Professional Documents
Culture Documents
1
مقدمة
مرحلة تنفيذ الصفقات العمومية من أهم المراحل التي تقطعها الصفقات العمومية.
أهميةةةة موضةةةو تنفيةةةذ الصةةةفقات العموميةةةة يتةةةر م مةةةن خةةة تعةةة النصةةةو
القانونية التي تنظم هذا المجا ،وكذا ع القضايا التي ترفة سةنويا أمةا محةاكم
القضاء اإل اري :
ع قضايا الصفقات العموميةة التةي عرضة علة المحةاكم اإل اريةة خة سةنة
واح ة بلغ 975قضةية مةن أصةل 30962قضةية معروضةة علة هةذ المحةاكم ،
أما المحاكم اإل ارية. أي بنسبة %3.25من مجمو الملفات التي را
ع ة الملفةةات المتعلقةةة بالصةةفقات العموميةةة والعقةةو اإل اريةةة التةةي را ة أمةةا
محكمة االستئناف اإل ارية خة سةنة واحة ة وصةل مةا مجموعة 777ملة مةن
أصل 6169مل سجل بهذ المحكمة ،أي بنسبة %12.5من مجمو الملفات التةي
أما محاكم االستئناف اإل ارية. را
مجمةةو ملفةةات التنفيةةذ المتعلقةةة بالصةةفقات العموميةةة 292ملة مةةن أصةةل 7027
مل تنفيذي ،لةم ينفةذ منهةا إال 76حكةم قضةايي فقة ،بنسةبة ال تتجةاو %3مةن
مجمو األحكا اإل ارية المنفذة خ نفس السنة
2
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
3
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
أ/الرقابة على التزامات المقاول العامة :
-ويمكن إجمال هذه االلتزامات العامة فيما يلي :
×1التزام المقاول بتعيين موطن له بالمغرب ( :المادة 20من دفتر
الشروط اإلدارية العامة) لتحقيق تواصل بين اإلدارة والمقاول ،بخصوص
تبليغ األوامر بالخدمة واإلنذارات وغيرها من المرسالت األخرى.
× وفي حالة عدم وفاء المقاول بهذا االلتزام ،فقد رتب المشرع على ذلك
جزاء يتجلى في :
×× اعتبار جميع التبليغات المتعلقة بالصفقة صحيحة إذا تمت بمقر
المقاولة المبين عنوانها في دفتر الشروط الخاصة.
×× في حالة تغيير الموطن ،يجب على المقاول أن يخبر بذلك
صاحب المشروع بواسطة رسالة مضمونة مع اإلشعار باالستالم داخل أجل
خمسة عشر ( )15يوما من تاريخ التغيير المذكور.
4
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
قرار محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط عدد 4509الصادر بتاريخ 04/12/2013في الملف رقم
112/13/7جاء فيه بأن " :الثابت من خالل عناصر المنازعة ومعطياتها كون شهادة التسليم
المتعلقة بالمستأنفة (المدعى عليها) إنما رجعت بمالحظة انتقلت من العنوان الكائن ب 5زنقة جبل
بويبالن أكدال الرباط لمدة سنتين ،وبالتالي يكون التبليغ قد تم على عنوان معروف للطرف
المستأنف والذي اختارته كمحل للتخابر معها فيه طبقا لما هو وارد في اتفاقية الشراكة موضوع
الدعوى ،بما يعنيه ذلك من كون هذه المحكمة لم تكن ملزمة أصال بتعيين قيم في حق المستأنفة "
مضيفة بأن " :وفيما يخص السبب الثاني من االستئناف المتصل بعدم تحقق تبليغ المستأنفة باإلنذار
الموجه إليها بتاريخ 20/10/2011وفقا للكيفيات المنصوص عليها في الفصل 38من قانون
المسطرة المدنية ،فإنه في هذا الصدد وباإلطالع على عناصر ومعطيات المنازعة ،وكذا وثائق
الملف ومستنداته ،وبصفة خاصة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين ،يتبين أن الشركة
المستأنفة قد حددت في الفصل 40منها عنوان موطنها المختار للتوصل بجميع المراسالت في ذلك
الكائن ب 5زنقة جبل بويبالن أكدال الرباط ،مع اعتبارها واقعة صحيحة إذا تمت في هذا العنوان ،
وبالتالي ومادام أن المفوض القضائي "دمحم غنام" قد قام بتبليغ اإلنذار الموجه إلى المستأنف عليها
بتاريخ 15/11/2011على هذا العنوان ،دون أن يعثر فيه على أي وجود لهذه الشركة ،فإن ذلك
يعني أن هذا اإلنذار تم تبليغه لها وفقا للكيفيات المنصوص عليها قانونا ،وما أثير من قبل المستأنفة
غير قائم على أساس ويتعين التصريح برده لهذه العلة ،وال مجال للتمسك بوجوب أن يتم التبليغ
المذكور للعمال بالضيعة موضوع االتفاقية".5
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
×2 التزام التواجد المستمر للمقاول في أماكن إنجاز األشغال ( :المادة 21من دفتر الشروط
اإلدارية العامة).
والغاية من إقرار هذا االلتزام وجوب وجود مخاطب لإلدارة أثناء تنفيذ عقد الصفقة.
قرار محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط عدد 1483الصادر بتاريخ 03/04/2018في
الملف رقم 425/7207/2016و 502/7207/2016والذي رفضت فيه الطلب
الرامي إلى الحكم بغرامات التأخير لعلة أن المقاولة (صاحبة الصفقة) عملت على تغيير
رئيس الورش ومديره لعدة مرات إذ جاء فيه بأنه " :وحيث إنه وبالنسبة لطلب غرامات
التأخير المقدم من طرف مؤسسة األعمال االجتماعية لألشغال العمومية لوزارة التجهيز والنقل
واللوجستيك بمناسبة أسباب االستئناف المقدم من طرفها ،فقد تبين للمحكمة من خالل معطيات
المنازعة وكذا وثائق الملف ومستنداته وفي ضوء ما أفرزه تقرير الخبرة المنجز في النازلة ،
أن هناك تأخير في إنجاز األشغال وأن سبب ذلك يعود أساسا إلى في ضعف الموارد المخصصة
إلنجاز الصفقتين ،حيث تم تغيير رئيس الورش ومدير الورش لعدة مرات وكذا فريق إنجاز
الترصيص والكهرباء "
6
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
7
قرار محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط عدد 5617الصادر بتاريخ
29/11/2016في الملف رقم 374/7207/2014و
72/7207/2015
جاء فيه بأنه ” :باإلطالع على معطيات المنازعة وكذا وثائق الملف ومستنداته ،وفي
ضوء ما أفرزه تقرير الخبرة المنجز في النازلة ،فقد تبين للمحكمة أن األشغال موضوع
عقد الصفقة قد عرفت عدة توقفات خالل الفترة من 17/09/2004إلى غاية
، 26/12/2004والفترة من 04/02/2005إلى غاية ، 13/09/2005بناء على
أوامر بالتوقف صادرة عن صاحبة المشروع بدون أن يكون للمقاولة أي دخل في ذلك ،
حيث ظلت آلياتها متوقفة بالورش حسب الثابت من محاضر الورش المدلى بها ،مما
يعطيها الحق في المطالبة بتعويض عن األضرار التي لحقت بها جراء ذلك ،وسبب
االستئناف يبقى غير قائم على أساس ،ويتعين التصريح برده لهذه العلة ،وذلك في غياب
إدالء اإلدارة المستأنفة لمحاضر قانونية منجزة من قبلها تفيد أن المقاولة المذكورة عمدت
إلى سحب اآلليات من الورش واستعمالها في أشغال صفقة أخرى منجزة من قبلها وكون
العدد المتبقى منها ال يتجاوز ما هو مطلوب إلنجاز أشغال عقد الصفقة ،خاصة وأن
المقاولة قد أدلت بعدد من الوثائق التي تفيد أنها كانت تكتري اآلليات المذكورة من شركات
متخصصة خالل فترة التوقف المشار إليها أعاله ،وأثبتت أداء مبالغ الكراء بواسطة
شيكات بنكية وفقا لما وقف عليه الخبير عبد العزيز الخميري“.
8
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
9
قرار محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط عدد 4831الصادر بتاريخ
05/12/2012في الملف رقم 79/12/7
قرار محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط عدد 4831الصادر بتاريخ 05/12/2012في الملف رقم
79/12/7والذي جاء فيه بأنه " :باإلطالع على عناصر المنازعة ومعطياتها وكذا وثائق الملف
ومستنداته وبصفة خاصة محضر الجمع العام المنعقد بتاريخ ، 03/06/1999يتضح أنه تقرر
بمقتضاه تغيير اسم "شركة سيتيل" التي أبرمت عقد الصفقة مع اإلدارة المستأنفة إلى اسم "شركة
سمانس" ،وهو األمر الذي تم التصريح به بتاريخ 21/06/1999لدى مصلحة السجل التجاري لدى
المحكمة التجارية بالدار البيضاء بمقتضى التصريح بالتغيير المودع تحت عدد 2870وتاريخ
، 01/03/2000مما يعني أن الشركة المستأنف عليها قد أثبتت أنها هي شركة سيتيل سابقا ،
وبالتالي تبقى لها الصفة والمصلحة في تقديم هذه الدعوى في المطالبة بالمستحقات المترتبة عن عقد
الصفقة الذي أبرمته مع اإلدارة المستأنفة ،مما يبقى معه ما أثير من قبل هذه األخيرة غير قائم على
أساس ،األمر الذي يتعين معه التصريح باستبعاده لهذه العلة ،خاصة وأن اإلدارة نفسها لم يسبق لها
وأن اعترضت على الطبيعة القانونية لهذه الشركة خالل جميع مراحل تنفيذ عقد الصفقة أو بموجب
المراسالت التي كانت تتم بينهما ،بحيث استمرت وخالل جميع هذه المراحل في التعامل مع هذه
الشركة (أي شركة سيمانس) باعتبارها الشركة صاحبة الصفقة المبرمة معها ،حسب ما يتبين من
خالل مراسلة المندوبية السامية للتخطيط عدد 593الموجهة إلى مدير شركة سيمانس (وليس شركة
يستيل) بتاريخ 15/02/2007والمراسلة عدد 3080وتاريخ 12/05/2004والتي تحدد لها فيها
مختلف المالحظات المسجلة من قبلها على تنفيذ األشغال المتعاقد بشأنها"
10
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
11
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
12
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
×7 التزام المقاول باحترام الحقوق المهنية واالجتماعية والصحية للعمال والمستخدمين :
(المادة 23و 33و 34و 35من دفتر الشروط اإلدارية العامة) ،
من الالزم على المقاول تزويد ورش إنجاز األشغال بالعمال المؤهلين إلنجاز
األشغال موضوع عقد الصفقة ،وفقا لما هو محدد بدفتر الشروط الخاصة ،إال
أنه بالمقابل ملزم باحترام الحقوق االجتماعية والمهنية والصحية لهؤالء
المستخدمين والعمال ،
يتعين على اإلدارة أن تحدد في عقد الصفقة وكذا في دفتر الشروط الخاصة ،
اإلجراءات والشروط التي يخضع لها تشغيل العمال والمستخدمين الذين يتم
استخدامهم في الورش ،
في حالة إخالل المقاول بااللتزامات المنصوص عليها في الضوابط المتعلقة
بالشغل فيما يتعلق باستخدام األجراء في تنفيذ األشغال موضوع عقد الصفقة ،
فإنه يمكن لإلدارة -وطبقا للمادة 22من دفتر الشروط اإلدارية العامة -التدخل
بفرض تدابير زجرية على المقاول والتي تصل إلى فسخ العقد.
13
قرار لمحكمة االستئناف اإلدارية بالرباط عدد 1067
الصادر بتاريخ 20/03/2013في الملف رقم 07/12/7و
158/12/7
جاء فيه بأن " :الشركة المستأنفة لم تثبت ما تتمسك به بمقبول ،إذ أنها
اكتفت بالتمسك بكون هذا التعويض يجب أن يحدد على أساس 20.000
درهم يوميا بدون أي تحديد آخر ،من خالل عدم بيانها وإثباتها بالوثائق
المفيدة لنوعية وطبيعة وعدد اآلالت التي ظلت متوقفة خالل مدة التوقف
المبررة قانونا ،وكذا نوعية وطبيعة المصاريف اإلضافية التي تحملتها
جراء ذلك ،وعدد ومختلف درجة العمال الذين ظلوا مجندين من قبلها
طيلة هذه الفترة وكذا أجورهم ،وهو األمر الذي أكده الخبير المنتدب في
تقريره المنجز في النازلة والذي أشار فيه إلى أن هناك صعوبة كبيرة في
تحديد حجم اإلمكانيات المادية والبشرية التي ظلت معطلة بسبب غياب أية
محاضر معاينة للورش واإلمكانيات المتواجدة به خالل فترة التوقف ،كما
أن محاضر اجتماعات الورش ال تنص على اإلمكانيات المرصودة لهذا
األخير "
14
: أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
15
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد 1475
الصادر بتاريخ 04/04/2012في الملف رقم 144/10/7
" وفيما يخص ما تتمسك به المستأنفة من وجوب إدالء المستأنف عليها بعقود التأمين من أجل
صرف مستحقاتها من قبل القابض الجماعي لبرشيد ،فإن الثابت من خالل مقتضيات المادة 24من
المرسوم رقم 2-99-1087الصادر في 29محرم 1421هـــ (الموافق ل 04مايو )2000
والمتعلق بالمصادقة على دفتر الشروط اإلدارية العامة المطبقة على صفقات األشغال المنجزة
لحساب الدولة أن مثل هاته الوثائق يشترط اإلدالء بها من قبل المتعاقدين مع اإلدارة بكيفية قبلية
وقبل الشروع في إنجاز األشغال المتفق عليها ،وليس من أجل الحصول على مستحقاتهم عندما
يقومون بتنفيذ أشغال عقد الصفقة ،وذلك عندما نصت على أنه " :يجب على المقاول وقبل
الشروع في تنفيذ األشغال أن يوجه إلى صاحب المشروع نسخا من وثائق التأمين الواجب عليه
االكتتاب فيه لتغطية األخطار المرتبطة بتنفيذ الصفقة ، " ...وأنه إذا كانت الفقرة الثانية من ذات
المقتضى القانوني قد نصت على أنه " :ال يمكن القيام بأي تسديد ما دام المقاول لم يوجه نسخا
مشهود بصحتها من وثائق التأمين المبرمة لتغطية األخطار " المرتبطة بعقد التأمين ،فإن المستأنفة
بالمقابل لم تدل بما يفيد أن المقاولة المتعاقدة معها لم يسبق لها وأن أدلت بهذه العقود التي تؤمن
بها مسؤوليتها المدنية أو كونها سبق لها وأن طلبت منها هي -وليس القابض -اإلدالء بها ،مما
يبقى معه ما تتمسك به المستأنفة في هذا الصدد غير قائم على أساس ،األمر الذي قررت معه هذه
المحكمة التصريح برده ،والحكم المستأنف يبقى لذلك قائم على أساس ،وواجب التأييد بهذه العلل "
16
قرار محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط عدد 5129
الصادر بتاريخ 01/12/2015في الملف رقم
172/7207/2015
" في نازلة الحال ،وانطالقا مما ورد في تعقيب على تقرير الخبرة
المفى به في الملف خالل المرحلة اإلبتدائية من طرف مندوب وزارة
الصحة بتاريخ 3فبراير 2015إذ ضمنه أن المقاولة المستأنفة لم
تدل بشهادة الضمان العشري المتعلق بالسماكة مسلم من طرف
شركة التأمين بالنسبة للصفقتين معا ،كما أرفقت مذكرتها بصور
تكشف عن العيوب التي تم الوقوف عليها بعد التوقيع على محضر
التسليم النهائي لألشغال ،مما يجعلها غير محقة في استرجاع مبلغ
الضمان المقتطع ،مما يكون ما انتهى إليه الحكم المستأنف مصادف
للصواب ،والحكم المستأنف كان صائبا في ما انتهى إليه ومؤسس
قانونا ،وحري بالتأييد للعلل المذكورة"
17
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
18
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
19
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
×11 التزام أداء النفقات التي يتطلبها تنسيق العمل بين مختلف
العاملين في نفس الورش ( :المادة 28و 32من دفتر الشروط اإلدارية
العامة) :
" وحيث إنه وفيما يخص مبلغ مساهمة المقاولة المستأنف عليها في مصاريف
الورش ،فإن المحكمة واعتبارا منها لكون العرف المهني جرى على أنه
بالنسبة للمشاريع الكبرى سواء نص كناش الشروط الخاصة على ذلك أو لم
يشر إليه عقد الصفقة ،أنه يوضع حساب خاص لألداء للمصاريف المشتركة
للورش يعهد بتسييره إما للمهندس المنسق بين المقاوالت أو لمكتب التنسيق ،
واعتبارا لكون تجمع مكاتب الدراسات وتتبع األشغال كان يسمك حساب
مصاريف الورش طبقا لشروط المحاسبة الخاصة باألوراش ،فقد قررت
المحكمة تحديد قيمة المساهمة في مبلغ إجمالي قدره 834.482,00درهم".
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد 4102الصادر بتاريخ
10/08/2016في الملف رقم 101/13/7
20
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
21
قرار محكمة ااالستئناف اإلدارية بالرباط عدد 5475الصادر
بتاريخ 22/11/2016في الملف رقم 296/7207/2015
" إذا كانت بعض أماكن العمل لم يتم إخالئها من طرف صاحب المشروع نتيجة تعرض مالكي
األراضي ،فإن ذلك ال يمكن أن يعتبر مبررا للقول بكون صاحب المشروع هو المتسبب الرئيسي في
التأخير في إنجاز األشغال ،لكون مقتضيات الفقرة الثانية من المادة 35من دفتر الشروط اإلدارية
العامة تنص على أنه " :توضع أماكن األشغال مجانا تحت تصرف المقاول قبل بداية األشغال ،
ويحصل المقاول على نفقته مع تحمل كل التبعات على األراضي التي قد يحتاج إليها إلقامة أوراشه
في حالة عدم كفاية أماكن األشغال التي وضعها صاحب المشروع تحت تصرفه ...في حالة عدم تقيد
صاحب المشروع بأحكام الفقرات 1و 2و 3أعاله ،يتعين على هذا األخير أن يوقف األشغال
بموجب أمر بالخدمة عن المدة التي تم خاللها عرقلة تنفيذ هذه األشغال" ،والحال أن الثابت من
خالل معطيات المنازعة وكذا وثائق الملف ومستنداته ،كون تجمع المقاوالت شرع في األشغال
المكلف بها منذ تاريخ توصله باألمر ببدء الخدمة دون أن يكون قد أثار وجود مثل هذه الصعوبة في
التنفيذ ،وطالب بإصدار أمر بوقف األشغال لهذه العلة ،إذ أن الثابت من خالل المراسالت المتبادلة
بين الطرفين ،أن المقاوالت المستأنف عليها أرسلت أول مراسلة في هذا الخصوص بتاريخ
18/10/2006تتلخص في وجود أعمدة وقناة توجد خارج ممر الطريق السيار ،ومراسلة أخرى
بتاريخ 25/08/2006تتعلق بوجود بئر يتطلب القيام بردمها ،وبالتالي لم تشرع في التمسك بمثل
هذه الصعوبة إال بعد اقتراب التاريخ الذي كان من المفترض أن تنتهي خالله األشغال المنجزة
والذي هو ، 23/11/2006كما أن مجملها توجد خارج الممر الرئيسي للطريق السيار ،ولم تكن
لتعرقل األشغال المذكورة"
22
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
23
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد
1478الصادر بتاريخ 17/04/2013في الملف رقم
105/12/7
": إذا كانت الجماعة القروية ألوالد صالح ،وبالرغم من تحقق المصادقة على عقد الصفقة من طرف عامل
إقليم النواصر بتاريخ ، 13/03/2009وتبليغ هذه المصادقة لشركة صورجيك بتاريخ ، 26/03/2009
فإنها لم تعمل على تبليغها باألمر ببداية األشغال داخل أجل 60يوما الموالية لتاريخ المصادقة على هذا
العقد وفقا لما توجبه المادة 36من المرسوم رقم 2-99-1087الصادر بتاريخ 04مايو 2000المتعلق
بالمصادقة على دفتر الشروط اإلدارية العامة المطبقة على صفقات األشغال المنجزة لحساب الدولة ،والتي
تنص على أن الشروع في األشغال يتم بناء على أمر بالخدمة يصدره صاحب المشروع والذي يجب تسليمه
داخل أجل أقصاه 60يوما الموالية لتاريخ تبليغ المصادقة على الصفقة ،وذلك طبقا لما تواتر عليه
االجتهاد القضائي لهذه المحكمة من خالل عدد من القرارات الصادرة عنها من ضمنها القرار عدد 895
الصادر بتاريخ 02/07/2008في الملف رقم 04/07/7و 03/07/7والذي جاء فيه على أن " :
مصادقة السلطة المختصة على الصفقة كشرط إلبرامها طبقا للمادة 73من المرسوم الصادر بتاريخ
30/12/1998والمتعلق بتحديد شروط وأشكال إبرام الصفقات ،يقتضي من اإلدارة إصدار أمر بالخدمة
لنائل الصفقة داخل أجل 60يوما الموالية لتاريخ المصادقة طبقا للمادة 36من دفتر الشروط اإلدارية
العامة ،أو العمل على سلوك موجبات تأجيل اإلنجاز قبل اإلعالن عن موقفها بفسخ الصفقة طبقا للمادة
44من نفس المقتضى القانوني " ،فإن ذلك بالمقابل كان يقتضي من الشركة المتعاقدة معها أن تثبت
وبكيفية فعلية أنها أنجزت بالرغم من ذلك أشغاال لفائدة هذه الجماعة وبكونها تعرضت لعدد من األضرار
جراء فسخ عقد الصفقة الذي لجأت له بعد عدم قيامها بتعويض الضمانة المؤقتة بضمانة نهائية ،مادام أن
النزاع وبشكل الذي قدم فيه يبقى مندرجا في نطاق قواعد المسؤولية العقدية القائمة على الخطأ والضرر
والعالقة السببية بينهما ،مع ما يستتبع ذلك من وجوب إثبات قيام جميع عناصر قيام هذه المسؤولية خاصة
منها عنصر الضرر".
24
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
25
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
×4التزام التقيد بالمواصفات التقنية في المواد والمنتجات الواجب استعمالها :
(المادة 42من دفتر الشروط اإلدارية العامة) :
-يجب أن تكون المواد والمنتجات مطابقة للمواصفات التقنية أو للمعايير المغربية
المعتمدة أو عند انعدامها ،مطابقة للمعايير الدولية.
-ال يجوز استعمالها إال بعد التحقق منها وقبولها مؤقتا من لدن صاحب المشروع أو من
طرف الشخص أو األشخاص الذين عينهم لهذا الغرض.
-يجوز لصاحب المشروع في حالة مالحظة رداءة في الجودة أو ظهور عيب أن
يرفضها ويقوم حينئذ المقاول بتعويضها على نفقته.
-يجب على المقاول أن يثبت متى طلب منه ذلك مصدر المواد والمنتجات وذلك
باإلدالء بالفاتورات وسندات التسليم وشهادات المصدر.
26
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
×5التزام احترام البنود التقنية لعقد الصفقة ( :المادة 43من دفتر الشروط اإلدارية
العامة) :
-التزام المقاول بأن ال يدخل من تلقاء نفسه تغييرات على الضوابط التقنية المنصوص
عليها في الصفقة.
-االلتزام بإعادة بناء المنشآت غير المطابقة للبنود التعاقدية.
-إذا اعتبر صاحب المشروع أن التغييرات التقنية التي أدخلها المقاول ال تتنافى مع
القواعد الفنية ،يمكنه قبولها وتطبق حينئذ األحكام التالية لتسوية الحسابات :
÷ إذا كانت كمية المنشآت تفوق تلك المنصوص عليها في الصفقة ،يظل البيان
المتري قائما على الكميات المبينة في الصفقة وال يحق للمقاول المطالبة بأي زيادة في الثمن؛
÷ إذا كانت كمية المنشآت أقل من تلك المنصوص عليها في الصفقة يحسب البيان
المتري على أساس الكمية المعاينة للمنشآت ،وعند انعدام أية أثمان مقررة في الصفقة ،
تكون األثمان المذكورة موضوع تحديد جديد بموجب عقد ملحق.
27
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
28
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد
1173الصادر بتاريخ 14/03/2017في الملف
381/7207/2016
÷ وفي هذا الصدد ،فقد سبق وأن سبق لمحكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها
عدد 1173الصادر بتاريخ 14/03/2017في الملف 381/7207/2016أن قضت برفض
مطالب المقاولة بشأن مستحقاتها المتعلقة بتنظيف الورش بخضمها من كشف الحساب المعد من
قبل الطرفين وجعل هذه المستحقات محددة في مبلغ 240.494,67درهم عوض
297.789,11درهم المحكوم به ،باعتبار أن هذا االلتزام كان من ضمن التزامات المقاولة
التعاقدية وسبق لإلدارة (المدرسة الحسنية لألشغال العمومية) أن وجهت لها عدة إنذارات من
أجل التقيد بهذا االلتزام دون أن تتقيد به إلى جانب التزامات أخرى ،مما حدا باإلدارة إلى فسخ
عقد الصفقة حبيا وإعداد بيان باألشغال المنجزة وكشف حساب نهائي من طرف خبير معين من
من قبل المقاولة ،بناء على االتفاق المذكور ،إال أن اإلدارة بعد تقديم هذا الكشف إليها رفضت
المصادقة عليه اعتبارا للعيوب التي شابت األشغال وكذا لعدم إزالة مخلفات البناء ،لتتقدم
المقاولة في ضوء ذلك بدعوى أمام المحكمة اإلدارية بالدار البيضاء ،للمطالبة بمستحقاتها ،
التي أصدرت بتاريخ 08يونيو 2016حكما عدد 1301في الملف رقم 40/7114/2015
قضت فيه بالحكم على المدرسة الحسنية لألشغال العمومية مبلغ 297.789,11درهم ،بعد
انتداب خبير مختص في الهندسة المدنية ،إال أن محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط أيدت الحكم
المستأنف جزئيا بعد خصم مبلغ إزالة مخلفات البناء وتكاليف تنظيف الورش ،بعد أن تبين لها
أن هناك مراسالت موجهة إلى المقاولة من صاحبة المشروع دون أن تستجيب لها ،وبأن تقرير
الخبرة لم يتعرض لهذا المعطى.
29
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
إذا لوحظ عيب في البناء ،فإن النفقات المترتبة عن إصالح مجموع المنشأة أو
عن جعلها مطابقة للمواصفات الفنية وبنود الصفقة يتحملها المقاول.
" وحيث إنه بالنسبة لسبب االستئناف المتصل بالتعويض عن قيمة إصالح العيوب
الخفية واسترجاع مختلف المصاريف والنفقات التي تحملتها مؤسسة االعمال
االجتماعية ،فإن المحكمة وانطالقا منها دائما من معطيات المنازعة وما أفرزه تقرير
الخبرة من معطيات فنية ،فقد تبين لها أن المؤسسة المذكورة قد تحملت عدة نفقات
تجلت على الخصوص في تحمل نفقات إصالح العيوب التي شابت األشغال المنجزة
بإبرام عقد صفقة إلصالح جميع هذه العيوب سواء بالنسبة لألشغال الكبرى بما قدره
157.113,90درهم ،بالنسبة للترصيص بما قدره 223.454,40درهم أو
بالنسبة للكهرباء بما قيدته 562.920,00درهم ،وبالتالي تبقى محقة في استرجاع
مبلغ إجمالي قدره 943.488,30درهم ،وذلك دون باقي النفقات األخرى التي
تطالب بها والتي تبقى غير محقة في الحصول عليها لعدم ثبوت ذلك بأي دليل
مقبول" .محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد 1483الصادر بتاريخ
03/04/2018في الملف رقم 425/7207/2016و 502/7207/2016
30
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
31
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
-باإلضافة إلى ذلك ،فإن حاالت القوة القاهرة ال يمكن أن تحول دون مواصلة األشغال ،إال
أن دفتر الشروط اإلدارية العامة في المادة 47منه قد تضمن مجموعة من الضوابط التي تنظم
حاالت القوة القاهرة والتي يمكم إجمالها فيما يلي :
÷ في حالة وقوع حدث يشكل قوة قاهرة -كما تم تعريفها في الفصلين 268و 269
من قانون االلتزامات والعقود ، -يحق للمقاول الحصول على تمديد معقول في أجل التنفيذ
الذي يجب أن يكون موضوع عقد ملحق.
÷ وعموما لقد وضع االجتهاد القضائي عدد من الضوابط والشروط التي تضبط نظرية
الظروف الطارئة من ضمنها :
÷÷ أن تقع هذه الظروف بعد إبرام العقد وأثناء تنفيذه ،
÷÷ وأن تكون ذات طبيعة اقتصادية أو طبيعية أو ذي طبيعة إدراية يأخذ شكل
إجراء إداري صادر عن جهة إدارية أخرى غير الجهة المتعاقدة (نظرية فعل األمير)،
÷÷ وأن تكون كذلك ناتجة عن معطيات خارجة عن إرادة أحد المتعاقدين ،
÷÷ وأن ال تكون متوقعة عند التعاقد أو من الممكن دفعها أو تداركها.
÷÷ وتؤدي قطعا إلى إرهاق كاهل المقاولة المتعاقدة.
32
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/1سلطة اإلشراف والرقابة :
التعويض الذي يمنح للمقاولة في حالة القوة القاهرة يجب أن يكون فقط بالقدر الذي يمكن من االستمرار
في تنفيذ العقد بحيث تشاركه في تحمل ما لحقها من خسارة ،وهذا ما أكدته محكمةاالستئناف اإلدارية
بالرباط من خالل قرارها عدد 2342الصادر بتاريخ 19/05/2015في الملف رقم
، 229/7207/2014والذي جاء فيه بأنه " :لما كان األمر يتعلق بنفق تحت أرضي لقصبة األوداية
التاريخية فإن ذلك كان يتطلب من المعنية باألمر وقبل الشروع في إنجازه القيام بعدد من الدراسات
والمعاينات الدقيقة من أجل جمع واستغالل جميع المعطيات المتعلقة بهندسة القصبة والبحث عن
المنشآت تحت أرضية المحتمل وجودها بالمكان المحدد ما بين رسم مخطط النفق وبناية القصبة كموقع
عسكري محصن له أنفاق طوارئ ومخازن تحت األرض ،وذلك من أجل تفادي كل نقص في دراسات
التنفيذ التي تسلم لها من طرف صاحبة المشروع مما من شأنه أن يجعل تنفيذ أشغال النفق مستحيال ،
وهو ما يتماشى مع ما هو معمول به في مجال الصفقات العمومية والتي تقتضي أن يتقدم صاحب
المشروع للمتنافسين بملف تصميم أساسي كقاعدة ومرجعية إلعداد طلبات العروض على أن تتولى
صاحبة الصفقة إعداد دراسات تنفيذية تأخذ فيها بعين االعتبار جميع المعطيات المحيطة بكيفية تنفيذ
أشغال عقد الصفقة ،وتحديد في ضوء ذلك أثمنة عرضها المالي ،بشكل كان من الممكن معه توقع
وبشكل مسبق جميع المعيقات التي قد تطرأ أثناء تنفيذ هذه األشغال ،وبالتالي ال يمكن القول بكون
المستأنفتين واجهتهما ظروف طارئة وغير متوقعة بشكل تطلب منها القيام بأشغال إضافية والزيادة في
أجل اإلنجاز ،خاصة وأن النفق -وبحسب ما وقف عليه الخبير عبد العزيز الخميري -تم إنجازه تحت
هضبة صخرية كان من السهل معرفة أحسن الطرق التي يمكن من خاللها بناءه ،ومن تم يبقى ما أثير
من قبل المجموعة المستأنفة غير قائم على أساس ويتعين التصريح باستبعاده لهذه العلة".
33
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/2سلطة التعديل والتغيير :
35
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد 2725
الصادر بتاريخ 13/06/2017في الملف رقم 70/7207/2017
" باإلطالع على معطيات المنازعة وكذا وثائق الملف ومستنداته ،وفي ضوء
ما أفرزه تقرير الخبرة المنجز في النازلة ،فقد تبين للمحكمة أن الشركة
المستأنف عليها سبق لها أن أنجزت مجموعة من األشغال خارج إطار عقد
الصفقة المبرمة بين الطرفين ،سواء فيما يتعلق بالهوائيات ( Stations de
، )désenfumageأبواب اإلغاثة ،أماكن األمان ()Niches de sécurité
وكذا كاميرات المراقبة ( ، )Caméras de télésurveillanceوذلك بقيمة
إجمالية قدرها 54.539.759,74درهم.
36
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد 2725
الصادر بتاريخ 13/06/2017في الملف رقم 70/7207/2017
وحيث إنه إذا كان الطرفين لم يعمال على إنجاز عقد ملحق بعقد الصفقة المبرم بينهما ،وفقا لما
توجبه الضوابط المنصوص عليها في قانون الصفقات العمومية ،فإن لما كان الثابت من خالل ما
سبق بيانه أعاله ،كون المستأنف عليها عملت على إنجاز أشغال خارج عقد الصفقة ،وهو
المعطى الذي لم تدل المستأنفة لما يفيد خالفه ،وإنما تمسكت بوجوب التقيد بالضوابط المنصوص
عليها في قانون الصفقات العمومية ،فإن ذلك يعطيها الحق في الحصول على مستحقاتها المقابلة
لما تم إنجازه من قبلها من أشغال ،وأنه ال يمكن تحميل المستأنف عليها تبعات عدم التقيد
بالضوابط القانونية المتعلقة بمسطرة إبرام الصفقات العمومية ،والحال أن الجماعة الحضرية
للدار البيضاء كان األولى فيها التقيد بمثل هذه الضوابط ،
37
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد 2725
الصادر بتاريخ 13/06/2017في الملف رقم 70/7207/2017
وفقا لما أكدته الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض من خالل عدد من القرارات الصادرة عنها
من ضمنها القرار عدد 126الصادر بتاريخ 07/02/2007في الملف اإلداري عدد
1977/4/1/2005والذي قضت فيه بكون أن " :المحكمة أعملت النصوص القانونية
الواجبة التطبيق على الوقائع المفروضة عليها ولم تغير من أساس الدعوى بعد أن ثبت
لها من خالل جلسة البحث استفادة العمالة المستأنفة من أشغال أنجزها المستأنف عليه
وثبت لها األمر اإلداري الصادر عنها بإنجازها والذي يرتب التزام األداء في حقها كما تبت
لها ظروف اإلستعجال التي احاطت بها وبررت عدم إبرام عقد بشأنها ،كل هذه الوقائع
الثابتة والتي ال تنازع فيها اإلدارة تبرر أحقية المستأنف عليه في إسترجاع ما أنفقه في
مواجهة الدولة التي ال يمكن أن يعفيها اإلخالل الشكلي للعقد الصادر عنها من األداء ما
دامت األشغال أنجزت بمقر العمالة والكتابة العامة التابعة لها بأمر منها واستفادت منها
فيكون بذلك ما انتهى إليه الحكم المستأنف من أداء في محله وواجب التأييد " ،مما يبقى
معه ما أثير من قبل الجماعة الحضرية للدار البيضاء غير قائم على أساس ،وما انتهت
إليه المحكمة اإلدارية بالدار البيضاء في حكمها المستأنف مؤسس قانونا ،مما قررت معه
المحكمة التصريح بتأييده لهذه العلل ،في ظل عدم منازعة المستأنفة في مبلغ الدين
المحكوم به أو التماس إجراء خبرة في موضوع النزاع".
38
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/2سلطة التعديل والتغيير :
- والذي جاء فيه بأنه " :وفيما يخص السبب األول من االستئناف المتصل بالتعويض عن تقليص
نسبة األشغال ،فإنه إذا كانت مقتضيات المادة 53من دفتر الشروط اإلدارية العامة قد نصت
على أنه إذا فاقت نسبة التقليص من حجم األشغال %25من الحجم األولي ،فإن للمقاول الحق
في المطالبة بتعويض عن الضرر المثبت شرعا ،والذي يكون قد لحقه من جراء التقليص
المذكور فيما فوق النسبة المعتبرة كحد للتقليص ،فإنه باإلطالع على عناصر المنازعة
ومعطياتها وما تم اإلدالء به من وثائق ومستندات ،وفي ضوء ما أفرزه تقرير الخبرة المنجز في
النازلة من طرف الخبيرة فاطمة احساين ،يتبين أن نسبة التقليص المطالب بالتعويض عنها لم
تتجاوز النسبة المنصوص عليها قانونا والتي تخول الحق في التعويض المطالب به ،ذلك أن
القيمة اإلجمالية للصفقة حددت في مبلغ 3.733.056,00درهم حصلت منها المستأنفة على
مبلغ 2.832.310,13درهم (وليس مبلغ 2.786.149,91درهم الذي تتمسك به) ،حسب
الثابت من كشف الحساب النهائي المرفق بتقرير الخبرة ،مما يجعل قيمة األشغال غير المنجزة
محددة في مبلغ 900.745,87درهم فقط أي ما يمثل نسبة ، %24والتي ال تصل إلى تلك
النسبة المنصوص عليها قانونا الشيء الذي يجعل الطلب في هذا الشق منه جاء غير قائم على
أساس وسبب االستئناف غير مؤسس وحليف الرد لهذه العلة".
40
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/2سلطة التعديل والتغيير :
×3التغيير في كميات المنشآت واألشغال ( :المادة 59من دفتر الشروط اإلدارية العامة) :
-ذلك أن اإلدارة قد تضطر في بعض الحاالت إلى اتخاذ عدد من اإلجراءات اإلدارية التي
يكون من شأنها أن تؤدي إلى زيادة أعباء المقاولة المتعاقدة معها ،كأن :
أ ÷ /تطلب منها اإلسراع في إنجاز األعمال المتفق عليها مما قد يؤدي إلى زيادة
التكاليف من خالل االضطرار إلى دفع أثمان مرتفعة أو الزيادة في أجور اليد العاملة .
÷÷ وهو أمر ال يمكن أن يحول دون حق المقاولة في الحصول على التعويض
المستحق عن ذلك.
÷÷ غير أن االجتهاد القضائي قد قيد هذا الحق بتوفر عدد من الشروط :
÷÷÷ أن يكون تعديل شروط العقد من شأنه أن يؤدي إلى اإلخالل بالتوازن
المالي للعقد،
÷÷÷ وأن ال يكون ذلك حجة من المقاولة للتنصل من التزاماتها التعاقدية من
خالل االمتناع مثال عن مواصلة تنفيذ العقد .،
÷÷÷ هذا التعويض الذي يجب أن يكون كامال
41
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/2سلطة التعديل والتغيير :
43
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/3سلطة تأجيل وتوقيف األشغال :
- إذا كانت مدة التأجيل أو التأجيالت المتتالية تقل أو تساوي ( )1السنة ،
فإنه يتعين على المقاول أو يتقدم بطلب إلى اإلدارة (صاحبة المشروع) من
أجل المطالبة بتعويض عن األضرار التي قد تكون لحقت به ،داخل أجل
40يوما الموالية لتاريخ تبليغ األمر بالخدمة لالطالع على الكشف
التفصيلي العام والنهائي.
- أما إذا كانت مدة التأجيل أو التأجيالت المتتالية تفوق السنة (12
شهرا) فإنه يمكن للمقاول تقديم طلب الحصول على تعويض وقتما ارتأى
ذلك في أي وقت ما بين تاريخ انتهاء 12شهرا من التأجيل وانصرام أجل
40يوما تحتسب من تاريخ تسلم األمر بالخدمة لدعوته لالطالع على
الكشف الحساب النهائي.
45
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط أن أصدرت بتاريخ
21/02/2017قرارا عدد 807في الملف رقم
273/7207/2016
وفيما يخص السبب الثاني من االستئناف المتصل بخرق مقتضيات المادة 44من دفتر
الشروط اإلدارية العامة ...وباإلطالع على معطيات المنازعة وكذا وثائق الملف ومستنداته ،
فقد تبين للمحكمة أن المستأنفة إذا كانت قد بلغت المقاولة المستأنف عليها أمرا بالخدمة
رقم 4بتوقيف األشغال ابتداء من ، 28/09/2009فقد عملت فيما بعد وبتاريخ
21/12/2009على إصدار أمر بالخدمة رقم 5يقضي بمواصلة األشغال ،وبالتالي فإن
آخر أمر بالخدمة كان موضوعه مواصلة األشغال وليس توقيفها ،وهو ما يجعل المعنية
باألمر متحللة من سلوك المسطرة المنصوص عليها في هذا المقتضى القانوني وداخل
اآلجال المحددة فيه والتي تبقى ملزمة لها في حالة التوصل بأمر بالتوقف عن تنفيذ األشغال
،وهو األمر الذي فرضه الواقع وليس بموجب أمر بإيقاف األشغال ،مادام أن الثابت من
خالل معطيات المنازعة وكذا وثائق الملف ومستنداته ،سيما منها محضر االجتماع المؤرخ
في 04/01/2010الذي أشير فيه إلى أن هناك مشاكل ال تزال تحول دون إتمام هذه
األشغال والمتمثلة على الخصوص في مشكل الوعاء العقاري مع إدارة المياه والغابات ،
وبأنه لن يسمح للمقاولة باستئناف األشغال إال بموجب أمر بالخدمة جديد ،مما يبقى معه
هذا السبب من االستئناف غير قائم على أساس ويتعين التصريح برده لهذه العلة
46
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
/3سلطة تأجيل وتوقيف األشغال :
47
لمحكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل قرارها عدد 56
رقم اللف في 14/01/2015 بتاريخ الصادر
83/7207/2014و 98/7207/2014
" وفيما يخص سبب االستئناف المتصل بمبلغ التعويض المستحق للمستأنف عليه عن األضرار
التي يتمسك بكونها لحقت به جراء توقيف أشغال عقد الصفقة المبرم بين الطرفين ،فإنه
وبحسب المادة 45من دفتر الشروط اإلدارية العامة فإذا أمر صاحب المشروع بموجب أمر
بالخدمة بتوقيف األشغال ،تفسخ الصفقة في الحين ويمنح تعويض للمقاول إذا تمت معاينة
حصول ضرر بصفة قانونية ،وال يقبل طلب المقاول إال إذا قدم كتابة داخل أجل 40يوما من
تاريخ تبليغ األمر بالخدمة القاضي بتوقيف األشغال ،وبالتالي ومادام قد تبت من خالل وثائق
الملف ومستنداته كون المستأنف عليه قد توصل باألمر بالــخـدمة بتوقيف األشغال بتاريخ
، 30/09/2010فإن ذلك يعني أنه كان يتوجب عليه تقديم مذكرة بمطالبه بخصوص
التعويض عن األضرار التي تعرض لها داخل أجل 40يوما الموالي لهذا التاريخ ،وهو األمر
المنتفي في نازلة الحال ،مما يجعل مطالبه المقدمة بهذا الخصوص من حيث التعويض عن
فوات فرصة للكسب وكذا مختلف الخسائر التي يتمسك بكونه قد تحملها جراء توقيف أشغال
عقد الصفقة ،جاءت غير مستوفية للشروط الشكلية المتطلبة قانونا ،خاصة وأن المستأنف
عليه باإلضافة إلى ذلك لم يثبت بأي دليل مقبول حجم ومبلغ المصاريف التي تحملها جراء
ذلك من حيث حراسة الورش وعدد العمال الذين تم االستمرار في استخدامهم من قبله ،ومن
تم فإن المحكمة اإلدارية بالرباط عندما قضت لفائدته بتعويض قدره 120.000درهم عما
اعتبرته أضرار لحقت بالمقاول غير قائم على أساس ،ولم تجعل تبعا لذلك لحكمها المستأنف 48
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
4سلطة اإلدارة في إنهاء العقد :
49
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
4سلطة اإلدارة في إنهاء العقد :
50
أوال/سلطات اإلدارة في تنفيذ الصفقات العمومية :
4سلطة اإلدارة في إنهاء العقد :
51
شكرا للجميع على حسن اإلصغاء والتتبع
52