You are on page 1of 212

‫قسم الهندسة الزراعية‬

‫محاضرات فى‬

‫مواد البناء‬

‫إعداد‬
‫أعضاء هيئة التدريس بقسم الهندسة الزراعية‬
‫قسم الهندسة الزراعية‬

‫مواد البناء‬

‫إعداد‬

‫أعضاء هيئة التدريس‬


‫بقسم الهندسة الزراعية‬
‫االسم‬
‫القسم‬
‫الدرجة‬
‫الباب األول‬

‫‪1‬‬
‫مواد البناء‬
‫األولية‬

‫‪2‬‬
‫المواد األساسية‬
‫بعض المواد األولية والتى تدخل فى صناعة مواد البناء‪:‬‬

‫وتشمل هذه المواد األنواع اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬الماء‪.‬‬

‫‪ -2‬الرمل (الركام الصغير)‪.‬‬

‫‪ -3‬الزلط (الركام الكبير)‪.‬‬

‫‪ -4‬األحجار‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬المياه‬
‫الماء أكثر المواد انتشاراً فى الطبيعة ويوجد على ثالثة صور‪:‬‬

‫‪ -1‬بخار الماء ويوجد فى الجو‪.‬‬

‫‪ -2‬الماء السائل فى المحيطات والبحار واألنهار والبحيرات‪.‬‬

‫‪ -3‬يوجد على الصورة الصلبة ‪(-‬الجليد) وذلك فى المناطق الباردة وعلى قمم‬
‫الجبال المرتفعة‪ .‬كما يوجد أيضا ً متحداً ببعض المعادن على هيئة ماء تبلر‬
‫(البوكسيت)‪ .‬وفى جسم النبات والحيوان بنسبة ‪ ( %75-50‬فى بعض النباتات‬
‫البحرية ويوجد بنسبة ‪ )%99-95‬وفى جسم اإلنسان تكون نسبته حوالى‬
‫‪.%70‬‬

‫الخواص الطبيعية لماء‪:‬‬


‫‪ -1‬الماء المنقى عديم اللون والطعم والرائحة‪.‬‬

‫‪ -2‬تختلف الحالة التى يوجد عليها الماء باختالف الضغط ودرجة الحرارة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -3‬يغلى الماء عند ‪º 100‬م وذلك تحت ضغط ‪76‬سم زئبق‪.‬‬

‫‪ -4‬كثافة الماء فى درجة ‪º 4‬م = ‪ 1‬جم‪/‬سم‪ 3‬وهى اكبر كثافة للماء ونظراً ألن كثافة‬
‫الماء تزداد بالتبريد وتصل إلى نهاية عظمى عند درجة ‪º 4‬م نجد أن الحياة‬
‫تستمر فى الطبقات السفلى للبحار الباردة التى تجمد سطحها‪.‬‬
‫‪ -5‬الحرارة الكامنة النصهار الجليد ‪ 79.76‬سعرحرارى‪/‬جرام‪.‬‬

‫‪ -6‬الحرارة الكامنة لغليان الماء ‪ 539‬سعرحرارى‪/‬جرام‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية للماء‪:‬‬


‫‪ -1‬التركيب الوزنى للماء ‪ %11.11‬هيدروجين‪ %88.89 ،‬أكسجين‪.‬‬

‫‪ -2‬جزيئات الماء تتميز بالثبات الحرارى ولكن إذا رفعت درجة حرارة الماء إلى‬
‫حوالى ‪º 1000‬م يبدأ بخار الماء فى التفكك إلى هيدروجين وأكسجين – وحيث أن‬
‫عملية التفكك ماصة للحرارة فإنه يجب أن يزيد ألتفكك ال تزيد عن ‪ %1.8‬حتى‬
‫درجة حرارة ‪º 3000‬م‪ .‬وعند تبريد الماء إلى درجات حرارة اقل من ‪º 1000‬م‬
‫فإن االتزان يزاح عمليا ً ناحية تكوين الماء حتى أنه عند درجات الحرارة العادية ال‬
‫يمكن اكتشاف جزيئات الهيدروجين واألكسجين‪.‬‬

‫المياه الطبيعية‪:‬‬
‫ال تكون المياه الطبيعية تامة النقاء وهذا يرجع إلى قدرتها على إذابة الكثير من‬
‫المواد الغازية والسائلة والصلبة ‪ ،‬ونحصل على المياه الطبيعية من المصادر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬مياه األمطار‪ :‬وهى احد أنواع المياه الطبيعية وال تعتبر نقية من الناحية الكيميائية‬
‫عند سقوطها على األرض إذ أنها تذيب أثناء سقوطها بعض الغازات مثل‬
‫األكسجين وثانى أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين‪ .‬وهى األمطار التى تسقط‬
‫فوق المناطق الزراعية تكون على درجة كبيرة من النقاء وتكون صالحة للشرب –‬
‫أما التى تسقط فوق المناطق الصناعية فتكون محتوية على كثير من الشوائب مثل‬

‫‪4‬‬
‫الغبار ورماد الفحم وبعض الغازات – وقد تصل قيمة المواد الصلبة الجافة التى‬
‫تتبقى عند تبخير لتر واحد من مياه األمطار حوالى ‪ 40‬ملليجرام‪.‬‬

‫‪ -2‬المياه السطحية‪ :‬ويقصد بها مياه األمطار بعد سقوطها على سطح األرض فتكون‬
‫األنهار أو تجمع على هيئة بحيرات وتحتوى هذه المياه على المواد الذائبة التى‬
‫كانت موجودة بمياه األمطار وتختلف فيما بينها فى أنواع األمالح المذابة وفى‬
‫كميتها وهذه األمالح تقل كثيراً عن مثيلتها فى مياه الينابيع واآلبار‪ .‬ويتوقف تركيب‬
‫تلك المياه على نوع الطبقات التى تمر عليها أو تمر خاللها بعد سقوطها على سطح‬
‫األرض وتحتوى مياه األنهار أيضا ً على مواد عالقة مثل الطمى‪.‬‬

‫وإذا تم تصريف مياه الصرف أو المياه المختلفة عن المصانع إلى األنهار فإن‬
‫المياه تكون ملوثة بمواد عضوية مختلفة‪ .‬وقد يحدث فى هذه الحالة تنقية ذاتية للمياه‬
‫إذا ما تحللت هذه المواد العضوية بواسطة البكتريا إلى ثانى أكسيد الكربون وماء‬
‫وهذا يقلل من ضررها‪.‬‬

‫‪ -3‬مياه الينابيع ‪ :‬تتسرب مياه األمطار إلى طبقات األرض المسامية ثم تعود ثانية‬
‫للظهور على سطح األرض فى مناطق أخرى مكونة الينابيع فتحجز معظم المواد‬
‫العالقة وتكون المياه رائقة وفى اغلب األحيان تكون خالية من المواد العضوية‬
‫الضارة ويمكن اعتبارها صالحة للشرب ولكن بشرط أن يكون مصدرها بعيداً عن‬
‫المناطق الزراعية والمدن‪ .‬ويختلف نوع المواد الذائبة باختالف الطبقات األرضية‬
‫التى مر عليها أثناء تسربه فى التربة‪ .‬وفى بعض األحيان يكون لألمالح الذائبة‬
‫تأثير مفيد من الناحية العالجية – فالمياه الحديدية هى مياه معدنية تحتوى على‬
‫بيكربونات الحديدوز والمياه الكبريتية هى مياه معدنية تحتوى على كبريتوز‬
‫الهيدروجين وكبريتدات بعض الفلزات‪.‬‬

‫‪ -4‬مياه البحار‪ :‬تصل نسبة األمالح الذائبة فى مياه البحار إلى حوالى ‪ %3.5‬وهى‬
‫نسبة مرتفعة منها ‪ %2.6‬كلوريد صوديوم والباقى كلوريد وكبريتات ماغنسيوم‬

‫‪5‬‬
‫وبعض أمالح البوتاسيوم والكالسيوم هذا باإلضافة إلى نسبة ضئيلة من يوديد‬
‫الصوديوم والبوتاسيوم‪.‬‬

‫تقدير جودة الماء‪:‬‬


‫يمكن تقدير جودة الماء بمالحظة لونه وطعمه ورائحته – شفافيته – ما يطرأ‬
‫عليه من تغيرات عند تخزينه – حموضته – قلويته – ما يحتويه من أمالح ذائبة –‬
‫درجة عسره – درجة توصيله للكهرباء – ما يحتويه من كائنات دقيقة – ما يحتويه من‬
‫مواد مشعة‪ ....‬الخ‪ .‬ويمكن تقدير نسبة الشوائب الذائبة فى الماء بتبخير لتر منه ثم‬
‫تجفيف ما يتخلف عند ‪º 110‬م حتى ثبوت الوزن وإذا تعرض هذا المتبقى الصلب‬
‫للحرق الشديد ونقص وزنه فإن مقدار النقص فى الوزن يدل على كمية المواد العضوية‬
‫الموجودة بالماء األصلى‪.‬‬

‫عسر الماء‪:‬‬

‫الماء العسر هو الماء الذى ال يكون رغوة مع الصابون ويرجع ذلك إلى وجود بعض‬
‫أمالح الكالسيوم والماغنسيوم والحديد الذائب فى الماء ووجود هذه األمالح يعمل على‬
‫عدم ذوبان الصابون فى الماء وهذه األمالح تتفاعل مع الصابون لتكون مواد غير قابلة‬
‫للذوبان فى الماء وهذا هو السبب فى عدم تكوين الرغوة المطلوبة – أى أن الماء‬
‫العسر ال يكون رغوة مع الصابون حتى يتم ترسيب أمالح الكالسيوم الذائبة فى الماء‬
‫وبعد ذلك تتكون الرغوة‪.‬‬

‫العسر المؤقت للماء‪:‬‬

‫ويرجع إلى وجود بعض األمالح الذائبة مثل بيكربونات الكالسيوم والماغنسيوم‬
‫والحديدوز وعندما تسقط مياه األمطار تذيب ثانى أكسيد الكربون من الجو وإذا سقط هذا‬
‫الماء عل ى كربونات الكالسيوم تكونت بيكربونات الكالسيوم التى تذوب فى الماء –‬
‫ويسمى بالعسر المؤقت ألنه ال يمكن إزالته بالغليان من ترسيب البيكربونات الذائبة إلى‬
‫كربونات غير قابلة للذوبان‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫العسر الدائم للماء‪:‬‬

‫حيث يحتوى الماء على كبريتات وكلوريد الكالسيوم والماغنسيوم وهذه األمالح ال‬
‫تتأثر بغليان الماء‪.‬‬

‫العسر العام‪:‬‬

‫ينتج عندما ال يحتوى الماء على األمالح التى تسبب كل من العسرين المؤقت والدائم‪.‬‬

‫األضرار الناتجة عن استعمال الماء العسر‪:‬‬


‫‪ -1‬فى الغسيل استهالك كمية كبيرة من الصابون دون فائدة‪.‬‬

‫‪ -2‬فى صناعة الغزل والنسيج إذا كان الماء المستعمل محتويا ً على أمالح الحديدوز فقد‬
‫تترسب هذه األمالح على األنسجة وتتأكسد إلى أمالح حديديك وتتكون بقع سمراء‬
‫من الصعب إزالتها‪.‬‬
‫‪ -3‬فى الغاليات والمواسير الماء العسر (المؤقت والدائم) يؤدى إلى ترسيب بعض‬
‫األمالح بالحرارة أو بسبب زيادة تركيزها وبمرور الوقت هذه الطبقة المترسبة‬
‫تعمل على صعوبة وصول الحرارة إلى السائل المسخن مما يسبب فقداً فى الوقود‪.‬‬
‫كما أن الطبقة المترسبة تعتبر طبقة عازلة فال تبرد أجزاء الغالية المالمسة للهب‬
‫نسبيا ً وتكون درجة حرارتها مرتفعة فإذا حدث تشقق فى طبقة األمالح المترسبة‬
‫وتتسرب منه المياه إلى السطح المالمس للهب حدث تبخر فجائى للماء ينتج عنه‬
‫زيادة فى ضغط البخار وهناك احتماالً كبيراً فى أنه يؤدى إلى انفجار الغالية‪.‬‬

‫إزالة العسر المؤقت والدائم للماء‪:‬‬


‫أ‪ -‬الطرق الطبيعية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغليان‪ :‬تتحلل بيكربونات الكالسيوم والماغنسيوم الذائبة فى الماء بالحرارة‬


‫ونحصل على الكربونات عديمة الذوبان التى تترسب وتختلف مدة الغليان حسب‬
‫كمية األمالح الذائبة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -2‬التقطير‪ :‬حيث تترسب األمالح الذائبة ويتكثف الماء الخالى من األمالح‪.‬‬

‫‪ -3‬التبريد‪ :‬يبرد الماء حتى درجة التجمد فتنفصل األمالح الذائبة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الطرق الكيميائية‪:‬‬

‫تعتمد الطرق الكيميائية على إضافة بعض المواد الكيميائية التى تتفاعل مع‬
‫البيكربونات والكبريتات الموجودة فى الماء فتحولها إلى أمالح عديمة الذوبان فيه‬
‫فتترسب واهم الكيماويات المستخدمة هى ماء الجير وصودا الغسيل وفوسفات ثالثى‬
‫الصوديوم‪.‬‬

‫مياه الشرب‪:‬‬
‫يجب أن تتوافر فى مياه الشرب اشتراطات معينة حتى تكون ذات طعم مستساغ‬
‫وغير ضارة ويجب أن نتخلص من الشوائب اآلتية‪:‬‬

‫المواد العالقة وتكون فى صورة غروية مثل الطمى‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫المواد المذابة وهى عادة األمالح التى تسبب العسر بأنواعه وكذا بعض‬ ‫‪-2‬‬
‫الغازات‪.‬‬

‫البكتريا والفطريات والتى قد تسبب تغيراً فى اللون والطعم والرائحة ونوضح‬ ‫‪-3‬‬
‫فيما بعد العمليات الالزمة لتنقية مياه األنهار حتى تكون صالحة للشرب وكذا‬
‫األغراض الصناعية المختلفة‪.‬‬

‫‪ -1‬الترويق‪ :‬يتم ترسيب المواد العالقة بالماء بحفظه فى أحواض كبيرة لمدة طويلة‬
‫ويساعد التقليب المستمر فى اتجاه واحد لمدة قصيرة على سرعة ترسيب المواد‬
‫العالقة ثم يضاف مواد كيمائية مثل كبريتات األلومنيوم وكلوريد الحديديك والتى‬
‫تعطى عند ذوبانها فى الماء ايدروكسدات فى صورة مسامية تساعد على تجميع‬
‫المواد العالقة وترسيبها – بعد ذلك يرشح الماء بإمراره خالل طبقات متتابعة من‬
‫الحصى والرمل‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -2‬التعقيم‪ :‬وتستخدم إحدى الطرق التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬كبريتات النحاس‪ :‬وتضاف بكمية صغيرة جداً (‪ 0.50‬جزء فى المليون) لوقف‬
‫نمو البكتريا الضارة وترسب الطحالب الخضراء وتوضع كبريتات النحاس فى‬
‫أكياس من القماش تعلق فى الجزء العلوى من األوعية أو فى مجارى المياه‪.‬‬

‫ب‪ -‬الكلور‪ :‬يستخدم إما على صورة غاز أو على صورة مسحوق إزالة األلوان –‬
‫ويفضل استخدام غاز الكلور الذى ال يتحلل عند تخزينه كما يزيد من عسر‬
‫الماء‪.‬‬

‫جـ‪ -‬األوزون‪ :‬يستعمل على نطاق ضيق نظراً لغلو ثمنه ويفضل على الكلور فى‬
‫تعقيم مياه حمامات السباحة لعدم تأثيره على األغشية المخاطية (كما يحدث فى‬
‫حالة استعمال تركيز مرتفع من الكلور) ويساعد إضافة كل من الكلور‬
‫واألوزون بجانب تعقيم المياه على إزالة لونها وطعمها تماماً‪.‬‬

‫د‪ -‬األشعة فوق البنفسجية‪ :‬يشترط أن يكون الماء رائقا ً حتى ال يعترض مسار‬
‫األشعة أى مواد عالقة تقلل من فاعليتها‪.‬‬

‫إزالة الغازات من الماء‪:‬‬


‫يجب التخلص من الغازات الذائبة مثل ثانى أكسيد الكربون واألكسجين حيث‬
‫أن وجودهما فى ماء الغاليات يساعد على التآكل ويتم التخلص من هذه الغازات‬
‫بالتسخين والتهوية أو بإضافة لبن الجير (هيدروكسيد الكالسيوم) وإلزالة ثانى أكسيد‬
‫الكربون – وإمرار الماء على مرشحات مملوءة بقطع صغيرة من الحديد إلزالة‬
‫األكسجين‪.‬‬

‫تنقية المياه الراكدة أو المتخلفة من الصناعات المختلفة‪:‬‬

‫تحتوى المياه الراكدة على شوائب عضوية ناتجة من تحلل النباتات ويؤدى‬
‫ذلك إلى تكاثر البكتريا الضارة – وتحتوى المياه المتخلفة من المصانع على كثير من‬

‫‪9‬‬
‫المواد الكيمائية الضارة كالفينول وأمالح الزرنيخ السامة واألحماض – كذلك بعض‬
‫العناصر المشعة من الصناعات الخاصة بالمفاعالت الذرية وال يمكن تصريف هذه‬
‫المياه مباشرة إلى مجارى المياه الطبيعية – فتنقى إما بالوسائل الطبيعية مثل تركها‬
‫لفترة زمنية قصيرة لترسيب ما بها من شوائب – أو بإمرار بخار ماء فوق مسخن أو‬
‫هواء إلزالة المواد المتطايرة وإما بالوسائل الكيميائية بإضافة مواد مختلفة مثل ماء‬
‫الجير للتخلص من حامض الكبريتيك‪.‬‬

‫تنقية المياه لألغراض العلمية‪:‬‬


‫يقطر الماء مرتين أو أكثر فى أوعية من الفضة أو الذهب فتبقى المواد الغير‬
‫طيارة فى آنية التقطير – أما المواد الطيارة مثل كبريتيد األيدروجين وثانى أكسيد‬
‫الكربون فيتخلص منها بإضافة قليل من برمنجنات البوتاسيوم وأيدروكسيد البوتاسيوم‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الركام الصغير (الرمل)‬


‫الرمل أو الركام الصغير هو مادة مركبة من أجزاء منعزلة كانت فى الوسط‬
‫بين التراب واألحجار ويحصل عليها من تحليل الصخور وتختلف أنواعها فى الشكل‬
‫والحجم وتركيب الحبوب – وتارة يكون الرمل متحداً مع جزء من الطين – ويوجد‬
‫الرمل بشواطئ البحار واألنهار والصحارى ومن خواصه أنه يكون مونة مائية مع‬
‫الجير الدسم ويتغير لونه من االصفرار البسيط إلى الحمرة والسواد – والمادة الطينية‬
‫الداخلة فى تركيبة تزيد فى بعض األحيان عن ¾ الحجم الكلى والرمل الناتج من‬
‫الصحارى يكون أكثر نقا ًء من سائر الرمال وينقسم الرمل إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬رفيع وهو ما كان قطرة ‪1‬مم‪.‬‬

‫‪ -2‬متوسط وهو ما كان قطرة ما بين ‪1‬مم ‪3 :‬مم‪.‬‬

‫‪ -3‬حصى دقيقة وهو ما كان حتى ‪12‬مم‪.‬‬


‫‪10‬‬
‫‪ -4‬حصى أو زلط وهو ما كان فوق ذلك الحجم‪.‬‬

‫والخواص التى تعرف بها جودة الرمل هى‪:‬‬

‫حدوث صوت حفيف بدعكه بين الكفين وهذا ال يحدث فى الرمل الترابى وال‬ ‫‪-1‬‬
‫فى الرمل ذات الحبوب الكروية‪.‬‬
‫إذا نشر على قماش ابيض ثم اخذ من فوقه ال يبقى على القماش أدنى اثر ويمكن‬ ‫‪-2‬‬
‫تنقيته من جميع األتربة التى يمكن وجودها فيه بواسطة الغسيل‪.‬‬
‫يكون سلسا ً محببا ً خشن الملمس ويسمى رمل (حرش)‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الركام الكبير‬


‫الزلط من الصخور النارية (البركانية) ويستخرج من الصحراء ويجب أن‬
‫يكون خاليا ً من األتربة والمواد العضوية والغريبة كاألصداف وان تكون حبيباته غير‬
‫كروية الشكل وتكون متدرجة فى الحجم وعموما ً يجب غسيل الزلط وذلك برشه بالماء‬
‫قبل استعماله وكثافة الزلط حوالى ‪ 2.8‬جم‪/‬سم‪.3‬‬

‫رابعاً‪ :‬األحجار‬
‫ومنها األنواع اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬األحجار الجيرية‪:‬‬

‫والتى تتركب من كربونات الكالسيوم وتكون تارة نقية وتارة مخلوطة مع جواهر‬
‫معدنية أخرى مثل السليسل واأللومنيا والمجنييا وبعض اآلكاسيد المعدنية وتنحصر‬
‫هذه األحجار فى األنواع اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحجر الجيرى االعتيادى‪ :‬ويوجد على هيئة طبقات تكون أحيانا ً ذات سمك كبير‬
‫ومنفصلة عن بعضها بواسطة المستويات الطبقية ولونها مائل للزرقة‬
‫الخفيفة وتكون هشة ومعظمها يكسر إلى دبش يحرق الستخراج الجير‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ب‪ -‬الحجر القوقعى‪ :‬وهو من فصيلة الحجر الجيرى ويتركب من اآلتى‪:‬‬

‫كربونات كالسيوم ‪ ، 94.52‬كربونات الماغنسيوم ‪ ، 2.50 -94.52‬حديد‬


‫‪ ،2.50‬ألومنيا ‪ ،1.20‬ماء ‪.1.78‬‬

‫جـ‪ -‬الحجارة الدولومينية‪ :‬وهى حجارة مغناطيسية مكونة من كربونات الكالسيوم‬


‫والماغنسيوم مختلطة مع بعضها وتكون مركبات بالنسب اآلتية‪:‬‬

‫‪54.87‬‬ ‫كربونات كالسيوم‬

‫‪43.07‬‬ ‫كربونات ماغنسيوم‬

‫‪0.73‬‬ ‫ألومنيا ‪ ،‬أكسيد حديد‬

‫‪0.50‬‬ ‫سليس (سليكا)‬

‫‪0.75‬‬ ‫ماء مفقود‬

‫‪ -2‬األحجار الرملية‪:‬‬
‫وتتكون من ذرات من الكوارتز متجمعة مع بعضها بمادة الصقة وهى السليس‬
‫أو األلومنيا أو كربونات الجير أو المغنيسيوم أو احدى أكاسيد الحديد وقد ال توجد‬
‫المادة الالصقة فى بعض الحجارة وإنما تكون حبيباتها مندمجة جداً ومتماسكة وبما‬
‫أن الكوارتز ال يتأثر من الجو فتتوقف مكانه الحجر الرملى إذن على نوع المادة‬
‫الالصقة وعلى شكل ذرات الكوارتز وعلى مقدار قابلية امتصاص الماء وأما‬
‫األلوان األصفر واألحمر واألسمر للحجارة الرملية فهى نتيجة وجود أكسيد الحديد‬
‫األيدراتى فى هذه الحجارة وتعتبر كمادة الصقة لجزيئاتها الكوارتزية – ثم إن‬
‫رخاوة هذه الحجارة تنشأ من وجود األلومنيا – والحجارة الرملية المندمجة الحبوب‬
‫تقاوم التأثيرات الجوية بدرجة عظيمة ثم أنها تقاوم التغيير السريع المفاجئ للحرارة‬
‫والبرودة – ووجود نيترات الحديد وكربوناته فى هذه الحجارة يؤثر على نقاءها –‬
‫ثم إن العامل الوحيد لليونتها هو األومنيا‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -3‬الجرانيت‪:‬‬
‫وهو من الصخور النارية ويوجد بكثرة فى أسوان بأنواع ممتازة وبألوان‬
‫مختلفة مثل الرمادى واألحمر والوردى – وما يحد من استعماله هو عدم توافر‬
‫المعدات الميكانيكية الالزمة لتجهيزه ونشره ونقله إلى المدن من محاجره‪.‬‬

‫ويستعمل الجرانيت على شكل ألواح سمكه من (‪5-3‬سم) للتكسيات (األرضيات‬


‫واألسفال وخالفه) – ودرج الساللم على شكل ألواح وكذا للطرفيات أو‬
‫البردوات‪.‬‬

‫وينقسم الجرانيت إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫أ‪ -‬مندمج الحبيبات ‪ :‬وحبيباته دقيقة بحيث ال يمكن للعين المجردة رؤيتها وتميزها‪.‬‬

‫ب‪ -‬المتوسط الحبيبات فى حجم الرمل الناعم‪.‬‬

‫جـ‪ -‬الخشن الحبيبات وتكون حبيباته فى حجم حبة الفول‪.‬‬

‫ويمتاز الجرانيت المصرى بدقة حبيباته واندماجها مع بعضها إندماجا ً يجعل‬


‫الجرانيت قابالً للصقل بدرجة كبيرة ويحتفظ بلمعانه مدة طويلة لشدة صالبته ومقاومته‬
‫للتأثيرات الجوية‪.‬‬

‫‪ -4‬البازلت‪:‬‬
‫وهو من الصخور النارية ويجب أن يكون صلبا ً مندمج الحبيبات خالى من‬
‫التسويس والشروخ ويستعمل فى عدة أشكال منها من هو لرصف الطرق ويكون‬
‫كسر مجروش – بلوكات لرصف الطرق – وبردورات لألرصفة ويكون سطحه‬
‫عادة مدقوق خشن لمنع االنزالق ولكن يمكن جالءوه وصقله فيكون لونه اسود أو‬
‫رمادى غامق‪.‬‬

‫‪ -5‬الرخام‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫الرخام هو كربونات جير تبلورت بتأثير حرارة الصخور النارية التى خرجت‬
‫من مركز األرض فى سالف الزمان وأحدثت ذوبان (انصهار) الحجارة الجيرية‬
‫التى كانت قد رسبت فصارت منضغطة باألراضى التى فوقها ‪ ،‬ثم إن كربونات‬
‫الجير المتبلورة فى األراضى الصلبة كانت ذائبة وقت أن كانت السكرة األرضية‬
‫منصهرة وبسبب الضغط العظيم لم يتحلل تركيبها ثم تبلورت من برودة سطح‬
‫األرض – وتوجد هذه الكربونات على هيئة كتل عظيمة ذات مقطع سكرى دقيق‬
‫الحبوب‪ .‬يعتبر أكثر أنواع الرخام استعماالً هو المستخرج من محاجر كرارة فى‬
‫ايطاليا – ويستعمل بكثرة فى العمارات المهمة لتكملة الهيئة المعمارية من الخارج‬
‫طبعا ً – وهو رخام خالى من العيوب أبيض اللون ويسمى الرخام المبطش وهو‬
‫يعتبر أحسن أنواع الرخام – وللرخام المصرى عدة أنواع مختلفة مثل الرخام‬
‫األبيض الناصع ويصلح لصناعة درج الساللم وهناك أنواع أخرى منه تحتوى على‬
‫بقع صفراء – وكذلك رخام أصفر باهت ورخام رمادى وكذلك رخام اخضر‬
‫واصفر وسبحابى ويتم تجهيز الرخام بإجراء ثالث عمليات هى القطع والنشر‬
‫والصقل‪:‬‬

‫أ‪ -‬القطع‪ :‬حيث تحدد القطعة المطلوبة من جميع الجهات إما باستعمال قلم فحم أو‬
‫طباشير وتقطع القطعة بعد ذلك بواسطة السلك المجدول ويسمى سلك القطع ثم‬
‫يطرق عليها بالمطرقة طرقا ً حفيفا ً حتى تنفصل‪.‬‬

‫ب‪ -‬النشر‪ :‬تنتقل الكتل إلى الورش حيث تنشر بواسطة ماكينة المنشار لنحصل على‬
‫عدد من األلواح بسمك حسب الطلب والسمك الشائع هو من ‪5 : 2‬سم‪.‬‬

‫جـ‪ -‬عملية الصقل‪ :‬وهى أن توضع األلواح الرخام بعد قطعها وضبط مقاساتها من حيث‬
‫الطول والعرض فتصقل بواسطة ماكينة خاصة بعمليات الصقل ولها معجون‬
‫خاص لعالج التسويس إذا وجد وتضاف بعض المساحيق للتلميع مثل مسحوق‬
‫حجر الطراوى وينتج عن عملية تجهيز الرخام ما يسمى بمجروش الرخام وهو‬

‫‪14‬‬
‫عبارة عن كسر الرخام ويعرف باسم حصوة الرخام ويستعمل فى أعمال البالط‬
‫والموزايتك – كذلك ينتج عن العملية السابقة (عملية التجهيز) – بودرة الرخام‬
‫وهى عبارة عن مسحوق الرخام وتستعمل فى أعمال البالط والموزايتك‪.‬‬

‫تمييز أنواع الحجارة عن بعضها‪ :‬يمكن تمييز أنواع الحجارة عن بعضها باألوصاف‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬دقة الحبوب‪ :‬أن حبيبات هذه الحجارة تكون دقيقة الوضع صغيرة‪.‬‬

‫‪ -2‬التجانس‪ :‬تكون جميع أجزاؤها من نوع واحد حتى تكون الكتلة قطعة واحدة‪.‬‬

‫‪ -3‬سهولة التشغيل‪ :‬يكون من الصعب تشكيل الحجارة الصلدة وكذلك تكون غالية‬
‫الثمن ألنها تحتاج إلى مصاريف كثيرة مثل حجر الصوان وأما إذا كان الحجر‬
‫سهل النحت فيمكن تشكيله للوضع المطلوب وبذا يكون رخيص الثمن‪.‬‬

‫‪ -4‬قابلية التماسك بالمون‪ :‬أى أن أسطح الحجارة تكون خشنة تقبل االلتصاق بطبقات‬
‫المون المستعملة بخالف ما إذا كانت ناعمة فتنعدم هذه القابلية‪.‬‬

‫‪ -5‬مقاومتها للكسر والتفتت‪ :‬وهو كلما كان الحجر صلبا ً متماسكا ً األجزاء كلما كان‬
‫استعماله آمن لتحمل مقدار كبير من الضغط‪.‬‬

‫‪ -6‬عدم التأثر من العوامل الجوية‪:‬‬

‫حيث تقاوم بعض الحجارة التأثيرات الجوية بشدة ولذا يكون عمرها طويل‬
‫والبعض األخر يتأثر فتتفكك أجزاؤها وتكون قليلة القيمة‪ .‬وتحتوى المواد المنتشرة فى‬
‫الجو على بعض أحماض منها حمض الكربونيك وحمض الكبريتيك وحمض األزوتيك‬
‫وه ذه تنتشر فى المدن الصناعية بكثرة ولذلك يشاهد تحلل وتفتت األحجار المبنى بها‬
‫فى جو هذه المدن ويؤثر ثانى أكسيد الكربون الموجود فى الجو على الحجارة المحتوية‬
‫على كميات قليلة من الحديد ويحدث نفس التأثير‪ .‬أما إذا كان الجو نقيا ً فتعيش هذه‬
‫الحجار وتحفظ أشكالها لمدة طويلة – ولألمطار تأثير على الحجارة أيضا ً وكذا الرياح‬

‫‪15‬‬
‫فإذا كانت قوية وتحمل معها بعض مواد رملية خصوصا ً فى الجهات المجاورة للجبال‬
‫والصحارى فإن المادة الرملية تعمل عمل الصنفرة فتزيل من أوجه الحجارة طبقات‬
‫شيئا ً فشيئا ً وإذا كان الريح لطيفا ً فإنه يزيل األتربة الموجودة على واجهات المبانى‪.‬‬
‫‪ -7‬تغير درجات الحرارة والبرودة‪ :‬ولو أن هذا التغيير ال يحدث تمدداً وانكماشا ً‬
‫محسوسا ً إال أن الحجارة المعرضة للشمس تعيش أكثر من المعرضة للرطوبة‬
‫وال يمكن استعمال أى حجر بحيث يكون من إحدى جهتيه معرضا ً لحرارة‬
‫عالية ومن األخرى لبرودة شديدة‪.‬‬

‫‪ -8‬مقاومة الحجارة‪ :‬تتوقف مقاومة الحجارة للحمل المتأثرة به على صالبتها ويلزم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫أال يزيد الضغط المؤثر على أى نوع من الحجارة عن ‪ 20 : 10‬من اقصى‬
‫تحمل لها‪.‬‬

‫فالحجارة الجيرية تتحمل ضغطا ً قدره ‪ 60‬طن‪/‬قدم‪.2‬‬

‫والحجارة الرملية تتحمل ضغطا ً يتراوح بين ‪ 500 : 100‬طن‪/‬قدم‪.2‬‬

‫والحجارة الجرانيتية تتحمل ضغطا ً يتراوح بين ‪ 1200 : 700‬طن‪/‬قدم‪.2‬‬

‫تسمية أنواع الحجارة حسب حجومها‪:‬‬


‫‪ -1‬حجارة اآللة‪ :‬وهى اكبر الحجارة فى المقاس وال يقدر العامل الواحد على‬
‫زحزحتها من محلها وتكون أوالً غشيمة وإذا نحتت سميت إما حجارة عجالى‬
‫أو دساتير (جمع دستور) وتستعمل فى بناء الحوائط ‪.‬‬

‫‪ -2‬الدبش‪ :‬وهى األقل حجما من حجارة النوع األول وتسمى بأسماء كثيرة حسب‬
‫مقاساتها وحسب ما إذا كان محدد الجوانب فمنها الثالثات العادى والبناوى‬
‫واألربعات ‪ .....‬الخ‪ .‬والدبش الغير مصلح (غير محدد الجوانب) يكون إما دبش‬
‫عجالى وهو ذو الحجم الكبير أو ما يسمى بالحلوانى وهو الدبش الصغير الذى‬
‫ال يزيد اكبر جزء منه عن ‪ 20‬سم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -3‬الدقشوم‪ :‬وهى الحجارة األصغر من الدبش الحلوانى‪.‬‬

‫‪ -4‬الكلفة‪ :‬وهى تلك الشطف واألجزاء الصغيرة التى تنشأ من كسر وتصليح الحجارة‪.‬‬

‫‪ -5‬مجروش الحجر‪ :‬وتسمى حصوه وتستعمل فى بعض أنواع البياض‪.‬‬

‫‪ -6‬بودرة الحجر‪ :‬وهى عبارة عن مسحوق الحجر ويستعمل فى أعمال البالط‬


‫والبياض‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الباب الثانى‬

‫المواد الرابطة أو‬


‫الالحمة‬

‫‪18‬‬
‫المـــواد الـــرابـــطة‪:‬‬
‫يعتبر الجير بأنواعه والجبس بأنواعه واالسمنت بأنواعه من أهم المواد‬
‫المصنعة التى تربط المواد المستخدمة فى عمليات البناء بعضها ببعض وهى تسمى‬
‫بمواد التماسك أو مواد المونة وهى تأتى فى المرتبة الثانية بعد الحديد والصلب كمواد‬
‫أساسية للبناء‪ .‬وتحضر هذه المواد بطحن موادها األولية للحصول على مسحوق‬
‫متجانس ثم تسخينها لتفقد بعض الماء أو ثانى أكسيد الكربون‪ .‬وعند استعمال المواد‬
‫الناتجة تمتص ما فقد منها من ماء (كما فى حالة المصيص متحوالً إلى جبس) أو ثانى‬
‫أكسيد الكربون (كما فى حالة الجير متحوالً إلى كربونات الكالسيوم) أى أنها تتحول إلى‬
‫حالتها األولى الطبيعية مع تماسكها بما حولها‪.‬‬

‫أوأل‪ :‬الجير‬
‫وينقسم إلى جير هوائى وجير مائى‪:‬‬

‫أ‪ -‬الجير الهوائى‪:‬‬

‫وهو الناتج من حرق األحجار الجيرية (كربونات الكالسيوم) داخل قماش فى‬
‫درجة حرارة ‪º 900-800‬م لينتج أكسيد الكالسيوم (الجير الحى) وقد يلزم للحجارة‬
‫الجيرية التى سمكها ‪20‬سم من ‪ 5:6‬ساعات للحرق وللحجارة األكبر وقت أطول ثم‬
‫يتحول الجير الحى إلى مسحوق باإلطفاء الحاد ليعطى هيدروكسيد كالسيوم وبزيادة‬
‫الماء يعطى عجينة لينة وبزيادة الماء أكثر يعطى لمبانى الجير – ويستعمل فى مونة‬
‫المبانى أو البياض أو الطالء وال يستعمل الجير الناتج من القمنية (الجير الحى) مباشرة‬
‫بل يجب قبل استعماله وضعه على األرض بمحل العمل ورشه بالمياه النقية شيئا ً فشيئا ً‬
‫مع استمرار تقليبه تماما ً حتى ال تتبقى منه قطع بدون إطفاء ألنها باختالطها بالمون‬
‫تنطفئ بعد وجودها فى البناء أو مونة البالط تحت البالط‪ .‬ويزداد حجم الجير بقدر‬
‫مرتين أو أكثر من حجمه ويجب غربلته بمهزة سعة عيونها ‪3‬مم لحجز الشوائب‬

‫‪19‬‬
‫والزلط‪ .‬ويتصلب الجير فى المونة بعد امتصاصه لثانى أكسيد الكربون من الهواء‬
‫ولذلك فهو يستعمل فى األعمال المعرضة للهواء مثل البياض ومونة الحوائط على أن‬
‫يضاف إليه الرمل ليتخلل الهواء المونة ويساعد على شكها‪ .‬وينقسم الجير الحى بعد‬
‫إطفاءه بصفة عامة إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬جير مطفى عادى (كربونات الكالسيوم ‪ )%80‬وهو نظيف ويصبح أيدروكسيد‬


‫كالسيوم‪.‬‬

‫‪ -2‬جير مطفى دسم وهو مثل السابق ولكن (كربونات الكالسيوم ‪.)%95‬‬

‫‪ -3‬الجير السلطانى وينتج من حرق الجير الدسم بنار هادئة وهو شديد البياض وهو‬
‫عبارة عن أول أكسيد الكالسيوم وهو انقى أنواع الجير ويستعمل فى الدهانات‪.‬‬

‫ب‪ :‬الجير المائى‪:‬‬

‫يمكن استعماله فى المنشآت التى ال يتخللها الهواء مثل الحوائط السميكة‬


‫والمبانى تحت األرض والماء ويجب أن يكون ناعما ً حتى إذا ما هز فى مهزة لها عيون‬
‫ضيقة جداً ال يترك أكثر من ‪ %25‬من حجمه‪ .‬مدة الشك االبتدائى اقل من ساعة والشك‬
‫النهائى أكثر من أربع ساعات وإذا صنعت قوالب من الجير المائى والرمل بكميات‬
‫متساوية يكون جهد الشد الذى تتحمله عن ‪ 2.46‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد مضى ‪ 7‬أيام من صنعها‬
‫وال عن ‪ 8.44‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد مضى ‪ 28‬يوم من صنعها‪ .‬والجير المائى هو المادة الناتجة‬
‫من حرق الحجر الجيرى المحتوى على كمية كبيرة من السليكا واأللومنيا وتكفى‬
‫سليكات األلمونيوم والكالسيوم لتكسبه خاصية التصلب أو الشك تحت الماء ويصنع‬
‫بالحرق ثم يطفأ بالماء ويطحن ليصبح مسحوقا ً ناعما ً ويجب أن يحتوى على أكثر من‬
‫‪ %20‬من وزنه بالسليكا ومن خواصه اآلتى‪:‬‬

‫‪ -1‬سريع الشك‪.‬‬

‫‪ -2‬أكثر تفوق من الجير العادى‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -3‬يقاوم مياه البحار‪.‬‬

‫‪ -4‬يستعمل فى المون المعرضة للرطوبة‪.‬‬

‫‪ -5‬يستعمل فى أعمال فرشات الخرسانة العادية لمقاومتها للرطوبة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الجبس‬
‫وهو ناتج من حرق األحجار الجصية (كبريتات الكالسيوم) ويوجد الجبس أو‬
‫الجص على أشكال مختلفة فتارة يكون على هيئة العدسة أو مسالت أو بلورات شفافة‬
‫وغير شفافة ويوجد دائما ً فى اعلى طبقات األرض التى يكون بها – ويكون فى بعض‬
‫األراضى على هيئة طبقات متسعة منفصلة عن بعضها بطبقات من حجارة جيرية‪ .‬وهو‬
‫مادة لو أحرقت وسحقت (طحنت) ومزجت بالماء لشكت بسرعة وتصلبت ويسمى‬
‫كيميائيا ً كبريتات الجير‪.‬‬

‫وخام الجبس النقى عبارة عن كبريتات الكالسيوم المحتوية على الماء أى‬
‫وتتكون كبريتات الجير من ‪ %32.6‬جير ‪ %36.50 ،‬ثالث أكسيد الكبريت ويحتوى‬
‫خام الجبس المستخرج فى الغالب على مقادير من الشوائب مثل التراب والحجر وأكسيد‬
‫الحديد وخالفه – والجبس النقى لونه ابيض ولكن الشوائب التى يحتوى عليها تغير من‬
‫شفافيته وتؤثر فى لونه فيختلف اللون من األبيض الناصع إلى الرمادى المائل للحمرة‬
‫ويمتاز الجبس عن معظم المواد األخرى بنعومته المتناهية‪ .‬وهو ال يتفاعل كيميائيا ً‬
‫بوضع األحماض عليه‪ .‬وإذا سحق لدرجة عالية فقد ماء تبلوره‪ .‬ويعجن الجبس حتى‬
‫احرق وأحيل إلى غبار ناعم وأريد تكوين عجينة سائلة منه ألجل استعمالها مونة فعن‬
‫أول األمر تكون قطع الجبس ممزوجة بالماء وفى الحال يتحد الجبس مع الماء ويؤول‬
‫إلى كبريتات جير أيدراتى كما كان قبل الحرق ويختص عند االتحاد جزء من الماء‬
‫المخلوط وأما عناصر الجبس التى تباعدت عن بعضها فى العجينة السائلة فتتجمع على‬
‫حالة بلورات صغيرة فى وقت حصول هذا االتحاد وتنتهى كل المادة إلى جسم صلب‪.‬‬
‫يفقد الجبس جزءاً من قوته متى تعرض وبقى معرضا ً للهواء ويشك شكا ً غير جيد‬
‫‪21‬‬
‫ويعرف بأنه "استهوى" وإذا أبطئ فى عجنه فإنه ال يشك أيضا ً إال بعد مدة ويعرف بأنه‬
‫"مقتول" وقد دلت التجارب على أنه‪:‬‬

‫أ‪ -‬كلما مكث الجبس معرضا ً للتأثيرات الجوية تناقصت خواصه األصلية بخالف مونة‬
‫الجير فإنها تزداد متانته‪.‬‬

‫ب‪ -‬كلما جفت مونة الجبس يزداد حجمها ومونة الجيرنيتا وفى حجمها‪.‬‬

‫جـ‪ -‬تشك مونة الجبس وتتماسك بالطوب والحجر والخشب حال وضعها عليها غير أن‬
‫هذا التماسك يتناقص بمعنى الزمن بخالف مونة الجبس – وحينئذ ال يصبح‬
‫استعمال مونة الجبس فى األماكن الرطبة النعدام خواصها وال تستعمل مونة‬
‫الجبس فى األماكن الرطبة النعدام خواصها وال تستعمل فى لصق الحجارة فى‬
‫المبانى التى تكون قريبا ً من األرض‪ .‬ويكون الجبس المستعمل نقيا ً تام الحريق‬
‫مهزوزاً وجافا ً جداً‪.‬‬

‫حرق الجبس‪:‬‬
‫الجبس النقى الخام عبارة عن كبريتات الجير المحتوية على الماء وعملية‬
‫الحرق ما هى إال عملية تبخير بسيطة تنفصل بواسطتها كمية الماء الموجودة بأحجار‬
‫الجبس وتتم فى األفران الخاصة بذلك – فإذا سحق الجبس النقى فإنه يتبخر منه جزء‬
‫من الماء ويتحول الجبس إلى مصيص‪ .‬وبالتالى فإن حوالى ¾ كمية الماء الموجودة به‬
‫تكون قد فقدت بتسخينه ويسمى الجبس الناتج من عملية التسخين (الحرق) فى درجة‬
‫حرارة واقعة بين (‪ )204º -160º‬بمصيص باريس وإذا حرق الجبس إلى درجة أعال‬
‫من ذلك فإنه يفقد كل ماءه ويتحول إلى أحجار عديمة الفائدة‪ .‬والمصيصات الناتجة من‬
‫حرق الجبس النقى بدرجة حرارة اقل من ‪ 204º‬تشك وتجمد بسرعة إذا أضيف إليها‬
‫الماء الدافئ وتعود ثانية إلى ضعها األول ويطلق على هذا النوع مصيص أو بياض‬
‫باريس‪ .‬أما إذا احتوى الجبس الخام على كميات كبيرة من المواد الغريبة أو إذا أضيفت‬
‫إلى الجبس الخام على كميات كبيرة من المواد الغريبة أو إذا أضيفت إلى الجبس النقى‬
‫‪22‬‬
‫بعض المواد بعد حرقه فإن المصيص الناتج يشك ببطئ ويستعمل هذا النوع من‬
‫المصيصات فى اإلنشاءات ويطلق عليها المصيص االسمنتى ويمكن تقسيم المصيصات‬
‫حسب درجة حرقها ونقاوتها ونقاوة خاماتها إلى ما يأتى‪:‬‬

‫‪ -1‬المصيصات الناتجة بطرد جزء من مياه الجبس وذلك بحرقه إلى درجة حرارة ال‬
‫تزيد عن ‪º 204‬م وتنقسم إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المصيصات الناتجة من حرق الجبس النقى والتى ال يضاف إليها مواد غريبة أثناء‬
‫الحرق أو بعده ويطلق عليها اسم مصيص أو بياض باريس‪.‬‬

‫ب‪ -‬المصيصات الناتجة من حرق الجبس النقى والمحتوى على مواد غريبة سواء‬
‫بطبيعته أو بإضافة مواد إليه بعد حرقه إذا كان نقيا ً وذلك إلطالة زمن الشك ويطلق‬
‫عليها اسم المصيصات األسمنتية‪.‬‬

‫‪ -2‬المصيصات الناتجة بطرد مياه الجبس كله وذلك بحرقه إلى درجة حرارة تزيد عن‬
‫‪º 204‬م (حوالى ‪º 500‬م) وتنقسم إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬المصيصات الناتجة من حرق الجبس النقى لدرجة حرارة ‪º 500‬م على أال تزيد‬
‫مدة الحرق فى هذه الحرارة العالية عن أربعة ساعات وتسمى المصيصات‬
‫األرضية‪.‬‬

‫ب‪ -‬هناك نوع أخر من المصيصات ويطلق عليه اسم المصيصات ذات السطح الصلب‬
‫وهى تنتج من إضافة الشبه أو مواد كيماوية أثناء التحضير‪.‬‬

‫إضافة المؤخرات‪:‬‬
‫أصبحت إضافة المؤخرات فى صناعة الجبس من أهم المواد وذلك لراحة‬
‫العمل حيث تزيد هذه المؤخرات فترة االستخدام أثناء العمل ويحسن إضافتها بعد أن‬
‫يبرد المصيص وإال فإن إضافتها أثناء عملية الحرق تسبب ضرراً‪ .‬ويضاف للطن‬

‫‪23‬‬
‫الواحد من المصيص حوالى ‪ 5 : 2‬رطل من المؤخرات ويخلط جيداً فى إناء خاص‬
‫ومن هذه المؤخرات الغراء وبعض المواد العضوية الغير متبلورة‪.‬‬

‫الشك والتجمد‪:‬‬
‫يتجمد مصيص باريس النقى عادة فى زمن يتراوح بين ‪ 15 : 5‬دقيقة بعد‬
‫إضافة الماء إليه أما المصيصات المصنوعة من الجبس غير النقى فإنها تتجمد فى مدة‬
‫أطول تتراوح بين ساعة وساعتين أما المصيصات المستعملة فى اإلنشاءات فهى إما أن‬
‫تكون بطيئة الشك بطبيعتها أو نعمل على وجود هذه الخاصية بمعالجة خاصة‪.‬‬

‫استخدام المصيص‪:‬‬
‫رغم أن المصيص ال يقاوم التأثيرات الجوية وال الرطوبة زمنا ً طويالً إال أنه‬
‫يستعمل فى بناء العقود وتثبيت األعتاب الحديدية ودرج السلم وفى البياض‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫ثالثا‪ :‬األسمنت‬
‫يعتبر االسمنت من الضروريات فى العصر الحديث نظراً لدخوله فى كل‬
‫صناعات البناء دون تعقيد فى تشغيله أو طريقة خلطة واالسمنت مادة سهلة التداول‬
‫والتشكيل عند خلطها وتعطى قوة فائقة عالوة على زيادة هذه القوة بمرور الزمن‬
‫باإلضافة إلى التجانس التام مما يسهل الحسابات الخاصة بقوة تحمله فى العمليات‬
‫اإلنشائية – واالسمنت البورتالندى عبارة عن مسحوق رمادى اللون فى معظم األحوال‬
‫ويجب أن نتحاشي العيوب التى قد تنتج من استخدام االسمنت وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬التشقق‪ :‬ويحدث نتيجة لزيادة نسبة االسمنت وذلك لقابلية المادة األسمنتية للتغير‬
‫فى الحجم‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم اإلمكان الحصول على خرسانة لها خاصية عدم النفاذ للماء تماما ً وقد أمكن‬
‫أخيراً تفادى ذلك ولكن بدرجة تشغيل معنية وببعض اإلضافات ولكن هذه الخرسانة‬
‫ال تقاوم إجهادات الشد‪.‬‬

‫‪ -3‬خرسانة االسمنت مادة ضعيفة فى عزلها للحرارة باإلضافة إلى زيادة ثقلها مما‬
‫يتطلب أساسات كبيرة‪.‬‬

‫ويعتبر الحجر الجيرى والطفل الجيرى من الخامات األساسية فى صناعة‬


‫االسمنت‪.‬‬

‫أنواع االسمنت‬
‫‪ -1‬االسمنت البورتالندى‪:‬‬
‫وهو ناتج خلط وحرق مكونات االسمنت األساسية (الحجر الجيرى والسليكا‬
‫وأكسيد الحديد) وبعد عملية الحرق تكون مكوناته هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬سليكات ثالثى الكالسيوم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ب‪ -‬سليكات ثنائى الكالسيوم‪.‬‬

‫جـ‪ -‬ألومينات ثالثى الكالسيوم‪.‬‬

‫د‪ -‬ألومينات حديد رباعى الكالسيوم‪.‬‬

‫ويحتوى االسمنت البورتالندى باإلضافة إلى ذلك على كميات صغيرة من‬
‫المكونات اآلتية (جير غير متحد – قلويات وحديد ومواد أخرى)‪.‬‬

‫أسباب قوة االسمنت‪:‬‬


‫أ‪ -‬سليكات ثالثى الكالسيوم‪:‬‬

‫عند إضافة الماء لالسمنت فإنها تتفاعل بسرعة ويتصاعد كمية مناسبة من‬
‫الحرارة عند التفاعل ويتكون هدروكسيد الكالسيوم وسليكات كالسيوم ولهما الفضل فى‬
‫القوة المسببة لالسمنت وتتصاعد الحرارة ‪ ،‬وسليكات ثالثى الكالسيوم لها خاصية‬
‫أسمنتية جيدة ولها تأثير فى قوة الخرسانة خصوصا ً فى األسبوعين األولين‪.‬‬

‫ب‪ -‬سليكات ثنائى الكالسيوم‪:‬‬

‫يعطى القوة من ‪ 28 – 14‬يوم ويتفاعل مع الماء ببطئ وتتصاعد الحرارة ‪،‬‬


‫واالسمنت الذى يحتوى على كمية كبيرة وعالية من سليكات ثنائى الكالسيوم له مقاومة‬
‫كبيرة للمؤثرات الكيميائية واالنكماش ولذلك فهي من أهم عوامل ثبات االسمنت‪.‬‬

‫جـ‪ -‬ألومينات ثالثى الكالسيوم‪:‬‬

‫يتفاعل بسرعة مع الماء خصوصا ً فى اليوم األول ويصحب التفاعل حرارة‬


‫عالية ويشك المزيج على الفور والومينات ثالثى الكالسيوم هى التى تسبب التصلب‬
‫األول ولكنها ال تدخل فى القوة وتسبب التشققات للتغير فى الحجم ومقاومته ضعيفة‬
‫للتأثيرات الكيميائية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ويعتبر االسمنت البورتالندى العادى أكثر األنواع استخداما ً ويستخدم فى جميع‬
‫األعمال الخرسانية والمسلحة وسابقة اإلجهاد كما يستخدم فى أعمال البياض وإنشاء‬
‫الطرق والمطارات‪ .‬وزمن الشك االبتدائى لهذا النوع ‪ 45‬دقيقة والشك النهائى بعد ‪10‬‬
‫ساعات ويتحمل هذا النوع قوة ضغط مقدارها ‪ 154‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 3‬أيام ‪238 ،‬‬
‫كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 7‬أيام‪.‬‬

‫‪ -2‬االسمنت البورتالندى سريع التصلد (سوبر كريت)‪:‬‬


‫سبق أن بينا أن المركب األساسى فى مكونات االسمنت البورتالندى هو ثالث‬
‫سليكات الكالسيوم وان هذه المادة أسرع المواد فى العمل من ناحية تحليلها بالماء‬
‫وتمسك نواتجها وقد أمكن استغالل ذلك للحصول على اسمنت قوى بعد فترة وجيزة‬
‫وذلك برفع نسبة ثالث سليكات الكالسيوم وتغير نسب بعض المكونات األخرى ليعطى‬
‫أسمنت سريع التصلد ويستخدم هذا النوع عندما تحتاج ظروف العمل إلى سرعة‬
‫االنجاز حيث يمكن فك الدعائم والشدات الستخدامها مرة أخرى بعد فترة تعادل ربع‬
‫المدة التى يحتاجها االسمنت العادى حيث أن هذا النوع يتحمل ضغط مقداره ‪280‬‬
‫كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد سبعة أيام ويتساوى هذا النوع فى زمن الشك االبتدائى والنهائى مع‬
‫االسمنت البورتالندى العادى إال أنه يبدأ فى التصلد بعد (‪ )20‬دقيقة من التجهيز ويبدأ‬
‫فى تحمل ضغوط عالية بعد (‪ )24‬ساعة‪.‬‬

‫‪ -3‬األسمنت البورتالندى منخفض الحرارة (أسمنت لوهيت)‪:‬‬


‫ويمتاز هذا النوع من األسمنت بعدم تولد درجة حرارة مرتفعة أثناء عملية‬
‫الشك وهو ضرورى لالستخدام فى كل المنشآت التى تتطلب صب كتل خراسانية‬
‫ضخمة (كالخزانات والسدود) ألنه يحول دون الشروخ أو الشقوق والتى قد تحدث بعد‬
‫عملية الشك نتيجة ارتفاع درجة الحرارة أثناء عملية الشك نتيجة التفاعالت الكيمائية‬
‫لالسمنت ومقاومة هذا النوع لالنضغاط تكون ‪ 77‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد (‪ )3‬أيام ‪)140( ،‬‬
‫كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 7‬أيام ‪ 280 ،‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 28‬يوماً‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -4‬االسمنت البورتالندى عالى المقاومة‪:‬‬
‫ويستخدم هذا النوع لإلنشاءات الخرسانية ذات الطابع الخاص وسابقة اإلجهاد‬
‫والمستعملة فى إنشاء الكبارى أو تصنيع الفلنكات الخرسانية ومقاومة هذا النوع‬
‫‪2‬‬
‫لالنضغاط عالية تصل إلى ‪100‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد أربعة وعشرين ساعة ‪ 250 ،‬كجم‪/‬سم‬
‫بعد ثالثة أيام ‪ 325 ،‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 7‬أيام ‪ 400 ،‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 28‬يوم كما أن له‬
‫مقاومتة عالية للشد نسبيا ً تصل إلى ‪ 25‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد يوم‪ 30 ،‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 3‬أيام ‪،‬‬
‫‪ 35‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 7‬أيام وتصل إلى ‪ 40‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 28‬يوم‪.‬‬

‫‪ -5‬األسمنت البورتالندى الحديدى‪:‬‬


‫ويصنع من مخلوط األسمنت البورتالندى العادى وخبث الفرن العالى بنسبة ال‬
‫تزيد عن ‪ %35‬ونحصل على خبث األفران العالية عند صهر خام الحديد بعد إضافة‬
‫الحجر الجيرى الذى يتحد مع الشوائب الداخلة فى تركيب خام الحديد مكونا ً الخبث‪.‬‬
‫ومن مميزات هذا النوع أنه يقاوم مياه البحر والكبريتات كما أن درجة حرارة تفاعله‬
‫أثناء الشك منخفضة كما انه يمتاز بمقاومة عالية للضغط تصل إلى ‪112‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪3‬‬
‫أيام ‪ 210 ،‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 7‬أيام وتصل إلى ‪ 250‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 28‬يوم‪.‬‬

‫‪ -6‬االسمنت المقاوم لمياه البحر (سوتر)‪:‬‬


‫ويستخدم هذا النوع من االسمنت فى جميع المنشآت الخرسانية المعرضة لمياه‬
‫البحر كأرصفة الموانى وحواجز األمواج والقنوات البحرية كما يجب استخدامه فى‬
‫أساسات المبانى فى المناطق المعرضة لمياه الرشح الكبريتية‪ .‬ومقاومة الضغط لهذا‬
‫االسمنت تكون ‪ 154‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 3‬أيام ‪ 239 ،‬كجم‪/‬سم‪ 2‬بعد ‪ 7‬أيام ويسمى أيضا ً‬
‫باألسمنت االلومينى ويحضر بحرق مقادير مناسبة من مواد الومينية وجيرية إلى درجة‬
‫االنصهار وطحنها إلى مسحوق ناعم والمادة الخام االلومينية المستخدمة هى البوكسيت‪.‬‬

‫‪ -7‬أسمنت الكرنك‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫ويصنع هذا االسمنت بطحن كلنكر االسمنت العادى مع حوالى ‪ %30‬من‬
‫مواد أخرى غير معالجة مثل الرمل والحجر الجيرى والبازلت ويمتاز هذا النوع بأن‬
‫زمن الشك االبتدائى له من ‪ 6 : 2‬ساعات وزمن الشك النهائى بعد حوالى ساعتين من‬
‫الشك ا البتدائى ويرجع السبب فى تأخير زمن الشك االبتدائى إلى وجود كمية كبيرة من‬
‫الومينات الكالسيوم وهى طبقة تذوب فى الماء ويستخدم هذا االسمنت أساسا ً فى أعمال‬
‫المبانى والبياض الداخلى والخارجى وكذلك فى صناعة البالط وهو يعادل تقريبا ً‬
‫األسمنت الحديدى فى مقاومة الضغط‪.‬‬

‫‪ -8‬األسمنت األبيض والملون‪:‬‬


‫وهو يتركب من نفس المواد التى يتركب منها االسمنت البورتالندى العادى‬
‫وله نفس خصائص مع العناية فى انتقاء المادة أو المواد الداخلة فى التركيب بحيث‬
‫تكون خالية من أوكسيد الحديد الذى يكسب االسمنت العادى لونه الرمادى وينتج‬
‫االسمنت الملون بإضافة بعض المساحيق واألكسيد إلى االسمنت األبيض أثناء الصناعة‬
‫وألوانه كثيرة وبدرجات مختلفة ومنها األحمر واألزرق والبنفسجى والبنى والليمونى‬
‫والبرتقالى‪ .‬ويستخدم هذا النوع فى البياض الخارجى خاصة فى طبقة انصهاره وكذلك‬
‫يستخدم فى صناعة البالط واألرضيات الترانزو والكرانيش‪.‬‬

‫الخصائص العامة لألسمنت‪:‬‬


‫كلما زادت نعومة االسمنت تزيد سرعة التصلد وتزيد مقاومته لتحمل القوى‬
‫المختلفة سواء ضغط أو شك – كذلك تزيد مقاومته للعوامل الجوية حيث انه كلما زادت‬
‫درجة نعومة االسمنت تتمكن حبيباته من تغطية المسطح الخارجى لحبات الرمل‬
‫والزلط فى الخلطة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الباب الثالث‬

‫الخرسانة‬

‫‪30‬‬
‫الخرسانــــة‬
‫يمكن تعريف الخرسانة بأنها خليط من الركام (الرمل والزلط) المترابط مع‬
‫بعضه بمادة الحمة (رابط) غالبا ً ما تكون عجينة أسمنتية وماء وتعتبر الركام الجسم‬
‫الخامل المكون لجسم الخرسانة وتعتبر العجينة األسمنتية المادة الفعالة فى الربط بين‬
‫حبيبات الركام الخاملة – فإذا تم خلط الماء االسمنت والركام نحصل على الخرسانة‬
‫الطازجة أى نحصل على خرسانة سهلة التشغيل يمكن تشغيلها وتشكيلها بالشكل‬
‫المطلوب وبأقل مجهود يمكن وبأقل فراغات ممكنة وبعد فترة مقيدة من الوقت (عدة‬
‫ساعات)‪.‬‬

‫خطوات صناعة الخرسانة‪:‬‬


‫يمكن تلخيص خطوات صناعة الخرسانة فيما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة اإلعداد ‪ :‬ومنها يتم اآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬اختبار مكونات الخرسانة وتصميم الخلط الخرسانية‪.‬‬

‫ب‪ -‬تشوين المواد‪.‬‬

‫جـ‪ -‬إعداد الفرم والشدات‪.‬‬

‫د‪ -‬تحضير الكميات المطلوبة والعبوات‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة صب الخرسانة‪ :‬وفيها يتم اآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عملية الخلط (خلط المكونات)‪.‬‬

‫ب‪ -‬عملية النقل (نقل الخلطة)‪.‬‬

‫جـ‪ -‬عملية الصب‪.‬‬

‫د‪ -‬عملية الدمك‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -3‬مرحلة التصلد ‪ :‬وفيها يتم اآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬المعالجة وهى رش المياه على الخرسانة‪.‬‬

‫ب‪ -‬إزالة الفرم والشدات‪.‬‬

‫جـ‪ -‬عملية الترميم والتسوية‪.‬‬

‫وعند خلط مكونات الخرسانة فإنه يحدث اتحاد كيميائى بين الماء واالسمنت‬
‫ينتج عنه مادة رابطة (الحمة) تربط مكونات الخرسانة ونحصل حينئذاً على خرسانة‬
‫خضراء أثناء عملية الخلط وهذه الخرسانة تامة الشكل ولم تتصلب بعد ثم يحدث تصلد‬
‫تدريجى مع الزمن تحت ظروف مالئمة من الرطوبة والحرارة للحصول على خرسانة‬
‫جيدة‪ .‬ونالحظ اآلتى‪:‬‬

‫‪ -1‬الرطوبة الزمة لحماية ماء الخلط من التبخر وال يوجد الماء الكافى وتضعف‬
‫الخرسانة‪.‬‬

‫‪ -2‬الحرارة المرتفعة تؤدى إلى سرعة التفاعل والتماسك واألجزاء المعرضة للجو‬
‫تتفاعل أسرع من األجزاء الداخلية فيها‪.‬‬
‫‪ -3‬البرودة تؤدى إلى إيقاف التفاعل‪.‬‬

‫وعندما تحصل الخرسانة على درجة تصلد الزمة فإن الخرسانة المتصلدة‬
‫تكون لها مقاومة عالية للضغط تتناسب مع ما تستلزمه إجهادات اإلنشاءات المدنية‬
‫المختلفة وكذلك يكون لها إجهادات قص مختلفة ومقاومة لنفاذ الرطوبة المطلوبة‬
‫ومقاومة نسبية للبرى والتآكل واالحتكاك وتعتبر الخرسانة مادة أساسية فى األعمال‬
‫الهندسية لألسباب اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬سهولة تواجدها لكثرة تواجد المواد الخام‪.‬‬

‫‪ -2‬سهولة التصنيع والتشكيل‪.‬‬

‫‪ -3‬رخص التكاليف بالنسبة للمواد األخرى‪.‬‬


‫‪32‬‬
‫‪ -4‬لما لها من خواص مقاومة التحمل والضغط والقص والبرى‪.‬‬

‫‪ -5‬يمكن التحكم فى نوع وكمية الركام واالسمنت وماء الخلط وطريقة التصنيع‬
‫إلمكان الحصول على خرسانة مختلفة ذات خواص معينة مثل الخرسانة عالية‬
‫المقاومة والخرسانة الخفيفة والخرسانة الثقيلة لمقاومة اإلشعاعات – وتعتبر‬
‫الخرسانة بما لها من أهمية مع الرخص فى األيدى العاملة من أهم المواد فى‬
‫األعمال اإلنشائية‪.‬‬

‫تكوين الخرسانة‪:‬‬
‫تختلف نسب المواد المكونة للخلطات الخرسانية باختالف نوع وظروف المنشأ‬
‫ويمكن التحكم فى نسب المواد المكونة للخرسانة للحصول على ما يأتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬الخرسانة الطازجة‪ :‬سهلة التشغيل أى تكون ذات قوام (جاف – صلب – لدن –‬
‫مبتل – رخو) حتى يمكن من وضعها فى الفرم لتملئها تماما ً بأقل مجهود ممكن‬
‫ويالحظ أن لكل عمل هندسى قوام معين للخرسانة المستخدمة فيه ليمكن هذا‬
‫القوام من التشغيل فى هذا العمل‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخرسانة المتصلدة‪ :‬ويلزم أن يكون لها مقاومة مناسبة وأى خواص أخرى‬
‫يستلزمها العمل الهندسى المطلوب‪.‬‬

‫جـ‪ -‬رخص التكاليف فى اإلنتاج النهائى طبقا ً للجودة المطلوبة‪.‬‬

‫ويمكن بيان مركبات الخرسانة تخطيطا ً كما يلى‪:‬‬

‫ركام كبير (زلط) ركام صغير (رمل) اسمنت متحد مع الماء ‪ +‬ماء فراغات‬
‫حر‬

‫‪33‬‬
‫ويالحظ أن الركام يشغل حوالى ¾حجم جسم الخرسانة بينما الربع الباقى‬
‫عبارة عن االسمنت والماء والفراغات الهوائية وهى تلك الفراغات التى تكون غالبا ً‬
‫بقيمة ‪ %2 : 1‬بالحجم وهى ناتجة عن الهواء المحبوس داخل الخرسانة وذلك بالرغم‬
‫من الدمك كما تكون هذه الفراغات ناتجة عن تبخر الماء الحر من الخرسانة تاركا ً مكانه‬
‫فارغا ً والماء الحر هو جزء من ماء الخلط الزائد عن حاجة االسمنت إلى التفاعل‪،‬‬
‫و بذلك يتضح انه كلما زادت كمية ماء الخلط كلما زادت الفراغات فى الخرسانة وكلما‬
‫ضعف الدمك كلما زاد الهواء المحبوس أى الفراغات وبالتالى ضعفت مقاومة الخرسانة‬
‫وكذلك تكون الخرسانة منفذة للماء وبالتالى يصدأ حديد التسليح وتتأثر الخرسانة بالمياه‬
‫المحيطة التى قد تحتوى على أمالح – وتتوقف خواص كل من الخرسانة الطازجة‬
‫والمتصلدة على الخواص اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ -‬فى حالة الخرسانة الطازجة‪ :‬يلزم أن يكون هناك عجينة أسمنتية كافية لتغطية‬
‫حبيبات الركام ولتمأل الفراغات فيها وكذلك يكون قوام الخرسانة (درجة البلل)‬
‫مناسبة ويجب أن يكون القوام الغالب فى معظم األعمال الهندسية لدنا ً وال يجب أن‬
‫يكون القوام جافا ً جداً وال مبتل جداً ألن هاتين الحالتين تسببان ظهور وحدوث‬
‫ظاهرة االنفصال الحبيبى وهى انفصال الرمل والزلط عن عجينة االسمنت وذلك‬
‫يؤدى إلى ضعف الخرسانة‪.‬‬

‫ب‪ -‬فى حالة الخرسانة المتصلدة‪ :‬فإن مقاومة األحمال تتوقف على كثافة الرمل‬
‫والزلط (الركام) وكذلك كثافة العجينة األسمنتية ‪ ،‬وتتوقف كثافة العجينة على نسبة‬
‫الماء إلى االسمنت فى الخلطة الخرسانية‪.‬وعلى ذلك يلزم التحكم فى نسب المواد‬
‫المكونة للخرسانة – أى عمل تصميم للخلطة الخرسانية ‪ ،‬أى بيان مكونات الخلطة‬
‫الخرسانية وذلك بالطرق المختلفة حسابيا ً ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫وظائف مكونات الخرسانة‬
‫وحيث أن الخرسانة تتكون من الركام واالسمنت والماء وبعض اإلضافات فى‬
‫حاالت خاصة لذا يلزم معرفة وظيفة هذه المكونات فى الخلطة الخرسانية‪.‬‬

‫‪ -1‬وظيفة الركام ‪ :‬يؤدى الركام فى الخلطة الخرسانية الوظائف اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحصول على مادة رخيصة لمأل الفراغات بين العجينة األسمنتية حوالى ¾ حجم‬
‫جسم الخرسانة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحصول على كتل من الحبيبات مناسبة لمقاومة األحمال الخارجية وظروف‬
‫التشغيل والتحمل مع الزمن‪.‬‬
‫جـ‪ -‬يقلل فى التغير الناتج (التغير فى الحجم) الناتج من شك وتصلد العجينة األسمنتية‪.‬‬

‫وتتوقف خواص الخرسانة على نوع الركام المستعمل الذى قد يكون زلط‬
‫ورمل – أو كسر حجارة – أو كسر طوب – أو خبث الحديد‪ .‬حيث يؤثر ذلك على‬
‫مقاومة الخرسانة للضغط والتحمل مع الزمن‪ .‬أما فى حالة السطح والمساحة السطحية‬
‫للركام فينعكس تأثيرها على القابلية للتشغيل وينعكس تأثيرها أيضا ً على المقاومة‬
‫للضغط والتماسك كما أن التدرج الحبيبى للركام يؤثر على الكثافة وبالتالى المقاومة‬
‫والتكاليف للخرسانة – كما أن كمية الركام فى المتر المكعب تؤثر على التغير الحجمى‬
‫الذى قد ينتج عنه إذا كبرت قيمته إلى تشرخ فى الخرسانة – كما أن كمية الركام بالنسبة‬
‫لألسمنت تغير من نوع الخرسانة من وجهة نظر المقاومة والتحمل فمثالً الخرسانة التى‬
‫نسبة االسمنت إلى الركام فيها ‪ 8 :1‬تسمى خرسانة فقيرة والتى فيها نسبة االسمنت إلى‬
‫الركام ‪ 1:4‬تسمى خرسانة غنية والتى فيها نسبة االسمنت إلى الركام ‪ 1:6‬فتعطى‬
‫خرسانة متوسطة ويالحظ أن هذه النسب بالوزن‪.‬‬

‫‪ -2‬وظيفة ماء الخلط‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫يمثل ماء الخلط احد العناصر الهامة واألساسية فى الخرسانة حيث يقوم‬
‫بالوظائف اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ -‬يعمل على إماهة (تفاعل الماء مع االسمنت) االسمنت وتفاعله مكونا ً عجينة‬
‫االسمنت التى تعتبر المادة الفعالة فى الخرسانة والتى تعمل على تماسك حبيبات‬
‫الركام وذلك بعد أن تشك ابتدائيا ً ثم التصلد‪.‬‬
‫ب‪ -‬يعمل الماء على بلل الركام وهو بذلك يحيط بطبقة من الماء تحول دون امتصاص‬
‫حبيبات الركام للماء الالزم لعملية اإلماهة‪.‬‬
‫جـ‪ -‬يقوم الماء بما يشبه عملية التشحيم فى الماكينات فهو بذلك يساعد على جعل‬
‫الخرسانة قابلة للتشغيل وعندما يتبخر هذا الماء المستخدم بغرض التشحيم إلى‬
‫نهايته وذلك نتيجة للفراغات الناشئة عن تبخر ماء الخلط بعد أن يحتل مكانه فى‬
‫الخرسانة‪.‬‬

‫‪ -4‬وظيفة عجينة االسمنت‪:‬‬

‫تعتبر عجينة االسمنت المادة الالحمة (الرابطة) الفعالة بين حبيبات الركام‬
‫الخاملة وتقوم خالفا ً لذلك بمأل الفراغات الموجودة بين الحبيبات وتساعد على‬
‫تسهيل انزالق الركام عند خلطه وصبه – أى تسهل التشغيل أى أنها تساعد على‬
‫دمك الخرسانة ومأل الفراغات مؤدية إلى خرسانة ذات عدم نفاذية (نفاذ الماء إلى‬
‫الفراغات فى الخرسانة) كما أن اختالف كمية العجينة وبالتالى االسمنت يغير من‬
‫خواص الخرسانة ومقاومتها وذلك يؤدى إلى دمك الخرسانة ومأل الفراغات فيكون‬
‫خرسانة ذات عدم نفاذية ونالحظ أن خصائص الخرسانة (مقاومة الضغط ومعاير‬
‫المرونة والقابلية لالنضغاط) ثابتة بثبات كمية االسمنت إلى الركام أى تكون‬
‫الخرسانة غنية أو فقيرة حسب نسبة االسمنت إلى الركام ويؤثر ذلك على أعمال‬
‫التصميم‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ويالحظ أن خواص الخرسانة المتصلبة تتوقف بالنسبة لعجينة االسمنت على ما‬
‫يأتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬نسبة الماء إلى االسمنت‪.‬‬

‫ب‪ -‬خواص االسمنت‪.‬‬

‫جـ‪ -‬مدى تمام التفاعل الكيميائى بين االسمنت والماء الذى سيلزمه مدة كافية تكون فيها‬
‫الخرسانة معرضة إلى درجة حرارة ورطوبة مناسبة (أى البد من تواجد الرطوبة)‬
‫مدة معينة (‪ 3:14‬يوم) على المنشأ الخرسانى من تاريخ الصب ويسمى ذلك‬
‫بمعالجة الخرسانة – أما فى التجارب المعملية فيلزم أن تكون المعالجة بالغمر فى‬
‫الماء ولمدة حوالى ‪ 28‬يوم‪.‬‬

‫‪ -5‬وظيفة اإلضافات‪:‬‬
‫اإلضافات هى مواد تضاف إلى الركام واالسمنت والماء أثناء عملية الخلط‬
‫بغرض إعطاء الخرسانة الطازجة أو المتصلدة خواص معينة مطلوبة مثل سرعة‬
‫الشك (كلوريد الكالسيوم) – أو الحصول على خرسانة خفيفة‪ .‬وقد يكون الغرض‬
‫تحسين خواص الخرسانة الطازجة مثل تحسين التشغيل أو تحسين خواص‬
‫الخرسانة المتصلدة مثل زيادة مقاومة البرى‪ .‬ويراعى أنه يجب أال ينتج عن‬
‫استخدام اإلضافات تأثيرات ضارة بخواص أخرى للخرسانة فمثالً المواد المسحوقة‬
‫ناعمة وإن كانت تحسن قابلية الخرسانة للتشغيل وتسد الفراغات إال أنها إذا‬
‫استعملت بكمية غير مقبولة فإنها تحتاج إلى ماء خلط أكثر وبالتالى تضعف مقاومة‬
‫الخرسانة‪.‬‬

‫االشتراطات الالزمة عند استخدام اإلضافات السابقة‪:‬‬


‫‪ -1‬أن ينعدم أو يقل التأثير الضار لإلضافات على خواص الخرسانة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ -2‬أن يكون الحصول على الخواص المطلوبة باستخدام إضافات صغيرة جداً ويعبر‬
‫عنها غالبا ً كنسبة مئوية من وزن االسمنت‪.‬‬
‫‪ -3‬أال تزيد تكاليف الخرسانة كثيراً‪.‬‬

‫ومن المواد التى تضاف إلى الخرسانة ما يلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬مواد تضاف لزيادة سرعة الشك ومنها كلوريد الكالسيوم وأعلى نسبة تضاف ‪%2‬‬
‫من وزن األسمنت وهى تفيد فى المناطق الباردة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مواد تقلل سرعة الشك ومنها الجبس وكبريتات النحاس‪.‬‬
‫جـ‪ -‬إضافات تستعمل بغرض إعطاء الخرسانة لون معين ومنها ثانى أكسيد المنجنيز‬
‫ويستعمل للحصول على اللون األسود والرمادى كذلك هيدروكسيد الكروم‬
‫للحصول على اللون األخضر‪.‬‬

‫خواص الخرسانة الطازجة‪:‬‬


‫تمر الخرسانة بعد عملية خلط مكوناتها من الركام واالسمنت والماء‬
‫واإلضافات أن وجدت بثالث مراحل‪:‬‬

‫أ‪ -‬الخرسانة الطازجة )‪ : (Fresh concrete‬وهى حديثة الخلط ولم تشك بعد‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخرسانة الخضراء )‪ : (Green concrete‬وهى تامة الشك ولم تتصلب بعد‪.‬‬

‫جـ‪ -‬الخرسانة المتصلدة )‪ : (Harden concrete‬وهى تامة الشك واكتسبت‬


‫صالبة تعطيها مقاومة مناسبة لألحمال الخارجية‪ .‬ومن المهم التعرف على‬
‫خواص الخرسانة وهى فى حالتها المتصلدة والطازجة حيث يجب أن تتوافر‬
‫فى الخرسانة الطازجة السهولة المناسبة للصب والدمك دون حدوث انفصال‬
‫حبيبى للركام أو فقد لألسمنت والماء‪.‬‬

‫أما الخرسانة المتصلدة فيجب أن تتوافر فيها الخواص والشروط التى يتطلبها‬
‫تصميم المنشأ الخرسانى‪ .‬ويالحظ أن طبيعة المنشأ الخرسانى يستلزم أن تكون‬

‫‪38‬‬
‫الخرسانة الطازجة ذات خصائص معينة تمكن من استخدامها بكفاءة فى أداء العمل –‬
‫فمثالً الخرسانة الطازجة لألعمال المبانى يلزم أن تكون فى حالة لدنة وتحتوى ماء أكثر‬
‫من الخرسانة الطازجة ألعمال رصف الطرق الخرسانية‪ .‬ويتحكم أيضا ً فى الخصائص‬
‫المطلوبة للخرسانة نوع الفرم وشكلها باإلضافة إلى مدى كثافة حديد التسليح – وكذلك‬
‫فإن الخرسانة المنقولة بالضغط خالل المواسير يلزم أن تكون أكثر سيولة من الخرسانة‬
‫المنقولة باألوانى اليدوية – كما أنه إذا استخدمت الهزازات الميكانيكية فى عمليات دمك‬
‫الخرسانة فإن محتوى الماء بها يكون اقل منه فى حالة الدمك اليدوى‪ .‬ويمكن تصنيف‬
‫الخواص الرئيسية للخرسانة الطازجة كما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬القوام )‪.(Consistency‬‬

‫‪ -2‬القابلية للتشغيل )‪.(Workability‬‬

‫‪ -3‬االنفصال الحبيبى )‪.(Segregation‬‬

‫‪ -4‬النطح )‪.(Bleeding‬‬

‫القوام‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يعبر اللفظ قوام الخرسانة الطازجة عن درجة بلل الخرسانة كما انه يمكن أن يعتبر‬
‫مقياس لكمية الماء (ماء الخلط) بالنسبة للمواد الجافة ويمكن تصنيف قوام الخرسانة إلى‬
‫اآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬قوام جاف )‪ (Dry Consistency‬حيث تكون كمية ماء الخلط قليلة تكفى فقط‬
‫لتماسك حبيبات االسمنت والركام مع بعضها‪.‬‬

‫ب‪ -‬قوام صلب )‪ (Stiff Consistency‬وتكون كمية ماء الخلط فيه اكبر قليالً من‬
‫كمية ماء الخلط فى حالة القوام الجاف‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫جـ‪ -‬قوام لدن )‪ (Plastic Consistency‬وتكون كمية ماء الخلط أكثر من الحالة‬
‫السابقة وتتميز الخلطة ذات القوام اللدن بأنه بإزالة فرم الصب فإنه يغير من شكلها‬
‫قليالً‪.‬‬

‫د‪ -‬قوام مبتل )‪ )Wet Consistency‬وفيه تكون كمية ماء الخلط اكبر من الحالة‬
‫السابقة‪.‬‬

‫هـ‪ -‬قوام رخو )‪ )Sloppy Consistency‬وتكون كمية ماء الخلط كثيرة بدرجة تجعل‬
‫الخرسانة ذات سيولة عالية‪.‬‬

‫ويتم تعيين قوام الخرسانة بإجراء بعض االختبارات منها اختبار الهبوط‬
‫)‪ (Slump test‬واختبار انسياب الخرسانة )‪.(Flow test‬‬

‫‪ -2‬قابلية الخرسانة للتشغيل‪:‬‬


‫تعرف قابلية الخرسانة للتشغيل بأنها خاصية للخرسانة الطازجة تعطى خلطة‬
‫متجانسة سهلة النقل والمناولة والصب (وهو تعريف ضمنى)‪ .‬وقد عرفت أيضا ً على‬
‫أنها خاصية الخلطة الخرسانية اللدنة التى تبين السهولة التى يمكن بها صب الخلطة‬
‫ودرجة مقاومتها لالنفصال الحبيبى‪ .‬كما عرفها آخرون على أنها خاصية الخلطة التى‬
‫تحدد كمية الشغل الداخلى المفيد الالزمة للحصول على دمك كامل للخرسانة باالهتزاز‬
‫مثالً حيث نجد أن عملية الدمك تهدف أوالً إلى طرد الهواء المحبوس للحصول على‬
‫خرسانة جيدة الدمك ولذلك سيبذل جهد معين للتغلب على االحتكاك بين الخرسانة وكذلك‬
‫بين سطح الخرسانة والسطح الداخلى للفرم وقوالب الصب‪ .‬أو حديد التسليح وباإلضافة‬
‫إلى ذلك فإن هناك شغل سيبذل فى هذه القوالب أو الفرم أو كتل الخرسانة نفسها والتى‬
‫حدث لها دمك وبذلك تكون الطاقة الالزمة إلجراء عملية الدمك عبارة عن‪:‬‬

‫الشغل المبذول = الشغل المقيد = الشغل المعقود فى الصدمات (صدمات الخرسانة‬


‫واستخدامات العزم ‪ .......‬الخ)‪ .‬حيث يكون الشغل المفيد هو الجهد المبذول فى الدمك‬

‫‪40‬‬
‫ضد االحتكاك الداخلى بين حبيبات المسام ضد الشغل المبذول ضد الشغل المبذول ضد‬
‫االحتكاك السطحى‪ .‬وال يعتبر تأثير قابلية الخرسانة للتشغيل على الخرسانة الطازجة‬
‫ولكن يمتد أثرها إلى الخرسانة المتصلدة أيضا ً حيث يتطلب األمر دائما ً الحصول على‬
‫قابلي ة للتشغيل تعطى خرسانة لها كثافة عالية‪ .‬ويتم تعين قابلية الخرسانة للتشغيل بعدة‬
‫طرق منها طريقة عامل الدمك )‪.(Compacting factor – Methods‬‬

‫‪ -3‬االنفصال الحبيبى‪:‬‬
‫ويمكن تعريفه بأنه انفصال مكونات الخلطة بحيث يصير توزيع هذه المكونات‬
‫غير منتظم والسبب الرئيسى لحدوث االنفصال الحبيبى للخلطة الخرسانية هو‬
‫االختالف فى الحجم الطبيعى وفى الوزن النوعى لمكوناتها‪ .‬ولذلك فإنه يمكن التحكم‬
‫فى مدى االنفصال الحبيبى باختيار التدرج المناسب للركام والنسب المناسبة لخلط‬
‫الركام الصغير والكبير وأيضا ً الكميات المناسبة من الماء واالسمنت وباإلضافة إلى‬
‫ذلك فيحتاج األمر إلى العناية بعمليات نقل وصب ودمك الخرسانة الطازجة‪.‬‬

‫وأنواع االنفصال الحبيبى هى‪:‬‬

‫‪ )1‬إنفصال الحبيبات الكبيرة من الركام عن باقى مكونات الخلطة نتيجة مرورها على‬
‫سطح مائل أو كونها أكثر ترسبا ً من الحبيبات الصغيرة ويحدث ذلك فى الخلطات‬
‫الفقيرة باألسمنت إذا كانت الخلطة جافة جداً‪.‬‬

‫‪ )2‬إنفصال األسمنت اللبانى أى االسمنت المائع من الخلطة ويحدث ذلك غالبا ً فى‬
‫الخلطات المبتلة‪.‬‬

‫النطح‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ويعرف بأنه تكون طبقة من الماء على سطح الخرسانة الطازجة المصبوبة‬
‫حديثا ً بعد دمكها وتسويتها – لذلك يطلق عليه أيضا ً ظاهرة اكتساب الماء وينتج‬

‫‪41‬‬
‫النطح من عدم قدرة المواد المكونة للخرسانة من االحتفاظ بجميع ماء الخلط‬
‫المنتشر فى الخلطة‪.‬‬

‫ونتيجة لحدوث النطح فى الخرسانة فإن الطبقة العليا لها تكون زائدة البلل وتحتوى على‬
‫نسبة عالية من الماء إلى االسمنت األمر الذى يسبب وجود فراغات فى تلك الطبقة‬
‫وبالتالى ضعف الخرسانة للتحمل وضعف فى مقاومتها للبرى كما تكون عرضة‬
‫للتفتت وتسرب الماء أو تجمده‪ .‬كما أنه عند صعود جزيئات الماء إلى سطح الخرسانة‬
‫مكونا ً النطح فإنها قد تحمل معها جزيئات ناعمة من االسمنت تظهر على السطح على‬
‫هيئة زبد ويسمى زبد االسمنت الذى يكون طبقة هشة على سطح الخرسانة بعد جفاف‬
‫الماء‪ .‬وهذه الطبقة من زبد االسمنت تمنع تماسك الطبقة العليا كما تحتها من الطبقات‬
‫لذلك يلزم إزالتها قبل االستمرار فى صب الخرسانة باستخدام فرشة من السلك أو النقر‬
‫أو الكشط متبوعا ً بغسيل بعناية تامة ومن آثار النضج غير المرغوب تراكم طبقات‬
‫رقيقة من الماء وانحباسها تحت سطوح حبيبات الركام الكبير وحديد التسليح األفقى‬
‫ويولد ذلك فراغات داخل الخرسانة وضعف للمنشأ نتيجة ضعف التماسك بين عجينة‬
‫االسمنت والركام وحديد التسليح‪ .‬كما تسبب تلك الفراغات إمكانية تسرب الماء خالل‬
‫الخرسانة ويصاحب حدوث النطح حدوث االنفصال الحبيبى للخرسانة‪.‬‬

‫أسباب النطح‪:‬‬
‫يرجع النطح غالبا ً إلى استخدام كمية كبيرة من ماء الخلط أو قد يكون نتيجة‬
‫استخدام اسمنت خشن الطحن الذى يترسب بسرعة أكثر من االسمنت الناعم مما يجعل‬
‫الماء يظهر على سطح الخرسانة‪ .‬أى انه يحدث نطح عندما تكون الخلطات مبتلة جداً أو‬
‫بها نقص ظاهر فى المواد كثيرة النعومة مثل الرمل الناعم أو االسمنت الناعم ويمكن‬
‫التحكم فى النطح على األقل جزئيا ً بعمل تصميم مناسب لخلطة خرسانية‪ .‬كما يمكن‬
‫تقليل النضج باستخدام محتوى ماء منخفض للخلطات الخرسانية ما أمكن واستخدام‬

‫‪42‬‬
‫رمال ناعمة واسمنت ناعم الطحن وأيضا ً إذا احتاج األمر استخدام مواد خاملة مسحوقة‬
‫ناعما ً كإضافات الخرسانة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫خواص الخرسانة المتصلدة‬
‫من المعروف أن خواص الخرسانة المتصلدة تتغير بمرور الزمن وتغير‬
‫الظروف المحيطة بها‪ .‬ومن أهم هذه الخواص المقاومة (فى الضغط والشد والقص‬
‫واالنحناء) كذلك المرونة (تغير شكلها تبعا ً لألحمال التى عليها)‪ .‬والنفاذية ومقاومة‬
‫العوامل المتلفة (األمالح) – التغير الحجمى – الزحف (زيادة التشكل مع الزمن مع‬
‫ثبات اإلجهاد)‪ -‬الخواص الحرارية ‪ ..........‬الخ) وتكون نتائج اختبارات هذه الخواص‬
‫ذات معنى فى الحاالت التى تسجل فيها نجاحا ً فى التحقق من وجود الخواص المطلوبة‬
‫وعند التصميم اإلنشائى يجب أن تراعى قيم خواص الخرسانة المتصلدة والمستخدمة‬
‫كأساس فى التصميم ذات حد أدنى لألمان لتعطى منشأ معين مأمون باستخدام المواد‬
‫المتوفرة وتحت الظروف المحيطة‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم خواص الخرسانة المتصلدة الرئيسية إلى ما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬المقاومة‪.‬‬

‫‪ -2‬التحمل مع الزمن‪.‬‬

‫‪ -3‬الالمنفذية‪.‬‬

‫‪ -4‬الخواص الحرارية‪.‬‬

‫‪ -5‬التغيرات البعدية (الحجمية)‪.‬‬

‫وسنتناول بالتفصيل دراسة المقاومة‪:‬‬

‫مقاومة الخرسانة‪:‬‬
‫للخرسانة بصفة عامة أنواع كثيرة ولكل نوع منها خواص أو خاصية معينة‬
‫تميزه عن غيره وتعطى الفرص من استخدامها فمثالً الخرسانة المستخدمة فى عمليات‬
‫الطرق ورصفها تمتاز بأنها تتحمل وتقاوم عوامل البرى التى تتعرض له من وسائل‬

‫‪44‬‬
‫النقل المختلفة‪ .‬كما تمتاز خرسانة السدود بمقاومتها لنفاذية السوائل المختلفة أما خرسانة‬
‫األساسات فإنها تقاوم األحمال الثقيلة كما تقاوم التآكل نتيجة التفاعالت الكيميائية من‬
‫األمالح الموجودة فى التربة‪ .‬ومن هذه األمثلة نرى كيف أن لكل نوع من أنواع‬
‫الخرسانة خاصية مميزة تجعلها دون غيرها مالئمة لعمل إنشائى معين‪ .‬ولكن هناك‬
‫خاصية هامة مشتركة هى مقاومة الخرسانة للضغط ويمكن إجمال الغرض الذى من‬
‫اجله يقام أى منشأ خرسانى فى وظيفة أساسية وهى مقاومة القوى المؤثرة عليه أى‬
‫كانت طبيعته وقد يكون للمنشأ وظيفة أخرى مثل حفظ السوائل كما فى الخزانات أو‬
‫مقاومة العوامل المقلقة‪.‬‬

‫أنواع المقاومة‪:‬‬
‫يقصد بمقاومة الخرسانة مقاومتها للقوى المؤثرة عليها‪ .‬وفى الحالة اإلنشائية‬
‫الخرسانية تؤخذ على أنها القوى المؤثرة على وحدة المساحة (اإلجهاد) )‪(stress‬‬
‫المطلوبة لحدوث الكسر وقد يحدث الكسر بتأثير إجهاد الشد (انهيار التماسك) أو إجهاد‬
‫القص (انزالق الحبيبات على بعضها) أو إجهاد الضغط (السحق) وتعتبر مقاومة‬
‫الخرسانة للضغط الهدف األساسى من استخدامها فى األنواع المختلفة من اإلنشاءات‬
‫باإلضافة إلى تحملها ألنواع أخرى من المقاومة حيث تتغير درجة تحملها لهذه‬
‫المقاومات بدرجات مختلفة ولدراسة هذه األنواع قسمت مقاومة الخرسانة المتصلدة إلى‬
‫اآلتى‪:‬‬

‫‪ -1‬مقاومة الضغط ‪.Compressive strength‬‬

‫‪ -2‬مقاومة الشد ‪.Tensile strength‬‬

‫‪ -3‬مقاومة االنحناء ‪.Flexural strength‬‬

‫‪ -4‬مقاومة القص ‪.Shear strength‬‬

‫‪ -5‬مقاومة التماسك ‪.Bond strength‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ -1‬مقاومة الضغط‪:‬‬
‫لمقاومة الضغط فى الخرسانة أهمية كبيرة حيث تصمم معظم المنشآت‬
‫الخرسانية باعتبار أنها تقاوم إجهادات نتيجة الضغط‪ .‬وباعتبارها أيضا ً ال تتحمل‬
‫إجهادات الشد ويعتبر إجهاد الضغط مقياسا ً لجودة الخرسانة وذلك عند تصميم هذه‬
‫المنشآت وتحسب إجهادات التشغيل من إجهاد الضغط المحدد فى االختبارات القياسية‪.‬‬

‫‪ -2‬مقاومة الشد‪:‬‬
‫من المعروف أن الخرسانة العادية (بدون تسليح) ال تقاوم قوى الشد المباشر‬
‫حيث أن مقاومتها للشد صغيرة وبالنسبة لمقاومتها للضغط وذلك لطبيعة قصافتها‬
‫ولمعرفة قوة الخرسانة للشد أهمية كبرى عند تقدير الحمل الذى يسبب شروخ فى‬
‫الخرسانة حيث أن حدوث التشققات ما هو إال نتيجة لعدم مقاومة الخرسانة للشد‪.‬‬
‫ومقاومة الخرسانة للشد صغيرة إذا ما قورنت بمقاومتها للضغط (تتراوح مقاومة‬
‫الخرسانة للشد بين ‪ %13 : 7‬وبمتوسط قدرة ‪ %10‬من مقاومتها للضغط)‪.‬‬

‫‪ -3‬مقاومة االنحناء‪:‬‬
‫لتعيين مقاومة االنحناء تستخدم عينات من عالقة رياضية (بين عزم االنحناء‬
‫وعزم القصور الذاتى لمقطع الكمرة والمسافة بين محور التعادل ومستوى اإلجهاد)‪.‬‬
‫وتتراوح قيمة معاير الكسر لالنحناء بين (‪ )%23 : 11‬من مقاومة الضغط‪.‬‬

‫‪ -4‬مقاومة القص‪:‬‬
‫مقاومة الخرسانة للقص اكبر من مقاومتها للشد وتتراوح بين ‪ %60 : 50‬من‬
‫مقاومتها للضغط وغالبا ً يصعب إجراء اختبار القص حيث أنه يكون مصحوبا ً بشد أو‬
‫ضغط (فى حالة اختبار الكمرات)‪ .‬وال يكون القص خالصا ً إال إذا أجريت اختبارات‬
‫االلتواء على عينة الخرسانة فكلتا الحالتين سواء اختبار االنحناء أو االلتواء لتعين‬

‫‪46‬‬
‫مقاومة الكسر فإن كسر العينة المختبرة يكون بتأثير إجهادات الشد القطرى نظراً‬
‫لضعف الخرسانة فى الشد عنها فى الضغط‪.‬‬

‫‪ -5‬مقاومة الخرسانة للتماسك‪:‬‬


‫وهى مقاومة الخرسانة لالنزالق (انزالق أسياخ التسليح الملتصقة بها والمدفونة‬
‫بداخلها تحت تأثير األحمال المؤثرة على المنشأ الخرسانى – وتعتبر مقاومة التماسك‬
‫من األشياء الضرورية كأساس للخرسانة المسلحة التى تستند إلى وجود تماسك كاف‬
‫بين حديد ال تسليح والخرسانة لدرجة تمنع الحركة النسبية بين الخرسانة والحديد وتنشأ‬
‫مقاومة التماسك من االلتصاق بين الخرسانة وحديد التسليح ثم االحتكاك بين سطحيهما‬
‫بعد انعدام االلتصاق وتتوقف المقاومة للتماسك على خواص الخرسانة فتتغير تبعا ً‬
‫للركام ونوع األسمنت وكمية محتوى ماء الخلط وجودة الخرسانة‪.‬‬

‫وتكون مقاومة التماسك للخرسانة الجافة اكبر منها للخرسانة المبتلة‪ .‬ويمكن‬
‫اعتبار أن مقاومة الخرسانة للتماسك تتناسب مع مقاومة الخرسانة للضغط وإن كانت ال‬
‫يوجد عالقة منتظمة بينهما‪ .‬وأيضا ً تتوقف قوة التماسك على نوع حديد التسليح حيث‬
‫تزداد تلك المقاومة فى حالة األسياخ ذات النتوءات عنها فى حالة األسياخ الملساء‪.‬‬
‫وتتحدد عادة مقاومة التماسك فى حسابات التصميم كنسبة مئوية من مقاومة ضغط‬
‫الخرسانة بعد ‪28‬يوم ويمكن اعتبار هذه النسبة حوالى ‪.%4‬‬

‫‪47‬‬
‫الباب الرابع‬

‫الطــــــــــوب‬

‫‪48‬‬
‫الطــــــــــــــوب‬
‫يمثل الطوب اكبر نسبة من مواد البناء الصناعية وقد استعمل فى أعمال البناء‬
‫منذ زمن قديم حيث وجدت المادة الطبيعية الالزمة لصناعته وأول نوع عرف فى‬
‫التاريخ هو الطوب اللبن (األخضر) ويستعمل الطوب األخضر فى معظم القرى‬
‫المصرية‪ .‬وقد استعمل على هيئة قوالب أبعادها ‪6 × 12 × 25‬سم ثم استعمل بعد ذلك‬
‫الطوب المحروق وقوالب الطوب وهى عبارة عن كتل صغيرة من الطين منتظمة‬
‫األبعاد ذات شكل معين ويحصل عليها بعد عدة مراحل هى التجهيز والتشكيل والتجفيف‬
‫والحريق ومنه األنواع اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬الطوب الرملى‪:‬‬
‫استعمل فى بعض المبانى الحديثة كمادة للبناء وذلك بالنسبة لمتانته وحسن‬
‫منظره وانتظام أجزاءه ونظافته والمبانى المصنوعة منه ال تغطى أوجه حيطانها‬
‫بالطالء بل تترك القوالب ظاهرة مع كحل العراميس ويتركب على العموم من الرمل‬
‫المحبب ذى الزوايا المنتظمة النظيف وكربونات الجير التى يستحسن أن تكون خالية‬
‫من الشوائب والنسب المستعملة فى الخلط كثيرة منها أن تكون نسبة الرمل إلى الجير‬
‫كنسبة ‪ 3: 1‬وذلك حسب إنتاج كل مصنع وحسب نتيجة االختبار الذى يعمل على عينة‬
‫من النسبة المنتخبة وألوانه كثيرة منها األبيض واألحمر واألصفر وغير ذلك وتتم‬
‫صناعته بأن يؤتى بالحجارة الجيرية من المحاجر ثم تطحن بعد حرقها فى طواحين‬
‫خاصة وتنقل على سيور حيث يخلط عليها الرمل الجاف وتخلط على الناشف وفى أثناء‬
‫الخلط يبدأ بإضافة الماء بنسب معينة لطفى الجير ثم تسبك على هيئة قوالب بواسطة‬
‫الماكينات بطريقة الكبس ثم تنقل بواسطة العربات إلى اسطوانات كبيرة من الصلب يمر‬
‫داخلها البخار المضغوط لمدة عشر ساعات والغرض من هذه العملية طفى الجير تماما ً‬
‫وتكوين سليكات الجير التى تكون مشتملة على حبوب من الرم يحيط كل حبة منها كمية‬
‫من الجير والطوب الرملة كثيف وكبير المقاومة وأبعاد قوالبه ‪6 × 12 × 25‬سم ووزن‬

‫‪49‬‬
‫القالب الواحد ‪2.5‬كيلو جرام ويحتوى المتر المكعب على ‪ 550‬قالبا ً من هذا النوع‬
‫وتصنع حديثاًَ أنواع كثيرة من الطوب المجوف يستعمل فى القواطيع وفى الواجهات‬
‫البارزة وذلك نظراً لخفة وزنه وألوان الطوب الرملى عدا األبيض واألبيض الممتاز‬
‫للوجهات هى الوردى الفاتح والوردى الغامق واألحمر‪.‬‬

‫‪ -2‬الطوب االسمنتى‪:‬‬
‫ويصنع من مونة االسمنت والرمل بنسبة ‪ 200‬كجم اسمنت للمتر المكعب من‬
‫الرمل الحرش المحتوى على زلط رفيع ال يزيد قطره عن ‪3‬مم ويكبس إما يدويا ً أو آليا ً‬
‫وهو األفضل فى قوالب معدنية وبالمقاس واألشكال المطلوبة وهى غالبا ً بنفس مقاس‬
‫الطوبة العادية أو المفرغة وهى ‪6 × 12 × 25‬سم مصمت أو ‪12 × 12 × 25‬سم‬
‫مفرغ أو بمقاسات خاصة مثل البلوكات ‪10 × 20 × 40‬سم ‪12 × 20 × 40 ،‬سم ‪،‬‬
‫‪25 × 20 × 40‬سم وتستعمل فى بناء القواطيع ثم تترك فى المنشر لتجف وهى‬
‫معرضة للشمس والهواء على أن ترش بالماء مرتين يوميا ً لمدة أسبوع‪.‬‬

‫‪ -3‬الطوب الحرارى‪:‬‬
‫يصنع الطوب الحرارى من الطينة النارية والتى توجد فى الطبيعة بع‬

‫عجنها وكبسها مثل قوالب الطوب العادية ثم تجفف وتحرق فى أفران لدرجة‬
‫حرارة ليست اقل من ‪ْ 2500‬ف لمدة نحو أسبوعين ولونه برتقالى مائالً لالصفرار‬
‫ويمتاز بمقاومته العالية للحرارة ولذا يستعمل فى بيوت النار ومداخن المصانع ويتحمل‬
‫حرارة من ‪ْ 4000‬ف ‪ْ 5000 ،‬ف ومقاساته المعتادة ‪ 6.5 × 11 × 23‬سم كما يصنع‬
‫بمقاسات خاصة الستعماله فى بناء المداخن المستديرة المرتفعة للمصانع‪.‬‬

‫‪ -4‬الطوب الخرسانى‪:‬‬
‫تصنع قوالب صماء من خلطة الخرسانة بالمقاسات المطلوبة أو بمقاسات‬
‫الطوبة العادية ومن مميزات الطوب الخرسانى (أنه شديد المقاومة للكسر والتشقق بقدر‬

‫‪50‬‬
‫أربعة أمثال مثيالتها فى الطوبة العادية) كما أنها تقى المبانى المنشأة منها تقيها من‬
‫الرطوبة وال تتأثر بفعل المياه عالوة على سهولة التصاق البياض بها مع االقتصاد التام‬
‫فى سمكه‪.‬‬

‫‪ -5‬الطوب الطفلى‪:‬‬
‫أدى زيادة الطلب على طوب البناء األحمر المصنوع من طمى النيل والتى‬
‫تناقصت الخامة التقليدية له وهى الطمى بعد إنشاء السد العالى وكذلك عجز المنتج من‬
‫أنواع الطوب األخرى عن سد االحتياجات فى القطاعات المختلفة‪ .‬أدى ذلك إلى التفكير‬
‫فى إنتاج وإيجاد بديل لطمى النيل وقد تم اختيار الطفلة كبديل له‪ .‬وتعرف الطفلة على‬
‫أنها صخور تتكون من حبيبات صغيرة الحجم يمكن أن تتفتت بالغمر فى الماء وتصبح‬
‫لها خاصية اللدونة عند إضافة الماء لها وتتماسك بعد تجفيفها وتتحول إلى كتلة أو جسم‬
‫صخرى ‪ ،‬فتماسكة شديد الصالبة بعد حرقه وتتكون الطفالت فى الطبيعة نتيجة‬
‫لتعرض الصخور الطبيعية بأنواعها المختلفة لعوامل التعرية والتغيير (الرياح –‬
‫األمطار – السيول ‪ ..........‬الخ)‪.‬‬

‫وتتركب الطفالت من مجموعة غير متجانسة من المعادن أهمها مجموعة‬


‫المعادن الثانوية والتى تتكون منها الطفالت وتتكون هذه المعادن أساسا ً من مركبات‬
‫األلومنيوم والسيليكات التى يدخل فى تركيبها األلومنيوم والسليكون وجزيئيات من‬
‫الماء‪ .‬ويمكن أن تحل بعض العناصر مثل أكسيد الحديد والماغنسيوم محل جزء من‬
‫األلومنيوم‪ .‬ويتواجد خام الطفلة فى الطبيعة على شكل طبقات متفاوتة فى السمك‬
‫ومختلفة األلوان طبقا ً الختالف األكاسيد التى يحتويها الخام وهذه الطبقات متحدة مع‬
‫أنواع أخرى من الصخور مثل الحجر الجيرى وغيرها من أنواع مختلفة من الصخور‬
‫فى الطبيعة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫مراحل إنتاج الطوب الطفلى‬
‫‪ -1‬مرحلة التجهيز‪:‬‬
‫وفيها يتم إعداد الخام وإضافة نسب مختلفة من الرمل ومواد أخرى مثل‬
‫البازلت والمارل (مادة نقية جداً وخالية من الشوائب والمواد الغريبة‪ ،‬وإضافة نسبة من‬
‫الماء الالزم) وفى هذه الحالة يتم طحن الخام بمراحله المختلفة كالتكسير والطحن‬
‫والتنعيم حتى يصبح ناعم بدرجة كبيرة وتضاف إليه المواد األخرى والماء حتى يصبح‬
‫عجينة جاهزة للتشكيل (ويترك فترة تتراوح من ‪ 24 : 6‬ساعة للتخمر)‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة التشكيل‪:‬‬
‫وفيها يتم تشكيل العجائن على هيئة قوالب الطوب بأشكاله المختلفة وتعتمد‬
‫الطرق البدائية على أساليب التشكيل اليدوى بينما تعتمد الطرق الحديثة على التشكيل‬
‫بالكبس‪ .‬والطرق األكثر تطوراً يعتمد على أسلوب البثق عن طريق ماكينات البثق‬
‫ويليها مرحلة التقطيع وفى هذه المرحلة يشكل الطوب بأحجام مختلفة ونسبة فراغات‬
‫مختلفة حسب المطلوب‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلة التجفيف‪:‬‬
‫وتوجد عدة طرق للتجفيف منها التجفيف فى الهواء الطلق بعيداً عن الضوء‬
‫المباشر للشمس تحت مظالت أو غرف للتجفيف والهدف من هذه المرحلة إخراج الماء‬
‫المضاف فى مرحلة التجهيز ومرحلة التشكيل ويصبح جاف تماما ً من الماء‪.‬‬

‫‪ -4‬الحريق‪:‬‬
‫وفى هذه المرحلة يتم حرق الطوب المنتج بأساليب مختلفة سواء بالطرق‬
‫البدائية والتى تعتمد على رص الطوب على هيئة نصف كرة فوق كمية من الحطب أو‬
‫الفحم وتغطى جميعا ً بطبقة من الطين وتترك فيها فتحات ثم تشعل مواد الحريق‪ .‬أما‬

‫‪52‬‬
‫الطرق الحديثة والمتطورة فهى حرق الطوب فى أفران نفقية وفى األفران النفقية يتم‬
‫رص الطوب على عربات أفران مجهزة لهذه األغراض وتدفع العربات داخل األفران‬
‫ويتم الحريق بواسطة مواد مختلفة مثل المازوت أو السوالر أو الغاز‪.‬‬

‫‪ -5‬التفريغ‪:‬‬
‫يتم تفريغ العربات المحملة بالطوب بواسطة تجهيزات خاصة فى أماكن‬
‫التفريغ‪ .‬بحيث يكون الطوب جاهزاً للبناء‪.‬‬

‫مميزات الطفلة فى صناعة الطوب‪:‬‬


‫‪ -1‬تواجد الخام بكثرة فى مصر‪.‬‬

‫‪ -2‬سهولة نقل الخام وتصنيع الطوب من الطفلة‪.‬‬

‫‪ -3‬الطفلة رخيصة الثمن عن الطمى‪.‬‬

‫‪ -4‬إيقاف ظاهرة تجريف التربة الزراعية وماله من نتائج خطيرة على اإلنتاج‬
‫الزراعى الستخدام الطمى فى إنتاج الطوب‪.‬‬

‫شروط الطوب الطفلى الجيد‪:‬‬


‫‪ -1‬انتظام الشكل واألبعاد وسالمة حوافه‪.‬‬

‫‪ -2‬الرنين والصالبة‪.‬‬

‫‪ -3‬خلوه من الشروخ والفلوق‪.‬‬

‫‪ -4‬تجانس اللون‪.‬‬

‫‪ -5‬سهولة كسره بالمسطرين إلى أجزاء منتظمة‪.‬‬

‫‪ -6‬خلوه من المواد الجيرية والعضوية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ -7‬إذا غمر القالب فى الماء يجب أن يبقى القالب بحالته دون أن يتفتت وفى حالة‬
‫تفتته يدل ذلك على عدم إتمام حرقه‪.‬‬

‫بعض األنواع األخرى من الطوب‪:‬‬


‫أ‪ -‬الطوب الحجريت‪ :‬ويصنع من كسر الحجر ومونة االسمنت والجير والرمل‬
‫بمقاسات الطوب العادى أو المفرغ ويكبس آليا ً فى قوالب معدنية‪.‬‬
‫(وهو أخف وزنا ً من الطوب العادى) وجوانبه خشنة ويصنع أيضا ً‬
‫بطريقة االهتزاز‪.‬‬

‫ب‪ -‬الطوب الخفاف‪ :‬وهو من نوعين إما مادة الدياتوميت نوع من المواد الطفلية أو من‬
‫كسر الحجر الخفاف ومونة االسمنت والرمل ومقاساته المعتادة ‪× 25‬‬
‫‪ 6 × 12‬سم ويمتاز بخفة وزنه وجوانبه خشنة)‪.‬‬

‫جـ‪ -‬طوب االسمنت الرغوى أو الخلوى (السلتون)‪ :‬ويصنع من االسمنت المضاف إليه‬
‫مادة كيماوية تجعله رغويا ً أى ذى خاليا ولذا فهو خفيف الوزن‬
‫وعازالً للحرارة والبرودة ويمكن صبه بأى مقاس وعلى أى شكل‪.‬‬
‫كما يمكن صبه على شكل بالطات (فرشه) لألسطح‪.‬‬

‫د‪ -‬الطوب المطلى وجهة‪ :‬وتكون أبعاده ‪ 5.5 × 12 × 25‬سم (وال يتأثر باألحماض‬
‫ويكون باللون المطلوب)‪.‬‬

‫هـ‪ -‬الطوب األسفلتى‪ :‬ويعمل من األسفلت الطبيعى المضاف إليه البيتومين بنسبة ال‬
‫يتأثر معها القالب من حرارة الشمس‪ .‬ويجب أن يكون مصنوعا ً بأحد‬
‫المصانع المعتمدة ويكون منتظما ً فى جميع أبعاده وحاد الزوايا – أملس‬
‫األسطح خاليا ً من الفقاقيع والفجوات وحبيباته دقيقة متجانسة وبمقاس‬
‫‪ 5 × 11 × 23‬سم‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫و‪ -‬الطوب األزرق‪ :‬ويكون مضغوطا ً متجانسا ً فى اللون صلبا ً وعند كسره يكون أشبه‬
‫بالحجر الصوان وخاليا ً من الجير والفقاقيع الهوائية أو العروق‪ .‬ويجب‬
‫أال يكون تجانس لونه صناعيا ً بسبب تعرضه للهب النار ويصنع من‬
‫بأبعاد الطوب العادى ويستعمل فى أعمال المجارى‪.‬‬

‫ز‪-‬الطوب الزجاجى ‪ :‬ويتكون من نصفين متالحقين تحت ضغط عال وحرارة مرتفعة‬
‫ويصنع كل نصف من الزجاج النقى عديم اللون ويكون مفرغا ً ومخلخالً هواءه جزيئاً‪.‬‬
‫وتكون أبعاده ‪ 15 × 20 × 20‬سم ويجب أن يكون خاليا ً من الفقاعات الهوائية وفى‬
‫حالة زيادة ارتفاع مداميك الطوب عن ‪ 6‬م يجب استعمال زوايا حديد ومجارى للتقوية‬
‫ويستعمل فى القواطيع الداخلية فى المكاتب والمستشفيات وأحيانا ً فى بعض واجهات‬
‫المبانى التى تتطلب شكالً وتستخدم فى أماكن خاص‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الباب الخامس‬

‫البالط والسيراميك‬

‫‪56‬‬
‫أوال‪ :‬البـــــــــالط‬
‫يصنع البالط من عدة أنواع ويستعمل فى تبليط أرضيات المنشآت وأسطحها‬
‫ويعمل منه نوع خاص باألفنية والمخازن واألرصفة‪ .‬عالوة على النوع المضاف إليه‬
‫برادة الحديد الغير قابل للصدأ‪.‬‬

‫ويتركب البالط االسمنتى من طبقتين العليا هى وجه البالطة والسفلى هى ظهر‬


‫البالطة وطريقة صناعته هى تحضير خلطة كل من الوجه والظهر على حدة حسب‬
‫النسب المقررة لكل من االسمنت والرمل واللون إذا طلب وتكون الخلطة جافة (على‬
‫الناشف) ثم تندى (تبلل) قليالً بالماء وتصب فى القالب المخصص (الفورمة) فتوضع‬
‫أوالً خلطة الوجه بالسمك المطلوب ويكمل باقى السمك بمونة الظهر ثم يغطى القالب‬
‫بغطائه الخاص ويكبس فى المكبس اليدوى أو اآللى ثم يفكك القالب وتستخرج منه‬
‫البالطة المكبوسة تامة الصنع وتترك فى الهواء لتجف مدة ‪24‬ساعة ثم توضع غى‬
‫أحواض الماء لمدة ‪ 6‬ساعات الستكمال عملية شك المونة‪ .‬ويستحسن أال يستعمل البالط‬
‫إال بعد مضى ‪ 3‬شهور على هذه العملية ليكون تام الجفاف‪.‬‬

‫وفى صناعة البالط تضاف األلوان الالزمة لمونة الوجه بنسبة ‪ %10‬وتستعمل‬
‫فورمة أو قالب من النحاس مقسم ومشكل حسب الرسم المطلوب وتمأل التقاسيم التى بها‬
‫المونة الملونة حسب التصميم المجهز لها بوضع كل لون فى الجزء الخاص به وتكون‬
‫مونة الوجه بالسمك المطلوب أى تظهر بعد عملية الكبس (الضغط) بالسمك المطلوب‬
‫ثم يستكمل باقى سمك الفورمة بمونة الظهر وتجرى بعد ذلك عملية الكبس واإلخراج‬
‫وتركها فى الهواء لتشك ثم غمرها فى الماء وهكذا‪ .......‬ويصنع البالط عادة من سمكين‬
‫إما سمك ‪ 1.5‬سم أو ‪2‬سم وهذا هو السمك الغالب‪.‬‬

‫أنواع البالط ‪ :‬وتوجد منه األنواع اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬البالط الموزاييك العادة ‪ :‬ويعمل كاآلتى‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫أ‪ -‬وجه بسمك ال يقل عن ‪6‬مم مكون من أربعة أجزاء كسر خام وجزء بازلت رفيع‬
‫بالحجم المطلوب وجزأين بودرة رخام وثالثة أجزاء اسمنت‪.‬‬

‫ب‪ -‬بطانة (ظهر) مكونة من ثالثة أجزاء ركام صغير (رمل) وجزء اسمنت‬
‫ومقاسات ‪ 2 × 20 × 20‬سم‪.‬‬

‫‪ -2‬البالط الموزاييك الملون ‪ :‬مقاس ‪ 3 × 30 × 30‬سم كاآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجه بسمك ال يقل عن ‪ 8‬مم مكون من ستة أجزاء من كسر الرخام ابيض وملون‬
‫وجزأين بودرة رخام وثالثة أجزاء اسمنت ابيض وملون‪.‬‬

‫ب‪ -‬بطانة مكونة من مونة االسمنت والرمل بنسبة ثالثة أجزاء رمل وجزء اسمنت‪.‬‬

‫‪ -3‬بالط اسمنتى ملون ‪ :‬مقاس ‪ 2 × 20 × 20‬سم أو ‪ 2 × 15 × 15‬سم ويعمل‬


‫كاآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجه البالط بسمك ال يقل عن ‪ 6‬مم بنسبة جزأين اسمنت ابيض وملون وجزء واحد‬
‫رمل‪.‬‬

‫ب‪ -‬بطانة ملونة من مونة االسمنت والرمل بنسبة ثالث أجزاء رمل وجزء اسمنت‪.‬‬

‫‪ -4‬بالط اسمنت سينجابى عادة‪ :‬مقاس ‪ 2 × 20 × 20‬سم أو ‪ 1.5 × 20 × 20‬سم‬


‫ويعمل كاآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجه بسمك ال يقل عن ‪ 6‬مم مكون بنسبة جزأين اسمنت سيخابى وجزء رمل‪.‬‬

‫ب‪ -‬بطانة مكونة بنسبة ثالث أجزاء رمل وجزء اسمنت‪.‬‬

‫‪ -5‬بالط اسمنت سينجابى محبب أو مضلع أو مخطط‪ :‬مقاس ‪ 2 × 20 × 20‬سم ويعمل‬


‫كاآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجه بسمك ال يقل عن ‪ 8‬مم مكون بنسبة جزأين اسمنت وجزء رمل‪.‬‬
‫ب‪ -‬بطانة مكونة من اسمنت ورمل بنسبة ثالث أجزاء رمل وجزء اسمنت‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ -6‬بالط اسمنت مقوى ملون مقاس‪3 × 20 × 20 :‬سم أو ‪ 3 × 15 × 15‬سم أو ‪30‬‬
‫× ‪ 3 × 15‬سم ويعمل كاآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجه بسك ال يقل عن ‪ 8‬سم مكون من جزأين اسمنت ملون وجزء واحد رمل مع‬
‫إضافة ‪ 80‬كجم من مادة التقوية (برادة الحديد) لكل متر مكعب من الخلطة‪.‬‬

‫ب‪ -‬بطانة مكونة من مونة االسمنت والرمل بنسبة جزأين رمل وجزء اسمنت‪.‬‬

‫‪ -7‬بالط سيراميك مقاس‪ 10 × 10 :‬سم أو ‪ 15 × 15‬سم أو مسدس أو مثمن ويجب‬


‫أن يكون تام الحريق على درجة حرارة عالية مانعا ً المتصاص‬
‫السوائل والزيوت أملس الظهر سمك ‪ 9‬مم‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ثانيا‪ :‬المنتجات السيراميكية‬
‫تطلق كلمة سيراميك )‪ (ceramic‬على منتجات الطين وهذه المنتجات تتكون‬
‫بنسب كبيرة من مواد ال فلزية غير عضوية من خامات أرضية طبيعية ويتضمن هذا‬
‫التعريف الفخار – البورسيالن الحراريات – المينا ‪ ......‬وغيرها‪.‬‬

‫المواد الخام ‪:‬‬


‫يوجد عدد كبير من المواد الخام التى تستخدم فى تجهيز المنتجات السيراميكية‬
‫ولكن المواد األساسية التى تستخدم عادة هى‪:‬‬

‫‪ -1‬الطينيات ‪.clays‬‬

‫‪ -2‬الفلدسبارات ‪.Feldspars‬‬

‫‪ -3‬السيليكا ‪.Silica‬‬

‫والمواد الخام التى تستخدم فى الصناعات السيراميكية تكون عادة صلبة – ال‬
‫فلزية – غير عضوية – متبلرة‪ .‬تكونت بطريقة جيولوجية معقدة وخواص المواد تتوقف‬
‫على التركيب البلورى والتركيب الكيميائى لمكوناتها‪ .‬كما أن خواص المادة الخام‬
‫يتوقف على مكان وجودها والتغيرات الفيزيائية والكيميائية التى حدثت فى العصور‬
‫الجيولوجية المختلفة‪.‬‬

‫أ‪ -‬الطينات ‪Clays‬‬


‫الطينة هى المادة األساسية فى الصناعات السيراميكية وتوجد الطينات فى كل‬
‫مكان على سطح األرض ولكنها تختلف فى خواصها الفيزيائية والكيمائية من مكان‬
‫آلخر وبعض هذه الطينات وهى فى صورتها الطبيعية تناسب الصناعات السيراميكية‬
‫فى حين أن بعضها األخر ال يمكن استخدامها إال بعض تنقية أو خلطة بغيره من‬
‫الخامات المناسبة وبنسب معينة حتى يمكن استخدامه لغرض معين – وتتكون الطينة‬

‫‪60‬‬
‫من بلورات صغيرة جداً وتتكون هذه البلورات أساسا ً من معدن الكاولينايت ويتركب‬
‫من‪:‬‬

‫‪ -‬ماء‪14.0:‬‬ ‫‪ -‬سيليكا‪46.50 :‬‬ ‫‪ -‬ألومينا‪39.50 :‬‬

‫والبلورات عبارة عن صفائح سداسية ذات أسطح منبسطة وهذه الصفائح هى‬
‫السبب فى خواص اللدونة التى تتصف بها الطينة عند خلطها بالماء حيث تزلق الصفائح‬
‫فوق بعضها ويؤدى الماء وظيفة التشحيم‪ .‬وبلورات المعدن هشة – شفافة – أو ذات‬
‫شفافية جزئية – لينة‪ .‬والبلورات لها بريق لؤلؤى أما الكتل فيقل بريقها عن ذلك ولون‬
‫المعدن ابيض أو مغبراً أو مصفر وقد يميل إلى البنى أو األزرق أو األحمر والمعدن‬
‫ملمسه دهنى‪ .‬ومن خواصه الحرارية أنه يبدأ فى فقدان الماء المتحد عند ‪ْ 110‬م ويتم‬
‫فقده لكل الماء المتحد فى درجة اعلى من ‪ ْ 330‬وينصهر المعدن عند درجة حرارة‬
‫‪ْ 1850‬م‪.‬‬

‫أنواع الطينات ‪Kinds of clays‬‬

‫‪ -1‬الكاولينات‪:‬‬
‫وهى أكثر الطينات بياضا ً ألنها تحتوى على نسبة ضئيلة من الحديد ولذلك‬
‫تعتبر المادة األساسية للخزف األبيض والبورسالن – وألن الكاولينات ليس لها لدونه‬
‫كبيرة وألنها ضعيفة بعض بعد الجفاف وألنها تعكس الحرارة إلى حد بعيد فهى ليست‬
‫مناسبة لصناعة الخزف إال إذا خلطت بخامات أخرى فتضاف الطينة المسماه بطينة‬
‫الكرة لزيادة اللدونة بينما تضاف المصهرات لجعلها اقل مقاومة للصهر‪.‬‬

‫‪ -2‬طين الكرة ‪:Ball Clay‬‬


‫وسميت بهذا االسم ألنها كانت تباع فما مضى على صورة كرات وهى ذات‬
‫حبيبات دقيقة ولذلك فهى لدنه وتتميز بقوة كبيرة بعد الجفاف‪ .‬وتمتاز هذه الطينة بأن كال‬
‫‪61‬‬
‫من معدل االنكماش بعد الجفاف وكذا بعد الحريق كبير جداً ولهذا السبب فهى ال تستخدم‬
‫وحدها ابدأ كما أن لونها بعد الحريق ليس فى مثل بياض الكاولينات‪.‬‬

‫‪ -3‬طينات الخزف الحجرى‪:‬‬


‫وتحتوى على قدر كبير من الفلدسبار مختلطا ً بطينة لدنة ليعطى جسما ً عديم‬
‫المس ام عند حرقه‪ .‬وتستخدم هذه الطينات بكثرة حيث يسهل العمل بها فوق الدوالب أو‬
‫صنعها فى قوالب وتعتبر طينات الخزف الحجرى مكون هام لكثير من األجسام إلى‬
‫جانب أنها تعطى نتائج مرضية عندما تستخدم وحدها فقط‪.‬‬

‫‪ -4‬طينات الطوب األحمر‪:‬‬


‫وتستعمل فى صناعة الطوب وتضفى طينات الطوب األحمر خصائص تشغيل‬
‫طيبة إذا ما أضيفت إلى طينات الخزف التى تسوى عند درجة حرارة منخفضة وتكون‬
‫القطعة المحروقة ذات لون برتقالى أو احمر (حسب نسبة طينة الطوب األحمر‬
‫المضافة)‪.‬‬

‫ب‪ -‬السيليكا )‪(Silica‬‬


‫وهى أكثر األكسيد انتشاراً فى القشرة األرضية وتستخدم السيليكا على صورة‬
‫الكوارتز مع كل الطينات تقريبا ً لألسباب اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬تقليل معدل االنكماش بالجفاف وبالتالى المساعدة على منع تشقق القطع‬
‫الخزفية‪.‬‬

‫‪ -2‬تقليل معدل االنكماش عند التسوية‪.‬‬

‫‪ -3‬تؤدى السيليكا وظيفة الهيكل الذى يحافظ على شكل الجسم فى الفرن‪.‬‬

‫ويوجد الكوارتز على صورة بلورات كبيرة الحجم أو على شكل أحجار رملية‬
‫هشة – والشكل األخير يكون أكثر فائدة إذا يسهل طحنه وتستخدم كمية كبيرة من هذه‬

‫‪62‬‬
‫األحجار الرملية فى صناعة الزجاج ولكن بعضها يسحق سحقا ً جيداً الستخدامه فى‬
‫طينات الخزف األبيض والطالءات الزجاجية ويطحن الحجر الرملى فى طاحونة‬
‫خاصة مع استخدام كرات الزلط ليعطى مسحوقا ً من الكوارتز النقى الناعم‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫المواد الخام الحرارية‬
‫وهى مواد ال تتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة وتعتبر المادة حرارية إذا كانت‬
‫صعبة االنصهار ويعنى هذا االصطالح المواد التى تستخدم فى بناء األفران والمداخن‬
‫وصناعة البواتق‪ .....‬والتى تقاوم تأثير الغازات والخبث والتغيرات المفاجئة فى درجة‬
‫الحرارة وعلى ذلك يكون لمقاومة الصهد أو مقاومة تأثير الحرارة مدلولين‪.‬‬

‫‪ -1‬مقاومة المادة لتأثير الحرارة بصرف النظر عن الظروف المحيطة مثل تأثير الجو‬
‫الذى تستخدم فيه المادة الحرارية‪.‬‬
‫‪ -2‬مقاومة المادة للحرارة تحت ظروف االستخدام بما فى ذلك تأثير الغازات واألتربة‬
‫واالحتكاك والتآكل‪.‬‬

‫أ‪ -‬ال يتأثر بدرجات الحرارة التى يتعرض لها‪.‬‬

‫ب‪ -‬ال يتأثر بالضغط الذى يقع عليه‪.‬‬

‫جـ‪ -‬ال يتأثر باالهتزازات – وال بالخبث وال باللهب واألتربة‪.‬‬

‫د‪ -‬يتمدد وينكمش بانتظام وفى حدود ضيقة‪.‬‬

‫والقليل من المواد الحرارية هو الذى تتوافر فيه هذه الصفات وفى كل حالة‬
‫يمكن اختيار المادة الحرارية المناسبة مع التغاضى عن بعض الصفات التى تقل أهمية‬
‫تبعا ً للحالة‪.‬‬

‫والتركيب الكيمائى للمواد الحرارية يجب أن يتفق مع (أى يماثل) التفاعالت‬


‫التى تتم عند استخدام هذه المواد فمثالً المواد القاعدية يجب أال تحرق فى أوانى‬
‫حامضية والعكس بالعكس – واالختالف الكبير فى األغراض التى تستخدم فيها المواد‬
‫الحرارية جعل من الضرورى تقسيم هذه المواد تبعا ً لسلوكها مع المواد الكيمائية‬
‫المختلفة – وقد قسمت هذه المواد التى تصنع منها المنتجات الحرارية إلى‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫أ‪ -‬مواد حامضية مثل الطينات وخاصة النارى والسيليكا على صورة‬
‫كوارتز‪.‬‬

‫ب‪ -‬مواد متعادلة مثل الكروميت والجرافيت‪.‬‬

‫جـ‪ -‬مواد قاعدية مثل البوكسيت والجير والماغنزيا‪.‬‬

‫وعند اختيار مادة حرارية يجب أن تتذكر أن أنواع المواد التى ستكون فى‬
‫حالة تالمس مع هذه المادة الحرارية عند التسخين سوف يلعب دوراً هاما ً فى مدى‬
‫مقاومة هذه المادة الحرارية للحرارة‪ .‬فمثالً مادة حرارية حامضية مثل السيليكا سوف‬
‫تتلف بسرعة إذا سخنت وهى فى حالة تالمس مع مادة قاعدية مثل الجير حيث تتفاعل‬
‫المادتان وتتكون مادة جديدة تكون اقل فاعلية لتأثير الحرارة من كل من المادة‬
‫الحامضية أو القاعدية على حدة‪ .‬كما أن مادة حرارية قاعدية مثل الماغنزيا سوف تتلف‬
‫بسرعة إذا سخنت وهى فى حالة تالمس مع مادة حامضية مثل الطين‪ .‬وكمية المادة‬
‫المتلونة القابلة لالنصهار تعتمد على نسبة كل من المادة القاعدية والمادة الحامضية‬
‫وعلى الظروف التى تم فيها التسخين‪ .‬وعلى ذلك من الخطأ أن نعتبر خليطا ً من مادتين‬
‫حراريتين إحداهما حامضية والثانية قاعدية سوف يقاوم تأثير الحرارة مثل أى من‬
‫المادتين على حدة‪ .‬ومن الممكن فقط أن نزيد من مقاومة أى مادة لتأثير الحرارة بخلطها‬
‫بأخرى متعادلة أو بمادة ذات طبيعة مشابهة للمادة األصلية ولكن ذات مقاومة اكبر‬
‫لتأثير الحرارة‪.‬‬

‫الطين الحرارى‬
‫وهو الطين الذى يمكنه أن يتحمل قوة نار شديدة بدون أن يتأثر فى مادته أو‬
‫يتغير شكله ويستعمل فى المبانى فى بناء المواقد والمدافئ واالفران أو فى تطبيق هذه‬
‫األشياء كذلك يعمل منه الطوب النارى أو تعمل منه مواسير صرف المجارى أو‬

‫‪65‬‬
‫مواسير تصريف الدخان وهو دهنى الملمس ويسمى هذا النوع فى مصر بالطين‬
‫األسوانى نسبة إلى لمحل وجوده ويتركب الطين المذكور من سليكات األومنيا االيدراتية‬
‫النقية وال يوجد مختلطا ً بالجير أو المغنيسيا بل معظم جزيئاته من المادة الصلبة مثل‬
‫السليس وأما نسبة االلومينا فيه فصغيرة ألنها لو ذادت ألعطت له قابلية لالنصهار‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الباب السادس‬

‫األخـشــــــــاب‬

‫‪67‬‬
‫األخشـــــــــــاب‬
‫مقدمـــــة‪:‬‬
‫تستخدم األخشاب فى أعمال المبانى وفى األغراض اإلنشائية والصناعية‪.‬‬
‫ويالحظ استخدامه بكثرة فى البالد التى تحتوى على مصادر األخشاب الطبيعية‬
‫(الغابات) كما يستخدم ألغراض العمارة والديكور‪ .‬وتختلف خواص قطعة الخشب إذا‬
‫نظرنا إلى اتجاهاتها اختالفا ً بنيا ً تبعا ً لوضع األلياف بها‪ .‬فعندما تكون قطعة الخشب‬
‫متماثلة ومنتظمة وتم تحميلها فى اتجاه األلياف نجد أن قوة احتمال الخشب اعلى عنها‬
‫فى اتجاه عمودى على األلياف‪ .‬وعلى سبيل المثال فإن مقاومة الشد فى االتجاه الموازى‬
‫لأللياف تبلغ من ‪ 5 : 3‬مرات مقاومة الضغط فى نفس االتجاه‪ .‬وقد تصل إلى ‪ 20‬مرة‬
‫أو أكثر بالنسبة لمقاومة الشد فى االتجاه العمودى لأللياف‪ .‬أما مقاومة الضغط فى‬
‫اال تجاه العمودى لأللياف وبالمثل فإن معامل المرونة فى االتجاه الموازى لأللياف يبلغ‬
‫‪ 80 : 15‬مرة معامل المرونة فى االتجاه المتعامد‪ .‬وتبلغ مقاومة القص أقصاها فى‬
‫اتجاه المستويات المتعامدة على األلياف‪ .‬والخشب سهل فى صناعة يستلزم خبرة‬
‫محدودة وأدوات بسيطة وهو قوى بالنسبة إلى وزنه خفيف بالنسبة لحجمه‪ .‬ومن‬
‫خصائصه العزل للصوت وللحرارة – ومن مميزاته سهولة الحصول عليه فى جميع‬
‫أنحاء العالم‪ .‬وهو سهل الصقل وجهد تحمله غير بسيط – ومن ثم فإن هذه الصفات‬
‫وغيرها تجعله فى مقدمة مواد بناء المسكن الرخيص التكاليف‪ .‬ومن جهة أخرى فإن‬
‫للخشب صفات أخرى غير مرغوب فيها وقد كانت إلى عهد قريب تعرقل استعماله‪ .‬فهو‬
‫مثالً عرضه للتمدد واالنكماش وااللتواء‪ -‬ويمتص الماء – يسهل تشققه وليس من السهل‬
‫ثنيه وفريسة سهلة للحشرات‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫التكوين العضوى لألخشاب‬
‫‪ -1‬القلب‪:‬‬
‫وهو مركز تتكون حوله الحلقات الثانوية ويحتوى على جزء العصارة‬
‫المستعملة فى نمو الشجرة وعلى مر السنين يجف هذا الجزء ويصبح مسامى نتيجة‬
‫لتبخر العصارة منه وامتصاصها بواسطة األفرع واألوراق‪ .‬ويمكن معرفة عمر‬
‫الشجرة بعدد الحلقات (بعد معرفة نوع الشجرة وعدد الحلقات التى تتكون سنوياً) إذ أن‬
‫بعضها تتكون حلقة واحدة فى السنة والبعض األخر تكون له حلقات أكثر من ذلك‪.‬‬

‫‪ -2‬األشعة النخاعية‪:‬‬
‫عبارة عن مستويات رأسية ممتدة من مركز الشجرة إلى الخارج وتستعمل فى‬
‫نقل جزء من العصارة إلى داخل الشجرة فى أثناء فصل نزول العصارة وفيها يختلط‬
‫جزء من الهواء بعصارة الشجرة‪ .‬ويالحظ أن قطع الشجرة يكون فى الوقت الذى تكون‬
‫فيه العصارة نازلة فى هذه المستويات‪.‬‬

‫‪ -3‬القلف‪:‬‬
‫غطاء خارجى للشجرة وفى بعض أنواع الشجرة يكون القلف سليم جداً ويكون‬
‫إسفنجى وهو الذى يخذ منه الفلين‪.‬‬

‫‪ -4‬الحلقات السنوية‪:‬‬
‫الحلقات الخارجية منها هى التى تغذى الشجرة أثناء فصول النمو على مدار‬
‫السنة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫أنواع األخشاب‬
‫يمكن تقسيم األخشاب الطبيعية المستعملة فى أعمال النجارة إلى نوعين‪:‬‬

‫أ‪ -‬أخشاب طرية (لينة)‪.‬‬

‫ب‪ -‬أخشاب صلبة‪.‬‬

‫أ‪ -‬األخشاب الطرية‪:‬‬


‫‪ -1‬خشب الشوح‪ :‬وهو إما ابيض أو اصفر أو الموسكى‪.‬‬

‫‪ -‬خشب الشوح األبيض‪ :‬يستعمل فى األعمال المؤقتة مثل الصلبات والفرم والقواطيع‬
‫نظراً لثمنه الزهيد بالنسبة لألنواع األخرى‪ .‬وهو يستورد من جنوب أوربا مثل‬
‫النمسا وإيطاليا ويباع فى السوق على شكل ألواح ومراين وبغدادلى ويزن من‬
‫‪ 500 : 400‬كجم‪/‬م‪.3‬‬

‫لوح ورق سمكه ½ ً‬ ‫األلواح ‪:‬‬

‫لوح ال يتزنة بسمك ‪ً 1‬‬

‫لوح بونتى بسمك ‪ ً 13.4‬أو ‪ً 1.5‬‬

‫وهى جميعا ً بعرض ما بين ‪ً 12 – 4‬‬

‫المراين‪ :‬تعمل مربعة القطاع مقاس ‪ .ً 2 ، ً 3 ،ً 4‬أو نصف مراين‪.‬‬

‫البغدادلى‪ :‬يعمل بسمك ‪8‬مم وعرضه ‪4 ، 3.5 ، 3 ، 2.5 ، 2 ، 1.5‬سم أو بسمك ‪1‬سم‬
‫وعرض ‪ 4‬سم‪.‬‬

‫‪ -1‬خشب الشوح األصفر (الموسكى)‪ :‬ويستعمل فى جميع أنواع النجارة المجمعة مثل‬
‫األبواب والشبابيك واألرضيات وهو يستورد من شمال أوروبا‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -2‬خشب العزيزى‪ :‬يستعمل فى انواع النجارة التى تتطلب متانة اكبر ويشترط فيه أن‬
‫يلون خاليا ً من المواد الصمغية وأليافه واضحة جداً ولونه اصفر غامق‪ .‬ويزن‬
‫المتر المكعب منه من ‪ 900 : 800‬كجم‪.‬‬
‫‪ -3‬خشب السويد‪ :‬ويستعمل على شكا ألواح ويكون اصفر زاهيا ً مندمج األلياف حاويا ً‬
‫لنسبة مناسبة من المواد الراتنجية وال يقل وزن الخشب السويد عن ‪480‬‬
‫كجم‪/‬م‪.3‬‬

‫ب‪ -‬أخشاب صلبة‪:‬‬

‫وهى ال تستعمل فى أعمال النجارة االعتيادية للمبانى إال فى حاالت استثنائية‬


‫مثل الجمالونات الواسعة الفتحة (ذات البحور الكبيرة) أو التى يراد تركها ظاهرة مع‬
‫عمل خليات بها ودهانها بالورنيش‪ .‬وكذلك األبواب أو الشبابيك أو الساللم أو غيرها فى‬
‫موضع استثنائية‪ .‬وهى تشمل القرو النمساوى واألمريكانى‪ .‬والماهوجنى الهندى –‬
‫والجوز التركى والزان العادى والصنوبر والسنط والبلوط وخالفه‪ .....‬مواصفات‬
‫األخشاب المستعملة بصفة عامة‪ :‬تكون األخشاب مستوفية لالشتراطات المنصوص‬
‫عليها فى المواصفات القياسية المصرية – كما تكون جميع األخشاب من الدرجة األولى‬
‫تامة الجفاف مستقيمة خالية من االلتواء والتخوخ والتسوس والعقد‪.‬‬

‫عيوب األخشاب‬
‫أ‪ -‬الشيخوخة‪ :‬ويبدأ بضعف الشجرة من القلب ومن الجذور إلى أعال حتى يصير‬
‫قلبها أجوف‪.‬‬

‫ب‪ -‬التخوخ‪ :‬وهو وجود طبقة ال صالبة لها بين طبقات القلب تضر بخواص الخشب‬
‫وهى تنتح من شدة البرد‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫جـ‪ -‬التشقق‪ :‬ويحدث فى اتجاه عمودى على العروق ويتسبب من جفاف الطبقة العليا‬
‫فجأة‪.‬‬

‫د‪ -‬الرخود‪ :‬تنشأ من إلقاء الشجرة بعد قطعها برميها بشدة على األرض وينتج من ذلك‬
‫ارتجاج ألياف الشجرة وكسيرها‪.‬‬

‫هـ‪ -‬االنكماش‪ :‬تحتوى أخشاب الجذوع حين قطعها على نحو ‪ %40‬من العصارة ويقل‬
‫هذا القدر إلى ‪ %12‬بعد عمليات التجفيف حتى انه يمكن إدراك النقص الكبير‬
‫فى كل من الوزن والحجم وعادة يكون النقص فى الوزن والحجم والمحيط وفى‬
‫حالة النقص لجذع مشقوق طوليا ً إلى ألواح تبل تمام الجفاف تنكمش هذه‬
‫األلواح وتلتوى‪.‬‬

‫و‪ -‬العقد‪ :‬تنشأ من تولد األغصان وقطعها قبل نموها وإذا كانت صغيرة ومندمجة فى‬
‫الخشب فال خوف منها أما إذا كانت كبيرة فإنها تكون ضارة بها نظراً‬
‫النفصالها عنه‪.‬‬

‫ل‪ -‬االلتواء‪ :‬ويحدث من تأثير الرياح الشديد على االسنجار وهى صغيرة وال تستعمل‬
‫هذه األخشاب فى أعمال التجارة‪.‬‬

‫ح‪ -‬التعفن‪ :‬ينشأ من انحالل المواد فى الشجرة وهى نوعان التعفن الجاف – التعفن‬
‫الرطب فالتعفن الجاف يتسبب من انحالل كيمائى والحدث من عدم تجديد‬
‫الهواء الجوى والتعفن الرطب يحدث من التحلل الكيمائى للعصير الليفى‬
‫وبسبب تعرضه للرطوبة الجوية‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫طريقة تجفيف وصيانة األخشاب‪:‬‬

‫‪ -1‬طريقة رص الخشب لمرور الهواء خالله‪ :‬وهى طريقة بدائية سهلة ويتم ذلك‬
‫برص الخشب على طبقات بحيث كل طبقة عكس األخرى المرتكزة عليها‬
‫وبشرط مرور الهواء حول القطعة بأكملها ووضع هذه الرصات تحت مظالت‬
‫لحماية الخشب من تعرضه إلى حرارة واسعة الشمس ووقايته من األمطار‬
‫ويشترط وضع الخشب أفقيا ً تماما ً لضمان عدم التوائه‪.‬‬

‫‪ -2‬طريقة التجفيف بواسطة األفران‪ :‬يالحظ فيها بصفة عامة أن تكون عملية‬
‫التجفيف بطبقة حتى ال تجف الطبقات السطحية بسرعة قبل جفاف الطبقات‬
‫الداخلية للخشب‪ .‬وتلخص هذه العملية فى تكويم ورص الخشب بالطريقة‬
‫السابقة وبحيث يسمح بمرور الهواء الساخن حول جميع الخشب ثم بمرور‬
‫هواء ساخن فى درجة حرارة حوالى ‪ْ 50‬م ويجب مراعاة تعرض الخشب عند‬
‫خروجه من الفرن إلى درجة رطوبة شديدة دفعة واحدة خشية امتصاص‬
‫الخشب للرطوبة مرة أخرى‪.‬‬

‫‪ -3‬طريقة تجفيف الخشب بالمياه الجارية‪ :‬وهذه الطريقة تتم بوضع الخشب فى‬
‫مجرى مياه على أن يكون الجزء المقطوع من الخشب مواجها ً لتيار الماء‪.‬‬
‫فمرور الماء داخل الخشب يخفف من كثافته ويبقى الخشب مدة ال تقل عن ‪14‬‬
‫يوم ثم يرص الخشب مرة أخرى على شكل أكوام ويعرض إلى الهواء‪.‬‬

‫‪ -4‬طريقة الحقن‪ :‬وذلك بغلى األخشاب مع الشحم الساخن وتركه لمدة ‪ 4‬ساعات‬
‫فيتحول مائها إلى بخار ويحل محله الشحم‪.‬‬

‫‪ -5‬طريقة محلول كبريتات النحاس والحديد‪ :‬وذلك بوضع األخشاب فى‬


‫أسطوانات كبيرة ويتم امتصاص العصارة ثم يحقن بالمحلول وهذه الطريقة‬
‫تستعمل فى األخشاب المعدة للسكك الحديدية وما شابهها‪ .‬وتعيش األخشاب‬
‫المحقونة بهذه الطرقة مدة طويلة وتكون ذات مقاومة عالية للحريق وتستعمل‬
‫‪73‬‬
‫المحاليل المائية والالمائية لحماية األخشاب مثل الزيوت النباتية والمعدنية‬
‫وزيت قطران الفحم بوجه خاص وال يجوز معالجة األخشاب بالماء والمحاليل‬
‫الالمائية إال وهى تامة الجفاف ويكتسب الخشب مقاومة ملحوظة ضد رطوبة‬
‫التربة واألمطار إذا ما عولج بطريقة التشرب وبناءاً على هذه الحقيقة فمن‬
‫األفضل معالجة األخشاب بهذه الطريقة فى حالة استعمالها كصوارى أو‬
‫خوازيق مدادات فى الجمالونات أو فى المنشآت التى تتعرض لضغط‬
‫هيدروليكى‪ .‬أما المحاصيل المائية فيجرى تداولها على شكل أمالح تذاب فى‬
‫الماء عند االستعمال وهذه األمالح سهلة اإلذابة فى الماء وهى تصلح أيضا ً‬
‫لعملية التشرب حتى فى األخشاب المبللة‪ .‬وهناك أنواع عديدة من المواد التى‬
‫تستعمل فى تشرب الخشب وتساعد على إضعاف قابليته لالشتعال وتجرى‬
‫عملية التشرب على نطاق إنتاجى واسع وذلك بغمر األخشاب فى الماء فى‬
‫قنوات أو برك كبيرة وفى بعض الحاالت الخاصة يمكن وحماية األخشاب‬
‫بطالئها بالبوية أو رشها بمسدس الطالء‪ .‬ولكن هذه الطريقة تعطى وقاية‬
‫للسطح الخارجى فقط لصعوبة نفاذ المادة المستعملة فى الرش إلى داخل المسام‬
‫ويراعى إعادة الطالء أكثر من مرة والى جانب هذه اإلجهادات الكيميائية فإن‬
‫هناك تدابير إنشائية أخرى الغنى عنها فى المنشآت الخشبية منها اتخاذ الحيطة‬
‫حيث احتمال ارتفاع أو التسرب فى الرطوبة األرضية إليها وضع خطوات‬
‫المياه التكيفية على سطحها وضرورة استعمال أخشاب مكوية تامة الجفاف فى‬
‫إقامتها‪.‬‬

‫األمراض التى تصيب األخشاب وطرق الوقاية منها‪:‬‬

‫الوقاية التى تتخذ لحماية األخشاب تؤدى إلى زيادة مقاومتها للحشرات‬
‫والمؤثرات المناخية واألخشاب الموضوعة فى العراء والمعرضة لنوع أو ألخر من‬
‫أنواع الرطوبة مثل الخوازيق والصوارى والمدادات والقناطر الخشبية تكون أكثر‬
‫عرضة من غيرها لألخطار وتكون األخشاب عادة هدفا ً لهجمات الطفيليات والحشرات‬
‫‪74‬‬
‫الضارة الفطريات والبكتريا والقواقع المتسلطة وتسبب الفطريات التى تفتيش داخل‬
‫أخشاب األشجار أو عال أسطحها الخارجية فى تعفنها وتغير لونها‪ .‬وفى حالة إصابة‬
‫األخشاب بنوع من الحشرات مثل سوس الخشب أو النمل فإن يرقاتها تثقب الخشب‬
‫وتتلف خالياه وتحتاج األخشاب األوروبية وأخشاب المناطق الحارة التى يتراوح وزنها‬
‫بين الحفيف والمتوسط إلى إجراءات منتظمة لوقايتها ولو أن بعضها ال يصلح لعملية‬
‫التشرب (النقع) وهى احدى هذه اإلجراءات ويلزم عند تصدير األخشاب اتخاذ‬
‫إجراءات مماثلة تتوقف فى طبيعتها على نوع الفصيلة التى تنتمى إليها هذه األخشاب‬
‫وتتميز أخشاب المناطق الحارة التى يتراوح وزنها بين الثقيل والثقيل جداً بمقدرة فائقة‬
‫على المقاومة نظراً لما تحتويه خالياها دابغة ورانتجية‪ .‬وشبه قلوية تجعلها فى غنى عن‬
‫اتخاذ أى إجراءات لحمايتها‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫الباب السابع‬

‫الزجاج والمواد‬
‫البيتومينية ومواد‬
‫التشطيب‬

‫‪76‬‬
‫أوال‪ :‬الزجـــــــــاج‬
‫ويحصل عليه من انصهار الرمل األبيض فى درجة حرارة مرتفعة مع بعض‬
‫القواعد (الصود والبوتاسا) مع إضافة بعض مواد ترابية أخرى إما ملونة كأكسيد الحديد‬
‫والكوبلت والمنجنيز والقصدير والنحاس أو تكون غير ملونة مثل أكاسيد األلومنيوم‬
‫والماغنسيوم والزنك والرصاص)‪.‬‬

‫وعناصر ألواح الزجاج المستعمل فى المبانى بالنسب اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬كربونات الجير‪.‬‬ ‫رمل ابيض‬ ‫‪-‬‬

‫فحم‬ ‫مسحوق‬ ‫‪-‬‬ ‫كبريتات الصودا‬ ‫‪-‬‬


‫الكوك‪.‬‬

‫األكاسيد الملونة أللواح الزجاج هى‪:‬‬

‫‪ -‬أكسيد الحديد يعطى اللون األحمر الغامق‪.‬‬

‫‪ -‬أكسيد المنجنيز األسود يعطى اللون البنفسجى‪.‬‬

‫‪ -‬مسحوق الفحم يعطى اللون األصفر الفاتح‪.‬‬

‫‪ -‬الكوبلت ويعطى اللون األزرق‪.‬‬

‫وتعرف ألواح الزجاج حسب سمكها‪:‬‬

‫الطوب الزجاجى‪:‬‬
‫ويتكون من نصفين متالصقين تحت ضغط عال وحرارة مرتفعة ويختلف سمك‬
‫زجاجها واألبعاد وطريقة معاملة السطح تبعا ً الختالف األنواع ومواضع استعمال‬
‫واتجاه الضوء الساقط عليه ومقاومته للعوامل المؤثرة ويصنع من الزجاج عديم اللون‬
‫ومقاسه ‪10×20×20‬سم تقريباً‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫اللدائن (البالستيك)‬
‫اللدائن موان ذات بنية عالية الجزيئية من أصل عضوى وتتحول هذه المواد‬
‫عند تسخينها إلى الحالة اللدنة وتتخذ عند الضغط عليها األشكال المطلوبة لألجزاء‬
‫المواد صنعها‪.‬‬

‫وتنقسم اللدائن حسب بناءها إلى نوعين بسيطة ومركبة‪ .‬ومن اللدائن البسيطة‬
‫الزجاج العضوى المليتون والبوليسترول أما اللدائن المركبة فتتركب من عدة أجزاء‬
‫هى‪:‬‬

‫‪ -1‬المواد الالصقة‪:‬‬
‫وهى التى تربط المركبات معا ً وتحدد نوع اللدائن وتؤثر على خواصها‬
‫وتستعمل كمواد الصقة ومنها األصماغ واإلثير واألسفلت والسليلوز‪ .‬ونسبة هذه المواد‬
‫باللدائن نحو (‪.)%60 - 30‬‬

‫‪ -2‬الحشو (إضافات مختلفة)‪:‬‬


‫ويحسن الحشو من الخواص الميكانيكية لللدائن وتحدد خواصها التكنولوجية‬
‫والطبيعية والكهربائية وتخفض من تكاليفها وتستعمل كحشو ومنها نشارة الخشب‬
‫والورق واألقمشة القطنية واالسبستوس واأللياف الزجاجية‪ .‬وينقسم الحشو حسب‬
‫بنيانه إلى مواد مسحوقية وهى نشارة الخشب واإلسبستوس المفتت على شكل مسحوق‬
‫والكاؤولين والطين المسامى‪ .‬ومن المواد الليفية ألياف االسبستوس وقصاصات الورق‬
‫واألقمشة وغيرها من المواد‪ .‬واللدائن التى يستعمل لحشوها االسبستوس ذات مقاومة‬
‫عالية الرتفاع درجة الحرارة وتعطى الميكا اللدائن خواصا ً عازلة للكهرباء ومقاومة‬
‫حرارية مرتفعة ونسبة الحشو باللدائن من (‪.)%60 - 40‬‬

‫‪ -3‬المواد الملونة‪:‬‬

‫وهى مواد تزيد من عجينة اللدائن وقابليتها لالنسياب ومن هذه المواد الكافور‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ -4‬مواد التزليق‪:‬‬

‫وهى مواد تمنع التصاق اللدائن باالسطمبات أثناء الكبس‪.‬‬

‫‪ -5‬المعجالت (العوامل المساعدة)‪:‬‬

‫وهى مواد تعجل بعملية التجميد للمواد الملونة وتستعمل إلعطاء اللدائن ألوانا‬
‫مختلفة وقد تكون عضوية أو غير عضوية طبيعية أو صناعية قابلة للذوبان فى الماء‬
‫والكحول أو غير قابلة للذوبان فى الماء والكحول أو غير قابلة‪.‬‬

‫وتلعب الخواص الطبيعية والكيميائية والميكانيكية والتكنولوجية للدائن عند‬


‫صناعتها دوراً كبيراً وأهم هذه الخواص الوزن النوعى وتحملها للحرارة وانكماشها‬
‫وقابليتها لالنسياب وسرعة تجمدها ونسبة الرطوبة بها ومقاومتها النوعية للصدمات‬
‫وعازليتها للكهرباء وغيرها من الخواص‪.‬‬

‫واللدائن من المواد الخفيفة فالوزن النوعى لألنواع المختلفة من اللدائن يتراوح‬


‫بين (‪2.0-0.5‬جم‪/‬سم‪ )3‬ولهذا فاللدائن تستعمل على نطاق واسع لتخفيف وزن‬
‫المصنوعات‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫ثانيا‪ :‬المواد البيتومينية‬
‫وتشمل هذه المواد‪:‬‬
‫‪ -1‬األسفلت ‪:‬‬

‫هو المستخرج من األرض طبيعيا ً وهو إما أن يخرج من جوف األرض مثل‬
‫أسفلت بحيرة ترميداد – وإما أن يوجد على شكل تالل مخلوطا ً بالحجر أو الرمل أو‬
‫مواد أخرى ويسمى فى هذه الحالة باألسفلت الصخرى‪ .‬ويوجد فى جهات عديدة مثل‬
‫كوبا – واألسفلت المصرى الصخرى يوجد فى شبه جزيرة سيناء‪.‬‬

‫‪ -2‬القطران‪:‬‬

‫ويتم استخراجه من الفحم الحجرى بعملية التقطير‪.‬‬

‫‪ -3‬البيتومين‪:‬‬

‫ويتم استخراجه من عمليات تكرير البترول وهو األكثر شيوعا ً واستخداماً‪.‬‬


‫ومنه البيتومين السائل وهو بيتومين درجة ليونته منخفضة فيصبح سائالً فى درجات‬
‫الحرارة العادية مثل أسفلت بحيرة بيوتن بالهند حيث يوجد طبيعيا ً فى حالة سائلة فى‬
‫درجات حرارة اقل من ‪ْ 55‬م والبيوتمين السائل وينتج أيضا ً من تسخين األسفلت‬
‫لدرجات حرارة عالية (‪ْ 200 – 150‬م)‪ .‬وفى بعض األحيان يطلق على البيتومين‬
‫السائل ويعرف باسم األسفلت المحدود وهو يستعمل فى أعمال الرصف (الرش أو‬
‫السقى)‪ .‬أما المستحلبات البيتومينية فتكون من البيتومين النقى الذى يكون على هيئة‬
‫ذرات دقيقة جداً مذابا ً فى المياه بواسطة عنصر معين يسمى الحالب (وهو عبارة عن‬
‫مادة رغوية كالصابون) تحصل الذرات البيتومينية موزعة فى الماء بدرجة واحدة‬
‫طالما كان المستحلب على هيئة سائل وبعد رش المستحلب أو استعماله ويتبخر الماء‬
‫تاركا ً المادة البيتومينية تغطى السطح بدرجة متفاوتة ومتساوية وقد يذاب البيتومين فى‬
‫مادة أخرى سريعة التطاير بدل الماء‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫أما بودرة األسفلت فهى تنتج من طحن األسفلت الصخرى إلى مسحوق يصبأ‬
‫فى أكياس وهو يستعمل هكذا على شكل بودرة أو يضاف إليه المواد المذيبة لعمل‬
‫المستحلبات السابق ذكرها‪.‬‬

‫‪ -4‬البيتومين الصلب‪:‬‬

‫هو غالبا ً البيتومين الصخرى الذى يوجد فى الطبيعة على شكل عروق فى‬
‫الصخر وهو يوجد فى سويسرا وفى فرنسا وألمانيا وايطاليا وبعض البالد األخرى‬
‫ويوجد مختلطا ً بالحجر الجيرى غالباً‪ .‬وإذا كانت نسبته فى الصخر قليلة يسخن الصخر‬
‫ويضغط لتكوين البالط األسفلتى أما إذا كانت نسبته عالية فتقل الصخور كما هى‬
‫الستعمالها فى إنشاء الطرق‪.‬‬

‫أنواع المواد العازلة ‪:‬‬


‫‪ -1‬مواد عازلة للرطوبة‪.‬‬

‫‪ -2‬مواد عازلة للحرارة‪.‬‬

‫‪ -3‬مواد عازلة للصوت‪.‬‬

‫‪ -4‬مواد عازلة لإلشعاع‪.‬‬

‫وحيث أن أكثر المواد العازلة استخداما ً هى المواد العازلة للرطوبة والعازلة‬


‫للحرارة فسوف نكتفى بدراسة هذين النوعين‪:‬‬

‫أ‪ -‬المواد العازلة للرطوبة‪:‬‬

‫ونظراً ألن هذه المواد تستخدم فى أغراض العزل ضد الرشح والرطوبة ومياه‬
‫األمطار والمياه الجوفية فيجب أن تتوافر فيها خاصية عدم المسامية وعدم القابلية لنفاذ‬
‫الماء ويمكن تقسيمها إلى قسمين (عزل على الساخن وعزل على البارد)‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -1‬العزل على الساخن (مواد تقليدية)‪ :‬ويستخدم فيها البيتومين الساخن والخيس‬
‫المقطرن ورقائق البيتومين األسفلتى ورقائق الرصاص البيتومين‪.‬‬

‫‪ -2‬العزل على البارد (مواد حديثة)‪ :‬وتستخدم فيها المواد الكيماوية الحديثة مثل‬
‫السيروبالست واإليدكو والفاندكس‪.‬‬

‫العزل على الساخن بمواد تقليدية‪:‬‬


‫تتكون مواد العزل البيتومينية إما من مادة البيتومين أو من زفت القطران وهى‬
‫متشابهات فى اللون ما بين البنى إلى األسود وهى عبارة عن مادة غليظة القوام كما أن‬
‫لها خاصية اللصق وعدم قابليتها للذوبان فى الماء ولذلك فإنها تلعب دور هاما ً فى عملية‬
‫العزل‪.‬‬

‫خواص المواد البيتومينية‪:‬‬


‫‪ -1‬تأثير درجة الحرارة‪:‬‬

‫حيث يتوقف قوامها على درجة الحرارة حيث أنه تتحول هذه المواد من الحالة‬
‫الصلبة إلى حالة السيولة كلما ارتفعت درجة الحرارة ويجب أن يتوافر فيها هذه المواد‬
‫خاصية عدم الليونة عند ارتفاع درجة الحرارة وذلك لحماية الطبقة العازلة من حرارة‬
‫الشمس المباشرة‪ .‬أما فى المشتقات الحديثة للمواد البيتومينية فإنه تعالج هذه العيوب‬
‫بإضافات كيميائية ترفع من خواصها الستعمالها كمادة عازلة‪.‬‬

‫‪ -2‬مقاومة النفاذية‪:‬‬

‫تعتبر والمواد البيتومينية لها خاصية مقاومة نفاذية المياه وإن كان تمتص منها‬
‫القليل غير أن هذه الكمية المختصة ال قيمة لها عمليا ً وبذلك يعتبر غير قابلة لنفاذ المياه‪.‬‬

‫‪ -3‬تأثير العوامل الجوية‪:‬‬

‫‪82‬‬
‫يمكن للمواد البيتومينية أن تتحلل سطحيا ً بالتعرض المستمر لتأثير الضوء‬
‫والهواء الرطب وبالتالى تتفتت وتفقد خاصية العزل ويمكن ويعالج ذلك بفرش طبقة‬
‫البيتوميل ثم تغطيتها بطبقة من المونة فى العزل األفقى أو بناء حائط ¼ أو ½ طوبة‬
‫لحمايتها فى العزل الرأسى‪.‬‬

‫أنواع الطبقات العازلة التقليدية واستخداماتها‪:‬‬

‫‪ -1‬طبقة عازلة أساسها أقراص من األسفلت وهى مركبة من مسحوق الحجر الجيرى‬
‫والبيتومين النقى‪.‬‬

‫‪ -2‬الدهان بالبيتومين الساخن لألسطح الرأسية والحوائط ويجب تنظيف السطح المراد‬
‫عزله وذلك بحك الحوائط بالفرشاة السلك كما يجب أن يدهن احد الوجهين فى اتجاه‬
‫رأسى واآلخر فى اتجاه أفقى‪ .‬ويستخدم هذا النوع بكثرة وذلك لعزل الحوائط من‬
‫الرطوبة قبل البدء فى أعمال البياض للحصول على بياض جيد وقبل الردم على‬
‫األساسات وبارتفاع ‪15‬سم من سطح األرض ‪.‬‬

‫‪ -3‬خيش مشبع بالبيتومين (خيش مقطرن) وهو أكثر األنواع شيوعا ً فى االستعمال‬
‫ويستخدم فى األسطح الغير معرضة لألمطار الشديدة وكذلك يستخدم فى عزل‬
‫دورات المياه الخاصة ذات االستخدام الخفيف (السكنية)‪.‬‬

‫‪ -4‬لباد تكس من الوجهين بالبيتومين المؤكد ويستخدم هذا النوع فى أسطح المبانى‬
‫ويتكون من طبقتين أو أكثر طبقا ً لكميات األمطار المتوقعة‪.‬‬

‫‪ -5‬شرائح البيتومين على أساس من األلياف الزجاجية ويستخدم كطبقة عازلة لألسطح‬
‫المعرضة للمياه بصفة دائمة وذلك لعدم قابليته للتلف ومن أهم أنواعها‪.‬‬

‫أ‪ -‬ألياف زجاجية مغطاة بالرمل الناعم ويستخدم فى عزل األسطح واألرضيات‬
‫وحوائط الحمامات واألماكن المعرضة للمياه بصفة مستمرة وكذلك فى عزل‬
‫البدرومات وذلك ألن مقاومة عالية جداً‬

‫‪83‬‬
‫ب‪ -‬ألياف زجاجية مغطاة بحبيبات معدنية وهى مثل النوع السابق إال أن الوجه‬
‫مكس بحبيبات معدنية مما يقلل من تأثير الشمس عليها‪.‬‬

‫‪ -6‬طبقة عازلة أساس معدنى وهى عبارة عن شرائح بيتومينية على أساس معدنى‬
‫ومكسية من احد األوجه بشرائح من األلومنيوم لتعطى سطح المع يقوم بعكس‬
‫أشعة الشمس ويقوى هذا النوع بإضافات مثل بعض األلياف أو االسيستوس لزيادة‬
‫مقاومتها لالجهادات كالتمدد واالنكماش‪.‬‬

‫أ‪ -‬العزل على البارد باستخدام مواد حديثة‪:‬‬


‫باستخدام المواد البيتومينية على البارد ومن مميزاتها‪:‬‬

‫‪ -1‬سهولة التشغيل مما يقلل من احتمال الخطأ‪.‬‬

‫‪ -2‬يمكن استخدامها على األسطح الباردة "الرطبة" دون أن يحدث فصل بين‬
‫السطح والبيتومين‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ينتج عن استخدامها غازات ضارة بالصحة‪.‬‬
‫‪ -4‬لها قوة التصاق كبيرة باألسطح وتعتبر من أهم خصائص المستحلبات‬
‫البيتومينية وهذه المستحلبات لها عدة أنواع تختلف فى خواصها من حيث زمن‬
‫التشغيل والمطاطية والجفاف ومن أهم هذه األنواع‪.‬‬
‫‪ -1‬السيروتكت‪:‬وهو عبارة عن مستحلب بيتومينى فى حالة سائلة بإضافة الماء إليه‬
‫وتدهن به األسطح الخرسانية ومبانى الطوب مباشرة أو بعد تجفيفه بالماء‬
‫ويدهن السيروتكت وجرتين متعامدين بفاصل زمنى قدره ساعتين والوجه‬
‫األول يكون مخفف بالماء كوجه تحضيرى ويدهن بالرش أو الفرشاة غير‬
‫العادية والوجه الثانى تقل فيه نسبة المياه‪.‬‬
‫أ‪ -‬السيروبالست‪ :‬بواسطة إضافة الماء‪.‬‬
‫ب‪ -‬العزل باستخدام إضافة مواد كيمائية للخرسانة‪ :‬مثل إضافة مواد مالئة لمسام‬
‫الخرسانة حيث تتكون من مواد غير قابلة للذوبان فى الماء مثل مادة السليكا‪ .‬أو‬
‫‪84‬‬
‫باإلضافة إلى المواد السابقة توجد أهمها‪ .‬مادة فاندكس العازلة للمياه والحرارة‬
‫والرطوبة وهى مصنوعة من الرمال النقية وبعض االسمنت وبعض المواد الكيميائية‬
‫مكونة من مادة تذوب فى الماء ويدهن بالفرشاة على الخرسانة حيث تقوم بسد المسام‬
‫الموجودة بالخرسانة وتصبح الخرسانة صماء وتستخدم مادة الفاندكس فى األعمال‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬فى عزل قواعد وأساسات المنشآت تحت الماء ومنسوب المياه‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم فى دهان أسقف وحوائط مبانى المصانع من الداخل لمنع تسرب‬
‫الرطوبة واألبخرة المحملة بالمواد إلى الخرسانة والمبانى‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم فى عزل األسقف المسلحة ذات األشكال (عقود – تباب) حيث أنها ال‬
‫تحتاج إلى أى غطاء ألنها ال تتأثر بالعوامل الجوية‪.‬‬

‫‪ -2‬مادة االديكور‪ :‬وهى مادة مركبة من االسمنت المعالج كيميائيا ً للدائن ومواد مالئة‬
‫للمسام وتخلط مادة االديكور للماء بنسبة (‪ )1:2‬بالحجم وتدهن بها األسطح‬
‫الخرسانية بثالثة وجوه حيث تمأل المسام الموجودة بالخرسانة ومن أهم‬
‫مميزاتها واستخداماتها‪:‬‬

‫أ‪ -‬غير ضارة بمياه الشرب وال تتفاعل مع الكلور ولذا تستخدم فى عزل الخزانات‬
‫ومحطات مياه الشرب‪.‬‬
‫ب‪ -‬قابلة للتشغيل على األسطح الجافة والمبللة‪.‬‬
‫جـ‪ -‬عالية المقاومة " للكبريتات" ولذلك فتستخدم فى عزل الخرسانات تحت منسوب‬
‫المياه الجوفية‪.‬‬
‫د‪ -‬تدهن مباشرة على األسقف المنتحية مثل الغياب والعقود‪.‬‬

‫‪ -3‬مادة االيوكس‪ :‬وتعتبر من أكثر المواد العازلة للرطوبة استخداما ً وتدهن بالفرشاة‬
‫على األسطح المراد عزلها لسد المسام حسب الطريقة السابقة الموضحة فى ‪1‬‬
‫‪.2 ،‬‬

‫‪85‬‬
‫ب‪ -‬المواد العازلة للحرارة‪:‬‬
‫ومن أهم المواد والخصائص التى يجب أن تتصف بها المادة المستخدمة فى‬
‫العزل الحرارى هى أنها تحتوى بداخلها على حجم فراغات كبيرة مما يساعد على عدم‬
‫توصيل الحرارة وهى مواد غير عالية الكثافة حيث أنه كلما قلت الكثافة زاد حجم‬
‫الفراغات الموجودة بها وبالتالى تزداد قدرتها على العزل الحرارى ومن أهم أنواعها‪:‬‬

‫ا‪ -‬االسمنت الرغوى‪ :‬السلتون وهى عبارة عن خلطة من االسمنت العادى مضاف إليها‬
‫بعض المواد الكيميائية لجعل الخليط ذو خاليا مسامية جوفاء والوزن النوعى‬
‫لهذا النوع من (‪ 320 : 300‬كجم‪ /‬م‪ )2‬ومعامل التوصيل الحرارى له ضعيف‬
‫جداً‪.‬‬

‫‪ -2‬طبقة عازلة من الفلين‪ :‬وهى مكونة من ألواح من الفلين متشبعة بالقطران‬


‫ومضغوطة تحت درجة حرارة معينة بواسطة مكابس هيدروليكية‪ .‬وتكون هذه‬
‫األلواح بسمك ‪ 1‬بوصة وتستخدم عادة على األسطح الخرسانية األفقية وطريقة‬
‫استخدامها كاآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬يجرى تنظيف األسطح من األتربة والمواد العالقة ويجب أن تكون األسطح‬
‫جافة‪.‬‬

‫ب‪ -‬يدهن السطح بالبيتومين الساخن ويلصق عليه ألواح الفلين جنبا ً إلى جنب‬
‫ملجامات متالصقة ثم يدهن سطح الفلين بالبيتومين الساخن‪.‬‬

‫جـ‪ -‬يتم عمل طبقة عازلة للرطوبة على طبقة الفلين‪.‬‬

‫د‪ -‬تعمل خرسانة ميول األسطح فوق الطبقة العازلة للرطوبة إلى أن يتم تمهد‬
‫وتلييط األسطح‪.‬‬

‫‪ -3‬طبقة عازلة من الطين والقش‪ :‬وجاءت فكرة استخدام هذه المادة أصالً من صعيد‬
‫مصر وريقها حيث يتم تقسيم السطح المراد عزله إلى حشوات مقاس ‪2 × 2‬م‪2‬‬

‫‪86‬‬
‫ثم تمأل الحشوات بمخلوط من الطين النظيف والقش مضاف إليه الماء بنسبة‬
‫بسيطة حيث تتكون مادة غليظة القوام بالنسبة وتكون هذه المادة بسمك ‪12‬سم‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫ثالثا‪ :‬البويات والورنيشات والالكيهات‬
‫البويــــــــــة‪:‬‬
‫تعرف البوية بأنها مخلوط ملون لسائل يتحول عند انتشاره على هيئة طبقة‬
‫رقيقة إلى غشاء رقيق صلب‪.‬‬

‫مكونات البوية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيوت‪.‬‬

‫‪ -2‬مواد مجففة‪.‬‬

‫‪ -3‬مذيبات ومواد مخففة‪.‬‬

‫‪ -4‬مواد ملونة‪.‬‬

‫‪ -5‬مساحيق وألوان‪.‬‬

‫‪ -6‬مواد مالئة‪.‬‬

‫‪ -1‬الزيوت‪:‬‬

‫وهى غالبا ً ما تكون زيوت غير مشبعة وتحتوى على الرابطة الثنائية وتتحول‬
‫هذه الزيوت إلى طبقة رقيقة صلبة واقية بواسطة عمليتى األكسدة والبلمرة ومن األفضل‬
‫أن يعالج الزيت قبل استعماله لتسهيل عمليتى األكسدة والبلمرة وذلك بغلى الزيت أو‬
‫إمرار فقاعات من الهواء عند درجة (‪ْ 200 – 100‬م) أو نزع الماء بواسطة التسخين‬
‫تحت ضغط مخلخل فى وجود عوامل مساعدة لنزع الماء مثل األلومينا وحامض‬
‫الكبريتيك لينتج مركب غير مشبع يسهل أكسدته أو بلمرته‪ .‬ومن أهم الزيوت المستعملة‬
‫زيت بذرة الكتان وزيت الخشب الصينى وزيت فول الصويا (بعد خلطة بزيوت‬

‫‪88‬‬
‫أخرى)‪ .‬كذلك زيت السمك وهو يفوق زيت بذرة الكتان فى دهان المداخن والغاليات‬
‫نظراً ألنه مقاومته الكبيرة لتأثير الحرارة‪.‬‬

‫‪ -2‬المواد المجففة‪:‬‬

‫وهى مواد تساعد على جفاف طبقة الزيت أى تساعد عمليتى األكسدة والبلمرة‪.‬‬

‫‪ -3‬المذيبات والمواد المخففة‪:‬‬

‫ويضاف أثناء تحضير البوية ومواد مخففة تذيب ف الزيت باإلضافة إلى‬
‫المذيبات األخرى وتعمل على تخفيف لزوجته حتى يمكن للبوية أن تنتشر على السطح‬
‫المدهون وتعمل هذه المواد أيضا ً كوسط تتعلق به مساحيق األلوان ومن أمثلتها‬
‫االيدروكربونات والمشتقات البترولية األخرى كذلك يستعمل بكثرة زيت التربنتينا وقد‬
‫تستعمل بعض المركبات الهيدروكربونية العطرية مثل الزيلوك ويمكن أن تضاف هذه‬
‫المواد أثناء استعمال البوية أيضاً‪.‬‬

‫‪ -4‬المواد الملونة‪:‬‬

‫تعمل هذه المواد على الحفاظ على مرونة طبقة الدهان فتقلل من قابليتها للتشقق‬
‫بعد جفافها وهى عادة بعض أنواع الزيوت‪.‬‬

‫‪ -5‬مساحيق األلوان‪:‬‬

‫وهى مواد غير عضوية أو أصباغا ً عضوية وفائدتها ليس فقط فى إعطاء اللون‬
‫للسطح المدهون بل أيضا ً ولتحمى طبقة الدهان من التلف وذلك بتثبيت وانعكاس األشعة‬
‫فوق البنفسجية ذات التأثير المدمر على طبقة الدهان ويجب أن تتوافر الشروط التى‬
‫يجب توافرها فى مساحيق األلوان‪:‬‬

‫أ‪ -‬أن تكون خاملة كيميائيا ً لتساعد على ثبات البوية لمدة طويلة‪.‬‬

‫ب‪ -‬أن تكون لها القدرة التامة على االمتزاج بالزيوت التى تتعلق بها ساعة‬
‫تمتزج بالزيوت التى تتعلق بها‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫جـ‪ -‬أن تكون غير سامة وقليلة التكاليف‪.‬‬

‫د‪ -‬يستحسن أن تكون مساحيق األلوان معتمة لتعمل على تغطية السطح‬
‫المدهون وإخفاء لونه األصلى إال أن هناك بعض المساحيق الشفافة‪.‬‬

‫‪ -6‬المواد المالئة‪:‬‬

‫وهى مواد تضاف إلى مساحيق األلوان لتعطيها قواما ً سميكا ً عند جفافها‬
‫ولتحمي البوية من التأثيرات الجوية فزادت قوة احتمالها إذ تعكس أيضا ً كثيراً من‬
‫األشعة التى تؤثر عليها وتعمل هذه المواد على سهولة توزيع مساحيق األلوان فى البوية‬
‫كما تقلل من تكاليفها ومن أمثلتها كبريتات الباريوم وكربونات الكالسيوم وسليكات‬
‫الماغنسيوم والسليكا‪.‬‬

‫صناعة البويات‪:‬‬

‫تطحن مساحيق البويات جيداً وتنحل ثم تخلط مع كل المواد المالية والمواد‬


‫الملونة ثم يضاف الكل إلى الزيت وقد يضاف إلى هذا المخلوط لدائن صناعية مذابة فى‬
‫مذيب مناسب وبالتقليب المستمر يتكون مخلوط متجانس يعبأ فى عبوات ال تتفاعل‬
‫مادتها مع المساحيق أو الزيوت التى تحتوى عليها‬

‫بعض المساحيق المستعملة‪:‬‬


‫تستعمل مساحيق ذات ألوان بيضاء وزرقاء وحمراء وخضراء وسوداء وبنية‬
‫وبعض المساحيق المعدنية واألصباغ العضوية ومنها اآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬المساحيق البيضاء ‪ :‬ومنها‬

‫‪ -1‬ابيض الرصاص (كربونات الرصاص القاعدية ‪ ،‬وهى سهلة االستعمال تساعد على‬
‫جفاف الزيت وتكون طبقة رقيقة إال أنها تتأثر كثيراً بالغازات التى يدخل الكبريت‬
‫فى تكوينها ولقد أمكن التغلب على هذه الصعوبة بإضافة كميات محسوبة مع ثانى‬
‫أكسيد التيانيوم وسليكات الماغنسيوم وأكسيد الخارصين ويحضر كربونات‬

‫‪90‬‬
‫الرصاص القاعدية من مصهور الرصاص بتفاعله مع حامض الخليك فى وجود‬
‫األكسجين والماء لينتج خالت الرصاص القاعدية التى تتحول بفعل ثانى أكسيد‬
‫الكربون إلى الكربونات القاعدية‪.‬‬

‫‪ -2‬أكسيد الخارصين وله القدرة على مقاومة اثر األشعة فوق البنفسجية وغير سام‬
‫يتفاعل مع زيت بذرة الكتان ليكون طيفه رقيقة صلبة ال تتشقق ويفضل على ابيض‬
‫الرصاص لعدم وال فاترة بالغازات إال أن مسحوق أكسيد الرصاص قلوى وكذلك‬
‫ينبغى أال يستعمل مالمسا ً لمواد حامضية – وعادة ويحضر من الخارصين النقى‬
‫بعد تبخيره ثم يؤكسد الكربون الذى يحول أى رصاص موجود عادة كشوائب مع‬
‫الخارصين إلى ابيض الرصاص وإال تحولت هذه الشوائب إلى أكسيد الرصاص‬
‫مما يعطى أكسيد الخارصين لونا ً اصفر‪.‬‬

‫‪ -3‬كبريتيد الباريوم ويتميز بشدة بياضه ونعومته ورخص ثمنه ومقدرته الفائقة على‬
‫التغطية ويغير اقتصاديا ً من أفضل مساحيق البويات ويعيبه تغير لونه إلى الرمادى‬
‫عند تعرضه للضوء ويستعيد لونه األبيض أثناء الليل أال أن هذا العيب الناتج عن‬
‫وجود بعض الشوائب أمكن التغلب عليه تضمنته المادة الخام وذلك بتسخينها إلى‬
‫درجة حرارة عالية ومنها فى الماء كما أن تضاف القليل من المواد التى تزيد هذا‬
‫التأثير مثل كبريتات الكوبلت ويحضر كبريتيد الباريوم باختزال خام الباريتا‬
‫(كبريتات الباريوم) بواسطة الكربون‪.‬‬

‫‪ -4‬ثانى أكسيد التيتانيوم وله اكبر قدرة على التغطية ولهذا يستعمل فى الطالءات‬
‫الخارجية حيث يأخذ شكالً طباشيريا ً بعض جفافه كما يستعمل فى تلوين معاجين‬
‫المينا والمطاط واللدائن وفى إزالة لمعان األلياف الصناعية ومنتجات البالستيك‪.‬‬

‫ب‪ -‬المساحيق الزرقاء ‪ :‬ومنها‬

‫‪ -1‬األزرق البحرى‪ :‬وهو أكثر مساحيق األلوان الزرقاء الستعمالها فى تكوين البويات‬
‫ويحضر بصهر‬ ‫وهو عبارة عن كبريتيدو سليكات األلومنيوم والصوديوم‬

‫‪91‬‬
‫كربونات الصوديوم‪ .‬والكاولين والفحم والكوارتز والكبريت وكبريتات الصوديوم‬
‫ثم يبرد ويميل ثم يسحق مع كمية أخرى من الفحم عند درجة ‪ْ 500‬م حتى يتكون‬
‫اللون األزرق الغامق باستبدال كربونات الصوديوم بكبريتات الصوديوم ويجب أن‬
‫تكون جميع المكونات المستعملة خالية من الحديد إذ أن وجوده يقلل كثيراً من بهاء‬
‫اللون‪ .‬ولما كان الكبريت فى تركيب مسحوق األزرق البحرى فيجب أال يستعمل‬
‫على الحديد وال يخلط مع مساحيق الرصاص‪ .‬والمسحوق ثابت ضد الضوء‬
‫والقلويات أال أن يتأثر باألحماض منتجا ً كبريتيد األيدروجين‪.‬‬

‫‪ -2‬ازرق الحديد‪ :‬وهو عبارة عن المساحيق الزرقاء المختلفة للحديد وسيانيد مثل‬
‫ازرق بروسيا وهذه المساحيق ثابتة ضد الضوء وتقاوم فعالً الهواء أال أنها تتحلل‬
‫عند إضافة المساحيق القاعدية مثل كربونات الرصاص‪.‬‬

‫جـ‪ -‬المساحيق الحمراء‪:‬‬

‫ومنها ما يلى‪-:‬‬

‫‪ -1‬احمر الرصاص‪ :‬وهو مسحوق ذو لون احمر برتقالى ال يتأثر بالضوء ويستعمل‬
‫كثيراً فى تلوين ودهان الحديد حتى يمنع تآكله وهو يكون دهانا ً أوليا ً قبل طبقة‬
‫الدهان األساسية‪.‬‬

‫‪ -2‬أكسيد الحديديك‪ :‬يمثل مسحوق ألوان ثابت مستعمل فى البويات الخارجية مثل‬
‫البوية المستعملة فى دهان عربات النقل ويحضر صناعيا ً بتسخين كبريتات‬
‫الحديديك تعمل مسحوق أكسيد الحديديك مخلوطا ً مع حجم مكافئ من كبريتات‬
‫الكالسيوم إلنتاج بوية احمر نيتس الذى يستعمل فى دهان الخشب كما يخلط مع‬
‫السليكا أو الطفل إلنتاج األحمر الهندى واألخير موجود كخام فى الطبيعة يحتوى‬
‫على (‪ )%95- 80‬أكسيد حديديك‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ -3‬كربونات الرصاص القاعدية‪ :‬لهذا المسحوق ولونها احمر برتقالى يقاوم التآكل‬
‫بحدة لهذا فهو يستعمل فى دهان الخشب والحديد والمعادن عامة ويحضر بتسخين‬
‫ابيض الرصاص مع محلول بيكربونات البوتاسيوم حتى الغليان‪.‬‬

‫د‪ -‬المساحيق الصفراء‪:‬‬

‫ومنها ما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬اصفر الكروم‪ :‬يوجد عدد من المساحيق الصفراء بدرجات ألوان مختلفة تحت اسم‬
‫اصفر الكروم ذات بريق المح ولها قدرة فائقة على الثبات ضد الضوء وتحضر‬
‫بخلط محلول نترات أو خالت الرصاص مع محلول من بيكربونات الرصاص ثم‬
‫يضاف إليهما أثناء التكوين مادة مالئة مثل الجبس أو الطفل بما يوازى وزنها تقريبا ً‬
‫‪.‬‬

‫‪ -2‬الليثارج‪ :‬ويستعمل هذا المسحوق كدهان ضد التآكل وكذلك كمجفف فى نفس‬


‫الوقت وهو يحضر بتسخين مصهور الرصاص فى تيار من الهواء‪.‬‬

‫هـ‪ -‬المساحيق الخضراء‪ :‬ومنها‪:‬‬

‫‪ -1‬أكسيد الكروم‪ :‬وهو من أكثر المساحيق الخضراء استعماالً ولكن يعيد على ثمنه‬
‫وعتامته ويفضل عليه األكسيد القاعدى فهو أكثر بها ًء وثباتاً‪.‬‬

‫‪ -2‬اخضر الكروم‪ :‬يتكون بترسيب مشترك ألصفر الكروم مع ازرق جوسيا وتستعمل‬
‫مصر مواد مالئة خاملة ومن عيوبها هذا المسحوق أن إذا لم يطحن جيداً أو يرسب‬
‫ترسيبا ً مشتركا ً تماما ً نجد انه عند استعماله فى البوية ينفصل اللونان المكونان له‪.‬‬

‫ر‪ -‬المساحيق البنية‪:‬‬


‫وعند التسخين المنظم بدقة لعدد من الطينات التى تحتوى على الحديد تنتج عدداً‬
‫من المساحيق البنية ذات الثبات الشديد وتستخدم لدهان الحديد والخشب وهى ذات‬

‫‪93‬‬
‫تركيب مختلف أال أن األيدروكسيد الحديد الموجود فى الخام قد تحول إلى أكاسيد الحديد‬
‫المختلفة (أكسيد المغناطيس البنى مع أكاسيد الحديد‪.‬‬

‫ز‪ -‬المساحيق السوداء‪:‬‬

‫وأكثر مساحيق األلوان السوداء شيوعا ً هى السود الكربون والجرافيت‬


‫والهباب وتعمل هذه المساحيق على اإلطالق من سرعة أكسدة الزيت الذى يدخل فى‬
‫تركيب البوية وبالتالى تجف البوية ببطئ ويطول عمرها وال تتشقق إال أنها يجب عدم‬
‫استعمالها مع الحديد والصلب كدهان مالصق حيث تساعد على تآكل الحديد‪.‬‬

‫ح‪ -‬المساحيق المعدنية‪:‬‬

‫يستعمل مسحوق بعض المعادن مثل األلومنيوم فى أعمال الدهان والتغطية‪.‬‬


‫كذلك يستعمل مسحوق بعض أنواع السبائك مثل سباكة (سبائك البرونز) وتتميز بويات‬
‫ومساحيق األلومنيوم بقدرتها على عكس الضوء وإكساب السطح المدهون لونا ً فضيا ً‬
‫المعا ً كما يستعمل مسحوق الزنك فى تغطية الصلب األسود‪.‬‬

‫ط‪ -‬اإلصباغ العضوية ‪:‬‬

‫وهى من المواد الملونة أصباغ عضوية ال تذوب فى الماء وتستعمل مباشرة‬


‫كمساحيق ألوان لقدرتها على التكوين وتسمى تونزز ومن أمثلتها احمر بارا واصفرها‬
‫نزاج ومن المواد الملونة كذلك أصباغ عضوية صناعية وهى مواد تذوب فى الماء‬
‫ويمكن تحويلها إلى مادة ال تذوب فى الماء وذلك بجعلها تترسب على قاعدة غير‬
‫عضوية مثل هيدروكسيد األلومنيوم وذلك بمعالجتها بمادة مناسبة تساعد على ترسيبها‬
‫وتستعمل كل من النوعين السابقين فى التكوين إما مبشرة أو بخلطهما مع الزيت وينبغى‬
‫أال تذوب هذه المساحيق العضوية فى المادة أو الزيت بل تظل وذلك حتى ال تختلط‬
‫األلوان عند استعمالها‪.‬‬

‫الورنيشيات‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫الورنيش محلول أو معلق من الراتنج الطبيعى أو الصناعى فى الزيت أو فى‬
‫مذيبات عضوية وينتج عن ذلك طبقة رقيقة لونه غير منخفضة وذلك عن طريق أكسدة‬
‫أو بلمرة الزيت‪ -‬أو عن طريق التبخر فى حالة المزيبات العضوية – والورنيش اقل‬
‫مقاومة لتأثير الضوء لكون غير ملون أال أنه يعطى طبقة شفافة والمواد األولية التى‬
‫تدخل فى تركيب الورنيش هى‪:‬‬

‫‪ -1‬راتنجات‪:‬‬
‫أ‪ -‬طبيعية‪ :‬مثل الروزين الذى ينتج من شجر الصنوبر والشيالك الذى يفرز من بعض‬
‫إناث الحشرات على أنواع معينة من األشجار فى الهند‪.‬‬

‫ب‪ -‬صناعية‪ :‬وهى راتنجات تتجمع من تكثف األحماض ثنائية الكربوكسيلى مع‬
‫الكحوالت عديدة الهيدروكسيلى ويضاف إليها بعض األحماض الدهنية أو‬
‫الزيوت لتحسين صفاتها‪ .‬وراتنج الفينول فورمالدهيد يتميز بقدرته الفائقة ضد‬
‫الماء والكيماويات إال أنة يجب أن يعالج ليذوب فى الزيوت أو المذيبات‬
‫األخرى وذلك بتسخينها مع مواد لدنة أبطئ تفاعل بلمرة الفينول مع‬
‫الفورمالدهيد‪ .‬وتتميز الراتنجات الصناعية على الطبيعة بقدرتها القائمة على‬
‫مقاومة العوامل الطبيعية والمواد الكيميائية وسهولة تشغيلها عند درجات‬
‫الحرارة المختلفة‪.‬‬

‫‪ -2‬الزيوت‪:‬‬

‫وذلك مثل بذرة الكتان ويعمل الزيت على تقليل هشاشية طبيعية الراتنج‬
‫المتكونة عند تبخير المذيب وأكسدة الراتنجات بالزيوت المكونة للورنيش‪.‬‬

‫‪ -3‬مذيبات‪:‬‬

‫مثل زيت التربنتينا – والكحول المثيلى وااليثيلى والكيروسين‪.‬‬

‫‪ -4‬مخفضات ‪ :‬مثل النافثا‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ -5‬مجففات ‪ :‬مثل أوليات الرصاص والمنجنيز‪.‬‬

‫وهناك نوع من الورنيشات الكحولية وتتكون من إذابة الراتنجات فى مذيب‬


‫يتطاير كلية مثل الكحول المثيلى وال يكون طبقة على السطح المدهون‪.‬‬

‫صناعة الورنيشات الزيتية‪:‬‬


‫يسخن الراتنج مع التقليب المستمر حتى يصل إلى القوام المناسب ويضاف إليه‬
‫الزيت المغلى ليكون االثنان مخلوطا ً متجانساً‪ .‬يبرد المحلول ثم يضاف إليه المواد‬
‫الخضراء والمواد المجففة‪ .‬ثم ينقى من الشوائب بواسطة الترشيح أو بواسطة القوة‬
‫الطاردة المركزية ثم يخزن لترسيب الحبيبات الحيالتينية التى لم تستبعد فى العمليات‬
‫السابقة وإلنتاج الورنيشات الكحولية يذاب الراتينج أوالً فى الكحول بالتسخين والتقليب‬
‫ثم تستمر العملية بنفس الطريقة‪ .‬وتجف الورنيشات الكحولية بسرعة عند استعمالها‪.‬‬

‫الالكيهات‪:‬‬
‫وهى محاليل من مواد مثل نترات السليلوز مذابة فى مذيبات عضوية وتكون‬
‫طبقات رقيقة على السطوح المدهونة بها وعند إضافة مساحيق األلوان إلى هذه المحاليل‬
‫تنتج الالكيهات ملونة أكثر مقاومة للضوء‪ .‬وعند إضافة أو إذابة النتروسيليلوز من‬
‫المذيبات المناسبة ينتج محلول ذو لزوجة عالية ال يصلح معها لالستعمال فى الدهانات‪.‬‬

‫مكونات الالكيه‪:‬‬
‫يتكون الالكيه من المركبات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬مركبات تكون طبقة رقيقة من الدهان‪ :‬وهى االنترات السليلوز وخالت السليلوز‬
‫وكذلك الراتنجات الطبيعية والصناعية وبعض اإلصباغ ويعطى الراتنجات‬
‫المضافة إلى الالكيه لمعانا ً وصالبة وقوة تماسك زائدة للطبقة المتكونة بعد الجفاف‬
‫كما تجعلها غير منفذة للمادة أما إذا ذادت نسبة اللدائن عند نسبة معينة أصبحت‬
‫طبقة الالكيه القائمة بعد الجفاف هشة سهلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫‪ -2‬مساحيق األلوان‪ :‬تضاف هذه المساحيق فقط عند إنتاج الكيهات ملونة‪.‬‬

‫‪ -3‬مذيبات‪ :‬تتكون هذه المذيبات إما استرات أو كحوالت وتعمل هذه المذيبات كوسط‬
‫تنتشر فيه مساحيق األلوان عند إنتاج الكيهات ملونة‪ .‬كما أنها تذيب نترات‬
‫السليلوز – وتكون االسترات المستعملة إما سريعة التطاير مثل خالت االيثيل أو‬
‫بطيئة التطاير مثل خالت البيوثيلى‪ .‬وكذلك الكحوالت قد تكون سريعة التطاير مثل‬
‫الكحول االيثيلى أو بطيئة التطاير مثل الكحول البيوثيلى‪ .‬ويضاف زيت بذرة‬
‫الخروع إلى الالكيه ليعمل على سهولة انتشار طبقة الدهان‪ .‬ويمكن التحكم فى‬
‫سرعة تطاير المذيبات فى الالكيه أثناء الدهان وذلك بالتحكم فى نسبة تكوينها‪.‬‬

‫‪ -4‬ملونات‪ :‬وهى مواد تعمل على اإلقالل من قابلية طبقة الالكيه للتفتت معن هذه‬
‫المواد زيت الخروع وثنائى بيوثيلى‪ .‬ويعتبر الكافور ملدنا ً مثالياً‪ .‬وبالتالى يمكن أو‬
‫خاله فى تكوين الالكيه حيث يلعب دوراً أساسيا ً فى تكوين الباغة ويلعب دوراً‬
‫أساسيا ً فى إذابة قطع الباغة فى الالكيه‪.‬‬

‫‪ -5‬مخفضات‪ :‬وهى مواد تعمل على اإلقالل من لزوجة الالكيه ومن هذه المواد‬
‫التولوين والبنزين‪.‬‬

‫‪ -6‬مثبتات‪ :‬وهى مواد تعمل على منع تحلل انترات السليلوز بأن تمتص النواتج‬
‫الحامضية ‪ ،‬وتختلف عملية جفاف الالكيهات عن البويات فهى فى البويات عملية‬
‫أكسدة للزيت الحامل للبوية أما فى الالكيهات فهى عملية تبخير المذيب‪ .‬وتعمل‬
‫طبقة الالكيه المتكونة فوق األسطح المدهونة على حفظ هذه األسطح من التلف‬
‫سواء بالتعرض للعوامل الجوية أو ضوء الشمس‪.‬‬

‫وهناك أكثر من طرقة لدهان السطح بالالكيه وذلك تبع ًا لحالته ومنها‪:‬‬

‫أ‪ -‬الغمر‪ :‬وذلك بغمر السطح كله كما يحدث عند غمر الفضة المطلية أو األوانى‬
‫النحاسية والبرونزية فى محلول مخفف من الالكيه الذى يتطاير مذيبة بسرعة‬
‫كبيرة ثم تجفف بعد ذلك عند درجة حرارة ‪ْ 60‬م وهكذا يتبقى على السطح‬
‫‪97‬‬
‫المدهون طبقة رقيقة غير مرئية من الالكيه وقد تكون هذه الطبقة ملونة وذلك‬
‫بغمر السطح المدهون فى محلول من اإلصباغ القاعدية وذلك لثوان قليلة ثم‬
‫غسلها بعد ذلك بالماء‪.‬‬

‫ب‪ -‬الدهان بالفرشاة‪ :‬وذلك فى حاالت األدوات البصرية واللعب وتغطية لمبات‬
‫اإلضاءة واألجزاء المعدنية فى الطائرات‪.‬‬

‫جـ‪ -‬الدهان بالرش وذلك كما فى حالة دهان السيارات واألثاث والجلد وينبغى أن يتم‬
‫الدهان فى هذه الحالة فى أماكن متجددة الهواء حتى ال تكون مخلوط من الهواء‬
‫والمذيبات المتطايرة الموجودة بالالكيه التى قد تضر بالعامل‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الباب الثامن‬

‫التربـــــــــــة‬

‫‪99‬‬
‫التــــــــــربة‬
‫مكونات التربة‪:‬‬
‫يدخل فى تكوين التربة وتركيبها عناصر كثيرة ومتنوعة جداً ويمكن عند‬
‫البحث أن نجمعها فى ثالث مجموعات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬وثائق معدنية صلبة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الماء فى مختلف األنواع والحاالت‪.‬‬

‫جـ‪ -‬الشوائب الغازية الداخلية‪.‬‬

‫د‪ -‬المركبات العضوية والعضوية المعدنية‪.‬‬

‫ونجد أن الرقائق المعدنية الصلبة للتربة هى عبارة عن نظام من الجزيئات‬


‫المعدنية الصلبة المختلطة مع بعضها البعض والمختلفة من حيث الشكل والتركيب‬
‫والحجم (ابتداء من عدة سنتيمترات كما فى الحصى الخشن أو الزلط) إلى انعم الدقائق‬
‫الفروانية أى التى يقل حجمها عن مكرون واحد كما فى الطين ويمكن التعبير عن‬
‫مكونات التربة بصورة أخرى بأنها مكونة من جزء صلب وهو عبارة عن فتحات‬
‫الصخور والمعادن باإلضافة إلى وجود المواد العضوية الناتجة من بقايا الحيوانات‬
‫والنباتات وتقل كميتها بارتفاع درجة الحرارة وتتراوح نسبة الفراغات البينية بين ‪– 25‬‬
‫‪ %50‬وهذه الفراغات تعبر عن نفاذية المياه والهواء‪.‬‬

‫خواص التربة‪:‬‬
‫من بين خواص التربة الخواص اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ -‬إنضغاطية التربة حيث تعتبر من أهم الخواص المميزة بطبيعة التربة وهى تميز‬
‫التربة تميزاً جوهريا ً عن الصخور المصمتة وغيرها من األجسام الصلبة وتتلخص‬
‫هذه الخاصية هى قابلية التربة (إلى درجة كبيرة أحياناً) لتغيير بنيتها تحت تأثير‬

‫‪100‬‬
‫المؤثرات الخارجية (األحمال الضاغطة – التجفيف وغيرها) إلى بنية أكثر اندماجا ً‬
‫أو تراصا ً على حساب تقليل مسامية التربة إن تقليل مسامية التربة فى الحالة األكثر‬
‫تراصا ً للدقائق الصلبة يحدث نتيجة حدوث بعض اإلزاحات الوضعية للدقائق‬
‫وانزالق الدقائق األكثر نعومة فى مسام التربة‪.‬‬

‫ب‪ -‬نفاذية التربة للماء أى قابلية ترشيح الماء والترشيح فى التربة يعتمد على درجة‬
‫اندماج أو تراص التربة)‪ .‬إن حركة مختلف أنواع الماء فى التربة تحدث بتأثير‬
‫عوامل متنوعة هى حركة الماء البخارى أى الشبيه بالبخار وحركة الماء السارى‬
‫بفعل الجاذبية األرضية وتحت تأثير اختالف ضغوط الماء أو اختالف علو الضغط‬
‫وعوامل أخرى‪.‬‬

‫جـ‪ -‬مقاومة التربة النهائية للقص تحت تأثير الحمل الخارجى (المقاومة الداخلية‬
‫المعارضة أو المانعه إلزاحة الدقائق الصلبة فى األجسام السائبة المثالية) ومنها‬
‫الرمال النقية حيث تكمن فقط فى االحتكاك الناشئ فى نقاط تالمس أو اتصال‬
‫الدقائق‪.‬‬

‫تماسك التربة‪:‬‬
‫تكون حبيبات التربة الجافة كالرمل والحصى نسيجا ً غير ثابت يمكن بالضغط‬
‫عليها جعلها أكثر تماسكا ً وقد تتحد حبيبات التربة بالضغط التماسكى فى وجود الماء‬
‫وهو ما يعرف بالتماسك الظاهرى‪ .‬ولكنها تعود لتصبح غير متماسكة إذا ما جفت وقد‬
‫تلتحم حبيباتها مع بعضها بترسب مواد الحمة‪ .‬وتزداد قوة التماسك فى التربة الطينية‬
‫بزيادة الضغط الواقع خاصة فى األعماق الكبيرة والبعيدة ومن العوامل التى تؤثر على‬
‫قوة التماسك للتربة قطر الحبيبات حيث تزداد قوة التماسك كلما صغرت حبيبات التربة‬
‫لزيادة سطح التالمس بين الحبيبات تزداد قوة التماسك فى وجود المواد المالحمة بالتربة‬
‫ومنها الغرويات والجير وأكسيد الحديد واأللومنيوم والمواد العضوية وتعتبر المواد‬
‫العضوية ذات اثر قليل فى قوة تماسك التربة‪ -‬لذلك وجود األغشية المائية حول‬

‫‪101‬‬
‫الحبيبات يؤثر فى قوة تماسك التربة حيث تعمل على جذب الحبيبات بعضها إلى بعض‬
‫بينما تولده من شد سطحى وهى تقل بزيادة سمك الغشاء المائى بين الحبيبات‪.‬‬

‫مسامية التربة‪:‬‬
‫وهى النسبة بين الحجم الكلى للفراغات الموجودة بالتربة إلى الحجم الكلى‬
‫للتربة‪.‬‬

‫نفاذية التربة‪:‬‬
‫وهى مدى قابلية التربة لمرور سوائل خالل مسامها دون هدم أو زحزحة أو‬
‫تغير فى أبعادها (أبعاد المسام) وتعتمد النفاذية على عدة عوامل أهمها طبيعة التربة‬
‫ونوع السوائل التى تمر بها والضغط الهيدروليكى للسائل‪.‬‬

‫الرطوبة فى التربة‪:‬‬
‫ويعبر عن النسبة المئوية للرطوبة والتربة بأنها نسبة وزن الماء الذى يحتويه‬
‫حجم معين من التربة إلى وزن حبيبات التربة الصلبة فى هذا الحجم‪.‬‬

‫وتتأثر خواص التربة بمقدار ما تمتصه من الماء فيتسرب الماء خالل التربة‬
‫ويحدث ما يعرف بالخاصة الشعرية وهى خاصية سريان الماء من التربة المبللة إلى‬
‫التربة الجافة خالل المسام المتصلة للتربة والتى تعمل عمل أنبوبة شعرية وقد يبلغ الماء‬
‫تبعا ً للخاصية للشعرية حوالى ‪20‬متر فى التربة الطينية دقيقة الحبيبات بينما ال يتعدى‬
‫ارتفاعه عدة سنتيمترات فى التربة الرملية المكونة من الرمال والحصى الخشن نظراً‬
‫التساع المسام – ويتوقف ارتفاع الماء خالل حبيبات التربة على الخاصة الشعرية وما‬
‫يلزمها من قوى التوتر السطحى للماء النافذ خالل المسام المتصلة وتحت هذه تنضغط‬
‫حبيبات التربة لبعضها البعض وعندما تلتصق حبيبات التربة تحت هذا الضغط تنشأ‬
‫ظاهرة الضغط التماسى فتشغل حبيبات التربة حجما ً اكبر حجمها وهى جافة وتعرف‬

‫‪102‬‬
‫هذه الظاهرة باالنبعاج فى التربة الرملية والحصوية – وتعرف بظاهرة االنتفاخ فى‬
‫التربة الطينية والطميية‪.‬‬

‫الخواص الميكانيكية للتربة‪:‬‬


‫يتوقف الكثير من الخواص الميكانيكية للتربة مثل القوام وسلوك اللدونه‬
‫واالنتفاخ على طبية تركيب التربة الحبيبى‪.‬‬

‫حدود االستقرار ‪:‬‬


‫تعرف حدود االستقرار فى التربة بحدود (أتربرج) وقد لوحظ أن معلق الطين‬
‫يتبع سلوكا ً لزجا ً مثل السوائل ذات معامل اللزوجة العالية وال تكون له فى هذه الحالة‬
‫قدرات تحمل قوة القص ولكن عند جفاف المعلق فإنه يتحول تدريجيا ً من السلوك اللزج‬
‫إلى السلوك الصلب اللدن إلى السلوك نصف اللدن وأخيراً إلى الصالبة التامة وتعرف‬
‫حدود االنتقال من نوع من السلوك إلى نوع أخر بحدود االستقرار وتشمل حد السيولة‬
‫وحد اللدونة وحد اإلنكماش ويعبر عن هذه الحدود بنسبة الماء الموجود بالمعلق عند‬
‫انتقاله من مرحلة إلى مرحلة أخرى – فعندما تكون التربة فى مرحلة اللدونة مثالً فإنها‬
‫تتبع سلوكا ً لدنا ً إذا ما وقع عليها إجهاد ويتميز السلوك بالتغير فى الشكل دون التغير فى‬
‫الحجم‪.‬‬

‫حد السيولة‪:‬‬
‫هو نسبة الماء الموجود فى عينة التربة عندما تسيل تحت تأثير وزنها‪.‬‬

‫حد االنكماش‪:‬‬
‫هو اقل نسبة مئوية للماء الذى ال يحدث بعدها أى نقص فى حجم التربة نتيجة‬
‫فقد الرطوبة ويصاحبه تغير فى اللون من الداكن إلى الفاتح ومن الواضح أن حد‬
‫االنكماش والحرارة والرطوبة فى حالة التشبع‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫الباب التاسع‬

‫إختبارات مواد البناء‬

‫‪104‬‬
‫بعض اختيارات المواد‬
‫‪ -1‬اختبارات التدرج الحبيبى للركام‪.‬‬

‫‪ -2‬اختبار تعين كمية الطين والمواد الناعمة بالرمل‪.‬‬

‫‪ -3‬اختبار نعومة االسمنت‪.‬‬

‫‪ -4‬اختبار تعيين زمن الشك االبتدائى والنهائى لألسمنت‪.‬‬

‫‪ -5‬اختبار تعيين زمن الشك للجبس‪.‬‬

‫‪ -6‬إطفاء الجير الحى بالماء‪.‬‬

‫‪ -7‬اختبار الهبوط لقياس قوام الخرسانة (التشغيلية)‪.‬‬

‫‪ -8‬قياس قوام الخرسانة باستخدام جهاز قرص االنسياب‪.‬‬

‫‪ -9‬اختبار مقاومة الضغط للخرسانة المتصلدة‪.‬‬

‫‪ -10‬اختبار الخرسانة المتصلدة باستخدام جهاز قرص االنسياب‪.‬‬

‫‪ -11‬اختبار مقاومة الضغط للطوب‪.‬‬

‫‪ -12‬اختبار النسبة المئوية المتصاص الطوب للماء‪.‬‬

‫‪ -13‬اختبار تزهير الطوب‪.‬‬

‫‪ -14‬اختبار محتوى الرطوبة بالخشب‪.‬‬

‫‪ -15‬اختبار مدى تحمل مواسير الفخار للضغط المائى‪.‬‬

‫‪ -16‬اختبار تحديد حد السيولة لعينة من التربة (حدود اتربرج)‬

‫‪ -17‬اختبار الشد للصلب‪.‬‬

‫اختبارات التدرج الحبيبى للركام‬


‫‪105‬‬
‫التدرج الحبيبى‪:‬‬
‫هو فصل المقاسات المختلفة من الركام بعضها عن بعض لتعيين مدى التوزيع‬
‫الحجمى للحبيبات بالركام وذلك بعمل اختبار التدرج الحبيبى باستعمال مجموعة‬
‫المناخل القياسية ذات فتحات مختلفة توضع فوق بعضها بحيث يكون المنخل ذو الفتحة‬
‫الكبيرة من أعال يليه المنخل األقل مقاسا ً وهكذا ثم يهز الركام فى مجموعة المناخل‬
‫ويوزن المحجوز على كل منخل ومنه يعين المحجوز الكلى على كل منخل بالنسبة‬
‫المئوية للمحجوز الكلى على كل منخل بالنسبة لوزن الركام كله ثم تحسب النسبة المئوية‬
‫للمار من كل منخل‪.‬‬

‫الغرض من التدرج الحبيبى‪:‬‬


‫بمعرفة التدرج الحبيبى للركام الصغير والتدرج الحبيبى للركام الكبير يمكن‬
‫الحصول على أى تدرج مطلوب لركام خليط إلستخدامه فى الخلطات الخرسانية حتى‬
‫تضمن للخلطة الخرسانية وهى طازجة سهولة التشغيل وللخرسانة بعد تصلدها المقاومة‬
‫المطلوبة لتحمل األحمال والوفرة فى التكاليف باستعمال اقل كمية من االسمنت‪.‬‬

‫حدود التدرج الحبيبى‪:‬‬


‫مما سبق يتضح انه ال يصلح أى تدرج حبيبى للركام لالستعمال فى عمل‬
‫خلطة خرسانية لها صفات جيدة ولذلك تحدد المواصفات منحنى تدرج يعطى الحد‬
‫األقصى للنسبة المئوية للمار من كل منخل ومنحنى تدرج يعطى الحد األدنى للنسبة‬
‫المئوية للمار من كل منخل‪.‬‬

‫التدرج الحبيبى الشامل‪:‬‬


‫هو التدرج الحبيبى لركام خليط من الركام الصغير والركام الكبير ويمكن‬
‫الحصول عليه إذا عالم التدرج الحبيبى للركام الصغير والركام الكبير بنسبة معينة فى‬
‫الخلطة الخرسانية ( ‪ 2: 1‬أو ‪ )3: 2‬أو تجميعها للحصول على منحنى تدرج للركام‬

‫‪106‬‬
‫الخليط يشابه منحنى تدرج حبيبى معلوم ومرغوب الحصول عليه حتى تكون الخلطة‬
‫الخرسانية المستعملة ذات خواص جيدة‪.‬‬

‫الغرض من االختبار‪:‬‬
‫معرفة التدرج الحبيبى للركام ثم إيجاد تدرج خليط من الركام الصغير والكبير‬
‫يصلح الستخدامه إما فى الخلطات الخرسانية ليعطى خلطة خرسانية طازجة سهلة‬
‫التشغيل وخرسانة متصلدة لها مقاومة الضغط المطلوب مع مراعاة التوفير فى التكاليف‬
‫أو الستخدامه فى األغراض اإلنشائية المختلفة مثل رصف الطرق أو تثبيت التربة تحت‬
‫خطوط الشكك الحديدية‪...........‬الخ)‪.‬‬

‫تحضير العينة‪:‬‬
‫تؤخذ الع ينة من عشرة أماكن متفرقة من كومة الركام ثم تحضر العينة المراد‬
‫اختبارها بطريقة التقسيم الربعى كاآلتى‪:‬‬

‫‪ -1‬تخلط العينة الكلية تم تجمع على هيئة مخروط وتكرر هذه العملية عدة مرات‪.‬‬

‫‪ -2‬يسطح الكوم المخروطى بحرف لوح من الخشب بوصفه قطريا ً فى مركز‬


‫الكوم ثم يحركه دائريا ً مع رفعه بعد كل دورة حتى يصبح الركام السمك واحد‬
‫ويتكون مخروط دائرى منه‪.‬‬

‫‪ -3‬يحدد السطح العلوى بأقسام أربعة وبعد ربعان تتعامالن من األقسام األربعة‬
‫ويكون الجزأن األخران إلى مخروط بنفس الطريقة السابقة ثم تكرر العملية‬
‫حتى نحصل على الكمية المطلوبة النسبية‪.‬‬

‫خطوات االختبار‪:‬‬
‫‪ -1‬تؤخذ عينة الركام الصغير أو الركام الكبير ثم توزن وليكن وزنها (و)‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ -2‬توضع الركام فوق المنخل العلوى ثم توضع المناخل فوق الهزاز لهز العينة‬
‫ميكانيكيا ً لمدة ‪ 5‬دقائق‪.‬‬

‫‪ -3‬يوزن الركام المتبقى فوق كل منخل ثم يحسب الوزن الكلى المتبقى فوق كل‬
‫منخل بإضافة أوزان الركام المتبقية فوق المناخل التى تعلوه إلى أوزن الركام‬
‫المتبقى عليه كما فى جدوله المقدم فى بعض‪.‬‬

‫‪ -4‬تحسب النسبة المئوية للركام المتبقى على كل منخل ثم تحسب النسبة المئوية‬
‫للركام الماء على كل منخل‪.‬‬

‫‪ -5‬يرسم منحنى يمثل العالقة بين النسبة المئوية للركام‪.‬‬

‫المناخل القياسية‪:‬‬
‫يكون مقاس فتحات المناخل القياسية المصرية والبريطانية كاآلتى‪:‬‬

‫مناخل الركام الصغير‬ ‫المواصفات مناخل الركام الكبير‬


‫‪3‬‬
‫‪/16‬‬ ‫⅜‬ ‫¾"‬ ‫½‪"1‬‬ ‫البريطانية‬
‫‪100‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪/16‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬مم ‪20‬‬ ‫المصرية‬

‫وهى مناخل ذات هيكل معدنى وفتحتها مربعة وتسمى مناخل الركام الكبير‬
‫بطول فتحة المنخل بالبوصة أو بالمليمتر أما فتحات المناخل للركام الصغير فتسمى‬
‫بعدد الفتحات فى البوصة الطولية ما عدا فتحة المنخل ‪. "3/16‬‬

‫‪108‬‬
‫النسبة المئوية للمار من كل‬ ‫النسبة المئوية للمتبقى‬ ‫الوزن الكلى‬ ‫الوزن‬ ‫مقاس‬
‫منخل‬ ‫على كل منخل‬ ‫المتبقى على كل‬ ‫المتبقى‬ ‫المنخل‬
‫منخل‬ ‫على كل‬
‫منخل‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫× ‪100‬‬ ‫‪-100‬‬ ‫× ‪100‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪3/2‬‬
‫و‬ ‫و‬
‫أ‪+‬ب‬
‫× ‪100‬‬ ‫‪-100‬‬ ‫أ ‪ +‬ب × ‪100‬‬ ‫أ‪+‬ب‬ ‫ب‬ ‫‪3/4‬‬
‫و‬ ‫و‬
‫أ ‪ +‬ب ‪ +‬جـ‬
‫‪ -100‬أ ‪ +‬ب ‪ +‬جـ × ‪100‬‬ ‫× ‪100‬‬ ‫أ ‪ +‬ب ‪ +‬جـ‬ ‫جـ‬ ‫‪3/8‬‬
‫و‬ ‫و‬
‫أ ‪ +‬ب ‪ +‬جـ ‪ +‬د‬ ‫أ ‪ +‬ب ‪ +‬جـ ‪ +‬د‬
‫× ‪100‬‬ ‫‪-100‬‬ ‫× ‪100‬‬ ‫أ ‪ +‬ب ‪ +‬جـ ‪ +‬د‬ ‫د‬ ‫‪3/16‬‬
‫و‬ ‫و‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ‬ ‫االناء‬

‫اختبار تعيين كمية الطين والمواد الناعمة بالرمل‬


‫أ‪ -‬طريقة إجراء االختبار (طريقة النخل القياسى ‪:)200‬‬
‫‪ -1‬تخلط العينة خلطا ً جيداً ثم تجفف فى فرن درجة حرارته (‪ْ 110-100‬م) إلى أن‬
‫يثبت وزنها ثم تبرد وتوزن وليكن وزنها (و)‪.‬‬

‫‪ -2‬توضع العينة فى وعاء وتغطى بالماء وتقلب بشدة لفصل الطين والمواد الناعمة‬
‫المختلطة بالرمل ثم يكسب ماء الغسيل مباشرة فوق المنخلين القياسيين رقما ‪، 200‬‬
‫‪ 14‬بحيث يكون المنخل رقم ‪ 14‬هو العلوى‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫‪ -3‬تكرر هذه العملية إلى أن يصبح ماء الغسيل رائقا ً ثم تعاد أى مواد قد تكون كانت‬
‫علقت على المتخلين إلى الوعاء وتجفف هذه الكمية إلى أن يثبت وزنها وتبرد‬
‫وليكن وزنها (و' )‪.‬‬

‫الناتـــــــج‪:‬‬
‫و – و'‬
‫×‪%3 < 100‬‬ ‫و‬ ‫النسبة المئوية للطين والمواد الناعم =‬

‫ب‪ -‬طريقة الترسيب بموقع العمل‪:‬‬


‫يمكن بهذه الطريقة تحديد كمية الطين والمواد الناعمة بالرمل بطريقة تقريبية‬
‫بموقع العمل وال تطبق هذه الطريقة على رمال األحجار المكسرة‪ .‬واألجهزة المستعملة‬
‫هى مخبار مدرج وبعض الملح العادى (كلوريد الصوديوم) وعينه من الرمل الطبيعى‬
‫وتتبع الخطوات التالية لتحديد كمية الطين والمواد الناعمة‪.‬‬

‫‪ -1‬احضر محلول ‪ %1‬من كلوريد الصوديوم المذاب فى الماء (التركيز تقريبى‬


‫فقط)‪.‬‬

‫‪ -2‬صب مقدار ‪ 50‬سم‪ 3‬من هذا المحلول داخل المخبار المدرج ثم أضف عينة‬
‫الرمل بحالتها الطبيعية تدريجيا ً حتى يصبح حجم الرمل حوالى ‪100‬سم‪ 3‬ثم أزد‬
‫الحجم الكلى بإضافة محلول الملح ليصبح الحجم الكلى ‪150‬سم‪.3‬‬
‫‪ -3‬رج المخلوط بقوة حتى تنفصل الجزيئيات الطميية الالصقة ثم ضع األنبوبة‬
‫على منضدة مستوية وهز األنبوبة بهدوء (وذلك بالطرق طرقا ً حفيفا ً على جدار‬
‫المخبار حتى تصبح طبقة الرمل مستوية السطح‪ .‬فى هذه الحالة تظهر المواد‬
‫الناعمة مكونة طبقة منفصلة أعال الرمل‪.‬‬
‫‪ -4‬دون ارتفاع عمود الرمل وقياس سمك الطبقة العليا على فترات كل ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬
‫وبعد ثالث ساعات انتظار سمك سجل سمك طبقة المواد الناعمة والطين‬
‫(الطمى والطفلة) كنسبة من إرتفاع عمود الرمل أسفل السطح المبين‪ .‬وإذا ظهر‬

‫‪110‬‬
‫بعد ثالثة ساعات انتظار أن حجم الطمى والطفلة (المواد الناعمة) أكثر من‬
‫‪ %8‬من نسبة الحجم يصبح الرمل ذو قيمة مشكوك فيها الستخدامه مع الخلطة‬
‫الخرسانية ويجب إجراء نسبة مئوية بالوزن بواسطة اختبار الترويق أو إجراء‬
‫عملية ترسيب لمعرفة صالحية الرمل من عدمه‪.‬‬

‫إختبار نعومة االسمنت‬


‫تجهيز العينة‪:‬‬
‫تؤخذ العينة من أماكن متفرقة بالشيكارة أو من عدة شيكارات إن أمكن حتى‬
‫تمثل حالة االسمنت المختبر تمثيالً حقيقياً‪.‬‬
‫األجهزة المستعملة‪:‬‬
‫ميزان حساس – المنخل القياسى رقم ‪.170‬‬

‫خطوات االختبار ‪ :‬طريقة المنخل رقم ‪:170‬‬

‫‪ -1‬توزن عينة من االسمنت المراد اختبارها وليكن وزنها ‪1‬كجم ونرمز لها بالرمز‬
‫(و)‪.‬‬

‫‪ -2‬تنخل العينة على المنخل رقم ‪ 170‬لمدة ‪ 15‬دقيقة إذا كان النخل يدويا ً ولمدة ‪5‬‬
‫دقائق إذا كان النخل ميكانيكيا ً مع مراعاة تغطية المنخل بغطاء محكم حتى ال‬
‫يتسرب أى جزء من االسمنت أثناء عملية النخل‪.‬‬
‫‪ -3‬يوزن الكمية المتبقية على المنخل بعد انتهاء عملية النخل ولتكن (و‪.)1‬‬
‫‪ -4‬تحدد نعومة االسمنت من العالقة‬
‫و‪1‬‬
‫× ‪100‬‬ ‫و‬ ‫نعومة االسمنت =‬

‫‪111‬‬
‫وتنص المواصفات المصرية القياسية على أال تزيد نسبة المحجوز من‬
‫االسمنت على المنخل القياسى رقم ‪ 170‬عن ‪ %10‬بالوزن لألسمنت البورتالندى‬
‫العادى – وال تزيد نسبة المحجوز من االسمنت سريع التصلد عن ‪ %5‬بالوزن‪.‬‬

‫اختبار تعيين زمن الشك االبتدائى والنهائى لألسمنت‬


‫األجهزة المستعملة‪ :‬ساعة إيقاف وجهاز فيكات (مع استعمال إبرة فيكات)‪.‬‬

‫جهاز فيكات‬
‫خطوات االختبار‪:‬‬
‫‪ -1‬يتم تحضير ‪ 400‬جم من االسمنت ويضاف إليها ماء (كمية مناسبة تقدر كنسبة‬
‫مئوية من وزن االسمنت (الجاف) لتحضير عجينة مع تشغيل ساعة إيقاف عند‬
‫إضافة الماء لألسمنت‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ -2‬يخلط االسمنت مع الماء جيداً لمدة أربعة دقائق ثم توضع عجينة االسمنت لتملئ‬
‫قابل جهاز فيكات ويسوى السطح‪.‬‬
‫‪ -3‬يوضع قالب جهاز فيكات والموضوع فوق اللوح المعدنى تحت الطرف االسطوانى‬
‫والذى يتدلى منه إبرة فيكات ثم يدلى طرف اإلبرة حتى يالمس سطح العجينة ببطئ‬
‫ثم يترك يهبط تحت تأثير الوزن الكلى للطرف االسطوانى وتؤخذ قراة التدرج أمام‬
‫العالمة على االسطوانة فتدل على بعد طرف اإلبرة من القاع‪.‬‬
‫‪ -4‬تترك العجينة فترة ثم يحرك القالب قليالً حتى ال تهبط اإلبرة فى النقطة الواحدة‬
‫أكثر من مرة ويعاد عملية نفاذ اإلبرة فى عجينة االسمنت‪.‬‬
‫‪ -5‬تكرر هذه العملية عدة مرات حتى تصل إلى اللحظة التى يبعد فيها طرف إبرة‬
‫جهاز فيكات إلى بعد ‪5‬مم من قاع القالب‪.‬‬
‫‪ -6‬يسجل الزمن المبين بساعة اإليقاف فيكون هو زمن الشك االبتدائى‪.‬‬
‫‪ -7‬يثبت بنهاية إبرة فيكات األثر الدائرى وتدلى االسطوانة لتالمس سطح عجينة‬
‫االسمنت ببطئ وتترك لتسقط تحت تأثير وزنها فيظهر اثر دائرى بمركزه اثر‬
‫اإلبرة المربع‪.‬‬
‫‪ -8‬تكرر هذه العملية عدة مرات حتى يظهر اثر اإلبرة المربع وال يظهر األثر الدائرى‬
‫المربع فيكون الزمن الذى تسجله ساعة اإليقاف هو زمن الشك النهائى ويجب‬
‫مراعاة عدم هبوط االسطوانة فى مكان واحد أكثر من مرة‪.‬‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫زمن الشك االبتدائى‪:‬‬
‫هو الفترة التى تمر بين لحظة إضافة الماء إلى االسمنت الجاف ولحظة نفاذ‬
‫إبرة جهاز فيكات فى عجينة االسمنت إلى أن تصل مسافة ال تزيد عن ‪5‬مم تقريبا ً من‬
‫قاع قالب فيكات‪.‬‬
‫زمن الشك النهائى‪:‬‬

‫‪113‬‬
‫هو الفترة التى تمر بين لحظة إضافة الماء إلى االسمنت الجاف واللحظة التى‬
‫تترك إبرة جهاز فيكات أثراً بعجينة االسمنت بينما ال يظهر األثر الدائرة للجزء المثبت‬
‫بطول ‪.‬‬
‫األجهزة المستخدمة‪:‬‬
‫جهاز فيكات المعدل والمبين بالرسومات التالية – ميزان – لوح من المعدن –‬
‫مخبار – وعاء للخلط‪.‬‬

‫جهاز فيكات المعدل‬

‫إختبار يقين زمن الشك للجبس‬


‫زمن الشك للجبس هو الزمن الذى يمضى من لحظة إضافة الماء للجبس (بنسبة‬
‫ماء العجينة القياسية) إلى اللحظة التى يستطيع طرف إبرة جهاز فيكات الهبوط إلى‬
‫مسافة ‪3‬مم من قاع قالب الجهاز‪.‬‬

‫األجهزة المستعملة‪ :‬جهاز فيكات مع استبدال الطرف االسطوانى بابرة فيكات –‬


‫وساعة إيقاف‪.‬‬

‫خطوات االختبار‪:‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ -1‬يحضر ‪ 200‬كجم من الجبس ويضاف إليها ماء بنفس النسبة لتشكيل عجينة‬
‫قياسية من الجبس مع تشغيل ساعة اإليقاف عند إضافة الماء للجبس‪.‬‬
‫‪ -2‬يخلط الجبس مع الماء جيداً لمدة ‪ 3‬دقائق ثم توضع العجينة الجبس لتمأل قالب‬
‫الجهاز فيكات ويسوى السطح‪.‬‬
‫‪ -3‬يوضع قالب جهاز فيكات والموضوع فوق اللوح المعدنى تحت الطرف‬
‫االسطوانى والذى يتدلى منه إبرة فيكات ثم يدلى طرف اإلبرة حتى يالمسها‬
‫سطح العجينة ببطئ ثم يترك ليهبط تحت تأثير الوزن الكلى للطرف االسطوانى‬
‫والذى يتدلى منه إبرة فيكات ثم يدلى طرف اإلبرة حتى يالمسها سطح العجينة‬
‫ببطئ ثم يترك ليهبط تحت تأثير الوزن الكلى للطرف االسطوانى وتؤخذ قراءة‬
‫التدريج أمام العالمة على االسطوانة فتدل على بعد طرف اإلبرة من القاع‪.‬‬
‫‪ -4‬تكرر هذه العملية عدة مرات مع مالحظة أن يحرك القالب قليالً حتى ال تهبط‬
‫اإلبرة فى النقطة الواحدة أكثر من مرة وذلك حتى تصل إلى اللحظة التى يبعد‬
‫فيها طرف اإلبرة جهاز فيكات إلى بعد ‪ 3‬مم من قاع القالب‪.‬‬
‫‪ -5‬يسجل الزمن المبين بساعة اإليقاف فيكون هو زمن الشك للجبس‬

‫إطفاء الجير الحى بالماء‬


‫والغرض من هذا االختبار هو شرح عملية امتصاص الجير للحى للماء مع‬
‫تقدير كمية الحرارة الناتجة واألجهزة المستخدمة هى وعاء (طبق تبخير) وميزان‬
‫وسحاحة وترمومتر من (‪ْ 10‬م إلى ‪ْ 360‬م) (وساعة ديجيتال) أو ساعة عادية‪.‬‬

‫وتتلخص الخطوات فى اآلتى‪:‬‬


‫‪ -1‬وزن وعاء التبخير وتضع فيه بعض قطع الجير الحى الجاف ثم ألعيد وزن‬
‫المجموعة‪.‬‬

‫‪ -2‬اوجد وزن الجير الحى المستخدم من الفرق بين الوزنين‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ -3‬للحصول على نتيجة صحيحة يجب أن يكون الجير الحى أفقى وجيد ومحفوظ‬
‫داخل وعاء محكم وفى نفس الوقت ادخل الترمومتر فى الجير ودون درجات‬
‫الحرارة كل ‪ 30‬ثانية وذلك باعتبار أن كمية المياه المستخدمة هى حوالى ⅓‬
‫كتلة الجير المستخدم‪ .‬الحظ حدوث تغيرات مثل عمليات االنتفاخ والتبدير‬
‫(التحول إلى بودرة) وظهور البخار‪.‬‬

‫‪ -4‬الحظ زيادة رطوبة العينة الناتجة من زيادة كمية الماء المضافة ولكن يجب‬
‫التأكد من إتمام عملية التفاعل‪.‬‬

‫‪ -5‬اعد وزن وعاء التبخيرإليجاد وزن الجير الناتج والمخلوط بالماء كذلك وزن‬
‫الماء المستخدم‪.‬‬

‫‪ -6‬قارن بين كمية المياه المستخدمة وكمية المياه المارة من السحامة (الفقد فى‬
‫البخار وارسم منحنى يبين العالقة بين درجة الحرارة والزمن) ودون درجة‬
‫الحرارة العظمى التى تم التوصل إليها ثم قارن بين األوزان التى أجرتها‬
‫والكميات المستنبطة من المعادلة ك أ ‪μ +‬أ = ك (‪ μ‬أ) ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬عند إطفاء الجير يزداد حجمه زيادة كبيرة تصل إلى (‪ )3.5 : 2‬مرة الحجم‬
‫األصلى‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫اختبار الهبوط لقياس درجة التشغيل للخرسانة (القوام)‬

‫)‪(Slump test‬‬
‫وهو يعبر عن التغيرات الحادثة فى تجانس خليط ما بنسب معلومة‪.‬‬

‫خطوات االختبار‪:‬‬
‫‪ -1‬مأل مخروط بالخرسانة على ثالث طبقات (وهذا المخروط بارتفاع ‪ "12‬بوصة‬
‫مفتوح من اعلى وأسفل ويوضع على سطح أملس بحيث تكون فتحته الصغرى‬
‫من اعلى وقطر ‪ 4‬بوصة ومن أسفل بقطر ‪ "8‬بوصات مع مالحظة أن ترك‬
‫كل طبقة ‪ 25‬مرة بقضيب غز قياسى قطره ⅝ بوصة من الصلب ثم يسوى‬
‫سطح المخروط جيداً ثم يرفع المخروط فوراً بعد ملئه ببطئ وبالتالى فتهبط‬
‫الخرسانة‪.‬‬

‫‪ -2‬يعبر النقص فى ارتفاع اعلى نقطة عن مقدر الهبوط بالبوصات ويراعى‬


‫ترطيب سطح المخروج الداخلى وقاعدته لتقليل تأثير االحتكاك‪ .‬أما الخرسانات‬
‫الفنية فيعبر هبوطها بحساسية عن درجة التشغيل والخرسانات الفقيرة فتميل‬
‫إلى الجفاف وبالتالى قد يتغير الهبوط الصحيح إلى هبوط قص أو انهيار‪ .‬ويفيد‬
‫اختبار الهبوط كثيراً فى األعمال اليومية حيث يوضح إجراءه يوميا ً أو من‬
‫ساعة ألخرى التغير فى المواد المضافة إلى الحلقات‪ .‬وتعبر الزيادة فى الهبوط‬
‫عن أن قوى الرطوبة فى الركام (الخلطة) قد ازداد أو أن الخلطة قد تغير‬
‫تدرجها بنقص كمية الرمل‪.‬‬

‫قياس درجة تشغيل الخرسانة باستخدام جهاز قرص االنسياب (القوام)‬


‫‪Flow test‬‬

‫‪117‬‬
‫تنساب الخرسانة الطازجة بعد تعريضها الهتزازات ترددية معينة حيث تعبر‬
‫النسبة المئوية لالنسياب عن القوام وذلك حيث يزداد االنسياب بزيادة درجة البلل‬
‫للخرسانة الطازجة‪ .‬ويجرى اختبار االنسياب بوضع الخرسانة الطازجة عقب الخلط‬
‫مباشرة داخل مخروط ناقص بأبعاد قياسية موضوع فوق قرص جهاز االنسياب فإذا‬
‫رفع القرص ثم عرضت الخرسانة الهتزازات ترددية معينة برفع قرص الجهاز‬
‫وخفضه لمسافة معينة عدة مرات محددة فإن الخرسانة تنساب على القرص حيث يقل‬
‫االنسياب إذا كان القوام جافا ً ويزداد إذا كان القوام مبتالً ويقاس قطر الخرسانة المنسابة‬
‫ثم يحسب مقدار االنسياب عن طريق حساب النسبة المئوية للزيادة التى حدثت لقطر‬
‫القالب الخرسانى عند قاعدته (قيمة قطر القالب قبل حدوث االنسياب = ‪ 10‬بوصات)‬
‫أى أن‪:‬‬
‫النسبة المئوية لالنسياب = قطر الخرسانة المنسابة بالبوصة – ‪100 × 10‬‬
‫ويعتبر النسبة المئوية لالنسياب عن درجة قوام الخرسانة الطازجة كما يلى‪:‬‬
‫درجة قوام الخرسانة الجافة وذلك إذا كانت النسبة المئوية لالنسياب من صفر ‪.%20 :‬‬
‫درجة قوام الخرسانة الصلبة وذلك إذا كانت النسبة المئوية لالنسياب من ‪.%60 : 15‬‬
‫درجة قوام الخرسانة اللدنة وذلك إذا كانت النسبة المئوية لالنسياب من ‪.%100 : 50‬‬
‫درجة قوام الخرسانة المبتل وذلك إذا كانت النسبة المئوية لالنسياب من ‪.%120 : 90‬‬
‫درجة قوام الخرسانة الرخو وذلك إذا كانت النسبة المئوية لالنسياب من ‪: 110‬‬
‫‪.%150‬‬

‫إختبار مقاومة الضغط للخرسانة المتصلدة‬


‫األجهزة‪:‬‬
‫وهى عبارة عن قوالب اختبار وتكون هذه القوالب عبارة عن اسطوانات ارتفاعها‬
‫‪ "12‬بوصة (‪30‬سم) وقطرها ‪15( "6‬سم) وذلك طبقا ً للمواصفات القياسية األمريكية –‬

‫‪118‬‬
‫أما بالنسبة للمواصفات البريطانية فتكون هذه القوالب عبارة عن مكعبات مسطحها‬
‫‪ 250‬سم‪ 2‬أى (‪ 15.8 ×15.80 × 15.80‬سم) وتشترط هذه المواصفات فى قوالب‬
‫االختبار المستعملة اآلتى‪:‬‬

‫أ‪ -‬يجب أن يكون قالب االختبار مكعبا ً طول ضلعه الداخلى (‪ 0.025 + 15.8‬سم)‬
‫أو ( ‪ )0.025 + 20‬حتى لتكون مساحة كل وجه من أوجهها ‪ 250‬سم‪ 2‬أو ‪400‬‬
‫سم‪ 2‬على التوالى ويجب أن تكون زوايا المكعب (‪ )0.5 + ْ 90‬درجة وأن تكون‬
‫أسطحها الداخلية مستوية ومصقولة بدرجة ‪ 0.125 +‬مم‪.‬‬

‫ب‪ -‬يصنع القالب من معدن متين بسمك ويكون بسمك كاف ليمنع حدوث أى التواء أو‬
‫انبعاج ويجب أن تكون أسطحها متوازية وان يكون جيد الصنع بحيث تكون‬
‫أجزاؤه ملتصقة تماما ً عند تجمعها وتجمعها وذلك أثناء عملية ملئة ورفعه وهو‬
‫مملوء بالخرسانة حتى ال يصيب عينة االختبار أى ضرر – ويراعى أن يصمم‬
‫القالب بحيث يسمح برفع عينة االختبار دون أن يصيبها أى تلف‪.‬‬

‫جـ‪ -‬يزود قالب االختبار بلوح قاعدة معدنى مستوى السطح مصقول مع مراعاة أن‬
‫تكون أبعاده تسمح بارتكاز قالب االختبار عليه دون حدوث أى تسرب لماء الخلط‬
‫أثناء عملية ملئه (وتثبيت القاعدة مع القلب باستعمال بابات أو مسامير قالووظ)‬
‫مع مالحظة إال يسمح للمكعبات بالجفاف حتى موعد االختبار بل تكون‬
‫مواصفاته فى درجة حرارة من (‪ْ 20 – 15‬م)‪.‬‬

‫النتائــــــــج‪:‬‬
‫‪ -1‬عملية تحديد حمل التشقق وكذا إجهاد التشقق (التهشيم) بالكجم‪/‬سم‪ .2‬وتجرى‬
‫اختبارات مقاومة الضغط للخرسانة على عينات مجهزة معمليا ً بنسب معينة‬
‫للمواد المكونة للخرسانة وتفيد تلك االختبارات المعملية فى إمكان التحكم فى‬
‫نسب المواد للحصول عند الحاجة على خلطة خرسانية ذات الخواص المطلوبة‬
‫(الخلطات التجريبية)‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫‪ -2‬قضيب الدمك‪ :‬وهو عبارة عن قضيب صلب يزن ‪ 1.818‬كجم وطوله‬
‫‪"15‬بوصة (‪ 38.1‬سم) ومقطعة مربع بطول ضلعه ‪"1‬بوصة أى (‪ 2.54‬سم)‪.‬‬

‫‪ -3‬ماكينات الضغط‪ :‬وهى ماكينة ذات سعة ومسامية مالئمة ويمكن التحكم فى‬
‫معدل التحميل بها طبقا ً لما تتطلبه المواصفات القياسية‪.‬‬

‫طريقة إجراء االختبار‪:‬‬


‫‪ -1‬يعد قالب االختبار لالستعمال بتغطية وصالته وسطح ارتكازه على لوح القاعدة‬
‫بطبقة رقيقة من مشتقات البترول كما تغطى أوجه القالب الداخلية بما فى ذلك‬
‫وجه لوح القاعدة الداخلى بطبقة رقيقة من الزيت‪.‬‬
‫‪ -2‬تخلط مكونات الخرسانة إما ميكانيكيا ً أو يدوياً‪.‬‬

‫جهاز الخلط اآللى(وعاء وريش جهاز الخلط)‬


‫‪ -3‬يمأل القالب مباشرة بالخرسانة على طبقات ارتفاع كل منها يساوى ‪5‬سم تقريبا ً‬
‫وتدك كل طبقة إما بماكينة االهتزاز أو يدويا ً حتى تمك الخرسانة دمكا ً تاما ً دون‬
‫حدوث انفصال حبيبى أو حدوث زبد على سطح القالب‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ -4‬تحفظ المكعبات بعد صبها مباشرة فى مكان خالى من االهتزازات وتكون‬
‫الرطوبة النسبية للهواء فى المكان المحفوظ فيه العينات ال تقل عن ‪%90‬‬
‫ودرجة حرارته تتراوح بين ‪ْ 20 – َْ 15‬م لمدة ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫‪ -5‬تنك المكعبات الخرسانية من القوالب وفى حالة عدم الحاجة الختبارها خالل‬
‫‪ 24‬ساعة يجب غمرها مباشرة فى ماء نقى وتترك به حتى قبل االختبار‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫‪ -6‬ثم تجرى عملية االختبار ويتم تحديد مقاومة الضغط‪.‬‬

‫اختبار الخرسانة المتصلدة باستخدام مطرقة االرتداد‬


‫ويحدد اختبار مطرقة االرتداد بطريقة تقريبية بهدى تجانس خرسانة المنشأ‬
‫وقيمة مقاومة الضغط لمادتها‪.‬‬

‫ويتلخص هذا االختبار فى صدم الخرسانة بكرة من الصلب قطرها ‪10‬مم بطاقة‬
‫قدرها ‪ 50‬كجم‪/‬سم‪ 2‬أو نصف طاقة قدرها ‪ 12.5‬كجم‪/‬سم‪ 2‬ويستخدم لتحديد مقاومة‬
‫ضغط الخرسانة ويتراوح بين ‪ 600 : 50‬كجم‪/‬سم‪ 2‬ويمكن حمل الجهاز المستخدم فهو‬
‫يزن ‪ 4‬كجم فقط ويسبب الطاقة بواسطة زنبركات والجهاز المستخدم موضح بالشكل‬
‫ويسبب دفع الكرة الصلب بهذه الطاقة األفقية عالمة فى الخرسانة عند ‪ 28‬يوم (طبقا ً‬
‫للجداول)‪ .‬وإذا أثرت الصدمة رأسيا ً فإنه يلزم إضافة ‪ %5‬من مقاومة ضغط المكعب‬
‫الخرسانى‪ .‬أما إذا أثرت الصدمة إلى أعال فإنه يلزم طرح ‪ %5‬من مقاومة ضغط‬
‫المكعب الخرسانى‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫اختبار مقاومة الضغط للطوب‬
‫الغرض من االختبار‪ :‬هو تحديد مقاومة الضغط للطوب ويجرى االختبار على خمس‬
‫طوبات ويؤخذ المتوسط‪.‬‬

‫تحضير العينة لالختبار‪:‬‬


‫‪ -1‬فى حالة الطوب المصمت بدون فراغات (فجوات) يغمر الطوب فى ماء درجة‬
‫حرارته من ‪ْ 30 : 15‬م) لمدة ثالث أيام قبل إجراء االختبار‪.‬‬

‫‪ -2‬فى حالة الطوب ذو الفجوات يغمر الطوب فى ماء درجة حرارته من (‪-15‬‬
‫‪ْ 30‬م) لمدة يوم واحد ثم تمأل الفراغات بمونة االسمنت والرمل بنسبة (‪: 1‬‬
‫‪ )1.5‬ثم تسوى المونة بسطح الطوبة وتغطى بالخيش الرطب لمدة ‪ 24‬ساعة ثم‬
‫تغمر فى الماء لحين االختبار‪.‬‬

‫خطوات االختبار‪:‬‬
‫‪ -1‬بعد تحضير العينة كما سبق شرحه توضع الطوبة بين لوحين من خشب‬
‫األبلكاش بسمك ⅛"بوصة وتوضع العينة بين رأسى ماكينة االختبار (اختبار‬
‫الضغط) ويعتبر سطحا الطوبة األفقيان عند بناء الحوائط هما سطحا التحميل‪.‬‬

‫‪ -2‬تحمل عينة االختبار بضغط محورى منتظم مقداره ‪ 35‬كجم‪/‬سم‪ 2‬فى الدقيقة‬
‫حتى الكسر‪.‬‬

‫النتائج‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫حمل الكسر‬
‫كجم‪/‬سم‬ ‫مقاومة الضغط =‬
‫مساحة السطح‬

‫‪122‬‬
‫اختبار النسبة المئوية المتصاص الطوب للماء‬
‫الغرض من االختبار‪:‬‬
‫تحديد النسبة المئوية المتصاص الطوب للماء وحساب معامل التشبع ويجرى‬
‫االختبار على خمس طوبات ويؤخذ المتوسط‪.‬‬

‫خطوات االختبار‪:‬‬
‫‪ -1‬تجفف عينة االختبار فى فرن التجفيف عند درجة حرارة ‪ْ 105‬م تقريبا ً حتى‬
‫يثبت وزنها ثم تبرد وتوزن وليكن الوزن الجاف لها (أ)‪.‬‬

‫‪ -2‬تغمر العينة غمراً تاما ً فى ماء درجة حرارته (‪ْ 30 – 15‬م) لمدة ‪ 24‬ساعة ثم‬
‫توزن خالل ‪ 3‬دقائق من رفعها من الماء وليكن وزنها (ب)‪.‬‬

‫‪ -3‬توضع العينة بعد ذلك فى حوض به ماء ويرفع درجة حرارته للغليان فى مدة‬
‫ساعة يستمر الغليان لمدة ‪ 5‬ساعات‪.‬‬

‫‪ -4‬توزن العينة فى ماء درجة حرارته من (‪ْ 30-15‬م) وليكن وزنها (جـ) بعد‬
‫استخراجها‪.‬‬

‫‪ -5‬توزن العينة خالل درجة ‪ 3‬دقائق من رفعها من الماء وليكن وزنها (د)‪.‬‬

‫النتائــــــــج‪:‬‬
‫حجم العينة = د – جـ‬
‫ب–أ‬
‫× ‪100‬‬ ‫النسبة المئوية لالمتصاص بالوزن بعد الغمر فى الماء ‪ 24‬ساعة =‬
‫أ‬
‫النسبة المئوية لالمتصاص بالحجم بعد الغمر فى الماء ‪ 24‬ساعة = ب – أ × ‪100‬‬
‫د – جـ‬
‫>‪1‬‬ ‫معامل التشبع = ب – أ‬
‫د – جـ‬
‫النسبة المئوية لالمتصاص‬
‫معامل التشبع =‬
‫حجم العينة‬
‫‪123‬‬
‫إختبار تزهير الطوب‬
‫الغرض من االختبار‪:‬‬
‫وهو تحديد نسبة األمالح الموجودة بالطوب ويجرى االختبار على ‪ 5‬طوبات‬
‫يؤخذ المتوسط‬

‫خطوات االختبار ‪:‬‬


‫‪3‬‬
‫‪ -1‬توضع كل طوبة على جانبها فى حوض قليل العمق به ماء مقطر ‪280‬سم‬
‫ودرجة حرارته من (‪ْ 30-15‬م) فى حجرة جيدة التهوية‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا امتص الماء جميعه خالل ‪ 24‬ساعة يضاف ‪140‬سم‪ 3‬من الماء المقطر‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -3‬عندما يمتص الطوب بالماء وتظهر الطوبة كأنها جافة يضاف مقدار ‪140‬سم‬
‫من الماء المقطر مرة ثانية ويسمح بفترة أخرى من الجفاف ويتم تحديد نسبة‬
‫التزهير كما يلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزهير معدوم‪ :‬إذا لم يشاهد أى أمالح على سطح العينة‪.‬‬

‫ب‪ -‬تزهير خفيف‪ :‬إذا شوهدت رواسب ملحية خفيفة ال تزيد عن ‪ %10‬من سطح‬
‫الطوبة‪.‬‬

‫جـ‪ -‬تزهر متوسط‪ :‬إذا شوهدت رواسب ملحية ال تزيد عن ‪ %50‬من مساحة‬
‫الطوبة على أال يصحب ذلك تفتت أو تقشر بالسطح‪.‬‬

‫د‪ -‬تزهير ثقيل‪ :‬إذا خطت الرواسب السطحية أكثر من ‪ %50‬من سطح الطوبة‬
‫دون أن يصحب ذلك تفتت أو تقشر فى السطح‪.‬‬

‫هـ‪ -‬تزهير ثقيل جداً‪ :‬إذا ترسب الملح بكثرة على سطح الطوبة وصحب ذلك تفتت‬
‫أو تقشر للسطح أو كالهما مع ميل للزيادة كلما تكرر بلل العينة بالماء‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫اختبار محتوى الرطوبة بالخشب‬
‫إن نسبة الرطوبة باألخشاب تؤثر تأثيراً كبيراً على مقاومتها لألحمال حيث تقل‬
‫المقاومة بزيادة كمية الرطوبة والعكس وتتراوح نسبة الرطوبة باألخشاب عادة من ‪%8‬‬
‫إلى ‪ %20‬وإذا زادت نسبة الرطوبة عن ‪ %20‬يصبح الخشب قابالً للتعفن وتغيير نسبة‬
‫الرطوبة يؤدى بالتالى إلى تغير حجم الخشب (انكماش بالجفاف أو زيادة فى الحجم‬
‫بزيادة الرطوبة) مما يؤدى إلى االلتواء والشروخ‪.‬‬

‫خطوات االختبار‪:‬‬
‫‪ -1‬تقطع قطعة صغيرة من الخشب من عينة االختبار بعد إجراء أى اختبار ميكانيكى‬
‫عليها مباشرة وتكون العينة على هيئة شريحة مستعرضة بسمك حوالى ‪ 2.5‬سم‬
‫وبالقرب من منطقة الكسر‪.‬‬

‫‪ -2‬توزن العينة وليكن وزنها (و) ثم تجفف فى فرن درجة حرارته (‪ْ 100‬م إلى‬
‫‪ْ 105‬م) حيث ثبت الوزن وليكن (و‪.)1‬‬

‫النتائــــج‪:‬‬
‫تحسب النسبة المئوية لمحتوى الرطوبة كما يلى‪:‬‬
‫الوزن قبل التجفيف – الوزن بعد التجفيف‬
‫× ‪100‬‬ ‫النسبة المئوية لمحتوى الرطوبة =‬
‫الوزن بعد التجفيف‬

‫و‪1‬‬ ‫و–‬
‫× ‪100‬‬ ‫و‪1‬‬
‫م=‬
‫الخشبية‪-:‬بعد‬
‫وفيما يلى شكل اإلنهيارات للقطاعات الوزن‬
‫التجفيف‬

‫‪125‬‬
‫شكل يبين أنواع اإلنهيارات فى عينات اإلنضغاط الخشبية‬

‫‪126‬‬
‫تحديد حد السيولة لعينة من التربة‬
‫الغرض من التجربة‪ :‬تعيين حد السيولة لعينة من التربة يساعد على التعرف على‬
‫خواصها هذه التربة فالتربة العالية فى حد السيولة تحتوى على كمية كبيرة من الطين‬
‫وتكون شديدة الحساسية وقابلة للتغير فى الحجم تحت تأثير المياه‪.‬‬
‫األدوات ‪ :‬جهاز حد السيولة – آلة إحداث الشق‪.‬‬
‫التجربة‪:‬‬

‫‪ -1‬يؤخذ حوالى ‪50‬مم من التجربة المجففة فى الهواء والمارة من منخل رقم ‪ 40‬بعد‬
‫تقليبها جيداً‪.‬‬
‫‪ -2‬يضاف حوالى ‪ 15‬سم‪ 3‬من الماء إلى العينة ويقلب الخليط جيداً باستخدام سكينة‬
‫ذات سالح عريض ونستمر فى إضافة قطرات من المياه مع التقليب جيداً حتى‬
‫يصير الخليط عجينة متجانسة‪.‬‬
‫‪ -3‬تنتقل كمية كافية من الخليط إلى الطبق النحاس الذى يكون مرتكزاً على قاعدة‬
‫الجهاز وتوزيع وتسوى بحيث تكون أقصى سمك لها عند القاع ‪ 1‬سم مع مالحظة‬
‫عدم حبس الفقاقيع الهوائية داخل العينة بقدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ -4‬تفصل التربة الموجودة بالطبق إلى جزأين متساويين بواسطة آلة إحداث الشق‪.‬‬

‫‪ -5‬ادر المسمار الخاص بإحداث الضربات بمعدل لفتان كل ثانية إلى أن يتالمس‬
‫جانبى العينة فى قاع الشق على امتداد ½ بوصة تقريبا ً وتسجل عدد الضربات التى‬
‫سببت قفل الشق فى هذه المسافة‪.‬‬
‫‪ -6‬تؤخذ عينة من التربة الرطبة من اإلناء النحاس بالجهاز ونضعها فى إناء صغير‬
‫معلوم الوزن وتوزن العينة باإلناء الصغير ثم تجفف العينة فى فرن درجة حرارته‬
‫‪ْ 110‬م حتى يثبت الوزن يكون قبل وبعد الجفاف هو وزن الماء الذى تبخر‪.‬‬
‫وزن الماء بالعينة‬
‫× ‪100‬‬ ‫نسبة الرطوبة المئوية =‬
‫وزن التربة الجافة‬
‫الوزن بعد التجفيف‬
‫‪127‬‬
‫‪ -7‬تنقل التربة المتبقية فى الطبق النحاس ويغسل الطبق واآللة‪.‬‬

‫‪ -8‬تكرر عدة مرات مع تغير نسبة الرطوبة‪.‬‬

‫‪ -9‬حد السيولة فى التجربة هو نسبة الرطوبة المقابلة لعدد ضربات يساوى ‪ 25‬ضربة‪.‬‬

‫يتراوح حد السيولة فى التربة الطينية بين ‪60 – 40‬‬

‫يتراوح حد السيولة فى التربة الطميية بين ‪50 - 25‬‬

‫‪128‬‬
‫وفيما يلى ملخص لبعض إختبارات مواد البناء‬
‫فى معمل الخرسانه‬
‫‪ -1‬جهاز التحليل بالمناخل‬

‫‪129‬‬
‫‪‬تجربة التحليل بالمناخل (‪: )Sieve Analysis Method‬‬
‫أ‪ -‬الهدف من التجربة‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد التدرج الحبيبي للركام الصغير والكبير(رسم منحني التدرج )‬
‫‪ -2‬تحديد نسب خلط الركام الكبير والصغير للوصول الي ركام شامل ذو تدرج‬
‫معين ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد مدي صالحية الركام ومطابقته للمواصفات القياسية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعيين المقاس اإلعتباري األكبر ومعاير النعومه للركام ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األدوات المستخدمة‪:‬‬
‫‪ -1‬المناخل القياسية التسعة ‪:‬‬
‫* توصيف المناخل حسب المواصفات البريطانية‬
‫)‪(1.50 inch – 0.75 inch - 0.375 inch – 0.1875 inch (No.4) – No (7‬‬
‫))‪– No (14) – No (25) – No (52) – No (100‬‬
‫* الحـــــــظ ‪( :‬معني ‪ 1.50‬بوصة أن طول فتحة المنخل ‪ 1.50‬بوصة)‬
‫(معني المنخل رقم (‪ )4‬ان عدد الفتحات في البوصة الطولية من المنخل يساوي ‪4‬‬
‫* توصيف المناخل حسب المواصفات األمريكية‬
‫– ‪40 mm – 20 mm – 10 mm – 5mm – 2.50 mm – 1.25mm‬‬
‫‪0.60 mm- 0.30 mm -0.15mm‬‬
‫‪ -2‬فرشاة سلك لتنظيف المناخل الواسعة وفرشاة بالستك لتنظيف المناخل‬
‫الضيقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬فرن تجفيف درجة حرارتة (‪ )110 – 100‬لتجفيف العينة إذا كانت رطبة ‪.‬‬
‫‪ -5‬هزاز ميكانيكي إلجراء عملية الهز ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ميزان حساس ‪.‬‬
‫د – خطوات التجربة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تنظف المناخل من المواد العالقة جيدا بالفرش ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ -2‬ترص المناخل علي الهزاز بحيث يكون المنخل ذات الفتحة األوسع أعلي ثم الذي‬
‫يلية‪.‬‬
‫‪ -3‬توزن العينة جافة بدقة علي ميزان حساس (اذا كانت العينة رطبة يتم وضعها في‬
‫الفرن لتجفيفها لمدة ‪ 24‬ساعة) ‪.‬‬
‫‪ -4‬يتم تشغيل الهزاز الميكانيكي لمدة (‪ )5‬دقائق او حتي يتوقف مرور الحبيبات من‬
‫المنخل إلي الذي يلية ‪.‬‬
‫‪ -5‬يتم وزن المتبقي على كل منخل ومن ثم نحسب المار من منخل ‪.‬‬
‫‪ -6‬يتم رسم منحني التدرج الحبيبي للعينة وهو عالقة بين فتحة المنخل ونسبة المار‬
‫‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫عينة الركام‬
‫فتحة‬
‫الوزن‬
‫‪ %‬التراكميه‬ ‫‪ %‬للوزن‬ ‫المنخل‬
‫‪ %‬للوزن المار‬ ‫المحجوز‬
‫للوزن المحجوز‬ ‫المحجوز‬ ‫(مم)‬
‫(جم)‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪0.30‬‬
‫‪0.15‬‬

‫‪132‬‬
‫جهاز الوزن الحجمي‬
‫‪ ‬تجربة الوزن الحجمي والنسبة المئوية للفراغات بالركام‬
‫أ‪ -‬الهدف ‪:‬‬
‫* يفيد تعيين الوزن الحجمي عند تحويل حجم معين من الركام إلى الوزن المكافئ له أو‬
‫العكس‪.‬‬
‫* يمكن حساب النسبة المئوية للفرغات بين حبيبات الركام بمعلومية كل من الوزن‬
‫الحجمي والوزن‬
‫النوعي الظاهري للركام‪.‬‬
‫ب‪ -‬األدوات‪:‬‬
‫*وعاء أسطوانى الشكل ذو سععة ‪ 30‬لتعر للركعام الكبيعر العذى مقاسعه أكبعر معن ‪ 40‬معم‪،‬‬
‫وسعته ‪ 15‬لتر للمقاس من ‪ 5‬إلى ‪ 40‬مم‪ ،‬للركام الصغير أقل من ‪ 5‬مم سعته ‪ 3‬لتر‪.‬‬
‫* قضيب دمك معدنى‪.‬‬ ‫* ميزان حساس‪.‬‬
‫جـ‪ -‬خطوات التجربة للركام الكبير والصغير‪:‬‬
‫‪ -1‬نختارحجم الوعاء المناسب (‪ )V‬علي حسب مقاس الركام ويتم وزن الوعاء فارغ‬
‫وليكن(‪. )W1‬‬
‫‪ – 2‬نحضر عينة الركام المجفف فى الهواء من الموقع فى كيس محكم ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم وضع العينة فى الوعاء االسطوانى مع دمكها بعمود الدمك على ثالث طبقات‬
‫وكل طبقة ‪ 25‬مرة‪ -4 .‬يتم تسوية السطح وإزالة الركام الزائد ‪.‬‬
‫‪ -5‬يتم وزن العينة بالوعاء على الميزان (‪. )W2‬‬
‫‪ -6‬يضاف الماء بحرص الي الركام بحيث يشغل جميع فراغات الهواء بين حبيبات‬
‫الركام ثم يوزن الوعاء بداخلة الركام والماء (‪. )W3‬‬
‫د‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬الوزن الحجمى (الكثافة الحجميه)‪:‬‬

‫‪133‬‬
‫) =‪‬‬ ‫(‬

‫‪ -2‬نسبة الفراغات‪:‬‬
‫= ‪% Voids‬‬ ‫‪*100‬‬
‫‪Where‬‬ ‫‪Vw = Ww = W3 - W2‬‬
‫* كما يمكن تعيين نسبة الفراغات بداللة الكثافة الحجميه والوزن النوعي للركام من‬
‫العالقه ‪:‬‬
‫‪% Voids = (1-‬‬ ‫‪) *100‬‬

‫هـ‪ -‬حدود القبول والرفض‪:‬‬


‫ال توجد حدود قبول أو رفض لهذا االختبار حيث أنه ال يعتبر اختبار صالحية ولكن‬
‫يجرى بهدف تعيين خاصية من خواص الركام‬

‫تجربة تعيين الوزن النوعي الظاهري للركام الكبير والصغير‬


‫*تعريف ‪ :‬الوزن النوعي الظاهري للركام الصغير أو الكبير‪ :‬هو ناتج قسمة وزن‬
‫الركام الجاف على وزن الماء المساوي له فى الحجم (وزن الماء المزاح)‪.‬‬
‫أ‪ -‬الهدف ‪:‬‬
‫* الوزن النوعى الظاهرى هو الخاصية التى تستخدم لحساب الحجم الذى يشعغله الركعام‬
‫فى الخلطات المختلفة المصممة أساس الحجم المطلق‪.‬‬
‫ب‪ -‬األدوات‪:‬‬
‫* ميزان حساس ‪ * .‬فرن تجفيف‬
‫* مقياس الكثافة النوعية‪ :‬قارورة أو مخبعار معدرج أو وععاء مناسعب يمكعن وضعع عينعة‬
‫االختبار به‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫جـ‪ -‬خطوات التجربة ‪ -:‬يكون الركام المستخدم فى هذا االختبار مغسوالً بالماء‪،‬‬
‫خاليًا من األتربة ‪.‬‬

‫إجراء اإلختبار للركام الصغير‬


‫‪ -1‬تجفععف العينععة (ال تتعععدى ‪ 100‬جععرام) فععى فععرن مهععوي درجععة حرارتععه تتععراوح بععين‬
‫‪ 110 -100‬مئوية ثم تبرد العينة فى مجفف وتوزن وتعاد عملية التجفيف والتبريد‬
‫والوزن عدة مرات إلى أن يثبت الوزن وليكن (‪. )W‬‬
‫‪ -2‬يسكب ماء درجة حرارته بين ‪ 25 -15‬مئوية فى قنينة ذات رقبة مدرجة تدريجًا‬
‫قياسيًا‪ ،‬مثل زجاجة (لوشاتلييه) ثم يضاف إلى عالمة مناسبة على الجزء‬
‫المدرج‪ ،‬وتسجل قراءة التدريج وليكن (‪ .)V1‬ثم يضاف الركام الصغير إلي‬
‫القنينة ويترك مغمور لمدة ساعة مع إزالة فقاقيع الهواء الموجود وبعد ساعة من‬
‫إضافة الركام الصغير تسجل القراءة الثانية ولتكن (‪ )V2‬فيكون فرق القرأتين هو‬
‫‪V= V2-V1‬‬ ‫حجم عينة الركام وليكن (‪)V‬‬
‫د‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫الوزن النوعى الظاهرى للركام الصغير‬

‫=‪‬‬

‫هـ‪ -‬حدود القبول والرفض‪:‬‬


‫للرمل والزلط الوزن النوعي في حدود (‪ )2.75 – 2.50‬وتعتبر هذه القيم لالسترشاد‬
‫وليس دليل علي رفض العينه او قبولها ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ -2‬جهاز الصدم‬

‫تجربة المتانة (مقاومة الركام الكبير للصدم) ( اختبار معامل‬


‫الصدم)‬

‫‪136‬‬
‫*تعريف معامل الصدم‪ :‬هو النسبة المئوية بالوزن المارة من المنخل القياسى ‪2.36‬‬
‫مم وذلك بعد تعريض االختبار للصدم من ثقل ساقط رأسيا على سطح‬
‫العينة‪.‬‬
‫* متانة حبيبات الركام ‪ :‬هى مقاومة الركام لالنهيار بتأثير الصدم‪.‬‬
‫أ‪ -‬الهدف‪:‬‬
‫يهدف هذا االختبار إلى تعيين معامل الصدم للركام‪ ،‬الذى يعطي مقياسًا نسبيا لمقاومة‬
‫حبيبات الركام للصدم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األدوات‪:‬‬
‫*جهاز الصدم ‪.‬‬
‫* المناخل القياسية ذات الفتحات(‪ )2.36 & 10 & 14‬مم ‪.‬‬
‫* مكيال اسطوانى معدنى قطره الداخلى ‪ 75‬مم وارتفاعه الداخلي ‪50‬‬
‫* ميزان حساس‪.‬‬ ‫* قضيب معدنى مستقيم للدمك‪.‬‬
‫* فرن جيد التهوية يمكن تحديد درجة حرارته عند ‪ 105‬درجة مئوية‬
‫* إناء معدني ذو وزن معلوم وحجم يتسع لكيلو جرام واحد من الركام‪.‬‬
‫د‪ -‬خطوات التجربة‪:‬‬
‫‪ -1‬توضع مكنة الصدم على القاعدة و يثبت الوعاء فى مكانه على قاعدة جهاز االختبعار‬
‫وتوضع به عينة االختبار وتدمك ‪ 25‬مرة بقضعيب العدمك‪ .‬يرفعع الثقعل بحيعث تكعون‬
‫المسافة بين سطحه السفلى والسطح العلعوى للركعام الموجعود فعى الوععاء ‪ 38‬سعم ثعم‬
‫يترك ليسقط حرا تحت تأثير وزنه على الركام وتكرر عملية الصدم المذكور بحيعث‬
‫يكون العدد الكلى للصدمات ‪ 15‬مرة على أال تقل الفترة بين كل صدمة وأخرى عن‬
‫‪ -2‬يرفع الوعاء ويفرغ الركام بالطرق ويوضع فعى إنعاء مععدني ويعوزن اإلنعاء والركعام‬
‫ويحدد وزن الكام وليكن (‪. )M1‬‬
‫‪ -3‬تنخل العينة على المنخل القياسى ‪ 2.36‬مم ثم يعين وزن الركام المار من والمحجوز‬
‫على هذا المنخل‬
‫‪137‬‬
‫وليكن (‪ )M3( & )M2‬على التوا لي وإذا كان الوزن المعار والمحجعوز (‪)M2+M3‬‬
‫يختلف عن الوزن‬
‫الكلي لعينعة الركعام (‪ )M1‬بعأكثر معن واحعد جعرام فتلغعى هعذه النتيجعة ويكعرر االختبعار‬
‫بعينة أخرى‪.‬‬
‫هـ‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬يحسب معامل الصدم للركام الكبير(‪ )AIV‬كما يلى ‪:‬‬

‫=‪AIV‬‬ ‫‪* 100‬‬

‫وـ حدود القبول والرفض ‪:‬‬


‫‪ % 45‬الخرسانة التى ال تتعرض أسطحها للتآكل‪.‬‬
‫‪ %‬الخرسانة التى تتعرض أسطحها للتآكل‬ ‫‪30‬‬
‫مثل ممرات المطارات والطرق‪.‬‬

‫‪ -3‬جهازالتهشيم‬

‫‪138‬‬
‫تجربة مقاومة الركام للتهشيم (معامل التهشيم) اختبار استاتيكى ‪:‬‬
‫*تعريف معامل التهشيم‪ :‬هو النسبة المئوية المارة بالوزن من المنخل القياسى‬
‫‪ 2.36‬مم وذلك بعد تعريض عينة االختبار لحمل ضغط تدريجى قدرة ‪40‬‬
‫طن ‪.‬‬
‫أ‪ -‬الهدف‪:‬‬
‫يهدف هذا االختبار لتعيين مقاومة الركام الكبير والتى تعطي مقياسا نسبيًا لمدى مقاومعة‬
‫الركام الكبير‬
‫للتهشععيم تحععت تععأثير حمععل ضععغط تععدريجى ‪ ،‬وهععى خاصععية هامععة للركععام المسععتخدم فععى‬
‫الخرسانة المعرضة‬
‫للتآكل‪ .‬واالختبار قابل للتطبيق على حبيبات الركام الكبير التى تمر من المنخعل القياسعى‬
‫‪ 14‬مم والمحجوزة على المنخل القياسى ‪ 10‬مم‪.‬‬
‫ب‪ -‬األدوات‪:‬‬
‫*مكيال أسطوانى معدنى قطره الداخلى ‪ 12‬سم وارتفاعه الداخلى ‪ 18‬سم ويراعى أن‬
‫يكون هذا المكيال ذا صالبة كافية تمكنه من االحتفاظ بشكله تحت ظروف االستعمال‪.‬‬
‫* قضيب معدنى مستقيم للدمك قطاعه مستدير بقطر ‪ 15‬مم وطوله ‪60‬‬
‫* أسطوانة من الصلب مفتوحة الطرفين لها مكبس وقاعدة من الصلب‪.‬‬
‫* المناخل القياسية ذات فتحات مربعة مقاسات ‪ 14‬مم‪ 10 ،‬مم ‪ 2.36 ،‬مم‪.‬‬
‫* صينية معدنية ذات وزن معلوم بحيث تكفى ‪ 3.0‬كجم من الركام‪.‬‬
‫د‪ -‬خطوات التجربة‪:‬‬
‫‪ -1‬توضع األسطوانة الصلب المفتوحة فى مكانها على القاعدة‪.‬‬
‫‪ -2‬توضع عينة االختبار فى األسطوانة الصلب على ثالث دفعات متساوية تقريبًا‬
‫وتدمك كل دفعة ‪ 25‬مرة بواسطة قضيب الدمك ثم يسوى سطح الركام فى األسطوانة‬
‫ويوضع فوقها المكبس الصلب ويراعى عدم حشر المكبس فى األسطوانة‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ -3‬توضع األسطوانة والقاعدة والمكبس فى مكنة اختبار الضغط ثم يحمل المكبس‬
‫تدريجيًا بمعدل منتظم‬
‫حتى يصل حمل الضغط إلى ‪ 40‬طن فى مدة ‪ 10‬دقائق ثم يرفع الحمل‬
‫‪ -4‬يفرغ الركام من االسطوانة فى الصينية المعدنية باستخدام المطرقة المطاط والفرشاة‬
‫السلك لتنظيف األسطح الداخلية لألسطوانه وتوزن العينة ألقرب جرام وليكن وزنها‬
‫(‪ )M1‬ثم تنخل العينة على المنخل القياسى ‪ 2.36‬مم ويععين وزن الركعام المحجعوز‬
‫على المنخل والركام المار معن المنخعل ألقعرب جعرام ولعتكن األوزان (‪( & )M2‬‬
‫‪ )M3‬على التوالى‪ ،‬إذا كان مجمعوع العوزنين (‪ ) M3( & )M2‬يختلعف ععن وزن‬
‫العينة الكلى (‪ )M1‬بأكثر من ‪ 10‬جرام ترفض العينة ويعاد االختبار ‪.‬‬
‫‪ -5‬يعاد االختبار على عينة أخرى من الركام باتباع الخطوات السابقة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬النتائج‪:‬‬

‫=‪ACV‬‬ ‫‪* 100‬‬

‫‪ % 30‬الخرسانة التى ال تتعرض أسطحها للتآكل‪.‬‬


‫‪ %‬الخرسانة التى تتعرض أسطحها للتآكل مثل ممرات المطارات والطرق‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -4‬جهازالبري‬

‫تجربة صالدة الركام (مقاومة الركام للبرى)‬


‫*تعريف معامل البري ‪ :‬هو النسبة المئوية للفاقد فى الوزن نتيجعة البعري فعى جهعاز‬
‫لوس أنجلس‪.‬‬
‫أ‪ -‬الهدف‪:‬‬
‫يعبر عن مقاومة الركام الكبير للبري بالنسبة المئوية بالوزن للفاقد بالبري بعد تعريض‬
‫الركام للبري‬
‫باستخدام جهاز لوس أنجلس‪.‬‬
‫ب‪ -‬األدوات‪:‬‬
‫* المناخل القياسية مقاس ‪ 16‬مم ومقاس‬ ‫* جهاز لوس أنجلس للبرى ‪.‬‬
‫‪ 1.70‬مم ‪.‬‬
‫* كرات البري من الحديد الزهر أو الصلب بقطر حوالى ‪ 48‬مم ووزن الكرة الواحدة‬
‫حوالي ‪ 400‬جرام‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫* فرن تجفيف‪.‬‬ ‫* ميزان حساس‪.‬‬
‫جـ‪ -‬عينة االختبار‪:‬‬
‫*تغسل عينة الركام الكبير درجة (‪ )10 -5‬كجم بالماء ثم تجفف فى فرن درجة حرارته‬
‫(‪ ) 110 - 105‬مئوية حتى يثبت الوزن‪.‬‬
‫د‪ -‬خطوات التجربة‪:‬‬
‫‪ – 1‬نحضر عينة من الزلط ونزنها وليكن (‪ )W1‬مع كرات الزهر فى الجهاز‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم دوران الماكينة بسرعة (‪ )31 - 10‬لفة فى الدقيقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم اخراج الركام ووضعه على منخل ‪ 16‬مم ثم ينخعل المعار منعه علعي منخعل ‪1.71‬‬
‫مم ‪.‬‬
‫‪ -4‬يؤخذ الركام الكلي المحجوز على المنخلين السابقين ويغسل جيدًا بالماء للتخلص‬
‫من المواد الناعمة الملتصقة بالسطح ثم يجفف فى فرن ‪ 110 - 105‬درجة مئوية حتى‬
‫ثبوت الوزن وليكن ‪W2‬‬
‫هـ‪ -‬النتائج ‪:‬‬
‫= معامل البرى‬ ‫)‪*100 (%‬‬
‫* يجب أال تتعدى قيمة البري باستخدام مكنة لوس أنجلس ‪ % ٢٠‬للزلط و ‪% ٣٠‬‬
‫لكسر األحجار‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ -5‬جهاز عامل الدمك‬

‫تجربة عامل الدمك‬


‫يستخدم ( لجميع الخلطات ذات القابلية للتشغيل المنخفضة والخلطات الخشنة)‪.‬‬
‫*التجربة ‪:‬‬

‫‪143‬‬
‫‪ -1‬توضع الخلطة الخرسانية فى المخروط العلوى بواسطة الجاروف ويسوى سطحها مع‬
‫حافة المخروط ‪.‬‬
‫‪ -2‬يفتح الباب الموجود فى أسفل المخروط العلوى بحيث يسمح بهبوط الخرسانة تحت‬
‫تأثير وزنها‬
‫فقط إلى المخروط السفلى‪.‬‬
‫‪ -3‬تكرر نفس الخطوات بالنسبة للمخروط السفلى فتمر الخرسانة إلى اإلسطوانة‪.‬‬
‫‪ -4‬بعد اإلنتهاء من ملء اإلسطوانة يسوى سطحها وتنظف جوانبها وحوافها الخارجية‬
‫ثم توزن‬
‫ويعين وزن الخرسانة المالئة لإلسطوانة وهو وزن الخرسانة المدموكه جزئيا ً =‬
‫و‪.‬‬
‫‪ -5‬يعاد ملء اإلسطوانة من نفس الخلطة الخرسانية على طبقات على أن تدمك كل‬
‫طبقة يدويا ً‬
‫أوميكانيكيا ً حتى تمأل تماما بالخرسانة ثم توزن ويعين وزن الخرسانة المالئة‬
‫لإلسطوانة وهو‬
‫وزن الخرسانة المدموكة كليا ً = ك‪.‬‬

‫و‬ ‫عامل الدمك = وزن الخرسانة المدموكة جزئيا ( نتيجة هبوطها ) =‬


‫ك‬ ‫وزن الخرسانة المدموكة كليا ( نتيجة دمكها)‬
‫‪ -‬يتم حساب عامل الدمك وقيمته أقل من (‪. )1‬‬
‫* نالحظ أنه كلما زاد معامل الدمك زادت التشغيلية ‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ -6‬ماكينة اختبار الضغط‬

‫‪145‬‬
‫تجربة تحديد مقاومة الخرسانة في الضغط‬
‫الخطوات ‪:‬‬
‫*(مكعب بأبعاد ( ‪)15 * 15 *15 cm‬‬ ‫‪ -1‬العينات ‪ :‬تكون العينات‬
‫أو‬
‫* اسطوانة بأبعاد (‪))L=30cm & D = 15 cm‬‬
‫حيث يتم اخذ العينات من الخلطة أثناء الصب ووضعها علعى ثعالث طبقعات فعى القالعب‬
‫(مكعععب أو أسععطوانة) وذلععك بعععد دهععان القالععب بطبقععة زيععت خفيععف مععع دمععك كععل طبقععة‬
‫بالهزاز الميكانيكى ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم حفظ العينات لمدة (‪ )24‬ساعة فى درجة حرارة الغرفة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم تعليم العينات ثم فك القوالب وغمر العينات فى الماء حتى وقت اختبارها ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫‪ -4‬يتم وضع العينة بين فكى ماكينة اإلختبار والتحميل بمعدل (‪ 40‬كجم \ سم‪ \ 2‬دقيقة )‬
‫حتى الكسر ونأخذ حمل الكسر من التدريج (‪. )Pmax‬‬
‫=‪σmax‬‬ ‫‪= …… kg/cm2 .‬‬
‫( مساحة وجه العينة= ‪ 225 = 15 * 15‬سم‪) .2‬‬ ‫‪Area :‬‬
‫‪ -5‬يراعى اختبار (‪ )3‬مكعبات عند (‪ )7‬أيام والباقى عند (‪ )28‬يوم حيعث يعتم أخعذ (‪)6‬‬
‫مكعبات كل (‪ )100‬متر مكعب خرسانة ‪.‬‬
‫‪ -6‬نأخذ متوسط القيم للثالث مكعبات عند عمر الخرسانة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نالحععظ أن مقاومععة األسععطوانة دائمععا أقععل مععن مقاومععة المكعععب لععنفس الخلطععة وذلععك‬
‫لوجود احتكاك كبيعر بعين فكعى الماكينعة ولعذلك مقاومعة المكععب (مقاومعة ظاهريعة)‬
‫وللحصول على المقاومة لألسطوانة من اختبارات المكعب (نضرب القيمة الناتجعة‬
‫من المكعب فى ‪.)0.80‬‬
‫(‪Fcylinder‬المقاومة لألسطوانة( ‪) = 0. 80 Fcube‬المقاومة للمكعب‪) .‬‬

‫‪147‬‬
‫ماكينة اختبار االنحناء‬ ‫‪-7‬‬

‫تجربة االنحناء (‪)Flexural Strength Test‬‬


‫‪ -1‬يعتم تجهيعز العينعات ‪ 70*15*15‬سعم أو) ‪ (50*10*10‬سعم للركعام العذي ال‬
‫يزيد مقاسه االعتباري األكبرعن ‪ 20‬مم ) ثم يتم صب الخلطة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم وضع الكمرة المراد اختبارها تحت الماكينة والتحميعل فعى ( نقطعة واحعدة أو‬

‫نقطتين) ‪.‬‬
‫) ‪ :‬حسب موقع االنهيار من المعادلة ‪ -3Ftb:‬يتم حساب إجهاد الكسر (‬
‫= ‪1-Ftb‬‬ ‫=‬ ‫‪ ).‬في حالة الكسر في الثلث األوسط من العينة (‬

‫‪148‬‬
‫= ‪2- Ftb‬‬ ‫(فى حالة الكسر خارج الثلث األوسط من العينة ‪( a ≤ 0.05L‬‬

‫‪149‬‬
‫الباب العاشر‬

‫المواد المعدنية‬

‫‪150‬‬
‫المواد المعدنية‬
‫تنقسم المواد المعدنية إلى عدة أقسام‬

‫‪ -2‬حديد الصلب‬ ‫‪ -1‬حديد الزهر‬

‫‪ -4‬النحاس وسبائكه وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -3‬األلومنيوم وسبائكه‬

‫* وعند اختيار أى مادة نراعى عدة عوامل‪:‬‬

‫‪ -‬مقاومة المادة لالجهادات والظروف المعرضة لها‪.‬‬

‫‪ -‬سهولة عملية تصنيعها ومدى تأثير عملية التصنيع على خصائصها‪.‬‬

‫‪ -‬رخص المادة وتوفرها‪.‬‬

‫‪ -‬المظهر الجيد والجذاب‪.‬‬

‫‪ -‬أنواع المواد المتاحة‪.‬‬

‫خواص المواد‪:‬‬

‫‪ -1‬الخواص الميكانيكية ‪ :‬قياس مقاومة المادة ألحمال الشد والضغط‬


‫والصدم‪.......‬‬

‫‪ -2‬الخواص الكيمائية ‪ :‬تركيب المادة الكيمائى ودراسة اآلكاسيد والمركبات‬


‫الحامضية والقاعدية ومقاومة المادة للصدأ وعوامل التعرية‪.‬‬

‫‪ -3‬الخواص الكهربائية والمغناطيسية ‪ :‬التوصيل الكهربى ‪ ،‬السماح المغناطيسى‬


‫‪.‬‬

‫‪ -4‬الخواص الفيزوكيميائية‪ :‬امتصاص أو طرد الماء أو تقلص أو انتفاخ المادة‬


‫بالرطوبة‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ -5‬الخواص الفيزيائية‪ :‬الكثافة – المسامية – الرطوبة – األبعاد – التركيب‪.‬‬

‫‪ -6‬الخواص الحرارية‪ :‬الحرارية النوعية – التمدد – التوصيل الرارى‪.‬‬

‫‪ -7‬الخواص الضوئية ‪ :‬نقل وعكس الصوت‪.‬‬

‫‪ -8‬الخواص الضوئية‪ :‬اللون – الشفافية – عكس الضوء‪.‬‬

‫االختبارات التى تجرى على المعادن (االختبارات الميكانيكية)‬

‫اختبارات ديناميكية‬ ‫اختبارات إستاتيكية‬

‫كال‬ ‫صالدة‬ ‫صدم‬ ‫زحف‬ ‫قص صالدة‬ ‫ثنى‬ ‫شد ضغط‬

‫ونظراً ألننا نحتاج إلى اختبار الشد فقط فإننا بإذن هللا سنتناول هذا االختبار‬
‫وينضم إلى سائر االختبارات الخاصة بالتربة واالسمنت والخرسانة والجير والطوب‬
‫والخشب ومواسير الفخار وغيرها من المواد التى تدخل فى العملية اإلنشائية‪.‬‬

‫الصلب الطرى‬
‫اختبار الشد لعينة من الصلب الطرى‬
‫األجهزة المستعملة‪:‬‬
‫مكنة اختبار الشد الهيدروليكية – أجهزة قياس االستطالة – ميكرومتر –‬
‫مسطرة‪.‬‬

‫خطوات االختبار‪:‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ -1‬يقاس بواسطة الميكرومتر اقل قطر للعينة وليكن ‪ D‬ثم تثبت العينة بين فكى مكنة‬
‫اختبار الشد الهيدروليكى‪.‬‬

‫‪ -2‬يحدد طول القياس على العينة ويثبت جهاز قياس االستطالة على طول القياس ‪AB‬‬
‫بعد توصيله باسطوانة موجودة لمكنة االختبار بواسطة حبل أو سلك يمر على بكرة‬
‫ويثبت فى نهاية الذراع األفقى لمكنة االختبار والذى يتحرك أفقيا ً عند التحميل فلم‬
‫يالمس الورقة المثبتة على االسطوانة‪.‬‬

‫‪ -3‬عند تحميل العينة بحمل شد يزداد بطول القياس ‪ AB‬ويرخى الحبل أو السلك نتيجة‬
‫ترك فك المكنة السفلى إلى أسفل فتتحرك ورقة الرسم إلى أسفل وفى نفس الوقت‬
‫يتحرك طرف القلم أفقيا ً مسافة تتناسب مع الحمل المؤثر على قطعة االختبار نتيجة‬
‫دوران بندول مكينة االختبار وبذلك يكون المنحنى الحادث هو محصلة العالقتين‬
‫الحمل واالستطالة‪.‬‬

‫‪ -4‬يستمر تحمل العينة حتى الكسر فتحصل على منحنى الحمل واالستطالة مرة وأعلى‬
‫الورقة الملفوفة على االسطوانة ويقاس نصف قطر العينة بعد الكسر‪.‬‬

‫نتائج االختبار ‪:‬‬


‫من منحنى الحمل واالستطالة يمكن حساب ‪:‬‬
‫الحمل عند حد التناسب (نهاية الخط المستقيم)‬
‫إجهاد حد التناسب =‬
‫مساحة المقطع األصلى‬
‫حمل الخضوع‬
‫إجهاد الخضوع =‬
‫مساحة المقطع األصلى‬
‫أقصى حمل‬
‫المقاومة القصوى =‬
‫مساحة المقطع األصلى‬
‫‪Ao - At‬‬ ‫النسبة المئوية للنقص فى مساحة القطاع = ‪λ 100‬‬
‫‪Ao‬‬

‫مساحة القطاع األصلى – مساحة القطاع بعد الكسر‬


‫=‬
‫مساحة القطاع األصلى‬
‫مساحة المقطع األصلى‬ ‫‪153‬‬
‫إجهاد الخضوع ‪ +‬مقاومة الشد‬ ‫‪Fy + fu‬‬
‫=‬ ‫معاير المتانة = ‪= To‬‬
‫‪c‬‬ ‫‪2‬‬
‫مساحة المقطع األصلى‬ ‫‪PL Ao‬‬ ‫اإلجهاد‬
‫=‬ ‫معاير ‪= E‬‬
‫‪AΔl‬‬ ‫االنفعال‬
‫‪Lf - Lo‬‬ ‫النسبة المئوية مساحة‬
‫لالستطالة ‪Ao = D‬‬
‫‪× 100‬‬ ‫‪e‬‬
‫‪Lo‬‬ ‫المقطع‬
‫‪Ao‬الطول األصلى‬
‫الطول بعد الكسر –‬ ‫األصلى‬
‫× ‪100‬‬ ‫=‬
‫الطول األصلى‬
‫مساحة× ط‬
‫المقطع األصلى‬ ‫(‪2)1.262‬‬
‫= ‪ 1.25‬سم‬ ‫مساحة مقطع العينة ‪= Ao‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5.51‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ Ao‬طن‪/‬سم‬
‫= ‪4.41‬‬ ‫مقاومة الشد ‪= Fu‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3.3 Ao‬‬
‫= ‪ 2.64‬طن‪/‬سم‬ ‫إجهاد الخضوع ‪= Fy‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪1.7‬‬
‫= ‪%34‬‬ ‫=‬ ‫النسبة المئوية لالستطالة ‪× 100 =AoDe‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.25‬‬
‫‪ × )0.185(Ao‬ط‬ ‫طق‬ ‫ط نق‪2‬‬
‫= ‪ 0.4‬سم‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫مساحة مقطع عند الكسر ‪= Af‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Ao - Ac‬‬
‫=‬ ‫النسبة المئوية للنقص فى مساحة القطاع ‪× 100 = Da‬‬
‫‪Ao‬‬
‫‪0.4 – 1.25‬‬
‫× ‪% 68 = 100‬‬ ‫=‬
‫‪1.25‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪2.01 – 2.64‬‬ ‫‪fy - fu‬‬
‫‪2‬‬
‫= ‪ 1.95‬طن‪/‬سم‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫معاير المتانة ‪= A‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2.5 2× 5‬‬ ‫‪PL‬‬
‫= ‪ 2.00‬طن‪/‬سم‬ ‫=‬ ‫معاير المرونة ‪= E‬‬
‫‪1.25 × 0.05‬‬ ‫‪AΔL‬‬
‫(‪)0.64‬‬ ‫‪f2y‬‬
‫= ‪ 0.00175‬طن‪/‬سم‪.2‬‬ ‫=‬ ‫معاير الرجوعية ‪= μy‬‬
‫‪×2‬‬ ‫‪2E‬‬

‫‪154‬‬
‫مثال عددى ‪:‬‬

‫أجرى إختبار شد على قضيب من الصلب قطره ‪12.625‬مم وطول مقاسه‬


‫‪5‬سم‪ .‬وكانت األحمال بالطن واالستطالة بالمم عند القياس واجرى االختبار حتى الكسر‬
‫فكانت النتائج كالتالى‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5 5.5 5.3 4.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.6 -‬‬ ‫الحمل "طن"‬

‫‪17 15‬‬ ‫االستطالة "مم" ‪12 8.0 4.4 2.0 0.45 0.08 0.05 0.03 -‬‬

‫‪ -1‬ارسم منحنى الحمل واالستطالة‪.‬‬


‫‪ -2‬من المنحنى احسب مقاومة الشد – إجهاد الخضوع – النسبة المئوية لالستطالة –‬
‫النسبة المئوية للنقص فى مساحة القطاع إذا كان قطر العينة عند الكسر ‪7.15‬مم –‬
‫معاير المتانة – معاير المرونة – معاير الرجوعية‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫الباب الحادى عشر‬

‫إستخدام المخلفات‬
‫الزراعية كمواد بناء‬

‫‪156‬‬
‫استخدام المخلفات الزراعية كمواد بناء‬

‫مقدمـــــــة‪:‬‬
‫ال شك أن المشروعات الرائدة إلستصالح األراضى فى جنوب الوادى وسيناء‬
‫وفى كل صحراء مصرأصبحت اآلن حقيقة واقعة وتمثل تحديا للباحثين في المجاالت‬
‫المختلفة نظرا الختالف الظروف البيئية عن مناطق الدلتا والوادي وتأتى في مقدمة هذه‬
‫المجاالت نظم الري ونظم المنشآت الزراعية المطلوبة‪.‬‬
‫ونظرا ألن زراعة مساحات كبيرة من األرز والقمح سوف تتيح كميات هائلة‬
‫من القش الذي يمكن االستفادة منه في عمليات المباني الزراعية بجانب استخداماته‬
‫األخرى المعروفة في تغذية الحيوان‪ ،‬وكذلك إستخدام قش األرز فى منطقة الدلتا ‪ ،‬وبذا‬
‫تتالشى عملية حرقه والمحافظة على بيئة نظيفة خالية من التلوث‪.‬‬
‫على الجانب اآلخر تنتج مصر سنويا ما يزيد عن ‪ 30‬مليون طن مخلفات‬
‫زراعية منها حوالى ‪ 5‬مليون طن من قش األرز ‪ ،‬وقد أظهرت السحابة السوداء والتي‬
‫تحاول الدولة محاربتها أهمية وضرورة المحافظة على البيئة وذلك عن طريق تخفيف‬
‫منابع التلوث المتعددة المصادر والتي يكون من بينها حرق قش األرز حيث أن حرق‬
‫كل طن من قش األرز ينتج ‪ 56‬كجم من أول أكسيد الكربون(مجلة كاليفورنيا الزراعية‬
‫العدد ‪ 75‬الجزء رقم ‪ 4‬يوليو ‪ ، )1991‬هذا فضال عن أن الدخان الناتج عن هذه‬
‫ا لحرائق يسبب سرطان الرئة (قسم البيئة بوالية أورجون األمريكية) ‪ ،‬كما أنه ينتج عن‬
‫الحرق كميات من الغبار والمواد الصلبة والتى من شأنها تلوث الجو وتدير صحة‬
‫اإلنسان المصرى‪ .‬ومما ال شك فيه أن المخلفات الزراعية وبالتحديد مخلف قش األرز‬
‫هو ثروة قومية يجب أن ال تهدر‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫والجدير بالذكر أن باالت القش مستخدمة في إنشاء مساكن مكيفة ذاتيا في كل‬
‫من الواليات المتحدة األمريكية وكندا وألمانيا والنمسا وغيرها من دول أوروبا حيث‬
‫تحل محل الطوب‪.‬‬
‫ولذلك فإن الهدف من إجراء األبحاث هو دراسة إمكانية استخدام باالت القش‬
‫في المباني فى مصر‪ ،‬وذلك إليجاد أسلوب مناسب للمباني في مناطق اإلستصالح‬
‫والمناطق الصحراوية عموما‪.‬‬
‫وقد ثبت من نتائج األبحاث أن باالت القش عازله حراريا وقد وفرت في الطاقة‬
‫المستهلكة للمنازل بمقدار ‪ %90‬وذلك عند مقارنتها بمنشآت الخرسانة والطوب‬
‫األحمر‪ ،‬ولذلك يمكن استخدامها بكثافة في المناطق التى تتميز بظروف مناخيه صعبه‪.‬‬
‫يمكن إستخدام هذه النوعية من المبانى أيضا بكفاءة عالية في منشآت اإلنتاج‬
‫الحيواني خصوصا الحيوانات الحساسة للحرارة مثل الدواجن واألرانب وغيرها حيث‬
‫تخفض من تكاليف إنتاجها كما أنه يمكن إنشاء هذه المزارع في المناطق الصحراوية‬
‫وكذلك استخدامها فى المخازن الزراعية وحوائط الثالجات وغيرها ‪ ،‬وباتالى تساعد فى‬
‫إنشاء حضارة وصناعة وزراعة فى المناطق الصحراوية والنائية‪.‬‬
‫هذه المبانى يمكن أن تشكل شكل حضارى وجمالى وجاذب للسياح فى القرى‬
‫والمنشآت السياحية لما لها من تأثير بيئى رائع ‪ ،‬باإلضافة إلى التوفير الكبير فى الطاقة‬
‫الناتجة عن تبريد المبانى صيفا أو تدفئتها شتاءا من خالل أجهزة التكييف والدفايات‪.‬‬

‫اآلثار الجانبية الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية‪:‬‬

‫تشمل ملوثات الهواء الغازات الملوثة‪ ،‬الغبار‪ ،‬الدخان ‪ ،‬إلخ‪ ...‬كما ذكر‬
‫(شلتوت ‪ )2000‬أن كمية الملوثات الموجودة فى جمهورية مصر العربية تفوق‬
‫المعدالت العالمية بعشرة أضعاف‪ .‬طبقا للمواصفات القياسية الدولية لجودة الهواء‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫وتعتبر الحرائق هى المصدر الرئيسى من مصادر تلوث الهواء وتؤدى إلى‬
‫العديد من المشاكل خصوصا لو إستمرت عملية الحرق أو عملية الكمر لفترة طويلة ألن‬
‫ذلك يعنى إستمرار الدخان لفترة طويلة خصوصا فى المناطق الريفية المجاورة‬
‫لمصادر التلوث مثل المكامير للحصول على الفحم أو حرق المخلفات الزراعية مثل‬
‫القش والحطب وغيرها‪.‬‬

‫األضرار الناتجة عن التلوث الناتج عن عملية حرق قش األرز‪:‬‬


‫ونتيجة للتلوث الناتج عن هذه العملية فإن ذلك يؤدى إلى األضرار التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تدهور الصحة العامة لإلنسان والحيوان‬
‫ب‪ -‬تلوث التربة‬
‫ج‪ -‬تدهور إنتاجية المحاصيل والفواكه والخضروات وغيرها‪.‬‬
‫وفيما يلى شرح موجز ألهم هذه األضرار‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تدهور الصحة العامة لإلنسان والحيوان‪-:‬‬

‫ينتج عن عملية الحرق العديد من الغازات السامة التى تلوث الهواء نتيجة إلنتشار‬
‫الدخان ومواد الحرق فى الهواء الجوى وهذه المركبات السامة كما يلى‪-:‬‬
‫‪ -1‬أول أكسيد الكربون‪Carbon monoxide (Co) :‬‬
‫وهو غاز عديم اللون ويتواجد فى الدخان وهو المنتج الرئيسى لعمليات الحرق‬
‫حيث ينتج من حرق كل من األخشاب‪ ،‬المخلفات الزراعية‪ ،‬البترول‪ ،‬الديزيل‪ .‬واألثر‬
‫الضار لهذا الغاز أنه يخفض من كمية األكسجين فى الدم حيث يؤكسد الدم ويسبب‬
‫إختناق الفرد ويؤدى إلى وفاته‪.‬‬
‫وذكر )‪ Bainbridg (1994‬أن كمية أول أكسيد الكربون الناتجة عن حرق ‪ 1‬طن‬
‫من األخشاب ينتج ‪ 50‬كجم من أول أكسيد الكربون ‪ ،‬وحرق ‪ 1‬طن من قش األرز ينتج‬

‫‪159‬‬
‫‪ 56‬كجم من أول أكسيد الكربون كما أن حرق ‪ 1‬طن من قش القمح ينتج ‪ 51.6‬كجم‬
‫من أول أكسيد الكربون السام‪.‬‬
‫‪ -2‬ثانى أكسيد الكربون‪Carbon dioxide (Co2) :‬‬
‫وهو غاز سام ينتج من حرق األخشاب‪ ،‬الفحم‪ ،‬الزيت‪ ،‬وغيرها‪ .‬وهو من‬
‫الغازات السامة حيث له تأثير ضار جدا على صحة اإلنسان والحيوان‪.‬‬

‫‪ -3‬أكسيد النيتروجين‪Nitrogenoxide :‬‬


‫وهو غاز سام ينتج عن حرق األخشاب‪ ،‬الفحم‪ ،‬البترول‪ ،‬الديزيل‪ .‬وهذا الغاز‬
‫يسبب أمراض الجهاز التنفسى خصوصا األطفال‪.‬‬
‫‪ -4‬المواد الناتجة عن الحرق‪Particulate Matter (PM) :‬‬
‫وهى الجزيئات الدقيقة الناتجة عن عملية الحرق والكمر والتى تنتشر فى الجو‬
‫نتيجة لخفة وزنها ‪ ،‬وتتمثل هذه الجزيئات فى الغبار والدخان والنيكل وغيرها‪.‬‬
‫وتؤثر هذه الجزيئات على أنسجة الرئتين وتسبب أمراض الجهاز التنفسى مثل‬
‫الربو وغيرها‪.‬‬
‫‪ -5‬ثانى أكسيد الكبريت‪Sulfur dioxide (So2) :‬‬
‫وينتج هذا الغاز من حرق الخشب والمخلفات الزراعية‪ ،‬الفحم‪ .‬يسبب هذا الغاز‬
‫مشاكل كثيرة ومتنوعة للرئتين ‪ ،‬وعلى المدى البعيد تدمير الجهاز التنفسى‪.‬‬
‫ج‪ -‬تدهور إنتاجية المحاصيل والفواكه والخضروات‪:‬‬
‫نتيجة لتلوث الهواء بالدخان والمركبات السابق ذكرها وإنتشارها فى الجو فإن‬
‫ذلك يؤدى إلى عدم إستطاعة النباتات من القيام بعملية البناء الضوئى كما يجب وبالتالى‬
‫عدم إستطاعة النبات من إتمام عملياته الحيوية مما يؤدى إلى تقزم النباتات وتدهور‬
‫إنتاجية النباتات أو موتها مما يسبب خسارة كبيرة للمنتج‪.‬‬
‫كما ذكر خبراء علم البساتين أن إنتاجية الحاصالت البستانية تتأثر بنسبة قد‬
‫تصل إلى ‪ %50-40‬بسبب تلوث الغالف الجوى المحيط بالنبات ألن هذا التلوث يؤثر‬

‫‪160‬‬
‫على قيام النبات بعملياته الحيوية كما أنه يكون مصدرا إلنتشار األمراض‪ ،‬كما أن هذا‬
‫التلوث يؤثر على العمر اإلنتاجى لألشجار‪.‬‬

‫مميزات مبانى القش‪:‬‬


‫مبانى جذابه ومريحه‪ :‬بعد تشطيب حوائط هذه المبانى بالمحارة والدهانات‬ ‫‪-1‬‬
‫المناسبة فإنها عادة تكون جميلة المنظر ومريحة للعين وال توجد أى إنبعاثات ألى غازات‬
‫ضارة‪ .‬حيث أن مباني باالت القش تعطي طابع خاص من الجمال كما تخلق هذه الجدران‬
‫شعورا فريدا با الراحة ‪,‬ويمكن أن تحفز المشاعر الجسدية والنفسية للرفاه و تعمل على‬
‫خلق بيئة مستقرة جدا‪ ،‬وتوفر ظروف معيشية أفضل بكثير من معظم المساكن الحديثة‪.‬‬

‫شكل (‪ :)1‬يوضح المنظر الجمالى لمبانى القش‬


‫سهلة اإلنشاء‪ :‬مثل هذه المنشآت ال تحتاج إلى طرق معقدة فى اإلنشاء بل يمكن‬ ‫‪-2‬‬
‫ألى شخص ان يتعلم طرق إنشاء وبناء هذا النوع من المبانى حيث أن بناءا جدران من‬

‫‪161‬‬
‫القش هو أقل بكثير من العمل المكثف من استخدام مواد أخرى‪ ،‬ويشجع على اإلبداع‬
‫الفردي كما يعتبرالبناء باستخدام باالت القش فرصه لعديمي الخبرة وغيرهم لالنخراط‬
‫مباشرة في خلق منازلهم نتيجة سهوله عمليه البناء‪.‬‬

‫شكل(‪ :)2‬يوضح طريقة البناء‪.‬‬

‫‪ -3‬التوفير فى الطاقة‪ :‬تتميز هذه المبانى بالتوفير فى الطاقة وذلك يرجع إلى قيمة‬
‫العزل الحرارى العالى لهذه المنشآت‪.‬‬
‫فوائد بيئية‪ :‬مثل التخلص من القش والمخلفات فى المناطق التى يتم حرقه فيها‬ ‫‪-4‬‬
‫ويؤدى إلى حدوث تلوث بيئى فيها ‪ ،‬كما أنه يمكن إنشاء مبانى صديقة للبيئة‪.‬حيث أن‬
‫البناء باستخدام باالت القش له فوائد في المناطق التي يكون فيها قش بكميات كبيره‬
‫ألنه أصبح من النفايات غير المرغوب فيها كما يمكن أن يكون هناك انخفاض كبير في‬
‫تدمير الغابات واألخشاب إذا بنيت المنازل من باالت القش بدال من األساليب الخشبية‬
‫المتسهلكه يوميا‪.‬‬
‫التنمية المستدامة‪ :‬عملية تحويل القش من مصدر ضار للبيئة إلى مصدر مفيد لها‬ ‫‪-5‬‬
‫فإنه يحدث إلى تنمية مستدامه حيث يمكن تحويل القش إلى موارد قابلة للتجديد‬
‫الستخدامها كمواد بناء يكون مفيدا خصوصا في مناطق مثل سهول روسيا وسهول‬

‫‪162‬‬
‫الصين الشمالية‪ ،‬حيث المناخ الشديد واألخشاب نادرة‪ ،‬ولكن القش استخدامها‬
‫منتشروبناء بالة القش أيضا تكون مثالية للكثير من المناطق الصحراوية التي تزرع‬
‫فيها القمح والشعير واألرز على طول األحزمة الشاطئية ووديان األنهار ‪ .‬يمكن‬
‫تحويل القش إلى موارد قابلة للتجديد المستدامة الستخدامها كمادة بناء و تكون مفيدة‬
‫بشكل خاص في مختلف المجاالت‪ ،‬حيث المناخ يخدم واألخشاب نادرة‪ ،‬وتعتبر باالت‬
‫القش مستدامه وذلك راجع الي متانة المواد المخلوطة‪.‬‬
‫مقاومة الزالزل‪ :‬تعتبر هذه المنشآت مقاومه للزالزل نظرا ألن معامل المرونة‬ ‫‪-6‬‬
‫لمثل هذه المنشآت عالى جدا‪ .‬أظهرت االبحاث أن منازل بالة القش تتميز بأداء جيدا‬
‫في الزالزل وبالتالي يعتبرالبناء باستخدام باالت القش ذات قيمة خاصة في المناطق‬
‫التي تكون فيها الزالزل شائعة‪ ،‬حيث ان باالت القش لديها عرض جيد بتناسب مع‬
‫االرتفاع ‪ .‬وجدران البالة تستوعب الكثير من صدمات الزلزال‪ ،‬ومع وجود الجبس‬
‫يضيف قوة إلى هذه المباني‪.‬‬
‫المشاكل التى تواجه عمليات البناء بباالت القش‪:‬‬
‫‪ -1‬السالمة من الحرائق‪:‬‬
‫أجريت العديد من األبحاث على مقاومة منشآت القش للحرائق من خالل تقدير‬
‫زمن الحرق وشدة الحرق ومخرجات الحرق‪ .‬تصنف مواد البناء من خالل مقاومتها‬
‫للحرق إلى عدة أقسام مثل ‪A‬غير قابلة للحرق ‪ B1 ،‬صعبة الحرق ‪ B2 ،‬عادية الحرق‬
‫‪ B3 ،‬سهلة الحرق‪.‬‬
‫تبين من اإلختبارات أنه كلما زادة كثافة البالة وزاد ضغطها كلما قل األكسجين‬
‫داخل البالة مما يزيد من مقاومتها للحرق ‪ ،‬وتم تصنيف باالت القش من حيث مقاومتها‬
‫للحرق على أنها عادية الحرق ‪ B2‬مثل الخشب‪.‬‬
‫وبعد محارة منشآت القش بالطين أو باألسمنت يتم التغطية تماما على باالت‬
‫القش وبالتالى تزيد مقاومة حوائط القش للحريق ‪ ،‬وقد يضاف بعض المواد المقاومة‬
‫للحرائق إلى المحارة لتزيد مقاومتها للحريق‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫شكل (‪ :)3‬يوضح حائط بناء بباالت القش‬

‫الرطوبة‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تعتبرالرطوبة من المشكالت الرئيسية لمبانى باالت القش ‪ ،‬ولذلك يجب حماية باالت‬
‫القش من التعرض المباشر للرطوبة واألضرار الناجمة عن المياه ‪ ،‬ولذلك ينبغي أن‬
‫تكون المباني معزولة تمام عن مصادر الرطوبة و بالتالي يؤدى إلى توفير الحماية‬
‫الالزمة ؛حتي ال تسبب مشاكل التعفن للبالة وتفككها وتعتبر األجزاء األكثر ضعفا في‬
‫بالة القش هي أعلى وأسفل البالة‪ ،‬لذلك ينبغي تثبيت هيكل السقف وأن يجب تغطية‬
‫جدران الحائط بأسرع وقت ممكن‪.‬‬
‫‪ -3‬اآلفات وأمراض الحساسية والروائح‬
‫التهديد من اآلفات مثل القوارض والحشرات يعتبر واحدة من المخاوف حول‬
‫المباني بباالت القش ‪ ،‬ولكن واجهت هذه المخاوف المنازل المبنية ببالة القش على حد‬
‫سواء القديمة والجديدة منها قد أظهرت أن هذا مصدر قلق ليس له أساس من الصحة‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫كما تعتبر األخشاب المصدر الرئيسي لغذاء النمل األبيض حيث يفضل كثيرا من النمل‬
‫الخشب؛ ولذلك يعتبر البناء بباله القش أقل مخاطرة من األضرار الناجمة عن منزل‬
‫مبني من األخشاب ومع ذلك فإن كثير من اإلحتياطات التى تؤخذ فى اإلعتبار عند‬
‫البناء بباالت القش لمكافحة غزو النمل األبيض مثل إلستخدام بعض المواد الكيميائية‬
‫مثل مادة البوراكس التى تضاف على المحارة ‪ ،‬كما أنه تكمن الحماية األساسية فى‬
‫كفاءة المحارة ‪ .‬فعند بناء الجدران من بالة القش المضغوط بإحكام توفر مساحات‬
‫لعدد أقل من اآلفات على العيش داخل بناء بالة القش‪.‬‬
‫‪ -4‬تصاريح البناء‬
‫البناء بباالت القش يواجه نفس الصعوبات والمشاكل التى تواجهها طرق البناء‬
‫بالمواد االخرى كسرعة اخذ التصاريح والموافقة عليها بالرغم انها طريقة بناء صحية‬
‫وبيئية اال انه يتم تقصير هذه المدة من قبل التخطيط والمرونة وقنوات االتصال الجيدة‬
‫مع المسئولين المعنيين باالنشاء‪.‬‬

‫‪ -5‬احصاءات المخلفات‬

‫يمثل محصول األرز أهمية كبيرة فى بنيان االقتصاد المصرى كأحد محاصيل الحبوب‬
‫التى تتمتع فيها مصرباالكتفاء الذاتى وخصائص مناسبة للتصدير وخاصة للدول العربية‬
‫المجاورة وذلك نظرا" لتوافر ظروف المناخ والتربة الصالحة لز راعته فى مصروقد بلغ‬
‫إنتاج محصول األرز فى موسم‪ 94\95‬طبقا" لبيانات مصلحة االقتصاد الزراعي‬
‫واإلحصاءبوزاره الزراعة ‪ 4581901‬طن ناتج من مساحة قدرها ‪ 1377710‬فدان بمعدل‬
‫إنتاجية ‪ 3.33‬طن للفدان ‪ ،‬وتقدر كميات القش الناتجة من الفدان الواحد بحوالى ‪ 2‬طن‬
‫للفدان مماجعل عملية التخلص من مخلفات حصاده فى الفترة األخيرة قد واجهت العديد‬
‫من االتهامات وخاصة أعمال التخلص بالحرق على جوانب الحقول أو استخدامه كوقود‬
‫لالفران مما أدى إلى التصاق العديد من االتهامات به لتسببه فى بعض المشكالت البيئية‬

‫‪165‬‬
‫المؤثرة على صحة اإلنسان ومنها ظاهرة السحابة السوداء التى غطت البالد لعدة أيام‬
‫متصلة أحدثت فيها كثيرمن المشاكل الصحية والنفسية لالفراد ‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )1‬كمية قش األرز المنتجة والتي تم تدويرها خالل السنوات‬
‫من ‪ 2006/2005‬الي‪2008/2007‬‬

‫‪2008/2007‬‬ ‫‪2007/2006‬‬ ‫‪2006/2005‬‬


‫كميةالقش‬ ‫كميةالقش‬ ‫كمية القش‬
‫كمية القش‬ ‫كميةالقش‬ ‫كمية القش‬ ‫المحافظة‬
‫التي‬ ‫التي‬ ‫التي‬
‫المنتجة‬ ‫المنتجة‬ ‫المنتجة‬
‫تم تدويرها‬ ‫تم تدويرها‬ ‫تم تدويرها‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القاهرة‬

‫‪11217.9‬‬ ‫‪11217.9‬‬ ‫‪7707‬‬ ‫‪7707‬‬ ‫‪7821‬‬ ‫‪7821‬‬ ‫االسكندرية‬

‫‪20235‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بورسعيد‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السويس‬

‫‪58084.9‬‬ ‫‪133322‬‬ ‫‪78872‬‬ ‫‪132276‬‬ ‫‪36075‬‬ ‫‪129554‬‬ ‫دمياط‬

‫‪371884‬‬ ‫‪437502‬‬ ‫‪296299‬‬ ‫‪432356‬‬ ‫‪416287‬‬ ‫‪417940‬‬ ‫البحيرة‬

‫‪420475‬‬ ‫‪548958‬‬ ‫‪464751‬‬ ‫‪542938‬‬ ‫‪309983‬‬ ‫‪510196‬‬ ‫كفر الشيخ‬

‫‪347092‬‬ ‫‪4566517‬‬ ‫‪414153‬‬ ‫‪458359‬‬ ‫‪406832‬‬ ‫‪437539‬‬ ‫الدقهلية‬

‫‪4420‬‬ ‫‪7500‬‬ ‫‪4315‬‬ ‫‪6495‬‬ ‫‪3900‬‬ ‫االسماعيلية ‪6000‬‬


‫‪5529‬‬ ‫‪7866‬‬ ‫‪20624‬‬ ‫‪29042‬‬ ‫‪31156‬‬ ‫‪45110‬‬ ‫المنوفية‬

‫‪277074‬‬ ‫‪343838‬‬ ‫‪298215‬‬ ‫‪362244‬‬ ‫‪248799‬‬ ‫‪323462‬‬ ‫الغربية‬

‫‪975756‬‬ ‫‪1082706‬‬ ‫‪1066316‬‬ ‫‪1116842‬‬ ‫‪966426‬‬ ‫‪1007994‬‬ ‫الشرقية‬

‫لم يتم حصرها‬ ‫‪20897‬‬ ‫‪56880‬‬ ‫‪26515‬‬ ‫‪64417‬‬ ‫القليوبية‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفيوم‬

‫‪167‬‬
‫مدينة‬
‫‪15000‬‬ ‫‪22000‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪18000‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪20000‬‬
‫االقصر‬
‫‪246879‬‬
‫‪2506767.8‬‬ ‫‪3095162‬‬ ‫‪2687149‬‬ ‫‪3163139‬‬ ‫‪3300792‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪4‬‬

‫أنواع باالت القش المستخدمة فى المبانى‬


‫هناك العديد من باالت القش ‪ ،‬حيث يتوقف شكل وحجم الباالت على حسب الغرض‬
‫المستخدمة من أجله مثل الباالت األسطوانية مثال والتى تستخد عادة لكبس القش‬
‫وتخزينة إلستخدامه كعلف للحيوانات او كفرشة للماشية الكبيرة أو اى غرض تصنيعى‬
‫آخر‪.‬‬
‫الباالت المكعبة والتى تتميز بأبعاد هنسية مستقيمة كصول وعرض وارتفاع للبالة والتى‬
‫يمكن ان تستخدم لغرض المبانى ولهذه الباالت نوعان‪:‬‬
‫‪ -1‬باالت صغيرة‪ :‬وأبعادها ‪ 35X45X100‬سم للطول ‪X‬العرض‪X‬اإلرتفاع‬
‫وزن الباالت الصغيرة‪ 19-15 :‬كجم‬

‫‪168‬‬
‫شكل (‪ :)4‬يوضح البالة الصغيرة ثنائية األربطة‬
‫‪ -2‬باالت كبيرة‪ :‬وأبعادها ‪ 40X58X100‬سم للطول ‪X‬العرض‪X‬اإلرتفاع‬
‫وزن الباالت الكبيرة‪ 29 :‬كجم‬

‫‪169‬‬
‫شكل (‪ :)5‬يوضح البالة ذات الكبيرة ذات الثالثة أربطة‬
‫ولبناء منزل بسيط لخريج فى مناطق اإلستصالح بابعاد ‪ 3X10X12‬متر يلزم كمية‬
‫من قش األرز تقدر بحوالى ‪ 13‬طن ‪ ،‬وهى يمكن أن تنتج من ‪ 4.5‬فدان تقريبا‪.‬‬

‫أنواع المكابس‬
‫أ‪ -‬على حسب شكل البالة‪:‬‬
‫‪ -‬المكابس االسطوانية‬
‫عبارة عن مكابس غرفة الكبس لها اسطوانية والمسافة بين زراع المكبس ونهاية‬
‫غرفة الكبس هى التى تحدد‬
‫ابعاد البالة ‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫شكل (‪ :)6‬يوضح شكل المكبس االسطواني‬
‫‪ -‬المكابس ذات االشكال الهندسية المنتظمة ( المربعة والمكعبة )‬
‫عبارة عن مكابس غرفة الكبس لها اما مكعبة او على شكل متوازى مستطيالت‬
‫ب‪ -‬على حسب نظام التربيط للبالة ‪:‬‬
‫‪ -‬مكابس الية التربيط مزدوجة الربط‬
‫‪ -‬للباالت االسطوانية المربعة الخفيفة‬
‫‪ -‬مكابس الية الربط ثالثية الربطة للباالت الكبيرة في الحجم والتى يكون وزنها كبير‬
‫ج‪ -‬علي حسب طريقة التلقيم والحركة‪:‬‬
‫مكابس تلقم يدويا ‪.‬‬
‫مكابس ذاتية‬

‫‪171‬‬
‫النظم اإلنشائية لمبانى القش‬
‫هناك نظامين لمثل هذه المنشآت نوضحهم فيما يلى‪:‬‬
‫(‪ )1‬نظام الحوائط المالئة‪:‬‬
‫فى هذا النظام يتم إستخدام القش كمادة مالئة فقط للحوائط ‪ ،‬حيث يتم‬
‫بناء المنشأ من دعامات سواء من الخشب أو من الخرسانة المسلحة أو من الطوب ويتم‬
‫ملئ الحوائط الخارجية للمبنى بباالت القش وذلك لعزل المنشأ حراريا من الخارج‪.‬‬
‫هذا النظام ال يتطلب باالت ذات كثافات ومواصفات هندسية عالية حيث أن‬
‫الباالت ال تحمل أى شئ من أجزاء المنشأ ولكنها مادة مالئة وعازلة فقط للحائط كما فى‬
‫الشكل اآلتى‪:‬‬

‫شكل (‪ :)7‬طريقة رص الباالت فى نظام الحوائط المالئة‬


‫لتثبيت الباالت فى هذا النظام يتم إستخدام أسياخ معدنية طويلة للربط بين الباالت بدال‬
‫من األسمنت أو تثبت الباالت فى دعامات المبنى كما فى شكل ‪ 8‬وشكل ‪ 9‬التاليين‪:‬‬

‫‪172‬‬
‫شكل(‪ :)8‬طريقة رص وتثبيت الباالت باألسياخ‬

‫شكل(‪ :)9‬طريقة تثبيت الباالت فى الدعامات‪.‬‬


‫(‪ )2‬نظام الحوائط الحاملة‪:‬‬
‫فى هذا النظام يتم إستخدام باالت القش كحوائط حاملة ‪ ،‬حيث يتم تحميل المنشا‬
‫بالكامل على حوائط القش‪ .‬يتطلب هذا النظام أن تكون المواصفات الهندسية والطبيعية‬

‫‪173‬‬
‫للباالت عالية حتى تتحمل اإلجهادات الواقعة عليها‪ ،‬وفى الغالب يتم إستخدام الباالت‬
‫الكبيرة الحجم‪.‬‬
‫فى هذه المبانى يتم رص الباالت وتثبيتها من خالل أسياخ معدنية وروابط لربط‬
‫الحائط بالكامل وتثبيتة فى األرضية الخرسانية المقام عليها المبنى كما هو فى شكل‬
‫(‪.)10‬‬

‫شكل (‪ :)10‬طريقة تثبيت الباالت والحائط فى نظام الحوائط الحاملة‪.‬‬

‫محارة وتشطيب منشآت القش‪:‬‬


‫يتم تريب مواسير الكهرباء والصرف بشكل طبيعى ولكن بإستخدام مواد تتفق مع البيئة‪.‬‬
‫بالنسبة للمحارة يوجد نظامين لمحارة هذه النوعية من المبانى‪:‬‬
‫(‪ )1‬محارة األسمنت ‪:‬‬
‫وهذه محارة عادية مثل محارة المنشآت الخرسانية والطوب األحمر العادية‬
‫مثل األسمنت والرمل وغيرها‪ .‬هذا النوع مفضل فى الواليات المتحدة األمريكية حيث‬

‫‪174‬‬
‫يتم تركيب نوع من الشباك المعدنية على حائط القش لتثبيت المحارة على القش‪ ،‬ثم يتم‬
‫إستخدام الدهانات العادية أثناء تشطيب الحوائط مثل الزيت أو البالستيك وغيرها‬
‫وباأللوان الالزمة للتشطيب‪.‬‬
‫(‪ )2‬المحارة الطبيعية من الطين‪:‬‬
‫يتم إستخدام محارة الطين المخلوطة بقطع القش مع إستخدام الجير والرمل ثم‬
‫تكون الطبقة األخيرة والخارجية للمحارة لتثبيت الدهانات واأللوان الخاصة بتشطيب‬
‫المنشأ‪ .‬يستخدم هذا النوع من المحارة فى جميع الدول األوروبية حيث يميلون لفكرة أن‬
‫هذا المنشأ طبيعى وبالتالى يجب تشطيبة طبيعيا ليكون المنشأ كله من الطبيعة ‪ ،‬بعد‬
‫تشطيب المنشأ ال يمكن تمييز هذه المنشآت عن غيرها من المنشآت العادية إال أنه يتميز‬
‫بالجمال والروعة والراحة والتوفير‪ .‬كما أنه يمكن تزويد هذه المنشآت بمجمعات شمسية‬
‫لتوليد الطاقة وبالتالى يمكن أن تستخدم هذه المبانى فى المناطق النائية‪.‬‬
‫فيما يلى بعض صور لهذه المنشآت‪:‬‬

‫‪175‬‬
‫شكل (‪ :)11‬يوضح شكل وتشطيب الحمام‬

‫‪176‬‬
‫شكل (‪ :)12‬مبنى من القش مع تزويدة بمجمع شمسى لتوليد الطاقة‬

‫شكل (‪ :)13‬مستوى تشطيب المبنى من الداخل‬

‫شكل (‪ :)14‬تابع شكل مبنى القش من الداخل‬


‫األبحاث العالمية التى قام بنشرها الباحث دوليا‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫لقد تم نشر العديد من األبحاث القيمة والمنشورة فى مجالت عالمية ذات معامل تصنيف‬
‫عالى وهى فى قائمة المراجع التالية‪-.‬‬

‫‪178‬‬
-.‫المراجع المنشورة دوليا‬
[1] Georg, H. and and Ashour, T., (2012), Sustainable livestock buildings – a
challenge for the future of organic farming. 2nd Organic Animal
Husbandry Conference, Hamburg, Trenthorst, Germany.

[2] Ashour, T., (2011), Thermal conductivity of earth bricks reinforced with
natural fibres.
MISR Journal of Agriculture Engineering, 3: 586-598.

[3] Ashour T., Heiko, G., Wu W., (2011), An experimental investigation on


equilibrium moisture content of earth plaster with natural reinforcement
fibres for straw bale buildings. Journal of Thermal Engineering, 31:293-
303.

[4] Ashour T., Georg H., Wu W., (2011), Performance of straw bale wall: A
Case of study. Journal of Energy and Buildings, 43:1960-1967.

[5] Ashour, T. and Wu, W., (2011), Using of wheat straw as a natural
reinforcement fibres of earth plaster for straw bale buildings. In:
European Geosciences Union General Assembly 2011, Geophysical
Research Abstracts Vol. 13 EGU 2011[European Geosciences Union
General Assembly 2011, Vienna, Austria, April 3-8, 2011]

[6] Ashour, T., Rauchecker, M. and Wu, W., (2011), The influence of
cement, gypsum and lime on the compressive strength of un-fired earth
bricks. In: European Geosciences Union General Assembly 2011,
Geophysical Research Abstracts Vol. 13 EGU 2011 [European

179
Geosciences Union General Assembly 2011, Vienna, Austria, April 3-8,
2011]

[7] Ashour, T., Wieland, H., Georg, H., Bockisch, F-J., Wu, W., (2010), The
Influence of Natural Reinforcement Fibres on Insulation Values of Earth
Plaster for Straw Bale Buildings, Materials and Design, 31:4676-4685.

[8] Ashour T., Wu W., (2010), An experimental study on shrinkage of earth


plaster with natural fibres for straw bale buildings. International Journal
of Sustainable Engineering, 3(4): 299-304 .

[9] Ashour T., Wu W., (2010), The influence of natural reinforcement fibres
on erosion properties of earth plaster materials for straw bale buildings.
Journal of Building Appraisal, 5(4):329-340.

[10] Ashour, T., Bahnasawy A., Wu W., (2010), Compressive strength of


fibre reinforced earth plasters for straw bale buildings. Australian Journal
of Agriculture Engineering, 1(3):86-92.

[11] Ashour T., Bahnasawy A., Ali S., (2010), Absorption and desorption
behavior of some clay-sandy plasters reinforced with natural fibres used
for straw bale buildings. Journal of Building Appraisal, 6(2):171-181.

[12] Ashour T., (2003), The use of renewable agricultural by-products as


building materials, Ph.D thesis "http://www.downloads.fasba.de",
Conservation consultants (World wide), www.cc-
w.co.uk/SB_Resources.htm

180
[13] Wieland H., Ashour T., and Bockisch F. J., (2002), Stroh-Renaissance
eines alten Baustoffes?, Landtechnik 57 (4), 222-223

181
‫عملى مواد البناء‬
‫التمرين األول‬

‫‪ -1‬عرف عسر الماء؟ وما هى أنواعه المختلفة؟ اذكر طرق إزالته؟‬

‫‪ -2‬اذكر مع شرح محتصر مصادر المياة فى الطبيعة؟‬

‫‪182‬‬
‫‪18‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪3‬‬

‫‪ -3‬اذكر الخواص التى تحدد جودة الرمل؟‬

‫‪ -4‬اشرح عمليات تجهيز الرخام؟‬


‫‪184‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫‪ -5‬قسم أنواع الحجارة حسب أحجامها؟‬


‫‪18‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪5‬‬

‫التمرين الثاني‬

‫‪ -1‬اذكر أنواع الجير؟ مع ذكر خواص الجير المائى؟‬

‫‪ -2‬قسم أنواع المصيصات على حسب درجة حرقها ونقاوتها؟‬

‫وما هى فوائد إضافة المؤخرات؟‬


‫‪186‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫‪ -3‬اذكر عيوب استخدام األسمنت؟ مع شرح أسباب قوته‬

‫كمكون رئيسى فى البناء؟‬

‫‪ -4‬قارن بين انواع األسمنت المختلفة من حيث‪-:‬‬

‫زمن الشك – التحمل – اإلستخدام‬


‫‪18‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪7‬‬

‫التمرين الثالث‬
‫‪ -1‬اذكر خطوات صناعة الخرسانى؟‬

‫‪ -2‬اشرح وظائف كل مكون من مكونات الخرسانة؟‬


‫‪188‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫‪ -3‬اذكر الخواص المستخدمة فى تصنيف الخرسانة الطازجة؟‬

‫‪ -4‬عرف اإلنفصال الحبيبى؟ مع ذكر أنواعة؟‬


‫‪18‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪9‬‬

‫‪ -5‬عرف النطح؟ مع ذكر أسبابة؟‬

‫‪ -6‬اذكر خواص الخرسانة المتصلدة؟‬


‫‪190‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫التمرين الرابع‬
‫‪ -1‬اذكر مع الشرح المختصر أنواع الطوب؟‬

‫‪ -2‬اشرح مراحل إنتاج الطوب الطفلى؟‬


‫‪19‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪1‬‬

‫‪ -3‬اذكر مميزات الطفلة فى صناعة األسمنت؟ مع ذكر شروط‬


‫الطزب الطفلى الجيد؟‬
‫‪192‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫التمرين الخامس‬
‫‪ -1‬اذكر انواع البالط؟‬

‫‪ -2‬اذكر المواد األساسية المستخدمة فى صناعة المنتجات‬


‫السيراميكية؟‬
‫‪19‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪3‬‬

‫‪ -3‬اذكر فقط انواع الطين؟‬


‫‪194‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫التمرين السادس‬
‫‪ -1‬اشرح التكوين العضوى لألخشاب؟‬
‫‪19‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪5‬‬
‫‪ -2‬اذكر انواع األخشاب؟ مع ذكر عيوب األخشاب؟‬
‫‪196‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫‪ -3‬اشرح طرق تجفيف وصيانة األخشاب؟‬


‫‪19‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪7‬‬
‫التمرين السابع‬
‫‪ -1‬اذكر المكونات الداخلة فى صناعة الزجاج المستخدم فى‬
‫المبانى؟ مع ذكر األكاسيد الملونةأللواح الزجاج؟‬
‫‪198‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫‪ -2‬اذكر المواد البيتومينية؟‬

‫‪ -3‬اذكر انواع المواد العازلة؟ مع شرح طرق عزل الرطوبة؟‬

‫‪ -4‬اذكر مكونات البوية؟‬


‫‪19‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪9‬‬
‫التمرين الثامن‬
‫‪ -1‬اذكر مكونات التربة؟ مع ذكر خواصها؟‬
‫‪200‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫التمرين التاسع‬
‫‪ -1‬اذكر الغرض من اختبار التدرج الحبيبى؟ مع شرح‬
‫طريقة تحضير العينة؟ وخطوات اإلختبار؟‬

‫‪ -2‬اشرح اختبار نعومة األسمنت؟‬


‫‪20‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪1‬‬
‫‪ -3‬عرف زمن الشك اإلبتدائى والنهائى؟‬

‫‪ -4‬اشرح طريقة اختبار الضغط للخرسانة المتصلدة؟‬


‫‪202‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫‪ -5‬اشرح اختبار مقاومة الضغط للطوب؟‬


‫‪20‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪3‬‬
‫‪ -6‬اشرح اختبار النسبة المئوية إلمتصاص الطوب‬
‫للماء؟‬
‫‪204‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫‪ -7‬اشرح اختبار تقدير محتوى الرطوبة لألخشاب؟‬


‫‪20‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪5‬‬
‫التمرين العاشر‬
‫‪ -1‬اذكر انواع المعادن المستخدمة فى المبانى؟‬

‫‪ -2‬اذكر فقط اإلختبارات التى تجرى على المعادن(‬


‫اإلختبارات الميكانيكية؟‬
‫‪206‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫التمرين الحادى عشر‬


‫‪ -1‬اشرح اآلثار الجانبية الناتجة عن حرق‬
‫المخلفات الزراعية؟‬
‫‪20‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪7‬‬
‫‪ -2‬اذكر مميزات مبانى القش؟ مع ذكر‬
‫المشاكل التى تواجة البناء بباالت القش؟‬
‫‪208‬‬
‫عملي مواد البناء‬

‫‪ -3‬اذكر انواع باالت القش المستخدمة فى‬


‫المبانى؟ مع شرح النظم اإلنشائية لمبانى‬
‫القش؟‬
‫‪20‬‬ ‫عملي مواد البناء‬
‫‪9‬‬
‫‪ -4‬اذكر انواع المحارة المستخدمة فى البناء‬
‫بباالت القش؟‬

You might also like