You are on page 1of 1

‫إن التقدم الذي أحرزه املنهج التجرييب يف دراسته لعلوم املادة(اجلامدة واحلية)‪ ،‬شجع العلماء على نقل هذا

املنهج إىل ميدان السلوك‬


‫اإلنساين‪ ،‬من خالل أبعاده الثالثة‪ :‬النفسي (علم النفس) واالجتماعي (علم االجتماع)واملاضوي (علم التاريخ)‪.‬‬
‫تعريف العلوم االنسانية‪ :‬هي العلوم اليت موضوعها اإلنسان‬
‫خصائص الظاهرة االنسانية‪:‬‬
‫الذاتية‪ :‬ألهنا صادرة عن ذات فرد‪.‬‬
‫القصدية والوعي‪ :‬لإلنسان إرادة وأهداف يسطرها ويسعى لتحقيقها‪.‬‬
‫القيمية‪ :‬الن أخالقا وقيما‪ ،‬وقناعات شخصية تعرب عن اخلري هي اليت توجهها‪.‬‬
‫اإلبداعية‪ :‬أي أن اإلنسان خيتار سلوك جديد وال حتكمه آلية منطية‪.‬‬
‫الفرق بينها وبين العلوم االمعيارية‬
‫علم المنطق صح خطأ‬
‫علم الجمال جميل قبيح‬
‫علم االخالق الخير الشر‪.‬‬
‫العوائق الحادثة التاريخية‬
‫‪ -1‬ال تخضع لمبدا الحتمية‬
‫‪ -2‬ال تتكرر تمضي وال تعود‬
‫‪ -3‬يستحيل التنبؤ والتجربة‬
‫‪ -4‬كما أنها غير قابلة للتكميم‪.‬‬
‫‪ -5‬ذاتية‬
‫عوائق الظاهرة االجتماعية‬
‫‪ -1‬معقدة متشابكة بين االفراد واالبعاد االقتصادية والتاريخية والنفسية‬
‫‪ -2‬مادام الناس يمتلكون ارادة حرة فإن سلوكاتهم ال تخضع للحتمية وال يمكن التنبؤ بها‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يمكن ان يكون عالم االجتماع موضوعي مادام انه ينتمي الى مجتمع‪.‬‬
‫وبغياب الموضوعية والحتمية ال تصلح الن تكون علما يقول ج‪ .‬س‪ِ .‬ملْ"‪" :‬إن الظواهر المعقدة‬
‫والنتائج التي ترجع إلى علل وأسباب متداخلة‪ ،‬ال تصلح أن تكون موضوعا حقيقيا لالستقراء العلمي المبنـي‬
‫على المالحظة والتجربة"‪.‬‬
‫عوائق الحادثة النفسية‬
‫‪ -1‬تتميز بالحركة الديمومة والتغير فال مكان للشعور‪ ،‬وال حجم للتذكر‬
‫‪ -2‬شديدة التداخل واالختالط‪ ،‬يشتبك فيها اإلدراك مع اإلحساس والذكاء مع الخيال‬
‫‪ -3‬هناك خصوصية لكل فرد وإنها داخلية نتائجها ال تتجاوز حدود الوصف والكيف‪ .‬واللغة المستعملة‬
‫تعجز أحيانا عن وصف الالشعور‪.‬‬
‫‪ -4‬ال تخضع للحتمية وال السببية‬
‫ومع ذلك تم تكييف المنهج وفق خصوصية الظاهرة اإلنسانية‬

You might also like