You are on page 1of 26

‫‪ 20‬سؤال في مادة التربية االسالمية‬

‫‪ 100%‬غتلقى البعض منهم يوم االمتحان‬

‫عادل الجراوي‬
‫المفاهيم ‪ +‬سورة يس ومضامينها‬

‫أربعة أسئلة في كل مدخل‬


‫‪:1‬دور التوحيد في تحرير االنسان؟ ‪ --‬عالقة التوحيد بالحرية ؟‬
‫‪: 2‬انواع االلحاد ؟ أثار االلحاد ؟‬
‫‪ :3‬مجاالت النظر و التفكر؟ ‪ --‬مقاصد التفكر ؟‬
‫‪ :4‬فضائل القران الكريم ؟ ‪ --‬ماهو واجبنا اتجاه القران الكريم ؟‬
‫‪ :5‬السياق السيري لحجة الوداع ؟‬
‫‪ :6‬مظاهر الكمال االنساني في شخص الرسول ﷺ‬
‫‪ :7‬خصائص علي رضي هللا عنه القوة والعلم‬
‫‪ :8‬مقاصد بعثة الرسولﷺ ؟ ‪ --‬واجب المؤمن اتجاه الرسول ﷺ؟‬
‫‪ :9‬الخصائص العامة للشريعة االسالمية ؟‬
‫‪ :10‬المقاصد الشرعية (الضروريات الحاجيات التحسينات) ووظيفتها ؟‬
‫‪ :11‬مجاالت االجتهاد ؟ ‪ --‬شروط االجتهاد ؟‬
‫‪ :12‬خصائص النص الشرعي ؟ وضوابط فهمه ؟‬
‫‪ :13‬مظاهر االعتزاز بالدين ؟ نمادج مشرقة لالعتزاز بالدين ؟‬
‫‪ :14‬مجاالت التوسط واالعتدال في حياة المسلم ؟ واثار االبتعاد عن منهج التوسط ؟‬
‫‪ :15‬مضامين خطبة الوداع ؟ حقوق االنسان الواردة فيها ؟‬
‫‪ :16‬مظاهر جمال البيئة في االسالم ؟‬
‫‪:17‬ضوابط وحدود وانواع الحرية في االسالم ؟‬
‫‪ :18‬مظاهر وتجليات الرحمة ؟‬
‫‪ :19‬مميزات الحضارة االسالمية االنسانية؟ ‪ --‬البعد الحضاري في االسالم ؟‬
‫‪ :20‬صفات عباد الرحمان ؟‬

‫عادل الجراوي‬ ‫بالتوفيق والنجاح لكم ان شاء هللا‬


‫الجواب على أسئلة مادة التربية االسالمية أحرار‬

‫الجواب على أسئلة المدخل االول ‪:‬‬


‫‪:1‬دور التوحيد في تحرير االنسان؟ ‪ --‬عالقة التوحيد بالحرية ؟‬
‫‪: 2‬انواع االلحاد ؟ أثار االلحاد ؟‬
‫‪ :3‬مجاالت النظر و التفكر؟ ‪ --‬مقاصد التفكر ؟‬
‫‪ :4‬فضائل القران الكريم ؟ ‪ --‬ماهو واجبنا اتجاه القران الكريم ؟‬
‫‪ :1‬دور التوحيد في تحرير االنسان ‪:‬‬
‫‪ -‬تحرير االعتقاد‪ :‬التوحيد يحرر االنسان من كل مظاهر الشرك والشعودة والخرافة ‪.‬‬

‫‪ -‬تحرير الفكر‪ :‬يساهم التوحيد في تحرير العقل البشري من التقليد والتبعية وتوجيهه نحو االبداع والتجديد‪.‬‬

‫‪ -‬تحرير السلوك‪ :‬التوحيد يحرر االنسان من الخضوع للشهوات والملذات واالهواء ‪.‬‬

‫‪:1‬عالقة التوحيد بالحرية‪:‬‬


‫عالقة التوحيد بالحرية عالقة تكامل وترابط فالتوحيد يحارب كل أصناف االستعباد التي يمكن أن تحل‬
‫باالنسان‪،‬فهو يعني عدم خضوع االنسان للالساطيروالشعوذة والخرافات فال حرية اال بتوحيد هللا ‪.‬‬
‫‪: 2‬انواع االلحاد ؟ أثار االلحاد ؟‬
‫اإللحاد بإنكار وجود هللا‪:‬‬
‫اإللحاد في أسماء هللا وصفاته‪:‬‬
‫اإللحاد بالقرآن الكريم كله أو بعضه‪:‬‬
‫اإللحاد بإنكار البعث‪:‬‬
‫آثار اإللحاد‪:‬‬
‫•الخروج عن الفطرة‪ :‬فطرنا هللا تعالى على العبادة كفطرتنا على األكل والشرب والتنفس والنوم …‪ ،‬فاإلنسان‬
‫لزاما أن يعبد فإما أن يعبد حجرا أو دابة أو شهوته أو هواه‪ ،‬أو يرتفع عن ذلك كله ويعبد الذي خلقه‪ ،‬ومن تم فإذا‬
‫أنكر الملحدون العبودية فستضطرب فطرتهم ولن تكون سوية‪ ،‬قال سبحانه‪﴿ :‬فَأَقِ ْم َو ْج َه َك ِلل ِد ِ‬
‫ِّين َحنِيفًا فِ ْط َرةَ ّ ِ‬
‫َللا‬
‫علَ ْي َها﴾‪.‬‬ ‫الّ ِتي فَ َط َر النّ َ‬
‫اس َ‬

‫َللاُ أ َ ْن‬
‫•العذاب النفسي‪ :‬توعد هللا الذين يلحدون به بالقلق واالضطراب والحرب النفسية‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬فَ َم ْن يُ ِر ِد ّ‬
‫اء﴾‪.‬‬ ‫ض ِيِّقًا َح َر ًجا َكأَنّ َما يَ ّ‬
‫صعّ ُد فِي ال ّ‬
‫س َم ِ‬ ‫س َال ِم َو َم ْن يُ ِر ْد أ َ ْن يُ ِضلّهُ يَ ْجعَ ْل َ‬
‫ص ْد َرهُ َ‬ ‫ص ْد َرهُ ِل ْ ِ‬
‫ْل ْ‬ ‫يَ ْه ِديَهُ يَش َْرحْ َ‬

‫•العذاب المادي‪ :‬يعذب هللا المالحدة في الدنيا قبل اآلخرة‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬فَالَ ت ُ ْع ِج ْب َك أ َ ْم َوالُ ُه ْم َوالَ أ َ ْوال ُد ُه ْم إِنّ َما يُ ِري ُد ّ‬
‫َللاُ‬
‫ق أَنفُ ُ‬
‫س ُه ْم َو ُه ْم َكا ِف ُر َ‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫ِليُعَ ِذِّبَ ُهم ِب َها ِفي ا ْل َحيَا ِة ال ُّد ْنيَا َوت َ ْز َه َ‬
‫‪ :3‬مجاالت النظر و التفكر؟ ‪ --‬مقاصد التفكر ؟‬
‫مجاالت النظر والتفكر‪:‬‬
‫•التفكر في النفس‪ :‬وهي من أعظم صور العبادة‪ ،‬وقد أمر هللا تعالى بضرورة التفكر في النفس متتبعا آثار‬
‫س ُك ْم أَفَال ت ُ ْب ِص ُر َ‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫﴿وفِي أ َ ْنفُ ِ‬
‫ق﴾‪ ،‬وقال سبحان‪َ :‬‬ ‫ان ِم ّم ُخ ِل َ‬‫س ُ‬ ‫اإل ْن َ‬ ‫الحكمة والتقدير فيها‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬فَ ْليَ ْن ُ‬
‫ظ ِر ْ ِ‬
‫التفكر في الكون واآلفاق‪ :‬أمرنا هللا تعالى بالتأمل في الكون الدال على عظمته وقدرته عز وجل مثال هناك‬
‫حاجزا غير مرئي بين المياه المالحة واألنهار العذبة‪ ،‬بحيث تعيش األسماك في كال البحرين على بعد‬
‫خ َال يَ ْب ِغيَ ِ‬
‫ان﴾‬ ‫سنتمترات دون اختراق الحاجز‪،‬وتدل عليه االية الكريمة ﴿ َم َر َج ا ْلبَ ْح َر ْي ِن يَ ْلت َ ِقيَ ِ‬
‫ان * بَ ْينَ ُه َما بَ ْر َز ٌ‬
‫ب آل عمران (‪)190‬‬ ‫ف اللّ ْي ِل َوالنّ َه ِار َآليَات ِ ِّألُو ِلي» ْاأل َ ْلبَا ِ‬ ‫ض َو ْ‬
‫اختِ َال ِ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫قال تعالى ‪ِ :‬إ ّن فِي َخ ْل ِ‬
‫ق ال ّ‬
‫مقاصد النظروالتفكر‪:‬‬
‫‪ -‬ترسيخ االيمان في النفس‬
‫‪ -‬توطيد العالقة بالخالق عز وجل‬
‫‪ -‬تحقيق خشية هللا عز وجل‬
‫‪ -‬ترسيخ محبة هللا ومحبة رسوله صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ :4‬فضائل القران الكريم ؟ ‪ --‬ماهو واجبنا اتجاه القران الكريم ؟‬
‫فضائل القرآن الكريم ‪:‬‬
‫القران يشفع لصاحبه يوم القيامة ‪ .‬قال النبي ﷺ ‪:‬اقراوا القران فانه ياتي يوم القيامة شفيعا الصحابه ‪.‬‬
‫من قرأ حرفا فله عشر حسنات ‪ .‬قال النبي ﷺ ‪ :‬من قرا حرفا من كتاب هللا فله به حسنة والحسنة بعشر امثالها ‪.‬‬
‫القران يرفع درجات حافظه يوم القيامة ‪.‬‬
‫تعلم القران وتعليمه شرف لصاحبه ‪ .‬قال النبي ﷺ ‪ :‬خيركم من تعلم القران وعلمه ‪.‬‬
‫•واجبنا اتجاه القران الكريم‬
‫•اإليمان الجازم بأن القرآن الكريم من عند هللا‪.‬‬
‫سهُ إِ ّال ا ْل ُم َط ّه ُر َ‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫﴿ال يَ َم ُّ‬ ‫•الطهارة المادية والمعنوية‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫آن ت َ ْر ِتيال﴾‪.‬‬ ‫﴿و َر ِت ِّ ِل ا ْلقُ ْر َ‬
‫•قراءته وترتيله‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫آن ِلل ِذِّ ْك ِر فَ َه ْل ِمن ُّم ّد ِكر﴾‪.‬‬
‫س ْرنَا ا ْلقُ ْر َ‬
‫﴿ولَقَ ْد يَ ّ‬
‫•الوقوف على معاني القرآن الكريم ودالالته‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫ست َ ِمعُوا لَهُ َوأ َ ْن ِصتُوا لَعَلّ ُك ْم ت ُ ْر َح ُم َ‬
‫آن فَا ْ‬
‫ئ ا ْلقُ ْر ُ‬ ‫•االستماع واإلنصات إليه‪ ،‬قال تعالى‪َ ﴿ :‬و ِإ َذا قُ ِر َ‬

‫الجواب على أسئلة المدخل الثاني ‪:‬‬


‫‪ :5‬السياق السيري لحجة الوداع ‪:‬‬
‫مكث الرسول هللا ﷺ بالمدينة المورة تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس بالحج في السنة العاشرة فبعد أن‬
‫تعلم المسلمون أحكام الصالة والصيام والزكاة بقي لهم تعلم أحكام الحج فسار بهم رسول هللا ﷺ الداء‬
‫مناسك هذه الفريضة ‪.‬‬
‫‪ :6‬مظاهر الكمال االنساني في شخص الرسول ﷺ ‪:‬‬
‫اك ِإ ّال َر ْح َمةً ِل ْلعَالَ ِم َ‬
‫ين﴾‪.‬‬ ‫﴿و َما أ َ ْر َ‬
‫س ْلنَ َ‬ ‫محمد ﷺ الرحمة المهداة للعالمين‪ :‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫اء فِي ِخ ْد ِر َها»‪.‬‬ ‫ش ّد َحيَا ًء ِم َن العَ ْذ َر ِ‬
‫سلّ َم أ َ َ‬‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫صلّى هللاُ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ي ِ‪ ،‬قَا َل‪َ « :‬ك َ‬
‫ان النّ ِب ُّ‬ ‫س ِعيد ال ُخ ْد ِر ِّ‬‫الحياء‪ :‬ع َْن أ َ ِبي َ‬
‫اذ َهبُوا فَأ َ ْنت ُ ُم ال ُّطلَقَا ُء»‪ ،‬وغفر للكثير ممن عرضوه‬ ‫الحلم والعفو‪ :‬فقد عفا عن كفار قريش بعد فتح مكة قائال لهم‪ْ « :‬‬
‫لألذى‪.‬‬
‫جوده وكرمه ﷺ‪ :‬كان رسول هللا ﷺ أجود الناس‪ ،‬ما سأله أحد قط فرده‪ ،‬قال ابن العباس رضي هللا عنه (كان أجود‬
‫الناس بالخير وأجود مايكون في رمضان )‬
‫خشيته ﷺ وطاعته لربه‪ :‬كان ﷺ أشد الناس خوفا من هللا‪ ،‬وكان من أكثر الناس طاعة له‪ ،‬عن المغيرة بن شعبة‬
‫َللاُ لَ َك َما ت َقَ ّد َم ِم ْن َذ ْن ِب َك َو َما‬
‫غفَ َر ّ‬ ‫سلّ َم َحتّى ت َ َو ّر َمتْ قَ َد َماهُ‪ ،‬فَ ِقي َل لَهُ‪َ :‬‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫صلّى هللاُ َ‬
‫ي َ‬ ‫رضي هللا عنه قال‪ :‬قَا َم النّ ِب ُّ‬
‫ُورا»‪.‬‬
‫شك ً‬ ‫ع ْبدًا َ‬ ‫ُون َ‬‫تَأ َ ّخ َر‪ ،‬قَا َل‪« :‬أَفَالَ أَك ُ‬
‫تواضعه ﷺ‪ :‬كان ﷺ أشد الناس تواضعا لم يكن يستنكف أن يمشي مع العبد والعجوز‪ ،‬وكان إذا مر على الصبيان‬
‫سلم عليهم‪ ،‬وكان يجلس حيث ينتهي به المجلس‪ ،‬كان يحلب شاته ويخصف نعله ويرقع ثوبه‪ ،‬وكان يقول‪َ « :‬ال‬
‫سولُهُ»‪.‬‬ ‫َللا َو َر ُ‬ ‫سى ا ْب َن َم ْريَ َم‪ ،‬فَ ِإنّ َما أَنَا َ‬
‫ع ْب ُد ّ ِ‬ ‫ارى ِعي َ‬ ‫ص َ‬‫ت النّ َ‬ ‫ت ُ ْط ُرونِي َك َما أ َ ْط َر ِ‬
‫‪ :7‬خصائص علي رضي هللا عنه القوة والعلم ‪:‬‬
‫علم على رضي هللا عنه ‪ :‬يعتبر من أعلم الناس بأسباب نزول القران ومعرفة تفسيره عن ابن عباس‬
‫رضي هللا عنه قال ‪ ( :‬ما اخذت من تفسير القران فمن على بن ابي طالب)‬
‫قوة علي رضي هللا عنه ‪ :‬تتمثل قوة على في حمل لواء الكثير من الغزوات كغزوة خيبر وقيادته للعديد‬
‫من السرايا كسريته الى بني سعد وخالفته في المدينة المنورة بعد غياب النبي ﷺ‬

‫‪ :8‬مقاصد بعثة الرسولﷺ و واجب المؤمن اتجاه الرسول ﷺ‪:‬‬


‫تبليغ الرسالة السماوية‪.‬‬
‫إرشاد الناس إلى توحيد هللا وعبادته‪.‬‬
‫تزكية النفوس وتطهيرها‪.‬‬
‫تعليم الكتاب والحكمة‪.‬‬
‫إتمام مكارم األخالق …‬
‫واجب المؤمن اتجاه الرسول ﷺ‪:‬‬
‫واجب المؤمن تجاه الرسول صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫•اإليمان والتصديق به‪ :‬يعتبر اإليمان بالرسول ﷺ ركن من أركان اإليمان الذي ال يكتمل إيمان المرء إال به‪ ،‬وهو‬
‫علَى‬ ‫ب الّذِي نَ ّز َل َ‬ ‫سو ِل ِه َوا ْل ِكتَا ِ‬ ‫آمنُواْ ِب ّ ِ‬
‫اّلل َو َر ُ‬ ‫ِين آ َمنُواْ ِ‬ ‫التصديق الجازم بنبوته ورسالته ﷺ‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬يَا أَيُّ َها الّذ َ‬
‫سو ِل ِه﴾‪.‬‬ ‫َر ُ‬
‫•محبته ﷺ‪ :‬من واجب المؤمن تجاه الرسول ﷺ كمال محبته‪ ،‬وقد جسد الصحابة المحبة الحقيقية للنبي ﷺ‪ ،‬حينما‬
‫ب ِإلَ ْي ِه ِم ْن َوا ِل ِد ِه َو َولَ ِد ِه‬‫ُون أ َ َح ّ‬‫افتدوه بأموالهم وأنفسهم وأوطانهم وأهليهم …‪ ،‬قال ﷺ‪« :‬الَ يُ ْؤ ِم ُن أ َ َح ُد ُك ْم‪َ ،‬حتّى أَك َ‬
‫ين»‪.‬‬ ‫اس أ َ ْج َم ِع َ‬ ‫َوالنّ ِ‬
‫َللا﴾‪ ،‬وقال عز‬ ‫ع ْنهُ فَانت َ ُهوا َواتّقُوا ّ َ‬ ‫سو ُل فَ ُخذُوهُ َو َما نَ َها ُك ْم َ‬ ‫الر ُ‬‫﴿و َما آتَا ُك ُم ّ‬ ‫•طاعته ﷺ وامتثال أوامره‪ :‬قال هللا تعالى‪َ :‬‬
‫َللا فَات ّ ِبعُونِي يُ ْح ِب ْب ُك ُم ّ‬
‫َللاُ َويَ ْغ ِف ْر لَ ُك ْم ذُنُوبَ ُك ْم﴾‪.‬‬ ‫ون ّ َ‬ ‫وجل أيضا‪﴿ :‬قُ ْل ِإن كُنت ُ ْم ت ُ ِحبُّ َ‬
‫•االقتداء به ﷺ‪ :‬إن لنا في رسوله هللا ﷺ قدوة وأسوة حسنة‪ ،‬نقتدي به في أقواله وأفعاله وأحواله‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬لّقَ ْد‬
‫َللا َوا ْليَ ْو َم ْاآل ِخ َر َو َذ َك َر ّ َ‬
‫َللا َكثِ ً‬
‫يرا﴾‪.‬‬ ‫ان يَ ْر ُجو ّ َ‬ ‫سنَةٌ ِلِّ َمن َك َ‬ ‫س َوةٌ َح َ‬ ‫َللا أ ُ ْ‬
‫سو ِل ّ ِ‬‫ان لَ ُك ْم فِي َر ُ‬ ‫َك َ‬
‫ش ًرا‬‫اك شَا ِه ًدا َو ُمبَ ِ ِّ‬ ‫س ْلنَ َ‬ ‫•توقيره ﷺ وتعظيم شأنه‪ :‬توقيره وتعظيمه من أهم حقوقه على أمته ﷺ‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬إِنّا أ َ ْر َ‬
‫س ِبِّ ُحوهُ بُ ْك َرةً َوأ َ ِصيال﴾‪.‬‬ ‫سو ِل ِه َوتُعَ ِ ِّز ُروهُ َوت ُ َو ِقِّ ُروهُ َوت ُ َ‬ ‫ِيرا ۝ ِلت ُ ْؤ ِمنُوا ِب ّ ِ‬
‫اّلل َو َر ُ‬ ‫َونَذ ً‬
‫صلُّ َ‬
‫ون‬ ‫َللا َو َمالئِ َكتَهُ يُ َ‬ ‫•الصالة عليه‪ :‬البخيل من أمته ﷺ من إذا ذكر عندهم النبي ﷺ لم يصلوا عليه‪ ،‬قال تعالى‪ِ ﴿ :‬إ ّن ّ َ‬
‫س ِلي ًما﴾‪.‬‬ ‫س ِلِّ ُموا ت َ ْ‬‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫صلُّوا َ‬ ‫ِين آ َمنُوا َ‬ ‫ي ِ يَا أَيُّ َها الّذ َ‬
‫علَى النّ ِب ِّ‬ ‫َ‬
‫•نشر دعوته ﷺ‪ :‬المسلم مكلف شرعا بتبليغه أحكام اإلسالم ونشرها عن طريق النصح والتوجيه واإلرشاد‬
‫ع ِنِّي َولَ ْو آيَةً»‪.‬‬ ‫واالمتثال بها في نفسه …‪ ،‬قال ﷺ‪« :‬بَ ِلِّغُوا َ‬
‫الجواب على أسئلة المدخل الثالث ‪:‬‬
‫‪ :9‬الخصائص العامة للشريعة االسالمية ‪:‬‬
‫خاصية الربانية‪ :‬وتعني أن شريعة اإلسالم منزلة من عند هللا تعالي وليست من وضع اإلنسان‪ ،‬فالدين اإلسالمي‬
‫ين﴾‪.‬‬‫ب ا ْلعَالَ ِم َ‬
‫﴿و ِإنّهُ لَت َ ِنزي ُل َر ِّ ِ‬ ‫رباني مصدرا ومنهجا وغاية‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫خاصية الشمول‪ :‬وهو إحاطة الشريعة اإلسالمية بكل مجاالت حياة اإلنسان الفردية والجماعية‪ ،‬المادية والروحية‪،‬‬
‫ع َددًا﴾‪.‬‬
‫ش ْيء َ‬ ‫ص ٰى ُك ّل َ‬ ‫﴿وأ َ َحا َط ِب َما لَ َد ْي ِه ْم َوأ َ ْح َ‬
‫الدنيوية واألخروية‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫﴿و َما‬‫خاصية العالمية‪ :‬وتعني عموم رسالة اإلسالم للناس جميعا دون اعتبار الجنس أو اللون أو اللغة قال تعالى‪َ :‬‬
‫اك ِإال َر ْح َمةً ِل ْلعَالَ ِم َ‬
‫ين﴾‪.‬‬ ‫أ َ ْر َ‬
‫س ْلنَ َ‬
‫خاصية التوازن واالعتدال‪ :‬وتعني التزام الوسطية في أمور العقيدة والشريعة‪ ،‬فاإلسالم ينبذ الغلو والتطرف‪ ،‬كما‬
‫صو ُم‬‫َللا‪ ،‬أَلَ ْم أ ُ ْخبَ ْر أَنّ َك ت َ ُ‬
‫ع ْب َد ّ ِ‬‫َللا ﷺ‪« :‬يَا َ‬ ‫سو ُل ّ ِ‬ ‫اص‪ ،‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َللا ْب ُن ع َْم ِرو ْب ِن العَ ِ‬ ‫ينبذ التفريط والتقصير‪ ،‬ع َْن َ‬
‫ع ْب ُد ّ ِ‬
‫علَ ْي َك َحقًّا‪َ ،‬و ِإ ّن‬ ‫سد َِك َ‬ ‫ص ْم َوأ َ ْف ِط ْر‪َ ،‬وقُ ْم َونَ ْم‪ ،‬فَ ِإ ّن ِل َج َ‬
‫َللا‪ ،‬قَا َل‪« :‬فَالَ ت َ ْفعَلْ‪ُ ،‬‬ ‫سو َل ّ ِ‬ ‫ار َوتَقُو ُم اللّ ْي َل؟»‪ .‬قُ ْلتُ ‪ :‬بَلَى يَا َر ُ‬ ‫النّ َه َ‬
‫علَ ْي َك َحقًّا»‪.‬‬
‫علَ ْي َك َحقًّا‪َ ،‬و ِإ ّن ِل َز ْو ِج َك َ‬
‫ِلعَ ْي ِن َك َ‬
‫س َر َو َال يُ ِري ُد ِب ُك ُم‬ ‫َللاُ ِب ُك ُم ا ْليُ ْ‬
‫خاصية اليسر ورفع الحرج‪ :‬اليسر ضد الشدة‪ ،‬ومعناه التسهيل‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬يُ ِري ُد ّ‬
‫س َر﴾‪.‬‬‫ا ْلعُ ْ‬
‫خاصية االجتهاد والتجديد‪ :‬يقصد االجتهاد بذل الوسع في استنباط األحكام الشرعية للقضايا والنوازل المستجدة‪ ،‬من‬
‫أجل مواجهة تحديات العولمة والحفاظ على هوية األمة‪ .‬أما التجديد فيراد به تصحيح المفاهيم والتصورات من‬
‫البدع واالنحرافات لتعود كما كانت في عهد النبوة‪،‬‬
‫‪ :10‬المقاصد الشرعية (الضروريات الحاجيات التحسينات) ووظيفتها ‪:‬‬
‫الضروريات‪ :‬وهي مصالح اإلنسان األساسية التي هي عماد حياته وبها صالح دنياه وآخرته‪ ،‬بحيث‬
‫إذا فقدت حل الفساد في الدنيا والعذاب‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫حفظ الدين‪ :‬شرع هللا العبادات وأمر بتوحيده‪ ،‬وفي المقابل حرم الشرك واإللحاد والردة عن الدين‬
‫من أجل المحافظة على الدين‪.‬‬
‫حفظ النفس‪ :‬صونها وحمايتها‪ ،‬والبقاء على الحياة‪ ،‬ومن جانب العدم شرع القصاص‪ ،‬وحرم قتل‬
‫النفس‪.‬‬
‫حفظ العقل‪ :‬دعا اإلسالم إلى ضرورة إعمال العقل والفكر‪ ،‬وحرم الخمر وكل مسكر‪.‬‬
‫حفظ العرض‪ :‬اعتنى اإلسالم باألسرة أبا وأما وأبناء …‪ ،‬وحرم االعتداء على األعراض بالزنا‬
‫والقذف‪.‬‬
‫حفظ المال‪ :‬أمر الشرع بضرورة تنمية المال بالكسب الطيب والرزق الحالل‪ ،‬وحرم السرقة والربا‪.‬‬
‫الحاجيات‪ :‬وهي المصالح التي يحتاج إليها الناس للتيسير عليهم ورفع الضيق كالرخص في‬
‫العبادات وتشريع البيوع والكراء والرهن ‪..‬‬
‫التحسينات ‪ :‬هي مصالح تحسينية تستدعيها المروءة ومكارم االخالق كأداء النوافل وأداب الطعام‬
‫والشراب‬
‫وظيفة المقاصد الشرعية‪:‬‬
‫•وظيفة مصلحية‪ :‬إذ أن المقاصد تقوم على حفظ مصالح الناس‪ ،‬عن طريق جلب المنافع لهم‪ ،‬ودفع المفاسد‬
‫والمضار عنهم‪.‬‬
‫•وظيفة بيانية‪ :‬إذ من خالل مقاصد الشريعة اإلسالمية‪ ،‬نبين أحكام الشرع بضرورياته وحاجياته‬
‫وتحسينياته‪.‬‬
‫•وظيفة تشريعية‪ :‬فالمجتهد يبني في تشريع األحكام على القضايا المستجدة على المقاصد‪ ،‬فما كان منها‬
‫منافيا لها يحرمه‪ ،‬وما كان يجري مجراها يبيحه ويجوزه‪.‬‬
‫•وظيفة حقوقية‪ :‬فقد ضمنت لنا حفظ الحقوق وصونها‪ ،‬ولوال ذاك النتهكت الحقوق واستبيحت الحرمات‪.‬‬
‫‪ :11‬مجاالت االجتهاد و شروط االجتهاد ‪:‬‬
‫ما ال يجوز االجتهاد فيه ‪ :‬كل ما ورد فيه نص قطعي الداللة وما أجمع عليه علماء االمة ‪.‬‬
‫ما يجوز االجتهاد فيه ‪ :‬كل ما ورد فيه نص شرعي ظني الداللة وما ليس فيه اجماع لالمة والمسائل‬
‫المعاصرة والمستجدة ‪.‬‬
‫شروط االجتهاد ‪ :‬العلم بأصول الفقه ومقاصده الشرعية االسالمية ‪.‬‬
‫االلمام باللغة العربية وعلومها وااللمام بعلوم القران والسنة النبوية ‪.‬‬
‫معرفة المسائل التي أجمع عليها العلماء و العلم بواقع الناس وأحوالهم ‪.‬‬
‫‪ :12‬خصائص النص الشرعي ‪ .‬وضوابط فهمه ‪:‬‬
‫رباني المصدر‪ :‬فالقرآن الكريم وحي باللفظ والمعنى من عند هللا‪ ،‬والسنة وحي بالمعنى‪ ،‬واللفظ من عند رسول هللا‬
‫ق ع َِن ا ْل َه َو ٰى ۝ ِإ ْن ُه َو ِإ ّال َو ْح ٌ‬
‫ي يُو َح ٰى﴾‪.‬‬ ‫نط ُ‬
‫﴿و َما يَ ِ‬ ‫ﷺ‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫التنجيم والتدرج‪ :‬نزل القرآن الكريم على مر ‪ 23‬سنة حسب األحداث والوقائع‪ ،‬أو من خالل سؤال أو استفتاء‪،‬‬
‫ومنه ما نزل ابتداء بال سبب‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة للسنة النبوية التي نقف على أسباب ورود أحاديث كثيرة‪.‬‬
‫اإليجاز واإلعجاز في أسلوبه‪ :‬المتمثالن في أسلوبه البالغي الرفيع الذي أعجز أفصح العرب على اإلتيان بمثله‪،‬‬
‫الوةً‪َ ،‬و ِإنّهُ لَ ُمثْ ِم ٌر أَعْالهُ‬
‫علَ ْي ِه لَ َط َ‬ ‫الوةً‪َ ،‬و ِإ ّن َ‬ ‫َللا ِإ ّن ِلقَ ْو ِل ِه الّذِي يَقُو ُل َح َ‬
‫قال الوليد بن المغيرة من كفار قريش‪َ “ :‬و ّ ِ‬
‫ق أَ ْ‬
‫سفَلَهُ‪َ ،‬و ِإنّهُ لَيَ ْعلُو َو َما يَ ْعلَى‪َ ،‬و ِإنّهُ لَيُ َح ِ ِّط ُم َما ت َ ْحتَهُ”‪،‬‬ ‫ُم ْغ ِد ٌ‬
‫المرونة والسعة‪ :‬أحكام الشريعة اإلسالمية مبنية على الوسطية واالعتدال‪ ،‬ال تشدد وال غلو وال تساهل وال تقصير‪،‬‬
‫س َر﴾‪.‬‬ ‫س َر َو َال يُ ِري ُد بِ ُك ُم ا ْلعُ ْ‬
‫َللاُ بِ ُك ُم ا ْليُ ْ‬
‫وهذا ما يجعلها صالحة للعباد في كل زمان ومكان‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬يُ ِري ُد ّ‬
‫ضوابط فهم النص الشرعي‪:‬‬
‫‪ -‬عدم معارضة النص بالعقل ‪ -‬التحقق من ثبوت النص وصحته ‪ -‬الجمع بين ظاهر النص ومعناه الباطن ‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة سبب نزول اآليات القرآنية‪ ،‬وسبب ورود األحاديث النبوية‪.‬‬
‫علَ ْي َك ا ْل ِكت َ َ‬
‫اب ِت ْبيَانًا ِلِّ ُك ِ ِّل َ‬
‫ش ْيء﴾‪.‬‬ ‫﴿ونَ ّز ْلنَا َ‬
‫‪ -‬االعتقاد الجازم بشمولية النص الشرعي للدين كله‪ :‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫‪ -‬التفريق بين المعاني الشرعية المقصودة والمعاني اللغوية غير المقصودة‬
‫‪ -‬التفريق بين المعاني الحقيقية والمعاني المجازية‬
‫الجواب على أسئلة المدخل الرابع ‪:‬‬
‫‪ :13‬مظاهر االعتزاز بالدين و نمادج مشرقة لالعتزاز بالدين ‪:‬‬
‫مظاهر االعتزاز بالدين ‪:‬‬
‫االعتزاز بالقران الكريم و السنة النبوية الشريفة و العقيدة الصحيحة‪.‬‬
‫االعتزاز باالخالق السامية والقيم النبيلة وباللغة العربية والحضارة االسالمية ‪.‬‬
‫نمادج مشرقة لالعتزاز بالدين ‪:‬‬
‫نبي هللا إبراهيم عليه السالم في موقف القوة والعزة يواجه لهيب النار‪ ،‬وهذا الحبيب النجار يقف مفتخرا‬
‫ومعتزا بدينه أمام ركل ورجم المشركين‪ ،‬ويواجه موسى عليه السالم جبروت فرعون بكل عزم وقوة‪ ،‬وليس‬
‫بالبعيد ما جعل نبي هللا محمد ﷺ يواجه كفار قريش ومشركي اليهود النصارى بفخر واعتزاز‬
‫‪ :14‬مجاالت التوسط واالعتدال في حياة المسلم واثار االبتعاد عن منهج التوسط ‪:‬‬

‫من مجاالت التوسط واالعتدال‪ ،‬نذكر‪:‬‬


‫•التوسط واالعتدال بين العمل والعبادة‪ :‬فاهلل تعالى أمر عباده بالموازنة بين العبادة والعمل في عدد من اآليات‪،‬‬
‫يرا لّعَلّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُح َ‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫َللا َكثِ ً‬‫اذك ُُروا ّ َ‬‫َللا َو ْ‬‫ض ِل ّ ِ‬‫ض َوا ْبتَغُوا ِمن فَ ْ‬ ‫ش ُروا فِي األ َ ْر ِ‬ ‫صالةُ فَانت َ ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫منها قوله تعالى‪﴿ :‬فَ ِإ َذا قُ ِضيَ ِ‬
‫﴿والّذ َ‬
‫ِين‬ ‫•التوسط واالعتدال في كسب المال وصرفه‪ :‬أمر هللا سبحانه وتعالى بالتوسط في اإلنفاق فقال جل شأنه‪َ :‬‬
‫ان بَ ْي َن َذ ِل َك قَ َوا ًما﴾‪.‬‬
‫س ِرفُوا َولَ ْم يَ ْقت ُ ُروا َو َك َ‬ ‫ِإ َذا أَنفَقُوا لَ ْم يُ ْ‬
‫•التوسط واالعتدال بين الحقوق والواجبات‪ :‬ومن النصوص الدالة على ذلك قول أَبي الدرداء لسلمان الفارسي‪:‬‬
‫ق َحقّهُ»‪.‬‬ ‫س َك عليك َحقًّا‪ ،‬وأل ْه ِل َك عليك َحقًّا‪ .‬فَأَع ِْط ُك ّل ذِي َح ِّ‬ ‫« ِإ ّن ِل َر ِبِّ َك عليك َحقًّا‪ ،‬و ِإ ّن ِلنَ ْف ِ‬
‫•التوسط واالعتدال في أداء العبادات‪ :‬إن أداء العبادات واجب شرعي إال أن الغلو والمبالغة فيها قد يؤدي إلى الملل‬
‫غلَبَهُ ‪ ،‬فَ َ‬
‫س ِ ِّددُوا‬ ‫ِين أ َ َح ٌد ِإالّ َ‬
‫س ٌر ‪َ ،‬ولَ ْن يُشَا ّد ال ِّد َ‬ ‫والضجر‪ ،‬وبالتالي إلى تركها جملة‪ ،‬قال رسول هللا ﷺ‪ِ « :‬إ ّن ال ِّد َ‬
‫ِين يُ ْ‬
‫الر ْو َح ِة َوش َْىء ِم َن ال ُّد ْل َج ِة»‪.‬‬ ‫ست َ ِعينُوا ِبا ْلغَ ْد َو ِة َو ّ‬ ‫ش ُروا ‪َ ،‬وا ْ‬‫َوقَ ِاربُوا َوأ َ ْب ِ‬
‫اثار االبتعاد عن منهج التوسط‬
‫•تنفير الناس من الدين‬
‫•الفتور أو االنقطاع عن العمل‬
‫•الوقوع في الغلو والتطرف واالنحراف‬
‫•الخروج عن السنة النبوية الصحيحة‬
‫‪ :15‬مضامين خطبة الوداع و حقوق االنسان الواردة فيها ‪:‬‬
‫•الوصية بتقوى هللا تعالى ألنها رأس األمر وأساسه‪.‬‬
‫•األشهر الحرم لها حرمة في اإلسالم (ذو القعدة‪ ،‬ذو الحجة‪ ،‬محرم‪ ،‬رجب)‪.‬‬
‫•حرمة االعتداء على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم‪.‬‬
‫•وجوب أداء األمانة إلى أهلها‪.‬‬
‫•تحريم الظلم والربا واألخذ بالثأر والعصبية‪.‬‬
‫•مشروعية القصاص والدية‪.‬‬
‫•تقديم القدوة والنموذج من قبل الحاكم لرعيته حتى تكمل طاعتهم‪.‬‬
‫•التحذير من طاعة الشيطان بارتكاب المعاصي ومحقرات الذنوب‪.‬‬
‫•الوصية بحقوق النساء والحث على اإلحسان إليهن وأن ذلك من التقوى‪.‬‬
‫حقوق االنسان الواردة فيها ‪:‬‬
‫حق التدين – حق الحياة – حق االمن – حق التملك – حق التعاون – حق الكرامة – حق المسواة – حفظ‬
‫حقوق المرأة ‪.‬‬
‫‪ :16‬مظاهر جمال البيئة في االسالم و مظاهر عناية االسالم بجمال البيئة ‪:‬‬
‫من مظاهر جمال البيئة في االسالم ‪ :‬أن هللا تعاى خلق البيئة جميلة في مظهرها من حيث االشكال وااللوان‬
‫والروائح والتنظيم والتناسق ‪.‬قال عليه السالم ‪« :‬ان هللا جميل يحب الجمال» ومن مظاهر عناية االسالم‬
‫بجمال البيئة ‪:‬‬
‫‪ -‬الحرص على نظافة المحيط‪ :‬المنزل‪ ،‬الشارع‪ ،‬المدرسة‪ ،‬المرافق العامة …‬
‫ص َدقَةٌ»‪.‬‬
‫يق َ‬ ‫‪ -‬إماطة األذى عن الطريق‪ :‬قال رسول هللا ﷺ‪َ « :‬و ِإ َما َطت َ َك ْاأل َ َذى ع َْن ال ّ‬
‫ط ِر ِ‬
‫‪ -‬حسن التعامل مع النباتات واألشجار‪ :‬من خالل العناية بها وسقيها وعدم كسرها …‬
‫‪ -‬العناية بالحيوانات األليفة‪ :‬بإطعامها وسقيها وعدم حبسها أو تجويعها أو إذايتها …‬
‫‪ -‬االستفادة من األغراس والنباتات والمياه وغيرها مع التوسط واالعتدال في ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بزراعة األرض وتعهدها‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تلويث الهواء‪.‬‬
‫الجواب على أسئلة المدخل الخامس ‪:‬‬
‫‪ :17‬ضوابط وحدود وانواع الحرية في االسالم ‪:‬‬
‫•ضوابط الحرية ‪:‬‬
‫•رضا هللا تعالى‪ :‬لذلك فاإلنسان وهو يمارس حريته ملزم بكافة القوانين والتشريعات اإللهية خوفا من غضب هللا تعالى‬
‫وخشية من الخروج عن طاعته‪.‬‬
‫• المسؤولية‪َ :‬خيّ َر هللا تعالى اإلنسان بين اإليمان والكفر و َح ّملَهُ مسؤولية أفعاله وتصرفاته بأن يرضى بمصير اختياره إن‬
‫كان حسنا أو سيئا‪.‬‬
‫•حدود الحرية ‪:‬‬
‫اال تؤدي الحرية الى تهديد سالمة النظام العام ‪.‬‬
‫اال تخالف حكما شرعيا من القران الكريم و السنة النبوية ‪.‬‬
‫أال تؤدي حرية الفرد الى االضرار بحرية االخرين ‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع الحرية في االسالم ‪:‬‬
‫الحرية الدينية‪ :‬فال يجوز إكراه أحد على اعتناق دين أو تركه‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬ال ِإ ْك َرا َه ِفي ال ِد ِ‬
‫ِّين﴾‬
‫الحرية الفكرية‪ :‬أعطى اإلسالم لْلنسان حرية التفكير والتعبير في حدود اآلداب العامة واألخالق الفاضلة‪ ،‬شريطة عدم السب‬
‫واللعن والكذب والقذف‪ ،‬وكل ما يدخل ضمن آفات اللسان‪.‬‬
‫الحرية السياسية‪ :‬وهي حق اإلنسان في اختيار سلطة الحكم وانتخابها …‪ ،‬وتنبيهها إذا انحرفت عن منهج هللا وشرعه بدون‬
‫فوضى وال نزاع‪.‬‬
‫حرية اإلرادة‪ :‬فال يحاسب اإلنسان وال يجازى إال إذا كانت أفعاله وأقواله صادرة عن إرادته الحرة بال إكراه أو ضغط‪ ،‬قال‬
‫علَ ْي ِه»‪.‬‬
‫ست ُ ْك ِر ُهوا َ‬ ‫ض َع ع َْن أ ُ ّم ِتي ا ْل َخ َطأ َ َوال ِنِّ ْ‬
‫سيَ َ‬
‫ان َو َما ا ْ‬ ‫َللا َو َ‬
‫رسول هللا ﷺ‪ِ « :‬إ ّن ّ َ‬
‫‪ :18‬مظاهر وتجليات الرحمة ‪:‬‬
‫يرا﴾‪.‬‬ ‫ص ِغ ً‬ ‫ار َح ْم ُه َما َك َما َربّيَانِي َ‬ ‫ب ْ‬ ‫الر ْح َم ِة َوقُ ْل َر ِّ ِ‬ ‫ض لَ ُه َما َجنَا َح الذُّ ِ ِّل ِم َن ّ‬ ‫﴿و ْ‬
‫اخ ِف ْ‬ ‫الرحمة بالوالدين‪ :‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫ير َويَأ ْ ُم ْر‬
‫ص ِغ َ‬
‫ير‪َ ،‬ويَ ْر َح ِم ال ّ‬ ‫س ِمنّا َم ْن لَ ْم يُ َو ِقِّ ِر ا ْل َك ِب َ‬‫الرحمة بالصغير والكبير‪ :‬قال رسول هللا ﷺ‪« :‬لَ ْي َ‬
‫وف‪َ ،‬ويَ ْن َهى ع َِن ا ْل ُم ْن َك ِر»‪.‬‬
‫ِبا ْل َم ْع ُر ِ‬
‫س ُك ْم أ َ ْز َوا ًجا ِلت َ ْ‬
‫س ُكنُوا ِإلَ ْي َها َو َجعَ َل بَ ْينَ ُك ْم‬ ‫ق لَ ُك ْم ِم ْن أ َ ْنفُ ِ‬ ‫﴿و ِم ْن آيَاتِ ِه أ َ ْن َخلَ َ‬
‫الرحمة بين األزواج‪ :‬قال جل شأنه‪َ :‬‬
‫ون﴾‪.‬‬‫َم َو ّدةً َو َر ْح َمةً ِإ ّن ِفي َذ ِل َك َآليَات ِلقَ ْوم يَتَفَك ُّر َ‬
‫ارهُ»‪.‬‬ ‫اآلخ ِر فَال يُ ْؤ ِذ َج َ‬ ‫هلل َوا ْليَ ْو ِم ِ‬ ‫ان يُ ْؤ ِم ُن با ِ‬ ‫الرحمة بالجار‪ :‬قال رسول هللا ﷺ‪َ « :‬م ْن َك َ‬
‫الرحمة بالفقراء والمحتاجين والضعفاء واألرامل واأليتام‪ :‬فقد كان النبي ﷺ رحيما بهذه الفئة‪ ،‬فيأتي‬
‫ضعفاءهم ويعود مرضاهم‪ ،‬ويشهد جنائزهم‪ ،‬وكيف ال وهو الرحمة المهداة للعالمين‪.‬‬
‫الرحمة بالعصاة والمذنبين‪ :‬فإنهم يحتاجون إلى رحمة التوجيه والهداية لطاعة هللا‪.‬‬
‫الرحمة بالحيوان‪ :‬فهو مخلوق ذو إحساس‪ ،‬لذلك ُجعلت الجنة جزاء لمن أشفق عليه‪ ،‬والنار جزاء لمن‬
‫قسى عليه‪.‬‬
‫‪ :19‬مميزات الحضارة االسالمية االنسانية والبعد الحضاري في االسالم ‪:‬‬
‫مميزات الحضارة االسالمية االنسانية ‪:‬‬
‫•استمداد شرائعها وأسس تقدمها من الوحي اإللهي‪.‬‬
‫•انبثاق قيمها من القرآن الكريم والسنة النبوية‬
‫•التوازن بين جميع األبعاد اإلنسانية لبناء الحضارة (البعد األخالقي‪ ،‬البعد التقدمي‪ ،‬البعد الديني …)‪.‬‬
‫•اعتماد المسؤولية والمحاسبة الحضارية لْلنسان‪.‬‬
‫•الحث على طلب العلم واالجتهاد في تحصيله‪.‬‬
‫•التكامل بين العقل والوحي‬
‫•وحدة المعرفة اإلسالمية وتكاملها‪.‬‬
‫•االنفتاح على خبرات اآلخرين واالستفادة منها دون التأثر بقيمهم وعاداتهم …‬
‫•البعد الحضاري في االسالم وتجليات في تاريخ المسلمين ‪:‬‬
‫•عندما هاجر النبي ﷺ من مكة إلى المدينة‪ ،‬وضع أسسا متينة لبناء الحضارة اإلنسانية والتي ستمتد عبر‬
‫التاريخ اإلسالمي‪ ،‬فأول تجليات هذه الحضارة تمثل في ‪:‬‬
‫•بناء المسجد النبوي ‪.‬‬
‫•المؤاخاة بين المهاجرين واالنصار ‪.‬‬
‫•وضع دستور ينظم شؤون الناس ‪.‬‬
‫•تشريع الجهاد للحفاظ على الحضارة االسالمية من كل مظاهر التدمير والتخريب ‪.‬‬
‫‪ :20‬صفات عباد الرحمان ‪:‬‬
‫•التواضع والسكينة والوقار‪ :‬فهم يمشون على األرض بتواضع دون تكلف‪ ،‬وال تصنع وال خيالء‪ ،‬فتظهر أنفسهم المطمئنة‬
‫﴿و ِعبَا ُد‬ ‫الساكنة من خالل مشيهم الوقور الساكن والقوي بالوقت ذاته‪ ،‬دون تذلل أو انكسار أو تنكيس الرؤوس‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫ض َه ْونًا﴾‪.‬‬ ‫علَى ْاأل َ ْر ِ‬
‫ُون َ‬ ‫ِين يَ ْمش َ‬ ‫الر ْح َم ِن الّذ َ‬ ‫ّ‬
‫•اإلعراض عن الجاهلين وعدم مقابلة السيئة بمثلها‪ :‬فهم يترفعون عن سفاهة الحمقى وجدالهم والعراك معم‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫ون قَالُوا َ‬
‫س َال ًما﴾‪.‬‬ ‫﴿و ِإ َذا َخا َطبَ ُه ُم ا ْل َجا ِهلُ َ‬‫َ‬
‫•قيام الليل والتهجد والدعاء‪ :‬فهم يقضون ليلهم بالصالة‪ ،‬ومحاسبة النفس ومراقبة هللا في أعمالهم‪ ،‬والتضرع إلى هللا عز‬
‫ع َذ َ‬
‫اب‬ ‫عنّا َ‬
‫ف َ‬ ‫ون َربّنَا اص ِْر ْ‬ ‫ِين يَقُولُ َ‬
‫س ّجدًا َوقِيَا ًما (‪َ )64‬والّذ َ‬
‫ون ِل َر ِبِّ ِه ْم ُ‬ ‫﴿والّذ َ‬
‫ِين يَ ِبيت ُ َ‬ ‫وجل بأن يقيهم عذاب النار‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫غ َرا ًما﴾‪.‬‬ ‫ع َذابَ َها ك َ‬
‫َان َ‬ ‫َج َهنّ َم ِإ ّن َ‬
‫ِين ِإ َذا أَ ْنفَقُوا لَ ْم يُ ْ‬
‫س ِرفُوا َولَ ْم يَ ْقت ُ ُروا‬ ‫﴿والّذ َ‬
‫•االعتدال في اإلنفاق‪ :‬فهم يتصفون بصفة التوسط واالقتصاد في اإلنفاق‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫َان بَ ْي َن َذ ِل َك قَ َوا ًما﴾‪.‬‬
‫َوك َ‬
‫•توحيد هللا عز وجل‪ :‬عباد الرحمان يخ ِلصون في عبوديتهم وتوحيدهم هلل عز وجل‪ ،‬وهذه الصفة هي أساس العقيدة السليمة‪،‬‬
‫ُون َم َع هللا ِإلَ ًها آ َ َخ َر﴾‪.‬‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬والّذ َ‬
‫ِين َال يَ ْدع َ‬

‫مالحظة‪ :‬هناك بعض االسئلة تحتوي على معلومات كثيرة في جوابها ليس من‬
‫الضروري االعتماد على الجواب كله‬
‫شعبة العلوم االنسانية فقط‬

‫عادل الجراوي‬

You might also like