Professional Documents
Culture Documents
الملخص :تعد المنشورات العلمية من أهم المصادر المعرفية الموثوق فيهاا االمعماوب اهاا جمرة ياة للالال العلماقى اتاةاه هيماة ها
األعماب منلصرة فق ةودتها العلمية ااألخالهيةى ففق ظل تصنيف المجالت العلمية الملكمة يلتاج النشر العلماق الاه تةناين أ ار
مع انتشار الظواهر غير األخالهية التق تخل باألمانة العلمية .
ل ا سنلااب فق ه المداخلة التطرق إله مفهوم األمانة العلمية جمفهاوم ملاورو اأساساق لعملياة النشار العلماق اسانتطرق إلاه
ةميااع الةواعااد االط اوابم العامااة التااق تاانظم عمليااة النشاار انطال ااا ماان وااام ساالوجات الااواال ايااو إلااه واعااد النشاار االت ا ليفى
الااااو ين أثنااا نشاار باإلوااافة الااه شاارض واوابم التلكاايم اسنوواام أهاام الممارسااات المخالفااة لومانااة العلميااة االتااق يمارسااها بعا
أعمالهم فاق المجاالتى جااختالق النتااتز اتها،رهااى اتلر،اف اللةااتي العلمياة اعادم التاد يي فاق ا تااساات مان الم ارةاع االعد اد مان
المخالفااات المةصااودة اغياار المةصااودة االتااق تااعثر علااه ساايرة الااواال اعلااه تصاانيف اهيمااة المجلااةى دال أل نن ااه ال اار ة العلميااة
عان البرامز العالمية التق تم استخدامها فاق المجاالت الدالياة الملكماة للعشا أة اه أا جل الاللى جما سن تعرض بع لاع
ال ر ة العلمية.
الكلمات المفتاحية:
ا مانة العلميةى النشر العلمقى الطوابمى الممارسات المخالفةى ال ر ة العلمية
Résumé
Les publications scientifiques sont l’une des sources de connaissances les plus fiables dans la
recherche scientifique. La valeur de ces publications est souvent reliée à leur qualité scientifique et
éthique.
Dans ce cadre, notre présent travail va aborder en premier lieu le concept d'honnêteté scientifique
en tant qu’un concept pivot et fondamental du processus de la publication scientifique. En second
lieu, notre recherche va expliquer l’ensemble des règles et des normes générales qui régulent le
processus de la publication, et contrôlent le comportement éthique du chercheur, ainsi qu’il va
expliquer les règles de la révision scientifique, et quelques pratiques immorales potentielles qui sont
pratiquées souvent par certains chercheurs lors de la publication de leurs travaux dans les revues
scientifiques, tels que la fabrication et la falsification de résultats, les fausses déclarations de faits
scientifiques, les fausses affirmations à propos de certaines citations, et de nombreuses violations
intentionnelles et non-intentionnelles qui affectent la réputation du chercheur, la classification et la
valeur de la revue, sans oublier le plagiat ; le fait de s'approprier un travail réalisé par un autre
(texte ou partie de texte, image, photo, données…). Finalement, ce travail va présenter aussi
quelques logiciels utilisés par les revues scientifiques internationales, qui permettent de détecter les
similarités entre le document
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
328
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
المؤلف :بن جديدي سعاد ./بن جديدي سهيلة
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
حيدر جوهرة
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
329
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
العنووان :االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
النشر العلمي
اها الااولى فاألخالق هيمة إن انية ام يار يلكم الممارسات الال ية ا،عطرهاى إوافة إله ذل ،فإل الظاواهر النف اية
غير ملموسة ا يمكن هياسها بشكل مااشرى مما تطل المه،د من اللرص االد ة ااألمانة عند تف يرها اتلليلها)2) .
ابمفه ااوم المخالف ااة ف ااال األمان ااة العلمي ااة يةااله ااا مفه ااوم آخ اار م ااالزم ه ااو ال اار ة العلمي ااة الت ااق تت ااداخل م ااع ع اادة
مصطللات منها :
السرقةةةةة العلميةةةةةة ال ار ة العلمياة هاق ال شاكل مان أشاكاب النةال غيار الةاانونق فاق المنشاورات ا الالاو تعرية
طاا ب نهاا ”إعاادة عمال ايخار،ن دال إشاارة للمنشا ”ى أو
العلمية ا الرساتل االم جرات الجام ية .ما يمكان تعر،فهاا أي ا
إعاادة مصاطللات أا أفعاار ايخار،ن ا ال اطو علاه مجهاوداتهم ا اساتغالب إنتااةهم الفعارو دال إشاارة إلاه يااوبها
األيالقى ا ذلا ،باساتخدام أساالي متنوعاة منهاا آلياة ” ن ا -لصاي”ى ويال أل ها ايلياة هاق ” شاكل يار،م مان
أشكاب ال ر ة العلمية أا اإلنتلاب األ اديمقى خاية فق مجاب العلوم اإلن انية (” )3
ا اد عرفهاا الةارار الاوزارو ر ام 933الصاادر عان ا ا
زرة التعلايم العاالق الجهاتر،اةى فاق الماادة ال ال اة مناهى بةولاه ”
تعتبار سار ة علمياة بمفهاوم ها ا الةارار ال عمال يةاوم باه الطالا أا األساتاذ الااوال أا األساتاذ الااوال اإلستشافاتق
فاق األعمااب العلمياة الجاامعق أا الااوال الاداتم أا ال مان يشاار فاق عمال ثااا لالنتلااب ا تها،ار النتااتز أا غا
المطال اها أا فق أية منشورات علمية أا ايداغوةية أخر )4( ”.
األ ااديمق …ى ال ها الت اميات مترادفاات ا أاةاه لعملاة ااوادة هاق اإلنتلااب األ ااديمقى ال ار ة الفعر،اةى الغا
ال ر ة العلميةى ا التق تعنق هيام الطال أا الااول أا األستاذ با ستيال ا ال طو عله مجهودات غير دال م ارعااة
لةواعد ا أساسيات الالل العلمق.
ويل ذجرت أل” ال ر ة العلمية فق أب م معانيها ب نها استخدام غير معترف به ألفعار اأعماب
ايخر،ن بةصد أا من غير صد. (5( ”.
واالنتحال :ا نتلاب يعنق فق اللغة يعنق ا دعا ى يةاب فالل انتلل شعر غير أا وب غير إذا ادعا لنف ه أا ادعه
وب أو َن َاه إليه.
ان َلَله الَة َ
أنه اتله اتنلله اادعا اهو لغير ى َ
ا اد ارد فاق دليال تجنا ا نتلااب بجامعاة اليفورنياا التعر،اف التاالق“ :ا نتلااب هاو اساتخدام غيار معتارف باه اغيار
لوفعار أا ييغة من لشخص آخر”. مناس
ملعا لهى دال اإلشارة إلاه مصادرها
اهو يعنق بمفهوم عام هيام شخص اتبنق أفعار أا تابات شخص آخرى ااعتاارها ا
بةصد أا من غير صد (. )6
ا لعل من األساا التق تجعل الطال أا الااول أا األستاذ لج إله ارتعا ه الجر،مة هو غيا الواز األخال ق
الماب من خالب رة المعلفات ا اللصوب عله الترهياات ا الادرةات العلمياة ا الطمير المهنقى ا ال عق نلو
عله مرتعبق ه الجر،مة. األعلهى ا غيا إرادة وقيقية فق توهيع العةا
-2أهم العوامل المؤدية الى السرقة العلمية :إل ال ر ة العلمية هق ااودة مان المشاا ل ا الجاراتم التاق تعرفهاا
الجامعات العالمية عموما ا الجامعات الجهاتر،ة عله اةه الخصوصى ويل عدو ارتعااها إله انتها وةوق
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
330
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
المؤلف :بن جديدي سعاد ./بن جديدي سهيلة
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
حيدر جوهرة
الملعياة الفعر،اة ا التا ثير علاه ةاودة الالال العلماق .ا لعال لجاو الطالا أا األساتاذ أا الااوال إلاه ال ار ة
منها بإيجاز عله النلو التالق: العلمية ُّ
مرد مجموعة من األساا يمكن ذجر الاع
أوال :غيا الاواز األخال اق :تةاوب األساتاذة ” Geneviève KOUBIال ار ة العلمياة تتعاارض ماع علام األخاالق ” ى
أخاالق لاهى ألل األخاالق اا ااطة تتناافه ماع أو أل مرتعا ةر،ماة ال ار ة العلمياة طالااا اال أا باو اا أا أساتاذا
اودا فاق مجااب النشار األ ااديمق لايس لاه أل ي اطو علاه
با ب مجه ا يملا ،ملعاة الالال العلماق ا الجر،ماةى فمان
اإلنتاج العلمق لغير .ا له ا فال ر ة العلمية هق ةر،مة أخالهية بل أل تعول ةر،مة علمية)7( .
ثانيةا ِ :صار الو ا ا ياعوبة الالال :مان األسااا المعدياة إلاه ال ار ة العلمياة هاو الطاغم الا و ي يشاه الطالا أا
ا
ا الت هيالت التق وفرها العصر الر مق…إل . الااول أا األستاذ ستعماب بل ه مع ويي ا عدم فاية الو ى ا
ماا أل لصاعوبة الالال دافاع أساساق فاق اتجاا ” المنت ِلال ” إلاه ال اطو علاه أبلاا غيار ا مجهاوداتهم الفعر،اةى
لتجااز تل ،الصعوبات ا التةدم ال ر،ع فق إنجاز بل ه أا رسالته.
ثالثةا :عادم إلماام الطالا أا الااوال باألساالي الصاليلة للالال العلماق :أو عادم معرفاة الطالا باالطرق االمنااهز
الصاليلة إلنجااز الالاو العلمياة افةاا لةواعاد الن اههاة األ اديمياة ا األماناة العلمياةى التاق تجنااه مان ارتعاا ةر،ماة
ال ر ة العلميةى ا نتيجة ةهله اتل ،الطرق ا المناهز يةع عن غير صد فق ف ِ ال ر ة العلمية.
دافعا ِ
ابعا :ال عق نلو اللصوب عله الترهيات ا الدرةات العلمية األعله :إل غيا اإلرادة فق الالل العلمق يشكل ا رً
وًّ،ا نلو ارتعا ةر،مة ال ر ة العلميةى ويل ي عه بع الطلاة ا الااو ين ا األسات ة إله القياام بإنجااز الما جرات
ا الالاو العلمياة ا المةاا ت لايس وااًّا فاق التا ليف ا القياام بالالال العلماقى ا إنماا لع ا المااب ا اللصاوب علاه
الترهية فق الرتاة بالن اة لوسات ةى أا اللصوب عله م تو علمق ا شهادة علمية أعله بالن اة للطلاة.
خامسا:غيا ثةافة العةا ابراز ثةافة الت امم فمن األساا الرتي ية لل ر ة العلمية فق الجامعات هو الت امم مع ً
مرتعباق ها الجر،ماةى ا فاق بعا األوياال يكاول ها ا الت اامم َّ
منظمااى ويال تمتاع باه بعا “ المنتللاين Les
ا
” plagiaristsمان ِبال سالطات الجامعاة ا إدارتهاا (رتاساة الجامعاةى المجاالس العلمياةى لجاال الالال علاه م اتو
الجامعة,,,إل ) من خالب توفير وماية و،ة لهم من أو ملاا ت متابعة إدار،ة أا انونية .
ي تفيد منها أعطا هيئة التدر،س بالجامعات االااو ين فةمى ا ا اللقيةة أل الت امم“ الم َّ
نظم ”ا سياسة الالعةا
األويال أيطا)8(. إنما يشمل الطلاة فق بع
/3أبرز الممارسات الخاطئة المخالفة لألمانة العلميةة المنتشةر فةي األوسةا األكاديميةة :سااهم شااكة ا نترنا
االلصي بشكل مااشر فق توفير م هاتل من المعلومات اسهل ا ستفادة منها بشته الطرق بفطل خصاتص الن
أيطا فق العد د من الممارسات الخاطئة المخالفة لومانة العلمية اهق:
االةصى إ أل ذل ،ساهم ا
➢ االستنساخ :ا،تم فيه تةديم عمل ايخر،ن بكامله عله أنه عمل للفرد.
بيرة من مصدر ملدد دال ذجر المصدر. أة اه ➢ النسخ :ا،تم فيه ن
العلماات الرتي اية ماع اللفاا علاه المعلوماات طعاة نصاية بعاد تغييار بعا ➢ االسةتددال :ا،اتم فياه ن ا
األساسية للمصدر اعدم اإلشارة إليه.
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
331
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
العنووان :االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
النشر العلمي
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
332
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
المؤلف :بن جديدي سعاد ./بن جديدي سهيلة
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
حيدر جوهرة
)(F. Whitneyالالال العلماق ب َّناه " استةصاا د ياي هادف إلاه ا تشااف اللةااتي ا الةواعاد العاماة يمكان التلةاي
منها م تةبال)12( .
فالالل العلمق هو "إة ار عملق منظم ا مطبوط ا ةهاد علماق هادف إلاه ا تشااف اللةااتي الجد ادة ا الت اد
من يلتها ا تلليل العال ات اين اللةاتي المختلفة" viفالالل العلماق هاو "طر،ةاة فاق التفعيار ا أسالو النظار
إله الو اتعى يصام معناها معناه المعطياات التاق اتم ةمعهاا ااوالا فاق ذهان الااوال أماا HILLWAYفيعرفاه
علاه أَّناه "اساايلة للد ارساة يمكاان اواسااطتها الوياوب إلااه واال مشاكلة معينااة ا ذلاا ،عان طر،ااي التةصااق الشااامل ا
الااد يي لجميااع األدلااة التااق يمكاان التلةااي منهااا ا التااق تتصاال اهااا المشااكلة الملااددة أا التااق يلتماال أل تعااول لهااا
عال ة مع المشكلة .
عن وةاتي األشايا ا،عرفه اوووش ا ذنياات عله أنه "ذل ،التلرو ا ا ستةصا المنظم الد يي الهادف للعش
ا ذلا ،مان اةال تطاو،ر أا تعاد ل الوا اع المماارس لهاا فعاال "ىا يعارف أيطا ا ب ناه ا عال تها مع بعطها الاع
"ا ب ةهد فق مووو ما ا ةمع الم اتل التاق تتصال باه ا ثمارة ها ا الجهاد نتيجتاه "فالالال العلماق هاو "عااارة
تش اااف اللة اااتي ا المع ااارف ه اادف للتلة ااي م اان موو ااو مع ااين بص ااورة منتظم ااة ا ممنهج ااة فه ااو ع اان ةه ااد
ملاالة لدراسة أا إعطا ولوب لمشكلة تواةه الااول فق مليطه أا مجتمعه .اهو سلو إن انق منظم هدف
أا ظاواهر معيناة ا فهام أسااااها ا آلياتهاا ةيمعااا أا إلاه استةصاا يالة معلوماة أا فرواية أا تووايم لموا ا
إيجاد ولوب ناةعة لمشكلة ما تَهم مجتمع)13(.
ضوابط وشرو إجراء البحوث والمنشورات العلمية في الدراسات اإلنسانية:
•أل يكول الااوال أا الناشار ماعهالا اعلاه درةاة عالياة مان العفاا ة االتخصاص للقياام بالالال الصالق اعلاه معرفاة
تاماة بالماادة العلمياة فاق موواو الالال الماراد األ لتاهم الااوال باألساس العلمياة االمنهجياة فاق افاة م اروال الالال
العلمق.
هادر ارامتهم األ اتم التعامال معهام بطر،ةاة إن اانية •أل يلتارم الااوال أا الناشار وةاوق الخاواعين للالال األ
دال انتةاص من درهم أا وةو هم.
ر الالل.
ي تغل واةة الخاوعين للالل أا المجتمع المالية أا األداية إلة ا •أل
•أل تتاوفر لاد الااوال د ارساة اافياة عان المخااطر ااألعااا التاق تعارض لهاا الفارد أا الجماعاة امةارنتهاا بالفواتاد
المتو ع اللصوب عليها من الالل
•أل تعهاد فر،اي الالال اتةاديم المعلوماات المناسااة العاملاة عان طبيعاة الالال اغا تاه االفواتاد المرةاوة االمخااطر
المتو عة إله الجهات الرسمية االمالوثين.
•أل لتهم فر،ي الالل بكافة األخالهيات اإلسالمية م ل األمانة االصدق االشفافية االعدب.
•أل لتهم فر،ي الالل فق وفظ وي الم اهمين فق الالو فق وةهم األداق عند نشر الالو أا وةهام الماادو عناد
ا تفاق عله مةاال مادو إلسهاماتهم)14(.
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
333
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
العنووان :االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
النشر العلمي
•أل لتاهم الااوال بالملافظاة علاه ساالمة األفاراد الا ن ي اتعال اهام بالالال أو الخاواعين للالال اتا مين ارواتهم
ر الالل.
اأمنهم اسالمتهم البدنية االنف ية اخصويياتهم فق افة مراول إة ا
الفعر،اة بعادة خصااتص أساساية أهمهاا: خصائص األسلوب العلمي :تمياه األسالو العلماق عان بقياة األساالي
الموضوعية :اتعنق الموووعية هناى أل الااول لتهم فق بل ه المةاا يس العلمياة الدهيةااةى ا،ةاوم باإدراج اللةااتي
أل تعاول االو اتع التق تدعم اةهة نظر ى اج ل ،اللةااتي التاق تتطاار ماع منطلةاتاه اتصاوراتهى فالنتيجاة يجا
منطقيااة امن ااجمة مااع الوا ااع ا تنا طااهى اعلااه الااواال أل تةباال ذلاا ،ا،عتاارف بالنتاااتز الم تخلصااة وتااه الااو
تتطااي مع تصوراته اتو عاته. ان
اسةةتخدام اليريقةةة الصةةحيحة والهادفةةة :ا،ةصااد اا ل ،أل الااواال عناادما يةااوم اد ارسااة مشااكلة أا مووااو معااينى
أل ي ااتخدم طر،ةااة علميااة يااليلة اهادفااة للتوياال إلااه النتاااتز المطلوبااة للاال ها ا،الاال عان واال لهاااى يجا
فةدت الدراسة هيمتها العلمية اةدااها. المشكلةى اإ
االعتماد على القواعد العلميةة :تعاين علاه الااوال ا لتاهام اتبناق األسالو العلماق فاق الالال مان خاالب اوتارام
ةمياع الةواعااد العلميااة المطلوبااة لد ارسااة جاال مووااو ى ويال إل تجاهاال أا إغفاااب أو عنصاار ماان عناياار الالاال
العلمقى يةود إله نتاتز خاطئة أا مخالفاة للوا اع .امان هنااى فاإل عادم اساتعماب الشاراط العلمياة المتعاارف عليهاا
فق ه ا الميدالى يلوب دال وصوب الااول عله النتاتز العلمية المرةوة.
االنفتاح الفكري :ا،ةصاد اا ل،ى اناه تعاين علاه الااوال اللارص علاه التم ا ،باالراض العلمياة االتطلاع داتماا إلاه
االتااشبل بالر ،ااة األوادياة المتعلةاة بالنتااتز التاق تويال معرفة اللقيةة فةمى اا اتعاد در اإلمكاال عان التهم ا
أل يكااول ذه اان الااواال منفتلااا علااه جاال تغيياار فااق النتاااتز الملصااوب إليهااا ماان خااالب د ارسااته للمشااكلةى ا،ج ا
ررة.
تخلو من م ا عليها اا عتراف باللقيةةى اال جان
علااه االبتعةةاد عةةد إ ةةدار األحاةةام النهائيةةة :شاا ،أل ماان أهاام خصاااتص األساالو العلم ااق اللياااد ل ا ا يج ا
الااواال ال تلاار اللياااد االمووااوعية ا يصاادر أوكااام باال انتهااا الالاال اظهااور النتاااج التااق ااد تااعثر علااه
موووعية الالل )15(.
ثالثا /النشر العلمي :
/1مفهوم النشر العلمي :للنشر تعار،ف عد دة امختلفة اردت فق الع ير من أدايات الالل العلمقى امن اين ه
التعر،فات ن جر:
اعاد عان النشار لغاة إذ النشر لغاة :هاو اإلذاعاة أا اإلشااعة أا ةعال الشاق معرافاا ااين النااسى االنشار اياطالوا
إله ةمهور الم تةبلينى أو الم تهلعين للرسالة (. )16 يةصد به توييل الرسالة الفعر،ة التق بدعها المعل
ا،عرف النشر عله أنه مجمو العمليات التق يمر اها المطبو من أاب ونه مخطوطاا وتاه يصال اد الةااراى ماا
ااواع ها ا يعارف علاه أناه :العملياة التاق تتطامن ةمياع األعمااب الوسايطة ااين تاباة الانص الا و يةاوم باه المعلا
ر عن طر،ي المكتاات التجار،ة االموزعين.
النص اين أ دو الة ا
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
334
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
المؤلف :بن جديدي سعاد ./بن جديدي سهيلة
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
حيدر جوهرة
لعتا أا تي أا ا ،ه األستاذ الدجتور“ سعد الهجرسق ” إله أل النشر هو إيدار أا العمل عله إيدار ن
إله أل ه ا التعر،ف يشمل عله أربعة عناير أساسية اهق : أاراق مطبوعة أا ما يشبهها لتاا للجمهورى ا،ط
-عنصر العمل ال و يعبر عنه بكلمة إيدار أا العمل عله إيدار.
أا ار ة مطبوعة أا ما يشبههما. -نوعية العمل ال و يعبر عن ب نه تا أا تي
-عنصر الهدف من العمل ال و يعبر عنه بالهدف من النشر.
-عنصر التخصص ويل يطلي عله من تخ ه ا العمل مهنة له )17(.
* ما تعرف عملية النشر عموما ى عله أنها تل ،العملية الته يةوم اها شخص ما ى إليصاب فعرة ما بطر،ةة معينة ى
ا هاه تعتبار عملياة مةصاودة فاق المةاام األاب ى تهادف لتعر،اف المليطاين باألفعاار بشاكل منتشار ا علاه أاساع
النطا ات ى ا الهدف من النشر يكول نابعا من إيمال عميي ب همية نشر تل ،األفعار ى ا إيمال بما ستةدمه للاشر،ة من
منافع إذا انتشرت عله نطاق ااسع
ا من هنا نجد أل مفهوم النشر العلمق ترجه فق نشر األفعار العلمية ى لعل مان الااوال العلماق أا طالا الد ارساات
العليا ى فهو عملية نةل األفعار العلمية ا األبلا بشكل مةصود ا مرت ى عله أسس نظر،ات اإلتصاب ا اإلستقااب
الفعر ى ويل يةوم فيه الااول انشر خالية ما تويل له من أبلا علمية ى إيمانا منه ب ل النشر العلمق هو اسيلة
انتشار العلم للناس ى ا الرجيهة األساسية الته نش عليها أسس تطو،ر التعليم ا الالل العلمق فيما بعد ى ا نه ال لم
ال و يمهمد الااول العلمق لغير من الااو ين فق مجاله)18( .
ا،عد الااول العنصر األساس فق النشر العلمقى فهو مناتز المعلوماات األيايلة ااألفعاار المبتعارةى إذ مان المعلاوم
أل النشر العملق تطل بااو ين ةااد ن أياال غه،ارو اإلنتااجى اإ فةاد ها ا النشار اساتم ارر،ته اجينونتاهى اااتعاد عان
أهدافه الموووعةى ا،لتاج الااول إله إمكانيات متعددةى تتم ل فق :التجهيهات العلميةى االتجهياهات المادياةى االادعم
المالقى االدعم اإلدارو من معس تهى إذ إل عادم تاوافر ها اإلمكانياات ساينعكس سالاا علاه الااوال اإنتاةيتاهى اعلاه
مةدرته عله نشر بلوثه (.)19
انا عله ما سابي يمكان الةاوب أل النشار العلماق هاو الملصالة النهاتياة التاق يةاوم اهاا الااوالى لنشار ماا أنجاه مان
أعماب اعلم امعرفةى من أةل الم اهمة فق تنمية المجتمع من خالب تطو،ر أساالي العمال لاد المعس اات ااألفارادى
أا من أةل تلةيي منافع مادية امعنو،ة.
/2أهمية نشر األبحاث العلمية للباحث العلمي يظل نشر األبلا العلمية للااول العلمق ا طلاة الدراسات العلياا لاه
أهمية فر،دة فق وياة ل منهما العلمية ى ا فق م يرتهما الال ية ا األ اديمية ى اتعد نشر األبلا العلمية خطوة هامة
يج أل يةوم اها ل باول أ اديمق ةاد فق عمله ى ا هه تعد ت ر ،ألبلاثه العلمية ى ا توثيي ا تةييم م بي لعل ما
تويل له من نتااتز ا أبلاا ى ا تعاد م ااهمة ةاادة ا ااةااة علاه ال باوال علماق أا طالا د ارساات علياا ى لنشار
المه،د من العلم بطر،ةة م تمرة ى ا إث ار الملتو العلمق ا الفعرو بشكل متطاور ..امان أهام فواتاد عملياة نشار بلال
علماق ألو أ ااديمق اا باوال علماق هاو وصاوله علاه الترهياات األ اديمياة االمكاناة العلمياة ى باإلواافة إلاه ز،اادة
فرية اللصوب عله ارامز الهما ت فق الجامعات العالمية ()20
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
335
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
العنووان :االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
النشر العلمي
–تطو،ر العلوم ا تلر ،،عجلة الالل العلمق داتما لومام ى فعلما ازداد نشار الالاو العلمياة باساتمرار ى لماا أياام
هنال ،المه،د من الااو ين الراغبين فق نشر المه،د أيطا ى ا تل ،بالطاع سمة ةيادة اد ت ام اهاا المجتماع الا و يشاجع
باو يه ا طالبه عله النشر الم تمر لالوثهم العلمية.
–اإلطال الداتم عله مد ريانة الالل العلمق ى ا مد إرتااطاه ا تعاملاه ماع الد ارساات ال اابةة فاق نفاس المجااب
تم فيه النشر العلمق ى ا تلا ،أيطاا مان أهام األهاداف التاه يلةةهاا النشار العلماق للااوال العلماق ا ا ل ،طالا ال
الدراسات العليا.
–يعمل نشر الالو العلمية باستمرار ى عله نشر الوعق العلمق اين أفاراد المجتماع ى ا نشار الاوعق بطارارة موا ااة
أود التطورات العلمية فق ل المجا ت ى مما عد انهاية المطاف لمجتمع منفتم عله ل ما هو ةد د ى ا م تعد
لعل األزمات ا المشا ل ى ا لديه داتما التةد ر اللي للااول العلمق ا ما يةدمه للمجتمع.
للعصر اللاد ل ى ا إواافة الالاو العلمياة األ ار تطاو ار ى مماا ناتز –تعملة األبلا العلمية ال ابةة بشكل موا
عناه تار،خاا متعاامال للعلام ا الالاو العلمياة ى يمكان مان خاللاه اإلطاال علاه تادرج المعرفاة العلمياة بشاكل مفصال
ا الدراسين فق ذل ،المجاب. للطال
–تعتبر عملية نشر األبلا العلمية مفيدة لعل من الااول العلمق ا طال الدراسات العليا ى ا ذل ،من ناوياة توثياي
وةوق ملعية األفعار الخاية اهم ى ويل عرخ ل بلل علمق ا ل خطوة علمية بإسم ياواه ى ا ه ا يعود بالفاتدة
العبر عله الااول ا الطالا فيماا بعاد فاق م ايرته العلمياة ا األ اديمياة ى ا تعتبار مادعاة للفخار ا وااف اه للمه،اد مان
النجاض ا التةدم.
–فق عالم األبلا العلمية ى يعتبر نشر الالال العلماق الجد اد بم اباة ا تشااف علماق ةد اد ى ا ربماا اد اعد األمار
العلاوم الجد ادة مان ها ا الالال العلماق ى ا تلا ،مان أهام الفواتاد التاه اد يةادمها نشار األبلاا تشاف ا تفار بعا
مازاب فق واةة لعلوم مختلفة وما بعد وم)21( . العلمية للعالم بالت يد ى ال
/3أشاال النشر العلمي :يمكن أل نلدد أشكاب النشر من خالب تصنيفين هما:
ناعة النشر :ه ا التصنيف نة م إله ثالثة أنوا رتي ية: أ /على أساس
وناه مخطوطاا وتاه يصال ❖ النشر التقليدي :يعرف ب نه مجموعة من العمليات التق يمار اهاا المطباو ااتادا
للةاارا أا الم اتفيدى ا،اتلكم اها العملياة مجموعاة مان األطاراف تبادأ بالعاتا االمطاعاة االناشار الا و يةاوم
بإيدار ابيع اتوز،ع المطبوعات عامة ا د يكول له دار فق طاعها اليس من الطرارو أل يكول الناشر هو
نف ه ال و يةوم بالطاع أا التجلياد ا اد يةاوم بعملياة البياع االتوز،اع ويال تلمال الناشار م ا لة التمو،ال إلاه
تلمله لمخاطر النشر للمعلفين ا د أثرت فق عملية النشر التةليدو مجموعة من األمور هق: ةان
ر العتابة.
-اخت ا
ر أداات العتابة اخاية الورق عله د الصينيين.
-اخت ا
الةرل الخامس عشر. -اخت ار الطااعة باللراف المتلرجة عله د األلمانق“ غوتنبرغ ”فق منتص
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
336
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
المؤلف :بن جديدي سعاد ./بن جديدي سهيلة
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
حيدر جوهرة
اإللعترانق للعت امعالجتها تمهيدا لطااعتها ارهيا ❖ النشر الماتدي :هو استخدام التةنيات اللد ة فق الص
اهو ي تخدم ارمجيات خاية مع وواسي اطابعات ليهر،ة غير مكلفة تنتز يفلات منظمة امعدة بصاورة
ة ابةى يمكن من خاللها التنفي االلصوب عله خطوط ب نوا اأشكاب مختلفة اوراف متنوعةى ماع تها،ةاات
فنية اهندسية تطافق م الة ةمالياة علاه الانص المكتاو ى إواافة إلاه إمكانياة إدخااب الصاور االمخططاات
االرساوم مان مصاادر أخار عان طر،اي الماسام الطاوتق الا و يللال إلاه إشاارات ر مياة أا عان طلا ها
الصور من ارامز أخر .
❖ النشةر اإللكترونةي :االمةصاود باه أناه مرولاة ي اتطيع فيهاا اتا المةااب أل ي اجل مةالاه علاه إواد اسااتل
تجهيه العلماتى ثم يةوم اب ه إله ملرر المجلة اإللعترانيةى ال و يةوم بالتالق بجعلاه متاواا فاق تلا ،الصاورة
ا لعترانياة للمشاترجين فاق مجلتاهى ماا أل النشار اإللعتراناق يعناق نشار المعلوماات التةليدياة عبار تةنياات
ةد دة ت تخدم اللاسابات ابرامز النشر اإللعترانق فق طااعة المعلومات اتوز،عها انشرها.
/على أساس هدف النشر :اه ا التصنيف نة م إله نوعيين رتي ين هما :
عله أنه تجارةى إذ أل الناشر ي ت مر أمو بغرض اللصوب عله الاربم مان ي ات مر -النشر التجاري :يعرفه الاع
أماوا فاق تجاارة مااى فيخطاعهما لةاانول العارض االطلا ى اظيفتاه األساساية التاق اام مان أةلهاا هاق النشار اتع ا
ال ناش ار نقيا أا أخلم النشر اتجارات أخر اخ ارته المتعررة فق النشر تعنق عيشه اوياته المهنية مرتاطة به سوا
خراةه من ال وق.
-النشر غير التجاري :اهو نو تختص به الهيئات االمنظمات االمعس ات م ل الجم يات الدالية أا الناوادو العلمياة
أا الجامعاات ام ار اه الالاو أا البناو أا المكتااات العبار ى فالجامعاات ما ال اظيفتهاا األساساية التعلايم االالال
العلمقى امن ثمة يكول نشر العتا االادار،ات اظيفاة م ااعدة للتعلايم االالال العلماقى اهناا ةامعاات لاد ها مطاابع
عظيمة ابارامز نشار و،اة م ال ةامعاة أ افوردى اةامعاة مباردج اأيطاا المكتااات الوطنياة تةاوم انشار البيلوغرافياات
االفهارس اغيرها)22(.
/4حقةو النشةر :شاهد النشار العلماق علاه ماد الةارال الماواية عاددا مان التلاو ت النوعياة الهاماةى الناةماة عان
التطاورات التعنولوةياات الجد ادةى اال أاب ها التلاو ت اختا ار الطابعاةى بال ذلا ،انا العتا غالياة ةادا اناادرة
اموةودة بعدد ملداد من األما ن م ل مكتاة اإلسكندر،ة اغيرها من المكتاات الةديمةى اجان عله شكل مخطوطات
مصنوعة دا،اى بعد اخت ار “ غوتنبرغ ”للمطاعةى اعتبرت فهة نوعية فق عالم نشار األبلاا العلمياةى اأياال األداة
الرتي اية لنشار األفعاار العلمياة ى امنا ذلا ،اللاين أيادرت الاداب االمنظماات الدالياةى اوانين تانظم النشارى اتطامن
وةوق المعل )23(.
اللةاوق بل التطرق فق مطمول وةوق النشر اد من تلد د مطامول ها ا المصاطلمى فهاو مفهاوم اانونق يصا
الممنوواة للمبادعين ألعماالهم األداياة االفنياة االتاق تشامل العتا االموسايةه ااألعمااب الفنياة م ال اللوواات االنلا ى
فطال عن األعماب المتعلةة بالتعنولوةيا م ل ارامز العمبيوتر ا واعد البيانات اإللعترانياة ى ماا يعارف علاه أناه فار
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
337
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
العنووان :االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
النشر العلمي
اتلميلها فق مجاب الةانولى االمعراف باسم الملعية الفعر،ةى اتمكن ياوبهاى ال يطرة عله أفعاب معينة م ل الن
عله شاكة اإلنترن ى امنع ايخر،ن من استخدام مواد وةوق الطاع االنشر دال إذل.
تار،خا ظهرت العد د من ا تفا ات الدالية للماية وةوق المعلفين أارزها اتفاهية“ ايارل ”للماياة المصانفات األداياة
االفنية االتق تم اعتمادها مان بال الاداب المتعا ادة عاام 1886ا اد تجمعا الاداب المتعا ادة علاه شاكل اتلااد مان أةال
المصنفات الملمية بموة ا تفاق اسمق ا تلاد“ باتلاد ايارل”ى ا،نظار إلاه ها ا ا تفااق علاه وماية وةوق معل
االلةاوق المجااارة علاه الم اتو الادالق خصوياا اإنهاا مان أااتال ا تفا اات أنه األ الشرعق لتنظيم وةوق المعل
التق تم التويل لها لمعالجة م اتل وةوق المعل )24(.
األهمياة ها ا تفاهياة ادارهاا فاق تاوفير اللماياة للماعلفين اأعماالهم فإنناا ناود أل ن الم الطاو علاه أهام ماا ارد فاق
أوكامها من نصوص اماادا:
وم ه ا تفاهية عله ثالثة ماادا رتي ية اهق :
أ -مبدأ المعاملة الوطنية :ا،عنق ه ا المبدأ ب ل تتمتع المصنفات التق تم إعدادها فق دالة من داب ا تلاد باللماية فق
بقية داب ا تلاد ابنفس م تو اللماية الممنوض من تل ،الداب لمصنفات مواطنيها.
علاه أو ت اجيل أا -مبادأ اللماياة التلةاتياة :اتعناق أل المصانفات تلماق بشاكل تلةااتق ابمجارد ت ليفهاا ا تتو ا
ر شكلق آخر.
إادا أا أو إة ا
علاه اةاود أا ممارستها يجوز أل تتو ا ج -مبدأ استةاللية اللماية :اتعنق أل التمتع باللةوق الممنووة للمصن
فق الد المنش )25(.
فاق أو دالاة للاااو ينى االطاال ان ا مةتطفاات ملادادة مان أعمااب المعلا ا ،امم الةاانول المتعلاي بلاي المعلا
تا أا م اروياتى أا ياور …طالماا أنهام يةوماول ب بلاا غيار تجار،اةى ماا انا لغرض دراستهم الال يةى ساوا
ى ا،مانم اانول ي امم ألمناا المكتااات لم ااعدة الاااو ين االطاال اتاوفير ها الن ا الملادادة مان أعمااب المعلا
مجموعة متنوعة من اللةوق اللصر،ة ووب عملهى ه اللةوق تمكن ياوبها من ال يطرة عله وةوق النشر للمعل
عمله بعدد من الطرق التالية :
عمله. -إعادة ن
من أعماله للجمهور. -عرض اتوز،ع ن
-إيجار اترةمة عمله.
-ةعل عمله متاوا عله ا نترن .
عله معلفه أا مصنفه نوعال من اللةوق اهق : االمشر الجهاترو يمنم للمعل
إليهى اللي فق فق تةر،ر نشر مصنفهى وي المعل فق ن اة المصن أ -اللةوق األداية :اتشمل ما لق :وي المعل
فق دفع اإلعتدا . تعد ل المصن ى وي المعل فق سل مصنفهى وي المعل
-اللةوق المالية :ا ستغالب المااشرى وي ا ستغالب غير المااشرى وي التتاع )26(.
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
338
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
المؤلف :بن جديدي سعاد ./بن جديدي سهيلة
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
حيدر جوهرة
منشرة بصورة جبيرة فق ظل غيا ه اإلة ار ات اغيرها إنما ةا ت لللد من ظاهرة ال ر ات العلمية التق بات
الااو ين اوفظا للةوق اةهد المعلفين اإرسا واعد األمانة العلمية , الواز األخال ق لد بع
خاتمةةةةةةةة :من خالب ه ا العرض الموةه لمفهوم األمانة العلمية اال ر ات التاق يةترفهاا باع الاااو ين فاق اإلنتااج
الياادة الياوم اإنمااا هاق متعافيااة عبار العصااور ا يمكان وااام العلماق يمكاان الةاوب ال ظاااهرة ال ار ة العلميااة ليا
اااد مان تفعيال الةاوانين االتشار،عات التاق تلمااق اال اللةاوق االملعياات الفعر،ااة باالعودة للاواز األخال ااق فل ا
مجهود اجد اتشجععه عله الب ب اا اتعار لتطو،ر الالل العلمق . الااول االناشر اتطمن له انت ا
التوييات االمةتروات للماية الااول جما لق : اعليه يمكن تةديم بع
-تفعيال دار اإلعاالم ااسااتل التوايال ا ةتمااعق امعس اات المجتماع المادنق لبال الاوعق داخال المجتماع ب همياة
األمانة العلمية اوفظ وةوق ايخر،ن.
ادارها فق مجاب األمانة العلمية. -هيام الجامعات ام ار ه األبلا
-اللرص عله تطبيي األنظمة المتعلةة بلفظ وةوق الملعية الفردية.
-إنشا مرجه األخالهيات العلمية فق الجامعات العربية.
العلمية. -وام م ار ه خدمة الطال امراهاة خدمة تنفي األبلا
الشرعق فق ال ر ات العلمية. -ا هتمام بإيطاض الجان
-تع يف البرامز التوةيهيَّة فق الجامعات من خالب التوعية ب سالي ا نتلاب العلمق وته يةع فيها الااول المبتدا
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
339
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019
العنووان :االمانوة العلميوة بوين الضووابط والممارسوات المخالفوة فوي
مجلة الباحث للعلوم الرياضية واالجتماعية -جامعة الجلفة
النشر العلمي
عدد خاص بأعمال الملتقى الوطني العلمي األول حول :أساسيات النشر في المجالت العلمية المحكمة (التطورات واالتجاهات
340
الحديثة)" 14-13نوفمبر 2019