You are on page 1of 11

‫‪Civil engineering dep.

‬‬
‫حسني على محمد السنجري‬
‫‪20180294‬‬
‫‪Gr.1‬‬
‫‪Material 3‬‬

‫الجدول الدوري‬
‫لمحة علمية وتاريخية‬
‫الجدول الدوري‬
‫الجدول الدوري الحديث للعنارص الكيميائية والذي يعرف أيضا بـ‬
‫(جدول مندليف‪ ،‬أو الجدول الدوري للعنارص‪ ،‬أو الجدول الدوري)‬
‫جدول للعنارص الكيميائية المعروفة‪ .‬عىل الرغم من‬ ‫ي‬ ‫وهو عرض‬
‫وجود جداول سبقت جدول مندلييف إال أن بناء هذا الجدول يعزى‬
‫ديمتي مندليف‪ ،‬حيث قام يف عام‬ ‫بشكل عام إل الكيميائ الروس ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ 1869‬ربتتيب العنارص باالعتماد عىل السلوك (الدوري) للخصائص‬
‫موزل عام ‪ 1911‬بإعادة ترتيب‬ ‫ي‬ ‫الكيميائية للعنارص‪ ،‬ثم قام هتي‬
‫التوتونات الموجودة بكل‬ ‫العنارص بحسب العدد الذري‪ ،‬أي عدد ر‬
‫عنرص‪ .‬ومع مرور الوقت تم تعديل مخطط الجدول مرات عديدة‪،‬‬
‫حيث أضيفت عنارص جديدة مكتشفة‪ ،‬كما أضيفت نماذج نظرية‬
‫لتفست سلوك العنارص الكيميائية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫طورت‬
‫ً‬
‫المناح‬
‫ي‬ ‫جميع‬ ‫ف‬ ‫معتمدا‬
‫ً ي‬ ‫أصبح الجدول الدوري يف عرصنا هذا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫األكاديمية الكيميائية‪ ،‬موفرا إطارا مفيدا جدا لتصنيف وتنظيم‬
‫ومقارنة جميع األشكال المختلفة للخصائص الكيميائية‪ .‬وللجدول‬
‫والفتياء وعلم‬
‫ر‬ ‫الدوري تطبيقات متعددة وواسعة يف الكيمياء‬
‫األحياء والهندسة خاصة الهندسة الكيميائية‪.‬‬
‫ً‬
‫الحال عىل ‪ 118‬عنرصا (العنارص ‪- 1‬‬ ‫ي‬ ‫يحتوي الجدول الدوري‬
‫‪ ،)118‬مع رصورة اإلشارة إل أن العنارص ‪ 113‬و‪ 115‬و‪ 117‬و‪118‬‬
‫تم تأكيدها يف مطلع عام ‪ 2016‬وبذلك يكتمل الجدول الدوري‬
‫باكتمال ‪ 118‬عنرص‪ ،‬أغلب العنارص من ‪ 1‬إل ‪ 98‬متوفرة يف‬
‫حي أن العنارص من ‪ 99‬إل ‪118‬‬ ‫الطبيعة بشكل أو بآخر‪ ،‬يف ر‬
‫المختت‪.‬‬
‫ر‬ ‫مصطنعة فقط يف‬
‫المجموعات‬
‫أس يف الجدول الدوري للعنارص‪ .‬يوجد يف‬
‫ه العمود الر ي‬
‫المجموعة ي‬
‫القياس‪ .‬العنارص‬
‫ي‬ ‫الجدول ‪ 18‬مجموعة يف الجدول الدوري‬
‫الموجودة يف كل مجموعة لها نفس تركيب غالف التكافؤ من حيث‬
‫ر‬
‫اإللكتونات‪ ،‬وهذا يعىط لهذه العنارص تشابها يف الخواص‪.‬‬ ‫عدد‬

‫كما ان الجدول يمتاز بدقة ترتيب العنارص الكيميائية اذ اننا كلما‬


‫انتقلنا من سطر ال اخر يزيد عدد الطبقات وكلما انتقلنا من عمود‬
‫ر‬
‫االلكتونات يف الطبقة الخارجية ‪.‬‬ ‫ال اخر يزيد عدد‬

‫أرقام المجموعات‬
‫هناك ثالثة أنظمة رلتقيم المجموعات ‪ :‬األول باستخدام األرقام‬
‫والثائ باستخدام األرقام الرومانية‪ ،‬والثالث عبارة عن مزج‬
‫ي‬ ‫العربية‪،‬‬
‫بي األرقام الرومانية والحروف الالتينية‪ .‬وقد تم اختيار ر‬
‫التقيم‬ ‫ر‬
‫الدول للكيمياء والكيمياء التطبيقية‪ .‬وقد‬
‫ي‬ ‫العرئ من قبل االتحاد‬
‫ري‬
‫ر‬
‫تم تطوير هذا النظام المقتح من ‪ IUPAC‬ليحل محل األرقام‬
‫الرومانية حيث أنها قد تسبب االلتباس نظرا ألنها تستخدم نفس‬
‫األسماء لمعان مختلفة‪.‬‬

‫تاري خ الجدول الدوري‬


‫ه‬‫يعتت العنارص أربعة عنارص‪ .‬ي‬
‫كان أرسطو عام ‪ 330‬قبل الميالد ر‬
‫وف عام ‪1770‬صنف الفوازييه ‪33‬‬ ‫األرض والهواء والنار والماء‪ .‬ي‬
‫وف عام ‪1828‬‬ ‫عنرص‪.‬وفرق ربي الفلزات (المعادن) والالفلزات‪ .‬ي‬
‫صنع جدوال للعنارص وأوزانها الذرية ووضع للعنارص رموزها‬
‫وف عام ‪ 1829‬وضع دوبريت ثالثة جداول بها ثالثة‬ ‫الكيميائية‪ .‬ي‬
‫مجموعات كل مجموعة تضم ‪ 3‬عنارص متشابهة الخواص‪.‬‬
‫األول تضم الليثيوم والصوديوم والبوتاسيوم والثانية‬
‫ي‬ ‫المجموعة‬
‫ر‬
‫واإلستونشيوم والباريوم‪ .‬والثالثة تضم الكلورين‬ ‫تضم الكالسيوم‬
‫وف عام ‪ 1864‬رتب جون نيوالندز ‪John‬‬ ‫ومي واليود‪ .‬ي‬ ‫والت ر‬
‫ر‬
‫‪ Newlands 60‬عنرصا حسب األوزان الذرية ووجد تشابها ما ربي‬
‫إل‬ ‫ر‬
‫الثائ والعنرص العاش ي‬
‫العنرص األول والعنرص التاسع والعنرص ي‬
‫فاقتح قانون اوكتاف ‪the 'Law of‬‬ ‫ر‬ ‫التتيب‪.‬‬‫آخره من ر‬
‫ديمتي مندليف ‪ - Dmitri Mendeleev‬عالم‬ ‫ر‬ ‫‪.'Octaves‬وكان‬
‫بسيبتيا عام ‪ - 1834‬عرف‬‫ر‬ ‫روس ولد بمدينة توبوليسك‬ ‫ي‬ ‫كيميائ‬
‫ي‬
‫بانه أبو الجدول الدوري للعنارص ‪the periodic table of the‬‬
‫‪.elements‬وهذا الجدول له أهميته لدراسة الكيمياء وفهم‬
‫حت المعقدة منها‪ .‬ولم يكن‬ ‫وتبسيط التفاعالت الكيميائية ر‬
‫ي‬
‫مندليف قد رتب الجدول الدوري للعنارص فقط‪ ،‬بل كتب مجلدين‬
‫بعنوان مبادئ الكيمياء ‪ .Principles of Chemistry‬مات ‪20‬‬
‫يناير ‪.1907‬‬

‫النظرية الذرية‬
‫صغتة‪ .‬عندما‬
‫ر‬ ‫تعتت ككرة صلبة‬
‫حت نهاية القرن ‪ 19‬كانت الذرة ر‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫اإللكتون عام ‪.1897‬فلقد كان العلماء يعرفون‬ ‫اكتشف طومسون‬
‫الكهربائ لو مر يف أنبوبة مفرغة‪ ،‬فيمكن رؤية تيارا عىل‬
‫ي‬ ‫أن التيار‬
‫هيئة مادة متوهجة‪ .‬ولم يكن يعرف لها تفس رتا‪ .‬فالحظ طومسون‬
‫الكهربائ الموجب‪.‬فوجد أن‬
‫ي‬ ‫أن التيار المتوهج الغامض يتجه للوح‬
‫صغتة وأجزاء من الذرات تحمل‬‫التيار المتوهج مكون من جسيمات ر‬
‫جولدشتي عام‬ ‫ايوجي‬ ‫ر‬
‫باإللكتونات‪ .‬وقال‬ ‫شحنات سالبة سميت‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫وف سنة ‪ 1911‬كانت‬ ‫‪ 1886‬أن الذرات بها شحنات موجبة‪ .‬ي‬
‫النظرية الذرية لرذرفورد‪ ،‬عندما قال أن الذرة تتكون من قلب مكثف‬
‫التوتونات ‪ protons‬حوله طوق من‬ ‫له شحنة موجبة من ر‬
‫وف سنة ‪1932‬اكتشف‬ ‫‪.‬‬‫النواة‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫السالبة‬ ‫ونات‬ ‫ر‬
‫اإللكت‬
‫ي‬
‫ر‬
‫جيمس كادويك نوعا ثالثا من جسيمات الذرة أطلق عليه نيتونات‪.‬‬
‫ر‬
‫التوتونات المتشابهة يف‬ ‫‪ .Neutrons‬وأن النيتونات تقلل تنافر ر‬
‫والنتونات حجمها نفس‬ ‫ر‬ ‫الشحنة الكهربائية بالنواة المتماسكة‪.‬‬
‫التوتونات بالنواة‪ .‬والتحمل شحنات كهربائية ألنها متعادلة‬ ‫حجم ر‬
‫التوتونات الموجبة‬ ‫الشحنات‪ .‬والذرة متعادلة الشحنة ألن عدد ر‬
‫ر‬
‫ه ذرة‬ ‫يعادل عدد اإللكتونات السالبة داخلها‪ .‬وأصغر ذرة ي‬
‫اإللكتونات تدور يف‬ ‫ر‬ ‫الهيدروجي‪ .‬ومعظم الفراغ بالذرة فارغ‪ .‬ألن‬ ‫ر‬
‫ً‬
‫مدارات بعيدة نسبيا من النواة‪ .‬وكل عنرص من العنارص المختلفة‬
‫التوتونات‪ .‬ولكل ذرة‬ ‫غتها من العنارص بعدد ثابت من ر‬ ‫تتمت عن ر‬ ‫ر‬
‫التوتونات‬ ‫عنرص ما‪ ،‬وزنها الذري الذي يتم تعيينه حسب عدد ر‬ ‫ٍ‬
‫والنيتونات يف نواتها‪ .‬ويجب أن نعرف أن حجم الذرة ضئيل جدا‪.‬‬ ‫ر‬
‫الهيدروجي قطرها (‪ .)x 10–8 mm 5‬فلو وضعنا ‪ 20‬مليون‬ ‫ر‬ ‫فذرة‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫الهيدروجي‬
‫ر‬ ‫وذرة‬ ‫‪.‬‬‫ملليمت‬ ‫واحد‬ ‫طوله‬ ‫خطا‬ ‫هيدروجي لتشكل‬ ‫ر‬ ‫ذرة‬
‫والكتون واحد‪ .‬وذرة الهيليوم بها ‪ 2‬بروتون‬ ‫ر‬ ‫تتكون من بروتون واحد‬
‫يسم‬ ‫قلب‬ ‫لها‬ ‫ذرة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫عامة‬ ‫وبصفة‬ ‫‪.‬‬ ‫ون‬ ‫يدور حولها ‪ 2‬ر‬
‫الكت‬
‫ي‬
‫حتا‬ ‫الت تشكل كتلة الذرة تقريبا‪ ،‬إال أنها تشغل ر‬ ‫ر‬
‫النواة ‪ a nucleus‬ي‬
‫صغتا من حجم الذرة نفسها‪.‬ألن معظم الذرة فراغ حول النواة‪.‬‬ ‫ر‬
‫التوتونات ‪protons‬موجبة‬ ‫ه ر‬ ‫وبالنواة يوجد جسيمات أصغر ي‬
‫والنتونات ‪ neutrons‬متعادلة الشحنات‪ .‬ويدور‬ ‫ر‬ ‫الشحنات‬
‫ر‬
‫اإللكتونات‬ ‫تسم‬ ‫بالفراغ حول النواة جسيمات خفيفة جدا‬
‫ي‬
‫التوتونات‬ ‫‪.electrons‬وكل عنرص بذرته عدد ثابت ومتشابه من ر‬
‫والنيتونات التحمل‬ ‫ر‬ ‫األكسجي بنواته ‪ 8‬بروتونات‪.‬‬ ‫بالنواة‪ .‬فعنرص‬
‫ر‬
‫شحنات كهربائية‪ .‬وليس بالرصورة ذرة كل عنرص أن تحمل عددا‬
‫ً‬
‫عنرص ما تحمل عددا مختلفا من‬ ‫ٍ‬ ‫التوتونات‪ .‬فلو ذرات‬ ‫ثابتا من ر‬
‫النيتونات يطلق عليها نظائر مشعة ‪ isotopes‬من العنرص الواحد‪.‬‬ ‫ر‬
‫واإللكتونات جسيمات سلبية الكهربائية تدور يف الفراغ حول‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫التوتون أو‬ ‫النواة‪ .‬وكتلة اإللكتون تعادل ‪ 2000/1‬كتلة ر‬
‫ر‬
‫والكتون معا‪،‬‬ ‫نيتون واحد تعادل كتلة بروتون‬ ‫النيتون‪.‬كتلة ر‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫اإللكتونات‬ ‫والتفاعل أو اإلتحاد ربي ذرات العنارص تتم ربي ترابط‬
‫لتكوين الجزيئات أو المركبات الكيميائية‪ .‬لهذا نجد العدد الذري‬
‫فاألكسجي‬
‫ر‬ ‫التوتونات بنواة ذرة العنرص‪.‬‬ ‫لكل ذرة يدل عىل عدد ر‬
‫األكسجي تتكون من ‪8‬‬ ‫ر‬ ‫عدده الذري ‪ .8‬وهذا معناه أن ذرة‬
‫بروتونات والرقم الذري للنحاس ‪ 29‬وهذا معناه أن ذرة عنرص‬
‫النحاس نواتها بها‪ 29‬بروتون‪ .‬وكتلة الذرة نجدها مجموع عدد‬
‫والنيتونات بالنواة‪ .‬ألن ‪ %99.99‬من كتلة الذرة يف‬ ‫ر‬ ‫التوتونات‬ ‫ر‬
‫عىل مكونات الذرة عىل‬ ‫النواة‪ .‬فأمكن التعرف من خالل التعرف ي‬
‫تفستات للنماذج المتكررة بالجدول الدوري‪ .‬فوجد العلماء أن‬ ‫ر‬
‫العنارص يف مجموعة واحدة من الجدول تمتلك نفس العدد من‬
‫اإللكتونات الخارجية بمدارات الذرة‪.‬وكانت الجسيمات لم تكن قد‬ ‫ر‬
‫اكتشفت عندما وضع العلماء الجداول الدورية األولية‪ .‬وحديثنا‬
‫السابق كان حول الذرة المتعادلة الشحنات كهربائيا‪.‬لكن يف‬
‫الكتونات سالبة‪ .‬لكن‬ ‫الحقيقة الذرات يمكنها فقدان أو اكتساب ر‬
‫الكتونات تصبح‬ ‫عدد التوتونات التتغت بالنواة‪ .‬فلو اكتسبت الذرة ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫التوتونات‬ ‫ر‬
‫الذرة سالبة الشحنة ألن عدد اإللكتونات تزيد عىل عدد ر‬
‫الكتونات تصبح الذرة موجبة الشحنة ألن‬ ‫بالنواة‪..‬ولو فقدت الذرة ر‬
‫ر‬
‫اإللكتونات‪ .‬وكل ذرة لها‬ ‫التوتونات بالنواة يزيد عىل عدد‬ ‫عدد ر‬
‫فالهيدروجي الموجب الشحنة يسم‬ ‫ر‬ ‫تسم ايون ‪an ion‬‬
‫ي‬ ‫شحنة‬
‫الهيدروجي الموجب وتوضع فوق رمزه عالمة (‪ )+‬ويكتب‬ ‫ر‬ ‫ايون‬
‫الهيدروجي سالب الشحنة يكتب‬ ‫ر‬ ‫هكذا ‪ +H‬ولو كان أيون ذرة‬
‫هكذا(‪ )-H‬ولو كانت الذرة متعادلة تكتب بدون عالمة(‪ +‬أو ‪)-‬‬
‫وف الحاالت الثالثة للذرة نجد أن العدد‬ ‫وتكتب الذرة هكذا(‪ .)H‬ي‬
‫وف النظائر ‪ isotopes‬للعنرص نجد أن‬ ‫الذري والوزن الذري ثابت‪ .‬ي‬
‫ر‬
‫نظت العنرص‪ .‬لهذا نجد أن ر‬
‫نظت‬ ‫تتغت حسب ر‬ ‫ر‬ ‫النيتونات‬ ‫عدد‬
‫التوتونات‬‫يتغت يف الوزن الذري الذي هو مجموع عدد ر‬ ‫العنرص ر‬
‫التوتونات‪.‬‬ ‫ر‬
‫والنيتونات‪ ،‬وليس يف العدد الذري الذي هو عدد ر‬
‫فالنظت لعنرص نجده ثابت يف العدد الذري ومختلف يف الوزن‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫والديتيم‬ ‫وجي عدده الذري ‪ 1‬ووزنه الذري ‪1‬‬ ‫الذري‪ .‬فالهيدر ر‬
‫الهيدروجي نجد عدده الذري ‪ 1‬ووزنه الذري‪2‬‬
‫ر‬ ‫نظت‬
‫‪ Deuterium‬ر‬

‫الجداول الحديثة‬
‫ر‬
‫فف هذه‬‫الت وضعها مندليف يف جدوله‪ .‬ي‬ ‫تحمل نفس المعلومات ي‬
‫عىل‬ ‫ر‬
‫الت تتشابه يف خواصها ي‬ ‫الجداول الحديثة وضعت العنارص ي‬
‫شكل أعمدة طولية يطلق عليها مجموعات ‪ groups‬أو عائالت‬
‫‪ .families‬وعددها ‪ 18‬مجموعة‪ .‬فالمجموعة ‪ 1‬بالجدول تضم‬
‫الهيدروجي‪ .‬لهذ‬
‫ر‬ ‫لتعىط غاز‬
‫ي‬ ‫معادن لينة كلها تتفاعل مع الماء بشدة‬
‫لليمي‬
‫ر‬ ‫نجد العنارص يف الجدول الدوري الحديث مرتبة من اليسار‬
‫أعىل ألسفل يف نظام تزايد العدد الذري للعنارص (العدد الذري‬ ‫ومن ي‬
‫أكت من ‪92‬‬ ‫هو عدد التوتونات ف نواة الذرة)‪.‬و يوجد بالجدول ر‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫عنرصا طبيعيا فوق األرض وعنارص صناعية ابتكرت‪.‬وهذه العنارص‬
‫األكت بالجدول‪ .‬ألنها حرصت من خالل‬ ‫ر‬ ‫المضافة أعدادها الذرية‬
‫التجارب والتفاعالت النووية‪ .‬وأحدث عنرص حرص‪ ،‬به ‪116‬بروتون‬
‫يف نواة كل ذرة‪ .‬هذه العنارص الصناعية لم يطلق عليها أسماء رسمية‬
‫التتيب حسب العدد الذري‬ ‫حت اآلن‪ .‬فالنظام المتبع‪ ،‬ر‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫يسم بالمجموعات رتب‬ ‫الذي‬ ‫ي‬ ‫العمود‬ ‫تيب‬ ‫للعنارص‪.‬لكن ر‬
‫الت‬
‫ي‬
‫حسب الخواص الكيماوية والخواص الطبيعية للعنارص‪ ،‬وعدد‬
‫اإللكتونات يف المدارات الخارجية حول النواة العنرص‪ .‬ووضع‬ ‫ر‬
‫العنارص يف مجموعات بالجدول الدوري لم تكن واضحة المعالم‪.‬‬
‫عىل اختالفات بسيطة من بينها‬ ‫فبعض العلماء لم يوافقوا ي‬
‫الهيدروجي ‪ Hydrogen‬والهليوم ‪ .Helium‬فالهيليوم‪ He‬غاز‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫الت‬‫خامل اليتفاعل مع بقية العنارص‪ .‬وقد وضع يف المجموعة ‪ 18‬ي‬
‫تضم الغازات النبيلة ‪ .A noble gas‬وتضم أيضا النيون ‪neon‬‬
‫واآلرجون ‪ argon‬والكريبتون ‪ ،krypton‬وكلها غازات خاملة‪ .‬لكن‬
‫اإللكتونات يف المدار‬ ‫ر‬ ‫العلماء الذين يرتبون العنارص حسب عدد‬
‫الخارح للذرات‪ ،‬يضعون الهليوم مع الماغنيسيوم ‪magnesium‬‬ ‫ر ي‬
‫الت‬ ‫ر‬
‫والكالسيوم ‪ calcium‬والباريوم ‪ barium‬يف المجموعة ‪ 2‬ي‬
‫يطلق عليها المعادن األرضية القلوية ‪the alkaline earth‬‬
‫نشالجدول‬ ‫الخارح‪ .‬وقد ر‬
‫ير‬ ‫وني يف مدارها‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الت تحوى إلكت ر‬
‫‪ metals‬ي‬
‫أكت الجداول الحديثة‬ ‫الدوري ف أشكال وأحجام عدة لكن ر‬
‫ي‬
‫عىل‬
‫المستعملة تبدأ بالمجموعة (العمود) ‪ 1‬حيث توجد المعادن ي‬
‫اليسار ويليها المجموعة ‪ 2‬معادن األرض القلوية ‪alkaline earth‬‬
‫عشة‬ ‫‪.metals‬وهاتان المجموعتان تليهما صفوف تتكون من ر‬
‫أعمدة بها ‪ 40‬عنرص وكل عمود به ‪ 4‬عنارص‪ .‬وهذه المجموعات‬
‫العش يطلق عليها المعادن االنتقالية ‪the transition metals‬‬ ‫ر‬
‫وه المجموعات من رقم ‪ .12 – 3‬والمجموعات من ‪ 18 -13‬يف‬ ‫ي‬
‫الجانب األيمن من المجموعة يوجد خط فاصل فوقه الالمعادن‬
‫كاألكسجي ‪ oxygen‬والكربون ‪carbon‬‬ ‫ر‬ ‫‪nonmetals‬‬
‫عىل اليسار يوجد‬ ‫األسفل‬ ‫الجزء‬ ‫وف‬ ‫‪nitrogen‬‬ ‫وجي‬ ‫ر‬
‫والنيت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫مجموعتي‬ ‫ر‬ ‫القصدير ‪ tin‬والرصاص ‪ .lead‬باإلضافة لوجود‬
‫لصفي‪ .‬وتتكونان من ‪ 28‬عنرص‪ .‬كل صف به ‪ 14‬عنرص‪.‬‬ ‫ر‬ ‫مقسمتي‬
‫ر‬
‫ه عنارص األرض‬ ‫الرئيس‪ .‬وهذه العنارص ي‬ ‫ي‬ ‫وهما باسفل الجدول‬
‫الكيميائيي‬ ‫ر‬ ‫النادرة ألن خواصها متشابهة‪.‬لدرجة يصعب ي‬
‫عىل‬
‫فصلهما عن بعض عندما يختلطان معا‪ .‬والمفروض هذان الصفان‬
‫المجموعتي ‪1‬و‪ 2‬من جهة وكتلة‬ ‫ر‬ ‫يوضعان حسب العدد الذري ربي‬
‫المعادن االنتقالية المكونة من المجموعات من ‪ 12-3‬من جهة‬
‫يعتتون‬
‫ر‬ ‫أخرى‪ ،‬للتقليل من حجم الجدول الدور ي‪ .‬والعلماء‬
‫فتات ‪ periods‬تختلف يف‬ ‫الصفوف األفقية بالجدول الدوري ر‬
‫أعىل ألسفل ‪2‬و‪8‬‬‫وه تضم من ي‬ ‫أعىل ألسفل الجدول‪ .‬ي‬ ‫أطوالها من ي‬
‫بأقص عدد‬
‫ي‬ ‫و‪ 8‬و‪18‬و‪18‬و‪32‬و‪ 32‬عنرصا‪ .‬وهذه األرقام لها صلة‬
‫الت يمكن أن توجد يف مدار الذرة ألي عنرص يف‬ ‫ر‬
‫اإللكتونات ر‬ ‫من‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫غت متشابهة يف الخواص‬ ‫فتته‪ .‬وكل فتة بالجدول‪ ،‬بها العنارص ر‬
‫ر‬
‫عكس ما هو متبع يف المجموعات باألعمدة‪ .‬والعنارص ي‬
‫الت توجد يف‬
‫نفس المجموعة كالقلويات‪ alkali .‬والهالوجينات ‪halogens‬نجد‬
‫ر‬
‫ر ي‬
‫الخارح لذراتها متساويا مع رقم‬ ‫اإللكتونات يف المدار‬ ‫ان عدد‬
‫المجموعة‪ .‬ومجموعة العنارص ربي مجموعة ‪2‬و مجموعة ‪3‬‬
‫وه متشابهة يف تكوين‬ ‫المعادن االنتقالية ‪ transition metals‬ي‬
‫مركبات ملونة‪.‬ولها تكافؤ مختلف وتستخدم كمواد محفزة‬
‫‪ .catalysts‬والعنارص من رقم ‪ 71 - 58‬تعرف بالعنارص األرضية‬
‫النادرة ‪ lanthanides‬وحقيقة كل هذه العنارص ليست بالرصورة‬
‫أكت وفرة من أي‬ ‫أن تكون نادرة ف األرض‪ .‬ألن عنرص الستيوم ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫واكت ‪ 5‬مرات وجودا من الرصاص‪ .‬لكن كلها فضية وأكتر‬ ‫عنرص آخر ر‬
‫المعادن تفاعال‪.‬‬

‫استعماالت الجدول‬
‫يعتت الجدول الدوري للعنارص له أهميته للعلماء وطالب الكيمياء‬
‫ر‬
‫والفتيائية‪ ،‬وكيفية اختالفها‬
‫ر‬ ‫لدراسة العنارص والخواص الكيميائية‬
‫بكل مجموعة به‪ .‬فمن خالل الجدول يمكن الحدس بخواص عنرص‬
‫ما‪ ،‬وكيفية التفاعل مع عنرص آخر‪ .‬فلو أراد دارس معرفة خواص‬
‫عنرص كالفرانشيوم ‪ francium‬مثال‪ ،‬فيمكنه التعرف عليه من‬
‫خالل خواص المجموعة ‪ .1‬فسيعرف أنه معدن رلي يتفاعل بشدة‬
‫أكت من العنرص الذي فوقه‪ .‬ولو أراد معرفة مركبات‬ ‫مع الماء ر‬
‫الهيدروجي ‪.hydrogen‬فان العنرصين‬
‫ر‬ ‫التللتيم ‪ tellurium‬مع‬
‫ر‬
‫التللتيم‬
‫ر‬ ‫سيكونان مركب ‪ H2Te‬ألن بقية العنارص يف مجموعة‬
‫الهيدروجي‬
‫ر‬ ‫وكتيتيد‬
‫الهيدروجي كالماء ‪ H2O‬ر‬
‫ر‬ ‫تكون مركبات مع‬
‫عىل الوزن‬‫وأختا كان تنظيم جدول مندليف يعتمد ي‬ ‫‪ H2S‬و‪ .H2Se‬ر‬
‫عىل‬ ‫يعتمد‬ ‫الحديث‬ ‫الدوري‬ ‫والجدول‬ ‫التصاعدي‬ ‫تيب‬ ‫الذري ف ر‬
‫الت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫العدد الذري التصاعدي ولكل عنرص عدده الذري وال يتكرر مع‬
‫التوتونات يف نواته‪ .‬وأصبح‬ ‫عنرص آخر‪ .‬ألن العدد الذري هو عدد ر‬
‫واألكسجي رمزه ‪O‬‬
‫ر‬ ‫لكل عنرص رمزه الكيماوي‪ .‬فالكربون رمزه ‪C‬‬
‫والهيدروجي رمزه ‪ H‬والكربون نجد ان عدده‬
‫ر‬ ‫والكتيت رمزه ‪s‬‬
‫ر‬
‫حوال ‪.12‬‬‫ي‬ ‫الذري ‪6‬ووزنه الذري‬

‫خواص العنارص‬
‫‪-1‬الفلزات (المعادن)‪: Metals‬‬
‫والتيق‪ - .‬موصلة جيدة‬
‫الفتيائية(الطبيعية) ‪ - :‬اللمعان ر‬
‫أ‪ -‬خواصها ر‬
‫للحرارة والكهرباء‪ - .‬كثافتها عالية‪ - .‬درجة انصهارها عالية‪ - .‬يمكن‬
‫سحبها ألسالك‪ - .‬يمكن طرقها أللواح‪ - .‬جميعها صلبة ما عدا‬
‫الزئبق سائل‬
‫ب‪ -‬خواصها الكيميائية ‪ - :‬تفقد ر‬
‫ألكتونات بسهولة‪ - .‬تتآكل بشعة‪.‬‬
‫فالحديد يصدأ والفضة تطوس‪.‬‬
‫‪-2‬الالفلزات (الالمعادن) ‪: Nonmetals‬‬
‫الفتيائية(الطبيعية) ‪ :‬صفاتها عكس المعادن ‪ -‬ال تلمع‬
‫أ‪ -‬خواصها ر‬
‫وبدون بريق‪ - .‬رديئة التوصيل للحرارةوالكهرباء‪- ،‬هشه تتهشم‬
‫بسهولة‪ - .‬ال تسحب ألسالك‪ - .‬ال تطرق أللواح‪ - .‬كثافتها قليلة‪- .‬‬
‫درجة االنصهار منخفضة‪.‬‬
‫إلكتونات وحيث أن‬‫ب‪ -‬الخواص الكيماوية ‪ - :‬تميل الكتساب ر‬
‫الكتونات والالمعادن تميل الكتساب‬ ‫ر‬ ‫المعادن تميل لفقدان‬
‫ر‬
‫الكتونات‪ .‬لهذا المعادن والال معادن يميالن لتكوين مركبات منهما‪.‬‬
‫وهذه المركبات يطلق عليها مركبات أيونية (متاينة) ‪ionic‬‬
‫أكت من الالمعادن تكون‬‫‪ .compounds‬وعندما يتحد اثنان أو ر‬
‫مركبات متحدة الذرات ‪.a covalent compound‬‬

You might also like