Professional Documents
Culture Documents
الرياض4173-
@h_sanee3
Hana.s3a@Gmail.com
~2~
~~3
( ر
أكث خطايا ابن آدم يف لسانه)
~~4
مرحبا بك..
مرحبا بهمتك العايلة اليت جعلتك تقلب عينيك هنا حبثا عن انلجاة..
أ ظن أنك من ا ألشخا ص ا ذلين يتمنو ن اتلخلص من رش الغيبة ،و إثم ا الستما ع هلا
بأرسع وقت..
حسنا ..تفضل هنا سنساعدك خبطوات عملية ىلع ترك الغيبة ،وترك االستماع هلا اذلي
ال يقل إثما عنها..
قيل ألحد القادة :إن جبال األلب شاهقة تمنع تقدمك ،فقال :جيب أن تزول
من األرض.
]العنكبوت[96:
ر
الحظ لكمة }جاهدوا{ فاَلصول ىلع ما تريد ُيتا إىل جهاد:
انلفس والشيطان.
ال تستصعب ذلك فقد سبق لك أن جاهدت يف أمور كثرية تلحصل عليها
وجنحت ،اكدلراسة و كسب الرزق أليس كذلك؟ ..وقد قيل:
تقول :كيف!..
سأخربك..
~~6
حنن نعلم أ ن ا إليما ن يزيد بالطا عة ،و ينقص باملعصية ،هذا يعين أ ن إيمانك
سزييد إذا أ كثت من الصا َلا ت ،و عندها ستصبح أقوى يف موا جهة املعايص
السيما الكبائر ومنها الغيبة.
-1قبل أ ن تغتا ب أ غمض عينيك ،و ختيل أنك تمضغ َلما متعفنا
إلنسان ميت و تلوكه بي أسنانك براحئته الكريهة ،ومنظر ادلماء
املقزز!..
شعورك بهذا املذاق القبيح ىلع لسانك سيشله عن الغيبة تماما..
سمعنا كثريا عن أ كلة َلوم البرش ،وما علمنا أنهم يعيشو ن بيننا ،و ربما
شاركناهم فعلهم وحنن نضحك!..
قال رسول اهلل صىل اهلل عليه وسلم:
ْ ْ ْ ر َّ " ملا عر يب ريب َّ
عز وجل مررت بقوم هلم أظفار من حناسَ ،يمشون وجوههم
ر ْ ر
وصدورههم ،فقلت :من هؤالء يا جربيل ؟ قال :هؤالء اذلين يأكلون َلوم
انلاس ،ويقعون يف أعراضهم" صحيح اجلامع.
~~7
-5اقرأ يف سري الشخصيا ت ا نلا جحة ،و الحظ أنهم ال وقت دليهم
للقيل والقال ..هل رأيت عظيما يضيع عمره يف ماكملات وجمالس
للغيبة؟..
ر
نقل عن اعمر بن عبد قيس أحد اتلابعي الزهاد :أن رجل قال هل:
لكمين ،فقال هل اعمر :أمسك الشمس.
-3أشبع رغبتك يف الالكم بتلوة القرآن وترديد األذاكر ،وإن اكن وال
بد من أ حاديث ا دلنيا فلتكن بما يرس من ا ألخبا ر وا ألحوال
املباحة ..ذكر أحدهم أنه اكن جيد صعوبة يف حفظ القرآن ،ولكنه
عندما تاب من الغيبة حفظ ابلقرة وآل عمران يف شهر واحد!.
ْ َّ ْ ْ ر
}ما يلفظ من قول إال دليه رقيب عتيد{ ]ق[48:
~~8
ْ ْ ر
}ما يلفظ من قول{ ما يتلكم من الكم فيلفظه أي :يرميه من فيه.
َّ ْ
}إال دليه رقيب{ :حافظ.
-41عود نفسك ىلع محاية أعراض املسلمي فتلك عبادة أجرها كبري
جدا ،و تنجيك من إثم االستماع للغيبة ،وجتعل املغتاب ال يفكر
أن يغتاب مرة أخرى أمامك ،فتسلم من رشه يف تضييع حسناتك
إذا استمعت هل ولم تنكر عليه..
إن عملك بهذا اَلديث سيجعلك ترتك الغيبة تلقائيا ألن اذلب عن األعراض
والوقوع فيها ال جيتمعان..
قال رسول اهلل صىل اهلل عليه وسلم:
ْ رْ ًّ َّ
"من ذب عن ع ْرض أخيه بالغيبة ،اكن حقا ىلع اهلل أن يعتقه من انلار"
صحيح اجلامع.
ر
-41ادع بصدق وبكثة للشخص اذلي اغتبته..
أو تراودك نفسك أن تغتابه ..لن يفكر الشيطان بعدها أن يوسوس
لك أن تغتاب!..أتدري ملاذا..؟
ألنك فعلت عكس مراده فهو يريدك أن تهلك كما هلك هو..
فوسوسته لك أتت بنتائج عكسية تغيظه ،و ال تسعده ،سيغادرك يلبحث عن شخص
ساذ يلضله:
ْ ْ ْر ْر ْ َّ
}إال عبادك منه رم المخلصي{ :إال من أخلصته بتوفيقك فهديته ,فإن ذلك ممن
ر ْ
ال سلطان يل عليه ،وال طاقة يل به.
ر ر
ألدفع َّ
الرش عين باتلحيات إين أحّي عدوي عند رؤيته
ر ر ْ
كأنما قد حش قليب حمبات ظهر البرش لإلنسان أبغضه وأ
-49أ كرم نفسك وا رفعها ،فإ ن مصا حبتك ألهل الغيبة -و لو لم
تشاركهم فيها -تزري بك ،وحتط من قدرك..
قال الشاعر:
وصاحب إذا صاحبت حرا ي
مربزا ...يزين ويزري بالفىت قـرنـاؤه.
-43ال حترض جمالس الغيبة عند ما توجه إ يلك د عوة َلضو رها،
فالعلماء اشرتطوا رشوطا إلجابة ا دل عوة ،فإذا لم تتحقق هذه
الرشوط لم يكن حضور ا دلعوة وا جبا و ال مستحبا ،بل ُيرم
حضورها ،ومنها:
~ ~ 13
أال يكون هناك منكر يف ماكن ادلعوة ،فإن اكن هناك منكر وهو يستطيع
رفعه وجب عليه اَلضور لسببي :إجابة ادلعوة ،وتغيري املنكر ،وإن اكن ال
يمكنه رفعه حرم عليه اَلضور.
]املائدة.[1:
-11اقت حصالة غري قابلة للفتح ولكما اغتبت أحدا ضع فيها مبلغا
ليس زهيد ا تلتصد ق به ،ستقل الغيبة كثريا و ربما تلشت من
لسانك.
~ ~ 14
-14انس طول األمل وأنك ستعيش أعواما مديدة ،وتذكر كثة موت
الفجأة وانفض غبا ر الغفلة عنك لرت ى حقيقة ا دلنيا عند ها
ستكو ن مستعد ا للمغادرة يف أ ي َلظة ،ذللك عليك أ ن جتدد
اتلوبة باستمرار من مجيع املعايص.
الفراغ:
نصيحة :أشغل نفسك بما ينفعك ،و ال تسمح للفراغ وأهله أن يضيعوا حياتك ومعها
حسناتك.
اَلسد:
روى ابلخاري ومسلم عن أنس بن مالك ريض اهلل عنه أن انليب صىل اهلل عليه وسلم
قال " :ال تباغضوا ،وال حتاسدوا ،وال تدابروا ،وال تقاطعوا ،وكونوا عباد اهلل إخوانا ،وال
ُيل ملسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث".
~ ~ 15
لك الصفات املذمومة املذكورة يف اَلديث تؤدي إىل الوقوع يف الغيبة بشلك أو
بآخر ذللك كن بعيدا عنها.
سوء الظن:
َّ َّ ْ َّ ر ْ ر ي َّ
قال ا هلل تعاىل }:يا أيها اذل ين آمنوا اجتنبوا كثريا من الظن إ ن بعض الظن
َّ ر ْ
إثم ۖ و ال جتسسوا{ ]اَلجرات ،[ 41 :وأيضا نىه عنه انليب صىل اهلل عليه
وسلم بقوهل:
َّ ر َّ ر َّ َّ َّ َّ َّ ْ ر ْ َّ ر ْ
" إ يا كم والظن فإ ن الظن أ كذ ب ا َلد يث و ال حتسسوا و ال جتسسوا وال
َّ ْ ر ر ر ر
حتاسدوا وال تداب رروا وال تباغضوا وكونوا عباد اّلل إخوانا" رواه ابلخاري.
ْ ْ ر ر
ال تباغضوا :أي ال تعملوا عمل يؤدي بكم إىل أن يبغض بعضكم بعضا.
والغيبة من أكث األعمال اليت جتعل انلاس يبغض بعضهم بعضا..
(الفراغ ..اَلسد ..سوء الظن) عليك أال تسمح هلذه األمور اثللثة
بأن تفسد علقتك مع اهلل ،اعجلها وطور ذاتك.
فإذا جئت تلغتاب سيمزي قلبك اليح الغيبة وسيضطرب خوفا من اهلل
أتدري ملاذا؟ ..ألن بركة القرآن ظهرت عليك فعظمت اهلل وخشيته.
]النساء[441:
ْ رْ َّ ْ
}ال خري يف كثري من جنواهم{ يعين :الكم انلاس.
ذلك.
ْ ْ رْ
}فسوف نؤتيه أجرا عظيما{ أي :ثوابا كثريا واسعا.
~ ~ 19
ر
-71إن كنت ختاف من أن تسكت املغتاب فيغضب عليك
فاألوىل أن ختاف أن تسمعه فيغضب اهلل عليك!..
كن واضحا ورص ُيا مع املغتاب برده وعدم إعطائه الفرصة يلكمل غيبته،
وقل هل :برصاحة أنا تعبت يف مجع حسنايت ويهمين أن أحافظ عليها ..وبي هل
أن الغيبة من الكبائر ،وال جتامل أحدا يف دينك.
قال الشاعر بهاء ادلين زهري:
ر ر
هذا حديث ال يليق بنا ما قلت أنت وال سمعت أنا
ر ي
رتوا القبيح وأظه رروا اَلسنا
صحبتهم س ر إن الكرام إذا
~ ~ 21
-77ال جتلس جبوار شخص معروف بها ،و ال ختالطه ،و ال تقض معه
وقتا طويل..
أما إن جلس هو جبوارك!..
ر
فيمكنك أن توجد سببا للمغادرة وعدم العودة..
وإن اضطررت للعودة فاجلس بعيدا عنه.
صحيح الرتغيب.
]اهلمزة[1:
ر ر
قال ابن عباس} :همزة لمزة{ طعان معياب.
وقال قتادة :يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه ،ويأكل َلوم انلاس ويطعن عليهم.
و(اللمزة) اذلي يومض بعينه ويشري برأسه ،ويرمز حباجبه وهما نعتان للفاعل.
ْ
( و يل ) خزي ،أو عذاب ،أو هلكة ،أو واد ،يف جهنم يسيل من صديد أهل انلار
وقيحهم.
ر
-11هذه الفكرة طبقت وجنحت ،جربها..
يمكنك أيضا أن تطبق هذه الفكرة يف مزنلك مع إضافة ملسات مجايلة للوحة.
-17ضع أمامك مرآة كبرية وأنت تغتاب لرتى امللمح الشيطانية اليت
ستظهر لك! ..الحظها جيدا..
شا هد لغة ا جلسد دليك لكها تعرب عن الكرا هية ! ..اليت تفسد عليك دنياك
وأخراك..
إنما قاهلا نبيك صىل اهلل عليه وسلم ،ألن نار الغضب جتعلك حترق حسناتك
بالغيبة وأخواتها فانتبه! ..عليك فقط أن تستعيذ باهلل من الشيطان ،و تتوضأ،
وستهدأ ،وينتيه لك يشء ،وستحمد اهلل أنك أمسكت لسانك ،قال نبيك صىل
اهلل عليه وسلم:
ْ
"أمسك عليك لسانك" صحيح الرتغيب.
~ ~ 26
-13انظر إىل ايلوم اذلي لم تغتب فيه كإجناز رائع ُيفزك إىل املزيد..
( قيل ألحدهم :كيف أصبحت؟ قال :أصبحت أشتيه اعفية يوم إ ىل الليل.
فقيل هل :ألست يف اعفية يف لك األيام؟ فقال :العافية يوم ال أعيص اهلل تعاىل
فيه) ومن العافية أن يمر يومك ولم تقع يف الغيبة.
-18قبل أن تتلكم تذكر هذا اَلديث ثم قرر :هل ستقول ما دليك ،أم
األفضل أن تصمت؟ ..قال رسول اهلل صىل اهلل عليه وسلم:
ر ْ رْ ر
(من اكن يؤمن باهلل وايلوم اآلخر فليقل خريا أو يلصمت)صحيح ابلخاري.
َّ
أقر لعيين من جلــــيس أحاذره
قل نلفسك :يستحيل أن أكتب الغيبة فأهلك نفيس بسيئات جتري آثامها
يلع يف حيايت و بعد ممايت! ..ويتسابق انلاس يف نرشها أعواما طويلة
يلضحكوا من شخص سخرت أنا منه!
أو يتعجبوا من شخص فضحته بكليم!
سأكون أنا الضحية ..ضيعت حسنايت و محلت آثام انلاس!.
~ ~ 28
-57ختيل قذارة الغيبة لكما هممت بها ،ونزه لسانك الطاهر اذلاكر
عنها ،فقد قيل :الغيبة مائدة طعام الالكب ،وإدام الفساق ،ومن
أعمال أهل الفجور.
قو ل رسول ا هلل صىل ا هلل عليه وسلم " :إن من أرىب الربا االستطالة يف عرض
املسلم بغري حق" صححه األبلاين يف السلسلة الصحيحة
املعىن :إن أشد الربا غيبة املسلم ،سىم الغيبة ربا ألنها زيادة ىلع ما رشع اهلل،
ًّ
وليس الربا خاصا بابليع والرشاء ،وا َلديث فيه اتلحذير من الغيبة وأنها من
كبائر اذلنوب ،ومن أشد املحرمات.
فلن يغتابوا عندك ىلع األقل ،وهذه خطوة عملية وإجيابية ستفيدك
كثريا.
-56يف لك مرة تغتا ب فيها اندم و حترس ىلع تفريطك ،وأ كث من
االستغفار وقول الحول وال قوة إال باهلل ،وحسيب اهلل ونعم الوكيل،
واستعن باهلل ىلع جهاد نفسك ورغباتها املهلكة.
-91إذا اغتبت أحدا قم وصل ركعتي واستغفر ربك ،قال رسول اهلل
ر ر ْ ر ْ ْ ْ رْ
صىل اهلل عليه وسلم" :ما من عبد يذن رب ذنبا فيحس رن الطهور ،ث َّم
َّ َّ ر ر ر ْ ْ ر َّ ْ ْ ر َّ َّ ر ر ر
يقوم فيصيل ر كعتي ،ثم يستغفر اّلل إ ال غفر اّلل هل ،ثم قرأ هذه
ر َّ ْ
اآلية":واذلين إذا فعلوا فاحشة
ر ْ ْ رر ْ ْ ْ َّ ر ْر رْ
أ ْوظلموا أنفسهم ذك رروا اّلل فاستغف رروا ذلنوبهم ومن يغف رر اذلنوب
ر رْ ْ ر َّ َّ ر ْ ر
إال اّلل ولم يرصوا ىلع ما فعلوا وهم يعلمون"
صححه األبلاين يف صحيح أيب داود.
~ ~ 31
هذه الفتاوى ستساعدك ىلع ذلك ويه للعلمة ابن باز رمحه اهلل:
الفتوى األوىل:
السؤال:
هناك اعدة عند بعض انلاس ،ويه :الغيبة وانلميمة ،وال يوجد من ينىه عن هذا
املنكر ،وأنا أحيانا أسمعهم وهم يتلكمون يف انلا س ،وأحيانا أتكلم معهم لكن
أشعر أن ذلك حرام ،ثم أندم ىلع عميل هذا وأجتنبهم ،ولكن قد جتمعين بهم بعض
الظروف ،فماذا أفعل؟ جزاكم اهلل خريا.
اجلواب:
الغيبة وانلميمة كبريتان من كبائر اذلنوب ،فالواجب اَلذر من ذلك ،قال اهلل
ْ ر ر ْ ْ
سبحانه} :و ال يغتب بعضكم بعضا{ ]اَلجرات،[41 :وقال رسول اهلل صىل اهلل عليه
وسلم:
~ ~ 32
والغيبة كما قال رسول اهلل صىل اهلل عليه وسلم ":ذكرك أخاك بما يكره"،
ر ر
" قيل :أفرأيت إن اكن يف أيخ ما أقول؟ قال :إن اكن فيه ما تقول ،فقد اغتبته ،وإن لم
َّ ْ
يكن فيه ،فقد بهته" صحيح مسلم.
فالغيبة منكرة وكبرية من كبائر اذلنوب ،وانلميمة كذلك ،قال اهلل جل وعل} :وال
َّ َّ َّ ر ْ ر َّ
تطع لك حلف مهي*هماز مشاء بنميم{ ]القلم[44-41:
َّ ر
وقال انليب صىل اهلل عليه وسلم" :ال يدخل اجلنة نمام " صحيح مسلم.
َّ َّ َّ َّ ْ َّ َّ ر ر َّ َّ
"مر رسول ا ّلل صىل ا ّلل عليه وسلم بقربين فقال :إنهما يلعذ بان وما يعذبان يف
آلخر فاكن يميش َّ
ر َّ ر ر ر َّ
بانلميمة" كبري ،أما أ حد هما فاكن ال يستربئ من بوهل ،وأما ا
صحيح النسايئ.
فالواجب عليك أيتها األخت يف اهلل اَلذر من جمالسة هؤالء اذلين يغتابون انلاس،
ويعملون بانلميمة ،وإذا جلست معهم ،فأنكري عليهم ذلك ،وحذريهم من مغبة
ذلك ،وأخربيهم أن هذا ال جيوز ،وأنه منكر ،فإن تركوا وإال فقويم عنهم ،ال جتليس
معهم ،وال تشاركيهم يف الغيبة ،وال يف انلميمة.
~ ~ 33
الفتوى اثلانية:
السؤال:
اجلواب:
"سبحانك ا هلل و حبمدك ،أشهد أن ال هلإ إال أنت أستغفرك وأتوب إيلك" ،هذه كفارة
املجلس ،أما الغيبة ال ،البد يتحلل صاحبها ،أو يدعو هل ويذكر حماسنه اليت يعرفها
عنه ،يف املواضع اليت اغتابه فيها ،هذا حق آديم ،الغيبة حق آديم ،البد يتحلله فإن لم
يتيرس ذلك يذكره باملحاسن واألعمال الطيبة اليت يعرفها منه يف املواضع اليت اغتابه،
يتوب إىل اهلل ويندم ىلع ذلك ويستغفر ،ويعزم أن ال يعود ،هذه اتلوبة من الغيبة ،إذا
عجز عن استحلهل.
~ ~ 34
ال...لضياع حسنايت
ال...للمجاملت االجتماعية اليت فيها خساريت دليين
وسأقول حبزم:
~ ~ 35
ال...للغيبة