You are on page 1of 4

‫حزب اإلمام النووي‪ 

‬المبارك‬
‫وهو من األح زاب العظيمة ال تي اش تهرت عند المس لمين‪ ،‬وهو ينسب لإلم ام‬
‫المح دث الحافظ الفقيه مح يي ال دين أبي زكريا يح يى بن ش رف ال دين الن ووي‬
‫الش افعي‪ ‬ونفعنا ببركت ه‪ ،‬المتُ وفِّ َي س نة ‪ 676‬هـ‪ ،‬وهو عب ارة عن مجموعة من األدعية‬
‫واألذكار التي كان يقرؤها رحمه هللا تعالى في اليوم والليل ِة مع جمل ِة أوراده الراتب ة‪ ،‬وقد‬
‫لَقِ َي هذا الحزب إقباالً عظيم ا ً عند العلم اء واألئمة والع ارفين من عصر اإلم ام الن ووي‬
‫إلى يومنا ه ذا‪ ،‬وهو من المجرب ات العظيمة للحفظ من الس حر والعين وشر الش يطان‬
‫والج ان‪ ،‬ولتف ريج الك روب‪ ،‬ول رد كيد الظ المين وبغي الب اغين‪ ،‬وحسد الحاس دين‪،‬‬
‫وال دخول تحت كنف هللا وس تره وحمايت ه‪ ،‬وه ذا ال دعاء من جملة األدعية القادرية كما‬
‫في‪ ‬الفيوضات الربانية‪ ،‬وكما أخذناه عن مشايخنا الكرام‪ ،‬وقد شرح هذا الحزب كث ير من‬
‫العلم اء والع ارفين لما له من أهمية و ِعظَ ِم ش أ ٍن‪ ،‬منهم الش يخ عبد هللا بن س ليمان‬
‫الج وهري‪ ،‬ومنهم الش يخ مص طفى البك ري الص ديقي‪ ،‬ومنهم الش يخ حسن بن علي‬
‫أن هذا الحزب المبارك يعت بر‬ ‫المدابغي‪ ،‬رحمهم هللا وغيرهم الكثير‪ ،‬واعلم ولدي السالك َّ‬
‫ير من الط رق الص وفية‪ ،‬بل إنه‬ ‫من أهم األوراد في طريقتنا المبارك ة‪ ،‬وهو ورد في كث ٍ‬
‫ور ٌد يومي ال غ نى عنه لكل س الك‪ ،‬وك ان مش ايخنا يلحقونه بالوظيفة اليومية للمريد في‬
‫أن هذا الحرز فيه أسرا ٌر عجيب ةٌ في حف ِظ‬ ‫الطريقة القادرية العلية‪ ،‬والحكمة من ذلك هي َّ‬
‫وتحصي ِن المري ِد من ش ِّر الشيطان والنفس ووساوسهما‪ ،‬وي دفع عنه شر الفتن واألذى من‬
‫خلق هللا‪ ،‬والتي من شأنها تعكير الفكر وانقباض القلب‪ ،‬فتنقص همته وينشغل فك ره ويقل‬
‫اجته اده بالطاع ات‪ ،‬ومن أجْ ل دفع ه ذا والنج اة منه جعله مش ايخنا من أوراد الطريق‬
‫الالزمة‪ ،‬ومن فضائله أنَّه يكسو قارئه حلة من البهاء والن ور والجالل والجم ال‪ ،‬ال ريب‬
‫وهو كله مما ورد عن النبي ص لى هللا عليه وآله وس لَّم ‪ ،‬فعليك به ول دي الح بيب س رمد‬
‫عليه صباحا ً ومسا ًء وال تدعه أبداً فإنه بابٌ عظيم من أب واب الخ ير لك وفق ني هللا تع الى‬
‫وإياك للعمل به‪.‬‬

‫سندنا في حزب اإلمام النووي‪:‬‬


‫أرويه عن شيخنا الشيخ عبيد هللا القادري الحسيني‪ ،‬عن أخيه الشيخ محمد الق ادري‬
‫الحس يني‪ ،‬عن وال ده الش يخ أحمد األخضر الق ادري‪ ،‬عن وال ده الش يخ محمد ال داري‬
‫القادري الحسيني‪ ،‬عن الشيخ ن ور محمد البريفك اني الق ادري الحس يني عن عمه الش يخ‬
‫محمد بن جرجيس النوري القادري الحسيني‪ ،‬عن الشيخ نور ال دين البريفك اني الق ادري‬
‫الحس يني‪ ،‬عن الش يخ محم ود الجليلي الموص لي الق ادري‪ ،‬عن الش يخ محم ود أحمد‬
‫المرعشي‪ ،‬عن الشيخ محمد بدير القدسي‪ ،‬عن الشيخ محمود الك ردي‪ ،‬عن الش يخ محمد‬
‫بن سالم الحفن اوي‪ ،‬عن الش يخ مص طفى البك ري‪ ،‬عن الش يخ محمد بن أحمد ال دمياطي‬
‫الشافعي الشهير بابن الميت الب ديري‪ ،‬عن الش يخ الشبراملّس ي‪ ،‬وهو عن الش يخ العالمة‬
‫عبد الرحيم العراقي‪ ،‬عن الشيخ عالء الدين ابن العطار‪ ،‬عن قطب األولياء شيخ اإلس الم‬
‫يحيى بن شرف النووي الشافعي‪.‬‬

‫الكيفيات الخاصة بقراءة الحزب المبارك‪:‬‬


‫اعلم ولدي وفقني هللا تعالى وإي اك لما فيه الخ ير َّ‬
‫أن ه ذا ال دعاء أعظم من أن ن بين‬
‫فضله‪ ،‬فعليك به واجعله ورداً الزما ً واختر لنفسك الكيفية المناسبة وهي‪:‬‬
‫‪ )1‬يقرأ مرة صباحا ً وأفضل وقتها بعد صالة الفجر ويمتد إلى وقت الضحى‪ ،‬ومرة مس ا ًء‬
‫وأفضل وقتها بعد صالة المغرب إلى صالة العشاء ويمتد لنصف الليل‪.‬‬
‫‪ )2‬يقرأ ثالث مرات في اليوم والليلة صباحا ً ومسا ًء كما أسلفنا ومرة وقت السحر‪.‬‬
‫‪ )3‬يقرأ مرة واح دة بعد كل ص الة من الص لوات الخمسة وهي من أفضل الكيفي ات ال تي‬
‫تجعل قارئه في حفظ وحرز وأمان على الدوام‪.‬‬
‫‪ )4‬يقرأ سبع مرات في اليوم والليلة وله أن يقرأها بجلسة واح دة أو يفرقها فيجعل بعد كل‬
‫فريضة مرة وبعد الضحى مرة وقبل النوم وهي أكمل الكيفيات‪.‬‬
‫‪ )5‬يقرأ سبع مرات صباحا ً وسبع م رات مس ا ًء وه ذه كيفية عظيمة الق در جليلة الش أن ال‬
‫يعلى عليها ومن داوم عليها نال طاقة نورانية ال تخترق بإذن هللا‪.‬‬

‫حزب اإلمام النووي المبارك‪:‬‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫س'' ِم هللاِ‪ :‬هَّللا ُ َأ ْكبَ رُ‪ ،‬هَّللا ُ َأ ْكبَ رُ‪ ،‬هَّللا ُ َأ ْكبَ رُ‪َ ،‬أقُ و ُل َعلَى نَ ْف ِس ي َو َعلَى ِدينِي‪َ ،‬و َعلَى َأ ْهلِي‬
‫بِ ْ‬
‫َو َعلَى َأ ْواَل ِدي‪َ ،‬و َعلَى َمالِي َو َعلَى َأصْ َحابِي‪َ ،‬و َعلَى َأ ْديَ انِ ِه ْم َو َعلَى َأ ْم َوالِ ِه ْم َأ ْل َ‬
‫ف بِ ْس ِم هللاِ‪.‬‬
‫هَّللا ُ َأ ْكبَرُ‪ ،‬هَّللا ُ َأ ْكبَرُ‪ ،‬هَّللا ُ َأ ْكبَ رُ‪َ ،‬أقُ و ُل َعلَى نَ ْف ِس ي َو َعلَى ِدينِي‪َ ،‬و َعلَى َأ ْهلِي َو َعلَى َأ ْواَل ِدي‪،‬‬
‫ف بِ ْس ِم هللاِ‪ .‬هَّللا ُ َأ ْكبَ رُ‪،‬‬ ‫ف َأ ْل ِ‬‫َو َعلَى َمالِي َو َعلَى َأصْ َحابِي‪َ ،‬و َعلَى َأ ْديَانِ ِه ْم َو َعلَى َأ ْم َوالِ ِه ْم‪َ ،‬أ ْل َ‬
‫هَّللا ُ َأ ْكبَرُ‪ ،‬هَّللا ُ َأ ْكبَرُ‪َ ،‬أقُو ُل َعلَى نَ ْف ِسي َو َعلَى ِدينِي‪َ ،‬و َعلَى َأ ْهلِي َو َعلَى َأ ْواَل ِدي َو َعلَى َم الِي‬
‫ف اَل َح ْو َل َواَل قُّ َّوةَ ِإاَّل بِاهَّلل ِ ال َعلِ ِّي‬ ‫ف َأ ْل ِ‬ ‫ص َحابِي َو َعلَى َأ ْديَ انِ ِه ْم َو َعلَى َأ ْم َوالِ ِه ْم َأ ْل َ‬ ‫َو َعلَى َأ ْ‬
‫ال َع ِظ ِيم‪ِ .‬بس ِْم هللاِ َوبِاهللِ َو ِم َن هللاِ َوِإلَى هللاِ َو َعلَى هللاِ َوفِي هللاِ َواَل َح ْو َل َواَل قُّ َّوةَ ِإاَّل بِاهَّلل ِ ال َعلِ ِّي‬
‫ال َع ِظ ِيم‪ِ ،‬ب ْس ِم هللاِ َعلَى ِدينِي و َعلَى نَ ْف ِس ي َو َعلَى َأ ْواَل ِدي‪ِ ،‬ب ْس ِم هللاِ َعلَى َم الِي َو َعلَى َأ ْهلِي‪,‬‬
‫ين ال َّسب ِْع‬ ‫ض َ‬ ‫ت ال َّسب ِْع َو َربِّ اَأل َر ِ‬ ‫ِبس ِْم هللاِ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َأ ْعطَانِي ِه َربِّي‪ِ ،‬بس ِْم هللاِ َربِّ ال َّس َم َوا ِ‬
‫الس َما ِء‬‫ض َواَل فِي َّ‬ ‫اس ِم ِه َش ْي ٌء فِي اَألرْ ِ‬ ‫ض رُّ َم َع ْ‬ ‫ش ال َع ِظ ِيم‪ِ  .‬بس ِْم هللاِ الَّ ِذي اَل يَ ُ‬ ‫َو َربِّ ال َعرْ ِ‬
‫الس َما ِء‪ ،‬بِ ْس ِم هللاِ َأ ْفتَتِ ُح‬ ‫ض َوفِي َّ‬ ‫َوهُ َو ال َّس ِمي ُع ال َعلِي ُم‪ ( ‬ثَاَل ثَا ً)‪ .‬بِس ِْم هللاِ َخي ِْر اَأل ْس َما ِء فِي اَألرْ ِ‬
‫ك ِب ِه َش يَْئاً‪ ،‬هَّللا ُ هَّللا ُ هَّللا ُ‪ ،‬هَّللا ُ َربِّي اَل إل هَ ِإاَل هَّللا ُ‪ ،‬هَّللا ُ‬ ‫َوبِ ِه َأ ْختَتِ ُم‪ .‬هَّللا ُ هَّللا ُ هَّللا ُ‪ ،‬هَّللا ُ َربِّي اَل ُأ ْش ِر ُ‬
‫يري‪َ ،‬و ِم ْن‬ ‫ك اللَّهُ َّم َأ ُعو ُذ ِم ْن َش ِّر نَ ْف ِسي َو ِم ْن َش ِّر َغ ِ‬ ‫اف َوَأحْ َذ ُر‪ِ .‬ب َ‬ ‫َأ َع ُّز َوَأ َج ُل َوَأ ْكبَ ُر ِم َّما َأ َخ ُ‬
‫ك‬ ‫ُور ِه ْم‪َ ،‬وبِ َ‬ ‫ك اللَّهُ َّم َأ ُعو ُذ ِم ْن ُشر ِ‬ ‫ك اللَّهُ َّم َأحْ تَ ِر ُز ِم ْنهُ ْم‪َ ،‬وبِ َ‬ ‫ق َربِّي َو َذ َرَأ َوبَ َرَأ‪َ ،‬وبِ َ‬ ‫َش ِّر َما َخلَ َ‬
‫ي َوَأي ِدي ِه ْم‪:‬‬ ‫ُور ِه ْم‪َ ،‬وُأقَ ِّد ُم بَ َ‬
‫ين يَ َد َّ‬ ‫ُأ‬
‫اللَّهُ َّم َأ ْد َر فِي نُح ِ‬
‫بِس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن ال َّر ِح ِيم قُلْ هُ َو هَّللا ُ َأ َح ٌد (‪ )1‬هَّللا ُ ال َّ‬
‫ص َم ُد (‪ )2‬لَ ْم يَلِ ْد َولَ ْم يُولَ ْد (‪َ )3‬ولَ ْم يَ ُك ْن‬
‫لَهُ ُكفُ ًوا َأ َح ٌد (‪( )4‬ثَاَل ثَا ً)‪.‬‬
‫ك‬ ‫ك َع ْن ِش َمالِي َو َع ْن َش َماِئلِ ِه ْم‪َ ،‬و ِم ْث ُل َذلِ َ‬ ‫ك َع ْن يَ ِمينِي َو َع ْن َأ ْي َمانِ ِه ْم‪َ ،‬و ِم ْث ُل َذلِ َ‬ ‫َو ِم ْث ُل َذلِ َ‬
‫ك ِم ْن فَ ْوقِي َو ِم ْن فَ ْوقِ ِه ْم‪،‬‬ ‫ك ِم ْن َخ ْلفِي َو ِم ْن َخ ْلفِ ِه ْم‪َ ،‬و ِم ْث ُل َذلِ َ‬ ‫ِم ْن َأ َما ِمي َوَأ َما ِم ِه ْم‪َ ،‬و ِم ْث ُل َذلِ َ‬
‫ك لِي َولَهُ ْم ِم ْن‬ ‫ك ُم ِحيطٌ بِي َوبِ ِه ْم‪ .‬اللَّهُ َّم ِإنِّي َأ ْس َألُ َ‬ ‫ك ِم ْن تَحْ تِي َو ِم ْن تَحْ تِ ِه ْم‪َ ،‬و ِم ْث ُل َذلِ َ‬ ‫َو ِم ْث ُل َذلِ َ‬
‫ك‬ ‫ك َو ِعيَالِ َ‬‫ك َو ِعيَ ا ِذ َ‬ ‫ك‪ ،‬اللَّهُ َّم اجْ َع ْلنِي َوِإيَ اهُ ْم فِي ِعبَ ا ِد َ‬ ‫ك الَّ ِذي اَل يَ ْملِ ُك هُ َغ ي ُر َ‬ ‫ير َ‬‫ك بِ َخ ِ‬ ‫َخ ِ‬
‫ير َ‬
‫اغ‬
‫س َو َجا ٍن َوبَ ٍ‬ ‫ان َوِإ ْن ٍ‬ ‫ك ِم ْن َش ِّر ُك ِّل َشيطَا ٍن َوس ُْلطَ ٍ‬ ‫ك َو َكنَفِ َ‬ ‫ك َو ِحرْ ِز َ‬ ‫ك َو ِح ْزبِ َ‬ ‫ك َوَأ ْمنِ َ‬ ‫ار َ‬‫َو ِج َو ِ‬
‫اط‬ ‫ص َر ٍ‬ ‫اص يَتِهَا ِإ َّن َربِّي َعلَى ِ‬ ‫آخ ٌذ ِبنَ ِ‬ ‫ت ِ‬‫ب‪َ ،‬و ِم ْن َش ِّر ُك ِّل َدابَّ ٍة َأ ْن َ‬ ‫َو َحا ِس ٍد َو َسب ٍُع َو َحيَّ ٍة َو َع ْق َر ٍ‬
‫ق ِم َن‬ ‫َّاز ُ‬
‫ين‪َ ،‬ح ْس بِ َي ال ر ِ‬ ‫المـ ْخلُوقِ َ‬‫ق ِم َن َ‬ ‫ين‪َ ،‬ح ْسبِ َي ال َخالِ ُ‬ ‫ُم ْستَقِ ٍيم‪َ .‬ح ْسبِ َي الرَّبُ ِم َن المـَرْ بُوبِ َ‬
‫ين‪َ ،‬ح ْس بِ َي‬ ‫اص ُر ِم َن الـ َم ْنص ِ‬
‫ُور َ‬ ‫ين‪َ ،‬ح ْس بِ َي النَّ ِ‬ ‫ور َ‬ ‫المـ ْستُ ِ‬ ‫ين‪َ ،‬ح ْسبِ َي السَّاتَ ُر ِم َن َ‬ ‫المـَرْ ُزوقِ َ‬
‫ين‪َ ،‬ح ْسبِي الَّ ِذي هُ َو َح ْس بِي‪َ ،‬ح ْس بِي َم ْن لَ ْم يَ زَلْ َح ْس بِي‪َ ،‬ح ْس بِي هَّللا ُ‬ ‫القَا ِه ُر ِم َن الـ َم ْقه ِ‬
‫ُور َ‬
‫اب َوهُ َو يَتَ َولَّى‬ ‫إن وليِّ َي هللاُ ال ذي نَ َّز َل ال ِكت َ‬ ‫الو ِكي لُ‪َ ،‬ح ْس بِي هَّللا ُ ِم ْن َج ِمي ِع َخ ْلقِ ِه‪َّ .‬‬ ‫َونِ ْع َم َ‬
‫اآلخ َر ِة حجاب ا ً‬ ‫ِ‬ ‫ون ب‬‫ذين ال يُْؤ من َ‬ ‫ءان ج َع ْلنا بينك وبين ال َ‬ ‫ت القُ رْ َ‬ ‫الص الحين‪ ،‬وإذا قَ َرْأ َ‬ ‫َّ‬
‫ت رب ََّك في‬ ‫أن يَ ْفقَهُ وهُ وفي ءاذانِه ْم َو ْق راً‪ ،‬وإذا َذ َك رْ َ‬ ‫مس توراً‪ ،‬وجعلنا على قُلُ وبِه ْم َأ ِكنَّةً ْ‬ ‫ْ‬
‫بار ِه ْم نُفُوراً‪.‬‬ ‫القُرْ ءا ِن َوحْ َدهُ َولَّ ْوا علَى أ ْد ِ‬
‫ش ْال َع ِظ ِيم)‪( ‬سبعا ً)‪.‬‬ ‫ت َوهُ َو َربُّ ْال َعرْ ِ‬ ‫(فَِإ ْن تَ َولَّ ْوا فَقُلْ َح ْسبِ َي هَّللا ُ اَل ِإلَهَ ِإاَّل هُ َو َعلَ ْي ِه تَ َو َّك ْل ُ‬
‫ص لَّى هَّللا ُ َعلَى َس يِّ ِدنَا ُم َح َّم ٍد َو َعلَى آل ِه‬
‫َواَل َح ْو َل َواَل قُّ َّوةَ ِإاَّل بِاهَّلل ِ ال َعلِ ِّي ال َع ِظ ِيم(ثَاَل ثَ ا ً)‪َ  .‬و َ‬
‫يراً ِإلَى يَ ْو ِم الدِّي ِن َوال َح ْم ُد هَّلِل ِ َربِّ ال َعالَ ِم َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫صحْ بِ ِه َو َسلَّ َم تَ ْسلِي َما ً َكثِ َ‬
‫َو َ‬
‫ار ِه ثَاَل ثَا ً َوَأ َما َمهُ ثَاَل ثَا ً َو َخ ْلفَهُ ثَاَل ثَا ً‬
‫ث َع ْن يَ ِمينِ ِه ثَاَل ثَا ً و َع ْن يَ َس ِ‬ ‫ثُ َّم يَ ْنفُ ُ‬
‫ك‬‫ت نَ ْف ِسي فِي َخ َزاِئ ِن بِ ْس ِم هللاِ‪َ ،‬أ ْقفَالُهَا ثِقَتِي بِاهللِ‪َ ،‬مفَاتِي ُحهَا اَل قُّ َّوةَ ِإاَّل بِاهَّلل ِ‪َ ،‬أ ْدافَ ُع بِ َ‬ ‫َخبَّْأ ُ‬
‫ق‪( ‬ثَاَل ثَا ً)‪َ  .‬ح ْسبِي هَّللا ُ‬
‫ق َم َع قُ ْد َر ِة ال َخالِ ِ‬ ‫ق‪ ،‬اَل طَاقَةَ لِ َم ْخلُو ٍ‬ ‫ق َو َما اَل ُأ ِطي ُ‬ ‫اللَّهُ َّم َع ْن نَ ْف ِسي َما ُأ ِطي ُ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَى َس يِّ ِدنَا ُم َح َّم ٍد َو َعلَى‬ ‫الو ِكيلُ‪َ ،‬واَل َح ْو َل َواَل قُّ َّوةَ ِإاَّل ِباهَّلل ِ ال َعلِ ِّي ال َع ِظ ِيم‪َ  .‬و َ‬ ‫َونِ ْع َم َ‬
‫صحْ بِ ِه َو َسلَّ َم َوال َح ْم ُد هَّلِل ِ َربِّ ال َعالَ ِم َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫آل ِه َو َ‬

You might also like