩فلماَ إِذُا
ِ
َ
ُأن ُأباك ۡم ُق ۡد ُأخذ ُعل ۡيكمُ ُ قال ُكبِيه ۡم ُأل ۡم ُت ۡعلموا
َ
ُف ُيوسف ُفل ۡن ُأبۡرحُ ُ ِ م ّللِ ُومِن ُق ۡبل ُما ُف َرطت ۡ ُ ُٱ ِن ُم اِق
ُ ث َم ۡ
و
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ك ِميُُ ُ ُل ُوُهو ُخي ُٱلح ِ ّلل ِ ُل ُأ ِب ُأو ُيكم ُٱ ُ ت ُيأذن ِ ٱلۡرض ُح ُ
ۡ َ ۡ
ُٱبنك َُسقُ ُ جعوا ُإِلُ ُأبِيك ۡم ُفقولوا ُيأبانا ُإِن ُ ٨٠ٱر ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ وما ُشه ۡ
ب ُحفِ ِظيُُ ُ ِ ي غِل ل ُ ا ن ُك ام ُو ا نم ِ ل ُع ا م ِ بُ َل ِ إ ُ ا ن د ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُ ٨١وسُ ِل ُٱلقرية ُٱل ِت ُكنا ُفِيها ُوٱلعِي ُٱل ِت ُأقبُلنا ُفِيهاُ ُ
ت ُلك ۡم ُأنفسك ۡم ُأ ۡمرُاُ ُ ِإَونَا ُلص ِدقون ُُ ٨٢قال ُب ۡل ُس َول ۡ
َ ۡ َ ٌ
ۡ
ّلل ُأن ُيأت ِي ِن ُب ِ ِهم َُجِيعا ُإِنهۥ ُهوُ ُ ب َُجِيل ُعسُ ُٱ ُ فص ۡ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ل ُعنهم ُوقال ُيأسفُ َُعُُ ُ ٱلعلِيم ُٱلكِيم ُُ ٨٣وتو ُ
ۡ ُوُ ۡٱبي َض ۡ
ُك ِظيمُُ ُ ُفهو ۡ
ُٱلز ِن ُمِن ُع ۡيناه ت يوسف
َ ۡ ۡ َ
ت ُتكون ُحرضاُ ُ ّللِ ُتفتُؤُا ُتذكر ُيوسف ُح ُ ُ ٨٤قالوا ُتُٱ ُ
ۡ َ ۡ
أ ۡو ُتكون ُمِن ُٱلهلِكِي ُُ ٨٥قال ُإِنما ُأشكوا ُب ِثُ ُ
َ ۡ َ
ّللِ ُما َُل ُت ُۡعلمون ُُ ُ٨٦ ّللِ ُوأعلم ُمِن ُٱ ُ وح ۡز ِن ُإِلُ ُٱ ُ
245
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ يب ِ َ
خيهِ ُوَل ُتايُسواُ ُ ن ُٱذهبوا ُفتحسسوا ُمِن ُيوسف ُوأ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ َ
ۡ
ّللِ ُإَِل ُٱلقومُ ُ ِ َ
ّللِ ُإِنهۥ َُل ُيايُس ُمِن ُروح ُٱ ُ ُر ۡو ِح ُٱ ُ مِن َ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ
ٱلكفِرون ُُ ٨٧فلما ُدخلوا ُعليهِ ُقالوا ُيأيها ُٱلع ِزيزُُ ُ
ُّ ُّ ۡ
ج ۡئنا ُبِبِضعةُ ُ ُّم ۡزجُىُةُ ُفأ ۡو ِف ُلاُ ُ ِ ُو ُٱلض ا ن ل ه أ ُو ا نس م َ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُي ِزي ُٱلمتص ِدقِيُُ ُ ٱلكيل ُوتصدق ُعليناُ ُإِن ُٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
خيهِ ُإِذ ُأنتمُ ُ ُ ٨٨قال ُهل ُعل ِ ۡمتم ُما ُفعلتم ُبِيوسف ُوأ ِ
۠ َ
ج ِهلون ُُ ٨٩قالوا ُأُءِنك ُلنت ُيوسف ُقال ُأنا ُيوسفُ ُ
َ ّلل ُعل ۡيناُ ُإنَهۥ ُمن ُي َتق ُوي ۡص ۡ َ وهذا ُأ ِِخ ُق ۡد ُم َ
ب ُفإِنُ ُ ِ ِ ِ ُ ُٱ ن
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُلقدُ ُ سنِي ُُ ٩٠قالوا ُتُٱ ُ ضيع ُأجر ُٱلمح ِ ِ ُي َُل ُ
ّلل ٱ
ۡ ّلل ُعل ۡينا ُِإَون ُك َ َ
ثيبُ ُ ِ ُت َُل ال ق ُ ٩١ ُ ي ط
ُ
ِ ِ خ ُل ا ن ُ ءاثرك ُٱ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ِ
ّلل ُلكم ُوهو ُأرحم ُٱلرحِيُُ ُ ۡ عل ۡيكم ُٱلوم ُيغفِر ُٱ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ يِص ُهذا ُفألقوه َُعُ ُوجهِ ُأ ِب ُيأ ِ ِ ِ ِمق ب ُ وا ب ه ٱذ ُ ٩٢
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ُفصل ِ ُولما ُ٩٣ ُأَجعِي ُبِأهلِكم ون ُوأت ِ ب ِصيُا
ۡ ۡ ۡ
جد ُرِيح ُيوسف ُلوَل ُأنُ ُ ٱلعِيُ ُقال ُأبوهم ُإ ِ ِن ُل ِ
ۡ َ َ
ّللِ ُإِنك ُل ِف ُضللِك ُٱلق ِدي ِم ُُ ُ٩٥ ون ُُ ٩٤قالوا ُتٱ ُ تفنِد ِ
246
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
شي ُألقُىُه َُعُ ُوج ِههِۦ ُفٱرتد ُب ِصيُا ُقالُ ُ فل َما ُأن ُجُاء ُٱلب ِ
ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُما َُل ُتعلمون ُُ ٩٦قالواُ ُ أل ۡم ُأقل ُلكم ُإ ِ ِن ُأُعلم ُمِن ُٱ ُ ۡ
َ ۡ ۡ
ُٱستغفِ ۡر ُلا ُذنوبنا ُإِنا ُك َنا ُخ ِطُِي ُُ ٩٧قال ُس ۡوفُ ُ يأبانا
ۡ َ ۡ
َ
حيم ُُ ٩٨فلماُ ُ َ
ب ُإِنهۥ ُهو ُٱلغفور ُٱلر ِ أ ۡستغفِر ُلك ۡم ُر ِ ُ
ۡ
لهِ ُأبو ۡيهِ ُوقال ُٱدخلوا ُم ِۡصُ ُ دخلوا َُعُ ُيوسف ُءاوُىُ ُإ ِ ُۡ
ۡ َ
ّلل ُءا ِمنِي ُُ ٩٩ورفع ُأبو ۡيهِ َُعُ ُٱلعر ِش ُوخرواُ ُ
ُّ ۡ إِن ُشُاء ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ت ُهذا ُتأوِيل ُرءيي ُمِن ُقبل ُقد ُجعلهاُ ُ ۡ لۥ ُسجدُا ُوقال ُيأب ِ
ۡ ۡ ۡ
ُٱلسج ِن ُوجُاء ُبِكمُ ُ ِ خرج ِن ُمِن ر ِب ُحقُا ُوق ۡد ُأ ۡحسن ُِب ُإِذ ُأ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
مِن ُٱلدوِ ُمِن ُبع ِد ُأن ُنزغ ُٱلشيطن ُبي ِن ُوبي ُإِخو ِت ُإِنُ ُ
ۡ ۡ َ
بُ ُ ِ ۞ر ُ ١٠٠ ُ ِيم ك ُٱل يم ِ ل ع ُٱل و ُه ۥ ه ر ِب ُل ِطيفُ ُل ِما ُيشُاءُ ُإِن
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ق ۡد ُءات ۡ
ِيثُ ُ يل ُٱلحاد ِ ِ ِ و أ ُت ِنم ُ ُ
ن ِ ت م ل ع ُو ك ِ ل م ُٱل ِن
م ُ ن ِ تي
ُّ ۡ ۡ َ
خرة ُِ ُ ُف ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ ِ لۦ ۡرض ُأنت ُو ِ ِ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ فا ِطر
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
حي ُُ ١٠١ذل ِك ُمِن ُأۢنبُاءُِ ُ توف ِن ُمسلِمُا ُوأل ِق ِن ُبِٱلصل ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حيهِ ُإِلك ُوما ُكنت ُلي ِهم ُإِذ ُأَجعُوا ُأمرهمُ ُ ب ُنو ِ ٱلغي ِ
ۡ ۡ
اس ُول ۡو ُحر ۡصت ُبِمُ ُؤ ِمنِي ُُ ُ١٠٣ وه ۡم ُي ۡمكرون ُُ ١٠٢وما ُأكث ُٱلَ ِ
247
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
وما ُتسُله ۡم ُعل ۡيهِ ُم ِۡن ُأ ۡجر ُإِن ُهو ُإَِل ُذِكرُ ُل ِلعل ِميُُ ُ
ۡ ۡ َ
ۡرض ُيمرون ُعُليهاُ ُ ُّ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُ ١٠٤وكأيِن ُم ِۡن ُءايةُ ُ ِف
َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُإَِلُ ُ وه ۡم ُع ۡنها ُم ۡع ِرضون ُُ ١٠٥وما ُيُ ُؤمِن ُأكثهم ُبِٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ابُ ُ ِ ذ ُع ِن ُم ة
ُ ي ش
ِ ُغ م ه ِي ت أُت ن ُأ او ِنمأ ف أ ُ ١٠٦ ُ ون ك ّش
وهم ُم ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُأ ۡو ُتأتِيهم ُٱلساعة ُبغتةُ ُوهم َُل ُيشعرون ُُ ١٠٧قلُ ُ ۡ ٱ ُ
َ ۠ َ ۡ
ّللِ َُعُ ُب ِصية ُأنا ُوم ِن ُٱتبع ِنُ ُ يل ُأدعوا ُإِلُ ُٱ ُ ه ِذه ِۦ ُس ُب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۠ َ وس ۡ
ّشك ِي ُُ ١٠٨وما ُأرسلنا ُمِنُ ُ ِ م ُٱل ِن م ُ ا ن ُأ امُو ِ ُ
ّلل ُٱ ن ح ب
ۡ ۡ ُّ َ
سيواُ ُ ق ۡبلِك ُإَِل ُرِجاَلُ ُنو ِۡح ُإِل ِهم ُمِن ُأه ِل ُٱلقرُىُ ُأفلم ُي ِ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ
ۡرض ُفينظروا ُكيف ُكن ُعقِبة ُٱّلِين ُمِنُ ُ ُٱل ِ ُ ِف
ۡ َ َ
ي ُل ِّلِين ُٱتقوا ُأفَل ُتعقِلون ُُ ُ١٠٩ ۡ خرة ِ ُخ ۡ ُ ق ۡبل ِ ِه ۡم ُولار ُٱٓأۡل ِ
َ ۡ ۡ
ُٱلرسل ُوظ ُّنوا ُأنه ۡم ُق ۡد ُك ِذبواُ ُ ُّ ُٱستيُس ت ُإِذا ح َُ
ۡ ۡ ُّ َ
جاءه ۡم ُن ۡصنا ُفن ِّج ُمن ُنشُاءُ ُوَل ُيرد ُبأسنا ُع ِن ُٱلقو ِمُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بُ ُ ُلو ِل ُٱللب ِ ُف ُقص ِص ِهم ُعِبةُ ِ ٱلمج ِرمِي ُُ ١١٠لقد ُكن ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱّلي ُبي ُيديهُِ ُ ُِ كن ُتص ِديق ما ُكن ُح ِديثُا ُيفَتُىُ ُول ِ
ۡ
ُشءُُوهدُىُورحةُُ ُل ِق ۡومُُيُ ُؤمِنونُُ ُ١١١
ۡ وت ۡف ِصيلُك ۡ
ِ
24٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ
ع ُِد ُ الر ُ سورةُُ ُ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ُّ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
نزل ُإِلك ُمِن ُربِك ُٱلقُ ُ ب ُوٱّلِي ُأ ِ المر ُت ِلك ُءايت ُٱلكِت ِ
َ َ َ ۡ ۡ
تُ ُ ّلل ُٱّلِي ُرفع ُٱلسمو ِ اس َُل ُيُ ُؤمِنون ُُ ١ٱ ُ ك َن ُأكث ُٱلَ ِ ول ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ بغ ۡي ُعمدُ ُتر ۡونها ُث َم ۡ
ُٱستوُىُ َُعُ ُٱلعر ِش ُوسخر ُٱلشمس ُوٱلقمرُُ ُ ِ ِ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ
ت ُلعلكمُ ُ ُلجلُ ُمسمُ ُيدبِر ُٱلمر ُيف ِصل ُٱٓأۡلي ِ كُ ُي ِري ِ
َ ۡ َ
بِلِقُا ِء ُربِك ۡم ُتوق ِنون ُُ ٢وهو ُٱّلِي ُمد ُٱلۡرض ُوجعلُ ُفِيها ُرو ِسُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ي ُيغ َِش ُٱللُ ُ ي ُٱثن ِ ت ُجعل ُفِيها ُزوج ِ ُك ُٱلمر ِ وأنهرُا ُومِن ِ
ۡ َ َ
ۡرضُ ُ ُٱل ِ ُ ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُل ِق ۡومُ ُيتفكرون ُُ ٣و ِف ِ ن ٱلهار ُإ ِ
َ
ۡ َ
ُص ۡنوانُ ُ ِ ُمتجُ ُوِرتُ ُوجنت ُم ِۡن ُأعنُبُ ُوز ۡرع ُوَُّنِيل ق ِطعُ ُّ
249
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُخل ۡ ۡ ۡ وي ۡست ۡعجلونك ُب َ
ُمِنُ ُ ت ٱلسيِئةِ ُق ۡبل ُٱلسن ِة ُوقد ِ ِ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ
ۡ
اس َُعُ ُظل ِم ِهمُ ُ ق ۡبل ِ ِهم ُٱلمثلُت ُِإَون ُربك ُّلو ُمغفِر ُة ُل ِلن ِ
ۡ َ ۡ ِإَون ُر َ َ
اب ُُ ٦ويقول ُٱّلِين ُكفروا ُلوَلُ ُ ِ ق ع
ِ ُٱل يد د
ِ ش ُل ك ب
َ َ ۡ
ِك ُق ۡومُ ُ ِ ل ُو ر
ُ ذ
ِ ن ُم نت ُأ ام ن نزل ُعليهِ ُءايةُ ُمِن ُربِهِۦُ ُإ ِ أ ِ
ۡ ُّ ۡ َ
ّلل ُي ۡعلمُ ُما ُت ِمل ُك ُأنثُ ُوما ُتغِيض ُٱلرحامُ ُ
ۡ هاد ُُ ٧ٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ
بُ ُ ِ ي غ ُٱل م ِ ل ع ُ ٨ ُ ار د ق م
ِِ بُ ۥ ه ِند ع ُ ء ۡ
ُش َّك وما ُت ۡزداد ُو
ۡ َ ۡ ۡ َ
ُمنُ ُ ُمِنكم ُسوُاءُ ُ٩ ال
ِ ع ت م ُٱل ي ِ ب ك ُٱل ِ ة د هٱلش و
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
أَس ُٱلقول ُومن ُجهر ُبِهِۦ ُومن ُهو ُمستخفُ ُبِٱل ِل ُوسارِبُ ُ
ۡ ۡ
ي ُيديۡهِ ُوم ِۡن ُخلفِهِۦُ ُ بِٱلهارِ ُُ ١٠لۥ ُمعقِبتُ ُمِن ُب ِ
َ
َ َ َ ۡ
ت ُيغ ِيواُ ُ ّلل َُل ُيغ ِي ُما ُبِق ۡوم ُح َ ُ ّللِ ُإِن ُٱ ُ يفظونهۥ ُم ِۡن ُأ ۡم ِر ُٱ ُ
َ َ
ّلل ُبِق ۡومُ ُسوءُا ُفَل ُمرد ُلۥ ُوماُ ُ س ِه ۡم ُِإَوذا ُأراد ُٱ ُ ما ُبِأنف ِ
ۡ ۡ ۡ َ
لهم ُمِن ُدونِهِۦ ُمِن ُوال ُُ ١١هو ُٱّلِي ُي ِريكم ُٱلبق ُخوفُاُ ُ
َ ۡ َ
ُِب ۡم ِده ِۦُ ُ ُٱلرعد ِ ُٱلسحاب ُٱل ِقال ُُ ١٢ويسبِح شئُ وطمعُا ُوين ُِ
َ ۡ ۡ ۡ
خيفتِهِۦ ُوير ِسل ُٱلصوعِق ُفي ِصيب ُُب ِهاُ ُ وٱلملئِكة ُمِن ُ ِ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُوهو ُش ِديد ُٱل ِمحا ِل ُُ ُ١٣ ُف ُٱ ُ من ُيشُاء ُوهم ُيج ِدلون ِ
25٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
جيبون ُلهم ُبَِشء ُإَِلُ ُ ِ ت س ُي َُل ِۦ ه ِ ن و ُد ِن م ُ ون ع د ُي ِين ٱّل ُو ق
ِ ُٱل ةو ع لۥ ُد
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
س ِط ُكفيهِ ُإِلُ ُٱلمُاء ُ ِلبلغ ُفاه ُوما ُهو ُبِبل ِ ُِغهِۦ ُوما ُدعُء ُٱلكفِ ِرينُ ُ ِ كب ِ
ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُطوعُُ ُ ت ُوٱل ِ ُف ُٱلسمو ِ ُف ُضللُ ُُ ١٤وُِۤهَّلِل ُُۤدُجۡسَي ُمن ِ إَِل ِ
َ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ب ُٱلسمو ِ ال۩ ُُ ١٥قل ُمن ُر ُ وكرهُا ُوظِللهم ُبِٱلغدوِ ُوٱٓأۡلص ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
لاء َُل ُيملِكونُ ُ ّلل ُقل ُأفٱَّتذتم ُمِن ُدونِهِۦ ُأو ُِ ۡرض ُق ِل ُٱ ُ وٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
س ِه ۡم ُنفعُا ُوَل ُضُا ُقل ُهل ُي ۡستوِي ُٱلعمُ ُوٱل ِصي ُأم ُهلُ ُ ِلنف ِ
ۡ َ ُّ
ّللِ ُشكُء ُخلقوا ُكخلقِهِۦ ُفتشبهُ ُ ت ۡستوِي ُٱلظلمت ُوٱلُّور ُأ ۡم ُجعلوا ُ ِ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
حد ُٱلقهر ُُ ١٦أنزلُ ُ ُك ُشءُ ُوهو ُٱلو ِ ّلل ُخلِق ِ ٱۡللق ُعلي ِه ُم ُق ِل ُٱ ُ
ُرابِيُاُ ُ ُٱلس ۡيل ُزبدُا َ َ ٱحتمل ت ُأ ۡودِيُۢة ُبقدرها ُف ۡ ُٱلسمُاءِ ُمُاءُ ُفسال ۡ َ مِن
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حلية ُأو ُمتعُ ُزُبد ُمِثلهۥُ ُ ُف ُٱلَارِ ُٱبتِغُاء ُ ِ ومِما ُيوق ِدون ُعليهِ ِ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّلل ُٱلق ُوٱلب ِطل ُفأما ُٱلزبد ُفيذهب ُجفُاءُُ ُ ضب ُٱ ُ كذل ِك ُي ِ
َ ۡ ۡ وأ َما ُما ُينفع ُٱلَاس ُفي ۡ
ّللُ ُ
ضب ُٱ ُ ِ ُي ِك لذ ُك ۡرض ِ ُٱل ُفِ ث ك م
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
جيبواُ ُ ٱلمثال ُُ ١٧ل ِّلِين ُٱستجابوا ُل ِرب ِ ِهم ُٱلسنُ ُوٱّلِين ُلم ُيست ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ۡرض َُجِيعُا ُومِثلهۥ ُمعهۥ َُلفتدوا ُبِهِۦُ ُ ُف ُٱل ِ لۥ ُلو ُأن ُلهم ُما ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
اب ُومأوُىُهم ُجهنم ُوبِئس ُٱل ِمهاد ُُ ُ١٨ أولئِك ُلهم ُسُوءُ ُٱل ِس ِ
251
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ ُّ ۡ لك ُمِن َ ۞أفمن ُي ۡعلم ُأ َنما ُأنزل ُإ ِ ۡ
ُربِك ُٱلق ُكمن ُهو ُأعمُ ُإِنما ُيتذكرُ ُ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُوَل ُينقضون ُٱل ِميثقُُ ُ ب ُُ ١٩ٱّلِين ُيوفون ُبِعه ِد ُٱ ُ أولوا ُٱللب ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ّلل ُبِهِۦ ُأن ُيوصل ُويخشون ُربهمُ ُ ُ ٢٠وٱّلِين ُي ِصلون ُما ُأمر ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
اب ُُ ٢١وٱّلِين ُصبوا ُٱبتِغُاء ُوجهِ ُرب ِ ِهمُ ُ ويخافون ُسُوءُ ُٱل ِس ِ
ۡ ۡ َ
َُسا ُوعَلنِيةُ ُويدرءونُ ُ ُٱلصلوة ُوأنفقوا ُم َِما ُرزقنهم ِ ُ
ۡ وأقاموا
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ
بِٱلسنةِ ُٱلسيِئة ُأولئِك ُلهم ُعقبُ ُٱلارِ ُُ ٢٢جنتُ ُعدنُ ُيدخلونهاُ ُ
ۡ ۡ َ ومن ُصلح ُم ِۡن ُءابائه ۡم ُوأ ۡ
ج ِه ۡم ُوذرِيت ِ ِه ۡم ُوٱلملئِكة ُيدخلونُ ُ ِ و ز ِِ
ۡ
بت ۡم ُفن ِ ۡعم ُعقبُ ُٱلارِ ُُ ُ٢٤
َ عل ۡيهم ُمِن ُك ُبابُ ُُ ٢٣سل ٌم ُعل ۡيكم ُبما ُص ۡ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُمِن ُبع ِد ُمِيثقِهِۦ ُويقطعونُ ُ وٱّلِين ُينقضون ُعهد ُٱ ُ
ۡ ۡ َ
ۡرض ُأولئِك ُلهمُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ون د س ِ ف ي ُو ل وص ُي ن ُأ ِۦ هِ ب ُ ُ
ّلل ما ُأمر ُٱ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ُٱلرزق ُل ِمن ُيشُاءُ ُ ِ ّلل ُيبسط ٱللعنة ُولهم ُسُوءُ ُٱلارِ ُُ ٢٥ٱ ُ
َ ُّ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
خرة ِ ُإَِلُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ ِ اي ن ُٱل ة و ي ُٱل ا م ُو ا ي
ُ ن ُٱل ِ ةو ي ٱل ِ بُ وا ح ر
ِ فُو ر د ِ ق وي
ۡ َ ۡ ۡ َ
نزل ُعليهِ ُءاية ُمِن ُربِهِۦ ُقلُ ُ متعُ ُُ ٢٦ويقول ُٱّلِين ُكفروا ُلوَل ُأ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ُّ َ َ
ضل ُمن ُيشُاء ُويه ِدي ُإِلهِ ُمن ُأناب ُُ ٢٧ٱّلِين ُءامنواُ ُ ّلل ُي ِ إِن ُٱ ُ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّللِ ُتطمئِن ُٱلقلوب ُُ ُ٢٨ ّللِ ُأَل ُب ِ ِذك ِر ُٱ ُ وت ۡطم ُئ ِ ُّن ُقلوبهم ُب ِ ِذك ِر ُٱ ُ
252
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ
ت ُطوبُ ُلهم ُوحسن ُمُابُ ُُ ُ٢٩ ٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُلتلواُ ُ ُف ُأمةُ ُقد ُخلت ُمِن ُقبلِها ُأمم ِ كذل ِك ُأرسلنك ِ
ۡ ۡ َ
عُل ۡي ِهم ُٱّلِي ُأوحينا ُإِلك ُوهم ُيكفرون ُبِٱلرِنَٰمۡح ُقل ُهو ُر ِبُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ َۡ ۡ َ
اب ُُ ٣٠ولو ُأن ُقرءانُاُ ُ َل ُإِله ُإَِل ُهو ُعليهِ ُتوُكت ُِإَولهِ ُمت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلبال ُأو ُق ِطعت ُبِهِ ُٱلۡرض ُأو ُكِم ُُب ِهِ ُٱلموتُُ ُ ِ س ِيت ُبِهِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُٱلمر َُجِيعا ُأفلم ُيايُ ِس ُٱّلِين ُءامنوا ُأن ُلو ُيشُاءُ ُ بل ُ ِ ُ
َ َ
ّلل ُلهدُى ُٱلَاس َُجِيعُا ُوَل ُيزال ُٱّلِين ُكفروا ُت ِصيبهمُ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ٌ
ت ُيأ ِت ُوعدُ ُ بِما ُصنعوا ُقارِعة ُأو ُتل ُق ِريبُا ُمِن ُدارِه ُِم ُح ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ّلل َُل ُيلِف ُٱل ِميعاد ُُ ٣١ولق ِد ُٱسته ُِزئُ ُبِرسلُ ُمِنُ ُ ّللِ ُإِن ُٱ ُ ٱ ُ
ۡ َ
ق ۡبلِك ُفأ ۡمل ۡيت ُل ِّلِين ُكفروا ُثم ُأخذتهم ُفكيف ُكنُ ُ
ۡ ۡ َ
ۡ ۡ عِقاب ُُ ٣٢أفم ۡن ُهو ُقائ ٌ
ك ُنفِۢس ُبِما ُكُسبت ُوجعلواُ ُ ِ ُ َُع
ُ م ِ ِ
ۡ ّللِ ُشكُء ُق ۡل ُس ُّموه ۡم ُأ ۡم ُتنبُونهۥ ُبما َُل ُي ۡ َ
ۡرض ُأمُ ُُف ُٱل ِ ِ م ل ع ِ ِ ُ ِ
ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
بِظ ِهرُ ُمِن ُٱلقو ِل ُبل ُزيِن ُل ِّلِين ُكفروا ُمكره ُم ُوصدوا ُع ِنُ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ُف ُٱليوة ُِ ُ ِن ُهادُ ُُ ٣٣لهم ُعذاب ِ ّلل ُفما ُلۥ ُم ُۡ
يل ُومن ُيضل ِ ِل ُٱ ُ
ِ ِ ب ٱلس
َ ُّ ۡ
ّللِ ُمِن ُواقُ ُُ ُ٣٤ خرة ِ ُأش ُّق ُوما ُلهم ُمِن ُٱ ُ ٱلنيا ُولعذاب ُٱٓأۡل ِ
253
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ
۞مثل ُٱلن ِة ُٱل ِت ُوعِد ُٱلمتقون ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهرُ ُ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ُّ
أكلها ُدائِمُ ُوظِلها ُُت ِلك ُعُقبُ ُٱّلِين ُٱتقوا ُوعقبُُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ٱلكفِ ِرين ُٱلار ُُ ٣٥وٱّلِين ُءاتينهم ُٱلكِتب ُيفرحونُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
اب ُمن ُينكِر ُبعضهۥ ُقل ُإِنماُ ُ نزل ُإِلك ُومِن ُٱلحز ِ بِما ُأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ أم ۡ
ابُ ُ ِ ُم
ُ ِ ه ُِإَول وا ع د ُأ ِ ه ل ِ إ ُ ِۦ هِ ب ُ ك ش
ِ ُأ َل ُو ُ
ّلل ُٱ د ب ع ُأ ن ُأ ت ِر
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُ ٣٦وكذل ِك ُأنزلنه ُحكما ُعربِيُا ُولئ ِ ِن ُٱتبعت ُأهواءهم ُبعدُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ل ُوَل ُواقُ ُُ ٣٧ولقدُ ُ ّللِ ُمِن ُو ِ ُ ما ُجاءك ُمِن ُٱلعِل ِم ُما ُلك ُمِن ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أرسلنا ُرسَلُ ُمِن ُقبلِك ُوجعُلنا ُلهم ُأزوجُا ُوذرِيةُ ُوما ُكنُ ُ
َ ۡ َ ۡ
ِك ُأجلُ ُكِتاب ُُ ُ٣٨ ّللِ ُل ِ ل ِرسول ُأن ُيأ ِت ُأَِبية ُإَِل ُبِإِذ ِن ُٱ ُ
َ ُّ ۡ ۡ َ
ب ُُِ ٣٩إَون ُماُ ُ ِ ِت ك ُٱل م ُأ ۥ ه ِند عُو ت ِ ب ث ي و ُ ء اش
ُ ُي ا ُم ُ
ّلل ي ۡمحوا ُٱ
ۡ َ َ َ
ن ِري َنك ُب ۡعض ُٱّلِي ُنعُِدهم ُأو ُنتوفينك ُفإِنما ُعليك ُٱللغُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ
وعل ۡينا ُٱل ِساب ُُ ٤٠أو ُلم ُير ُوا ُأنا ُنأ ِت ُٱلۡرض ُننقصهاُ ُ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ م ِۡن ُأ ۡ
َُسيعُ ُ ِ و ه ُو ِۦ ه م
ِ ك ُلِ ب ق
ِ ع ُم َُل م ك ُي ُ
ّلل ٱُو ا ِه ف ار ط
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱّلين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُفلِلهِ ُٱلمكر َُجِيعُاُ ُ ُِ اب ُُ ٤١وقد ُمكر ٱل ِس ِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
سب ُك ُنفسُ ُوسي ۡعلم ُٱلكفر ُل ِمن ُعقبُ ُٱلارِ ُُ ُ٤٢
َ ۡ يعلم ُما ُتك ِ
ۡ
254
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ
ّللِ ُش ِهيداُ ُ ف ُبِٱ ُ ويقول ُٱّلِين ُكفروا ُلست ُمرسَلُ ُقل ُك ُ
ۡ ۡ ب ۡينُوب ۡينك ُۡمُوم ۡ
بُُ ُ٤٣ ِ ِت ك ُٱل م ِلع ۥُ ه ِند
ُ ع ُ ن ِ
سورةُُُإ ُِبۡرُا ُهِيمُ ُ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ُّ َ ۡ ۡ ۡ الر ُكِت ٌ
تُ ُ ب ُأنزلنه ُإِلك ُلِ خ ِرج ُٱلاس ُمِن ُٱلظلم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ إلُ ُٱلُّ
يز ُٱل ِمي ِد ُُ ُ١ ِ ِ ز ع ُٱل طِ ر صِ ُ ل
ُ ِ إ ُ م ه
ِ ِ ب ُر ن
ِ ذ ِ إ ِ ب ُ ِ ور ِ
ۡ ۡ َ َ َ
ۡرض ُوويلُُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ا م ُو ت ِ و م ُٱلس ُف ِ ا م ُ ۥ ُل ِي ُٱّل ِ ُ
ّلل ٱ
ُّ ۡ َ ۡ ۡ
حبونُ ُ ُش ِديد ُُ ٢ٱّلِين ُيست ِ ل ِلكفِ ِرين ُمِن ُعذابُ
ُّ ُّ ۡ ۡ
يلُ ُ ُسب ِ ِ ُعن ُويصدون خرة ِ ُٱٓأۡل ِ َُعُ ُٱلنيا ٱليوة
ّللِ ُوي ۡ َ
ُف ُضلِۢل ُبعِيدُ ُُ ٣وُماُ ُ ِ ك ِ ئ ل و ُأ اج ِوع ُ ا ه ون غ ب ُ ٱ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُلب ِي ُلهمُ ُ ِ ان ُقو ِمهِۦ أرسلنا ُمِن ُرسول ُإَِل ُبِلِس ِ
ۡ َ ُّ
ّلل ُمن ُيشُاء ُوي ۡه ِدي ُمن ُيشُاءُ ُوهو ُٱلع ِزيزُ ُ ضل ُٱ ُ في ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلكِيم ُُ ٤ولقد ُأرسلنا ُموسُ ُأَِبيتِنا ُأن ُأخ ِرجُ ُ
ُّ
ُبِأُيَىُ ِمُ ُ ُوذك ِۡرهم ِ ور ُٱلُّ ل
ُ ِ إ ُ ت ِ م ل ُٱلظ ِن م ُ ك م قۡ
و
َ َ
ِك ُص َبارُ ُشكورُ ُُ ُ٥ ِ ل ُ ت
ُ ُٓأَلي ِك ل ُذ ُف ِ ن ِ إ ُ ِ ُ
ّلل ٱ
255
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُعليكمُ ُ ِإَوذ ُقال ُموسُ ُل ِقو ِمهِ ُٱذكروا ُن ِعمة ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ابُ ُ ال ُف ِرعون ُيسومونكم ُسُو ُء ُٱلعذ ِ إِذ ُأنُىُكم ُمِن ُء ِ
ُو ِفُ ُ ُن ِساءك ۡم ُوي ۡست ۡحيون ُأ ۡبناءك ۡم ويذُ ِِبون
ُّ َ ۡ
ُربِك ۡم ُع ِظيمُ ُُِ ٦إَوذ ُتأذن ُربكمُ ُ
ۡ َ ذل ِكم ُبَلُءُ ُمِن
َ َ
لئِن ُشك ۡرت ۡم ُلزِيدنك ۡم ُولئِن ُكف ۡرت ۡم ُإِن ُعذ ِابُ ُ
كفروا ُأنت ۡ ۡ
ُفُ ُ ِ ن مو ُ ُ
م لش ِديدُ ُُ ٧وقال ُموسُ ُإِن ُت
ۡ ۡ ۡ ٌ َ َ ۡ
ّلل ُلغ ِن ُحِيد ُُ ٨ألم ُيأت ِكم ُنبُؤُاُ ُ ٌّ ۡرض َُجِيعُا ُفإِن ُٱ ُ ٱل ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُمِن ُقبلِكم ُقو ِم ُنوحُ ُوعدُ ُوثمود ُوٱّلِينُ ُ
ۡ َ َ
ّلل ُجاءتهم ُرسلهمُ ُ ۡ مِن ُب ۡع ِده ِۡم َُل ُي ۡعلمه ۡم ُإَِل ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُف ُأفوهِ ِهم ُوقالوا ُإِنا ُكفرناُ ُ ِ ت ُفرُدوا ُأي ِديهم بِٱليِن ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
بِما ُأر ِسلتم ُبِهِۦ ُِإَونا ُل ِف ُشكُ ُمِما ُتدعوننا ُإِلهِ ُم ِريبُ ُُ ُ٩
ۡ َ َ ۞قال ۡ
ۡرضُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ّللِ ُشكُ ُفا ِط ِر ت ُرسله ۡم ُأ ِف ُٱ ُ
ۡ
خرك ۡم ُإِلُ ُأجلُُ ُ ُلغفِرُ ُلكم ُمِن ُذنوبِك ۡم ُويُؤُ ِ ِ ي ۡدعوك ۡم
ۡ َ ۡ
ُّمسمُ ُقالوا ُإِن ُأنتم ُإَِل ُبّش ُمِثلنا ُت ِريدون ُأن ُتصدوناُ ُ
ُّ ۡ
ۡ ۡ
ع َما ُكن ُي ۡعبد ُءاباُؤُنا ُفأتونا ُبِسلطنُ ُمبِيُ ُُ ُ١٠
ُّ
256
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َۡ قال ۡ
ّللُ ُ
كن ُٱ ُ َ ت ُله ۡم ُرسله ۡم ُإِن ُنن ُُإ َِل ُبّش ُمِثلكم ُول ِ
ۡ
َۡ
يم ُّن َُعُ ُمن ُيشُاء ُم ِۡن ُعِبادِه ِۦ ُوما ُكن ُلا ُأن ُنأتِيكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ
َّك ُٱلمُ ُؤمِنونُ ُ ّللِ ُفليتو ِ ّللِ ُوَعُ ُٱ ُ بِسلطن ُإَِل ُبِإِذ ِن ُٱ ُ
ۡ َ ۡ َ َ َ
ّللِ ُوقد ُهدُىُنا ُسبلنا ُولص ِبنُ ُ ُ ١١وما ُلا ُأَل ُنتوَّك َُعُ ُٱ ُ
ۡ ۡ َ َ ُءاذ ۡ
ُٱلمتو ُِكونُ ُ َّك
ِ وتيل ُف ِ ُ
ّلل ٱُ َع
ُ ُو ا ونمت ي ُم ا َعُ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ۡرضناُ ُ ُ ١٢وقال ُٱّلِين ُكفروا ُل ِرسل ِ ِهم ُلخ ِرجنكم ُمِن ُأ ِ
ۡ ُّ ۡ َ َ
َ ۡ
ُف ُمِلتِنا ُفأوۡحُ ُُإ ِل ِهم ُربهم ُلهلِكنُ ُ ۡ ۡ ِ ن أ ۡو ُلعود
ۡ ۡ َ
ۡ
ُبع ِدهِمُ ُ ُمِن ُٱلۡرض ُولن ۡسكِن َنكم ُ١٣ ٱلظل ِ ِمي
ۡ ۡ
ٱستفتحواُ ُ عي ِد ُُ ١٤و اّم ُوخاف ُو ِ ذل ِك ُل ِم ۡن ُخاف ُمق ِ
ۡ َ َ ُّ
وخاب ُك ُجبار ُعنِيدُ ُُ ١٥مِن ُورائِهِۦ ُجهنم ُويسّقُُ ُ
ۡ
سيغهۥ ُويأتِيهُِ ُ ُماءُ ُص ِديدُ ُُ ١٦يتج َرعهۥ ُوَل ُيكاد ُي ِ مِن َُ
ۡ ۡ
ُك ُمَّكنُ ُوما ُهو ُبِميِتُ ُومِن ُورائِهِۦُ ُ ِ ٱلموت ُمِن
ۡ َ
اب ُغلِيظُ َُ ُ ١٧مثل ُٱّلِين ُكفروا ُبِرب ِ ِه ُم ُأعملهمُ ُ
ۡ ۡ عذ ٌ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
صفُ َُل ُيق ِدرونُ ُ ُف ُيوم ُع ِِ ُٱلريح
ِ كرماد ُٱشتدت ُبِهِ
ۡ َ م َِما ُكسبوا َُعُ ُ ۡ
شءُ ُذل ِك ُهو ُٱلضلل ُٱل ِعيد ُُ ُ١٨
257
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ت ُوٱلۡرض ُبِٱل ِق ُإِن ُيشأُ ُ ُٱلسمو ِ ّلل ُخلق أل ۡم ُتر ُأن ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُبِع ِزيزُُ ُ ُبلقُ ُج ِديدُ ُُ ١٩وما ُذل ِك َُعُ ُٱ ُ ت ِ يذهِبكم ُويأ ِ
ۡ ۡ َ ُّ َ
ّللِ َُجِيعُا ُفقال ُٱلضعفُؤُا ُل ِّلِين ُٱستكبواُ ُ ُ ٢٠وبرزوا ُ ِ ُ
َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ إنَا ُك َنا ُلك ۡ
ّللُِ ُ
اب ُٱ ُ ِ ذ ُع ِن م ُ ان ُع ون ن غ ُم م نت ُأ ل ه ُف ا ع
ُ بُت م ِ
َ
ّلل ُلهديۡنك ۡم ُسوُا ٌء ُعل ۡيناُ ُ ُشءُ ُقالواُ ُل ۡو ُهدُىُنا ُٱ ُ ۡ مِن
َ َ عنا ُأ ۡم ُص ۡ ۡ
بنا ُما ُلا ُمِن ُمِيصُ ُُ ٢١وقال ُٱلش ۡيطن ُل َماُ ُ أج ِز ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُوعدكم ُوعد ُٱل ِق ُووعدتكمُ ُ ق ِض ُٱلمر ُإِن ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُل ُعليكم ُمِن ُسلطن ُإَِلُ ُ ِ فأخلفتكم ُوما ُكن
ون ُولوموا ُأنفسكمُُ ُ وم ل
ُ ُت َل ف ُ ُ
ُل مٱستج ۡبت ۡ أن ُدع ۡوتك ۡم ُف ۡ
ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۠ َ
ص ِِخ ُإ ِ ِن ُكفرتُ ُ ِ ِ م بُ م نت أ ُ ا
ُ مُو م ك خ
ِ ص
ِ ِ م بُ ا ن ُأ ا م
ٌ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ابُ ُون ُمِن ُقبل ُإِن ُٱلظل ِ ِمي ُلهم ُعذ ُ بِما ُأشكتم ِ
َ َ َ ۡ
ت ُجنتُُ ُ خل ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ُِ أ ِلمُ ُُ ٢٢وأد ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُبِإِذ ِن ُرب ِ ِهم ُتِيتهمُ ُ
َ
ّلل ُمثَلُ ُكِمةُ ُطيِبةُُ ُ فِيها ُسل ٌم ُُ ٢٣أل ۡم ُتر ُك ۡيف ُضب ُٱ ُ
ُٱلسمُا ِء ُُ ُ٢٤ َ ُفِ كشجرُةُ ُطيِبة ُأ ۡصلها ُثابِت ُوف ۡرعها
25٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ضب ُٱّللُ ُٱلمثالُ ُ ِ ي ُو اه ِ ب ُر ن
ِِ ِ ذ إب ُ يِۢن ح
ِ ُ ُك ا ه ل ك ُأ ُ
ت تُ ُِ
ؤ
َ ۡ َ ل َ
ُخبِيثةُُ ُ ُكِمة ُومثل ُ٢٥ ُيتذكرون ُلعلهم اس ِلن ِ
ۡ ُٱجت َث ۡۡ
ۡرض ُما ُلها ُمِنُ ُ ت ُمِن ُف ۡو ِق ُٱل ِ كشجرة ُخبِيثة
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ُف ُٱليوة ُِ ُ ِ ت
ِ ِ ب ا ُٱل ل ِ و ق ٱل ِ ب ُ وانام ُء
ُ ِين ُٱّل ُ
ّلل قرارُ ُُ ٢٦يثبِت ُٱ
َ ۡ َ َ ُّ ُّ ۡ
ّللُ ُ
ّلل ُٱلظلِ ِمي ُويفعل ُٱ ُ ضل ُٱ ُ خرة ُوي ِ ِ ٱلنيا ُو ِف ُٱٓأۡل ِ
ۡ َ ۡ َ َ
ّللِ ُكفرُاُ ُ ما ُيشُاء ُ۞ُ ٢٧أل ۡم ُتر ُإِلُ ُٱّلِين ُبدلوا ُن ِعمت ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُّ
وأحلوا ُقومهم ُدار ُٱلوارِ ُُ ٢٨جهنم ُيصلونها ُوبِئسُ ُ
ۡ ُّ َ ۡ
ضلوا ُعن ُسبِيلِهِۦ ُقلُ ُ ُل ِ ِ ّللِ ُأندادُا ٱلقرار ُُ ٢٩وجعلوا ُ ِ ُ
َ َ
تم َتعوا ُفإِن ُم ِصيك ۡم ُإِلُ ُٱلَارِ ُُ ٣٠قل ُلِعِبادِي ُٱّلِينُ ُ
ۡ َ
َُسا ُوعَلنِيةُُ ُ ُِ ُٱلصلوة ُوينفِقوا ُم َِما ُرزُقنهم
ۡ ءامنوا ُي ِقيموا
َ َ ٌ ۡ َ ۡ
ّلل ُٱّلِيُ ُ خلل ُُ ٣١ٱ ُ مِن ُق ۡب ِل ُأن ُيأ ِت ُيوم َُل ُبيع ُفِيهِ ُوَل ُ ِ ۡ
ۡ َ ۡ َ
ت ُوٱلۡرض ُوأنزل ُمِن ُٱلسمُاءِ ُمُاءُ ُفأخرجُ ُ ُٱلسمو ِ خلق
ۡ ۡ َ َ
ت ُرِ ۡزقُا ُلكم ُوسخر ُلكم ُٱلفُلك ُلِ ج ِريُ ُ
ۡ ۡ َ
بِهِۦ ُمِن ُٱلمر ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ِف ُٱلح ِر ُبِأم ِره ِۦ ُوسخر ُلكم ُٱلنهر ُُ ٣٢وسخر ُلكمُ ُ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ٱلش َۡ
ي ُوسخر ُلكم ُٱلل ُوٱلهار ُُ ُ٣٣ ِ ِ بئ ا ُد ر م ق ٱل ُو س م
259
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ
ّللُِ ُ
ُٱ ُ ُن ِۡعمت ُتع ُّدوا ُِإَون ُسألموه ُك ُما ِ وءاتُىُكم ُمِن
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
وم ُكفار ُُِ ٣٤إَوذ ُقال ُإِبرهِيمُ ُ ُٱلنسُن ُلظل ُ ُِ َلُ ُتصوهاُ ُإِن
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َ
ُٱجعل ُهذا ُٱلل ُءامِنُا ُوٱجنب ِن ُوب ِن ُأن ُنعبدُ ُ ب ر ِ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
اس ُفمنُ ُ ب ُإِنهن ُأضللن ُكثِيُا ُمِن ُٱل ِ ٱلصنام ُُ ٣٥ر ِ
حيم َُ ُ ٣٦ر َبناُ ُ ُر ِ تبعن ُفإنَهۥ ُمِن ُوم ۡن ُعصان ُفإنَك ُغفورُ َ
ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ي ُذِي ُز ۡرع ُعِند ُب ۡيتِكُ ُ ِ
إن ُأ ۡسكنت ُمِن ُذر َيت ُبواد ُغ ۡ
ِ ِ ِ ِِ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ
اسُ ُ ُلقِيموا ُٱلصلوة ُفٱجعل ُأفُِدةُ ُمِن ُٱل ِ ِ ٱلمحرم ُربنا ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ت ۡهوي ُإ ِ ۡ
ت ُلعلهم ُيشكرونُ ُ ل ِه ۡم ُوٱرز ُقهم ُمِن ُٱلمر ِ ِ
َ ۡ ۡ َ
ُ ٣٧ر َبنا ُإِنك ُت ۡعلم ُما َُّن ِف ُوما ُن ۡعلِن ُوما ُيفُ َُعُ ُٱ ُ
ّللُِ ُ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّللِ ُٱّلِيُ ُ ُف ُٱلسمُا ِء ُُ ٣٨ٱلمد ُ ِ ُ ۡرض ُوَل ِ ُشءُ ُ ِف ُٱل ِ مِن
َ ۡ ۡ ۡ
ِب ُإِسمعِيل ُِإَوسحق ُإِن ُر ِب ُلس ِميعُ ُ ُل َُعُ ُٱلك ِ ِ وهب
َ َ َ ۡ ۡ ُّ
ب ُٱجعل ِن ُمقِيم ُٱلصلوة ِ ُومِن ُذرِي ِت ُربناُ ُ ٱلعُءِ ُُ ٣٩ر ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َۡ
ُل ُول ِو ِلي ُول ِلمُ ُؤ ِمنِيُ ُ ِ وتقبل ُدعُ ِء ُُ ٤٠ربنا ُٱغفِر
ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُغ ِفَلُ ُعما ُيعملُ ُ ي ۡوم ُيقوم ُٱل ِساب ُُ ٤١وَل ُتسَب ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ُل ۡومُ ُتشخص ُفِيهِ ُٱلبصر ُُ ُ٤٢ ِ خره ۡم ٱلظلِمون ُإِنما ُيُؤُ ِ
26٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ُط ۡرفه ۡمُ ُ ل ِه ۡم
ُإ ِ ۡ ُي ۡرت ُّد َُل ُرءو ِس ِه ۡم ُمقنِ ِع م ۡه ِطعِي
ۡ ۡ ۡ ۡ
وأفُِدتهم ُهوُاءُ ُُ ٤٣وأن ِذرِ ُٱلاس ُيوم ُيأتِي ِهم ُٱلعذابُ ُ ۡ َ
ۡ ُّ ۡ َ َ
نبُ ُ خرنا ُإِلُ ُأجلُ ُق ِريبُ ُ ِ فيُقول ُٱّلِين ُظلموا ُربنا ُأ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلرسل ُأو ُل ۡم ُتكونوا ُأقسمتم ُمِن ُقبلُ ُ ُّ دعوتك ُونتبِعِ
َ ۡ
ك ِن ُٱّلِين ُظلمواُ ُ ُف ُمس ِ ما ُلكم ُمِن ُزوالُ ُُ ٤٤وسكنتم ِ
ۡ
ۡ
ي ُلك ۡم ُك ۡيف ُفعلنا ُب ِ ِهم ُوضبنا ُلكمُ ُ ۡ أنفسه ۡم ُوتب َ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُمكرهمُ ُ ٱلمثال ُُ ٤٥وقد ُمكروا ُمكرهم ُوعِند ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُفَلُ ُ ُ٤٦ ُٱلبال ِ ُمِنه ُل َِتول ُمكرهم ُكن ِإَون
َ َ ۡ ۡ َ تس َ ۡ
ّلل ُع ُِزيزُُ ُ ّلل ُملِف ُوع ِده ِۦ ُرسلهۥُ ُإِن ُٱ ُ َب ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوٱلسموتُ ُ َ ذو ُٱنتِقامُ ُُ ٤٧ي ۡوم ُتب َدل ُٱلۡرض ُغي ُٱل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ح ِد ُٱلقهارِ ُُ ٤٨وترُى ُٱلمج ِرمِي ُيومئِذُُ ُ ّللِ ُٱلو ِ وبرزوا ُ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلصفادِ َُُ ٤٩سابِيلهم ُمِن ُق ِطرانُ ُوتغَشُُ ُ ِ ُّمق َرنِي
ۡ َ َ
ۡ
ّلل ُك ُنفسُ ُما ُكسبتُ ُ َ ُٱلَار ُِ ُ ٥٠ل ۡج ِزي ُٱ ُ ُ وجوههم
َ ۡ َ َ
اس ُو ِلنذروا ُبِهِۦُ ُ اب ُُ ٥١هُذا ُبلغُ ُلِلن ِ ِ ِس ُٱل يع َُس
ِ ُ
ّلل ُٱ ن إِ
ۡ ۡ َ َ َ
بُُ ُ٥٢ ِ ب لُٱل والو ُأ ر ك ذ ل
ِ و ُد ح
ِ ُو ه
ُ لِ إ ُ و اُه م ن و ِل ۡعلمواُأ
261
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ل ِ ُۡ
ج ُِر ُ سورةُُا ُ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
يم ُ ح ُِٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ُّ ُّ ُّ ۡ ۡ ۡ
ب ُوقرءانُ ُمبِيُ ُُ ١ربما ُيودُ ُ الر ُت ِلك ُءايت ُٱلكِت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُكفروا ُلو ُكنوا ُمسل ِ ِمي ُُ ٢ذرهم ُيأكلواُ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ويتم َتعوا ُويل ِه ِهم ُٱلمل ُفسوف ُيعلمون ُُ ٣وما ُأهلكناُ ُ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
مِن ُق ۡرية ُإَِل ُولها ُكِتُابُ ُمعلوم ُُ ٤ما ُتسبِق ُمِن ُأمةُ ُ
َ ۡ
خرون ُُ ٥وقالوا ُيأ ُّيها ُٱّلِي ُن ِزل ُعليهُِ ُ
ۡ أجلها ُوما ُي ۡستُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ٱّلِكر ُإِنك ُلمجنونُ ُُ ٦لو ُما ُتأت ِينا ُبِٱلملئِكةِ ُإِن ُكنتُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ َ
نل ُٱلملئِكة ُإَِل ُبِٱل ِق ُوما ُكنواُ ُ ِ ُن ا م ُ ٧ ُ ِي ق د
ِ ُ
ُٱلص مِن
َ ۡ َۡ ۡ َ إذُا ُّ
ُمنظ ِرين ُُ ٨إِنا ُنن ُنزلا ُٱّلِكر ُِإَونا ُلۥ ُلحفِظون ُُ ُ٩ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُ ِشيعِ ُٱلول ِي ُُ ١٠وما ُيأتِي ِهمُ ُ ولقد ُأرسلنا ُمِن ُقبلِك ِ
ۡ ۡ ۡ َ مِن َ
ُرسول ُإَِل ُكنوا ُبِهِۦ ُيسته ِزءون ُُ ١١كذل ِك ُنسلكهۥُ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وب ُٱلمج ِرمِي َُُ ١٢ل ُيُ ُؤمِنون ُبِهِۦ ُوقد ُخلت ُسنة ُٱلولِيُُ ُ ِف ُقل ِ
ۡ ُّ
ُٱلسمُاءِ ُفظلوا ُفِيهِ ُيعرجون ُُ ُ١٤ َ ُ ١٣ول ۡو ُفت ۡحنا ُعل ۡي ِهم ُبابُا ُمِن
ُنن ُق ۡومُ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُم ۡسحورون ُُ ُ١٥ لقالوا ُإ ِ ُنما ُسكِرت ُأبۡصرنا ُبل
262
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ََ َ ۡ ولق ۡ
ُف ُٱلسمُا ِء ُبروجُا ُوزينها ُل ِلن ِظ ِرين ُُ ُ١٦ ِ ا ن ل ع ُج د
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
جيمُ ُُ ١٧إَِل ُم ِن ُٱسَتق ُٱلسمعُ ُ ُك ُشيطنُ ُر ِ ِ ِن م ُ ا ه ن ظ وحفِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُمبِي ُُ ١٨وٱلۡرض ُمددنها ُوألقينا ُفِيهاُ ُ فأتبعهۥ ُ ِشهابُ
ۡ ۡ
ُشءُ ُ َم ۡوزونُ ُُ ١٩وجعلنا ُلكمُ ُ
ۡ ۡ ُك
ِ ِن م ُ ا ِيه ف ُ ا ن ت روُ ِس ُوأۢنب
َ ۡ ۡ ۡ َ
فِيها ُمعُيِش ُومن ُلستم ُلۥ ُبِرزِقِي ُُِ ٢٠إَون ُمِن ُشء ُإَِلُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
نلۥ ُإَِل ُبِقدرُ ُمعلومُ ُُ ٢١وأرسلناُ ُ عِندنا ُخزائِنهۥ ُوما ُن ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ٱلريح ُلوق ِح ُفأنزلا ُمِن ُٱلسمُاءِ ُمُاءُ ُفأسقينكموه ُوما ُأنتمُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ لۥ ُبخزنِي ُُِ ٢٢إَونَا ُل ۡ
حۦ ُون ِميت ُونن ُٱلورِثون ُُ ُ٢٣ ِ ُن ن ح ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
خ ِرينُ ُ ولقد ُعل ِ ۡمنا ُٱلمستق ُِدمِي ُمِنكم ُولقد ُعلِمنا ُٱلمستُ ِ
ۡ ۡ
ۡ ُيّشه ۡم ُإنَهۥ ُحك ٌ ۡ َ
ِيم ُعلِيمُ ُُ ٢٥ولق ۡد ُخلقناُ ُ ِ و ُه ك ِإَون ُر َ
ب ُ ٢٤
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلنسُن ُمِن ُصلصلُ ُمِن ُحإُ ُمسنُونُ ُُ ٢٦وٱلان ُخلقنه ُمِنُ ُ ُِ
ۡ ۡ ق ۡبل ُمِن ُنَار َ
وم ُُِ ٢٧إَوذ ُقال ُر ُّبك ُل ِلملئِكةِ ُإ ِ ِن ُخلِق ُبّشُاُ ُ ُٱلسم ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
مِن ُصلصلُ ُمِن ُحإُ ُمسنونُ ُُ ٢٨فإِذا ُسويتهۥ ُونفخت ُفِيهُِ ُ
ۡ ُّ ۡ مِن ُّ
ج ِدين ُُ ٢٩فسجد ُٱلملئِكة ُكهمُ ُ وۡح ُفقعوا ُلۥ ُس ِ ُر ِ
َ ۡ َ ۡ
ج ِدين ُُ ُ٣١ ِ ُٱلس ع ُم ون ك ُي ن أ ُ ب
ُ ُأ
ُ يس ِ ل ب ِ إ ُ َل ِ إ ُ ٣٠ ُ ون ع َج أ
263
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ قال ُيإبۡ
ج ِدين ُُ ٣٢قال ُلم ُأكنُ ُ ِ ُٱلس ع ُم ون ك ُت َل ُأ ك ُل ا ُم يس ِ ل ِ
َ ۡ ۡ
ِل ۡسجد ُل ِبّش ُخلقتهۥ ُمِن ُصلصلُ ُمِن ُحإُ ُمسنونُ ُُ ُ٣٣
ۡ ۡ
ۡ َ َ َ ٱخر ۡج ُم ۡ ۡ
جيم ُُِ ٣٤إَون ُعُل ۡيك ُٱللعنة ُإِلُ ُيو ِمُ ُ
ۡ
ِ ُر ك نِ إُف ا ه ِن قال ُف
َ
ب ُفأن ِظ ۡر ِن ُإِلُ ُي ۡو ِم ُي ۡبعثون ُُ ٣٦قال ُفإِنكُ ُ ِين ُُ ٣٥قال ُر ِ ٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُبِماُ ُ ت ُٱلمعلوم ُُ ٣٨قال ُر ِ ِ ِ
مِن ُٱلمنظ ِرين ُُ ٣٧إِلُ ُيوم ُٱلوق ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُن ُله ۡ أ ۡغو ۡيتن ُلزي َ
ۡرض ُولُغوِينهم ُأَج ِعيُ ُ ُف ُٱل ِ ِ م ِ ِ
َ ٌ ۡ ۡ ۡ َ
ُصرط َُعُ ُ ِ ُ ٣٩إَِل ُعِبادك ُمِنهم ُٱلمخل ِصي ُُ ٤٠قال ُهذا
َ ۡ َ
يم ُُ ٤١إِن ُعِبادِي ُل ۡيس ُلك ُعل ۡي ِه ۡم ُسلطن ُإَِل ُم ِنُ ُ
ٌ م ۡستقِ ٌ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ٱتبعك ُمِن ُٱلغُا ُوِين ُُِ ٤٢إَون ُجهنم ُلموعِدهم ُأَج ِعيُ ُُ ُ٤٣
َ
وم ُُ ٤٤إِنُ ُ ُم ۡقس ٌ لها ُس ۡبعة ُأبۡوبُ ُل ِك ُبابُ ُم ِۡنه ۡم ُج ۡزءُ َ
ِ
ۡ َ َ ۡ
ُف ُجنتُ ُوُعيون ُُ ٤٥ٱدخلوها ُبِسلمُ ُءا ِمنِي ُُ ُ٤٦ ٱلمتقِي ِ
ۡ ۡ
ُف ُصدورِهِم ُم ِۡن ُغِل ُإِخونا َُعُ َُسرُ ُ ُّمتقبِلِيُ ُ ِ ا ُم ا ن ع و نز
ۡ َُ ٤٧ل ُيمُ ُّسه ۡم ُفِيها ُنصبُ ُوما ُهم ُم ۡ
جي ُُ ُ٤٨ ِ ر خ م ِ ب ُ اه ِن
َ ۡ
حيم ُُ ٤٩وأن ُعذ ِابُ ُ َ
ئ ُعِبادِي ُأ ِن ُأنا ُٱلغفور ُٱلر ِ ۞ن ُب ِ ُۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
هو ُٱلعذاب ُٱل ِلم ُُ ٥٠ونبِئهم ُعن ُضي ِف ُإِبرهِيم ُُ ُ٥١
264
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ
جلون ُُ ٥٢قالواُ ُ إِذ ُدخلوا ُعليهِ ُفقالوا ُسلمُا ُقالُ ُإِنا ُمِنكم ُو ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ون َُعُ ُأنُ ُ َل ُتوجل ُإِنا ُنب ِّشك ُبِغلم ُعلِيمُ ُُ ٥٣قال ُأبّشتم ِ
ۡ َ ۡ
َم َس ِن ُٱلكِب ُفبِم ُتب ِّشون ُُ ٥٤قالوا ُبّشنك ُبِٱل ِقُ ُ
ۡ
َۡ ۡ ۡ
فَل ُتكن ُمِن ُٱلقن ِ ِطي ُُ ٥٥قال ُومن ُيُقنط ُمِن ُرحةُِ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ُّ َ
ربِهِۦ ُإَِل ُٱلضٓالون ُُ ٥٦قال ُفما ُخطبكم ُأيها ُٱلمرسلونُ ُ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٥٧قالوا ُإِنا ُأر ِسلنا ُإِلُ ُقومُ ُُم ِرمِي ُُ ٥٨إَِل ُءال ُلوطُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ
إِنا ُلمن ُّجوه ۡم ُأَجعِي ُُ ٥٩إَِل ُٱمرأتهۥ ُقدرنُا ُإِنها ُل ِمنُ ُ
ۡ َ
ۡ ۡ َ ۡ
بين ُُ ٦٠فلما ُجُاء ُءال ُلوط ُٱلمرسلون ُُ ٦١قالُ ُ ٱلغ ِ ِ
ۡ إنَك ۡم ُق ُۡومُ ُّ
ج ۡئنك ُبِما ُكنوا ُفِيهُِ ُ ِ ُ ل ُب وا ال ق ُ ٦٢ ُ ون ر ك نُم ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
َسُ ُ
يمَتون ُُ ٦٣وأتينك ُبِٱل ِق ُِإَونا ُلص ِدقون ُُ ٦٤فأ ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
بِأهلِك ُُب ِقِ ۡطعُ ُمِن ُٱل ِل ُوٱتبِع ُأدبرهم ُوَل ُيلتفِت ُمِنكم ُأحدُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ٱمضوا ُح ۡيث ُتُ ُۡؤمرون ُُ ٦٥وقض ۡينا ُإ ِ ۡ و ۡ
لهِ ُذل ِك ُٱلمر ُأنُ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
حي ُُ ٦٦وجُاء ُأهل ُٱلم ِدينةُِ ُ دابِر ُهُؤَُلُ ِء ُمقطوعُ ُمصب ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ون ُُ ُ٦٨ يستب ِّشون ُُ ٦٧قال ُإِن ُهُؤَُلُ ِء ُضي ِف ُفَل ُتفضح ِ
ۡ ۡ َ َ
ون ُُ ٦٩قالوا ُأو ُل ۡم ُن ۡنهك ُع ِن ُٱلعل ِمي ُُ ُ٧٠ ِ ز َُّت َل ُو ُ
ّلل ُٱ وا ق ٱت و
265
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
ات ُإِن ُكنت ۡم ُفعِلِي ُُ ٧١لع ۡمرك ُإِنه ۡم ُل ِف ُسكرت ِ ِهمُ ُ
ۡ
قال ُهُؤَُلُءِ ُبن ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ يۡ
ّشقِي ُُ ٧٣فجعلنا ُعلِيهاُ ُ ِ ُم ة ح ي ُٱلص م ه ت ذ خأ ف ُ ٧٢ ُ ون ه م ع
َ ۡ
ُف ُذل ِكُ ُ ِ ن جيل ُُ ٧٤إِ حجارةُ ُمِن ُ ِس ِ ساف ِلها ُوأمط ۡرنا ُعل ۡي ِه ۡم ُ ِ
َ ُّ َ ۡ
ُف ُذل ِكُ ُ ٓأَليتُ ُل ِلمتو ِس ِمي ُُِ ٧٥إَونها ُلبِسبِيلُ ُمقِيم ُُ ٧٦إِن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٓأَليةُ ُل ِلمُ ُؤ ُِمنِي ُُِ ٧٧إَون ُكن ُأصحب ُٱليكةِ ُلظل ِ ِمي ُُ ُ٧٨
َ َ
فٱنتق ۡمنا ُم ِۡنه ۡم ُِإَونهما ُلِإِمامُ ُ ُّمبِيُ ُُ ٧٩ولق ۡد ُكذب ُأ ۡصحبُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ض يُ ُ ٱل ِج ِر ُٱلمرسلِي ُُ ٨٠وءاتينهم ُءايتِنا ُفَّكنوا ُعنها ُمع ِر ِ
ۡ ۡ ۡ
ُٱلبا ِل ُبيوتُا ُءا ِمنِي ُُ ٨٢فأخذتهمُ ُ ِ حتون ُمِن ُ ٨١وكنوا ُي ُن ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
سبون ُُ ُ٨٤ حي ُُ ٨٣فما ُأغنُ ُعنهم ُما ُكنوا ُيك ِ ٱلص ۡيحة ُمصب ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ت ُوٱلۡرض ُوما ُبينهما ُإَِل ُبِٱل ِق ُِإَونُ ُ ُٱلسمو ِ وما ُخلقنا
َ َ ۡ َ ۡ ٱلساعة ُٓأَلتِيةُ ُف ۡ َ
ٱصفحِ ُٱلصفح ُٱل ِميل ُُ ٨٥إِن ُربك ُهوُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
انُ ُ ٱۡللق ُٱلعلِيم ُُ ٨٦ولقد ُءاتينك ُسبعُا ُمِن ُٱلمث ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
وٱلقرءان ُٱلع ِظيم َُُ ٨٧ل ُتمدن ُعينيك ُإِلُ ُما ُمتعنا ُبِهِۦ ُأزوجُاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
م ِۡنه ۡم ُوَل ُتزن ُعل ُي ِهم ُوٱخفِض ُجناحك ُل ِلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٨٨وقلُ ُ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
س ِمي ُُ ُ٩٠ إ ِ ِن ُأنا ُٱلَ ِذير ُٱلمبِي ُُ ٨٩كما ُأنزلا َُعُ ُٱلمقت ِ
266
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ِضي ُُ ٩١فوربِك ُلنسُلنهمُ ُ ٱّلِين ُجعلوا ُٱلقرءان ُع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أَجعِي ُُ ٩٢ع َما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ٩٣فٱصدع ُبِما ُتُ ُؤمر ُوأع ِرضُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّشك ِي ُُ ٩٤إِنا ُكفينك ُٱلمسته ِزءِين ُُ ٩٥ٱّلِينُ ُ ع ِن ُٱلم ِ
َ ۡ
ّللِ ُإِلهُا ُءاخر ُفس ۡوف ُي ۡعلمون ُُ ٩٦ولق ۡد ُن ۡعلمُ ُ يعلون ُمع ُٱ ُ
َ
ضيق ُص ۡدرك ُبِما ُيقولون ُُ ٩٧فسبِ ۡح ُ ِِب ۡم ِد ُربِك ُوكنُ ُ أنك ُي ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ
تُيأتِيكُٱل ِقيُُ ُ٩٩ ج ِدينُُ٩٨وٱعب ۡدُر َبكُح ُ ِ ُٱلس مِن
لُ الَ ُۡ
ح ُِ سورةُُ ُ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
ح ُِ
يم ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ۡ ّللِ ُفَل ُت ۡست ۡعجلوه ُس ۡبحنهۥ ُوتعلُ ُع َ َ أتُ ُأ ۡ
ّشكونُ ُ ِ ُي ام ِ ُ ُٱ ر م
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
نل ُٱلملئِكة ُبِٱلروح ُمِن ُأم ِره ِۦ َُعُ ُمن ُيشُاء ُمِنُ ُ ِ ُ ١ي ُِ
َ ۠ َ َ ۡ
ون ُُ ٢خلقُ ُ عِبادِه ِۦ ُأن ُأن ِذروا ُأنهۥ َُل ُإِله ُإَِل ُأنا ُفٱتق ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ّشكون ُُ ٣خلقُ ُ ِ ُي ام ع ُ ل
ُ عُت ق
ِ ٱل ِ ب ُ ۡرض ٱل ُو ت
ِ و م ٱلس
ۡ ۡ ُّ ۡ ُّ ۡ
طفةُ ُفإِذا ُهو ُخ ِصيم ُمبِي ُُ ٤وٱلنعمُ ُ ٱلنسُن ُمِن ُن ُ ُِ
ۡ ۡ ۡ
خلقها ُلك ۡم ُفِيها ُدِفءُ ُومنفِع ُومِنها ُتأكلونُُ ُ
ۡ ٌ
حي ُتسحون ُُ ُ٦ حي ُت ِريحون ُو ِ ُ ٥ولك ۡم ُفِيها َُجال ُ ِ
267
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ش ِقُ ُوت ِمل ُأثقالكم ُإِلُ ُبلُ ُلم ُتكونوا ُبلِغِيهِ ُُإ َِل ُب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
حيم ُُ ٧وٱۡليل ُوٱلِغالُ ُ ٱلنف ِس ُإِن ُربكم ُلرءوفُ ُر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱل ِمي ُل َِتكبوها ُوزِينةُ ُويخلق ُما َُل ُتعلمون ُُ ُ٨
َ
يل ُوم ِۡنها ُجائِرُ ُول ۡو ُشُاء ُلهدُىُك ۡمُ ُ ِ ِ ب َ
ُٱلس د ّللِ ُق ۡ
ص ُ وَعُ ُٱ
َ َ َ ۡ
أَجعِيُ ُُ ٩هو ُٱّلِي ُأنزل ُمِن ُٱلسمُاءِ ُمُاءُ ُلكمُ ُ
سيمون ُُ ١٠يۢنبِت ُلكمُ ُ ۡ ۡ
مِنه ُشابُ ُومِنه ُشجر ُفِيهِ ُت ِ
ۡ ۡ ٱلز ۡ
ُكُ ُِ ِن مُو ب ن عٱل ُو يل خ
ِ ُوٱلَ ون ت ي ُو َ ُٱلز ۡرعَ بِهِ
َ َ َ
كرونُ ُ ُيتف ُ ُل ِق ۡومُ ُٓأَليةُ ُذل ِك ُفِ ُإِن ت
ٱلمر ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ
ُوٱلقمرُ ُ ُوٱلشمس ُوٱلهار ُٱلل ُلكم ُوسخر ١١
َ وٱلُّجوم ُمس َخرت ُبأ ۡ
ت ُل ِق ۡومُُ ُُف ُذل ِك ُٓأَلي ُ ِ ن ِ إ ُ ِۦ هر
ِ ِم
ۡ ۡ
ۡرض ُمتلِفاُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ي ۡعقِلون ُُ ١٢وما ُذرأ ُلك ۡم
َ َ ۡ َ ۡ
ُُ ُ١٣ ُيذكرون ُل ِقومُ ُٓأَليُةُ ُذل ِك ُف ِ ُإِن ألونهۥُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡ
وهو ُٱّلِي ُسخر ُٱلحر ُلِ أكلوا ُمِنه ُلمُا ُط ِريُاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
خر ُ ُحليةُ ُتلبسونها ُوترُى ُٱلفلك ُموا ِ وتستخ ِرجوا ُمِنه ُ ِ
ۡ َ ۡ
ُُ ُ١٤ ُتشكرون ۡ
ُولعلكم ُفضلِهِۦ ُمِن ُولِ ۡبتغوا فِيهِ
26٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُروُ ِس ُأن ُت ِميد ُبِكم ُوأنهرُا ُوسبَلُُ ُ وأ ُلّقُ ُ ِف ُٱل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
لعلكم ُتهتدون ُُ ١٥وعلمتُ ُوبِٱلج ِم ُهم ُيهتدونُ ُ
َ ۡ َ ۡ
ُ ١٦أفمُن ُيلق ُكمن َُل ُيلقُ ُأفَل ُتذكرون ُُِ ١٧إَونُ ُ
َ َ ۡ َ
حيم ُُ ُ١٨ ُر ِ ّلل ُلغفورُ َ ّللِ َُل ُتصُوهاُ ُإِن ُٱ ُ تع ُّدوا ُن ِۡعمة ُٱ ُ
َ َ
سون ُوما ُت ۡعلِنون ُُ ١٩وٱّلِين ُيدعونُ ُ
ۡ ّلل ُي ۡعلم ُما ُت ِ ُّ وٱ ُ
ُيلقون ُُ ٢٠أ ۡمو ٌ ۡ ۡ ۡ َ
تُ ُ ّللِ َُل ُيلقون ُشيُا ُوه ۡم ون ُٱ ُ مِن ُد ِ
ۡ
غ ۡي ُأ ۡحيُاءُ ُوما ُيشعرون ُأيَان ُي ۡبعثون ُُ ٢١إِلهك ۡم ُإِلهُ ُ
ُّ ۡ َ
خرة ِ ُقلوبهم ُمنكِرةُ ُوهمُ ُ حد ُفٱّلِين َُل ُيُ ُؤمِنونُ ُبِٱٓأۡل ِ و ِ
ُّ ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ
ّلل ُيعلم ُما ُي ِسون ُوماُ ُ مستك ِبون َُُ ٢٢ل ُجرم ُأن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ي ۡعلِنون ُإنَهۥ َُل ُيِ ُّ
بين ُُِ ٢٣إَوذا ُقِيل ُلهمُ ُ ِِ ك ت س مُٱل ب ِ
ۡ ۡ
َماذا ُأنزل ُر ُّبك ۡم ُقالوا ُأس ِطي ُٱلولِي ُِ ُ ٢٤لح ِملواُ ُ
َ
ُّ َ ۡ
ضلونهمُ ُ أ ۡوزاره ۡم ُكمِلةُ ُي ۡوم ُٱل ِقيمةِ ُومِن ُأوزارِ ُٱّلِين ُي ِ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ بغ ۡ
ي ُعِلم ُأَل ُسُاء ُما ُي ِزرون ُُ ٢٥قد ُمكر ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهمُ ُ ِ ِ
َ ۡ ۡ َ
ّلل ُب ۡنينهم ُمِن ُٱلقوا ِع ِد ُفخر ُعلي ِهم ُٱلسقفُ ُ
ۡ َ فأُتُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
مِن ُف ۡوق ِ ِه ۡم ُوأتُىُهم ُٱلعذاب ُمِن ُحيث َُل ُيشعرون ُُ ُ٢٦ ۡ
269
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ث َم ُي ۡوم ُٱل ِقيمةِ ُي ِزي ِهم ُويقول ُأين ُشكءِي ُٱّلِينُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ
كنت ۡم ُتشقون ُفِي ِهم ُقال ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلعِلم ُإِن ُٱۡلِزيُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
ٱلسوءُ َُعُ ُٱلكفِ ِرين ُُ ٢٧ٱّلِين ُتتو ُفىُهم ُٱلملئِكةُ ُ ٱلوم ُو ُ
ۡ َ َ ۡ
س ِه ۡم ُفألقوا ُٱلسلمُ ُما ُكنا ُنعمل ُمِن ُسُوءُۚ ُبلُُ ُ ظال ِِم ُأنف ِ
ۡ َ َ
ّلل ُعلِيم ُبِمُا ُكنت ۡم ُت ۡعملون ُُ ٢٨فٱدخلوا ُأبۡوب ُجه َنمُ ُ إِن ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
بين ُ۞ُ ٢٩وقِيلُ ُ ِِ ك تم ٱل ُ ى و
ُ ث ُم س ئ خ ِلِين ُفِيها ُفلب ِ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ
ُفُ ُيا ُل ِّلِين ُأحسنوا ِ ل ِّلِين ُٱتقوا ُماذا ُأنزل ُربكم ُقالوا ُخ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
خرة ُخي ُول ِعم ُدار ُٱلمتقِيُ ُ ِ ه ِذه ِ ُٱلنيا ُحسنةُ ُوُلار ُٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٣٠جنت ُع ۡدنُ ُي ۡدخلونها ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهرُ ُ
َ ۡ َ ۡ
ّلل ُٱلمت ِقي ُُ ُ٣١ له ۡم ُفِيها ُما ُيشاءون ُكذل ِك ُي ِزي ُٱ ُ
ۡ ٌ ۡ َ َ
ٱّلِين ُتتو ُفىُهم ُٱلملئِكة ُطيِبِيُ ُيقولون ُسلم ُعليكمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱدخلوا ُٱلنة ُبِما ُكنتم ُتعملون ُُ ٣٢هل ُينظرون ُإَِل ُأنُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تأتِيهم ُٱلملئِكة ُأو ُيأ ِت ُأمر ُربِك ُكذل ِك ُفعل ُٱّلِين ُمِنُ ُ
ۡ َ
كن ُكنُوا ُأنفسه ۡم ُيظلِمون ُُ ُ٣٣ ّلل ُول ِ ق ۡبل ِ ِه ۡم ُوما ُظلمهم ُٱ ُ
ُما ُكنوا ُبِهِۦ ُي ۡست ۡه ِزءون ُُ ُ٣٤ فأصابه ۡم ُسيُات ُما ُعملوا ُوحاق ُبهم َ
ِِ ِ ِ
27٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ َ
وقال ُٱّلِين ُأشكوا ُلو ُشُاء ُٱّللُ ُما ُعبدنا ُمِن ُدونِهِۦ ُمِنُ ُ
ۡ ۡ َ َۡ ۡ
شءُ ُنن ُوَل ُءاباُؤُنا ُوَل ُح ُرمنا ُمِن ُدونِهِۦ ُمِن ُشءُ ُكذل ِكُ ُ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
فعل ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُفهل َُعُ ُٱلرس ِل ُإَِل ُٱللغ ُٱلمبِيُ ُ
َ ۡ ۡ ُ ٣٥ولق ۡ
ّللُ ُ
ُٱعبدوا ُٱ ُ ُ ُك ُأ َمةُ ُ َرسوَل ُأ ِن ِ ُف
ِ ان ث ع ُب د
َ
ُم ۡنُ َُ ّلل ُوم ِۡنهم ُم ۡن ُهدُى ُٱ ُ َ ُٱلطغوت ُف ِم ۡنهم َ و ۡ
ٱجتنِبوا
ۡ ۡ َ ت ُعل ۡ ح َق ۡ
ۡرض ُفٱنظروا ُكيفُ ُ ُف ُٱل ِ ِ وا ي س
ِ ُف ة ل ل ُٱلض ِ ه ي
ۡ ۡ ۡ ۡ
كن ُعُقِبة ُٱلمك ِذبِي ُُ ٣٦إِن ُت ِرص َُعُ ُهُدُىُهمُ ُ
َ ُّ ۡ َ َ
صين ُُ ُ٣٧ ضل ُوما ُلهم ُمِن ُن ِِ ّلل َُل ُيه ِدي ُمن ُي ِ فإِن ُٱ ُ
َ َ ۡ
ّلل ُمن ُيموت ُبلُُ ُ ّللِ ُج ۡهد ُأيۡمن ِ ِه ۡم َُل ُي ۡبعث ُٱ ُ وأقسموا ُبِٱ ُ
ۡ ۡ
اس َُل ُي ۡعلمون ُُ ُ٣٨ ك َن ُأكث ُٱلَ ِ وعدا ُعل ۡيهِ ُحقُا ُول ِ
َ ۡ ۡ َ
ِلب ِي ُلهم ُٱّلِي ُيتلِفون ُفِيهِ ُو ِلعلم ُٱّلِين ُكفرواُ ُ
َ ۡ أ َنه ۡم ُكنوا ُك ِذبِي ُُ ٣٩إ ِ َنما ُق ۡولا ُل ۡ
َِشء ُإِذا ُأردنه ُأن ُنقولُ ُ
ۡ َ َ
ّللِ ُمِن ُبع ِد ُما ُظلِمواُ ُ ُف ُٱ ُ لۥ ُكن ُفيكون ُُ ٤٠وٱّلِين ُهاجروا ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ ۡ
خرة ِ ُأكب ُلو ُكنواُ ُ ُف ُٱلنيا ُحسنةُ ُولجر ُٱٓأۡل ِ لبوِئنهم ِ
َ َ
ي ۡعلمون ُُ ٤١ٱّلِين ُصبوا ُوَعُ ُرب ِ ِهم ُيتوُكون ُُ ُ٤٢
ۡ
271
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
وۡح ُإِل ِهم ُفسُلوا ُأهلُ ُ وما ُأرسلنا ُمِن ُقبلِك ُإَِل ُرِجاَلُ ُن ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُوٱلزب ِر ُوأنزلا ُإِلكُ ُ ٱّلِك ِر ُإِن ُكنتم َُل ُتعلمون ُُ ٤٣بِٱليِن ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
اس ُما ُن ِزل ُإِل ِهم ُولعلهم ُيتفكرون ُُ ُ٤٤ ٱّلِكر ُلُِب ِي ُل ِلن ِ
ۡ َ ۡ َ َ
ّلل ُب ِ ِهم ُٱلۡرضُ ُ سف ُٱ ُ ات ُأن ُي ِ أفأمِن ُٱّلِين ُمكروا ُٱلس ِيُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
أ ۡو ُيأتِيهم ُٱلعذاب ُمِن ُحيث َُل ُيشعرون ُُ ٤٥أو ُيأخذهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
ُّ
ج ِزين ُُ ٤٦أو ُيأخذهم َُعُ َُّتوفُ ُفإِنُ ُ ِف ُتقلب ِ ِه ُم ُفما ُهم ُبِمع ِ
َ ر َبك ۡم ُلرءوفُ َ
ُشءُُ ُ ۡ ّلل ُمِن يم ُُ ٤٧أو ُل ۡم ُير ۡوا ُإِلُ ُما ُخلق ُٱ ُ ح ٌ ُر ِ
ۡ َ َ َ ۡ َ
خرونُ ُ ّللِ ُوهم ُد ِ ي ُوٱلشمائ ِ ِل ُسجدُا ُ ِ ُ يتف ُيؤُا ُظِللهۥ ُع ِن ُٱل ِم ِ
َ ۡ َ
ۡرض ُمِن ُدٓابةُُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُٱلسمو ِ ُفُ ٤٨وُِۤهَّلِل ُُۤدُجۡسَي ُما ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱلملئِكة ُوهم َُل ُيستك ِبون ُُ ٤٩يافون ُربهم ُمِن ُفوق ِ ِهمُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ
يُ ُ خذوا ُإِله ِ ّلل َُل ُتت ِ ويفعلون ُما ُيُ ُؤمرون۩ ُ۞ُ ٥٠وقال ُٱ ُ
ٱرهبون ُُ ٥١ولۥ ُما ُف َ حد ُفإ َيي ُف ۡ َ ۡ ۡ
تُ ُ ُٱلسمو ِ ِ ِ ِ ِ ُو ه
ُ ل ِ إ ُ وُه ا م ن ٱثن ِ ِ
إ ُ ُ
ي
َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُتتقون ُُ ٥٢وما ُبِكم ُمِنُ ُ اصبا ُأفغي ُٱ ُ ۡرض ُول ُٱلِين ُو ِ وٱل ِ
ۡ ُّ ُّ ّللِ ُث َم ُإذا ُم َ َ نۡ
لهِ ُتجُرُون ُُ ٥٣ث َم ُإِذاُ ُ ُٱلض ُفإ ۡ
ِ م ك س ِ ُ ُٱ ن م
ِ ف ُ ة
ُ م ِع
ۡ ُٱلض ُعنك ۡم ُإذا ُفريقُ ُمِنكم ُبربه ۡ ُّ َ
ّشكون ُُ ُ٥٤ ِ ُي م ِ ِِ ِ ِ كشف
272
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ِلكفروا ُبِما ُءات ۡينه ۡم ُفتم َتعوا ُفس ۡوف ُت ۡعلمون ُُ ٥٥وي ۡجعلونُ ُ
ۡ َ ۡ
ۡ َ
ّللِ ُلُتسُلن ُعما ُكنتمُ ُ َ ل ِما َُل ُي ۡعلمون ُن ِصيبُا ُم َِما ُرزقنهم ُتٱ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ
َ
ت ُسبحنهۥ ُولهم ُما ُيشتهونُ ُ ۡ ّللِ ُٱلن ِ تفَتون ُُ ٥٦وي ۡجعلون ُ ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ُِ ٥٧إَوذا ُب ِّش ُأحدهم ُبِٱلنثُ ُظل ُوجههۥ ُمسودُا ُوهوُ ُك ِظيمُ ُُ ُ٥٨
ۡ ۡ ۡ
سكهۥ َُعُ ُهونُ ُ ِ
يتورُىُ ُمِن ُٱلقوم ُمِن ُسُو ُء ُما ُب ِّش ُبِهِۦُ ُأيم ِ ِ
ۡ َ ۡ ُّ ُّ ۡ
اب ُأَل ُسُاء ُما ُيكمون ُُ ٥٩ل ِّلِين َُل ُيُ ُؤمِنونُ ُ ِ ُٱلَت ُف
أم ُيدسهۥ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
َع ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيمُ ُ ّللِ ُٱلمثل ُٱل ُ َُ
ُٱلس ۡو ُِء ُوُ ِ ُ خرة ِ ُمثل بِٱٓأۡل ِ
َ ۡ َ ۡ َ
ّلل ُٱلَاس ُُب ِظل ِم ِهم ُما ُترك ُعليها ُمِن ُدٓابةُُ ُ خذ ُٱ ُ ُ ٦٠ول ۡو ُيُؤُا ِ
ۡ ُّ
خرونُ ُ خره ۡم ُإِلُ ُأجلُ ُمسمُ ُفإِذا ُجُاء ُأجله ۡم َُل ُي ۡستُ ِ كن ُيُؤُ ِ ول ِ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُما ُيكرهون ُوت ِصفُ ُ ساعةُ ُوَل ُي ۡستق ِدمون ُُ ٦١وي ۡجعلُون ُ ِ ُ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ن ُلهم ُٱلسنُ َُل ُجرم ُأن ُلهم ُٱلارُ ُ سنتهم ُٱلك ِذب ُأ ُ أل ِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ َ
ّللِ ُلق ۡد ُأرسلنا ُإِلُ ُأممُ ُمِن ُقبلِكُ ُ
ۡ ُمفرطون ُُ ٦٢تٱ ُ وأنهم
ۡ ُٱلش ۡيطن ُأ ۡعمله ۡم ُفهو ُو ِ ُّ َ
ۡ
لهم ُٱلوم ُولهمُ ُ ۡ فز َين ُلهم
َ ۡ ۡ ۡ عذ ٌ
اب ُأ ِلمُ ُُ ٦٣وما ُأنزُلا ُعليك ُٱلكِتب ُإَِل ُلِ ب ِي ُلهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِي ُٱختلفوا ُفِيهِ ُوهدُى ُورحةُ ُل ِقومُ ُيُ ُؤمِنون ُُ ُ٦٤
273
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ُٱلسمُا ِء ُمُاءُ ُفأ ۡ َ َ
ُفُ ُ ِ ن ِ إ ُ ا
ُ ِه ت و ُم د ع ُب ۡرض ُٱل ِ ه ِ ب ُ ا يح ِن م ُ ل نز ُأ ُ
ّلل وٱ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُٱلنع ِم ُلعِبةُ ُنسقِيكمُ ُ ذل ِك ُٓأَليةُ ُل ِقومُ ُيسمُعون ُُِ ٦٥إَون ُلكم ِ
َ َ ۡ َ
ي ُف ۡرثُ ُودمُ ُلنا ُخال ِصُا ُسائِغُا ُل ِلش ِربِيُ ُ ُف ُبطونِهِۦ ُمِن ُب ِ مِما ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
خذون ُمِنه ُسكرُا ُورِزقاُ ُ ب ُتت ِ يل ُوٱلعن ِ خ ِ ت ُٱلَ ِ ُ ٦٦ومِن ُثمر ِ
َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُل ِق ۡومُ ُي ۡعقِلون ُُ ٦٧وأ ۡوۡحُ ُر ُّبك ُإِلُ ُٱلَ ۡح ِلُ ُ ن ِحسنا ُإِ ُ
َ ۡ َ َ ۡ َ
ُٱلبا ِل ُبيوتُا ُومِن ُٱلشج ِر ُومِما ُيع ِرشون ُُ ٦٨ثمُ ُ ِ أ ِن ُٱَّتِ ِذي ُمِن
ۡ ت ُف ۡ َ
ك ُذلَلُ ُيرج ُمِن ُبطون ِهاُ ُ ٱسل ِِك ُسبل ُرب ِ ِ ُك ُٱلمر ِ ِلُك ُمِن ِ
ۡ َ َ ۡ ُّ ۡ ٌ
ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُل ِقومُُ ُ اس ُإِن ِ شابُ ُمتلِف ُألونهۥ ُفِيهِ ُ ِشفُاءُ ُل ِلن ِ
ُّ ّلل ُخلقك ۡم ُث َم ُيتو َُفىُك ۡم ُومِنكم َ َ َ
ُمن ُيرد ُإِلُُ ُ يتفكرون ُُ ٦٩وٱ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُعلِيمُ ُق ِدير ُُ ُ٧٠ أ ۡرذ ِل ُٱلعم ِر ُل ِِك َُل ُيعلم ُبعد ُعِلمُ ُشيُا ُإِن ُٱ ُ ۡ
َ ۡ ّلل ُف َضل ُب ۡعضك ۡم َُعُ ُب ۡ َ
ضلواُ ُ ُٱلرز ِق ُفما ُٱّلِين ُف ِ ِ ف ِ ُ ض
ُ ع ُ وٱ
ت ُأيۡمنه ۡم ُفه ۡم ُفِيهِ ُسوُا ٌُء ُأفبِن ِ ۡعمةُِ ُ برادِي ُر ۡزقِه ۡم َُعُ ُما ُملك ۡ
ِ ِ ِ
َ ۡ َ
سك ۡم ُأ ۡزوجُاُ ُ ّلل ُجعُل ُلكم ُم ِۡن ُأنف ِ ّللِ ُيحدون ُُ ٧١وٱ ُ ٱ ُ
جكم ُبنِي ُوحفدةُ ُورزقكم ُمِنُ ُ ۡ وجعل ُلكم ُم ِۡن
ُأزو ِ
ۡ َ ُيُ ُۡؤمِنون ُوبن ۡ ۡ َ
ّللِ ُه ۡم ُيكفرون ُُ ُ٧٢
ت ُٱ ُ مع
ِِ ِ ت ُأفبِٱلب ِط ِل
ٱلطيِب ِ
274
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
تُ ُ ُٱلسمو ِ َ ُرِ ۡزقُا ُمِن ّللِ ُما َُل ُي ۡملِك ُله ۡم ُ ون ُٱ ُ ِ ُد ِن م ُ ون د ب ع وي ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُٱلمثالُ ُ ضبوا ُ ِ ُ ۡرض ُشيُا ُوَل ُيست ِطيعون ُُ ٧٣فَل ُت ِ وٱل ِ
َ َ َ
ّلل ُمثَل ُع ۡبدُاُ ُ ّلل ُي ۡعلم ُوأنت ۡم َُل ُت ۡعلمون ُ۞ُ ٧٤ضب ُٱ ُ إِن ُٱ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
َم ۡملوكُ َُل ُيق ِدر َُعُ ُشءُ ُومن ُرزقنهُ ُمِنا ُرِزقا ُحسنُاُ ُ ۡ
َ ۡ ۡ
َُسا ُوج ۡهرا ُهل ُيستوۥن ُٱلمد ُ ِ ُ
ّللُِ ُ ۡ ۡ ُِ فهو ُينفِق ُم ِۡنه
َ ۡ َ كثه ۡم َُل ُي ۡ ۡ ۡ
يُ ُ ِ ل ج ُر َل
ُ ث ُم ُ
ّلل ُٱ ب ض و ُ ٧٥ ُ ون مل ع ُأ ل ب
ۡ ٌّ أحدهما ُأبۡكم َُل ُي ۡق ِدر َُعُ ُ ۡ
شءُ ُوهو ُك َُعُ ُمولُىُهُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ أ ۡينما ُيو ُّ
ُبي ُهل ُيستوِي ُهو ُومن ُيأمرُ ُ ت ِ جهه َُل ُيأ ِ ِ
ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
ّللِ ُغيبُ ُ صرطُ ُمستقِيمُ ُُ ٧٦وُ ِ ُ بِٱلعد ِل ُوهو َُعُ ُ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ُكمحِ ُ ُ ُإَِل ُٱلساعةِ ُأمر ُوما ۡرضُوٱل ِ تٱلسمو ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ك ُشءُ ُق ِدير ُُ ُ٧٧ ّلل َُعُ ُ ِ ص ُأو ُهو ُأقرب ُإِن ُٱ ُ ٱل ِ
ۡ ۡ َ
ون ُأ َمهتِك ۡم َُل ُت ۡعلمون ُشيُاُ ُ ِ ط ُب ِن ُم م ك ج ر خ ُأ ُ
ّلل وٱ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
ُلعلكمُ ُ ُوٱلفُِدة ُوٱلبصر ُٱلس ۡمع ُلكم وجعل
َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي ُمسخرتُ ُ ِف ُج ُوِ ُٱلسمُاءُِ ُ تشكرون ُُ ٧٨ألم ُيروا ُإِلُ ُٱلط ِ
ۡ َ َ َ َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُل ِقومُ ُيُ ُؤ ُِمنون ُُ ُ٧٩ ۡ
ّلل ُإِن ِ سكهن ُإَِل ُٱ ُ ما ُي ۡم ِ
275
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ّلل ُجعل ُلكم ُمِن ُبيوت ِك ۡم ُسكنُا ُوجعل ُلكم ُمِن ُجلودُِ ُ وٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
خفونها ُيوم ُظعنِكم ُويوم ُإِقام ُت ِكمُ ُ ٱلنع ِم ُبيوتُا ُتست ِ
ۡ ۡ
حيُُ ُ وم ِۡن ُأصواف ِها ُوأ ۡوبارِها ُوأشعارِها ُأثثُا ُومتعا ُإِلُ ُ ِ
َ
ّلل ُجعل ُلكم ُم َِما ُخلق ُظِلَلُ ُوجعل ُلكم ُمِنُ ُ ُ ٨٠وٱ ُ
ۡ ۡ ۡ
ُتقِيكمُ ُ ُسربِيل ُلكم ُوجعل ُأكننُا ال
ٱلب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُّ
ٱلر ُوسربِيل ُت ِقيكم ُبُأسكم ُكذل ِك ُيتِم ُن ِعمتهۥُ ُ َ
َ َ ۡ َ
عل ۡيك ۡم ُلعلكم ُتسلِمون ُُ ٨١فإِن ُتولوا ُفإِنما ُعليكُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُثم ُينكِرونهاُ ُ ٱللغ ُٱلمبِي ُُ ٨٢يع ُِرفون ُن ِعمت ُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُك ُأُمةُُ ُ ِ ِن
م ُ ثع ب ُن مو ي و ُ ٨٣ ُ ون ر ف
ِ ك ُٱل م هث ك وأ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ش ِهيدُا ُث َم َُل ُيُ ُؤذن ُل ِّلِين ُكفروا ُوَل ُهم ُيستعتبونُُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُِ ٨٤إَوذا ُرءا ُٱّلِين ُظلموا ُٱلعذاب ُفَل ُيفف ُعنهم ُوَل ُهمُ ُ
ۡ َ
ُقالواُ ُ ُشكءه ۡم
ُِإَوذا ُرءا ُٱّلِين ُأشكوا ُ٨٥ ينظرون
ۡ َ َ
ُشكُؤُنا ُٱّلِين ُكنا ُندعوا ُمِن ُدون ِكُ ُ ر َبنا ُهُؤَُلُ ِء
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلقول ُإِنكم ُلك ِذبون ُُ ٨٦وألقوا ُإِلُُ ُ فألقوا ُإِل ِهم
ۡ َ َ
ُما ُكنوا ُيفَتون ُُ ُ٨٧ َ ُٱلسلم ُوضل ُع ۡنهمَ ّللِ ُي ۡومئِذ
ٱ ُ
276
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ُّ َ
ّللِ ُزِدنهم ُعذابُاُ ُ يل ُٱ ُ ٱّلِين ُكفروا ُوصدوا ُعن ُسب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ فۡ
ُفُ ُ ِ سدون ُُ ٨٨ويوم ُنبعث اب ُبِما ُكنوا ُيف ِ ِ ذ ع ُٱل ق و
ج ۡئنا ُبِكُ ُ س ِهم ُو ِ
ك ُأ َمةُ ُشهيدا ُعل ۡيهم ُم ِۡن ُأنف ِ ۡ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َۡ
ش ِهيدا َُعُ ُهُؤَُلُءُِ ُونزلا ُعليك ُٱلكِتب ُت ِبينُا ُل ُِ
ِكُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللُ ُ
ّشىُ ُل ِلمسل ِ ِمي ُ۞ُ ٨٩إِن ُٱ ُ شءُ ُوهدُى ُورحةُ ُوب ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
نُ ُي ُذِي ُٱلقربُ ُوينهُ ُع ُِ ۡ ٱلحس ِن ُِإَويتا ِٕ ُ يأمر ُبِٱلعد ِل ُو ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُتذكرونُُ ُ ُلعلكم ُيعِظكم غ
ُوٱل ِ ُوٱلمنك ِر ٱلفحشُاءِ
ۡ ۡ ُّ َ
ّللِ ُإِذا ُعهدت ۡم ُوَل ُتنقضوا ُٱليمنُ ُ ُ ٩٠وأ ۡوفوا ُبِعُ ۡه ِد ُٱ ُ
َ َ ۡ
ّلل ُعليكم ُكفِيَل ُإِنُ ُ ۡ ۡ ب ۡعد ُت ۡوكِي ِدها ُوق ۡد ُجعلتم ُٱ ُ
َ ۡ َ
ّلل ُي ۡعلم ُما ُتفعلون ُُ ٩١وَل ُتكونوا ُكٱل ِت ُنقضتُ ُ
ۡ ٱ ُ
خذون ُأيۡمنك ۡم ُدخَلُ ُ غ ۡزلها ُمِن ُب ۡع ِد ُق َوة ُأنكثُا ُت َت ُِ
َ َ ٌ
ب ۡينك ۡم ُأن ُتكون ُأ َمة ِ
ُه ُأ ۡربُ ُم ِۡن ُأ َمة ُإِنما ُي ۡبلوكم ُٱ ُ
ّللُ ُ
ۡ ۡ بهِۦ ُولبي َ
ُن ُلك ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيمةِ ُما ُكنتم ُفِيهِ َُّتتلِفونُُ ُ
ۡ
ِ ِ
ُّ َ َ
ضل ُمنُ ُ كن ُي ِ
حدُةُ ُول ِ ّلل ُلعلك ۡم ُأمةُ ُو ِ ُ ٩٢ول ۡو ُشُاء ُٱ ُ
ۡ
يشُاء ُوي ۡه ِدي ُمن ُيشُاءُ ُولُتسُل َن ُع َما ُكنت ۡم ُت ۡعملون ُُ ُ٩٣
277
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ خذوا ُأيۡمنك ۡم ُدخَل ُب ۡينك ۡ وَل ُت َ
َتل ُقدم ُبعدُ ُ ِ ُف م ِ ت
ۡ َ ۡ ُّ ُّ
ّللِ ُولكمُ ُ يل ُٱ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع م دت د ُص ا م ِ ب ُ ء
ُ و ُ
ُٱلس ثبوت ِها ُوتذوقوا
َ َ ۡ
ّللِ ُثمنُا ُقلِيَل ُإِنماُ ُ اب ُع ِظيمُ ُُ ٩٤وَل ُتشَتوا ُبِع ۡه ِد ُٱ ُ عذ ٌ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ي ُلكم ُإِن ُكنتم ُتعلمون ُُ ٩٥ما ُعِندكمُ ُ ّللِ ُهو ُخ ُ عِند ُٱ ُ
َ َ
ّللِ ُباقُ ُول ۡج ِزي َن ُٱّلِين ُصبوا ُأجرهمُ ُ
ۡ ينفد ُوما ُعِند ُٱ ُ
بِأُ ۡحس ِن ُما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ٩٦م ۡن ُع ِمل ُصلِحُاُ ُ
ۡ
مِن ُذكر ُأ ۡو ُأنثُ ُوهو ُمُ ُؤمِنُ ُفلن ۡحيِي َنهۥ ُحيوةُ ُطيِبةُُ ُ
ُُ ُ٩٧ ُي ۡعملون ُكنوا ُما ُبِأ ۡحس ِن ُأ ۡجرهم ول ۡج ِزي َنه ۡم
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
جي ُِمُ ُ َ ۡ
ّللِ ُمِن ُٱلشيط ِن ُٱلر ِ فإِذا ُقرأت ُٱلقرءان ُفٱستعِذ ُبِٱ ُ
َ ۡ َ
ُ ٩٨إِنهۥ ُل ۡيس ُلۥ ُسلطن َُعُ ُٱّلِين ُءامنوا ُوَعُ ُرب ِ ِهمُ ُ
ۡ ٌ
َ ۡ َ َ ۡ َ َ
يتوُكون ُُ ٩٩إِنما ُسلطنهۥ َُعُ ُٱّلِين ُيتولونهۥ ُوٱّلِينُُ ُ
َ َۡ ۡ
ّشكون ُُِ ١٠٠إَوذا ُبدلا ُءايةُ ُمَّكن ُءايةُُ ُ هم ُبِهِۦ ُم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
نل ُقالوا ُإِنما ُأنت ُمفَتۚ ُبل ُأكثهمُ ُ ِ ُي ا م ِ ب ُ م ل ع ُأ ُ
ّلل وٱ
ۡ ۡ ۡ
َل ُي ۡعلمون ُُ ١٠١قل ُنزلۥ ُروح ُٱلقد ِس ُمِن ُربِك ُبِٱل ِقُ ُ
َ َ
ۡ ۡ ۡ َ
ّشىُ ُل ِلمسل ِ ِمي ُُ ُ١٠٢ ِلثبِت ُٱّلِين ُءامنوا ُوهدُى ُوب ُ
27٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ولق ۡد ُن ۡعلم ُأنه ۡم ُيقولون ُإِنما ُيعلِمهۥ ُبّشُ ُل ِسانُ ُ
ٌ ُّ ٌ ۡ ۡ ۡ َ
يُ ُ م ُوهذا ُل ِسان ُعر ِب ُمب ِ ُ حدون ُإِلهِ ُأعج ِ ُ ٱّلِي ُيل ِ
َ ۡ َ ۡ َ َ
ّللُ ُ
ّللِ َُل ُيه ِدي ِهم ُٱ ُ ت ُٱ ُ ُ ١٠٣إِن ُٱّلِين َُل ُيُ ُؤمِنون ُأَِبي ِ
َ ۡ ۡ َ وله ۡم ُعذُ ٌ
اب ُأ ِل ٌم ُُ ١٠٤إِنما ُيفَتِي ُٱلك ِذب ُٱّلِينُ ُ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُوأولئِك ُهم ُٱلك ِذبون ُُ ُ١٠٥ ت ُٱ ُ َل ُيُ ُؤمِنون ُأَِبي ِ
ۡ ۡ َ َ
ّللِ ُمِن ُب ۡع ِد ُإِيمنِهِۦ ُإَِل ُمن ُأك ِره ُوقلبهۥُ ُ
ۡ من ُكفر ُبِٱ ُ
ۡ ۡ َ ۡ م ۡطمئ ُّ
ُبِٱلكف ِرُ ُ ُشُح ُمن كن ُول ِ ٱليم ِن ِ ِ ب ُ ن ِ
َ
اب ُع ِظيمُُ ُ ّللِ ُوله ۡم ُعذ ٌ ص ۡدرُا ُفعل ۡي ِه ۡم ُغضب ُمِن ُٱ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ
َُعُُ ُ ُٱلنيا ُٱليوة ُٱستح ُّبوا ُبِأنهم ُذل ِك ١٠٦
ۡ ۡ َ َ
ُٱلكفِ ِرينُُ ُ ۡ
ُٱلقوم ُي ۡه ِدي َُل ُٱ ُ
ّلل ُوأن خرة ِ ٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ّلل َُعُ ُقلوب ِ ِهم ُوسمعِ ِهمُ ُ ُ ١٠٧أولئِك ُٱّلِين ُطبع ُٱ ُ
ۡ
ُجرمُ ُ َُل ُ١٠٨ ُٱلغفِلون ُهم ُوأولئِك وأبۡص ِره ِۡم
َ َ َ ۡ أ َنه ۡ
خرة ِ ُهم ُٱلخ ِسون ُُ ١٠٩ثم ُإِن ُربكُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ ِ م
َ ۡ َ
ُجهدواُ ُ ُثم ُفتِنوا ُما ُبع ِد ُمِن ُهاجروا ل ِّلِين
َ
حيم ُُ ُ١١٠ ُر ِ َ ن ُر َبك ُمِن ُب ۡع ِدها ُلغفورُ وصبواُ ُإ ِ ُ
279
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ َ َۡ ۡ ُّ ۡ
ُكُ ُ سها ُوتو ُ
ف ۞ي ۡوم ُتأ ِت ُك ُنفسُ ُتج ِدل ُعن ُنف ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ّلل ُمثَلُُ ُ نفسُ ُما ُع ِملت ُوهم َُل ُيظلمون ُُ ١١١وضب ُٱ ُ
ۡ
ت ُءامِنةُ ُ ُّم ۡطمئ ِ َنةُ ُيأتِيها ُرِزقُها ُرغدُا ُمِنُ ُ
ۡ ق ۡريةُ ُكن ۡ
َ َ ۡ ۡ
ّلل ُلِ اسُ ُ ّللِ ُفأذقها ُٱ ُ ك ُمَّكنُ ُفكفرت ُبِأنع ِم ُٱ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وع ُوٱۡلو ِف ُبِما ُكنوا ُيصنعون ُُ ١١٢ولقد ُجاءهمُ ُ ٱل ِ
ۡ َ
رسولُ ُم ِۡنه ۡم ُفُكذبوه ُفأخذهم ُٱلعذاب ُوهم ُظلِمونُ ُ
ۡ
ۡ َ
ّلل ُحلَلُ ُطيِبُا ُوٱشكرواُ ُ ُ ١١٣فكوا ُ ُِم َما ُرزقكم ُٱ ُ
َ َ
ّللِ ُإِن ُكنت ۡم ُإِيَاه ُت ۡعبدون ُُ ١١٤إِنما ُح َرمُ ُ ن ِۡعمت ُٱ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ عل ۡ
يُ ُِ ِغ لُ ِل ه ُأ ام ُو يرِ ِ ِن ُٱۡل م ل ُو م ٱل ُو ة ت ي م ُٱل م ك ي
َ َ ۡ َ
ّلل ُغفورُُ ُ ّللِ ُبِهِۦ ُفم ِن ُٱضط َر ُغ ۡي ُباغُ ُوَلُ ُعدُ ُفإِن ُٱ ُ ٱ ُ
ۡ ۡ
سنتكم ُٱلك ِذبُ ُ حيمُ ُُ ١١٥وَل ُتقولوا ُل ِما ُت ِصف ُأل ِ َر ِ
َ ۡ َ ۡ
ّللِ ُٱلك ِذب ُإِنُ ُ ُلفَتوا َُعُ ُٱ ُ ِ هذا ُحللُ ُوهذا ُحرام
ۡ ۡ َ ۡ َ
ّللِ ُٱلك ِذب َُل ُيُفلِحون ُُ ١١٦متعُ ُقُلِيلُ ُ ٱّلِين ُيفَتون َُعُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ وله ۡم ُعذ ٌ
اب ُأ ِلمُ ُُ ١١٧وَعُ ُٱّلِين ُهادوا ُحرمنا ُما ُقصصنا ُعليكُ ُ
ۡ
مِن ُق ۡبل ُوما ُظل ۡمنه ۡم ُول ِ
كن ُكنوا ُأنفسه ۡم ُيظلِمون ُُ ُ١١٨
2٨٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ
ُِبهلةُ ُثم ُتابواُ ُمِن ُبع ِدُ ُ َ ُٱلسوءُ ِ ُُّ ث َم ُإِن ُر َبك ُل ِّلِين ُع ِملوا
َ ٌ َ ۡ َ َ ۡ
حيم ُُ ١١٩إِنُ ُ ذل ِك ُوأصلحوا ُإِن ُربك ُمِن ُبع ِدها ُلغفورُ ُر ِ
ۡ ۡ ّللِ ُحنِيفُا ُول ۡ َ إبۡرهِيم ُكن ُأ َ
ّشك ِيُُ ُ ِ م ُٱل ِنم ُ ك ُي م ُ ِ ُ ا ِت
ُ ن اق ُ ة
ُ م ِ
ۡ ۡ
صرطُ ُ ُّم ۡستُقِيمُُ ُ ُلنع ِمهِ ُٱجتبُىُه ُوهدُىُه ُإِلُ ُ ِ ِ ُ ١٢٠شاكِرُا
َ َ ُّ ۡ ۡ
حي ُ ُ خرة ُل ِمن ُٱلصل ِ ِ ِ ُف ُٱٓأۡل ِ ُف ُٱلنيا ُحسنةُ ُِإَونهۥ ِ ُ ١٢١وءاتينه ِ
ۡ َ َ
لك ُأ ِن ُٱتب ِ ۡع ُمِلة ُإِبرهِيم ُحنِيفُا ُوما ُكُنُ ُ ُ ١٢٢ث َم ُأ ۡوح ۡينا ُإ ِ ۡ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّشك ِيُ ُُ ١٢٣إِنما ُجعِل ُٱلسبت َُعُ ُٱّلِين ُٱختلفواُ ُ مِن ُٱلم ِ
ۡ َ
فِيهِ ُِإَون ُر َبك ُل ۡحكم ُب ۡينه ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيم ِة ُفِيماُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
يل ُربِك ُبِٱل ِكمةُِ ُ ِ ِ ب س ُ ل
ُ ِ إ ُ ع ٱد ُ ١٢٤ ُ ون ف ِ ل ت ُي كنوا ُفِيهِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُإِنُ ُ ُأحسن ُه ِ ُبِٱل ِت ُوج ِدلهم ُٱلسنةِ وٱلموعِظةِ
ۡ ۡ َ ۡ
ر َبك ُهو ُأعلُم ُبِمن ُضل ُعن ُسبِيلِهِۦ ُوهو ُأعلم ُبِٱلمهت ِدينُ ُ
ۡ
ۡ ۡ
ُِ ١٢٥إَون ُعق ۡبت ۡم ُفعاق ِبوا ُب ِ ِمث ِل ُما ُعوق ِۡبتم ُبِهِۦ ُولئِنُ ُ
َ
ب ُوما ُص ۡبكُ ُ ٱص ۡ
ِ
ِلصبين ُُ ١٢٦و ۡ
ِِ ُل ُ
ي بت ۡم ُلهو ُخ ۡ ص ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُف ُضيقُ ُمِما ُيمكرونُُ ُ ّللِ ُوَل ُتزن ُعلي ِهم ُوَل ُتك ِ إَِل ُبِٱ ُ
ُّ ۡ َ َ َ َ َ َ
سنونُُ ُ١٢٨ ّللُمعُٱّلِينُٱتقواُوٱّلِينُهمُم ِ ُ١٢٧إِنُٱ ُ
2٨1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ال ۡ ُ
َسا ُِء ُ سورةُُ ُِ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ َ
يم ُ
ح ُِ ٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ام ُإِلُُ ُ ج ِد ُٱلر ُِ َسىُ ُبِعب ِده ِۦ ُلَلُ ُمِن ُٱلمس ِ
ۡ س ۡبحن ُٱّلِي ُأ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
َِنيهۥ ُمِن ُءايتِنا ُإِنهۥُ ُ ج ِد ُٱلقصا ُٱّلِي ُبركنا ُحولۥ ُل ِ ٱلمس ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلس ِميع ُٱل ِصي ُُ ١وءاتينا ُموسُ ُٱلكِتب ُوجعلنهُ ُ هو
َ َ ل ن ُإ ۡ
ون ُوك ِيَلُ ُُ ُ٢ ِ ُد ِن م ُ وا ذ خ ِ ت ُت َل ُأ ِيل ء ر س ِ هدُى ُ ُِ ِ
َ ۡ
ذرِ َُية ُم ۡن ُحلنا ُمع ُنوح ُإِنهۥ ُكن ُعبدُا ُشكورُا ُُ ُ٣
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ وقض ۡينا ُإلُ ُبن ُإ ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ سدن ِ ب ُلف ِ ِ ِت ك ُٱل ُفِ ِيل ء ر س ِ ِ ِ
ۡ َ ۡ
ي ُول ۡعل َن ُعلوُا ُكبِيُا ُُ ٤فإِذا ُجُاء ُوعد ُأولُىُهماُ ُ مر ت ِ
ۡ َ ۡ
خل ل ُ ُ عبادُا ُلا ُأو ِل ُبأسُ ُش ِديدُ ُفجاسوا ُ ِ بعثنا ُعل ۡيك ۡم ُ ُِ
َ ۡ ۡ َ َۡ ۡ
ٱلِيارِ ُوكن ُوعدُا ُمفعوَلُ ُُ ٥ثم ُرددنا ُلكم ُٱلكرةُ ُ
ۡ ۡ ۡ
عل ۡي ِه ۡم ُوأ ۡمددنكم ُبِأ ۡمولُ ُوبنِي ُوجعلنكم ُأكث ُنفِياُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ
سك ۡم ُِإَون ُأسأتم ُفلها ُفإِذاُ ُ
ۡ ُلنف ِ ُ ٦إِن ُأ ۡحسنت ۡم ُأ ۡحسنت ۡم ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ج دُ ُ خرة ِ ُؤُُسَيِلاُ ُوجوهكم ُو ِلدخلوا ُٱلمس ِ جُاء ُوعد ُٱٓأۡل ِ
ۡ
كما ُدخلوه ُأ َول ُم َرةُ ُو ِلت ِبوا ُما ُعل ُۡوا ُتتبِيا ُُ ُ٧
2٨2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ُّ ۡ
عسُ ُر ُّبك ۡم ُأن ُي ۡرحك ۡم ُِإَون ُعدت ۡم ُعُ ۡدنا ُوجعلنا ُجهنم ُل ِلك ِف ِرينُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُه ُأقوم ُويب ِّشُ ُ ح ِصيا ُُ ٨إِن ُهذا ُٱلقرءان ُيه ِدي ُل ِل ِت ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُأن ُلهم ُأجرُا ُكبِيُا ُُ ُ٩ ٱلمُ ُؤ ِمنِي ُٱّلِين ُيعملون ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
خرُة ِ ُأعتدنا ُلهم ُعذابا ُأ ِلمُا ُُ ُ١٠ وأن ُٱّلِين َُل ُيُ ُؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ وي ۡ
ُٱلنسن ُعجوَلُ ُُ ُ١١ ِ ن ك ُو ي
ِ ٱۡل ِ بُ ۥ ه ء
ُ ع ُد ٱلّش
ِ ِ ب ُ ن س ن ُٱل
ِ ع د
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ي ُفمحونا ُءاية ُٱل ِل ُوجعلنا ُءايةُ ُ وجعلنا ُٱلل ُوٱلهار ُءايت ِ
ۡ
ُربِك ۡم ُولِ ۡعلموا ُعددُ ُ َ ل ۡبتغوا ُفضَلُ ُمِن صةُ ُ ُِ ٱلَهارِ ُم ۡب ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ٱلسنِي ُوٱل ِساب ُوَّك ُشءُ ُفصلنه ُتف ِصيَلُ ُُ ١٢وَّكُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُعن ِقهِۦ ُوَّن ِرج ُلۥ ُيوم ُٱلقِيم ِة ُكِتبُاُ ُ إِنسن ُألزمنه ُطئِرهۥ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سيبُاُ ُ سك ُٱلوم ُعليك ُح ِ ۡ يلقُىُه ُمنشورا ُُ ١٣ٱقرأ ُكِتبك ُكفُ ُبِنف ِ
ُّ َ َ ۡ َ ۡ َ
ضلُ ُ سهِۦ ُومن ُضل ُفإِنما ُي ِ ُ ١٤م ِن ُٱهتدُىُ ُفإِنما ُي ۡهت ِدي ُلِ ف ِ
ۡ
ت ُن ۡبعثُ ُ عل ۡيها ُوَل ُت ِزر ُوازِرةُ ُوِ ۡزر ُأخرُىُ ُوما ُك َنا ُمع ِذبِي ُح َ ُ
ۡ ُّ ۡ
رسوَلُ ُُِ ١٥إَوذا ُأردنا ُأن ُن ۡهلِك ُق ۡرية ُأم ۡرنا ُمَتفِيها ُففسقوا ُفِيهاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ونُ ُ
فحق ُعليها ُٱلقول ُفدمرنها ُتدمِيُا ُُ ١٦وكم ُأهلكنا ُمِن ُٱلقر ِ
صيُا ُُ ُ١٧ وب ُعِبادِه ِۦ ُخبِيا ُب ُِ ۡ
مِن ُبع ِد ُنوحُ ُوكفُ ُبِربِك ُبِذن ِ
2٨3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ُّ َ ۡ ۡ َ
جلة ُعجلنا ُلۥ ُفِيها ُما ُنشُاء ُل ِمن ُن ِريد ُثمُ ُ
ِ اع ُٱل يد ر
ِ ُي ن ُك ن م
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
جعلنا ُلۥ ُجهنم ُيصلُىُها ُمذمومُا ُمدحورُا ُُ ١٨ومن ُأرادُ ُ
ۡ
ُكنُ ُ ُفأولئِك ُمُ ُؤمِنُ ُوهو ُس ۡعيها ُلها ُوسعُ خرة
ٱٓأۡل ِ
ُّ َ ۡ
ُم ِۡنُ ُ ُهُؤَُلُءِ ُوهُؤَُلُ ِء ُن ِم ُّد
ُُُ ١٩كُ ُمشكورُا س ۡعيهم
ۡ
عطُاءِ ُربِك ُوما ُكن ُعطُاء ُربِك ُمظورا ُُ ٢٠ٱنظ ۡر ُك ۡيفُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
خرة ُأكب ُدرجتُ ُوأكبُ ُ فضلنا ُبعضهم َُعُ ُبعضُ ُوُلٓأۡل ِ
َۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ّللِ ُإِلهُا ُءاخر ُفتقعد ُمذمومُا ُمذوَلُُ ُ ُتعل ُمع ُٱ ُ ضيَلُ َُُ ٢١ل ُتف ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
۞ُ ٢٢وقضُ ُر ُّبك ُأَل ُتعبدوا ُإَِل ُإِياه ُوبِٱلو ِلي ِن ُإِحسنا ُإِماُ ُ
َ
َ ۡ
ُُكهما ُفَل ُتقل ُلهماُ ُ ِ ي ۡبلغ َن ُعِندك ُٱلكِب ُأحدهما ُأو
ۡ
ۡ ۡ َ
أفُ ُوَل ُت ُۡنه ۡرهما ُوقل ُلهما ُقوَلُ ُك ِريمُا ُُ ٢٣وٱخفِض ُلهماُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ َ َۡ ُّ
انُ ُ
ب ُٱرحهما ُكما ُربي ِ جناح ُٱّل ِل ُمِن ُٱلرحةِ ُوقل ُر ِ
َ ُّ ۡ ۡ
ح يُ ُ ُف ُنفو ِسك ۡم ُإِن ُتكونوا ُصل ِِ ِ ا م ِ ب ُ م ل ع صغِيُا ُُ ٢٤ربكم ُأ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ات ُذا ُٱلقربُ ُحقهۥُ ُ ِِلوبِي ُغفورُا ُُ ٢٥وء ِ فإِنهۥ ُكن ُل ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
يل ُوَل ُتب ِذر ُتب ِذيرا ُُ ٢٦إِن ُٱلمب ِذرِينُ ُ وٱل ِمسكِي ُوٱبن ُٱلسبِ ِ
َ َ ۡ
ي ُوكن ُٱلش ۡيطن ُل ِربِهِۦ ُكفورُا ُُ ُ٢٧ ِ ِط ي ُٱلش ن و خ كنوا ُإ ِ
2٨4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ِإَوما ُت ۡعرض َن ُع ۡنهمُ ُٱبۡتِغُاء ُر ۡحةُ ُمِن َ َ
ُربِك ُت ۡرجوها ُفقل ُلهم ُقوَلُُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ
َم ۡيسورُا ُُ ٢٨وَل ُتعل ُيدك ُمغلولة ُإِلُ ُعنقِك ُوَل ُتبسطهاُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ َ َۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلرزقُ ُ ِ ط س ب ُي ك ب ُر ن ِ إ ُ ٢٩ ُ ا ور س ُم ا وم
ُ ل ُم د ع ق ت ُف ط ِ س ب ُٱل ك
ۡ َ ۡ
ل ِمن ُيشُاء ُوُيق ِدر ُإِنهۥ ُكن ُب ِ ِعبا ِده ِۦ ُخبِيا ُب ِصيُا ُُ ٣٠وَل ُتقتلواُ ُ
ۡ َ َ َۡ ۡ ۡ
أ ۡولدك ۡم ُخشية ُإِملقُ ُنن ُنرزقهم ُِإَوياكم ُإِن ُقتلهم ُكنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ خۡ
حشةُ ُوسُاءُُ ُ ِ ُف ن ُك ۥ ه نِ إ ُ ن
ُ ُٱلز
ِ وا ب ر ق ُت َل و ُ ٣١ ُ اي
ُ ِ ُ
ب ُك ا ط
ُ ِ
ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ّلل ُإَِل ُبِٱل ِقُ ُ سبِيَلُ ُُ ٣٢وَل ُتقتلوا ُٱلَفس ُٱل ِت ُحرم ُٱ ُ
َ
ۡ ۡ ۡ ومن ُقتل ُم ۡظلومُا ُفق ۡ
فُ ُسف ُ ِ ُ ِ ُي َل ُف ا ن
ُ ط ل ُس ِۦ ه ِ ُ
ل ِ ِو ل ُ ان ل ع ُج د ِ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلقت ِل ُإِنهۥ ُكن ُمنصورُا ُُ ٣٣وَل ُتقربوا ُمال ُٱلتِي ِم ُإَِل ُبِٱل ِتُ ُ
ۡ َ ۡ
ت ُي ۡبلغ ُأش َدهۥ ُوأ ۡوفوا ُبِٱلعه ِد ُإِن ُٱلعهد ُكنُ ُ
ۡ ۡ ِه ُأ ۡحسن ُح َ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يمُ ُ
اس ُٱلمستقُِ ِ ُكتم ُوزِنوا ُبِٱلقِسط ِ ۡ مسُوَلُ ُُ ٣٤وأ ۡوفوا ُٱلكيل ُإِذا ِ
ۡ
ٌۡ َ ۡ ۡ
ي ُوأ ۡحسن ُتأوِيَلُ ُُ ٣٥وَل ُتقف ُما ُليسُ ُلك ُبِهِۦ ُعِلم ُإِنُ ُ ۡ ذل ِك ُخ ۡ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ٱلس ۡمع ُوٱلص ُوٱلفُؤُاد ُك ُأولئِك ُكن ُعنه ُمسُوَلُ ُُ ُ٣٦
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡرض ُمرحا ُإِنك ُلن َُّت ِرق ُٱلۡرض ُولن ُتبلغُ ُ ُف ُٱل ِ وَل ُتم ِش ِ
ۡ ُّ ۡ
ٱلبال ُطوَلُ ُُ ٣٧ك ُذل ِك ُكن ُسيِئهۥ ُعِند ُر ُب ِك ُمكروهُا ُُ ُ٣٨ ِ
2٨5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُإِلهُاُ ُ لك ُر ُّبك ُمِن ُٱل ِكمةِ ُوَُل ُتعل ُمع ُٱ ُ ذل ِك ُم َِما ُأ ۡوۡحُ ُإ ِ ۡ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ءاخر ُفتلّقُ ُ ِف ُجهنم ُملومُا ُمدحورا ُُ ٣٩أفأصفُىُكم ُربكمُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
بِٱلنِي ُوٱَّتذ ُمِن ُٱلملئِكةِ ُإِنثاُ ُإِنكم ُلقولون ُقوَل ُع ِظيمُا ُُ ُ٤٠
ۡ َ َ َ ۡ ۡ َۡ ولق ۡ
ُلذكروا ُوما ُي ِزيدهم ُإَِل ُنفورُا ُُ ُ٤١ ان ِ ِ ء ر ق ُٱل اذ ُه ُفِ ان ف ُص د
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
قل ُلو ُكن ُمعهۥ ُءال ِهةُ ُكما ُيُقولون ُإِذُا َُلبتغوا ُإِلُ ُذِي ُٱلعر ِش ُسبِيَلُُ ُ
ُٱلسموتُ ُ ُ ٤٢س ۡبحُنهۥ ُوتعلُ ُع َما ُيقولون ُعلوُا ُكبيُا ُُ ٤٣تسبح ُل َ
ِ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
كنُ ُ ُِبم ِده ِۦ ُول ِ ٱلسبع ُوٱلۡرض ُومن ُفِي ِهن ُِإَون ُمِن ُشء ُإَِل ُيسبِح ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
َل ُتفقهون ُتسبِيحهم ُإِنهۥ ُكن ُحلِيما ُغفورُا ُُِ ٤٤إَوذُا ُقرأتُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حجابُاُ ُ خرة ِ ُ ِ ٱلقرءان ُجعلنا ُبينك ُوبي ُٱّلِين َُل ُيُ ُؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ
ۡ َ ۡ َ
ۡ
كنة ُأن ُيفقهوه ُو ِف ُءاذان ِ ِهمُ ُ م ۡستورُا ُُ ٤٥وجعلنا َُعُ ُقلوب ِ ِهم ُأ ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ان ُوحدهُۥ ُولوا َُعُ ُأدب ِرهِم ُنفورُا ُُ ُ٤٦ ُف ُٱلقرء ِ وقرُا ُِإَوذا ُذكرت ُربك ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ
نن ُأعلم ُبِما ُيست ِمعون ُبِهِۦ ُإِذ ُيست ِمعون ُإِلك ُِإَوذ ُهم ُنوُىُُ ُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ َ ۡ
إِذ ُيقول ُٱلظلِمون ُإِن ُتتبِعون ُإَِل ُرجَلُ ُمسحورا ُُ ٤٧ٱنظرُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ
ك ۡيف ُضبوا ُلك ُٱلمثال ُفضلوا ُفَل ُيست ِطيعون ُسبِيَلُ ُُ ُ٤٨
ۡ َ
وقالوا ُأُءِذا ُك َنا ُعِظمُا ُورفتُا ُأُءُِنا ُلم ۡبعوثون ُخلقُا ُج ِديدُا ُُ ُ٤٩
2٨6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُفُ ُ ب
ۡ
ك ُي حجارة ُأ ۡو ُح ِديدا ُُ ٥٠أ ُۡو ُخ ۡلقُا ُمِماَ ۞قل ُكونوا ُ ِ
ۡ
ِ
َ
ُأ َول ُم َرةُُ ُ ُٱّلِي ُفطركمۡ صدورِك ۡم ُفسيقولون ُمن ُيعِيدُنا ُق ِل
ۡ
فسي ۡنغِضون ُإ ِ ۡلك ُرءوسه ۡم ُويقولون ُمتُ ُهو ُقل ُعسُ ُأنُ ُ
ُِب ۡم ِده ِۦ ُوتظ ُّنونُ ُ جيبون ِ ُ ِ ت يكون ُقريبُا ُُ ٥١ي ۡوم ُي ۡدعوك ۡم ُفت ۡ
س ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ُه ُأحسنُ ُ إِن ُلِثتم ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ٥٢وقل ُلِعُِبادِي ُيقولوا ُٱل ِت ِ
ۡ َ َ َ َ
إِن ُٱلش ۡيطن ُينُغ ُب ۡينه ۡم ُُإ ِن ُٱلش ۡيطن ُكن ُل َِِلنس ِن ُعدوُاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُّمبِينُا َُ ُ ٥٣ر ُّبك ۡم ُأعلم ُبِك ۡم ُإِن ُيشأ ُي ُرحكم ُأو ُإِن ُيشأُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ
يع ِذبۡك ۡم ُوما ُأرسلنك ُعلي ُِهم ُوك ِيَلُ ُُ ٥٤وربك ُأعلمُ ُ
ُّ ۡ ۡ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُولقد ُفضلنا ُبعض ُٱلب ِ ِيُۧن َُعُُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُفبِمن ِ
َ ۡ
ب ۡعضُ ُوءات ۡينا ُداوۥد ُزبورُا ُُ ٥٥ق ِل ُٱدعوا ُٱّلِينُ ُزعمتم ُمِنُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ُّ ۡ دونِهِۦ ُفَل ُي ۡ
ُٱلض ُعنكم ُوَُل ُتوِيَل ُُ ٥٦أولئِكُ ُ ِ ف ش ُك ون ك ِ ل م
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُيدعون ُيبتغون ُإِلُ ُرب ِ ِهم ُٱلو ِسيلة ُأيهم ُأقربُ ُ
َ ۡ
وي ۡرجون ُرحتهۥ ُويخافون ُعذابهۥ ُإِن ُعذاب ُربِك ُكنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
مذورُا ُُِ ٥٧إَون ُمِن ُق ۡرية ُإَِل ُنن ُمهلِكوها ُقُبل ُيوم ُٱلقِيمةُِ ُ
ِ
ۡ ۡ ۡ
ب ُمسطورُا ُُ ُ٥٨ ُف ُٱلكِت ِ أو ُمع ِذبوها ُعذابُا ُش ِديدُا ُكن ُذل ِك ِ
2٨7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َ ُّ
ت ُإَِل ُأن ُكذب ُبِها ُٱلولونُ ُ وما ُمنعنا ُأن ُن ۡر ِسل ُبِٱٓأۡلي ِ
ۡ
تُ ُ صةُ ُفظلموا ُبِهاُ ُوما ُن ۡر ِسل ُبِٱٓأۡلي ِ وءاتينا ُثمود ُٱلَاقة ُم ۡب ِ
ۡ َ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
اس ُوما ُجعلناُ ُ إَِل َُّتوِيفُا ُُِ ٥٩إَوذ ُقلنا ُلك ُإِن ُربك ُأحاط ُبِٱل ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ
اس ُوٱلشجرة ُٱلملعونةُ ُ ٱلر ۡءيا ُٱل ِت ُأرينك ُإَِل ُف ِتنةُ ُل ِلن ِ ُّ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ان ُوَّنوِفهم ُفما ُي ُِزيدهم ُإَِل ُطغينُا ُكبِيُا ُُ ُ٦٠ ِف ُٱلقرء ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِإَوذ ُقلنا ُل ِلملئِكةِ ُٱسجدوا ُٓأِلدم ُفسجدوا ُإَِل ُإِبلِيسُ ُ
َ ۡ
قال ُءأ ۡسجد ُل ِم ۡن ُخلقت ُ ِطينُا ُُ ٦١قال ُأرء ۡيتك ُهُذا ُٱّلِيُ ُ
ۡ ۡ َ
َُع ُلئ ِ ۡن ُأخ ۡرت ِن ُإِلُ ُي ۡو ِم ُٱلقُِيمةِ ُلحتنِكنُ ُ
َ َ ك َر ۡمت
َ ۡ ۡ َ
ذرِ َيتهۥ ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ٦٢قال ُٱذهب ُفمن ُتبِعك ُمِنهم ُفإِنُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ
ُٱستط ۡعتُ ُ ۡ ٱستف ِز ۡز ُم ِن جه َنم ُجزاُؤُك ۡم ُجزُاءُ ُ َم ۡوفورُا ُُ ٦٣و
ۡ ۡ م ِۡنهم ُبص ۡوت ِك ُوأ ۡجل ِ ۡ
ۡ
جلِك ُوشارِ ُكهمُ ُ ُبيلِك ُور ِ ِ ب ُعل ۡي ِهم ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِف ُٱلمو ِل ُوٱلول ِد ُوعِدهم ُوما ُيعِدهم ُٱلشيطن ُإَِلُ ُ
ۡ َ
غرورا ُُ ٦٤إِن ُعِبادِي ُل ۡيس ُلك ُعل ۡي ِه ۡم ُسلطنُ ُوكفُُ ُ
ۡ ۡ َ
ُفُ ُ ِ بِربِك ُوك ِيَلُ َُ ُ ٦٥ر ُُّبكم ُٱّلِي ُيز ِِج ُلكم ُٱلفلك
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
حيمُا ُُ ُ٦٦ ٱلح ِر ُلِ بتغوا ُ ُِمن ُفضلِهِۦ ُإِنهۥ ُكن ُبِكم ُر ِ
2٨٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ ۡ َ ۡ ۡ ُّ ُّ ِإَوذا ُم َ
ُف ُٱلح ِر ُضل ُمن ُتدعون ُإَِل ُإِياه ُفلماُ ُ ِ ُٱلض م ك س
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ نىُك ۡ َ
ُٱلنسُن ُكفورا ُُ ٦٧أفأمِنتمُ ُ ُِ ب ُأعرضتم ُوكن ِ ٱل ُ ل
ُ ِ إ ُ م ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ س ف ُ بك ۡ ۡ
اصبُا ُثمُ ُ ب ُأو ُير ِسل ُعليكم ُح ِ ِ ٱل ُ ِب ن ا ُج م ِ ِ ُي أن
ُتدواُ ُلك ۡم ُوك ِيَل ُُ ٦٨أ ۡم ُأمِنت ۡم ُأن ُيعِيدك ۡم ُفِيهِ ُتارةُ ُ َل ِ
ۡ ۡ ۡ ي ِسل ُعل ۡيك ۡ أ ۡخرُىُ ُف ۡ
ُٱلريحِ ُفُيغ ِرقكم ُبِما ُكفرتمُ ُ ِ ِن ُم ا ف
ُ اصِ ُق م
ُتدوا ُلك ۡم ُعل ۡينا ُب ِ ُهِۦ ُتبِيعُا ُ۞ُ ٦٩ولق ۡد ُك َر ۡمنا ُب ِنُ ُ ثم َُل ِ
َ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ب ُوٱلح ِر ُورزقنهم ُمِن ُٱلطيِب ِ ُف ُٱل ِ ِ ءادم ُوحلنهم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ضيَلُ ُُ ٧٠يوم ُندعواُ ُ وفضلنهم َُعُ ُكثِيُ ُمِمن ُخلقنا ُتف ُِ
َ
وت ُكِتبهۥ ُبِي ِمينِهِۦ ُفأولئِكُ ُ ك ُأناِۢس ُبِإِم ِم ِه ۡم ُفم ۡن ُأ ِ ُ
ۡ ۡ
يقرءون ُكِتبه ۡم ُوَل ُيظلمون ُفتِيَلُ ُُ ٧١ومن ُكنُ ُ
ُّ ۡ ۡ
خرة ِ ُأعمُ ُوأضل ُسبِيَلُ ُُِ ٧٢إَونُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ ِف ُه ِذه ِۦ ُأعمُ ُفهو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
َتيُ ُ
ِ ف ُُلِ ك ل ِ إ ُ ا ني حو ُأ ِيُٱّل نِ ُع ك ونن ِ ت ف ُل كدوا
ۡ َ َ
عل ۡينا ُغ ۡيهۥ ُِإَوذُا َُلَّتذوك ُخلِيَلُ ُُ ٧٣ولوَل ُأن ُثبتنكُ ُ
َ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ُضعفُ ُ ل ِه ۡم ُشيُا ُقلِيَل ُُ ٧٤إِذُا ُلذقنك ِ ِدت ُت ۡركن ُإ ِ ۡ لق ۡد ُك
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُتد ُلك ُعلينا ُن ِصيُا ُُ ُ٧٥ ِ ات ُثم َُل ضعف ُٱلمم ِ ٱليوة ِ ُو ِ
2٨9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
ُلخ ِرجوك ُمِنهاُ ُ ِ ِإَون ُكدوا ُلي ۡستفِ ُّزونك ُمِن ُٱل ِ
ۡرض
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
خلفك ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ٧٦سنة ُمن ُقد ُأرسلناُ ُ ِإَوذُا َُل ُيلبثون ُ ِ
ۡ َ
ُتد ُل ِسنتِنا ُتوِيَل ُُ ٧٧أق ِ ِمُ ُ ِ ُرسلِنا ُوَل ُّ ق ۡبلك ُمِن
ۡ ۡ َ َ َ
ُللوكِ ُٱلش ۡم ِس ُإِلُ ُغس ِق ُٱل ِل ُوقرءان ُٱلفج ِرُ ُ
ۡ ۡ ِ ٱلصلوة
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
إِن ُق ۡرءان ُٱلفج ِر ُكن ُمشهودُا ُُ ٧٨ومِن ُٱل ِل ُفتهجدُ ُ
ۡ
َۡ ُّ ۡ َ
بِهِۦ ُناف ِلةُ ُلك ُعسُ ُأن ُيبعثك ُربك ُمقُامُا ُممودُا ُُ ُ٧٩
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُصدقُُ ُ ِ ُصدقُ ُوأخ ُِرج ِن ُمرج ِ خل ِن ُمدخل ب ُأد ِ وقل ُر ِ
ُّ ۡ ۡ َ ۡ َ وُ ۡ
ُل ُمِن ُلنك ُسلطنُا ُن ِصيُا ُُ ٨٠وقل ُجُاء ُٱلق ُوزهقُ ُ ِ ل ع ٱج
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ان ُمُا ُهوُ ُ نل ُمِن ُٱلقرء ِ ٱلب ِطل ُإِن ُٱلب ِطل ُكن ُزهوقُا ُُ ٨١ون ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ
ِشفُاءُ ُورحةُ ُل ِلمُ ُؤ ِمنِي ُوَل ُي ِزيد ُٱلظل ِ ُِمي ُإَِل ُخسارُا ُُ ُ٨٢
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُِبانِبِهِۦ ُِإَوذا ُمسهُ ُ ٱلنسُ ِن ُأعرض ُونُا ِ ِإَوذا ُأنعمنا َُعُ ُ ُِ
ۡ ۡ ۡ َ ُّ
اكتِهِۦ ُفر ُُّبك ۡم ُأعلمُ ُ ٱلّش ُكن ُيُوسُا ُُ ٨٣قل ُك ُيعمل َُعُ ُش ِ
ُٱلروح ُم ِۡنُ ُ
وح ُقل ُّ ِ بم ۡن ُهو ُأ ۡهدُىُ ُسبيَلُ ُُ ٨٤وي ۡسُلونك ُعن ُ ُّ
ٱلر
ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
أ ۡم ِر ُر ِب ُوما ُأوت ِيتم ُمِن ُٱلعِل ِم ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ٨٥ولئِن ُ ِشئنا ُلذهَبُ ُ
َ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُتد ُلك ُبِهِۦ ُعلينا ُوك ِيَل ُُ ُ٨٦ ِ بِٱّلِي ُأوحينا ُإِلك ُثم َُل
29٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
إَِل ُرحةُ ُمِن ُربِك ُإِن ُفضلهُۥ ُكن ُعليك ُكبِيُا ُُ ٨٧قلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
انُ ُ ۡ ُّ
ٱلن َُعُ ُأن ُيأتوا ُب ِ ِمث ِل ُهذا ُٱلقرء ِ ُٱلنس ُو ِ ِ تلئ ِ ِن ُٱجتمع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َل ُيأتون ُب ِ ِمثلِهِۦ ُولو ُكن ُبعضه ُم ُلِ عضُ ُظ ِهيُا ُُ ُ٨٨ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َۡ ولق ۡ
ك ُمثلُ ُفأبُ ُأكثُ ُ ِ ُ ِن م ُ ان
ِ ء ر ق ُٱل اذ ُه ُف
ِ اس ِ ِلن ل ُ ا ن ف ُص د
ۡ َ ُّ ۡ َ
ت ُتفجرُ ُ اس ُإَِل ُكفورُا ُُ ٨٩وقالوا ُلن ُُن ُؤمِن ُلك ُح ُ ٱلَ ِ
َ َ ۡ ۡ
ۡرض ُيۢنبوع ُُ ٩٠أو ُتكون ُلك ُجنةُ ُمِن َُّنِيلُُ ُ لا ُمِن ُٱل ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جيا ُُ ٩١أو ُتسقُِط ُٱلسمُاءُ ُ خللها ُتف ِ جر ُٱلنهر ُ ِ وعِنبُ ُفتف ِ
ۡ َ ۡ
ّللِ ُوٱلملئِكةُِ ُ كما ُزع ۡمت ُعل ۡينا ُكِسفا ُأ ۡو ُتأ ِت ُبِٱ ُ
َ ۡ
ُٱلسمُاءُِ ُ قبِيَل ُُ ٩٢أ ۡو ُيكون ُلك ُب ۡيتُ ُمِن ُزخرف ُأ ۡو ُت ۡرقُ ُ ِف
ۡ َۡ ولن ُُنُّ ُۡؤمِن ُل ِرقِيك ُح َ
لُ ُنل ُعل ۡينا ُكِتبُا ُنقرُؤُهۥ ُق ُ ِ ت ُ ُ
ت ِ
َ ۡ
س ۡبحان ُر ِب ُهل ُكنت ُإَِل ُبّشُا ُرسوَلُ ُُ ٩٣وما ُمنع ُٱلاسُ ُ
َ َ
َ َ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُبّشُاُ ُ أن ُيُ ُؤمِنوا ُإِذ ُجاءهم ُٱلهدُىُ ُإَِل ُأن ُقالوا ُأبعث ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُملئِكةُ ُيمشون ُمطمئِنِيُ ُ ُف ُٱل ِ رسوَلُ ُُ ٩٤قل ُلو ُكن ِ
َ ۡ َ َ ۡ َۡ
لنلا ُعلي ِهم ُمِن ُٱلسمُا ِء ُملَّكُ ُرسوَلُ ُُ ٩٥قل ُكفُ ُبِٱ ُ
ّللُِ ُ
َ
ش ِهيدا ُب ۡي ِن ُوب ۡينك ُۡم ُإِنهۥ ُكن ُب ِ ِعبادِه ِۦ ُخبِيا ُب ِصيُا ُُ ُ٩٦
291
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ومن ُي ۡ
لاءُُ ُ ُتد ُلهم ُأو ُِ ِ ن ل ُف لِ ل ض ُي ن مُو د
ِ ته م ُٱل و ه ُف ُ
ّلل ُٱ د
ِ ه
ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُدونِهِۦ ُونّشه ۡم ُي ۡوم ُٱل ِقيمةِ َُعُ ُوجوهِ ِهم ُعميُا ُوبكمُاُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َۡ
وصمُا ُمأوُىُهم ُجهنم ُكما ُخبت ُزِدنهم ُسعِيُا ُُ ُ٩٧
َ
ذل ِك ُجزاُؤُهم ُبِأنه ۡم ُكفروا ُأَِبيتِنا ُوقالوا ُأءِذا ُك َنا ُعِظمُاُ ُ
َ َ ۡ َ
ورفتا ُأءُِنا ُلم ۡبعوثون ُخلقُا ُج ِديدُا ُ۞ُ ٩٨أو ُلم ُيروا ُأن ُٱ ُ
ّللُ ُ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ َ َ
ت ُوٱلۡرض ُقادِر َُعُ ُأن ُيلق ُمِثلهمُ ُ ٱّلِي ُخلق ُٱلسمو ِ
َ َ ۡ َ
وجعل ُله ۡم ُأجَلُ َُل ُر ُيب ُفِي ُهِ ُفأبُ ُٱلظلِمون ُإَِل ُكفورُا ُُ ُ٩٩
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
قل ُلو ُأنتم ُتملِكون ُخزائِن ُرحةِ ُر ِب ُإِذُا ُلمسكتم ُخشيةُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُقتورُا ُُ ١٠٠ولقد ُءاتينا ُموسُ ُت ِسعُ ُ ِ اق ُوكن ٱلنف ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ءايت ُبيِنتُ ُفسُل ُب ِن ُإِسرءِيل ُإِذ ُجاءهم ُفقال ُلُۥ ُف ِرعونُ ُ
إ ِ ِن ُلظ ُّنك ُيموسُ ُم ۡسحورُا ُُ ١٠١قال ُلق ۡد ُعل ِ ۡمت ُما ُأنزلُ ُ
ُّ ۡ َ ُّ َ
ُِإَون ُلظنكُ ُ ِ ۡرض ُبصائِر ت ُوٱل ِ هُؤَُلُ ِء ُإَِل ُرب ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ
ۡرضُ ُ يفِ ۡرع ۡون ُمثبورُا ُُ ١٠٢فأراد ُأن ُي ۡست ِف َزهم ُمِن ُٱل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
فأغرقنه ُومن ُمعهۥ َُجِيعُا ُُ ١٠٣وقلنا ُمِن ُبع ِده ِۦ ُلِ ِن ُإِسرءِيلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جئنا ُبِكم ُل ِفيفُا ُُ ُ١٠٤ خرة ِ ُ ِ ٱسكنوا ُٱلۡرض ُفإِذا ُجُاء ُوعد ُٱٓأۡل ِ
292
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّشا ُون ِذيرُا ُُ ُ١٠٥ وبِٱل ِق ُأنزلنه ُوبِٱل ِق ُنزل ُوما ُأرسلنك ُإَِل ُمبُ ِ ُ
َۡ ۡ َ ۡ ۡ وق ۡ
نيَلُ ُُ ُ١٠٦ ِ ُت ه ن لز ن و ُ ث
ُ ك م ُ َُع
ُ اس ِ ٱل ُ َُع
ُ ۥ ه أر ق ُلِ ه ن ق ر ُف ا ان
ُ ء ر
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
قل ُءامِنوا ُبِهِۦ ُأ ۡو َُل ُتُ ُؤمِنوُا ُإِن ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلعِلم ُمِن ُقبلِهِۦ ُإِذا ُيتلُُ ُ
عل ۡي ِه ۡم َُۤنوُّرِخَي ُِۤناَقۡذَأۡلِل ُۤاٗدَّجُس ُُ ١٠٧ويقولون ُس ۡبحن ُربِنا ُإِن ُكنُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ان ُيبكون ُوي ِزيدهمُ ُ خرون ُل ِِلذق ِ وعد ُربِنا ُلمفعوَلُ ُُ ١٠٨وي ِ
ۡ َ ۡ
ُما ُت ۡدعوا ُفلهُ ُ ُٱلر ۡحمن ُأيُا َ ُٱدعوا َ ّلل ُأ ِو خشوعُ۩ ُُ ١٠٩ق ِل ُٱدعواُ ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلسمُاء ُٱلسنُ ُوَل ُتهر ُبِصَلت ِك ُوَل َُّتاف ِت ُبِها ُوٱبتغِ ُ ُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
خذ ُولُا ُولم ُيكنُ ُ ّللِ ُٱّلِي ُلم ُيت ِ بي ُذل ِك ُسبِيَلُ ُُ ١١٠وق ِل ُٱلمد ُ ِ ُ
ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ َ
كُولمُيكنُلۥُو ِلُمِنُٱّل ِلُوُك ِبهُتكبِياُُ ُ١١١ ُفُٱلمل ِ ۥُشيكُ ِ
ل ِ
فُ سورةُُالكُ ُۡه ِ ُ
َ
ّللُِٱ َلرِنَٰمۡحُ َ
يم ُ
ح ُِٱلر ِ ِمۡسِبُٱ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّللِ ُٱّلِي ُأنزل َُعُ ُعب ِده ِ ُٱلكِتب ُولم ُيعل ُلۥ ُعِوجاُُ ُ ٱلمد ُ ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُلن ِذر ُبأسُا ُش ِديدُا ُمِن ُلنه ُويب ِّش ُٱلمُ ُؤ ِمنِيُُ ُ ُ ١قيِمُا ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ت ُأن ُلهم ُأجرا ُحسنُا ُُ ُ٢ ٱّلِين ُيعملون ُٱلصلِح ِ
َ َ َ َ
ّلل ُولُا ُُ ُ٤ كثِي ُفِيهِ ُأبدُا ُُ ٣وين ِذر ُٱّلِين ُقالوا ُٱَّتذ ُٱ ُ ُم ِ
293
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
َُما ُلهم ُبِهِۦ ُم ِۡن ُعِلمُ ُوَل ُٓأِلبائ ِ ِهم ُكبت ُكِمةُ َُّترج ُمِنُ ُ
ۡ ۡ
َۡ َ َ ۡ ۡ
خع ُنفسكُ ُ أفوهِ ِه ُم ُإِن ُيقولون ُإَِل ُك ِذبُا ُُ ٥فلعلك ُب ِ
َ ۡ ۡ َ
يث ُأسفا ُُ ٦إِناُ ُ َعُ ُءاث ِره ِۡم ُإِن ُلم ُيُ ُؤمِنوا ُبِهذا ُٱل ِد ِ ۡ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡرض ُزِينةُ ُُلها ُلِ بلوهم ُأيهم ُأحسن ُعمَلُُ ُ جعلنا ُما َُعُ ُٱل ِ
ۡ َ
س ۡبتُ ُ ُِ ٧إَونا ُلجعِلونُ ُما ُعل ۡيها ُص ِعيدُا ُجرزا ُُ ٨أم ُح ِ
ۡ َ ۡ ۡ أ َن ُأ ۡ
ِيم ُكنوا ُمِن ُءايتِنا ُعجبا ُُ ُ٩ ِ ق ٱلر ُو ف ِ ه ك ُٱل ب ح ص
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
إِذ ُأوُى ُٱل ِفتية ُإِلُ ُٱلكه ِف ُفقالواُ ُربنا ُءات ِنا ُمِن ُلنكُ ُ
ۡ
ئ ُلا ُم ِۡن ُأ ۡم ِرنا ُرشدُا ُُ ١٠فض ۡبنا َُعُ ُءاذان ِ ِه ۡمُ ُ رحةُ ُوه ُيِ ُۡ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُلعلم ُأيُ ُ ِ ِف ُٱلكه ِف ُ ِسنِي ُعددُا ُُ ١١ثم ُبعثنهم
ۡ ُّ َۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
نن ُنقص ُعليك ُنبأهمُ ُ ي ُأحِصُ ُل ِما ُلِثوا ُأمدُا ُُ ُ ١٢ ٱل ِزب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ َ ۡ
بِٱل ِق ُإِنهم ُف ِتية ُءامنوا ُبِرب ِ ِهم ُوزِدنُهم ُهدُى ُُ ُ١٣
ۡ
تُ ُ ُٱلسمو ِ َ ورب ۡطنا َُعُ ُقلوب ِ ِه ۡم ُإِذ ُقاموا ُفقالوا ُر ُّبنا ُر ُّب
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ۡرض ُلن ُندعوا ُمِن ُدونِهِۦ ُإِلهُا ُلقد ُقلنا ُإِذُا ُشططا ُُ ُ١٤ وٱل ِ
ۡ َ َ
ۡ
هُؤَُلُ ِء ُق ۡومنا ُٱَّتذوا ُمِن ُدونِهِۦ ُءال ِهةُ ُلوَلُ ُيأتون ُعلي ِهمُ ُ
ۡ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ّللِ ُك ِذبُا ُُ ُ١٥ ي ُفمن ُأظلم ُمِم ِن ُٱفَتُىُ َُعُ ُٱ ُ بِسلطِۢن ُب ِ ُ
294
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّلل ُفأوۥا ُإِلُ ُٱلكه ِفُ ُ ِإَوذِ ُٱعَتلموهم ُوما ُيعبدون ُإَِل ُٱ ُ
َۡ
ُم ۡن ُأ ۡم ِركم ُم ِۡرفقُاُ ُ ئ ُلكم ُِ ُرحتِهِۦ ُويه ُي ِ ُۡ ّش ُلك ۡم ُر ُّبكم ُمِن ين ۡ
َ َ
۞ُ ١٦وترُى ُٱلش ۡمس ُإِذا ُطلعت ُتزور ُعن ُك ۡهفِ ِه ۡم ُذاتُ ُ
ۡ ۡ ۡ َۡ ۡ
ُف ُفجوةُُ ُ ُٱلشما ِل ُوهم ِ ِ ي ُِإَوذا ُغربت ُتق ِرضهم ُذات ٱل ِم ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ّلل ُفهو ُٱلمهت ِد ُومُنُ ُ ّللِ ُمن ُي ۡه ِد ُٱ ُ ت ُٱ ُ مِنه ُذل ِك ُم ِۡن ُءاي ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ
ُم ۡر ِشدُا ُُ ١٧وتسبه ۡم ُأ ۡيقاظُاُ ُ لا ُتد ُلۥ ُو ُِ ِ ن ل ُف ل يضل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ال ُوُكبهمُ ُ ُٱلشم ِ ِ ي ُوذات وهم ُرقودُ ُونقلِبهم ُذات ُٱل ِم ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ۡ ۡ
صي ِد ُلوِ ُٱطلعت ُعلي ِهم ُلولت ُمِنهمُ ُ ۡ سطُ ُذِراع ۡيهِ ُبِٱلو ِ ب ِ
ۡ ۡ
ُبعثنه ۡمُ ُ ُوكذل ِك ُ١٨ ُرعبُا ُم ِۡنه ۡم ُولمل ِ ۡئت ف ِرارُا
ۡ ۡ
ِلتساءلوا ُب ۡينه ۡم ُقال ُقائِلُ ُم ِۡنه ۡم ُك ۡم ُلِثتم ُقالوا ُلِثناُ ُ
ۡ
ۡ ۡ
ي ۡوما ُأ ۡو ُب ۡعض ُي ۡومُ ُقالُوا ُر ُّبك ۡم ُأعلم ُبِما ُلِثتم ُفٱبعثواُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ُّ ۡ ۡ
أحدكم ُبِو ُرِق ِك ۡم ُه ِذه ِۦ ُإِلُ ُٱلم ِدينةِ ُفلينظر ُأيها ُأزكُُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
طعامُا ُفليأت ِكم ُب ِ ِرزقُ ُمِنه ُولتلطف ُوَل ُيشعِرنُ ُ
ۡ َ
بِك ۡم ُأحدا ُُ ١٩إِنه ۡم ُإِن ُيظهروا ُعل ۡيك ۡم ُي ۡرَجوك ۡمُ ُ
ۡ َ
ُف ُمِلت ِ ِهم ُولن ُت ُفلِحوا ُإِذا ُأبدُا ُُ ُ٢٠ ۡ
ِ أ ۡو ُي ِعيدوك ۡم
295
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ وكذل ِك ُأ ۡع ۡ
ّللِ ُحقُ ُوأنُ ُ ُل ۡعلموا ُأن ُوعد ُٱ ُ ثنا ُعل ۡي ِه ۡم ِ
ۡ ۡ ۡ
ٱلساعة َُل ُر ۡيب ُفِيهاُ ُإِذ ُيتنزعون ُبينهم ُأمرهم ُفقالواُ ُ
ۡ ۡ َ
َ ۡ ۡٱبنوا ُعل ۡيهم ُب ۡنينُا َ
ُر ُّبه ۡم ُأعلم ُب ِ ِه ُۡم ُقال ُٱّلِين ُغلبوا َُعُُ ُ ِ
جدُا ُُ ٢١سيقولون ُثلثةُ ُ س َ
ُم ۡ م ه خذ َن ُعل ۡ
ي ِ
أ ۡمره ِۡم ُل َ
ت
ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُكبهمُ ُ ُسادِسهم ُُخسةُ ُويقولون ُكبهم َرابِعه ۡم
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُويقولون ُسبعةُ ُوثامِنهُم ُكبهم ُقل ُر ِبُ ُ ِ ي غ ٱلِ ب ُ ا َج ر
ۡ َ ۡ ۡ َ أ ۡعلم ُبع َدتِهم َ
ُما ُيعلمهم ُإَِل ُقلِيلُ ُفَل ُتمارِ ُفِي ِهم ُإَِل ُمِرُاءُُ ُ ِِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
يءُ ُ ت ُفِي ِهم ُمِنهم ُأحدُا ُُ ٢٢وَل ُتقولن ُل ِشا ُ ظ ِهرُا ُوَل ُتستف ِ
َ َ ۡ َ َ
ّلل ُوٱذكُر ُربكُ ُ إ ِ ِن ُفاعِلُ ُذل ِك ُغدا ُُ ٢٣إَِل ُأن ُيشُاء ُٱ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلقرب ُمِن ُهذا ُرشدُاُ ُ سيت ُوقل ُعسُ ُأن ُيه ِدي ِن ُر ِب ِ إِذا ُن ِ
ٱزدادوا ُت ِۡسعُاُ ُ ُ ٢٤ولثوا ُف ُك ۡهفه ۡم ُثلث ُمِائةُ ُسني ُو ۡ
ِ ِ ِِ ِ ِ
ۡ َ ۡ َ
ۡرضُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ّلل ُأعلم ُبِما ُلِثوا ُلۥ ُغ ۡيب ُ ٢٥ق ِل ُٱ ُ
ۡ ص ُبهِۦ ُوأ ۡس ِم ۡ أبۡ ِ ۡ
ّشكُ ُ ِ ُي َل و ُ ُ
ل ِ ُو ِن م ُ ِۦ هِ ن و ُد ِن ُم م ه ُل اُم ع ِ
ۡ ۡ ۡ
بُ ُ وۡح ُإِلك ُمِن ُكِتا ِ ِف ُحك ِمهِۦ ُأحدُا ُُ ٢٦وٱتل ُما ُأ ِ
ۡ
ُتد ُمِن ُدونِهِۦ ُملتحدُا ُُ ُ٢٧ ِ ربِك َُل ُمب ِدل ُل ِكِمتِهِۦ ُولن
296
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ٱص ۡ و ۡ
َشُ ُ ِ ِ ع ٱل ُو ِ ةو
ُ د
ُ غ ٱل ِ بُ م ه ب ُر ون ع د ُي ن ي ُ
ُٱّل
ِ ع ُم ك س ف ُن ب ِ
ۡ
ي ِريدون ُو ۡجههۥ ُوَل ُت ۡعد ُع ۡيناك ُع ۡنه ۡم ُت ِريد ُزِينة ُٱليوة ُِ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ٱلنيا ُوَل ُت ِط ۡع ُم ۡن ُأغفلنا ُقلبهۥ ُعن ُذِك ِرنا ُوٱتبع ُهوُىُه ُوكنُ ُ
ۡ ۡ ۡ
أ ۡمرهۥ ُفرطُا ُُ ٢٨وُق ِل ُٱلق ُمِن ُربِكم ُفمن ُشُاء ُفليُ ُؤمِن ُومنُ ُ ۡ َ ُّ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
شُاء ُفليكفر ُإِنا ُأعتدنا ُل ِلظل ِ ِمي ُنارا ُأحاط ُب ِ ِهم َُسادِقهاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ِإَون ُي ۡست ِغيثوا ُيغاثوا ُبِمُاءُ ُكٱلمه ِل ُيشوِي ُٱلوجوه ُبِئسُ ُ ۡ
َ َ ۡ َ
ت ُم ۡرتفقا ُُ ٢٩إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملواُ ُ ٱلّشاب ُوساء ُ
َ َ
ضيع ُأ ۡجر ُم ۡن ُأ ۡحسن ُعمَل ُُ ٣٠أولئِكُ ُ ت ُإِنا َُل ُن ِ ٱلصلِح ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
ُٱلنهر ُيلون ُفِيها ُمِن ُأساوِرُ ُ ۡ له ۡم ُجنت ُع ۡدنُ ُت ِري ُمِن ُتت ِ ِهم ُ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
كُِيُ ُ ضا ُمِن ُسندسُ ُِإَوستبقُ ُمت ِ مِن ُذهبُ ُويلبُسون ُ ُثِيابا ُخ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱضبُ ُ ك ُن ِعم ُٱلواب ُوُحسنت ُمرتفقُا ُ۞ُ ٣١و ِ فِيها َُعُ ُٱلرائ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ي ُمِن ُأعنبُ ُوحففنهماُ ُ ِ ت ن ُج ا ِم ه د
ِ ح ُ
ُل ِ ان ل ع ُج ي
لهم ُمثَلُ ُرجل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُءاتت ُأكلها ُولمُ ُ ِ ت نُٱل ا ت ك ِ ُ ٣٢ ُ ع
ُ ر ُز ا م ه ن ي ُب ا ن ُ
ل ع ج و ُ ل
ُ خ بِن
َ ۡ ۡ ۡ
خللهما ُنهرُا ُُ ٣٣وكن ُلۥ ُثمر ُفقالُ ُ تظلِم ُمِنه ُشيُا ُوفج ۡرنا ُ ِ
ُّ ۡ ۠
حبِهِۦ ُوهو ُيُاوِرهۥ ُأنا ُأكث ُمِنك ُماَلُ ُوأعز ُنفرُا ُُ ُ٣٤ ل ِص ِ
297
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
سهِۦ ُقال ُما ُأظ ُّن ُأن ُتبِيد ُه ِذه ِۦُ ُ ُلف ِ ودخل ُج َنتهۥ ُوهو ُظال ِمُ ِ
َ ُّ ُّ َ ُّ
جد ن ُ ُ أبدُا ُُ ٣٥وما ُأظن ُٱلساعة ُقائِمةُ ُولئِن ُردِدت ُإِلُ ُر ِب ُل ِ
حبهۥ ُوهو ُياوِرهۥُ ُأكف ۡرتُ ُ ۡ خ ُۡ
يا ُمِنها ُمنقلبُا ُُ ٣٦قال ُلۥ ُصا ِ
َ َ ۡ ُّ َ َ
بِٱّلِي ُخلقك ُمِن ُترابُ ُثم ُمِن ُنطفةُ ُثم ُس ُوىُك ُرجَلُ ُُ ُ٣٧
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ۠
شك ُبِر ِب ُأحدُا ُُ ٣٨ولوَل ُإِذ ُدخلتُُ ُ ّلل ُر ِب ُوَل ُأ ِ لكِنا ُهو ُٱ ُ
۠ َ َ َ َ َ ۡ
ّللِ ُُإِن ُتر ِن ُأنا ُأقل ُمِنكُ ُ ّلل َُل ُقوة ُإَِل ُبِٱ ُ ج َنتك ُقلت ُما ُشُاء ُٱ ُ
ۡ
يا ُمِن ُج َنتِك ُوي ۡر ِسلُ ُ ِي ُخ ۡ ُ ماَلُ ُوولُا ُُ ٣٩فعسُ ُر ِب ُأن ُيُ ِ
ت ُ
ؤ
ُٱلسمُا ِء ُفت ۡصبِح ُصعِيدُا ُزلقا ُُ ٤٠أ ۡو ُي ۡصبِحُ ُ َ عل ۡيها ُح ۡسبانُا ُمِن
حيط ُبِثم ِره ِۦُ ُ ماُؤُها ُغ ۡورُا ُفلن ُت ۡست ِطيع ُلۥ ُطلبُا ُُ ٤١وأ ِ
ٌ َ
فأ ۡصبح ُيقلِب ُكف ۡيهِ َُعُ ُما ُأنفق ُفِيها ُو ِه ُخاوِية َُعُُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ عرو ِشها ُويقول ُيل ۡ
ب ُأحدُا ُُ ٤٢ولم ُتكُن ُلۥُ ُ شك ُبِر ِ ُ ِ ُأ م ُل نِ ت ي
ۡ َ
صا ُُ ٤٣هنال ِك ُٱلوليةُ ُ ّللِ ُوما ُكن ُمنت ِ ُ ون ُٱ ُ ف ِئةُ ُينصونهۥ ُمِن ُد ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ َ
ٱضب ُلهم ُمثل ُٱليوة ُِ ُ ِ و ُ ٤٤ ُ ا ب
ُ ق ُع ي خ ُو ا اب
ُ و ُث ُ
ي ُخ و ه ُ ُ
ق ِ ُٱل ِ ُ
ّلل ِ
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ
ۡرضُ ُ ٱلنيا ُكمُاء ُأنزلنه ُمِن ُٱلسمُا ِء ُفٱختلط ُبِهِۦ ُنبات ُٱل ِ
ۡ َ ۡ فأ ۡ
ُشءُ ُ ُّمقت ِدرا ُُ ُ٤٥ ۡ ك
ِ ُ َُع
ُ ُ
ّلل ُٱ ن ك ُو
ُ ح ي ُٱلر
ِ وه ر ذ ُت ا يم
ُ ش
ِ ُه حب ص
29٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلصلِحتُ ُ ُوٱلبقِيت ُٱلنيا ٱلمال ُوٱلنون ُزِينة ُٱليوة ِ
ۡ ي ُعِند ُربك ُثوابُا ُوخ ۡ ٌ خٌۡ
ُٱلبال ُوترُىُ ُ ِ ي ُأمَلُ ُُ ٤٦وي ۡوم ُنس ِي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلۡرض ُبارِزةُ ُوحّشنُهم ُفلم ُنغادِر ُمِنهم ُأحدُا ُُ ٤٧وع ِرضواُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جئتمونا ُكما ُخلقنكم ُأول ُمرةۚ ُبل ُزعمتمُ ُ َعُ ُربِك ُصفُا ُلقد ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َۡ َ
ضع ُٱلكِتب ُفَتُى ُٱلمج ِرمِيُ ُ ألن ُنعل ُلكم ُموعِدُا ُُ ٤٨وو ِ
ۡ م ۡشفقي ُم َِما ُ ُفِيهِ ُويقولون ُيو ۡ
بُ ُ ِ ِتك ُٱل ا ذ ُه ل ِ ا ُم ا ن ت ل ي ِِ
ۡ َ
َل ُيغادِر ُص ِغيةُ ُوَل ُكبِية ُإَِل ُأحصُىُها ُووجدوا ُما ُع ِملواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
اضا ُوَل ُيظلِم ُر ُّبك ُأحدُا ُُِ ٤٩إَوذ ُقلنا ُل ِلملئِكةِ ُٱسجدواُ ُ
ۡ ح ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱل ِن ُففسق ُعن ُأم ِر ُربِهِۦُ ُ ِ ٓأِلدم ُفسجدوا ُُإ َِل ُإِبلِيس ُكن ُمِن
ون ُوه ۡم ُلك ۡم ُعد ُّۚوُ ُ ُد ِن م ُ ء ا ُ
لِ خذونهۥ ُوذر َيتهۥ ُأ ۡ
و أفت َ
ت
ِ ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ُّ َ َ ۡ
تُ ُ بِئس ُل ِلظل ِ ِمي ُبدَلُ ُ۞ُ ٥٠ما ُأشهدتهم ُخلق ُٱلسمو ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ضلِي ُعضدُاُ ُ خذ ُٱلم ِ س ِهم ُوما ُكنت ُمت ِ ۡرض ُوَل ُخلقُ ُأنف ِ وٱل ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٥١وي ۡوم ُيقول ُنادوا ُشكءِي ُٱّلِين ُزعمتم ُفدعوهمُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
جيبوا ُله ۡم ُوجعلنا ُبينهم ُموبِقُا ُُ ٥٢ورءا ُٱلمج ِرمونُ ُ ۡ
فلم ُيست ِ
ۡ
صفُا ُُ ُ٥٣ ُمواق ِعوها ُول ۡم ُيدوا ُع ۡنها ُم ۡ ٱلَار ُفظ ُّنوا ُأ َنهم ُّ
ُ
ِ ِ
299
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َۡ ولق ۡ
ُك ُمثلُ ُوكنُ ُ ِ ِن م ُ اس ِ ِلن ل ُ ان
ِ ءر ق ُٱل اذ ُه ُف ِ ا ن ف ُص د
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلنسن ُأكث ُشءُ ُجدَلُ ُُ ٥٤وما ُمنعُ ُٱلاس ُأن ُيُ ُؤمِنواُ ُ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
إِذ ُجاءهم ُٱلهدُىُ ُويستغفِرواُ ُربهم ُإَِل ُأن ُتأتِيهم ُسنةُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ۡ ۡ
ٱلولِي ُأو ُيأتِيهم ُٱلعذاب ُقبَلُ ُُ ٥٥وما ُنر ِسل ُٱلمرسلِيُ ُ
ۡ َ َ
ّشين ُومن ِذرِين ُويج ِدل ُٱّلِين ُكفروا ُبِٱلب ِط ِلُ ُ إَِل ُمب ِ ِ
َ َ ۡ ۡ
حضوا ُبِهِ ُٱلق ُوٱَّتذوا ُءُاي ِت ُوما ُأن ِذروا ُهزوُا ُُ ُ٥٦ ِلد ِ
ۡ ۡ
ت ُربِهِۦ ُفأعرض ُع ۡنها ُون ِسُ ُ وم ۡن ُأظلم ُم َِمن ُذكِر ُأَِبي ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ما ُق َدم ۡ
كنة ُأن ُيفقهوهُ ُ ت ُيداه ُإِنا ُجعلنا َُعُ ُقلوب ِ ِهم ُأ ِ
ۡ ۡ
و ِف ُءاذان ِ ِه ۡم ُوقرُا ُِإَون ُت ۡدعه ۡم ُإِلُ ُٱلهدُىُ ُفلن ُيهتدوا ُإِذاُ ُ
ۡ
َۡ ۡ
خذهم ُبِما ُكسبواُ ُ أبدُا ُُ ٥٧ور ُّبك ُٱلغفور ُذو ُٱلرحةِ ُلو ُيُؤُا ِ
ۡ
َ َ ۡ
ُيدواُ ُمِن ُدونِهِۦُ ُ ِ لع َجلُ ُلهم ُٱلعذاب ُبل ُلهم ُموعِدُ ُلن
ۡ َ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
م ۡوئَِلُ ُُ ٥٨وت ِلك ُٱلقرُىُ ُأهلكنهم ُلما ُظلموا ُوجعلناُ ُ
َ ۡ ۡ ك هم َ
ُم ۡوعِدُا ُُِ ٥٩إَوذ ُقال ُموسُ ُلِفتُىُه َُل ُأبرح ُح ُ
تُ ُ ل ِم ۡهل ِ ِِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُُممعُ ُ أبۡلغ ُُممع ُٱلحري ِن ُأو ُأم ِض ُحقبُا ُُ ٦٠فلما ُبلغا ُ
َ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ
ح ِر َُسبُا ُُ ُ٦١ ُف ُٱل ُ سيا ُحوتهما ُفٱَّتذ ُسبِيلهۥ ِ بين ِ ِهما ُن ِ
3٠٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
فل َما ُجاوزا ُقال ُل ِفتُىُه ُءات ِنا ُغداءنا ُلق ۡد ُلقِينا ُمِن ُسف ِرناُ ُ
َ ۡ ۡ
سيتُ ُ هذا ُنصبُا ُُ ٦٢قال ُأرءيۡت ُإِذ ُأوينا ُإِلُ ُٱلصخرة ُفإ ِ ِن ُن ُِ
ِ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ٱلوت ُوما ُأنسُىُنِيه ُإَِل ُٱلشيطن ُأن ُأذكرهۥُ ُوٱَّتذ ُسبِيلهۥُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ِف ُٱلح ِر ُعجبُا ُُ ٦٣قال ُذل ِك ُما ُكنا ُنبغِ ُفٱرتدا َُعُ ُءاثارِهِماُ ُ
ۡ
قصصُا ُُ ٦٤فوجدا ُع ۡبدُا ُم ِۡن ُعِبادِنا ُءات ۡينه ُرحةُ ُم ِۡن ُعِن ِدناُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ
وعلمنه ُمِن ُلنا ُعِلمُا ُُ ٦٥قال ُلۥ ُمُوسُ ُهل ُأتبِعك َُعُ ُأنُ ُ
َ ۡ
تعلِم ِن ُم َِما ُعل ِ ۡمت ُرشدُا ُُ ٦٦قال ُإِنك ُلن ُت ۡست ِطيع ُم ِعُ ُ
با ُُ ٦٨قُالُ ُ با ُُ ٦٧وك ۡيف ُت ۡص ِب َُعُ ُما ُل ۡم ُتِ ۡط ُبِهِۦ ُخ ۡ ُ ص ُۡ
ۡ َ
ّلل ُصابِرُا ُوَل ُأع ِِص ُلك ُأ ۡمرُا ُُ ٦٩قالُ ُ جد ِن ُإِن ُشُاء ُٱ ُ ست ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُأح ِدث ُلك ُمِنه ُذِكرُاُ ُ فإ ِ ِن ُٱتب ۡعت ِن ُفَل ُتسُل ِن ُعن ُشء ُح ُ
َ ۡ
ۡ
ُٱلسفِين ِة ُخرقها ُقال ُأخرقتهاُ ُ َ ُفت ُإِذا ُرك ِبا ِ ُ ٧٠فٱنطلقا ُح َ ُ
َ ۡ ۡ لِ ۡغرق ُأ ۡهلها ُلق ۡ
ج ۡئت ُشيُا ُإ ِ ۡمرُا ُُ ٧١قال ُأل ُۡم ُأقل ُإِنكُ ُ ِ ُ د ِ
ۡ
سيت ُوَلُ ُ خذ ِن ُبِما ُن ِ با ُُ ٧٢قال َُل ُتُؤُا ِ لن ُت ۡست ِطيع ُم ِع ُص ۡ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُإِذا ُلقِيا ُغلمُا ُفقتلهُۥُ ُ سا ُُ ٧٣فٱنطلقا ُح ُ ترهِق ِن ُمِن ُأم ِري ُع ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
جئت ُشيُا ُنكرُا ُُ٧٤ ي ُنفسُ ُلقد ُ ِ قال ُأقتلت ُنفسُا ُزك ِيَۢة ُبِغ ِ
3٠1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ
با ُُ ٧٥قال ُإِنُ ُ ۞قال ُأل ۡم ُأقل ُلك ُإِنك ُلن ُتست ِطيع ُم ِع ُص ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حب ِن ُقد ُبلغت ُمِن ُل ِن ُعذرُاُ ُ سألك ُعن ُشء ُبعدها ُفَل ُتص ِ
ۡ ۡ
ُٱست ۡطعُما ُأهلها ُفأب ۡواُ ُ ۡ ت ُإِذا ُأتيا ُأهل ُق ۡرية ُ ٧٦فٱنطلقا ُح َ ُ
َ
جدارُا ُي ِريد ُأن ُينقض ُفأقامهۥُ ُ أن ُيضيِفوهما ُفوجدا ُفِيها ُ ِ
َ ۡ
قال ُل ۡو ُ ِش ۡئت ُلخذت ُعليهِ ُأجرُا ُُ ٧٧قال ُهذا ُف ِراق ُبي ِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ وب ۡ
يل ُما ُلم ُتست ِطع ُعلي ُهِ ُصبا ُُ ٧٨أماُ ُ ِ ِ و أ تِ بُ ك ئ ِ ب ن أ ُس كِ ن ي
ۡ ُّ ۡ ۡ ت ُل ِمسكِي ُي ۡ ٱلسفِينة ُفَّكن ۡ َ
ُف ُٱلح ِر ُفأردت ُأنُ ُ ِ ون ل م ع
َ ۡ َ ۡ أعيبها ُوكن ُوراءهم َ
ُملِكُ ُيأخذ ُك ُسفِينة ُغصبُا ُُ ٧٩وأماُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
شينا ُأن ُيرهِقهما ُطغينُاُ ُ ي ُفخ ِ ٱلغلم ُفَّكن ُأبواه ُمؤمِن ِ
ۡ ۡ ۡ
يا ُم ِۡنه ُزكوةُ ُوأقربُ ُ وكفرُا ُُ ٨٠فأردنا ُأن ُي ۡب ِدلهما ُر ُّبهما ُخ ۡ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلم ِدينةُِ ُ ي ِ ي ُيتِيم ِ ُٱلدار ُفَّكن ُلِغلم ِ ِ حا ُُ ٨١وأ َما ر ُ
ُّ َ ۡ
وكن ُتتهۥ ُكنُ ُلهما ُوكن ُأبوهما ُصلِحُا ُفأرادُ ُربك ُأنُ ُ
ۡ ۡ
َ
ُربِكُ ُ ي ۡبلغا ُأش َدهما ُوي ۡستخ ِرجا ُكنهما ُرحةُ ُمِن
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
با ُُ ُ٨٢
وما ُفعلتهۥ ُعن ُأم ِري ُذل ِك ُتأوِيل ُما ُلم ُتس ِطع ُعليهِ ُص ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُقل ُسأتلوا ُعليكم ُمِنه ُ ُذِكرا ُُ ُ٨٣ ِ ن ر قُٱل ِي ذ ُ ن ُع ك ونل س
ُ وي
3٠2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ُك ُشءُ ُسببُا ُُ ٨٤فأتبع ُسبباُ ُ ِ ِن مُ ه ن ي اتء ُو ۡرض ِ ُٱل ُف
ِ ۥ ُل ان ك ُم ا إِن
ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُعي ُحِئةُُ ُ ت ُإِذا ُبلغ ُمغ ِرب ُٱلشم ِس ُوجدها ُتغرب ِ
ۡ ُ ٨٥ح َ ُ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
خذ ُ ُ ُِإَوما ُأن ُتت ِ ي ُإ ِ ُما ُأن ُتع ِذب ُ ووجد ُعِندها ُقومُا ُقلنا ُيذا ُٱلقرن ِ
ُّ
فِي ِه ۡم ُح ۡسنُا ُُ ٨٦قال ُأ َما ُمن ُظلم ُفس ۡوف ُنع ِذبهۥ ُث َم ُيرد ُإِلُ ُربِهِۦُ ُ
ُّ ۡ
فيع ِذبهۥ ُعذابُا ُنكرُا ُُ ٨٧وأ َما ُم ۡن ُءامن ُوع ِمل ُصلِحُا ُفلهۥ ُجزُاءُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُسا ُُ ٨٨ثم ُأتبع ُسببا ُُ ٨٩ح ُ ٱلسنُ ُوسنقولُ ُلۥ ُمِن ُأم ِرنا ُي ُ
َ ۡ َۡ ۡ َ
إِذا ُبلغ ُم ۡطلِع ُٱلش ۡم ِس ُوجدها ُت ۡطلع َُعُ ُقومُ ُلم ُنعل ُلهم ُمِنُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
با ُُ ٩١ثمُ ُ َتا ُُ ٩٠كذل ِك ُوقد ُأحطنا ُبِما ُليهِ ُخ ُ دون ِها ُ ِس ُ
ۡ ۡ
ُٱلس َديۡ ِن ُوجد ُمِن ُدون ِ ِهما ُق ۡومُاُ ُ َ ت ُإِذا ُبلغ ُبي أتبع ُسبُبا ُُ ٩٢ح َ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ي ُإِن ُيأجوجُ ُ ۡ
َل ُيكادون ُيفقهون ُقوَلُ ُُ ٩٣قالوا ُيذا ُٱلقرن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُفهل ُنعل ُلك ُخرجا َُعُ ُأنُ ُ ۡ ُف ُٱل ِ سدون ِ ومأجوج ُمف ِ
كن ُفِيهِ ُرب ُخ ۡ َ تعل ُبُ ۡيننا ُوب ۡينه ۡ ۡ
ونُ ُ ِ ين ع
ِ أ ُف ي ِ ِ ُم اُم ال ق ُ ٩٤ ُ اد
ُ ُس م
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُإِذا ُساوُىُُ ُ ون ُزبر ُٱل ِدي ِد ُح ُ بِقوة ُأجعل ُبينكم ُوبينهم ُردمُا ُُ ٩٥ءات ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
ون ُأف ِرغ ُعليهُِ ُ ت ُإِذا ُجعلهۥ ُنارُا ُقال ُءات ِ ُ ي ُقال ُٱنفخوا ُح َ ُ ِ ف د ُٱلص ي ب
ۡ ُٱسطعوا ُأن ُي ۡظهروه ُوما ۡ ق ِۡطرُا ُُ ٩٦فما ۡ
ُٱستطعوا ُلۥ ُنقبُا ُُ ُ٩٧
3٠3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ قال ُهذا ُر ۡحةُ ُمِن َ
ُر ِب ُفإِذا ُجُاء ُوعد ُر ِب ُجعلهۥ ُدكء ُوكن ُوعد ُر ِبُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلصورُِ ُ ُف ُبعضُ ُونفِخ ِ حقُا ُ۞ُ ٩٨وتر ُكنا ُبعضهم ُيوم ُئ ِذُ ُيموج ِ
ۡ ۡ ۡ
فجم ۡعنه ۡم َُجعُا ُُ ٩٩وعرضنا ُجه َنم ُي ۡومئِذُ ُل ِلكفِ ِرين ُعرضا ُُ ُ١٠٠
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُغِطاء ُعن ُذِك ِري ُوكنوا َُل ُيست ِطيعون ُسمعاُ ُ ٱّلِين ُكنت ُأعينهم ِ
َ ۡ َ َ
ون ُأو ِلاء ُإِناُ ُ خذوا ُعِبادِي ُمِن ُد ِ سب ُٱّلِين ُكفروا ُأن ُيت ِ ُ ١٠١أفح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ أ ۡعت ۡ
سين ُأعمَلُ ُ ِ خ ٱلِ بُ م ك ئِ بن ُن ل ُه ل ق ُ ١٠٢ ُ َل
ُ ز ُن ين ر
ِِ ف ك ِل لُ م ن ه ُج ا ن د
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
سنونُ ُ ُف ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُوُهم ُيسبون ُأنهم ُي ِ ُ ١٠٣ٱّلِين ُضل ُسعيهم ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ت ُرب ِ ِهم ُول ِقائِهِۦ ُفحبِطتُ ُ صنعا ُُ ١٠٤أولئِك ُٱّلِين ُكفروا ُأَِبي ِ
َ ۡ ۡ ۡ
أعمله ۡم ُفَل ُن ِقيم ُله ۡم ُي ۡوم ُٱل ِقيمةِ ُوزنُا ُُ ١٠٥ذل ِك ُجزاُؤهم ُجهنمُ ُ
ۡ
َ َ َ
ٱَّتذوا ُءاي ِت ُورس ِل ُهزوا ُُ ١٠٦إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملواُ ُ بِما ُكفروا ُو ُ
ۡ ۡ َ ت ُكن ۡ َ
ت ُله ۡم ُجنت ُٱلفِردو ِس ُنزَل ُُ ١٠٧خ ِلِين ُفِيهاُ ُ ۡ ٱلصلِح ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ت ُر ِب ُلفُِدُ ُ حوَلُ ُُ ١٠٨قل ُلو ُكن ُٱلحر ُمِدادُا ُل ِكِم ِ ۡ َل ُي ۡبغون ُعنها ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جئنا ُب ِ ِمثلِهِۦ ُمددُا ُُ ١٠٩قل ُإِنماُ ُ ٱلحر ُقبل ُأن ُتنفد ُكِمت ُر ِب ُولو ُ ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۠
حد ُفمن ُكن ُيرجواُ ُ أنا ُبّشُ ُمِثلكم ُيوۡحُ ُإِل ُأنما ُإِلهكم ُإِله ُو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّشكُب ِ ِعبُادة ُِربِهِۦُأحداُُ ُ١١٠ ل ِقاءُربِهِۦُفليعملُعمَلُُصلِحُاُوَلُي ِ
3٠4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُم ُۡريمُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ
ُإِذُ ُ ُزك ِر َيا ُ٢ ۡ
ت ُربِك ُعبدهۥ ُذِكر ُرح ِ كهيعص ُ١
ۡ ۡ نادُىُ ُر َ
ب ُإ ِ ِن ُوهن ُٱلعظم ُم ِِنُ ُ ِ ُر ال ق ُ ٣ ُ ا ي
ُ ف
ِ ُخ ء ا ِد ن ُ ۥ ه ب
ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُشقِيُاُ ُ َ
وٱشتعل ُٱلرأس ُشيبُا ُولم ُأكن ُبِدعئِك ُر ِ
ۡ ۡ ۡ
ت ُٱمرأ ِتُ ُ ِ ن كُو ِي ء ار ُو ِنم ُ ل ِ و م ُٱل ت ف خ
ِإَون ُ ِ ِ ُ ٤
ۡ َ عق ِرُا ُفه ۡ
لا ُُ ٥ي ِرث ِن ُوي ِرث ُمِنُ ُ ُل ُمِن ُلنك ُو ُِ ِ ب
َ َ ۡ ۡ ءال ُي ۡ
ضيُا ُُ ٦يزك ِريا ُإِناُ ُ ب ُر ِ ِ ُر ه ل ع ٱج ُو وب ق ع ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُييُ ُل ۡم ُنعل ُلۥ ُمِن ُقبل ُس ِميُاُ ُ ُٱسمهۥ ُ نب ِّشك ُبِغلم
ۡ َ
ت ُٱمرأ ِت ُعق ِرُاُ ُ ُل ُغلمُ ُوكن ِ ن ُيكون ِ ب ُأ ُ ُ ٧قال ُر ِ
ۡ ۡ وق ۡ
عتِيُا ُُ ٨قال ُكذل ِك ُقالُ ُ ِب ُ ُِ ِ ك ُٱل ِن م ُ ت غ ل ُب د
ۡ
ي ُوق ۡد ُخُلقتك ُمِن ُق ۡبل ُول ۡم ُتكُ ُ َُع ُه ِ ُ َ ر ُّبك ُهو
َ ۡ ۡ
ُل ُءايةُ ُقال ُءايتك ُأَلُ ُ ِ ل ع ُٱج ب ِ ُر ال ق ُ ٩ ُ ا ي
ُ ش
تكلِم ُٱلَاس ُثلث ُلالُ ُسوِيُا ُُ ١٠فخرج َُعُ ُق ۡو ِمهِۦ ُمِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
شيُا ُُ ُ١١ اب ُفأوۡحُ ُإِل ِهم ُأن ُسبِحوا ُبكرةُ ُوع ِ ٱل ُِمحر ِ
3٠5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
يُيُ ۡحيُ ُخ ِذ ُٱلكِتب ُبِقوةُ ُوءاتينه ُٱلكم ُصبِيُا ُُ ُ١٢ ۡ َ
ۡ ۡ َ َ َ
وحنانُا ُمِن ُلنا ُوزكوةُ ُوكن ُتقِيُا ُُ ١٣وبرا ُبِو ِليهِ ُولمُ ُ
يكن ُج َبارا ُعُ ِصيُا ُُ ١٤وسل ٌم ُعل ۡيهِ ُي ۡوم ُو ِل ُوي ۡوم ُيموتُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ وي ۡوم ُي ۡ
ب ُمريم ُإِذِ ُٱنتبذتُ ُ ِ ِت كُٱل ُفِ ر ك ٱذ و ُ ١٥ ُ اي
ُ ُح ث ع ب
ۡ َ ۡ ۡ
حجابُاُ ُ ُشقِيُا ُُ ١٦فٱَّتذت ُمِن ُدون ِ ِهم ُ ِ ۡ م ِۡن ُأهلِها ُمَّكنُا
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
نُفأرسلنا ُإِلها ُروحنا ُفتمُثل ُلها ُبّشُا ُسوِيُا ُُ ١٧قالت ُإ ِ ِ ُ
۠ َ أعوذ ُب َ
ٱلرِنَٰمۡح ُمِنك ُإِن ُكنت ُتقِيُا ُُ ١٨قال ُإِنما ُأنا ُرسولُ ُ ِ
َ ك ُغلمُا ُزك ِيُا ُُ ١٩قال ۡ
ُلُ ُ ِ ون ك ي ُ ُ
ن ُأ ت ُلهب ُل ِ ك ِ رب ِ ِ
غلمُ ُول ۡم ُي ۡمس ۡس ِن ُبّش ُول ۡم ُأك ُبغِيُا ُُ ٢٠قال ُكذل ِِكُ ُ
ۡ ي ُولِ ۡجعلُهۥ ُءايةُ ُل َ َ ُّ
اس ُورحةُُ ُ ِلن ِ َُع ُه ِ ُ ك ُهو قال ُرب ِ
ۡ ۡ َۡ ۡ َ
ضيُا ُ۞ُ ٢١فحملته ُفٱنتبذت ُبِهِۦُ ُ مِنا ُوكن ُأمرُا ُمق ِ
َ ۡ ۡ ۡ
جذ ِع ُٱلخلةُِ ُ مَّكنُا ُق ِصيُا ُُ ٢٢فأجاءها ُٱلمخاض ُإِلُ ُ ِ
َ
سيُا ُُ ُ٢٣ ِت ُق ۡبل ُهذا ُوكنت ُن ۡسيُا ُمن ِ ت ُيل ۡيتن ُم ُّ
ِ
قُال ۡ
ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ
َُسيُا ُُ ُ٢٤ ِ ك ِ ت ُت ك
ِ ب ُر ل ع ُج د ُق ن ِ ز ُت َل ُأ ا ه ِ تُت فنادىها ُمِن
ۡ لك ُِب ۡذ ِع ُٱلَ ۡخلةِ ُتسق ۡ
ك ُرطبُا ُجنِيُا ُُ ُ٢٥ ِ ي ل ُع ط ِ ِِ وه ِزي ُإ ِ ۡ ِ
3٠6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ب ُوقري ُع ۡينُا ُفإ َما ُتري َ ۡ
ولُ ُ
ّش ُأحدُا ُفق ِ ُ ِ ب ُٱل ِنم ُ ن ِ ِ ِ ُ لُك ُو ِ
ٱش ف ِ
ۡ ۡ إن ُنذ ۡرت ُل َ
سيُا ُُ ٢٦فأتتُ ُ ِلرِنَٰمۡح ُص ۡومُا ُفل ۡن ُأكلِم ُٱلوم ُإِن ِ
ۡ
ِِ
ۡ ُتملهۥ ُقالوا ُيم ۡريم ُلق ۡد ُ ۡ ۡ
ت ُشيُا ُف ِريُا ُُ ُ٢٧ جئ ِ ِ ِ بِهِۦ ُق ۡومها
ُٱمرأ ُس ۡوءُ ُوما ُكن ۡ ۡ ۡ
تُ ُ يأختُ ُهرون ُما ُكن ُأبوكِ
ُفُ ُ ۡ
لهِ ُقالوا ُكيف ُنكلِم ُمن ُكن ِ ك ُبغِيُا ُُ ٢٨فأشار ۡت ُإ ِ ۡ
أم ِ
ُّ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلمه ِد ُصبِيُا ُُ ٢٩قال ُإ ِ ِن ُعبد ُٱّللِ ُءاتى ِن ُٱلكِتب ُوجعل ِنُ ُ
نبيُا ُُ ٣٠وجعلن ُمبارُك ُأ ۡين ُما ُكنت ُوأ ۡوصن ُب َ
ٱلصلوة ُِ ُ ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ
ٱلزكوة ِ ُما ُد ۡمت ُحيُا ُُ ٣١وب َرا ُبِو ِل ِت ُول ۡم ُيعل ِنُ ُ و َ
ُّ ج َبارُا ُشقِيُا ُُ ٣٢و َ
َُع ُي ۡوم ُو ِلت ُوي ۡوم ُأموتُ ُ َ ٱلسلم
ۡ
وي ۡوم ُأ ۡبعث ُحيُا ُُ ٣٣ذل ِك ُعِيسُ ُ ۡٱبن ُمُ ۡريم ُق ۡول ُٱل ِقُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ
خذ ُمِن ُولُ ُسبحنهۥُ ُ ُّللِ ُأن ُيت ِ ٱّلِي ُفِيهِ ُيمَتون ُُ ٣٤ما ُكن ِ
َ َ َ
إِذا ُقضُ ُأ ۡمرُا ُفإِنما ُيقول ُلۥ ُكن ُفيكون ُُِ ٣٥إَون ُٱّلل ُر ِب ُور ُّبك ۡمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ٱعبدوه ُهذا ُصرطُ ُّ ۡ
ُم ۡستقِيمُ ُُ ٣٦فٱختلف ُٱلحزاب ُمِنُ ُ ِ ف
َ ۡ َ
ب ۡين ِ ِه ۡم ُفو ۡيلُ ُل ِّلِين ُكُفروا ُمِن ُمشه ِد ُيوم ُع ِظيم ُُ ٣٧أس ِمع ُب ِ ِهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُّ ۡ َ ۡ
ُف ُضللُ ُمبِيُ ُُ ُ٣٨ ۡ ص ُي ۡوم ُيأتوننا ُل ِ وأبۡ ِ ۡ
ك ِن ُٱلظلِمون ُٱلوم ِ
3٠7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُغفلةُ ُوهم َُل ُيُؤمِنونُ ُ وأن ِذرهم ُيوم ُٱلسة ِ ُإِذ ُقُ ِض ُٱلمر ُوهم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٣٩إِنا ُنن ُن ِرث ُٱلۡرض ُومن ُعليها ُِإَولنا ُيرجعون ُُ ٤٠وٱذكرُ ُ
ۡ ًّ َ َ ۡ ۡ
تُ ُ ُلبِيهِ ُيأب ِ ُص ِديقُا ُنبِيا ُُ ٤١إِذ ُقال ِ ب ُإِبرهِيم ُإِنهۥ ُكن ِ ِف ُٱلكِت ِ
ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ص ُوَل ُيغ ِن ُعنك ُشيُا ُُ ٤٢يأب ِ ل ِم ُتُعبد ُما َُل ُي ۡسمع ُوَل ُي ۡب ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُصرطُاُ ُ إ ِ ِن ُقد ُجاء ِن ُمِن ُٱلعِل ِم ُما ُلم ُيأت ِك ُفٱتبِع ِن ُأه ِدك ِ
َ َ َ
ُٱلش ۡيطن ُكن ُل َ
ِلرِنَٰمۡحُ ُ ت َُل ُت ۡعب ِد ُٱلش ۡيطن ُإِن سوِيُا ُُ ٤٣يأب ِ
َ
ُٱلرِنَٰمۡحُ ُ ت ُإ ِ ِن ُأخاف ُأن ُيم َسك ُعذاب ُِ
ُمن ع ِصيُا ُُ ٤٤يأب ِ
ۡ ٌ ۡ َ
لا ُُ ٤٥قال ُأراغِب ُأنت ُعن ُءال ِه ِتُ ُ فتكون ُل ِلشيط ِن ُو ُِ
ۡ َ َ
يإِبۡرهِيم ُلئِن ُلم ُتنتهِ ُلرَجنك ُوٱهجر ِن ُملِيُا ُُ ٤٦قالُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ
ب ُإِنهۥ ُكن ُِب ُح ِفيُا ُُ ُ٤٧ سل ٌُم ُعل ۡيك ُسأ ۡستغفِر ُلك ُر ِ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ون ُٱّللِ ُوأدعوا ُر ِب ُعسُ ُأَلُ ُ َتلكم ُوما ُتدعون ُمِن ُد ِ وأ ِع
ۡ
أكون ُبِدع ِء ُر ِب ُشقِيُا ُُ ٤٨فل َما ُٱعَتله ۡم ُوما ُي ۡعبدون ُمِنُ ُ
ۡ َ
ُٱّللِ ُوه ۡبنا ُلۥ ُإ ِ ۡسحق ُوي ۡعقوب ُوُكُ ُجعلنا ُنبِيُا ُُ ُ٤٩ ُ ون
د ِ
ۡ ۡ َۡ
ُصدق ُعلِيُا ُُ ُ٥٠ ِ ُرحتِنا ُوجعلنا ُلهم ُل ِسانۡ ووه ۡبنا ُلهم ُمِن
َ ۡ َ ۡ ۡ
ٱذك ۡ
وَل ُنبِيُا ُُ ُ٥١
ب ُموسُ ُإِنهۥ ُكن ُملصُا ُوكن ُرس ُ
ِ ِت
ك ُٱل ُف
ِ ر و
3٠٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ وندُيۡنه ُمِن ُجان ِب ُّ
ُنيُا ُُ ٥٢ووُهبنا ُلۥ ُمِنُ ِ ه ن ب ر قُو نِ م ي ُٱل ِ ور ُٱلط ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ
ب ُإِسمعِيل ُإِنهۥ ُكنُ ُ ِ ِت ك ُ
ُٱل ُف ِ ر ك ٱذ و ُ ٥٣ ُ ا ي
ُ ِ ب ُن ون ر ُه اه خُأ ان ِ ت ح ر
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ع ِد ُوكن ُرسوَلُ ُنبِيُا ُُ ٥٤وكن ُي ُأمر ُأ ُهلهُۥ ُُب ِٱلصلوُة ِ ُ صادِق ُٱُلو ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ و َ
ب ُإِدرِيس ُإِنهۥُ ُ ُف ُٱلكِت ِ ضيُا ُُ ٥٥وٱذكر ِ ٱلزكوة ِ ُوكن ُعِند ُربِهِۦ ُم ۡر ِ
ۡ َ َ
ص ِديقُا ُنبِيُا ُُ ٥٦ورف ۡعنه ُمَّكنا ُعل ِ ًّيا ُُ ٥٧أولئِك ُٱّلِين ُأنعمُ ُ كنُ ُ ِ
ۡ َ
ٱّلل ُعل ۡي ِهم ُمِن ُٱلَب ِ ِيُۧن ُمِن ُذرِ َيةِ ُءادم ُوم َِم ۡن ُحلنا ُمع ُنوحُ ُومِنُ ُ
ٱجتب ۡينا ُإِذا ُت ۡتلُ ُعل ۡي ِه ۡمُ ُ ُِإَوسرءِيل ُوم َِم ۡن ُهد ۡينا ُو ۡ ۡ ذرِ َيةِ ُإِبۡرهِيم
كيُا۩ ُ۞ُ ٥٨فخلف ُمِن ُب ۡع ِده ِۡمُ ُ ُٱلرِنَٰمۡح ُْۤاوُّرَخ ُۤاٗدَّجُس ُوب ِ َ ءايت
ًّ ۡ ۡ ۡ َ َ َ ٌۡ
ت ُفسوف ُيلقون ُغياُ ُ خلف ُأضُاعوا ُٱلصلوة ُوٱتبعوا ُٱلشهو ِ
َ ۡ ۡ َ
ُ ٥٩إَِل ُمن ُتاب ُوءامن ُوع ِمل ُصلِحُا ُفأولئِك ُيدخلون ُٱلنةُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ت ُع ۡدن ُٱل ِت ُوعد ُٱلرحمن ُعِبادهۥُ ُ ۡ َ وَل ُيظلمون ُشيُا ُُ ٦٠جن ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ب ُإِنهۥ ُكن ُوعدهۥ ُمأتِيُا َُُ ٦١ل ُيسمعون ُفِيها ُلُغوا ُإَِلُ ُ بِٱلغُي ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
شيُا ُُ ٦٢ت ِلك ُٱلنة ُٱل ِتُ ُ سلمُا ُوله ۡم ُرِزقه ۡم ُفِيها ُبكرةُ ُوع ِ
ۡ َ نورث ُم ِۡن ُعِبادِنا ُمن ُكن ُتقِيُا ُُ ٦٣وما ُنت َ
نل ُإَِل ُبِأم ِر ُر ُب ِك ُلۥُ ُ ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
سيُا ُُ ُ٦٤ ما ُبي ُأي ِدينا ُوما ُخلفنا ُوما ُبي ُذل ِك ُوما ُكن ُربك ُن ِ
3٠9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُوما ُبينهما ُفٱعبده ُوٱصط ِب ُلِعِبدتِهِۦُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ َر ُّب
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُأ ُءذا ُما ُمِت ُلسوفُ ُ ِ ِ هل ُتعلم ُلۥ ُس ِميُا ُُ ٦٥ويقول
ۡ ۡ َ ۡ ۡ أ ۡخرج ُح ًّ
ُٱلنسن ُأنا ُخلقنه ُمِن ُقبلُ ُ ِ ر ك ذ ُي َُل و أ ُ ٦٦ ُ ا ي
َ َ ۡ
ول ۡم ُيك ُشيُا ُُ ٦٧فوربِك ُل ۡحّشنه ۡم ُوٱلشي ِطي ُث َمُ ُ
ُكُ ُ
ُِ نع َن ُمِن جثِيُا ُُ ٦٨ث َم ُل ُِ َ ۡ ل ۡح ِ َ ۡ
ضنهم ُحول ُجُهنم ُ ِ
َ ۡ
حن ُأعلم ُبِٱّلِينُ ُ ٱلرِنَٰمۡح ُ ِعتِيُا ُُ ٦٩ث َم ُل ُۡ ِشيعة ُأ ُّيه ۡم ُأش ُّد َُعُ ُ َ
ۡ َ
ُصلِيُا ُُِ ٧٠إَون ُمِنكم ُإَِل ُوارِدها ُكن َُعُ ُربِكُ ُ ه ۡم ُأ ۡولُ ُبِها ِ
َ َ َ َ َ َۡ ۡ
ُٱلظل ِ ِميُ ُ
ُ ضيُا ُُ ٧١ثُم ُنن ِّج ُٱّلِين ُٱتقوا ُونذر حتمُا ُمق ِ
َ
جثِيُا ُُِ ٧٢إَوذا ُت ۡتلُ ُعل ۡي ِه ۡم ُءايتنا ُبيِنتُ ُقال ُٱّلِين ُكفرواُ ُ فِيها ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُّ َ
ي ُخي ُمقامُا ُوأحسن ُن ِديُا ُُ ُ٧٣ ل ِّلِين ُءامنوا ُأي ُٱلف ِريق ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
وك ۡم ُأهلكنا ُقبلهم ُمِن ُقرن ُهم ُأحسن ُأثثُا ُورِءيُا ُُ ُ٧٤
ۡ ۡ ۡ
ت ُإذا ُرأواُۡ ُٱلر ۡحمن ُم ًّدا ُح َُ ُٱلضللةِ ُف ۡلي ۡمد ۡد ُل َ َ
ُف ن ُك ن ُم ل
ۡ
ق
ِ ِ
ۡ ۡ
ما ُيوعدون ُإ ِ َما ُٱلعذاب ُِإَوما ُٱلساعة ُفسيعلمون ُمن ُهو ُشُُ ُ
ۡ َ َ
ۡ َ َ ۡ
َمَّكنُا ُوأضعف ُجندُا ُُ ٧٥وي ِزيد ُٱّلل ُٱّلِين ُٱهتدوا ُهدُىُُ ُ
ۡ
َ ًّ ۡ ٌ ۡ َ ۡ
وٱلب ِقيت ُٱلصلِحت ُخي ُعِند ُربِكُ ُثوابُا ُوخي ُمردا ُُ ُ٧٦
31٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُلوت َ َ
ُماَلُ ُوولاُ ي أفرءيۡت ُٱّلِي ُكفر ُأَِبيتِنا ُوقال
َ ۡ َ ۡ
ُ ٧٧أ َطلع ُٱلغيب ُأم ُٱَّتذ ُعِند ُٱلرِنَٰمۡح ُعهدُا ُُ ُ ٧٨
ُكُ ُ َ ِ ۡ
ۡ ُّ ۡ
اب ُمدُا ُُ ٧٩ون ِرثهۥُ ُ سنكتب ُما ُيقول ُونمد ُلۥ ُمِن ُٱلعذ ِ
َ َ ۡ
ون ُٱّللِ ُءال ِهةُُ ُ ۡ
ما ُيقول ُويأت ِينا ُفردُا ُُ ٨٠وٱَّتذوا ُمِن ُد ِ
ۡ َ
ِلكونوا ُله ۡم ُعِزُا ُُُ ٨١ك ُسيكفرون ُبِعِبادت ِ ِهم ُويكونونُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ض ًّدا ُُ ٨٢أل ۡم ُتر ُأنا ُأرسلنا ُٱلشي ِطي َُعُ ُٱلك ِف ِرينُ ُ عل ۡي ِه ُۡم ُ ِ
َ ۡ ۡ
تؤ ُّزه ۡم ُأزُا ُُ ٨٣فَل ُتعجل ُعلي ِهم ُإِنما ُنعد ُلهم ُعدُا ُُ ُ٨٤
ۡ ُّ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ي ۡوم ُنّش ُٱلمتقِي ُإِلُ ُٱلرِنَٰمۡح ُوفدُا ُُ ٨٥ونسوق ُٱلمج ِرمِيُ ُ َ
َ َ َ َ
ُٱلشفعة ُإَِل ُم ِن ُٱَّتذ ُعِندُ ُ إِلُ ُجُه َنم ُوِ ۡردُا َُُ ٨٦ل ُيملِكون
ۡ
ۡ َ ۡ َ
ٱلرِنَٰمۡح ُع ۡهدُا ُُ ٨٧وقالوا ُٱَّتذ ُٱلرحمن ُولُا ُُ ٨٨لقدُ ُ َ َ
ۡ
ُٱلسموت ُيتف َط ۡرن ُم ِۡنهُ ُ َ ج ۡئت ۡم ُشيُا ُإِدُا ُُ ٨٩تكاد ِ
ًّ ۡ ۡ
َ ۡ
ُٱلبال ُهدا ُُ ٩٠أن ُدعوا ُل ِلرِنَٰمۡح ُولُاُ ُ ِ وتنش ُّق ُٱلۡرض ُوَّتِ ُر
ُّ
ُّ ِلرِنَٰمۡح ُأن ُي َ ُ ٩١وما ُيۢنبغ ُل َ
ُفُ ُ ِ ن ُم ُك ن ِ إ ُ ٩٢ ُ ا ل ُو ذ خ
ِ ت ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ
ۡرض ُإَِل ُء ِات ُٱلرِنَٰمۡح ُعبدُا ُُ ٩٣لقد ُأحصُىهمُ ُ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ ُّ
وع َده ۡم ُعدُا ُُ ٩٤وُكه ُم ُءاتِيهِ ُيوم ُٱل ِقيم ِة ُفردا ُُ ُ٩٥
ۡ ۡ ۡ
311
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ
ُلهمُ ُ ُسي ۡجعل ت
ُٱلصلِح ِ
ُوع ِملوا ُءامنوا إِن ُٱّلِين
َ
ٱلر ۡحمن ُودُا ُُ ٩٦فإِنما ُيسنه ُبِلِسان ِك ُلِ ب ِّش ُبِهُِ ُ
ۡ َ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ ۡ
كنا ُقبلهمُ ُ ُلا ُُ ٩٧وكم ُأهل ُ ُ ٱلمتقِي ُوتن ِذر ُبِهِۦ ُقومُا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
مِنُق ۡرنُهلُتِسُمِنهمُمِنُأحدُأوُتسمعُلهمُرِكزاُُ ُ٩٨
سورةُطه ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يم ُ
ح ُِ
ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
طه ُُ ١ما ُأنزلا ُعليك ُٱلقرءان ُل ِتشّقُ ُُ ٢إَِل ُتذكِرةُُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ت ُٱلعلُ ُُ ُ٤ ُٱلۡرض ُوٱلسمو ِ ن ُخلق ُ نيَلُ ُمِم ُ ل ِمن ُيَشُ ُُ ٣ت ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُفُ ُ ت ُوما ِ ُف ُٱلسمو ِ ٱلرحمن َُعُ ُٱلعر ِش ُٱستوُىُ ُُ ٥لۥ ُما ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلثىُ ُُِ ٦إَون ُتهر ُبِٱلقو ِلُ ُ ُ ۡرض ُوما ُبينهما ُوما ُتت ٱل ِ
ۡ َ َ ۡ َ
ۡ
ٱّلل َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُل ُٱلسماءُ ُ ُٱلس ُوأخفُ ُُ ُ ٧ َِ فإِنهۥ ُي ۡعلم
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلسنُ ُُ ٨وهل ُأتىك ُح ِديث ُموسُ ُُ ٩إِذ ُرءا ُنارُاُ ُ
ۡ َ فقال ُل ۡهلهِ ۡ
ُٱمكثوا ُإ ِ ِن ُءان ۡست ُنارُا ُلع ِل ُءاتِيكم ُمِنها ُبِقبسُ ُ ِ ِ
جد َُعُ ُٱلَارِ ُهدُى ُُ ١٠فل َماُ ُأتُىها ُنودِي ُيموسُ ُُ ١١إ ِ ِنُ ُ ۡ
أو ُأ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۠
أنا ُربك ُفٱخلع ُنعليك ُإِنك ُبِٱلوا ِد ُٱلمقد ِس ُطوُى ُُ ُ١٢
312
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
۠ َ َ َ َتتك ُف ۡ ۡ
ٱست ِم ۡع ُل ِما ُيوۡحُ ُُ ١٣إِن ِن ُأنا ُٱّلل َُل ُإِله ُإَِل ُأناُ ُ ُٱخ ۡ وأنا
ٌ َ ۡ ۡ
ُّلِك ِري ُُ ١٤إِن ُٱلساعة ُءاتِيةُ ُ َ ِ ُٱلصلوُةَ فٱعب ۡد ِن ُوأق ِ ِم
َ ۡ ُّ ۡ
أكاد ُأخفِيها ُلِ ۡجزُىُ ُك ُنفِۢس ُبِما ُت ۡسعُ ُُ ١٥فَل ُيص َدنكُ ُ
ۡ َ ۡ َ
ع ۡنها ُمن َُل ُيؤمِن ُبِها ُوٱتبع ُهوىه ُفَتدُىُ ُُ ١٦وما ُت ِلكُ ُ
ۡ
ۡ َ
ُه ُعصاي ُأتُوكؤا ُعليهاُ ُ ِ بِي ِمينِك ُيموسُ ُُ ١٧قال
ۡ ۡ ُّ
وأهش ُبِها َُعُ ُغن ِم ُو ِل ُفِيها ُمُارِب ُأخرُىُ ُُ ١٨قال ُأل ِقهاُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ُه ُحيةُ ُتسعُ ُُ ٢٠قال ُخذهاُ ُ يموسُ ُُ ١٩فألقىها ُفإِذا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
وَل َُّتف ُسنعِيدها ُ ِسيتها ُٱلولُ ُُ ٢١وٱضمم ُيدكُ ُ
ۡ َُّتر ۡج ُب ۡيضاء ُم ِۡن ُغ ۡ ۡ
َِنيكُ ُ ِ ل ُ ٢٢ ُ ى
ُ ر
ُ خ ُأ ة ايء ُ ء
ُ و ُس ي
ِ حك إِلُ ُجنا ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
بى ُُ ٢٣ٱذهب ُإِلُ ُف ِرعون ُإِنهۥ ُطغُ ُُ ٢٤قالُ ُ ۡ ۡ م ِۡن ُءايتِنا ُٱلك ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُل ُأم ِري ُُ ٢٦وٱحلل ُعقدةُ ُمِنُ ُ ُل ُصدرِي ُُ ٢٥وي ِس ِ ب ُٱشح ِ ر ِ
ُل ُوزِيرُا ُم ِۡن ُأه ِل ُُ ٢٩هرُونُ ُ
ۡ
ل ع ٱج ان ُُ ٢٧ي ۡفقهوا ُق ۡول ُُ ٢٨و ۡ ل ِس ِ ُ
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ٱشد ۡد ُبهِۦ ُأ ۡ ۡ
ُف ُأم ِري َُُ ٣٢ك ُنسبِحكُ ُ ِ ه ك ش
ِ أو ُ ٣١ ُ ي ِ ر ز ِ أ ِِخ ُُ ٣٠
ۡ َ ۡ
كثِيُا ُُ ٣٣ونذكرك ُكثِيا ُُ ٣٤إِنك ُكنت ُبِنا ُب ِصيُا ُُ ٣٥قال ُقدُ ُ
ۡ ۡ
أوتِيت ُسؤلكُ ُيموسُ ُُ ٣٦ولق ۡد ُمن َنا ُعل ۡيك ُم َرة ُأخرُىُ ُُ ُ٣٧
313
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
وت ُفٱق ِذفِيهُِ ُ ُف ُٱلاب ِ إِذ ُأوحينا ُإِلُ ُأمِك ُما ُيوۡحُ ُُ ٣٨أ ِن ُٱق ِذفِيهِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُل ُوعدو ُلۥ ُوأُلقيتُ ُ ح ِل ُيأخذه ُعدوُ ِ ِف ُٱل ِم ُفليلقِهِ ُٱلم ُبِٱلسا ِ
ۡ ۡ
عل ۡيك ُم َبةُ ُم ِِن ُولِ ۡصنع َُعُ ُع ۡي ِن ُُُ ٣٩إ ِذ ُت ۡم َِش ُأختك ُفتقولُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
هل ُأدلكم َُعُ ُمن ُيكفلهۥ ُفرجعنك ُإِلُ ُأمِك َُك ُتقر ُعينهاُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلغ ِم ُوفتنك ُفتونُاُ ُ وَل ُتزن ُوقتلت ُنفسُا ُفنجينك ُمِن ُ
ج ۡئت َُعُ ُقدرُ ُيموسُ ُُ ُ٤٠ ُ فلب ۡثت ُ ِسنِي ُف ُأ ۡهل ُم ۡدين ُث َ
م
ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ
ٱصطن ۡعتك ُلِ ف ِس ُُ ٤١ٱذهب ُأنت ُوأخوك ُأَِبي ِت ُوَلُ ُ ۡ و ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُذِك ِري ُُ ٤٢ٱذهبا ُإِلُ ُف ِرعون ُإِنهۥ ُطغُ ُُ ٤٣فُقوَل ُلۥ ُقوَلُُ ُ تنِيا ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ َ َ َ
لِنُا ُلعلهۥ ُيتذكر ُأو ُيَشُ ُُ ٤٤قاَل ُربنا ُإِننا َُّناف ُأن ُيفرطُ ُ
َ
عل ۡينا ُأ ۡو ُأن ُي ۡطغُ ُُ ٤٥قال َُل َُّتافا ُإِن ِن ُمعكما ُأ ۡسمع ُوأرُىُُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُ ٤٦فأتِياه ُفقوَل ُإِنا ُرسوَل ُرُبِك ُفأر ِسل ُمعنا ُب ِن ُإِسرءِيلُ ُ
َ ُربك ُو َ وَل ُتع ِذ ۡبه ۡم ُق ۡد ُج ۡئنك ُأَِبيةُ ُمِن َ
ٱلسلم َُعُ ُم ِن ُٱتبعُ ُ ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
وۡح ُإِلنا ُأن ُٱلعذاب َُعُ ُمن ُكذبُ ُ ٱلهدُىُ ُُ ٤٧إِنا ُقد ُأ ِ
ۡ َ ُّ ُّ َ َ
ُربكما ُيموسُ ُُ ٤٩قال ُربنا ُٱّلِي ُأعطُيُُ ُ ل ُُ ٤٨قال ُفمن ُ وتو ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ون ُٱلولُ ُُ ُ٥١ ِ ر ق ُٱل ال ُب ا م ُف ال ق ُ ٥٠ ُ ى
ُ د
ُ ُه م ُث ۥ ه قل ُخ ء ُش ك
314
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ُّ َ ۡ
ضل ُر ِب ُوَل ُينسُ ُُ ٥٢ٱّلِيُ ُ ُف ُكِتبُ َُل ُي ِ قال ُعِلمها ُعِند ُر ِب ِ
ۡ ۡ ۡ
جعل ُلكم ُٱلۡرض ُم ُهدُا ُوسلك ُلكم ُفِيها ُسبَلُ ُوأنزل ُمِنُ ُ
َ ۡ
ت ُُ ٥٣كواُ ُ ٱلسماءِ ُماءُ ُفأخر ۡجنا ُبِهِۦ ُأ ۡزوجُا ُمِن ُنباتُ ُش َ ُ َ
315
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
قالوا ُيموسُ ُإ ِ َما ُأن ُتل ِّق ُِإَوما ُأن ُنكون ُأول ُمن ُألّقُ ُُ ٦٥قال ُبلُ ُ
َ َ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
ِصيهُم ُييل ُإِلهِ ُمِن ُ ِسح ِرهِم ُأنهاُ ُ حبالهم ُوع ِ ألقوا ُفإِذا ُ ِ
َ ۡ ۡ ۡ
خيفةُ ُ ُّموسُ ُُ ٦٧قلنا َُل َُّتف ُإِنكُ ُ سهِۦ ُ ِ ُف ُنف ِ تسعُ ُُ ٦٦فأوجس ِ
ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُي ِمينِك ُتلقف ُما ُصنعوُا ُإِنما ُصنعواُ ُ َع ُُ ٦٨وأل ِق ُما ِ أنت ُٱل ُ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ
حر ُحيث ُأتُ ُُ ٦٩فأل ِّق ُٱلسحرة ُسجدُاُ ُ حرُ ُوَل ُيفلِحُ ُٱلسا ِ ك ۡيد ُس ِ
ۡ َ
ب ُهرون ُوموسُ ُُ ٧٠قال ُءامنت ۡم ُلۥ ُق ۡبل ُأن ُءاذنُُ ُ قالوا ُءامنا ُبِر ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ُٱلسحر ُفِلق ِطعن ُأي ِديكمُ ُ َ ِ لك ۡم ُإِنهۥ ُلكبِيكم ُٱّلِي ُعلمكم
ۡ َ ۡ َ ۡ
َ
وع ُٱلخ ِل ُول ُعلمنُ ُ ُف ُجذ ِ خلفُ ُولصلِبنكم ِ وأ ۡرجُلكم ُم ِۡن ُ ِ
ُّ ۡ
أ ُّينا ُأش ُّد ُعذابُا ُوأ ۡبّقُ ُُ ٧١قالوا ُلن ُُنؤث ِرك َُعُ ُما ُجاءنا ُمِنُُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ت ُوٱّلِي ُفطرنا ُفٱق ِض ُما ُأنت ُقاض ُإِنما ُتق ِض ُه ُِذه ُِ ُ ٱليِن ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ
ُلغفِر ُلا ُخطينا ُوما ُأكرهتناُ ُ ٱليوة ُٱلنياُ ُُ ٧٢إِنا ُءامنا ُبِربِنا ِ
ۡ ۡ َ َ
ت ُربهۥ ُُم ِرمُاُ ُ َ
ي ُوأ ۡبّقُ ُُ ٧٣إِنهۥ ُمن ُيأ ِ ُٱلس ۡح ِر ُوٱّلل ُخ ۡ ُ ِ عل ۡيهِ ُمِن
ۡ ۡ ۡ َ
فإِن ُلۥ ُجه َنم َُل ُيموت ُفِيها ُوَلُ ُييُ ُُ ٧٤ومن ُيأتِهِۦ ُمؤمِنُا ُقدُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ َ َ
ُٱلرجت ُٱلعلُ ُُ ٧٥جنت ُعدنُُ ُ ت ُفأولئِك ُلهم ع ِمل ُٱلصلِح ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ُُ ُ٧٦ ت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُوذل ِك ُجزاء ُمن ُتز ُ
316
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُط ِريقُاُ ُ ٱض ۡب ُله ۡم
ۡ
ُف ِي د اب ع
ِ بُ َس ولق ۡد ُأ ۡوح ۡينا ُإلُ ُموسُ ُأ ۡن ُأ ۡ
ِ ِ ِ ِ
َُّتَشُ ُُ ٧٧فأ ۡتبعهمۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ِۡرع ۡونُ ُ ِف ُٱلح ِر ُيبسُا َُل ُتخف ُدركُ ُوَل
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
شيهم ُُ ٧٨وأضل ُف ِرعون ُقومهۥُ ُ شيهم ُمِن ُٱل ِم ُما ُغ ِ ِِبنودِه ِۦ ُفغ ِ
ن ُإ ِ ۡسرءِيل ُق ۡد ُأن ۡينكم ُم ِۡن ُعدوِك ۡم ُووع ۡدنك ۡمُ وما ُهدُىُ ُُ ٧٩يب ِ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ َۡ ۡ ۡ جان ِب ُّ
ُٱلطورِ ُٱليمن ُونزلا ُعليكم ُٱلمن ُوٱلسلوُىُ ُُ ٨٠كوا ُمِنُ ُ
حل ُعل ۡيك ۡم ُغض ِبُ ُ
َ
ي ُف ِ ه ِي ف ُ اوۡ غ ط ت ُما ُرز ۡقنك ۡم ُوَل ُت ۡ طيِب ِ
ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِإَون ُلغفارُ ُل ِمن ُتابُ ُ ُيلِل ُعليهِ ُغض ِب ُفقد ُهوُىُ ُِ ُ ٨١ ومن ُ
ۡ ۡ
وءامن ُوع ِمل ُصلِحُا ُث َم ُٱهتدُىُ ُ۞ُ ٨٢وما ُأعجلك ُعنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
جلت ُإِلكُ ُ قومِك ُيموسُ ُُ ٨٣قال ُهم ُأوَلءِ َُعُ ُأث ِري ُوع ِ
َ َ
َِتضُ ُُ ٨٤قال ُفُإِنا ُق ۡد ُفت َنا ُق ۡومك ُمِن ُب ۡع ِدك ُوأضلهمُ ُ رب ُل ۡ
ِ
ۡ َ
ٱلسام ِِر ُّي ُُ ٨٥فرجع ُموسُ ُإِلُ ُق ۡو ِمهِۦ ُغضبن ُأ ِسفُا ُقالُ ُ
ۡ ۡ
يق ۡو ِم ُأل ۡم ُيعِ ۡدك ۡم ُر ُّبك ۡم ُوعدا ُحسنا ُأفطال ُعل ۡيكم ُٱلعهدُ ُ
ۡ
ۡ ۡ
ُربِك ۡم ُفأخلفتمُ ُ دت ۡم ُأن ُيِ َل ُعلُ ۡيك ۡم ُغضبُ ُمِن َ ُّ
أ ۡم ُأر
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
َم ۡو ِع ِدي ُُ ٨٦قالوا ُما ُأخلفنا ُموعِدك ُبِملكِنا ُولكِنا ُحِلناُ ُ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
أ ۡوزارُا ُمِن ُزِينةِ ُٱلقو ِم ُفقذفنها ُفكذل ِك ُألّقُ ُٱلسام ِِري ُُ ُ٨٧
ُّ ۡ
317
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ فأ ۡخرج ُله ۡم ُع ۡ
ُلۥ ُخوار ُفقالوا ُهذا ُإِلهكمُ ُ ِجَلُ ُجسدُا ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
جع ُإِل ِهم ُقوَلُُ ُ
ِإَوله ُموسُ ُفن ِس ُُ ٨٨أفَل ُيرون ُأَل ُير ِ
ۡ
وَل ُي ۡملِك ُله ۡم ُضُا ُوَل ُنفعُا ُُ ٨٩ولق ۡد ُقال ُله ۡم ُهرونُ ُ
ونُ ُ ع ب
َ
ٱت ُف ن م ح ُٱلر ۡ
َ م ك مِن ُق ۡبل ُيق ۡو ِم ُإ َنما ُفتنتم ُبهِۦ ُِإَو َن ُر َ
ب
ِ ِ ِ ِ ِ
كفِي ُح َ ُ ۡ َۡ ۡ
جع ُ ُ ت ُ ير ِ وأ ِطيعوا ُأم ِري ُُ ٩٠قالوا ُلن ُنبح ُعل ۡيهِ ُع ِ
ُّ ۡ
لنا ُموسُ ُُ ٩١قال ُيهرون ُما ُمنعك ُإِذ ُرأ ۡيته ۡم ُضلوا ُُ ُ٩٢ إِ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ
أَل ُتتبِع ِن ُأفعصيت ُأم ِري ُُ ٩٣قال ُيبنؤم َُل ُتأخذ ُبِلِحي ِتُ ُ
ۡ ۡ َۡ ۡ
شيت ُأن ُتقول ُفرقت ُبي ُب ِن ُإِسرءِيلُ ُ وَل ُبِرأ ِس ُإ ِ ِن ُخ ِ
ب ُق ۡو ِل ُُ ٩٤قال ُفما ُخ ۡطبك ُيس ِم ِر ُّي ُُ ٩٥قالُ ُ ول ۡم ُت ۡرق ۡ
ۡ
صت ُبِما ُل ۡم ُي ۡبصوا ُبِهِۦ ُفقبضت ُق ۡبضُةُ ُم ِۡن ُأث ِرُ ُ ب ۡ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ُل ُنف ِس ُُ ٩٦قالُ ُ ِ ت ل و ُس ِك ل ذ ك ُو ا ه ت ذ بن ُف ول
ِ س ٱلر
َ ۡ َ ٱذه ۡۡ
ُف ُٱليوة ِ ُأن ُتقول َُل ُمِساس ُِإَون ُلكُ ُ ِ ك ُل ن ِ إ ُف ب ف
ۡ ۡ َ ۡ َ
م ۡوعِدُا ُلن َُّتلفهۥ ُوٱنظر ُإِلُ ُإِل ِهك ُٱّلِي ُظلت ُعليهُِ ُ ۡ
َ ۡ ۡ َ َ َ َ
ُف ُٱل ِم ُنسفا ُُ ٩٧إِنمُاُ ُ ِ سفنهۥ ُلح ِرقنهۥ ُثم ُلن ِ ُ عكِفُا
ۡ ۡ َ َ َ َ
إِلهكم ُٱّلل ُٱّلِي َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُو ِسع ُك ُشء ُعِلمُا ُُ ُ٩٨
31٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
كذل ِك ُنق ُّص ُعل ۡيك ُم ِۡن ُأۢنبا ِء ُما ُق ۡد ُسبق ُوق ۡد ُءات ۡينك ُمِن ُلناُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ذِكرُا ُُ ٩٩من ُأعرض ُعنه ُفإِنهۥ ُي ِمل ُيوم ُٱلقِيمُ ِة ُوِزراُ ُ
ِۡ ۡ
ُ ١٠٠خ ِلِين ُفِيهِ ُوساء ُله ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيمةِ ُحَلُ ُُ ١٠١يوم ُينفخُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
ُٱلصورِ ُونّش ُٱلمج ِرمِي ُيومئِذُ ُزرقُا ُُ ١٠٢يتخفتونُ ُ ِف
ۡ ۡ َۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ّشا ُُ ١٠٣نن ُأعلم ُبِما ُيقولونُ ُإِذ ُيقولُ ُ ب ۡينهُ ۡم ُإِن ُلِثتم ُإَِل ُع ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُٱلبا ِلُ ُِ أ ۡمثله ۡم ُط ِريقة ُإِن ُلِثتم ُإَِل ُيومُا ُُ ١٠٤ويسُلونك ُع ِن ۡ
ۡ ۡ ۡ
نسفها ُر ِب ُنسفُا ُُ ١٠٥فيذرها ُقاعُا ُصفصفُا ُُ ُ١٠٦ فقل ُي ِ
َ َ ۡ ۡ َ
َل ُتُرُىُ ُفِيها ُعِوجُا ُوَل ُأمتُا ُُ ١٠٧يومئِذُ ُيتبِعون ُٱل ِ ُ
اعُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُٱلصوات ُل ِلرِنَٰمۡح ُفَل ُتسمع ُإَِل ُهمسُاُ ُ َل ُعِوج ُلۥ ُوخشع ِ
ۡ ۡ َ َ َ
َ
ُٱلشفعة ُإَِل ُمن ُأذِن ُل ُٱلرحمن ُور ِض ُلۥُ ُ ُ ُ ١٠٨ي ۡومئِذُ َُل ُتنفع
ۡ ۡ
ق ۡوَلُ ُُ ١٠٩ي ۡعلم ُما ُبي ُأيۡ ِدي ِه ۡم ُوما ُخلفهم ُوَل ُيِيطون ُبِهِۦُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
وم ُوقد ُخاب ُمن ُحلُ ُ ح ُٱلقي ِ ت ُٱلوجوه ُل ِل ِ عِلمُا ُ۞ُ ١١٠وعن ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ت ُوهو ُمُؤمِنُ ُفَل ُيافُ ُ ظلمُا ُُ ١١١ومن ُيعمل ُمِن ُٱلصلِح ِ
َۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ظلمُا ُوَلُ ُهضمُا ُُ ١١٢وكذل ِك ُأنزلنه ُقرءانا ُعربِيُا ُوصفنُاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
عي ِد ُلعلهم ُيتقون ُأو ُي ِدث ُلهم ُذِكرُا ُُ ُ١١٣ فِيهِ ُمِن ُٱلو ِ
319
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ان ُمِن ُقب ِل ُأنُ ُ ِ ء ر ق ٱل ِ ب ُ ل ج ع ُت َل ُو ق ُٱل ك ِ ل م ُٱل ٱّلل فتعلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ب ُزِد ِن ُعِلمُا ُُ ١١٤ولقد ُع ِهدناُ ُ لك ُوحيهۥ ُوقل ُر ِ يقضُ ُإ ِ ُ
ۡ ۡ
ُن ۡد ُلۥ ُع ۡزمُا ُُِ ١١٥إَوذ ُقلناُ ُ ۡ
إِلُ ُءادم ُمِن ُقبل ُفن ِس ُولم ِ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ
ل ِلملئِكةِ ُٱسجدوا ُٓأِلدم ُفسجدوا ُإَِل ُإِبلِيس ُأبُ ُُ ُ١١٦
َ ۡ ۡ َ َ ۡ
جك ُفَل ُي ِرجنكماُ ُ فقلنا ُيُـادم ُُإ ِن ُهذا ُعدوُ ُلك ُول ِزو ِ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ
مِن ُٱلن ِة ُفتشّقُ ُُ ١١٧إِن ُلك ُأَل ُتوع ُفِيها ُوَل ُتعرُىُُ ُ
ُ ١١٨وأنَك َُل ُت ۡظمؤا ُفِيها ُوَل ُت ۡضحُ ُُ ١١٩فو ۡسوس ُإ ِ ۡ
لهُِ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ل ُوملكُُ ُ ِ
ل ُأدلك َُعُ ُشجرة ُٱۡل ِ ٱلشيطن ُقال ُيـادم ُه ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
َل ُيبلُ ُُ ١٢٠فأكَل ُمِنها ُفبدت ُلهما ُسوَٰءتهما ُوطفِقاُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ان ُعل ۡي ِهما ُمِن ُور ِق ُٱلنةِ ُوعِصُ ُءادم ُربهۥ ُفغوُىُُ ُ ِ فص ِ ي
ۡ
ُٱجتبُه ُر ُّبهۥ ُفتاب ُعل ۡي ُهِ ُوهدُىُ ُُ ١٢٢قال ُٱهبِطا ُم ِۡنهاُ ُ ۡ ُ ١٢١ث َم
ۡ
َجِيعا ُب ۡعضك ۡم ُلِ ۡعض ُعدوُ ُفإ ِ َما ُيأت ِينكم ُم ِِن ُهدُىُ ُ
َ
ۡ ۡ ُّ َ
ضل ُوَل ُيشّقُ ُُ ١٢٣وم ۡن ُأعرضُ ُ فم ِن ُٱتبع ُهداي ُفَل ُي ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
عن ُذِك ِري ُفإِن ُلۥ ُمعِيشةُ ُضنَّكُ ُونّشهۥ ُيوم ُٱل ِقيمةُِ ُ
ۡ أ ۡعمُ ُُ ١٢٤قال ُرب ُل ِم ُح ۡ
ّشت ِن ُأعمُ ُوق ۡد ُكنت ُب ِصيُا ُُ ُ١٢٥ ِ
32٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
سيتها ُوكذل ِك ُٱلوم ُتنسُ ُُ ُ١٢٦ قال ُكذل ِك ُأتتك ُءايتنا ُفن ِ
ۡ ۡ
خرة ُِ ُت ُربِهِۦ ُولعُذاب ُٱٓأۡل ِ وكذل ِك ُن ِزي ُم ۡن ُأ َۡسف ُول ۡم ُيؤمِن ُأَِبي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
ونُ ُ أشد ُوأبّقُ ُُ ١٢٧أفلم ُيه ِد ُلهم ُكم ُأهلكنا ُقبلهم ُمِن ُٱلقر ِ
َ ي ۡمشون ُف ُمس ِ ۡ
ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُ ِلو ِل ُٱلُّهُ ُُ ُ١٢٨ ِ ن كن ِ ِهم ُإ ِ ِ
ُمسمُ ُُ ُ١٢٩ ُربك ُلَّكن ُل ِزامُا ُوأُجل ُّ ت ُمِن َ ول ۡوَل ُكِمةُ ُسبق ۡ
ِ
َ ُِب ۡم ِد ُربِك ُق ۡبل ُطل ِ ۡ ۡ ۡ
وع ُٱلش ۡم ِسُ ُ فٱص ِب َُعُ ُما ُيقولون ُوسبِح ِ
َ ۡ ۡ َ
َ
ي ُٱل ِل ُفسبِح ُوأطراف ُٱلهارِ ُلعلكُ ُ ۡ وق ۡبل ُغروبِها ُوم ِۡن ُءانا ِٕ ُ
ۡ َ
ت ۡرضُ ُُ ١٣٠وَل ُتم َدن ُع ۡين ۡيك ُإِلُ ُما ُم َت ُۡعنا ُبِهِۦ ُأ ۡزوجُا ُم ِۡنه ۡم ُزهرةُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ي ُوأبّقُ ُُ ١٣١وأمر ُأهلكُ ُ ٱليوة ِ ُٱلنيا ُلِ ُفتِنهم ُفِيهِ ُورِزق ُربِك ُخ ُ
ۡ َۡ ۡ
ب ُعل ۡيها َُل ُنسُلك ُرِ ۡزقُا ُنن ُنرزقك ُوٱلعقِبةُ ُ
ۡ ٱصط ۡ
ِ
ٱلصلوة ِ ُو ۡب َ
ِ
ۡ ۡ َ ۡ َۡ
ل ِلتقوُىُ ُُ ١٣٢وقالوا ُلوَل ُيأت ِينا ُأَِبيةُ ُمِن ُربِهِۦ ُأو ُل ُم ُتأت ِ ِهمُ ُ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُّ
ُٱلصح ِف ُٱلولُ ُُ ١٣٣ولو ُأنا ُأهلكنهم ُبِعذابُُ ُ ُف
بيِنة ُما ِ
َ ۡ ۡ
مِن ُق ۡبلِهِۦ ُلقالوا ُر َبنا ُل ۡوَل ُأرسلت ُإِلنا ُرسوَلُ ُفنتبِعُ ُ
ۡ
َ ُّ ۡ ۡ َ َ
ءُايتِك ُمِن ُق ۡب ِل ُأن ُن ِذل ُوَّنزُىُ ُُ ١٣٤قل ُكُ ُمَتبِصُ ُفَتبصواُ ُ
ۡ ُٱلصر ِط َ ۡ ۡ
ُٱلسوِ ِيُوم ِنُٱهتدُىُُُ ُ١٣٥ فستعلمونُم ۡنُأصحب ِ
321
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُالنبيا ُِء ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ
ُف ُغفلةُ ُ ُّم ۡع ِرضون ُُ ُ١ ِ م حسابه ُۡم ُوه ۡ ِ ُ اس ِ ٱقَتب ُل َ
ِلن
ۡ ۡ َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
ُرب ِ ِهم ُمدث ُإَِل ُٱستمعوه ُوهمُ ُ ما ُيأتِي ِهم ُمِن ُذِكرُ ُمِن ُ
َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ُٱّلِينُ ُ ُٱلجوُى ُوأَسوا ُقلوبهم َُلهِيةُ ُ٢ يلعبون
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
ُٱلسحر ُوأنتمُ ُ ُِ ۡ
ظلموا ُهل ُهذا ُإَِل ُبّشُ ُمِثلكم ُأفتأتون
ۡ َ ۡ ۡ ت ۡبصون ُُ ٣قال ُرب ُي ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱلسما ِء ُوٱل ِ ِ ل و ق ُٱل م ل ع ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ٤بل ُقالوا ُأضغث ُأحلِۢم ُب ِلُ ُ وهو
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱفَتىه ُبل ُهو ُشاعِرُ ُفليأت ِنا ُأَِبيةُ ُكما ُأر ِسل ُٱلولونُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ت ُق ۡبلهم ُمِن ُق ۡرية ُأهلكنهاُ ُأفهم ُيؤمِنونُُ ُ
ۡ ُ ٥مُا ُءامن ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
وۡح ُإِل ِهم ُفسُلوا ُأهلُ ُ ُ ٦وما ُأرسلنا ُقبلك ُإَِل ُرِجاَلُ ُن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱّلِك ِر ُإِن ُكنتم َُل ُتعلمون ُُ ٧وما ُجعلنهم ُجسدُاُ ُ
ۡ َ ۡ َ
َ
ُٱلطعام ُوما ُكنوا ُخ ِلِين ُُ ٨ثم ُصدقنهمُ ُ ُ َل ُيأكلون
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
سفِي ُُ ُ٩ ٱلوعد ُفأنينهم ُومن ُنشاء ُوأهلكنا ُٱلم ِ
ۡ ۡ
لق ۡد ُأنزلا ُإِلكم ُكِتبُا ُفِيهِ ُذِكركم ُأفَل ُتع ِقلون ُُ ُ١٠
ۡ ۡ ۡ ۡ
322
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ وك ۡم ُقص ۡمنا ُمِن ُق ۡريةُ ُكن ۡ
ۡ
ت ُظاُل ِمةُ ُوأنشأنا ُبعدها ُقومُاُ ُ
ۡ ۡ
ءاخ ِرين ُُ ١١فل َما ُأح ُّسوا ُبأسنا ُإِذا ُهم ُمِنها ُيركضون ُُ ُ١٢
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
كنِك ۡم ُلعلكمُ ُ
ۡ جعوا ُإِلُ ُما ُأت ِرفت ۡم ُفِيهِ ُومس ِ َل ُتركضوا ُوٱر ِ
ۡ
ۡ َ ۡ
تسُلون ُُ ١٣قالوا ُيو ۡيلنا ُإِنا ُكُ َنا ُظل ِ ِمي ُُ ١٤فما ُزالت ُت ِلكُُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ت ُجعلنهم ُح ِصيدا ُخ ِم ِدين ُُ ١٥وما ُخلقناُ ُ ۡ دعوىه ۡم ُح َ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
خذ ُ ُ ٱلسماء ُوٱلۡرض ُوما ُبينهما ُل ِعبِي ُُ ١٦لو ُأردنا ُأن ُنت ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ َ َ ۡ
ل ۡهوُا َُلَّتذنه ُمِن ُلنا ُإِن ُكنا ُفُعِلِي ُُ ١٧بل ُنق ِذف ُبِٱل ِقُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
َعُ ُٱلب ِط ِل ُفيدمغهۥ ُفإِذا ُهو ُزاهِقُ ُولكم ُٱلويل ُمِما ُت ِصفونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُومن ُعِندهۥ َُل ُيستك ِبونُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُف
ُ ١٨ولۥ ُمن ِ
َ
ع ۡن ُعِبادتِهِۦ ُوَل ُي ۡست ۡح ِسون ُُ ١٩يُسبِحون ُٱلل ُوٱلهارُ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡرض ُهم ُين ِّشون ُُ ُ٢١ َل ُيفَتون ُُ ٢٠أم ُٱَّتذوا ُءال ِهةُ ُمِن ُٱل ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ٌ َ ۡ
ب ُٱلعر ِشُ ُ لو ُكن ُفِي ِهما ُءال ِهة ُإَِل ُٱّلل ُلفسدتا ُفسبحن ُٱّللِ ُر ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ع َما ُي ِصفون َُُ ٢٢ل ُيسُل ُع َما ُيُفعل ُوه ۡم ُيسُلون ُُ ٢٣أ ِم ُٱَّتذواُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُدونِهِۦ ُءال ِهةُ ُقل ُهاتوا ُبرهنكم ُهذا ُذِكر ُمن ُم ِع ُوذِكرُ ُ
ۡ ۡ ۡ
من ُق ۡب ِل ُبل ُأكثه ۡم َُل ُي ۡعلمون ُٱلق ُفهم ُمع ِرضون ُُ ُ٢٤
ۡ ُّ َ
323
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
وۡح ُإِلهِ ُأنهۥ َُل ُإِلهُ ُ وما ُأرسلنا ُمِن ُقبلِك ُمِن ُرسول ُإَِل ُن ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۠ َ
ون ُُ ٢٥وقالوا ُٱَّتذ ُٱلرحمن ُولُا ُسبحنهۥُ ُ إَِل ُأنا ُفٱعبد ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
بل ُعِبادُ ُمكرمون َُُ ٢٦ل ُيسبِقونهۥ ُبِٱلقو ِل ُوهمُ ُ
ۡ ۡ
ي ُأيۡ ِدي ِه ۡم ُوما ُخلفهمُ ُ
ۡ بِأ ۡم ِره ِۦ ُي ۡعملون ُُ ٢٧ي ۡعلم ُما ُب ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
وَل ُيشفعون ُإَِل ُل ِم ِن ُٱرتضُ ُوهم ُمِن ُخشيتِهِۦ ُمشفِقونُ ُ
ۡ ۡ
۞ُ ٢٨ومن ُيقل ُم ِۡنه ۡم ُإ ِ ِن ُإِلهُ ُمِن ُدونِهِۦ ُفذل ِك ُن ِزيهُِ ُ
َ َ ۡ
جه َنم ُكذل ِك ُن ِزي ُٱلظل ِ ِمي ُُ ٢٩أو ُل ۡم ُير ُٱّلِين ُكفرواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ت ُوٱلۡرض ُكنتا ُرتقُا ُففت ُقنهما ُوجعلناُ ُ ُٱلسمو ِ أن
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ مِن ُٱلماءِ ُك ُشء ُۡح ُأفَل ُيؤمِنون ُُ ٣٠وجعلنا ِ
َ َ ۡ
رو ِس ُأن ُت ِميد ُب ِ ِه ۡم ُوجعلنا ُفِيها ُف ِجاجُا ُسبَلُ ُلعله ُمُ ُ
ۡ
َۡ ۡ ۡ
ي ۡهتدون ُُ ٣١وجعلنا ُٱلسماء ُسقفُا ُمفوظُا ُوهم ُعُنُ ُ
ۡ ۡ َ
َ َ َ
ءايتِها ُم ۡع ِرضون ُُ ٣٢وهو ُٱّلِي ُخلق ُٱلل ُوٱلهار ُوٱلشمسُ ُ
ۡ َ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُفلكُ ُيسبحون ُُ ٣٣وما ُجعلنا ُل ِبّشُ ُمِن ُقبلِكُ ُ وٱلقمر ُكُ ِ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
ٱۡلل ُأفإِين ُمِت ُفهم ُٱلخ ِلون ُُ ٣٤ك ُنفسُ ُذائِقةُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي ُف ِتنةُ ُِإَولنا ُترجعون ُُ ُ٣٥ ٱلّش ُوٱۡل ِ ت ُونبلوكم ُب ِ ِ ٱلمو ِ
324
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ
خذونك ُإَِل ُهزوا ُأهذاُ ُ ِإَوذا ُرءاك ُٱّلِين ُكفروا ُإِن ُيت ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُهمُ ُ ُٱلرِنَٰمۡح ُب ِ ِذك ِر ُوهم ُءال ِهُتكم ُيذكر ٱّلِي
ۡ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُمِن ُعجلُ ُسأورِيكمُ ُ ِ كفِرون ُُ ٣٦خلِق
ۡ ۡ ءايت ُفَل ُت ۡست ۡ
ون ُُ ٣٧ويقولون ُمتُ ُهذا ُٱلوعدُ ُ ل
ِ ِ ج ع ِ
َ ۡ
ح يُ ُ إِن ُكنت ۡم ُص ِدقِي ُُ ٣٨ل ۡو ُيعلم ُٱّلِين ُكفروا ُ ِ
ُّ
َل ُيكفونُ ُعن ُوجوهِ ِهم ُٱلَار ُوَل ُعن ُظهورِه ِۡم ُوَلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ه ۡم ُينصون ُُ ٣٩بل ُتأتِي ِهم ُبغتةُ ُفتبهتهم ُفَلُ ُ
ۡ
َ
ُٱست ۡه ُِزئُُ ُ
ۡ ي ۡست ِطيعون ُردها ُوَل ُه ۡم ُينظرون ُُ ٤٠ولق ِد
َ ۡ َ
ُما ُكنواُ ُ خروا ُمِنهم ُ بِرسلُ ُمِن ُق ۡبلِك ُفحاق ُبِٱّلِين ُس ِ
َ ۡ ۡ
بِهِۦ ُي ۡست ۡه ِزءون ُُ ٤١قل ُمن ُيكلؤكم ُبِٱل ِل ُوٱلهارُِ ُ
َ ۡ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلرِنَٰمۡح ُبل ُهم ُعن ُذِك ِر ُرب ِ ِهم ُمع ِرضون ُُ ُ٤٢ مِن
أ ۡم ُله ۡم ُءال ِهةُ ُت ۡمنعهم ُمِن ُدون ِنا َُل ُي ۡست ِطيعون ُن ۡصُ ُ
ۡ
س ِه ۡم ُوَل ُهم ُم َِنا ُي ۡصحبون ُُ ٤٣بل ُمتعنا ُهؤَلءُِ ُ
ۡ َ
أنف ِ
ۡ َ ۡ
ت ُطال ُعل ۡي ِهم ُٱلعمر ُأفَل ُيرون ُأنا ُنأ ِتُ ُ
ۡ وءاباءه ۡم ُح َ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُُ ُ٤٤ ُٱلغلِبون ُأفهم ُأطراف ِهاُ ُمِن ُننقصها ٱلۡرض
325
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ُّ ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُإِذاُ ُ ُٱلعءُٱلصمُ ۡح ُوَل ُيسمع قل ُإِنما ُأن ِذركم ُبِٱلو ِ
ۡ ۡ ُم َس ۡته ۡ
َ
اب ُربِكُ ُ ِ ذ ُع ِنُم ة
ُ ح ف ُن م ما ُينذرون ُُ ٤٥ولئِن
ۡ َ
لقول َن ُيو ۡيلنا ُإِنا ُك َنا ُظل ِ ِمي ُُ ٤٦ونضع ُٱلموزِينُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلوم ُٱل ِقيمةِ ُفَل ُتظلم ُنفسُ ُشيُا ُِإَون ُكنُ ُ ِ ٱلقِسط ِ
ۡ ۡ
سبِيُ ُُ ُ٤٧ م ُِثقال ُح َبةُ ُم ِۡن ُخ ۡردل ُأتينا ُبِها ُوكفُ ُبِنا ُح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ضياءُ ُوذِكرُاُ ُ ولقد ُءاتينا ُموسُ ُوهرون ُٱلفرقان ُو ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ب ُوهم ُمِن ُٱلساعةُِ ُ ل ِلمتقِي ُُ ٤٨ٱّلِين ُيشون ُربهم ُبِٱلغي ِ
ۡ ۡ ٌ ُّ ۡ ۡ
مشفِقون ُُ ٤٩وهذُا ُذِكرُ ُمبارك ُأنزلنه ُأفأنتم ُلۥُ ُ
ۡ
منكِرون ُ۞ُ ٥٠وُلق ۡد ُءات ۡينا ُإِبۡرهِيم ُرشدهۥ ُمِن ُق ۡبل ُوك َناُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ُلبِيهِ ُوقو ِمهِۦ ُما ُه ِذه ِ ُٱلماثِيل ُٱل ِتُ ُ بِهِۦ ُعل ِ ِمي ُُ ٥١إِذ ُقال ِ
أنت ۡم ُلها ُعكِفون ُُ ٥٢قالُوا ُوج ۡدنا ُءاباءنا ُلها ُعب ِ ِدين ُُ ٥٣قالُ ُ
ج ۡئتناُ ُ ُف ُضللُ ُمبِيُ ُُ ٥٤قالوا ُأ ِ
ُّ ۡ
لقد ُكنتم ُأنتم ُوءاباؤكم ِ
ۡ ۡ ۡ
َ ُّ ۡ ُّ َ َ ۡ ۡ
تُ ُ بِٱل ِق ُأم ُأنت ُمِن ُٱللعِبِي ُُ ٥٥قال ُبل ُربكم ُرب ُٱلسمو ِ
َ ۠ َ َ ۡ
ن ُوأنا َُعُ ُذل ِكم ُمِن ُٱلش ِه ِدين ُُ ُ٥٦ ۡرض ُٱّلِي ُفطره ُ وٱل ِ
ُّ َ َ
كيدن ُأ ۡصنمكم ُب ۡعد ُأن ُتولوا ُمدب ِ ِرين ُُ ُ٥٧
ۡ
ِ ُل ِ ٱّلل وت
326
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُلع َلهمۡ ُلَهمۡ َ
جعونُ ُ ۡ
ُير ِ
ُإ ِ ۡ
له ِ ُكبِيُا ُإَِل ُجذذا فجعله ۡم
َ َ
ُ ٥٨قالوا ُمن ُفعل ُهذا ُأَِبل ِهتِنا ُإِنهۥ ُل ِمن ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ٥٩
ۡ ۡ
قالوا ُس ِم ۡعنا ُفتُ ُيذكره ُۡم ُيقال ُلۥ ُإِبۡرهِيم ُُ ٦٠قالوا ُفأتواُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
اس ُلعلهم ُيشهدون ُُ ٦١قالوا ُءأنتُ ُ ي ُٱلَ ِ بِهِۦ َُعُ ُأ ِ
ع
ۡ ۡ ۡ ۡ
فعلت ُهذا ُأَِبل ِهتِنا ُيإِبرهِيم ُُ ٦٢قال ُبل ُفعلهۥ ُكبِيهمُ ُ
ۡ
هذا ُفسُلوه ۡم ُإِن ُكنوا ُين ِطقون ُُ ٦٣فرجعوا ُإِلُُ ُ
َ َ
كسواُ ُ س ِه ۡم ُفقالوا ُإِنك ۡم ُأنتم ُٱلظلِمون ُُ ٦٤ث َم ُن ِ أنف ِ
َعُ ُرءو ِس ِه ۡم ُلق ۡد ُعل ِ ۡمت ُما ُهؤَل ِء ُين ِطقون ُُ ٦٥قالُ ُ
ۡ َ ۡ
ون ُٱّللِ ُما َُل ُينفعك ۡم ُشيُا ُوَلُ ُ أفتُعبدون ُمِن ُد ِ
َ ۡ ۡ َ ُّ ۡ
ون ُٱّللُِ ُ يضكم ُُ ٦٦أفُ ُلكم ُول ِما ُتعبدون ُمِن ُد ِ
أفَل ُت ۡعقِلون ُُ ٦٧قالوا ُح ِرقوه ُوٱنصوا ُءال ِهتك ۡم ُإِن ُكنت ۡمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ون ُبُردُا ُوسلما َُعُ ُإِبرهِيمُ ُ فعِلِي ُُ ٦٨قلنا ُينار ُك ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
سين ُُ ٧٠ونينهُ ُ ُ ٦٩وأرادوا ُبِهِۦ ُكيدُا ُفُجعلنهم ُٱلخ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ۡرض ُٱل ِت ُبركنا ُفِيها ُل ِلعل ِمي ُُ ٧١ووهبناُ ُ ولوطا ُإِلُ ُٱل ِ
ۡ ۡ ۡ
حي ُُ ُ٧٢ لۥ ُإِسحق ُويعقوب ُناف ِلةُ ُوُكُ ُجع ُلنا ُصل ِ ِ
327
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ُف ِۡعلُ ُ ل ِه ۡم
ُإ ِ ۡ ۡ ۡ
وجعلنهم ُأئِمةُ ُيهدون ُبِأم ِرنا ُوُأوحينا ۡ ۡ َ ۡ
َ َ ۡ ۡ
ُلاُ ُ ُوكنوا ُٱلزكوة ِ ُِإَويتاء ُٱلصلوة ِ ُِإَوقام ت
ٱۡلير ِ
َ ۡ ۡ
عب ِ ِدين ُُ ٧٣ولوطُا ُءات ۡينه ُحكمُا ُوعِلمُا ُونينه ُمِنُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلقري ِة ُٱل ِت ُكنت ُتعمل ُٱۡلبئِث ُإِنهم ُكنوا ُقوم ُسوءُُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ
حيُُ ُ ُف ُرحتِناُ ُإِنهۥ ُمِن ُٱلصل ِ ِ ِ سقِي ُُ ٧٤وأدخلنه ف ِ
ٱستج ۡبنا ُلۥ ُفن َج ۡينهُ ُ ُ ٧٥ونوحا ُإ ۡذ ُنادُىُ ُمِن ُق ۡبل ُف ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِ
ب ُٱلع ِظي ِم ُُ ٧٦ونصنه ُمِن ُٱلقومُ ُ ِ ر كُ
ُٱل ِن م ُ ۥ ه ل ه وأ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُإِنهم ُكنوا ُقوم ُسوءُ ُفأغرقنهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ أ َۡجعِي ُُ ٧٧وداوۥد ُوسل ۡ
ثُ ُ ُف ُٱلر ِ ِ انِ م ك ُي ذ ِ إ ُ ن م ي
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلك ِم ِهم ُش ِه ِدين ُُ ُ٧٨ ِ ِ
إِذ ُنفشت ُفِيهِ ُغنم ُٱلقوم ُوك ُنا
َ ۡ ۡ ۡ ًّ
ۡ
ُك ُءاتينا ُحكمُا ُوعِلمُا ُوسخرناُ ُ فف َه ۡمنها ُسل ۡيمن ُو ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلبال ُيسبِحن ُوٱلطي ُوكنا ُفعِلِي ُُ ُ٧٩ ِ مع ُداوۥد
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
وعلمنه ُصنعة ُلوسُ ُلكم ُلِ ح ِصنكم ُمِن ُبأ ِسك ُمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ِري ُبِأم ِره ِۦُ ُ
صف ُة ُ ُ
ُٱلريح ُع ِ
ِ فهل ُأنتم ُشكِرون ُُ ٨٠ول ِسليمن
ۡ َ ۡ َ ۡ
ۡرض ُٱل ِت ُبركنا ُفِيها ُوكنا ُبِك ِل ُشء ُعل ِ ِمي ُُ ُ٨١ إِلُ ُٱل ِ
32٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ُدونُ ُ ي ُمن ُيغوصون ُلۥ ُوي ۡعملون ُعمَلُ ِ ط
ِ ي ُٱلش ومِن
ۡ
ذل ِك ُوكُ َنا ُله ۡم ُح ِف ِظي ُ۞ُ ٨٢وأيُّوب ُإِذ ُنادُىُُ ُ
ُٱلر ِحِي ُُ ُ٨٣ َ ُٱلض ُوأنت ُأ ۡرحم ُّ ُّ ر َبهۥ ُأ ِن ُم َس ِن
ۡ ۡ
ٱستج ۡبنا ُلۥ ُفكشفنا ُما ُبِهِۦ ُمِن ُضُ ُوءات ۡينه ُأهلهۥُ ُ ف ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُل ِلعب ِ ِدينُ ُ ُوذ ُِكرُىُ ُعِن ِدنا ُم ِۡن ُرحةُ ُمعه ۡم ومِثلهم
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُ ٨٤
بينُ ُ ِِ ُٱلص ِن ُم ُك
ُ ل
ِ ِف ك ُٱل اذ ُو يس ِ ر ُِإَود يل ع
ِ م ِإَوس
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ُُ ُ٨٦ ُف ُرحتِنا ُإِنهم ُمِن ُٱلصل ِ ِ ِ ُ ٨٥وأدخلنهم
ۡ َۡ َ َ َ ُّ
ضبُا ُفظن ُأن ُلن ُنق ِدر ُعليهُِ ُ ون ُإِذ ُذهب ُمغ ِ وذا ُٱل ِ
ۡ َ َ ُّ
ت ُأن َُل ُإِله ُإَِل ُأنت ُسبحنك ُإ ِ ِنُ ُ فنادُىُ ُ ِف ُٱلظلم ِ
ُو َ َ
ن ۡينهُ ُلۥ ٱستج ۡبنا ُف ۡ ُ٨٧ ُٱلظل ِ ِمي ُمِن كنت
َ ۡ ۡ ۡ
ُوزك ِرياُ ُ ُ٨٨ ُٱلمؤ ِمنِي ُنُۨ ِّج ُوكذل ِك ُٱلغ ِم مِن
ۡ إ ۡذ ُنادُىُ ُر َ
ب َُل ُتذ ۡر ِن ُف ۡردُا ُوأنت ُخ ۡي ُٱلورِثِيُ ُ ِ ُر ۥ ه ب ِ
ۡ
ُوأ ۡصل ۡحناُ ُ ُييُ ُلۥ ُووه ۡبنا ُلۥ ٱستج ۡبنا ُف ۡ ٨٩
ۡ ۡ َ
تُ ُ ُٱۡلير ِ ُف
ِ ُيس ِرعون ُكنوا ُإِنه ۡم ُز ۡوجهۥ لۥ
ُُ ُ٩٠ ش ِعي ُخ ِ ُلا ُوكنوا ُورهبُا ُرغبُا وي ۡدعوننا
329
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حناُ ُ
ُرو ِ ُمِن ُفِيها ُفُنفخنا ُفرجها ُأحصنت وٱل ِت
َ ۡ ۡ ۡ
ُه ِذه ِۦُ ُ ُإِن ُ٩١ ُ ُل ِلعل ِمي ُءايةُ ُوٱبنها وجعلنها
ۡ ۠
ُُ ُ٩٢ ون
ُفٱعبد ِ
ۡ
ُربكم ُّ ُوأنا حدةُ ُو ِ ُأ َمةُ أ َمتك ۡم
ۡ ٌّ ُب ۡينه ۡ ُأ ۡ وتق َ
ُُ ُ٩٣ جعون ِ ُر ا ن ل ِ إ ُ ُك م م ه ر م او ع ط
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُوهو ُمؤمِنُ ُفَل ُكفرانُ ُ فمن ُيعمل ُ ُِمن ُٱلصلِح ِ
َ
ل ِس ۡعيِهِۦ ُِإَونا ُلۥ ُكتِبون ُُ ٩٤وحر ٌم َُعُ ُق ۡريةُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُإِذا ُفتِحتُ ُ جعون ُُ ٩٥ح ُ أهلكنها ُأنهم َُل ُير ِ
ۡ ۡ
سلون ُُ ُ٩٦ ُك ُحدبُ ُين ِ ِ يأجوج ُومأجوج ُوهم ُمِن
َ ۡ ٌ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
خصة ُأبصر ُٱّلِينُ ُ ُه ُش ِ ِ وٱقَتُب ُٱلوعد ُٱلق ُفإِذا
َ ۡ ۡ كفروا ُيو ۡيلنا ُق ۡد ُك َ
ُف ُغفلةُ ُم ِۡن ُهذا ُبل ُكناُ ُ ِ ا ن
َ
ون ُٱّللُِ ُ ۡ َ ۡ
ظل ِ ِمي ُُ ٩٧إِنكم ُوما ُتعبدون ُمِن ُد ِ
ُكُنُ ُ ُل ۡو ُ٩٨ ُورِدون ُلها ُأنت ۡم ُجه َنم حصب
هؤَل ِء ُءال ِهةُ ُ َما ُوردوها ُوَّك ُفِيها ُخ ِلون ُُ ُ٩٩
َ َ
له ۡم ُفِيها ُزفِيُ ُوه ۡم ُفِيها َُل ُي ۡسمعون ُُ ١٠٠إِن ُٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ
ت ُلهم ُم َِنا ُٱلسنُ ُأولئِك ُعنها ُمبعدون ُُ ُ١٠١
ۡ ۡ سبق ۡ
33٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُٱشته ۡ ۡ
ت ُأنفسه ۡمُ ُ ف ُما سيسها ُوه ُۡم ُ ِ ُ َل ُي ۡسمعون ُح ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
خ ِلون َُُ ١٠٢ل ُيزنهم ُٱلفزع ُٱلكب ُوتتلقىهمُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ُُ ُ١٠٣ ُتوعدون ُكنتم ُٱّلِي ُيومكم ُهذا ٱلملئِكة
ۡ ۡ َ ي ۡوم ُن ۡ
ب ُكما ُبدأناُ ُ ِ ت ك ِل لُ ل ِ ِج ُٱلس
ِ يِ ط ُك ء ام ُٱلس يِ و ط
ۡ َ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
أ َول ُخُلقُ ُنعِيدهۥ ُوعدا ُعلينا ُإِنا ُكنا ُفعِلِي ُُ ١٠٤ولُقدُ ُ
ۡ َ ۡ
ُٱلزبورِ ُمِن ُب ۡع ِد ُٱّلِك ِر ُأن ُٱلۡرض ُي ِرثهاُ ُ َ ُف ِ كت ۡبنا
َ َ
ُف ُهذا ُللغُا ُل ِق ۡومُ ُ ِ ن ِ إ ُ ١٠٥ ُ ون ح ِ ل ُٱلص عِبادِي
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُلِلعل ِميُ ُ ُرحةُ ُُإ َِل ُأرسلنك ُوما ُ١٠٦ عب ِ ِدين
ۡ َ َ ۡ
حد ُفهلُ ُ ُ ١٠٧قل ُإِنما ُيوۡحُ ُإ ِ َل ُأنما ُإِلهك ۡم ُإِلهُ ُو ِ
ۡ َ أنتم ُّ
ُم ۡسلِمون ُُ ١٠٨فإِن ُتولوا ُفقل ُءاذنتكم َُعُ ُسوُاءُُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ َ ٌ ۡ ۡ
ِإَون ُأدرِي ُأق ِريب ُأم ُبعِيدُ ُما ُتوعدون ُُ ١٠٩إ ُِنهۥ ُيعلمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلهر ُمِن ُٱلقو ِل ُويعلم ُما ُتكتمون ُُِ ١١٠إَون ُأدرِيُ ُ
ۡ ٌ ۡ َ ۡ َ
ب ُٱحكمُ ُ حيُ ُُ ١١١قل ُر ِ لعلهۥ ُف ِتنةُ ُلكم ُومتع ُإِلُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ
بِٱل ِقُوربناُٱلرحمنُٱلمستعانَُعُُماُت ِصفونُُ ُ١١٢
سورةُال ِجُ
331
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ َ َ
يأ ُّيها ُٱلَاس ُٱتقوا ُربكم ُإِن ُزلزلة ُٱلساعةِ ُشء ُع ِظيمُُ ُ
ٌ ۡ َ ۡ
ضعة ُع َما ُأۡرضع ۡ ُّ ۡ
ت ُوتضعُ ُ ُ ١ي ۡوم ُتر ۡونها ُتذهل ُك ُم ۡر ِ
َ ۡ ۡ ُّ
ات ُحل ُحلها ُوترُى ُٱلاس ُسكرُىُ ُوما ُهمُ ُ ك ُذ ِ
َ
اس ُمنُ ُ ُٱلَ ِ
ُ ك َن ُعذاب ُٱّللِ ُش ِديدُ ُُ ٢ومِن بِسكرُىُ ُول ِ
َ ۡ َ َ ۡ َ
ُٱّللِ ُبغ ۡ
ي ُعِلمُ ُويتبِع ُك ُشيطنُ ُم ِريدُ ُُ ُ٣ ِ ِ ُف
يج ِدل ِ
ۡ ُّ َ َ َ
ضلهۥ ُويه ِديهُِ ُ كتِب ُعل ۡيهِ ُأنهۥ ُمن ُتوَله ُفأنهۥ ُي ِ
ُف ُر ۡيبُُ ُ ۡ
ي ُُ ٤يأيها ُٱلاس ُإِن ُكنتم ِ
َ ُّ
ِ ع
ِ َُ
ُٱلس اب
إِلُ ُعذ ِ
ۡ ُّ َ ۡ َ ۡ ۡ
ث ُفإِنا ُخلقنكم ُمِن ُترابُ ُثم ُمِن ُنطفةُُ ُ مِن ُٱلع ِ
َ ۡ ُّ َ ُّ ۡ
ي ُملقةُ ُ ِلب ِيُ ُ ِ غو ُ ة
ُ قل م ُ ة
ُ غض ث َم ُم ِۡن ُعلقةُ ُث َم ُمِن ُم
َ ُّ ۡ ۡ ُّ ۡ
ام ُما ُنشُاء ُإِلُ ُأجلُ ُمسمُ ُثمُ ُ ُف ُٱلرح ِ لكم ُونقِر ِ
َ َّنرجك ۡم ُط ۡفَلُ ُث َم ُلِ ُۡبلغوا ُأش َدك ۡم ُومِنكم َ ۡ
فُ ُُمن ُيتو ُ ِ ِ
ۡ ۡ ُّ َ
ُمن ُيرد ُإِلُ ُأ ۡرذ ِل ُٱلعم ِر ُلِكيَل ُيعلم ُمِنُ ُ
ۡ ومِنكم
ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ۡع ِد ُعِلمُ ُشيُا ُوترُى ُٱلۡرض ُهامِدةُ ُفإِذا ُأُنزلا ُعليهاُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُك ُزوِۢج ُب ِهيجُ ُُ ُ٥ ِ ٱلماء ُٱهَتت ُوربت ُوأۢنبتت ُمِن
332
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ َ َ
ك ُشءُُ ُ ِ ُ َُع
ُ ۥ ه ن أ و ُ ت
ُ و م ُٱل ح ِ ُي ۥ ه ن أ ُو ق ُٱل و ُه ُٱّلل ن ذل ِك ُبِأ
ۡ َ َ ۡ َ َ َ
ُفُ ُ ق ِديرُ ُُ ٦وأن ُٱلساعة ُءاتِية َُل ُريب ُفِيها ُوأُن ُٱّلل ُيبعث ُمن ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ي ُعِلمُ ُوَل ُهدُىُ ُ ُف ُٱّللِ ُبِغ ِ اس ُمن ُيج ِدل ِ ٱلقبورِ ُُ ٧ومِن ُٱل ِ
َ َ وَل ُكِتبُ ُ ُّمنِيُ ُُ ٨ثان ُع ۡ
ُفُ ُ ِ ۥ ُل ِ ّلل ُٱ يل
ِ ِ ب ُس ن ُع ل ض ِ ُل
ِ ِۦ ه ف
ِ ِط ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
يق ُُ ٩ذل ِكُ ُ خزيُ ُون ِذيقهۥ ُيوم ُٱلقِيمةِ ُعذاب ُٱل ِر ِ ٱلنيا ُ ِ
ۡ َ َ َ
اسُ ُ ت ُيداك ُوأن ُٱّلل ُل ۡيس ُبِظلمُ ُل ِلعبِي ِد ُُ ١٠ومِن ُٱل ِ
َ بما ُق َدم ۡ
ِ
ۡ ٌۡ ۡ َ ۡ َ
ُٱطمأن ُبِهِۦ ُِإَونُ ُ من ُي ۡعبد ُٱّلل َُعُ ُح ۡرفُ ُفإِن ُأصابهۥ ُخي
ُّ ۡ ۡ ٌ
خرة ُذل ِكُ ُ س ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ أصاب ۡته ُف ِتنة ُٱنقلب َُعُ ُوج ِههِۦ ُخ ِ ُ ۡ
ُّ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُٱّللِ ُما َُل ُيضهۥُ ُ هو ُٱۡلسان ُٱلمبِي ُُ ١١يدعوا ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ َ
وما َُل ُينفعهۥ ُذل ِك ُهو ُٱلضلل ُٱل ِعيد ُُ ١٢يدعوا ُلمنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ ۡ ُّ
شي ُُ ُ١٣ ضهۥ ُأقرب ُمِن ُنفعِهِۦ ُلِئس ُٱلمولُ ُول ِ ُئس ُٱلع ِ
َ َ َ ۡ َ َ
ت ُجنتُُ ُ خل ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ إِن ُٱّلل ُيد ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُإِن ُٱّلل ُيفعل ُما ُي ِريد ُُ ١٤من ُكنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ ُّ
خرة ِ ُفلي ُمدد ُبِسبب ُإِلُُ ُ ُف ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ يظن ُأن ُلن ُينصه ُٱّلل ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ٱلسماءِ ُثم ُلقطع ُفلينظر ُهل ُيذهَِب ُكيدهۥ ُما ُي ِغيظ ُُ ُ١٥
333
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ
وكذل ِك ُأنزلنه ُءايت ُبيِنتُ ُوأن ُٱّلل ُيه ِدي ُمن ُي ِريدُ ُ
َ َ َ َ َ
ُ ١٦إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوٱّلِين ُهادوا ُوٱلص ِبُِيُ ُوٱلصرُىُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ
وٱلمجوس ُوٱّلِين ُأشكوا ُإِن ُٱّلل ُيف ِصل ُبينهم ُيومُ ُ
َ َ ۡ ٌ ۡ َ َ ۡ
ك ُشءُ ُش ِهيد ُُ ١٧ألم ُتر ُأن ُٱّللُ ُ ٱلقِيم ِة ُإِن ُٱّلل َُعُ ُ ِ
ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُوٱلشمسُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُومن ِ ُٱلسمو ِ ُف
ُۤدُجۡسَي ُۤۥُهَل ُمن ِ
ُّ َ َ ۡ ُّ ۡ
ٱلبال ُوٱلشجر ُوٱلواب ُوكثِيُ ُمِنُ ُ وُٱلقمر ُوٱلجوم ُو ِ
َ ۡ
ي ُح َق ُعل ۡيهِ ُٱلعذاب ُومن ُي ِه ِن ُٱّلل ُفما ُلۥ ُمِنُ ُ اس ُوكث ِ ٌ ٱلَ ِ
ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ
انُ ُ
ان ُخصم ِ مك ِرم ُإِن ُٱّلل ُيفعل ُما ُيشاء۩ ُ۞ُ ١٨هذ ِ
ۡ َ ۡ
ُف ُرُب ِ ِه ۡم ُفٱّلِين ُكفروا ُق ِطعت ُلهم ُثِيابُُ ُ
ۡ
ِ وا م ص ت ٱخ
ۡ ۡ مِن ُنَارُ ُيُص ُّ
ب ُمِن ُف ۡو ِق ُرءو ِس ِهم ُٱل ِميم ُُ ١٩يصهر ُبِهِۦُ ُ
َ َ ۡ
ُف ُبطون ِ ِه ۡم ُوٱللود ُُ ٢٠ولهم ُمق ِمع ُمِن ُح ِديدُ ُُ ٢١كماُ ُ
ۡ
ما ِ
ۡ ۡ
عيدوا ُفِيها ُوذوقوا ُعذابُ ُ أرادوا ُأن ُيرجوا ُمِنها ُم ِۡن ُغُم ُأ ِ
َ َ ۡ َ َ ۡ
تُ ُ خل ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ يق ُُ ٢٢إِن ُٱّلل ُيد ِ ٱل ِر ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُيلون ُفِيها ُمِنُ ُ
ۡ
أساوِر ُمِن ُذهبُ ُولُؤلؤُا ُولِ اسه ۡم ُفِيها ُح ِرير ُُ ُ٢٣
334
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ وهدوا ُإلُ ُ َ
صر ِط ُٱل ِمي ُِدُ ُ ب ُمِن ُٱلقو ِل ُوهدوا ُإِلُ ُ ِ ِ ِ ي ٱلط ِ
ۡ ۡ َ ُّ َ َ
ج ِدُ ُ يل ُٱّللِ ُوٱلمس ِ ُ ٢٤إِن ُٱّلِين ُكفروا ُويصدون ُعن ُسب ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
اس ُسواء ُٱلعكِف ُفِيهِ ُوٱلادُِ ُ ٱلر ِام ُٱّلِي ُجعلنه ُل ِلن ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ومن ُي ُِرد ُفِيهِ ُبِإِلاد ُبِظلمُ ُن ِذقه ُمِن ُعذاب ُأ ِلمُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّشكُ ُ ِ َ
ت ُأن َُل ُت ِ ُلبرهِيم ُمَّكن ُٱلي ِ ِ ُِ ٢٥إَوذ ُبوأنا
ُّ َ ۡ ۡ
ُوٱلركعِ ُ ُ ُوٱلقائ ِ ِمي ُل ِل َطائ ِ ِفي ُب ۡي ِت ُوط ِه ۡر ُشيُا ِب
ۡ ۡ ُّ
ٱل ِج ُيأتوك ُرِجاَلُ ُوَعُُ ُ اس ُب ِ ُ ُف ُٱلَ ِ ِ ِن ذ أ و ُ ٢٦ ُ ِ دو ج ٱلس
ۡ ۡ
ُك ُفجُ ُع ِميقُ ُُ ٢٧ل ِيشهدواُ ُ ِ ك ُضامِرُ ُيأتِي ُمِن ِ
َ ۡ
ُف ُأيَامُ ُ َم ۡعلومتُ ُ ِ ِ ُٱّلل م ُٱس ۡ وا ر ك ذ منفِع ُله ۡم ُوي
ۡ ۡ ۡ
ُمِنهاُ ُ ُفكوا ُٱلنع ِم ُب ِهيم ِة ُمِن ُرزقهم ُم ا َعُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُتفثهمُ ُ ُلقضوا َ
ُثم ُ٢٨ ُٱلفقِي ُٱلائِس وأ ۡطعِمُوا
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُُ ُ٢٩ يق
ُٱلعتِ ِ ت ُبِٱلي ِ ُولطوفوا ُنذورهم ولوفوا
َ َ
ي ُلۥ ُعِندُ ُ ت ُٱّللِ ُفهو ُخ ۡ ُ ذل ِك ُومن ُيع ِظ ۡم ُحرم ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
حلت ُلكم ُٱلنعم ُإَِل ُما ُيُتلُ ُعليكمُ ُ ربِهِۦ ُوأ ِ
ۡ
ُٱلر ۡجس ُمِن ُٱلوث ِن ُوٱجتنِبوا ُقول ُٱلزورِ ُُ ُ٣٠
ُّ ۡ ۡ ۡ
ِ وا بِ ن ت ف ۡ
ٱج
335
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ ۡ ُّللِ ُغ ۡ َ
ّشك ُبِٱّللِ ُفكأنما ُخ َر ُمِنُ ُ ِ ُي ن م ُو ِۦ ه ِ ب ُ ِي ك ّش
ِ ُم ي حنفاء ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
حيقُُ ُ ُٱلريح ُ ِف ُمَّكنُ ُس ِ ِ ِ ه ِ ب ُ ي ِ و ه ُت و ُأ ي ُٱلط ه ف ط خ ت ُف ِ ء ا م ٱلس
ۡ ۡ َ َ
وب ُُ ُ٣٢ ِ ل ق ٱل ُ ى و
ُ ق ُت ِن م ُ ا ه ن ِ إ ُف ِ ُٱّلل ُ ٣١ذل ِك ُومن ُيع ِظ ۡم ُشعئِر
ۡ ۡ ۡ ُّ لك ۡم ُفِيها ُمنفِع ُإلُ ُأجلُ ُ ُّمسمُ ُث َ
يقُ ُ ِ ِ تع ُٱل ت
ِ ي ٱل ُ ل
ُ ِ إ ُ اه ِل ُم م ِ
َ ۡ ۡ
ُلذكروا ُٱسم ُٱّللِ َُعُُ ُ ۡ ِ ِك ُأ َمةُ ُجعلنا ُمنسَّكُ ُ ٣٣ول ِ
ۡ ۡ ۡ
حد ُفلهۥُ ُ ما ُرزقهم ُمِن ُب ِهيم ِة ُٱلنع ِم ُفإِلهكم ُإِلهُ ُو ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ أۡ
جلتُ ُ ِ ُو ُٱّلل ِر ك ُذ ا ذ ِ إ ُ ِين ٱّل ُ ٣٤ ُ ي ِ ت ِ ب خ م ُٱل ّش
ِ ِ ب ُو وام ِ ل س
َ ۡ ٱلصبين َُعُ ُما ُأصابه ۡ َ قلوبه ۡ
يم ُٱلصلوة ُِ ُ ِ ق
ِ م ٱل ُو م ِ ِ ُو م
ۡ ۡ ۡ ۡ
وم َِما ُرزقنه ۡم ُينفِقون ُُ ٣٥وٱلدن ُجعلنها ُلكم ُمِن ُشعئِرُِ ُ
َ َ ۡ َ
ۡ
ي ُفٱذكروا ُٱسم ُٱّللِ ُعليها ُصواف ُفإِذا ُوجبتُ ُ ۡ ۡ ٱّللِ ُلك ۡم ُفِيها ُخ ۡ ُ
َ ۡ ۡ
ۡ
َت ُكذل ِك ُسخرنهاُ ُ جنوبها ُفكوا ُم ِۡنها ُوأ ۡطعِموا ُٱلقان ِع ُوٱلمع ُ
َ ۡ
َ َ ۡ ۡ
لك ۡم ُلعلكم ُتشكرون ُُ ٣٦لن ُينال ُٱّلل ُلومها ُوَل ُدِماؤهاُ ُ
َ َۡ
ُمِنك ۡم ُكذل ِك ُسخرها ُلك ۡم ُلِ ك ِبواُ ُ ُٱلقوُىُ كن ُينالول ِ
َ َ ۡ ۡ َ
سنِي ُ۞ُ ٣٧إِن ُٱّلل ُيدف ِعُ ُّش ُٱلمح ِ
ُوب ِ ِ ٱّلل َُعُ ُما ُهدىك ۡم
َ َ
ُٱّلل َُل ُيِ ُّ َ َ
ب ُك ُخ َوانُ ُكفور ُُ ُ٣٨ ع ِن ُٱّلِين ُءامنوُا ُإِن
336
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ٌ ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ
يرُ ُصهِم ُلق ِد ُ َُع ُن ِ ُ أذِن ُل ِّلِين ُيقتلون ُبِأنهم ُظلِموا ُِإَون ُٱّلل
َ ۡ ۡ َ
ي ُحق ُإَِل ُأن ُيقولواُ ُ ُ ٣٩ٱّلِين ُأخ ِرجوا ُمِن ُدِي ِرهِم ُبِغ ُِ
َ َ ۡ َ
ر ُّبنا ُٱّلل ُول ۡوَل ُدفع ُٱّللِ ُٱلَاس ُب ۡعضهم ُبِب ۡعضُ ُله ِدمتُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ
جد ُيذكر ُفِيها ُٱسم ُٱّللُِ ُ صومِع ُوبِيعُ ُوصلوت ُومس ِ
َ َ َ َ
كثِيُا ُولنصن ُٱّلل ُمن ُينصهۥ ُإِن ُٱّلل ُلُقوِ ٌّيُ ُ
َ ۡ ۡ َ َ َ َ عز ٌ
ۡرض ُأقاموا ُٱلصلوةُ ُ ُف ُٱل ِ ِ يز ُُ ٤٠ٱّلِين ُإِن ُمكنهم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ وءاتواُ ُ َ
وف ُونهوا ُع ِن ُٱلمنك ِرُ ُ ٱلزكوة ُوأمروا ُبِٱلمعر ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ
و ِّللِ ُعقِبة ُٱلمورِ ُُِ ٤١إَون ُيك ِذبوك ُفقد ُكذبتُ ُ
ق ۡبله ۡم ُق ۡومُ ُنوحُ ُوعد ُوثمود ُُ ٤٢وق ۡوم ُإِبۡرهِيم ُوق ۡومُُ ُ
ۡ
لوطُ ُُ ٤٣وأُ ۡصحب ُم ۡدين ُوك ِذب ُموسُ ُفأ ۡمل ۡيت ُل ِلكفِ ِرينُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ثَ
ي ُُ ٤٤فكأيِن ُمِن ُقريةُ ُ ِ ك
ِ ُن ن ُك ف ي ك ُف م ه ت ذ خ ُأ م
ۡ ٌ ۡ ۡ
ئُ ُ أهلكنها ُو ِه ُظال ِمةُ ُف ِه ُخاوِيُة َُعُ ُعرو ِشها ُوب ِ ُ
ۡ شيد ُُ ٤٥أفلُ ۡ ص َُ ُّمع َطلةُ ُوق ۡ
ۡرض ُفتكونُ ُ ُف ُٱل ِ ِ وا ي س
ِ ُي م ِ م ُ
َ
له ۡم ُقلوبُ ُي ۡعقِلون ُبِها ُأ ۡو ُءاذان ُي ۡسمعون ُبِها ُفإِنهاُ ُ
ُّ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلصدورِ ُُ ُ٤٦ كن ُتعمُ ُٱلقلوب ُٱل ِت ِ َل ُتعمُ ُٱلبصُر ُول ِ
337
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ وي ۡست ۡ
اب ُولن ُيلِف ُٱّلل ُوعدهۥ ُِإَون ُيوماُ ُ ِ ذ ع ٱلِ ب ُ ك ون ل ج
ِ ع
ُّ َ ۡ
عِند ُربِك ُكأل ِف ُسنةُ ُمِما ُتعدون ُُ ٤٧وكأيِن ُمِنُ ُ
ۡ ۡ
ُِإَول ُٱلم ِصيُ ُ َ ق ۡرية ُأ ۡمل ۡيت ُلها ُو ِه ُظال ِمةُ ُث َم ُأخذتها
َ ُّ ۡ ۠ َ َ ُّ ۡ
ُ ٤٨قُل ُيأيها ُٱلاس ُإِنما ُأنا ُلكم ُن ِذيرُ ُمبِي ُُ ٤٩فٱّلِينُ ُ
ۡ َ ۡ َ
ت ُلهم ُمغفِرةُ ُورِزق ُك ِريم ُُ ُ٥٠ ءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ َ
ج ِزين ُأولئِك ُأصحبُ ُ ُف ُءايتِنا ُمع ِ ِ وٱّلِين ُسعوا
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ِم ُُ ٥١وما ُأُرسلنا ُمِن ُقبلِك ُمِن ُرسولُ ُوَل ُن ِب ُإَِلُ ُ ٱل ِ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ
ُف ُأمنِيتِهِۦ ُفينسخ ُٱّلل ُما ُيل ِّقُ ُ ۡ
ن ُألّقُ ُٱلشيطن ِ إِذا ُتم َ ُ
َ َ ۡ َ
يم ُحكِيمُ ُِ ُ ٥٢ل ۡجعلُ ُ ٱّلل ُعل ِ ٌ كم ُٱّلل ُءايتِهِۦ ُو ٱلش ۡيطن ُث َم ُي ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُقلوب ِ ِهم ُمرض ُوٱلقا ِسيةُِ ُ ُٱلشيطن ُف ِتنةُ ُل ِّلِين ِ ُ ما ُيل ِّق
َ َ
قلُوبه ۡم ُِإَون ُٱلظل ِ ِمي ُل ِف ُ ِشقاق ُبعِيدُ ُُ ٥٣و ِل ۡعلمُ ُ
ۡ َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُأوتوا ُٱلعِلم ُأنه ُٱلق ُمِن ُربِك ُفيؤمِنوا ُبِهِۦُ ُ
َ َ َ ۡ
صرطُُ ُ فتخبِت ُلۥ ُقلوبه ۡم ُِإَون ُٱّلل ُلها ِد ُٱّلِين ُءامنوا ُإِلُ ُ ِ
َ ۡ ۡ َ ُّ ۡ
تُ ُُف ُمِريةُ ُمِنه ُح ُ مستقِيمُ ُُ ٥٤وَل ُيزال ُٱّلِين ُكفروا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
تأتِيهم ُٱلساعة ُبغتة ُأو ُيأتِيهم ُعذاب ُيوم ُع ِقيم ُُ ُ٥٥
33٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ۡ
ُءامنواُ ُ ُفٱّلِين ُب ۡينه ۡم ُيكمُ ُ ِّللِ ُيومئِذُۡ ٱلملك
َ َ َ
ُوٱّلِينُ ُ ُ٥٦ يمُٱلَعِ ِ ت ُجن ِ ُف
ِ ت
ُٱلصلِح ِ وع ِملوا
َ
ُعذابُُ ُ ُله ۡم ُفأولئِك ُأَِبيتِنا ُوكذبوا كفروا
َ َ َ ُّ
يل ُٱّللِ ُثم ُقتِلواُ ُ ِ ِ ب ُس ُف ِ وا ر اج ُه ِين ٱّل و ُ ٥٧ ُ ي
ُ ه
ِ م
َ َ َ
يزق َنهم ُٱّلل ُرِ ۡزقا ُحسنُا ُِإَون ُٱّلل ُلهوُ ُ أ ۡو ُماتوا ُل ۡ
339
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ُٱّلل ُس َخر ُلكم َ َ َ
ۡرض ُوٱلفلك ُت ِريُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ا ُم ن أل ۡم ُتر ُأ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُإَِلُ ُ سك ُٱلسماء ُأن ُتقع َُعُ ُٱل ِ ِف ُٱلح ِر ُبِأم ِره ِۦ ُويم ِ
َ َ َ َ ۡ
حيم ُُ ٦٥وهو ُٱّلِيُ ُ ُر ِ اس ُلرءوفُ بِإِذنِهِۦ ُإِن ُٱّلل ُبِٱلَ ِ
ۡ َ ُيييك ۡ ۡ أ ۡحياك ۡم ُث َم ُي ِميتك ۡم ُث َ
ُٱلنسن ُلكفورُ ُُ ُ٦٦ ِ ن ِ إ ُ م ِ م
َ ۡ
ِك ُأ َمةُ ُجعلنا ُمنسَّك ُهم ُنا ِسكوه ُفَل ُين ِزعنكُ ُ ۡ
ل ِ
ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
ِف ُٱلم ِر ُوٱدع ُإِلُ ُربِك ُإِنك ُلعلُ ُهدُى ُمست ِقيمُ ُُ ُ٦٧
ۡ َ ۡ َ
ِإَون ُجدلوك ُفق ِل ُٱّلل ُأعلم ُبِما ُت ۡعملون ُُ ٦٨ٱّلل ُيكمُ ُ
ۡ ۡ
ب ۡينك ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيم ِة ُفِيما ُكنتم ُفِيهِ َُّتتلِفون ُُ ُ٦٩ ۡ
َ ۡ ُٱّلل ُي ۡ َ َ
ۡرض ُإِنُ ُ ُٱلسماءِ ُوٱل ِ َ ُف ِ اُم م ل ع ن أل ۡم ُت ۡعل ۡم ُأ
َ َ
سيُ ُُ ٧٠وي ۡعبدونُ ُ ُف ُكِتب ُإِن ُذُل ِك َُعُ ُٱّللِ ُي ِ ذل ِك ِ
ۡ ۡ ۡ ُٱّللِ ُما ُل ۡ َ
نل ُبِهِۦ ُسلطنُا ُوما ُليس ُلهم ُبِهِۦُ ُ ِ ُي م ون
مِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
عِلمُ ُوما ُل ِلظل ِ ِمي ُمِن ُن ِصيُ ُُِ ٧١إَوذا ُتتلُ ُعلي ِهم ُءايتناُ ُ
ۡ َ بينتُ ُت ۡ
ُف ُوجوه ِ ُٱّلِين ُكُفروا ُٱلمنكر ُيكادونُ ُ ِ ف ر
ِ ع ِ
ۡ ۡ َ
ي ۡسطون ُبِٱّلِين ُيتلون ُعلي ُِهم ُءايتِنا ُقل ُأفأنبِئكم ُبِّشُ ُمِنُ ُ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ َ
ذل ِكم ُٱلَار ُوعدها ُٱّلل ُٱّلِين ُكفروا ُوبِئس ُٱلم ِصي ُُ ُ٧٢
34٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ يأ ُّيها ُٱلَاس ُضب ُمثلُ ُف ۡ
ُٱّلِينُ ُ ٱست ِمعُوا ُلۥ ُإِن ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ون ُٱّللِ ُلن ُيلقوا ُذبابُا ُولوِ ُٱجتمعوا ُلۥُ ُ تدعون ُمِن ُد ِ
ۡ َ ۡ ُّ
ِإَون ُي ۡسل ۡبهم ُٱّلباب ُشيُا َُل ُيستنقِذوه ُمِنه ُضعفُ ُۡ
َ َ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ٱلطال ِب ُوٱلمطلوب ُُ ٧٣ما ُقدروا ُٱّلل ُحق ُقدرِه ِۦُ ُُإ ِن ُٱّللُ ُ
ۡ َ
يز ُُ ٧٤ٱّلل ُي ۡصط ِف ُمِن ُٱلملئِك ِة ُرسَلُُ ُ لقو ٌّي ُعز ٌ
ِ ِ
ۡ َ َ
اس ُإِن ُٱّلل ُس ِميع ُب ِصيُ ُُ ٧٥ي ۡعلم ُما ُبيُ ُ ومِن ُٱلَ ِ
ۡ َ ۡ
أيۡ ِدي ِه ۡم ُوما ُخلفهم ُِإَولُ ُٱّللِ ُترجع ُٱلمور ُُ ٧٦يأيهاُ ُ
ُّ ۡ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ُربكمُ ُ ُوٱعبدوا ُوْۤاوُدُجۡسٱ ُٱركعوا ُءامنواُ ٱّلِين
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُفُ ُ ِ وا د ه
ِ ج و ُ ٧٧ ُ ۩ ونح ِ ل ف ُت م ك ل ع ُل ي ُٱۡل وال ع ٱف و
ۡ ٱّللِ ُح َ َ
ُٱجتبىك ۡم ُوما ُجعل ُعل ۡيك ۡمُ ُ جهادِه ِۦ ُهو ِ ُ ق
ۡ َ
ِين ُم ِۡن ُحرجُ ُمِلة ُأبِيكم ُإِبرهِيم ُهو ُسُ ُمىكمُ ُ
َ ۡ
ِف ُٱل ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُلكون ُٱلرسول ُش ِهيدا ُعليكمُ ُ ٱلمسل ِ ِمي ُمِن ُقبل ُو ِف ُهذا ِ
ُٱلزكوةُ ُ َ ُٱلصلوة ُوءاتوا َ اس ُفأقِيموا وتكونوا ُشهداء َُعُ ُٱلَ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
وٱعت ِصمواُبِٱّللُِهوُم ۡولىكمُفنِعمُٱلمولُُون ِعمُٱل ِصيُُ ُ٧٨
َ ۡ
ۡ
سورةُالمؤمِنونُ
341
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
شعونُُ ُ ُف ُصَلت ِ ِهم ُخ ِ قد ُأفلح ُٱلمؤمِنون ُُ ١ٱّلِين ُهم ِ
َ ۡ َ ۡ َۡ ۡ َ
ُ ٢وٱّلِين ُهم ُع ِن ُٱللغوِ ُمع ِرضون ُُ ٣وٱّلِين ُهم ُل ِلزكوة ُِ ُ
َ ۡ ۡ َ
ج ِهم ُحفِظون ُُ ٥إَِل َُعُُ ُ فعِلون ُُ ٤وٱّلِين ُهُم ُلِفرو ِ
َ
ت ُأيۡمنه ۡم ُفإِنه ۡم ُغ ۡي ُملومِي ُُ ٦فم ِنُ ُ أ ۡزوجه ۡم ُأ ۡو ُما ُملك ۡ
ِ ِ
َ ۡ
ۡٱبتغُ ُوراء ُذل ِك ُفأولئِك ُهم ُٱلعادون ُُ ٧وٱّلِين ُهمُ ُ
ۡ
َ
ۡ
ٱّلين ُهم َُعُ ُصلوت ِ ِهمُ ُ ۡ ِلمنت ِ ِه ۡم ُوع ۡه ِده ِۡم ُرعون ُُ ٨و ُِ
َ ۡ
ياف ِظون ُُ ٩أولئِك ُهم ُٱلورِثون ُُ ١٠ٱّلِين ُي ِرثونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُمِنُ ُ ِ ٱلفِردوس ُهم ُفِيها ُخ ِلون ُُ ١١ولقد ُخلقنا
َ ۡ ۡ
سللةُ ُمِن ُ ِطيُ ُُ ١٢ث َم ُجعلنه ُنطفةُ ُ ِف ُقرارُ ُمكِيُ ُُ ُ١٣
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ث َم ُخلقنا ُٱلطفة ُعلقةُ ُفخلقنا ُٱلعلقة ُمضغةُ ُفخلقناُ ُ ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َ
ٱلمضغة ُعِظمُا ُفكسونُا ُٱلعِظم ُلمُا ُثم ُأنشأنه ُخلقُاُ ُ ۡ ۡ
َ َ ۡ َ
ءاخر ُفتبارك ُٱّلل ُأ ۡحسن ُٱلخلِقِي ُُ ١٤ثم ُإِنكم ُبعد ُذل ِكُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ
لم ُي ِتون ُُ ١٥ث َم ُإِنك ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيمةِ ُتبعثون ُُ ١٦ولقدُ ُ
ۡ ۡ ۡ
خلقنا ُف ۡوقك ۡم ُس ۡبع ُطرائِق ُوما ُك َنا ُع ِن ُٱۡلل ِق ُغ ِفلِي ُُ ُ١٧
342
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ۡرض ُِإَونا َُعُُ ُ ُف ُٱل ِ وأنزلا ُمِن ُٱلسماءِ ُماء ُبِقدرُ ُفأسكنه ِ
َ َ ۡ
ذهابُ ُبِهِۦ ُلق ِدرون ُُ ١٨فأنشأنا ُلكم ُبِهِۦ ُجنتُ ُمِن َُّنِيلُُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
وأعنبُ ُ ُلكم ُفِيها ُفوكِه ُكثِيةُ ُومِنها ُتأكلون ُُ ١٩وشجرةُُ ُ
ُّ ۡ ۡ
ِٓأۡلكِي ُُ ُ٢٠ ص ۡبغُ ُل ِ ٱله ِن ُو ِ َّترج ُمِن ُطورِ ُس ۡيناء ُتۢنبت ُ ِب
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُبطون ِها ُولكم ُفِيهُاُ ُ ُف ُٱلنع ِم ُلعِبةُ ُنسقِيكم ُمِما ِ ِإَون ُلكم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ُتملونُ ُ من ِفع ُكثِيةُ ُومِنها ُتأكلون ُُ ٢١وعليها ُوَعُ ُٱلفل ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ُ ٢٢ولق ۡد ُأرسلنا ُنوحا ُإِلُ ُقو ِمهِۦ ُفقال ُيقوم ُٱعبدوا ُٱّللُ ُ
ِ ۡ ۡ
َ ۡ
ما ُلُكم ُم ِۡن ُإِله ُغ ۡيهۥ ُأفَل ُت َتقون ُُ ٢٣فقال ُٱلملؤا ُٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
كفروا ُمِن ُق ۡو ِمهِۦ ُما ُهذا ُإَِل ُبّشُ ُمِثلكم ُي ِريد ُأن ُيتفضل ُعليكمُ ُ
ُٱّلل ُلنزل ُملئكةُ ُ َما ُسم ۡ َ
ُف ُءُابائِناُ ُ ِ اذ ه ِ ب ُ ا ن ع ِ ِ ول ۡو ُشاء
َ َ َ َ ۡ َ ۡ
حيُُ ُ ت ُ ِ جنةُ ُفَتُبصوا ُبِهِۦ ُح ُ ٱلولِي ُُ ٢٤إِن ُهو ُإَِل ُرجل ُبِهِۦ ُ ِ
ُٱصنعِ ُ ُ ۡ لهِ ُأ ِن ُٱنصن ُبما ُك َذبون ُُ ٢٦فأ ۡوح ۡينا ُإ ِ ۡ ۡ ب
ِ ِ ِ ُ ٢٥قال ُر ِ
ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلفلك ُبِأعينِنا ُووحيِنا ُفإِذا ُجاء ُأمرنا ُوفارُ ُٱلنور ُفٱسلكُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُوأهلكُ ُإَِل ُمن ُسبق ُعليهُِ ُ ِ ن ُٱث ي
فِيها ُمِن ُكُ ُزوج ِ
ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱّلِين ُظلموُا ُإِنهم ُمغرقون ُُ ُ٢٧ ٱلقول ُمِنهم ُوَل ُتخ ِطب ِن ِ
343
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ فإذا ۡ ۡ
ُّللِ ُٱّلِيُ ُ ك ُفق ِل ُٱلمد ِ ُٱستويت ُأنت ُومن ُمعك َُعُ ُٱلفل ِ ِ
ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
نزل ِن ُمنَلُ ُمباركُ ُوأنتُ ُ ِ ُأ ب ِ ُر ل ق و ُ ٢٨ ُ ي م
ِ ِ ل ُٱلظ ِ
م و ق ُٱل ِنم ُ ا نى ُ
ن
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُِإَون ُكُنا ُلمبتلِي ُُ ٣٠ثم ُأنشأناُ ُ نلِي ُُ ٢٩إِن ِ خي ُٱلم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُب ۡع ِده ِۡم ُق ۡرنُا ُءاخ ِرينُ ُُ ٣١فأرسلنا ُفِي ِهم ُرسوَلُ ُمِنهم ُأ ِن ُٱعبدواُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ
ٱّلل ُما ُلكم ُم ِۡن ُإِله ُغ ۡيهۥ ُأفَل ُت َتقون ُُ ٣٢وقال ُٱلمِل ُمِن ُقو ِمهُِ ُ
ۡ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُٱلنياُ ُ ُف ُٱليوة ِ ُ خرة ِ ُوأترفنهم ِ ٱّلِين ُكفروا ُوكذبوا ُبِلِقاءِ ُٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ما ُهذا ُإَِل ُبّشُ ُمِثلكم ُيأكل ُمِما ُتأكلونُ ُمِنه ُويّشبُ ُ
َ َ ۡ ۡ
م َِما ُتّشبون ُُ ٣٣ولئ ِ ۡن ُأط ۡعتم ُبّشُا ُمِثلك ۡم ُإِنك ۡم ُإِذُا ُلخ ِسونُ ُ
ُّ ۡ َ َ
ُ ٣٤أيعِدك ۡم ُأنك ۡم ُإِذا ُم ُِّت ۡم ُوكنت ۡم ُترابُا ُوعِظما ُأُنكم ُمرجونُ ُ
َ ۡ
ُه ُإَِل ُحياتناُ ُ ۞ُ ٣٥ه ۡيهات ُه ۡيهات ُل ِما ُتوعدون ُُ ٣٦إِن ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ٱلنيا ُنموت ُونيا ُوما ُنن ُبِمبعوثِي ُُ ٣٧إِن ُهو ُإَِلُ ُ
ۡ ۡ َ ٌ ۡ
بُ ُرجل ُٱفَتُىُ َُعُ ُٱّللِ ُك ِذبُا ُوما ُنن ُلۥ ُبِمُؤ ِمنِي ُُ ٣٨قال ُر ُِ
َ ۡ َ َ َ ۡ
ون ُُ ٣٩قال ُعما ُقلِيلُ ُلصبِحن ُنُ ِدمِي ُُ ُ٤٠ ٱنص ِن ُبِما ُكذب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ِ
فأخذتهم ُٱلصيحة ُبِٱل ِق ُفجعلنهم ُغثاءُ ُفبعدُا ُل ِلقومُ ُ
ۡ ۡ َ
ٱلظل ِ ِمي ُُ ٤١ث َم ُأنشأنا ُمِن ُبع ِدهِم ُقرونُا ُءاخ ِرين ُُ ُ٤٢ ۡ
344
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ
خرون ُُ ٤٣ثم ُأرسلنا ُرسلناُ ُ ما ُت ۡس ُب ِق ُم ِۡن ُأمة ُأجلها ُوما ُي ۡستُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ َ ۡ
تَتا ُك ُما ُجاء ُأمةُ ُرسولها ُكذبوه ُفأتبعنا ُبعضهم ُبعضُاُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
وجعلنهم ُأحادِيث ُفبعدُا ُل ِقومُ َُل ُيُؤمِنون ُُ ٤٤ثم ُأرسلنُا ُموسُُ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ
َليهِۦُ ُ وأخاه ُهرون ُأَِبيتِنا ُوسلطنُ ُمبِي ُُُ ٤٥إِلُ ُف ِرعون ُوم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
فٱستكبوا ُوكنوا ُقوما ُعل ِي ُُ ٤٦فقالوا ُأنؤمِن ُل ِبّشي ِن ُمِثلِناُ ُ
ۡ ۡ َ
وق ۡومهما ُلا ُعبِدون ُُ ٤٧فكذبوهما ُفَّكنوا ُمِن ُٱلمهلكِيُ ُ
ۡ َ ۡ
ُ ٤٨ولق ۡد ُءات ۡينا ُموسُ ُٱلكِتب ُلعلهم ُيهتدون ُُ ٤٩وجعلناُ ُ
ۡ ۡ
ات ُقرارُ ُومعِيُُ ُ ۡ ۡ ۡٱبن ُم ۡريم ُوأ َمهۥ ُءايةُ
ُوءاوينهما ُإِلُ ُربوةُ ُذ ِ
ۡ َ
ت ُوٱعملوا ُصلِحا ُإِ ِن ُبِماُ ُ ُٱلطيِب ِ ُمِن ُٱلرسل ُكوا ُّ ُ ٥٠يأ ُّيها
۠ َ
ۡ ُّ
حدةُ ُوأنا ُربكمُ ُ َ َ
ُه ِذ ُه ِۦ ُأمتك ۡم ُأمةُ ُو ِ ت ۡعملون ُعلِيمُ ُُِ ٥١إَون
ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ۡ
حزب ُبِما ُلي ِهمُ ُ ۡ ون ُُ ٥٢فتق َطعوا ُأمرهم ُبينه ۡم ُزبرُا ُك ُ ِ فٱتق ِ
َ ۡ
حي ُُ ٥٤أيسبون ُأنما ُن ِم ُّدهمُ ُ تُ ِ ُف ُغ ۡمرت ِ ُِه ۡم ُح َ ُ ۡ ۡ
ف ِرحون ُُ ٥٣فذرهم ِ
ۡ َ ۡ ۡ ُمالُ ُوبنِي ُُ ٥٥نسارع ُله ۡ بهِۦ ُمِن َ
ت ُبل َُل ُيشعرونُ ُ ُف ُٱۡلير ِ ِ م ِ ِ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُ ٥٦إِن ُٱّلِين ُهم ُمِن ُخشي ِة ُرب ِ ِهم ُمشفِقون ُُ ٥٧وٱّلِين ُهمُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ت ُربه ۡ
ّشكون ُُ ُ٥٩ ِ ُي َُل م ه
ِ ِ ب ر ِ بُ م ُه ِين ٱّلو ُ ٥٨ ُ ون ِن
م ؤ ُي م ِِ أَِبي ِ
345
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ٌ َ ۡ َ ۡ َ
جعون ُُ ُ٦٠ ل ُرب ِ ِهم ُر ِ جلة ُأنهم ُإ ِ ُ وٱّلِين ُيؤتون ُما ُءاتوا ُوقلوبهم ُو ِ
ۡ ۡ ۡ
ت ُوهم ُلها ُسبِقون ُُ ٦١وَل ُنكلِفُ ُ ُف ُٱۡلير ِ أولئِك ُيس ِرعون ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ق ُوهم َُل ُيظلمونُ ُ نفسا ُإَِل ُوسعها ُولينا ُكِتبُ ُين ِطق ُبِٱل ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُذل ِكُ ُ ُف ُغمرةُ ُمِن ُهذا ُولهم ُأعمل ُمِن ُد ِ ُ ٦٢بل ُقلوبهم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ه ۡم ُلها ُعملون ُُ ٦٣ح َ
اب ُإِذا ُهمُ ُ ِ ذ ع ٱل ِ ب ُ م هِ ِي ف َت ُم ا ن ذ خ ُأ ا ذ ِ إ ُ ُ
ت ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
يجُرُون َُُ ٦٤ل ُتجُروا ُٱلوم ُإِنكم ُمِنا َُل ُتنصون ُُ ٦٥قد ُكنتُ ُ
ۡ
ءاي ِت ُت ۡتلُ ُعل ۡيك ۡم ُفكنت ۡم َُعُ ُأعقبِك ۡم ُتنكِصون ُُ ُ٦٦
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
بين ُبِهِۦ ُس ِمرُا ُتهجرون ُُ ٦٧أفلم ُيدبروا ُٱلقول ُأمُ ُ مستك ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُءاباءهم ُٱلولِي ُُ ٦٨أم ُلم ُيع ِرفوا ُرسولهمُ ُ جاءهم ُما ُلم ُيأ ِ
ۡ ۡ فه ۡم ُلۥ ُمنكِرون ُُ ٦٩أ ۡ
ج َنُۢةۚ ُبل ُجاءهم ُبِٱل ِقُ ُ ِ ُ ِۦ ه ِ بُ ون ول ق ُي م
ۡ ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ وأكثهم ُل ِلح ِق ُك ِرهون ُُ ٧٠ولوِ ُٱتبع ُٱلق ُأهواءهم ُلفسدُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱلسموت ُوٱلۡرض ُومن ُفِي ِهن ُبل ُأتينهم ُب ِ ِذك ِرهِم ُفهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
يُ ُ
عن ُذِك ِرهِم ُمع ِرضون ُُ ٧١أم ُتسُلهم ُخرجُا ُفخراج ُربِك ُخ ُ
ۡ َ ۡ
صرطُ ُ ُّم ۡست ِقيمُ ُُ ُ٧٣ وهو ُخي ُٱلرزِقِي ُُِ ٧٢إَونك ُلدعوه ۡم ُإِلُ ُ ِ
َ
ۡ َ َ
ُٱلصر ِط ُلنكِبون ُُ ُ٧٤ ِ نِ ُع ِ ة ر خ
ِ ٱٓأۡل ِ ب ُ ون ِن
م ؤ ُي َُل ِين ُٱّل ِإَون
346
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُّ َ ۡ ِۡ
حن ه ۡ
ُف ُطغين ِ ِهمُ ُ ِ وا ج ل ل ُ ُض
ُ ِنُم م ه
ِِ ب ُ ا ُم ا ن ف ش ك ُو م ۞ول ۡو ُر
ۡ ۡ ۡ ۡ ي ۡعمهون ُُ ٧٥ولق ۡ
اب ُفما ُٱستَّكنوا ُل ِرب ِ ِهمُ ُ ِ ذ عٱل ِ ب ُ م ه ن ذ خ ُأ د
ت ُإِذا ُفت ۡحنا ُعل ۡي ِهم ُبابُا ُذا ُعذابُ ُش ِديدُ ُ ضعون ُُ ٧٦ح َ ُ ومُا ُيت َ
ۡ ۡ َ
إِذا ُه ۡم ُفِيهِ ُم ۡبلِسون ُُ ٧٧وهو ُٱّلِي ُأنشأ ُلكم ُٱلسمع ُوٱلبصرُ ُ
ۡ َ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُٱلۡر ِضُ ُ وٱلفُِدة ُقلِيَلُ ُما ُتشكرون ُُ ٧٨وهو ُٱّلِي ُذرأكم ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
حۦ ُوي ِميت ُول ُٱختِلفُ ُ ِإَولهِ ُتّشون ُُ ٧٩وهو ُٱّلِي ُي ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱل ِل ُوٱلهارِ ُأفَل ُتعقِلون ُُ ٨٠بل ُقالوا ُمِثل ُما ُقالُ ُ
َ َ ۡ َ ۡ
ٱلولون ُُ ٨١قالوا ُأُ ُءِذا ُمِتنا ُوكنا ُترابُا ُوعِظُمُا ُأُءِناُ ُ
ۡ
لم ۡبعوثونُ ُُ ٨٢لق ۡد ُوع ِۡدنا ُنن ُوءاباؤنا ُهذا ُمِن ُق ۡبلُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
إِن ُهذا ُإَِل ُأس ِطي ُٱلول ِي ُُ ٨٣قل ُل ِم ِن ُٱلۡرض ُومنُ ُ
ۡ َ
ُّللِ ُقل ُأفَلُ ُ ِ فِيها ُإِن ُكنت ۡم ُت ۡعلمون ُُ ٨٤سيقولون
ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ ُّ َ ۡ َ
ت ُٱلسبعِ ُورب ُٱلعر ِشُ ُ تذكرون ُُ ٨٥قل ُمن ُرب ُٱلسمو ُِ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ُّللِ ُقل ُأفَل ُتتقون ُُ ٨٧قل ُمنُ ُ يم ُُ ٨٦سيقولون ِ ٱلع ِظ ِ
ُيي ُوَل ُيار ُعل ۡيهِ ُإِنُ ُ ِ ُشءُ ُوهو ۡ ُك
ِ بِي ِده ِۦ ُملكوت
َ ۡ َ
ن ُتسحرون ُُ ُ٨٩ ۡ ُّللِ ُقل ُفأ ُ كنت ۡم ُت ۡعلمون ُُ ٨٨سيقولون ِ
347
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُِإَونه ۡم ُلك ِذبون ُُ ٩٠ما ُٱَّتذ ُٱّلل ُمِنُ ُ بل ُأتينهم ُبِٱل ِق
ُّ َ
ُم ِۡن ُإِله ُإِذُا ُّلهب ُك ُإِله ُبِما ُخلقُ ُ ولُ ُوما ُكن ُمعهۥ
َ
ُب ۡعضُ ُس ۡبحن ُٱّللِ ُع َما ُي ِصفون ُُ ُ٩١ ولعَل ُب ۡعضه ۡم َُعُ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
بُ ُ ّشكون ُُ ٩٢قل ُر ِ ب ُوٱلشهدة ِ ُفتعلُ ُعما ُي ِ ُٱلغي ِ
عل ِ ِم ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ إَ
ُف ُٱلقوم ُٱلظل ِ ِميُُ ُ ِ ب ُفَل ُتعل ِن ِ ِ ر ُ ٩٣ ُ ون د وع ُي اُم ن ِ ِي ر ُت ا م ِ
َ ۡ ُّ َ
ُِ ٩٤إَونا َُعُ ُأن ُن ِريك ُما ُن ِعده ۡم ُلق ِدرون ُُ ٩٥ٱدف ۡع ُبِٱل ِتُ ُ
بُ ُ ُر ُنن ُأ ۡعلم ُبما ُي ِصفون ُُ ٩٦وقل َ ۡ
ة ئ ي لسِه ُأ ۡحسن ُٱ َ
ِ ِ ِ
َ أعوذ ُبك ُم ۡ
ب ُأنُ ُ ِ ُر ك ِ ب ُ وذ ع أو ُ ٩٧ ُ ي
ِ طِ ي ُٱلش ت ِ ز م ُه ِن ِ
ۡ ۡ يضون ُُ ٩٨ح َ ۡ
بُ ُ ِ ُر ال ُق ت و م ُٱل م ه د ح ُأ ء اُج ا ذِ إ ُ ُ
ت ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ
ُُك ُإِنهاُ ُ ُ ون ُُ ٩٩لع ِل ُأعمل ُصلِحُا ُفِيما ُترُكت جع ِ ٱر ِ
ۡ ۡ ۡ ٌ ٌ
ِ
كِمة ُهو ُقائِلها ُومِن ُورائ ِ ِهم ُبرزخ ُإِلُ ُيوم ُيبعثون ُُ ُ١٠٠
ُٱلصورِ ُفَل ُأنساب ُب ۡينه ۡم ُي ۡومئِذُ ُوَل ُيتساءلونُ ُ ُّ ُففإِذا ُنفِخ ِ
ۡ ۡ ۡ ُ ١٠١فمن ُثقل ۡ
ُٱلمفلِحون ُُ ١٠٢ومنُ ُ ت ُموزِينهۥ ُفأولئِك ُهم ُ
َ ۡ َ ۡ َ
ُف ُجهنمُ ُ خفت ُموزِينهۥ ُفأولئِك ُٱّلِين ُخ ِسوا ُأنفسهم ِ
ۡ َ ۡ
خ ِلون ُُ ١٠٣تلفح ُوجوههم ُٱلار ُوهم ُفِيها ُكلِحون ُُ ُ١٠٤
34٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
أل ۡم ُتك ۡن ُءاي ِت ُت ۡتلُ ُعل ۡيك ۡم ُفكنتم ُبِها ُتك ِذبونُ ُُ ١٠٥قالواُ ُ
َ َ ۡ ر َبنا ُغلب ۡ
ت ُعل ۡينا ُ ِشقوتنا ُوكنا ُقومُا ُضٓالِي ُُ ١٠٦ربناُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ
أخ ِر ۡجنا ُم ِۡنها ُفإِن ُع ۡدنا ُفإِنا ُظلِمون ُُ ١٠٧قال ُٱخسُوا ُفِيهاُ ُ
َ
ون ُُ ١٠٨إِنهۥ ُكن ُف ِريقُ ُم ِۡن ُعِبادِي ُيقولون ُرُ َبنا ُءام َناُ ُ وَل ُتكلِم ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِ
فٱغفِر ُلا ُوٱرحنا ُوأنت ُخي ُٱلرحِي ُُ ١٠٩فٱَّتذتموهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُأنس ۡوك ۡم ُذِك ِري ُوكنتم ُمِنهم ُتضحكون ُُ ُ١١٠
ۡ ِسخ ِر ًّيا ُح َ ُ
ۡ َ ۡ
إ ِ ِن ُجز ۡيتهم ُٱلوم ُبِما ُصبوا ُأنهم ُهم ُٱلفائِزون ُُ ١١١قلُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُعدد ُ ِسنِي ُُ ١١٢قالوا ُلِثنا ُيوما ُأو ُبعضُ ُ ُف ُٱل ِ كم ُلِثتم ِ
ۡ َۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ي ۡومُ ُفسُ ِل ُٱلعادِين ُُ ١١٣قل ُإِن ُلِثتم ُإَِل ُقلِيَلُ ُلو ُأنكمُ ُ
َ ۡ َ
س ۡبت ۡم ُأنما ُخلقنك ۡم ُعبُثُا ُوأنك ۡمُ ُ كنت ۡم ُتعلمون ُُ ١١٤أفح ِ
ۡ
َ ُّ ۡ ۡ َ
لنا َُل ُت ۡرجعون ُُ ١١٥فتعلُ ُٱّلل ُٱلملِك ُٱلق َُل ُإِله ُإَِلُ ُ إِ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
هو ُر ُّب ُٱلعر ِش ُٱلك ِري ِم ُُ ١١٦ومن ُيدع ُمع ُٱّللِ ُإِلهُاُ ُ ۡ
ۡ َ َ
حسابهۥ ُعِند ُربِهِۦ ُإ ُِنهۥ َُل ُيفلِحُ ُ ءاخر َُل ُب ۡرهن ُلۥ ُبِهِۦ ُفإِنما ُ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ِ
بُٱغفِرُوٱرحمُوأنتُخيُٱلرحِيُُ ُ١١٨ ٱلكفِرونُُ١١٧وقلُر ِ
سورةُالُّ ُِ
ور
349
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ِمۡسِبُٱّلل َ َ
يمُ
ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ َ َ ۡ ۡ ۡ
سور ٌة ُأنزلنها ُوفرضنها ُوأنزلا ُفِيها ُءايت ُبيِنتُ ُلعلكم ُتذُكرونُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ
حدُ ُم ِۡنهمُا ُمِائة ُجلةُ ُوَل ُتأخذكمُ ُ ٱلز ِان ُفٱج ِلوا ُك ُو ِ
ۡ ٱلزانِية ُو َ َ ُ١
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
خ ِر ُوليشهدُ ُ ۡ
ِين ُٱّللِ ُإِن ُكنتم ُتؤمِنون ُبِٱّللِ ُوٱلو ِم ُٱٓأۡل ِ ُف ُد ِ ب ِ ِهما ُرأفةُ ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّشكةُُ ُ عذابهما ُطائِفةُ ُمِن ُٱلمُ ُؤ ِمنِي ُُ ٢ٱلز ِان َُل ُينكِح ُإَِل ُزانِية ُأو ُم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ و َ
ّشكُ ُوح ِرم ُذل ِك َُعُ ُٱلمُؤ ِمنِيُُ ُ ِ ُم و ُأ ان ُز َل ِ إ ُ ا ه ِح ك ن ُي َُل ة ِي ن اٱلز
ۡ ۡ ۡ َ
ت ُثم ُلم ُيأتوا ُبِأربعةِ ُشهداءُ ُۡ ۡ َ ُ ٣وٱّلِين ُيرمون ُٱلمحصن ِ ۡ
ۡ ۡ ف ۡ
لوه ۡم ُثمنِي ُجلةُ ُوَل ُتقبلوا ُلهم ُشهدة ُأبدُاُ ُوأولئِكُ ُ ۡ ٱج ِ ُ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ
سقون ُُ ٤إَِل ُٱّلِين ُتابوا ُمِن ُبع ِد ُذل ِك ُوأصلحوا ُفإِنُ ُ هم ُٱلف ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ٱّلل ُغفورُ َ َ
حيم ُُ ٥وٱّلِين ُيرمون ُأزوجهم ُولم ُيكن ُُلهمُ ُ ُر ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ
شهداء ُإَِل ُأنفسهم ُفشهدة ُأح ِدهِم ُأربع ُشهدت ُبِٱّللِ ُإِنهۥ ُل ِمنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ٱلص ِدقِي ُُ ٦وٱلخ ِمسة ُأن ُلعنت ُٱّللِ ُعليهِ ُإِن ُكن ُمِن ُٱلك ِذبِيُُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ُ ٧وي ۡدرؤا ُع ۡنها ُٱلعذاب ُأن ُتشهد ُأربُع ُشهدت ُبِٱّللِ ُإِنهۥ ُل ِمنُ ُ ۡ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلك ِذبِي ُُ ٨وٱلخ ِمسة ُأن ُغضب ُٱّللِ ُعليها ُإِن ُكن ُمِن ُٱلص ِدقِيُ ُ
َ َ ۡ َ ۡ
ِيم ُُ ُ١٠ اب ُحك ٌ ُٱّلل ُت َو ٌ ُ ٩ول ۡوَل ُفضل ُٱّللِ ُعل ۡيك ۡم ُورحتهۥ ُوأن
35٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ك ُعصبةُ ُمِنك ُم َُل ُتسبوه ُشُا ُلكمُ ُبلُ ُ ٱلف ِ إِن ُٱّلِين ُجاءو ُب ِ ُِ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
لُ ُُٱلث ِم ُوٱّلِي ُتو ُ ِك ُٱم ِريُ ُمِنهم ُما ُٱكتسب ُمِن ِ ي ُلكم ُل ِ هو ُخ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ك ِۡبهۥ ُم ِۡنه ۡم ُلۥ ُعذ ٌ
اب ُع ِظيمُ ُُ ١١لوَل ُإِذ ُس ِمعتموه ُظن ُٱلمُؤمِنونُ ُ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يا ُوقالوا ُهذا ُإِفك ُمبِيُ ُُ ١٢لوَلُ ُ س ِهم ُخ ُ وُٱلمؤمِنت ُبِأنف ِ
ُّ ۡ ۡ
جاءو ُعل ۡيهِ ُبِأ ۡربعةِ ُشهداء ُفإِذ ُلم ُيأتوا ُبِٱلشهداء ُفأولئِكُ ُ
ِ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
عِند ُٱّللِ ُهم ُٱلك ِذبون ُُ ١٣ولوَل ُفضل ُٱّللِ ُعليكم ُوُرحتهۥُ ُ
اب ُع ِظ ٌ خرة ِ ُلم َسك ۡم ُف ُما ُأف ۡضت ۡم ُفِيهِ ُعذ ٌ ُّ ۡ
يم ُُ ُ١٤ ِ ِ ٱٓأۡلُو ا ي ن ِف ُٱل
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
سنتِكم ُوتقولون ُبِأفواهِكم ُما ُليس ُلكم ُبِهِۦ ُعِلمُُ ُ إِذ ُتلقونهۥ ُبِأل ِ
ۡ َ ۡ
وتسبونهۥ ُهيِنُا ُوهو ُعِند ُٱّللِ ُع ِظيمُ ُُ ١٥وُل ۡوَل ُإِذ ُس ِم ۡعتموهُ ُ
ٌ ۡ ۡ َ َ َ ۡ
قلتم ُما ُيكون ُلا ُأن ُنتكم ُبِهذا ُسبحنك ُهذا ُبهتن ُع ِظيمُُ ُ
ُّ ۡ ۡ َ
ُمؤ ِمنِي ُُ ُ١٧ ُ ١٦يعِظكم ُٱّلل ُأن ُتعودوا ُل ِ ِمثلِهِۦ ُأبدا ُإِن ُكنتم
َ َ يم ُحك ٌ ٱّلل ُعل ِ ٌ َ َ
ِيم ُُ ١٨إِن ُٱّلِينُ ُ ت ُو ُ ويب ِي ُٱّلل ُلكم ُٱٓأۡلي ِ
َ ۡ
ٌ
ُف ُٱّلِين ُءامنوا ُلهم ُعذاب ُأ ِلمُُ ُ ۡ
حشة ِ يِ ُّبون ُأن ُت ِشيع ُٱلف ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ
خرة ِ ُوٱّلل ُيعلم ُوأنتم َُل ُتعلمون ُُ ١٩ولوَلُ ُ ِف ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ
َ َ ۡ َ ۡ
حيم ُُ ُ٢٠ ُر ِ ُٱّلل ُرءوفُ َ فضل ُٱّللِ ُعل ۡيك ۡم ُورحتهۥ ُوأ ُ
ن
351
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ َ َ
ت ُٱلشيط ِن ُومن ُيتبِعُ ُ ۡ ۞يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُتتبِعوا ُخطو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ۡ
ت ُٱلشيط ِن ُفإِنهۥ ُيأمر ُبِٱلفحشاء ُوٱلمنك ِر ُولوَلُ ُ ِ خطو ِ
ۡ َ ۡ
ك َنُ ُ فضل ُٱّللِ ُعل ۡيك ۡم ُورحتهۥ ُما ُزُكُ ُمِنكم ُم ِۡن ُأحد ُأبدُا ُول ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
يع ُعلِيمُ ُُ ٢١وَل ُيأت ِل ُأولوا ُٱلفض ِلُ ُ ٱّلل ُس ِم ٌ ٱّلل ُيز ِك ُمن ُيشاء ُو
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ج ِرينُ ُ مِنكم ُوٱلسع ِة ُأن ُيؤتوا ُأو ِل ُٱلقربُ ُوٱلمسكِي ُوٱلمه ِ
َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
لعفوا ُولصفحوُا ُأَل ُتِبون ُأن ُيغ ِفر ُٱّللُ ُ يل ُٱّللِ ُو ُ ِف ُسب ِ ِ
ۡ ۡ َ َ ٱّلل ُغفورُ َ َ
تُ ُ يم ُُ ٢٢إِن ُٱّلِين ُيرمون ُٱلمحصن ِ ۡ ح ٌ
ُر ِ لك ۡم ُو
ٌ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
خرة ُولهم ُعذابُ ُ ِ ُف ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ ت ُلعِنوا ِ ت ُٱلمُؤمِن ِ ٱلغفِل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
سنتهم ُوأي ِدي ِهم ُوأرجلهم ُبِماُ ُ ۡ ۡ ع ِظيمُ ُُ ٢٣ي ۡوم ُتشهُد ُعل ۡي ِه ۡم ُأل ِ
َ ۡ َ
كنواُ ُي ۡعملون ُُ ٢٤ي ۡومئِذُ ُيوف ِي ِهم ُٱّلل ُدِينهم ُٱلق ُويعلمون ُأنُ ُ
ۡ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
ٱّلل ُهو ُٱلق ُٱلمبِي ُُ ٢٥ٱۡلبِيثت ُل ِلخبِيثِي ُوٱۡلبِيثونُ ُ
َ َ َ َ ۡ
تُ ُ ُل ِلطيِب ِ ُوٱلطيِبون ُل ِلطيِبِي ُوٱلطيِبت ل ِلخبِيث ُِ
ت
َ ۡ
ُمغفِرةُ ُورِ ۡزق ُك ِريم ُُ ٢٦يأ ُّيهاُ ُ بءون ُم َِما ُيقولون ُلهم أولئك ُم َ
ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُتستأن ِسواُ ُ ٱّلِين ُءامنوا َُل ُتدخلوا ُبيوتا ُغي ُبيوت ِكم ُح ُ
َ َ َ ۡ
ي ُلكم ُلعلكم ُتذُكرون ُُ ُ٢٧ ۡ ۡ وُتسلِموا َُعُ ُأهلِها ُذل ِك ۡم ُخ ۡ ُ
352
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ت ُيُؤذن ُلكمُ ُ ُتدوا ُفِيها ُأحدُا ُفَل ُتدخلوها ُح ُ ِ فإِن ُلم
َ
جعوا ُهو ُأ ۡزكُ ُلك ۡم ُوٱّلل ُبِماُ ُ ۡ
جعوا ُفٱر ِ
ۡ
ِإَون ُقِيل ُلكم ُٱر ِ
َ
ت ُۡعملون ُعلِيمُ ُُ ٢٨ليس ُعليكم ُجناح ُأن ُتدخلوا ُبيوتاُ ُ
ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ
َ َ
غ ۡي ُم ۡسكونةُ ُفِيها ُمتع ُلكم ُوٱّلل ُيعلم ُما ُتبدون ُوماُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
تكتمون ُُ ٢٩قل ُل ِلمؤ ِمنِي ُيغضوا ُمِن ُأبص ِرهِم ُويحفظواُ ُ
َ َ
فروجه ۡم ُذل ِكُ ُأ ۡزكُ ُله ۡم ُإِن ُٱّلل ُخبِي ُبِما ُي ۡصنعون ُُ ُ٣٠
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُويحفظنُ ُ ُأبص ِرهِن ُمِن ُيغضضن ت ُل ِلمؤمِن ِ وقل
ۡ ۡ ۡ ۡ َ فروجه َن ُوَل ُي ۡب ِدين ُزينته َ
ضبنُ ُ ِ ل ُو ا ه ِنم ُ ر ه ُظ اُم َل ِ إ ُ ن ِ
َ
ِبم ِره َِن َُعُ ُجيوب ِ ِه َن ُوَلُ ُي ۡب ِدين ُزِينته َن ُإَِل ُلِ عول ِ ِهنُ ُ
َ
353
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
حي ُمِن ُعِبادِكم ُِإَومائِكم ُإِنُ ُ كحوا ُٱليمُ ُمِنكم ُوٱلصل ِ ِ وأن ِ
ٌ َ ۡ َ ۡ
يكونوا ُفقراء ُيغن ِ ِهم ُٱّلل ُمِن ُفضلِهِۦ ُوٱّلل ُو ِسع ُعلِيمُ ُُ ُ٣٢
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ت ُيغنِيهم ُٱّلل ُمِن ُفضلِهِۦُ ُ ُيدون ُن ِكاحا ُح ُ وليستعفُِ ِف ُٱّلِين َُل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
وٱّلِين ُيبتغون ُٱلكِتب ُمِما ُملكت ُأيمنكم ُفَّكت ِبوهم ُإِنُ ُ
ۡ َ َ
ال ُٱّللِ ُٱّلِي ُءاتىكم ُوَل ُتُك ِرهواُ ُ ۡ َ
يا ُوءاتوهم ُمِن ُم ِ عل ِ ۡمت ۡم ُفِي ِه ۡم ُخ ۡ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ُلبتغوا ُعرض ُٱليوة ُِ ُ فتيتِك ۡم َُعُ ُٱلِغاءِ ُإِن ُأردن ُتصنُا ُِ
َ ۡ ۡ َ َ كر ُّ ۡ ُّ ۡ
حيمُ ُ هه َن ُفإِن ُٱّلل ُمِن ُبع ِد ُإِكرهِ ِهن ُغفورُ ُر ِ
َ
ِ ُي ن م ُو ا ي ن ٱل
َ ۡ
ُ ٣٣ولق ۡد ُأنزلا ُإِلكم ُءايتُ ُمبيِنتُ ُوُمثَلُ ُمِن ُٱّلِين ُخلواُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ
ۡ َ َ ۡ
ۡرضُ ُ ت ُوٱل ِ مِن ُق ۡبلِك ۡم ُوم ۡوعِظةُ ُل ِلم ُتقِي ُ۞ُ ٣٤ٱّلل ُنور ُٱلسمو ِ
َ
ۡ ۡ مثل ُنوره ِۦ ُكم ۡشكوةُ ُفِيها ُم ِۡصب ٌ
ُف ُزجاجةُ ُ ِ اح ب ص م
ِ ُٱل اح ِ ِ
َ
ٱلزجاجة ُكأنها ُك ۡوكبُ ُدرِي ُيوقد ُمِن ُشُجرةُ ُ ُّمبركةُ ُز ۡيتونةُُ ُ ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
َل ُشقِيةُ ُوَل ُغربِيةُ ُيكُاد ُزيتها ُي ِضء ُولو ُلم ُتمسسه ُنارُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ور َُعُ ُنورُ ُي ۡ نُّ ٌ
ضب ُٱّلل ُٱلمثلُ ُ ِ ي ُو ء اش ُي ن ُم ِۦ ه ِ ور ُلِ ّلل ُٱ ي د
ِ ه
َ َ ل َ
ُشءُ ُعلِيمُ ُِ ُ ٣٥ف ُبيوت ُأذِن ُٱّلل ُأن ُت ۡرفعُ ُ ۡ اس ُوٱّلل ُبِك ِل ِلن ِ
ۡ ۡ ۡ
ُٱسمهۥ ُيسبِح ُلۥ ُفِيها ُبِٱلغدوِ ُوٱٓأۡلصا ِل ُُ ُ٣٦ ويذكر ُفِيها
354
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ َ
ِ
رِجالُ َُل ُتل ِهي ِهم ُت ِجرة ُوَل ُبيع ُعن ُذِك ِر ُٱّللِ ُِإَوقام ُٱلصلوة ُِ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ُٱلزكوة ِ ُيافُون ُي ۡومُا ُتتقلب ُفِيهِ ُٱلقلوب ُوٱلبصر ُُ ُ٣٧ ِإَويتاءِ
َ ۡ َ
ِل ۡج ِزيهم ُٱّلل ُأ ۡحسن ُما ُع ِملوا ُوي ِزيدهم ُمِن ُفضلِهِۦ ُوٱّللُ ُ
ۡ ۡ َ ي ۡرزق ُمن ُيشاء ُبغ ۡ
حسابُ ُُ ٣٨وٱّلِين ُكفروا ُأعملهم ُكسابُ ُ ي ُ ِ ِ ِ
ۡ َ ۡ
ُي ۡده ُشيُاُ ُ ِ ت ُإِذا ُجاءهۥ ُل ۡم بِقِيعةُ ُيسبهُ ُٱلظ ۡمُان ُماء ُح َ ُ
ۡ َ َ َ
اب ُُ ُ٣٩ ِ ِس ُٱل يع َُس
ِ ٱّللُو ۥ ه اب س ح ِ ُ ه ىف و ُف ۥ ه ِند ع ُ ُٱّلل ووجد
ۡ ۡ ُّ
ۡ ۡ
ّج ُيغشُىه ُموجُ ُمِن ُفوقِهِۦ ُموج ُمِن ُفوقِهِۦُ ُ ۡ ۡ أ ۡو ُكظلمتُ ُ ِف ُِبرُ ُل ِ ُ
ۡ
سحابُ ُظلمت ُب ۡعضها ُف ۡوق ُب ۡعض ُإِذا ُأخرج ُيدهۥ ُل ۡم ُيك ُۡدُ ُ
َ ۡ ُّ َ َۡ ۡ
يرىها ُومن ُلم ُيع ِل ُٱّلل ُلۥ ُنورُا ُفما ُلۥ ُمِن ُنور ُُ ٤٠ألم ُتر ُأنُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ َ
ۡرض ُوٱلطي ُصفتُ ُكُُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُف ِ ن ُم ۥ ُل ح ِ بس ُي ٱّلل
ۡ َ ۡ َ
ق ۡد ُعلِم ُصَلتهۥ ُوت ۡسبِيحهۥ ُوٱّلل ُعلِيم ُبِما ُيفعلون ُُ ٤١و ِّللِ ُملكُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُِإَولُ ُٱّللِ ُٱلم ِصي ُُ ٤٢ألم ُتر ُأن ُٱّلل ُيز ِِجُ ُ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
سحابُا ُث َم ُيُؤل ِف ُب ۡينهۥ ُث َم ُيعلهۥ ُركمُا ُفَتُى ُٱلودق ُيرج ُمِنُ ُ
ۡ
َ
نل ُمِن ُٱلسما ِء ُمِن ُ ِ
جبالُ ُفِيها ُمِن ُبردُ ُفي ِصيب ُبِهِۦ ُمن ُيشُاءُ ُ خللِهِۦ ُوي ِ
ِ
ۡ ۡ ۡ وي ۡصفهۥ ُعن َ
ُمن ُيشاء ُيكاد ُسنا ُب ۡرقِهِۦ ُيذهب ُبِٱلبص ِر ُُ ُ٤٣ ِ
355
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ
ُف ُذل ِك ُل ِعبةُ ُ ِلو ِل ُٱلبص ِر ُُ ُ٤٤ ِ ن ِ إ ُ ار ه
ُ ٱلُو ل ُٱل ُٱّلل يقلِب
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ َ َ
ُماءُ ُف ِمنهم ُمن ُيم َِش َُعُ ُبطنِهِۦ ُومِنهم ُمنُ ُ وٱّلل ُخلق ُك ُدٓابةُ ُمِن ُ
َ ۡ ي ۡمَش َُعُ ُر ۡجل ۡي ُوم ِۡنهم َ
ُمن ُي ۡم َِش َُعُ ُأ ۡربعُ ُيلق ُٱّلل ُما ُيشُاءُ ُ ِ ِ ِ
ُّ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ُشءُ ُق ِدير ُُ ٤٥لقد ُأنزلاُ ُءايتُ ُمبيِنتُُ ُ ك
ِ ُ َُع
ُ ُٱّلل ن إِ
َ
صرطُ ُ ُّم ۡستقِيمُ ُُ ٤٦ويقولونُ ُ وٱّلل ُي ۡه ِدي ُمن ُيشاء ُإِلُ ُ ِ
ۡ ۡ َ َ
ل ُف ِريقُ ُمِنهم ُمِن ُبع ِدُ ُ ٱلرسو ِل ُوأط ۡعنا ُث َم ُيتو ُ ٱّللِ ُوب َ
ِ ِ بُ انءام َ
َ ۡ ۡ
ولِۦُ ُ ذل ِك ُوما ُأولئِك ُبِٱلمؤ ِمنِي ُُِ ٤٧إَوذا ُدعوا ُإِلُ ُٱّللِ ُورس ِ
ۡ َ ِل ۡحكم ُب ۡينه ۡم ُإذا ُفريقُ ُم ِۡنهم ُّ
ُم ۡع ِرضون ُُِ ٤٨إَون ُيكن ُلهم ُٱلقُ ُ
ُّ
ِ ِ
ۡ ٌ َ ۡ ۡ
ۡ
يأتوا ُإِلهِ ُمذ ِعنِي ُُ ٤٩أ ِف ُقلوب ِ ِهم ُمرُض ُأ ِم ُٱرتابوا ُأم ُيافونُ ُ ۡ
َ َ ۡ َ
أن ُيِيف ُٱّلل ُعل ۡي ِه ۡم ُورسولۥ ُبل ُأولئِك ُهم ُٱلظلِمون ُُ ٥٠إِنماُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُلحكم ُبينهم ُأنُ ُ ولِۦ ِ كن ُق ۡول ُٱلمؤ ِمنِي ُإِذا ُدعوا ُإِلُ ُٱّللِ ُورس ِ
ۡ ۡ
يقولوا ُس ِم ۡعنا ُوأطُ ۡعنا ُوأولئِك ُهم ُٱلمفلِحون ُُ ٥١ومنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ي ِطعِ ُٱّلل ُورسولۥ ُويخش ُٱّلل ُوي َتقهِ ُفأولئِك ُهم ُٱلفائِزونُُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
۞ُ ٥٢وأقسموا ُبِٱّللِ ُجهد ُأيمن ِ ِهم ُلئِن ُأمرتهم ُلخرجن ُقلُ ُ
ۡ َ َ َ ۡ ٌ ۡ َ
سموا ُطاعةُ ُمعروفة ُإِن ُٱّلل ُخبِي ُبِما ُتعملون ُُ ُ٥٣ َل ُتق ِ
356
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ َ َ َ ۡ
قل ُأ ِطيعوا ُٱّلل ُوأ ِطيعوا ُٱلرسول ُفإِن ُتولوا ُفإِنما ُعليهِ ُما ُحِلُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ولُ ُ وعليكم ُما ُحِلتم ُِإَون ُت ِطيعوه ُتهتدوا ُوما َُعُ ُٱلرس ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
إَِل ُٱللغ ُٱلمبِي ُُ ٥٤وعد ُٱّلل ُٱّلِين ُءامنوا ُمِنكم ُوع ِملواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُلي ۡست ۡخلِف َنه ۡ َ
ُٱستخلفُ ُ ُكما ۡرض ُٱل ِ ُفِ م ت
ِ ح ِ ل ٱلص
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُولمكُِن ُلهم ُدِينهم ُٱّلِي ُٱرتضُُ ُ
ۡ له ۡم ُولبدلَهم ُمِن ُب ۡعد ُخ ۡوفِه ۡم ُأ ۡمنُا ُي ۡ
ّشكونُ ُ ِ ُي َُل ن ِ ون د بع ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ
سقون ُُ ُ٥٥ ِب ُشيُا ُومن ُكفر ُبعد ُذل ِك ُفأولئِك ُهم ُٱلف ِ
ۡ َ َ َ َ
ُٱلرسول ُلعلكمُ ُ ُٱلزكوة ُوأ ِطيعوا ُٱلصلوة ُوءاتوا وأقِيموا
ۡ ۡ َ ُتس َ ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ين ز
ِِج ع ُم وا ر ف ُك ِين ُٱّل ُ
َب ت ۡرحون َُُ ٥٦ل
َ ُّ ۡ ۡ ۡ
ومأوىهم ُٱلار ُولِئس ُٱلم ِصي ُُ ٥٧يأيها ُٱّلِين ُءامنواُ ُ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ل ِي ۡس ۡ
تُ ِذنكم ُٱّلِين ُملكت ُأيمنكم ُوٱّلِين ُلم ُيبلغوا ُٱللم ُمِنكمُ ُ
ۡ ۡ َ
حي ُتضعون ُثِيابكم ُمِنُ ُ ثلث ُمرتُ ُمِن ُق ۡب ِل ُصلوة ِ ُٱلفج ِر ُو ِ
َ ۡ َ
ٱلظ ِهية ِ ُومِن ُب ۡع ِد ُصلوة ِ ُٱل ِعشا ِء ُثلث ُعورتُ ُلكم ُليس ُعليكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وَل ُعل ۡي ِه ۡم ُجناح ُب ۡعده َن ُط َوفون ُعل ۡيكم ُب ۡعضك ۡم َُعُ ُب ۡعضُُ ُ
ٱّلل ُعل ِ ٌ َ َ
يم ُحكِيمُ ُُ ُ٥٨ ت ُو ِ ُٱٓأۡلي م ك ُل ُٱّلل كذُل ِك ُيب ِي
357
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِإَوذا ُبلغ ُٱلطفل ُمِنكم ُٱللم ُفليستُ ِذنوا ُكماُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ٱس ۡۡ
تُذن ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُكذل ِك ُيب ِي ُٱّلل ُلكمُ ُ
ۡ ٱّلل ُعل ِ ٌ َ
كيمُ ُُ ٥٩وٱلقوعِد ُمِن ُٱلنِسُاءُِ ُ يم ُح ُِ ءايتِهِۦ ُو
ۡ ٌ َ ۡ ۡ ۡ َ
ٱل ِت َُل ُيرجون ُن ِكاحُا ُفليس ُعلي ِهن ُجناح ُأن ُيضعنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ثِيابه َن ُغ ۡ
بجت ُب ِ ِزينةُ ُوأن ُيستعفِفن ُخيُ ُ ِ تُم ي
ۡ ۡ ۡ َ ٌ َ َ َ
لهن ُوٱّلل ُس ِميع ُعلِيمُ ُُ ٦٠ليس َُعُ ُٱلعمُ ُحرج ُوَلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
س كم ُ ُ يض ُحرج ُوَلُ َُعُ ُأنف ِ َعُ ُٱلعر ِج ُحرجُ ُوَل َُعُ ُٱلم ِر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وتُ ُ وت ُءابائِكم ُأو ُبي ِ أن ُتأكلوا ُمِن ُبيوت ِكم ُأو ُبي ِ
ۡ َ
وت ُأخوت ِك ۡمُ ُ وت ُإِخون ِك ۡم ُأ ۡو ُبي ِ أمهتِك ۡم ُأ ۡو ُبي ِ
َ ۡ
وتُ ُ وت ُعمتِك ۡم ُأ ۡو ُبي ِ عم ِمك ۡم ُأ ۡو ُبي ِ وت ُأ ُ أ ۡو ُبي ِ
ۡ ۡ
ُملكتمُ ُ ُماُأ ۡو ُخلتِك ۡم وت
ُبي ِ ُأ ۡو أخول ِك ۡم
ُأنُ ُ ُجن ٌ
اح ُعل ۡيك ۡم ُل ۡيس ُص ِديقِك ۡم ُأ ۡو َمف ِ
اتهۥ
ۡ ۡ ۡ
ُأ ۡو ُأشتاتُا ُفإِذا ُدخلتم ُبيوتُا ُفسلِمواُ ُ تأكلوا َُجِيعا
َ
ُتِ َيةُ ُم ِۡن ُعِن ِد ُٱّللِ ُمبركةُ ُطيِبةُ ُكُذل ِكُ ُ سك ۡم َعُ ُأنف ِ
ۡ ۡ َ َ
ُُ ُ٦١ ُتع ِقلون ُلعلكم تُٱٓأۡلي ِ ُلكم ُٱّلل يب ِي
35٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ َ
ولِۦ ُِإَوذا ُكنوا ُمعهۥُ ُ إِنما ُٱلمؤمِنون ُٱّلِين ُءامنوا ُبِٱّللِ ُورس ِ
َ َ َۡ ۡ
ۡ ۡ
ت ُيستُ ِذنوه ُإِن ُٱّلِين ُيستُ ِذنونكُ ُ ۡ ۡ َعُ ُأ ۡمرُ ُجامِعُ ُلم ُيذهبوا ُح ُ
َ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ولِۦ ُفإِذا ُٱستُذنوكُ ُ أولئِك ُٱّلِين ُيؤمِنون ُبِٱّللِ ُورس ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
لِ ۡع ِض ُشأن ِ ِهم ُفأذن ُل ِمن ُ ِشئت ُمِنهم ُوٱستغفِر ُلهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ َ ُٱّلل ُغفورُ َ َ َ َ
حيم َُُ ٦٢ل ُتعلوا ُدعُء ُٱلرسو ِلُ ُ ُر ِ ٱّلل ُُإ ِن
َ َ
ضكم ُب ۡعضُا ُق ۡد ُي ۡعلم ُٱّلل ُٱّلِينُ ُ ۡ
بينك ۡم ُكدعءِ ُبع ِ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
يتسللون ُمِنكم ُل ِواذُا ُفليحذرِ ُٱّلِين ُيال ِفون ُعنُ ُ
َ ۡ ٌ
أ ۡم ِره ِۦ ُأن ُت ِصيبه ۡم ُف ِتنة ُأُو ُي ِصيبهم ُعذاب ُأ ِلم ُُ ٦٣أَلُ ُإِنُ ُ
ٌ ٌ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُقد ُيعلم ُما ُأنتم ُعليهِ ُويومُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُف
ِ اُم ِ ّلل ِ
ٱّللُبكل ۡ َ ي ۡرجعونُإ ِ ۡ
ُشءُعلِيمُُ ُ٦٤ ِ ِ لهُِفينبِئهمُبِماُع ِملواُو
ان ُ سورةُالف ُۡرق ُِ
َ ٱّلل َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر ِمۡسِبُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُلكون ُل ِلعل ِمي ُن ِذيراُ ُ تبارك ُٱّلِي ُنزل ُٱلفرقان َُعُ ُعب ِده ِۦ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
خذ ُولُا ُولم ُيكنُ ُ ۡرض ُولم ُيت ِ ت ُوٱل ِ ُ ١ٱّلِي ُلۥ ُملك ُٱلسمو ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُشءُ ُفقدرهۥ ُتق ِديرُا ُُ ُ٢ ُ ك ُوخلق ُك ُف ُٱلمل ِ ُشيكُ ِ ِ لۥ
359
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
وٱَّتذوا ُمِن ُدونِهِۦ ُءال ِهةُ َُل ُيلقون ُشيُا ُوهم ُيلقونُ ُ
ۡ ۡ
س ِه ۡم ُضُا ُوَل ُنفعُا ُوَل ُيملِكون ُموتُاُ ُ
ۡ ُلنف ِ وَل ُي ۡملِكون ِ
َ ۡ َ
وَل ُحيوةُ ُوَل ُنشورُا ُُ ٣وقال ُٱّلِين ُكفروُا ُإِن ُهذا ُإَِلُ ُ
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ
إِفك ُٱفَتىه ُوأعنهۥ ُعليهِ ُقوم ُءاخرون ُفقد ُجاءو ُظلمُاُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
وزورُا ُُ ٤وقالوا ُأس ِطي ُٱلولِي ُٱكتتبها ُف ِه ُتملُُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
َُِ
ُٱلسُ ُ صيَلُ ُُ ٥قل ُأنزل ُٱّلِي ُيعلم ِ أو ُ ة
ُ ر ك عل ۡيهِ ُب
َ َ ۡ َ
حيمُا ُُ ُ٦ ۡرض ُإِنهۥ ُكن ُغفورُا ُر ِ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ِف
ۡ َ ۡ
ُفُ ُ ول ُيأكل ُٱلطعام ُويم َِش َ
ِ ال ُهذا ُٱلرس ِ وقالوا ُم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
نزل ُإِلهِ ُملكُ ُفيكون ُمعهۥ ُن ِذيرا ُُ ُ٧ اق ُلوَل ُأ ِ ٱلسو ِ
ۡ ۡ َ ۡ
أ ۡو ُيلّقُ ُإِلهِ ُكن ُأو ُتكُون ُلۥ ُجنةُ ُيأكل ُمِنها ُوقالُ ُ ۡ ٌ ۡ
ۡ ۡ َ َ َ َ
ٱلظلِمون ُإِن ُتتبِعون ُإَِل ُرجَلُ ُمسحورا ُُ ٨ٱنظرُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ
ُيست ِطيعونُ ُ ُفَل ُفضلوا ُٱلمثل ُلك ُضبوا ك ۡيف
ۡ َ
يا ُمِن ُذل ِكُ ُ سبِيَلُ ُُ ٩تبارك ُٱّلِي ُإِن ُشُاء ُجعل ُلك ُخ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جنتُ ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُويجعل ُلك ُقصورا ُُ ١٠بلُ ُ
ٱلساعةِ ُس ِعيا ُُ ُ١١ ٱلساع ِة ُوأ ۡعت ۡدنا ُل ِمن ُك َذب ُب َ ك َذبوا ُب َ
ِ ِ
36٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُمَّكن ُب ِعيدُ ُس ِمعوا ُلها ُتغ ُّيظُا ُوزفِيُا ُُ ُ١٢ ُرأ ۡتهم ُمِن َ إِذا
ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ُألقُوا ُمِنها ُمَّكنُا ُضيِقُا ُمقرنِي ُدعوا ُهنال ِك ُثبورُاُ ُ ِإَوذا
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حدُا ُوٱدعوا ُثبورُا ُكثِيُا ُُ ُ١٤ َُل ُتدعوا ُٱلوم ُثبورُا ُو ِ ١٣
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ َ
ل ُٱل ِت ُوعِد ُٱلمتقون ُكنتُ ُ ي ُأ ۡم ُج َنة ُٱۡل ُِأذل ِك ُخ ۡ ٌ قل
ۡ َ
ُجزاءُ ُومُ ِصيُا ُُ ١٥لهم ُفِيها ُما ُيشاءون ُخ ِلِينُ ُ له ۡم
ۡ َ ۡ ۡ
ُوماُ ُ ُمسُوَلُ ُُ ١٦وي ۡوم ُيّشه ۡم كن َُعُ ُر ُب ِك ُوعدُا
ۡ ۡ َ يۡ
ون ُٱّللِ ُفيقول ُءأنت ۡم ُأضللتم ُعِبادِيُ ُ
ۡ
ِ ُد ِن
م ُ ون د بع
ُّ
هؤَل ِء ُأ ۡم ُه ۡم ُضلوا ُٱلسبِيل ُُ ١٧قالوا ُسبحنك ُما ُكنُ ُ
ۡ َ
يۢنبغ ُلا ُأن َُن َتخذ ُمِن ُدون ِك ُم ِۡن ُأ ۡو ِلاء ُولكن َ
ُم َت ۡعته ۡمُ ُ ِ ِ ِ
ۡ
ۡ
ت ُنسوا ُٱّلِكر ُوكنوا ُقوما ُبورُا ُُ ُ١٨ وءاباءه ۡم ُح َ ُ
َ
ۡ
ُصفُاُ ُ ُت ۡست ِطيعون ُفما ُتقولون ُبِما ُكذبوكم فق ۡد
ۡ ۡ
صا ُومن ُيظلِم ُمِنك ۡم ُن ِذقه ُعذابُا ُكبِيُا ُُ ُ١٩ وَل ُنُ ۡ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
وما ُأرسلنا ُقبلك ُمِن ُٱلمرسلِي ُإَِل ُإِنهم ُلأكلونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
ُبعضكمُ ُ ُوجعلنا اق
ُٱلسو ِ ُف
ِ ُوي ۡمشون ٱلطعام
ُ٢٠ ُب ِصيُا ُر ُّبكُ ُوكن ُأت ۡص ِبون ُف ِۡتنة لِ ۡعضُ
361
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
نزل ُعلينا ُٱلملئِكةُ ُ ۞وقال ُٱّلِين َُل ُيرجون ُل ِقاءنا ُلوَل ُأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
س ِهم ُوعتو ُعتوُا ُكبِيُاُ ُ ُف ُأنف ِ أو ُنرُىُ ُربنا ُلق ِد ُٱستكبوا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ّشىُ ُيومئِذُ ُل ُِلمج ِرمِي ُويقولونُ ُ ۡ ُ ٢١ي ۡوم ُير ۡون ُٱلملئِكة َُل ُب ُ
ۡ َۡ
ح ۡجرُا ُمجورُا ُُ ٢٢وق ِدمنا ُإِلُ ُما ُع ِملوا ُمِن ُعملُ ُفجعلنهُ ُ
ۡ ۡ
ِ
ۡ
ي ُمستقرُاُ ُۡ ُّ هباءُ ُ َمنثورا ُُ ٢٣أ ۡصحب ُٱلنةِ ُيومئِذ ُخ ُ
ۡ ۡ َ
ۡ ۡ َ
ُٱلسمُاء ُبِٱلغم ِم ُوُن ِزل ُٱلملئِكةُ ُ َ وأ ۡحسن ُم ِقيَلُ ُُ ٢٤وي ۡوم ُتشقق
ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
نيَل ُُ ٢٥ٱلملك ُيومئِذ ُٱلق ُل ِلرِنَٰمۡح ُوكن ُيوما َُعُُ ُ ت ِ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ
سيُا ُُ ٢٦ويوم ُيعض ُٱلظال ِم َُعُ ُيديهِ ُيقولُ ُ ٱلكفِ ِرين ُع ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ول ُسبِيَلُ ُُ ٢٧يويلتُ ُلتُ ِن ُلمُ ُ يليت ِن ُٱَّتذت ُمع ُٱلرس ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
ِك ِر ُبعد ُإِذ ُجاء ِنُ ُ أَّتِذ ُفَلنا ُخلِيَلُ ُُ ٢٨لقد ُأضل ِن ُع ِن ُٱّل ُ
َ ۡ ۡ َ
بُ ُ وكن ُٱلشيطن ُل َِِلنس ِن ُخذوَلُ ُُ ٢٩وقال ُٱلرسول ُير ِ
ۡ ۡ َ َ
إِن ُق ۡو ِّم ُٱَّتذوا ُهذا ُٱلقرءان ُمهجورُا ُُ ٣٠وكذل ِكُ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ
ِك ُن ِب ُعدوُا ُمِن ُٱلمج ِرمِي ُوكفُ ُبِربِك ُهادُِيُاُ ُ جعلنُا ُل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ون ِصيُا ُُ ٣١وقال ُٱّلِين ُكفروا ُلوَل ُن ِزل ُعليهِ ُٱلقرءان َُجلةُُ ُ
ۡ َۡ
حدةُ ُكذل ِك ُلِ ثبِت ُبِهِۦ ُفُؤادك ُورتلنه ُترتِيَلُ ُُ ُ٣٢ و ِ
362
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
سياُ ُ
ُتف ِ جئنك ُبِٱل ِق ُوأحسن وَل ُيُأتونك ُبِمثل ُإَِل ُ ِ
َ ۡ ۡ َ
ل ُجهنم ُأولئِكُ ُ ُ ٣٣ٱّلِين ُيّشون َُعُ ُوجوهِ ِهم ُإِ ُ
ۡ ُّ
ُمَّكنُا ُوأضل ُسبِيَلُ ُُ ٣٤ولق ۡد ُءات ۡينا ُموسُ ُٱلكِتبُ ُ شُ َ
ۡ ۡ ۡ
وجعلنا ُمعهۥ ُأخاه ُهرُون ُوزِيرُا ُُ ٣٥فقلنا ُٱذهباُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
إِلُ ُٱلقوم ُٱّلِين ُكذبوا ُأَِبيتِنا ُفدمرنهم ُتدمِيُا ُُ ُ٣٦ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
اسُ ُوق ۡوم ُنوحُ ُلما ُكذبوا ُٱلرسل ُأغرقنهم ُوجعلنهم ُل ِلن ِ
ُّ
َ ۡ
ُوثموداُ ُ ُوعدُا ُ٣٧ ءايةُ ُوأعت ۡدنا ُل ِلظل ِ ِمي ُعذابا
ُأ ِلمُا
ۡ
ُٱلر ِس ُوقرونا ُبي ُذل ِك ُكثِيُا ُُ ٣٨وُكُُ ُ َ وأ ۡصحب
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
ُك ُتبنا ُتتبِيُا ُُ ٣٩ولقد ُأتوا َُعُُ ُ ۡ ض ۡبنا ُل ُٱلمثل ُو ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلقريةِ ُٱل ِت ُأم ِطرت ُمطر ُٱلسوءِ ُأفلم ُيكونوا ُيرونهاُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
خذونكُ ُ بل ُكنوا َُل ُيرجون ُنشورُا ُُِ ٤٠إَوذا ُرأُوك ُإِن ُيت ِ
َ َ َ
إَِل ُهزوا ُأهذا ُٱّلِي ُبعث ُٱّلل ُرسوَل ُُ ٤١إِن ُكدُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
ضلنا ُعن ُءال ِهتِنا ُلوَل ُأن ُصبنا ُعليها ُوسوفُ ُ ل ِ
ُّ ۡ
ۡ
حي ُير ۡون ُٱلعذاب ُمن ُأضل ُسبِيَل ُُ ٤٢أرءيتُ ُ
ۡ ي ۡعلمون ُ ُِ
ۡ َ
م ِن ُٱَّتذ ُإِلههۥ ُهوىه ُأفأنت ُتكون ُعليهِ ُوك ِيَل ُُ ُ٤٣
363
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ ۡ
أ ۡم ُتسب ُأن ُأكثه ۡم ُي ۡسمعون ُأ ۡو ُي ۡع ِقلون ُإِن ُه ۡم ُإَِلُ ُ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
كٱلنع ِم ُبل ُهم ُأضل ُسبِيَلُ ُُ ٤٤ألم ُتر ُإِلُ ُربِك ُكيف ُمدُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱلظل ُول ۡو ُشاء ُلعلهۥ ُساكِنُا ُث َم ُجعلنا ُٱلشمس ُعليهِ ُد ِلَلُُ ُ ِ
َ ُ ٤٥ث َم ُقب ۡضنه ُإ ِ ۡ
سيُا ُُ ٤٦وهو ُٱّلِي ُجعل ُلكمُ ُ لنا ُق ۡبضُا ُي ِ
َ ۡ َ ۡ َ
ٱلل ُلِ اسُا ُوٱلوم ُسباتُا ُوجعل ُٱلهار ُنشورُا ُُ ٤٧وهوُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلريح ُبّشا ُبي ُيدي ُرحتِهِۦ ُوأنزلا ُمِنُُ ُ ِ ٱّلِي ُأرسل
ۡ
ۡ ۡ
ح ِـۧيُ ُبِهِۦ ُبلةُ ُميتُا ُونسقِيهۥُ ُ َ ٱلسما ِء ُماءُ ُطهورُا ُِ ُ ٤٨ل ُۡ َ
ۡ َۡ ۡ ۡ ۡ
م َِما ُخلقنا ُأنعمُا ُوأناس ُكثِيُا ُُ ٤٩ولقد ُصفنه ُبينهمُ ُ
ۡ َ ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ
اس ُإَِل ُكفورُا ُُ ٥٠ولو ُ ِشئناُ ُ ِلذكروا ُفأبُ ُأكث ُٱل ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ُك ُق ۡريةُ ُن ِذيرُا ُُ ٥١فَل ُت ِطعِ ُٱلكفِ ِرين ُوج ِهدهمُ ُ ِ ُفِ ان ث لع
ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلحري ِن ُهذاُ ُ ُ جهادُا ُكبِيُا ُ۞ُ ٥٢وهو ُٱّلِي ُمرج بِهِۦ ُ ِ
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ
عذبُ ُفرات ُوهذا ُمِلح ُأجاج ُوجعل ُبينُهما ُبرزخُاُ ُ
ۡ َ َۡ
ح ۡجرُا ُمجورُا ُُ ٥٣وهو ُٱّلِي ُخلق ُمِن ُٱلمُاءِ ُبّشُا ُفجعلهۥُ ُ و ِ
َ ۡ ُّ نسبُا ُو ِ ۡ
ون ُٱّللُِ ُ صهرُا ُوكن ُربك ُق ِديرُا ُُ ٥٤ويعبدون ُمِن ُد ِ
ۡ
ضه ۡم ُوكن ُٱلَّكف ِر َُعُ ُربِهِۦ ُظ ِهيُا ُُ ُ٥٥ ما َُل ُينفعه ۡم ُوَل ُي ُّ
364
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ّشا ُون ِذيرُا ُُ ٥٦قل ُما ُأسُلكم ُعليهُِ ُ وما ُأرسلنك ُإَِل ُمب ِ ُ
َۡ َ َ ۡ
يَل ُُ ٥٧وتوَّكُ ُ خذ ُإِلُ ُربِهِۦ ُسب ِ ُ م ِۡن ُأجر ُإَِل ُمن ُشاء ُأن ُيت ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ُِبم ِده ِۦ ُوكفُ ُبِهِۦُ ُ ِ ح ُٱّلِي َُل ُيموت ُوسبِح َعُ ُٱل ِ
ۡ َ َ
ت ُوٱلۡرضُ ُ وب ُعِبادِه ِۦ ُخبِيا ُُ ٥٨ٱّلِي ُخلق ُٱلسمو ِ بِذن ِ
ۡ ۡ
َ ۡ
ُٱستوُىُ َُعُ ُٱلعر ِش ُٱلرحمنُ ُ ۡ ُف ُ ِس َتةِ ُأيَامُ ُث َم وما ُبينهما ِ
ۡ
ِلرِنَٰمۡح ُقالواُ ُ ف ۡسُ ۡل ُبهِۦ ُخ ُبيُا ُُِ ٥٩إَوذا ُقِيل ُلهم ُْۤاوُدُجۡسٱ ُل َ
ِ ِ
ۡ
ُٱلر ۡحمن ُأن ۡسجد ُل ِما ُتأمرنا ُوزادهم ُنفورُا۩ ُُ ٦٠تباركُ ُ
ۡ َ وما
َ َ
ُف ُٱلسماءِ ُبروجُا ُوجعل ُفِيها ُ ِسرجُا ُوقمرُاُ ُ ٱّلِي ُجعل ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ُّ
خلفةُ ُل ِمن ُأرادُ ُ منِيُا ُُ ٦١وهو ُٱّلِي ُجعُل ُٱلل ُوٱلهار ُ ِ
ۡ َ َ ۡ َ َ
أن ُيذكر ُأو ُأراد ُشكورُا ُُ ٦٢وعِباد ُٱلرِنَٰمۡح ُٱّلِين ُيمشونُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُهونُا ُِإَوذا ُخاطبهم ُٱلج ِهلون ُقالوا ُسلمُاُ ُ َعُ ُٱل ِ
َ َ ۡ َ
جدُا ُوق ِيمُا ُُ ٦٤وٱّلِينُ ُ ُ ٦٣وٱّلِين ُيبِيتون ُل ِرب ِ ِهم ُس ُ
َ َ َ ۡ ۡ يقولون ُر َ
ُٱصف ُعنا ُعذاب ُجهنم ُإِن ُعذابها ُكنُ ُ ِ ا نب
َ ۡ َ
غراما ُُ ٦٥إِنها ُساءت ُم ۡستقرُا ُومقامُا ُُ ٦٦وٱّلِين ُإِذاُ ُ
ۡ ۡ أنفقوا ُل ۡم ُي ۡ
سفوا ُول ۡم ُيقَتوا ُوكن ُبي ُذل ِك ُقوامُا ُُ ُ٦٧ ِ
365
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َۡ ۡ َ ۡ َ
وٱّلِين َُل ُيدعون ُمع ُٱّللِ ُإِلهُا ُءاخر ُوَل ُيقتلون ُٱلفسُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ َ
ٱل ِت ُحرم ُٱّلل ُإَِل ُبِٱل ِق ُوَل ُيزنون ُومن ُيفعل ُذل ِكُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
لُ ُ
يلق ُأثامُا ُُ ٦٨يضعف ُل ُٱلعذاب ُيوم ُٱلقِيمةِ ُويخ ُ
َ
فِيهِۦ ُمهانا ُُ ٦٩إَِل ُمن ُتاب ُوءامن ُوع ِمل ُعمَلُ ُصلِحُاُ ُ
َ َ
ُٱّللُ ُ ُوكن ُحسنتُ ُس ِيُات ِ ِه ۡم ُٱّلل ُيب ِدل فأولئِك
َ غفورُا َ
حيمُا ُُ ٧٠ومن ُتاب ُوع ِمل ُصلِحُا ُفإِنهۥ ُيتوبُ ُ ُر ِ
ُّ ُّ ۡ َ َ
ٱّلين َُل ُيشهدون ُٱلزور ُِإَوذا ُمرواُ ُ إِلُ ُٱّللِ ُمتابُا ُُ ٧١و ُِ
َ ُّ َۡ
تُ ُ بِٱللغوِ ُمروا ُكِرامُا ُُ ٧٢وٱّلِين ُإِذا ُذكِروا ُأَِبي ِ
َ
رب ِ ِه ۡم ُل ۡم ُيِ ُّروا ُعل ۡيها ُصمُا ُوع ۡميانُا ُُ ٧٣وٱّلِين ُيقولونُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ب ُلا ُم ِۡن ُأ ۡ ر َبنا ُه ۡ
جنا ُوذرِ ُيتِنا ُق َرة ُأعيُ ُوٱجعلناُ ُ ِ و ز
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ل ِلمتقِي ُإِماما ُُ ٧٤أولئِك ُيزون ُٱلغرفة ُبِما ُصبواُ ُ
َ
ُفِيهاُ ُ ُخ ِلِين ُ٧٥ ُوسلما ُتِ َيةُ ُفِيها ويلق ۡون
ۡ
ُر ِبُ ُ ُبِك ۡم ُي ۡعبُؤا ُما ُقل ت ُم ۡستقرُا ُومقامُا
ُ٧٦ حسن ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
لُ ۡوَلُدعؤكمُفقدُكذبتمُفسوفُيكونُل ِزاماُُ ُ٧٧
ۡ
ُّ
سورةُالشعرا ُِء ُ
366
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ َۡ َ ۡ ۡ ۡ
خعُ ُنفسك ُأَلُ ُ ي ُُ ٢لعلك ُب ِ ب ُٱلمب ِ ِ طسم ُُ ١ت ِلك ُءايت ُٱلكِت ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
نل ُعلي ِهم ُمِن ُٱلسماءِ ُءايةُ ُفظلتُ ُ يكونوا ُمؤ ِمنِي ُُ ٣إِن ُنشأ ُن ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ
ضعِي ُُ ٤وما ُيأتِي ِهم ُمِن ُذِكرُ ُمِن ُٱلرِنَٰمۡح ُمدثُ ُ أعنقه ۡم ُلها ُخ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ضي ُُ ٥فقد ُكذبوا ُفسيأتِي ِهم ُأۢنبؤا ُما ُكنواُ ُ إَِل ُكنوا ُعنه ُمع ِر ِ
ۡ ۡ
ُك ُزوجُُ ُ ۡ
ۡرض ُكم ُأۢنبتنا ُفِيها ُمِن ِ
ۡ بِهِۦ ُي ۡست ُۡه ِزءون ُُ ٦أو ُل ۡم ُير ۡوا ُإِلُ ُٱل ِ
َ ُّ ۡ ۡ َ
ُمؤ ِمنِي ُُِ ٨إَونُ ُ ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُوما ُكن ُأكثهم ُ ِ ن ك ِريم ُُ ٧إ ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ت ُٱلقومُ ُۡ حيم ُُِ ٩إَوذ ُنادُىُ ُربك ُموسُ ُأ ِن ُٱئ ِ ر َبك ُلهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
َ
ٱلظلمي ُُ ١٠ق ۡوم ُف ِۡرع ۡون ُأَل ُي َ َ
ب ُإ ِ ِن ُأخافُ ُ ِ ُر ال ق ُ ١١ ُ ون ق ت ِ ِ
ۡ ۡ أن ُيكذبون ُُ ١٢ويضيق ُص ۡ
ان ُفأر ِسلُ ُ ِ ِس ل ُ ق ِ ل نط ُي َل ُو ي ِ ر د ِ ِ ِ
ۡ
ون ُُ ١٤قالُ ُ َُع ُذۢنبُ ُفأخاف ُأن ُيقتل ِ َ إِلُ ُهرون ُُ ١٣وله ۡم
ۡ ۡ ُّ َ ۡ َ
ۡ ۡ
ُك ُفٱذهبا ُأَِبيتِنا ُإِنا ُمعكم ُمست ِمعون ُُ ١٥فأتِيا ُف ِرعونُ ُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ١٦أن ُأر ِسل ُمعنا ُب ِن ُإِسرءِيلُُ ُ ِ ُر ولس ُر ا فقوَل ُإِن
ۡ
ُ ١٧قال ُأل ۡم ُنربِك ُفِينا ُو ِلدُا ُولِثت ُفِينا ُم ِۡن ُعم ِرك ُ ِسنِيُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُ ١٨وفعلت ُفعلتك ُٱل ِت ُفعلت ُوأنت ُمِن ُٱلك ِف ِرين ُُ ُ١٩
367
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۠ ۡ
خفتكمُ ُ قال ُفعلتها ُإِذُا ُوأنا ُمِن ُٱلضٓالِي ُُ ٢٠ففررت ُمِنكم ُلما ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُل ُر ِب ُحكمُا ُوجعل ِن ُمِن ُٱلمرسلِي ُُ ٢١وت ِلك ُن ِعمةُ ُ فوهب ِ
ُّ ۡ َ َ ۡ
َُع ُأن ُع َبدت ُب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل ُُ ٢٢قال ُف ِۡرع ۡون ُوما ُرب ُٱلعل ِميُُ ُ تمُ ُّنها
ُّ ۡ ۡ َ
ۡرض ُوما ُبينهما ُإِن ُكنتم ُموقِنِيُُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُ ٢٣قال ُر ُّب
ب ُءابائِكمُ ُ ُ ٢٤قال ُل ِم ۡن ُح ۡولۥ ُأَل ُت ۡست ِمعون ُُ ٢٥قال ُر ُّبك ۡم ُور ُّ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ
ٱلولِي ُُ ٢٦قال ُإِن ُرسولكم ُٱّلِي ُأر ِسل ُإِلكم ُلمجنونُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُ ٢٧قال ُر ُّ
ب ُوما ُبينهما ُإِن ُكنتم ُتعقِلونُُ ُ ِ ِر غ م ٱل ُو قِ ِّش م ُٱل ب
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
يي ُلجعلنك ُمِن ُٱلمُسجونِيُ ُ ُ ٢٨قال ُلئ ِ ِن ُٱَّتذت ُإِلها ُغ ِ
ۡ
ت ُبِهِۦ ُإِن ُكنتُ ُ َشءُ ُ ُّمبِيُ ُُ ٣٠قال ُفأ ُِ ج ۡئتك ُب ِ ۡ ۡ
ُ ٢٩قال ُأولو ُ ِ
ُّ ۡ ۡ َ
ُه ُثعبانُ ُمبِي ُُ ُ٣٢ مِن ُٱلص ِدقِي ُُ ٣١فألّقُ ُعصاه ُفإِذا ِ
ۡ ۡ َ ُه ُب ۡ
َل ُحولۥُ ُ ِ م ِل لُ ال ق ُ ٣٣ ُ ين ر
ِ ظ
ِ ِلن لُ ء ا ض ي ونزع ُيدهۥ ُفإِذا ِ
ۡ َ
ۡرضكُمُ ُ ح ٌر ُعلِيمُ ُُ ٣٤ي ِريد ُأن ُي ِرجكم ُم ِۡن ُأ ِ ِ س ُل ا ذ ُه ن إِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ بس ۡ
ُف ُٱلمدائ ِ ِنُ ُ ِ ث ع ٱبُو اه خ أ ُو ه ج ِ ر ُأ ا وال ق ُ ٣٥ ُ ون ر م أ ُت ااذ م ُف ِۦ هر ح
ِِ ِ
َ َ ۡ
ّشين ُُ ٣٦يأتوك ُبِك ِل ُسحار ُعلِيمُ ُُ ٣٧فج ِمع ُٱلسحرةُ ُ ح ِ ِ
ُّ ۡ ۡ لِميقت ُيُ ۡومُ ُ َم ۡعلومُ ُُ ٣٨وقِيل ُل َ
اس ُهل ُأنتم ُُمت ِمعون ُُ ُ٣٩ ِلن ِ ِ ِ
36٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ َ َ
لعُلنا ُنتبِع ُٱلسحرة ُإِن ُكنوا ُهم ُٱلغلِبِي ُُ ٤٠فلما ُجاء ُٱلسحرةُ ُ
ۡ ۡ
قالوا ُلِفِ ۡرع ۡون ُأئ ِ َن ُلا ُل ۡجرا ُإِن ُك َنا ُنن ُٱلغلِبِي ُُ ٤١قال ُنعُمُ ُ
ۡ
ُّ ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ
ِإَونك ۡم ُإِذُا ُل ِمن ُٱلمقربِي ُُ ٤٢قال ُلهم ُموسُ ُألقوا ُما ُأنتم ُملقونُُ ُ َ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ِصيهم ُوقالوا ُبِعِزة ِ ُف ِرعون ُإِنا ُلحنُ ُ حبالهم ُوع ِ ُ ٤٣فألقوا ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُه ُتُلقف ُما ُيأف ِكونُ ُ ٱلغلِبون ُُ ٤٤فألّقُ ُموسُ ُعصاه ُفإِذا ِ
ۡ َ َ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ُ٤٧ ج ِدين ُُ ٤٦قالوا ُءامنا ُبِر ِ ُ ٤٥فأل ِّق ُٱلسحرة ُس ِ
َ ۡ
ب ُموسُ ُوهرون ُُ ٤٨قال ُءامنت ۡم ُلۥ ُق ۡبل ُأن ُءاذن ُلك ۡم ُإِنهۥُ ُ ر ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُٱلسحر ُفلسوف ُتُعلمون ُلق ِطعن ُأي ِديكمُ ُ لكبِيكم ُٱّلِي ُعلمكم ِ
َ ۡ
خلفُ ُولُصلِب َنك ۡم ُأَج ِعي ُُ ٤٩قالوا َُل ُض ۡي ُإِناُ ُ وأ ۡرجلكم ُم ِۡن ُ ِ
ۡ َ
إِلُ ُربِنا ُمنقلِبون ُُ ٥٠إِنا ُن ۡطمع ُأن ُيغفِر ُلا ُر ُّبنا ُخطينا ُأن ُك َناُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ أَ
َس ُبِعِبادِي ُإِنكمُ ُ ِ ُأ ن أ ُ وس
ُ م ُ ل
ُ ِ إ ُ ا ن ي ح و أ۞و ُ ٥١ ُ ي
ُ ِ نمِ ؤ م ُٱل ل و
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ
ّشين ُُ ٥٣إِن ُهؤَلءُِ ُ ُف ُٱلمدائ ِ ِن ُح ِِ متبعون ُُ ٥٢فأرسل ُف ِرعون ِ
يع ُح ِذرونُ ُ ِإَونه ۡم ُلا ُلغائظون ُُِ ٥٥إَونَا ُل ِم ٌ َ
ّشذِمةُ ُقلِيلون ُُ ٥٤ ل ِ ۡ
ِ
َ ۡ
ُ ٥٦فأخر ۡجنهم ُمِن ُجنتُ ُوعيونُ ُُ ٥٧وكنوزُ ُومقامُ ُك ِريمُ ُُ ُ٥٨
ّشقِي ُُ ُ٦٠
ُّ ۡ
ُم م وه ع بت
ۡ
أ ف ُ ٥٩ ُ ِيل ء ر سكذل ِك ُوأ ۡورثۡنها ُبن ُإ ۡ
ِ ِ ِ
369
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
وس ُإِنا ُلمدركون ُُ ُ٦١ ان ُقال ُأصحب ُم ُ فلما ُترُءا ُٱلمع ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ين ُُ ٦٢فأوحينا ُإِلُ ُموسُ ُأ ِنُ ُ ُُك ُإِن ُم ِع ُر ِب ُسيه ِد ِ ُ قال
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ٱضب ُبِعصاك ُٱلحر ُفٱنفلق ُفَّكن ُك ُف ِرقُ ُكٱلطودِ ُٱلع ِظي ِمُ ُ ِ
ۡ
ُمعهۥ ُأَجعِيُ ُ ُ ٦٣وأ ۡزل ۡفنا ُث َم ُٱٓأۡلخرين ُُ ٦٤وأن ۡينا ُموسُ ُومن َ
ِ
َ ۡ ۡ َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُوما ُكنُ ُ ُ ٦٥ثُم ُأغرقنا ُٱٓأۡلخ ِرين ُُ ٦٦إِن ِ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ
حيم ُُ ُ٦٨ أكثهم ُمؤ ِمنِي ُُِ ٦٧إَون ُر َبك ُلهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
َ
ۡ ۡ ۡ
ُلبِيهِ ُوقو ِمهِۦ ُما ُتعبدونُُ ُ ۡ وٱتل ُعل ۡي ِه ۡم ُنبأ ُإِبۡرهِيم ُُ ٦٩إِذ ُقال ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ
كفِي ُُ ٧١قال ُهلُ ُ ُ ٧٠قالوا ُنُعبد ُأصنامُا ُفنظل ُلها ُع ِ
ضون ُُ ٧٣قالواُ ُ ي ۡسمعونك ۡم ُإ ۡذ ُت ۡدعون ُُ ٧٢أ ۡو ُينفعونك ۡم ُأ ۡو ُي ُّ
ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
بل ُوجدنا ُءاباءنا ُكذل ِك ُيفعلون ُُ ٧٤قال ُأفرءيتم ُما ُكنتمُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ت ۡعبدون ُُ ٧٥أنت ۡ
ُلُ ُ ِ و
ُ د ُع م ه ن ِ إف ُ ٧٦ ُ ون مد ق ُٱل م ك ؤ ا ابءُو
ُ م
َ ۡ َ ۡ َ َ
ين ُُ ٧٨وٱّلِي ُهوُ ُ إَِل ُرب ُٱلعل ِمي ُُ ٧٧ٱّلِي ُخلق ِن ُفهو ُيه ِد ِ
َ ۡ ۡ ي ۡطعِمن ُوي ۡ
ي ُُ ٨٠وٱّلِيُ ُ ِ ف
ِ ش ُي و ه ُف ت ض ر
ِ ُم ا ِإَوذ ُ ٧٩ ُ ي
ِ ق
ِ س ِ
ۡ ۡ َ ۡ ي ِميتن ُث َ
ُل ُخ ِطيُ ِتُ ُ ِ ر ف
ِ غ ُي ن ُأ ع م ط ُأ ي ُ
ٱّل
ِ و ُ ٨١ ُ يِ ِ ي ُي م ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ يۡ
حي ُُ ُ٨٣ ُل ُحكمُا ُوأل ِق ِن ُبِٱلصل ِ ِ ب ُهب ِ ِين ُُ ٨٢ر ِ ِ ُٱل م و
37٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ و ۡ
خ ِرين ُُ ٨٤وٱجعل ِن ُمِن ُورثةِ ُجنةُِ ُ ُصدقُ ُ ِف ُٱٓأۡل ِ ُل ُل ِسان ِ ِ ل ع ٱج
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُل ِب ُإِنهۥ ُكن ُمِنُ ُٱلضٓالِي ُُ ٨٦وَل َُّت ِز ِن ُيومُ ُ يم ُُ ٨٥وٱغ ِفر ِ ٱلَعِ ِ
ۡ َ َ
ي ۡبعثون ُُ ٨٧ي ۡوم َُل ُينفع ُمالُ ُوَل ُبنون ُُ ٨٨إَِل ُمن ُأتُ ُٱّلل ُبِقلبُُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
حيم ُل ِلغاوِينُ ُ ت ُٱل ِ ت ُٱلنة ُل ِلمتقِي ُُ ٩٠وب ِرز ِ سلِيمُ ُُ ٨٩وأزلِف ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُٱّللِ ُهل ُينصونكمُ ُ ُ ٩١وقِيل ُلهم ُأين ُما ُكُنتم ُتعبدون ُُ ٩٢مِن ُد ِ
ۡ ۡ
صون ُُ ٩٣فك ۡبكِبوا ُفِيها ُه ۡم ُوٱلغاوۥن ُُ ٩٤وجنود ُإِبلِيسُ ُ أ ۡو ُينت ِ
َ ۡ ۡ
أَجعون ُُ ٩٥قالوا ُوه ۡم ُفِيها ُيت ِصمون ُُ ٩٦تٱّللِ ُإِن ُك َنا ُل ِفُ ُ
َ َ ۡ ۡ ضللُ ُ ُّ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ٩٨وما ُأضلنا ُإَِلُ ر
ِ ِ ب ُ م يك ِ و س
ُ ُن ذ ِ إ ُ ٩٧ ُ ي ِ ب م
ۡ ۡ ۡ
ٱلمج ِرمون ُُ ٩٩فما ُلا ُمِن ُشفِعِي ُُ ١٠٠وَل ُص ِديق ُحِيمُ ُُ ١٠١فلوُ ُ
َ ۡ ۡ أ َن ُلا ُك َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُوما ُكنُ ُ ِ ِ ن إ ُ ١٠٢ ُ ي ِ نم ِ ؤ م
ُ ُٱل ِن م ُ ون ك ن ف ُ ة
ُ ر
َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ۡ
حيم ُُ ١٠٤كذبتُ ُ أكثهم ُم ُؤ ِمنِي ُُِ ١٠٣إَون ُر َبك ُلهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
َ
َ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ
ق ۡوم ُنوح ُٱلمرسلِي ُُ ١٠٥إِذ ُقال ُلهم ُأخوهم ُنوح ُأَل ُتتقون ُُ ُ١٠٦ ۡ
ۡ ۡ َ َ ٌ ۡ
ون ُُ ١٠٨وما ُأسُلكمُ ُ إ ِ ِن ُلكم ُرسول ُأمِيُ ُُ ١٠٧فٱتقوا ُٱّلل ُوأ ِطيع ِ
َ َ ۡ َ ۡ ۡ علُ ۡيهِ ُم ِۡن ُأ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ١٠٩فٱتقوا ُٱّللُ ُ ِ ر ُ َُع
ُ َل ِ إ ُ ي ر
ِ ج ُأ ن ِ إ ُ ر ج
ۡ ۡ َ ۡ
ون ُ۞ُ ١١٠قالوا ُأنؤمِن ُلك ُوٱتبعك ُٱلرذلون ُُ ُ١١١ وأ ِطيع ِ
371
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
بُ ُحسابهم ُإَِل َُعُ ُر ِ ُ قال ُوما ُعِل ِم ُبِما ُكنوا ُيعملون ُُ ١١٢إِن ُ ِ
ُّ ۠ َ ۡ ۡ ۡ ۠ ۡ ۡ
لو ُتشعرون ُُ ١١٣وما ُأنا ُبِطارِ ِد ُٱلمؤ ِمنِي ُُ ١١٤إِن ُأنا ُإَِل ُن ِذيرُ ُمبِيُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ُ ١١٥قالوا ُلئِن ُلم ُتنتهِ ُينوح ُلكونن ُمِن ُٱلمرجومِي ُُ ١١٦قالُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ رب ُإ َن ُق ۡ
ن ِن ُومنُ ُ ِ ُو ا ح
ُ ت ُف م ه
ُ ني ب ُو ن ِ ي ُب ح ت ٱف ف ُ ١١٧ ُ ون
ِ ب ذ ُك ّم ِ و ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ونُ ُ
ك ُٱلمشح ُِ ُف ُٱلفل ِ م ِع ُمِن ُٱلمؤ ِمنِي ُُ ١١٨فأنينه ُومن ُمعهۥ ِ
َ ۡ ُ ١١٩ث َم ُأ ۡغر ۡقنا ُب ۡ
ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُوما ُكنُ ُ ِ ن ِ إ ُ ١٢٠ ُ ِي ق اُٱل د ع
َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
تُ ُ ۡ
حيم ُُ ١٢٢كذب ُ أكثهم ُمؤ ِمنِي ُُِ ١٢١إَون ُر َبك ُلهوُ ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
َ
ۡ َ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ
عد ُٱلمرسلِي ُُ ١٢٣إِذ ُقال ُلهم ُأخوهم ُهود ُأَل ُتتقون ُُ ١٢٤إ ِ ِن ُلكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ٌ
ون ُُ ١٢٦وما ُأسُلكم ُعليهُِ ُ رسول ُأمِيُ ُُ ١٢٥فٱتقوا ُٱّلل ُوأ ِطيع ِ
ۡ ۡ َ م ِۡن ُأ ۡجر ُإ ۡن ُأ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ١٢٧أتبنون ُبِك ِل ُرِيعُُ ُ ِ ر ُ َُع
ُ َل ِ إ ُ ي ر
ِ ج ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ
خذون ُمصان ِع ُلعلكم َُّتلون ُُ ُ١٢٩ ءايةُ ُتعبثُون ُُ ١٢٨وتت ِ
ون ُُ ُ١٣١ يع ط
ِ أُو ُٱّلل
َ
وا ق
َ
ٱت ف ُ ١٣٠ ُ ين ار ِإَوذا ُبط ۡشتم ُبط ۡشت ۡم ُج َ
ب
ِ ِ
ۡ َ ۡ َ َ َ
وٱتقوا ُٱّلِي ُأمدكم ُبِما ُتعلمون ُُ ١٣٢أمدكم ُبِأنعمُ ُوبنِيُ ُ
َ
ُ ١٣٣وجنتُ ُوعيون ُُ ١٣٤إ ِ ِن ُأخاف ُعل ۡيك ۡم ُعذاب ُي ۡوم ُع ِظيمُُ ُ
ۡ ۡ
ُ ١٣٥قالوا ُسوا ٌء ُعل ۡينا ُأوعظت ُأ ۡم ُل ۡم ُتكن ُمِن ُٱلو ِع ِظي ُُ ُ١٣٦
372
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
إِن ُهذا ُإَِل ُخلق ُٱلول ِيُ ُُ ١٣٧وما ُنن ُبِمعذبِي ُُ ١٣٨فكذبوهُ ُ
ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُمؤ ِمنِي ُُ ُ١٣٩ ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُوما ُكن ُأكثهم ُ فأهلكنهم ُإِن ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ۡ
حيم ُُ ١٤٠كذبت ُثمود ُٱلمرسلِي ُُ ١٤١إِذُ ُ ۡ ِإَون ُر َبك ُلهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
َ
ٌ
قال ُله ۡم ُأخوه ۡم ُصُل ِ ٌح ُأَل ُت َتقون ُُ ١٤٢إ ِ ِن ُلك ۡم ُرسول ُأمِيُ ُُ ُ١٤٣
ۡ ۡ َ َ
ون ُُ ١٤٤وما ُأسُلك ۡم ُعل ۡيهِ ُم ِۡن ُأ ۡجر ُإِن ُأج ِريُ ُ
ۡ
فٱتقوا ُٱّلل ُوأ ِطيع ِ
ۡ ۡ َ
ُف ُما ُههنا ُءا ِمنِي ُُ ُ١٤٦ ب ُٱلعل ِمي ُُ ١٤٥أتَتكون ِ إَِل َُعُ ُر ِ
ۡ ۡ َ
ضيم ُُ ُ١٤٨ ِف ُجنتُ ُوعيونُ ُُ ١٤٧وزروعُ ُوَّنلُ ُطلعها ُه ِ
َ َ ۡ ۡ
ونُ ُال ُبيوتُا ُف ِرهِي ُُ ١٤٩فٱتقوا ُٱّلل ُوأ ِطيع ِ ُٱلب ِ ِ حتون ُمِن وتن ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُ ١٥٠وَل ُتطيعوا ُأ ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ سدون ِ سفِي ُُ ١٥١ٱّلِين ُيف ِ ِ م ُٱل ر م ِ
ۡ َ
وَل ُي ۡصلِحون ُُ ١٥٢قالُوا ُإِنما ُأنت ُمِن ُٱلمسح ِرين ُُ ١٥٣ما ُأنتُ ُ
َ
َ ۡ ۡ َ
ت ُأَِبية ُإِن ُكنت ُمِن ُٱلص ِدقِي ُُ ١٥٤قالُ ُ إَِل ُبّشُ ُمِثلنا ُفأ ِ
ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُشب ُيومُ ُمعلومُ ُُ ١٥٥وَل ُتمسوهاُ ُ ُشب ُولكم ِ ه ِذه ِۦ ُناقةُ ُلها ِ
ۡ ۡ ۡ
بِسوءُ ُفيأخذكم ُعُذاب ُيوم ُع ِظيمُ ُُ ١٥٦فعقروها ُفأصبحواُ ُ ۡ
َ ۡ
ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُوما ُكنُ ُ ن ِدمِي ُُ ١٥٧فأخذهم ُٱلعذاب ُإِن ِ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ
حيم ُُ ُ١٥٩ أكثهم ُمؤ ِمنِي ُُِ ١٥٨إَون ُر َبك ُلهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
َ
373
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كذبت ُقوم ُلوط ُٱلمرسلِي ُُ ١٦٠إِذ ُقال ُلهم ُأخوهم ُلوط ُأَل ُتتقونُ ُ
َ َ ٌ ۡ
ون ُُ ١٦٣وماُ ُ ُ ١٦١إ ِ ِن ُلكم ُرسول ُأمِيُ ُُ ١٦٢فٱتقوا ُٱّلل ُوأ ِطيع ِ
ۡ َ أ ۡسُلك ۡم ُعل ۡيهِ ُم ِۡن ُأ ۡجر ُإ ۡن ُأ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ُ١٦٤ ِ ر ُ َُع
ُ َل ِ إ ُ ي ر
ِ ج ِ
ُّ ۡ ُّ ۡ ۡ
ۡ
ُٱلعل ِمي ُُ ١٦٥وتذرون ُما ُخلق ُلكم ُربكمُ ُ أتأتون ُٱّلكران ُمِن ُ
ۡ َ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جكم ُبل ُأنتم ُقوم ُعدون ُُ ١٦٦قالوا ُلئِن ُلم ُتنتهِ ُيلوطُ ُ مِن ُأزو ِ
ۡ ۡ ۡ َ
جي ُُ ١٦٧قال ُإ ِ ِن ُلِعملِكم ُمِن ُٱلقال ِي ُُ ُ١٦٨ لكونن ُمِن ُٱلمخر ِ
ۡ ۡ ۡ
ل ُم َِما ُي ۡعملون ُُ ١٦٩فن َج ۡينه ُوأهلهۥ ُأَج ِعي ُُ ُ١٧٠ ُن ِن ُوأه ِ ُ ب ِ ر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
بين ُُ ١٧١ثم ُدمرنا ُٱٓأۡلخ ِرين ُُ ١٧٢وأمطرنا ُعلي ِهمُ ُ ُف ُٱلغ ِ ِ إَِل ُعجوزُا ِ
ۡ َ ۡ َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُوما ُكن ُأكثُهمُ ُ مطرُا ُفسُاء ُمطر ُٱلمنذرِين ُُ ١٧٣إِن ِ
ۡ َ ۡ َ ُّ ۡ
حيم ُُ ١٧٥كذب ُأصحبُ ُ مؤ ِمنِي ُُِ ١٧٤إَون ُر َبك ُلهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
َ
ۡ َ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ليك ِة ُٱلمرسلِي ُُ ١٧٦إِذ ُقال ُلهم ُشعيب ُأَل ُتتقون ُُ ١٧٧إ ِ ِن ُلكمُ ُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ٌ
ون ُُ ١٧٩وما ُأسُلكم ُعليهُِ ُ رسول ُأمِيُ ُُ ١٧٨فٱتقوا ُٱّلل ُوأ ِطيع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ م ِۡن ُأ ۡجر ُإ ۡن ُأ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُ۞ُ ١٨٠أوفوا ُٱلكيل ُوَلُ ُ ِ ر ُ َُع
ُ َل ِ إ ُ ي ر
ِ ج ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يم ُُ ُ١٨٢ اس ُٱلمستقِ ِ سين ُُ ١٨١وزِنوا ُبِٱل ِقسط ِ تكونوا ُمِن ُٱلمخ ِ ِ
ۡ ۡ وَل ُت ۡبخسوا ُٱلَاس ُأ ۡشياءه ۡم ُوَل ُت ۡعث ۡ
س ِدين ُُ ُ١٨٣ ۡرض ُمف ِ ُف ُٱل ِ ِ او
374
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ٱلبِلة ُٱلول ِي ُُ ١٨٤قالوا ُإِنما ُأنت ُمِنُ ُ ِ ُو م ك ق ل ُخ ِي
ُٱّل وا قٱت و
ُّ َ ۡ َ َ ۡ
ٱلمسح ِرين ُُ ١٨٥وما ُأنت ُإَِل ُبّشُ ُمِثلنا ُِإَون ُنظنك ُل ِمنُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُمن ُٱلسمُا ِء ُإِن ُكنتُ ُ ٱلك ِذبِي ُُ ١٨٦فأسقِط ُعلينا ُكِسفُا ُِ
َ ۡ َ
مِن ُٱلص ِدقِي ُُ ١٨٧قال ُر ِب ُأعلم ُبِما ُت ۡعملون ُُ ١٨٨فكذبوهُ ُ
َ ُّ َ
فأخذه ۡم ُعذاب ُي ۡو ِم ُٱلظلةِ ُإِنهۥ ُكن ُعذاب ُيوم ُع ِظيم ُُ ُ١٨٩
ۡ
َ ُّ ۡ ۡ َ
ُمؤ ِمنِي ُُِ ١٩٠إَون ُر َبكُ ُ ُف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُوما ُكن ُأكثهم ُ ِ ن إِ
ۡ َ َ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ١٩٢نزل ُبِهُِ ُ نيل ُر ِ حيم ُُِ ١٩١إَونهۥ ُل ِ لهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ
ٱلروح ُٱلمِي َُُ ١٩٣عُ ُقلبِك ُلِ كون ُمِن ُٱلمن ِذرِين ُُ ١٩٤بِلِسانُ ُ
َ ۡ َ
ب ُ ُّمبِيُ ُُِ ١٩٥إَونهۥ ُل ِف ُزب ِر ُٱلول ِيُ ُُ ١٩٦أو ُلم ُيكن ُلهم ُءايةُ ُ
ۡ ۡ َ عر ِ ُ
ۡ ۡ ۡ َۡ
أن ُي ۡعلمهۥ ُعلمؤاُ ُب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل ُُ ١٩٧ولو ُنزلنه َُعُ ُبع ِض ُٱلعج ِميُُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ُ ١٩٨فقرأهۥ ُعل ۡيهم َ
ُما ُكنوا ُبِهِۦ ُمؤ ِمنِي ُُ ١٩٩كذل ِك ُسلكنهُ ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ت ُيرواُ ُٱلعذابُ ُ وب ُٱلمج ِرمِي َُُ ٢٠٠ل ُيؤمِنون ُبِهِۦ ُح ُ ِف ُقل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱل ِلم ُُ ٢٠١فيأتِيهم ُبغتةُ ُوهم َُل ُيشعرون ُُ ٢٠٢فيقولواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جلون ُُ ٢٠٤أفرءيتُ ُ هل ُنن ُمنظرون ُُ ٢٠٣أفبِعذابِنا ُيستع ِ
ُما ُكنوا ُيوعدون ُُ ُ٢٠٦ ُم َت ۡعنه ۡم ُسني ُُ ٢٠٥ث َم ُجاءهُم َ إن َ
ِ ِ ِ
375
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ما ُأغنُ ُعنهم ُما ُكنوا ُيمتعون ُُ ٢٠٧وما ُأهلكنا ُمِن ُقرية ُإَِلُ ُ
ۡ َ َ ۡ
لها ُمن ِذرون ُُ ٢٠٨ذِكرُىُ ُوما ُكنا ُظل ِ ِمي ُُ ٢٠٩وما ُتنلت ُبِهُِ ُ
َ َ
ٱلشي ِطي ُُ ٢١٠وما ُيۢنب ِغ ُله ۡم ُوما ُي ۡست ِطيعون ُُ ٢١١إِنه ۡم ُع ِنُ ُ
َ
ٱلس ۡمعِ ُلم ۡعزولون ُُ ٢١٢فَل ُت ۡدع ُمع ُٱّللِ ُإِلهُا ُءاخر ُفتكونُ ُ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
شيتك ُٱلقربِي ُُ ٢١٤وٱخفِضُ ُ مِن ُٱلمعذبِي ُُ ٢١٣وأن ِذر ُع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جناحك ُل ِم ِن ُٱتبعك ُمِن ُٱلمؤ ِمنِي ُُ ٢١٥فإِن ُعُصوك ُفقل ُإ ِ ِنُ ُ
َ َ ۡ َۡ بريءُ ُم َِما ُت ۡ
حي ِم ُُ ٢١٧ٱّلِيُ ُ يز ُٱلر ِ ِ ِ ز عٱل ُ َُع
ُ َّك و ت و ُ ٢١٦ ُ ون ل مع ِ
َ َ َ ُّ
ج ِدين ُُ ٢١٩إِنهۥ ُهو ُٱلس ِميعُ ُ ُف ُٱلس ِ حي ُتقوم ُُ ٢١٨وتقلبك ِ يرىك ُ ِ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلشي ِطي ُُ ٢٢١تنل َُعُُ ُ ُ ٱلعلِيم ُُ ٢٢٠هل ُأنبِئكم َُعُ ُمن ُتنل
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُٱلسمع ُوأكثهم ُك ِذبون ُُ ُ٢٢٣ ُ ك ُأفاك ُأثِيمُ ُُ ٢٢٢يلقون ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ
ُك ُوادُُ ُ ِ ُف
وٱلشعراء ُيتبِعهم ُٱلغاوۥن ُُ ٢٢٤ألم ُتر ُأنهم ِ
َ َ ۡ َ
ي ِهيمون ُُ ٢٢٥وأنه ۡم ُيقولون ُما َُل ُيفعلون ُُ ٢٢٦إَِل ُٱّلِينُ ُ
َ َ
ت ُوذكروا ُٱّلل ُكثِيُا ُوٱنتصوا ُمِنُ ُ ءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ َ
ب ۡع ِدُماُظلِمواُوسيعلمُٱّلِينُظلمواُأيُمنقلبُُينقلِبونُُ ُ٢٢٧
َ
376
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يم ُ
ح ُِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ّشىُُ ُ ان ُوك ِتابُ ُمبِي ُُ ١هدُى ُوب ُ طسُ ُت ِلك ُءايت ُٱلقرء ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ل ِلمؤ ِمنِي ُُ ٢ٱّلِين ُيقِيمون ُٱلصلوة ُويؤتون ُٱلزكوة ُوهمُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ َ
خرة ِ ُزينا ُلهمُ ُ خرة ِ ُه ۡم ُيوق ِنون ُُ ٣إِن ُٱّلِين َُل ُيؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ بِٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ َ أ ۡعملُه ۡم ُفه ۡم ُي ۡ
ابُ ُ ِ ذ عُٱل ء و ُس م ه ُل ِين ُٱّل ك ِ ئ ل و أ ُ ٤ ُ ون ه م ع
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ّق ُٱلقرءان ُمِنُ ُ خرة ِ ُهم ُٱلخسون ُُِ ٥إَونك ُلل ُ ُف ُٱٓأۡل ِوهم ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
لن ُحكِيم ُعلِيم ُُ ٦إِذ ُقال ُموسُ ُ ِلهلِهِۦ ُإ ِ ِن ُءانست ُنارُا ُسُاتِيكمُ ُ
ۡ َ َ ۡ
َ
شهابُ ُقبسُ ُلعلكم ُتصطلُون ُُ ٧فلما ُجاءهاُ ُ ۡ ُبب ُأ ۡو ُءاتِيكم ُب ِ ِ مِنها ِ
َ
بُ ُ ِ ُر ِ ُٱّلل ُف ُٱلَارِ ُوم ۡن ُح ۡولها ُوس ۡبحن نودِي ُأن ُبورِك ُمن ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ٱلعل ِمي ُُ ٨يموسُ ُإِنهۥ ُأنا ُٱّلل ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ٩وأل ِق ُعصاكُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ فل َما ُرءاها ُت ۡه ُّ
ل ُمدبِرُا ُولم ُيعقِب ُيموسُ َُل َُّتفُ ُ َت ُكأنها ُجانُ ُو ُ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ
إ ِ ِن َُل ُياف ُلي ُٱلمرسلون ُُ ١٠إَِل ُمن ُظلم ُثم ُبدل ُحسنا ُبعدُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ سوءُ ُفإن ُغفور َ
ُف ُجيبِك َُّترج ُبيضُاء ُمِنُ ُ خل ُيدك ِ حيم ُُ ١١وُأد ِ ُر ِ ِِ
َ غۡ
سقِيُ ُ ُف ُت ِۡسعِ ُءايت ُإِلُ ُف ِۡرع ۡون ُوق ۡو ِمهِۦ ُإِنه ۡم ُكنوا ُق ۡومُا ُف ِ ي ُسوءُ ِ ُ ِ
ُمبِي ُُ ُ١٣ ُ ١٢فل َما ُجاء ۡته ۡم ُءايتنا ُم ۡبصةُ ُقالوا ُهذا ُس ۡحر ُّ
ِ ِ
377
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ٱست ۡيقن ۡتها ُأنفسه ۡم ُظلمُا ُوعلوُا ُفٱنظر ُكُيفُ ُ
ۡ ۡ وجحدوا ُبها ُو ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
س ِدين ُُ ١٤ولقد ُءاتينا ُداوۥد ُوسليمن ُعِلمُاُ ُ كن ُعقِبة ُٱلمف ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ُّللِ ُٱّلِي ُفضلنا َُعُ ُكثِيُ ُمِن ُعِبادِه ِ ُٱلمُؤ ِمنِيُُ ُ وقاَل ُٱلمد ِ
ُ ١٥وورِث ُسل ۡيمن ُداوۥد ُوقال ُيأ ُّيها ُٱلَاس ُعل ِ ۡمنا ُمن ِطقُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ٱلط ۡ
َ
ُشء ُإِن ُهذا ُلهو ُٱلفضل ُٱلمبِي ُُ ُ١٦ ُك
ِ ِن م ُ اِين ت و أُو ي
ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ وح ِّش ُل ِسل ۡ
ي ُفهمُ ُ ِ ٱلط ُو نسِ ٱل
ِ ُو ن
ِ ُٱل
ِ ِن
م ُ ۥ ه ود نُج ن م ي
ت ُن ۡملةُ ُيأ ُّيهاُ ُ ت ُإذا ُأت ۡوا َُعُ ُوادِ ُٱلَ ۡمل ُقال ۡ ُ يوزعُون ُُ ١٧ح َ
ِ ِ
ۡ ۡ
ٱلَ ۡمل ُٱدخلوا ُمسكِنك ۡم َُل ُي ِطم َنك ۡم ُسل ۡيمن ُوجنودهۥ ُوه ۡمُ ُ
نُ ُ
ۡ
ب ُأ ۡوزِع ِ ُ ُر ال قُو اِه لوحَّكُ ُمِن ُق ۡ ِ ا ُض م سَل ُي ۡشعرون ُُ ١٨فتب َ
ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
أن ُأشكر ُن ِۡعمتك ُٱل ِت ُأنعمت َُع ُوَعُ ُوُ ِلي ُوأن ُأعملُ ُ
َ َ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
ح يُ ُ ُف ُعِبادِك ُٱلصل ِ ِ ِ خل ِن ُبِرحتِك صلِحُا ُت ۡرضُىه ُوأد ِ
ۡ ۡ ۡ ُٱلط ۡ
َ َ
ُل َُل ُأرُى ُٱلهدهد ُأم ُكنُ ُ ِ ا ُم ال ق ُف ي د ق ُ ١٩وتف
َ ۡ ۡ َ ۡ
مِن ُٱلغاُئِبِي ُُ ٢٠لع ِذبنهۥ ُعذابُا ُش ِديدا ُأو ُلاذِبنهۥُُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ
أ ۡو ُلأت ِي ِن ُبِسلطنُ ُمبِيُ ُُ ٢١فمكث ُغي ُبعِيدُ ُفقالُ ُ
ج ۡئتك ُمِن ُسبإ ُبِنبإُ ُي ِقي ُُ ُ٢٢ ۡ
أحطت ُبِما ُلم ُتِط ُبِهِۦ ُو ِ
ۡ
37٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُٱمرأ ُة ُتُ ۡملِكه ۡم ُوأوتِي ۡ ۡ ُّ
ُشءُ ُولهاُ ُ ُكِ ِن م ُ ت دت إ ِ ِن ُوج
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ٌۡ
عرش ُع ِظيمُ ُُ ٢٣وجدتها ُوقومها ُيسجدون ُل ِلشم ِسُ ُ
َ ُٱلش ۡيطن ُأ ۡعمله ۡم ُفص َده ۡ َ ُٱّللِ ُوز َ َ
يلُ ُ
ِ ِ ب ُٱلس ن ِ ُع م م ه ُل ن ي ون
مِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ فه ۡم َُل ُي ۡ
ُفُ ُِ ء ب ُٱۡل ج ر
ِ ُي ِي ُٱّل ِ ُ
ّلل ِ ُ ْۤاوُدُجۡسَي ُ ۤاَّلَأ ُ ٢٤ ُ ون د ت ه
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُويعلم ُما َُّتفون ُوما ُتعلِنون ُُ ٢٥ٱّللُ ُ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ َ
َل ُإِله ُإَِل ُهو ُرب ُٱلعر ِش ُٱلع ِظي ِم۩ ُ۞ُ ٢٦قال ُسننظرُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
كت ِب ُهُذاُ ُ أصدقت ُأم ُكنت ُمِن ُٱلك ِذبِي ُُ ٢٧ٱذهب ُب ِ ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
جعون ُُ ٢٨قالت ُيأيهاُ ُ فألقِه ُإِل ِهم ُثم ُتول ُعنهم ُفٱنظر ُماذا ُير ِ
َ ۡ َ ٌ َ ۡ ۡ
ٱلملؤا ُإ ِ ِن ُأل ِّق ُإِل ُكِتبُ ُك ِريم ُُ ٢٩إِنهۥ ُمِن ُسليمن ُِإَونهۥُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ون ُمسل ِ ِمي ُُ ُ٣١ ت أ ُو َ
َع ُ وا
ُ ل ع ُت َل أ ُ ٣٠ ُ م
ِ ي ح
ِ ُٱلرِنَٰمۡح َ
ُٱلر ُٱّللِ َ ِمۡسِب
ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ت ُيأ ُّ قال ۡ
تُ ُ
ُف ُأم ِري ُما ُكنت ُقا ِطعة ُأمرا ُح ُ ون ِ ِ ت ف ُأ اؤ ل م ُٱل ا ه ي
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُُ ٣٢قالوا ُنن ُأولوا ُق َوةُ ُوأولوا ُبأسُ ُش ِديدُ ُوٱلمرُ ُ ِ د ه ش ت
َ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ك ُفٱنظ ِري ُماذا ُتأم ِرينُ ُُ ٣٣قالت ُإِن ُٱلملوك ُإِذا ُدخلوا ُقريةُ ُ ل ِ إِ ۡ
ۡ َ ۡ َ ۡ
أفسدوها ُوجعلوا ُأعِزة ُأهلِها ُأذِلةُ ُوكذل ِك ُيفعلون ُُ ُ٣٤
ۡ ۡ لهم ُبه ِديَةُ ُفناظِرة ُبم ُي ۡ ِإَون ُم ۡر ِسل ٌة ُإِ ۡ
جع ُٱلمرسلون ُُ ُ٣٥ ِ ر ِ ِ ِ ِ
379
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ي ُم َِماُُ ُ ُخ ۡ ُ فل َما ُجاء ُسل ۡيمنُ ُقال ُأت ِم ُّدون ِن ُبِمالُ ُفما ُءاتُى ِنۦ ُٱّلل
َ ۡ ءاتىكم ُب ۡل ُأنتم ُبه ِديَتِك ۡم ُت ۡفرحون ُۡ ُ ٣٦
ُفلنأت ِينهمُ ُ لهمۡ ٱرج ۡع ُإ ِ ۡ
ِ ِ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ِِبنودُ َُل ُق ِبل ُلهم ُبِها ُولخ ِرجنهم ُمِنها ُأذِلةُ ُوهم ُصغِرُون ُُ ُ٣٧
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ قال ُيأ ُّ
ون ُمسل ِ ِميُُ ُ ت أ ُي ن ُأ ل ب ُق ا ه شِ ۡ
ر ع ب ُ ِين ت أ ُي م ك ي ُأ اؤ ل م ُٱل اه ي
ِ ِ ِ
َ ۡ ۠ ۡ ۡ
ُٱل ِن ُأنا ُءاتِيك ُبِهِۦ ُقبل ُأن ُتقوم ُمِن ُمقامِكُ ُ ُ ٣٨قال ُعِف ِريتُ ُمِن ِ
۠ ۡ ۡ َ ٌّ ۡ
ب ُأناُ ُ ِإَون ُعليهِ ُلقوِي ُأمِيُ ُُ ٣٩قال ُٱّلِي ُعِندُهۥ ُعِلم ُمِن ُٱلكِت ِ ِ
لك ُط ۡرفك ُفل َما ُرءاه ُم ۡستقِ ًّرا ُعِندهۥُ ُ ءاتِيك ُبهِۦ ُق ۡبل ُأن ُي ۡرت َُد ُإ ِ ۡ
ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ل ۡبلو ِن ُءأشكر ُأم ُأكفر ُومن ُشكر ُفإِنماُ ُ قال ُهذا ُمِن ُفض ِل ُر ِب ُ ُِ
َ ۡ ۡ
كروا ُلهاُ ُ ن ُك ِريم ُُ ٤٠قال ُن ِ سهِۦ ُومن ُكفر ُفإِن ُر ِب ُغ ِ ُ يشكر ُلِ ف ِ
َ
ع ۡرشها ُننظ ۡر ُأت ۡهت ِدي ُأ ۡم ُتكون ُمِن ُٱّلِين َُل ُيهتدون ُُ ٤١فلماُ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ك ُقال ۡ ۡ
ت ُكأنهۥ ُهو ُوأوت ِينا ُٱلعِلم ُمِن ُقبلِهاُ ُ جاءت ُقِيل ُأهكذا ُع ۡرش ِ
ت ُمِنُ ُ ُٱّللِ ُإ َنها ُكن ۡ َ
ون ُد ِن م ُ د ب وكُ َنا ُم ۡسلمي ُُ ٤٢وص َدها ُما ُكنت َُت ۡ
ع
ِ ِ ِِ
سب ۡته َ ۡ َ ۡ ۡ
ُلةُُ ُ ُٱلصح ُفل َما ُرأته ُح ِ ق ۡومُ ُكفِ ِرين ُُ ٤٣قِيل ُلها ُٱدخ ِل
ارير ُقال ۡ ُمم َ ُصحُ ُّ ۡ َ ت ُعن ُساق ۡ وكشف ۡ
بُ ُ ِ ُر ت ِ ُ و ُق ِن ُم در ۥ ه نِ إ ُ ال ُق اه ي
ۡ َ إن ُظل ۡمت ُن ۡف ِس ُوأ ۡسل ۡمت ُمع ُسل ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ُ٤٤ ِ ُر ِ ُّلل ِ ن م ي ِِ
3٨٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ
ُٱعبدوا ُٱّللُ ُ ولق ۡد ُأرسلنا ُإِلُ ُثمود ُأخاهم ُصلِحا ُأ ِن
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
جلونُ ُ ُل ِم ُتستُع ِ ان ُيت ِصمون ُُ ٤٥قال ُيق ۡومِ فإِذا ُهم ُف ِريق ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُٱّلل ُلعلكمُ ُ ٱلسيِئ ِة ُق ۡبل ُٱلسنةِ ُلوَل ُتستغفِرون
ۡ ب َ
ِ
ُمعك ُقال ُطئِرك ۡمُ ُ ينا ُبك ُوبمن َ ُٱط َ ۡ
َ ت ۡرحون ُُ ٤٦قالوا
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُٱلم ِدينةُِ ُ عِند ُٱّللِ ُبل ُأنتم ُقومُ ُتفتنون ُُ ٤٧وكن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوَل ُيصلِحون ُُ ُ٤٨ ُف ُٱل ِ ِ ون د س ِ ف ي ُ ط
ُ ه ت ِۡسعة ُرُ
ۡ َ
قالوا ُتقاسموا ُبِٱّللِ ُلبيِت َنهۥ ُوأهلهۥ ُث َم ُلقول َن ُل ِو ِلِهِۦُ ُ
َ ۡ
ما ُش ِه ۡدنا ُم ۡهلِك ُأهلِهِۦ ُِإَونا ُلص ِدقون ُُ ٤٩ومكرواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
مكرُا ُومكرنا ُمكرُا ُوهم َُلُ ُيشعرون ُُ ٥٠فٱنظرُ ُ
َ َ ۡ
ۡ
ُوقومهمُ ُ ۡ ۡ
ُدمرنهم ۡ ُأُنا ۡ
ُمك ِرهِم ُعقِبة ُكن ك ۡيف
َ ۡ ۡ ۡ
أَجعِي ُُ ٥١فتِلك ُبيوتهم ُخاوِيَۢة ُبِما ُظلموُا ُإِنُ ُ
َ
ِف ُذل ِك ُٓأَليةُ ُلِق ۡومُ ُي ۡعلمون ُُ ٥٢وأن ۡينا ُٱّلِين ُءامنواُ ُ
ۡ ۡ
وكُنوا ُي َتقون ُُ ٥٣ولوطا ُإِذ ُقال ُل ِقو ِمهِۦ ُأتأتونُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلرجالُ ُ صون ُُ ٥٤أئِنكم ُلأتون ۡ حشة ُوأنتم ُتب ِ ۡ ٱلف ِ
ِ
ۡ ۡ ۡ
ون ُٱلنِسُا ِء ُبل ُأنت ۡم ُق ۡومُ ُتهلون ُُ ٥٥ شهوةُ ُمِن ُد ِ
3٨1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
ُءالُ ُ ُأخ ِرجوا ُأن ُقالوا ُإَِل ۞فما ُكن ُجواب ُق ۡو ِمهِۦ
َ َ
ُفأن ۡينهُ ُ لوطُ ُمِن ُق ۡريتِك ۡم ُإِنهم ُأناس ُيُتطهرون ُ٥٦ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
بين ُُ ٥٧وأمطرناُ ُ ِِ غ ُٱل ِن م ُ ا ه ن ر د ُق ۥ ه ت أ ر ُٱم َل ِ إ ُ ۥ ه ل ه وأ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ُمطرُا ُفسُاء ُمطر ُٱلمنذرِين ُُ ٥٨ق ِل ُٱلمد ُ ِّللُِ ُ عل ۡي ِهم
ۡ َ ٌ ۡ َ ۡ َ وسل ٌ
ّشكونُُ ُ ِ ُي ا م ُأ ي ُخ ّلل ا ُء ف
ُ ط ُٱص ِين ُٱّل ِ ه ِ د ا ِب
ع ُ َُع
ُ م
ۡ
َ
ت ُوٱلۡرض ُوأنزل ُلكم ُمِن ُٱلسماءُِ ُ ُٱلسمو ِ َ ُ ٥٩أ َم ۡن ُخلق
ۡ
ماءُ ُفأۢنبتنا ُبِهِۦ ُحدائِق ُذات ُب ۡهجةُ ُ َما ُكن ُلك ۡم ُأنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ تۢن ُبتوا ُشجرها ُأُ ُءِلهُ َ
ُمع ُٱّللِ ُبل ُهم ُقومُ ُيع ِدلونُ ُُ ُ٦٠ ِ
ۡ ۡ َ
خللها ُأنهرُا ُوجعلُ ُ أمن ُجعل ُٱلۡرض ُقرارُا ُوجعل ُ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
جزُا ُأُ ِءُلهُ ُمع ُٱّللُِ ُ ِ ا ُح ن
ِ ي ر ح ُٱل ي لها ُرو ِس ُوجعل ُب
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُييب ُٱلمضطر ُإِذاُ ُ ِ بل ُأكثهم َُل ُيعلمون ُُ ٦١أمن
ۡ ۡ
ۡرضُ ُ ُٱل ِ ُخلفاء ُوي ۡجعلك ۡم ُٱلسوء ُّ ُويك ِشف د عه
ۡ ۡ َ َ ُٱّللِ ُقليَلُ َ َ أُءُِلهُ ُ َ
ُفُ ُ ِ م يك د ِ ه ُي ن م أ ُ ٦٢ ُ ون ر ك ذ ُت ا ُم ِ ع م
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّشا ُبي ُيديُ ُ ُٱلريح ُب ُ ِ ب ُوٱلح ِر ُومن ُير ِسل ت ُٱل ِ ظ لم ِ
ۡ ٱّلل ُع َ َ َ ر ۡحتهِۦ ُأُءُِلهُ ُ َ
ّشكون ُُ ُ٦٣ ِ ُي ام ُ ل
ُ ع ُت ِ ُٱّلل ع م ِ
3٨2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
ۡرضُ ُ أ َمن ُي ۡبدؤاُ ُٱۡللق ُثم ُيعِيدهۥ ُومن ُيرزقكم ُمِن ُٱلسماءِ ُوٱل ِ
َ ۡ َ
ۡ َ
أُ ُءِلهُ ُ َمع ُٱّللِ ُقل ُهاتوا ُبرهنكم ُإِن ُكنتم ُص ِدقِي ُُ ٦٤قلُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُٱلغيب ُإَِل ُٱّلل ُوما ُيشعرونُ ُ ت ُوٱل ِ ُف ُٱلسمو ِ َل ُيعلم ُمن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ أيَان ُي ۡ
ُفُ ُ ِ م ُه ل ُب ِ ة ر خ
ِ ُٱٓأۡل ُف
ِ م ه م ِلع ُ ك ر ُٱد ل
ِ ب ُ ٦٥ ُ ون ثع ب
َ ۡ
ُٱّلين ُكفروا ُأءِذاُ ُ ُِ شكُ ُم ِۡنها ُبل ُهم ُمِنها ُعمون ُُ ٦٦وقال ۡ
ۡ
ك َنا ُتربُا ُوءاباُؤنا ُأئ ِ َنا ُلمخرجون ُُ ٦٧لق ۡد ُوع ِۡدنا ُهذاُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
نن ُوءاباؤنا ُمِن ُق ۡبل ُإِن ُهذا ُإَِل ُأس ِطي ُٱلولِي ُُ ُ٦٨
َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُفٱنظروا ُكيف ُكن ُع ِقبة ُٱلمج ِرمِيُُ ُ ُف ُٱل ِ قل ُ ِسيوا ِ
ُف ُض ۡيقُ ُم َُِما ُي ۡمكرون ُُ ُ٧٠ ن ك ُت َل ُو م ُتز ۡن ُعل ۡيه ۡ ۡ
ُ ٦٩وَل
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ويقولون ُمتُ ُهذا ُٱلوعد ُإِن ُكنتم ُص ِدقِي ُُ ٧١قل ُعسُُ ُ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ
جلون ُُِ ٧٢إَون ُربكُ ُ أن ُيكون ُردِف ُلكم ُبعض ُٱّلِي ُتستع ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ك َن ُأكثه ۡم َُل ُيشكرون ُُِ ٧٣إَونُ ُ اس ُول ِ ّلو ُفضلُ َُعُ ُٱلَ ِ
ك ُّن ُصدوره ۡم ُوما ُي ۡعلِنون ُُ ٧٤وما ُم ِۡن َُغئِبةُُ ُ ۡ
ربك ُلعلم ُما ُت ِ
َ
ۡ ۡ َ ُّ َ ۡ َ
ُف ُكِتبُ ُمبِي ُُ ٧٥إِن ُهذا ُٱلقرءانُ ُ ُٱلسما ِء ُوٱل ِ
ۡرض ُإَِل ِ ِف
ۡ َ ۡ
يق ُّص َُعُ ُب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل ُأكث ُٱّلِي ُهم ُفِيهِ ُيتلِفون ُُ ُ٧٦
ۡ
3٨3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ِإَونهۥ ُلهدُى ُورحة ُل ِلمُؤ ِمنِي ُُ ٧٧إِن ُربك ُيق ِض ُبينهمُ ُ
َ َ َۡ ۡ ۡ ۡ
ِِبك ِمهِۦ ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلعلِيم ُُ ٧٨فتوَّك َُعُ ُٱّللِ ُإِنك َُعُُ ُ
ُّ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ي ُُ ٧٩إِنك َُل ُتس ِمع ُٱلموتُ ُوَل ُتس ِمع ُٱلصم ُٱلعءُ ُ ٱل ِق ُٱلمب ِ ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
م ُعن ُضللت ِ ِهم ُإِنُ ُ إِذا ُولوا ُمدب ِ ِرين ُُ ٨٠وما ُأنت ُبِه ِدي ُٱلع ِ
ُّ ۡ َ
ت ۡس ِمع ُإَِل ُمن ُيؤمِن ُأَِبيتِنا ُفهم ُمسلِمون ُِ۞ُ ٨١إَوذا ُوقعُ ُ ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
نُ ُۡرض ُتكلِمهم ُأ ُ ٱلقول ُعُلي ِهم ُأخرجنا ُلهم ُدٓابةُ ُمِن ُٱل ِ
ۡ
ُك ُأ َمةُُ ُ ِ ِن م ُ ّش ُن ٱلَاس ُكنوا ُأَِبيتِنا َُل ُيوق ِنون ُُ ٨٢وي ۡوم
ت ُإِذا ُجاءو ُقالُ ُ ف ۡوجُا ُم َِمن ُيك ِذب ُأَِبيتِنا ُفه ۡم ُيوزعون ُُ ٨٣ح َ ُ
ۡ َ ۡ َ
أكذ ۡبتم ُأَِبي ِت ُول ۡم ُتِيطوا ُبِها ُعِلما ُأماذا ُكنتم ُتعملونُُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ٨٤ووقع ُٱلقول ُعلي ِهم ُبِما ُظلموا ُفهم َُل ُين ِطقون ُُ ٨٥ألمُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُفُ ُ
صا ُإِن ِ ُ ير ۡوا ُأنا ُجعلنا ُٱلل ُل ِيسكنوا ُفِيهِ ُوٱلهار ُمب ِ
َ ۡ
ُٱلصورِ ُفف ِزع ُمنُ ُ ُّ ُف خ نف ُي م ذل ِك ُٓأَليتُ ُل ِق ۡومُ ُيُ ۡؤمِنون ُُ ٨٦وي ۡ
و
ِ
ۡ ٌّ َ َ ۡ َ
ۡرض ُإَِل ُمن ُشاء ُٱّلل ُوَّك ُأتوهُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُومن ِ ُٱلسمو ِ ِف
َ َ ُّ ۡ ۡ
ابُ ُ ٱلبال ُتسبها ُجامِدةُ ُو ِه ُتمر ُمر ُٱلسحُ ِ خ ِرين ُُ ٨٧وترُى ُ ِ د ِ
ۡ َ َ ۡ َ َ
ص ۡنع ُٱّللِ ُٱّلِي ُأتقن ُك ُشء ُإِنهۥ ُخبِي ُبِما ُتفعلون ُُ ُ٨٨ ۡ
3٨4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُم ُِنها ُوهم ُمِن ُفزعُ ُيومئِذُ ُءامِنون ُُ ُ٨٩ من ُجاء ُبِٱلسنةِ ُفلهۥ ُخ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُف ُٱلَارِ ُهل ُتزون ُإَِلُ ُ ومن ُجاء ُبِٱلسيِئةِ ُفكبت ُوجوههم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ما ُكنت ۡم ُت ۡعملون ُُ ٩٠إِنما ُأم ِۡرت ُأن ُأعبد ُر َب ُه ِذه ِ ُٱللة ُِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ َ
ٱّلِي ُحرمها ُولۥ ُك ُشءُ ُوأمِرت ُأن ُأكون ُمِن ُٱلمسلِ ِميُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سهِۦُ ُ ُ ٩١وأن ُأتلوا ُٱلقرءان ُفم ِن ُٱهتدُىُ ُفإِنما ُيُهت ِدي ُلِ ف ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۠ َ ۡ َ
ُّللُِ ُ ومن ُضل ُفقل ُإِنما ُأنا ُمِن ُٱلمن ِذرِين ُُ ٩٢وق ِل ُٱلمد ِ
ييك ۡمُءايتِهِۦُفت ۡع ِرفونهاُوماُر ُّبكُبِغفِلُع َماُت ۡعملونُُ ُ٩٣
س ِ
صُ سورةُالقص ِ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُُ ٢نتلوا ُعليكُ ُ ب ُٱلمب ِ ِ طسمُ ُُ ١ت ِلك ُءايت ُٱلكِت ِ
َ ۡ ۡ َ
مِن ُنبإِ ُموسُ ُوف ِۡرع ۡون ُبِٱل ِق ُل ِقومُ ُيُؤمِنون ُُ ٣إِنُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوجعل ُأهلها ُ ِشيعُا ُيستضعِفُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ف ِۡرع ۡون ُعَل
َ ۡ ۡ طائفةُ ُم ِۡنه ۡم ُيذبح ُأ ۡبناءه ۡ
حۦ ُن ِساءه ۡم ُإِنهۥ ُكنُ ُ ِ تس ي و ُ م ِ ِ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
س ِدين ُُ ٤ون ِريد ُأن ُنمن َُعُ ُٱّلِين ُٱستضعِفواُ ُ مِن ُٱلمف ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُُ ُ٥ ُٱلورِثِي ُونعلهم ُأئِمةُ ُونعلهم ُٱل ِ
ۡرض ِف
3٨5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُون ِري ُف ِرعون ُوهمنُ ُوجنودهماُ ُ ُف ُٱل ِ كن ُلهم ِ ونم ِ
ۡ
ُما ُكنوا ُيذرون ُُ ٦وأ ۡوح ۡينا ُإِلُ ُأ ِم ُموسُُ ُ َ م ِۡنهم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
افُ ُ ِ َُّت َل ُو م
ِ ُٱل ُف
ِ ِ ه يق
ِ ل أ ُف ِ ه ي ل ُع تِ ف خ
ِ ُ اذِ إُف ِ ه ي ع
ِ ۡرض
ِ ُأ ن أ
ۡ ۡ ن ُإِنَا ُرا ُّدوه ُإ ِ ۡ ۡ
ك ُوجاعِلوه ُمِن ُٱلمرسلِي ُُ ُ٧ ل ِ وَل ُتز ِ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلكون ُلهم ُعدوُا ُوحزنا ُُإ ِنُ ُ ِ فٱلقطهۥ ُءال ُف ِرعون
ُُ ُ٨ ُخ ِطُِي ُكنوا ُوجنودهما ُوهمن ف ِۡرع ۡون
ۡ ۡ ۡ
ُتقتلوهُ ُ ي ُ ِل ُولك َُل ُٱمرأت ُف ِۡرع ۡون ُق َرت ُع ُ ت
وقال ِ
ۡ َ
خذهۥ ُولُا ُوه ۡم َُل ُيشعرون ُُ ُ٩ عسُ ُأن ُينفعنا ُأ ۡو ُنت ِ
ۡ
وأ ۡصبح ُفؤاد ُأ ِم ُموسُ ُف ِرَغ ُإِن ُكدت ُل ۡب ِدي ُبِهِۦ ُل ۡوَلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلكون ُمِن ُٱلمؤ ِمنِي ُُ ١٠وقالتُ ُ ِ ُرب ۡطنا َُعُ ُقلبِهاَ أن
ۡ ۡ ۡ
شعرونُ ُ ِلختِهِۦ ُق ِصيهِ ُفبصت ُبِهِۦ ُعن ُجنبُ ُوه ۡم َُل ُي ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
اضع ُمِن ُقبل ُفقالت ُهل ُأدلكمُ ُ ۞ُ ١١وح َرمنا ُعل ۡيهِ ُٱلمر ِ
ۡ ۡ
ت ُيكفلونهۥ ُلك ۡم ُوه ۡم ُلۥ ُن ِصحونُ ُ َع ُأه ِل ُب ۡي ُ ُ
ۡ ۡ
ل ُأ ِمهِۦ َُكۡ ُتق َر ُع ۡينها ُوَل ُتزن ُولِ ۡعلمُ ُُ ١٢فرددنه ُإِ ُ
ۡ َ ۡ َ
ك َن ُأكثه ۡم َُل ُي ۡعلمون ُُ ُ١٣ ِ ل ُو ق
ُ ُح ِ ّلل ُٱ د ع ُو ن أ
3٨6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ول َما ُبلغ ُأش َدهۥ ُو ۡ
ٱستوُىُ ُءات ۡينه ُحكمُا ُوعِلمُا ُوكذل ِك ُن ِزيُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُغفلةُ ُمِن ُأهلِهاُ ُ ح ِ سنِي ُُ ١٤ودخل ُٱلم ِدينة َُعُ ُ ِ ٱلمح ِ
ۡ ۡ
ي ُيقتتَِل ِن ُهذا ُمِن ُ ِشيعتِهِۦ ُوهذا ُم ِۡن ُعدوِه ِۦُ ُ فوجد ُفِيها ُرجل ُِ
ۡ َ َ ف ۡ
ٱستغثه ُٱّلِي ُمِن ُ ِشيعتِهِۦ َُعُ ُٱّلِي ُمِن ُعدوِه ِۦ ُفوكزهۥُ ُ
ُّ َ َ
ضلُ ُ موسُ ُفقضُ ُعل ۡيهِ ُقال ُهذا ُم ِۡن ُعم ِل ُٱلشيط ِن ُإِنهۥ ُعدوُ ُم ِ
ۡ
َ ۡ ۡ ُّ
ُل ُفغفر ُلۥُ ُإِنهۥُ ُ ِ
ٱغ ِف ۡ
ر ُف س ب ُإ ِ ِن ُظل ۡمت ُن ِ
ف مبِيُ ُُ ١٥قال ُر ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ب ُبِما ُأنعمت َُع ُفلن ُأكونُ ُ حيم ُُ ١٦قال ُر ِ هو ُٱلغفور ُٱلر ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلم ِدين ِة ُخائِفُا ُيَتقب ُفإِذاُ ُ ظ ِهيُا ُل ِلمج ِرمِي ُُ ١٧فأصبح ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
صخهۥ ُقال ُلۥ ُموسُ ُإِنك ُلغوِيُُ ُ ٱّلِي ُٱستُنصهۥ ُبِٱلم ِس ُيست ِ
َ َ ۡ
ُّمبِيُ ُُ ١٨فل َما ُأن ُأراد ُأن ُي ۡب ِطش ُبِٱّلِي ُهو ُعدو ُلهما ُقالُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يموسُ ُأت ِريد ُأن ُتقتل ِن ُكما ُقتلت ُنفسا ُبِٱلم ِس ُإِن ُت ِريدُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
حيُُ ُ ۡرض ُوما ُت ِريد ُأن ُتكون ُمِن ُٱلمصل ِ ِ ُف ُٱل ِ َل ُأن ُتكون ُجبارُا ِ إِ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ١٩وجاء ُرجلُ ُمِن ُأقصا ُٱلم ِدينةِ ُيسعُ ُقال ُيموسُ ُإِن ُٱلمِلُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ُُ ُ٢٠ ُلقتلوك ُفٱخرج ُإ ِ ِن ُلك ُمِن ُٱلن ِص ِ يأت ِمرون ُبِك ِ
َ ۡ َ
ُن ِن ُمِن ُٱلق ُو ِم ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ٢١ ۡ
ِ ب ِ ُر ال ُق ب ق فخرج ُم ِۡنها ُخائِفُا ُيَت
3٨7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ
ول َما ُتو َجه ُت ِلقاء ُمدين ُقال ُعسُ ُر ِب ُأن ُيه ِدي ِن ُسواءُ ُ
ۡ
يل ُُ ٢٢ول َما ُورد ُماء ُم ۡدين ُوجد ُعل ۡيهِ ُأ َمةُ ُمِنُُ ُ ِ ِ ب ٱلسَ
ۡ ۡ ۡ ٱلَ ِ
ان ُقالُ ُ ِ ود ذ ُت ياس ُيسقون ُووجد ُمِن ُدون ِ ِهم ُٱمرأت ِ
ُٱلرعء ُوأبوناُ ُ ر د ت ُي ۡ
ص ُ ما ُخ ۡطبكما ُقالا َُل ُن ۡسّق ُح َ
ِ ِ ِ
َ
ٱلظ ِل ُفقالُ ُ ل ُإِلُ ُ ِ ش ۡيخُ ُكبِي ُُ ٢٣فسّقُ ُلهما ُث َم ُتو ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ي ُف ِقي ُُ ٢٤فجاءته ُإِحدُىهماُ ُ ب ُإ ِ ِن ُل ِما ُأنزلت ُإِل ُمِن ُخ ُ ر ِ
َ
ُل ۡج ِزيكُ ُ ِ ت ُإِن ُأ ِب ُي ۡدعوك ٱست ِ ۡحياءُ ُقال ۡ ت ۡم َِش َُعُ ُ ۡ
ۡ
أ ۡجر ُما ُسق ۡيت ُلا ُفل َما ُجاءهۥ ُوق َص ُعل ۡيهِ ُٱلقصص ُقالُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
َل َُّتف ُن ۡوت ُمِن ُٱلقو ِم ُٱلظل ِ ِمي ُُ ٢٥قالت ُإِحدىهماُ ُ ۡ
ۡ ۡ َ
ُّ
تُج ۡرت ُٱلقوِي ُٱلمِيُُ ُ ُٱس ۡ
ۡ ج ۡره ُإِن ُخ ۡي ُم ِن ِ
ُٱس ۡ
ُ
ت ۡ ت
يأب ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي َُعُ ُأنُ ُ كحك ُإِحدُى ُٱبنت ُهت ِ ُ ٢٦قال ُإ ِ ِن ُأرِيد ُأن ُأن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ّشا ُف ِمن ُعِن ِدكُ ُ حججُ ُفإِن ُأتممت ُع ُ تأجر ِن ُثم ِن ُ ِ
َ
جد ِن ُإِن ُشاء ُٱّلل ُمِنُ ُ تُس ك وما ُأريد ُأ ۡن ُأش َق ُعل ۡ
ي
ِ ِ
ۡ ۡ حي ُُ ٢٧قال ُذل ِك ُب ۡين ُوب ۡينك ُأ َ َ
يُ ُِ ل ج ُٱل ا م ي ِ ِ ِ ل ٱلص
َ
َُع ُوٱّلل َُعُ ُما ُنقول ُوك ِيلُ ُُ ُ٢٨ َ قض ۡيت ُفَل ُع ۡدون
3٨٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ
ِبُ ُ ۞فلما ُقضُ ُموسُ ُٱلجل ُوسار ُبِأهلِهِۦ ُءانس ُمِن ُجان ِ
َ ٱلطور ُنارُا ُقال ُل ۡهلهِ ۡ
ُٱمكثوا ُإ ِ ِن ُءان ۡست ُنارُا ُلع ِل ُءاتِيكمُ ُ ِ ِ ِ
ُّ
َ ۡ
ۡ
ُبب ُأ ۡو ُجذوةُ ُمِن ُٱلَارِ ُلعلكم ُتصطلونُ ُ
ۡ ِ م ِۡنها
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلقعةُِ ُ ي ُٱلوا ِد ُٱليم ِن ِ ُ ٢٩فل َما ُأتىها ُنُودِي ُمِن ُش ِط ِٕ ُ
ُّ َ َ ۡ
ٱلمبركةِ ُمِن ُٱلشجرة ُأن ُيموسُ ُإ ِ ِن ُأنا ُٱّلل ُربُ ُ ِ
َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلعل ِمي ُُ ٣٠وأن ُأل ِق ُعصاك ُفلما ُرءاها ُتهَت ُكأنهاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ب ُيموسُ ُأقبِل ُوَل َُّتفُ ُ ل ُمدبِرُا ُولم ُيعقِ ُ جانُ ُو ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُج ۡيبِك َُّترجُ ُ ِ ٱسلك ُيدك إِنك ُمِن ُٱٓأۡل ِمنِي ُُ ٣١
َۡ ٱضم ۡم ُإ ِ ۡ ۡ ب ۡيضاء ُم ِۡن ُغ ۡ
بُ ُ ِ ه ُٱلر ِن م ُ ك اح نُج ك ل ي ُسوءُ ُو ِ
َ
َليهِۦ ُإ ِ ُنه ۡمُ ُ ۡ ۡ
ان ُمِن ُربِك ُإِلُ ُف ِرعون ُوم ِ
َ ۡ
فذن ِك ُبرهن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ كنوا ُق ۡ
ب ُإ ِ ِن ُقتلت ُمِنهُم ُنفسُاُ ُ ِ ُر ال ق ُ ٣٢ ُ ي ق
ِ سِ ُف ا م
ُ و
ۡ ۡ
ون ُُ ٣٣وأ ِِخ ُهرون ُهو ُأفصح ُم ِِن ُل ِسانُاُ ُ ِ ل ت ق فأخاف ُأن ُي
ۡ ۡ ۡ
ون ُُ ُ٣٤ فأر ِسله ُم ِع ُرِدءُا ُيص ِدق ِن ُإ ِ ِن ُأخاف ُأن ُيك ِذب ِ
ۡ ۡ ُّ
خيك ُونعل ُلكما ُسلطنُا ُفَلُ ُ قال ُسنش ُد ُعضدك ُبِأ ِ
ۡ َ ي ِصلون ُإ ِ ۡ
لكما ُأَِبيتِنا ُأنتما ُوم ِن ُٱتبعكما ُٱلغلِبون ُُ ُ٣٥
3٨9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ فل َما ُجاءهم ُّ
ُموسُ ُأَِبيتِنا ُبيِنتُ ُقالوا ُما ُهذا ُإَِل ُ ِسحرُ ُ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُف ُءابائِنا ُٱلولِي ُُ ُ٣٦ ِ مفَتُى ُوما ُس ُِمعنا ُبِهذا
ۡ ۡ ۡ
وقال ُموسُ ُر ِب ُأعلم ُبِمن ُجاء ُبِٱلهدُىُ ُمِن ُعِن ِده ِۦ ُومنُ ُ
َ ۡ َ َ
ُٱلارِ ُإِنهۥ َُل ُيفلِح ُٱلظلِمون ُُ ُ٣٧ تكون ُلۥ ُعقِبة
ۡ
وقال ُف ِۡرع ۡون ُيأ ُّيها ُٱلمِل ُما ُعل ِ ُمت ُلكم ُمِن ُإِلهُ ُ
ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ غۡ
ُصحُا ُلع ِلُ ُ ُلي ُفٱجعل ِ ٱلط ِ
ُل ُيهمن َُعُ ُ ِ يي ُفأوق ِد ِ ِ
ۡ
ِإَون ُلظ ُّنهۥ ُمِن ُٱلك ِذبِي ُُ ُ٣٨ ِ ُ وس
ُ ُم ِ ه لِ إ ُ ل
ُ ِ إ ُ ع ِ ل ط أَ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُٱل ِق ُوظ ُنواُ ُ ۡرض ُبِغ ِ ُف ُٱل ِ ِ وٱستكب ُهو ُوجنودهۥ
ۡ ۡ أ َنه ۡم ُإ ِ ۡ
لنا َُل ُي ۡرجعون ُُ ٣٩فأخذنه ُوجنودهۥ ُفنبذنه ۡمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ِف ُٱل ِم ُفٱنظر ُكيف ُكن ُع ِقبة ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ٤٠
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلقِيمةُِ ُ ُويوم ُٱلارِ ُإِلُ ُيدعون ُأئِمةُ وجعلنهم
ُّ ۡ َل ُينصون ُُ ٤١وأ ۡتبُ ۡعنه ۡ
ُٱلنيا ُل ۡعنةُُ ُ ُف ُه ِذه ِ ِ م
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ُُ ٤٢ولقد ُءاتيناُ ُ وي ۡوم ُٱلقِيم ِة ُهم ُمِن ُٱلمقبو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
موسُ ُٱلكِتب ُمِن ُبع ِد ُما ُأهلكنا ُٱلقرون ُٱلولُُ ُ
َ ۡ َ َ ۡ بصائر ُل َ
اس ُوهدُى ُورحةُ ُلعلهم ُيتذكرون ُُ ُ٤٣ ِلن ِ ِ
39٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وس ُٱلمر ُوما ُكنتُ ُ ل ُم ُ ب ُإِذ ُقضينا ُإ ِ ُ ِب ُٱلغر ِ ِ ُِبان ِ
وما ُكنت ِ
ۡ َ
مِن ُٱلش ِه ِدين ُُ ٤٤ولك َِنا ُأنشأنا ُقرونُا ُفتطاول ُعلي ِهمُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُأه ِل ُمدين ُتتلوا ُعلي ِهمُ ُ ِ ٱلعمر ُوما ُكنت ُثاوِيُا
ِبُ ُ ن اُِب
ِ نت ُك ام و ُ ٤٥ ُ ي ِ ل س
ِ ءايتِنا ُولك َِنا ُك َنا ُم ۡ
ر
ِ
ۡ َ َۡ ۡ ۡ ُّ
كن ُرحةُ ُمِن ُربِك ُلِ ن ِذر ُقومُاُ ُ ٱلطورِ ُإِذ ُنادينا ُول ِ
َ َ َ
َما ُأتُىهم ُمِن ُن ِذيرُ ُمِن ُق ۡبلِك ُلعلهم ُيتذكرون ُُ ُ٤٦
ۡ
391
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ ۡ َ ۡ
۞ولق ۡد ُوصلنا ُلهم ُٱلقول ُلعلهم ُيتذكرون ُُ ٥١ٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ءات ۡينهم ُٱلكِتب ُمِن ُقبلِهِۦ ُهم ُبِهِۦ ُيؤمِنون ُُِ ٥٢إَوذا ُيتلُُ ُ
َ ۡ َ
عل ۡي ِه ۡم ُقالوا ُءام َنا ُبِهِۦ ُإِنه ُٱلق ُمِن ُربِنا ُإِنا ُكنا ُمِن ُقبلِهِۦُ ُ
ۡ َ َ ُّ
392
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ۡ
ُشءُ ُفمتع ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُوزِينتها ُوما ُعِندُ ُ وما ُأوت ِيتم ُمِن
ۡ َ
ي ُوأ ۡبّقُ ُأفَل ُت ۡعقِلون ُُ ٦٠أفمن ُوع ۡدنه ُوعدا ُحسنُاُ ُ ٱّللِ ُخ ۡ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ
ُم َت ۡعنه ُمتع ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُثم ُهو ُيوم ُٱلقِيمةُِ ُ
ۡ َ فهو ُلقيهِ ُكمن َ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ضين ُُ ٦١ويوم ُينادِي ِهم ُفيقول ُأين ُشكءِيُ ُ مِن ُٱلمح ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُكنتم ُتزعمون ُُ ٦٢قال ُٱّلِين ُحق ُعلي ِهم ُٱلقول ُربناُ ُ
َۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
هؤَل ِء ُٱّلِين ُأغوينا ُأغوينهم ُكما ُغوينا ُتبأنا ُإِلكُ ُ
ۡ
ما ُكنوا ُإِيَانا ُي ۡعبدون ُُ ٦٣وقِيل ُٱدعوا ُشكءك ۡم ُفدع ۡوه ُۡمُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
جيبوا ُله ۡم ُورأواُ ُٱلعذاب ُلو ُأنهم ُكنوا ُيهتدونُ ُ
ۡ ۡ
فلم ُيست ِ
ۡ
ۡ
ُ ٦٤وي ۡوم ُينادِي ِه ۡم ُفيقول ُماذا ُأج ۡبتم ُٱلمرسلِي ُُ ُ٦٥
ۡ
َ ۡ فعمي ۡ
ت ُعل ۡي ِهم ُٱلۢنباء ُيومئِذُ ُفهم َُل ُيتساءلون ُُ ٦٦فأماُ ُ ۡ ۡ ِ
ۡ ۡ
حيُُ ُ من ُتُاب ُوءامن ُوع ِمل ُصلِحُا ُفعسُ ُأن ُيكون ُمِن ُٱلمفل ِ ِ
ۡ ۡ ۡ
ُ ٦٧ور ُّبك ُيلق ُما ُيشاء ُويختار ُما ُكن ُلهم ُٱۡلِية ُسبحنُ ُ
ۡ
ۡ َ
ك ُّنُ ُ ّشكون ُُ ٦٨ور ُّبك ُي ۡعلم ُما
ُت ِ ِ ُي امٱّللِ ُوتعلُ ُع َ
َ َ
صدوره ۡم ُوما ُي ۡعلِنون ُُ ٦٩وهو ُٱّلل َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
خرة ِ ُول ُٱلكم ُِإَولهِ ُترجعون ُُ ُ٧٠ول ُوٱٓأۡل ِ
ُف ُٱل ُ ٱلمد ِ
393
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ِ
ل ُيومُ ُ قل ُأرءيتم ُإِن ُجعل ُٱّلل ُعليكم ُٱلل َُسمدا ُإ ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ٌ ۡ ۡ
ضياء ُأفَل ُتسمعونُُ ُ ٱلقِيم ِة ُمن ُإِله ُغي ُٱّللِ ُيأتِيكم ُب ِ ِ
َ ۡ
َُسمدا ُإِلُُ ُ ۡ ُ ٧١قل ُأرء ۡيت ۡم ُإِن ُجعل ُٱّلل ُعل ۡيكم ُٱلَهار
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ٌ ۡ ۡ
ي ۡو ِم ُٱلقِيمةِ ُمن ُإِله ُغي ُٱّللِ ُيأتِيكم ُبِليلُ ُتسكنونُ ُ
َ ۡ
صون ُُ ٧٢ومِن ُ َرحتِهِۦ ُجعل ُلكم ُٱللُ ُ
ۡ فِيهِ ُأفَل ُت ۡب ِ
َ ۡ
وٱلَهار ُل ِت ۡسكنوا ُفِيهِ ُولِ ۡبتغوا ُمِن ُفضلِهِۦ ُولعلكمُ ُ
ۡ
َ ۡ
تشكرون ُُ ٧٣وي ۡوم ُينادِي ِه ۡم ُفيقول ُأ ۡين ُشكءِي ُٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ
ُك ُأ َمةُ ُش ِهيدُا ُفُقلناُ ُ ِ ِن مُ ا ن ع ز ن و ُ ٧٤ ُ ون م ع كنت ۡم ُت ۡ
ز
ۡ َ َ َ ۡ َ
ُّللِ ُوضل ُعنهمُ ُ ِ هاتوا ُب ۡرهنك ۡم ُفعلِموا ُأن ُٱلق
َ ۡ
ُ۞إِن ُقرون ُكن ُمِن ُق ۡو ِم ُموسُُ ُ َما ُكنوا ُيفَتون ُ٧٥
َ ۡ
ِ
ُمِن ُٱلكنوزِ ُما ُإِن ُمفاتهۥ ُلنوأُ ُ فبغُ ُعل ۡي ِه ۡم ُوءات ۡينه
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُقال ُلۥ ُق ۡومهۥ َُل ُتفرح ُإِن ُٱّللُ ُ َ
بِٱلعصبُ ِة ُأو ِل ُٱلقوة ِ ُإِذ
َ ۡ
خرةُ ُ َ
ُٱلار ُٱٓأۡل ِ ُو ۡٱبتغِ ُفِيما ُءاتىك ُٱّلل حي ُ٧٦ ب ُٱلف ِر ِ َل ُيِ ُّ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
سن ُكما ُأحسن ُٱّلل ُإِلكُ ُ وَل ُتنس ُن ِصيبك ُمِن ُٱلنيا ُوأح ِ
ۡ ۡ ُّ َ َ ۡ ۡ ۡ
س ِدين ُُ ُ٧٧ۡرض ُإِن ُٱّلل َُل ُيِب ُٱلمف ِ ُف ُٱل ِ
وَل ُتُبغِ ُٱلفساد ِ
394
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
قال ُإِنما ُأوت ِيتهۥ َُعُ ُعِلم ُعِن ِدي ُأو ُلم ُيعلم ُأن ُٱّلل ُقد ُأهلكُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ون ُمن ُهو ُأشد ُمِنه ُقوةُ ُوأكث َُجعُاُ ُ مِن ُقبلِهِۦ ُمِن ُٱلقر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
وَل ُيسُل ُعن ُذنوب ِ ِهم ُٱلمج ِرمون ُُ ٧٨فخرج َُعُ ُقو ِمهِۦُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ِف ُزِينتِهِۦ ُقال ُٱّلِين ُي ِريدون ُٱليوة ُٱلنيا ُيليت ُلاُ ُ
َ َ ۡ
وت ُقرون ُإِنهۥ ُّلو ُحظ ُع ِظيمُ ُُ ٧٩وقال ُٱّلِينُ ُ ِ ُأ ا ُم ل ِث م
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُل ِمن ُءامن ُوع ِملُ ُ ُٱل ِعلم ُويلكم ُثواب ُٱّللِ ُخ ُ أوتوا ُ
ۡ َ َ َ
صلِحُا ُوَل ُيل ُقىها ُإَِل ُٱلص ِبون ُُ ٨٠فخسفنا ُبِهِۦُ ُ
ۡ
ونُ ُ
وبِدارِه ِ ُٱلۡرض ُفما ُكن ُلۥ ُمِن ُف ِئةُ ُينصونهۥ ُمِن ُد ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
صينُ ُُ ٨١وأصبح ُٱّلِين ُتمنواُ ُ ٱّللِ ُوما ُكن ُمِن ُٱلمنت ِِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلرزق ُل ِمنُ ُ ِ مَّكنهۥ ُبِٱلم ِس ُيقولون ُويكأن ُٱّلل ُيبسط
ۡ َ َ ۡ
يشاء ُم ِۡن ُعِبا ِده ِۦ ُويق ِدر ُلوَل ُأن ُمن ُٱّلل ُعلينا ُۡلسف ُبِناُ ُ
َ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
خرة ُنعلهاُ ُ ويكأنهۥ َُل ُيفلِح ُٱلكفِرون ُُ ٨٢ت ِلك ُٱلار ُٱٓأۡل ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُوَل ُفسادُا ُوٱلع ِقبة ُل ِلمتقِيُ ُ ُف ُٱل ِ ل ِّلِين َُل ُي ِريدون ُعلوُا ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ي ُمِنها ُومن ُجُاء ُبِٱلسيِئ ِة ُفَلُ ُ ُ ٨٣من ُجاء ُبِٱلسن ِة ُفلهۥ ُخ ُ
ۡ َ َ َ ۡ
ات ُإَِل ُما ُكنوا ُيعملون ُُ ُ٨٤ ي ِ ُٱلس ِ ُ
ُ يزُى ُٱّلِين ُع ِملوا
395
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ
ل ُمعادُ ُقل ُر ِبُ ُ إِن ُٱّلِي ُفرض ُعليك ُٱلقرءان ُلرادك ُإ ِ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ
ُف ُضللُ ُمبِيُ ُُ ٨٥وما ُكنتُ ُ أعلم ُمن ُجاء ُبِٱلهدُىُ ُومن ُهو ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ت ۡرجوا ُأن ُيلّقُ ُإِلك ُٱلكِتُب ُإَِل ُرحةُ ُمِن ُربِك ُفَلُ ُ
ۡ
ۡ ُّ َ ۡ
تُ ُتكون َن ُظ ِهيُا ُل ِلكفُِ ِرين ُُ ٨٦وَل ُيصدنك ُعن ُءاي ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ٱّللِ ُب َۡ
نزلت ُإِلك ُوٱدع ُإِلُ ُربِك ُوَل ُتكونن ُمِنُ ُ ِ ُأ ذ ِ إ ُ د ع
َ َ ۡ ۡ ۡ
ّشك ِي ُُ ٨٧وَل ُتدع ُمع ُٱّللِ ُإِلهُا ُءُاخر ا َُل ُإِله ُإَِل ُهوُ ُ ٱلم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ َ ۡ ُّ
كُشءُهال ِكُإَِلُوجههۥُلُٱلكمُِإَولهُِترجعونُُ ُ٨٨
وت ُ
سورةُالعنكب ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يم ُ
ح ُِِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ
سب ُٱلَاس ُأن ُيَتكوا ُأن ُيقولوا ُءام َنا ُوه ۡمُ ُ الم ُُ ١أح ِ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
َلُ ُيفتنون ُُ ٢ولقد ُفتنا ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُفليعلمن ُٱّلل ُٱّلِينُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
سب ُٱّلِين ُيعملونُ ُ صدقوا ُولعلم َن ُٱلك ِذبِي ُُ ٣أم ُح ِ
ۡ
ات ُأن ُي ۡسبِقونا ُساء ُما ُيكمون ُُ ٤من ُكن ُي ۡرجواُ ُ َ
ٱلس ِيُ ِ
ۡ َ َ َ َ
ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ٥ومنُ ُ ل ِقاُء ُٱّللِ ُفإِن ُأجل ُٱّللِ ُٓأَلتُ ُوهو
ۡ َ
ُٱّلل ُلغ ِ ٌّ َ ۡ َ
ن ُع ِن ُٱلعل ِمي ُُ ُ٦ سهِۦ ُإِن
جهد ُفإِنما ُيج ِهد ُلِ ف ِ
396
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ت ُلكفِرن ُعنهم ُس ِيُات ِ ُِهمُ ُ وٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ول ۡجزي َنه ۡم ُأ ۡ
ُٱلنسنُ ُ ِ ا ن ي ص و و ُ ٧ ُ ون ل م ع ُي وا ن ُك ِي ُٱّل ن س ح ِ
ۡ ۡ
ّشك ُِب ُما ُل ۡيس ُلك ُبِهِۦ ُعِلمُ ُ ِ ِت ل ُ ك ا د ه ُج ُِإَون ا ن
ُ بو ِليۡهِ ُح ۡ
س ِ
جعك ۡم ُفأنبِئكم ُبِما ُكنت ۡم ُت ۡعملونُ ُُ ُ٨ ِ
فَل ُت ِط ۡعهما ُإ َل ُم ۡ
ر ِ
َ ۡ َ ۡ َ َ
حيُُ ُ ُف ُٱلصل ِ ِ ِ خلنهم ت ُلد ِ وٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ َ َ
ُف ُٱّللِ ُجعلُ ُ ِ ِي ذ و ُأ ا ذِ إ ُف ِ ٱّلل اس ُمن ُيقول ُءامنا ُب ِ ُ ٩ومِن ُٱلَ ِ
َ ف ِۡتنة ُٱلَ
ُربِك ُلقُول َنُ ُ ص ُمِن َ اب ُٱّللِ ُولئِن ُجاء ُن ۡ ُ ِ ذ ع ُك اسِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ُف ُصدورِ ُٱلعل ِميُُ ُ إِنا ُكنا ُمعكم ُأو ُليس ُٱّلل ُبِأعلم ُبِما ِ
ۡ َ َ
ُ ١٠ول ۡعلم َن ُٱّلل ُٱّلِين ُءامنوا ُولعلمن ُٱلمنفِ ِقيُُ ُ
َ ۡ
َ َ َ
ُ ١١وقال ُٱّلِين ُكفروا ُل ِّلِين ُءامنوا ُٱتبِعوا ُسبِيلناُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وُلح ِمل ُخطيكم ُوما ُهم ُبِح ِملِي ُمِن ُخطيهم ُمِنُ ُ
ۡ ۡ َ
ُمعُ ُ َ شء ُإِنه ۡم ُلك ِذبون ُُ ١٢ول ۡح ِمل َن ُأثقاله ۡم ُوأثقاَلُ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُيفَتونُ ُ ُكنوا ُعما ُٱلقِيمةِ ُيوم ُوليسُلن أثقال ِ ِهم
ۡ ۡ ۡ
ُ ١٣ولق ۡد ُأرسلنُا ُنوحا ُإِلُ ُقو ِمهِۦ ُفلبِث ُفِي ِهم ُألف ُسنةُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ُّ ۡ َ
سي ُعمُا ُفأخذهم ُٱلطوفان ُوهم ُظلِمون ُُ ُ١٤ إَِل ُُخ ِ
397
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ
ُل ِلعل ِميُ ُ ُءايةُ ُوجعلنها ُٱلسفِينةِ َ ُوأ ۡصحب فأن ۡينه
ُٱّلل ُو َٱتقوه ُذل ِكمُۡ َ ۡ ۡ
ُِ ١٥إَوبۡرهِيم ُإِذ ُقال ُلِقو ِمهِ ُٱعبُدوا
ۡ
ۡ َ ۡ َ
ي ُلكم ُإِن ُكنتم ُتعلُمون ُُ ١٦إِنما ُتعبدون ُمِنُ ُ ۡ ۡ خ ُۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ون ُٱّللِ ُأ ۡوثنُا ُوَّتلقون ُإِفَّك ُإِن ُٱّلِين ُتعبدون ُمِنُ ُ د ِ
َ َ
ُٱلر ۡزقُ ُ
ِ ِ ُ
ّلل ُٱ ِند ع ُ وا غت ُٱّللِ َُل ُي ۡملِكون ُلك ۡم ُر ۡزقُا ُف ۡ
ٱب ِ ون
د ِ
ۡ ۡ
لهِ ُت ۡرجعون ُُِ ١٧إَون ُتك ِذبواُ ُ ٱشكروا ُلۥُ ُإ ِ ۡ وٱعبدوه ُو
ۡ َ َ
فق ۡد ُكذب ُأممُ ُمِن ُقبلِكم ُوما َُعُ ُٱلرسو ِل ُإَِل ُٱللغُ ُ
َ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلمبِي ُُ ١٨أو ُلم ُيروا ُكيف ُيب ُِدئُ ُٱّلل ُٱۡللق ُثمُ ُ
ۡ ۡ َ َ
ُف ُٱل ِ ُ
ۡرضُ ُ ِ وا ي سِ ُ ل ق ُ ١٩ ُ ي
ُ س
ِ ُي ِ ٱّلل ُ َُع
ُ ِك ل ُذ ن يعِيدهُۥُ ُإ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
خرةُ ُ نشئُ ُٱلنشأة ُٱٓأۡل ِ فٱنظروا ُك ۡيف ُبدأ ُٱۡللق ُثم ُٱّلل ُي ُِ
َ
َ َ
ُشءُ ُق ِدير ُُ ٢٠يع ِذب ُمن ُيشُاء ُوي ۡرحمُ ُ ۡ ك
ِ ُ َُع
ُ ُٱّلل ن إِ
ُفُ ُ ين ز ج لهِ ُت ۡقلبون ُُ ٢١وما ُأنتم ُبم ۡ
ع من ُيشاء ُِإَو ۡ
ِ ِِ ِ
َ َ ۡ
ون ُٱّللِ ُمِنُ ُف ُٱلسماءِ ُوما ُلكم ُمِن ُد ِ ۡرض ُوَل ِ ٱل ِ
َ َ
ت ُٱّللِ ُول ِقائِهِۦُ ُ ل ُوَل ُن ِصيُ ُُ ٢٢وٱّلِين ُكفروا ُأَِبي ِ و ُِ
اب ُأ ِلمُ ُُ ُ٢٣ ُر ۡحت ُوأول ُئك ُله ۡم ُعذ ٌأولئك ُيئسوا ُمِن َ
ِ ِ ِ ِ
39٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ
فما ُكن ُجواب ُق ۡو ِمهِۦ ُإَِل ُأن ُقالوا ُٱقتلوه ُأو ُح ِرقوهُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُل ِقومُ ُيُؤمِنونُُ ُ فأنىه ُٱّلل ُمِن ُٱلارِ ُإِن ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ َ
ون ُٱّللِ ُأوثُنُا ُمودة ُبينِكمُ ُ ِ ُد ِن ُم م ت ذ ُٱَّت ام ن ُ ٢٤وقال ُإ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ِف ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُثم ُيوم ُٱل ِقيم ِة ُيكفر ُبعضكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ
ُٱلارُ ُ ُومأوُىكم ُبعضُا ُبعضكم ُ وي ل ع ن بِب ۡعضُ
َ
وطا ُوقالُ ُ صين ُ۞ُ ٢٥فُامن ُلۥ ُل ُ ِ ِ ُن وما ُلكم ُمِن
ۡ ۡ َ
ب ُإِنهۥ ُهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ُ٢٦ ج ٌر ُإِلُ ُرُ ِ ُ إ ِ ِن ُمها ِ
ۡ
َ
ُذرِيتِهُِ ُ ُف ِ ُوجعلنا ُوي ۡعقوب ُإ ِ ۡسحق ُلۥ ووه ۡبنا
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُِإَونهۥُ ُ ُٱلنيا ُف
ِ ُأجرهۥ ُوءاتينه ُوٱلكِتب ٱلُّب َوة
ۡ ۡ َ
حي ُُ ٢٧ولوطا ُإِذ ُقالُ ُل ِقو ِمهِۦُ ُ خرة ِ ُل ِمن ُٱلصل ِ ِ ِف ُٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ َ
ۡ
حشة ُما ُسبقكم ُبِها ُمِن ُأحدُُ ُ إِنك ۡم ُلأتون ُٱلف ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلرجال ُوتقطعونُ ُ ۡ
مِن ُٱلعل ِمي ُُ ٢٨أئِنكم ُلأتون
ِ
ۡ ۡ َ
ُف ُنادِيكم ُٱلمنكر ُفما ُكن ُجوابُ ُ ِ ٱلسبِيل ُوتأتون
َ ۡ َ قۡ
اب ُٱّللِ ُإِن ُكنت ُمِنُ ُ ِ ِ ذ عبُ ا نِ ت ُٱئ او ال ُق ن ُأ َل ِ إ ُ ِۦ ه ِ
م و
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
س ِدين ُُ ُ٣٠ ُٱنص ِن َُعُ ُٱلقو ِم ُٱلمف ِ ب ِ ُر ال ق ُ ٢٩ ُ ِي ق د
ِ ٱلص
399
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ
ُم ۡهلِكواُ ُ ُإِنا ّشىُ ُقالوا ول َما ُجاءت ُرسلنا ُإِبۡرهِيم ُبِٱلب ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُُ ُ٣١ ُظل ِ ِمي ُكنُوا ُأهلها ُإِن ُه ِذه ِ ُٱلقري ِة أه ِل
ۡ ۡ َ
جي َنهۥُ ُ ِ ن ُل ا ِيه ف ُ ن مِ ب ُ م
ُ ل ع ُأ ن ُن وا ال ُق ا وط
ُ ُل ا ِيه ف ُ ن قال ُإ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
بين ُُ ٣٢ولماُ ُ ِِ غ ُٱل ِن م ُ ت ن ُك ۥ ه ت أ ر ُٱم َل ِ إ ُ ۥ ه ل ه وأ
ۡ
ُسء ُب ِ ِه ۡم ُوضاق ُب ِ ِه ۡم ُذ ۡرعُُ ُ ِ أن ُجاءت ُرسلنا ُلوطُا
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
وقالوا َُل َُّتف ُوَل ُتزن ُإِنا ُمن ُّجوك ُوأهلك ُإَِلُ ُ
ۡ َ ۡ ٱمرأتك ُكن ۡ ۡ
نلون َُعُ ُأه ِلُ ُ ِ ُم ا نِ إ ُ ٣٣ ُ ين ب
ِِ غ ُٱل ِن م ُ ت
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ه ِذه ِ ُٱلقري ِة ُرِجزُا ُمِن ُٱلسمُاء ُبِما ُكنوا ُيفسقونُُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُ ٣٤ولقد ُتركنا ُمِنها ُءايَۢة ُبيِنةُ ُل ِقومُ ُيعقِلونُُ ُ
َ ۡ
ُِ ٣٥إَولُ ُم ۡدين ُأخاه ۡم ُشع ۡيبُا ُفقال ُيق ۡو ِم ُٱعبدوا ُٱّللُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ و ۡ
س ِدينُُ ُ ۡرض ُمف ِ ُف ُٱل ِ ِ خر ُوَل ُتعثوا ٱرجوا ُٱلوم ُٱٓأۡل ِ
ُٱلر ۡجفة ُفأ ۡ ۡ َ
ُف ُدارِه ُِۡمُ ُ ِ وا ح ب ص َ م ه ت ذ خ أُف وه ب ذ ُ ٣٦فك
َ
ُلكمُ ُ ُتب َي ُوقد ُوثمودا ُوعدُا ُ٣٧ جث ِ ِمي
ۡ َ َ
ۡ
ُأعملهمُ ُ ُٱلشيطن ۡ ُلهم ُوز َين كنِ ِه ۡمُمس ِ مِن
ُُ ُ٣٨ صين ُم ۡست ۡب ِِ ُوكنوا يل ب َ
ُٱلس ن ُع م فص َده ۡ
ِ ِ ِ
4٠٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
تُ ُ
ٱليِن ِ
ُب ِ ُ ُّ
ُموسُ ُجاءهم ُولق ۡد ُوهمن ُوف ِۡرع ۡون
وقرون
ۡ ۡ ۡ
ُُ ُ٣٩ ُسب ِ ِقي ُكنوا ُوما ُٱل ِ
ۡرض ُف
ِ فٱستكبوا
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ًّ
اصبُاُ ُ ُف ِمنهم ُم ۡن ُأرسلنا ُعليهِ ُح ِ فلُك ُأخذنا ُبِذۢنبِهِۦ
ۡ ۡ
ُم ۡن ُخسفنا ُبِهُِ ُ َ ُٱلص ۡيحة ُوم ِۡنهم َ ُم ۡن ُأخذته َ وم ِۡنهم
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُمنۡ َ ۡ ۡ
ُلظلِمهمُ ُ ِ ُأغرُقنا ُوما ُكن ُٱّلل ٱلۡرض ُومِنهم
َ ۡ
ُٱّلِينُ ُ ُمثل ُ٤٠ ُيظلِمون ُأنفسه ۡم ُكنوا كنول ِ
ۡ ۡ َ َ
وتُ ُ ُٱلعنكب ِ ُكمث ِل ُأو ِلاء ُٱّللِ ونُد ِ ُمِن ٱَّتذوا
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
وتُ ُ ُٱلعنكب ِ ُليت وت ُٱلي ِ ُأوهن ُِإَون ُبيتُا ٱَّتذت
َ َ
ل ۡو ُكنُوا ُي ۡعلمون ُُ ٤١إِن ُٱّلل ُي ۡعلم ُما ُي ۡدعون ُمِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُشءُ ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ٤٢وت ِلكُ ُ دونِهِۦ ُمِن
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلعلِمونُُ ُ ُإَِل ُيعقِلها ُوما اس ُل ِلن ِ ضبها ُن ِ ٱلمثل
َ ۡ ۡ َ َ
ُف ُذل ِكُ ُ ِ ن ِ إ ُ ُ
ق ِ ِٱل ب ُ ۡرض ٱل ُو ت ِ و م ُٱلس ُٱّلل ُ ٤٣خلق
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بُ ُ وۡح ُإِلك ُمِن ُٱلكِت ِ ٓأَليةُ ُل ِلمُؤ ِمنِي ُُ ٤٤ٱتل ُما ُأ ِ
ۡ َ
ُٱلفحشاءُِ ُ ۡ ُع ِن ُت ۡنهُ َ
ُٱلصلوة ُإِن ُٱلصلوة َ وأق ِ ِم
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
وٱلمنك ِر ُوّلِكر ُٱّللِ ُأكب ُوٱّلل ُيعلم ُما ُتصنعونُ ُُ٤٥
4٠1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُه ُأحسن ُإَِلُ ُ ِ ب ُإَِل ُبِٱل ِت ِ ِت كُٱل ل ه ۞وَل ُتُج ِدلوا ُأ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
نزلُ ُ نزل ُإِلنا ُوأ ِ ٱّلِين ُظلموا ُمِنهم ُوقولوا ُءامنا ُبِٱّلِي ُأ ِ
ۡ
حدُ ُونن ُلۥ ُم ۡسلِمونُ ُ لك ۡم ُِإَولهنا ُِإَولهك ۡم ُو ِ إِ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
لا ُإِلك ُٱلكِتب ُفٱّلِين ُءاتينهمُ ُ ُ ٤٦وكذل ِك ُأنز ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلكِتب ُيؤمِنون ُبِهِۦ ُومِن ُهؤَلء ُمن ُيؤمِن ُبِهِۦ ُوماُ ُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ
يحد ُأَِبيتِنا ُإَِل ُٱلك ِفرون ُُ ٤٧وما ُكنت ُتتلوا ُمِنُ ُ
َ
ق ۡبلِهِۦ ُمِن ُكِتبُ ُوَل َُّت ُّطهۥ ُبِي ِمي ُن ِك ُإِذُا َُلرتابُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
ُف ُصدورِ ُٱّلِينُ ُ ِ ٱلمب ِطلون ُُ ٤٨بل ُهو ُءايت ُبيِنتُ
َ َ ۡ ۡ ۡ
أوتوا ُٱلعِلم ُوما ُيحد ُأَِبيتِنا ُإَِل ُٱلظلِمون ُُ ٤٩وقالواُ ُ
َ َ ۡ ل ۡوَل ُأنزل ُعل ۡيهِ ُءايتُ ُمِن َ
ُربِهِۦ ُقل ُإِنما ُٱٓأۡليتُ ُعِند ُٱّللُِ ُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ٌ ُّ ۠ َ
كفِ ِهم ُأنا ُأنزلا ُعليكُ ُ ِإَونما ُأنا ُن ِذيرُ ُمبِي ُُ ٥٠أو ُلم ُي ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُذل ِك ُلرحةُ ُوذِكرُىُُ ُ ِ ٱلكِتب ُيتلُ ُعلي ِهم ُإِن
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ل ِق ۡومُ ُيُؤمِنون ُُ ٥١قل ُكفُ ُبِٱّللِ ُبي ِن ُوبينكمُ ُ
َ ۡ
ۡرض ُوٱّلِين ُءامنواُ ُ ت ُوٱل ِ َ
ُٱلسمو ِ ُف ِ ش ِهيدُاُ ُي ۡعلم ُما
ۡ َ ۡ
ُُ ُ٥٢ ُٱلخ ِسون ُهم ُبِٱّللِ ُأولئِك ُوكفروا بِٱلب ِط ِل
4٠2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ُّ ۡ ۡ وي ۡست ۡ
ُٱلعذابُ ُ م ُلاءهم اب ُولوَل ُأجلُ ُمس ُ ِ ذ ع ٱل ِ ب ُ ك ونل ج ِ ع
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ابُ ُ
ُبِٱلعذ ِ جلونك ولأت ِينهم ُبغتةُ ُوهم َُل ُيشعرون ُُ ٥٣يستع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ِإَون ُجه َ َ
ُٱلعذابُ ُ حيطُۢة ُبِٱلك ِف ِرين ُُ ٥٤يوم ُيغشىهم ِ م ُل م ن
ۡ
ُت ۡعملونُُ ُ ت ُأ ۡرجل ِ ِه ۡم ُويقول ُذوقوا ُما ُكنت ۡم مِن ُف ۡوق ِ ِه ۡم ُومِن ُت ِ
ۡ َ َ َ
ونُ ُ
ۡرض ُو ِسعةُ ُفإِيي ُفٱعبد ِ ُ ٥٥يعِبادِي ُٱّلِين ُءامُنوا ُإِن ُأ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُّ
ت ُثم ُإِلنا ُترجعون ُُ ٥٧وٱّلِينُ ُ ِ و م ُٱل ة ق ِ ئ اذ ُ س
ُ ف ُن ك ُ ٥٦
ۡ ۡ َ
ت ُلبوِئ َنهم ُمِن ُٱلن ِة ُغرفُا ُت ِريُ ُ َ
ءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُتتِها ُٱلنهر ُخُ ِلِين ُفِيها ُن ِعم ُأجر ُٱلع ِملِي ُُ ٥٨ٱّلِينُ ُ
ۡ َ َ
صبوا ُوَعُ ُرب ِ ِه ۡم ُيتوُكون ُُ ٥٩وكأيِن ُمِن ُدٓابَةُ َُل ُت ِملُ ُ
ۡ َ
ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ٦٠ولئِنُ ُ َ رِ ۡزقها ُٱّلل ُي ۡرزقها ُِإَويَاك ۡم ُوهو
ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ت ُوٱلۡرض ُوسخر ُٱلشمس ُوٱلقمرُ ُ سألهم ُمن ُخلقُ ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ لقول َ
ُٱلرزق ُل ِمن ُيشاء ُمِنُ ُ ِ ط س ب ُي ٱّلل ُ ٦١ ُ ون ك ف ؤ ي ُ ُ
ن أ ُف ُٱّلل ن
ۡ ۡ َ َ ۡ
ُشء ُعلِيمُ ُُ ٦٢ولئِن ُسألهمُ ُ عِبادِه ِۦ ُويق ِدر ُلۥ ُإِن ُٱّلل ُبِك ِل
ۡ َ
ُٱلسما ِء ُماءُ ُفأ ۡحيا ُبِهِ ُٱلۡرض ُمِن ُبع ِد ُموت ِهاُ ُ
ۡ ۡ َ َمن ُن َُزل ُمِن
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُّللِ ُبل ُأكثهم َُل ُيع ِقلون ُُ ُ٦٣ لقول َن ُٱّلل ُق ِل ُٱلمد ِ
4٠3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
هُ ُ
خرة ُل ِ ُ
وما ُه ِذه ِ ُٱليوة ُٱلنيا ُإَِل ُلهوُ ُول ِعب ُِإَون ُٱلار ُٱٓأۡل ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ُدعواُ ُٱّللُ ُ ُف ُٱلفل ِ ٱليوان ُلو ُكنوا ُيعلمون ُُ ٦٤فإِذا ُرك ِبوا ِ
ۡ ۡ ۡ ُنىه ۡملصي ُل ُٱلِين ُفل َما َ ۡ
ّشكون ُُ ُ٦٥ ِ ُي م ُه ا ذ إ
ِ ُِ ب ٱل ُ ل
ُ ِ إ ُ م ِ ِ
ۡ
ِلكفروا ُبِما ُءات ۡينه ۡم ُو ِلتم َتعوا ُفس ۡوف ُي ُۡعلمون ُُ ُ٦٦
َ ۡ َ
أو ُل ۡم ُير ۡوا ُأنا ُجعلنا ُحرمُا ُءامِنُا ُويتُخطف ُٱلاس ُمِنُ ُ
ۡ َ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ح ۡول ِ ِه ۡم ُأفبِٱلب ِط ِل ُيؤمِنون ُوبِنِعمةِ ُٱّللِ ُيكفرون ُُ ُ٦٧
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
وم ۡن ُأظلم ُم َِم ِن ُٱفَتُىُ َُعُ ُٱّللِ ُك ِذبا ُأو ُكذب ُبِٱل ِق ُل ُما ُجاءهۥُ ُ
َ
َ ۡ ۡ
ٱّلين ُجهدواُ ُ ُف ُجه َنم ُمثوُى ُل ِلكفِ ِرين ُُ ٦٨و ُِ ِ أل ۡيس
ۡ ۡ َ َ َ
سنِيُُ ُ٦٩ فِيناُل ۡه ِدينه ۡمُسبلناُِإَونُٱّللُلمعُٱلمح ِ
سورة ُّ
ُالر ِ
ومُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ُّ
ۡرض ُوهم ُمِنُ ُ ف ُأدنُ ُٱل ِ ُٱلروم ُُ ِ ُ ٢ ت
الم ُُ ١غلِب ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُّللِ ُٱلمرُ ُ ِ ب ۡع ِد ُغلب ِ ِه ۡم ُسيغلِبون ُِ ُ ٣ف ُبِضعِ ُ ِسنِي
ۡ ۡ ۡ
مِن ُق ۡبل ُومِن ُب ۡعد ُوي ۡومئِذُ ُيفرح ُٱلمُؤمِنون ُُ ُ٤
َ ۡ َ بن ۡ
حيم ُُ ُ٥ ص ُٱّللِ ُينص ُمن ُيشاء ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ ِ ِ
4٠4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
اس َُل ُي ۡعلمونُُ ُ ك َن ُأكث ُٱلَ ِ ُٱّللِ َُل ُيلِف ُٱّلل ُوعدهۥ ُول ِ وعد ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
خرة ِ ُهمُ ُ ُ ٦يعلمون ُظ ِهرُا ُمِن ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُوهم ُع ِن ُٱٓأۡل ِ
َ َ كروا ُف ُأنفسهم َ َ
تُ ُ ُٱلسمو ِ ُما ُخلق ُٱّلل ِِ ِ غفِلون ُُ ٧أو ُل ۡم ُيتف
َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
وٱلۡرض ُوما ُبينهما ُإَِل ُبِٱل ِق ُوأجلُ ُمسمُ ُِإَون ُكثِيُاُ ُ
ُفُ ُ سيوا ِ ي ُرب ِ ِه ۡم ُلكفِرون ُُ ٨أو ُل ۡم ُي ِ اس ُبِلِقا ِٕ ُ مِن ُٱلَ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡرض ُفينظروا ُكيف ُكن ُع ِقبة ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُكنواُ ُ ٱل ِ
ۡ ۡ
أش َد ُم ُِۡنه ۡم ُق َوةُ ُوأثاروا ُٱلۡرض ُوعمروها ُأكث ُمِماُ ُ
َ
َ ۡ ۡ ۡ
ُٱّللُ ُ ُكن ُفما ت ُبِٱليِن ِ ُرسلهم ُوجاءتهم عمروها
ۡ ۡ
كن ُكنوا ُأنفسه ۡم ُيظلِمون ُُ ٩ث َم ُكنُ ُ ِلظلِمه ۡم ُول ِ
َ َ ُّ َ
ت ُٱّللِ ُوكنواُ ُ عقِبة ُٱّلِين ُأسُـُوا ُٱلسوأُىُ ُأن ُكذبوا ُأَِبي ِ
ۡ ۡ َ
بِها ُي ۡست ۡه ِزءون ُُ ١٠ٱّلل ُي ۡبدؤاُ ُٱۡللق ُثم ُيعِيدهۥ ُثم ُإِلهِ ُترجعونُ ُ
ۡ ۡ َ َ
َ ۡ ۡ
ُٱلساعة ُي ۡبلِس ُٱلمج ِرمون ُُ ١٢ولم ُيكن ُلهم ُمِنُ ُ
ۡ َ ُ ١١وي ۡوم ُتقوم
ُكفِ ِرينُ ُ ُبِّشكئ ِ ِه ۡم ُوكنوا ُشفعُؤاُ شكئ ِ ِه ۡم
َ
ُٱلساعة ُي ۡومئِذُ ُيتف َرقون ُُ ١٤فأ َما ُٱّلِينُ ُ َ ُ ١٣وي ۡوم ُتقوم
ۡ َ
ُف ُر ۡوضةُ ُيبون ُُ ُ١٥ ِ
ت ُفه ۡ
م ِ ح ِ ل ُٱلص ءامنوا ُوع ِملوا
4٠5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
خرة ُِ ُُٱٓأۡل ِ ُول ِقا ِٕ ُ
ي ُأَِبيتِنُا ُوكذبوا ُكفروا وأ َما
ُٱّلِين
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حي ُتمسونُ ُ اب ُمضون ُُ ١٦فسبحن ُٱّللِ ُ ِ ُف ُٱلعذ ِ فأولئِك ِ
ۡ ۡ
ۡرضُ ُ ت ُوٱل ِ َ
ُف ُٱلسمو ِ ِ حي ُت ۡصبِحون ُُ ١٧ول ُٱلمد
ۡ و ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ت ُويخ ُِرجُ ُ حي ُتظ ِهرون ُُ ١٨ي ِرج ُٱلح ُمِن ُٱلميِ ِ شيُا ُو ِ
وع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ح ُٱلۡرض ُبعد ُموت ِها ُوكذل ِك َُّترجونُُ ُ ح ُوي ِ ٱلميِت ُمِن ُٱل ِ
ۡ
ُ ١٩وم ِۡن ُءايتِهِۦ ُأن ُخلقكم ُمِن ُترابُ ُث َم ُإِذا ُأنتم ُبّشُ ُ
ۡ
سك ۡمُ ُ تنت ِّشون ُُ ٢٠وم ِۡن ُءايتِهِۦ ُأن ُخلق ُلكم ُم ِۡن ُأنف ِ
ۡ َ َ
ُورحةُ ُ ُمودةُ ُب ۡينكم ُوجعل ُإ ِ ۡ
لها أ ۡزوجُا
ُُل ِت ۡسكنوا
َ َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُلِق ۡومُ ُيتفكرون ُُ ٢١وم ِۡن ُءايتِهِۦُ ُ ِ ن إِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
سنتِكم ُوألون ِكمُ ُ ۡرض ُوٱختِلف ُأل ِ ت ُوٱل ِ خلق ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُل ِلعُلِ ِمي ُُ ٢٢ومِن ُءايتِهِۦ ُمنامكمُ ُ إِن ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُف ُذل ِكُ ُ ِ بِٱل ِل ُوٱلهارِ ُوُٱبتِغاؤكم ُمِن ُفضلِهِۦ ُإِن
ۡ
ٓأَليتُ ُل ِق ۡومُ ُي ۡسمعون ُُ ٢٣وم ِۡن ُءايتِهِۦ ُي ِريكم ُٱلبقُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ خۡ
حۦ ُبِهِ ُٱلۡرضُ ُ ُٱلسمُاءِ ُماءُ ُفي ُِ نل ُمِن ِ ي ُو ا ع
ُ م ط ُو اف
ُ و
َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُ ُل ِق ۡومُ ُي ۡع ِقلون ُُ ُ٢٤ ِ ن ۡ
بعد ُموت ِها ُإ ِ
ۡ
4٠6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ
َ
ُٱلسماء ُوٱلۡرض ُبِأم ِره ِۦ ُثم ُإِذا ُدعكمُ ُ وم ِۡن ُءايتِهِۦ ُأن ُتقوم
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ُف ُٱلسمو ِ ۡرض ُإِذا ُأنتم َُّترجون ُُ ٢٥ولۥ ُمن ِ ُ دعوةُ ُمِن ُٱل ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ۡرض ُكُ ُلۥ ُقنِتون ُُ ٢٦وهو ُٱّلِي ُيبدؤاُ ُٱۡللق ُثمُ ُ وٱل ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ َع ُ ِف ُٱلسمو ِ يعِيدهۥ ُوهو ُأهون ُعل ۡيهِ ُول ُٱلمثل ُٱل ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ٢٧ضب ُلكم ُمثَلُُ ُ وٱل ِ
ۡ ۡ َ َ
سك ۡم ُهل ُلكم ُمِن ُما ُملكت ُأيمنكم ُمِنُ ُ ِن ُأنف ِم ُۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُما ُرزقنكم ُفأنتم ُفِيهِ ُسواءُ َُّتافونهمُ ُ ِ شكء
ُل ِق ۡومُُ ُ ت ُٱٓأۡلي ِ ُنف ِصل ُكذل ِك ُأنفسك ۡم خيفتِك ۡم ك ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ يۡ
ي ُعِلمُُ ُ ِ غِ ب ُ م ه ء اوه أ ُ او مل ُظ ِين ُٱّل ع ب ُٱت ل
ِ ب ُ ٢٨ ُ ون ل ق
ِ ع
َ َ َ
صين ُُ ٢٩فأق ِۡمُ ُ فمن ُي ۡه ِدي ُم ۡن ُأضل ُٱّلل ُوما ُلهم ُمِن ُن ِِ
َ َ وۡ
ِين ُحنِيفُا ُف ِۡطرت ُٱّللِ ُٱل ِت ُفطر ُٱلاس ُعليهاُ ُ
ۡ َ
ِ ِل لُ ك ه ج
ۡ ۡ َ ۡ
كن ُأكثُ ُ َ ُۡلل ِق ُٱّللِ ُذل ِك ُٱلِين ُٱلقيِم ُولُ ِ ِ َل ُت ۡب ِديل
َ اس َُل ُي ۡعلمون ُ۞ُ ٣٠منِيبي ُإ ِ ۡ
لهِ ُوٱتقوه ُوأقِيمواُ ُ ِ ٱلَ ِ
َ َ ۡ ۡ َ
ّشك ِي ُُ ٣١مِن ُٱّلِين ُفرقواُ ُ ِ م ُٱل ِن مُ واونك ُت َلُو ةو ل ٱلص
ُّ
ح ۡزب ُبِما ُليۡ ِه ۡم ُف ِرحون ُُ ُ٣٢ دِينه ۡم ُوكنوا ُ ِشيعُا ُك ُ ِ
4٠7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
لهِ ُث َم ُإِذُا ُأذاقهمُ ُ ُمنِيبي ُإ ِ ۡ ِإَوذا ُمُ َس ُٱلَاس ُضُ ُدع ۡوا ُر َبهم ُّ
ِ
ۡ ۡ م ِۡنه ُر ۡحة ُإذا ُفريقُ ُم ِۡنهم ُبربه ۡ
ّشكون ُِ ُ ٣٣لكفروا ُبِماُ ُ ِ ُي م ِ ِِ ِ ِ
ۡ
ءات ۡينه ۡم ُفتم َتعوا ُفس ۡوف ُت ۡعلمون ُُ ٣٤أ ۡم ُأنزلا ُعلي ِهمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ
ّشكون ُُِ ٣٥إَوذا ُأذقناُ ُ سلطنُا ُفهو ُيتكم ُبِما ُكنوا ُبِهِۦ ُي ِ
ت ُأيۡ ِدي ِه ۡمُ ُ ٱلَاس ُر ۡحةُ ُفرحوا ُبها ُِإَون ُتص ۡبه ۡم ُسيئُۢة ُبما ُق َدم ۡ
ِ ِ ِ ِ ِ
ُٱلر ۡزق ُل ِمن ُيشاءُ ُ ط س ُٱّلل ُي ۡ
ب
َ
ن
ۡ َ
ُأ او ر ُي م إذا ُه ۡم ُي ۡقنطون ُُ ٣٦أو ُل ۡ
ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
ات ُذا ُٱلقربُُ ُ ُف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُل ِق ۡومُ ُيُؤمِنون ُُ ٣٧فُ ِ ِ ن ِ إ ُ ر د
ِ ق وي
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ي ُل ِّلِين ُي ِريدونُ ُ يل ُذل ِك ُخ ُ حقهۥ ُوٱل ِمسكِي ُوٱبن ُٱلسب ِ ِ
ۡ ۡ َ
و ۡجه ُٱّللِ ُوأولئِك ُهم ُٱلمفلِحون ُُ ٣٨وما ُءاتُيتم ُمِن ُرِبُاُ ُ
ۡ
َ
اس ُفَل ُي ۡربوا ُعِند ُٱّللِ ُوما ُءات ۡيتم ُمِنُ ُ ُف ُأ ۡمو ِل ُٱلَ ِ ِ ا و ب ِي ل ۡ
ۡ ۡ َ
زكوةُ ُت ِريدون ُو ۡجه ُٱّللِ ُفأولئِك ُهم ُٱلمضعِفون ُُ ُ٣٩
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ َ
ُييِيكم ُهل ُمِنُ ُ ٱّلل ُٱّلِي ُخلقكم ُثم ُرزقكم ُثم ُي ِميتكم ُثم ُ
ۡ شكئكم َ
ُشءُ ُس ۡبحنهۥ ُوتعلُُ ُ ۡ ُمن ُيفعل ُمِن ُذل ِكم ُمِن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ عَ
ب ُوٱلح ِر ُبِما ُكسبتُ ُ ِ ُٱل ُف
ِ اد س فُٱل ر ه ظ ُ ٤٠ ُ ون ك ّش
ِ ُي ام
َ َ ۡ
جعُون ُُ ُ٤١ ۡ ۡ
ُل ِذيقهم ُبعض ُٱّلِي ُع ِملوا ُلعلهم ُير ِ اس ِ أيۡ ِدي ُٱلَ ِ
4٠٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُفٱنظروا ُكيف ُكن ُعقِبة ُٱّلِين ُمِن ُقبلُ ُ ُف ُٱل ِ قل ُ ِسيوا ِ
ۡ ُم ّۡشك ِي ُُ ٤٢فأق ِۡم ُو ۡ كثهم ُّ ۡ
ِين ُٱلقي ِ ِم ُمِنُ ُ ِ ِل لُ ك ه ج ِ كن ُأ
َ َ َ َ ۡ َ ۡ
ق ۡب ِل ُأن ُيأ ِت ُيومُ َُل ُمرد ُلۥ ُمِن ُٱّللِ ُيومئِذُ ُيصدعون ُُ ٤٣منُ ُ
ۡ
ۡ
س ِه ۡم ُي ۡمهدون ُُ ُ٤٤ كفر ُفعل ۡيهِ ُكفرهۥ ُوم ۡن ُع ِمل ُصلِحُا ُف ِِلنف ِ
ُّ َ ۡ َ َ ۡ
ت ُمِن ُفضلِهِۦ ُإِنهۥ َُل ُيِبُ ُ ِلج ِزي ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ
شرتُ ُو ِل ِذيقكمُ ُ ُٱلرياح ُمبُ ِ ِ ٱلك ِف ِرين ُُ ٤٥ومِن ُءايتِهِۦ ُأن ُير ِسل
َ ۡ ۡ ۡ َۡ
ُرحتِهِۦ ُو ِل ۡج ِري ُٱلفلك ُبِأم ِره ِۦ ُولِ بتغوا ُمِن ُفضلِهِۦ ُولعلكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ مِن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تشكرون ُُ ٤٦ولقد ُأرسلنا ُمِن ُقبلِك ُرسَل ُإِلُ ُقو ِم ِهم ُفجاءوهمُ ُ
ۡ ۡ ًّ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُفٱنتقمنا ُمِن ُٱّلِينُ ُأجرموا ُوكن ُحقا ُعلينا ُنصُ ُ بِٱليِن ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُٱلريح ُفتثِي ُسحابُا ُفيبسطهۥُ ُ ِ ٱلمؤ ِمنِي ُُ ٤٧ٱّلل ُٱّلِي ُير ِسل
ۡ ۡ ۡ
ُٱلسماءِ ُك ۡيف ُيشاء ُوي ۡجعلهۥ ُكِسفُا ُفَتُى ُٱلودق ُيرج ُمِنُ ُ
ۡ َ ِف
خللِهِۦ ُفإِذا ُأصاب ُبِهِۦ ُمن ُيشاء ُم ِۡن ُعِبادِه ِۦ ُإِذا ُه ۡم ُي ۡست ۡب ِّشونُُ ُ ِ
سيُُ ُ نل ُعل ۡي ِهم ُمِن ُق ۡبلِهِۦ ُلم ۡبل ِ ِ ُِ ٤٨إَون ُكنوا ُمِن ُق ۡبل ُأن ُي َ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُٱّللِ ُك ۡ َ ۡ ُ ٤٩فٱنظ ۡ
ح ُٱلۡرض ُبعد ُموت ِهاُ ُ ِ ُي ف ي ت
ِ ح ُر ر
ِ اث ء ُ ل
ُ ِ إ ُ ر
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ك ُشءُ ُق ِدير ُُ ُ٥٠ ِ ُ َُع
ُ و ه ُو ت
ُ و م لُٱ ح ِ م ُل ِك لُذ ن إِ
4٠9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ولئ ِ ۡن ُأرسلنا ُرِيحُا ُفرأوه ُمصفرُا ُلظلوا ُمِن ُبع ِده ِۦ ُيكفرونُ ُ
ۡ َ ُّ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٥١فإِنك َُل ُتس ِمع ُٱلموتُ ُوَل ُتس ِمع ُٱلصم ُٱلعء ُإِذا ُولواُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ مۡ
م ُعن ُضللت ِ ِهم ُإِن ُتس ِمع ُإَِلُ ُ ِ ع ُٱل د
ِ ه ِ ب ُ نت ُأ
ُ ا م و ُ ٥٢ ُ ين ر
ِ ِ بد
َ َ من ُي ۡؤمِن ُأَِبيتنا ُفهم ُّ
ُم ۡسلِمون ُ۞ُ ٥٣ٱّلل ُٱّلِي ُخلقكمُ ُ ِ
مِن ُض ۡعفُ ُث َم ُجعل ُمِن ُب ۡع ِد ُض ۡعفُ ُق َوةُ ُث َم ُجعل ُمِن ُب ۡع ِدُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ق َوةُ ُض ۡعفُا ُوش ۡيبةُ ُيلق ُما ُيشُاء ُوهو ُٱلعلِيم ُٱلق ِديرُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
سم ُٱلمج ِرمون ُما ُلِثوا ُغيُ ُ ُٱلساعة ُيق ِ ُ ٥٤وي ۡوم ُتقوم
َ ۡ
ساعةُ ُكذل ِك ُكنوا ُيُؤفكون ُُ ٥٥وقال ُٱّلِين ُأوتواُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ثُ ُ ب ُٱّللِ ُُإ ِلُ ُيو ِم ُٱلع ِ ُف ُكِت ِ ٱليمن ُلقد ُلِثتم ِ ٱلعِلم ُو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ث ُولكِنكم ُكنتم َُل ُتعلمون ُُ ٥٦فيومئِذُُ ُ فهذا ُي ۡوم ُٱلع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
َل ُينفع ُٱّلِين ُظلموا ُمع ِذرتهم ُوَل ُهم ُيستعتبونُُ ُ
ۡ ۡ ُ ٥٧ولق ۡد ُض ۡبنا ُل َ
ُك ُمثلُُ ُ ِ ان ُمِن ُف ُهذا ُٱلقرء ِ اس ِ ِلن ِ
َ ۡ َ َ
ج ۡئتهم ُأَِبيةُ ُلقولن ُٱّلِين ُكفروا ُإِن ُأنتم ُإَِلُ ُ
ۡ َ
ولئِن ُ ِ
ۡ َ َ م ۡبطلون ُُ ٥٨كذل ِك ُي ۡ
وب ُٱّلِين َُل ُيعلمونُُ ُ ِ ل ق ُ َُع
ُ ُٱّلل ع ب ط ِ
ۡ ََ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
خفنكُٱّلِينَُلُيوق ِنونُُ ُ٦٠ ِ ت س ُيَل ُو ق
ُ ُِح ُٱّلل ُ٥٩فٱص ِبُإِنُوعد
41٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
سورةُل ُقمانُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ
ِيم ُُ ٢هدُى ُورحةُُ ُ ب ُٱلك ِ الم ُُ ١ت ِلك ُءايت ُٱلكِت ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
سنِي ُُ ٣ٱّلِين ُيقِيمون ُٱلصلوة ُويؤتون ُٱلزكوة ُوهمُ ُ ل ِلمح ِ
ُرب ِ ِه ۡم ُوأولئِكُ ُ خرة ِ ُه ۡم ُيوق ِنون ُُ ٤أول ُئك َُعُ ُهدُى ُمِن َ
ِ بِٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
يثُ ُ َتي ُلهو ُٱل ِد ِ اس ُمن ُيش ِ هم ُٱلمفلِحون ُُ ٥ومِن ُٱل ِ
ۡ َ ۡ ُٱّللِ ُبغ ۡ َ َ
خذها ُهزوا ُأولئِك ُلهمُ ُ ي ُعِلمُ ُويت ِ ِ ِ يلِ ِ ب ُس ن ُع ل ض
ِل ِ
ۡ ۡ َ
باُ ُ ل ُمستك ِ ُ ُم ِهي ُُِ ٦إَوذا ُت ۡتلُ ُعل ۡيهِ ُءايتنا ُو ُ عذابُ ُّ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُأذنيهِ ُوقرُا ُفب ِّشه ُبِعذاب ُأ ِلم ُُ ُ٧ كأن ُلم ُيسمعها ُكأن ِ
َ َ ۡ َ َ َ
ت ُلهم ُجنت ُٱل ِعي ِم ُُ ُ٨ إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ َ ۡ
خ ِلِين ُفِيها ُوعد ُٱّللِ ُحقُا ُوهوُ ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ٩خلقُ ُ
ۡ ۡ ٱلسموت ُبغ ۡ َ
ۡرض ُرو ِس ُأن ُت ِميدُ ُ ي ُعمدُ ُتر ۡونُها ُوألّقُ ُ ِف ُٱل ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ
ُك ُدٓابَةُ ُوأنزلا ُمِن ُٱلسمُا ِء ُماءُ ُفأۢنبتناُ ُ
َ
ِ ِنم ُ اِيه ف ُ ث بِك ۡم ُوب
َ ۡ فِيها ُمِن ُك ُز ۡ
ون ُماذاُ ُ ِ ر أُف ِ ّلل ُٱ ق ل ُخ ا ذ ه
ُ ُ ١٠ ُ يم ر
ِ ك ُ ج
ُ و ِ
ُّ َ َ
ُف ُضللُ ُمبِيُ ُُ ُ١١ خلق ُٱّلِين ُمِن ُدونِهِۦ ُب ِل ُٱلظلِمون ِ
411
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُّللِ ُومن ُيشكر ُفإِنماُ ُ ولق ۡد ُءات ۡينا ُلقمن ُٱل ِكمة ُأ ِن ُٱشكر ِ
ۡ ٌّ َ َ ۡ ۡ
ُٱّلل ُغ ِن ُحِيدُ ُُِ ١٢إَوذ ُقالُ ُ ُ سهِۦ ُومن ُكفر ُفإِن يشكر ُلِ ف ِ
ِ ۡ َ َ ۡ ۡ َ َُلبۡ ۡ
ُٱلّشكُ ُ ّشك ُبِٱّللِ ُإِن ِ ُت َُل ن بُي ۥ ه
ُ ظ ع
ِ ُي و ه ُو ِۦ هِ ن ِ ن م ق ل
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ٌ ۡ
ُٱلنسن ُبِو ِليهِ ُحلته ُأمهۥُ ُ ِ لظلم ُع ِظيمُ ُُ ١٣ووصينا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُل ُول ِو ِليكُ ُ ِ ر ك ُٱش ُ
ن
ِ ُأ يِ م ُع ُف
ِ ۥ ه ل ِص فو ُ ن
ُ ه و ُ َُع
ُ ا نه و
ۡ ۡ ۡ إِ َ
ّشك ُِب ُما ُليسُ ُ ِ ُت ن أ ُ َُع
ُ اكد ه ُج ِإَون ُ ١٤ ُ ي صِ م ُٱل ل
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلنيا ُمعروفُاُ ُ حبهما ِ لك ُبِهِۦ ُعِلمُ ُفَل ُت ِطعهما ُوصا ِ
جعك ۡم ُفُأنبِئكمُ ُ ۡ َ ۡ َ ۡ
وٱتبِع ُسبِيل ُمن ُأناب ُإ ِ َل ُثم ُإ ِ َل ُمر ِ
ۡ َ بِما ُكنت ۡم ُت ۡعملون ُُ ١٥يب َ
ُم ِۡنُ ُ ن ُإِنها ُإِن ُتك ُمِثقال ُح َب ُة
ۡ ۡ ت ُأ ۡ َ خ ۡردلُ ُفتكن ُف ُص ۡخرة ُأ ۡ
تُ ُ ُيأ ِ ۡرض ُف ُٱل ِ ِ و ِ و م ُٱلس ُفِ و ِ
ۡ َ ٌ َ َ َ
ۡ
ُوأمرُ ُ ُٱلصلوةُ ن ُأق ِ ِم يف ُخبِيُ ُُ ١٦يب َ بِها ُٱّلل ُإِن ُٱّلل ُل ِط
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وف ُوٱنه ُع ِن ُٱلمنك ِر ُوٱص ِب َُعُ ُما ُأصابك ُإِن ُذل ِكُ ُ بِٱلمعر ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُف ُٱل ِ
ۡرضُ ُ اس ُوَل ُتم ِش ِ م ِۡن ُعز ِم ُٱلمورِ ُُ ١٧وَل ُتصعِر ُخدك ُل ِلن ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ َ َ
ُف ُمشيِكُ ُ مرحا ُإِن ُٱّلل َُل ُيِب ُك ُمتالُ ُفخورُ ُُ ١٨وٱق ِص ُد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي ُُ ُ١٩ ِ ِ م ُٱل ت و ص ُل تِ و ص ُٱل ر نك ُأ ن ِ إ ُ ِك ت و ُص ِن م ُ ض وٱغض
412
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُما ُف َ ُٱّلل ُس َخر ُلكم َ ۡ َ َ
ۡرض ُوأسبغُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ام ُو ت
ِ و م ُٱلس ِ أل ۡم ُتروا ُأن
َ
ُف ُٱّللُِ ُ اس ُمن ُيُج ِدل ِ عل ۡيك ۡم ُن ِعمهۥ ُظ ِهرةُ ُوبا ِطنةُ ُومِن ُٱلَ ِ
َ ُّ ۡ بغ ۡ
ي ُعِلمُ ُوَل ُهدُى ُوَل ُكِتبُ ُمنِيُ ُُِ ٢٠إَوذا ُقِيل ُلهم ُٱتبِعواُ ُ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ما ُأنزل ُٱّلل ُقالوا ُبل ُنتبِع ُما ُوجدنا ُعليهِ ُءاباءنا ُأولو ُكنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ي ُ۞ُ ٢١ومن ُيسلِمُ ُ اب ُٱلسعُِ ِ ٱلشيطن ُيدعوهم ُإِلُ ُعذ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱست ۡمسك ُبِٱلعروة ِ ُٱلوثّقُُ ُ ۡ سنُ ُفق ُِد وجههۥ ُإِلُ ُٱّللِ ُوهو ُم ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ِإَولُ ُٱّللِ ُع ِقبة ُٱلمورِ ُُ ٢٢ومن ُكفر ُفَل ُيزنك ُكفرهۥُ ُ
ُّ َ َ
ُٱلصدورُِ ُ ات جعه ۡم ُفننبِئهم ُبِما ُع ِملوُا ُإِن ُٱّلل ُعلِيم ُبِذ ِ ۡ
إِلنا ُمر ِ
ۡ
ۡ
ُ ٢٣نمتِعه ۡم ُقلِيَلُ ُث َم ُنُضط ُّره ۡم ُإِلُ ُعذاب ُغلِيظُ ُُ ُ٢٤
َ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ت ُوٱلۡرض ُلقولن ُٱّلل ُق ِلُ ُ ولئِن ُسألهم ُمن ُخلق ُٱلسمو ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
تُ ُ ُف ُٱلسمو ِ ّللِ ُما ِ ُّللِ ُبل ُأكثهم َُل ُيعلمون ُُ ِ ُ ٢٥ ٱلمد ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ۡرض ُإِن ُٱّلل ُهو ُٱلغ ِن ُٱل ِميد ُُ ٢٦ولو ُأنما ِ ُّ وٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
مِن ُشجرة ُأقلمُ ُوٱلحر ُيمدهۥ ُمِن ُبع ِده ِۦ ُسبعة ُأِبرُُ ُ
ۡ َ َ َ ۡ
يز ُحكِيمُ َُ ُ ٢٧ما ُخلقكمُ ُ
ۡ ُٱّلل ُعز ٌ
ِ ن ِ إ ُ ِ ُٱّلل ت م ِ ُك ت د ف
ِ ُن امَ
ٌ َ َ ۡ َ ۡ
ن ُٱّلل ُس ِميع ُب ِصي ُُ ُ٢٨ حد ة ُ إ ِ ُ وَل ُبعثك ۡم ُإَِل ُكنفسُ ُو ِ
413
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ
ۡ
ُٱل ِلُ ُ ُف ِ ار ه َ ُٱل ِج ل وي ُو ِ ار ه َ ُٱل ُف ِ ل ۡ
ُٱل ِج ل و ُي ُٱّلل ن أل ۡم ُتر ُأ
َ َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُٱّللُ ُ وسخر ُٱلشمس ُوٱلقمر ُكُ ُي ِري ُإِلُ ُأجُلُ ُمسمُ ُوأن
َ ۡ َ َ
بِما ُت ۡعملون ُخبِيُ ُُ ٢٩ذل ِك ُبِأُن ُٱّلل ُهو ُٱلق ُوأن ُما ُيدعونُ ُ
ۡ ُّ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
مِن ُدونِهِ ُٱلب ِطل ُوأن ُٱّلل ُهو ُٱلع ِل ُٱلكبِي ُُ ٣٠ألم ُتر ُأنُ ُ ُّ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِييكم ُمِن ُءايتِهِۦ ُإِنُ ُ ُٱّللِ ُل ِ ُ ت ُف ُٱلح ِر ُبِنِعم ِ ٱلفلك ُت ِري ِ
ُم ۡوجُ ُ ِك ُص َبارُ ُشكورُ ُُِ ٣١إَوذا ُغشيهم َ ِف ُذل ِك ُٓأَليتُ ُل ُِ
ِ
ۡ ُنىه ۡ َ ُمل ِ ِصي ُل ُٱلِين ُفل َ ۡ َ ُّ
بُ ُِ ٱل ُ ل
ُ ِ إ ُ م ا م ُٱّلل او ع ُد ل
ِ ل ٱلظ ك
ُّ َ ۡ ُّ ۡ
ف ِم ۡنهم ُمقت ِصدُ ُوما ُيحد ُأَِبيتِنا ُإَِل ُك ُختارُ ُكفورُُ ُ
َ
ۡ َ ۡ َ
ُ ٣٢يأ ُّيها ُٱلَاس ُٱتقوا ُر َبك ۡم ُوٱخش ۡوا ُي ۡومُا َُل ُي ِزي ُو ِالُ ُ
ٌ
َ ۡ َ ۡ ٌ
اله ِۦ ُشيُا ُإِن ُوعد ُٱّللُِ ُ له ِۦ ُوَل ُم ۡولود ُهو ُجاز ُعن ُو ِ ِ عن ُو ِ
َ ََ ُّ ۡ ۡ َ
حقُ ُفَل ُتغ َرنكم ُٱليوة ُٱلنيا ُوَل ُيغرنكم ُبِٱّللُِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
نل ُٱلغيثُ ُ ٱلغرور ُُ ٣٣إِن ُٱّلل ُعِندهۥ ُعِلم ُٱلساعةِ ُوي ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ وي ۡ
سب ُغدُاُ ُ ُف ُٱلرحام ُوما ُتدرِي ُنفسُ ُماذا ُتك ِ ِ ِ اُم م ل ع
َ َ ۡ
ّللُعلِيمُخبِيُُ ُ٣٤ ٌ وماُت ۡدرِيُنفسُبِأ ِيُأۡرضُُتموتُإِنُٱ ُ
جد ُة ِ ُ ُالس ُۡ
سورة َ
414
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ ۡ ۡ
ب ُٱلعل ِميُُ ُ ب َُل ُريب ُفِيهِ ُمِن ُر ِ نيل ُٱلكِت ِ الم ُُ ١ت ِ
ۡ ۡ ۡ
ُ ٢أ ۡم ُيقولون ُٱفَتىه ُبل ُهو ُٱلق ُمِن ُربِك ُلِ ن ِذر ُقومُاُ ُ
ۡ َ ُّ
َ َ َ
ُمن ُن ِذيرُ ُمِن ُق ۡبلِك ُلعلهم ُيهتدون ُُ ٣ٱّللُ ُ
ۡ ۡ َما ُأتىهم ُِ
َ َ ۡ ۡ َ َ
ُف ُ ِست ِة ُأيامُُ ُ ت ُوٱلۡرض ُوما ُبينهما ِ ٱّلِي ُخلق ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ ث َم ۡ
ل ُوَل ُش ِفيعُ ُ ُٱستوُىُ َُعُ ُٱلعر ِش ُما ُلكم ُمِن ُدونِهِۦ ُمِن ُو ِ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ۡرض ُثم ُيعرجُ ُ أفَل ُتتذكرون ُُ ٤يدُب ِر ُٱلمر ُمِن ُٱلسماءِ ُإِلُ ُٱل ِ
ُّ َ ۡ ۡ
ُف ُي ۡومُ ُكن ُمِقدارهۥ ُألف ُسنةُ ُمِما ُتعدون ُُ ٥ذل ِكُ ُ له ِ ِ إِ ۡ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
حيم ُُ ٦ٱّلِي ُأحسنُ ُ ب ُوٱلشهدة ِ ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ علِم ُٱلغي ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلنس ِن ُمِن ُ ِطيُ ُُ ٧ثم ُجعلُ ُ ِ ك ُشء ُخلقهۥ ُوبدأُ ُخلق
ُماءُ ُ َم ِهيُ ُُ ٨ث َم ُس َُوىه ُونفخ ُفِيهِ ُمِنُ ُ ن ۡسلهۥ ُمِن ُسللةُ ُمِن َ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلس ۡمع ُوٱلبصر ُوٱلفُِدة ُقلِيَلُُ ُ حهِۦ ُوجعل ُلكم ُّرو ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُأُءِنا ُل ِفُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ا ن
ُ ل ل ُض اِذ ء ُأ ا و ال ق و ُ ٩ ُ ون ر ك ش ُت ا م
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۚ ُبل ُهم ُبِلِقاءِ ُرب ِ ِهم ُكفِرون ُ۞ُ ١٠قل ُيتوفىُكمُ ُ خلقُ ُج ِديد
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ت ُٱّلِي ُو ِك ُبِكم ُثم ُإِلُ ُربِكم ُترجعون ُُ ُ١١ ملك ُٱلمو ِ
415
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ
ُرب ِ ِه ۡمُ ُ عند ُ ُِ ُرءو ِس ِه ۡم ول ۡو ُترُىُ ُإِذِ ُٱلمج ِرمون ُناكِسوا
َ ۡ ۡ
ج ۡعنا ُنعمل ُصلِحا ُإِنا ُموق ِنونُُ ُ ۡ ۡ
ربنا ُأبصنا ُوس ِمعنا ُفٱر ِ
ۡ ۡ َ
ۡ َ ۡ ۡ
ك ۡن ُح َقُ ُ ُ ١٢ول ۡو ُ ِشئنا ُٓأَلتينا ُك ُنفس ُهدىها ُول ِ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
اس ُأَجعِيُُ ُ ُٱلن ِة ُوٱل ِ ِ ٱلقول ُم ِِن ُلمِلن ُجهنم ُمِن
َ
سينك ۡمُ ُ سيت ۡم ُلِقاء ُي ۡومِك ۡم ُهذا ُإِنا ُن ِ ُ ١٣فُذوقوا ُبِما ُن ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ل ُبِما ُكنتم ُتعملون ُُ ١٤إِنما ُيؤمِنُ ُ وذوقوا ُعذاب ُٱۡل ِ
ۡ َ َ
ُِبم ِدُ ُ أَِبيتِنا ُٱّلِين ُإِذا ُذكِروا ُبِها ُْۤاوُّرَخ ُۤاٗدَّجُس ُوسبحوا ِ
ۡ ۡ ۡ
ُجنوبهمُ ُ ُتتجافُ ُ١٥ ُيستك ِبون۩ َُل ُوهُ ۡم رب ِ ِه ۡم
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
جعِ ُيدعون ُربهم ُخوفُا ُوطمعُا ُومِما ُرزقنهمُ ُ ع ِن ُٱلمضا ِ
ۡ
ُما ُأخ ِف ُلهم ُمِن ُق َرة ِ ُأعيُُ ُ
ۡ ينفقون ُُ ١٦فَل ُت ۡعلم ُن ۡفسُ َ
ِ
ۡ
جزاء ُبِما ُكنوا ُي ۡعملون ُُ ١٧أفُمن ُكن ُمؤمِنُا ُكمن ُكن ُفا ِسقُاُ ُ
ۡ َ َ َ ۡ َ
ت ُفلهمُ ُ َل ُيستوۥن ُُ ١٨أما ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ
جنت ُٱلمأوُىُ ُنزَل ُبِما ُكنوا ُيعملون ُُ ١٩وأما ُٱّلِين ُفسقواُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
عيدوا ُفِيهاُ ُ فمأوىهم ُٱلار ُكما ُأرُادوا ُأن ُيرجوا ُمِنها ُأ ِ َ
َ
وقِيل ُله ۡم ُذوقوا ُعذاب ُٱلَارِ ُٱّلِي ُكنتم ُبِهِۦ ُتك ِذبون ُُ ُ٢٠
416
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ولذيق َ
بُ ُ
ِ ك ُٱل اب
ِ ذ عُٱل ون دُ ن
ُ د ُٱل اب
ِ ذ ع ُٱل ِن ُم م ه ن ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُربِهِۦ ُثمُ ُ جعون ُُ ٢١ومن ُأظلم ُم ُِمن ُذكِر ُأَِبي ِ لعلهم ُير ِ
ۡ َ ۡ
أعرض ُع ۡنها ُإِنا ُمِن ُٱلمج ِرمِي ُمنتقِمون ُُ ٢٢ولقد ُءاتيناُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ
ُف ُمِريةُ ُمِن ُلِقائِهِۦ ُوجعلنهُ ُ موسُ ُٱلكِتب ُفَل ُتكن ِ
ۡ ۡ ۡ
هدُى ُ ِل ِن ُإِ ۡسرءِيل ُُ ٢٣وجعلنا ُمِنهم ُأُئِمةُ ُيهدون ُبِأم ِرناُ ُ
ۡ َ ۡ
َ
ل َما ُصبوا ُوكنوا ُأَِبيتِنا ُيوق ِنون ُُ ٢٤إِن ُر َبك ُهوُ ُ
ۡ ۡ ۡ
يف ِصل ُب ۡينه ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيمةِ ُفِيما ُكنوا ُفِيهِ ُيتلِفونُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ونُ ُ ُ ٢٥أو ُلم ُيه ِد ُلهم ُكم ُأهلكنا ُمِن ُقبل ِ ِهم ُمِن ُٱلقرُ ِ
َ
ُف ُذل ِك ُٓأَليت ُأفَل ُي ۡسمعونُُ ُ ِ ن ي ۡمشون ُف ُمس ِ ۡ
كن ِ ِهم ُإ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُٱلرزِ ُفنخ ِرجُ ُ ُ ٢٦أو ُل ۡم ُير ۡوا ُأنا ُنسوق ُٱلماء ُإِلُ ُٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
صونُ ُ بِهِۦ ُز ۡرعُ ُتأكل ُمِنه ُأنعمهم ُوأنفسهم ُأفَل ُيب ِ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ
ُ ٢٧ويُقولون ُمتُ ُهذا ُٱلفتح ُإِن ُكنتم ُص ِدقِي ُُ ُ٢٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
قل ُيوم ُٱلفتحِ َُل ُينفع ُٱّلِين ُكفروا ُإِيمنهم ُوَل ُهمُ ُ
ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ينظرونُُ٢٩فأع ِرضُعنهمُوٱنت ِظرُإِنهمُمنت ِظرونُُ ُ٣٠
اب ُ حز ِ ُ سورةُال ُۡ
417
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُِٱلرِنَٰمۡح َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُح ُِٱلر ِ
َ ۡ ۡ َ َ يأ ُّيها ُٱلَ ُّ
ب ُٱت ِق ُٱّلل ُوَل ُت ِطعِ ُٱلكفِ ِرين ُوٱلمنفِقِي ُإِنُ ُ ِ
لكُ ُ ٱّلل ُكن ُعلِيما ُحكِيمُا ُُ ١وٱتَب ۡع ُما ُيوۡحُ ُإ ِ ۡ َ
ِ
َۡ َ َ
ُربِك ُإِن ُٱّلل ُكن ُبِما ُت ۡعملون ُخبِيُا ُُ ٢وتوَّكُ ُ مِن َ
َ َ َ
َعُ ُٱّللِ ُوكفُ ُبِٱّللِ ُوك ِيَلُ َُ ُ ٣ما ُجعل ُٱّلل ُل ِرجلُ ُمِنُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱل ُِـي ُتظ ِهرونُ ُ ُ ُف ُجوفِهِۦ ُوما ُجعل ُأزوجكم ِ ي قلب ِ
ۡ َ ۡ
عياءك ۡم ُأ ۡبناءك ۡم ُذل ِك ۡم ُق ۡولكمُ ُ مِنه َن ُأمهتِك ۡم ُوما ُجعل ُأد ِ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
بِأفوُهِكم ُوٱّلل ُيقول ُٱلق ُوهو ُيه ِدي ُٱلسبِيل ُُ ُ٤
ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱدعوه ۡم ُٓأِلبائ ِ ِه ۡم ُهو ُأقسط ُعِند ُٱّللِ ُفإِن ُلم ُتعلموا ُءاباءهمُ ُ
ۡ ۡ
ِين ُومو ِلك ۡم ُول ۡيس ُعل ۡيك ۡم ُجناحُ ُفِيماُ ُ ُٱل ُف مفإ ۡخونك ۡ
ِ ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ُما ُتع َمدت ُقلوبك ۡم ُوكن ُٱّللُ ُ كن
أخطأتم ُُب ِهِۦ ُول ِ
ۡ ۡ
ۡ
س ِهمُ ُ ب ُأ ۡولُ ُبِٱلمؤ ِمنِي ُمِن ُأنف ِ
ۡ حيما ُُ ٥ٱلَ ُّ
ِ ِ َ
ُ
ُر غفورُا
ۡ
وأ ۡزوجهۥ ُأ َمهته ۡم ُوأولوا ُٱلرحام ُبعضهم ُأولُ ُبِبعضُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ِ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ج ِرين ُإَِل ُأن ُتفعلوا ُإِلُُ ُ ب ُٱّللِ ُمِن ُٱلم ُؤ ِمنِي ُوٱلمه ِ ِف ُكِت ِ
ۡ
ب ُمسطورُا ُُ ُ٦ ۡ
ُف ُٱلكِت ِ ِ ُم ۡعروفُا ُكن ُذل ِك َ أ ۡو ِلائِكم
41٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
ِإَوذ ُأخذنا ُمِن ُٱلب ِ ِيُۧن ُمِيثقهم ُومِنك ُومِن ُنوحُ ُِإَوبرهِيمُ ُ
ۡ ۡ
وموسُ ُوعِيسُ ُٱبۡ ِن ُم ۡريم ُوُأخذنا ُمِنهم ُمِيثقا ُغلِيظُا ُُ ُ٧
ۡ َ ۡ
ُص ۡدق ِ ِه ۡم ُوأع َد ُل ِلكفِ ِرين ُعذابا ُأ ِلمُاُ ُ ِ ل ِيسُل ُٱلص ِدقِي ُعن
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُ ٨يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱذكروا ُن ِعمة ُٱّللِ ُعليكم ُإِذ ُجاءتكمُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
جنودُ ُفأرسلنا ُعلي ِهم ُرِيحُا ُوجنودُا ُلم ُتروها ُوكن ُٱّللُ ُ
ۡ
بِما ُت ۡعملون ُب ِصيا ُُ ٩إِذ ُجاءوكم ُمِن ُف ۡوق ِك ۡم ُوم ِۡن ُأ ۡسفلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جر ُ ُ ت ُٱلقلوب ُٱلنا ِ ت ُٱلبصر ُوبلغ ِ مِنك ۡم ُِإَوذ ُزاغ ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۠ َ
وتظ ُّنون ُبِٱّللِ ُٱلظنونا ُُ ١٠هنال ِك ُٱبتُ ِل ُٱلمؤمِنون ُوزل ِزلواُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
ُف ُقلوب ِ ِهمُ ُ زِلزاَلُ ُش ِديدُا ُُِ ١١إَوذ ُيقول ُٱلمنفِقون ُوٱّلِين ِ
َ ۡ َ َ َمرضُ َ
ُما ُوعدنا ُٱّلل ُورسولۥ ُإَِل ُغرورُا ُُِ ١٢إَوذ ُقالت ُطائِفةُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ م ِۡنه ۡ
جعوا ُويستُ ِذن ُف ِريقُُ ُ ثب َُل ُمقام ُلك ُم ُفٱر ِ ِ ُي ل ه أ ُي م
َ م ِۡنهم ُٱلَ َ
ُه ُبِع ۡورة ُإِن ُي ِريدونُ ُ ب ُيقولون ُإِن ُبيوتنا ُع ۡورةُ ُوما ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
خلت ُعلي ِهم ُمِن ُأقطارِها ُثم ُسئِلوا ُٱلفِتنةُ ُ إَِل ُف ِرارُا ُُ ١٣ولو ُد ِ
ۡ َ
سيُا ُُ ١٤ولقد ُكنوا ُعهدواُ ُ ٓأَلت ۡوها ُوما ُتل َبثُوا ُبِها ُإَِل ُي ِ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ َ
ٱّلل ُمِن ُق ۡبل َُل ُيولون ُٱلدبر ُوكن ُعهد ُٱّللِ ُمسُوَلُ ُُ ُ١٥
ۡ
419
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُأوِ ُٱلقت ِل ُِإَوذُاُ ُ قل ُلن ُينفعكم ُٱلفِرار ُإِن ُفررتم ُمِن ُٱلمو ِ
َ ۡ َ ۡ َ َ َ
َل ُقلِيَلُ ُُ ١٦قل ُمن ُذا ُٱّلِي ُيع ِصمكم ُمِن ُٱّللُِ ُ َل ُتمتعون ُإ ِ ُ
ونُ ُ ُد ِن
ُم م ه ُل ون د ُي َل ُو ة
ُ ح
ۡ ۡ
ُر م ك ب ُ اد ر ُأ إ ۡن ُأراد ُبك ۡم ُسوءا ُأ ۡ
و
ِ ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
لا ُوَل ُن ِصيُا ُ۞ُ ١٧ق ۡد ُي ۡعلم ُٱّلل ُٱلمعوِقِي ُمِنكم ُوٱلقائِلِيُ ُ ٱّللِ ُو ُِ
َ ۡ ۡ ۡ
َ
لنا ُوَل ُيأتون ُٱلأس ُإَِل ُقلِيَل ُُ ١٨أ ِشحةُ ُ ِل ۡخونِه ۡم ُهل َم ُإ ِ ۡ
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ
عل ۡيك ۡم ُفإِذا ُجاء ُٱۡلوف ُرأيتهم ُينظرون ُإِلك ُتدور ُأعينهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُفإِذا ُذهب ُٱۡلوف ُسلُقوكمُ ُ كٱّلِي ُيغَشُ ُعليهِ ُمِن ُٱلمو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ي ُأولئِك ُلم ُيؤمِنوا ُفأحبطُ ُ حداد ُأ ِشحة َُعُ ُٱۡل ِ سنة ُ ِ بِأل ِ
ۡ َ ۡ َ
سيُا ُُ ١٩يسبونُ ُ ٱّلل ُأعمله ۡم ُوكن ُذل ِك َُعُ ُٱّللِ ُي ِ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ت ُٱلحزاب ُيودوا ُلو ُأنهُمُ ُ ٱلحزاب ُلم ُيذهبوا ُِإَون ُيأ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
اب ُيسُلون ُعن ُأۢنبائِكم ُولو ُكنوا ُفِيكمُ ُ ُف ُٱلعر ِ بادون ِ
ٌ ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ
ول ُٱّللِ ُأسوة ُحسنةُُ ُ ُف ُرس ِ ما ُقتلوا ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ٢٠لقد ُكن ُلكم ِ
َ ۡ ۡ َ
خر ُوذكر ُٱّلل ُك ُث ِيُا ُُ ُ٢١ ل ِمن ُكن ُي ۡرجوا ُٱّلل ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ول َما ُرءا ُٱلمؤمِنون ُٱلحزاب ُقالوا ُهذا ُما ُوعدنا ُٱّلل ُورسولۥُ ُ
ۡ َ َ
وصدق ُٱّلل ُورسولۥ ُوما ُزاده ۡم ُإَِل ُإِيمنُا ُوتسلِيمُا ُُ ُ٢٢
42٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
مِن ُٱلمؤ ِمنِي ُرِجالُ ُصدقوا ُما ُعهدوا ُٱّلل ُعل ُيهِ ُف ِمنهم ُمنُ ُ
نبهۥ ُوم ِۡنهم َ ۡ
ُمن ُينت ِظر ُوما ُب َدلوا ُت ۡب ِديَلُ ُِ ُ ٢٣ل ۡج ِزيُ ُ قضُ ُ
ۡ َ َ
ٱّلل ُٱلص ِدقِي ُب ِ ِص ۡدق ِ ِه ۡم ُويع ِذب ُٱلمنفِ ِقي ُإِن ُشاء ُأوُ ُ
ۡ
َ َ َ َ َ
حيمُا ُُ ٢٤ور ُد ُٱّلل ُٱّلِينُ ُ ُٱّلل ُكن ُغفورُا َ
ُر ِ يتوب ُعل ۡي ِه ۡم ُإِن
ۡ ۡ َ
يا ُوُكفُ ُٱّلل ُٱلمؤ ِمنِيُ ُ كفروا ُبِغ ۡي ِظ ِه ۡم ُل ۡم ُينالوا ُخ ۡ ُ
ۡ َ ًّ َ ۡ
ٱل ِقتالُ ُوكن ُٱّلل ُقوِيا ُع ِزيزُا ُُ ٢٥وأنزل ُٱّلِين ُظهروهم ُمِنُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُقلوب ِ ِهم ُٱلرعبُُ ُ ِ ف ذ ق ُو م ه
ِ ي اص
ِ ي ُص ِنم ُ ب ِ ِت ك ُٱل ل
أ ِ ه
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ف ِريقُا ُتقتلون ُوتأ َِسون ُف ِريقُا ُُ ٢٦وأورثكم ُأۡرضُهمُ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
كُ ُ ودِيرهم ُوأمولهم ُوأۡرضُا ُلم ُتطُوها ُوكن ُٱّلل َُعُ ُ ِ
ۡ ُل ۡزوجك ُإن ُك َ شءُ ُق ِديرُا ُُ ٢٧يأ ُّيها ُٱلَ ُّ ۡ
نُت ُت ِردنُ ُ ِ ِ ب ُقل ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
َسحكنُ ُ ُوأ ِ ُأمتِعكن ُفتعالي ُوزِينتها ُٱلنيا ٱليوة
ُ
ٱلارُ ُ نُت ُتر ۡدن ُٱ َّلل ُورسولۥ ُو َ َساحُا َُجِيَلُ ُُِ ٢٨إَون ُك َ
ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ
ت ُمِنكن ُأجرا ُع ِظيمُا ُُ ُ٢٩ سن ِخرة ُفإِن ُٱّلل ُأعد ُل ِلمح ِ ٱٓأۡل ِ
ۡ ُّ ۡ
حشةُ ُمبيِنةُ ُيضعفُ ُ ت ُمِنكن ُبِف َِ ب ُمن ُيأ ِ ينِساء ُٱلَ ِ ُِ
َ ۡ ۡ ۡ
سيُا ُُ ُ٣٠ ي ُوكن ُذل ِك َُعُ ُٱّللِ ُي ِ ُضعف ِ ِ لها ُٱلعذاب
421
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۞ومن ُي ۡقن ۡ
ولِۦ ُوتعمل ُصلِحُا ُُنؤت ِهاُ ُ ُّللِ ُورس ِ ت ُمِنك َن ِ
بُ ُ ُر ۡزقُا ُكريمُا ُُ ٣١ينِسُاء ُٱلَ ُ ا ه ُل ا ن أ ۡجرها ُم َرت ۡي ُوأ ۡعت ۡ
د
ِِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ
ُت ُفَل َُّتض ۡعن ُبِٱلقو ِلُ ُ
ۡ ُٱتق ۡي َ ُت ُكأحدُ ُمِن ُٱلنِساءِ ُإِ ِن ل ۡس َ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ في ۡ
ُف ُقلبِهِۦ ُمرضُ ُوقلن ُقوَلُ ُمعروفُا ُُ ٣٢وقرنُ ُ ِ ِي ُٱّل ع م ط
ۡ ۡ َ ۡ ب ۡجن ُت ُّ ف ُبيوت ِك َن ُوَل ُت َ
بجُ ُٱلج ِهلِيةِ ُٱلولُ ُوأق ِمنُ ُ ِ
َ َ
ُإِنماُ ُ ُورسولۥ ُٱّلل ُوأ ِط ۡعن ُٱلزكوة َ ُوءاتِي ٱلصلوة َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُويط ِهركمُ ُ ُٱلرجس ُأهل ُٱلي ِ ِ م نك ُع ِب ه ذ ُل
ِ ُٱّلل ي ِريد
ۡ ۡ
ت ۡط ِهيُا ُُ ٣٣وٱذكرن ُما ُيتلُ ُ ِف ُبيوت ِكن ُ ُِمنُ ُ
ۡ َ ۡ
َ َ ۡ ۡ َ
ت ُٱّللِ ُوٱل ِكمةِ ُإِن ُٱّلل ُكن ُل ِطيفا ُخبِيا ُُ ُ٣٤ ءاي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
تُ ُ ُوٱلمؤمِن ِ ُوٱلمؤ ِمنِي ت
ُوٱلمسلِم ِ ُٱلمسل ِ ِمي إِن
َ َ َ ۡ ۡ
بينُ ُ ُوٱلص ِ ِ ت ُوٱلص ِدق ِ ُوٱلص ِدقِي ت
ُوٱلقنِت ِ وٱلقنِتِي
ۡ ۡ ۡ َ
ُوٱلمتص ِدقِيُ ُ تشع ِ ُوٱلخ ِ ُوٱلخُ ِشعِي ت
وٱلصبِر ِ
ۡ َ َ ۡ
ُوٱلحفِ ِظيُ ُ ت ُوٱلصئِم ِ ُوٱلصئ ِ ِمي ت وٱلمتص ِدق ِ
َ َ ۡ
ُكثِيُاُ ُ ُٱّلل ُوٱلذك ِِرين تُوٱلحفِظ ِ فروجه ۡم
َ ۡ َ َ
ُمغ ِفرةُ ُوأ ۡجرا ُع ِظيمُا ُُ ُ٣٥ ت ُأع َد ُٱّلل ُلهم ِ ِر ك ٱلذ و
422
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ
ُوَل ُمُؤمِنة ُإِذا ُقضُ ُٱّلل ُورسولۥ ُأ ۡمرا ُأن ُيكونُ ُ ومُا ُكن ُل ِمؤمِنُ
َ َ ۡ
ُأ ۡم ِره ِۡم ُومن ُي ۡع ِص ُٱّلل ُورسولۥ ُفق ۡد ُضل ُضلَلُُ ُ ُٱۡلِية ُمِنۡ ل هم
ۡ َ ۡ َ ۡ
ۡ ۡ ۡ
ُتقول ُل ِّلِي ُأنعم ُٱّلل ُعليهِ ُوأنعُمت ُعليهُِ ُ ُّمبِينُا ُُِ ٣٦إَوذ
َ ۡ ۡ َ َ ك ُعل ۡيك ُز ۡ ۡ ۡ
سك ُما ُٱّللُ ُ ُف ُنف ِ ِ ف ِ َّت ُو ُٱّلل ق
ِ ٱت ُو ك ج و س أم ِ
ۡ ۡ ُّ َ ۡ
م ۡب ِديهِ ُوَّتَشُ ُٱلاس ُوٱّلل ُأحق ُأن َُّتشىه ُفلما ُقضُ ُزيدُُ ُ
َ َ
ۡ ۡ م ِۡنها ُوطرُا ُز َو ۡجنكها ُل ۡ
ُفُ ُِِك َُل ُيكون َُعُ ُٱلمُؤ ِمنِي ُحرجُ ِ
ۡ َ ۡ
عيائ ِ ِه ۡم ُإِذا ُقض ۡوا ُم ِۡنه َن ُوطرُا ُوكن ُأ ۡمر ُٱّللِ ُمفعوَلُُ ُ أزو ِج ُأد ِ
ۡ
َ َ َ ۡ َ ُ ٣٧ما ُكن َُعُ ُٱلَ
ُفُ ُ ب ُمِن ُحرجُ ُفِيما ُفرض ُٱّلل ُلۥ ُسنة ُٱّللِ ِ ِِ
َ َۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُخلوا ُمِن ُقبل ُوكن ُأمر ُٱّللِ ُقدرُا ُمقدورا ُُ ٣٨ٱّلِينُ ُ
َ َ ۡ ۡ َ
ت ُٱّللِ ُويخش ۡونهۥ ُوَل ُيش ۡون ُأحدا ُإَِل ُٱّلل ُوكفُُ ُ يبلِغون ُرِسل ِ
َ َ
كنُ ُ سيبُا ُُ ٣٩ما ُكن ُم َم ٌُد ُأبا ُأحدُ ُمِن ُرِجال ِك ۡم ُول ِ بِٱّللِ ُح ِ
َ َ
ُشء ُعلِيمُا ُُ ُ٤٠ ۡ َرسول ُٱّللِ ُوخاتم ُٱلَب ِ ِيُۧن ُوكن ُٱّلل ُبِك ِل
ۡ َ ۡ َ
يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱذكروا ُٱّلل ُذِكرُا ُكثِيُا ُُ ٤١وسبِحوهُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
صيَل ُُ ٤٢هو ُٱّلِي ُيص ِل ُعليكم ُوملئِكتهۥُ ُ بكرةُ ُوأ ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ
حيمُا ُُ ُ٤٣ ت ُإِلُ ُٱلُّورِ ُوكن ُبِٱلمؤ ِمنِي ُر ِ ِ م ل ُٱلظ ِن ُم م ك جر
ِل ِ
خ
423
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ َ ۡ
تِ َيته ۡم ُي ۡوم ُيلقونهۥ ُسلمُ ُوأعد ُلهم ُأجرُا ُك ِريمُا ُُ ٤٤يأيهاُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ٱلَ ُّ
عياُ ُ ّشا ُون ِذيرُا ُُ ٤٥ودا ِ ب ُإِنا ُأرسلنك ُش ِهدُا ُومب ِ ُ ِ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
ّش ُٱلمُؤ ِمنِي ُبِأن ُلهمُ ُ إِلُ ُٱّللِ ُبِإِذنِهِۦ ُو َِساجُا ُمنِيُا ُُ ٤٦وب ِِ
ۡ ۡ ۡ َ
مِن ُٱّللِ ُفضَلُ ُكبِيُا ُُ ٤٧وَل ُت ِطعِ ُٱلكفِ ِرين ُوٱلمنفِقِيُ ُ
َ َ َۡ ۡ ۡ
ودع ُأذىهم ُوتوَّك َُعُ ُٱّللِ ُوكفُ ُبِٱّللِ ُوك ِيَلُ ُُ ُ٤٨
َۡ ۡ ۡ ۡ َ
َ
ت ُثم ُطلقتموهنُ ُ َ حتم ُٱلمؤمِن ِ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُنك ُ
مِن ُق ۡب ِل ُأن ُتم ُّسوه َن ُفما ُلك ۡم ُعل ۡي ِه َن ُم ِۡن ُع َِدةُ ُت ۡعت ُّدونهاُ ُ
بُ ُ َسحوه َن َُساحُا َُجِيَلُ ُُ ٤٩يأ ُّيها ُٱلَ ُّ ِ ُو فمتِعوه َ
ن
ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
إِنا ُأحللنا ُلك ُأزوجك ُٱل ِت ُءاتيت ُأجورهن ُوما ُملكتُ ُ
َ َ
ات ُعمتِكُ ُ ات ُع ِمك ُوبن ِ ي ِمينك ُم َِما ُأفاء ُٱّلل ُعل ۡيك ُوبن ِ
ۡ ۡ َ
ات ُخلتِك ُٱل ِت ُهاجرن ُمعك ُوٱمرأةُُ ُ ات ُخال ِك ُوبن ِ وبن ِ
ب ُأن ُي ۡستنكِحهاُ ُ ِلنب ُإ ِ ۡن ُأرُاد ُٱلَ ُّ ت ُن ۡفسها ُل َ ُّم ۡؤمِنة ُإن ُوهب ۡ
ِ ِِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ون ُٱلمُؤ ِمنِي ُقد ُعلِمنا ُما ُفرضناُ ُ خال ِصةُ ُلك ُمِن ُد ِ
ُل ِك ۡيَلُ ُ ُأيۡمنه ۡم ت ُملك ۡ ُوما ج ِه ۡم ۡ عل ۡي ِه ۡم
ُأزو ِ ُفِ
َ
حيمُا ُُ ُ٥٠ ُر َِ يكون ُعل ۡيك ُحرجُ ُوكن ُٱّلل ُغفورُا
424
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُٱبتغ ۡيتُ ُۡ لك ُمن ُتشاء ُوم ِن تُوي ُإ ِ ۡ۞ت ۡر ِِج ُمن ُتشاء ُم ِۡنه َن ُو ۡ
ِ
ۡ
ُأعينه َنُ ُ م َِم ۡن ُعز ۡلت ُفَل ُجناح ُعل ۡيك ُذل ِك ُأ ۡدنُ ُأن ُتقرَ
َ ُّ ۡ ۡ َ
ُي ۡعلمُ ُ وَل ُيزن ُوي ۡرضي ُبِما ُءات ۡيته َن ُكهن ُوٱّلل
َ
ُّ َ َ
َل ُيِل ُلكُ ُ ُف ُقلوبِك ۡم ُوكن ُٱّلل ُعلِيما ُحلِيمُا ُُ ُ ٥١ ما ِ
ۡ
ٱلنِساء ُمِن ُب ۡعد ُوَل ُأن ُتب َدل ُب ِ ِه َن ُم ِۡن ُأ ۡزوجُ ُول ۡو ُأعجبكُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ
كُ ُ حسنهن ُإَِل ُما ُملكت ُي ِمينك ُوكن ُٱّلل َُعُ ُ ِ
َ ۡ َ شءُ ُ َرقِيبُا ُُ ٥٢يأ ُّ ۡ
بُ ُ ِِ ُٱل وت يُب وال خ د ُت َُل وا نام ُء ِين ٱّل ُ ا ه ي
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كنُ ُ إَِل ُأن ُيؤذن ُلكم ُإِلُ ُطعام ُغي ُن ِظ ِرين ُإِنىه ُول ِ
ۡ ۡ
سي ُ ُ عيت ۡم ُفٱدخلوا ُفإِذا ُطعِ ۡمت ۡم ُفٱنت ِّشوا ُوَل ُم ۡستُن ِ ِ إِذا ُد ِ
حۦ ُمِنك ۡمُ ُ
ۡ ۡ
ت س ي ُف َ
ب ِل ِديث ُإ َن ُذل ِك ۡم ُكنُ ُي ۡؤذِي ُٱلَ
ِ ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حۦ ُمِن ُٱل ِق ُِإَوذا ُسألموهن ُمتعُا ُفسُلوهنُ ُ ِ ت س ُي َُل ٱّلل و
حجابُ ُذل ِك ۡم ُأ ۡطهر ُلِقلوبِك ۡم ُوقلوب ِ ِه َنُ ُ مِن ُوراءِ ُ ِ
َ ۡ
ُٱّللِ ُوَل ُأن ُتنكِحوا ُأ ۡزوجهۥُ ُ ُ وما ُكن ُلك ۡم ُأن ُتؤذوا ُرسول
َ َ
مِن ُب ۡع ِده ِۦ ُأبدا ُإِن ُذل ِك ۡم ُكن ُعِند ُٱّللِ ُع ِظيما ُُ ُ٥٣
َ َ ۡ ۡ
ۡ
ُشء ُعلِيمُا ُُ ُ٥٤ إِن ُت ۡبدوا ُشيُا ُأ ۡو َُّتفوه ُفإِن ُٱّلل ُكن ُبِك ِل
425
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ
ُف ُءابائ ِ ِهن ُوَل ُأُبنائ ِ ِهن ُوَل ُإِخون ِ ِهن ُوَلُ ُ َل ُجناح ُعلي ِهن ِ
تُ ُ أ ۡبناءِ ُإ ۡخونِه َن ُوَل ُأ ۡبناءِ ُأخوتِه َن ُوَل ُن ِسائه َن ُوَل ُما ُملك ۡ
ِِ ِ ِ ِ
َ َ َ َ
ُشءُ ُش ِهيداُ ُ ۡ ك
ِ ُ َُع
ُ ن ُك ُٱّلل ن ِ إ ُ ُٱّلل ي ق
ِ أيۡمنه َن ُوٱت
َ ُّ َ ُّ َ َ
ب ُيأيها ُٱّلِينُ ُ ِِ ٱل ُ َُع
ُ ون ل ص ُي ۥ ه ت ك ِ ُ
ئ ل م ُو ُٱّلل ن ُ ٥٥إ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ُّ
ءامنوا ُصلوا ُعليهِ ُوسلِموا ُتسلِيما ُُ ٥٦إِن ُٱّلِين ُيؤذونُ ُ
ُّ ۡ َ َ
خرة ِ ُوأع َد ُله ۡم ُعذابُاُ ُ ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ ُف ِ ُٱّلل م ه ن ع ُل ۥ ول س ر ُو ٱّلل
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ
يُ ُ
ِ ِ غب ُ تِ ِن
م ؤ مٱل ُو ي ِ ن ِ
م ؤ م ُٱل ون ذ ؤ ُي
ُ ِين ٱّل و
ُ ُ ٥٧ ُ اين
ُ ه
ِ م
ُّ ۡ ۡ ۡ
ُٱحتملوا ُب ۡهتنُا ُِإَوثمُا ُمبِينُا ُُ ُ٥٨ ما ُٱكتسبوا ُفق ِد
ۡ ۡ ۡ يأ ُّيها ُٱلَ ُّ
جك ُوبنات ِك ُون ِساءِ ُٱلمؤ ِمنِيُ ُ ُلزو ِ ِ ب ُقل ِ
ۡ ۡ ۡ
ن ُذل ِك ُأدنُ ُأن ُيعرفن ُفَلُ ُ ي ۡدنِي ُعل ۡي ِه َن ُمِن ُجلبِيب ِ ِه َُ
ۡ َ َ َ ۡ
حيمُا ُ۞ُ ٥٩لئِن ُلم ُينتهِ ُٱلمنفِقونُ ُ ۡ ُر ِ ُٱّلل ُغفورُا َ يؤذ ۡين ُوكن
ۡ ۡ ۡ َ َ
ُٱلم ِدينةُِ ُ ُف ِ جفون ُوٱلمر ِ ُمرضُ ُقلوب ِ ِهم ُف ِ وٱّلِين
َۡ َ ۡ
لغ ِري َنك ُب ِ ِه ۡم ُث َم َُل ُياوِرونك ُفِيهاُ ُإَِل ُقلِيَلُ ُُ ٦٠ملعونِيُ ُ
َ َ ۡ
ُفُ ِ خذوا ُوقتِلوا ُتقتِيَلُ ُُ ٦١سنة ُٱّللِ أ ۡينما ُثقِفوا ُأ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ُتد ُل ِسن ِة ُٱّللِ ُتب ِديَلُ ُُ ٦٢ ِ ٱّلِين ُخلوا ُمِن ُقبل ُولن
426
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ َ ي ۡسُلك ُٱلَاس ُعن َ
عند ُٱّللِ ُوما ُيدرِيكُ ُ ُٱلساعةِ ُقل ُإِنما ُعِلمها ُ ُِ ِ
َ ۡ َ َ َ َ
لعل ُٱلساعة ُتكون ُق ِريبا ُُ ٦٣إِن ُٱّلل ُلعن ُٱلكفِ ِرين ُوأعدُ ُ
َ ۡ
لا ُوَل ُن ِصيُاُ ُ ُيدون ُو ُِ لهم ُسعِيا ُُ ٦٤خ ِلِين ُفِيها ُأبدُا َُل ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ُف ُٱلارِ ُيقولون ُيليتنا ُأطعنا ُٱّللُ ُ ُ ٦٥يوم ُتقلب ُوجوههم ِ
َ َ ۠
وأط ۡعنا ُٱلرسوَل ُُ ٦٦وقالوا ُربنا ُإِنا ُأطعنا ُسادتنا ُوكباءناُ ُ
ۡ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۠ ُّ
ابُ ُ ي ُمِن ُٱلعذ ِ ُضعف ِ ِ فأضلونا ُٱلسبِيَل ُُ ٦٧ربنا ُءات ِ ِهم
َ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱلعنهم ُلعنُا ُكبِيُا ُُ ٦٨يأيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُتكونوا ُكٱّلِينُ ُ
َ َ
جيهُا ُُ ُ٦٩ بأه ُٱّلل ُمِما ُقالوا ُوكن ُعِند ُٱّللِ ُو ِ
َ ءاذ ۡوا ُموسُ ُف َُ
ۡ ۡ َ َ َ
يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱتقوا ُٱّلل ُوقولوا ُقوَلُ ُس ِديدُا ُُ ٧٠يصلِحُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ
لك ۡم ُأعملك ۡم ُويُغفِ ۡر ُلك ۡم ُذنوبك ۡم ُومن ُي ِطعِ ُٱّلل ُورسولۥُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ
تُ ُ فقد ُفاز ُف ۡوزا ُع ِظيما ُُ ٧١إِنا ُعرضنا ُٱلمانة َُعُ ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلبا ِل ُفأبي ُأن ُي ِملنها ُوُأشفقن ُمِنها ُوحلهاُ ُ ۡرض ُو ِ وٱل ِ
ۡ َ َ ۡ
ٱلنسن ُإِنهۥ ُكن ُظلومُا ُجهوَلُ ُِ ُ ٧٢لع ِذب ُٱّلل ُٱلمن ِفقِيُ ُ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱّللُ ُ ُويتوب ت
ّشك ِ ُوٱلم ِ ّشك ِي ُوٱلم ِ ت وٱلمنفِق ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
حيماُُ ُ٧٣ تُوكنُٱّللُغفورُاُر ِ َعُُٱلمؤ ِمنِيُوٱلمؤمِن ِ
427
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُسبإُ ُ
ُِٱلرِنَٰمۡح َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ُٱلر ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ۡرض ُول ُٱلمدُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُف ُٱلسمو ِ ُّللِ ُٱّلِي ُلۥ ُما ِ ٱلمد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوماُ ُ ُف ُٱل ِ خرة ِ ُوهو ُٱلكِيم ُٱۡلبِي ُُ ١يعلم ُما ُيلِج ِ ِف ُٱٓأۡل ِ
ۡ َ ۡ ۡ
نل ُمِن ُٱلسماء ُوما ُيعرُج ُفِيها ُوهوُ ُ ِ يرج ُمِنها ُوما ُي ِ
َ ۡ َ ۡ
حيم ُٱلغفور ُُ ٢وقال ُٱّلِين ُكفروا َُل ُتأت ِينا ُٱلساعةُ ُ َ
ٱلر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ب َُل ُيعزب ُعنه ُمِثقالُ ُ قل ُبلُ ُور ِب ُلأت ِينكم ُعل ِ ِم ُٱلغي ِ
ۡ ۡ َ
ۡرض ُوَل ُأصغر ُمِن ُذُل ِكُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوَل ِ ُٱلسمو ِ ذ َرةُ ُ ِف
َ ۡ ُّ َ ۡ
ُٱّلينُ ُ
ُِ ُف ُكِتبُ ُمبِيُ ُِ ُ ٣لج ِزي ِ َل ِ إ ُ ب ك وَل ُأ
َ ۡ َ
ُمغفِرةُ ُورِ ۡزقُ ُ ت ُأولئِك ُلهم ءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ َ
ج ِزين ُأولئِكُ ُ ك ِريمُ ُُ ٤وٱّلِين ُسع ُو ُ ِف ُءايتِنا ُمع ِ
ۡ ۡ َ
له ۡم ُعذابُ ُمِن ُرِ ۡجز ُأ ِلم ُُ ٥ويرُى ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلعِلمُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ
صر ِطُ ُ نزل ُإِلك ُمِن ُربِك ُهو ُٱلق ُويه ِدي ُإِلُ ُ ِ ٱّلِي ُأ ِ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
يز ُٱل ِمي ِد ُُ ٦وقال ُٱّلِين ُكفروا ُهل ُندلكم َُعُ ُرجلُُ ُ ٱلع ِز ِ
ۡ َ َ ۡ
ينبِئك ۡم ُإِذا ُم ِزقت ۡم ُك ُمم َُزق ُإِنك ۡم ُل ِف ُخلقُ ُج ِديد ُُ ُ٧
42٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ َ ۡ
خرة ُِ ُ جنُۢةُۚ ُب ِل ُٱّلِين َُل ُيؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ أفَتُىُ َُعُ ُٱّللِ ُك ِذبا ُأم ُبِهِۦ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
اب ُوٱلضل ِل ُٱلعِي ِد ُُ ٨أفلم ُيروا ُإِلُ ُما ُبي ُأي ِدي ِهمُ ُ ِف ُٱلعذ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
سف ُب ِ ِهم ُٱلۡرضُ ُ ۡرض ُإِن ُنشأ َُّن ِ وما ُخلفهم ُمِن ُٱلسمُاءِ ُوٱل ِ
َ َ أ ۡو ُن ۡسقِ ۡط ُعل ۡيه ۡ
ُف ُذل ِك ُٓأَليةُُ ُ ِ ن ِ إ ُ ِ ء ا م
ُ ُٱلس ِن ُم ا ف
ُ ِس ك ُ م ِ
ۡ
ِك ُع ۡبدُ ُ ُّمنِيبُ ُ۞ُ ٩ولق ۡد ُءات ۡينا ُداوۥد ُم َِنا ُفضَلُُ ُ ل ِ
ۡ ۡ ۡ
ٱلط ۡي ُوأُلَا ُل ُٱل ِديد ُُ ١٠أ ِن ُٱعملُ ُ يجبال ُأوب ُمعهۥ ُو َ
ِِ ِ
ۡ
ُٱلسدِ ُوٱعملوا ُصلِحا ُإ ِ ِن ُبِما ُت ۡعملونُ ُ َ ُۡ ُف ۡ
سبِغتُ ُوق ِدر ِ
ُٱلريح ُغد ُّوها ُش ۡهر ُورواحها ُش ۡهرُ ُ ِ ن م ب ِصيُ ُُ ١١ول ِسل ۡ
ي
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱل ِن ُمُن ُيعمل ُبي ُيديهِ ُبِإِذ ِنُ ُ ِ وأسلنا ُلۥ ُعي ُٱل ِقط ِر ُومِن
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُُ ُ١٢ اب ُٱلسعِ ِ ربِهِۦ ُومن ُي ِزغ ُمِنهم ُعن ُأم ِرنا ُن ِذقه ُمِن ُعذ ِ
ۡ ي ۡعملون ُلۥ ُما ُيشاء ُمِن َ
ابُ ُ ِ و ٱل ك ُ ان
ُ ف ج
ِ ُو يل ِ ث م ت ُو يب ر
ِ ح ُم
ۡ ۡ
وقدورُ ُ َرا ِسيت ُٱعملوا ُءال ُداوۥد ُشُكرُا ُوقلِيل ُمِن ُعِبادِيُ ُ
ۡ
َ ۡ َ
ٱلشكور ُُ ١٣فل َما ُقض ۡينا ُعل ۡيهِ ُٱلموت ُما ُدلهم َُعُ ُموتِهِۦُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ َ
ُٱلنُ ُُّ ت َ
ۡرض ُتأكل ُمِنسأتهۥ ُفلما ُخر ُتبين ِ إَِل ُدٓابة ُٱل ِ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ي ُُ ُ١٤ اب ُٱلم ِه ِ ُف ُٱلعذ ِ ُل ِثوا ِ أن ُلو ُكنوا ُيعلمون ُٱلغيب ُما ُ
429
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ي ُو ِشمالُُ ُ ان ُعن ُي ِم ُ ت لق ۡد ُكن ُل ِسبإُ ُف ُم ۡسك ُنه ۡم ُءايةُ ُج َ
ن
ِ ِِ ِ
ۡ ۡ
كوا ُمِن ُرِ ۡز ِق ُربِك ۡم ُوٱشكروا ُلۥ ُبلةُ ُطيِبة ُورب ُغفورُ ُ
ٌّ
ۡ ۡ َ َۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُِبنتي ِهمُ ُ ِ م ه ن ل د ب ُو ِ
م ر
ِ ع ل ُٱ ل ي ُس م ه
ِ ي ل ُع ان ل س ر أ ُف وا ض ر ع ُ ١٥فأ
ۡ ۡ ۡ ۡ ي ُذو ۡ َ ۡ
ات ُأكل ُُخطُ ُوأثلُ ُوشءُ ُمِن ُ ِسدرُ ُقلِيلُُ ُ جنت ِ
ۡ َ ۡ
ُ ١٦ذل ِك ُجز ۡينهم ُبِما ُكفروا ُوهل ُنج ِزي ُإَِل ُٱلكفور ُُ ُ١٧
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وجعلنا ُبينهم ُوبي ُٱلقرُى ُٱل ِت ُبركنا ُفِيها ُقرُى ُظ ِهرةُُ ُ
ال ُوأيَامُا ُءا ِمنِي ُُ ُ١٨ ُل اِيه ف ُ وا ي س ُ ي ُٱلس ۡ
َ اِيه ف ُ ا ن ر وق َد ۡ
ِ ِ
ۡ ۡ
فقالوا ُر َبنا ُبعِ ۡد ُبي ُأ ۡسفارِنا ُوظلموا ُأنفسه ۡم ُفجعلنهمُ ُ
ۡ
َ َ أحادِيث ُوم َز ۡقنه ۡ
ِك ُص َبارُُ ُ ِ ل ُ ت
ُ ُٓأَلي ِك ل ُذ
ُ ُفِ ن ِ إ ُ ق ُك ُمم َ
ز م
َ َ
شكورُ ُُ ١٩ولق ۡد ُص َدق ُعل ۡي ُِه ۡم ُإِبۡلِيس ُظ َنهۥ ُفٱتبعوه ُإَِلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ف ِريقُا ُمِن ُٱلمُؤ ِمنِي ُُ ٢٠وما ُكن ُلۥ ُعلي ِهم ُمِن ُسلطنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُف ُشكُُ ُ خرة ِ ُمِمن ُهو ُمِنهُا ِ إَِل ُلِ علم ُمن ُيؤمِن ُبِٱٓأۡل ِ
ۡ َ ۡ ۡ ور ُّ
ُٱّلين ُزعمتم ُمِنُ ُ ُِ ُشء ُحفِيظُ ُُ ٢١ق ِل ُٱدعوا ك
ِ ُ َُع
ُ ك ب
َ ۡ َ
ُفُ ُ ت ُوَل ِ ُٱلسمو ِ ون ُٱّللِ َُل ُي ۡملِكون ُمِثقال ُذ َرةُ ُ ِف د ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُشكُ ُوما ُلۥ ُمِنهم ُمِن ُظ ِهيُ ُُ ُ٢٢ ۡرض ُوما ُلهم ُفِي ِهما ُمِن ِ ٱل ِ
43٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َ
ت ُإِذا ُف ِزع ُعنُ ُ ُٱلشفعة ُعِندهۥ ُإَِل ُل ِمن ُأذِن ُلۥ ُح ُ ُ وَلُ ُتنفع
ۡ ۡ َ ۡ
ل ُٱلكبِيُ ُ قلوب ِ ِه ۡم ُقالوا ُماذا ُقال ُر ُّبك ۡم ُقالوا ُٱلق ُوهو ُٱلع ِ ُّ
َ ۡ َ ۡ
ۡرض ُق ِل ُٱّللُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ۞ُ ٢٣قل ُمن ُي ۡرزقكم ُمِن
َ
ُف ُضللُ ُ ُّمبِيُ ُُ ٢٤قُلُ ُ ِ
ِإَونا ُأ ۡو ُإيَاك ۡم ُلعلُ ُهدُى ُأ ۡ
و ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
َل ُتسُلون ُعما ُأجرمنا ُوَل ُنسُل ُعما ُتعملون ُُ ٢٥قلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يمع ُب ۡيننا ُر ُّبنا ُث َم ُيفتح ُب ۡيننا ُبِٱل ِق ُوهو ُٱلفتاح ُٱلعلِيمُُ ُ
َ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ون ُٱّلِين ُألقتم ُبِهِۦ ُشكء ُُك ُبل ُهو ُٱّللُ ُ ُ ٢٦قل ُأر ِ
َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
اسُ ُ ٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ٢٧وما ُأرسلنك ُإَِل ُكٓافةُ ُلِلن ِ
ۡ
اس َُل ُي ۡعلمون ُُ ُ٢٨ ك َن ُأكث ُٱلَ ِ شيُا ُون ِذيرُا ُول ِ ب ِ
ۡ ۡ ۡ
ُٱلوعد ُإِن ُكنتم ُص ِدقِي ُُ ُ٢٩ ُ ويقولون ُمتُ ُهذا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
خرون ُعنه ُساعةُ ُوَل ُتستق ِدمونُ ُ قل ُلكم ُمِيعاد ُيومُ َُل ُتستُ ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ َ
ان ُوَلُ ُ ُ ٣٠وقال ُٱّلِين ُكفروا ُلن ُنؤمِن ُبِهذا ُٱلقرء ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
بِٱّلِي ُبي ُيديهِ ُولو ُترُىُ ُإِذِ ُٱلظلِمونُ ُموقوفون ُعِندُ ُ
َ ۡ
جع ُب ۡعضه ۡم ُإِلُ ُب ۡعض ُٱلقول ُيقول ُٱّلِينُ ُ ۡ ۡ
رب ِ ِهم ُير ِ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱستض ِعفوا ُل ِّلِين ُٱستكبوا ُلوَل ُأنتم ُلكنا ُمؤ ِمنِي ُُ ُ٣١
431
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
قال ُٱّلِين ُٱستكبوا ُل ِّلِين ُٱستض ِعفوا ُأنن ُصددنكُمُ ُ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ع ِن ُٱلهدُىُ ُبعد ُإِذ ُجاءكم ُبل ُكنتم ُُم ِرمِي ُُ ٣٢وقال ُٱّلِينُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱستضعِفوا ُل ِّلِين ُٱستكبوا ُبل ُمكر ُٱل ِل ُوٱلهارِ ُإِذُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ُٱلدامةُ ُ َ ُّ
تأمروننا ُأن ُنكفر ُبِٱّللِ ُونعل ُلۥ ُأندادُا ُوأَسوا ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اق ُٱّلِين ُكفرواُ ُ ُف ُأعن ِ لما ُرأوا ُٱلعذاب ُوجعلنا ُٱلغلل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُيز ۡ ۡ ۡ
ُف ُقريةُُ ُ ِ ان ل سر ُأ ام و ُ ٣٣ ُ ون ل م ع ُي وا ن ُك ا ُم َل ِ إ ُ ن و ل ه
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
مِن ُن ِذير ُإَِل ُقال ُمَتفوها ُإِنا ُبِما ُأر ِسلتم ُبِهِۦ ُكفِرون ُُ ُ٣٤
َ ۡ ۡ ۡ
وقالوا ُنن ُأكث ُأ ۡموَلُ ُوأ ۡولدُا ُوما ُنن ُبِمعذبِي ُُ ُ٣٥
ك َن ُأكثُ ُ
ۡ ۡ ۡ ق ۡل ُإ َن ُرب ُي ۡ
ُٱلرزق ُل ِمن ُيشاء ُويق ِدر ُول ِ ِ ط س ب ِ ِ
َ
ۡ
ٱل ِت ُتق ِربكمُ ُ اس َُل ُي ۡعلمون ُُ ٣٦وما ُأ ۡمولك ۡم ُوَل ُأ ۡولدكم ُب ِ ُ ٱلَ ِ
ۡ ۡ َ ۡ
عِندنا ُزلفُ ُإَِل ُمن ُءامن ُوع ِمل ُصلِحُا ُفأولئِك ُلهم ُجزُاءُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ت ُءامِنون ُُ ٣٧وٱّلِينُ ُ ُف ُٱلغرف ِ ٱلضع ِف ُبِما ُع ِملوا ُوهم ِ ِ
ۡ ۡ ي ۡسع ۡ
اب ُمضون ُُ ُ٣٨ ِ ذ ع ُٱل ُفِ ك ِ ئ ل و ُأ ين ز
ِ ِ ج ع ُم ا ن ِ ت اي ُء ُفِ ن و
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلرزق ُل ِمن ُيشاء ُمِن ُعِبادِه ِۦ ُويق ِدر ُلۥُ ُ ِ قل ُإِن ُر ِب ُيبسط
ۡ ۡ
ُٱلرزِقِي ُُ ُ٣٩ َ ُشءُ ُفهو ُيلِفهۥ ُوهو ُخ ۡي ۡ وما ُأنفقتم ُمِن
432
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ
وي ۡوم ُيّشه ۡم َُجِيعُا ُث َم ُيقول ُل ِلملئِك ِة ُأهُؤَُل ِء ُإِياكم ُكنواُ ُ
ۡ
ۡ ي ۡعبدون ُُ ٤٠قالوا ُس ۡبحنك ُأنت ُو ِ ُّ
لنا ُمِن ُدون ِ ِهم ُبل ُكنواُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ
ُٱلن ُأكثهم ُب ِ ِهم ُمؤمِنون ُُ ٤١فٱلوم َُل ُيملِكُ ُ َ
ِ ي ۡعبدون
َ َۡ
ب ۡعضك ۡم ُلِ ۡعضُ ُنفعُا ُوَل ُضُا ُونقول ُل ِّلِين ُظُلموا ُذوقوا ُعذابُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ٱلَارِ ُٱل ِت ُكنتم ُبِها ُتك ِذبون ُُِ ٤٢إَوذا ُتتلُ ُعلي ِهم ُءايتنا ُبيِنتُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
قالوا ُما ُهذا ُإَِل ُرجلُ ُي ِريد ُأن ُيصدكم ُعما ُكن ُيعبد ُءاباُؤكمُ ُ
َ ۡ َ ُّ ۡ ۡ َ
وقالوا ُما ُهذا ُإَِل ُإ ِ ُفكُ ُمفَتُىُ ُوقال ُٱّلِين ُكفروا ُل ِلح ِق ُلماُ ُ
ۡ ُّ ۡ َ ۡ
جاءه ۡم ُإِن ُهذا ُإَِل ُ ِسحرُ ُمبِي ُُ ٤٣وما ُءاتينهم ُمِن ُكتبُُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ي ۡدرسونها ُوما ُأرسلنا ُإِل ِهم ُقبلك ُمِن ُن ِذيرُ ُُ ٤٤وكذبُ ُ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُومُا ُبلغوا ُمِعشار ُما ُءاتينهم ُفكذبواُ ُ
َ ۡ رسل ُفك ۡ
حدة ُأنُ ُ ي ُ۞ُ ٤٥قل ُإِنما ُأعِظكم ُبِو ِ ِ ك
ِ ُن ن ُك ف ي ِ
َ ۡ َ
حبِكم ُمِنُ ُ ُّللِ ُمثنُ ُوفردُىُ ُث َم ُتتفكروا ُما ُبِصا ِ تقوموا ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ج َنة ُإِن ُهو ُإَِل ُن ِذيرُ ُُلكم ُبي ُيدي ُعذابُ ُش ِديدُ ُُ ٤٦قلُ ُ ۡ
ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ما ُسألكم ُمِن ُأجرُ ُفهو ُلكم ُإِن ُأج ِري ُإَِل َُعُ ُٱّللِ ُوهو َُعُُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
وب ُُ ُ٤٨ ِ ي غُٱل م ل ُع ق
ِ ٱل ِ بُ ف ذ
ِ ق ُي ب
ِ ُر ن ِ إ ُ ل ق ُ ٤٧ ُ يد ه
ِ ش ُ ء
ُ ُش ك
ِ
433
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
قل ُجاء ُٱلق ُوما ُيُب ُِدئُ ُٱلب ِطل ُوما ُيعِيد ُُ ٤٩قل ُإِن ُضللتُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ُّ َ
ِ
ُِإَون ُٱهتديت ُفبِما ُيوۡح ُإِل ُر ِب ُإِنهۥُ ُ ِ ضل َُعُ ُنف ِس فإِنما ُأ ِ
ۡ
خذوا ُمِنُ ُ س ِميعُ ُق ِريب ُُ ٥٠ول ۡو ُترُىُ ُإِذ ُف ِزعوا ُفَل ُف ۡوت ُوأ ِ
َ
َ
ن ُلهم ُٱلناوش ُمِنُ ُ َمَّكنُ ُق ِريبُ ُُ ٥١وقالوا ُءام َنا ُبِهِۦ ُوأ ُ
ۡ
َمَّكن ُب ِعيدُ ُُ ٥٢وق ۡد ُكفروا ُبِهِۦ ُمِن ُق ۡبل ُويق ِذفونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
حيل ُبينهم ُوبي ُما ُيشتهونُ ُ ب ُمِن ُمَّكن ُب ِعيدُ ُُ ٥٣و ِ بِٱلغي ِ
ُفُشكُُ ُّم ِريبُُ ُ٥٤ وان ُك كماُف ِعلُبأ ۡشيا ِعهمُمِنُق ۡبلُإ َُنه ۡ
م
ِ ِ ِ ِ
سورةُفا ِطرُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ۡرض ُجاع ِِل ُٱلملئِك ِة ُرسَل ُأو ِلُ ُ ت ُوٱل ِ ُّللِ ُفا ِط ِر ُٱلسمو ِ ٱلمد ِ
َ َ ۡ ۡ َۡ ۡ
ُف ُٱۡلل ِق ُما ُيشاء ُإِن ُٱّلل َُعُُ ُ أجنِحة ُمثنُ ُوثلث ُوربع ُي ِزيد ِ
َۡ َ
ُٱّلل ُل َ ۡ
سك ُلهاُ ُ ُرحة ُفَل ُم ۡم ِ اس ُمِن ِلن ِ ُشء ُق ِدير َُ ُ ١ما ُيفتحِ ك ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
سك ُفَل ُم ۡر ِسل ُلۥ ُمِن ُب ۡع ِده ِۦ ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ُ٢ وما ُيم ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
ُٱّللِ ُعليكم ُهل ُمِن ُخلِق ُغي ُٱّللُِ ُ يأ ُّيها ُٱلَاس ُٱذكروا ُن ِعمت ُ
ۡ َ َ ۡ َ
ن ُتؤفكون ُُ ُ٣ ۡرض َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُفأ ُ ُٱلسماءِ ُوٱل ِ ي ۡرزقكم ُمِن
434
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ِإَون ُيك ِذبوك ُفق ۡد ُك ِذب ۡ
ت ُرسل ُمِن ُق ۡبلِك ُِإَولُ ُٱّللِ ُت ۡرجع ُٱلمورُ ُ
ُّ ۡ ۡ ََ َ ۡ َ
ُٱلَاس ُإِن ُوعد ُٱّللِ ُحق ُفَل ُتغرنكم ُٱليوة ُٱلنياُ ُ ُ ٤يأ ُّيها ُ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ
وَل ُيغ َرنكم ُبِٱّللِ ُٱلغرور ُُ ٥إِن ُٱلشيطن ُلكم ُعدو ُفٱَّتِذوهُ ُ
َ َ ُلكونوا ُم ِۡن ُأ ۡ حۡ عد ًّوا ُإ َنما ُي ۡ
ٱّلينُ ُ ي ُُِ ُ ٦ ِ ع
ِ ُٱلس ب ِ ح ص ِ ۥ ه ب ز ِ ُ وا ع د ِ
َ َ
ت ُلهمُ ُ كفروا ُله ۡم ُعذاب ُش ِديد ُوٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ
ي ُُ ٧أفمن ُزيِن ُلۥ ُسوء ُعملِهِۦ ُفرءاه ُحسنا ُفإِنُ ُ َم ۡغ ِفرة ُوأ ۡجر ُكب ٌ
ِ
ۡ ۡ ُّ َ
ضل ُمن ُيشاء ُوي ۡه ِدي ُمن ُيشاء ُفَل ُت ُذهب ُنفسك ُعلي ِهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ٱّلل ُي ِ
َ َ َ َ
حسرت ُإِن ُٱّلل ُعلِيم ُبِما ُي ۡصنعون ُُ ٨وٱّلل ُٱّلِي ُأرسلُ ُ
ۡ
ۡ ٱلريح ُفتثي ُسحابا ُفس ۡقنه ُإلُ ُبل َ
ُميِت ُفأ ۡحي ۡينا ُبِهِ ُٱلۡرضُ ُ ِ ِ ِ
َ ۡ ۡ ُّ
ب ۡعد ُم ۡوت ِها ُكذل ِك ُٱلنشور ُُ ٩من ُكن ُي ِريد ُٱلعِزة ُفلِلهِ ُٱلعِزة َُجِيعاُ ُ
َ َ
َ َ ۡ ۡ
لهِ ُي ۡصعد ُٱلكِم ُٱلطيِب ُوٱلعمل ُٱلصلِح ُيرفعهۥ ُوٱّلِينُ ُ
ۡ َ إِ ۡ
ۡ َ
ات ُله ۡم ُعذاب ُش ِديد ُومكر ُأولئِك ُهو ُيبورُُ ُ ُٱلس ِيُ ِ ي ۡمكرون
ُّ َ
ُ ١٠وٱّلل ُخلقكم ُمِن ُتُراب ُث َم ُمِن ُن ۡطفة ُث َم ُجعلك ۡم ُأ ۡزوجاُ ُ
ُّ ۡ َ ۡ
وما ُت ِمل ُم ِۡن ُأنثُ ُوَل ُتضع ُإَِل ُبِعِل ِمهِۦ ُوما ُيعمر ُمِن ُمعمرُ ُ
َ َ
َ َ َ ۡ
سي ُُ ُ١١ ُف ُكِتب ُإِن ُذل ِك َُعُ ُٱّللِ ُي ِ وَل ُينقص ُمِن ُعم ِره ِۦ ُإَِل ِ
435
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ وما ُي ۡ
ان ُهذا ُعذب ُفرات ُساٞغِئ ُشابهۥ ُوهذاُ ُ ِ ر ح ٱل ُ ي ِ و ت س
ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ
مِلح ُأجاج ُومِن ُك ُتأكلون ُلما ُط ِريا ُوتستخ ِرجونُ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
خر ُلِ بتغوا ُمِن ُفضلِهِۦُ ُ حلية ُتلبسونها ُوترُى ُٱلفلك ُفِيهِ ُموا ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُف ُٱلهارِ ُويول ِجُ ُ ِ ولعلكم ُتشكرون ُُ ١٢يول ِج ُٱلل
ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ُف ُٱل ِل ُوسخر ُٱلشمس ُوٱلقمر ُك ُي ِريُ ُ ۡ ِ ٱلَهار
َ ۡ ۡ َ ُّ
ُمسمُ ُذل ِكم ُٱّلل ُر ُّبك ۡم ُل ُٱلملك ُوٱّلِينُ ُ ِلجل
ت ۡدعون ُمِن ُدونِهِۦ ُما ُي ۡملِكون ُمِن ُق ِۡط ِمي ُُ ١٣إِنُ ُ
ُٱستجابوا ُلك ۡمُ ُ ۡ تُ ۡدعوه ۡم َُل ُي ۡسمعوا ُدعءك ۡم ُول ۡو ُس ِمعوا ُما
ۡ ۡ ۡ ۡ
وي ۡوم ُٱل ِقيم ِة ُيكفرون ُب ِ ِّشكِكم ُوَل ُينبِئك ُمِثل ُخبِيُُ ُ ۡ
ۡ َ َ ۡ
نُ ُ۞ُ ١٤يأ ُّيها ُٱلَاس ُأنتم ُٱلفقراء ُإِلُ ُٱّللِ ُوٱّلل ُهو ُٱلغ ِ ُ
ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُبلق ُج ِديد ُُ ُ١٦ ِ ت
ٱل ِميد ُُ ١٥إِن ُيشأ ُيذهِبكم ُويأ ِ
ۡ َ
وما ُذل ِك َُعُ ُٱّللِ ُبِع ِزيز ُُ ١٧وَل ُت ِزر ُوازِرة ُوِ ۡزر ُأخرُىُ ُِإَونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ
ت ۡدع ُمثقلة ُإِلُ ُ ِحلِها َُل ُيمل ُمِنه ُشء ُولو ُكن ُذا ُقربُُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ب ُوأقاموا ُٱلصلوةُ ُ ِ ي غ ٱل ِ بُ م ه ب ُر ن و ش ُي ِين ُٱّل ر ذ ِ ن ت ُ ا م ن إِ
ۡ َ ۡ َ َ َ
سهِۦ ُِإَولُ ُٱّللِ ُٱلم ِصي ُُ ُ١٨ ك ُلِ ف ِ ك ُفإِنما ُيَت ُ ومن ُتز ُ
436
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ۡ
ُٱلظلمت ُوَل ُٱلُّورُ ُ م ُوٱل ِصي ُُ ١٩وَل وما ُي ۡستوِي ُٱلع ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ
ُي ۡستوِي ُٱلحياء ُوَلُ ُ ل ُوَل ُٱلرور ُُ ٢١وما ُٱلظ ُ ِ ُ ٢٠وَل
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُفُ ُ
ُأنت ُبِمس ِمع ُمن ِ ٱلموت ُإِن ُٱّلل ُيس ِمع ُمن ُيشاء ُوما
ۡ ۡ ۡ َ ٌ َ ۡ ۡ
شياُ ُ ُأرسلنك ُبِٱل ِق ُب ِ ٱلقبورِ ُُ ٢٢إِن ُأنت ُإَِل ُن ِذير ُُ ٢٣إِنا
َ
ون ِذيرا ُِإَون ُم ِۡن ُأُ َمة ُإَِل ُخَل ُفِيها ُن ِذير ُُِ ٢٤إَون ُيك ِذبوكُ ُ
ۡ ۡ َ َ
تُ ُ ن
ِ ِ ِ يٱل بُ م ه ل سُر ۡ
م ه ت ء اُج م ۡ ه
ِ ِ ل ۡ
ب ُق ِن م ُ ِين ُٱّل ب ذ فق ۡد ُك
َ ۡ َ ۡ ۡ ُّ
ي ُُ ٢٥ثم ُأخذت ُٱّلِين ُكفرواُ ُ ب ُٱلمن ِ ِ وبِٱلزب ِر ُوبِٱلكِت ِ
َ َ َ فك ۡ
ُٱلسماءُِ ُ ي ُُ ٢٦أل ۡم ُتر ُأُن ُٱّلل ُأنزل ُمِن ِ ك
ِ ُن ن ُك ف ي
ۡ ۡ ُّ ۡ ماء ُفأ ۡخر ۡ
الُ ُ ِ ِ بُٱل ِنم ُو اه ن و ل ُأ ا ف ِ ل ت ُم ت ر م ُث ِۦ ه ِ ب ُ ا ن ج
ۡ ُّ ۡ ٌ ۡ
جدد ُبِيض ُوحر ُمتلِف ُألونها ُوغرابِيب ُسود ُُ ُ٢٧
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ اس ُو َ ومِن ُٱلَ
ب ُوٱلنع ِم ُمتلِف ُألوُنهۥ ُكذل ِكُ ُ ِ او ٱل ِ
َ َ ۡ َ ۡ َ
إِنما ُيَشُ ُٱّلل ُم ِۡن ُعِبادِه ِ ُٱلعلمؤا ُإِن ُٱّلل ُع ِزيز ُغفور ُُ ُ٢٨
ٌ ٌ
َ َ َ ۡ َ َ
إِن ُٱّلِين ُيتلون ُكِتب ُٱّللِ ُوأقاموا ُٱلصلوة ُوأنفقوا ُمِماُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
َُسا ُوعَلنِية ُيرجون ُت ِجرة ُُلن ُتبور ُِ ُ ٢٩لوفِيهمُ ُ رزقنهم ِ
َ ۡ
أجوره ۡم ُوي ِزيدهم ُمِن ُفضلِهِۦ ُإِنهۥ ُغفور ُشكور ُُ ُ٣٠
437
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ب ُهو ُٱلق ُمص ِدقا ُل ِما ُبيُ ُ وٱّلِي ُأوحينا ُإِلك ُمِن ُٱلكِت ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
يديۡهِ ُإِن ُٱّلل ُبِعِبادِه ِۦ ُۡلبِي ُب ِصي ُُ ٣١ثم ُأورثنا ُٱلكِتبُ ُ
َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
سهِۦ ُومِنهمُ ُ ُلف ِ ِ ٱّلِين ُٱصطفينا ُمِن ُعِبادِنا ُف ِمنهم ُظال ِم
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ت ُبِإِذ ِن ُٱّللِ ُذل ِك ُهوُ ُ مقت ِصد ُومِنه ۡم ُسابِق ُبِٱۡلير ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلفضل ُٱلكبِي ُُ ٣٢جنت ُعدن ُيدخلونها ُيلونُ ُ
ۡ
ُفِيها ُم ِۡن ُأساوِر ُمِن ُذهب ُولؤلؤا ُولِ اسه ۡم ُفِيها ُح ِرير ُُ ُ٣٣
َ َ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُّللِ ُٱّلِي ُأذهب ُعنا ُٱلزن ُإِن ُربنا ُلغفورُ ُ وقالوا ُٱلمد ِ
ُّ ۡ ۡ َ َ شك ٌ
ور ُُ ٣٤ٱّلِي ُأحلنا ُدار ُٱلمقامةِ ُمِن ُفضلِهِۦ َُل ُيمسناُ ُ
َ
فِيها ُنُصب ُوَل ُيم ُّسنا ُفِيها ُلغوب ُُ ٣٥وٱّلِين ُكفروا ُلهمُ ُ
ۡ
َ ۡ
نار ُجه َنم َُل ُيقضُ ُعل ۡي ِه ۡم ُفيموتوا ُوَل ُيفف ُع ۡنهم ُم ِۡنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
عذابِها ُكذل ِك ُن ِزي ُك ُكفور ُُ ٣٦وهم ُيصط ِرخونُ ُ
َ ۡ ۡ
فِيها ُر َبنا ُأخ ِر ۡجنا ُن ُۡعمل ُصلِحا ُغ ۡي ُٱّلِي ُكنا ُنعملُ ُ
ۡ َ
َ َ َ أو ُل ۡم ُنعم ۡركم َ
ُما ُيتذكر ُفِيهِ ُمن ُتذكر ُوجاءكم ُٱل ِذيرُ ُ ِ
َ َ َ َ
ُعلِمُ ُ فذوقوا ُفما ُل ِلظل ِ ِمي ُمِن ُن ِصي ُُ ٣٧إِن ُٱّلل
ُّ َ ۡ َ غۡ
ُُ ُ٣٨ ِ ور د ُٱلص ات
ِ ذِ بُ يم
ُ ِ ل ُع ۥ ه نِ إ ُ ِ
ۡرضٱل ُو ت
ِ و م ُٱلس ب
ِ ي
43٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُفمن ُكفر ُفعليهِ ُكفرهۥ ُوَلُ ُ ُف ُٱل ِ هو ُٱّلِي ُجعلكم ُخلئِف ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي ِزيد ُٱلكفِ ِرين ُكفرهم ُعِند ُرب ِ ِهم ُإَِل ُمقتا ُوَل ُي ِزيد ُٱلكفِ ِرينُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كفرهم ُإَِل ُخسارا ُُ ٣٩قل ُأرءيتُم ُشكءكم ُٱّلِين ُتدعون ُمِنُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
تُ ُ ُف ُٱلسمو ِ ِ ك ُش ِ م ه ُل م ُأ ِ
ۡرض ُٱل ِن م ُ وا قل ُخ ا اذ ُم ون
ِ ر ُأ ِ ُٱّلل ون
د ِ
َ ۡ
أ ۡم ُءات ۡينه ۡم ُكِتبا ُفه ۡم َُعُ ُبيِنت ُم ِۡنه ُبل ُإِن ُيعِد ُٱلظلِمونُ ُ
َ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
تُ ُ سك ُٱلسمو ِ بعضهم ُبعضا ُإَِل ُغُرورا ُ۞ُ ٤٠إِن ُٱّلل ُيم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱلۡرض ُأن ُتزوَل ُولئِن ُزالا ُإِن ُأمسكهما ُمِن ُأحد ُمِن ُبع ِده ِۦُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
إِنهۥ ُكن ُحلِيما ُغفورا ُُ ٤١وأقسموا ُبِٱّللِ ُجهد ُأيمن ِ ِهم ُلئِن ُجاءهمُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ن ِذير ُلكُونن ُأهدُىُ ُمِن ُإِحدُى ُٱلم ِم ُفلما ُجاءهم ُن ِذيرُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُومكر ُٱلسِّيُُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ا ار ب ك ِ ت ٱس ُ ٤٢ ُ اور ف ُن َل ِ إ ُ م ه ادُز ا م
َ َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
وَل ُيِيق ُٱلمكر ُٱلس ُيِئُ ُإَِل ُبِأهلِهِۦ ُفهل ُينظرون ُإَِل ُسنتُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ َ َ ۡ
ت ُٱّللِ ُتوِيَلُُ ُ ُتد ُل ِسن ِ ت ُٱّللِ ُتب ِديَل ُولن ِ ُتد ُل ِسن ِ ٱلولِيُ ُفلن ِ
َ ۡ ۡ
ۡرض ُفينظروا ُكيف ُكن ُعقِبة ُٱّلِين ُمِنُ ُ ُف ُٱل ِ سيوا ِ ُ ٤٣أو ُل ۡم ُي ِ
َ
ُشءُ ُ ۡ جزُهۥ ُمِن ُلع ِ
ُٱّلل ِ ۡ ق ۡبل ِ ِه ۡم ُوكنوا ُأش َد ُم ِۡنه ۡم ُق َوة ُوما ُكن
َ ۡ َ
ۡرض ُإِنهۥ ُكن ُعلِيما ُق ِديرا ُُ ُ٤٤ ُف ُٱل ِ ت ُوَل ِ ُٱلسمو ِ ِف
439
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
خذ ُٱّلل ُٱلَاس ُبِما ُكسبوا ُما ُترك َُعُ ُظ ۡه ِرهاُ ُ ول ۡو ُيؤا ِ
ُمسمُ ُفإِذاُ ُ ُّ خره ۡم ُإِلُ ُأجل َ
كن ُيؤ ِ مِن ُدٓابة ُول ِ
َ َ
جاءُأجُله ۡمُفإِنُٱّللُكنُبِعِبادِه ِۦُب ِصياُُ ُ٤٥
سورةُُيسُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ان ُٱلكِي ِم ُُ ٢إِنك ُل ِمن ُٱلمرسلِي َُُ ٣عُُ ُ يس ُُ ١وٱلقرء ِ
ۡ َ ۡ ُم ۡ صرط ُّ
حي ِم ُُ ٥لِ ن ِذر ُقوماُ ُ يز ُٱلر ِ ِ ِ ز ع ُٱل يل ن
ِ ت ُ ٤ ُ يم ق
ِ ت س ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َما ُأنذر ُءاباؤه ۡم ُفه ۡم ُغفلون ُُ ٦لق ۡ
ثهِمُ ُ ِ ك أ ُ َُع
ُ ل و ق ُٱل ق ُح د ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُأعن ِق ِهم ُأغلَل ُف ِه ُإِلُُ ُ ِ ا نل عُج ا ن ِ إ ُ ٧ ُ ون ِن م ؤ فه ۡم َُل ُي
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ي ُأي ِدي ِهم ُسداُ ُ ان ُفهم ُمقمحون ُُ ٨وجعلنا ُمِن ُب ِ ٱلذق ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٌ
صون ُُ ٩وسواءُ ُ وم ِۡن ُخلفِ ِهم ُسدا ُفأغشينهم ُفهم َُل ُيب ِ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ
عل ۡي ِه ۡم ُءأنذ ۡرته ۡم ُأ ۡم ُل ۡم ُتن ِذ ۡره ۡم َُل ُيؤمِنون ُُ ١٠إِنما ُتن ِذرُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ب ُفب ِّشه ُبِمغفِرةُ ُ ِ ي غ ٱل ِ بُ ن م ح ُٱلر َش ِ خ ُو ر ِك ُٱّل ع بُٱت م ِن
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ وأُ ۡ
ح ُٱلموتُ ُونكتب ُما ُقدمواُ ُ ِ ُن ن ُن ا نِ إ ُ ١١ ُ يم ر
ِ ُك ر ج
ُّ ُشء ُأ ۡحص ۡ َ
ُمبِي ُُ ُ١٢ ُف ُإِمام ِ ه ن ي ۡ َّك وءاثره ۡم ُو
44٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُٱلمرسلونُ ُ ُجاءها ُإِذ ُمثَل ُأ ۡصحب ُٱلقريةِ
ۡ َ ٱض ۡب ُلهم و ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُفكذبوهما ُفعززنا ُبِثالِث ُفقالواُ ُ ُ ١٣إِذ ُأرسلنا ُإِل ِهمُ ُٱثن ِ
ۡ َ لكم ُّ إ ِ َنا ُإ ِ ۡ
ُم ۡرسلون ُُ ١٤قالوا ُما ُأنت ۡم ُإَِل ُبّش ُمِثلناُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ُشء ُإِن ُأنتم ُإَِل ُتك ِذبون ُُ ١٥قالواُ ُ ۡ ُٱلر ۡحمن ُمِن َ وما ُأنزل
ۡ َ ر ُّبنا ُي ۡعلم ُإ ِ َنا ُإ ِ ۡ
لك ۡم ُلم ۡرسلون ُُ ١٦وما ُعل ۡينا ُإَِل ُٱللغُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ٱلمبِي ُُ ١٧قالوا ُإِنا ُتطينا ُبِكم ُلئِن ُلم ُتنتهوا ُلَنَجنكمُ ُ
ُمعك ۡم ُأئِنُ ُ اب ُأ ِلم ُُ ١٨قالوا ُطئركم َ ولم َس َنكم ُم َِنا ُعذ ٌ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ذك ۡ
سفون ُُ ١٩وجاء ُمِن ُأقصا ُٱلم ِدينةُِ ُ ِ ُم م و ُق م نت ُأ ُ
ل ُب م ت ِر
َ ۡ َ
رجل ُي ۡسعُ ُقال ُيق ۡو ِم ُٱتبِعوا ُٱلمرسلِي ُُ ٢٠ٱتبِعواُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ُل َُل ُأعبدُ ُ من َُل ُيسُلكم ُأجرا ُوهم ُمهتدون ُُ ٢١وما ِ
َ ۡ ۡ َ
ٱّلِي ُفطر ِن ُِإَولهِ ُت ُرجعون ُُ ٢٢ءأَّتِذ ُمِن ُدونِهِۦ ُءال ِهةُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلر ۡحمن ُبِض َُل ُتغ ِن ُع ِن ُشفعتهم ُشيُاُ ُ
ۡ َ إِن ُي ِرد ِن
ُّ َ
ون ُُ ٢٣إ ِ ِن ُإِذا ُل ِف ُضلل ُمبِي ُُ ٢٤إ ِ ِن ُءامنتُ ُ وَل ُينقِذ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُُ ٢٥قِيل ُٱدخ ِل ُٱلنةُ ُقال ُيليت ُقو ِّمُ ُ بِربِكم ُفٱسمع ِ
ۡ ۡ ۡ
ُل ُر ِب ُوجعل ِن ُمِن ُٱلمكرمِي ُ٢٧ يعلمون ُُ ٢٦بِما ُغفر ِ
441
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ
۞وما ُأنزلا َُعُ ُقو ِمهِۦ ُمِن ُبع ِده ِۦ ُمِن ُجند ُمِن ُٱلسماءِ ُوماُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ كَ
حدة ُفإِذا ُهُم ُخ ِمدونُُ ُ نلِي ُُ ٢٨إِن ُكنت ُإَِل ُصيحة ُو ِ ِ ُم ا ن
َ ۡ ۡ
ُ ٢٩يح ۡسة َُعُ ُٱلعِبا ِد ُما ُيأتِي ِهم ُمِن ُرسول ُإَِل ُكنوا ُبِهِۦُ ُ
َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ي ۡست ۡهزءون ُُ ٣٠أل ۡم ُير ۡوا ُك ۡ
ونُ ُ ِ ر قُٱل ِن ُم م ه ل ب ُق ا ن ك ل ه ُأ م ِ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
جعون ُُِ ٣١إَون ُك ُلما َُجِيع ُل ُينا ُمضونُُ ُ أنهم ُإِل ِهم َُل ُير ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٣٢وءاية ُلهم ُٱلۡرض ُٱلميتة ُأحيينها ُوأخرجنا ُمِنها ُحباُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ف ِم ۡنه ُيأكلون ُُ ٣٣وجعلنا ُفِيها ُجنت ُمِن َُّنِيلُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ون ُِ ُ ٣٤لأكلوا ُمِن ُثم ِره ِۦُ ُ َ ۡ
وأعنب ُوفجرنا ُفِيها ُمِن ُٱلعي ِ
َ ۡ
ومُا ُع ِمل ۡته ُأيۡ ِدي ِه ۡم ُأفَل ُيشكرون ُُ ٣٥س ۡبحن ُٱّلِيُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
س ِهمُ ُ خلق ُٱلزوج ُكها ُمِما ُتۢنبِت ُٱلۡرض ُومِن ُأنف ِ
ۡ َ َ
وم َِما َُل ُي ۡعلمون ُُ ٣٦وءاية ُلهم ُٱلل ُنسلخ ُمِنه ُٱلهارُ ُ
َ ۡ ۡ
َ ۡ َ ُّ ۡ
ُمظلِمون ُُ ٣٧وُٱلش ۡمس ُت ِري ُل ِم ۡستقر ُلهاُ ُ فإِذا ُهم
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُيم ُُ ٣٨وٱلقمر ُقدرنه ُمنازِل ُح ُ يز ُٱلعل ِ ِ ِ ِ ز عُٱل ير د
ِ ق ذل ِك ُت
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
يم َُُ ٣٩ل ُٱلشمس ُيۢنب ِغ ُلها ُأن ُتدرِكُ ُ ون ُٱلق ِد ِ عد ُكٱلعرج ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ُف ُفلك ُيسبحون ُُ ُ٤٠ ٱلقمر ُوَل ُٱلل ُسابِق ُٱلهارِ ُوَّكُ ِ
442
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ون ُُ ٤١وخلقناُ ُ ك ُٱلمشح ِ ُف ُٱلفل ِ وءاية ُلهم ُأنا ُحلنا ُذرِيتهم ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ لهم ُمِن ُم ِۡثلِهِۦ ُما ُي ۡ
ُصيخ ُلهمُ ُ ِ َل ُف م ه قر
ِ غُن أش ُن ِإَون ُ ٤٢ ُ ون ب ك ر
َ ۡ َ
حي ُُِ ٤٤إَوذاُ ُ وَل ُه ۡم ُينقذون ُُ ٤٣إَِل ُرحةُ ُمِنا ُومتعا ُإِلُ ُ ِ
َ ۡ ۡ َ
قِيل ُلهم ُٱتقوا ُما ُبي ُأيۡ ِديك ۡم ُوما ُخلفكم ُلعلكم ُترحونُُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ت ُرب ِ ِهم ُإَِل ُكنوا ُعنهاُ ُ ُ ٤٥وما ُتأتِي ِهم ُمِن ُءاية ُمِن ُءاي ِ
َ َ ۡ
ضي ُُِ ٤٦إَوذا ُقِيل ُله ۡم ُأن ِفقوا ُم َِما ُرزقكم ُٱّلل ُقال ُٱّلِينُ ُ مع ِر ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
كفروا ُل ِّلِين ُءامنوا ُأنطعِم ُمن ُلو ُيشاء ُٱّلل ُأطعمهۥ ُإِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
ُف ُضلل ُمبِي ُُ ٤٧ويقولون ُمتُ ُهذا ُٱلوعد ُإِن ُكنتمُ ُ أنتم ُإَِل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حدة ُتأخذهم ُوهمُ ُ ص ِدقِي ُُ ٤٨ما ُينظرون ُإَِل ُصيحة ُو ِ
ۡ
صية ُوَل ُإِلُ ُأهل ِ ِه ۡمُ ُ يِ ِصمون ُُ ٤٩فَل ُي ۡست ِطيعون ُت ۡو ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
اث ُإِلُ ُرب ِ ِهمُ ُ ُف ُٱلصورِ ُفإِذا ُهم ُمِن ُٱلجد ِ جعون ُُ ٥٠ونفِخ ِ ير ِ
ُم ۡرق ِدنۚاُ ُهذا ُما ُوعدُ ُ ينسلون ُُ ٥١قالوا ُيو ۡيلنا ُمن ُبعُثنا ُمِن َ
ِ
َ ۡ
ٱلر ۡحمن ُوصدق ُٱلمرسلون ُُ ٥٢إِن ُكنت ُإَِل ُصيحةُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حدة ُفإِذا ُه ۡم َُجِيع ُلينا ُمضون ُُ ٥٣فٱلوم َُل ُتظلمُ ُ
ۡ و ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
نفس ُشيُا ُوَل ُتز ۡون ُإَِل ُما ُكنتم ُتعملُون ُُ ُ٥٤ ۡ
443
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ إ َن ُأ ۡ
ُف ُشغل ُفكِهون ُُ ٥٥هم ُوأزوجهمُ ُ ِ م و ُٱل ة
ِ ن ُٱل ب ح ص ِ
ۡ َ ۡ
كُون ُُ ٥٦لهم ُفِيها ُفكِهةُ ُ ك ُمت ِ ِف ُظِلل َُعُ ُٱلرائ ِ ِ
ُرحيم ُُ ٥٨و ۡ ُما ُي َدعون ُُ ٥٧سلم ُق ۡوَل ُمِن َ ولهم َ
ٱمتزواُ ُ ُرب َ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ٱل ُوم ُأيها ُٱلمج ِرمون ُ۞ُ ٥٩ألم ُأعهد ُإِلكم ُيب ِن ُءادمُ ُ
ُّ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
أن َُل ُتعبدوا ُٱلشيطن ُإِنهۥ ُلكم ُعدو ُمبِي ُُ ٦٠وأ ِنُ ُ
َ ۡ
ُم ۡست ِقيم ُُ ٦١ولق ۡد ُأضل ُمِنك ۡمُ ُ ُّ ُصرط ِ ا ذ ُه ون ِ د ب ٱع
َ
جبَِل ُكثِيا ُأفل ۡم ُتُكونوا ُت ۡعقِلون ُُ ٦٢ه ِذه ِۦ ُجه َنم ُٱل ِتُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ كنت ۡم ُتوعدون ُۡ ُ ٦٣
ٱصل ۡوها ُٱلوم ُبِما ُكنتم ُتكفرون ُُ ُ٦٤ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلوم َُّنتِم َُعُ ُأفوهِ ِهم ُوتكلِمنا ُأي ِدي ِهم ُوتشهد ُأرجلهمُ ُ
ۡ ۡ
سبون ُُ ٦٥ول ۡو ُنُشاء ُلطم ۡسنا َُعُ ُأعين ِ ِه ۡمُ ُ بِما ُكنوا ُيك ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ف ۡ
صون ُُ ٦٦ولو ُنشاء ُلمسخنهمُ ُ ن ُي ب ِ ُٱلصرط ُفأ ُ ِ ٱستبقوا
جعونُُ ُ ۡ ۡ ُمَّكنت ِ ِه ۡم
ُير ِ ُوَل ضيا
ُم ِ ُٱستطعوا ُفما َعُ
ۡ ۡ ۡ ُُّنعم ۡره ُننك ۡ
ُف ُٱۡلل ِق ُأفَل ُي ُعقِلون ُُ ُ٦٨ ِ ه ِس ِ ُ ٦٧ومن
ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلشعر ُوما ُيۢنب ِغ ُلۥ ُإِن ُهو ُإَِل ُذِكر ُوقرءان ُمبِيُ ُ ِ وما ُعلمنه
ۡ ۡ
ح َق ُٱلقول َُعُ ُٱلك ِف ِرين ُُ ُ٧٠ ۡ ِ ُ ٦٩لن ِذر ُمن ُكن ُحيا ُوي ِ
444
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ت ُأيۡ ِديناُ ُأنعما ُفه ۡم ُلهاُ ُ
ۡ أو ُل ۡم ُير ۡوا ُأنَا ُخل ۡقنا ُلهم ُم َِما ُعمل ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ
ملِكون ُُ ٧١وذللنها ُلهم ُف ِمنها ُركوبهم ُومِنها ُيأكلونُُ ُ
َ ۡ
ُ ٧٢وله ۡم ُفِيها ُمن ِفع ُومشارِب ُأفَل ُيشكرون ُُ ٧٣وٱَّتذواُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ
طيعونُ ُ ون ُٱّللِ ُءال ِهة ُلعلهم ُينصون َُُ ٧٤ل ُيست ُِ مِن ُد ِ
ۡ ُّ ۡ
ن ۡصه ۡم ُوه ۡم ُله ۡم ُجند ُمضون ُُ ٧٥فَل ُيزنك ُقولهمُ ُ
ا ۡ ۡ
َ ۡ سون ُوما ُي ۡعلِنون ُُ ٧٦أو ُل ۡ إنَا ُن ۡعلم ُما ُي ِ ُّ
ُٱلنسن ُأناُ ُ ِ ر ُي م ِ
ُمبِي ُُ ٧٧وضب ُلاُ ُ خل ۡقنه ُمِن ُُّن ۡطفة ُفإذا ُهو ُخصيم ُّ
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ
ح ُٱل ِعظم ُو ِه ُرمِيم ُُ ُ٧٨ مثَل ُوُن ِس ُخلقهۥ ُقال ُمن ُي ِ
ٌ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
قل ُييِيها ُٱّلِي ُأنشأها ُأول ُمرة ُوهو ُبِك ِل ُخلق ُعلِيمُ ُ
ۡ ۡ َ َ
ض ُنارا ُفإِذا ُأنتمُ ُ ُ ٧٩ٱّلِي ُجعل ُلكم ُمِن ُٱلشج ِر ُٱلخ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ت ُوٱلۡرضُ ُ مِنه ُتوق ِدون ُُ ٨٠أو ُل ُيس ُٱّلِي ُخلق ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
بِق ِدر َُعُ ُأن ُيلق ُمِثلهم ُبلُ ُوهو ُٱۡللق ُٱلعلِيم ُُ ُ٨١
ۡ َ
إِنما ُأ ۡمرهۥ ُإِذا ُأراد ُشيُا ُأن ُيقول ُلۥ ُكن ُفيكون ُُ ُ٨٢
ۡ ۡ ۡ َ فس ۡ
ُكُشءُِإَولهُِترجعونُُ ٨٣ ِ وت ك ل ِۦُم ه د
ِ يِ ب ِيُ
ُٱّل ن ح ب
َ َ
ات ُ
ُالصاف ُِ سورة
445
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ِمۡسِبُٱّلل َ َ
يمُ
ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ َ ۡ َ َ َ
ت ُذِكرا ُُ ٣إِنُ ُ ت ُزجرا ُُ ٢فٱلتلِي ِ جر ِ ت ُصفا ُُ ١فٱلز ِ وٱلصف ِ
ُّ ۡ ۡ َ
ۡرض ُوما ُبينهما ُورُبُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ حد َُُ ُ ٤ر ُّب إِلهك ۡم ُلو ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ َ َ ۡ
حفظاُ ُ ِب ُُ ٦و ِ ٱلمش ِر ِق ُُ ٥إِنا ُزينا ُٱلسماء ُٱلنيا ُب ِ ِزينة ُٱلكواك ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ مِن ُك ُش ۡيطن َ
َع ُويقذفونُ ُ َل ُٱل ُ ِ م ٱل ُ ل
ُ ِ إ ُ ونع م س ُي َل ُ ٧ ُ د ِ ار ُم ِ
ۡ َ اص ٌ
ب ُُ ٩إَِل ُمُن ُخ ِطفُ ُ ُك ُجان ِب ُُ ٨دحورا ُوله ۡم ُعذاب ُو ِ مِن ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱۡلطفة ُفأتبعهۥ ُ ِشهاب ُثاق ِب ُُ ١٠فٱستفت ِ ِهم ُأهم ُأشد ُخلقا ُأمُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
جبت ُويسخرونُُ ُ من ُخلقنا ُإِنا ُخلقنهم ُمِن ُ ِطي َُلزِب ُُ ١١بل ُع ِ
ۡ
خرون ُُ ُ١٤ ُِ ١٢إَوذا ُذكِروا َُل ُيذكرون ُُِ ١٣إَوذا ُرأ ۡوا ُءايةُ ُي ۡست ۡس ِ
َ ۡ ٌ ُّ ۡ َ ۡ
وقالوا ُإِن ُهذا ُإَِل ُ ِسحر ُمبِي ُُ ١٥أءِذا ُمِتنا ُوكنا ُترابا ُوعِظماُ ُ
ۡ ۡ َ
خرونُُ ُ أءِنا ُلم ۡبعوثون ُُ ١٦أو ُءاباؤنا ُٱلولون ُُ ١٧قل ُنعم ُوأنتم ُد ِ
ۡ ۡ َ
ۡ َ
حدة ُفُإِذا ُه ۡم ُينظرون ُُ ١٩وقالوا ُيو ۡيلناُ ُ ُه ُزجرة ُو ِ ُ ١٨فإِنما ِ
َ ۡ ۡ ۡ هذا ُي ۡ
ِين ُُ ٢٠هذا ُيوم ُٱلفص ِل ُٱّلِي ُكنتم ُبِهِۦ ُتك ِذبون ُُ ُ٢١ ِ ُٱل م و
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ونُ ُ
۞ٱحّشوا ُٱّلِين ُظلموا ُوأزوجهم ُوما ُكنوا ُيعبدون ُُ ٢٢مِن ُد ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
حي ِم ُُ ٢٣وق ِفوهم ُإِنهم ُمسُولون ُُ ُ٢٤ ِ ُٱل ط ِ ر ُ
صِ ُ ل
ُ ِ إ ُ م وه د ٱه ُف ِ ٱّلل
446
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ما ُلك ۡم َُل ُتناصون ُُ ٢٥بل ُهم ُٱلوم ُمستسلِمون ُُ ٢٦وأقبل ُبعضهمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ
ي ُُ ُ٢٨ ۡ ۡ
َعُ ُبعض ُيتساءلون ُُ ٢٧قالوا ُإِنكم ُكنتم ُتأتوننا ُع ِن ُٱل ِم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
قالواُ ُبل ُلم ُتكونوا ُمؤ ِمنِي ُُ ٢٩وما ُكن ُلا ُعليكم ُمِن ُسلطِۢنُۚ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
بل ُكنتم ُقوما ُطغِي ُُ ٣٠فحق ُعلينا ُقول ُربِنا ُإِنا ُّلائِقون ُُ ُ٣١
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
َتكونُُ ُ اب ُمش ِ ُف ُٱلعذُ ِ فأغوينكم ُإِنا ُكنا ُغوِين ُُ ٣٢فإِنهم ُيومئِذ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٣٣إِنا ُكذل ِك ُنفعل ُبِٱلمج ِرمِي ُُ ٣٤إِنهم ُكنوا ُإِذا ُقِيل ُلهمُ ُ
َ ۡ ۡ َ َ
َل ُإِله ُإَِل ُٱّلل ُيستك ِبون ُُ ٣٥ويقولون ُأئِنا ُلارِكوا ُءال ِهتِناُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َۡ
ل ِشاعِر ُُمنون ُُ ٣٦بل ُجاء ُبِٱل ِق ُوصُدق ُٱلمرسلِي ُُ ٣٧إِنكمُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
اب ُٱل ِل ِم ُُ ٣٨وما ُتزون ُإَِل ُما ُكنتم ُتعملونُُ ُ ّلائِقوا ُٱلعذ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُ ٣٩إَِل ُعِباد ُٱّللِ ُٱلمخل ِصي ُُ ٤٠أولئِك ُلهم ُرِزق ُمعلوم ُُ ُ٤١
ُّ َ َ ُّ ۡ
ت ُٱل ِعي ِم َُُ ٤٣عُ َُسر ُمتقبِلِيُ ُ فوكِه ُوهم ُمكرمون ُِ ُ ٤٢ف ُجن ِ
َ َ َ ۡ
ُ ٤٤يطاف ُعل ۡي ِهم ُبِكأس ُمِن ُم ِعيِۢن ُُ ٤٥بيضاء ُّلة ُل ِلش ِربِيُ ُ
ۡ
َُ ٤٦ل ُفِيها ُغ ۡول ُوَل ُه ۡم ُع ۡنها ُينفون ُُ ٤٧وعِنده ۡم ُق ِصرتُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
عي ُُ ٤٨كأنه َن ُب ۡيض ُمكنون ُُ ٤٩فأقبل ُبعضهم َُعُُ ُ
ۡ ٱلط ۡر ِف ُ ِ
ُل ُق ِرين ُُ ُ٥١ ۡ ۡ ۡ
بعض ُيتساءلون ُُ ٥٠قال ُقائِل ُمِنهم ُإ ِ ِن ُكن ِ
447
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ َ
يقول ُأءِنك ُل ِمن ُٱلمص ِدقِي ُُ ٥٢أءِذا ُمِتنا ُوكنا ُترابا ُوعِظما ُأءِناُ ُ
َ َ ُّ ۡ
ُف ُسواءُِ ُ لم ِدينون ُُ ٥٣قال ُهل ُأنتم ُمطلِعُون ُُ ٥٤فٱطلع ُفرءاه ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ِين ُُ ٥٦ولوَل ُن ِعمة ُر ِبُ ُ حي ِم ُُ ٥٥قال ُتٱّللِ ُإِن ُكِدت ُلَتد ِ ٱل ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ضين ُُ ٥٧أفما ُنن ُبِميِتِي ُُ ٥٨إَِل ُموتتناُ ُ لكنت ُمِن ُٱلمح ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلولُ ُوما ُنن ُبِمعذبِي ُُ ٥٩إِن ُهذا ُلهو ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ُ٦٠
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ل ِ ِمث ِل ُهذا ُفليعم ِل ُٱلع ِملون ُُ ٦١أذل ِك ُخي ُنزَل ُأم ُشجرةُ ُ
َ َ ۡ ۡ َ َ ُّ
وم ُُ ٦٢إِنا ُجعلنها ُف ِتنة ُل ِلظل ِ ِمي ُُ ٦٣إِنها ُشجرةُ ُ ٱلزق ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
يُ ُحي ِم ُُ ٦٤طلعها ُكأُنهۥ ُرءوس ُٱلشي ِط ُِ ُف ُأص ِل ُٱل ِ َّترج ِ
َ َ ۡ َ
ُٓأَلكون ُم ِۡنها ُفمالُُِون ُم ِۡنها ُٱلطون ُُ ٦٦ثم ُإِن ُلهمُ ُ
ۡ ِ ُ ٦٥فإِنه ۡم
ۡ عل ۡيها ُلش ۡوبا ُم ِۡن ُحِيم ُُ ٦٧ث َم ُإ َن ُم ۡرجعه ۡ
يم ُُ ُ٦٨ ح ِ ُللُ ُٱل ِ ِ م ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُإ ِنهم ُألفوا ُءاباءهم ُضٓال ِي ُُ ٦٩فهم َُعُ ُءاث ِرهِم ُيهرعون ُُ ُ٧٠
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ولق ۡد ُضل ُق ۡبله ۡم ُأكث ُٱلولِي ُُ ٧١ولقد ُأرسلنا ُفِي ِهمُ ُ
ۡ َ
ۡ
ُّمن ِذرِين ُُ ٧٢فٱنظ ۡر ُك ۡيف ُكن ُعقِبة ُٱلمنذرِين ُُ ُ٧٣
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
إَِل ُعِباد ُٱّللِ ُٱلمخل ِصي ُُ ٧٤ولقد ُنادىنا ُنوحُ ُفلنِعمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
يم ُُ ُ٧٦ ب ُٱلع ِظ ِ جيبون ُُ ٧٥ونينه ُوأهلهۥ ُمِن ُٱلكر ِ ٱلم ِ
44٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ٌ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
خ ِرين ُُ ٧٨سلمُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ وجعلنا ُذرِيتهۥ ُهم ُٱلاقِي ُُ ٧٧وتركنا ُعليهِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
سنِيُ ُُ ٨٠إِنهۥُ ُ ُف ُٱلعل ِمي ُُ ٧٩إِنا ُكذل ِك ُن ِزي ُٱلمح ِ َعُ ُنوح ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
م ِۡن ُعِبادِنا ُٱلمؤ ِمنِي ُُ ٨١ثم ُأغرقنا ُٱٓأۡلخ ِرين ُِ۞ُ ٨٢إَون ُمِنُ ُ َ
ۡ ۡ ۡ
ُلبۡرهِيم ُُ ٨٣إِذ ُجاء ُربهۥ ُبِقلب ُسلِيم ُُ ٨٤إِذ ُقالُ ُ َ
ِشيعتِهِۦ ِ
َ ۡ
ُٱّللِ ُت ِريدونُ ُ ُ ِلبِيهِ ُوق ۡو ِم ُهِۦ ُماذا ُت ۡعبدون ُُ ٨٥أئِفَّكُ ُءال ِهة ُدون
ُّ ۡ ۡ ُّ
وم ُُ ُ٨٨ ُف ُٱلج ِ ب ُٱلعل ِمي ُُ ٨٧فنظر ُنظرة ِ ُ ٨٦فما ُظنكم ُبِر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
فقال ُإ ِ ِن ُسقِيم ُُ ٨٩فتولوا ُعنه ُمدب ِ ِرين ُُ ٩٠فراغ ُإِلُ ُءال ِهت ِ ِهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
فقال ُأَل ُتأكلون ُُ ٩١ما ُلكم َُل ُتن ِطقون ُُ ٩٢فراغ ُعلُي ِهم ُضباُ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
حتونُُ ُ ي ُُ ٩٣فأقبلوا ُإِلهِ ُي ِزفون ُُ ٩٤قال ُأتعبدون ُما ُتن ِ بِٱل ِم ِ
ۡ َ
ُٱبنوا ُلۥ ُب ۡنينا ُفألقوهُ ُ ٱّلل ُخلقك ۡم ُوما ُت ۡعملون ُُ ٩٦قالوا ۡ ُ ٩٥و
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حي ِم ُُ ٩٧فأرادوا ُبِهِۦ ُكيدا ُفجعلنُهم ُٱلسفلِي ُُ ُ٩٨ ِف ُٱل ِ
َ ۡ ِب ُإلُ ُرب ُسي ۡ وقال ُإن ُذاه ٌ
حيُُ ُ ُل ُمِن ُٱلصل ِِ ب ُهب ِ ين ُُ ٩٩ر ِ ِ د
ِ ه ِ ِ ِِ
نُ ُ ُٱلس ۡع ُقال ُيب َ َ ّشنه ُبِغلم ُحلِيم ُُ ١٠١فل َما ُبلغ ُمعه ُ ١٠٠فب َ ۡ
ۡ ۡ ۡ
تُ ُ إ ِ ِن ُأرُىُ ُ ِف ُٱلمنام ُأ ِن ُأذِبك ُفٱنظر ُماذا ُترُىُ ُقال ُيأب ِ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ
بين ُُ ُ١٠٢ ِِ ُٱلص ِن م ُ ُٱّلل ء ا ُش ن ِ إ ُ ن د
ِ ِ ج ت ُس ر م ؤ ُت ا ُم لٱفع
449
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ فل َما ُأ ۡ
ي ُُ ١٠٣وندينه ُأن ُيإِبرهِيم ُُ ُ١٠٤ ِ ِ ب ج ِل لُ ۥ ه ل ت ُو ام ل س
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ َ ۡ ۡ
سنِي ُُ ١٠٥إِنُ ُ قد ُصدقت ُٱلرءيا ُإِنا ُكذل ِك ُن ُِزي ُٱلمح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
هذا ُلهو ُٱللؤا ُٱلمبِي ُُ ١٠٦وفدينه ُب ِ ِذبح ُع ِظيم ُُ ١٠٧وتركناُ ُ
ۡ
خ ِرين ُُ ١٠٨سل ٌم َُعُ ُإِبۡرهِيم ُُ ١٠٩كذل ِك ُن ِزيُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ عليهِ ِ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
سنِي ُُ ١١٠إِنهۥ ُمِن ُعِبادِنا ُٱلمؤ ِم ُن ِي ُُ ١١١وبّشنهُ ُ ٱلمح ِ
ۡ ۡ َ
حي ُُ ١١٢وبركنا ُعليهِ ُوَعُ ُإِسحقُ ُ ۡ بِإ ِ ۡسحق ُنبِيا ُمِن ُٱلصل ِِ
ۡ ۡ
سهِۦ ُمبِي ُُ ١١٣ولق ۡد ُمن َناُ ُ ُلف ِ سن ُوظال ِم ِ ومِن ُذرِ َيت ِ ِهما ُم ِ
ۡ ۡ ن ۡينهما ُوق ۡ َعُ ُموسُ ُوهرون ُُ ١١٤و َ
بُ ُ ِ ر ك ُٱل ِن م ُ ا م ه
ُ م و
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يم ُُ ١١٥ونصنهم ُفَّكنوا ُهم ُٱلغلِبِي ُُ ١١٦وءاتينهماُ ُ ٱلع ِظ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلمستقِيمُ ُ ُٱلصرط ِ ُوهدينهما ُ١١٧ ُٱلمستبِي ٱلكِتب
ٌ ۡ ۡ
خ ِرين ُُ ١١٩سلم َُعُ ُموسُُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ ِ ُ ١١٨وتركنا ُعلي ِهما
َ ۡ ۡ ۡ َ
سنِي ُُ ١٢١إِنهماُ ُ وهُرون ُُ ١٢٠إِنا ُكذل ِك ُن ِزي ُٱلمح ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
م ِۡن ُعِبادِنا ُٱلمؤ ِمنِي ُُِ ١٢٢إَون ُإِلاس ُل ِمن ُٱلمرسلِي ُُ ُ١٢٣
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
إِذ ُقال ُل ِقو ِمهِۦ ُأَل ُتتقون ُُ ١٢٤أتدعون ُبعَل ُوتذرون ُأحسنُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
ٱّلل ُربكم ُورب ُءابائِكم ُٱلولِي ُُ ُ١٢٦ ٱلخل ِ ِقي ُُ ُ ١٢٥
45٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ َ
فكذبوه ُفإِنهم ُلمحضون ُُ ١٢٧إَِل ُعِباد ُٱّللِ ُٱلمخل ِصي ُُ ُ١٢٨
َ ۡ ٌ ۡ ۡ
خ ِرين ُُ ١٢٩سلم َُعُ ُإِل ُيا ِسي ُُ ١٣٠إِناُ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ وتركنا ُعليهِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
سنِيُ ُُ ١٣١إِنهۥ ُمِن ُعِبادِنا ُٱلمؤ ِمنِيُُ ُ كذل ِك ُن ِزي ُٱلمح ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُِ ١٣٢إَون ُلوطا ُل ِمن ُٱلمرسلِي ُُ ١٣٣إِذ ُنينه ُوأهلهۥ ُأَجعِيُُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ
بين ُُ ١٣٥ثم ُدمرنا ُٱٓأۡلخ ِرين ُُِ ١٣٦إَونكمُ ُ ُف ُٱلغ ِ ِ ُ ١٣٤إَِل ُعجوزا ِ
َ ۡ َ ُّ ۡ
حي ُُ ١٣٧وبِٱل ِل ُأفَل ُتع ِقلون ُُِ ١٣٨إَونُ ُ ۡ لم ُّرون ُعل ۡي ِهم ُمص ُب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُُ ُ١٤٠ ك ُٱلمشح ِ يونس ُل ِمن ُٱلمرسلِي ُُ ١٣٩إِذ ُأبق ُإِلُ ُٱلفل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ضي ُُ ١٤١فٱلقمه ُٱلوت ُوهو ُملِيمُُ ُ فساهم ُفَّكن ُمِن ُٱلمدح ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُبطنِهِۦ ُإِلُ ُيو ِمُ ُ ِ ث ِ ب ل ل ُ ١٤٣ ُ ي حِ ِ ب س م ُ
ُٱل ِن م ُ ن ُك ۥ ه ُ ١٤٢فل ۡوَل ُأن
ۡ ۡ ۡ
ي ۡبعثون ُ۞ُ ١٤٤فنبذنه ُبِٱلعراءِ ُوهو ُسقِيم ُُ ١٤٥وأۢنبتناُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
عل ۡيهِ ُشجرة ُمِن ُيق ِطي ُُ ١٤٦وأرسلنه ُإِلُ ُمِائةِ ُألف ُأوُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َۡ
ٱستفت ِ ِه ۡمُ ُ حي ُُ ١٤٨ف ي ِزيدون ُُ ١٤٧فُامنوا ُفمت ُعنه ۡم ُإِلُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أل ِربِك ُٱلنات ُولهم ُٱلنون ُُ ١٤٩أم ُخلقنا ُٱلملئِكة ُإِنثاُ ُ
ۡ ۡ َ
ك ِهم ُلقولون ُُ ١٥١ولُ ُ وه ۡم ُش ِهدون ُُ ١٥٠أَل ُإِنهم ُم ِۡن ُإِف ِ
ۡ ۡ ُِإَونه ۡم ُلكذبون ُُ ١٥٢أ ۡ َ َ
ات َُعُ ُٱلنِي ُُ ُ١٥٣ ِ ن ٱل ُ ف
ُ طص ِ ٱّلل
451
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ما ُلك ۡم ُك ۡيف ُتكمون ُُ ١٥٤أفَل ُتذكرون ُُ ١٥٥أم ُلكم ُسلطن ُمبِي ُُ ُ١٥٦
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلنةُِ ُ كتبِكم ُإِن ُكنتم ُص ِدقِي ُُ ١٥٧وجعلوا ُبينهۥ ُوبي ۡ ۡ فأتوا ُب ِ ِ
ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُٱلنة ُإِنهم ُلمحضون ُُ ١٥٨سبحن ُٱّللِ ُعماُ ُ ُِ ت نسبا ُولقد ُعلِم ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ي ِصفون ُُ ١٥٩إَِل ُعِباد ُٱّللِ ُٱلمخل ِصي ُُ ١٦٠فإِنكم ُوما ُتعبدون ُُ ُ١٦١
َ َ ۡ َ
حي ِم ُُ ١٦٣وما ُمِنا ُإَِلُ ُ ما ُأنت ۡم ُعل ۡيهِ ُبِفتِنِي ُُ ١٦٢إَِل ُمن ُهو ُصا ِل ُٱل ِ
ۡ
ۡ َ َ ُّ َ
ُٱلصٓافون ُُِ ١٦٥إَونا ُل ۡحن ُٱلمسبِحونُُ ُ ُم ۡعلوم ُُِ ١٦٤إَونا ُل ۡحن لۥ ُمقام َ
َ َ ۡ ۡ َ
ُِ ١٦٦إَون ُكنوا ُلقولون ُُ ١٦٧ل ۡو ُأن ُعِندنا ُذِكرا ُمِن ُٱلولِي ُُ ١٦٨لكناُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
عِباد ُٱّللِ ُٱلمخل ِصي ُُ ١٦٩فكفروا ُبِهِۦ ُفسوف ُيُعلمون ُُ ١٧٠ولقدُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ سبق ۡ
ت ُكِمتنا ُلِعِبادِنا ُٱلمرسلِي ُُ ١٧١إِنهم ُلهم ُٱلمنصورون ُُ ُ١٧٢
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
صهمُ ُ حي ُُ ١٧٤وأب ِ ت ُ ِ ِإَون ُجندنا ُلهم ُٱلغلِبون ُُ ١٧٣فتول ُعنهم ُح ُ
جلون ُُ ١٧٦فإِذا ُنزل ُبِساحت ِ ِه ۡمُ ُ فس ۡوف ُي ۡبصون ُُ ١٧٥أفبعذابنا ُي ُۡ ۡ
ستع ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
صُ ُ حي ُُ ١٧٨وأب ِ ت ُ ِ فساء ُصباح ُٱلمنذرِين ُُ ١٧٧وتول ُعنهم ُح ُ
َ َ ۡ صون ُُ ١٧٩س ۡ فس ۡوف ُي ۡ
ب ُٱلعِزة ِ ُعما ُي ِصفونُُ ُ ِ ُر ك ِ ب ُر ن ح ب ِ ب
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُ١٨٠وسل ٌ
بُٱلعل ِميُُ ُ١٨٢ ِ ُِر ُّلل
ِ د ُ
م ٱل و ُ١٨١ ُيِ ل س ر م ٱل ُ َُع
ُ م
سورةُصُ ُ
452
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ َ ۡ ۡ ۡ
ُف ُعِزة ُو ِشقاق ُُ ُ٢ ان ُذِي ُٱّلِك ِر ُُ ١ب ِل ُٱّلِين ُكفروا ِ ص ُوٱلقرء ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جبواُ ُ حي ُمناص ُُ ٣وع ُِ كم ُأهلكنا ُمِن ُقبل ِ ِهم ُمِن ُقرن ُفنادوا ُوَلت ُ ِ
ٌ َ ۡ ۡ ُّ
حر ُكذاب ُُ ُ٤ أن ُجاءهم ُمن ِذر ُمِنه ۡم ُوقال ُٱلكفِرون ُهذا ُس ِ
ۡ حدا ُإ ِ َن ُهذا ُل ۡ
َش ٌء ُعجاب ُُ ٥وٱنطلق ُٱلمِلُ ُ أجعل ُٱٓأۡلل ِهة ُإِلها ُو ِ
َشء ُيراد ُُ ُ٦ ٱص ِبوا َُعُ ُءال ِهتِك ۡم ُإ ِ َن ُهذُا ُل ۡ ُٱمشوا ُو ۡ م ِۡنه ۡم ُأن ۡ
ِ
ٌ ۡ َ ۡ ۡ َ ما ُسم ۡ
نزلُ ُِ ء أ ُ ٧ ُ ق ل ِ ت ُٱخ َل ِ إ ُ ا ذ ُه ن ِ إ ُ ِ ة ر خ
ِ ُٱٓأۡل ة
ِ ل م ِ ُٱل ُف ِ ا ذ ه ِ ب ُ ا ن ع ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ عل ۡ
ابُ ُ
ِ ذ ُع وا وق ذ ُي ا م ُل ل ُب ي ر
ِ ِك ذ ُ ِنُم ك ُش ُف ِ م ُه ل ُب ان ِ ن ي ُب ِن م ُ ر ِك ُٱّل ِ ه ي
ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُ ٨أ ۡم ُعِنده ۡ
اب ُُ ٩أم ُلهم ُملكُ ُ ِ ه و ُٱل يز
ِ ِ ز ع ُٱل ك ِ ب ُر
ُ ة
ِ ح ُر نِ ئ ا ز ُخ م
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ب ُُ ١٠جندُ ُ ُف ُٱلسب ِ ۡرض ُوما ُبينهما ُفليتقوا ِ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َما ُهنال ِك ُم ۡ
اب ُُ ١١كذبت ُقبلهم ُقوم ُنوحُُ ُ ِ ز ح ُٱل ِن ُم وم ز ه
ۡ ۡ ۡ
وعد ُوف ِۡرع ۡون ُذو ُٱلوتا ِد ُُ ١٢وثمود ُوقوم ُلوط ُوأصحبُ ُ ۡ
ُّ َ َ ٌّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ليكةِ ُأولئِك ُٱلحزاب ُُ ١٣إِن ُك ُإَِل ُكذب ُٱلرسلُ ُ ُ
َ ۡ َ فح َ
حدة ُما ُلهاُ ُ اب ُُ ١٤وما ُينظر ُهؤَلءِ ُإَِل ُصيحة ُو ِ ِ ِق ع ُ ق
ۡ ۡ ۡ َ َ َ
اب ُُ ُ١٦ جل ُلا ُ ُق ِطنا ُقبل ُيو ِم ُٱل ِس ِ مِن ُفواق ُُ ١٥وقالوا ُربنا ُع ِ
453
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ٌ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ٱص ۡ ۡ
ب َُعُ ُما ُيقولون ُوٱذكر ُعبدنا ُداوۥد ُذا ُٱلي ِد ُإِنهۥ ُأواب ُُ ١٧إِناُ ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اق ُُ ١٨وٱلطيُ ُ ٱلش ِ َش ُو ِ ُٱلبال ُمعهۥ ُيسبِحن ُبِٱلع ِ ِ ِ سخرنا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
مشورة ُك ُلۥ ُأُواب ُُ ١٩وشددنا ُملكهۥ ُوءاتينه ُٱل ِكمةُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ وف ۡ
اب ُ۞ُ ٢٠وهل ُأتىك ُنبؤا ُٱۡلص ِم ُإِذ ُتسورواُ ُ ِ ِط ُٱۡل ل ص
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱل ِمحراب ُُ ٢١إِذ ُدخلوا َُعُ ُداوۥد ُفف ِزع ُمِنهم ُقالوا َُل َُّتفُ ُ
ۡ ۡ
ٱحكم ُب ۡيننا ُبِٱل ِق ُوَل ُتش ِططُ ُ
ۡ خ ۡصمان ُبغُ ُب ۡعضنا َُعُ ُب ۡعض ُف ۡ
ِ
َ ۡ
ُٱلصر ِط ُُ ٢٢إِن ُهذا ُأ ِِخ ُلۥ ُت ِۡسع ُوت ِۡسعون ُن ۡعجةُ ُ وٱه ِدنا ُإِلُ ُسوا ِء ِ
ۡ َ ۡ ۡ ول ُن ۡ
اب ُُ ٢٣قالُ ُ ِ ِط ُٱۡل ُف
ِ ن
ِ ز ع ُو ا يهِ نل ف
ِ ك ُأ ال ق ُف ةد ح ِ ُو ة ج ع ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
جهِۦ ُِإَون ُكثِيا ُمِن ُٱۡللطاءِ ُلب ِغُ ُ لقد ُظلمك ُبِسؤا ِل ُنعجتِك ُإِلُ ُن ِعا ِ
َ َ َ ۡ ۡ
ت ُوقلِيلُ ُ بعضه ۡم َُعُ ُبعض ُإَِل ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ َ َ
َما ُه ۡم ُوظ َن ُداوۥد ُأنما ُفتنه ُفٱستغفر ُربهۥ ُوَّۤرَخ ُۤاٗعِكاَر ُوأناب۩ُ ُ
َ
ۡ ۡ َ
ُ ٢٤فغف ۡرنا ُلۥ ُذل ِك ُِإَون ُلۥ ُعِندنا ُلزلفُ ُوحسن ُمُاب ُُ ُ٢٥
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اس ُبِٱل ِقُ ُ ۡرض ُفٱحكم ُبي ُٱل ِ ُف ُٱل ِِ ة يف ِ ل ُخ ك ن ل عُج ا يداوۥد ُإِن
ُّ َ َ َ َ ۡ َ
ضلونُ ُ ُٱّللِ ُإِن ُٱّلِين ُي ُِ يل
ِ ِ ب ُس ن ُع ك ل ضِ يف ُ ى
ُ و
ُ ه ُٱل عِوَل ُت ِ
بت
ۡ ُٱّللِ ُله ۡم ُعذاب ُش ِديد ُبما ُنسوا ُي ۡ َ
اب ُُ ُ٢٦ ِ ِس ُٱل مو ِ يل
عن ُسب ِ ِ
454
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلسماء ُوٱلۡرض ُوما ُبينهما ُب ِطَل ُذل ِك ُظن ُٱّلِينُ ُ وما ُخلقنا
َ ۡ ۡ َ
ُٱلارِ ُُ ٢٧أم ُنعل ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملواُ ُ َ كفروا ُفو ۡيل ُل ِّلِين ُكفروا ُمِن ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُأم ُنعل ُٱلمتقِي ُكٱلفجارُِ ُ ُف ُٱل ِ ِ ين دِ س
ِ ف م ٱل ُك تِ ح ِ ل ٱلص
َ َ َ ۡ ۡ ُ ٢٨كِت ٌ
ُلدبروا ُءايتِهِۦ ُو ِلتذكر ُأولواُ ُ ب ُأنزلنه ُإِلك ُمبرك ِ
ٌ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ابُ ُ
ُلاوۥد ُسليمن ُن ِعم ُٱلعبد ُإِنهۥ ُأو ُ ب ُُ ٢٩ووهبنا ِ ٱللبُ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلياد ُُ ٣١فقال ُإ ِ ِن ُأحببتُ ُ ِ ت ن ف
ِ ُٱلص َش ِ ِ ِ ع ٱل ب ُ ِ ه ي ل ُع ض ر
ِ ُع ذ ُ ٣٠إ ِ
ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ح َ
َ
َُعُ ُ
ُ اب ُُ ٣٢ردوها ِ ِج ٱل ِ بُ ت ار و ت ُ ُ
ت ُح ب ُر ر ِك ذ ُ ن ُع ي ُٱۡل ب
ِ ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
اق ُُ ٣٣ولقد ُفتنا ُسليمنُ ُ وق ُوٱلعن ِ فطفِق ُمسحا ُبِٱلس ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُل ُوهبُ ُ ب ُٱغفِر ِ وألقينا َُعُ ُكر ِسيِهِۦ ُجسدا ُثم ُأناب ُُ ٣٤قال ُر ِ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ
ُلحد ُمِن ُبع ِديُ ُإِنك ُأنت ُٱلوهاب ُُ ُ٣٥ ِل ُملَّك َُل ُيۢنب ِغ ِ
َ ۡ فُس َخ ۡ
ُٱلريح ُت ِري ُبِأ ۡم ِره ِۦ ُرخاء ُح ۡيث ُأصاب ُُ ٣٦وٱلشي ِطيُ ُ ِ ُل ا ن ر
ۡ ۡ ك ُب َناء ُوغ َواص ُُ ٣٧وءاخرين ُمق َ َ
ُف ُٱلصفا ِد ُُ ٣٨هذاُ ُ ِ ِي ن ر ِ
ۡ ۡ َ ك ُبغ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حساب ُُِ ٣٩إَون ُلۥ ُعِندنا ُلزُلفُ ُوحسنُ ُ يُ ِ ِ ِ س عطاؤنا ُفٱمُن ُأو ُأم ِ
ۡ َ َ َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
مُاب ُُ ٤٠وٱذكر ُعبدنا ُأيوب ُإِذ ُنادُىُ ُربهۥ ُأ ِن ُمس ِن ُٱلشيطنُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ٱركض ُب ِ ِر ۡجلِك ُهذا ُمغتسل ُبارِد ُوشاب ُُ ُ٤٢ بِن ۡصب ُوعذاب ُُ ٤١
455
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ُمعه ۡم ُر ۡحةُ ُم َ ووه ۡبنا ُلۥ ُأ ۡهلهۥ ُوم ِۡثلهم َ
بُ ُِ ب لُٱل لِ و ل
ِ ُ ى
ُ ر
ُ ِك ذُو ا ِن
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱضب ُبِهِۦ ُوَل ُتنث ُإِنا ُوجدنه ُصابِرا ُنِعمُ ُ ُضغثا ُف ِ ُ ٤٣وخذ ُبِي ِدك ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلعبد ُإِنهۥ ُأواب ُُ ٤٤وٱذكر ُعِبدنا ُإِبرهِيم ُِإَوسحق ُويعقوب ُأو ِلُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُبال ِصة ُذِكرُى ُٱلارِ ُُ ُ٤٦ ٱلي ِدي ُوٱلبص ِر ُُ ٤٥إِنا ُأخلصنهم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ِإَونه ۡم ُعِندنا ُل ِمن ُٱلمصطفي ُٱلخيارِ ُُ ٤٧وٱذكر ُإِسمعِيلُ ُ
ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱليسع ُوذا ُٱلكِف ِل ُوَّك ُمِن ُٱلخيارِ ُُ ٤٨هذا ُذِكر ُِإَون ُل ِلمت ِقيُ ُ
َ ۡ ۡ َ لُ ۡسن ُمُاب ُُ ٤٩ج َنت ُع ۡدن ُّ َ
كُِيُ ُ ُمفتحة ُلهم ُٱلبوُب ُُ ٥٠مت ِ ِ
فِيها ُي ۡدعون ُفِيها ُبِفكِهة ُكثِية ُوشاب ُ۞ُ ٥١وعِنده ۡم ُق ِصرتُ ُ
َ ۡ ُل ۡ ٱلط ۡر ِف ُأتۡر ٌ َ
اب ُُ ٥٣إِن ُهذاُ ُ ِ ِس ُٱل ِ
م و ِ ون د وع ُت ا ُم ا ذ ه ُ ٥٢ ُ اب
َ َ
ّش ُمُابُ ُ ِلط ِغي ُل َ ُِإَون ُل َ ل ُِر ۡزقنا ُما ُلۥ ُمِن ُنفاد ُُ ٥٤هذا
ۡ ۡ ۡ
ُ ٥٥جه َنم ُي ۡصل ۡونها ُفبِئس ُٱل ِمهاد ُُ ٥٦هذا ُفليذوقوه ُحِيمُ ُ
ۡ
وغ َساق ُُ ٥٧وءاخر ُمِن ُشكِهِۦ ُأ ۡزو ٌج ُُ ٥٨هذا ُف ۡوجُ ُ
َ
ُمُ ۡرحبا ُب ِ ِه ۡم ُإِنه ۡم ُصالوا ُٱلَارِ ُُ ٥٩قالواُ ُ ُّم ۡقتحم َ
ُمعك ۡم َُل ِ
ۡ ۡ ۡ
ُبِك ۡم ُأنت ۡم ُق َد ۡمتموه ُلا ُفبِئس ُٱلقرار ُُ ُ٦٠ ۡ ۡ
بل ُأنتم َُل ُمرحبا
ُف ُٱلَارِ ُُ ُ٦١ افعُلا ُهذا ُفز ۡده ُعذابا ُض ۡ قالوا ُر َبنا ُمن ُق َدم
ِ ِ ِ
456
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ
وقالوا ُما ُلا َُل ُنرُىُ ُرِجاَل ُك َنا ُنع ُّدهم ُمِن ُٱلشارِ ُُ ٦٢أَّتذنهمُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ًّ ۡ
ِسخ ِريا ُأم ُزاغت ُعنهم ُٱلبصر ُُ ٦٣إِن ُذل ِك ُلق َُّتاصم ُأه ِلُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۠ ۡ َ
حد ُٱلقهار ُُ ُ٦٥ ٱلَارِ ُُ ٦٤قل ُإِنما ُأنا ُمن ِذر ُوما ُمِن ُإِله ُإَِل ُٱّلل ُٱلو ِ
ٌ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ۡرض ُوما ُبينهما ُٱلع ِزيز ُٱلغفر ُُ ٦٦قل ُهو ُنبؤاُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ر ُّب
ۡ ۡ ۡ ۡ يم ُُ ٦٧أنت ۡم ُع ۡنه ُم ۡعرضون ُُ ٦٨ما ُكن ُل ُم ۡ ع ِظ ٌ
َعُ ُ
َل ُٱل ُ ِ ِ م ٱل ب ُ ِۢم ِل ع ُ ِن ِ ِ
ۡ ٌ ُّ ۠ َ َ َ ۡ ۡ
َل ُأنما ُأنا ُن ِذير ُمبِي ُُ ٧٠إِذ ُقالُ ُ إِذ ُيت ِصمون ُُ ٦٩إِن ُيوۡحُ ُإِل ُإ ِ ُ
ۡ ۡ ۡ
ر ُّبك ُل ِلملئِك ِة ُإ ِ ِن ُخلِق ُبّشا ُمِن ُ ِطي ُُ ٧١فإِذا ُسويتهۥ ُونفختُ ُ
َ
ۡ ُّ ۡ فِيهِ ُمِن ُّ
ج ِدين ُُ ٧٢فسجد ُٱلملئِكة ُكهمُ ُ وۡح ُفقعوا ُلۥ ُس ِ ُر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
أَجعون ُُ ٧٣إَِل ُُإ ِبلِيس ُٱستكب ُوكن ُمِن ُٱلكفِ ِرين ُُ ٧٤قالُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
يإِبۡلِيس ُما ُمنعك ُأن ُت ۡسجد ُل ِما ُخلقت ُبِيدي ُأستكبت ُأم ُكنتُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۠ ۡ
مِن ُٱلعال ِي ُُ ٧٥قال ُأنا ُخي ُمِنه ُخلقت ِن ُمِن ُنار ُوخلقتهۥ ُمِن ُ ِطيُ ُ
ِ ِإَون ُعل ۡيك ُل ۡعنت ُإلُ ُي ۡ َ َ ٱخر ۡج ُم ۡ ۡ
ِينُ ُ ِ ُٱل م و ِ ِ ُ ٧٧ ُ يم ج ِ ُر ك نِ إ ُف اه ِن ُ ٧٦قال ُفُ
َ
ب ُفأن ِظ ۡر ِن ُإِلُ ُي ۡو ِم ُي ۡبعثون ُُ ٧٩قال ُفإِنك ُمِنُ ُ ُ ٧٨قال ُر ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُٱلمعلوم ُُ ٨١قال ُفبِعِزت ِكُ ُ ِ ِ
ٱلمنظ ِرين ُُ ٨٠إِلُ ُيوم ُٱلوق ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
لغ ُوِي َنه ۡم ُأَج ِعي ُُ ٨٢إَِل ُعِبادك ُمِنهم ُٱلمخل ِصي ُُ ُ٨٣
457
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ ُّ ۡ
قال ُفٱلق ُوٱلق ُأقول ُُ ٨٤لمِلن ُجهنم ُمِنك ُومِمن ُتبِعك ُمِنهمُ ُ
ۡ ۠ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ِفِيُُ ُ أَجعِي ُُ ٨٥قل ُما ُأسُلكم ُعليهِ ُمِن ُأجر ُوما ُأنا ُمِن ُٱلمت ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حيِۢنُُ ُ٨٨ ُ٨٦إِنُهوُإَِلُذِكرُل ِلعل ِميُُ٨٧ولعلمنُنبأهۥُبعدُ ِ
ُالزم ُِر ُ سورة ُّ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ِيم ُُ ١إِنا ُأنزلا ُإِلكُ ُ يز ُٱلك ِ ب ُمِن ُٱّللِ ُٱلع ِز ِ نيل ُٱلكِت ِ ت ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلكِتب ُُب ِٱل ِق ُفٱعب ِد ُٱّلل ُملِصا ُل ُٱلِين ُُ ٢أَلُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ
ِّللِ ُٱلِين ُٱۡلال ِص ُوٱّلِين ُٱَّتذوا ُمِن ُدونِهِۦ ُأو ِلاءُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ َ
ُلق ِربونا ُإِلُ ُٱّللِ ُزلفُ ُإِن ُٱّلل ُيكمُ ُ ما ُن ۡعبده ۡم ُإَِل ِ
َ َ ۡ ب ۡينه ۡ
ُف ُما ُه ۡم ُفِيهِ ُيتلِفون ُإِن ُٱّلل َُل ُي ۡه ِدي ُم ۡن ُهوُُ ُ ِ م
ۡ َ َ َ ۡ َ َ
خذ ُولا َُلصطفُُ ُ ك ِذب ُكفار ُُ ٣لو ُأراد ُٱّلل ُأن ُيت ِ
ۡ ۡ َ ۡ
َ
حد ُٱلقهارُ ُ م َِما ُيلق ُما ُيشاء ُس ۡبحنهۥ ُهو ُٱّلل ُٱلو ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ٱل ِق ُيكوِر ُٱلل َُعُُ ُ ت ُوٱلۡرض ُب ِ ُ ُٱلسمو ِ ُ ٤خلق
ۡ ۡ َ َ َ
ٱلَهارِ ُويكوِر ُٱلَهار َُعُ ُٱل ِل ُوسخر ُٱلشمس ُوٱلقمرُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ ُّ ۡ
م ُأَل ُهو ُٱلع ِزيز ُٱلغفر ُُ ُ٥ ُمس ًّ ُ ُلجل ِ ك ُي ِري
45٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َۡ
حدة ُث َم ُجعل ُم ِۡنها ُز ۡوجها ُوأُنزل ُلكمُ ُ خلقكم ُمِن ُنفس ُو ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُأمهتِكمُ ُ ُف ُبط ِ ِ مِن ُٱلنع ِم ُثمنِية ُأزوج ُيلقكم
ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
ُف ُظلمت ُثلث ُذلِكم ُٱّلل ُربكم ُلُ ُ خلقا ُمِن ُبع ِد ُخلق ِ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ن ُتصفون ُُ ٦إِن ُتكفروا ُفإِنُ ُ ٱلملك َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُفأ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ن ُعنك ۡم ُوَل ُي ۡرضُ ُل ِ ِعبادِه ِ ُٱلكفر ُِإَون ُتشكروا ُيرضهُ ُ
ۡ ٱّلل ُغ ِ ٌّ
459
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلن ُأكونُ ُ قل ُإ ِ ِن ُأمِرت ُأن ُأعبدُ ُٱّلل ُملِصا ُل ُٱلِين ُُ ١١وأمِرت ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أ َول ُٱلمسل ِ ِمي ُُ ١٢قل ُإ ِ ِن ُأخاف ُإِن ُعصيت ُر ِب ُعذاب ُيوم ُع ِظيمُُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ِين ُُ ١٤فٱعبدوا ُما ُ ِشئتم ُمِن ُدونِهِۦُُ ُ ِ د ُ ۥ ُل ا ص ِ ل ُم د ب ع ُأ ُٱّلل ُ ١٣ق ِل
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
سين ُٱّلِين ُخ ِسوا ُأنفسهم ُوأهلِي ِهم ُيوم ُٱلقِيمةُِ ُ قل ُُإ ِن ُٱلخ ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أَل ُذل ِك ُهو ُٱۡلسان ُٱلمبِي ُُ ١٥لهم ُمِن ُفوق ِ ِهم ُظلل ُمِن ُٱلارُِ ُ
َ َ ۡ
ون ُُ ُ١٦ ِ قٱت ُف ِ
د ا ب ع
ِ ُي ۥ ه اد ِبع ُ ِۦ ه ِ بُ ُٱّلل ومِن ُتت ِ ِه ۡم ُظلل ُذل ِك ُيوِف
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ّشىُُ ُ وٱّلِين ُٱجتنبوا ُٱلطغوت ُأن ُيعبدوها ُوأنابوا ُإِلُ ُٱّللِ ُلهم ُٱلب ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ فب ِ ۡ
ّش ُعِبادِ ُُ ١٧ٱّلِين ُيست ِمعون ُٱلقول ُفيتبِعون ُأحسنهۥُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ب ُُ ُ١٨ أولئِك ُٱّلِين ُهدىهم ُٱّلل ُوأوُلئِك ُهم ُأولوا ُٱللب ِ
َ ۡ أفم ۡن ُح َق ُعل ۡ
ُف ُٱلارِ ُُ ُ١٩ ِ ن ُم ذ ق
ِ ن ُت نت أ ف ُأ اب
ِ ذ ع ُٱل ة م ِ ُك ِ ه ي
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ك ِن ُٱّلِين ُٱتقوا ُربهم ُلهم ُغرف ُمِن ُفوق ِها ُغرف ُمبنِية ُت ِريُ ُ ل ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُتتِها ُٱلنهر ُوعد ُٱّللِ َُل ُيلِف ُٱّلل ُٱل ِميعاد ُُ ٢٠ألم ُترُ ُ
َ ۡ َ َ َ
ۡرض ُثمُ ُ ُف ُٱل ِ ِ يع ِ ب ن ُي ۥ ه ك ل س ُف ء ا ُم ِ ء ا م ُٱلس ِن م ُ ل نز ُأ ُٱّلل ن أ
َ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ي ِرج ُبِهِۦ ُزرع ُمتلِفا ُألونهۥ ُثم ُي ِهيج ُفَتىه ُمصفرا ُثمُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ب ُُ ُ٢١ ِ ب ل ُٱل ل ِ و ل ِ ُ ى
ُ ر
ُ ِك ُّل ِك ل ُذ ُف ِ ن ِ إ ُ ا م ط
ُ ُح ۥ ه ل ع ي
46٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
أفمن ُشح ُٱّلل ُص ۡدرهۥ ُل َِِلسل ِم ُفهو َُعُ ُنور ُمِن ُربِهِۦ ُفويلُ ُ
ۡ َ ۡ
ُّ َ ۡ ۡ
ُف ُضلل ُمبِي ُُ ُ٢٢ سي ِة ُقلوبهم ُمِن ُذِك ِر ُٱّللِ ُأولئِك ِ ل ِلق ِ
ۡ ُّ ۡ َ ُّ ۡ ٱّلل ُن َزل ُأ ۡ َ
ان ُتقشعِر ُمِنهُ ُ ِ ثُم ا ه ِ بش ت ُم ا بِت ك ُ يثِ د
ِ ُٱل ن س ح
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ
جلود ُٱّلِين ُيشون ُربهم ُثم ُتلِي ُجلودهم ُوقلوبهمُ ُ
ۡ َ َ ۡ
إِلُ ُذِك ِر ُٱّللِ ُذل ِك ُهدُى ُٱّللِ ُيه ِدي ُبِهِۦ ُمن ُيشاء ُومنُ ُ
َ ۡ
يضل ِ ِل ُٱّلل ُفما ُلۥ ُم ِۡن ُهاد ُُ ٢٣أفمن ُي َت ِّق ُبِو ۡج ِههِۦ ُسوءُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
سبونُُ ُ اب ُيوم ُٱلقِيمةِ ُوقِيل ُل ِلظل ِ ِمي ُذوقوا ُما ُكنتم ُتك ِ ٱلعذ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُ ٢٤كذب ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُفأتىهم ُٱلعذاب ُمِن ُحيثُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُولعذابُ ُ ِ ي ِز ُٱۡل ُ
ُٱّلل م ه اق ذ أف ُ ٢٥ ُ ون ر ع ش َل ُي
كب ُل ۡو ُكنوا ُي ۡعلمون ُُ ٢٦ولق ۡد ُض ۡبنا ُل َ ۡ
ُفُ ُ ِ اسِ ِلن خرة ِ ُأ ٱٓأۡل ِ
ًّ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُك ُمثل ُلعلهم ُيتذكرون ُُ ٢٧قرءانا ُعربِياُ ُ ِ ان ُمِن هذا ُٱلقرء ِ
َ َ َ
غ ۡي ُذِي ُعِوج ُلع ُلهم ُيتقون ُُ ٢٨ضب ُٱّلل ُمثَل ُرجَل ُفِيهُِ ُ
َ َ ۡ
ۡ ۡ
ان ُمثَلُ ُ شكء ُمتشكِسون ُورجَل ُسلما ُل ِرجل ُهل ُيستوِي ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُّللِ ُبل ُأكثهم َُل ُيعلمون ُُ ٢٩إِنك ُميِت ُِإَونهمُ ُ ٱلمد ِ
ۡ ۡ َ
َميِتون ُُ ٣٠ث َم ُإِنك ُۡم ُي ۡوم ُٱل ِقيمةِ ُعِند ُربِكم َُّتت ِصمون ُُ٣١
ۡ
461
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ
ٱلصد ِقُ ُ ۞فم ۡن ُأظلم ُم َِمن ُكذب َُعُ ُٱّللِ ُوكذب ُب ِ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُجهنم ُمثوُى ُل ِلكفِ ِرين ُُ ٣٢وٱّلِيُ ُ إِذ ُجاءهۥ ُأليس ِ
ۡ
ٱلص ۡد ِق ُوص َدق ُبِهِۦ ُأولئِك ُهمُ ُٱلمتقون ُُ ٣٣
َ
جاء ُب ِ ِ
ۡ ۡ َ
سنِي ُُ ُ٣٤ لهم ُما ُيشاءون ُعِند ُرب ِ ِه ۡم ُذل ِك ُجزاء ُٱلمح ِ
َ َ
ِلكفِر ُٱّلل ُع ۡنه ۡم ُأ ۡسوأ ُٱّلِي ُع ِملوا ُويج ِزيهم ُأجرهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ َ
بِأ ۡحس ِن ُٱّلِي ُكنوا ُيعملون ُُ ٣٥أليس ُٱّلل ُبِكافُ ُ
ۡ ۡ
َ ۡ َ
ع ۡبدهۥ ُويخوِفونك ُبِٱّلِين ُمِن ُدونِهِۦ ُومن ُيضل ِ ِل ُٱّللُ ُ
ُّ َ ۡ
ض لُ ُ فما ُلۥ ُم ِۡن ُهاد ُُ ٣٦ومن ُيه ِد ُٱّلل ُفما ُلۥ ُمِن ُم ِ
ۡ َ
أل ۡيس ُٱّلل ُبِع ِزيز ُذِي ُٱنتِقام ُُ ٣٧ولئِن ُسألهم ُمن ُخلقُ ُ
ۡ َ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ن ُٱّلل ُقل ُأفرءيتم ُما ُتدعونُ ُ ت ُوٱلۡرض ُلقول ُ ٱلسمو ِ
َ ۡ َ ۡ َ
شف ت ُ ُ ون ُٱّللِ ُإِن ُأراد ِن ُٱّلل ُبِض ُهل ُهن ُك ِ مِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ
سكت ُرحتِهِۦُ ُ ضه ِۦ ُأ ۡو ُأراد ِن ُبِرحة ُهل ُه َن ُم ۡم ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ِ
قل ُحس ِب ُٱّلل ُعليهِ ُيتوَّك ُٱلمتو ُِكون ُُ ٣٨قل ُيقومُ ُ
ۡ
ٱعملوا َُعُ ُمَّكنتِك ۡم ُإ ِ ِن ُع ِمل ُفس ۡوف ُت ۡعلمون ُُ ُ٣٩
ُّ ۡ ُّ ۡ ۡ
ٌ
حل ُعليهِ ُعذاب ُم ِقيم ُُ ُ٤٠ من ُيأتِيهِ ُعذاب ُي ِزيهِ ُوي ِ
462
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
اس ُبِٱل ِق ُفم ِن ُٱهتدُىُُ ُ إِنا ُأنزلا ُعليك ُٱلكِتب ُل ِلن ِ
ۡ ۡ ُّ َ َ ۡ
ضل ُعليها ُوما ُأنت ُعلي ِهمُ ُ س ُهِۦ ُومن ُضل ُفإِنما ُي ِ فلِنف ِ
َ ۡ ۡ َ َ
حي ُموت ِها ُوٱل ِتُ ُ ف ُٱلنفس ُ ِ بِوك ِيل ُُ ٤١ٱّلل ُيتو ُ
ۡ ۡ َ ل ۡم ُتم ۡ
ۡ
سك ُٱل ِت ُقضُ ُعليها ُٱلموتُ ُ ُف ُمنامِها ُفي ۡم ِ ِ ت
ۡ َ ًّ ُّ ۡ ۡ
ُف ُذل ِك ُٓأَليت ُل ِقومُ ُ م ُإِن ِ ُمس ُ وي ۡر ِسل ُٱلخرُىُ ُإِلُ ُأجل ُ
ۡ َ َ َ
ون ُٱّللِ ُشفعاء ُقلُ ُ ِ ُد ِن م ُ وا ذ ُٱَّت ِ
م أ ُ ٤٢ ُ ون ر ك يتف
ۡ
أول ۡو ُكنوا َُل ُي ۡملِكون ُشيُا ُوَل ُي ۡعقِلون ُُ ٤٣قلُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ َ َ
ت ُوٱلۡر ِض ُثمُ ُ ِّللِ ُٱلشفعة َُجِيعا ُلۥ ُملك ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ َ
لهِ ُت ۡرجعون ُُِ ٤٤إَوذا ُذكِر ُٱّلل ُو ۡحده ُٱشمأ َزتُ ُ إِ ۡ
َ ۡ َ
خرة ِ ُِإَوذا ُذكِر ُٱّلِين ُمِنُ ُ قلوب ُٱّلِين َُل ُيؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ
َ ۡ
تُ ُ دونِهِۦ ُإِذا ُه ۡم ُي ۡستب ِّشون ُُ ٤٥ق ِل ُٱللهم ُفا ِطر ُٱلسمو ِ
َ َ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ب ُوٱلشهدة ِ ُأنت ُتكم ُبي ُعِبادِكُ ُ ۡرض ُع ُل ِم ُٱلغي ِ وٱل ِ
َ َ ُيتلِفون ُُ ٤٦ول ۡ ۡ
ُفُ ُ ِ اُم وا م ل ُظ ِين ِّل ل ُ ن ُأ و ِف ُما ُكنوا ُفِيهِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ابُ ُ ۡرض َُجِيعا ُومِثلهۥ ُمعهۥ َُلفتدوا ُبِهِۦ ُمِن ُسوءِ ُٱلعذ ِ ٱل ِ
ۡ ۡ َ ۡ
سبون ُُ ُ٤٧ ي ۡوم ُٱل ِقيم ِة ُوبدا ُلُهم ُمِن ُٱّللِ ُما ُلم ُيكونوا ُيت ِ
463
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُما ُكنوا ُبِهِۦُ ُ وبدا ُله ۡم ُسيُات ُما ُكسبوا ُوحاق ُبهم َ
ِِ ِ
َۡ َ ۡ ي ۡست ۡهزءون ُُ ٤٨فإذا ُم َ
ُٱلنسن ُض ُدعنا ُثم ُإِذا ُخولنهُ ُ ِ س ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ
َ
كنُ ُ ُه ُف ِتنة ُول ِ ن ِۡعمة ُم َِنا ُقال ُإِنما ُأوت ِيتهۥ َُعُ ُعِلِۢمۚ ُبل ِ
َ ۡ
أكثه ۡم َُل ُي ۡعلمون ُُ ٤٩ق ۡد ُقالها ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُفماُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
سبون ُُ ٥٠فأصابهم ُس ِيُاتُ ُ أغنُ ُعنهم ُما ُكنوا ُيك ِ
ۡ ۡ َ
ما ُكسبوا ُوٱّلِين ُظلموا ُمِن ُهؤَُلءِ ُسي ِصيبهم ُس ِيُاتُ ُ
َ َ
ج ِزين ُُ ٥١أو ُل ۡم ُي ۡعلموا ُأن ُٱّلل ُي ۡبسطُ ُ ِ ِ
ما ُكسبوا ُوما ُهم ُبم ۡ
ع
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُذل ِك ُٓأَليت ُل ِقوم ُيؤمِنونُُ ُ ٱلرزق ُل ِمن ُيشاء ُويق ِدر ُإِن ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
س ِهم َُل ُتقنطواُ ُ ۞ُ ٥٢قل ُي ِعبادِي ُٱّلِين ُأَسفوا َُعُ ُأنف ِ
َ ُّ ۡ َ َ َ َۡ
ُرحةِ ُٱّللِ ُإِن ُٱّلل ُيغفِر ُٱّلنوب َُجِيعا ُإِنهۥ ُهوُ ُ مِن
ۡ ۡ َ ۡ
حيم ُُ ٥٣وأن ِيبوا ُإِلُ ُربِكم ُوأسلِموا ُلۥ ُمِنُ ُ ٱلغفور ُٱلر ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ق ۡب ِل ُأن ُيأتِيكم ُٱلعذاب ُثم َُل ُتنصون ُُ ٥٤وٱتبِعوا ُأحسنُ ُ َ
ۡ ۡ
ُربِكم ُمِن ُق ۡب ِل ُأن ُيأتِيكم ُٱلعذابُ ُ لكم ُمِن َ ما ُأنزل ُإ ِ ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بغتة ُوأنتم َُل ُتشعرون ُُ ٥٥أن ُتقول ُنفس ُيحستُُ ُ
َ َ َ
خ ِرين ُُ ُ٥٦
ِ ُٱلس ن م
ِ ُل نت ُك ُِإَون ِ ُٱّلل ۢنب
ُف ُج ِ
َعُ ُما ُفرطت ِ
464
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َ
أُ ۡو ُتقول ُل ۡو ُأن ُٱّلل ُهدى ِن ُلكنت ُمِن ُٱلمتقِي ُُ ٥٧أو ُتقولُ ُ
ۡ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
سنِيُُ ُ ُل ُكرة ُفأكون ُمِن ُٱلمح ِ حي ُترُى ُٱلعذاب ُلو ُأن ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ُ ٥٨بلُ ُق ۡد ُجاءتك ُءاي ِت ُفكذبۡت ُبِها ُوٱستكبت ُوكنتُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
مِن ُٱلكفِ ِرين ُُ ٥٩ويوم ُٱلقِيمةِ ُترُى ُٱّلِين ُكذبوا َُعُُ ُ
ۡ ۡ ُّ َ َ
بينُ ُ ُف ُجهنم ُمثوُى ُل ِلمتك ِِ
َ
ِ ُم ۡسودةٌ ُأل ۡيس ٱّللِ ُوجوههم
ُّ ُّ ۡ ۡ َ َ َ
ُ ٦٠وين ِّج ُٱّلل ُٱّلِين ُٱتقوا ُبِمفازت ِ ِهم َُل ُيمسهم ُٱلسوءُ ُ
َ ۡ
كُ ُ ِ ُ َُع
ُ و هُو ء ۡ
ُش ُك
ِ ق ِ ل ُخ ٱّلل ُ ٦١ ُ ون ن ز ُي وَل ُه ۡم
َ ۡ َ َ ۡ
ۡرض ُوٱّلِينُ ُ ت ُوٱل ِ الد ُٱلسمو ِ شء ُوك ِيل ُُ ٦٢لۥ ُمق ِ
ۡ ۡ َ
ت ُٱّللِ ُأولئِك ُهم ُٱلخ ِسون ُُ ٦٣قلُ ُ كفروا ُأَِبي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلج ِهلون ُُ ٦٤ولقدُ ُ ُ أفغ ۡي ُٱّللِ ُتأمرو ِن ُأعبد ُأيها
ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ وۡح ُإ ِ ۡ
لك ُِإَولُ ُٱّلِين ُمِن ُقبلِك ُلئِن ُأشكتُ ُ أ ِ
ۡ ۡ
سين ُُ ٦٥ب ِلُ ُ لحبط َن ُعملك ُولكون َن ُمِن ُٱلخ ِِ
َ َ ۡ َ
ٱّلل ُفٱعب ۡد ُوكن ُمِن ُٱلشك ِِرين ُُ ٦٦وما ُقدروا ُٱّلل ُح َقُ ُ
ۡ ۡ
ق ۡدرِه ِۦ ُوٱلۡرضُ َُجِيعا ُقبضتهۥ ُيوم ُٱلقِيمةِ ُوٱلسموتُ ُ
َ ۡ ۡ
ۡ م ۡطو َيت ُبي ِمينِهِۦ ُس ۡبحنهۥ ُوتعلُ ُع َ
ّشكون ُُ ُ٦٧ ِ ُي ا م ِ ِ
465
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ُّ
ۡرضُ ُُف ُٱل ِ ِ ن م ُو ت
ِ و م ُٱلس ُف ِ ن ُم ق ع
ِ ص ُف ِ ورُٱلص ُفونفِخ ِ
ۡ ۡ َ َ َ
إَِل ُمن ُشاء ُٱّلل ُثم ُنفِخ ُفِيهِ ُأخرُىُ ُفإِذا ُهم ُقِيام ُينظرونُُ ُ
ۡ ۡ ۡ
جايءُ ُ ِ ُو بِت
ك ُٱل ع ض
ِ و ُو اهِ ب ُر ور
ِ ِ ن ب ُ ۡرض ُٱل ت
ِ قش ُ ٦٨وأ
ۡ ۡ ُّ
بِٱلَب ِ ِيُۧن ُوٱلشهداءِ ُوق ِض ُب ۡينهم ُبِٱل ِق ُوهم َُل ُيظلمونُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ ُ ٦٩ووفِي ۡ
علم ُبِما ُيفعلون ُُ ُ٧٠ ت ُك ُنفس ُما ُع ِملت ُوهو ُأ ُ
َ َ َ
ت ُإِذا ُجاءوهاُ ُ و ِسيق ُٱّلِين ُكفروا ُإِلُ ُجهنم ُزمرا ُح ُ
ۡ
ت ُأبۡوبها ُوقال ُله ۡم ُخزنتها ُأل ۡم ُيأت ِكم ُرسل ُمِنكمُ ُ
ۡ ۡ فتِح ۡ
ۡ
يتلون ُعل ۡيك ۡم ُءاي ِ
ُربِك ۡم ُوين ِذرونك ۡم ُل ِقُاء ُي ۡومِك ۡمُ ُ
ت
ۡ ۡ ُح َق ۡ
اب َُعُ ُٱلك ِف ِرينُُ ُ ِ ذ عُٱل ةك ۡن
مِ ُك ت
هذا ُقالوا ُبلُ ُول ِ
ۡ ۡ ۡ
ُجه َنم ُخ ِلِين ُفِيها ُفبِئس ُمثوُىُ ُ
ُ ٧١قِيل ُٱدخلوا ُأبۡوُب
َ ۡ ۡ َ ۡ َ َ ۡ
ُٱّلِين ُٱتقوا ُربهم ُإِلُ ُٱلنةُِ ُ بين ُُ ٧٢و ِسيق ٱلمتك ِ ِ
ت ُأبۡوبها ُوقال ُله ۡم ُخزنتهاُ ُ ُوفتِح ۡ
ت ُإِذا ُجاءوها زمرا ُح َ ُ
ۡ
سل ٌم ُعل ۡيك ۡم ُ ِط ۡبت ۡم ُفٱدخلوها ُخ ِلِين ُُ ٧٣وقالواُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُٱلۡرضُ ُ ُوأورثنا ُوعدهۥ ُصدقنا ُٱّلِي ُّللِ
ِ ٱلمد
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
نتب َوأ ُمِن ُٱلنةِ ُحُيث ُنشاء ُفنِعم ُأجر ُٱلع ِملِي ُُ ُ٧٤
466
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُِبم ِدُ ُ
ِ وترُى ُٱلملئِكة ُحٓاف ِي ُمِن ُحو ِل ُٱلعر ِش ُيسبِحون
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ربه ۡمُوقضُب ۡ
بُٱلعل ِميُُ ُ٧٥
ِ ُِر ُّلل
ِ د مُٱل ِيل قُوق ٱل
ِ ِ بمُ ه ني ِ ِِ
سورةَُغف ِرُ
َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ِمۡسِبُٱّلل َُ
ُِٱلر
َ ۡ ۡ َ ۡ
ۢنبُ ُيز ُٱلعلِي ِم َُُ ٢غف ِِر ُٱّل ِ ب ُمِن ُٱّللِ ُٱلع ِز ِ نيل ُٱلكِت ِ حم ُُ ١ت ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َۡ
اب ُذِي ُٱلطو ِل َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُإِلهُِ ُ ب ُش ِدي ِد ُٱل ِعق ِ وقاب ِ ِل ُٱلو ِ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ
ت ُٱّللِ ُإَِل ُٱّلِين ُكفروا ُفَل ُيغرركُ ُ ُف ُءاي ِ ٱلم ِصي ُُ ٣ما ُيج ِدل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُّ
ُف ُٱلِل ِد ُُ ٤كذبت ُقبلهم ُقوم ُنوح ُوٱلحزابُ ُ تقلبهم ِ
ۡ ُّ
ُلأخذوهُ ُ ِ ُبِرسول ِ ِه ۡم ُأ َمة ُك ُوه َم ۡ
ت ُب ۡع ِده ِۡم مِن
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حضوا ُبِهِ ُٱلق ُفأخذتهم ُفُكيفُ ُ ُلد ِ ِ وجدلوا ُبِٱلب ِط ِل
َ ۡ َ
اب ُُ ٥وكذل ِك ُحقت ُكِمت ُربِك َُعُ ُٱّلِينُ ُ كن ُعِق ِ
ۡ ۡ َ َ
كفروا ُأنه ۡم ُأ ۡصحب ُٱلَارِ ُُ ٦ٱّلِين ُي ِملون ُٱلعرشُ ُ
ۡ
ۡ ۡ
ُِب ۡم ِد ُرب ِ ِه ۡم ُويؤمِنون ُبِهِۦ ُوي ۡستغفِرونُ ُ وم ۡن ُح ۡولۥ ُيسبِحون ِ
ۡ ۡ ۡ َۡ ۡ َ ۡ َ َ
ل ِّلِين ُءامُنوا ُربنا ُو ِسعت ُك ُشء ُرحة ُوعِلما ُفٱغفِرُ ُ
ۡ ۡ َ َ
يم ُُ ٧ ح ِ
ل ِّلِين ُتابوا ُوٱتبعوا ُسبِيلك ُوق ِ ِهم ُعذاب ُٱل ِ
467
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُعدن ُٱل ِت ُوعدتهم ُومن ُصلحُ ُ ۡ خلهم ُجن ِ ۡ ُر َبنا ُوأد ِ
ۡ َ َ ۡ
ج ِه ۡم ُوذرِيت ِ ِه ۡم ُإِنك ُأنت ُٱلع ِزيزُ ُ مِن ُءابائ ِ ِهم ُوأزو ِ
ۡ ۡ
َ َ ۡ
اتُ ُ ُٱلس ِيُ ِ ُت ِق ُومن ات
ُٱلس ِيُ ِ ُوق ِ ِهم ُ٨ ٱلكِيم
َ ۡ ۡ ۡ
ي ۡومئِذ ُفق ۡد ُر ِحتهۥ ُوذل ِك ُهو ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ٩إِنُ ُۡ
ۡ َۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُكفروا ُينادون ُلمقت ُٱّللِ ُأكب ُمِن ُمقتِكُمُ ُ
َ ۡ ۡ أنفسك ۡم ُإ ۡذ ُت ۡدع ۡ
ٱليم ِن ُفتكفرون ُُ ١٠قالوا ُربناُ ُ ِ ُ ل
ُ ِ إ ُ ن و ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ أم َ
ي ُفٱعَتفنا ُبِذنوبِنا ُفهلُ ُ ِ ت ن ُٱث ا ن ت ي ي ح أ ُو ي
ِ تن ُٱث ا نت
َ َ
إِلُ ُخروج ُمِن ُسبِيل ُُ ١١ذل ِكم ُبِأنهۥ ُإِذا ُد ِع ُٱّللُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُّللُِ ُ ِ و ۡحدهُۥ ُكف ۡرت ۡم ُِإَون ُيّشك ُبِهِۦ ُتؤمِنوا ُفٱلكم
ۡ َ ۡ ۡ
نل ُلكم ُمِنُ ُ ي ُُ ١٢هو ُٱّلِي ُي ِريكم ُءايتِهِۦ ُوي ِ ل ُٱلكب ِ ِ ٱلع ِ ِ
َ ۡ َ َ
ٱلسماءِ ُرِ ۡزقا ُوما ُيتذكر ُإَِل ُمن ُينِيب ُُ ١٣فٱدعوا ُٱّللُ ُ َ
ۡ ۡ
ُٱلين ُول ۡو ُك ِره ُٱلكفِرون ُُ ١٤رفِيعُ ُ ُِ مل ِ ِصي ُل
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُذو ُٱلعر ِش ُيل ِّق ُٱلروح ُمِن ُأم ِره ِۦ َُعُ ُمن ُيشاءُ ُ ٱلرج ِ
ۡ
ُٱلَل ِق ُُ ١٥ي ۡوم ُهم ُب ِرزون َُل ُيفُُ ُ َ ُلن ِذر ُي ۡوم م ِۡن ُعِبادِه ِۦ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ح ِد ُٱلقهارِ ُُ ُ١٦ َ ُّللِ ُٱلو ِ ۡ
ُشء ُل ِم ِن ُٱلملكُ ُٱلوم ِ ۡ َعُ ُٱّللِ ُم ِۡنه ۡم
46٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ٱلوم ُتزُىُ ُك ُنفِۢس ُبِما ُكسبت َُل ُظلم ُٱلوم ُإِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اب ُُ ١٧وأن ِذرهم ُيوم ُٱٓأۡلزِفةِ ُإِذِ ُٱلقلوبُ ُ ِ ِس ُٱل يع َُس
ِ ٱّلل
ۡ َ ۡ
ج ِر ُك ِظ ِمي ُما ُل ِلظل ِ ِميُ ُمِن ُحِيم ُوَل ُشفِيعُ ُ لُى ُٱلنا ِ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ يطاع ُُ ١٨ي ۡ
ي ُوما َُّت ِف ُٱلصدور ُُ ١٩وٱّللُ ُ ِ ع ُٱل ة ن ِ ئا ُخ م ل ع
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
يق ِض ُبِٱل ِق ُوٱّلِين ُيدعون ُمِن ُدونِهِۦ َُل ُيقضونُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ بِ ۡ
سيوا ُ ِفُ ُ ُٱلس ِميع ُٱل ِصي ُ۞ُ ٢٠أولم ُي ِ َشء ُإِن ُٱّلل ُهو
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡرض ُفينظروا ُكيف ُكن ُعقِبة ُٱّلِين ُكنوا ُمِن ُقبل ِ ِهمُ ُ ٱل ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ۡرض ُفأخذهم ُٱّللُ ُ ُف ُٱل ِ كنوا ُهم ُأشد ُمِنهم ُقوة ُوءاثارا ِ
َ َ
بِذنوب ِ ِه ۡم ُوما ُكن ُلهم ُمِن ُٱّللِ ُمِن ُواق ُُ ٢١ذل ِك ُبِأنه ۡمُ ُ
َ ۡ ۡ َۡ
ت ُفكفروا ُفأخذهم ُٱّللُ ُ كُنت ُتأتِي ِهم ُرسلهم ُبِٱليِن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اب ُُ ٢٢ولقد ُأرسلنا ُموسُ ُأَِبيتِناُ ُ ِ قع
ِ ُٱل يد د ِ ُش ي ِ وُق ۥ ه إِن
ۡ ۡ ُّ ۡ
ُوقرونُ ُ ُوهمن ُف ِرعون ُإِلُ ُ٢٣ ُمبِي وسلطن
ٱلق ُمِنُۡ ۡ َ َ
حر ُكذاب ُُ ٢٤فلما ُجاءهم ُب ِ ِ فقالوا ُس ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
عِن ِدنا ُقالوا ُٱقتلوا ُأبناء ُٱّلِين ُءامنوا ُمعهۥ ُوٱستحيواُ ُ
َ ۡ
ُف ُضلل ُُ ُ٢٥ ِ ن ِساءه ۡم ُوما ُك ۡيد ُٱلك ِف ِرين ُإَِل
469
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُأقتل ُموسُ ُولدع ُربهۥُ ُإ ِ ِن ُأخافُ ُ وقال ُف ِرعون ُذر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُٱلفساد ُُ ُ٢٦ ُف ُٱل ِ أن ُيب ِدل ُدِينكم ُأو ُأن ُيظ ِهر ِ
ۡ َ ۡ
ُك ُمتك ِب َُل ُيؤمِنُ ُ ِ ِن ُم م ك ِ ب ر ُو ب ر
ِ ِ بُ تذ وقال ُموسُ ُإ ِ ِن ُع
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ال ُف ِرعونُ ُ اب ُُ ٢٧وقال ُرجل ُمؤمِن ُمِن ُء ِ بِيو ِم ُٱل ِس ِ
ۡ َ ۡ ۡ
يكتُم ُإِيمنهۥ ُأتقتلون ُرجَل ُأن ُيقول ُر ِب ُٱّلل ُوقدُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ت ُمِن ُربِكم ُِإَون ُيك ُك ِذبا ُفعليهُِ ُ جاءكم ُبِٱليِن ِ
َ
ك ِذبهۥ ُِإَون ُيك ُصادِقا ُي ِص ۡبكم ُب ۡعض ُٱّلِي ُيعِدكمُ ُ
ۡ
ۡ َ ُٱّلل َُل ُي ۡه ِدي ُم ۡن ُهو ُمُ ۡ َ َ
ِ
سف ُكذاب ُُ ٢٨يقوم ُلكمُ ُ ِ ن إِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُفمن ُينصنا ُمِن ُبأ ِس ُٱّللُِ ُ ُف ُٱل ِ ۡ
ٱلملك ُٱلوم ُظ ِه ِرين ِ
ۡ ۡ ۡ َ
إِن ُجاءنا ُقال ُف ِۡرع ۡون ُما ُأرِيكم ُإَِل ُما ُأرُىُ ُوما ُأه ِديكمُ ُ
ۡ َ َ َ
إَِل ُسبِيل ُٱلرشا ِد ُُ ٢٩وقال ُٱّلِي ُءامُن ُيقو ِم ُإ ِ ِن ُأخافُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ب ُقو ِم ُنوح ُوعدُ ُ ۡ أ ُد ل ِثم ُ ٣٠ ُ اب ز ۡ
ح ُٱل ِ
م وعل ۡيكم ُم ِۡثل ُي ۡ
ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
وثمود ُوٱّلِين ُمِن ُبع ِدهِم ُوما ُٱّلل ُي ِريد ُظلما ُل ِل ِعبادِ ُُ ُ٣١
ۡ ُّ
ُٱلنا ِد ُُ ٣٢يُ ۡوم ُتولون ُمدب ِ ِرينُ ُ َ ويق ۡو ِم ُإ ِ ِن ُأخاف ُعل ۡيك ۡم ُي ۡوم
َ ۡ َ
صم ُومن ُيضل ِ ِل ُٱّلل ُفما ُلۥ ُم ِۡن ُهاد ُُ ُ٣٣ ِ ُع ۡ
ِنم ُ ِ ُٱّلل ما ُلكم ُمِن
47٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ولق ۡد ُجاءك ۡم ُيوسف ُمِن ُق ۡ
ُفُ ُ ِ م ل ِ ُز ام ُف ت
ِ ن ي
ِ ِ ٱل بُ ل ب
َ ۡ
ت ُإِذا ُهلك ُقلتم ُلُن ُيبعث ُٱّللُ ُ ۡ ۡ شك ُم َِما ُجاءكم ُبِهِۦ ُح َ ُ
ُٱّلل ُم ۡن ُهو ُم ۡ َ ُّ مِن ُب ۡ
سفُ ُ ِ ل ضِ ُي ِك ل ذ ُك وَل س ُر ِۦ ه د ِ ع
ۡ ۡ َ َ ُّم ۡرت ٌ
ي ُسلطنُ ُ ِ ِ غب ُ ِ ُٱّلل ت ِ اي ُء ُف
ِ ون لد ِ ج ُي ِين ٱّل ُ ٣٤ ُ اب
َ َ ۡ
أتىه ۡم ُكب ُمقتا ُعِند ُٱّللِ ُوعِند ُٱّلِين ُءامنوا ُكذل ِكُ ُ
ۡ َ
ۡ ۡ
ب ُمتك ِب ُجبار ُُ ٣٥وقال ُف ِرعونُ ُ َ
ِ ل ُق ك
ِ ُ َُع
ُ ُٱّلل طبع ي ُۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ يهمن ُٱبۡ
ُصحا ُلع ِل ُأبلغ ُٱلسبب ُُ ٣٦أسببُ ُ ُل ِ ن
ِ
ِإَون ُلظ ُّنهۥ ُك ِذباُ ُ ت ُفأطلِع ُإِلُ ُإِلهِ ُموسُ ُ ِ
َ ٱلسمو ِ َ
471
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ل ُٱلَارُِ ُ ُل ُأدعوك ۡم ُإِلُ ُٱلَجوة ِ ُوت ۡدعون ِن ُإ ِ ُ ۞ويق ۡو ِم ُما ِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ُ ٤١ت ۡ
ُل ُبِهِۦُ ُ ِ س ي ُل ا ُم ِۦ ه ِ بُ ك ش
ِ أُو ِ ٱّلل ِ بُ ر ف ك ُلِ ن ِ ون ع د
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۠ ۡ
يز ُٱلغف ِر َُُ ٤٢ل ُجرم ُأنماُ ُ عِلم ُوأنا ُأدعوكم ُإِلُ ُٱلع ِز ِ
ُّ ۡ ۡ لهِ ُل ۡ ۡ تۡ
خرة ُِ ُ ُف ُٱٓأۡل ِ ِ َل ُو ا ي ن ُٱل ُف ِ ةو ع د ُ ۥ ُل س ي ِ إ ُ ن ِ ونع د
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ َ
ارُِ ُ
سفِي ُهم ُأصحب ُٱل ُ ِ م ُٱل ن أُو ِ ٱّلل ُ ل
ُ ِ إ ُ ا ن د ر ُم ن وأ
َ ۡ
ُ ٤٣فستذكرون ُما ُأقول ُلك ۡم ُوأفوِض ُأ ۡم ِري ُإِلُ ُٱّللُِ ُ
َ ۡ َ َ
ات ُما ُمكرواُ ُ إِن ُٱّلل ُب ِصي ُبِٱلعِبادِ ُُ ٤٤فوقىه ُٱّلل ُس ِيُ ِ
ۡ َ ۡ وحاق ُأَِبل ُف ِۡرع ۡ
اب ُُ ٤٥ٱلار ُيعرضونُ ُ ِ ذ ع ُٱل ء و ُس ن و ِ
ۡ َ
خلوا ُءالُ ُ ُٱلساعة ُأد ِ شيا ُوي ۡوم ُتقوم عل ۡيها ُغدوا ُوع ِ
َ ُّ ۡ ۡ ف ِۡرع ۡون ُأش َ
ُف ُٱلارُِ ُ ِ ون ج ا ح ت ُي ِإَوذ ُ ٤٦ ُ اب
ِ ذ ع ُٱل د
ۡ َ َ ۡ ۡ َ ُّ
ُلكمُ ُ ُكنا ُإِنا ُٱستكبوا ُل ِّلِين ُٱلضعفؤا فُيقول
ُّ ۡ ۡ
ُمغنون ُع َنا ُن ِصيبا ُمِن ُٱلَارِ ُُ ٤٧قالُ ُ تبعا ُفهل ُأنتم
ۡ َ َ َ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُٱستكبوا ُإِنا ُك ُفِيها ُإِن ُٱّلل ُقد ُحكمُ ُ
َ َ َ ۡ ۡ
ُۡلزنةِ ُجهنمُ ُ ِ ِ ار ُٱل ُفِ ين ُ
ُٱّل
ِ ال ق و ُ ٤٨ ُ ِ
د ا ب ع
ِ ُٱل ي ب
ۡ ٱدعوا ُر َبك ۡم ُي ِف ۡف ُع َنا ُي ۡ ۡ
اب ُُ ُ٤٩ ِ ذ ع ُٱل ِن ُم ا م و
472
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ
ت ُقالوا ُبلُُ ُ قالوا ُأو ُل ۡم ُتك ُتأتِيكم ُرسلكم ُبِٱليِن ِ ۡ
َ ۡ ۡ
ُف ُضلُل ُُ ُ٥٠ ِ قالوا ُفٱدعوا ُوما ُدعؤا ُٱلكفِ ِرين ُإَِل
ُّ ۡ ۡ َ َ
ُف ُٱليوة ِ ُٱلنياُ ُ ِ وا ن امُء ِين ٱّل ُو ا ن ل س ُر نص ُل ا إِن
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
وي ۡوم ُيقوم ُٱلشهد ُُ ٥١يوم َُل ُينفع ُٱلظل ِ ِمي ُمع ِذرتهمُ ُ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ولهم ُٱللعنة ُولهم ُسوء ُٱلارِ ُُ ٥٢ولقد ُءاتينا ُموسُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُهدُىُ ُ ُ٥٣ ُٱلكِتب ُإِسرءِيل ُب ِن ُوُأورثنا ٱلهدُىُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُُ ٥٤فٱص ِب ُإِن ُوعد ُٱّللُِ ُ وذِكرُىُ ُ ِلو ِل ُٱللب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َشُ ُ ُبِٱلع ِ ِ ُربِك ُِبم ِد ِ ُوسبِح ُّلۢنبِك ِ ُوٱستغفِر حق
َ َ َ ۡ ۡ
ت ُٱّللُِ ُ ُف ُءاي ُِ ِ ٱلبك ِر ُُ ٥٥إِن ُٱّلِين ُيج ِدلون و ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ بغ ۡ
ُكِبُ ُ ُإَِل ُصدورِهِم ُفِ ن ِ إ ُ م ه ى ت ُأ ن ط ل ُس ي
ِ ِ
َ َ ۡ ۡ
َما ُهم ُبِبلِغِيهِ ُفٱست ِعذ ُبِٱّللِ ُإِنهۥ ُهو ُٱلس ِميعُ ُ
َ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُمِنُ ُ ُأكب ۡرض ُوٱل ِ ت ُٱلسمو ِ ُۡللق ُ٥٦ ٱل ِصي
ۡ َ ۡ َ َ ۡ
اس َُل ُيعلمون ُُ ُ٥٧ كن ُأكث ُٱل ِ اس ُول ِ خل ِق ُٱل ِ
َ ۡ ۡ ۡ
وما ُي ۡستوِي ُٱلعمُ ُوٱل ِصي ُوٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملواُ ُ
َ َ ۡ َ
ُُ ُ٥٨ ُتتذكرون ُما ُقلِيَل ُٱلم ِسء ُوَل ت
ِ ح ِ ل ٱلص
473
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ َ َ َ
اسُ ُ كن ُأكث ُٱل ِ ُٱلساعة ُٓأَلتِية َُل ُريب ُفِيها ُول ِ إِن
ُٱدعون ُأ ۡستج ۡ ۡ َل ُي ۡؤمِنونُ ُُ ٥٩وقال ُر ُّ
ب ُلك ۡمُ ُ ِ ِ م ك ب
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
إِن ُٱّلِين ُيستك ِبون ُعن ُعِباد ِت ُسيدخلون ُجهنمُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ
خ ِرين ُُ ٦٠ٱّلل ُٱّلِي ُجعل ُلكم ُٱلل ُل ِتسكنواُ ُ دا ِ
ۡ َ َ
ك َنُ ُ اس ُول ِصاُ ُإِن ُٱّلل ُّلو ُفضل َُعُ ُٱلَ ِ فِيهِ ُوٱلَهار ُم ۡب ِ
َ ۡ ۡ
اس َُل ُيشكرون ُُ ٦١ذلِكم ُٱّلل ُر ُّبك ۡمُ ُ أكث ُٱلَ ِ
ۡ َ َ َ ۡ
ن ُتؤفكون ُُ ُ٦٢ ُشء َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُفأ ُ ُك
ِ خلِق
ۡ َ َ ۡ
ت ُٱّللِ ُيحدون ُُ ُ٦٣ كذل ِك ُيؤفك ُٱّلِين ُكنوا ُأَِبي ِ
َ ۡ َ َ
ٱّلل ُٱّلِي ُجعُل ُلكم ُٱلۡرض ُقرارا ُوٱلسماء ُبِناءُ ُ
ُمِنُ ُ ُورزقكم ُصورك ۡم ُفأ ۡحسن وص َورك ۡم
َ َ
ُر ُّبُ ُ ُٱّلل ُفتبارك ُٱّلل ُر ُّبك ۡمُذلِكم ت َ
ٱلطيِب ِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ٱلعل ِمي ُُ ٦٤هوُ ُٱلح َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُفٱدعوه ُمل ِ ِصيُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُ۞ُ ٦٥قل ُإ ِ ِنُ ُ ُّللِ ُر ِ ِ ل ُٱلِين ُٱلمد
َ َ ۡ َ ۡ ۡ
ون ُٱّللِ ُلما ُجاء ِنُ ُ ن ِهيت ُأن ُأعبد ُٱّلِين ُتدعون ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ُ٦٦ ٱليِنت ُمِن ُر ِب ُوأمِرت ُأن ُأسلِم ُل ِر ِ
474
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ۡ ُّ َ َ
ُمن ُتراب ُثم ُمِن ُنطفة ُثم ُمِن ُعلقة ُثمُ ُ هو ُٱّلِي ُخلقكم ُِ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي ِرجكم ُ ِطفَل ُثم ُلِ بلغوا ُأشدكم ُثم ُلِ كونوا ُشيوخاُ ُ
ۡ َ ف ُمِن ُق ۡبل ُولِ ۡبلغوا ُأجَل ُّ َ ومِنكم َ
ُمسمُ ُولعلكمُ ُ ُمن ُيتو ُ
َ ۡ ۡ َ تۡ
حۦ ُوي ِميت ُفإِذا ُقضُ ُأمرا ُفإِنماُ ُ ِ ي ُ ِي ُٱّل و ه ُ ٦٧ ُ ون ل ق
ِ ع
َ
يقول ُلۥ ُكن ُفيكون ُُ ٦٨أل ۡم ُتر ُإِلُ ُٱّلِين ُيج ِدلونُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ َ
بُ ُ ِ ِت ك ٱلِ بُ وا بذ ُك ِين ٱّل ُ ٦٩ ُ ون فص ي ُ ُ
ن ُأ ِ ُٱّلل ت ِف ُءاي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وبِما ُأرسلنا ُبِهِۦ ُرسلنا ُفسوف ُيعلمون ُُ ٧٠إِذِ ُٱلغللُ ُ
ۡ ۡ
يمُ ُ ُٱل ِم ِ ُ ِف ُ٧١ ُي ۡسحبون سل ٱلسل ِ ُو َ ُأعنقِ ِه ۡم ِف
ُف ُٱلَارِ ُي ۡسجرون ُُ ٧٢ث َم ُقِيل ُله ۡم ُأ ۡين ُما ُكنت ۡمُ ُ ثم ِ
َ
ۡ َ َ ُّ َ ۡ
ون ُٱّللِ ُقالوا ُضلوا ُعنا ُبل ُلم ُنكنُ ُ ِ ُد ِن م ُ ٧٣ ُ ون ك ّش
ت ِ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ َۡ
ضل ُٱّلل ُٱلكفِ ِرين ُُ ُ٧٤ ندعوا ُمِن ُقبل ُشيُا ُكذل ِك ُي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ذل ِكم ُبما ُكنت ۡ
ي ُٱل ِق ُوبِما ُكنتمُ ُ ِ غِ ب ُ ِ
ۡرض ُٱل ُف
ِ ون ح ر ف ُت م ِ
ۡ ۡ ۡ
ت ۡمرحون ُُ ٧٥ٱدخلوا ُأبۡوب ُجه َنم ُخ ِلِين ُفِيها ُفبِئس ُمثوُىُ ُ
َ َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
بين ُُ ٧٦فٱص ِب ُإِن ُوعد ُٱّللِ ُحق ُفإِما ُن ِرينكُ ُ ٱلمتك ِ ِ
َ َ
ب ۡعض ُٱّلِي ُن ِعدهم ُأو ُنتوفينك ُفإِلنا ُيرجعون ُُ ُ٧٧
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
475
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
ولق ۡد ُأرسلنا ُرسَل ُمِن ُقبلِك ُمِنهم ُمن ُقصصنا ُعليكُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ وم ِۡنهم َ
ُمن ُلم ُنقصص ُعليك ُوُما ُكن ُل ِرسول ُأن ُيأ ِتُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ
أَِبية ُإَِل ُبِإِذ ِن ُٱّللِ ُفإِذا ُجاء ُأمر ُٱّللِ ُق ِض ُبِٱل ِق ُوخ ِسُ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
هنال ِك ُٱلمب ِطلون ُُ ٧٨ٱّلل ُٱّلِي ُجعل ُلكم ُٱلنعمُ ُ
ۡ
َِتكبوا ُم ِۡنها ُوم ِۡنها ُتأكلون ُُ ٧٩ولكم ُفِيها ُمن ِفعُ ُ
ۡ ل ۡ
ُوَعُُ ُ ُوعل ۡيها ُصدورِك ۡم ُف ِ ُحاجة ُعل ۡيها ولِ ۡبلغوا
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُٱّللُِ ُ ك ُتملون ُُ ٨٠وي ِريكم ُءايتِهِۦ ُفأي ُءاي ِ ٱلفل ِ
ۡ ۡ
ۡرض ُفينظروا ُكيفُ ُ ُف ُٱل ِ ِ تنكِرون ُُ ٨١أفل ۡم ُي ِ
سيوا
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كن ُع ِقبة ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُكنوا ُأكث ُمِنهم ُوأشدُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
سبونُُ ُ ۡرض ُفما ُأغنُ ُعنهم ُما ُكنوا ُيك ِ ُف ُٱل ِ قوة ُوءاثارا ِ
ۡ ۡ
ت ُف ِرحوا ُبِما ُعِندهم ُمِنُ ُ ُ ٨٢فل َما ُجاءتهم ُرسلهم ُبِٱليِن ِۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلعِل ِم ُوحاق ُب ِ ِهم ُما ُكُنوا ُبِهِۦ ُيسته ِزءون ُُ ٨٣فلما ُرأواُ ُ
َ ۡ َ َ ۡ
ۡ
بأسنا ُقالوا ُءامنا ُبِٱّللِ ُوحدهۥ ُوكفرنا ُبِما ُكنا ُبِهِۦُ ُ
َ ۡ ۡ
ّشك ِي ُُ ٨٤فل ۡم ُيك ُينفعه ۡم ُإِيمنه ۡم ُل َما ُرأ ۡوا ُبأسنا ُسنتُ ُ م ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
عبادِه ِۦُوخ ِسُهنال ِكُٱلك ِفرونُُ ُ٨٥ ُفُ ُِ ٱّللُِٱل ِتُقدُخلت ِ
476
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
تُ سورةُف ِصل ۡ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ت ُءايتهۥُ ُ حيم ُُ ٢كِتب ُفصل ۡ َ َ
ِ ُٱلر ِ ِ ُٱلرِنَٰمۡح نيل ُمِن حم ُُ ١ت ِ
ۡ ۡ ۡ
شيا ُون ِذيرا ُفأعرُض ُأكثه ۡمُ ُ ق ۡرءانا ُعربِيا ُلِق ۡوم ُيعلمون ُُ ٣ب ِ
ك َنة ُم َِما ُت ۡدعونا ُإ ِ ۡ
ل ُهُِ ُ ُف ُأ ِ فهم َُل ُيسمعون ُُ ٤وقالوا ُقلوبنا ِ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حجاب ُفٱعمل ُإِننا ُع ِملونُُ ُ و ِف ُءاذان ِنا ُوقر ُومِن ُبينِنا ُوبينِك ُ ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۠ ۡ َ
ح دُ ُ ُ ٥قل ُإِنما ُأنا ُبّش ُمِثلكم ُيوۡحُ ُُإ ِل ُأنما ُإِلهكم ُإِله ُو ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٱستقِيموا ُإ ِ ۡ ف ۡ
ّشك ِي ُُ ٦ٱّلِينُ ُ ِ م ِل ُل ل ي و ُو وه ر ف
ِ غ ت ٱس ُو ِ ه ل
َ َ ۡ
خرة ِ ُه ۡم ُك ِفرون ُُ ٧إِن ُٱّلِينُ ُ ُٱلزكوة ُوهم ُبِٱٓأۡل ِ َ َل ُيؤتون
ۡ َ
ت ُله ۡم ُأُ ۡج ٌر ُغ ۡي ُم ۡمنون ُ۞ُ ٨قل ُأئِنكمُ ُ
ۡ َ
ءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ي ُوتعلون ُلۥ ُأنداداُ ُ ُف ُيوم ِ لكفرون ُبِٱّلِي ُخلق ُٱلۡرض ِ
ۡ
ذل ِك ُر ُّب ُٱلعل ِمي ُُ ٩وجعل ُفِيها ُرو ِس ُمِن ُفوق ِهاُ ُ
ۡ
ۡ
ُسواءُ ُ ُأيَام وبرك ُفِيها ُوق َدر ُفِيها
ُأ ۡربع ِة ُف
ِ ُأقوتها
ٱلسما ِء ُو ِه ُدخان ُفقالُ ُ ُٱستوُىُ ُإلُ ُ َۡ ِلسائِلِي ُُ ١٠ث َمل َ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُٱئتِيا ُطوع ُأو ُكرها ُقالا ُأتينا ُطائ ِ ِعي ُُ ُ١١ لها ُول ِِل ِ
477
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ك ُسماء ُأ ۡمرهاُ ُ ُ ُ
ف ُ ۡح
ُ وفقضىه َن ُس ۡبع ُسموُات ُف ُي ۡوم ۡي ُوأ ۡ
ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ وز َي َ
يزُ ُ
ِ ِ ز عُٱل ير د
ِ ق ُت ِك لُذ اظ ف ح ِ ُو يح ِ بص م ِ ب ُ ا ي ن ُٱل ء ام ُٱلس ا ن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يم ُُ ١٢فإِن ُأعرضوا ُفقل ُأنذرتكم ُصعِقة ُمِثل ُصعِقةُِ ُ ٱلعل ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ي ُأي ِدي ِهم ُومِنُ ُ عد ُوثمود ُُ ١٣إِذ ُجاءتهم ُٱلرسل ُمِن ُب ُِ
ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
خلفِ ِهم ُأَل ُتعبدوا ُإَِل ُٱّلل ُقالوا ُلو ُشاء ُربنا ُلنزل ُملئِكةُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُفُ ُ ِ وا ب ك ت ٱس ُف د ُع ام أف ُ ١٤ ُ ون ر ف
ِ ُك ِۦ ه ِ بُ م ت ل س
ِ ر ُأ ا مِ بُ ا فإِن
َ َ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُٱل ِق ُوقالوا ُمن ُأشُد ُمِنا ُقوة ُأو ُلم ُيروا ُأن ُٱّللُ ُ ۡرض ُبِغ ِ ٱل ِ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
ٱّلِي ُخلقهم ُهو ُأشد ُمِنهم ُقوة ُوكنوا ُأَِبيتِنا ُيحدونُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُل ِذيقهمُ ُ ُف ُأيام ُنِسات ِ ُ ١٥فأرسلنا ُعلي ِهم ُرِيحا ُصصا ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
خرة ِ ُأخزُىُ ُوهمُ ُ ُٱليوة ِ ُٱلنيا ُولعذاب ُٱٓأۡل ِ ُ ُف
عذاب ُٱۡلِز ِي ِ
ۡ َل ُينصون ُُ ١٦وأ َما ُثمود ُفهديۡنه ۡم ُف ۡ
ٱستح ُّبوا ُٱلعمُ َُعُُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سبونُ ُ ون ُبِما ُكنوا ُيك ِاب ُٱله ِٱلهدُىُ ُفأخذتهم ُصعِقة ُٱلعذ ِ
َ ۡ ۡ َ َ ُ ١٧و َ
ن ۡينا ُٱّلِين ُءُامنوا ُوكنوا ُيتقون ُُ ١٨ويوم ُيّش ُأعداء ُٱّللُِ ُ
ۡ
47٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ُّ
ُللودِه ِۡم ُُل ِم ُش ِهدت ۡم ُعل ۡينا ُقالوا ُأنطقنا ُٱّلل ُٱّلِيُ ُ
ِ ُوقالوا
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
أنطق ُك ُشء ُوهو ُخلقكم ُأول ُمرة ُِإَولهِ ُترجعون ُُ ُ٢١
ۡ
وما ُكنت ۡم ُت ۡست َِتون ُأن ُيشهد ُعل ۡيك ۡم ُس ۡمعك ۡم ُوَل ُأبۡصرك ۡمُ ُ
َ َ
كن ُظننت ۡم ُأن ُٱّلل َُل ُي ۡعلم ُكثِيا ُم َِما ُت ۡعملونُ ُ وَل ُجلودك ۡم ُولُ ِ
َ
ُ ٢٢وذل ِك ۡم ُظ ُّنكم ُٱّلِي ُظننتم ُبِربِكم ُأردىكم ُفأصبحتمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
سين ُُ ٢٣فإِن ُيص ِبوا ُفٱلار ُمثوُى ُلهم ُِإَون ُيستعتِبواُ ُ مِن ُٱلخ ِ ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُمن ُٱلمعتبِي ُ۞ُ ٢٤وقيضنا ُلهم ُقرناء ُفزينوا ُلهمُ ُ فما ُهم ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُأمم ُقدُ ُ ما ُبي ُأي ِدي ِهم ُوما ُخلفهم ُوحق ُعلي ِهم ُٱلقول ِ
َ ۡ ۡ
سين ُُ ُ٢٥ نس ُإِنهم ُكنوا ُخ ِِ ۡ ٱل ِ ُٱل ِن ُو ِ ِ ت ُمِن ُق ۡبل ِ ِهم ُمِن خل ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ان ُوٱلغوا ُفِيهُِ ُ ُٱّلين ُكفروا َُل ُتسمعوا ُل ِهذا ُٱلقرء ِ ُِ وقال
َ َ ۡ ۡ َ
لعلكم ُتغلِبون ُُ ٢٦فلن ِذيقن ُٱّلِين ُكفروا ُعذابا ُش ِديداُ ُ
ۡ ِ َ َ
ول ۡج ِزي َنه ۡم ُأ ۡسوأ ُٱّلِي ُكنوا ُيعملون ُُ ٢٧ذل ِك ُجزاء ُأعداء ُٱّللُِ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ
ل ُجزاء ُبِما ُكنوا ُأَِبيتِنا ُيحدونُُ ُ ٱلَار ُله ۡم ُفِيها ُدار ُٱۡل ِ ُ
ۡ َ ۡ َ َ َ
ُٱل ِنُ ُ
ِ ُ ٢٨وقال ُٱّلِين ُكفروا ُربنا ُأرِنا ُٱّلي ِن ُأضَلنا ُمِن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلكونا ُمِن ُٱلسفلِي ُُ ُ٢٩ ِ نس ُنعلهما ُتت ُأقدامِنا ٱل ِ
و ِ
479
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ َ َ ُّ َ َ
إِن ُٱّلِين ُقالوا ُربنا ُٱّلل ُثم ُٱستقموا ُتتنل ُعلي ِهمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُبِٱلنةُِ ُ ُوأب ِّشوا ُتزنوا ُوَل َُّتافوا ُأَل ٱلملئِكة
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُٱليوة ِ ُٱلنياُ ُ ٱل ِت ُكنتم ُتوعدون ُُ ٣٠نن ُأو ِلاؤكم ِ
ۡ
خرة ِ ُولك ۡم ُفِيها ُما ُتشت ِه ُأنفسك ۡم ُولك ۡمُ ُ و ِف ُٱٓأۡل ِ
حيم ُُ ٣٢وم ۡن ُأ ۡحسنُ ُ فِيها ُما ُت َدعون ُُ ٣١نزَل ُم ِۡن ُغفور َ
ُر ِ
َ َ
ق ۡوَل ُم َِمن ُدع ُإِلُ ُٱّللِ ُوع ِمل ُصلِحا ُوقال ُإِن ِن ُمِنُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلسنة ُوَل ُٱلسيِئة ُٱدفعُ ُ ُ ٱلمسل ِ ِمي ُُ ٣٣وَل ُتستوِي
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُه ُأحسن ُفإِذا ُٱّلِي ُبينك ُوبينهۥ ُعدوة ُكأنهۥُ ُ ِ بِٱل ِت
َ َ َ َ
و ِ ٌّل ُحِيم ُُ ٣٤وما ُيلقىها ُإَِل ُٱّلِين ُصبوا ُوما ُيلقىهاُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ َ
إَِل ُذو ُحظ ُع ِظيم ُُِ ٣٥إَوما ُينغ ُنك ُمِن ُٱلشيط ِن ُنزغُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
فٱستعِذ ُبِٱّللِ ُإِنهۥ ُهو ُٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ٣٦ومِن ُءايتِهُِ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ٱلل ُوٱلهار ُوٱلشمس ُوٱلقمر َُل ُتسجدوا ُل ِلشم ِسُ ُ
ۡ َ َ ۡ
وَل ُل ِلقم ِر ُوْۤاوُدُجۡسٱ ُِۤهَّلِل ُٱّلِي ُخلقهن ُإِن ُكنت ُمُ ُ
َ ۡ ۡ
ُعِندُ ُ ُفٱّلِين ُٱستكبوا ُفإ ِ ِن ُ٣٧ ُت ۡعبدون إِيَاه
ۡ ۡ َ ۡ َ
ربِك ُيسبِحون ُلۥ ُبِٱل ِل ُوٱلهارِ ُوهم َُل ُيسُمون۩ ُُ ُ٣٨
4٨٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
وم ِۡن ُءايتِهِۦ ُأنك ُترُى ُٱلۡرض ُخ ِشعة ُفإِذا ُأنزلا ُعليها ُٱلماءُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َت ۡت ُوُرب ۡ ٱه َ ۡ
ك ُشءُ ُ ِ ُ َُع
ُ ۥ ه نِ إ ُ ت
ُ و م ُٱل ح ِ م ُل ا اه يح ُأ ِي ُٱّل ن ِ إ ُ ت
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ق ِد ٌ
ُف ُءايتِنا َُل ُيفون ُعلينا ُأفمنُ ُ حدون ِ ير ُُ ٣٩إِن ُٱّلِين ُيل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ٌ ۡ ۡ
يلّقُ ُ ِف ُٱلارِ ُخي ُأم ُمن ُيأ ِت ُءامِنا ُيوم ُٱلقِيمةِ ُٱعملوا ُما ُ ِشئتمُ ُ َ
ۡ َ ۡ َ َ إنَهۥ ُبما ُت ۡعملون ُب ِص ٌ
ي ُُ ٤٠إِن ُٱّلِين ُكفروا ُبِٱّلِك ِر ُلما ُجاءهمُ ُ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ٌ َ
ي ُيديهِ ُوَل ُمِنُ ُ ِ ُب ِنم ُ ل ط
ِ ب ُٱل ِ ه ِي ت أ ُي َل ُ ٤١ ُ يز ز
ِ ُع ب ِتك ُل ۥ ه ِإَون
ۡ َ َ ۡ ۡ
نيل ُمِن ُحكِيم ُحِيد ُُ ٤٢ما ُيقال ُلك ُإَِل ُما ُقد ُقِيلُ ُ خلفِهِۦ ُت ِ
ۡ َ
ِلرس ِل ُمِن ُق ۡبلِك ُإِن ُر َبك ُّلو ُمغفِرة ُوذو ُعِقاب ُأ ِلمُُ ُ ل ُّ
ۡ َ ۡ ۡ
ُ ٤٣ول ۡو ُجعلنه ُقرءانا ُأعج ِميا ُلقالوا ُلوَل ُف ِصلت ُءايتهۥُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ ۡ
ِّلين ُءامنوا ُهدُى ُو ِشفاء ُوٱّلِينُ ُ ء۬اعج ِم ُوعر ِب ُقل ُهو ُل ُِ
ۡ ۡ ۡ
ُف ُءاذان ِ ِه ۡم ُوقر ُوهو ُعلي ِهم ُعمُ ُأولئِكُ ُۡ
ِ َل ُيؤمِنون
ۡ
ُمَّكن ُبعِيد ُُ ٤٤ولق ۡد ُءات ۡينا ُموسُ ُٱلكِتبُ ُ يناد ۡون ُمِن َ
ٱختلِف ُفِيهِ ُول ۡوَل ُكِمة ُسبق ۡ ۡ
ُلق ِضُ ُ ت ُمِن َُ
ُربِك ف
َ
ب ۡينه ۡم ُِإَونه ۡم ُل ِف ُشك ُم ِۡنه ُم ِريب َُ ُ ٤٥م ۡن ُع ِمل ُصلِحاُ ُ
ۡ َ ۡ
سهِۦ ُوم ۡن ُأساء ُفعل ۡيها ُوما ُر ُّبك ُبِظلم ُل ِلعبِي ِد ُُ٤٦
فلِنف ِ
4٨1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ُّ
ُمِن ُثمرت ُم ِۡن ُأ ُ
كمامِهاُ ُ لهِ ُيرد ُعِلم ُٱلساعةِ ُوما َُّترج۞إ ِ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
ُبِعِل ِمهِۦ ُويوم ُينادِي ِهم ُأينُ ُ وما ُت ِمل ُم ِۡن ُأنثُ ُوَل ُتضع ُإَِل
َ َ
ُش ِهيد ُُ ٤٧وضل ُع ۡنهمُ ُ شكءِي ُقالوا ُءاذنك ُمام َِنا ُمِن
َ
ُما ُلهم ُمِن ُمِيص ُُ ُ٤٨ َما ُكنوا ُي ۡدعون ُمِن ُق ۡبل ُوظ ُّنوا
َ ُّ ُِإَون َ ُٱۡليۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلّش ُفيُوسُ ُ ُم َسه ِ ُٱلنسن ُمِن ُدعءِ ِ َل ُيسُم ُ
ۡ ۡ
ُضاء ُم َس ۡتهُ ُ َ قنوط ُُ ٤٩ولئ ِ ۡن ُأذقنه ُرحة ُم َِنا ُمِن ُب ۡع ِد
ج ۡعت ُإِلُُ ُ ِ
ُٱلساعة ُقائمة ُولئن ُّ
ُر ِ ِ
َ ُل ُوما ُأظ ُّن لقولن ُهذا ِ
َ
َ َ ۡ ۡ َ
ُل ُعِندهۥ ُللحسنُ ُفلننبَِئ ُٱّلِين ُكفروا ُبِما ُع ِملواُ ُ ِ ن ب ُإ ِ ر ُِ
ۡ ول ِذيق َنهم ُم ِۡن ُعذاب ُغلِيظ ُُِ ٥٠إَوذا ُأ ۡنع ۡ
ٱلنس ِنُ ُ ِ ُ َُع
ُ ا نم
ُٱلّش ُفذو ُدعء ُع ِريضُُ ُ َ ُّ اِبانِبِهِۦ ُِإَوذا ُم َسه أعرض ُونُ ِ
ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ٥١قل ُأرءيتم ُإِن ُكن ُمِن ُعِن ِد ُٱّللِ ُثم ُكفرتم ُبِهِۦُ ُ
َني ِه ۡم ُءايتِناُ ُ س ُ ٥٢ ُ يد ع
ِ ُب اق ق ش
ِ ُ ُف وُه نم ۡن ُأض ُّل ُم َِم ۡ
ِ ِ
ۡ َ
ت ُيتب َي ُله ۡم ُأنه ُٱلقُ ُ
ُّ س ِه ۡم ُح َ ُ اق ُو ِف ُأنف ِ ِف ُٱٓأۡلف ِ
َ ُشء ُشه ٌ َ ۡ
يد ُُ ٥٣أَل ُإِنه ۡمُ ُ ِ
ۡ ك
ِ ُ َُع
ُ ۥ ه ُ
ن ُأ ك ب
ِ ِر ب ُ ف ِ ك ُي مأو ُل ۡ
ۡ ُّ َ
ُشءُمِيُۢطُُ ُ٥٤ ِفُم ِۡريةُمِنُلِقاءُِرب ِ ِه ۡمُأَلُإِنهۥُبِك ِل
4٨2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ
سورةُالشورُىُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ وۡح ُإ ِ ۡ
لك ُِإَولُ ُٱّلِينُ ُمِن ُقبلِكُ ُ حم ُُ ١عسق ُُ ٢كذل ِك ُي ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ام ُو ت
ِ و م ُٱلس ُف ِ ا ُم ۥ ل ُ ٣ ُ ِيم
ك ُٱل يز ز
ِ ع ُٱل ٱّلل
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
وهو ُٱلع ِل ُٱلع ِظيم ُُ ٤تكاد ُٱلسموت ُيتفطرن ُمِن ُفوق ِ ِهنُ ُ ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُِبم ِد ُرب ِ ِهم ُويستغ ِفرون ُل ِمن ُ ِفُ ُ ِ وٱلملئِكة ُيسبِحون
َ َ َ ۡ َ َ ۡ
حيم ُُ ٥وٱّلِين ُٱَّتذواُ ُ ۡرض ُأَل ُإِن ُٱّلل ُهو ُٱلغفور ُٱلر ِ ٱل ِ
ٌ َ
مِن ُدونِهِۦ ُأ ۡو ِلاء ُٱّلل ُحفِيظ ُعل ۡي ِه ۡم ُوما ُأنت ُعل ۡي ِهم ُبِوك ِيلُُ ُ
ۡ َ ۡ ُ ٦وكذل ِك ُأ ۡوح ۡينا ُإ ِ ۡ
ُٱلقرُىُ ُومنُ ُ ُلن ِذر ُأم ُ لك ُق ۡرءانا ُعربِيا ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُفُ ُ ُف ُٱلنةِ ُوف ِريق ِ حولها ُوتن ِذر ُيوم ُٱلمعِ َُل ُريب ُفِيهِ ُف ِريق ِ
ۡ َ َ َ
خل ُمنُ ُ كن ُيد ِ حدة ُول ِ ي ُُ ٧ول ۡو ُشاء ُٱّلل ُلعله ۡم ُأمة ُو ِ ِ ع
ِ ٱلس
َ ۡ
ُف ُرحتِهِۦ ُوٱلظلِمون ُما ُلهم ُمِن ُوُ ِل ُوَل ُن ِصي ُُ ٨أ ِمُ ُ يشاء ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ ۡ َ
ح ُٱلموتُ ُوهوُ ُ ٱَّتذوا ُمِن ُدونِهِۦ ُأو ِلاء ُفٱّلل ُهو ُٱلو ِل ُوهو ُي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُشء ُق ِدير ُُ ٩وما ُٱختلفتم ُفِيهِ ُمِن ُشء ُفحكمهۥُ ُ ك َعُ ُ ِ
َۡ َ َ
إِلُ ُٱّللِ ُذلِكم ُٱّلل ُر ِب ُعل ُۡيهِ ُتوُكت ُِإَولهِ ُأنِيب ُُ ُ١٠
ۡ
4٨3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
سكم ُأزوجاُ ُ ۡرض ُجعل ُلكم ُمِن ُأنف ِ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ فا ِطر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ومِن ُٱلنع ِم ُأزوجا ُيذرؤكم ُفِيهِ ُليس ُك ِمثلِهِۦ ُشء ُوهوُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُيبسطُ ُ ت ُوٱل ِ الد ُٱلسموُ ِ ٱلس ِميع ُٱل ِصي ُُ ١١لۥ ُمق ِ
َ ۡ
ُشء ُعلِيم ُ۞ُ ١٢شعُ ُ ۡ ٱلر ۡزق ُل ِمن ُيشاء ُويق ِدر ُإِنهۥ ُبِك ِل ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ
ّص ُبِهِۦ ُنوحا ُوٱّلِي ُأوحينا ُإِلك ُوماُ ُ ِين ُما ُو ُ لكم ُمِن ُٱل ِ
ۡ
و َص ۡينا ُبِهِۦ ُإِبۡرهِيم ُوموسُ ُوعِيسُ ُأن ُأقِيموا ُٱلِينُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّشك ِي ُما ُتدعوهم ُإِلهِ ُٱّللُ ُ وَل ُتتفرقوا ُفِيهِ ُكب َُعُ ُٱلم ِ
لهِ ُمن ُيشاء ُوي ۡه ِدي ُإ ِ ۡ ۡ
لهِ ُمن ُينِيب ُُ ١٣وما ُتف َرقواُ ُ يتب ُإ ِ ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
إَِل ُمِن ُبع ِد ُما ُجاءهم ُٱلعِلم ُبغيا ُبينهُم ُولوَل ُكِمة ُسبقتُ ُ
َ َ ۡ ۡ َ ُربك ُإلُ ُأجل ُّ مِن َ
ُمسمُ ُلق ِض ُبينهم ُِإَون ُٱّلِين ُأورِثواُ ُ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلكِتب ُمِن ُبع ِدهِم ُل ِف ُشك ُمِنه ُم ِريب ُُ ١٤فلِذل ِكُ ُ
ۡ ۡ َ ٱدع ُو ۡ ۡ
ٱستقِ ۡم ُكما ُأم ِۡرت ُوَل ُتتبِ ۡع ُأهواُءه ۡم ُوقلُ ُ ف
ۡ َ
ُلع ِدل ُب ۡينكمُ ُ ءامنت ُبِما ُأنزل ُٱّلل ُمِن ُكِتب ُوأم ِۡرت ِ
ۡ ۡ َ
ٱّلل ُر ُّبنا ُور ُّبك ۡم ُلا ُأعملنا ُولك ۡم ُأعملك ۡم َُل ُح َجةُ ُ
ۡ ۡ َ
ُِإَولهِ ُٱلم ِصيُ ُُ ُ١٥ ۡ ب ۡيننا ُوب ۡينكم ُٱّلل ُيمع ُب ۡيننا
4٨4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ َ
جيب ُلۥ ُحجتهمُ ُ ُف ُٱّللِ ُمِن ُبع ِد ُما ُٱست ِ وٱّلِين ُياجون ِ
ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ
يدُ ُحضة ُعِند ُرب ِ ِهم ُوعلي ِهم ُغضب ُولهم ُعذاب ُش ِد ُ دا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُ ١٦ٱّلل ُٱّلِي ُأنزل ُٱلكِتب ُبِٱل ِق ُوٱل ِمَيان ُوما ُيدرِيكُ ُ
ۡ َ ُٱلساعة ُقريب ُُ ١٧ي ۡست ۡ َ َ
جل ُبِها ُٱّلِين َُل ُيؤمِنونُ ُ ِ ع ِ ُ ل لع
ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
بِها ُوٱّلِين ُءامنوا ُمشفِقون ُمِنها ُويعلمون ُأنها ُٱلقُ ُ
َ َ َ
ُف ُٱلساعةِ ُل ِف ُضلِۢل ُب ِعيد ُُ ُ١٨ ِ ون ار مُي ِين ُٱّل ن أَل ُإ ِ
ۡ ُّ ۡ َ
ٱّلل ُل ِطيف ُبِعِبا ِده ِۦ ُيُ ۡرزق ُمن ُيشاء ُوهو ُٱلقوِي ُٱلع ِزيزُ ُ
ۡ
ُف ُح ۡرثِهِۦ ُومنُ ُ خرة ِ ُن ِزد ُلۥ ِ ُ ١٩من ُكن ُي ِريد ُح ۡرث ُٱٓأۡل ِ
خرة ُِ ُ ُٱل ۡنيا ُن ۡؤتِهِۦ ُم ۡ ُّ كن ُي ِريد ُح ۡرث
ُف ُٱٓأۡل ِ ِ ۥ ُل ا م ُو ا ه ِن
ِينُ ُ ُٱل ِن ُم م ه لُ وا عش ُ ا
ُ ؤ ك ُش مِن ُنَ ِصيب ُُ ٢٠أ ۡم ُله ۡ
م
ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ما ُل ۡم ُيأذن ُبِهِ ُٱّلل ُولوَل ُكِمة ُٱلفص ِل ُلق ِض ُبينهمُ ُ
ۡ ۡ
َ ُٱلظل ِ ِمي ُله ۡم ُعذ ٌ َ َ
اب ُأ ِلم ُُ ٢١ترُى ُٱلظل ِ ِميُ ُ ِإَون
َ ۡ
ُوٱّلِينُ ُ ُب ِ ِه ۡم ُواق ِع ُوهو ُكسبوا ُم َِما مشفِقِي
َ ۡ َ
ات ُلهمُ ُ ات ُٱلن ِ ُف ُر ۡوض ِ ِ ت ءامنوا ُوع ُِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ
َما ُيشاءون ُعِند ُرب ِ ِه ۡم ُذل ِك ُهو ُٱلفضل ُٱلكبِي ُُ ُ٢٢
4٨5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ
تُ ُ ذل ِك ُٱّلِي ُيب ِّش ُٱّلل ُعِباده ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
َتفُ ُ ُف ُٱلقربُ ُومن ُيق ِ قل َُل ُأسُلكم ُعليهِ ُأُجرا ُإَِل ُٱلمودة ِ
َ َ َ ۡ
ور ُُ ٢٣أ ۡم ُيقولونُ ُ ُٱّلل ُغفور ُشك ٌ حسنة ُن ِزد ُلۥ ُفِيها ُح ۡسنا ُإِن
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ٱفَتُىُ َُعُ ُٱّللِ ُك ِذبا ُفإِن ُيشإ ِ ُٱّلل ُيتِم َُعُ ُقلبِك ُويمح ُٱّللُ ُ
ُّ َ َ ۡ ُّ ۡ
ات ُٱلصدورِ ُُ ُ٢٤ حق ُٱلق ُبِكلِمتِهِۦ ُإِنهۥ ُعلِيم ُبِذ ِ طل ُوي ِ ٱلب ُِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
وهو ُٱّلِي ُيقبل ُٱلوبة ُعن ُعِبادِه ِۦ ُويعفوا ُع ِن ُٱلس ِيُ ِ
اتُ ُ
َ وي ۡعلم ُما ُت ۡفعلون ُُ ٢٥وي ۡ
جيب ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملواُ ُ ِ تس
ۡ ۡ ۡ َ
ت ُوي ِزيدهم ُمِن ُفضلِهِۦ ُوٱلكفِرون ُلهم ُعذابُ ُ ٱلصلِح ُِ
ۡ ُٱّلل ُٱلر ۡزق ُلِعِبا ِده ِۦ ُلغ ۡ َ ش ِديد ُ۞ُ ٢٦ول ۡ
ۡرضُ ُ ُف ُٱل ِ ِ او ِ ط س ُب و
َ ولكن ُينل ُبقدر َ
ُما ُيشاء ُإِنهۥ ُبِعِبادِه ِۦ ُخبِي ُب ِصي ُُ ٢٧وهوُ ُ ِ ِ ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
نل ُٱلغيث ُمِن ُبع ِد ُما ُقنطوا ُوينّش ُرحتهۥ ُوهو ُٱلو ِل ُٱل ِميدُ ُ ٱّلِي ُي ِ
َ َ ۡ َ ۡ
ۡرض ُوما ُبث ُفِي ِهما ُمِن ُدٓابةُ ُ ت ُوٱل ِ ُ ٢٨وم ِۡن ُءايتِهِۦ ُخلق ُٱلسمو ِ
ۡ
ُم ِصيبة ُفبِماُ ُ وهو َُعُ َُجعِ ِه ۡم ُإِذا ُيشاء ُق ِدير ُُ ٢٩وما ُأصبكم ُمِن ُُّ
ج ِزينُ ُ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
كسبت ُأي ِديكم ُويعفوا ُعن ُكثِي ُُ ٣٠وما ُأنتم ُبِمع ِ
َ ۡ
ون ُٱّللِ ُمِن ُو ِل ُوَل ُن ِصي ُُ ُ٣١ ۡرض ُوما ُلكم ُمِن ُد ِ ِف ُٱل ِ
4٨6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ِن ُٱل ِريحُ ُ ُف ُٱلح ِر ُكٱلعل ِم ُُ ٣٢إِن ُيشأ ُيس ِ ومِن ُءايتِهِ ُٱلوارِ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ
ِك ُصبار ُشكورُُ ُ ُف ُذل ِك ُٓأَليت ُل ِ فيظللن ُرواكِد َُعُ ُظه ِره ِۦ ُإِن ِ
َ ۡ
ُ ٣٣أ ۡو ُيوبِقه َن ُبِما ُكسبوا ُوي ۡعف ُعن ُكثِي ُُ ٣٤وي ۡعلم ُٱّلِينُ ُ
ۡ َ
ُف ُءايتِنا ُما ُلهم ُمِن ُمِيص ُُ ٣٥فما ُأوُت ِيتم ُمِن ُشء ُفمتعُ ُ يج ِدلون ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ٱليوة ِ ُٱلنيا ُوما ُعِند ُٱّللِ ُخي ُوأبّقُ ُل ِّلِين ُءامنوا ُوَعُ ُرب ِ ِهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
حش ُِإَوذا ُماُ ُ ُٱلث ِم ُوٱلفو ِ ِ ر ِ ئب ُك ون ب ِ ن ت ُي ِين ٱّل و ُ ٣٦ ُ ون ُك يتو
َ ۡ َ ۡ
ضبوا ُه ۡم ُيغفِرون ُُ ٣٧وٱّلِين ُٱستجابوا ُل ِرب ِ ِهم ُوأقاموا ُٱلصلوةُ ُ
ۡ غ ِ
َ ۡ
وأ ۡمره ۡم ُشورُىُ ُب ۡينه ۡم ُوم َِما ُرزقنهم ُينفِقون ُُ ٣٨وٱّلِين ُإِذا ُأصابهمُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
صون ُُ ٣٩وجزؤاُ ُسيِئة ُسيِئة ُمِثلها ُفمن ُعفاُ ُ ٱلغ ُهم ُينت ِ
ب ُٱلظل ِ ِمي ُُ ٤٠ولم ِن ُٱنتصُ ُ
َ ٱّللِ ُإنَهۥ َُل ُيِ ُّ َ
ُ َُع
ُ ۥ هر وُأ ۡصلح ُفأ ۡ
ج
ِ
َ ۡ
ب ۡعد ُظل ِمهِۦ ُفأولئِك ُما ُعلي ِهم ُمِن ُسبِيل ُُ ٤١إِنما ُٱلسبِيل َُعُُ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ق ُأولئِكُ ُ ي ُٱل ُِ ۡرض ُبِغ ِ ُف ُٱل ِ ٱّلِين ُيظلِمون ُٱلاس ُويبغون ِ
َ
اب ُأ ِلم ُُ ٤٢ولمن ُصب ُوغفر ُإِن ُذل ِك ُل ِم ۡن ُع ۡز ِمُ ُ له ۡم ُعذ ٌ
ۡ َ ۡ ۡ
ٱلمورِ ُُ ٤٣ومن ُيضل ِ ِل ُٱّلل ُفما ُلۥ ُمِن ُو ِل ُمِن ُبع ِده ِۦ ُوترُىُ ُ
ۡ ۡ َ
ُمن ُسبِيل ُُ ُ٤٤ ٱلظل ِ ِمي ُل َما ُرأواُ ُٱلعذاب ُيقولون ُهل ُإِلُ ُمرد ُِ
4٨7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ
ش ِعي ُمِن ُٱّل ِل ُينظرونُ ُ ُعل ۡيها ُخ ِ ُي ۡعرضون وترىه ۡم
َ ۡ َ َ
سين ُٱّلِينُ ُ ُوقال ُٱّلِين ُءامنوا ُإِن ُٱلخ ِ ِ مِن ُط ۡرف ُخ ِف
َ َ ۡ ۡ
ُوأهلِي ِه ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيم ِة ُأَل ُإِن ُٱلظل ِ ِميُ ُ خ ِسوا ُأنفسه ۡم
ُُ ٤٥وما ُكن ُلهم ُم ِۡن ُأ ۡو ِلاء ُينصونهمُ ُ ُم ِقيمف ُعذاب ُّ
ِ
ۡ َ ۡ َ
جيبواُ ُ ون ُٱّللِ ُومن ُيضل ِ ِل ُٱّلل ُفما ُلۥ ُمِن ُسبِيل ُُ ٤٦ٱست ِ مِن ُد ِ
َ َ ۡ َ ۡ
ل ِربِكم ُمِن ُق ۡب ِل ُأن ُيأ ِت ُيوم َُل ُمرد ُلۥ ُمِن ُٱّللِ ُما ُلكمُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
كي ُُ ٤٧فإِن ُأعرضواُ ُ ُملجإ ُيومئِذ ُوما ُلكم ُمِن ُن ِ مِن ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
فما ُأرسلنك ُعلي ِهم ُح ِفيظا ُإِن ُعليك ُإَِل ُٱللغ ُِإَونا ُإِذاُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُمِنا ُرحة ُف ِرح ُبِها ُِإَون ُت ِصبهم ُسيِئُۢةُ ُ ِ انق أذ
ۡ َ ۡ َ ت ُأيۡ ِديه ۡ بما ُق َدم ۡ
ُٱلنسن ُكفور ُِّ ُ ٤٨للِ ُملكُ ُ ِ ن ِ إ ُف م ِ ُ ِ
ۡ ۡ َ
ۡرض ُيلق ُما ُيشاء ُيهب ُل ِمن ُيشاء ُإِنثاُ ُ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ ُّ
ويهب ُل ِمن ُيشاء ُٱّلكور ُُ ٤٩أ ۡو ُيزوِجه ۡم ُذكرانا ُِإَونثاُ ُ
َ
وي ۡجعل ُمن ُيشاء ُع ِقيماُ ُإِنهۥ ُعلِيم ُق ِدير ُ۞ُ ٥٠وما ُكنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
حجاب ُأو ُير ِسلُ ُ ي ُ ِ ل ِبّش ُأن ُيكلِمه ُٱّلل ُإَِل ُوحيا ُأو ُمِن ُورا ِٕ ُ
ِ ٌّ َ ۡ
َُع ُحكِيم ُُ ُ٥١ وۡح ُبِإِذنِهِۦ ُما ُيشاء ُإِنهۥ رسوَل ُفي ِ
4٨٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
لك ُروحا ُم ِۡن ُأ ۡم ِرنا ُما ُكنت ُت ۡدرِي ُما ُٱلكِتبُ ُ وكذل ِك ُأ ۡوح ۡينا ُإِ ۡ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
كن ُجعلنه ُنورا ُنه ِدي ُبِهِۦ ُمن ُنشاء ُمِن ُعِبادِناُ ُ ُٱليمن ُول ِ وَل ِ
َ َ ُّ َ
صر ِط ُٱّللِ ُٱّلِي ُلۥُ ُ صرط ُم ۡستقِيم ُِ ُ ٥٢ ِإَونك ُل ۡه ِدي ُإِلُ ُ ِ
ۡ َ ۡ ماُف َ
ُٱل ِ
ۡرضُأَلُإِلُُٱّللُِت ِصيُٱلمورُُ ُ٥٣ اُف ُ
ِ مُوتِ و م ُٱلس ِ
ُّ ۡ
فُ
خر ِ ُ ُالز ُ سورة
َ َ َ
يمُ
ِ ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ُِٱلر ِمۡسِبُٱّلل
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ي ُُ ٢إِنا ُجعلنه ُقرَٰءنا ُعربِياُ ُ ب ُٱلمبِ ِ حم ُُ ١وٱلكِت ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ب ُليناُ ُ ُف ُأم ُٱلكِت ِ ِ ِ لعلكم ُتعقِلون ُُِ ٣إَونهۥ
ۡ ۡ ۡ ُحك ٌ
ُصفحاُ ُ ُٱّلِكر ُعنكم ضب ِ ن ف أ ُ ٤ ُ ِيم لع ِ ٌّ
ل
َ ۡ ۡ ُم ۡسفِي ُُ ٥وك ۡ ُّ أن ُكنت ۡم ُق ۡ
ُفُ ُ ِ بِ ُن ِنم ُ ان ل س ر ُأ م ِ امو
ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ
ٱلولِي ُُ ٦وما ُيأتِي ِهم ُمِن ُن ِب ُإَِل ُكنوا ُبِهِۦ ُيسته ِزءونُُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُ ٧فأهلكنا ُأشد ُمِنهم ُبطشُا ُومضُ ُمثل ُٱلولِيُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ت ُوٱلۡرض ُلقولنُ ُ ُ ٨ولئِن ُسألهم ُمن ُخلق ُٱلسمو ِ
ۡ َ ۡ ۡ
خلقه َن ُٱلع ِزيز ُٱلعلِيم ُُ ٩ٱّلِي ُجعل ُلكم ُٱلۡرضُ ُ
َ َ
م ۡهدا ُوجعل ُلك ۡم ُفِيها ُسبَل ُلعلكم ُتهتدون ُُ ُ١٠
ۡ ۡ
4٨9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ
وٱّلِي ُنزل ُمِن ُٱلسماءِ ُماء ُبِقدر ُفأنّشنا ُبِهِۦ ُبلة ُميتاُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ
كذل ِك َُّترجون ُُ ١١وٱّلِي ُخلق ُٱلزوج ُكها ُوجعلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ك ُوٱلنع ِم ُما ُتركبون ُُ ١٢ل ِتستوۥا َُعُ ُظهورِه ِۦُ ُ لكم ُمِن ُٱلفل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ث َم ُتذكُروا ُن ِعمة ُربِكم ُإِذا ُٱستويتم ُعليهِ ُوتقولوا ُسبحنُ ُ
َ ۡ َ َ َ
ٱّلِي ُسخر ُلا ُهذا ُوما ُكنا ُلۥ ُمق ِرنِي ُُِ ١٣إَونا ُإِلُ ُربِناُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلنسنُ ُ ِ ن لمنقلِبون ُُ ١٤وجعلوا ُلۥ ُمِن ُعِبادِه ِۦ ُجزءا ُإ ِ
ۡ ۡ َ َ ُمب ٌ لكفور ُّ
ي ُُ ١٥أ ِم ُٱَّتذ ُمِما ُيلق ُبنات ُوأصفىكمُ ُ ِ
َ ۡ
بِٱلنِي ُُِ ١٦إَوذا ُب ِّش ُأحدهم ُبِما ُضب ُل ِلرِنَٰمۡح ُمثَلُ ُ
ُفُ ُ اؤ
َ
ش ن ُي ن ُم و أ ُ ١٧ ُ ظ َل ُو ۡجههۥ ُم ۡسودا ُوهو ُك ِظ ٌ
يم
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُمبِي ُُ ١٨وجعلوا ُٱلملئِكةُ ُ ِ
ُف ُٱۡلِصام ُغ ُ ٱل ِلي ِة ُوهو ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱّلِين ُهم ُعِبد ُٱلرِنَٰمۡح ُإِنثا ُأش ِهدوا ُخلقهم ُستكتبُ ُ
ۡ
ُٱلر ۡحمن ُما ُعب ۡدنهمُ ُ َ شهدته ۡم ُويسُلون ُُ ١٩وقالوا ُل ۡو ُشاء
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
َما ُلهم ُبِذل ِك ُم ِۡن ُعِلم ُإِن ُهم ُُإ َِل ُيرصون ُُ ٢٠أم ُءاتينهمُ ُ
ۡ ۡ
َ ۡ
سكون ُُ ٢١بل ُقالوا ُإِناُ ُ كِتبا ُمِن ُق ۡبلِهِۦ ُفهم ُبِهِۦ ُم ۡست ۡم ِ
َ
ُم ۡهتدون ُُ ُ٢٢ ُّ وج ۡدنا ُءاباءنا َُعُ ُأ َمة ُِإَونا َُعُ ُءاث ِرهِم
49٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُق ُرية ُمِن ُن ِذير ُإَِل ُقال ُمَتفوهاُ ُ وكذل ِك ُما ُأرسلنا ُمِن ُقبلِك ِ
ُّ ۡ َ َ ۡ َ
إِنا ُوجدنا ُءاباءنا َُعُ ُأمة ُِإَونا َُعُ ُءاث ِرهِم ُمقتدون ُُ ُ٢٣
ُّ ۡ
ج ۡئتكم ُبِأهدُىُ ُم َِما ُوجدت ۡم ُعل ۡيهِ ُءاباءك ۡمُ ُ ۡ
۞قل ُأولو ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
قالوا ُإِنا ُبِما ُأر ِسلتم ُبِهِۦ ُكفِرون ُُ ٢٤فٱنتقمنا ُمِنهم ُفٱنظرُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُلبِيهِ ُوقو ِمهِۦُ ُ ك ۡيف ُكن ُع ِقبة ُٱلمك ِذبِي ُُِ ٢٥إَوذ ُقال ُإِبرهِيم ِ
َ َ َ َ
ينُ ُإِن ِن ُبراء ُم َِما ُت ۡعبدون ُُ ٢٦إَِل ُٱّلِي ُفطر ِن ُفإِنهۥ ُسيه ِد ُِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ
جعون ُُ ٢٨بلُ ُ ُف ُعقِبِهِۦ ُلعلهم ُير ِ ُك ِمَۢة ُباقِية ِ ُ ٢٧وجعلها ُ
ۡ
ُّ
ت ُجاءهم ُٱلق ُورسول ُمبِي ُُ ُ٢٩ ُّ م َت ۡعت ُهؤَل ِء ُوءاباءه ۡم ُح َ ُ
َ ۡ ُّ ۡ
ول َما ُجاءهم ُٱلق ُقالوا ُهذا ُ ِسحر ُِإَونا ُبِهِۦ ُكفِرون ُُ ٣٠وقالواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُع ِظيم ُُ ٣١أهمُ ُ لوَل ُنُ ِزل ُهذا ُٱلقرءان َُعُ ُرجل ُمِن ُٱلقريت ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱليوة ُِ ُ سمون ُرحت ُربِك ُنن ُقسمنا ُبينهم ُمعِيشتهم ِ يق ِ
خذ ُب ۡعضهمُ ُ ٱل ۡنيا ُورف ۡعنا ُب ۡعضه ۡم ُف ۡوق ُب ۡعض ُدرجت ِ َ ُّ
ُلت ِ
ۡ ۡ ۡ
ب ُۡعضا ُسخ ِريا ُورحت ُربِك ُخ ۡي ُم َِما ُيمعون ُُ ٣٢ول ۡوَلُ ُ
ۡ َ ۡ َ
َ أن ُيكون ُٱلَاس ُأمة ُو ِ
حدة ُلعلنا ُل ِمن ُيكفر ُبِٱلرِنَٰمۡحُ ُ
ۡ َ
لِ يوت ِ ِه ۡم ُسقفا ُمِن ُف ِضة ُومعارِج ُعل ۡيها ُيظهرون ُُ ُ٣٣
491
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ
ُِإَونُ ُ ُوزخرفا ُ٣٤ كُون ولِ يوت ِ ِه ۡم ُأبۡوُبا ُوَسرا ُعل ۡيها ُيت ِ
ُّ ۡ ۡ َ ُّ
خرة ُعِند ُربِكُ ُ ِ
ك ُذل ِك ُلما ُمتع ُٱليوة ُٱلنيا ُوٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ل ِلمتقِي ُُ ٣٥ومن ُيعش ُعن ُذِك ِر ُٱلرِنَٰمۡح ُنقيِض ُلۥ ُشيطناُ ُ
يل ُوي ۡحسبونُ ُ ب َ
ُٱلس ن ُع م فهو ُلۥ ُقرين ُُِ ٣٦إَو َنه ۡم ُلص ُّدونه ۡ
ِ ِ ِ ِ
ت ُإِذا ُجاءنا ُقال ُيل ۡيت ُب ۡي ِن ُوب ۡينكُ ُ ُم ۡهتدون ُُ ٣٧ح َ ُ أ َنهم ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ بۡ
ي ُفبِئس ُٱلق ِرين ُُ ٣٨ولن ُينفعكم ُٱلومُ ُ ّشق ِ ِ م ُٱل د ع
ۡ ۡ ۡ ُظل ۡمت ۡم ُأنَك ۡ َ
َتكون ُُ ٣٩أفأنت ُتس ِمعُ ُ ِ ش ُم ُ
اب
ِ ذ ع ُٱل ُف ِ م إِذ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ
ُف ُضلل ُمبِي ُُ ٤٠فإِماُ ُ ٱلصم ُأو ُته ِدي ُٱلعم ُومن ُكن ِ
َ َ ن ۡذه َ
ُمنتقِمون ُُ ٤١أ ۡو ُن ِري َنك ُٱّلِيُ ُ ُّ َب ُبِك ُفإِنا ُم ِۡنهم
َ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
وۡحُ ُ سك ُبِٱّلِي ُأ ِ ُمقت ِدرون ُُ ٤٢فٱستم ُِ وع ۡدنه ۡم ُفإِنا ُعل ۡي ِهم
َ ۡ َ لك ُإنَك َُعُ ُصرط ُّ
ُم ۡست ِقيم ُُِ ٤٣إَونهۥ ُّلِكر ُلك ُول ِقومِكُ ُ
ۡ ِ ِ إِ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وس ۡوف ُتسُلون ُُ ٤٤وسُل ُم ۡن ُأرسلنا ُمِن ُقبلِك ُمِن ُرسلِناُ ُ
ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ون ُٱلرِنَٰمۡح ُءال ِهة ُيعبدون ُُ ٤٥وُلقد ُأرسلناُ ُ أجعلنا ُمِن ُد ِ
بُ ُ ُر ولس ُر ن إ ُ ال ق ُف ِۦ ه ي َل م ُو ن موسُ ُأَِبيتِنا ُإلُ ُف ِۡرع ۡ
و
ِ ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ٱلعل ِمي ُُ ٤٦فلما ُجاءهم ُأَِبيتِنا ُإِذا ُهم ُمِنها ُيضحكون ُُ ُ٤٧
492
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُه ُأكب ُمِن ُأخ ُت ِها ُوأخذنهمُ ُ وما ُن ِري ِهم ُم ِۡن ُءاية ُإَِل ِ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ َ ۡ
حر ُٱدع ُلاُ ُ جعون ُُ ٤٨وقالوا ُيأيه ُٱلسا ِ اب ُلعلهم ُير ِ بِٱلعذ ِ
ۡ َ
ر َبك ُبِما ُع ِهد ُعِندك ُإِننا ُلم ۡهتدون ُُ ٤٩فل َما ُكشفناُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ عۡ
ُف ُق ُو ِمهِۦُ ُ ِ ن و ع ِر ف ُ ى
ُ اد
ُ ن و ُ ٥٠ ُ ون ث نك ُي م ُه اذِ إ ُ اب ذ ع ُٱل م ه ن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ قال ُيق ۡو ِم ُأل ۡ
ُل ُملك ُمِص ُوه ِذه ِ ُٱلنهر ُت ِري ُمِنُ ُ ِ س ي
َ ۠ ۡ
صون ُُ ٥١أ ۡم ُأنا ُخي ُمِن ُهذا ُٱّلِي ُهو ُم ِهيُ ُ ۡ ۡ
ت ِت ُأفَل ُت ۡب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
وَل ُيكاد ُيبِي ُُ ٥٢فل ۡوَل ُأل ِّق ُعليهِ ُأسوِرة ُمِن ُذهب ُأو ُجاءُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُقومهۥُ ُ ُفٱستخف ُ٥٣ َتنِيُمق ِ ُٱلملئِكة معه
َ
سقِي ُُ ٥٤فل َما ُءاسفوناُ ُ فأطاعوه ُإِنه ۡم ُكنوا ُق ۡوما ُف ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُفجعلنهمُ ُ ُ٥٥ ُأَج ِعي ۡ
ُفأغرقنهم ُم ِۡنه ۡم ٱنتق ۡمنا
ُٱبن ُم ۡريم ُمثَلُ ُ ۡ ُضب ا خرين ُ۞ُ ٥٦ول َ
م
ِ سلفا ُومثَل ُل ِٓأۡل ِ ِ
ي ُأ ۡمُ ُ إذا ُق ۡومك ُم ِۡنه ُي ِص ُّدون ُُ ٥٧وقالوا ُءأل ِهتنا ُخ ۡ ٌ
ِ
ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ َ
هو ُما ُضبوه ُلك ُإَِل ُجدَل ُبل ُهم ُقوم ُخ ِصمون ُُ ٥٨إِن ُهوُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ َ
ُل ِن ُإِسرءِيل ُُ ُ٥٩ إَِل ُعبد ُأنعمنا ُعليهِ ُوجعلنه ُمثَلُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡرض ُيلفون ُُ ُ٦٠ ُف ُٱل ِ ولو ُنشاء ُلعلنا ُمِنكم ُملئِكة ِ
493
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ َ ۡ َ
ُصرطُ ُ ِ ون ُهذا ِ ِ ع ب ٱت ُو ا ه ِ ب ُ ن َت م ُت َل ُف ة
ِ اع ِلس ُل م ل ع
ِ ُل ۥ ه ِإَون
َ َ ََ
ُّم ۡستقِيم ُُ ٦١وَل ُيصدنكم ُٱلشيطن ُإِنهُۥ ُلكم ُعدو ُمبِيُ ُ
ُّ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جئتكم ُبِٱل ِكمةُِ ُ ت ُقال ُقد ُ ِ ُ ٦٢ول َما ُجاء ُعِيسُ ُبِٱليِن ِ
َ َ ۡ َ
و ِلب ِي ُلكم ُب ۡعض ُٱّلِي َُّتتلِفون ُفِيهِ ُفٱتقوا ُٱّلل ُوأ ِطيع ُِ
ونُ ُ
ٱعبدوه ُهذُا ُصرط ُّ ۡ َ َ
ُم ۡستقِيمُ ُ ِ ُ ٦٣إِن ُٱّلل ُهو ُر ِب ُور ُّبك ۡم ُف
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ٦٤فٱختلف ُٱلحزاب ُمِن ُبين ِ ِهم ُفويل ُل ِّلِين ُظلمواُ ُ
َ َ ۡ ۡ
اب ُي ۡوم ُأ ِلم ُُ ٦٥هل ُينظرون ُإَِل ُٱلساعة ُأنُ ُ مِن ُعذ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
خَلء ُيومئِذُ ُۡ تأتِيهم ُبغتة ُوهم َُل ُيشعرون ُُ ٦٦ٱل ِ
ٌۡ ۡ َ
ب ۡعضه ُۡم ُلِ ۡعض ُعد ٌّو ُإَِل ُٱلمتقِي ُُ ٦٧يعِبادِ َُل ُخوفُ ُ َ
َ ۡ ۡ
عل ۡيكم ُٱلوم ُوَل ُأنتم ُتزنون ُُ ٦٨ٱّلِين ُءامنوا ُأَِبيتِناُ ُ ۡ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ
وكنوا ُم ۡسل ِ ِمي ُُ ٦٩ٱدخلوا ُٱلنة ُأنتم ُوأزوجكمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ
تبون ُُ ٧٠يطاف ُعل ۡي ُِهم ُب ِ ِصحاف ُمِن ُذهب ُوأكوابُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
وفِيها ُما ُتشت ِهيهِ ُٱلنفس ُوتّل ُٱلعي ُوأنتم ُفِيهاُ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
خ ِلون ُُ ٧١وت ِلك ُٱلنة ُٱل ِت ُأورِثتموها ُبِما ُكنتمُ ُ
ۡ
ت ۡعملون ُُ ٧٢لك ۡم ُفِيها ُفكِهة ُكثِية ُم ِۡنها ُتأكلُون ُُ ُ٧٣
494
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ
اب ُجهنم ُخ ِلون َُُ ٧٤ل ُيفَت ُعنهم ُوهمُ ُ ُف ُعذ ِ إِن ُٱلمج ِرمِي ِ
َ
كن ُكنوا ُهم ُٱلظل ِ ِمي ُُ ُ٧٦ فِيهِ ُم ۡبلِسون ُُ ٧٥وما ُظل ۡمنه ۡم ُول ِ
َ َ ۡ
ُلق ِض ُعل ۡينا ُر ُّبك ُقال ُإِنكم ُمكِثونُ ُُ ٧٧لق ۡدُ ُ وناد ۡوا ُيملِك ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
كن ُأكثكم ُل ِلح ِق ُك ِرهون ُُ ٧٨أم ُأبرموا ُأمراُ ُ جئنكم ُبِٱل ِق ُول ِ ِ
َُسه ۡم ُونوىهم ُبلُُ ُ
ۡ ُيسبون ُأنَا َُل ُن ۡسمع ِ َ ۡ ۡ
بمون ُُ ٧٩أم فإنَا ُم ۡ
ِ ِ
۠ كتبون ُُ ٨٠ق ۡل ُإن ُكن ُل َ ۡ
َ
ِلرِنَٰمۡح ُول ُفأنا ُأولُ ُ ِ ورسلنا ُليۡ ِه ۡم ُي
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ب ُٱلعر ِشُ ُ ۡرض ُر ِ ت ُوٱل ِ ب ُٱلسمو ِ ٱلعب ِ ِدين ُُ ٨١سبحن ُر ِ
َ ۡ
ت ُيلقوا ُيومهمُ ُ ۡ ع َما ُي ِصفون ُُ ٨٢فذ ۡره ۡم ُيوضوا ُويلعبوا ُح ُ
ۡ َ َ َ
ۡرضُ ُ ُف ُٱلسماءِ ُُإ ِله ُو ِف ُٱل ِ ٱّلِي ُيوعدون ُُ ٨٣وهو ُٱّلِي ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
تُ ُ إِله ُوهو ُٱلكِيم ُٱلعلِيم ُُ ٨٤وتبارك ُٱّلِي ُلۥ ُملك ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوما ُبينهما ُوعِندهۥ ُعِلم ُٱلساعةِ ُِإَولهِ ُترجعونُُ ُ وٱل ِ
َ َ ۡ َ
ُ ٨٥وَل ُي ۡملِك ُٱّلِين ُيدعون ُمِن ُدونِهِ ُٱلشفعُةُ ُإَِلُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
من ُش ِهد ُبِٱل ِق ُوهم ُيعلمون ُُ ٨٦ولئِن ُسألهم ُمن ُخلقهمُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ لقول َ
ب ُإِن ُهؤَل ِء ُقومُ ُ ِ ر ُي ِۦ ه ِ ل ِي ق و ُ ٨٧ ُ ون ك ف ؤ ي ُ ُ
ن أ ُف ُٱّلل ن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
َلُيؤمِنونُُ٨٨فٱصفحُعنهمُوقلُسلمُفسوفُيعلُمونُُ ُ٨٩
495
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ان ُ ُالخ ُِ سورة ُّ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُللة ُمبركةُ ُ ي ُُ ٢إِنا ُأنزلنه ِ ب ُٱلمبِ ِ حم ُُ ١وٱلكِت ِ
ُّ ۡ َ
إِنا ُك َنا ُمن ِذرِين ُُ ٣فِيها ُيفرق ُك ُأمر ُحكِيم ُُ ٤أمراُ ُ
ۡ ۡ
َ م ِۡن ُعِن ِدنا ُإنَا ُك َنا ُم ۡر ِسلِي ُُ ٥ر ۡحة ُمِن َ
ُربِك ُإِنهۥ ُهوُ ُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُوما ُبينهماُ ُ ت ُوٱل ِ ب ُٱلسمو ِ ٱلس ِميع ُٱلعلِيم ُُ ٦ر ِ
ۡ ُّ ۡ َ إن ُكنتم ُّ
حۦ ُوي ِميت ُربكمُ ُ ِ ُي و ُه َل ِ إ ُ ه ل ِ إ ُ َل ُ ٧ ُ ي ِ نِ ق و ُم ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ
ُف ُشك ُيلعبون ُُ ُ٩ ورب ُءابائِكم ُٱلول ِي ُُ ٨بل ُهُم ِ
ۡ ُّ َ ۡ ٱرتقِ ۡ ف ۡ
ب ُي ۡوم ُتأ ِت ُٱلسماء ُبِدخان ُمبِي ُُ ١٠يغَشُ ُٱلاسُُ ُ
َ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
شف ُع َنا ُٱلعذاب ُإِنا ُمؤمِنونُُ ُ اب ُأ ِلم َُ ُ ١١ر َبنا ُٱك ِ هذا ُعذ ٌ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ن ُلهم ُٱّلِكرُىُ ُوقد ُجاءهم ُرسول ُمبِي ُُ ١٣ثمُ ُ ُ ١٢أ ُ
ۡ َ َۡ ٌ َ ۡ ۡ َ
اب ُقلِيَلُ ُ تولوا ُعنه ُوقالوا ُمعلم ُُمنون ُُ ١٤إِنا ُك ِشفوا ُٱلعذ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
بىُ ُإِنا ُمنتقِمونُُ ُ إِنك ۡم ُعئِدون ُُ ١٥ي ۡوم ُن ۡب ِطش ُٱلطشة ُٱلك ُ
ۡ
۞ُ ١٦ولق ۡد ُفت َنا ُق ۡبله ۡم ُق ۡوم ُف ِۡرع ۡون ُوجاءه ۡم ُرُسول ُك ِر ٌُ
يمُ ُ
ٌ َ ُّ ۡ
ُ ١٧أن ُأدوا ُإ ِ َل ُعِباد ُٱّللِ ُإ ِ ِن ُلك ۡم ُرسول ُأمِي ُُ ُ١٨
496
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ ۡ َ ۡ َ
ِإَون ُعذتُ ُ وأن َُل ُتعلوا َُعُ ُٱّللِ ُإ ِ ِن ُءاتِيكم ُبِسلطن ُمبِي ُِ ُ ١٩
ۡ َۡ ۡ برب ُوربك ۡم ُأن ُت ۡ
ون ُُ ُ٢١ َتل ِ ِ ٱع ف ُ ُلِ وا ِن
م ؤ ُت م ُل ِإَون ُ ٢٠ ُ ون
ِ َج ر ِ ِ ِ
َ ُُمرمون ُُ ٢٢فأ َۡس ُبعِبادِي ۡ ۡ ُّ ۡ َ فدع ُر َ
ُلَل ُإِنكمُ ُ ِ ِ ِ مو ُق ِ ء َل ؤ ُه ن ُأ ۥ ه ب
ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُّم َتبعون ُُ ٢٣وٱتركِ ُٱلحر ُرهوا ُإِنهم ُجند ُمغرقون ُُ ٢٤كمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ
تركوا ُمِن ُجنت ُوعيون ُُ ٢٥وزروع ُومقامُ ُك ِريم ُُ ٢٦ون ۡعمةُ ُ
ۡ
ك ِهي ُُ ٢٧كذل ِك ُوأ ۡورثنها ُق ۡومُا ُءاخ ِرين ُُ ٢٨فماُ ُ كنوا ُفِيها ُف ِ
ۡ ۡ َ بك ۡ
ُٱلسماء ُوٱلۡرض ُوما ُكنوا ُمنظ ِرين ُُ ٢٩ولقدُ ُ ت ُعل ۡي ِهم
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ن ۡينا ُبن ُإ ۡ َ
ي ُُِ ُ ٣٠من ُف ِرعون ُإِنهۥُ ُ اب ُٱلم ِه ِ ِ ذ ع ُٱل ِن م ُ ِيل ء ر س ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سفِي ُُ ٣١ولق ِد ُٱخَتنهم َُعُ ُعِلم َُعُُ ُ كن ُع ِلا ُمِن ُٱلم ِ
ٌ ُّ ۡ ۡ
ت ُما ُفِيهِ ُبلؤا ُمبِي ُُ ُ٣٣ ٱلعل ِمي ُُ ٣٢وءاتينهم ُمِن ُٱٓأۡلي ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُه ُإَِل ُموتتنا ُٱلولُ ُوما ُننُ ُ إِن ُهؤَل ِء ُلقولون ُُ ٣٤إِن ِ
ۡ
ۡ
نّشين ُُ ٣٥فأتوا ُأَِببائِنا ُإِن ُكنتم ُص ِدقِي ُُ ٣٦أهمُ ُ ۡ
بِم ِ
َ ۡ ۡ َ
ي ُأ ۡم ُق ۡوم ُت َبع ُوٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُأهلكنهم ُإِنهم ُكنواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ خٌۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُوٱلۡرض ُوما ُبينهما ُلعِبِيُُ ُ ُم ِرمِي ُُ ٣٧وما ُخلقنا ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
كن ُأكثهم َُل ُيعلمون ُُ ُ٣٩ ِ ل ُو ق ِ ِ ٱل ب ُ َل ِ إ ُ ا م ه ن ق ُ ٣٨ما ُخل
497
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
إِن ُي ۡوم ُٱلفص ِل ُمِيقتهم ُأَجعِي ُُ ٤٠يوم َُل ُيغ ِن ُمولُُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ َ
حم ُٱّللُ ُ عن ُم ۡولُ ُشيُا ُوَل ُه ۡم ُينصون ُُ ٤١إَِل ُمن ُر ِ
َ
َ ُّ َ َ ۡ َ
وم ُُ ٤٣طعامُ ُ حيم ُُ ٤٢إِن ُشجرت ُٱلزق ِ إِنهۥ ُهو ُٱلع ِزيز ُٱلر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
لُ ُون ُُ ٤٥كغ ِ ُف ُٱلط ِ ِ ٱلثِي ِم ُُ ٤٤كٱلمه ِل ُيغ ِل
َ ۡ ۡ ۡ
يم ُُ ٤٧ثمُ ُ ح ِ يم ُُ ٤٦خذوه ُفٱعتِلوه ُإِلُ ُسواءِ ُٱل ِ ٱل ِم ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
يم ُُ ٤٨ذق ُإِنكُ ُ اب ُٱل ِم ِ ۡ
صبوا ُفوق ُرأ ِسهِۦ ُمِن ُعذُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ
أنت ُٱلع ِزيز ُٱلك ِريم ُُ ٤٩إِن ُهذا ُما ُكنتم ُبِهِۦ ُتمَتونُُ ُ
َ َ ۡ َ
ُف ُمقام ُأمِي ُِ ُ ٥١ف ُجنت ُوعيونُ ُ ُ ٥٠إِن ُٱلمت ِقي ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ
ُُ ُ٥٣ ُمتقبِلِي ُِإَوستبق ُسندس ُمِن ُيلبسون ٥٢
عي ُُ ٥٤ي ۡدعون ُفِيها ُبِك ِلُ ُ ُِبور ُ ِ ِ ج ن هم كذل ِك ُوز َو ُۡ
َ ۡ ۡ
فكِهة ُءا ِمنِي َُُ ٥٥ل ُيذوقون ُفِيها ُٱلموت ُإَِلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يم ُُ ٥٦فضَل ُمِنُ ُ ح ِ ٱلموتة ُٱلولُ ُووقىهم ُعذاب ُٱل ِ
َ َ ۡ ۡ
َربِك ُذل ِك ُهو ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ٥٧فإِنما ُيسنُه ُبِلِسان ِكُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ُّ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
لعلهمُيتذكرونُُ٥٨فٱرتقِبُإِنهمُمرتقِبونُُ ُ٥٩
سورةُالاثِي ُِة ُ
49٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ َ ۡ َ ۡ ۡ
تُ ُ ُف ُٱلسمو ِ ِيم ُُ ٢إِن ِ يز ُٱلك ِ ب ُمِن ُٱّللِ ُٱلع ِز ِ نيل ُٱلكِت ِ حم ُُ ١ت ِ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُٓأَليت ُُلِلمؤ ِمنِي ُُ ٣و ِف ُخلقِكم ُوما ُيبث ُمِن ُدٓابة ُءايتُ ُ وٱل ِ
َ َ َ ۡ
ل ِق ۡوم ُيوق ِنون ُُ ٤وٱختِل ِف ُٱل ِل ُوٱلهارِ ُوما ُأنزل ُٱّلل ُمِن ُٱلسماءُِ ُ َ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ مِن ُر ۡزق ُفأ ۡ
ُٱلريحِ ُءايتُ ُل ِقومُ ُ ِ يف ِ ص
ِ ت ُو ا ِه ت و ُم د ع ُب ۡرض ُٱل ِ ه ِ بُ ا ي ح ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ي ۡع ِقلون ُُ ٥ت ِلك ُءايت ُٱّللِ ُنتلوها ُعليك ُبِٱل ِق ُفبِأ ِي ُح ِديث ُبعدُ ُ
ۡ ۡ
َ ٱّللِ ُوءايتهِۦ ُي ۡؤمِنون ُُ ٦و ۡ َ
تُ ُ ِك ُأفاك ُأثِيم ُُ ٧ي ۡسمع ُءاي ِ ِ ُل ل ي ِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ َ ۡ
ۡ
ص ُمستك ِبا ُكُأن ُلم ُيسمعها ُفب ِّشه ُبِعذاب ُأ ِلمُ ُ ۡ ٱّللِ ُتتلُ ُعل ۡيهِ ُث َم ُي ِ
َ ۡ
ُِ ٨إَوذا ُعلِم ُم ِۡن ُءايتِنا ُشيُا ُٱَّتذها ُهزوا ُأولئِك ُلهم ُعذابُ ُ
ۡ
ۡ
ُما ُكسبوا ُشيُاُ ُ ُّمهي ُُ ٩مِن ُورائه ۡم ُجه َنم ُوَل ُي ۡغن ُع ۡنهم َ
ِ ِِ ِ
ٌ ٌ ۡ ۡ َ َ
ون ُٱّللِ ُأو ِلاء ُولهم ُعذاب ُع ِظيم ُُ ١٠هذاُ ُ وَل ُما ُٱَّتذوا ُمِن ُد ِ
ٌ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُرب ِ ِهم ُلهم ُعذاب ُمِن ُرِجز ُأ ِلم ُُ ُ١١ هدُىُ ُوٱّلِين ُكفروا ُأَِبي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
۞ٱّلل ُٱّلِي ُسخر ُلكم ُٱلحر ُلِ ج ِري ُٱلفلك ُفِيهِ ُبِأم ِره ِۦ ُولِ بتغواُ ُ
َ َ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُفُ ُ ت ُوما ِ ُف ُٱلسمو ِ مِن ُفضلِهِۦ ُولعلكم ُتشكرون ُُ ١٢وسخر ُلكم ُما ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُذل ِك ُٓأَليت ُلِقوم ُيتفكرون ُُ ُ١٣ ۡرض َُجِيعا ُمِنه ُإِن ِ ٱل ِ
499
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ
ُلج ِزيُ ُ ُٱّللِ ِ
ُ قل ُل ِّلِين ُءامنوا ُيغفِروا ُل ِّلِين َُل ُيرجون ُأيام
ۡ ۡ
سهِۦُ ُ سبون ُُ ١٤م ۡن ُع ِمل ُصلِحا ُفلِنف ِ ق ۡوما ُبِما ُكنوا ُيك ِ
وم ۡن ُأساء ُفعل ۡيها ُث َم ُإِلُ ُربِك ۡم ُت ۡرجعون ُُ ١٥ولق ۡد ُءات ۡيناُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ُمن ُٱلطيِب ِ َ ب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل ُٱلكِتب ُوٱلكم ُوٱلبوة ُورزقنهم ُِ
َ ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
وفضلنهم َُعُ ُٱلعل ِمي ُُ ١٦وءاتينهم ُبيِنت ُمِن ُٱلم ِرُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
فما ُٱختلفوا ُإَِل ُمِن ُبع ِد ُما ُجاءهم ُٱل ِعلم ُبغيا ُبينهم ُإِن ُربكُ ُ
ۡ ۡ ۡ
يق ِض ُب ۡينه ۡم ُي ۡوم ُٱلقِيمةِ ُفِيما ُكنُوا ُفِيهِ ُيتلِفونُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُ ١٧ث َ
شيعة ُمِن ُٱلم ِر ُفٱتبِعها ُوَل ُتتبِعُ ُ ِ ُ َُع
ُ ك ن ل ع ُج م
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
أهواء ُٱّلِين َُل ُيعلمون ُُ ١٨إِنهم ُلن ُيغنوا ُعنك ُمِن ُٱّللُِ ُ
ۡ َ َ َ ۡ
شيُا ُِإَون ُٱلظل ِ ِمي ُب ۡعضه ۡم ُأ ۡو ِلاء ُب ۡعضُ ُوٱّلل ُو ِ ُّل ُٱلمتقِيُ ُ
َ
ۡ ُ ١٩هذا ُبصئر ُل َ
اس ُوهدُى ُورحة ُل ِق ۡوم ُيوق ِنون ُُ ُ٢٠ ِلن ِ ِ
َ ۡ َۡ َ ۡ َ ۡ
ات ُأن ُنعلهم ُكٱّلِينُ ُ سب ُٱّلِين ُٱجَتحوا ُٱلس ِيُ ِ أم ُح ِ
ۡ ۡ َۡ َ
ت ُسواء ُمياهم ُوممُاتهم ُساءُ ُ ءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ت ُوٱلۡرض ُبِٱل ِقُ ُ ُٱلسمو ِ ما ُيكمون ُُ ٢١وخلق ُٱّلل
ۡ ك ُن ۡفِۢس ُبما ُكسب ۡ ُّ
ت ُوه ۡم َُل ُيظلمون ُُ ُ٢٢ ِ ولِ ۡجزُىُ ُ
5٠٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ َ
أفرءيۡت ُم ِن ُٱَّتذ ُإِلههۥ ُهوىه ُوأضله ُٱّلل َُعُ ُعِلم ُوختم َُعُ ُسمعِهِۦُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
صه ِۦ ُغِشوة ُفمن ُيه ِديهِ ُمِن ُبع ِد ُٱّللِ ُأفَلُ ُ وقلبِهِۦ ُوجعل َُعُ ُب ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ
ُه ُإَِل ُحياتنا ُٱلنيا ُنموت ُونيا ُوما ُيهلِكناُ ُ تذكرون ُُ ٢٣وقالوا ُما ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
علم ُإِن ُهم ُإَِل ُيظنون ُُِ ٢٤إَوذا ُتتلُُ ُ إَِل ُٱلهر ُوما ُلهم ُبِذل ِك ُمِن ُ ُِ
ۡ َ ۡ َ عل ۡيه ۡم ُءايتنا ُبينت َ
ُما ُكن ُحجتهم ُإَِل ُأن ُقالوا ُٱئتوا ُأَِببائِنا ُإِنُ ُ ِ ِ
ۡ ۡ َ
كنت ۡم ُص ِدقِي ُُ ٢٥ق ِل ُٱّلل ُييِيك ۡم ُث َم ُي ِميتك ۡم ُث َم ُيمعك ۡم ُإِلُُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
اس َُل ُيعلمون ُُ ٢٦و ِّللِ ُملكُ ُ كن ُأكث ُٱل ِ يو ِم ُٱلقِيمةِ َُل ُريب ُفِيهِ ُول ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ۡرض ُويوم ُتقوم ُٱلساعة ُيومئِذ ُيس ُٱلمب ِطلون ُُ ُ٢٧ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ ۡ ُّ َ
وترُىُ ُك ُأ َمة ُجاثِية ُك ُأ َمة ُت ۡدعُ ُإِلُ ُكِتبِها ُٱلوم ُتزون ُما ُكنتمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ
سخُ ُ تعملون ُُ ٢٨هذا ُكِتبنا ُين ِطق ُعل ۡيكم ُبِٱل ِق ُإِنا ُكنا ُنستن ِ
َ َ َ ۡ
تُ ُ ما ُكنت ۡم ُتعملون ُُ ٢٩فأما ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ في ۡد ِ ۡ
ُف ُرُحتِهِۦ ُذل ِك ُهو ُٱلفوز ُٱلمبِي ُُ ٣٠وأماُ ُ خلهم ُربهم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُكفروُا ُأفلم ُتكن ُءاي ِت ُتتلُ ُعليكم ُفٱستكبتم ُوكنتم ُقوماُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ ُّ ۡ
ُم ِرمِي ُُِ ٣١إَوذا ُقِيل ُإِن ُوعد ُٱّللِ ُحق ُوٱلساعة َُل ُريب ُفِيهاُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ُّ َ َ ۡ َ ۡ
ق ُلتم ُما ُندرِي ُما ُٱلساعة ُإِن ُنظن ُإَِل ُظنا ُوما ُنن ُبِمستي ِقنِي ُُ ُ٣٢
5٠1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُما ُكنوا ُبِهِۦ ُي ۡست ۡه ِزءونُ ُ وبدا ُله ۡم ُسيُات ُما ُعملوا ُوحاق ُبهم َ
ِِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َ
سيتم ُل ِقاء ُيومِكم ُهذا ُومأوىكم ُٱلارُ ُ ۡ ُ ٣٣وقِيل ُٱلوم ُننسىكم ُكما ُن ِ ۡ
َ ۡ َ ۡ َ َ
ت ُٱّللِ ُهزواُ ُ صين ُُ ٣٤ذلِكم ُبِأنكم ُٱَّتذتم ُءاي ِ وما ُلكم ُمِن ُن ِِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
وغ َرتكم ُٱليوة ُٱلنيا ُفٱلوم َُل ُيرجون ُمِنها ُوَل ُهم ُيستعتبونُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ُ٣٦ ۡرض ُر ِ ب ُٱل ِ ت ُور ِ ب ُٱلسمو ِ ُ ٣٥فلِلهِ ُٱلمد ُر ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡرضُوهوُٱلع ِزيزُٱلكِيمُُ ُ٣٧ تُوٱل ِ ُفُٱلسمو ِ ِبياء ِ ولُٱلك ِ
اف ُ حق ِ ُ سورةُال ُۡ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يم ُح ُِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلكِي ِم ُُ ٢ما ُخلقناُ ُ يز ُ ب ُمِن ُٱّللِ ُٱلع ِز ِ نيل ُٱلكِت ِ حم ُُ ١ت ِ
َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ
ت ُوٱلۡرض ُوما ُبينهما ُإَِل ُبِٱل ِق ُوأجل ُمسمُ ُوٱّلِينُ ُ ٱلسمو ِ
ۡ
كفروا ُع َما ُأن ِذروا ُم ۡع ِرضون ُُ ٣قل ُأرءيتم ُما ُتدعون ُمِنُ ُ
ۡ َ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُفُ ُ ِ كُش ِ م ه ُل م ُأ
ُ ِ
ۡرض ُٱل ِن م ُ وا ق ل ُخ ا اذ ُم ونِ ر ُأ ِ ُٱّلل ون
د ِ
ۡ ۡ
كتب ُمِن ُق ۡب ِل ُهذا ُأ ۡو ُأثرة ُم ِۡن ُعِلم ُإِن ُكنتمُ ُ
ۡ ون ُب ِ ِ ِ تُٱئ ت ٱلسمو ِ َ
َ ۡ َ ُّ ۡ
ون ُٱّللِ ُمنُ ُ ص ِدقِي ُُ ٤ومن ُأضل ُمِمن ُيدعوا ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جيب ُلۥ ُإِلُ ُيو ِم ُٱل ِقيمةِ ُوهم ُعن ُدعُئ ِ ِهم ُغ ِفلون ُُ ُ٥ َل ُيست ِ
5٠2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ِإَوذا ُح ِّش ُٱلَاس ُكنوا ُله ۡم ُأعداء ُوكنوا ُبِعِبادت ِ ِه ۡم ُكفِ ِرين ُُِ ٦إَوذاُ ُ
ۡ َ
ت ۡتلُ ُعل ۡي ِه ۡم ُءايتنا ُبيِنت ُقال ُٱّلِين ُكفروا ُل ِلح ِق ُلما ُجاءهم ُهذاُ ُ
ۡ َ
ۡ ۡ ۡ
ي ُُ ٧أ ۡم ُيقولون ُٱفَتىه ُقل ُإ ِ ِن ُٱفَت ۡيتهۥ ُفَل ُت ۡملِكونُ ُ ُمب ٌ ُّ
ِسحر ِ
ۡ
ۡ ۡ َ
ِل ُمِن ُٱّللِ ُشيُا ُهو ُأعلم ُبِما ُتفِيضون ُفِيهِ ُكفُ ُبِهِۦ ُش ِهيدا ُب ۡي ِنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُّ
حيم ُُ ٨قل ُما ُكنت ُبِدع ُمِن ُٱلرس ِلُ ُ وبينك ۡم ُوهو ُٱلغفور ُٱلر ِ
َ
۠ َ ۡ َ ۡ ۡ
وما ُأدرِي ُما ُيفعل ُِب ُوَل ُبِك ۡم ُإِن ُأتبِع ُإَِل ُما ُيوۡحُ ُإِل ُوما ُأناُ ُ
َ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ
إَِل ُن ِذير ُمبِي ُُ ٩قل ُأرءيتم ُإِن ُكن ُمِن ُعِن ِد ُٱّللِ ُوكفرتم ُبِهِۦُ ُ
ۡ ۡ ۡ
وش ِهد ُشاهِد ُمِن ُب ِن ُإ ِ ۡسرءِيل َُعُ ُمِثلِهِۦ ُفُامن ُوُٱستكبتمُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ َ َ
إِن ُٱّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلظل ِ ِمي ُُ ١٠وقال ُٱّلِين ُكفرواُ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ل ِّلِين ُءامنوا ُلو ُكن ُخيا ُما ُسبقونا ُإِلهِ ُِإَوذ ُلم ُيهتدوا ُبِهِۦُ ُ
ۡ ۡ
فسيقولون ُهذا ُإِفك ُق ِديم ُُ ١١ومِن ُقبلِهِۦ ُكِتب ُموسُُ ُ
ُّ ۡ
ُلن ِذرُ ُ ِ ُمص ِدق ُل ِسانا ُعربِيا إِماما ُورحة ُوهذا ُكِتب
ُّ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
سنِي ُُ ١٢إِن ُٱّلِين ُقالوا ُربناُ ُ ّشىُ ُل ِلمح ِ ٱّلِين ُظلموا ُوب ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ٌۡ ۡ َ
ُٱستقموا ُفَل ُخوف ُعلي ِهم ُوَل ُهم ُيزنُون ُُ ُ١٣ ٱّلل ُث َم
ۡ
أولئِك ُأ ۡصحب ُٱلن ِة ُخ ِلِين ُفِيها ُجزاء ُبِما ُكنوا ُيعملون ُُ ُ١٤
ۡ َ
5٠3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ وو َص ۡ
ُٱلنسن ُبِو ِليهِ ُإِحسنا ُحلته ُأمهۥ ُكرها ُووضعتهُ ُ ِ ا ني
ۡ
ت ُإِذا ُبلغ ُأش َدهۥ ُوبلغُ ُ ك ۡرها ُوحلهۥ ُوف ِصلهۥ ُثلثون ُش ۡهرا ُح َ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ب ُأ ۡوزِع ِن ُأن ُأشكر ُن ِۡعمتك ُٱل ِت ُأنعمتُ ُ
ۡ
أربعِي ُسنة ُقال ُر ِ
ۡ
ُف ُذرِ َي ِتُ ُ ُل ح َع ُوَعُ ُو ِل َي ُوأ ۡن ُأ ۡعمل ُصلِحا ُت ۡرضىه ُوأ ۡصل ِ ۡ َ
ِ ِ
َ َ ۡ ۡ إ ِ ِن ُت ۡبت ُإ ِ ۡ
ُِإَون ُمِن ُٱلمسل ِ ِمي ُُ ١٥أولئِك ُٱّلِين ُنتقبلُ ُ ِ لك
بُ ُ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُأصح ِ عنهم ُأحسن ُما ُع ِملوا ُونتجاوز ُعن ُس ِيُات ِ ِهم ِ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلصد ِق ُٱّلِي ُكنوا ُيوعدون ُُ ١٦وٱّلِي ُقالُ ُ ِ ٱلنةِ ُوعد
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ت ُٱلقرون ُمِنُ ُ ل ِو ِليهِ ُأف ُلكما ُأتعِدُان ِِن ُأن ُأخرج ُوقد ُخل ِ
َ ۡ َ َ
ان ُٱّلل ُو ۡيلك ُءام ِۡن ُإِن ُوعد ُٱّللِ ُحق ُفيقولُ ُ ۡ
قب ِل ُوهما ُيست ِغيث ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ
ما ُهذا ُإَِل ُأس ِطي ُٱلول ِي ُُ ١٧أولئِك ُٱّلِين ُحق ُعلي ِهم ُٱلقولُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ت ُمِن ُق ۡ ف ُأممُ ُق ۡد ُخل ۡ
سينُُ ُ نس ُإِنهم ُكنوا ُخ ِِ ٱل ِ ِ ُو ن
ِ ُٱل
ِ ِن ُم م ه
ِ ِ ل ب ِ
ۡ ۡ
ُ ١٨ول ِك ُدرجت ُم َِما ُع ِملوا ُو ِلوفِيه ۡم ُأعمله ۡم ُوه ۡم َُل ُيظلمونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ُ ١٩وي ۡوم ُي ۡ
ُف ُحيات ِكمُ ُ ِ م ك ِ ت بِ ُ
ي ُط م ت ب ه ذ ُأ ِ ار ٱل ُ َُع
ُ وا ر ف ُك ِين ُٱّل ض ر ع
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ون ُبِما ُكنتمُ ُ ٱلنيا ُوٱستمتعتم ُبِها ُفٱلوم ُتزون ُعذاب ُٱله ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ُٱل ِق ُوبِما ُكنتم ُتفسقون ُُ ُ٢٠ ۡرض ُبِغ ِ ُف ُٱل ِ تستك ِبون ِ
5٠4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُٱلذرُ ُ ۞وٱذكر ُأخا ُعد ُإِذ ُأنذر ُقومهۥ ُبِٱلحقا ِف ُوقد ُخل ِ
َ َ ۡ َ ۡ ۡ
ي ُيديۡهِ ُوم ِۡن ُخلفِهِۦ ُأَل ُتعبدوا ُإَِل ُٱّلل ُإ ِ ِن ُأخاف ُعليكمُ ُ
ۡ ۡ
مِن ُب ِ
ۡ ۡ
ج ۡئتنا ُلِ أف ِكنا ُعن ُءال ِهتِنا ُفأت ِناُ ُ
ۡ
عذاب ُيوم ُع ِظيم ُُ ٢١قالوا ُأ ِ
ۡ
َ ۡ ۡ َ َ
ُٱلص ِدقِي ُُ ٢٢قال ُإِنما ُٱلعِلم ُعِند ُٱّللُِ ُ ُ بِما ُتعِدنا ُإِن ُكنت ُمِن
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ وأبلغكم َ
ُما ُأر ِسلت ُبِهِۦ ُولك ِِن ُأرىكم ُقوما ُتهلون ُُ ٢٣فلماُ ُ ِ
ُّ ُّ ۡ
ُم ۡم ِطرناُ ُ ُم ۡستقبِل ُأ ۡودِيت ِ ِه ۡم ُقالوا ُهذا ُعرِض رأ ۡوه ُعرِضا
َ ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ
بل ُهو ُما ُٱست ُعجلتم ُبِهِۦ ُرِيح ُفِيها ُعذاب ُأ ِلم ُُ ٢٤تدمِر ُكُ ُ
ۡ َ
شء ُبِأ ۡم ِر ُربِها ُفأ ۡصبحوا َُل ُيرُىُ ُإَِل ُمسكِنهم ُكذل ِك ُن ِزيُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ ََ ۡ ََ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلقوم ُٱلمج ِرمِي ُُ ٢٥ولقد ُمكنهم ُفِيما ُإِن ُمكنكم ُفِيهُِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
وجعلنا ُلُهم ُسمعا ُوأبصرا ُوأفُِدة ُفما ُأغنُ ُعنهم ُسمعهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُوَل ُأبصره ۡم ُوَل ُأفُِدتهم ُمِن ُشء ُإِذ ُكنوا ُيحدون ُأَِبي ِ
ۡ
ۡ ۡ َ
ُما ُكنوا ُبِهِۦ ُي ۡست ۡه ِزءون ُُ ٢٦ولق ۡد ُأهلكناُ ُ ٱّللِ ُوحاق ُبهم َ
ِِ
ۡ َ َۡ ۡ
جعون ُُ ُ٢٧ ۡ
ت ُلعلهم ُير ِ مُا ُح ۡولكم ُمِن ُٱلقرُىُ ُوصفنا ُٱٓأۡلي ِ
ۡ َ َ َ ۡ
ُۚ ُ
ون ُٱّللِ ُقربانُا ُءال ِهَۢة فلوَل ُنصهم ُٱّلِين ُٱَّتذوا ُمِن ُد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
بل ُضلوا ُعنهم ُوذل ِك ُإِفكهم ُوما ُكنوا ُيفَتون ُُ ٢٨
5٠5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱل ِن ُيست ِمعون ُٱلقرءان ُفلماُ ُ ِ ُِإَوذ ُصفنُا ُإِلك ُنفرا ُمِن
ُّ َ
نصتوا ُفل َما ُق ِض ُولوا ُإِلُ ُقو ِم ِهم ُمن ِذرِينُ ُ
ۡ ۡ حضوه ُقالوا ُأ ِ
نزل ُمِن ُب ۡع ِد ُموسُُ ُ ُأ اب ِت ك ُ ا نعُ ٢٩قالوا ُيق ۡومنا ُإنَا ُسم ۡ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ
مص ِدقا ُُل ِما ُبي ُيديۡهِ ُي ۡه ِدي ُإِلُ ُٱل ِق ُِإَولُ ُط ِريق ُمستقِيمُُ ُ
ۡ ُّ
ۡ ۡ َ ۡ
اع ُٱّللِ ُوءامِنوا ُبِهِۦ ُيغفِر ُلكم ُمِنُ ُ جيبوا ُد ِ ُ ٣٠يقومنا ُأ ِ
َ ۡ َ ۡ ذنوبك ۡم ُوي ۡ
اع ُٱّللُِ ُ ُيب ُد ِ جركم ُمِن ُعذاب ُأ ِلم ُُ ٣١ومن َُل ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ فل ۡيس ُبمُ ۡ
ۡرض ُوليس ُلۥ ُمِن ُدونِهِۦ ُأو ِلاء ُأولئِكُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ز ج
ِ ِ ع
َ َ َ َ ُّ
تُ ُ ِف ُضلل ُمبِي ُُ ٣٢أو ُل ۡم ُير ۡوا ُأن ُٱّلل ُٱّلِي ُخلق ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۧۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُي ُِـي ُٱلموتُ ُبلُُ ُ ُبلقِ ِهن ُبِق ِدر َُعُ ُأن ُ وٱلۡرض ُولم ُيع ِ
َ َ
ُشء ُق ِدير ُُ ٣٣وي ۡوم ُي ۡعرض ُٱّلِين ُكفروا َُعُ ُٱلارُِ ُ
َ ۡ ك ِ ُ َُع
ُ ۥ ه إِن
ۡ ۡ
أل ۡيس ُهذا ُبِٱل ِق ُقالوا ُبلُ ُوربِنا ُقال ُفذوقوا ُٱلعذاب ُبِماُ ُ
ۡ ۡ ٱص ۡ كفرون ُُ ٣٤ف ۡ ۡ
ُّ
ب ُكما ُصب ُأولوا ُٱلعز ِم ُ ُِمن ُٱلرس ِلُ ُ ِ كنت ۡم ُت
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ وَل ُت ۡست ۡ
جل ُلهم ُكأنهم ُيوم ُيرون ُما ُيوعدون ُلم ُيلبثوا ُإَِلُ ُ ِ ع
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
سقونُُ ُ٣٥ ُۚبلغُفهلُيهلكُإَِلُٱلقومُٱلف ِ ساعةُمِنُنهار
سورةُم َمدُ ُ
5٠6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ِمۡسِبُٱّلل َ َ
يمُ ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ ۡ َ َ ُّ َ
يل ُٱّللِ ُأضل ُأعملهم ُُ ١وٱّلِينُ ُ ٱّلين ُكفروا ُوصدوا ُعن ُسب ِ ِ ُِ
ُّ ۡ َ
ت ُوءامنوا ُبِما ُن ِزل َُعُ ُم َمد ُوهو ُٱلق ُمِنُ ُ ءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
َ َ َ
َرب ِ ِه ۡم ُكفر ُع ۡنه ۡم ُس ِيُات ِ ِه ۡم ُوأ ۡصلح ُباله ۡم ُُ ٢ذُل ِك ُبِأن ُٱّلِين ُكفرواُ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ َ ۡ َ
ضبُ ُ ِ ُي ِك لذ ُك م ه
ِِ ب ُر ِن م ُ ق ُٱل وا ع ب ُٱت وا ن ام ُء ِين ُٱّل ن أُو ل ط
ِ ب ُٱل واع ب ٱت
َ ۡ َ ۡ اس ُأ ۡ ٱّلل ُل َ َ
تُ ُ
اب ُح ُ ِ ِ ق ُٱلر ب ض ُف وا ر ف ُك ِين ُٱّل م يت ق
ِ ُل ا ذ ِ إف ُ ٣ ُ م ه ل ث م ِ ِلن
ۡ ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
ت ُتضع ُٱلربُ ُ ثنتموهم ُفشدوا ُٱلوثاق ُفإِما ُمنا ُبعد ُِإَوما ُف ِداء ُح ُ إِذا ُأ ُ
ۡ َ
ُل ۡبلوا ُب ۡعضكمُ ُ كن ِ أ ۡوزارها ُذل ِك ُول ۡو ُيشاء ُٱّلل َُلنتص ُمِنه ۡم ُول ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ َ بب ۡ
ضل ُأعملهم ُُ ٤سيه ِدي ِهمُ ُ ُٱّللِ ُفلن ُي ِ يل ُ ِ ِ ب ُس ُف ِ وا ل ِ تُق ِين ٱّل ُو ض ع ِ
َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
خلهم ُٱلنة ُعرفها ُلهم ُُ ٦يأيها ُٱّلِينُ ُ َ ويصلِح ُباله ۡم ُُ ٥ويد ِ
َ ۡ ۡ َ
نصك ۡم ُويثبِت ُأقدامكم ُُ ٧وٱّلِين ُكفرواُ ُ ۡ ُٱّلل ُي ۡ ءامنوا ُإِن ُتنصوا
َ َ ۡ َ َ
فت ۡعسا ُلهم ُوُأضل ُأعملهم ُُ ٨ذل ِك ُبِأنهم ُك ِرهوا ُما ُأنزل ُٱّللُ ُ ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ فأ ۡحبط ُأ ۡعمله ۡم ُ۞ُ ٩أفل ۡ
ۡرض ُفينظروا ُكيف ُكنُ ُ ُف ُٱل ِ ِ وا ي سِ ُي م
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
عقِبة ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُدمر ُٱّلل ُعلي ِهم ُول ِلكفِ ِرين ُأمثلُها ُُ ١٠ذل ِكُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ َ
بِأن ُٱّلل ُم ۡولُ ُٱّلِين ُءامنوا ُوأن ُٱلك ِف ِرين َُل ُمولُ ُلهم ُُ ُ١١
ۡ
5٠7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ َ ۡ َ َ
ت ُجنت ُت ِري ُمِنُ ُ خل ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ إِن ُٱّلل ُيد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
تتِها ُٱلنهر ُوٱّلِين ُكفروا ُيتمتعُون ُويأكلون ُكما ُتأكل ُٱلنعمُ ُ
ۡ َ ُّ ۡ َ ۡ
ُه ُأشد ُقوة ُمِن ُقريتِكُ ُ وٱلَار ُمثوُى ُلهم ُُ ١٢وكأيِن ُمِن ُقرية ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اص ُلهم ُُ ١٣أفمن ُكن َُعُ ُبيِنة ُمِنُ ُ ٱل ِت ُأخرجتك ُأهلكنهم ُفَل ُن ِ
ۡ َ َ ۡ َ
َربِهِۦ ُكمن ُزيِن ُلۥ ُسوء ُعملِهِۦ ُوٱتبعوا ُأهواءهم َُ ُ ١٤مثل ُٱلن ِة ُٱل ِتُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ي ُءا ِسن ُوأنهر ُمِن ُلَب ُلم ُيتغيُ ُ وعِد ُٱلمتقون ُفِيها ُأنهر ُمِن ُماء ُغ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ََ ۡ
ط ۡعمهۥ ُوأنهر ُمِن ُُخر ُّلة ُل ِلش ُِربِي ُوأنهر ُمِن ُعسل ُمصفُ ُولهمُ ُ
ۡ ُّ ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُف ُٱلارِ ُوسقواُ ُ ت ُومغفِرة ُمِن ُرب ِ ِهم ُكمن ُهو ُخ ِل ِ ُك ُٱلمر ِ فِيها ُمِن ِ
ت ُإِذاُ ُ لك ُح َ ُ ُمن ُي ۡست ِمع ُإ ِ ۡ ماء ُحِيما ُفق َطع ُأ ۡمعاءه ۡم ُُ ١٥وم ِۡنهم َ
ۡ ۡ َ
خرُجوا ُم ِۡن ُعِن ِدك ُقالوا ُل ِّلِين ُأوتوا ُٱلعِلم ُماذا ُقال ُءان ِفا ُأولئِكُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ٱّلِين ُطبع ُٱّلل َُعُ ُقلوب ِ ِهم ُوٱتبعوا ُأهواءهم ُُ ١٦وٱّلِين ُٱهتدواُ ُ
َ َ ۡ ۡ
زاده ۡم ُهدُى ُوءاتىه ۡم ُتقوىه ۡم ُُ ١٧فهل ُينظرُون ُإَِل ُٱلساعةُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ن ُلهم ُإِذا ُجاءتهمُ ُ أن ُتأتِيهم ُبغتة ُفقد ُجاء ُأشاطها ُفأ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُّلۢنبِكُ ُ ذِكرىهم ُُ ١٨فٱعلم ُأنهۥ َُل ُإِله ُإَِل ُٱّلل ُوٱستغفِر ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُوٱّلل ُيعلُم ُمتقلبكم ُومثوىكم ُُ ُ١٩ ول ِلمؤ ِمنِي ُوٱلمؤمِن ِ
5٠٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ
نزلت ُسورةُ ُ ويقول ُٱّلِين ُءامنوا ُلوَل ُن ِزلت ُسورة ُفإِذا ُأ ِ
َ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُف ُقلوب ِ ِهم ُمرضُ ُ مكمة ُوذكِر ُفِيها ُٱلقِتال ُرأيت ُٱّلِين ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ينظرون ُإ ِ ۡ
ت ُفأولُ ُله ُمُ ُ َش ُعليهِ ُمِن ُٱلمو ِ ِ ِ غ م ُٱل ر ظ ُن ك ل
َ ۡ
ُم ۡعروف ُفإِذا ُعزم ُٱلمر ُفلو ُصدقوا ُٱّللُ ُ ۡ ۡ ُ ٢٠طاعة ُوق ۡول َ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
سدواُ ُ لَّكن ُخيا ُلهم ُُ ٢١فهل ُعسيتم ُإِن ُتولتم ُأن ُتف ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُوتق ِطعوا ُأرحامكم ُُ ٢٢أولئِكُ ُٱّلِين ُلعنهمُ ُ ِف ُٱل ِ
ۡ ۡ َ
ٱّلل ُفأص َمه ۡم ُوأعمُ ُأبۡصره ۡم ُُ ٢٣أفَل ُيتدبَرون ُٱلقرءانُ ُ
ۡ
ۡ َ َ ۡ
أ ۡم َُعُ ُقلوب ُأقفالهاُ ُُ ٢٤إِن ُٱّلِين ُٱرتدوا َُعُ ُأدب ِرهِمُ ُ
ُّ ۡ
َ ۡ
مِن ُب ۡع ِد ُما ُتب َي ُلهم ُٱلهدُى ُٱلشيطن ُسُول ُلهم ُوأملُُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
َ َ َ
له ۡم ُُ ٢٥ذل ِك ُبِأنه ۡم ُقالوا ُل ِّلِين ُك ِرهوا ُما ُنزل ُٱّللُ ُ
َ
َ ۡ
ُف ُب ۡع ِض ُٱلم ِر ُوٱّلل ُيعلم ُإَِسارهم ُُ ُ٢٦
ۡ ۡ ۡ ۡ
ِ سن ِطيعك ۡم
ۡ ۡ ۡ ُتو َف ۡ فك ۡ
ُوجوههمُ ُ ضبون ِ ُي ة ك ِ ئ ل م ُٱل م ه ت ا ذ ِ إ ُ ف ي
َ َ َ ۡ
وأ ُدبره ۡم ُُ ٢٧ذل ِك ُبِأنهم ُٱتبعوا ُما ُأ ۡسخط ُٱّللُ ُ
ۡ ۡ
سبُ ُ ُح ِ ُأ ۡم ُ٢٨ ُأعمله ۡم ُفأ ۡحبط ُرِضونهۥ وك ِرهوا
ۡ ۡ َ ۡ َ َ ٌ َ
ُف ُقلوب ِ ِهم ُمرض ُأن ُلن ُي ِرج ُٱّلل ُأضغنهم ُُ ُ٢٩ ٱّلِين ِ
5٠9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ول ۡو ُنشاء ُلر ۡينكه ۡ
ُفُ ُ ِ م ه ن فر
ِ ع ل ُو م ه يم س ِ ِ ُب م ه ت ُ
ف ر ع ل ُف م
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ت ُنعلمُ ُ ل ِن ُٱلقو ِل ُوٱّلل ُيعلم ُأعملكم ُُ ٣٠ولبلونكم ُح ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
بين ُونبلوا ُأخباركم ُُ ٣١إِن ُٱّلِينُ ُ ٱلمج ِه ِدين ُمِنكم ُوٱلص ِ ِ
ُّ َ
ُٱلرسول ُمِن ُب ۡع ِدُ ُ َ يل ُٱّللِ ُوشٓاقوا كفروا ُوص ُّدوا ُعن ُسب ِ ُِ
ۡ ۡ َ ۡ
ما ُتب َي ُلهم ُٱلهدُىُ ُلن ُيضوا ُٱّلل ُشيُا ُوسيحبِط ُأعمله ُمُ ُ
ۡ ۡ ُّ
َ َ
۞ُ ٣٢يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُأ ِطيعوا ُٱّلل ُوأ ِطيعوا ُٱلرسولُ ُ
َ
ُّ َ َ وَل ُت ۡب ِطلوا ُأ ۡعملك ۡ
يلُ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع وا د ص ُو وا ر ف ُك ِين ُٱّل ن ِ إ ُ ٣٣ ُ م
َ ۡ َ َ
ٱّللِ ُث َم ُماتوا ُوه ۡم ُكفار ُفلن ُيغفِر ُٱّلل ُلهم ُُ ٣٤فَل ُت ِهنواُ ُ
ۡ
َ ۡ ۡ َ ۡ
وت ۡدعوا ُإِلُ ُٱلسل ِم ُوأنتم ُٱلعلون ُوٱّلل ُمعكم ُولن ُي َِتكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ
أعملك ۡم ُُ ٣٥إِنما ُٱليوة ُٱلنيا ُلعِب ُولهو ُِإَون ُتؤمِنوا ُوتتقواُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يؤت ِك ۡم ُأجورك ۡم ُوَل ُيسُلكم ُأمولكم ُُ ٣٦إِن ُيسُلكموهاُ ُ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ
في ۡحفِك ۡم ُت ۡبخلوا ُويخ ِرج ُأضغنك ۡم ُُ ٣٧هأنت ۡم ُهؤَلءُِ ُ
ۡ ۡ ُٱّللِ ُفمنكم َ َ ت ۡدع ۡ
ُمن ُي ۡبخل ُومن ُيبخلُ ُ ِ يل
ِ ِ ب ُس ف ِ ُ وا
ُ ق ف
ِ ن ُلِ ن و
ۡ ۡ َ َۡ َ
سهِۦ ُوٱّلل ُٱلغ ِن ُوأنتم ُٱلفقراء ُِإَونُ ُ ُّ فإِنما ُي ۡبخل ُعن ُنف ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َۡ ۡ ۡ ۡ
تتولواُيستب ِدلُقوماُغيكمُثمَُلُيكونواُأمثلكمُُ ٣٨
51٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُالف ُۡتحُِ
َ ُٱّلل َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر ِمۡسِب
َ ۡ إنَا ُفت ۡحنا ُلك ُف ۡتحا ُّ
ُمبِينا ُِ ُ ١لغفِر ُلك ُٱّلل ُما ُتق َدم ُمِن ُذۢنبِكُ ُ ِ
ُم ۡست ِقيما ُُ ُ٢ وما ُتأ َخر ُويت َم ُن ِۡعمتهۥ ُعل ۡيك ُوي ۡهديك ُصرطا ُّ
ِ ِ ِ
َ َ ُٱّلل ُن ۡ َ
وبُ ُ ِ ل ُق ُف
ِ ة ِينك ُٱلس ل نز ُأ ِي ُٱّل و ه
ُ ُ ٣ ُ ايز ز
ِ ُع اص وينصك
َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ ٱلمؤ ِمنِي ُل َِيدادوا ُإِيمنا ُمع ُإِيمن ِ ِهم ُو ِّللِ ُجنود ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
تُ ُ خل ُٱلمؤ ِمنِي ُوٱلمؤمِن ِ ۡرض ُوكن ُٱّلل ُعلِيما ُحكِيما ُِ ُ ٤لد ِ وٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جنت ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُويكفِر ُعنهمُ ُ
َ
س ِيُات ِ ِه ۡم ُوكن ُذل ِك ُعِند ُٱّللِ ُف ۡوزا ُع ِظيما ُُ ٥ويع ِذبُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلظٓان ِيُ ُ ت
ّشك ِ ُوٱلم ِ ّشك ِي ُوٱلم ِ ت ُوٱلمنفِق ِ ٱلمنفِ ِقي
َ َ َ َ
ضب ُٱّلل ُعل ۡي ِه ۡمُ ُ ُٱلس ۡو ِء ُوغ ِ ُٱلس ۡو ِء ُعلُ ۡي ِه ۡم ُدائِرة بِٱّللِ ُظ َن
َ ۡ
ولعنه ۡم ُوأع َد ُله ۡم ُجه َنم ُوساءت ُم ِصيا ُُ ٦و ِّللِ ُجنودُ ُ
َ َ ۡ َ
ۡرض ُوكن ُٱّلل ُع ِزيزا ُحكِيما ُُ ٧إِناُ ُ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
َ ۡ ۡ ۡ
ولِۦُ ُ أرسلنك ُش ِهدا ُومب ِّشا ُون ِذيرُا ُِ ُ ٨لؤمِنوا ُبِٱّللِ ُورس ِ
ۡ
ُُ ُ٩ صيَل ِ أُو ةر ك ُب ُوتسبِحوه ُوتوق ِروه وتع ِزروه
511
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ َ َ َ
إِن ُٱّلِين ُيبايِعونك ُإِنما ُيبايِعون ُٱّلل ُيد ُٱّللِ ُفوقُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
س ُهِۦ ُومن ُأوفُُ ُ أي ِدي ِه ۡم ُفمن ُنكث ُفإِنما ُينكث َُعُ ُنف ِ
ۡ َ
بِما ُعهد ُعل ۡيه ُٱّلل ُفسيؤتِيهِ ُأ ۡجرا ُع ِظيما ُُ ١٠سيقولُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اب ُشغلتنا ُأمولا ُوأهلوناُ ُ لك ُٱلمخلفون ُمِن ُٱلعر ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
لُ ُُف ُقلوب ِ ِهم ُق ُ سنت ِ ِهم ُما ُليس ِ فٱستغفِر ُلا ُيقولون ُبِأل ِ
ُضا ُأ ۡو ُأراد ُبِك ۡمُ ُ ُٱّللِ ُش ۡيُا ُإ ۡن ُأراد ُبك ۡم ًّ َ
فمن ُي ۡملِك ُلكم ُمِن
ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
نفعا ُبل ُكن ُٱّلل ُبِما ُتعملون ُخبِيا ُُ ١١بل ُظننتم ُأن ُلنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُفُ ُ ينقلِب ُٱلرسول ُوٱلمؤمِنون ُإِلُ ُأهلِي ِهم ُأبدا ُوزيِن ُذل ِك ِ
َۡ ۡ َ
ُٱلس ۡوءِ ُوكنت ۡم ُق ۡوما ُبورا ُُ ١٢ومن ُلم ُيؤمِنُ ُ قلوبِك ۡم ُوظننت ۡم ُظ َن
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ولِۦ ُفإِنا ُأعت ۡدنا ُل ِلكفِ ِرين ُسعِيا ُُ ١٣و ِّللِ ُملكُ ُ بِٱّللِ ُورس ِ
ۡ ۡ َ
ۡرض ُيغفِر ُل ِمن ُيشاء ُويع ِذبُ ُمن ُيشاءُ ُ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ َ َ َ
حيما ُُ ١٤سيقول ُٱلمخلفون ُإِذاُ ُ ُر ِ وكن ُٱّلل ُغفورا
ۡ َ ۡ ۡ
ٱنطلقت ۡم ُإِلُ ُمغان ِم ُلِ أخذوها ُذرونا ُنتبِعكم ُي ِريدونُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ َ َ َ
أن ُيب ِدلوا ُكلم ُٱّللِ ُقل ُلن ُتتبِعونا ُكذل ِكم ُقال ُٱّلل ُمِن ُقُبلُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
فسيقولون ُبل ُتسدوننا ُبل ُكنوا َُل ُيفقهون ُإَِل ُقلِيَل ُُ ُ١٥
512
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
اب ُستدعون ُإِلُ ُقوم ُأو ِل ُبأس ُش ِديدُ ُ ۡ
قل ُل ِلمخلفِي ُمِن ُٱلعر ِ
َ ۡ
ُٱّلل ُأ ۡجرا ُحسناُ ُ ُ تقتِلونه ۡم ُأ ۡو ُي ۡسلِمون ُفإِن ُت ِطيعوا ُيؤت ِكم
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ِإَون ُتتولوا ُكما ُتولتم ُمِن ُقبل ُيع ِذبكم ُعذابا ُأ ِلما ُُ ١٦ليسُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يض ُحرجُ ُ َعُ ُٱلعمُ ُحرج ُوَل َُعُ ُٱلعر ِج ُحرج ُوَل َُعُ ُٱلم ِر ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
خله ُجنت ُت ِري ُمِن ُتتِهاُ ُ ومن ُي ِطعِ ُٱّلل ُورسولۥ ُيد ِ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلنهر ُومن ُيتول ُيع ِذبه ُعذابا ُأ ِلما ُ۞ُ ١٧لقد ُر ِض ُٱّللُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ع ِن ُٱلمؤ ِمنِي ُإِذ ُيبايِعونك ُتت ُٱلشجرة ِ ُفعلِم ُما ِ
ُفُ ُ
ُٱلسكِينة ُعل ۡي ِه ۡم ُوأثبه ۡم ُف ۡتحا ُق ِريبا ُُ ١٨ومغان ِمُ ُ َ قلوب ِ ِه ۡم ُفأنزل
َ َ ۡ
كثِية ُيأخذونها ُوكن ُٱّلل ُع ِزيزا ُحكِيما ُُ ١٩وعدكم ُٱّللُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
مغان ِم ُكثِية ُتأخذونها ُفعجل ُلكم ُه ِذه ِۦ ُوكف ُأي ِديُ ُ
ۡ ۡ ۡ
صرطاُ ُ اس ُعنك ۡم ُولِ كون ُءاية ُل ِلمؤ ِمنِي ُويه ِديكم ُ ِ
ۡ ٱلَ ِ
َ ۡ ۡ
ُأحاط ُٱّلل ُبِهاُ ُ ى ُل ۡم ُتق ِدروا ُعل ۡيها ُق ۡد
ُّم ۡستقِيما ُُ ٢٠وأخرُ ُ
َ َ
ُقتلكم ُٱّلِينُ ُ ُشء ُق ِديرا ُُ ٢١ول ۡو ۡ ك
ِ ُ َُع
ُ ُٱّلل وكن
ۡ ۡ َ
ُن ِصيا ُُ ٢٢سُ َنةُ ُ ُيدون ُو ِلا ُوَل َ
كفروا ُلولواُ ُٱلدبر ُثم َُل ِ
َ ت ُمِن ُق ۡبل ُولن ُتد ُل ِسنةَِ ُٱلت ُق ۡد ُخل ۡ َ َ
ُٱّللِ ُت ۡب ِديَل ُُ ُ٢٣ ِ ِ ِ ٱّلل
513
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
وهو ُٱّلِي ُكف ُأي ِديهم ُعنكم ُوأي ِديكم ُعنهم ُبِبط ِن ُمكة ُمِنُ ُ
َ ۡ ۡ
صيا ُُ ُ٢٤ ب ۡع ِد ُأن ُأظفركم ُعلي ِهم ُوكن ُٱّلل ُبِما ُتعملون ُب ُِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ
ج ِد ُٱلر ِامُ ُ هم ُٱّلِين ُكفروا ُوصدوكم ُع ِن ُٱلمس ِ
ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱلهدي ُمعكوفا ُأن ُيبلغ ُمِلهۥ ُولوَل ُرِجال ُمؤمِنون ُون ِساءُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ُّمؤمِنت ُلم ُتعلموهم ُأن ُتطُوهم ُفت ِصيبكم ُمِنهم ُمعرةُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ بغُ ۡ
ُف ُرحتِهِۦ ُمن ُيشاء ُلو ُتزيلوا ُلعذبناُ ُ خل ُٱّلل ِ ُلد ِ ي ُعِلم ِ ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُكفروا ُمِنهم ُعذابا ُأ ِلما ُُ ٢٥إِذ ُجعل ُٱّلِين ُكفرواُ ُ
َ َ ۡ َ َ ۡ
كينتهۥُ ُ ِف ُقلوب ِ ِهم ُٱل ِمية ُحِية ُٱلج ِهلِيةِ ُفأنزل ُٱّلل ُس ُِ
َۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ولِۦ ُوَعُ ُٱلمؤ ِمنِي ُوألزمهم ُكِمة ُٱلقوُىُُ ُ َعُ ُرس ِ
َ ۡ
ُشء ُعلِيما ُُ ُ٢٦ ۡ وكنوا ُأح َق ُبِها ُوأهلها ُوكن ُٱّلل ُبِك ِل
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُّ َ ۡ َ
جد ُ ُ لقد ُصدق ُٱّلل ُرسول ُٱلرءيا ُبِٱل ِق ُلدخلن ُٱلمس ِ
ۡ َ ۡ
صينُ ُ ٱلرام ُإِن ُشاء ُٱّلل ُءا ِمنِي ُملِقِي ُرءوسكم ُومق ِ ِ ُ
ون ُذل ِكُ ُ ُد ِن م ُ ل ع ج ُف وا م ل َل َُّتافون ُفعلم ُما ُل ۡم ُت ۡ
ع
ِ ِ
ۡ ۡ َ فۡ
ِينُ ُ
ِ د و ُ ى
ُ د
ُ ه ٱل ِ ب ُ ۥ ول س ُر ل س ر ُأ ِيُٱّل و ه ُ ٢٧ ُ ا يب ر
ِ ُق ا ح ت
َ ۡ ۡ
ِين ُكِهِۦ ُوكفُ ُبِٱّللِ ُش ِهيدا ُُ ُ٢٨ ُلظ ِهرهۥ َُعُ ُٱل ِ ِ ٱل ِق
514
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ َ َ َ َ ُّ
ممد ُرسول ُٱّللِ ُوٱّلِين ُمعهۥ ُأ ِشداء َُعُ ُٱلكفارِ ُرحاء ُبينهمُ ُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ترىه ۡم ُركعا ُسجدا ُيبتغون ُفضَل ُمِن ُٱّللِ ُورِضونا ُ ِسيماهمُ ُ
ۡ
ۡ َۡ ۡ ُّ ۡ
ُفُ ُ ُف ُٱلورى ِة ُومثلهم ِ ِف ُوجوهِ ِهم ُمِن ُأث ِر ُٱلسجودِ ُذل ِك ُمثلهم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يل ُكزرع ُأخرج ُشطُهۥ ُفُازرهۥ ُفٱستغلظ ُفٱستوُىُُ ُ ن ِٱل ِِ
َ َ ۡ َ ۡ
ُٱّلينُ ُُِ ُلغِيظ ُب ِ ِهم ُٱلكفار ُوعد ُٱّلل ُٱلز َراع ُِّ جب َعُ ُسوقِهِۦ ُيع ِ
ۡ َ ۡ َ
مُمغ ِفرةُوأ ۡجراُع ِظيماُُ ُ٢٩ تُمِنه ِ ح ِ ل ُٱلص ءامنواُوع ِملوا
ات ُ سورةُالجر ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ َ ۡ َ
ولِۦ ُوٱتقواُ ُ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُتق ِدموا ُبي ُيد ِي ُٱّللِ ُورس ِ
َ َ َ َ
يع ُعلِيم ُُ ١يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُترفعواُ ُ
ۡ ُٱّلل ُس ِم ٌ ٱّلل ُُإ ِن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ت ُٱلَ أ ۡصوتك ۡم ُف ۡوق ُص ۡ
ضكمُ ُ ب ُوَل ُتهروا ُلۥ ُبِٱلقو ِل ُكجه ِر ُبع ِ ِِ ِ و
َ َ ۡ ۡ ۡ
لِ ۡعض ُأن ُتبط ُأعملك ۡم ُوأنت ۡم َُل ُتشعرون ُُ ٢إِن ُٱّلِينُ ُ
َ َ ُّ
يغضون ُأ ۡصوته ۡم ُعِند ُرسو ِل ُٱّللِ ُأولئِك ُٱّلِين ُٱمتحنُ ُ
ۡ
َ َ ۡ َ ۡ َۡ َ
ٱّلل ُقلوبه ۡم ُل ِلتقوُىُ ُلهم ُمغفِرة ُوأجر ُع ِظيم ُُ ٣إِن ُٱّلِينُ ُ
ٌ ٌ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُأكثهم َُل ُيع ِقلون ُُ ُ٤ ينادونك ُمِن ُوراءِ ُٱلجر ِ
515
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ
ل ِه ۡم ُلَّكن ُخ ۡيا ُلهم ُوٱّلل ُغفورُ ُ ۡ َّترج ُإِ ۡ ت ُ ول ۡو ُأ ُنه ۡم ُصبوا ُح َ ُ
َ
حيم ُُ ٥يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِن ُجاءكم ُفا ِسق ُبِنبإ ُفتبينوا ُأنُ ُ
َ ۡ َر ِ
ۡ
ُِبهلة ُفت ۡصبِحوا َُعُ ُما ُفعلتم ُن ِدمِي ُُ ُ٦ ۡ ت ِصيبوا ُق ۡوما ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ُٱّللِ ُل ۡو ُي ِطيعك ۡ َ ٱعلموا ُأ َن ُفِيك ۡ ۡ
ُف ُكثِي ُمِن ُٱلم ِر ُلعنِتمُ ُ ِ م ول س ُر م و
َ ۡ َ ۡ ُٱّلل ُح َبب ُإ ِ ۡ َ كَ
ُف ُقلوبِكم ُوكرهُ ُ ُٱليمن ُوزينهۥ ِ ِ م ك ل ن ول ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ إِ ۡ
لكم ُٱلكفر ُوٱلفسوق ُوٱل ِعصيانُ ُأولئِك ُهم ُٱلر ِشدون ُُ ُ٧
ٱّلل ُعل ِ ٌ َ ُٱّللِ ُون َۡ ۡ
انُ ُِ ِ تف ئا ُط ِإَون ُ ٨ ُ ِيم
ك ُح يم ُو ة م ِع ِنُم َل ض ف
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُٱلمؤ ِمنِي ُٱقتتلوا ُفأصلِحوا ُبينهما ُفإِن ُبغت ُإِحدىهماُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُت ِفء ُإِلُ ُأم ِر ُٱّللِ ُفإِن ُفاءتُ ُ َعُ ُٱلخرُىُ ُفقتِلوا ُٱل ِت ُتب ِغ ُحُ ُ
ۡ ۡ ُّ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
س ِطيُ ُ سطوا ُإِن ُٱّلل ُيِب ُٱلمق ِ فأصلِحوا ُبينهما ُبِٱلعد ِل ُوأق ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٩إِنما ُٱلمؤمِنون ُإِخوة ُفأصلِحوا ُبي ُأخويكم ُوٱتقوا ُٱّللُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ َ
لعلكم ُترحُون ُُ ١٠يأيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُيسخر ُقوم ُمِن ُقومُ ُ
عسُ ُأن ُيكونوا ُخ ۡيا ُم ِۡنه ۡم ُوَل ُن ِساء ُمِن ُن ِساء ُعسُ ُأن ُيك َن ُخ ۡياُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ م ِۡنه َ
ُٱَلسمُ ُ
ب ُُب ِئس ِ ِ ق لٱل ِ بُ وا ز ابنُت َلُو م ك س نف ُأ او ز م
ِ ل ُت َلُو ن
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱليم ِن ُومن ُلم ُيتب ُفأولئِك ُهم ُٱلظلِمون ُُ ُ١١ ٱلفسوق ُبعد ِ
516
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ
ُب ۡعض ُٱلظ ِنُ ُ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱجتنِبوا ُكثِيا ُمِن ُٱلظ ِن ُإِن ۡ
ُأحدك ۡم ُأنُ ُ إثۡم ُو َُل ُت َسسوا ُوَل ُي ۡغتب َُب ۡعضكم ُب ُۡعضا ُأيِبُّ
ِ
َ َ َ َ ۡ ۡ ۡ
خيهِ ُميتا ُفك ِرهتموه ُوٱتقوا ُٱّلل ُإِن ُٱّللُ ُ يأكل ُلم ُأ ِ ۡ
ۡ ۡ َ
حيم ُُ ١٢يأ ُّيها ُٱلَاس ُإِنا ُخلقنكم ُمِن ُذكر ُوأنثُ ُوجعلنكمُ ُ
ۡ ت َواب َ
ُر ِ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
شعوبا ُوقبائِل ُلِ عارفواُ ُإِن ُأكرمك ۡم ُعِند ُٱّللِ ُأتقىكم ُإِن ُٱّللُ ُ
َۡ ۡ َ ۡ ۡ عل ِ ٌ
كنُ ُ ت ُٱلعراب ُءامنا ُقل ُلم ُتؤمِنوا ُول ِ يم ُخبِي ُ۞ُ ١٣قال ِ
َ ۡ ۡ قولوا ُأ ۡسل ۡمنا ُول َما ُي ۡ
ُف ُقلوبِكم ُِإَون ُت ِطيعوا ُٱّللُ ُ ِ ن يم ُٱل
ِ ل ِ خ د
َ َ ۡ ۡ
يم ُُ ُ١٤ ح ٌ ُر ِ ُٱّلل ُغفور َ ورسولۥ َُلُ ُيل ِ ۡتكم ُم ِۡن ُأعملِك ۡم ُشيُا ُإِن
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ َ
ولِۦ ُثم ُلم ُيرتابواُ ُ إِنما ُٱلمؤمِنون ُٱّلِين ُءامنوا ُبِٱّللِ ُورس ِ
َ سه ۡ وجهدوا ُبأ ۡمولِه ۡ
يل ُٱّللِ ُأولئِك ُهمُ ُ ِ ِ ب ُس ُف
ِ م ِ ِ نف أُو م ِ ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ُفُ ُ ٱلص ِدقون ُُ ١٥قل ُأتعلِمون ُٱّلل ُب ِ ِدينِكم ُوٱّلل ُيعلم ُما ِ
ُّ ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُوٱّلل ُبِك ِل ُشء ُعلِيم ُُ ١٦يمنونُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ٱلسمو ِ
َ ُّ َ ۡ
عل ۡيك ُأن ُأ ۡسلموا ُقل َُل ُتمنوا َُع ُإِسلمكم ُب ِل ُٱّلل ُيمنُ ُ
ُّ ۡ َ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
عليكم ُأن ُهدىكم ُل َِِليم ِن ُإِن ُكنتم ُص ِدقِي ُُ ١٧إِن ُٱّلل ُيعلمُ ُ
ۡ َ ۡ غ ۡيب َ
ۡرضُوٱّللُب ِصيُبِماُتعملونُُ ُ١٨ تُوٱل ِ ُٱلسمو ِ
517
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُقُ ُ
َ ِمۡسِبُٱّلل َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
جبوا ُأن ُجاءهم ُمن ِذر ُمِنهمُ ُ جي ِد ُُ ١بل ُعُ ِ ان ُٱلم ِ ق ُوٱلقرء ِ
َ ۡ ٌ ٌ ۡ ۡ
جيب ُُ ٢أُءُِذا ُمِتنا ُوكنا ُترابا ُذل ِكُ ُ فقال ُٱلكفِرون ُهذا ُشء ُع ِ
ۡ ۡ
ر ۡجع ُبعِيد ُُ ٣ق ۡد ُعل ِ ۡمنا ُما ُتنقص ُٱلۡرض ُمِنهم ُوعِندنا ُكِتبُ ُ
ٌ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ُف ُأمر ُم ِريج ُُ ُ٥ ِ م ه ُف م ه ء اُج ا م ل ُ ق ِ ِ ٱل بُ وا بذ ُك ل ح ِفيُۢظ ُُ ٤ب
َ
ٱلسما ِء ُف ۡوقه ۡم ُك ۡيف ُبن ۡينها ُوز َينهاُ ُ أفل ۡم ُينظروا ُإلُ ُ َ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
وما ُلها ُمِن ُفروج ُُ ٦وٱلۡرض ُمددنها ُوألقينا ُفِيها ُرو ِسُ ُ
ۡ ۡ وأۢنب ۡتنا ُفِيها ُمِن ُك ُز ۡوِۢج ُبهيج ُُ ٧ت ۡ
ِك ُعبدُ ُ ِ لُ ى
ُ ر
ُ ِك ذ ُو ةص ِ ب ِ ِ
َ ۡ َۡ
ُّمنِيب ُُ ٨ونزلا ُمِن ُٱلسماءِ ُماء ُمبرك ُفأۢنبتنا ُبِهِۦ ُجنتُ ُ ُّ َ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ وح َ
ضيد ُُ ١٠رِزقاُ ُ ب ُٱل ِصي ِد ُُ ٩وٱلخل ُبا ِسقت ُلها ُطلع ُن ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
لة ُميتا ُكذل ِك ُٱۡلروج ُُ ١١كذبت ُقبلهمُ ُ ل ِلعِبادِ ُوأحيينا ُبِهِۦ ُب ُ
ۡ
ُٱلر ِس ُوثمود ُُ ١٢وعد ُوف ِۡرع ۡون ُِإَوخونُ ُ َ ق ۡوم ُنوح ُوأ ۡصحب
َ ُّ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
عي ُِدُ ُ لوط ُُ ١٣وأصحب ُٱليكةِ ُوقوم ُتبع ُك ُكذب ُٱلرسل ُفحق ُو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُف ُلبس ُمِن ُخلق ُج ِديد ُُ ُ١٥ ٱۡلل ِق ُٱلو ِل ُبل ُهم ِ ُ ١٤أفعيِينا ُب ِ ُ
51٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ولق ۡ
ُٱلنسن ُونعلم ُما ُتوسوِس ُبِهِۦ ُنفسهۥ ُونن ُأقرب ُإِلهُِ ُ ِ ا ن ق ل ُخ د
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلشما ِلُ ُ ُِ ي ُوع ِن ان ُع ِن ُٱل ِم ِ ّق ُٱلمتلقِي ِ م ِۡن ُح ۡب ِل ُٱلورِي ِد ُُ ١٦إِذ ُيتل ُ
ۡ ۡ ٌ ۡ َ ۡ َ ۡ
قعِيد ُُ ١٧ما ُيل ِفظ ُمِن ُقول ُإَِل ُليهِ ُرقِيب ُعتِيد ُُ ١٨وجاءت ُسكرةُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلصورِ ُذل ِكُ ُ ت ُبِٱل ِق ُذل ِك ُما ُكنت ُمِنه ُتِيد ُُ ١٩ونفِخ ِ ٱلمو ِ
ۡ َ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
عي ِد ُُ ٢٠وجاءت ُك ُنفس ُمعها ُسائِق ُوشُ ِهيد ُُ ٢١لقدُ ُ ي ۡوم ُٱلو ِ
ۡ ۡ ۡ
ُف ُغفلة ُم ِۡن ُهذا ُفكشفنا ُعنك ُغِطاءك ُفبصك ُٱلوم ُح ِديدُ ُ
ۡ
كنت ِ
َ َ َ ۡ ُ ٢٢وقال ُقرينهۥ ُهذا ُما ُل َي ُعتِ ٌ
ُف ُجهنم ُك ُكفارُ ُ ِ ا ي ق
ِ ل أ ُ ٢٣ ُ يد ِ
َ َ ُّ ۡ ۡ ۡ عنيد َُ ُ ٢٤م َ
ي ُمعتد ُم ِريب ُُ ٢٥ٱّلِي ُجعل ُمع ُٱّللِ ُإِلهاُ ُ ِ خ ِل ُل اع ن ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
اب ُٱلش ِدي ِد ُ۞ُ ٢٦قال ُق ِرينهۥ ُربنا ُما ُأطغيتهۥُ ُ ُف ُٱلعذ ِ ءاخر ُفأل ِقياه ِ
ۡ
ُف ُضلِۢل ُبعِيد ُُ ٢٧قال َُل َُّتت ِصموا ُل َي ُوق ۡد ُق َد ۡمتُ ُ كن ُكن ِ ول ِ
ۡ َ ۠ َ ۡ ۡ َ ۡ إِ ۡ
عي ِد ُُ ٢٨ما ُيُبدل ُٱلقول ُلي ُوما ُأنا ُبِظلم ُل ِلعبِي ِد ُُ ُ٢٩ لكم ُبِٱلو ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ي ۡوم ُنقول ِ َ
تُ ُ ت ُوتقول ُهل ُمِن ُم ِزيد ُُ ٣٠وأزل ِف ِ ُلهنم ُه ِل ُٱمتِل ِ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ
ِك ُأواب ُحفِيظُُ ُ ٱلنة ُل ِلمتقِي ُغي ُبعِيد ُُ ٣١هذا ُما ُتوعدون ُل ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ُٱلر ۡ
ن ُخ َِش َ َ ُ ٣٢م ۡ
ب ُوجاء ُبِقلب ُمنِيب ُُ ٣٣ٱدخلوهاُ ُ ِ ي غ ٱلِ ب ُ ن م ح ُ
ۡ َ ۡ
بِسلم ُذل ِك ُي ۡوم ُٱۡللودِ ُُ ٣٤لهم ُما ُيشاءون ُفِيها ُولينا ُم ِزيد ُُ ُ٣٥
519
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
وك ۡم ُأهلكنا ُقبلهم ُمِن ُقرن ُهم ُأشد ُمِنهم ُبطشا ُفنقبواُ ُ ۡ ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ُف ُذل ِك ُّلِكرُىُ ُل ِمنُ ُ ِف ُٱلِل ِد ُهل ُمِن ُمِيص ُُ ٣٦إِن ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ٌ ۡ
كن ُلۥ ُقلب ُأو ُألّقُ ُٱلسمع ُوهو ُش ِهيد ُُ ٣٧ولقد ُخلقناُ ُ
َ َ َ ۡ ۡ َ
ُف ُ ِست ِة ُأيام ُوما ُمسناُ ُ ِ ا م ه ن ي ُب ا م ُو ۡرض ٱل ُو تِ و م ٱلس
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
ُِبم ِد ُربِكُ ُ ب َُعُ ُما ُيقولون ُوسبِح ِ مِن ُلغوب ُُ ٣٨فٱص ِ ُ
ۡ َ ۡ ُٱلش ۡمس ُوق ۡ َ
ۡ
وب ُُ ٣٩ومِن ُٱل ِل ُفسبِحهُ ُ ِ ر غ ُٱل ل ب ِ ق ۡبل ُطل ِ
وع
َ ۡ ُٱلسجو ِد ُُ ٤٠و ۡ ۡ
ٱست ِم ۡع ُي ۡوم ُينادِ ُٱلمنادِ ُمِن ُمَّكن ُق ِريبُ ُ ُّ وأدبر
َ ۡ ۡ َ
وج ُُ ٤٢إِناُ ُ ٱل ِق ُذل ِك ُيوم ُٱۡلر ِ ۡ ُٱلص ۡيحة ُب ِ ُ ُ ٤١ي ۡوم ُي ۡسمعون
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُِإَولنا ُٱلم ِصي ُُ ٤٣يوم ُتشقق ُٱلۡرضُ ُ حۦ ُون ِميت ِ ُن ن ن
ۡ َۡ َُساع ُذل ِك ُح ۡ ٌ ۡ
سي ُُ ٤٤نن ُأعلم ُبِما ُيقولونُ ُ ّش ُعل ۡينا ُي ِ عنه ۡم ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
عي ِدُُ ُ٤٥ انُمنُيافُو ِ مُِببارُفذك ُِرُبِٱلقرء ِ وماُأنتُعلي ِه ِ
َ
ات ُ
سورةُاّلارِي ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ت ُيسا ُُ ُ٣ ت ُوِقرا ُُ ٢فٱلج ِري ِ ت ُذروا ُُ ١فٱلح ِمل ِ وٱلذرِي ِ
َ َ ۡ ۡ
ت ُأمرا ُُ ٤إِنما ُتوعدون ُلصادِق ُُِ ٥إَون ُٱلِينُ ُلوق ِع ُُ ُ٦ سم ِ فٱلمق ِ
52٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ و َ
ك ُُ ٧إِنكم ُل ِف ُقول ُمتلِف ُُ ٨يؤفك ُعنه ُمنُ ُ ات ُٱلب ِ ٱلسماءِ ُذ ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ُف ُغمرة ُساهون ُُ ١١يسُلونُ ُ أف ِك ُُ ٩قتِل ُٱۡلرصون ُُ ١٠ٱّلِين ُهم ِ
ۡ
ِين ُُ ١٢ي ۡوم ُه ۡم َُعُ ُٱلَارِ ُيفتُنون ُُ ١٣ذوقوا ُف ِۡتنتك ۡمُ ُ ِ ُٱل م أيَان ُي ۡ
و
َ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُجنت ُوعيونُ ُ جلون ُُ ١٤إِن ُٱلمت ِقي ِ هذا ُٱّلِي ُكنتم ُبِهِۦ ُتستع ِ
ۡ َ
سنِي ُُ ُ١٦ خ ِذين ُما ُءاتىه ۡم ُر ُّبه ۡم ُإِنه ۡم ُكنوا ُق ۡبل ُذل ِك ُم ِ ُ ١٥ءا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كنوا ُقلِيَل ُمِن ُٱل ِل ُما ُي ُهجعون ُُ ١٧وبِٱلسحارِ ُهم ُيستغ ِفرون ُُ ُ١٨
ۡ ۡ ۡ وف ُأ ۡمولِه ۡم ُحق ُل َ
ۡرض ُءايتُ ُ ِلسائ ِ ِل ُوٱلمحروم ُُ ١٩و ِف ُٱل ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ِ
صون ُُ ٢١و ِف ُٱلسماء ُرِزقكمُ ُ سكم ُأفَل ُتب ِ ل ِلموقِنِي ُُ ٢٠و ِف ُأنف ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ وما ُتوعدون ُُ ٢٢فورُب َ
ۡرض ُإِنهۥ ُلق ُمِثل ُما ُأنكمُ ُ ُٱلسما ِء ُوٱل ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تن ِطقون ُُ ٢٣هل ُأتىك ُح ِديث ُضي ِف ُإِبرهِيم ُٱلمكرمِي ُُ ٢٤إِذُ ُ
ُمنكرون ُُ ٢٥فراغ ُإِلُُ ُ دخلوا ُعل ۡيهِ ُفقالوا ُسلما ُقال ُسلم ُق ۡوم ُّ
ۡ
ل ِه ۡم ُقال ُأَل ُتأكلونُُ ُ أ ۡهلِهِۦ ُفجُاء ُب ِع ۡجل ُس ِمي ُُ ٢٦فق َربهۥ ُإ ِ ۡ
ِ
َ ۡ ۡ
خيفة ُقالوا َُل َُّتف ُوبّشوه ُبِغلم ُعلِيم ُُ ُ٢٨ ُ ٢٧فأ ۡوجس ُمِنه ۡم ُ ِ
ٌ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُف ُصة ُفصكت ُوجهها ُوقالت ُعجوز ُعقِيمُ ُ ت ُٱمرأتهۥ ِ فأقبل ِ
ۡ ۡ َ ُّ
ك ُإِنهۥ ُهو ُٱلكِيم ُٱلعلِيم ُُ ُ٣٠ ُ ٢٩قالُوا ُكذل ِِك ُقال ُرب ِ
521
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ل ُقومُ ُ ۞قال ُفما ُخ ۡطبك ۡم ُأ ُّيها ُٱلمرسلون ُُ ٣١قالوا ُإِنا ُأر ِسلنا ُإ ِ ُ
ۡ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
حجارة ُمِن ُ ِطي ُُ ٣٣مسومة ُعِند ُربِكُ ُ ُم ِرمِي ُُ ٣٢ل َِن ِسل ُعلي ِهم ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سفِي ُُ ٣٤فأخرجنا ُمن ُكن ُفِيها ُمِن ُٱلمؤ ِمنِي ُُ ٣٥فما ُوجدناُ ُ ل ِلم ِ
َ ۡ ۡ
فِيها ُغ ۡي ُب ۡيت ُمِن ُٱلمسل ِ ِمي ُُ ٣٦وتركنا ُفِيها ُءاية ُل ِّلِين ُيافونُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلعذاب ُٱل ِلم ُُ ٣٧و ِف ُموسُ ُإِذ ُأرسلنه ُإِلُ ُ ُف ِرعون ُبِسلطنُ ُ
ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ َ
حر ُأو ُُمنون ُُ ٣٩فأخذنه ُوجنودهۥُ ُ ل ُبِركنِهِۦ ُوقال ُس ِ ُُّمبِي ُُ ٣٨فتو ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلريحُ ُ ُف ُٱل ِم ُوهو ُملِيم ُُ ٤٠و ِف ُعد ُإِذ ُأرسلنا ُعلي ِهم ِ فنبذنهم ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلع ِقيم ُُ ٤١ما ُتذر ُمِن ُشء ُأتُت ُعليهِ ُإَِل ُجعلته ُكٱلرمِي ِم ُُ ُ٤٢
ۡ
حي ُُ ٤٣فعت ۡوا ُع ۡن ُأ ۡم ِر ُرب ِ ِه ۡمُ ُ و ِف ُثمود ُإِذ ُقِيل ُله ۡم ُتم َتعوا ُح َ ُ
ت ُ ِ
ۡ َ ۡ
ُٱستطعوا ُمِن ُقِيامُ ُ فأخذتهم ُٱلص ِعقة ُوه ۡم ُينظرون ُُ ٤٤فما
َ
ُق ۡبل ُإِنه ۡم ُكنوا ُق ۡوماُ ُ
صين ُُ ٤٥وق ۡوم ُنوح ُمِن وما ُكنوا ُمنت ِ ِ
ۡ َ
ُلمو ِسعون ُُ ٤٧وٱلۡرضُ ُ ٱلسماء ُبن ۡينها ُبِأ ۡييد ُِإَونا سقِي ُُ ٤٦و َ ف ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ فر ۡشنها ُفن ۡ
يُ ُِ ج و ُز ا نق ُشء ُخل ُك
ِ ِن م و ُ ٤٨ ُ ون د ه
ِ م ُٱل م ع ِ
ُّ ۡ َ ُّ َ ۡ َ
لعلكم ُتذكرون ُُ ٤٩فُفِروا ُإِلُ ُٱّللِ ُإ ِ ِن ُلكم ُمِنه ُن ِذير ُمبِي ُُ ُ٥٠
ُٱّللِ ُإلهُا ُءاخر ُإن ُلكم ُم ِۡنه ُنذير ُّ َ ۡ
ُمبِي ُُ ُ٥١ ِ ِِ ِ وَل ُتعلوا ُمع
522
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ٌ ۡ ۡ ٌ َ َ ۡ َ
ونُ ُ
حر ُأو ُُمن ُ كذل ِك ُما ُأتُ ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُمِن ُرسول ُإَِل ُقالوا ُسا ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُ ٥٢أتواص ۡوا ُبِهِۦ ُبل ُهم ُقوم ُطاغون ُُ ٥٣فتول ُعنهم ُفما ُأنتُ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
بِملوم ُُ ٥٤وذك ِۡر ُفإِن ُٱّلِكرُىُ ُتنفع ُٱلمؤ ِمنِي ُُ ٥٥وما ُخلقتُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ون ُُ ٥٦ما ُأرِيد ُمِنهم ُمِن ُرِزق ُومُا ُأرِيدُ ُ ُلعبد ِ ٱلنس ُإَِل ِ ٱلن ُو ِ ِ
ۡ ۡ َ َ
ُٱلر َزاق ُذو ُٱلقوة ُٱلمتِي ُُ ُ٥٨ ِ َ َ ون ُُ ٥٧إِن ُٱّلل ُهو ۡ
أن ُيط ِعم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ونُ ُجل ِ وب ُأصحبِ ِهم ُفَل ُيستع ِ فإِن ُل ِّلِين ُظلموا ُذنوبا ُمِثل ُذن ِ
َ ۡ ۡ َ
ُ٥٩فويلُل ِّلِينُكفرواُمِنُيو ِم ِهمُٱّلِيُيوعدونُُ ُ٦٠
ورِ ُ
ُالط ُ سُورة ُّ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ َ
تُ ُ ٱلطورِ ُُ ١وك ِتب ُم ۡسطور ُِ ُ ٢ف ُرق ُمنشور ُُ ٣وٱلي ِ
ۡ و ُّ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلمعمورِ ُُ ٤وٱلسق ِف ُٱلمرفوع ُُ ٥وٱلح ِر ُٱلمسجورِ ُُ ٦إِنُ ُ ِ
ُٱلسماءُ ُ َ عذاب ُربِك ُلوق ِع َُ ُ ٧ما ُلۥ ُمِن ُداف ِع ُُ ٨يُ ۡوم ُتمور
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلبال ُسيا ُُ ١٠فويل ُيومئِذ ُل ِلمك ِذبِيُُ ُ ِ سي م ۡورا ُُ ٩وت ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُخوض ُيلعبون ُُ ١٢يوم ُيدعون ُإِلُ ُنارُِ ُ ُ ١١ٱّلِين ُهم ِ
َ
جه َنم ُد ًّع ُُ ١٣ه ِذه ِ ُٱلَار ُٱل ِت ُكنتم ُبِها ُتك ِذبونُُ ُ١٤
523
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ٱص ِبواُ ُ ٱصل ۡوها ُف ۡ أفس ۡح ٌر ُهذا ُأ ۡم ُأنت ۡم َُل ُت ۡبصون ُۡ ُ ١٥
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ
أ ۡو َُل ُت ۡص ِبوا ُسوا ٌء ُعليكم ُإِنما ُتزون ُما ُكنتم ُتعملون ُُ ُ١٦
ۡ ۡ ۡ
ۡ ُّ ۡ َ َ ۡ َ
ك ِهي ُبِما ُءاتىهم ُربهمُ ُ ُف ُجنت ُونعِيم ُُ ١٧ف ِ ِ ي ق
ِ ت م ُٱل ن إِ
ۡ ۡ ُّ
حي ِم ُُ ١٨كوا ُوٱشبوا ُهنِيُا ُبِماُ ُ ووقىه ۡم ُربه ۡم ُعذاب ُٱل ِ
ُم ۡصفوفة ُوز َو ۡجنهمُ ُ كُِي َُعُ َُسر َ َ
كنت ۡم ُتعملون ُُ ١٩مت ِ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
لقناُ ُ عي ُُ ٢٠وٱّلِين ُءامنوا ُوٱتبعتهم ُذرِيتهم ُبِإِيمن ُأ ُ ِِبور ُ ِ
ۡ ُّ به ۡم ُذر َيته ۡم ُوما ُأ ۡ
ُشء ُك ُٱم ُِرِٕۢي ُبِماُ ُ ۡ لنهم ُم ِۡن ُعمل ِ ِهم ُمِن ِ ِِ
ۡ كسب ُرهِي ُُ ٢١وأ ۡمد ۡدنهم ُبفكِهة ُو ۡ
لم ُم َِما ُيشتهون ُُ ُ٢٢ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
يتنزعون ُفِيها ُكأسا َُل ُلغو ُفِيها ُوَل ُتأثِيم ُ۞ُ ٢٣ويطُوف ُعلي ِهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
غِلمان ُلهم ُكأنهم ُلؤلؤ ُمكنون ُُ ٢٤وأقبل ُبعضهم َُعُُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ُف ُأهلِنا ُمش ِفقِيُ ُ بعض ُيتساءلون ُُ ٢٥قالوا ُإِنا ُكنا ُقبل ِ
َ َ
وم ُُ ٢٧إِنا ُكُ َناُ ُ َ
ُٱلسم ِ ُ ٢٦فم َن ُٱّلل ُعل ۡينا ُووقىنا ُعذاب
ۡ ۡ َ ۡ
تُ ُ ۡ
حيم ُُ ٢٨فذكِر ُفما ُأنت ُبِنِعم ِ مِن ُق ۡبل ُندعوه ُإِنهۥ ُهو ُٱلب ُٱلر ِ
َ ُّ
َ ۡ
ربِك ُبِكاهِن ُوَل ُُمنون ُُ ٢٩أ ۡم ُيقولون ُشاعِر ُنَت َبص ُبِهِۦ ُر ۡيبُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
صي ُُ ُ٣١ ون ُُ ٣٠قل ُتربصوا ُفإِ ِن ُمعكم ُمِن ُٱلمَتب ِ ُِ ٱلمن ِ
524
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ
أم ُتأمرهم ُأحلمهم ُبِهذا ُأم ُهم ُقوم ُطاغون ُُ ٣٢أم ُيقولون ُتقولۥُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُِب ِديث ُمِثلِهِۦ ُإِن ُكنوا ُص ِدقِيُُ ُ بل َُل ُيؤمِنون ُُ ٣٣فليأتوا ِ
ۡ
ُشء ُأ ۡم ُهم ُٱلخلِقونُ ُُ ٣٥أم ُخلقواُ ُ
ۡ ۡ ي
ِ
ُ ٣٤أ ۡم ُخلقوا ُم ِۡن ُغ ۡ
ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ت ُوٱلۡرض ُبل َُل ُيوق ِنون ُُ ٣٦أم ُعِندهم ُخزائِن ُربِكُ ُ ٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ أم ُهم ُٱلمصَۜي ِطرون ُُ ٣٧أم ُلهم ُسلم ُيست ِمعون ُفِيهِ ُفليأ ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
م ۡست ِمعهم ُبِسلطن ُمبِي ُُ ٣٨أم ُل ُٱلنت ُولكمُ ُٱلنون ُُ ُ٣٩
ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
ُمثقلون ُُ ٤٠أ ۡم ُعِندهم ُٱلغيبُ ُ
ۡ ُمغرم أ ۡم ُتسُله ۡم ُأ ۡجرا ُفهم ُمِن
ۡ َ ۡ
فه ۡم ُيكتبون ُُ ٤١أ ۡم ُي ِريدون ُك ۡيدا ُفٱّلِين ُكفروا ُهم ُٱلمكِيدون ُُ ُ٤٢
َ ۡ َ َ أ ۡم ُله ۡم ُإل ٌه ُغ ۡ
ّشكون ُُِ ٤٣إَون ُير ۡوا ُك ِۡسفاُ ُ ِ ُي اُ
م ُع ِ ُٱّلل ن ح ُٱّللِ ُس ۡ
ب ي ِ
ت ُيلقواُ ُ ُم ۡركوم ُُ ٤٤فذ ۡره ۡم ُح َ ُ ُٱلسماءِ ُساق ِطا ُيقولوا ُسحاب َ َ مِن
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ي ۡومهم ُٱّلِي ُفِيهِ ُيصعقون ُُ ٤٥يوم َُل ُيغ ِن ُعنهم ُكيدهم ُشيُاُ ُ
ۡ
َ َ
َ
كنُ ُ وَل ُه ۡم ُينصون ُُِ ٤٦إَون ُل ِّلِين ُظلموا ُعذابا ُدون ُذل ِك ُول ِ
ۡ َ ۡ كثه ۡم َُل ُي ۡعلمون ُُ ٤٧و ۡ ۡ
ُلك ِم ُربِك ُفإِنك ُبِأعينِنا ُوسب ِ ۡحُ ُ ب ِٱص ۡ
ِ أ
ۡ ۡ َ
ِ ُّ ۡ
حيُتقومُُ٤٨ومِنُٱل ِلُفسبِحهُِإَودبرُٱلجومُُ ُ٤٩ ِِب ۡم ِدُربِكُ ِ
ج ُِم ُسورةُالَ ُۡ
525
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ ۡ
حبكم ُوما ُغوُىُ ُُ ٢وما ُين ِطق ُع ِنُ ُ وٱلَج ِم ُإِذا ُهوُىُ ُُ ١ما ُضل ُصا ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلهوُىُ ُُ ٣إِن ُهو ُإَِل ُوۡح ُيوۡحُ ُُ ٤علمهۥ ُش ِديد ُٱلقوُىُ ُُ ُ٥
َ َ ۡ ۡ ۡ ذو ُم َِرة ُف ۡ
ل ُُ ُ٨ َع ُُ ٧ثم ُدنا ُفتد ُ ٱستوُىُ ُُ ٦وهو ُبِٱلف ِق ُٱل ُ
ۡ ۡ ۡ
ي ُأ ۡو ُأدنُ ُُ ٩فأ ۡوۡحُ ُإِلُ ُع ۡب ِده ِۦ ُما ُأ ۡوۡحُ ُُ ُ١٠ فَّكن ُقاب ُقوس ِ
ۡ ۡ
ما ُكذب ُٱلفؤاد ُما ُرأُىُ ُُ ١١أفتمرونهۥ َُعُ ُما ُيرُىُ ُُ ١٢ولقد ُرءاهُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلمنتهُ ُُ ١٤عِندها ُجنة ُٱلمأوُىُ ُُ ُ١٥ ن ۡزلة ُأخرُىُ ُُ ١٣عِند ُ ِس ۡدرة ِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلسدرة ُما ُيغَشُ ُُ ١٦ما ُزاغ ُٱلص ُوما ُطغُ ُُ ١٧لقد ُرأُىُُ ُ إِذ ُيغَشُ ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
َ
بىُ ُُ ١٨أفرءيتم ُٱللت ُوٱلع ُزىُ ُُ ١٩ومنوةُ ُ ت ُربِهِ ُٱلك ُ م ِۡن ُءاي ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
الة ُٱلخرُىُ ُُ ٢٠ألكم ُٱّلكر ُول ُٱلنثُ ُُ ٢١ت ِلك ُإِذا ُق ِسمةُ ُ ٱلَ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ُه ُإَِل ُأسماء ُسميتموها ُأنتم ُوءاباؤكم ُما ُأنزلُ ُ ضَيُىُ ُُ ٢٢إِن ِ ِ
ۡ ۡ َ َ َ َ ۡ َ
ٱّلل ُبِها ُمِن ُسلطن ُإِن ُيتبِعون ُإَِل ُٱلظن ُوما ُتهوُى ُٱلنفسُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ولقُ ۡد ُجاءهم ُمِن َ
ن ُُ ٢٤فلِلهُِ ُ ُرب ِ ِهم ُٱلهدُىُ ُُ ٢٣أم ُل َِِلنس ِن ُما ُتم ُ
ۡ َ َ ۡ
ت َُل ُتغ ِنُ ُ ُف ُٱلسمو ِ خرة ُوٱلولُ ُ۞ُ ٢٥وكم ُمِن ُملك ِ ٱٓأۡل ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ
شفعته ۡم ُشيُا ُإَِل ُمِن ُبع ِد ُأن ُيأذن ُٱّلل ُل ِمن ُيشاء ُويرضُ ُُ ُ٢٦
ۡ
526
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ
خرة ِ ُليسمون ُٱلملئِكة ُتس ِمية ُٱلنثُ ُُ ُ٢٧ إِن ُٱّلِين َُل ُيؤمِنون ُبِٱٓأۡل ِ
ۡ َ َ َ َ َ ۡ
وما ُلهم ُبِهِۦ ُم ِۡن ُعِلم ُإِن ُيتبِعون ُإَِل ُٱلظن ُِإَون ُٱلظن َُل ُيغ ِن ُمِنُُ ُ
َ َ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ل ُعن ُذِك ِرنا ُولم ُي ِرد ُإَِل ُٱليوةُ ُ ٱل ِق ُشيُا ُُ ٢٨فأع ِرض ُعن ُمن ُتو ُ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
ٱلنيا ُُ ٢٩ذل ِك ُم ۡبلغهم ُمِن ُٱلعِل ِم ُإِن ُربك ُهو ُأعلم ُبِمن ُضل ُعنُ ُ
ُٱهتدُىُ ُُ ٣٠و ِ َّللِ ُما ُف َ ۡ ۡ
ُفُ ُت ُوما ِ ُٱلسمو ِ ِ سبِيلِهِۦ ُوهو ُأعلم ُبِم ِن
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ُلج ِزيُ ُٱّلِين ُأسُـُوا ُبِما ُع ِملوا ُويج ِزي ُٱّلِين ُأحسنواُ ُ ۡرض ِ ٱل ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
حش ُإَِل ُٱللممُ ُ ُٱلث ِم ُوٱلفوُ ِ ِ بِٱلسنُ ُُ ٣١ٱّلِين ُيتنِبون ُكبئِر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
إِن ُر َبك ُو ِسع ُٱلمغفِرة ُهو ُأعلم ُبِكم ُإِذ ُأنشأكم ُمِن ُٱلۡر ِضُ ُ ِ
ۡ ُّ ِإَوذ ُأنت ۡم ُأج َ ۡ
ون ُأ َمهتِك ۡم ُفَل ُتزكوا ُأنفسكم ُهو ُأعلمُ ُ
ۡ
ِ طُب ُفِ ة ن ِ
ۡ ۡ َ َ َ
ل ُُ ٣٣وأعطُيُ ُقلِيَل ُوأكدُىُُ ُ بِم ِن ُٱتّقُ ُُ ٣٢أفرءيۡت ُٱّلِي ُتو ُ
َۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُصح ِفُ ُ ب ُفهو ُيرُىُ ُُ ٣٥أم ُلم ُين ُبأ ُبِما ِ ُ ٣٤أعِندهۥ ُعِلم ُٱلغي ِ
ۡ ۡ َ َ َ
ف ُُ ٣٧أَل ُت ِزر ُوازِرة ُوِزر ُأخرُىُُ ُ موسُ ُُِ ٣٦إَوبۡرهِيم ُٱّلِي ُو ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ َ
ُ ٣٨وأن ُليس ُل َِِلنس ِن ُإَِل ُما ُسعُ ُُ ٣٩وأن ُسعيهۥ ُسوف ُيرُىُُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ٤٠ث َم ُيزىه ُٱلزاء ُٱلوفُ ُُ ٤١وأن ُإِلُ ُرُبِك ُٱلمنتهُ ُُ ُ٤٢
َ ۡ َ
وأنهۥ ُهو ُأضحك ُوأبۡكُيُ ُُ ٤٣وأنهۥ ُهو ُأمات ُوأ ۡحيا ُُ ُ٤٤
527
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُّ ۡ َ َۡ ۡ َ
ي ُٱّلكر ُوٱلنثُ ُُ ٤٥مِن ُنطفة ُإِذا ُتمنُُ ُ ِ ج و ُٱلز قل ُخ ۥ ه وأن
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
غنُ ُوأقنُ ُُ ٤٨وأنهۥُ ُ ُ ٤٦وأن ُعليهِ ُٱلنشأة ُٱلخرُىُ ُُ ٤٧وأنهۥ ُهو ُأ ُ
ۡ ۡ َ
ُٱلش ۡعرُىُ ُُ ٤٩وأنهۥ ُأهلك ُعدا ُٱلولُ ُُ ٥٠وثمودا ُفماُ ُ ِ هو ُر ُّب
ۡ َ
أ ۡبّقُ ُُ ٥١وق ۡوم ُنوح ُمِن ُق ۡبل ُإِنه ۡم ُكنوا ُه ۡم ُأظلم ُوأ ۡطغُُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ
َش ُُ ٥٤فبِأ ِي ُءاَلءُِ ُ ُ ٥٢وٱلمؤتفِكة ُأهوُىُ ُُ ٥٣فغشىها ُما ُغُ ُ
ۡ
ربِك ُتتمارُىُ ُُ ٥٥هذا ُن ِذير ُمِن ُٱلُّذرِ ُٱلولُ ُُ ٥٦أزِف ِ
ت ُٱٓأۡلزِفةُ ُ
ۡ ٌ َ ُ ٥٧ل ۡ
يثُ ُون ُٱّللِ ُك ِشفة ُُ ٥٨أف ِم ۡن ُهذا ُٱل ِد ِ ِ ُد ِن م ُ ا ه ُل س ي
ۡ
ت ۡعجبون ُُ ٥٩وتضحكون ُوَل ُت ۡبكون ُُ ٦٠وأنت ۡم ُسُ ِمدونُ ُ
ۡ
ُْۤ٦١اوُدُجۡسٱَفُِۤهَّلِلُوٱعبدوا۩ُُ٦٢
سورةُالقم ُِر ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ُٱلساعة ُوٱنشق ُٱلقمر ُُِ ١إَون ُيروا ُءاية ُيع ِرضوا ُويقولواُ ُ تٱقَتب ِ
ُّ ۡ ُّ ۡ َ َ س ۡحر ُّ
ُم ۡست ِمر ُُ ٢وكذبوا ُوٱتبعوا ُأُهواءهم ُوَّك ُأمر ُمستقِر ُُ ُ٣
ۡ ۡ ِ
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ ۡ
حكمُۢة ُبلِغة ُفما ُتغ ِنُ ُ ولقد ُجاءهم ُمِن ُٱلۢنباءِ ُما ُفِيهِ ُمزدجر ُِ ُ ٤
ُّ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اع ُإِلُ ُشء ُنكر ُُ ُ٦ۡ ٱلُّذر ُُ ٥فتول ُعنهما ُيوم ُيدع ُٱل ِ
52٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اث ُكأنهم ُجراد ُمنت ِّش ُُ ُ٧ خشعا ُأبصره ۡم ُيرجون ُمِن ُٱلجد ِ
ۡ َ ٌ ۡ ۡ ُّم ۡه ِطعِي ُإلُ ُ َ
اع ُيقول ُٱلك ِفرون ُهذا ُيوم ُع ِس ُ۞ُ ٨كذبتُ ُ ٱل ِ ِ
جر ُُ ٩فدعُ ُ د ُُمنون ُو ۡ
ٱز
ۡ
وا ال قُو ا ن د ق ۡبله ۡم ُق ۡوم ُنوح ُفك َذبوا ُع ۡ
ب
ِ
ُم ۡنه ِمرُ ُ ُٱلسماءِ ُبماء ُّ َ ب وص ُُ ١٠ففت ۡحناُ ُأبۡ ر َبهۥ ُأن ُم ۡغلوب ُفٱنت ِ ۡ
ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ١١وف َج ۡرنا ُٱلۡرض ُعيونا ُفٱلّقُ ُٱلماء َُعُ ُأمر ُقد ُق ِدر ُُ ُ١٢
ۡ ۡ ۡ ۡ
ات ُألوح ُودَس ُُ ١٣ت ِري ُبِأعينِنا ُجزاء ُل ِمن ُكنُ ُ وحلنه َُعُ ُذ ِ
ۡ َ ُّ ۡ َ ۡ
كُفِر ُُ ١٤ولقد ُتركنها ُءاية ُفهل ُمِن ُمدكِر ُُ ١٥فكيف ُكنُ ُ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ عذاب ُونذر ُُ ١٦ولق ۡد ُي َ ۡ
سنا ُٱلقرءان ُل ِّلِك ِر ُفهل ُمِن ُمدكِر ُُ ُ١٧ ِ ِ
َ ۡ ۡ ك َذب ۡ
ُرِيحاُ ُ ت ُعد ُفك ۡيف ُكن ُعذ ِاب ُونذرِ ُُ ١٨إِنا ُأرسلنا ُعلي ِهم ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ُنس ُّ
ُم ۡ ِۡ ۡ
نع ُٱلَاس ُكأنه ۡم ُأعجاز َُّنلُ ُ ِ ت ُ ١٩ ُ ر م
ِ تس ُف ُيوم صصا ِ
ۡ
ۡ ۡ ُّمنقعِر ُُ ٢٠فك ۡيف ُكن ُعذاب ُونذر ُُ ٢١ولق ۡد ُي َ ۡ
سنا ُٱلقرءانُ ُ ِ ِ
ُّ ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ
ل ِّلِك ِر ُفهل ُمِن ُمدكِر ُُ ٢٢كذبت ُثمود ُبِٱلذرِ ُُ ٢٣فقالوا ُأبّشاُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ ََ َ
حدا ُنتبِعهۥ ُإِنا ُإِذا ُل ِف ُضلل ُوسعر ُُ ٢٤أءل ِّق ُٱّلِكر ُعليهُِ ُ مِنا ُو ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ
شُ ُمِن ُب ۡينِنا ُبل ُهو ُكذاب ُأ ِش ُُ ٢٥سيعلمون ُغدا ُم ِن ُٱلكذاب ُٱل ِ ُ
َ ۡ ٌ
َ َ
ُ ٢٦إِنا ُم ۡر ِسلوا ُٱلَاقةِ ُف ِۡتنةُ ُلهم ُفٱرت ِقبهم ُوٱصط ِب ُُ ُ٢٧
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
529
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
حبهمُ ُ ُشب ُمتض ُُ ٢٨فنادوا ُصا ِ ونبِئهم ُأن ُٱلماء ُق ِسمُۢة ُبينهم ُك ِ
َ ۡ ۡ
فتعاِطُ ُفعقر ُُ ٢٩فك ۡيف ُكن ُعذ ِاب ُونذرِ ُُ ٣٠إِنا ُأرسلنا ُعلي ِهمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ
حدةُ ُفَّكنوا ُكه ِشي ِم ُٱلمحت ِظ ِر ُُ ٣١ولقد ُيسنا ُٱلقرءانُ ُ ص ۡيحة ُو ِ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ
ل ِّلِك ِر ُفهل ُمِن ُمدكِر ُُ ٣٢كذبت ُقوم ُلوط ُبِٱلذرِ ُُ ٣٣إِنا ُأرسلناُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ
عن ِدناُ ُ ۡ
اصبا ُإَِل ُءال ُلوط ُنينهم ُبِسحر ُُ ٣٤نِعمة ُمِن ُ ُِ عل ۡي ِه ۡم ُح ِ
ۡ
كذل ِك ُن ِزي ُمن ُشكر ُُ ٣٥ولق ۡد ُأنذرهم ُب ۡطشتنا ُفتمار ۡوا ُبِٱلُّذرُِ ُ
ۡ
ُ ٣٦ولق ۡد ُرُودوه ُعن ُض ۡيفِهِۦ ُفطم ۡسنا ُأعينه ۡم ُفذوقوا ُعذ ِابُ ُ
ۡ
ُم ۡست ِقر ُُ ٣٨فذوقُواُ ُ كرة ُعذاب ُّ ونذرِ ُُ ٣٧ولق ۡد ُص َبحهم ُب
َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ عذاب ُونذر ُُ ٣٩ولق ۡد ُي َ ۡ
سنا ُٱلقرءان ُل ِّلِك ِر ُفهل ُمِن ُمدكِر ُُ ُ٤٠ ِ ِ
ۡ َ
ولق ۡد ُجاء ُءال ُف ِۡرع ۡون ُٱلُّذر ُُ ٤١كذبوا ُأَِبيتِنا ُكِها ُفأخذنهمُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
أخذ ُع ِزيز ُمقت ِدر ُُ ٤٢أكفاركم ُخي ُمِن ُأوُلئِكم ُأم ُلكم ُبراءةُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ
ص ُُ ٤٤سي ۡهزم ُٱلمعُ ُ
ۡ ُٱلزب ِر ُُ ٤٣أم ُيقولون ُنن َُجِيع ُمنت ِ ُّ ِف
ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ ُّ
ويولون ُٱلبر ُُ ٤٥ب ِل ُٱلساعة ُموعِدهم ُوٱلساعة ُأدهُ ُوأمر ُُ ُ٤٦
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُٱلارِ َُعُُ ُُف ُضلل ُوسعر ُُ ٤٧يُوم ُيسحبون ِ إِن ُٱلمج ِرمِي ِ
ۡ َ َ
ُشء ُخلقنه ُبِقدر ُُ ُ٤٩ ۡ وجوهِ ِه ۡم ُذوقوا ُم َس ُسقر ُُ ٤٨إِنا ُك
53٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ وما ُأ ۡ
ص ُُ ٥٠ولقد ُأهلكناُ ُ ِ ٱل ِ ب ُ ِۢحم ُك ة د ح
ِ ُو َل ِ إ ُ ان ر م
ُّ ۡ ُّ َ ُّ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلزب ُِرُ ُ أشياعكم ُفهل ُمِن ُمدكِر ُُ ٥١وَّك ُشءُ ُفعلوه ِ
َ ۡ َ ُّ ُّ
ُم ۡستط ٌر ُُ ٥٣إِن ُٱلمتقِيُ ُ ُ ٥٢وَّك ُصغِي ُوكبِي
ُّ ۡ ۡ َ
ُمقت ِدرُُ ُ٥٥ ُص ۡدقُعِندُملِيك ِفُجنتُونهرُِ ُ٥٤فُمقع ِد ِ
حم ن ُ ُالر ُۡ
سورة َ
َ َ َ
يمُ
ِ حِ ِنَٰمۡحُٱلر ُِٱلر ِمۡسِبُٱّلل
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ٱلر ۡ َ
ُٱلنسن ُُ ٣علمه ُٱليان ُُ ُ٤ ِ قل خ ُ ٢ ُ ان ء ُ
ر ق ُٱل م ل ع ُ ١ ُ ن م ح
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ان ُُ ُ٦ ُِبسبان ُُ ٥وٱلجم ُوٱلشجر ُيسجد ِ ٱلشمس ُوٱلقمر ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ان ُُ ُ٨ ُف ُٱل ِمَي ِ وٱلسماء ُرفعها ُووضع ُٱل ِمَيان ُُ ٧أَل ُتطغوا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َُّت ِسوا ُٱل ِمَيان ُُ ٩وٱلۡرضُ ُ ُ وأقِيموا ُٱلوزن ُبِٱل ِقس ِط ُوَل
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ِ
وضعها ُل ِِلنام ُُ ١٠فِيها ُفكِهة ُوٱلخل ُذات ُٱلكمام ُُ ُ١١ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
وٱلب ُذو ُٱلعص ِف ُوٱلريحان ُُ ١٢فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ُِ
انُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُمِن ُصلصل ُكٱلفخارِ ُُ ١٤وُخلق ُٱلان ُمِنُ ُ ِ ُ ١٣خلق
َ َ
ان ُُ ١٦ر ُّبُ ُ مارِج ُمِن ُنار ُُ ١٥فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ان ُُ ُ١٨ ي ُُ ١٧فبِأ ِي ُءاَل ِء ُربِكما ُتك ِذب ِ ي ُورب ُٱلمغ ِرب ِ ّشق ِ ٱلم ِ
531
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ان ُُ ٢٠فبِأ ِي ُءاَلءُِ ُ َُل ُيبغِي ِ ان ُُ ١٩بينهما ُبرزخ ُ مرج ُٱلحري ِن ُيلتقِي ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ان ُُ ٢١يرج ُمِنهما ُٱللؤلؤ ُوٱلمرجان ُُ ٢٢فبِأ ِي ُءاَلءُِ ُ ربِكما ُتك ِذب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلح ِر ُكٱلعل ِم ُُ ُ٢٤ ان ُُ ٢٣ول ُٱلوارِ ُٱلمنشُات ِ ربِكما ُتك ِذب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
ان ُُ ٢٥ك ُمن ُعليها ُفان ُُ ٢٦ويبّقُ ُوجهُ ُ فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكمُا ُتك ِذب ِ
ۡ ۡ ۡ
ان ُُ ُ٢٨ ٱلكر ِام ُُ ٢٧فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ِ ربِك ُذو ُٱلل ِل ُو ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ُف ُشأن ُُ ٢٩فبِأ ِيُ ُ و ُه م ۡ
و ُي ُك ۡرضِ ٱل ُو ت ِ و م ُٱلس ُف ن ُم ۥ ه ل س
ُ ي
ِ ِ
ۡ
ان ُُ ٣٠سنفرغ ُلك ۡم ُأيُّه ُٱلَقَل ِن ُُ ٣١فبِأ ِيُ ُ ءاَلءُِ ُربِكما ُتك ِذب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ءاَلءِ ُربكما ُتكذبان ُُ ٣٢يم ۡ
نس ُإ ِ ِن ُٱستطعتمُ ُ ٱل ِ ِ ُو ن
ِ ُٱل
ِ ّش ع ِ ِ ِ
ۡ َ ۡ أن ُتنفذوا ُم ۡ
ۡرض ُفٱنفذوا َُل ُتنفذونُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ِ ار ط ق ُأ ِن
ۡ ۡ ۡ َ
ان ُُ ٣٤يرسل ُعليكماُ ُ إَِل ُبِسلطن ُُ ٣٣فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ِ
َ
ان ُُ ٣٥فبِأ ِي ُءاَل ِء ُربِكماُ ُ ص ِ شواظ ُمِن ُنار ُوناس ُفَل ُتنت ِ
ُٱلسماء ُفَّكن ۡ َ َ
ت ُو ۡردة ُكٱلِه ُِ
انُ ُ ت
ان ُُ ٣٦فإِذا ُٱنشق ِ تك ِذب ِ
ۡ َ
ان ُُ ٣٨في ۡومئِذ َُل ُيسُل ُعنُ ُ ُ ٣٧فبِأ ِي ُءاَل ِء ُربِكما ُتك ِذب ِ
ذۢنبِهِۦ ُإِنس ُوَل ُجان ُُ ٣٩فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ِ
ان ُُ ُ٤٠
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سيمهم ُفيؤخذ ُبِٱلو ِّص ُوٱلقد ِام ُُ ُ٤١ يعرف ُٱلمج ِرمون ُب ِ ِ
532
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ان ُُ ٤٢ه ِذه ِۦ ُجه َنم ُٱل ِت ُيك ِذب ُبِهاُ ُ فبِأ ِي ُءُاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلمج ِرمون ُُ ٤٣يطوفون ُبينها ُوبي ُحِيم ُءان ُُ ٤٤فبِأ ِي ُءاَلءُِ ُ
ان ُُ ٤٦فبِأ ِيُ ُ َ ۡ
ان ُُ ٤٥ول ِمن ُخاف ُمقام ُربِهِۦ ُجنت ِ ربِكما ُتك ِذب ِ
ۡ
ان ُُ ٤٧ذواتا ُأفنان ُُ ٤٨فبِأ ِي ُءاَل ِء ُربِكماُ ُ ءاَلُ ِء ُربِكما ُتك ِذب ِ
ۡ ۡ
ان ُُ ٥٠فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ُِ
انُ ُ ان ُت ِري ِ ان ُُ ٤٩فِي ِهما ُعين ِ تك ِذب ُِ
ان ُُ ٥٢فبِأ ِي ُءاَل ِء ُربِكما ُتك ِذب ُِ
انُ ُ ۡ
ُك ُفكِهة ُزوج ِ ُ ٥١فِي ِهما ُمِن ِ
ۡ َ ۡ ُ ٥٣م َتكُِي َُعُ ُفرِۢش ُبطائنها ُم ِۡن ُإ ۡست ۡ
ي ُدانُُ ُ ِ ت نٱل ُ ن
ُ جُو ق ب ِ ِ ِ
َ
ُٱلط ۡر ِفُ ُ ان ُُ ٥٥فِي ِه َن ُق ِصرت ُ ٥٤فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ِ
ۡ
ل ۡم ُي ۡط ِمثه َن ُإِنس ُق ۡبله ۡم ُوَل ُجان ُُ ٥٦فبِأ ِي ُءُاَل ِء ُربِكما ُتك ِذب ُِ
انُ ُ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ُ ٥٧كأنهن ُٱلاقوت ُوٱلمرجان ُُ ٥٨فبِأ ِي ُءاَل ِء ُربِكما ُتك ِذب ُِ
انُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلحسن ُُ ٦٠فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكماُ ُ ِ ُٱلحس ِن ُإَِل ِ ُ ٥٩هل ُجزاء
ان ُُ ٦٢فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكماُ ُ َ
ان ُُ ٦١ومِن ُدون ِ ِهما ُجنت ِ تك ِذب ِ
ان ُُ ٦٤فبِأ ِي ُءاَل ِء ُربِكما ُتك ِذب ُِ
انُ ُ ت تكذبان ُُ ٦٣م ۡدها َ
م
ِ ِ ِ
َ ۡ
ان ُُ ُ٦٧ ان ُُ ٦٦فبِأ ِي ُءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ِ ان ُنضاخت ِ ُ ٦٥فِي ِهما ُعين ِ
َّنل ُور َ ۡ
ان ُُ ُ٦٩ ِ بذِ ك ُت ام ك ِ ب ُر ِ ء اَل
ُ ُء ي أ
ِ ِ ب ف ُ ٦٨ ُ ان م فِي ِهما ُفكِهة ُو
533
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ٌ
انُ ُ
ُتك ِذب ُِ ُربِكما ُءاَل ِء
حسان ُُ ٧٠فبِأ ِي فِي ِه َن ُخ ۡيرت ُ ِ
ۡ َۡ
ِ
ُف ُٱۡلِيام ُُ ٧٢فبِأ ِي ُءاَلء ُربِكماُ ُِ ُ ٧١حور ُمقصورت ِ
ۡ
ان ُُ ٧٣ل ۡم ُي ۡط ِمثه َن ُإِنس ُق ۡبله ۡم ُوَل ُجان ُُ ٧٤ف ُب ِأ ِيُ ُ تك ِذب ِ
ۡ ۡ َ
كُِي َُعُ ُرفرف ُخضُ ُ ان ُُ ٧٥مت ِ ءاَلءِ ُربِكما ُتك ِذب ِ
ان ُُ ُ٧٧ حسان ُُ ٧٦فبِأ ِي ُءاَل ِء ُربِكما ُتك ِذب ِ وع ۡبق ِري ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلكر ِامُُ ُ٧٨
تبركُٱسمُربِكُذِيُٱلل ِلُو ِ
سورةُالواق ِع ُِة ُ
ُِٱلرِنَٰمۡح َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ُٱلر ِ
َ ٌ ٌ ۡ ۡ ۡ
ت ُٱلواق ِعة ُُ ١ليس ُل ِوقعتِها ُكذِبة ُُ ٢خاف ِضة ُراف ِع ُةُ ُ إِذا ُوقع ِ
ۡ ۡ َ ۡ ُ ٣إذا ُر َ
ُٱلبال ُبسا ُُ ٥فَّكنتُ ُ ِ تِ س ب و ُ ٤ ُ ا جُر ۡرض ُٱل ت ِ ج ِ
ۡ
ُمۢنبثا ُُ ٦وكنت ۡم ُأ ۡزوجا ُثلثة ُُ ٧فأ ۡصحب ُٱلميمنُةُِ ُ
ۡ هباء ُّ
ۡ ۡ ۡ
ما ُأ ۡصحب ُٱلميمنةِ ُُ ٨وأصحب ُٱلمشُمةِ ُما ُأصحبُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلمشُم ِة ُُ ٩وٱلسبِقون ُٱلسبِقون ُُ ١٠أولئِك ُٱلمقربون ُُ ُ١١
َ ۡ َ َ
خ ِرينُُ ُ ت ُٱلَ ِعي ِم ُُ ١٢ثلة ُمِن ُٱلولِي ُُ ١٣وقلِيل ُمِن ُٱٓأۡل ِ ِف ُجن ِ
َ
كُِي ُعل ۡيها ُمتقبِلِي ُُ ُ١٦ ُم ۡوضونة ُُّ ُ ١٥مت ِ َُ ١٤عُ َُسر َ
534
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
يطوف ُعلي ِهم ُوِلدن ُملون ُُ ١٧بِأكواب ُوأبارِيق ُوكأس ُمِن ُمعِيُُ ُ
َ َ ۡ َ َ
نفون ُُ ١٩وفكِهة ُمِما ُيتخيونُُ ُ َُ ١٨ل ُيصدعون ُعنها ُوَل ُي ِ
ُّ ۡ ل ِم ُط ۡي ُم َِما ُي ۡشتهون ُُ ٢١وح ٌ
عي ُُ ٢٢كأ ۡمث ِل ُٱللؤل ِٕوُ ُ ور ُ ِ ُ ٢٠وُ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ون ُُ ٢٣جزاء ُبِما ُكنوا ُيعملون َُُ ٢٤ل ُيسمعون ُفِيها ُلغواُ ُ ٱلمكن ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ي ُما ُأصحُبُ ُ وَل ُتأثِيما ُُ ٢٥إَِل ُقِيَل ُسلما ُسلما ُُ ٢٦وأصحب ُٱل ِم ِ
ۡ َ َ ۡ َۡ ۡ ۡ
ي ُِ ُ ٢٧ف ُ ِسدر ُمضود ُُ ٢٨وطلح ُمنضود ُُ ٢٩وظِل ُممدودُُ ُ ٱل ِم ِ
ۡ َ ُ ٣٠وماء َ
ُم ۡسكوب ُُ ٣١وفكِهة ُكثِية َُُ ٣٢ل ُمقطوعة ُوَل ُممنوعةُُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ُ ٣٣وفرش َ
َ
ُم ۡرفوعة ُُ ٣٤إِنا ُأنشأنهن ُإِنشاء ُُ ٣٥فجعلنهن ُأبكاراُ ُ َ
َ ۡ َ ۡ ُ ٣٦عربا ُأتۡرابا ُُ ٣٧ل ۡ
ي ُُ ٣٨ثلة ُمِن ُٱلول ِي ُُ ُ٣٩ ِ ِ م ُٱل ب
ِ ح ص ِ
ۡ ۡ َ
الُ ُ ُٱلشم ِ ِ ُٱلشما ِل ُما ُأصحب ِ خ ِرين ُُ ٤٠وأصحب وثلة ُمِن ُٱٓأۡل ِ
َ ۡ
ِ ُ ٤١ف ُسموم ُوحِيم ُُ ٤٢وظِل ُمِن ُيموم َُُ ٤٣ل ُبارِدُ ُ
ۡ َ
وَل ُك ُِريم ُُ ٤٤إِنه ۡم ُكنوا ُق ۡبل ُذل ِك ُمَتفِي ُُ ٤٥وكنواُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ي ِ ُّ
يم ُُ ٤٦وكنوا ُيقولون ُأئِذا ُمِتنا ُوكناُ ُ ِنث ُٱلع ِظ ِ صون َُعُ ُٱل ِ
َ ۡ ۡ َ
ترابا ُوعِظما ُأءِنا ُلم ۡبعوثون ُُ ٤٧أو ُءاباؤنا ُٱلولون ُُ ٤٨قل ُإِنُ ُ
َ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ت ُيوم ُمعلوم ُُ ُ٥٠ خ ِرين ُُ ٤٩لمجموعون ُإِلُ ُمِيق ِ ٱل ُولِي ُوٱٓأۡل ِ
535
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ َ ُّ َ
ٓأَلكون ُمِن ُشجر ُمِن ُزقوم ُُ ُ٥٢ ث َم ُإِنك ۡم ُأ ُّيها ُٱلضٓالون ُٱلمك ِذبون ُِ ُ ٥١
ۡ ۡ
فمالُُِون ُم ِۡنها ُٱلطون ُُ ٥٣فش ِربون ُعليهِ ُمِن ُٱل ِمي ِم ُُ ٥٤فش ِربونُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِين ُُ ٥٦نن ُخلقنكم ُفلوَلُ ُ ِ ُٱل مو ُي م ه ل ز ُن ا ذ ه ُ ٥٥ ُ م
ِ يهِ ُٱل ب ش
ۡ ۡ
ُما ُت ۡمنون ُُ ٥٨ءأنت ۡم َُّتلقونهۥ ُأ ۡم ُننُ ُ تصدقون ُُ ٥٧أفرء ۡيتم َ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلخلِقون ُُ ٥٩نن ُقدرنا ُبينكم ُٱلموت ُوما ُننُ ُبِمسبوقِي ُُ ُ٦٠
ُف ُما َُل ُت ۡعلمون ُُ ٦١ولق ۡدُ ُ نشئك ۡ
م ِ ن ُو َعُ ُأن ُُّنب ِدل ُأ ۡمثلك ۡ
م
ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
عل ِ ۡمتم ُٱلنشأة ُٱلولُ ُفلوَل ُتذكرون ُُ ٦٢أفرءيتم ُما ُترثونُُ ُ ۡ
ۡ ۡ
ُٱلزرِعون ُُ ٦٤ل ۡو ُنشاء ُلعلنهُ ُ َ ُ ٦٣ءأنت ۡم ُت ۡزرعونهۥ ُأ ۡم ُنن
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
حطما ُفظلتم ُتفكهون ُُ ٦٥إِنا ُلمغرمون ُُ ٦٦بل ُننُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
مرومون ُُ ٦٧أفرء ۡيتم ُٱلماء ُٱّلِي ُتّشبون ُُ ٦٨ءأنتم ُأنزلموهُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
نلون ُُ ٦٩لو ُنشاء ُجعُلنه ُأجاجا ُفلوَلُ ُ مِن ُٱلمز ِن ُأم ُنن ُٱلم ِ
ۡ َ ۡ
تشكرون ُُ ٧٠أفرء ۡيتم ُٱلَار ُٱل ِت ُتورون ُُ ٧١ءأنتم ُأنشأتمُ ُ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
نشُون ُُ ٧٢نن ُجعلنها ُتذكِرة ُومتعاُ ُ شجرتها ُأم ُنن ُٱلم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سم ُ ُيم ُ۞ُ ٧٤فَل ُأق ِ ل ِلمقوِين ُُ ٧٣فسبِح ُبِٱس ِم ُربِك ُٱلع ِظ ِ
ۡ ۡ َ َ
ٌ
وم ُُِ ٧٥إَونهۥ ُلقسم ُلو ُتعلمون ُع ِظيم ُُ ُ٧٦ بِموق ِعِ ُٱلُّج ِ
536
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ُّ َ َ ۡ َ
َُُ ٧٨ل ُيمسهۥ ُإَِلُ ُ إِنهۥ ُلق ۡرءان ُك ِريم ُِ ُ ٧٧ف ُكِتب ُمكنون
ۡ ۡ َ َ ۡ
يثُ ُ
ُُ ٨٠أفبِهذا ُٱل ِد ُِ ب ُٱلعل ِمي نيل ُمِن ُر ِ ٱلمطهرون ُُ ٧٩ت ِ
َ ۡ
ُتك ِذبون ُُ ٨٢فل ۡوَلُ ُ ُم ۡدهِنون ُُ ٨١وتعلون ُرِ ۡزقك ۡم ُأنك ۡم أنتم ُّ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
حينئِذ ُتنظرون ُُ ٨٤ونن ُأقربُ ُ ت ُٱللقوم ُُ ٨٣وأنتم ُ ِ إِذا ُبلغ ِ
ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
صون ُُ ٨٥فلوَل ُإِن ُكنتم ُغي ُم ِدي ُن ِيُ ُ كن َُل ُتب ِ لهِ ُمِنك ۡم ُول ِ إِ ۡ
ۡ
جعونها ُإِن ُكنت ۡم ُص ِدقِي ُُ ٨٧فأ َما ُإِن ُكن ُمِن ُٱلمقربِيُُ ُ
َ ۡ
ُ ٨٦تر ِ
بُ ُُ ٨٨فر ۡوح ُور ۡيحان ُوج َنت ُن ِعيم ُُ ٨٩وأ َما ُإِن ُكن ُم ِۡن ُأ ۡصح ُِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ي ُُ ٩١وأما ُإِن ُكن ُمِنُُ ُ ب ُٱل ِم ِ ي ُُ ٩٠فسلم ُلك ُمِن ُأصح ِ ٱل ِم ِ
ۡ ۡ َ ۡ
حيمُ ُ ٱلمك ِذبِي ُٱلضٓالِي ُُ ٩٢فنل ُمِن ُحِيم ُُ ٩٣وتصلِية ُج ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
يُُ٩٥فسبِحُبِٱس ِمُربِكُٱلع ِظي ِمُُ ُ٩٦ ِ ق
ِ ُٱلق ُح وه اُلذ ُه ن ُ٩٤إ ِ
سورةُال ِدي ُِد ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّللِ ُما ُف َ َ
ۡرض ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ١لۥ ُملكُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمُو ِ ِ س َبح ِ
ٌ ۡ ۡ ۡ َ
ك ُشء ُق ِدير ُُ ٢هوُ ُ ِ ُ َُع
ُ و هُو يت م
ِ ي ُو ۦ ح
ِ ُي ِ
ۡرض ٱل ُو تِ و م ٱلس
ٌ ۡ ۡ َ َ ۡ
خر ُوٱلظ ِهر ُوٱلا ِطن ُوهو ُبِك ِل ُشء ُعلِيم ُُ ُ٣ ٱلول ُوٱٓأۡل ِ
537
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ َ ۡ َ َ
ُف ُ ِستةِ ُأيام ُثم ُٱستوُىُُ ُ ت ُوٱلۡرض ِ هو ُٱّلِي ُخلقُ ُٱلسمو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
نل ُمِنُ ُ ۡرض ُوما ُيرج ُمِنها ُوما ُي ِ ُف ُٱل ِ َعُ ُٱلعر ِش ُيعلم ُما ُيلِج ِ
َ
ٱلسما ِء ُوما ُي ۡعرج ُفِيها ُوهو ُمعك ۡم ُأ ۡين ُما ُكنت ۡم ُوٱّلل ُبِما ُت ۡعملونُُ ُ َ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
ۡرض ُِإَولُ ُٱّللِ ُترجع ُٱلمورُ ُ ت ُوٱل ِ ب ِصي ُُ ٤لۥ ُملك ُٱلسمو ِ
ۡ َ َ َ ۡ َ
اتُ ُُف ُٱل ِل ُوهو ُعلِيم ُبِذ ِ ُف ُٱلهارِ ُويول ِج ُٱلهار ِ ُ ٥يول ِج ُٱلل ِ
َ ُّ
ولِۦ ُوأن ِفقوا ُم َِما ُجعُلكمُ ُ ٱلصدورِ ُُ ٦ءامِنوا ُبِٱّللِ ُورس ِ
ۡ َ ۡ
ُّم ۡستخلفِي ُفِيهِ ُفٱّلِين ُءامنوا ُمِنكم ُوُأنفقوا ُلهم ُأجر ُكبِي ُُ ُ٧
ۡ ۡ
ۡ َ ۡ
ٱلرسول ُي ۡدعوك ۡم ُلِ ؤمِنوا ُبِربِك ۡم ُوق ۡدُ ُ ٱّللِ ُو َ وما ُلك ۡم َُل ُتؤمِنون ُ ِب
ۡ َ ُّ ۡ أخذ ُمِيثقك ۡ
نل َُعُ ُعب ِده ِۦُ ُ ِ ي ُ ِي ُٱّل و ه ُ ٨ ُ ي ِ ن م ِ ؤ ُم م نت ُك ن ِ إ ُ م
َ َ ُّ ۡ
ت ُإِلُ ُٱلُّورِ ُِإَون ُٱّلل ُبِك ۡمُ ُ ُلخ ِرجكم ُمِن ُٱلظلم ِ ءايت ُبيِنت ِ
َ َ ۡ َ لرءوف َ
يل ُٱّللِ ُو ِّللِ ُمِيرثُ ُ ِ ِ ب ُس ُف ِ وا ق ف
ِ ن ُت َل ُأ م ك ُل ا م و ُ ٩ ُ يم ح
ِ ُر
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ۡرض َُل ُيست ُوِي ُمِنكم ُمن ُأنفق ُمِن ُقب ِل ُٱلفتحِ ُ ُ ت ُوٱل ِ ٱلسمو ِ
ۡ َ ۡ
وقتل ُأولئِك ُأعظم ُدرجة ُمِن ُٱّلِين ُأنفقوا ُمِن ُبعد ُوقتلواُ ُ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ
وُك ُوعد ُٱّلل ُٱلسنُ ُوٱّلل ُبِما ُتعملون ُخبِي ُُ ١٠من ُذاُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱّلِي ُيق ِرض ُٱّلل ُق ُرضا ُحسنا ُفيض ِعفهۥ ُلۥ ُولۥ ُأجر ُك ِريم ُُ ُ١١
53٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُيسعُ ُنورهم ُبي ُأي ِدي ِهمُ ُ ي ۡوم ُترُى ُٱلمؤ ِمنِي ُوٱلمؤمِن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
وبِأيۡمن ِ ِهم ُبّشىكم ُٱلوم ُجنت ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِينُ ُ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
فِيها ُذل ِكُ ُهو ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ١٢يوم ُيقول ُٱلمنفِقون ُوٱلمنفِقتُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
جعوا ُوراءكمُ ُ ل ِّلِين ُءامنوا ُٱنظرونا ُنقتبِس ُمِن ُنورِكم ُقِيل ُٱر ِ
َۡ َ ۡ ۡ
ُٱلرحةُ ُ ضب ُبينهم ُبِسور ُلۥ ُباب ُبا ِطنهۥ ُفِيهِ ُ فٱل ِمسوا ُنورا ُف ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
وظ ِهرهۥ ُمِن ُق ِبلِهِ ُٱلعذاب ُُ ١٣ينادونهم ُألم ُنكن ُمعكم ُقالوا ُبلُُ ُ
ُّ ۡ َۡ ٱرت ۡبت ۡ
ولك َِنك ۡم ُفتنت ۡم ُأنفسك ۡم ُوتر َب ۡصت ۡم ُو ۡ
انُ ُ ِ م ُٱل م ك ت ر غ ُو م
ۡ ۡ َ ۡ َ
ت ُجاء ُأ ۡمر ُٱّللِ ُوغ َركم ُبِٱّللِ ُٱلغُرور ُُ ١٤فٱلوم َُل ُيؤخذ ُمِنكمُ ُ
ۡ ۡ ح َُ
ۡ َ
ۡ
ُه ُمولىكمُ ُ ۡ ف ِۡدية ُوَل ُمِن ُٱّلِين ُكفروا ُمأوىكم ُٱلار ِ
َ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
وبِئس ُٱلم ِصي ُ۞ُ ١٥ألم ُيأ ِن ُل ِّلِين ُءامنوا ُأن َُّتشعُ ُ
َ ۡ َ ۡ
ق ُوَل ُيكونوا ُكٱّلِينُ ُ ُّلِك ِر ُٱّللِ ُوما ُنزل ُمِن ُٱل ُِ قلوبه ۡم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أوتوا ُٱلكِتب ُمِن ُقبل ُفطال ُعلي ِهم ُٱلمد ُفقست ُقلوبهم ُوكثِيُ ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ م ِۡنه ۡ
ح ُٱلۡرض ُبعد ُموت ِها ُقد ُبيناُ ُ ِ ُي ُٱّلل ن ُأ ا و م ل ٱع ُ ١٦ ُ ون ق س
ِ ُف م
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ
تُ ُ ت ُلعلك ُم ُتعقِلون ُُ ١٧إِن ُٱلمص ِدقِي ُوٱلمص ِدق ِ لكم ُٱٓأۡلي ِ
َ ۡ
وأقرضوا ُٱّلل ُق ۡرضا ُحسنا ُيضعف ُله ۡم ُوله ۡم ُأ ۡجر ُك ِريم ُُ ُ١٨
539
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ َ َ
ُٱلص ِديقون ُوٱلشهداءُ ُ ِ وٱّلِين ُءامنوا ُبِٱّللِ ُورسلِهِۦ ُأولئِك ُهم
َ َ
عِند ُرب ِ ِه ۡم ُله ۡم ُأ ۡجره ۡم ُونوره ۡم ُوٱّلِين ُكفروا ُوكذبواُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حي ِم ُُ ١٩ٱعلموا ُأنما ُٱليوةُ ُ أَِبيتِنا ُأولئِك ُأصحب ُٱل ِ
ۡ ۡ ٱل ۡنيا ُلعِب ُول ۡهو ُوزينة ُوتفاخر ُب ۡينك ۡ ُّ
ُف ُٱلمو ِلُ ُ ِ ر اث ك ت ُو م ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
وٱلولُ ِد ُكمث ِل ُغيث ُأعجب ُٱلكفار ُنباتهۥ ُثم ُي ِهيج ُفَتىهُ ُ
ۡ ۡ
خرة ِ ُعذاب ُش ِديد ُومغ ِفرةُ ُ مصفرا ُث َم ُيكون ُحطما ُو ِف ُٱٓأۡل ِ
ۡ َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
مِن ُٱّللِ ُورِضون ُوما ُٱليوة ُٱلنيا ُإَِل ُمتع ُٱلغرورِ ُُ ُ٢٠
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
سابِقُوا ُإِلُ ُمغفِرة ُمِن ُربِكم ُوجنة ُعرضها ُكعر ِض ُٱلسماءُِ ُ
ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ۡرض ُأعِدت ُل ِّلِين ُءامنوا ُبِٱّللِ ُورسلِهِۦ ُذل ِك ُفضلُ ُ وٱل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱّللِ ُيؤتِيهِ ُمن ُيشاء ُوٱّلل ُذو ُٱلفض ِل ُٱلع ِظي ِم ُُ ٢١ما ُأصابُ ُ
ۡ َ ۡ مِن ُّ
ُف ُكِتب ُمِنُ ُ سكم ُإَِل ِ ُف ُأنف ِ ۡرض ُوَل ِ ُف ُٱل ِ صيبة ِ ُم ُِ
َ َ َۡ
سي ُُ ٢٢لِك ۡيَلُ ُ ق ۡب ِل ُأن ُنبأها ُإِن ُذل ِك َُعُ ُٱّللِ ُي ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تأسوا َُعُ ُما ُفاتكم ُوَل ُتفرحوا ُبِما ُءاتىكم ُوٱّللُ ُ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ َ َل ُيِ ُّ
ب ُك ُمتال ُفُخور ُُ ٢٣ٱّلِين ُيبخلون ُويأمرونُ ُ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
ٱلَاس ُبِٱلخ ِل ُومن ُيتول ُفإِن ُٱّلل ُهو ُٱلغ ِن ُٱل ِميد ُُ ُ٢٤
ُّ
54٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلكِتبُ ُ ُمعهم ُوأنزلا ت لقد ُأرسلنا ُرسلنا ُبِٱليِن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ط ُوأنزلا ُٱل ِديد ُفِيهُِ ُ ُلقوم ُٱلاس ُبِٱلقِس ِ ُ ِ وٱل ِمَيان
َ ۡ َ ۡ
اس ُو ِلعلم ُٱّلل ُمن ُينصهۥ ُورسلهۥُ ُ بأس ُش ِديد ُومنفِع ُل ِلن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ٌّ َ َ ۡ ۡ
ب ُإِن ُٱّلل ُقوِي ُع ِزيز ُُ ٢٥ولقد ُأرسلنا ُنوحا ُِإَوبرهِيمُ ُ بِٱلغي ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ َ ُّ َ ۡ
ُمهتدُ ُ ُف ِمنهم ُوُٱلكِتب ُٱلبوة ُذرِيت ِ ِهما ُف ِ وجعلنا
َ ۡ
سقون ُُ ٢٦ث َم ُقف ۡينا َُعُ ُءاث ِرهِمُ ُ وكثِي ُمِنه ۡم ُف ِ
ۡ ۡ برسلِنا ُوق َف ۡينا ُبعِيسُ ُٱبۡن ُم ۡريم ُوءات ۡ
نيل ُوجعلناُ ُ ُٱل
ِ ِ ه ن ي ِ ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُور ُهبانِيةُ ُ ُورحة ُرأفة ُٱتبعوه ُٱّلِين وب ُقل ِ ِف
َ ۡ ۡ َ
ۡٱبتدعوها ُما ُكت ۡبنها ُعل ۡي ِه ۡم ُإَِل ُٱبتِغاء ُرِضو ِن ُٱّللُِ ُ
ۡ َ
فما ُرع ۡوها ُح َق ُرِعيتِها ُفُات ۡينا ُٱّلِين ُءامنوا ُمِنهم ُأجرهمُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ َ َ ۡ
ُٱتقوا ُٱّللُ ُ سقون ُُ ٢٧يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُ وكثِي ُمِنه ۡم ُف ِ
َ َۡ ۡ ۡ ولِۦ ُي ۡؤت ِك ۡ
ُرحتِهِۦ ُوي ۡجعل ُلكم ُنوراُ ُ
ۡ ي ُمِن ِ ل ِف ك ُ م وءامِنوا ُبِرس ِ
ۡ َ َ ۡ
حيم ُِِ ُ ٢٨لَل ُيعلمُ ُ ُر ِ ٱّلل ُغفور َ ت ۡمشون ُبِهِۦ ُويغفِ ۡر ُلك ۡم ُو
َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ب ُأَل ُيق ِدرون َُعُ ُشء ُمِن ُفض ِل ُٱّللِ ُوأنُ ُ ِ ِت ك ُٱل ل ه أ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
يمُُ ُ٢٩ ٱلفضلُبِي ِدُٱّللُِيؤتِيهُِمنُيشاءُوٱّللُذوُٱلفض ِلُٱلع ِظ ِ
541
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُالمجادلُ ِةُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ ۡ َ َ
ُٱّلل ُق ۡ قۡ
جها ُوتشت ِِك ُإِلُ ُٱّللُِ ُ ِ و ُز ُف ِ ك لدِ ج ُت ت ِ ُٱل ل و ع م
ِ ُس د
َ َ َ َ
ي ُُ ١ٱّلِين ُيظ ِهرونُ ُ ُٱّلل ُس ِميع ُب ِص ٌ وُٱّلل ُي ۡسمع ُتاوركما ُإِن
َ ۡ َ ۡ
ُٱلـُِيُ ُ ُما ُه َن ُأ َمهت ِ ِه ۡم ُإِن ُأمهتهم ُإَِل ُ
َ مِنكم ُمِن ُن ِسائهم َ
ِِ
َ ۡ َ
و ۡلنه ۡم ُِإَونه ۡم ُلقولون ُمنكرا ُمِن ُٱلقو ِل ُوزوراُ ُِإَونُ ُ
ۡ
َ ۡ َ َ
ٱّلل ُلعف ٌّو ُغفور ُُ ٢وٱّلِين ُيظ ِهرون ُمِن ُن ِسائ ِ ِهم ُثم ُيعودونُ ُ
ل ِما ُقالوا ُفت ۡح ِرير ُرقبة ُمِن ُق ۡب ِل ُأن ُيتما َسا ُذل ِك ۡم ُتوعظونُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ٱّلل ُبما ُت ۡ
ُيد ُف ِصيُام ُشهري ِنُ ُ ِ م ُل ن م ف ُ ٣ ُ ي ِ بُخ ون ل م ع ِ بِهِۦ ُو
َ ۡ
ي ُمِن ُق ۡب ِل ُأن ُيتما َسا ُفمن ُلم ُيست ِطع ُفإِطعام ُ ِستِيُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
متتابِع ِ
َ ۡ َ ۡ
ولِۦ ُوت ِلك ُحدود ُٱّللُِ ُ م ِۡسكِينا ُذل ِك ُلِ ؤمِنوا ُبِٱّللِ ُورس ِ
َ ُّ َ َ ٌ ٌ ۡ
ول ِلكفِ ِرين ُعذاب ُأ ِلم ُُ ٤إِن ُٱّلِين ُيادون ُٱّلل ُورسولۥُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
كبِتوا ُكما ُكبِت ُٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُوقد ُأنزلا ُءايت ُبيِنتُ ُ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ
ول ِلكفِ ِرين ُعذاب ُم ِهي ُُ ٥يوم ُيبعثهم ُٱّلل َُجِيعا ُفينبِئهمُ ُ
َ َ
يد ُُ ُ٦ ُشء ُشه ٌ
ِ
ۡ ك ِ ُ َُع
ُ ُ
ٱّلل ُو وه س ن ُو ُٱّلل بِما ُع ِملوُا ُأ ۡحصىه
542
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُٱّلل ُي ۡعلم ُما ُف َ َ َ
ۡرض ُما ُيكون ُمِنُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ام ُو ت ِ و م ُٱلس ِ أل ۡم ُتر ُأن
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َۡ
نوُىُ ُثلثة ُإَِل ُهو ُرابِعهم ُوَل ُُخسة ُإَِل ُهو ُسادِسهم ُوَل ُأدنُُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ
مِن ُذل ِك ُوَل ُأكثُ ُإَِل ُهو ُمعهم ُأين ُما ُكنوا ُثم ُينبِئهم ُبِماُ ُ
َ ۡ ٌ ۡ َ َ ۡ ۡ
ع ِملوا ُيوم ُٱلقِيمةِ ُإِن ُٱّلل ُبِك ِل ُشء ُعلِيم ُُ ٧ألم ُتر ُإِلُ ُٱّلِينُ ُ
ۡ ۡ
ٱلث ِمُ ُ نهوا ُع ِن ُٱلَ ۡجوُىُ ُث َم ُيعودون ُل ِما ُنهوا ُع ۡنه ُويتنج ۡون ُب ِ ُِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ول ُِإَوذا ُجاءوك ُحيوك ُبِما ُلم ُييِكُ ُ ت ُٱلرس ِ وٱلعدو ِن ُومع ِصي ِ
َ َ
س ِه ۡم ُل ۡوَل ُيع ِذبنا ُٱّلل ُبِما ُنقول ُح ۡسبه ۡمُ ُ ُف ُأنف ِ ِ ون ول ق ي ُو ُٱّلل بِهِ
َ ۡ ۡ
جه َنم ُي ۡصل ۡونها ُفبِئس ُٱلم ِصي ُُ ٨يأيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذاُ ُ
ُّ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ولُ ُ ت ُٱلرس ِ ٱلث ِم ُوٱلعدو ِن ُومع ِصي ِ تنجيتم ُفَل ُتتنجوا ُب ِ ِ
َ ۡ ۡ َ َ َ َۡ ۡ ۡ
ب ُوٱلقوُىُ ُوٱتقوا ُٱّلل ُٱّلِي ُإِلهِ ُتّشون ُُ ٩إِنماُ ُ وتنجوا ُبِٱل ِ ِ
ۡ َ ۡ َ
ۡ
ُلحزنُ ُٱّلِين ُءامنوا ُوليس ُبِضارِهِمُ ُ ٱلَ ۡجوُىُ ُمِن ُٱلشيط ِن ِ
ۡ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ
َّك ُٱلمؤمِنون ُُ ١٠يأيهاُ ُ ِ و تي ل ُف ِ ٱّلل ُ َع
ُ ُو
ُ ِ ُٱّلل ن ذ
ِِ ِ إ ب ُ َل ِ إ ُ ا ي
ُ ش
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُف ُٱلمجلِ ِس ُفٱفسحوا ُيفسحِ ُ ُ ٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُقِيل ُلكم ُتفسحوا ِ
َ َ َ
ٱّلل ُلك ۡم ُِإَوذا ُقِيل ُٱنِشوا ُفٱنِشوا ُي ۡرفعِ ُٱّلل ُٱّلِين ُءامنوا ُمِنكمُ ُ
ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ
وٱّلِين ُأوتوا ُٱل ِعلم ُدرجت ُوٱّلل ُبِما ُتعملون ُخبِي ُُ ُ١١
543
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ
ُنوىكمُ ُۡ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُنجيتم ُٱلرسول ُفق ِدموا ُبي ُيدي ُ َ ۡ
ٌ َ َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
يمُ ُ
ح ُ ُتدوا ُفإِن ُٱّلل ُغفور ُر ِ صدقة ُذل ِك ُخي ُلكم ُوأطهر ُفإِن ُلم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ١٢ءأشفقت ۡم ُأن ُتق ِدموا ُبي ُيد ۡي ُنوىك ۡم ُصدقت ُفإِذ ُل ۡم ُتفعلواُ ُ
َ َ
ُٱلزكوة ُوأ ِطيعوا ُٱّللُ ُ َ ُٱلصلوة ُوءاتوا َُ وتاب ُٱّلل ُعل ۡيك ۡم ُفأقِيموا
َ َ َ
ورسولۥ ُوٱّلل ُخبِي ُبِما ُت ۡعملون ُ۞ُ ١٣أل ۡم ُتر ُإِلُ ُٱّلِين ُتولواُ ُ
ۡ
ۡ ُما ُهم ُمِنك ۡم ُوَل ُم ِۡنه ۡم ُوي ۡ ُٱّلل ُعل ۡيهم َ َ
بُ ُ ِ ذِ ك ٱل ُ َُع
ُ ون ف ِ ل ح ِ ضب ق ۡوما ُغ ِ
َ َ
وه ۡم ُي ُۡعلمون ُُ ١٤أع َد ُٱّلل ُله ۡم ُعذابا ُش ِديدا ُإِنه ۡم ُساء ُما ُكنواُ ُ
ۡ َ ُّ َ ۡ ۡ َ يۡ
يل ُٱّللِ ُفلهمُ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع وا د ص ُف ة ن ُج م ه ن م ي ُأ او ذ ٱَّت ُ ١٥ ُ ونل م ع
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ عذاب ُّ
ُمن ُٱّللُِ ُ ُم ِهي ُُ ١٦لن ُتغ ِن ُعنهم ُأمولهم ُوَل ُأولدهم ُِ
ۡ
شيُا ُأولئِك ُأ ۡصحب ُٱلَارِ ُه ۡم ُفِيها ُخ ِلون ُُ ١٧ي ۡوم ُي ۡبعثهمُ ُ
َ ۡ َ
ٱّلل َُجِيعا ُفي ۡحلِفون ُلۥ ُكما ُيلِفون ُلك ۡم ُوي ۡحسبون ُأنه ۡمُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
شء ُأَل ُإِنه ۡم ُهم ُٱلك ِذبون ُُ ١٨ٱستحوذ ُعُلي ِهم ُٱلشيطنُ ُ َعُ ُ ۡ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ
نُ حزب ُٱلشيط ُِ حزب ُٱلشيط ِن ُأَل ُإِن ُ ِ فأنسىه ۡم ُذِكر ُٱّللِ ُأولئِك ُ ِ
ۡ َ ُّ َ َ ۡ
ُف ُٱلذل ِيُ ُ ُهم ُٱلخ ِسون ُُ ١٩إِن ُٱّلِين ُيادون ُٱّلل ُورسولۥ ُأولئِك ِ
َ َ ۠ ۡ َ
ل ُإِن ُٱّلل ُقوِي ُع ِزيز ُُ ُ٢١ ٌّ َب ُأنا ُورس ِ ُ ُ ٢٠كتب ُٱّلل ُلغل ِ َُ
544
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
خ ِر ُيوادون ُمن ُحادُ ُ ِ
ُتد ُقوما ُيؤمِنون ُبِٱّللِ ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ ِ َل
ۡ َ
ٱّلل ُورسولۥ ُول ۡو ُكنوا ُءاباءه ۡم ُأ ۡو ُأ ۡبناءه ۡم ُأ ۡو ُإِخونه ۡمُ ُ
َ ۡ
ُٱليمن ُوأيدهمُ ُ ِ ُف ُقلوب ِ ِهم ِ شيتهُ ۡم ُأولئِك ُكتب أ ۡو ُع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
خله ۡم ُجنت ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهرُ ُ بِروح ُمِنه ُويد ِ
ۡ ۡ َ
ح ۡزبُ ُ خ ِلِين ُفِيها ُر ِض ُٱّلل ُعنه ۡم ُورضوا ُعنه ُأولئِك ُ ِ
ۡ ۡ َ َ َ
ُٱّللُِهمُٱلمفلِحونُُ ُ٢٢ ح ۡزب ُ ٱّللُِأَلُإِنُ ِ
ۡ
ّش ُ سورةُال ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيمُُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ا م ُو ت
ِ و م ُٱلس ُف ِ ا ُم ِ ُّلل س َبح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ب ُمِن ُدِي ِر ُهِمُ ُ ُ ١هو ُٱّلِي ُأخرج ُٱّلِين ُكفروا ُمِن ُأه ِل ُٱلكِت ِ
ۡ َ َ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ِل َ
ّش ُما ُظننتم ُأن ُيرجوا ُوظنوا ُأنهم ُمان ِعتهمُ ُ ِ ُٱل ل
ِ و
ۡ َ َ
سبوا ُوقذفُ ُ حصونهم ُمِن ُٱّللِ ُفأتىهم ُٱّلل ُم ِۡن ُح ۡيث ُل ۡم ُيت ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ُٱلرعب ُي ِربون ُبيوتهم ُبِأيۡ ِدي ِه ۡم ُوأيۡ ِدي ُٱلمؤ ِمنِيُ ُ ِف ُقلوب ِ ِهم
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
فٱعت ِبوا ُيأو ِل ُٱلبص ِر ُُ ٢ولوَل ُأن ُكتب ُٱّلل ُعلي ِهمُ ُ
َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ
خرة ِ ُعذاب ُٱلارِ ُُ ُ٣ ُف ُٱٓأۡل ِ ُف ُٱلنيا ُولهم ِ ٱلَلء ُلعذبهم ِ
545
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ ُّ َ
ذل ِك ُبِأنه ۡم ُشٓاقوا ُٱّلل ُورسولۥ ُومن ُيشا ِق ُٱّلل ُفإِن ُٱّلل ُش ِديدُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلنة ُأو ُتركتموها ُقائِمة َُعُُ ُ اب ُُ ٤ما ُقطعتم ُمِن ِ ٱلعِق ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ
سقِي ُُ ٥وما ُأفاء ُٱّللُ ُ أصول ِها ُفبِإِذ ِن ُٱّللِ ُو ِلخ ِزي ُٱلف ِ
ۡ
ولِۦ ُم ِۡنه ۡم ُفما ُأ ۡوجفت ۡم ُعل ۡيهِ ُ ُِم ۡن ُخ ۡيل ُوَل ُرِكبُ ُ َعُ ُرس ِ
ۡ َ َ كَ
ُشءُ ُ ك
ِ ُ َُع
ُ ٱّلل ُو ء ا ش ُي ن م ُ َُع
ُ ۥ ه ل س ُر ط ِ ل س ُي ُٱّلل ن ول ِ
َ ۡ ۡ َ
ولِۦ ُم ِۡن ُأه ِل ُٱلقرُىُ ُفلِلهِ ُول ِلرسو ِلُ ُ
َ ق ِدير َُ ُ ٦ما ُأفاء ُٱّلل َُعُ ُرس ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
يل َُك َُل ُيكونُ ُ ِي ُوٱب ِن ُٱلسب ِ ِ و ِّلِي ُٱلقربُ ُوٱلتمُ ُوٱلمُسك ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
دولَۢة ُبي ُٱلغنِياءِ ُمِنكم ُوما ُءاتىكم ُٱلرسول ُفخذوهُ ُ
ۡ َ َ َ َ
وما ُنهىك ۡم ُع ۡنه ُفٱنتهوا ُوٱتقوا ُٱّلل ُإِن ُٱّلل ُش ِديد ُٱلعِق ُِ
ابُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱّلين ُأخ ِرجوا ُمِن ُدِي ِرهِم ُوأمول ِ ِهمُ ُ ُِ ج ِرين ُ ٧ل ِلفقراءِ ُٱلمه ِ
َ ۡ َ ۡ
ي ۡبتغون ُفضَل ُمِن ُٱّللِ ُورِضونا ُوينصون ُٱّلل ُورسولۥُ ُ
ۡ َ َ َ َ
ٱليمن ُمِنُ ُ ِ ُو ارُٱل و ء و بُت ِين ٱّل و ُ ٨ ُ ون ق د ِ ُٱلص أولئِك ُهم
ُف ُصدورِه ِۡمُ ُ ون د ُي َل ُو مله ۡ ۡ إ ُ ر اج ُه ن ق ۡبلِه ۡم ُيِ ُّبون ُم ۡ
ِ ِ ِ ِ ِ
ۡ
س ِه ۡم ُول ۡو ُكن ُب ِ ِه ۡم ُخصاصةُ ُ حاجة ُم َِما ُأوتوا ُويؤث ِرون َُعُ ُأنف ِ
ۡ ۡ ۡ
سهِۦ ُفأولئِك ُهم ُٱلمفلِحون ُُ ُ٩ ومن ُيوق ُش َح ُنف ِ
546
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
وٱّلِين ُجاءو ُمِن ُبع ِدهِم ُيقولون ُربنُا ُٱغفِر ُلا ُو ِ ِلخون ِناُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُقلوبِنا ُغَِل ُل ِّلِينُ ُ ٱليم ِن ُوَل ُتعل ِ ٱّلِين ُسبقونا ُب ِ ِ
َ ءامنوا ُر َبنا ُإنَك ُرءوف َ
يم ُ۞ُ ١٠أل ۡم ُتر ُإِلُ ُٱّلِينُ ُ ح ٌ ُر ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
بُ ُ ِ ِت ك ُٱل ل ِ ه ُأ ِن م ُ وا
ُ ر فُك ِين ُٱّل م ه
ِ ِ ن و خ نافقوا ُيقولون ِ ِ
ُل
ۡ ۡ
لئ ِ ۡن ُأخ ِر ۡجت ۡم ُلخرجن ُمعكم ُوَل ُن ِطيع ُفِيكم ُأحدا ُأبداُ ُ
ۡ ۡ َ
ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ِإَون ُقوت ِلتم ُلنصنكم ُوٱّلل ُيشهد ُإِنهم ُلك ِذبونُ ُ
ۡ ۡ
ُ ١١لئ ِ ۡن ُأخ ِرجوا َُل ُيرجون ُمعه ۡم ُولئِن ُقوت ِلوا َُل ُيُنصونه ۡمُ ُ
ۡ ۡ ُّ َ
ولئِن ُنصوه ۡم ُلولن ُٱلدبر ُثم َُل ُينصون ُُ ١٢لنتمُ ُ
ۡ َ َ
َ َ ۡ
ُف ُصدورِهِم ُمِن ُٱّللِ ُذل ِك ُبِأنه ۡم ُق ۡومُ ُ ِ ة به أش ُّد ُر
َ ُّ َ ۡ ۡ َ
ُف ُقرُى ُمصنةُ ُ َل ُيفقهون َُُ ١٣ل ُيقتِلونكم َُجِيعا ُإَِل ِ
ۡ ۡ ۡ
ۡ
ۚ ُبأسهم ُبينهم ُش ِديد ُتسبهم َُجِيعاُ ُ ۡ أ ُۡو ُمِن ُوراءِ ُجدر
ۡ َ َ
ت ُذل ِك ُبِأنه ۡم ُق ۡوم َُل ُيعقِلون ُُ ١٤كمث ِلُ ُ وقلوبه ۡم ُش َ ُ
ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ٱّلِين ُمِن ُقبل ِ ِهم ُق ِريبا ُذاقوا ُوبال ُأم ِرهِم ُولهم ُعذابُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ل ُٱلشيط ِن ُإِذ ُقال ُل َِِلنس ِن ُٱكفر ُفلماُ ُ أ ِلم ُُ ١٥كمث ُِ
ۡ َ
كفر ُقال ُإ ِ ِن ُب ِريء ُمِنك ُإ ِ ِن ُأخاف ُٱّلل ُر َب ُٱلعل ِمي ُُ ُ١٦
547
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ
ُف ُٱلَارِ ُخ ِليۡ ِن ُفِيها ُوذل ِك ُجزؤاُ ُ ِ ا م ه ن فَّكن ُع ِقبتهما ُأ
ۡ ۡ َ َ َ َ
ٱلظل ِ ِمي ُُ ١٧يأ ُُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُٱتقوا ُٱّلل ُولنظر ُنفسُ ُ
ۡ
َ َ َ َ
ت ُلِغد ُوٱتقوا ُٱّلل ُإِن ُٱّلل ُخبِي ُبِما ُت ۡعملون ُُ ُ١٨ َما ُق َدم ۡ
ۡ ۡ َ َ
وَل ُتكونوا ُكٱّلِين ُنسوا ُٱّلل ُفأنسىهم ُأنفسهم ُأولئِكُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
سقون َُُ ١٩ل ُيستوِي ُأصحب ُٱلارِ ُوأصحبُ ُ هم ُٱلف ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ٱلنةِ ُأصحب ُٱلنةِ ُهم ُٱلفائِزون ُُ ٢٠لو ُأنزلا ُهذاُ ُ
ۡ ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلقرءان َُعُ ُجبل ُلرأيتهۥ ُخ ِشعا ُمتص ِدع ُمِن ُخشيةُِ ُ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
اس ُلعلهم ُيتفكرونُُ ُ ضبها ُل ِلن ِ ِ ُن ل ث م ُٱل ك ِل ت ُو ِ ٱّلل
َ ۡ ۡ َ َ َ
ب ُوٱلشهدة ُِ ُ ِ ي غ ُٱل م ِ ل ُع و ُه َل ِ إ ُ ه ل ِ إ ُ َُل ِي ُٱّل ُٱّلل ُ ٢١هو
ۡ َ َ َ ُٱلر ۡحمن َ هو َ
حيم ُُ ٢٢هو ُٱّلل ُٱّلِي َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُٱلملِكُ ُ ُٱلر ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ
ُٱلبارُ ُ ُٱلع ِزيز ُٱلمه ُي ِمن ُٱلمؤمِن ُٱلسلم ٱلقدوس
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ّشكون ُُ ٢٣هو ُٱّللُ ُ ٱلمتك ِب ُسبحن ُٱّللِ ُعما ُي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ارِئُ ُٱلمصوِر ُل ُٱلسماء ُٱلسنُ ُيسبِحُ ُ ٱلخلِق ُٱل ُ
ۡ ۡ ۡ لۥُماُف َ
ۡرضُوهوُٱلع ِزيزُٱلكِيمُُ ٢٤ تُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ِ
سورُةُالم ُۡمتحن ُِة ُ
54٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ َ
خذوا ُعدوِي ُوعدوكم ُأو ِلاء ُتلقونُ ُ ۡ ۡ َ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُتت ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ إِ ۡ
ل ِهم ُبِٱلمودة ِ ُوقد ُكفروا ُبِما ُجاءكم ُمِن ُٱل ِق ُي ِرجون ُٱلرسولُ ُ
ٱّللِ ُربك ۡم ُإن ُكنت ۡم ُخر ۡجت ۡ َ ۡ ِإَويَاك ۡ
يلُ ُ ِ ِ ب ُس ُفِ اد ه ج
ِ ُ م ِ ِ ِ بُ وا ِن
م ؤ ُت ن ُأ م
ۡ ۡ ۡ ۡ ۠ ۡ َ سون ُإ ِ ۡ وٱبۡتِغاء ُم ۡرضات ُت ِ ُّ
ل ِهم ُبِٱلمودة ُوأنا ُأعلم ُبِما ُأخفيتمُ ُ ِ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ وما ُأ ۡعلنت ۡ
يل ُُ ١إِنُ ُ ِ ِ ب ُٱلس ء ا
ُ و ُس ل ُض د ق ُف م ِنك م ُ ه ل ع ف ُي ن م ُو م
ۡ ۡ ي ۡثقفوك ۡم ُيكونوا ُلك ۡم ُأ ۡعداء ُوي ۡبسطوا ُإ ِ ۡ
سنتهمُ ُ لك ۡم ُأي ِديه ۡم ُوأل ِ
ۡ ُّ ب ُّ
ٱلسو ِء ُوودوا ُل ۡو ُتكفرون ُُ ٢لن ُتنفعك ۡم ُأ ۡرحامك ۡم ُوَل ُأ ۡولدك ۡمُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ۡوم ُٱلقِيم ِة ُيف ِصل ُبينك ُم ُوٱّلل ُبِما ُتعملون ُب ِصي ُُ ٣قد ُكنتُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ لك ۡم ُأ ۡسوةٌ
ُف ُإِبۡرهِيم ُوٱّلِين ُمعهۥ ُإِذ ُقالوا ُل ِقو ِم ِهم ُإِناُ ُ ِ ة ن س ُح
َ
ون ُٱّللِ ُكف ۡرنا ُبِك ۡم ُوبدا ُب ۡينناُ ُ برَٰٓءؤا ُمِنكم ُومِما ُتعبدون ُمِن ُد ِ
َ ۡ ۡ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ت ُتؤمِنوا ُبِٱّللِ ُوحدهۥ ُإَِل ُقولُ ُ وب ۡينُكم ُٱلعدوة ُوٱلغضاء ُأبدا ُح ُ
َ
َ ۡ َ
ُشءُ ُ ۡ ُلبِيهِ ُل ۡستغفِرن ُلك ُوما ُأ ۡملِك ُلك ُمِن ُٱّللِ ُمِن إِبۡرهِيم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ
َُر َبنا ُعل ۡيك ُتوُكنا ُِإَولك ُأنبنا ُِإَولك ُٱلم ِصي ُُ ٤ربنا َُل ُتعلناُ ُ
َ ۡ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ف ِۡتنة ُل ِّلِين ُكفروا ُوٱغ ِفر ُلا ُربنا ُإِنك ُأنت ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ُ٥ َ ۡ
549
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ٌ ۡ
خ رُ ُ لقد ُكن ُلك ۡم ُفِي ِه ۡم ُأ ۡسوة ُحسنة ُل ِمن ُكن ُي ۡرجوا ُٱّلل ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ َ
ومن ُيتول ُفُإ ِن ُٱّلل ُهو ُٱلغ ِن ُٱل ِميد ُ۞ُ ٦عسُ ُٱّلل ُأن ُيعل ُبينكمُ ُ ُّ
َ َ َ َ َ ۡ ۡ َ ۡ
حيمُُ ُ وبي ُٱّلِين ُعديتم ُمِنهم ُمودة ُوٱّلل ُق ِدير ُوٱّلل ُغفور ُر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ِين ُولم ُي ِرجوكمُ ُ ُف ُٱل ِ َُ ٧ل ُينهىكم ُٱّلل ُع ِن ُٱّلِين ُلم ُيقتِلوكم ِ
ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ مِن ُدِيرك ۡم ُأن ُت ُّ
س ِطيُُ ُ سطوا ُإِل ِهم ُإِن ُٱّلل ُيِب ُٱلمق ِ بوه ۡم ُوتق ِ ِ
ۡ ۡ َ َ ُ ٨إ َنما ُي ۡ
ِين ُوأخرجوكم ُمِنُ ُ ِ ُٱل ُف
ِ م وك ل تُق ِين ُٱّل ن
ِ ُع ُٱّلل م ك ىه ن ِ
َ َ ۡ
جك ۡم ُأن ُتولوهم ُومن ُيتولهم ُفأولئِكُ ُ
ۡ ۡ ۡ دِي ِرك ۡم ُوظهروا َُعُ ُإِخرا ُِ
ۡ ۡ َ ُّ َ
جرتُ ُ هم ُٱلظلِمون ُُ ٩يأيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُجاءكم ُٱلمؤمِنت ُمه ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
حنوه َن ُٱّلل ُأعلم ُبِإِيمن ِ ِه َن ُفإِن ُعل ِ ۡمتموه َن ُمؤمِنت ُفَلُُ ُ فٱمت ِ
َ ُّ ۡ ۡ َ ۡ َ
حل ُلهم ُوَل ُهم ُيِلون ُلهن ُوءاتوهمُ ُ جعوه َن ُإِلُ ُٱلكفارِ َُل ُهن ُ ِ
َ
تر ِ
ۡ
َما ُأنفقوا ُوَل ُجناح ُعل ۡيك ۡم ُأن ُتنكِحوه َن ُإِذا ُءات ۡيتموه َن ُأجوره َنُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سكوا ُب ِ ِعص ِم ُٱلكواف ِِر ُوسُلواُ ُما ُأنفقتم ُوليسُلوا ُما ُأنفقواُ ُ وَل ُت ۡم ِ
َ َ ۡ ۡ
يم ُحكِيم ُُِ ١٠إَون ُفاتك ۡمُ ُ ٱّلل ُعل ِ ٌ ذل ِك ۡم ُحكم ُٱّللِ ُيكم ُب ۡينك ۡم ُو
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
جك ۡم ُإِلُ ُٱلكفارِ ُفعاقبتم ُفُاتوا ُٱّلِين ُذهبتُ ُ ۡ
شء ُمِن ُأزو ِ
ۡ ۡ
ۡ َ َ َ ۡ
أ ۡزوجهم ُمِثلُ ُما ُأنفقوا ُوٱتقوا ُٱّلل ُٱّلِي ُأنتم ُبِهِۦ ُمؤمِنون ُُ ُ١١
55٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ُّ يأ ُّيها ُٱلَ
ّشكن ُبِٱّللُِ ُ ِ ُي َُل ن أ ُ َُع
ُ ك ن ع ِ ي اب ُي ت ِن م ؤ مُٱل ك ء اُج اذ إ
ِ ِ ُ ب
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ن ُوَل ُيأتِيُ ُ َ
سقن ُوَل ُيزنِي ُوَل ُيقتلن ُأولده ُ ُي َل ُو ا ي
ُ ش
ِ
ُفُ ُ ك ين ص عبب ۡهتن ُي ۡفَتينهۥ ُب ۡي ُأيۡديه َن ُوأ ۡرجله َن ُوَل ُي ۡ
ِ ِ ِِ ِ ِ ِ ِ
َ َ َ ۡ ۡ
حيمُ ُ ُر ُِٱّلل ُغفور َ ٱستغفِ ۡر ُله َن ُٱّلل ُإِن م ۡعروف ُفباي ِ ۡعه َن ُو
ۡ َ َ َ
ۡ ۡ
ضب ُٱّلل ُعلي ِهم ُقدُ ُ ُ ١٢يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا َُل ُتتولوا ُقوما ُغ ِ
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
بُٱلقبورُُِ ُ١٣ خرة ُِكماُيئِسُٱلكفارُمِنُأصح ِ يئِسواُمِنُٱٓأۡل ِ
فُ ُالص ِ ُ سورة َ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيمُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ام ُو ت
ِ و م ُٱلس ُف ِ ا ُم ِ س َبح ِ
ُّلل
ۡ َ
ُ ١يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُل ِم ُتقولون ُما َُل ُتفعلون ُُ ُ٢
َ ۡ َ ۡ
كب ُمقتا ُعِند ُٱّللِ ُأن ُتقولوا ُما َُل ُتفعلون ُُ ٣إِنُ ُ
َ َ ٱّلل ُيِ َُّ
ُف ُسبِيلِهِۦ ُصفا ُكأنهمُ ُ ِ ونل ِ تق ُي ِين
ُٱّل ب
ۡ
ۡ ۡ
ُم ۡرصوص ُُِ ٤إَوذ ُقُال ُموسُ ُل ِقو ِمهِۦ ُيقوم ُل ِمُ ُ
ِ َ ب ۡنين
َ َ ۡ
لك ۡم ُفل َما ُزاغواُ ُ ُٱّللِ ُإ ِ ۡ تؤذون ِن ُوقد ُت ۡعلمون ُأ ِن ُرسول
ۡ ۡ َ َ
س ِقي ُُ ُ٥ أزاغ ُٱّلل ُقلوبه ۡم ُوٱّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلف ِ
ۡ
551
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
سرءِيل ُإ ِ ِن ُرسول ُٱّللُِإِلكم ُمص ِدقا ُل ِماُ ُ ِإَوذ ُقال ُعِيسُ ُٱبن ُمريم ُيب ِن ُإ ِ ُ
ۡ ۡ
َ ۡ
ُٱل ۡورىةِ ُومب ِّشا ُبِرسول ُيأ ِت ُمِن ُبع ِدي ُٱسمهۥ ُأحد ُفلماُ ُ ۡ ب ۡي ُيد َي ُمِن َ
ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
ت ُقالوا ُهذا ُ ِسحر ُمبِي ُُ ٦ومن ُأظلم ُمِم ِن ُٱفَتُىُ َُعُُ ُ جاءهم ُبِٱليِن ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ٱلسل ِم ُوٱّلل َُل ُيه ِدي ُٱلقوم ُٱلظل ِ ِميُ ُ ٱّللِ ُٱلك ِذب ُوهو ُيدعُ ُإِلُ ُ ِ
َ ۡ َ
ُل ۡط ِفُوا ُنور ُٱّللِ ُبِأفوهِ ِهم ُوٱّلل ُمتِم ُنورِه ِۦ ُولو ُك ِرهُ ُ
ۡ ُّ ۡ ُ ٧ي ِريدون ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُلظ ِهرهۥُ ُ ِين ُٱل ِق ِ ٱلك ِفرون ُُ ٨هو ُٱّلِي ُأرسلُ ُرسولۥ ُبِٱلهدُىُ ُود ِ
ۡ ۡ ُّ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
ّشكون ُُ ٩يأيها ُٱّلِين ُءامنوا ُهل ُأدلكم َُعُُ ُ ِين ُكِهِۦ ُولو ُك ِره ُٱلم ِ َعُ ُٱل ِ
َ ۡ
ولِۦ ُوتجُ ِهدونُ ُ جيكم ُم ِۡن ُعذاب ُأ ِلم ُُ ١٠تؤمِنون ُبِٱّللِ ُورس ِ ت ِجرة ُتن ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
سك ۡم ُذل ِكم ُخي ُلكم ُإِنُكنتم ُتعلمون ُُ ُ١١
ۡ ۡ يل ُٱّللُِبِأمول ِك ۡم ُوأنف ِ ِف ُسب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
كنُ ُ خلكم ُجنت ُت ِريُمِن ُتتِهاُٱلنهر ُومس ِ يغفِ ۡر ُلك ۡم ُذنوبكم ُويد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُّ
ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ١٢وأخرُىُ ُتِبونها ُنصُ ُ ۡ ت ُع ۡدن ُذل ِك ُ ُف ُجن ِ طيِبة ِ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
ّش ُٱلمؤ ِمنِي ُُ ١٣يأيها ُٱّلِين ُءامنوا ُكونواُ ُ مِن ُٱّللِ ُوفتح ُق ِريب ُوب ِِ
َ ۡ َ
أنصار ُٱّللِ ُكما ُقال ُعِيسُ ُ ۡٱبن ُم ۡريم ُل ِلحوارِ ِيُۧن ُمن ُأنصارِي ُإِلُ ُ ُ
ٱّللُِ ُ ۡ
ۡ َ َ ۡ ُّ ۡ
قال ُٱلوارِيون ُنن ُأنصار ُٱّللِ ُفُامنت ُطائِفة ُمِن ُب ِن ُإِسرءِيلُ ُ
ۡ ۡ َۡ َ وكفر َ
تُطائِفةُفأيدناُٱّلِينُءامنواَُعُُعدوِهِمُفأصبحواُظ ِه ِرينُُ ُ١٤
552
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُالمع ُِة ُ
ُِٱلرِنَٰمۡح َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ُٱلر ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ُّللِ ُما ُف َ َ
يزُ ُ
ِ ِ ز ع ُٱل ِ
وس د ق ُٱل ك ِ ِ ل م ُٱل ۡرضِ ُٱل ُف ِ ا مُو ت
ِ و م ُٱلس ِ يسبِح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُٱلم ِِيُۧن ُرسوَل ُمِنهم ُيتلوا ُعلي ِهمُ ُ ٱلكِي ِم ُُ ١هو ُٱّلِي ُبعث ِ
ۡ ۡ ۡ
ءايتِهِۦ ُويزك ِي ِه ۡم ُويعلِمهم ُٱلكِتبُ ُوٱل ِكمة ُِإَون ُكنواُ ُ
ۡ
ُمبِي ُُ ٢وءاخ ِرين ُم ِۡنه ۡم ُل َما ُيلحقوا ُب ِ ِهمُ ُ
ۡ مِن ُق ۡبل ُلف ُضلل ُّ
ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
وهو ُٱلع ِزيز ُٱلكِيم ُُ ٣ذل ِك ُفضل ُٱّللِ ُيؤتِيهِ ُمن ُيشاء ُوٱّللُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ذو ُٱلفض ِل ُٱلع ِظي ِم ُُ ٤مثل ُٱّلِين ُحِلُوا ُٱلورىة ُثم ُلمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ي ِملوها ُكمث ِل ُٱل ِمارِ ُي ِمل ُأسفارا ُبِئس ُمثل ُٱلقو ِمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ َ َ
ت ُٱّللِ ُوٱّلل َُل ُيه ِدي ُٱلقوم ُٱلظل ِ ِميُُ ُ ٱّلِين ُكذبوا ُأَِبي ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ
ُّللِ ُمِنُ ُ ُ ٥قل ُيأيها ُٱّلِين ُهادوا ُإِن ُزعمتم ُأُنكم ُأو ِلاء ِ
ۡ
اس ُفتم َنواُ ُٱلموت ُإِن ُكنتم ُص ِدقِي ُُ ٦وَل ُيتمنونهۥُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ون ُٱلَ ِ د ِ
ۡ َ َ
ت ُأيۡ ِدي ِه ۡم ُوٱّلل ُعلِيم ُبِٱلظل ِ ِمي ُُ ٧قلُ ُ أبدا ُبما ُق َدم ۡ
ِ
ُّ َ ۡ َ ۡ ُّ َ ۡ ۡ َ
إِن ُٱلموت ُٱّلِي ُتفِرون ُمِنه ُفإِنهُۥ ُملقِيكم ُثم ُتردونُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ب ُوٱلشهدة ِ ُفينبِئكم ُبِما ُكنتم ُتعملون ُُ ُ٨ إِلُ ُعل ِ ِم ُٱلغي ِ
553
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ َ
يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُإِذا ُنودِي ُل ِلصلوة ِ ُمِن ُيوم ُٱلمعةِ ُفٱسعواُ ُ
ۡ ِ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
إِلُ ُذِك ِر ُٱّللِ ُوذروا ُٱل ُيع ُذلِكم ُخي ُلكم ُإِن ُكنتم ُتعلمونُُ ُ
ۡ ۡ َ
ۡرض ُوٱبتغواُ ُ ُف ُٱل ِ ِ ُٱلصلوة ُفٱنت ِّشوا ت
ضي ِ ُ ٩فإِذا ُق ِ
ۡ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ
مِن ُفض ِل ُٱّللِ ُوٱذكروا ُٱّلل ُكثِيا ُلعلكم ُتفلِحون ُُ ُ١٠
ۡ ِإَوذا ُرأ ۡوا ُت ِجرة ُأ ۡو ُل ۡهوا ُٱنف ُّضواُ ُإ ِ ۡ
لها ُوتركوك ُقائِما ُقل ُما ُعِندُ ُ
ِ َ َ َ
ٱّللُِخ ۡيُمِنُٱللهوُِومِنُٱل ِجرةُوٱّللُخيُٱلرزِقِيُُ ُ١١
َ ۡ ۡ
سورةُالمناف ِقونُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ َ َ َ ۡ ۡ
إِذا ُجاءك ُٱلمن ِفقون ُقالوا ُنشهد ُإِنك ُلرسول ُٱّللِ ُوٱّلل ُيعلم ُإِنكُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ
لرسولۥ ُوٱّلل ُيشهد ُإِن ُٱلمنفِقِي ُلك ِذبون ُُ ١ٱَّتذواُ ُ
َ َ أيۡمنه ۡم ُج َنة ُفص ُّ
يل ُٱّللِ ُإِنه ۡم ُساء ُما ُكنواُ ُ ِ ِ ب ُس ن ُع وا د
َ
ي ۡعملون ُُ ٢ذل ِك ُبِأنه ۡم ُءامنُوا ُث َم ُكفروا ُفطبِع َُعُ ُقلوب ِ ِه ۡم ُفه ۡمُ ُ
جبك ُأ ۡجسامه ۡم ُِإَون ُيقولواُ ُ َل ُي ۡفقهون ُِ۞ُ ٣إَوذا ُرأ ۡيته ۡم ُت ۡ
ع
ِ
َ ۡ ت ۡسم ۡع ُلِق ۡولِه ۡم ُكأ َنه ۡم ُخشب ُّ
ُمس َندة ُيسبون ُك ُصيحةُ ُ
ۡ
ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ن ُيؤفكون ُُ ُ٤ ٱحذرهم ُقتلهم ُٱّلل ُأ ُ ۡ عل ۡي ِه ۡم ُهم ُٱلعدو ُف ُ
ُّ
554
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ
ِإَوذا ُقِيل ُله ۡم ُتعال ۡوا ُي ۡستغ ِف ۡر ُلك ۡم ُرسول ُٱّللِ ُل َو ۡوا ُرءوسه ۡمُ ُ
ُّ ۡ ۡ
ورأ ۡيته ۡم ُيص ُّدون ُوهم ُمستك ِبون ُُ ٥سواء ُعلي ِهمُ ُ
ۡ ۡ ٌ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ستغفِ ۡر ُله ۡم ُلن ُيغفِر ُٱّلل ُله ۡمُ ُ أ ۡستغف ۡرت ُله ۡم ُأ ۡم ُل ۡم ُت ُ
َ ۡ ۡ َ َ
سقِي ُُ ٦هم ُٱّلِين ُيقولونُ ُ إِن ُٱّلل َُل ُي ۡه ِدي ُٱلقوم ُٱلف ِ
ۡ
َ ُّ َ
ت ُينفضوا ُو ِّللُِ ُ ول ُٱّللِ ُح َ ُ َل ُتنفِقوا َُعُ ُمن ُعِند ُرس ِ
ۡ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ُٱلمن ِف ِقي َُل ُيفقهونُُ ُ ُ كن ۡرض ُول ِ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ خزائِن
ۡ ۡ ۡ
ُرج ۡعنا ُإِلُ ُٱلم ِدينةِ ُلخ ِرجن ُٱلعزُ ُ
ُّ َ َ ُ ٧يقولون ُلئِن
ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
كنُ ُ َ ولِۦ ُول ِلمؤ ِمنِي ُول ِ م ِۡنها ُٱلذل ُو ِّللِ ُٱل ِعزة ُول ِرس ِ
َ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ٱلمنفِ ِقي َُل ُيعلمون ُُ ٨يأيها ُٱّلِين ُءامنُوا َُل ُتل ِهكمُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
أ ۡمولك ۡم ُوَل ُأ ۡولدك ۡم ُعن ُذِك ِر ُٱّللِ ُومن ُيفعلُ ُ
ۡ َ ۡ
ذل ِك ُفأولئِك ُهم ُٱلخ ِسون ُُ ٩وأنفِقوا ُمِن ُما ُرزقنكمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
نُ ُ ۡ
ب ُلوَل ُأخرت ِ ُ ۡ ۡ
مِن ُقب ِل ُأن ُيأ ِت ُأحدكم ُٱلموت ُفيقول ُر ِ
َ َ َ
حي ُُ ١٠ولنُ ُ إِلُ ُأجل ُق ِريب ُفأصدق ُوأكن ُمِن ُٱلصل ِ ِ
ۡ َ َ ۡ
خرُٱّللُنفساُإِذاُجاءُأجلهاُوٱّللُخبِيُبِماُتعملونُُ ١١ يؤ ِ
نُُالغاب ُِ سورة َ
555
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ۡ
ۡرض ُل ُٱلملك ُول ُٱلمدُ ُ ُف ُٱل ِ ت ُوما ِ ُٱلسمو ِ َُ ُفُّللِ ُما ِ يسبِح ِ
ۡ ۡ َ ُشء ُق ِد ٌ وهو َُعُ ُك ۡ
ير ُُ ١هو ُٱّلِي ُخلقكم ُف ِمنكم ُكف ِر ُومِنكمُ ِ
ۡ َ ٱّلل ُبما ُت ۡعملون ُب ِص ٌ َ ُّ ۡ
ت ُوٱلۡرضُ ُ ُٱلسمو ِ ي ُُ ٢خلق ِ ُو ِنم ؤ م
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
بِٱل ِق ُوص ُوركم ُفأحسن ُصوركم ُِإَولهِ ُٱلم ِصي ُُ ٣يعلمُ ُ
َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ
ۡرض ُويعلم ُما ُت ِسون ُوما ُتعلِنون ُوٱّللُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ُفما ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ عليم ُبذات ُّ
ُٱلصدورِ ُُ ٤ألم ُيأت ِكم ُنبؤا ُٱّلِين ُكفروا ُمِن ُقبلُ ُ ِ ِ ِ
ۡ َۡ َ فذاقوا ُوُبال ُأ ۡمره ِۡم ُوله ۡم ُعذ ٌ
اب ُأ ِلم ُُ ٥ذل ِك ُبِأنهۥ ُكنت ُتأتِي ِهمُ ُ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُفقالوا ُأبّش ُيهدوننا ُفكفروا ُوتولوا ُوٱستغنُُ ُ رسلهم ُبِٱليِن ِ
ۡ ۡ َ َ َ َ
ن ُحِيد ُُ ٦زعم ُٱّلِين ُكفروا ُأن ُُلن ُيبعثوا ُقل ُبلُُ ُ ٱّلل ُغ ِ ٌّ ٱّلل ُو
َ ۡ َ َ
سي ُُ ُ٧ ور ِب ُل ۡبعَث ُث َم ُلن َبؤن ُبِما ُع ِملتم ُوذل ِك َُعُ ُٱّللِ ُي ِ
ۡ
ۡ َ ۡ َ َ
ولِۦ ُوٱلُّورِ ُٱّلِي ُأنزلا ُوٱّلل ُبِما ُتعملون ُخبِيُُ ُ فُامِنوا ُبِٱّللِ ُورس ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُل ۡو ِم ُٱلمعِ ُذل ِك ُيوم ُٱلغاب ِن ُومن ُيؤمِن ُبِٱّللُِ ُ َ ۡ ُ ٨ي ۡوم ُيمعك ۡم ُِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
خله ُجنت ُت ِري ُمِنُ ُ ويعمل ُصلِحا ُيكفِر ُعنه ُس ِيُاتِهِۦ ُويد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تتِها ُٱلنهر ُخ ِلِين ُفِيها ُأبدا ُذل ِك ُٱلفوز ُٱلع ِظيم ُُ ُ٩
556
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ُٱلَارُِ ُ ُأ ۡصحب ُأولئِك ُأَِبيتِنا ُوكذبوا ُكفروا وٱّلِين
ُّ ۡ ۡ
خ ِلِين ُفِيها ُوبِئس ُٱلم ِصي ُُ ١٠ما ُأصاب ُمِن ُم ِصيبةُ ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
إَِل ُبِإِذ ِن ُٱّللِ ُومن ُيؤمِن ُبِٱّللِ ُيه ِد ُقلبهۥ ُوٱّلل ُبِك ِلُ ُ
َ َ ۡ
ُٱلرسول ُفإِنُ ُ شء ُعلِيم ُُ ١١وأ ِطيعُوا ُٱّلل ُوأ ِطيعوا
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
تولتم ُفإِنما َُعُ ُرسولِ ا ُٱللغ ُٱلمبِي ُُ ١٢ٱّلل َُل ُإِلهُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
َّك ُٱلمؤمِنون ُُ ١٣يأيهاُ ُ إَِل ُهو ُوَعُ ُٱّللِ ُفليتو ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُعدواُ ُ ُوأول ِدكم جكُم ُأزو ِ ُمِن ُإِن ُءامنوا ٱّلِين
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُوتغفِرواُ ُ ُوتصفحوا ُتعفوا ُِإَون ُفٱحذروهم ل كم
َ َ َ
يم ُُ ١٤إِنما ُأ ۡمولك ۡم ُوأ ۡولدك ۡمُ ُ ح ٌ َ
ُر ِ فإِن ُٱّلل ُغفور
َ َ َ
ُٱستط ُۡعت ۡمُ ُ
ۡ ف ِۡتنة ُوٱّلل ُعِندهۥ ُأ ۡج ٌر ُع ِظيم ُُ ١٥فٱتقوا ُٱّلل ُما
سك ۡم ُومن ُيوقُ ُ ُلنف ِِ ٱسمعوا ُوأ ِطيعوا ُوأن ِفقوا ُخ ۡيا و ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
سهِۦ ُفأولئِك ُهم ُٱلمفلِحون ُُ ١٦إِن ُتق ِرضواُ ُ ش َح ُنف ِ
َ ۡ ۡ َ
ٱّلل ُشك ٌ
ورُ ُ ٱّلل ُق ۡرضا ُحسنا ُيضعِفه ُلك ۡم ُويغفِ ۡر ُلك ۡم ُو
ۡ ۡ َ ۡ ۡ حل ِ ٌ
بُوٱلشهدة ُِٱلع ِزيزُٱلكِيمُُ ُ١٨ ِ ي غ ُ
ُٱلمِ ل ع ُ١٧ ُيم
قُ سورة َ
ُالطَل ُِ
557
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ ۡ َ َ َ َۡ يأ ُّيها ُٱلَ ُّ
ب ُإِذا ُطلقتم ُٱلنِساء ُفطلِقوهن ُلِعِدت ِ ِهن ُوأحصوا ُٱلعِدةُ ُ ِ
َ ۡ ۡ َ َ
َُّت ِرجوه َن ُمِن ُبيوت ِ ِه َن ُوَل ُير ۡجن ُإَِل ُأنُ ُ وٱتقوا ُٱّلل ُر َبك ۡم َُل ُ
َ َ َ ۡ ُّ ۡ
حشة ُمبيِنة ُوت ِلك ُحدود ُٱّللِ ُومن ُيتعد ُحدود ُٱّللُِ ُ يأتِي ُبِف ِ
ۡ َ َ ۡ
فق ۡد ُظلم ُنفسهۥ َُل ُتدرِي ُلعل ُٱّلل ُي ِدث ُبعد ُذل ِك ُأمرا ُُ ُ١
ۡ ۡ ۡ
ۡ
سكوه َن ُبِم ۡعروف ُأ ۡو ُفارِقوه َن ُبِم ۡعروفُ ُ ۡ
فإِذا ُبل ُغن ُأجله َن ُفأم ِ
َ َ ۡ
ُّللِ ُذل ِك ۡم ُيوعظُ ُ وأش ِهدوا ُذو ۡي ُع ۡدل ُمِنك ۡم ُوأقِيموا ُٱلشهدة ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُلۥُ ُ
خ ِر ُومن ُيت ِق ُٱّلل ُيعل ُ ِ
بِهِۦ ُمن ُكن ُيؤمِن ُبِٱّللِ ُوٱلوم ُٱٓأۡل ِ
َ َۡ ۡ ۡ ۡ
سب ُومن ُيتوَّك َُعُ ُٱّللُِ ُ مرجا ُُ ٢وي ۡرزقه ُم ِۡن ُح ۡيث َُل ُيت ِ
ۡ َ َ
ُٱّلل ُبلغ ُأ ۡمره ِۦ ُق ۡ َ فهو ُح ۡ
ُشءُ ُ ِك
ِ ل ُ ُٱّلل ل ع ُج د ِ ِ ن ِ إ ُ ۥ ه بس
ۡ َ
ۡ
يض ُمِن ُن ِسائِكم ُإ ِ ِنُ ُ ح ِ
ۡ
ٱلـِي ُيئِسن ُمِن ُٱلم ِ ق ۡدرا ُُ ٣و ُ
ۡ َ ۡ
ٱل ِـي ُلم ُيِضن ُوأولتُ ُ ۡ ٱرت ۡبت ۡم ُفعِ َدته َن ُثلثة ُأشهر ُو ُ ُۡ
َ َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلحا ِل ُأجلهن ُأن ُيضعن ُحلهن ُومن ُيت ِق ُٱّللُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
يعل ُلۥ ُمِن ُأم ِره ِۦ ُيسا ُُ ٤ذل ِك ُأمر ُٱّللِ ُأنزلۥ ُإِلكمُ ُ
َ
ومن ُي َُت ِق ُٱّلل ُيك ِف ۡر ُع ۡنه ُس ِيُاتِهِۦ ُوي ۡع ِظ ۡم ُلۥ ُأ ۡجرا ُُ ُ٥
55٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ٓاروه َن ُلِ ضيِقواُ ُ أ ۡسكِنوه َن ُم ِۡن ُح ۡيث ُسكنتم ُمِن ُو ۡج ِدك ۡم ُوَل ُتض ُّ
ۡ ۡ ۡ
ت ُيض ۡعن ُحلهُ َن ُفإِنُ ُ ت ُحل ُفأنفِقوا ُعل ۡي ِه َن ُح َ ُ عل ۡي ِه َن ُِإَون ُك َن ُأول ِ
ۡ
أۡرض ۡعن ُلك ۡم ُفُاتوه َن ُأجوره َن ُوأت ِمروا ُبينكم ُبِمعروف ُِإَونُ ُ
ۡ ۡ
ۡ
ضع ُلۥ ُأخرُىُ ُِ ُ ٦لنفِ ۡق ُذو ُسعة ُمِن ُسعتِهِۦ ُومنُ ُ َت ِ اَست ۡم ُفس ۡ تع ۡ
َ ۡ َ َ ۡ
ُٱّلل َُل ُيكلِف ُٱّلل ُنفسا ُإَِلُ ُ ق ِدر ُعل ۡيهِ ُرِ ۡزقهۥ ُفلينفِق ُمِما ُءاتىه ُ
َ ۡ
ُٱّلل ُب ۡعد ُع ۡس ُي ۡسا ُُ ٧وكأين ُمِن ُق ۡرية ُعت ۡ َ
تُ ُ ِ ما ُءاتىها ُسي ۡجعل
ۡ َ ۡ
حسابا ُش ِديدا ُوعذبنها ُعذاباُ ُ ع ۡن ُأم ِر ُربِها ُورسلِهِۦ ُفحاس ۡبنها ُ ِ
َ ُّ ۡ
ت ُوبال ُأُ ۡم ِرها ُوكن ُعقِبة ُأ ۡم ِرها ُخ ۡسا ُُ ٩أع َد ُٱّللُ ُ كرا ُُ ٨فذاق ۡ ن
ۡ َ ۡ ۡ َ َ له ۡ
ب ُٱّلِين ُءامنوا ُقد ُأنزلُ ُ ِ ب ل ُٱل ل
ِ و أُي ُٱّلل وا ق ٱت ُف ا يد د
ِ ُش ااب ذ ُع م
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُلخ ِرجُ ُ ت ُٱّللِ ُمبيِنُت ِ ٱّلل ُإِلكم ُذِكرا ُُ ١٠رسوَل ُيتلوا ُعليكم ُءاي ِ
ۡ ُّ ُّ َ َ
ت ُإِلُ ُٱلورِ ُومن ُيؤمِنُ ُ ت ُمِن ُٱلظلم ِ ٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
خله ُجنت ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِينُ ُ بِٱّللِ ُويعمل ُصلِحا ُيد ِ
َ َ َ
فِيها ُأبدا ُق ۡد ُأ ۡحسن ُٱّلل ُلۥ ُرِ ۡزقا ُُ ١١ٱّلل ُٱّلِي ُخلق ُسبع ُسموتُ ُ
ۡ
َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ۡرض ُمِثلهن ُيتنل ُٱلمر ُبينهن ُلِ علموا ُأن ُٱّلل َُعُُ ُ ومِن ُٱل ِ
ۡ ُٱّللُق ۡدُأحاطُبكل ۡ َ َ ك ۡ
ُشءُعِلماُُ ُ١٢ ِ ِ ن أ ُوير د
ِ ُق ء ُش ِ
559
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
يم ُ ح ِر ُُِال ُۡ
سورة َ
َ ُٱّلل َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر ِمۡسِب
َ ُٱّلل ُلك ُت ۡبتغ ُم ۡرضات ُأ ۡ َ َ يأ ُّيها ُٱلَ ُّ
جك ُوٱّللُ ُ ِ و ز ِ ب ُل ِم ُت ِرم ُما ُأحل ِ
َ ۡ َ َ
حيم ُُ ١ق ۡد ُفرض ُٱّلل ُلكم ُتِلة ُأيمنِكم ُوٱّلل ُمولىكم ُوهوُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُر ِغفور َ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
جهِۦ ُح ِديثا ُفلماُ ُ ُّ
ٱلعُلِيم ُٱلكِيم ُُِ ٢إَوذ ُأَس ُٱل ِب ُإِلُ ُبع ِض ُأزو ِ
ۡ َ ۡ ۡ
ن َبأت ُبِهِۦ ُوأظهره ُٱّلل ُعل ۡيهِ ُع َرف ُب ۡعضهۥ ُوأعرض ُعن ُب ۡعض ُفل َماُ ُ
ۡ ۡ ن َبأها ُبهِۦ ُقال ۡ
ت ُم ۡن ُأۢنبأك ُهذا ُقال ُن َبأ ِن ُٱلعلِيم ُٱۡلبِي ُُ ٣إِنُ ُ ِ
َ َ ٱّللِ ُفق ۡد ُصغ ۡ َ
ت ُقلوبكما ُِإَون ُتظهرا ُعل ۡيهِ ُفإِن ُٱّللُ ُ تتوبا ُإِلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ هو ُم ۡولىه ُوج ۡ
بيل ُوصلِح ُٱلمؤ ِمنِي ُوٱلملئِكة ُبعد ُذل ِكُ ُ ِ ِ
ۡ ۡ َ
ي ُُ ٤عسُ ُر ُّبهۥ ُإِن ُطلقكن ُأن ُيب ِدلۥ ُأزوجا ُخيا ُمِنكنُ ُ
َ ۡ َ ظه ٌ
ِ
ُّ ۡ
ُمؤمِنت ُقنِتت ُتئِبت ُعبِدت ُسئِحت ُثيِبتُ ُ م ۡسلِمت
ۡ َ
وأبۡكارا ُُ ٥يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُقوا ُأنفسكم ُوأهلِيكم ُناراُ ُ
ۡ ۡ
ٌ ۡ ۡ
وقودها ُٱلَاس ُوٱل ِجارة ُعُليها ُملئِكة ُغَِلظ ُ ِشدادُ ُ
َ ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
َل ُيعصون ُٱّلل ُما ُأمرهم ُويفعلون ُما ُيؤمرون ُُ ٦يأيها ُٱّلِينُ ُ
ۡ َ ۡ
كفروا َُل ُت ۡعت ِذروا ُٱلوم ُإِنما ُتزون ُما ُكنتم ُتعملون ُُ ُ٧
ۡ ۡ ۡ ۡ
56٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ َ َ َ
ۡ
س ُربكمُ ُ يأ ُّيها ُٱّلِين ُءامنوا ُتُوبوا ُإِلُ ُٱّللِ ُتوبة ُنصوحا ُع ُ
ۡ
ۡ َ ۡ
خلك ۡم ُجنت ُت ِريُ ُ أن ُيكفِر ُعنك ۡم ُس ِيُات ِك ۡم ُويد ِ
َ َ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُتتِها ُٱلنهر ُيوم َُل ُي ِزي ُٱّلل ُٱل ِب ُوٱّلِين ُءامنواُ ُ
ۡ
معهۥ ُنوره ۡم ُي ۡسعُ ُبي ُأُيۡ ِدي ِه ۡم ُوبِأيۡمن ِ ِه ۡم ُيقولون ُر َبناُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ أتۡ ِم ۡ
ك ُشء ُق ِدير ُُ ُ٨ ِ ُ َُع
ُ ك ن ِ إ ُ ا
ُ ُل ر ف
ِ ٱغ ُو ا ن ور ُن اُل م
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ يأ ُّيها ُٱلَ ُّ
ب ُج ِه ِد ُٱلكفار ُوٱلمن ِف ِقي ُوٱغلظ ُعلي ِهمُ ُ ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ومأوىهم ُجهنم ُوبِئس ُٱلمُ ِصي ُُ ٩ضب ُٱّلل ُمثَلُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ
ل ِّلِين ُكفروا ُٱمرأت ُنوح ُوٱمرأت ُلوط ُكنتا ُتتُ ُ
ۡ ۡ
ي ُفخانتاهما ُفل ۡم ُيغنِيا ُع ۡنهماُ ُ عبدي ِن ُمِن ُعِبادِنا ُصلِح ِ
ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ َ
خلِيُ ُُ ُ١٠ مِن ُٱّللِ ُشيُا ُوقِيل ُٱدخَل ُٱلَار ُمع ُٱلد ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
وضب ُٱّلل ُمثَل ُل ِّلِين ُءامنوا ُٱمرأت ُف ِرعون ُإِذُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ن ِن ُمِن ُف ِرعونُ ُ ُف ُٱلن ِة ُو ِ ُل ُعِندك ُبيتا ِ ب ُٱب ِن ِ قالت ُر ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ن ِن ُمِن ُٱلقوم ُٱلظل ِ ِمي ُُ ١١ومريم ُٱبنتُ ُ ِ وعملِهِۦ ُو ِ
ۡ ۡ ۡ َ
حناُ ُع ِۡمرن ُٱل ِت ُأحصنت ُفرجها ُفنفخنا ُفِيهِ ُمِن ُرو ِ
ُّ ۡ
ۡ تُربهاُوكتبهِۦُوكن ۡ وص َدق ۡ
تُمِنُٱلقنِتِيُُ ُ١٢ ِ ِ ِ مِ ل ك ِ ب ُت
561
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
كُ سورةُالم ُل ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ٌ ۡ ۡ ۡ َ
ك ُشء ُق ُِدير ُُ ١ٱّلِي ُخلقُ ُ تبرك ُٱّلِي ُبِي ِده ِ ُٱلملك ُوهو َُعُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُلبلوكم ُأيكم ُأحسن ُعمَل ُوهو ُٱلع ِزيز ُٱلغفورُ ُ ٱلموت ُوٱليوة ِ
َ ۡ َ ۡ َ
ُ ٢ٱّلِي ُخلق ُسبع ُسموت ُ ِطباقا ُما ُترُىُ ُ ِف ُخل ِق ُٱلرِنَٰمۡح ُمِنُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
يُ ُ جعِ ُٱلص ُكرت ِ جعِ ُٱلص ُهل ُترُىُ ُمِن ُفطُور ُُ ٣ثم ُٱر ِ تفوت ُفٱر ِ
َ َ َ ۡ ۡ ب ُإ ِ ۡ ينقل ِ ۡ
سي ُُ ٤ولقد ُزينا ُٱلسماءُ ُ لك ُٱلص ُخا ِسئا ُوهو ُح ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُّ ۡ
ي ُوأعتدنا ُلهم ُعذابُ ُ ٱلنيا ُبِمصبِيح ُوجعلنها ُرجوما ُل ِلشي ِط ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ َ
ي ُُ ٥ول ِّلِين ُكفُروا ُبِرب ِ ِهم ُعذاب ُجهنم ُوبِئس ُٱلم ِصيُُ ُ ِ ع
ِ ٱلس
َ ۡ
ُ ٦إِذا ُألقوا ُفِيها ُس ِمعوا ُلها ُش ِهيقا ُو ِه ُتفور ُُ ٧تكاد ُتمَيُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
مِن ُٱلغي ِظ ُكما ُأل ِّق ُفِيها ُفوج ُسألهم ُخزنتها ُألم ُيأت ِكم ُن ِذير ُُ ُ٨ ۡ
ۡ َ ۡ َ
قالوا ُبلُ ُق ۡد ُجاءنا ُن ِذير ُفكذ ۡبنا ُوقلنا ُما ُنزل ُٱّلل ُمِن ُشء ُإِن ُأنتمُ ُ
ۡ ۡ َ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
بُ ُ ُف ُأصح ِ ُف ُضلل ُكبِي ُُ ٩وقالوا ُلو ُكنا ُنسمع ُأو ُنع ِقل ُما ُكنا ِ إَِل ِ
َ َ ُل ۡ ٱعَتفوا ُبذۢنبه ۡم ُفس ۡ ۡ َ
ي ُُ ١١إِنُ ُ ِ ع
ِ ُٱلس ب
ِ ح ص ُ ِ ا ق ح ِ ِِ ف ُ ١٠ ُ ي ِ ع
ِ ٱلس
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
ب ُلهم ُمغ ِفرة ُوأجر ُكبِي ُُ ُ١٢ ٱّلِين ُيشون ُربهم ُبِٱلغي ِ
562
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ َ ۡ
ُٱلصدورِ ُُ ١٣أَلُ ُ َسوا ُق ۡولك ۡم ُأوِ ُٱجهروا ُبِهِۦ ُإِنهۥ ُعلِيم ُبِذ ِ
ات وأ ِ ُّ
ۡ َ ۡ َ
ي ۡعلم ُم ۡن ُخلق ُوهو ُٱلل ِطيف ُٱۡلبِيُ ُُ ١٤هو ُٱّلِي ُجعل ُلكم ُٱلۡرضُ ُ
ُّ
ُِإَولهِ ُٱلنشور ُُ ُ١٥ ۡ ُف ُمناكِبِها ُوُكوا ُمِن ُرِ ۡزقِهِۦ ۡ
ذلوَل ُفٱمشوا ِ
ۡ ۡ ُمن ُف َ ءأمِنتم َ
ُه ُتمور ُُ ُ١٦ سف ُبِكم ُٱلۡرض ُفإِذا ِ ُٱلسماءِ ُأن ُي ِ ِ
اصبا ُفست ۡعلمونُ ُ َ َ ۡ
ُٱلسما ِء ُأن ُي ۡر ِسل ُعل ۡيك ۡم ُح ِ ُفأم ُأمِنتم ُمن ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ ك ۡيف ُنذير ُُ ١٧ولق ۡ
ي ُُ ُ١٨ ِ ك ِ ُن ن ُك ف ي ك ُف م ه
ِ ِ ل ب ُق ِن م ُ ِين ُٱّل ب ذ ُك د ِ ِ
َ َ ۡ ۡ َ ٱلط ۡأو ُل ۡم ُير ۡوا ُإلُ ُ َ
سكهن ُإَِلُ ُ ي ُف ۡوقه ۡم ُصفت ُويقبِضن ُما ُي ۡم ِ ِ ِ
َ َ ٱلر ۡحمن ُإِنَهۥ ُُبكل ۡ
ي ُُ ١٩أ َم ۡن ُهذا ُٱّلِي ُهو ُجند ُلكمُ ُ
ۡ ُشء ُب ِص ٌ
ِ ِ
َ
ۡ َ َ ۡ َ
ُف ُغرور ُُ ٢٠أمن ُهذاُ ُ ون ُٱلرِنَٰمۡح ُإ ِ ِن ُٱلكفِرون ُإَِل ِ ينصكم ُمِن ُد ِ
ُّ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُعتو ُونفور ُُ ٢١أفمنُ ُ ٱّلِي ُيرزقكم ُإِن ُأمسك ُرِزقهۥ ُبل ُلوا ِ
ًّ َ ۡ ۡ
صرطُ ُ ي ۡم َِش ُمك ًِّبا َُعُ ُوج ِههِۦ ُأهدُىُ ُأمن ُي ۡم َِش ُسوِيا َُعُ ُ ِ
ۡ َ ۡ
ُّم ۡستقِيم ُُ ٢٢قل ُهو ُٱّلِي ُأنشأكم ُوجعل ُلكم ُٱلسمع ُوٱلبصرُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُفُ ُ وٱلفُِدة ُقلِيَل ُما ُتشكرون ُُ ٢٣قل ُهو ُٱّلِي ُذرأكم ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُِإَولهِ ُتّشون ُُ ٢٤ويقولون ُمتُ ُهذا ُٱلوعد ُإِن ُكنتمُ ُ ٱل ِ
ُّ ۠ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ص ِدقِي ُُ ٢٥قل ُإِنما ُٱل ِعلم ُعِند ُٱّللِ ُِإَونما ُأنا ُن ِذير ُمبِي ُُ ُ٢٦
563
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ ۡ
فل َما ُرأ ۡوه ُزلفة ُ ِسيُت ُوجوه ُٱّلِين ُكفروا ُوقِيل ُهذُا ُٱّلِي ُكنتمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
بِهِۦ ُت َدعون ُُ ٢٧قل ُأرءيتم ُإِن ُأهلك ِن ُٱّلل ُومن ُم ِع ُأو ُرحناُ ُ
ِ ۡ َ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُيي ُٱلكفِ ِرين ُمِن ُعذاب ُأ ِلم ُُ ٢٨قل ُهو ُٱلرحمنُ ُ ِ فمن
َۡ
ُّ
ُف ُضلل ُمبِيُ ُ ءام َنا ُبِهِۦ ُوعل ۡيهِ ُتوُكنا ُفستعلمون ُمن ُهو ِ ُ
ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُ٢٩قلُأرءيتمُإِنُأصبحُماؤكمُغوراُفمنُيأتِيكمُبِماءُمعِيِۢنُُ ٣٠
سورةُالقل ُِم ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِإَونُ ُ
ن ُوٱلقل ِم ُوما ُيسطرون ُُ ١ما ُأنت ُبِنِعمةِ ُربِك ُبِمجنون ُُ ُ ٢
َ ۡ ۡ
صُ ُ لك ُلجرا ُغي ُم ۡمنون ُُِ ٣إَونك ُلعلُ ُخلق ُع ِظيم ُُ ٤فست ۡب ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ
صون ُُ ٥بِأييِكم ُٱلمفتون ُُ ٦إِن ُربك ُهو ُأعلم ُبِمن ُضلُ ُ وي ۡب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
عن ُسبِيلِهِۦ ُوهو ُأعلم ُبِٱلمهت ِدين ُُ ٧فَل ُت ِطعِ ُٱلمك ِذبِيُُ ُ
َ َ ُّ
ُ ٨وُدوا ُل ۡو ُت ۡدهِن ُفي ۡدهِنون ُُ ٩وَل ُت ِط ۡع ُك ُحَلف ُم ِهيُ ُ
َ
ۡ ۡ ۡ ُم َشاء ُبنميم َُ ُ ١١م َ ُ ١٠ه َماز َ
ي ُمعتد ُأثِيم ُُ ُ١٢ ِ خ ِل ُل اع ن ِ ِ
عتل ُب ۡعد ُذل ِك ُزنِيم ُُ ١٣أن ُكن ُذا ُمال ُوبنِي ُُ ١٤إِذا ُت ۡتلُ ُعل ۡيهُِ ُ
ۡ ۡ َ ۡ
وم ُُ ُ١٦ سمهۥ َُعُ ُٱۡلرط ِ ءايتُنا ُقال ُأس ِطي ُٱلول ِي ُُ ١٥سن ِ
564
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ إنَا ُبل ۡونه ۡم ُكما ُبل ۡونا ُأ ۡ
حي ُُ ١٧وَلُ ُ صمنها ُمصب ِ ِ ِ ُل وام س ق ُأ ذ ِ إ ُ ة
ِ ن ُٱل ب ح ص ِ
تُ ُ ُربك ُوه ۡم ُنُائمون ُُ ١٩فأ ۡصبح ۡ ي ۡست ۡثنون ُُ ١٨فطاف ُعل ۡيها ُطائف ُمِن َ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ ك َ
حي ُُ ٢١أ ِن ُٱغدوا َُعُ ُح ۡرث ِك ۡم ُإِن ُكنت ۡمُ ُ يم ُُ ٢٠فتناد ۡوا ُمصبِ ِ ٱلص ِ
ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ص ِرمِي ُُ ٢٢فٱنطلقوا ُوه ۡم ُيتخفتون ُُ ٢٣أن َُل ُيدخلنها ُٱلوم ُعليكمُ ُ
ۡ
ُّ َ
م ِۡسكِي ُُ ٢٤وغد ۡوا َُعُ ُح ۡرد ُقُ ِدرِين ُُ ٢٥فل َما ُرأ ۡوها ُقالوا ُإِنا ُلضٓالونُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ
ُ ٢٦بل ُنن ُمرومون ُُ ٢٧قال ُأ ۡوسطه ۡم ُأل ۡم ُأقل ُلكم ُلوَل ُتسبِحونُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ
ُ ٢٨قالوا ُس ۡبحن ُربِنا ُإِنا ُك َنا ُظل ِ ِمي ُُ ٢٩فأقبل ُبعضهم َُعُ ُبعضُ ُ
ۡ ۡ ۡ
َ
يتُلومون ُُ ٣٠قالوا ُيو ۡيلنا ُإِنا ُك َنا ُطغِي ُُ ٣١عسُ ُر ُّبنا ُأن ُي ۡب ِدلاُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ
خرة ُِ ُ خيا ُمِنها ُإِنا ُإِلُ ُربِنا ُرغِبون ُُ ٣٢كذل ِك ُٱلعذاب ُولعذاب ُٱٓأۡل ِ
َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
يم ُُ ُ٣٤ َ
ت ُٱلعِ ِ أكب ُل ۡو ُكنوا ُيعلمون ُُ ٣٣إِن ُل ِلمتقُِي ُعِند ُرب ِ ِهم ُجن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
أفن ۡجعل ُٱلمسل ِ ِمي ُكٱلمج ِرمِي ُُ ٣٥ما ُلكم ُكيف ُتكمون ُُ ٣٦أم ُلكمُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
َ
كِتب ُفِيهِ ُت ۡدرسون ُُ ٣٧إِن ُلك ۡم ُفِيهُِلما َُّت َيون ُُ ٣٨أ ۡم ُلك ۡم ُأيۡم ٌن ُعل ۡيناُ ُ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ٌ
بلِغة ُإِلُ ُيو ِم ُٱلقِيمةِ ُإِن ُلكم ُلما ُتكمون ُُ ٣٩سلهم ُأيهم ُبِذل ِكُ ُ
ۡ ۡ
يم ُُ ٤٠أ ۡم ُله ۡم ُشكء ُفليأتوا ُبِّشكئ ِ ِهم ُإِن ُكنوا ُص ِدقِي ُُ ٤١يومُ ُ
ۡ ۡ ع ٌ ز ِ
كشف ُعن ُساق ُوي ۡدع ۡون ُإلُ ُ ُّ ۡ
ٱلسجو ِد ُفَل ُي ۡست ِطيعون ُُ ُ٤٢ ِ ي
565
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ
شعة ُأبۡصره ۡم ُت ۡرهقهم ُذِلة ُوقد ُكنوا ُيدعون ُإِلُ ُٱلسجو ِد ُوهمُ ُ
ۡ ُّ ۡ خ ِ
ۡ ۡ ۡ
يث ُسنستدرِجهمُ ُ سلِمون ُُ ٤٣فذ ۡر ِن ُومن ُيك ِذب ُبِهذا ُٱل ِد ِ
ۡ
ي ُُ ٤٥أ ۡم ُتسُله ۡمُ ُ م ِۡن ُح ۡيث َُل ُي ۡعلمون ُُ ٤٤وأ ۡمل ُله ۡم ُإ َن ُك ۡي ِدي ُمت ِ ٌ
ِ ِ
ۡ ۡ ُّ ۡ َ ۡ
ُمثقلون ُُ ٤٦أ ۡم ُعِندهم ُٱلغيب ُفهم ُيكتبونُ ُ
ۡ ۡ ُمغرم أ ۡجرا ُفهم ُمِن
ۡ ۡ ۡ ٱص ۡ ُ ٤٧ف ۡ
وت ُإِذ ُنادُىُُ ُ ب ُٱل ِ ِ ح ِ ا ص ُك ن ك ُت َل ُو ك ِ ب ُر مِ ك ِ
ُل ب ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
وهو ُمكظوم ُُ ٤٨لوَل ُأن ُتدركهۥ ُن ِعمة ُمِن ُربِهِۦ ُلبِذ ُبِٱلعراءُِ ُ
َ ُّ ۡ ۡ
حيُُ ُ وهو ُمذموم ُُ ٤٩فٱجتبه ُربهۥ ُفجعلهۥ ُمِن ُٱلصل ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ َ
ُِ ٥٠إَون ُيكاد ُٱّلِين ُكفروا ُلَيل ِقونك ُبِأبص ِرهِم ُلما ُس ِمعواُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ٱّلِكرُويقولونُإِنهۥُلمجنونُُ٥١وماُهوُإَِلُذِكرُُل ِلعل ِميُُ ُ٥٢
َ
سورةُالاق ُِة ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
ٱلٓاقة ُُ ١ما ُٱلٓاقة ُُ ٢وما ُأدرىك ُما ُٱلٓاقة ُُ ٣كذبت ُثمود ُوعدُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ
غيةِ ُُ ٥وأما ُعُد ُفأهلِكوا ُب ِ ِريحُ ُ بِٱلقارِعةِ ُُ ٤فأما ُثمود ُفأهلِكوا ُبِٱلطا ِ
َ
صص ُعتِية ُُ ٦سخرها ُعل ۡي ِه ۡم ُس ۡبع ُلال ُوثمنِية ُأيَام ُحسوما ُفَتُىُ ۡ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلقوم ُفِيهاُصعُ ُكأنهم ُأعجاز َُّنل ُخاوِية ُُ ٧فهل ُترُىُ ُلهمُمِن ُباقِية ُُ ُ٨
566
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ
وجاء ُف ِۡرع ۡون ُومُن ُق ۡبلهۥ ُوٱلمؤتفِكت ُبِٱۡلا ِطئةِ ُُ ٩فعصوا ُرسولُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُف ُٱلارِيةُِ ُ رب ِ ِهم ُفأخذهم ُأخذة ُرابِية ُُ ١٠إِنا ُلما ُطغا ُٱلماء ُحلنكم ِ
ورُ ُ ُ ١١لِ ۡجعلها ُلك ۡم ُت ۡذكِرة ُوتعيها ُأذن ُوعية ُُ ١٢فإذا ُنفُخ ُف ُّ
ُٱلص
ِ ِ ِ ِ ِ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ
حدة ُُ ُ١٤ ٱلبال ُفدكتا ُدكة ُو ِ ِ ُو ۡرض ُٱل ت ِ ِل ح و ُ ١٣ ُ ة د ح ِ ُو ة خ ف ن
ۡ َ َ ۡ
ت ُٱلسماء ُف ِه ُيومئِذ ُواهِيةُ ُ ت ُٱلواق ِعة ُُ ١٥وٱنشق ِ في ۡومئِذ ُوقع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ١٦وٱلملك َُعُ ُأرجائِها ُويح ِمل ُعرش ُرُبِك ُفوقهم ُيومئِذ ُثمنِيةُ ُ
َُّتفُ ُمِنك ۡم ُخافِية ُُ ١٨فأ َما ُم ۡ ۡ ُ ١٧ي ۡومئذ ُت ۡ
وت ُكِتبهۥُ ُ ِ ُأ ن َُل ون ض ر ع ِ
ۡ ۡ ۡ
حسابِي ُهُ ُ بِي ِمينِهِۦ ُفيقول ُهاؤم ُٱقرءوا ُكِتبِيه ُُ ١٩إ ِ ِن ُظننت ُأ ِن ُملق ُ ِ
اضية ُِ ُ ٢١ف ُج َنة ُع ِلة ُُ ٢٢قطوفها ُدانِية ُُ ُ٢٣ ُر ِ ُ ٢٠فهو ُف ُعِيشةُ َ
ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ٱشبوا ُهنِيُا ُبما ُأ ۡسل ۡفت ۡ ۡ
وتُ ُ ِ ُأ ن ُم ا م أ و ُ ٢٤ ُ ة
ِ ال
ِ ُٱۡل ِ
ام ي ُٱل ُفِ م ِ كوا ُو
ۡ
حسابِي ُۡهُ ُ ۡ
الِۦ ُفيقول ُيل ۡيت ِن ُل ۡم ُأوت ُكِتبِيه ُُ ٢٥ول ۡم ُأُدرِ ُما ُ ِ شم ِ كِتبهۥ ُب ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
اله ُُ ٢٨هلك ُع ِن ُسلطنِيه ُُ ُ٢٩ اضية ُُ ٢٧ما ُأغنُ ُع ِن ُم ِ ت ُٱلق ِ ُ ٢٦يل ۡيتهاُكن ِ
ۡ ۡ َ ُّ ۡ َ ُّ
سلة ُذرعهاُ ُ ُف ُ ِسل ِ حيم ُصلوه ُُ ٣١ثم ِ خذوه ُفغلوه ُُ ٣٠ثم ُٱل ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
يم ُُ ُ٣٣ سبعون ُذِراع ُفٱسلكوه ُُ ٣٢إِنهۥ ُكن َُل ُيؤمِن ُبِٱّللِ ُٱلع ِظ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
ِي ُُ ٣٤فليس ُل ُٱلوم ُههنا ُحِيم ُُ ُ٣٥ ِ ك س م
ِ ُٱل ِ
ام ع ط ُ َُع
ُ ض وَل ُي
567
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ٌ َ
س مُ ُطون ُُ ٣٧فَل ُأق ِ وَل ُطعام ُإَِل ُمِن ُغِسلِي َُُ ٣٦ل ُيأكلهۥ ُإَِل ُٱلخُ ِ ُ
َ
ۡ
صون ُُ ٣٩إِنهۥ ُلقول ُرسول ُك ِريم ُُ ٤٠وما ُهوُ ُ صون ُُ ٣٨وُما َُل ُت ۡب ِ بِما ُت ۡب ِ
َ ُما ُت ۡؤمِنون ُُ ٤١وَل ُبق ۡول ُكهِن ُقليَل َ بق ۡول ُشاعِر ُقليَل َ
ُما ُتذكرونُ ُ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
يل ُُ ُ٤٤ اوِ ِ
ب ُٱلعل ِمي ُُ ٤٣ولو ُتقول ُعلينا ُبعض ُٱلق ُ نيل ُمِن ُر ِ ُ ٤٢ت ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ي ُُ ٤٥ثم ُلقطعنا ُمِنه ُٱلوتِي ُُ ٤٦فما ُمِنكمُ ُ لخذنا ُمِنه ُبِٱل ِم ِ
َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ج ِزين ُُِ ٤٧إَونهۥ ُلذكِرة ُل ِلمت ِقي ُُِ ٤٨إَوناُ ُ مِن ُأحد ُعنه ُح ِ
ۡ َ ل ۡعلم ُأ َن ُمِنكم ُّ
ُمك ِذبِي ُُِ ٤٩إَونهۥ ُل ۡسةٌ َُعُ ُ ُٱلكفِ ِرينُ ُ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
يُُ٥١فسبِحُبِٱس ِمُربِكُٱلع ِظي ِمُُ ٥٢ ُِ٥٠إَونهۥُلقُٱل ِق ِ
سورةُالمعارِجُِ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ
سأل ُسائِل ُبِعذاب ُواق ِع ُُ ١ل ِلكفِ ِرين ُليس ُلۥ ُداف ِع ُُ ُ٢
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ
مِن ُٱّللِ ُذِي ُٱلمعارِ ِج ُُ ٣تعرج ُٱلملئِكة ُوٱلروح ُإِلهُِ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سي ُألف ُسنة ُُ ٤فٱص ِب ُصبا َُجِيَلُ ُ ِف ُي ۡوم ُكن ُمِقدارهۥ ُُخ ِ
َ َ
ُٱلسماءُ ُ ُ ٥إِنه ۡم ُير ۡونهۥ ُبعِيدا ُُ ٦ونرىه ُق ِريبا ُُ ٧ي ۡوم ُتكون
ٌ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱل ِعه ِن ُُ ٩وَل ُيسُل ُحِيم ُحِيما ُُ ُ١٠ ُٱلبال ُك ُ
كٱلمه ِل ُُ ٨وتكون ِ
56٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ يب َصونه ۡ
اب ُيو ِمئِذ ُبِبنِيهِ ُُ ُ١١ ِ ذ ُع ِن م ُ ي د
ِ تف ُي و ُل م ر
ِ ج م ُٱل دو ُي م
ۡ ۡ َ
ۡرض َُجِيعاُ ُ ُف ُٱل ِ خيهِ ُُ ١٢وف ِصيلتِهِ ُٱل ِت ُتُوِيهِ ُُ ١٣ومن ِ حبتِهِۦ ُوأ ِ وص ِ
ۡ ۡ ۡ َ َ َ َ َ
ُك ُإِنها ُلظُيُ ُُ ١٥نزاعة ُل ِلشوُىُ ُُ ١٦تدعوا ُمن ُأدبرُ ُ جيهِ ُُ ُ ١٤ ثم ُين ِ
ُّ َ َ َ ۡ ۡ َ
ُٱلنسن ُخلِق ُهلوع ُُ ١٩إِذا ُمسه ُٱلّشُ ُ ل ُُ ١٧وَجع ُفأوعُ ُ۞ُ ١٨إِن ِ وتو ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ
جزوع ُُِ ٢٠إَوذا ُم َسه ُٱۡلي ُمنوع ُُ ٢١إَِل ُٱلمصلِي ُُ ٢٢ٱّلِين ُهمُ ُ
ۡ
َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُأمول ِ ِهم ُحق ُمعلوم ُُ ٢٤ل ِلسائ ِ ِلُ ُ َعُ ُصَلت ِ ِهم ُدائِمون ُُ ٢٣وٱّلِين ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ابُ ُ ِين ُُ ٢٦وٱّلِين ُهم ُمِن ُعذ ِ ِ
وٱلمحروم ُُ ٢٥وٱّلِين ُيص ِدقون ُبِيوم ُٱل ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ
ي ُمأمون ُُ ٢٨وٱّلِين ُهمُ ُ رب ِ ِهم ُمشفِقون ُُ ٢٧إِن ُعذاب ُرب ِ ِهم ُغ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ل ِفرو ۡ
ج ِهم ُأو ُما ُملكت ُأيمنهمُ ُ ج ِهم ُحفِظون ُُ ٢٩إَِل َُعُ ُأزو ِ ِ
ۡ فإ َنه ۡم ُغ ۡي ُملومِي ُُ ٣٠فمن ۡ
ُٱبتغُ ُوراء ُذل ِك ُفأولئِك ُهم ُٱلعادون ُُ ُ٣١ ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُلمن ُت ِ ِهم ُوعه ِدهِم ُرعون ُُ ٣٢وٱّلِين ُهم ُبِشهدت ِ ِهم ُقائِمونُ ُ وٱّلِين ُهم ِ
ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ
ُف ُجنت ُمكرمون ُُ ُ٣٥ ُ ٣٣وٱّلِين ُهم َُعُ ُصَلت ِ ِهم ُياف ِظون ُُ ٣٤أولئِك ِ
ۡ ۡ َ
الُ ُ ُٱلشمُ ِ
ِ ي ُوع ِن فما ِل ُٱّلِين ُكفروا ُق ِبلك ُمه ِطعِي ُُ ٣٦ع ِن ُٱل ِم ِ
ۡ َ َ َ ۡ ۡ ۡ ُّ
ع ِِزين ُُ ٣٧أي ۡطمع ُك ُٱم ِريُ ُمِنهم ُأن ُيدخل ُجنة ُنعِيم ُُُ ٣٨ك ُإِنا ُخلقنهمُ ُ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ
ب ُإِنا ُلق ِدرون ُُ ُ٤٠ ِ ِ ر غ م ٱلُو ق
ِ ِ ر ش م ُٱل ب ِ ِ ر ب ُ م س
ِ ق م َِما ُي ۡعلمون ُُ ٣٩فَل ُأ
569
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ُّ
َعُ ُأن ُنب ِدل ُخ ۡيا ُم ِۡنه ۡم ُوما ُنن ُبِم ۡسبوقِي ُُ ٤١فذ ۡره ۡمُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ت ُيلقوا ُيومهم ُٱّلِي ُيوعدون ُُ ٤٢يومُ ُ يوضوا ُويلعبوا ُح ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
َُساع ُكأنهم ُإِلُ ُنصب ُيوف ِضون ُُ ُ٤٣ اث ِ يرجون ُمِن ُٱلجد ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
شعةُأبۡصره ۡمُت ۡرهقهمُذِلةُذُل ِكُٱلومُٱّلِيُكنواُيوعدونُُ ُ٤٤
خ ِ
سورةُنوحُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ۡ
ل ُقو ِمهِۦ ُأن ُأن ِذر ُقومك ُمِن ُقب ِل ُأن ُيأتِيهمُ ُ ۡ إِنا ُأرسلنا ُنوحا ُإ ِ ُ
ۡ ُمب ٌ ُّ ۡ ۡ ٌ
ي ُُ ٢أ ِن ُٱعبدواُ ُ عذاب ُأ ِلم ُُ ١قال ُيقو ِم ُإ ِ ِن ُلكم ُن ِذير ُ ِ
ۡ َ َ
خ ۡرك ۡمُ ُ ون ُُ ٣يغفِ ۡر ُلكم ُمِن ُذنوبِك ۡم ُويؤ ِ ِ يع ط
ِ أ ُو وه ق ٱت ُو ٱّلل
َ َ َ
م ُإِن ُأجل ُٱّللِ ُإِذا ُجاء َُل ُيؤخر ُل ۡو ُكنت ۡم ُت ۡعلمون ُُ ُ٤ إلُ ُأجل ُّ
ُمس ًّ ُ ِ
َ ۡ
ُلَل ُونهارا ُُ ٥فل ۡم ُي ِزده ۡم ُدعءِي ُإَِلُ ُ قال ُرب ُإ ِ ِن ُدع ۡوت ُق ۡو ِّم ۡ
ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُفُ ُ ِإَون ُكما ُدعوتهم ُلِ غفِر ُلهم ُجعلوا ُأصبِعهم ِ ف ِرارا ُِ ُ ٦
ۡ ۡ ۡ ۡ ٱست ۡغش ۡوا ُثِيابه ۡم ُوأ ُّ ءاذانِه ۡم ُو ۡ
صوا ُوٱستكبوا ُٱستِكباراُ ُ ِ
ۡ
جهارا ُُ ٨ث َم ُإ ِ ِن ُأعلنت ُله ۡم ُوأ َۡس ۡرتُ ُ ُ ٧ث َم ُإ ِ ِن ُدع ۡوته ۡم ُ ُِ
َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
له ۡم ُإ ِ َۡسارا ُُ ٩فقلت ُٱستغ ِفروا ُربكم ُإِنهۥ ُكن ُغفارا ُُ ُ١٠
57٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
ُٱلسماء ُعل ۡيكم ُم ِۡدرارا ُُ ١١وي ۡم ِددكم ُبِأ ۡمول ُوبنِي ُوي ۡجعلُ ُ
ي ۡر ِسل َ
ِ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
ُّللِ ُوقارا ُُ ُ١٣
لكم ُجنت ُويجعُل ُلكم ُأنهرا ُُ ١٢ما ُلكم َُل ُترجون ِ
َ
وق ۡد ُخلقك ۡم ُأ ۡطوارا ُُ ١٤أل ۡم ُتر ۡوا ُك ۡيف ُخلق ُٱّلل ُس ۡبع ُسموتُ ُ
َ ۡ
َُساجا ُُ ُ١٦ ُنورا ُوجعل ُٱلش ۡمس ِ ُٱلقمر ُفِيهنَ
ِ ِطباقا ُُ ١٥وجعل
ۡ ۡ َ
ُُ ١٧ث َم ُيعِيدك ۡم ُفِيها ُويخ ِرجكمُ ُ
ۡ ۡرض ُنباتا وٱّلل ُأۢنبُتكم ُمِن ُٱل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلۡرض ُبِساطا ُُ ١٩ل ِتسلكوا ُمِنهاُ ُ إِخراجا ُُ ١٨وٱّلل ُجعل ُلكم
ۡ َ َ َ
ُإِنه ۡم ُعص ۡو ِن ُوٱتبعوا ُمن ُلم ُي ِزدهُ ُ
ۡ ب َ
سبَل ُف ِجاجا ُُ ٢٠قال ُنوح ُر ِ
َ ۡ َ
ُومكروا ُمكرا ُكبارا ُُ ٢٢وقالواُ ُ مالُۥ ُوولهۥ ُإَِل ُخسارا ُ٢١
َ َ
َل ُتذرن ُءال ِهتك ۡم ُوَل ُتذرن ُودا ُوَل ُسواع ُوَل ُيغوث ُويعوقُ ُ
َ َ ُّ
ون ۡسا ُُ ٢٣وق ۡد ُأضلوا ُكثِيا ُوَل ُت ِزدِ ُٱلظل ِ ِمي ُإَِل ُضلَلُ ُُ ُ٢٤
ۡ ۡ ۡ
ونُ ُ
ُيدوا ُلهم ُمِن ُد ِ خلوا ُنارا ُفلم ِ م َِما ُخ ِطئَُٰـت ِ ِه ۡم ُأغ ِرقوا ُفأد ِ
ۡ ۡ َ
ۡرض ُمِن ُٱلكفِ ِرينُ ُ ب َُل ُتذ ۡر َُعُ ُٱل ِ ِ ُر ٱّللِ ُأنصارا ُُ ٢٥وقال ُنوح َ
َ ُّ ديَارا ُُ ٢٦إنَك ُإن ُتذ ۡره ۡ
جراُ ُِ اُف َل ِ إ ُ او ُ
ل ِ ُي َل ُو ك اد ِب
ع ُ وال ض
ِ ُي م ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ُل ُول ِو ِلي ُول ِمن ُدخل ُبي ِت ُمؤمِناُ ُ ب ُٱغفِر ِ كفارا ُُ ٢٧ر ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُوَلُت ِزدُِٱلظلِ ِميُإَِلُتباراُُ ُ٢٨ ول ِلمؤ ِمنِيُوٱلمؤمِن ِ
571
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
نُ ل ُِ سورةُا ِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ َ ۡ وۡح ُإ َل ُأنَه ۡ ۡ
ُٱل ِن ُفقالوا ُإِنا ُس ِمعنا ُقرءاناُ ُ ِ ِن ُم ر ف ُن ع متُٱس ِ ُ ِ ُأ ل ق
ُّ ۡ ٱلر ۡشد ُفُام َ عجبا ُُ ١ي ۡه ِدي ُإلُ ُ ُّ
ّشك ُبِربِنا ُأحدا ُُ ُ٢ ِ ُن ن لُو ِۦ ه ِ ب ُ ا ن ِ ِ
َ َ ُّ َ
حبة ُوَل ُولا ُُ ٣وأنهۥ ُكنُ ُ وأنهۥ ُتعلُ ُجد ُربِنا ُما ُٱَّتذ ُص ِ
ۡ َ ٱّللِ ُشططا ُُ ٤وأنَا ُظن َ َ
ُٱلنسُ ُ ِ ول قُت ن ُل ن ُأ ان يقول ُس ِفيهنا َُعُ ُ
ۡ َ َ ُّ ۡ
نس ُيعوذون ُب ِ ِرجالُ ُ ُٱل ِ
ٱلن َُعُ ُٱّللِ ُك ِذبا ُُ ٥وأنهۥ ُكن ُرِجال ُمِن ِ و ِ
ۡ َ ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱل ِن ُفزادوهم ُرهقا ُُ ٦وأنه ُم ُظنوا ُكما ُظننتم ُأن ُلن ُيبعثُ ُ مِن ِ
ُٱلسماء ُفوج ۡدنها ُملِئ ۡ َ َ
ت ُحرساُ ُ َ ٱّلل ُأحدا ُُ ٧وأنا ُلم ۡسنا
ِلس ۡمعِ ُفمنُ ُ ش ِديدا ُوشهبا ُُ ٨وأنَا ُك َنا ُن ۡقعد ُم ِۡنها ُمقعِد ُل َ
ش ُأرِيدُ ُ ُرصُدا ُُ ٩وأنَا َُل ُن ۡدري ُأ ٌّ ي ۡست ِمعِ ُٱٓأۡلن ُي ۡد ُلۥ ُ ِشهابا َ
ِ ِ
َ َ َ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ
ۡرض ُأم ُأراد ُب ِ ِهم ُربهم ُرشدا ُُ ١٠وأنا ُمِنا ُٱلصلِحونُ ُ ُف ُٱل ِ
بِمن ِ
ۡ ُّ َ وم َِنا ُدون ُذل ِك ُك َنا ُطرائق ُق ِددا ُُ ١١وأنَا ُظن َ
جز ُ ُ
ِ ع ُن ن ُل ن ُأ ا ن ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ ُّ ۡ َ
جزهۥ ُهربا ُُ ١٢وأنا ُلما ُس ِمعنا ُٱلهدُىُُ ُ ۡرض ُولن ُنع ُِف ُٱل ِ ٱّلل ِ
ۡ ۡ
ءام َنا ُبِهِۦ ُفمن ُيؤمِن ُبِربِهِۦ ُفَل ُياف ُبسا ُوَل ُرهقا ُُ ُ١٣
572
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
سطون ُفمن ُأسلم ُفأولئِكُ ُ وأنا ُمِنا ُٱلمسلِمون ُومِنا ُٱلق ِ
َ ۡ َ
سطون ُفَّكنوا ُلهنم ُحطبا ُُ ُ١٥ ِ ت َر ۡوا ُرشدا ُُ ١٤وأما ُٱلق ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ َ
وألوِ ُٱستقموا َُعُ ُٱلط ِريقةِ ُلسقينهم ُماء ُغدقا ُِ ُ ١٦لفتِنهمُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
فِيهِ ُومن ُي ۡع ِرض ُعن ُذِك ِر ُربِهِۦ ُيسلكه ُعذابا ُصعدا ُُ ١٧وأنُ ُ
َ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ
ُّللِ ُفَل ُتدعوا ُمع ُٱّللِ ُأحدا ُُ ١٨وأنهۥ ُلما ُقام ُعبد ُٱّللُِ ُ جد ِ ُ ٱلمس ِ
ۡ ۡ ۡ َ ي ۡدعوه ُكدوا ُيكونون ُعل ۡ
شكُ ُ ِ ُأ َل ُو ب
ِ ُر وا ع د ُأ ام نِ إ ُ ل ق ُ ١٩ ُ اد ُلِ ِ ه ي
ۡ ۡ ۡ ۡ
بِهِۦ ُأحدا ُُ ٢٠قل ُإ ِ ِن َُل ُأملِك ُلكم ُضا ُوَل ُرشدا ُُ ٢١قل ُإ ِ ِنُ ُ
َ ۡ ۡ َ
جد ُمِن ُدونِهِۦ ُملتحدا ُُ ٢٢إَِل ُبلغاُ ُ ُيي ِن ُمِن ُٱّللِ ُأحد ُولن ُأ ِ لن ِ
َ َ َ
مِن ُٱّللِ ُورِسلتِهِۦ ُومن ُي ۡع ِص ُٱّلل ُورسولۥ ُفإِن ُلۥ ُنار ُجه َنمُ ُ
ت ُإِذا ُرأ ۡواُ ُما ُيوعدون ُفسي ۡعلمونُ ُ خ ِلِين ُفِيها ُأبدا ُُ ٢٣ح َ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
اصا ُوأقل ُعددا ُُ ٢٤قل ُإِن ُأدرِي ُأق ِريب ُما ُتوعدونُ ُ م ۡن ُأضعف ُن ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ب ُفَل ُيظ ِهر َُعُ ُغيبِهِۦُ ُ ِ ي غُٱل م ِ ل ع ُ ٢٥ ُ ا د مُأ ب ِ ُر ۥ ُل ل ع ُي أم
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
يُ ُ أحدا ُُ ٢٦إَِل ُم ِن ُٱرتضُ ُمِن ُرسُول ُفإِنهۥ ُيسلك ُمِن ُب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ يديهِ ُوم ِۡن ُخلفِهِۦ ُرصدا ُِ ُ ٢٧لعلم ُأن ُقد ُأبلغوا ُرِسل ِ
َ
ُشءُعدداُُ ُ٢٨ ك ۡ رب ِ ِه ۡمُوأحاطُبِماُليۡ ِه ۡمُوأ ۡحِصُُ
573
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ِل ُ سورةُالم َزم ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ َۡ َ ۡ
يُأ ُّيها ُٱلمزمِل ُُ ١ق ِم ُٱلل ُإَِل ُقلِيَل ُُ ٢ن ِصفهۥ ُأوِ ُٱنقص ُمِنه ُقلِيَلُُ ُ َ
ۡ َ ۡ ۡ
ُ ٣أ ۡو ُزِد ُعل ۡيهِ ُورت ِِل ُٱلقرءان ُترتِيَل ُُ ٤إِنا ُسنل ِّق ُعليك ُقوَلُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ َ
ُفُ ُ ُه ُأشد ُوطُا ُوأ ُقوم ُقِيَل ُُ ٦إِن ُلك ِ ثقِيَل ُُ ٥إِن ُنا ِشئة ُٱل ِل ِ
ُٱسم ُربك ُوتب َت ۡل ُإ ِ ۡ ۡ
لهِ ُت ۡبتِيَل ُُ ُ٨ ِ
ٱذكر ۡ
ِ و ُ ٧ ُ يَل ِ وُط اح ٱلَهار ُس ۡ
ب ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ب َُل ُإِله ُإَِل ُهو ُفٱَّتِذه ُوك ِيَل ُُ ٩وٱص ِبُ ُ ّش ِق ُوٱلمغ ِر ِ رب ُٱلم ِ
ۡ ۡ
َعُ ُما ُيقولون ُوٱهج ۡره ۡم ُه ۡجرا َُجِيَل ُُ ١٠وذ ۡر ِن ُوٱلمك ِذبِيُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حيما ُُ ُ١٢ أو ِل ُٱلَعمةِ ُوم ِهلهم ُقلِيَل ُُ ١١إِن ُلينا ُأنكاَل ُوج ِ
ۡ ۡ وطعاما ُذا ُغ َصة ُوعذابا ُأ ِلما ُُ ١٣ي ۡوم ُت ۡ
ٱلبالُ ُ ِ ُو ۡرض ُٱل ف ج ر
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
ُٱلبال ُكثِيبا ُم ِهيَل ُُ ١٤إِنا ُأرسلنا ُإِلكم ُرسوَل ُش ِهداُ ُ ِ ت وكن ِ
ۡ ۡ
عل ۡيك ۡم ُكما ُأرسلنا ُإِلُ ُف ِرعون ُرسوَل ُُ ١٥فعِصُ ُف ِرعون ُٱلرسولُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
فأخذنه ُأخذا ُوبِيَل ُُ ١٦فكيف ُتتقون ُإِن ُكفرتم ُيوماُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
يعل ُٱلوِلدن ُ ِشيبا ُُ ١٧ٱلسماء ُمنف ِطر ُبِهِۦ ُكن ُوعدهۥ ُمفعوَلُُ ُ
َ ۡ َ
ُ ١٨إِن ُه ِذه ِۦ ُتذكِرة ُفمن ُشاء ُٱَّتذ ُإِلُ ُربِهِۦ ُسبِيَل ُُ ُ١٩
574
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ َ ۞إ َن ُر َبك ُي ۡ
ث ُٱل ِل ُون ِصفهۥ ُوثلثهۥ ُوطائِفةُ ُ ِ ل ُث ِن م ُ ن
ُ د ُأ ومق ُت ك ن ُأ م ل ع ِ
ۡ َ َ ۡ َ َ َ
مِن ُٱّلِين ُمعك ُوٱّلل ُيق ِدر ُٱلل ُوٱلهار ُعلِم ُأن ُلن ُتصوه ُفتابُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ ٱقرءوا ُما ُتي َ ۡ ۡ ۡ
ان ُعلِم ُأن ُسيكون ُمِنكم ُمرضُُ ُ ِ ء ر ق ُٱل ِن م ُ س عليكم ُف
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱّللِ ُوءاخرونُ ُ ُ ۡرض ُيبتغون ُمِن ُفض ِل ُف ُٱل ِ ِ ون ب ض
وءاخرون ُي ِ
َ ۡ َ ۡ َ
يل ُٱّللِ ُفٱقرءوا ُما ُتيس ُمِنه ُوأقِيموا ُٱلصلوة ُوءاتواُ ُ ُف ُسب ِ ِ يقتِلون ِ
ُٱّلل ُق ۡرضا ُحسنا ُوما ُتقدموا ُلنفسكم ُم ِۡن ُخ ۡ َ ۡ َ
ُتدوهُ ُِ ي ِ ِ ِ وا ض ر
ِ ق أُو ةوك ٱلز
َ َ َ ۡ ۡ ۡ َ
حيمُُ ُ٢٠ ُر ِ ُٱّللُغفور َ ٱستغفِرواُٱّللُإِن ياُوأعظمُأ ۡجراُو عِندُٱّللُِهوُخ ۡ ُ
سورةُالم َدث ُِِر ُ
َ ِمۡسِبُٱّلل َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ َ ۡ
يأ ُّيها ُٱلمدث ِر ُُ ١قم ُفأن ِذر ُُ ٢وربك ُفك ِب ُُ ٣وثِيابك ُفط ِهر ُُ ُ٤
ۡ ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ٱهج ۡر ُُ ٥وَل ُت ۡمُن ُتستك ِث ُُ ٦ول ِربِك ُفٱص ِب ُُ ٧فإِذا ُنقِرُ ُ ٱلر ۡجز ُف ُ و ُّ
ۡ ۡ
سي ُُ ُ١٠ ي َُُ ٩عُ ُٱلكفِ ِرين ُغي ُي ِ س ٌ ِف ُٱلَاقورِ ُُ ٨فذل ِك ُي ۡومئِذ ُي ۡو ٌم ُع ِ
ۡ َ ۡ ۡ
حيدا ُُ ١١وجعلت ُلۥ ُماَل ُممدودا ُُ ١٢وبنِيُ ُ ذ ۡر ِن ُوم ۡن ُخلقت ُو ِ
َ َ ۡ ُّ
شهودا ُُ ١٣وم َهدت ُلۥ ُت ۡم ِهيدا ُُ ١٤ث َم ُي ۡطمع ُأن ُأزِيد ُُُ ١٥ك ُإِنهۥُ ُ
َ َ
كن ُٓأِليتِنا ُعنِيدا ُُ ١٦سأ ۡرهِقهۥ ُصعودا ُُ ١٧إِنهۥ ُفكر ُوق َدر ُُ ُ١٨
575
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
فقتِل ُك ۡيف ُق َدر ُُ ١٩ث َم ُقتِل ُك ۡيف ُق َدر ُُ ٢٠ث َم ُنظر ُُ ٢١ث َم ُعبس ُوبسُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ٢٢ث َم ُأدبر ُوٱستكب ُُ ٢٣فقال ُإِن ُهذا ُإَِل ُ ِسحر ُيؤثر ُُ ٢٤إِن ُهذاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ّش ُُ ٢٥سأصلِيهِ ُسقر ُُ ٢٦وما ُأدرىك ُما ُسقر ُُ ُ٢٧ إَِل ُقول ُٱلب ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َل ُت ۡبّق ُوَل ُتذر ُُ ٢٨ل َ
ّش ُُ ٢٩عليها ُت ِسعة ُعّش ُُ ٣٠وما ُجعلناُ ُ ِ ب ِل ُل ة اح و ِ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ
أ ۡصحب ُٱلَارِ ُإَِل ُملئِكة ُوما ُجعلنا ُعِدتهم ُإَِل ُف ِتنة ُل ِّلِين ُكفرواُ ُ
َ ۡ َ
ل ِي ۡست ۡي ِقن ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُويزداد ُٱّلِين ُءامنوا ُإِيمنا ُوَل ُيرتُابُ ُ
ۡ ۡ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُقلوب ِ ِهم ُمرضُ ُ ٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُوٱلمؤمِنون ُو ِلقول ُٱّلِين ِ
َ ُّ َ ۡ
ضل ُٱّلل ُمن ُيشاءُ ُ وٱلكفِرون ُماذا ُأراد ُٱّلل ُبِهذا ُمثَل ُكذل ِك ُي ِ
ۡ َ َ
ُه ُإَِل ُذِكرُىُُ ُ َل ُهو ُوما ِ وي ۡه ِدي ُمن ُيشاء ُوما ُي ۡعلم ُجنود ُربِك ُإ ِ ُ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ّش ُُُ ٣١ك ُوٱلقم ِر ُُ ٣٢وٱل ِل ُإِذ ُأدبر ُُ ٣٣وٱلصبحِ ُإِذا ُأسفر ُُ ٣٤إِنهاُ ُ ل ِلب ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ لۡ
ّش ُُ ٣٦ل ِمن ُشاء ُمِنكم ُأن ُيتقدم ُأو ُيتأخرُ ُ ِ ب ِل ُل ا ير ذ
ِ ن ُ ٣٥ ُ ب
ِ ك ٱل ُ ى د
ُ ح ِ
َ ۡ ۡ َ ٌ ك ُن ُۡفِۢس ُبما ُكسب ۡ ُّ
ي ُِ ُ ٣٩ف ُجنتُ ُ ِ ِم ُٱل ب ح ص ُأ َل ِ إ ُ ٣٨ ُ ة ِين ه ُر ت ِ ُ ٣٧
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُف ُسقر ُُ ٤٢قالوا ُلم ُنكُ ُ يتساءلون ُُ ٤٠ع ِن ُٱلمج ِرمِي ُُ ٤١ما ُسلككم ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
مِن ُٱلمصلِي ُُ ٤٣ولم ُنك ُنطعِم ُٱل ِمسكِي ُُ ٤٤وكنا َُّنوض ُمعُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ت ُأتىنا ُٱل ِقي ُُ ُ٤٧ ِين ُُ ٤٦ح ُ ضي ُُ ٤٥وكنا ُنك ِذب ُبِيو ِم ُٱل ِ ٱۡلائ ِ ِ
ُ
576
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َۡ َ
ضي ُ ُ فما ُتنفعه ۡم ُشفعة ُٱلش ِفعِي ُُ ٤٨فما ُله ۡم ُع ِن ُٱلذكِرة ِ ُمع ِر ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
ُ ٤٩كأنهم ُحر ُمستن ِفرة ُُ ٥٠فرت ُمِن ُقسورة ُُ ٥١بل ُي ِريدُُ ُ
َ َ ُّ َ ۡ ُّ
ُمنّشة ُُُ ٥٢ك ُبل َُل ُيافونُ ُ ُٱم ِريُ ُم ِۡنه ۡم ُأن ُيؤتُ ُصحفا
ك ۡ
ۡ ۡ َ َ
خرة ُُُ ٥٣ك ُإِنهۥ ُتذكِرة ُُ ٥٤فمن ُشاء ُذكرهۥ ُُ ٥٥وما ُيذكرونُ ُ ٱٓأۡل ِ
ۡ ۡ ۡ َۡ ۡ َ َ
إَِلُأنُيشاءُٱّللُهوُأهلُٱلقوُىُُوأهلُٱلمغفُِرة ُُِ ُ٥٦
سورةُال ِقيام ُِة ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ َ َۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
سم ُبِٱلف ِس ُٱللوامةِ ُُ ٢أيسبُ ُ ِ
سم ُبِيوم ُٱلقِيمةِ ُُ ١وَل ُأق ِ َل ُأق ِ
ۡ ُّ َ َۡ ۡ
ٱلنسن ُألن ُنمع ُعِظامهۥ ُُ ٣بلُ ُق ِدرِين َُعُ ُأن ُنسوِي ُبنانهۥ ُُ ٤بلُ ُ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُلفجر ُأمامهۥ ُُ ٥يسُل ُأيان ُيوم ُٱلقِيمةِ ُُ ٦فإِذا ُب ِرقُ ُ ُٱلنسن ِ ي ِريد ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلنسنُ ُ ٱلص ُُ ٧وخسف ُٱلقمر ُُ ٨وَجِع ُٱلشمس ُوٱلقمر ُُ ٩يقول ِ
ۡ َ ۡ
ي ۡومئِذ ُأ ۡين ُٱلمفر ُُُ ١٠ك َُل ُوزر ُُ ١١إِلُ ُربِك ُيومئِذ ُٱلمستقر ُُ ١٢ينبؤاُ ُ
َ ُّ ۡ ۡ ُّ
ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
سهِۦ ُب ِصية ُُ ُ١٤ ُٱلنسن َُعُ ُنف ِ ٱلنسن ُيومئِذ ُبِما ُقدم ُوأخر ُُ ١٣ب ِل ِ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ولو ُألّقُ ُمعاذِيرهۥ َُُ ١٥ل ُت ِرك ُبِهِۦ ُل ِسانك ُلِ عجل ُبِهِۦ ُُ ١٦إِن ُعليناُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ
َجعُهۥ ُوق ۡرءانهۥ ُُ ١٧فإِذا ُقرأنه ُفٱتبِع ُقرءانهۥ ُُ ١٨ثم ُإِن ُعلينا ُبيانهۥ ُُ ُ١٩
ۡ
577
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ٌ َ ۡ ۡ ُّ ۡ َ
اضُةُ ُخرة ُُ ٢١وجوه ُيومئِذ ُن ِ جلة ُُ ٢٠وتذرون ُٱٓأۡل ِ ُك ُبل ُتِبون ُٱلعا ِ
ۡ
اَسة ُُ ٢٤تظ ُّن ُأن ُيفعل ُبِهاُ ُ ُ ٢٢إِلُ ُربِها ُناظِرة ُُ ٢٣ووجوه ُي ۡومئِذُ ُب ِ
َ َ ۡ ۡ َ َ
ت ُٱلَت ِاِق ُُ ٢٦وقِيل ُمن ُراق ُُ ٢٧وظن ُأنه ُٱلفِراقُ ُ فاق ِرة ُُُ ٢٥ك ُإِذا ُبلغ ِ
ۡ ۡ َ َ ۡ َ
اق ُُ ٢٩إِلُ ُربِك ُيومئِذ ُٱلمساق ُُ ٣٠فَلُ ُ ت ُٱلساق ُبِٱلس ِ ُ ٢٨وٱلف ِ
ۡ َ َ َ
طيُُ ُ َ َ
ل ُُ ٣٢ثم ُذهب ُإِلُ ُأهلِهِۦ ُيتم ُ كن ُكذب ُوتو ُ ل ُُ ٣١ول ِ ص َدق ُوَل ُص ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلنسنُ ُ ُ ٣٣أولُ ُلك ُفأولُ ُُ ٣٤ثم ُأولُ ُلك ُفأولُ ُُ ٣٥أيسب ِ
ُم ِن ُي ۡمنُ ُُ ٣٧ث َم ُكنُ ُ أن ُي َۡتك ُسدُى ُُ ٣٦أل ۡم ُيك ُن ۡطفة ُمِن َ
َ َۡ ۡ ۡ َ
ي ُٱّلكرُ ُ علقُة ُفخلق ُفس ُوىُ ُُ ٣٨فجعل ُمِنه ُٱلزوج ِ
ۡ ۡ ۧۡ ۡ ۡ
نُي ُِـيُٱلموتُُُ ُ٤٠ وٱلنثُُُ٣٩أليسُذل ِكُبِق ِدرَُعُُأ ُ
ان ُُالنس ُِ
سورة ِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
حي ُمِن ُٱل ُه ِر ُلم ُيكن ُشيُا ُمذكورا ُُ ١إِنا ُخلقناُ ُ ٱلنس ِن ُ ِ ِ ُ َع
ُ ُ ت
ُ ُأ ل ه
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ُّ ۡ
ٱلنسن ُمِن ُنطفة ُأمشاج ُنبتلِيهِ ُفجعلنه ُس ِميعا ُب ِصيا ُُ ٢إِناُ ُ ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ هديۡنه َ
سَلُ ُ ُٱلسبِيل ُإِما ُشاكِرا ُِإَوما ُكفورا ُُ ٣إِنا ُأعتدنا ُل ِلكفِ ِرين ُسل ِ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
وُأغلَل ُوس ِعيا ُُ ٤إِن ُٱلبرار ُيّشبون ُمِن ُكأس ُكن ُمِزاجها ُكفورا ُُ ُ٥
57٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َۡ ۡ َ ۡ
جيا ُُ ٦يوفون ُبِٱلذرِ ُويخافونُ ُ ِ ف ُت اه ون ر ج
ِ ف ُي ِ ُٱّلل اد ِب
ع ُ ا ه ِ بُ ب ّش ع ۡينا ُي
ُٱلطعام َُعُ ُحبِهِۦ ُم ِۡسكِيناُ ُ ُشهۥ ُم ۡست ِطيا ُُ ٧وي ۡطعِمون َُ ُّ ي ۡوما ُكن
َ َ
ويتِيماُوأ ِسياُُ ٨إِنماُن ۡطعِمك ۡم ُل ِو ۡجهُِٱّللَُِل ُن ِريد ُمِنك ۡم ُجزاء ُوَل ُشكوراُ ُ
ُش ُذل ِكُ ُ ُٱّلل َ َ
ُربِنا ُي ۡوما ُعبوسا ُق ۡمط ِريرا ُُ ١٠فوقىهم ُ ٩إنَا َُّناف ُمِن َ
ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلوم ُولُقىهم ُنضة ُوَسورا ُُ ١١وجزىهم ُبِما ُصبوا ُجنة ُوح ِريرا ُُ ُ١٢ ِ
ۡ ۡ َ
ك َُل ُيرون ُفِيها ُشمسا ُوَل ُزمه ِريرا ُُ ُ١٣ ۡ ۡ كُِي ُفِيها َُعُ ُٱلرائ ِ ِ ُّمت ِ
ۡ ۡ ودانِية ُعل ۡيه ۡم ُظِللها ُوذل ِل ۡ
ت ُقطوفها ُتذ ِلَل ُُ ١٤ويطُاف ُعلي ِهم ُأَِبنِيةُ ُ ِ
ۡ َ َ ۠ كواب ُكن ۡ ۡ َ
ت ُقوارِيرا ُُ ١٥قوارِيرا ُمِن ُف ِضة ُقدروها ُتق ِديرا ُُ ُ١٦ مِن ُف ِضة ُوأ
ۡ ۡ
م ُسلسبِيَلُ ُ وي ۡسق ۡون ُفِيها ُكأسا ُكن ُمِزاجها ُزنبِيَل ُُ ١٧عينا ُفِيها ُتس ُ
َ ۡ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ُّ َ ۡ ۡ ۡ
سبتهم ُلؤلؤا ُمنثوراُ ُ ۞ُ ١٨ويطوف ُعلي ِهم ُوُِلدن ُملون ُإِذا ُرأيتهم ُح ِ
ۡ
ُِ ١٩إَوذا ُرأيۡت ُث َم ُرأيۡت ُنعِيما ُوملَّك ُك ُب ِيا ُُ ٢٠علِيهم ُثِياب ُسندسُ ُ
ۡ
َ ُّ ۡ
ُِإَوست ۡبق ُوحلوا ُأساوِر ُمِن ُف ِضة ُوسقىهم ُربهم ُشابُاُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ خض
َ َ ۡ َ
ُمشكورا ُُ ٢٢إِناُ ُ طهورا ُُ ٢١إِن ُهذا ُكن ُلك ۡم ُجزاء ُوكن ُس ۡعيكم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َۡ ۡ
ُلك ِم ُربِك ُوَل ُت ِطعُ ُ نيَل ُُ ٢٣فٱص ِب ِ ِ ُت ان ءر قُٱل ك ي ل ُع ال ز ُن ن ن
ۡ ۡ ۡ م ِۡنه ۡم ُءاث ِما ُأ ۡ
صيَل ُُ ُ٢٥ ِ أ ُو
ُ ةر ك ُب ك ِ ب ُر م ُٱس ر
ِ ك ٱذ و ُ ٢٤ ُ ا ور ف ُك و
579
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ومِن ُٱل ِل ُفٱسجد ُلۥ ُوسبِحه ُلَل ُطوِيَل ُُ ٢٦إِن ُهؤَلءُِ ُ
ۡ ۡ َۡ ۡ ۡ ۡ ُّ
جلة ُويذرون ُوراءهم ُيوما ُثقِيَل ُُ ٢٧نن ُخلقنهمُ ُ يِبون ُٱلعا ِ
َ ۡ َۡ ۡ ۡ
وشددنا ُأ َۡسه ۡم ُِإَوذا ُ ِشئنا ُبدلا ُأمثله ُم ُتب ِديَل ُُ ٢٨إِنُ ُ
ۡ ۡ
َ ۡ
ه ِذه ِۦ ُتذكِرة ُفمن ُشاء ُٱَّتذ ُإِلُ ُربِهِۦ ُسبِيَل ُُ ٢٩وما ُتشاءونُ ُ
ۡ َ َ َ َ
خل ُ ُ إَِل ُأن ُيشاء ُٱّلل ُإِن ُٱّلل ُكن ُعلِيما ُحكِيما ُُ ٣٠يد ِ
َ ۡ
ُفُرحتِهِۦُوٱلظل ِ ِميُأع َدُله ۡمُعُذاباُأ ِلماُُ ُ٣١ منُيشاء ِ
سورةُالم ُۡرسَل ُِ
ت
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُنّشا ُُ ُ٣ شر ِ ت ُعصفا ُُ ٢وٱلن ِ ت ُعرفا ُُ ١فٱلع ِصف ِ وٱلمرسل ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُذِكرا ُُ ٥عذرا ُأو ُنذرا ُُ ٦إِنماُ ُ ت ُفرقا ُُ ٤فٱلملقِي ِ فٱلف ِرق ِ
تُ ُُٱلسماء ُفرج ۡ َ اِإَوذ ُ ٨ ُ ت توعدون ُلوق ِع ُُ ٧فإذا ُٱلُّجوم ُطمس ۡ
ِ ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ
جلتُ ُ سفت ُُِ ١٠إَوذا ُٱلرسل ُأقِتت ُِ ُ ١١ل ِي ُيوم ُأ ِ ُٱلبال ُن ِ ُِ ٩إَوذا ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ِ ُ ١٢ل ۡو ِم ُٱلفص ِل ُُ ١٣وما ُأدرىك ُما ُيوم ُٱلفص ِل ُُ ١٤ويل ُيومئِذُ ُ
ۡ ۡ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
خ ِرينُُ ُ ك ُٱلول ِي ُُ ١٦ثم ُنتبِعهم ُٱٓأۡل ِ ل ُِلمك ِذبِي ُُ ١٥ألم ُنهل ِ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ١٧كذل ِك ُنفعل ُبِٱلمج ِرمِي ُُ ١٨ويل ُيومئِذ ُل ِلمك ِذبِي ُُ ١٩
5٨٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ُماء َ ُّ
قكم ُمِن َ ۡ ۡ
ُف ُقرار ُمكِي ُُ ٢١إِلُ ُقُدرُ ُ ِ ه ن ل عج ف ُ ٢٠ ُ ي ه
ِ ُم ل َُّن ُألم
ۡ ۡ
َم ۡعلوم ُُ ٢٢فقد ۡرنا ُفن ِ ۡعم ُٱلق ِدرون ُُ ٢٣ويل ُيومئِذ ُل ِلمك ِذبِي ُُ ُ٢٤
ۡ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
أل ۡم ُنع ِل ُٱلۡرض ُكِفاتا ُُ ٢٥أحياء ُوأموتا ُُ ٢٦وجعلنا ُفِيها ُرو ِسُ ُ
ۡ
ُماء ُفراتا ُُ ٢٧و ۡيل ُي ۡوم ُئ ِذ ُل ِلمك ِذبِي ُُ ُ٢٨ شمخت ُوأ ۡسق ۡينكم َ
ِ
ثُ ُٱنطلِقوا ُإِلُ ُما ُكنتم ُبِهِۦ ُتك ِذبون ُُ ٢٩ٱنطلِقوا ُإِلُ ُظِل ُذِي ُثل ِ
ۡ َ َ ۡ َ
ب ُُ ٣١إِنها ُتر ِّم ُبِّشرُ ُ شعب َُُ ٣٠ل ُظلِيل ُوَل ُيغ ِن ُمِن ُٱلله ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
جملت ُصفر ُُ ٣٣ويل ُي ُومئِذ ُل ِلمك ِذبِي ُُ ُ٣٤ ص ُُ ٣٢كأنهۥ ُ ِ كٱلق ِ
ۡ
هذا ُي ۡوم َُل ُين ِطقون ُُ ٣٥وَل ُيؤذن ُله ۡم ُفي ۡعت ِذرون ُُ ٣٦و ۡيل ُي ۡومئِذُ ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ل ِلمك ِذبِي ُُ ٣٧هذا ُيوم ُٱلفص ِل َُجعنكم ُوٱلولِي ُُ ٣٨فإِن ُكنُ ُ
َ َ ۡ ۡ
ون ُُ ٣٩و ۡيل ُي ۡوم ُئ ِذ ُل ِلمك ِذبِي ُُ ٤٠إِن ُٱلمتقِيُ ُ ۡ
لكم ُكيد ُفكِيد ِ
ۡ
ۡ ۡ
ِف ُظِلل ُوعيون ُُ ٤١وفوكِه ُم َِما ُيشتهون ُُ ٤٢كوا ُوٱشبوا ُهنِيُاُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
سنِي ُُ ٤٤ويلُ ُ بِما ُكنت ۡم ُتعملون ُُ ٤٣إِنا ُكذل ِك ُن ِزي ُٱلمح ِ
ۡ ُّ ۡ َ َ ۡ
ي ۡومئِذ ُل ِلمك ِذبِي ُُ ٤٥كواُ ُوتمتعوا ُقلِيَل ُإِنكم ُُم ِرمون ُُ ٤٦ويلُ ُ
ۡ ۡ
ي ۡومئِذ ُل ِلمك ِذبِي ُُِ ٤٧إَوذا ُقِيل ُلهم ُٱركعوا َُل ُيركعون ُُ ُ٤٨
ۡ
ۡ ۡ ۡ
و ۡيلُي ۡومئِذُل ِلمك ِذبِيُُ٤٩فبِأ ِيُح ِديثُبعدهۥُيؤمِنونُُ ُ٥٠
5٨1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُالَبُإِ ُ
َ ِمۡسِبُٱّللِ َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُٱلر ُ
ۡ ۡ َ ۡ
ع َم ُيتساءلون ُُ ١ع ِن ُٱلَبإ ِ ُٱلع ِظي ِم ُُ ٢ٱّلِي ُهم ُفِيهِ ُمتلِفون ُُ ُ٣
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
ُك ُسيعلمون ُُ ٤ثم ُُك ُسيعلمون ُُ ٥ألم ُنع ِل ُٱلۡرض ُمِهدا ُُ ُ٦
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلبال ُأوتادا ُُ ٧وخلقنكم ُأزوُجا ُُ ٨وجعلنا ُنومكم ُسباتاُ ُ و ِ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ
ُ ٩وجعلنا ُٱلل ُلِ اسا ُُ ١٠وجعلنا ُٱلهار ُمعاشا ُُ ١١وبنيناُ ُ
ۡ َ ۡ
َُساجا ُوهاجا ُُ ١٣وأنزلا ُمِنُ ُ ف ۡوقك ۡم ُس ۡبعا ُ ِشدادا ُُ ١٢وجعلنا ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُماء َُثاجا ُِ ُ ١٤لخ ِرج ُب ِ ُهِۦ ُحبا ُونباتا ُُ ١٥وجنتُ ُ ٱلمع ِصر ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُٱلصورُِ ُ ألفافا ُُ ١٦إِن ُيوم ُٱلفص ِل ُكن ُمِيقتا ُُ ١٧يوم ُينفخ ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
تُ ُ ت ُٱلسماء ُفَّكنت ُأبوُبا ُُ ١٩وس ِي ِ فتأتون ُأفواجا ُُ ١٨وفتِح ِ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ
ٱلبال ُفَّكنت َُسابا ُُ ٢٠إِن ُجهنم ُكنت ُمِرصادا ُُ ٢١ل ِلطغِيُ ُ ِ
ۡ َ ۡ َ
مُابا ُُ ٢٢لبِثِي ُفِيها ُأحقابا َُُ ٢٣ل ُيذوقون ُفِيها ُبردا ُوَل ُشاباُ ُ
ۡ َ َ َ
ُ ٢٤إَِل ُحِيما ُوغساقا ُُ ٢٥جزاء ُوِفاقا ُُ ٢٦إِنهم ُكنواُ ُ
َ َ َ
ۡ
حسابا ُُ ٢٧وكذبوا ُأَِبي ُت ِنا ُكِذابا ُُ ٢٨وَّك ُشءُ ُ َل ُي ۡرجون ُ ِ
َ َ
أ ۡحص ۡينه ُكِتبا ُُ ٢٩فذوقوا ُفلن ُن ِزيدك ۡم ُإَِل ُعذابا ُُ ُ٣٠
5٨2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ
إِن ُل ِلمتقِي ُمفازا ُُ ٣١حدائِق ُوأعنبا ُُ ٣٢وكواعِب ُأترابا ُُ ٣٣وكأساُ ُ
َ َ ۡ ۡ َ
دِهاقا َُُ ٣٤ل ُيسمعون ُفِيها ُلغوا ُوَلُ ُكِذبا ُُ ٣٥جزاء ُمِن ُربِك ُعطاءُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ۡرض ُوما ُبينهما ُٱلرِنَٰمۡح َُل ُيملِكونُ ُ ت ُوٱل ِ ُٱلسمو ِ ب حسابا ُُ ٣٦ر ِ ِ
َ َ ۡ ۡ
ُٱلروح ُوٱلملئِكة ُصفا َُل ُيتكمونُ ُ ُّ خطابا ُُ ٣٧ي ۡوم ُيقوم مِنه ُ ِ
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ َ
إَِل ُمن ُأذِن ُل ُٱلرحمن ُوقال ُصوابا ُُ ٣٨ذل ِك ُٱلوم ُٱلق ُفمنُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ َ
شاء ُٱَّتذ ُإِلُ ُربِهِۦ ُمُابا ُُ ٣٩إِنا ُأنذرنكم ُعذابا ُق ِريبا ُيوم ُينظرُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ٱلم ُرءُُماُقدمتُيداهُويقولُٱلَّكف ِرُيليت ِنُكنتُترباُُ ٤٠
تُ سُورةُالَازِع ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ َ َ
ت ُس ۡبحا ُُ ُ٣ ت ُنشطا ُُ ٢وٱلسبِح ِ شط ِ ت ُغ ۡرقا ُُ ١وٱلن ِ وٱلن ِزع ِ
ۡ ۡ َ
ج فة ُ ُ ُ ٦ َ ۡ ۡ
ت ُأمرا ُُ ٥يوم ُترجف ُٱلرا ِ ت ُس ۡبقا ُُ ٤فٱلمدبِر ِ فٱلسبِق ِ
ٌ ت ۡتبعها َ
جفة ُُ ٨أبۡصرها ُخ ِشعة ُُ ُ٩ ِ اُو ذ ِ ئ م ُٱلرادِفة ُُ ٧قلوب ُي ۡ
و
َ َ ۡ يقولون ُأءِنَا ُلم ۡ
ُف ُٱلاف ِرة ِ ُُ ١٠أءِذا ُكنا ُعِظما َُّنِرة ُُ ١١قالواُ ُ ِ ون ود در
َ ۡ َ ٌ َ ۡ
حدة ُُ ١٣فإِذا ُهم ُبِٱلساهِرُة ُِ ُ ُه ُزجرة ُو ِ اَسة ُُ ١٢فإِنما ِ ت ِلك ُإِذا ُكرة ُخ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ١٤هل ُأتىك ُح ِديث ُموسُ ُُ ١٥إِذ ُنادىه ُر ُّبهۥ ُبِٱلوادِ ُٱلمقد ِس ُطوُى ُُ ُ١٦
5٨3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ك ُُ ١٨وأه ِديكُ ُ ٱذهب ُإِلُ ُف ِرعون ُإِنهۥ ُطغُ ُُ ١٧فقل ُهل ُلك ُإِلُ ُأن ُتز ُ
َ َ ۡ ۡ ۡ
بىُ ُُ ٢٠فكذب ُوعِصُ ُُ ٢١ثمُ ُ إِلُ ُربِك ُفتخَشُ ُُ ١٩فأرىه ُٱٓأۡلية ُٱلك ُ
ۡ ۡ ُّ ۠ ۡ
َع ُُ ٢٤فأخذهُ ُ أدبر ُي ۡسعُ ُُ ٢٢فحّش ُفنادُىُ ُُ ٢٣فقال ُأنا ُربكم ُٱل ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ُف ُذل ِك ُلعِبة ُل ِمن ُيَشُ ُُ ٢٦ ِ ِ ن إ ُ ٢٥ ُ ول
ُ ٱل ُو ِ ةر خ
ِ ُٱٓأۡل ال ك ُن ٱّلل
ۡ
َ ۡ
ُٱلسماء ُبنىها ُُ ٢٧رفع ُسمكها ُفسوىها ُُ ُ٢٨ ُ َ ءأنت ۡم ُأش ُّد ُخلقا ُأم
ِ
ۡ ۡ ۡ وأ ۡغطش ۡ
ُللها ُوأخرج ُضحىها ُُ ٢٩وٱلۡرض ُبعد ُذل ِك ُدحىها ُُ ُ٣٠
ۡ َ ۡ ۡ أ ۡخرج ُم ِۡنها ُماءها ُوم ۡ
ٱلبال ُأرسىها ُُ ٣٢متعا ُلكمُ ُ ِ و ُ ٣١ ُ ا ه ى ع ر
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلنسنُ ُ بىُ ُُ ٣٤يوم ُيتذكر ِ ت ُٱلطامة ُٱلك ُ ُلنع ِمكم ُُ ٣٣فإِذا ُجاء ِ و ِ
َ ۡ
حيم ُل ِمن ُيرُىُ ُُ ٣٦فأما ُمن ُطغُ ُُ ٣٧وءاثرُ ُ ت ُٱل ِ ما ُسعُ ُُ ٣٥وب ِرز ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ُّ ۡ ۡ
ُه ُٱلمأوُىُ ُُ ٣٩وأما ُمن ُخافُ ُ حيم ِ ٱليوة ُٱلنيا ُُ ٣٨فإِن ُٱل ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َۡ
ُه ُٱلمأوُىُُ ُ مقامُ ُربِهِۦ ُونهُ ُٱلفس ُع ِن ُٱلهوُىُ ُُ ٤٠فإِن ُٱلنة ِ
ۡ
ُٱلساعةِ ُأيَان ُم ۡرسىها ُُ ٤٢فِيم ُأنت ُمِنُ ُ َ ُ ٤١يسُلونك ُع ِن
ۡ َ ۡ
ذِكرىهاُ ُُ ٤٣إِلُ ُربِك ُمنتهىها ُُ ٤٤إِنما ُأنت ُمن ِذر ُمن ُيشىهاُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ
شيةُأوُضحىهاُُ ُ٤٦ َ ُ٤٥كأ ُنه ۡمُي ۡومُير ۡونهاُلمُيلبثواُإَِلُع ِ
سورةُعبسُ ُ
5٨4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ِمۡسِبُٱّلل َ َ
يمُح ِ ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ََ َ ۡ ۡ ۡ َ
ك ُُ ُ٣ ل ُُ ١أن ُجاءه ُٱلعمُ ُُ ٢وما ُيدرِيك ُلعلهۥ ُيز ُ عبس ُوتو ُ
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ُٱّلكرُىُ ُُ ٤أما ُم ِن ُٱستغنُ ُُ ٥فأنت ُلۥ ُتص ُدىُُ ُ أو ُيذكر ُفتنفعه ُِ
ۡ ۡ َ َ ََ
ك ُُ ٧وأما ُمن ُجاءك ُيسعُ ُُ ٨وهو ُيَشُ ُُ ُ٩ ُ ٦وما ُعل ۡيك ُأَل ُيز ُ
ۡ َ َ َ
ه ُُُ ١٠ك ُإِنها ُتذكِرة ُُ ١١فمن ُشاء ُذكرهۥ ُِ ُ ١٢ف ُصحفُ ُ فأنت ُع ۡنه ُتل ُ
ُمط َهرة ُُ ١٤بِأيۡ ِدي ُسفرة ُُ ١٥كِراِۢم ُبررة ُُ ُ١٦ ُّمك َُرمة َُ ُ ١٣م ۡرفوعة ُّ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُما ُأكفرهۥ ُُ ١٧مِن ُأ ِي ُشء ُخلقهۥ ُُ ١٨مِن ُنطفةُ ُ قتِل ِ
ۡ خلقهۥ ُفق َدرهۥ ُُ ١٩ث َم َ
ُٱلسبِيل ُي َسهۥ ُُ ٢٠ث َم ُأماتهۥ ُفأقبهۥ ُُ ٢١ثم ُإِذاُ ُ
َ
ۡ ۡ َ َ ۡ
ُٱلنسن ُإِلُ ُطعا ِمهِۦُ ُ شاء ُأنّشهۥ ُُُ ٢٢ك ُلما ُيق ِض ُما ُأمرهۥ ُُ ٢٣فلينظ ِر ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٢٤أنا ُصب ۡبنا ُٱلماء ُصبا ُُ ٢٥ثم ُشققنا ُٱلۡرض ُشقا ُُ ٢٦فأۢنبتنا ُفِيهاُ ُ َ
ۡ ۡ ۡ
حبا ُُ ٢٧وعِنبا ُوقضبا ُُ ٢٨وزُ ۡيتونا ُوَّنَل ُُ ٢٩وحدائِق ُغلبا ُُ ٣٠وفكِهةُ ُ
ُّ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ َ
ت ُٱلصاخة ُُ ٣٣يوم ُيفِرُ ُ وأبا ُُ ٣١متعا ُلكم ُو ِلنع ِمكم ُُ ٣٢فإِذا ُجاء ِ
ۡ ۡ ۡ
ِكُ ُ حبتِهِۦ ُوبنِيهِ ُُ ٣٦ل ِ خيهِ ُُ ٣٤وأ ِمهِۦ ُوأبِيهِ ُُ ٣٥وص ِ ٱلم ُرءُ ُمِن ُأ ِ
ۡ ۡ
ُم ۡنه ۡم ُي ۡومئِذ ُشأن ُيغنِيهِ ُُ ٣٧وجوه ُيومئِذ ُمسفِرةُُ ُ
ۡ ُّ ۡ ُِ ۡ
ٱم ِريُ
ُم ۡست ۡب ِّشة ُُ ٣٩ووجوه ُي ۡومئِذ ُعل ۡيها ُغبة ُُ ُ٤٠ ُ ٣٨ضاحكة ُّ
ِ
5٨5
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ
ت ۡرهقهاُقَتةٌُُ٤١أولئِكُهمُٱلكفرةُٱلفجرةُُ ُ٤٢
َ ۡ
ير ُكوِ ُِ
سورةُال ُ
َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ِمۡسِبُٱّللُِٱ َلر
ۡ ۡ ُٱلش ۡمس ُكور ۡت ُُِ ١إَوذا ُٱلُّ َ
ُٱلبالُ ُ ِ ا ِإَوذ ُ ٢ ُ ت ر د ُٱنك وم ج ِ إِذا
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ
س ِيت ُُِ ٣إَوذا ُٱل ِعشار ُع ِطلت ُُِ ٤إَوذا ُٱلوحوش ُح ِّش ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ
جرت ُُِ ٦إَوذا ُٱلفوس ُزوِجت ُُِ ٧إَوذاُ ُ ُِ ٥إَوذا ُٱلِحار ُس ِ
ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ
ٱلموءُۥدة ُسئِلت ُُ ٨بِأ ِي ُذۢنب ُقتِلت ُُِ ٩إَوذا ُٱلصحف ُن ِّش ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
حيم ُسعِرت ُُِ ١٢إَوذا ُٱلنةُ ُ ُٱلسماء ُك ِشطت ُُِ ١١إَوذا ُٱل ِ ُِ ١٠إَوذا
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ت ُُ ١٣علِم ۡ أ ۡزل ِف ۡ
سم ُبِٱۡلن ِس ُُ ُ١٥ ت ُنفس ُما ُأحضت ُُ ١٤فَل ُأق ِ
َ ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ
ُٱلكن ِس ُُ ١٦وٱل ِل ُإِذا ُعسعس ُُ ١٧وٱلصبحِ ُإِذا ُتنفس ُُ ُ١٨ ٱلوارِ ُ
ُّ ۡ َ
إِنهۥ ُلق ۡول ُرسول ُك ِريم ُُ ١٩ذِي ُق َوة ُعِند ُذِي ُٱلعر ِش ُمكِي ُُ ٢٠مطاعُ ُ
ۡ
ۡ ۡ
حبكم ُبِم ۡجنون ُُ ٢٢ولق ۡد ُرءاه ُبِٱلف ِق ُٱلمب ِ ُِ
يُ ُ ث َم ُأمِي ُُ ٢١وما ُصا ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ
جيم ُُ ُ٢٥ ب ُبِضنِي ُُ ٢٤وما ُهو ُبِقو ِل ُشيطن ُر ِ ُ ٢٣وُما ُهو َُعُ ُٱلغي ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
فأ ۡين ُتذهبون ُُ ٢٦إِن ُهو ُإَِل ُذِكر ُل ِلعل ِمي ُُ ٢٧ل ِمن ُشاء ُمِنكم ُأنُ ُ
ۡ
َ ُّ ۡ َ
ي ۡست ِقيمُُ٢٨وماُتشاءونُإَِلُأنُيشاءُٱّللُربُٱلعل ِميُُُ ُ٢٩
5٨6
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ارِ ُسورةُاَلن ِفط ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُٱلسماء ُٱنفطرت ُُِ ١إَوذا ُٱلكواكِب ُٱنتثت ُُِ ٢إَوذا ُٱلِحارُ ُ إِذا
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
جرت ُُِ ٣إَوذا ُٱلقبور ُبع ِثت ُُ ٤علِمت ُنفس ُما ُقدمتُ ُ ف ِ
َ ۡ ۡ َ ۡ
ُٱلنسن ُما ُغرك ُبِربِك ُٱلك ِري ِم ُُ ٦ٱّلِيُ ُ َ ُِ وأخرت ُُ ٥يأ ُّيها
َ خلقك ُفس َوىك ُفعدلك ُُ ٧ف ُأي ُصورة َ
ُما ُشاء ُركبك ُُ ُ٨ ِ ِ
ۡ ۡ َ ۡ َ
ِين ُُِ ٩إَون ُعليكم ُلحفِ ِظي ُُ ١٠كِراماُ ُ ُك ُبل ُتك ِذبون ُبِٱل ِ
َ َ ۡ ۡ
كتِبِي ُُ ١١ي ۡعلمون ُما ُتفعلون ُُ ١٢إِن ُٱلبرار ُل ِف ُنعِيم ُُِ ١٣إَونُ ُ
ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ِين ُُ ١٥وما ُهم ُعنها ُبِغائِبِيُُ ُ حيم ُُ ١٤يصلونها ُيوم ُٱل ِ ٱلفجار ُل ِف ُج ِ
ِينُ ُ ُٱل موُ ١٦وما ُأ ۡدرىك ُما ُي ۡوم ُٱلِين ُُ ١٧ث َم ُما ُأ ۡدرىك ُما ُي ۡ
ِ ِ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ُّللُُِ ١٩ ۡ
ُلفسُشيُاُوٱلمرُيومئِذ ِ ُ١٨ي ۡومَُلُت ۡملِكُنُفس ِ
سورةُالمطفِ ِفيُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ ۡ
ۡ ۡ
اس ُيستوفون ُُ ُ٢ و ۡيل ُل ِلمطفِفِي ُُ ١ٱّلِين ُإِذا ُٱكتالوا َُعُ ُٱل ِ
َ
ُيسونُ ُُ ٣أَل ُيظ ُّن ُأولئك ُأ َنهم َۡ ۡ
ُم ۡبعوثون ُُ ُ٤ ِ ِ ِإَوذا ُكلوه ۡم ُأو َ
ُوزنوهم
5٨7
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ ۡ َ ۡ ۡ
ب ُٱلعل ِمي ُُُ ٦ك ُإِن ُكِتبُ ُ ِلوم ُع ِظيم ُُ ٥يوم ُيقوم ُٱلاس ُل ِر ِ
ۡ َ ۡ َ ۡ
جي ُُ ٨كِتب ُمرقوم ُُ ُ٩ جي ُُ ٧وما ُأدرىك ُما ُ ِس ِ ٱلفجارِ ُل ِف ُ ِس ِ
ۡ َ ۡ و ۡيل ُي ۡ
ِين ُُ ١١وما ُيك ِذبُ ُ ِ ُٱل مِ و ي ِ ب ُ ون ب ذ
ِ ك ُي ِين ٱّل ُ ١٠ ُ ي ِ ب ذ
ِ ك م
ُ ِل ُل ذِ ئ م و
َ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ُّ
بِهِۦ ُإَِل ُك ُمعتد ُأثِيم ُُ ١٢إِذا ُتتلُ ُعليهِ ُءايتنا ُقال ُأس ِطي ُٱلول ِيُُ ُ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ
ُك ُإِنهم ُعن ُرب ِ ِهمُ ُ سبون ُُ ُ ١٤ ُُ ١٣ك ُبل ُران َُعُ ُقلوب ِ ِهم ُما ُكنوا ُيك ِ
َ ۡ ۡ َ َ ۡ َ
يم ُُ ١٦ثم ُيقال ُهذاُ ُ ي ۡومئِذ ُلمحجوبون ُُ ١٥ثم ُإِنهم ُلصالوا ُٱل ِ
ح ِ
ۡ ۡ َ َ َ
ٱّلِي ُكنتم ُبِهِۦ ُتك ِذبون ُُُ ١٧ك ُإِن ُكِتب ُٱلبرارِ ُل ِف ُعِلِيِي ُُ ُ١٨
ۡ ۡ كِتب َ ۡ
ُم ۡرقوم ُُ ٢٠يشهده ُٱلمقربون ُُ ُ٢١
َ وما ُأدرىك ُما ُعِل ِ ُّيون ُُ ُ ١٩
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُفُ ُ ك ُينظرون ُُ ٢٣تع ِرف ِ إِن ُٱلبرار ُل ِف ُنعِيم َُُ ٢٢عُ ُٱلرائ ِ ِ
َۡ وجوهِه ۡم ُن ۡضة ُٱلَعِي ِم ُُ ٢٤ي ۡسق ۡون ُمِن َ
ختمهۥُ ُ حيق ُمتوم ُِ ُ ٢٥ ُر ِ ِ
ۡ ۡ
م ِۡسك ُو ِف ُذل ِك ُفليتنافُ ِس ُٱلمتنفِسون ُُ ٢٦ومِزاجهۥ ُمِنُ ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ
ت ۡسنِيم ُُ ٢٧ع ۡينا ُيّشب ُبِها ُٱلمقربون ُُ ٢٨إِن ُٱّلِين ُأجرموا ُكنواُ ُ َ
ۡ ُّ ۡ َ
مِن ُٱّلِين ُءامنوا ُيضحكون ُُِ ٢٩إَوذا ُمروا ُب ِ ِهم ُيتغامزون ُُ ُ٣٠
ۡ
ك ِهي ُُِ ٣١إَوذا ُرأ ۡوه ۡم ُقالواُ ُ ِإَوذا ُٱنقلبوا ُإِلُ ُأهل ِ ُِهم ُٱنقلبوا ُف ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ َ
إِن ُهؤَل ِء ُلضٓالون ُُ ٣٢وما ُأر ِسلوا ُعلي ِهم ُح ِف ِظي ُُ ُ٣٣
5٨٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
َُعُُ ُ ُ٣٤ ُيضحكون ُٱلكفارِ
ُءامنوا ُمِن فٱلوم ُٱّلِين
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
كُينظرونُُ٣٥هلُثوِبُٱلكُفارُماُكنواُيفعلونُُ ُ٣٦
ٱلرائ ِ ِ
اق ُ
ُاَلنشق ُِ
ِ سورة
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ إذا َ
تُ ُُٱلسماء ُٱنشقت ُُ ١وأذِنت ُل ِربِها ُوحقت ُُِ ٢إَوذا ُٱلۡرض ُمد ُ ِ
ُّ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ت ُُ ٥يأيهاُ ُ ُ ٣وألقت ُما ُفِيها ُوَّتلت ُُ ٤وأذِنت ُل ِربِها ُوحق ُ
ۡ َ ۡ ٌ َ ۡ
وتُ ُ ٱلنسن ُإِنك ُكدِح ُإِلُ ُربِك ُكدحا ُفملقِيهِ ُُ ٦فأما ُمن ُأ ِ ِ
سيا ُُ ٨وينقلِبُ ُ حسابا ُي ِ كِتبهۥ ُبِي ِمينِهِۦ ُُ ٧فس ۡوف ُياسب ُ ِ
وت ُكِتبهۥ ُوراءُ ُظ ۡه ِره ِۦ ُُ ١٠فس ۡوفُ ُ ُأ إلُ ُأ ۡهلِهِۦ ُم ۡسورا ُُ ٩وأ َما ُم ۡ
ن
ِ ِ
ۡ َ ي ۡدعوا ُثبورا ُُ ١١وي ۡ
ُف ُأهلِهِۦ ُم ۡسورا ُُ ُ١٣ ِ ن ُك ۥ ه نِ إ ُ ١٢ ُ اي ع
ِ س ُ ل
ُ ص
ۡ َ َ َ َ
سم ُ ُ إِنهۥ ُظ َن ُأن ُلن ُيور ُُ ١٤بلُ ُإِن ُربهۥ ُكن ُبِهِۦ ُب ِصيا ُُ ١٥فَل ُأق ِ
َ ۡ ۡ َ َ
بِٱلشف ِق ُُ ١٦وٱل ِل ُوما ُوسق ُُ ١٧وٱلقم ِر ُإِذا ُٱتسق ُُ ُ١٨
ۡ َتك َل ۡ
َب ُطبقا ُعن ُطبق ُُ ١٩فما ُله ۡم َُل ُيؤمِنون ُُِ ٢٠إَوذا ُق ُرِئُُ ُ
َ ۡ
عل ۡي ِهم ُٱلقرءان َُل َُۤنوُدُجۡسَي۩ ُُ ٢١ب ِل ُٱّلِين ُكفروا ُيك ِذبونُ ُ ۡ
ّشهم ُبِعُذاب ُأ ِلم ُُ ُ٢٤ ٱّلل ُأ ۡعلم ُبما ُيوعون ُُ ٢٣فب ِ ۡ َ
ُ ٢٢و
ِ
5٨9
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ َ َ َ
تُلهمُأجرُغيُممنونُُ ٢٥
إَِلُٱّلِينُءامنواُوع ِملواُٱلصلِح ِ
سورةُالبوجُِ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ و َ
وج ُُ ١وٱلوم ُٱلموعو ِد ُُ ٢وشاهِد ُومشهودُ ُ ِ ات ُٱلب ِ ٱلسماءِ ُذ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ات ُٱلوقو ِد ُُ ٥إِذ ُهم ُعليهاُ ُ ُ ٣قتِلُ ُأصحب ُٱلخدودِ ُُ ٤ٱلارِ ُذ ِ
ۡ ۡ ۡ
قعود ُُ ٦وه ۡم َُعُ ُما ُيفعلون ُبِٱلمؤ ِمنِي ُشهود ُُ ٧وما ُنقمواُ ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
يز ُٱل ِمي ِد ُُ ٨ٱّلِي ُلۥ ُملكُ ُ مِنهم ُإَِل ُأن ُيؤمِنوا ُبِٱّللِ ُٱلع ِز ِ
َ َ ٌ ۡ َ ۡ َ
ك ُشء ُش ِهيد ُُ ٩إِن ُٱّلِينُ ُ ِ ُ َُع
ُ ٱّلل ُو ِ
ۡرض ٱل ُو ت ِ و م
ُ ٱلس
ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُثم ُلم ُيتوبوا ُفلهم ُعذاب ُجهنم ُولهمُ ُ فتنوا ُٱلمؤ ِمنِي ُوٱلمؤمِن ِ
ۡ َ َ َ ۡ
ت ُلهُمُ ُ يق ُُ ١٠إِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ عذاب ُٱل ِر ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
جنت ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُذل ِك ُٱلفوز ُٱلكبِي ُُ ١١إِن ُبطشُ ُ
ۡ ۡ َ
يد ُُ ١٢إِنهۥ ُهو ُي ۡب ُِدئُ ُويعِيد ُُ ١٣وهو ُٱلغفور ُٱلودود ُُ ُ١٤ ربك ُلش ِد ٌ
ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
جيد ُُ ١٥فعال ُل ِما ُي ِريد ُُ ١٦هل ُأتىك ُحُ ِديث ُٱلنو ُِدُ ُ ذو ُٱلعر ِش ُٱلم ِ
َ ۡ َ ۡ ۡ
ُف ُتك ِذيب ُُ ١٩وٱّلل ُمِنُ ُ ُ ١٧ف ِرعون ُوثمود ُُ ١٨ب ِل ُٱّلِين ُكفروا ِ
َۡ َ مُمِيُۢطُُ٢٠ب ۡلُهوُق ۡ ُّ
ُُميدُِ ُ٢١فُل ۡوحُمفوظُُ ُ٢٢ ِ ان ء ر ورائ ِ ِه
59٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
قُ ُالطارِ ُِ سورة َ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ
ُٱلطارِق ُُ ٢ٱلَ ۡجم ُٱلَاق ِبُ ُ َ ٱلطارِ ِق ُُ ١وما ُأدرىك ُما ٱلسماُءِ ُو َ و َ
َ ۡ ۡ ۡ َ َ ُّ ۡ
ُٱلنسن ُمِم ُخلِق ُُ ُ٥ ُ ٣إِن ُك ُنفس ُلما ُعليها ُحاف ِظ ُُ ٤فلينظ ِر ِ
َ َ ُّ ۡ ۡ ۡ خلق ُمِن َ
ب ُُ ٧إِنهۥ َُعُُ ُ ِ ِ ئاٱلَت ُو ب ِ ل ُٱلص ي ِ ُب ِن م ُ ج ر ي ُ ٦ ُ ِق ف ا ُد ء اُم ِ
اصُ ُٱلسائِر ُُ ٩فما ُلۥ ُمِن ُق َوة ُوَل ُن ِ ر ۡج ِعهِۦ ُلقادِر ُُ ٨ي ۡوم ُت ۡبلُ ُ َ
َ ۡ ۡ
ِ
ات ُٱلصدع ُُ ١٢إِنهۥُ ُ َ
ۡرض ُذ ِ ُٱلر ۡجعِ ُُ ١١وٱل ِ َ اتٱلسماءِ ُذ ِ ُ ١٠و َ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
كيدون ُكيدا ُُ ُ١٥ لق ۡول ُفصل ُُ ١٣وما ُهو ُبِٱلهز ِل ُُ ١٤إِنهم ُي ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
كيدُُك ۡيداُُ١٦فم ِه ِلُٱلكفِ ِرينُأم ِهلهمُرويداُُ ُ١٧
ۡ وأ ِ
ۡ
َع ُ سورةُال ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ َ َ َ ۡ ۡ سبحِ ۡ
َع ُُ ١ٱّلِي ُخلق ُفس ُوىُ ُُ ٢وٱّلِي ُقدر ُفهدُىُُ ُ ُٱسم ُربِك ُٱل ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ٣وٱّلِي ُأخرج ُٱلمرعُ ُُ ٤فجعلُهۥ ُغثاء ُأحوُىُ ُُ ٥سنق ِرئكُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ َ
فَل ُتنسُ ُُ ٦إَِل ُما ُشاء ُٱّلل ُإِنهۥ ُيعلم ُٱلهر ُوما ُيفُ ُُ ٧وني ِسكُ ُ
ۡ َ َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ت ُٱّلِكرُىُ ُُ ٩سيذكر ُمن ُيَشُ ُُ ُ١٠ سىُ ُُ ٨فذكِر ُإِن ُنفع ِ ل ِلي ُ
591
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ ۡ ۡ
َ
بىُ ُُ ١٢ثم َُل ُيموتُ ُ ويتج َنبها ُٱلشّقُ ُُ ١١ٱّلِي ُيصلُ ُٱلار ُٱلك ُ
ۡ َ ۡ
َ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ل ُُ ُ١٥
ك ُُ ١٤وذكر ُٱسم ُربِهِۦ ُفص ُ فِيها ُوَل ُييُ ُُ ١٣قد ُأفلح ُمن ُتز ُ
َ ۡ ۡ ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ
خرة ُخي ُوأبّقُ ُُ ١٧إِنُ ُ بل ُتؤث ِرون ُٱليوة ُٱلنيا ُُ ١٦وٱٓأۡل ِ
ۡ
هذاُل ِفُٱل ُّصح ِفُٱلولُُُ١٨صح ِفُإِبرهِيمُوموسُُُ ُ١٩
ۡ
592
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ َ َ
ل ُوكفر ُُ ٢٣فيع ِذبه ُٱّلل ُٱلعذاب ُٱلكب ُُ ُ٢٤ إَِل ُمن ُتو ُ
ۡ َ َ ۡ ۡ َ
حسابهمُُ ُ٢٦ إِنُإِلناُإِيابهمُُ٢٥ثمُإِنُعليناُ ِ
ج ُِر ُ سورةُالف ُۡ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
س ُُ ُ٤ وٱلفج ِر ُُ ١ولال ُعّش ُُ ٢وٱلشفعِ ُوٱلوت ِر ُُ ٣وٱل ِل ُإِذا ُي ِ
ۡ
ح ۡجر ُُ ٥أل ۡم ُتر ُك ۡيف ُفعل ُر ُّبك ُبِعاد ُُ ُ٦ ُّلِي ُ ِ ُف ُذل ِك ُقسم ِ ه ِ ل
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُف ُٱلِل ِد ُُ ٨وثمود ُٱّلِينُ ُ ات ُٱلعِما ِد ُُ ٧ٱل ِت ُلم ُيلُق ُمِثلها ِ إِرم ُذ ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
جابوا ُٱلصخر ُبِٱلوا ِد ُُ ٩وف ِرعون ُذِي ُٱلوتا ِد ُُ ١٠ٱّلِين ُطغوا ِ
ُفُ ُ
ۡ ُّ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلِل ِد ُُ ١١فأكثوا ُفِيها ُٱلفساد ُُ ١٢فصب ُعلي ِهم ُربك ُسوطُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ عذاب ُُ ١٣إ َن ُر َ
ُٱلنسن ُإِذا ُما ُٱبتلىهُ ُ ِ ا م أف ُ ١٤ ُ ِ د ا ص ر م
ِ ُ
ٱلِ ُل ك ب ِ
كرمن ُُ ١٥وأ َما ُإذا ُما ۡ ۡ كرمهۥ ُون َ ۡ ر ُّ
ُٱبتلىهُ ُ ِ ِ ُأ ب ِ ُر ول ق ي ُف ۥ ه م ع أُف ۥ ه ب
ۡ َ َ ۡ ۡ
ُن ُُُ ١٦ك ُبل َُل ُتك ِرمونُ ُ فقدر ُعليهِ ُرِزقهۥ ُفيقول ُر ِب ُأه ِ
ۡ ۡ ۡ ُّ ۡ
ِي ُُ ١٨وتأكلونُ ُ ٱلتِيم ُُ ١٧وَل ُتحضون َُعُ ُطعام ُٱل ِمسك ِ ِ
َ ۡ ُّ َ ۡ ُّ
ُك ُإِذاُ ُ ٱلَتاث ُأكَل ُلما ُُ ١٩وتِبون ُٱلمال ُحبا َُجا ُُ ُ ٢٠
ۡ ُّ ۡ َ
ت ُٱلۡرض ُدكا ُدكا ُُ ٢١وجاء ُربك ُوٱلملك ُصفا ُصفا ُُ ُ٢٢ دك ِ
593
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ َ ُي ۡ ُِبه َ
نُ ُُوأ ُ ُٱلنسن ِ ر ك ذ تُي ذِ ئم و م ن ِ ُي ۡومُئِذ جايء و ِ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ات ُُ ٢٤فيومئِذُ ُ ِ
ل ُٱّلِكرُىُ ُُ ٢٣يقول ُيليت ِن ُقدمت ُلي ِ
َ َ
َل ُيع ِذب ُعذابهۥ ُأحد ُُ ٢٥وَل ُيوث ِق ُوثاقهۥ ُأحد ُُ ٢٦يأيتهاُ ُ
َ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َۡ
ض ُية ُُ ُ٢٨ اضية ُمر ِ ك ُر ِ ج ِع ُإِلُ ُرب ِ ِ ِ ٱر ُ ٢٧ ُ ة ُ
ن ِ ئ م ط م ُٱل س ف ٱل
ۡ ۡ
ُفُعِب ِديُُ٢٩وٱدخ ِلُج َن ِتُُ ُ٣٠ فٱدخ ِل ِ
لُ
سورةُال ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ
ل ُُ ٢وو ِال ُوما ُولُُ ُ حُّۢل ُبِهذا ُٱل ِ ل ُُ ١وأنت ُ ِ سم ُبِهذا ُٱل ِ َل ُأق ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ۡ
ُف ُكبد ُُ ٤أيسب ُأن ُلن ُيق ِدر ُعليهُِ ُ ِ ن نس ُٱل
ِ ا ن ق ُ ٣لق ۡد ُخل
ٌ ۡ َ ۡ ُّ ۡ ۡ
أحد ُُ ٥يقول ُأهلكت ُمُاَل ُلدا ُُ ٦أيسب ُأن ُلم ُيرهۥ ُأح ُدُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ي ُُ ٩وهدينهُ ُ ي ُُ ٨ول ِسانا ُوشفت ِ ُ ٧ألم ُنعل ُلۥ ُعين ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
جديۡ ِن ُُ ١٠فَل ُٱقتحم ُٱلعقبة ُُ ١١وما ُأدرىك ُما ُٱلعقبة ُُ ُ١٢ ٱلَ ُۡ
ۡ ُّ
ُف ُي ۡوم ُذِي ُم ۡسغبة ُُ ١٤يتِيما ُذا ُمقربةُُ ُ ِ م ع طك ُرقبة ُُ ١٣أ ۡو ُإ ۡ
ِ ف
َ ۡ
ُ ١٥أ ۡو ُم ِۡسكِينا ُذا ُمَتبة ُُ ١٦ثم ُكن ُمِن ُٱّلِين ُءامنوا ُوتواصواُ ُ
ۡ َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ٱلص ۡ
ب َ
ب ُوتواص ۡوا ُبِٱلمرح ِة ُُ ١٧أولئِك ُأصحب ُٱلميمن ِة ُُ ُ١٨ ۡ
ِ ِ
594
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ُّ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
وٱّلِينُكفرواُأَِبيتِناُهمُأصحبُٱلمشُمةُُِ١٩علي ِهمُنارُمؤصدةُُ ُ٢٠
ۡ َ
سُ
سورةُالش ُم ِ ُ
َ َ َ
يمُ
ِ حِ ِنَٰمۡحُٱلر ُِٱلر ِمۡسِبُٱّلل
َ ۡ َ
ٱلش ۡم ِس ُوضحىها ُُ ١وٱلقم ِر ُإِذا ُتلىها ُُ ٢وٱلهارِ ُإِذا ُجلىهاُ ُ
َ و ُ
ۡ َ ۡ ۡ َ
ِ
ُ ٣وٱل ِل ُإِذا ُيغشىها ُُ ٤وٱلسماء ُوما ُبنىها ُُ ٥وٱل ِ
ۡرضُ ُ
ۡ ۡ
وما ُطحىها ُُ ٦ونفس ُوما ُس َوىها ُُ ٧فألهمها ُفجورهاُ ُ
َ ۡ ۡ
وتقوىها ُُ ٨ق ۡد ُأفلُح ُمن ُزكىها ُُ ٩وقد ُخاب ُمن ُدسىهاُ ُ
َ ۡ
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُ ١٠كذبت ُثمود ُبِطغوىها ُُ ١١إِذِ ُٱۢنبعث ُأشقىها ُُ ١٢فقال ُلهمُ ُ
َ ۡ َ َ
رسول ُٱّللِ ُناقة ُٱّللِ ُوسقيُها ُُ ١٣فكذبوه ُفعقروها ُفد ۡمدمُ ُ
ۡ
عل ۡي ِه ۡمُر ُّبهمُبِذۢنب ِ ِه ۡمُفُس َوىهاُُ١٤وَلُيافُعقبهاُُ ُ١٥
ۡ َ
لُ سورةُالل ُي ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ َ َ َ ۡ ۡ َ
ل ُُ ٢وما ُخلق ُٱّلكر ُوٱلنثُ ُُ ُ٣ وٱل ِل ُإِذا ُيغَشُ ُُ ١وٱلهارِ ُإِذا ُت ُ
ۡ َ ۡ َ
ٱتّقُ ُُ ٥وص َدق ُبِٱلسنُ ُُ ُ٦
ۡ ت ُُ ٤فأ َما ُم ۡن ُأعطُيُ ُو ُ إِن ُس ۡعيك ۡم ُلش َ ُ
ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
سىُ ُُ ٧وأما ُمن ُبِل ُوٱستغنُ ُُ ٨وكذب ُبِٱلسنُ ُُ ُ٩ فسني ِسهۥ ُل ِلي ُ
595
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ ۡ
سىُ ُُ ١٠وما ُيغ ِن ُعنه ُمالۥ ُإِذا ُتر ُدىُ ُُ ١١إِن ُعليناُ ُ فسني ِسهۥ ُل ِلع ُ
َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ظيُ ُُ ُ١٤ خرة ُوٱلولُ ُُ ١٣فأنذرتكم ُنارا ُتل ُ للهدُىُ ُُِ ١٢إَون ُلُا ُلٓأۡل ِ
َ َ َ َ ۡ ۡ َ
ل ُُ ١٦وسيجنبهاُ ُ َل ُي ۡصلىها ُإَِل ُٱلشّقُ ُُ ١٥ٱّلِي ُكذب ُوتو ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ
ُلحد ُعِندهۥ ُمِن ُنِعمةُ ُ ك ُُ ١٨وما ِ ٱلتّقُ ُُ ١٧ٱّلِي ُيؤ ِت ُمالۥ ُيَت ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ
َعُُ٢٠ولسوفُيرضُُُ ُ٢١ تزُىُُُ١٩إَِلُٱبتِغاءُوجهُِربِهُِٱل ُ
ُّ
سورةُالضحُ ُ
َ ِمۡسِبُٱّلل ََ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ُّ َ ۡ َ ُّ
وٱلضحُ ُُ ١وٱل ِل ُإِذا ُسّجُ ُُ ٢ما ُودعك ُربك ُوما ُقلُ ُُ ُ٣
ۡ َ
خرة ُخ ۡي ُلك ُمِن ُٱلولُ ُُ ٤ولسوف ُيع ِطيك ُربكُ ُ
ُّ ۡ ۡ ولٓأۡل ِ
ُي ۡدك ُيتِيما ُفُاوُىُ ُُ ٦ووجدك ُضٓاَل ُفهدُىُُ ُ ۡ
فَتضُ ُُ ٥ألم ِ
ۡ
ۡ ۡ ۡ َ ۡ
ُ ٧ووجدك ُعئَِل ُفأغنُ ُُ ٨فأما ُٱلتِيم ُفَل ُتقهر ُُ ُ٩
ۡ
اُٱلسائِلُفَلُت ۡنه ۡرُُ١٠وأ َماُبِن ِ ۡعمةُِر ُب ِكُفح ِدثُُ ُ١١ وأ َم َ
َ
حُ سورة ُۡ
ُالّش ُِ
َ ِمۡسِبُٱّلل َ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ
ُُ ُ٢ ُوِ ۡزرك ُعنك ُووض ۡعنا ُ١ ُص ۡدرك ُلك ُنّشح أل ۡم
596
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
س ُيسا ُُ ُ٥ٱّلِي ُأنقض ُظهرك ُُ ٣ورفعنا ُلك ُذِكرك ُُ ٤فإِن ُمع ُٱلع ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
سُيساُُ٦فإِذاُفرغتُفٱنصبُُِ٧إَولُُربِكُفٱرغبُُ ُ٨ إِنُمعُٱلع ِ
ِي ُ
سورةُال ُِ
َ
ح ُِ
يم َ
ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُٱّلل َ
ُِٱلر ُب ِ ۡس ِم
ۡ ۡ َۡ
ِي ُُ ُ٣ ل ُٱلم ِ ون ُُ ١وطورِ ُ ِسينِي ُُ ٢وهذا ُٱل ِ ِي ُوٱلزيت ِ وٱل ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ۡ َ
ُف ُأحس ِن ُتقوِيم ُُ ٤ث ُم ُرددنه ُأسفل ُس ِفلِيُُ ُ ِ ن نس ُٱل
ِ ا نق لق ۡد ُخل
ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ َ َ َ
ت ُفلهم ُأجر ُغي ُممنون ُُ ُ٦ ُ ٥إَِل ُٱّلِين ُءامنوا ُوع ِملوا ُٱلصلِح ِ
ۡ ۡ َ ۡ فماُيكذبكُب ۡ
ك ِميُُ ٨ ِينُُ٧أليسُٱّللُبِأحك ِمُٱلح ِ ٱل
ِ ِ بُ د ع ِ
قُ سورةُالعل ُِ
َ
ح ُِ
يم َُ
ِنَٰمۡحُٱلر ِ ِمۡسِبُٱّلل َ
ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُمِن ُعلق ُُ ٢ٱقرأُ ُ ٱقرأ ُبِٱس ِم ُربِك ُٱّلِي ُخلق ُُ ١خلق ِ
ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ
ُٱلنسنُ ُ ِ ور ُّبك ُٱلكرم ُُ ٣ٱّلِي ُعلم ُبِٱلقل ِم ُُ ٤علم
ۡ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ما ُل ۡم ُي ۡعل ۡ
ُٱلنسن ُلطغُ ُُ ٦أن ُرءاه ُٱستغنُُ ُ ِ ن ِ إ ُ ُك ُ ٥ ُ م
ۡ َ َ
ُٱلر ۡجعُ ُُ ٨أرءيۡت ُٱّلِي ُينهُ ُُ ٩عبداُ ُ
ۡ ُّ ُُ ٧إ ِن ُإِلُ ُربِك
َۡ ۡ َ
ل ُُ ١٠أرءيۡت ُإِن ُكن َُعُ ُٱلهدُىُ ُُ ١١أو ُأمر ُبِٱلقوُىُ ُُ ُ١٢
ۡ إِذا ُص ُ
597
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ َ ۡ َ َ
ۡ
ل ُُ ١٣ألم ُيعلم ُبِأن ُٱّلل ُيرُىُ ُُُ ١٤ك ُل ُئ ِن ُلم ُينتهُِ ُ ۡ أرءيۡت ُإِن ُكذب ُوتو ُ
ۡ ۡ
اصية ُك ِذبة ُخا ِطئة ُُ ١٦فليدع ُنادِيهۥ ُُ ُ١٧ اصي ِة ُُ ١٥ن ِ لن ۡسفعا ُبِٱلَ ِ
ۡ ۡ َ سن ۡدع َ
َتب۩ُُ ُ١٩ ِ ٱقو ُ ۤۡدُجۡسٱ ُو ه ع ط
ِ ُتَُل ُك ُ ١٨ ُ ة ِي ن اب ُٱلز
سورةُالق ُۡد ُرِ ُ
َ
ح ُِ
يم َ
ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُٱّلل َ
ُِٱلر ُب ِ ۡس ِم
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ
ُف ُللةِ ُٱلقدرِ ُُ ١وما ُأدرىك ُما ُللة ُٱلقدرِ ُُ ُ٢ ِ ه ن
ُ ل نز ُأ ا ن إِ
ُّ ۡ َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
للة ُٱلقدرِ ُخي ُمِن ُأل ِف ُشهر ُُ ٣تنل ُٱلملئِكة ُوٱلروح ُفِيهاُ ُ
ۡ ۡ ۡ َ ٌ ۡ ۡ
تُمطلعِ ُٱلفج ِرُُ ُ٥ ُهُح ُ ِنُكُأمرُُ٤سلم ِ بِإِذ ِنُرب ِ ِهمُم ِ
سورةُالُيِن ُِة ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ لۡ
تُ ُ
ّشك ِي ُمنفكِي ُح ُ ِ مٱلُو بِ ِتك ُٱل لِ ه ُأ ِن
م ُ وا ر ف ُك ِين
ُٱّل ن ِ ك ُي م
َ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
تأتِيهم ُٱليِنة ُُ ١رسول ُمِن ُٱّللِ ُيتلوا ُصحفا ُمطهرة ُُ ٢فِيها ُكتبُ ُ
ۡ ۡ َ ۡ َ
قيِمة ُُ ٣ومُا ُتف َرق ُٱّلِين ُأوتوا ُٱلكِتب ُإَِل ُمِن ُبع ِد ُما ُجاءتهمُ ُ
ۡ َ ۡ َ ۡ
ُلعبدوا ُٱّلل ُمل ِ ِصي ُل ُٱلِينُ ُ ٱليِنة ُُ ٤وما ُأمِروا ُإَِل ِ
ۡ َ ۡ َ
ُٱلزكوة ُوذل ِك ُدِين ُٱلقيِمةِ ُُ ُ٥ ُٱلصلوة ُويؤتوا حنفاء ُوي ِقيموا
59٨
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ َ
ُف ُنارِ ُجهنمُ ُ ّشك ِي ِب ُوٱلم ِ إِن ُٱّلِين ُكفروا ُمِن ُأه ِل ُٱلكِت ِ
َ َ َ ۡ ُّ خ ِلِين ُفِيها ُأولئك ُه ۡ
بيةِ ُُ ٦إِن ُٱّلِين ُءامنواُ ُ ِ ُٱل ُش م ِ
ۡ َ ۡ ُٱلصلحت ُأولئك ُه ۡم ُخ ۡ َ
بي ِة ُُ ٧جزاؤهُمُ ُ ِ ُٱل ي ِ ِ ِ وع ِملوا
ۡ ۡ ۡ ۡ َ
عِند ُرب ِ ِه ۡم ُجنت ُع ۡدن ُت ِري ُمِن ُتتِها ُٱلنهر ُخ ِلِينُ ُ
َ
ُر ِضُٱّللُع ۡنه ۡمُورضواُع ۡنهُذل ِكُل ِم ۡنُخ َِشُر َبهۥُُ ُ٨ فِيهاُأبدا َ
َۡ
سورةُالزُلزل ُِة ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
يمُ
ح ِِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ت ُٱلۡرض ُأثقالها ُُ ٢وقالُ ُ ت ُٱلۡرض ُزِلزالها ُُ ١وأخرج ِ إِذا ُزل ِزل ِ
ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ
ٱلنسن ُما ُلها ُُ ٣يومئِذ ُت ِدث ُأخبارها ُُ ٤بِأن ُربك ُأوۡحُ ُلهاُ ُ ِ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُ ٥ي ۡومئِذ ُي ۡصدر ُٱلَاس ُأشتاتا ُل ِي ۡوا ُأعمله ۡم ُُ ٦فمن ُيعملُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
مِثقالُذ َرةُخ ۡياُيرهۥُُ٧ومنُيعملُمِثقالُذرةُشاُيرهۥُُ ُ٨
َ
ات ُ
سورةُالعادِي ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
تُ ُ
ت ُقدحا ُُ ٢فٱلمغِير ِ ت ُضبحا ُُ ١فٱلمورِي ِ وٱلع ِدي ِ
ۡ ۡ
ص ۡبحا ُُ ٣فأث ۡرن ُبِهِۦ ُنقعا ُُ ٤فوس ۡطنُ ُبِهِۦ َُجعا ُُ ُ٥
599
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
َ َ َ ۡ
بُ ُ ُٱلنسن ُل ِربِهِۦ ُلكنود ُُِ ٦إَونهۥ َُعُ ُذل ِك ُلش ِهيد ُُِ ٧إَونهۥ ِ
ُل ِ إِن ِ
ۡ ۡ ۡ ٌ ۡ ۡ
ُف ُٱلقبورِ ُُ ُ٩ي ُلش ِديد ُ۞ُ ٨أفَل ُيعلم ُإِذا ُبع ِث ُما ِ ٱۡل ِ
َ َ وحصلُماُف ُّ
ُٱلصدورُُِ١٠إِنُر َبهمُب ِ ِه ۡمُي ۡوم ُئ ِذُۡلبِيُُ ١١ ِ ِ
سورةُالقارِع ُِة
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ
ٱلقارِعة ُُ ١ما ُٱلقارِعة ُُ ٢وما ُأدرىك ُما ُٱلقارِعة ُُ ٣يومُ ُ
ۡ ۡ ۡ ۡ
ُٱلبالُ ُ
ِ وث ُُ ٤وتكون اش ُٱلمبث ِ يكون ُٱلَاس ُكٱلفر ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ
ُفُ ُوش ُُ ٥فأ ُما ُمن ُثقلت ُموُزِينهۥ ُُ ٦فهو ِ كٱلعِه ِن ُٱلمنف ِ
ت ُموُزِينهۥ ُُ ٨فأ ُّمهۥ ُهاوِيةُُ ُ اضية ُُ ٧وأ َما ُم ۡن ُخ َف ۡ عِيشة َ
ُر ِ
ارُحامِيُۢةُُ ُ١١ ُ٩وماُأ ۡدرىكُماُهِي ۡهُُ١٠ن ٌ
سورة َ
ُالَّكث ُِر ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ َ ۡ
ت ُزرتم ُٱلمقابِر ُُُ ٢ك ُسوف ُتعلمون ُُ ٣ثمُ ُ ُٱلَّكثر ُُ ١ح ُ ألهىكم ُ
َ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ۡ َ
حيم ُُ ُ٦
ي ُُ ٥لَتون ُٱل ِ ُك ُسوف ُتعلمون ُُُ ٤ك ُلو ُتعلمون ُعِلم ُٱلقِ ِ
َ َ ۡ ۡ ۡ َ
َ ۡ
يُُ٧ثمُلتسُلنُيومئِذُع ِنُٱل ِعي ِمُُ ُ٨ ِ ِ قُٱلي اُعه ن ث َمُلَتو
6٠٠
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
صُ سورةُالع ۡ ُِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
َ َ ۡ ۡ َ ۡ ۡ
ُٱلنسن ُل ِف ُخس ُُ ٢إَِل ُٱّلِين ُءامنواُ ُ ِ ص ُُ ١إِن وٱلع ِ
ۡ َ ۡ ۡ ۡ َ
بُُ ُ٣
ِ ٱلص ِ بُاو اصوت ُو قٱل
ِ ِ بُ او اصوت ُو ت
ِ حِ ل ُٱلصوع ِملوا
سورةُالهمزُة ِ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّللِ َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُٱلرُ
َ َ ُّ وۡ
ِك ُهمزة ُلمزة ُُ ١ٱّلِي َُجع ُماَل ُوعددهۥ ُُ ُ٢ ِ ُل لي
ۡ َ َ ۡ َ ۡ
ُف ُٱلطم ِة ُُ ُ٤ يسب ُأن ُمالۥ ُأخلهۥ ُُُ ٣ك ُلۢنبذن ِ
َ َ ۡ َ ۡ ۡ
وما ُأدرىك ُما ُٱلطمة ُُ ٥نار ُٱّللِ ُٱلموقدة ُُ ٦ٱل ِت ُتطلِعُ ُ
َ ُّ ۡ ُّ ۡ َ ۡ ۡ
َعُُٱلفُِدة ُُِ٧إِنهاُعلي ِهمُمؤصدةُِ ُ٨فُعمدُممددةُُ ُ٩
يلُ
سورةُال ِف ِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ أل ۡم ُتر ُك ۡيف ُفعل ُر ُّبك ُبأ ۡ
يل ُُ ١ألم ُيعلُ ُ ِ ف
ِ ُٱل بِ ح ص ِ
ۡ
ُف ُتضلِيل ُُ ٢وأ ُۡرسل ُعل ۡي ِه ۡم ُط ۡيا ُأبابِيل ُُ ُ٣ ِ ك ۡيده ۡم
َۡ
جيلُُ٤فجعله ۡمُكع ۡصفُمأكولُُ ُ٥ ت ۡرمِي ِه ِ ِ
مُِبجارةُمِنُ ِس ِ
6٠1
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
سورةُقرُيشُ ُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ
ُو َ
ٱلص ۡي ِفُ ُ ُٱلشتاءِ
ِ ِ ِليل ِف ُقريش ُُ ١إِۦلفِ ِه ۡم ُرِ ۡحلة
َ ۡ ۡ ۡ
ُأ ۡطعمهمُ ُ ت ُُ ٣ٱّلِي ۡ َ
ُ ٢فليعبدوا ُرب ُهذا ُٱلي ِ
مِنُجوعُوءامنهمُم ِۡنُخ ۡوفُُ ُ٤
ونُسورةُالماع ِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ُّ َ أرءيۡ َ
ُيدعُ ُ ُٱّلِي ِين ُُ ١فذل ِك ِ ِٱل ب ُ ب ذ
ِ ك ُي ت ُٱّلِي
ۡ ُّ ۡ
ُفو ۡيلُ ُِي ُ٣ ۡ ٱلتِيم ُُ ٢وَل ُيض َُعُ ُطعُ ِ
ام ُٱل ِمسك ِ
ۡ ۡ َ ۡ
ُساهونُ ُ ُصَلت ِ ِهم ُعن ُهم ُٱّلِين ُ٤ ل ِلمصلِي
ۡ ۡ ۡ َ
ُ٥ٱّلِينُهمُيراءونُُ٦ويمنعونُٱلماعونُُ ُ٧
سورةُالكوث ِرُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ َ
ُُ ُ٢ ٱنرُۡو ُل ِر ُب ِك ُفص ِل ُ١ ۡ
ُٱلكوثر إِنا ُأعط ۡينك
ۡ ۡ َ
إِنُشان ِئكُهوُٱلبَتُُ ُ٣
6٠2
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
سورةُالَّكف ِر ُ
ون
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ۡ ۡ
قل ُيأ ُّيها ُٱلكفِرون َُُ ١ل ُأعبد ُما ُتعبدون ُُ ُ٢
ۡ ُّ َ ۠ ۡ
دتم ُُ ُ٤ وَل ُأنت ۡم ُعبِدون ُما ُأعبد ُُ ٣وَل ُأنا ُعبِد ُما ُعب ُ
ِينُُ ُ٦ د ُ ل ُو وَلُأنت ۡمُعبدونُماُأ ۡعبدُُ٥لك ۡمُدِينك ۡ
م
ِ ِ ِ
سورةُالَ ۡ ُِ
ص
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ َ
َ
ُٱلاسُ ُ ۡ
ُورأيت ُ١ ُٱّللِ ُوٱلفتح ُن ۡص ُجاء إِذا
ۡ َ يۡ
ُِب ۡم ِد ُربِكُ ُ
ُِ ِين ُٱّللِ ُأفواجا ُُ ٢فسب ِ ۡح ِ د ُ ُف
ِ ون ل خد
َ ۡ ۡ
ٱستغفِ ۡرهُإِنهۥُكنُت َواباُُ ُ٣ و
سورةُالمس ِدُ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ۡ ۡ ت ُيدا ُأب ُلهب ُوت َت َب ۡ
ب ُُ ١ما ُأغنُ ُعنه ُمالۥ ُوما ُكسب ُُ ُ٢ ِ
ۡ َ سي ۡصلُ ُنارا ُذات ُلهب ُُ ٣و ۡ
ب ُُ ُ٤ِ طُٱل ة ال ُ
ُح ۥ ه ت أر ٱم
ِنُمسدُُ ُ٥فُجيدهاُح ۡبلُم َ
ِ ِ ِ
6٠3
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨
ۡ
خَل ِصُُال ُسورة ِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر
ل ُول ۡم ُي ۡ َ َ َ ۡ
ول ُُ ُ٣ ُٱلصمد ُُ ٢ل ۡم ُي ِ ۡ قل ُهو ُٱّلل ُأح ٌد ُُ ١ٱّلل
َ
ول ۡمُيكنُلۥُكفواُأحدُُ٤
سورةُالفل ِقُ
َ ٱّلل ََ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ِ ُِٱلر ِمۡسِبُ
ۡ ۡ
ُشُ ُ
ِ ُش ُما ُخلق ُُ ٢ومِن
ِ ب ُٱلفل ِق ُُ ١مِن
قل ُأعوذ ُبِر ِ
ۡ ََ
ُف ُٱلعق ِد ُُ ُ٤
ت ِ
ُش ُٱلفث ِ
ِ َغ ِسق ُإِذا ُوقب ُُ ٣ومِن
ِنُشُحا ِسدُإِذاُحسدُُ٥
ِ وم
اسُسورةُالَ ِ
َ َ
ِمۡسِبُٱّلل َ
ح ُِ
يم ِنَٰمۡحُٱلر ُِ ُِٱلر
ۡ
ك ُٱلَ ِ
اس ُُ ٢إِلهُِ ُ اس ُُ ١مل ِ ِ ب ُٱلَ ِ ر
ِ ِ ب ُ وذع ُأ ل ق
َ َ ۡ ۡ ۡ
اس ُُ ٤ٱّلِيُ ُ اس ُٱۡلن ِ ُش ُٱلوسو ِ ِ اس ُُ ٣مِن ٱلَ ِ
ُُ ُ٥ اسُٱلَ ِ ور د ُص ُف س و يو ۡ
س
ِ ِ ِ
َ َ ۡ
اسُُ ُ٦ ُٱلنةُِوٱل ِ
مِن ِ
6٠4
خط النسخ احلاسويب ـ حفص ـ جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف ـ النسخة رقم ٠٨