‫‪ 1.

1‬عنوان المشروع‬
‫مكتبة الخرطوم العلمية‬
‫‪ 2.1‬تعريف المشروع‬
‫مكتبة الخرطوم العلمية تعمل على أن تكون المشروع األول من نوعه في السودان من حيث الحجم‬
‫والسعة اإلستيعابية‪ .‬تعمل المكتبة على أن تكون منارة للعلم لكل الجامعيين والباحثين السودانيين‪ .‬توفر لهم‬
‫جميع المصادر التي يحتاجونها في مكان واحد‪ ،‬تتنوع تلك المصادر من الكتب العلمية في مجاالت الهندسة‪،‬‬
‫المجاالت الطبية‪ ،‬اإلدارة ومجاالت التكنولوجيا كالبرمجة والذكاء اإلصطناعي‪.‬‬

‫‪ 3.1‬أهمية المشروع‬
‫تعتبر فئة الشباب أكبر فئة داخل نسيج المجتمع السوداني ومن أكثر الفئات احتياجا لتوفر المصادر‬
‫التعليمية واألكاديمية‪ ،‬تواجه فئة الشباب الجامعي والباحثين السودانيين الكثير من التحديات نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬قلة توفر المصادر التعليمية واألكاديمية من مؤسسات أكاديمية‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة الوصولية للمصادر النادرة المتوفرة‪.‬‬
‫‪ -‬مشاكل الكهرباء وضعف شبكة اإلنترنت في كثير من المناطق‪.‬‬
‫فيظهر جليا إحتياج الفئة المستهدفة لمؤسسة علمية توفر عليهم الكثير من الجهد والوقت وتحديات‬
‫البحث عن المصادر المختلفة‪.‬‬
‫‪ 4.1‬األهداف العامة‬
‫‪ -‬خلق بيئة محفزة لإلنتاجية أكاديميا للطالب الجامعيين والباحثين‪.‬‬
‫‪ -‬ربط الدارسين بكل المصادر في مكان واحد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق مكاسب مالية وإقتصادية ألصحاب المصلحة‪.‬‬
‫‪ -‬دعم الباحثين وتوفير مصادر بحثية لهم‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في رفع المستوى األكاديمي والبحثي والعملي في السودان‪.‬‬
‫‪ 5.1‬الحوجة للمشروع‬
‫‪ -‬إفتقار السودان لهذا النوع من المشاريع المتخصصة ذات السعة اإلستيعابية الكبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬إفتقار المكتبات الحالية لمعايير التصميم العالمية وتدني مستوى الخدمات المقدمة فيها‪.‬‬
‫‪ -‬إفتقار عملية البحث العلمي في الجامعات ومراكز األبحاث المختلفة للمصادر المتنوعة‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ 6.1‬أبعاد المشروع‬
‫‪ 1.6.1‬البعد الوظيفي‪:‬‬
‫‪ -‬توفير إحتياجات الطالب والباحثين العلمية واألكاديمية في مكان واحد‪.‬‬
‫‪ -‬توفير فراغات بسعة تصميمية تناسب الفئة المستهدفة‪.‬‬
‫‪ -‬توفير اإلحتياجات البيئية لألنشطة الرئيسية من إضاءة وصوتيات‪.‬‬
‫‪ 2.6.1‬البعد العلمي‪:‬‬
‫‪ -‬المساهمة في زيادة القدرات العلمية واألكاديمية للشباب‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع البحث العلمي وربط الباحثين بالمصادر‪.‬‬
‫‪ 3.6.1‬البعد اإلقتصادي‪:‬‬
‫تساهم المكتبات في زيادة الوعي وتنمية القدرات مما سيساهم بشكل مباشر في إقتصاد الدولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السعة التصميمية الضخمة للمكتبة ستشكل عائد على االستثمار مربح جدا ألصحاب المصلحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في زيادة فرص العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام األنظمة ذات التشغيل اإلقتصادي في المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 4.6.1‬البعد الجمالي‬
‫‪ -‬اإلهتمام بالتشكيل المناسب في الواجهات إلعطاء المبنى الرمزية الخاصة به‪.‬‬
‫‪ -‬اإلهتمام بعناصر تنسيق الموقع والمساحات الخارجية وتوظيفها لمصلحة المستخدم‪.‬‬
‫‪ 7.1‬الجهة الممولة‬
‫‪ -‬حكومة السودان ‪ -‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬مستثمرين محليين‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫الفصل الثاني‬

‫جمع المعلومات‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ 1.2‬مقدمة عن القراءة‬
‫القراءة من أفضل نعم هللا على خلقه من البشر‪ ،‬قال تعالى "اقرأ باسم ربك الذي خلق‪ ،"..‬فالقراءة‬
‫عنصر أساسي وهام لتطوير مقدرة اإلنسان على التعلم الذاتي والمستمر في الحياة‪ ،‬وتعتبر مهمة لفهم العالم‬
‫المحيط والتفاعل معه‪.‬‬
‫‪ 2.2‬نبذة تاريخية عن المكتبات‬
‫بدأت المكتبات في التاريخ اإلنساني مع قيام الحضارات اإلنسانية (حضارة بابل‪ ،‬الحضارة‬
‫الفرعونية‪ ،‬الحضارة الرومانية) فجميع مخلفات تلك الحضارات توضح قيام مكتبات معظمها ملحق بدور‬
‫العبادة (المعابد‪ ،‬الكنائس‪..‬الخ)‪.‬‬
‫تميزت العضور اإلنسانية بإزدهار الكتابة والتأليف وصناعة الورق‪ ،‬واإلنتقال من كتابة البردي‬
‫والرقوق إلى الورق وإنتشاره في حواف العالم اإلسالمي ‪ :‬بغداد‪ ،‬دمشق‪ ،‬القاهرة‪ ،‬القيروان وبالد األندلس‪،‬‬
‫كل تلك المدن شهدت مكتبات على مستوى رفيع من التنظيم واإلدارة والمقتنيات‪ ،‬خاصة عندما تأسست‬
‫مكتبة دار الحكمة ببغداد‪ ،‬أسسها خلفاء بني العباس واشتهرت في عهد الخليفة المأمون ابن الخليفة هارون‬
‫الرشيد‪ ،‬فكانت بمثابة أكاديمية ثقافية بما تحويه من أقسام وخدمات شملت بجانب اإلطالع والقراءة تقديم‬
‫المداد والورق بل المشرب والمأكل والسكن لروادها ولم تقف على الكتب والمؤلفات بل تعدته إلى تجهيز‬
‫مرصد فلكي يقوم باألعمال الفلكية‪ .‬وقد تولى إدارتها مجموعة من العلماء المشهود لهم بالكفاءة والمقدرة وقد‬
‫أوقف لها الخلفاء والحكام األوقاف للتأسيس ‪.‬‬
‫تعتبر مكتبة دار الحكمة هي أول مكتبة وطنية تنشأ في العالم العربي واإلسالمي‪ ،‬وبجانب إحتفاظها‬
‫بالمؤلفات اليومية‪ ،‬فقد عملت على جلب كل المؤلفات المكتوبة باللغات اليونانية‪ ،‬الرومانية‪ ،‬الهندية‪،‬‬
‫الفارسية‪ ،‬السريانية وغيرها من لغات العالم في ذلك الوقت الذي شهدت فيه الحضارة االسالمية العربية قيام‬
‫المكتبات في حواضر وعواصم العالم اإلسالمي كانت اوربا غارقة في عهود الظالم‪ ،‬ولم تعرف من‬
‫المكتبات سوى كتب قليلة في األديرة والكنائس‪.‬‬
‫‪ 3.2‬المكتبات في السودان‬
‫انشأت أول مكتبة في السودان عام ‪ 1947‬بمدينة ود مدني‪ ،‬انشأها عدد من المتعلمين السودانيين‪,‬‬
‫ولكن تعتبر مكتبة أم درمان المركزية عام ‪1951‬م من أقدم وأشهر المكتبات في السودان‪ .‬حيث شهدت فترة‬
‫السبعينات إنشاء عدد كبير من المكتبات في المجمعات الثقافية واإلعالمية‪.‬‬
‫بالرغم من الجهود التي بذلتها المنظمات واللجان الدولية واإلقليمية والوطنية لتطوير وتنمية‬
‫المكتبات العامة في السودان‪ ،‬إال أنها ظلت في حالة تدهور مستمر من حيث الكم والكيف حتى الثمانينات‬
‫بسبب عدم إهتمام المسؤولين‪ ،‬وقلة الموارد المالية المتاحة لمثل هذه الخدمات‪ ،‬ونقص عدد من المؤهلين‬
‫ألنها لم تكن من األولويات‪.‬‬
‫بعدها جاءت فترة التسعينات وبدأ الوعي بأهمية المكتبات من جانب بعض المسؤولين فأنشئت‬
‫مكتبات عامة كثيرة أغلبها في والية الخرطوم إلرتفاع الوعي بأهمية هذه الخدمات‪ ،‬ولكن معظمها يتبع‬
‫لألفراد والهيئات الخاصة والمنظمات‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ 4.2‬أنواع المكتبات‬
‫‪-1‬المكتبة المتخصصة‪ :‬مكتبة تنشأ في وزارة أو مؤسسة‪ ،‬تخدم مواطنين تلك المؤسسات من خالل مقتنياتها‬
‫المتخصصة التي تساهم في تطوير وتثقيف العاملين وإبالغهم بما نشر في مجال تخصصهم من خالل‬
‫المصادر الحديثة‪ ،‬ويمكن القول بأن أي مكتبة تمتلك مصادر متخصصة وتخدم فقط مؤسسة معينة‪.‬‬
‫‪-2‬المكتبة العامة‪ :‬هي المؤسسة الثقافية واإلجتماعية والتي تجمع مصادر المعرفة وتسيرها كي ينتفع بها‬
‫الجمهور حيث يقصدها المواطنون على اختالف اعمارهم وثقافاتهم بهدف القراءة والبحث واإلطالع‬
‫واستغالل أوقات الفراغ‪.‬‬
‫خصائص المكتبة العامة‪:‬‬
‫أن تكون عامة للجمهور‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تقدم خدماتها مجانا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تقوم الدولة بتأسيسها واإلشراف عليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفر الخدمات لألطفال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-3‬المكتبة القومية‪ :‬توجد في معظم دول العالم وهي المكتبات الرسمية للدولة التي أنشأتها الدولة بحيث‬
‫تكون مستودع للنشاط الرسمي في حقل البحث‪ ،‬التأليف والنشر‪ .‬وتعرف المكتبة الوطنية بجمع وحفظ‬
‫التراث الفكري والوطني‪.‬‬
‫أقسام المكتبة القومية‪:‬‬
‫قسم الشؤون اإلدارية والعالقات العامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قسم اإلجراءات الفنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسم األكاديمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسم الثقافي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسم اإلجتماعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسم الخدمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-4‬المكتبة العلمية‪ :‬يجب أن تكون قريبة من معظم الجامعات في المدينة وطرق المواصالت الرئيسية‪.‬‬
‫بحيث يكون قطر التخديم الخاص بها يخدم أكبر سعة من الطالب والباحثين‪.‬‬
‫الفئة المستهدفة بالمشروع‪:‬‬
‫‪ -‬الطالب الجامعيين‪.‬‬
‫‪ -‬الباحثين األكاديميين‪.‬‬
‫تتكون نشاطاتها الرئيسية من‪:‬‬
‫استقبال الزوار والمستخدمين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البحث عن الكتب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قراءة الكتب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصفح اإلنترنت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حضور الندوات والورش التدريبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪5‬‬
 ‫تركز في تقديم الخدمات األكاديمية للجامعيين والباحثين وتتكون من‪:‬‬
‫القسم العلمي واألكاديمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسم البحثي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قسم التدريب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسم اإلداري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسم الخدمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 5.2‬المعايير التصميمية والتخطيطية للمكتبات العلمية‬

‫‪ 1.5.2‬موقع المكتبة‬
‫عند إختيار موقع المكتبة يجب األخذ في اإلعتبار عدة أسس معمارية يمكن حصرها في أربعة‬
‫نواحي اساسية‪:‬‬
‫‪ 1.1.5.2‬النواحي التصميمية للفراغات الرئيسية‬
‫الموقع‬
‫أن يسمح الموقع بوجود مدخل في مستوى الشارع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يسمح الموقع بدرجة كافية للتوسعات كما يسمح بدخول مركبات الخدمات وحافالت الكتب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يسمح الموقع لواجهة المبنى أن تتجه إلى الشمال للحد من وهج الشمس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المدخل‬
‫يجب أن يكون واضحا يسهل الوصول إليه مباشرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫واسعا ال يقل عرض بابه عن ‪ 3.5‬مترا وإذا كان المدخل والمخرج معا ً فال يقل عرض الفتحة عن ‪7.5‬‬ ‫‪-‬‬
‫متر مع وجود فاصل لحركة المرور‪.‬‬
‫يجب أن يتصل المدخل إتصاالً مباشرا مع الخدمات األساسية (الساللم – اإلستعالمات – أمن المبنى)‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪-‬‬
‫يجب مراعاة توفير منحدرات لذوي اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلستقبال‬
‫يتصل إتصاال مباشراً بالمدخل مع إتصاله بشبكة مراقبة داخلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يكون واسع بالقدر الكافي ويتم حساب أكبر عدد من المارين في أي وقت وتحديد المساحة تبعا ً لذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلدارة‬
‫يفضل وضعها في مركز المكتبة حيث يسمح بسهولة الوصول ويفضل إختيار الجنوب الغربي حتى تصل‬ ‫‪-‬‬
‫اإلضاءة إلى عمق المكتب‪.‬‬
‫تيسير سبل الوصول والخروج وتالشي اإلزدحام والتعارض في مسارات الحركة بين الزائرين والموظفين‬ ‫‪-‬‬
‫عن طريق تخصيص مدخل خاص باإلدارة‪.‬‬
‫صالة القراءة‬
‫يجب أن تكون في قلب المكتبة قريبة من صالة الكتب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أن تكون اهدأ منطقة في المكتبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يفضل أن تكون في إتجاه الشمال مع مراعاة دخول اإلضاءة الطبيعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكون بالقرب من المدخل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إستخدام أرضيات من السجاد مع طبقة مطاط لمنع الضوضاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراعاة عدم تضارب الحركة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قاعة الحاسوب‬
‫يفضل أن تكون إضاءة المكان مقاربة إلضاءة الحاسوب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يفضل الوصول غير المباشر عن طريق صالة توزيع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يفضل التهوية بالمكيفات فقط لسالمة األجهزة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ 2.1.5.2‬النواحي التخطيطية‬
‫يجب أن تكون في العاصمة القومية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بالقرب من مركز المدينة اإلجتماعي وخطوط المواصالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القرب من المباني الثقافية واإلجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ظهور الموقع كمعلم مميز والبعد من المناطق النائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراعاة أهداف المكتبة واحتياجات الفئة الفئة المستهدفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3.1.5.2‬النواحي البيئية‬
‫البعد من مصار الضوضاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البعد من مصادر التلوث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية توجيه الواجهة الرئيسية إلى الشمال الجغرافي للتهوية واإلضاءة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجود متنفس بالقرب من الموقع كالمسطحات الخضراء أو المناطق المائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 4.1.5.2‬الوصولية‬
‫سهولة الوصول من مراكز التجمعات ومراكز المواصالت العامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قدرة ذوي اإلحتياجات الخاصة من الوصولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية رؤية المبنى كمعلم بارز‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 6.2‬دراسة النماذج المشابهة‬
‫‪ 1.6.2‬النموذج المحلي‬
‫مكتبة السودان الوطنية‪:‬‬
‫صممت عام ‪1999‬م وتقع في مدينة الخرطوم بشارع النيل غرب‬
‫المتحف القومي بمساحة تبلغ ‪ 115,000‬مربع وهي مكتبة مختصة بشتى‬
‫صورة ‪ : 1.1‬موقع مكتبة السودان الوطنية‬ ‫العلوم‪ .‬انظر الصورة ‪1.1‬‬
‫المصدر‪ :‬خرائط قوقل‬ ‫الموقع‪:‬‬
‫يقع في الخرطوم‪ ،‬شارع النيل غرب المتحف القومي بمساحة‬
‫‪ 115,000‬متر مربع‪ .‬انظر الصورة ‪2.1‬‬

‫الفكرة التصميمية‪:‬‬
‫اعتمدت الفكرة على مبدأ اإلستدامة والمباني قليلة التكلفة حيث‬
‫راعى المصمم البيئة المحيطة وحافظ على األشجار الموجودة مع إستخدام‬
‫مواد محلية قليلة التكلفة‪.‬‬
‫تمت إجازة المشروع في عام ‪ 2010‬ولم يتم بناءه حتى االن‪ .‬انظر الصور‬
‫االتية لمخططات المكتبة‪.‬‬

‫صورة ‪ :2.1‬مكتبة السودان الوطنية‬

‫المصدر‪ :‬خرائط وزارة التخطيط العمراني‬

‫‪7‬‬
‫صورة ‪ :4.1‬الطابق المسحوب – مكتبة السودان الوطنية‬ ‫صورة ‪ :3.1‬الطابق األرضي – مكتبة السودان الوطنية‬

‫المصدر‪ :‬خرائط وزارة التخطيط العمراني‬ ‫المصدر‪ :‬خرائط وزارة التخطيط العمراني‬

‫صورة ‪ :6.1‬الطابق الثاني – مكتبة السودان الوطنية‬ ‫صورة ‪ :5.1‬الطابق األول – مكتبة السودان الوطنية‬
‫المصدر‪ :‬خرائط وزارة التخطيط العمراني‬ ‫المصدر‪ :‬خرائط وزارة التخطيط العمراني‬

‫صورة ‪ :7.1‬الطابق الثالث – مكتبة السودان الوطنية‬

‫المصدر‪ :‬خرائط وزارة التخطيط العمراني‬

‫السلبيات‪:‬‬
‫التوجيه الخاطئ للمبنى (شرق ‪ -‬غرب) أدى إلى اللجوء إلى معالجات تقنية زادت التكلفة‬ ‫‪-‬‬
‫اإلقتصادية‪.‬‬
‫عدم ترابط األنشطة رأسيا بصورة فعالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صغر حجم مساحات األنشطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود خط مواصالت عامة يمر بالمبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬
 ‫اإليجابيات‪:‬‬

‫تعتبر المكتبة األولى من نوعها في السودان من حيث الحجم والسعة التصميمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رفع المبنى عن األرض خلق مساحة إليقاف السيارات مع توفير ظل يحافظ على السيارات أثناء‬ ‫‪-‬‬
‫فترة وقوفها‪.‬‬
‫يستهدف المبنى العديد من الفئات حتى األطفال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفصل في األنشطة ظهر جليا في فصل المبنى لكتلتين والربط بينهما عن طريق ممر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫ليس هناك أهتمام كبير من الدولة بأهمية هذا النوع من المباني وتأثيرها اإلقتصادي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود معايير عالمية في المباني الموجودة وذات سعات تصميمية صغيرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جميع المباني الموجودة مباني عامة وال توجد مكتبات متخصصة كالمكتبات الثقافية واألكاديمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفئة المستهدفة بهذا المشروع تفتقد لهذا النوع من الخدمات وهذا النوع من المباني المتخصصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2.6.2‬النموذج العالمي‪:‬‬
‫مكتبة توت األكاديمية‬
‫الموقع‪:‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ,‬كولورادو سبرينجز‪ .‬انظر‬

‫الصورة ‪8.1‬‬
‫المساحة‪:‬‬
‫صورة ‪ :8.1‬منظور لمبنى المكتبة األكاديمية‬
‫‪ 28600‬متر مربع‬
‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬ ‫المصمم‪:‬‬
‫‪Pfeiffer Studio‬‬
‫الفكرة التصميمية‪:‬‬

‫صممت مكتبة توت األكاديمية في عام ‪ 1962‬وكانت‬

‫تحمل جميع السمات المميزة للطراز المعماري األكاديمي السائد‬
‫آنذاك‪ :‬الوحشي واالنطوائي‪ ،‬تكوينها عبارة عن صندوق‬
‫خرساني غامض توجد به جدران زجاجية داخلية‪ ،‬كلها ترتكز‬
‫على قاعدة مجردة تفصل المبنى من موقعه‪ .‬انظر الصورة‪9.1‬‬
‫صورة ‪ :9.1‬منظور لمبنى المكتبة األكاديمية‬
‫التوسع في المبنى‪:‬‬
‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬
‫لقد ساعد التوسع في مساحة المبنى لتغييره إلى منشأة‬
‫ديناميكية تستوعب متطلبات ممارسة المكتبات المعاصرة‪.‬‬
‫فكرة المبنى الجديد‪:‬‬
‫كان المبنى القديم يعطي احساسا باإلنطوائية‪ ،‬فتم تحويل اإلنطوائية في تصميم‬

‫‪9‬‬
 ‫المبنى الجديد من الداخل للخارج نسبة لتغير القيم التي‬
‫تعكسها المكتبة‪ .‬تم التعبير عن ذلك من خالل تغطية‬
‫المبنى عن طريق برواز من الحجر الرملي األحمر‬
‫المستخرج محليا ً لينشئ حوارا ً ورابطا ً بين المبنى القديم‬
‫والتوسع الجديد مع التركيز على إبراز منطقة القراءة‬
‫العامة في الطابق الرابع‪ .‬مع اإلستفادة من مناظر جبال‬
‫روكي وقمة بايك وتوجيه المساحات الخارجية في‬
‫الطوابق العليا ناحية الغرب لإلستفادة من المناظر‬
‫صورة ‪ :10.1‬تصميم مبنى المكتبة األكاديمية‬
‫الطبيعية في التأثير على نفسية المستخدم‪ .‬انظر‬
‫الصورة‪10.1‬‬
‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬
‫تم تصميم المشروع لتحقيق إستدامة خالية من إستخدام‬
‫الكربون في جميع أجزاء المبنى‪ ،‬حيث وفر ذلك أكثر‬
‫من ‪ 83‬ألف دوالر سنوياً‪ .‬وتشمل اإلبتكارات في هذا‬
‫الجانب استخدام نظام معقد من المبادالت الحرارية‬
‫لتحسين كفاءة التدفئة والتبريد‪ .‬وأيضا إستخدام الطاقة‬
‫صورة ‪ :11.1‬مقطع لمبنى المكتبة األكاديمية‬ ‫الشمسية بديالً للطاقة الكهربائية‪ .‬انظر الصورة ‪11.1‬‬

‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬

‫الواجهات الخارجية‪:‬‬
‫تتكون من عنصرين أساسيين هما الحجر الرملي‬
‫األحمر الذي يعبر عن التوسع في المبنى الجديد ويقوم‬
‫بإبراز العالقة بين المبنى األصلي والجزء الجديد من‬
‫المبنى‪ .‬وأما الزجاج فيقوم بدعم عملية اإلضاءة داخل‬
‫فراغات المبنى المهمة نهارا ويقوم بإعطاء األحساس‬
‫صورة ‪ :12.1‬واجهة شمالية لمبنى المكتبة األكاديمية‬
‫بالشفافية والتواصلداخليا وخارجيا ليالً‪ .‬و تحتوي‬
‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬ ‫أيضا واجهات المبنى على الزجاج والعناصر‬
‫الخرسانية مرتبة بشكل عشوائي إلعطاء إحساسا ً‬
‫بالفضول لمعرفة ما بالداخل‪ ،‬و يظهر ذلك في استخدام ما‬
‫يسمى بالمستوى شبه الشفاف لترتيب عالقة الزجاج بالمواد‬
‫األخرى في الواجهات‪ .‬انظر الصور (‪)13.1( )12.1‬‬

‫صورة ‪ :13.1‬واجهة جنوبية لمبنى المكتبة األكاديمية‬

‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬

‫‪10‬‬
 ‫التكوين الوظيفي‪:‬‬

‫صورة ‪ :15.1‬الطابق األول ‪ -‬مبنى المكتبة األكاديمية‬ ‫صورة ‪ :14.1‬الطابق األرضي ‪ -‬مبنى المكتبة األكاديمية‬
‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬ ‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬

‫صورة ‪ :17.1‬الطابق الثالث ‪ -‬مبنى المكتبة األكاديمية‬ ‫صورة ‪ :16.1‬الطابق الثاني ‪ -‬مبنى المكتبة األكاديمية‬
‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬ ‫المصدر‪www.archdaily.com :‬‬

‫التشطيب ‪ :‬تم اإلعتماد على األسقف الخرسانية للمبنى القديم للمعماري مع إستخدام الخشب في أسقف‬
‫فراغات التجمع كصاالت الدراسة الجماعية‪ ،‬واألسقف المستعارة في الفراغات األخرى‪ .‬كما تم إستخدام‬
‫السجاد في األرضيات‪ .‬أما في الجدران فتم إستخدام الخشب في بعض الفراغات والبياض مع الدهان في‬
‫الفراغات األخرى‪ .‬انظر الصور (‪)21.1( )20.1( )19.1‬‬

‫صورة ‪ :21.1‬اإلستقبال ‪ -‬مبنى المكتبة‬ ‫صورة ‪ :20.1‬صالة قراءة ‪ -‬مبنى المكتبة‬ ‫صورة ‪ :19.1‬صالة قراءة جماعية ‪ -‬مبنى‬
‫األكاديمية‬ ‫األكاديمية‬ ‫المكتبة األكاديمية‬

‫‪11‬‬
‫اإلضاءة‪ :‬تم اإلعتماد نهارا ً على الضوء الطبيعي ويظهر ذلك في أحجام النوافذ والحوائط الزجاجية وليالً تم‬
‫اإلعتماد على عناصر اإلضاءة الصناعية‪ .‬انظر الصورة ‪22.1‬‬

‫صورة ‪ :22.1‬توضيح ألهم عناصر اإلضاءة التي تم‬

‫استخدامها في الفراغات ‪ -‬مبنى المكتبة األكاديمية‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫المرونة في الربط بين تصميم المبنى القديم والتوسعة الجديدة بدون إعطاء اإلحساس باإلنفصال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التسلسل الحركي والعالقة بين أجزاء المبنى الداخلية والخارجية كانت تدعم الفكرة التصميمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تم اإلستفادة من البيئة والمناظر الطبيعية حول المبنى وتوجيه المساحات الخارجية ناحيتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تم رفع مستوى المبنى على كتلة خرسانية يتم الوصول له عن طريق ساللم خارجية أعطى احساسا بقيمة المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نظام اإلستدامة في المبنى الذي ساعد في توفير المصادر المالية للمكتبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلستخدام األمثل لمصادر اإلضاءة الطبيعية والصناعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫السلبيات‪:‬‬
‫إعتماد المبنى على الزجاج بنسبة كبيرة في الواجهات يجعل تكلفة التدفئة في الصيف أكبر‪ ,‬خصوصا في المناطق‬ ‫‪-‬‬
‫ذات الصيف الحار نسبياً‪.‬‬
‫عدم وضوح العالقة بين الفراغات المختلفة مع عدم وضوح الممرات فنجد أن االنتقال من فراغ لألخر يتم عن‬ ‫‪-‬‬
‫طريق فراغ يربط بينهما‪.‬‬
‫التوسعة الجديدة في المبنى خلقت مساحة خارجية تتوسط العالقة بين المبنى القديم والجديد لم يتم اإلستفادة منها في‬ ‫‪-‬‬
‫خلق فراغ يحتوي نشاط إجتماعي‪.‬‬

‫‪ 7.2‬دراسة المستخدمين‬
‫حسب وزارة التعليم العالي عدد الخريجين سنويا يكون حوالي ‪ 400‬ألف طالب و طالبة‪ ،‬حوالي‬
‫‪ %50‬منهم موجودين في والية الخرطوم أي ‪ 200‬ألف خريج سنويا‪ .‬و حوالي مليون طالب جامعي و‬
‫باحثي دراسات عليا‪.‬‬
‫تستهدف مكتبة الخرطوم العلمية حوالي ‪ %10‬من الموجودين بوالية الخرطوم بسعة إستيعابية‬
‫‪ 3000‬شخص‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫الفصل الثالث‬

‫تحليل المعلومات‬

‫المكون الفراغي‬ ‫المكون البشري‬ ‫المكون المنشطي‬

‫‪13‬‬
 ‫‪ 1.3‬المكون المنشطي‬

‫المكون‬
‫المنشطي‬

‫ثانوي‬ ‫أساسي‬

‫فني‬ ‫خدمي‬ ‫إداري‬ ‫التدريبي‬ ‫أكاديمي‬

‫إعداد وتناول‬ ‫حضور ورش‬

‫تخزين الكتب‬ ‫إدارة عامة‬ ‫القراءة‬ ‫البحث‬
‫الطعام‬ ‫العمل‬

‫تجميع وفهرسة‬ ‫إدارة الشؤون‬ ‫القراءة‬ ‫الطباعة‬ ‫القراءة‬ ‫البحث‬

‫إيقاف السيارات‬ ‫التشبيك‬ ‫القراءة الفردية‬ ‫البحث العلمي‬
‫الكتب‬ ‫المالية‬ ‫الجماعية‬ ‫والتصوير‬ ‫اإللكترونية‬ ‫اإللكتروني‬

‫إدارة الشؤون‬ ‫حضور‬

‫الترميم‬ ‫الصالة‬ ‫القراءة الصامتة‬ ‫تصفح اإلنترنت‬ ‫إيجاد الكتب‬
‫الهندسية‬ ‫الدورات‬

‫إدارة الشؤون‬ ‫الطباعة‬

‫الصيانة‬ ‫قضاء الحاجة‬ ‫القراءة الجهرية‬ ‫اإلطالع‬
‫العلمية‬ ‫والتصوير‬

‫إدارة شؤون‬
‫األمن والمراقبة‬ ‫اإلجتماعات‬
‫العمال‬

‫اإلستراحة‬ ‫إدارة التدريب‬

‫إدارة البرامج‬
‫والفعاليات‬
‫مخطط ‪ :1.3‬مخطط المكون المنشطي‬

‫‪14‬‬
 ‫‪ 2.3‬المكون البشري‬

‫المكون البشري‬

‫ثانوي‬ ‫أساسي‬

‫زوار‬ ‫عمال‬ ‫إداريين‬ ‫مستخدمين‬

‫إدرايين‬
‫مدربين‬ ‫فنيين‬ ‫عمال خدمات‬ ‫طالب جامعيين‬
‫عموميين‬

‫فنيي التبريد‬ ‫إداريي شؤون‬

‫متدربيين‬ ‫عمال المطبخ‬ ‫باحثين‬
‫والتكييف‬ ‫هندسية‬

‫ضيوف‬ ‫إداريي شؤون‬

‫فنيي الكهرباء‬ ‫عمال النجائل‬
‫الفعاليات‬ ‫العاملين‬

‫إداريي الشؤون‬
‫فنيي‬ ‫عمال الكتب‬
‫المالية‬

‫عمال األمن‬
‫إداريي التدريب‬
‫والمراقبة‬

‫إداريي البرامج‬
‫عمال النظافة‬
‫والفعاليات‬

‫إداريي الشؤون‬
‫العلمية‬

‫مخطط ‪ :2.3‬مخطط المكون البشري‬

‫‪15‬‬
 ‫‪ 3.3‬المكون الفراغي‪:‬‬

‫المكون‬
‫الفراغي‬

‫فراغات‬
‫فراغات ثانوية‬
‫أساسية‬

‫فراغات‬ ‫فراغات‬
‫فراغات خدمية‬ ‫فراغات إدارية‬ ‫فراغات بحثية‬
‫تدريبية‬ ‫أكاديمية‬

‫صالة الطعام‬ ‫مكتب االدارة‬ ‫صاالت‬ ‫معمل‬ ‫صالة البحث‬ ‫صالة الكتب‬ ‫صاالت‬
‫صالة اإلستقبال‬ ‫صالة اإلستقبال‬
‫الرئيسية‬ ‫العامة‬ ‫التدريب‬ ‫الحاسوب‬ ‫العلمي‬ ‫العلمية‬ ‫المناقشات‬

‫المطبخ‬ ‫صالة متعددة‬

‫مكتب المالية‬ ‫صاالت الكتب‬
‫الرئيسي‬ ‫االغراض‬

‫مكتب الموارد‬ ‫صالة القراءة‬

‫ورش الصيانة‬ ‫مكتب إستقبال‬
‫البشرية‬ ‫الجهرية‬

‫مكتب الشؤون‬ ‫صاالت القراءة‬

‫المسجد‬ ‫مكتب إشراف‬
‫العلمية‬ ‫الجماعية‬

‫مكتب الشؤون‬ ‫صاالت‬

‫الحمامات‬
‫الهندسية‬ ‫االجتماعات‬

‫مكاتب االمن‬ ‫صالة‬ ‫صالة القراءة‬

‫والمراقبة‬ ‫االجتماعات‬ ‫الصامتة‬

‫صالة القراءة‬
‫صالة تدريب‬
‫الفردية‬

‫صاالت‬
‫الحاسوب‬

‫مخطط ‪ :3.3‬مخطط المكون الفراغي‬

‫‪16‬‬
 ‫‪ 4.3‬المخطط الفقاعي‪:‬‬

‫القسم البحثي‬

‫القسم البحثي‬

‫القسم األكاديمي‬
‫القسم الخدمي‬

‫القسم اإلداري‬
‫القسم التدريبي‬

‫مخطط ‪ :4.3‬المخطط الفقاعي‬

‫عالقة قوية‬ ‫‪-‬‬

‫عالقة متوسطة‬ ‫‪-‬‬

‫عالقة ضعيفة‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 5.3‬المخطط الهرمي العام‪:‬‬

‫الفراغات األكاديمية‬
‫عالقة قوية‬
‫الفراغات التدريبية‬
‫عالقة متوسطة‬ ‫الفراغات البحثية‬
‫عالقة ضعيفة‬ ‫الفراغات اإلدارية‬
‫الفراغات الخدمية‬
‫مخطط ‪ :5.3‬المخطط الهرمي العام‬

‫‪17‬‬
 ‫‪ 6.3‬المخطط الحركي العام‬

‫مدخل الخدمات‬

‫قسم الخدمات‬ ‫القسم البحثي‬

‫مواقف اإلدارة‬

‫القسم األكاديمي‬
‫القسم التدريبي‬

‫اإلدارة‬
‫صالة متعددة االغراض‬
‫اإلستقبال‬
‫‪0‬‬

‫مواقف السيارات‬

‫مدخل المستخدمين‬
‫‪0‬‬

‫مدخل الصالة‬
‫حركة الجامعيين‬

‫حركة الباحثين‬

‫حركة المتدربين‬

‫حركة اإلداريين‬

‫حركة الكتب والمعروضات‬

‫حركة العمال والفنيين‬

‫حركة الضيوف‬
‫مخطط ‪ :6.3‬المخطط الحركي العام‬

‫‪18‬‬
 ‫‪ 7.3‬دراسة الفراغات‬
‫‪ 1.7.3‬صالة القراءة‬
‫هي المنطقة الحيوية والرئيسية من حيث الحركة والنشاط‪ ،‬ويحدد‬
‫مساحتها عدد المترددين عليها ويشترط فيها اآلتي‪:‬‬
‫أن تكون في قلب المكتبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قريبة من صاالت الكتب وعلى عالقة مباشرة بها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون مساحة النوافذ ‪ 1/5‬المساحة الكلية للقاعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جيدة اإلضاءة ويراعى التوجيه الشمالي للقاعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المساحة‪ :‬تؤخذ مساحة ‪ 2,8‬متر مربع للفرد الواحد‪ .‬انظر صورة‪1.2‬‬
‫المكونات‪:‬‬
‫الكراسي‬ ‫‪-‬‬
‫المناضد‬ ‫‪-‬‬
‫صورة ‪ :1.2‬مثال لتوزيع فراغي لصالة قراءة‬

‫صورة ‪ :2.2‬منظور داخلي لصالة قراءة‬

‫‪ 2.7.3‬صالة الكتب‬
‫يشمل عدة أقسام مختلفة للكتب العلمية في المجاالت االتية‪:‬‬
‫‪ -‬العلوم الهندسية‬
‫‪ -‬العلوم الطبية‬
‫‪ -‬إدارة األعمال‬
‫‪ -‬تقنية المعلومات‬
‫المساحة‪:‬‬
‫صورة ‪ :3.2‬صالة قراءة تحتوي على قسم للكتب‬
‫‪ -‬مساحة الكتب تؤخذ لكل ‪ 30‬سم طولي ‪ 7‬كتب ولكل ‪30‬‬
‫سم رأسي ‪ 50‬كتاب بحساب ارتفاع ‪ 7‬أرفف‪.‬‬
‫‪ -‬تقدر مساحة الكتاب الواحد ب‪ 0.007‬متر مربع‪ .‬انظر‬
‫الصورة ‪ 3.2‬و الصورة ‪4.2‬‬
‫إعتبارات تصميمية‪:‬‬
‫‪ %60 -‬من الكتب تكون في أرفف مفتوحة‪.‬‬
‫‪ %15 -‬تكون في مستودعات مغلقة‪.‬‬
‫‪ %25 -‬كتب في مكتبات متخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬عدد الكتب‪ 22000 = 2000*11 :‬كتاب المساحة الكلية‬
‫للكتب = ‪ 154 = 0.007*22000‬متر مربع‬
‫صورة ‪ :4.2‬منظور داخلي لصالة كتب‬ ‫‪ -‬مساحة الحركة والتخديم = ‪%20‬‬
‫‪ -‬المساحة الكلية = ‪ 185‬متر مربع‪ .‬انظر الصور (‪ )5.2‬و (‪)6.2‬‬

‫‪19‬‬
‫صورة ‪ :5.2‬مقطع صالة كتب توضح المقاسات‬ ‫صورة ‪ :6.2‬صورة توضح توزيع أرفف الكتب ومقاعد القراءة‬

‫‪ 8.3‬جدول المساحات‬
‫‪ 1.8.3‬جدول مساحات األقسام‪:‬‬
‫المساحة‬ ‫القسم‬
‫‪ 9,586‬متر مربع تقريبا‬ ‫القسم األكاديمي‬
‫‪ 3,364‬متر مربع تقريبا‬ ‫القسم البحثي‬
‫‪ 3,572‬متر مربع تقريبا‬ ‫القسم التدريبي‬
‫‪1,750‬متر مربع تقريبا‬ ‫القسم اإلداري‬
‫‪ 1,912‬متر مربع تقريبا‬ ‫القسم الخدمي‬
‫جدول ‪ :1.3‬جدول مساحات األقسام‬

‫النسبة‬

‫‪9%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪47%‬‬

‫‪18%‬‬

‫‪9%‬‬

‫القسم الخدمي‬ ‫القسم البحثي‬ ‫القسم التدريبي‬ ‫القسم اإلداري‬ ‫القسم األكاديمي‬

‫مخطط ‪ :7.3‬نسب مساحات األقسام‬

‫‪20‬‬
 ‫‪ 2.8.3‬جدول المساحات العام‬
‫المساحة الكلية‬ ‫عدد الفراغ‬ ‫مساحة الفراغ‬ ‫عدد المستخدمين‬ ‫إسم الفراغ‬
‫‪500‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪500‬م‪2‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫صالة االستقبال‬ ‫القسم‬
‫الرئيسية‬ ‫األكاديمي‬
‫‪440‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪100‬‬ ‫صالة إستقبال‬
‫القسم األكاديمي‬
‫‪700‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪350‬م‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫صالة الكتب‬
‫الرئيسية‬
‫‪400‬م‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪10‬‬ ‫غرف الكتب‬
‫الفرعية‬
‫‪1900‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪950‬م‪2‬‬ ‫‪60‬‬ ‫صالة القراءة‬
‫الرئيسية‬
‫‪1,260‬م‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 63‬م‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫صاالت القراءة‬
‫الجماعية‬
‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.5‬م‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الحمامات‬
‫‪1800‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪900‬م‪2‬‬ ‫‪300‬‬ ‫صالة القراءة‬
‫الفردية‬
‫‪704‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪352‬م‪2‬‬ ‫‪220‬‬ ‫المكتبة‬
‫اإللكترونية‬
‫‪7,724‬م‪2‬‬
‫‪500‬م‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬م‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫صالة التدريب‬ ‫قسم التدريب‬
‫‪1900‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1900‬م‪2‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫صالة متعددة‬
‫األغراض‬
‫‪130‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪130‬م‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫صالة إستقبال‬
‫‪120‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪120‬م‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إستراحة مدربين‬
‫‪400‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪200‬م‪2‬‬ ‫‪100‬‬ ‫صالة تدريب‬
‫كبرى‬
‫‪50‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬م‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مكتب إشراف‬
‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.5‬م‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الحمامات‬
‫‪ 3,100‬م‪2‬‬
‫‪350‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪350‬م‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫صالة الكتب‬ ‫قسم البحوث‬
‫العلمية‬
‫(المتخصصة)‬
‫‪950‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪950‬م‪2‬‬ ‫‪60‬‬ ‫صالة المطالعة‬
‫‪500‬م‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100‬م‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫صاالت الورش‬
‫والمناقشات‬
‫‪250‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪250‬م‪2‬‬ ‫‪100‬‬ ‫معمل الحاسوب‬
‫‪2,050‬م‪2‬‬
‫‪80‬م‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مكتب اإلدارة‬ ‫القسم‬
‫العامة‬ ‫اإلداري‬
‫والسكرتارية‬
‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مكتب اإلدارة‬
‫الهندسية‬
‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مكتب اإلدارة‬
‫المالية‬

‫‪21‬‬
 ‫‪60‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬م‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مكتب شؤون‬
‫العاملين‬
‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مكتب إدارة‬
‫البرامج‬
‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مكتب إدارة‬
‫التدريب‬
‫‪100‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪100‬م‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مكتب صغار‬
‫الموظفين‬
‫‪80‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬م‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫صالة اإلجتماعات‬
‫‪150‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪150‬م‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫صالة التدريب‬
‫‪550‬م‪2‬‬
‫‪450‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪450‬م‪2‬‬ ‫‪300‬‬ ‫صالة الطعام‬ ‫القسم الخدمي‬
‫الرئيسية‬
‫‪150‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪150‬م‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫البلكونة الخارجية‬
‫‪100‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪100‬م‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المطبخ الرئيسي‬
‫‪54‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54‬م‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الكافيه‬
‫‪90‬م‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90‬م‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المخزن الرئيسي‬
‫‪150‬م‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬م‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مطاعم الوجبات‬
‫السريعة‬
‫‪200‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪100‬م‪2‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المسجد‬
‫‪18‬م‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬م‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مكتب األمن‬
‫والمراقبة‬
‫‪1,212‬م‪2‬‬
‫جدول ‪ :2.3‬جدول المساحات العام‬
‫المساحة الكلية المبنية ‪ 20,184‬متر مربع تقريبا‬
‫المساحة الكلية‪+‬الممرات = ‪ 28,200‬متر مربع تقريبا‬
‫المساحة الخارجية ‪6,900‬متر مربع‬
‫المساحة الكلية المطلوبة= ‪ 35,1000‬متر مربع‬
‫‪ 9.3‬إختيار الموقع‬
‫الموقع األول‬ ‫‪1.9.3‬‬
‫الموقع‪ :‬يقع في الخرطوم شرق‪ ،‬تقاطع شارع مكة‬ ‫‪-‬‬
‫مع شارع عبيد ختم‪ .‬انظر الصورة (‪.)7.2‬‬
‫المساحة واالبعاد‪ :‬مستطيل الشكل بأبعاد‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 137*181‬متر = ‪ 24,800‬م‪2‬‬
‫الوصولية‪ :‬تمر به ‪ 4‬خطوط رئيسية للمواصالت‬ ‫‪-‬‬
‫منها خط محطة العربي الذي يعتبر من أهم الخطوط الرئيسية في العاصمة‪.‬‬
‫صورة ‪ :7.2‬صورة توضح الموقع األول المقترح‬ ‫المجاورات واالطاللة‪ :‬يحد المبنى شماال مجاورة سكنية‬ ‫‪-‬‬

‫‪22‬‬
 ‫ومستشفى‪ ،‬شرقا يوجد شارع عبيد ختم‪ ،‬جنوبا يوجد شارع مكة وغربا توجد مستشفى يستبشرون‬
‫وجامعة العلوم الطبية‪.‬‬
‫‪ -‬الضوضاء‪ :‬يعتبر الموقع هادئ نسبيا ذو ضوضاء منخفضة تأتي أغلبها من شارع عبيد ختم عند‬
‫أوقات اإلزدحام‪.‬‬
‫‪ 2.9.3‬الموقع الثاني‪:‬‬
‫‪ -‬الموقع‪ :‬يقع في الخرطوم‪ ،‬شرق ساحة الحرية ويطل‬
‫عليها‪ .‬انظر الصورة (‪)8.2‬‬
‫‪ -‬المساحة واألبعاد‪ :‬مستطيل الشكل بأبعاد ‪222*262‬متر‬
‫= ‪ 58,323‬م‪2‬‬
‫‪ -‬الوصولية‪ :‬ال يمر به اي خط مواصالت وأقرب خط‬
‫مواصالت له يبعد ‪ 400‬متر‪.‬‬
‫‪ -‬المجاورات واالطاللة‪ :‬يحد المبنى شماال قطع أراضي‬
‫استثمارية(سكني)‪ ،‬جنوبا يوجد مباني سكنية وغربا توجد‬
‫ساحة الحرية‪.‬‬
‫صورة ‪ :8.2‬صورة توضح الموقع الثاني المقترح‬
‫‪ -‬الضوضاء‪:‬يعتبر الموقع هادئ نسبيا ذو ضوضاء متوسطة نسبة للمجاورات السكنية مع وجود احتمالية‬
‫ضوضاء عالية من صالة‬
‫األفراح (ماجستيك) شماال عند بعض األوقات‪ .‬أيضا احتمالية ضوضاء من ساحة الحرية عند االحتفاالت‪.‬‬

‫‪ 3.9.3‬الموقع الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬الموقع‪ :‬يقع في الخرطوم‪ ،‬شارع النيل‪ ،‬شرق الفلل‬
‫الرئاسية‪.‬انظر الصورة (‪)9.2‬‬
‫‪ -‬المساحة واالبعاد‪ :‬مستطيل الشكل بأبعاد ‪ 228*350‬متر‬
‫=‪ 123,800‬م‪2‬‬
‫‪ -‬الوصولية‪ :‬ال يمر به اي خط مواصالت وأقرب خط‬
‫مواصالت له يبعد ‪ 2.5‬كلم‬
‫‪ -‬المجاورات واالطاللة‪ :‬يحد المبنى شماال النيل األزرق‪ ،‬جنوبا‬
‫يوجد مباني سكنية وغربا توجد حديقة ومحطة كهرباء‪ ،‬شرقا‬
‫مجمع سكني استثماري‪.‬‬
‫صورة ‪ :9.2‬صورة توضح الموقع الثالث المقترح‬
‫‪ -‬الضوضاء‪ :‬يعتبر الموقع هادئ نسبيا ذو ضوضاء منخفضة نسبة للمجاورات السكنية حوله‪.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫‪ 4.9.3‬مفاضلة المواقع‪:‬‬
‫الموقع الثالث‬ ‫الموقع الثاني‬ ‫الموقع األول‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المساحة‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الوصولية‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تأثير المجاورات‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الضوضاء‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اإلطاللة‬
‫جدول ‪ :3.3‬مخطط مفاضلة المواقع‬ ‫الموقع األول= ‪10/8‬‬
‫الموقع الثاني= ‪10/6.6‬‬
‫الموقع الثالث= ‪10/6.5‬‬

‫‪ 10.3‬تحليل الموقع‬
‫يقع الموقع في مدينة الخرطوم بالتحديد في منطقة الرياض‬
‫مربع ‪ 13‬بالقرب من جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا‪ .‬انظر‬
‫الصورة (‪)10.2‬‬
‫‪ 1.10.3‬مساحة الموقع‬
‫‪ 24,000‬متر مربع‬
‫‪ 2.10.3‬مجاورات الموقع‬
‫صورة ‪ :10.2‬صورة توضح موقع الرياض ‪ -‬عبيدختم‬
‫يحد المبنى شماال مجاورات سكنية ومستشفى‪ ،‬شرقا يوجد شارع عبيد ختم‪ ،‬جنوبا يوجد شارع مكة‬
‫وغربا توجد مستشفى يستبشرون وجامعة العلوم الطبية‪.‬‬
‫‪ 3.10.3‬الوصولية‬
‫يتم الوصول للموقع من عدة جهات عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬شارع عبيد ختم من الجهة الشرقية‬
‫‪ -‬شارع مكة من الجهة الجنوبية‬
‫‪ -‬يبعد من موقف جاكسون حوالي ‪ 6.5‬كلم يتم الوصول له خالل ‪ 15‬دقيقة بالمواصالت العامة‪.‬‬
‫‪ 4.10.3‬تأثير الموقع على المجاورات‬
‫‪ -‬من ناحية الضوضاء ال يؤثر على المجاورات بشكل كبير وذلك بسبب طبيعة البيئة الهادئة‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫‪ -‬يشكل المشروع معلم بارز للمنطقة‪.‬‬

‫‪24‬‬
 ‫‪ 5.10.3‬تأثير المجاورات على الموقع‬
‫‪ -‬وجود متنفس خارجي بالقرب من موقع المشروع في الجهة الجنوبية كما تعمل على تنقية الجو‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد بالقرب من الموقع جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا مما يساعد طالبها على اإلستفادة من‬
‫خدمات المكتبة‪.‬‬
‫‪ 6.10.3‬اإلشعاع الشمسي‪:‬‬
‫يوضح الشكل إرتفاع اإلشعاع الشمسي ويكون ذلك شهور يونيو‪,‬‬
‫يوليو وأغسطس‪ .‬انظر المخطط (‪)8.3‬‬
‫‪ -‬اللون األحمر يوضح اإلشعاع الشمسي العالي‬
‫‪ -‬اللون األزرق يوضح اإلشعاع الشمسي المنخفض‬
‫خالصة‪ :‬يجب إستخدام كاسرات شمسية في الواجهات ومسطحات‬
‫مائية وخضراء لتبريد الهواء‪.‬‬
‫مخطط ‪ :8.3‬مخطط اإلشعاع الشمسي‬

‫‪ 7.10.3‬حركة الرياح‬
‫تهب الرياح من جهة الشمال والشمال الغربي في شهر نوفمبر‪،‬‬
‫أبريل‪ ،‬فبراير‪ ،‬يناير ومارس‪ .‬وتصبح شمالية غربية في شهر ديسمبر‪.‬‬
‫وتهب من جهة الشمال في أكتوبر مايو‪ .‬انظر المخطط (‪)9.3‬‬
‫خالصة‪ :‬عمل مصدات رياح في جهة الرياح المحملة بالغبار والحرارة‪.‬‬

‫مخطط ‪ :9.3‬مخطط حركة الرياح‬ ‫‪ 8.10.3‬درجة الحرارة‬

‫تنخفض درجة الحرارة بشكل عام في الفترة من شهر نوفمبر‬
‫وحتى شهر مارس من المعدل العام وذلك في شهور الشتاء وترتفع في‬
‫الفترة من شهر أبريل وحتى أكتوبر‪ .‬انظر المخطط (‪)10.3‬‬
‫خالصة‪ :‬إستخدام عوازل لتفادي دخول الحرارة للمبنى وعمل مسطحات‬
‫مائية‪.‬‬

‫مخطط ‪ :10.3‬مخطط درجات الحرارة‬

‫‪25‬‬
 ‫‪ 9.10.3‬األمطار‬
‫تتباين كمية األمطار من شهر آلخر حيث تنعدم في فصول‬
‫الصيف والشتاء وتزداد كميتها خالل يوليو‪ ،‬أغسطس وسبتمبر وتكاد‬
‫تنعدم في أكتوبرويونيو‪ .‬انظر المخطط (‪)11.3‬‬
‫خالصة‪ :‬عمل تصريف سطحي مناسب لتصريف أكبر كمية من‬
‫األمطار المتساقطة‪.‬‬

‫مخطط ‪ :11.3‬مخطط كثافة األمطار‬

‫‪ 10.10.3‬الرطوبة‬
‫أعلى نسبة رطوبة في أغسطس ‪ %54‬وأقل نسبة‬
‫رطوبة في أبريل ‪ %14‬ومتوسط نسبة الرطوبة السنوي‬
‫‪ .%29‬انظر المخطط (‪)12.3‬‬
‫خالصة‪ :‬يجب إستخدام مواد البناء والتشطيبات المناسبة لتفادي‬
‫التلف بسبب الرطوبة‪.‬‬

‫مخطط ‪ :12.3‬مخطط نسب الرطوبة‬

‫‪ 11.10.3‬التربة‬
‫توضح الصورة التربة الطينية السوداء التي‬
‫تتمدد بالرطوبة‪ .‬وتنكمش بالجفاف‪ .‬والتربة الطينية‬
‫ذات اللدونة المتوسطة قابلة لإلنكماش واإلنتفاخ‪.‬‬
‫والتربة الغرينية منخفضة اللدونة التي تحتوي على‬
‫عروق رملية‪ .‬انظر المخطط (‪)13.3‬‬
‫خالصة‪ :‬إستخدام األساس المناسب لنوعية التربة‬
‫الطينية السوداء لتفادي الهبوط‪.‬‬
‫مخطط ‪ :13.3‬مخطط توضيح درجات التربة‬ ‫‪ 12.10.3‬الصوتيات‬
‫يوجد تلوث سمعي من الجهة الشرقية للموقع من شارع عبيد ختم وتلوث سمعي أقل من الجهة‬
‫الجنوبية من شارع مكة‪.‬‬
‫خالصة‪ :‬وضع الفراغات التي تحتاج للهدوء نسبيا في الناحية الغربية والشمالية‪.‬‬

‫‪26‬‬
 ‫‪ 13.10.3‬تحليل التلوث‬
‫يوجد تلوث بيئي من الناحية الشرقية من شارع‬
‫عبيد ختم ناتج من عوادم السيارات وتلوث أقل نسبيا‬
‫من الناحية الجنوبية (شارع مكة)‪ .‬انظر المخطط‬
‫(‪)14.3‬‬
‫خالصة‪ :‬عمل مصدات رياح في الجهة الشرقية‬
‫والغربية لتفادي التلوث‪.‬‬

‫رياح باردة‬
‫رياح حارة‬
‫الشمس‬
‫مخطط ‪ :14.3‬مخطط درجة التلوث في الموقع‬
‫حركة الشمس‬
‫تلوث صوتي‬
‫تلوث بيئي‬
‫مخطط ‪ :15.3‬مخطط توضيحي للمخطط ‪14.3‬‬

‫‪ 14.10.3‬المؤشرات والموجهات‬

‫الموجهات‬ ‫المؤشرات‬
‫يحد الموقع شارعين رئيسيين من الشرق والجنوب المدخل الرئيسي جنوبا نظرا لقلة االزدحام نسبيا‬
‫وضع الفراغات التي تحتاج للهدوء شماال و جنوب‬ ‫الناحية الشمالية والجنوبية الغربية اقل ضوضاء‬
‫غرب الموقع‬
‫وضع مسطحات خضراء لتنقية الهواء المار‬ ‫يالحظ وجود تلوث بسبب عوادم السيارات شرقا‬
‫للفراغات‬ ‫وجنوبا‬
‫توجيه المبنى شمال جنوب لإلستفادة من التهوية‬ ‫إستطالة الموقع شرق غرب‬
‫الطبيعية‬
‫الصورة البصرية والطابع المعماري للمنشأت حول حرية إختيار الواجهات المعمارية مع االخذ في‬
‫اإلعتبار ترابطها مع البيئة المحيطة‬ ‫الموقع تحمل سمات حيادية بدون هوية معمارية‬
‫إستخدام كاسرات شمسية عند الواجهات الزجاجية‬ ‫وجود إشعاع شمسي عالي طول السنة‬
‫توجيه المبنى بحيث نتجنب اإلشعاع المباشر على‬ ‫وجود إشعاع شمسي عالي طول السنة‬
‫فراغات القراءة‪.‬‬
‫جدول المؤشرات والموجهات‬

‫‪27‬‬
 ‫‪ 11.3‬التنطيق‬

‫مدخل اإلدارة والخدمات‬ ‫مجاورات استثمارية‬

‫شارع فرعي‬
‫جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا‬

‫شارع فرعي‬

‫شارع عبيد ختم‬

‫مساحات قراءة‬

‫سكني استثماري‬
‫منطقة تخديم‬ ‫مساحات جلوس خارجية‬

‫مواقف‬
‫القسم الخدمي‬ ‫القسم األكاديمي‬ ‫مساحات‬
‫سيارات‬
‫خضراء‬

‫صالة متعددة‬
‫القسم التدريبي‬ ‫اإلستقبال‬
‫األغراض‬
‫مواقف‬
‫مساحات قراءة‬ ‫مساحات جلوس خارجية‬ ‫سيارات مساحات جلوس خارجية‬

‫شارع مكة‬ ‫الطابق األرضي‬

‫مدخل السيارات‬
‫المدخل الرئيسي‬

‫القسم الخدمي‬ ‫القسم األكاديمي‬

‫القسم اإلداري‬

‫الطابق األول‬

‫القسم اإلداري‬

‫القسم األكاديمي‬

‫القسم البحثي‬

‫الطابق الثاني‬

‫مخطط ‪ :15.3‬التنطيق النهائي للمبنى‬

‫‪28‬‬
 ‫الفصل الرابع‬

‫تصميم المشروع‬

‫‪29‬‬
 ‫‪ 1.4‬التصميم المبدئي‬
‫‪ 1.1.4‬فلسفة التصميم‬
‫‪ -‬نظرا ً ألهمية حركة المستخدمين في المكتبات‪ ،‬تم وضعها كأهم عنصر وظيفي‬
‫سيتم التركيز على كفاءته في المبنى‪ .‬وبما أن العقل البشري هو العضو المسؤول‬
‫عن نقل المعلومات ومعالجتها وفهمها تم استيحاء شكل النظام الحركي للمشروع‬
‫منه‪.‬‬
‫فنجد أن العقل البشري يتكون من شقين رئيسيين‪ ,‬يكون كل شق مسؤول من أداء‬
‫وظائف معينة داخل العقل البشري‪.‬‬
‫‪ -‬على أساس تقسيم العقل البشري تم اختيار الشكل المستطيل البسيط‬
‫لما يتيحه الشكل من مرونة‪ ،‬التوجيه المثالي لإلستفادة من اإلضاءة‬
‫الطبيعية غير المباشرة و التهوية المباشرة على فراغات المبنى‬
‫الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -‬تعدد العالقات القوية والمتوسطة بين أقسام المبنى المختلفة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وعدم وجود عالقة ضعيفة بين األقسام جعلت التحدي أكبر في‬
‫‪5‬‬ ‫خلق مرونة حركية تجعل الوصول سهالً لكل أقسام المبنى‪ ،‬على‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هذا األساس تم ربط المستطيلين مع بعضهم البعض لخلق مرونة‬
‫أكبر في الحركة بين األقسام المختلفة‪.‬‬
‫التحريك في كتل المبنى الجامدة و خلق تباين في شكل الكتل‬
‫والمساحات إلعطاء التكوين شكال مميزا وخلق مدخل مميز‬
‫للمبنى‪ ،‬شكالً مميزا للقاعة الكبرى‪ ،‬و مساحة داخلية في وسط‬
‫المبنى للنشاطات اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪Entrance‬‬
‫تم تكوين الشكل األخير لألقسام المختلفة للمبنى على هذا األساس‪.‬‬
‫‪Social‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫تم تحريك الكتلة التي تتوسط المبنى ألعلى إلعطاء‬
‫‪Area‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلحساس بالسيطرة وذلك ألنها تحوي أقسام المبنى‬
‫‪M.P.H‬‬ ‫وفراغاته الرئيسية كصاالت الكتب وصاالت القراءة‪.‬‬

‫‪30‬‬
 ‫مدخل اإلدارة ‪ +‬الخدمات‬

‫‪ 2.1.4‬أقسام المبنى‬
‫يتكون المبنى من ‪ 4‬كتل تحتوي على‬
‫اإلقسام اآلتية‪:‬‬
‫اإلستقبال‬ ‫‪-‬‬
‫صالة متعددة األغراض‬ ‫‪-‬‬
‫القسم األكاديمي‬ ‫‪-‬‬
‫القسم التدريبي‬ ‫‪-‬‬
‫القسم البحثي‬ ‫‪-‬‬
‫القسم اإلداري‬ ‫‪-‬‬
‫قسم الخدمات‬ ‫‪-‬‬
‫مدخل المستخدمين‬ ‫مدخل السيارات‬
‫الرئيسي‬

‫صورة ‪ :1.3‬صورة توضح الموقع العام للمشروع‬

‫الطابق األرضي‪:‬‬
‫مدخل اإلدارة ‪ +‬الخدمات‬
‫يتكون الطابق األرضي من منطقة اإلستقبال الرئيسية ‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫ينتقل منها المستخدمين إلى الصالة متعددة األغراض‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫إذا كانوا ضيوف شرف أو متحدثين‪ ،‬أو إلى القسم‬
‫‪3‬‬
‫األكاديمي الخاص بالقراءة الجهرية أو الخاص‬
‫‪3‬‬ ‫بالقراءة السرية ‪ ،4‬أو مزاولة نشاط القراءة خارجا في‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المساحات الخاصة بذلك‪ 7،‬أو إلى منطقة الخدمات‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫التي تحتوي على المطعم والمساحة الداخلية الخاصة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فء‬ ‫‪6‬‬
‫بالنشاط اإلجتماعي‪ ،‬أما المكاتب اإلدارية تحتوي‬
‫‪4‬‬
‫على مكاتب اإلشراف المباشر على العمال و بقية‬
‫المكاتب اإلدارية توجد بالطابق األول‪ .‬كذلك توجد‬
‫‪10‬‬
‫‪7‬‬ ‫مواقف ‪9‬سيارات لإلداريين وأخرى لضيوف‬
‫‪9‬‬
‫الشرف‪.‬‬

‫مدخل المستخدمين‬
‫مدخل السيارات‬
‫الرئيسي‬
‫صورة ‪ :2.3‬الطابق األرضي للمبنى‬

‫‪31‬‬
 ‫الطابق األول‪:‬‬
‫األكاديمي‪1‬‬ ‫يتكون الطابق األول من القسم‬
‫مع التركيز على فراغات القراءة الجماعية‪ .‬يوجد‬
‫‪1‬‬ ‫أيضا القسم اإلداري‪ 2‬ممثل في المكاتب اإلدارية‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫والقسم الخدمي‪ 3‬الذي يحتوي على منطقة تناول‬
‫الطعام داخليا‪ ،‬وخارجيا في شكل بلكونة مع‬
‫وجود جزء إستثماري تتمثل في مساحات‬
‫‪2‬‬ ‫لمطاعم الوجبات السريعة‪.‬‬
‫الطابق الثاني‪:‬‬
‫صورة ‪ :3.3‬الطابق األول للمبنى‬

‫يتكون الطابق الثاني من القسم‬

‫البحثي‪ 1‬الخاص بباحثي الدراسات العليا‬
‫‪1‬‬ ‫والقسم التدريبي‪ 2‬الخاص بتقديم ورش‬
‫العمل والدورات التدريبية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫صورة ‪ :4.3‬الطابق الثاني للمبنى‬

‫متنفس داخلي‬ ‫القسم الخدمي‬

‫القسم التدريبي‬

‫القسم اإلداري‬
‫القسم األكاديمي‬
‫القسم البحثي‬

‫القسم األكاديمي‬

‫القسم األكاديمي‬

‫اإلستقبال الرئيسي‬ ‫الصالة متعددة‬

‫األغراض‬ ‫صورة ‪ :5.3‬منظور ثالثي األبعاد للكتل‬

‫‪32‬‬
 ‫‪ 3.1.4‬مشاكل التصميم المبدئي‬
‫تشكيل المساحات الخارجية يجب أن يكون لغرض وظيفي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلبتعاد عن الزوايا الحادة في الفراغات قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراجعة نسبة عدد دورات المياه لعدد المستخدمين في المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجود ممرات طويلة بدون متنفس في الطوابق العليا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التهوية الطبيعية للفراغات الجنوبية للقسم األكاديمي – القراءة الجهرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود دورات مياه للصالة متعددة األغراض‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 4.1.4‬التصميم المتطور‬
‫الموقع العام‬

‫‪2‬‬ ‫‪ -1‬تمت إزاحة الصالة‪ 1‬جنوبا بمقدار ‪ 9‬متر‬

‫‪3‬‬ ‫لخلق تهوية طبيعية للفراغات الجنوبية‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫للقسم األكاديمي‪ 2‬وخلق مساحة خارجية‬
‫إجتماعية لمستخدمي الصالة يتم‬
‫إستخدامها في أوقات اإلستراحة‪.‬‬
‫‪ -2‬تعديل تشكيل المساحات الخارجية‬
‫لتتناسب مع تشكيل كتل الموقع العام‪.‬‬
‫صورة ‪ :6.3‬الموقع العام – التصميم المتطور‬

‫الطابق األرضي‬

‫‪ -1‬إلغاء الزوايا الحادة في الفراغات‬

‫وإستبدالها بزوايا قائمة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل عدد دورات المياه في المبنى‬
‫لتتناسب مع أعداد المستخدمين‪.‬‬
‫‪ -3‬إضافة دورات مياه لمستخدمي الصالة‬
‫منفصلة عن المبنى‪.‬‬

‫صورة ‪ :7.3‬الطابق األرضي – التصميم المتطور‬

‫‪33‬‬
 ‫الطوابق العليا‬
‫‪ -1‬تم إضافة متنفس في وسط الطوابق ليحل مشكلة‬
‫الممرات الطويلة‬

‫صورة ‪ :8.3‬الطابق األول – التصميم المتطور‬

‫صورة ‪ :9.3‬الطابق الثاني – التصميم المتطور‬

‫مشاكل التصميم المتطور‪:‬‬

‫تشكيل المساحات الخارجية يجب أن يكون لغرض وظيفي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السيطرة الكاملة على حركة المستخدمين لفراغات الكتب والقراءة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراجعة حركة الكتب إلى المبنى ومن ثم إلى فراغات القراءة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من االفضل وجود تباين أكبر في إرتفاعات كتل المبنى المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب رفع المستوى األرضي للمبنى ‪ 1‬متر على األقل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تناسب مستوى الطول للعرض لإلرتفاع للمتنفس الخارجي لمستخدمي الصالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب وجود حل تقني للتصريف السطحي للمتنفس الداخلي للمبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫طول المسافة بين دورات المياه ومصلى الرجال والسيدات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم الفصل بين فراغات الكتب والقراءة ويجب وجودهما معا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أال تزيد المسافة بين عناصر الحركة الرأسية عن ‪ 30‬متر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حلول التصميم النهائي كما سنرى الحقا‪:‬‬
‫إعادة تصميم المساحات الخارجية ألغراض القراءة‪ ،‬االستجمام والترويح للمستخدمين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إضافة إستقبال لصاالت القراءة يحتوي على تسجيل وإشراف كامل على حركة الدخول‬ ‫‪-‬‬
‫والخروج من الصالة‪ ،‬كما تحتوي على أرفف للمستخدمين للحفاظ على ممتلكاتهم‪.‬‬
‫إعادة تصميم حركة الكتب من الخارج ومن ثم الدخول لقسم الخدمات عن طريق باب‬ ‫‪-‬‬
‫منفصل لفراغ تجميع الكتب ومن ثم الفهرسة ثم إلى صاالت الكتب ومن ثم إعادتها إلى‬
‫فراغ صيانة الكتب و ترميمها‪.‬‬
‫إضافة تباين أكبر في إرتفاعات كتل المبنى و رفع مستوى المبنى ‪ 1‬متر من األرض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة تشكيل نسبة الطول والعرض إلى اإلرتفاع في كتلة المبنى الطولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقريب مصلى الرجال والسيدات من دورات المياه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دمج صاالت الكتب والقراءة داخل فراغ واحد كبير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة عناصر الحركة الرأسية في المبنى من ساللم وأصانصيرات لكل ‪ 30‬متر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪34‬‬
 ‫الفصل الخامس‬

‫الحلول التقنية‬

‫‪35‬‬
 ‫‪ 1.5‬النظام اإلنشائي‬
‫نظرا ً لما يتطلبه تصميم المكتبة من مرونة و إتساع في‬
‫الفراغات الداخلية إضافة إلى تعدد الفراغات الوظيفية‬
‫وتنوعها من صاالت القراءة للصاالت الجماعية‬
‫صورة ‪ :1.4‬مقاطع لشكل األساسات المنفصلة‬ ‫المتوسطة والكبرى‬
‫وصاالت التدريب والعرض فيجب إختيار نظام إنشائي‬
‫‪D X B X 152 X 152 to 356 X 406‬‬

‫يمتاز بسهولة التشكيل الداخلي وإعطاء مرونة أكبر مستقبال‪.‬‬

‫‪B‬‬
‫‪ 1.1.5‬األساسات‬

‫‪D‬‬ ‫تم إستخدام األساسات المنفصلة‪.‬‬

‫‪ 2.1.5‬األعمدة‬
‫األعمدة المستخدمة هي أعمدة حديدية تسمى‬
‫صورة ‪ :2.4‬مقطع لشكل العمود ‪I section‬‬ ‫‪ Universal column‬تختلف في أحجامها بإختالف‬
‫موقع العمود واألحمال الواقعة عليه‪ ،‬ويقل حجمه كلما زاد اإلرتفاع‪.‬‬

‫‪ 3.1.5‬النظام المستخدم ‪Open Web Steel Joist‬‬

‫يتكون النظام من أعمدة وأبيام من الحديد‪،‬‬
‫وأرضيات خرسانية مفرغة‬
‫أما السقف من الروافد الحديدية المفتوحة‬
‫‪ 4.1.5‬األبيام‬
‫تكون في شكل شبكة متعامدة من قطاعات‬
‫صورة ‪ :3.4‬نظام ‪open web steel joist‬‬
‫الحديد الفوالذية‪ ،‬تمتاز بإمكانية أكبر للتشكيل‬
‫المعماري و خفة الوزن و تغطية البحور الواسعة حيث‬
‫ترتكز هذه األبيام على األعمدة وتأخذ حرف ‪. I‬‬

‫صورة ‪ :5.4‬طريقة توزيع شبكة األعمدة‬

‫صورة ‪ :4.4‬تفاصيل نظام ‪open web steel joist‬‬

‫‪36‬‬
 ‫‪Space Frame 5.1.5‬‬
‫تم إستعماله في أسقف المبنى العليا الخفيفة ذات التشكيل‬
‫المختلف عن بقية األسقف وفي سقف الصالة متعددة‬
‫األغراض‪.‬‬
‫مميزاته‪:‬‬
‫صورة ‪ :6.4‬مقطع لنظام ‪ space frame‬لألسقف‬
‫‪ -‬يعطي مرونة كبيرة في تشكيل األسقف‬
‫‪ -‬يوفر فراغات خدمية لتمرير المرافق الكهربائية و خدمات التكييف و غيرها‪.‬‬
‫‪ -‬خفيف الوزن و يمكن تصنيعه و من ثم نقله للموقع‪.‬‬

‫‪ 6.1.5‬البالطات‬
‫تتبع البالطات نظام ‪ ،composite slabs‬يتكون‬
‫من ألواح فوالذية متموجة تثبت على األبيام الرئيسية‬
‫والثانوية من نوع ‪ ،I section universal beam‬ثم‬
‫توضع فوقها شبكة من حديد التسليح‪ ،‬ومن ثم تصب‬
‫الخرسانة فوقها‪ .‬السمك الكلي للسقف يعتمد على األحمال و‬
‫صورة ‪ :7.4‬كيفية تركيب البلطات‬
‫طول الفضاء‪.‬‬

‫‪ 2.5‬فواصل الهبوط والتمدد‬

‫صورة ‪ :8.4‬فواصل الهبوط والتمدد في التصميم النهائي‬

‫‪37‬‬
 ‫‪ 3.5‬التشطيبات‬
‫‪ 1.3.5‬التشطيبات الخارجية‬
‫‪ -‬تم تشطيب الممرات الخارجية بنوع من أنواع الحجر‬
‫الطبيعي (جرانيت)‪ ،‬نظرا لقوة التحمل والشكل الجمالي‪.‬‬
‫‪ -‬تم تشطيب مواقف السيارات باألسفلت‪.‬‬
‫‪ 2.3.5‬التشطيبات الداخلية‬
‫‪ -‬تم إستخدام سيراميك ذو سطح خشن منعا لإلنزالق و بألوان‬
‫صورة ‪ :9.4‬حجر طبيعي للممرات الخارجية‬
‫فاتحة‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة ألرضيات الصاالت المتوسطة‪ ،‬الكبيرة‬
‫والصالة متعددة األغراض تم إستخدام نوع من أنواع‬
‫السجاد الفاخر مع إضافة طبقة مبطنة مطاطية عازلة‬
‫للصوت‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام خشب ‪ MDF‬ماص للصوت في جدران‬
‫قاعة المؤتمرات‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام اإلسقف المستعارة مع إضاءة مخفية‬
‫لفراغات القراءة‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام دهانات بألوان فاتحة باإلضافة لورق الحائط‬
‫صورة ‪ :10.4‬األسقف المستعارة للتشطيبات الداخلية‬ ‫في الفراغات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام قطع من الرخام في الساللم الداخلية وبالطات‬
‫خرسانية في الساللم الخارجية‪.‬‬
‫‪-‬إستخدام قطع من الخشب يعلق على األسقف في صاالت‬
‫القراءة الجماعية و صاالت التدريب‪.‬‬
‫‪ 3.3.5‬اإلضاءة‬
‫تم إستخدام عناصر إضاءة طولية معلقة في فراغات‬
‫القراءة والتدريب ذات ضوء منتظم غير مباشر وغير مشع‪.‬‬

‫صورة ‪ :11.4‬أسقف مستعارة خشبية‬

‫صورة ‪ :12.4‬طريقة تركيب عناصر اإلضاءة‬

‫صورة ‪ :12.4‬توضح مثال للتشطيبات الداخلية للصالة‬

‫‪38‬‬
 ‫‪ 4.5‬الخدمات‬
‫‪ 1.4.5‬توصيل المياه‬
‫توجد شبكة مياه عمومية من الناحية‬
‫الجنوبية للموقع يتم تغذية المبنى منها عن طريق‬
‫مواسير ‪ 6‬بوصة لترفع للخزانات العلوية وعددها‬
‫‪ 3‬ثم توزع داخل المبنى عبر (دكت) بمواسير ‪2‬‬
‫بوصة‪ ،‬أما النجائل الخارجية يتم رشها بواسطة‬
‫رشاشات بقطر نصف بوصة يتم تغذيته من خزان‬
‫أرضي مخصص للنجائل موجود في الجهة‬
‫صورة ‪ :13.4‬توصيل المياه والكهرباء للمبنى‬ ‫الجنوبية من المبنى‪.‬‬
‫تم إستخدام نظام جاذبية اإلنحدار الطبيعي بإستعمال خزانات‬
‫علوية يتم تغذيتها عن طريق رفع المياه بمساعدة طلمبات رافعة نظرا لضعف الشبكة العمومية‪.‬‬
‫‪ 2.4.5‬توصيل الكهرباء‬

‫تدخل الكهرباء عن طريق أعمدة كهربائية بشارع عبيد ختم من الناحية الشرقية بطاقة ‪ 415‬كيلو‬
‫فولت إلى غرفة الكهرباء داخل المشروع في‬
‫الجهة الشمالية الشرقية لتخفض إلى ‪ 220‬كيلو‬
‫فولت ومن ثم يتم إمدادها إلى غرفة التحكم‬
‫الرئيسية ومن ثم توزع عبر كيبل إلى لوحات‬
‫التحكم الفرعية في المبنى‪ .‬أما دائرة التغذية‬
‫الرئيسية والمولد فيعمالن بنظام أتوماتيكي يعمل‬
‫مباشرة بعد إنقطاع التيار العمومي‪.‬‬

‫‪ 1.5.4‬الصرف السطحي‬
‫يتم تصريف المياه من سطح المبنى عن‬
‫صورة ‪ :14.4‬التصريف الصحي والسطحي للمبنى‬ ‫طريق ميالن ‪ 1:100‬لترانشات توجد بنهاياتها ‪down pipes‬‬
‫تصل ألرضية المبنى الخارجية لتصرف ألقرب ترنش موجود في الممرات الخارجية و من ثم للخزان‬
‫األرضي المسؤول من تجميع المياه السطحية و إعادة تدويرها للنجائل وإطفاء الحرائق‪.‬‬

‫‪ 2.5.4‬التصريف الصحي‬
‫يتم تصريف المخلفات الصحية بالنظام‬
‫األمريكي حيث توجد منهوالت كل ‪ 30‬متر و نقاط‬
‫تفتيش كل ‪ 12‬متر بإنحدار ‪ .1:40‬يتم توصيل مواسير‬
‫الصرف الصحي شمال المبنى بخزان صرف صحي‬
‫(سابتك تانك) موجود في الجزء الشمالي من المبنى‬
‫صورة ‪ :15.4‬التصريف السطحي ألسقف المبنى‬

‫‪39‬‬
 ‫بالقرب من المدخل الخدمي‪ ,‬كذلك مواسير الصرف الصحي الجنوبية يتم تصريفها لخزان موجود بالقرب‬
‫من مواقف السيارات بالناحية الجنوبية مع إمكانية تحويل إتجاه‬
‫تصريف المواسير للناحية الشرقية (شارع عبيد ختم) مستقبال في حالة بناء نظام صرف صحي بالمنطقة‬
‫‪ 3.5.4‬الحريق‬
‫تصنف المكتبات ضمن مباني التجمعات والتي يرمز لها بالرمز ‪A3‬‬
‫األنظمة المستخدمة في مكافحة الحريق بناء على طبيعة المبنى‪:‬‬
‫‪ -‬إستخدام شبكة مرشات غاز ‪ CO2‬كل ‪ 12‬متر في األسقف وذلك للمحافظة على الكتب والمحتويات‬
‫الورقية من التلف‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام طفايات ‪ C.F.E‬لكل ‪ 30‬متر‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدام مستشعرات حريق الدخان في الفراغات‪.‬‬
‫‪ 4.5.4‬التخلص من النفايات‬
‫يتم التخلص من النفايات يدويا عن طريق ‪3‬‬
‫سالت‪ ,‬واحدة للمواد البالاستيكية‪ ,‬الثانية للمواد الغذائية‬
‫والثالثة للمواد الغير قابلة إلعادة التدوير‪ ,‬تم توزيع‬
‫السالت على أجزاء مختلفة من المبنى كصاالت القراءة‪,‬‬
‫الممرات‪ ,‬االستقبال‪ ,‬المساحات الخارجية‪ ,‬صالة الطعام‪,‬‬
‫المطبخ الرئيسي والصالة متعددة األغراض‪.‬‬
‫صورة ‪ :16.4‬أنواع سالت التخلص من النفايات‬

‫‪40‬‬
 ‫النتائج‬
‫بعد دراسة الفئة المستهدفة بالمشروع واحتياجاتهم‪ ،‬ودراسة الموقع والبيئة وتحليل المعلومات‬
‫والرجوع للمصادر في تصميم مشروع مكتبة علمية بالخرطوم تم إستخالص العديد من النتائج أدناه‪:‬‬
‫تفتقر الدولة للمشاريع القومية من هذا النوع والحجم والسعة اإلستيعابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفتقر الدولة للبنية التحتية التي تساعد في قيام المشاريع القومية كخطوط الصرف الصحي وشبكات‬ ‫‪-‬‬
‫المواصالت العامة و الطرق‪.‬‬
‫يجب تبني فكر العمارة المستدامة في المشاريع القومية نسبة لمشاكل البنية التحتية كنقص اإلمداد‬ ‫‪-‬‬
‫بالكهرباء‪.‬‬
‫يجب الخروج عن المألوف في إختيار مواد التشطيب التي تتناسب مع البيئة المحلية وتعكس القيمة‬ ‫‪-‬‬
‫الجمالية للمبنى‪.‬‬
‫إفتقار المكتبات الحالية لمعايير التصميم العالمية وتدني مستوى الخدمات المقدمة فيها وإفتقارها‬ ‫‪-‬‬
‫لتنوع المصادر‪.‬‬
‫يجب اإلهتمام بتصميم المساحات الخارجية مع االخذ في اإلعتبار البيئة المحلية وإنعاكسها على‬ ‫‪-‬‬
‫المستخدم‪.‬‬

‫‪41‬‬
 ‫الخاتمة‬
‫ها قد وصلنا إلى ختام البحث‪ ،‬وفي النهاية ال يسعني إال أن اقول أني وبحمد هللا عرضت رأي‬
‫المتواضع وأديت فكرتي البسيطة عن كيفية تصميم وتطوير مشروع مكتبة علمية قومي ذو أهداف‬
‫إستراتيجية لإلقتصاد والمعرفة واإلنسان السوداني‪ .‬لعل هللا قد وفق قلمي في تقديم الفكرة والتعبير عنها‪ ،‬وما‬
‫أنا إال بشر أخطئ وأصيب فأرجو أن أجد في سعة صدركم مغفرة ألخطائي وذالتي وأن ينال البحث‬
‫إعجابكم وأن يتسع صدركم لدراسة ما قمت به‪ .‬الحمدهلل الذي هدانا ووفقنا لما قدمنا‪.‬‬

‫تم بحمدهللا‪.‬‬

‫‪42‬‬
 ‫المصادر‬
‫‪ -1‬المراجع‬
‫‪ -‬كتاب‪ :‬عناصر التصميم واإلنشاء المعماري‬
‫الكاتب‪ :‬ايرنست نوفرت‬
‫الطبعة النسخة الرابعة‬
‫‪ -‬كتاب‪Designing libraries :‬‬
‫الكاتب‪Gemma John :‬‬
‫‪ -‬كتاب‪ :‬منهجية تحليل األمثلة المشابهة – د‪.‬نوبي محمد حسن‬
‫الكاتب‪ :‬د‪ .‬نوبي محمد حسن‬
‫‪ -‬كتاب‪Zamil steel technical manual :‬‬
‫‪ -2‬مواقع الويب‬
‫‪www.archdaily.com -‬‬
‫‪www.behance.com -‬‬
‫‪www.pinterest.com -‬‬
‫‪www.google.com -‬‬
‫‪www.google.com/maps -‬‬
‫‪ -3‬معلومات‬
‫‪ -‬زيارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫‪ -‬زيارة وزارة التخطيط العمراني‬

‫‪43‬‬