‫‪ -1‬صالة الفجر في وقتها‪.

‬‬
‫‪ -2‬صالة باقي الصلوات جماعة في المسجد بالنسبة للرجال ويعذر االخ اذا كان بسبب الجامعة‪.‬‬
‫‪ -3‬صالة السنن الراتبة كاملة (‪ 12‬ركعة) يومياً‪.‬‬
‫‪ -4‬صالة ركعتي الضحى يومياً‪.‬‬
‫‪ -5‬صالة قيام الليل يوميا ً (ركعتيـن كحد أدنى)‪.‬‬
‫‪ -6‬صالة التهجد (‪ 3‬مرات خالل العشر االيام)‪.‬‬
‫‪ -7‬ختم القران مرة‪.‬‬
‫‪ -8‬الذكر ويشمل‪:‬‬
‫* استغفار ‪ 500‬مرة يومياً‪ ،‬ويكون بعد نهاية كل صالة ‪ 100‬مرة‪.‬‬
‫* الصالة على النبي صلى هللا وعليه وسلم‪ 500  ‬مرة يومياً‪ ،‬ويكون بعد نهاية كل صالة ‪ 100‬مرة‪.‬‬
‫* التكبير ((هللا اكبر‪...‬هللا اكبر‪...‬هللا اكبر‪...‬اال اله اال هللا‪....‬هللا اكبر‪.....‬هللا اكبر‪....‬وهلل الحمد)) ‪ 100‬مرة يوميا ً‬
‫* التسبيح ((سبحان هلل وبحمده ‪...‬سبحان هللا العظيم))ـ ‪ 100‬مرة يومياً‪.‬‬
‫* ذكر ((ال إله إال هللا وحده ال شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير))‪ 100‬مرة يومياً‪.‬‬
‫* الدعاء بالعتق من النار لجميع االخوة عند الغروب وفي القيام وفي التهجد‪.‬‬
‫‪ -9‬قراءة اذكار الصباح والمساء يومياً‪.‬‬
‫‪ -10‬ذكر الصالة ‪ :‬ال يقوم االخ من مصاله بعد الصلوات المفروضةـ لمدة ‪ 5‬دقائق يستغلها في الذكر‪.‬‬
‫‪ -11‬صيام جميع االيام (ان لم يستطع صيام جميع االيام على االقل يوم عرفة)‬
‫‪ -12‬الصدقة‪.‬‬
‫‪ -13‬زيارة مرة واحدة للمقبرة‪.‬‬
‫‪ -14‬صلة الرحم‪.‬‬
‫‪ -15‬التوبة ومحاسبة النفس يوميا قبل النوم‪.‬‬
‫‪ -16‬تخصيص كتاب وقراءته خالل األيام الفضيلة‪.‬‬
‫‪ -17 ‬التبكير لصالة العيد‬
 ‫هل صليت جميع الصلوات مع الجماعة وحافظت على الصف‬ ‫‪ -‬هل قرأت شيئا ً من كتاب هللا بتأمل وتدبر؟‬
‫األول؟‬

‫‪ -‬هل حافظت على نوافل الصالة كالسنن الرواتب والوتر والضحى؟ ‪-‬‬ ‫هل دعوت هللا بصدق وتضرعت إليه بإلحاح وأنت موقن باإلجابة؟‬

‫‪ -‬هل حافظت على أذكار الصباح والمساء واألدعية الزمانية والمكانية؟ ‪-‬‬ ‫هل خشعت في الصالة وجاهدت الشيطان ودافعت الوساوس؟‬

‫‪ -‬هل زرت القبور وتذكرت هادم اللذات وأعددت العدة له؟‬ ‫؟ ‪ -‬هل تيامنت في مأكلك وملبسك وطهارتك وتعاملك وفي شئونك كلها؟‬

‫‪ -‬هل انشغلت بإصالح عيوبك عن عيوب غيرك؟ ‪-‬‬ ‫هل ابتعدت عن الغضب واالنتقام‪ ،‬وكنت حليما ً على من أخطأ عليك؟‬

‫‪ -‬هل اخترت شابا ً وكثفت جهودك في دعوته إلى هللا تعالى؟ ‪-‬‬ ‫هل خشع قلبك وذرفت عينك هلل وأنت بعيد عن الناس؟‬

‫هل كنت جاداً في حياتك بعيداً عن اإلسراف في المباحات واإلغراق في الكماليات؟ ‪ -‬هل أفشيت السالم على من عرفت ومن لم تعرف‪ ،‬وكان ثغرك باسما ً وكالمكـ طيباً؟ ‪-‬‬

‫‪ -‬هل سجدت شكراً هلل عند سماعك خبراً ‪-‬‬ ‫هل بررت بوالديك ووصلت أرحامك أو زرت أخا ً لك في هللا؟‬
‫ساراً؟‬

‫‪ -‬هل حاولت اإلصالح بين متخاصمين وبدأت بنفسك فتصافيت مع من هجرتهم؟ـ ‪-‬‬ ‫هل فزعت إلى الصالة عندما أتاك ما يحزنك ويكدر خاطرك؟‬

‫‪ -‬هل التزمت بجميع مواعيدك في وقتها لتنجو من النفاق؟ ‪-‬‬ ‫هل تصدقت على فقير أو تبرعت لعمل خيري ال سيما الصدقة الجارية؟‬

‫‪ -‬هل صمت يوما ً في سبيل هللا ال سيما االثنين ‪-‬‬ ‫هل أمرت بالمعروفـ ونهيت عن المنكر‪ ،‬وابتعدت عن المجاملة على حساب دينك؟‬
‫والخميس؟‬

‫‪ -‬هل عدت مريضا ً ودعوتـ له بالشفاء من مرضه؟ـ ‪-‬‬ ‫هل جلست مع أفراد أسرتك ودعوتهم إلى هللا وعلمتهمـ ما ينفعهم؟ـ‬

‫‪ -‬هل حرصت على أن تعتمر وتحج وتؤدي هذين النسكين قبل ‪-‬‬ ‫هل حملت هم اإلسالم وتأثرت لما يحصل للمسلمين في كل مكان؟‬
‫مماتك؟‬

‫‪ -‬هل ابتعدت عن مجالسة العصاة إال لدعوتهم؟ ‪-‬‬ ‫هل حرصت على تبشير المسلم بما يسره ويدخل الفرح في قلبه؟‬

‫خال من الحسد على الناس؟ ‪-‬‬

‫‪ -‬هل حاسبت نفسك قبل النوم ونمت وقلبك ٍ‬ ‫هل استخدمت السواك ال سيما عند الوضوء والصالة؟‬

‫‪ -‬هل رددت مع المؤذن لتكسب شفاعة رسول هللا صلى هللا عليه وسلم؟ ‪-‬‬ ‫هل اتقيت هللا في أحوالك وأخلصت له في أعمالك؟‬

‫‪ -‬هل أمسكت لسانك عن كل محرم وخاصة الغيبة؟ ‪-‬‬ ‫هل ابتعدت عن فضول المأكل والكالم‪ ،‬والنظر والنوم‪ ،‬والخلطة والضحك؟‬

‫‪ -‬هل سألت هللا الثبات على الدين ودخول الجنة والنجاة من النار؟ ‪-‬‬ ‫هل غضضت بصرك وكففت سمعك عما حرم هللا؟‬

‫‪ -‬هل توكلت على هللا واستعنت به وفوضت أمرك إليه؟ ‪-‬‬ ‫هل حمدت هللا على نعمة اإلسالم والصحة والمال والولد؟‬

‫‪ -‬هل تواضعت للناس وكنت في عونهم فيما تقدر عليه؟ ‪-‬‬ ‫هل دعوت لغيرك في ظهر الغيب؟‬
 ‫‪ -‬هل شكوت إلى هللا كل ما يصيبك وابتعدت عن الشكوى لغيره؟ ‪-‬‬ ‫هل تدبرت في خلق هللا وتفكرت في ملكوته؟‬

‫‪ -1‬تيسير الكريم الرحمن في تفسير كالم المنان – عبد الرحمن بن ناصر السعدي‪... .‬ـ‬
‫‪ -2‬شرح العقيدة الواسطية ‪ -‬خليل هراس‪.‬ـ ‪...‬‬
‫‪ -3‬فقه السنة – السيد سابق ‪...‬‬
‫‪ - -4‬منهاج‪ ‬المسلم‪ – ‬أبو بكر جابر الجزائري ‪...‬‬
‫‪ -5‬الرحيق المختوم ‪ -‬صفي الرحمن المباركفوري ‪...‬‬
‫‪ -6‬البحر الرائق في الزهد والرقائق – أحمد فريق ‪...‬‬
‫‪ -7‬شرح األربعين النووية – ابن عثيمين‬

‫وأفضل من ِذك ِرك باللَّ ِيل والنَّها ِر ؟ ‪.‬‬ ‫بأكثر‬ ‫يك يا أبا أمامةَ ؟ ‪ .‬فقلت ‪ :‬أذكر اهلل يا َ ِ‬ ‫بأي ٍ‬
‫َ‬ ‫رسول اهلل ! فقال ‪ :‬أال ُأخربُ َك َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حتر ُك ش َفتَ َ‬
‫شيء ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫عد َد ما يف‬ ‫اهلل ِملء ما خلَق ‪ ،‬سبحان ِ‬
‫اهلل َ‬ ‫عدد ما خلق ‪ ،‬سبحان ِ‬ ‫ِ‬ ‫رسول ِ‬
‫َْ‬ ‫تقول ‪ ( :‬سبحان اهلل َ َ‬
‫اهلل ! قال ‪ُ :‬‬ ‫قلت ‪ :‬بلى يا َ‬ ‫ُ‬
‫اهلل ِملء ما أحصى كتابه ‪ ،‬سبحان ِ‬
‫اهلل‬ ‫عدد ما أحصى كتابه ‪ ،‬سبحان ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهلل ِم ْلءَ ما يف‬
‫[والسماء] سبحان ِ‬‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫األرض والسماء ‪ ،‬سبحان اهلل َ َ‬
‫ِ‬ ‫واحلمد هلل ِم ْلءَ ما خلَق ‪،‬‬ ‫شيء ‪ِ ُ ،‬‬ ‫اهلل ِملء كل ٍ‬ ‫ٍ‬
‫والسماء‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫عد َد ما يف‬
‫واحلمد هلل َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عدد ما خلق ‪،‬‬
‫احلمد هلل َ‬ ‫كل شيء ‪ ،‬سبحا َن ِ ْ َ ِّ‬ ‫عدد ِّ‬
‫َ‬
‫كل‬ ‫واحلمد ِ‬ ‫واحلمد هلل ِم ْلءَ ما أحصى كتابُه ‪،‬‬ ‫واحلمد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واحلمد هلل ِم ْلءَ ما يف‬
‫عد َد ِّ‬‫هلل َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عد َد ما أحصى كتابُه ‪،‬‬ ‫هلل َ‬ ‫ُ‬ ‫والسماء ‪،‬‬ ‫األرض‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬‬
‫هلل ِملء كل ٍ‬ ‫‪ٍ .‬‬
‫شيء )‬ ‫واحلمد ِ ْ َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫شيء ‪،‬‬

‫األعمال‪ ،‬وأيس ِرها كذلك‪ ،‬وكان النيب صلَّى اهلل عليه وسلَّم يعلِّم أصحابه ِ‬
‫جوام َع األ ْذكا ِر‪ :‬وهي ما َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِذكر ِ‬
‫اهلل تعاىل من أفْ ِ‬
‫قل ل ْفظُهُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ضل‬ ‫ُ‬
‫وم ْعناهُ‬
‫أجُرهُ َ‬
‫وعظُ َم ْ‬
‫‪.‬ومْبناهُ‪َ ،‬‬
‫َ‬
 ‫"بأي َش ْي ٍء‬
‫رسول اهلل صلَّى اهللُ عليه وسلَّ َم فقال له‪ِّ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫لي رضي اهللُ عنه أنَّه كان حُيَِّر ُك َش َفَتْيه فَرآهُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُأمامةَ الباه ُّ‬
‫ويف هذا احلَديث حَي كي أبو َ‬
‫ِ‬
‫رضي اهللُ عنه‪" :‬أذْ ُكُر‬ ‫ك يا أبا ُأمامةَ؟" وهذا من حس ِن ِع ْشر ِة النيب ألصحابِِه‪ ،‬فهو يْؤ نِسهم‪ ،‬ويسَأهُل م لِيعلِّمهم‪ ،‬فقال أبو ُأمامةَ ِ‬ ‫حُتَِّر ُك َش َفَتْي َ‬
‫َ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫هال إليه ُسْبحانَهُ وتعاىل‬ ‫َّضر ِع واالبتِ ِ‬‫ُّعاء والت ُّ‬ ‫ليل والتَّكْب ِري والد ِ‬ ‫َّه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫اهلل يا َ ِ‬
‫ْ‬ ‫بيح والت ْ‬ ‫َّس ِ‬ ‫أنواع الثَّناء واحلَ ْمد والت ْ‬
‫مل‪َ :‬‬ ‫رسول اهلل"‪ ،‬والذ ْكُر يَ ْش ُ‬ ‫َ‬
‫ُأخ َربك َبع َم ٍل‬
‫ب أ ْن ْ‬ ‫ض َل من ِذ ْك ِرك باللَّْي ِل والنَّها ِر؟"‪ ،‬أي‪ُ :‬أحُتِ ُّ‬ ‫ُأخرِب ُ َك بأ ْكَثَر وأفْ َ‬ ‫النيب صلَّى اهللُ عليه وسلَّ َم‪َ" :‬أاَل ْ‬
‫ِ‬
‫الوة ال ُق ْرآن‪ U،‬فقال ُّ‬
‫وتِ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وح احل ِ‬ ‫االستِ ْف ِ‬ ‫ِ‬
‫اَألم ِر‪ ،‬فقال أبو َ‬
‫ُأمامةَ‬ ‫ماسة وإثارةُ الش َّْوق ملعرفَة ْ‬ ‫بث ُر ِ َ َ‬ ‫هام ُّ‬ ‫ض من ْ‬ ‫معا‪ ،‬والغََر ُ‬ ‫ض َل من ذ ْك ِر اللَّْي ِل والنَّها ِر ً‬ ‫يُعطيك ثوابًا أفْ َ‬
‫"تقول‪ :‬سبحا َن ِ‬ ‫اهلل!"‪ ،‬أي‪ِ :‬‬ ‫رسول ِ‬ ‫ِ‬
‫ُأنزهُ اهللَ وُأعظِّ ُمهُ عن‬ ‫اهلل"‪ ،‬أي‪ِّ :‬‬ ‫النيب صلَّى اهللُ عليه وسلَّ َم‪ْ ُ ُ :‬‬ ‫ب ذلك‪ ،‬فقال ُّ‬ ‫ُأح ُّ‬ ‫رضي اهللُ عنه‪" :‬بَلى‪ ،‬يا َ‬
‫اهلل ِم ْلءَ ما َخلَ َق" يعين‬ ‫وجل ال حُي صيها إاَّل اهلل‪" ،‬سبحا َن ِ‬ ‫عز َّ‬ ‫ُك ِّل ما ال يليق به‪" ،‬ع َدد ما خلَق"‪ ،‬أي‪ :‬بع َد ِد مجي ِع خَمْلوقاتِِه‪ ،‬وخَم لوقات ِ‬
‫اهلل َّ‬
‫ُ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫الع َد ِد‬
‫املراد منه تَكثريُ َ‬ ‫باملكاييل‪ ،‬وإمَّن ا ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّر‬
‫الكالم ال يُقد ُ‬
‫َ‬ ‫ريب؛ َّ‬
‫ألن‬ ‫واَألجرام‪ ،‬وهذا َت ْق ٌ‬
‫‪.‬من األماكِ ِن ْ ِ‬
‫ماء"‪ ،‬أي‪َ :‬ع َد َد ما"‬ ‫والس ِ‬
‫األرض َّ‬ ‫ِ‬ ‫اهلل ِم ْلءَ ما يف‬ ‫اهلل "سبحا َن ِ‬ ‫ماء]"‪ ،‬أي‪ :‬ع َدد ما في ِه َّن من خَم ِ‬
‫لوقات ِ‬ ‫[والس ِ‬
‫األرض َّ‬ ‫ِ‬ ‫اهلل َع َد َد ما يف‬ ‫سبحا َن ِ‬
‫ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ‬
‫لوقات ِ‬ ‫فوظ من خَم ِ‬ ‫اهلل ِملء ما أحصى كِتابه"‪ ،‬أي‪ :‬ع َدد ما يف اللَّو ِح املح ِ‬ ‫اهلل ع َدد ما أحصى كِتابه سبحا َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬
‫اهلل‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ُ ُْ‬ ‫"سْبحا َن َ َ ْ‬ ‫يَكْفي ملَْل ِه َّن ُ‬
‫هلل ِم ْلءَ ما َخلَ َق‪،‬‬
‫هلل ع َدد ما خلَق‪ ،‬واحلم ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اهلل عدد كل ٍ‬
‫احلم ُد َ َ َ َ َ ْ‬ ‫كل شيء‪ْ ،‬‬ ‫اهلل ِم ْلءَ ِّ‬ ‫شيء‪ ،‬سبحا َن ِ‬
‫ُْ‬ ‫"سْبحا َن ِ َ َ َ ِّ‬ ‫ِئ‬
‫وع َد َد ما يَكْفي ملَْل ِه َّن ُ‬ ‫َ‬
‫هلل ِم ْلءَ ما‬
‫هلل ع َدد ما أحصى كتابه‪ ،‬واحلم ُد ِ‬ ‫ِ‬ ‫األرض َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫هلل ِم ْلءَ ما يف‬
‫ماء‪ ،‬واحلم ُد ِ‬ ‫والس ِ‬ ‫ِ‬ ‫واحلم ُد ِ‬
‫ْ‬ ‫ُُ‬ ‫واحلم ُد َ َ ْ‬ ‫والسماء‪ْ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫األرض َّ‬ ‫هلل َع َد َد ما يف‬ ‫ْ‬
‫هلل ِملء ُكل ٍ‬ ‫ٍ‬
‫شيء‬ ‫واحلم ُد ِ ْ َ ِّ‬ ‫كل شيء‪ْ ،‬‬ ‫هلل َع َد َد ِّ‬ ‫‪".‬أحصى كتابه‪ ،‬واحلم ُد ِ‬
‫ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ْ‬
‫"م ْلءَ ما‬ ‫شيء"‪ ،‬وقولُه‪ِ :‬‬ ‫ماء‪ ،‬وعدد ما أحصى كِتابه‪ ،‬عدد كل ٍ‬ ‫والس ِ‬‫األرض َّ‬ ‫ِ‬ ‫"ع َد َد ما َخلَ َق‪َ ،‬ع َد َد ما يف‬ ‫بيح والت ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ َ َ ِّ‬ ‫َََ ْ‬ ‫َّحميد‪َ :‬‬ ‫ْ‬ ‫َّس ِ‬ ‫وقولُهُ يف الت ْ‬ ‫ْ‬
‫مدهُ ويُثْين عليه مبِ ْقدا ِر ُك ِّل ما يُ َعدُّ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫األرض َّ ِ ِ‬
‫أحصى كتابُهُ‪ِ ،‬م ْلءَ ُك ِّل شيء" معناه‪ :‬أنَّه يُسبِّ ُح اهللَ وحَيْ ُ‬ ‫والسماء‪ ،‬وم ْلءَ ما ْ‬ ‫ِ‬ ‫َخلَ َق‪ِ ،‬م ْلءَ ما يف‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫وم ْقدا ِر ِّ‬ ‫ِ‬
‫أحصى كتابُه" هو اللَّ ْو ُح احملفو ُظ‪ ،‬أي‪َ :‬ع َدد ما َحوى اللَّ ْو ُح احملفو ُظ من ُذ َخلَ َق اهللُ‬ ‫"ع َد َد ما ْ‬ ‫تاب يف ْقوله‪َ :‬‬ ‫كل ما مُيُْأل به‪ .‬والك ُ‬
‫‪.‬الكو َن إىل هِن ايَتِ ِه‬
‫ْ‬
‫وم ْل ِء هذه‬ ‫بيح والت ِ‬
‫ميد بع َد ِد ِ‬
‫َّح َ‬ ‫ْ‬ ‫َّس ِ‬
‫ب من الت ْ‬ ‫الر ُّ‬
‫تحقُّهُ َّ‬‫عما يس ِ‬ ‫رِب‬
‫وجل اليت ال ايةَ هلا‪ ،‬خُي ُ َّ َ ْ‬
‫هِن‬ ‫عز َّ‬ ‫عندما يَ ْستشعُِر َعظمةَ ربِِّه َّ‬ ‫املؤمن َ‬
‫أن َ‬ ‫واملعىن‪َّ :‬‬
‫وع َد ُده‬
‫بيح هذا ق ْد ُره َ‬ ‫َّس ِ‬ ‫العب ُد من الت ْ‬‫أن ما أتَى به ْ‬ ‫زيد على ذلك ل َذ َكَرهُ‪ ،‬ال َّ‬ ‫الع َد ِد ما يَ ُ‬
‫العظيمة‪ ،‬ولو كان يف َ‬
‫ِ‬
‫‪.‬اُألمو ِر َ‬
‫الذ ْك ِر امل ْفَر ِد‪ ،‬ولو كان ِطيلَةَ اللَّْي ِل والنَّها ِر‬ ‫أعظم ثَناء وثوابًا من ِّ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫َ‬ ‫ضاع‬
‫َ‬ ‫أن ِّ‬
‫الذ ْكَر امل‬ ‫احلديث‪َّ :‬‬‫ِ‬ ‫‪( ).‬ويف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬