Professional Documents
Culture Documents
ٕواﻣﺎ اﻟﺑـﺎب :ظـﺎﻫرﻩ ﺑﺎﺑﯾـﺔ وﻣﻘﺻـد ودﻻ ﻟـﺔ وﺑﺎطﻧـﻪ ﺟﺑارﺋﯾـل واﻟـروح
اﻷﻣﯾن.
وان ﻟﻼﺳم ﻣن اﻟﻣﻌﻧﻰ ﻣﻧزﻟﺔ ﺑﻣﻧزﻟﺔ اﻟﻧظر ﻣن اﻟﻧﺎظر واﻟﻧطق ﻣن
اﻟﻧﺎطق واﻟﺣرﻛـﺔ ﻣـن اﻟﺳـﻛون ،ﻻ ﻫـو اﻟﻧظـر ﻛﻠـﻪ وﻻ اﻟﻧطـق ﻛﻠـﻪ،
ﻷ ﻧﻧﺎ ﻣﺗﻰ ﻗﻠﻧﺎ :ﻛﻠﻪ ﺣﺻرﻧﺎﻩ وﺟﻌﻠﻧﺎﻩ ﻻ ﯾﻧطق ﺑﺷـﻲء إﻻ ﺑـﻪ واﻧـﻪ
ﻫو ،وﺧﻠطﻧﺎ اﻻﺳم ﺑﺎﻟﻣﻌﻧﻰ ،واﻟﻣﻌﻧﻰ ﺑﺎﻻﺳـم ﻻ ﻣﺣﺎﻟـﺔ ووﺟـب إن
ﻧﺧﻠط ﺑﻬﻣﺎ اﻟﺳﯾن أﯾﺿﺎ ،ﻓﻧﻛون ﺑﻬذا اﻟﻘول ﻣـن أﺻـﺣﺎب اﻟﺛـﺎﻟوث
وﻧﺻﯾر ﻛﺎﻟﻧﺻـﺎرى ،وﻧﺧـرج ﻣـن ﺣـد اﻟﺗوﺣﯾـد ﻧﻌـوذ ﺑـﺎﷲ ﻣـن ذﻟـك.
وﻗد ﻗﺎل ﺷﯾﺧﻧﺎ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺗﻪ :أن اﷲ اﺣد ﺧﻠـق واﺣـداً ﻓﺟﻌﻠـﻪ ﻋﯾﻧـﻪ
اﻟﺗﻲ ﯾﻧظـر ﺑﻬـﺎ وأذﻧـﻪ اﻟـﺗﻲ ﯾﺳـﻣﻊ ﺑﻬـﺎ ،وﻟﺳـﺎﻧﻪ اﻟـذي ﺑـﻪ ﯾﻧطـق،
وﻟـو ﻛـﺎﻧوا ﻣﺎﺋـﺔ أﻟـف ﺷـﺧص ﻟﻛـﺎن ﻣﺣﻣـد ﺑـن ﻋﺑـد اﷲ اﻟﻬﺎﺷـﻣﻲ
ﺻـﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﯾـﻪ واﻟـﻪ وﺳـﻠم وﻗـد ﺳـﺋل اﻟﺑـﺎب ﻋـن اﻻﺳـم ﻓﻘـﺎل :ﻻ
أﻗول اﻧﻪ ﻣﺧﻠوق أﺟﻼﻻ ٕواﻋظﺎﻣـﺎ ،ﺑـل اﻟﻣﻌـﻧﻰ ﻓوﻗـﻪ ...وأﻧـﺎ ﻣﻣـن
ﻻ ﯾوﺻل اﻻﺳم ﺑﺎﻟﻣﻌﻧﻰ وﻻ ﯾﻔﺻﻠﻪ ﻋﻧﻪ ،ﺑل ﻣﻧزﻟـﺔ ﺑﯾـن ﻣـﻧزﻟﺗﯾن،
ﻷ ﻧﻲ ﻣﺗﻰ وﺻﻠﺗﻪ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺗﻼﺻﻘﯾن ﻣﺗﺳـﺎوﯾﯾن اﻟﻬﯾـن ﻣﻌﺑـودﯾن .وﻻ
اﻓﺻﻠﻪ ﻋﻧﻪ ﺑﺎﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ،ﻓﺄﻛون ﻣﻣن ﻗد ﻓرق ﺑﯾـن اﷲ ورﺳـوﻟﻪ .ﺑـل
أﻗول :أن اﻻﺳم ﻻ ﻣﺗﺻـل ﺑـﻪ وﻻ ﻣﻧﻔﺻـل ﻋﻧـﻪ ،اﻧﻔﺻـل ﻣـن ﻧـور
اﻟ ـذات ﻣ ـن ﻏــﯾر ﻣﻔﺎرﻗــﺔ ﻷﺻــﻠﻪ وﻋﻧﺻــرﻩ ،وان اﻧﻔﺻــﺎﻟﻪ ظﻬــورﻩ
ﻹﻗﺎﻣ ـﺔ اﻟﺟ ـزء واﻟﻛ ـل ٕواﻧﺷ ـﺎء اﻟﺧﻠ ـق ،ﻻ ﻓﺎﺻ ـﻠﺔ وﻻ واﺳ ـطﺔ ﺑﯾﻧ ـﻪ
وﺑﯾن ﻣوﻻﻩ اﻷ زل ﺗﻌـﺎﻟﻰ وﻻ ﻣﻛـﺎن ﻻ دﻫـر وﻻ زﻣـﺎن وﻻ ﻓﺿـﺎء وﻻ
ﺧﻼء وﻻ ﻣﻼ ،ﺑل ﯾﺟـري ﻣﻧـﻪ ﻣﺟـرى اﻟﺷـﻌﺎع ﻣـن اﻟﻘـرص واﻟﻔـﻲء
ﻣ ـن اﻟﺷ ـﺑﺢ ،واﻟﺣرﻛ ـﺔ ﻣ ـن اﻟﺳ ـﻛون ،وﺟﻌﻠ ـﻪ ﻣﺣ ـل اﻟظﻬ ـور ﻛﻣﺛ ـل
ﺻورﺗﻪ وﻧﻌت ،ﻓﻛل ﻣـﺎ ﻗﻠـت وأﺷـرت ووﺻـﻔت وﻧﻌـت وﻗﺻـدت ﺑـﻪ
اﻟﻣﻌ ـﻧﻰ ﻓﻬ ـو ﻧﺣﻠ ـﻪ ﻣﻧ ـﻪ ﻟﻠﺳ ـﯾد اﻟﻣﯾ ـم أﻟﯾ ـﻪ اﻟﺗﺳ ـﻠﯾم وﻓ ـوض إﻟﯾ ـﻪ
ﺗﻛـوﯾن اﻟﺟـزء واﻟﻛـل ،ﻏـﯾر اﻧـﻪ ﻟـم ﯾﺣﺻـرﻩ وﻻ ﻣﻠﻛـﻪ ﻛـل ﻋﻠﻣـﻪ وﻻ
اﻧﺣﻠﻪ ﻣن اﻷﺳﻣﺎء ))اﻷﺣـد وﻻ اﻷ زل وﻻ اﻟﺣـﻲ وﻻ اﻻ ﻧـزع اﻟﺑطﯾـن
وﻻ ﻣﻌ ـﻧﻰ اﻟﻣﻌ ـﺎﻧﻲ(( وان ﺷ ـﺎء اﷲ ﯾﺻ ـل أﻟﯾ ـك ﻣ ـﻊ وﻟــدك ﻣﺣﻣ ـد
ووﻟدﻩ ﻫﺑﺔ اﷲ اﯾـدﻫﻣﺎ اﷲ ﻛﺗـﺎب اﻟﻔﻘـﻪ ﻟﺷـﯾﺧﻧﺎ وﺳـﯾدﻧﺎ ﻗـدس اﷲ
روﺣﻪ ﯾﻌرف ﺑﺎﻟﻔرق ﺑﯾن اﻟرﺳول واﻟﻣرﺳـل ﻓﺗﺄﻣﻠـﻪ ﻣـﻊ ﻣـﺎ أرﺳـﻠﺗﻪ
أﻟﯾ ـك ،واﻋﺗﻣ ـد ﻋﻠﯾ ـﻪ ودن ﷲ ﺑ ـﻪ ،واﺳ ـﺗرﻧﻲ أﯾ ـﺎم ﺣﯾ ـﺎﺗﻲ واﺧﻠﻔﻧ ـﻲ
ﺑﺎﻟﺟﻣﯾــل ﺑﻌــد ﻣﻣــﺎﺗﻲ واﷲ ﻣوﻓﻘــك وﻣﺳــددك واﺧــذ ﺑﯾــدك وﺟﻣﯾــﻊ
أﯾﺎدي اﻟﻣؤﻣﻧﯾن.
وسأﻟت أﯾﻬﺎ اﻷخ ﺣرﺳك اﷲ ﻣـن ﻛـل زﻟـل ﻋـن ﻗوﻟـﻪ ﺗﻌـﺎﻟﻰ )ِإﱢﻧـﻲ
س طُـًوى( ﻫـذا ﻋﻠـﻰ ﻣذﻫﺑـﻲ أََﻧﺎ َرﱡﺑَك ﻓَﺎْﺧﻠَْﻊ َﻧْﻌَﻠْﯾَك ِإﱠﻧَك ِﺑﺎْﻟَواِد اْﻟُﻣﻘَﱠد ِ
وطرﯾﻘﺗﻲ ﺧطﺎب ﺟرى ﻣن اﻻﺳم إﻟﻰ اﻟﻣﻧﺑﺄ...
اﺧﻠﻊ ﻧﻌﻠﯾك :ﻣﻌﻧﺎﻩ اﻷ زل ﻋﻧك ﻏل اﻟﺑﺷرﯾﺔ ورﺑﻘﻬﺎ واﻷ ﻟﻔﺔ ﺑﻪ.
ﻓﻬﻲ اﻟﻣﻌرﻓﺔ ،واﻟدﻟﯾل ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻣن ﻗوﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ )َﻧﺎُر اﻟﻠﱠِﻪ اْﻟُﻣوﻗَـَدةُ
ﺻــَدةٌ ِ ،ﻓــﻲ َﻋَﻣــٍد َ ؤ
ْ ﻣ
ﱡ م ـ ـ ِ
ﻬ ﯾ
ْ ﻠ
َ ﻋ
َ ﺎ ـ ـﻬَ ﱠ
ﻧ ِ
إ ، ،اﻟﱠِﺗـ ـﻲ ﺗَطﱠِﻠــﻊ ﻋﻠَــﻰ اْﻷَْﻓِﺋــَد ِ
ة ُ َ
ﱡﻣَﻣ ـﱠدَدٍة( وروي ﻋــن داوود ﺑــن ﻛﺛــﯾر اﻟرﻗــﻲ ﻗــﺎل :سأﻟــت ﻣــوﻻي
اﻟﺻ ـﺎدق ﻣﻧ ـﻪ اﻟﺳ ـﻼم ﻓﻘﻠ ـت :ﻣ ـوﻻي ،اﻧ ـﻪ ﯾﺟﯾﺋﻧ ـﺎ أﻗ ـوام وﯾ ـدﻋون
أﻧﻬم ﺑﻣﻧﺎزل أوﻟﻲ اﻟﻣﻘﺎﻣـﺎت ،وﻣـﺎ ﻧـدري أﻣﺣﻘﯾـن أم ﻻ ،ﻓﻛﯾـف ﻟﻧـﺎ
ﺑﻣﻌرﻓﺔ ذﻟـك ،وﻣﻌرﻓـﺔ ﺻـدﻗﻬم ﻣـن ﻛـذﺑﻬم .ﻓﻘـﺎل :ﺳـﺄﻋطﯾك ﻋﻠﻣـﺎً
ﯾرﺷدك إﻟـﻰ ﺻـدق ذﻟـك ،وﺗﻌـرف اﻟﺻـﺎدق ﻣﻧﻬـم ،وﺣﻘﯾﻘـﺔ اﻟﻣﺣـق
ﻣن اﻟﻣﺑطل ،وﺻدق اﻟﺻﺎدق ﻣن اﻟﻛﺎذب.
ﯾﺎ ﺑن ﻛﺛﯾر:
ﻣ ـن زﻋ ـم اﻧ ـﻪ اﻟﻐﺎﯾ ـﺔ ﻓﻘ ـل ﻟ ـﻪ أن ﯾظﻬ ـر ﺑﺧﻣﺳ ـﺔ أﺷ ـﺧﺎص أرﺑﻌ ـﺔ
أﺷـﺧﺎص ذﻛـور وواﺣـدة ﺑﺎﻟﺗﺄﻧﯾـث ،وﻫـم ﺑﻣﻧزﻟـﺔ واﺣـدة ،وﻣـن زﻋـم
اﻧﻪ اﻟوﻟﻲ ﻓﻘـل ﻟـﻪ إن ﯾظﻬـر ﻟـك اﻟﻐﺎﯾـﺔ ﺣـﺗﻰ ﺗـارﻩ .وﻣـن زﻋـم اﻧـﻪ
اﻟﻣﻘداد ﻓﻘل ﻟﻪ أن ﯾﺄﺗﻲ اﻟﻘﺑور وﯾﺣﻲ اﻟﻣوﺗﻰ ،ﻓﺎن ﻓﻌـل ذﻟـك ﻛـﺎن
ﻣﺣﻘﺎً وأﻻ ﻓﻣدع ﻛذاب .وﻣن زﻋم ﺗﻧـﻪ أﺑـو اﻟـذر ﻓﻘـل ﻟـﻪ إن ﯾﻧطـق
اﻟﺑﻬﯾﻣﺔ ﺣـﺗﻰ ﺗﻛﻠﻣـك ﻓـﺎن ﻓﻌـل ذﻟـك ﻓﻬـو ﻣﺣـق وأﻻ ﻓﻣـدع ﻛـذاب.
وﻣن زﻋم اﻧﻪ ﻧﻘﯾب ﻓﻘل ﻟﻪ أن ﯾﺧﺑرك ﻋﻣﺎ ﻓـﻲ اﻟﺻـدور ﻓـﺎن ﻓﻌـل
ذﻟك ﻛﺎن ﻣﺣﻘﺎً وأﻻ ﻓﻣدع ﻛذاب .وﻣـن زﻋـم اﻧـﻪ ﻧﺟﯾـب ﻓﻘـل ﻟـﻪ أن
ﯾﻘطـﻊ اﻟﻘـدرة وﯾـﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻣﺣﻧـﺔ ﻓـﺎن ﻓﻌـل ذﻟـك ﻛـﺎن ﻣﺣﻘـﺎً وأﻻ ﻓﻣـدع
ﻛـذاب .وﻣـن زﻋـم اﻧـﻪ ﻣﺧﺗـص ﻓﻘـل ﻟـﻪ أن ﯾﻌرﻓـك ﺑـﺄﻧواع اﻷ ﻟﺳـن
ﻏﯾر ﻟﺳﺎﻧك ﻓﺎن ﻓﻌل ذﻟك ﻛـﺎن ﻣﺣﻘـﺎً وأﻻ ﻓﻣـدع ﻛـذاب .وﻣـن زﻋـم
اﻧﻪ ﻣﺧﻠص ﻓﻘل ﻟﻪ أن ﯾﺧﻠـص ﻟـك اﻟﺧـﯾر ﻣـن اﻟﺷـر ﻓـﺎن ﻓـل ذﻟـك
ﻛ ـﺎن ﻣﺣﻘ ـﺎً وأﻻ ﻓﻣ ـدع ﻛ ـذاب .وﻣ ـن زﻋ ـم اﻧ ـﻪ ﻣﻣﺗﺣ ـن ﻓﻘ ـل ﻟ ـﻪ إن
ﯾرﯾك ﻣـن ﻋﺟﺎﺋـب اﻻﻣﺗﺣـﺎن اﻟـﺗﻲ ﻻ ﯾﻘـدر ﻋﻠﯾﻬـﺎ اﺣـد ﻏـﯾرﻩ ،ﻓـﺎن
ﻓﻌل ذﻟك ﻓﻬو ﻣﺣق وأﻻ ﻓﻣدع ﻛذاب.
وأﻧﺎ أﻋرﻓك ذﻟك ﻷزﯾدك ﻓﻬﻣﺎً وﺗرﺷد اﻟﻣؤﻣﻧﯾن.
ﻗـﺎل اﻟﺷـﯾﺦ اﻟﺛﻘـﺔ :اﻟﺻ ـورة ﻏـﯾر ﻣﺣﺻـورةٕ ،واﻧﻣـﺎ أظﻬرﻫـﺎ اﻟﺑـﺎري
ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋدﻟﻪ ﻓﯾﻧﺎ ،ﻗﻠﻧﺎ :ﻓﻣﺎ اﻟدﻟﯾل ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻣن اﻟﻛﺗﺎب؟
ﻗـﺎل :ﻗوﻟـﻪ ﺗﻌـﺎﻟﻰ )ُﻫـَو اْﻷَﱠوُل َواْﻵِﺧـُر َواﻟظﱠـﺎِﻫُر َواْﻟَﺑـﺎِطُن َوُﻫـَو ِﺑُﻛـﱢل
ﺷـْﻲٍء َﻋﻠِﯾـٌم( ﻻ ﯾدرﻛـﻪ اﺣـد ﺑﺣـﺎل اﻻﺣﺎطـﺔٕ ،واﻧﻣـﺎ ظﻬـر ﻟﻬـم ﻛﻬـم َ
ﻟطﻔﺎً ﺑﻬم ورﺣﻣﺔ وأرﻓﺔ ﻟﯾﺄﻧﺳـوا إﻟﯾـﻪ ،وﯾﺗﺣﻘﻘـوا اﻧـﻪ اﻹ ﻟـﻪ اﻷﻋظـم
ﻟﻬم ،وﯾظﻬـر ﻟﻬـم اﻷﻓﻌـﺎل اﻟـﺗﻲ ﺗﺑـﺎﯾن أﻓﻌـﺎﻟﻬم ﻟﯾﺳـﺗدﻟوا ﺑﻬـﺎ ﻋﻠـﻰ
وﺟـ ـودﻩٕ .واﻣـ ـﺎ إظﻬـ ـﺎرﻩ اﻟﻐﯾﺑـ ـﺔ ﻓﻬـ ـﻲ اﻟﻣﺣﻧـ ـﺔ اﻟواﻗﻌـ ـﺔ ﺑﻬـ ـم ﻟﺳـ ـوء
ﺳــﻧﺗُْم ِﻷَﻧﻔُِﺳــُﻛْم َ ٕوِاْن
ﺳــﻧﺗُْم أَْﺣ َأﻓﻌــﺎﻟﻬم ،وذﻟــك ﻗوﻟــﻪ ﺗﻌــﺎﻟﻰ )إِْن أَْﺣ َ
ﺳــُﻬْم ِ ﺳــْﺄﺗُْم َﻓﻠََﻬــﺎ( وﻗوﻟــﻪ ﺗﻌــﺎﻟﻰ )َوَﻣــﺎ َ
ظﻠَْﻣَﻧــﺎُﻫْم َوﻟَـــﻛن َﻛــﺎُﻧوْا أَﻧﻔُ َ أَ َ
ﺿـﺎَﻋﺗَُﻬْم ُرﱠدْت إِﻟَْﯾِﻬـْم( وﻗـﺎل َﯾْظﻠُِﻣوَن( وﻗﺎل ﺟل ﻣن ﻗﺎﺋـل )َوَﺟـُدوْا ِﺑ َ
ﺗﻌﺎﻟﻰ )ﻓََﻣن َﯾْﻌَﻣْل ِﻣﺛَْﻘﺎَل َذﱠرٍة َﺧْﯾارً َﯾَرﻩُ َ ،وَﻣن َﯾْﻌَﻣـْل ِﻣﺛْﻘَـﺎَل َذﱠرٍة َ
ﺷـّراً
ﺿـارً َوَﻻ َﯾْظﻠِـُم َرﱡﺑـَك أََﺣـداً(
ﯾـرﻩُ( وﻗـﺎل ﺗﻌـﺎﻟﻰ )ووﺟـُدوا ﻣـﺎ ﻋِﻣﻠُـوا ﺣﺎ ِ
َ َ َ ََ َ ََ
ﺳـﺎء َﻓَﻌﻠَْﯾَﻬـﺎ( وﻗوﻟـﻪ وﻗوﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ )ﻣْن ﻋِﻣَل ِ ِ ِ ِ
ﺻﺎﻟﺣﺎً َﻓﻠَﻧْﻔﺳﻪ َوَﻣـْن أَ َ َ َ َ
أﻛ ـﺛر ﻣ ـن أن ﯾﺣﺻ ـﻰ واﻟﺣﻣ ـد ﷲ أوﻻ وأﺧ ـار ،وﺻ ـﻠواﺗﻪ ﻋﻠ ـﻰ ﺧﯾ ـر
ﺧﻠﻘﻪ ﻣﺣﻣد وﻋﻠﻰ اﻟﻪ وﺳﻠم ﺗﺳﻠﯾﻣﺎً ﻛﺛﯾارً.
ﺗﻣت اﻟﻧﻌﻣﺎﻧﯾﺔ ﻟﻠﺟﻠﻲ ﻗدﺳﻪ اﷲ