You are on page 1of 5

‫فَائِ َدةُ ا ْلعَ َم ِل‬

‫المحبضر ‪ :‬الدكتور منير المبجستير‬

‫ليؤدي الواجبت في المادّة المحادثت‬


‫صبحب المقبلة ‪:‬‬
‫نور المطمئنة‬

‫رقم التّسجيل ‪02022000202 :‬‬


‫م‪.‬عرفبن‬

‫رقم التّسجيل ‪02022000202 :‬‬


‫يظهرة‬
‫رقم التّسجيل ‪02022000202 :‬‬

‫قسم تدريس اللغت العربيت‬


‫كليت التربيت وشؤون التدريس‬
‫سر‬
‫جامعت عالء الدّيه اإلسالميّت الحكوميّت مكا ّ‬
‫‪0200‬‬
‫التمهيد‬
‫كلمة ْ‬
‫احلمد هَّلل رب العالني‪ ,‬أوال حنن نشكر شكرا كثريا إىل هللا الذي قد أعطاان نعما‬
‫كثرية يعين نعم التوفيق‪ ,‬نعم اهلداية ‪ ,‬نعم الفهم حىت نستطيع أن نكتب ىذا املقالة‬
‫ابملوضوع "فائدة العمل"‪ .‬اثنيا صالة و سالما على نبينا دمحم صلى هللا عليو و سلم الذي‬
‫قد محلنا من الظلمات إىل النور و إىل صراط املستقيم‪.‬‬
‫نكتب ىذه املقالة من أجل تنفيذ الوظيفة من سعادة األستاذ‬
‫منري يف مدة احملادثة ‪ .‬مل نقدر على كتابة ىذه املقالة جيدا إال ِِبساعدة اإلخوان‬
‫واألخوات مجيعا حىت تكمل مقالتنا يف موعدىا املعني‪ .‬نرجو من املوىل هلالج لج أن ينفعنا‬
‫وإايكم خصوصا و املسلمني من عموما هبذه املقالة‪.‬‬

‫‪2ٓ22‬‬ ‫ماكسر ‪ 20‬ديسمرب‬

‫الفرقة التاسعة‬
‫فَائِ َدةُ ال َْع َم ِل‬

‫(ص ِديْ َقتُ َها ِيف‬ ‫ِ‬


‫ث تَ ْع َم ُل ُموطى َ‬ ‫ت يُ ْويُ ْو إِ َىل املستَ ْش َفى َحْي ُ‬
‫ْ‬ ‫األايَم َذ َىب‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يف يَ ْوم ِم َن‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫صَر ِان َم َع ِع ْرفَان فيَ تَ َحدهثُ ْو َن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ُه‬ ‫ِ‬
‫اك إلْتَ َقى يُويُو َو ُم ْوطى ُثُه َُ َ ْ ُ‬ ‫ال ُكلِّيهة) ‪َ ,‬و ُىنَ َ‬
‫م ِ‬
‫وطي َو يُ ْويُ ْو‪ :‬ال هس َال ُم َعلَْي ُكم ‪...‬‬ ‫ُ‬
‫‪َ :‬و َعلَْي ُكم ال هس َالم‪...‬‬ ‫ِع ْرفَان‬

‫ك َاي ِع ْرفَان؟‬
‫ف َحالُ َ‬
‫‪َ :‬كْي َ‬
‫م ِ‬
‫وطي‬ ‫ُ‬
‫‪ :‬احلَ ْم ُد ِهَّلل خبري‪.‬‬ ‫ِع ْرفَان‬

‫ف َحالُ ُك َما؟‬
‫‪َ :‬وَكْي َ‬ ‫ِع ْرفَان‬

‫مدِهَّلل‪.‬‬ ‫م ِ‬
‫وطي َو يُ ْويُ ْو‪َْ :‬حن ُن ِخبَْري َو ْ‬
‫احلَ ُ‬ ‫ُ‬
‫‪َ :‬م َذا تَ ْف َع ُل ُىنَا َاي ِع ْرفَان‪.‬‬ ‫م ِ‬
‫وطي‬ ‫ُ‬
‫هواء ِأل ِّمي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ :‬أُريْ ُد َشَراءَ الد َ‬ ‫ِع ْرفَان‬
‫‪ :‬و اَنْ ِ‬
‫ت َاييُ ْويُ ْو؟‬ ‫م ِ‬
‫وطي‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت ايم ِ‬
‫وطي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ :‬أُ ِري ُد ِزايرَة ِ ِ‬
‫صديْقي‪َ .‬و اَنْ َ ُ‬
‫ْ ََ َ‬ ‫يُ ْويُو‬

‫ضة َو اَ َان اَ ْع َم ُل ِيف َى َذ الْ ُم ْستَ ْش َفى‪.‬‬ ‫م ِ‬


‫‪ :‬اَ َان ُمَُِّر ّ‬ ‫وطي‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اَّلل َى ْل ُُتبِّ ْ َ‬
‫ني َع َملَك؟‬ ‫اشاءَ ه‬
‫‪َ :‬م َ‬ ‫يُ ْويُ ْو‬

‫ب َع َملِي‪.‬‬ ‫‪ :‬نَعم أ ِ‬
‫ُح ُّ‬ ‫َ‬
‫م ِ‬
‫وطي‬ ‫ُ‬
‫ضا‪.‬‬ ‫ُح ُّ ِ‬ ‫‪ :‬و اَان أ ِ‬
‫ب َع َملي اَيْ ً‬ ‫َ‬ ‫يُ ْويُ ْو‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُم ْو ِطى‬
‫الع َمل؟‬ ‫‪َ :‬ما َذا َع َملُك َاي يُ ْويُ ْو‪َ ,‬و ل َما َذا ُُتبِّ ْ َ‬
‫ني َى َذا َ‬
‫ب َى َذا ال َع َمل‬ ‫‪ :‬اَ َان أ َْعمل م َد ِرسة ِيف روض ِة األط َفال و التَ علِي ِم ال ُقرآن‪ .‬أ ِ‬
‫ُح ُّ‬ ‫يُ ْويُ ْو‬
‫َ ْْ ْ‬ ‫َ ُ ُ ّ َ َْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال‬
‫اَّلل‪َ .‬ك َما قَ َ‬
‫من ه‬ ‫َجٌر َعظْيم َ‬ ‫ص ُل َعلَى أ ْ‬ ‫أل هن بِتَ َعلُّ ِم ال ُق ْرآن َو َعله َموُ َْحن ُ‬
‫اَّللُ َعلَْي ِو َو َسله َم " َخْي ُرُك ْم َم ْن تَ َعله َم ال ُق ْرآن َو َعله هموُ" (رواه‬
‫صلهى ه‬ ‫رسو ُل هِ‬
‫اَّلل َ‬ ‫َ ُْ‬
‫البخارى)‪.‬‬

‫ت َاي ِع ْرفَان َماذَا َع َملُ َ‬


‫ك؟‬ ‫ِ‬
‫اَّلل اَ ْح َسنْت َاي يُ ْويُو‪َ .‬و اَنْ َ‬
‫اشاء ه‬
‫‪َ :‬م َ‬ ‫ُم ْو ِطى‬
‫الش ِ‬
‫رط ُّي‪.‬‬ ‫أع َم ُل ُ‬
‫‪ :‬اَ َان ْ‬ ‫ِع ْرفَان‬

‫ك؟‬ ‫‪َ :‬ى ْل ُُِت ُّ‬


‫ب َع َملَ َ‬ ‫ُم ْو ِطى‬

‫ضا‪.‬‬ ‫ُح ُّ ِ‬ ‫‪ :‬نَعم‪ ,‬أ ِ‬ ‫ِع ْرفَان‬


‫ب َع َمل ْي أَيْ ً‬ ‫َ‬
‫الع َمل؟‬ ‫‪ :‬لِ َماذَا ُُِت ُّ‬
‫ب َى َذا َ‬
‫م ِ‬
‫وطي‬ ‫ُ‬
‫الع َم ْل‪ ,‬يَ ْع ِين الش ُّْر ِطي فِْي ِو فَائِ َدةٌ َكثِْي َرةٌ‪.‬‬
‫‪ :‬ألَ هن َى َذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِع ْرفَان‬

‫‪َ :‬ما فَائِدتُوُ؟‬ ‫م ِ‬


‫وطي‬ ‫ُ‬
‫ُّرط ُّي ُيُْ ِك ُن أ ْن ََْي َفظ ْأم ُن البِ َال ِد َو ََيْ َفظ َساكِ ٌن فِْي ِو‪.‬‬ ‫‪ :‬الش ِ‬ ‫ِع ْرفَان‬

‫اشاءَ هللا‪...‬‬
‫‪َ :‬م َ‬ ‫م ِ‬
‫وطي‬ ‫ُ‬
‫أنت اي مو ِطى‪ ,‬لِما َذا ُُِتبِ ْني َعملَ ِ‬
‫ك؟‬ ‫‪:‬و ِ‬ ‫ِع ْرفَان‬
‫َ َّ َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫ضا‪َ .‬و‬ ‫‪ :‬طَب عا‪ِ ,‬ألَ هن ى َذ العمل‪ ,‬ي ع ِين املم ِر ِ ِ ِ ِ‬ ‫م ِ‬
‫ضة فْيو فَائ َدةٌ َكثْي َرةٌ أَيْ ً‬
‫َ َ َ ْ َْ َّ َ‬ ‫ًْ‬ ‫وطي‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫اآلخ ِرين َو‬ ‫هخل‪ ,‬و الث ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اع َدةُ َ‬ ‫هان ُُيكنُِين ُم َس َ‬ ‫ى َي‪:‬األ هَول يَ ْع ِن َك َم ْورُد الد ِ َ‬
‫ضةُ أَ ْن تَ ُع ْوَد بِلنه ْف ِع‬ ‫َس َعا ُد ال َكثِريُ ِم َن الن ِ‬
‫هاس‪ .‬امل َمِّر َ‬ ‫ْ‬ ‫األمَر ِ‬
‫اض و أ‬ ‫ْ‬ ‫ِع َال ُج‬
‫ُ‬
‫ت املرضى ِ‬
‫الذين‬ ‫علَى النهاس‪ ,‬لَيس فَ َق ْط لِنَ ْف ِس ِو‪ ,‬لَ ِكن خا ه ِ ِ ِ‬
‫صةً ل َعائ َال ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫يُ َعا ِلُ ُهم‪.‬‬
‫اَّلل‪ ...‬أان مسرور بِنَج ِ‬
‫اح ُك َما‬ ‫اشاء ه‬ ‫‪َ :‬م َ‬ ‫ِع ْرفَان‬
‫َ ُْ ٌ َ‬
‫ك َاي ِع ْرفَان‬ ‫وطي و يويو‪ُ :‬ش ْكرا‪ ,‬و اَنْت ابرَك ه ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّللُ فْي َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ً‬ ‫ُم َ ُ ُ‬
‫‪ :‬ع ْف ًوا‪ ....‬أُ ِريْ ُد ِذ َى ًااب الآلن َو إِىل الَِّق ِاء‬ ‫ِع ْرفَان‬
‫م ِ‬
‫وطي َو يُويُو‪َ :‬م َع ال هس َال َمة‪....‬‬ ‫ُ‬

You might also like