You are on page 1of 26

‫‪KUCJ‬‬

‫ات َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬


‫اْلزَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ َ ْ ُ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َ‬
‫املالي ِة‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫يجي ِة وأ ِ ِ ر ِ‬
‫دا‬‫إ‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ها‬‫ر‬ ‫ث‬ ‫ات اْلس ِترا ِت ِ‬
‫نظم املعلوم ِ‬
‫‪2‬‬
‫مصطفى عباس كاظم ‪ ، 1‬د‪.‬عباس محمد عياش‬

‫‪ 1‬كلية االدارة االقتصاد || جامعة واسط || الكوت || العراق || ‪m1691939@gmail.com || 52001‬‬


‫‪ 2‬كلية إدارة االعمال || جامعة الجنان || طرابلس || لبنان || ‪10202899@students.jinan.edu.lb|| 1300‬‬

‫َ َ ْ َّ َ َ َ‬
‫داني ٍة َعلى ش ِرك ِة‬ ‫اتيجية َو َد ْورها في إ َ َ َ‬ ‫ات ِاِل ْس ِتر َّ‬ ‫اس ُة َّالى َم ْعر َف َة َأ َثر ُن ُظم املَ ْع ُل َ‬ ‫ص ُة ‪َ :‬ت ْهد ُف الدر َ‬ ‫الخ اَل ا‬ ‫ُ‬
‫الي ِة ‪ِ ،‬ب ِدراس ٍة مي‬ ‫ات امل َّ‬ ‫دار ِة اْلز َم ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫الشر َكة َم َح َّل الدر َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ َّ َّ ُ ُ َ ُ‬ ‫ََ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اس ِة ‪َ .‬وت َم ِث ُل ُم ْج َت َم ُع‬ ‫ِ‬ ‫فاع َّلي ِتها ِفي ِ ِ‬ ‫قياس ِ‬ ‫ات و ِ‬
‫وم َ‬
‫حي ِة ِلنظ ِم امل ْعل َ ِ‬ ‫البني ِة الت‬‫اسيا سيل ِل ِِل ِتصاِل ِت ‪ ،‬ومع ِرف ِة مدى تو ِف ِر ِ‬
‫ْ َ َ ْ ْ‬

‫ص َّ‬ ‫ص َاِل ِت ‪َ ،‬اذ َت َّم إ ْخت َي ُار َعي َن ٍة َق ْ‬ ‫فيذية في َشر َكة ِا ْس َيا َس ْي ْل لِلت َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫العامل َين في اإلدار ِ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ َّ َ‬
‫دي ٍة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ات ‪ :‬العليا ‪ ،‬الوسطى ‪ ،‬والتن َّ ِ ِ ِ ِ‬ ‫الدراس ِة ِمن كاف ِة ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ِتخ َد ِام‬
‫ْ َ ًّ ْ ْ‬ ‫اس ُة َع َلى اِل ْست َب َانة ل َغ َرض َج ْمع ا َلب َي َان َ َ ْ‬ ‫اع َت َم َد ْت الدر َ‬ ‫ص َاِلت ‪َ ،‬و ْ‬ ‫م ْن َث َم ُانو َن ُم َو َّظ ًفا ْ‬
‫ليلها احصا ِئيا ِب‬ ‫ات وتح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس َيا َس ْي ْل ِل ِِل ِت َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ ُ‬
‫اتيجي ِة ِم ْن َح ْيث نظ َم‬ ‫ات ِاِل ْس ِتر َّ‬ ‫وم ِ‬ ‫جود َأ َثر ُذو َدِلله َم ْع َن َّوي ًة َوإ ْحصائيه َب ْي َن ُن ُظم املَ ْع ُل َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َّ َ ْ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫برنام ِج ‪ ، SPSS‬حيث توصلت ا ِلدراسة ِإلى و ِ ٍ‬
‫ات‬ ‫وم ِ‬ ‫جود َأ َثر ُذو َدِلله َم ْع َن َّوي ٌة َوإ ْحصائيه َب ْي َن ُن ُظم املَ ْع ُل َ‬ ‫ص َاِلت ‪َ ،‬و ُو ُ‬
‫اس َيا َس ْي ْل ِل ِِل ِت َ ِ‬ ‫املالية في َشر َكة ْ‬ ‫ات َّ‬ ‫يل َو َب ْي َن إ َ َ َ‬
‫دار ِة اْلز َم ِ‬ ‫الت ْش ِغ ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ُ ََ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫صال َو َب ْي َن إ َ َ َ‬ ‫قاب ُة َو َّ‬
‫الت ْن ِظ ُ‬ ‫اتيجية م ْن َح ْي ُث الر َ‬ ‫ْ‬
‫ِلل ِه‬ ‫املالي ِة ِفي ش ِرك ِة اسيا س ْي ْل ِل ِِل ِتصاِل ِت ‪ ،‬ووجود أث ٍر ذو د ِ‬ ‫ات َّ‬ ‫دار ِة اْلز َم ِ‬ ‫ِ‬
‫واِل ِت ُ‬ ‫يم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِاِلس ِتر َّ ِ ِ‬
‫اس َيا َس ْي ْل‬ ‫املالية في َشر َكة ْ‬ ‫اتيجي َو َب ْي َن إ َ َ َ‬ ‫طيط َا ِِل ْس ِتر ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ْ‬
‫اتيجي ِة ِم ْن َح ْيث ا َّلتخ‬ ‫ات ِاِل ْس ِتر َّ‬ ‫َم ْع َن َّوي ٌة َوإ ْحصائيه َب ْي َن ُن ُظم املَ ْع ُل َ‬
‫ات َّ ِ ِ ِ ِ‬ ‫دار ِة اْلز َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اتيجية َوإ َ َ َ‬ ‫جود َأ َثر ُذو َدِلله َم ْع َن َّوي ٌة َوإ ْحصائيه َب ْي َن ُن ُظم املَ ْع ُل َ‬ ‫ض َافة َّالى ُو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ َ‬
‫ات‬ ‫دار ِة اْلز َم ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ات ِاِل ْس ِتر َّ‬ ‫وم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫جود ِب ِاِل ِ‬ ‫صاِل ِت ‪ِ ،‬ب ِاِلضاف ِة الى ُو ٍ‬ ‫ِل ِِل ِت‬
‫َ َ‬ ‫ات في َشر َكة ْ‬ ‫املالية م ْن َح ْي ُث ِا ْست ْخ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫صاِل ِت‪.‬‬ ‫اس َيا َس ْي ْل ِل ِِل ِت‬ ‫دام ِتكنولوجيا املعلوم ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬نـظم ا المعلومـات االسـ تراتيجية‪ ،‬إدارة االزمـ ات المالية‪ ،‬شركة اسيا سيل لالتصاالت‪.‬‬

‫‪1‬‬
Strategic information systems and their impact on managing financial
crises
Mustafa Abbas Kadhim , DR.Abbas Muhammad Ayash 2
1

1
College of Administration & Economics || Univ of Wasit || Al Kut || Iraq || 52001 || m1691939@gmail.com
2
College of Business Administration || Univ of Jinan || Tarabls || Lebanon || 1300 ||
10202899@students.jinan.edu.lb
Abstract

The study aims to know the impact of strategic information systems and their role in managing
financial crises, through a field study on the Asia Cell Telecom Company, and to know the extent of
the availability of infrastructure for information systems and to measure its effectiveness in the
company under study. The study population consisted of all employees in the: senior, middle, and
executive departments in Asia Cell Communications Company, as an intentional sample of eighty Asia
Cell Communications employees was selected, and the study relied on a questionnaire for the purpose
of collecting data and analyzing it statistically using the SPSS program, as the study concluded that
there are Significant and statistical effect between n strategic n information n systems n in terms of
operating n systems and financial crisis management in Asia Cell Telecom Company, and the presence
of a significant and statistical effect between strategic information systems in terms of n control,
organization and communication, and financial crisis management in Asia Cell Telecom Company,
and the presence of an effect It is significant and statistically significant between strategic information
systems in terms of strategic planning and financial crisis management in Asia Cell Telecom Company,
in addition to the presence of a significant and statistical impact between strategic n information
systems and financial crisis management n in terms of the use of information technology in Asia Cell
Telecom Company.

Keywords: Strategic Information Systems, Financial Crisis Management, Asia Cell Communications
Company.

2
‫المقدمة‪:‬‬
‫ان نظام ا المعلومات ا االس ـ ـ ـ ـ ــتراتيجيةا يختلف عن باقي نظم ا المعلومات لتناوله جانب أ س ـ ـ ـ ـ ــتراتيجيه (الفرص‬
‫والتهـديـدات) في االبيئـه االخـارجيـه ‪ ،‬وجوانـب الووه والض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعف في البيئـة الـداخليـة‪ ،‬و و يس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهم في الت ليـل‬
‫االسـ ـ ــتراتيجي العد يسـ ـ ــاعد االدارة العليا باتخاع الو اررات االسـ ـ ــتراتيجية و و نظام م وسـ ـ ــب في اد مسـ ـ ــتو‬
‫تنظيمي يكون قــاد ار علت تييير اال ــدال والعلمليـات او المنتجـات او الخــدمــات او العالقــات البيئيــة لتمكين‬
‫المنظمه ا من ال صول اعلت تودم تنافسي[ ‪.]1‬‬
‫إلت ال ت ــداخ ــل ب بعض ــعه ا المف ــا يم‬ ‫يختلط امفهوم ا الزم ــة بيير من ا المف ــا يم ا المرتبطـ ـه ب ــه‪ ،‬ومرد علـ ـ‬
‫الك وارث‪ ،‬المش ـ ـ ـ ـاكل‪ ،‬الص ـ ـ ـ ـراعات‪ ،‬التهديدات‪ ،‬النزاعات‪ ،‬وال وادث مع مفهوم الزمة نظ ارً ال لتوارب الشـ ـ ـ ــديد‬
‫يث ي شـ ـ ــتر ا جميعهم ا في سـ ـ ــمه أسـ ـ ــاسـ ـ ــيه و ي ال اجه الت المواجهه والت ااإلداره [ ‪ ]2‬فالزمة في ضـ ـ ــو‬
‫العناصــر المتودمة‪ ،‬تعرل أنها دث كبير ال يمكن التنبب به‪ ،‬ودبدد إلت خلل وتهديد للمصــالح وي تمل أن‬
‫يكون لـه نتـائس س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلبيـة وأن مواجهتـه تتطلـب إتخـاع ق اررات س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــردعـة في وقـت ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي وفي ظـل م ـدوديـة‬
‫المعلومات‪ ،‬ولكل اأزمة مبشراتها تدل عليها شوا د ا تشير ال دوثها ا ومظا ر تمييز ا‪ ،‬وتتـ ـ ـ ـ ـ ــطلب اأ سـ ـ ـ ـ ـ ــلوب‬
‫العم ــل الم ــعين ا إلدارت ــها ‪ ،‬إال إ ن ك ــل اال زمات ت ــخضع الت معاي ــير وعناصر عامه مش ــتركه في ا الت ــخطيط‬
‫لها او اإلعــداد جيــد لتــجنب ا الوقوع فيها‪ ،‬ا و تــخفيف من ال ثار الســلبيه لها وزداده ت ـ ودل ا ثار ا الت صــالح‬
‫مـنـظمه [ ‪.]3‬‬
‫أن إ داره االزمه ض ـ ــيت بإ تمام واس ـ ــع االلعلوم اااإلدارده ودرجع ا عا إلت اإ تمام الدول وا ال كومات بت ديد‬
‫ا السـ ـ ـ ــياس ـ ـ ـ ـه أو ا الموقف المالئم العد يتم اأ تباعه بإ تجاه الظرول االطارئه واالكوارث االمفاجئه‪ ،‬وأ تسـ ـ ـ ــم عا‬
‫ألعلم كأس ـ ــلوب ممتاز تبنته الجهزه ال كوميه وا المن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــظمات االعامة ا إلنجاز المهام العاجله و ل ال االت‬
‫الطارئة[ ‪.]4‬‬
‫ممارس ــتها‬ ‫وش ــركة اس ــيا س ــيل لالتص ــاالت مثل غير ا من اا المن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــظمات معرضـ ـه ا للعديد من ا الزمات لد‬
‫اال نش ـ ــطتها‪ ،‬من اأ مها ازمة االس ـ ــيوله‪ ،‬وا ن عا المر يتطلب بعل الجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهود في إداره االزمات وا ت وطها‬
‫ومعالجتها‪ ،‬من خالل بنا نـظم معلومات ااستراتيجيه فعاله ا وت ديثها ا وتطودر ا بصوره مستمره[ ‪.]5‬‬
‫ومما يأتي تبرز ا ميه الدراسه ال الي ه في تناولها ا ثر نـ ـ ـ ـ ـ ــظم المعلومـ ـ ـ ـ ـ ــات اإل ستراتيـ ـ ـ ـ ـ ــجيه في إداره االزمات‬
‫الماليه في شركة اسيا سيل لالتصاالت كدراسة ميدانية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اهمية الدراسة‬
‫اأ مـيه ا الد ارسـة فـي ا النـواط التـاليه‪:‬‬ ‫"تـبرز‬
‫َ‬
‫الو ْق ِت ا خاض و و ور ‪ ،‬خا َّ ً َّ َ َ َ‬ ‫ص و و و َب َ م ْن ا َأ ْب َرز َا ْملَواض و و وويع َا َّلَُّ َت ْه َت ُّم ّ َها الد َو ُل في َ‬ ‫ات َأ ْ‬ ‫اْل َز َ‬‫َ َ َ‬ ‫َأ َّن َم ْ‬
‫خاط ِر‬ ‫ص و و وة أن زيادة م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫دار‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫وو‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫‪.1‬‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫ُ‬
‫باّها‪.‬‬ ‫دوثها وتنو ِعها وأس ِ‬ ‫ح ِ‬
‫ات‬ ‫وم ِ‬ ‫ات َطال ُّ َو ُم ْسو و و َت ْع َملي املَ ْع ُل َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫وم ِ ْ‬ ‫َاني ٍة ُن ُظم املَ ْع ُل َ‬ ‫الدرا َسو و و ُة في َت ْوضو و ووي ْام َ‬ ‫َ‬
‫ت ْسو و و ِه ُم ه ِذ ِر ِ‬
‫ُ‬
‫ات ِاِلسو و و ِتراتيجي ِة على تغطي ِة حاج ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ْ‬
‫ات‬ ‫خاذ القر ِار اْلم َسو و و ِا ِمل َواج َه ِة اْلز َم ِ‬ ‫اتيجي ِة على ِات ِ‬ ‫ات ِاِل ْسو و و ِتر‬ ‫كيد على ُمسو و وواه َم ِتها الفعال ِة ِفي ُمسو و وواعد ِة ُمت ِخ ِذي القرار ِ‬ ‫والتأ ِ‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ َ َّ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫جارية‪.‬‬ ‫ض ل َها الش ِركات ِ‬
‫الت‬ ‫املالي ِة ال َُِّ تتعر‬
‫َ‬
‫اتيجية ِفي ُحصو و ووو ِل املصو و و ِوار ِف‬
‫َّ َ‬
‫ات ِاِل ْسو و و ِتر‬ ‫َاني ٍة ُن ُظ ُم املَ ْع ُل َ‬
‫وم ِ‬ ‫الن َظري ل َد ْور ْام َ‬ ‫مي ًة في بنار اإلطار َّ‬ ‫ُ َ ُّ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ً ْ َّ‬
‫ِِ ٍ‬ ‫يعد هذا البحث مسو و وواهمة ِعل ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫‪.3‬‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َّ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َع َلى املَ ْع ُل َ‬
‫جارية‪.‬‬ ‫ض ل َها الش ِركات ِ‬
‫الت‬ ‫ات الِل ِزم ِة ِ خ ِل املش ِكِل ِت ال َُِّ تتعر‬ ‫وم ِ‬
‫ات صو ووائ َبة َو َفع َالة ملُ َو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََْ َ ً َ َ ً ْ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫َأ َّن َأ َهم َّي َة ُن ُظم املَ ْع ُل َ‬
‫اج َه ِة‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫خاذ قرار ٍ‬ ‫اتيجي ِة والت ْسو و ِهيِل ِت ال َُِّ تو ِف ُرها تعتب ُر أداة فعالة ِفي ِإت ِ‬ ‫ات ِاِل ْسو و ِتر‬ ‫وم ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.4‬‬
‫ََ‬
‫ات َّ‬
‫املالي ِة‪.‬‬ ‫اْلز َم ِ‬
‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫ات ِاِل ْس ِتر َّ‬ ‫عالية ُن ُظم املَ ْع ُل َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َّ‬ ‫ْ ُ َْ ََ‬
‫الت َّ‬
‫جاري ِة‪.‬‬ ‫كات ِ‬ ‫املالي ِة ِفي الش ِر ِ‬ ‫ات َّ‬ ‫اتيجي ِة ِفي ِإد َار ِة اْلز َم ِ‬ ‫وم ِ‬ ‫ِإغنار املكتب ِة العام ِة ِب ِدراس ٍة حديث ٍة عن ف ِ ِ‬
‫َّ‬ ‫‪.5‬‬
‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ ً َ َّ‬ ‫َّ َ ُ َ‬ ‫اِل َن َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ ُ َْ ْ‬
‫الدرا َسو وة أداة ت َمك ُن ا َلب ِاح ِث َين َواملخ َت ِصو و َين ِّ َهذا امل ِال‬ ‫ظم ِة ‪ ،‬اذ سو وتو ِف ُر ِ‬ ‫الع َم َّلي ِة َع ْن ِتلظ ِ‬ ‫تاجات َ‬ ‫ِ‬ ‫فادة ِم ْن ا ِِل ْسو و ِتن‬ ‫ِاِلسو و ِت‬ ‫‪.6‬‬
‫ْ َُ‬
‫فادة ِم ْن َها‪.‬‬ ‫ِاِلس ِت‬

‫مشكـله الدراسـة‬
‫ا تتمثل مشـكله ا الد ارسـة في طرح ا تسـابالً جو ردـاً‪:‬‬
‫ا االستراتيجية في اإدارة ااألزمأ ا المــــــألية في شركة ااسيأ سيل‬ ‫ا المعل مــــــأ‬ ‫ر ا نــــ ـ‬ ‫‪ -‬مــــــأ ه‬
‫لالتصأال ؟‬
‫ا سئلة الدراسة‬
‫الفرعي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرئيس ِة لِ ِلدر ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َّة‪:‬‬ ‫سابالت ا َ ْ‬‫اسة َع َدٌد م ْن االتَّ ُ‬ ‫ََ‬ ‫الم ْشكَلة ا َّ َ‬
‫تَتََف َّرعُ م ْن ا ُ‬
‫ظم االتَّ ْش ـ ـ ِييل ونين اِإدارِة اال ََزم ِ‬ ‫ات ا ِاالس ـ ـِتر َّ ِ‬ ‫ظ ِم االمعلُوم ِ‬ ‫َّ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َْ َ‬ ‫اتيجيه م ْن ا َ ْي ُث ُن ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫يوج ُد أَثٌَر َب ْي َن ُن ُ َ ْ َ‬ ‫التســـأُا األل َّ ا ‪ْ َ :‬ل َ‬
‫اال ِت ؟‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا َّ ِ‬
‫صَ‬ ‫الماليه في َش ِرَكة ْ‬
‫اس َيا َس ْي ْل الالت َ‬
‫الرقابةُ اوالتَّْن ِظ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ظ ِما االمعلُ ِ ِ ِ‬ ‫َّ ‪:‬‬
‫ـال ا َوَن ْي َن‬
‫يم واالتصـ ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ومات ااإل ْس ـ ـتراتيجيَّة م ْن َ ْي ُث ا ِ َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫يوج ُد اأَثٌَر َب ْي َن ُن ُ‬
‫التســـأُا ال أني َ ْل َ‬ ‫َّ‬
‫اال ِت ؟‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اِإ َ ِ‬
‫صَ‬ ‫دارة اال ََزَمات االماليَّة في َش ِرَكة ا ْس َيا َس ْي ْل الالت َ‬
‫دارِة‬ ‫ط ااَ ِال ْسـ ـِتر َ‬ ‫ات ا ِاالسـ ـِتراتيجي ِ‬
‫َّة ِم ْن َ ْي ُث ااَلتَّ ْخطي ُ‬ ‫ظ ِم االمعُلوم ِ‬ ‫التســأُا ال لأل‪:‬‬
‫اتيجي َوَن ْي َن اِإ َ‬ ‫ْ‬ ‫يوج ُد اأَثٌَر َب ْي َن ُن ُ َ ْ َ‬ ‫َ ْل َ‬ ‫َّ‬
‫اال ِت ؟‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صَ‬ ‫اال ََزَمات االماليَّة في َش ِرَكة ا ْس َيا َس ْي ْل لالت َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ات ا َّ ِ‬ ‫َّة واِداره اال ََزم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظ ِم االمعلُ ِ ِ ِ‬ ‫الر ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫دام‬
‫الماليه ام ْن َ ْي ُث اإ ْسـ ـ ـ ـت ْخ ُ‬ ‫َ‬ ‫ومات ااإل ْسـ ـ ـ ـتراتيجي َ َ‬ ‫يوج ُد أَثٌَر َب ْي َن ُن ُ َ ْ َ‬ ‫َ ْل َ‬ ‫التســـــأُا لا‬
‫اال ِت ؟‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِت ْك ُنولُوجياااالمعلُ ِ ِ‬
‫صَ‬ ‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬ ‫ومات افي َش ِرَكة ْ‬ ‫َْ َْ َ‬

‫‪4‬‬
‫هداف االدراسة‬
‫الماليه ِفي َش ـ ـ ِرَكه‬ ‫اتيجيه ِفي ِإدارِة ال ََزم ِ‬ ‫ات ِاال ْس ـ ـِتر َّ‬ ‫ظ ِم االمعلُوم ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ات‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل الد ار َس ـ ـةُ ب َش ـ ـ ْكل َرئيسـ ـ ِـي الت َم ْع ِرَف َة اأَثَ ِر ا ُن ُ َ ْ َ‬ ‫تَ ْهد ُ‬
‫الفرعي ِ‬
‫َّة ‪:‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ااسيا سيل الِ ِالِتص َ ِ‬
‫االت ‪َ ،‬وَدتََف َّرعُ َع ْن َها َع َدٌد م ْن ااال دال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َْْ‬
‫ظم ااالتَّ ْش ـ ـ ـ ـ ِييل ِفي ااِإدارِة ااال ََزم ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ظ ِم ااالمعلُ ِ ِ ِ‬ ‫ل َّالت اأَثَ َر ُن ُ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ومات اااال ْس ـ ـ ـ ـتراتيجيَّة م ْن َ ْي ُث ُن ُ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫اله لدف األل َّ ا التَّ َع َر ُ‬ ‫ل‬
‫اال ِت‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صَ‬ ‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬ ‫ااالماليَّة في َش ِرَكة ا ْ‬
‫دارِة‬ ‫الرقاب ُة والتَّْن ِظيم وا ِاالِتصـ ـ ـ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ظ ِم االمعُل ِ ِ ِ‬ ‫اله لدف ال َّ ‪:‬أني التَّع َر َّ‬
‫ـال في اِإ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ومات ااال ْسـ ـ ـتراتيجيَّة م ْن َ ْي ُث ا ِ َ َ‬ ‫ل الت أَثَ َر ُن ُ َ ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ل‬
‫اال ِت ‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صَ‬ ‫ال ََزَمات االماليَّة في َش ِرَكة ا ْس َيا َس ْي ْل لالت َ‬
‫دارِة‬ ‫ط ااَ ِالسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِتر َ ِ‬ ‫ات ا ِاالسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِتراتيجيـ ِ‬
‫َّة ِم ْن َ ْيـ ُث ااَلتَّ ْخطي ُ‬ ‫ظ ِم االمعلُومـ ِ‬ ‫التَّع َر َّ‬ ‫ال لهـ لدف ال لـأل‪:‬ـ‬
‫اتيجي في ِإ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل الت أَثَ َر ُن ُ َ ْ َ‬ ‫َ ُ‬
‫اال ِت ‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صَ‬ ‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬‫اال ََزَمات االماليَّة في َش ِرَكة ْ‬
‫الماليه ِم ْن خالل اإ ْس ـ ـ ـ ـ ـِت ْخدام‬ ‫َّة ِفي اِإدارِة اال ََزم ِ‬ ‫ات ا ِاالس ـ ـ ـ ـ ـِتراتيجي ِ‬
‫ظ ِم االمعُلوم ِ‬ ‫الر‪ :‬التَّع َر َّ‬
‫ات ا َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل الت أَثَ َر ُن ُ َ ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫اله لدف لا‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االت ‪.‬‬ ‫صَ‬ ‫وج َيا المعلومات افي َش ِرَكة ا ْ‬
‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬ ‫ت ْك ُنوُل ْ‬

‫ا فرضيأ الدراسة‬
‫الد ار َسـه كل‬ ‫ضـيَّات لكي يسـتطيع اثبات وجود عالقه ام الا تبثر في متييرات ا ِ‬ ‫الفر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫موعه م ْن ا َ ْ‬ ‫اا ْسـتََن َد االبا ُث إلت َم ْج َ‬
‫اتي‪:‬‬
‫ِ‬
‫ظ َم االتَّ ْش ـ ـ ـي ُ‬
‫يل َوَن ْي َن‬ ‫اتيجيه ِم ْن خالل ُن ُ‬‫ومات ا ِاإل ْس ـ ـ ـِتر َّ‬
‫الم ْعُل َ‬
‫ظ ِم ا َ‬ ‫الل ِه َم ْع َن َّ‬
‫ويه َوا ْ صـ ـ ــائية َب ْي َن ا ُن ُ‬ ‫ا آل وجود ااثَر ُعو َد ِ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االت‪.‬‬‫صَ‬ ‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬ ‫داره اال ََزَمات االماليه في َش ِرَكه ا ْ‬ ‫اِإ َ‬
‫َّة ِفي َش ـ ِرَك ِة ا ْس ـ َيا َس ـ ْي ْل‬ ‫الرقابه وتَّن ِظيم و ِاالِتص ــال بين ادارة االزمات االمالي ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫يوج ُد اأَثٌَر من خاللا َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫أني ‪:‬ة‬ ‫‪:‬‬
‫ال لفْرضـ َّـية ال ل ل‬
‫اال ِت‪.‬‬
‫صَ‬ ‫ِِ ِ‬
‫الالت َ‬
‫الماليه ِفي َشـ ـ ِرَك ِة اا ْسـ ـ َيا َسـ ـ ْي ْل‬
‫ات ا َّ‬ ‫اتيجي ونين ِإدارة اال ََزم ِ‬
‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يوج ُد أَثٌَر م ْن َ ْي ُث ااَلتَّ ْخطيط ااَال ْسـ ـتر َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ال لفْرضـ َّـيه ال لأل‪ :‬لة‬
‫اال ِت‪.‬‬
‫صَ‬ ‫ِِ ِ‬
‫لالت َ‬
‫اال ِت‪.‬‬ ‫صَ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يوج ُد أَثٌَرام ْن يث استخدام تكنلوجيا المعلومات في َش ِرَكة ْ‬
‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫الر‪ :‬لع ‪:‬ة‬
‫ضيه لا‬ ‫ال لفْر َّ‬

‫حد د الدراسة‬
‫الحد د المـ ض عيه ا تتناول ا الدراسة موضوع اظهار ا اثر نـظم ا المعلومـات ااإل ستراتيجيه افي إدارة االزمات‬
‫المالية‪.‬‬
‫الحد د المـكأنية‪ :‬شركه اسيا سيل لالتصاالت‪.‬‬
‫الحد د البـشرية‪ :‬أ ار االمد ار ‪ ،‬ا ونائب ال مدير‪ ،‬االمدير ال مالي‪ ،‬امديرد إدارد ربوسا االقسام‪.‬‬
‫الحد د البـشرية طبوت في عام ‪.2023 /2022‬‬

‫‪5‬‬
‫الـدراسأ السـأ‪:‬قه‬
‫نال مجموعة ا من الدرسـات السابـوة‪:‬‬
‫[ ‪ ]6‬إ دارة الزمات ونظم المعلومات مديات التأثير والفاعلية د ارس ـ ـ ـ ـ ــة تطبيوية في عدد من الش ـ ـ ـ ـ ــركات الس ـ ـ ـ ـ ــيا ية‬
‫المدرجة في سوق المال العراقي‪:‬‬
‫الم علومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ا اإلدارده فت ادارة ا الشركات السيا ية‬
‫فاعليه نـ ـ ـ ـ ـ ـ ــظم ا َ‬ ‫يث دفت الدراسة للتعرل علت مد‬
‫العراقية اع يعتبر إن النجاح في در وا دارة االزمات بكافة أنواعها وعلت مختلف المسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتويات يسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتند في‬
‫جو ره علت مجموعة من الدعائم الرئيس ــة يأتي في مودمتها المعلومات التي تش ــيل جر الزاوية لنجاح كافة‬
‫التــدابير واإلج ار ات المتخــعة لجميع م ار ــل االزمــة بــد ا من التنبب ب ــدوثهــا وت ــديــد إبعــاد ــا واإلنــعار بهــا‬
‫ومرو ار بعمليات التخطيط والتنسـي ووضـع السـياسـات ثم توديم البدائل واختيار ان سـبها واتخاع الورار وأسـلوب‬
‫التعامل معها ومواجهة ردود الفعل والتداعيات الم تملة لها وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوال إلت اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتعادة الوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع وتعظيمها‬
‫المسـتفادة لصـالح اسـتخدامها مسـتوبال في دره وا دارة أد أزمات مشـابهة‬ ‫باسـتخالص النتائس والخرو بالدرو‬
‫‪ ،‬يث تت مل أجهزة المعلومات ونظمها بكافة ت خص ـ ـصـ ــاتها وعلت مختلف المسـ ــتويات العب الرئيسـ ــي في‬
‫بنا قواعد المعلومات السـ ـ ـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـ ـ ــية واالسـ ـ ـ ـ ـ ــتمرار فت ت ديثها وت ليلها وتزودد مراكز إدارة االزمات بها في‬
‫التوقيت المناسب بما يضمن اإلدارة الناج ة لالزمة ‪.‬‬

‫التنظيمي في الدا الوظيفي للمبسسة التأمينية في شركة التأمين العراقية‪.‬‬ ‫[ ‪ ]7‬تأثير الوو‬
‫دفت الد ارس ــة إلت معرفة خطوط الطول في عام العمل في عام العمل في المبس ـس ــة العامة لخدمات العاملين‬
‫في المبس ـســة العامة للخدمات المالية التي تودم خدماتها في المبس ـســة العامة للخارجين (الفراد) أو الخارجيين‬
‫‪ ،‬فكلما اس ـ ـ ــتطاعت الش ـ ـ ــركة مفا يم جديدة لزدادة فهم ومعرفة كيفية ا تمامها بالفراد العاملين علت توفير بيئة‬
‫علت‬ ‫عمل مناسـ ــبة ‪ ،‬وتوضـ ــيح الفكار واالسـ ــتراتيجيات الخاصـ ــة بهم ‪ ،‬وخل شـ ــعور بأ ميتهم ‪ ،‬كلما أنعك‬
‫أدرجت في مسـ ـ ـ ــتوبل ‪ ،‬وننا عالقات طودلة معهم ‪.‬وقد تم اعتماده بنا علت الب ث في ت ليل متييراته علت‬
‫جمع التبرعات العامة لجمع البيانات والمعلومات عن طرد االسـتثمار‪ ,‬تم اعتماده بنا علت الب ث في ت ليل‬

‫متييراته علت جمع التبرعات العامة لجمع البيانات والمعلومات عن طرد االسـتثمار والبال عدد م (‪ )48‬فرداً‬
‫‪ ،‬و للت إجاباتهم باستخدام االوساط ال سابية واالن رافات المعياردة وأسلوب الت ليل العاملي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫[ ‪( ]8‬جودة الخدمات وأثر ا علت رضا العمال دراسة الة فندق اإلخوة بوعلي‪ -‬عين مليلة)‬
‫ت ديد المفا يم المتعلوة بالجودة ومعرفة نماع قياسها والتعرل علت رضا العميل وعوامل وقياسه التعرل علت‬
‫تويم العميل لمستو جودة الخدمات الخدمة‪ .‬يتمثل مجتمع الدراسة في مجموع العمال الزائردن للفندق‪ ،‬سوا‬
‫من خالل الفترة الزمنية الممتدة من‬ ‫كانوا أفراد‪ ،‬عائالت أو ممثلي مبسسات خاصة أو عمومية‪ ،‬وعل‬
‫‪ 2014-05-05‬م إلت ‪ 2014-05-12‬م‪ ،‬يث يودر متوسط الفراد العين يتوافدون علت الفندق والي‬
‫‪ 120‬فردا‪ ،‬عا تزامنا مع إقامة مباراة في الرابطة اال ترافية لفرد شباب عين الفكرون‪.‬‬

‫[ ‪ ]9‬دفت الد ارسـ ــة إلت د ارسـ ــة سـ ــياسـ ــات واج ار ات التدقي المتبعة من قبل شـ ــركات التدقي الصـ ــييرة التي تدق‬
‫المبسـسـات الصـييرة في الواليات المت دة‪ ،‬وعل من خالل إتباع أسـلوب الموابالت مع المدقوين في تل الشـركات‪،‬‬
‫أن نظم المعلومات في الشـ ــركات الصـ ــييرة قد تكون أكثر مصـ ــداقية وأنه يمكن‬ ‫يث تم بنا الد ارسـ ــة علت أسـ ــا‬
‫االعتماد عليها بشكل أكبر منها في المبسسات كبيرة ال جم‪.‬وقد توصلت الدراسة إلت أن شركات التدقي المشمولة‬
‫في الد ارســة ال يوجد لديها ســياســات واج ار ات تدقي خاصــة بتدقي نظم المعلومات في المبس ـســات الصــييرة‪ ،‬أد‬
‫أن جم المبس ـ ـسـ ــة ال يبثر علت إج ار ات تدقي نظم المعلومات فيها‪ .‬وقد تميزت د ارسـ ــة البا ثان عن الد ارسـ ــات‬
‫السـ ـ ـ ـ ــابوة بالعديد من الجوانب‪ ,‬يث ركزت الد ارسـ ـ ـ ـ ــات العرنية والجنبية علت توييم الدا الرقابي والعوامل المبثرة‬
‫علت الرقابة ‪ ,‬وعلت دور الديوان في الم افظة علت الموال العامة‪ ,‬بينما جا ت د ارس ـ ـ ـ ـ ــة البا ثان لتركز علت أثر‬
‫نظم المعلومات الم اسـ ـ ــبية الم وسـ ـ ــبة علت مهام مدقوي ديوان الم اسـ ـ ــبة‪ ,‬وكعل بيان أثرة في تعزدز المسـ ـ ــا لة‬
‫والشفافية من قبل مدقوي ديوان الم اسبة‪.‬‬

‫[ ‪ ]10‬دفت الد ارس ـ ــة إلت الكش ـ ــف عن الفوائد المتأتية من اس ـ ــتخدام التكنولوجيا ال ديثة ونظم المعلومات المتطورة‬
‫في عملية التدقي والرقابة في المملكة المت دة‪ ،‬واسـ ـ ـ ــتخدمت المنهس التفسـ ـ ـ ــيرد للكشـ ـ ـ ــف عن الفوائد ومد ت وي‬
‫عه الد ارسـة قام ودلسـون‬ ‫المكاسـب من و ار اسـتخدام عه التكنولوجيا المتطورة في عمليات التدقي والرقابة‪.‬ولت وي‬
‫ش ـ ـ ــركات تدقي كبر في مدينة لندن يث ركزت الد ارس ـ ـ ــة علت الكش ـ ـ ــف عن الس ـ ـ ــاليب والطرق‬ ‫بد ارس ـ ـ ــة خم‬
‫التكنولوجية المستخدمة في عمليات الرقابة والتدقي ومد ت وي الفائدة منها‪.‬‬

‫السأ‪:‬ق ه‬ ‫تميز االدراسة ا الحأليه عن ا الدراسأ‬


‫_جهة موضوعها ‪ :‬اعتبره ديـ ــثاً في قطـ ــاع المالـ ــي االتجارد وعلت غرار نظام ا المعلومـ ــات ا االستراتيجيه‬
‫ا واثر ا علت اإ دارة االزمات االمالية‪.‬‬
‫‪ -‬جهة المكان‪ :‬العراق ‪ -‬شركة اسيا سيل لالتصاالت‬
‫‪ -‬جهة الزمان‪ :‬العام ‪2023 /2022‬‬
‫‪ -‬جهة الدوات‪ :‬االستبيان‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫الدراسة الميدانية‬
‫منهـج والدراسـة‬
‫اسه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫الدراسه وتَ َّم اإلعِتما ُد بالدرجة االولت عالم ْنه ِس اَْلوص ِ َّ ِ ِ‬ ‫دال ِ‬
‫ل تَ وي ِ وأَ ِ‬ ‫يهد ِ‬
‫في والت ْ ليل ِي ‪ ،‬واَلعد َي ْعتَمد َعَلت در َ‬ ‫َ َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اسه َعَلت‪:‬‬ ‫الظا َره كما في الواقع‪َ ،‬والعد ُي َعِب ُر َع ْن َها َك َماً َوَن ْوعاً ‪َ ،‬وُد َوض ُح ال خصائص والسمات ‪ .‬ف ْ‬
‫اعتَ َم َد ْت الدر َ‬
‫‪ -‬مصأدر األ ليه‬
‫تمثل بيانات وا وليه ب اس ــتبانه اعدت واعتمدت كأداه أس ــاس ــيه للد ارسـ ـه‪ ،‬والتي تكونت منن ‪ 29‬فوره وص ــممت‬
‫لليرض عا وبعد إن تم مراجعه الد ارس ـ ــات الس ـ ــابوه ‪ ،‬والتي وزعت علت ‪ 100‬موظفاً في ش ـ ــركة اس ـ ــيا س ـ ــيل‬
‫لالتصاالت‪ ،‬وتم تطبي عه الدراسه والفتره الممتده من شهر تشردن االول تت ( كانون ‪.)2022 /2‬‬
‫‪ -‬مصأدر أن ي ه‬
‫و ي تعالس اطار نظرد للدراسه والتي تتمثل ب الكتب ا والمنشو ارت واالطاردح ا والرسائل ا والمجالت العلميه‪.‬‬
‫‪ -‬مجتـم ا عينـه والدراسـة‬
‫وتمثل مجتمع الد ارس ـ ـه من الموظفين في ش ـ ــركة اسـ ــيا سـ ــيل لالتصـ ــاالت‪ ،‬و يث تم ت أ ختيار عينه قص ـ ــديه‪.‬‬
‫وتكونت أفراد العينه من ‪ 100‬موظف ونظ ارً للمعرفة العلميه وا متالكهم المعلومـ ـ ـ ـ ـ ــات والمودمه لهعه الدراسه‪،‬‬
‫ب يث تم إستراد ‪ 80‬موظف‪ ،‬ما نسبته ‪ %80‬من جم والعينة‪.‬‬

‫واد ا الدراسـة‬
‫ـياغِتها ‪ ،‬وتَ َّم التعديل عليها‬ ‫ِ ِ‬
‫اج َعِت َها ‪ ،‬وص ـ ـ َ‬ ‫ِ‬
‫در ا ْس ـ ـت َب َانه ‪ ،‬و ُم َر َ‬ ‫ام البا ِ ثُان و ِبتَ ْ‬
‫ط ِو ِ‬ ‫ِ‬
‫َجل تَ ْ وي و َ َدل الد ار َس ـ ـه و َق َ‬
‫و ِم ْن أ ِ‬
‫ْ‬
‫صـ ـه وتتكون ِاال ْسـ ـِت َب َانه م ِم ْن (‪ 29‬فوره )‪ ،‬وعتمد‬ ‫صـ ـمي ِم وا ْسـ ـِت َب َانه خا َّ‬ ‫ِ‬ ‫لمالئمه ِ‬
‫اليه فتوص ــل البا ثُان ولتَ ْ‬ ‫الد ار َسـ ـهوال َّ‬
‫دير ال َعالمـات لالفراد و َعَلت فوره ِاال ْسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِت َبـا َنـه ‪ .‬واََّلِتي دارت َ ْو َل ‪ُ :‬ن ُ‬
‫ظ ِم‬ ‫و ِمْويـا ِ ليكـاارت واَْل ُخمـاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ولِيـا َيـه تَْوـ ِ‬
‫اال ِت‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اتيجيه واَثَ ِر ا ِفي ِإداره االزمه و َّ ِ ِ ِ ِ‬ ‫المعُل ِ ِ ِ‬
‫صــ َ‬‫الماليه ‪ ،‬بد ار َس ـ ـة َم ْيدانيَّة و َعَلت َش ـ ـ ِرَكة ا ْس ـ ـ َيا َس ـ ـ ْي ْل لالت َ‬ ‫َ‬ ‫ومات واال ْس ـ ـتر َّ َ‬ ‫َْ َ‬
‫دانيه لكي ي صل عاالمعلومـات و والبيانات والتي يتم‬ ‫الم ْي َّ‬ ‫ِِ‬ ‫الرئيسه و ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اسه َ‬ ‫المالئ َمه وللد َر َ‬ ‫ُ‬ ‫وتُ ْعتََب ُر اإل ْست َبانه الَداه َّ َ‬
‫ملئها من قبل الف وص‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الجانب النظري‬
‫المعل مأ االستراتيجية‬ ‫ن‬ ‫‪ )1‬مفه‬

‫نظام المعلومات االستراتيجي "‪ "SIS‬باإلنجليزدة(‪ : ( Strategic Information System‬و نظام يودم‬
‫أ دافها‬ ‫وبارز في مساعدة الشركة علت ت وي‬
‫ًا‬ ‫مباشر‬
‫ًا‬ ‫دور‬
‫منتجات وخدمات معلوماتية تلعب ًا‬
‫أيضا علت تزودد وتنظيم المعلومات التجاردة أو التنافسية‪ ،‬ب يث يمكن اعتبار‬
‫االستراتيجية]‪.[1‬يووم عا النظام ً‬
‫نظام المعلومات عا أ مية استراتيجية إعا كان يساعد الشركة علت التفوق علت منافسيها أو علت القل مواكبتهم‬
‫في المنافسة وقد تم تعردف نظام المعلومات االستراتيجي علت أنه "نظام معلوماتي لدعم أو تييير استراتيجية‬
‫المبسسة ]‪.[17‬‬
‫المعل مأ االستراتيجية‬ ‫‪ )2‬مجأا اهتمأ ن‬

‫تهتم نظم المعلومات االستراتيجية بشكل أساسي بتوديم المساعدة وتنظيمها لدا المهام الروتينية بكفا ة وفعالية‪،‬‬
‫أ دافها وغاياتها‪ ،‬إع تُ ِ‬
‫مكن نظم‬ ‫ومن الوضايا الرئيسية التي تواجه أد منظمة ي الت دد المتمثل في ت وي‬
‫دعما للنظام‬
‫المعلومات االستراتيجية مثل عه المنظمة من ت وي أ دافها‪ .‬وتمثل نظم المعلومات االستراتيجية ً‬
‫ال الي‪ ،‬ب يث تساعد علت ت وي ميزة التنافسية بين الشركات من يث ال دال‪ .‬يهتم نظام المعلومات االستراتيجي‬
‫بالنظمة التي تسا م بشكل كبير في ت وي ال دال العامة للمنظمة‪ .‬يعتبر نظام المعلومات أداة مهمة لتوديم‬
‫عه الدوات‬ ‫عاما بعد عام إلت أن أصبح تطبي‬ ‫خدمات متنوعة لوظائف إداردة مختلفة ‪.‬وقد تم تطودر الدوات ً‬
‫تنوعا‪ .‬وفي اإلدارة‪ ،‬أصب ت اآلن نظم المعلومات االستراتيجية وسيل ًة قوي ًة للياية إلدارة ومراقبة النشطة‬
‫أكثر ً‬
‫المختلفة من أجل عملية صنع الورار‪ .‬ول سن ال ظ سرعان ما نج ت الفكرة الصلية لتمتة العمليات الميكانيكية‬
‫من خالل ترشيد وتكامل جميع النظمة‪ .‬في كال ال التين‪ ،‬كان ُينظر إلت نظم المعلومات بشكل أساسي علت أنها‬
‫وثانيا كخدمة لإلدارة‪ .‬يث أنه وبعد عمليات التطودر‪ ،‬تم اكتشال إمكانيات إضافية خالل‬
‫ً‬ ‫أداة دعم تشييلي‪،‬‬
‫السنوات الوليلة الماضية‪ .‬وتبين أن تكنولوجيا المعلومات في بعض ال االت‪ ،‬كانت اسمة في تنفيع استراتيجية‬
‫المنظمة]‪.[18‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ )3‬ادارة االزمأ‬
‫تعــد علــم إدارة الزمــات أ ــد العلــوم اإلنــسانية ال ديث ــة التــي أزدادت أ ميتهــا فــي عــصرنا ال اضــر وال ــعد شهد‬
‫العديد من المتييرات المتكاثفة شديدة الي اربــة إلــت ــد المعج ـزات‪ ،‬س ـوا علــت المــستود الــدولي أو اإلقليمــي أو‬
‫عل ــت الم ــستود الو ــومي‪.‬فو ــد أوردت الموس ــوعة اإلدارد ــة تعردف ــا إلدارة الزم ــات بأنهـ ـاً"الم افظ ــة عل ــت أص ــول‬
‫ك ـ ـ ــعل الم افظ ـ ـ ــة عل ـ ـ ــت الف ـ ـ ـراد والع ـ ـ ــاملين به ـ ـ ــا ض ـ ـ ــد ممتلك ـ ـ ــات المنظم ـ ـ ــة وعل ـ ـ ــت ق ـ ـ ــدرتها عل ـ ـ ــت ت وي ـ ـ ـ‬
‫اإليـ ـرادات و المخاطر المختلفة‪.‬‬

‫المعل مأ المحأسبية المح س‪:‬ة‬ ‫ن‬ ‫‪ )4‬مفه‬


‫يعد نظام المعلومات المصدر الساسي لتزودد اإلدارة بالمعلومات المناسبة لعملية اتخاع الورار اإلدارد‪ ،‬والتي‬
‫يعتمد عليها التخاع تل الو اررات‪ ،‬فمد قدرة نظم المعلومات علت إعطا معلومات سليمة وص ي ة‪ ،‬يبدد إلت‬
‫ال صول علت ق اررات إداردة سليمة ودقيوة‪ ،‬فتشكل نظم المعلومات إطا ار شامال للودرات والمكونات والعناصر‬
‫المتنوعة الوادرة علت تخزدن ومعالجة البيانات‪ ،‬وتوفير المعلومات المالئمة والمفيدة لمستخدميها‪ ،‬مما يكسبها‬
‫دو ار فاعال في عملية خل المعرفة التي أصب ت إ د وسائل الووة ]‪.[9‬‬
‫وتعرل كـعلـ بـأنهـا ي النظم التي تسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتخـدم الموارد البشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـردـة و البرمجيـة و المعلومـاتيـة بـإدخـال البيـانـات و‬
‫معالجتها واس ـ ــترجاعها واخ ار وتوص ـ ــيل المعلومات إلت الطرال المس ـ ــتخدمة والمس ـ ــتفيدة منها لمس ـ ــاعدتها في‬
‫ممارس ـ ـ ـ ــة النش ـ ـ ـ ــطة الرئيس ـ ـ ـ ــية لمنظمات العمال (وظائف المنظمة ووظائف اإلدارة ) واتخاع الو اررات و توييم‬
‫الدا ]‪.[19‬‬

‫ودر البا ثان بأنها عبارة عن اسـ ــتخدام ال اسـ ــوب بمكوناته المختلفة إلدخال وتصـ ــنيف ومعالجة وتخزدن البيانات‬
‫وت ودلها إلت معلومات وعل باس ـ ـ ـ ــتخدام البرمجيات لتس ـ ـ ـ ــهيل فظ تل البيانات والمعلومات والوص ـ ـ ـ ــول إليها عند‬
‫ال اجة‪ .‬إن اسـ ـ ــتخدام ال اسـ ـ ــوب في نظم المعلومات الم اسـ ـ ــبية يعلل العديد من العوبات والمصـ ـ ــاعب التي كانت‬
‫تواجه النظام اليدود‪ ،‬فود قلل من الوقت والجهد الالزمين لمعالجة العمليات وس ـ ـ ـ ــرعة في عملية اس ـ ـ ـ ــتعادة البيانات‬
‫والمعلومـات‪ ،‬والـدقـة العـاليـة في إج ار العمليـات ال س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابيـة المختلفـة موـارنـة مع العمـل اليـدود الـعد ال يخلو من‬
‫الخطا ال س ـ ـ ـ ـ ـ ــابية وأخطا التر يل وتخزدنها‪ .‬وامكانية رنط أكثر من اس ـ ـ ـ ـ ـ ــوب بش ـ ـ ـ ـ ـ ــبكة وا دة تمكنه من نول‬
‫البرنامس بالرغم من اختالل أماكن تواجد الجهزة‪ .‬إمكانية رنط أكثر‬ ‫المعلومات بســرعة عالية وتســجيلها علت نف‬
‫البرنامس بالرغم من اختالل‬ ‫من اسوب بشبكة وا دة تمكنه من نول المعلومات بسرعة عالية وتسجيلها علت نف‬

‫‪10‬‬
‫أمـاكن تواجـد الجهزة‪.‬وأ ـدث نوعـاً من الرقـابـة الـعاتيـة علت عمليـات اإلدخـال‪.‬وتتكون نظم المعلومـات الم وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة‬
‫من‪. [19]:‬‬
‫‪ )1‬الموارد المـاديـة ‪ :Hard Ware‬وتشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتمـل علت أدوات اإلدخـال وأدوات المعـالجـة وأدوات اإلخ ار والطرفيـات‬
‫الخر ‪.‬‬
‫‪ )2‬الموارد البرمجية ‪ :Soft Ware‬وتش ــتمل علت البرمجيات والبرامس التطبيوية ونرمجيات تش ــييل أنظمة ال اس ــوب‪،‬‬
‫وليات البرمجة‪.‬‬
‫‪ )3‬الموارد البش ـ ـ ـردة ‪ :Human Resources‬و م المبرمجون والم للون الوائمون علت ت ليل النظام‪ ،‬ومصـ ـ ــممو‬
‫النظمة‪ ،‬والمستخدمون النهائيين من م اسبين وغير م‪.‬‬
‫‪ )4‬الموارد المعلوماتية ‪ :Information Resources‬و ي عبارة عن قواعد البيانات المستخدمة في النظام‪.‬‬
‫والش ـ ـ ـ ـ ـ ــكل رقم (‪ )1‬يمثل مكونات نظم المعلومات‪ ،‬و يث أنه قد ورد ض ـ ـ ـ ـ ـ ــمن الموارد بش ـ ـ ـ ـ ـ ــكل عام ما يخص‬
‫ال واسيب‪ ،‬فإنه يمكن اعتبار عه المكونات ي مكونات لنظم المعلومات الم وسبة‪.‬‬

‫شكل رق (‪ :)1‬مكونات نظم المعلومات الم اسبية ]‪.[19‬‬

‫‪11‬‬
‫لنظم المعلومات الم اســبية وظائف عديدة ومهمة ويمكن تلخيص الوظائف الســاســية لنظم المعلومات الم اســبية‬
‫في المبسسة بما يأتي‪.[10] :‬‬
‫‪ .1‬جمع وتخزدن البيانات المتعلوة بأنش ـ ـ ـ ــطة وعمليات المبس ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــة بكفا ة وفعالية والتي تش ـ ـ ـ ــتمل علت إدخال‬
‫البيانات وال صول علت البيانات من نظام العمليات وتسجيل عه البيانات في المستندات‪ ،‬والوثائ المالئمة‬
‫والت و من صـ ـ ـ ة البيانات وتس ـ ــجيلها علت المس ـ ــتندات‪ ،‬ثم التأكد من ش ـ ــمولية المس ـ ــتندات وكمالها ولهعا‬
‫السبب يووم النظام الم اسبي باستالم المستندات الساسية الناجمة عن نظام العمليات‪.‬‬
‫‪ -2‬معالجة البيانات عبر عمليات الفرز والتلخيص والتصنيف‪.‬‬
‫‪ -3‬التأمين والرقابة علت الصـ ــول والبيانات التي توفر الرقابة الداخلية بشـ ــكل متكامل لت وي الثوة بالمعلومات‬
‫المنتجة من خالل النظام‪ ،‬والويام بنشاطات العمل بشكل كف ودقي و ماية أصول المنشآت ونياناتها‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير المعلومات الم اسبية الالزمة لغراض التخطيط والرقابة واتخاع الو اررات وتوييم الدا ‪.‬‬
‫‪ -5‬ت ديد مراكز المس ـ ــبولية و دود الس ـ ــلطة في الهيكل الوظيفي‪ ،‬وعل من خالل تجزئة النظام إلت نظم فرعية‬
‫مساعدة تيطي في مجموعها نشاط المبسسة بشكل متكامل‪.‬‬
‫التأثير المتبادل لهعه المتييرات‬ ‫‪ -6‬ت ديد خطوط االتصــال واتجاه العالقات والمصــالح داخل المبس ـســة‪ ،‬وقيا‬
‫من الطرال الخارجية المهتمة بنشاط المبسسة والطرال الداخلية كعل ‪.‬‬
‫‪ -7‬تعيين نواط اتخاع الو اررات المبثرة‪ ،‬المر العد من شـأنه مسـاعدة اإلدارة علت سـرعة الت ر والتعامل داخل‬
‫عه المناط في التوقيت المناسب‪.‬‬
‫‪ -8‬تعيين سبل وتوقيت عملية التوييم الدورد لنشاط المبسسة لتوفير جهد اإلدارة وتوجيهها مباشرة إلج ار عملية‬
‫توويم أدا النظام بالكيفية المناسـ ــبة وفي الوقت المناسـ ــب وعل بإج ار عمليات التص ـ ـ يح والمراجعة إلعادة‬
‫وضع النظام في مساراته‪.‬‬
‫‪ -9‬تعيين اإلج ار ات والخطوات التي تش ــكل اإلطار العام والتي يعمل داخلها النظام و و المر العد يبدد إلت‬
‫تونين اإلج ار ات المستخدمة لتسيير العمل داخل مناط وأقسام المبسسة‪.‬‬
‫ويمكن مال ظة أن وظيفة الم اسـ ـ ـ ــبة قد تطورت من مجرد تسـ ـ ـ ــجيل وتبودب البيانات وال داث ب يث أصـ ـ ـ ــبح‬
‫نظام المعلومات يووم بتوفير المعلومات المالئمة لمسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتخدميها للمسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا مة في اتخاع الو اررات‪ ،‬في الوقت‬
‫المناسب وبالشكل المناسب‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المعل مأ المحأسبية الحك مية‬ ‫ب‪ -‬ن‬
‫تركز وظيفة النظام الم اس ـ ـ ـ ـ ــبي ال كومي علت الرقابة والم افظة علت المال العام‪ ،‬وتوفير المعلومات الالزمة‬
‫التخاع الو اررات المناسـبة لتوييم الدا في الوقت المناسـب‪ ،‬وللمسـا مة في إعداد الموازنات العامة للسـنوات الموبلة‪.‬‬
‫ودهتم النظـام الم ـاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبي ال كومي بعـدد من المور من أ مهـا الموازنـة العـامـة للـدولـة والتي تعتبر أداة الـدولـة في‬
‫التخطيط والتنفيـع والمتـابعـة والرقـابـة واتخـاع الو اررات‪ .‬وتركز الرقـابـة في الـدوائر ال كوميـة علت ت وي الرقـابـة اإلداردة‬
‫والمالية علت كل من اإليرادات والمصـروفات‪ .‬وال بد لنا من مال ظة التطور العد دث عبر السـنوات السـابوة في‬
‫الخدمات العامة التي تودمها الدولة وازدياد العب علت كا ل الدولة‪ ،‬ومن ثم التوس ــع الكبير في الدوائر واالنتش ــار‬
‫ا لواســع في المبسـســات ال كومية‪ .‬مما أد إلت ضــرورة توفر نظم معلومات م اســبية متطورة لمواكبة عا التوســع‪،‬‬
‫عا إلت ض ـ ــرورة‬ ‫ومن ثم إمكانية ال ص ـ ــول علت التواردر وجمعها معا لل ص ـ ــول علت توردر مو د للدولة‪.‬وقد أد‬
‫زدادة الرقابة علت تل المبسـ ـس ــات وعل النتش ــار ا الواس ــع واختالل النظم المس ــتخدمة فيها‪ ،‬ومن ثم زدادة العب‬
‫علت كا ل الجهات الرقابية ال كومية‪ ،‬لمواكبة التطور في النظمة المستخدمة في المبسسات ال كومية‪.‬‬
‫وتجدر اإلش ـ ـ ــارة نا إلت أن التواردر المالية للمبس ـ ـ ـس ـ ـ ــات العامة تمثل مخرجات النظام الم اس ـ ـ ــبي و ي تُ َعد في‬
‫ضـ ـ ــو ال دال التي ددتها التشـ ـ ـردعات الردنية لهعا النظام والتي يمكن تلخيصـ ـ ــها بما يأتي (و ازرة المالية‪ ،‬نظام‬
‫المعلومات المالية ال كومية)‪:‬‬
‫‪ -‬الرقابة علت ت وي الموارد المودرة ومتابعة ت صيلها ‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة المالية قبل الصرل في دود اعتمادات وأغراض الموازنة ‪.‬‬
‫‪ -‬ترشيد اإلنفاق العام بما يكفل فعالية النفوات العامة في ت وي أ دال الموازنة‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة علت كافة الصول المملوكة للدولة بعناصر ا الثابتة والمنوولة‪.‬‬
‫‪ -‬ت و االلتزامات المالية ومتابعة تنفيع ا‪.‬‬
‫‪ -‬إظهار ومتابعة تنفيع الموازنة الجاردة والرأسمالية‪.‬‬
‫‪ -‬توفير البيانات والمعلومات الالزمة لت ديد المراكز المالية ورسم السياسات واتخاع الو اررات‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫صالحيأ دي ان المحأس‪:‬ة نطأق رقأبته‬ ‫أنيأً مهأ‬
‫يعد ديوان الم اسـ ـ ـ ــبة الجهة التي خولها الوانون بممارسـ ـ ـ ــة الرقابة المالية واالداردة فود دد الديوان رقم (‪)28‬‬
‫لسنة ‪ 1952‬وتعديالته مهام وصال يات ديوان الم اسبة االردني و ي علت الن و اآلتي‪:‬‬
‫‪ )1‬مراقبة واردات الدولة ونفواتها وطرق صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرفها و سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابات المانات والسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلف والوروض والتسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــويات‬
‫والمستودعات‪.‬‬
‫‪ )2‬توديم المشورة في المجاالت الم اسبية لألجهزة الخاضعة لرقابته‪.‬‬
‫‪ )3‬الرقابة علت الموال العامة للتأكد من سالمة إنفاقها بصورة قانونية وفاعلة‪.‬‬
‫‪ )4‬التأكد من سالمة تطبي التشردعات البيئية المعمول بها بالتنسي مع الجهات عات العالقة‪.‬‬
‫‪ )5‬التثبت من أن الو اررات واإلج ار ات اإلداردة في الجهات الخاضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعة لرقابة الديوان تتم وفواً للتشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـردعات‬
‫النافعة‪.‬‬
‫النواب يتضـ ـ ــمن و ار ه ومل وظاته‬ ‫‪ )6‬توديم توردر سـ ـ ــنود عن ال سـ ـ ــاب الخاص بكل س ـ ـ ـنة مالية إلت مجل‬
‫النواب‬ ‫ودبين المخالفات المرتكبة والمس ـ ـ ــبولية المترتبة عليها في بد كل دورة عادية أو كلما طلب مجل‬
‫منه عل ‪.‬‬

‫أل أً الرقأ‪:‬ة الشفأفية المسأءلة‬


‫الرقأ‪:‬ة االدارية المألية‬
‫تعد الرقابة عملية إداردة تتم ور ول موارنة ما تم الويام به فعليا وموارنته بما و مخطط له‪ ،‬وعل للتأكد من‬
‫أن الدا الفعلي يتم وفوا للخطط المرسـ ـ ــومة والسـ ـ ــياسـ ـ ــات والمعايير الموضـ ـ ــوعة‪ ،‬الكتشـ ـ ــال االن رافات وت ليلها‬
‫للتعرل علت السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبــاب التي أدت إلت ــدوثهــا والتوردر وله ـا للمسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتويــات اإلداردــة المعنيــة‪ ،‬التخــاع الو اررات‬
‫التص ي ية بشأنها‪.‬‬
‫وقد عرل الرقابة بأنها "العملية التي تسـعت إلت التأكد من أن ال دال الم ددة والسـياسـات المرسـومة والخطط‬
‫والتعليمـات الموجهـة تنفـع بـدقـة وعنـايـة‪ ،‬وأن النتـائس الم ووـة تطـاب تمـامـا مـا تتوقعـه اإلدارة وتهـدل إليـه"‪ .‬وبمـا أن‬
‫الرقابة تهدل إلت اكتشـ ــال االن رافات وت ليلها فال بد لها أن ترتبط بشـ ــكل أو بآخر بوظيفة التخطيط‪" ،‬فالتخطيط‬
‫يووم بوضع السياسات والبرامس المناسبة والمتكاملة‪ ،‬بينما تووم الرقابة بت ديد ال دال وفوا للخطط الموضوعة"‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫وتهدل الرقابة إلت ت ديد النتائس المرغوبة للخطط‪ ،‬كما تهدل إلت ت ديد االن رافات‪ ،‬وعليه فإن الرقابة ض ـ ـ ــروردة‬
‫لد نشـ ــاط في التنظيم‪ ،‬و ي تتضـ ــمن توييم ومتابعة وضـ ــبط النشـ ــطة للتأكد من ت وي ال دال المرسـ ــومة‪ .‬ودتم‬
‫عل من خالل الت و من مطابوة الدا الفعلي مع الخطة‪ ،‬وت ديد الفروق وت ليلها وف صها‬

‫وت ديد أس ــبابها التخاع اإلج ار ات المناس ــبة للتصـ ـ يح‪ .‬فالرقابة علت اإلدارة العامة عملية ض ــروردة وعات أ مية بالية‬
‫العتبارات عديدة أ مها ‪:‬‬
‫‪ )1‬أن الدا العام عمل إنسـ ــاني يووم بتأديته عنصـ ــر بشـ ــرد‪ ،‬و و قابل للخطأ واالن رال‪ ،‬مما يسـ ــتوجب مراقبته‬
‫لتفادد الخطأ وتص يح االن رال‪.‬‬
‫‪ )2‬أن اتســاع نشــاط اإلدارة العامة‪ ،‬وتنوع أعمالها‪ ،‬وزدادة عدد موظفيها‪ ،‬كل عل يســتدعي مراقبة عه النشــاطات‬
‫والعمال للتأكد من أنها تســير وفوا للخطة الموضــوعة‪ ،‬ومن أن موظفي اإلدارة يعملون وفوا لألنظمة الم ددة‬
‫ونجودة عالية‪ ،‬واعا ثبت خالل عل يجرد تص يح االن رال وتوويم الخطا ‪.‬‬
‫‪ )3‬تتمتع اإلدارة العامة بامتيازات وتمار ســلطات قد يبدد ســو اســتخدامها إلت إل اق الضــرر ب ووق و ردات‬
‫اآلخردن‪ ،‬مما يسـ ـ ـ ـ ــتوجب ضـ ـ ـ ـ ــرورة إخضـ ـ ـ ـ ــاعها لرقابة فعالة لكي تبوت ضـ ـ ـ ـ ــمن نطاق النظام‪ ،‬وتعمل لما فيه‬
‫المصل ة العامة والخير العام‪ ،‬ولمنعها من التعسف واالستبداد‪.‬‬
‫وتنبع أ مية الرقابة في أنها تعتبر الداة التي تسـ ـ ــاعد علت ت وي ال دال المرسـ ـ ــومة والمخطط لها مسـ ـ ــبوا‪،‬‬
‫وت ديد مد االلتزام بهعه ال دال الموضـ ــوعة من قبل اإلدارة العليا‪ .‬يث تووم الرقابة المالية بالرنط الوثي بين‬
‫الوس ـ ـ ــائل واليايات من خالل تو يد الجهود وتنس ـ ـ ــيوها ن و ت وي ال دال التنظيمية البعيدة والوردبة‪ .‬وتهدل‬
‫اإلج ار ات الرقابية إلت التأكد من صـ ة اإلج ار ات اإلداردة والمالية ومسـايرتها لمختلف الخطط والسـياسـات العليا‪.‬‬
‫كما تس ـ ـ ــاعد الرقابة في توييم الدا الفردد والتنظيمي من النوا ي الس ـ ـ ــلوكية والفنية وتعمل علت تعزدز قدرات‬
‫المديردن علت اتخاع الو اررات من خالل ت ديد االن رافات عن الخطط والمعايير]‪. [14‬‬
‫ودر البا ثان بأن عا الدور يكون باإلضـافة إلت دور ا التوليدد في منع دوث اليش والسـرقة والفسـاد وكعل‬
‫كش ــف وت ديد المس ــبولية عنها في الة دوثها‪ .‬وال بد من اإلش ــارة إلت أن أ مية الرقابة وال اجة إليها تزداد مع‬
‫كبر جم المبسسة وتعدد أنشطتها ونرامجها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫فوـد ـددت المنظمـة العرنيـة للتنميـة اإلداردـة خالل نـدوة الوـا رة ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمن المنظور المعـاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر للرقـابـة المـاليـة‬
‫(‪ )2008‬أ دال الرقابة المالية و ي‪:‬‬
‫وسو االستعمال‪.‬‬ ‫‪ )1‬ماية ووق الو دة اإلداردة من السرقة واالختال‬
‫‪ )2‬ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ــان دقـ ــة وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالمـ ــة البيـ ــانـ ــات الم ـ ــاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبيـ ــة الواردة في موومـ ــات النظـ ــام الم ـ ــاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبي ال كومي‬
‫والتي تصلح لترشيد الو اررات اإلداردة‪.‬‬
‫‪ )3‬رفع وت سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــين الكف ـ ــاي ـ ــة اإلنت ـ ــاجي ـ ــة ب ـ ــالو ـ ــدات اإلدارد ـ ــة وايج ـ ــاد عالق ـ ــة واضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة بين اإلنت ـ ــاجي ـ ــة‬
‫والكفا ة والفاعلية بالو دات اإلداردة‪.‬‬

‫الشفأفية المسأءلة‬
‫لود ظهر مصـطلح الشـفافية والمسـا لة بشـكل كبير جدا وندأ يتردد بشـكل واسـع في جميع المجاالت كاالقتصـاد‬
‫والسـياسـة وغير ا‪ ،‬وندأ الجميع ينادد بوجوب اال تمام بالشـفافية والمسـا لة وتم اعتبار ما ال ل للكثير من المشـاكل‬
‫كالتالعب واال تيال والفسـ ـ ـ ــاد اإلدارد والمالي‪ .‬وقد أصـ ـ ـ ــبح عان المصـ ـ ـ ــطل ان من المصـ ـ ـ ــطل ات الشـ ـ ـ ــائعة في‬
‫االطالع من ال ووق التي ينـادد بهـا الجميع‪ .‬وقد عزز‬ ‫ال وارات العـامة والعنـاودن الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فيـة‪ .‬وقد أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبح‬
‫من خالل نشـ ــر المعلومات واطالع الجميع عليها‪ ،‬ومن ثم التوليل من اسـ ــتيالل السـ ــلطة وفرص‬ ‫الوانون عا ال‬
‫الفساد والتالعب‪ ،‬وكعل تفعيل الرقابة علت جميع السلطات‪.‬‬
‫أن يال ظوا من خاللها تصـرفات السـياسـيين‪,‬‬ ‫فمن النا ية السـياسـية عرفت الشـفافية بأنها الدقة التي يمكن للنا‬
‫إليهم خاصـة في‬ ‫إع غالبا ما يسـتخدم السـياسـيون مصـطل ات وقواعد أكثر جاعبية من أجل أن يضـمنوا توجه النا‬
‫المواسم االنتخابية‪.‬‬
‫أما من النا ية الم اسـ ـ ــبية فود عرفت بأنها تل الكشـ ـ ــول التي نسـ ـ ــتعمل ونسـ ـ ــتخر المعلومات المطلوبة منها‬
‫بســهولة ]‪.[20‬وعرفت الشــفافية بأنها النظم واإلج ار ات العملية لتوفير مســتلزمات اإلفصــاح عن نشــاطات واج ار ات‬
‫وأ دال ونتائس الوطاع ال كومي]‪.[15‬وعرل صـ ـ ــندوق النود الدولي الشـ ـ ــفافية في النسـ ـ ــخة المعدلة لدليل الشـ ـ ــفافية‬
‫المالية العامة بأنها إطالع الجمهور علت يكل الوطاع ووظائفه والنيات التي تسـتند إليها السـياسـات المالية العامة‪,‬‬
‫سابات الوطاع العام والتوقعات الخاصة بالمالية العامة‪.‬‬
‫في ين تم تعردف المس ـ ـ ـ ـ ــا لة من قبل برنامس المم المت دة اإلنمائي علت أنها الطلب من المس ـ ـ ـ ـ ــبولين توديم‬
‫التوضــي ات الالزمة لصـ اب المصــل ة ول كيفية اســتخدام صــال ياتهم وتصـردف واجباتهم‪ ،‬والخع باالنتوادات‬
‫التي توجه لهم وتلبية المتطلبات المطلوبة منهم وقبول (بعض) المس ـ ــبولية عن الفش ـ ــل وعدم الكفا ة أو عن الخداع‬
‫‪16‬‬
‫واليش‪ .‬ودر البا ثان بأن المسا لة تعني قدرة أجهزة الدولة علت م اسبة (مسا لة) الشخاص العين عهدت إليهم‬
‫بالسـ ـ ــلطات في الة اإلخالل بوظائفهم‪ ،‬أو م اسـ ـ ــبة المسـ ـ ــبول في و دة ما عن العمال التي يووم بها الموظفون‬
‫العين م ت ت مس ــبوليته‪ .‬و ي كلمة تش ــمل جميع من يت ملون المس ــبولية س ـوا كانت عامة أو خاص ــة‪ .‬والفرق‬
‫بينهما أن المس ــبولية العامة تكون أعم (أوس ــع وأش ــمل) يث يمكن للمجتمع مس ــا لة الش ــخص العد أوكله أمر ما‪،‬‬
‫فــأن جو ر الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفــافيــة و ردــة تــدف المعلومــات ومن ثم ردــة االطالع علت العمليــات واإلج ار ات والبيــانــات‬
‫والمعلومات‪ ،‬ب يث يمكن لصـ اب المصـالح ال صـول علت معلومات كافية تسـاعد م علت الفهم والمراقبة‪.‬فتهدل‬
‫الشفافية‪،‬الت ت وي ما يلي ]‪:[16‬‬

‫‪ )1‬تعزدز الرقابة اإلداردة وزدادة كفا تها من خالل الدقة والوضـ ـ ـ ـ ــوح في اإليرادات والممارسـ ـ ـ ـ ــات اإلداردة المعمول‬
‫بها‪.‬‬
‫‪ )2‬توفير الوقت والتكاليف وتجنب اإلرنا والفوضت في عمل العاملين‪.‬‬
‫‪ )3‬منع الممارسات اإلداردة الخاطئة‪.‬‬
‫‪ )4‬تعزدز الدور الرقابي‪.‬‬
‫‪ )5‬زدادة الثوة بنظرة العاملين والمواطنين للتنظيم اإلدارد‪.‬‬
‫ودر البا ثان بأن غياب الشـ ـ ــفافية والمسـ ـ ــائلة والم اسـ ـ ــبة وعدم الوضـ ـ ــوح و من أ م أسـ ـ ــباب ظهور الفسـ ـ ــاد‬
‫وانتش ـ ــاره‪ ،‬ومن ثم فمن أجل م ارنة الفس ـ ــاد ال بد من ممارس ـ ــة الش ـ ــفافية واال تمام بها‪ .‬فأن العالقة بين الش ـ ــفافية‬
‫والفس ـ ــاد ي عالقة عكس ـ ــية‪ ،‬فكلما زادت الش ـ ــفافية قل الفس ـ ــاد‪ ،‬وكلما زاد الفس ـ ــاد قلت الش ـ ــفافية‪ ,‬وكعل المس ـ ــائلة‬
‫والم اســبة‪ .‬لعل البد من وضــوح الدوار والمســبوليات واتا ة المعلومات للجمهور وعالنية إعداد الموازنة وتنفيع ا‬
‫واإلبالغ بنتائجها ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الجأنب العملي (الميداني)‬
‫صـدق واالسـت‪:‬أنة‬
‫َّة و َعَلت اعداد‬‫ض الداه و ِفي صور ا االَّولي ِ‬ ‫ص ْدق الظا ِ رد ولِ ْأل ََدا ِ ‪ ،‬وعل خالل َع ْر ِ‬ ‫و َقام البا ِ ثان بالت و من ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جيه‬
‫اس َب و َم ْن َه َّ‬ ‫َسات َعه و ِفي ِ‬ ‫صص الم ِكمين لِتَ ْشمل ‪ :‬أ ِ‬ ‫ص البا ِ ثان و َعَلت تنويع تَ َخ َ‬ ‫ِ‬
‫الم َ َ‬
‫داره َوا ُ‬
‫اإل َ‬ ‫ََ‬ ‫َُ َ‬ ‫الم َ كمين و َ َر َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الم َ ك ُمو َن واج ار التعديالت‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ظات اَلتي أ َْب َدا َا ُ‬ ‫الم َال َ َ‬
‫صا ل ْب َدا َورائه ْم َوا ْستَن ًادا إَلت ُ‬‫الع َر َّنيه َوالإل ْ َ‬
‫اَْل ُب وث و الل َيه و َ‬
‫مين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الم َ ك َ‬
‫ظ ُم ُ‬ ‫المتف عليها و ُم ْع َ‬
‫ومعأمـل و ختبـأر و بـأ فقـ ار األستبـأنه‬
‫من خالل معامل الفا كرونباخ تم سـ ـ ـ ـ ــاب ثبات وال سـ ـ ـ ـ ــتبانة ولجميع ال م اور و كانت الويمه ال ثباته الكلييه‬
‫الوارد في ال نتــائس يتمتع في‬ ‫(( ‪ ،))0.88‬ف يــدل أن قوه العبــارات جيــده جــدا‪ ،‬وننــا اً علت عل ـ ف ـأن المويــا‬
‫الثبات الداخلي للعبارات وكما موضح وفي جدول رقم ( ‪.)1‬‬
‫جد ا رق ‪ 1‬اختيأر الفأ كر ن‪:‬أخ‬

‫إجمالي‬
‫معامل و الفا‬
‫و الفقرات‬ ‫و المحاور عناوين ومحاور االستبيان‬
‫كرونباخ‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫نـظم التشغيل وتأثيرها على إدارة األزمات‬ ‫األول‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.924‬‬ ‫الرقابة والتنظيم واالتصال وتأثيرها على إدارة األزمات‬ ‫الثاني‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.975‬‬ ‫التخطيط االستراتيجي وتأثيرها على إدارة األزمات‬ ‫الثالث‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومـات وتأثيرها على إدارة األزمات‬ ‫الرابع‬
‫العوامل الرئيسية التي تعيق فعالية استخدام نـظم المعلومـات االستراتيجية في‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫الخامس‬
‫مواجهة األزمات في شركة اسيا سيل لالتصاالت‬
‫‪0.88‬‬ ‫األستبانة بشكل عام‬
‫‪25‬‬ ‫المجموع العام لفقرات محاور األستبيان‬

‫المصدر‪ :‬باإلعتماد علت ال مخرجات من خالل برنامس ا صائي الـ ‪SPSS‬‬

‫‪18‬‬
‫وعـرض ا تحلـل البيأنأ الشخصية‬
‫ضم وعرض اوت لليل بيانات شخصيه ولعينه الدراسه وكما موضح في الجدول رقم ( ‪.)2‬‬

‫جدول رقم ‪ :2‬توزدع عينة والدارسة ب سب البيانات والشخصية‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكـرار‬ ‫الجنـس‬


‫‪%65‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ذكـور‬
‫‪%35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إنـاث‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكـرار‬ ‫المسـتوى التعليـمي‬
‫‪%50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫دبـلوم‬
‫‪%21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ماجسـتير‬
‫‪%6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دكتـوراة‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات الخدمة‬
‫‪%18.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من سنة إلى ‪ 5‬سنوات‬
‫‪%36.3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ 6‬من إلى ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%45‬‬ ‫‪36‬‬ ‫من ‪ 11‬إلى ‪ 15‬سنوات‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫االختصاص‬

‫‪ %31‬و‬ ‫‪25‬و‬ ‫و محاسبة‬


‫‪%38‬و‬ ‫‪30‬و‬ ‫تدقيق‬

‫‪%18‬و‬ ‫‪14‬و‬ ‫اقتصاد‬

‫‪%14‬و‬ ‫و ‪11‬‬ ‫وإدارة أعمال‬


‫‪%100‬و‬ ‫و ‪80‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬باإل عتماد علت ال مخرجات من خالل الب رنامس اإل صائي الـ ‪SPSS‬‬
‫يظهر جدول رقم ( ‪ )2‬موض ـ اً فيه ب أن عدد العكور الموظفين كان ( ‪ )52‬با ث و بال نســب تهم ( ‪ )65%‬من‬
‫العين بين ما اإلناث ( ‪ )28‬مب وث وننسبه ( ‪ )35%‬من العينه‪ ،‬و عا التفاوت‬
‫طبيعه وفي المجتمع العراقي باإلعتماد علت العكور في قياده وشركة اسيا سيل لالتصاالت‪ ،‬أكثر من اعتماده‬
‫علت اإلناث‪.‬‬
‫وفي ين‬ ‫يظهر في جدول رقم ( ‪ )2‬بأن ( ‪ )40‬ومب وثاً وننسـبة ( ‪ )50%‬قد صـلو علت شـهادة البكالوردو‬
‫كان ( ‪ )18‬با ثاً وننســبه ( ‪ )23%‬صــلو شــهاده دبلوم جامعيه و ( ‪ )17‬بنســبه ( ‪ )21%‬صــلو عالماســتر‪،‬‬
‫و ‪ 5‬بنسـ ــبه ( ‪ )6%‬دكتوراه‪ .‬وددل عا ان أكثر من نصـ ــف إفراد العينه و اصـ ــلين عالشـ ــهاده الجامعيه‪ ،‬وثلث‬

‫‪19‬‬
‫المب وثين من الدراسات العليا وبال تالي فهم مبثردن وفي ا ار م ووافكار م ول فعاليه ونـ ـ ـ ـ ـ ــظم المعلوم ـ ـ ـ ـ ــات‬
‫واإلستراتيجيه وفي إدارة الزمات الماليه وفي شركه اسيا سيل لألتصاالت‪.‬‬
‫يظهر في جدول رقم( ‪ )2‬بان ( ‪ )15‬ومب وث وننسـ ـ ـ ــبه ( ‪ )18.8%‬عدد سـ ـ ـ ــنوات والخدمه فيه م صـ ـ ـ ــوره بين‬
‫( ‪ )5 -1‬وعدد سـنوات الخدمه ( ‪ )29‬بنسـبه ( ‪ )36.3%‬وتن صـر ( ‪ )6-10‬واتضـح أن ( ‪ )36‬مب وث وننسـبه‬
‫( ‪ )%45‬م ص ـ ــوره فيها عدد س ـ ــنوات بين ( ‪ .)11-15‬فأن وأكثر من ال نص ـ ــف م ص ـ ــورة فيها عدد س ـ ــنوات‬
‫الخدمه لديهم للفئات ( ‪ )6-10‬و( ‪ 11-15‬سـ ـ ــنة) وا ن صـ ـ ــار سـ ـ ــنوات خدمه عه العينه و مجتمع الد ارس ـ ـ ـه‬
‫دثت فيها تييرات س ـ ـ ــياس ـ ـ ــيه وأدت ل تييير في تش ـ ـ ــكيل الموظفين بص ـ ـ ــوره مباش ـ ـ ــره وفي ش ـ ـ ــركة اسـ ـ ــيا سـ ـ ــيل‬
‫لالتصاالت‪.‬‬
‫ويظهر في جدول رقم ( ‪ )2‬إ ن ( ‪ )25‬ومب وثاً وننسبه ( ‪ )31%‬كان ت معظم أ ختصاصهم م اسبه‪ ،‬وأن ( ‪)30‬‬
‫نسـبه ( ‪ )38%‬كان االختصـاص تدقي ‪ ،‬وأن ( ‪ )14‬نسـبه ( ‪ )18%‬كانت وأ ختصـاصـهم االقتصـاد‪ ،‬وأن ( ‪)11‬‬
‫ونس به ( ‪ )14%‬كان االختصاص إداره ال عمال‪.‬‬

‫خت‪:‬أر فرضيأ الدراسة‬


‫خت‪:‬أر الفرضيه اال لى‬

‫كما موضح في الجدول رقم ( ‪)3‬‬

‫التشغيل بين إدارة اال زمأ والمأليه‬ ‫الت‪:‬أين بين نـ‬ ‫جد ا رق ‪ 3‬معأمال‬

‫الداللة‬ ‫درجة‬
‫ف‬ ‫المتوسط المربع‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫النموذج‬
‫االحصائية‬ ‫الحرية‬
‫‪34.030‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪34.030‬‬ ‫االنحدار‬

‫‪.000 b‬‬ ‫‪100.965‬‬ ‫‪.337‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪26.289‬‬ ‫الخطأ‬

‫‪79‬‬ ‫‪60.319‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬باإل عتماد علت ال مخرجات من خالل الب رنامس اإل صائي الـ ‪SPSS‬‬

‫كما موضـ ـ ــح في جدول ورقم ( ‪ )3‬مبيناً ت ليل التباين ومن خالله يظهر فيه قيمه الدالله اإل صـ ـ ــائيه و ‪sig‬‬
‫دالله إحصـأئيه وبين‬ ‫= ‪ 0.000‬و ي أقل من مسـتو والمعنويه ‪ ،%5‬وعليه فأنه ي جد روإيجأبي و ذا‬
‫المأليه لشركة اسيأ سيل لالتصأال ‪.‬‬ ‫التشغيل اداره األزمأ‬ ‫نـ‬ ‫االستراتيجيه من حي‬ ‫المعل مـأ‬ ‫نـ‬

‫‪20‬‬
‫خت‪:‬أر الفرضية ال أنية‬
‫كما في الجدول رقم ( ‪)4‬‬

‫ال تصأا بين إداره األزمأ والمأليه"‬ ‫ت‪:‬أين بين الرقأ‪:‬ه تن ي‬ ‫جد ا رق ‪ 4‬معأمال‬

‫الداللة‬ ‫درجة‬ ‫النموذج‬


‫ف‬ ‫المتوسط المربع‬ ‫مجموع المربعات‬
‫االحصائية‬ ‫الحرية‬
‫‪38.035‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38.035‬‬ ‫االنحدار‬

‫‪.000 b‬‬ ‫‪133.130‬‬ ‫‪.286‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪22.284‬‬ ‫الخطأ‬

‫‪79‬‬ ‫‪60.319‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬باإل عتماد علت ال مخرجات من خالل الب رنامس اإل صائي الـ ‪SPSS‬‬

‫كما موض ـ ــح في جدول ورقم ( ‪ )4‬مبيناً فيه وت ليل التباين ومن خالله يظهر فيه قيمه الدالله اإل ص ـ ــائيه و‬
‫دالله إحصـــــــأئيه وبين‬ ‫‪ 0.000 = sig‬أقل منمس ـ ـ ـ ـ ــتو والمعنويه ‪ ،%5‬وعليه فأنه ي جد ا ر إيجأبي ذا‬
‫المأليه في شركة اسيأ‬ ‫ال تصأا ا داره األزمأ‬ ‫المعل مـــــــأ الستراتيجيه من خالا الرقأ‪:‬ه تن ي‬ ‫نـــــ ـ‬
‫سيل لالتصأال ‪.‬‬

‫اخبتر الفرضية ال أل ة‬
‫كما موضح في الجدول رقم ( ‪)5‬‬

‫ا المأليه‬ ‫الت‪:‬أين بين التخطيط الستراتيجي ا بين إدارة األزمأ‬ ‫ا جد ا رق ‪ 5‬معأمال‬

‫الداللة‬ ‫النموذج‬
‫ف‬ ‫درجة الحرية المتوسط المربع‬ ‫مجموع المربعات‬
‫االحصائية‬
‫‪33.139‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33.139‬‬ ‫االنحدار‬

‫‪.000 b‬‬ ‫‪95.101‬‬ ‫‪.348‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪27.180‬‬ ‫الخطأ‬

‫‪79‬‬ ‫‪60.319‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬باإل عتماد علت ال مخرجات من خالل الب رنامس اإل صائي الـ ‪SPSS‬‬

‫كما موضـ ـ ـ ــح في جدول ورقم ( ‪ )5‬مبيناً فيه وت ليل تباين ومن خالله يظهر فيه قيمة الدالله اإل صـ ـ ـ ــائيه و‬
‫دالله إحصأئيه بين نـــ‬ ‫‪ 0.000 = sig‬أقل منمستو والمعنويه ‪ ،%5‬وعليه فأنه ا ي جد ر إيجأبي ذا‬
‫و المأليه في شركة اسيأ سيل‬ ‫تخطيط ال ستراتيجي بين إداره ا األزمأ‬ ‫الستراتيجيه من حي‬ ‫المعل مــــــــأ‬
‫لالتصأال ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫اخبتأر الفرضية الرا‪:‬عة‪.‬‬
‫كما في اال جدول رقم ( ‪)6‬‬

‫المألية‬ ‫ال ستراتيجية بين إدارة األزمأ‬ ‫ا المعل مـأ‬ ‫ا الت‪:‬أين وبين ا نـ‬ ‫جد ا رق ‪ 6‬معأمال‬

‫الداللة‬ ‫درجة‬ ‫النموذج‬


‫ف‬ ‫المتوسط المربع‬ ‫مجموع المربعات‬
‫االحصائية‬ ‫الحرية‬
‫‪38.127‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38.127‬‬ ‫االنحدار‬

‫‪.000 b‬‬ ‫‪134.006‬‬ ‫‪.285‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪22.192‬‬ ‫الخطأ‬

‫‪79‬‬ ‫‪60.319‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬باإل عتماد علت ال مخرجات من خالل الب رنامس اإل صائي الـ ‪SPSS‬‬

‫كمـا موض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح في وجـدول رقم ( ‪ )6‬مبينـاً فيـه ت ليـل التبـاين والـعد من خاللـه يظهر فيـه بـأن قيمـه الـداللـه‬
‫واإل صـ ـ ــائيه ‪ 0.000 = sig‬أقل منمسـ ـ ــتو المعنويه ‪ ،%5‬وعليه فأنه ي جد روإيجأبي ايك ن ذا دالله‬
‫إ ستخدا تكن ل جيأ‬ ‫المأليةومن حي‬ ‫بين إدارة ا األزمأ‬ ‫و االستراتيجيه‬ ‫المعل مــأ‬ ‫و إحصأئية بين ا ن ـ‬
‫في شركة اسيأ سيل لالتصأال ‪.‬‬ ‫و المعل مـأ‬

‫‪22‬‬
‫االستنتاجات‬

‫توصلت الدراسة إلت االستنتاجات والتالية‪:‬‬


‫ات‬‫ظ ِم والمعُلوم ِ‬ ‫وجيا ُن ُ‬ ‫ِ‬ ‫الكفا َ ِة والتَّ ْش َّ‬ ‫َّة ِفي تَ ْ ِ‬ ‫ات و ِاالسِتراتيجي ِ‬ ‫ظم المعُلوم ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ َ‬ ‫ييليه لتوفر اات ْك ُنوُل ْ‬ ‫سين ا َ‬ ‫ْ‬ ‫وتُسا ُم ا ُن ُ ُ َ ْ َ‬ ‫‪.1‬‬
‫سين َج ْوَد ِة والمنتجات والخدمات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وج َيا في َخْفظ لتَّكاليف ‪ ،‬تَ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ْثير و َ عه الت ْكُنوُل ْ‬ ‫َوت ديداً تَأ ُ‬
‫مال ِم َّما يوِفر الُودر ِ‬ ‫دان ِ‬
‫االع ِ‬ ‫نولوجي ِفي َم ْي ِ‬ ‫االبداع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظ ِم المعلُ ِ ِ ِ‬
‫ات َعَلت تَْودي ِم‬ ‫َ ُ َُ‬ ‫َّ‬ ‫الت ْك‬ ‫ومات اال ْستراتيجيَّة ِ َ‬ ‫دز ُن ُ َ ْ َ‬ ‫تَ ْعز ُ‬ ‫‪.2‬‬
‫ديد ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْنتَ َجات َو ِخ ْدمات َج َ‬ ‫ُ‬
‫ظم َة ُمتََو ِد َمه‬ ‫ات و ِاإل ْسِتر َّ‬ ‫صادر ولِْلمعلُوم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظم المعلُ ِ ِ ِ‬
‫اتيجيه لَن َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ومات اال ْستراتيجيَّة و َعَلت ِبنا َم َ‬ ‫تَ ْع َم ُل ُن ُ ُ َ ْ َ‬ ‫‪.3‬‬
‫َّة للمنظمة‪.‬‬ ‫اخلي ِ‬ ‫ات والد ِ‬ ‫ط ِ‬ ‫َّات َو َّ‬
‫الن َشا َ‬ ‫سين َفعاليه ووَكفا ه العمِلي ِ‬ ‫ات اََّلِتي وتُ ْس ِهم ِفي تَ ْ ِ‬ ‫و ِلْلمعُلوم ِ‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬
‫دارِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يل اا َوَن ْي َن ِإ َ‬
‫ظ َم والتَّ ْشي ُ‬‫ومات واال ْستراتيجيَّة ام ْن خالل ُن ُ‬ ‫الم ْعُل َ‬‫ظ ِم َ‬ ‫ات َدالَلة وِإ ْ صائيَّة َب ْي َن اا ُن ُ‬ ‫يوج ُد وأَثٌَر َع ُ‬
‫َ‬ ‫‪.4‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االت‪.‬‬ ‫صَ‬ ‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬ ‫وال ََزَمات الماليَّة وفي َش ِرَكة ْ‬
‫يم واالتصال ِإ َ‬
‫داره‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫قابه وت ْنظ ُ‬
‫اتيجيه ِم ْن َ ْي ُث ِ‬
‫الر َ‬ ‫ات و ِاإل ْسِتر َّ‬ ‫ظ ِم المعلُوم ِ‬
‫صائيه َب ْي َن ن ُ َ ْ َ‬ ‫يوج ُد أَثَ ُر و َدالَل ِة ِإ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫‪.5‬‬
‫ص َاال ِت‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اال َزم ِ‬
‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬ ‫الماليه ل َش ِرَكة ْ‬ ‫ات و َّ‬ ‫َ‬
‫داره‬
‫اتيجي وِا َ‬ ‫ط واَإل ْسِتر َ‬ ‫اتيجيه ِم ْن َ ْي ُث تَ ْخطي ُ‬ ‫ات و ِاال ْسِتر َّ‬ ‫ظ ِم المعُلوم ِ‬
‫صائيه َب ْي َن ن ُ َ ْ َ‬ ‫ات و َدالَله ِإ ْ َّ‬ ‫يوج ُد أَثٌَر َع ُ‬
‫َ‬ ‫‪.6‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ََزمات و َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َاالت‪.‬‬ ‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬ ‫الماليه في َش ِرَكه ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الماليه م ْن‬ ‫ِ‬
‫دارة ال ََزَمات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات َدالَلة ِإ ْ َّ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫اتيجيه ا َواِ َ‬
‫ومات واإل ْستر َّ‬ ‫الم ْعلُ َ‬
‫ظ ِم َ‬ ‫صائيه و َب ْي َن ا ُن ُ‬ ‫يوج ُد اَثٌَر وإيجابي َع ُ‬ ‫َ‬ ‫‪.7‬‬
‫اال ِت‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫خالل ِاسِت ْخدام ِت ْكنولُوجيا المعلُ ِ‬
‫صَ‬ ‫اس َيا َس ْي ْل لالت َ‬ ‫وماتول َش ِرَكة ْ‬ ‫ُ ُ َْ َْ َ‬ ‫ْ‬
‫ات و ِم ْن خالل َكفا ه ِا ْسِت ْخدا ِم‬ ‫اإلسِتراتيجيه اونين ِإدارِة واال َزم ِ‬
‫َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫ظ ِم الم ْعلُ ِ ِ‬
‫ومات و ْ‬ ‫وج ُد َعالَقه وتأْثيرَّده َب ْي َن ا ُن ُ َ َ‬
‫َّ‬ ‫تُ َ‬ ‫‪.8‬‬
‫و ِت ْكنوُلوجيا المعُلوم ِ‬
‫ات‪.‬‬ ‫ُ َْ َْ َ‬

‫‪23‬‬
‫التوصيات‬

‫بنا اً علت نتائس الدراسه وتوصي الدراسه‪:‬‬


‫‪ . 1‬تص ـ ـ ـ ــميم اأنظمه معلوماتيه متنوعه ا وومنه‪ ،‬وتتداخل فيها جميع أنظمه ا المعلومات وفي واجباتها‪ ،‬ا ومنها‬
‫نظام المعلومات اإلداردة ا والوادر لتوفير معلومات مناسـ ـ ـ ـ ــبةولمسـ ـ ـ ـ ــتويات إدارده و سـ ـ ـ ـ ــب الختصـ ـ ـ ـ ــاص‬
‫ا والواجبات‪.‬‬

‫‪ . 2‬واس ـ ـ ــتخدام نظام المعلومات ديث يرض ـ ـ ــت رغبات المتلوين ومس ـ ـ ــتخدمين النظام وا قامة جو من التعاون‬
‫ونين مستخدمي النظام والوائمين عليه ل فاعليه االنظام إل دراه االزمات في شركة اسيا سيل لالتصاالت‪.‬‬

‫‪ . 3‬وتعزدز الشـ ـ ـ ـ ـ ــركة بفرد فني وخاص معني ب مايه وومن وسـ ـ ـ ـ ـ ــرده المعلومات ا وزداده اإلج ار ات الرقابيه‬
‫بأ س ـ ــتمرار ولأل عمال التي تش ـ ــكل وخطوره ع المعلومات‪ ،‬ا وكافه التدابير والمس ـ ــتخدمه ل مايه وال مص ـ ــادر‬
‫المعلوماتية من التداخالت واليير مشــروعه با نواعها‪ ،‬ا ويووم بتوديم التواردر المناس ـبه ولإلدارة العليا ول‬
‫اد تجاوز الم اسبه اال شخاص المخالفين‪.‬‬

‫‪ . 4‬تدردب المد ار وبمختلف مس ــتوياتهم اال داردة وعلت كيفيه إ س ــتخدام وا س ــتيالل المعلومات وكيفيه ص ــناعة‬
‫الوراروالمهم وفي الزمــات واالليــات إل ج ار ات والــد ارسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات والب وث للمواقف اإلدارد ـة‪ ،‬وتــدعيم العمــل‬
‫ـعه الـد ارس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه يجعلـه وغير‬ ‫والجمـاعي والت ـاور ‪ ،‬و يـث إ ن اتخـاع الورارات وعلت عجلـه من دون إج ار‬
‫سـ ـ ــليم وال يبمن ال لول المناسـ ـ ــبة ولد موقف أثنا الزمه‪ ،‬ف سـ ـ ــيبمن و عا السـ ـ ــرعه وفي إ تخاع الو اررات‬
‫المهمه ولد موقف‪.‬‬

‫‪ . 5‬وض ــرورة وجود وخطط جا زة وس ــيناردو ات إلدارة والزمات‪،‬و يتم ت ديثها وبص ــورة مس ــتمرة واختبار ا‬
‫بشكل فعلي للتأكد من صال يتها ‪.‬‬

‫‪ . 6‬وضع أ ستراتيجيات وخاصة بمواجهةو االزمات‪ ،‬والتي انبثوت من والظرول والم يطة باالزمة‪.‬‬

‫‪ . 7‬ضروره وزداده إ تمام اإلدارةو بفاعليه إستخدام نــظم و المعلومــات واالستراتيجيه وعل من خالل تدردب‬
‫المد ار وعلت كيفيه االستفاده من المعلومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات التي توفر ا عه اال نـ ـ ـ ـ ـ ـ ــظمة‪ ،‬مما يزدد عل من جم و‬
‫إ ستخدامها لجميع ا نواع والمعلومـات ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المقترحات‬

‫ال‪:‬أح أن إج ار دراسات ل بعض المواضيع‪:‬‬ ‫مقترحأ‬


‫‪ -‬و نـظم المعلومـات اإلدارده واثر ا وفي ادارة االزمات في شركة اسيا سيل لالتصاالت‪.‬‬
‫‪ -‬و نـظم المعلومـات واإلدارده والم وسبه واثر ا في ادارة والزمات في شركة اسياسيل لالتصاالت‪.‬‬
‫‪ -‬أثر نجاح نـظم والمعلومـات والم اسبية في إدارة والزمات‪.‬‬
‫‪ -‬ا نـظم ا المعلومـات واإلداردة وفعاليتها في ت سين وا دارة الزمات‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المصأدر‬ ‫المراج‬
‫‪ .1‬ال يالي‪ ،‬ا مد مبدد عطية‪ ،)2011( ،‬جودة نظام معلومات المص ـ ـرفية ودور ا في إدارة الزمة‪ :‬د ارس ـ ــة لعينة من المص ـ ــارل العراقية‪.‬‬
‫نينو ‪ ،‬مجلة تنمية الرافدين‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ .2‬زودلف‪ ،‬إنعام م سـ ـ ـ ـ ــن‪ ،)2015( ،‬نجاح نظم المعلومات الم اسـ ـ ـ ـ ــبية وأثره في م ار ل إدارة الزمات‪ ،‬مجلة د ارسـ ـ ـ ـ ــات العلوم اإلداردة‪،‬‬
‫الردن‪.‬‬
‫‪ .3‬ال لواني‪ ،‬م مد (‪ ،)2009‬إدارة الزمات في الوطاع المالي‪ ،‬دار الكتب والوثائ ‪ ،‬بيداد‪.‬‬
‫‪ .4‬بالل‪ ،‬م مد إسماعيل (‪ ،)2005‬نـظم المعلومـات اإلداردــة‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‪ ،‬اإلســكندردة‪.‬‬
‫‪ .5‬رومي‪ ،‬إسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمــاعيــل‪ ،) 2014( ،‬ن و نظردــة مو ــدة لفعــاليــة نظم المعلومــات‪ ،‬كليــة العلوم اإلداردــة ونظم المعلومــات‪ ،‬جــامعــة بوليتكنـ‬
‫فلسطين‪ ،‬مجلة عجمان للدراسات والب وث‪ ،‬فلسطين‬
‫‪ ،‬الوطــب‪ ،‬م ــي الديــن (‪ ،)2007‬فاعلــية نــظم المعلومــات اإلداردــة وأثــر ا فــي إدارة الزمــات‪ ،‬المجلة الردنية‬ ‫‪ .6‬الخشالي‪ ،‬شــاكر جــار‬
‫في إدارة العمال‪ ،‬المجلد‪ ،3‬العدد‪ ،1‬الردن‪.‬‬
‫‪ .7‬أبو عمر‪ ،‬اني عبد الر من م مد (‪ ،)2009‬فاعل ــية ن ــظم المعلوم ــات اإلدارد ــة المـ ـ وسبة وأ ــثر ا في إدارة الزم ــات‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫الجامعة اإلسالمية‪-‬غزة‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫ردزد‪ ،‬مليكة (‪ ،)2016‬نـظم المعلومـات وعالقتها باإلبداع اإلدارد‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬مسيلة‪-‬الجزائر‪ ،‬الجزائر‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ .9‬ص ـ ـ ــيام‪ ،‬وليد زكردا‪ ،‬كفا ة نظم المعلومات في الوطاع المصـ ـ ـ ـرفي في ظل تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مجلة البنو في الردن‪ ،‬المجلد ‪،21‬‬
‫العدد ‪ ،9‬ص ص‪.)2002( , 17 – 19:‬‬
‫‪ .10‬عمروسي‪ ،‬م مد‪ ،‬نظام المعلومات الم اسبية‪ ،‬مكتبة عين شم ‪ ،‬الوا رة ‪.)1998( ,‬‬
‫‪ .11‬ياغي‪ ،‬م مد‪ ،‬مبادئ اإلدارة العامة‪ ،‬الطبعة الولت‪ ،‬مطابع الفرزدق التجاردة‪ ،‬الرداض‪.1995 ،‬‬
‫‪ .12‬و ازرة المالية‪ ،‬نظام المعلومات المالية ال كومية‪ ،‬النظام المالي رقم ‪ 3‬لسنة ‪:)1994‬‬
‫‪ ، ،‬نظم المعلومات الم اسبية‪ ،‬الراية للنشر والتوزدع‪ ،‬الطبعة الولت (‪.)2009‬‬ ‫‪ .13‬سيد‪ ،‬سيد عطا‬
‫النظردة وتطبيواتها في الردن)‪ ،‬االردن‪ ،‬ز ران للنشر والتوزدع‪.)1993( ,‬‬ ‫‪ .14‬عواملة‪ ،‬نائل عبد ال افظ‪ ،‬إدارة المبسسات العامة (الس‬
‫‪ .15‬عالق‪ ،‬علي م سن‪ ،‬بنا نظام الشفافية والن از ة في العراق ‪ ،‬ندوة المعهد العالي للدراسات الم اسبية والمالية ‪.2005/2/23‬‬
‫‪ ،‬الجمعية العلمية الملكية ‪،‬‬ ‫‪ .16‬ش ـ ــيي‪ ،‬علي‪ ،‬الش ـ ــفافية في الخدمة المدنية تجرنة و ازرة التنمية اإلداردة ‪ ،‬االس ـ ــبوع العلمي الردني الخام‬
‫المجلد ‪.)2001( 2‬‬

‫‪17. Strategic information system (SIS)", the-definition, Retrieved 29-3-2022. Edited Edit‬‬
‫‪18. Strategic Information Systems", mbaknol, Retrieved 23/1/2022‬‬
‫)‪19. Romney, Marshall B., & Steinbart, Paul J. "Accounting Information Systems", 10 Edition. (2007‬‬
‫‪20. Hunton.James and Libby. Robert and Mazza Cheri. Financial Reporting Transparancy and Earning‬‬
‫‪Management. Bentley College, Cornell University Fordham University. (2004).‬‬

‫‪26‬‬

You might also like