You are on page 1of 27

‫_____________________________________________________‬

‫األلفاظ الغربية من معاجم‬

‫دها ومالكها والرب‬ ‫الرَوايَة أاْلُ أخ َرى ربتها َم أعنَاهُ َسي َ‬


‫أَن تَلد أاْلمة َرهبَا يِف ي‬
‫السيد َو َه َذا كينَايَة َعن َكثأ َرة أ أَوََلد السراري َح ََّّت يكون ال َأولَد يم أن َها مثل‬
‫َّ‬
‫آَبئي يهم َوقيل َم أعنَاهُ فشو العقوق َح ََّّت يكون ال َأولَد ْلمه‬ ‫دها ومالكها من َ‬ ‫َسي َ‬
‫يِف الغلظة واَلستطالة كسيدها َوقيل قلَّة التحفظ والورع َوبيع أ َُّم َهات‬
‫أاْل أَوََلد َح ََّّت ُُيكن أَن يَ أش َيَت َيها ابأ َنها َو ُه َو ََل يعلم فيملكها َوقيل يْلَنَّهُ َسبَب‬
‫عتقها فَ َكا َن كرهبا ال ُأمنعم َعلَأي َها َوقد قدمنَا يم أنهُ يِف ََبب الأبَاء َوالأعني وبسطنا‬ ‫َ‬
‫اْل أك َمال وأصل الرب ال َأماليك َورب ال َأعاملني‬ ‫َما في ييه من ال يأف أقه يِف كتاب أي‬
‫ضم الأبَاء‬‫مالكهم َوقيل الأ َقائيم أبمورهم واملصلح ََلَا َويِف احلَ يديث أَن ربويب بي َ‬
‫ضم‬‫فتحها ُهنَا خطأ ربىن بيَف أت يح َها إكفاء كرام َوقَوله َويْلَن ير يبِن بَنو عمي بي َ‬ ‫َو َ‬
‫الراء أحب إي ََل من أَن ير يبِن غَريهم َم أعنَاهُ ُيلكِن أَو يدبر أ أَم يري ويصريون َل‬ ‫َّ‬
‫بضعة َو يع أش ُرو َن من رب‬‫سلمان تداوله َ‬
‫ي‬
‫أ أَرََب اَب أَي سادة وملوكا َويِف َحديث َ‬

‫‪54\1‬‬
‫إي ََل رب أَي من َمالك إي ََل َمالك َوسيد إي ََل سيد َح ََّّت سىب َوبيع والرَبنيون‬
‫أعلماء قيل مسوا بذلك لقيامهم َبلكتب َوالأعلم قيل نسبوا إي ََل الأعلم َبلرب‬ ‫ال َ‬
‫أمبَالَغَة َوقيل َم أعنَاهُ‬
‫َص َحاب الأعلم وأرَببه وزيدت النُّون لل ُ‬ ‫َوقيل ْلَهنم أ أ‬
‫َصل‬‫سب في ييه أَيأضا َرييب على اْل أ‬ ‫اعة َوقد قيل يِف الن َ‬
‫اعات والربة ا أْلَ َم َ‬‫ا أْلَ َم َ‬
‫ني والربيب ابأن ال َأم أرأَة‬ ‫َو َجاء يِف الأ ُق أرآن ربيون كثري والرَبنيون واْلحبار يَبل َأو أج َه أ ي‬
‫الزأوج يربه َويقوم أب أَمره َوقَوله يِف‬ ‫الزأوج فعيل يِبَ أعىن مفعول يْلَن َّ‬‫من غري َّ‬
‫احلَ يديث اآلخر َهل لَك َعلَأي يه من أنع َمة ترهبا أَي تقوم َعلَأي َها وتسعى يِف‬
‫الراء أَي َس َحابَة َويم أنه ذكر‬ ‫ضاء بيَف أتح َّ‬ ‫حها وتصلها َوقَوله َكأ ََّهنَا رَببة بَ أي َ‬‫ص ََل َ‬
‫َ‬
‫ضا‬ ‫الس َحاب الَّ يذي ركب بعضه بَ أع ا‬ ‫فيهما َو ُه َو َّ‬‫الرَبب مجع رَببة يَبلأ َف أتح َ‬ ‫َ‬
‫شد َدة َوإيذا‬ ‫ردة َكانَت ُم َ‬‫اءت ُم أف َ‬ ‫ج‬ ‫ذا‬ ‫ي‬
‫إ‬ ‫كلمة‬ ‫ي‬ ‫ه‬‫وذكر فييها رب ورِبَا و ي‬
‫ََ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اءت املفردة ُخمَف َفة‬ ‫شد َدة وخمففة َوقد َج َ‬ ‫وصلت يِبَا ليليها ال يأف أعل َكانَت ُم َ‬
‫اها فأكثرهم‬ ‫ُّحاة يِف َم أعنَ َ‬
‫قَالُوا رب رجل وربت رجل وربتا رجل َوا أختلفت الن َ‬
‫ضهم يَ ُقول أ ََّهنَا للتكثري َك َق أوليه إيََّل رب يَ أوم لَك يم أن ُه َّن‬ ‫َّ‬
‫يَ ُقول أَهنَا للتقليل َوبَ أع أ‬
‫استي أع َماَلَا يِف التقليل َوقَوله‬ ‫صاحل وحمققوهم يَ ُقولُو َن أ ََّهنَا ََتيت للوجهني َوأ أكثر أ‬ ‫َ‬
‫الشاة احلديثة ال َأع أهد‬ ‫صور يه َي َّ‬ ‫الزَكاة َوََل ََيأ ُخذ الرىب يَبلض يَّم َوشد الأبَاء َم أق ُ‬
‫يِف َّ‬
‫رَبب يَبلض يَّم َوقيل يه َي الَّيِت تريب‬ ‫َبلنتاج َو ُه َو رَبهبا يَبلأ َك أس ير َومجع الرىب َ‬

‫‪54\1‬‬
‫دها َوقيل ََل يُ َقال َذليك يِف النعجة َويُ َقال يِف الأبَ َق َرة والناقة والعنز َوقيل‬
‫َولَ َ‬
‫الر ي‬
‫اعي َمتَاعه َعلَأي َها َو أاْلول أشهر‬ ‫الرىب الَّيِت يضع َّ‬
‫___________________________‬

‫الكتاب‪ :‬مشارق اْلنوار على صحاح اآلاثر‬


‫املؤلف‪ :‬عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصب السبِت‪ ،‬أبو الفضل (املتوىف‪544 :‬ه )‬
‫دار النشر‪ :‬املكتبة العتيقة ودار الَتاث‬
‫عدد اْلجزاء‪2 :‬‬
‫[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع‬
‫____________________________________________‪--‬‬

‫‪ .‬ويِف ح يد ي‬
‫يث‬ ‫َ َ‬
‫اف‪َ :‬ه أل يم أن‬ ‫ض اْلَطأر ي‬ ‫ال ليَر ُج ٍل قَ يد َم َعلَأي يه يم أن بَ أع ي‬ ‫ض َي َّ‬
‫اَّللُ َع أنهُ‪ :‬أَنه قَ َ‬ ‫عُمر‪ ،‬ر ي‬
‫ََ َ‬
‫ُمغَ ير يبة َخ ََب؟‬
‫ال بي َك أس ير الر ياء‬ ‫ال أَبو عُبَ أي ٍد‪ :‬يُ َق ُ‬
‫بعيد؟ قَ َ‬ ‫بلد ٍ‬ ‫جديد جاء يمن ٍ‬
‫َ أ‬
‫خَب ٍ‬ ‫أَي َه أل يم أن ٍَ‬
‫يما نُ َرى يم َن‬ ‫ي‬
‫ي‪ ،‬يَبلأ َف أت يح‪ ،‬وأَصله ف َ‬ ‫َوفَ أت يح َها‪َ ،‬م َع ا يْلضافة فيي يه َما‪َ .‬وقَا ََلَا اْل َُم يو ُّ‬
‫فَلن غَربةٌ‪ .‬واخلَب املُغأ يرب‪ :‬الَّ ي‬ ‫ب‪ ،‬و ُهو الب أعد؛ ويم أنهُ قييل‪ :‬دار ٍ‬
‫جاء‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ ُ‬ ‫الغَ أر ي َ َ ُ َ‬

‫‪54\1‬‬
‫ي‬ ‫غَ يريبا ح ي‬
‫اد ااث طَ ي‬
‫ال‪:‬‬‫ب أَي بَعُ َد؛ َويُ َق ُ‬ ‫النفي َع ين الأبَ لَد‪ .‬وغَ َر َ‬ ‫ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫يب‬‫ُ‬ ‫ر‬ ‫والتغ‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ا َ‬
‫يث‪:‬‬‫تباع أد؛ َويم أنهُ ا أحلَ يد ُ‬
‫ب َع يِن أَي َ‬ ‫ا أغ ُر أ‬
‫الز يان‬
‫يب َّ‬ ‫أَنه أ ََم َر بتَ غأر ي‬
‫َغربأ تُه وغَ َّربأ تُه‬
‫ال‪ :‬أ َ‬ ‫ت اْلينايةُ في ييه‪ .‬يُ َق ُ‬ ‫؛ التغريب‪ :‬النفي َع ين الأب لَ يد الَّ يذي وقَ َع ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يث‪:‬‬‫ََّي تَه وأَبأ َع أدتَه‪ .‬والتَّ غَُّرب‪ :‬الب أع ُد‪ .‬ويِف ا أحل يد ي‬ ‫إيذا َن أ‬
‫ُ ُ َ َ‬
‫ال‪ :‬ي‬
‫غرأهبا‬ ‫َلمس‪ ،‬فَ َق َ‬ ‫ال لَه‪ :‬إي َّن امرأَيت ََل تَ ر ُّد ي َد ي‬
‫ُ‬ ‫أَن َر ُج اَل قَ َ ُ‬
‫الص أي يد‪ .‬وغَ َّربه‬‫ب َّ‬ ‫ت يِف طَلَ ي‬ ‫الكَلب‪ :‬أ أَم َعنَ أ‬
‫ُ‬ ‫أَي أَبأ يع أدها؛ يري ُد الطَََّل َق‪ .‬وغَ َّربَت‬
‫ي‬
‫اب؛‬‫الوطَن واَل أغيَت ُ‬ ‫ُّزوح َع ين َ‬‫ب َعلَأيه‪ :‬تَ َركه بُ أعدا‪ .‬والغُ أربةُ والغُ أرب‪ :‬الن ُ‬ ‫وغَ َّر َ‬
‫س‪:‬‬ ‫ال املُتَ لَ ي‬
‫م‬ ‫قَ َ‬
‫ُ‬
‫ب‪ ،‬جانيبُ أه‬ ‫ص َار‪ ،‬يِف الغُ أر ي‬ ‫د‬
‫أ‬ ‫َ‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫سال‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫‪...‬‬ ‫عد بأ ين ٍ‬
‫مالك‬ ‫أََل أَبليغا أَفناء س ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫أ‬
‫ك؛ تَ ُق ُ ي‬ ‫والتغرب َك َذلي َ‬
‫الدهر‪.‬‬
‫ب‪َ ،‬وقَ أد غَ َّربه ُ‬ ‫َت َ‬
‫ب‪ ،‬وا أغ ََ‬ ‫ول م أنهُ‪ :‬تَ غََّر َ‬ ‫اب ُّ‬ ‫واَل أغيَت ُ‬
‫يب‪ :‬بَ يعي ٌد َع أن َوطَنيه؛ ا أْلَ أم ُع غَُرَبء‪،‬‬ ‫ر‬‫وغ‬ ‫‪،‬‬ ‫الر ي‬
‫اء‬ ‫ني َو َّ‬ ‫ض يم الأغَ أ ي‬‫َوَر ُج ٌل غُ ُرب‪ ،‬بي َ‬
‫ٌ‬
‫ال‪:‬‬‫واْلُنثى غَريبة؛ قَ َ‬
‫ت غَ أزَلَا يِف الغَر ي‬
‫ائب‬ ‫َذاع أ‬ ‫قاء َلح بسح ٍ‬ ‫إيذا َكوَكب اخلَر ي‬
‫رة ‪ُ ...‬س َه أي ٌل‪ ،‬أ َ‬ ‫َ ُأ‬ ‫أ ُ أ‬
‫ك أَن أَكثر َم أن يَغأ يزل َبْلُجرة‪ ،‬إيمنا يه َي غريبةٌ‪َ .‬ويِف‬ ‫أَي فَ َّرقَ أته بَ أي نَ ُه َّن؛ َو َذلي َ‬
‫يث‪:‬‬ ‫ا أحل يد ي‬
‫َ‬
‫اَّلل َعلَي يه وسلَّم‪ ،‬سئيل َع ين الغُرَبء‪ ،‬فَ َق َ َّ ي‬ ‫َّب‪َّ َ ،‬‬ ‫أَن الني َّ‬
‫ين ُأُييُو َن َما‬
‫ال‪ :‬الذ َ‬ ‫صلى َُّ أ َ َ َ ُ َ‬
‫الناس يم أن ُسن يَِّت‪.‬‬‫َمات ُ‬ ‫أ َ‬
‫يث آ َخ َر‪:‬‬ ‫ويِف ح يد ٍ‬
‫َ َ‬

‫‪54\1‬‬
‫إين ا يْلسَلم بدأَ غَ يريبا‪ ،‬وسي عود غَ يريبا َكما بدأَ‪ ،‬فطوىب للغُ ي‬
‫رَبء‬ ‫َ‬ ‫ا َ ََ ُ ُ ا َ َ‬ ‫ََ‬
‫الوحيد الَّ يذي ََل أَهل لَهُ يع أن َدهُ‪ ،‬لييقلَّ ية‬ ‫ي‬ ‫يب‬ ‫؛ أَي إينه َكا َن يِف أَو يل أ أَم يره كالغر ي‬
‫وسيعود غَ يريبا َكما َكا َن أَي ي يق ُّل الأمسليمو َن يِف ي‬
‫آخ ير‬ ‫ُ‬ ‫؛‬ ‫الأمسلي يمني ي ومئي ٍ‬
‫ذ‬
‫َ ُأ ُ‬ ‫ا َ‬ ‫ُ أ َ َأ َ‬
‫ي‬ ‫ان فَ ي ي‬ ‫َّ ي‬
‫صريُو َن كالغُرَبء‪ ،‬فطُوىب للغَُرَبء؛ أَي اْلنةُ ْلُولئك ال ُأم أسل يم َ‬
‫ني‬ ‫الزَم َ‬
‫آخ يريه؛ وإيمنا َخ َّ‬ ‫الَّ يذين َكانُوا يِف أَول ا يْلسَلم‪ ،‬وي ُكونُو َن يِف ي‬
‫لصَبهم‬ ‫صهم يهبَا أ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫آخرا‪ ،‬ولُزومهم دين ا يْلسَلم‪ .‬ويِف ح يد ٍ‬ ‫ي‬
‫يث آ َخ َر‪:‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَى أَذى الأ ُك َّفا ير أ ََّواَل َو ا‬
‫آخ ُرها‪.‬‬ ‫أ َُّم يِت َكالأمطَ ير‪ََ ،‬ل ي أدرى أ ََّوَلُا َخري أَو ي‬
‫أٌ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي يي‬
‫س شيءٌ م َن َهذه اْلَحاديث ُخمَال افا ل أل َخ ير‪ ،‬وإمنا أَراد أَن أ َ‬
‫َهل‬ ‫ال‪َ :‬ولَأي َ‬ ‫قَ َ‬
‫خيار‪َ .‬ويِمَّا‬
‫الزَمان يَقلُّون إيََّل أَهنم ٌ‬
‫آخ ير َّ ي ي‬ ‫ا يْلسَلم يحني بدأَ َكانُوا قَلي ايَل‪ ،‬وهم يِف ي‬
‫َُأ‬ ‫ََ‬
‫احلديث أاآل َخ ُر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫يَ ُد ُّل َعلَى َه َذا ال َأم أع َىن‬
‫ت يم أنهُ‪.‬‬ ‫منك ولَ أس َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫أ‬ ‫َ‬‫أ‬ ‫ج‬
‫ٌ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َ‬‫ث‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫وآخرها‪ ،‬وب أني َذلي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يخيار أ َُّم يِت أ ََّوَلُا ي‬
‫ُ‬
‫ضهم‪:‬‬ ‫تعاوروهنا بَ أي نَ ُه أم؛ وأَنشد بع ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ري‬ ‫اليد يقال ََلَا‪ :‬غَريبة‪ْ ،‬لَن ا أْلي‬ ‫ورحى ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫يبة بييَ َد أي ُم يع ي‬
‫ني‬ ‫َن نَيف َّي ما تَ أنفي يداها‪ ... ،‬نَيف ُّي غر ٍ‬ ‫كأ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ُع يَ َدهُ َعلَى يَ يد يه إيذا‬
‫تعني املُدير بييَ يد َر ُج ٍل أَو امرأَة‪ ،‬يَ َ‬ ‫عني‪ :‬أَن يَ أس َ‬ ‫واملُ ُ‬
‫ج إيَل غَ أيري أَقاربه‪َ .‬ويِف‬ ‫ائب‪ ،‬وتَ َزَّو َ‬ ‫الرجل‪ :‬نَ َكح يِف الغَر ي‬ ‫ُ‬ ‫ب‬‫َت َ‬
‫أَدارها‪ .‬وا أغ ََ‬
‫يث‪:‬‬ ‫ا أحل يد ي‬
‫َ‬
‫ا أغ َيَتبُوا ََل تُ أ‬
‫ض ُووا‬
‫اب‪ :‬افتيعال‬ ‫فيجيء ول ُده ضا يوّيا‪ .‬واَل أغيَت ُ‬ ‫َ‬ ‫الرجل الأ َق َرابَةَ القريبةَ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ج‬
‫أَي ََل يَتَ َزَّو ُ‬
‫النساء غَ أيري اْلَقارب‪ ،‬فيإنه‬ ‫ي‬ ‫ب يم َن‬ ‫يم َن الغُ أربة؛ أَراد‪ :‬تَ َزَّو ُجوا إيَل الأغَ َرائي ي‬

‫‪54\1‬‬
‫___________________________________________‬

‫الكتاب‪ :‬لسان العرب‬


‫املؤلف‪ :‬حممد بن مكرم بن على‪ ،‬أبو الفضل‪ ،‬مجال الدين ابن منظور اْلنصاري الرويفعى اْلفريقى‬
‫(املتوىف‪711 :‬ه )‬
‫الناشر‪ :‬دار صادر ‪ -‬بريوت‬
‫الطبعة‪ :‬الثالثة ‪ 1414 -‬ه‬
‫عدد اْلجزاء‪15 :‬‬
‫[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع‪ ،‬ومذيل حبواشي اليازجي ومجاعة من اللغويني]‬

‫______________________________________________‬

‫‪54\1‬‬
‫وعلى غري‬ ‫(ف ط ر) قَ أوله كل َم أولُود يُولد على الأفط َأرة وأصبت الأفط َأرة َ‬
‫ال‬‫اخللق قَ َ‬‫كلها بي َك أسر الأ َفاء قيل الأفط َأرة الدين الَّ يذي فطر هللا َعلَأي يه أ‬
‫الأفط َأرة َ‬
‫هللا فط َأرة هللا الَّيِت فطر النَّاس َعلَأي َها َوقد روى يُولد على الأملَّة َو ُه َو املَُراد يِف‬
‫الريحم‬‫اخلل َقة َوَما فطر َعلَأي يه يِف َّ‬
‫َه َذا ُكله َوقيل املَُراد يِف احلَ يديث اْلول ابأتي َداء أ‬
‫الدنأ يَا حبكمهما َوقيل الأفط َأرة ُهنَا‬ ‫ادة أَو شقاوة َوأَبَ َواهُ ُيكمان لَهُ يِف ُّ‬‫من َس َع َ‬
‫الس َم َاوات‬
‫اخلل َقة َوهللا فاطر َّ‬‫َلمة والفطرة ابأتي َداء أ‬
‫الس َ‬‫اخلل َقة من َّ‬‫اصل أ‬
‫َو أاْل أَرض أَي ال ُأم أب تَ يدي خبلقهما أَي خيلق ساملا من الأك أفر َوغَريه متهيئا لقبُول‬
‫الصَلح َواَلأدى ثَّ أَبَ َواهُ ُيمَلنه بعد على َما سبق لَهُ يِف الأكتاب َك َما قَ َ‬
‫ال‬
‫يمة َمجأ َعاء َهل حتس في َيها من َج أد َعاء َوقيل‬ ‫آخر احل يديث َكما ت أنتج الأب يه ي‬
‫يمة َهب َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫على فط َأرة أَبييه يَ أع يِن حكم دينه َوقَوله تفطر ير أج ََلهُ أَي تتشقق وترم من طول‬
‫ال يِف احلَ يديث اآلخر َح ََّّت ترم َو َح ََّّت تنتفخ‬
‫الأقيام َك َما قَ َ‬

‫_________________________________________‬

‫الكتاب‪ :‬مشارق اْلنوار على صحاح اآلاثر‬


‫املؤلف‪ :‬عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصب السبِت‪ ،‬أبو الفضل (املتوىف‪544 :‬ه )‬

‫‪54\1‬‬
‫دار النشر‪ :‬املكتبة العتيقة ودار الَتاث‬
‫عدد اْلجزاء‪2 :‬‬
‫للمطبوع]الجزء الثاني صفحة ‪56‬‬ ‫[ترق_____مي الكتاب موافق‬

‫___________________________________________________________‬

‫جعل مصدر ال َق يوي على فعالة‪ ،‬والشعراء تتكلفه ِف النعت الَلزم‪ .‬ورجل‬
‫شديد ال ُق َوى‪ ،‬أي‪ :‬شديد أسر اخللق ِمره‪ ،‬أخذ من قُوى احلبل‪ .‬وال ُقوةُ‬
‫(طاقة من طاقات) «‪ »3‬احلبل‪ ،‬واْلميع‪ :‬ال ُق َوى‪.‬‬

‫_______________________________________________________‬

‫الكتاب‪ :‬كتاب العني‬


‫املؤلف‪ :‬أبو عبد الرمحن اخلليل بن أمحد بن عمرو بن متيم الفراهيدي البصري (املتوىف‪170 :‬ه )‬

‫‪54\1‬‬
‫احملقق‪ :‬د مهدي املخزومي‪ ،‬د إبراهيم السامرائي‬
‫الناشر‪ :‬دار ومكتبة اَلَلل‬
‫عدد اْلجزاء‪8 :‬‬
‫للمطبوع]الجزء الخامس ‪236‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق‬

‫______________________________________‬

‫العجز‬

‫العجز‬

‫الش أي يء‪َ ،‬وال َأع ُج ُز‪َ :‬ع يج َيزةُ‬


‫َّر َّ‬ ‫ي‬
‫«ع ُج َز محَا ٍر» ال َأع ُج ُز ُم َؤخ ُ‬
‫صا» قَ أولُهُ‪َ :‬‬ ‫اشا ُرأم ا‬
‫اب َع أج َزاءُ‪َ :‬ش يدي َدةُ َّ‬
‫الدائيَرتَ أ ي‬ ‫يع َع يج َيز ٌ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ني‬ ‫ات‪َ ،‬و أام َرأَةٌ َع أج َزاءُ‪َ ،‬وعُ َق ٌ‬ ‫ال َأم أرأَة‪َ ،‬وا أْلَم ُ‬
‫ال‪:‬‬
‫قَ َ‬
‫[البحر الكامل]‬

‫‪54\1‬‬
‫ال أَبُو‬ ‫لسلَ يي يعيَا ََلَاخوم َوقَ َ‬ ‫ص َها ‪َ ...‬ع أج َزاءُ تَ أرُز ُق يَب ُّ‬ ‫ش أخ ي‬ ‫الص َو َار بي َ‬
‫َوَكأ ََّمنَا تَ بَ َع ُّ‬
‫ال أَبُو َع أمرو َوأَبُو عُبَ أي َدة إي َّمنَا يه َي اْلرزة ‪-‬‬ ‫عُبَ أي ٍد‪ :‬اْلرزة يع أن يدي غري َما قَ َ‬
‫لشام [و ‪ ]-‬قد َرأَيأته يُ َقال لَهُ أاْلرز‬ ‫الراء َو ُه َو شجر َم أع ُروف يَب َّ‬ ‫بتسكني َّ‬
‫ي‬
‫واحدهتا أرزة َو ُه َو الَّذي يُسمى َبلعراق الصنوبر َوإي َّمنَا الصنوبر ََثَر أ‬
‫اْلريز‬
‫اعر‬ ‫الش ي‬‫ال َّ‬ ‫ضةُ الرطبَة قَ َ‬ ‫صنوبرا من أجل َثره‪ .‬واخلامة‪ :‬الغَ َّ‬ ‫سمي الشجر‬
‫ا‬ ‫فَ ُ‬
‫[اخلَيفيف]‬ ‫الط يرماح‪ :‬أ‬
‫َيت ُأحمتَ ي‬
‫ص ُد أه‬ ‫إين ي‬ ‫خامة زريع ‪ ...‬فَمَّت ي‬ ‫إي َّمنَا َأَنن مثل ي‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫يما نرى أَنه شبه ال ُأمؤمن َبخلامة الَّيِت متيلها الريح‬ ‫ي‬
‫قَا َل أَبُو عبيد‪ :‬وال َأم أعىن ف َ‬
‫يْلَنَّهُ ُم َرزَّأ يِف نَفسه َوأَهله َوَماله َوولده َوأما الأ َكافير فَمثل اْلرزة الَّيِت ََل متيلها‬
‫الريح َوالأ َكافير ََل يرزأ َش أيئا َح ََّّت َُيُوت فَأن رزى ََل يُؤجر َعلَأي يه فَشبه َموته‬
‫اَّلل بذنوبه مجة‪.‬‬ ‫أك َح ََّّت يلقى َّ‬ ‫َبجنعاف تيل َ‬
‫ض ُّد ا أحلَأزيم‬
‫َن الأع أجز‪ :‬ي‬ ‫ي ي‬
‫َي‪ََ :‬لأ ََيأ ُخ أذ يَب أحلَأزم‪ْ ،‬ل َّ َ َ‬ ‫استَ أح َم َق» أ أ‬ ‫قَ أولُهُ‪« :‬إي أن َع َج َز َو أ‬
‫ال‪ :‬فََُل ٌن ابأ ُن َع ُج يزيه‪،‬‬ ‫اه ارا‪ ،‬فَ يَ ُكو َن قَ أد أَ َخ َذ يَب أحلَأزيم‪َ ،‬ويُ َق ُ‬
‫ول‪ََ :‬ل يطَلي أق طَ ي‬
‫يَ ُق ُ أ ُ‬
‫َي‪ :‬بَ أع َد َما َك َي‬ ‫آخر الأولَ يد‪ ،‬ي َق ُ ي ي ي‬ ‫ي‬
‫ال‪:‬‬
‫َب أَبَ َواهُ َوقَ َ‬ ‫ال‪ُ :‬ول َد ل َع ُج يزه‪ ،‬أ أ‬ ‫َو ُه َو ُ َ ُ‬
‫[البحر الرجز]‬
‫[ص‪]1084:‬‬
‫س َّمى َم أعبَ َدا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ني‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ة‬‫ز‬ ‫ج‬ ‫ت يِف ا أحل يي أَحوى أَمر َدا ‪ ...‬ي‬
‫ع‬ ‫ص َر أ‬
‫َُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ أ َ أَ‬ ‫استَ أب َ‬
‫َو أ‬
‫ك ‪ ,‬فَيإ َذا َع َج أز َ‬
‫ت‬ ‫الر ُج َل فَ يَ ُفوتَ َ‬
‫ب َّ‬ ‫َوقَ أولُهُ‪« :‬أَ أع َج َزُه أم يِف ا َّلرأم يل» ُه َو أَ أن تَطألُ َ‬
‫{وأ َََّّن ظَنَ نَّا أَ أن لَ أن نُ أع يج َز َّ‬
‫اَّللَ يِف‬ ‫ال َّ‬
‫اَّللُ تَ َع َاَل‪َ :‬‬ ‫َع أن طَلَبي يه فَ َق أد أَ أع َج َز َك قَ َ‬

‫‪54\1‬‬
‫ي‬ ‫ال تَ ع َاَل‪{ :‬والَّ يذين سعوا يِف ي‬
‫ين}‬‫آّيتنَا ُم َعاج يز َ‬‫َ‬ ‫َ َ َ َأ‬ ‫ض} [اْلن‪َ ، ]12 :‬وقَ َ َ‬ ‫أاْل أَر ي‬
‫الزبَ أيري‪َ ،‬وابأ ُن َكثي ٍري‪َ ،‬وأَبُو َع أم ٍرو‪:‬‬
‫ك َوقَ َرأَ ابأ ُن ُّ‬‫[سبأ‪ ]5 :‬أَ أكثَ ُر الأ ُق َّر ياء َعلَى َذلي َ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يما‬ ‫ين) َوَم أعنَاهُ ف َ‬ ‫(م َعج يز َ‬
‫ُ‬
‫________________________________________________________________‬

‫الكتاب‪ :‬غريب احلديث‬


‫املؤلف‪ :‬إبراهيم بن إسحاق احلريب أبو إسحاق [‪]285 - 198‬‬
‫احملقق‪ :‬د‪ .‬سليمان إبراهيم حممد العايد‬
‫الناشر‪ :‬جامعة أم القرى ‪ -‬مكة املكرمة‬
‫الطبعة‪ :‬اْلوَل‪1405 ،‬‬
‫عدد اْلجزاء‪3 :‬‬
‫التخريج] الجزء الثالث ‪1083‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع‪ ،‬وهو ضمن خدمة‬

‫___________________________________‬

‫ال أَبُو عُبَ أي ٍد‪ :‬اْلرزة يع أن يدي غري َما قَ َ‬


‫ال أَبُو َع أمرو َوأَبُو عُبَ أي َدة إي َّمنَا‬ ‫خوم َوقَ َ‬
‫لشام [و ‪ ]-‬قد َرأَيأته‬ ‫يه َي اْلرزة ‪ -‬بتسكني َّ‬
‫الراء َو ُه َو شجر َم أع ُروف يَب َّ‬
‫يُ َقال لَهُ أاْلرز واحدهتا أرزة َو ُه َو الَّ يذي يُسمى َبلعراق الصنوبر َوإي َّمنَا الصنوبر‬
‫ال‬
‫ضةُ الرطبَة قَ َ‬ ‫صنوبرا من أجل َثره‪ .‬واخلامة‪ :‬الغَ َّ‬ ‫ا‬ ‫سمي الشجر‬ ‫اْلريز فَ ُ‬
‫ََثَر أ‬
‫[اخلَيفيف]‬
‫اعر الط يرماح‪ :‬أ‬ ‫الش ي‬
‫َّ‬

‫‪54\1‬‬
‫َيت ُأحمتَ ي‬
‫ص ُد أه‬ ‫إين ي‬‫خامة زريع ‪ ...‬فَمَّت ي‬ ‫إي َّمنَا َأَنن مثل ي‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫يما نرى أَنه شبه ال ُأمؤمن َبخلامة الَّيِت متيلها الريح‬ ‫ي‬
‫قَا َل أَبُو عبيد‪ :‬وال َأم أعىن ف َ‬
‫يْلَنَّهُ ُم َرزَّأ يِف نَفسه َوأَهله َوَماله َوولده َوأما الأ َكافير فَمثل اْلرزة الَّيِت ََل متيلها‬
‫الريح َوالأ َكافير ََل يرزأ َش أيئا َح ََّّت َُيُوت فَأن رزى ََل يُؤجر َعلَأي يه فَشبه َموته‬
‫أك َح ََّّت يلقى َّ‬
‫اَّلل بذنوبه مجة‪.‬‬ ‫َبجنعاف تيل َ‬

‫_________________________________________‬

‫الكتاب‪ :‬غريب احلديث‬


‫املؤلف‪ :‬أبو ُعبيد القاسم بن سَلم بن عبد هللا اَلروي البغدادي (املتوىف‪224 :‬ه )‬
‫احملقق‪ :‬د‪ .‬حممد عبد املعيد خان‬
‫الناشر‪ :‬مطبعة دائرة املعارف العثمانية‪ ،‬حيدر آَبد‪ -‬الدكن‬
‫الطبعة‪ :‬اْلوَل‪ 1384 ،‬ه ‪ 1964 -‬م‬
‫عدد اْلجزاء‪4 :‬‬
‫للمطبوع]الجزء األول صفحة ‪118‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق‬

‫_____________________________________‬

‫‪54\1‬‬
‫الكتاب‪ :‬لسان العرب‬
‫املؤلف‪ :‬حممد بن مكرم بن على‪ ،‬أبو الفضل‪ ،‬مجال الدين ابن منظور اْلنصاري الرويفعى اْلفريقى‬
‫(املتوىف‪711 :‬ه )‬
‫الناشر‪ :‬دار صادر ‪ -‬بريوت‬
‫الطبعة‪ :‬الثالثة ‪ 1414 -‬ه‬
‫عدد اْلجزاء‪15 :‬‬
‫اللغويني] الجزء السابع صفحة ‪101‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع‪ ،‬ومذيل حبواشي اليازجي ومجاعة من‬

‫_________________________________________________‬

‫ُه َو العصص َو ُه َو الأعظم الَّ يذي جيد الَلمس ملسه يِف وسط ال َأويرَك أ ي‬
‫ني‬
‫حبا‬
‫ُيبو حبوا إيذا َمشى على أَربع‬
‫الأعرق‬
‫ُه َو الأعظم الَّ يذي يقشر َعنهُ ُمعظم اللَّ أحم َوتبقى َعلَأي يه بَيقيَّة من َحلأمه َومجع‬
‫الأعرق عراق ََّن يدر يُ َقال عرقت الأعظم واعَتقته وتعرقته إيذا أخذت َعنهُ‬
‫اللَّ أحم أبسنانك‬
‫املرماة‬
‫السهم الَّ يذي يَ أريمي بي يه َوقيل‬
‫َعر يايب ُه َو أ‬ ‫َويُ َقال مرماة يَبلأ َف أتح قَ َ‬
‫ال ابأن أاْل َ‬
‫الكتاب‪ :‬تفسري غريب ما ِف الصحيحني البخاري ومسلم‬

‫‪54\1‬‬
‫املؤلف‪ :‬حممد بن فتوح بن عبد هللا بن فتوح بن محيد اْلزدي امليورقي احلَ يميدي أبو عبد هللا بن أيب نصر‬
‫(املتوىف‪488 :‬ه )اْلزء اْلول ‪ 328‬صفحة‬
‫احملقق‪ :‬الدكتورة‪ :‬زبيدة حممد سعيد عبد العزيز‬
‫الناشر‪ :‬مكتبة السنة ‪ -‬القاهرة ‪ -‬مصر‬
‫الطبعة‪ :‬اْلوَل‪1995 - 1415 ،‬‬
‫عدد اْلجزاء‪1 :‬‬
‫السه َمان رمي هبما فيحرز سبقه يَ ُقول إينَّه‬
‫[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]املرمااتن أ‬
‫يسابق‬
‫____________________________________‬

‫َي َم أن تطلَّع إيلَأي َها‬


‫ت لَهُ» أ أ‬
‫استَ أش َرفَ أ‬
‫ف ََلَا أ‬
‫ش َّر َ‬
‫«م أن تَ َ‬
‫الفَت َ‬‫يث َ‬ ‫) َويم أنهُ َح يد ُ‬
‫وتعرض ََلَا واتَ أته فوقَ َع في َيها‪.‬‬
‫َّ‬
‫الكتاب‪ :‬النهاية ِف غريب احلديث واْلثر‬
‫املؤلف‪ :‬جمد الدين أبو السعادات املبارك بن حممد بن حممد بن حممد ابن عبد الكرمي الشيبان اْلزري‬
‫ابن اْلثري (املتوىف‪606 :‬ه )‬
‫الناشر‪ :‬املكتبة العلمية ‪ -‬بريوت‪1399 ،‬ه ‪1979 -‬م‬
‫حتقيق‪ :‬طاهر أمحد الزاوى ‪ -‬حممود حممد الطناحي‬
‫عدد اْلجزاء‪5 :‬‬
‫َبحلواشي] الجزء الثاني صفحة ‪462‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مشكول ومذيل‬

‫____________________________________________________‬

‫‪54\1‬‬
‫ج أَهلُه‬ ‫ي‬ ‫ض َي َّ‬ ‫ال ليعمر‪ ،‬ر ي‬
‫الشام َو َخ َر َ‬ ‫اَّللُ َع أن ُه َما‪ ،‬لَ َّما قَد َم َ‬ ‫أَيب عُبَ أي َد َة‪ :‬قَ َ ُ َ َ َ‬
‫استَ أش َرفُوك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َهل َه َذا الأبَ لَد أ‬ ‫س ُّرن أَن أ َ‬ ‫يَ أستَ أقبلُونَهُ‪َ :‬ما يَ ُ‬
‫اَّللُ َع أنهُ‪ ،‬لَ َّما قَ يد َم‬
‫ض َي َّ‬ ‫ك ْلَن عُمر‪ ،‬ر ي‬ ‫َ‬ ‫ال لَه ذَلي‬ ‫َ‬ ‫َ‬‫ق‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫َّ‬
‫من‬ ‫ي‬
‫إ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫أَي َخرجوا إي ََل ليَقائي‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫يث ي‬
‫الف ََت‪:‬‬ ‫ام ما تَ َزَّّي بي يز يي اْلُمراء فَ َخ يشي أَن ََل يستَ أع يظموه‪ .‬ويِف ح يد ي‬ ‫َّ‬
‫َأ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫الش َ َ‬
‫ت لَهُ‬ ‫استَ أش َرفَ أ‬ ‫ف ََلَا أ‬ ‫ش َّر َ‬
‫َم أن تَ َ‬
‫يث‪:‬‬‫ض ََلَا واتَ أته فَ وقَع في َيها‪ .‬ويِف ا أحل يد ي‬ ‫أَي َم أن تَطَلَّ َع إيلَأي َها وتَ َع َّر َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫في ي‬
‫ص أبك َس أه ٌم‬ ‫ََل تُ أش ير أ ُ‬
‫ض يع؛ َويم أنهُ ا أحلَ يد ُ‬
‫يث‪:‬‬ ‫ف يمن أَ أعلى الأمو ي‬
‫َأ‬ ‫ش َّر أ أ‬ ‫أَي ََل تَ تَ َ‬
‫اء يع َّد َهتَا‬ ‫ضَ‬ ‫ت انأيق َ‬ ‫ح ََّّت إيذَا شارفَ ي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أَي قَ ربت يم أن َها وأَ أشرفَت َعلَأي َها‪ .‬ويِف ا أحل يد ي‬
‫يث‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫اَّللُ َعلَأي يه َو َسلَّ َم‪َ ،‬كا َن يُ أع يطي عُ َمر‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّي‬
‫اَّلل‪َ ،‬‬ ‫َع أن َس يٍاَل َع أن أَبيه‪ :‬أَن َر ُس َ‬
‫ول‬‫ال لَهُ َر ُس ُ‬ ‫اَّلل أَ أع يطه أَفأ َق َر إيلَأي يه يم يِن‪ ،‬فَ َق َ‬
‫رسول َّي‬
‫ول لَهُ عُ َم ُر‪َّ :‬ي َ‬ ‫اء فَ يَ ُق ُ‬‫ال َأعطَ َ‬
‫اء َك يم أن َه َذا‬ ‫يي‬
‫ص َّد أق به‪َ ،‬وَما َج َ‬
‫اَّلل‪ ،‬صلَّى َّ ي‬
‫اَّللُ َعلَأيه َو َسلَّ َم‪ُ :‬خ أذه فتَ َم َّولأه أَو تَ َ‬ ‫َّ َ‬
‫ي‬
‫نفسك‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف لَهُ وََل َسائي ٍل فَ ُخ أذهُ وَما ََل فَ ََل تُ أتبي‬ ‫َنت غري م أش ير ٍ‬ ‫الأم ي‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال وأ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ك َكا َن َعب ُد َّي‬ ‫َج يل َذلي َ‬ ‫‪ ،‬قَ َ ي‬
‫َح ادا َش أي ئاا َوََل يَ ُر ُّد َش أي ئاا‬ ‫َل أ َ‬
‫اَّلل ََل يَ أسأ ُ‬ ‫أ‬ ‫ال َساَلٌ‪ :‬فَ يم أن أ أ‬
‫ال َيَش ٌر يِف قَ أولي يه‬ ‫أُ أع يطيَه؛ َوقَ َ‬
‫ٍ‬
‫وأَنت غَ أريُ ُم أش يرف لَهُ‬
‫ك َوتَ تَ َمنَّاهُ؛ وأَنشد‪:‬‬ ‫سَ‬ ‫وحتَ َّد ُ ي ي‬ ‫ف َعلَأي يه َ‬ ‫ال‪َ :‬ما تُ أش ير ُ‬
‫ث به نَ أف َ‬ ‫قَ َ‬

‫‪54\1‬‬
‫اف يم أن طَ َمعي‪ ... ،‬أ َّ‬
‫َن الَّ يذي ُهو ير أزقي َس أو َ‬
‫ف َيأتيِن‬ ‫لََق أد َعلي أم ُ‬
‫ت‪َ ،‬وَما ا يْل أشر ُ‬
‫«‪» 4‬‬
‫اف احليرص‪ .‬ور يوي يِف ا أحل يد ي‬
‫يث‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ال ابأ ُن اْلَعرايب‪ :‬ا يْل أشر ُ أ ُ َ ُ َ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ف لَه أَو مشا ير ٍ‬
‫ٍ‬
‫ف فَ ُخ أذهُ‪.‬‬ ‫َنت غريُ ُم أش ير ُ ُ‬
‫وأ َ‬
‫الرقاع‪:‬‬ ‫ال ابأ ُن ي‬ ‫لمِن؛ َوقَ َ‬ ‫استَ أش َرفَِن َحقي أَي ظَ َ‬ ‫ال ابأ ُن اْلَعرايب‪ :‬أ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ف َوََل َمظألوم‬ ‫ولََق أد َخيأيفض املُجا يور فيهم‪ ... ،‬غري مست أشر ٍ‬
‫َ ُ أَ َ‬ ‫ُ أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الشيء َعلَ أوتُه‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫وم‬‫ال‪ :‬غري مستشرف أَي غري مظألُ ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫قَ َ َ ُ أ َ أ َ‬
‫اء َك يم أنهُ وأَنت غريُ ُمتَطَليع‬ ‫ت َعلَأيه م أن فَ أو ُق‪ ،‬أَراد َما َج َ‬
‫ت َعلَي يه‪ :‬اطَّلَع ُ ي ي‬
‫أ‬ ‫وأَ أش َرفأ ُ أ‬
‫ت رأ َسك أَو‬ ‫الشيء إيذَا َرفَ أع َ‬ ‫ت‬
‫ث‪ :‬ا أستَ أش َرفأ ُ‬ ‫ال اللَّأي ُ‬‫طامع في ييه‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫إيلَي يه وََل ي‬
‫َ‬ ‫أ َ‬
‫يث‪:‬‬‫بصرك تَ أنظُر إيلَأي يه‪ .‬ويِف ا أحل يد ي‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ف وهو ي‬
‫مؤم ٌن‬ ‫ََل ي أن ت يهب ُهنأبةا َ ٍ‬
‫ذات َش َر َ ُ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫الناس أَبصارهم ليلنَّظَ ير إيلَأي َها ويَ أستَ أشرفوهنا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫ذات قَ أدر وقييمة ويرفأ ٍ‬
‫عة‬ ‫أَي َ‬
‫يث‪:‬‬‫ويِف ا أحل يد ي‬
‫َ َ‬
‫ش َّرفُوا «‪ »5‬ليلأبَ ََل يء‬ ‫ََل تَ َ‬
‫س وتَ َوقُّعُه؛‬ ‫وحديث الن أف ي‬
‫ُ‬ ‫والنظر إيلَأي يه‬
‫ُ‬ ‫لش أي يء التَّطَلُّ ُع‬
‫ش ُّرف لي َّ‬ ‫ال َيَش ٌر‪ :‬التَّ َ‬‫؛ قَ َ‬
‫ت َعلَأي يه يم أن‬‫إبل فََُل ٍن أَي يَتَ َعيَّ نُها‪ .‬وأَ أش َرفأت َعلَأي يه‪ :‬اطَّلَ أع ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َل‬‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬‫ُ‬‫ه‬‫ن‬‫أ‬ ‫وي‬
‫م‬ ‫َ‬
‫الش أي َء أَي أَ أش َرفأت َعلَأي يه‪َ .‬ويِف‬ ‫ت َّ‬ ‫وشارفأ ُ‬ ‫ك الأمو ي‬ ‫ي‬
‫ف‪َ .‬‬ ‫ض ُع ُم أش َر ٌ‬ ‫فَ أو ُق‪َ ،‬و َذل َ َ أ‬
‫يث‪:‬‬ ‫ا أحل يد ي‬
‫َ‬
‫َّنس‬
‫ف ََلُ أم ٌ‬ ‫استَ أش َر َ‬‫أ‬

‫‪54\1‬‬
‫يث‬‫صوٍر يِف ح يد ي‬ ‫ال أَبو َم أن ُ‬ ‫َبصارهم؛ قَ َ‬
‫َ‬ ‫وسهم وأ َ‬ ‫أَي َرفَ عُوا رُؤ َ‬
‫ومتَ َوقيع لَهُ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َس ٍاَل‪َ :‬م أعنَاهُ وأَنت غَ أريُ طَام ٍع َوََل طام ٍح إيلَأيه ُ‬
‫الدنأ يا إبشر ي‬ ‫اَّللُ َعلَأي يه َو َسلَّ َم‪ ،‬أَنه قَ َ‬
‫صلَّى َّ‬
‫اف‬ ‫ال‪َ :‬م أن أَ َخ َذ ُّ َ‬ ‫َّب‪َ ،‬‬ ‫ي َع ين الني ي‬ ‫َوُر يو َ‬
‫ي‬
‫بسخاوة نَ أفس بُويرك لَهُ في َيها‬ ‫بارك لَهُ في َيها‪َ ،‬وَم أن أَخذها‬ ‫ن أفس ََلأ يُ َ‬
‫اج‪:‬‬
‫ال ال َأع َّج ُ‬ ‫ت املَأر َأبَ وأَ أش َرفأ تُه أَي َعلَ أوتُهُ؛ قَ َ‬‫ش َّرفأ ُ‬
‫ص وطَ َم ٍع‪ .‬وتَ َ‬ ‫حبر ٍ‬‫‪ ،‬أَي أ‬
‫شفى‬ ‫ش َّرفا‪ ... ،‬أَ أش َرفأ تُه بَل َش افى أَو بي َ‬ ‫عال لي َمن تَ َ‬ ‫ومرإبٍ ٍ‬
‫َأ َ‬
‫ت يم َن‬
‫ش افى أَي يبقيَ أ‬ ‫س‪ ،‬أَو ب َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬‫أ‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫ت‬‫ني غَاب ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬‫ي‪ :‬بي ََل َش افى أَي ي‬ ‫ال ا أْلَأو َه ير ُّ‬‫قَ َ‬
‫ال عند‬ ‫س يبقية‪ .‬يُ َق ُ‬ ‫الش أم ي‬‫َّ‬
‫__________الكتاب‪ :‬لسان العرب‬
‫املؤلف‪ :‬حممد بن مكرم بن على‪ ،‬أبو الفضل‪ ،‬مجال الدين ابن منظور اْلنصاري الرويفعى اْلفريقى‬
‫(املتوىف‪711 :‬ه )‬
‫الناشر‪ :‬دار صادر ‪ -‬بريوت‬
‫الطبعة‪ :‬الثالثة ‪ 1414 -‬ه‬
‫عدد اْلجزاء‪15 :‬‬
‫اللغويني]الجزء التاسع صفحة ‪172‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع‪ ،‬ومذيل حبواشي اليازجي ومجاعة من‬

‫____________________________________________________‬

‫ف إبلَهم‪ :‬تَ عيَّ نَها لي ي‬ ‫ي ي‬


‫صيبها‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫واستَ أش َر َ‬‫س‪َ :‬ما بَق َي م أن َها إيََّل َش افى‪ .‬أ‬ ‫الش أم ي‬ ‫غُر ي‬
‫وب َّ‬ ‫ُ‬
‫ف‬
‫ف و ُش ُر ٌ‬ ‫ف و ُش َّر ٌ‬ ‫ف يم َن ا يْلبل‪ :‬املُ يس ُّن واملُ يسنَّةُ‪َ ،‬وا أْلَ أم ُع َش َوا ير ُ‬ ‫يَبل َأع أ ي‬
‫ني‪ .‬والشا ير ُ‬
‫ف‪ :‬الناقةُ الَّيِت قَ أد‬ ‫ت تَ أش ُرف ُش ُروفا‪ .‬والشا ير ُ‬ ‫ت و َش َرفَ أ‬
‫وف‪َ ،‬وقَ أد َش ُرفَ أ‬
‫و ُش ُر ٌ‬

‫‪54\1‬‬
‫ف و َش َوا ير ُ‬
‫ف‬ ‫ف النَّاقَةُ اَليمةُ‪َ ،‬وا أْلَ أم ُع ُش أر ٌ‬‫الشا ير ُ‬
‫ال ابأ ُن اْلَعرايب‪َّ :‬‬ ‫َّت‪َ .‬وقَ َ‬
‫َسن أ‬ ‫أَ‬
‫ف؛ وأَنشد اللَّأي ُ‬
‫ث‪:‬‬ ‫أج َم يل شا ير ٌ‬ ‫يمثأل َب يزٍل وب زٍل‪ ،‬وََل ي َق ُ ي‬
‫ال لل َ‬ ‫ُأ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ف‬‫يل يِهَّة‪ُ ... ،‬ك َم أيت َعلَأي َها َك أَبةٌ‪ ،‬فَ يه َي َشا ير ُ‬ ‫اس ي‬‫وج املَر ي‬ ‫َجناة يم َن اَلُ ي‬
‫ويِف ح يد ي‬
‫يث‬ ‫َ َ‬
‫ومحأزة‪َ ،‬علَأي يه َما َّ‬
‫الس ََل ُم‪:‬‬ ‫َعلي ٍي َ‬
‫َلت ي‬ ‫ف النيواء‪ ... ،‬فَ ُه َّن ُم َع َّق ٌ‬ ‫للشر ي‬
‫َبلفناء‬ ‫أََل َّي َمحأ َز ُّ ُ‬
‫الر ياء‬
‫الش َرف‪ ،‬بيَف أت يح َّ‬ ‫س َّك ُن ََتأيفي افا‪َ ،‬ويُ أرَوى ذَا َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬‫ت‬‫و‬‫َ‬ ‫ها‬ ‫ؤ‬‫ُ‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫وتضم‬
‫ُّ‬ ‫ف‬‫يهي َمجأع َشا ير ٍ‬
‫َ ُ‬
‫يث‬‫عة‪ .‬ويِف ح يد ي‬ ‫ني‪ ،‬أَي َذا العَلء ي ي‬ ‫الش ي‬‫و ي‬
‫والرفأ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬‫ك َّنقةٌ َع أجفاء َشا ير ٌ‬ ‫ابأ ين يزأمل‪َ :‬وإيذَا أَمام ذَلي َ‬
‫يث‪:‬‬ ‫؛ يهي املُ يسنةُ‪ .‬ويِف ا أحل يد ي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ول َّي‬ ‫ج بي ُك ُم ُّ‬
‫اَّلل َوَما‬ ‫ف اْلُو ُن‪ ،‬قَالُوا‪َّ :‬ي َر ُس َ‬ ‫الش أر ُ‬ ‫إي َذا َكا َن َك َذا َوَك َذا أَىن أَن َخيأ ُر َ‬
‫الليل املُظ ي‬
‫ألم‬ ‫كقطأ يع ي‬ ‫َت ي‬ ‫ال‪ :‬في ٌَ‬ ‫ف اْلُون؟ قَ َ‬ ‫ُّ‬
‫الش أر ُ‬
‫َت يِف‬ ‫ي‬ ‫ٍ ي‬
‫ف َمجأ ُع شا يرف َوه َي النَّاقَةُ اَلَيرمةُ‪ ،‬شبَّه الف َ َ‬ ‫ال أَبو بَ أك ٍر‪ُّ :‬‬
‫الش أر ُ‬ ‫؛ قَ َ‬
‫ال ابأ ُن‬
‫ود؛ قَ َ‬ ‫الس ُ‬
‫السود‪ ،‬واْلُو ُن‪ُّ :‬‬ ‫وامتيداد أَوقاهتا َبلنُّوق املُ يسنَّة ُّ‬ ‫اتيصاَلا أ‬
‫اع ٍل ََلأ يَر أد‬‫الر ياء «‪ »1‬و يهي َمجأع قَلييل يِف َمجأ يع فَ ي‬ ‫ون َّ‬ ‫اْلَثري‪َ :‬ه َك َذا ي روى بيس ُك ي‬
‫َ َ ٌ ٌ‬ ‫ُأ َ ُ‬
‫ود ٍة‪َ ،‬ويِف يرَوايٍَة أُخرى‪:‬‬ ‫إيََّل يِف أَمساء َم أع ُد َ‬
‫ُّ‬
‫الش أر ُق اْلُون‬
‫اف‪َ ،‬و ُه َو َمجأ ُع شا يرق َو ُه َو الَّ يذي َيأيت يم أن ََّن يحيَ ية املَ أش يرق‪ ،‬و ُش أر ٌ‬
‫ف َمجأ ُع‬ ‫‪ ،‬يَبلأ َق ي‬
‫وح ٌ‬
‫ول‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫َشا ير ٍ‬
‫ف ََّن ي‬
‫وحائل ُ‬
‫ٌ‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫أ‬ ‫وب‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫َب‬ ‫‪:‬‬‫ٌ‬‫ة‬ ‫ود‬
‫َ‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫ع‬
‫أ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َحرف‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ه‬‫ل‬
‫َ‬ ‫مث‬ ‫أت‬ ‫َي‬ ‫َل‬
‫أ‬‫َ‬ ‫ر‬
‫ٌ‬ ‫د‬

‫‪54\1‬‬
‫يل‪ُ :‬ه َو‬ ‫ي ي ي ي‬ ‫ط وعُوطٌ‪ .‬وس أهم َشا ير ٌ ي‬
‫ف‪ :‬بَعي ُد ال َأع أهد َبلصيانة‪َ ،‬وق َ‬ ‫ََ ٌ‬ ‫وعائ ٌذ وعُوذٌ وعائ ٌ‬
‫ف‬ ‫يل‪ .‬غَ أريُهُ‪َ :‬و َس أه ٌم َشا ير ٌ‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫يق الطَّ‬ ‫ُ‬ ‫الدقي‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫وع‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ُ‬ ‫ي‬‫ي‬
‫ر‬ ‫ث‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ان‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬‫الَّ ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ال أَوس بأ ُن َح َج ٍر‪:‬‬ ‫والق َدم؛ قَ َ‬ ‫صف َبلع أتق ي‬ ‫إيذَا و ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ف َشا ير ُ‬
‫ف‬ ‫ؤام‪ ،‬فَ ُه َو أَ أع َج ُ‬ ‫ب ‪ ...‬ظُهار لُ ٍ‬ ‫ب َس أهما را َشه ِبَناكي ٍ‬ ‫ي‬
‫يُ َقل ُ‬
‫ف َعلَأي نَا أَي ُم أش يف ٌق‪.‬‬ ‫سه‪ ،‬فَ ُه َو ُم أش ير ٌ‬ ‫ت َعلَأي نَا ن أف ُ‬ ‫ال أَ أش َرفَ أ‬‫ث‪ :‬يُ َق ُ‬ ‫اللَّأي ُ‬
‫الش َفقة؛ وأَنشد‪:‬‬ ‫اف‪َّ :‬‬ ‫وا يْل أش َر ُ‬
‫ضرا‬‫وحياها إيلَأي نَا َمتَ ُّ‬ ‫س ‪َ ...‬علَأي نَا‪َ ،‬‬ ‫اف أَنأ ُف ٍ‬
‫ض َر احلَ أمراء إ أش َر ُ‬ ‫َويم أن ُم َ‬
‫ال اْلَخطل‪:‬‬ ‫قدميُ اخلَ أمر؛ قَ َ‬ ‫ف‪ :‬ي‬ ‫ود ٌّن َشا ير ٌ‬ ‫َ‬
‫فار يم أن َها أ أَْبٌَر نَ يع ُر‬ ‫ٍ ي‬
‫ت م أن َشا يرف َحل ٍق‪ ... ،‬كأ ََّمنا َ‬
‫سَلفةٌ حصلَ أ ي‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫َوقَ أو ُل بي أش ٍر‪:‬‬
‫س لَهُ َوأك ُر‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫وطائر‬ ‫‪...‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف ذُو ُخز ٍ‬
‫رة‬ ‫وطائر أَ أش َر ُ‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬
‫َن ْلُذُنيه حجما ظَ ي‬ ‫ال َعمرو‪ :‬اْلَ أشر ُ ي‬
‫اه ارا‪َ ،‬و ُه َو‬ ‫َأ‬ ‫اش ْل َّ‬‫ف م َن الطَّ أيري اخلُف ُ‬ ‫َ‬ ‫قَ َ أ ٌ‬
‫س لَهُ َوأك ٌر‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫والريش‪ ،‬و ُهو يلي ُد وََل يبييض‪ ،‬والطَّ أري الَّ ي‬
‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الز ي‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫م أنج يرٌد ي‬
‫م‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ َ‬
‫ضه أُفأ ُحوصا يم أن‬ ‫طَ أري ُخييَب َع أنهُ الأب أح يريُّو َن أَنه ََل يسقط إيََّل ريأ ثَما َأجيعل لب أي ي‬
‫َ َ َُ َ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ضهُ يت َف َّقس يم أن نَ أف يس يه يع أن َد انأتي َه ياء‬ ‫اب ويُغَ يطي َعلَأي يه ُثَّ يَ يطريُ يِف ا أَلََو ياء َوبَ أي ُ‬ ‫تُر ٍ‬
‫َ‬
‫ادهتيي َما‪ .‬وا يْل أش َر ُ‬
‫اف‪ُ :‬سرعةُ‬ ‫َبويه يِف َع َ‬
‫الطريان َكا َن كأ َ‬
‫ي‬
‫ُم َّدتيه‪ ،‬فَيإ َذا أَطاق فَ أر ُخه َ‬
‫َع أد يو اخليل‪.‬‬

‫‪54\1‬‬
‫المصدر نفسه(أَي ذهب فَلم أيبق لَهُ أثر َوقَوله كاْلرزة َح ََّّت تستحصد أَي تنقلع‬
‫لها َك َما يِف احلَ يديث اآلخر َح ََّّت تنجعف يِب َّرة من احلصد َو ُه َو‬ ‫َص َ‬
‫من أ أ‬
‫الصاد‬
‫ضم التَّاء َوفتح َّ‬ ‫اَلستيصال َك َما تقدم َوَرَواهُ بَعضهم تستحصد بي َ‬
‫الز أرع إيذا استحصد‬ ‫ك يِف َّ‬ ‫الصاد َوَك َذلي َ‬
‫َو أاْل أَوجه بي يه ُهنَا بيَف أتح التَّاء َوكسر َّ‬
‫َو َح ََّّت ُيصد‬

‫الكتاب‪ :‬مشارق اْلنوار على صحاح اآلاثر‬


‫املؤلف‪ :‬عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصب السبِت‪ ،‬أبو الفضل (املتوىف‪544 :‬ه )‬
‫دار النشر‪ :‬املكتبة العتيقة ودار الَتاث‬
‫عدد اْلجزاء‪2 :‬‬
‫للمطبوع] الجزء األول صفحة ‪205‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق‬

‫__________________________________________‬

‫نساء دوس‬ ‫إليات َ‬


‫مجع إلية َو يهي ال َأعجز َوإي َّمنَا وصف حرصهن على َّ‬
‫الس أعي إي ََل َه يذه الطاغية‬
‫َو ُس أر َعة حركتهن َح ََّّت تضطرب أعضاؤهن‬
‫ذهب يطعن فطعن يِف احلأجاب‬

‫‪54\1‬‬
‫اد املشيمة َوََل حجاب للمولود يع أند ُخ ُروجه إيََّل املشيمة َوََل يِف الأبَطن‬
‫أ ََر َ‬
‫حجاب إيََّل حجاب اْلأوف َو ُه َو َما ُيجب بَني الأ ُف َؤاد وسائره‬
‫زعة من َّ‬
‫الش أيطَان‬ ‫نَ َ‬
‫أَي قصد الأفساد‬
‫ليوشكن أَن ينزل ابأن َم أرَمي‬
‫يِبَ أعىن الأقرب والسرعة يُ َقال أوشك َ‬
‫فَلن أ‬
‫اخلُُروج أَي استعجل َوأمر وشيك‬
‫أسرع‬‫ال ابأن السكيت واشك وشاكا أ‬
‫أَي قريب أوشك يُوشك َوقَ َ‬
‫املقسط‬
‫ا أحلَاكيم يَبل َأع أد يل َوالأع أدل اتيبَاع َأو يامر هللا وادابه يُ َقال أقسط يقسط فَ ُه َو‬
‫ال تَ َع َاَل‬
‫مقسط والقسط واْلقساط الأع أدل قَ َ‬
‫{وأقسطوا إين هللا ُيب املقسطني}الجزء األول ‪271‬‬

‫سوق النَّاس‬ ‫يسوقيَ ُ‬


‫أَي يَ أستَ يقيم أَمرهم لَهُ وينقادون َوََل َخيأتَلي ُفو َن َعلَأي يه‬
‫ال‬
‫صا مثَل َك َما قَ َ‬
‫َوضرب ال َأع َ‬
‫صاهُ َعن أَهله‬‫فَلن فَ ََل يرفع َع َ‬ ‫َوأما َ‬
‫اعته َوَل يرد‬
‫لهم على اَلنقياد لَهُ والتزام طَ َ‬ ‫أَي ََل أيَتك تدبريهم وَتديبهم َو َمح أ‬
‫ذكرها َدلييل على َّ‬
‫الشدة واخلشونه‬ ‫ضرب هبَا إيََّل أَن يِف َ‬ ‫صا الَّيِت ي أ‬‫ال َأع َ‬

‫‪54\1‬‬
‫ويلجمهم الأعرق‬
‫وضع اللجام من َّ‬
‫الدابَّة‬ ‫استيعارة أَي يبلغ إي ََل اذاهنم و ُهو م ي‬
‫َ َ َ‬ ‫أََ‬
‫الباع والبوع‬
‫طرِف الذراعني إيذا مدات َُييينا َوَشَ ااَل َويُ َقال بعث ا أحلَبل‬ ‫َس َواء َو ُه َو َما بَني ي‬
‫بوعا إيذا مددت َبعك بي يه َح ََّّت يصري َبعا‬
‫الفرسن‬
‫ال َواْلأمع فراسن‬ ‫ال ابأن ُد َريأد قَ َ‬
‫اخلُف قَ َ‬‫ظَاهر أ‬
‫قَ أوله َعلَأي يه َّ‬
‫الس ََلم‬
‫َوَكا َن الَّ يذي أُوتيت َوحيا أوحاه إي ََل‬
‫أقران الَّ يذي خص بي يه َعلَأي يه َّ‬
‫الس ََلم َوإين َكا َن كل من‬ ‫ي ي‬
‫إ َش َارة إ ََل إعجاز ال َ‬
‫اْلُيَان بي يه على الأبشر‬
‫ُويتَ من املعجزات َما يُوجب أي‬ ‫أاْلَنأبييَاء قد أ ي‬

‫____________________________________‬

‫الكتاب‪ :‬تفسري غريب ما ِف الصحيحني البخاري ومسلم‬


‫املؤلف‪ :‬حممد بن فتوح بن عبد هللا بن فتوح بن محيد اْلزدي امليورقي احلَ يميدي أبو عبد هللا بن أيب نصر‬
‫(املتوىف‪488 :‬ه )‬
‫احملقق‪ :‬الدكتورة‪ :‬زبيدة حممد سعيد عبد العزيز‬
‫الناشر‪ :‬مكتبة السنة ‪ -‬القاهرة ‪ -‬مصر‬
‫الطبعة‪ :‬اْلوَل‪1995 - 1415 ،‬‬
‫عدد اْلجزاء‪1 :‬‬

‫‪54\1‬‬
‫للمطبوع]الجزء األول ‪219‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق‬

‫__ليوشكن أَن ينزل ابأن َم أرَمي‬


‫يِبَ أعىن الأقرب والسرعة يُ َقال أوشك َ‬
‫فَلن أ‬
‫اخلُُروج أَي استعجل َوأمر وشيك‬
‫أسرع‬‫ال ابأن السكيت واشك وشاكا أ‬
‫أَي قريب أوشك يُوشك َوقَ َ‬
‫املقسط‬
‫ا أحلَاكيم يَبل َأع أد يل َوالأع أدل اتيبَاع َأو يامر هللا وادابه يُ َقال أقسط يقسط فَ ُه َو‬
‫ال تَ َع َاَل‬
‫مقسط والقسط واْلقساط الأع أدل قَ َ‬
‫{وأقسطوا إين هللا ُيب املقسطني}___________________________‬

‫الكتاب‪ :‬تفسري غريب ما ِف الصحيحني البخاري ومسلم‬


‫املؤلف‪ :‬حممد بن فتوح بن عبد هللا بن فتوح بن محيد اْلزدي امليورقي احلَ يميدي أبو عبد هللا بن أيب نصر‬
‫(املتوىف‪488 :‬ه )‬
‫احملقق‪ :‬الدكتورة‪ :‬زبيدة حممد سعيد عبد العزيز‬
‫الناشر‪ :‬مكتبة السنة ‪ -‬القاهرة ‪ -‬مصر‬
‫الطبعة‪ :‬اْلوَل‪1995 - 1415 ،‬‬
‫عدد اْلجزاء‪1 :‬‬
‫للمطبوع]الجزء األول ‪ 271‬صفحة‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق‬

‫س ُكون‬ ‫(ب وع) قَ أوله قربت يم أنهُ َبعا ويِف يروايَة أُ أخرى أَو بوعا على َّ ي‬
‫الشك ب ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الأواو وفتح الأباء وِها يِبَ أعىن ص يحيح ي‬
‫ان الباع والبوع والبوع يَبلأ َف أتح َوالضَّم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪54\1‬‬
‫صدره وِها أ أَربَ َعة أَ أذرع‬ ‫احد َو ُه َو طول ذراعي أي‬ ‫وي‬
‫سان وعضديه َوعرض َ‬ ‫اْلنأ َ‬ ‫َ‬
‫الد َواب قدر خطوهتا يِف ال َأم أشي َو ُه َو َما بَني قَ َوائي َ‬
‫مها‬ ‫اجي َو يهي من َّ‬‫ال الأب ي‬
‫قَ َ َ‬
‫ع إيذا بسط ََبعه َومد يِف سريه املَُراد‬ ‫ك ذراعان والبوع أَيأضا مصدر ََب َ‬ ‫َوذَلي َ‬
‫اء يِف احلَ يديث يِف حق هللا تَ َع َاَل‬
‫ُهنَا َما َج َ‬
‫الكتاب‪ :‬مشارق اْلنوار على صحاح اآلاثر‬
‫املؤلف‪ :‬عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصب السبِت‪ ،‬أبو الفضل (املتوىف‪544 :‬ه )‬
‫دار النشر‪ :‬املكتبة العتيقة ودار الَتاث‬
‫عدد اْلجزاء‪2 :‬‬
‫[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]‬
‫الجزء األول صفحة ‪104‬‬

‫اعة يِف‬ ‫_______________(ز م ر) قَ أوله أول زمرة تدخل ا أْلنَّة َوإيذا زمرة أَي مجَ َ‬
‫الش أيطَان بي َ‬
‫ضم أَوله يِبَ أعىن‬ ‫عها زمر َوقَوله مزمور َّ‬ ‫تَ أف يرقَة بَعضهم أثر بعض َو َمج َ‬
‫الص أوت احلأسن َوالزمر الأغناء َويم أنه‬ ‫اء يِف احلَ يديث اآلخر َوأَصله َّ‬ ‫مزمار َك َما َج َ‬
‫صوات حسنا‬ ‫ي‬ ‫لقد أ ي ي‬
‫ُويتَ م أزَم اارا من َم َزامري آل َد ُاوود أَي َ‬
‫____________________________‬

‫اتب‪ :‬مشارق اْلنوار على صحاح اآلاثر‬


‫املؤلف‪ :‬عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصب السبِت‪ ،‬أبو الفضل (املتوىف‪544 :‬ه )‬
‫دار النشر‪ :‬املكتبة العتيقة ودار الَتاث‬
‫عدد اْلجزاء‪2 :‬‬

‫‪54\1‬‬
‫للمطبوع] الجزء األول صفحة ‪311‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق‬
‫_________________________________‬

‫ضارو َن يَبلتَّ أخ يف ي‬
‫ضا َوََل‬
‫يف من الضري أَي ََل ُخيَالف بَ أعض ُكم بَ أع ا‬ ‫َوُر يو َ‬
‫يت َ‬
‫تتنازعون يُ َقال ضاررته مضارة إيذا خالفته َويُ َقال ضاره يضريه َوأهل ال َأعالييَة‬
‫يد أَي ََل تضايقون واملضارة‬ ‫ضارو َن يَبلتَّ أش يد ي‬
‫يَ ُقولُو َن يضوره َوقيل ََل ت َ‬
‫ضامون يِف‬ ‫املضايقة َوالض ََّرر الضيق وأضرن لزق ييب فضيق َعلي َوُر يو َ‬
‫ي ََل ت َ‬
‫ضم بَ أعض ُكم إي ََل بعض يِف َوقت النظر ْلشكاله وخفائه َك َما‬
‫ُرأؤيَته أَي ََل يَ أن َ‬
‫ضامون يَبلتَّ أخ يف ي‬
‫يف أَي ََل ينالكم ضيم يِف ُرأؤيَته‬ ‫تَ أف َعلُو َن َبَلَلل ويروى ََل ت َ‬

‫الكتاب‪ :‬تفسري غريب ما ِف الصحيحني البخاري ومسلم‬


‫املؤلف‪ :‬حممد بن فتوح بن عبد هللا بن فتوح بن محيد اْلزدي امليورقي احلَ يميدي أبو عبد هللا بن أيب نصر‬
‫(املتوىف‪488 :‬ه )‬
‫احملقق‪ :‬الدكتورة‪ :‬زبيدة حممد سعيد عبد العزيز‬
‫الناشر‪ :‬مكتبة السنة ‪ -‬القاهرة ‪ -‬مصر‬
‫الطبعة‪ :‬اْلوَل‪1995 - 1415 ،‬‬
‫عدد اْلجزاء‪1 :‬‬
‫للمطبوع]الجزء األول ‪ 320‬صفحة‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق‬

‫‪54\1‬‬
‫س َقطت إيََّل‬‫فَ َ‬
‫الظَّاء َم َع َّ‬
‫الَلم‬

‫(ظلل) قَ أوله يظلهم هللا يِف ظله احلَ يديث أُيتَمل أَن يكون الظل ُهنَا على‬
‫اء يِف احلَ يديث اآلخر يِف ظل َع أرشه وأضافه إي ََل‬
‫ظَاهره أما ظل ال َأع أرش َك َما َج َ‬
‫كلها‬ ‫هللا مللكه ذَليك أَو على حذف ُم َ‬
‫ضاف أَو يُ َراد بذلك ظل من الظَلل َو َ‬
‫ال يِف ظلل من الأغَ َمام أَي بظلل وكل َما أظل فَ ُه َو ظل وظل‬ ‫هلل تَ َع َاَل َك َما قَ َ‬
‫كل َش أيء كنه َوقد يكون الظل ُهنَا يِبَ أعىن الكنف والسَت والعزو يكون يِبَ أعىن‬
‫يِف خصاته َومن يدن َم أن يزلَته وخيصه بكرامته يِف الأموقف َوقد قيل مثل هذاِف‬
‫الس ألطَان ظل هللا يِف اْل أَرض أَي خاصته َوقيل سَته َوقيل عزه َوقد‬ ‫قَ أوله ُّ‬
‫احة َوالن يَّعيم َك َما قيل َع أيش ظَلييل أَي طيب َويم أنه احلَ يديث‬‫يكون يِبَ أعىن َّ‬
‫الر َ‬
‫الراكيب يِف ظلها َك َذا قيل يِف ذراها وكنفها‬ ‫اآلخر يِف ا أْلنَّة َش َج َرة يسري َّ‬
‫يمها َوقَوله أظلهم ال ُأمصدق َوقد أظل قادما‬ ‫َو أُيتَمل أَن َم أعنَاهُ يِف روحها َونَ يع َ‬
‫وأظلنا يَ أوم َع َرفَة أَي غشيهم أظلهُ َك َذا أَي دَّن يم أنهُ َكأَنَّهُ ألبسهُ ظله َويم أنه قد‬
‫عمران َكأ ََّهنُ َما ظلتان أَو‬
‫أظل أَي غشيه أَو َكاد َوقَوله يِف الأبَ َق َرة َوآل َ‬
‫عها ظلل َويم أنه َع َذاب‬ ‫غمامتان يِبَ أعىن ُمتَ َقارب الظلة السحابة السحابة َو َمج َ‬
‫سل أَي َس َحابَة َويم أنه الظلة من‬ ‫َ‬ ‫أع‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬‫َ‬ ‫من‬ ‫الس‬ ‫تنطف‬ ‫ظلة‬ ‫ت‬ ‫َي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ر‬‫َ‬ ‫ه‬‫ن‬‫أ‬ ‫ي وم الظلة وي‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َأ‬
‫الدبر أَي السحابة يم أن َها َوقَوله ا أْلنَّة َحتت ظَلل السيوف َم أعنَاهُ أَن شهرة‬

‫‪54\1‬‬
‫عها وحتتها َوقَوله َما َزالَت‬ ‫السيوف َوالض أَّرب هبَا ُموجب ََلَا فَ َكأ ََّهنَا َم َ‬
‫الش أمس إي أك َراما‬ ‫ال َأم ََلئي َكة تظله أبجنحتها أُيتَمل َو أج َه أني أ ََّهنَا أظلته لَأي اَل تغريه َّ‬
‫لَهُ َو أاآلخر َو ُه َو أظهر تزامحها َعلَأي يه للرمحة َعلَأي يه َوالأَب بي يه َوقَوله يِف ا أَلي أج َرة ََلَا‬
‫الش أمس أَي َل تفئ َعلَأي يه َو َه َذا تَ أف يسري معىن الظل َوالأفرق‬ ‫ظل َل َتت َعلَأي يه َّ‬
‫الش أمس‬ ‫الزَوال يِمَّا َل تصبه َّ‬ ‫بَينه َوبَني الفئ أَن الظل َما َكا َن من غ أد َوة إي ََل َّ‬
‫الزَوال ورجوعه إي ََل الأمشرق من الأمغرب يِمَّا َكانَت َعلَأي يه‬ ‫والفئ من بعد َّ‬
‫الش أمس قبل َوقَوله يظل الرجل شاخصا أَي يصري يُ َقال ظللت بي َك أسر َّ‬
‫الَلم‬ ‫َّ‬
‫أفعل َك َذا أظل بيَف أتح الظَّاء إيذا فعلته َهنَارا وظلت يَبلأ َف أتح َوالأ َك أسر قَ َ‬
‫ال تَ َع َاَل)‬
‫ظلت َعلَأي يه عاكفا‬

‫الكتاب‪ :‬مشارق اْلنوار على صحاح اآلاثر‬


‫املؤلف‪ :‬عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصب السبِت‪ ،‬أبو الفضل (املتوىف‪544 :‬ه )‬
‫دار النشر‪ :‬املكتبة العتيقة ودار الَتاث‬
‫عدد اْلجزاء‪2 :‬‬
‫للمطبوع]الجزء األول ‪328‬‬ ‫[ترقيم الكتاب موافق‬

‫‪54\1‬‬

You might also like