Professional Documents
Culture Documents
بشأن النزاع
ضد
بين الطرفين .وقد قدمت الشركة وثائق تشمل وثائق فنية ومالية وقانونية .كما شملت الوثائق التي
قدمتها الشركة في دعواها وتم األطالع على الردود القانونية من وكالء الطرفين .وقد أعددنا تقريرنا
على ما قدم لنا من وثائق وقد التزمنا الحيادية في التقرير مااستطعنا إلى ذلك سبيال معتمدين على
خبراتنا في مجال العقود الهندسية والشهادات العلمية الحاصلين عليها في قانون اإلنشاءات.
إن تقديم أي وثائق جديدة من قبل أي طرف لم يتم تقديمها سابقا قد يغير من فحوى التقرير والنتائج
التي توصلنا إليها .ولكن ال يمكن الجزم بحاجتنا إلى التغيير ما لم يتم تقديم الوثائق الجديدة بصفة
وحيث ان نطاق عملنا سيتركز على إيضاح موقف الشركة بخصوص ما ورد في تقريري لجنة
الخبراء المكلفين من المحكمة الموقرة في اول درجة وفي األستئناف والذي صدر في ابريل .2016
فأنه يتعين علينا ايراد الحكم التمهيدي الصادر من محكمة األستئناف أعاله باألضافة الى أيراد
الحكم التمهيدي الذي صدر لنفس الدعوى في محكمة أول درجة لنفس لجنة الخبراء.
ولغرض تسهيل المرجعية فانه سيتم األشارة في هذا التقرير الى شركة .......لتكون المدعية واألشارة
كما يجب األشارة الى اننا في نقدنا لتقارير لجنة الخبراء الموقرة انما نقصد به نقدا في محتويات
التقارير وليس نقدا ألشخاص أعضاء اللجنة الذين نكن لهم كل احترام وتقدير .وبرأينا أنه لو
اتيحت الفرصة لمناقشة اللجنة الموقرة في محتويات هذا التقرير بشكل مستفيض لكان من الممكن
ثالثا :هل أدت اللجنة المأمورية وفقا لمنطوق الحكم التمهيدي من عدمه؟
خامسا :هل تم تحليل النزاع والوصول الى النتائج بناء على بنود العقد بين الطرفين؟
تاســــعا :تحليل تاريخ األنجاز وتحليل موضــــوع ترامة التأخير وتحليل اخالالت المدعى عليها
قمنا بذلك حتى يتمكن القاريء من تقدير الظروف المحيطة بالنزاع واس ا ا ا ااقاط الحقائق الواردة في
هذا الجدول على العقد ومن ثم معرفة أسباب النزاع بين الطرفين.
قد الحظنا من خالل د ارسا ا ا ا ا ا ااة معمقة لتلك التقارير ومن واقع تجربتنا في هذا المجال وجود عدة
تناقض ا ااات رئيس ا ااية حيث كل رأي له آثاره المختلفة عن الرأي ابخر بش ا ااكل كبير ومؤثر في معرفة
العبارتين في مواقع متعددة من التقريرين كما انها اس ا ا ااتخدمت نفس التعبيرين في مواطن
متعددة في التقرير المقدم لالس ا ا ااتئناف .وال ش ا ا ااك ان العبارتين تختلفان بش ا ا ااكل كبير في
التص ا ا ا اانيف القانوني لهما وفقا للعقد الموقع بين الطرفين .حيث ان األخراج يأتي اما انه
بساابب فسااخ تعساافي او بساابب فسااخ راجع لتقاعس المقاول عن انجاز اعماله .اما خروج
المقاول فيعني انه توقف عن األعمال وغادر الموقع بأرادته وهذا قد يرجع الى أحقيته
التعاقدية والقانونية في التوقف وترك العمل في حال عدم س ا ا ا ااداد المالك لمس ا ا ا ااتحقاته او
ترك موض ا ااوع األخراج والخروج دون حس ا اام واض ا ااح وفقا لش ا ااروط العقد من قبل الس ا ااادة
الخبراء سوف يلزم المحكمة الموقرة ان تتصدى له وتنزله وفق القانون والعقد.
.2امااا عن موض ا ا ا ا ا ااوع ق يمااة عقااد المقاااولااة فقااد اشا ا ا ا ا ا ااار التقريران األبتاادائي والنهااائي انهمااا
365000000درهم اال اننااا نجااد ان لجنااة الخبراء أش ا ا ا ا ا ا ااارت الى ان قيمااة هااذا العقااد
اما عن موضااوع اسااتكمال األعمال فان تقرير االسااتئناف اشااار في موضااع الى انه لم .3
يتم اسا ا ا ا ااتكمال األعمال %100وفي موقع آخر وصا ا ا ا االت لمرحلة المالحظات النهائية.
وفي كال التعبيرين اختالف جوهري .فأن التعبير األولي باس ا ا ااتخدام %100فأنه يحتمل
اما ان ان األعمال األص ا ا ا ا ا االية التي تمنع المالك من األس ا ا ا ا ا ااتفادة من المبنى لم تكتمل
%100مما يعد عدم انجاز جزئي للمشا ا ا ا ا اروع وفقا لبنود العقد او ان اعمال المش ا ا ا ا ااروع
كاملة ش ااامل اعمال الص اايانة وتص ااحيح العيوب لم تكتمل .ففي الحالة الثانية فأن اعمال
الص ا اايانة واص ا ااالح العيوب تكون ممتدة لمدة س ا اانة من تاريخ االس ا ااتخدام وفقا للعقد (او
اربعة عشر شه ار وفقا لموافقة المدعية بشروط التزام المدعى عليها بالتمديد الزمني) وما
حصل انه تم اخراج المدعية من المشروع أثناء فترة الصيانة مما لم تكمل معه األعمال
.%100واما بالنس ا ا اابة لمرحلة المالحظات النهائية فيقص ا ا ااد به وفقا للعقد هو اص ا ا ااالح
العيوب والذي ياتي بعد التساليم األبتدائي .كما انه في حال اساتخدام لجنة الخبراء لنسبة
%100فانه يتحتم ان تفصح عن نسبة االنجاز للمشروع ككل شامال الصيانة واصالح
العيوب او بدونهما عندما أخرج المقاول من الموقع لكي يتس ا ا ا اانى على اثر ذلك وض ا ا ا ااع
صفحة 30من 196
التقديرات السليمة لدرجة األخالل من المقاول وان كان بأمكان المقاول استدراك المعالجة
.4ان اللجن ااة الموقرة في الوق اات ال ااذي اتفق اات في كال التقريرن على ان الم اادعى عليه ااا
اسااتقدمت او اسااتخدمت مقاوال ثانيا لسااتكمال النواقص والعيوبن اال ان اللجنة لم تفصااح
عن ماهية النواقص والعيوب وان كان ذلك في فترة الصاايانة ام قبلها وان كان األسااتقدام
جاء في الوقت التعاقدي المتاح للمقاول ألس ا ا ااتكمال اص ا ا ااالحات العيوب والص ا ا اايانة من
عدمه .وهي من المسا ا ا ا ا ا ااائل الجوهرية في النزاع التي طلبت المحكمة من لجنة الخبراء
افادتها بها لكي تحدد على اثرها ان كان بامكان المقاول معالجة الخلل من عدمه ان
وجد.
.5لم تش ا ا اار اللجنة في تقرير األس ا ا ااتئناف عن تعريف عبارة بقاء المالحظات..تير مقبول
هندسـيا وتتحمل قيمته المدعية .حيث لم تفصااح اللجنة ان كانت حددت هذه النواقص
والعيوب وان كان البقاء تجاوز الميعاد المحدد تعاقديا من ان تقوم المدعية في معالجة
هذه المالحظات والنواقص ض ا ا اامن الفترة الزمنية المتاحة ام ال .وهذا االفص ا ا اااح يقع في
حدود مأمورية الخبرة لكي يتس ا ا ا ا ا اان للمحكمة الموقرة الجزم في اخالل المقاول بالتزاماته
التعاقدية من عدمه.
.6اختلط على اللجنااة الموقرة في تحااديااد اي حاادث باادأ أوالن هاال تم ادخااال المقاااول البااديال
أثناء مزاولة المدعية ألعمالها كما ورد في التقرير األبتدائي ام تم ادخاله بعد وقف او
طرد المدعية من الموقع كما ورد في تقرير االسا ا ا ا ا ااتئناف .ولكال التعبيرين آثاره التعاقدية
الكبيرة .حيث انه في الحالة األولى تكون المدعى عليها قد تدخلت في اعمال ال مدعية
صفحة 31من 196
وادخل ت المقاول البديل مما يعني ان تحدد اللجنة على أثر ذلك ان كان لهذا األدخال
أثره الس ا ا ا ا ا االبي في تمكين المدعية من اتمام األعمال مما يعني ثبوت ابتداء األخالل من
قبل المدعى عليها .وعليه كان ال بد للجنة من تحديد تاريخ دقيق وفق المسااتندات تاريخ
هااذا األدخااال وتحااديااد تاااريخ طرد الماادعيااة من الموقع .كمااا ال بااد من اللجنااة ان تحاادد
تاريخ تعاقد المدعى عليها مع المقاول البديل لكي يتس ا ا ا ا اان لها ان كان هناك س ا ا ا ا ااوء نية
مبيتة لدى المدعى عليها من عدمه في وقف اص ا اادار ش ا ااهادة األنجاز للمدعية والتوقف
عن اصا ا ا اادار الدفعات المتأخرة وتكاليف التمديد .اما في حالة ادخال المقاول البديل بعد
طرد المدعية فيعني ذلك انه تم فسخ العقد وفقا للعقد حيث ان العقد اشار الى ان الطرد
في مثل هذه الحالة يعتبر فسااخا للعقدن فكان لزاما على اللجنة الموقرة ان تحدد بداية ان
كان الفس ا ااخ ص ا ااحيحا ام تعس ا اافيا فان كان ص ا ااحيحا وفق العقد فان المالك له احقية في
ادخال مقاول بديل بعد الفسا ا ا ا ا ااخ اما ان كان الفسا ا ا ا ا ااخ تعسا ا ا ا ا اافيا فان المالك يتحمل كافة
التعويضات التعاقدية والقانونية المترتبة على ذلك التصرف .كما يجب التأكيد على خلل
كبير وقعت فيه اللجنة في تقييمها ألس ا ا ا ا ا ااتكمال األعمال .حيث أشـــــــــارت في تقريرها
األبتدائي الى " حيث كان يمكن للمدعية اســـــــــتكمال هذه األعمال" .فأذا كان بامكان
المدعية اســـــــــتكمال األعمال فهذا يعني ان للمدعية القدرة المالية والعمالية والوقتية
الســــــــتكمال األعمال .اي ان المدعية وفقا لتقدير لجنة الخبراء كان لديها ســــــــعة من
الوقت وفقا للعقد ان تســـتكمل األعمال وان المدعى عليها بادخالها المقاول البديل في
المشــــروع انما اســــتعجلت وخالفت بند العقد في اتاحة الفرصــــة لمدة ســــنة من تاريخ
األستالم الجزئي للمشروع لشركة ألستكمال األعمال .مما يعني ان تقف اللجنة طويال
صفحة 32من 196
عند تعويض المدعى عليها عن اية مستحقات للمقاول البديل .فأن موافقة اللجنة في
تقرير األســـــــــتئناف على تعويض المدعى عليها في دفع قيمة اعمال المقاول البديل
ليس مرده خطا حســـابيا ولكن تغيي ار في حقيقة فنية ليس اســـاســـها ان كانت المدعى
عليها ابرزت فواتير للمقاول البديل من عدمه وانما أســــــاســــــها من الناحية الفنية في
كون اصــــالحات العيوب قليلة وســــهل تنفيذها من الناحية الفنية من قبل المدعية من
.7بالمقارنة الى التعبيرات المسا ا ا ااتخدمة بين التقرير في هذا البند فأن القاريء يرى ان تغير
موقف اللجنااة لم يكن مبنيااا وفق العقااد وانمااا قااد يرجع لعماال موازنااات في اعااداد التقرير
ألرض اااء الطرفينن فهذا يعطى تكاليف تمديد زمني وذاك يخص اام لص ااالحة غرامة تأخير
حتى ال يظهر فارق كبير في النتيجة النهائية للتقرير .فان اللجنة اس ا ااتخدمت تعبي ار وهو
وهذا المبلغ مبالغ فيه لقناعتها في كامل التقريرين ان المدعية تم فس ا ا ا ا ا ااخ عقد عندما
كانت تقوم باصالح العيوب وهي الفترة التي تلي االستالم االبتدائي او الجزئي للمشروع.
وقد حددت في موقع آخر في التقرير األبتدائي انه في حالة صحة ادعاء المدعى عليها
بااأخالل الماادعيااة فااأن الحااد األقص ا ا ا ا ا ااى هو 3,500,000درهم .واللجنااة الموقرة لم تقم
بفحص هذه المس ا ا ا ا ا ااتندات ولم تقم الخبرة المحاس ا ا ا ا ا اابية بالتدقيق على عقد المدعى عليها
والمقاول البديل لكي تدرك ان العقد بداية كان بقيمة عشرة ماليين درهم ثم وصل الى ما
يزيد عن 14مليون درهم كما سيرد الحقا في هذا التقرير .كما لم تقم بالتدقيق على هذه
الفواتير من الناااحيااة الزمني اة وفي أي مواقع في المبنىن كمااا لم تقم بربط هااذه الفواتير
ابخر ايض ا ا ا ا ا ااا في نفس تقرير الخبرة األبتدائي بالمقارنة مع البند الس ا ا ا ا ا ااابع أعاله حيث
اش ااارت اللجنة الى ان تقديرها الس ااتكمال النواقص والعيوب وفترة الص اايانة للفترة الزمنية
المتبقية للمدعية عند الطرد يصا ا ا اال الى 2,400,000درهم .وعليه نرى ترددا واضا ا ا ااحا
وعدم وضا ااوح لدى اللجنة فتارة توصا االت الى ان تقديرها يصا اال الى 2,400,000وتارة
أخرى يصا ا ا ا ا ا اال بحد أقص ا ا ا ا ا ااى الى 3,500,000درهم وفي مرحلة الحقة يصا ا ا ا ا ا اال الى
10,636,616درهم .مما يعني بكل وضا ااوح عدم صا اارف الوقت الالزم والصا ااحيح من
قبل اللجنة الموقرة في فهم هذا الموض ا ااوع بش ا ااكل دقيق .كما أنه من المالحظ ان اللجنة
توصاالت الى ان قيمة الخصااميات متضاامنا قيمة اسااتكمال األعمال المشااار اليه اعاله (
)2,400,000الى 4,008,869درهم اال انها قامت باحتسا ا ا ا ا ا اااب ذلك مكر ار بعد ان
قررت ان تعتمااد المبااالغ التي وجاادتهااا في فواتير الماادعى عليهااا وهي 10,636,616
درهم .وهذا خطأ حسابي مؤثر على افتراض صحة ما توصلت اليه الخبرة من استحقاق
.9من المالحظ ان عبااارة تكملااة اص ا ا ا ا ا ااالح العيوب قااد وردت في اكثر من موض ا ا ا ا ا ااع في
التقريرين .وحيث انه ورد في تقرير األس ا ا ا ا ا ااتئناف تكملة األعمال كما في البند الس ا ا ا ا ا ااابع
أعالهن فانه كان يجب على اللجنة ان تسا ا ا ا ااتخدم نفس العبارة في تقرير األسا ا ا ا ااتئناف في
كافة المواضا ااع .حيث ان تكملة اصا ااالح العيوب تختلف عن تكملة األعمال من الناحية
التعاقدية .حيث ان تكملة األعمال قد يعني ان األعمال األص ا ا ا ا ا االية لم تكن مكتملة مما
يعني ان المالك لم يسااتفد منها او لم يسااتلمها .اما في حالة تكلة اصااالح العيوب فيعني
صفحة 34من 196
تلقائيا اكتمال األعمال األصا ا ا االية واسا ا ا ااتالم المالك للمشا ا ا ااروع جزئيا (وفقا لتعريف العقد)
.10من المالحظ بوضا ا ا ا ااوح وجود خلل كبير لدى السا ا ا ا ااادة الخبراء الموقرين في تحديد تاريخ
نهاية التمديد الزمني وقد جاء الحكم األبتدائي مخالفا لما توص اال اليه الس ااادة الخبراء في
بمس ا ا ا ا ا ا ااايرة خطااأ الحكم األبتاادائي الااذي اش ا ا ا ا ا ا ااار الى ان نهااايااة فترة المااديااد الزمني هو
2010/1/8دون بذل الجهد في تص ا ااحيح هذا الخطأ .وال ش ا ااك ان تحديد نهاية التمديد
الزمني له تبعاته التعاقدية والمالية على الطرفين وقد كان لزاما ان تنتبه اللجنة الموقرة
لذلك .وقد اش ا ا ا ااار التقرير األبتدائي الى ان تاريخ األنجاز هو بنهاية التمديد الزمني وهو
2010/1/18ولم يقاادم التقرير المبااداي اي تاااريخ بخالف هااذا التاااريخ .اال ان اللج نة
ايضـا باختالفها على نفسـها في تحديد فترة بدء الصـيانة نكصـت على عقبها واشـارت
الى انه ال يوجد تاريخ انجاز فعلي للمشــــــروع .وهذا ال يمكن قبوله من الناحية الفنية
على الطالق حيـــث ان لـــب النزاع الـــذي طلبـــت المحكمـــة معرفتـــه في بـــدايـــة الحكم
التمهيدي في محكمة اول درجة هو تحديد تاريخ األنجاز .حيث اخفقت اللجنة بتحديد
تاريخ األنجاز التعاقدي الذي كان في 2008ولم تدرك ان هذا التاريخ تعدل بعد ان
ان تجيب على الســـــــؤال على هذا النحو .اال ان المحكمة الموقرة بفطنتها اســـــــتدركت
األمر واخــذت بــأن تــاريخ االنجــاز كــان 2010/1/8ونحن نعتقــد ان هــذا كــان خطــأ
مطبعيا في الحكم االبتدائي ألنه لم يرد هذا التاريخ في تقرير السادة الخبراء سابقا.
صفحة 35من 196
.11أن القاااريء يرى ان تغير موقف اللجنااة لم يكن مبنيااا وفق العقااد وانمااا قااد يرجع لعماال
موازناات في اعاداد التقرير ألرضا ا ا ا ا ا اااء الطرفينن فهاذا يعطى تكااليف تمادياد زمني وذاك
يخصم لصالحة غرامة تأخير حتى ال يظهر فارق كبير في النتيجة النهائية للتقرير.
.12يبدو هنا ايضا ا ا ا ا ا ااا اللجنة غير دقيقة في تحديد التواريخ لمعرفة ابقار المتربتة على ذلك
من الناحية التعاقدية والمالية .فان التقرير االبتدائي يش ا ا ا ا ا ااير الى ان خروج المدعية كان
تقرير األس ا ا ا ا ا ااتئناف يش ا ا ا ا ا ااير الى تاريخ البدء في 2010/1/18وان خروج المدعية في
.2010/10/27وهذه الدقة مطلوبة في تقارير السااادة الخبراء اذا كان يترتب عليه آثار
تعاقدية ومحاس ا ا ا ا ا اابية .وفي كال االحوال فانه كان يتحتم على اللجنة الموقرة تحديد تاريخ
دخول المقاول البديل لتحديد ان كان الفس ا ااخ تم قبل دخول المقاول الجديد او بعده ولكل
تبعاته التعاقدية .اما المسا ااألة األخرى الرئيسا ااية فهي اسا ااتخدام لجنة الخبرة الموقرة تعبير
تأخير تير مبرر .وكان األصا ا ا ا ا ا اال ان يتم ارتكاز التأخير على تحديد التاريخ النهائي
المتاح تعاقديا للمدعية لألنجاز حتى يتكون العبارة ص ا ا ا ا ا ااحيحة .وحيث ان اللجنة متفقة
على ان األعمال غير المسا ااتكملة هي اصا ااالح العيوب وان المالك اسا ااتخدم المبنى قبل
2010/1/18اي تم األسااتالم الجزئي للمشااروع وفقا لتصاانيف العقد كان ساانة الصاايانة
واصالح العيوب تمتد حتى .2011/1/18مما يعني ان تعريف التأخير يجب ان يكون
منس ااجما مع تحديد تاريج األنجاز النهائي للمش ااروع .وقد ورد في البند التاس ااع أعاله في
التقرير األبتدائي تعبير اصـــــــــال العيوب وقد تكرر هذا األمر في أكثر من موقع في
التقريرين مما يعني ان التس ا ا ا ا ا االيم الجزئي تم في 2010/1/18وبدء أعمال الص ا ا ا ا ا اايانة
صفحة 36من 196
واص ا ا ااالح العيوب .وحيث ان العقد لم يش ا ا اار الى فترة محددة الص ا ا ااالح العيوبن كما لم
تظهر تقارير الس ا ااادة الخبراء اي اتفاق على موعد زمني الص ا ااالح العيوب فأن االصا اال
اتباع العقد في هذا الش ا ا ا ا ا ااأن .كما انه ثبت لدينا مما س ا ا ا ا ا اايرد في التقرير عن عدم وجود
.13لم يشاار تقرير االسااتئناف الى موضااوع االف ارن ومطالبة المدعية بذلك بالرغم من وروده
في الئحة األسااتئناف .ولعل ذلك يعتبر احد نقاط الضااعف في تقرير السااادة الخبراء هو
.14من الواضح ايضا في هذا البند ان الخبرة الحسابية لم تقم بالدور المطلوب بشكل دقيق.
حيث ان الخبرة الموقرة ض اامت الخص ااميات في تقرير األس ااتئناف مبلغ 819947درهم
بالرغم من أنها اس ا ااتبعدته بس ا اابب ان الخبرة تبين لها في التقرير األبتدائي ان هذه المبلغ
لمشروع آخر.
.15من الواض ا ا ا ااح على اللجنة ان تغير قناعتها بين التقريرين لم يكن منش ا ا ا ااأه فنيا وانما كان
لعمل الموازنات بين الطرفين مما أدى الى اسا ااتحقاق طرف لمبالغ على حسا اااب الطرف
ابخر .حيث ان اللجنة عندما توص ا ا االت الى أن أقص ا ا ااى حد تمنح للمدعى عليها مقابل
اسا ا ااتكمال العيوب والمالحظات النهائية انما جاء من واقع فني في تقييم السا ا ااادة الخبراء
لتلك االس ا ا ا ا ا ااتكماالت ومن واقع الخبرة الفنية العريقة التي يتمتعون بها .وال يؤثر في هذه
القن اااع ااة ان تق اادم الم اادعى عليه ااا فواتير بمبلغ 10635616درهم لكي تغير اللجن ااة
قناااعتهااا الفنيااة .كمااا انااه من المعلوم ان الماادعى عليهااا طااالباات بمبااالغ زادت عن 16
بعمق واسقاط بنود العقد على تلك المحاور لتحديد التبعات الفنية والمالية.
.16امااا من حيااث تطبيق غ ارمااة التااأخير فااان التناااقض الكبير بين التقريرين في ان لجنااة
الخبراء توصلت الى ان هناك تأخير غير مبرر في التقرير األبتدائي من 2010/1/18
الى 2010/10/27من قبل المدعية .إال انها لم تطبق غرامة التأخير .ثم جاءت في
تقرير األسا ا ااتئناف وقامت بتطبيق غرامة التأخير مع وجود نفس المالحظة .ومع تحفظنا
على مبدأ تطبيق غرامة التأخير في فترة الص ا اايانة واص ا ااالح العيوب وقبل انتهائهان اال
ان اللجنة اسا ا ا ااتحدثت هذه الغرامة بنفس المعطيات السا ا ا ااابقة في التقرير األبتدائي -مع
تحفظنا عليها -مما يعني ان هناك اشااكاال واضااحا في ابلية التي اتبعتها اللجنة الموقرة
في اعداد التقريرين وانهما س ا اا ار على مبداين متناقضا ااين .حيث ان التقرير االبتدائي وان
أش ا ا ااار الى وجود تأخير غير مبرر في اص ا ا ااالح العيوب اال ان اللجنة كانت تعتبر ذلك
ض ا اامن المدة الزمنية المتاحة للمقاول لس ا ااتكمال العيوب لنها اش ا ااارت في تقريرها الى انه
كان بامكان المدعية اصااالح العيوب كما اش ارنا اعاله .اما في تقرير االسااتئناف فلم يرد
في تقرير السا ا ا ااادة الخبراء ان المدعية غير قادرة على اصا ا ا ااالح العيوب مما يعني تلقئيا
بقاء النتيجة السابقة وهي امكانية المدعية في اصالح العيوب .وفي هذه الحالة ال يمكن
في تحديد بدء فترة الصاايانة .حيث كان رأي المهندس .........ان فترة الصيانة وضمان
العيوب ألعمال المســـتأنفة تبدأ من تاريخ خروجها من الموقع لدى انهاء عقدها من قبل
المســــــتأنف ضــــــدها بتاريخ .2010/10/27وتنتهي بعد انقض ا ا ا اااء س ا ا ا اانة واحدة بتاريخ
(أ) يقوم المقاول وعلى نفقته الخاصا ا ا ااة بعمل التأمينات التالية مع شا ا ا ااركات التأمين
الموافق عليها من قبل صا ا ا اااحب العمل منذ بدء األعمال والصــــــيانة حتى يصــــــدر
إطار بوليص ا ا ا ا ااة تأمين واحدة أو أكثر وبالش ا ا ا ا ااكل واالس ا ا ا ا ااتثناءات التي يوافق عليها
أ -تُصـــــدر الشـــــهادات النهائية خالل 14يوم على األقل بعد إنتهاء
فترة ضمان
طلب الشا ا ااهادة النهائية ذات الصا ا االة[ المتعلقة بهذا الجزء أو القس ا اام
من األعمال يقع على عاتفه أدائه أومالحظته طبقًا للعقد (مس ا ا ا ا ا ااتند
)6434
فإنه يكون شـــرطا مســـبقاا اصـــدار الشـــهادة النهائية بموجب البند 26.4 (ب)
أعد وســــــلم إلى المهندس جميع رســــــومات البناء والتشــــــغيل وكتيبات الصــــــيانة
الزمني لمتطلبات المش ااروع والمواص اافاتن ووفقا لرس ااومات البناء وكتيبات الص اايانة
تنفيذ و انجاز األعمال و عالج العيوب في هذا الشـــأن في التوقيتات و بالوسا ااائل
(ن) فترة المســـــؤولية عن العيوب تتض ا ا اامن المعاني المخصا ا ا اص ا ا ااة لها في البند
ينفذ المقاول عملية اسا ا ا ااتكمال األشا ا ا ااغال ضــــــمن المهلة الزمنية اكمال واصــــــال
4 .30ما لم يتم إنهاء العقد وفق ا للبند ( 3 .30اانهاء التابع للتقصــــير)ل يظل
العقد ســـــــــاري المفعول وال يترتب على دخول صـــــــــاحب العمل إلى الموقع وطرد
3 .30يجوز لص ا ا ا ا ا اااحب العمل خالل أربعة عش ا ا ا ا ا اار يوماً ( )14من تاريخ إنتهاء
اإلخطار البالغة مدته أربعة عشر يوماً ( )14المشار إليه في البند ( 2 .30تعريف
التقصااير) أن يرســل للمقاول إخطار كتابي أخر يكون له األثر القانوني في إنهاء
العقد في الحال.
صفحة 41من 196
ووفقا للواقع فان هذا التاريخ ال يعد هو التاريخ المنهي للعقد حيث ان تاريخ انهاء العقد انما
ورد في الخطاب المرسا اال من المدعى عليها الى المدعية بتاريخ 2010/9/15وتعلنها انه
بعد انقض ا ا ا اااء 14من تاريخ اس ا ا ا ااتالم الخطاب (الذي نفترض ا ا ا ااه انه حص ا ا ا اال في نفس يوم
الخطاب) اي انه بتاريخ 2010/10/1بحد أقص ا ا ا ا ا ااى يعتبر تاريخ انتهاء العقد وذلك وفقا
ونخلص من ذلك كله انه اليستقيم ان يكون بدء فترة الصيانة من تاريخ اخراج المدعية من
الموقع او من تاريخ انهاء العقد ان تبدأ فترة الصيانة .حيث ان العقد يشير بوضوح انه في
حال قيام المالك بانهاء العقد وفقا للس ا ا ا ا ا اابب الذي ذكره في خطابه وبمرور المدة الزمنية
المتاحة يكون العقد منتهيا وغير س ا اااري المفعول وتتوقف التزامات المقاول ويتم عمل الجرد
وحص اار األعمال واعداد الحس اااب الختامي بعد خص اام المس ااتحقات .حيث ال يمكن ان تقوم
وعليه نخلص الى ان رأي الخبير معتز المالح تير صحيح من الناحية التعاقدية.
واما رأي الخبيرين ابخرين ........و .........ان فترة الصيانة وضمان العيوب ألعمال .2
المســــــتأنفة تبدأ من تاريخ اســــــتخدام المدعى عليها للمبنى ولم يحددا تاريخ اســــــتخدام
المدعى عليها للمبنى( .اال انهما ذك ار انه عادة تبدا فترة الصا اايانة وضا اامان العيوب عندما
يسا ا ا االم المقاول المشا ا ا ااروع للمالك .اي بمعنى آخر تاريخ األنجاز األبتدائي (او الجزئي وفقا
لتعريف العقد في البند 20مس ا ا ا ا ا ااتند .))6413وقد أشـــــــــار الخبيران الى ان المالك بدأ
باســـتخدام المبنى وســـلم الوحدات العقارية للســـكان قبل انهاء المســـتأنف لألعمال فلذلك
وتعليقنااا على هااذا الرأي وفقااا للعقاادن فااأننااا نباادا من حيااث تحااديااد تاااريخ األنجاااز .حيااث ان
اللجنة توصا ا االت باألجماع في تقريرها األبتدائي بأن تاريخ األنجاز للمشا ا ااروع ككل كان في
2010/1/18ولو ان الحكم األبتدائي اخطأ طباعيا في األشا ا ا ا ا ا ااارة الى ان تاريخ األنجاز
.2010/1/8وحيث اننا نقر ما توصل اليه الخبراء في هذا الشأن من حيث المبدأ اال اننا
.1أشار العقد الى التالي في حال استخدام المالك للمبنى قبل اصدار شهادة األستالم
األبتدائي:
قد يكون من الض ااروري لص اااحب العمل اس ااتخدام جزء من أي قس اام أو 20.2
جزء من األش ا ا ااغال قبل ص ا ا اادور ش ا ا ااهادة التس ا ا االيم القابلة للتطبيق .و يجب في هذه
الحالة على المقاول تتبع الخطر و تحمل المس ا ا ا ا ا ااؤولية الكاملة في االعتناء بهذا
ينبغي القيام بها فيما يتعلق باألشغال الواردة قبل صدور شهادة التسليم ذات الصلة
21.1يجب على المقاول أن يقوم بإتمام أي عمل ناقص متعلق بهذا القسا اام أو
الجزء من األش ا ااغال بالس ا اارعة الواجبة و بدون تأخير و خالل فترة المس ا ااؤولية عن
صفحة 43من 196
العيوب في أي قساام أو جزء من األش اغال من تاريخ التسااليم المشااار إليه في شااهادة
التس االيم المعتمدة خالل مدة زمنية معقولة كما هو مشا اار إليه في إش ااعار خطي من
ب .يجب أن يكون المقصود من عبارة فترة المسؤولية عن العيوب مدة سنة واحدة
يتم احتس ا ااابها لكل قس ا اام أو جزء من األش ا ااغال من تاريخ التس ا االيم المش ا ااار إليه في
ه .يجب على المقاول أن يقدم إشعا ار خطيا للمهندس مع نسخة موجهة لصاحب
العمل يبين فيها أن ذلك القسم و الجزء من األشغال جاهز للتسليمن كما يجب يكون
هذا اإلش ا ا ا ا ا ااعار مرفقا بالتزام خطي إلتمام أي عمل ناقص أو لتدارك كل العيوب
الص ا ا ااغيرة كما هو مش ا ا ااار إليه أعالهن و في أقرب وقت ممكن و في غض ا ا ااون فترة
و .يجب على المهندس أن يرس ا ا اال في غض ا ا ااون ثمانية و عشا ا ا ارين يوما من تاريخ
تسا االيم هذا اإلشا ااعار و االلتزام إشا ااعا ار للمقاول و نسا ااخة من الشا ااهادة (تسا اامى هذه
الوثيقة شهادة تسليم األشغال) موضحا فيه أن التاريخ و رأيه و الفقرات من (أ) إلى
(د) الواردة في هذا البند قد تطابقوا مع كل ما يتعلق بالقس ا اام و الجزء من األش ا ااغال
و التي ينبغي أن يصا ا اابح التاريخ فيها هو تاريخ التسا ا االيم أو يجب عليه (المهندس)
أن يعطي إش ا ااعا ار خطيا للمقاول يحدد فيه برأيه كل األش ا ااغال التي ينبغي القيام بها
صفحة 44من 196
و/أو جميع العيوب التي يجب تداركها و تقويمها و/أو االختبارات التي تم إجراءها
و التي ينبغي تمريره ااا على أتم وج ااهن و/أو جميع البنود الواردة في الفقرة (ج) و
التي ينبغي أن تتوافق و تتطابق معهان و/أو جميع الشا ا ااروط السا ا ااابقة األخرى التي
يجب أن تكون مرضية قبل إصدار شهادة تسليم األشغال( .مستند )6414
تطلب فيه من األس ا ااتش ا اااري اص ا اادار ش ا ااهادة األس ا ااتالم للمبنى 8Fكما ان الش ا ااركة
اصا اادرت كتابا آخر في 2010/1/19تطلب فيه من األسا ااتشا اااري اصا اادار شا ااهادة
األستالم للمشروع كل .وحيث اننا لم نجد ضمن المستندات المقدمة أي خطاب من
األستشاري يرد على هذين الخطابين ضمن الفترة المحددة في العقد وهي 28يومان
5910و 6264و 279و )6126وكلها تسا ا ا ااند بعضا ا ا ااها بعضا ا ا ااا في اسا ا ا ااتالم
المدعى عليها للمفاتيح قبل 2010/1/19بفترة طويلة باألضا ا ا ا ا ا ااافة الى صا ا ا ا ا ا اادور
شا ا ا ا ا ا اهااادات الاادفع الجاااريااة بعااد 2010/1/19وال يوجااد عليهااا ايااة تحفظااات من
االس ا ااتش ا اااري وبدء فترة اص ا ااالحات العيوبن فأننا توص ا االنا الى اقرار االس ا ااتش ا اااري
والمالك ضمنيا على قبوله طلب المدعيةن مما يعني انني نعتبر تاريخ األستالم وفقا
لتعريف العقد في البند 20هو .2010/1/18األمر الذي يعني أن فترة الض ا ا اامان
واصالح العيوب تبدأ من هذا التاريخ وفقا لمفهوم العقد وتستمر لفترة 12شهرا.
وعليه فأننا نرى ان الرأي الذي توصـــــــل اليه الخبيران تير مطابق للعقد بين الطرفين اي
ان فترة الضـــــــمان واصـــــــال العيوب ال تبدأ من تاريخ اســـــــتخدام المدعى عليها ألجزاء
صفحة 45من 196
المشـــــــــروع وانما تبدأ من تاريخ التســـــــــليم الذي أعلنت عنه المدعية من خالل خطابها
واما عن آثار هذين الرأي في اس ااتحقاقات الطرفينن فأنه من الواض ااح ان الس ااادة الخبراء لم .3
يوفقوا الى تحديد النتائج وفقا للعقد وهذا ش ا ا ا ا اايء طبيعي ألن اس ا ا ا ا اااس الرأي في تحديد فترة
الص ا ا اايانة واص ا ا ااالح العيوب لم يكن ص ا ا ااحيحا .وقد اختلط على الس ا ا ااادة الخبراء في تحديد
أخالل المدعية في انجاز األص ااالحات من عدمه بالمقارنة مع تحديد الفترة الزمنية المتاحة
للماادعيااة وفقااا للعقااد وفقااا لمااا ذكرناااه أعاله .فقااد أخااذ الس ا ا ا ا ا ا ااادة الخبراء الفترة الزمنيااة من
خطأ جوهري في الفهم وفقا للعقد ولما توصــلوا هم اصــال من أن تاريخ األنجاز األبتدائي
هو 2010/1/18بل ان رأي الخبيرين كما ذكرنا ان فترة اصــــــال العيوب قد بدأت منذ
استالم المدعى عليها للمبنى في ديسمبر .2009وهذا تناقض جوهري فيما توصل اليه
الخبيرين بشــــأن بدء فترة الصــــيانة واصــــال العيوب وحســــاب مدة التأخير في اصــــال
العيوب .اما بالنســـبة للمهندس .........فرأيه لم يكن ايضـــا موفقا في الحالتين اذ كيف
يتم حســـــاب مدة تأخير 286يوما على المدعية في اصـــــال العيوب وهو يقر بأن فترة
الضـــــــــمان واصـــــــــال العيوب تبدأ من تاريخ انهاء العقد وطرد المدعية من الموقع في
وفي كال األحوال قد اثبتنا ان انهاء العقد من قبل المدعى عليها كان مخالفا للعقد مما .5
يعني ان الفســـخ كان تعســـفيا كما ثبت لدينا قيام المدعية بتنفيذ األصـــالحات للعيوب في
ثالثا :هل أدت اللجنة المأمورية وفقا لمنطوق الحكم التمهيدي من عدمه؟
.1يتبين من البند 4-2من مأمورية األستئناف (مستند )6055أن المحكمة طلبت الرد على
من عدمه .وبالنظر الى رد السادة الخبراء فأن ردهم كان على النحو التالي:
ويتض ا ااح من هذا الرد على أنه تجنب لإجابة .حيث تبين ان الس ا ااادة الخبراء قد اختلفوا
في تحديد فترة الص ا ا ا اايانة .حيث ان المهندس .........يرى ان فترة الص ا ا ا اايانة تبدأ من
فأنهما يرون ان فترة الص اايانة هي الفترة التي بدأت منذ بدأت المدعى عليها في اس ااتالم
المبنى .اال ان المهندسين في نفس الوقت لم يحددا تاريخ استالم المدعى عليها للمبنى.
صفحة 47من 196
مما يعني أن األجابة على استفسار المحكمة لم يحسم وترك بشكل عائم .كما ان اللجنة
لم تص ا ا ااحح الخطأ في الحكم التمهيدي من حيث تاريخ االس ا ا ااتالم ليكون 2010/1/18
بدال من .2010/1/8كما ان اللجنة لم تجب على سا اؤال المحكمة عن تاريخ االس ااتالم
.2لم تجب اللجنة على موضااوع تكاليف الضاامان ومنها عدم األشااارة الى وجوب ان ترجع
.3طلب الحكم في البند الثالث بحث اعتراض المدعى عليها على تقدير تكلفة اس ا ا ا ا ا ااتكمال
قوائم العيوب النهائية اال ان اللجنة تعرض ا ا ا ا اات الى موض ا ا ا ا ااوع غرامة التأخير وهو ما لم
يتطرق اليه الحكم التمهيدي مما أ صاب رأي اللجنة الخلل في النتيجة التي توصلوا اليها
في وجوب تطبيق غرامة التأخير التي اثبتنا ان ذلك مخالف للعقد والواقع والقانون.
.4لم تجب اللجنة على سؤال المحكمة وهو طلب التقدير لتلك األعمالن حيث كان يتوجب
ان ال تااأخااذ المحكمااة بكاال مااا قاادم لهااا من فواتير وانمااا كااان يتوجااب عليهااا الغوص في
أعماق هذه الفواتير وعرفة تفاص ا ا ا ا ا اايلها والتي أثبتنا أن كثي ار منها جاءت بعد انتهاء فترة
الصاايانة عوضااا أن اللجنة لم تتطرق الى موضااوع الفسااخ ليتبين للمحكمة ان كان توقف
المدعية عن استكمال اعمال اصالح العيوب والصيانة راجع لها او لسبب خارجي ال يد
لها فيه .كما كان يتوجب على الخبرة الحس ا ا ااابية ان تنتقل الى حس ا ا ااابات المقاول البديل
والى المدعى عليها لمعرفة تفاص ا ا ا ا اايل التعاقد بين الطرفين ال ان تكتفي بالنظر الى تلك
االبتدائي .حيث ان أعمال الصاايانة واصااالح العيوب ممتدة من تاريخ االسااتالم البتدائي
ولمدة سنة وفقا للعقد .ولكن اللجنة اغفلت الرجوع الى شروط العقد تماما لبداء الراي في
هذا الموضااوع وفي سااائر األسااتفسااارات من المحكمة الموقرة مما جعل تصاال الى نتيجة
خامسا :هل تم تحليل النزاع والوصول الى النتائج بناء على بنود العقد بين الطرفين؟
برأينا أن تقارير السادة الخبراء لم ترتكز الى األتفاقية الموقعة بين الطرفين بشكل أجمالين ونشير
في هذا الخصوص الى بعض األمثلة الرئيسية والمؤثرة والتي تغير وجه الرأي في الدعوى:
ااصالحات العاجلة
.1.1واذا كان س اابب أي حادث أو عطل أو حدث آخرن أو فيما يتعلق باألش ااغال أو أي
جزء منهن أما تنفيذ األشا ا ا ااغال أو أثناء فترة المسا ا ا ااؤولية عن العيوب (أو ن أو فيما يتعلق
بأي جزء من األشا ا ا ا ااغال موضا ا ا ا ااوع تمديد الضا ا ا ا اامان ن خالل تمديد فترة المسا ا ا ا ااؤولية عن
العيوب)ن أي عمل عالجي أو غيره أو إصا ا ا ا ا االحن رأى المهندسن يكون ضــــــــرورة ملحة
لســـــــــالمة األشـــــــــغال والمقاول تير قادر أو تير راتب في القيام بمثل هذا العمل أو
ااصـــال ،ويجوز لصـــاحب العمل نفســـه و/أو قد تســـتخدم أي مقاول آخر أو مقاولين
ـــــروريا .إذا
ا للقيام بمثل هذا العمل أو ااصــــــال (مخاطر المقاول) قد يراه المهندس ضـ
كان العمل أو اإلص ا ا ا ا ا ااالح حتى إتمام العمل أو اإلص ا ا ا ا ا ااالحن في رأي المهندسن المقاول
مسا ا اائوالً للقيام على حسا ا ااابه الخاص بموجب العقدن جميع التكاليف التي تكبدها صا ا اااحب
العماال في القيااام بااذلااك كمااا يحااددهااا المهناادس تكون قااابلااة لالس ا ا ا ا ا ااترداد للمقاااول من قباال
صاحب العمل كديون المستحقة للمقاولن أو قد يتم خصمها من أي المبالغ المستحقة من
صاحب العملن أو التي قد تصبح مستحقة للمقاول .شريطة أن يقدم المهندس دائماًن فور
حاادوث أي حاااالت الطواره هااذه ربمااا المعقول عمليااان بااإخطااار المقاااول كتااا ًباا (مس ا ا ا ا ا ااتنااد
)6368
وعليه فأن العقد قد حدد بش ا ا ا ا ا ااكل دقيق متى يحق للمالك تعيين مقاول بديل اال وهو في
حالة وجود ض ا ا اارورة ملحة لس ا ا ااالمة األش ا ا ااغال .وقد ثبت في تقارير الخبراء جميعها عدم
افادت اللجنة انه كان بامكان المقاول القيام بتلك االصالحات( .مستند )571
.2بخصوص تحديد انهاء العقد من عدمه فأن اللجنة الموقرة لم تلتزم بالرجوع الى بنود العقد
لمعرفااة آليااة الطرد والمخاااطبااات بين الطرفين وقااد حااددت تاااريخ 2010/10/27تاااريخااا
للطرد او نهاية العقد والذي ص ا ا ا ا ا ااادف ارس ا ا ا ا ا ااال المدعى عليها خطابا الى المدعية تفيدها
بتعيين المقاول البديل .ووفقا للواقع فان هذا التاريخ ال يعد هو التاريخ المنهي للعقد حيث
ان تاريخ انهاء العقد انما ورد في الخطاب المرساال من المدعي عليها الى المدعية بتاريخ
2010/9/15وتعلنها انه بعد انقضاااء 14من تاريخ اسااتالم الخطاب (الذي نفترضااه انه
حص ا ا ا ا اال في نفس يوم الخطاب) اي انه بتاريخ 2010/10/1بحد أقص ا ا ا ا ااى يعتبر تاريخ
.3بخص ا ا ااوص اس ا ا ااتخدام وتطبيق تعبير اص ا ا ااالح العيوب والتمييز بين ذلك وانجاز األعمال
والتي على أسا ا اااسا ا ااه يمكن تحديد الحد الفاصا ا اال بين األسا ا ااتالم البتدائي (انجاز األعمال)
واصا ا ااالح العيوب مما يترتب على ذلك الفترة الزمنية ألصا ا ااالح العيوب ومن ثم يتحدد ان
كانت المدعية تأخرت في اص ا ا ا ا ا ااالح العيوب عن الوقت المحدد تعاقديا من عدمه وحينها
يتم تطبيق غرامة التأخير على تلك األعمال التي لم يتم اص ا ا ا ا ا ااالح العيوب لها ان وجد.
ونش ا ا ا ا ا ااير بذلك الى المراجع التعاقدية التي ميزت بين انجاز األعمال والتي يقصا ا ا ا ا ا ااد بها
لألسا ا ااتالم األبتدائي وبين أعمال اصا ا ااالح العيوب وهو المصا ا ااطلح الذي اسا ا ااتخدمته لجنة
بينهما:
من خالل بحثنا لتقارير الس ااادة الخبراء فقد وجدنا ان اللجنة الموقرة قد خالفت مبادي قانونية
أرسا ااتها محكمة التمييز في الخالفات الناشا اائة في عقود االنشا اااءات .وقد كان يتحتم على السا ااادة
المسا ااائل القانونية .حيث ان بعض السا ااادة الخبراء ونظ ار لحسا اااسا اايته من هذه المسا ااألة واعتراض
األطراف أحيانا على عمل اللجنة وتدخلها في المس ا ا ااائل القانونية يجعلهم ينأون بأنفس ا ا ااهم في فهم
هذه المباديء القانونية .ومن المقرر أن رقابة محكمة التمييز تمتد الى محكمة الموض ا ا ا ا ا ااوع في
المبادء التي فصا ا ا ا االت فيها محكمة التمييز وارسا ا ا ا اات قواعد قانونية سا ا ا ا ااابقة .مما يتعين على لجنة
الخبراء د ارس ا ا ا ا ا ا ااة مثاال هااذه المباااديء وتطبيقهااا في الن ازعااات التي تحااال اليهم من قباال محكمااة
الموض ااوع ألبداء الرأي الفني فيها .وفي يلي نورد بعض المس ااائل الس اااس ااية المرتبطة بأوجه النزاع
لقد فص االت محكمة التمييز في موض ااوع األس ااتالم األبتدائي في حكم التمييز طعن حقوق
األستشاري للمشروع يعد نائبا وممثال لمالكه وان ما يصدر من ق اررات يمكن األحتجاج
بها في مواجهة المالك اال ان ذلك ال يحول دوناتفاق الطرفين على خالف هذا األصـــــل
بأن يتفقا على اسناد مهمة استالم المشروع او اي مهمة اخرى الى تيره حسبما يتفق
عليه الطرفان" وعليه فأن المحكمة قررت عدم األعتداد برأي األسا ا ااتشا ا اااري في حال كان
رأي األس ااتش اااري مخالفا لألتفاق بين الطرفين .وحيث اننا اثبتنا انه وض ااح آلية األس ااتالم
للمشا ا ا ااروع ولم يتركها لألسا ا ا ااتشا ا ا اااري او للخبراء البداء الرأي على أطالقه .وعليه فانه ال
مجال للجنة ان تجتهد في تعريف األس ا ااتالم األبتدائي من حيث اس ا ااتالم الجهة الحكومية
للعقد.
لقد فصاالت محكمة التمييز في موضااوع تطبيق غرامة التأخير على المقاول في حكم التمييز
المقاول بغرامه التأخير المتفق عليها في عقد المقاولة هو ان يكون قد قام بانجاز كل
األعمال المكلف بها ولكنه تاخر عن تســــليمها الى صــــاحب العمل عن الميعاد المحدد له
بما مؤداه انه ال مجال اللزام المقاول بغرامه التأخير إذا لم ينفذ أصـــــــــالا اعمال المقاوله
المكلف بها أو نفذ بعضـــــها ولم ينفذ البعض ااخر ،وال يكون لصـــــاحب العمل عندئذ إال
مطالبة المقاول بالتعويض إذ كان لحقه اضـــــــــرار من عدم التنفيذ الكلي أو الجزئي وقد
أوجبت المادة 292من قانون المعامالت المدنية ان يقدر الضـــــــــمان في جميع األحوال
بقدر ما لحق المضـــرور من ضـــرر وما فاته من كســـب " .مما يعني انه كان يتوجب على
اللجنة ان تنظر في موضوع الفسخ فان وجدته فسخا تعسفيا وجب عليها عدم تطبيق غرامة
التأخير ويعوض المقاول في تلك الحالة بناء على ما يثبته من أضا ا ارار اص ا ااابته .وفي حال
كان الفسخ صحيحا يعوض المالك في تلك الحالة بناء على ما يثبته من أضرار اصابته وال
.3شــهادات الدفع من االســتشــاري والتي يقر فيها برضــاه عن كامل اعمال المدعية
(مستند )6659
االســــتشــــاري -الذي يختاره صــــاحب العمل فيما يتعلق بعقود المقاوالت -ينوب عنه في
ااشــــــــراف على تنفيذ أعمال المقاولة ولذا فإن الشــــــــهادة التي يصــــــــدرها هذا المهندس
باســـــــــتحقاق المقاول مبلغا معينا أو بانجازه األعمال المكلف بها دون تأخير تكون داخله
في حدود نيابته عن صـــــــاحب العمل بما ال يجوز معه لألخير المنازعة فيها أو التنصـــــــل
منها ما لم يقع من المهندس المذكور تش أو تواطؤ ويقع عبء االثبات على صــــــــاحب
العمل ".وقد اثبتنا ان األستشاري قد اصدر شهادته رقم 47في يونيو 2010اي بعد خمسة
ش ا ا ا ااهور من االس ا ا ا ااتالم األبتدائي ولم يقرر الخص ا ا ا اام على المدعية أي غرامة تأخير كما ان
الشا ا ا ااهادة الختامية التي سا ا ا االمها للجنة الخبراء لم يتم تضا ا ا اامينها اي غرامة تأخير مما يعني
ثبوت الحجية على المالك .كما أن االسا ا ااتشا ا اااري لم يثبت خصا ا اام قيمة تعديالت األفران في
الش ا ااهادة األخيرة رقم 47الص ا ااادرة في يونيو 2010اي بعد خمس ا ااة شا ا اهور من االس ا ااتالم
األبتدائي.
.4اذا تأخر المالك عن الدفع جاز للمقاول التوقف عن العمل او األبطاء فيه
لقد فصاالت محكمة التمييز في موضااوع تطبيق غرامة التأخير على المقاول في حكم التمييز
المادة ( )247من قانون المعامالت المدنية أنه في العقود الملزمة للجانبين -ومنها
عقد المقاولة -يكون تنفيذ االلتزامات المتقابلة مرتبطا على وجه التبادل فيجوز ألي من
والمرتبط وفي الموعد المتفق عليه ،وتقدير تقابل هذه االلتزامات الملزمة للجانبين وتوافر
المبرر المتناع المتعاقد عن تنفيذ التزامه المتقابل يعد من مســائل الواقع التي تســتقل بها
محكمة الموضــوع متى أقامت قضــاءها على أســباب ســائغة" ولقد أثبتنا ان المدعى عليها
هي التي بدأت األخالل من حيث عدم التزامها بالدفع وفق المتفق عليه في العقد لغالب
الدفعات كما انها توقفت عن الدفع من شهادة الدفع 42ولخمسة دفعات جارية تالية في
الوقت الذي مانت المدعية مســـــــــتمرة في عملها دون توقف .ولم تدرك اللجنة هذا األمر
حيث انه كان يحق للمدعية أصـــــال وفق القانون ان تتوقف تماما عن العمل ألن العقد لم
يلزمها باألســــــتمرار في حال عدم دفع المالك ،ولكنها مع ذلك اســــــتمرت في الدفع ،فكيف
للجنــة ان تقرر ان تطبق عليهــا ترامــة التــأخير والمــدعى عليهــا هي المخلــة ابتــداءا
وانتهاءا؟
أثباات اناه لم يحق للمادعى عليهاا انهااء العقاد وطرد المادعياة من الموقع وفق األسا ا ا ا ا ا ابااب التي
ذكرتها المدعى عليها ووفق األجراء الذي اتبعته وخلصنا الى ان الفسخ جاء ضمن الفترة الزمنية
الص ا ا ااالح العيوب من 2010/1/18حتى 2011/1/18ن وان الفس ا ا ااخ كان في 2010/10/1
تقريبااا انااه تم ادخااال المقاااول في 2010/10/6الى الموقع وتم وقف ادخااال الماادعيااة قباال ذلااك
الى الموقع .كما تم اثبات ان المدعية لم تخل بالتزاماتها التعاقدية في اص ا ا ا ا ا ااالح العيوب وفق
المدة الزمنية المتاحة لها حسااب العقد كما ان جودة انهاء هذه األصااالحات كانت قد نالت رضااا
األسااتشاااري في كافة شااهادات الدفع الصااادرة منه ومن دون اي تحفظ الى وقت قريب من تاريخ
الطردن وحيث انه موض ااوع الفس ااخ هو موض ااوع فني وقانونين وحيث اننا تطرقنا في بحثنا اعاله
الى الجانب الفني التعاقدي فكان ال بد من ايراد الرأي القانوني في عملية الفس ا ا ا ا ا ااخن وحيث انه
تمت األس ا ا ااتعانة بأحد كبار الخبراء القانونيين في مجال عقود األنش ا ا اااءات ألبداء الرأي القانوني
في األجراءات التي قامت بها المدعى عليها تجاه المدعية من حيث الطرد وعالقة هذا الطرد
فسخا للعقد من جانب واحد وان كان المدعى عليها احقية استخدام البنود الواردة في العقد بشأن
الفس ا ا ا ا ااخ والطرد دون الحاجة الى اتباع األجراء القض ا ا ا ا ااائي من عدمهن وحيث ان الرأي القانوني
شا ا ا ا اامل بعض جوانب النزاع التي ال بد من سا ا ا ا ااردها بداية وابداء الرأي القانوني تجاهها من أجل
الوصول الى الرأي القانوني المتعلق بالفسخن فقد جاء الرأي القانوني وفقا للتالي:
موضوع التكليف:
ما ورد باايميل من جهة التكليف بتاريخ الخميس الموافق 2016 / 04 / 28بشـــــــأن بعض
نقاط النزاع القانوني القائم بين شــــــركة ( ......المدعية) وشــــــركة ( .........المدعى عليها)
والمنظورة حالي ا أمام محكمة إســــتئناف دبي -إســــتئناف رقم 2015 / ...تجاري كلي عن
الدعوى رقم 2015 / ....تجاري كلي وما قدم فيها تقابالا من شـــــــــركة (.....المدعى عليها)
الرأي القانوني فى قرار الطرد الذي إتخذتة المدعى عليها واســتشــاري المشــروع ......... ()1
وما إذا كان بعد فسخا" تعسفي ا من عدمة وفى حالة األولي ما هي الحقوق المترتبة علي ()2
وبالنهاية أثر هذا الفسخ علي موضوع ترامة التأخير . ()4
أطراف النزاع:
ملحوظة :تم األطالع علي مستندات منتقاه تتعلق بموضوع إبداء الرأي فقط نظ ار لضيق
تقديم مشورة قانونية تكون عنصر دعم لتقرير خبره خاص يقوم بإعداده المهندس /محمد
المرزوقي لغرض إثارة نقاط فنية ومحاســـــبية وقانونية تناهض الرأي والنتيجة التى إنتهت
إليها لجنة الخبراء الثالثية أمام محكمة ااســـــتئناف واقناع المحكمة بأن هناك قصـــــور أو
تناقضــــ ا وتضــــارب ا شــــديد فى عمل ونتائج اللجنة بغرض إعادة المأمورية إلي اللجنة حتي
تتمكن المدعية للهندســة المدنية من إعادة مناقشــة اللجنة وتعديل النتيجة الواردة بتقريرها
.
قبل إبداء الرأي فى النقاط محل البحث يهمنا أن نطر الحقائق التالية من واقع ااطالع
المقاوالت خاصــــة فيما يتعلق بااجراءات المتبعة للتســــليم اابتدائي للمشــــروع وما يتبعه
ويترتب عليه من حقوق والتزامات تتمثل فى بدأ إحتســاب ســنه الصــيانة واســتكمال قوائم
المالحظات الناتجة عن عملية التســليم اابتدائي ومن ثم إعتماد وصــرف الدفعة الختامية
للمقاول ورد ما قيمته ( )%5من محجوز الضـــــــــمان حيث الثابت أن كل ذلك لم يحدث
نتيجة تداخل أحداث تير معتادة وهو ما تاب عن المدعية ولجنة الخبراء وبعد قصــــــــورا
شديد ا .
إننا كنا نفضـــل قيام المقاول بســـرعة إقامة دعوي مســـتعجلة بإثبات حالة المشـــروع عند ()2
كنا نفضــل إختصــام إســتشــاري المشــروع عارف وبن طوق فى الدعوي الماثلة لما كان له ()3
من دور في النزاع تمثل أوالا في ااقتناع أو المماطلة فى أصدار شهادة التسليم اابتدائي
للمشروع وثاني ا فى دفع المالك المدعى عليها اتخاذ القرار الخاطئ بطرد المدعية مخالف ا
بذلك لبنود التعاقد وأحكام القانون من حيث ما يجب أن يتبع من إجراءات .
كان من الواضــــح التضــــارب والتناقض الشــــديد والقصــــور البين فى عمل وتحليل ونتائج ()4
لجنة الخبراء سـواء فى مهمتها األولي أمام محكمة أول درجة أو فى مهمتها الثانية أمام
محكمة ااســتئناف وكان ذلك نتيجة عدم رجوع اللجنة إلي أحكام وشــروط التعاقد وتحليل
النتائج المترتبة علي مستندات هامة يتغير بها وجه الرأي فى المأمورية كما سيرد الحق ا
لجنة الخبرة أمام محكمة ااستئناف بإعتباره التقرير المعدل االخير .
( - )5في تياب صدور شهادة إستالم إبتدائي وشهادة إنجاز للمشروع – متي يعتبر أن قد تم
ج )1( -حسب علمنا أن هناك مرحلتين يمر بهما تسليم المشروع من المقاول :
المرحلة األولي:
هي مرحلة التســليم اابتدائي لإلســتشــاري والتى بموجبها تصــدر شــهادة التســليم اابتدائي
منه لتبدأ معها سنه الصيانة والتى خاللها يتم أستكمال ومعالجة أي نواقص تير جوهرية
المرحلة الثانية:
هي صدور شهادة اانجاز من بلدية دبي أو جهه الترخيص بموجب طلب من ااستشاري
يؤكد أنه تم إكتمال ااعمال بالمشــــــروع ويطلب من البلدية إصــــــدار شــــــهادة اانجاز حتي
أخطرت ااســــــــتشــــــــاري والمالك بإكتمال األعمال وطلبت منهم البدأ فى إجراءات ااســــــــتالم
اابتدائي للمشروع وهو ما تم المماطلة فيه ولم يتم إجرائي ا إستالم المشروع .
( )3ماذا كان رأي لجنة الخبراء فى تاريخ اانجاز الفعلي فى تياب كال من شـــــــهادة االســـــــتالم
خرجت من الموقع قبل صــــدور شــــهادة اانجاز وال تعتبر شــــهادة الدفاع المدني شــــهادة
وهــذا يوضـــــــــح الخطــأ المهني والقــانوني الــذي وقعــت فيــه اللجنــة بعــدم التفرقــة بين
كافة عناصــــــر إثبات تســــــليم المشــــــروع للمدعي عليها المالك واســــــتشــــــاري المشــــــروع
-ورتم أن لجنـــة الخبره لم تحـــدد مـــدي إجمـــاعهـــا علي هـــذا الرأي من عـــدمـــه إال أنهـــا
وعند عرض النتيجة المترت بة علي هذا الرأي الخاطئ من جهه تحديد فترة الصـــــــــيانة
الرأي األول:
للخبير الهندســـي .........الذي رأي أن تبدأ ســـنه الصـــيانة من تاريخ (خروج) المدعية
.)2010/01/8
الرأي الثاني:
اليوجد المبني من قبل المالك المدعي عليها وتضاربت في تحليلها معتبرة أنه
سبق وأن خاطئة تتعارض تماما مع ما إختلفا عليه رتم عدم صحته وتعارضه مع ما
اللجنة بالصفحة قروره هم بذاتهم كلجنة خبرة ومع ما هو ثابت باألوراق حيث رأت
لم تطلع حق ااطالع علي مســـتندات النزاع وألنها لم تتصـــدي لنقاط مفصـــلية فى النزاع ومن
هنا فقدت منها البوصلة وتلقفتها ريا التناقض والتضارب بما أهدي إلي خطأ رأيها .
( )4المدعي عليها المالك المدعى عليها قد أقرت أق اررا صـــــريح ا واضـــــح ا في كتاب موجه منها
إلي بلدية دبي يإستالمها األعمال بعد أكتمالها بدليل أنها طلبت منها إصدار شهادة اانجاز
للمشـــروع والذى كان الواضـــح من ذات الكتاب أن تأخير إصـــدار بلدية دبي شـــهادة اانجاز
للمشـــروع إنما كان عائد ا لســـبب راجع للمالك المدعي عليها كما ســـيرد الحق ا ولألســـف هذه
الحقيقة إما تابت أم تم تجاهلها ســـــهوا أو عمدا من لجنه الخبرة وانا كنا لســـــنا علي دراية
فيما إذا كانت أثيرت من المدعية وتمسكت بها وبأثارها من عدمه ؟! .
سوف نتبع إسلوب طر أسئلة وااجابة عليها لنكون أكثر تحديدا" لتشعب وتداخل عناصر
النزاع وتفاصيله
هل تســـلمت الجهة المالكة (المدعى عليها ) للمشـــروع تســـليم ا إبتدائي ا أم ال ؟ السؤال األول:
ااجابـــــة:
-1الثابت لدينا أن المدعية ( المقاول الرئيســـى ) قام بتســـليم المشـــروع للجهة المالكة تســـليم ا
فعليا وليس إجراءيا وبإعتبار أن واقعة التســـــــــليم هي واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة طرق
-أن تسليم المشروع من المقاول واستالمه من ااستشاري ما هو إال واقعة مادية قد وضع
العرف التجاري وأحكام القانون لها قرينة تدل عليها أو تـُثبت بها تلك الواقعة أال وهي
شهادة اانجاز ،بالتالي فإن وجود شهادة إنجاز للمشروع أو ألعمال المقاول يعتبر قرينة
قانوينة على إنتهاء عمل المقاول وتسليمه للمشروع أو األعمال محل اانجاز . ...
-وعلى إعتبار أن عملية التســــــــليم هي واقعة مادية فأصــــــــوالا يجوز إثباتها بجميع طرق
ااثبات ،ولكن تســـــــــهيالا اثباتها قد نظم العرف التجاري والقانون قرينة لها لتدل على
هذه الواقعة دونما البحث عن أدلة أخرى أو تكبد عناء ااثبات بالمعاينات أو أي طريق
أخر ...
-وكان مفاد ذلك إنه إن لم توجد تلك القرينة فإن طرق ااثبات جميعها متاحة اثبات تلك
الواقعة طالما ال يوجد نص في القانون يمنع إثباتها بغير هذه الطريقة ...
-1القرائن التي ينص عليها القانون تغني من قررت لمصلحته عن أية طريقة أخرى من
طرق ااثبات ،على أنه يجوز نقض هذه القرائن بادليل العكســـــــــي ما لم يوجد نص
-2وللقاضـــي أن يســـتنبط قرائن أخرى لإلثبات وذلك في األحوال التي يجوز فيها إاثبات
-وان المســـــتفاد من النص بعاليه أن ااثبات ألي واقعة مادية أصـــــوالا يكون بجميع طرق
ااثبات وان تقرير قرينة قانونية للداللة على واقعة معينة تســـــــــهيالا لإلثبات ،ال يمتنع
معه ااثبات بأي طرق أخر طالما كان ذلك ممكن ا قانون ا ،بل زد على ذلك أن القانون
قرر جواز إثبات عكس تلك القرينة بجميع طرق ااثبات أيضا .
-ويدل إتجاه محكمة تمييز دبي على ذات النهج في حكمها بأن :
وأن تقدير ما إذا كان المقاول قد قام بإنجاز األعمال المعهودة إليه وفق ا للمواصـــــــــفات
المتفق عليها وفي المدة المحددة من عدمه هو من مســـــــــائل الواقع التي يجوز لمحكمة
الموضـــوع تكليف خبير بتحقيقها وتســـتقل محكمة الموضـــوع بتقديرها متى كانت أســـبابها
في هذا الخصوص سائغة وكافية لحمل قضائيها ولها أصلها الثابت باألوراق .
-2وبإعتبار أن القرينة المتعارف عليها اثبات التسليم وهي شهادة اانجاز لم تصدر – بسبب
تير عائد للمدعية كما ســــــــنثبت بالدليل الحق ا ،فإنه يحق للمدعية إقامة الدليل على إثبات
بتاريخ 2010/3/28خاطبت المدعى عليها أصـــــــــلي ا مالك المشـــــــــروع الشاهد األول :
المدعى عليها إلى المعاينة التي قامت بها البلدية للمشروع والى مالحظة
( أ ) أنه كان هناك طلب قدم لبلدية دبي من المدعى عليها ........واســتشــارى المشــروع
إلى بلدية دبي قبل تاريخ هذا الكتاب الصـــــــــادر في 2010/3/28يطلبون فيه من
البلدية إصـــــــدار شـــــــهاة اانجاز للمشـــــــروع – وعندما تطلب المدعى عليها ذلك من
(ب) أنه وحتى تاريخ سابق أيض ا للخطاب أي 2010/3/28قامت بلدية دبي بزيارة
ومعاينة المشروع ثم طلبت البلدية حتى تقوم بإصدار شهادة اانجاز أن تقوم المدعى
أن المدعى عليها ........تعهدت بنفسها للبلدية أن تكون هي بذاتها مسئولة عن (ج)
-ولما كانت القاعدة القانونية وفقا لنص المادة ( )63من قانون المعامالت تقضي بأن "
المرء ملزم بإقراره " فإن ااقرار المنطوق عنه في رسالة المدعى عليها إلى البلدية بطلب
إصدارة شهادة اانجاز بما يؤكد إستالمها المشروع يكون ملزم ا لها وللجنة الخبرة .
الشاهد الثاني :كتاب إســـتشـــاري المشـــروع عارف وبن طوق بتاريخ 2010/4/24ذات
ااصدار وبعد إعتمادها من كافة األطراف ذات الصلة سيتم إصدارها – لم
أو لجنة الخبرة أن المدعى عليها قد تسلمت وحدات المشروع على مراحل
وال يؤثر من ذلــــك أن كــــان هنــــاك نواقص تير جوهريــــة ال تمنع من
أن الثابت بمســـــــــتندات الدعوى والذي ال خالف عليه أيضـــــــــ ا بين طرفي الشاهد الرابع :
-كل هذه الحقائق تؤكد وتثبت أن المدعية قد قامت بتنفيذ واســتكمال المشــروع في أو قبل
سنة الصيانة قد بدأت من تاريخ 2010/1/9والتي سيتم خاللها أيض ا إستكمال ما هو
ناقص من أعمال تير جوهرية أو مالحظات وهو ما كانت تقوم به المدعية الى جانب
أعمال الصــيانة الدورية كما هو ثابت بالكشــوف المقدمة للخبرة والتى لم تكن محل إنكار
حيث مبدأ إعتبار ان تاريخ التســـليم هو تاريخ تســـليم المشـــروع لعمالء المدعى عليها ،
مع التحفظ على أن رأيهما قد تضــــارب وتعارض مع موافقتهما للخبير المعارض ........
معنى ذلك أنهما لم يعتبراها فترة الصــــــــيانة وانما إمتداد لمدة المشــــــــروع وهذا فيه إنكار
لواقعة التسليم بما يعد تضارب ا صارخ ا أدى إلى نتيجة خاطئة من الخبراء .
إذا المدعية قد ســلمت المشــروع فعليا" دون تأخير ودون نواقص أو مالحظات جوهرية تمنع
من إســـتخدامه وامتنع كال من المدعى عليها ........واســـتشـــارى المشـــروع عن إصـــدار ما
يفيد االســتالم إجرائيا" الســباب ال عالقة للمدعية بها بل وعن ســوء نية وقصــد لالض ـرار بها
السؤال الثاني :لماذا لم تصدر شهادة اانجاز للمشروع من بلدية دبي ؟ وما مدى
ااجابـة:
-كما شرحنا سابقا عملية تسليم المشروع تتم على مرحلتين :
من خالل الطلب من البلدية إصـــــدار شـــــهادة اانجاز كما عرضـــــنا بعاليه بما يؤكد عدم
-ولما كان الثابت أن عدم إصـــــــدار البلدية لشـــــــهادة اانجاز إنما راجع لســـــــبب ال عالقة
-لذلك – فإن تأخير أو إمتناع البلدية عن إصدار شهادة اانجاز ال عالقة للمدعية به وال
السؤال الثالث :هل تتحمل المدعية ترامات تأخير عن المشروع وفق ا لما قررته لجنة
الخبرة ؟
ااجـــابـــــــة:
-1لما كان الثابت إســـــــــتكمال المدعية للمشـــــــــروع دون عيوب أو نواقص جوهرية فى أو قبل
. 2010/1/8
-2ولما كان الثابت أن المدعية باشرت أعمال صيانة وحدات المشروع إلى جانب أي نواقص أو
مالحظات تير جوهرية إعتبا ار من أو 2010/1/8فإن ما إنتهت إليه لجنة الخبراء بإعتبار
المـدة من 2010/1/18هي تـأخير تير مبرر إنمـا يعتبر خطـأ مهني فـاد ويتعـارض مع
النتائج التي توصـــل إليها خبييرين هندســـيين من الثالثة الفنيين حيث بذلك فإنهما يعتب ار أن
تلك المدة هي إمتداد للمدة األصـــــلية للتعاقد وليســـــت ســـــنة الصـــــيانة وهو خطأ فاد يجعل
التقرير متناقض ا مع بعضه أسباب ا ونتيجته في هذه الجزئية بما يبطل ما إنتهى إليه سند ا له
الرأي والنتيجة ومخافة الثابت بالمســـــتندات وعليه ووفقا للمعطيات التي توصـــــلنا إليها فإن
2011/10/27هو رأي خاطئ مخالف للواقع والقانون ومن ثم يجب عدم ااعتداد بخصـــم
الغرامة البالغة (000ل500ل )36درهم بالكامل وعدم خصمها من مستحقات المدعية .
السؤال الرابع :هل خصم اللجنة لتكاليف العيوب واستكمال األعمال بمبلغ
(616ل635ل )10درهم يستند إلى أساس صحيح ؟
ااجـابة:
-من المؤسف أن ذلك يمثل أيضا أحد جوانب التضارب والتناقض الصارخ من اللجنــــــــــــــــــة
-1بالرجوع إلى تقرير ذات اللجنة قبل ضـــم الخبير المحاســـبي المقدم إلى محكمة أول درجة
كتكاليف إصـــــــــال عيوب وأعمال دفعت للمقاول البديل هو مبلغ مبالغ فيه وتير منطقي
واكتفت اللجنة بإحتســــاب تلك التكلفة بمبلغ (00ل400ل )2درهم بإعتبار أن تلك القيمة
منطقية وتتناســــــــــب مع بنود االعمال التى قام بها المقاول البديل ( مع التحفظ على
إجراءات تعيينه بفسخ التعاقد كما سيرد الحقا ) وقامت بإضافته الى إجمالى الخصومات
من المدعية لتصــبح 694ل008ل 4درهم فباهلل ،كيف بذات اللجنة وبدون أي جديد أو
متغير – تعود وتعتبر أن ما كان تير منطقي ومبالغ فيه قد أصــــــــبح منطقي ومناســــــــب
وتقوم بخصـــم المبلغ الغير منطقى وهو ال 616ل635ل 10درهم من حســـاب مســـتحقات
-2االمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إن لجنة الخبرة الموقرة قد وقعت فى خطأ محاســـــــــبى
جوهرى عند حســابها االســتقطاعات من المدعية بالصــفحة 13رمن تقريرها أمام محكمة
االســتئناف حيث قامت بخصــم مبلغ 694ل008ل 4درهم المتضــمن مبلغ 000ل400ل2
درهم الملبغ الذى إعتمدته فى تقريراالول كتكلفة منطقية الســـــــــتكمال المالحظات التى
إســـندت للمقاول البديل – ثم قامت أيضـــا بخصـــم مبلغ 616ل635ل 10درهم أيضـــا عن
إستكمال المالحظات التى قام بها المقاول البديل أى انها خصمت من المدعية ذات البند
مرتين بما يحقق فارق لصالح المدعية قدره 616ل635ل 10درهم نتيجة خطأ اللجنة .
-إذا الخصـــم المقبول من المدعية ومن لجنة الخبراء باعتباره يمثل التكلفة الواقعية والمنطقية
لما قام به المقاول البديل هو فقط 000ل400ل 2درهم وبغض النظر عن قانونية الفســــــــخ
من عدمه فهذا شأن آخر يمنح المدعية الحق فى التعويض عنه كما سيرد الحقا .
السؤال الخامس :هل طرد المقاول من الموقع يعتبر فسخ ا للعقد ،وهل هذا الفسخ
يتوافق وأحكام القانون ؟
ااجابة:
-إن قرار الطرد من الموقع و منع المقاول األصــــــــلي من إكمال األعمال الموكله إليه منع ا
كليا ُيعتبر من الجانب القانونى فسخا للتعاقد من جانب واحد و ذلك طبقا لالتي :
-1أثبتنا فيما ســــبق أن المقاول حين تم طرده من الموقع كان فى فترة الصــــيانة – وحيث
إن الصــــــيانة المطلوبة من المقاول الرئيســــــي هي جزء من عقد المقاولة فمنشــــــأ هذا
صفحة 81من 196
األلتزام هو الع قد وليس ال قانون ،فاالتزام ال قانوني على الم قاول هو فقط ضـــــــــ مان
العيوب و النواقص ،أما الصـــــــــيانة فهي إلتزام تعاقدى ودخلت قيمتها ضـــــــــمن قيمة
-2و بإعتبار ان الصـــــــيانة هي جزء من عقد المقاولة – بالتالي فإن هذا االتزام هو إلتزام
تعــاقــدي فيمــا بين الطرفــان و أي إخالل بــه ( من أي جــانــب ) يكون إخالل تعــاقــدي ،
فالصـــــــــيانة ال تخرج عن مفهوم المقاولة في القانون الذي جاء بنص المادة 872من
قانون المعامالت المدنية " عقد يتعهد أحد طرفيه بمقتضــــاه بأن يصــــنع شــــيئ ا أو يؤدي
-3و بالتالي فإن قيام المالك بطرد المقاول من الموقع و منعه من إكمال إلتزاماته التعاقديه
يعد فســـــــــخا لعقد المقاولة الذي لم يتكمل بإنتهاء مدته و إنجاز كافة األعمال الموكله
" ينقضى عقد المقاولة بإنجاز العمل المتفق عليه أو بفسخه رضاء أو قضاء ".
-و كان مفاد النص الســـــابق أن عقد المقاولة ال ينفســـــخ نهائيا باارادة المنفرده بل ُيفســـــخ
بالتراضــي فيما بين األطراف ،او يفســخ عن طريق القضــاء ،و كان النص واضــحا جليا في
ويجب على المقاول إنجاز العمل وفق ا لشـــــــــروط العقد ،فإذا تبين أنه يقوم بما تعهد به
على وجه معيب أو مناف للشروط فيجوز لصاحب العمل أن يطلب فسخ العقد في الحال
إذا كان إصال األعمال تير ممكن و أما إذا كان ااصال ممكنا جاز لصاحب العمل أن
يطلب من المقاول أن يلتزم بشـــــــــروط العقد و يصـــــــــحح العمل خالل أجل معقول ،فإذا
إنقضى األجل دون إتمام التصحيح جاز لصاحب العمل أن يطلب من القاضي فسخ العقد
أو الترخيص له في أن يعهد إلي مقاول أخر بإتمام العمل على نفقة المقاول األول .
-و كان النص الســـابق قد اوضـــح انه في حال إخالل المقاول بإلتزماته التعاقدية على الشـــكل
المبين بالمادة ،فإن المالك ليس له الفســـــــــخ باارادة المنفردة بل عليه إلتزام مبدئي بإتاحة
الفرصة مرة اخرى للمقاول اصال تلك االعمال او هذا ااخالل ،و في حال لم يقم المقاول
بذلك فإنه يتعين على المالك إقامة دعوى فســـــــــخ التعاقد بينه وبين المقاول ،وليس له أن
يفســــخ العقد من تلقاء نفســــه فالنص جاء جليا في التأكيد على ان الفســــخ يكون من خالل
-كما أن الخيار الممنو بذات المادة للمالك بتعين مقاول أخر اصـــال الخلل أو العيوب التى
أخطأ فيها المقاول األصلي يكون كذلك عن طريق القضاء و ليس باارادة المنفردة ،كما ان
المقاول الجديد تنحصــــــــر مهتمته فقط في االعمال التى أخل بها المقاول األصــــــــلي ،و أي
أعمال أخرى لم يأت ميعادها ال يجوز إســـنادها للمقاول الجديد حيث أن العقد لم ُيفســـخ بين
المقاول األصـــــلي لم يتســـــطع إصـــــالحها خالل األجل الممنو ،وبالتالي ال يجب ان تتعدى
مهمة المقاول الجديد تلك األعمال و ال ان تطال باقي أعمال المقاول األصـــــــلي التى لم يأت
ميعاد تنفيذها و إال عد ذلك فسخ ا لقعد المقاولة من جانب واحد و بالمخالفة ألحكام القانون.
-وقد أيدت ذلك أحكام محكمة التمييز والتى قضت بان :
أن العقد يجب تنفيذه وفق ا لما اشتمل عليه وبطريقة تتفق مع حسن النية وأن تنفيذه
يتناول إلزام المتعاقد بما ورد فيه وما هو من مستلزماته وفق ا للقانون والعرف وطبيعة
التصرف و أنه ال يجوز لطرفيه الرجوع فيه وال تعديله وال فسخه إال بموافقة الطرف ااخر
على معيب أو مناف للشــــروط فيجوز لصــــاحب العمل أن يطلب فســــخ في الحال إذا كان
إصــال العمل تير ممكن وأما إذا كان ااصــال ممكنا جاز لصــاحب العمل أن يطلب من
المقاول أن يلتزم بشروط العقد ويصحح العمل خالل أجل معقول فإذا انقضى األجل دون
إلى مقاول آخر بإتمامه على نقضــــــــه المقاول األول ،وأنه إذا بدأ المقاول في التنفيذ ثم
و طبقا لما ســــــــبق فإن قرار الطرد ،و إحالة جميع أعمال المقاول األصــــــــلي لمقاول أخر -
دون تحديد ألعمال بعينها قد أخفق المقاول األصــــلي في تنفيذها ليقوم بها المقاول الجديد
،فضــــال عن إســــناد أعمال الصــــيانه المســــتقبلية التى لم تحل ولم تحدد بعد ( وبالتالي ال
يوجد بها إخالل قائم ) إلي المقاول الجديد و منع المقاول األصلي منها ،يكون في الواقع
هو فســـخ لعقد المقاولة من جانب واحد دون إتباع ما نص عليه القانون في هذا الشـــان ،
و بالتالي ال يسرى في حق المقاول األصلي إال بصدور حكم قضائي بالفسخ .
-هذا ونشــــير الي إنطباق ذلك أيضــــا حتي في حال وجود بند في التعاقد ينص علي الحق في
الفســــــخ (الشــــــرط الفاســــــخ ) حيث أن آليه إســــــتخدام هذا الحق يجب أن تتفق مع القواعد
واالجراءات التي رسمها القانون بالنصوص المشار اليها بعاليه واال أصبحت هذة النصوص
نصـــوص قانونية معطلة وأصـــبح متاحا ألحد طرفي التعاقد إنهاءه أو فســـخه بإرادته المنفردة
دون رقيب من القضاء حول مشروعية الفسخ وتوافر مسبباته من عدمه ـــــــــــ وفي الحاالت
التي يتم فيها الفسخ بإرادة منفردة إستخداما لبند في التعاقد يتعلق بالشرط الفاسخ ـ ـ سيكون
مطروحا علي المحكمة التي تنظر النزاع إما آن تقضــــي بالمصــــادقة علي الفســــخ من تاريخ
حدوثه حال تأكدها من توافر مســــبباته الصــــحيحة آو أن تقضــــي بالفســــخ من تاريخ الحكم
وفق المطرو أمامهاـــــــ آو ببطالن قرار الفسخ وفق الطلبات المعروضة عليها ـــــــ وفي حالة
صــــــحة قرار المدعي عليها بفســــــخ عقد المدعية بطردها من الموقع من عدمه وعدم وجود
مبررات له ومن ثم إثبات سوء نية المدعي عليها في إستخدام الشرط الفاسخ وهو ما يشكل
“ -المقرر – في قضا ا ا ا ا ا ا ا اااء محكم ا ااة النقض – أن مف ا اااد نص الم ا ااادتين 148ن 157من
القانون المدنى أن االتفاق على الشا ا ا ا اارط الفاسا ا ا ا ااخ الص ا ا ا ا اريح ليس من شا ا ا ا ااأنه سا ا ا ا االب محكمة
الموض ا ا ا ا ا ااوع س ا ا ا ا ا االطتهااا التقااديريااة في بحااث توافر موجباااتااه والظروف التى تحول دون إعمااالااه
وسا ااائر المنازعات المتعلقة به ن فإذا ثبت لها أن عدم تنفيذ المدين اللتزامه مرده فعل أو امتناع
الدائن بقصااد التمسااك بالشاارط الفاسااخ الص اريح وبطريقة تتنافى مع ما يفرضااه حساان النية وما
تقتض ا ا ا ا اايه نزاهة التعامل في تنفيذ العقد فال يجوز في هذه الحالة اعتبار العقد مفس ا ا ا ا ااوخاً إعماالً
-طعن رقم ....لسنة 72ق جلسة 2003/11/10س 54مكتب فنى جزء 2قاعدة 223
صفحة .1268
-و نتيجة لذلك و بما أن الفسخ لم يأت وفقا للقانون ،فإن المقاول األصلي له الحق بالرجوع
بالتعويض المناســب لما أصــابه من أض ـرار من فســخ التعاقد مع المالك من طرف واحد وذلك
-و عل يه فإن قرار الطرد وا لذي في حقيق ته هو فســـــــــخ الع قد من جا نب وا حد تير قانوني
ويتحمل المالك مسئولية الفسخ تجاه المقاول وما يصيبه من أضرار نتيجة لذلك .
-أنه و مع عدم صـــحة ما إنتهت إليه لجنة الخبراء من إحتســـاب ترامة التأخير على المدعية
انتفاء ما يبرره كما عرضــــنا ســــلفا ،إال انه و على الفرض الجدلي بأن المدعية قد إرتكتب
مخالفة تبرر فســــــــخ العقد و رتم أن فســــــــخ التعاقد من جهة المدعى عليها قد جاء مخالف ا
للقانون إال أنه في حالة الفســــخ أيا كانت صــــحته او مبرارته فإنه ال يجوز إحتســــاب ترامة
التأخير على المدعية بإعتبار إنها شــرط جزائي بعقد المقاولة ينقضــى بفســخ العقد وال يجوز
من المقرر أن عقد المقاولة من العقود التى يرد عليها الفســـــــخ بإعتباره منشـــــــأ التزامات
متبادله بين طرفيه و ان ااتفاق الوارد فيه أو بعده بإستحقاق أحد طرفيه ترامة تأخير قبل
الطرف األخر هو شــرط جزائي يجعل الضــرر واقع ا في تقدير طرفيه ،و لكن إذا فســخ عقد
المقاولة فإن الشــــرط الجزائي الذي تضــــمنه أو الذي اتفق عليه الحقا يســــقط تبعا لســــقوط
االتزام األصـــــلي بفســـــخ العقد و بالتالي فال يعتد بالتعويض المتفق عليه ( الغرامة) ،فإن
أســـــتحق تعويض للدائن تولى القاضـــــي تقديره وفقا للقواعد العامة التى تجعل عبء إثبات
السؤال السادس :هل فسخ التعاقد كان مبررا" وبغض النظر عن مدى توافقه وأحكام
عليها ........بفســخ التعاقد وطرد المقاول بهذة الطريقة المهينة والتى كان لها عظيم االثر فى
التأثير بالســـوء على ســـمعته بالســـوق وما ما يســـتلزم جبره بالتعويض المناســـب – فإننا ســـوف
نجيب على هذا السؤال بنقطتين األولى منطقية واألخرى قانونية كما يلى :
قيمة االعمال التى نفذها المقاول البديل إقتنعت بها لجنة الخبرة هى 000ل400ل2
درهم.
وهنا يأتى الســـؤال للســـادة المدعى عليها ........و لجنة الخبرة ونضـــعه بين يدى
عدالة المحكمة هل مالحظات تكلفتها أقل من %1من تكلفة المشـــــروع تمثل ســـــببا
جوهريا لفسخ التعاقد باالرادة المنفردة وبالمخالفة للقواعد التى نظمها القانون للفسخ
إن كان له مقتضـــــى وماذا كان يضـــــير المدعى عليها االنتظار حتى موعد التســـــليم
التسـليم النهائى من عدمة خاصـة وان ما زعم أنه أعمال ومالحظات إسـندت للمقاول
البديل هى أعمال ليســـت جوهرية ولم تعيق االســـتفادة او االســـتخدام للمشـــروع الذى
أقرت لجنة الخبراء والمدعى عليها أنه مشغول ومستخدم بالكامل .
فسخ التعاقد فى المرحلة ولالسباب التى فسخ بها – فإن المدعى عليها تكون قد
إنحرفت بسلوكها عن حسن النية فى التعامل الذى فرضه المشرع على طرفى وفقا
لما نصت عليه المادة 246من قانون المعامالت المدنية بأنه :
-1يجب تنفيذ العقد طبقا لما إشتمل عليه وبطريقه تتفق مع ما يوجبه حسن النية.
-2وال يقتصر تنفيذ العقد على إلزام المتعاقد بما ورد فيه ولكن يتناول أيضا ما هو
ويمثل سوء النية هذا من المدعى عليها سببا" لتعويض المدعية عما أصابها
من أضرار مادية وأدبية وفقا تقدير المحكمة لما تطلبه المدعية من تعويض
للمتضرر من الفسخ أن يطالب الطرف األخر بتعويضه في الحدود التي يقرها العرف
من المقرر أيضا وفقا لنص الماده 895من هذا القانون ان للمتضرر من فسخ عقد
المدعيــــــة قامــــــت بتســــــليم المشــــــروع فــــــى وقبــــــل الموعــــــد الممــــــد للمشــــــروع حتــــــى
االنجاز من البلدية
ال يوجـــد ســـبب او ســـند الحتســـاب ترامـــة تـــأخير علـــى المدعيـــة ولجنـــة الخبـــراء وقعـــت
فـــى خطـــأ مهنـــى جســـيم وتضـــارب صـــارخ يهـــدر مـــا أنتهـــت اليـــه مـــن تحميـــل المدعيـــة
ترامـــة تـــأخير بمـــا يلـــزم حتمـــا إعـــادة المهمـــة اليهـــا لتصـــحيح هـــذا الخطـــأ .وبالنتيجـــة
يلزم إلغاء خصم مبلغ 000ل500ل 36درهم واضافته الى مستحقاتها .
لجنـــة الخبـــراء إرتكبـــت خطـــأ جـــوهرى فـــى إحتســـاب وخصـــم تكلفـــة االعمـــال التـــى قـــام
بهـــا المقـــاول البـــديل نتيجـــة التضـــارب بـــين تقريرهـــا االول والثـــانى فضـــال عـــن إزدواج
الخصـــم بمـــا يســـتلزم معـــه إعـــادة المأموريـــة للجنـــة لتصـــحيح مـــا وقعـــت فيـــه مـــن خطـــأ
ورد مبلغ 616ل635ل 10درهم للمدعية واضافته على المبلغ المستحق لها.
طــــرد المــــدعى عليهــــا للمدعيــــة مــــن الموقــــع هــــو فســــخ للتعاقــــد بــــإرادة منفــــردة علــــى
خـــــالف القواعـــــد القانونيـــــة ولـــــيس لـــــه لمـــــا يبـــــرره بمـــــا يصـــــبغ عليـــــه ســـــوء النيـــــة
والمحكمة الموقرة تقدير الض ا ا ا ا ا اارر الذي أحدثه طرف على الطرف ابخر .كما ان معرفة حجم
األخالل والباديء به يعطي صورة بينة عن الطرف الذي حرص على تنفيذ المشروع واألستمرار
فيه بالرغم من اخالل الطرف ابخر .وحتى نتبين ص ا ا ا ا ا ااحة هذه األخالالت المزعومة على كل
طرف فأننا س ا ا ا ا ا اانوردها وفقا لما وردت في المس ا ا ا ا ا ااتندات المقدمة الينا ثم نقوم بتحليلها وفقا للعقد
المقاول ااقرار بأهمية الوقت .يتوجب على المقاول إكمال كافة األشـــــــــغال
وكافة أجزاء وأقســــــام هذه األشــــــغال خالل وقت االســــــتكمال المعمول به وفق ا
عليها في البند (19.2تمديد المدة الزمنية) يجب على صـــــــــاحب العمل تمديد
أي مدة زمنية من هذا القبيل الســـتكمال العمل بما يتوافق مع أحكام هذا البند"
بالرغم من المناش ا ا ا ا ا اادات المتكررة من المدعية .وهذا الش ا ا ا ا ا اارط وان كان قد تمت
ص ا ا ااياغته ليتناس ا ا ااب مع المالك ويكون موجها للمقاول اال انه في الواقع والقانون
وال يلتزم المالك او األس ا ا ا ااتش ا ا ا اااري في اعطاء الموافقات المطلوبة في حينها .فقد
ثبت ان تاريخ االنجاز التعاقدي وفقا لما توصا ا االت اليه لجنة الخبراء في تقاريرها
هو 2008/2/29وقد جاءت موافقة المدعى عليها على التمديد الزمني األول
في 2008/11/23اي بعد تس ا ا ا ااعة أش ا ا ا ااهر تقريبا من تاريخ األنجاز األص ا ا ا االي
(مسا ا ا ااتند .)1019وال شا ا ا ااك ان هذا التأخير كان له أثره في ترجيح كفة المي ازن
لص ااالح المدعى عليها من حيث اص اابح المقاول تحت رحمة اتخاذ قرار المدعى
عليها في القبول من عدمه مما س ا ا ا ا ا اايعرض المقاول لغرامة التأخير .كما ان هذا
التأخير له تبعاته المالية التي ارهقت المقاول وذلك كله بالمخالفة للعقد في البند
المش ا ا ا ا ا ا ا ااار اليا ااه أعاله .وقا ااد جا اااء التما ااديا ااد األول ليما ااد أجا اال االنجا اااز حتى
التمديد حتى .2009/10/31اي ان الموافقة جاءت بعد انتهاء مدته اصال مما
يعد اخالال واض ااحا من المدعى عليها (مس ااتند .)1021اما التمديد الثالث فقد
المدعية من الموقع وانهاء عقدها فسا ا ا ا ااخا تعسا ا ا ا اافيا بما يزيد عن اربعة شا ا ا ا ااهور.
وعوض ا ا ا ااا عن ذلك كله فلم تقم المدعى عليها باتخاذ قرارها بش ا ا ا ااأن قيمة تكاليف
التمديات الزمنية الثالثة حتى تاريخه .وعليه نخلص ان المدعى عليها أخلت
وفقا للبند 20في الموعد المقرر تعاقديا .حيث أشرنا في تحليلنا السابق أعاله أن
شا ااهادة األسا ااتالم الجزئي لكامل المشا ااروع .وكان يجب على األسا ااتشا اااري وفقا للبند
للخطاب .اال انه حتى تاريخه لم يص ا اادر هذا الخطاب مما يعد أخالال واض ا ااحا من
جانب االسااتشاااري والذي يمثل المدعى عليها وفقا للقانون .األمر الذي نعده أخالال
من جااانااب الماادعى عليهااا من جااانبين الجااانااب األول وهو البنااد 19.1والجااانااب
المقاول البديل .حيث انه كما اش ا ا ا ا ا اارنا أعاله فأنه كان يتوجب على المدعى
عليها عندما قررت طرد المدعية وانهاء العقد (بالرغم من راينا انه فسخا تعسفيا)
في بداية اكتوبرن فقد كان يتوجب عليها وفقا للبند التالي:
بقدر ما يتســـنى اجراؤه عقب دخول صـــاحب العمل وطرد المقاولل بعمل تحقيقات
واســــتفســــارات بحســــب ما يراه ضــــروري ا وبناء ا على نتائجها ُيعد حســــاب نهائي ا
ويوقعه .ويقص ا ا ا ااد في هذا البند انه يتوجب على المدعى عليها المباشا ا ا ا ارة فو ار عند
من أجل اعداد الحس ا ا ا اااب الختامي للمقاول القديم بناء على ما انجز من اعمال وما
هو متوفر من معدات وآليات للمقاول القديم وذلك حتى ال تض ا ا ا ا اايع المعالم ومن ثم
يصا ااعب تحديد الحقوق لألطراف .وبالرغم من مناشا اادة المقاول في خطابات متكررة
لعمل فحص مشا ا ا ااترك قبل عملية الطرد لمعرفة األخالالت اال ان المدعى عليها لم
تس ا ا ا ا ا ااتجاب لهاذه الناداءات .األمر الاذي نعاده أخالال من جااناب المادعى عليهاا من
جانبين الجانب األول وهو البند 19.1والجانب الثاني وهو البند .5-30
األخالل في اعداد الشـــــــهادة الختامية .حيث انه من المفترض وفق البند التعاقدي
الذي ذكر أعاله في البند (ت) حيث انه يتوجب ان يقوم األسااتشاااري بأعداد شااهادة
الحسا ا ا اااب الختامية بعد اجراء كافة التسا ا ا ااويات المالية والخصا ا ا ااومات .وقد اصا ا ا اادر
األساتشااري الشاهادة الختامية عندما طلبت منه الخبرة ذلك أثناء مباشارتها للمأمورية
في محكمااة اول درجااة في .2014األمر الااذي نعااده أخالال من جااانااب الماادعى
عليها من جانبين الجانب األول وهو البند 19.1والجانب الثاني وهو البند -30
.5
PROJECT NO - 405
PROJECT NAME - .............. Completion Date: January 2010
REVISED CONTRACT
ORIGINAL CONTRACT VALUE : 365,000,000 367,519,781
VALUE:
PAYMENT SUMMARY
(ب) خالل ثالثين يوماً ( )30من تاريخ إص ا ا ا ا ا اادار المهندس أية ش ا ا ا ا ا ااهادة مؤقتة وفقاً للبند
الفرعي (ح) من البند ( 2 .26إص ا ا اادار الش ا ا ااهادات مؤقتة) أو أية ش ا ا ااهادة نهائية وفقاً للبند
يدفع صاحب العمل للمقاول أو يدفع المقاول لصاحب العمل (وفقا لما تقتضيه الظروف)
النهائية ذات الصــــلة( .مسا ا ااتند .)6438وبتحليلنا لهذه الشا ا ااهادات توصا ا االنا الى اخالالت
.1ان المدعى عليها تأخرت في الدفعة الثانية .وقد يقول قائل ان التأخير كان بسيطان
اال اننا نقول انا ذلك يعتبر اخالل تعاقديا وان العقد لم يصنف األخالالت ان كانت
صغيرة ام كبيرة.
.2أن 42من اصا ا ا اال 47شا ا ا ااهادة اخلت المدعى عليها بالتزاماتها التعاقدية من حيث
.3أنه من الش ااهادة 27بدأت فترات األخالل تزيد عن الش ااهر مما أص اابح يش ااكل عبئا
األمر الااذي نعااده إخالال من جااانااب الماادعى عليهااا من جااانبين الجااانااب األول وهو البنااد
ان تبطيء العمل وفقا للقانون .حيث لم يرد في العقد ما يلزم المقاول باألسااتمرار في العمل
في حال تأخر الدفع او توقف الدفع .وقد ابدت المدعية حساان النية وحساان التعاون وأكملت
المش ا ا ااروع .وعليه فأننا ال نجد مبادلة لهذه المعاملة بالمثل من قبل المدعى عليها .وكان ال
.2األخالل في فســخ العقد وطرد المدعية من الموقع .لقد أوض ااحنا س ااابقا في هذا التقرير
أن المدعى عليها أخلت بالعقد عندما قامت بفس ا ااخ العقد على أس ا اااس التأخير في اص ا ااالح
العيوب .وان خطاب المدعى عليها باس ا ا ا ا ااتقدام مقاول بديل وطرد المدعية افتقر الى س ا ا ا ا ااند
صحيح من العقد ناهيك عن افتقاره للقانون كما تم توضيحه في هذا التقرير في موقع آخر.
حيث ان العقد يسمح باستقدام المقاول البديل في حال توقف المدعية عن استكمال اصالح
العيوب او تأخرها بش ا ا ااكل يؤدي الى خطر اكيد على س ا ا ااالمة األرواح والبناء .وقد فش ا ا االت
المدعى عليها في تقديم اي مسااتند يدعم هذين السااببين بالرغم من مناشاادة المدعية وفق ما
ذكرناه في جدول األحداث الزمنية مرات عديدة للمدعى عليها لتش ا ا ا ا ااكيل لجنة للوقوف على
التحقق من صحة تلك المزاعم اال ان المدعى عليها رفضت ذلك .ونشير الى البند التعاقدي
ااصالحات العاجلة:
9 .11إذا كان سا ا اابب أي حادث أو عطل أو حدث آخرن أو فيما يتعلق باألشا ا ااغال أو أي
جزء منهن أما تنفيذ األشااغال أو أثناء فترة المسااؤولية عن العيوب (أو ن أو فيما يتعلق بأي
عمل عالجي أو غيره أو إص ا ااالحن رأى المهندسن يكون ض ا اارورة ملحة لس ا ااالمة األش ا ااغال
والمقاول غير قادر أو غير راغب في القيام بمثل هذا العمل أو اإلصالحن ويجوز لصاحب
العمل نفسه و/أو قد تستخدم أي مقاول آخر أو مقاولين للقيام بمثل هذا العمل أو اإلصالح
بالرغم من ما ذكرناه في البند 2أعاله ينطبق على هذا البند أيضا ا ا ا ا ا ااا اال اننا نزيد في هذا
البند على انه في حال تعيين مقاول بديل فأنه يحق للمالك ان يقوم بتعيينه فقط في حال
األصـــالحات العاجلة التي تؤثر على ســـالمة األشـــغال .كما ثبت لدينا (والذي سا اانوضا ااحه
الحقا) ان المدعية لم تتوقف عن تنفيذ األص ا ااالحات .ولكن من واقع الفواتير الص ا ااادرة من
المقاول البديل والذي تم تبيانها في جدول األحداث الزمنية فقد تبين التالي:
الموقرة ان تتفحص هااذا العقااد لكي تطبق عليااه البنااد التعاااقاادي الااذي ذكرناااه وتقاادر
حينها ان كانت هذه األعمال هي اصالحات عاجلة ومؤثرة في سالمة األشغال وان
كانت المدعية قد تقاعسا ا ا ا ا ا اات عن تنفيذها من عدمه .وال تتكل لجنة الخبراء على
عليها على انها اص ااالحات عاجلة ومؤثرة في س ااالمة األش ااغال بل قيدت على انها
س ا اابتمبر 2011وهو خارج فترة س ا اانة الص ا اايانة واص ا ااالح العيوب والتي تنتهي في
.2011/1/18
.5من المالحظ ان قيمـــة فواتير المقـــاول البـــديـــل حتى نهـــايـــة ينـــاير 2011هي
158ل253ل 3درهم .وحيث انه يتوجب على اللجنة تحري الدقة في هذه الفواتير
من حيث حصــــــــر األعمال حتى 2011/1/18ألن فاتورة شــــــــهر يناير 2011
كانت 1083030درهم وفي حال اخذت الفترة لعدد 18يوما نجد ان الفاتورة
درهم.
.6ويبقى على اللجنة الموقرة ان تبحث في هذه الفواتير بالتفص ا اايل لتحدد الصا ا االحات
العاجلة من غيرها.
.7ومع اقتناعنا وفقا لما قدم الينا من مس ا ا ااتندات عدم ص ا ا ااحة الفس ا ا ااخ واعتباره فس ا ا ااخا
تعس ا ا ا ا اافيا اال انه يجب ان تبحث اللجنة في هذه المالحظات بالتفص ا ا ا ا اايل كما ذكرنا
التي قام بها المقاول البديل انما هي اعمال لصالحات عاجلة ومؤثة على سالمة األشغال.
وحيث ان اللجنة أقرت ان الفس ا ا ااخ او الطرد لم يكن مبر ار فمن باب أولى ان األص ا ا ااالحات
التي كلف بها المق اول البديل لم تكن عاجلة ولم تكن مؤثرة على س ا ا ا ا ا ااالمة المبنى .بل ان
اللجناة اس ا ا ا ا ا ااتبعادت مبلغ 6ماليين درهم من مطاالباة المادعى عليهاا كفواتير دفعات قيمتها
اخالالت المدعيـة:
.1األخالل في اصال العيوب
لقد قمنا بتحليل كافة طلبات االص ا ا ااالحات المقيدة في س ا ا ااجالت األس ا ا ااتش ا ا اااري و المدعية
للوقوف على ص ا ا ا ا ا ااحة زعم المدعى عليها من ان المدعية تقاعسا ا ا ا ا ا اات عن تنفيذ التزاماتها
التعاقدية في اص ا ااالح العيوب او س ا اارعة االس ا ااتجابة ألص ا ااالح العيوب حيث توص ا االنا الى
الجدول التحليل الملحق بهذا التقرير والذي يعتبر جزء منه .وقد الحظنا التالي:
أ .أن معظم هذه االصا ا ااالحات هي اصا ا ااالحات عيوب صا ا اايانة وليسا ا اات اصا ا ااالحات
عيوب اعما ااال متبقيا ااة .Snag Listوالفرق كبير بين التعبيرين .حيا ااث انا ااه من
المفترض تعاقديا ان يقوم األطراف عند التس ا ا ا ا ا االيم األبتدائي بعمل قوائم أص ا ا ا ا ا ااالح
العيوب المتبقية Snag Listويعطى المقاول فترة ألنجازها ومن ثم يس ا ا ا ااتلم المالك
المفاتيح ويقوم باسا ااتخدامها س ا اواء بتأجير الشا ااقق او بتسا االيمها لمالكيها المشا ااترين.
والذي حصا اال انه بمجرد وصا ااول الكهرباء واتمام اعمال األختبارات والفحص قامت
المدعى عليها واسااتلمت المفاتيح وساالمت المفاتيح لمشااتري الوحدات السااكنية حيث
األحداث الزمنية للوقوف على المسا ااتندات الداعمة لهذا القول .كما أن األسا ااتشا اااري
تسا ا االيم الوحدات السا ا ااكنية لمشا ا ااتريها ألن ذلك يعد مخالفة حكومية من قبل البلدية.
ولذا فأن معظم هذه األصالحات انما كانت اصالحات الصيانة وقد كانت المدعى
عليها ترسا اال خطابات عاجلة الى المدعية لعمل اصا ااالحات لوحدات سا ااكنية معينة
بسبب مكانة هؤالء االشخاص .مما جعل المدعية تتوجه بأعمالها في األصالحات
وفق ما يتم مخاطبتها من المدعى عليها وفقا لألولوية التي تراها مناسا ا ا ا ا اابة ولم يعد
األستشاري ذو قدرة على التحكم في االصالحات .وقد تطلب ذلك أن تقوم المدعية
بزيادة طاقمها الفني ألصا ا ا ااالح العيوب تجاوبا مع رغبة المالك .ونحن نرى ان أحد
السباب في سرعة التسكين وتسليم المفاتيح للسكان كان بسبب تأخر المدعى عليها
في الوفاء في التزاماتها في تس ا ا االيم الش ا ا ااقق لمالكيها والذي تجاوز الس ا ا اانتين وكانت
تخش ا ا ااة من الدخول في قض ا ا ااايا قانونية ان طال األمد اكثر من ذلك .وال ش ا ا ااك ان
مجرد تسليم مفاتيح الوحدة السكنية من المدعى عليها الى مالكيها فقد تمت استفادة
المدعى عليها من المشااروع بشااكل اجمالي وانتقلت ملكية تلك الوحدات الى أطراف
أخرى ال عالقااة لهااا بااالعقااد بين الماادعى عليهااا و الماادعيااةن ومع ذلااك كلااه فااأن
المدعية قد ابدت حس ا ا اان التعاون الذي ص ا ا اااحبه حس ا ا اان النوايا في عدم التدقيق في
المسائل التعاقدية واستجابت لطلبات اصالحات الساكنين والتي دخلت بعد ذلك في
منظومة الصيانة .مما يعني من ذلك كله ان تتحقق لجنة الخبراء الموقرة من فواتير
صفحة 105من 196
المقاول الجديد ان كانت متعلقة بالص ا ا ا ا ا اايانة الدورية ام باص ا ا ا ا ا ااالح العيوب Snag
الطارئة او التي تخلف عن تنفيذها المدعية لكي تقف على حقيقة تلك الفواتير التي
ب .ان االص ا ا ا ا ا ااالحااات باادأت في البرج الغربي F8بتاااريخ 2009/12/20اي قباال
الموقرة.
ث .أن سا ا ا اارعة االسا ا ا ااتجابة الى طلبات األصا ا ا ااالحات كانت في غالبها خالل يوم وفي
بعض األحيان تصاال الى ثالثة ايام بحد أقصااى ولنساابة بساايطة جدا بالمقاورنة مع
ج .أن غالب األصا ااالحات هي اصا ااالحات غير مؤثرة في اسا ااتخدام الوحدات السا ااكنية
من قبل مالكيها المش ا ااترين لتلك الوحدات من المدعى عليها .وهي قابلة لألص ا ااالح
خ .كما تمت المالحظة من خالل المسا ا ااتندات المقدمة في جدول األحداث الزمنية وانه
كان هناك رضا ا ااا عام على أداء المدعية وفق ما ورد في خطاب األسا ا ااتشا ا اااري الى
المدعية بتاريخ 2010/3/8عن وجود تحسا ا ا ا اان في متابعة األصا ا ا ا ااالحات من قبل
المدعية.
السااكان وليس من مالحظات المدعى عليها .حيث ان العقد هو بين المدعى عليها
والمدعية .وان االصل ان يقوم األستشاري بتقديم كافة جداول اصالحات العيوب
ذ .كما نشـــير في هذا الخصـــوص الى التقرير الذي اصـــدره األســـتشـــاري وســـلم الى
بوضعها في تحت تقييم Bما عدا بعض الوحدات التي صنفت بعدم القبول تحت
تقييم .Cاال انه من المالحظ ان كافة تلك الخانات المصـــــــــنفة في بند Cهي
وحدات تم معاينتها في شهر ديسمبر اي قبل التسليم األبتدائي بشهر .ولم يحدد
التقرير ان تم فحص هذه الوحدات قبل التســـــــليم األبتدائي بيوم او يومين ليتبين
ان كان المقاول فعال اخفق في اصـــال تلك العيوب قبل تاريخ التســـليم االبتدائي
2010/1/18من عدمه.
أ .أن المدعية لم تخل بالتزاماتها التعاقدية في انجاز قوائم العيوب المســـــــــجلة عند
ب .أن المدعية لم تخل بتنفيذ التزاماتها التعاقدية في انجاز اعمال الصـــــــــيانة وفق
ت .أن المدعية لم تخل بتنفيذ التزاماتها التعاقدية في توثيق وحصر كافة اال صالحات
االصـــالحات بالرتم من احقيتها في ذلك قانونا بســـبب عدم ســـداد المدعى عليها
بخصا اام أية مبالغ على المدعية بسا اابب ضا ااعف جودة التشا ااطيبات .بل ان المسا ااتند 5887
الصادر من األستشاري والذي نرفق صورة منه ليتسن للقاريء الوقوف بأم عينيه عن اقرار
وعليه نخلص ان هذا الزعم ال يوجد ما يسنده من مستندات بل ان اقرار االستشاري حجة
ثم يتم معرفة المخل بالتزاماته ومن الذي بدأ باألخالل ودرجته ومن ثم تحديد نســـــــــبة
( 13.9أ) (ط) مع عدم اإلخالل بأية حقوق أو س اابل انتص اااف متاحة لص اااحب العمل
في صا اادد هذا اإلخفاق وفقاً للبند الفرعي (ج) من (أ) أدناه في حال فشـــل المقاول من
يتوجب عندها على المقاول ان يدفع لصــــــــاحب العمل لقاء كل أســــــــبوٍع أو جزٍء من
ٍ
كتعويضــــــات مقطوعة نص ا ا ا ااف واحد في المئة ( )%0,5القيمة األســــــبوع من التأخير
النهائية المحددة للعقد من القس اام أو الجزء من العمل المتعلق والذي وفقاً لرأي المهندس
لم يتم إنجازه بالش ا ا ا ا ا ااكل المطلوب كنتيجة لإخفاق المذكور في التنفيذ ما أدى إلى عدم
إتمام الجزء أو القسم من العمل والذي كان يعتبر مكتمالً في تاريخ التسليم وفقاً لما هو
فيما يخص المدفوعات المالية فسا اايتم دفعها في نهاية كل أسا اابوع (أ)
عند حدوث مثل هذا التأخير بمقدار نصف واحد في المئة (0,5
)%من قيمة العقد المش ا ا ا ا ا ااار إليها إعاله والمحدد بعدها من قبل
المهندس والرصا ا ا اايد البنكي المسا ا ا ااتحق والتي يجب أن تدفع على
المبلغ األكبر.
(ب) أي من هذه المبالغ المشــــــــار إليها في البند الفرعي (ج) من (أ) من هذا
ٍ
بشكل مسبق حجم األضرار أو الخسائر التي قد يتكبدها صاحب العمل أن يقدروا
ولكن ذلك يجب أن يتم بغض النظر ومن دون الحاجة اثبات أي خســـــــــائر أو
ٍ
إعالم ساب ٍ
ق للمتعهد أن يسترد (ج) يحق لصاحب العمل في أي ٍ
وقت ومن دون
أي مبالغ مالية تير مدفوعة عند استحقاقها من المقاول وفقا للبند الفرعي (ج)
من (أ) المذكور اعاله وذلك بخصـــــم المبلغ من أية أمو ٍال مســـــتحقة للمتعهد أو
كما يشير العقد فيما يخص الفسخ الى التالي( :مستند )6448
3 .30يجوز لصـــــاحب العمل خالل أربعة عشـــــر يوم ا ( )14من تاريخ إنتهاء
ااخطار البالغة مدته أربعة عشـــــــر يوم ا ( )14المشـــــــار إليه في البند 2 .30
صفحة 111من 196
(تعريف التقصــير) أن يرســل للمقاول إخطار كتابي أخر يكون له األثر القانوني
في إنهاء العقد في الحال .بش ا ا ا ا ا اارط أنه في أي من الحاالت الواردة في الفقرات
(ج) ,و(ط) ,و(ي) من البند ( 2 .30تعريف التقصا ا ا ااير) ,يجوز لصا ا ا اااحب العمل
إنهااء العقاد في الحاال من خالل إخطاار كتاابي .ويلزم في أي إنهااء بموجاب هاذا
(أ) أية حقوق أو تعويضات مستحقة لصاحب العمل بموجب القانون المعمول به,
(ب) أية حقوق أو التزامات تنشأ بين الطرفين قبل هذا اإلنهاء.
يظل العقد ســـــاري المفعول وال يترتب على دخول صـــــاحب العمل إلى الموقع
.1ان العقد اشا ااترط ان يكون فشا اال اكمال المقاول ألعماله في الفترة الزمنية المخص ا اصا ااة
ألسا ا ااتكماله .مما يعني ان تدرس اللجنة الموقرة الفترة الزمنية المخص ا ا اصا ا ااة ألسا ا ااتكمال
األعمال وحيث ان الحديدث ينص ا ا ا ا ا ااب باتفاق األطراف واللجنة الموقرة عن اص ا ا ا ا ا ااالح
العيوب فهي الفتااة التي تباادا من باادايااة االس ا ا ا ا ا ااتالم وفقااا لقرار اللجنااة وهو مااا نؤيااده
آخر في الحديدث عن فترة الصا اايانة واصا ااالح األعطال .وحيث ان المقاول توقف عن
اصالح العيوب والصيانة بسبب طرده من الموقع فان فشله لم يكن بسببه وانما بسبب
صفحة 112من 196
راجع الى صا ا اااحب العمل وان هذا التوقف انما حصا ا اال في اكتوبر 2010اي ضا ا اامن
المدة الزمنية المخص ا ا اصا ا ااة ألسا ا ااتكمال األعمال ولم يرد في العقد اي مدة زمنية اخرى
متفق عليها ولم تثبت المدعى عليها تأخر المدعية عن اص ا ا ا ا ا ااالح العيوب تحديدا بأية
مس ا ا ا ا ااتندات فان ذلك يعتبر عدم تحقق للش ا ا ا ا اارط التعاقدي الذي يس ا ا ا ا اامح بتطبيق غرامة
التأخير.
.2أن العقد اشار الى فشل المقاول في استكمال جزء او كل من التزاماته .ونستخلص من
ذلك ان العقد ينظر الى الجزء والكل حس ااب اس ااتفادة ص اااحب العمل من العمل المنجز
وان كان العمل غير المنجز قد أثر على وقف اس ا ا ا ااتخدام العمل المنجز .وال ش ا ا ا ااك ان
التس ا االيم االبتدائي وبدء فترة اص ا ااالح العيوب انما هو اقرار من كافة األطراف بما فيها
لجنة الخبراء ان العمل اص اابح يس ااتفاد منه وذلك بأقرار المهندس ااين ........و........
بأن المالك اسااتلم الوحدات السااكنية وساالمها للمشااترين قبل التلساايم األبتدائي وقد اوردنا
ان األس ا ا ااتش ا ا اااري قد نبه المدعى عليها على ذلك أيض ا ا ااا .كما لم يرد في كافة التقارير
والم ارس ا ا ا ا ا ااالت بين الطرفين ان ايا من االص ا ا ا ا ا ااالحات التي لم تنجز وفقا لزعم المدعى
عليها قد أدت الى توقف اس ا ا ا ا ا ااتخدام المدعى عليها لذلك الجزء من العمل .مما يعني
.3اش ااار العقد الى مرجعية " ما هو مكتوب في شــهادة التســليم" .مما يعني ان اص اادار
شا ا ااهادة التسا ا االيم كان واجبا على األسا ا ااتشا ا اااري ان يقوم به في الوقت المحدد الذي قرره
العقد بعد اس ا ااتفادة المالك من المبنى .وقد كان يظن األس ا ااتش ا اااري و المدعى عليها انه
بسا ا اابب تاخير اصا ا اادار شا ا ااهادة التسا ا االيم انما يمكن ان يكون ذلك وسا ا اايلة ضا ا ااغط على
صفحة 113من 196
المقاول للتجاوب مع طلباتهمان وقد نساايا ان اصاادار شااهادة التسااليم انما تؤصاال حقوق
الطرفين وليس طرف ضا ا ااد طرف .ولو صا ا اادرت شا ا ااهادة التسا ا االيم في موعدها لتحددت
األعمال المعيبة ان وجدت وتحدد تاريخ اص ا ا ا ا ا ااالحها لكي يتم تقييم اخالل المقاول من
عاادمااه في األص ا ا ا ا ا ااالح في الفترة الزمنيااة المحااددة .وعليااه فااانااه ال يمكن تطبيق غ ارمااة
.4اشااار العقد الى ضاارورة وجود محاوالت حقيقية لتقدير حجم األض ارار او الخسااائر التي
يتكبدها صا ا اااحب العمل .فالعقد يؤكد على جوهرية تطبيق غرامة التأخير على اسا ا اااس
المبالغ المقطوعة وان كان أش ا ااار البند الى عدم الحاجة ألثبات الض ا اارر لتطبيق غرامة
واعطاء الص ا ااور واض ا ااحة للمحكمة الموقرة الن المحكمة في هذه الحاالت لها الس ا االطة
في تخفيض او زيادة التعويض عن الخسائر التي يتكبدها صاحب العمل اذا ثبت فعال
تقصير المقاول في حاالت الفسخ بسبب توقف تطبيق بند غرامة التأخير وفقا للمباديء
القانونية التي أرستها محكمة التمييز في هذا الشأن والتي أشار اليها وكيل المدعية في
مااذك ارتااه والتي لم تااأبااه لهااا لهااا اللجنااة الموقرة وهي محاال رقااابااة محكمااة التمييز على
محكمة األستئناف.
.5اشا ااار العقد الى انه يحق لصا اااحب العمل خصا اام هذه المبالغ من أية دفعات مسا ااتحقة
للمقاول .وبالنظر الى الش ااهادة الختامية الص ااادرة من األس ااتش اااري والتي تم تقديمها الى
اللجنة الموقرة نجد ان األسااتشاااري لم يقر تطبيق اي غرامة تأخير .واألسااتشاااري يعتبر
نائبا عن المالك .كما لم ورد كافة شهادات الدفع السابقة أي خصم راجع لتطبيق غرامة
صفحة 114من 196
التااأخير ولم تااذكر أص ا ا ا ا ا ااال احقيااة المااالااك في تطبيق غ ارمااة التااأخيرن فكيف للجنااة ان
تتصاادى بنفسااها لهذا األمر وان تعطي للطرف مبالغ لم يطالب بها ولم يثرها ايضااا في
مذكراته كما اخفق في األستناد الى بند العقد الذي يتيح له تطبيق غرامة التأخير.
.6كما يش ا ا ااير العقد الى ان العقد يص ا ا اابح غير س ا ا اااري المفعول في حالة الفس ا ا ااخ المتعلق
بالتقصااير .وكما اش ارنا الى ذل اعاله من حيث صاادور احكام تمييز تقر هذا األمر فقد
جاء العقد مؤكد على وقف اعمال بنود العقد الخاص ااة بغرامة التأخير في حال الفس ااخ.
ويتم في حالة الفسخ عمل الحساب الختامي للدفعات المستلمة ويقوم المالك بخصم اية
مس ا ااتحقات له بالض ا ااافة الى التعويض ا ااات التي يراها مناس ا اابة ويقوم المقاول بالقبول او
األعتراض فاااذا لم يتم التفاااق لجااأ الطرفااان الى فض النزاع بااالطريقااة المتفق عليهااا في
العقد للوصول الى الحسابات الختامية وتحديد ان كان الفسخ صحيحا ام تعسفيا.
وعليه نخلص من جملة ما ذكر ان تطبيق ترامة التأخير جاء مخالفة لعدة بنود في
العقد.
فس ا ا ا ااخ العقد بالض ا ا ا ااافة الى راينا في ان الفس ا ا ا ااخ كان تعس ا ا ا اافيا مما تس ا ا ا ااتحق معه المدعية
.2بالنسبة لخصم تكاليف العيوب واستكمال األعمال بقيمة 10635616درهم .فقد أشرنا في
تحليلنا الى انه اوال وبس ا ا اابب الفس ا ا ااخ التعس ا ا اافي فان المتس ا ا اابب في وقف عمل المدعية هي
المدعى عليها من غير وجه حق وفقا للعقد .وحيث انه ثبت ان تاريخ الفس ا ا ا ا ا ااخ كان في
كان ثالثة ش ا ا ا ااهور و 18يوما .وقد تض ا ا ا اامن الخص ا ا ا اام الس ا ا ا ااابق ذكره 4,008,794مبلغ
2,400,00درهم (الذي ورد اصا ا ا ا ا ااال في التقرير االبتدائي (مسا ا ا ا ا ااتند 578وهو المقر من
المدعية امام اللجنة بمعقولية هذا المبلغ للفترة المتبقية منالص ا ا ا ا ا اايانة وغفلت عنه اللجنة في
تقرير االس ا ا ا ااتئناف) المخص ا ا ا ااص لهذه الفترة وهو مبلغ معقول .كما أثبتنا ان المدعى عليها
وبس ا ا ا ا ا اابب اخفاقها في تحديد النواقص والعيوب عند طرد المدعى عليها وعدم عمل فحص
مش ا ا ا ا ا ااترك لتقييم العمال عند الطرد وفقا للعقد فأنه كان يتحتم على اللجنة الموقرة ان تبحث
في هذه الفواتير المقدمة من المدعى عليها لتتبين احقية المدعى عليها في خص ا ا ا ا ا اام هذه
المبالغ من عدمها .وعليه فأننا نرى األكتفاء بخص ا ا ا ا ا اام 2,400,000درهم عن هذه الفترة
المتبقية.
.3امااا عن المبلغ 4,008,694درهم فقااد ورد باادايااة في التقرير المبااداي (مس ا ا ا ا ا ااتنااد .)547
وبتحليل هذا البملغ وفققا لد ارس ا ا ا ا ا ااتنا للتقارير كلها نجد ان المبالغ المخص ا ا ا ا ا ااومة والتي من
اللجنة الموقرة:
أ 2,400,000 .تكاليف المقاول البديل للفترة المتبقية من الص ا ا ا اايانة 3ش ا ا ا ااهور و18
ب 549,252 .درهم تكاليف ثمن االفران القديمة بسا ا ا اابب عدم قناعة اللجنة بحصا ا ا ااول
ج .وق ا ا ااد يكون ان المبلغ المكم ا ا اال تم زي ا ا ااادت ا ا ااه على المبلغ 2,400,000ليكون
.4اما بالنساابة لخصاام المبلغ 549252درهم لموضااوع األفرانن فأنه من الواجب ان يتم شاارح
واقع ما حدث ليتم على اس ا اااس ا ااه فض النزاع وفق العقد .حيث ان المدعية قد اقترحت بداية
في 2007وقباال التركيااب أفران كهربااائيااة من المورد الكناادي لألليكترونيااات بقاادرة 6.49
كيلوات وفق المواصا ا ا اافات المقررة (مسا ا ا ااتند )5893اال انه وبعد ان تمت د ارسا ا ا ااة األحمال
الكلية للمشااروع تبين انها تفوق السااعة المتاحة للمبنى من قبل هيئة الكهرباء .وعلى اساااس
ذلك طلب من المدعية اقتراح بديل ذو اسا ا ا ا ا ااتهالك اقل للكهرباء فتم اقترح المورد بتر اليف
بقدرة 2.4كيلوات .وقد تمت الموافقة عليه بدون دفع مبلغ أضا ا ا ا ا ا ااافي .ومن ثم تم التوريد
والتركيب وتم الفحص بعد توصا ا ا اايل الكهرباء وتم قبولها من قبل األسا ا ا ااتشا ا ا اااري وصا ا ا اادرت
صفحة 118من 196
شااهادات الدفع المتتالية دون اي تحفظات على هذه األفران كما صاادرت شااهادة األسااتشاااري
47وفيها المرفق بأن كافة األعمال كانت وفق المواصا ا ا ا ا اافات .ويبدو من واقع االحداث ان
المدعى عليها قامت بأعمال تغييرات في األفران بعد سااكن المالكين وتكلفت المبلغ المشااار
اليه .وحيث ان االسا ااتشا اااري في آخر شا ااهادة جارية رقم 47الصا ااادرة في 2010/6/1اي
بعد خمسااة شااهور من األسااتالم األبتدائي لم يشاار التشاااري الى وجود خصاام عن قيمة هذه
التي تمت بعد األستالم االبتدائي .مما يتعين معه عدم استحقاق المدعية لهذا الخصم.
وعليه فان الخصــــومات المســــتحقة لصــــالح المدعى عليها وفقا لوجهة نظرنا من حيث
.5كما نود ان نشـــــير الى اللجنة قد اتفلت طلبا من المدعية في االســـــتجابة لطلبها بافراج
المدعى عليها عن الضـــمان البنكي الذي تحتجزه بالرتم من اقرار اللجنة بأحقية المدعية
.1وجود أوجه تناقض متعددة وجوهرية في تقارير السا ا ا ا ا ا ااادة الخبراء بين محكمة اول درجة
واألستئناف دون الخوض في المستجدات التي طرأت وانا في الحقائق التي توصلوا لها.
.2وجود أوجه تناقض متعددة في تقرير الخبرة في األستئناف بحث يناقض بعضه بعضا في
مسائل جوهرية.
للعقد وخاص ا ااة في المس ا ااائل الزمنية نظ ار ألن الوقت كان عامال جوهريا ومهما حس ا ااب ما
.4عدم اسا ااتناد اللجنة الموقرة الى مسا ااتندات العقد لتحديد ماهية تعريف طرد المدعى عليها
للمدعية وان كان ذلك يعتبر فسخا تعسفيا من عدمه وابثار المترتبة عليه.
.5اس ا ا ا ا ا ااتخدام اللجنة لبعض المص ا ا ا ا ا ااطلحات في تقاريرهم دون الرجوع الى العقد ومعرفة أثر
.6لم تجب اللجنة على بعض اسا ااتفسا ااارات المحكمة بشا ااكل واضا ااح وص ا اريح ووفقا للعقد بين
الطرفين.
.7تطرقت اللجنة الى مسا ا ا ا ا ا ااالة خارج عن نطاق المأمورية وهي غرامة التأخير وابدت رأيها
.8عدم الدقة في اس ا ا ا ا ا ااتخدام التقديرات مثل لم تنجز %100فهل يعني انها انجزت %99؟
وهل األخالل ب %1من اص ا ا ااالح العيوب في فترة الص ا ا اايانة على س ا ا اابيل المثال يعطي
الحق لفس ا ا ا ا ا ااخ العقد بأكمله؟ ولتطبيق غرامة قدرها 36.5مليون درهم؟ ..ويش ا ا ا ا ا اامل ذلك
اس ااتخدام عبارة بقاء المالحظات..تير مقبول هندســيا وتتحمل قيمته المدعية .ويش اامل
.9لم تتطرق اللجن ااة الى األخالالت من ج ااان ااب الم اادعى عليه ااا وفق العق ااد ومن ال ااذي ب اادأ
باألخالل لكي تتضح الموازنة بين موقف الخصوم امام المحكمة الموقرة.
.12عدم انتقال الخبرة الى ملفات المقاول البديل والمدعى عليها لفحص مس ا ا ا ا ا ااتنداتهما األمر
الااذي أثر في تحااديااد المبلغ المتعلق بفواتير المقاااول الباادياال والااذي ظهرت معظم فواتيره
.13لم تنتبه اللجنة الموقرة الى المباديء القانونية المقررة في النزاعات األنش ا ا ا ا ا ااائية مما عكس
.14لم يغط التقرير اعتراضات المستأنفة ومنها موضع خصم تعديالت األفران.
.15وجود خالف جوهري بين السااادة الخبراء وترك اث ار واضااحا في النتائج التي توصاالت اليها
اللجنة الموقرة.
.16لم تفحص اللجنة شا ااهادات الصا اايانة واصا ااالح العيوب لتقف على تنفيذ المدعية ألتزاماتها
.17مخالفة راي اللجنة للثابت من المسا ا ااتندات على سا ا اابيل المثال شا ا ااهادات الدفع المقدمة من
األستشاري.
.19لم يتم تحليل موضوع الفسخ والطرد وفق العقد وتحليل آثاره التعاقدية بين الطرفين.
ب .تحديد تص ا ا اانيف هذا األنجاز ان كان ابتدائيا ام نهائيا وتحديد ابثار المترتبة على
ت .هاال كااان توقف العالقااة بين الطرفين في المش ا ا ا ا ا ااروع بخروج الماادعيااة من موقع
وعليه نوصــــــي بالطلب الى المحكمة الموقرة ألعادة المأمورية الى الســــــادة لجنة الخبراء العادة
بحثها مع الموافقة المسبقة على زيادة أتعاب األمانة للخبراء لفتح باب المناقشة.
)(انتهى التقرير
المرزوقي لألستشارات األدارية