Professional Documents
Culture Documents
جامعة طنطا
عنوان البحث:
الكلية :الهندسة
الفرقة :االولي
المقدمة
1
في أبريل ،1973جاء الرئيس السوري الراحل حافظ األسد إلى مصر في
زيارة سرية ،واجتمع مع الرئيس الراحل أنور السادات ،والمشير محمد عبد الغنى
الجمسي ،رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في هذا الوقت ،وقال إن المواعيد
الثالثة المناسبة لحرب إسرائيل هي في مايو ،1973وأغسطس وسبتمبر ،وفى
أكتوبر من العام نفسه ،وكان أنسبها أكتوبر حتى تكون الجبهتان المصرية والسورية
جاهزتين حتى يعقد الجانبان العزم على الحرب.
لقد بدأ الرئيس الراحل أنور السادات في تنفيذ خطة لـ«الخداع االستراتيجي» ،حيث
شن حملة في اإلعالم المصري ،ولدى قوات الدفاع الشعبي والعسكري ،حينما روى
في مذكراته وشهاداته المختلفة عن حرب أكتوبر ،بأننا سنحشد جيوشنا في الوقت
المناسب واأليام المناسبة ،وحشد اإلسرائيليون أنفسهم وكنا في استرخاء تام.
كما لجأت القوات المصرية لنقل ورش التصليح إلى الخطوط األمامية لجبهة القتال،
ودفع الدبابات في طوابير بحجة إصابتها بأعطال ،وتسريب تقرير بحاجة مصر
لمطاط ،ثم تركها بإهمال في ميناء اإلسكندرية في ظل إجراءات توحى بعدم األهمية
حتى نقلت نصف الكمية إلى حلوان بسيارات عسكرية ،والنصف اآلخر لجبهة
القتال عبر سيارات مدنية.
الفصل االول
2
خطة الخداع االستراتيجي الكاملة لحرب اكتوبر
والسؤال هنا كيف نستطيع ان نحضر معدات العبور الى الجبهة دون علم العدو
**الجواب
وتركها في ميناء إسكندرية ملقاه ليومين كاملين بالقرب من عربات شركة اساسات
تقوم بنقل مهمات وبعد يومين تنقلها عربات الجيش الى ضاحية حلوان وتغطيتها
بشباك التمويه
االسلوب
عربات الجيش تنقل الكمية الزائدة فقط في حين نقلت عربات شركة المقاوالت
الكمية الالزمة للعبور بالفعل
3
س\ قنابل معينه للطائرات صواريخ االرض ارض سكود دي صواريخ القاذفات
التي يوم 16
** الجواب
بالنسبة للمدفعية \ تم اخذها من الجيش الجزائري اثنا مناوره بين مصر والجزائر
عقدت هنا فكان التوريد للجزائر وتركتها الجزائر بتعاون خاص مع مصر
تم نقلها من روسيا بتعاون خاص مع الكي جي بي وبدون علم اطقم السفن بما
تحويه مخازنهم غير انها بعض المهمات اإلدارية المدنية
قنابل الطائرات وتم تصنيع القنبلة الفسفورية محليا في مصانع القوات المسلحة
وبتعتيم خاص على المشروع من قبل جهاز المخابرات الحربية واالمن الحربي
المصري
ثالثا /المستشفيات
س\ كيف نخلي المستشفيات قبل الحرب الستيعاب جرحى الموجه االولى
**الجواب
بدأ بتسريح ضابط طبيب من الخدمة واعادته لحياته المدنية وألنه كفء فقد اكتشف
ان المستشفى ملوث بميكروب التيتانوس فما كان منه اال االبالغ الذي تم الكشف
على المستشفى ليكتشف الجميع تلوث معظم العنابر بالميكروب
4
وتخرج الصحف المصرية التي تحب الفضائح بتلك المعلومة ثم تساؤالت عن إذا تم
تلوث مستشفيات اخرى
فتم الكشف على كل المستشفيات لتاتي النتائج بان هناك 12مستشفى ملوثه
وجدير بالذكر ان التقارير كانت كلها من صنع جهاز المخابرات العامة المصرية
س\ مع المعارك وانتشار االظالم االجباري كان يجب تواجد مصابيح يد وكان
السؤال كيف نوفر تلك المصابيح دون ان نوجه نظر العدو لها
فلو علم العدو نيتنا او استوردناها على نحو رسمي فسيكشف العدو هدفنا
وكان الجواب
التقى أحد المهربين بشاب اعرابي على دراية تامه بطرق الصحراء وتم تهريب
كميه من قطع غيار السيارات واتفقوا على تهريب شحنه ضخمه من المصابيح
اليدوية وعلى الرغم من الحرص الرهيب بينهم فقد كشفت الشرطة العملية وقامت
بمصادرة الشحنة ولكن الشاب تمكن من الهرب في ظروف غامضه بينما تم القبض
على المهرب وجدير عن الذكر ان هذا الشاب لم يكن سوى أحد رجال المخابرات
العامة في إحدى اهم عمليات هذا الجهاز العظيم وقصة هذا الشاب معروفة
5
وكان الجواب بدراسة كل المواد التموينية على نحو كامل وبأسلوب معلن لم يجعل
العدو بيسك في نوايانا ابدا
وكانت الخدعة بأصبغة مخزون القمح بالفطريات وتم االعالن عن هذا وتم عمل
حرائق وهمية وتم تصويرها ونشرها على الصحف فكان المبرر الستراد كميات
قمح بديلة
سادسا /الدبابات
**الجواب
نقل الورش الرئيسية لإلصالح الى خلف الخطوط األمامية لتعبر قوافل الدبابات
علنا وكأنها ذاهبه للورشة
مع اختيار اوقات عبور اقوال اخرى في غير ميعاد مرور القمر الصناعي فوق
المناطق التي تمر منها الدبابات
كذلك المناورات المتتالية وخطة الدبابات الخشبية التي فوجئ اليهود بالدبابات
الحقيقة بها
وعليه فهذه مجموعه من خطط الخداع التي وهبت النصر لمصر وقبلها كان ايمان
الرجال باهلل سبحانه وتعالي وتللك كانت أضخم واقوى خطه في تاريخ المخابرات
المصرية منذ انشاء الجهاز الى زمن حرب اكتوبر
الفصل الثاني
6
"الخداع االستراتيجي" :مصر استعدت لـ "الحرب" أمام أعين "مخابرات العالم"
في أبريل ،1973جاء الرئيس السوري الراحل حافظ األسد إلى مصر في زيارة
سرية ،واجتمع مع الرئيس الراحل أنور السادات ،والمشير محمد عبد الغنى
الجمسي ،رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في هذا الوقت ،وقال إن المواعيد
الثالثة المناسبة لحرب إسرائيل هي في مايو ،1973وأغسطس وسبتمبر ،وفى
أكتوبر من العام نفسه ،وكان أنسبها أكتوبر حتى تكون الجبهتان المصرية والسورية
جاهزتين حتى يعقد الجانبان العزم على الحرب.
وبدأ الرئيس الراحل أنور السادات في تنفيذ خطة لـ«الخداع االستراتيجي» ،حيث
شن حملة في اإلعالم المصري ،ولدى قوات الدفاع الشعبي والعسكري ،حينما روى
في مذكراته وشهاداته المختلفة عن حرب أكتوبر ،بأننا سنحشد جيوشنا في الوقت
المناسب واأليام المناسبة ،وحشد اإلسرائيليون أنفسهم وكنا في استرخاء تام.
7
الخطة تضمنت إخالء المستشفيات بدعوى "التلوث" لتوفير أماكن للجرحى ..ونقل
ورش التصليح للجبهة ودفع الدبابات إليها بحجة األعطال
وحسبما روى المشير أحمد إسماعيل ،وزير الحربية خالل حرب أكتوبر المجيدة،
وقادة الحرب ووزير الخارجية األمريكي وقت الحرب في مذكراتهم؛ فإن الرئيس
السادات كان حريصاً في تخطيطه االستراتيجي على أن يخفى أي عالمات
لالستعداد للحرب لتجنب رد الفعل اإلسرائيلي بتنفيذ ضربة استباقية للعبور بغرض
إفشاله ،وهو ما نجحت مصر فيه.
وتحركت مصر وقتها لتجهيز «الجبهة الداخلية للحرب» ،وهو ما كلف الدولة ما
يزيد على 100مليون جنيه وقتها حسبما صرح الرئيس الراحل أنور السادات،
والتي تضمنت تعتيم المخزون االستراتيجي للبالد بالقمح ،مع تسريب «فضيحة
إعالمية» عن إغراق أمطار الشتاء لصوامع القمح .وتضمنت خطة التخطيط
االستراتيجي للحرب ،أيضاً ،تسريح ضابط طبيب من الخدمة ليعلن وجود تلوث
بالمستشفيات ،لتُخلى المستشفيات لتوفير أماكن للجرحى والمصابين في المعركة
تحت بند تطهيرها من التلوث ،ووصل األمر إلى تهريب صفقة كبيرة من المصابيح
في أحجام مختلفة ،ليلقى ضباط حرس الحدود القبض عليها.
كما لجأت القوات المصرية لنقل ورش التصليح إلى الخطوط األمامية لجبهة القتال،
ودفع الدبابات في طوابير بحجة إصابتها بأعطال ،وتسريب تقرير بحاجة مصر
لمطاط ،ثم تركها بإهمال في ميناء اإلسكندرية في ظل إجراءات توحى بعدم األهمية
حتى نقلت نصف الكمية إلى حلوان بسيارات عسكرية ،والنصف اآلخر لجبهة
القتال عبر سيارات مدنية.
8
كما تضمنت اإلجراءات اختيار توقيت الهجوم في يوم عيد الغفران اليهودي ،وهو
يوم إجازة رسمية إسرائيلية ،مع اإلعالن عن زيارة اللواء حسنى مبارك قائد
القوات الجوية لليبيا يوم 5أكتوبر ،واإلعالن عن استعداد الرئيس السادات الستقبال
وزير الدفاع الروماني في مصر يوم 8أكتوبر .كما تضمنت اإلجراءات خطة
الخداع االستراتيجي لبث معلومات متضاربة للعدو ،واستخدام اللهجة النوبية لتشفير
الرسائل المهمة بين القوات أثناء المعركة لتضليل معترضي تلك الرسائل.
اللواء دكتور محمد الشهاوى ،أحد أبطال حرب أكتوبر ،أكد لـ«الوطن» ،أن خطة
حير كل أجهزة المخابرات في العالم،
الخداع االستراتيجي المصرية ُنفذت بشكل ّ
تدرس في الكليات العسكرية حتى اليوم باعتبارها أحد النماذج الناجحة في
وأنها ّ
خطط الخداع االستراتيجي حول العالم ،حيث إنك نجحت في إخفاء نية الهجوم عن
العدو ،وسربت له ما دفعه للتأكد من أنك لن تحارب ،في الوقت الذي كانت فيه
استعداداتك قد اكتملت بالفعل .وأضاف «الشهاوى» أن السادات واألجهزة المعنية
بالدولة نجحت في وضع خطة خداع على أعلى المستويات؛ حيث كانت القيادة
السياسية واعية إلى أن «عنصر المفاجأة» أحد العناصر التي تدعم موقفنا في
الحرب ،وقد تدفعنا للنصر ،وهو ما تحقق بالفعل ،باإلضافة إلى عنصر «المبادأة»
بأن نكون الفعل وليس رد الفعل ،وهو ما تم أيضاً.
وأوضح أن أحد العناصر المهمة الخاصة بخطة الخداع االستراتيجي ،كان تنفيذها
على كافة المستويات المختلفة سواء العسكرية أو غيرها ،باإلضافة إلى اختيار
الحرب في يوم عيد إسرائيلي ،مما عزز من عدم إعالن الجانب اإلسرائيلي حالة
9
«التعبئة العامة» إلجهاض تحركاتنا السترداد أراضينا .وشدد «الشهاوى» على
عنصر «السرية» ،والذي حققته الدولة المصرية بنجاح منقطع النظير ،حيث إن
الضباط على الجبهة والجنود أنفسهم لم يكونوا يعلمون بالحرب إال قبل بدئها بدقائق
قليلة عبر «أظرف مغلقة» تسلمها الضباط ،ليعلموا بالحرب وقتها.
الفصل الثالث
ان القيادة المصرية اتخذت أكثر من 65بندا خداعيا في مرحلة ما يسمى بـ ضباب
ما قبل المعركة أو خطة الخداع االستراتيجي ،كان أهمها االتي:
)1إعالن الرئيس السادات أن عام 1971هو عام الحسم دون حدوث أي شيء.
)2تنفيذ مناورة عسكرية موسعة كمشروع تدريبي في النصف األول من عام
،1973مما اضطر إسرائيل إلى إعالن التعبئة الجزئية تفادياً ألي مفاجآت مصرية،
ولكن األمر لم يتطور إلى أي نوع من الحرب.
)3توصيل معلومات مغلوطة إلى العدو اإلسرائيلي تفيد بأن القوات المصرية ستقوم
بعمل عسكري موسع في شهر مايو ،1973وأخري تفيد بأن العملية ستكون في
أغسطس ،1973مما جعل إسرائيل تعلن التعبئة العامة مرتين في حين كانت
القوات المصرية في حالة استرخاء تام.
)4اإلعالن عن قيام القوات المسلحة المصرية بمناورة عسكرية موسعة بدءاً من
أول أكتوبر وحتى 7أكتوبر ،1973وأنه اعتبارا من يوم 9أكتوبر يمكن للضباط
التقدم لتسجيل أسمائهم ضمن الموفدين في رحلة العمرة المصرية التي أعلن عنها
10
في الصحف المصرية وداخل القوات المسلحة المصرية وعلمت بها إسرائيل عن
طريق مخابراته.
)5إعالن التعبئة العامة للقوات المسلحة المصرية قبل الحرب بأيام قليلة ،بحجة
المشاركة في المشروع التدريبي ،ثم تسريح عدة أالف منهم ممن لن يشاركوا في
الحرب ،وحجز المطلوبين للمشاركة فقط ،وبالتالي فقد تأكد إلسرائيل أنه مجرد
مشروع تدريبي.
)6تحريك القوات إلى جبهة قناة السويس بطريقة سرية ليالً في فترات الظالم التام
والسيما العربات التي تحمل أجزاء كباري العبور.
)8التوقف قبيل الحرب عن أعمال التخطيط واالستطالع حتى ال يكشف النقاب عن
وجود نية لشن الحرب.
)9تكليف وزير الخارجية المصري محمد حسن الزيات بعقد لقاء مع نظيره
األمريكي هنري كيسنجر إلبالغه برغبة مصر في التفاوض الستعادة أرضها بشكل
سلمي.
11
)10توقيع الرئيس السادات في 4أكتوبر 1973عقداً يسمح لشركتي البترول
األمريكيتين "موبيل واسو" باستكشاف البترول في مصر.
)11إنشاء إذاعة مصرية اإلدارة عبرية اللغة من القاهرة ،تذيع الموسيقي واألغاني
الغربية لجذب أسماع الشعب اإلسرائيلي إليها ،وال تتحدث عن عداء لليهودية أو
الصهيونية ،وتؤكد على أن الشعب المصري ملتزم بوسائل األمم المتحدة السلمية
الستعادة أراضيه المحتلة ،وأنه يريد السالم والبناء وال يريد الحرب.
)12ظل رجال موجة العبور األولى قابعين في أماكنهم الحصينة و خنادقهم بكامل
أسلحتهم و معداتهم لمدة زادت عن 12ساعة ،دون أن يرفع أحدهم رأسه فيراه
العدو بكامل معداته و مالبسه الميدانية ،وقد صرح موشى دأيان قبل الحرب
ساخراً من الجيش المصري قائالً :يمكنك أن تعرف أن المصريين سوف
يحاربون إذا رأيتهم يلبسون خوذاتهم ،و قد استفادت القيادة من هذا التصريح بأن
أمرت بأال يرتدى الجنود خوذاتهم إال قبل ساعة الصفر بخمس دقائق فقط ،في
حين ظلت باقي القوات حتى أخر لحظة ال تبدى أي استعدادا أو توتراً ،بل
صت منهم جماعات لالستحمام في مياه القناة ،و غسل المالبس ،و جماعات ِ
ُخص َ
أخرى تسترخي تحت أشعة الشمس ،و أفراد يقومون (بمص القصب) ،أو ممارسة
األلعاب الرياضية ،و هو ما شاهده دأيان بنفسه عند زيارته للجبهة في 6أكتوبر
1973قبل اشتعال الحرب بساعات قليلة.
)13اختيار ميعاد الحرب ليكون يوم السبت 6أكتوبر ،الذي صادف يوم كبيور أو
عيد الغفران لدي اليهود ،واختيار ساعة الصفر لتكون _ 14.05الثانية ظهرا.
12
الخاتمة
وقال السادات في إحدى شهاداته حينما سئل موسي دياب بعد الحرب عن
سر عدم اعالن التعبئة العامة في أكتوبر قال ان السادات قد دفعني الي هذا مرتين
مما كلفني في كل مره عشره ماليين دوالر دون جدوى فلما جاءت المرة الثالثة
ظننت انه غير جاد مثلما حدث المرتين السابقتين فنتعلم من هذا اال ننفذ نفس
الخطاء مرتين.
وكانت هذه الحرب تدل علي قوه الشعب المصري ان يفعل ما يشاء في أي
وقت يشاء واالنتصار لم يكن للشعب المصري فقط بل كان لالمه اإلسالمية واالمه
العربية كلها وقد اثبتت مصر جدارتها في هذه المعركة بقوه شعبها وجنودها
وقاداتها
13
المصادر
**مذكرات حرب أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلي /تأليف سعد الدين
الشاذلي
14