‫لى إدارة قناة قرطاج‪ ,+‬ونتوجه على وجه الخصوص فريق عمل برنامج (‪ ) ................

‬تحت إشراف　 　‬
‫الصحفي و معد البرنامج السيد (‪. )................‬نحن خريجي المعاهد العليا لعلوم و تقنيات الرياضة و التربية‬
‫البدنية المتحصلين على الشهادة الوطنية للماجيستير المهني في االعداد البدني لجميع الرياضات (الجماعية و‬
‫‪ .‬الفردية)‬

‫أما بعد‪ ,‬فإننا نرجو منكم تبني موضوع إشكال كوننا نتعرض لمظلمة‪ ,‬أآل و هي عدم االعتراف من قبل‬
‫الجامعات الرياضية قصد الحصول على اجازة فنية في خطة معد بدني في حالة الحصول على فرصة عمل ‪.‬‬
‫رغم أن الشهادة معترف بيها من قبل وزارة الشباب و الرياضة و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ‪,‬اال أن‬
‫الجامعات الرياضية ال تعترف بيها و تشترط علينا القيام بتكوين يرجع بالنظر إليها "ديبلوم فيديرال" ‪,‬و الذي ال‬
‫تدوم مدته أكثر من شهر كحد أقصى و يتم اجرائه في تاريخ غير معلوم بتكلفة تزيد عن ال ‪ 5000‬د‪.‬ت‪ ,‬علما و‬
‫أن الجامعات و خصتا الجامعة التونسية لكرة القدم تستعين بنفس الدكاترة الذين يشرفون على تدريسنا في مرحلة‬
‫الماجستير و التي تدوم سنتين إال أن اإلدارة الفنية و على راسها السيد صغير زويتة يعترف بشهر تكوين و ال‬
‫يعترف بشهادة ماجيستر‪ ,‬إضافة إلى انه قزم و استهزاء من شهائدنا و التى تحصلنا عليها من معاهد عليا‪ ,‬تضع‬
‫إدارته شروطا لقبول طلبة الماجستير (معدل سنوي لسنوات االجازة ‪، 12+‬ال يكون الطالب راسب في إحدى‬
‫سنوات االجازة أن يكون الطالب مثمن جميع المواد األساسية‪ . )....‬كما يدوم تكويننا ألكثر من ‪ 400‬س على مدة‬
‫سنتين يتم فيها التطرق لجميع تقنيات و المواد العلمية الملمة بعالم اإلعداد البدني لجميع الرياضات كما أن يتخلل‬
‫هذا التكوين عدة ساعات تطبيقية لجميع الصفات البدنية(سرعة ‪ ،‬قوة ‪ ،‬مقاومة‪ )...‬تحضيرا أو تحسينا كانت و‬
‫‪...‬جميع االختبارات البدنية المخبرية و الميدانية‬

‫و ليكن في علمكم أننا لسنا ضد التكوين الفيديرالي سوءا محتواه ‪ ،‬مدته أو شروطه و ليكن موجه لمن إختار‬
‫الطريق السهل و القصير ‪...‬لكن نحن نطلب االعتراف بشهائدنا و عدم غلق أبواب و فرص العمل التي تأتي لنا و‬
‫تمكيننا من معادلة و اجازة فنية في خطة معد بدني لجميع االصناف كما هو الحال في جميع دول العالم على‬
‫‪ ...‬غرار الجزائر‪ ،‬المغرب‬

‫مالحظة ‪ :‬التكوين الفيديرالي ال يعترف به خارج تونس و تعطي أهمية أكبر لشهادة الماجستير‪...‬فقط في تونس‬
‫‪ .‬تغلق أمامنا فرص العمل و التطور‬