You are on page 1of 328

‫الكتاب الذي حقق أعلى مبيعات بحسب نيويورك تايمز‬

‫‪9‬لللت‬

‫برص م‬ ‫‪٠٦‬‬

‫اسمح ض‬

‫مذم‪-.‬‬
‫‪r‬‬

‫‪-‬‬

‫‪i‬‬ ‫‪'fiis‬‬

‫‪٥‬‬
‫لماذاأناموجود؟‬
‫‪|١‬ك‬
‫اباشر‪ :‬معهدتدديب القادة بالشرق ‪ ٠‬ألوسط‬
‫تطيمبسعوب‪٠‬مبز‬

‫إسم الكتاب ‪ :‬العلل ة لهنقة ‪igill gni‬‬

‫إسم المؤلف ‪ :‬ريك وارين‬


‫رئيس التحرير ‪ :‬أ‪ .‬عزيز حبيب‬

‫المراجعة‪:‬‬
‫‪Tadros & Tadros Translation Center‬‬
‫‪Los Angeles, California‬‬
‫‪E-mail: TadrosTranslation@juno.com‬‬

‫اإلعداد الغني والطباعة‪GLOW (glow@link.net) :‬‬

‫رقم اإليداع‪٢٠٠٤/٥٠٥٨ :‬‬


‫‪ISBN 1-4174-0299-7‬‬
‫‪EAN 9781417402991‬‬

‫تفويه‬
‫من المعروف أن اللفات االصلية التي كلتب بها الكتاب المقدس هي العبرية واآلرامية في العهد القديم‪ ،‬واليونانية في العهد‬
‫الجديد‪ .‬وعندما ثرجم الكتاب المقدص إلى اللفات المختلفة لم تتعلع ترجمة واحدة بعينها أن تنقل الغص االصلي بكامل أبعاد‬
‫معانيه العميقة‪ ،‬وصرره البالغية المتباينة‪ ،‬وتعبيراته النابعة من البيئة والثقافة الحلية‪ .‬لذلك نجد اليوم عددا هائال من ترجمات‬
‫الكتاب المقدس بمختلف اللفات‪ ،‬ال ميما اللغة اإلنجليزية التي تحظى بأكبرعدد من الترجمات التي تتراوح ما بين القديمة‬
‫بلغتها الكالسيكية الصعبة الفهم في بعض األحيان‪ ،‬مثل ترجمة كنج جيمس (‪ ،King James Version (KJV‬والحديثة التي‬
‫تستخدم لغة مهلة ومغردات بسيطة كتلك التي نتخدمها في الحياة اليومية‪ ،‬مثل ترجمة الرمالة (‪.The Message (MSG‬‬
‫وقد استخدم مؤلف هذا الكتاب عددا كبيرا من الترجمات لكي يوصل األفكار بدقة متناهية ووضوح بالغ‪ .‬أما لفتنا العربية‪،‬‬
‫بخالف اللغة اإلنجليزية‪ ،‬فتقتصر على بضع ترجمات على رأسها ترجمة فاندايك والبستاني وهي أقرب الترجمات إلى‬
‫النص األصلي وأكثرها دقة‪ .‬وعند ترجمة هذا الكتاب من اللغة اإلنجليزية إلى العربية راينا أن أفضل طريقة لترجمة اآليات‬
‫الكتابية التي يقتبسها المؤلف من ترجمات إنجليزية متنوعة هي ًان نورد نص اآلية أوال من الترجمة العربية األصلية التي بين‬
‫أيدينا (خاندايك والبستاني)‪ ،‬أو ترجمة كتاب الحياة في بعض األحيان‪ ،‬متبوعا بتعريب لنص الترجمة اإلنجليزية اتتخدمة‬
‫إليضاح المعنى المقصود‪ ،‬وذلك حتى ال يختلط اآلمر على القارئ العربي‪ .‬ونحن نثق أن الروح القدس هوالذي سيوصل المعاني‬
‫المتضمنة في رمالة هذا الكتاب لقلوب وأذهان القراء لتحقيق مشيئته وامتداد ملكوته‪.‬‬
‫المراجعان‬
‫د‪ .‬فيكتور وليم تادرس‬
‫د‪ .‬توني ويم تادرس‬

‫تحذير‬
‫هذا الكاب (الحياة المتطلقة نحوالهدف) مملوك بالكامل لخدمة ®‪ PurposeDriven‬بكأيسة سادلباك‪ ،‬واليجوز‬
‫سخ‪ ،‬أوطيع‪ ،‬أوترجمة‪ ،‬أو تصوير‪ ،‬اوالتداول برسيلة الكوونية ألي جزء من الكعاب إال بتمريح كتابي سيق‬
‫من خدمة ®‪ . PurposeDriven‬جميع حقوق الطيع والسخ والترجمة محفوظة لخدمة ®‪. PurposeDriven‬‬
‫‪All rights reserved. PurposeDriven®, Copyright © 2004‬‬
‫‪www.PurposeDriven.com‬‬
‫ت كح؟ غ تكثن تدك'اياة"ايي'‬

‫حئ‬ ‫‪g‬‬
‫نج‬
‫خلقت لتحياها‪-‬هنا على اآلرض‪ ،‬وإلى اآلبد في الخلود‪.‬‬

‫’في أشيح نكتشف من نحن وما ألذي نحيا الجله‪ .‬نقبل أن نسمع‬

‫بالسيح بوقت طويل ‪ . .‬كأنت عينه علينا‪ ،‬وكانت لديه تصميمات لنا كي‬

‫نحيا حياة مجيدة‪ ،‬وذلك جزء من قصده ألكلي ألذي يعمله في كل شيء‬
‫أئني فيه دضأنفانجيبا‪ ،‬متبين سابقا حشب كتن أثني‬ ‫وكل شخص‬

‫يتمل كل قئء حنب رأي نسيبته ‪٠‬‬

‫‪ ١‬أض ‪ ١١ '.١‬لم‬

‫أشعر باالمتنان لمائت من الكائب والمعلمين‪ ،‬سواء الكالسيكيين أو‬


‫المعاصرين‪ ،‬الذين شغلوا حياتي وساعدوني على تعلم تلك الحقائق‪ .‬أشكر‬

‫الله وأشكركم من أجل امتياز مشاركة تلك الحقائق معكم‪.‬‬


‫اصكلويات‬

‫‪٧‬‬ ‫رحلة منطلقة نحر الهدف‬


‫‪١١‬‬ ‫عهدي‬

‫لماذا أنا موجود هفا على األرض؟‬


‫‪١٥‬‬ ‫يبدأ كل شيء من الله‬ ‫اليوم االول‬
‫‪٢١‬‬ ‫أنت لت صدفة‬ ‫‪١‬يومالائذي‬
‫‪٢٦‬‬ ‫الذي يقود حياتك؟‬ ‫ما ع‬ ‫اليوم الثالث‬
‫‪٣٥‬‬ ‫لقد خلقت لتحيا لألبد‬ ‫اليومالر‪،‬يع‬
‫‪٠‬ا‬ ‫رؤية الحياة بعينى الله‬ ‫اليوم الخاس‬
‫‪٤٦‬‬ ‫الحياة هى مهمة مؤقتة‬ ‫اليوم السادس‬
‫‪٥٢‬‬ ‫لكل شيء سبب‬ ‫اليوم السابع‬

‫الهدف األول‪ :‬أنت ئصمم من أجل سرورالله‬


‫‪٦١‬‬ ‫تصمم من أجل سرور الله‬ ‫اليوم الثامن‬
‫‪٦٧‬‬ ‫ما الذى يجعل الله'يبتسم؟‬ ‫اليوم التاسع‬
‫‪٧٥‬‬ ‫قد العبادة‬ ‫اليوم العاشر‬
‫‪٨٣‬‬ ‫التحول إلى صديق حميم لله‬ ‫اليوم الحادى عشر‬
‫‪٩.‬‬ ‫تنمية صداقتك مع الله‬ ‫اليوم الثاني عثر‬
‫‪٩٨‬‬ ‫العبادة التى ترضى الله‬ ‫اليوم الثالث عشر‬
‫‪.٦‬‬ ‫عندما يبدو الله بعيدا‬ ‫اليوم الرابع عثر‬

‫الهدف الثاني‪ :‬لقد تكونت من أجل عائلة الله‬


‫‪١٥‬‬ ‫تكؤنت من أجل عائلة الله‬ ‫اليوم الحامس عشر‬
‫‪٢١‬‬ ‫ما هواالهم‬ ‫اليوم السادس عشر‬
‫‪٢٨‬‬ ‫مكان لإلنتماء‬ ‫اليوم السادع عشر‬
‫‪١٣٧‬‬ ‫اختبار الحياة معا‬ ‫اليوم الثامن عشر‬
‫‪١٤٤‬‬ ‫تنمية الجماعة‬ ‫اليوم التاسع عشر‬
‫‪١٥٢‬‬ ‫استرداد حياة الشركة المكمورة‬ ‫اليوم العشرون‬
‫‪١٦.‬‬ ‫حماية كنيستك‬ ‫اليوم الحادى والعشرون‬

‫الهدف الثالث ‪ :‬لقد حلقت لتصبح على مثال اديح‬


‫‪١٧١‬‬ ‫مخلوق لتصبح على مثال الميح‬ ‫اليوم الثاني والعشرون‬
‫‪١٧٩‬‬ ‫كيف سو؟‬ ‫اليوم الائلمث والعشرون‬
‫ه‪١ ٨‬‬ ‫التغير عن طريق الحق‬ ‫اليوم الرابع والعشرون‬
‫‪١٩٢‬‬ ‫التغير عن طريق اال زمة‬ ‫اليوم الحاس والعشرون‬
‫‪٢٠١‬‬ ‫النمو س خالل التجربة‬ ‫اليوم االدس والعشرون‬
‫‪٢٠٩‬‬ ‫التغلب على التجربة‬ ‫اليوم السابع والعشرون‬
‫‪٢١٧‬‬ ‫األمر يحتاج إلى وقت‬ ‫اليوم الثامن والعشرون‬

‫الهدف الرابع‪ :‬لقد تشكلت لتخدم الله‬


‫‪٢٢٧‬‬ ‫قبول مهمتك‬ ‫اليوم التاسع والعثرون‬
‫‪٢٣٥‬‬ ‫تشكك لخدمة الله‬ ‫اليوم الثالثون‬
‫‪٢٤٢‬‬ ‫فهم طابع شخصيتك‬ ‫اليوم الواحد والثالثون‬
‫‪٢٥.‬‬ ‫استخدام ما أعطاه الله لك‬ ‫اليوم الثاني والثالثون‬
‫‪٢٥٨‬‬ ‫كيف يتصرف الخدام الحقيقيون‬ ‫اليوم الثالث والثالثون‬
‫‪٢٦٦‬‬ ‫التفكير بمنطق الخادم‬ ‫اليوم الرابع والثالثون‬
‫‪٢٧٣‬‬ ‫قوة الله في ضعفك‬ ‫اليوم الحاس والثالثون‬

‫الهدف الخامس‪ :‬لقد نفعت من أجل إرسالية‬


‫‪٢٨٣‬‬ ‫ايوم العادس والثالثون صنعت ال جل إرسالية‬
‫‪٢٩١‬‬ ‫اليوم السابع والثالثون مشاركة رمالة حياتك‬
‫‪٢٩٩‬‬ ‫التحول إلى مسيحي مرسل للعالم أجمع‬ ‫اليوم الثامن والثالثون‬
‫‪٣*٨‬‬ ‫اليوم التاسع والثالثون مرازنة حياتك‬
‫‪٣١٥‬‬ ‫الحياة بحسب قصد‬ ‫اليوم االربعون‬

‫‪٣٢٤‬‬ ‫الملحق ‪ :‬أسئلة للمناقشة‬


‫‪٣٢٧‬‬ ‫مالحظات‬
‫‪٠٠٠٠‬‬ ‫ا‬ ‫اج‬

‫هذا ليى مجرد كتاب‪ ،‬ونما دين؛ألى رحلة ز و حية لمده‪ -‬أربعين يوماسوف يمكنك‬
‫من اكتشاف اإلجابة على أكثر أسئلة‪.-‬الحياة أهمية وهو‪ :‬لماذا أنا موجود هنا على‬
‫اال رض ؟ سوف تدرك عند نهاية هذه الرحلة قصد الله لحياتك‪ ،‬وعندئذ سوف تفهم‬
‫الصورة الكبيرة ‪ -‬وكيفية انجام كل أجزاء حياتك معًا‪ .‬إن إدراكك لهذا المنظور‬

‫سوف يقلل إجهادك‪ ،‬ويجعل قراراتك أكثر باطة‪ ،‬ويزيد من رضائك‪ ،‬واال كثر‬
‫أهمية‪ ،‬أنه سوف يعد ك لألبدية ‪.‬‬

‫األيام األربعون المقبلة‬


‫إن متوسط العمر البوم هو ‪ ٢٥,٥٥٠‬يومًا‪ ،‬تلك هي المدة التي سوف تحياها إن كنت‬
‫نموذجيًا ‪ .‬أال تعتقد اذن أنه قد يكون من الحكمة في التعامل مع الونت أن تخصص‬
‫أربعين يومًا لتكتشف ما الذي يريدال الله أن تفعله بما تبقى منها؟‬
‫يوخح الكتاب المقدس أن الله يعتبر ‪ ٤ ٠‬يومًا فترة زمنية ذات داللة روحية‪ .‬فحينما‬
‫كان الله يريد أن يعد شخصا ما لمقاصده‪ ،‬كان اال مر يتفرق ‪ ٤ ٠‬يوما‪:‬‬
‫‪ ٠‬لقد تحوك حياة نوح في خالل ‪ ٤ ٠‬يومًا من المطر‪.‬‬

‫*‬ ‫رهلة ‪ -‬س‪ ٠‬اسد‬


‫‪ ٠‬لقد تفغر موسى أثناء ’ ‪ ٤‬يوما على جبل سيناء‪.‬‬
‫‪ ٠‬لقد تئر الجواميس أثناء ’ ‪ ٤‬يومًا في أرض الموعد ‪.‬‬

‫‪ ٠‬لقد تبدل داود عن طريق تحدي جليات الذي استغرق » ‪ ٤‬يومًا‪.‬‬

‫‪ ٠‬لقد تحول إيليا عندما أعطاه الله » ‪ ٤‬يومًا من القوة ببب وجبة واحدة ‪.‬‬

‫لقد تحولت مدينة نينوى بأكملها عندما أعطى الله الشعب ‪ ٤ ٠‬يومًا حتى‬ ‫‪٠‬‬
‫يتغيروا‪.‬‬
‫لقد تشدد يسوع أثناء ‪ ٤ ٠‬يومًا في البرية‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫لقد تحول التالميذ خالل ‪ ٤ ٠‬يرمًا قضوها مع يوع بعد قيامته ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫كذلك أيضًا سوف تبذل اال ربعون يومًا القادمة حياتك ‪.‬‬
‫ينقم هذا الكتاب إلى ‪ ٤ .‬فصأل مختصرًا‪ .‬إنني أحثك بشدة على ش\ءه نصل‬
‫و\حد يوميأحتي يتسنى لك الوقت للتفكير فيما يتضمنه لحياتك ‪ .‬إذ ينكر الكتاب‬
‫المقدس‪ ،‬اش‪ ٠‬مخراو‪ ١‬لمة سكلكئ بتجديد ‪١‬ده‪١‬ذكم‪ ٠‬لثحئبروئ هي' آلر الدأب العثدلحع‬
‫'‬ ‫‪................................................‬‬ ‫الزئ\لك\طهص‪١.‬‬

‫أحد اال سباب التي تجعل معظم الكتب ال مخرنا هوأننا نتلهف جدًا لقراءة الفصل‬
‫التالي ‪ .‬إننا ال نتوقف ونأخذ وقتًا لنفحص ما قرأناه للتو‪ ،‬لكننا نتعجل إلى الحقيقة‬
‫التالية بدون التأمل فيما تعلمناه ‪.‬‬
‫ال تقر‪١‬هذا الكتاب مجرد قراءة عابرة لمجرد اإلطالع‪ ،‬وإنما تفاعل معه ‪ .‬ضع خطوطًا‬
‫تحت الكلمات‪ .‬سجل خواطرك الذاتية في الهوامش‪ .‬اجعله كتابك \لشخصي! إن‬
‫أكثر الكتب التي ساعدتني هي تلك التي تفاعلت معها ولم تكن تلك التي قرأتها‬
‫فقط‪.‬‬

‫أربع وسائل نساعدتك‬


‫يوجد في نهاية كل فصل مقطع بعنوان التفكير بخعوص الهدف من حياتي ‪٠‬‬
‫سوف تجد فيه ما يلي‪:‬‬

‫‪1‬دب‪ ٠‬سسةس‪٠‬د‬ ‫‪٨‬‬


‫مبادئ الحياة‬ ‫تلخص أحد‬ ‫شذرة من الحق‬ ‫‪ ٠‬نقطة للتأمل‪ .‬وهي‬
‫المنطلقة نحو الهدف حتى تستعليع التأمل فيها طوال اليوم ‪ .‬قال بولس لتلميذه‬
‫تيموثاوس‪١١ ،‬ش‪ °‬ت‪ .۵٠۶١١‬ننغطن آللربع نهمًا في كذ سئء ‪٢.‬‬

‫‪ ٠‬آية للتذكر ‪ .‬وهى آية من الكتاب المقدس تعلمنا حقيقة من ذلك الفصل ‪ .‬قد‬
‫يكون حفظ كلمة الله هو أهم العادات التي يمكنك أن تبدأ بها إن كت حقًا‬
‫تبتغي أن تحئن حياتك ‪ .‬كما يمكنك أن تكتب هذه اآليات على بطاقات‬
‫صغيرة لتحملها معك ‪,‬‬

‫‪ ٠‬سؤال للتفكير‪ .‬سوف تساعدك هذه االسئلة على التفكير فيما يتضمنه ما‬
‫قرأته وكيف يمكن تطبيقه على حياتك الشخصية ‪ .‬دعني أشجعك أن تكتب‬
‫أسئلتك على هامش هذا الكتاب أو في نوتة‪ ،‬أو تحصل على نخة من نوته‬
‫مذكرات الحياة المنطلقة نحو الهدف‪ ،‬وهي كتيب ملحق نصمم خصيصا‬
‫لذلك الهدف‪ ،‬إذ أن كتابة خواطرك هي أفضل طريقة لتوضيحها‪.‬‬

‫سوف تجد في الملحق في آخر هذا الكتاب ‪:‬‬


‫‪ ٠‬أسئلة للمتاقشة ‪ .‬إننى أحثك بشدة على أن تأتى بواحد أو أكثر من اال صدقاء‬
‫لينضموا إليك في قراءة هذا الكتاب أثناء اال ربعين يومًا‪ ،‬إذ أن الرحلة تكون‬
‫أفضل عندما نشاركها معآخرين‪ .‬فمع وجود شريك أو مجموعة قراءة صغيرة‪،‬‬
‫سوف تتمكن من مناقشة ما تقرأه ونقل اال فكار لبعضكم البعض‪ .،‬مما بساعدك‬
‫علي النمو روحيا بقوة وعمق‪ .‬إن النمو الروحي الحقيقي ليس أبدا مسعى‬
‫منعزأل وفرديًا‪ ،‬بل أن النضح ينتج من خالل العالقات والمجتمع‪.‬‬

‫إن أفضل طريقة لشرح هدف الله من حياتك هي السماح لكلمة الله بأن تتكلم‬
‫عن نفسها‪ ،‬لذلك يتم االقتباس بشكل واسع من الكتاب المقدس في هذا الكتاب‪،‬‬
‫حيث نستخدم أكثر من ألف آية مختلفة من ترجمات إنجليزية متعددة ‪.‬‬

‫لقد كفت أملي ألجلك‬


‫كثيرًا ما كت أصلي ال‘جلك أثناء تحريري لهذا الكتاب حتى تختبر المعنى المدهش‬
‫للرجاء والطاقة والفرح الذي ينبع من اكتشاف ما الذي وضعك الله ال جله على هذا '‬
‫الكوكب لتقوم به‪ ،‬إذ أن هذا األمر ال يضاهى ‪ .‬أشعر باإلثارة ال نني أعرف كل اال مور‬

‫‪٩‬‬ ‫رهدة‪٠‬غسةس‪٠‬اس‪٠‬‬
‫العظيمة التي سوف تحدث معك‪ .‬فقد حدثت معي شخصيا‪ ،‬ولم أظل أبدا نض‬
‫اإلنسان منذ أن اكتشفت هدف حياتي‪ ،‬بل أصبحت شخصا جديدا‪.‬‬

‫إنني لعلى يقين بغوائد تلك الرحلة الروحية‪ ،‬وس ثم فإني أود أن أضع امامك‬
‫التحدي أن تواصل تلك الرحلة وال تتخلى عنها لمدة االربعين يومًا التالية دون نفيع‬
‫يوم واحد من القراءة‪ ،‬إذ أن حياتك تستحق وقتًا للتفكير فيها‪ .‬اجعل ذلك األمر‬
‫موعدًا يوميًا على جدول أعمالك‪ .‬إن كت ستلتزم بذلك‪ ،‬فدعنا إذن نولع عهدًا معًا ‪.‬‬
‫هناك شيء ذو مغزى من توقع اسمك على هذا االلتزام‪ .‬وإن أحضرت شريكًا ليقرأ‬
‫معك‪ ،‬دعه يوهع اسمه أيضًا‪ .‬دعونا نبدأ معًا!‬

‫اس‪ ٠٠٠‬سسةد‪٠٠‬اس«‬
‫رهال‬

‫أتعهد بعون الله أن أخصص اال ربعين يوما التالية الكتشاف هدف الله من حياتي‬

‫اسمك‬

‫امم الشريك‬

‫ريك وارين‬

‫\ذتالذ خئ مئ والحد آلدآ لهتال حر لئبهاعنبنًا‪.‬‬

‫ألم\ئ دخ' ‪٦‬خإئمالئبزذثح‪،،‬‬

‫ئ‪١‬ح عتب حد غنى الدوبحد دفف ثقيلة الالئتالية والغيط لكثوين ألتئععيع‪,‬‬

‫سويعال‬
‫جامعة ‪٩ : ٤‬‬

‫نخالحمك‬
‫ل‪0‬لذ‪ 1‬االهوبءدلئ‬
‫عك جلن‪ipiHI Q‬؟‬
‫مرح يثكن غتى عتاه ينثظ‬

‫‪٩‬ما ‪١‬لصديعون هئرهون كألورق ‪.‬‬

‫‪:٠٦.‬‬ ‫أمثال ‪٢٨ :١١‬‬

‫”باذن الذلجلى الذي يتكن غتى ‪١‬لوت وكان الرب‬

‫متكله بئ نفوذ كقجزة متروته غتى مائه‬

‫ذغتى نير لذع أصونياذالرى؛ادا جاء الحث‬

‫ويغو ن وذوئا أخضن وني ستة العبل ال شناف‬

‫الفملم‪“.‬‬ ‫ذآلئ‬

‫إرميا ‪٨ - ٧ : ١٧‬‬
‫‪all‬‬ ‫الدل قال شيء ض‬

‫”‪١٦‬ذ‪١‬ذئفيه حلى ‪١‬ذغذ‪-.‬مافي‪١‬لثماو\ت وماعلى أألرض‪ ،‬مايزى وماألغزى‪ ،‬تولم*‬

‫نماذ عزوشأأم سادأب أم رباساب أم كلمددهلحرع ‪ ٠‬ألكل به ولئ ند حلئ‪.‬‬

‫كولوسي ‪١٦:١‬‬
‫؛أدا به حلقت جميع أالشياء‪ *.‬ما في ألسماوأت وما على أالرض‬

‫ما يرى وما ال يرى ‪ .. .‬كل ما في ألكون حلق به وال جله‪.‬‬


‫(كتاب الحياة)‬

‫سوف يغلل ألسؤأل عن هدف ألحياة بال معتى‬

‫ما لم تفترض وجوده‪.‬‬


‫برتراند راسل‪ ،‬ملحد‬

‫ال يخصك اآلمر‪.‬‬


‫إن الهدف من حياتك أعظم كثيرًا من مجرد إنجازك الشخصي‪ ،‬أو سالم ذهنك‪،‬‬
‫أو حتى سعادتك ‪ .‬بل أنه أعظم جدًا من عائلتك‪ ،‬أو مجال عملك‪ ،‬أو حتى أحالمك‬

‫وطموحاتك الجامحة ‪ .‬فإن أردت أن تعرف لماذا وضعت على هذا الكوكب‪ ،‬عليك أن‬
‫تبدأ هع الله ‪ .‬فقد ولدت بقصد منه ومن أجل هدف له ‪.‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪ U ٠٠٠٠٠ u* ٠٠،،‬ض س‪ ٠‬األرض؟‬


‫إن البحث عن هدف للحياة قد حئر الناس على مدى الف النين‪ ،‬وذلك الننا‬
‫نبدًا عادة من نقطة البداية الخاطئة — وهي أنفسنا ‪ .‬إننا نطرح أسئلة متمركزة حول‬
‫الذات مثل ماذا أريد أن أكون؟ ماذا يجب على أن أفعل بحياتي؟ ما هي أهدافي‬
‫وطموحاتي وأحالمى للمستقبل؟ لكن التركيز على أنفسنا لن يكشف أبدًا الهدف‬
‫من حياتنا‪ .‬يذكر الكتاب المقدس‪) ،‬لذي بيده‬

‫نغن كد حي وروح كد ألبشر‬


‫‪—,-٨٠ . . .‬‬
‫لكن ألتركيز على أنفسنا لن‬
‫وعلي عكس ما تطالعه في الكثير من الكتب‬ ‫يكشف أبدًاألهدف من حياتنا‪.‬‬
‫المعروفة واالفالم والندوات‪ ،‬فإنك لن تكتشف‬
‫معنى حياتك عن طريق النظر داخل نفسك‪ ،‬ربما‬
‫‪-٠١-‬‬
‫تكون قد حاولت ذلك بالفعل ن إنك لم تخلق نفسك‪ ،‬لذلك فليسن هناك طريقة‬
‫يمكنك أن تكتشف من خاللها ألي غرض حلقت! فإن أعطيتك اختراعًا لم يبق لك‬
‫أن رأيته‪ ،‬فلن تعرف الفرض منه‪ ،‬كما لن يستطيع االختراع نفه أن يخبرك بذلك‪،‬‬
‫وإنما الذي يستطيع ذلك هو المخترع أو دليل االستعمال ‪.‬‬

‫في إحدى المرات فقدت طريقي في الجبال‪ ،‬وعندما توقفت اله سأل عن االتجاهات‬
‫إلى موقع المعكر‪ ،‬قيل لي‪’ ،‬اليمكنك ألوعود؛ألى هناك من هذه ألناحية‪ .‬عليك‬
‫أن تبد‪ ١‬من ألناحية أ؟ خرى للجبل‪ '.‬بنفس الطريقة‪ ،‬لن يمكنك الوصول إلى هدف‬
‫حياتك عن طريق البدء بالتركيز على نفسك‪ ،‬وإنما يجب عليك أن تبدًا مع الله‬
‫خالقك ‪ .‬إنك موجود فقط ال ن الله يرغب في وجودك ‪ .‬لقد حلقت من الله وال جل‬
‫الله — ولن يصبح للحياة معنى إطالقًا ما لم تدرك ذلك ‪ .‬إننا نكتشف فقط من خالل‬

‫الله أصلنا‪ ،‬وهويتنا‪ ،‬ومعنى حياتنا‪ ،‬وقصدها‪ ،‬ومغزاها‪ ،‬ومصيرها ‪ .‬أما سائر السبل‬
‫األخرى فإنها تؤدي إلى طريق مسدود ‪-‬‬
‫يحاول الكثيرون استخدام الله من أجل تحقيق ذواتهم‪ ،‬مع أن ذلك عكس الطبيعة‬
‫وهو أمر محكوم عليه بالغشل ‪ .‬لقد حلقت من أجل الله‪ ،‬وليس العكس‪ ،‬كما أن *‬
‫الحياة تتلخص في أن تدع الله يستخدمك ال جل مقاصده‪ ،‬وليس أن تستخدمه أنت‬
‫من أجل قصدك الخاص ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬آلن أهتمام ألجسد هو موت ولكن‬
‫آلن‬ ‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى‬ ‫أهتمام أدوح هو حياه" وسالم‬

‫س‪،1٠‬سسةص‪٠‬اس‪٠‬‬ ‫‪١٦‬‬
‫الممتماب آللزآلثد ‪٠‬دالذ\ت لي هذه آلآلمور هو طريي سدود؟ لكن آلالنتاهآللي آللله يقودنا‬
‫'‬ ‫‪---‬ذيب‪٠‬بهتسا<صبة‬ ‫“‬ ‫'‬ ‫‪١‬‬
‫؛م أرحب‪ ،‬أللى ألحياة للحرة ؤ ألفبحة ‪٢.‬‬
‫لقد قرأت العديد من الكتب التي تقترح طرقًا الكتشاف هدف للحياة ‪ .‬لكن يمكن‬

‫ى تصنف جميعها على أنها كتب لمساعدة النفس ‪ ،‬وذلك النها تعالج الموضوع‬
‫من وجهة نفلر متمركزة حول الذات ‪ .‬إن كتب مساعدة النضي‪ ،‬حتى المسيحي منها‪،‬‬
‫تقدم غالبًا نفس الخطوات المرتقبة إليجاد هدف للحياة ‪ :‬فغر في أحالمك‪ .‬وصح‬
‫قيمك ‪ .‬ضع بعض اال هداف ‪ .‬تصؤر ما هي اال شياء التي تجيدها‪ .‬ضع أهدافًا عالية‪.‬‬
‫‪.‬غ إلى تحقيقها! كن منضبطًا ‪ .‬صدق أنك تستطيع تحقيق أهدافك‪ .‬شارك آخرين ‪.‬‬
‫ال تتلم أبد ًا ‪.‬‬

‫تقود هذه التوصيات بالطبع إلى نجاح عطيم في أغلب اال حوال ‪ .‬إذ يمكنك عاد؛ أن‬
‫تنجح في تحقيق هدف عندما تكرس جهدك له ‪ .‬لكن النجاح يختلف تمامًا عن معرفة‬
‫هدف الحياة! إذ يمكنك أن تحقق كل أهدافك الشخصية وأن تتحول حياتك إلى نجاح‬
‫هائل بمقياس العالم لكنك ال تزال تفتقد األهداف‬
‫لتي خلقك الله ألجلها‪ .‬لذلك هناك احتياج لما‬
‫لقد حلقت من ألله و ال جل‬
‫هه أكثر من نصيحة للمساعدة الذ اتية ‪ .‬يقول‬
‫ألله — ولن يصبح للحياة معنى‬
‫نكتاب المقدس‪ ،‬افالح من أرأد ‪١‬دة يعخلص نفه‬
‫؛أطالقًا ما لم تدرك ذلك‪.‬‬
‫‪--‬هلكها‪ .‬ومن يهلك نفه من أجلي ‪-‬جحدها‬
‫■‪٠٢‬‬
‫أق‬ ‫ذفي الترجمة اإلنجلزية ‪ MSG‬يفيد المعنى‬
‫ساعد ه" \لذغس يست مساعد ‪ "٥‬على أإلطالق • لكن ألتضحية يالذ أت هي ألطريقة‪،‬‬
‫طريقتي‪ ،‬الجاد نفسك‪ ،‬نفسك ألحقيقية ‪٣.‬‬
‫ليس هذا كتابًا للمساعدة الذاتية‪ .‬إنه ال يختص بإيجاد مجال العمل المناسب‪ ،‬أو‬
‫تحقيق أحالمك‪ ،‬أو التخطيط لحياتك‪ .‬إنه ال يختص بكيفية حشر المزيد من اال نشطة‬
‫في جدول أعمالك المزدحم‪ .‬بل إنه في الحقيقة سوف يعلمك كيف تقلل مما تعمله‬
‫في الحياة ‪ -‬وذلك عن طريق التركيز على ما هو هام فقحن‪ .‬إنه يختص بأن تصبح ما‬
‫أرادك الله أن تكونه‪.‬‬

‫‪١٧‬‬ ‫لماداافاهوجؤه ئ هض هده اآلرض؟‬


‫كيف إذن تكتشف الهدف الذي حلقت ال جله؟ ليس لديك سوى اختيارين‪.‬‬
‫اختيارك االول هو آلنيخمين‪ ،‬وهنا هو ما يختاره أغلبية الناس‪ .‬إنهم يحزرون‬
‫ويخمنون ‪ .‬عندما يقول الناس‪ ،‬لقد تخئلت دائمًا أن الحياة هي ‪ ، . .‬فإنهم يعنون‬

‫أن ذلك أفضل تخمين توصلت إليه ‪.‬‬


‫لقد ناقش فالسفة المعون معنى الحياة على مدى آالف السنين وتأملوا فيه‪.‬‬
‫فالفلسفة مجال هام وله استخداماته‪ ،‬لكن عندما يتعلق الموضوع يتحديد هدف‬
‫الحياة فإن ما يقوم به أحكم الفالسفة ال يتعدى التخمين‪.‬‬
‫كتب الدكتور هيو مورهيد ‪ ،‬وهو أستاذ الفلسفة بجامعة نورث إيسترن إلينوي‪،‬‬
‫في إحدى المرات إلى ‪ ٠‬ه ‪ ٢‬من أكثر الفالسفة والعلماء والكتاب والمفكرين شهرة في‬
‫العالم يسألهم‪ ،‬ما هومعتى الحياة ؟ ثم نشرإجاباتهم في كتاب قدم البعض فيه أفضل‬
‫تخميناتهم‪ ،‬والبعض اعترفوا أنهم قد صمموا هدفًا لحياتهم‪ ،‬وآخرون كانوا صادقين‬
‫بدرجة كافية ليقولوا إنه ليس لديهم إجابة ‪ .‬بل أن عددًا من المفكرين المشهورين سألوا‬
‫في الحقيقة األستاذ مورهيد أن يعيد الكتابة إليهم إن كان قد اكتشف هدف الحياة!؛‬
‫لحسس الحظ‪ ،‬هناك بديل لتخمين معنى وهدف الحياة‪ ،‬وهو ألوحي ‪ .‬يمكنك أن‬
‫تلتفت إلي ما أعلنه الله عن الحياة في كلمته‪ .‬إن أسهل الطرق الكتشاف الهدف من‬
‫اختراع ما‪ ،‬هو سؤال صاحب االختراع‪ .‬يصح ذلك أيضًا على اكتشاف الهدف من‬
‫حياتك‪ :‬اسأل الله‪.‬‬
‫لم يتركنا الله في الطالم لنتاءل ونخمن‪ ،‬لكنه أعلن بوضوح‬ ‫اليولم األول؛‬

‫مقاصده الخمسة ال جل حياتنا من خالل الكتاب المقدس‪ .‬إنه دليل‬ ‫يبدا كل‬
‫استخدامنا الذي يشرح لماذا نحيا‪ ،‬وكيف تكون الحياة تجدية‪ ،‬وما‬ ‫شي*‬
‫الذي يجب أن نتجنبه‪ ،‬وما الذي نتوقعه في المستقبل‪ .‬كما أنه‬ ‫ض اللد‬
‫يفسر ما لم تتمكن كتب الفلسفة أو المساعدة الذاتية أن تعرفه‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقد ص‪ ،‬بل نتكلم في حكمة آلله في مو‪ .‬ألحكمة النكتومة ألتي سبق‬
‫اللله فعينها بل اللدهور نجدنال وفي الترجمة اإلنجلجزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ’حكمة‪.‬‬
‫ألله ‪ ..‬تضرب غاللى أعماق مقاصده الاللهية ‪ ..‬؛أنها يت أحدث رماللة‪ ،‬بل بالحري‬
‫أقدم رسالة ‪ ..‬؛أنهاألطريقة ألتي حددهاألله ليعلن أفضل مالدبه من خاللنا ‪٥.‬‬

‫العباة المغطسة فعود‬ ‫‪١٨‬‬


‫إن الله ليس فقط نقطة البداية لحياتك؛ إنما هو أصلها‪ .‬عليك أن تلتفت إلى‬
‫كلمة الله‪ ،‬وليس إلى حكمة العالم‪ ،‬حتى تكتشف القصد من‬
‫حياتك‪ .‬يجب أن تبني حياتك على الحقائق االبدية وليس‬
‫على علم النفس الشائع‪ ،‬أو التشجيع على النجاح‪ ،‬أو‬
‫القصص اإللهامية‪ .‬يقول الكتاب المقدس ‪١١١‬ثذي فيه دعنًا‬
‫ذتت‪ ١‬نصيا‪ ،‬مجين طبقًا لحتبل شتئد اللج ي تخمد أؤد سئ‪،‬‬

‫لحب دأي مشيئته‪ ،‬وفى الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ;الننال ني الدح‬
‫نكتشف من نحن ومال \لهدف \لذي نحيال آل جله‪ ,‬آلد ‪١‬ذذال ند ‪١‬ف نسمع عن لدح‬
‫بونت طو_لد ويستيقظ رجالؤنال كالنت عينه عينال‪ ،‬و كالنت لديه خطط معده" لنال حيال‬
‫مجيده‪ ،-‬جزء من \لقصد \لكلي \لذي "دحققه ني كد شيء و كئ شخص ‪ ٦.‬تقدم لنا‬
‫هذه اآلية ثالث حقائق عن الهدف من حياتك ‪.‬‬
‫‪. ١‬إنك تكتشف هويتك وقصدك من خالل عالقة مع يسوع المسيح‪.‬‬
‫إن لم تكن لديك مثل تلك العالقة فسوف أشرح لك فيما بعد كيف تبدأها‪.‬‬

‫‪.٢‬إن الله كان يفكر فيك منذ وقت طويل قبل أن تفكر فيه‪ ،‬كما أن‬
‫قصده لحياتك يبق الحمل بك‪ .‬لقد خطط له قبل أن توجد‪ ،‬بدون تدخل‬
‫منك! إذ أنه بإمكانك أن تختار مجال عملك‪ ،‬وشريك حياتك‪ ،‬وهواياتك‪،‬‬
‫وأجزاء أخرى كثيرة من حياتك لكنك ال تقدر أن تختار قصدك ‪.‬‬

‫‪. ٣‬إن الهدف من حياتك ينسجم مع هدف كوني أوسع قد صممه الله لألبدية ‪.‬‬
‫وذلك هو ما يتحدث عنه هذا الكتاب ‪.‬‬

‫لقد نشأ الروائي الروسي أندري بيتوف في نظام شيوعي ملحد‪ ،‬لكن الله استحوذ‬
‫على انتباهه في أحد اال يام الكئيبة ‪ .‬فهويتذكر‪ ،‬عندما كنت في السابعة والعشرين‪،‬‬
‫وأثناء ركوبي المتروفي لننجراد ( سان بيترسبورج حاليًا) تغلب على يأس عظيم لدرجة‬

‫أن الحياة بدت كما لوأنها توقفت فجأة‪ ،‬وأخذ هذا اإلحساس يستولي على المستقبل‬
‫بالكامل حتى أصبحت الحياة بال معتى على اإلطالق ‪ .‬وفجًاة ظهرت عبارة من تلقاء‬
‫ذاتها ‪ :‬يى للحياله" معنى بدون ‪١‬لله‪ .‬فأخذت ًاكرر العبارة في ذهول‪ ،‬حتى أشرقت في‬
‫ذهني وحملتني إلى آفاق بعيدة وخرجت من المترو ومشيت نحونور الله ‪٧.‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫الداأى ‪'٠٠٠٠٠‬هط ض مدتياألرض؟‬


‫ربما تكون قد شعرت بأنك تسير في الظالم فيما يتعلق بالهدف من حياتك‪.‬‬
‫أهنئك إذن ال نك على وشك أن تتجه نحو النور ‪,‬‬

‫جمعب‬
‫اليوم األول‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬ ‫• ‪٠‬‬
‫)‬ ‫ًاية للئغ‪ ٠‬كر ‪ :‬ذحذو ‪ ،٦‬ذذأ شه ق‪ ،‬كنوسي ‪١٦ :١‬‬
‫\ نقطة ليأمل‪ :‬ا؛ األمر ال يختص بي‪.‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬كيف يمكنني أن أنكر يفسي‪ ،‬على '‪.‬لرغم من كل ما ترؤجه ‪I‬‬
‫اإلعالنات حولى‪ ،‬أن الحياة تتلخص حقا فى العيش الجل الله وليس الجل ا‬
‫إ‬ ‫نغسي؟‬
‫لحمي—‪L__________________________ -‬‬

‫ساة ايسة سواد‪.‬‬ ‫‪٢‬‬


‫إ‬

‫انن سن صدفة‬
‫هـكث‪ ١‬يقول ‪١‬لثب صانعك وجبللق من النآلحم معيشدة‬

‫إشعياء ‪٢ : ٤٤‬‬

‫”ء‪١‬ن‪١‬للهاليج\زف‪“.‬‬

‫ألبرت أينشتاين‬

‫أنت لت صد فة ‪٠‬‬
‫لم يكن ميالدك خطأأو حادثًا مؤسفًا‪ ،‬كما أن حياتك ليست ضربة حظ من ضع‬

‫الطبيعة‪ .‬ربما لم يخطط والداك إلنجابك‪ ،‬لكن الله فعل ذلك‪ .‬فهو لم يندهش على‬
‫اإلطالق بمولدك‪ ،‬لكنه في الحقيقة توعه ‪.‬‬

‫لقد صورت فى ذهن الله قبل أن يتصورك والداك بوئت طويل‪ ،‬فهو أول من فكر‬
‫فيك ‪ .‬كونك تتنفس في هذه اللحظة ليس قدرًا‪ ،‬أوصدفة‪ ،‬أو حطأ‪ ،‬أواحتماال ‪ .‬إتك‬
‫حي ألن الله أراد أن يخلقك! يقول الكتاب المقدس‪\١ ،‬رب ينجز مقاصده لي ‪١.‬‬

‫لقد وصف الله كل جزء من تفاصيل جمك على حدة ‪ .‬واختار بشكل متعمد‬
‫الجنس الذي تنتمي إليه‪ ،‬ولون بشرتك‪ ،‬وشعرك‪ ،‬وكل المواصفات اال خرى ‪ .‬لقد فئل‬
‫جدك بالطريقة التي ابتغاها‪ ،‬كما أنه حدد المواهب الطبيعية التي سوف تمتلكها‬
‫نم تحتف عنة عظامي حيتتا صن‬ ‫وتفرد شخصيتك‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬

‫‪٢١‬‬ ‫الداأط **جودمط *لى هذه األرض؟‬


‫في الئفثدء وردئت ني زعائق الآلراض ‪ .‬في الترجمة اإلنجلزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ;النك‬

‫تعرشي من ألد أخل واللخالرج‪ ،‬؛الكزة تعرف كل عطمه" في جسدي‪ ،.‬؛النخة تعرف كيف‬
‫نحى مري النعدم؛اللى الش جود ‪٢.‬‬
‫ونظرًا إلى أن الله قد صنعك لفرض‪ ،‬فقد قرر أيعقًا متى متولد وكم من العمر‬
‫سوف تعيش‪ .‬لقد خظط أيام حياتك مقدمًا‪ ،‬فاختار الوقت انحدد لميالدك وموتك‪.‬‬
‫إذ يذكر الكتاب المقدس‪١ ،‬ج‪١‬ر'‪١‬ت‪.‬يثالن آغصاللى‬
‫حهل‬
‫وفي سفرن كنا كجئ دونم غدوران؛الدج لم‪ ٠‬تكدح‬
‫لقد صورت في ذهن ألله تبل أن‬
‫وفي الترجمة اإلنجلزية ‪ MSG‬يفيد‬ ‫و حد ميال‪.‬‬
‫المعنى ’لقد ربتني فبؤ لمئ ولد وعيت كل يوم‬
‫من أيام حيانى فيؤ لمئ ‪١‬بد‪ ١‬في \لتذغس‪ .‬لقد كالئ‬
‫—‬
‫يتصورك وألد‪ ۵١‬بوقت طويل‬

‫كل يوم مسجألفي سفرن ‪٣.‬‬

‫كما أن الله خطط المكان الذي سوف تولد وتعيش فيه ال جل قصده‪ .‬إن جنسيتك‬
‫وعرقك ليسا صدفة‪ ،‬إذ أن الله لم يترك أيًا من التفاصيل للصدفة لكنه خطط كل شيء‬

‫ال جل قصده‪ .‬ينكر الكتاب المقدس‪ ،‬وصخ من دم وحد كل ‪ ٧١‬مري اللنالس و حتم‬
‫الكل‬
‫لكن—‪r‬‬
‫ضطعحع'«جبحذكمجت‬ ‫سكم *‪.‬ح ال يوجد‬
‫طحد فيم ع حياتلب شيدوعشرارم ‪،‬‬ ‫بالدح وقالن اللعيتة وبحد ؤ د مسكنهم‬
‫من أجل قصد‪.‬‬
‫‪--‬‬
‫واال مر المدهش حقا أن الله قرر كيف ستولد ‪ .‬فقد كات لدى الله خطة في خلقك‬
‫بغض النطر عن ظروف مولدك أو من هما والداك ‪ .‬ال يهم إن كان والداك صالحين أو‬
‫سيئين أو حتى غير مباليين ‪ .‬لقد علم الله أن هذين الشخصين يمتلكان بالتحديد البنية‬
‫الجينية الصحيحة لحلق هيئتك التي كانت في ذهنه ‪ .‬فقد كان لديهما الحمض النووي‬
‫الذي أراده الله ليصنعك ‪.‬‬

‫وبينما يوجد آباء غير شرعيين‪ ،‬إال أنه ال يوجد أطفال غير شرعيين‪ .‬فقد جاء كثير‬
‫من اال طفال دون تخطيط منآبائهم‪ ،‬لكن ليس دون تخطيط من الله ‪ .‬لقد أخذ قصد‬
‫الله في االعتبار الخطًا البشري بل وحتى الخطية‪.‬‬
‫إن الله ال يفعل شيائً أبدًا مصادفه‪ ،‬وهو ال يخطيء‪ ،‬بل إن لديه سببًا لكل شيء‬

‫يخلقه‪ .‬لقد خطط الله لكل نبات وكل حيوان‪ ،‬كما أن كل شخص قد صمم بحب‬

‫اهب! سسةي‪٠٠‬اس*‬ ‫‪٢٢‬‬


‫كما‬ ‫قصد في ذهنه‪ .‬إن دافع الله لخلقك هو محبته‪ ،‬إذ يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫\خت\رذ\ فيه بق تاسيس العالم لتكون قديسين وبال لو؟ قد\مه في \غبة ‪.‬‬

‫لقد كان الله يفكر فيك حتى قبل أن يخلق العالم‪ ،‬بل أن ذلك هو في الحقيقة‬
‫البب لخلقه! لقد صمم الله بيئه هذا الكوكب حتى نتمكن من‬
‫العيش فيه‪ .‬إننا مركز محبته واآلكثر قيمة في كل خليقته‪.‬‬
‫(ا‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬بشاء فولدنابكلمة ‪١‬لحق لكي نكون‬
‫باكور آ من خالئقه ‪ ٦.‬هكذا أحبك الله وأعطاك قيمة!‬
‫إن الله ال يفعل شيائً عشوائيًا‪ ،‬لكنه خطط كل شيء بدقة‬
‫كبيرة‪ .‬فكلما تعلم الفيزيائيون‪ ،‬وعلماء االحياء‪ ،‬والعلماء اآلخرون عن الكون‪،‬‬
‫كلما فهمنا أفضل كيف أنه يالئم وجودنا بطريقة متغردة‪ ،‬كما أنه ئغئل بحسب‬
‫المواصفات للضبوهلة التي تجعل الحياة البشرية ممكنة ‪.‬‬
‫لقد استنتج الدكتور مايكل دنتون‪ ،‬الزميل المتقدم في بحوث الهندسة الوراثية‬
‫أن كل الدالئل المتاحة في العلوم‬ ‫الجزيئية البشرية بجامعة أوتاجو بنيوزيلنده‪،‬‬
‫البيولوجية تساند فرضية ا لجوهر ‪ . .‬أن الكون ككل مصمم خصيصا بحيث تكون‬
‫الحياة البشرية هدفه وقصده االساسي‪ ،‬وهو كل يحمل فيه جميع وجوه الحقيقة‬
‫معتى وشرحًا للحقيقة المركزية ‪ ٧.‬ذكر الكتاب المقدس نفس الشيء قبل ذلك بآالف‬
‫السنين‪ :‬مصور \ألدض وصانعها ‪...‬لم يخلقها باصأل‪ .‬للكن صودها ‪٨.‬‬

‫لماذا صنع الله كل ذلك؟ لماذا اهتم وخلق كونا ألجلنا؟ ألنه إله محبة‪ .‬من الصعب‬
‫استقصاء نوع تلك انحبة‪ ،‬لكن بكل تأكيد يمكن الوثوق بها ‪ .‬لقد حبقت كموضوع‬
‫خاص نحبة الله! لقد خلقك الله لكى يغمرك بمحبته‪ ،‬وتلك هي الحقيقة التي يجب‬
‫أن تبني حياتك عليها‪.‬‬
‫يخبرنا الكتاب المقدس أن ‪\١‬لله محبة ‪ ٩.‬إنه ال يقول إن الله لديه محبة‪ ،‬بل‬
‫آلنه محبة! ‪,‬إن انحبة هي جوهر صفات الله‪ .‬هناك محبة كاملة في شركة الثالوث‪،‬‬
‫وهكذا فان الله لم يكن لديه احتياج الن يخلقك‪ ،‬ال نه لم يكن وحيدًا‪ .‬لكنه أراد‬
‫أن يعنعك حتى يعبر عن محبته‪ .‬إذ يقول الله‪ ،‬مدئتعوا لي يابيغن يعثوب و غذ‬
‫بقه" سرت ءالنثرنمالشه اغؤلين عق من' البكندح طغوين من' ادهحم‪٤ .‬وآلق الشيحوحة ‪٩‬د‪١‬‬

‫‪٢٣‬‬ ‫الدا‪ ،٠٠٠٠ bi‬ئ عى مده األرض؟‬


‫هو و؛‪١‬لى ‪١‬لئخة ادال حمن ‪ .‬ند كدخ وأنج ‪١‬ريع ولمكا حمن و البني ‪ .‬وفي ترجمة كتاب‬
‫الحياة ‪\١‬لذين حملتهم منذ الدة حبذ بهم‪ ،‬وتكفلت بهم منذ موندهج‪ ،‬وبقيت ‪١‬ت‪١‬‬
‫لمدل حتى نمن شيخوختكم‪ ،‬و حملتكم في مثيبكم ‪ ٠‬ذنا صنعتكم‪،‬‬
‫اللك‪ .‬النا الحطكم‪ ،‬و‪١‬خدم“‪١٠.‬‬ ‫اليوم الثاني‬

‫إن لم يكن هناك إله لكناجميعا صدفا ‪ً ،‬اونتيجة لحادثة فلكية‬


‫اعتباطية في الكون‪ ،‬لكان بإمكانك عندئذ أن تتوقف عن قراءة هذا‬
‫الكتاب ال ن الحياة لن يكون لها أي هدف أو مغزى أو معنى ‪ .‬لن‬
‫يكون هناك صواب أو خطأ‪ ،‬لن يكون هناك رجاء فيما وراء سنواتك القصيرة على‬
‫هذه األرض‪.‬‬
‫لكن يوجد هناك إله قد صنعك لفرض‪ ،‬كما أن حياتك لها معنى عميق! لن‬
‫نكتشف هذا المعنى والقعد إال إذا جعلنا الله نقطة المرجعية فى حياتنا ‪ .‬إن رسالة‬
‫رومية ‪ ٣ : ١٢‬تقول ?نالدلى الؤل بالعئه" للئعزه" لى لكن زج هو تذك‪٠‬ر• ‪١‬ئ البرتى'‬
‫زف نايبي ‪٩‬ة يسي' بل بردي؛‪١‬لى لشعل لمتا ننم' لأللكن وآلحب معتزرمذ‬

‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ;الدة اللطريقة اللدنقه لوحيدآ‬ ‫الئالبة‪.‬‬
‫لفهم دفسناهي عن طريق ض من هو \لله وماآلذي يمنعه ألجلنا ‪.‬‬
‫هذه القصيدة‪ ،‬وهى من تأليف راسل كلغر‪ ،‬تلخص األمر‪:‬‬

‫أنت من تكون لهدف رفيع‬


‫أنت جزء من رسم بديع‬

‫تصميم فريد كامل وثمين‬


‫رجل الله تدعى و إمرأة فاضلة تدعين‬
‫تبدو كما تبدو لقعد مبين‬
‫لم يخطئ حين صنعك إلهنا األمين‬

‫في عمق الرحم نجك الحنون‬


‫أت بالضبط من أرادك أن تكون‬
‫كان آباؤك من الله مختارين‬
‫اسع ة ا‪ -‬سو|سف‬ ‫«*‬
‫مهما شعرت بحزن دفين‬

‫بقصد في ذهن الله صممهم‬


‫وبختم السيد الرب ختمهم‬

‫ال لم تكن صدمتك خفيفة‬


‫وبكى الله آلالمك الصيفة‬

‫ممح بها الله ليشكل قلبك‬


‫فتصبح شبهه ويكون قربك‬

‫أت منهتكون لربح النفوس‬


‫وقد تثكلت بعصا القدوس‬

‫أتت كما أتت عزيز محبوب‬


‫ال ته يوجد إله مهوب‬

‫اليوم الثاني‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬أنا لست صدفة‬

‫هـكذال يقود الزب صبنعزق وجاللئ مئ الزحم ئبئلش إشعياء ا‬ ‫آية للتذكر‪:‬‬
‫ا‬ ‫‪٢:٤٤‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬واآلن بعد أن عرفت أن الله قد خلقنى بشكل متغرد‪ ،‬ما هي !‬
‫إ‬ ‫نواحي شخصيتي‪ ،‬وخلفيتي‪ ،‬وشكلي الخارجي التي أصارع لقبولها؟‬

‫‪ -‬ا‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪--‬‬ ‫لحاداأط **جودهفاعدى هذهاآلرض؟‬


‫‪ ID‬الذي ‪ nngi‬لكأللك ؟‬
‫ورأيت كذ التعب‪ ،‬وكل نوح عتل ده حتد اإلسان مرح زيبه ‪١.‬‬

‫جامعة ‪٤ : ٤‬‬

‫ان؛انسانابدون هدف يثبه سفينة بدون دفة‪-‬‬

‫انه شارد‪ ،‬الشيء‪ ،‬ال؛‪١‬الن‪.‬‬

‫توماس كاراليل‬

‫هناك شيء ما يولجه حياة كل واحد منا‪.‬‬


‫يرشد‪ ،‬يسيطر‪ ،‬أو يدير ‪-‬‬ ‫في معفلم القواميس نعرف فعل يوخه على أنه‬
‫فسواء كنت تقود سيارة‪ ،‬تدق مسمارًا‪ ،‬أو تدفع كرة جولف فإنك ترشد‪ ،‬تسيطر‪،‬‬

‫وتقود هذه اال شياء في تلك اللحفلة‪ .‬فما هي إذن القوة الدافعة في حياتك ؟‬
‫قد يكون ما يدفعك اآلن هو مشكلة‪ ،‬أو ضغط‪ ،‬أو موعد نهائي ‪ .‬قد تكون مدفوعًا‬
‫بذكرتى أليمة‪ ،‬أو خوف آسر‪ ،‬أو إيمان بدون وعي‪ .‬هناك مائت من الظروف والقيم‬
‫واال حاسيس التي يمكنها أن تقود حياتك ‪ .‬وها هي الخمسة اال كثر شهرة ‪:‬‬

‫ينقاد كثير من الناس بالشعور بالذنب‪ .‬فهم يقضون حياتهم بأكملها يهربون‬
‫من أخظاء يندمون عليها ويخفون عارهم‪ .‬هؤالء االشخاص المنقادون بالشعور‬
‫بالذنب تتالعب بهم الذكريات‪ ،‬فهم يسمحون لماضيهم أن ييطرعلى مستقبلهم ‪.‬‬

‫ًاسب«‪ illhiir‬سؤ ‪1‬سف‬ ‫‪٣٦‬‬


‫كما أنهم يعاقبون أنفسهم دون وعي في الغالب عن طريق تدمير نجاحهم الخاص‪-‬‬
‫فعندما أخطًا قايين‪ ،‬تبب ذنبه في انفصاله عن حضور الله‪ ،‬وقال الله له‪ ،‬اتائهًا‬
‫وهاريًاتكوئ ني الألر هنى ‪ ١.‬ذلك يصف حال معطم الناس في يومنا‪ ،‬فهم تائهون في‬

‫الحياة دون أي هدف‪.‬‬


‫إننا نتاج ماضينا‪ ،‬لكن ليس علينا أن نكون سجناء فيه‪ .‬إن قصد الله ال ينحصر‬
‫في ماضيك‪ ،‬فقد حؤل قاتأل يدعى موسى إلى قائد‪ ،‬وشخصًا جبانًا ئدعى جدعون‬
‫إلى بطل شجاع‪ ،‬وهو يستبع أيضًا أن يفعل أشياء مدهشة فيما تبقى من حياتك ‪.‬‬
‫إن الله متخصص في إعطاء كل شخص فرصة لكي يبدًا من جديد‪ ،‬إذ يقول الكتاب‬
‫المقدس‪’ ،‬طوى للذي عفر ؛‪١‬ثمه وسترت خعيته‪ .‬علوى لرجل ال يحسب له اللرب‬
‫خحليدوالي روحه فل ‪٢-‬‬
‫ينقاد كثير من الناس بالحنق والغضب‪ .‬فهم يتمكون بالجراح وال يتغلبون‬
‫عليها أبدًا‪ .‬وبد أل من التخلص من ألمهم من خالل الفقران‪ ،‬فهم يجترونه مرات‬

‫ومرات في أذهانهم‪ .‬بعض هؤالء اال شخاص المدفوعين بالحنق يتقوقعون ويكتمون‬
‫ويدفوئنه في اآلخرين‪ -‬وكل رد فعل هو غير‬ ‫غضبهم‪ ،‬بينما آخرون يشجرون‬
‫صحيح وغير مفيد ‪.‬‬
‫فالحنق دائمًا ما يؤذيك أكثر مما يفعل مع الشخصى الذي تحنق عليه ‪ ,‬وبينما يكون‬
‫الشخص الذي أساء إليك ربما قد نسي اإلساءة وأكمل حياته‪ ،‬تستمر أنت في االكتواء‬
‫بألمك مخلدًا الماضي ‪.‬‬

‫استمع‪ :‬هؤالء الذين آلموك في الماضي ال يمكنهم االستمرار في إيالمك ما لم‬


‫تتمسك باأللم من خالل حنقك‪ .‬إن ماضيك أصبح ماضيًا! وال شيء سوف يفغر‬
‫ذلك ‪ .‬إنك ال تضر إال نفك ببب مرارتك ‪ .‬لذلك فمن أجل مصلحتك الخاصة‪،‬‬
‫تعثم من األلم ثم دعه يمضي‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ألن ألغيظ يقتل ‪١‬لشي وغيره'‬

‫ح ج ■ ر الألحمق ‪.‬‬
‫ينقاد كثير من الناس بالخوف‪ .‬قد تكون مخاوفهم نتيجة لتجربة مؤلمة‪ ،‬أو‬
‫تطلعات غير واقعية‪ ،‬أو ببب التربية في بيت مسيطر‪ ،‬أو حتى ببب استعداد‬
‫‪،‬راثي ‪ .‬بغض النظر عن السيب‪ ،‬فإن اال شخاص المنقادين بالخوف يفقدون غالبًا فرصًا‬

‫*‪٢‬‬ ‫أأل ‪ ٠٠٠٠٠‬س‪1‬هدىمغه األرض؟‬


‫عظيمة ببب خوفهم من المجازفة‪ .‬إنهم بدال من ذلك يفشلون االمان ويتجنبون‬
‫المخاطر ويحاولون اإلبقاء على الوضع المألوف ‪.‬‬
‫الخوف هو مجن تفرضه على نفسك ذاتيًا فيمنعك من ًان تصبح ما قصدك الله أن‬
‫تكون‪ .‬عليك أن تقاومه بأسلحة اإليمان وانحبة‪ ،‬إذ يقول الكتاب المقدس‪ ١٨١ ،‬ألحوف‬
‫ني اللحه‪ ،‬بد اللحه اللكالش؛ تطرحالدكنءالنى حارج‬
‫ألنًاادف لف ءذ‪١‬ب ‪ .‬ولمثامرح خاف نده يتكثده‬
‫ال شيء يهم أكثر من معرفه"‬
‫في اللحه‪ “ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد‬
‫مقاصد ألله لحياتك‪ ،‬وال شيء‬
‫)نحبة \لك\ملة تطرد لفوف ‪..‬وحيث‬ ‫المعنى‬
‫يمكن أن يعوضك عن عدم‬
‫الدة حوف يبب ألشلد‪ ،‬فاحياه“ \لتي دسودها‬
‫‪١‬لخوف — ‪١‬لخوف من لزت‪ ،‬و‪١‬لخوف من ‪١‬لديذوذة‬ ‫معرفتها‬
‫‪-‬‬
‫— هي حياذلم تصدبعدللمحبة ‪١‬لكاملة ‪٤.‬‬
‫كثير من الفاس ينقادون بالفزعة المادية‪ .‬فتصبح شهوة التملك لديهم هي هدف‬
‫حياتهم بالكامل‪ .‬هذه النزعة إلى طلب المزيد على الدوام يبنى على تصورات خاطئة‬
‫بأن الحصول على المزيد سوف يجعلهم أكثر سعادة‪ ،‬وًاكثر أهمية‪ ،‬وأكثر أمنًا‪ ،‬مع أن‬
‫كل األفكار الثالث خاطئة‪ .‬إن الممتلكات ال تمنح موى معادة وقتية‪ .‬وبما أن األشياء ال‬
‫تتغير‪ ،‬فإننا في النهاية لصاب بالملل مشا ثم نبحث عما هو أجدد وأكبر وًاحد ث‪.‬‬

‫كما أن التصور بأنني لو حصلت على المزيد سوف تزداد أهميتي ما هوإال خرافة‪ ،‬إذ‬
‫أن القيمة الذاتية والثروة المالية ليا نفس اال مر‪ .‬ال تتحدد قيمتلث من خالل ممتلكاتلث‬
‫الثمينة‪ ،‬كما أن الله يذكر أن أكثر األمور قيمة في الحياة ليست هي األشياء!‬
‫إن ًاكثر الخرافات شيوعًا بخعوص المال هي أن الحصول على المزيد منه سوف‬
‫يجعلني أكثر أمنًا‪ .‬ليس هذا صحيحًا‪ ،‬إذ يمكن للثروة أن يفقد فورًا من خالل عدة‬
‫عوامل ال يمكن التحكم فيها‪ .‬ال يمكن إيجاد اال من الحقيقي إال فيما ال يمكن أن يؤخذ‬
‫منك أبدًا ‪ -‬وهو عالقتلث مع الله‪.‬‬

‫يفقاد كثير من الفاس باالحتياج إلى استحسان اآلخرس‪ .‬فهم يسمحون‬


‫لتوقعات اآلباء أو اال زواج أو اال طفال أو المعلمين أو اال صدقاء أن تسيعلرعلى حياتهم‪.‬‬
‫كما أن كثيرا من البالغين مازالوا يحاولون أن يكسبوا امتحان الوالدين المستحيل‬

‫ادماة ا‪ -‬ل‪ ٠٠‬اسني‬ ‫‪٢٨‬‬


‫ئ—أه‪٠‬أ‪ ،‬بينما آخرون يقودهم ضغط االنداد‪ ،‬ويقلقهم دائما ما قد يغلنه البعض‬
‫زبب ‪ .‬لوء الحظ‪ ،‬فإن هؤالء الذين يبحون مع التيار عادة ما يضيعون فيه ‪.‬‬

‫؛‪٠‬ي ال أعرف كل المفاتيح للنجاح‪ ،‬لكن أحد المفاتيح للفشل هو محاولة إرضاء‬
‫حميع‪ ،‬إذ أن الوقوع تحت سيطرة آراء اآلخرين هو طريي يؤدي حتما إلى فقدان‬
‫لذص‪٠‬اللل>لحياتك‪ .‬فقدقاليموع‪ ،‬اليقدر ‪٦‬حد ‪١‬ئ يعخدم ثددن ‪'٥.‬‬

‫هناك قوى أخرى يمكنها أن توجه حياتك لكنها تقود جميعًا إلى نفس الطريق‬
‫‪ ٠‬د ‪ :‬إمكانات غير مستغلة‪ ،‬وضغط غير ضروري‪ ،‬وحياة غير ئشبعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 4,‬ف تظهر لك هذه الرحلة على مدى ‪ ٤ ٠‬يومًا كيف تعيش حياة د\ت هدف‬
‫‪ -‬حياة ترشدها وتسيطر عليها وتقودها مقاصد الله‪ .‬ال شيء يهم أكثر من معرفة‬
‫ذى الله لحياتك‪ ،‬وال شى؛ يمكن أن يعوضك عن عدم معرفتها ‪ .‬مواء أكان نجاحًا‪،‬‬
‫‪ .‬ز وة‪ ،‬أم شهرة‪ ،‬أم لذة‪ .‬إن الحياة بدو^هدف هي حركة بال معنى‪ ،‬ونشاط بال‬

‫ور‪ ،‬وأحداث بال غاية ‪ .‬الحياة بدون هدف هي حياة حقيرة وتافهة وبال مغزى ‪.‬‬

‫فرائد الحياة المنطلقة نحو الهدف‬


‫هناك خمس فوائد عظيمة ال ن نعيش حياة منطلقة نحو الهدف ‪:‬‬
‫إن مغرفة الهدف تعطي معفى لحياتك‪ .‬لقد حلقنا ليكون لنا معنى‪ ،‬لذلك‬
‫ج ب الناس طرقًا مريبة‪ ،‬مثل التنجيم أو العرافة‪ ،‬الكتشافه ‪ .‬يمكنك‬
‫|ليهنم الثاك‪:‬‬ ‫‪ -‬تحتمل تقريبًا أي شيء عندما يكون لحياتك معنى؛ أما بدون معنى‬

‫ما الذي‬ ‫ب هناك شيء قابل لالحتمال ‪.‬‬


‫يقود حياتك؟‬ ‫كتب شاب في العشرين من عمره ‪ ،‬أشعرأنني فاشل ال نتي أصارع‬
‫ح أصبح شيائً ما‪ ،‬لكني ال أعرف حتي ما هو‪ .‬كل ما أعرف أن‬

‫يعذ هو أن أواصل مسيرة البقاء على قيد الحياة‪ ،‬لكنني سوف أشعر أنني أبد ًا حياتي‬
‫ض جذ يد إن اكتشت الهدف منها يومًا ما ‪.‬‬

‫لحياة ليس لها هدف بدون الله‪ ،‬وبدون هدف لن يكون للحياة معنى‪ .‬والحياة‬
‫‪-‬اح معنى ليس لها مغزى أو رجاء ‪ .‬لقد عير كثير من اال شخاص المختلفين فى الكتاب‬
‫ذم عن هذا اليأس‪ .‬فقد تذمرإشعياء‪ ،‬تبته بآلطوع وفار غ‪ ٦‬افيت قدرني ‪٦.‬‬

‫‪٢٩‬‬ ‫لمدد؛ ؛أل دد ساطى هده ألرض؟‬


‫أبالعي الكع من اللوشعف وتنتهي يغبر رج ‪ ١۶‬و قد ديت‪ .‬الءاللى‬ ‫كما قال أيوب‪،‬‬
‫أالبد أحيًا‪ .‬كف عتي الن دالمي نفخة ‪٨.‬إن أعظم مأساة ليست هي الموت وإنما الحياة‬
‫بدون هدف‪.‬‬

‫فالرجاء فروري لحياتك مثل الهواء والماء‪ ،‬إنك تحتاج إليه كي تتعايش مع‬
‫المثكالت‪ .‬لقد اكتشف الدكتور بيرني سيجال أنه بإمكانه أن يتنبًا عن مرضى‬
‫السرطان الذين سوف يعاودهم المرض عن طريق سؤالهم‪ ،‬هل تريد ًان‬
‫تحيا حتى المائة عام؟ هؤالء الذين لديهم ‪.‬حس عميق بقصد‬
‫الحياة أجابوا نعم وكانوا هم اال كثر احتماال للبقاء على قيد‬
‫الحياة ‪ ,‬إن الرجاء ينبع من وجود هدف‪.‬‬
‫إن كنت قد شعرت باليأس‪ ،‬انتظر! فسوف تحدث تغيرات‬
‫رائعة في حياتك عندما تبدًا في أن تعيشها تبعًا لقصد ما‪ .‬يقول الله‪،‬‬
‫ألني عرنت أألفكالر ألتي ‪١‬ذالمفتكر بهال عنكم ‪ . ,‬أفكالر سالم الشر ألععيكم‬
‫حرن ورجالء ‪ ٩.‬قد تشعر أنك فى مواجهة موقف مستحيل‪ ،‬لكن الكتاب المقدس‬
‫يذبرنا 'أواللعالدر ق يشل زق كذ شى ء آلكثر جدًا‪ ٦‬ممحال نشبل ‪١‬و نثئكرل بحسب‬
‫اللعوه الش نئئل فيتال‪ ،‬وفي الترجمة اإلنجلئزية ‪ NCV‬يفيد المعنى وآلله قالدر ‪١‬ن يفعل‬

‫أكثر جدأ ممًانظلب أو نتخيل‪--‬أسمى بكثير من أعظم صلو أتنًا‪ ،‬ورغباتنًا‪ ،‬وأنكالرتال‪،‬‬
‫وأمظذًا“'‪١‬‬

‫إن معرفة الهدف تبئط حياتك‪ .‬إنه يقوم بتعريف ما تقوم به وما ال تقوم به‪،‬‬
‫إذ يصبح هذا الهدف هو المقياس الذي تستخدمه لتقييم ما هي االنشظة الضرورية‬

‫‪٦‬تسأل ’ببساطة‪ ،‬ز‬


‫هإدبساعدني هذا النشاط على ن‬
‫تحقيق‬ ‫عند ما‬ ‫وتلك غير الضرورية‬
‫ايغلحا‬

‫بدون هدف واضح لن يكون لديك أساس لتبني عليه قراراتك‪ ،‬أو تنظم وقتك‪ ،‬أو‬
‫تستخدم‪ .‬مواردك‪ ،‬بل أنك سوف تميل إلى أن تقوم باختيارات تستند علي الظروف‪،‬‬
‫والضغوط‪ ،‬ومزاجك في ذلك الوقت‪ .‬يحاول اال شخاص الذين ال يدركون القصد من‬
‫حياتهم أن يقوموا بالكثير جدًا‪ ،‬مما يسبب لهم الضغط‪ ،‬واإلرهاق‪ ،‬والصراع ‪.‬‬

‫اسها؛ ايسة لعواد‬ ‫‪٣‬‬


‫من المستحيل أن تقوم بكل ما يريد ك الناس أن تفعله‪ ،‬إذ أن لديك الوتت الكافي‬
‫فقط لتفعل مشيئة الله‪ .‬إن لم تستطع إنجاز كل اال شياء‪ ،‬فذلك يعني أنك تحاول أن‬
‫تفعل أكثر مما قصده الله ال ن تفعله‪ .‬إن الحياة المنطلقة نحو الهدف تقود إلى أسلوب‬
‫يوجد من‬ ‫حياة أكثر باطة وجدول مواعيد أكثر تعقأل ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫‪.‬يتغانى والشيء عنده ومن يتغافر وعنده غنى جزيل " ‪ .‬وهي تقود أيضًا إلى سالم‬
‫الذهن‪١١ :‬د'و اراي هكن تحفظه سالمأ‪ ،‬سالمأ ألنه عليك متوكل ‪١٢.‬‬
‫إن معرفة الهدف تجعل حياتك أكثر تركيزًا‪ .‬فهو يركز جهدك وطاقتك على ما‬

‫هو مهم‪ ،‬فتصبح أكثر فاعلية عن طريق انتقاء ما‬


‫‪- - -----‬حوال‬
‫تقوم به‪.‬‬
‫؛‪١‬ن ‪١‬ردت ‪١‬ن يكون لحياتك تاثير‪،‬‬
‫تتشت الطبيعة البشرية بسبب االمور‬
‫قم بتركيزها‪'.‬‬
‫الصغيرة‪ ،‬إذ أننا نحيا حياتنا كما لو كانت ملهاة‬
‫~‪ً٠١-‬ا‬ ‫■—‪-‬‬ ‫ب‬
‫تافهة‪ .‬لقد الحظ هنري ديفيد ثورو أن الناس‬
‫يعيشون حياة من واياس \لهادى ‪ ،‬لكن الوصف اال فضل في يومنا هو االنهاء ‪',‬لخاني‬
‫من \لهدف‪ ،‬حيث أن كثيرًا من الناس يشبهون أجهزة الجيروسكوب ذات العجلة‬

‫الدوارة‪ ،‬فهم يدورون بسرعة مجنونة لكنهم ال يتجهون إلى أي مكان ‪.‬‬
‫بدون هدف واضح‪ ،‬سوف تستمر في تغيير االتجاهات‪ ،‬والوظائف‪ ،‬والعالقانت‪،‬‬
‫والكنائس‪ ،‬واألمور الظاهرية األخرى‪ ،‬لعل كل تغيير يهدئ الحيرة أو يمأل الفراغ في‬
‫قلبك‪ .‬إنك تعتقد أنه ربما سوف يكون ادمر مختلفأفي هذه بره"‪ ،‬لكن ذلك ال يحل‬
‫مشكلتك الحقيقية‪ ،‬وهي نقعى التركيز وإنعدام الهدف ‪.‬‬
‫لذلك يقول الكتاب المقدس‪ ،‬من ‪١‬جل دائك ال تكو نؤ \ ذغبياء بل فاهمون ما هي‬
‫مشيئه \ئرب ‪.‬‬
‫يمكن أن ئالحظ قوة التركيز فى حالة الضوء‪ ،‬إذ أن الضوء المنتشر لديه قوة أو تأثير‬
‫قليل‪ ،‬لكنك يمكن أن دركز طاقته عن طريق تجميعه ‪ .‬يمكن ال شعة الشمس أن كركز‬
‫لتثعل عشبًا أو ورقة عن طريق عدسة مكبرة‪ ،‬بل أنه عندما يتركز الضوء أكثر على‬
‫هيئة أشعة الليزر فإنه يتمكن من تقطيع الصلب‪.‬‬

‫‪٣١‬‬ ‫‪U‬؛! ‪ ui‬موبؤلي منا ض ده األرض؟‬


‫ال يوجد شيء بمثل فعالية الحياة المركزة التي يعاش لهدف ‪ .‬إن الرجال والنساء الذين‬
‫غيروا مجرى التاريخ كانوا هم اال كثر تركيزًا ‪ ٠‬فقد نشر القديس بولس بمفرده تقريبًا‬
‫المسيحية في كل أنحاء اإلمبراطورية الرومانية‪ .‬كان مره يكمن في الحياة المركزة ‪ ,‬فقد‬
‫قال‪ ،‬ولكتي أفعل شيائوأحدأءأد أنا‪١‬ذسى ماهو ورل وأمتد ‪،‬اللى ماهو قد‪١‬؟ ‪١٤.‬‬

‫إن أردت أن يكون لحياتك تأثير‪ ،‬يعثيكزها! توقف عن اال نشطة غير الهادفة‪.‬‬
‫توقف عن محاولة عمل كل شى ء‪ .‬اعمل أقل‪ .‬قلل حتى اال نشطة الجيدة وافعل فقط‬
‫نمر‬ ‫‪■■...‬نم■■• ‪٦--* ■I‬رااااا‪~.‬ا‪':‬ااائعلم‪٩>.‬ااادااااا_|اا‪٠‬زو|;‪1‬اا‪٠‬ا‪٠‬با^ح د‬

‫ما هو أكثر أهمية ‪ .‬ال تخلط أبدا بين النشاط واإلنتاجية‪ ،‬إذ يمكن أن تكون مذشغال‬
‫بدون هدف‪ ،‬لكن ما الجدوى من ذلك؟ فقد ذكر بولس‪’ ،‬يفتكر هذأ جمبح‬
‫ألكامبئ منا‪١٥.‬‬
‫إن معرفة الهدف تحئز حياتك‪ .‬إذ أن الهدف ينتج دائمًا شففًا‪ .‬ال شيء يمكنه‬

‫أن يمد بالطاقة مثل هدف واضح‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن الشغف يتبدد عندما نفقد‬
‫الهدف‪ ،‬بل أن مجرد مغادرة الغراش يصبح أحد االعمال الرتيبة الكبرى‪ .‬إن العمل‬
‫**‬ ‫—؛■ثتت‪-‬‬ ‫بتتبط‪'--‬ايلثلللهذلللد‬ ‫ء‬
‫الخالي من المعنى‪ ،‬وليس كثرة العمز‪ ،،‬هو الذي‬
‫حه‪١‬‬
‫يثعل علينا عادة‪ ،‬ريستنغد قوتنا؛ ويسرق‬
‫؛‪١‬ذك لم توضع على الالرض‬
‫فحا‪.‬‬
‫يتن كرلغ أحد ‪ ،‬لكنك ووذب ■ ‪، " • I‬‬
‫كتب جورج برنارد شو‪ ،‬تلك هي فرحة الحياة‬
‫لتتأهل لألبدية‪.‬‬
‫———الهيت———— الحقيقية ‪ :‬االستغراق فى هدف يعرف لديك على‬
‫أنه هائل؛ أن تكون قوة للعلبيعة بدال من أن تكون‬
‫كتلة من الطل والثكاوي واالنانية والتذمر انحموم على العالم الذي لم يكرس ذاته‬
‫ليجعللث سعيدًا ‪.‬‬

‫إن معرفة الهدف تؤهلك لألبدية‪ .‬يقفي كثير من اال شخاص حياتهم في محاولة‬
‫تحقيق صيت ذائع وذكرى خالدة‪ .‬إنهم يريدون أن تظل ذكراهم باقية عندما يرحلون‪،‬‬
‫مع أن أكثر ما يهم في النهاية ليس ما يقوله اآلخرون عن حياتك بل ما يقوله ألله ‪.‬‬
‫إن ما يفشل الناس في إدراكه هو أن كل اإلنجازات يتم تجاوزها في النهاية‪ ،‬ويكسر‬
‫اال رقام القياسية‪ ،‬ويضمحل الصيت‪ ،‬كما تنسى التقدمات ‪ .‬لقد كان هدف جيمس‬
‫دوبسون في الجامعة أن يصبح بطل التنس في كليته‪ ،‬وقد شعر بالفخر عندما وضع‬

‫اباة ألحغلالفة فعو|سلي‬ ‫‪٣٢‬‬


‫كًاسه في مكان بارز بخزانة الكؤوس في الكلية‪ .‬بعد عدة سنوات‪ ،‬بعث له أحد‬
‫اال شخاص بذلك الكأس‪ ،‬حيث وجد وه في سلة المهمالت عندما تم تجديد الكلية‪.‬‬
‫قال جيم‪ ،‬بعد فترة من الوقت‪ ،‬سوف توضع جميع كؤوسك في القمامة عن طريق‬
‫شخعرآخر!‬
‫إن العيش لتحقيق ميراث أرضي هد ف قصير المد ى‪ ،‬إنما االستخدام اال كثر حكمة‬
‫للوقت هو في بناء ميراث ‪١‬ددي‪ .‬إنك لم توضع على اال رض ليتنكرك أحد‪ ،‬لكنك‬
‫ه ضعت لتتًاهزت لدح بدية ‪٠‬‬
‫سوف تقف يومًا ما أهام الله‪ ،‬وهو سوف يراجع حساب حياتك‪ ،‬ذلك هو امتحانك‬
‫الننا جميعًاسوف نقف ‪١‬متم‬ ‫اال خير قبل أن تدخل اال بدية‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫كرسي للسيح ‪ ٠.‬فآل‪١‬ح‪٦‬كد و‪١‬حد مناسيعطي عن نفسه حسابًالله ‪ ١٦.‬لحسن حظنا‪،‬‬
‫فان الله يريد نا أن ننجح في هذا االختبار‪ ،‬لذلك فقد أعطانا اال سئلة مقدمًا‪ .‬يمكننا أن‬

‫نستنتج من الكتاب المقدس أن الله سوف يطرح علينا سؤالين في غاية اال همية‪:‬‬
‫أوال‪ ،‬آلماد \ فطت باتي يسوع للسيح؟ لن يسأل الله عن خلفيتك الدينية أو‬
‫آرائك العقائدية‪ ،‬إن الشيء الوحيد الذي يهمه هو هل قبلت ما فعله المسيح ال جلك‬
‫‪ :‬هل تعلمت أن تحبه وتثق فيه ؟ فقد قال يسوع‪ ،‬أنا هو الطريق والحق والحياة ‪ .‬ليس‬
‫أحد يأتي إلى اآلب إال بي)) ‪٧-‬‬
‫ثانيًا‪ ،‬ممادال صنعت ‪٠‬ءا‪ ١‬اععلئث لك؟ ماذا فعلت بحياتك‬
‫‪ -‬كل المواهب‪ ،‬والوزنات‪ ،‬والفرص‪ ،‬والطاقات‪ ،‬والعالقات‪،‬‬
‫والموارد التي أعطاها الله لك ؟ هل قمت بإنفاقها على‬
‫نفك‪ ،‬أم أنك استخدمتها من أجل المقاصد التي خلقك‬
‫الله ألجلها؟“‬

‫إن هدف هذا الكتاب هو تأهيلك للرد على هذين السؤالين‪ .‬سوف يحدد السؤال‬
‫اال ول ليرة سوف تقضي االبدية‪ ,‬أما السؤال الثاني فإنه سوف يحدد ما الذي ستفعله‬
‫في تلك االبدية‪ .‬سوف تكون مستعدًا إلجابة هذين السؤالين عند االنتهاء من هذا‬

‫الكتاب‪.‬‬

‫‪٣٣‬‬ ‫هاذاأط عهبه ه هفاعدى هذه اآلرض؟‬


‫اليوم الثالث‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬إن الحياة بهدف هي الطريق إلى السالم‪.‬‬

‫آية للتذكر‪١ :‬دو \زجي شي تنش’ متبنًا متبلل آلش’ غنن ‪ ۶٥‬كذ‪“ .‬إشعياء‬

‫‪٣:٢٦‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما الذي سوف تذكره عائلتي وأصدقائي باعتباره القوة الدافعة‬
‫لحياتي؟ وماذا أبتغيها أنا أن تكون؟‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫—‬ ‫كدائ ‪—.‬‬

‫اساة ا‪ -‬لعؤالسف‬ ‫ع‪٣‬‬


‫‪1‬ة‪linil (,'inIn٩ 111‬ا‪٩‬‬
‫’جعل االندمني عليهم‬

‫جامعة ‪١١ : ٣‬‬

‫م‪١‬ن ‪١‬لله لم يخلق بالتأكيد مثل ذدالث الكيان‬

‫اإلنساني ليوجد لمدة يوم و أحد‪١.‬‬

‫ال‪ ،‬ال‪ ،‬لقد حلق اإلنسان للخلود‪“.‬‬

‫أبراهام لينكولن‬

‫ليست هذه الحياة هي كل ما في االمر‪.‬‬

‫ليست الحياة على األرض سوى البروفة النهائية لعمل فني قبل العرض الحقيقي ‪-‬‬
‫فإنك سوف تقضي وقتًاأطول جدًافي الحياة األخرى بعدالموت ‪ -‬ني االبدية ‪ -‬مما‬
‫تقضيه هنا‪ .‬إن األرض هي متعلقة التجهيز‪ ،‬ما قبل الدراسة‪ ،‬التجريب قبل حياتك في‬
‫األبدية‪ .‬إنها فترة التدريب قبل المباراة الفعلية ومرحلة الشخين قبل أن يبدأ السباق‪.‬‬
‫إن هذه الحياة هي تأهيل لألخرى‪.‬‬

‫سوف تعيش على أكثر تقدير مائة عام على اال رض‪ ،‬لكنك سوف تحيا لآلبد في‬
‫األبدية‪ .‬وكما قال السير توماس براون‪ ،‬إن وقتك على االرض ليس سوى جملة‬
‫اعتراضية صغيرة فى االبدية ‪ .‬لقد حلقت لتحيا لألبد‪.‬‬

‫‪٣٥‬‬ ‫لجاذاأئ ‪ ٠٠٠٠٠‬هفاض هذه ألرض؟‬


‫يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬جعنبدية في قبهم ‪'.‬إن لديك فطرة غريزية تشتاق‬
‫إلى الخلود‪ ،‬وذلك ال ن الله قد صممك على صورته‪ ،‬لتحيا لآلبدية‪ .‬وعلى الرغم من‬
‫أننا نعلم أن الجميع في النهاية يموتون‪ ،‬إال أن الموت يبدو دائمًا غير طبيعي وغير عادل ‪.‬‬

‫إن البب الذي ال جله نشعر أننا يجب أن نحيا إلى االبد هو أن الله قد ربط تلك‬
‫الرغبة بأذهاننا!‬
‫سوف يتوقف قلبك عن البغى في أحد اال يام‪ ،‬وتلك سوف تكون نهاية جسدك‬
‫وعمرك على اال رض‪ ،‬لكنها لن تكون نهايتك‪ ،‬فجدك الترابي ليس سوى مسكن‬
‫مؤقت لروحك‪ .‬إن الكتاب المقدس يدعو جسدك الترابي الخيمة ‪ ،‬لكنه يشير إلى‬
‫الننا نعلم ‪٠١‬ذه‬ ‫جدك المستقبلي باعتباره المكن ‪ .‬إذ يذكر الكتاب المقدس‪،‬‬
‫ألل نقض بيت خيمتنا ‪١‬ل‪ ٠‬ر ضي فلنا في انب \دت بناء من \ذله بيت غير معنوع بيد‬
‫ايدي‪٢.،،‬‬

‫وبينما تقدم الحياة على االرض الكثير من االختيارات‪ ،‬فإن االبدية تهب شيئين‬
‫فقط‪ :‬السماء أو الجحيم‪ .‬إن عالقتك مع الله على األرض سوف تحدد عالقتك معه في‬
‫االبدية‪ ،‬فإن تعلمت أن تحب وتثق في يسوع ابن الله‪ ،‬سوف تدعى الن تمضي باقي‬
‫االبدية معه‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬إن رفضت محبته‪ ،‬وغفرانه‪ ،‬وخالصه‪ ،‬فسوف تقضي‬
‫االبدية بعيدًا عن الله إلى االبد‪.‬‬

‫هناك نوعان من الناس‪ :‬هؤالء الذين يقولون لله كتكن‬ ‫قال سي إس لويس‪،‬‬
‫‪ .‬إن مأساة الكثيرين‬ ‫مشيئتك وآخرون يقول لهم الله‪’ ،‬حسنا ألفعن ماتشاء‬
‫ستكون احتمال االبدية بدون الله النهم اختاروا‬
‫أن يعيشوا بدونه هنا على اال رض ‪.‬‬
‫عندما تفهم تمامًا أنه يوجد ما هو أكثر من‬ ‫إن هذه الحياة هى تأهيل‬
‫لآلخرى‪.‬‬
‫مجرد الحياة هنا‪ ،‬وتد رك ًان الحياة ليست سوى‬
‫‪'٥٦‬‬
‫إعداد لالبدية‪ ،‬سوف تبدأ فى الحياة بشكل‬
‫مختلف‪ .‬سوف تبدًا في العبتل على ضوء ذآلبدية‪ ،‬وذلك سوف ينطبع على كيفية‬
‫التعامل مع كل العالقات‪ ،‬والمهام‪ ،‬والطروف‪ ،‬جميع االنشطة‪ ،‬واالهداف‪ ،‬وحتى‬

‫اسهاة اسال‪ ،‬يعو|سف‬ ‫‪٣٦‬‬


‫المشاكل التي كانت هامة للغاية سوف تبدو فجأة تافهة‪ ،‬ومبتذلة‪ ،‬وغير جديرة‬
‫بانتباهك ‪ .‬كلما عثت لله عن قرب‪ ،‬كلما بدا كل شيء آخر أصغر‪.‬‬
‫عندما تحيا على ضوء االبدية‪ ،‬تتغير قيمك وتستخدم وقتك ومالك بمزيد من‬
‫الحكمة‪ .‬كما أنك تضع العالقات واال شخاص في منزلة أعلى بالمقارنة مع الشهرة أو‬
‫الغنى أو اإلنجازات أو حتى المتعة ‪ .‬سوف يعاد ترتيب أولوياتك‪ .‬لن تهمك فيما بعد‬
‫مسايرة االعراف‪ ،‬واالزياء‪ ،‬والقيم المعروفة والتقاليد السائدة‪ .‬فقد قال بولس‪ ،‬الكن‬
‫ما كال لي وبحًا فهن أ قد حسبته من أجد شيح خساوه" ‪.‬‬

‫إن كان الوقت الذي تمضيه على األرض هو كل ما في حياتك لكنت قد اقترحت‬
‫عليك أن تبدًا في أن تحياه على الغور‪ .‬يمكنك أن‬
‫—ها—‬
‫تتجاهل كل ما يتعلق بالصالح واالخالق‪ ،‬ولن‬
‫عندما تحيا على ضوء أالبدية‪،‬‬
‫يكون عليك أن تقلق بشأن أية عواقب ال فعالك ‪.‬‬
‫تتغير قيمك ‪.‬‬
‫بل يمكنك أن تنغمس بالكامل في التمركز‬
‫آه‪-‬‬
‫حول الذات الن أفعالك لن يكون لها أصداء‬
‫طويلة المدى‪ .‬لكن الموت ليس هو نهايتك‪ ،‬أالمر ألذي يقلب أزأن ين ويغير جميع‬
‫يؤسإدات! إن الموت ليس هو النهاية‪ ،‬لكنه مرحلة انتقالية نحو االبدية‪ ،‬لذلك فهناك‬
‫' عواقب أبدية لكل ما تقوم به على اال رض‪ .‬كل عمل نقوم به في حياتنا يضرب على‬
‫وتر سوف يهتز فى األبدية‪.‬‬
‫إن أكثر المظاهر المضرة في الحياة المعاصرة هي التفكير قصير المدى ‪ .‬فحتى تحصل‬
‫على أكثر استفادة من حياتك‪ ،‬عليك أن تحفظ رؤية االبدية باستمرار في ذهنك‬
‫ن قيمتها في قلبك‪ .‬فالحياة هي أكثر بكثير من مجرد هنا واآلن! إن يومنا هو الرأس‬
‫المرئي للجبل الجليدي‪ ،‬أما االبدية فهي كل المتبقي تحت السطح الذي ال تراه ‪.‬‬
‫ما الذي سوف تبدو عليه الحياة في االبدية مع الله؟ بصراحة‪ ،‬إن سعة عقولنا‬
‫ال يمكنها أن تتعامل مع روعة وعظمة السماء‪ .‬سوف يبدو ذلك وكأنك تحاول شرح‬
‫شبكة اإلنترنت لنملة‪ ،‬وهو ًامر عد يم الجدوى ‪ .‬لم يتم اختراع كلمات يمكنها بأية حال‬
‫أن تنقل اختبار اال بدية‪ ،‬إذ يذكر الكتاب المقدس‪’ ،‬م\لم تر عين ولم تسمع ‪١‬دن ولم‬
‫يخطر على ب\ل؛أنسال م\أعده ألله للذين يحبونه ‪٤.‬‬

‫‪٣٧‬‬ ‫‪ fili‬أط ‪٠٠٠٠‬ل تط ض صنه األرض؟‬


‫ومع ذلك‪ ،‬فقد قدم الله لنا نحات عن اال بدية في كلمته‪ ،‬فنحن نعلم أن الله يعد‬
‫لنا اآلن مكنًا أبديًا ‪ ٠‬موف نتوحد مرة أخرى في السماء مع اال حباء المؤمنين‪ ،‬وسوف‬
‫نتحرر من كل ألم ومعاناة‪ ،‬وتكافًا من أجل أمانتنا على األرض‪ ،‬وكلف بالقيام بعمل‬
‫نتمتع به‪ .‬لن نتمدد على المحب‪ ،‬محاطين بالهاالت‪ ،‬لنلعب بالقيثارات! لكننا‬
‫موف نتمتع بشركة متواصلة مع الله‪ ،‬وهو سيتمتع بنا طوال أبدية غير محدودة وبال‬
‫نباية‪ .‬سوف يقول يسوع في أحد اال يام‪ ،‬تعالوا يا تباركي آبي رثوا شكون المند‬
‫قكم منئ تأ‪٢‬ي ا’لتابه‬

‫لقد ئر سي إس لويس عن مفهوم االبدية في الصفحة اال خيرة من حكايات نار نيا‪،‬‬
‫وهو الكتاب السابع من سلسلة قصص اال طفال ‪ :‬بالنسبة لنا‪ ،‬تلك‬
‫هي نهاية كل القصص ‪ . .‬أما بالنسبة لهم فلم تكن سوى البداية‬ ‫البه نم الرابع؛‬
‫للقصة الحقيقية‪ .‬إن كل حياتهم في هذا العالم ‪ . -‬لم تكن سوى‬ ‫نغد لحك‬
‫الغالف وصفحة العنوان‪ :‬أما اآلن فها هم يبدأون أخيرًا الفصل اال ول‬ ‫لتحيا لألبد‬

‫من القصة العظيمة التي لم يقرًاها أحد على األرض‪ ،‬والتي سئستمر‬
‫لالبد وسوف يكون كل فصل فيها أفضل من ذاك الذي يسبقه ‪٦.‬‬
‫إن الله لديه قصد لحياتك على األرض‪ ،‬لكنه ال ينتهي هنا‪ ،‬بل إن خطته تتضمن‬
‫أكثر جدًا من تلك الفترة ايزمنية انحدودة التي سوف تقضيها على هذا الكوكب ‪.‬‬

‫إنها أكثر من فرصة العمر ؛ إن الله يقدم لك فرصة ما بعد العمر‪ .‬إذ ينكر الكتاب‬
‫‪١‬ما مؤ‪١‬مره‪ ٠‬الرب نالى الل" بد تثبت‪ .‬جءنكاز قبه آللى دور فدور ‪٧.‬‬ ‫المقدس‪،‬‬
‫إن الرئت الوحيد الذي يفكر فيه أغلب الناس بخصوص االبدية هو أثناء الجنازات‪،‬‬
‫وعندئذ يكون التفكير ضحأل وعاطفيًا ومبنيًا على الجهل‪ .‬قد تشعر أن ‪.‬التفكير في‬
‫الموت أمر سقيم‪ ،‬لكن من غير الصحي في الواقع أن تحيا في حالة من اإلنكار للموت‬
‫وال تضع في اعتبارك ما هو حتمي ‪ .‬ال يسع سرى اال حمق أن يستمر في الحياة بدون‬
‫استعداد لما نعرف جميعًا أنه سوف يحدث في النهاية‪ ،‬لذلك فإنك تحتاج أن تكثر‬
‫التفكير في األبدية ال أن تقلله‪.‬‬

‫وكما أن التسعة أشهر التي قضيتها في بطن أمك لم تكن هي غاية في حد ذاتها‬
‫بل إعدادًا للحياة‪ ،‬هكذا أيضا هذه الحياة إنها إعداد لتلك اآلتية‪ .‬إن كانت لديك‬

‫|سف‬ ‫اساة«‪-‬‬ ‫‪٣٨‬‬


‫عالقة مع الله من خالل يسوع‪ ،‬فلن يكون عليك أن تخاف من الموت‪ ،‬إذ أنه هو الباب‬
‫لألبدية ‪ .‬سوف يكون الموت هو الساعة اال خيرة من وقتك على اال رض‪ ،‬لكنه لن يكون‬
‫آخرتك ‪ .‬وبدأل من أن يكون نهاية حياتك‪ ،‬فسوف يكون عيد‬

‫آلن‬ ‫ميالدك في الحياة االبدية‪ ،‬إذ يقول الكتاب المقدس‪،‬‬


‫يس لط ها مدينة دافية نكنا نعللب ألعبدة ‪٩.‬‬

‫إن وقتنا على اال رض بالمقارنة مع االبدية ليس سوى طرفة‬


‫عين‪ ،‬لكن عواقبه سوف تستمر إلى االبد‪ ،‬إذ أن أعمالنا في هذه‬
‫الحياة هي التي تحدد مصيرنا في الحياة اال خرى ‪ .‬علينا أن نكون عالد نحن و\ثقوئ كل‬
‫منذ عدة‬ ‫حين وعنون دا ونحن مستوطنون في \لحسد ننحن متغربون عن آللرب ‪.‬‬
‫سنوات‪ ،‬كان هناك شعار مشهور يشجع الناس على أن يعيشوا كل يوم باعتباره أول‬
‫يوم مما تبقى من حياتك ‪ .‬في الحقيقة‪ ،‬سوف يكون من اال كثر حكمة أن تعيش كل‬
‫يوم كما لو كان آخر يوم في حياتك ‪ .‬فقد قال ماثيو هنري‪I ،‬يتدحن أن يكون شغلنا‬
‫الشاغل كل يوم هو االستعداد ليومنا اال خير‪.‬‬

‫—‬ ‫‪٠٦‬ب‪٠٠*٠‬عت‪٠‬‬

‫‪ :‬اليومالرابع‬

‫التفكير في الهدف من حياتي‬


‫نقطة للتًامل‪١ :‬لحياة هي ًاكثر من بجرد هذًا و؛آلن‪ .‬ب‬

‫و‪١‬ئ‪٠‬ذ‪١‬ذآ هيمي وعقهوته‪ ،‬ونغال الب ي يمع نثيشه اللده بثثت غ\فى ‪I‬‬ ‫آية للثن كر‪:‬‬
‫إ‬ ‫'‪''٠‬‬ ‫لميد“يوحذااألولى‪٠١٧":٢‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬بما أنني حلقت ال حيا إلى اال بد‪ ،‬فما هو اال مر الذي يجب أن ‪I‬‬
‫‪١‬‬ ‫أتوقف عن عمله‪ ،‬وها اال مر الذي يجب أن أبدًا عمله اليوم؟‬

‫‪' —________________________ --‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬

‫‪٣٩‬‬ ‫ألذاأألدههط لعى هذه األرض؟‬


‫وؤلة العألة ‪alii ffiiior‬‬
‫مما هئ خائئكم ؟‬

‫يعقوب ‪١٤:٤‬‬

‫أننا ال نرى الالشاء كما هي‪،‬‬

‫بل نراهابحب من نكون ‪,‬‬

‫أنييس نين‬

‫إن الطريقة التي ترى بها الحياة هي التي تشغل حياتك‪.‬‬

‫فالكيفية التي تعرف بها الحياة تحدد مصيرك‪ ،‬كما ًان المنطور الذي تتبناه سوف يؤثر‬
‫على كيفية استئمار وقتك‪ ،‬وإنفاق مالك‪ ،‬واستخدام مواهبك‪ ،‬وتقدير عالقاتك ‪.‬‬
‫من أفضل الطرق التي تاعدك على فهم االشخاص اآلخرين هي أن تسألهم‪،‬‬
‫آلكبزع ترى حياتك؟ سوف تكتشف عندثن أنه توجد إجابات مخطفة كثيرة لهنا‬
‫السؤال بحب اختالف اال شخاص ‪ .‬قيل لي إن الحياة سيرك‪ ،‬حقل ألفام‪ ،‬قطار مريع‬
‫في مدينة المالهي‪ ،‬متاهة‪ ،‬سيمفونية‪ ،‬رحلة‪ ،‬ورقصة‪ .‬وصرح أشخاص آخرون أن‬
‫الحياة دوامة ‪ :‬أحيانًا تأخذك ال على‪ ،‬وأحيانًا ال سفل‪ ،‬وأحيانًا تدور بك فحب أو‬
‫الحياة دراجة ذات عشر سرعات تحتوي على ناقل سرعات ال نستخدمه على‬
‫اإلطالق أو الحياة لعبة ورق ‪ :‬عليك أن تلعب بالورقة التي لعطى لك ‪.‬‬

‫اسي؛ ا‪ -‬لمه السف‬


‫إذا سألتك كيف تتصور الحياة‪ ،‬فما هي الصورة التي تأتي إلى ذهنك؟ تلك الصورة‬
‫هي ًالصوره" بلجاذية لحياتك ‪ .‬إنها نظرتك للحياة التي تتبناها في ذهنك‪ ،‬مواء بوعي‬
‫أو بدون وعي ‪ .‬إنها وصفك لكيف تعمل الحياة وما الذي تتوقعه منها ‪ .‬في أغلب‬
‫األحيان يعير الناس عن صورتهم المجازية عن الحياة من خالل المالبس‪ ،‬المجوهرات‪،‬‬
‫السيارات‪ ،‬تسريحات الشعر‪ ،‬ملصقات السيارات‪ ،‬أو حتى الوشم ‪.‬‬
‫إن تصورك الذهني عن الحياة يؤثر على حياتك أكثر مما تتخيل‪ .‬فهو يحدد‬
‫توقعاتك‪ ،‬وقيمك‪ ،‬وعالقاتك‪ ،‬وًاهدافك‪ ،‬وًاولوياتك‪ .‬إن كنت تظن‪ ،‬على مبيل‬
‫المثال‪ ،‬أن الحياة هي حفلة‪ ،‬سوف تكون قيمتك العليا في الحياة هي \لحصول على‬
‫نلتعة‪ .‬وإن كنت ترى الحياة على أنها مباق هدو \لقصير‪ ،‬فإنك موف تقذر السرعة‬
‫د أغاب الظن سوف تكون في عجلة من أمرك معظم الوقت‪.‬أما إذا نظرت للحياة‬
‫بوصفها مباق العدو الطويل (ماراثون)‪ ،‬فوف تعدي قيمة \لتحمل‪ .‬وإن رأيت‬
‫الحياة كأنها معركة أو لعبة‪ ،‬فإن هون سوف يكون أمرًا هامًا بالتبة لك ‪.‬‬

‫ما هي نظرتك للحياة؟ ربما تكون قد أست حياتك على صورة خاطئة للحياة‪.‬‬
‫سوف يكون عليك أن تتخلى عن الحكمة التقليد ية وتتمسك بالصورة الكتابية‬
‫طحياة حتى تحقق المقاصد التي خلقك الله ألجلها‪ .‬إذ يقول‬
‫اليوم الخاص‪:‬‬ ‫لكتاب المقدس‪١ ،‬خ‪ ١‬تشاكلوًا هذًا بلدهر‪ .‬بل تيدوًا عن شكلكم‬
‫رؤية الحياة‬ ‫‪..‬تجديد أدعانكم لتخبروًا ما هي؛\رًاده"\لله“‪١.‬‬
‫بعيني التد‬ ‫يعرض الكتاب المقدس ثالث صور تعلمنا عن رؤية الله للحياة ‪:‬‬

‫الحياة هي \متحا ‪ ،‬الحياة هي ًاماتة‪ ،‬والحياة هي مهمة مؤقتة‪ .‬هذه‬


‫االفكار هي األساس للحياة المنطلقة نحو الهدف ‪ .‬سوف نلقي نظرة على أول صورتين‬
‫في هذا الفصل والثالثة في الفصل القادم‪.‬‬
‫الحياة على األرض هي امتحان‪ .‬إننا نرى هذه الصورة عن الحياة في قصص على‬
‫طول الكتاب المقدس حيث يختبر الله باستمرار صفات الناس‪ ،‬وإيمانهم‪ ،‬وطاعتهم‪،‬‬
‫ومحبتهم‪ ،‬وأمانتهم‪ ،‬ووفاءهم‪ .‬تتكرر كلمات مثل تجارب‪\ ،‬خباد\ت‪ ،‬تنقيه"‪،‬‬
‫و‪١‬متحان أكثر من ‪ ٢ ٠ ٠‬مرة في الكتاب المقدس ‪ .‬فقد اختبر الله إبراهيم عندما طلب‬

‫‪١‬‬ ‫لمادا‪ bi‬هوهؤه هط عدى هده األرض؟‬


‫منه تقديم ابنه اسحق‪ ،‬كما امتحن الله يعقوب عندما كان عليه ًان يعمل سنوات‬
‫إضافية ليأخذ راحيل كزوجة ‪,‬‬

‫لقد فشل آدم وحواء في اختبارهما بجنة عدن‪ ،‬كما فشل داود في اختبارات الله‬
‫في عدة مناسبات‪ .‬لكن الكتاب المقدس يعطينا أيفًا أمثلة عديدة ال شخاص قد‬
‫نجحوا فى اختبارات عطيمة مثل يوسف‪ ،‬وراعوث‪ ،‬وأستير‪ ،‬ودانيال ‪.‬‬
‫إن الصفات الشخصية تتطور وتتكشف من‬
‫خالل االختبارات‪ ،‬نكل ما فى الحياة هو اختبار‪.‬‬
‫‪٠‬‬
‫ءأن ألصفات ألشخصية‬
‫إنك تختبر على \لدو\م ‪ .‬إن الله يراق دائمًا ردود‬
‫تتطور وتتكشف من خالل‬
‫أفعالك على االشخاص‪ ،‬والمثاكل‪ ،‬والنجاح‪،‬‬
‫أالختبار أت‪.‬‬
‫والصرع‪ ،‬والمرض‪ ،‬وخيبة اآلمل‪ ،‬وحتى الطقس!‬
‫بل إنه يراق أفعالك البسيطة‪ ،‬عندما تفتح مثأل‬
‫الباب لالخرين‪ ،‬عندما تلتقط قطعة قمامة‪ ،‬أو عندما تتعامل بلطف مع بائع أو عامل‬
‫نظافة أو فراش‪.‬‬
‫إننا ال نعلم كل االختبارات التي سوف يعطيك الله إياها‪ ،‬لكن يمكن أن نتوقع‬
‫بعضًا منها استنادًا على ما جاء بالكتاب المقدس‪ .‬سوف يتم اختبارك عن طريق تغيرات‬

‫كبيرة‪ ،‬ووعود مؤجلة‪ ،‬ومشاكل مستحيلة الحل‪ ،‬وصلوات غير ئتجابة‪ ،‬ونقد في‬
‫غير محله‪ ،‬بل وحتى مآسي خالية من المعنى‪ .‬لقد الحظت في حياتي الخاصة أن الله‬
‫يختبر دعاني من خالل المشاكل‪ ،‬ويختبر رجائي من خالل الكيفية التي أتعامل بها‬
‫مع الممتلكات‪ ،‬ويختبر محبتي من خالل األشخاص‪.‬‬
‫أحد االختبارات الهامة هي كيف تتعرف عندما ال تتمكن من الإلحساس بحضور‬
‫الله في حياتك‪ ،‬فأحيانًا ينسحب الله عن عمد فال نثعر بقربه منا‪ .‬مر أحد الملوك‪،‬‬
‫وبدعى حزقيا‪ ،‬بهنا االختبار‪ ،‬إذ ينكر الكتاب المقدص‪ ،‬تر كه \لله ليجربه يعلم كل‬
‫مافي فلبه ‪ ٢ .‬لقد تمتع حزقيا بشركة عميقة مع الله‪ ،‬لكن الله تركه عند نقطة حاسمة‬
‫من حياته ليختبر شخصيته‪ ،‬ويكشف ضعفه‪ ،‬ويؤهله لتحمل المزيد من المسوئلية ‪.‬‬
‫عندما تفهم أن الحياة هي امتحان‪ ،‬سوف تدرك أنه اليو جد شيء بدون مغزى في‬
‫حياتك ‪ .‬فحتى أبسط الحوادث تكون ذات مغزى في تطوير شخصيتك ‪ .‬كل يوم هو‬

‫اسهل‪ ،‬ايسة لعواد‬


‫يوم هام‪ ،‬وكل ثانية هي فرصة للنمو لتعميق شخصيتك‪ ،‬وإظهار محبتك‪ ،‬أو لالتكا ل‬
‫على الله‪ ,‬قد تبدو بعض االختبارات مربكة‪ ،‬بينما أخرى ال تكاد تالحفلها‪ .‬لكنها‬
‫جميعًا لها معان ذات أبعاد أبدية ‪.‬‬

‫أما الخبر السار فهو أن الله يريد ك أن تنجح في اختبارات‬


‫الحياة‪ ،‬لذلك فانه ال يسمح على اإلطالق أن تكون ‪.‬‬
‫االختبارات التي تواجهها أعظم من النعمة التي يعطيك‬
‫’لكن آللله‬ ‫إياها للتعامل معها ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫‪٦‬ثمئ \لذي ال يد عكم تجربون فوق مآل تتطبعو ن بل سيجعل‬
‫مع \لتعجربة حيضأ‪١‬خغذ لتستعدبعوال ‪١‬ن غتمكوآل ‪.‬‬
‫إن الله يالحظ كل وقت تجتاز فيه اختبارًا‪ ،‬ويضع خططًا لمجازاتك في االبدية‪.‬‬

‫يذكر يعقوب‪ ،‬طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ‪ ٠‬ال ته إذا تزكى ينال إكليل الحياة‬
‫الذي وعد به الرب للذين يحبونه ‪.‬‬

‫الحياة على األرض هي أمانة‪ .‬تلك هي الصورة الكتابية الثانية عن الحياة‪ .‬إن وقتنا‪،‬‬
‫وطاقتنا‪ ،‬وذكاءنا‪ ،‬وفرصنا‪ ،‬وعالقاتنا‪ ،‬ومواردنا على اال رض كلها هبات من عند الله‬
‫قد ائتمننا للعناية بها وإدارتها ‪ .‬إننا وكالء على ما قد أعطاه الله لنا ‪ ,‬هذا المفهوم‬
‫للوكالة يبدأ عند االعتراف بأن الله هو المالك لكل شيء ولكل شخص على األرض‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬للرب ال الر ض وملؤهآل‪ .‬الدكو نة وكل اللساكنجن فها ‪.‬‬
‫إننا حقًا ال غلك أي شيء على اإلطالق أثناء إقامتنا القصيرة على األرض‪ ،‬بل إن‬
‫الله يقرضنااال‪٠‬رض فقط أثناء وجودنا هنا‪ .‬لقد كانت ملكًا لله قبل قدومك‪ ،‬كما أن‬

‫الله سوف يقرضها لشخص آخر بعد موتك ‪ .‬سوف تتمتع بها فقط لغترة من الوقت ‪.‬‬
‫عندما خلق الله آدم وحواء‪ ،‬ائتمنهما على العناية بخليقته وعينهما وكالء على‬
‫وباركهم \لله وقالد لهم \ثمرو\ و\كثرو\ و‪١‬مألو‪١‬‬ ‫ممتلكاته‪ ,‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫الالر ض و خضعوها ‪٦.‬‬
‫الله على‬ ‫ممتلكات‬ ‫إن العمل األول الذي أعطاه الله للبشر هو إدارة ورعاية‬
‫األرفى‪ .‬لم يبطل هذا الدور أبدًا‪ ،‬فهو' جزء من قصد حياتنا اليوم‪ .‬كل ما نتمتع به‬

‫‪٤٣‬‬ ‫ئها‪ ui‬ده ئ ض هذه ألرض؟‬


‫يجب ًان نعامل على أنه أمانة قد وضعها الله في أيدينا ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬والي‬
‫شيء لك لم تأخذ ه‪ .‬ؤءأئ كت قد أخذت فلمادأ تفتخر كأنك لم تأخذ ‪٧,‬‬

‫منذ عدة سنوات سمح زوجان لي ولزوجتي ًان نستخدم بيتهما الجميل المواجه‬
‫للشاطئ في هاواي لتمضية إجازة فيه‪ .‬كان ذلك اختبارًا لم نكن لنقدر أن نتدبره‪،‬‬
‫استخدماه كما لو أنه يخصكما ‪ ،‬فقمنا بذلك!‬ ‫لكننا تمتعنا به جدًا‪ .‬قيل لنا‪،‬‬
‫سبحنا في حمام السباحة‪ ،‬وأكلنا من العلعام الموجود في الثالجة‪ ،‬واستخدمنا المناشف‬
‫واالطباق‪ ،‬بل أننا قفزنا فوق االسرة في سعادة! لكننا كنا نعلم على الدوام أن ذلك‬
‫البيت لم يكن حقأيخصنا‪ ،‬وهكذا فقد اعتنينا بعريقة خاصة بكل شيء ‪ .‬لقد تمتعنا‬

‫بغوائد استخدام البيت دون أن نمتلكه ‪.‬‬


‫تقول ثقافتنا‪ ،‬إن كنت ال تملك الشيء‪ ،‬فال تهتم به ‪ .‬أما المسيحيون فانهم‬
‫يعيشون بحسب مقياس أعلى ‪ :‬يجب على أن أهتم به على قدر استطاعتي‪ ،‬وذلك‬
‫ال ن ألله يملكه ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ثم يسأل في ألو كؤمم لكي يوجد أإلتان‬
‫أميتا ‪ .‬كثيرًا ما أشار يسوع إلى الحياة باعتبارها أمانة ونكر أمثلة كثيرة لتوضيح‬

‫تلك المسوئلية نحو الله‪ .‬فغي مثل الوزنات‪ ،‬نجد رجل أعمال يأتمن خدامه لرعاية‬
‫ثروته أثناء سفره ‪ .‬وعندما ‪٠‬‬
‫يرجع‪،‬‬
‫‪ )-‬فإنه يقوم بتقييم مسوئلية كل خادم ومحاسبته‬
‫تبعًا لذلك ‪ .‬فيقول المالك‪ ،‬؛’نعماأيهاألعبد ألصابح وأالمين ‪ .‬كت أمينافي ألقيل‬
‫فأفيمك على ألكثير‪ .‬أدخل؛ألى فرح سيدن ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪٩٠‬‬
‫سوف يتم تقييمك في نهاية حياتك على‬
‫كلماأعطان ألله أكثر كلماتوح‬
‫اال رض ومجازاتك بحسب الطريقة التي تعاملت‬
‫أن تكون أكثر مسوئلية‪.‬‬
‫بها مع ما ائتمنك الله عليه‪ .‬وذلك يعني أن كق‬
‫‪-‬‬
‫ما تقوم به‪ ،‬حتى الواجبات اليومية البسيطة‪،‬‬
‫تحمل نتائج وابعادا أبدية‪ .‬إذا تعاملت هع كل شيء باعتباره منذ‪ ،‬فان الله يعد‬
‫بثالث مكافآت في االبدية‪ .‬أوال‪ ،‬سوف يصدًاق الله على عملك‪ :‬سوف يقول‪،‬‬
‫نعمًا!أحسنت! ‪ .‬ثانيًا‪ ،‬سوف تحصل على ترفيه" وطى لك مسوئلية أكبر في‬

‫سأقيمك على الكثير ‪ .‬وًاخيرا‪ ،‬سوف يتم تكريمك في الحتفالل‪ :‬ادخل‬ ‫االبدية‪:‬‬
‫إلى فرح سيدك ‪.‬‬

‫اسيا ة ا‪ -‬سؤ‪1‬سض‬ ‫‪it‬‬


‫يفشل كثير من الناس في فهم أن المال هو المتحاة وأيضا أماده" من الله ‪ .‬إن الله‬
‫يتخدم الماديات ليعلمنا أن نثق فيه‪ ،‬وبالنسبة للكثيرين يعتبر المال أعفلم امتحان‬

‫على اإلطالق ‪ .‬إن الله يراقب كيف نستخدم المال ليختبر أمانتنا ‪ .‬يقول الكتاب‬
‫المقدس‪١ ،‬ف‪١‬ن لم تكونوا لمتن ي مأد آللعللم ض ائم خم آلخق‬
‫هذه الحقيقة هامة جدًا‪ ،‬إذ يذكر الله أنه توجد ‪.‬عالقة مباشرة بين الكيفية التي‬
‫'‪,‬تخدم بها مالي ونوعية حياتي الروحية‪ .‬إن الكيفية التي أتدبر بها مالي ( ’ماد‬
‫قدم ) تحدد كم يمكن لله أن يثق فى بخصوص البركات الروحية( ’اللحق ) ‪ .‬دعتي‬
‫كالك‪ :‬هل الطريقة التي تدير بها مالك تعيق الله عن أن يفعل المزيد في حياتك؟‬
‫هن يمكن ائتمانك على الغنى الروحي؟‬
‫’فكد من أععلي كثيرًا دهلك منه كثير ومن يودعونه كثيرًا‬ ‫فقد قال يسوع‪،‬‬
‫‪٠‬لعابو نه بأكثر ‪ ١٢.‬إن الحياة هي امتحان وأمانة‪ ،‬وكلما أعطاك الله أكثر كلما توقع أن‬
‫تكه ن أكثر مسوئلية ‪٠‬‬

‫اليوم الخامس‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬ ‫‪I‬‬
‫إ نقطة للتأمل ‪ :‬إن الحياة هي امتحان وأمانة‪.‬‬

‫آية للتذكر‪ً” :‬األمين’ في اللثبني بين يضًافي أنكثير لوقا‪١* :١٦‬‬

‫ا سؤال للتفكير‪ :‬ما الذي قد حدث لي مؤخرًا لكنني أدركه اآلن باعتباره امتحانًا‬
‫ا من الله؟ ما هي األمور العطيمة التي ائتمنني الله عليها؟‬

‫ندئهم _________________ __________________________‬

‫ه‪،‬‬ ‫لماداأئ هوجوص ئ ض هذه األرض؟‬


‫إن ‪ nlinll‬جل‪١‬ي ‪ninhn ٠‬‬
‫”زفي ي ذب ذ‪١٠‬ش بغداد' قبي‬

‫كم دعي دأعلم خذ ‪١‬ك‪ ١‬زدئلع‪.‬‬

‫مزمور ‪٤: ٣٩‬‬

‫ايئ‪١‬مفي‪١‬آلر‪٠‬ض‪>،.‬‬

‫مزمور ‪١٩ :١١٩‬‬

‫إن الحياة على اال رض مهمة مؤقتة ‪.‬‬


‫يمتلئ الكتاب المقدس بالصور المجازية التي تملائ عن الطبيعة القصيرة‪ ،‬والمؤقتة‪،‬‬
‫والعابرة للحياة على اال رض‪ ،‬حيث توصف الحياة باعتبارها يعحار ل ءدع\آلسريعاى و خيط‬

‫الئنة نحن من أمى ‪ ..‬أبامنا على \للرض‬ ‫دخان‪ .‬كما يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫ظن‪١٠،،‬‬
‫ولكي تحقق أكثر امتفاد ة من الحياة‪ ،‬ال يجب أبدًا ًان تنسى حقيقتين‪ :‬أوال‪ ،‬أن‬
‫مؤقت ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬أن اال رض "‬
‫ليست سوى مكن مؤ‬ ‫االبدية‪٠ .‬‬ ‫الحياة قصير للغاية بالمقارنة مع‬
‫ئيتجرسنسرهئئنذ'‬ ‫‪-‬‬
‫لن تستمر هنا طويأل‪ ،‬لذلك ال تكن متثبثًا جدا‪ .‬اطلب من الله أن يساعدك على أن‬
‫ترى الحياة على اال رض كما يراها هو‪.‬فقد صلى داود‪ ،‬عرني يارب نهايتي ومقدأر‬
‫أيدي كم هي فأعلم كف أتازأئد ‪٢.‬‬

‫اساة ا‪ -‬فعود‬ ‫‪٤٦‬‬


‫يقارن الكتاب المقدس بصفة متكررة الحياة على االه رض بالحياة المؤقتة في بلد‬
‫غريب‪ ،‬فهي ليست منزلك الدائم أو وجهتلث النهائية‪ .‬إنك تمر مرورًا عابرًا فقط‪،‬‬
‫مجرد زيارة لآلرض ‪ .‬يستخدم الكتاب المقدس كلمات مثن غرب‪١ ،‬هجذبي‪ ،‬زائر‪،‬‬
‫ومسافر ليصف إقامتنا القصيرة على االه رض‪ .‬فقد قال داود‪ ،‬غريب أنا في االه رض ‪،٣‬‬
‫وشرح بعلرس‪ ،‬أن كنتم تدعون ‪٦‬با\لذي يحكم يغير محبال حسب عمن كذ و\حد‬
‫نيرو\ ن مألاله غربتكم يخو ف ‪٤.‬‬

‫انتقل كثير من الناس من مناطق أخرى في العالم للعمل في كاليفورنيا‪ ،‬حيث‬


‫أعيش‪ ،‬لكنهم يحتفظون بحق المواطنة في وطنهم األصلي‪ .‬وإنما يلزمهم أن يحملوا‬
‫تصريح اإلقامة الدائمة والذي يطلق عليه از جرين كارت والذي يمح لهم باإلقامة‬
‫والعمل هنا على الرغم من أنهم ليسوا مواطنين‪ .‬يجب على المسيحيين بالمثل أن‬
‫يحملوا بطاقات جرين كارت روحية لتنثمرنا أن موطننا هو في السماء‪ .‬يذكر الله‬

‫أن أوالده يجب أن يفكروا بطريقة مختلفة عن الطريقة التي يفكر بها غير المؤمنين ‪.‬‬
‫باللذين يفتكرون في ؛رهنيات‪ .‬فالذ سيرتناال نحن هي في السموات الش منها‬
‫هيضا ننتطر مخلصا هو \لرن يسرع لديح ‪.‬‬
‫مجال‬
‫‪:‬ن المؤمنين الحقيقيين يد ركون أن الحياة أكثر من‬
‫ان هويتك هى فى االبدية‪،‬‬
‫مجرد تلك السنوات القليلة التى نعيشها علي‬
‫ووطنك هو فى السماء ‪.‬‬
‫هذا الكوكب‪.‬‬
‫‪٠١‬ا‬
‫إن هويتك هى فى االبدية‪ ،‬ووطنك هو في‬
‫نماء‪ .‬عندما تد رك هذه الحقيقة فستكف عن القلق ولهفة االستحواذ على كل‬
‫شيء هنا على اال رض ‪ .‬إن الله في غاية الصراحة بخصوص خطورة الحياة هنا واآلدة‬
‫ه تبئي قيم‪ ،‬وًاولويات‪ ،‬وأساليب حياة العالم حولنا‪ ،‬فعندما نستجيب لمالطفات العالم‬
‫ءذ تستهوينا مباهجه وإغراءاته‪ ،‬فهذا هو الزنى الروحى بعينه من وجهة نظر الله‪ .‬يقول‬
‫نكتاب المقدس‪ ،‬م‪٦‬ياالزنألوالذوايي‪ ،‬ماقتنوئذ ‪ ٥٩‬محبائًالنالم عذاودلله؟خذنه‬
‫؟راح ‪ ٥٦‬يكونًا نحبه للعالم نثد صار عدواكب وفي الترجمة اإلغليزية ‪ MSG‬يفيد‬
‫هعنى ;انكم تخونون \لله‪ ،‬وألدا كاذ كل ما تبتفونه هو طرقكم \لخاصة‪ ،‬منجذين‬
‫لثهوال \لعالم كلما دبحت \لغرصة‪ ،‬فسينتهي بكم للطاف كأعد\ء لله وطرقه ‪٦.‬‬

‫‪٤٧‬‬ ‫لجاذاأى عوجؤدئ عده هذه اآلرض؟‬


‫تخيل لو ًان بلدك طلب منك ًان تكون سفيرا لدى شعب عدو‪ .‬ربما سوف يكون‬
‫عليك أن تتعلم لغة جديدة وتتأقلم مع بعض التقاليد واالختالفات الثقافية حتى‬
‫تكون لطيفًا وتنجز مهمتك ‪ .‬لن يكون بمقدورك كسفير أن تعزل نفك عن العدو‪،‬‬
‫بل سوف يتوجب عليك أن تكون لديك عالقات وتواصل معه حتى تنجز مهمتك ‪.‬‬
‫لكن لنفترض أنك أصبحت مستريحا جدا فى هذا البلد الغرين‬
‫اليي م اكاددر‪:‬‬
‫لدرجة أنك أحببته وفئلته على وطنك‪ .‬سوف يتغير والؤك‬
‫الحياة‬
‫والتزاملث‪ ،‬وسوف تساوم فى دورك كسفير ‪ ٠‬وبدال من تمثيل بلدك‪،‬‬
‫مح‬ ‫و‬ ‫هى مهمت‬
‫سوف تمدًا فى التصرىف مثل العدو ‪ ٠‬سوف تعتمر عندئذ خائنا ‪٠‬‬
‫مؤقتة‬
‫نسعى كسفريو عن اللممح ‪ ٠‬لكن‬ ‫يقول الكتان المقد س‪،‬‬
‫لآلسف‪ ،‬فإن كثيرا من المسيحيين قد خانوا ملكهم ومملكته‪ ،‬واستنتجوا بحماقة أن‬
‫اال رطى هي مسكنهم بما أنهم يعيشون عليها ‪ .‬لكنها ليت كذلك ‪ ٠‬فالكتاب المقدس‬
‫واضح ‪ ١ ١ :‬حبها األجثم‪ ،‬الطلث ء\لئكم‪ °‬كفراء ونزالء أن قتنعوذعن ذلئهوذت الجتد ئه‪٠‬‬
‫لجي غرر ب الدثثئ‪ ،‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ئيها ذألحبالء‪ ،‬هذ‪١‬‬
‫ذلعالم يس مكنكم‪ ،‬فال تتمسكون به كمكالنا دذئم دنرالحة‪ .‬وال تنغمسون هي‬
‫رغبات و تكم على حسالب ذروحكم ‪ ٨.‬إن الله يحذرنا أال نرتبط جدًا بما يحيط‬
‫‪٣١‬و\ثذيئ يتعملون خذن ذلئاللم' كدهمه البملثبلونه‪.‬‬ ‫بنا ال نه زائل‪ .‬فقد أخبرنا‪،‬‬
‫لمح هكة تذال ذلئآلم تزود وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعنى وذلنس لهم‬
‫\تصال د\ئم بالمالشيا \لتي في ذلعالم‪ ،‬فلتخدمؤهابتعقل دون ‪١‬ذ يتعلقونبها‪ ،‬لالن‬
‫هذذ ذلعالم و كل ما فيه سوف يزود ‪٩.‬‬
‫فبالمقارنة بالقرون السابقة لم تكن الحياة أبدًا أسهل مما هي عليه اآلن في معظم‬

‫دول العالم الغربي‪ ،‬إذ أننا نتلى ونلهو وتقدم لنا اال طعمة باستمرار‪ .‬ومع وجود كل‬
‫تلك اال شياء الجذابة المبهرة‪ ،‬واإلعالم الساحر‪ ،‬رغد العيش ومباهج الحياة في العالم‪،‬‬
‫من السهل أن ننسى أن السعي وراء السعادة ليس هو هدف الحياة‪ .‬فإننا فقط عندما‬
‫نتذكر أن الحياة هي امتحان‪ ،‬وأمانة‪ ،‬ومهمة مؤقتة‪ ،‬سوف تخف قبضة مالحقة هذه‬
‫اال مور لحياتنا‪ .‬إننا نستعد لشى ء أفضل كثيرًا‪ ١٨’ .‬ونحن غلآل ذاهشدن ذلى الزئتم ذنى‬
‫ترى‪ ،‬بد؛ذلى لجي ال ترى‪ .‬الذ لجي ترى وقتئذ‪ ،‬والئاللجي الترى ئالنديئه وفي الترجمة‬

‫اساة ا‪ -‬سوادصف‬
‫اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ;ادة اال ثباء لختي ذر\ه\ االدة موجودة آلبوج وغد‪ ٦‬تذو‪، ۵‬‬
‫‪٧١‬األشياء الي النقدر ‪ ٥١‬تراها اآلدة فجقى أللى الاليد “‪١'.‬‬

‫فحقيقة أن اال رفى ليست هي مكننا النهائي تفسر لماذا نختبر‪ ،‬كتابعين ليسوع‪،‬‬
‫صعابا وحزنًا ورفعفًا في هذا العالم'' ‪ .‬كما أنها توضح لماذا تبدو بعض وعود الله غير‬
‫متحققة‪ ،‬وبعض الصلوات عير نجابة‪ ،‬وبعض الفلروف غير منصفة‪ .‬فتلك ليست‬
‫نهاية القصة ‪.‬‬

‫إن الله يسمح لنا أن نشعر بقدر ال بأ^‪ -‬ا‪-‬ة‪،‬‬


‫واستياقايير ليغ_ييحعق_قعديدإيييه يي األبدية‪ ،‬حتي يمنعنا من أن نصبح‬
‫مرتبطين جدًا باال رض‪ .‬إننا لنا سعداء بالكامل هنا ال نه ليس من المغترض أن نكون‬
‫كذلك! فاألرض ليست هي مسكننا النهائي؛ لقد حلقنا لشيء أفضل كثيرًا‪.‬‬

‫لن تكون السمكة سعيدة على اإلطالق بالحياة على اليابسة‪ ،‬ذلك النها حلقت‬
‫كي تعيش في الماء ‪ .‬كما لن يشعر النسر بالرضا أبدًا إذا لم يسمح له بالطيران‪ .‬إنك‬

‫‪٠‬‬
‫‪١‬‬
‫لن تشعر أبدًا بالشبم الكامل على اال رض‪ ،‬ال نك‬
‫خلعت لما هو أكثر من ذلك‪ .‬سوف تكون لديك‬
‫فاالرحن ليست هي صكننا‬
‫أوقات سعيدة هنا‪ ،‬لكنها ال دقارن بما أعده الله‬
‫ألنهائي‪ ،‬لقد حلقنا لشيء ‪١‬فعش‬
‫لك‪.‬‬
‫كثيرًا‪.‬‬
‫إن إدراكك أن الحياة على اال رض ليست سوى‬
‫آهة‪-‬‬
‫مهمة مؤقتة يجب أن يبدل قيمك جذريًا ‪ .‬يجب‬
‫أن تصبح القيم االبدية‪ ،‬وليت الوقتية‪ ،‬هي العوامل التي تساعدك على اتخان‬
‫قراراتك ‪ .‬فكما الحظ سي إس لويس‪ ،‬كل ما هو غير أبدي هو غير نافع أبديًا ‪،‬‬

‫كذلك يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ونحن غير ناظرينأللى ‪١‬ألشيلو الني ترى‪.‬لى أللى اللي‬
‫الترى‪ .‬الدة آلتي ترى وقتية و‪٧١‬آلتي الترى فبدية ‪١٢.‬‬
‫إنه لخطأ فادح أن تفترض أن هدف الله لحياتك هو الرخاء المادي أو النجاح‬
‫الجماهيري‪ ،‬كما يعرفه العال* ‪ .‬فالحياة الغنية ال صيهياداور المادية‪ ،‬كما أن اال مانة‬
‫نحو الله ال تضمن النجاح في مجال العمل أو حتي في الخدمة ‪ .‬فال تضع تركيزك أبدًا‬

‫على التيجان الزائلة ‪١٣.‬‬

‫‪٩‬ا‬ ‫لماداأط عوجاء صا عدى هذ‪ ،‬األرض؟‬


‫لقد كان بولس ًامينا‪ ،‬وهع ذلك فقد انتهى به اال مر في الجن‪ .‬ويوحنا المعمدان‬
‫كان أمينأ‪ ،‬لكن قطن رأسه‪ .‬كما استشهد ماليين من اال شخاص اال مناء وخسروا'‬

‫كل شيء‪ ،‬أو أنهم وصلوا إلي نهاية الحياة دون أن يكون لديهم مز‬
‫اإلنجازات ما يظبروه ‪ .‬لكن تهببة الحاه يست هي \‪'-١‬ع‪٨‬ه‪١.‬‬

‫إن أعطم أبطال اإليمان‪ ،‬في عيني الله‪ ،‬ليسوا هم من‬


‫يحققون الرخاء‪ ،‬والنجاح‪ ،‬والقوة في هذه الحياة‪ ،‬إنما‬
‫لتمنم‬ ‫“‬
‫هم أولئلؤ الذيي يتعاملون يع الحياة باعتبارها مهبة مؤقتة‬
‫وخد موؤ بأمانة وهم يتوقعون مكافاه تهم الموعودة في االبدية‪ .‬يقول‬
‫الكتاب المقدس ذلك عن الئحة الشرفة اإللهية‪١ :‬في العان مات هؤالء أجمعون‬
‫وهم لم ينالوا للمواعيد يئ من بعيد نهزوهاوصدموهاوحيوهاوأفذوابادهم غريم ونزالء‬
‫على أالرض ‪ . .‬ولكن \آلن يبتغون وطنًا أفضل ‪١‬ي سماويًا‪ .‬لذلك ال يستحي بهم \لله‬

‫إن العمر الذي تمضيه على اال رض ليس هو‬ ‫‪١‬ن ددعى؛ألههم النه ‪٩‬ءد لهم مدينة ‪.‬‬
‫قصة حياتك بأكملها ‪ .‬عليك أن تنتظر السماء من أجل باقي الفصول ‪ .‬يتطلب اال مر‬
‫إيمانًا حتى تعيش على اآلرض كفريب ‪-‬‬
‫هناك قصة قديمة شائعة عن مرسل متقاعد كان عائدًا إلى بيته في أمريكا على نفس‬

‫السفينة يع رئيس الواليات المتحدة‪ .‬فكانت الجموع المبتهجة‪ ،‬والغرقة العكرية‪،‬‬


‫والسجاجيد الحمراء‪ ،‬واال عالم‪ ،‬ووسائل اإلعالم كلها ترحب بعودة الرئيس‪ ،‬أما المرمل‬
‫فقد نزل من السفينة دون أن يالحظه أحد‪ .‬لكنه شص بالشفقة على الذات واالستياء‬
‫فبد؛ يشكو إلى الله‪ .‬عندئذ نثمره الله بلطف ككنك لم تصل عالى موطنك يعد يا‬

‫يي ‪-‬‬
‫وعندما تصل إلى السماء‪ ،‬فسرعان ما ستصرخ قائال ‪ :‬ماد أ دهاني ؟ لمأد أ أهتممت‬
‫‪.‬عاهو زائل وفان؟ فيما فكرت؟ بماذا تعلقت؟ ولماذا أضعت جل وقتي وعز شبابي وفخر‬
‫قوتي فيما لن يدوم؟‬
‫عند ما تقسو عليك الحياة وتغرق في بحر الشكوك والهواجس‪ ،‬أو عندما تتساءل‬
‫إن كانت الحياة من أجل المسيح تستحق الجهد‪ ،‬تنكر أنك لم تصل معسكنك بعد‪.‬‬
‫إنك لن تترك مكنك عند الموت ‪ -‬لكنك سوف تنهب إليه ‪.‬‬

‫اسيا؛ ا‪-‬دهؤاسالف‬
‫اليوم السادس‬
‫التفكيرفي الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬هذا العالم يس مكي‪.‬‬

‫آذكدكر; ًاتص‪’٢٠‬ذ‪١‬بس‪١‬ف بم ذى‪:‬زد خب ألزرى■ أله‬


‫ددنيفجج‪ ،‬ذغ‪١‬د ل؟ؤىهةأ‪“.‬ض‪٠‬هوسشع ‪١٨٦٤‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬إن الحياة على اال رض ليست سوى مهمة مؤقتة والسؤال هو‪I ،‬‬
‫إ‬ ‫كيف يمكن لتلك الحقيقة أن تغير الطريقة التي أحيا بها اآلن؟‬
‫لحقهي _____________ ___________________ا‬

‫‪٥١‬‬ ‫ألذاأأل‪ ٥٠٠٠٠‬ئ ض هذه اآلرض؟‬


‫للعل شيء به‬

‫الذ منه وبه وله كذ ‪١‬الخئ‪١‬ء ‪.‬‬

‫لئ‪١‬لملجئ؛‪١‬نى\التد‪“.‬‬

‫رومية ‪٣٦ : ١١‬‬

‫للآلب صخ ‪١‬ئكذ لتريه‬

‫أمثال ‪٤: ١٦‬‬

‫إن كل األشياء له‪.‬‬

‫فالهدف المطلق للكون هو إخلهار مجد الله ‪ .‬ذلك هو سبب كل اال شياء الموجودة‪،‬‬
‫بما فيها أنت‪ .‬لقد صئع الله كل شيء لمجده ‪ .‬وبدون مجد الله لما كان هناك أي‬

‫نيي•؛•‬
‫ما هو مجد الله؟ إنه ذات الله‪ .‬إنه جوهر طبيعته‪ ،‬وعظم شأنه‪ ،‬ولمعان جالله‪،‬‬
‫واستعالن قدرته‪ ،‬وبهاء حضرته‪ .‬إن مجد الله هو التعبير عن صالحه وكل صفاته‬
‫دب‬ ‫اال بدية الجوهرية اال خرى‪.‬‬
‫أين هو مجد الله ؟ انظر حولك ‪ .‬كل ما خلقه الله يعكس مجده بطريقة أو بأخرى ‪.‬‬
‫إنبا نراه في كل مكان‪ ،‬من أصغر أشكال الحياة المجهرية إلى مجرة درب اللبانة‬
‫الشاسعة‪ ،‬من غروب الشمس والنجوم إلى العواصف وفصول السنة‪ .‬فالخليقة تعلن‬

‫اس‪٠‬‬ ‫‪,‬لعيا ة ‪-٠‬‬ ‫‪٥٢‬‬


‫مجد خالقنا‪ .‬إننا نتعلم من خالل الطبيعة أن الله قدير‪ ،‬وأنه مغرم بالتنوع‪ ،‬ويعحب‬
‫جمال‪ ،‬وهو منظم وحكيم وخألق‪ .‬ينكر الكتاب المقدص‪ ،‬داللموأت غد ث يمحدد‬

‫طه ‪١.‬‬
‫ولقد أعلن الله مجده عبر التاريخ إلى أشخاص في أماكن مختلفة‪ .‬فقد أفلهره‬
‫'‪,:‬الفي جنة عدن‪ ،‬ثم إلى موسى‪ ،‬ثم في خيمة‬
‫جهة‬
‫الجتماع والهيكل‘ ثم مرك خالل‪- ،‬سوع‪ ،‬وهو‬
‫نأدة ألعيش من أجل مجد ‪١‬لله‬
‫‪.‬خكله اآلن مر‪ ٠‬خالل الكنيسة ‪ ٢.‬وقد تم تصويره‬
‫هو أعظم؛أنجاز يمكننا أن نحققه‬
‫على أنه نار آكلة‪ ،‬وسحابة‪ ،‬ورعد‪ ،‬ودخان‪ ،‬وضوء‬
‫بحياتنا‪.‬‬
‫ف‪١‬مع‪ ٣.‬إن مجد الله في السماء يمدنا بكل الضوء‬
‫ذي نحتاجه‪ ،‬إذ يقول الكتاب المقدس‪ ،‬وألمدينة‬
‫الختاجءأفى ألشمس والءألى ألقمر يضيائ يها لل ق مجد ألله قد أنار ها ‪٤.‬‬

‫درى مجد الله على أفضل حال في يسوع المسيح‪ ،‬فهو نور العالم الذ ي ينير الطريق‬
‫‪ ٨‬فة طبيعة الله‪ .‬فبفضل يسوع لسنا بعد في الظلمة فيما يتعلق بصورة الله وحقيقة‬
‫د ته‪ .‬إذ أن الكتاب المقدس يقول‪ ،‬أثن ي‪ ،‬وهو بغلة لمجده‪ ،‬ورسم جوههره ‪ ،‬وخامل‬
‫كا أألسياء بكلمة قدر ده‪ ،‬بعد لمأصغ' بنفسه ‪١،٦‬دم رأرلخطأحأدا‪ ،‬حتن في يمرى أئلغتة‬
‫يي أألعالي‪ ( ،‬كتاب الحياة ) ؛أنه ضياء مجد ألله وصوره" جوهره ‪ .‬لقد جاء يسوع‬
‫وألكلمه" صار جد‪١‬وحل‬ ‫؛ى اآلرض حتى نتمكن من أن نفهم تمامًا مجد الله‪.‬‬
‫جنناور أينامجده مجد‪ ٠١‬كمالو حيد من أالب مملوء‪١‬ذعمة وحقأ ‪٦.‬‬

‫إن مجد الله ألمالزم له هو ما يمتلكه ال نه هو الله‪ ،‬إنه طبيعته ‪ .‬إننا ال نتطيع أن نزيد‬
‫شيائً على مجده‪ ،‬كما يستحيل عليا بالضبط أن نجعل الشمس ًاكثر إشراقًا ‪ .‬لكنا‬
‫مطالبون أن نعترف بمجده‪ ،‬ونعلن مجده‪ ،‬ونعكس مجده‪ ،‬ونعيش لمجده ‪ ٧.‬لماذا؟الن‬
‫'لله يستحق ذلك ‪ .‬إننا مديونون له بكل اإلكرام الذي يمكنا أن نقدمه ‪ .‬إن الله يستحق‬
‫كل المجد ال نه هو الذي خلق كل اال شياء‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬أنت متحق أيها‬
‫‪١‬شب الن تأخذ ألمجد وألكرأمه" وألقدره' ألنك أنت خلقت كل أالشياء ‪٨.‬‬
‫هناك نوعان فقط من خالئق الله في الكون بأكمله قد فشال في إعطاء المجد لله ‪:‬‬
‫لمالئكة الذين سقطوا ( الشياطين) ونحن ( البشر) ‪ .‬فكل خطية هي في أصلها فثل‬

‫‪٥٣‬‬ ‫ألداأط ‪ ،٠٠٠٠‬مط عده هة‪ ٠‬األرض؟‬


‫في تقديم المجد لله‪ ،‬إنها محبة اال شياء اال خرى أكثر من الله ‪ .‬إن رفض إعطاء المجد‬
‫لله هو تمرد وكبرياء‪ ،‬وتلك هي الخطية التي تببت في سقوط الشيطان — وسقوطنا‬
‫أيضًا‪ .‬فقد عثنا جميعنا‪ ،‬بطرق مختلفة‪ ،‬لمجدنا الخاص وليس لمجد الله‪ .‬يذكر‬
‫الكتاب المقدس‪ ،‬أد اللحمبم الخطأوال و‪١‬ءونم مجد اللله ‪.‬‬

‫لم يعط أي منا لله ملء المجد الذي يستحقه من حياتنا‪ ،‬وتلك هي أسوًا خطية‬
‫وأكبر غلطة يمكن أن نعملها‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬فإن العيش من أجل مجد الله‬
‫و‪٠‬لجدي خلقته وجبلته‬ ‫هو أعظم إنجاز يمكننا أن نحققه بحياتنا‪ .‬إذ يقول الله‪،‬‬
‫وصنعته ‪ ١ .‬لذلك يتعين أن يكون ذلك هو الهدف اال سمى لحياتنا ‪.‬‬

‫كيف يمكنني أن أقدم المجد لله ؟‬


‫دال مجدتك على \آلرض ‪\ .‬لعمل \لذ ي العطبتي ألعمل‬ ‫لقد قال يسوع لآلب‪،‬‬
‫قد ‪ ١‬كملته ‪ ١١.‬فقد أكرم يسوع الله اآلب عن طريق تحقيق قصده على اال رض‪.‬وذحن‬
‫نكرم الله بنفس الطريقة‪ .‬وعندما يحقق أي شيء في الخليقة قصده‪ ،‬فإنه يأتي بالمجد‬
‫لله‪ .‬تقدم الطيور المجد لله عن طريق الطيران‪،‬‬
‫بهل‬
‫والزقزقة‪ ،‬وبناء االعثاش‪ ،‬والقيام بأنشطة الطيور‬
‫عندما يحقق أي شيء في‬
‫األخرى التي قصدها الله ألجلها‪ .‬بل أن النملة‬
‫ألخليقة قصده‪ ،‬نالنه يأتي بالمجد‬
‫الصغيرة تقدم المجد لله عندما تحقق القصد الذي‬
‫حلقت ال جله ‪ .‬لقد صنع الله النمل ليكون نمأل‪،‬‬ ‫لله‪.‬‬
‫‪..‬لالهجى‬
‫كما أنه صنعك لتكون نفسك‪ .‬قال القديس‬
‫إيريناوس‪ ،‬إن مجد الله هو كيان بشري يحيا بملء كيانه! ‪.‬‬
‫هناك طرق كثيرة لتقديم المجد إلى الله‪ ،‬لكن يمكن أن نلخعها في خمة مقاصد‬
‫لله في حياتك ‪ .‬وسوف نقضي بقية الكتاب في التكلم عنها بالتفصيل‪ ،‬لكن هاهي‬
‫نطرة شاملة عليها ‪:‬‬

‫إننا نقدم المجد لله عن طريق عبادته‪ .‬العبادة هي مسوئليتنا األولى تجاه الله‪ .‬إننا‬
‫نعبد الله عن طريق التمتع به ‪ .‬فقد قال مي إس لويس‪ ،‬إن الله إذ يوصينا بتمجيده‪،‬‬

‫اساة المخت يعداد‬


‫تدعونا أن نتمتع به ‪ .‬يبتغي الله ًان يكون الدافع لعبادتنا هو انحبة والشكر والسرور‪،‬‬
‫‪,:‬ليس الواجب‪.‬‬
‫يصرح جون بيبر‪ ،‬أنه كلما شبعنا بالرب ‪ ،‬كلما تمجد هو فينا ‪.‬‬
‫فالعبادة هي أكثر جدًا من مجرد التسبيح‪ ،‬والترنيم‪ ،‬والصالة إلى الله‪ .‬العبادة‬
‫أسلوب حياة للتميع بالله‪ ،‬ومحبته‪ ،‬وتقديم أنضنا ليستخدمنا من أجل مقاصده‪.‬‬
‫‪-‬تك من أجل مجد الله‪ ،‬يمكن آلي شيء تقوم به أكئيثحخل‬
‫عبادة ‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪ ،‬قدمو‪ ١‬دو\تكم لله كحيلو من ألمل مو ‪١‬ت وذعضأعكم‬
‫‪١‬التبر نله‪١٢.،،‬‬
‫إننا نعطي المجد لله عن طريق تقديم محبة للمؤمنين اآلخرين‪ .‬فعندما ولدت‬
‫ثانية‪ ،‬أصبحت جزءًا من عائلة الله‪ .‬إن ائباع يسوع ليس مجرد مسألة إيمان؛ لكنه‬
‫يتضمن أيضًا االنتماء وتعلم كيفية تقديم انحبة لعائلة الله ‪ .‬فقد كتب يوحنا‪ ،‬نحن‬
‫نعلم شأ أنتقدا من نحوت ءألى نحيأه" النا نحب \إلخوه‪ ١٣.،،‬كما‬
‫البه م اصابع‪:‬‬ ‫قال بولس‪ ،‬الخ للث \قبلو\ بعضكم بعضاد كمأ \ة للسيح أيضانلنا‬

‫لكل‬ ‫‪.‬لجد\لله“‪١٤.‬‬
‫شي* سبب‬ ‫إنها مسوئليتك أن تتعلم كيف تحب كما يحب الله‪ ،‬الن الله‬
‫اكمأ‬ ‫محبة‪ ،‬كما أن ذلك يعطي له اإلكرام‪ .‬فقد قال يسوع‪،‬‬
‫ن حببتكم ذنا غبونًا ذنتم ذيضادبعضكم بعضاد‪ .‬بهن\ يعرها ألجميع ذنكم تالميذي؛‪۵١‬‬
‫كأنًا لكم حب بعضادلبعض ‪١ .‬‬

‫إننا نعطي المجد لله بأن نصبح مثل المسيح ‪ .‬ما أن نولد في عائلته‪ ،‬حتى يريدنا‬
‫الله أن ننمو إلى النضح الروحي‪ .‬ما الذي يبدو عليه ذلك اال مر؟ إن النضج الروحي‬
‫هو أن نصبح مثل يسوع في طريقة التفكير‪ ،‬واإلحساس‪ ،‬والفعل‪ .‬وكلما طورت‬
‫شخصية شبيهة بالمسيح‪ ،‬كلما أتيت بمزيد من المجد إلى الله ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫’‪١٨‬ؤ'ذش حميعاددالريئ محد ألرهب دوجه نغسوف‪ ،‬نمتا فى مر‪ ،"٥١‬نتعنت ألى تئلن‬
‫\لصوزه‪-‬ءبكأ‪،‬منمجدءقذجد‪،‬نمتاس‪١‬لربئأ\؛وح ‪١٦.‬‬

‫لقد أعطاك الله حياة جديدة وطبيعة جديدة عندما قبلت الميح ‪ .‬كما يريدك‬
‫الله‪ ،‬اآلن وفي كل ما تبقى من حياتك على االرض‪ ،‬أن تستمر في عملية تغيير‬

‫هاداأى هؤجولي هنا*دى هذه األرض؟‬


‫غلوبين من ثمن آلبرع اللذ ي يشسوع النزسح‪.‬‬ ‫شخصيتك‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫غلويبرح من ثمر‬ ‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعنى‬ ‫لمجد النله ولحئده‪.‬‬
‫لمانًا هذ‪١‬‬ ‫تلكمور ألحيدن ألتي يمنعها*سوع ألمسيح ني حيالتكم‬ ‫خالصكم‬
‫دعو د بكل ألمجد و ‪١‬لتم—‪٦‬بح لله ‪.‬‬
‫إنفا نقدم المجد عن طريق خدمة االخرين بالمواهب المعطاة لغا‪ .‬لقد صمم الله‬
‫كأل منا بطريقة فريدة وأعطاه مواهب‪ ،‬ووزنات‪ ،‬ومهارات‪ ،‬وقدرات‪ .‬فالطريقة التي‬
‫تكونت بها ليست صدفة‪ .‬إن الله لم يععلك قدراتك من أجل أغراض أنانية‪ ،‬لكن‬
‫من أجل إفادة اآلخرين‪ ،‬وبالمثل فان اآلخرين قد أعطوا أيضا قدرات إلفادتك‪ .‬يقول‬
‫الكتاب المقدس‪ ،‬ايكن كل وأحد يحسب ما أخذ مو هبة ‪.‬لخدج بها بعضكم بعضا‬
‫كو كالء صالحين على نعمة ‪١‬لله ألمتنوعه" ‪ ..‬والدًا كادًا يخد م أحد فكانه من فز ‪ "٥‬يمنحها‬
‫آلله لكي يتمجد ‪١‬لله في كل شيء ‪١٨.‬‬
‫إنفا نقدم المجد لله عن طريق الشهادة عغه لالخرين‪ .‬إن الله ال يريد أن تبقى‬
‫محبته ومقاصده مرًا‪ .‬فهو يتوقع مائ بمجرد أن نعرف الحق‪ ،‬أن نشاركه مع آخرين‪.‬‬
‫أن نقدم آخرين إلى يسوع ونساعدهم على اكتثاف القصد‬ ‫وذلك امتياز كبير لنا‬
‫’لكي تكون‬ ‫من حياتهم‪ ،‬ونعدهم لمعيرهم االبدي‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫آلنعمةوهي قد كثرت باالكثردن ترددألشكرلمجدآلله‬

‫ما الذي سوف تحيا ألجله ؟‬


‫إن تكريس باقي حياتك ال جل مجد الله يتطلب‬
‫تغييرًا في أولوياتك‪ ،‬وجدول أعمالك‪ ،‬وعالقاتك‪،‬‬
‫وكل اال شياء اال خرى‪ .‬سوف يعتى ذلك أحيانًا اختيار‬
‫طريق صعب بدأل من الطريق السهل‪ .‬لقد صارع يسوع نقه مع ذلك‪ ،‬فعندما عرف‬

‫أنه على وشك أن يصلب‪ ،‬صرخ‪ ،‬االدًا نغي قد أضطربت‪ .‬و ماد أ أقول ابهاالالب‬
‫نجني من هذه ألساعة؟ ولكن الجل هذأ أيت غاللى هذه طاعة‪ .‬أيهاأاليب مجد‬
‫\سمك“'‪٢‬‬

‫االسف‬ ‫|سط‪ ٠‬ايعالئؤ‬ ‫‪٥٦‬‬


‫لقد وقف يسرع عند مغترق طرق‪ .‬هل يتمم قصده ويأتي بالمجد إلى الله‪ ،‬أم أنه‬
‫يتراجع ويعيش حياة مريحة متمركزة حول الذات؟ إنك تواجه نفس االختيار‪ .‬فهل‬
‫ستحيا ألجل أهدافك‪ ،‬وراحتك‪ ،‬وسرورك الخاص أم أنك ستحيا ما تبقى من حياتك‬
‫‪٢‬من‬ ‫من أجل مجد الله عالمًا أنه قد وعد بمجازاة أبدية؟ يذكر الكتاب المقدس‪،‬‬
‫يحبع نفته يهدكهاوآمرح يبغض نفته في خذ\ نعالم كحمضهاآللى حيفاله يديه‪ .‬وفي‬
‫؛لترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى كد من يتمسك بالحياه" بما هي عيه يدمر تلك‬
‫\لحياه"‪٠.‬ا \امالو تخيت عنها‪ ..‬فسوف غصل عيهالألبد‪ ،‬حياه" حقيقية و ددية ‪٢١.‬‬

‫لقد حان الوقت للبت في هذه القضية‪ .‬من الذي سوف تعيش ال جله ‪ -‬نفسك‬
‫‪ ٠،‬الله؟ قد تتردد متسائأل هل لديك القوة لتعيش من أجل الله؟ ال تقلق‪ ،‬فإن الله‬
‫ى ف يعطيك ما تحتاجه لو أنك فقط قد اتخذت القرار بالحياة ال جله‪ .‬يقول الكتاب‬
‫مقدس‪ ۶ ،‬كتا دن قد ر قه االلهئه" دد دهيت نا كذ تا هو لنحياه" و ظعو ى‪ ،‬بمعرنذنن ي‬
‫دعانابالحد وألعضيله‪ ،‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ;ادة كد مقومات‬
‫لحياه" لزضية لله تد أععيت لنابطريقه" معجزية من خألد معرفتنابطريقة شخصية‬
‫ايقةللذيدءاذا؛\لى\لذه ‪٢٢.‬‬

‫إن الله يدعوك االن ال ن تحيا ال جل مجده عن طريق إتمام مقاصده التي صنعك‬
‫أجلها‪ .‬تلك هى حقًا الطريقة الوحيدة للحياة‪ ،‬وكل ما عدا ذلك فهو ليست‬
‫حياة‪ ،‬بل مجرد بقاء على قيد الحياة‪ .‬إن الحياة الحقيقية تبدًا بالتزامك الكامل نحو‬
‫‪.‬سوع المدمج ‪ .‬إن كنت لست متأكدا من أناث‬
‫مها‬
‫قمت بذلك‪ ،‬فكل ما تحتاج أن تفعله هو أن تقبل‬
‫للسيح سهععحيلمث كل طثى ء‬
‫‪ S‬تؤمن ‪ .‬إذ يعد الكتاب المقدس‪ ،‬و أما كل ألذين‬
‫تحتاجه لتعيش له‪.‬‬
‫نلوح فأعطاهم سلطانا الدة يصيروا أوالد الله ‪٢٣.‬‬
‫‪-‬‬
‫يهل تقبل عرض الله؟‬
‫أوال‪ ،‬امن‪ .‬آمن أن الله يحبك وقد صنعك ال جل مقاصده ‪ .‬آمن أنك لست صدفة ‪.‬‬
‫'من أنك حلقت لكي تستمر إلى اال بد ‪ .‬آمن أن الله قد اختارك لتكون لك عالقة مع‬
‫سوع الذي مات على الصليب ألجلك‪ .‬آمن أنه بغض النطر عما قد فعلته‪ ،‬فإن الله‬
‫يريد أن يفقر لك‪.‬‬

‫‪٥٧‬‬ ‫الداأئ فيوجؤد ئ ض مده األرض؟‬


‫ثانيا‪ ،‬اقبل ‪ .‬اقبل يسوع في حياتك ربا ومخلصا‪ .‬اقبل غفرانه لخطاياك ‪ .‬اقبل روحه‬
‫الذي سوف يعطيك القوة إلتمام قصد حياتك ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪\١ ،‬لذي يؤمن‬
‫االس له حياه" لمبدية ‪ ٢٤.‬أدعوك أينما كت تقرًا هذا أن تحني رأسك وتهمس بهدوء‬
‫الصالة التي سوف تغبر أبديتك‪: :‬ا سوع‪ ،‬؛\ش \ؤس يالغ ولمقلالغ‪.‬‬
‫إذا كنت تعني هذه الصالة بصدق‪ ،‬فإنني أهنئك! مرحبًا بك في عائلة الله! إنك‬
‫اآلن مستعد أن تكتشف قصد الله في حياتك وتبدأ العيش ال جله‪ .‬كما أنتي أحثك‬
‫على أن تخبر شخصًا ما بذلك‪ ،‬فإنك سوف تحتاج مساندة‪.‬‬

‫اليوم السًابع‬
‫‪ ١‬تفكير ى ندف ض حيأتي‬
‫‪I‬‬
‫نقطة للتأمل‪ :‬إن كل األشياء هي له‪.‬‬

‫آية للتذكر‪ :‬جأألة ت’ وبه وكئ كذ الالشب‪ .‬لئ التدديق الك‪،، .‬روبة ‪: ١١‬‬
‫\‬ ‫'نم‬ ‫"‬ ‫‪٠‬‬ ‫نم‬ ‫‪٣٦‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬في أي جزء من روتيني اليومي يمكنني أن أصبح أكثر وعيًا ‪I‬‬
‫؛‬ ‫بمعجل الله؟‬
‫لعمي _______________________________________‪L‬‬

‫اسباة ا‪ -‬لهه اد‬ ‫‪٥٨‬‬


‫الهدف األول‬

‫سك خا‪00‬خل هرا لعلل ‪qIII IQIII‬‬


‫” ينعون ‪١‬بذ‪١‬بر‪ ٠‬زرى ‪١‬لر‪٠‬ك دئجيد‪“.‬‬

‫إشعياء‪٣ : ٦١ :‬‬
‫نلههن ‪ HD‬إبن ‪qIII jgja‬‬
‫الثزق أكت حلئن كذ آلالساع‪ ،‬وحي ألرآلدتزث كائنة وحلفلي‪.‬‬

‫رؤيا ‪١١ :٤‬‬

‫”ألن‪١‬لرئذ‪١‬ضضغبه‪“.‬‬

‫مزمور ‪٤:١٤٩‬‬

‫لقد صممت من أجل سرور الله‪.‬‬


‫لقد كان الله هناك كشاهد غير مرئي في اللحفلة التي ولدت فيها إلى العالم‪ ،‬وكان‬
‫طبتم لميالدك‪ .‬كان يرغب في أن تأتي إلى الحياة‪ ،‬ومجيئك جلب له سرورًا غامرًا‪.‬‬
‫الله لم يكن محتاجا أن يخلقلث‪ ،‬لكنه الختار أن يخلقك من أجل متعته الخاصة‪.‬‬
‫ي موجود من أجل مصلحته‪ ،‬ومجده‪ ،‬وقصده‪ ،‬وسروره‪.‬‬
‫إن إمتاع' الله والحياة ال جل سروره هو الهدف االول لحياتك‪ .‬عندما تدرك هذه‬
‫لحقيقة بالكامل‪ ،‬لن تواجه مشكلة مرة أخرى مع اإلحساس بانعدام القيمة‪ ،‬إذ أن‬
‫دلك يثبت قيمتك‪ .‬إن كنت يتلك األهمية لدى الله‪ ،‬وهو يعرف قيمتك الثمينة‬
‫‘م‪٠‬اا»‪٠٠‬سهل‪٠^٠‬ل«ا"‪٠‬لبص‪٠‬س‪٠‬لسله‪٠‬غأية‪«»٠‬‬ ‫ء‬
‫جدا لدرجة االحتفاظ بك معه طوال االبدية‪ ،‬فأي أهمية أعظم من هذه يمكن أن‬
‫تكون لك؟ إنك ابن لله‪ ،‬كما أنك تدخل السرور إلى قلبه أكثر من أي شيء آخر قد‬

‫‪٦١‬‬ ‫‪1‬س‪ ٠‬األول‪ :‬س ضس ‪ ٠٠٠‬أجد*رورااله‬


‫خلقه‪ .‬يقول الكتارب المقدس‪ ،‬ذ\د سبق فعيننا للتيي بيسوع للسيح لننسه حسب‬
‫ممرن مشيئته ‪٠‬‬
‫إن إحدى أروع الهبات العظمى التي أعطاك إياها هي القدرة على التمتع باللذة‪.‬‬
‫فقد زؤدك بخمس حواس ومشاعر حتى تتمتع به‪ .‬فهو يريدك أن تستمتع بالحياة‪،‬‬
‫وليس فقط أن تتحملها‪ .‬إن السبب في قدرتك على التمتع بالسرور هو أن الله خلقك‬
‫على صورته‪.‬‬
‫حامر أيضا‪ .‬إذجيئ‪٠‬عر راالشتاء بطريقة‪ ٠‬ح ‪,‬اة حدًا‪.‬‬ ‫كتيرًا ‪.‬ا مى أن‬ ‫ه‬
‫زويصحك!‪٠‬ار وينسب‪ ،‬اوذىن‪ ،‬ويشفق‪٠ ،‬ويأسف‪،‬‬ ‫ويتسع‪١،‬لته يحم‪ ،‬وي‬
‫بس ًان‬ ‫■كى'ب ‪١‬‬
‫؛تهلل‪،‬‬ ‫سا و‬ ‫إ و‪٠‬‬
‫؛خبري‬ ‫ا‬

‫‪-‬يقرالخابا^س‪”،‬يضابيتضاذ‪٠‬‬

‫بالراجين رحمته ‪.‬‬


‫إن أي شيء تقوم به يأتي بالسرور لله هو فعل عبادة‪ .‬فالعبادة متعدده" الألو جه‬
‫مثل الماسة‪ .‬قد يتطلب األمر مجلدات لتفعلية كه ما يختص بفهم العبادة‪ ،‬لكننا‬
‫سوف نلقي نظرة على المطاهر األولية للعبادة في‬
‫بهل‬
‫هذا الجزء‪.‬‬
‫؛‪١‬ن ءالشالع قلب ألله يسمى‬
‫لقد الحظ علماء اإلنسان أن العبادة هي إ لحاح‬
‫’عبادة ‪.‬‬ ‫تمص‬
‫كوني قد غرسه الله في النسيج العميق لكياننا‬
‫—الحدس‬ ‫‪-I-‬‬
‫‪ -‬إنها احتياج داخلي للتواصل مع الله ‪ .‬فالعبادة‬
‫أمر طبيعي مثل األكل والتنفس‪ .‬إن فثلنا في عبادة الله‪ ،‬فإننا دائما ‪-‬ما نجد بديال‪،‬‬
‫حتى لوانتهى اال مرإلى أن يكون هذا البديل هوأنفنا ‪ .‬لقد ضعنا الله بتلك الرغبة‪،‬‬
‫الف الير‪ ،‬هلاللب مثه هؤالء \لساجدين‬ ‫وذلك النه يبتغي عابدين! فقد قال يسوع‪،‬‬
‫له“‪٤.‬‬
‫للعبادة ‪ ،‬وذلك اعتمادًا على خلفيتك الدينية‪.‬‬ ‫قد تحتاج إلى توسيع فهمك‬
‫فربما يذهب فكرك إلى الحدمات الكنسية‪ ،‬والترنيم‪ ،‬والصالة‪ ،‬واالستماع إلى عظة‪.‬‬
‫أو قد تفكر في القداسات‪ ،‬والشموع‪ ،‬والتناول‪ .‬أو تفكر في الشفاء‪ ،‬والمعجزات‪،‬‬

‫اسباه ا‪ -‬سه |سلي‬ ‫‪٦٢‬‬


‫واالختبارات المنتشية‪ .‬يمكن للعبادة أن تتضمن تلك العناصر‪ ،‬لكنها ‪١‬كثر ج\من‬
‫هذه التعبيرات‪ .‬فالعبادة هي أسلوب حياة ‪.‬‬
‫العبادة أكثر جدًا من مجرد الموسيقى‪ .‬تعتبر العبادة بالنسبة للكثيرين مجرد‬

‫مرادف للموسيقى‪ .‬فانهم يقولون‪ ،‬لدينا في كنيستنا العبادة أوال ثم التعليم ‪ ,‬تلك‬
‫إساءة فهم كبيرة‪ ،‬إذ أن كل‪ ،‬جزء من المندمة الكنسية هو فعل عبادة‪ :‬الصالة‪ ،‬قراءة‬
‫كلمة الله‪ ،‬الترنيم‪ ،‬االعتراف‪ ،‬الصمت‪ ،‬السكون‪،‬‬
‫االستماع إلى العظة‪ ،‬تدوين المالحظات‪ ،‬تقديم‬
‫العبادة أكثر جدأمن مجرد‬
‫العطاء‪ ،‬المعمودية‪ ،‬التناول‪ ،‬توقبع بطاقة تعهد‪،‬‬
‫للوسيقى‪.‬‬
‫بل وحتى تحية المتعبدين اآلخرس‪-‬‬
‫إن العبادة هى فى الواقع أقدم عهدًا من‬

‫الموسيقى ‪ .‬فقد عبد آدم الله في جنة عدن‪ ،‬بينما لم يرد نكر الموسيقى حتى تكوين‬
‫‪ ٢١ :٤‬عند ميالد يوبال ‪ .‬لو كانت العبادة مجرد موسيقى‪ ،‬لما أمكن لكل غير‬
‫الموسيقيين أن يعبدوا على اإلطالق‪ .‬العبادة هي أكثر جدًا من مجرد الموسيقى ‪.‬‬

‫بل اال موًا من ذلك‪ ،‬إنه قد ياء استخدام كلمة عبادة لإلشارة إلى أملو ب خاص‬
‫من الموسيقى ‪ :‬لقد رنمنا أوال نشيدًا ثم ترنيمة تسسبيح ؤعبادئ ‪ .‬أو إنني أحب ترانيم‬

‫بتسبيح السريعة اإليقاع لكنني أستمتع أكثر بترانيم العبادة البطيئة ‪ .‬بحسب ذلك‬
‫المتعمال‪ ،‬تعتبر الترنيمة تبيحًا إن كانت سريعة اإليقاع أو صاخبة أو تستخدم‬
‫فيها أدوات موسيقية نحاسية‪ .‬لكن لو كانت بطيئة وهادئة وشجية وئصاحبة بالقيثارة‬
‫فهي عبادة ‪ .‬ذلك استخدام خاطئ شائع للفظ العبادة ‪.‬‬
‫ليست للعبادة أي عالقة بأسلوب أو صوت أو مرعة الترنيمة‪ .‬إن الله يحب جميع‬
‫البطيئه والسريعة‪ ،‬الصاخبة والهادئة‪،‬‬ ‫)نواع الموسيقى النه هو الذي اخترعها كلها‬
‫بقديمة والحديثة‪ .‬إنك ربما ال تحب أيًا منها‪ ،‬لكن الله يحبها! وإن قدمتها إلى الله‬

‫بالروح والحق‪ ،‬فذلك يعتبر فعل عبادة ‪.‬‬


‫كثيرًا ما يختلف المسيحيون في نوعية الموسيقى المستخدمة في العبادة‪ ،‬وهم‬
‫يدافعون عن نوعيتهم المفضلة في شغف باعتبارها اال كثر مطابقة للكتاب المقدس أو‬
‫اال كثر إكرامًا لله‪ .‬بيد أنه ال توجد نوعية مطابقة للكتاب المقدس! ال توجد نوتات‬

‫‪٦٣‬‬ ‫الدبى ‪٠‬أل‪٠‬ل‪ 1‬لعهـ كس ‪٠‬ن اجل دردر اس‬


‫موسيقية في الكتاب المقدس؛ بل أننا ال نملك نفس اآلالت التي استخدموها في أزمنة‬
‫الكتاب المقدس‪.‬‬

‫في الحقيقة إن نوعية الموسيقى التي تفضلها تعكس الكثير عنك ‪ -‬عن خلفيتك‬
‫أكثر مما تعكس عن الله ‪ .‬إذ يمكن لموسيقى إحدى المجموعات العرقية‬ ‫وشخصيتك‬
‫أن تبدو ضوضاء بالنسبة لمجموعة أخرى ‪ .‬لكن الله يحب التنوع ويستمتع بكل‬
‫األنواع‪.‬‬

‫مسيحية ؛ توجد فقط ترانيم مسيحية‪ .‬إن‬ ‫ال يوجد شيء يسمى موسيقى‬
‫الكلمات‪ ،‬وليس اللحن‪ ،‬هي التي تجعل االغنية مقدسة‪ ،‬اذال توجد ألحان روحية‪.‬‬
‫فإن عزفت لك أغنية بدون كلمات‪ ،‬لن تجد هناك طريقة لمعرفة إن كانت األغنية‬
‫مسيحية أم ال ‪٠‬‬
‫إن العبادة ليس هدفها األسامى هو منفعتك الشخصية‪ .‬بوصغي راعيا فإنني‬
‫لقد أحببت العبادة اليوم‪ ،‬فقد استغدت كثيرًا‬ ‫أتلقى الكثير من التعليقات مثل‪،‬‬
‫جدًا منها ‪ .‬وذلك اعتقاد خاطئ آخر بخصوص العبادة ‪ .‬إنها ليت لنفعنا! إننا نعبد‬

‫ال جل نفع الله‪ .‬فإن هدفنا أثناء العبادة هو جلب السرور إلى الله وليس إلى أنفسنا ‪.‬‬

‫إن كنت قد قلت من قبل‪ ،‬إنني لم أحصل على أي شيء من العبادة اليوم ‪ ،‬فإنك‬
‫تكون قد أديت العبادة باسلوب خاطئ‪ .‬ال تختص العبادة بك‪ ،‬لكن بالله‪ .‬معظم‬
‫خدمات العبادة تتضمن بالطبع أيضًا عناصر من حياة الشركة‪،‬‬
‫والتعليم‪ ،‬والكرازة‪ ،‬كما أن هناك فوائد للعبادة‪ ،‬لكننا ال نعبد‬ ‫اليوم الثاص‪:‬‬
‫لنرضي أنفنا ‪ .‬إن دافعنا هو تقديم المجد والسرور إلى خالقنا ‪.‬‬
‫صممحأل من‬
‫يشكو الله في إشعياء ‪ ٢ ٩‬من العبادة المنافقة والغاترة ‪ .‬فقد كان‬ ‫أجل سرور‬
‫الناس يقدمون لله صلوات محفوظة‪ ،‬وتسبيحات مزيفة‪ ،‬وكلمات‬ ‫الله‬
‫جوفاء‪ ،‬وطقوسًا بشرية دون عناء التفكير في المعنى ‪ .‬ال يتأثر قلب‬
‫ألح هذ‪١‬‬ ‫الله بالعبادة التقليدية‪ ،‬ونما بالشغف وااللتزام‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫\لشعب قد القترب ءالؤآ بغمه و ‪ ١‬كر مي بشفتيه و ألما قبه فبعده عني و صار ت مخافتهم‬
‫مني وصية اللنالس شلمة ‪.‬‬

‫العبأة ا‪ -‬دعو اسالف‬ ‫‪٦٤‬‬


‫ليست العبادة جزءا من حياتك؛ إنها هي حياتك‪ .‬ال تعبد فقط في الخدمات‬
‫الكنسية‪ .‬لقد قيل لنا ’التمسوا وجهه دائمًا ‪ ٦.‬و من مشرق الشمس آللى مغربها‬

‫اسم الرب مسبح ‪ ٧.‬لقد كان الناس في الكتاب المقدس يسبحون الله في العمل‪،‬‬
‫والبت‪ ،‬والمعارك‪ ،‬والسجن‪ ،‬وحتى في الغراش! يجب أن يكون التسبيح هو أول‬
‫نثاط نقوم به عندما نفتح ًاعيننا في الصباح وآخر نشاط عندما نغمضها في الليل‪.‬‬
‫فقد قال داود‪ ،‬ابارلغ الرب في كئ حدن‪ .‬دائمًاتبيحه في فمي ‪٩.‬‬

‫يمكن لكل نشاط أن يتحول إلى فعل عبادة عندما تقوم به من أجل تسبيح‪ ،‬ومجد‪،‬‬
‫ه سرور الله ‪ .‬إذ ينكر الكتاب المقدس‪’ ،‬نادا كنتم تأكلودًا أو تشريو تًا أو‬
‫تفعلونًا شيائًفافعلوا كل شيء لمجد الله ‪ ' .‬كما قال مارتن لوثر‪،‬‬
‫يمكن للغالحة أن تحلب البقر لمجد الله ‪.‬‬
‫كيف يعبح ممكنًا أن نقوم بكل شيء لمجد الله ؟ عن طريق‬
‫القيام بكل اال شياء وكأنك تعملها ليسوع‪ ،‬وعن طريق إجراء‬
‫محادثة مستمرة معه أثناء عملها‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬و كل‬
‫مافعلتم فاعملوامن القلب كماللرب ض للناس‪١١‬‬
‫وهو القيام بكل اال شياء وكأنك تعملها ليسوع ‪.‬‬ ‫هذا هو سر أسلوب حياة العبادة‬
‫'شأطلج‪ ،‬آللئكم يهكاآلالحوه يوفه" الله ‪٩‬دًا تعدمواأجتادكم‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫االنجليزية ‪MSG‬‬ ‫دبيحًاحعًانثدسه زليمبدرعتد البه عبادنكم’ آللعئلثه‪ .‬وفي الترجمة‬
‫تفيدالمعنى خذوا حياتكم ايومية العادية ‪ ..‬من النوم‪ ،‬وتناول العلعام‪ ،‬والذهاب‬
‫آللى العمل‪ ،‬والتمشي في الشايع ‪ ..‬وقدموها أمام الله كذبيحة ‪ .‬يصبح العمل عبادة‬
‫عندما تكرسه لله وتؤديه من خالل إدراكك لحضوره‪.‬‬
‫عندما وقعت في حب زوجتي ألول مرة‪ ،‬كنت أفكر فيها باستمرار‪ :‬أثناء اإلفطار‪،‬‬
‫؛التوجه للكلية‪ ،‬وحضور انحاضرات‪ ،‬واالنتطار في صف السوبر ماركت‪ ،‬وضخ‬
‫لبنزين ‪ -‬لم أستطع التوقف عن التفكير في هذه المرأة! كنت كثيرًا ما أحدث نغسي‬

‫عنها وًافكر في كل األشياء التي أحبها فيها‪ ،‬مما جعلني أشعر بالقرب من كاي بالرغم‬
‫س أننا كنا نعيش على بعد عدة مائت من اال ميال ونذهب لكليات مختلفة‪ .‬كنت‬

‫‪٦٥‬‬ ‫اس‪ ٠‬األود‪ :‬لقدنسة* ‪٠‬ن أجد‪-‬روراسه‬


‫‪٦‬لكن في حبه‪ ١‬عن طريق التفكير المستمر فيها‪ .‬تدش هي ائعبادة الحقيقية ‪ -‬إنها‬
‫لالو نوع في حب يسوع‪.‬‬
‫خد‪■ - “.‬ير؛ ت'■ ‪٠٠.’.‬‬

‫مجهم‬
‫تتآ‪-‬‬

‫و التفكيرى الهدف من حياتي‬ ‫‪I‬‬

‫نقطة للتًامل ‪ :‬لقا‪ ٠‬خمت ح ًاحل سرور ‪١‬لله‪.‬‬ ‫‪I‬‬

‫آية للتنكر‪ :‬الن الراب زالض عرع سبد مزمور ‪٤ : ١٤٩‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬ما هي المهمة العادية التي يمكنني أن أبدأ في القيام بها كما لو‬
‫أنني ًا عملها ال جل يسوع مباشرًا ؟‬

‫ر ج؛ ____________________________________________ ________________________________________________‬

‫‪٦٦‬‬
‫‪ In‬الذي يبض ‪ alii‬لالسم؟‬
‫”ئض;حئبو‪٣‬هغلئك‪“..‬‬

‫ءدد‪:٦‬ه‪٢‬‬

‫ذضيء بوحبلن غتى عجئدلث ذغئبي زدئهكلة‪.‬‬


‫مزمور ‪١٣٥ :١١٩‬‬

‫إن ابتسامة الله هي هدف حياتك ‪.‬‬


‫وحيث أن إرضاء الله هو القصد اال ول لحياتك‪ ،‬فإن أهم مهمة لديك هي ًان‬
‫تكتشف كيف تقوم بذلك‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬مختبرين ما هو مرضي عند‬
‫لحسن الحظ‪ ،‬فإن الكتاب المقدس يعطينا مثاأل واضحًا لحياة رجل مآلت قلب‬ ‫‪-‬ب‬

‫به ‪-‬برورا ‪ .‬وكان امم الرجل نوح‪.‬‬


‫كان العالم بأكمله في أيام نوح منحطًا أخالقيًا‪ .‬كان الجميع يعيشون من أجل‬
‫ص ه رهم الخاص‪ ،‬وليس الجل مسرة الله‪ .‬لم يجد الله إنسانًا على اال رض مهتمًا‬
‫_ن يرضيه‪ ،‬وهكذا فإنه حزن وندم على صنعه لإلنسان‪ .‬لقد أصيح الله مشمئزًا من‬
‫جنى البشري لدرجة أنه فكر في أن يمحوه‪ .‬لكن رجأل واحدًا جعل الله يبتم‪.‬‬

‫ض ل الكتاب المقدس‪ ،‬وأما نوح فوجد نعمه" في عيي ‪١‬رب ‪٢.‬‬

‫‪٦٧‬‬ ‫’س‪ ٠‬األول! لدكم‪٠ ،‬تي اجل ‪-‬روراس‬


‫لقد قال الله‪ ،‬هذا الرجل يفرح قلبي‪ .‬إنه يجعلني أبتم ‪ .‬سوف أبدأ من جدن‬
‫من خالل عائلته ‪ .‬أنت وأنا نحيا اليوم ال ن نوحًا أتى بالسرور إلى الله‪ .‬إننا نتعلم م‬
‫حياته خمة أفعال للعبادة تجعل الله يبتم‪.‬‬

‫إن الله يبتسم عندما نحبه فوق الجميع‪ .‬لقد أحب نوح الله أكثر من أي شي‬
‫آخر في العالم‪ ،‬في الوقت الذي لم يكن أي شخص آخر يفعل ذلك! يخبرنا الكتاب‬
‫المقدس عن حياته بأكملها‪ ،‬خذ ه مو جدال نوح‪ ٠.‬كالة نوح ر جالددأر أد كبالدفي ‪٩‬خكال‪۵‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية؛^ يفيد المعنى ’أتبع نوح ءأرأده ألل‬ ‫وسار نوح مح ألله ‪.‬‬
‫باتمرأر مما جعله يتمغ بعالقة حميمة معه ‪٣.‬‬

‫إن ًاكثر ما يريد ه الله منك هو عالقة! تلك هي أكثر الحقائق المنهلة في الكون — إد‬
‫خالقنا يبتغى حياة الشركة معنا‪ .‬لقد صنعك الله كى يحبك‪ ،‬وهو يشتاق إلى أن تحب‬
‫بدورك‪.‬فهويقول‪ ،‬ج ‪ ١١‬از اريد ر حته الذبحاؤاتزئه ظ ‪٦‬كزك من محرات ‪ .‬وفى‬

‫الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد المعنى أنا ال أريد دبائحكم‪ ،‬يل محبتكم ‪ ,‬أدا ال أريد‬
‫تقدماتكم‪ ،‬بل أريد كم أن تعرفوني ‪٤.‬‬
‫هل يمكنك أن تخس بولع الله بك في هذه اآلية؟ إن الله يحبك بعمق وهر يرغب‬
‫‪ .‬إنه يشتاق إلى أن تعرفه وتمضي وقتًا معه‪.‬‬

‫لذلك يجب أن يكون أعظم هدف لحياتك هو أن تتعلم كيف تحب الله وتستقبل‬
‫محبته‪ .‬ال شيء يضاهي ذلك في األهمية‪ .‬لقد أطلق يسوع على ذلك الوصية‬
‫عب ألدب؛ألهك من كل قبك ومن كل نفسك ومن كل‬ ‫العظمى ‪ -‬فقد قال‪،‬‬
‫فكرك‪ .‬هذه هي ألوصية أالولى ؤألعظمى ‪.‬‬
‫إن الله يبتم عندما تثق فيه بالكامل‪ .‬إن اليب الثاني الذي جعل نوح يسر‬
‫قلب الله هو أنه وثق فيه‪ ،‬حتى عندما لم يبد ذلك معقوال‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫بإلعأن نوح لمأ أوحي؛أيه عن أمور لم نز بعد‬
‫خاف فسى فلكألخالص بيته فبه دأئ ألعالم و صار‬ ‫‪-----‬خأل ‪- -‬‬
‫وأرثألبر ألذي حب أاليمان“‪٦‬‬ ‫؛أن ‪ ١‬كثر ما يريد ه ألله منك هو‬
‫عالقة‪'.‬‬
‫تخبل هذا المشهد‪ :‬جاء الله في أحد اال يام إلى‬
‫‪٠٢‬‬
‫نوح وقال له‪ :‬لقد خاب أملي في البشر‪ .‬ال أحد‬

‫اسهاة ا‪ -‬فعواسف‬ ‫‪٦٨‬‬


‫" فكر فى في العالم بأكمله سواك‪ .‬لكنني عندما أنفلر إليك يا نوح‪ ،‬تعلو وجهي‬
‫‪. .‬تسامة‪ .‬إن حياتك تجلب السرور إلى‪ ،‬لذلك فسوف أغرق العالم وأبدأ مرة أخرى‬
‫‪.‬عائلتك ‪ .‬أريدك ًان تبني فلكًا عمالقًا ليخئصك أنت والحيوانات ‪.‬‬

‫ئ‬ ‫كانت هناك ثالث مثكالت بامكانها أن تجعل نوح يشك في‬
‫د مر‪ .‬أوأل‪ ،‬لم يكن نوح قد رأى مطرأ على اإلطالق‪ ،‬حيث أن الله‬
‫‪ ٠‬يكن قد أمطر على اآلرض قبل الطوفان‪ ٧.‬ثانيًا‪ ،‬كان نوح يعيش‬

‫‪I‬‬ ‫عمى بعد مائت اال ميال من أقرب محيط‪ .‬فحتى لو كان قد تمكن‬
‫رن معرفة كيفية بناء فلك‪ ،‬فكيف كان سيمكنه إنزاله إلى الماء؟‬
‫ن لثًا‪ ،‬كانت هناك مشكلة جمع كل الحيوانات ثم رعايتها‪ .‬لكن نوحًا لم يتذمر أو‬
‫‪-.‬تمس لنفه اال عذار‪ ،‬بل إنه وضع ثقته بالكامل في الله‪ ،‬وذلك هو الذ‪.‬يحعل‪ .‬الله‬
‫‪—\٠---.٦‬م ‪٠‬‬

‫إن الثقة الكاملة في الله تعني اإليمان باهعبم‪ ٠‬ما هو اال فضل بالنسبة لحياتك؛‬
‫شد‪٠‬عند‬
‫المستحيل‬ ‫مشا'كناث‪ ،‬ويصنع‬
‫غييعإ‪.‬؛؛ع‪٠٠‬يحأ‪،٠‬ل‪٠‬‬ ‫‪.‬ك‪-‬نسدل‬ ‫وعوده‪ ،‬ويساعداك في‬ ‫منه أن يحففن‬
‫™‪.,',‬ئسللعيجتى‬ ‫—‬ ‫‪—-‬ل ‪-‬تتوتع‬
‫غيرورة‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪ ،‬يرضى ‪١‬لوب بأتقباثه ياالرالجثتح رحمته ‪.‬‬
‫لقد تطلب بناء الفلك من نوح ‪ ١ ٢ .‬سنة‪ .‬أتخيل أنه واجه خاللها كثيرًا من اال يام‬
‫‪-‬ثبطة‪ .‬فمع عدم وجود أي عالمة للمطر سنة بعد أخرى‪ ،‬ربما يكون قد واجه انتقادًا‬
‫نكل قاس باعتباره رجأل مجنونًا يعتقد أن الله يتحدث إليه ‪ .‬أتخيل أيضًا أن‬
‫تاء نوح كثيرًا ما شعروا باإلحراج بسبسب تلك السفينة العمالقة التي كانت تبنى في‬
‫„احة بيتهم ‪ .‬وهع ذلك فقد استمر نوح في ثقته بالله ‪.‬‬
‫في أي جوانب من حياتك تحتاج أن تثق بالكامل في الله؟ إن الثقة هي فعل عبادة ‪.‬‬
‫‪ -٠‬إيمانك يتيب في السعادة لله تمامًا مثلما يسر اآلباء عندما يثق اال طفال في محبتهم‬

‫‪ ٠‬حكمتهم‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ولكن بدون؛ذممان اليمكنآرخاؤه ‪٩.‬‬


‫إن الله يبتسم عندما نطيعه من كل قلوبنا‪ .‬لقد كان إنقاذ المملكة الحيوانية من‬
‫ى فان عالمي يتطلب انتباهًا شديدًا لعملية نقلها وعدة تفاصيل أخرى‪ .‬فقد كان‬

‫حب أن ئعمل كل شيء كماوهفه \لله بالضبط‪ .‬إن الله لم يقل‪ ،‬نوح‪ ،‬إبن على‬
‫مثال أي سفينة قديمة كما تحب ‪ ،‬لكنه أعطى تعليمات مفصلة جدًا فيما يختعر‬

‫‪٦٩‬‬ ‫‪١‬س‪ ٠‬األولي‪ ،‬دس غسى ‪٠‬ن أجلي دراراسه‬


‫بالحجم‪ ،‬والشكل‪ ،‬ومواد بناء الفلك‪ ،‬وأيضا االعداد المختلفة من الحيوانات التي‬
‫سوف يؤتى بها على سطحه‪ .‬يخبرنا الكتاب المقدس عن رد فعل نوح‪ ،‬ممفعد نوح‬
‫حب كل هااموه يه اللله ‪١ .‬‬
‫الحظ أن نوحا أطاع تمامًا (إنه لم يتغاض عن أية تعليمات )‪ ،‬وقد أطاع الله بدقه"‬

‫( في التوقيت وبالطريقة التي أرادها الله ) ‪ .‬وذلك هو اإلخالص‪ .‬ال عجب إذن إن كان‬
‫الله قد ابتم لنوح ‪.‬‬
‫لو كان الله قد طلب منك أن تبني مغينة عمالقة‪ ،‬أال تعتقد أنه ربما يكون لديك‬
‫بعض التساؤالت‪ ،‬أو اإلعتراضات‪ ،‬أو التحفطات؟ لم يكن لدى نوح أي منها‪ .‬لقد‬
‫أطاع الله بكل إخالص ‪ .‬وذلك يعني القيام بما يطلبه الله بدون أية تحفظات أو تردد ‪.‬‬
‫ال تؤجل وتعل‪ ،‬سوف أصلي بخصوص هذا األمر ‪ ،‬بل تم به دون تأخير‪ .‬إن كل‬
‫اآلباء يعلمون أن الطاعة المتأخرة هي في حقيقتها عدم طاعة ‪.‬‬
‫ليس الله مدينًا لك بتغسير أو إعطاء سبب لكل ما يسًالك أن تقوم به‪ ،‬إذ يمكن‬
‫للفهم أن ينتظر‪ ،‬لكن ليس اال مر كذلك مع الطاعة‪ .‬سوف تعلمك الطاعة الفورية عن‬
‫الله أكثر من عمر كامل من مناقشات حول الكتاب المقدس‪ ،‬دل أيك ‪,‬في ا‪-‬بقيقه لن‬
‫تفهمأبدًا بعض الوصايا إال عثدما تطيعهاغال ‪ .‬فالطاه يفتح العلريق للفبم‪.‬‬

‫إننا كثيرا ما نحاول أن نقدم لله طاعة جزئية‪،‬‬


‫هل‬ ‫‪......‬‬
‫حيث أننا نريد أن ننتقي ونختار ما نستحسنه‬
‫؛أن ألثقة ألكاملة في ألله تعني‬
‫من الوصايا التي نعليعها دون باقي الوصايا‪ ،‬فإذ‬
‫أإليمان بأنه يعلم ما هو أال فضل‬
‫بنا نقوم بعمل قائمة من الوصايا التي تعجبنا‬
‫بالنبة لحياتك‪.‬‬
‫ونعليعها بينما نتجاهل تلك التي نطنها غير‬
‫— ■ ■‪"١‬ةةول‬
‫منطقية‪ ،‬وصعبة‪ ،‬ومكلغة‪ ،‬ومكروهة‪ .‬سوف‬
‫أحضر الكنية لكنني لن أقدم العشور‪ .‬سوف أقرأ الكتاب المقدس لكنني لن أغفر‬
‫للشخص الذي أساء إلى ‪ .‬ومع ذلك فالطاعة الجزئية هي عدم طاعة‪.‬‬
‫؛عبدوأ ألرب‬ ‫فالطاعة المخلصة تتم بفرح وحماس‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫بفرح ‪ ١ ١ .‬كان ذلك أيضًا هو اتجاه داود ‪’ :‬علمني يا رب طريق فرأئضك فأحفظها‬
‫؛\لىتجاية“‪١٢‬‬

‫*ساة ‪ -٠‬حه‪| ٠‬سف‬ ‫‪٧.‬‬


‫ترون ءالدال ‪١‬ذه بالألعمالل يتبرد الالشسالن‬ ‫كما قال يعقوب وهو يخاطب المؤمنين‪،‬‬
‫توضح كلمة الله أنك لن تتمكن من استحقاق خالصك‪،‬‬ ‫ال ذا‪١‬النم\ن وحده ‪.‬‬
‫؛ن أنه يأتي فقط بالنعمة وليس بالمجهود‪ ،‬لكن بامكانك‪ ،‬كابن لله‪ ،‬أن ترضي أباك‬
‫لسماوي من خالل الطاعة‪ .‬فكل فعل طاعة هو أيضًا فعل عبادة‪ .‬لماذا ترضي الطاعة‬
‫لله هكنا؟ ال نها تثبت أنك تحبه بحق‪ .‬فقد قال يسوع‪; ،‬الن كنتم بونتي فاحفطو\‬
‫وصاياي‪١٤.‬‬
‫إن الله يبتسم عندما نسجحه ونشكره باستمرار‪ .‬من أكثر االمور التي تدخل‬
‫‪ -‬احة والسرور إلى قلبك هى أن تلقى مدحًا وتقديرًا صادقًا من شخص آخر‪ .‬إن الله‬

‫‪..‬حب ذلك أيفا‪ .‬فهو يبتم عندما نعير عن توقيرنا وعرفاننا له‪.‬‬
‫لقد أرضت حياة نوح الله النه عاش بقلب يفيض بالتبيح والشكر‪ .‬فقد كان‬
‫د ل عمل قام به نوح بعد النجاة من الطوفان هو أنه عير عن شكره لله عن طريق تقديم‬
‫ميحة‪ .‬إذ يذكرالكتاب المقدس‪ ،‬وبتى نوح مذيحالللرب‪ ..‬وصعد محرقالت على‬
‫خذبح“ه‪١‬‬

‫إننا ال نقدم ذبائح حيوانية مثلما فعل نوح‪ ،‬وذلك ببب ذبيحة يرع‪ .‬لكننا‬
‫إننا نسح الله‬ ‫و ديحة \لشكر ‪٠‬‬ ‫دابيحة الل‪ ٨.*.‬ك‪.‬ح‬ ‫نقدم بدال من نلك‬
‫‪-‬شخصه‪ ،‬ونشكره ال جل ما صنعه‪ .‬فقد قال داود‪١ ،‬سبح السم ‪١‬لله بتسبيح وعفلمه‬
‫‪-‬حمد‪ .‬فيتطالب عند ‪١‬لرب ‪.‬‬
‫يحدث أمر مدهش عندما نقدم التسبيح والشكر لله‪ .‬فاننا عند ما نفرح الله‪ ،‬تمتلئ‬
‫قوبنا بالفرح!‬
‫كانت أمي تحب أن تطبخ ال جلي‪ .‬فحتى عندما كنا نزور والداي بعد أن تزوجت‬
‫كاي‪ ،‬كانت أمي تعد والئم ال يصدق‪ .‬فقد كانت إحدى اال مور التي تبب لها‬
‫‪ -‬ضا هي مراقبتنا — نحن اال والد — ونحن ناكل ونستمتع بما أعدته لنا‪ .‬وكلما‬
‫تمتعنا أكثر باألكل‪ ،‬كلما زادها ذلك إمتاعًا‪.‬‬
‫لكننا كنا نستمتع أيضًا بارضاء والدتنا عن طريق التعبير عن استمتاعنا بالوجبة‬
‫لتي تقدمها لنا‪ .‬إن اال مر يصح من الناحيتين‪ ،‬إذ أنني عندما آكل الوجبة الرائعة أعير‬

‫‪٧١‬‬ ‫س‪ ٠‬األوى‪ :‬صده ضممه هتي أجد برود *صده‬


‫عن إعجابي بها وأمدح أمي‪ .‬فانني لم أقصد فقط أن أستمتع با لعلعا م وإنما إرضاء أمي‪.‬‬
‫وهكذا يكون الجميع سعداء‪.‬‬
‫إن العبادة تعمل على الناحيتين أيضًا ‪ .‬إننا نستمتع بما فعله الله الجلنا‪ ،‬وعندما‬
‫نعبر عن هذه المتعة لله‪ ،‬فذلك يأتي له بالفرح — لكنه يزيد أيغًا فرحنا‪ .‬ينكر سفر‬
‫المزامير‪ ،‬وهديقون يفرحون يبتهجون الضب اللله ويطفرون فرحًا ‪١٩.‬‬

‫إن الله يبتسم عندما نستخدم قدراتفا ‪ .‬لقد أعطى الله لنوح بعد الطوفان هذه‬
‫التعليمات البسيطة‪’ ،‬أثمروأ و كثرو و أمألو أ الالرهق ‪ . .‬كذ دبى" حية تكون لكم‬
‫هلعالمًا‪ .‬كاللعشب أآلخضر دفعت؛لبكم ال‪-‬لحميع ‪٢ .‬‬

‫فقد قال الله‪ ،‬لقد حان الوقت كي تفلح في‪-‬حياتك! قم باالشياء التي فد صممت‬
‫بني البشر ليفعلوها ‪ .‬مارس الحب مع زوجتك ‪ .‬ليكن لك أطفال ‪ .‬كون عائالت ‪ .‬ازرع‬
‫محاصيل‪ .‬تناول طعامك ‪ .‬كونوا بشرًا! هذا هو الذي خلقتكم لتكونوه!‬

‫قد تشعر أن الوقت الوحيد الذكي تسرفيه الله هو عندما تقوم باالنشطة الروحية‬
‫‪ -‬مثل قراءة الكتاب المقدس‪ ،‬وحضور الكنيسة‪،‬‬
‫والصالة‪ ،‬أو مشاركة إيمانك‪ .‬وقد تطن أن الله‬
‫؛أن ألله يتمنع في ألحقيقة‬
‫غير مهتم باالجزاء االخرى في حياتك‪ .‬إن الله‬
‫‪.‬عرأقبة كل تفاصيل حياتك ‪.‬‬
‫يستمتع في الحقيقة بمراقبة كل تفاصيل حياتك‪،‬‬
‫اجتين‬
‫مواء كنت تعمل‪ ،‬أوتلعب‪ ،‬أو ترتاح‪ ،‬أو تًاكل‪.‬‬
‫ال تفوته حركة واحدة مما تقوم به ‪ .‬إذ يخبرنا الكتاب المقدس‪ ،‬من شل ألرب تتثبت‬
‫خطو أت أإلنسأئ وفي طريقه يتر ‪١١.‬‬

‫كل نشاط بشري‪ ،‬ما عدا الخطية‪ ،‬يمكن أن يعمل إلرضاء الله إن كث تقوم به‬
‫كموقف تسبيح‪ .‬يمكنك أن تغسل صحونًا‪ ،‬وتصلح ماكينة‪ ،‬وتبيع منتجًا‪ ،‬وتكتب‬
‫برنامج كمبيوتر‪ ،‬وتزرع محصوال‪ ،‬وتكؤن أمرة لمجد الله ‪.‬‬
‫فالله‪ ،‬مثل الوالد الفخور‪ ،‬يستمتع خصوصًا بمراقبتك وًانت تستخدم المواهب‬
‫والقدرات التي أعطاها لك‪ .‬إن الله قد أعطانا مواهب مختلفة بشكل متعمد من أجل‬
‫مسرته‪ .‬فقد جعل البعض عداءين والبعض تحبيين‪ .‬قد تكون موهوبًا في الميكانيكا‬
‫أو الرباضيات أو الموسيقى أو ألف مهارة أخرى ‪ .‬بامكان جمبع هذه القدرات أن تأتي‬

‫اسهاد‪ -٠‬لع‪ ٠‬االالف‬ ‫‪٧٢‬‬


‫‪.‬جمة إلى وجه الله ‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬للصور قلوبهم جميعا آلدتبه؛اللى‬
‫كل سيم “‪٢٢٠‬‬

‫إنك ال تقدم المجد أو الرضا لله عن طريق إخفاء قدراتك ًاو محاولة أن تكون‬
‫ثخعًا آخر‪ .‬إنك تأتي بالمسرة فقط عندما تكون نفسك‪ .‬في أي وقت ترفض أي جزء‬
‫س نفك‪ ،‬فإنك ترفض حكمة الله وسيادته فى خلقك‪ .‬يقول‬
‫ك„س‪٠‬‬ ‫ت‪’’ ،‬ذآل‪٠‬ئح‪٠‬ج‪ .٠‬لج'ف‪.‬ق‪١-‬خذ‪١‬ب‪١‬لر‪٠‬ض‪.‬ض‪٠‬غذ‪٠‬‬
‫ف الذى‬ ‫لح‪ ٠‬وي‪ ٦‬ئأل\خع’‪١١‬و‪٠‬لخئ‪ ، ٦‬بن ص'‪١‬ة‪.‬ح‪'٣‬‬

‫‪٠‬ؤمن أن الله قد خلقني لقصد‪ ،‬لكنه جعلني أيضا سريعا‪ ،‬وعندما‬


‫؟عدو‪ ،‬فانني أشعر بمسرة الله ‪ .‬وهو يقول فيما بعد‪ ،‬إن ترك السباق يكون ازدراء‬
‫عه ‪ .‬ليست هناك قدرات غير روحيه"‪ ،‬توجد فقط قدرات يساء استخدامها ‪ .‬فابدأ‬
‫؟دن في استخدام مواهبك إلرضاء الله‪.‬‬
‫يزداد رضا الله أيضًا وهو يراقبك تستمتع بخليقته‪ .‬فقد أعطاك عينين لتستمتع‬
‫— جمال‪ ،‬وأذنين لتستمتع باالصوات‪ ،‬وأدفًا وبراعم التذوق لتستمع بالروائح‬
‫ولمذ‪١‬قات‪ ،‬وأعصابًا تحت ‪١‬لجلد كستمتع بًا للمس ‪١٠‬عصبج كؤ‪ ٦‬ؤعغ‪٢‬لقخثو ف‪۴‬آءاد‪٩‬‬
‫فزن ‪١‬لكتاب ‪١‬لمقدس يقول في ‪١‬لحقيقة‪\’ ،‬لله ‪\ . .‬لذي _ءذحذا‬
‫كا شيء بغتى ليميع ‪٤.‬‬
‫إن الله يستمتع حتى بمراقبتك وأت نائم! عندما كان أطفالي صفارًا‪ ،‬أتذكر كم‬
‫كنت أشعر بالرضا العميق عندما كت أراقبهم ينامون ‪ .‬فًاحيانًا يكون اليوم ممتلائً‬
‫‪ ٦‬لمثاكل وعدم الطاعة‪ ،‬لكنهم كانوا يبدون أثناء نومهم راضين‪ ،‬و منين‪ ،‬ومالمين‪،‬‬
‫وأتذكر عندئذ كم أحبهم ‪.‬‬
‫لم يكن على أطفالي أن يفعلوا أي شيء لي حتى أستمتع بهم ‪ .‬فقد كت أشعر‬
‫— لعادة لمجرد مراقبتهم يتنفسو دًا ‪ ،‬ال نني كنت أحبهم جدًا‪ .‬فبينما كانت صدورهم‬
‫صغيرة تعلو وتهبط‪ ،‬كنت أبتسم‪ ،‬وأحيانًا ما تسقط دموع الفرح من عيني‪ .‬إن الله‬
‫جتغرس فيك بمحبة عندما تكون نائمًا‪ ،‬النك كنت فكرته‪ .‬إنه يحبك وكًا نك أنت‬

‫(نان الوحيد على اال رض‪.‬‬

‫‪٧٣‬‬ ‫|سبي ادولي‪ ،‬سهـ ذ‪٠٠‬ه ‪ ٠٠‬اجلي‪-‬روراسه‬


‫ال يطلب االباء من أبنائهم أن يكونوا كاملين‪ ،‬أو حتى نافجين حتى يستمتعوا‬
‫تطورهم‪ .‬بنفس الطريقة‪،‬‬
‫ا‪٠‬ر ■ ‪١‬‬
‫مرحلة من مراحل‬
‫‪11111‬‬ ‫في ‪٦ -‬‬
‫كل ;;دح‬ ‫بهم‪ .‬إنهم ستمنعون ‪ .‬ر م‬
‫يهم ‪--‬‬ ‫بهم‬
‫ال ينتطر الله منك أن تصل إلى النضج قبل أن يبدًا في اإلعجاب بك‪ .‬إنه يحبك‬
‫ويستمتع بك في كل مرحلة من مراحل تطورك الروحي ‪-‬‬
‫ربما كان لديك في أثناء نموك معلمون أو آباء غير راخين ‪ .‬أرجوك ال تفترض أن‬
‫الله يشعر بنفس الشيء حيالك ‪ .‬إنه يعلم أنك عاجز عن أن تكون كامأل وبال خطية ‪.‬‬

‫ألنه يعرف جبلتنا‪ .‬ين كر أننا ترالب نحن ‪.‬‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫إن ما ينطر الله إليه هو موقف قلبك ‪ :‬هل إرضاؤه هو أعمق رغبة لديك ؟ كان ذلك‬
‫هو هدف حياة بولس‪ :‬كذلك نحترص أيضأمتوطبن كنا أو متفرس ‪١‬ئ نكون‬
‫عندما تحيا على ضوء اال بدية‪ ،‬يتبدل تركيزك من ما هو كم السرور‬ ‫مر حنيين عنده ‪.‬‬
‫الذي أناله من حياتي؟ إلى ما هو كم السرور الذي يناله الله من حياتي؟‬

‫‪ -‬إن الله يبحث عن أشخاص مثل نوح في القرن الواحد والعشرين ‪ -‬أشخاص‬
‫يرغبون في العيش من أجل سرور الله‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬ألرب من اشمم‬
‫أشرف على بئي أيثر ينطر هل من فاهم طالب ألله ‪٢٧.‬‬
‫فهل تجعل إرضاء الله هو هدف حياتك؟ لن يكون هناك شيء لن يفعله الله‬
‫لشخص مستغرق بالكانل في هذا الهدف ‪.‬‬

‫‪ ١‬ديورم ‪١‬لتاسع —‬ ‫‪I‬‬


‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إن الله يبتسم عندما أثق فيه ‪.‬‬

‫إ‬ ‫ذر‪°‬ضى الرهب باتيقيالئم بوجين ركحنته ‪ .‬مزمور ‪١١ : ١٤٧‬‬ ‫آية للتذكر ‪:‬‬

‫‪I‬‬ ‫سؤال للتفكير ‪ :‬بما أن الله يعلم ما هو اال فضل‪ ،‬فغي أي جزء من أجزاء حياتي‬

‫ا‬ ‫أحتاج أن أثق فيه أكثر؟‬

‫‪L________________________ -‬‬ ‫‪— -‬‬ ‫دئيال؛‬

‫اسهاة ا‪ -‬يعه الدلي‬ ‫‪Vi‬‬


‫ة‪1‬ب‪1‬كالدة‬
‫‪١٣‬وال تثدمو‪ ١‬حءععيلالء كج آالت التج للحعلية ‪.‬تل عد مول ددودتكم لثه‬

‫كأختلء مرع \المو‪١‬ت وانعصاءكم آالتغئلدد‪.‬‬


‫رومية ‪١٣ :٦‬‬

‫قلب العبادة هو الخضوع‪.‬‬


‫إن \لخعذوع كلمة غير متداولة‪ ،‬وغير محبوبة بنفس قدر كلمةالنعدًا‪ .‬فهي تلمح‬
‫إلى الخارة‪ ،‬وال أحد يحب أن يكون خاسرًا‪ .‬إن الخضوع يستدعي الصور غير‬

‫المستحبة لتقبل الهزيمة في المعركة‪ ،‬أو الخسارة في اللعب‪ ،‬أو االستالم لخصم أقوى‪.‬‬
‫يستخدم هذه الكلمة دائمًا في سياق سلبي‪ .‬كما أن المجرمين المقبوض عليهم يجب‬

‫أن يخضعو\ للسلطا ت‪.‬‬


‫لقد تعلمنا أال نستسلم أبدًا وال نخضع ‪ -‬لذلك فإننا ال نسمع كثيرًا عن الخضوع‪.‬‬

‫إن كان الفوز هو كل شيء‪ ،‬فليس هناك تفكير إذن بي الخضوع‪ .‬سوف نتحدث‬
‫باالحرى عن الفوز‪ ،‬والنجاح‪ ،‬والغلبة‪ ،‬واالنتصار بدال من اإلستسالم‪ ،‬واإلذعان‪،‬‬
‫هالطاعة‪ ،‬والخفوع‪ .‬لكن الخضوع لله هو قلب العبادة‪ .‬إنه رد الفعل الطبيعي نحبة‬
‫لله ورحمته العجيبة‪ .‬إننا نعطي أنفنا له‪ ،‬ليس بدافع الخوف أو الواجب‪ ،‬لكن في‬
‫آلنه هو ‪١‬حبذ\ ‪١‬وال ‪.‬‬ ‫محبة‪،‬‬

‫‪٧٥‬‬ ‫اسلياألول‪ :‬الك شد‪٠‬ني أجدسرورااله‬


‫يحثنا بولس‪ ،‬بعد أن كتبا أحد عشر أصحاحا من رسالة رومية يشرح نعمة الله‬
‫فألطنب ءاليكم حبها‬ ‫الرائعة نحونا‪ ،‬على أن نخضع حياتنا بالكامل لله في العبادة ‪:‬‬
‫الؤرفوه بر‪١‬فة آلنله ألف تقد مو \ ‪١‬جاد كم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند \لله عبادتكم‬
‫\لعقبة‪٢.،،‬‬

‫إن العبادة الحقيقية — وهي جلب السرور لله — تحدث عندما تعطي نفك‬
‫بالكامل لله‪.‬‬

‫إن تقديم نفك إلى الله هو كل ما في العبادة‪.‬‬


‫ويطلق على هذا الفعل الخاص بالخضوع الشخصي أشياء عديدة ‪ :‬تكريس‪،‬‬
‫جعل يسوع ربا‪ ،‬حمل الصليب‪ ،‬الموت عن‬
‫الذات‪ ،‬االنقياد بالروح‪ .‬لكن ما يهم هو أن تقوم‬
‫لمذ‪ ٠‬تقديم نفك ايى ألله هو كل‬
‫بذلك‪ ،‬وليس كيف تدعوه ‪ .‬إن الله يريد حياتك‬
‫مال في بيالد‬
‫بأكملها‪ ،‬ال يكفيه ‪ ٠/۵٥‬منها‪.‬‬
‫هناك ثالثة عوائق تعترض خضوعنا الكامل‬
‫لله‪ :‬الخوف‪ ،‬الكبرياء‪ ،‬والحيرة‪ .‬نحن ال ندرك كم يحبنا الله‪ ،‬ونحن نريد أن نسيطر‬
‫على حياتنا الخاصة‪ ،‬كما أننا نسيء فهم معنى الخضوع ‪.‬‬

‫هل يمكنني أن أثق بالله ؟ إن الثقة مقؤم ضروركب للخضوع‪ .‬فإنك لن تخضع لله ما‬
‫لم تثق فيه‪ ،‬لكن لن يمكنك أن تثق فيه حثيفروه بصورة أفضل‪ .‬إن الخوف يعيقنا‬
‫عن الخضوع‪ ،‬لكن لغبة طكآلملة تطرح ‪١‬لخوف خالرجآل‪ .‬كلما أدركتم كيفى يحبك‬

‫كيف تعرف أن الله يحبك؟ إنه يعطيك أدلة كثيرة لذلك‪ :‬إن الله يقول إنه‬
‫يحبك؛‪ ٣‬إنك ال تبعد عن نطره أبدًا؛ ‪ ٤‬إنه يعتني بكل تفاصيل حياتك؛ه لقد أعطاك‬
‫المقدرة على التمتع بكل مباهج الحياة؛ إن لديه خططًا رائعة لحياتك؛‪ ٧‬وهو يفغر‬
‫لك؛‪ ٨‬وهو طويل اال ناة معك في محبته‪ ٩.‬إن الله يحبك إلى المنتهى أكثر مما يمكنك‬
‫أن تتخيل‪.‬‬
‫أعطم تعبير عن ذلك هو ذبيحة ابن الله ال جلك ‪ .‬الله بين محبته لئال ألنه ونحن‬
‫بعد خطالن مالت للسيح ألجلنال ‪ ١ .‬إذا كت تريد أن تعرف كم تعني بالنبة لله‪،‬‬
‫اسهاة ا‪ -‬فعوالداللي‬ ‫‪٧٦‬‬
‫انفلرإلى المسيح بذراعيه الممدودتين على الصليب يقول لك‪ ،‬هكذا أحببتك ! أفئل‬
‫الموت على الحياة بدونك ‪٠‬‬
‫إن الله ليس سيدا مستبدا بالعبيد أو حاكمًا قاسيًا يستخدم القوة المطلقة إلجبارنا‬
‫على الخضوع‪ .‬إنه ال يحاول أن يكسر إرادتنا‪ ،‬لكنه يتودد إلينا لعلنا نقدم ذواتنا‬
‫لرغبتنا إليه‪ .‬إن الله إله محب ومحرر‪ ،‬كما أن الخضوع له يأتي لنا بالحرية‪ ،‬وليس‬
‫القيود‪ .‬عندما نخضع أنفسنا بالكامل ليسوع‪ ،‬نكتشف أنه ليتس طاغية بل مغصًا؛‬
‫وليمين رئيسًا بل أخًا؛ ونيمين ديكتاتورًا بل صديقًا‪.‬‬

‫'ال عتر'ف بمحدوديتنا ‪' .‬لعائق 'لثاني للخضوع (لكا مل هو كبرياؤنا ‪ .‬إننا ال نريد هم?‪،‬‬
‫نعترف بأننا مجرد مخلوقات ولسنا مسوئلين عن كل شيء‪ .‬تلك هي أقدم التجارب ‪:‬‬
‫تلك الرغبة — في أن تكون لنا السيطرة الكاملة — هي سبب‬ ‫”وتكونائ كالله‪١.‬‬
‫الكثير من الضغوط في حياتنا‪ .‬إن الحياة صراع‪ ،‬لكن ما ال يدركه أغلبية الناس هو أن‬
‫صراعنا هو في الواقع صراع مع الله‪ ،‬كما كان الحال مع يعقوب! إننا نبتغي أن نكون‬
‫الله ‪ ،‬وليست هناك طريقة يمكننا بها أن نكسب ذلك الصراع ‪.‬‬
‫إن البب الذي ال جله يظل الكثيرون مرتبكين‪ ،‬والزالوا‬ ‫قال أ‪ .‬و‪ .‬توزر‪،‬‬
‫يبحثون‪ ،‬وال يحرزون تقدمًا هو أنهم لم يصلوا بعد إلى نهاية أنفسهم‪ .‬إننا الزلنا‬
‫نحاول إعطاء أوامر والتدخل في عمل الله بداخلنا ‪.‬‬
‫إننا لنا الله ولن نكون ‪١‬بد ‪ .٦‬لنا سوى بشر‪ .‬عندما نحاول أن نكون الله ينتهي‬

‫‪٠‬ذا اال مر إلى أن نكون كالشيطان الذي تمنى نفو الشيء ‪.‬‬
‫اليوم العاشر‪:‬‬ ‫فإننا نقبل بشريتنا عقليًا وليس نفسيًا ‪ .‬عندما بواجه يمحدوديتنا‪،‬‬
‫قلب العبادة‬ ‫فإننا نستجيب في سخط‪ ،‬وغضب‪ ،‬واستياء‪ .‬إننا نرغب في أن‬
‫نكون أطول ( أو أقصر)‪ ،‬أكثر ذكاء‪ ،‬أكثر قوة‪ ،‬أكثر موهبة‪ ،‬أكثر‬
‫جماأل‪ ،‬وأكثر غنى ‪ .‬إننا نريد امتالك كل شيء وعمل كل شيء‪ ،‬ثم نتضايق عندما‬

‫ال يحدث هذا ‪ .‬كما أننا عندما نالحظ أن الله قد أعطى لآلخرين مميزات ال نمتلكها‪،‬‬
‫يكون رد فعلنا هو الحسد‪ ،‬والغيرة‪ ،‬والشفقة على الذات ‪٠‬‬
‫ما الذي يعنيه الخضوع‪ .‬إن الخضوع لله ليس هو االستقالة السلبية‪ ،‬أو اإليمان‬
‫بالقعاء والقدر‪ ،‬أو عذرًا للكسل‪ .‬إنه ليس قبوال للوضع الراهن‪ .‬بل إنه قد يعني‬

‫‪٧٧‬‬ ‫اس* األولي‪ ،‬ددضممت ‪٠‬ن أجلي سروراسه‬


‫العكس تماما ‪ :‬فهو تكريس حياتك أو المعاناة من أجل تغيير ما يحتاج أن يتغير‪ .‬إن الله‬
‫يدعو غالبًا األشخاص الخاضعين ليدخلوا معارك لصالحه‪ .‬إن الخضوع ال‬

‫يصلح لدجبناء ولهؤالء الذين يقبلون الظلم‪ .‬وهو ال يعني‪ ،‬بالمثل‪،‬‬ ‫ؤ‬
‫التخلي عن التفكير المنطقي‪ .‬إن الله لن يضبع العقل الذي أعطاك‬
‫إياه ! وهو ال يريد إنسانًا آليًا ليخدمه ‪.‬‬
‫الخضوع ليس قمعًا لشخصيتك ‪ .‬بل أن الله يريد أن يستخدم‬

‫شخصيتك الغريدة‪ .‬كما أن الخضوع يعززها بدال من أن يجعلها‬


‫تنكمش‪ .‬لقد الحظ مي ‪ .‬إس ‪ .‬لويس‪ ،‬كلما جعلنا الله يتولى أمرنا‪ ،‬كلما أصبحنا‬
‫أنفسنا بحق — ألنه هو الذي صنعنا‪ .‬إنه هو الذي صمم كل األشخاص المختلفين‬
‫الذين قصدوا ليكونوا أنا وأنت ‪ . .‬عندما ألتفت للمسيح‪ ،‬عندما أتخلى عن نغسي‬
‫لشخصيته‪ ،‬أبدأ في امتالك شخصية حقيقية لنفسي ‪.‬‬

‫نعم يا رب لكل ما يطلبه الله‬ ‫يظهر الخضوع بوضوح في الطاعة ‪ .‬أن تقول‬
‫منك‪ ،‬أما لو قلت ’اليادب فذلك يفصح عن تناقض‪ .‬ال يمكنك أن تدعو يسوع‬
‫ربًا طالما أنك ترفض أن تعليعه ‪ .‬لقد كان بطرس نموذجًا للخضوع عندما أخبره يسوع‬
‫أن يحاول مرة أخرى بعد ليلة من الفشل في الصيد ‪ :‬يا معلم قد تعبنا كيل كله ولم‬
‫ناخن شيائ ولكن على كلمتك ‪١‬كقي لخشبكه" ‪ ١٢.‬إن االشخاص الخاضعين يطيعون‬
‫كلمة الله حتى لو كان اال مر يبدو بال معنى‪.‬‬
‫الثقة هي مظهرآخر للحياة الخاضعة بالكامل‪ .‬لقد اتبع إبراهي‪٠‬أ قيادة الله دون أن‬
‫يعرف إلى ‪١‬ين سوف تأخذه ‪ .‬كما انتطرت حنة توقيت الله المثالي دون أن تعرف متى ‪.‬‬
‫وتوقعت مريم معجزة دون أن تعرف يف ‪ .‬ووضع يوسف ثقته في قصد الله دون‬
‫معرفة لماد'‪ ١‬جرت الظروف بتلك الطريقة ‪ .‬لقد كان كل من هؤالء األشخاص خاضعًا‬
‫تمامًا لله‪.‬‬

‫سوف تعلم أنك خاضع لله عندما تتكل عليه ليقوم باالشياء بدال من محاولة‬
‫التالعب باآلخرين‪ ،‬وفرض جدول أعمالك‪ ،‬والسيطرة على الموقف ‪ .‬لكنك تدع اال مر‬
‫ليقوم الله به ‪ .‬ليس عليك أن تكون مسوئال دائمًا ‪ .‬يقول الكتاب المقد ص‪ ،‬ينتظر‬
‫\لرب و\صبر له ‪ ١٣.‬فبدأل من انحاولة أكثر‪ ،‬ثق أكثر‪ .‬سوف تعلم أيضًا أنك تخضع‬

‫فعو الدف‬ ‫‪,‬سي؛‬ ‫*‪٧‬‬


‫عندما ال تتفاعل مع النقد وال تهرع إلى الدفاع عن نفك‪ .‬تغلهر القلوب الخاضعة‬
‫بأفضل صورة في العالقات‪ .‬عندما تكون خاضعًا‪ ،‬فانك ال تثير اآلخرين‪ ،‬وال تطالب‬
‫بحقوقك‪ ،‬وال تكون خادمًا لنفك ‪,‬‬

‫إن أصعب نواحي الخضوع بالنسبة لكثير من الناس هي أموالهم‪ .‬فقد يفكر‬
‫كثيرون‪ ،‬أريد أن أعيش لله لكنني أبتغي أيضًا أن أكسب ما يكفي من المال ألعيش‬
‫حياة مريحة وأتقاعد في أحد األيام ‪ .‬إن التقاعد ليس هو هدف الحياة الخاضعة‪ ،‬ألنه‬
‫ينافس الله في االستحواذ على محور االنتباه في حياتنا‪ .‬فقد قال يسوع‪ ،‬لال تقدرون‬
‫‪١‬ن تخدمو\\لله و للالل ‪ ١٤،‬و حيث يكون كنزخ هنك يكون قبك أيضأ ‪١٥.‬‬
‫إن المثال الفائق إلخضاع الذات هو يسوع ‪ .‬فقد أخضع يسوع نفسه لحطة الله في‬
‫الليلة السابقة لصلبه‪ .‬لقد صلى قائال‪ ،‬يا ألبل‬
‫‪—-‬هل —‬ ‫النعب كل شيء متطبع لك‪ .‬فأجز عني هذه‬
‫يظهر ‪١‬لخضوع بوضوح في‬
‫ككأس‪ .‬ولكن يكن ال ما ديد بل مأ تريد‬
‫\لطاءة‪.‬‬
‫لمئت ‪١ ٦.‬‬
‫إن يسوع لم يعل هكذا‪ ،‬يا الله‪ ،‬إن كنت‬
‫قادرًا على إبعاد هذا االلم‪ ،‬أرجوك أن تفعل ذلك ‪ .‬فقد أكد قبال أن الله يستطيع‬

‫أن يفعل أي شيء! لكنه بدال من ذلك صلى‪ ،‬يا الله‪ ،‬إن كان إبعاد هذا األلم سوف‬
‫يكون االفضل نفعًا لك‪ ،‬أرجوك أن تقوم بذلك‪ .‬لكن إن كان ذلك يحقق قصدك‪،‬‬
‫فذلك ما أريده أنا أيضًا ‪.‬‬

‫أيها اآلب‪ ،‬إن كان هناك احتياج لهذه المشكلة‪،‬‬ ‫إن الخضوع االصيل يقول‪،‬‬
‫هذا االلم‪ ،‬هذا المرض‪ ،‬أو هذا الظرف لتحقيق قصدك ومجدك في حياتي وفي حياة‬
‫اآلخرين‪ ،‬فمن فضلك التبعده ‪ .‬هذا المستوى من النضج ال يأتي بسهولة ‪ .‬فقد كان‬
‫يسوع في جهاد شديد بسبب خطة الله حتى أن عرقه صار كقطرات دم ‪ .‬إن الخضوع‬
‫عمل صعب‪ ،‬وهو في حالتنا‪ ،‬حرب مكثفة ضد طبيعتنا المتمركزة حول الذات ‪.‬‬
‫بركة الخضوع‪ .‬إن الكتاب المقدس واضح جدًا بخصوص كيفية االستفادة عندما‬
‫تعرنى به و\سلم‪ .‬بذلك‬ ‫تخضع حياتك لله بالكامل‪ .‬أوأل‪ ،‬سوف تختبر السالم ‪:‬‬
‫يأنيك خير ‪ ١٧.‬ثانيًا‪ ،‬موق تختيرالحرية ‪ :‬النكم كنتم عبيدآللخطيئة ولكن أطعتم‬

‫‪٧٩‬‬ ‫الس* األولي‪ :‬لعدضمه ‪ ٥٠‬أجلي‪-‬روراس‬


‫من آلنقكلب صيفه" آلتعيم آللذي وضعتم في عهدته‪ ,‬و\الم‪١‬د حرر؛ من \لخطيئة‪ ،‬صربم‬
‫عبيدلمألير ؛‪ ( ١٨‬ترجمة كتاب الحياة) ثالثًا‪ ،‬سوف تختبر قوة الله في حياتك‪ ،‬إذ يمكن‬

‫للمسيح ًان يغلب التجارب العاتية والمثاكل الطاغية عندما تخضع له ‪.‬‬

‫عندما اقترب يشوع ال كبرمعركة في حياته‪ "،‬فإنه تقابل مع الله‪ ،‬وسجد في عبادة‬
‫أمامه‪ ،‬وأخضع خططه له ‪ .‬فقاده ذلك الخضوع إلى انتصار مذهل في أريحا ‪ .‬تلك هي‬
‫العبارة المتناقضة ظاهريًا‪ :‬إن االنتصار يأتي من خالل الخضوع‪ ,‬الخضوع ال يضعفك‪،‬‬
‫لكنه يقويك ‪ ,‬عندما تخضع لله‪ ،‬لن يكون عليك أن تخاف أو تستسلم ال ي شيء‬
‫آخر‪ .‬فقد قال ويليام بوث‪ ،‬وهو مؤسس جيش الخالص‪ ،‬إن عظمة قوة اإلنسان هي‬
‫في مقدار خضوعه ‪.‬‬
‫إن اال شخاص الخاضعين هم من يستخدمهم الله ‪ .‬فقد اختار الله مريم لتكون أمًا‬

‫ليسوع‪ ،‬ليس لكونها موهوبة أو غنية أو جميلة‪ ،‬وإنما ال نها كانت خاضعة بالكامل له‪.‬‬
‫فعندما شرح لها المالك خطة الله البعيدة االحتمال‪ ،‬أجابت في وداعة‪ ،‬هود\ \ى‪١ ١‬همه"‬
‫آلرب ‪ .‬يكن لي كقولك ‪ ٢'.‬ال يوجد ما هو أكثر قوة من حياة خاضعة بين يدي الله‪.‬‬
‫’فاخضعو \ لله ‪٢ ١ .‬‬
‫أفضل طريقة للحياة ‪ .‬فالجميع يخضعون في آخر اال مر لشيء ما أو شخص ما ‪ .‬إن‬
‫لم نكن خاضعين لله‪ ،‬فإننا نخضع آلراء أو توقعات اآلخرين‪ ،‬أو المال‪ ،‬أو االستياء‪،‬‬
‫أو الخوف‪ ،‬أو الكبرياء الشخصي‪ ،‬أو الشهوات‪ ،‬أو الذات‪ .‬لقد صبغت لعبادة الله‬
‫— وإن فشلت في عبادته‪ ،‬فإنك سوف تخلق أشياء أخرى ( أوثانًا) لتسلم حياتك‬
‫لها‪ .‬إنك حر في اختيار ما تخضع له‪ ،‬لكنك لست حرًا من عواقب ذلك االختيار ‪ .‬قال‬
‫إي ‪ .‬ستانلي جونز‪ ،‬إن لم تخضع للمميح‪ ،‬فإنك تخضع للفوضى ‪.‬‬
‫‪ L‬إلص’زيى آلحصوع هو ‪١٠‬فصذ طريقة للحياة؛ وا الطريقة الوحيدة يلححا ال شيء آخر‬
‫يجدي ‪ .‬إذ أن جميع المساعي اال خرى تقود إلى اإلحباط‪ ،‬واليأس‪ ،‬والتدمير الذاتي ‪.‬‬
‫تدعو ترجمة كينج جيمس الخضوع بالعبآلده آلعقية ‪ ٢٢،‬كما تترجمه ترجمة أخرى‬
‫أكثر الطرق حاسة لخدمة الله ‪ ٢٣.‬إن إخضاع حياتك لير نزوة نفية تافهة لكنه‬
‫فعل عقالني ذكي‪ .‬إنه أكثر اال شياء التي يمكنك أن تقوم بها في حياتك من حيث‬

‫فعو ‪1‬سف‬ ‫اساة‬ ‫‪٨.‬‬


‫المسوئلية والحساسية ‪ .‬لذلك قال بولس‪ ،‬لكن هدفنا \ذ حكوئ مرضيين عنده ‪٠‬‬
‫إن أحكم لحظات حياتك سوف تكون تلك التي تقول فيها نعم لله‪.‬‬
‫قد يأخذ اال مر أحيانا سنوات‪ ،‬لكنك سوف تكتشف في النهاية أن أعفلم عائق‬
‫لبركة الله فى حياتك ليس االخرين‪ ،‬وإنما نفسك‬
‫وصلم‬ ‫ج‬
‫— " *‪ •'-‬ئ" ■ ■— ‪"—•——I- ' ٢‬ي‬
‫— إرادتك الذاتية‪ ،‬وكبرياءك العنيد‪ ،‬وطموحك‬
‫ليس الخضوع هو أفضل طريقة‬
‫الشخصي ‪ .‬لن لططع ًان تحقي مقاصد الله‬
‫للحياة؛ وانماالطريقة الوحيدة‬
‫لحياتك أثناء التركيز على خططك الخاصة ‪.‬‬

‫~‪٠١‬ة‬
‫للحياة‪ .‬ال شي ء آخر يجد ي‪.‬‬ ‫‪_ ,‬‬ ‫‪٠‬ئآ‪.-••'.‬رذ جه‪،٠‬؛‪-‬؛‪-.‬ي‪:٦٨‬ا'■‬ ‫‪gin•*.‬‬

‫إن كان الله سوف يحقق أعطم عمل له فيك‪،‬‬


‫فإنه سوف يبدًا بذلك‪ .‬لذلك قدم كل شيء لله ‪:‬‬
‫ندمك في الماضي‪ ،‬مشاكلك الحالية‪ ،‬طموحاتك المستقبلية‪ ،‬مخاوفك‪ ،‬أحالمك‪،‬‬
‫ضعفك‪ ،‬عاداتك‪ ،‬أوجاعك ومغاوضاتك ‪ .‬ضع يسوع المسيح على مقعد القيادة في‬
‫حياتك وابعد يديك عن عجلة القيادة ‪ .‬ال تخف؛ لن يكون شئ مما هو تحت سيطرته‬
‫خارج نطاق السيطرة ‪ .‬يمكنك أن تتعامل مع أي شيء إن كان المسيح يسود عليك‪.‬‬
‫سوف تكون مثلة بولهرة ب ‪ ١‬دثخهيح كذ شئء فى النيح الش ي يقويني! ‪ ٠‬وفي الترجمة‬

‫اإلنجليزية ‪ AMP‬يفيد المعنى أنا متعد لم ي شيء‪ ،‬ونداذي شيء من خالل دلك‬
‫الذي يمنحني القوة الداخية‪ ،‬أي أنني لدي اكتفاء داني فى كفاية لديح ‪٢.‬‬

‫لقد حدئت لحظة الخضوع في حياة بولس على طريق دمشق بعد أن أوقفه ضوء‬
‫باهر‪ .‬بالئسبة لآلخرين‪ ،‬يلفت الله انتباهنا بطرق أقل قوة‪ .‬وبغض النظر عن ذلك‪ ،‬فإن‬
‫الخضوع ال يحدث مرة واحدة فقط‪ .‬فقد قال بولس‪١ ،‬موت كذ يوم ‪ ٢٦.‬هناك لحفلة‬
‫للخضوع‪ ،‬وهناك أيضًاممارسة للخضوع‪ ،‬وهي لحظة بلحظة ومدى ألحياة‪ .‬إن مشكلة‬
‫الذبيحة الحيه" هي أنها يمكنها أن تزحف بعيدًا عن المذبح‪ ،‬لذلك قد يكون عليك أن‬

‫تعيد إخضاع حياتك خمسين مرة في اليوم‪ .‬يجب أن تجعل ذلك عادة يومية‪ .‬فقد‬
‫قال يسوع‪ ،‬مءاذ راد أخ ق ددي' ورافى ننكر نفشه ويحمذ صليبه كذ يوم‬

‫ويتبعني‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NCV‬يفيد المعنى من يريد أن يتبعني يجب ‪١‬ذ‬
‫يكونمتعداللتضحيةبحياته يوميالكى يتبعنى ‪٢٧.‬‬

‫‪٨١‬‬ ‫اس‪ ٠‬األوني! س شت هتي اجل ‪-‬روراسه‬


‫دعني أحذرك ‪ :‬عندما تقرر أن تعيش حياة خاضعة بالكامل‪ ،‬سوف يختبر هذا‬
‫القرار‪ .‬قد يعني ذلك أحيانًا القيام بمهام مزعجة‪ ،‬أو مكروهة‪ ،‬أو مكلفة‪ ،‬أو مستحيلة‬
‫على ما يبدو‪ .‬سوف يبدو اال مر غالبًا وكأنك تقوم بعكس ما تشعر أنك تريد أن‬

‫تفعله ‪.‬‬
‫لقد كان بيل برايت واحدًا من أعفلم القادة المسيحيين في القرن العشرين‪ ،‬وهو‬
‫مؤسس الكامبس كروسيد للمسيح‪ .‬وس خالل موظفي الكروسيد حول العالم‪،‬‬
‫ونبذة الحقائق الروحية االربعة‪ ،‬وفيلم يسرع ( الذي شاهده أكثر من ‪ ٤‬مليارات‬
‫شخص ) جاء أكثر من ‪ ١٥٠‬مليون شخص للمسيح وسوف يقضون أبديتهم في‬
‫السماء ‪.‬‬
‫فقال‪،‬‬ ‫سألت بيل في إحدى المرات‪ ،‬لماذا استخدم الله حياتك وباركها جدًا؟‬
‫عندما كنت شابًا‪ ،‬عقدت اتفاقا هع الله‪ .‬وقد كتبته بشكل حرفي ووئعت إسمي‬
‫أسفله ‪ .‬كان ينص على‪ ،‬أنا عبد ليسوع المسيح من هذا اليوم فصاعدًا ‪.‬‬
‫هل ولعت عقدًا مماثأل هع الله من قبل؟ أم أنك تجادل وتصارع هع الله بخصوص‬
‫حقه في أن يفعل ما يحلو له بحياتك؟ لقد حان الوق اآلن لكي تقم إلى نعمة‬
‫الله‪ ،‬ومحبته‪ ،‬وحكمته‪.‬‬

‫‪١‬بمهد‪٢‬‬

‫‪١‬يوماسشر‬ ‫ا‬

‫التفكير في الهدف من حياتي‬ ‫‪٠‬‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إن قلب العبادة هو الخضوع‪.‬‬

‫اية للتذكر‪ :‬مسوال ذذ\م‪ ٠‬ننم كآحيإء من آألهوت و‪١‬ءعاءدجل آالت ئ لم‪■،.‬‬
‫رومية ‪١٣ :٦‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬ما هى تلك الدائرة فى حياتى التى أتمك بها وأرفعض تليمها‬
‫لله؟‬
‫_____________‬ ‫‪—. -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫—‬ ‫كا‪-‬‬

‫أسب ة ا‪ -‬لع‪| ٠‬ست‬ ‫‪٨٢‬‬


‫‪11‬لدك‪9‬ن ‪ dl‬هلديؤأ صلم ‪aU‬‬

‫‪:‬الش؛آلئ كئ\ ونحن نعد آلء خذ هونتا نع آللله ‪.‬عوت آلبنه‬

‫باالولى كخثيرلوفحرح مصفوف يحلز بلجئآلته‪.‬‬

‫رومية ه‪١٠ :‬‬

‫يريد الله أن يكون صد يقا حميما لك ‪.‬‬


‫إن عالقتك هع الله لها عدة مظاهر مختلفة ‪ :‬إذ أن الله هو خالقك وصانعك‪ ،‬وهو‬
‫رب والسيد‪ ،‬والقاضى‪ ،‬والغادي‪ ،‬واآلب‪ ،‬والمخلص‪ ،‬وأكثر من ذلك كثيرًا‪ ١ .‬بيد أن‬
‫حقيقة المذهلة إلى أقصى درجة هى ‪'':‬دراتلهثدير يتى إلى أن يكون صديقك!‬
‫" ير يتو ؛لى يكر «‪٠‬ذح‬ ‫؛لى قمى ر هي‬
‫نرى في جنة عدن عالقة الله المثالية معنا ‪ :‬لقد تمتع آدم وحواء بعالقة حميمة مع‬
‫الله ‪ .‬لم تكن هناك طقوس أو شعائر‪ ،‬أو دين ‪ -‬لكن مجرد عالقة محبة بسيطة بين‬
‫الله واال شخاص الذين خلقهم‪ .‬لقد كان آدم وحواء يبتهجان بالله‪ ،‬وكان الله يبتهج‬
‫بهما‪ ،‬دون إعاقة من أي إحاس بالذنب أو الخوف‪.‬‬
‫لقد حلقنا لكي نحيا في حضور الله الدائم‪ ،‬لكن تلك العالقة المثالية فقدت بعد‬
‫السقوط‪ .‬لم يكن هناك سوى القليل من األشخاص في العهد القديم الذين كان لديهم‬
‫امتياز الصداقة مع الله ‪ .‬فقد لقب كل من موسى'وإبراهيم بلقب صديق الله وداود‬
‫رجأل بحسب قلب الله ‪ ،‬وأيوب‪ ،‬وأخنوخ‪ ،‬ونوح كانت لديهم صداقات حميمة‬
‫هع الله ‪ ٢.‬لكن خوف الله‪ ،‬وليست صداقته‪ ،‬كان هو اال كثر شيوعًا في العهد القديم‪.‬‬

‫‪٨٣‬‬ ‫اسالف* األدل‪ ،‬س خممت ‪٠‬تي أبل يروراال*‬


‫ثم بدل يسوع الموقف‪ .‬فعندما دفع ثمن خطايانا على الصليب‪ ،‬انشق حجاب‬
‫الهيكل الذي كان يرمز إلى انفصالنا عن الله‪ ،‬من فوق إلى أسفل‪ ،‬مما يشير إلى أن‬
‫االقتراب المباشر إلى محضر الله أصبح متاحًا مرة أخرى‪.‬‬

‫يمكننا اآلن الدنو من الله في أي وقت‪ ،‬على عكس كهنة العهد القديم الذين‬
‫كان عليهم أن يقضوا ماعات لإلعداد لمقابلته‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬وفى دللة‬
‫فقط بل نفتخر نبضًابالله برينا يسوع النسح \لذي نلنا به الآلدًا‬

‫سدة“‪٣.‬‬
‫ا لهم الحام عشر‪:‬‬
‫إن الصداقة مع الله ممكنة فقط بمب نعمة الله وذبيحة يسوع‪.‬‬ ‫التحول إلى‬
‫صديق حميم‬
‫ولكن \لكد من \لله \لذى صدلحنال لنفسه سببوج الليببرح ‪ ٠‬يقول‬
‫لله‬
‫ما أجمل صداقة يسوع ‪ ،‬لكن الله يدعونا فعليًا‬ ‫النشيد القديم‪،‬‬

‫للتمتع بصداقة وشركة اال قانيم الثالثة في الثالوث ‪ :‬أبانا‪ ،‬واالبن‪ ٦ ،‬والروح القدس‪٧.‬‬
‫فقد قال يسوع‪ ،‬آلال ‪١‬ءو د ‪١‬سميكم عبيد‪ ١‬لمانًا \لعبد ال يعلم ما يعمل سيده ‪٠‬‬
‫لكني فد سميتكم الحباع لماني ‪٩‬ءلمتكم بكل ماسمعته من الني ‪ .‬إن الكلمة اال صلية‬
‫للفظ أحباء في هذه اآلية ال تعني تعارفًا عاديًا وإنما عالقة حميمة ملؤها الثقة ‪.‬‬

‫الداخلية للملك‬
‫“‬ ‫والدائرة‬
‫الزفاف‪ ٩٦،‬و ئرة‬ ‫لإلشارة إلى الشبين ز‬
‫رةدلمغهىخت‬ ‫وتستخدم نفس الكلمة ‪-،‬‬
‫م‬ ‫و‬
‫من اال صدقاء المقربين والموثوق فيهم‪ .‬إذ يجب على الخدم في البالط الملكي أال يرفعوا‬
‫الكلفة أو يتباسطوا في تعاملهم مع جاللة الملك‪ ،‬أما الدائرة الداخلية من االصدقاء‬
‫الموثوق فيهم فانهم يتمتعون باتصال قريب‪ ،‬ودنو مباشر‪ ،‬ومعلومات سرية‪.‬‬
‫من الصعب علي أن أفهم كيف أن الله يريدني أن أكون صديقًا حميمًا له‪ ،‬لكن‬
‫الكتاب المقدس يذكر‪” ،‬؛الالظة ألنئخذ إلله حر الق اللآلب الحئئ عدد*‪ .‬النآعوئآل‬
‫هو‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعنى ;النه ء\له شفوف بعالدته معك ‪١ .‬‬

‫إن الله يرغب بعمق في أن نعرفه عن قرب ‪ .‬فهو في الحقيقة قد صاغ اإلنسجام‬
‫المتزامن في أحداث التاريخ المشتملة على تفاصيل حياتنا‪ ،‬حتى نكون أصدقاء له‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ج‪٢‬وكضع' مئ دم والحد كذ المة مئ ‪١‬لئالس يسكون عزت كذ‬
‫وحه \الذض و حتم' باللموالت اللعيده ويئد و د شئكذهمه ‪٢٧‬لكئ يطليو‪ ١‬آلله لئيم‪°‬‬
‫يئنئوئنه يبجدوه ميع' الش عئ كذ وحد مثال يئل بعيد ‪١١. ٥١‬‬

‫سأة«‪ -‬فعو الدف‬ ‫‪٨٤‬‬


‫إن معرفة الله ومحبته هي أعظم امتياز لتا‪ ،‬فنحن معروفون لدى الله ومحببون إليه‪،‬‬
‫المرالذي يمأل قلبه بأعظم السرور‪ .‬يق بهذأ يفتخون ‪١‬لمغتًاخر يانه يفهم ويعرفني ‪..‬‬
‫الي بهن ه سر يقول ألرب ‪١٢-‬‬
‫من الصعب تخيل إمكانية صداقة حميمة بين الله الكامل‪ ،‬غير المتغلور كلتي القدرة‬
‫وبين كائن بشري محدود وخاطئ‪ .‬فمن اال سهل إدراك عالقة بين عبد وسيد‪ ،‬أو خالق‬
‫‪ ٠‬خليقته‪ ،‬أو حتى أب وابن ‪ .‬لكن ما الذي يعنيه الله عندما يريدني أن ًاكون صد يقًا‬

‫‪-‬ه؟ نتعلم ستة أسرار عن الصداقة مع الله عن طريق النظر إلى حياة أصدقاء الله في‬
‫الكتاب المقدس‪ .‬سوف نلقي نظرة على سرين في هذا الفصل وأربعة أمرار أخرى في‬
‫الفصل القادم ‪.‬‬

‫التحول إلى صديق حميم لله‪.‬‬


‫من خالل الحادثة المتواصلة ‪ .‬لن تعبح لك أبدًا عالقة حميمة مع الله لمجرد‬
‫حضورك الكنيسة مرة في اال سبوع أو حتى االختالء به يوميًا ‪ .‬تبنى الصداقة مع الله‬

‫على مشاكه كنى‪-‬الجبوإت حياتك معه ‪.‬‬


‫من المهم بالطبع أن تتأصل فينا عادة تكريس‬
‫؛أن معرفة ألله ومحبته هي أعظم‬
‫أوقات الخلوة اليومية التعبدية التي نصرفها في‬
‫أمتيان لنا‪ ،‬فنحن معروفون لدى‬
‫لكنه يبتغي أكثر من مجرد‬ ‫شركة مع الله‪،‬‬
‫ألله ومحببون؛أليه‪ ،‬أالمر ألذي‬
‫موعد على جدول أعمالك‪ .‬إنه يريد أن يشترك‬
‫يمأل قلبه بأعظم ألسرور‪.‬‬
‫في كئ نشاط‪ ،‬وكل محادثة‪ ،‬وكل مشكلة‪،‬‬
‫‪———---‬الهت‬
‫وحتى كل فكرة‪ .‬يمكنك إجراء محادثة مستمرة‪،‬‬
‫ومفتوحة معه طوال يومك‪ ،‬والتحدث معه بخصوص أي شيء تعمله أو تفكر فيه في‬
‫تلك أللحطة‪ .‬صلوا بال انقطاع ‪ ١٤‬تعني التحدث مع الله أثناء التسوق‪ ،‬أو العمل‪،‬‬
‫أو أداء أي من المهام اليومية‪.‬‬
‫يعني أن تكون و حيد أ‬ ‫هناك فكرة خاطئة شائعة وهي أن قضاء وقت مع الله‬
‫معه‪ .‬إنك تحتاج بالطبع وقتًا منفردًا مع الله‪ ،‬على مثال يسوع‪ ،‬لكن ذلك يكون فقط‬

‫‪٨٥‬‬ ‫اسدف (دؤل‪ :‬دفع ح‪٠‬ف ‪ ٥٠‬أجل سرؤرالس‬


‫جزءا من ساعات صحوك‪ .‬يمكن لكن شيء تقوم به ًان يكون قضاء وقت مع الله إن‬
‫كان الله مدعوًا ال ن يكون جزءًا منه وبقيت أنت واعيًا بحضوره ‪.‬‬

‫إن الكتاب الكالسيكي لتعليم كيف تعلور محادثة متواصلة مع الله هو ممارسة‬
‫حضور \لله‪ .‬لقد كتبه اال خ لورانس في القرن السابع عشر‪ ،‬لقد كان طباخًا متواضعًا‬
‫في أحد اال ديرة الفرنية‪ .‬فقد تمكن اال خ لورانس من تحويل أكثر المهام وأبسعلها‪ ،‬مثل‬
‫إعداد العلعام وغسل الصحون‪ ،‬إلى أفعال تسبيح وعالقة حميمة مع الله‪ .‬إن مفتاح‬
‫الصداقة مع الله‪ ،‬كما نكر‪ ،‬ليس في تغيير ما تقوم به‪ ،‬بل تغيير موقفلن تجاه ما تعمله‪.‬‬
‫إذ تبدًا أن تفعل لله ما تقوم به لنفسك في العادة سواء أكان أكأل‪ ،‬أو استحمامًا‪ ،‬أو‬
‫عمأل‪ ،‬أو استراحة‪ ،‬أو حتى وضع القمامة في سئة المهمالت‪.‬‬
‫عن عملنا الرتيب اليومي حتى نعبد‬ ‫كثيرًا ما نشعر اليوم أننا يعجب أن نبتعد‬

‫الله‪ ،‬وذلك لمجرد أننا لم نتعلم ممارسة حضوره طوال الوقت ‪ .‬لقد وجد اال خ لورانس‬
‫سهولة في عبادة الله من خالل مهام الحياة العادية؛ فلم يكن عليه أن يبتعد من أجل‬
‫خلوات روحية خاصة ‪.‬‬
‫ذلك هو هدف الله‪ ،‬إذ لم تكن العبادة في جنة عدن مناسبة عابرة‪ ،‬بل اتجاها‬
‫مستديمًا؛ لقد كان آدم وحواء في تواصل متمر مع الله ‪ .‬وحيث أن الله معك طوال‬
‫الوقت‪ ،‬فلن يكون لله مكان أكثرقربًا لما أنت فيه اآلن‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪; ،‬الله‬

‫وآب والط نلكنالفدي خم آللكنوباللكن وفي كلكم ‪١°.‬‬


‫كانت إحدى اال فكار الماعدة لالخ لورانس هي الصالة التحادثية القصيرة بصقة‬
‫مستمر‪ "٥‬خالل اليوم بدال من محاولة التضرع بصلوات معقدة لغترات طويلة‪ .‬فحتى‬
‫ال أنصحكم أن تستخدموا عددًا‬ ‫نحافظ على التركيز ونقاوم التشتت‪ ،‬قال لنا‪،‬‬
‫كبيزأ من الكلمات أثناء الصالة‪ ،‬حيك أن الحادثات الطويلة كثيرًا ما تعتبر مناسبات‬
‫فغي عصر مثل عصرنا هذا الذي يتميز بنقص التركيز‪ ،‬يبد و هذا‬ ‫للتثتت‪.‬‬
‫االقتراح البالغ من العمر ‪ ٠‬ه ‪ ٤‬عامًا بتبسيط الصالة‪ ،‬مناسبًا بصفة خاصة‪.‬‬

‫يخبرنا الكتاب المقدس‪ ،‬ئلوال بلع النتطلع‪ ١ ٧.‬كيف يمكن القيام بذ لك ؟ إحدى‬
‫الطرق هي استخدام الصلوات القصيرة خالل اليوم‪ ،‬كما فعل الكثيرمن المسيحيين‬
‫طوال قرون‪ .‬إذ تختار جملة قصيرة أو عبارة بسيطة يمكن أن تكررها ليسوع في قعس‬

‫الب ة اسس سؤ الحالف‬ ‫‪٨٦‬‬


‫واحد ‪ :‬أنت معي ‪ .‬أقبل نعمتك ‪ .‬إنني أتكل عليك ‪ .‬أريد أن أعرفك ‪.‬‬
‫إنى لك ‪ .‬ساعدنى أن أثق بك ‪ .‬يمكنك أيضًا استخدام جملة قصيرة من كلمة‬
‫آلن لي الحياة هي المسيح ‪ .‬أنت لن تتركني أبدًا ‪ .‬أنت إلهي ‪.‬مزبها‬ ‫الله‪:‬‬

‫كلما أمكنك حتى تتعمق في قلبك ‪ ,‬تأكد فقط أن دافعك هو إكرام الله‪ ،‬وليس‬
‫السيطرة عليه‪.‬‬
‫—ها—‬ ‫إن ممارسة حضور الله هو مهارة‪ ،‬وعادة‬
‫يمكن لكل شيء تقوم به أن‬
‫يمكنك أن تعلورها ‪ .‬فكما أن الموسيقيين‬
‫يكون ’قضاء وتت مع ‪١‬لله ان‬
‫يتمرنون على السلم الموسيقي كل يوم حتى‬
‫كان ألله مدعوًا الن يكون جزءًا‬
‫يعزفوا موسيقى جميلة بكل سهولة‪ ،‬عليك‬
‫منه وبقيت أنت وأعيًابحضوره‪.‬‬
‫أن تلزم نفك بحصر تفكيرك في شخص الله‬
‫—‪——٠‬‬
‫في أوقات مختلفة من اليوم ‪ ,‬عليك أن تدرب‬
‫ذهنك لتتن كر الله‪.‬‬
‫سوف تحتاج في البداية أن تصنع الفتات صغيرة لكي تكون أفكارك باستمرار‬
‫منحصرة في وعي دائم بمعية الله اللحفلية لك‪ .‬ابدأ بوضع بطاقات التذكر بحيت‬
‫تكون في موضع مرئي حولك ‪ .‬يمكنك أن تلصق مالحظات صغيرة تقول‪ ،‬؛أن ألله‬
‫معي و حاضر ألجلي أالرة ‪ ١‬يستخدم الرهبان البنيديكتيون قرع أجراس ساعة الحائط‬
‫كل ساعة لتنكرهم أن يتوقفوا ويصلوا صالة الساعة ‪ .‬يمكنك أن تفعل نفس الشيء‬
‫إن كانت لد يك ساعة أو تليفون محمول يحتوي على منبه ‪ .‬سوف تتمكن أحيانًا من‬
‫اإلحساس بحضور الله؛ ولن تتمكن من ذلك في أوقات أخرى‪.‬‬
‫إن كنت تبحث عن أختيأر حضور الله من خالل كل ذلك‪ ،‬فقد فاتك الهدف ‪ .‬إننا‬
‫ال نبح الله حتى نشعر باحساس جميل‪ ،‬بل لنفعل الصالح ‪ .‬إن هدفك ليس إحساسًا‬

‫ه إنما وعي ستمر بحقيقة حضور الله الدائم ‪ .‬ذلك هو أملوب حياة العبادة ‪.‬‬

‫من خالل التأمل المستمر‪ .‬الطريقة الثانية لتأسيس صداقة مع الله هي عن طريق‬
‫لتفكير في كلمته أثناء يومك‪ ،‬وذلك يدعى التأمل‪ .‬كما أن الكتاب المقدس يحثنا‬
‫في أكثر من موضع على التأمل في شخصية الله‪ ،‬وما صنعه‪ ،‬وما قاله ‪١ ٨.‬‬

‫*‪٨‬‬ ‫الدبى األول■ دع خممنا‪٠‬في اجل ‪-‬رور)عده‬


‫من المستحيل ًان يكون صديق الله بعيدا عن معرفه" مايقونه‪ .‬ال يمكنك ًان تحب‬
‫الله ما لم تعرفه‪ ،‬وال يمكن أن تعرفه دون أن تعرف كلمته‪ .‬يذكر الكتاب المقدس‬
‫أن الله ؛ستعلن لصموتيل ي شيلوه بكلمة اللرب ‪ ١ '.‬ال يزال الله يستخدم تلك‬
‫الطريقة اليوم‪.‬‬
‫وبينما ال يمكنك أن تقضي طوال اليوم في دراسة الكتاب المقدس‪ ،‬إال أنه‬
‫باستطاعتك أن تفكر فيه طوال اليوم‪ ،‬وتسترجع آيات من تلك التي قرأتها أو‬
‫حغطتها‪ ،‬وتجترها في ذهنك مرات ومرات‪.‬‬
‫كثيرًا ما يساء فهم التأمل باعتباره طقسًا صعبًا وغامغًا يمارسه رهبان ومتصوفون‬
‫‪.‬عزلون ‪ .‬لكن التأمل هو ببساطة التفكير المركز ‪ -‬وهو مهارة يمكن‬
‫تعلمها واستخدامها في أي مكان‪.‬‬
‫عندما تعيد التفكير في مشكلة مرات ومرات في ذهنك‪ ،‬فذلك‬
‫يدعى قلقًا‪ .‬أما عندما تفكر في الله كثيرًا‪ ،‬فذلك هو التأمل‪ .‬إن‬
‫كنت تعرف كيف تقلق‪ ،‬فإنك تعرف بالفعل كيف تتأمل! تحتاج‬
‫فقط أن تحول انتباهك عن مشاكلك إلى آيات الكتاب المقدس‪.‬‬
‫وكلما تأملت فى كلمة الله‪ ،‬كلما قل ما تقلق بشأنه‪.‬‬
‫إن البب الذي جعل الله يعتبر أيوب وداود صديقيه القريبين هو أنهما كانا‬
‫يقدران كلمته فوق كل شيء آخر‪ ،‬وكانا يفكران فيها بصفة مستمرة طوال اليوم ‪ .‬فقد‬
‫كم الحببت‬ ‫اعترف أيوب‪ ٩ ،‬كثر من فريضتي دخرت كم فيه ‪ ٢ .‬كما قال داود‪،‬‬
‫شبعتلة • النوم كله هي لهجي ‪ ٢١.‬و ألهج بجميع أفعالك وبصنائعك أناجي ‪٢٢.‬‬
‫إن االصدقاء يشاركون االسرار‪ ،‬وسوف يشارك الله أسراره معك إذا نمت فيك‬
‫وتأجدغثإشغكثثطقاسم‪ .‬لقد أخم الله إبراهيم بأسراره‪ ،‬وفعل‬
‫نفس اال مر مع دانيال‪ ،‬والتالميذ‪ ،‬واال صدقاء اآلخرين‪٢٣.‬‬

‫عندما تقرأ كتابك المقدس أو تسمع عطة أو تستمع إلى شريط كاسيت‪ ،‬ال تنس‬
‫اال مر ثم تذهب إلى حال سبيلك ‪ .‬بم عادة مراجعة الحق في ذهنك‪ ،‬والتفكير فيه‬
‫مرات ومرات ‪ .‬كلما قضيت وقتًا فى مراجعة ما قاله الله‪ ،‬كلما فهمت أكثر أسرار‬

‫اسياة ا‪ -‬دعواالالف‬ ‫‪٨٨‬‬


‫سر اللرب لخالئغيه‪.‬‬ ‫تلك الحياة التي يفتقدها كثيرمن الناس‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫وعهده لتعيمهم ‪.‬‬
‫سوف نرى في الفصل المقبل أربعة أمرار أخرى عن السعي نحو صداقة مع الله‪،‬‬
‫لكن ال تنتظر حتى الغد ‪ .‬ابدًا اليوم بممارسة محادثة ثابتة مع الله وتأمل متمر في‬
‫كلمته ‪ .‬إن الصالة تمكنك من الحديث إلى الله؛ كما أن التأمل يمكنك من الحديث‬
‫إلى الله ‪ .‬كالهما ضروري حتى تصبح صديقًا لله‪.‬‬

‫‪١‬ليوم |لحادي عشر‬


‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬يبتغي الله أن يكون أفضل صديق لي‪.‬‬

‫آية للتذكر ‪ :‬سئ اللآلب لخالئيه و عهده لتعليمهب‪ .‬مزمور ه ‪. ١٤ : ٢‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما الذي يمكنني أن أفعله حتى أذبر نغسي بالتفكير في الله ‪I‬‬
‫ا‬ ‫أكثر طوال اليوم؟‬
‫الئيب _____________‬
‫_ __________________‪ -‬ا‬

‫‪٨٩‬‬ ‫اددف األول‪ :‬لعدك‪٠٠‬ت ‪٠‬في أجل سرورايا‪ً,.‬ا‬


‫‪ Jigbi‬صداقتك ‪olllgo‬‬

‫‪٦ ١‬م\ مره تعلمن نذتدقيمجن ‪٠‬‬

‫أمثال ‪٣٢ :٣‬‬

‫مي‪١‬از ‪١‬ش يملرتع‪١‬يكج‪،،.‬‬


‫يعقوب ‪٨: ٤‬‬

‫إنك تقترب إلى الله بالقدر الذي تختاره‪.‬‬

‫ومثل ًاي عالقة صداقة‪ ،‬عليك ًان تعمل لتعلوير صداقتك مع الله • ذلك لن يحدث‬
‫أكثر عمقًا‬ ‫ترغب ني‬
‫في صلة كثر‬ ‫كت نر •‬
‫'‬ ‫إن‬
‫؛'‬ ‫والبا‪.‬قة‪ ،‬وفضت‬
‫والوقت‪.‬‬ ‫الرغبة‪ ،‬وهًا‪-‬‬
‫إلى يضًا‬
‫ج؛ض‬‫صدفة‪ ،‬لكنه "يحتاج‬
‫‪-‬عنًا‬
‫وودا مع الله‪ ،‬عليك أن تتعلم إذن كيف تشاولد معه مشاعر ك بأمانة‪ ،‬وتثق فيه عندما‬
‫يألك أن تفعل شيائ‪ ،‬وتتعلم أن تهتم بما يهتم به‪ ،‬وترغب في صداقته أكثرمن أي‬
‫شي؛ آخر‪.‬‬
‫يجب أن أختار أن أكون أمينًا هع الله‪ .‬إن أول حجر لبناء صداقة أكثر عمقًا هع‬
‫الله هو اال مانة التامة'‪-‬بخصوص أخطائك ومثاعرك‪ .‬ال يتوقع الله منك أن تكون‬
‫كامأل‪ ،‬لكنه يصر على االمانة الكاملة‪ .‬فلم يكن أي من أصدقاء الله في الكتاب‬
‫المقدس كامأل‪ .‬إن كان الكمال مطلبًا للعالقة هع الله‪ ،‬ال صبحنا غير قادرين على‬

‫العباة ا‪ -‬سؤاسف‬ ‫‪٩‬‬


‫اإلطالق أن نكون أصدقاءه ‪ .‬لكن لحسن الحظ‪ ،‬وبسبب نعمة الله‪ ،‬فإن يسوع ال يزال‬
‫للخطاه‬
‫"‬
‫لكثات ين‬
‫'‪-‬ديرب‪ -‬و‬
‫‪T‬‬
‫مًاحبا‬
‫‪.‬ج‪-‬دح‪.- —٦‬‬
‫كان أصدقاء الله في الكتاب المقدس أمناء بخصوص مشاعرهم‪ ،‬فكانوا كثيرًا ما‬

‫يتذمرون على خالقهم‪ ،‬ويميوئن الظن به‪ ،‬ويتهمونه‪ ،‬ويجادلون معه‪ ،‬ومع ذلك لم‬
‫يبد على الله أنه انزعج من صراحتهم؛ لكته في الواقع كان يشجعها‪.‬‬
‫فقد سمح الله إلبراهيم أن يسًاله ويتحداه بخصوص تدمير مدينة سدوم‪ .‬لقد‬
‫أزعج إبراهيم الله من أجل ما يكفي للصفح عن المدينة‪ ،‬فكان يتفاوض مع الله من‬
‫خمسين بارًا إلى عشرة فقط ‪,‬‬
‫كما استمع الله أيضًا بصبرإلى اتهامات داود الكثيرة له بالظلم‪ ،‬والخيانة‪ ،‬والتخلي‬
‫عنه‪ .‬ولم يذبح الله إرميا عندما ادعى أن الله خدعه‪ .‬كما سمح ال يوب أن ينعس‬
‫عن مرارته أثناء محنته‪ ،‬كما أن الله دافع عن أيوب في النهاية لكونه أمينًا‪ ،‬ووخ‬
‫أصدقاءه لكونهم غير صادقين‪ .‬فقد أخبرهم الله‪ ،‬كد أحتمى غضبي عبك وعلى‬
‫كالصاحبيك ألنكم لم نقولوأ نى ألصو أب كعبدي ‪١‬يوب ‪ . .‬وعبدي أيوب يصلي‬
‫•ى'■جم“’‬
‫وفي أحد األمثلة المذهلة لعالقة صادقة‪ ٣،‬ؤ الله بأمانة عن اشمئزازه التام من‬
‫عصيان إسرائيل‪ .‬فأخبر موسى أنه سوف يحفظ وعده بأن يعطي بني إسرائيل أرض‬
‫لميعاد‪ ،‬لكنه لن يخطو خطوة واحدة أبعد من‬
‫الم‬ ‫ذلك معهم في الصحراء! لقد نغذ صبر ائله‪،‬‬
‫ال يتوقع ألله منك أن نكون‬
‫فجعل موسى يعرف بالضبط ما كان يشعر به ‪.‬‬
‫كأمأل‪ ،‬لكنه يصر على أألمانة‬
‫وقد أجاب موسى‪ ،‬باعتباره ”صديقًا" لله‪،‬‬
‫ألكامله'‪.‬‬
‫صراحة مماثلة‪’ :‬أنطر‪ .‬أنت فائل لي أصعد هذأ‬
‫— ■— ‪— -‬الحص‬
‫آلشعب‪ .‬وأنت لم تعدي من نرمل معي ‪ . .‬فالق‬
‫؛أن كت قد وجدت نعمة في عينيك فعلمني طريقك حتى أعرفك ‪ ..‬وأنعش أن هذه‬
‫‘آلمة شعبك ‪ ..‬؛أئ لم ير وجهك فال تصعدنا من ههذا‪ ١.‬دأنه بمادأ يعلم أني وجدت‬
‫نعمة في عينيك أنا و شعبك ‪ ٠‬ألتبى ‪.‬عير لذ معنا‪ ..‬فقال ألرب يومى‪ ،‬هذ \ أال مر أيضا‬
‫\لذ ي تكلمت عنه أفعله‪ .‬ألنك وجدت نعمة فى عينى و عر فتك ياسمك ‪.‬‬

‫‪٩١‬‬ ‫اس‪ ٠‬اذول! لغدض‪٠٠‬د‪ ٥٠‬أجلي‪-‬روداس*‬


‫هل يمكن ًان يتعامل الله هع ذلك النوع من االمانة الصريحة والحادة ؟ حتمًا!‬
‫فالصداقة االصيلة تبنى على المكاشفة‪ .‬وما يبدو على أنه وقاحة يراه الله باعتباره‬
‫‪١‬ص‪١‬لة‪ .‬إن الله يستمع إلى الكلمات اإلنفعالية الصدقائه؛ بكنه يمل هين األكالشيهات‬
‫انحفوظة واالسطوانات المشروخة من التدين المزيف‪ .‬حتك ه تكون صديقًا لله‪ ،‬عليك‬
‫أ‪٠٠٠‬لكذح‪٠‬ع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠٠٠٠,‬لج‪“.-‬‬
‫أن تكون أمينًا معه'‪ ،‬وتشاركه بمشاعرك الحقيقية‪ ،‬وليس بما تظن أنه يتعين عليك أن‬
‫تشعر به أو تقوله‪.‬‬

‫ربما تحتاج أن تعترف ببعض الغضب المخبأ والحنق على الله في بعض جوانب‬
‫حياتك حيث شعرت بالحيانة أو اإلحباط‪ .‬فإننا نظل نتستر على الغضب المكتوم‬
‫بداخلنا ضد الله بسبب مظهرنا‪ ،‬أو خلفيتنا‪،‬‬
‫ن‪:::‬‬

‫مكان الله‪ ،‬ويستمر ذنك الوضم إلى أن نصل إلى‬ ‫عو_‬


‫ضع؛لى نصل؛لى‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪-- -‬ب‬

‫درجة كافية من النضج ندرك فيها أن كذ اال شياء‬


‫تعمل معًا للخير في حياتنا‪ .‬كثيرًا ما يلوم الناس الله من أجل جروح قد سببها لهم‬
‫آخرون‪ .‬وذلك يخلق ما يدعوه ويليام باكوس شروخًا مخفية في عالقتك هع الله ‪.‬‬

‫إن المرارة هي أكبر عائق للصداقة هع الله ‪ :‬لماذا أريد أن أكون صديق الله إن كان‬
‫قد سمح بذلك اإلختبار االليم في حياتي؟ إن البب‪ ،‬بالطبع‪ ،‬هو أن تدرك أن الله‬
‫يعمل دآلمًالصالحك على أحسين وجه‪ ،‬حتى لو كان االمر مؤلمًا وال تفهمه‪ .‬لكن‬
‫إطالق حنقك والتنفيس عن غضبك المكتوم باعالن مشاعرك الدفينة هو الخطوة‬
‫اال ولى للشفاء ‪ .‬اخبر الله بالضبط عما تشعر به‪ ،‬كما فعل أناس كثيرون في الكتاب‬
‫المقدس‪“.‬‬
‫لقد أعطانا الله سفر المزامير لببعلمنا عن األمانة النزيهة — وهو دليل عبادة مليء‬
‫بالثرثرة‪ ،‬والهذيان‪ ،‬والشكوك‪ ،‬والمخاوف‪ ،‬والحنق‪ ،‬والولع العميق المصحوب بالشكر‪،‬‬
‫والتسبيح‪ ،‬وتصريحات اإليمان ‪ .‬كل عاطفة ممكنة هي مفهرسة في سفر المزامير‪ .‬عندما‬
‫تقرأ االعترافات العاطفية لداود وآخرين‪ ،‬افهم أنه هكذا يريدك الله أن تعبده — دون‬

‫الحف‬ ‫اسي؛ ا‪-‬‬ ‫‪٩٢‬‬


‫أسكب أمامه شكو‪١‬ي‪.‬‬ ‫إخفاء أي شيء مما تشعر به ‪ .‬يمكنك أن تصلي مثل داود‪،‬‬
‫يضيقي قدأمه أخبر عندما عيت دوحي في ‪٦-‬‬
‫من المشجع أن نعرف أن كل أصدقاء الله المقربين — موسى‪ ،‬داود‪ ،‬إبراهيم‪،‬‬
‫أيوب‪ ،‬وآخرين ‪ -‬كانت لديهم نوبات من الشك‪ .‬لكنهم بدال من إخفاء ارتيابهم‬
‫باال كالشيهات الورعة‪ ،‬صرحوا بيا بى أمانة وإتقتاح‪ .‬قد يكون التعبير عن الشك‬
‫الحميمة‪ ٩‬مع‬
‫‪-.‬يع‪ .‬الله‬
‫‪٠ ٠٠٠٠٨‬‬ ‫العالقة‬
‫بذ‪.‬كجج‪٠‬هربؤ‪،‬ي;؛‪٣‬؛‪٦‬ق*ب‬ ‫الثاني ‪٠٠‬من‬
‫اذم‪٠٢‬ا»‪٠٠٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األولي نحو “‬
‫المستوى‬ ‫جوج‪ ٠‬الخعلوة‬
‫د‪.‬ذص*<ثجمد ‪٠'-‬‬ ‫أحيانا *‪,‬ي‪٠‬‬
‫يجب أن أختارأن أطيع الله بإيمان ‪ .‬في كل وقت تثق بحكمة الله وتفعل ما يقوله‬
‫نك‪ ،‬حتى لو كنت ال تفهمه‪ ،‬فإنك تعئق هيد اقتبب! يعيبه‪ .‬إننا ال نفكر عاد؛ في‬
‫الطاعة باعتبارها خاصية للصداقة؛ لكننا نحتفظ بها للعالقات مع أحد الوالدين أو‬
‫الرئيس أو موظف كبير‪ ،‬وليس'لصد يق‪ .‬وهع ذلك فقد أوضح يسوع أن الطاعة هي‬
‫شرط للعالقة الحميمة مع الله ‪.‬فقد قال‪ ،‬أنتم أحبائي ؛أئ فعلتم ما أوصيكم به ‪٧.‬‬
‫لقد أظهرت في الفصل السابق أن الكلمة التي استخدمها يسوع عندما دعانا‬
‫في البالط الملكي ‪ .‬فبينما تكون‬ ‫أصدقاء يمكنها أن تشير إلى أصدقاء الملك‬
‫خاضعين■ ■■ ‪ً-‬ا‬
‫للملك وعليهم‬ ‫نهؤالء الرفقاء المقربين امتيازات خاصة‪ ،‬إال أتبم ال‬
‫س‪ ٠‬يزالون‬
‫ح;‪...‬ك‪.‬‬ ‫‪■ j‬‬

‫اغب ‪ ،‬ونحن‬ ‫قارا‪-‬تا‬


‫ذل*اله؛ع؟‪٠‬ءجلج‪،‬‬ ‫مساوين له‪ .‬فهو‬
‫فغمد‪٠‬تت‪٠٠٠‬‬ ‫ين‬ ‫لكننا لسنا‬ ‫أن “ "‬
‫يطيعوا محأوامره‪ .‬ءإننا أصدقاء لله‪٠" ،‬‬ ‫ى‬
‫نبعه ‪.‬‬

‫إننا نطيع الله‪ ،‬ليس بدافع الواجب أو الخوف أو اإلجبار‪ ،‬وإنما‬


‫البه م الثأنبر عشر‪:‬‬ ‫التتا نحبه ونثق أنه يعرف ما هو اال فضل لنا‪ .‬إ‪٠‬ن نتبع‬

‫تطوير‬ ‫المسيح بدافع من العرفان بالجميل من أجل كل ما قد صنعه لنا‪،‬‬


‫صداقتك مع‬ ‫ه كلما اتبعناه عن قرب‪ ،‬كلما تعمقت صداقتنا معه‪.‬‬
‫الك‬ ‫كثيرًا ما يظن غير المؤمنين أن المسيحيين يطيعون بدافع من‬
‫اإلجبار أو الذنب أو الخوف من العقاب‪ ،‬لكن العكس صحيح‪.‬‬
‫فإننا نطيع الله يدافع اغبة‪ ،‬إذ أنه قد غفر لنا وأطلقنا في حرية — كما أن طاعتنا تجلب‬
‫لنا الفرح العظيم! فقد قال يسوع‪١ ،‬كماأحبي أآلب كذلك أحببتكم أتأ‪ .‬أثبتوأفي‬
‫محبتي ‪ .‬؛أن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي كما أني أنا قد حفظت وصايا أي‬
‫وأنيت في محبته‪ .‬كلمتكم يهذأ لكي يبت ندحي فيكم ويكمل فرحكم ‪٠‬‬
‫‪٩٣‬‬ ‫الهدف* األولي! لقدحس ض أجد ‪-‬رورالفه‬
‫الحظ ًان يسرع يتوقع منا أن نفعل فقط ما فعله هو مع االب‪ ،‬إذ أن عالقته مع أبيه‬
‫هي النموذج لعالقتنا معه‪ .‬لقد قام يسوع بكل ما طلب اآلب منه أن يفعله ‪ -‬بدافع‬
‫انحبة‪.‬‬
‫إن الصداقة الحقيقية ليست سلبية؛ لكنها فاعلة‪ .‬فعندما يطلب منا يسوع أن‬
‫نحب اآلخرين‪ ،‬ونساعد انحتا جين‪ ،‬ونشارك ما عندنا ‪ ،‬ونحفظ حياتنا طاهرة‪ ،‬ونقدم‬
‫غفرانًا‪ ،‬ونأتي باآلخرين إليه‪ ،‬فان انحبة تحفزنا الن نعليعه على الغور‪.‬‬
‫يأمور ععيمة من أجل الله ‪ .‬لكن‬ ‫كثيرًا ما تأ خذ نا الجاللة ونحاول أن نقوم‬
‫الله دسر فعليًا عندما نقوم بًاشياء صغيرة له بدافع من الطاعة انحبة‪ .‬قد ال يالحفلها‬
‫اآلخرون‪ ،‬لكن الله يالحظها ويعتبرها أفعال عبادة ‪.‬‬
‫قد تأتي الفرص العطيمة مرة واحدة في العمر‪ ،‬لكن الفرص الصغيرة تحيط بنا كل‬
‫يوم ‪ .‬فإننا نأتي بالبسمة إلى وجه الله حتى من خالل مثل تلك اال فعال البسيطة عندما‬
‫نقول الحقيقة‪ ،‬ونكون عطوفين‪ ،‬ونشجع اآلخرين‪ .‬إن الله يقذر أفعال الطاعة البسيطة‬
‫‪١‬هل مسر ه" الزب‬ ‫أكثر من صلواتنا وتبيحنا وعطايانا ‪ .‬يخبرنا الكتاب المقدس‪،‬‬
‫بالنحرقالت والدذبالئح كمالبالستمالع صوت الزب‪ .‬هودالاللحرتملمع الفضئ من \لذبياحه ‪٩.‬‬
‫لقد بدأ يسوع خدمته الطنية عند سن الثالثين بأن اعتمد على يد يوحنا‪ .‬وقد‬
‫تكلم الله من السماء عند ذلك الحدث ‪ :‬هذ\ هو الدتي اللحبيب ‪١‬لذي به سررت ‪.‬‬
‫ما الذي كان يسوع يفعله لمدة ثالثين سنة مما أعطى الله ذلك السرور الكبير؟ ال ينكر‬
‫الكتاب المقدس شيائً عن تلك السنوات الخفية سوى عبارة واحدة في لوقا ‪:٥١ :٢‬‬
‫و جالء؛‪,‬اللى آلنالصرآ و كالن خالضعأللهمال ‪ .‬لقد تلخصت ثالثون سنة من إرضاء الله في‬

‫كلمتين و كالن خالضعال لهمًا !‬


‫يجب أن أختار أن أقدر ما يقدره الله ‪ .‬ذلك هو ما يفعله اال صدقاء — إنهم يهتمون‬
‫بما يهم الشخص اآلخر‪ .‬كلما أصبحت صديقًا لله‪ ،‬كلما زاد اهتمامك باال شياء التي‬
‫يهتم بها‪ ،‬وحزنت بسيب اال شياء التي تحزنه‪ ،‬وتهللت لألشياء التي ترضيه ‪.‬‬

‫يعتبر بولس هو أفضل مثال على ذلك‪ .‬فقد كان جدول أعمال الله هو جدول‬
‫أعماله‪ ،‬وكان شغف الله هو شغغه‪; :‬الن ألشيء اللذ• ي يقلقني هو أنني ‪١‬هتم بكم‬

‫اساة ا‪-‬لهواسدد‬ ‫‪٩٤‬‬


‫كشرال ‪ -‬تلك هي محبة اللله ألتي ستعق في د أخلي‪ ١١٠. ١.‬كما شعر داود بنفس الشيء ‪:‬‬
‫غيرن بيتك أكلتني و تعيير أت معاريك وقعت‪.‬‬
‫وصلم‬ ‫ح‬ ‫‪—....‬‬
‫ءلي'“‪١٢.‬‬
‫كلما أصبحت صديقا'لله‪ ،‬كلما‬
‫ما هو أكثر ما يهم الله؟ إنه فداء شعبه‪ .‬إنه‬
‫اهتممت باال شياء ألتي تهمه ‪.‬‬
‫يريد أن يجد كل أبنائه المفقودين! ذلك هو‬
‫■ا‬
‫السبب الوحيد الذي جاء يسوع ال جله على‬
‫اال رض ‪ .‬إن أعز شيء على قلب الله هو موت ابنه‪ .‬أما ثاني أعز شيء هو عندما يشارك‬
‫أبناؤه ذلك الخبر مع آخرين‪ .‬حتي تكون صديقًا لله‪ ،‬عليك ًان تهتم بكل الناس الذ ين‬

‫يهتم بهم الله حولك ‪ .‬فأصدقاء الله يخبرون أصدقاءهم عن الله‪.‬‬


‫يجب أن أرغب في صداقة الله أكثر من أي شيء آخر‪ .‬تمتلئ المزامير بأمثلة لهذه‬
‫الرغبة ‪ .‬فقد رغب داود بشغف في معرفة الله فوق كل شيء آخر؛ فاستخدم كلمات‬
‫وأحدذ‬ ‫مثل أشباق‪ ،‬وحتين‪ ،‬وعطش‪ ،‬وجوع ‪ .‬فقد كان يتوق إلى الله‪ .‬كما قال‪،‬‬
‫‪,‬ألت من ألرب وداها ألتس ‪١‬ة أسكن في بيت ألرب كل أيام حياتي لكي أنفز‬
‫ألئ رحمتك أفضل‬ ‫؛'لى جمال ألرب وأتغرس في هيكله ‪ ١٣.‬وقال في مزمور آخر‪،‬‬
‫منألحياذ“‪١٤‬‬
‫كان شغف يعقوب لبركة الله على حياته كبيرًا جدًا لدرجة أنه صارع الله طوال‬
‫لليل قائال‪١ ،‬ال أهللقك ؛أئ لم تبار كي ‪ ١ .‬الجزء المدهش في تلك القصة هو أن‬
‫لله القدير ترك يعقوب يغلب! إن الله ال يشعر باإلهانة عندما نصارع معه‪ ،‬ال ن‬
‫‪.‬صارعة تتطاب اتصاال شخصيًا وتأتي بنا بالقرب منه! إنها أيضًا نشاط شفوف؛ كما‬

‫ءن الله يعجبه اال مر عندما نكون شفوفهن به‪.‬‬


‫كان بولس رجألآخر شغوفًا بالصداقة مع الله‪ .‬كان ذلك شغله الشاغل؛ فقد كانت‬
‫تث هي أولويته اال ولى‪ ،‬وبؤرة تركيزه الكاملة‪ ،‬وهدف حياته المطلق‪ .‬لذلك السبب‬
‫‪,‬تخدم الله بولس بتلك الطريقة العظيمة‪ .‬تعير اآلية اآلتية عن القوة الكاملة لشغف‬
‫''ألعرفه‪ ،‬وقونخيانته‪ ،‬وسر لفةآالمه‪ ،‬خثبئهاوته‪ ،‬وفى الترجمة اإلنجليزية‬ ‫‪،‬لى‬
‫?‪ AM‬يفيد المعنى ’لقد عقدت ألعزم أئ أعرفه‪ ..‬لكي أصبح تدريجيا ‪١‬كثر معرفة‬

‫‪٩٥‬‬ ‫س‪ ٠‬األول! دع نست ض اجن ‪-‬رورالده‬


‫به بعوبقة و نيقة و حميمة‪ ).‬فأددذ وأتعرف وأنهم عجائب شخصه بطردقة ‪ ١‬كثر قوآ‬
‫ووضوحًا ‪١٦.‬‬

‫إن الحقيقة هي أنك تقترب من الله بالقدر الذي تختاره ‪ .‬فالعالقة الحميمة مم اكله‬
‫هى اختيار‪ ،‬وليست صدفة ‪ .‬يجب عليك أن تبحث عنها عن عمد ‪ .‬فهل ترغب فيها‬
‫"‪٠٠٣٠: Itoir‬‬ ‫‪*MtMwwtmiii‬‬ ‫‪٠‬‬
‫حقا أكثر من أي شيء آخر؟ ما الذي تساويه عندك؟ هل تستحق‬
‫التخلي عن االشياء االخرى؟ هل تاوي الحهد لتعلوير العادات‬ ‫ض‬
‫والمهارات المطلوبة؟‬
‫ربما كنت شغوفًا بالله في الماضي لكنك فقدت تلك الرغبة‪.‬‬
‫كانت تلك هي مشكلة المسيحيين في الودكية ‪ -‬فقد تركوا‬
‫محبتهم االولى‪ .‬لقد فعلوا كل اال شياء الصحيحة‪ ،‬لكن بدافع‬
‫الواجب وليس الحبة ‪ .‬إذا تحولت حياتك الروحية إلى مجرد طقوس روتينية‪ ،‬ال تندهش‬
‫إذن عندما يسمح الله بااللم في حياتك ‪,‬‬

‫فاأللم هو وقود الشغف — إنه يمدنا بقوة للتغيير ال نملكها في العادة‪ .‬فقد قال سي‬
‫إس لويس‪ ،‬إن اال لم هو بوق الله ‪ .‬إنه طريقة الله إلفاقتنا من حالة السبات الروحي‪.‬‬
‫إن مشاكلك ليست عقابًا؛ لكنها دعوات لالستيقاظ من إله محب‪ .‬إن الله ليس‬
‫غاضبًا منك؛ لكنه مغرم بك‪ ،‬وسوف يقوم بكل ما يتطلبه اال مر حتى يرجعك إلى‬
‫حياة الشركة معه ‪ .‬لكن هناك طريقة أكثر سهولة السترداد جذوة نار محبتك اال ولى‬
‫فتتأجج من جديد نحو الله ‪ :‬ابدًا بأن تطلب من الله أن يعطيك هذا الشغف‪ ،‬واستمر‬
‫في طلب هذا حتى تناله ‪ .‬صإي بذلك طوال يومك ‪ :‬يا حبيبي يسوع‪ ،‬أريد أن أصل‬
‫إلى معرفتك الحميمة أكثر من أي شيء آخر ‪ .‬لقد تحدث الله للمبيين في بابل‪،‬‬
‫وتعلبونئي فتجدونني؛أد تطبونتي بكل تبكم‪ .‬فأوجد لكم ‪١٧.‬‬

‫عالقتك األكثر أهمية‪.‬‬


‫ليس هناك إطالقًا ما هوأكثر أهمية من بناء عالقة صداقة مع الله‪ .‬إنها عالقة سوف‬
‫‪ ٢١‬أج ي؛أده نطًا? به ؤم ذأغوأ مرح‬ ‫تتمر إلى االبد‪ .‬فقد أخبر بولس تيموثاوس‪،‬‬

‫جهة\الذ‪١‬دة‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يقيد المعنى بعض هؤالء ألنأس فأتهم أهم‬

‫الهيا؛ اسديعه اد‬ ‫‪٩٦‬‬


‫شيء ني لحيآله" — فهم اليعرفودًا آللله ‪ ١٨.‬هل كت مفتقدا الهم شيء في الحياة؟‬
‫يمكنك أن تقوم بشيء حيال ذلك األمر ابتداة من اآلن‪ .‬تذكر‪ ،‬إنه اختيارك‪ .‬إنك‬
‫تقترب إلى الله بالقدر الذي تختاره ‪.‬‬

‫أنمجهم‬

‫التفكير في الهدف من حياتي‬ ‫ا‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إنني أقترب من الله بالقدر الذي أختاره‪.‬‬

‫ا‬ ‫آية للتذكر‪١ :‬آلعفىزآلءآلز‪ ،‬آللم يثزب؛آليئكمر يعقوب ‪٨ : ٤‬‬


‫أ سؤالي للتفكير‪ :‬ما هي االختيارات العملية التي سوف أقوم بها اليوم حتى أزداد إ‬

‫إ‬ ‫اقترابًا إلى الله؟‬

‫‪’-‬‬ ‫— ‪—1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫—‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ر‪— ١‬‬

‫‪٩٧‬‬ ‫المدق الدولي‪ :‬صيح دس ‪ ٠٠‬أجددروراس‬


‫اسادة االيل سز‪alii‬‬

‫”وئث إلنمزهة سلن قنك وس كذ شك‬

‫وس غذنكرن وس كذ عذرتك ■‬


‫مرض ‪٣٠: ١٢‬‬

‫إن الله يريدك بالكامل‪.‬‬


‫ال يبتغي الله جزءًا من حياتك‪ .‬لكنه يطلب كل قلبك‪ ،‬وكل نفك‪ ،‬و كل فكرك‪،‬‬

‫وكل قدرتك‪ .‬ال يهتم الله بااللتزام الفاتر‪ ،‬والطاعة الجزئية‪ ،‬والمتبقي من وقتك ومالك‪.‬‬
‫إنه يرغب في تكريسك الكامل‪ ،‬وليس قطعًا صغيرة من حياتك ‪,‬‬

‫حاولت امرأة سامرية ذات مرة أن تجادل يسوع بشأن أفضل وقت‪ ،‬ومكان‪ ،‬وأسلوب‬
‫للعبادة ‪ .‬فأجاب يسوع بأن هذه القضايا الظاهرية ليس لها عالقة باآلمر‪ .‬المكان الذي‬

‫نفسك لمى‬
‫إلى الله عندما تتعبد‪.‬‬ ‫غ‬ ‫تقدم من‬
‫كم م‬ ‫قدريآلاليخإتتعبد و كم‬
‫نم’دحتب‪٠‬م‬ ‫بنفس‬ ‫تعبد فيه ال يهم‬
‫يهم '**‬
‫هناك طريقة صحيحة وأخرى خاطئة للعبادة‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬يكن عندنا‬
‫شكر به نخدم \لله خدمة مرضية ‪ ١.‬إن نوع العبادة الذي يرضي الله يتصف بأربع‬
‫خواص؛‬
‫يسر الله عندما تكون عبادتنا دقيقة‪ .‬كثيرًا ما يقول الناس‪ ،‬أحب أن أفكر في‬
‫الله باعتباره ‪، ..‬ثم يشاركون فكرتهم عن نوع اإلله الذين يحبون أن يعبدوه ‪ .‬لكن‬

‫اسهاة ا‪ -‬لهو*ددني‬ ‫‪٩٨‬‬


‫ال يمكننا بكل بساطة أن نخلق ال نفنا صورة مريحة أو مرضية لجمبع اال طراف عن‬
‫الله ونعبدها‪ .‬فتلك عبادة أوثان ‪.‬‬
‫يجب أن تكون العبادة مرتكزة على الحق المكتوب‪ ،‬وليس على آرائنا بخصوص‬
‫الله‪ .‬لقد أخبر يسوع المرأة السامرية‪ ،‬؛لساجدون لحقيقيون يسجدوتًا لآلب بالروح‬
‫وألحق‪ ،‬الن االب طالب مثل هؤ فحم أناجد ين له ‪٢.‬‬
‫السجود بالحق يعني أن تعبد الله كما هو معلن حقًا في الكتاب المقدس‪.‬‬

‫يسر الله عندما تكون عبادتنا صادقة وحقيقية ‪ .‬عندما قال يوع إنك يجب أن‬
‫’تجد بالروح ‪ ،‬لم يكن يشيرإلى الروح القدس‬
‫ه‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ض إلى روحك‪ .‬بما أنك مخلوق على صورة الله‪،‬‬
‫؛أن ألعبادة ألمرضية أمام ألله تشمل‬
‫فأنت روح يكن في جد‪ ،‬كما أن الله صمم‬
‫ألعمق ألعاطفي وألعمق ألعقائدي‬
‫روحك لتتواصل معه ‪ .‬إن العبادة هي استجابة‬
‫على حد سوأء‪ ،‬نستخدم فيها‬
‫روحك لروح الله ‪ .‬عندما قال يسوع‪’ ،‬غب ألرب‬
‫كال من قلوبنا وأذهاننا‪.‬‬
‫؛ألهك من كل قبك ومن كل نفسك فإنه كان‬
‫يعني أن العبادة يجب أن تكون أصيلة ونابعة من‬
‫القلب ‪ .‬ليس األمر مجرد قول الكلمات الصحيحة؛ لكنك يجب أن تعني ما تقوله ‪.‬‬
‫إن التسبيح بدون قلب ليس تسبيحًا على اإلطالق ! إنه بال قيمة‪ ،‬بل إنه إهانة لله‪.‬‬

‫إن الله ينظر فيما وراء كلماتنا ليرى اتجاه قلوبنا عندما نعبده ‪ .‬يقول الكتاب‬
‫الن أإلشان ينظر؛ألى ألعينين وأما ألرب نانه ينظر؛ألى ألقلب ‪٣.‬‬ ‫المقدس‪،‬‬
‫بما أن العبادة تتضمن اإلبتهاج بالله‪ ،‬فهي تشتمل على مشاعرك‪ .‬لقد أعطاك الله‬
‫مشاعر حتي تتمكن من عبادته باحساس عميق ‪ -‬لكن يجب أن تكون تلك المشاعر‬
‫أصيلة‪ ،‬وليست مزيقة‪ .‬إن الله يكره النفاق ‪ .‬إنه ال يبتغي استعراضًا أو إدعاء أو زيقًا‬

‫في العبادة‪ ،‬لكنه يريد محبتك الصادقة والحقيقية‪ .‬يمكننا أن نعبد الله بطريقة غير‬
‫كاملة‪ ،‬لكننا ال يمكن أن نعبده بدوئ؛أخالص‪.‬‬
‫إن اإلخالص وحده غير كاب بالطبع؛ إذ يمكنك أن تكون مخطائً بإخالص‪ .‬لذلك‬

‫فإن كال من اروح والحق مطلوبان ‪ .‬يجب أن تكون العبادة دقيقة وأصيلة ‪ .‬إن العبادة‬

‫‪٩٩‬‬ ‫اسدادالل‪ :‬س خسى هني اجلي درارادده‬


‫المرضية أمام الله تشمل العمق العاطفي والعمق العقائدي على حد مواء‪ ،‬نستخدم‬
‫فيها كال من قلوبنا وأذهاننا ‪.‬‬
‫يساوي الكثيرون اليوم بين التأثر العاطفي بالموسيقى والتأثر بالروح‪ ،‬لكنهما ليا‬
‫نفس الشيء‪ .‬فالعبادة الحقيقية تحدث عندما نتجبب روحك لله‪ ،‬وليس لبعض‬
‫النغمات الموسيقية‪ .‬بل أن بعض الترانيم العاطفية — التي تغوص في أعماق النفس‬
‫أكبر‬ ‫— تعيق العبادة‪ ،‬حيث أنها تبعد االضواء عر■] اببه و تركزها‬
‫مصدر للتشتيت أثناء العبادة هو نفسك ‪ -‬اهتماماتك‪ ،‬ومخاوفك بخصوص ما يظنه‬
‫اآلخرون عنك‪.‬‬
‫يختلف المسيحيون في أحيان كثيرة حول الطريقة اال كثر لياقة وأصالة في التعبير‬
‫عن تبيحهم لله‪ ،‬لكن تلك المجادالت ال تعكس عادًا سوى اختالفات الشخصية‬
‫والثقافة‪ .‬لقد ذكر الكتاب المقدس عدة أشكال للتسبيح‪ ،‬من بينها االعتراف‪،‬‬
‫والترنيم‪ ،‬والهتاف‪ ،‬والوقوف في هيبة‪ ،‬والركوع‪ ،‬والرقص‪ ،‬والتهليل‪ ،‬والشهادة‪،‬‬
‫والعزف باآلالت الموسيقية‪ ،‬ورفع االيدي‪.‬؛ إن أفضل أسلوب للعبادة هو ذلك الذي‬
‫يمثل محبتك لله بأكثر أصالة تبعًا لخلفيتك وشخصيتك التي أعطاك الله إياها‪.‬‬
‫لقد الحظ صديقي جاري توماس أن كثيرًا من المسيحيين يبدون محصورين في‬

‫نطاق ضيق للعبادة‪ ،‬مما يجعلها أمرا روتينيا ال يشبع القلب وال يروي ظمأ النفس‪.‬‬
‫فبدال من أن تكون لهم عالقة صداقة حية مع الله‪ ،‬نجدهم يفرضون على أنفسهم‬
‫قوالب تعبدية جامدة ال تالئم الطريقة المتغردة التي شكلهم الله بها ‪.‬‬

‫ويتسائلصديقي جاري في عجب؛أن كاذ آلنله‬ ‫م‪٩‬‬


‫قد خلقنا جميعًامختلفين عن عمد‪ ،‬لمأد أ يجب‪،‬‬ ‫؛أن أفضل أسلوب للعبادآ هو‬

‫أن ننوخ أن يحب ألجميع ألله بنض ألعريقة؟‬ ‫د'لك ألذي يمثل محبتك لله‬
‫لقد اكتشف جاري وهو يقرأ كتابات مسيحية‬ ‫بأكثر أصالة‪.‬‬
‫ويتقابل مع مؤمنين ناضجين أن المسيحيين قد‬
‫استخدموا طرقًا عديدة مختلفة على مدى ‪ ٢٠٠٠‬عام للتمتع بعالقة حميمة مع الله‬
‫مثل‪ :‬الخروج إلى الخالء‪ ،‬االستذكار‪ ،‬الفأء‪ ،‬القراءة‪ ،‬الرقص‪ ،‬اإلبداع الغني‪ ،‬خدمة‬

‫اي؛ ا‪ -‬فهو|سف‬ ‫‪١‬‬


‫االخرين‪ ،‬اال ختالء بالنفس‪ ،‬التمتع بحياة الشركة‪ ،‬واالشتراك في عشرات من اال نشطة‬
‫األخرى‪.‬‬
‫؛‬ ‫يحدد جاري في كتابه ’طرق مقدسة تسعًا من الطرق التي‬
‫‪I‬‬ ‫يتقرب بها الناس إلى الله ‪ :‬إذ يشعر الطبيعيون بمحبة الله ًاكثر في‬
‫يجز‬ ‫الخالء وفي اال ماكن الطبيعية‪ .‬أما الحواسيون فإنهم يحبون بحوامهم‬
‫خ‬ ‫ه يقدرون خدمات العبادة الجميلة التي تتضمن النطر‪ ،‬والتنوق‪،‬‬
‫ه الشم‪ ،‬واللمس‪ ،‬وليس فقط المع ‪ .‬التقليد يون يقتربون إلى‬
‫الله من خالل الطقوس‪ ،‬واال لحان الكنسية‪ ،‬والرموز‪ ،‬والنظم غير‬
‫المتغيرة‪ .‬والنساك يفضلون أن يحبوا الله عن طريق االختالء والبساطة‪ .‬والنشعداء‬
‫يحبون الله من خالل مواجهة الشر‪ ،‬ومحاربة الطلم‪ ،‬والعمل على جعل العالم‬
‫مكانًا أفضل‪ .‬از حماء يحبون الله عن طريق محبة اآلخرين وتسديد احتياجاتهم‪.‬‬
‫يلتحمون يحبون الله من خالل االحتفال ‪ .‬واخأملون يحبون الله من خالل التعبد ‪.‬‬
‫ه للفكرون يحبون الله عن طريق الدراسة بعقولهم‪.‬‬
‫ليس هناك منهج قياسي واحد ليناسب الكل في العبادة والصداقة هع الله ‪ .‬هناك‬
‫أمر واحد أكيد وهو‪ :‬إنك لن تقدم المجد إلى الله عن طريق محاولتك أن تكون شخصًا‬
‫آخر غير ما قصد الله أن تكونه ‪ .‬يريدك الله أن تكون نفسك ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫ج الذلكن ثدي ساعة وهي \آلن حين دائجدون الحقيقلمون يسجدون' لآلب باروح‬
‫والحى آلن اغبرن طالبت! مثل هؤ الء انثاجدين نه’‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد‬
‫لمعنى ’تلك هي نوعية \ألشخاص ‪١‬لذين يبحث عنهم ‪١‬آلب‪\ ".‬لذين يتصرفون على‬
‫‪,‬جيتهم بباطة وأمانة في عبادتهم أمامه ‪٦.‬‬
‫يسر الله عغدما تكون عبادتفا بالفكر ‪ ٠‬إن وصية يسوع رن تحب ارب بكل‬
‫نكرك تتكرر أربع مرات في العهد الجديد‪.‬إن الله ال يسر بإنشاد الترانيم بدون فكر‪،‬‬
‫؛صالة األكالشيهات بدون اكتراث‪ ،‬وصيحات مجدًا للرب الالمبالية‪ ،‬والتي نتفوه‬
‫بها عندما النجد ما نقوله في لحظة من اللحظات‪ .‬إن كانت العبادة بال تفكير‪ ،‬فهي بال‬
‫معنى‪ .‬البد إذن أن تستخدم عقلك‪.‬‬

‫‪١٠١‬‬ ‫الهدف* األود‪ :‬دس خسا‪ ٠٠‬أجدارورالل*‬


‫لقد دعا يسوع العبادة بال فكر تكرار الكالم باطأل ‪ ٧.‬فحتى التعبيرات الكتابية‬

‫يمكنها أن تتحول إلى أكالشيهات بالية من كثرة االستخدام‪ ،‬فنتوقف عن التفكير في‬
‫معناها‪ .‬من اال سهل جدًا أن نقدم أكالشيهات في العبادة بدأل من‬

‫بذل الجهد إلكرام الله بكلمات وطرق جديدة‪ .‬لذلك فإنني أشجعك‬ ‫اليوم اثالث عشر‪:‬‬
‫على قراءة كلمة الله بترجمات وصياغات مختلفة‪ ،‬إذ أن ذلك سوف‬ ‫العبادة‬
‫يوسع أساليب تعبيرك في العبادة‪.‬‬ ‫التي برضي‬
‫حاول أن تبح الله بدون استخدام كلمة النتسبيح‪ ،‬هللوا‪،‬‬
‫شكرن أو فن‪ .‬فبدال من أن تقول‪ ،‬إننا نريد فقط أن نسبحك ‪،‬‬
‫ضع قائمة من المرادفات واستخدم كلمات جديدة مثل ألعجأب‪\ ،‬حتر‪١‬م‪ ،‬تقدير‪،‬‬
‫نوير‪ ،‬ألكرب‪ ،‬ونبجيد ‪٠‬‬
‫كذلك‪ ،‬كن محددن إن أقترب إليك أحد وكرر إنني أمد حك! عشر مرات‪ ،‬ربما‬

‫تفكر فى داخلك‪ ،‬ط‪١١‬د‪ ١‬يفعل ذلك؟ قد تود باال حرى أن تتلقى مجاملتين محددتين‬
‫بدال من عشرين مجاملة عمومية ومبهمة‪ .‬وهكذا هو الحال مع الله‪.‬‬
‫هناك فكرة أخرى وهي أن تعمل قائمة بأسماء الله المختلفة وتربز عليها ‪ .‬إن أسماء‬

‫الله ليت اعتباطية؛ لكنها تخبرنا عن مظاهر مختلفة لشخصيته‪ .‬لقد أعلن الله‬
‫ذاته تدريجيًا في العهد القديم إلى شعب إسرائيل بادخال أسماء جديدة له‪ ،‬كما أنه‬

‫يوصينا أن نسبح اسمه‪.‬‬


‫إن الله يريد أن تحتوي اجتماعاتنا العامة للعبادة على فكر أيضًا ‪ .‬يخصص بولس‬
‫أصحاحًا كامأل لذلك في كورنثوس اال ولى ‪ ١ ٤‬ثم يستنتج‪ ،‬وبكن كل شيء بياقة‬
‫وبحب تر يب ‪٩ .‬‬

‫بخصوص هذا اال مر‪ ،‬يصر الله على أن تكون خدمات عبادتنا مفهومة بالنبة‬
‫لغير المؤمنين عندما يكونون حاضرين في اجتماعاتنا الخاصة بالعبادة ‪ .‬وقد الحظ‬
‫بولس‪ ،‬وألالنالح ار كت اروح نالنني سنعتل مكالة اللعامي تجف يقول آلين عند‬
‫شكرك‪ .‬النه اليعرف مالد\ تقول‪ .‬نالتزة لمئت تشكر حنأولكن ‪١‬آلخر اليبنى ‪١ .‬‬

‫إن الحساسية نحو غير المؤمنين الذين يزورون اجتماعات العبادة الخاصة بك هي وصية‬
‫كتابية‪ ،‬كما أن تجاهل هذه الوصية يعنى أنك عاص وغير محب ‪ .‬من أجل مزيد من‬

‫العياذسصة ف‪ ٠٠‬اسف‬ ‫‪١٠٢‬‬


‫الشرح‪ ،‬انفلر الفصل يمكن للعبادة أن تكون شهادة في كتاب اللكنيسة للنحللقة‬
‫لحو اللهدف‪.‬‬
‫مدح■ تقدمو‪١‬‬ ‫يسر الله عندما تكون عبادتنا عملية‪ .‬يذكر الكتاب المقدس‪،‬‬
‫أجادكم ذبيحة حيه' مقدسه' مرضيه" عند الدله — عبادتكم \لعقلية ‪ ١١.‬لماذا يريد‬
‫الله جمدك؟ لماذا ال يقول‪ ،‬أن تقدموا أرواحكم ؟ النه بدون جدك لن تتمكن‬
‫من القيام بأي شيء على هذا الكوكب ‪ .‬سوف تحعل في اال بدية على جد جديد ‪،‬‬
‫اعطني ما‬ ‫ومحئن‪ ،‬ومعدل‪ ،‬لكن الله يقول لك أثناء وجودك على االرض‪،‬‬
‫لديك ! ‪ .‬إنه يطلب ما هو عملي بخصوص العبادة ‪.‬‬
‫لن أستطمع حضور االجتماع هذه‬ ‫ربما تكون قد سمعت أشخاصًا يقولون‪،‬‬

‫الليلة‪ ،‬لكنني سوف أكون معكم بالروح ‪ .‬هل تعلم ما يعنيه ذلك؟ ال شيء‪ .‬إنه‬
‫بال قيمة! فطالما أنك هنا على األرض‪ ،‬ال يمكن لروحلث إال أن تكون حيث جدك‬
‫موجود ‪ .‬إن كان جدك ليس هنا‪ ،‬فأنت لست هنا ‪.‬‬
‫دجلم‬ ‫‪...‬‬ ‫—‬ ‫أن نقدم أجسادنا‬ ‫يجب علينا في العبادة‬
‫‪١‬لب‪١‬دة ‪١‬لحقيقيه‪ -‬متأصله' في‬ ‫ذبيحة حية ‪ .‬أما اآلن فإننا دائمًا ما نربط مفهوم‬

‫‪١‬لكلمة‪.‬‬ ‫بشيء ميت‪ ،‬لكن الله يريدك أن‬ ‫الذبيحة‬


‫تكون ذبيحة حية‪ .‬إنه يريدك أن غيا ال جله!‬
‫ه مع ذلك‪ ،‬فان مشكلة الذبيحة الحية هي أنه‬
‫يمكنها أن تزحف بعيدًا عن المذبح‪ ،‬فإننا كثيرًا ما نفعل ذلك ‪ .‬فنحن نرنم إلى اال مام‬

‫يا جنود المسيح يوم األحد ‪ ،‬ثم يغر الجنود يوم االثنين‪.‬‬
‫كان الله يسر بذبائح العبادة الكثيرة في العهد القديم ال نها كات تتنبأ لنا بذبيحة‬
‫يوع على الصليب ‪ .‬أما اآلن‪ ،‬فان الله يرضى بذبائح عبادة مختلفة‪ :‬الشكر‪،‬‬
‫التبيح‪ ،‬اإلتضاع‪ ،‬التوبة‪ ،‬التقدمات المالية‪ ،‬الصالة‪ ،‬خدمة اآلخرين‪ ،‬ومشاركة‬
‫انحتاجين‪١٢.‬‬
‫وال لصعد للرحبًا ؛فهى‬ ‫العبادة الحقيقية مكلفة‪ .‬وقد عرف داود ذلك وقال‪:‬‬
‫خي\تطحاآل“‪١٣.‬‬

‫‪١٠٣‬‬ ‫ا‪ ،‬أجلي ‪-‬رؤداس‬ ‫‪٠‬سف األولي‪ :‬س‪٠‬‬


‫إن العبادة تكلفنا أمرا واحدا وهو تمركزنا حول نواتنا‪ .‬ال يمكنك أن تمجد الله‬
‫وذاتك في نفس الوئت‪ .‬إنك ال تعبد الله كي يراك اآلخرون أو حتى لكي تسر‬
‫نفسك‪ ،‬لكنك تزيح التركيز عن نفك عن عمد ‪.‬‬
‫عندما قال يسوع‪١ ،‬غب اللرب آلله—نث من كل فؤتك ‪ ،‬فإنه كان يشير إلي أن‬
‫العبادة تتطلب جهدًا وطاقة ‪ .‬إنها ليست مالئمة ومريحة على الدوام‪ ،‬وأحيانًا تكون‬
‫أي ذبيحة‬ ‫العبادة فعال إراديا محفًا أي ذبيحة تقدم باالرادة رغمًا عن المشاعر‬
‫راغبة ‪ .‬إن إصطالح اإلرادة اللبية ينطوي على تناقض ذاتي ‪.‬‬

‫عندما تبح الله حتى لو كت ال تثعر بالرغبة في القيام بذلك‪ ،‬عندما تغادر‬
‫الغراش للعبادة حتى وإن كت متعبًا‪ ،‬أو عندما تاعد اآلخرين بالرغم من إرهاقك‪،‬‬
‫فإنك تقدم لله ذبيحة عبادة‪ .‬وذلك يسر الله‪.‬‬
‫مات ريدمان ‪ ،‬وهو قائد فريق تسبيح بإنجلترا‪ ،‬كيف علمهم راعي‬ ‫يخبرنا‬

‫كنيستهم المعدى الحقيقي للعبادة‪ .‬فحتى يغلهرلهم أن العبادة هي شيء أكثر من مجرد‬
‫الموسيقى‪ ،‬قام بإلغاء كل الترنيم في خدماتهم لمدة من الوقت بينما كانوا يتعلمون‬
‫العبادة بطرق أخرى ‪ .‬وعند نهاية هذا الوقت‪ ،‬كان مات ريد مان قد كتب الترنيمة‬
‫الكالسيكية قلب العبادة ‪:‬‬

‫سوف أقدم لك أكثرمن مجرد ترنيمة‪،‬‬


‫ال نك لم تطلب الترنيمة في حد ذاتها‪.‬‬
‫إنك تبحث بداخلنا أعمق‬
‫مما تبدو عليه اال شياء ‪.‬‬

‫إنك تنطر إلى القلب ‪١٤.‬‬

‫إن قلب اال مر هو أمر خاص بالقلب‪.‬‬

‫العباة ا‪-‬يههامهدم‪٠‬‬ ‫‪١‬‬


‫‪| ٠‬ليوم الئ‪١‬لث عشر‬
‫|لتغكير في ‪١‬حت ح ‪ ٦‬ر ‪I‬تي‬
‫■‪I‬‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إن الله يريدني بالكامل‪.‬‬

‫''ن؛‪I‬‬
‫آية للتذكر‪ :‬وئ النرب؛آلنهتزح مرة كذ‪ ٠‬جنق ذمى كذني شلة دمرة كذرفكرح‬
‫'‬ ‫‪:‬‬ ‫وس‪٠‬ش‪٠‬غبردآلمرفس‪٣٠:١٢‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما هو اآلكثرإرضا؛ لله اآلن ‪ -‬أهي عبادتي العلنية أم عبادتي ‪،‬‬
‫إ‬ ‫الخاصة؟ ما الذي سوف أقوم به حيال ذلك؟‬

‫‪'-------- ----------------------------------------- -‬‬ ‫ر أل ■‬

‫ه‪١.‬‬ ‫الدف األول! سدخممت دني أجلي سرور اس‬


‫عفدئ الدو ‪Inror alii‬‬

‫كأص و‪ .‬ر للدب الشاتر وجهه عن‬

‫بثت يتقو ب و'‪١‬ءئئظرئهز‪،، ٠‬‬

‫إشعياء ‪١٧ : ٨‬‬

‫إن الله حقيقي بغض النظر عما تشعر به ‪.‬‬

‫من السهل أن تعبد الله عندما تكون األمور على ما يرام في حياتك ‪ -‬عندما يكون‬
‫قد أمدك بالطعام‪ ،‬واالصدقاء‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والصحة‪ ،‬والمواقف السعيدة‪ .‬لكن الظروف‬
‫ليست سارة على الدوام‪ .‬كيف تعبد الله عندئذ ؟ ما الذ ي تفعله عندما يبدو وكأن‬
‫الله يبعد مليون ميل ؟‬

‫إن أعمق متوى من العبادة هو تبيح الله بالرغم من االلم‪ ،‬وتقد يم الشكر له أثناء‬
‫التجربة‪ ،‬والثقة فيه عندما تجرب‪ ،‬والخضوع له أثناء المعاناة‪ ،‬ومحبته في الوقت الذي‬
‫يبدو فيه بعيدًا‪.‬‬
‫كثيرًا ما يختبر عالقات الصداقة باالنفصال والصمت؛ إذ أنكم كأصدقاء تبتعدون‬
‫ببب المسافات المادية أو عدم قدرتكم على االتصال‪ .‬لن تشعر دائمًا في صداقتك‬
‫مع الله بالقرب منه‪ .‬لقد دؤن فيليب يانسي بكل حكمة‪ ،‬تتضمن كل عالقة صداقة‬
‫أوقاتًا من القرب وأوقاتًا من البعد‪ ،‬وفي عالقة صداقة مع الله‪ ،‬مهتما كان قربها‪ ،‬سوف‬

‫يتأرجح البندول من ناحية إلى اال خرى ‪ ١ .‬في ذلك الوقت تصبح العبادة صعبة ‪.‬‬

‫اسهاة ايسئ لعواد‬ ‫‪١٠٦‬‬


‫وحتى ينضج الله صداقتك‪ ،‬فإنه سوف يختبرها بغترات من االنفصال \لظ‪?١‬ي‪،‬‬
‫أوقات تشعر فيها وكأنه تخلى عنك ونسيك‪ ،‬حيث يبدو الله وكأنه يبعد مليون ميل ‪.‬‬
‫لقد أشار القديس يوحنا الصليبي إلى هذه اال يام من الجفاف الروحي‪ ،‬والشك‪ ،‬والبعاد‬
‫عن الله بليلة النفس السوداء ‪ ،‬كما دعاها هنري نوين خدمة الغياب ‪ ،‬وأطلق‬
‫عليها أ ‪ .‬و‪ .‬توزر خدمة الليل ‪ ،‬وأشار إليها آخرون باعتبارها شتاء القلب ‪.‬‬

‫إلى جانب يسوع‪ ،‬ربما كان لداود أقرب عالقة صداقة مع الله عن أي شخص‬
‫آخر ‪ .‬فقد سر الله بأن يدعوه رجال حسب قلبي ‪ ٠‬ومع ذلك فقد اشتكى داود‬
‫بشكل متكرر من غياب الله الطاهر‪: :‬ارب خ‪١‬د\ تقف يعيدد د‪١‬د\ تختفي فى لز منة‬
‫ميق ‪ ٣.‬ألهي أللهي ت\د’‪ ١‬تركتي‪ .‬بعيدالعن خالص عن كإم زيري ‪١ ٤.‬ه‪١‬د’\‬

‫ز فضني ‪.‬‬
‫ال‬ ‫بالطبع‪ ،‬لم يترك الله داود حقًا وهو لن يتركك‪ .‬فقد وعد مرات عديدة ًان‬
‫يهملك وال يتركك ‪ ٦.‬لكن الله لم يعد أنك سوف تشعر دائمًا بحضوري ‪ .‬بل أن‬

‫الله يعترف في الحقيقة أنه في بعض اال حيان يستر وجهه عنا‪ ٧.‬إذ‬
‫اك الرابع شر؛‬ ‫توجد أوقات وكأنه لحس سال ني حياتك‪.‬‬

‫عند‪ ،‬ئ يبدو‬ ‫عندما تستيقظ في صباح أحد‬ ‫يصف فلويد ماكلوغ ذلك‪:‬‬
‫التد بعيدا‬ ‫األيام وتجد كل مشاعرك الروحية قد اختفت‪ .‬تصلي لكن ال شيء‬
‫يحدث‪ .‬تنتهر الشيطان‪ ،‬لكن ذلك ال يغير أي شيء‪ .‬تقوم ببعض‬
‫التمارين الروحية ‪ . .‬تستدعي أصدقاءك للصالة ألجلك ‪ . .‬تعترف بكل خطية‬
‫يمكنك أن تتخيلها‪ ،‬ثم تذهب لطلب غفران كل من تعرفهم‪ .‬تصوم ‪..‬وال شيء‬
‫يحدث‪ .‬تبدأ في التساؤل إلى متى سوف تستمر تلك الكآبة الروحية‪ .‬أيامًا؟ أم‬
‫أسابيع؟ أم شهورًا؟ هل ستكون لها نهاية؟ ‪ . .‬يبدو اال مر ببساطة وكأن صلواتك ال‬

‫تتعدى القف ‪ .‬فتصرخ في يأس مطلق‪' ،‬ما الذي يحدث لي؟‘ ‪٨‬‬
‫الحقيقة هي أنه ليس هناك ما يعيبك! فهذا جزء طبيعي من اختبار ونضج صداقتك‬
‫مع الله‪ ،‬يمر به كل مسيحي على االقل مرة واحدة‪ ،‬وعدة مرات في العادة‪ .‬إنه اختبار‬
‫مؤلم ومربك‪ ،‬لكنه بالتأكيد حيوي من أجل نمو إيمانك ‪ .‬إن معرفة ذلك أعطت رجاء‬
‫ال يوب عندما لم يتمكن من الشعور بحضور الله في حياته ‪ .‬فقد قال‪’ ،‬هذذ\ ‪١‬د"هب‬

‫‪١٠٧‬‬ ‫العدت* األوفي‪ :‬سدنست‪٠‬تي اجفي سرودالهـه‬


‫شرقا فيس هو هنالغ وغربا خال أشعر به شماال حيث عمله فال أنطر ه ‪ .‬يتعطف‬
‫ألجنوب خال أرأه‪ .‬النه يعرف طريقي‪ .‬؛أذأ جريي‬
‫أخرجك\لذهب“‪٩.‬‬
‫ه‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫■ ‪.‬‬

‫ألله يعترف في ألحقيقة أنه في‬


‫عندما يبدو الله بعيدًا‪ ،‬قد تشعر أنه غاضب‬

‫— —‪٧٠١‬‬
‫بعض أالحيان يتر وجهه عنا‪.‬‬
‫منك أو أنه يؤدبك بسبب إحدى الخطايا‪ .‬في‬
‫الحقيقة‪ ،‬إن الخطية تفصلنا بالفعل عن الشركة‬
‫الحميمة هع الله ‪ .‬إننا نحزن روح الله ونطفئ شركتنا معه بسيب العصيان‪ ،‬والنزاع مع‬
‫اآلخرين‪ ،‬واالنشغال‪ ،‬والصداقة مع العالم‪ ،‬وخطايا أخرى‪١ .‬‬
‫لكن في أغلب االحوال‪ ،‬فان هذا اإلحساس بالهجر والبعاد عن الله ليس له أية‬
‫عالقة بالخطية ‪ .‬إنه اختبار لإليمان ‪ -‬اختبار يجب أن نواجهه ‪ :‬هل سوف تستمر في‬
‫محبة الله‪ ،‬والثقة فيه‪ ،‬وطاعته‪ ،‬وعبادته‪ ،‬بالرغم من أنك ال تشعر بحضوره ًاو بدليل‬
‫مرئي على عمله في حياتك ؟‬
‫إن الخطأ اال كثر شيوعًا الذي يقترفه المسيحيون اليوم هو البحل عن أختباد بدال من‬
‫البحث عن الله ‪ .‬إنهم يطلبون إحساسا‪ ،‬وإن حدث ذلك‪ ،‬فانهم يتنتجون أنهم قد‬
‫عبدوا الله‪ .‬هذا خطًا! إذ أن الله يزيل مشاعرنا في أحيان كثيرة حتى ال نعتمد عليها‪.‬‬
‫إن البحث عن شعور‪ ،‬حتى لو كان شعورًا بالقرب من المسيح‪ ،‬ال يعتبر عبادة ‪.‬‬
‫عندما تكون طفأل في اإليمان‪ ،‬فإن الله يعطيك الكثير من المشاعر المؤبدة وكثيرًا ما‬
‫يجيب أكثر الصلوات غير الناضجة والمتمركزة ذاتيًا ‪ -‬حتى تعرف أنه موجود ‪ .‬لكن‬
‫كلما تنمو في اإليمان‪ ،‬فإنه سوف يفطمك عن تلك اال مور التي تعتمد عليها ‪.‬‬
‫إن وجود الله الكلي وإعالن حضوره أمران مختلفان‪ .‬فاال ول هو حقيقة؛ بينما‬
‫الثاني هو في الغالب إحساس‪ .‬إن الله حاضر على الدوام‪ ،‬حتى لو لم تدرك وجوده‪،‬‬
‫كما أن حضوره في غاية العمق لدرجة أنه ال ئقاس بمجرد الشعور‪.‬‬

‫نعم‪ ،‬إنه يريدك أن تشعر بحضوره‪ ،‬لكن يهمه أن تثق به أكثر من أن تشعر به‪.‬‬
‫فاإليمان‪ ،‬وليس المشاعر‪ ،‬هو ما يرفي الله ‪.‬‬

‫إن أكثر المواقف التي توسع نطاق إيمانك هي تلك اال وقات التي تتهاوى فيها الحياة‬
‫وال تجد الله في أي مكان‪ .‬فقد حدث ذلك ال يوب ‪ .‬لقد فقد كل شيء في يوم واحد‬
‫اسي؛ ا‪ -‬مهوالدف‬ ‫‪١٠٨‬‬
‫‪ -‬عائلته‪ ،‬وعمله‪ ،‬وصحته‪ ،‬وكل ما كان يملكه‪ .‬واال كثر تثبيطا للهمة‪ ،‬إن الله لم يقل‬
‫شيائً طوال سبعة وثالثين أصحاحًا!‬
‫ل‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫‪--------‬‬
‫كيف تسبح الله عندما تجده صامتا في الوقت‬
‫؛أن ألخطأأألكثر شيوعًاألذي‬
‫لذي ال تفهم فيه ما الذي يحدث لحياتك؟‬
‫يقترفه ألمسيحيون أليولم هو‬ ‫كيف تبقى مرتبطًا بالله في وقت اال زمة بدون‬
‫ألبحث عن أختبأر بد المن‬ ‫صماع صوته بوضوح؟ كيف نثيت عيوننا على‬
‫ألبحث عن ألله ‪.‬‬ ‫مسوع عندما تكون مملوءة بالدموع؟ عليك أن‬
‫"اله"‬ ‫تقوم بما فعله أيوب ‪ :‬و حره على األذض وسخن‬
‫وناد'‪ ١١ ".‬عردانًا خربئت مئ بئن أمى وءر‪°‬ت‪١‬ذ‪٩٦‬ءودق هناف • المخب عهدى وغرب حذ‬
‫نقكن انإحب ئتازكن‪".،،‬‬

‫اخبر الله بما تشعر به بالضبط‪ .‬اسكب قلبك أمام الله‪ .‬اخرج كل المشاعر التي‬
‫تحس بها‪ .‬لقد فعل أيوب ذلك عندما قال‪ ،‬أنا أيعنًا ال أمنع نمي أتكلم بضيق‬
‫وؤحي‪ .‬أشكو ‪.‬عر أدن نغسي ‪ ١٢,‬وقد صرخ عندما بدا له الله بعيدًا‪١ :‬كما كنت‬
‫قي أيام خريفي وزهنا ألله على خيمتي ‪ ١٣.‬فبإمكان الله أن يتعامل مع شكك‪،‬‬
‫وغضبك‪ ،‬وخوفك‪ ،‬وحزنلث‪ ،‬وحيرتك‪ ،‬وأسئلتك‪.‬‬
‫هل تعلم أن االعتراف بيأسك لله يمكن أن يكون تصريح إيمان؟ فقد كتب داود‪،‬‬
‫ه هو يثق بالله ولكنه كان يشعر باليأس في نفس الوقت‪ ،‬م‪٦‬م‪ )**•'.‬لذلك تكلمت ‪ ,‬أنا‬
‫تذللت ج‪ ١٦١‬خ‪ ١‬يبدو ذلك وكأنه تضارب‪ :‬أنا أثق بالله‪ ،‬لكننى منهار! إن صراحة‬
‫داود تعلن فعليًا إيمانًا عميقًا ‪ :‬لقد آمن أوأل بالله ‪ .‬وآمن ثانيا أن الله سوف يستمع إلى‬
‫صالته‪ .‬وآمن ثالثًا أن الله سوف يدعه يقول ما يشعر به وسوف يظل يحبه‪.‬‬

‫ركز على جوهر الله — على طبيعته غير المتغيرة‪ .‬تمسك بشخص الله غير المتغير‬
‫بغض النظر عن الظروف وما تشعر به ‪ ,‬ذكر نفك بما تعرفه باعتباره حقًا أبديًا عن‬
‫الله‪ :‬إنه صالح‪ ،‬وهو يحبني‪ ،‬وهو معي‪ ،‬إنه يعلم ما أمر به‪ ،‬إنه يعتني بي‪ ،‬وهو لديه‬
‫خطة صالحة لحياتي ‪ .‬فقد قال ف‪ .‬رايموند إدمان ‪ :‬ال تشك أبدًا وئت الظالم فيما قاله‬

‫الله لك في النور ‪.‬‬

‫‪١٠٩‬‬ ‫‪1‬سف األؤل‪ :‬لقدنسد‪٠‬لي أجلي سروراس‬


‫عندما نهاوت حياة أيوب‪ ،‬وكان الله صامتا‪ ،‬ظل أيوب يجد أحيائ يمكنه أن يبح‬
‫الله ألجلها‪:‬‬
‫‪ ٠‬إنه صالح ومحب‪١ .‬‬

‫‪ ٠‬إنه قدير‪١٦.‬‬

‫‪ ٠‬إنه يالحظ كل تفاصيل حياتي‪١٧.‬‬


‫‪ ٠‬إنه يسيطر‪١٨.‬‬

‫‪ ٠‬إن لديه خطة لحياتي‪١٩.‬‬

‫‪ ٠‬إنه سوف بخلعني‪٢ .‬‬

‫ثق أن الله يحفظ وعوده‪ .‬أثناء وقت الجفاف الروحي‪ ،‬يجب أن تتكل بعبر على‬
‫وعود الله‪ ،‬وليس على مثاعرك‪ ،‬وتد رك أنه يأخذك إلى مستوى أعمق من النضج‪ .‬إذ‬
‫أن الصداقة التي يبنى على المشاعر هي بالفعل سطحية‪.‬‬

‫لذلك ال تنزعج بالمشاكل‪ .‬ال يمكن للظروف أن تقير شخص الله‪.‬‬


‫ال زالت نعمة الله بكامل قوتها؛ إنه ال يزال معك‪ ،‬حتى لو لم تشعر‬
‫به‪ .‬لقد تمسك أيوب بكلمة الله في غياب الطروف المؤيدة‪ .‬فقد‬
‫قال‪’ ،‬من وصية شفتيه لم ‪١‬ئرح‪١.‬كثر من فريضتي ذخرت كالم‬
‫فيه ‪٢١.‬‬
‫الثقة في كلمة الله هي التي جعك أيوب يبقى أميتًا رغم أن كل‬ ‫وهذه‬
‫هود\ يقتدي‪ .‬ال‬ ‫الظروف انحيطة به كانت غير معقولة‪ .‬كان إيمانه قويًا وسعل اال لم‪:‬‬
‫‪١‬ذتظر شيائً‪ .‬فقط ‪١‬ز كي طريقي قد‪١‬مه ‪٢٢.‬‬

‫عندما تشعر أن الله قد تخلى عنك لكنك تستمر في الثقة به بالرغم من مشاعرك‪،‬‬
‫فانك تعبده بأعمق الطرق ‪.‬‬
‫تنكر ما صنعه الله لك بالفعل‪ .‬إن لم يكن الله قد صنع أي شيء آخر ال جلك‪،‬‬
‫فانه ال يزال يستحق تسبيحاث المستمر طوال حياتك بسبب ما قام به يسوع علائ‬
‫الصليب ال جلك‪ .‬لغد مات \بن \لله آلجلك‪ ١.‬وذلك هو أعظم سبب للعبادة‪.‬‬

‫اسهل؛ ا‪ -‬فعواسف‬ ‫‪١١‬‬


‫لسوء الحظ‪ ،‬فإننا ننسى التفاصيل القاسية للذبيحة المؤلمة التي قدمها الله لصالحنا ‪.‬‬
‫فاعتياد اال شياء يجلب االستخفاف‪ .‬فقد تعرى ابن الله‪ ،‬حتى قبل صلبه‪ ،‬وضرب‬
‫حتى لم يعد أحد تقريبًا يتعرإف عليه‪ ،‬وتجلد‪،‬‬
‫‪ -‬هلم‬ ‫واحتقر‪ ،‬واستهزئ به‪ ،‬وتوج باألشواك‪ ،‬وبصق‬
‫عندما تشعر أن ألله قد تخلى‬ ‫عديه بازدراء ‪ .‬وقد عومل أسوًا من الحيوان‪ ،‬وكان‬
‫عنك لكنك تتمر في ألثقة به‬ ‫محتقرًا ومخذوال من أناس متحجري القلوب‪.‬‬
‫بالرغم من مشاعرك‪ ،‬آلنك تعبد ه‬ ‫ثم أجبر‪ ،‬وهو فاقد الوعي تقريبًا من كثرة ما‬
‫بأعمق ألطرق ‪.‬‬
‫‪٦٠١—--‬‬ ‫لقده من دم‪ ،‬على حمل صليب ثقيل فوق تل‪،‬‬
‫‪ ٠‬غلب عليه‪ ،‬وئرك ليعاني من العذاب البطيء‬
‫‪' ٠‬لمغرط لموت الصلب‪ .‬وبينما كان ينزف دم الحياة‪ ،‬وقف المستهزوئن على مقربة‬
‫‪،‬كانوا يصيحون باإلهانات‪ ،‬ويستهزوئن بألمه‪ ،‬مقاومين دعواه بأنه الله ‪.‬‬

‫وبعد ذلك‪ ،‬وبينما كان يسوع يحمل خطية كل البشر وذنبهم عليه‪ ،‬حول الله‬
‫عينيه عن هذا المشهد البشع‪ ،‬وصرخ يسوع في يأس كامل إلهي‪ ،‬إلهي لماذا تركتني؟‬
‫كان بإمكان يسوع أن ينقذ نفه — لكنه لو فعل ذلك لما كان بإمكانه أن ينقذك ‪.‬‬

‫ال تتطبع الكلمات أن تصف ظلمة تلك اللحظة ‪ .‬لماذا سمح الله وتحمل سوء‬
‫*عاملة الشريرة والمروعة تلك؟ لماذا؟ حتى ينقذك من الهالك االبدي‪ ،‬وحتى تتمكن‬
‫س مشاركة مجده إلى االبد! يقول الكتاب المقدس‪ ،‬دنه جعل ألذي نم يعرف‬
‫خطية خعية ألجدنا لنهير نحن بر \لله فيه ‪٢٣.‬‬

‫ص تخليه يسرع عن كلة شيء كي يكون لك كل شيء ‪ -‬غقيبظدصثخم‪،‬‬


‫‪-‬يم االبد ‪ ٠‬ذللثدح حده يستحق منك الشكر والتسبيح المستمر‪ .‬ال يجعب عليك أبدًا‬

‫‪،‬ل تتساءل فيما بعد ما الذي لديك لتشكر عليه ‪.‬‬

‫‪١١١‬‬ ‫اس‪ ٠‬األولي؛ لففي س فين أجلي سروراس‬


‫الحنخصدم‬ ‫ن‬ ‫—‬

‫اليوم الرابع عشر‬


‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫ا نقطة للتأمل‪ :‬إن الله حقيقي بغض النقلر عما أشعر به‪.‬‬

‫ا‬ ‫آية للتذكر‪١١ :‬آلئخ نالد'‪ •.‬زآلالنلف و'ال‪١‬زلكك‪،٦‬ءبراذيين ‪ : ١٣‬ه‬


‫سؤال للتفكير‪ :‬كيف يمكنني أن أبقي تركيزي على حضور الله‪ ،‬وخصوصًا إ‬

‫إ‬ ‫عندما يبدو بعيدًا؟‬

‫‪L-------------------------------------------------------- --------------‬‬ ‫رجإيم‬

‫المهاة ا‪ -‬س االسف‬ ‫‪.١١٢‬‬


‫الهدف الثاني‬

‫لقدلآلا‪1٩‬ل من ض اعيال‪all! ollie‬‬

‫أنا أئكرة ذأنتم االغضان ‪.‬‬

‫يوحنا ه ‪ : ١‬ه‬

‫جخك‪٠‬ل ‪ ١‬نحن الكثيرين ا‪ ٠‬جسد واحد في ‪١‬ببرح '‬

‫رومية ‪:١٢‬ه‬
‫‪s*.‬‬

‫‪ ٢il٩ri٠ii‬ض اعالعاآلة ‪qUI‬‬


‫”ممه الق بذاة ألذي مئ الجله أنكل وبه ‪١‬ئغذ‪،‬‬

‫وهو' آت‪.‬هتا؛ كثيريى؛أز للخد ان يكمل ربئ حالصهم ‪/‬باآلالم ‪.‬‬

‫عبرانيين ‪١٠ :٢‬‬

‫’قصد ألله‪ ،‬ألذى من أجله كل شيء وبه كئ شيء‬

‫أئ يحضر؛ألى ألهجد أبناء كثيرين‬


‫عبرانيين ‪ (١٠ :٢‬كتاب الحياة)‬

‫لجئى ئذض اوالن‪١‬لله‪“١.‬‬ ‫”ئرو\ ي مخبة ‪١‬ءعخاال‬

‫يوحا األولى ‪١:٣‬‬

‫لقد تسكات من أجل عائلة الله‪,‬‬


‫إن الله يريد عائلة‪ ،‬وقد خلقك لتكون جزءًا منها‪ .‬ذلك هو قصد الله الثاني لحياتك‬
‫الذي خططه قبل أن تولد‪ .‬فالكتاب المقدس بأكمله هو قصة تكوين الله لعائلة سوف‬
‫تحبه‪ ،‬وتكرمه‪ ،‬وتملك معه إلى اال بد ‪ ٠‬إذ ينكر‪ ،‬أد مبق فعيننا للتبئي بيسوع للسيح‬
‫لنفه حسب مسرة مشيئه ‪.‬‬

‫‪١١٥‬‬ ‫ادالتاب لغدقعسا‪٠‬ن أجد*أسناال*‬


‫جوهرها عالقات‪،‬‬ ‫هو محبة‪ .‬كما أن طبيعته اال “‬
‫صيلة جو‬ ‫العالقات‪ ،‬النه هو‬
‫سعين‬ ‫إن النه يعز‬
‫وهو يعرف نفسه بلغة العائلة ‪ :‬آب‪ ،‬وابن‪ ،‬وروح‪ .‬إن الثالوث هو عالقة الله بنفسه‪،‬‬
‫وهو النموذج الكامل للتناغم في العالقات‪ ،‬لذلك فطينا أن ندرس المعاني المتضمنه‬
‫فيه‪.‬‬
‫والله موجود على الدوام في عالقة محبة مع ذاته‪ ،‬فهو لم يكن أبدًا وحيدًا‪ .‬إنه لم‬
‫يكن محتاجًالعائلة — لكنه رغب فيها‪ ،‬فابتكر خطة لخلقنا‪ ،‬وإحضارنا إلى عائلته‪،‬‬
‫ومشاركتنا بكل ما لديه‪ .‬األمم الذى يشبم قاب الله ؛يماله مم‪ً (,‬ا‪ .‬إذ يذكر الكتاب‬

‫ساو فؤ لد نا بكلمة احق لكي نكون باكورة من خالئقه ‪.‬‬ ‫المقدس‪،‬‬


‫عندما نضع إيماننا في المسيح‪ ،‬يصبح الله أبانا‪ ،‬ونصبح نحن أوالده‪ ،‬ويصبح‬
‫المؤمنون ا آلخرون إخوتنا وأخواتنا‪ ،‬وتصبح الكنيسة عائلتنا الروحية‪ .‬إذ تتضمن‬
‫عائلة الله كل المؤمنين في الماضي‪ ،‬والحاضر‪ ،‬والمستقبل‪.‬‬
‫إن كل البشر مخلوفون من ببل الله‪ ،‬لكن ليس الجميع أبناء لله ‪ .‬فالطريقة الوحيدة‬
‫للدخول فى عائلة الله هى الوالدة الجديدة فيها ‪ .‬لقد أصبحت جزءًا من العائلة البشرية‬
‫بميالدك األول‪ ،‬لكنك موف تصبح عضوًا في عائلة الله بميالدك الثاني ‪ .‬مئتارخ ألله’‬
‫لدو ردتا ح '' ‪ 1‬ر ‪ ۶‬لمأيسيح ‪ ).‬اين ي حسب ر خبئيه احكشرة واددا تا دانتًا لر لجاء حكأ ‪ ).‬بقيكاتة‬
‫فقد أعطانا‬ ‫يسوع لئسيح من األموات‪ ،‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد المعنى‬
‫المتياز إالف نكون مولودين ثانية‪ ).‬وهكذ\ ناننا العدة أعضاء في عائلة‬
‫\لله“‪٣.‬‬

‫فالدعوة لالنضمام لعائلة الله دعوة عامة للعالم ًا جمع‪ ٤،‬لكن‬


‫يوجد شرط واحد ‪ :‬وهو اإليمان بيسوع‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫ألنكم جميعًاأبناء ‪١‬لله بابيان بالسيح يسوع ‪.‬‬

‫إن عائلتك الروحية أكثر أهمية من عائلتك الجسدية‪ ،‬وذلك ألنها‬


‫سوف تستمر إلى االبد‪ .‬فعائالتنا على االرض هي هدايا رائعة من الله‪،‬‬
‫لكنها مؤقتة وهشة‪ ،‬وهي تنكسر غالبًا عن طريق الطالق‪ ،‬واالبتعاد‪ ،‬والشيخوخة‪،‬‬

‫والموت انجتوم‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬فإن عائلتنا الروحية — وهي عالقتنا مع المؤمنين‬
‫اآلخرين — سوف تستمر طوال االبدية‪ .‬وتلك الوحدة هي اال قوى فهي الرابطة اال كثر‬

‫اساة ا‪ -‬دعوالس‪٠‬‬ ‫‪١١٦‬‬


‫بقا؛ من صلة الدم‪ .‬فما أن توقف بولس ليفكر في قصد الله اال بدي ال جلنا معا‪ ،‬حتى‬
‫انعللق في التسبيح ‪ :‬بب هذ\ أحتي ر كبتي ثدى أدي دينا يسوع الخببح ألذي منه‬
‫نسمى كه حيره فى ألجموأت وعنى الغل ز ض ‪-‬‬

‫فوائد االنضمام إلى عائلة الله‬


‫لقد منحت بعض الهدايا المذهلة في اللحفلة التي ولدت فيها روحيًا في عائلة‬
‫الله‪ :‬وهي اسم العائلة‪ ،‬المالمح المميزة للعائلة‪،‬‬
‫هل‬ ‫‪—.... ٦‬‬
‫امتيازات العائلة‪ ،‬االقتراب الحميم للعائلة‪،‬‬
‫ءأن عائلتك ألروحية أكثر أهمية‬
‫وإن‬ ‫وميراث العائلة !‪ ٧‬يقول الكتاب المقدص‪،‬‬
‫من عائلتك ألجدية‪ ،‬ودالك‬
‫كنت ابنًا فوارث لله بالمسيح ‪٨.‬‬

‫ا‬‫‪٠١~ • .‬‬
‫النها سوف تستمر؛ألي أالبد ‪.‬‬
‫يعطي العهد الجديد تأكيدًا كبيرًا على‬

‫بآلءاللهي كد‬ ‫الغني‪ .‬إذ يخبرنا‪،‬‬ ‫ميراثنا‬


‫أحتياجكم يحب غناه فى للجد فى للسيح ‪.‬سوع ‪ ٩.‬بما أننا أوالد الله‪ ،‬فلنا الحق‬
‫في المشاركة في ثروة العائلة‪ .‬فقد أعطينا هنا على األرض ’غنى ‪ ..‬نعمته ‪ . ,‬لطفه‬

‫‪ . .‬طود أناته ‪ . .‬مجده ‪ . .‬حكمته ‪ , .‬قوته ‪ . .‬ورحمته ‪ ١ .‬لكن سوف يكون لنا‬
‫ميراث أكبر جدًا في االبدية‪.‬‬

‫فقد قال بولس‪’ ،‬لتعلمو‪ ١‬ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميرأثه فى‬
‫لقديسين ‪ ١ ١ .‬ما الذي يتضمنه هذا الميراث بالضبط؟ أوأل‪ ،‬سوف نحيا مع الله إلى‬
‫االبد ‪ ١٢.‬ثانيًا‪ ،‬سوف نتغير بالكامل لنكون مثل المسيح ‪ ١٣.‬ثالثًا‪ ،‬سوف نتحرر من‬
‫كل ألم‪ ،‬وموت‪ ،‬ومعاناة ‪ ١٤.‬رابعًا‪ ،‬سوف ئكافأ ولكلف بمراكز في الخدمة‪ ' .‬خامسًا‪،‬‬
‫سوف نشارك في مجد المسيح ‪ ١٦.‬فما أعطمه ميراثًا! إنك أكثر غنى مما تتخيل‪.‬‬

‫يذكر الكتاب المقدس‪ ،‬يراث ال يفتى واليتدض وال يضمحل محفوظ فى‬
‫لسموأت ألجلكم ‪ ١٧.‬وذلك يعني أن ميراثك االبدي ال يقدر بثمن‪ ،‬وهو طاهر‪،‬‬
‫وبائ‪ ،‬ومحفوظ ‪ .‬ال يمكن أن يأخذه أحد منك؛ وال يمكن أن تدمره حرب‪ ،‬أو اقتصاد‬
‫ضعيف‪ ،‬أو كارثة طبيعية‪ .‬إن هذا الميراث االبدي‪ ،‬وليس راتب التقاعد‪ ،‬هو الذي‬
‫يجب أن تبحث عنه وتعمل ال جله ‪ .‬يقول بولس‪ ،‬و كل ما نعلتم فاعملوأ من ألقلب‬

‫‪١١٧‬‬ ‫الس‪ ٠‬التاب لغديتعن ض أجلي عاملة ‪,‬مده‬


‫كمأ لرب‪ ،‬يس نلنأس‪ ،‬عأخئ أنكم من آلزب سأخذوة جز\ء \‪.‬بر\ث ‪ ١٨.‬فراتب‬
‫التقاعد هدف قصير المدى‪ ،‬لكنك يجب أن تعيش على ضوء اال بدية ‪.‬‬

‫المعمودية ‪ :‬التوحد هع عائلة الله‬


‫إن العائالت السوية لديها اعتزاز بلقب العائلة؛ إذ ال يخجل اال عضاء من اإلعتراف‬
‫بهم كجزء من العائلة‪ .‬لكنني لألسف قد تقابلت مع مؤمنين كثيرين لم يعلنوا‬
‫أبدًا إنتماءهم لعائلتهم الروحية كما أوصانا يسوع ‪ -‬عن طريق‬

‫المعمودية‪.‬‬ ‫اليه م الخًاسر عشر‪:‬‬


‫ليست المعمودية طقًا اختياريًا يمكن أن يتأخر أو يتأجل‪ ،‬إذ‬ ‫تكؤت ض‬
‫أنها تفيد دخولك إلى عائلة الله ‪ .‬إنها تعلن للعالم على المأل‪ ،‬أنا‬ ‫أجل عائلة‬
‫لست أخجل لكوني جزءًا من عائلة الله ‪ .‬فهل اعتمدت؟ لقد‬ ‫التد‬
‫أوصى يسوع جميع من في عائلته بالقيام بهذا العمل الجميل‪.‬‬
‫وعمدوهم يأسم الفحب واللردن د الروح‬ ‫آلآل‪e‬‬ ‫‪١‬فآلد'هبو\ وتلمذو\ جمح‬ ‫فقد أخبرنا‬
‫سى“‪١٩.‬‬

‫أخذت أتساءل لعدة سنوات لماذا تعطي إرسالية يسوع العظمى للمعمودية نفس‬
‫اال همية العظمية التي للكرازة والتعليم‪ .‬لماذا تكون المعمودية بمثل تلك اال همية؟ ثم‬
‫أدركت أن السبب في ذلك يرجع إلى أنها ترمز إلي قصد الله الثاني لحياتك‪ :‬وهو‬
‫المشاركة في عائلة الله األبدية‪,‬‬
‫تحمل المعمودية الكثير من المعاني‪ ,‬فمعموديتك تعلن إيمانك ومشاركتك في دفن‬
‫المسيح وقيامته‪ ،‬وترمزإلى موتك عن حياتك القديمة‪ ،‬وتنم عن حياتك الجديدة في‬
‫المسيح‪ .‬وهي أيضًا احتفال النضمامك إلى عائلة الله‪.‬‬

‫إن معموديتك هي صورة مادية لحق روحي‪ ،‬فهي تمثل ما حدث لك في اللحظة‬
‫التي أتى بك الرب إلى عائلته ب‪١‬ألكتا لجميعنايراوح وآلحد‪ ,,,‬عبيد‪٦‬م أحرآلزآلئ‬
‫؛'لجبئنا سقيتا روحأ و حد‪٢.١‬‬
‫إن المعمودية ال تجعلالة عضوًا في عائلة الله؛ وإنما اإليمان بالمسيح وحده هو الذي‬

‫يقوم بذلك‪ .‬وإنما المعمودية تظهر أنك جزء من عائلة الله‪ .‬فهي‪ ،‬على مثال خاتم الزواج‪،‬‬

‫اسهاة ا‪ -‬يعه الدف‬ ‫‪١١٨‬‬


‫تنكار مرئي اللتزام داخلي قد قمت به في قلبك‪ .‬إنها فعل ادتدالء‪ ،‬وليست شيائ يمكن‬
‫تأجيله حتى تصبح ناضجًا روحيًا ‪ .‬فالشرط الكتابي الوحيد هو أن تؤمن‪١ .‬‬

‫كان الناس في العهد الجديد نعمدون بمجرد ًان يؤمنوا‪ .‬فقد اعتمد في يوم‬
‫الخمسين ‪ ٣٠٠٠‬شخص في نفس اليوم الذي قبلوا فيه المسيح ‪ ٠‬وفي مكان آخر‪ ،‬اعتمد‬
‫الوزير الحبشي على للغور عندما اعتنق المسيحية‪ ،‬كما عئد بولس وسيال سجان فيلبي‬
‫وعائلته في منتصف الللبئ ‪ .‬ال توجد معموديات مؤجلة في العهد الجديد‪ .‬إن لم‬
‫تكن قد اعتمدت كتعبير عن إيمانك بالمسيح‪ ،‬فقم بذلك بأسرع ما يمكن كما أوصى‬
‫يسوع‪.‬‬

‫امتياز الحياة األعظم‬


‫جميعهم من و‪١‬حد نلهنال شبب‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬لهاة للقدح س واللقدربن‬
‫اليستحي ‪١‬ن يدعوم ألخوه قائال‪ ١‬خبر باسمك‬
‫‪٠‬ل‪— — -‬‬ ‫■ ‪-‬‬
‫لندع هذه الحقيقة المدهشة تتعمق‬ ‫ألخوتي ‪٠‬‬
‫ألن انضمامك لعائلة أللله هو‬
‫فينا‪ .‬إنك جزء من عائلة الله‪ ،‬كما أن الله فخور‬
‫أعلى شرف وأعظم الئبان يمكن‬
‫بك‪ ،‬وذلك الن يسوع قد قدسك! ال يمكن‬

‫‪-٠١-‬‬ ‫أن تحصل عليه‬


‫ثم مد ‪٠٦‬يسوج_‪١‬‬ ‫الشك في كلمات يسوع‪:‬‬
‫يده نحو تالميذه وقالل هالأهي وألخوتي‪ .‬آلن من‬
‫يصيع مشيئة بي الدني ني \لمو\ت هو أخي وأختي و أمي ‪ ٢٣.‬إن انضمامك لعائلة‬
‫طه هو أعلى شرف وأعفلم امتياز يمكن أن تحصل عليه‪ ،‬ال يدانيه شيء آخر ‪ .‬فكلما‬
‫شعرت أنك غير مهم‪ ،‬أو غير محبوب‪ ،‬أو غيرآمن‪ ،‬تذكر من تنتمي إليه ‪-‬‬

‫‪١١٩‬‬ ‫سف (سأبي‪ :‬س سس ‪٠‬ني أجل ألسة الد*‬


‫اليوم الخامس عشر‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬لقد تشكلت من أجل عائلة الله‪.‬‬

‫'‪I‬‬ ‫؛\ده سبق كئتتال للقلي دحسرع لدميح نتشمه‪ ،‬حسب ممدرها‬
‫''‬ ‫'‬ ‫'‬ ‫ال"‬ ‫' '‬ ‫‪٠‬‬ ‫;فمس ‪٥٦١‬‬
‫آية للتن كر ‪:‬‬
‫شتنميبتع‪،‬‬

‫‪I‬‬ ‫سؤال للتفكير ‪ :‬كيف يمكنني أن أبدأ في معاملة المؤمنين اآلخرين كأعضاء في‬
‫إ‬ ‫عاسي؟‬

‫— ________________________‬

‫اساةا‪ -‬سواد‬ ‫‪١٢.‬‬


‫االقلد|‪٠‬‬ ‫ئ‬
‫‪٣‬و؛‪١‬ن أشئن كل أموبي وإن تلغى حتدي حثى أحترق‬
‫ونكن نئن لي شنئة ئآل أتفع قنائ‪.‬‬
‫كورنثوس اآلولى‪٣:١٣‬‬

‫^أذ يحب نئثا يعضا‪٦ .‬ذذذه هئ اغثة‪ ،‬أن نئلك ينكب وصاياه ‪.‬‬
‫هذه ددي زب‪ ،‬كتا سمعتم ين أقده؛ أدًا شئثكوأ فيفا‬
‫يوحنا الثانية ‪٦ :١‬‬

‫|اياةيغخعب‪..‬شئ‪..‬ايذة)‬
‫وحيث أن الله محبة‪ ،‬فإن أهم درس يريد نا ًان نتعلمه على اال رض هو كيف نحب‪،‬‬
‫‪۶‬ذ أنه من خالل انحبة نصبح أكثر شبهًا به ‪ .‬لذلك فإن انحبة هي أساس كل الوصايا التي‬

‫‪١. -‬‬‫يكمل‪.‬غب يبك كنغسك‬ ‫اعطانا ك‪٠٠‬إياها ’‪ :‬الد*ًا كذ \لذدوس "فى كلمة و‪١‬حدذند‬
‫عكس‪٠‬د‪.‬سك‬
‫الطبيعة‬ ‫سهلة‪ ،‬إذ أن ذلك‬
‫■هذتدئ‪٠‬يجري ||‪٠‬ا*ا|ا|‪|،‬ا‬ ‫حمن‬ ‫مهمة‬ ‫انحبة ‪٠‬بطريقة غير أنانية ليس‬
‫زذكتككس‪٠‬حج‬ ‫‪٠‬‬ ‫؛إن تعثم‬
‫كركزومولى الذايف غلنللي‪٠‬سغأءطجذا ‪-‬ي^ذا الله بالطبع أن‬
‫نحب الجميع‪ ،‬لكنه يهتم بصفة خاصة أن نتعلم محبة اآلخرين في عائلته‪ .‬وكما‬
‫‪.‬بق أن رأينا‪ ،‬فذلك هو القصد الثاني لحياتك‪ .‬يخبرنا بطرس‪١١ ،‬حبوأ االحوه ‪.‬‬

‫‪١٢١‬‬ ‫اداآللي‪ ،‬لغدد ‪ ٥٠‬أجل‪،‬اس اسي‬


‫كما يردد بولس هذا الرأي‪٧ ،‬د\ حبا نحل فرصة فلنعمه اللخرر نحجبمع و ال سيما‬
‫ألهذ ذال ن “‪٣٠‬‬

‫لماذا يصرالله؛ أن تعدموًا وعناية حاصة لدمومئين االخرص؟‬ ‫‪1‬ليهم اكاب عشر‪ :‬آ‬

‫[ يعضألبعش " ولرئيكدنإ" بيلفجئتش؛ إنصرح‬

‫لكم حب دعضابعمح‪،‬‬
‫?‪:‬حعحذن ‪٤٠‬‬ ‫حخا‬ ‫دكم‪.,‬ةالهيذيلئ ■ب‪٦٢;٠‬‬
‫‪,‬كدح‬ ‫نيذلعرى—لولجميم ‪١‬‬
‫خحغكئصححدآح‪،‬ا ‪٠ ٩‬‬ ‫أنت_حذ م‪-٦‬ذ‬
‫سوف تتمتع بعائلة الله في السماء إلى االبد‪ ،‬لكن لدينا أوأل عمل شافى لنقوم‬
‫به هنا على اال رض لنعد أنفنا البدية من انحبة‪ .‬إن الله يدربنا عن طريق اعطاثنا‬
‫مسوئليات عائلية ‪ ،‬وعلى رأسها أن نمارس انحبة لبعضنا بعضًا ‪.‬‬

‫إن الله يريدك أن تكون في حياة شركة حميمة ودائمة مع المؤمتين اآلخرين حتى‬
‫تستطيع أن تنمي مهارات انحبة ‪ .‬العًاكنخىل إنحبهلمثعلماؤعزلة‪ ،‬فعليك أن تكون‬
‫اجتماعيًا حلو العشرة مع اآلخرين من المثيرين لألعصاب ‪ ،‬والناقصين والمخيبين‬
‫لآلمال ‪ .‬إننا نتعلم ثالث حقائق هامة من خالل حياة الشركة‪.‬‬

‫أففل استخدام للحياة هوامحبة‬


‫االغ‬
‫ويرئس‬ ‫االول‪ ،‬وطموحك‬ ‫العليا‪ ،‬ووهدفك‬
‫جينئسسغ‬ ‫أ‪-‬‬ ‫هي أولويتك‬ ‫تكون ;‬
‫انحبة هج‬ ‫يجب أن تكي‬
‫‪٠‬‬
‫ليست انحبة جزءا جيد \ من حياتك؛ لكنها العظم جزء منها‪ ,.‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫‪\١‬تبعو\ ذنحبة ‪°.‬‬
‫ال يكفي أن تقول‪ ،‬ذحد اال شياء التي أبتغيها في الحياة هي أن أكون ئحبًا ‪ ،‬كما‬

‫لو كانت تلك هي واحدة من أهم عشرة أشياء على القائمة ‪ .‬يجب أن تكون للعالقات‬
‫االولوية في حيابك فوفى أي شيءآخر‪ .‬لماذا؟‬
‫الحياة بدون محبة باطلة حقًا‪ .‬يوضح بولس هذه النقطة‪ :‬ل‪ ١‬والدًا الئننت بذ‬
‫زواللي ذالدًا تلنئ جني ي لحى حترق و لمكن“ يئن لي تخبئة نال دني سيكًا‪ .‬وفي‬
‫الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ’مهمال قلت‪١ ،‬ؤ لحنت‪١ ).‬و فعلت دالتى منلى‬
‫بدودًا محبة ‪٦.‬‬

‫اسية ا‪ -‬لهواسف‬ ‫‪١٢٢‬‬


‫كثيرا ما نتعرف وكأن العالقات هي شيء نقحمه في مواعيدنا ‪ .‬إننا نتحدث عن‬
‫أليجالد الوئت ألطفالنا أو إتاحة وقت للناس في حياتنا‪ .‬وذلك يعطي االنطباع بأن‬
‫العالقات ليت سوى جزء من حياتنا إلى جانب مهام أخرى عديدة‪ .‬لكن الله ينكر‬
‫أن الحياة‪. -‬‬
‫تتناول أربع من الوصايا العشر عالقتنا مع الله بينما تعالج الست اال خرى عالقاتنا‬
‫هع الناس ‪ .‬لكن العشر جميعها تختص بالعالقات ! لقد لخص يسوع فيما بعد أكثر‬
‫ما يهم الله في عبارتين ‪ :‬تحب الله وتحب الناس‪ .‬فقد قال‪’ ،‬غب اللرب ءاللهك من كل‬
‫نلبك ‪ ..‬هذه هي \ذؤه‪١‬ية ط ولى و\لعطمى ‪ .‬وثالنية مثلهال‪ .‬غب فرببك كنغسك‪.‬‬
‫بهالن آلنوصيتحرة يتعلق اللندو ى كله والالسالء ‪ ٧.‬بعد أن تتعلم أن تحب الله ( العبادة )‬
‫يصبح تعئم محبة اآلخرين هو القصد الثاني لحياتك‪.‬‬

‫تعتبر العالقات‪ ،‬وليس اإلنجازات أو اكتساب االشياء‪ ،‬أكثر ما يهم في الحياة‪.‬‬


‫لماذا إذن نسمح لعالقاتنا أن تحتل الماحة اال صغر من حياتنا؟ عندما يكتظ جدول‬
‫مواعيدنا فوق الطاقة‪ ،‬نبدأ في إهمال العالقات‪ ،‬وننتقص من إعطاء الوقت‪ ،‬والطاقة‪،‬‬
‫‪ ٠‬الرعاية التي تتطلبها عالقات انحبة‪ .‬فتطغي اال مور العاجلة على اال مور اال كثر أهمية‬
‫با لنبة لله ‪,‬‬
‫إن المشغوليات عدو هائل للعالقات ‪ .‬فاننا نصبح منثغلين بالعيش‪ ،‬والقيام‬
‫بأعمالنا‪ ،‬ودفع الفواتير‪ ،‬وتحقيق االهداف كما لو ًانإتلك المهام هي المغزى من الحياة‪.‬‬
‫بيد أنها ليت كذلك‪ .‬إن المغزى من الحياة هو تعلم محبة الله والناس‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فالحياة بدون‪٠‬انحبة ال‪٠‬الىشأ؛‬

‫‪.‬‬ ‫ورجل و النية هذه الكالثة ولكن العهـهن النيه'‪٨.،،‬‬

‫فانحبة تترك ذكرى خالدة‪ .‬فزن ‪١‬لكيغية ‪١‬لتي عة^ به‪١١‬لذاس‬


‫'آلخرين‪ ،‬وليس ثروتك أوإنجازاتك‪ ،‬هم‪ ,‬إكن التأثيرات ثباتًا التي يمكنك‬

‫أن تتركها على األرض‪ .‬وكما قالت األم تريزا‪ ،‬الهم ما تقوم به‪ ،‬وإنما كم انحبة الذي‬
‫لفقتيه‬ ‫‪-٦٦٠‬‬ ‫‪،،‬‬
‫تثئيه ‪ .‬إن انحبة هي سر الميراث الدائم ‪.‬‬

‫‪١٢٣‬‬ ‫سد سن‪ ٠٠‬أجل *اسة *ام‬ ‫ادالئ‬


‫لقد كت إلى جانب فراش الكثيرين في لحظاتهم األخيرة عندما كانوا يقفون على‬
‫حافة اال بدية‪ ،‬لكنني لم أسمع أحدأ يقول‪ ،‬احضروا لي شهاداتي! أريد أن ألقي نظرة‬

‫عليها للمرة اال خيرة‪ .‬أروني الجوائز والميداليات التي حصلت عليها‪ ،‬والساعة الذهبية‬
‫التي أهديت لي ‪ .‬فعند انتهاء الحياة على اال رض‪ ،‬ال يحيط اال شخاص أنفهم‬
‫باالشياء‪ ،‬بل إن ما نبتغيه حولنا هو الناس‬
‫حوصد‬
‫‪-‬الس الشن ذ‪٣‬مولديعا عالالت م‪.‬‬ ‫لفاب‪.٠١‬شدضض‪١‬لعآلذ\ت‪.‬‬
‫إننا ندرك جميعا في لحظاتنا اال خيرة أن الحياة‬
‫تتلخص في العالقات‪ .‬ومن الحكمة أن تتعلم‬
‫تلك الحقيقة اآلن بدال من أن تتعلمها فيما بعد ‪ .‬ال تنتظر حتى تصبح على فراش‬
‫الموت لتكتشف أن ال شيء يهم أكثر من ذلك ‪٠‬‬

‫سوف يتم تقييمنا على أساس محبتنا‪ .‬إن البب الثالث كي تجعل تعلم انحبة‬
‫'‪.‬هدف حياتك هو أن حياتنا سوف تثم على أساسها في االبدية‪ .‬إحدى الطرق‬
‫التي يقيس الله بها نضجك الروحى هى نوعية عالقاتك ‪ .‬لن يقول الله فى السماء'؛‬
‫اخبرني عن مجال عملك‪ ،‬وحسابك المصرفي‪ ،‬وهواياتك ‪ .‬لكنه بدال من ذلك‬
‫سوف يراجع كيف تعاملت مع اال شخاص االخرين‪ ،‬وخصوصًا انحتا جين ‪ ٩.‬فقد ذكر‬
‫يسوع أن الطريقة نحبته هي أن تحب عائلته وتهتم باحتياجاتهم العملية ‪ :‬مملحق الغول‬
‫لكم ‪ ٧٠‬الدكم فعلمتموه يلمحدآلخوفي هؤالء \ق‪ ٦‬صا‪١‬ر ني فعلتم ‪.‬‬
‫عندما تنتقل إلى االبدية سوف تترك كل شيء اخر خلفك‪ ،‬فكل ما سوف تأخذه‬
‫ج ألش في البيح يمرع ال‬ ‫معك هو شخصيتك‪ .‬لذلك يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫‪NIV‬‬ ‫خأل يكشع سكًاوالورهذثم يب النكًا خ‪١‬ج اتعم‪“ .‬وفي الترجمة الليزية‬
‫يفيد المعنى أئ لحثي ء ''لوحيد ألخني يهم هو ال‪٧‬ئ لحن ي يعبر عن نفه من خالل‬
‫‪١‬غبه‪.١١.“٠‬‬

‫عند معرفة ذلك‪ ،‬أقترح عليك عندما تستيقظ كل صباح أن تركع عند سريرك‪ ،‬أو‬
‫يا الله‪ ،‬سواء قمت بعمل أي شيء آخر اليوم‪،‬‬ ‫تجلس على حافته‪ ،‬وتصلي هكذا‪:‬‬
‫فإنني أريد أن أتأكد أنني أقضي وقتًا في محبتك ومحبة اآلخرين ‪ -‬ألن ذلك هو‬

‫اسي؛ ا‪ -‬سواسدلي‬ ‫‪١٢٤‬‬


‫كد ما تختصى به الحياة‪ .‬إنني ال أريد أن أضئع هذا اليوم ‪ .‬لماذا ينبغي على الله أن‬
‫تعطيك يومًا آخر إن كنت سوف تضيعه؟‬

‫;ن أفضل تعبير عن امخبة هو الوقت‬


‫يمكن أن ئقاس أهمية اال شياء عن طريق كم الوقت الذي نرغب في أن نستثمره‬
‫فيها ‪ .‬كلما أعطيت وقتًا لشيء‪ ،‬كلما ظهرت أهميته وقيمته بالنسبة لك ‪ ٠‬إن كنت‬
‫تريد أن تعرف أولويات أحد اال شخاص‪ ،‬فقط انظر للكيفية التي يقضي بها وقته ‪.‬‬
‫إن الوقت هو هديتك اال كثر قيمة ال نك ال تملك منه سوى مقدارًا محدودًا ‪ .‬يمكنك‬

‫أن تكسب المزيد من المال لكن ال يمكنك أن تكسب المزيد من الوقت‪ .‬عندما تعطي‬
‫اال شخاص وقتك‪ ،‬فإنك تقدم لهم نصيبًا من حياتك لن تسترده مرة أخرى أبدًا‪ .‬إذ أن‬

‫وقتك هو حياتك‪ .‬لذلك فإن أعظم هدية يمكنك أن تعطيها لشخصى هي وقتك‪.‬‬
‫ال يكفي مجرد القول بأن العالقات هامة؛ علينا أن نثبت ذلك عن طريق استثمار‬
‫الوقت فيها ‪ .‬فالكلمات وحدها بال قيمة‪ .‬با أوالدي ال نحب بالكالم و ال بالدانًا‬
‫بز بالعمز وألحق ‪ ١ ٢.‬تتطلب العالقات وقتًا‬
‫‪...... ٠٠ ■ ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫محبة‬ ‫وجهدًا‪ ،‬إن أفضل الطرق لنعلق كلمة‬
‫الدة أعظم هدية يمكنك أدًا‬ ‫هي و—ق—ت ‪.‬‬
‫تعطيها لشخص هي وقتك‪.‬‬ ‫إن جوهر انحبة ليس هو ما نظنه أو نفعله أو‬
‫نعطيه لآلخرين وإنما ما نعطيه من أنفسنا‪ .‬إن‬
‫الرجال‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬غالبًا ال يفهمون ذلك‪ ،‬فقد قال لي الكثيرون‪ ،‬ال أفهم‬

‫زوجتي وأوالدي‪ .‬إنني أقدم لهم كل ما يحتاجونه‪ .‬ما الذي يرغبون فيه أكثرمن‬
‫ذلك؟ إنهم يريدونك أنت! عينيك‪ ،‬أذنيك‪ ،‬وقتك‪ ،‬انتباهك‪ ،‬وجودك‪ ،‬وتركيزك‬
‫— أي وقتك‪ .‬ال يمكن لشيء أن يأخذ مكان ذلك ‪.‬‬

‫إن أكثر هدايا انحبة المرغوبة ليست هي ا لجواهر أو الورود أو الحلوى‪ ،‬وإنما هي‬
‫أالهتما؟ و ألتدير‪ .‬فانحبة تركز بكثافة على اآلخر حتى أنك تنسى نفسك في تلك‬
‫اللحظة‪ .‬إن االهتمام يعني‪ ،‬إنني أقدرك لدرجة أني أعطيك أكثر شيء ثمين لدفي‬
‫‪ -‬وهو وقتي ‪ .‬في كل مرة تعطي فيها وقتك‪ ،‬فانك تقوم بتضحية‪ ،‬والتضحية هي‬

‫‪١٢٥‬‬ ‫اداسأبي‪ :‬نسعنض أض عاسة اسه‬


‫‪٩‬‬

‫والسلكوال في الغبة كا الحبا النسح نبعنا‬ ‫جوهر انحبة ‪ .‬كان يسوع مثاال لذلك‪:‬‬
‫و السلم تفه آل جدا فذيالنالو دبيحة لله رالئحة هيبة ‪١٣.‬‬
‫آلنه هكن\‬ ‫يمكنك أن تعطي بدون محبة لكن ال يمكنك ًان تحب بدون عطاء ‪.‬‬
‫‪١‬ي ‪١‬لله اللم حتى بذل‪ ١٤٠“ ..‬إن انحبة تعني التخلي ‪ -‬التنازل عن األشياء‬
‫المفضلة‪ ،‬أو الراحة‪ ،‬أو االهداف‪ ،‬أو االمان‪ ،‬أو المال‪ ،‬أو الطاقة‪ ،‬أو الوقت الجل‬
‫‪-‬‬ ‫‪nritimi‬‬ ‫ممًا‪ً٠‬ا‪-‬ئ‬
‫مصلحة شخصآخر‪.‬‬

‫أفضل وقت للمحبة هو اآلن‬


‫أحيانًا يكون التأجيل رد فعل طبيعي ومقبول فيما يختص باال مور غير الهادفة‬
‫وغير البناءة‪ .‬لكن حيث أن انحبة هي أكثر ما يهم‪ ،‬فإنها تأخذ اال ولوية العليا‪.‬‬
‫يؤكد الكتاب المقدس على ذلك بشكل متكرر‪ ،‬إذ يقول‪ ،‬دالد‪ ١‬حسبمال نا فرصة‬
‫فلنعمل مفير للجميع والسيما آلهل الالعالن ‪’ ١ .‬فالنفلرو كيف تلكون باللتدتبق‬
‫ال كجهالء بل كحكاء ‪١ ١٦.‬ال قنح لخير عن ذهله حين يكون في هلالفة يدلئ الن‬
‫تغعله“‪١٧.‬‬

‫لماذا يكون االن هو أفضل وقت للمحبة؟ ألنك ال تعلم إلى متى سوف تكون لديك‬
‫الفرصة‪ ،‬إذ أن الظروف تتغير‪ ،‬والناس يموتون‪ ،‬واال طفال يكبرون‪ .‬إنك‬
‫ال تضمن غدك‪ .‬إن كت تريد التعبير عن انحبة‪ ،‬فمن األفضل أن تقوم‬
‫بذلكاآلن‪.‬‬
‫بما أنك تعرف أنك سوف تقف يومًا ما أهام الله‪ ،‬لذلك هناك‬
‫بعض اال سئلة التي تحتاج الى أن تفكر فيها ‪ :‬كيف ستقدم تفسيرًا‬
‫عن تلك اال وقات التي كانت المشاريع واال شياء فيها أكثر أهمية‬ ‫‪-‬‬
‫بالنسبة لك من اال شخاص؟ من الذي تحتاج أن تبدأ في قضاء مزيد من‬
‫الوقت معه؟ ما الذي تحتاج أن تقتعلعه من مواعيدك حتى تجعل ذلك ممكنًا؟ ما هي‬

‫التضحيات التي تحتاج أن تقوم بها؟‬

‫إن أفضل استخدام للوقت هو انحبة‪ .‬وًافضل تعبير عن انحبة هو الوقت ‪ .‬وًافضل‬
‫وقت للمحبة هو اآلن‪.‬‬

‫اساتي ا‪ -‬لهود‬ ‫‪١٢٦‬‬


‫اليوم السادس عشر‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إن الحياة تختص بانحبة ‪.‬‬

‫آية للتذكر‪ :‬؟ئ كآل ألالوس في كلب وحده‪-‬خذ‪. ١١ -.‬ب زتك‬


‫إ كتبك‪.‬؛)‪ .‬غالطيةه‪١٤٦‬‬

‫ا سؤال للتفكير‪ :‬هل يعتبر العالقات بكل صراحة هي أولويتي العليا؟ كيف ‪f‬‬
‫؛ يمكنني أن أؤكد أنها كذلك؟‬

‫خمأت— ‪----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪١٢٧‬‬ ‫اداساي ضع تعساعني اجلي عافة اس‬


‫(كثان لالساء‬
‫‪١٩‬شئؤ د"‪ ١‬بئد غذب‪١‬ء ونزال‪،‬‬

‫‪.‬تل زعئة نع اللقد يسيحن وائلة يب الله‪،‬‬

‫أفسس ‪١٩ :٢‬‬

‫افي ب الله‪ ،‬اثذي لمو' كنيشه الله دلحئ‪ ،‬غثود للحى ونبذته‪.‬‬

‫تيموثاوس األولى ‪١٥ :٣‬‬

‫إنك مدعو لالنتماء وليس فقط لإليمان‪.‬‬


‫فبالرغم من البيثة المثالية والبريئة لجنة عدن‪ ،‬إالأن الله قال‪ ،‬ايى جيدألئ يكوذ‬
‫م وحده ‪ ٠‬لقد حلقنا ال جل حياة الجماعة‪ ،‬وصممنا ال جل حياة الشركة‪ ،‬وغلنا‬

‫ال جل االنتماء إلى عائلة‪ ،‬وال يمكن ال ي منا أن يحقق مقاصد الله لحياته بنغه‪.‬‬
‫ال يدري الكتاب المقدس شيائً عن القديسين المتوحدين أو النساك الروحيين‬

‫المنعزلين عن باقى المؤمنين وانحرومين من حياة الشركة‪ .‬بل ينكر الكتاب المقدس أنن‬
‫موضوعون معًا‪ ،‬مرفون معًا‪ ،‬مبنيون معًا‪١ ،‬ءضاء معًا‪ ،‬ورثة معًا‪ ،‬مرتبطون معًا‪،‬‬
‫نشكو ن معًا‪ ،‬وسوف ئغطف معًا‪ ٢.‬فإنك لست بمفردك فيما بعد‪.‬‬
‫ومع أن عالقتك مع المسيح شخصية‪ ،‬إال ًان الله لم يكن يقصد لها أبدًا ًان تكون‬
‫مقصورة على ذاتك‪ .‬فانك مرتبط في عائلة الله بكل المؤمنين اآلخرين‪ ،‬وموف ننتمي‬
‫إلى بعضنا بعقًا لأليد ‪.‬‬
‫اسي ة ا‪ -‬مهواس‪٠‬‬ ‫‪١٢٨‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪١ ،‬هكذ\ نحن آلنكثيريدة جد و أحد في الدبح و العضاء‬
‫‪-‬عضالبعض كل وأحد لألكفر ‪٣.‬‬
‫إن تبعية المسيح تتضمن أالنتماء‪ ،‬وليس فقط اإليمان ‪ .‬فإننا العضأء جده ‪ -‬الذي‬
‫هو الكنيسة ‪ .‬لقد الحظ سي إس لويس أن كلمة عضويه“ أصلها مسيحي‪ ،‬لكن العالم‬
‫فإغها من معناها األصلي‪ .‬إذ تقدم انحالت عروضًا لآلعضاء ‪ ،‬ويستخدم المعلفون‬
‫أسماء االعضاء لعمل قائمة المراسالت‪ .‬وكثيرًا ما اختصرت العضوية في الكنائس‬

‫؛لى مجرد إضافة إسمك إلى بيان‪ ،‬بدون أية متطلبات أو توقعات ‪.‬‬
‫كان التحول إلى عضو في الكنية يعني‪ ،‬بالنسبة لبولس‪ ،‬أن تضبح عضوًا‬
‫حيويًا في جسد حي‪ ،‬وجزءًا أساسيًا ومترابطًا من جسد المسيح‪.‬؛ نحن نحتاج أن‬
‫نسترجع ونمارس المعنى الكتابي للعضوية ‪ .‬فالكنيسة هي جد‪ ،‬وليست مبنى؛ وهي‬
‫كائن حي‪.-‬وليست مؤسسة ‪.‬‬
‫وحتى تحقق أعضاء جدك قصدها‪ ،‬عليها أن تكون مرتبطة بجسدك‪ .‬يصح نفن‬
‫اال مر بالنبة لك باعتبارك جزءًا من جد المسيح‪ .‬لقد حلقت لدور محدد‪ ،‬لكنك‬
‫سوف تفتقد هذا القصد الثاني لحياتك ما لم تكن مرتبطًا بكنيسة محلية حية ‪ .‬إنك‬
‫تكتشف دورك في الحياة من خالل عالقاتك مع اآلخرين‪ .‬إذ يخبرنا الكتاب المقدس‪،‬‬
‫’نالنه كما في جد و أحد لنا أعضاء كثيرة ولكن بس جميع أآلعضاء لهال عمل‬
‫وحد ‪ .‬هكذ\ نحن ‪١‬لكثيرس جد ولحد في للسيح و أعضاء يعضال بعض كل و أحد‬

‫حهل‬ ‫إن انفصل عضو بطريقة ما عن جسده‪ ،‬فإنه‬


‫لآلخر“‪“.‬‬

‫إننا تكتشف دورنا في ألحياة من‬


‫سوف يذبل ويموت‪ ،‬إذ أنه ال يمكنه التواجد‬
‫خالل عالقاتنا مع أآلخرين ‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫بمفرده‪ ،‬كذلك ال يمكنك أنت أيضًا‪ .‬فإن‬
‫انفصلت عن الجسد الحي ولطعت عنك الدورة‬
‫الدموية التي تحمل الحياة إليك‪ ،‬فسوف تذبل حياتك الروحية وفي النهاية سوف‬
‫تكف عن الوجود ‪ .‬لذلك فإن أول أعراض الذبول الروحي يتمثل دائمًا في عدم‬
‫المواظبة على حضور خدمات العبادة واجتماعات المؤمنين االخرى‪ .‬فعندما نصبح ال‬
‫مبالين بحياة الشركة‪ ،‬يبدأ كل شيء آخر في الزوال أيضًا ‪.‬‬

‫‪١٢٩‬‬ ‫ادام‪ ،U :‬سعد‪٠‬ن اخ عسة اس*‬


‫ليست العضوية في عائلة الله بال عواقب كما أنها ليست شيائ يمكنك أن تتجاهله‬
‫\بتي‬ ‫عرضيًا ‪ .‬إن الكنيحمدة هك ع جدول أعمال الله بالنسبة للعالم ‪ ٠‬فقد قال يسوع‪،‬‬

‫كنبسى و الدو الب اللجحبح لن تقوى عليها ‪ .‬فالكنيسة غير قابلة للتدميروهي سوف‬
‫تستمر إلى االبد ‪ .‬إنها سوف تعيش بعد زوال الكون‪ ،‬وكذلك الحال أيضًا بالنسبة‬

‫لدورك فيها ‪ .‬فالشخص الذ ي يقول‪ ،‬أنا ال أحتاج للكنيسة هو إما متعجرف أو‬
‫‪٦٦ ٠‬جلحًاج'^^اذ‪r‬‬ ‫'‬ ‫;‬
‫جاهل‪ ،‬إذ ًان الكنيسة هامة جدا لدرجة أن يسوع مات على الصليب ال جلها‪ .‬كما‬
‫‪ :١‬الخدديح ‪١‬دضا\لكذيسة و‪٩‬سلم نفسه ألجلها ‪٠‬‬

‫يدعو الكتاب المقدس الكنيسة عروس للسيح ‪ ،‬و ’جسد للسيح ‪ .‬ال أتخيل‬
‫أنا أحبك‪،‬‬ ‫كيف يمكنني أن أقول ليسوع‪،‬‬
‫لكنني أكره زوجتك“‪ ،‬أو ”إنني أقبلك لكني‬
‫ان الكنيسة سوف تعيش بعد‬
‫أرفضن جسدك ‪ .‬لكننا نقوم بذلك في كل‬ ‫زوال الكون‪ ،‬وكذلك الحال أيضًا‬
‫وقت ننبذ فيه الكنيسة أو نحط من قدرها أو‬
‫بالنسبة لدورك فيها‪.‬‬
‫نتذمر عليها‪ .‬يوصينا الله بدال من ذلك أن‬
‫‪~... ------‬هـ‬
‫نحب الكنيسة بنفس القدر الذي أحبها به‬
‫‪١‬كرمو\ اللجمبع‪ .‬الحبوال الالحوبه‪ ٠:‬حالفو\ \للذ‪ .‬ذكرموال‬ ‫يسوع‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫شد‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية‪ MSG‬يفيد المعنى وحبوأ عائلتكم أزو حية ‪ ١ .‬لكن‬
‫لألسف‪ ،‬فان العديد من المسيحيين يتفلؤنًا الكنيسة لكنهم ال يحبونها‪.‬‬

‫جماعتك الخلية‬
‫بغض النظر عن بعض اإلستثناءات الهامة التي تثير إلى كل المؤمنين عبر التاريخ‪،‬‬
‫فكل مرة تقريبًا تستخدم كلمة كنيسة في الكتاب المقدس‪ ،‬كانت تشير إلى مجموعة‬
‫مرئية محلية ‪ .‬إذ أن العهد الجديد يفترض العضوية في مجموعة محلية ‪ .‬إن المسيحيين‬
‫الوحيدين الذين ليسوا أعضاء في حياة شركة محلية هم أولئك الذين عزلوا من حياة‬
‫الشركة ببب خطية علنية جسيمة‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس إن المسيحي بدون كنيسة محلية يثبه العضو بدون جسد‪،‬‬
‫والغنم بال قطيع‪ ،‬والطفل بدون عائلة‪ .‬تلك ليست هي الحالة الطبيعية‪ ،‬إذ يخبرنا‬
‫الكتاب المقدس‪ ،‬بل رعية هع ألقديسين وأهل بيت ألله ‪١٢.‬‬
‫اساة اسدس الؤ الحالض‬ ‫‪١٣٠‬‬
‫لقد خلقت حضارة النزعة الفردية المستقلة اليوم الكثير من اال يتام الروحيين ‪ -‬إنهم‬
‫موثبون أرانب يثبون من كنيسة إلى أخرى بدون أية هوية‪ ،‬أو مسؤولية‪ ،‬أو التزام ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫د‬ ‫‪١^^-‬‬
‫تعتقد الكثيرون أنه يمكن للشخص أن يكون مسيحيا صالحا دون االنضمام (أو‬
‫حتى حضور) كنيسة محلية‪ ،‬لكن الله يختلف مع هذا الرأي جدًا‪ .‬إذ يقدم الكتاب‬
‫‪-‬قدس الكثير من اال سباب القوية التي تحثنا بشدة وإلحاح على أن نكون ملتزمين‬
‫‪ ٠‬نشعلين في جماعة محلية ‪.‬‬

‫لماذا تحتاج لعائلة الكنيسة‬


‫تقوم عائلة الكنيسة بتعيين هويتك باعتبارك مؤمنًا أصيال ‪ .‬ال يمكنني القول‬
‫جزنني من أتباع المسيح إن لم أكن ملتزمًا بأية مجموعة محددة من التالميذ ‪ ٠‬فقد قال‬
‫جموع‪; ،‬دهن‪ ١‬يعرف الجميع ئفكم تالذ ي ائ كن لكم حب بعضًايعض ‪.‬‬

‫فعندما تجتمعون معًا في محبة كعائلة الكنيسة من خلفيات وأعرافى ومستويات‬


‫إنك لت جسدًا للمسيح‬ ‫جتماعية مختلفة‪ ،‬فان ذلك يمثل شهادة قوية للعالم‪.‬‬
‫ممغردك‪ ،‬إنما تحتاج إلى اآلخرين للتعبير عن ذلك‪ .‬إننا معًا؛ بدون انفصال‪ ،‬جسد‪١٠٠٥‬‬
‫تخرجك عائلة الكنيسة من العزلة المعمركزة ذاتيًا ‪ .‬إن الكنية انحلية هي‬
‫'لفعل الدراسي لتعليم كيفية االندماج في عائلة الله‪ ،‬وهي المعمل لممارسة انحبة‬
‫لمتعاطفة وغير األنانية‪ .‬فإنك‪ ،‬كعضو مشارك‪ ،‬تتعلم أن تهتم باآلخرين وتثارك‬
‫خبراتهم ‪ :‬ممالن كالن عضو ؤ\حد يتالم فجمتع الألعضد؟ تتاالم معه‪ .‬وءالن كان عضو‬
‫و\حد يكرج تجميع \ألءضد تفرح معه ‪ ١٦،‬إذ أنه فقط من خالل‬
‫االه م العل بع عشر‪:‬‬ ‫التصال الدائم مع مؤمنين عاديتن وغير كاطين يمكننا أن نتعلم حياة‬
‫مكا‪٠‬‬ ‫لشركة الحقيقية ونختبر الحقيقة التي يعلرحها العهد الجديد وهى أن‬
‫ق‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬
‫لالصا*‬ ‫نكون مرتبطين ومعتمدين على بعضنا البعض ‪١٧.‬‬
‫إن حياة الشركة الكتابية تتلخص في أن نكون طتزمين نحو‬
‫‪*-‬عننا البعض كما هو حالنا مع يسوع المسيح‪ ،‬حيث يتوقع الله منا أن نبذل حياتنا‬
‫ألجل بعضنا البعض‪ .‬كثير من المسيحيين الذين يعرفون يوحنا ‪ ١٦ :٣‬ليس لديهم‬
‫علم بيوحنا اال ولى ‪ : ١٦ : ٣‬يهذ \ قد عرتنال \نحبة ‪١‬ن دالك وضع نفه ألجلنال تنحن‬

‫‪١٣١‬‬ ‫داس ستعن*ن أجدداله‬


‫تلك هي نوعية انحبة المضحية التي يتوق*‬ ‫ينبغي لنا ‪١‬تًا نضع نفومنا آل جز الخحخوق ‪.‬‬
‫الله أن تطهرها للمؤمنين اآلخرين ‪ -‬أي الرية فى محبتهم بشر الطريقة التى أحبك‬

‫ئبا يسع‪.‬‬
‫إن 'عائلة كنيستك تساعدك على تنمية عضالت روحية ‪ .‬لن تصل أبدًا إلى‬
‫النضج لمجرد حضور خدمات العبادة والمشاهدة السلبية‪ .‬إذ أن المشاركة في الحياة‬
‫الكاملة لكنيسة محلية هى وحدها التى تبنى العضالت الروحية‪ .‬يقول الكتاب‬
‫المقدس‪ ،‬ج ‪ ١‬اللذ ي منه كذو لقد مرخما معا ومئنرتأ ‪.‬ءؤ\ذدة كذ تثعبن‪ ،‬حمن‬
‫وفى الترجمة‬ ‫عته‪ ،‬غلى قتادى كذو جزنح‪ ،‬يحصه غو ابتد يسانه فى اغبه‪.‬‬
‫عندما طوم كه عضو بعمله \لخاص‪ ،‬نانه بذلك‬ ‫اإلئيزية ‪ NLT‬يفيد المعنن‬
‫يساعد\ألءضلو\آلخرى على \لذمو‪ ،‬حتى يكون ط ككه صحيا وناميا‪ ،‬ومملوء‪١‬؛‬
‫داف■“‪".‬‬
‫يستخدم عبارة بعضنالبعض ‪ ،‬أو بعضكم بعضًا أكثر من خمسين مرة في‬
‫العهد الجديد ‪ .‬إذ يوصينا الله أن نحب بعضنا بعضًا‪ ،‬ونصلي الجل بعضنا بعضًا‪،‬‬
‫وتشبع بعضنا بعضًا‪ ،‬ونوبخ بعضنا بعضًا‪ ،‬ونرحب ببعضنا بعضًا‪ ،‬ونخدم بعضنا‬
‫بعضًا‪ ،‬ونعلم بعضنا بعضًا‪ ،‬ونقبه بعضنا بعضًا‪ ،‬ونكرم بعضنا بعضًا‪ ،‬ونحمه ‪١‬ثقال‬
‫بعضنا بعضا‪ ،‬ونسامح بعضنا بعضًا‪ ،‬ونخضع لبعضنا بعضًا‪ ،‬وكرس ال جل بعضنا‬
‫بعضًا‪ ،‬والكثير من المهام المتبادلة اال خرى‪ .‬تلك هي العضوية الكتابية! وتلك هي‬
‫مسؤولياتك العائلية التي يتوقع الله منك أن تنجزها من خالل جماعتك انحلية‪.‬‬
‫فمع من ياترى ستقوم بهنه اال مور؟‬
‫ربما يبدو من اال سهل أن تكون قديسًا عندما ال يوجد من يقف عائقًا فى طريق‬
‫تحقيق رغباتك‪ ،‬لكن تلك القداسة زائغة وغير ممتحنة‪ .‬إن العزلة توئد الخداع؛ من‬

‫السهل أن نخدع أنفسنا بالتفكير في أننا ناضجون إن لم يكن هناك أحد يتحدانا‪.‬‬
‫يطهر النضج الحقيقي في العالقات ‪.‬‬
‫نحن نحتاج إلى ما هو أكثر من الكتاب المقدس لكي ننمو‪ ،‬إذ أننا نحتاج المؤمنين‬
‫اآلخرين‪ .‬إننا تنمو بطريقة أسرع وأقوى عن طريق التعلم من بعضدا البعض وتحمل‬

‫اسهاة ا‪ -‬س‪ ٠‬الد‬ ‫‪١٣٢‬‬


‫مسؤولية بعضنا البعض ‪ .‬عندما يشارك معي االخرون ما يعلمهم الله إياه ‪ ،‬فإنني أتعلم‬
‫‪ :‬أنمو أيضا ‪.‬‬

‫جسد المسيح يحتاج إليك‪ .‬إن الله لديه دور متغرد لك كي تلعبه في عائلته‪.‬‬
‫وذلك يدعى مجال خدمتك ‪ ،‬كما أن الله قد ألملك للقيام بتلك المهمة ‪ :‬ولكنه‬
‫‪٠‬كل ولحد دععلى ؛أظهار ألروح للمنفعة ‪٢'.‬‬
‫إن جماعتك انحلية هي المكان الذي صممه الله الجلك حتى تكتشف‪ ،‬وتنمي‪،‬‬
‫‪ ٠‬تتخدم مواهبك‪ .‬قد تكون لك أيغًا خدمة أوسع‪ ،‬لكنها يجب ًان تكون؛أضافيهءألى‬
‫جنب خدمتك في الجسد انحلي‪ .‬إن يسوع لم يعدك بأن يبني خدمتك‪ ،‬وإنما وعد بأن‬
‫تبنى كنيسته‪.‬‬
‫سوف تشارك في إرسالية المسيح حول العالم‪ .‬عندما جاء سوع إلى االرض‪ ،‬كان‬
‫'‪.‬له يعمل من خالل جسد المسيح المادي؛ لكنه اليوم يستخدم جده الروحي ‪ .‬فالكنية‬
‫ر أداة الله على األرض‪ .‬إننا لنا مدعوين فقط لكي نقتدي بمحبة الله عن طريق أن‬
‫‪-‬حب بعضنا بعضًا؛ لكننا مدعوون إلى حمل تلك انحبة معًا إلى باقي العالم‪ .‬ذلك االمتياز‬
‫نج‪.‬‬
‫وقلبه‬ ‫المسجم‪ ،‬يديه‪ ،‬ورجليه‪ ،‬وعينيه‪،‬‬
‫ممحعشحعصئش‬ ‫‪-‬‬ ‫أخطي لنا معًا ‪ .‬؛آلنتاال‪ ،‬كأعضاء لجسد‬
‫هل قد أععد‬
‫*ن ها‬
‫إنه يعمل في العالم من خاللنا‪ ،‬لذلك فإن كل واحد منا لديه مساهمة ليقوم بها‪ .‬يخبرنا‬
‫تولى‪ ،‬ألننا نحن عمله مخلو ض في للسيح يسوع ألعمال صالحة قد سبق الله فاعدها‬
‫‪-‬كي نلك فيها ‪٣١.‬‬

‫يهد —‬ ‫إن عائلة الكنيسة سوف تقيك من االرتداد‪.‬‬


‫ان يسوع لم يعدلث بأن يبني‬ ‫فليس فينا من هو محصن بذاته‪ .‬فإذا أتيحت‬
‫خدمتك‪ ،‬وإنما وعد بأن يبني‬ ‫لنا القرصة‪ ،‬نجد أننا قادرون على ارتكاب أي‬
‫كنيسته‪.‬‬ ‫خطية ‪ ٢٢.‬إن الله يعلم ذلك‪ ،‬لذلك فقد كلفنا‬
‫‪-‬‬ ‫كأفراد بمسؤولية حفظ بعضنا بعضًا على الطريق‬
‫بل ءطو\‬ ‫الصحيح‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫أنفسكم كل يوم ما دب ألوقت يدعى أيوم لكي ال يقش أحد منكم يفرور‬
‫اهتم بشؤونك الحاصة ليست عبارة مسيحية‪ .‬إننا مد عوون ومأمورو؛‬ ‫الخطية ‪.‬‬
‫أن نحرص على حياة اآلخرين ونهتم بشوئن بعضنا بعضا‪ .‬إن كنت تعرف شخصا‬

‫‪١٣٣‬‬ ‫اداسي‪ ,‬سدست هل أفل ألسة الده‬


‫متذبذبا روحيا االن‪ ،‬فانها مسوئليتك أن تذهب وراءه وترجع به إلى الجماعة‪ .‬يخبرنا‬
‫يعقوب‪'? ،‬ألبهال الؤرفوه‪ ،‬؛أل صن عد تمأ عن أللحى فرده ‪١‬خ‪ ،‬وفي الترجمة‬

‫اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ;الدة كنتم تعرفون ذنألما قد ضلو\ عن حق آلنله‪ >٠‬نال‬
‫تر فضوهم‪ ،‬بذ ‪١‬سعو\ودلموهم وستردوهم ‪.‬‬
‫هناك فائدة أخرى للكنية انجلية وهي أنها تمدنا بالحماية الروحية من خالل قادة‬
‫أتقياء ‪ .‬إن الله يعطي القادة الرعاة مسؤولية حماية القطيع وحراسته‪ ،‬ورعايته والدفا‬
‫عن حياته الروحية ‪ ٢ .‬حيث يعلمنا الكتاب المقدس‪ ،‬النهم يسهرون الجن نفوسك‪,‬‬
‫كألنهم سوف يعطون حبًا ‪٢٦.‬‬

‫يسر الشيطان حدًا بالمؤمنين المنق ?‪;-‬لنن‪, ،‬المنزوعين عن جيا الجد ‪ ،‬المعزوين عن‬
‫عائلة الله‪ ،‬وغير المسفولنن أمام قادتهم الروحيين‪ ،‬ألنه يعلم أنهم بال دفاع وبال قوة في‬
‫مئجهههقكاته‪.‬‬

‫يتم األمر كله في الكنيسة‬


‫إنني أشرح في كتابي لكية لملنطلقة نحو لهدف كيف أن كونك جزءًا من‬

‫كنيسة سليمة هو ضروري لعيش حياة سليمة ‪ ٠‬أتمنى أن تقرأ هذا‬


‫الكتاب أيضًا‪ ،‬النه سوف ياعدك أن تفهم كيف صمم الله كنيمته‬
‫خصيصًا لتساعدك على تحقيق المقاصد الحمسة التي قصدها‬
‫لحياتك ‪ .‬لقد خلق الله الكنيسة لتسدد أعمق خمسة احتياجات‪:‬‬
‫قصد أن تحيا ال جله‪ ،‬وأشخاص تعيش معهم‪ ،‬ومبادئ تحيا بها‪ ،‬وإيمان‬
‫تحيا من خالله‪ ،‬وقوة تحيا بها ‪ .‬ليس هناك مكان على اال رض يمكنك أن‬
‫تجد فيه هذه الفوائد الخمس مجتمعة‪.‬‬
‫تتطابق مقاصد الله للكنيسة مع المقاصد الخمسة الخاصة بك ‪ .‬فالعبادة تساعدك‬
‫على لتري على الله‪ ،‬والشركة تاعدك على مو‪١‬جهة مثألكئ لمخيأله"‪ ،‬والتلمذة‬
‫تساعد على تشديد ؛ذعنك‪ ،‬والخدمة تساعد ك على ‪١‬كتش‪١‬ف مو‪١‬هبك‪ ،‬والكرازة‬
‫تساعدك على ءآل‪-‬يحآلز ءآلز مايتك ‪ .‬ال شيء على اآلرض يماثل الكنيسة!‬

‫اسي؛ المخت سواد‬ ‫‪١٢٤‬‬


‫إنه اختيارك‬
‫عندما يولد طفل‪ ،‬فإنه يصبح على الغور جزءًا من العائلة الكونية للبشر‪ .‬لكن‬
‫ذلك الطفل يحتاج أيضًا أن يكون عضوًا في عائلة محددة ليتلقى الغذاء والرعاية‬
‫كي ينمو بعلريقة صحية وقوية ‪ .‬يصح اال مر أيضًا روحيًا ‪ .‬فعندما تولد ثانية‪ ،‬تصبح‬
‫على الغور جزءًا من عائلة الله الكونية‪ ،‬لكنك تحتاج أيضًا أن تصبح عضوًا في كنيسة‬

‫محلية تكون بمثابة تعبير مصعر لعائلة الله الكبرى‪.‬‬


‫إن الغرق بين أن تكون حاضرًا في الكنيسة وعضوًا في الكنية هو اإللتزام‪.‬‬
‫فالحاضرون هم متفرجون يجلسون في الصفوف الجانبية؛ أما اال عضاء فإنهم يشتركون‬
‫في الخدمة‪ .‬الحاضرون مستهلكون؛ أما اال عضاء فهم المساهمون‪ .‬يبتغي الحاضرون‬
‫الحصول على فوائد الكنية بدون المشاركة في المسوئلية‪ .‬إنهم يشبهون أزواجا‬
‫يريدون العيش معًا بدون اإللتزام بالزواج‪.‬‬
‫لماذا يكون االنضمام إلى عائلة كنيسة محلية أمرًا هامًا؟ ال ن ذلك يثبت أنك ملتزم‬
‫بإخوتك وأخواتك الروحيين واقعيًا وليس فقط نظريًا ‪ .‬إن الله يريدط أن تحب أشخاصًا‬

‫حقيقيين‪ ،‬وليس مثاليين‪ .‬يمكنك أن تمضي عمرك في البحث عن الكنيمة المثالية‪،‬‬


‫لكنك لن تجدها أبدًا‪ .‬فقد دعيت ألن تحب خطاة غير كاملين كما فعل الله‪.‬‬
‫نجد في سفر أعمال الرسل أن المسيحيين في أورشليم كانوا محددين جدًا في‬
‫التزامهم نحو بعضهم بعضًا ‪ .‬فقد كانوا مكرسين لحياة الشركة ‪ .‬ينكر الكتاب‬

‫إن‬ ‫المقدس‪ ،‬و كانو‪ ١‬يوغبون على تعلم اللر سنيد‪ ,‬و الشر كه و كسمر الخرز وانصلموات ‪.‬‬
‫الله يتوقع منك اليوم أن توافلب على نفس اال شياء‪.‬‬
‫فالحياة المسيحية هي أكثر من مجرد اإللتزام بالمسيح؛ لكنها تتضمن اإللتزام‬
‫بالمسيحيين اآلخرين‪ .‬لقد فهم المسيحيون في مقدونية هذا اال مر‪ .‬فقد ذكر ءذه‪٠‬‬
‫فاالنضمام لعضوية كنية‬ ‫‪١‬ءعلؤ\ ذنفهم ‪١‬و ال نلوب وننا بمشيئه انله ‪.‬‬ ‫بولس‪،‬‬
‫محلية هو الخطوة الطبيعية التالية التي تتخنها عندما تصح ابنًا لله ‪ .‬إنك تصح‬
‫مسيحيًا عن طريق التعهد بنفك إلى المسيح‪ ،‬لكنك تصبح عضوًا في ذلكنيسه‬

‫عن طريق إلزام نفسك باالنضمام لمجموعة محددة من المؤمنين ‪ .‬القرار اال ول يأتي لك‬
‫بالخالص؛ أما الثاني فهو يأتي بحياة الشركة‪.‬‬

‫‪١٣٥‬‬ ‫داسيسذس‪٠٠‬نيأجدىسةاس‪٠‬‬
‫اليوم السابع عشر‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬لقد دعيت لالنتماء‪ ،‬وليس فقط لإليمان ‪,‬‬

‫بعضا ‪i‬‬ ‫اية للتدكر ت هكدال نمح اللتجدين‪ ",‬جسد وحد في الببح و‪ ١‬عهناء‬
‫ا‬ ‫'‬ ‫‪٠٠/‬‬ ‫نئب كذ نبب نملآلحر‪ .‬روميه ‪ : ١٠٢٠‬ه‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬هل يثبت ميتوى اشتراكي في الكنية اطلية أنني أحب عائلة ؛‬
‫■‬ ‫الله وملتزم بها؟‬

‫صثهي_آل ‪—--------------------------------------‬‬

‫‪,‬سهاة ا‪ -‬يه‪ ٠‬اسف‬ ‫‪١٣٦‬‬


‫|لكئ||[عل‪1‬ةصط‬

‫ئخوبكج سأل؛ سه ‪١‬ئذيء‪١‬يه بيم‬ ‫”ه‪١‬ذبلكفى‬

‫في جشد واحد‪ ،‬نكونوا ساكرين‪.‬‬

‫كولوسي‪١٥ :٣‬‬

‫هذذا نا أحتل ذائ أحلل أن تشكرًا الإلحوه" معا‪'.‬‬

‫مزمور ‪١: ١٣٣‬‬

‫إن القصد من الحياة هو أن نحياها في شركة مع االخرين‪.‬‬


‫فقد قعد الله لنا أن نختبر الحياة معًا‪ .‬يدعو الكتاب المقدس هذه التجربة التي‬

‫نثاركها حياة ألشر كة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد فقدت تلك الكلمة اليوم معفلم معناها‬
‫الكتابي‪ .‬تشير كلمة ”شركة" االن إلى الحادثات العرضية‪ ،‬والتعارف‬
‫د تناول الطعام معًا‪ ،‬واللهو‪ .‬إن الؤال‪ ،‬أين تذهب للثركة؟ يعني‬
‫اين‬
‫لكنية؟ ‪ ،‬كما أن انتطر بعد ذلك للشركة يعني في العادة انتطر من‬
‫الوجبات الحفيفة ‪.‬‬

‫الشركة الحقيقية هي أكثر جدا من مجرد الطهور في وقت الخدمات‪ .‬إنها أخبار‬
‫'لحيان معا‪ .‬وهى تشمل الحبة غير االنانية‪ ،‬والمشاركة االمينة‪ ،‬والخدمة العملية‪،‬‬

‫‪١٣٧‬‬ ‫العدف* اثاب لعدفغس‪ ٥٠ ٠‬اجل دس اس‬


‫ببعضنا البعض‬ ‫والعطاء المضحي‪ ،‬والتشجيع المتعاطف‪ ،‬وكل الوصايا المختصة‬
‫الموجودة في العهد الجديد‪.‬‬
‫عندما يرتبط اال مر بالشركة‪ ،‬فإن الحجم يهم ‪\ :‬آلصغر هو الآلفضئ‪ .‬إذ يمكنك أن‬
‫تعبد هع الجمع‪ ،‬لكن ال يمكنك أن تشارك معهم ‪ .‬فما أن تصبح المجموعة أكثر من‬
‫وهو عادة ما‬ ‫حوالي عشرة أشخاص‪ ،‬حتى يتوقف أحد اال شخاص عن المشاركة‬
‫يكون الشخص اال كثر هدوءًا ‪ -‬ويسيطر بضعة أشخاص على المجموعة‪.‬‬

‫لقد خدم يسوع في نطاق مجموعة صغيرة من التالميذ ‪ .‬كان بإمكانه أن يختار‬
‫عد دًا أكبر‪ ،‬لكنه كان يعلم أن إثني عشر هو أقصى عدد تقريبًا يمكن أن يتواجد في‬

‫مجموعة صغيرة إن كان يتوجب على الجميع المشاركة ‪.‬‬


‫إن جسد المسيح يشبه جسدك‪ ،‬فهو مجموعة من الخاليا الصغيرة المتعددة ‪ .‬وحياة‬
‫جسد المسيح‪ ،‬على مثال جسدك‪ ،‬هي متضمنة في تلك الخاليا‪ .‬لذلك السبب‬
‫يحتاج كل مسيحي أن يشترك في مجموعة صغيرة داخل كنيسته‪ ،‬سواء كانت‬
‫مجموعة شركة منزلية‪ ،‬أو فصل مدارس أحد ‪ ،‬أو دراسة للكتاب المقدس‪ .‬فهناك‪،‬‬
‫وليس في االجتماعات الكبيرة‪ ،‬تحد مث الوحدة الحقيقية‪ .‬إن كنت تتخيل‬
‫كنيستلث كأنها سفينة‪ ،‬فإن المجموعات الصغيرة هي قوارب النجاة‬
‫الملتصقة بها‪.‬‬
‫لقد قدم الله وعدًا مذهال بخصوص مجموعات المؤمنين‬
‫آلنه حيثما \جتمع \شئ أو ثالثة حشمي فهنالخ الكون‬ ‫الصغيرة‪:‬‬
‫في وسعلهم ‪ ١.‬لكن لآلسف‪ ،‬حتى التواجد في مجموعة صغيرة ال‬
‫يضمن لك أن تختبر الوحدة الحقيقية ‪ .‬فكثير من فصول مدارس اال حد‬
‫والمجموعات الصغيرة تكتفي بالسطحية وليس لديها أي فكرة عما يعنيه اختبار‬
‫الشركة الحقيقية‪ .‬ما هو الغرق بين الشركة الحقيقية وتلك المزيفة ؟‬
‫في حياة الشركة الحقيقية يختبر الناس الصدق ‪ ٠‬فالشركة الحقيقية ليست ثرثرة‬
‫سطحية‪ .‬إنها مشاركة أصيلة‪ ،‬من القلب للقلب‪ ،‬وأحيانًا ما تكون على متوى‬

‫االعماق ‪ .‬وهي تحدث عندما يعبح الناس صادقين بخصوص من يكونون وما الذي‬

‫اساة ا‪ -‬يعه ادسف‬ ‫‪١٣٨‬‬


‫يحدث في حياتهم‪ ،‬حيث يشاركون بجروحهم‪ ،‬ويظهرون مثاعرهم‪ ،‬ويقرون‬
‫بفثلهم‪ ،‬ويكثفون شكوكهم‪ ،‬ويعترفون بضعفهم‪ ،‬ويعلبون الماعدة والصالة ‪.‬‬
‫إن الصدق هو عكس تمامًا ما نجده في بعض الكنائس‪ .‬فبدأل من جو اال مانة‬

‫ه التواضع‪ ،‬نجد التظاهر والتمثيل والبولوتيكا والمجامالت واال دب المصطنع والحادثات‬


‫الضحلة ‪ .‬كما يرتدي رواد الكنائس اال قنعة ويتخذون موقفًا دفاعيا ضد أي تحذير ًاو‬

‫؛رشاد‪ ،‬ويخفون مشاكلهم الحقيقية‪ ،‬ويتصرفون وكأن كل شيء على مايرام‪ ،‬وليس‬
‫باإلمكان أبدع مما كان‪ .‬تلك المواقف تدل على موت الشركة الحقيقية‪.‬‬
‫لن نختبر حياة الشركة الحقيقية إال عندما نصبح منفتحين بخصوص حياتنا‪ .‬يقول‬
‫لكتاب المقدس‪ ،‬ولكن ؛‪١‬ن سلكنا في دور كما هو في النور فلنا شر كة هع بعض‬
‫‪ . ,‬ءأن قلناءأنه يس لنا خطية نضل أنفنا وليى ‪١‬لحئ فينا ‪ ٢.‬يعتقد العالم أن المودة‬
‫تحدث في الظالم‪ ،‬أما الله‪ ،‬فانه يقول إنها تحدث‬
‫‪٠.‬‬
‫في النور‪ .‬ئستخدم الظالم إلخغاء جروحنا‪،‬‬
‫ألشر كة ألحقيقية تحدث عندما‬
‫وأخطائنا‪ ،‬ومخاوفنا‪ ،‬وفشلنا‪ ،‬وعيوبنا‪ .‬لكننا‬
‫يصبح ألناس صادفين بخصوص‬ ‫نأتي بها جميعًا في النورإلى العلن ونعترف بمن‬
‫من يكونون وما ألذي يحدث في‬ ‫نكون حقًا ‪.‬‬
‫حياتهم‪.‬‬ ‫تتطلب االصالة بالطبع شجاعة وتواضعًا‪،‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪...‬‬
‫وهي تعني مواجهة خوفنا من التعري‪ ،‬والرفض‪،‬‬
‫< التعرض لأللم مرة أخرى‪ .‬لماذا يعرض أحد نفه لمثل تلك المخاطرة ؟الن تلك هي‬
‫لطريقة الوحيدة للنضج الروحي والصحة النفسية‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪ ،‬؛عترنوأ‬
‫‪.‬عضكم لبعض بالزالت وصلوأ بعضكم الجل بعض لكي ئشغوأ ‪ ٣.‬إننا ننمو فقط‬
‫عندما نتقبل المخاطر‪ ،‬كما أن أصعب المخاطر جميعًا هي اال مانة مع النفس ومع‬
‫'آلحرين‪.‬‬
‫فى حياة الشركة الحقيقية يختبر الناس التبادلية‪ .‬إن التبادلية هي فن األخذ‬
‫‪٢‬لخمآ اليكون‬ ‫‪،‬العطاء‪ ،‬وهي االعتماد على بعضنا بعضًا ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫وفي الترجمة‬ ‫‪’٦٦٩‬م أالعصاء أبتماما والحد ‪ ٦١‬يععئهكآل بعض‬
‫نثقاق في ألجلد بل '‬
‫'إلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ’ألطريقة ألتي صمم بها ألله أجادنأءأغا هي غونج نفهم‬

‫‪١٣٩‬‬ ‫ادالعاب س سس‪٠٠‬أجد*اسةاسه‬


‫من خآلعه حياتنا معا ككنب'‪ '.‬فكن عفو يعتمد على كافه الآلعضاء الغاخرى ‪٤,‬‬
‫فالتبادلية هى قلب حياة الشركة‪ :‬بناء عالقات متبادلة‪ ،‬مشاركة المسؤوليات‪،‬‬
‫‪٦‬ي لئسعرأى ننتكم بآلالبمالدح الثن وة نبتا‬ ‫ومساعدة بعضنا بعضًا ‪ .‬فقد قال بولس‪،‬‬
‫جميعاءدائذكم‪ °‬و\_نمالى ‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NCV‬يفيد المعنى باريد ادة نساعد‬

‫يعفنايعفاياإلعا الذي لنا‪ .‬نزعاتكم يساعدلى‪ ،‬و كذباعالى يساعد كم ‪.‬‬


‫إننا نصبح جميعًا ثابتين في إيماننا عندما يسير اآلخرون بجانبنا ويشجعوننا‪.‬‬
‫يوصينا الكتاب المقدس بالمسؤولية المتبادلة‪ ،‬والتشجيع المتبادل‪ ،‬والخدمة المتبادلة‪،‬‬
‫واإلكرام المتبادل‪ ٦.‬فقد أوصينا أكثر من خمين مرة في العهد الجديد أن نقوم بمهام‬
‫مختلفة بعضنا لبعض و الواحد لآلخر ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬فلتعكف ‪١‬د‪٦‬‬

‫على ماهو للالم وماهو لبنيان يعفنابعض ‪٧.‬‬

‫إنك لست مسوئال عن كل شخص في جسد المسيح‪ ،‬لكنك مسوئل نجاههم‪ .‬إن‬
‫الله يتوقع منك أن تفعل ما بوسعك لتساعدهم‪.‬‬
‫في حياة الشركة الحقيقية يختبر الناس العطف‪ .‬إن العطف لبيس هو تقديم‬
‫النصيحة أو تقديم مساعدة سريعة وتجميلية؛ إنما العطف هو الدخول إلى ألم اآلخرين‬
‫ومشاركته‪ .‬فالعطف يقول‪ ،‬إنني أتفهم ما تعاني منه‪ ،‬إن ما تشعر به ليس غريبًا أو‬
‫مجنونًا ‪ .‬يسمي البعض ذلك اليوم تعاطفًا ‪ ،‬لكن الكلمة الكتابية هي العطف‪.‬‬
‫إذ يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬فانموا كمختاري الله القديسبين لخبويبين احثاء رافات‬
‫ولطفاوتواضعاووداعة وطول اناة ‪٨.‬‬
‫هل‪.‬‬
‫يسدد العطف احتياجين بشريين أساسيين‪:‬‬
‫لى كل ونت تفهم وتقذر‬
‫االحتياج الن تفهم‪ ،‬واالحتياج للتصديق على‬
‫مشاعر شخص آخر‪ ،‬فانك تبني‬
‫مشاعرك‪ .‬في كل وقت تفهم و تقدر مشاعر‬
‫حياة الشركة‪.‬‬
‫شخص آخر‪ ،‬فانك تبني حياة الشركة‪ .‬تكمن‬
‫————الههًا‬
‫المشكلة في أننا كثيرًا ما نكون في عجلة من أمرنا‬
‫إلصالح اال شياء لدرجة أنه ليس لدينا وقت للعطف على اآلخرين‪ ،‬أو أننا قد نكون‬
‫منشغلين بجروحنا الخاصة‪ ،‬إذ أن الشفقة على الذ‪.‬ات تقتل التعاطف مع االخرين‪.‬‬
‫‪ mil II I‬سسذ‪_-‬ت ‪, .‬‬ ‫!‬ ‫'‬ ‫‪--‬د’‪■٦—..-.-.‬‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫■‬ ‫د ت‪.‬‬

‫اساة ا‪ -‬فعو >دسف‬ ‫‪١‬‬


‫هناك مستويات مختلفة من حياة الشركة‪ ،‬وكل منها يالئم ًاوقاتا مختلفة‪ .‬أبسط‬
‫مستويات الشركة هو مجموعة لملشار كة ومجموعة در‪١‬سة كلمة الله معًا ‪ .‬هناك مستوى‬
‫أعمق وهو مجمو عة ألخدمة‪ ،‬كما يحدث عندما نخدم معًا في قوافل أو أعمال رحمة ‪٠‬‬
‫أما أعمق وأقوى مستوى فهو شر كة اآللم ‪ ٩‬حيث ندخل إلى آالم وأحزان بعضنا البعض‬
‫ونحمل الواحد أحمال اآلخر‪ .‬إن المسيحيين الذين لديهم أفضل فهم لهذا الممئنوى هم‬
‫هؤالء الذين يضطهدون‪ ،‬ويحتقرون‪ ،‬ويستشهد ون حول العالم من أجل إيمانهم‪.‬‬
‫’أحملوأ بعضكم أثقانل بعض و هكن أ نلموأ ناموس‬ ‫يوصي الكتاب المقدس‪:‬‬
‫للسيح ‪ ١ .‬إننا نكون في أشد االحتياج لبعضنا البعض في أوقات االزمات‪،‬‬
‫واال حزان‪ ،‬والشكوك العميقة‪ .‬فعندما تسحقنا الطروف إلى الدرجة التي يتداعى فيها‬
‫إيماننا‪ ،‬عندئذ نكون في أشد االحتياج ال صدقاء يؤمنون بنا‪ .‬نحتاج لمجموعة صغيرة‬
‫من األصدقاء يكون لديهم إيمان في الله ألجلنا حتى يجتازوا معنا المرحلة الصعبة‪.‬‬
‫فغي المجموعة الصغيرة يصبح جسد المسيح حقيقيًا وملموسًا حتى عندما يبدو الله‬
‫حق‬ ‫بعيدًا‪ .‬لقد كان أيوب في أشد احتياج إلى ذلك أثناء معاناته‪ .‬فقد صرخ‪،‬‬
‫أغزون معروف من صاحبه وألئ ترلغ خشية للقدير ‪١١.‬‬
‫في حياة الشركة الحقيقية يختبر الناس الرحمة‪ .‬حياة الشركة هي مكان‬
‫لرحمة‪ ،‬حيث ال نتشدق بأخطاء اآلخرين بل نسقطها من الحسبان‪ .‬تحدث حياة‬
‫لثركة عندما تنتصر الرحمة على العدالة‪.‬‬
‫إننا جميعًا نحتاج للرحمة‪ ،‬الننا جميعًا نتعثر ونسقط وللب المساعدة للعودة‬
‫على الطريق الصحيح ‪ .‬نحتاج أن نقدم رحمة إلى بعضنا بعضا وأن نرغب في قبولها‬
‫حتى تكونو‪ ١‬بالعكس تسامحونه‬ ‫من بعضنا بعضًا ‪ .‬إذ يقول الله‪،‬‬

‫االؤم الخاص كشم‪:‬‬ ‫ب‪١‬لمي و تعزونه كال شتلع منئ ذأمن ألحزن الفرط •‪١٢‬‬
‫اختبا‬ ‫ال يمكنك أن تحفلى بحياة شركة بدون غفران ‪ .‬إن الله يحذرنا‪،‬‬
‫الحياة معًا‬ ‫الن‬ ‫’مامحين بعضكم بعفاألن كان ؛حد على أحد شكوى ‪).‬‬
‫د ارة واالستياء دائمًا ما يدمران حياة الشركة‪ .‬وحيث أننا أناس خطاة‬
‫‪،‬غير كاملين‪ ،‬فإننا حتمًا نجرح بعضنا بعضًا عندما نتواجد معًا لوقت كاب ‪ .‬أحيانًا‬
‫جرح بعضنا عن عمد‪ ،‬وأحيانًا عن غير عمد‪ ،‬لكن اال مر يتطلب‪ ،‬في كلتا الحالتين‪،‬‬

‫‪١٤١‬‬
‫جرعات هائلة من الرحمة والنعمة لخلق حياة شركة والحفاظ عليها‪ .‬يقول الكتاب‬
‫المقدس‪’ ،‬محتميين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا؛الدة كالن الحد على‬
‫‪٩‬حد شكوى ‪ .‬كما غفر لكم للسيح هكن\ ‪١‬ذتم نبضا ‪.‬‬

‫إن رحمة الله علينا هي الدافع لنا كي نطهر رحمة لآلخرين‪ .‬تنكر أنك لن يطالب‬
‫أبدًا بأن تفغر لشخص آخر أكثر مما سبق الله وغفره لك ‪ .‬في كل مرة يبب لك أحد‬
‫جرحًا فانه يكون لديك اختيار لتقوم به ‪ :‬هل أستخدم طاقتي ومشاعري‬
‫لالنتقام أم لحل لنو قف ؟ ال يمكنك أن تقوم با ال مرين معًا ‪.‬‬

‫يتردد كثير من الناس في إظهار الرحمة ألنهم ال يفهمون الغرق‬


‫بين الثقة والغفران ‪ .‬الفغران هو نسيان الماضي‪ ،‬أما الثقة فهي تختص‬
‫بالتعامل مع السلوك المتتقبلي‪.‬‬
‫يجب أن يكون الفقران فوريًا‪ ،‬سواء طلبه الثخص أم لم يطلبه‪ ،‬كما‬

‫يجب إعادة بناء الثقة بمرور الوقت ‪ .‬تتطلب الثقة مراقبة السلوك‪ .‬إن تبب‬
‫أحد في جرحك بطريقة متكررة‪ ،‬فإن الله يوصيك أن تفغر له فورًا لكن ليس متوقعًا‬
‫منك أن تثق فيه على الغور‪ ،‬وليس متوقعًا منك أن تتمر في السماح له بجرحك ‪.‬‬
‫يجب عليه أن يثبت أنه قد تغير بمرور الوقت‪ .‬إن أفضل مكان الستعادة الثقة هو في‬
‫داخل النطاق التدعيمي لمجموعة صغيرة تقدم كال من التثجيع والمؤولية ‪.‬‬
‫هناك كثير من الفوائد اال خرى التي سوف تختبرها عندما تصبح جزءًا من مجموعة‬

‫صغيرة ملتزمة بحياة الشركة الحقيقية‪ .‬فذلك جزء ضروري من حياتك المسيحية‬
‫ال يمكنك إغفاله ‪ .‬فقد كان المسيحيون يجتمعون بانتظام على مدى ‪ ٢٠٠٠‬عام في‬
‫مجموعات صغيرة للشركة ‪ .‬إن لم يسبق لك أن كنت جزءًا من مجموعة أو فصل مثل‬
‫هذا‪ ،‬فإنك ال تدرك حقًا ما الذي يغوتك ‪.‬‬

‫سوف نلقي نطرة في الفصل القادم عما يتطلبه اال مر لحلق هذا النوع من الوحدة‬
‫بين المؤمنين‪ ،‬لكنني آمل أن يكون هذا الفصل قد شؤقك الختبار الصدق‪ ،‬والتبادلية‪،‬‬
‫والعطف‪ ،‬والرحمة فى حياة الشركة الحقيقية ‪ .‬فقد حلقت من أجل حياة الوحدة ‪.‬‬

‫اسباة ا‪ -‬ندو اد‬ ‫‪١٤٢‬‬


‫اليوم الثامن عشر‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬إندي أحتاج إلى آخرين في حياتي ‪-‬‬

‫أ‪I‬‬ ‫آية لدنبر ‪ :‬ألحلح‪٠ ١‬دئصكمه أدعجل يعض واهكذل قوئل ددو هى لبيح‪.‬‬
‫'‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اغالطية‪^:٦‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬ما هي الخطوة التي يمكنني ًان ًاتخنها اليوم للتواصل مع مؤمن ‪I‬‬
‫؛‬ ‫آخر على مستوى أعمى وًاكثر أصالة ؟‬
‫‪L‬‬ ‫ر حتآلئ‪١‬ك‬

‫‪١٤٣‬‬ ‫ت ابني دال*‬


‫الهلة اسهكة‬
‫”‪١٨٠‬وقتئ البئ يورع في اللثالم مذ ثن ين يعتلون اللئالم‬

‫يعقوب‪١٨ :٣‬‬

‫وكالنول يوآلظوئن عتى تعليم النركل‬

‫واللشركغآ وككر اللخبز واللصلوالب ‪,‬‬


‫أعمال الرسل ‪٤٢ :٢‬‬

‫تتطلب الجماعة التزامًا ‪.‬‬

‫إن الروح القدس وحده هو الذي يمكنه أن يخلق حياة شركة حقيقية بين المؤمنين‪،‬‬
‫لكنه يزرعها عن طريق تلك االختيارات والتعهدات التي نقوم بها‪ .‬يشير بولس إلى‬
‫هذه المسؤولية الثنائية عندما يقول‪ ،‬رجتهدين ‪١‬ل تحثظو\ وحذالنه للربح يرالط‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NCV‬يفيد المعنى بئكم مرتبطون معال باللسالح‬ ‫اللئالح‪.‬‬
‫بالروح‪ ،‬لذ‪\١‬جتهدو\ كي تتمرو \ معأبتلك اللطريقة ‪ ١.‬إن اال مر يتطلب كال من قوة‬
‫الله ومجهودنا إلنتاج مجتمع مسيحي محب‪.‬‬
‫ينشأ الكثيرون من األشخاص لألسف في عائالت ذات عالقات غير صحية‪،‬‬
‫وهكذا فانه تعوزهم المهارات الخاصة بتكوين العالقات التي تحتاجها حياة الشركة‬
‫الحقيقية‪ .‬يجب أن يتعلموا كيف يتفاهمون ويتواصلون مع اآلخرين في عائلة الله‪٠‬‬
‫ولحسن الحظ‪ ،‬فان العهد الجديد يمتلئ بتوجيهات عن كيفية مشاركة الحياة معًا‪ .‬فقد‬

‫اسهاة ا‪ -‬يعوألحالف‬ ‫‪١٤،‬‬


‫كتب بولس‪ ،‬هالك\ ‪١‬كتبم آليدة •• دني تعلم يف يجب ‪١‬ن تتصرف فى خيت اللله‬
‫\لذي هو كبة آلنله \ش ‪٢.‬‬
‫إن كت قد تعبت من حياة الشركة الزائغة وترغب في تنمية حياة شركة حقيقية‬
‫ومجتمع محب في مجموعتك الصغيرة‪ ،‬وفصل مدارس اال حد‪ ،‬والكنيسة‪ ،‬فسوف‬
‫يتعين عليك ًان تقوم باختيارات قاسية وتتحمل بعض المخاطر‪.‬‬

‫تحتاج تنمية الجماعة إلى أمانة‪ .‬سوف يكون عليك ًان تهتم بقول الحقيقة‬
‫بعلريقة ال تخلو من محبة‪ ،‬حتى لو كان من اال سهل التمويه على المشكلة ًاو تجاهل‬
‫القضية‪ .‬فبالرغم من أنه أسهل كثيرًا لنا أن نفلل صامتين بينما يؤذي اآلخرون من‬
‫حولنا أنفسهم أو أشخاصًا آخرين من خالل نمط سلوك خاطئ‪ ،‬إال أن ذلك ليس‬
‫سلوكًا محبًا‪ .‬فمعظم األشخاص ليس لديهم أحد في حياتهم يحبهم بدرجة‬
‫كافية حتى يخبرهم بالحقيقة ( حتى وإن كانت مؤلمة )‪ ،‬وهكذا فإنهم‬
‫يستمرون في طرقهم ويدمرون أنفسهم‪ .‬كثيرًا ما نعرف ما الذي‬
‫ينبغي أن يقال ال حد اال شخاص‪ ،‬لكن مخاوفنا تمنعنا من قول أي‬
‫شيء ‪ ٠‬لقد د مردت مجموعات كثيرة ببب الحوف ‪ :‬لم يكن لدى‬
‫أحد الشجاعة ليتحدث في المجموعة في الوقت الذي كانت فيه حياة‬
‫أحد االعضاء تنهار‪.‬‬
‫يخبرنا الكتاب المقدس أن نكون ى‪١‬دض فى الغية ‪ ٣‬ال نه ال يمكن أن تكون لدينا‬
‫؛حدة بدون صدق‪.‬فقد قال سليمان‪ ،‬ج ‪٢‬دذش خعتال من ئحالوب بكم حتقيم‪.‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ TEV‬يفيد المعنى ”الإلجالبه اللصادفة هي عالمة هذآلة‬
‫‪١‬لحقيقية ‪ ٤.‬قد يعنى ذلك أحيانًا االهتمام بدرجة كافية بأن تواجه بطريقة محبة‬
‫شخصًا يخطئ أو يجرب بخعلية‪ .‬يقول بولس‪ ،‬أبهال الاخو ه ؛الن غبق غالن نألخذ‬
‫فى زلة مال فأصلحو \ غتم اللرو حالنين مثل هذ \ بروح اللودالعة نالظرلءاللى ننك فئال تجرب‬
‫*نت يضخ‪،.‬‬
‫يطل جانب كبير من حياة الشركة الكنسية والمجموعات الصغيرة سطحيًا ال نها‬

‫تخاف من النزاع‪ .‬فمتا أن تبدو على السطح إحدى القضايا التي قد تبب التوتر‬
‫‪ ،٠‬عدم الراحة‪ ،‬فإنها تموه على الغور لالحتفاظ بإحاس زائف من الالم‪ .‬إذ يهب‬

‫‪١٤٥‬‬ ‫'داساي الك تعساض أجد‪ *UU‬اال*‬


‫أحد األشخاص قائأل ‪١‬ال تثر زأعا ويحاول أن يرضي اال شخاص المنزعجين‪ ،‬فال ثهل‬
‫القضية أبدًا‪ ،‬ويعيش الجميع بإحباط دفين‪ .‬فالجمبع يعلمون بخصوص المشكلة‪،‬‬
‫لكن ال يتحدث أحد عنها بانغتاح‪ ،‬مما يخلق تناخًا مريضًا من الكتمان تتفثى‬
‫فيه النميمة‪ .‬لقد كان الحل بالنسبة لبولس مباشرًا‪ :‬د‪٢‬لدلئ اؤحواعئكإطقنهبن‬
‫ونئوئأ انحئدق كذ واحد مع' زج‪ ،‬ألكا‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية‬ ‫بععنتا هعصاء أيتئض‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪........‬‬

‫‪ MSG‬يفيد المعنى ”النآلكاذيب‪ ،‬ال صاهر‬ ‫عندما يتم ألتعامل مع ألنزع‬

‫ألخادعة؟ تكلموأبالصدق كق وأحد هع فريبه‪،‬‬ ‫بطريقة صحيحة‪ ،‬ناننا نقترب‬

‫آلننا جميعاني ألنهاية مرتبطونبعفناببعض‬ ‫أكثر من يعفناألبعض ‪.‬‬


‫—‪٠٦‬ا‬
‫في جد لليح ‪ ٠‬عند ما تكنب على ألمزخرين‬
‫فسينتهي بلن أآل مر بأن تكنب على نفلن ‪٦.‬‬
‫تعتمد حياة الشركة الحقيقية على الصراحة‪ ،‬مواء أكانت في الزواج‪ ،‬أو الصداقة‪،‬‬
‫أو في الكنية‪ .‬بل إن النزاع هو في الحقيقة الممر المؤدي إلى متانة أي عالقة‪ .‬لن‬
‫يمكنكم االقتراب من بعضكم البعض ما لم تهتموا بدرجة كافية لمواجهة وحل أي‬
‫عقبات دفينة‪ .‬عندما يتم التعامل هع النزاع بعلريقة صحيحة‪ ،‬فإننا نقترب أكثر من‬
‫من‬ ‫بعضنا البعض عن طريق مواجهة اختالفاتنا وحلها‪ .‬إذ يذكر الكتاب المقدس‪،‬‬
‫يؤبخ؛أتانايجد أخيرآنعمة\كثر من أفطري باللسان ‪٧.‬‬

‫ليست الصراحة رخصة لقول كل ما تريده‪ ،‬في أي وقت وأي مكان تريده‪ .‬إنها‬
‫ليست وقاحة‪ .‬يخبرنا الكتاب المقدس أن هناك دائمًا طريقة صحيحة ووقتًا مناسبًا‬

‫لعمل كل شيء ‪٨.‬‬


‫فالكلمات الطائشة تخلف جروحًا دائمة ‪ .‬لذلك يخبرنا الله أن نتحدث هع بعضنا‬
‫بعضًا في الكنية كأفراد عائلة محبين‪١ :‬ال توجر شيخا بل عطه كأب وأآلحدأث‬
‫’بأخو‪ "٥‬وألعجائز كأمهات وألحدثأت كأخوأت بكل طهار ه" ‪٩.‬‬
‫لالسف‪ ،‬فإن هناك آالفًا من المجموعات قد دمرت ببب نقص اال مانة‪ .‬كما كان‬

‫على بولس أن يوبخ كنيسة كورنثوس من أجل موقف الصمت السلبي في السماح‬
‫بالغسق في جماعتهم ‪ .‬وحيث أنه لم يكن يوجد من يواجه اال مر‪ ،‬فقد قال لهم‪ ،‬بذ‪١‬ي‬

‫اسي؛ ا‪ -‬دعواسديا‬ ‫‪١٤٦‬‬


‫و حاشم ني آلج ي كن‬ ‫أدأ كللى عالئب بالجبد ولكن حاضر بزوح قد حفنت‬
‫هذأهكت أ ابدتم رتال يسوع البيح ‪-‬؛أل ختتم وروحي مجتمعون تع نوه" ربنال سوع‬
‫أجح — ختة يتئب مئن خذ\للئيقل\يًا لهالخ ألنبد لما قحلعذ أآلوح في يوم ألوغب‬
‫يسوع‪ .‬تثي ألتحار كج خت‪٠‬أل‪٩ ٠‬ذحئم كلثو ن ‪١‬ثأ حتمين؟ صغير ناد تخثر انعجين كته ؟‬
‫‪٧‬ألد’‪٦‬ذعو‪١‬منكم’ألبير جيعالكي نكونوأ عجينا جديد‪٦‬فئالض‪ °‬شكن‪ .‬آلق فعئختأ‬
‫أيضاجح قده د"‪٠‬خ آلحلتال‪ .‬رأدرلئعئذه يئن بخميزه عجة والبخميرغه" ألثن و ألجثث‬
‫بذهبتطكر آلالخألص ذآلغقل■ ‪٩‬كقئت ءآليكمه فى \آلجته ‪٩‬دة ال تغآلنطوال\دئذ\هك •‪١‬و'قعن‬
‫شتقا رنأه" خذ أ ألعان أو ألئثاعين ‪١‬و ألخالفين ؤ عنده" أألودالنًا ئ\الخكلزئكج أن‬
‫آخأز)م‪٢‬و‪٠‬خئ‪١‬ء\‪٠‬‬ ‫حو مئ\شاذم‪ً١.‬اوذ\\آلن'فغئ؛\يغمه‪-.‬؛\ذنم\ذ؟آلمد‬
‫\و عاد وش و سئأما و سفير؟ و حاهلقاألن الئائلعلوأوالتؤأكلو‪ ١‬مئن نذأ‪ ١٢ .‬ألن‬
‫تآلح‪ ١:‬لي ق اردس أثذش مرج ح‪١‬رج دئثمه \ئ‪٣‬ه قديوئن جبئ مرج د حن ‪ .‬وفي الترجمة‬
‫اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعتى يجب ‪١‬ال تتغاضوأ عن تلك أالمود نلى أمن ‪١‬ئ تزول‬

‫من تلقاء شهال‪ ،‬بل تعالملو‪ ١‬معها على ألأل وبكل وضوح‪ ,.‬فاللتوبيخ وأإلحرأج خير‬
‫من ألهاللة‪ ..‬أتتم تتجاوزون عنها و كأنهال أمور بسيعلة ولكنها على ‪١‬لعكس قامأ‪ ..‬ال‬

‫يئبفي ‪١‬ن تتعرفوأ و كأن أألمور على مايرأم بينما يكون أحد رفقائكم نؤمنين زأنيال‪،‬‬
‫أو منحرفأ‪ ،‬أو متمردأ على ألله‪ ،‬أو ففال مح أألصدقاء‪ ،‬وسككرأ‪ ،‬أو هلماعأمعتديا‪.‬‬
‫الممكنكم ألسكوت على مثن هذه أال مور باعتبار ها ملو كاد مقبوال‪ .‬أنا لست مسوئ ال‬
‫عن تصرفأت من هم خارج ألكنية‪ ،‬ولكن أش لدينابعض للسوئ ية نجاه أولئك‬
‫أألعضاء في جماعة ألؤمنين؟ ‪١ .‬‬
‫تحتاج تنمية الجماعة إلى التواضع‪ .‬فاالهتمام بالذات‪ ،‬والعجرفة‪ ،‬والكبرياء العنيد‬

‫‪-‬يهذ‬ ‫تدمر حياة الشركة ًا ع من أي شيء آخر‪.‬‬


‫فالكبرياء تبني أسوارًا بين الناس؛ بينما يبني‬
‫ليس ألتوأضع هو أن تقلل من‬
‫شأنك اجديفثغلدغيفكيرج‬ ‫التواضع جسورًا‪ .‬إن التواضع هو الزيت الذي‬

‫يأنك‬ ‫يأعلف ويلتى العالقات‪ .‬لذلك يقول الكتاب‬


‫‪٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- — -‬م‬ ‫‪ .‬إن الثوب‬ ‫تسربلوأ بالتوأضح ‪.‬‬ ‫المقدس‪،‬‬
‫المناسب لحياة الشركة هو اإلتجاه المتواضع‪.‬‬

‫‪١٤٧‬‬ ‫الفه‬ ‫‪Wk‬‬ ‫ادالهاي! لغددض اجد‬


‫غالة النله يقآلوم الدتكبرين وذما اللمتوالضعوة نيععيهو‬ ‫تذكر بقية هذه اآلية‪،‬‬
‫نعمة ‪ ١٢.‬وذلك هو السبب اآلخر الذي نحتاج ال جله أن نتواضع‪ :‬إن الكبرياء تعيز‬
‫نعمة الله في حياتنا‪ ،‬تلك التي يجب أن نحصل عليها لننمو‪ ،‬ونتغير‪ ،‬ونشفى‪.‬‬
‫ونساعد اآلخرين‪ .‬إننا نتلقى نعمة الله عن طريق االعتراف في تواضع باحتياجنا إليها‪.‬‬
‫إذ يذكر الكتاب المقدس أنه عندما نتصرف بكبرياء فاننا نكون في تعارض مع الله!‬
‫تلك طريقة غبية وخطيرة للحياة ‪.‬‬
‫يمكنك أن تنمي التواضع بطرق عملية جدًا‪ :‬عن طريق االعتراف‬

‫بغعغك‪ ،‬وإظهار الصبرمع ضعفات اآلخرين‪ ،‬واالنغتاح للتصحيح‪.‬‬ ‫اليه م اكا سع عشم‪:‬‬
‫وإلقاء األضواء على اآلخرين‪ .‬فقد نصحنا بولس‪ ،‬مهتمين؛ بعضك‪١‬‬ ‫تنمين‬
‫يعض ‪١‬هتمامًاو\حد‪١‬غير مهتمين باألمور شايه' بل منقادين ألفى‬ ‫الجما عن‬

‫وقد كتب إلى‬ ‫للتضعين‪ .‬ال تكونون حكماء عند ذنفكم ‪٠‬‬
‫مؤمني فيلبي‪’ ،‬حاسبين بعضكم ذيعض ذفضل من ذنفهم‪ .‬ال تنفدون كد والحر‬
‫أللى ماهو لنفه بد كد ودألفى ماهو آلخرين يعنًا ‪١ ٤ ٠‬‬

‫فليس التواضع هو أن تقلل من شأنك؛ بل أن تقلل التفكير في شأنك‪ .‬التواضع هو‬


‫المزيد من التفكير في اآلخرين‪ ٠‬يتجه كل تركيز المتواضعين إلى خدمة اآلخرين‪ ،‬فهو‬
‫ال يفكرون في أنفسهم‪٠‬‬
‫إن تنمية الجماعة تتطلب كياسة‪ .‬الكياسة هي احترام اختالفاتنا‪ ،‬وتقديرمثاعر‬
‫بعضنا بعضًا‪ ،‬والصبرمع األشخاص الذين يضايقوننا ‪.‬يقول الكتاب المقدس‪١ ،‬فيرض‬

‫‪ ١ .‬كما يخبر بولس تيطس‪ ،‬ويكونون غير‬ ‫كل و ألحد منا نويبه للخير الجد ذينتا‬
‫مخاصمين حلماء ‪.‬‬
‫في كل كنيسة ومجموعة صغيرة‪ ،‬هناك على اال قل شخص واحد صعب ‪ ،‬وعادة‬
‫هناك أكثر من واحد ‪ .‬قد يكون لدى هؤالء اال شخاص احتياجات نفسية خاصة‪،‬‬
‫وإحاس عميق بعدم االمان‪ ،‬وتكلف مزعج‪ ،‬ومهارات اجتماعية ضعيفة ‪ .‬يمكنك أن‬
‫تطلق على هؤالء اال شخاص مطلوب نعمة إضافية ‪.‬‬

‫العباة ‪ -٠‬فعواالاللي‬ ‫‪١،٨‬‬


‫لقد وضع الله هؤالء األشخاص في وسطنا لمصلحتنا ومصلحتهم‪ ،‬فهم يمثلون‬
‫ذرة للنمو واختبارًا لحياة الشركة ‪ :‬هل سوف نحبهم كإخوة وأخوات ونتعامل معهم‬

‫كرامة؟‬
‫ال يبغى القبول في العائلة على مدى ذكائك أو جمالك أو موهبتك‪ ،‬لكنه يرتكز‬
‫خمى حقيقة أننا ننتمي إلى بعضنا بعضًا‪ .‬إننا ندافع عن العائلة ونحامي عنها‪ .‬قد‬

‫تكون إحدى أفراد العائلة حمقاء صغيرة‪ ،‬لكنها واحدة منا ‪ .‬على نفس المنوال‪ ،‬يقول‬
‫كتاب المقدس‪ ،‬والش بعضكم بعضا باغبة الآلخوية‪ .‬مقدمين بعضكم يعضا فى‬
‫كر\مة“‪١٧.‬‬
‫والحقيقة فإن جميعنا لدينا التواءات وسمات مزعجة‪ ،‬لكن ليس للوحدة أي عالقة‬
‫‪-‬لتوافق‪ .‬إن أياس حياة الشركة هو عالقتنا بالله ‪ :‬فنحن عائلة‪.‬‬

‫أحد مفاتيح الكياسة هو فهم بيئة األشخاص وخلفيتهم‪ .‬اكتشف تاريخهم ‪.‬‬
‫‪,‬وف تكون أكثر تفهمًا عند ما تعرف ما مروا به ‪ .‬وبدأل من التفكير فى الطريق ايني ال‬
‫‪,‬ال علمهم أن يقطعوه ‪ ،‬فكر فيما وصلوا إليه بالرغم من جروحهم ‪’ '‘'٠‬‬

‫هناك جزء آخر من الكياسة وهو عدم التقليل من شأن شكوك اال شخاص اآلخرين‪.‬‬
‫؛ن أن مجرد عدم إحساسك بالخوف من شيء ما ال ينفي إحاس اآلخرين بالخوف‬
‫منه ‪ .‬إن الوحدة الحقيقية تحدث عندما يدرك الناس أن هناك ما يكفي من اال مان حتى‬
‫‪.‬شاركوا شكوكهم ومخاوفهم دون تعرضهم لإلدانة‪.‬‬
‫إن تنمية الجماعة تتطلب خصوصية‪ .‬لن ينفتح الناس ويشاركوا جروحهم‪،‬‬
‫ه احتياجاتهم‪ ،‬وأخطاءهم العميقة سوى في بيئة‬
‫‪—— -‬‬ ‫دخال‬
‫آمنة من القبول الدافئ والخصوصية الموثوق فيها‪.‬‬
‫؛أن حياه" ألثر كه' في ألكنيسة أهم‬
‫إن الخصوصية ال تعني الصمت بينما يرتكب‬
‫من أي فرد‪-‬‬
‫أخوك أو أختك خطية‪ ،‬لكنها تعني أن ما يتم‬
‫~هـ‬ ‫•‪-‬‬
‫المشاركة به في مجموعتك يحتاج ال ن يبقى في‬
‫مجموعتك‪ ،‬كما تحتاج المجموعة أن تتعامل معه وال تثرثر مع االخرين بشًانه ‪.‬‬
‫يكره الله نشر الشائعات‪ ،‬خصوصًا لو أنها تنكرت بشكل رقيق على هيئة طلبة‬
‫رجل الآل كالذيب يطلق اللخصومة واللدمب يفرق‬ ‫صالة لشخص آخر‪ .‬إذ يقول الله‪،‬‬

‫‪١٤٩‬‬ ‫اداشادان سن ض أجلي ألسة اسه‬


‫\آلصل قم ‪ ١٨.‬يتسبب نشر الشائعات دائما في الجروح واالنقامات‪ ،‬كما أنه يدمر‬
‫حياة الشركة‪ ،‬لذلك فان الله واضح جدًا بخصوص أننا يجب أن نواجه هؤالء الذين‬

‫قد يحنقون ويتركون مجموعتك أو الكنية‬ ‫يتسببون في االنقسام بحن المؤمنين‪.‬‬


‫إن واجهتهم بأفعالهم التي تتبب في االنقسام‪ ،‬لكن حياة الشركة في الكنية أهم‬
‫من أي فرد‪.‬‬
‫إن تغمية الجماعة تتطلب إنتظامًا دائمًا ‪ .‬يجب أن يكون لديك اتصال منتظم‬
‫ومتكرر مع مجموعتك حتى تبني حياة شركة أصيلة‪ ،‬إذ أن العالقات تتطلب وقتًا ‪.‬‬
‫غير تاد يدح‪ ،‬أجتماعنا كما لقوم عادة بل و\ءغان بعضتا‬ ‫يخبرنا الكتاب المقدس‪،‬‬
‫بعضا ‪ ٢'.‬علينا بتنمية عادة االجتماع معًا ‪ .‬فالعادة هي الشيء الذي تقوم به بتكرار‪،‬‬
‫وليس بشكل عرضي‪ .‬عليك أن تمضي وقتًا مع الناس ‪-‬وقتا ‪ ١‬كثر‪ -‬لبناء عالقات‬
‫عميقة‪ .‬لذلك فإن حياة الشركة ضحلة جدًا في الكثير من الكنائس؛ حيث أننا ال‬
‫نمضي وقتًا كافيًا معًا‪ ،‬كما أن الوقت الذي نقضيه معًا يخصص في العادة لالستماع‬

‫إلى شخص يتحدث ‪.‬‬


‫ال ببنى الوحدة على االرتياح الشخصي ( سوف نترابط معًا عندما أشعر بالرغبة‬
‫في ذلك ) وإنما على االقتناع بأنني محتاج إلى ذلك للصحة الروحية ‪ .‬إن كت تريد‬
‫أن تزرع حياة شركة حقيقية‪ ،‬فذلك يعني االجتماع معًا حتى لو لم تشعر بالرغبه‬
‫في ذلك‪ ،‬بل النك تؤمن بأهمية ذلك‪ .‬فقد كان المسيحيون اال وائل يجتمعون معا‬
‫يوميًا! ‪١‬وك\ذو‪ ١‬كل دوم دوالظوئ في الهيكل بنفس وحدة‪ .‬ود' هم كروئ آللخز‬
‫في أبيوت كانو \ يتناولون ألمطعام بادتهاج وبساطة قلب ‪ ٢١.‬فحياة الشركة تتطلب‬
‫استثمارًا للوقت ‪.‬‬
‫إن كت عضوًا في مجموعة صغيرة أو فصل‪ ،‬فانني أحثك على أن تضع ميثاقًا‬
‫للمجموعة يتضمن الحواصن التسع لحياة الشركة بحسب الكتاب المقدس ‪ :‬سوف‬
‫نشارك مثاعرنا الحقيقية (الصدق)‪ ،‬ونشجع بعضنا البعض (التبادلية)‪ ،‬وندعم‬
‫بعضنا البعضى ( العطف )‪ ،‬ونفقر لبعضنا البعض ( الرحمة )‪ ،‬ونقول الحق (االمانة)‪،‬‬
‫ونعترف بضعفاتنا (التواضع)‪ ،‬ونحترم اختالفاتنا (الكياسة)‪ ،‬وال نتقل شائعات‬
‫( الخصوصية )‪ ،‬ونضع المجموعة في اال ولوية ( االنتظام الدائم ) ‪.‬‬

‫اساة ا‪ -‬فهو(لصف‬
‫عندما تنفلرإلى قائمة الخواص‪ ،‬فسوف يتضح لك لماذا تكون حياة الشركة اال صيلة‬
‫نادرة جدًا‪ .‬إذ أنها تعني التخلي عن التمركز حول الذات واالستقاللية كي نصبح‬
‫معتمدين بعضنا على البعض‪ .‬إن فوائد مشاركة الحياة معًا تفوق كثيرًا التكاليف‪،‬‬

‫كما أنها تعدنا للسماء ‪.‬‬

‫اليوم التاسع عشر‬


‫التفكير في الهدف من حياتي‬ ‫ا‬

‫نقطة ليأمل‪ :‬تتطلب الوحدة التزامًا;‬ ‫‪I‬‬


‫‪I‬‬ ‫آية لينغر‪ :‬نهب ال شده زشتال حذ ‪١٠٠‬ئ دآلخ واتيح نعت الجتتل‪ ،‬نش’ ننجي لتل‬
‫‪١‬قه نضع' نثوختل ألش الإلحوه‪ .‬يوجا األولى ‪. ١٦ : ٣‬‬ ‫‪I‬‬
‫سؤال للتفكير‪ :‬كيف يمكنني أن أساعد اليوم في تنمية خواص مجتمع حقيقي ؛‬
‫;‬ ‫في مجموعتي الصغيرة وكنيستي ؟‬

‫‪________________________ - -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دهه‪١‬ك ‪-‬‬

‫‪١٥١‬‬ ‫العدداليامي‪ :‬ضدصت عتي أجلي عافة اس‬


‫استرداددلل ة !شرقة ‪Qjgiiooll‬‬

‫”ونكذ اللكل مذ ‪١‬لله‪ ،‬اللذي طكالحتل لشه بيوئغ شيح‪،‬‬


‫وعطانال خدمه اللمضاللحة‪.‬‬
‫كورنثوس الثانية ه‪١٨ :‬‬

‫إن العالقات تستحق دائما االسترداد‪.‬‬


‫بما ًان الحياة تتلخص في تعدم كيفية انحبة‪ ،‬فان الله يريدنا ًان نقدر العالقات‬
‫ونبذل جهدًا للحفاظ عليها بدأل من أن ننبذها عندما يعيبها صدع‪ً ،‬او جرح‪ً ،‬او‬

‫نزاع ‪ .‬فالكتاب المقدس يخبرنا في الحقيقة أن الله قد أعطانا خدمة المصالحة‪ ١ .‬لذلك‬
‫يكرس جزءًا كبيرًا من العهد الجديد لتعليمنا كيف نتفاهم مع بعضنا بعفًا ‪ .‬فقد‬
‫‪ ١‬خالدًا كالئ وعظ تا في البيح‪ .‬ءالدأ كالس سلية ت‪ ١‬لئتخثهل ‪ ٠‬الدأ كالنت‬ ‫كشب بولس‪،‬‬
‫شر فه" خالفي \ألوح‪ .‬؛\ئه تأالنت حقاء ورنة‪ ٢ ،‬نغمو\ فرخي خز دئئكرآلوالفكرألوالحدالء‬
‫وذكم‪ °‬خخبثن وحده" ببر وحد‪ ،‬خئتكرين سيكألو حدن وفي الترجمة اإلنجليزية‬

‫‪ MSG‬يفيد المعنى ;الدال كنتم تعلمتم الي شيء من الننالع ‪١‬بح‪، ،‬الدال كالنت محبته قد‬
‫‪١‬ذزت في حياتكم‪ ،‬بألي شكل‪ ،‬وءالدالكالئ وجودكم في"جماءة روحيه" يعفي أي شيء‬
‫بالنسبه" لكم‪ .. ،‬تو \فقو\ بعضكم مح بعض‪ ،‬أحبو \ بعضكم بعضا‪ ،‬كو نو \ أصد قالء عفي‬
‫مستونا روحي عميق ‪٢.‬‬

‫اساة ا‪ -‬فعواس‪٠‬‬ ‫‪١٥٢‬‬


‫وحيث ًان المسيح يريد ًان يعرف عائلته بمحبتها لبعضها البعض‪،‬؛ فإن حياة الشركة‬
‫‪-‬كورة هي شهادة مخزية لغير المؤمنين ‪ .‬لذلك كان بولس في غاية الحرج ال ن أعضاء‬
‫'‪.‬ية كورنثوس كانوا ينقسمون إلى أحزاب متحاربة بل أنهم كانوا يقاضون بعضهم‬
‫‪.‬عفًا أمام انحاكم ‪ .‬فكتب إليهم‪’ ،‬لتخجيلكم افون ‪١ I‬هكذ ‪ ١‬بس بينكم حكيم‬
‫والواه يقدر ‪١‬ف يقضي بين؛\خوته ‪ .‬لقد خدم النه لم يكن هناك أحد ناضج‬
‫يي الكنيسة ليحل النزاع بصورة سلمية‪ .‬كما قال في نقس الرسالة‪’ ،‬لكنني ‪١‬طلب‬
‫‪..‬بكم ‪٠١‬يها \إلخوه‪ ٠‬باسم ربنا يرع للسيح الدة تقو لو ‪ ١‬جميعكم قولآلوالحدل ‪.‬‬

‫إن كت تريد بركة الله على حياتك وأن دعرف باعتبارك ابنًا لله‪ ،‬يجب عليك إذن‬
‫'ن تتعلم كيف تكون صانع سالم‪ .‬فقد قال يسوع‪’ ،‬هلوي لصانعي لم ألنهم‬
‫ئذاء\لله_ثدءوذة ‪ ٧.‬الحظ أن يسوع لم يقل‪ ،‬طوبي نحبي السالم ال ن الجميع يحبودة‬
‫‪-‬الم ‪ .‬وهو لم يقل أيضًا‪ ،‬طوبى للمالمين ‪ ،‬الذين ال يتبب شيء في إزعاجهم ‪-‬‬
‫‪-‬قد قال يسوع‪ ،‬طوبى لهؤالء الذين يعملودة ال جل السالم ‪ -‬هؤالء الذين يبحثون‬
‫‪.‬فعالية لحل النزاعات‪ .‬إن صانعي السالم نادرون ال ن صنع السالم عمل شاق‪.‬‬
‫وحيث أنك قد تثغك لتكون جزءًا من عائلة الله‪ ،‬كما أن القصد الثانى لحياتك‬
‫على اال رض هو تعئم كيف تحب اآلخرين وتصع عالقات معهم‪ ،‬فإن صنع الالم هو‬
‫؛حد أهم المهارات التي يمكنك أن تطورها‪ .‬ولكن لالسف‪ ،‬فإن معظمنا لم يتعلم أبدًا‬
‫كيف يحل النزاعات‪.‬‬
‫إن صع السالم ليص هو تجنب \لذز\ءات ‪ .‬إذ أن الهروب من مشكلة‬
‫واإلدعاء بأنها ليث موجودة‪ ،‬أو الخوف من الحديث عنها يعتبر‬
‫فعليًا نوعًا من أنواع الجين‪ .‬فيسوع‪ ،‬رئيس الالم‪ ،‬لم يكن أبدًا‬
‫خائفًا من النزاع‪ ،‬لكنه في إحدى المناسبات* دخل في نزاع لصالح‬

‫الجميع‪ .‬نحتاج في بعض اال حيان أن نتجمب النزاع‪ ،‬لكننا نحتاج أحيانا‬
‫أن نحله‪ ،‬ونحتاج أن نخلقه في أحيان أخرى ‪ .‬لذلك يعجب علينا أن‬
‫نصلي من أجل اإلرشاد المستمر للروح القدس‪.‬‬

‫‪١٥٣‬‬ ‫دالتاب لفع نعساعني أبلي عاسة اس*‬


‫كذلك فإن صئع السالم ليس ترضية‪ ،‬إذ لم يكن في ذهن يسوع االستسالم الدائم‪،‬‬
‫أو قبول الغللم‪ ،‬أو السماح لآلخرين بالتعدي عليك دائمًا‪ .‬لكنه رفض التغازل عن‬
‫مطالبه في قضايا كثيرة‪ ،‬وكان ثابتًا على موقفه في مواجهة المعارضة الشريرة‪.‬‬

‫كيفية استرداد العالقة‬


‫لقد أعطانا الله كمؤمنين خدمة المصالحة ‪ ٨.‬وها هي سبعة مبادئ كتابية السترداد‬
‫حياة الشركة ‪:‬‬
‫‪ً١‬ا تحذث إلى الله قبل أن تتحدث إلى الشخص‪ .‬ناقش المشكلة مع الله‪ .‬إن كدت‬
‫ن ستصلي أوال بخصوحس النزاع بد ال من الثرثرة مع صد يق‪ ،‬فسوي‪ ،‬ركتشغب “اذ‪,‬في‬
‫''ىتأحميان‬
‫‪- II, II.‬نبح‬ ‫~‪ ٦‬آذ~حب^ك*ا‪1‬‬ ‫" ' '■‘ز ■‪''■■■٠‬‬ ‫‪،‬ني‬ ‫*‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫*‬ ‫‪٠‬لسغغةدأهـ‪ ٠‬ه‬

‫كثيرة أن الله يخر قلبك أو يخئر الشخص االخر دون مساعدتك ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫•■‬ ‫‪٦'٠‬اا'‪٦٠-‬ح "’’‪•٠‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫اليوم العثروز‪:‬‬
‫سوف تصير عالقاتك أكثر سالسة لو أنك صليت ًاكثر من أجلها ‪.‬‬
‫اد‪-'.‬آد‪-‬أد‪' ; ...‬‬ ‫‪ ٠٠‬ب‬ ‫‪٠‬‬ ‫لعسى‬

‫استخدم الصالة للتنفيس رتحيآ‪ ،‬كما فعل داود في مزاميره ‪.‬‬ ‫استرداد‬
‫حياة‬
‫تحدث إلى الله عن األمور التي تمزق كيانك من اال عماق‪ ،‬واصرخ له‪.‬‬
‫الشركة‬
‫إنه ال يندهش أو ينزعج أبدًا من غضبك‪ ،‬أو جرحك‪ ،‬أو أية مشاعر‬
‫المكسورة‬
‫أخرى‪ ،‬فاخبره إذن بما تشعر به‬

‫ش‪.‬ال‬ ‫بعض هذه‬


‫‪ ٢‬االحتياجات‬ ‫المسددة‪- .‬‬
‫كككس‪٦‬ة‬ ‫االحتيا حات غير‬
‫عن—‬ ‫"‪ ٦٦‬تنشأ معطم النزاعات‬
‫ثجكخحكخ‬
‫؛ ‪٠‬بمكن‪٠‬سدظها‪٠٠‬لال‪٦‬إمن‪٠‬الله‪ .‬؛ن كنت تتوح مئ ًاي شخص‪ :‬صد!‪،‬‬
‫رئيس‪ ،‬أو فرد من العائلة — أن يسدد احتياجًا ال يمكن أن ينجزه سوقًا الله‪ ،‬يانك‬
‫“اك■‘"'‪.-.-‬‬ ‫مم‬

‫تعرض نشك لخيبة االمل والمرارة‪ .‬ال يمكني ألحد أن يسدد كل احتياجاتك سوى‬
‫ف;ل‪٠‬تذذك‬ ‫;■■ ■■‬ ‫نح‪:‬‬ ‫ر‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪;٠٠‬عدس‬ ‫‪٦‬ذ‪٦‬‬ ‫‪ ٠٦‬ا‬

‫الله‪.‬‬
‫‪ ٠‬لقد الحظ الرسول يعقوب أن الكثير من نزاعاتنا تنتج عن عدم الصالة ‪ :‬من تحن‬

‫لحرو ب ولخصومات يينكم ‪ . .‬تشتهون ولتم تمتلكون ‪ . .‬ولتم تمتلكون آلنكم‬


‫ال تهلبون ‪ ٩.‬بدال من النظر إلى الله‪ ،‬فإننا نعتمد على اآلخرين ليجعلونا سبداء‪ ،‬ثم‬
‫نغضب عندما يخذلوننا ‪ .‬بينما يقول الله‪ ،‬لماذا ال تأتون إلى أوال؟‬
‫قم دائمًا بالمبادرة‪ .‬ال يهم إن كنت أنت المسيء أًا المساء إليه ‪^:‬إن الله يتوقئثب!‬
‫أن تبوم باحطوة األولى‪ .‬ال تنتطر الطرف اآلخر‪ ،‬بل اذهب إليه أوأل‪ .‬إن استرداد حياة‬

‫اسباة ا‪ -‬فعو|سلي‬ ‫‪١٥‬‬


‫الشركة المكسورة في غاية اال همية حتى أن يسوع أوصى أن تكون لها اال ولوية على‬
‫العبادة الجماعية‪ .‬فقد قال‪ ،‬دالنًا قدمت فزبانك؛ألى الدنح وهنان تن كوت الدة ألخيك‬
‫شيائ عليك فالش ن هنان فزبانك قدم ‪١‬عيح و‪١‬د"هب أو ال أصطلح هع أخيك ‪ .‬وحينئذ‬
‫تعال وقد؟ فزبانك ‪' .‬‬

‫عند ما تتعرفى حياة الشركة للتوتر أو الكسر‪ ،‬قم بالتخطيط لمؤتمر صلح على‬
‫الغور‪ .‬ال تؤجل‪ ،‬وال تقدم أعذارًا‪ ،‬أو تقول سوف أستوعب اال مر يومًا ما ‪ .‬ادرج في‬
‫جدولك مب‪٢‬غ وح؛‪ ٢‬ضح‪.‬فيذذضر ممكنرإذآ التأجيل يحق االستبذ؛ ويزيد‬

‫إن الفعل السريع يقلل أيضًا من الضرر الروحي الذي يعيبك ‪ .‬إذ يذكر الكتاب‬
‫المقدس أن الخطية‪ ،‬بما فيها من نزاع لم يحل‪ ،‬تمنع شركتنا مع الله وتعيق استجابة‬
‫صلواتنا‪ "،‬عالوة على أنها تجعلنا بؤساء‪ .‬فقد قام أصدقاء أيوب بتذكيره‪ ،‬لل ن ألغيظ‬
‫يقتل نغبي وألغيرة تميت أألحمق و ‪,‬دالحبهابلفترص نفسه في غيظه ‪٢.‬‬
‫يعتمد نجاح مؤتمر الالم غالبا على اختيار المكان والزمان المناسبين لالجتماع‪ .‬فال‬
‫تتقابال إن كان أحدكما مرهقًا أو متعجال أو سوف يقاطعه شى ء ‪ .‬إن أفضل وقت هو‬
‫عندما تكونان معًا في أفضل حال‪.‬‬

‫تعاطف هع مشاعرهم‪ .‬استخدم أذنيك أكثر من فمك‪ .‬عليك أن تستمع أوال‬


‫إلى مشاعر األشخاص قبل أن تحاول حل أي خالف ‪ .‬فقد نصح بولس‪١ ،‬ال تنظروأ‬
‫إن عبارة‬ ‫كل وأحد ؛ألى ما هو لنفه بل كل وأحد ؛ألى ما هو آلخرين أيضال ‪.‬‬
‫”تنطروا" هي الكلمة اليونانية ‪ ، skopos‬وهي‬
‫مهل‬
‫الكلمة التي تتكون منها الكلمات نيكوب‬
‫؛أن ألله يتوق منك أن تقوم‬
‫الشديد!‬ ‫االنتباه‬ ‫وتعني‬ ‫ه ميكروسكوب‪،‬‬
‫بالخطوة أألولى ‪.‬‬
‫رنح على يثاعرهم وليس على الحقائق‪ .‬ابدأ‬

‫بالعطف وليس بالحلول ‪.‬‬

‫ال تحاول أن تثني الناس عن التعبير عن مثاعرهم في بادئ األمر‪ .‬استمع لهم‬
‫فحسب ودعهم يفرغون مشاعرهم دون أن تكون دفاعيًا ‪ .‬أومئ لهم بأنك تتفهم حتى‬
‫ح كنت ال توافق‪ ،‬إذ أن المشاعر ليست دائمًا دقيقة أو منطقية‪ .‬فاالستياء يجعلنا في‬

‫‪١٥٥‬‬ ‫د التاي! لفع سلت علي أجلي عاسة اسه‬


‫الحقيقة نتصرف ونفكر بطرق غبية‪ .‬وقد اعترفا داود‪ ،‬آلنه كرمر قبي و أنتخت‬
‫ني كيتي‪ .‬وأنة بيد وال‪١‬ءرف‪ .‬صرت كبهيم عندد ‪ ١٤.‬إننا جميعًا نتصرف ال‬
‫أخالقيًا عندما نجرح‪.‬‬

‫يقول الكتاب المقدس في المقابل‪ ،‬تعقن أإلنسان يبعلى؛ غضبه وفخره ألصفح عن‬
‫معصيه ‪ ١ .‬إن الصبر ينتج عن الحكمة‪ ،‬والحكمة تنتج عن سماع منطور اآلخرين‪.‬‬
‫فاالستماع يقول‪ ،‬إنني أقدر رأيك‪ ،‬وأهتم بعالقتنا‪ .‬إنك هام بالنبة لي ‪ .‬كما‬

‫يصح القول ‪ :‬إن الناس ال تهتم بما نعرفه حتى يعرفوا أننا نهتم ‪.‬‬
‫يجبا عينا نحن أالقوياء أن نحتمل أضعافا‬ ‫وحتى نسترجع حياة الشركة‬
‫ألضعفاء والنرضى أنفنا‪ .‬نيرض كل وأحد منا فريبه للخير الجل أبنيان ‪ ١٦.‬إنها‬
‫تضحية أن تمتص فى صبر غضب اآلخر‪ ،‬خاصة لو كان ليس له أساس‪ .‬لكن تن كر أن‬
‫ديك هو ما' فعاه يسوع آل جلك ‪ .‬فقد احتمل المسيح الرفض من خاصته عندما حمي‬
‫غضب الشعب عليه بال سبب وأسلموه بخيث للصلب‪ ،‬لكي تنال أت الخالصى‪:‬‬
‫الن للسيح أيضأ لم يرض نفه بل كما هو مكتوب تعييرات معييرك وقعتا‬
‫ءلى‪١٧.‬‬
‫اعترف بخطأك في الفزاع‪ .‬إن كنت جادا بخصوص استرداد‬
‫العالقة‪ ،‬فعليك أن تبدًا باالعتراف بأخطائك أو خطيتك الخاصة‪ .‬فقد‬
‫ذكر يسوع أن تلك هي الطريقة لرؤية اال شياء أكثر وضوحًا ‪ :‬أخرج‬
‫‪١‬والأفثبه" من عينك‪ .‬وحينئذ تبصر جيد\*‪١‬ن تخرج ألقذى من‬

‫عدن أخيك ‪١٨.‬‬


‫وحيت أننا جميعًا لدينا نقاط عمياء‪ ،‬فقد تكون في احتياج لطرفا‬
‫ثاك ليساعدك على تقييم أفعالك قبل االلتقاء بالشخص المتنازع معه‪.‬‬
‫اسأل الله أيضًا أن يظهر لك مقدار الخطأ الذي ساهمت به في المشكلة‪ .‬اسأل ‪ :‬هل‬
‫يقول‬ ‫تكمن المشكلة فى‪ ،‬هل كنت غير واقعى أو غير حساس أو حساسًا جدًا؟‬
‫الكتاب المقدس‪ ،‬؛أن قلناءأنه ب‪٠‬س لنا خعيه'نضل أنفسنا وليس ألحق فينا ‪١٩.‬‬

‫إن االعتراف أداة فعالة للمصالحة‪ ،‬إذ أن الطريقة التي نتعامل بها مع النزاع كثيرا ما‬
‫تخلق جرحًا أكبر من المشكلة االصلية نفسها‪ .‬عندما تبدأ باالعتراف بأخطائك في‬

‫اسهاة ايسدسؤ‬ ‫‪١٥٦‬‬


‫تواضع‪ ،‬فذلك يهدئ غضب الشخص االخر وينزع أسلحة هجومه ال نه ربما كان يتوقع‬
‫أن تكون دفاعيًا ‪ .‬ال تقدم أعذارًا أو تلقي باللوم على اآلخرين؛ فقط اعترف بأي جزء‬

‫شاركت به في النزاع ‪ .‬اقبل المسؤولية عن أخطائك واطلب الفقران ‪.‬‬


‫هاجم المشكلة وليس الشخص ‪ ٠‬لن تتمكن من إصالح المشكلة لو كنت مهتمًا‬
‫فقط بالتركيز على اللوم‪ .‬يجب أن تختار بين اال مرين‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬الجواب‬
‫لن تستطيع أبدًا أن توصل‬ ‫اللف يصرف آلنغضب والكالم نشم جع يهيج الخط ‪.‬‬
‫وجهة نطرك إن كنت معارضًا‪ ،‬لذلك اختر كلماتك بحكمة‪ .‬فالجواب اللين هو دائمًا‬

‫أفضل من الرد المتهكم‪.‬‬


‫إن الكيفية التي تقول بها األمر‪ ،‬أثناء حل‬
‫حهل‬ ‫‪- . .-‬‬
‫النزاعات‪ ،‬تعتبر بنفس أهمية ما تقوله‪ .‬إن‬
‫إن الكيفية التي تقول بهااآلمر‪،‬‬
‫قلت اال مر بطريقة هجومية‪ ،‬فسوف يستقبل‬
‫أثناء حل النزاعات‪ ،‬تعتبر ينفس‬
‫’حكم القلب‬ ‫بصورة دفاعية ‪ .‬يخبرنا الله‪،‬‬
‫أهمية ما تقوله ‪.‬‬
‫ددعى فهيما و حالو‪ *٥‬الشفنين تزيد علما ‪.‬‬
‫فاالحتجاج ال ينجح أبدًا‪ .‬لن تكون مقنعًا أبدًا‬
‫عندما تكون وقحًا ‪.‬‬

‫اتفق كال الطرفين أثناء الحرب الباردة أن بعض االسلحة فتاكة جدا وال يجب‬
‫عليهم أن يستخدموها أبدًا‪ .‬وقد منعت اليوم اال سلحة الكيميائية والبيولوجية‪،‬‬
‫كما تم تخفيض وتدمير مخزون اال سلحة النووية‪ .‬فغي سبيل حياة الشركة‪ ،‬يجب‬
‫أن تدمر ترسانة أسلحتك النووية‪ ،‬وما تتضمنه من دينونة‪ ،‬واستخفاف‪ ،‬ومقارنة‪،‬‬
‫وتوصيف‪ ،‬وإهانة‪،‬وتصغير‪ ،‬وسخرية ‪.‬يلخص بولس اال مر بهذه الطريقة ‪’ :‬ال تخرج‬
‫كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحات للبتيان حب الحاجة كي يععلي نعمة‬
‫للسامعين“‪٢٢.‬‬
‫كن متعاونًاعلى قدراإلمكان‪ .‬فقدقال بولس‪; ،‬ان كان ممكنافحب ظاقتكم‬
‫سالموا جميع الناس‪ ٢٣.‬فالالم له دائمًا ثمن‪ ،‬فانه قد يكلغنا أحيانًاكبرياءنا؛ وكثيرًا‬

‫ما يكلغنا التمركز حول ذواتنا‪ .‬افعل ما بوسعك‪ ،‬في سبيل حياة الشركة‪ ،‬للتوى‬
‫إلى تفاهم‪ ،‬والتكيف هعاآلخرين‪ ،‬وإعطاء االولوية لما يحتاجونه‪٢٤.‬قال يموع هلوب‬

‫‪١٥٧‬‬ ‫*اله‬ ‫اسف م‪,‬سا‪٠‬في اجفي‬


‫لصانعي ألالم النهم بت‪ ٠١‬ادله يدعون ؛ وفي الترجمة اإلبليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى‬
‫رالعادتكم عندما تهرون للناس كيف يتعاونون بدالمن ألتنافى و ألتطاحن؟‬
‫عندئذ متكتشغون حقيقة لمأنفكم ومكانتكم في عائلة ألله ‪.‬‬
‫أكد على المصالحة وليس الحل‪ .‬من غير المتوقع أن ننتفلر موافقة الجميع على‬
‫كل شيء‪ .‬إن المصالحة توتجه التركيز إلى العالقة‪ ،‬بينما الحل يركز على المشكلة‪.‬‬
‫عندما نوجه تركيزنا إلى المصالحة‪ ،‬تفقد المشكلة أهميتها وتصبح غالبًا غير متصلة‬

‫بالموضوع‪.‬‬
‫يمكننا أن نعيد العالقة ‪ ،4‬سابق عهدها حتى وإن كنا غيرقادرين على التوصل لحل‬
‫اختالفاتنا‪ .‬والمسيحيون غالبًا ما يختلفون فيما بينهم‪ ،‬في إطار من الشرعية واال مانة‪،‬‬

‫لكننا يمكن أن نختلف دون أن نكون سيئي الطباع‪ ،‬إذ أن نفس الجوهرة تبدو مختلفة‬
‫عند النظر إليها من زوايا مختلفة‪ .‬يتوقع الله منا الوحدة‪ ،‬وليس التماثل‪ ،‬كما أنه‬
‫يمكننا أن نعيش في سالم ووائم دون أن نتفق حول جمبع القضايا‪.‬‬

‫وهذا ال يعني ًان نيأس من إيجاد حل‪ .‬قد تحتاج أن تستمر في المناقشة وحتى‬
‫المجادلة ‪ -‬لكنك يجب أن تقوم بذلك في جو من التناغم‪ .‬فالمصالحة تعني أن تعقد‬
‫صلحًا وليس بالضرورة أن تدفن القضية‪.‬‬

‫من الذي تحتاج أن تتصل به بعد قراءتك لهذا الفصل؟ مع من تحتاج أن تسترجع‬
‫حياة الشركة ؟ ال تؤجل دقيقة أخرى ‪ ,‬توقف االن‬
‫لبي‬
‫وتحدث مع الله عن ذلك الشخص‪ ،‬ثم التقط‬
‫سماعة التليفون وابدًا االمر‪ .‬إن نوذه الخطوات‬ ‫إن ألمصالحة توحه ألتركيز إلى‬

‫السع سسطة لكنها لست سهلة‪ ،‬إذ ًان االمر‬ ‫ألعالقة‪ ،‬بينما ألحل يركز على‬

‫يتطلب الكثير من الجهد السترجاع عالقة‪ .‬لقد‬ ‫ألمشكلة‪.‬‬

‫حثنا بطرس على ذلك‪ ،‬يعلف للالب ويجد‬


‫في ‪١‬ثره ‪ ٢٦.‬لكنك عندما تعمل الجل السالم‪ ،‬فإنك تقوم بما كان الله سيفعله‪.‬‬
‫لذلك يدعو الله صانعي السالم أبناءه ‪٢٧.‬‬

‫اب«ا‪ -‬فهواالالف‬ ‫‪١٥٨‬‬


‫لخق‪٢١‬‬
‫—‪-‬‬ ‫‪٦‬اليوم ‪٠‬لعشرون‬
‫—‬ ‫ز ‪1‬‬ ‫~‬ ‫' *‬ ‫™'‬ ‫‪I‬‬

‫التفكير في الهدف من حياتي‬ ‫‪١‬‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬إن العالقات تتحق دائمًا استردادها‪.‬‬

‫آية للتذكر ‪ :‬يحة ك‪١‬ل فكنانحتب خ‪١‬فىدمه سألول جميع‪\ ,‬لث‪١١‬س‪ .‬رومية ‪: ١٢‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬من الذي أحتاج أن استرد عالقتي المكسورة معه اليوم؟‬

‫— ‪----------------------------------------‬‬ ‫؛ ‪-‬‬ ‫ر‪-‬‬

‫‪١٥٩‬‬ ‫‪,‬داسادا لفه ست ‪ ٠٠‬أجل دسه‬


‫‪clinni٥١ nilpn‬‬

‫مجتهدين أئ تمغطوا وحدانية الروح برباط ألالم ‪.‬‬


‫أنسس ‪٣٠: ٤‬‬

‫’معنى جميع خذه انوئاأتية اش هى رباط ألكمال‪.‬‬


‫كولوسي‪١٤:٣‬‬

‫هى م ه ي ‪ :‬ك‬
‫تغثغثن ‪٠‬‬ ‫وحدة ‪٠٠‬‬
‫كنيستك هي‬ ‫على و ة‬
‫إن الحفاظ طى‬
‫؛’‬
‫فالوحدة في الكنيسة هي في غاية األهمية حتى أن العهد الجديد يوجه العناية‬
‫فى أن نختبر \الخ\د والتناغم مع‬
‫‪V‬‬ ‫بشدة “‬
‫ة‬ ‫إليها أكثرمن السماء والجحيم‪ .‬؛‪٠‬‬
‫إن الله يرغب‬ ‫؛‪٠٠‬‬
‫بعضنا بعضا ‪.‬‬
‫فالوحدة هي روح حياة الشركة‪ .‬عندما تدمرها‪ ،‬فإنك تنع القبب عن جسن‬
‫المسيح‪ .‬إنها جوهر قصد الله ولب مشيئته لنا كي نختبر الحياة معا في كنيسته‪:‬‬
‫والثالوث هو مثالنا األعلى للوحدة‪ ،‬إذ أن اآلب واالبن والروح القدس متحدون مد‬
‫بالكامل‪ .‬إن الله نفسه هو أعلى مثال للمحبة المضحية‪ ،‬واالهتمام المتواضع باآلخرين‪،‬‬
‫والتناغم الكامل‪.‬‬

‫اس^ؤاسسه صو‬ ‫‪١٦٠‬‬


‫فأبونا السماوي‪ ،‬مثل كل االباء‪ ،‬يستمتع بمشاهد ة أبنائه يتواصلون معا ‪ ٠‬وقد صلى‬
‫يسوع بحرارة في آخر لحظاته قبل القبض عليه من أجل وحد تنا ‪ ١ ٠‬فقد كانت وحد تنا‬
‫هي شغله الشاغل أثناء تلك الساعات المؤلمة‪ ،‬مما يظهر أهمية هذا الموضوع ‪.‬‬

‫ليس هناك على اال رض شيء أكثر قيمة من كنيسته ‪ .‬فقد دفع أغلى ثمن فيها‪،‬‬
‫وهو يريد ها محمية من الضرر التخريبي الذي‬
‫مهل‬ ‫ينتج عن االنقسام‪ ،‬والنزاع‪ ،‬والتنافر‪ .‬إن كنت‬
‫ليس هناك على الالرض شيء‬ ‫جزءًا من عائلة الله‪ ،‬فانك مسؤول عن ا‪-‬لحفاظ‬

‫أكثر قيمة من كنيته ‪.‬‬ ‫على الوحدة أينما تنهب للشركة‪ .‬لقد كلفت‬
‫من ببل يسوع المسيح بعمل كل ما يمكن للحفاظ‬
‫على الوحدة‪ ،‬ولحماية حياة الشركة‪ ،‬وتعزيز‬
‫هجتهز ي‬ ‫التناغم في عائلة كنيستك وفيما بين المؤمنين‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫‪١‬ن غغغلو\ وحدلنية اللروح برباط اللسالم ‪ ٢.‬كيف يمكننا أن نقوم بذلك؟ يقدم لنا‬
‫الكتاب المقدس نصيحة عملية‪.‬‬
‫ركز على ما هو مشترك لديغا وليس على نقاط االختالف‪ .‬يخبرنا بولس‪،‬‬
‫’فلنعكف ء\د‪ ٦‬على ما هو للالم وما هو لبنيان بعضنا يعض ‪ ٣.‬إننا كمؤمنين‬

‫نشترك في رب واحد‪ ،‬وجد واحد‪ ،‬وقصد واحد‪ ،‬وأب واحد‪ ،‬وروح واحد‪ ،‬ورجاء‬
‫واحد‪ ،‬وإيمان واحد‪ ،‬ومعمودية واحدة‪ ،‬ومحبة واحدة‪.‬؛ إننا نشترك في نفس الخالص‬
‫ن‪ ،‬وذات الحياة‪ ،‬وعين المستقبل ‪ -‬وهى عوامل مهمة جدًا أكثر من أية اختالفات‬
‫يمكننا أن نعددها‪ .‬وتلك هي المسائل التي يجب أن نركز عليها بدأل من اختالفاتنا‬

‫الشخصية‪.‬‬

‫يجب أن نتنكر أن الله هو الذي اختار أن يعطينا شخصيات‪ ،‬وخلفيات‪ ،‬وأعراى‪،‬‬


‫‪٠‬أولويات مخطفة‪ ،‬سك يجب ًان نقدر ‪-‬طك االختلنفات‪-‬يتي ييلنمرعه‬
‫‪/‬ز‬ ‫أن نقبلها على مضض‪ .‬إن الله يبتغي الوحدة وليس التما'ثل‪ ،‬لكننا ًا في سبيل‬

‫نوحدة‪ ،‬ال يجب أن ندع االختالفات تفرقنا ‪ .‬يجب أن نضع دائما أهم اال مور نصب‬
‫ًاعيننا ‪ -‬وهو ًان نحب بعضنا بعضًا كما ًا حبنا المسيح ونتمم مقاصد الله ا لخمسة‬

‫'د جل كل واحد منا وال جل كنيته‪.‬‬

‫‪١٦١‬‬ ‫‪1‬سف سي‪ :‬سخ تعصلي ‪٠‬ن اجل شلة اس‬


‫فالنزاع عالمة على أن التركيز قد انتقل إلى مائل أقل أهمية‪ ،‬وهي أشياء يدعوها‬
‫‪\١‬بلمحش‪١‬ت للنبية ‪ ٥.‬عندما نضع تركيزنا على الشخصيات‪،‬‬ ‫الكتاب المقدس‬
‫واألفضليات‪ ،‬والتفيرات‪ ،‬واالساليب أو العلرق‪ ،‬يحدث دائمًا انقام ‪ .‬أما لو ركزنا‬
‫على محبة بعضتا بعضأ وتتميم مقاصد الله‪ ،‬فسوف ينتج التناغم ‪ .‬لقد تفرع بولس‬

‫من أجل ذلك ‪ :‬و لكني أطلب ؛ألبكم حيهل الالخو ‪ "٥‬باسم ربنا يسرع النسح ‪ ۵١‬تقو لو ‪١‬‬
‫جميعكم فوبأوأحدًاوال يكون بينكم أنشقأقأت بل كونوأ كامين في فكر وأحد‬

‫ودأي وحد ‪٦-‬‬


‫كن واقعيًا في تطلعاتك‪ .‬ما أن تكتشف ما قصده الله لحياة الشركة ألحقيقية‪،‬‬
‫حتى يصبح من السهل أن تثبط همتك بيب الفجوة بين الوضع أخالي والوضع‬
‫ألكأش في كنيمتك‪ .‬ومع ذلك فإننا يجب أن نحب الكنيسة بعمق على الرغم من‬
‫نقائصها‪ .‬فالتوق للوضع المثالي مع انتقاد الوضع الكائن إنما هو دليل على عدم النضج ‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬فالركون إلى الوضع الراهن دون النضال لتحقيق الوضع المثالي هو‬
‫رضوخ وإستالم‪ .‬النضوج هو الحياة في حالة من التوتر‪.‬‬
‫سوف يحبعلك مؤمنون آخرون ويخذ لونك‪ ،‬لكن ليس لد يك عن رالن تتوقف عن‬
‫الشركة معهم ‪ ٠‬فهم عائلتك‪ ،‬حتى وإن كانوا ال يتصرفون كذلك‪ ،‬كما أنه ال يمكنك‬
‫أن تنسحب منهم‪ .‬إن الله يخبرنا بدال من ذلك‪،‬‬
‫—ها—‬
‫دكل توأضع وودأعة وبعلود أنان محتمين‬
‫؛أنك يجب أن تحب ألكنيسة‬
‫بعضكم بعضًا في أغبة ‪٧.‬‬
‫بعمق على ألرغم من نقائصها‪.‬‬
‫يخيب رجاء الكنيسة لعدة أسباب اليعسر‬
‫‪٧^١‬‬
‫فهمها‪ ،‬ويمكن للقائمة أن تكون طويلة إلى حد‬
‫بعيد‪ :‬النزاع‪ ،‬الجروح‪ ،‬النفاق‪ ،‬التجاهل‪ ،‬التفاهة‪ ،‬التقيد بالحرف‪ ،‬والخطايا االخرى‪.‬‬
‫يجب علينا‪ ،‬بدال من أن لصدم أو نندهش‪ ،‬أن نتنكر أن الكنمسة تتكون من خطاة‬
‫حقيقيين‪. ،‬با فيهم نحن‪ .‬وحيث أننا خطاة‪ ،‬فاننا نجرح بعضنا 'البععزابقتًا‪ "-‬أحيانًا‬
‫عي‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪n‬‬

‫وبدون قصد في أحيان أخرى ‪' .‬لكن بدال من ترك الكنية‪ ،‬فإننا نحتاج أن نبقى‬
‫ونحل الموضوع على قدر اإلمكان ‪ -‬فالمصالحة‪ ،‬وئر‪ ،‬الهرب‪ ،‬هىلملعلريق‪٠‬لحو شخصية‬
‫أقوى وحياة شركة أعمق ‪.‬‬

‫اسهاة ا‪ -‬سؤاسئ‬ ‫‪١٦٢‬‬


‫أن تهجر كنيستك عندما تصطدم بأول حجر عثرة من إحباط أو خيبة أمل فذلك‬
‫هو عالمة من عالمات عدم النضج‪ ،‬إذ أن الله لديه أمور ليعلمها لنا ولآلخرين أيضًا‪،‬‬

‫باإلضافة إلى أته ليست هناك كنيسة كاملة يمكننا أن نهرب إليها‪ .‬فكل كنيسة لديها‬
‫تشكيلتها الخاصة من الضعفات والمشاكل‪ ،‬اال مرالذي سرعان ما سيصيبك باإلحباط‬
‫مرة أخرى‪.‬‬
‫اشتهر جروشو ماركس بقوله إنه لن يرغب فى االنضمام إلى أي ناد يسمح له‬
‫حد خونى ‪٢ ,‬إى ئ? يجب عدى ‪١‬لكذيةسة أن‪ ٦‬ككودث تكامل‪٠‬ه حتى‪ ،‬دسبعلئآ‪،‬ا قذ‪٠‬فس| ذلال)‬
‫'‪1‬لكمان‪ ,‬سو نى يستبعد ه متدالعضوية ألنلث رأنب غغسلث لست كامإئحنملدكز‬

‫كتب الراعي االه لماني ديتريش بونهوفر‪ ،‬الذي استشهد أثناء مقاومة النازيين‪ ،‬كتابا‬
‫كالسيكيًا عن حياة الشركة بعنوان ألحياء" معًا‪ .‬ويرى الكاتب أن خيبة اال مل في‬

‫لكنيسة انحلية هو أمر جيد إذ أنها تبدد توقعاتنا الوهمية للكمال‪ .‬فما أن نصطدم‬
‫بعخرة الواقع ويتبدد الوهم الذي مقاده أن الكنبة يجب أن تكون كاملة كي‬
‫نحبها‪ ،‬حتى نتوقف عن التظاهر ونبدًا في االعتراف بأننا جميعًاغير كاملين نحتاج‬

‫إلى النعمة‪ .‬وتلك هي بداية الوحدة الحقيقية ‪.‬‬

‫بإمكان كل كنيسة أن تضع الفتة بالخارج‪ ،‬لن يقبل اال شخاص الكاملون ‪ .‬هذا‬
‫المكان هو فقط لمن يعترفون أنهم خطاة‪ ،‬وفي احتياج إلى النعمة‪ ،‬ولديهم رغبة في‬
‫النمو ‪.‬‬

‫قال بونهوفر‪ ،‬إن كل من يحب حلمه عن الوحدة أكثر من الوحدة المسيحية نفسها‬
‫يصبح مدمرًا لها ‪ . .‬إن لم نقدم الشكر يوميًا من أجل حياة الشركة المسيحية التي‬

‫وضعنا فيها‪ ،‬حتى لو لم تكن هناك اختبارات عطيمة‪ ،‬أو غنى مكشف‪ ،‬بل هناك‬
‫الكثير من الضعف‪ ،‬والقليل من اإليمان‪ ،‬والصعوبة؛ وإن تمادينا في االتجاه المعاكس من‬
‫تذمر وشكوى‪ ،‬نندب حظنا ولسان حالنا ‪ :‬إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا‬
‫لحفاة يوم ريح إجمعوه‪ ،‬فاننا بذلك نعيق الله عن أن يجعل شركتنا تنمو ‪٨.‬‬
‫اخفر أن تشجع بدأل من أن تبد ‪ .‬من األسهل دائمًا أن تقف في الصفوف الجانبية‬

‫وتطلق النار على من يخدمون بدال من أن تنضم معهم وتساهم في الخدمة ‪ .‬يحذرنا‬
‫الله مرات ومرات من النقد‪ ،‬والمقارنة‪ ،‬والحكم على بعضنا بعضًا‪ ٩.‬إذ أنك عندما‬

‫‪١٦٣‬‬ ‫داآلي‪ ،‬سه د‪٠‬تي أجدألسة سه‬


‫من‬ ‫تنتقد ما يقوم به مؤمن اخر دابان واقتناعصط‪ ،‬فإنك تتدخل‪ ،‬في‪I‬عمل الله ‪:‬‬
‫لمنت \لذ ي تدين عبد غيرلغ ‪ .‬هو ز الخ يثبت او يقط ‪ ٠‬ولكنه سيثبت لالن \لله نادر‬
‫أن يثبته ‪١ '.‬‬
‫كما يضيف بولى أننا ال يجب أن ندين أو نزد ري بالمؤمنين اآلخرين الذين تختلف‬
‫' ‪ ١‬و نثال نق علتالدرال ندس ذحالذ ؟ ‪١‬و ‪١‬دت ‪١‬يضانمةذ\ تزدري بأخيك ؟‬ ‫اقتناعاتهم عنا‪:‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ PH‬يفيد المعنى‬ ‫الئال لجميعا سوئ نقف ‪٩‬تب كرى الديح‬
‫جلالدالءالدن تنتقد تصرفالت أخيك‪ ،‬و‪٠‬الد\ غفر من شانه‪,‬؟؛أتنا جميعأسوف ذد\ن يوما‬

‫ما يس حب مقاييسنابعضنالبعض‪١ ،‬و حتى مقاييسنا النفسنا‪ ،‬بل بمقياس‬


‫الديح‪".،،‬‬
‫عندما أدين مؤمنًا آخر‪ ،‬تحدث أربعة أشياء على الغور‪ :‬أخسر حجاوة الشركة مع‬

‫اليه‪ ،‬وألييف كيرادوعبيع حساي باال مان‪ ،‬وعرض نغمى‬


‫لدينونة الله‪ ،‬وأؤذى جيان الثركة اتاصة بالكنيسة‪- .‬ور وم‬
‫ج‬ ‫‪-‬‬‫'‪٠‬‬ ‫'‬ ‫‪'-‘--' -‬أد‪-‬ه‬ ‫*■?■جكجججب■‬
‫اليوم الحام داكفرود‪:‬‬
‫اإلدانة رذيلة باهظة التكاليف ‪.‬‬
‫حماية‬
‫يدعو الكتاب المقدس الشيطان )نشتكي على؛خوتنا ‪١٢.‬‬ ‫كنيستك‬
‫إن وظيفة إبليس هي اللوم‪ ،‬والتذمر‪ ،‬ونقد أعضاء عائلة الله‪.‬‬
‫أل قد خدعنا للقيام بعمز الشيطان بد التيم‬ ‫في كل وقت نقوم بالمثل‪-،‬‬
‫تذكر أن المسيحيين اآلخرين‪ ،‬بغض النظر عن مدى اختالفك عنهم‪ ،‬ليسوا هم العدو‬
‫الحقيقي‪ .‬فكل وقت نقضيه في مقارنة أو نقد المؤمنين اآلخرين هو وقت كان ينبغي‬
‫أن يقضى في بناء الوحدة لحياة الشركة ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬فلنعكف دًاعلى ما‬

‫هو للسخم و ما لبتيان بعضنا بعض ‪١ ٣.‬‬


‫ارفض االسعماع للثرثرة ‪ .‬إن الثرثرة هي نقل المعلومات عندما ال تكون جزءًا من‬
‫المشكلة أو جزءًا من الحل‪ .‬أنت تعلم أن نشر الشائعات أمر خاطئ‪ ،‬لكنك يجب أال‬
‫تستمع إليها أيضًا إن كنت تبتغي حمايه كنيستك ‪ .‬إن االستماع إلى الثرثرة هوكمثل‬
‫قبول شى ء مسروق‪ ،‬وذلك يجعلك مذنبا بالمثل فى الجريمة‪.‬‬
‫‪,-‬ل_ج‬ ‫‪-iTuwMiiTiiiifrinmnrTi‬‬

‫عندما يبدأ أحد االشخاص في الثرثرة معك‪ ،‬لتكن لد يك الشجاعة لتقول‪،‬‬


‫أرجوك توقف ‪ .‬لست في حاجة إلى معرفة ذلك‪ .‬فهال تكلمت مباشر؛ إلى ذلك‬

‫ادب ة ا‪-‬س‪ ٠‬امالد‬ ‫‪١٦،‬‬


‫إن الناس الذين ينقلون ؛البك شائعات سوف ينقلون شائعات عنك‬ ‫الشخص؟‬
‫أيضًا‪ ،‬فهم ال يمكن الوثوق فيهم ‪ .‬إن كنت تستمع إلى شائعة‪ ،‬فإن الله يقول عنك‬
‫اهؤالء هم المعتزلون‬ ‫إنك فاعل شر‪ ١٤.‬ملغاءضع‪,‬طصجمل ق حفة آلوي ‪١٥.‬‬
‫بأنفسهم نفسيون الروح لهم ‪١٦.‬‬
‫من انحزن أن أعظم الجروح في قطيع الله تأتي دائمًا من الخراف اآلخرى‪ ،‬وليس‬
‫الذين‬ ‫‪\١‬د‪٠‬زيآحيتكن الكشم لحوم لبشر‬
‫‪I‬‬ ‫من الذائب‪ .‬فقد حذر بولس بخصوص‬
‫ب كلون بعضهم بعضًا ويدمرون حياة الثركة‪ ١٧.‬ينكر الكتاب المقدس أتنا يجب‬
‫أن نتجي تلك النوعية من فاعلي الشر‪ .‬بتاعي بالوشاية يغثي ‪١‬لسر‪ .‬نحال تخالط‬
‫إن ًاسع طريقة لوضع حد للنزاع في الكنية أو المجموعة الصغيرة‬ ‫'المفه شفتيه ‪.‬‬
‫هي مواجهة هؤالء الذين ينقلون الشائعات بمحبة‪ ،‬واإلصرار على أن يتوقفوا عن‬
‫ذلك ‪ .‬فقد أشار سليمان إلى ذلك‪ ،‬بعدم ‪١‬لحطب تنطفى؛ \لذار وحيث ال غام يهد‪١‬‬
‫لحها؟“‪١٩‬‬

‫ظكنى أسلوب الله في حل الفزاعات ‪ .‬فقد أعطى يسوع الكنيسة عملية مكونة من‬
‫ثالث خطوات‪ ،‬وذلك باإلضافة إلى المبادئ المذكورة في الفصل السابق‪ :‬و؛‪١‬ن ‪١‬خطأ‬
‫ءاللبك ‪١‬خو‪ ۵‬فالذهب وعاتبه بيتك وبينه وحد كما‪ .‬ءالدة سمع منك فقد ربحت ‪١‬خا‪. ۵‬‬
‫و؛\ئ لم يسمع فخذ معك ‪٩‬يضًاو\حد‪١١‬و \ثئين لكي تقوم كق كلمة على فم شاهدبن‬

‫ا'و ثالثة‪ .‬ون لم ‪.‬سع منهم فقل للكنيسة ‪.‬‬


‫من الشائع أثناء النزاع أن تشكو لطرف ثالث بدأل من أن تكون‬

‫‪.‬ديك الشجاعة أن تتحدث إلى من أساء اليك بصراحة ومحبة ‪ .‬ذلك‬


‫‪٠‬زيد اال مر سوءًا‪ .‬يجب أن تن هب مباشر؛ بدأل من ذلك إلى الشخص‬

‫المعني ‪-‬‬
‫إن المواجهة الخاصة هي دائمًا الخطوة االولى‪ ،‬ويجب أن تتخنها في‬
‫ربيع وقت ممكن‪ .‬فإن لم تتمكن من حل اال مور بينكما‪ ،‬تكون الخطوة‬
‫شالية وهي أن تأخذ واحدأ أو اثنين من الشهود للمساعدة في إنهاء المشكلة وإصالح‬
‫لعالقة ‪ .‬ماذا يجب أن تفعل إن فلل الشخص متمكًا بعناده؟ يقول يسوع أن تأخذ‬

‫‪١٦٥‬‬ ‫اذف |دظض‪ :‬دد سن ض أجد *ا ندة اس‬


‫اال مر إلى الكنيسة ‪ .‬إن ظل الشخص يرفض االستماع بعد ذلك‪ ،‬فعليك أن تعامله مثل‬
‫غير المؤمن‪٢١.‬‬
‫قذم الدعم لراعيك وقادتك‪ .‬كرة هناك قادة كاملون‪ ،‬لكن الله يعطي القادة‬
‫المسؤولية والسلطان للحفاظ على وحدة الكنيسة‪ ،‬وهي مهمة مغضوب' عليها‬
‫خصوصا أثناء النزاعات الشخصية‪ ،‬وعادًا ما يكون للرعاة تلك المهمة البغيضة وهي‬
‫السعي كوسطاء بين اال عضاء غير الناضجين‪ ،‬أو المجروحين‪ ،‬أو المتنازعين‪ .‬كما أعطيت‬

‫الجميع‪ ،‬هي‬
‫وهي التي لم يئعز‪ ،‬سوع‬ ‫لهم أيضًا المهمة المستحيلة وهيدمباولة إرضاء‬
‫هيسبئشتلحك‪,‬ذ;حتيع‬ ‫لهم‬
‫ابيخ بها‬
‫ىءلذح!‬ ‫نيه ض‪.‬‬
‫‪-‬بععه‪،‬ثن‪١٠,٠;،.‬‬
‫يتكلم الكتاب المقدس بوضوح عن كيف يجب أن نقيم عالقة مع هؤالء الذين‬
‫‪١‬ئيعو\ مرشديكم وأخضعو\ ألنهم يهرون الجل نفوسكم كالنهم‬ ‫يخدموننا‪:‬‬
‫سوف يععلون حادا لكي يفعلوأ دلك يفرح ال‬
‫مها‬
‫آدى الن هذأ عير ناخ لكم ‪٢٢.‬‬
‫إننا نحمي حياة دثر كة عند ما‬
‫سوف يقف الرعاة في أحد اال يام أمام الله‬
‫نكرم هؤالء ألذين يخدموننا في‬
‫ويعطون حسابًا عن كيف ثابروا في الهر‬
‫مو بع ألقيادة‬
‫ألجلك ‪ .‬ألنهم يهرؤن ألجل نفوسكم كالنهم‬
‫———م—‪-‬‬
‫سوف يعطون حادا ‪ ٢٣،‬لكنك مؤول أيفًا ‪.‬‬
‫قادتك ‪.‬‬
‫نحنحتك‬‫عن كبرو ثابرت في ايال‬
‫حسابا ’‬
‫'‬ ‫تعطي لله‬
‫‪•٠‬‬ ‫فسوف‬
‫يقدم الكتاب المقدس للرعاة إرشادات خاصة جدًا لكيفية التعامل مع األشخاص‬
‫المنقسمين في الجماعة ‪ .‬فعليهم أن يتجنبوا الجدال‪ ،‬ويعلموا بوداعة المقاومين ويصلوا‬

‫في أثناء ذلك لكي يتغيروا‪ ،‬ويحذروا هؤالء المولعين بالجدل‪ ،‬ويناشدوهم من أجل‬
‫التناغم والوحدة‪ ،‬ويوبخوا هؤالء الذين يستهترون بالقيادة‪ ،‬ويخرجوا االشخاص‬
‫المنقسمين من الكنيسة إذا تجاهلوا تحذيراتهم ‪.‬‬
‫إننا نحمي حياة الشركة عندما نكرم هؤالء الذين يخدموننا في موقع القيادة‪ ،‬إذ‬
‫يحتاج الرعاة والشيوخ إلى صلواتنا‪ ،‬وتثجيعنا‪ ،‬وتقديرنا‪ ،‬ومحبتنا‪ .‬فقد أوصينا‪،‬‬
‫رن تعرفو‪١١‬لذص يتعبون بينكم ويدبرونكم في اللرب وسذرونكم و‪'١‬ن تعبروهم كشرال‬
‫جدلمعي لغبة من ‪١‬جل عملهم ‪٢ ٠‬‬

‫اسبة ‪ -٠‬سو اسمف‬ ‫‪١٦٦‬‬


‫إنني أتحداك أن تقبل مسوئليتك في حماية وتعزيز الوحدة في كنيتك ‪ .‬وحه‬
‫كل جهدك لذلك‪ ،‬وسوف يسر الله به‪ .‬لن يكون اال مر سهأل على الدوام‪ ،‬سوف‬
‫يكون عليك أحيانًا أن تفعل ما هو االفضل للجسد‪ ،‬وليس لنفك‪ ،‬ئغلهرًا أفضلية‬
‫آلخرين‪ .‬ذلك هو أحد األسباب التى يضعنا الله ألجلها فى عائلة الكنيسة — حتى‬
‫بجنن بدال من ~أيا‬
‫الوحدة‪ ،‬نتعلم أن نقول نحني‬
‫ة‬ ‫فإننا‪ ،‬في حياة‬
‫األنانية‪ .‬؛‬
‫“‬ ‫عدم‬
‫نتعلم م‬
‫و يخصنا بدال من يخصني ‪ .‬يقول الله‪ ،‬االيعللب ‪١‬حد ما هو لنفه يل كل‬
‫ولحد ماهو لآلخر ‪٢٦.‬‬

‫إن الله يبارك‪ .‬إلكلسإلموحيده‪ .‬إن كل عفوفي كنيسة سادلباك يوقع على تعهد‬
‫يتغمن وعدًا بأن يحامي عن وحدة جماعتنا‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬لم يحدث أبدًا في‬
‫الكنية نزاع يمكن أن يمزق حياة الشركة‪ .‬ونفلرًا ال ن تلك الجماعة تتميز بالوحدة‬
‫وانحبة‪ ،‬فان كثيرًا من اال شخاص يريدون أن يكونوا جزءًا منها! فقد قامت الكنيسة‬

‫على مدى السبعة أعوام الماضية بتعميد ما يزيد عن ‪ ٠‬ن ‪ .٩ ١‬موبني حديد ‪ .‬فعندما‬
‫يكون لدى الله مجموعة من المؤمنين اال طفال يريد والدتهم‪ ،‬فإنه يبحث عن أدفأ‬
‫كنيسة حصانة يمكن إيجادها ‪.‬‬
‫ما الذي تقوم به أنت شخعيًا حتى تجعل عائلة كنيتلث أكثر دفائً ومحبة؟‬

‫هناك الكثير من االشخاص في مجتمعك يبحثون عن انحبة وعن مكان لالنتماء‪.‬‬


‫ه الحقيقة هي أن دلحميع يحتاجون ويريدون أن يحبوا ‪ .‬عندما يجد الناس كنية يقدم‬
‫فيها االعضاء انحبة والعناية لبعضهم بعضًا بصدق‪ ،‬فلن تقدر أن تمنعهم من دخول‬
‫لكنيسة واالنضمام اليها حتى ولو أغلقت جمبع االبواب ‪.‬‬

‫*‪١٦‬‬ ‫!صدف م‪:‬س|‪٠‬في *فلي ‪ WU‬أس‬


‫اليوم الواحد والعشرون‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬أنا مسؤول عن حماية الوحدة في كنيستي ‪٠‬‬

‫‪I‬‬ ‫‪ ٦‬خئنعكعث ‪١‬ذ‪ ٦‬علتى مًا هو للئج واتل هؤ نبثئتالدة نععحتل‬ ‫آية للتن"بر‪:‬‬
‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫لتعص‪ .‬الم رومية ‪١٩ :١٤‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما الذي أقوم به شخصيا لحماية الوحدة في عائلة كنيستي !‬
‫؛‬ ‫‪١‬آلن؟‬
‫ا‬ ‫— ‪—— —------------------------‬‬ ‫را‪/‬‬

‫الب* ‪-٠‬سس الالد‬ ‫‪١٦٨‬‬


‫الهدف الثالث‬

‫لقد نلقن للقون ‪QjiuoII iJIid csJe‬‬

‫صئقأهبلى ونئدئحرع فيه‪ ،‬وموهى في الإليمالن‪،‬‬

‫نمتا عئئتم‪ ،‬ئدعاحبلذى فيه كب\لثكر ‪.‬‬

‫كولوسي ‪٧:٢‬‬
‫دلقن الثون عليى طاال ‪oiiiiqII‬‬

‫‪١٩‬ألن لجبن تتفع فعزفهًا نتى خعئتهج ليكو نو ‪١‬‬

‫مشابهين صورة البنه يكوذ هو بكر\كن؛‪١‬حوه نمدين ‪-‬‬

‫رومية ‪٢٩, : ٨‬‬

‫د‪١١‬ثدي لمو' خوذة آلله عب صور‪ ،‬بكئ كلى خلع؛‪.'،‬‬

‫كولوسي ‪:١‬ه‪١‬‬

‫لقد حلقت لتكون على مثال الميح‪.‬‬


‫فقد كانت خطة الله منذ البدء أن يعيتعك مثابها اليه يسوع ‪ .‬فذلك هو مصيرك‬
‫وفالنة الللمه نعملى‬ ‫والقصد الثالث لحياتك‪ .‬وقد أعلن الله هذا الهدف عند الخلق‪:‬‬
‫الالدنان على صورتنا كثبهنا ‪.‬‬
‫فغي كل الخليقة‪ ،‬لم يخلق موى البشر على صورة الله ‪ .‬وهنا امتياز عظيم لنا‬
‫يعطينا كرامة ‪ .‬إننا ال ندرك كلى ما تنطوي عليه هذه العبارة‪ ،‬لكننا نعرف بعض المظاهر‬
‫وسوف تستمر‬
‫خالدة ‪. .‬‬ ‫أرواحنا‬
‫س«سذعسلسم‪ ٠‬ة‬ ‫مثال الله ‪-‬ل‪١٠‬‬
‫روحية على ع‬
‫“‬ ‫فإننا إ‬
‫كائنات‬ ‫التى تتضمنها‪ :‬؛‬
‫كي‬
‫بعد أجسادنا األرضية؛ إبيإثفكروة ‪ -‬يمكننا أن نفكر‪ ،‬ونعقل‪ ،‬ونحل المشاكل؛ إننا‬
‫الحقيقية؛ كما أن لدينا‬ ‫يمكننا أن بعدم وتستقبل انحبة‬
‫تجوئيحل‪:,....‬ع‪.....‬دن‪ :‬؛‬ ‫ابله — رست‬
‫ذل‪-‬‬‫تئك‪٠٠‬مثال‬
‫عالقات عد‬
‫ع‪٠‬‬‫نقح‬
‫وعيا أدبيا ‪ -‬يمكننا أن نميز بين الصواب والخطأ‪ ،‬مما يجعلنا مسؤولين أمام الله ‪.‬‬

‫‪١٧١‬‬ ‫امهدت اآلمت! لفه غسى سؤن طى نيال الم—يه‬


‫ين كر الكتاب المقدس أن كل الناس‪ ،‬وليس فقط المؤمنون‪ ،‬يمتلكون جزءا من صورة‬
‫الله؛ لهذا اليب فان القتل واإلجهاض أمور خاطئة ‪ ٢.‬لكن تلك الصورة غير كاملة‬
‫في مهمة الستعادة‬
‫خبص‪-‬‬ ‫وقد تلفت وتشوهت ببب الخطية‪ .‬وهكذا أرسل الله " ع‬
‫يسوع "‬
‫الصورة الكامتلة التي بقدباها ‪.‬‬
‫ما هو الوصف الكامل لصورة الله وشبهه؟ هو وصف يسوع المسيح! يقول الكتاب‬
‫المقدس أن يسوع هو صورة ‪١‬لله ‪ ،‬صورع الله غير النتطود ‪ ،‬و رسم جوهره ‪.‬‬
‫ليشيروا إلى التشابه‬ ‫من شابه أباه فما ظلم‬ ‫كثيرًا ما يتخدم الناس عبارة‬
‫العائلي ‪ .‬كذلك فإنني أمر عندما يرى الناس شبهي في أبنائي‪ .‬يريد الله أيضًا‬
‫وتبو\ االسائ ‪١‬لحيد‬ ‫أن يحمل أبناؤه صورته ومثاله‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫للخلوق يحب ظله ني ابر وقد\سة \لخق ‪٤.‬‬
‫دعوني أوضح اال مر بالكامل ‪ :‬إنك لن تصبح أبدًا الله‪ ،‬أو حتى إلهًا ‪ .‬تلك الكذبة‬

‫المتكبرة هي أقدم إغراءات الشيطان ‪ .‬فقد وعد الشيطان آدم وحواء أنهما لو اتبعا‬
‫أتكونائ كالله ‪.‬هالزاك ديانات وفلسفات العصر الجديد تروج هذه‬ ‫نصيحته‪،‬‬
‫الكذبة القديمة القائلة إننا إلهيون أويمكننا أن نعبح آلهة ‪.‬‬
‫تظهر رغبة التأله هذه في كل مرة نحاول أن نسيطر على ظروفنا‪ ،‬ومستقبلنا‪،‬‬
‫والناس من حولنا‪ .‬لكننا‪ ،‬كمخلوقات‪ ،‬لن نكون أبدًا لخالق‪ .‬إن الله ال يريدك أن‬
‫تصبح إلهًا؛ لكنه يريدك أن تصبح تقي‪ ~١‬أن تتبنى قيمه واتجاهاته وصفاته‪ .‬يقول‬
‫ج‪١٢‬دة قحلعوا جررح جهه التصرإف ظثالدق اإلشكائ اننتين العبد‬ ‫الكتاب المقدس‪،‬‬
‫بحخب لئهو\ت انوراور ا) وفى الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى‬
‫‪-‬‬
‫’\تبعو‪ ١‬اسلوبا ج يي ‪ ٦‬فى لخياة‪١ ..‬خياه" ‪١‬لتي ‪١‬ءدهاظله‪ ،‬الحاه‬

‫آلتي تتجدد من اللداج ويعصر هلالدعهافى ملو كلح سنا يفهر‬


‫الله شخصيتوبدغة من خالللش ‪٦.‬‬
‫إن هدف الله المطلق لحياتك على األرض ليس هو الراحة‪،‬‬
‫مشابهًا‬ ‫وإنما تطوير شخصيتك‪ .‬إنه يريدك أن تنمو روحيًا ويعم‬
‫للمسيح ‪ ٠‬أن تكون مثل المس^أو أن تهب‬

‫اسية ا‪ -‬س‪ ٠‬اسه‬ ‫‪١٧٢‬‬


‫مجموعة خاليا بال ععالر لقد خلؤ‪ ,‬الله تددك؛ لذلك فهو بكل تأكيد ال يبتغي‬
‫شخصيتك ‪٠‬‬ ‫وليس‬
‫عح‪.. ■■ ,.‬تكش‬ ‫بممغاتلث ‪ ،‬وقتمح‬ ‫ى ببعيير‬
‫حنخغ‪,-‬م تات ‪-‬ع‬ ‫يختعس‬ ‫الشبه بالمسيح‬
‫سيح يخ ب‬ ‫؛ن ر‬ ‫تد ميره ‪ ٠‬إن‬
‫إن الله يريدك أن تنمي في نفك ذلك النوع من الصفات الموجودة في تعلويبات‬
‫يسوع‪ ٧،‬وثمار الروح‪ ٨،‬وأصحاح بولس العظيم‬
‫ال‬
‫عن انحبة‪ ،‬وقائمة بعلرس عن خواص الحياة المؤثرة‬
‫؛ان هدف الله ألمطلق لحياتك‬
‫والخصبة‪ ١ .‬في كل وقت تنسى فيه أن اال حالق‬
‫على أالرض يس هوألراحة‪ ،‬وانما‬
‫هي إحدى مقاصد الله لحياتك‪ ،‬سوف تح ; يإ‬
‫تطوير شخصيتك ‪.‬‬
‫لماذا ‪٠٠‬يحد ث‬ ‫تتساءل‪،‬‬
‫ل‬ ‫سوف‬ ‫بسبب‪،‬لحر„ؤ‬
‫ظروفلث ‪r ٠‬‬ ‫ةد‪٠‬‬
‫ذلك لي؟ لماذا أمر بذلك الوقت الصعب؟‬
‫إحدى اإلجابات هي أن الحياة من المغترض أن تكون صعبة! فذلك ما يجعلنا قادرين‬
‫على النمو‪ .‬تن كر دائمًا أنلالرم‪،‬خستثىيدء!‬
‫إذ يعني بالنسبة‬ ‫يسيء كثير من الناس تفسير وعد يموع بالحياة اال فضل ‪،‬‬
‫لهم صحة كاملة‪ ،‬وأسلوب حياة مريح‪ ،‬ومعادة دائمة‪ ،‬وتحقيق كل اال حالم‪ ،‬وارتياحًا‬
‫فوريًا من المشاكل من خالل اإليمان والصالة‪ .‬فهم باختصار يتوقعون أن تكون الحياة‬
‫المسيحية مهلة‪ ،‬؛انهم يتوقعون السماء على االرض‪.‬‬
‫في العي‬
‫‪-‬دد‬ ‫ز الله وكأنه موجود فقط ن‬
‫ليخدملل‪ -‬د‬
‫‪-‬‬ ‫غي نذاته 'يعامل‬ ‫هذا لمئغلو‬
‫المنطور المستغرق فى‬
‫األناى راء الشبع الشخصي‪ ٠‬لكر'‪ ,‬الله ليمر؛ خادمنبلح‪ ،‬وإن استسلمت لفكرة أن الحياة‬
‫من المغترض أن تكون سهلة‪ ،‬فسوف يخيب أملك خيبة ما بعدها خيبة‪ ،‬وسوف‬
‫تعيش في حالة إنكار للواقع‪.‬‬
‫ال تنل أبدًا أن الحياة ال تختص بك! إنك موجود من أجل مقاصد الله‪ ،‬وليس‬

‫العكس‪ .‬لماذا سيوفر لنا الله ألسماء على أألرض في حين أنه قد خطط للشيء الحقيقي‬
‫من أجلك في اال بدية؟ إن الله يعطينا أعمارنا على اال رض لنبني ونثدد أنفسنا من‬
‫أجل السماء‪.‬‬

‫‪١٧٣‬‬ ‫األص األلت! دس ‪ -‬سودض شال الجبه‬


‫عمل روح الله فيك‬
‫إن عمل الروح القدس هو أن يضع فيك صفات تشبه المميح ‪ .‬يقول الكتاب‬
‫المقدس‪ ،‬نتغبر؛اللى تنزح اللصوره عينها مدح مجدد؛اللى مجدد كمال مدح غرب الروح ‪١٢.‬‬
‫هذه العملية الخاصة بتغييرنا حتى نصبح أكثر شبهًا بيسوع تدعى ألتقديس‪ ،‬وهي‬

‫القصد الثالث لحياتك على اآلرض‪.‬‬


‫ليس باستطاعتك أن توحد صفات يسوع بقوتك الخاصة‪ ،‬إذ أن القرارات التي‬
‫تتخنها في بداية العام‪ ،‬وقوة اإلرادة‪ ،‬وأفضل النوايا ال تكفي‪ .‬إن الروح القدس‬
‫فقط هو الذي يملك القوة ليقوم بالتفيرات التي يبتغي الله أن يعملها في 'حياتنا‪.‬‬
‫الئ ألله هو ألعامل فكم أفلح ددوال وأئ ذبملو\ من أجل‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫\شر‪١٣.٦‬‬

‫عندما نذكر قوة الروح القدس يبدأ كثير من الناس في التفكير في اإلظهارات‬
‫المعجزية واال‘حاسيس الفياضة ‪ .‬لكن في معظم األوقات تنسكب قوة الروح بى قلبك‬
‫بطرق هادئة ومتواضعة حتى أنك "ال يعي بها أو ال تستطيع أن‬
‫تشعر بها‪ .‬فهو يسترعى انتباهنا فى الغالب بصوت متخفض‬ ‫اليولم الدالي واكثروز‪:‬‬
‫اسصئص‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫”‬ ‫'‬

‫خفيف ‪١٤.‬‬
‫مخلول‬
‫إن التشبه بالمسيح ال ينتج عن طريق التقليد ‪،‬‬ ‫لتصبح على‬
‫حيث نسمح للمسيح أن يحيا من خاللنا ‪ .‬تمال \ \لسر فى \ل‪ ٠‬مج‬ ‫مغال‬
‫في‬
‫‪٦‬‬ ‫ذلك‬ ‫\لذي هو \يي‪ ٢‬نبكم رجد للجد ‪٠‬‬
‫ا‪;-‬ذذ كيف يحدث‬
‫االئراتائ‬ ‫المسيح‬

‫بها‪ .‬فإننا نختار أن نقوم باالمر الصالح في مواقف ثم نثق في روح الله كي يعطين‬

‫في داخلنا‪ ،‬ؤد‬


‫فإن‬ ‫للقيام به ‪ .‬وحيث أن ح‬
‫روح الله يحيا ‪-‬‬ ‫م‬ ‫واإليمان‪ ،‬ءوالحكمة‬
‫وانحبة‪ ،‬خت‪.٠‬‬
‫القوة‪ ،‬لع‪٠٠‬دم‬
‫‪-‬ة‬
‫هذه اال شياء متاحة دائما حينما نطلبها ‪.‬‬
‫يجب أن نتعاون هع عمل الروح القدس‪ .‬إننا نرى حقيقة هامة موضحة مرات‬
‫ومرات في كل الكتاب المقدس ‪ :‬إن الروح القدس يطلق قوته ني ألوتت الذي تأخذ فية‬
‫خطوة إيمان ‪ .‬عندما واجه يثوع حاجزًا ال يمكن تجاوزه ‪ ،‬لم تتراجم مياه ذهر_الديإ'ال‬

‫يعد أن خطا الغاد ة فى التيار الخارب يطاعة وإيمان‪.‬‬

‫‪١٧،‬‬
‫ء‬ ‫يقا"رن ‪١‬لكتاب المقدس“ثو ‪١‬لروحي"باالًذرة‪ ،‬والبغا“ء‪^،‬ونمو ائ‪٦‬غفى‪ .‬وكك من هذه‬

‫االستعارات يتطلب مشاركة نشيطة‪ :‬إذ يجب أن يزرع البذار ويفلح‪ ،‬ويجب أن يبنى‬
‫األبنية ‪ -‬إنها ال تظهر من تلقاء أنقها ‪ -‬ويجب أن يأكل األطفال ويتمرنون حتى‬
‫ينموا ‪.‬‬
‫هع أن االجتهاد ليس له أي عالقة بخالصك‪ ،‬إال أنه يماهم كثيرًا في نموك الروحي ‪.‬‬

‫‪ ١٧‬في نمونا حتى نصبح‬ ‫إذ يخبرنا العهد الجديد ثماني مرات على األقل أن مجتهد‬
‫يبرع‪ .‬ئئدئقح‪.‬‬
‫يشرح بولس في أفسس ‪ ٢٤ - ٢٢ : ٤‬مسؤلياتنا الثالث في التحول إلى شبه‬
‫المسيح ‪ .‬يجب علينا أوأل أن نتخلى عن طرق التصرف القديمة ‪ .‬ج‪١‬ن تخلعوأ من جهه"‬

‫ألتصرف ألسبق أإلتان ألعتيق أنفاسد بحب شهوأت ألفروز ‪١٨.‬‬


‫وفي‬ ‫ثانيًا‪ ،‬يجب أن نفغر طريقة تفكيرنا‪١١٠ .‬وذذخددو\ بروح ذخكم‪٠°‬‬
‫الكتاب‪ ٠‬سدسدًا ”نتغير عن 'طريق تجديد ;ج‪:‬اؤيوذاذية 'نتغير‬

‫‪( metamorphosis‬المستخدمة في رومية ‪ ، ٢ :١٢‬كورنثوس الثانية ‪)١٨ :٣‬‬


‫يستخدم اليوم لوصف التغسالنهزت الذي تمر بهذالدودة حتى تصحغراشة‪ .‬تلك‬
‫صورة جميلة لما يحدث لنا روحيا عندما نسمح‬
‫س؛هحئقسآصص‪٠‬‬
‫؛أن شخصيتك هي أساسًا مجموع‬ ‫ء‬ ‫‪^ .‬د‪*.‬ل‪٠‬ضغللددد‪٠,‬د ح‬
‫الخارج‪ ،‬ونصبح أكثر جماال‪ ،‬كما أننا نتحرر‬
‫عادأتك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪١‬هة‬
‫ثالثًا‪ ،‬يجب أن نلين صفات المسيح عن‬
‫طريق تطوير عادات جديدة وتقية‪ ،‬إذ أن شخصيتك هي أساسا مجموع عاداتك؛ إنها‬
‫كيف تتصرف ني ألعادآ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬وتبوأ أإلنسان ألجديد للخلوق‬
‫بحسب ألله ني ألبر وقدأسة أخق ‪٢١.‬‬

‫‪١٧1‬‬ ‫ادادددس طى ‪٠‬ئل الههه‬


‫يستخدم الله كلمته‪ ،‬واألشخاص‪ ،‬والظروف ليشكلنا ‪ ٠‬وتعد هذه جميعها‬
‫عوامل أساسية من أجل نمو الشخصية‪ ،‬إذ تمدنا كلمة الله الحق الذي نحتاجه للنمو‪،‬‬
‫كما يمدنا أناس الله بألدعم الذي نحتاجه للنمو‪ ،‬وتمدنا آلظروف بالبيثة التي نحتاجها‬
‫لكي نتشبه بالمسيح ‪ ٠‬إن درست كلمة الله وطبقتها‪ ،‬وتواصلت بانتظام مع مؤمنين‬
‫آخرين‪ ،‬وتعثمت أن تثق بالله في الظروف الصعبة‪ ،‬فإنني أضمن لك أنك سوف تزداد‬
‫شبهًا بيسوع ‪ .‬سوف نلقي نظرة على كل واحد من تلك المقومات للنمو في الفصول‬
‫القادمة ‪.‬‬
‫يفترض كثير من الناس أن كل ما نحتاجه للنمو الروحي هو دراسة الكتاب المقدس‬
‫والصالة‪ .‬لكن هناك بعض االمور في الحياة لن تتغير ‪١‬دد‪١‬ءن طريق دراسة الكتاب‬
‫المقدس والصالة فقطن‪ .‬لذلك يستخدم الله االشخاص‪ ،‬فهو يفضل عادًا العمل من‬
‫خالل األشخاص بيآل من صنع المعتزات‪ ،‬وخليق حتى نعتمد على يعضبا البعض في‬
‫سعتا‪.‬‬ ‫حياة ابشيكه ‪ .‬إبه ص يدريا أن‬
‫حدت‪.: ,‬دئي■ ن‪...‬ب‪٠.‬ير~‪ .‬ذبلمحشغ‪٦‬؛؛■‬
‫‪■Wil‬‬

‫في كثير من الديانات‪ ،‬يعتبر اال شخاص اال نضج روحيا واال كثر قداسة هم أولئك‬
‫الذص ينعزلون عن اآلخرين في أديرة بقمم الجبال‪ ،‬وال يتلوثون باتصالهم مع اآلخرين‪.‬‬
‫لكن تلك إساءة فهم جسيمة‪ ،‬إذ أن النضج الروحي ليس هو السعي المنعزل الفردي!‬
‫ال يمكنك أن تنموإلى شبه المسيح في العزلة‪ ،‬بل يجب عليك أن تكون مع أشخاص‬
‫آخرين تتفاعل لنعهم‪ .‬تحتاج أيضًا أن تكون جزءًا من كنية ومجتمع‪ .‬لماذا؟ الن‬

‫النضج الروحي الحقيقي يتلخص في‪-‬سعئ وال يمكن أن تكون‬


‫مثل يسوع دون أن تكون لك عالقة مع اال شخاص اآلخرين‪ .‬تن كر أن ما يهم هو الحبة‬
‫— محبة الله واآلخرين‪.‬‬
‫إن التحول إلى شبه المسيح هو عملية طويلة وبطيئة‪ .‬فاييئروى ليس‬
‫يدريًا ال أ تو ماتيكيًا‪ ،‬لكنه تطور تدريجي وتعاعدي سوف يتفرق كل ما تبقن‬‫‪9‬‬

‫من حياتك ‪ .‬فقد قال بولس لإلشارة إلى تلك العملية‪ ،‬ألى ‪١‬ن ننتهي جبعحأللى ‪- -‬‬
‫معرفة جن آلله ‪ . .‬أللى ألتسان كامه أللى ياس قالمة ملء لح ‪٢٢.‬‬
‫إنه عمل ينمو ويتطور‪ ،‬كما أن تغييرك الروحي لتنمية شخصية يوع فيك سوف‬
‫يستغرق كل ما تبقى من حياتك‪ ،‬بل أنه لن يكتمل هنا على االرض‪ .‬إنه سوف‬

‫العباة المخلفة سؤاسد‬ ‫‪١٧١‬‬


‫يتمم فقط عندما تصل إلى السماء أو عندما يجيء يسوع‪ .‬عند تلك المرحلة‪ ،‬مهما‬
‫كان العمل في شخصيتك غير مكتمل فإنه سوفا ينتهي ‪ .‬ينكر الكتاب المقدس أنه‬
‫عندما نتمكن في النهاية من رؤية يسوع بوضوح‪ ،‬فإننا سوفا نصبح مثله تمامًا ‪ :‬اليهال‬

‫آلالحاء ال نحن الوالد ‪١‬لله ولم دعحهر بعد مالدال سنكون‪ .‬ولكن نعلم الدتهءالدالالظهر‬
‫نكون منئله ألننالسذر\ه كمال هو ‪.‬‬
‫تتولد الحيرة فى الحياة المسيحية من الجهل بتلك الحقيقة البسيطة وهي ًان الله مهتم‬
‫جدًا بمناء شخصيتك أكثر مئ أي شيء آخر‪ .‬إننا نقلق عندما يبدو الله‪,‬صامتًا في أمور‬

‫محددة مثل ما هو مجال العمل الذي يجب أن أختاره؟ فالحقيقة هي أن هناك‬


‫\لكثير من مجاالت العمل المختلفة التي يمكنها ًار‪٦‬دكون ضمن مشيئة الله لحياتك‪،‬‬

‫لكن أكثر ما يهم الله هو أنه مهما فعلت شيائ‬


‫يهد‬
‫تفعله كما لو كان المسيح هو الذي يعمله‪.‬‬
‫يهتم الللهءش حد بعيد ض‬
‫من اهتمامه‬ ‫يهتم الله ى‪ /٠‬تكون أكذ‬
‫تكون ‪ ١‬كثر ثال تفعل ‪.‬‬
‫بشرية‪ ،‬ولسنا أعماال‬ ‫يماذا تفعل ‪ .‬فنحن ل'‪٠٠‬ئ‪٠‬آهأ‪١‬‬
‫تكالئنالت ر‪٢‬ك‪٦‬‬ ‫ح‪.‬ز‪:‬‬‫ر‬
‫بشرية ‪ .‬إن الله معنى إلى حد بعيد بشخصك‬
‫ويس مجًال‬ ‫ًاكثر من مجًال ءمللذ‪،‬لمدبك آلنك سوف تًابذ ‪٢‬إلي ‪١‬آلبد‬

‫عملك‪.‬‬
‫?وال يثاكتو\ نذأ الد? ‪.‬دن دئؤووا مج خكلكم‪°‬‬ ‫يحذرنا البتاب المقدس‪،‬‬
‫بتخديد ‪٩‬دخاذكم‪ °‬لتحبرزوا ت‪ ١‬هئ ؛اذاده الله الصبفه ‪١‬ز‪°‬ضيه آلئكبرلم‪ .‬وفي الترجمة‬
‫اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى التيسجموأ مع ثقافتكم لدرجه" أنكم تكونون ?‪١۶‬‬
‫منهابدون تفكير‪ ،‬يئ ركزو‪١‬أنتباهكم على ‪١‬لله‪ ,‬سوف تتغيرون من ألد أخل أللى‬
‫نخارج ‪ ...‬ويعكس ألثقافة أنائدذ من حولكم‪ ،‬و‪١‬لتي تهبط بكم؛ألى متو‪١‬ها من‬
‫عد؟ ألنضوج‪ ،‬فالله يجعلكم في أفضل صوره"‪ ،‬ويصل بكم؛ألى ‪١‬لتضج ألسيم ‪.‬‬
‫يجب عليك أن تأخذ قرارًا على نحو مضاد للثقافة للتركيز على أن تصبح أكثر شبهًا‬

‫بيوع‪ ،‬وإال فسوف تحاول قوى أخرى مثل اال صدقاء‪ ،‬واالهل‪ ،‬والزمالء‪ ،‬والثقافة أن‬
‫تشكلك لتكون على صورتها‪.‬‬

‫‪١٧٧‬‬ ‫اداشادت‪ ،‬صد ‪ -‬سددعدى ‪٠‬ئلي المبه‬


‫لآلسف‪ ،‬فان نظرة سريعة على العديد من الكتب المسيحية المتداولة تظهر ًان كثيرا‬
‫من المؤمنين قد هجروا العيش من أجل مقاصد الله العظيمة وعقدوا العزم على تحقيق‬
‫اإلشباع الشخصي واالستقرار النفسي ‪ ,‬تلك هي النرجمبية‪ ،‬ولين التلبين ة ‪ ٠‬لم يمت‬
‫يسوع على الصليب حتى نتمكن من أن نعيش حياة الراحة والرفاهية والترف‪ .‬إن‬
‫مقاصده أكثر عمقًا ‪ :‬فهو يريد أن يجعلنا مثله قبل أن يأخذنا إلى السماء ‪ .‬ذلك هو‬
‫امتيازنا اال عفلم‪ ،‬ومسوئليتنا المباشرة‪ ،‬ومصيرنا النهائي‪.‬‬

‫—‬ ‫‪--------------‬‬ ‫‪I---------------------------------------------------------‬‬ ‫ا ج—‬ ‫‪I I I 'r‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪•i‬‬ ‫‪■ 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1—1‬‬ ‫‪^٦‬‬

‫التعكير ى الهدف من حياتي‬ ‫‪٢‬‬


‫‪٠‬‬ ‫نقطة للتأمل‪:‬لقديلقت‪٠‬الذح شبه الميح‪.‬‬ ‫‪I‬‬

‫آب‪ ٠‬ددكذي ‪ :‬لذبز‪١‬ى طدة كشل ~ عبد‪ ،‬همن زآج‪٦٦‬ف شجب‪ ،‬كت‪١‬من ذال"ح ‪I‬‬
‫'‬ ‫‪٠‬‬ ‫'‬ ‫\فح‪“ .‬كورنثوس ‪١‬ائذية ‪١٨: ٣‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬في أي جزء من حياتي أحتاج أن أطلب قوة الروح القدس حتى )‬
‫؛‬ ‫ًاكون مشابها للمسيح اليوم ؟‬
‫‪-‬أ‬ ‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- -‬‬ ‫‪-----------------‬‬ ‫‪— T-‬‬ ‫—‬ ‫خ‪٠‬ئ‪_.‬‬

‫اسيأة سسة سواد‬ ‫‪١٧٨‬‬


‫‪90‬‬ ‫‪٠‬‬
‫’بثن صادقين'ني مثد'‪ ،‬قئوئ في كذ قئء ‪.‬‬

‫؛الز ذالك الج ي هو اللداس البيح ‪.‬‬

‫أفسس ‪:٤‬ه‪١‬‬

‫كئ ال تكون في نا يثد ؛طقاال‪.‬‬

‫أفس ‪١٤:٤‬‬

‫إن الله يريدك أن تنمو‪.‬‬


‫إن هدف أبيك السماوي هوأن تنضج وتنمي صفات يسوع المسيح‪ .‬لكن لألسف‪،‬‬
‫فان ماليين من المسيحيين يكبرون سنًا لكنهم ال ينمون أبدًا‪ .‬إنهم يقعرن في شرك‬

‫الطفولة الروحية الدائمة‪ ،‬والسبب في ذلك يرجع إلى أنهم لم يعتزمو‪ ١‬أبدا أن ينموا‪.‬‬
‫مقصودًا‪ .‬يجب أن ترغب‬
‫نقذ‪.‬‬ ‫يتطلب التزامًا‬
‫'‬ ‫أوتوماتيكيًا‪ ،‬لكنه “‬
‫"‬ ‫الروحى "‬
‫ليس أ"‬ ‫حي‬ ‫فالنمو‬
‫وهي‬ ‫في النمو‪ ،‬وتقرر أن تنمو‪ ،‬وتبذ ن جهد \ للنمو‪ ،‬وتثبر في النمو‪ .‬إن التلمذة‬
‫تبدأ عادًا بقرار‪ ،‬فيسوع يدعونا ونحن نستجيب ‪:‬‬ ‫عملية التحول إلى شبه المسيح‬
‫’فقال له أتبعني‪ .‬فقب و تبعه ‪'.‬‬

‫‪١٧٩‬‬ ‫العدت اثالت! س ‪ -‬س‪٠‬ه عدى مال ايبه‬


‫عند ما اختار التالميذ االوائل أن يتبعوا يسوع‪ ،‬فإنهم لم يفهموا كل تبعيات‬
‫قرارهم‪ ،‬لكنهم استجابوا ببساطة إلى دعوة يسوع‪ .‬وذلك هو كل ما تحتاجه حتى‬
‫تبد ًا ‪ :‬فزد أن تصبح تلميذًا‪.‬‬
‫ال شيء يشغل حياتك أكثر من التعهدات التي تختار أن تقوم بها‪ .‬يمكن‬
‫لتعهداتك أن تطورك ويمكنها أيضًا أن تدمرك‪ ،‬لكنها في كلتا الحالتين سوف تقوم‬

‫بتعريفك‪ .‬اخبرني بما أنت ملتزم به‪ ،‬وسأخبرك بما سرف تكون عليه خالل عشرين‬
‫عامًا ‪ ,‬إننا نصبح ما نلتزم به أيًا كان ‪.‬‬

‫عند هذه المرحلة من االلتزام يفقد معظم الناس قصد الله لحياتهم‪ ،‬إذ يخاف‬
‫الكثيرون من اإللتزام بأي شيء لكنهم ينجرفون في الحياة على غيرهدى ‪ .‬بينما يقدم‬
‫آخرون التزامات تعوزها الحماسة لقيم متضاربة‪ ،‬مما يقود هم إلى فتور الهمة واالداء‬
‫المبتذل‪ .‬وآخرون يقومون بتعهدات كاملة ال هداف عالمية‪ ،‬مثل الرغبة في الشهرة‬
‫والغنى‪ ،‬فينتهي بهم الحال إلى خيبة األمل والمرارة‪ .‬إن كل اختيار له عواقب أبدية‪،‬‬
‫لذلك فمن اال فضل أن تختار بحكمة‪ .‬يحذرنا بطرس‪ ،‬ببما ‪١‬ن هذه كلها تنحل أي‬
‫أناس يجب ‪١‬ن تكو نو أ في ميره" مقدمة وتقو ى ‪٢.‬‬
‫دور الله ودورك‪ .‬إن شبه الميح ينتج عن القيام باختيارات على مثال ادبج‬
‫واالعتماد على روحه ليساعدك في إتمام تلك االختيارات‪ .‬عندما تقرر أن تصبح‬
‫جادًا بخعوص التحول إلى شبه المسيح‪ ،‬يجب‬
‫أن تبدأ في التصرف بطرق جديدة‪ .‬سوف تحتاج‬ ‫‪-‬تهد‬
‫أن تتخلى عن بعض األعمال الروتينية القديمة‪،‬‬ ‫؛أننا نعبج ما نحن نلتزم به‪.‬‬
‫وتطور بعض العادات الجديدة‪ ،‬وتغير عن قصد‬ ‫‪،٠١-...‬‬
‫طريقة تفكيرك ‪ .‬يمكنك أن تثق أن الروح القدس‬
‫الئمو \ خلالصل‪١‬كح‬ ‫موف ياعدك في تلك التغيرات‪ ،‬إذ يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫بخوف ورعدن آلدًا ألله هو ألعامل فبكم أثًا تريدوأ وأدًا تعملوأمن أجل أشرن ‪٣.‬‬
‫كظهر هذه اآلية طرفي النمو الروحي ‪ :‬آلتمموأ و ؛لعامل فيكم ‪ .‬فمسؤوليتك*‬
‫تمموأ أما دور الله فهو ’ألعامل فيكم ‪ .‬إن النمو الروحي جهد متعاون بينك‬ ‫هي‬
‫وبين الروح القدس ‪ .‬فروح الله يعمل معنا وليس فينا فقط‪.‬‬

‫اسي؛ ا‪ -‬فعواسف‬ ‫‪١٨.‬‬


‫هذه اآلية‪ ،‬المكتوبة للمؤمنين‪ ،‬ال تختص بكيفية الخالص‪ ،‬بل بكيفية النمو‪ .‬إنها‬
‫ال تقول ‪\١‬ءملو\ آلجل الخالص‪ ،‬ال نه ليس باستطاعتك إضافة أي شيء إلى ما عمله‬
‫يمرع بالفعل‪ .‬فانك تتمرن أثناء التدريب الجدي على تطوير جسد ك‪ ،‬وليس‬
‫إليجاد جد ‪.‬‬
‫اليه م الثالث واكشروز‪:‬‬ ‫تكون لديك كل‬ ‫لعبة المكعبات‬ ‫عندما تقوم بتركيب‬
‫كيف ننمو؟‬ ‫القطع — أما مهمتك فهي وضعها معًا‪ .‬كذلك فإن المزارنن‬
‫يفلحون اآلرض‪ ،‬لكنهم ال يوجدون اآلرض‪ ،‬إنهم يطورون ما‬
‫هو لديهم بالفعل‪ .‬لقد أعطاك الله حياة جديدة؛ وأنت اآلن مسؤول عن تطويرها‬
‫يخوف ورعده" ‪ ،‬وذلك يعني أن تأخذ نموك الروحي على محمل الجد ! عندما‬
‫يستخف الناس بنموهم الروحي‪ ،‬فذلك يظهر أنهم ال يفهمون العواقب االبدية( كما‬
‫رأينا في الفصل الرابع والخامس) ‪-‬‬
‫تغيير دفة التوجيه اآللية ‪ .‬حتى تغير حياتك‪ ،‬يجب أن تغير طريقة تفكيرك‪ ،‬إذ‬
‫أنه توجد فكرة خلف كل شيء تقوم به ‪ .‬فكل سلوك يحفزه إيمان‪ ،‬وكل فعل يحثه‬
‫فوق كل‬ ‫موقف‪ .‬لقد أعلن الله ذلك قبل أن يغهمه علماء النفس بآالف السنين‪:‬‬
‫غغظ ‪١‬حغظ قبك ل ن منه مخارج \لخي\ه" ‪٤.‬‬
‫تخيل أنك على بحيرة تقود زورقًا بخاريًا سريعًا لديه دفة توجيه"آلية؛مويهة ناحية‬

‫الشرق ‪ .‬فإن قررت أن تتحرك في االتجاه المعاكس وتتوجه نحو الغرب‪ ،‬فانه يكون‬
‫لديك أحد البديلين لتفيير اتجاه الزورق ‪ .‬اال ول أن تمسك بعجلة القيادة واجبار هايدويا‬
‫على االتجاه إلي الناحية المقابلة لتلك التي كانت دفة التوجيه اآللية مبرمجة للذهاب‬
‫إليها‪ ،‬إذ يمكنك أن تتغلب على دفة التوجيه اآللية عن طريق قوة اإلرادة الصرفة‪،‬‬
‫لكنك سوف تشعر عندئذ بمقاومة مستمرة‪ .‬وسوف تتعب نراعاك في النهاية من‬
‫لضغط‪ ،‬فتترك عجلة القيادة‪ ،‬ويتوجه الزورق من فوره مرة أخرى إلى الشرق‪ ،‬وهو‬
‫طريق الذي تمت برمجته عليه داخليًا‪.‬‬

‫ذلك هو ما يحدث عندما تحاول أن تغير حياتك بقوة اإلرادة ‪ :‬فإنك تقول‪ ،‬إن‬
‫'جبرت نغسي على اإلقالل من اآلكل ‪ . .‬والتدريب لمدة أطول ‪ . .‬والتخلي عن‬
‫'لفوضى والتأخير ‪ .‬نعم‪ ،‬بمكن لقوة اإلرادة أن تحدث تغييرًا قصير المدى‪ ،‬لكنها‬

‫‪١٨١‬‬ ‫'دف ‪,‬مغالت ا ‪ ،‬فلس س‪٠‬ه ض ‪٠‬ظى ايبه‬


‫‪U‬‬
‫موف تخلق ضغطا داخليا معتمرا ال نك لم تتعامل مع البب اال صلي ‪ ٠‬لن يبدو‬
‫هذا التغيير طبيعيًا‪ ،‬وهكذا فانك سوف تتلم في النهاية‪ ،‬ونترك نظامك الغذائي‪،‬‬
‫وتتخلى عن التدريب‪ ،‬ومريعًا ما تستعيد أنماطك القديمة ‪.‬‬

‫هناك طريقة أفضل وأسهل‪ :‬غئر دفة التوجيه اآللية لديك— أي طريقة تفكيرك‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬بل تغيرو‪ ١‬عن شكلكم بتجديد ‪١‬دهانكم ‪ .‬فابطوة اال ولى‬
‫في نموك الروحي هي البدء في تغيير طريقة تفكيرك‪ ،‬إذ أن التغيير يبدأ أوال في الذهن‪.‬‬
‫إن الطريقة التي تفكر بها تحدد الطريقة التي تشعر بها‪ ،‬والطريقة التي تشعر بها‬
‫تؤثر على الطريقة التي تتصرف بها‪ .‬قال بولس‪ ،‬ه‪٢١‬وقئخددو‪١‬بر’وح د’خذكمه‪ ،‬وفي‬
‫الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعنى لالدد ‪١‬ن يكؤن هناك تجديد روحي ألنكار كم‬
‫وأتجاهاتكم ‪.‬‬
‫يجب أن تكتسب ذهن المسيح حتى تصبح مثل المسيح‪ .‬يطلق العهد الجديد على‬
‫هذا التحول الذهني ألتوبة‪ ،‬ومعناها حرفيًا باليونانية تبديل الذهن ‪ .‬إنك تتوب‬
‫عندما تبدل طريقة تفكيرك من خالل تبني الطريقة التي يفكر بها الله ‪ -‬بخصوص‬
‫نفسك‪ ،‬والخطية‪ ،‬والله‪ ،‬والناس اآلخرين‪ ،‬والحياة‪ ،‬والمستقبل‪ ،‬وكل اال شياء اال خرى‪.‬‬
‫وهكنا فانك تتبنى مطهر المسيح ومنظوره‪.‬‬
‫لقد ًاوصينا ’فربكن نبكم هذا انفكر انني في ادسيح يرع نبعنا ‪ ٠‬هناك‬
‫شقان للقيام بذلك‪ ،‬الشق اال ول في هذا التحول‬
‫‪—.‬‬ ‫مهل‬
‫الذهني هو التوقف عن التفكير في خواطر‬
‫غير ناضجة متمركزة حول الذات وتبحث‬ ‫؛أن ألطريقة ‪١‬لتي تفكر بهاتحدد‬

‫عن المصلحة الذاتية‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬ ‫ألعريقة ألتي تثعر بها‪ ،‬وألطريقة‬
‫ايها االخوة ال تكونو\اوالد‪٦‬ي ‪١‬دهانكم بل‬ ‫ألتي تثعر بها تؤثر على ألطريقة‬
‫كوذو\أوالد\*في ألشر ‪ .‬وما في أالدهان فكونو‬ ‫ألتي تتصرف بها‪.‬‬
‫‪-٠١-‬‬
‫كامين ‪ ٨.‬إن األطفال بطبعهم أنانيون تمامًا‪،‬‬

‫فإنهم يفكرون فقط في أنفسهم واحتياجاتهم الخاصة‪ ،‬وهم غير قادرين على العطاء؛‬
‫ليس باستطاعتهم سوى اال خذ‪ .‬وذلك هو الفكر غير الناضح‪ .‬ولآلسف‪ ،‬فإن كثيرًا من‬

‫اسباة ا‪ -‬س‪ ٠‬اس‪١‬‬ ‫‪١٨٢‬‬


‫الناس ال ينمون فيما وراء هذا التفكير‪ .‬يذكر الكتاب المقدس ًان التفكير اال ناني هو‬
‫مصدر السلوك الخاطئ‪ :‬وفان ألذين هم حب الجسد فبما للجسد يهتموة ‪.‬‬

‫أما الشق الثاني في التفكير على مثال يسوع فهو ابدء في التفكير بعلريقة ناخجة‪،‬‬
‫وهي تلك التي تركز على اآلخرس وليس نفسك‪ .‬يتنتج بولس‪ ،‬في أصحاحه‬
‫العظيم عن نوعية انحبة الحقيقية‪ ،‬أن التفكير في اآلخرس هوعالمة النضج ‪ :‬حنا كفت‬
‫طفالكطفل كنت أننكلم وكعلفن كنت أفعلن وكعلفئ كنت افتكر‪ .‬ولكن د‪ ١‬صرت‬
‫رجال بطلت ما للطفل ‪١ .‬‬
‫يفترض كثيرون اليوم أن النضج الروحي يقاس بكمية المعلومات الكتابية والتعاليم‬
‫التي تعرفها ‪ .‬بينما المعرفة هي أحد مقاييس النضح‪ ،‬لكنها ليست كل ما في اال مر‪ ،‬إذ‬
‫أن الحياة المسيحية أكثر جدًا من مجرد عقائد ومغاهيم راسخة؛ إنها تتضمن السلوك‬
‫والشخصية‪ .‬يجب أن تكون أفعالنا متوافقة مع معتقداتنا‪ ،‬كما يجب أن تدعم‬
‫عقائدنا بسلوك مماثل للمسيح ‪.‬‬
‫ليست المسيحية ديانة أو فلسفة‪ ،‬لكنها عالقة وأسلوب حياة‪ .‬وجوهر‬
‫هذا اال سلوب للحياة هو التفكير في اآلخرين‪ ،‬كما فعل يسوع‪،‬‬
‫بدال من التفكير فى أنفسنا‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪١ ،‬فليرض‬
‫كل وأحد منا فريبه للخير الجل أبتيان‪ .‬آلئ للسيح أيضا لم‬
‫يرض نفه ‪١١.‬‬
‫التفكير في اآلخرين هو قلب التشبه بالمسيح وهو أفضل دليل‬
‫على النمو الروحي‪ .‬ذلك النوع من التفكير غير طبيعي‪ ،‬ومضاد‬
‫ونحن لم ناخن دوح‬ ‫لثقافتنا‪ ،‬ونادر‪ ،‬وصعب‪ .‬لكننا لحسن الحظ لدينا العون‪:‬‬
‫ألعالم بل ألروح ألذي من ألله ‪ ١٢.‬سوف نلقي نظرة في الفصول المقبلة على اال دوامت‬
‫التي يستخدمها الروح القدس لمساعدتنا على النمو‪.‬‬

‫‪١٨٣‬‬ ‫المبه‬ ‫‪JU#‬‬ ‫اداست' سدخساسوتي طى‬


‫ماب‬

‫اليوم الثالث والعشرون‬


‫التفنض ب الهدف من ماض‬ ‫■‬
‫إ نقطة ليأمل ‪١ :‬لم شت الفرصة أبدًا البدء ض المو‪.‬‬

‫‪I‬‬ ‫جئ ‪١‬د\د‪٠‬‬ ‫بد فوو‪ ١‬زق ذحللم_‪:‬لجذ ج ‪٦‬؛غ‪١‬لم‪ ٠‬ذتجوئ‪١‬‬ ‫د ئيذكر‪:‬‬

‫ف ‪١‬لحاللحفغبئمشت روب ‪/ '٢٠١٢‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما هو المجال الذي أحتاج فيه للتوقف عن التفكير بعلريقتي )‬
‫ا‬ ‫والبدء في التفكير بعلريقة الله؟‬

‫‪,‬سهاة ا‪-‬فهه ‪,‬مهديى‬ ‫اب‪١‬‬


‫ب‬

‫االغغ عال‪ignlligjjh‬‬

‫(مكتوب‪ ■,‬ين بخز وحده كحا اإلسكان ‪.‬تن‬

‫دكن نملئة ئخرج مذ ب الدله‪.‬‬

‫متى ‪ ٤‬؛ ‪٤‬‬

‫ولكلمه نتبه اللقالدرع ‪١‬ءن قتزيكم ودعب«كم‬

‫من‪١‬ثًا مع جمع المعد سجن‬

‫أعمال الرسل‪٣٢ :٢.‬‬

‫إن الحق يفئرنا ‪٠‬‬


‫النمو الروحي هو عملية إحالل وابدال‪ ،‬حيث يدخل الحق فيطرد اال كاذيب ‪ .‬فقد‬
‫صلى يسوع‪( ،‬قديسهم في حقك‪ .‬كالمك هو حق ‪ .‬يتطلب هذا التقديس إعالنًا‪.‬‬
‫إن روح ا‪-‬لله يستخدم كلمة الله ليجعلنا مشابهين البن الله‪ .‬وحتى نشابه يسوع‪،‬‬
‫عليناأن نمال حياتنابكلمته‪ ،‬إذيقول الكتاب المقدس‪ ،‬ككي يكون انسان \لله كامال‬
‫مت‪٦‬هالكذءملصاي“‪٢‬‬

‫إن كلمة الله ليست مثل أي كالم آخر‪ ،‬لكنها حية‪ ٣.‬فقد قال يسوع‪ ،‬؛لكالم‬
‫\لذ ي ‪ ١‬كلمك به هو روح وحياه" ‪ .‬فعندما يتكلم الله تتغير اال شياء‪ .‬إن كل شيء‬

‫‪١٨٥‬‬ ‫لس‪«٠‬دسس‪ ٠‬سوتي شى شافي سهه‬


‫يوجد من حولك — كل الخليقة — موجود ال ن الله أتكلم به ‪ .‬لقد تكلم بكل شيء‬
‫للوجود ‪ .‬وبدون كلمة الله لما كنت أنت نفك حيًا ‪ .‬يثير يعقوب إلى أن الله ساء‬

‫فؤ ندنابكلمه" ألحق لكي تكونًا باكوره" من خالئقه‬


‫فالكتاب المقدس هو أكثر جدا من مجرد‬
‫‪-‬‬ ‫مها‬
‫دليل عقائدي‪ ،‬إذ أن كلمة الله توئد الحياة‪،‬‬
‫؛أدًا روح ألله يستخدم كلمة ألله‬
‫وترعب‬ ‫التغيير‪،‬‬ ‫وتحدث‬ ‫اإليمان‪،‬‬ ‫وتخلق‬
‫ليجعلنا مشابهين البن ألله‪.‬‬
‫الشيطان‪ ،‬وتصنع المعجزات‪ ،‬وتشغي الجروح‪،‬‬
‫———‬
‫وتبني الشخصية‪ ،‬وتغير الظروف‪ ،‬وتمنح الفرح‪،‬‬
‫وتتغلب على انحن‪ ،‬وتهزم التجارب‪ ،‬وتجلب الرجاء‪ ،‬وتطلق القوة‪ ،‬وتطهر أذهاننا‪،‬‬
‫وتوجد األشياء‪ ،‬وتضمن مستقبلنا إلى اال بد! لن نستطيع الحياة بدون كلمة الله! ال‬
‫تأخذها أبدآكأمر مسلم به‪ ،‬بل يجب أن تعتبرها شيائً ضروريًا لحياتك مثل الطعام‪.‬‬

‫فقد قال أيوب‪١ ،‬كثو من فريضتي ذخرت كالم فيه ‪٦.‬‬


‫إن كلمة الله هي الغذاء الروحي الذي يجب أن تتناوله حق) تتمم اببصد_من‬
‫حياتك‪ .‬يممى الكتاب المقدس اللين‪ ،‬والحبز‪ ،‬والطعام الصلب‪ ،‬والعل‪ ٧.‬هذه‬
‫الوجبة الشهية الفاخرة هي قائمة الروح القدس للقوة والنمو الروحي‪ .‬ينصحنا بولس‪،‬‬
‫وكأطفال مولودين أآلدًا أشتهوأأللين ألكي ألعديم ألفش لكي تنموأبه ‪٨.‬‬

‫الثبات في كلمة الله‬


‫توجد اليوم كتب مقدسة في المطابع أكثر من ذي قبل‪ ،‬لكن الكتاب المقدس‬
‫‪——-—"—-٦٦‬تًا—‪ً.٢٢‬ا‪٢٢٦٩•■"٠. ٠ . ........._٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ب‪..٦٠‬وع ض‬
‫‪ -‬فحتي تكون تغمين‬

‫حقيقيا ليسوع‪ ،‬يجب أن تكون اال ولوية العظمى لذلك هي التغذية على كلمة الله‪.‬‬
‫لقد أطلق يسوع على ذلك ’ألثبات ‪،‬إذ قال‪ ،‬؛أدًا ثبتم في كالمي فبألحقيقة تكونون‬
‫تالميذي ‪ ٩.‬يتضمن الثبات في كلمة الله ثالثة أنشطة في حياتنا اليومية‪.‬‬
‫يجب أن أقبل سلطانها‪ .‬يجب أن يصبح الكتاب المقدس هو المقياس الرسمي‬
‫لحياتي‪ :‬البوصلة التي أعتمد عليها من أجل اإلرشاد‪ ،‬المشورة التي أستمع إليها س‬

‫اكئ ة ا‪ -‬سواسد‬ ‫‪١٨٦‬‬


‫أجل اتخان قرارات حكيمة‪ ،‬والعالمة التي ًاستخدمها لتقييم كل شيء‪ .‬يجب أن‬
‫يكون للكتاب المقدس الكلمة اال ولى واال خيرة دائمًا في حياتي‪.‬‬

‫تحدث كثير من مشاكلنا الننا نؤس اختياراتنا على مصادر غير جديرة بالثقة‬
‫مثل‪ :‬الثقافة ( ا لجمبع يفعلون ذلك )‪ ،‬التقليد ( لقد فعلنا ذلك على الدوام )‪،‬‬
‫لمنطق ( لقد بدا ذلك منطقيًا )‪،‬أو العاطفة ( لقد شعرت أن ذلك صواب ) ‪.‬‬
‫‪.‬قد انهارت قيمة تلك اإلختيارات االربعة بالسقوط‪ .‬إن ما نحتاجه هو مقياس كامل‬
‫ال يقودنا أبدًا إلى االتجاه الخاطئ‪ ،‬وكلمة الله فقط هي التي يمكنها أن تسدد هذا‬

‫كذ‬ ‫كق كلمة من آلله نقية ‪ ١ ،‬ويشرح بولس‪،‬‬ ‫'الحتياج‪ .‬إذ يذكر سليمان‪،‬‬
‫نكتآلب هو موحى به من آللله ونبع للتعيم و لختو بيخ للتقوة و\لتأد_ب \لذي في‬

‫بر ‪٠‬‬
‫لقد مر بيلي جراهام في السنوات اال ولى لخدمته بوقت كان يصارع فيه مع‬
‫شكوك بخصوص دقة وسلطان الكتاب المقدس‪ .‬وفي إحدى الليالي‬
‫لمقمرة سقط على ركبتيه بدموع وًاخبر الله أنه منذ ذلك الوقت‬
‫يرف يثق تمامًا في الكتاب المقدس باعتباره السلطة الوحيدة‬

‫لحياته وخدمته‪ ،‬وذلك على الرغم من المقاطع انحيرة التي لم‬


‫يغهمها ‪ ,‬ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا بارك الله حياة بيلي بقوة‬

‫وفاعلية غير عادية‪.‬‬


‫إن أهم قرار يمكنك أن تأخذه اليوم هو أن تحم هذا اال مر بخصوص ما‬
‫هى السلطة المطلقة لحياتك‪ .‬قرر ذلك بغض النطر عن الثقافة‪ ،‬والتقليد‪ ،‬والمنطق‪،‬‬
‫والعاطفة‪ ،‬واختر الكتاب المقدس باعتباره السلطة المطلقة عليك‪ .‬قرر أن تسأل أوأل‬

‫عند اتخان القرارات‪ ،‬ما الذي يقوله الكتاب المقدس؟ ‪ .‬وصمم أنه عندما يقول لك‬
‫الله أن تفعل شيائً‪ ،‬فانك سوف تثق بكلمة الله وتطبقها سواء أكانت منطقية وتروق‬
‫لك أم ال‪ .‬اتخن تعريح بولس كاقرار شخصي إليمانك ‪ :‬مؤمنًابكق ما هو مكتوب‬

‫في طنآلموس وآلآلبيلء ‪١٢-‬‬


‫يجب أن أستوعب الحق الذي فيها ‪ .‬ال يكفي مجرد اإليمان بالكتاب المقدس‬
‫فحسب‪ ،‬لكني يجب أن أمال ذهني به حتى يتمكن الروح القدس من تغييري عن‬

‫‪١٨٧‬‬ ‫الهدت اشامت! س خست سودض ‪٠‬ظلي امبه‬


‫طريق الحق‪ .‬هناك خمس طرق للقيام بذلك ‪ :‬يمكنك أن تستقبلها‪ ،‬وتقرأها‪ ،‬وتبحث‬
‫فيها‪ ،‬وتتذكرها‪ ،‬وتفكر فيها‪.‬‬
‫أوال‪ ،‬إنك تتقبل كلمة الله عندما تستمع إليها وتقبلها باتجاه منفتح ومتقبل‪.‬‬
‫يوضح لنا مثل الزارع كيف أن تقبلنا’ يحدد ان كائث كلمة الله متخمرب بجن ور‬
‫عميقة في حياتنا وتحمل ثمارًا أم ال ‪ .‬لقد قام يسوع بتعريف ثالثة اتجاهات غير مقبولة‬
‫— الذهن المنفلق ( الطريق ) ‪ ،‬الذهن السطحي ( الصخر) ‪ ،‬والذهن المشت ( اال شواك )‬
‫‪ -‬ثم قال‪’ ،‬فالنظرو أ كيف تسمعون ‪١٣.‬‬
‫ينبغي أن تفحص اتجاهك‪ ،‬بحثًا عن الكبرياء على وجه الخصوص‪ ،‬في كل مرة‬
‫تشعر فيها أنك ال تتعلم شيائً من عطة أو معلم للكتاب المقدس‪ ،‬ال ن الله يمكنه أن‬
‫يتحدث من خالل حتى أكثر المعلمين ملأل وذلك عندما تكون متواضعًا ومتقبال‪.‬‬
‫’فالضلو\ بود\ءة دلظف وتوالضع ع \لكلمة اللمغرؤسة اللقالدره ‪١‬ل‬ ‫ينصحنا يعقوب‪،‬‬
‫تخلص نفوسكم ‪١٤.‬‬
‫ثانيا‪ ،‬لم يتمكن سوى الكهنة‪ ،‬في معظم تاريخ الكنيسة على مدى ‪ ٢٠٠٠‬عام‪،‬‬
‫من فرل ناالكتاب المقدس‪ .‬أما اآلن فبمقدور باليين البشر الحصول على الكتاب المقدس‬
‫واالطالع عليه‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬فإن كثيرًا من المؤمتين أمناء في قراءة صحفهم‬

‫اليومية أكثر من كتبهم المقدسة‪ .‬ال عجب إذا‬


‫إن كنا ال ننمو‪ .‬ال يمكننا أن نشاهد التليفزيون‬
‫أن كثيرين تمن يدعون أنهم‬
‫ثالث ساعات ثم نقرأ الكثاب المقدس لمدة ثالث‬
‫يؤمنون باللكتاب ألمقدس من أول‬
‫دقائق وبعدها نتوقع النمو‪.‬‬
‫ءالفى آخر صفحة فيه‪ ،‬لم يقرأوه‬
‫إن كثيرين ممن يدعون أنهم يؤمنون بالكتاب‬ ‫أبدآمن أول؛ألى آم صفحة‪.‬‬
‫المقدس من أول إلى آخر صفحة فيه‪ ،‬لم يقرأوه‬
‫‪٢‬حجد‪٠‬‬ ‫—‬
‫أبدًا من أول إلى آخر صفحة‪ .‬لكنك لو قرأت‬
‫الكتاب المقدس فقط ه ‪ ١‬دقيقة يوميًا‪ ،‬تكون عندئذ قد قرأته بالكامل مرة واحدة‬
‫في العام‪ ،‬ولو اقتطعت ثالثين دقيقة من برنامج تليفزيوني وقرأت بدأل منه كتابك‬
‫المقدس‪ ،‬تكون قد قرأت الكتاب المقدس بأكمله مرتين في العام‪.‬‬

‫اسام ا‪ -‬فهو‬ ‫‪١٨٨‬‬


‫إن القراءة اليومية للكتاب المقدس سوف تحقفلك على موجة صوت الله‪ ،‬لذلك كان‬
‫الله يأمر ملوك إسرائيل أن يحتفظوا دائمًا بنسخة من كلمته بالقرب منهم ‪’ :‬فتكون‬
‫معه ويقرأ نهل كق أيب حياته ‪ ١٥,‬ال تكتفي بمجرد االحتفاظ به بالقرب متك؛ ولكن‬
‫عكف على قرائته بانتطام! هناك أداة بسيطة مساعدة للقيام بذلك وهي خطة يومية‬
‫‪-‬قراءة الكتاب المقدس‪ ،‬إذ أنها سوف تقيك من القراءات العشوائية التي تركز على‬
‫جزاء معينة من الكتاب المقدس وتهمل باقي الكتاب‪.‬‬
‫ثالثًا‪ ،‬أبحث أو الدراسة في الكتاب المقدس هي طريقة عملية أخرى للثبات في‬
‫‪.‬كلمة ‪ ,‬يتضمن االختالف بين القراءة والبحث في الكتاب المقدس نشاطين إضافيين ‪:‬‬
‫ط ح أسئلة بخصوص النعى وتحجيل خواطرك ‪ .‬ال يمكنك حقًا أن تكون قد درست‬

‫‪.‬كتاب المقدس ما لم تكن قد كتبت خواطرك على ورقة أو على الكمبيوتر‪,‬‬


‫ال تتيح لي المساحة هنا فرصة لشرح الطرق المختلفة لدراسة الكتاب المقدس ‪.‬‬
‫‪-‬كن يوجد العديد من الكتب النافعة في هذا الموضوع‪ ،‬بما فيها أحدها قد كتبته منذ‬
‫عثرين عاما م ‪ ١ ٦‬إن السر في الدراسة الجيدة للكتاب المقدس يكمن ببساطة في تعلم‬
‫ص ح األسئلة الصحيحة ‪ .‬تستخدم الطرق المختلفة أسئلة مختلفة‪ .‬سوف تكتشف‬
‫ريد إن توقفت وطرحت تلك األشلة البسيطة مثل من؟ ماذا؟ أين؟ متي؟ لماذا؟‬
‫«كيف؟ ينكر الكتاب المقدص‪ ،‬ولكن من أطبع على ألناموس ألكامل ناموس ألحرية‬
‫ور‪--‬ت وصار يس سامعاناسيأيل عامألبالكلمة فهذأيكون مغبو طا في عمله ‪,‬‬

‫لطريقة الرابعة للثبات في كلمة الله هي عن طريق تن كرها‪ .‬إن قدرتك على التذكر‬
‫هي موهبة معطاة لك من الله‪ .‬قد تعتقد أن لديك ذاكرة ضعيفة‪ ،‬لكن الحقيقة هي‬
‫‪. -‬ديك ماليين من االفكار‪ ،‬والحقائق‪ ،‬واالحداث‪ ،‬واال شكال محفوظة لديك‪ .‬إنك‬
‫تت‪٠٠١‬كر ما هو هام بالنسبة لك‪ .‬إن كانت كلمة الله هامة‪ ،‬فانك سوف تخصص وقتًا‬

‫هناك فوائد هائلة لحغظ آيات الكتاب المقدس‪ .‬فانها سوف تساعد ك على مقاومة‬
‫‪-‬تح‪٠‬بة‪ ،‬واتخان قرارات حكيمة‪ ،‬وتقليل الضغط‪ ،‬وبناء الثقة‪ ،‬وتقديم نصيحة جيدة‪،‬‬
‫رح' ركة إيمانك مع اآلخرين ‪١ ٨.‬‬

‫‪١٨٩‬‬ ‫مسف اتامت أدع ‪ -‬سودطى شال الميه‬


‫إن ذاكرتك مثل العضلة‪ ،‬كلما استخدمتها‪ ،‬كلما أصبحت أقوى‪ ،‬وعندئذ سوف‬
‫يصبح حفظ كلمة الله أسهل‪ .‬يمكنك أن تبدأ باختيار بضع آيات من الكتاب المقدس‬
‫من تلك التي لمستك في هذا الكتاب وتكتبها على بطاقة صغيرة تحملها معك‪ .‬ثم‬
‫راجعها يهوت عدل طوال يومك ‪ .‬يمكنك أن تحفظ كلمة الله في أي مكان ‪ :‬أثناء‬
‫العمل‪ ،‬أو التدريب‪ ،‬أو قيادة السيارة‪ ،‬أو االنتظار‪ ،‬أو وقت قبل النوم‪ .‬إن المفاتيح‬
‫الثالثة لحغظ كلمة الله هي راجع‪ ،‬ثم راجع‪ ،‬ثم راجع! ذكر الكتاب المقدسي‪،‬‬
‫ج ‪١‬لئئكئ فيكم' نملئه؛ لتيح يفئ‪ ،‬وانتم يكذحكئه معلنونوآهئئذزهوئ يعصكمه‬
‫وفي‬ ‫يطعنا‪٠ ،‬ز‪١‬شر وساديح وألعاي زوحيعه‪. ،‬تنعمة‪ ،‬متعتن في قلويغم“ للرثة‬
‫تن كرول ما عتمه للسيح‬ ‫الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد المعنى‬

‫و‪١‬ج‪ ١‬كداته نغني يم ؤ‪١٩- -‬‬ ‫اكم ارابت) واكثروئ‪:‬‬


‫الطريقة الخامة للثبات في كلمة الله هي ‪١‬لتغكير فيها‪،‬‬ ‫التغير‬
‫التأمل ‪ .‬إن فكرة التأمل بالنبة‬ ‫ويدعوها الكتاب المقدس‬ ‫عن هلرينى‬
‫لكثيرين تستحضر صورًا لوضع ذهنك على الحياد والسمام‬ ‫الحق‬
‫له بالتيه‪ ،‬وذلك هو العكس تمامًا للتًامل الكتابى‪ .‬فالتًامل هو‬
‫التفكير لز نمز‪ ،‬وذلك يتطلب مجهودًا جادًا؛ إذ أنك تنتقي آية وتفكر فيها مرات‬

‫ومرات في ذهنك‪.‬‬
‫وكما ذكرت في الفصل الحادي عشر‪ ،‬إن كنت تعرف كيف تقلق‪ ،‬فإنك تعرف‬
‫بالفعل كيف تتأمل ‪ .‬إن القلق هو التفكير المرر على شيء سلبي‪ ،‬أما التأمل فهو القيا«‬

‫بنفس األمر‪ ،‬فيما عدا أن التركيز يكون علي كلمة الله بدال من مثكلتك ‪.‬‬
‫ال يمكن لعادة أخرى أن تغير حياتك وتجعلك أكثر شبهًا بيسوع سوى التأمل‬
‫اليومي في كلمة الله‪ .‬بينما نًاخذ وقتًا لتأمل حق الله‪ ،‬والتفكير بطريقة جدية على‬
‫مثال المسيح‪ ،‬فإننا نتغير ءاللى تلك لخصوره" عينها من مجد آلى مجد كا من ‪١‬لرب‬
‫\روح‪٢٠٠،،‬‬
‫إذا ألقيت نطرة على كل المرات التي يتكلم الله فيها عن التأمل في الكتاب المقدس‪،‬‬
‫قوف تندهش للغوائد التي وعد بها الله لهؤالء الذين يقضون وقتًا للتأمل في كلمتة‬
‫‪ ٢١‬هي‬ ‫خالل اليوم‪ .‬فًاحد األسباب التي دعا الله ال جلها داود دجألبحب قبي‬

‫اساة ‪ -٠‬سو‪1‬سف‬ ‫‪١٩.‬‬


‫كم ‪٩‬حببت شريعتلث ‪ .‬أيوم‬ ‫؛ن داود كان يحب أن يتأمل في كلمة الله‪ .‬فقد قال‪،‬‬
‫كله هي لهجي ‪ ٢٢.‬إن التفكير الجاد في الحق اإللهي هوالمفتاح للعالة المستجابة ومر‬
‫لحياة الناجحة‪٢٣.‬‬
‫يجب على أن أطبق مبادئها‪ .‬إن القبول‪ ،‬والقراءة‪ ،‬والبحث‪ ،‬والتذكر‪ ،‬والتفكير‬
‫يي كلمة الله تكون جميعًا بال فائدة لو أننا فثلنا في جعلها موضع تطبيق‪ ،‬إذ أننا‬

‫وتلك‬ ‫عالمكددذ‪ .‬يالكلمة ‪.‬‬ ‫‪٦‬آجب أن نصبح‬


‫————تؤمد—————‬
‫هي الخطوة اال كثر صعوبة‪ ،‬الن الشيطان يحاربها‬
‫ازح ألحق موف يحررلغ‪ ،‬لكنه قد‬
‫ضراوة‪ ،‬فهو ال يمانع أن تذهب إلى دروس‬
‫يجعلك باثًافي ألبدأية ا‬
‫يكتاب المقدس طالما أنك ال تصتع أي شيء بما‬
‫■ ‪—-‬الحتجة ‪------ — -‬‬ ‫‪■■■'-‬‬
‫تعلمته ‪.‬‬
‫إننا نخدع أنفسنا لو افترضنا أننا لمجرد سماعنا أو قراءتنا أو دراستنا للحق نكون‬
‫قس أدمجناه في أنفنا ‪ .‬يمكنك فعليًا أن تكون مشغوال جدًا في االنتقال إلى ما يلي‬
‫رئ فصول‪ ،‬أو مدارس‪ ،‬أو مؤتمرات للكتاب المقدس حتى أنك ال تجد الوقت لتطبيق ما‬
‫ن تعلمته‪ ،‬بل أنك تنساه في طريقك إلى الدراسة اال خرى ‪ .‬تصبح دراساتنا للكتاب‬
‫‪-‬قدس بال قيمة إن لم نكن قد وضعناها موضع تنفيذ‪ ،‬فقد قال يسوع‪’ ،‬فكن من‬
‫‪..‬مع أفوألي هذه ويعمل بها الممثبهه يرض عافل بتى بيته على ألصخر ‪ ٢٥.‬كما أشار‬
‫حوع أيضًا إلى أن بركة الله تأتي من جراء طاعة الحق‪ ،‬وليس فقط معرفته ‪ .‬فقال‪ ،‬إن‬
‫علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه ‪.‬‬
‫أما البب اآلخر الذي يجعلنا نتجنب التطبيق الشخصي هو أنه قد يكون صعبًا‬
‫ب وحتى مؤلمًا‪ .‬إن الحق سوف يحررك‪ ،‬لكنه قد يجعلك بائسا في البداية! فكلمة‬
‫طه تكشف دوافعنا‪ ،‬وتشير إلى أخطائنا‪ ،‬وتولخ خطايانا‪ ،‬وتتوقع منا أن نتغير‪ .‬إن‬
‫طبيعة البشرية تقاوم التغيير‪ ،‬وهكذا فإن تطبيق كلمة الله أمر شاق‪ .‬لذلك فإنه أمر‬
‫في غاية األهمية أن نناقش التطبيقات العملية مع أشخاصآخرين‪.‬‬
‫ال يمكنني أن أغالي في قيمة أن تصبح جزءًا من مجموعة صغيرة لمناقشة ودراسة‬
‫الكتاب المقدس ‪ .‬فإننا نتعلم دائمًا من اآلخرين حقائق لن يمكننا أبدًا تعلمها بمفردنا ‪.‬‬

‫‪١٩١‬‬ ‫|سف اشامت؛ س ‪ -‬سوتي ض ‪٠‬ئل ايأه‬


‫فسوف يساعدك األشخاص االخرون على رؤية أمور عميقة ربما تكون قد افتقدتها‬
‫وسوف يساعدونك على تطبيق حق الله بعلريقة عملية ‪.‬‬
‫ًافضرطريقة كي تصبح عامأليًالكلمة هو;ن تكتب دعع خطوة للعمد‬
‫كنتيجة لقراءتك أو دراستك أو تأملك في كلمة الله‪ .‬يجب أن تنمي عادة كتابة ض‬
‫تنوي القيام به بطريقة دقيقة‪ .‬يجب أن تكون خطوة العمل شخصية( تتعلق بك)‪،‬‬
‫وعملية( شيائً يمكنك للفيام به)‪ ،‬وقابلةلبرهنة( لها موعد نهائي للقيام بها) ‪ ,‬سوف‬
‫تشمل التطبيقات إما عالقتك بالله‪ ،‬أو عالقتك باآلخرين‪ ،‬أو شخصيتك الخاصة‪.‬‬

‫اقض بعض الوقت‪ ،‬قبل قراءة الفصل القادم‪ ،‬للتفكير في هذا السؤال‪':‬ما الذي‬
‫سبق الله أن أخبرك بعمله في كلمته ولكنك لم تبدأ في القيام به بعد؟ ثم اكتب‬
‫بعض التصريحات عن االعمال التي تعتزم القيام بها‪ ،‬االمر الذي سيساعدك على‬
‫العمل في إطار ماتعرفه‪ .‬بإمكانك أن تخبر صديقًا يوثق به‪ .‬فكما قال د‪.‬ل‪ .‬مودي‪،‬‬
‫إن الكتاب المقدس لم يعذ لتوسيع معرفتنا وإنما لتفيير حياتنا ‪.‬‬

‫البوم الرابع والعشرو؛‬


‫التفكير في الهدف من حياتى‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬إن الحق يخرني‪.‬‬

‫تدالميحذي ندعر ؤرًا ‪I‬‬ ‫ددءاثكم ءادأ بتت فى كإلمي قللحفيعة دكونودًا‬ ‫آية للتذكر‪:‬‬

‫‪I‬‬ ‫العىوالحىدحآلدزي’اع'‪ .‬يوحنا ‪٣٢ -٠٣١ :٨‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما الذي سبق أن أخبرني به الله في كلمته لكنني لم أبدأ في ا‬
‫عمله بعد ؟‬
‫لدئيم ______________ ___________________‪.‬ا‬

‫سال؛ ا‪-‬سمواسدد‬ ‫‪١٩٢‬‬


‫االغالل عراخللل‪9‬الالهلة‬
‫ألن خعه ضيئتا ‪١‬لذبئة كبثى لتا‬
‫آفقن شأكتر ثئد مجد دددًا‪.‬‬
‫كورنثوس الثانية ‪١٧:٤‬‬

‫آلف نار األلم هي اللي تثمر ذهب التقوى‪.‬‬


‫مدام جويون‬

‫إن الله له قصد من وراء كل مشكلة‪.‬‬

‫دبجعاناثيعنخبدع أكثر من اعتماده عبى قراءتنا للكتاب المعدمأ واتيب في لك‬

‫واضح ‪ :‬إذ أنك تواجه ظروفا طوال اال ربع وعشرين ساعة يوميا‪.‬‬
‫لقد حذرنا يسوع من أننا سوف نواجه مشاكل في العالم ‪ ١,‬ال يوجد أحد محصن‬
‫ضد األلم أو معزول عن المعاناة‪ ،‬وليس بإمكان أحد أن يتمتع دائمًا بحياة وردية خالية‬
‫من المشاكل‪ .‬فالحياة هى سلسلة من المشاكل‪ ،‬فى كل مرة تحل واحدة تجد األحرى‬
‫في‪ ٠‬انجفبار أض تأخذ مكانها ‪ .‬ليتت كل المشاكل كسرة لكنها جميعا هامة في عملية‬
‫النمومن ببل الله لك‪ .‬يؤكدلنابطرس أن الشاكل أمرطبيعي‪ ،‬فيقول‪ ،‬أيهااألحبن‬
‫ال تتغربوا ابلوى اغرقة التي بينكم حادثه' الجل امتحانكم كأد اصبكم ألمو‬
‫غرب ‪٢.‬‬

‫‪١٩٣‬‬ ‫ًاسبى اسالت‪ ,‬هد ‪ 1‬سؤن ض مال اس‬


‫قريب هو‬ ‫يستخدم الله المشاكل ليجذبك بالقرب منه‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫\لرب من ألمنكسري ألقلوب ويخلص ألمنسحفي \شوح ‪ .‬فإنك سوف تختبر على‬
‫اال رجح أكثر اختبارات العبادة عمقًا وقربًا في أكثر أيامك ظلمة ‪ -‬عندما بكون قلبك‬
‫منكسرًا‪ ،‬عندما تشعر بالهجر‪ ،‬عندما ال تكون لديك اختيارات‪ ،‬عندما يكون االل‬
‫عفلتما —عندئذ سوف تتحول إلى' الله وحده ‪ .‬إننا نتعلم‪ ،‬أثناء المعاناة‪ ،‬أن نصلي‬
‫أكثرصنواتنا أصالة‪ ،‬وإخالصًا‪ ،‬وصدقًا لله‪ ،‬إذ أننا عندما نعاني من االلم‪ ،‬ال تكون‬

‫لدينا الطاقة للصلوات السطحية‪.‬‬


‫يالحظ جوني ايريكسون تادا‪ ،‬عندما تزهو لنا الحياة نكون عرضة للزلل واالبتعاد‬
‫عن معرفة الرب يسوع‪ ،‬وعن االقتداء به‪ ،‬وعن التمسك باقواله أو الشهادة عنه ‪ .‬لكننا‬
‫سوف نعرف يسوع فقط أثناء المعاناة ‪ .‬إننا نتعلم أشياء عن الله في وقت اال لم ال‬
‫يمكننا أن نتطمها بأية طريقة أخرى‪.‬‬
‫كان يمكن لله أن يحفظ يوسف من السجن‪ ٤،‬ويحفظ دانيال من جب اال سود ‪٥.‬‬
‫ويحفظ إرميا من السقوط في الج‪-‬ب الموحل‪ '،‬ويحفظ بولس من انكسار السفينة ثالث‬
‫مرات‪ ٧،‬ويحفظ الفتيان الثالثة العبرانيين من اإللقاء في اال تون‪ — ٨‬لكنه لم يفعل‬
‫ذلك‪ .‬لقد سمح لتلك المثاكل أن تحدث‪ ،‬وأصبح‬ ‫‪۶١‬ك‪٧‬‬
‫كل هؤالء اال شخاص أكثر قربًا لله نتيجة لذلك ‪.‬‬ ‫؛أنك سوف تختبر على أالرجح‬
‫تجبرنا المثاكل على أن ننظر إلى الله ونعتمن‬ ‫أكتر أخبارك اللعباده عجفآلويبأ‬
‫عليه بدأل من أنفسنا‪ .‬فقد شهد بولس عن تلك‬ ‫في ‪ ١‬كثر أيامك ظلمة‬
‫الفائدة‪" :‬لكن كان لنا في أنفسنا حكم ألموت‬ ‫ا‪٠‬‬

‫لكي ال نكون منكين عفي أنفنا في عفي ألله ألذ ي يقيم أال مو أت ‪ .‬إنك لن تدرك‬
‫أبدًا أن الله هو كل ما تحتاجه إال عندما يكون الله هو كل ما تملكه ‪.‬‬
‫بغض النظر عن السبب‪ ،‬لم يكن ممكنًا أن تحدث لك مشكلة بدون سماح من الله‪.‬‬
‫فكل ما يحدث البن من أبناء الله هو من أال‪ ،‬وهو ينوي استخدامه للخير حتى ل‬
‫كان الشيطان واآلخرون يقصدون إيذاءك به‪.‬‬

‫ليت الحوادث سوى أحداث في خطة الله الصالحة لك‪ ،‬وذلك الن الله يسيط‬
‫على كل شيء‪ .‬إن كل مايحدث لك له مغزى روحي‪ ،‬ألن كل يوم في حياتك كا'‪-‬‬
‫‪,‬ساةا‪ -‬دهه اس‪٠‬‬ ‫‪١٩٤‬‬
‫مكتوبا في تقويم الله قبل أن تولد‪ ١ .‬كذ شيء! تشرح رومية ‪ ٢٩-٢٨:٨‬البب ‪:‬‬
‫ونحن نعلم ‪\ ٥١‬لله يجعل كل آلآلمور تعمل معًا آل جل لخير غبيه‪ ،‬لملدعوين‬
‫بحب قصده‪ .‬آله \لذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ‪١‬ئدضًافكوذو\ ششردهخي‪ :٧‬صوره"‬

‫لجنه ( ترجمة كتاب الحياة ) ‪١١.‬‬


‫خلم‬ ‫‪-----‬‬
‫فلنفهم رومية ‪٢٩ - ٢٨ : ٨‬‬
‫‪١‬ن كل ما يحدث لك له مغزى‬
‫تلك هي أكثر المقاطع التي ياء اقتباسها‬
‫روحي‪-‬‬
‫• ~~‪٠٦‬ا‬ ‫•—‬
‫وفهمها في الكتاب المقدس‪ .‬إنها ال تقول‪ ،‬إن‬
‫الله يجعل كل اال شياء تعمل معًا بالطريقة التي‬
‫إن الله يجعل كل‬ ‫أبتغيها ‪ .‬ذلك ليس صحيحًا بالتأكيد ‪ .‬وهي ال تقول أيضًا‪،‬‬
‫االشياء تعمل معًا لتكون لنا نهاية سعيدة على اال رحض ‪ .‬ذلك ليس صحيحًا أيضًا‪،‬‬

‫فهناك الكثير من النهايات غير السعيدة على اال رض ‪.‬‬


‫إننا نحيا في عالم ساقط‪ ،‬وفي السماء فقط سوف يتم كل شيء بالطريقة الكاملة‬
‫التي قصدها الله ‪ .‬لذلك قيل لنا أن نصلي ‪ ،‬كتكن شيئتك كماني \لماء كذلك‬
‫على ‪١‬الرض ‪ ١٢.‬وحتى نفهم رومية ‪ ٢٩ - ٢٨ : ٨‬تمامًا‪ ،‬يجب أن نفكر في كل عبارة‬

‫على حدة‪.‬‬
‫”ونحن نعلم“ ‪ :‬إن رجاءنا في األوقات الصعبة ليس مبنيًا على التفكير اإليجابي‪،‬‬
‫أو التمنى‪ ،‬أو التفاؤل الطبيعى‪ ،‬لكنه يقين مبنى على الحقائق التى تعين أن الله له‬
‫—اسيد ‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن الله يجعل ‪ :‬هناك مصمم جليل خلف كل شيء‪ .‬ليست حياتك نتيجة‬
‫لصدفة عشوائية‪ ،‬أو قدر‪ ،‬أو حظ‪ ،‬بل توجد هناك خطة بارعة‪ .‬إن التاريخ هو قصة‬
‫\لله‪ ،‬وهو يمسك بخيوطه‪ .‬؛ننا نرتكب أخطاء لكن الله ال يخطئ أبدًا‪ .‬اليمكن لله أن‬
‫يرتكب خطًا‪ -‬ال نه هو الله ‪.‬‬

‫”كل األمور“‪ :‬إن خطة الله لحياتك تثمل كل ما يحدث لك ‪ -‬بما فى ذلك‬
‫‪٠. .-.-• ٠٠- '.‬‬‫‪1‬‬‫جئة؛ًا‪|.‬ج‪- '"■ ٦٢‬‬
‫ءجع‪٠‬فج‪٢‬ج‪٠ ٦‬‬
‫أخطاءك‪ ،‬وخطاياك‪ ،‬وجروحك‪ .‬وهي تتضمن مرضك‪ ،‬وديونك‪ ،‬وكوارثك‪ ،‬وموت‬

‫‪١٩٥‬‬ ‫|سلي اشامت! لس فسد* سؤ(‪ ،‬ض شال ايبه‬


‫أحبائك ‪ .‬باستطاعة الله أن يخرج الصالح من أسوأ الشرور‪ ،‬فقد فعل ذلك في‬
‫الجلجثة ‪.‬‬
‫تعمل معًا ‪ :‬ليس بطريقة منغصبة أو مسفلة ‪ .‬إن االحداث فوغ حياتك تعمل‬
‫*‪٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫* ‪ -■■:٠:،<.‬ح'“س ~'~'ا‪١‬اخ ■حمح_’_ححد'‪.'-‬بد‪.‬؛——ح‪■*",-‬‬ ‫ه‬

‫معا في خطة الله‪ .‬إنها ليست أفعاال منعزلة‪ ،‬لكنها أجزاء من العملية تعتمد عد‬
‫بعضها بعضًا كي تجعلك على مثال المسيح‪ .‬حتى تخبز كعكة‪ ،‬يجب أن تمتخه «‬

‫الدقيق‪ ،‬والملح‪ ،‬والبيض النيئ‪ ،‬والسكر‪ ،‬والزيت‪ .‬إن أكل أي منها بمفرده‪ ،‬يكون‬
‫مذاقه بغيضًا بل وحتى مرًا‪ ،‬لكن ما أن تخبزها دمعًا تعتتح يبثدة ‪ .‬إن أعطيت لله كل‬

‫جل لخير‬ ‫"‬ ‫يخذيذن فو‬ ‫خبر‬


‫ألجل الخير ‪ :‬هذا ال يعني أن كل ما في الحياة خير‪ ،‬فالكثير مما يحدث في‬
‫عالمنا هو شرير وسيئ‪ ،‬لكن الله‪ .‬يتخععى في إ خراج ا لخير منه‪ .‬هناك أربع سيدات‬
‫‪٠٠‬‬‫‪ ٠‬بع‬ ‫‪^ ٠ .٠‬ح‪.٠‬ز‪^٠.-.٠‬أ‪٠-‬لجب‪١٠٠‬ئع‪٠٠‬ئ‬ ‫■‬ ‫اجل‪٠‬يتسمع؛؛«ا‪٠‬دغعهل«آللبله‪،,-٠‬ب؛;ز‪٠٠٢.-. ,‬و ■ ‪٦‬‬ ‫"‬

‫ثامار‪ ،‬وراحاب‪ ،‬وراعوث‪،‬‬ ‫مسجالت في شجرة العائلة الرسمية ليسوع المسيح‪:‬‬


‫وبثشبع‪ .‬لقد أغوت ثامار حماها لتصبح حبلى‪ .‬وكانت راحاب زانية‪ .‬ولم تكن‬
‫راعوث حتى يهودية‪ ،‬كما أنها كسرت الناموس بزواجها من رجل يهودي‪ .‬وزنت‬
‫بشثبع مع داود‪ ،‬مما تبب في مقتل زوجها‪ .‬لم تكن سمعة أولئك السيدات نقية‬
‫تمامًا‪ ،‬لكن الله أخرج الخير من الرديء‪ ،‬وجاء يمرع من هذا النسب ‪ .‬إن قصد الله‬

‫أعظم من مشاكلنا‪ ،‬وًالمنا‪ ،‬وحتى خطيتنا‪.‬‬

‫غبيه المدعوين ‪:‬هذا الوعد هو ال بناء الله فقط‪.‬إنه ليس للجممع‪ .‬فكل االشياء‬
‫تعمل لدشر لهؤالء الذين يعيشون في مقاومة الله ويصرون على المضي في طرقه‪٠‬ا‬
‫الخاصة ‪.‬‬

‫بحب قصده ‪ :‬ما يردلك القصد ؟ هو أن ‪-‬‬


‫بكل‪ ،‬ما سمج 'لله بأعبيجدبثدب ز حياتلخرقد ًاجيزكللللث القصد !‬

‫بناء شخعية شبيهة بالمسيح‬


‫لقد تشغلنا‪ ،‬مثل المجوهرات‪ ،‬بمطرقة وإزميل انحنة ‪ .‬إن لم تكن مطرقة الصائغ قوية‬

‫بدرجة كافية لتشذيب أطرافنا الخشنة‪ ،‬فسوف يستخدم الله مطرقة ثقيلة ‪ .‬إنه سوف‬
‫يستخدم كل ما يلزم ‪.‬‬

‫فعواهدبى‬ ‫اسهاة‬ ‫‪١٩٦‬‬


‫كل مشكلة هي فرصة لبناء الشخصية‪ ،‬وكلما زادت صعوبتها‪ ،‬كلما ازدادت‬
‫اإلمكانية لبناء عضلة روحية ونسيج أخالقي‪ .‬فقد قال بولس‪’ ،‬عاليئ الدة ألضيق‬
‫ينثى صبوأوألصبر تزكيه' ‪ ١٤.‬إن ما يحدث في حياتك بشكل خارجي ليس بنفس‬
‫أهمية ما يحدث بدحلك‪ ،‬إذ ًان ظروفك زائلة‪ ،‬لكن شخصيتك سوف تبقى إلى‬
‫األبد‪.‬‬
‫كثيرا ما يقارن الكتاب المقدس التجارب بنار تنقية المعادن التي تحرق الشوائب‬
‫تب‪..‬‬
‫فقد قال بعلرس‪’ ،‬لكي تكودة تزيءأيمانكم وهي أثمن من أبذهب ‪ ١٥.‬سئل صائغ‬
‫للغضة‪ ،‬كيف تعرف إن كانت الفضة نقية؟‬
‫الم‬
‫فأجاب‪ ،‬عندما أرى انعكاس صورتي عليها ‪.‬‬
‫؛ادة مايحدث في حياتك بشكل‬
‫حينما تكون قد تنقيت من خالل التجارب‪،‬‬
‫خارجي يس بنفس أهمية ما‬
‫يمكن للناس أن يروا فيك انعكاسًا لصورة‬
‫يحدث بد أخلك‪.‬‬
‫م غايل الل أبتحادة‬
‫يسوع‪ .‬فقد قال يعقوب‪ ،‬م‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية‬ ‫ءالعتالتكم ينشى؛ صبر؛‪٠٦‬‬
‫‪ MSG‬يفيد المعنى ;أة ألضغط ألشديد يدخ حياتكم أعانية؛ألى ألعلن ويطهرها‬
‫على حقيقتها ‪١٦.‬‬
‫بما أن الله ينوي أن يجعلك مثل يسوع‪ ،‬فإنه سوف يأخذك خالل نفس االختبارات‬
‫التي مر بها يسوع‪ ،‬وهي تتضمن الوحدة‪ ،‬والتجربة‪ ،‬والضغط‪ ،‬والنقد‪ ،‬والرفض‪،‬‬
‫والكثير من المشاكل اال خرى ‪ .‬يقول الكتاب المقدس إن يوع ’تعلم ألطاعه" من أآللم‬
‫ألتي قأساها و وبذلك‪ ،‬أصبح مؤهأل غهمته ‪ '٧.‬لماذا يعفينا الله إذن مما سمح البنه‬
‫أن يختبره؟ فقد قال بولس‪’ ،‬بأدة كنا ‪١‬والد‪١‬نأنناورثة أيضاورثة ألله ووأرثودة مع‬
‫ألممح ‪ ,‬؛أن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضأمعه ‪١٨.‬‬

‫‪١٩٧‬‬ ‫‪1‬سضسادت‪ :‬لغد فدت سوس طى ‪٠‬ظل ايهه‬


‫كيف تتعامل مع المشاكل متمثال بيسوع‬
‫إن المشاكل ال تنتج أوتوماتيكيًا ما يقصده الله‪.‬‬
‫إذ يشعر كثير من الفاس بالمرارة‪ ،‬بدأل من التحسن‪ ،‬وال ينمون إطالقًا‪ .‬لذلك‬

‫فموقفك من اال مور يجب أن يكون كموقف يسوع‪.‬‬


‫تذكر أن خطة الله صالحة‪ .‬إن الله يعرف ما هو األفضل لك‪ ،‬ولديه أفضل منفعة‬
‫ألني عرنت األفكار التي أنا مفتكر بها عنكم‬ ‫لك في قلبه‪ .‬فقد أخبر الله إرميا‪،‬‬
‫يقول الرب أفكار مالم ال شر ال عطيكم آخرة ورجاء ‪ .‬كما فهم يوسف هذه‬
‫الحقيقة عندما أخبر إخوته الذين باعوه للعبودية‪ ،‬الدتم قصد تم ني شر الئ ذمال النله‬
‫فقصد به خيرأ* ‪ ٢'.‬وردد حزقيا نفس الرأي بخصوص المرض الذي كان يهدد حياته‪:‬‬
‫‪١‬هود'أ للالمة قد غولت ني لزأر ن ‪ ٢١.‬في كل مرة يقول الله ال لطلبك‪ ،‬تذكر‬
‫و ذما هذ أ فألجل ألمنفعة لكي تشترلذ ني قدلته ‪٢٢.‬‬
‫من الضروري أن تبقى مركزًا على خطة الله‪ ،‬وليس على ألمك أو مثكلتك ‪ .‬تلك‬
‫هي الكيفية التي تحمل بها يسوع ألم الصليب‪ ،‬وهو يحثنا أن نتبع مثاله‪’ :‬نافلرين؛أفى‬
‫رئيى أالعان ومكمله يسوع ألذي من ذجل ألرور طوضوع ذمامه أحتمل ألصكبب‬
‫متمينًا بالخزي ‪ ٢٣.‬لقد شرحت كوري تن بوم‪ ،‬التي عانت في‬
‫معسكرات النازيين‪ ،‬قوة التركيز‪ :‬إذا نظرت إلى ايعالم‪ ،‬سوف‬
‫ئصاب باالنزعاج‪ .‬إذا نظرت بداخلك‪ ،‬فسوف ببط‪ .‬أما إذا‬
‫‪.‬حآل ؛ إذ أن تركيزك سوف‬
‫ييجح‪ ،‬توف تجد راحة!‬
‫‪1‬‬ ‫نظرت ؟لى‬
‫إلى ‪-‬يسيح‬
‫يحدد مثاعرك ‪ .‬إن سر االحتمال يكمن في أن تتنكر أن ألمك‬
‫وقتي لكن مجازاتك سوف تكون أبدية‪ .‬لقد احتمل موسى حياة‬
‫النه كالدًا ينغدر ؛أني ألمجان\آ ‪ ٢ ٤.‬واحتمل بوطى المشقة‬ ‫من المشاكل‬
‫ألن خفة ضبيقتناألوقتية تنشئ لنانكثر فالكثر ثقل مجد‬ ‫بنفس الطريقة ‪ .‬فقد قال‪،‬‬
‫لحديًا“‪.‬ه‪٢‬‬

‫ال تستسلم للتفكبير قصير المدى‪ .‬ابي تركيزك على النتيجة النهائية‪; :‬الح كنا نتالم‬
‫معه لكي نتمجد ذيضالمعه‪ .‬نأني أب ذن ال لخزمان ألخاضر الشاس بالمجد ‪١‬لعتيد‬
‫‪١‬ن نستعلن فييتا‪٢١.‬‬

‫الي؛ ا‪ -‬سه الد‬ ‫‪١٩٨‬‬


‫ابتهج واشكر‪ .‬يخبرنا الكتاب المقدس ؟شكرو‪ ١‬ني كل شيء ألدف هذه هي‬
‫كيف يكون ذلك ممكنًا ؟ الحظ أن‬ ‫مسيئه \لله في لنسيح يسوع من جهتكم ‪٠‬‬

‫الله يخبرنا أن نشكر في كل شيء وليس ألجد كل شيء ‪ .‬إن الله ال يتوقع منك‬
‫أن تكون شاكرًا من أجل الشر‪ً ،‬او الخطية‪ ،‬أو المعاناة‪ ،‬أو من أجل عواقبها اال ليمة في‬
‫العالم ‪ .‬بل إنه يريدك يدال من ذلك أن تشكره ال نه سوف يستخدم مشاكلك لتحقيق‬
‫مقاصده ‪.‬‬
‫افرحوا‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪\’ ،‬شحو‪ ١‬في الش ب كد حين ‪ ٢٨.‬إنه ال يقول‪،‬‬
‫دسسى ألمكم ‪ ،‬فتلك هى الماسوشية ( استعذاب اال لم والتلذذ بتعذ ي النفس ) ‪،‬‬
‫فى ‪١‬لرب ‪ .‬فبغض النظر عما يحدث‪ ،‬يمكنك أن‬ ‫لكن افرح‬
‫اليوم الناسر ؤاكلنرؤ‬ ‫تفرح فى محبة الله‪ ،‬ورعايته‪ ،‬وحكمته‪ ،‬وقوته‪ ،‬وأمانته‪ .‬فقد‬

‫التغير‬ ‫قال يسوع‪ ،‬آلالفرحوالفى دلك النوم وتهللوال‪ .‬جودال الجري عفيم‬

‫عن طريق‬ ‫فى \لسمد ‪٢٩٠‬‬


‫األزمة‬ ‫يمكنك أن تفرح وتتهلل عندما تعلم علم اليقين أن الله يجتاز‬
‫معك في عمق انحن ووهدة اال لم ‪ .‬فلنا نخدم إلها بعيدا منعزال‬
‫يحاول تشجيعنا بشعارات جوفاء يطلقها من مكمنه اآلمن بعيدًا عن دائرة الصراع‪،‬‬
‫وعلى العكس من ذلك تمامًا نجده يخوض معنا غمرة اال لم وعمق المعاناة ‪ .‬قام يسوع‬
‫بذلك من خالل التجد‪ ،‬كما أن روحه يفعل ذلك فينا اآلن ‪ .‬إن الله لن يتركنا أبدًا‬
‫بمفردنا‪.‬‬
‫ارفض االستالم‪ .‬كن صبورًا ومثابرًا ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬آلعاخن الن أمتحان‬
‫؛دعانكم ينثى' صبرًا‪ .‬و دما ‪١‬لصبر فليكن له عمل تالم لكي تكو نو ‪ ١‬تامين ‪ . .‬غير ناقعين‬

‫ي شي‪- £‬‬
‫إن بناء الشخصية عملية بطيئة‪ .‬وكلما حاولنا أن نتجنب صعوبات الحياة أو نهرب‬
‫منها‪ ،‬فاننا بذلك نقتل عملية البناء في مهدها‪ ،‬ونؤخر نمونا‪ ،‬وننتهي فعليًا إلى نوعية‬

‫أموًا من األلم ‪ -‬وهي تلك النوعية التافهة التي تصاحب اإلنكار والتهرب‪ .‬عندما‬
‫عرى‬ ‫تذرك المكافآت االبدية لتنمية شخصيتك‪ ،‬فسوف تتناقص صلوات مثل‪،‬‬

‫‪١٩٩‬‬ ‫الهدناالظددا‪ :‬دس خساس‪٠‬ه ض مكاني الحبه‬


‫( ماعدني أن أشعر بتحن ) وتزداد صلوات اآلجعدئي ‪١‬تيف ( استخدم ذلك‬
‫لتجعلني ًا كثر شبهًا بك ) ‪.‬‬

‫سوف تدرك أنك تنضج عندما تبدأ في رؤية يد الله في فلروف الحياة العشوائية‪،‬‬
‫وانحيرة والتي تبدو في ظاهرها بغير هدف أو مغزى‪.‬‬
‫إن كت تواجه أزمة اآلن‪ ،‬ال تمأل‪ ،‬لماذا أنا دون سائر البثر؟ بل اسأل بدأل من‬

‫ثم ثق في الرب واستمر في عمل الصواب ‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬ما الذي تريدني أن ًاتعلمه؟‬
‫ألنكم غتاجون ؛‪,‬آللى هبر حتى ءآلدآل صنعتم مشيئة آللله تنالون لمزعد ‪ . ١.‬ال‬
‫تتلم ‪ -‬بل واصل النمو !‬

‫دع —‬ ‫‪،‬‬ ‫‪il‬‬ ‫‪٢^ ٠‬‬ ‫■‬ ‫■—‬ ‫■■‪I‬‬ ‫‪I‬‬

‫التفكير في الهدف من حياتي‬


‫نقطة للتأمل‪ :‬هناك قصد ورا؛ كآمشكلة‪.‬‬

‫آية للتذكر‪ :‬وذنحن دعلم ‪٩‬ن كذ آلألئتًا؛ نعتد هلعًا لنخر لثذيئ يحنون \لله' ‪I‬‬
‫آللدين هم‪ °‬ليدعوون' حنبن قصده ‪ .‬رومية ‪٢٨ : ٨‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬ما هي المشكلة التي حدثت في حياتي وتببت في أعفلم نمو إ‬
‫؛‬ ‫لي؟‬

‫____________________— '‬ ‫ارو‬

‫اسهاة المفلسة سوالسه‬ ‫‪٢‬‬


‫‪+‬‬
‫اس ض غالالاالعربة‬
‫‪’:‬وئأى‪/‬للمذ'لجل أئذي يحتمن اللئلحرتث‪،‬‬

‫ألترآلدداتذكى يتان‪١١‬؛‪١‬كليل الحيان‬

‫الج ي وعد به الدب لئن ين يحبو نه ‪,‬‬

‫يعقوب ‪١٢:١‬‬

‫ألقد كات تجاربي هي‬

‫أماتن تي في ألالهوت‪.‬‬

‫مارش لوثر‬

‫إن كل تجربة هي فرصة لعمل ما هو صالح‪.‬‬


‫فغي الطريق إلى النمو الروحي‪ ،‬تصبح التجربة حجر عبور بدأل من حجر عثرة‪،‬‬

‫وذلك عندما تدرك أنها فرصة لعمل ما هو صحيح بقدر ما هي فرصة لعمل ما هو‬
‫خاطئ‪ .‬فالتجربة بباطة تتيح االخسار‪ .‬وبينما تكون التجربة هي سالح الشيطان‬
‫األمامى لتدميرك‪ ،‬فإن الله يريد أن يستخدمها لتطويرك ‪ .‬سوف تنمو في شخص‬
‫المسيح في كل مرة تختار فيها عمل الصالح بدأل من الخطية ‪.‬‬
‫وحتى نفهم ذلك‪ ،‬يجب علينا أوأل أن نعرف خصائص شخصية يرع ‪ .‬أحد أهم‬

‫االوصاف المختصرة لشخصه هو ثمر الروح ‪’ :‬عندما يملك أروح ألقدس في حياتنا‬

‫‪٢‬‬ ‫ادالغالت؛ سدخس‪ ٠‬سود*دى ‪٠‬ظأ زبليه‬


‫فالالتد سوف ينج هدال الدرخ من ‪١‬لثمر فبناا محبة‪ ،‬رح‪ ،‬ساالم ‪ >٠‬طود \ئ‪١‬ه‪ ،‬لطف‪،‬‬
‫صالح‪ ،‬؛ذعائ‪ ،‬ؤد‪١‬ءة‪ ،‬تعفف ‪١١‬‬
‫يعتبر هذه الخصائص التسع امتدادًا للوصية العظمى‪ ،‬كما أنها ترسم وصفًا جميال‬

‫ليسوع المسيح‪ .‬فيسوع هو كماد انحبة‪ ،‬والفرح‪ ،‬والسالم‪ ،‬وطول االناة‪ ،‬وكل تلك‬
‫الثمار اال خرى متجسدة في شخص واحد ‪ .‬إن الحصول على ثمر الروح القدس هو‬
‫التشئه بالمسيح ‪.‬‬

‫كيف‪ ،‬إذن‪ ،‬يمكن للروح القدس أن ينتج تلك الثمار التسع في حياتك؟ هل‬
‫يخلقها على الغور؟ هل سوف تستيقظ يومًا ما وتجد نفسك قد امتآلت فجأة بتلك‬
‫الخواص في كامل تطورها ؟ ال ‪ .‬فالثمار دائمًا ما تنمو وتنضح ببطء‪.‬‬

‫تعتبر الجملة التالية واحدة من أهم الحقائق الروحية التي سوف تتعلمها على‬
‫اإلطالق ‪ :‬يغمىالالبنار‪,,‬الروح في حياتك عن طريق السماح لك باختبار مواقف‬
‫تجرب فيها إلظهار \لصغة للضادة بالضبط‪ ١٠‬إن‬
‫تطوير الشخصية دائمًا ما يشتمل على اختيار‪،‬‬ ‫صآل‬ ‫جح‬ ‫‪-‬‬

‫سمي الله ثمار الروح في‬


‫‪٠٩‬‬
‫والتجربة هي التي تزودنا بهذه الفرصة‪.‬‬
‫حياتك عن طريق اكماح لك‬
‫إن الله يعلمنا لغبة‪ ،‬مثأل‪ ،‬ض طريق وضع‬
‫باختبار مواقف تجرب فيها إلظهار‬
‫بعض اال شخاص اللكريهبرة حولنا‪ ،‬إذ أن االمر‬
‫ء‬ ‫آد‪٠ ',‬‬
‫~‪K iir‬‬ ‫الصفة المضادة بالضبط‪'.‬‬
‫ال يتطلب شخصية معينة حتى تحب أشخاصب‬
‫محبوبين ويحبونك‪ -‬كصغئذ‬
‫الحقيقي فى غبرة االحزان‪ ،‬عندما يتحول إليه‪ .‬إذ تعبئة‪ .‬اكعادة عام الواقف‬
‫الخارجية‪ ،‬أما البرح فهو يستند علي عالقببيط مع الله‪.‬‬
‫إن الله ينمي السالم الحقيقي بيننا‪ ،‬ليس من خالل تهدئة الفلروف وتوجيهه‪-‬‬
‫في المسار الذي خططنا له‪ ،‬وإنما بالسماح بأوقات من الفوضى واالرتباك ‪ .‬يمكن ال ي‬
‫شخص أن يشعر بالسالم عند مراقبة منطر جميل لغروب الشمس أو االسترخاء في‬
‫حضن الطبيعة‪ ،‬لكننا نتعلم السالم الحقيقي عن طريق اختيار الثقة بالله في المواقف‬
‫التي نكري "يجرس فيها يايبيي ئينوف ‪.‬يتطور الصبر‪ ،‬بطريقة مماثلة‪ ،‬في المواقف التي‬
‫نحبر فيها على!ار ونجرب أللفلق ونغاذ الصبر‪.‬‬

‫اسياةا‪ -‬فعواسد‬ ‫‪٢٠٢‬‬


‫يتخدم الله الموقف المعاكس لكل ثمرة ليتيح لنا االختيار‪ .‬إذ ال يمكنك ًان تدعي‬
‫الصالح ما لم تجرب بالشر‪ ،‬وال يمكنك ًان تدعي اال مانة ما لم تتح لك الفرصة كي‬
‫تكون خائنًا‪ .‬كذلك فان االستقامة تبنى عن طريق التغلب على تجربة عدم االمانة؛‬
‫وينموالتواضع عندما نرفض أن نكون متكبرين؛ وتزداد قوة التحمل‬
‫في كر مرة نرض ‪١‬لتجربة باالسذسالم‪٢١‬ذكتح ًاكثر شبهًا)‬

‫بيسوع في كل مرة تتغلب على تجربها‬

‫كيف تعمل التجربة‬


‫من المجدي أن نعرف أن الشيطان يمكن توع تحركاته‬
‫بالكامل‪ ،‬فقد استخدم نفس االستراتيجية والخدع القديمة منذ بدء‬
‫الخليقة ‪ .‬كما أن كل التجارب تتبع نفس المنوال‪ ،‬لذلك قال بولس‪ ،‬ال ننا ال نجهل‬
‫أفكاره ‪ .‬إننا نتعلم من الكتاب المقدس أن التجربة تتبع عملية مكونة من أربع‬
‫خطوات‪ ،‬استخدمها الشيطان مع كل من ادم وحواء ومع يسوع‪.‬‬
‫يقوم الشيطان‪ ،‬فى الخطوة االولى‪ ،‬بتعريف ر غبة بداخلك ‪ .‬قد تكون رغبة اثمة‪،‬‬
‫مثل الرغبة في االنتقام أو التحكم في اآلخرين‪ ،‬أو ربما تكون شرعية وطبيعية‪ ،‬مثل‬
‫الرغبة في أن تكون محبوبًا ومحترما في نطر الناس أو أن تثعر بالمتعة‪ .‬تبدًا التجربة‬

‫عندما يقترح عليك الشيطان ( عن طريق فكرة ) أن تستسلم إلى رغبة شريرة‪ ،‬أو أن‬
‫تتمم رغبة شرعي^ 'حذر دائمًا من ‪١‬لطرق‬
‫المختصرة‪ ،‬فهي غالبًا ما تكون تجارب! إذ ' يهمس الشيطان‪ ،‬إنك تستحق ذلك!‬
‫يجب أن تحصل عليه اآلن! سوف يكون ذلك مثيرًا ‪ ..‬مريحًا ‪ ..‬أو إنه سوف يثعرك‬

‫بتحسن ‪.‬‬
‫إننا نظن أن التجربة تحيط بنا‪ ،‬لكن الله ينكر أنها تبدًا يدأخلنا‪ .‬ال يمكن للتجربة‬
‫فكرك‪،‬‬ ‫دائمًا في‬
‫في فعر‬ ‫اليحربة_تبدأ ئ‪.٠‬‬
‫خلين ‪٠‬‬ ‫الداخلية‪ ،‬إذ أن‬
‫‪٦‬‬ ‫الرغبة‬
‫لديك لر ‪.‬‬ ‫لم تكن‬
‫تكن ‪-‬‬ ‫تجذبك ؛إن لم‬
‫أن ‪٠ ٠‬‬
‫آلنه من ألد أخل من قلوب هلى تخرج أالنكار‬ ‫وليس في الفلروف‪ .‬فقد قال يسوع‪،‬‬
‫'نثر ير ه"‪ ،‬ذنى‪ ،‬فسق‪ ،‬قتل‪ ،‬سرقة‪ ،‬طمع‪ ،‬خبث‪ ،‬مكر‪ ،‬عهار ة‪ ،‬عين شريرة‪ ،‬تجديف‪،‬‬
‫كبرياء‪ ،‬جهل‪ .‬جميح هذه ألشرور تأخرم مرش أذدآلووتحجمى أالشاحة ‪ ٣.‬كمايخبرنا‬
‫‪-,‬عقوب أنه من أين ألخروب ولخصومات بينكم أبت من هنامن لذأننكم ألخاربة‬
‫ًا‬ ‫اداأللت‪ ،‬سدخفت سودض شال اسهه‬
‫في أعضائكم ؟ وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد المعنى يوجد جيش كامل من‬
‫ألرغبات ألثريرة بد أخلكم ‪٤.‬‬
‫الخعلوة الثانية هي ألشلة‪ ،‬حيث يحاول الشيطان أن يثككنا فيما ذكره الله حول‬
‫الخطية‪ :‬هإ تم ط‪ 1‬خطأ حقًا؟ هل حقًا قال الله أال‬

‫تفعل ذلك؟ ألم يكن الله يقصد هذا التحريم‬ ‫؛أنا نطن أن ألتجربة غيط‬
‫لشخص آخر ًاو في وقت آخر؟ أال يريدني الله‬ ‫با‪ ،‬لكن ألله ين كر أنها تبدأ‬
‫أن أكون سعيدًا؟ لكن الكتاب المقدس يحذرنا‪،‬‬ ‫بد‪١‬خلذا‪.‬‬
‫’أنطروأ أيها أالخون ‪١‬ن ال يكؤن ني أحدكم‬ ‫نحتج‬
‫قلب شرير يعد؟؛أيمان في أالرتدأد عن ألله ألحي ‪.‬‬
‫ألخطوة ألثالثة هي الخنف دج‪ ،‬اذ أن ألشيطان غير قأدر على قول ألحقيقة وهويدعى‬
‫يصو د‪.‬لحكذحكك؛ و ويرث‬ ‫يخبر ‪-‬‬ ‫فكل‬ ‫•‬ ‫جو‬
‫أنصاف حقائق‪ .‬يقدم الشيطان كذبته ليستبدل ما سبق الله وقاله في كلمته‪ ،‬إذ يقول‬
‫الشيطان‪ ،‬لن تموت‪ .‬سوف تكون أكثر حكمة مثل الله‪ .‬يمكنك أن تفلت باال مر‬
‫دون عقاب‪ .‬لن يعلم أحد به أبدًا‪ .‬سوف يحل مثكلتك‪ .‬باإلضافة إلي أن الجمع‬

‫يفعلون ذلك ‪ ٠‬انها ليست سوى خطية صغيرة ‪ .‬لكن الخطية الصغيرة هى مثل الحمل‬
‫ص‬ ‫’**«'؛‪-:‬ل‪-١‬سص؛«’*ءاسغاد‪.‬ا*^‪.‬ال‪'١-‬س‪,;٠٠‬؛‬

‫غير الشرعي في بدايته ‪ :‬سوف يفتضح في آخر األمر‪.‬‬


‫الخطوة الرابعة هي ألعصيان‪ .‬فانك سوف تعمل في النهاية وفق الفكر الذي‬
‫كنت تعبت به في نهنك ‪ .‬وما بدأ كفكرة سوف يولد كلوك ‪ ،‬فتستلم إلى كل‬
‫ما يجذب انتباهك‪ ،‬وتصدق أكاذيب الشيطان‪ ،‬وتقع في المكيدة التي حذر منها‬
‫ولكن كل وأحد يجدب ؛أدأ أنجذب وأنخدع من شهوته‪ .‬ثم ألثهوه" ؛أدأ‬ ‫يعقوب‪:‬‬
‫حيدت تلد خعية وألخطبة؛أدأ كمدت تنخ موتا‪ .‬التضلوأيا؛\خوتي أألحياء ‪٧.‬‬

‫التغلب على التجربة‬


‫إن فهم كيفية حدوث التجربة مفيد في حد ذاته‪ ،‬لكن هناك خطوات محددة‬
‫عليك اتباعها للتقلب عليها‪.‬‬

‫ا سهاة الهمسة س‪ ٠‬اد‬ ‫>‪٢.‬‬


‫ارفض أن تكون مرعوبا‪ .‬كثير من المسيحيين يرتعبون ويحبطون بسبب اال فكار‬
‫المغوية‪ ،‬فهم سيو بالذنب ألنهم ليسوا ”فوق‪ ،‬التجربة‪ -‬إتهم كعرونمبالخجل‬
‫مرحلة‬
‫بد\س‪٠‬ةععذ‬ ‫لن تتجاوز‬
‫كتض^كحلل‬ ‫‪-‬أذه‪—■٠--‬ر‪٠‬‬ ‫للنضوج‪ ،‬إذ‬
‫‪،‬خ‪-‬ا‪ ٠‬أنك‬ ‫ج‬ ‫كونهم تجربين‬
‫ئدقددذ‪ -‬ن ‪6‬‬
‫وذلك سوء فهم‬ ‫لمجرد ■ ذ‬
‫■‪٠‬‬ ‫‪■m‬‬

‫التجربة ■ حار‪١ ٦‬دى يملع آله ركر‪/‬ءذك‬


‫يمكنك أن تعتبر التجربة‪ ،‬بمعنى من المعاني‪ ،‬تقديرًا‪ .‬فالشيطان ال يجرب أولئك‬

‫الذين يصنعون بالفعل إرادته الشريرة؛ إذ أنهم ملكه بالفعل‪ .‬التجربة عالمة على أن‬
‫الشيطان يكرهك‪ ،‬وليست عالمة ضعف أو دنيوية‪ ،‬وهي كذلك جزء طبيعي من‬
‫كوننا بشرًا‪ .‬نعيش في عالم ساقط‪ ،‬فال تندهش أو ئصدم أو تفقد شجاعتك بببها‪.‬‬
‫كن واقعيًا بخصوص حتمية التجربة؛ إذ أنك لن تتمكن أبدًا أن تتعجنبها تمامًا ‪ .‬يقول‬
‫عندما مجريون‪ . . . ،‬إنه ال يقول؛أدأ‪ .‬كما ينصح بولس‪ ،‬ج‪١‬لم‪٠‬‬ ‫الكتاب المقدس‪،‬‬
‫دصذكم‪ ٠‬هربة ألال كريه‪ .‬ولمكرًا ألله' بيرة أب ي التدعكم‪ 0‬غردون فوقًا ما نحطبعون‬
‫بل ستجعل تع ألتجربه دضا ألمشًا لتئئعيعوأ ‪١‬ن مجئملوأ ‪٨.‬‬
‫إن تعرضنا للتجربة ليس خطية‪ .‬فقد جرب يسوع‪ ،‬ومع ذلك فإنه لم يخطئ أبدًا‪٩.‬‬

‫لن تصبح التجربة خطية إال عندما تعتلم لها ‪ .‬قال مارتن لوثر‪ ،‬لن تستطيع أن تمتع‬
‫الطيور من أن تحلق فوق رأسك‪ ،‬لكن يمكنك أن تمنعها من بناء عش على رأسك ‪ .‬لن‬
‫تستطيع متع الشيطان من طرح أفكار‪ ،‬لكن يمكنك أن تختار أال تمعن التفكير فيها‬
‫أو تتصرف بمقتضاها‪.‬‬
‫كثير من الناس‪ ،‬مثال‪ ،‬ال يعلمون الغرق بين‬
‫حهل‬
‫االنجذاب الطبيعي أو اليقظة الجنسية‪ ،‬والشهوة‪.‬‬
‫ألتجربة عالمة على أن ألشيطان‬
‫إنهما يسا سواء ‪ .‬فقد صنع الله كل واحد منا‬
‫يكرهك‪ ،‬وليست عالمة ضعف‬
‫ككائن جنسي‪ ،‬وذلك حمن‪ .‬إن االنجذاب‬
‫‪١‬و دنيوية‪-‬‬
‫واليقظة هما رد الفعل الطبيعى والتلقائى المععلى‬
‫من الله للجمابغ انبتي'ي‪ ،‬بينما الشهرةيرهي ;فعل‬

‫متعمد لالرأدة‪ .‬الشهوة هي اختيار أن ترتكب في ذهنك ما تحب أن تفعله بجسدك ‪.‬‬
‫يمكنك أن تنجذب أو حتى دثار دون أن تختار أن تخطئ عن طويق الشهوة ‪ .‬يثعر‬
‫‪—-g ' ■■-■■٠٠٠■.‬ع»ك‪٠‬حئآت‪٦٦٦‬ئآئد‪--‬‬ ‫‪....‬‬

‫كثير من الناس‪ ،‬وخاصة الرجال المسيحيين‪ ،‬بالذنب من أن هرموناتهم المعطاة لهم من‬

‫‪٢٠٥‬‬ ‫ادست سس‪٠‬س‪٠٠‬طى‪٠‬ئاليبه‬


‫الله تنشط‪ .‬فهم يفترضون‪ ،‬عندما يالحظون أوتوماتيكيا امرأة جميلة‪ً ،‬ان تلك هي‬
‫شهوة ويشعرون بالخزي واإلدانة ‪ .‬لكن االنجذاب ال يعتبر شهوة حتى تبدًا أن تسهب‬
‫في التفكير فيه‪.‬‬
‫إنك‪ ،‬في الواقع‪ ،‬كلما تقترب من الله‪ ،‬كلما يحاول الشيطان أن يجربك‪ .‬وفي‬
‫اللحطة التي تصبح فيها ابنًا لله‪ ،‬فان الشيطان يوروع عقدًا ضدلش‪ ،‬مثلما يفعل‬

‫اال عضاء بعصابة إجرامية ‪ .‬فانك عدوه‪ ،‬وهو يخطط لسقوطك‪.‬‬


‫فغي بعض اال حيان سوف يقترح عليك الشيطان‪ ،‬أثناء الصالة‪ ،‬أفكارا غريبة أو‬
‫شريرة لمجرد ستيتك وإخجالك‪ .‬ال تردع أو تخجل من ذلك‪ ،‬برراعلم أن الشيطان‬
‫يخاف من صلواتك وهو سو ف يجرب أي شيء إليقافها ‪ .‬وبدال من إدانة نفسك‬
‫بًالتغكير كيف يمكنني ًان أفكر‪٠‬فيتش "تتكلىالعكته‪٠‬؟‪،‬؛ ‪ ،‬تعًامل مع تنك ‪١‬لغكرة‬
‫باعتبارها تثتيتًا من الشيطان وأعد نمكيزكرفورًا على اببه ‪.‬‬

‫اعرف نمط تجربتك وكن مستعدًا له ‪ .‬هناك مواقف معينة تجعلك أكثر عرضة‬
‫للتجربة من اآلخرين‪ .‬وبينما توجد بعض المواقف تجعلك تتعثر على الغور تقريبًا‪،‬‬
‫هناك أخرى ال تضايقك كثيرا‪ .‬هذه المواقف مرتبطة بضعفاتك‪،‬‬
‫لذلك فانك تحتاج أن تتعرف عليها ال ن الشيطان يعرفتاكل‬
‫تأكيد ! إنه يعرف بالضبط ما يعثرك‪ ،‬وهو يعمل باستمرار على‬
‫ت*"*’‪٠٢‬اداسآس‪،٠‬حا '’*اأع*"'ا''’‪''،‬سل'"م‪٠‬بت‪٠‬ل*سلد'‬

‫وضعك في تلك المواقف ‪ .‬يحذرنا بطرس‪ ،‬ليحوال وآلسهرول له" دة‬


‫؛الدلببى خصمكم كالسد ن \وئ يجو ه ملتمًا من يبتلعه هو ‪.‬‬

‫اسأل نفسك‪ ،‬متى أجرب أكثر؟ في أي يوم من أيام اال سبوع؟‬


‫تحن أجرب أكثر؟ في العمل؟ أم البيت؟ أم‬ ‫في أي وقت من اليوم؟ اسأل‪،‬‬
‫منزل الجار؟ أم النادي الرياضي؟ أم المطار أم فندق خارج البلدة؟“‪.‬‬

‫اسأل‪ ،‬من يكوذ معي عندما أجرب أكثر؟ االصدقاء؟ أم زمالء العمل؟ أم جمع‬
‫مًا \لذ ي الشعر به ءًاد عندما‬ ‫اسأل أيضًا‪،‬‬ ‫من الغرباء؟ أم عندما أكون بمفردي؟‬
‫ربما يحدث ذلك عندما تكون متعبا أو وحيدًا أو تشعر بالضجر أو‬ ‫أجرب أكثر؟‬
‫اليأس أو تكون تحت ضغط‪ .‬وربما يحدث عندما تكون مجروحًا أو غاضبًا أو قلقًا‪ ،‬أو‬

‫بعد نجاح كبير أو رفعة روحية ‪.‬‬

‫اسي؛ ا‪ -‬فعو‬ ‫‪٢٠٦‬‬


‫يجب ًان تحدد اال نماط النموذجية للتجربة ثم تستعد بقدر اإلمكان لتجنب تلك‬
‫المواقف‪ .‬يخبرنا الكتاب المقدس مرارًا وتكرارًا أن نتوقم التجربة ونكئ ستعديى‬
‫لمواجهتها‪ ١١ .‬فقد قال بولس‪ ،‬وال تعطو\؛لمبى مكانا ‪ ١٢.‬فالتخطيط الحكيم يبطل‬
‫ه‪-..‬‬
‫من مفعول التجربة ويحد من قوتها‪ .‬اتبع نصيحة سفر اال مثال ‪ :‬مهد سبين رجلك‬
‫منهج طتقيمثئ \لحيد\دة عن \لسر ‪.‬‬ ‫فتثبت كن طرقك ‪ ٠‬ال نمن يمنة و ال يسرن‬
‫حافظ نفسه حافظ طريقه ‪١ ٤.‬‬

‫اليولم اسو والعشروز‪:‬‬ ‫اطلب معونة الله‪ .‬يوجد في السماء خط اتصال ‪ ٢ ٤‬ساعة‬

‫النمو‬ ‫للطوارئ‪ .‬فان الله يريدك أن تطلب منه العون للتغلب على‬

‫ض خالل‬ ‫التجربة‪ ،‬إذ يقول‪ ،‬؛دعني في يوج \لضيق ‪١‬ذقذ‪ ۵‬فتمجدني ‪١ .‬‬
‫التجربة‬ ‫إنني أسمي هذه الصالة الموجة القصيرة النها سريعة وفي‬
‫الصميم‪ :‬النجدة! هبوط اضطراري ! عطل في انحركات ! النجدة!‬
‫هل تسمعني؟ حول! فعندما تهاجمك التجربة‪ ،‬لن يكون لديك وقت لحديث طويل‬
‫مع الله؛ لكنك ببساطة تصيغ‪ .‬وقد صلى داود‪ ،‬ودانيال‪ ،‬وبطرس‪ ،‬وبولس‪ ،‬وماليين‬
‫زمة ‪.‬‬ ‫العون فى وقين اال‬
‫ملة؛؟قذزثذب‪،‬آلحتح)؛اا||‪٠‬اك‪٦‬‬‫أجل‪٠٠٠‬؟ب‪١‬‬
‫اللحظية منتشل‪'،‬ي؛ذ‬
‫‪٠٠‬‬ ‫غ من الصالة‬ ‫آخرون هذا "‬
‫النوع‬
‫يضمن لنا الكتاب المقدس أن صرختنا للمساعد ة سوف تسمع‪ ،‬وذلك ال ن يسوع‬
‫يتعاطف معنا في صراعنا ‪ .‬فقد واجه نفس التجارب التي نواجهها‪ .‬إنه ’قادر ‪١‬ن يرثي‬
‫لضعفاتنا النه مجرب في كن شيء مثلنا‪ ،‬لكن بال خطبة ‪١٦.‬‬
‫إن كان الله منتطرًا كي يساعدنا فى التغلب عاى التجربة‪ ،‬لماذا ال نتحول إليه في‬
‫أكثراالحيان؟إذذا بصراحة‪،‬أئيشاد؛ذريد ‪١‬لمساءدة! بزة نريد ًانتجك‬

‫على الرغم من علمنا أن ذلك خطأ ‪ .‬إذ أننا نظن في تلك اللحظة أننا نعلم ما هو‬
‫األفضل لنا أكثر من الله‪.‬‬
‫وفي أحيان أخرى‪ ،‬نشعر بالحرج أن نطلب العون من الله بعد أن نكون قد سقطنا‬
‫مرارًا وتكرارًا في ذات التجربة بعينها ‪ .‬لكن الله ال يغضب‪ ،‬وال يمل‪ ،‬وال يضيق صدره‬

‫ثلنتعدالج بثعة آلى عرش النعمة‬ ‫عندما نظل نرجع إليه‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫لكي نتال رئته و نجد نتته عونافي حينه ‪١٧.‬‬

‫*‪٢٠‬‬ ‫ايأجج‬ ‫اسدناضامت‪ :‬ضدفلله لتعود*دى‬


‫إن محبة الله وطول آناته باقية إلى اال بد ‪ .‬إن كان عليك أن تصرخ لظلب معونة‬
‫الله مائتي مرة يوميًا كي تتغلب على تجربة معينة‪ ،‬فإنه سوف يظل متشوقًا إلعطائك‬

‫رحمة ونعمة‪ ،‬لذا تعال إليه بجرأة‪ .‬اطلب قوته لعمل الصواب ثم توقع أن يمدك بها‪.‬‬
‫إن التجربة تجعلنا نظل معتمدين على الله ‪ .‬فكما أن الجذور تزداد قوة عندما‬
‫تعصف الرياح بالشجرة‪ ،‬فإنك تعبتح_أكثر شبها بيسوع‪ .‬في ‪.‬كل مرة تواجهيربة ‪.‬‬
‫عندما تتعش ‪ -‬وذلك سوف يحدث فليس ذلك مميتًا ‪ ٠‬ارفع عينيك إلى الله بدأل‬
‫من االستسالم‪ ،‬وتوقع أنه ياعدك‪ ،‬وتذكر المجازاة التي تنتظرك ‪’ :‬طوبى للرجل‬
‫\لذي يحتمل ظتجوية‪ .‬لهانف ألدل تزكى ينال آلكيد للجاه \لذي وعد يه ‪١‬لرب للذين‬
‫يحبونه ‪١٨.‬‬

‫اليوم السادس والعشرون‬


‫لدغكدر في الهدف من حياتي‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪I‬‬

‫آية للتذكر‪’ :‬د’خك‪.‬دىجللئجملذي يحتج’ آللبق له‪،٠‬تح \ح\ تز'ش ةت‪١‬ذ ‪٩١١‬شل ‪I‬‬
‫)‬ ‫\لجح‪١‬هلما\شيوءص\لبكشئ;عمحكح‪ .‬يعقوب ‪١٢ :١‬‬

‫‪f‬‬ ‫سؤال للتفكير‪ :‬ما هي الصفة الشبيهة بيسوع التي يمكنني أن أطورها عن طريق‬
‫ا‬ ‫التغلب على أقوى التجارب التي تواجهني بصقة مستمرة؟‬

‫تمد* _______________________‪L‬‬

‫اسهاة ا‪-‬فهه اسدد‬ ‫*‪٢٠‬‬


‫‪۴‬‬
‫‪anniH (,Qhiloill‬‬

‫”مئ‪ ١‬ثلجودغ ‪١‬لشاكة كرج تجها‪،‬‬


‫وع البئ والإليتالن والغثه والنشالم تغ ‪١‬ئذيئ يداعون ‪١‬لثب مرة قب دقي ‪.‬‬
‫تيموثاوسالثانية ‪٢٢ :٢‬‬

‫ولم دبكز دربه؛‪١‬ال سره‪ .‬و لكرع آلله' بين الج ي ال ينعكز‬
‫مجربون شوق ما قئتطيعون ‪٠‬تل سيجعل هع ألتجربه أيضأ‬
‫ألمئتن لئشنعليثوأ أن غقملو‪١‬ا‬
‫كورنثوس االولى ‪١٣ : ١٠‬‬

‫هناك دائما منفذ ‪.‬‬


‫قد تشعر أحيانًا أن التجربة تفوق طاقة تحملك‪ ،‬لكن تلك كذبة من الشيطان‪ .‬فقد‬
‫عد الله بًاال يمح ًابدًا بت‪١‬حميالث أكثر من إمكانياتك ‪ .‬فهو لن يمح بأي تجربة‬ ‫‪1‬‬

‫اليمكنك بأتي حال من اال حوال أن تتغلب عليها ‪ .‬وهع ذلك‪ ،‬يجب عليك أن تؤدي‬
‫دورك أيضًا عن طريق تطبيق أربعة مفاتيح كتابية للتقلب على التجربة‪.‬‬

‫‪٢٠٩‬‬ ‫اداست‪ ،‬سس‪٠‬س‪٠‬تيض‪٠‬ئالييه‬


‫أعد تركيز انتباهك على شيء آخر ‪ .‬قد يدهشك أنه اليو جد مكالدة في الكتاب‬
‫المقدس يخبرنا قاوموا التجربة ‪ ،‬لكنه يخبرنا قاوموا إبليس ' والغرق كبير ج\‪،‬‬
‫كما سوف أشرح الحقًا ‪ .‬والنصحية المقدمة لنا اآلن تقتضي أن نعيد تركيز اهتمامنا‬
‫بحيث الدتهيى عيي مفاوه التجرن‪ ،‬وذلك ال ن مقاومة الفكرة ليست مجدية‪ .‬إنها‬
‫ال تفعل سوى أنها تككنى تركيزنا على الشيء الخاطئ وتزيد إغراءه‪ .‬دعني أشرح‬
‫'‬ ‫’ ‪٢‬لخخًا‪٣‬ط‬ ‫*‬
‫ذلك‪:‬‬

‫فى كل‪..‬مختح‪١‬دالصيبلمجي‪-1‬ءأر عن عقدك‪? ،‬يكغج بها‪ً٠‬اكثر‪.‬يقا الى‬


‫مع‬ ‫ئذذ; يصح‬
‫‪٠، ٦٠‬ا‪-‬‬ ‫تحئ ح■■■ ■‪٠٠‬ع'ا'ااب;‪'-‬ذش‪-٠.‬ل ‪۴-‬‬
‫التجربة‪ .‬عإرلث ال تتغلب على التجربة بمقاومة‬ ‫—‬ ‫يهل‬
‫إحامها‪ .‬إذ أنك كلما قاومت اإلحساس‪،‬‬ ‫غم ألحرب ضد ألخطية‪ ،‬مو‪١‬ء‬
‫كلما استنفذك وتحكم فيك‪ .‬بل أنك تقويه كل‬ ‫باالنتصار أو ألهزيمة‪ ،‬في عقلك‪.‬‬
‫مرة تفكر فيه‪,‬‬ ‫فكل ما يجذب أنتباهك سوف‬
‫وحيث أن التجربة دائما تبدأ بفكرة‪ ،‬فان‬ ‫ينال منك‪.‬‬
‫أسع طريق إلبطال إغرائها هو تحويل انتباهك‬ ‫‪١‬حتج‪٠‬‬
‫إلى شيء آخر‪ .‬ال تقاوم الفكرة‪ ،‬بل فقط بدل مسار عقلك واهتم بفكرة بخرى ‪ .‬تلك‬
‫هى الخطوة اال ولى للتقلب على التجربة‪.‬‬
‫‪ ٠‬تحيم الحرب ضد الخيه‪ ،‬سواء باالنتعار أو الهزيمة‪ ،‬في عقلك ‪ .‬فكل ما يجذب‬

‫عهدقطعته لعيني نيا أتطلح في‬ ‫انتباهك سوف ينال منك‪ .‬لذلك قال أيوب‪،‬‬
‫عذرل ‪ ٢.‬وصلى داود‪ ،‬حول عيني عن آللنظرأللى آلباطل ‪٣.‬‬
‫هل سبق لك أن شاهدت إعالنا عن أطعمة في التليفزيون فثعرت فجأة بالخوع ؟‬
‫هل سبق 'أن سمعت شخصًا يسعل فشعرت على الغور أنك تريد أن تتنحنح؟ هل‬
‫سبق أن شاهدت شخصًا يتثاءب طويأل فثعرت بالحاجة إلى التثاؤب ( ربما تشعر‬
‫بالحاجة إلى التثاوب اآلن بينما تقرأ ذلك! ) تلك هي قوة اإليحاء ‪ .‬إننا نتحرك طبيب‬
‫نحو ما نركز انتباهنا عليه‪ .‬وكلما فكرت فى شيء‪ ،‬كلما تحكمفبال> بقوة أكثر‪.‬‬
‫تئثكتغذ‪٠‬ئ؛حش‬ ‫‪.-‬هجيسد‪" .‬‬
‫لذلك فان تكرار عبارة يجب أن أتوقف عن اال كل بكثرة ‪ ...‬أو يجب أن أقلع‬
‫عن التدخين ‪ . . .‬أو يجب أن أمتنع عن الشهوة هو استراتيجية انهزامية بطبيعتها‪.‬‬

‫اسهاة ا‪ -‬دعه اسف‬ ‫‪٢١.‬‬


‫لن أفعل أبدا ما فعلته‬ ‫إذ إنها تبقي تركيزك على ما ال تبغيه‪ .‬إنها تشبه اعالنك‪،‬‬
‫أمي ‪ ،‬وإذ بك تعد نفك لتكراره ‪.‬‬

‫إن معظم أنظمة التخسيس ال تجدي النها تجعلك تفكر في الطعام طوال الوقت‪،‬‬
‫فتضمن لك بذلك أنك سوف تظل جائعًا‪ .‬بنفس الطريقة‪ ،‬فإن المذيعة التي تظل‬
‫تكرر في نفسها‪ ،‬ال تكوني متوترة! تعد نبسها لتصبح متوترة! يجب عليها‪،‬‬
‫بدال من ذلك‪ ،‬أن تربز على أي شيء‪ ،‬فيما عدا مثاعرها ‪ -‬سواء كان الله‪ ،‬أم أهمية‬

‫خطابها‪ً ،‬ام احتياجات المستمعين‪.‬‬


‫تبدًا التجربة بأسر انتباهك‪ ،‬وكل ما يجذب انتباهك يوقق مشاعرك‪ .‬ثم تقوم‬
‫مشاعرك بتنشيط سلوكك‪ ،‬فتبدًا في التصرف بحسب ما شعرت به ‪ .‬فكلما ركزت‬

‫عكئلهلي‬ ‫ر" أ أفعل ن‬ ‫على‬


‫إن تجاهل التجربة هو أكثر فعالية من محاربتها ‪ .‬فما أن يتحول ذهنك إلى شيء‬
‫آخر‪ ،‬حتى تفقد التجربة قوتها‪ .‬لذلك فعندما تتصل بك التجربة هاتفيًا‪ ،‬ال تجادل‬
‫معها‪ ،‬عليك فقط أن لنهى المكالمة!‬
‫قد يعنى ذلك أحيانًا أن ترحل جسديًا عن موقف الغواية‪ .‬فالهروب فى ذلك‬
‫ي‬ ‫ء‬
‫'لوقت يعتبر أمرا حسنا ‪ .‬قم واعلق التليفزيون‪ .‬اترك المحجموعة التي تشيع النميمة ‪.‬‬
‫ترك دار العرض في منتصف الغيلم‪ .‬إذ يجب أن تبتعد عن النحل كى تتجلب‪ ،‬اللدغ‪.‬‬

‫ة‬ ‫ملكلميئدسق‬
‫إن عقلك‪ ،‬من الناحية الروحية‪ ،‬هو أكثر اال عضاء حساسية ‪.‬‬
‫فلكي تحد من فعالية التجربة عليك أن تشغل فكرك على الدوام‬
‫بملمة الله‪ ،‬وأن تفتكر أيضًا في كل ما هو جليل وصالح‬
‫للبنيان ‪ .‬فانك تهزم اال فكار الشريرة عن طريق التفكير في شيء‬
‫لن‬
‫بالخير‪ .‬ن‬ ‫مبدًا اإلحالل‬
‫دهب ‪ .‬؛إنك تتغلب على الثر ' "‬ ‫وذلك هو '‬
‫‪،‬‬ ‫أففل ‪.‬‬
‫ففل‬
‫يستطيع الشيطان ًان يجذب انتباهك عندما يكون ذهنك مشغوال بشيء‬
‫آخر‪ .‬لذلك يخبرنا الكتاب المقدس أن نبقي أذهاننا مركزة ‪’ :‬الحظو\ رسود العتر الففال‬
‫‪١١‬د كر ‪-‬سرع الشيح ‪.‬‬ ‫ورئس كهنته سح يرع ‪.‬‬

‫‪٢١١‬‬ ‫الهدت الظلهت‪ :‬لغد‪-‬سؤ(‪ ،‬طى ‪٠‬ئل الهبج‬


‫‪١‬خير\ ايهااالحوه كد ماهو حق‪ ،‬كد ماهو جيد‪ ،‬كد ماهو عادد‪ ،‬كذ ما‬
‫هو طاهر‪ ،‬كئ ماهو مسر‪ ،‬كذ ما صيته حسوة‪ ،‬الة كانت فضيلة والدة كالف مدح نغي‬
‫هذه \فتكرو\ ‪٧.‬‬
‫إذا كنت جادًا بخصوص التقلب على التجربة‪ ،‬يجب عليك إذن أن تروض عقلك‬
‫وتراقب ما يدخل إليك من الصحافة واإلعالم‪ .‬فقد حذرنا أكثر الرجال الذين امتألوا‬

‫نوق كؤ غغظ \حغظ قبك الة منه مخارج الحاه ‪ ٨,‬ال تمح بمرور‬ ‫حكمة‪،‬‬
‫النفاية إلى داخل عقلك عن غير قصد‪ ،‬بل كن انتقائيأ‪ .‬اخئر ما تفكر فيه بحذر ‪ .‬اتبع‬
‫مثال بولس‪ :‬آلمستاسرين كئ فكر تكلى طاعة السيح ‪ .‬ذلك يتطلب تدريبًا طوال‬
‫العمر‪ ،‬لكن يمكنك‪ ،‬بمعونة الروح القدس‪ ،‬أن تعيد برمجة طريقة تفكيرك ‪.‬‬

‫بح بمراعك إلى صديق تقي أو مجموعة ساندة ‪ .‬ليس عليك أن تذيعه إلى‬
‫ابعالم كله‪ ،‬لكنك تحتاج شخصًا وحدًا على اال قل يمكنك أن تشارك معه صراعاتك‬
‫~‪٠-?.٠:“٠‬د"‪*-‬الي‪٢‬ذلذ"‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫;ذ‪٦‬ج‪٠٠‬‬ ‫دلم‬ ‫ح‬
‫‪۶‬لج‬

‫الغلط السابع داكثردر•‪ :‬ءاة وخ حدهما يقيمه رفيقه وويئ ق هو‪ .‬وحده؛\ن وقح الد ل‬
‫\ثذاة خير من وحد ‪..‬النه‬

‫'‬
‫بصدق‪ .‬يقول الكتاب المقد س‪،‬‬

‫ثانذقيمه“‪١'.‬‬ ‫التب‪٤‬‬
‫‪ ١‬دلج ;‪٦١٠‬م‬

‫دعوني أوضح اال مر‪ :‬إن كنت تخسر المعركة ضد عادة سيئة‬ ‫على التجربة‬
‫‪٠٠‬‬
‫مستمرة‪ ،‬أوإدمان‪ ،‬أو تجربة‪ ،‬وقد انحصرإت في دورة متكررة من‬
‫نيهحسنة ‪-‬افشل ‪ -‬ذنب ‪ ،‬فإيلث لن تتحسنيئيدك ! لكنك تحتاج إلى مساعدة‬
‫آخرين‪ .‬إذ أن بعض التجارب ال يمكن التغلب عليها إال بمساعدة شريك اخر يصلي‬
‫ال جلك‪ ،‬ويشجعلث‪ ،‬ويحا سبك ‪.‬‬
‫تشتمل خطة الله من أجل نموك وتحريرك على مؤمنين آخرين‪ .‬إذ أن حياة الشركة‬
‫اال صيلة الصادقة هي الترياق في كفاحك الوحيد ضد تلك الخطايا المتغلغلة في‬
‫أعترفو \‬ ‫حياتك ‪ .‬كما ين كر الله أنها هي الطريق الوحيد لالنطالق نحو الحرية‪:‬‬
‫بعضكم يعض بالزالت وصلو‪ ١‬بعضكم الجل بعض لكي تشغو\‪ .‬طبة \بار تقتدر‬
‫كثيردي فعلما ‪١١٠‬‬

‫االسف‬ ‫االساة ا‪-‬‬ ‫‪٢١٢‬‬


‫فهل حقا تريد ًان نثغى من تلك التجربة المستمرة التي ظلت تتغلب عليك مرات‬
‫ومرات ؟ إن حل الله بسيط ‪ :‬ال تكبتها؛ بل اعترف بها! ال تخبها؛ بل اعلنها ‪ .‬فالبوح‬
‫بمشاعرك هو بداية الشفاء ‪.‬‬
‫إن إخفاء جرحك ال يفعل سب ى أن يزيد ه حدة‪ ،‬إذ أن المثكالت تنمو في الظالم‬
‫وتصبح ًاكبر وأكبر‪ ،‬ولكنها تنكمش عندما تتعرض إلى نور الحق ‪ .‬إنك تمرض بقدر ما‬
‫لديك من أسرار تحاول كبتها‪ ،‬للدلث‪ ،‬كلجئ‪٠‬سأليغيضمثاليث‬
‫ومر فى طريق الحرية‪.‬‬
‫ديتتيحسد‬
‫لقد شاهدنا في كنيسة سادلباك القوة المدهشة لهذا المبدًا في كسر قبضة حاالت‬
‫اإلدمان التي تبدو ميوئسًا منها واإلغراءات المستمرة من خالل برنامج قمنا بتطويره‬
‫يمى احتفل بالشغاء ‪ .‬وهو عملية كتابية للشفاء تتكون من ثماني خطوات‬
‫وترتكز على ‪.‬تطويبات يرع وتعتمد على‬
‫‪١‬هل‬
‫مجموعات المساندة الصغيرة‪ .‬وقد تحرر في‬
‫ألحقيقة هي ان ما ال تتطيح‬
‫النوات العشرة اال خيرة ًاكثر من ‪ ٥٠٠٠‬شخعى‬
‫ألتكلم عنه هو بالفعل خارج‬
‫من كل أنواع العادات‪ ،‬والجروح‪ ،‬واإلدمان‪.‬‬
‫ميطرة حياتك‪.‬‬
‫يستخدم هذا البرنامج اليوم في آالف الكنائس‪،‬‬
‫———‪١‬ه‬
‫كما أننى ًا وصى به بشدة لكنيستك ‪.‬‬
‫إن الشيطان يريدك أن تعتقد بأن خطيتك وتجربتك فريدتان لذلك فعليك أن‬
‫تبقيهما مرًا‪ .‬لكن الحقيقة هي أننا جميعًا في نفس القارب ‪ .‬نحن جميعًا نحارب‬
‫‪ ١٣.‬كما أن الماليين قد شعروا بما تثعر به‬ ‫نفس التجارب‪; ١٢،‬اد الجميع أخطأوأ‬
‫وواجهوا نفس الصراعات التي تواجهها اآلن‪.‬‬

‫إن البب الذي ال جله نخفي أخطاءنا هو الكبرياء‪ ،‬إذ أننا نريد أن يعتقد الجميع‬
‫أن كل شيء لدينا هو تحت السيطرة‪ .‬لكن الحقيقة هي أن ما ال تستطيع التكلم‬
‫أفكرك‪،‬‬ ‫زوحبث‪ ،‬خذ‬
‫أيلغالك‪ ،‬حهي‬ ‫حياتك‪ :‬مشاكلك المادية‪ ،‬وخذ‬ ‫خارج سطرة‬
‫سيطرة "‬ ‫عنه هو‬
‫هو• سل‬
‫بالفعل رج‬
‫نشاطك الجنسي‪ ،‬عاداتك الرية‪ ،‬أو أي شيءآخر‪ .‬إذا كان باستطاعتك التعامل‬
‫معها بنفك‪ ،‬لكت قد قت بذلك بالفعل‪ .‬لكنك لن تستطيع‪ ،‬إذ أن قوة اإلرادة‬
‫والتصميم الشخصي ليسا كافيين‪.‬‬

‫‪٢١٣‬‬ ‫الديى اضالت‪ ،‬ددطس ضعوه ض شالي ايهه‬


‫كما ًان بعض المشكالت متأصلة جدا في شكل عادات وطيدة‪ ،‬وتباغ من الضخامة‬
‫شأوًا كبيرًا مما يفوق قدرتك الذاتية على إيجاد حل‪ .‬إنك تحتاج إلى مجموعة صغيرة‬

‫أو شريك مسوئل ؤتشجيعلث‪ ،‬ومساند تلث ‪ ،‬والصالة ال جللث ‪ ،‬وتقديم محبة غير‬
‫مشروطة‪ ،‬ومحاسبتلث ‪ .‬عند ئذ يمكنلث أيضًا أن تقوم بنفس الشيء حيالهم ‪.‬‬
‫حينما يغضي شخص إلى‪ ،‬إنني لم أخبرأحدًا بذلك حتى اآلن ‪،‬فإنني أفرح من‬

‫أجل ذلك الشخص ال ني أعلم أنه على وشك اختبار ارتياح وتحرير عظيمين ‪ .‬فسوف‬
‫يفتح الصمام منغًا عن الضغط الهائل في أعماق النفس‪ ،‬وسوف يرى‪ ،‬ال ول مرة‪،‬‬
‫بعبعًا من اال مل لمستقبله‪ .‬ذلك يحدث دائمًا عندما نفعل ما يخبرنا الله بالقيام به‬

‫عن طريق االعتراف بصراعاتنا إلى صديق تقي‪.‬‬


‫دعني أطرح عليك سؤاأل صعبًا ‪ :‬ما الذي تتظاهر بأنه ال يمثل مشكلة في حياتك؟‬

‫دعترف‪٦‬‬
‫‪٠‬مذ‬ ‫التواضع أن‬
‫ضع‬ ‫‪t‬‬ ‫نعم‪٠ , ،‬فمن‬ ‫د‬ ‫إنك لن تحله '‬
‫بمفردك ‪ .‬نمم‬ ‫ما الذي تخشى أن تتحدث عنه؟ ؛ ‪٥‬‬
‫بضعفا تنان لآلخررئ إال أن نقص التواضع هو أكثر شيء يعيقك عن التحسن‪ .‬يقول‬
‫الكتاب المقدس‪ ،‬يقاوم اللله التستكبردن‪.‬؛ و ‪ ٧١‬الدو الضعو ة فيععيهم نعمة‪ .‬فاخضعو‪١‬‬
‫نله “‪١٤٠‬‬

‫قاوم إبليس ‪ .‬بعد أن نكون قد اتضعنا وخضعنا لله‪ ،‬عندئذ يأمرنا الله بأن نتحدى‬
‫إبليس‪ .‬تقول بقية يعقوب ‪ ،٧ : ٤‬اقالوموالءاليى فيهرب منكم ‪ .‬ال يجب أن نترك‬
‫أنفستا لهجماته بصورة سلبية وإنما أن نقاتله بدورنا‪.‬‬
‫كثيرًا ما يصف العهد الجديد الحياة المسيحية باعتبارها معركة روحية ضد قوى‬
‫الشر‪ ،‬مستخدمًا مغردات حربية مثل قاتل‪ ،‬تغئب‪ ،‬كافح‪ ،‬وانتصر‪ .‬كما أن المؤمنين‬
‫كثيرًا ما يقارنون بالجنود الذين يحاربون في أرض العدو‪.‬‬

‫كيف يمكننا مقاومة إبليس؟ يخبرنابولس‪ ،‬وخذو خودة اللخالص وسيف الروح‬
‫‪ ١°.‬إن أول خطوة هي قبول خالص الله‪ .‬لن يمكنك أن تقول‬ ‫هذي هو كلمه" هله‬
‫ال إلبليس ما لم تكن قد قلت نعم للمسيح‪ .‬إننا‪ ،‬بدون المسيح‪ ،‬بال حماية ضد‬
‫إبليس‪ ،‬لكن هع خوذة الخالص تكون أذهاننا محمية بالله‪ .‬تذكر ذلك ‪ :‬إذا كنت‬
‫مؤمنًا‪ ،‬فلن يتطمع الشيطان أن يجبرك على فعل أي شيء‪ ،‬لن يمكنه سوى أن يوحي‬

‫إليك‪.‬‬

‫اسهل؛ ا‪-‬لهواسدف‬ ‫‪٢١٤‬‬


‫ثانيا‪ ،‬يجب أن تستخدم كلمة الله باعتبارها سالحك ضد الشيطان‪ .‬لقد فعل‬
‫يسوع ذلك عندما جرب في البرية‪ ,‬في كل مرة كان الشيطان يوحي بتجربة‪ ،‬كان‬
‫يسوع يقاومها باالقتباس من كلمة الله‪ .‬إنه لم يجادل مع الشيطان‪ ،‬لم يقل‪ ،‬لت‬
‫جائعًا عندما جرب الستخدام قوته من أجل تسديد احتياج شخصي‪ ،‬لكنه اقتبس‬
‫بباطة كلمة الله من الذاكرة ‪ .‬علينا أن نعمل نفس اال مر‪ ،‬إذ أن هناك قوة في كلمة‬
‫الله‪ ،‬والشيطان يخشاها‪.‬‬
‫دجل‪-‬‬
‫ال تحاول المجادلة مع الشيطان أبدًا‪ ،‬فهو أفضل‬
‫ال تحاول ألمجادلة مع ألشيطان‬
‫أبدًا‪ ،‬فهو أفضل منك في‬ ‫منك في المجادلة‪ ،‬إذ أن لديه آالف النوات من‬
‫الممارسة‪ .‬ليس بإمكانك أن تخدع الشيطان‬
‫ألمجادلة‪ ،‬؛أن أن لديه لمالف‬
‫بالمنطق أو وجهة النظر‪ ،‬لكنك ستطيع أن‬
‫ألسنوأت من ألممارسة‪,‬‬
‫تستخدم السالح الذي يجعله يرتجف ‪ -‬وهو‬
‫———‪——#١‬‬
‫الحق اإللهي ‪ .‬لذلك فإن حفظ كلمة الله هو أمر‬
‫أساسى للتغاب على التجربة‪ ،‬إذ يكون لديك طريقة مريعة للوصول إليها عندما‬
‫تجرب‪ ،‬ويكون لديك‪ ،‬مثل يسوع‪ ،‬الحق مخزونًا في قلبك‪ ،‬جاهزًا لتنكره ‪.‬‬

‫إن لم تكن لديك أية آيات كتابية محفوظة‪ ،‬فلن تمتلك أية طلقات في مسدسك!‬
‫لذلك فانني أتحداك أن تحفظ آية واحدة أسبوعيًا لبقية حياتك‪ .‬تخيل كم ستكون‬
‫قويًا‪,‬‬

‫اعرف نقط ضعفك ‪ .‬يحذرنا الله من الغرور والمبالغة في الثقة؛ تلك هي الكارثة ‪.‬‬
‫فقد قاإلرميا‪’ ،‬ألقلب أخدع من كل شيء وهو تجعى من يعرفه ‪ ١٦.‬هذا يعني أننا‬
‫ماهرون في خداع أنفنا‪ .‬لدينا جميعًا قابلية الرتكاب أي خطية إن منحت الظروف‬
‫المواتية‪ .‬لذلك ال يجب علينا أبدًا أن نتخلى عن حذرنا ونظن أننا فوق مستوى‬
‫التجربة‪.‬‬
‫ال تضع نفك في مواقف غواية بسبب إهمالك‪ ،‬بل تجنبها ‪ ١٧,‬تنشمر أنه من‬
‫السهل البقاء خارج التجربة عن الخروج منها‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ج‪\١‬د‪٦‬مى يفشح‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ’التكن‬ ‫دلم هـأئم ئندعدآ أن ال تخقعل‪.‬‬
‫سادجامبالغًافى ثقتك ينغسلن‪ ،‬فأنت غير متثنى ويمكن أن تقط وتنهار مثل‬

‫‪٢١٥‬‬ ‫ادادسدفسى س‪٠‬ه ض ‪٠‬ئل ايبه‬


‫أي شخص تخر‪ .‬ال تعتمد على ألثقة النفس‪.‬ا فهي عديمه" اللنغ‪ ،‬بئ ن د من آلنثهله‬
‫بآللله“‪١٨.‬‬

‫—‬ ‫|‪٠١*٠٠‬ي‪٠٠—٠‬ععده —لصل^علد‬

‫اليوم السابع والعشرون‬


‫التفكير في الهدف من حياتى‬
‫ًا‬ ‫إ نقطة للتأمل ‪ :‬هناك دائمًا منفذ‪.‬‬

‫آية للتذكر‪’ :‬ونكدًا ألله ذمين \ئذي اليد'عكز ‪-‬يرودًا فو‪°‬ق مآلشئئعيعوئ آل‬
‫كورنثوس االولى ’ ‪ : ١‬ا‬ ‫مكتجفه مع النتجرده دبضآل آلئدقذ لئئئهيعوأ أئ غتملوال‪.‬‬

‫\‬ ‫‪١٣‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬من يمكن أن أسأله ليكون شريكًا روحيًا مساعدًا لى ومصليًا ‪I‬‬
‫ا‬ ‫ألجلي كي أتغلب على تجربة تضايقني بإلحاح مستمر؟‬

‫‪L‬‬ ‫‪___ _______________________ - -‬‬ ‫‪--‬‬ ‫دظًا‪١‬ك —‬

‫سية ا‪-‬لهوا ممدد‬ ‫‪٣١٦‬‬


‫‪1(1‬هزالكئج ‪Clog dl‬‬
‫؛لكن قئء رتان ولكن ‪١‬مر‬

‫غذ آلدثتاوالت ذنت ‪.‬‬

‫جامعة ‪١:٣‬‬

‫”ذالثقالبهذال عتته ‪،١‬ن الج ي البتد ‪ ٩‬فكه عتأل‬

‫صهيلحا ‪-‬ثكئذ آلنى ‪-‬توم ‪-‬توئغ شيح‪.‬‬

‫فيلبي ‪٦ : ١‬‬

‫ليست هناك طرق مختصرة للنضوج ‪.‬‬


‫إننا نحتاج لسنوات حتى نبلغ سن الرشد‪ ،‬كما ًان الثمر يحتاج موسمًا كامال كي‬

‫ينمو وينضج ‪ .‬يصح اال مر ذاته بالنسبة لثمر الروح‪ ،‬إذ ال يمكن تعجيل التبور إلى‬
‫شخصية على مثال المسيح‪ .‬فالنمو الروحي‪ ،‬مثل النمو الجدي‪ ،‬يتطلب وقتا ‪.‬‬
‫عندما تحاول أن ينضج ثمرة سريعًا‪ ،‬فانها تفقد مذاقها‪ .‬محصد الطماطم‪ ،‬في‬
‫أمريكا‪ ،‬وهي في العادة غير ناضجة حتى ال تهرس خالل نقلها إلى المتاجر‪-‬ثم قرش‬
‫هذه الطماطم الخضراء‪ ،‬قبل بيعها‪ ،‬بغاز ثاني أكسيد الكربون لتتحول إلى اللون‬

‫‪٢١٧‬‬ ‫اسدداشامت‪ ،‬س ‪ -‬سوه ض شال اصه‬


‫اال حمر على الغور‪ .‬تعتبر العلماطم المرشوشة بالغاز صالحة لآلكل‪ ،‬لكنها ال تقارن‬
‫بمذاق العلماطم كاملة النضج التي سمح لها بالنضوج ببطء ‪.‬‬
‫وبينما نحن نقلق بخصوص سرعةنمونا‪ ،‬فان الله يهتم بقوة نمونا‪ ،‬إذ أنه يرى حياتنا‬
‫من االبدية وإليها‪ ،‬لذلك فهو ليس في عجلة من أمره أبدًا ‪.‬‬

‫قارن لين آدم ذات مرة بين عملية النمو الروحي واالستراتيجية التي استخدمها‬
‫الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية لتحرير جزر جنوب الحيط الهادي ‪ .‬فقد كانوا يقومون‬
‫أوأل بتليين الجزيرة‪ ،‬وإضعاف المقاومة عن طريق‬

‫قصف حصون العدو بالقنابل من سفن بعيدة عن‬


‫ا‬ ‫ه‬
‫وبينما نحن نقلق بخصوص‬
‫ح‬ ‫‪..........‬‬

‫الشاطئ ‪ .‬وفي الخطوة التالية‪ ،‬كانت مجموعة من‬


‫سرعة نمونا‪ ،‬نان الله يهتم بقوة‬
‫جنود البحرية تحتل الجزيرة وتؤسس مركز قيادة‬
‫نمونا‪.‬‬
‫‪ -‬وهو جزء صغير من الجزيرة يمكنهم‬ ‫ساحلي‬
‫التحكم فيه‪ .‬وها أن يؤس مركز القيادة الساحلي‪،‬‬
‫حتي يبدأوا عملية طويلة لتحرير بقية الجزيرة‪ ،‬كل قعلعة صغيرة من المنطقة على حدة ‪,‬‬
‫وفي النهاية تصبح الجزيرة بأكملها تحت السيطرة‪ ،‬لكن بعد بعض المعارك العنيفة‪.‬‬
‫وقد رسم آدم هذه المقارنة ‪ :‬قبل أن يغزو المسيح حياتنا عند اإليمان به‪ ،‬فإنه يكون‬
‫عليه احيانًا أن يلينا عن طريق السماح بمشكالت ال يمكننا التعامل معها ‪ .‬وبينما‬
‫يلم البعض حياتهم للمسيح منذ أول مرة يدق فيها بابهم‪ ،‬فان معطمنا يغلل‬
‫هثتن ا ولحف على‬ ‫مقاومًا ودفاعيًا‪ .‬إن اختبارنا السابق لإليمان هو أن يسوع يقول‪،‬‬
‫لجاب وهمع؛“‪.‬‬

‫فغي اللحظة التي تفتح فيها نفسك المسيح‪ ،‬يقيم الله مركز قيادة في حياتك ‪.‬‬
‫قد تظن أنك سئمت كل حياتك له‪ ،‬لكن الحقيقة أن هناك الكثير في حياتك ال تدري‬

‫حتى بوجوده ‪ .‬يمكنك أن تعطي الله ذلك القدر الذي تفهمه فقط عن نفسك في تلك‬
‫اللحظة‪ .‬هذا حسن‪ .‬فما أن يعطى المسيح مركز القيادة حتى يبدأ حملته للحصول‬
‫على المزيد والمزيد من المناطق إلى أن تصبح حياتك بأكملها له‪ .‬سوف يكون هناك‬
‫صراعات ومعارك‪ ،‬لكن النتيجة مضمونة دائمًا‪ .‬لقد وعد الله أن حللي \دتد\ فيبكم‬
‫عمرأ صالحًا ‪.‬بكمن؛الدلى يوم يسرع السيح ‪١ .‬‬

‫اسهاة المخلفة فعو‪,‬د‬ ‫‪٢١٨‬‬


‫إن التلمذة هي عملية التطابق مع المسيح‪ ،‬إذ يقول الكتاب المقدس‪ ،‬دالنوه ‪١‬ة‬
‫تنتهي جميعاعاللى ؤحد‪١‬ذية الالعالة ومعرفه' الس النله؛\لى؛التسان كامل ءاللى شاس قالمه"‬
‫ملء المربيح ‪ .‬فمثال يسوع هو غايتك النهائية‪ ،‬لكن رحلتك سوف‪ ،‬تستمر طوال‬
‫العمر‪.‬‬
‫لقد رأيتا حتى اآلن أن هذه الرحلة تتضمن العالة ( من خالل العبادة )‪ ،‬والنتماء‬
‫(من خالل حياة الشركة)‪ ،‬ولتحو ل (من خالل التلمذة )‪ .‬إن الله يريدك فى كل‬
‫يوم أن تصبح أكثر شبهًا به ‪ ' :‬وبئتم هديد اللج ي يرجلد لنتعر ية حلب صود؟‬
‫حالقه‪ ،‬وفي الترجمة اإلنجليزية‪ NCV‬يفيد المعنى دلقد بدم نعيشوة لليالة \لجديدذ‬
‫\لتي نجدد؛ فيها و ‪١‬صبحتم تشبهوة ‪ ١‬كثر فالكثر د’لك \لذ ي صنعكم ‪٠‬‬

‫إننا اليوم مهووسون بالمرعة‪ ،‬لكن الله مهتم بالقوة والثبات أكثر من السرعة‪.‬‬
‫نحن نريد اإلصالح السريع‪ ،‬والطريق المختصر‪ ،‬والحل الفوري‪ ،‬كما أننا نريد عظة‪ ،‬أو‬
‫مؤتمرًا‪ ،‬أو اختبارًا يحل فورًا كل مشاكلنا‪ ،‬ويزيل كل التجارب‪ ،‬ويطلقنا من كل اآلالم‬
‫المتزايدة‪ .‬لكن النضوج الحقيقي ال يأتي أبدًا نتيجة الختبار واحد مهما كانت قوته‬
‫أو تأثيره‪ .‬فالنمو تدريجى‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬د'ونحن جميعا دالفلرئ نجد‬
‫الرإب يونجه نفوف‪ ،‬نمتا فى مر‪ ،‬نتبراللى تندن آلعثودآ ينهال‪،‬‬
‫مرح مجد ءاللى مجد‪ ٠،‬نمتالمرح الدحب اللروح ‪ ٠‬وفي الترجمة اإلنجليزية‬

‫؛\ة حياتنا تصبح تدريجيا ‪١‬كثر ءالشرالقال‬ ‫‪ MSG‬يفيد المعنى‬


‫وجمالعندمايدخل \لله حياتناونصبح مشله ‪٤.‬‬

‫لماذا يتطلب األمر وقتًا طويأل جدًا؟‬


‫على الرغم من أن الله „ءكذه تغييرنا على الغور‪ ،‬إال أنه قد اختار‬
‫أن يطورنا ببطء‪ .‬إذ أن يسوع يفكر مليًا في تطوير تالميذه‪ .‬وكما أن الله سمح‬
‫حتى ال يرتبكوا‪ ،‬فإنه‬ ‫لبني إسرائيل أن يستولوا على أرض الموعد كفال نفال‬
‫يفضل أن يعمل في حياتنا بخطوات متزايدة‪.‬‬
‫لماذا يتطلب تغييرنا ونمونا وقتًا طويال؟ هناك عدة أسباب‪.‬‬

‫‪٢١٩‬‬ ‫اآلف اآللت‪ ،‬لقع غلس سؤ(‪ ،‬عده *تاق افلهه‬


‫إننا بطيوئ التعلم ‪ .‬كثيرا ما نحتاج إلى تعلم درس مئن أربعين أو خمعين مرة‬
‫حتى نفهمه‪ .‬تغلل المثاكل تعاودنا‪ ،‬ونحن نفكر في داخلنا‪ ،‬ليس ثانيه! فقد سبق‬
‫لي أن تعلمت ذلك! ‪ .‬لكن الله يعرف أفضل‪ .‬يوضح لنا تاريخ إسرائيل كيف أننا‬
‫ننعى بسرعة الدروس التي يعلمها لنا الله ونرتد سريعًا إلى أنماط سلوكنا القديمة‪ .‬إننا‬

‫نحتاج إلى كشف متكرر ‪.‬‬


‫لديغا الكثير للتخلعى منه‪ .‬يذهب الكثيرون إلى مرشد روحي بمشكلة شخصية‬
‫أو عالقات قد تعلورت على مدى سوالت ويقولون‪ ،‬أريدك أن تصلحني ‪ .‬ليس لدي‬
‫سوى ساعة ‪ .‬إنهم يتوقعون بسذاجة حال سريعًا‬

‫لمشكلة صعبة طويلة اال جل ولها جذ ور عميقة‪.‬‬


‫هل‬ ‫ح‬

‫اليو جد نمو بدون تغيير؛ وال‬


‫وحيث أن معفلم مشاكلنا‪ ،‬وكل عاداتنا السيئة‪،‬‬
‫يوجد تغيير بدون خوف أو‬
‫لم تتعلور خالل ليلة‪ ،‬فمن غير الواقعي أن نتوقع‬
‫خسارة؛ والتوجد خسارة بدون‬
‫أن تنتهي على الغور‪ .‬ال توجد أقراص دواء‪،‬‬
‫أو صالة‪ ،‬أو مبدًا يمكنها أن تبطل على الغور‬
‫الضرر الذي نتج عن سنوات عديدة‪ ،‬حيث أن‬
‫‪٠-‬‬‫‪١‬لم‪.‬‬

‫ذلك يتطلب عمال شاقًا من اإلزالة واالستبدال يدعوه الكتاب المقدس وخنع الننالت‬
‫اللقل يمة و ؤبى \ذذ\ت اللجد يد ة ‪ .‬فبينما قد حعك على هبة الحياة الجديدة عندما‬
‫قبلت المسيح‪ ،‬إال أن عاداتك القديمة التزال ملتصقة بك‪ ،‬باإلضافة إلى الكثير من‬
‫األنماط السلوكية والممارسات الرديئة التي تحتاج إلى اإلزالة واالستبدال‪.‬‬
‫إننا نخاف من أن نواجه حقيقة أنفسدا بتواضع ‪ .‬لقد أشرت سابقًا أن الحق سوف‬
‫يحررنا‪ ،‬لكنه كثيرًا ما يجطنا بؤساء في البداية‪ .‬إن خوفنا مما قد نكتشفه إذا واجهنا‬
‫بصدق عيوب شخصيتنا يجطنا نعيش في سجن اإلنكار‪ .‬فانه فقط عندما نمح لله‬
‫بأن يشرق بنور حقه على أخطاثنا‪ ،‬وسقطاتنا‪ ،‬وزالتنا‪ ،‬يمكننا أن نبدأ العمل على‬
‫تغييرها ‪ .‬لذلك فانك لن تستطيع النمو دون موقف متواضع وقابل للتعليم ‪.‬‬
‫كثيرًا ما يكون النمو مؤلمًا ومخيفًا ‪ .‬ال يوجد نموبدون تغيير؛ وال يوجد تغيير‬
‫بدون خوف أو خسارة؛ وال توجد خارة بدون ألم ‪ .‬فكل تغيبر يتضمن خسارة من‬
‫نوع ما ‪ :‬إذ أنك يجب أن تترك الطرق القديمة يختبر الجديدة‪ .‬إننا نخاف من تلك‬

‫اساه ا‪ -‬سواد‬ ‫‪٢٢.‬‬


‫الخسائر‪ ،‬حتى لو كانت طرقنا القديمة تهزمنا ذاتيا‪ ،‬وذلك النها كانت على االقل‬
‫مريحة ومألوفة‪ ،‬مثل زوجين من اال حذية البالية‪.‬‬
‫كثيرًا ما يبني الناس هويتهم حول عيوبهم‪ .‬فإننا نغرل‪ ،‬وأنا بعلبيعتي أميل‬

‫و هذه هي تركيبة‬ ‫هذا هو أنا بطبعي‪...‬‬ ‫أن أكون‪...‬‬


‫اليوم الشر واكثروز‪:‬‬ ‫شخصيتي‪ ،‬وال نقاش في ذلك ‪ ٠‬ويتكون لدي من ثلم القاق‬
‫!ألمر‬ ‫الالشعوري فًاتساءل من سأكون إذا تركت عاداتي‪ ،‬وجراحي‪،‬‬

‫تأخذ العادات وقتا كى تتطور‪ .‬تذكر أن شخصيتك هي‬


‫المجموع الكلي لعاداتك ‪ .‬ال يمكنك اإلدعاء بأنك لطيف إال إذا كدت لطيفًا في اللؤآلده‬

‫‪ -‬أي أنك تظهر اللطف بدون حتي التفكير فيه ‪ .‬ال يمكنك أن تدعي النزاهة ما لم‬
‫يكن من عادتك أن تكون دائمًا أميتًا‪ ،‬إذ أن الزوج الذي يكون وفيًا لزوجته معظم‬
‫الوقت ليس وفيًا على اإلطالق ! إن عاداتك تعرف شخصيتك ‪.‬‬

‫هناك طريقة واحدة لتطوير عادات شخصية على مثال المسيح‪ :‬يجب أن تتدرب‬
‫عليها ‪ -‬وذلك يتطلب وقتًا! ال توجد عادات فودية‪ .‬فقد حث بولس تيموثاوس‪،‬‬
‫‪\١‬هتم بهذد كن فخ لكي يكون تقد مك ظ‪٦?١‬فى كن شيء ‪٧.‬‬

‫لو تدربت على شيء طوال الوقت‪ ،‬فانك تصبح جيدًا فيه‪ ،‬إذ أن التكرار هو أبو‬
‫الثخعية والمهارات‪ .‬كثيرًا ما ردص تلك العادات التي تبني الشخصية ’تدريهات‬
‫دوحية ‪ ،‬وهناك العديد من الكتب العظيمة التي يمكنها أن تعلمك كيف تقوم بها‪.‬‬

‫ال تعبح في عجلة من أمرك‬


‫أثناء نموك نحو النضج الروحي‪ ،‬توجد طرق متعددة للتعاون مع الله في هذه‬
‫‪.‬عملية ‪٠‬‬
‫صنق أن الله يعمل في حياتك حتى لو كنت ال تشعر بذلك‪ .‬أحيانًا ما يكون‬
‫‪-‬مو الروحي عمال ممال‪ ،‬إذ تخطو خطوة صغيرة في كل مرة‪ .‬فتولع إذن تحنًا‬
‫’لكل سيء نمأن ولكل ‪١‬مر غت \ذمو\ت‬ ‫نريهجيًا ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫رنت ‪ ٨.‬هناك مواسم في حياتك الروحية أيضًا‪ ،‬إذ أنك سوف تحظى أحيانًا بطغرة‬

‫‪٢٢١‬‬ ‫س‪٠‬ادسس‪٠‬صءدهش‪1‬لسه‬
‫قصيرة ومكثفة من النمو( وقت الربيع) تعقبها فترة من اإلستقرار واإلمتحان ( الخريف‬
‫والشتاء ) ‪.‬‬

‫ماذا عن تلك المشاكل‪ ،‬والعادات‪ ،‬والجروح التي تبغي إزالتها بطريقة معجزية؟ من‬
‫الجيد ًان تصلي من أجل معجزة‪ ،‬لكن ال تحبط إذا جاءت االستجابة من خالل تغير‬
‫تدريجي‪ .‬فسوف ينحت جدول المياه البطيء والثابت‪ ،‬مع الوقت‪ ،‬أقوى الصخور‬
‫ويحول الجلمود العمالق إلى حصاة‪ .‬كما يمكن للبرعم الصغير‪ ،‬مع الوقت‪ ،‬أن‬
‫يتحول إلى شجرة عمالقة يبلغ ارتفاعها ‪ ٠‬ه‪ ٣‬قدمًا ‪.‬‬

‫احتفظ بمذكرة أو دفتر للدروس التي تعلمتها‪ .‬فإنها لن تكون مذكرات‬


‫لألحداث‪ ،‬وإنما سجل لما تتعلمه‪ .‬اكب المالحظات ودروس الحياة التي يعلمها الله‬
‫لك عنه‪ ،‬وعن نفك‪ ،‬وعن الحياة‪ ،‬والعالقات‪ ،‬وكل شيء آخر ‪ .‬سجلها حتى تتمكن‬
‫من مراجعتها وتذكرها ونقلها إلى الجيل التالي ‪ ٩.‬إن السبب الذي ال جله يجب أن‬
‫نعيد تعلم دروسنا هو أننا ننساها ‪ .‬يمكن للمراجعة المنتظمة لمنكراتك الروحية أن‬
‫توفر عليك الكثير من اال لم ووجع القلب غير الضروريين ‪ .‬يقول الكتاب المقدسء ’لذ‪١‬‬
‫يجب ‪١‬ن نتنبه ‪ ١‬كثر \د ما ممعنا لئال نفو ته ‪' .‬‬

‫كن صبورا هع الله ومع نفك‪ .‬فإن أكثر أمور الحياة إحباطا هي أن جدول‬
‫مواعيد الله نادرًا ما يتفق مع جدولك ‪ .‬إننا كثيرًا ما نكون في عجلة عندما ال يكون‬
‫الله كذلك ‪ .‬قد تثعر باإلحباط عندما يبدولك التقدم الذي تحرزه في حياتك بطيائ‪.‬‬
‫تن كر أن الله ليس في عجلة من أمره أبدًا‪ ،‬لكنة‬
‫يأتي داثمًا في موعد ه ‪ .‬وهو سوف يستخدح‬ ‫—‬ ‫‪١‬‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫‪.......‬‬

‫؛أن ألله ليس في عجلة من أمره‬


‫حياتك بأكملها ليؤهلك لدورك في االبدية‪.‬‬
‫أبدًا‪ ،‬لكنه يأتي دأئمأفي‬
‫يمتلئ الكتاب المقدس بأمثلة عن كيفية‬
‫موعده‪.‬‬
‫استخدام الله لعملية طويلة من أجل تطوير‬
‫الشخصية‪ ،‬وخصوصًا في حياة القادة‪ .‬فف‬
‫استلزمه ثمانين عامًا إلعداد موسى‪ ،‬بما فيها أربعين عامًا في البرية‪ .‬لقد ظل موسى‬
‫ينتظر مدة ‪ ١٤ ، ٦ . ٠‬يومًا ويتساءل‪ ،‬هل حان الوقت بعد ؟ ‪ ،‬لكن الله ظل يقول‪.‬‬

‫ليس بعد‬

‫العي؛ ا‪-‬فهواسدف‬ ‫‪٢٢٢‬‬


‫على عكس عناوين الكتب العامة‪ ،‬ال توجد خعلوات سهلة للنضوج أو السوآلر لحياه"‬
‫لحقد\سة لحفوربة‪ .‬عندما يريد الله أن ينبت فطر عيش الغراب‪ ،‬فإنه يعمله في ليلة‬
‫واحدة‪ ،‬لكنه عندما يريد أن يصنع شجرة بلوط عمالقة‪ ،‬فإنه يًا خذ مائة عام‪ .‬تنمو‬
‫النفوس العطيمة من خالل صراعات وعواصف وأزمنة المعاناة‪ .‬كن صبورًا إذن في‬

‫تلك العملية‪ ،‬فقد نصح يعقوب‪ ،‬و‪١‬مالحصبر فيكن له عمق تام لكي تكونو\ نامين‬
‫و كآلملبرح غير اضى فى شي‪-‬؟‬
‫ال تفقد شجاعتك‪ .‬عندما أصبح حبقوق محبطًا ال نه كان يعتقد أن الله ال يعمل‬
‫بمرعة كافية‪ ،‬كان رد الله‪ ? ،‬الءدآ النوتاتئد ءاد ابعاد ذي اليابه ثئكنم والثكنب‪.‬‬
‫ادأ تو‪١‬تت ناشيئتا أليا ستأنى ايانا ال دتمحر‪ .‬وفى الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد‬
‫'المعنى هذه \ألمور لحي اخحلط يا لن غدث على سور‪ ،‬ولكن رويد ‪ ١‬د ودد‪١١‬؛ وشيائ‬

‫فثيائ‪، ،‬ادابدااالمر بعيائفالتبأس‪ ،‬التًاهذه االمور ستتحقق بكق تأديد‪ .‬تذرع‬


‫بالصبر‪ ،‬فلن تتأخر يوماواحدا\ ‪١٢.‬فالتأخير ليس إنكارًامن الله‪.‬‬

‫تنكر إلى أي مدى وصلت‪ ،‬وليس فقط إلى أي هدى يجب أن تذهب‪ .‬إنك لست‬
‫في المكان الذي تريده‪ ،‬لكن لت أيضًا حيث اعتدت أن تكون‪ .‬منذ عدة سنوات‬
‫كان الناس يرتدون زرًا عليه الحروف أكصفالىمب‪ ٠‬وهي ترمز إلى أرجوك‬
‫كن صبورًا‪ ،‬فإن الله لم ينته مئي بعد ‪ .‬إن الله لم ينته منك أيضًا‪ ،‬لذلك استمر في‬

‫التقدم لالمام ‪ .‬فحتى السلحغاء البطيئة قد وصلت إلى فلك نوح عن طريق المثابرة‪.‬‬

‫‪٢٢٣‬‬ ‫اسدف األيت‪ ،‬دع ‪ -‬سده ض *تأداهـليه‬


‫مفيخهد‬ ‫لائ‪٠‬‬ ‫‪٠ ١‬‬

‫|لبوم الث‪1‬من و|ا؟ ‪ ١١١‬رون‬


‫التغفير في الهدف من حياتي‬
‫نقطة للتأمل ‪ :‬ليست هناك طرق مختصرة للنضوج‪.‬‬

‫‪I‬‬ ‫آية للتنآر‪” :‬والثقأيهذالعيد ‪٦‬ن الج ي بتذ‪١‬ءفك‪ °٢‬عفوًاصبفأ ئكلمذ؛اللى بر؟‬
‫؛‬ ‫يمرع \شح‪ .‬فيلبي ‪٦:١‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬في أي ناحية من نموي الروحي أحتاج أن أكون أكثر صبرا ‪I‬‬
‫إ‬ ‫ومثابرة؟‬

‫—‬ ‫‪-‬‬ ‫دا‬

‫اسهادا‪ -‬س‪ ٠‬اد‬ ‫‪٢٢٤‬‬


‫الهدف الرابع‬

‫لقد للال‪٩‬آلنم سكة ‪oUI‬‬

‫بل ‪-‬خادماية آمنتم بوالسطتهمل وكائ‪١‬ئى الديب‬

‫لكن والحب انل رخت وبلوس سقى‬

‫لكذ\لله'كانثئمي‪،،.‬‬

‫‪٦‬‬ ‫كورذثوساالولى‪:٣‬ه‬
‫‪(liQpnnijgio‬‬

‫‪ ١‬ألدتا نحن عتله’‪ ،‬محلوض في نبيح يسوع ألغتاب! صاحب‪،‬‬

‫عئ نتق ‪١‬للة تآغذخا لكئ تئلك فيفا‪.‬‬

‫أفس ‪١ ٠ : ٢‬‬

‫"ذنا تلجئ تلش ض أالرفي‪ .‬فننن الذي‬

‫ذعطثتني أل'ءتل تده ‪٦‬كتلته‪.‬‬

‫يوحا ‪٤: ١٧‬‬

‫لقد وضعت على اال رض ليكون لك دور ولكي تصئع إسهامًا ‪٠‬‬

‫إنك لم لخلق الستهالك الموارد — كي تأكل‪ ،‬وتتنفس‪ ،‬وتحتل فراغًا‪ .‬فقد صممك‬
‫الله لكي يكون لك تأثير من خالل حياتك‪ .‬وتقدم كثير من الكتب اال كثر مبيعًا‬

‫نصائح مختلفة عن كيفية ‪\١‬لحصول على أفضل ما في الحياة‪ ،‬وهع ذلك فليس هذا‬
‫هو البب الذي خلقك الله ال جله‪ .‬لقد حلقت لتضيف إلى الحياة على اال رض‪،‬‬
‫وليس لتأخذ منها فحسب‪ .‬فان الله يريدك أن ترد شيائً في المقابل‪ .‬ذلك هو قصد‬

‫الله الرابع لحياتك‪ ،‬وهو خدمتك أو تطوعك‪ .‬ويعطينا الكتاب المقدس التفاصيل‬
‫التي تتعلق بهذا األمر‪.‬‬

‫‪٣٢٧‬‬ ‫اسدهاادرابه؛ سه دععنسة ادس‬


‫ألننا نحن عمله مخلوين‬ ‫لقد خلقت كي تخدم الله‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫في للسيح *سرع ألعمال صالحة قد سبق ألله فاعدها لكي نسلك رب ه \ ‪ ٠‬تلك‬
‫األعمال الصالحة هي خدمتك ‪ .‬فعندمًا تخدم اآلخرين بطريقة ما‪ ،‬فإنك في )لواقع‬
‫تخدم الله‪ ٢‬وتتمم أحد مقاصد حياتك عندما تخدم اآلخرين بأية طريقة ‪ .‬سوف ترى‬
‫في الفصلين القادمين كيف شفلك الله بدقة من أجل قصده ‪ .‬ويصح أيضًا بالنسبة‬

‫لك ما أخبر الله به إرميا‪ ،‬يما عودتك في ألبطن عرفتك‪ .‬و طلما خرجت من‬
‫‪ ٣.‬لقد وضعت على هذا الكوكب الجل‬ ‫ألرحم قدستك‪ .‬جعلتك نبيا للشعوب‬
‫مهمة خاصة ‪.‬‬
‫لقد خلصت كي تخدم الله‪ .‬إذ يقول الكتاب المقدس‪’ ،‬ألذي خلصنا ودعانا‬
‫‪ .‬لقد فداك الله حتى تتمكن‬ ‫دعون مقدسة البمقتضى أعمالنابل بمقتضى ألقصد‬
‫من القيام بعمله المقدس ‪ .‬إنك لم تخلص عن طريق الخدمة‪ ،‬لكنك خلصت الجل‬
‫الخدمة‪ .‬فان لديك مكانًا‪ ،‬وهدفًا‪ ،‬ودورًا‪ ،‬ووظيقة إلتمامها في مملكة الله‪ ،‬وذلك‬

‫يعطي معنى وقيمة عظيمين لحياتك‪.‬‬


‫ألنكم‬ ‫لقد كلف اال مر يسوع حياته لشراء ‪-‬خالصك‪ .‬فالكتاب المقدس يذبرنا‪،‬‬

‫‪ .‬إننا‬ ‫قد أشريتم بثمن‪ .‬فمجدوأ ألله في أجسادكم وفي أووأحكم ‪١‬لتي هي لله‬
‫ال نخدم الله بدافع من الذنب أو الخوف أو حتى الواجب‪ ،‬بل بدافع الفرح‪ ،‬واالمتنان‬
‫العميق ال جل ما فعله ال جلنا ‪ .‬فنحن ندين بحياتنا له ‪ .‬فمن‬
‫خالل الخالص‪ ،‬عفر ماضينا‪ ،‬وأعطي معنى لحاضرنا‪ ،‬وأصبح‬ ‫اليه م التاسم ؤالعشروال‪:‬‬
‫مستقبلنا آمنًا ‪ .‬وقد استنتج يولس على ضوء هذه المكاسب‬ ‫قبول مهمتلت‬
‫فأعللب ؛أليكم أيها أإلخوة ‪١‬ة تقدمو\ أجساد كم‬ ‫المذهلة‪،‬‬
‫ذبيحة حية مقدسة مرضية عند ألله عبادتكم ألعقبة ‪٦.‬‬
‫كما عامنا الرسول يوحنا أن خدمتنا انحبة لآلخرين تشير إلى أننا حقًا قد خلصنا ‪.‬‬
‫فقد قال‪ ،‬نحن نعلم أننا قد أنتقلنا من أؤت؛ألى ألحياة الننا نحب أإلخوة ‪ ٧.‬فإن‬
‫لم تكن لدئ محبة لآلخرين‪ ،‬أو رغبة لخدمتهم‪ ،‬وإن كنت مهتمًا فقط باحتياجاتي‪،‬‬
‫يجب على أن أتساءل إذن عما إذا كان المسيح حقًا في حياتي‪ ،‬فالقلب الذي نال‬

‫الخالص هو قلب يبتغي الخدمة ‪.‬‬

‫سو‬ ‫اساة‬ ‫*‪٢٢‬‬


‫إن كلمة خدمة هي مصطلح ا خر لخدمة الله يخطئ معظم الناس في فهمه‪ .‬عندما‬
‫يسمع الناس خدمة ‪ ،‬فإنهم يفكرون في الرعاة‪ ،‬والكهنة‪ ،‬واإلكليروس انحترفين‪ ،‬إال‬
‫أن الله يقول إن كل عضو في عائلته هو خادم‪ .‬يعتبر كلمتا عبد وخاد؟ في الكتاب‬
‫المقدس مترادفتين‪ ،‬وبالمثل كلمتا عبادآ و خدمة‪ .‬إذا كت مسيحيًا‪ ،‬فأنت خادم‪،‬‬

‫وعندما تعبد فإنك تخدم‪.‬‬


‫عندما شفى يسوع حماة بطرس المريضة‪ ،‬فانها على الغور ألفات وخدمتهم ‪،‬‬
‫عن طريق استخدام هبتها الجديدة من الصحة‪ .‬هذا هو ما يجب علينا أن نفعله‪.‬‬
‫فقد سفينا لمساعدة اآلخرين‪ ،‬وبوركنا لنكون بركة‪ ،‬وحلصنا لنخدم‪ ،‬وليس لنجلس‬
‫وننتظر الماء ‪.‬‬

‫نهل‬ ‫هل تساءلت من قبل لماذا ال يأخذنا الله‬


‫على الغور إلى السماء في اللحظة التي قبلنا‬
‫آلن لم تكن لدى محبة لالخرين‪،‬‬
‫أو رغبة لخدمتهم‪ ،‬يجب على أن‬ ‫فيها نعمته؟ لماذا يتركنا في عالم ساقط؟ إنه‬

‫أتساءل إذن عمااذأ كان ألمسيح‬ ‫يتركنا هنا لنتمم مقاصده ‪ .‬ما أن تخلص حتى‬
‫حقًا في حياتي‪.‬‬ ‫ينوي الله استخدامك آلجل أهدافه‪ .‬إذ أن الله‬
‫لديه خدمة لك في كنيتك وآلر مطبة لك في‬
‫العالم‪.‬‬
‫لقد دعيت كي تخدم الله‪ .‬ربما تكون قد اعتقدت‪ ،‬أثناء نموك‪ ،‬أن دعوة الله‬
‫هي شيء ال يختبره سوى المرسلين‪ ،‬والرعاة‪ ،‬والراهبات‪ ،‬وخدام الكنيسة المتفرغين‬
‫اآلخرين‪ ،‬لكن الكتاب المقدس يذكر أن كل مسيحي هو مدعو للخدمة ‪ ٩.‬فقد‬
‫تضمنت دعوة خالصك دعوتك للخدمة‪ .‬فهما بمثابة دعوة واحدة‪ .‬إنك مدعو‪،‬‬
‫بغض النظر عن وظيفتك أو مجال عملك‪ ،‬إلى الخدمة المسيحية ألدأئمة‪ .‬فان عبارة‬
‫المسيحي غير الخادم هي عبارة تناقض نفسها ‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬أل\لذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة البمقتضى أعمالنا بل‬
‫بمقتضى ألقصد ‪ ١'.‬يضيف بطرس‪ ،‬أللكي تخبروأبغضائل ألذي دعاكم من ألغللمة‬
‫آللى نوره ألعجيب ‪ ١١.‬فانك تتمم دعوتك في كل مرة تستخدم قدراتك المعطاة من‬
‫لله‪.‬‬

‫‪٢٢٩‬‬ ‫|سف اصرابه؛ لد‪-‬سه*ة الده‬


‫‪ ١٢.‬كم من الوقت‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ككي تصيروال آلخر ‪ . .‬لنثمر لله‬
‫كت نافعًا في خدمة الله؟ في بعض كنائس الصين يرحبون بالمؤمنين الجدد بقولهم‬
‫إن يسوع لديه اآلن عينان جديدتان ليرى بهما‪ ،‬وأذنان جديدتان ليستمع بهما‪،‬‬
‫ويدان جديدتان لياعد بهما‪ ،‬وقلب جديد ليحب اآلخرين به ‪.‬‬

‫إن أحد اال سباب التي تحتاج ال جلها أن تتصل بعائلة الكنيسة هو تتميم دعوتك‬
‫رأوهثال ‪١‬ذتم نحتد‬ ‫لخدمة مؤمنين آخرين بعلرق عملية‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعنى ’جميعكم معًا‬ ‫لنسيح وهعصالؤه مآالدًا‪.‬‬

‫جد للسيح‪ ،‬وكق و\حد منكم هو عضو قالئم بذ\ته ومهم ني هذ‪ ١‬الميد ‪١٣.‬‬
‫هناك احتياج شديد لخدمتك في جد المسيح ‪ -‬ما عليك سوى أن تسأل أي كنيسة‬
‫محلية‪ .‬لكل منا دور ليلعبه‪ ،‬وكل اال دوار هامة‪ .‬ليس هناك خدمة صغيرة عند الله؛‬
‫لكنها جميعًا ئجدية‪.‬‬

‫كذلك‪ ،‬ليت هناك خدمات تافهة في الكنية‪ ،‬إذ أن بعضها مرئي وبعضها‬
‫خلف الكواليس‪ ،‬لكن كلها ذات قيمة‪ .‬فكثيرًا ما تصنع الخدمات الصغيرة أو الخفية‬
‫أكبر االختالف‪ .‬إن أهم ضوء في منزلي ليس هو أكبر نجفة بغرفة العلعام لكنه المصباح‬
‫الليلي الصغير الذي يمنعني من إصابة إصبع قدمي عندما أستيقظ‬
‫ليأل‪ .‬ليس هناك ارتباط بين الحجم واال همية‪ .‬فكل الخدمات‬
‫تشكل أهمية ال ننا نعتمد جميعًا على عمل بعضنا بعضًا ‪٠‬‬

‫ماذا يحدث إذا فشل جزء من جدك في عمله؟ سوف تمرض‪،‬‬


‫وسوف يعاني باقي جسدك‪ .‬تخيل إذا قرر الكبد أن يبدأ في العيش‬
‫لقد تعبت! لم أعد أريد أن أخدم الجم! أريد أن آخذ إجازة‬ ‫لنفه ويقول‪:‬‬
‫لمدة عام حتى أتغذى‪ .‬يحب أن أفعل ما هو أفضل بالنسبة لي! ليأخذ عضو آخر‬
‫مكاني ماذا سيحدث؟ سوف يموت جدك‪ .‬إن آالفًا من الكنائس انحلية تنتهي اليو«‬

‫بسبب المسيحيين الذين ال يرغبون في الحدمة‪ ،‬فانهم يجلسون في الصفوف الجانبية‬


‫كمتفرجين بينما يعاني الجسد ‪.‬‬
‫لقد امرت أن تخدم الله‪ .‬لقد كان يسوع واضحًا‪ ٢٨’ :‬كنال \ئ الس الإلنناف ل‪"١‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية‬ ‫ات نحدي يق ننحدم ونتغنه نفته فديًا عل تجرس‪.‬‬

‫أساة ا‪ -‬سواس‪٠‬‬ ‫‪--‬‬


‫‪ LB‬يفيد المعنى يجب أن دكوئ لقالهكم مثلي‪ ،‬ألني‪ ،‬أنا للسيال‪ ،‬لم النت؛ ال خذ؟‬
‫ليست الخدمة اختيارية بالنبة للمسيحبين المؤمنين‪ً ،‬او‬ ‫ين ال خد؟ وأدنن نغسي ‪.‬‬
‫أنها شيء تضاف إلى جدول أعمالنا حينما يتوفر الوقت‪ .‬إنها قلب الحياة المسيحية‪،‬‬
‫فقد جاء يسوع ليخدم و يبذل ‪ .‬وهذان الفعالن يجب أن يشكال أيغًا حياتك‬
‫على األرض ‪ ٠‬إذ ًان الخدمة والعطاء يلخصان قصد الله الرابع لحياتك‪ .‬قالت اال م تريزا‬
‫ذات مرة‪ :‬تتألف الحياة المقدسة من القيام بعمل الله بابتسامة ‪.‬‬
‫لقد كم يسوع أن النضج الروحي ليس أبدًا هدفًا في حد ذاته‪ ،‬فالنضج هو من‬

‫أجل الخدمة! نحن ننمو لكي نعطي‪ .‬ال يكفي أن نفلل نتعلم أكثر وأكثر‪ ،‬بل علينا‬
‫أن نعمل بحسب ما نعرفه ونمارس ما ندعي‬
‫‪١‬‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫‪-‬‬
‫أننا نؤمن به‪ .‬فالالستقبال بدون ؛أرسال يؤدي‬
‫؛أن ألنضج ألروحي ليس أبدأهدفًا‬
‫إلى أإلعتالل‪ .‬والدراسة بدون خدمة تؤدي إلى‬
‫فى حد ذأته‪ ،‬فنحن ننمو لكى‬
‫الركود الروحي‪ .‬ال تزال المقارنة القديمة بين بحر‬
‫نعطي‪-‬‬
‫الجليل والبحر الميت صحيحة‪ ،‬فبحر الجليل هو‬
‫بحيرة مليئة بالحياة ألنها تستقبل المياه لكنها‬
‫تعطيها أيضا‪ ،‬وفي المقابل‪ ،‬فان ال شيء يعيش في البحر الميت‪ ،‬فقد ركدت البحيرة‬
‫بسبب عدم وجود تدفق‪.‬‬
‫إن حر شيء يحتاجه العديد من المؤمنين اليوم هوالذهاب إلى دراسة أخرى للكتاب‬
‫المقدس‪ .‬فهم يعرفون بالفعل أكثر جدًا مما يضعونه موضع تعلبيق‪ .‬إن ما يحتاجون إليه‬
‫هو تجارب للخدمة كي يتمكنوا من تدريب عضالتهم الروحية‪.‬‬
‫الخدمة هي عكس ميلنا الطبيعي ‪ .‬فإننا نهتم في معظم الونت ب ’أخدمونال أكثر‬
‫إنني أبحث عن كنيسة لتسد د احتياجاتي وتباركني ‪،‬‬ ‫من الخدمة‪ .‬إننا نقول‪:‬‬
‫وليس إنني أبحث عن مكان الخدم فيه و‪١‬كون بركة ‪ .‬فنحن نتوقع أن يخدمنا‬
‫اآلخرون‪ ،‬وليس العكس‪ .‬إال أننا عندما ننضج في المسيح‪ ،‬فان تركيز حياتنا يجب‬
‫أن يتحول في تزايد مطرد إلى ممارسة حياة الخدمة‪ .‬يتوقف تابع يسوع الناضح عن‬
‫السؤال‪ ،‬من الذي سيسدد احتياجاتي؟ ويبدًا في السؤال‪ ،‬من الذي يمكنني أن‬
‫أسدد احتياجاته؟ ‪ .‬فهل سالت هذا السؤال أندأ؟‬

‫‪٢٣١‬‬ ‫السلي الرابه‪ ،‬لغد‪-‬سة امده‬


‫اإلعداد لألبدية‬
‫بعد نهاية حياتك على اال رض ستقف أمام الله الذي سوف يقيم كيف قمت‬
‫بخدمة اآلخرين في حياتك ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪١ ،‬ذ‪١‬د‪ ٦‬كق و أحد منا سيععلي‬
‫‪ ١٠.‬فغر فيما يتضمنه ذلك‪ .‬سوف يقارن الله يومًا ما بين كم‬ ‫حابًاعن نفه لله‬
‫الوقت والعزاقة اللذين أنفقناهما على أنفسنا وما استثمرناه في خدمة اآلخرين‪.‬‬

‫لقد‬ ‫فى هذا الوقت‪ ،‬سوف تبدو كل أعذارنا عن تمركزنا حول نواتنا جوفاء‪:‬‬
‫كنت مثفوال جدًا أو كانت لدى أهدافي الخاصة أو كت منشغأل بالعمل‪ ،‬أو‬
‫المتعة‪ ،‬أو اإلعداد للتقاعد ‪ .‬سوف يجيب الله على كل تلك األعذار‪ ،‬عفوًا‪ ،‬إجابة‬

‫خاطئة‪ .‬لقد خلقتلث‪ ،‬وخلعتك‪ ،‬ودعوتك‪ ،‬وأمرتك أن تعيش حياة خدمة‪ .‬أي جزء‬
‫لم تفهمه؟ يحذر الكتاب المقدس غير المؤمنين‪ ٨١ ،‬ومأ أش ين هم مونع ‪٩‬حئ‪۵‬ألنحرب‬
‫اإلنجليزية ‪NLT‬‬ ‫واليطاوعون لتحنًا بل يغالوعوة لإلدم ننحط و عضب وفي الترجمة‬
‫سوف يكب سخعله وغضبه‬ ‫يفيد المعنى‬
‫لكن‬ ‫على هؤالء ألذين عاشوأ ألنفهم ‪.‬‬
‫وال‬ ‫ح‬ ‫■■■‪—-‬‬

‫؛أن ألخدمة هي ألعريق للمعنى‬


‫بالنسبة للمؤمنين‪ ،‬فوف يعني ذلك خارة‬
‫ألحقيقي‪.‬‬
‫المكافآت االبدية‪.‬‬
‫إننا نحيا ملء الحياة فقط عندما نساعد‬
‫اآلخرين‪ .‬فقد قال يسوع‪ ،‬دأن من أدأد أئ يخلص نضه يهلكها‪ .‬ومن يهلك نفه‬
‫من أجلي ومن أجل أإلنجيل فهو يخلصها ‪ ١٧.‬هذه حقيقة في غاية األهمية حتى أنها‬
‫تتكرر خمس مرات في اال تاجيل‪ .‬إذا لم تكن تخدم‪ ،‬فلست تحيا ولكنك موجود فقط‬
‫على قيد الحياة‪ ،‬وذلك ال ن الحياة يعنى بها الخدمة‪ .‬يريدنا الله أن نتعلم محبة وخدمة‬
‫اآلخرين دون أنانية‪.‬‬

‫الخدمة والمعنى‬
‫إنك سوف تكرس حياتك لشيء ما‪ .‬فماذا سيكون هذا الشيء؟ — مجال عمل‪،‬‬
‫أم رياضة‪ ،‬أم هواية‪ ،‬أم شهرة‪ ،‬أم ثروة؟ لن يكون ألي من تلك اال شياء معنى باى ‪ .‬إن‬
‫الخدمة هي الطريق للمعنى الحقيقي‪ ،‬فإننا نكتشف المعنى لحياتنا من خالل الخدمة‪.‬‬

‫ادمام المسة دعواد‬ ‫‪٢٣٢‬‬


‫خكذأ نحن نبرين ‪ ",‬جسد وحد في البيح وآلعصالء بعضال‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫بشل لجًا ؤ أحد لالحر‪ .‬وفى الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى كل متاليجد له‬
‫للغى وألدور آلذي يقوم به كعضو في جسده ‪ ١٨.‬فإننا عندما نخدم معًا في عائلة‬
‫المسيح‪ ،‬تأخذ حياتنا أهمية أبدية‪ ،‬فقد قال بولس‪’ ،‬؛'دالنًا أتنك يضايلن ءضو‪١‬‬
‫وحدأدل أعطكالء لجيره"‪١٩ ..,‬وذكن ز فالتًا جميبالعضوأ وحدلجبئ لمئتن‪ ٩.‬وفي‬

‫الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى أديد كم ‪١‬ن تفتكروأ في ‪١‬ل كل هذأ يزيد من‬
‫أهميتكم واليقلل منهال‪ ..‬بغضن ألكيالن ألذي أنتم جرب منه ‪,‬‬
‫يريد الله أن يستخدمك ليحدث بك أثرًا في عالمه‪ .‬إنه يريد أن يعمل من خاللك ‪.‬‬
‫ال تهم مدة حياتك‪ ،‬وإنما ما تقدمه‪ ،‬وليس كم من العمر عشت‪ ،‬وإنما كيف عشت‪.‬‬
‫إن لم تكن مرتبطًا بأية إرسالية أو خدمة‪ ،‬فما هو العذر الذي كنت تستخدمه؟‬
‫لقد كان إبراهيم مسنًا‪ ،‬ويعقوب غير آمن‪ ،‬وليئة غير جذابة‪ ،‬ويوسف مطلومًا‪،‬‬
‫وموسى متلعثمًا‪ ،‬وجدعون فقيرًا‪ ،‬وشمشون اليستطيع العيش بدون عالقات غرامية‪،‬‬
‫وراحاب زانية‪ ،‬وداود كانت لديه عالقة غرامية وكل أنواع المشاكل العائلية‪ ،‬وإيليا‬
‫على وشك االنتحار‪ ،‬ورميا حزينًا باكيًا‪ ،‬ويونان حرونا صلب الرقبة‪ ،‬ونعمي أرملة‪،‬‬
‫ويوحنا المعمدان كان غريب االطوار على أقل تقدير‪ ،‬وبطرس مندفعًا وعصبيًا‪ ،‬ومرثا‬
‫شديدة القلق مفرطة النشاط‪ ،‬والمرأة السامرية كانت لديها العديد من الزيجات‬
‫الفاشلة‪ ،‬وزكا مكروهًا‪ ،‬وتوما شكاكًا‪ ،‬وبولس معتل الصحة‪ ،‬وتيموثاوس خجوال‪.‬‬
‫تلك تشكيلة من غير المؤهلين‪ ،‬لكن الله استخدم كأل منهم في خدمته‪ .‬وهو سوف‬
‫يستخدمك أنت أيضًا إذا توقفت عن اختالق اال عذار ‪,‬‬

‫‪٢٣٣‬‬ ‫اداهراسخ‪ :‬دس كعست س‪ ٠‬اسه‬


‫‪--------‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪- I‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪— -‬‬ ‫—‬ ‫■‬ ‫‪------‬‬ ‫■‬
‫ايو‪١‬م ‪١‬لتاسع والعث‪-‬رون‬ ‫ا‬

‫التفكيرفي الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬ليست الخدمة اختيارية‪.‬‬

‫آية للعنكر ‪ :‬ألحنل نحن غتنم‪ ،‬مخلوض ي آلتبح يرع آلعنل صالبه"‪ ،‬ند‬
‫حبى \ذذئ فعئدأغل لمبآ كلك فها‪ .‬أفسس ‪١٠ :٢‬‬
‫سؤال للتفكير‪ :‬ما الذي يعيقني عن قبول دعوة الله لخدمته؟‬

‫________‬

‫اسهاة ‪ -٠‬فعه اسض‬ ‫‪٢٣٤‬‬


‫!‪all! on٩ni<,٠il٥١ni‬‬

‫تد\لئ كؤنئبي وصتتتدش‬


‫ئي جميعًا‪“.‬‬
‫أيوب » ‪٨ : ١‬‬

‫لجئخده دتنبدغ ‪.‬‬ ‫‪L‬‬ ‫خذ \ \‪■ ٠ -٦- ١‬‬

‫يحد رغ زضححيحي ‪٠‬‬

‫إشعياء ‪٢١: ٤٣‬‬

‫لقد تثكك لتخدم الله‪.‬‬

‫فقد صمم الله كل مخلوق على هذا الكوكب بناحية خاصة من الخبرة‪ .‬بعض‬
‫الحيوانات يجري‪ ،‬والبعض يثب‪ ،‬والبعض يسبح‪ ،‬والبعض يختبئ في ححر‪ ،‬والبعض‬
‫يطير‪ .‬لكل واحد دور خاص ليلعبه‪ ،‬وذلك يرتكز على الطريقة التى شكلها الله بها ‪.‬‬
‫ثشكش للقيام‬ ‫يصح اال مر أيضًا بالنسبة للبشر‪ ،‬فكل منا مصمم بصورة فريدة ًاو‬

‫بأشياء معينة ‪.‬‬


‫يسأل المهندسون أوال قبل تصميم مبنى جديد‪ ،‬ما الهدف منه؟ كيف سيتم‬
‫استخدامه؟ إذ أن الوظيفة المستهدفة تحدد دائمًا شكل المبنى‪ .‬فقد قرر الله‪ ،‬قبل أن‬

‫‪٢٣٥‬‬ ‫الهددالرابل؛ لفه ‪ -‬لفه*ة اسه‬


‫يخلقك‪ ،‬الدور الذي يريدك ًان تلعبه على اآلرض‪ ،‬وخطط بالضبط كيف يريدك أن‬
‫تخدمه‪ ،‬ثم شغلك للقيام بتلك المهام‪ .‬إنك على ما أنت عليه النك حلقت لخدمة‬

‫معينة‪.‬‬
‫دانتا نحن ‪-‬قفة ‪١‬لله‪ ،‬وقد خلقنا ني‬ ‫يقول الكتاب المقدس ( كتاب الحياة)‪،‬‬
‫‪,‬السيح يسوع ألعمال صالحة ‪ .‬إن الكلمة اإلنجليزية ‪ Poem‬أي قصيدة مشتقة‬
‫من الكلمة اليونانية المترجمة تحفة ‪ .‬إنك تحفة مصنوعة بيد الله‪ .‬إنك لت منتجًا‬
‫على خط تجميع‪ ،‬تم إنتاجه بكثرة دون تفكير‪.‬‬
‫إنك قطعة نادرة أصلية‪ ،‬مفئلة وفق الطلب‪،‬‬
‫جهل‬
‫؛أن ألله ال يضيع شيائ أبدًا‪.‬‬
‫ووحيدة من نوعها‪.‬‬
‫لقد شغلك الله وكؤنك بتأني كي تخدمه‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪.....‬‬

‫للحامض النووي ‪DNA‬‬ ‫بطريقة تجعل خدمتك متغردة‪ ،‬ومزج بدقة التركيبة الغريدة‬
‫التي أوجدتك ‪ .‬وقد سح داود الله الهتمامه الشخصي المذهل بالتفاصيل‪ ،‬ألنك‬
‫أنت أقتبت كيتي نسجتئي ني بطن أمي‪ .‬أحمدلن من ألجد أبي قد أمتزت عجبًا‪.‬‬

‫عجيبة هي أعمالك ونغسي تعرف ذلك يقينا ‪ ٢.‬كما قال إيثيل والتر‪ ،‬إن الله ال‬
‫يصنع أشيا؛ بالية ‪.‬‬
‫إن الله لم يثغلك فقط قبل ميالدك‪ ،‬لكنه خطط أيضًا لكل يوم من حياتك حتي‬
‫يدعم عملية تشكيله‪ .‬يكمل داود‪ ،‬ر أت عينالغ أعضائي وفي مغرلغ كلها غبت‬

‫يوج تصورت؛\د لم يكن و\حد منها ‪ ٣.‬هذا يعني^أن ال شيء مما يحدث في حياتك‬
‫بدون معنى‪ ،‬لكن الله يستخدم كل أالشياء ليثكلك في مجال خد متك لآلخرين‬
‫ويصوغك في خدمتك له‪.‬‬
‫إن الله ال يضع شيائً أبدًا‪ ،‬فهو لم يكن ليعطيك قدرات‪ ،‬واهتمامات‪ ،‬ومواهب‪،‬‬
‫وهبات‪ ،‬وشخصية‪ ،‬وخبرات حياتية ما لم يكن ينوي استخدامها لمجده‪ .‬يمكنك أن‬
‫تكتشف إرادة الله لحياتك عن طريق تعريف وفهم هذه العوامل‪.‬‬
‫قد أمتزت عجبا ‪ ،‬إذ أنك مزيج من عوامل كثيرة‬ ‫يذكر الكتاب المقدس أنك‬
‫مختلفة‪ .‬وحتى أساعدك على أن تتن كر خمسة من ضمن تلك العوامل‪ ،‬فقد ابتكرت‬
‫كلمة بسيطة مكونة من الحروف اال ولى للعوامل الخمة‪ ،‬وهي ‪ ( SHAPE‬وتعني‬

‫)ساة المحدفعواد‬ ‫‪٢٣٦‬‬


‫شكل) ‪ .‬سوف نلقي نظرة في هذا الفصل والفصل القادم على هذه العوامل الخمسة‪،‬‬
‫وسوف أشرح فيما بعد كيف تكتشف شخصيتك وتستخدمها ‪.‬‬

‫كيف يشغلك الله ألجل خدمتك ؟‬


‫عندما يكلغنا الله بمهمة‪ ،‬فهو دائمًا ما يجيزنا بما نحتاج إلنجازها ‪ ٠‬هذه التركيبة‬

‫المتعارف عليها من القدرات تسمى ‪ SHAPE‬أو شكل‪:‬‬


‫‪Spiritual Gifts‬‬ ‫مواش روحية‬
‫‪Heart‬‬ ‫قف‬

‫‪Abilities‬‬ ‫قدرات‬
‫‪Personality‬‬ ‫شخصية‬
‫‪Experience‬‬ ‫خبرة‬

‫اكشف عن مواهبك الروحية‬


‫يمنح الله مواهب روحية لكل مؤمن من أجل استخدامها في الخدمة‪ ٤.‬وهي قدرات‬
‫ذنكوة‬ ‫خاصة ممنوحة من الله لخدمته رعظى فقط للمؤمنين‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫أالئكآلدًا الئبيعئ ال يعبل تال دأوح آلنله آلنه عئده نجفاله" و ال يبدر ‪٦‬ل يعرنه الش‪ ,‬ءأممآل‬
‫هحكإ فه روحيال‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ TEV‬يقيد المعنى من يس لديه لروح ال‬

‫"ممكنه ‪١‬ف يتقبل أنو أهب الية من روح ألله ‪.‬‬


‫ليس بإمكانك أن تكسب مواهبك الروحية أو تستحقها — لذلك فهي ددعى‬
‫موأهب! فهي هبات الله التي وهبها لك بالنعمة‪ .‬لعلي ‪١‬دة كل‬

‫ايوم الثالثون‪:‬‬ ‫(كتاب‬ ‫وأحد منأ قد ععلي نعمة توأنق مقدأر مآل يهبه ألسيح‬
‫الحياة) ‪ ٦.‬إنك ال تختار أيًا من المواهب التي تريد أن تحصل عليها؛‬
‫تشكك‬
‫لخدمن اللد‬ ‫لكن الله هو الذي يقرر ذلك‪ .‬فقد شرح بولس‪ ،‬ولكن هذه كلهآل‬
‫يعملهآل أروح ألوأحد بعينه قأسالكل و أحد ‪.‬ممغرده كمآل يشد ‪٧.‬‬

‫وحيث ًان الله يحب التنوع وهو يريدنا أن نكون مميزين‪ ،‬فإنه ال يععلي موهبة‬
‫بعينها للجميع‪ ٨،‬كما أن الغرد ال يتلقى كل المواهب‪ .‬فإن كت تمتلكها جميعًا‪ ،‬لن‬

‫‪٢٣٧‬‬ ‫ًاسف اليرابه‪ :‬ليس ‪ -‬ص‪ ،‬اس‬


‫يكونهلديك احتياج إلى أي شخص آخر‪ ،‬وذلك سوف يلغي أحد مقاصد الله أال وهو‬
‫أنه يعلمنا كيف نحب ونعتمد على بعقنا البعض‪.‬‬
‫لم دعك المواهب الروحية لك ال جل منفعتك الشخصية بل لمنفعة الجرين‪ ،‬تمامًا كما‬
‫دععلى اآلخرون مواهب لمنفعتك ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬حالولكشئ لكن والحد دئعلى‬
‫ءالخالدواللحج لنشة‪“ .‬وش الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعنى تقد الخم كل مدال‬
‫موهبة كوسيلة خضالعدق ألكنبة بالكملهال ‪.‬‬
‫وقد خطط الله اال مر بهذه الطريقة حتى نكون‬
‫؛أن ألهدية ألتي تبقى ملفوفة في‬
‫في احتياج لبعضنا البعض‪ ،‬فاننا عندما نستخدم‬
‫مواهبنا معًا‪ ،‬نستفيد جميعًا‪ .‬إذا لم يستخدم‬

‫آخرون مواهبهم‪ ،‬فهم يخدعونك‪ ،‬وإذا لم‬


‫الحجى‬
‫ورق ألهد أيال تبقى بال قيمة‬

‫تستخدم أنت مواهبك‪ ،‬فأنت تخدعهم‪ .‬وقد ؛وصينا‪ ،‬لهنا السبب‪ ،‬أن نكتشف‬

‫ونطور مواهبنا الروحية‪ ،‬فهل أخذت الوقت الكتثاف مواهبك الروحية؟ إن الهدية‬
‫التي تبقى ملفوفة في ورق الهدايا تبقى بال قيمة‪.‬‬
‫حينما ننسى هذه الحقائق االساسية الخاصة بالمواهب‪ ،‬فذلك يتبب دائمًا‬
‫في حدوث مشاكل في الكنية‪ .‬هناك مشكلتان شائعتان وهما احسد طوهبة‬
‫و أسقالط الم هبة ‪ .‬تحدث األولى عندما نقارن مواهبنا مع آخرين‪ ،‬فنشعر بعدم‬
‫الرضا بما أعطاه الله لنا‪ ،‬ونصبح مستاء ين أو غيورين للكيفية التي يستخدم الله بها‬
‫اآلخرين‪ .‬أما المشكلة الثانية فانها تحدث عندما نتوقع أن كل اآلخرين لديهم مواهبنا‪،‬‬
‫وهم يفعلون ما دعينا ال ن نفعله‪ ،‬ويشعرون بالشغف تجاهه كما نشعر‪ .‬يقول الكتاب‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪NLT‬‬ ‫المقدس‪ ،‬دوغوالع خدم موجوده" ونكرًا الدأب وحد‪.‬‬
‫يفيد المعنى اهتالك الدوالع مختلفة من لحدمالت ني \لكذية‪ ،‬لكننالنخدم نض‬
‫‪١‬وب‪١'٠،،‬‬
‫أحيانًا ما نغالي في المواهب الروحية لدرجة أننا نهمل العوامل اال خرى التي‬
‫يستخدمها الله لتشكيلنا من أجل الخدمة‪ ،‬لكن مواهبك الروحية ليست هى الصورة‬
‫الكاملة ‪ .‬فقد شغلك الله أيضًا بأربع طرق أخرى ‪.‬‬

‫اسف‬ ‫‪ Ml‬ا‪-‬‬ ‫‪٢٣٨‬‬


‫‪١‬الستماعإلىقلبك‬
‫يستخدم الكتاب المقدس مصطلح تدب ليصف باقة الرغبات‪ ،‬واآلمال‪،‬‬
‫واالهتمامات‪ ،‬والعلموحات‪ ،‬واالحالم‪ ،‬والعواطف التي لديك‪ .‬يمثل قلبك المصدر‬
‫لكل دوافعك ‪ -‬أي ما تحب أن تفعل وما تهتم به أكثر‪ .‬كما أننا الزلنا حتى اليوم‬
‫نستخدم الكلمة بنفس الطريقة عندما نقول أنتي ‪١‬حبك من كل قبي ‪.‬‬
‫’كما في لللو ‪١‬لوجه للوجه‪ ،‬كذلك تدب اإلسان‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫لإلنسان ‪ ١ ١ .‬فقلبك يعلن حقيقتك ‪ -‬أي ما أت عليه حقًا‪ ،‬وليس ما يفكر اآلخرون‬
‫بك أو ما تجبرك الطروف على أن تكونه‪ .‬إن قلبك يحدد لماذا تقول اال شياء التي‬
‫تقولها‪ ،‬ولماذا تشعر بالطريقة التى تشعر بها‪ ،‬ولماذا تتصرف بالطريقة التى تتصرف‬
‫بها‪١٢.‬‬
‫ومن الناحية الجسدية لكل منا دقة قلب فريدة من نوعها‪ ،‬فكما أننا جميعًا لدينا‬
‫بصمات أصابع‪ ،‬وبصمات أعين‪ ،‬وبصمات صوت متغردة‪ ،‬كذلك فان قلوبنا تخفق‬
‫بأنماط تختلف فيما بينها بعض االختالف ‪ .‬فمن المدهش أنه من بين مليارات الناس‬
‫الذين عاشوا من قبل‪ ،‬لم يكن ال حد دقة قلب تشبه دقة قلبك بالضبط ‪.‬‬

‫عاطفية فريدة تتسارع عندما‬ ‫دقة قلب‬ ‫لقد أعطانا الله‪ ،‬على نفس المنوال‪،‬‬
‫نفكر في الموضوعات‪ ،‬أو االنشطة‪ ،‬أو الطروف التي تهمنا‪ .‬فإننا نهتم بالغطرة ببعض‬
‫الموضوعات وال نهتم بًاخرى‪ ،‬وتلك إشارات توضح أين يجب أن تخدم‪.‬‬
‫للشغف هي كلمة أخرى تشير إلى القلب ‪ .‬هناك بعض الموضوعات‬
‫تثعر بالثغف تجاهها‪ ،‬بينما توجد أخرى ال تعيرها التفاتا‪ ،‬كما‬
‫أن بعض الخبرات تثيرك وتًاسر انتباهك بينما أخرى تطفئك‬
‫وتضجرك جدًا‪ .‬وتلك تظهر حقيقة قلبك ‪.‬‬

‫ربما تكون قد اكتشفت‪ ،‬أثناء نموك‪ ،‬أنك مهتم جدا ببعض الموضوعات‬
‫التي لم يهتم بها أي شخصآخربعائلتك‪ .‬من أين تأتي تلك االهتمامات؟ إنها تأتي‬
‫من الله‪ ،‬فقد كان لدى الله هدف من إعطائك هذه االهتمامات الفطرية‪ .‬إن دقة‬
‫قلبك العاطفية هي المفتاح الثاني لفهم طباع شخصيتك بالنسبة للخدمة‪ .‬فال تهمل‬

‫‪٢٣٩‬‬ ‫اد(ببفي‪:‬سذكشسس‪٠‬ة اللمه‬


‫اهتماماتك‪ ،‬بل فكر كيف يمكنك ًان تستخدمها لمجد الله‪ .‬هناك سبب في أنك تحب‬
‫فعل تلك االشياء‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس مرارًا‪’ ،‬لتحبو أ آلرب أللهكم وتعبدوه من كل قلوبكم ومن‬
‫كل كفسكم ‪ ١٣.‬إن الله يريدنا أن نخدمه بشغف‪ ،‬وليس بدافع الواجب ‪ .‬فنادرًا ما‬

‫يبرع الناس في مهام ال يستمتعون بأدائها أو يشعرون بشغف ناحيتها ‪ .‬يريدك الله‬
‫أن تستخدم اهتماماتك الطبيعية لخدمته وخدمة اآلخرين‪ .‬كما أن االستماع إلى‬
‫الدوافع الداخلية يمكنه أن يشير إلى الخدمة التي‬
‫‪—-‬تهد—‬
‫يقصدها الله لك‪.‬‬
‫عندما تعمل ما تحب أن تفعله‪،‬‬
‫كيف تعرف أنك تخدم الله من كل قلبك؟‬
‫لن يكون على أحد ‪١‬ف يحثزك‪.‬‬
‫العالمة اال ولى هي الحماس ‪ .‬فعندما تعمل ما‬
‫‪-----------------‬‬ ‫‪I‬‬

‫غب أن تفعله‪ ،‬لن يكون على أحد أن يحئزك‬


‫أو يتحداك أو يفحص عملك‪ ،‬إذ أنك تفعله لمجرد االستمتاع ‪ .‬لن تكون محتاجًا إلى‬
‫مكافآت أو تصفيق أو جزاء‪ ،‬وذلك النك تحب أن تخدم بتلك الطريقة‪ .‬والعكس‬
‫صحيح أيغًا ‪ :‬عندما ال يكون لديك ولع بما تفعله‪ ،‬فسوف بعبط بسهولة ‪.‬‬

‫الخاصية الثانية لخدمة الله من كل القلب هي ألفاعية‪ .‬حينما تفعل ما صممك‬


‫الله لتحب أن تفعله‪ ،‬فسوف تكون ماهرًا فيه‪ ،‬إذ أن الشغف يؤدي إلى التميز‪ .‬إن‬

‫كنت ال تهتم باخدى المهام‪ ،‬فلن تبرع فيها‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬فإن أكبر الناجحين في أي‬
‫مجال هم أولئك الذين يقومون بعملهم بدافع الشغف‪ ،‬وليس الواجب أو الربح ‪.‬‬
‫سمعنا جميعًا أشخاصًا يقولون‪ ،‬لقد عملت بوظيفة أكرهها حتى أحصل على‬
‫الكثير من المال‪ ،‬لعلى أتمكن أن أتركها يومًا ما وأعمل ما أحب ‪ .‬تلك غلطة كبيرة‪.‬‬
‫ال تضيع حياتك في وظيفة ال تعير عن قلبك‪ .‬تنشمر أن أعظم اال شياء في الحياة‬
‫ليست هي أالشياء‪ .‬فإن المعنى أهم كثيرًا من النقود‪ .‬قال أغنى رجل في العالم ذات‬
‫عظيم مع هم ‪١ ٤.‬‬ ‫مرة‪’ ،‬ألقيل مع مخافة ألله خير من كنز‬

‫ال ن الحياة الجيدة ليست جيدة بما فيه‬ ‫الحياة الجيدة‬ ‫ال تقنع فقط بتحقيق‬
‫الكفاية وفى آخر المطاف لن تجد فيها أي كفاية ‪ .‬إذ يمكنك أن تحظى بالمزيدلتعيش‬
‫به دون أن يكون لديك شيء لتعيش له‪ .‬ليكن هدفك‪ ،‬بدأل من ذلك‪ ،‬هو ’ألحيان‬

‫العباة المغلسة دعواد‬ ‫‪٠‬ا‪٢‬‬


‫الألفضل ‪-‬أي خدمة الله بطريقة تعير عن قلبك‪.‬اكتشف ما تحب القيام به‪ ،‬أي ما‬
‫تكون شغوفًا للقيام به‪ ،‬ثم افعله لمجده ‪.‬‬

‫اليوم الثالثون‬
‫التفكيرفي الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬لقد تشكلت لخدمة الله‪.‬‬

‫‪I‬‬ ‫عوهجوده وانكن الللة والحد الغذي يعتد النكل' فى‬


‫‪٦:١٢‬‬‫جعماد‬ ‫يوللتذكر‪١ :‬د‪١‬ذو‪٠‬ج‬
‫يذثوساالولى‬ ‫‪١٢‬لكد‪٠‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬بأي طريقة يمكن أن أرى شي أخدم اآلخرين بشغف وأحب ‪،‬‬
‫؛‬ ‫ذلك؟‬
‫‪L‬‬ ‫و‪٦‬ك‬

‫‪٢٤١‬‬ ‫اسد‪٠‬ادرابهاسدغس‪٠‬ص‪٠‬لجاس‬
‫ع‪1‬حل آلالمتحتسلك‬
‫‪:‬ألدك دن أعتين كنيئ ‪,‬‬
‫نخشي في بفن أثي‪.‬‬
‫مزمور ‪١٣ :١٣٩‬‬

‫ليس بإمكانك سوى ًان تكون أنت ‪.‬‬


‫فقد صمم الله كل واحد منا بحيث ال يكون هناك تكرار في العالم ‪ .‬ليس ال حد‬
‫نفس المزيج من العوامل التي تجعلك فريدًا‪ ،‬وذلك يعني أنه اليوجد أحد في كل‬
‫اال رض يمكن أن يلعب الدور الذي خططه الله لك ‪ .‬إن لم تقم بماهمتك الغريدة في‬
‫جد المسيح‪ ،‬فهي لن ئعمل ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬تمأتودب موأحي موجودة ولكن‬
‫ألروح وأحد وودع خدم موجودة ولكن ألرب وأحد ووئدع لعمال موجوده" ولكن‬
‫ألله وأحد ألذي يعمل ألكل في ألكل ‪ ١ ,‬لقد نطرنا في القصل السابق إلى أول اثنثن‬
‫من هذه‪ :‬وهما المواهب الروحية والقلب‪ .‬واآلن سوف ننظر إلى باقي عناصر كلمة‬
‫‪ SHAPE‬فيما يتعلق بخدمة الله‪.‬‬

‫استعمال قدراتك‬
‫إن القدرات هي المواهب الطبيعية التي تولد بها‪ .‬بعض الناس لديهم قدرات‬
‫طبيعية بخصوص الكلمات‪ :‬فقد خرجوا من البعلن وهم يتكلمون! آخرون لديه‪٠‬‬

‫اسهاة ا‪ -‬سواسلي‬ ‫‪٢،٢‬‬


‫قدرات طبيعية رياضية‪ ،‬وهم بارعون في التناسق الجمدي‪ .‬بينما آخرون ممتازون في‬
‫الرباضيات أو الموسيقى أو الميكانيكا‪.‬‬
‫عندما أراد الله أن دم‪ ٨ .‬ا‪ ١‬خيمة االجتماع وكل أدوات العبادة‪ ،‬فقد وفر الفنانين‬
‫بالحكمة والفهم والدر فة و كل صنعة الخترع‬ ‫والحرفيين الذين كانوا مشكلين‬
‫مخترعات ‪ . .‬يعمل في كل صنعة ‪ ٢,‬ال يزال الله يمنح اليوم هذه القدرات وآالفًا‬

‫أخرى حتى يتمكن الناس من أن يخدموه ‪.‬‬


‫كل قدراتنا تأتى من عتد الله‪ .‬حتى تلك القدرات التي تستخدم في الخطية‬
‫هى ععلية الله؛ لكنها استخدمت خطأ أو أسى ء استعمالها‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫";‪-‬ونكل غال موألب شئ‪.‬ذحب الشيه ساله نا‪١ '.‬وئ‪٦‬ني‪١‬لبك\لى الإلهالدد‬

‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعنى ”لقد سلى ‪١‬لله لكل منا سدره" على اللقيام‬
‫ببعض \الءمال بصورن جيده" ‪ ٣.‬وحيث أن قدراتك الطبيعية هي من الله‪ ،‬فهي‬
‫بنفس أهمية و روحانية مواهبك الروحية‪ .‬الغرق الوحيد يكمن في أنها أعطيت‬

‫لك عند الوالدة‪.‬‬


‫أحد األعذار األكثر شيوعًا التي يقدمها الناس لعدم الخدمة هي ليست لدى أية‬
‫قدرات القدمها ‪ .‬هذا سخف‪ ،‬إذ أن لديك العشرات‪ ،‬وربما المائت من القدرات غير‬
‫المكتثقة‪ ،‬وغير المعروفة‪ ،‬وغير المستخدمة ترقد'في سبات بداخلك‪ .‬لقد أظهرت‬

‫العديد من الدراسات أن االنان المتوسط يمتلك من ‪ ٠ ٠‬ه إلى ‪ ٧ ٠ ٠‬قدرة ومهارة‬


‫مختلفة ‪ -‬وذلك هو أكثر كثيرا مما تعتقد‪.‬‬
‫‪-١٠‬‬
‫يمكن للمخ‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬أن يخزن ‪١٠٠‬‬
‫ان ألله يريدنأن تتمع‬
‫تريليون حدث‪ ،‬كمايمكن للذهن أن يتعامل هع‬
‫بالشكل ألذي أعطاه لك‪.‬‬
‫‪ ١٥،...‬قرار في الثانية كما هو الحال بالنسبة‬
‫لعمل الجهاز الهضمي‪ .‬باستطاعة االنف أن‬
‫يثم ‪ ١ *،. * .‬رائحة مختلفة‪ .‬كما يمكن لحاسة اللمس أن تلحظ شي ًائ سمكه‬

‫‪ ١‬ا ‪ ...‬ه ‪ ٢‬من البوصة‪ ،‬ويمكن للسان أن يتذوق جزيائ من الكينين في ‪ ٢‬مليون‬
‫جزئ من الماء‪ .‬إنك باقة من القدرات المذهلة‪ ،‬وخليقة مدهشة لله‪ .‬لذلك فإن جزءا‬
‫من مسوئلية الكنية هو تمييز وإطالق قدراتك لخدمة الله‪.‬‬

‫‪٣٤٣‬‬ ‫امهه ئ الرابه! سه تغس‪ ٠‬سه*ة الله‬


‫يمكن لكل القدرات أن تستخدم لمجد الله‪ .‬قال بولس‪; ،‬الدال كنتم ت‪٩‬كلودح أو‬
‫تشربون ‪١‬و تفعلون شيائًفالفعلوأ كل شيء لمجح اللنف ‪ ٤.‬يمتلئ الكتاب المقدس بأمثلة‬

‫لقدرات مختلفة يستخدمها الله لمجده‪ .‬وهاهي بعض من تلك القدرات المذكورة في‬
‫كلمة الله‪ :‬القدرة الغنية‪ ،‬القدرة المعمارية‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬الطهي‪ ،‬صناعة القوارب‪ ،‬صناعة‬
‫الحلوى‪ ،‬المناظرة‪ ،‬التصميم‪ ،‬صناعة العطور‪ ،‬التطريز‪ ،‬النقش‪ ،‬الرعي‪ ،‬صيد اآلسماك‪،‬‬
‫فالحة البساتين‪ ،‬القيادة‪ ،‬التدبير‪ ،‬البناء‪ ،‬التأليف الموسيقي‪ ،‬صناعة األسلحة‪ ،‬شغل‬
‫اإلبرة‪ ،‬الرسم‪ ،‬الفالحة‪ ،‬التفلسف‪ ،‬العمل الميكني‪ ،‬التأليف‪ ،‬النجارة‪ ،‬اإلبحار‪ ،‬البيع‪،‬‬
‫الجندية‪ ،‬الحياكة‪ ،‬التدريس‪ ،‬كتابة اال دب والشعر‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ج و لكن ننل‬
‫موالهب خئتلقة ‪,‬تحب ألئئملة بدئاله" نتال‪ ".‬لخأله ناللئتبة اللى الالغالن وفى الترجمة‬
‫اإلنجليزية ‪ TEV‬يفيد المعنى ”هنالك نذرت مختلفة آلدأء لحفدئ لكن الخ اللوالحد‬

‫يععلي للقدرآ للجمع من أجئ خدمتهم لفالهبة ‪ °.‬إن الله لديه مكان في كنيسته‬
‫حيث يمكن لتخصصاتك أن تبرز ويمكنك أن تحدث أثرًا‪ ،‬لكن إيجاد ذلك المكان‬
‫يتوقف عليك‪.‬‬

‫يعطي الله بعض الناس القدرة على تكوين‬


‫؛أن ألله يريدني أن أفعل مال أنا‬
‫الثروات‪ .‬فقد أخبر موسى شعب إسرائيل‪،‬‬
‫قالدر على فعله‪.‬‬
‫?انق ألؤ أرب ايك ك‪ ٠‬وئ ألذي ئئبك‬
‫■■■ ‪■ ■ "I ---------‬‬
‫إله" الهئعلنلع ألئزوه يبغي بعهده أبذي شم'‬
‫إلدالئك شال في خذأ أيو؟ ‪ ٦.‬إن اال شخاص الذين لديهم تلك القدرة ماهرون في‬
‫تأسيس اال عمال‪ ،‬وعقد االتفاقات أوالمبيعات‪ ،‬وتحقيق اال رباح‪ .‬إن كانت لد يبق تلك‬
‫القدرة على العمل‪ ،‬يجب عليك إذن أن تستخدمها لمجد الله‪ .‬كيف؟ أوال‪ ،‬افهم‬
‫أن قدرتك تأتي من عند الله واعترف بفضله‪ .‬ثانيًا‪ ،‬استخدم عملك لخدمة احتياح‬
‫آخرين ومشاركة إيمانك مع غير المؤمنين‪ .‬ثالثًا‪ ،‬أرجع على اال قل العشور ( ‪ ١ ٠‬بالمائة)‬
‫من الربح باعتباره فعل عبادة ‪ ٧.‬وأخيرًا‪ ،‬اجعل هدفك لتكون بئالء للملكوت بدأل من‬

‫مجرد بتالء للثرو‪ ."٥‬سوف أشرح ذلك في الفصل الثالث والثالثين‪.‬‬


‫إن ألله يريدني أن أفعل ما أنا قادر على فعله‪ .‬إنك الشخص الوحيد على اآلرض‬
‫الذي يستعليع استخدام قدراتك‪ .‬ال أحد غيرك يمكنه أن يلعب دورك‪ ،‬النه ليس‬

‫اباة المسة لعواد‬ ‫‪٢،،‬‬


‫الحد الشكل الغريد الذي أعطاه الله لك‪ .‬يقول الكتاب المقدس أن الله قد جهزك‬
‫بكل ملم لحتآلجه نتصخ مشيئته ‪ ٨.‬يجب أن تفحص بجدية ما تجيد ه وما ال تجيده‬
‫من أعمال‪ ،‬وذلك حتى تكتشف إرادة الله لحياتك ‪.‬‬

‫اليوم الواحد ؤالظاث‪٠‬‬ ‫إذا لم يكن الله قد أعطاك قدرة على ضبط اللحن‪ ،‬فإنه لن‬
‫يتوقع منك أن تكون مغنى أوبرا‪ .‬لن يطل الله منك أبدًا أن‬
‫فهم‬
‫شخصيتك‬ ‫تكرس حياتك لمهمة ليست لديك موهبة فيها‪ .‬ومن ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬فإن القدرات التى تمتلكها بالفعل تعتبر عالمة قوية على‬
‫ما يريدك الله ًان تفعله بحياتك ‪ .‬إنها دالئل لمعرفة إرادة الله لك‪ .‬فاذا كت ماهرًا في‬

‫التصميم أو التوظيف أو الرسم أو التنطيم‪ ،‬فان االفتراض السليم حينذاك هو أن خطة‬


‫الله لحياتك تتضمن بطريقة ما تلك المهارة ‪ .‬إن الله ال يضيع القدرات؛ لكنه يوبق بين‬

‫دعوتنا وقدراتنا ‪.‬‬


‫لم تعط لك قدراتك لمجرد اكتاب العيش؛ لكن الله قد أعطاها لك من أجل‬
‫’يكن كل و‪١‬حد بحب ما ‪٠١‬خذ موهبة يخد؟ بها‬ ‫خدمتك ‪ .‬فقد قال بطرس‪،‬‬
‫بعضكم بعضًا كو كالء صالحين على نعمة \لله للتنوعه" ‪٩.‬‬

‫هناك ما يقرب من ‪ ٧، < ٠ ٠‬شخص‪ ،‬أثناء كتابتي لهذا الكتاب‪ ،‬يستخدمون‬


‫قدراتهم في الخدمة بكنية سادلباك‪ ،‬وهم يقدمون كل أنواع الخدمة التي قد‬
‫تتخيلها‪ :‬إصالح السيارات المتبرع بها حتي تعطى للمحتاجين؛ إيجاد أفضل العروض‬

‫لمشتريات الكنية؛ العناية بالزهور وقعى الحثائش؛ ترتيب الملفات؛ تصميم الفنون‪،‬‬
‫والبرامج‪ ،‬والمباني؛ تقديم الرعاية الصحية؛ إعداد الوجبات؛ تأليف الترانيم؛ تعليم‬
‫الموسيقى؛ كتابة طلبات المنح؛ تدريب الغرق الرياضية؛ عمل أبحاث للعظات أو‬
‫ترجمتها؛ ومائت من المهام اال خرى المتخصصة‪ .‬كما يتم إخبار االعضاء الجدد‪،‬‬
‫يجب أن تفعل كل ما أت بارع فيه ال جل كنيستك! ‪.‬‬

‫استخدام شخصيتك‬
‫إننا ال ندرك كم نحن حقًا متغردون‪ ،‬إذ يمكن لجزيائت الحامض النووي للخلية‬
‫‪ DNA‬أن تتحد بعدد ال نهائي من الطرق ‪ .‬والعدد ‪ ١٠‬إلى قوة ‪٢،٤٠<٠،٠٠٠،٠٠٠‬‬

‫اس‬ ‫اسددالرابه‪ ٠‬يد‪-‬‬


‫هو ذلك العدد الذي يمثل إمكانية إيجاد شخص يثبهك بالضبط‪ .‬إن كان عليك أن‬
‫تكتب كل صغر من ذلك الرقم باعتباره بوصة واحدة عرفًا فسوف تحتاج شريطًا من‬

‫الورق يباغ طوله ‪ ٣٧، ٠ ٠ ٠‬ميل!‬


‫لتوضيح ذلك‪ ،‬فان بعض العلماء قد خئنوا أن كل الجحيمات في الكون ربما تكون‬
‫تقريبًا أقل من ‪ ١٠‬متبوعة ب‪ ٧٦-‬طرًا‪ ،‬أقل كثيرًا من احتماالت حامضك النووي ‪ .‬إن‬

‫تفردك هو حقيقة علمية للحياة‪ .‬لقد كسر الله القالب بعدما صنعك ‪ .‬إذن لم يكن‪،‬‬
‫ولن يكون أبدًا أي شخص يثبهك تمامًا ‪.‬‬
‫من الواضح أن الله يحب التنوع ‪ -‬فقط انطر حولك! فقد خلق كأل منا بتركيبة‬
‫فريدة من مالمح الشخصية‪ .‬فقد صفع الله أ النطو أشين وأالسداهفرة‪ .‬وخلق الناس‬
‫’مفكرين‬ ‫الذين يحبون آلر تالدة وهؤالء الذين يحبون اللدرع ■ وجعل البعض‬
‫وآخرين ‪١‬أذغعايين ‪ .‬بعض الناس يفضلون العمل عندما يكلفون بمهمة شخصية‬
‫ج و‪٩‬ذو‪٧‬ع هئتال‬ ‫بينما اآلخرون يفضلون العمل مع فريق‪ .‬يقول ابكتاب المقدس‪،‬‬
‫الترجمة اإلنجليزية ‪PH‬‬ ‫موجودة وآنحكن آلله' و حد أثن ي يعتل الئكد في \ذكد‪ .‬وفي‬

‫يفيد المعنى ;الدة اللله يعمل من خالل أشخاص مختلفين بطرق متنوعة‪ ،‬لكن الإلله‬
‫ألوحد هو ألذي يتمم قصده من خالل جميعهم ‪.‬‬
‫يقدم لنا الكتاب المقدس العديد من اال دلة على أن الله يستخدم كل أنواع‬
‫الشخصيات‪ .‬فقد كان بطرس حماسيا وبولس صارمًا محدد اال هداف‪ ،‬وإرميا مائال‬
‫للحزن‪ .‬عندما تنطر إلى اختالفات الشخصية في التالميذ اإلثنى عشر‪،‬‬
‫فمن السهل أن تفهم لماذا كانت بينهم أحيانًا خالفات شخصية‪.‬‬

‫ليس هناك صحيح أو خاطئ في أنماط الثخصية فيما يتعلق‬


‫بالخدمة‪ .‬نحن نحتاج إلى كل أنواع الشخصيات لنوازن الكنيسة ونعطيه‪.‬‬
‫مذاقًا‪ .‬كان العالم سيصبح غاية في الملل لو كنا جميعنا فانيليا خالصة‪ ،‬لكن لحن‬
‫الحظ‪ ،‬يأتي الناس بأكثر من واحد وثالثين مذاقًا!‬

‫سوف تؤثر شخصيتك على يفة ومكانة استخدامك لمواهبك وقدراتك الروحية‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن يكون لثخصين نفس موهبة الكرازة‪ ،‬لكن إذا كان أحدت‬
‫انطوائيًا واآلخر انباطيًا ‪ ،‬فسوف يتم التعبير عن هذه الموهبة بطرق مختلفة‪.‬‬

‫اساة ا‪ -‬سواسد‬ ‫‪٢٠٦‬‬


‫يقول النجارون أنه من االمهل العمل في اتجاه نسيج الخشب بدال من عكه ‪٠‬‬
‫لنمط شخصيتك‬ ‫وبنفس الطريقة‪ ،‬فعندما تضطر ًان تخدم بعلريقة غير مالئمة‬
‫فإن ذلك يولد توترًا وضيقًا‪ ،‬ويتطلب مزيدًا من الجهد والطاقة‪ ،‬كما أنه ال يأتي‬
‫بأفضل النتائج‪ .‬لذلك فإن تقليد خدمة نخعى‬
‫تهد‬
‫آخر ال ينجح أبدًا‪ ،‬إذ أنك ال تمتلك شخصيته‪.‬‬
‫انه إحساس رع أن تفعل ما‬
‫عالوة على أن الله قد صنعك لتكون نفك !‬
‫صنعك ‪١‬لله كي تفعله ‪.‬‬
‫يمكنك أن تتعلم من أمثلة اآلخرين‪ ،‬لكنك‬
‫—م‬ ‫يجب أن تقوم بترشيح ما تعلمته من خالل فلتر‬
‫شخصيتك ألغريد ه‪ .‬هناك العديد من الكتب واال دوات اليوم يمكنها أن تساعدك على‬
‫فهم شخصيتك حتى تتمكن من تحد يد كيفية استمخد امها ال جل الله ‪.‬‬
‫إن شخصياتنا المختلفة تعكس نور الله‪ ،‬مثل الزجاج الملون‪ ،‬في العديد من اال لوان‬
‫واال نماط‪ ،‬وذلك يبارك عائلة الله بعمق وتنوع‪ ،‬كما أنه يباركنا نحن أيضًا شخصيًا‪.‬‬
‫إنه ؛أحساس رح أن تفعل ما صنعك الله كي تفعله ‪ .‬عندما تخدم بطريقة موافقة‬
‫للشخصية التي أعطاها الله لك‪ ،‬فسوف تختبر الرضا‪ ،‬واإلشباع‪ ،‬واإلثمار‪.‬‬

‫توظيف خبراتك‬
‫لقد تشكلت عن طريق خبراتك في الحياة‪ ،‬حيث كان معظمها خارج نطاق‬
‫يجب أن تفحص على‬ ‫ميطرتك ‪ .‬لكن الله ممح بها من أجل قصده في صياغتك ‪.‬‬
‫االقل ستة أنواع من الخبرات من ماضيك‪ ،‬وذلك لتحديد طابع شخصيتك من أجل‬
‫خدمة الله '‬
‫خبرات عاثية‪ :‬ماذا تعلمت خالل نموك في عائلتك؟‬ ‫‪٠‬‬
‫خبرات تعلمية‪ :‬ماذا كانت موضوعاتك المفئلة في المدرسة؟‬ ‫‪٠‬‬
‫خبرات وفيفية‪ :‬ما هى أكثر الوظائف التى كنت فعاأل فيها واستمتعت بها‬ ‫‪٠‬‬
‫أكثر؟‬

‫خبرات روحية‪ :‬ما هي أكثر أوقاتك التي كانت ذات معنى مع الله؟‬

‫خبرات خدمة‪ :‬كيف خدمت الله فى الماضى؟‬

‫‪٢>٧‬‬ ‫الوابه! لد ‪ -‬س‪٠‬ة اس‬


‫خبرات مؤلمة‪ :‬ما هي المشاكل‪ ،‬والجروح‪ ،‬واالشواك‪ ،‬والتجارب التي تعلمت‬
‫منها؟‬

‫إن الله يستخدم أكثرتلك الفئة اال خيرة‪ ،‬وهي الخبرات لزلمة‪ ،‬إلعدادك للخدمة‪ .‬ال‬
‫يضع الله جرحًا ئ فغي الواقع‪ ،‬إن أعظم خدماتك سوف تخرج على اال رجح من‬

‫أعظم جروحك‪ .‬من يمكنه أن يقدم أفضل خدمة ألسرة طفل معاق أكثر من زوجين‬
‫لديهما طفل متضرر ينفس الطريقة؟ من يمكنه أن يساعد سكيرًا أفضل من شخص‬

‫حارب ذلك الشيطان ووجد الحرية؟ من يمكنه أن يواسي زوجة قد تركها زوجها ال جل‬
‫عالقة غرامية أكثرمن سيدة عانت من نفس األلم؟‬
‫إن الله يسمح لك عن قصد أن تمر بخبرات مؤلمة كي يجلزك لخدمة اآلخرين‪ .‬يقول‬
‫الكتاب المقدس‪ ،‬ألذي يعزينا ني كل ضيقتنا‬
‫‪٠‬‬ ‫‪—■■■■-‬‬
‫حتى تتعبع أن نعزي آلذين هم ني كذ ضيقة‬
‫حتى يستخدم ألله خبرأتك‬
‫بالتعزية آلتي نتعزى نحن ظ من صد ‪١٢.‬‬
‫ألمؤلمة‪ ،‬يجب \ن تكون متعدًا‬
‫إن كنت تود حقًا أن يستخدمك الله‪ ،‬يجب‬
‫للمثار كة بها‪.‬‬
‫عليك أن تفهم حقيقة فعالة‪ :‬إن أكثر الخبرات‬
‫التي سببن لك االستياء والندم في حياتك‬
‫— تلك التي أردت أن تخفيها أو تناها — هي تلك الخبرات التي يريد الله أن‬
‫يستخدمها لخدمة اآلخرين‪ .‬إنها خدمتك!‬
‫وحتى يستخدم الله خبراتك المؤلمة‪ ،‬يجب أن تكون مستعدًا للمشاركة بها‪ .‬يجب‬

‫أن تكف عن إخفائها‪ ،‬ويجب أن تقبل بصدق أ خطاءك‪ ،‬وسقطا تك‪ ،‬ومخاوفك‪ .‬إن‬
‫القيام بذلك ربما يكون هو أكثر خدماتك فعالية‪ ،‬إذ أن الناس تتشجع أكثر عندما‬
‫نشارك معهم كيف ساعدتنا رحمة الله في ضعفنا أكثر مما نتفاخر بقوتنا ‪.‬‬
‫فهم بولس تلك الحقيقة‪ ،‬لذلك فقد كان أمينًا في فترات إحباطه‪ .‬لقد اعترف‪،‬‬
‫لمأنناالنريد أن لجهلوأأيهاأالخونمن جهة ضيقتناألتي أصاتناني سياأنناتثقلنا‬
‫جدًاذوق ألطاقة حتى أينامن أ‪-‬لياه'أيضأو لكن كان لناني أنفنا حكم لزت لكي‬

‫النكون متكين على أنفنا بل على ألله ألذي يقيم أله" موأت‪ .‬ألذي لجانا من موت‬
‫مثل هذأوهو ينجي ألذي لتا ر جاء فيه أنه سينجي أيضًا فيما بعد ‪١٣.‬‬

‫اسهاة ايسة سواد‬ ‫‪٨‬ا‪٣‬‬


‫لو كان بولس قد احتفظ بخبرته في الشك والكآبة سرا‪ ،‬لما تمكن ماليين من الناس‬
‫من االستفادة بها‪ .‬فقط خبراتك التي تشارك بها يمكنها أن تساعد اآلخرين‪ ,‬فقد قال‬
‫ألدوس هوكسلي‪ ،‬إن الخبرة ليست هي ما يحدث لك‪ ،‬وانما ما تفعله بما يحدث‬
‫لك ‪ .‬ما الذي ستفعله إذن بما قد مررت به؟ ال تهدر ألمك إذن؛ بل استخدمه لخدمة‬
‫'آلخرين‪.‬‬
‫بعد أن استعرضنا تلك العلرق الخمس التي شغلك الله بها للخدمة‪ ،‬أتمنى أن‬

‫يكون لديك تقدير أعمق لسيادة الله وفكرة أوضح عن الكيفية التي أعدك بهابقصد‬
‫خدمته‪.‬إن سر نجاح خدمتك في تحقيق الثمر واإلشباع يكمن في أن يستخدمك الله‬
‫وفقًا للطابع الخاص الذي شكلك عليه ‪ ١ ٤.‬سوف تكون أكثر فعالية عندما تستخدم‬
‫مو أهبك أرو حية وقد رأتك في منطقة شوق قبك وبطريقة تعبر أفضل عن شخصيتك‬
‫وخبر أتك ‪ .‬فكلما كانت خدمتك أقرب لهذا المجال كلما ازددت نجاحًا‪.‬‬

‫*مهب‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪-‬‬


‫اليوم الواحد والثالثون‬
‫التفكير في الهدف هن حياتي‬ ‫\‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬ال يمكن لشخص آخر أن يكون ما أنا عليه ‪.‬‬

‫إ‪I‬‬ ‫بهأيعصكم‪ °‬بعضًا‪،‬‬ ‫آدة بلتذكر ‪ :‬حيكن كج و أحب يحنب مًا حذ مرهبة" يحد م‬
‫كووكذتلدين غلى نئذتثم\شنم‪١٠‬كذوءع■‪،،.‬بطرس االولى ‪١٠ :٤‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما هى القدرة أو الخبرة الشخصية المعطاة لى من الله التي يمكن ‪،‬‬
‫إ‬ ‫أن أقدمهالكنيستي؟ آل‬

‫ا‬ ‫‪1‬‬

‫‪٢٤٩‬‬ ‫‪٠‬س‪٠‬الرابهسس‪٠‬سةاس‪٠‬‬
‫‪ qIII olhel lo phniml‬لك‬

‫ننكن‪ ١‬قحن الكنيرين ا‪ ٠‬حشد واحد ني انسح‬

‫وأعصاء بعضابغض كذ وتد لآلحر‪.‬‬

‫رومية ‪ : ١ ٢‬ه‬

‫ألما أنت عليه هو هبة الله لك؛‬

‫أماما تفعله ينفك فهو هبتك الى الله‪.‬‬


‫حكمة دانمركية‬

‫إن الله يتحق أفضل ما لديك‪.‬‬


‫فقد شغلك ألجل هدف‪ ،‬وهو يتوقع منك أن تحطى بأكثر استفادة مما أعطيت ‪ .‬إنه‬
‫ال يريدك أن تشتهي ًاو تقلق بشًان قدرات ال تمتلكها‪ ،‬بل أن ترغزبدأل من ذلك على‬

‫المواهب التي أعطاها لك كي تستخدمها‪.‬‬


‫عندما تحاول أن تخدم الله بطرق لست مشغأل كي تخدمه بها‪ ،‬يبدواال مر وكًانك‬

‫تدفع عنو؛ وتدًا مربعًا في ثقب دائري‪ .‬ذلك أمر محبط كما أنه يؤدي إلى نتائج‬
‫محدودة ‪ .‬وهوأيضًا يهدر وقتك‪ ،‬وموهبتك‪ ،‬وطاقتك ‪ .‬إن أفضل استخدام لحياتك هو‬

‫فعؤ|سف‬ ‫ا ددي ة‬ ‫‪٢٥.‬‬


‫أن تخدم الله من خالل طابع شخصيتك ‪ .‬وحتى تقوم بذلك‪ ،‬عليك أوال أن تكتشف‬
‫هذا الطابع المميز‪ ،‬وتتعلم أن تقبله وتفرح به‪ ،‬ثم تعلوره إلى أقصى إمكانية‪.‬‬

‫اكتشف طابع شخصيتك‬


‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬من الجؤ ذلك ال تكونو\ الغبيالء بؤ فاهمون مال هي مشيئة‬
‫‪١‬لرب ‪ ١ .‬ال تدع يومًا آخر يمر‪ .‬ابدًا في بحث واستيضاح ما ينوي الله لك أن تكونه‬

‫وأن تفعله‪.‬‬
‫ابدأ بتقييم مواهبك وقدراتك ‪ .‬الق نطرة طويلة وصادقة على ما تجيده وما لست‬
‫تجيد ه ‪ .‬فقد نصح بولس‪ ،‬ب همي غول باللنعبة التعطاه ني نكد مرح هو تمر‪ ٠‬ق ال‬
‫يرغي' فوق تا يبتغي ‪٩‬ئ‪ °‬يرغي' بؤ‪.‬بردى؛نمى اللتئعل نمتا نسم' النزلكق ؤ\حد مثد'‪١‬ر‪١‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ PH‬يفيد المعنى احاول الدة تقيتم امكانياتك‬ ‫مؤ التابة‬
‫بطريقة و\قعية ‪ ٢.‬اصنع قائمة‪ .‬اسأل أشخاصًاآخرين عن آرائهم النزيهة‪ .‬اخبرهم أنك‬
‫تبحث عن الحقيقة‪ ،‬وأنك ال تريد مجاملة‪ .‬إن المواهب الروحية والقدرات الطبيعية‬
‫دائمًا توئد من خالل اآلخرين‪ .‬فان كنت تطن أنك موهوب لتكون مدرسًا أو مغنيًا‬

‫بينما ال يوافقك في الرأي أي شخصآخر‪ ،‬ماذا ترى في نفك عندئذ؟ إذا كنت تريد‬
‫أن تعرف إن كانت لديك موهبة القيادة‪ ،‬فقط انطر حولك! إن لم‬
‫يكن هناك من يتبعك‪ ،‬فأنت لت قائدًا‪.‬‬
‫اطرح أسئلة كهذه‪ :‬أين رأيت ثمرًا في حياتي ‪ ١‬كد عيه‬
‫‪١‬شخاص حرون؟ أين كنت ناجحًا بالفعل؟ فإن إختبارات تقدير المواهب‬
‫الروحية وبيانات تقييم االهتمامات والقدرات الشخصية يمكن أن يكون لها‬
‫بعض القيمة‪ ،‬لكنها محدودة في نفعها‪ .‬فهي‪ ،‬في المقام االول‪ ،‬تستخدم معايير‬
‫قياسية ثابتة‪ ،‬لذلك فإنها ال تأخذ في اعتبارها تفردك‪ .‬ثانيًا‪ ،‬ال توجد تعريفات‬
‫للمواهب الروحية المذكورة في الكتاب المقدس‪ ،‬لذلك فالتبريفات المتداولة هي‬
‫تبريفات جزافية وتمثل في العادة تحئزًا طائفيًا‪ .‬والمشكلة اال خرى هي أنه كلما نضجت‬

‫أكثر‪ ،‬فمن المرجح أكثر أنك سيطبر خصائص عدد أكبر من المواهب‪ .‬ربما تكون‬
‫تخدم أو تعلم أو تعطي بسخاء بدافع من النضوج وليس بب موهبتلث الروحية‪.‬‬

‫‪٣٥١‬‬ ‫الدلي امرابه‪ I‬مدسنلغد*ة اس‬


‫إن أفضل طريقة الكتشاف مواهبك وقدراتك هي اللتجريب في مجاالت مختلفة‬
‫من الخدمة‪ ،‬إذ ربما يقتضي اال مر مني مائة امتحان للمواهب والقدرات عندما كنت‬
‫شابًا لكنني لم أكتشف أبدًا أنني كنت موهوبًا في التعليم وذلك ال نني لم أمارسه‬
‫من قبل! فقط بعد أن بدأت أقبل فرصًا للحديث‪ ،‬رأيت النتائج‪ ،‬وتلقيت تأكيدًا من‬
‫الله قد أعطانى موهبة‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وأدركت أن‪،‬‬
‫للقيًام بذنك!"‬ ‫حًا‬
‫يتذاول‪١٠‬لكثير من ‪١‬لكتب عطية االكتشاف‬ ‫لن نعرف؛‪ ١۴‬ما تجيده حى‬

‫بطريقة معكوسة ‪ ,‬فهى تقول‪ ،‬اكتشف موهبتك‬ ‫غ‬


‫الروحية وعندئذ سوف تعرف الخدمة التي من‬
‫المقترض أن تقوم بها ‪ .‬إن اال مر يتم فعليًا بالعكس تمامًا ‪ .‬ابدأ فحسب في الخدمة‪،‬‬
‫وتجريب العديد من الخدمات‪ ،‬وعندئذ سوف تكتشف مواهبك ‪ .‬فانك لن تعرف ما‬
‫الذي تجيده حتى تاهم فعليًا في الخدمة‪.‬‬

‫إنك تمتلك عشرات من القدرات والمواهب المخفية ليس لديك علم بها‪ ،‬وذلك‬
‫النك لم تجربها أبدًا من قبل‪ .‬لذلك فانني أشجعك أن تجرب القيام ببعض اال شياء‬
‫التي لم تغطها من قبل أبدًا‪ .‬إنني أحثك‪ ،‬بغض النطر عن سنك‪ ،‬أال تكف أبدًا عن‬
‫التجريب ‪ .‬فقد قابلت كثيرًا من الناس قد اكتشفوا مواهب مخفية في البعينات‬
‫والثمانينات من عمرهم ‪ .‬أعرف امرأة في التعينات تعدو وتفوز في سباقات ال» ‪١‬‬
‫كيلومترات‪ ،‬وهي لم تكتشف أنها تستمتع بالجري إال عندما بلغت ثمانية وسبعين‬
‫عامًا!‬

‫ال تحاول أن تخئن ما هي مواهبك قبل أن تتطوع بالخدمة في مكان ما ‪ .‬عليك فقط‬
‫أن تبدأ في الخدمة ‪ .‬فإنك تكتشف مواهبك عن طريق المشاركة الفعلية في الخدمة‪.‬‬
‫جرب التعليم أو القيادة أو التنطيم أوعزف آلة أو العمل هع المراهقين ‪ .‬لن تعرف إطالقًا‬
‫ما تجيده حتى مجردب ‪ .‬وعندما ال ينجح اال مر‪ ،‬اطلق على ذلك تجربة ‪ ،‬وليس فشال ‪.‬‬
‫وسوف تتعلم في النهاية ما الذي تجيده ‪.‬‬
‫والكن ليمنحن بذ‬ ‫ضع في االعتبار قلببك وشخصيتك‪ .‬فقد نصح بولس‪،‬‬
‫وفى‬ ‫و\حد عتله‪ ،‬وحينغذ نكودة ن النحر من جهة نفه شذ‪ ،‬المن جهله" عزه ‪.‬‬

‫اساة ‪-I‬فهوالمدف‬ ‫‪٢٥٢‬‬


‫الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ؤم بغحعى دفيق ه‪ ١‬النت عليه و اللعمل آللئ ي‬
‫أعيته‪ ،‬ثم استغرق فيه ‪ ٣.‬من المفيد‪ ،‬مرة أخرى‪ ،‬أن نجعل على آراء من يعرفونك‬
‫جيدًا‪ .‬احبرح على نفسك أسئلة ‪ :‬ما الذي أمتمتع بفعله أكثر؟ متى أشعر أكثر بأنني‬
‫أكثر إقباال على ملء الحياة؟ ما الذي عندما أقوم به أفقد إحساسي بالوئت ؟ هل أحب‬
‫اروتين أم التنوع؟ هل أفئل الخدمة ضمن فريق أم بمفردي؟ هل أميل إلى اإلنطوائية‬
‫أم اإلنباطية؟ هل أميل نحو الفكر أم العاطفة؟ ما الذي أستمتع به أكثر‪-‬التنافس‬
‫أم التعاون ؟‬
‫افحص خبراتك واستخلص الدروس التي تعلمتها‪ .‬راجع حياتك وفغر كيف‬
‫و العلمو ال اليوم ‪٩‬دلى نئث ؤ قد‬ ‫أنها شغلتك‪ .‬لقد أخبر موسى شعب إسرائيل‪،‬‬

‫‪.‬دتيكم’ جئ لم‪ °‬يعرفو‪ ١‬والرالوال ألديب الدأب؛\لهكم‪ °‬عظتئه وتت ه اللشدبده ودرعه‬
‫الدميعه وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ TEV‬يفيد المعنى داليوم تن كرو\ مال تعلمتوه عن‬
‫\لرب من خالل ؛\ختبار\تكم معه ‪ ٤.‬إن الخبرات المنسية ال قيمة لها؛ وذلك يعتبر‬
‫سببًا وجيهًا لكتابة مذكرات روحية‪ .‬لقد قلق بولس من أن يضبع مؤمنوغالطية فرصًا‬

‫ثمينة لتعلم الكثير من الدروس النافعة مما كابدوه من ألم وما تجشموه من عناء ‪ .‬فقال‪،‬‬
‫نمتى الجئ النيح حباليال‪ ،‬نحيبن دثهرووق \ذتمه ذدضأمته ني اللجد‪ .‬وفي الترجمة‬
‫اإلنجليزية ‪ NCV‬يفيد المعنى ”هل ضاعت كل خبر‪١‬تكم هباء'؟ النى د‪٠‬لك‪،١.‬خم‬
‫إننا نادرًا ما نرى قصد الله الصالح في اال لم أو الفشل أواالرتباك أثناء وقوعنا‪ .‬فقد‬
‫قال يسوع عندما غل رجلي بعلرس‪ ،‬كست تعلم النت الخرة ما ذنا الصحم وخكنك‬
‫ستفهم فيمابعد ‪ ٦.‬فإننا‪ ،‬ال ندرك كيف قصد الله بالمشكلة خيرًاإال عندما نسترجع‬

‫األحداث‪.‬‬
‫إن استخالص الدروس من خبراتك يأخذ وقتًا‪ .‬لذلك فإنني أوصيك أن تأخذ‬
‫عطلة نهاية أسبوع كاملة كخلوة تتأمل فيهاأمور حياتك‪ ،‬حيث تتوقف لترى كيف‬
‫عبل الله في لحظات بارزة من حياتك وتفكر في الكيفية التي يريد بها استخدام تلك‬
‫الدروس لحدمة اآلخرين‪ .‬هناك مصادر يمكنها أن تساعدك على القيام بذلك‪.‬‬

‫‪٢٥٣‬‬ ‫ادالر(به‪:‬سسسس‪٠‬ة!س‬
‫اقبل طابع شخصيتك واستمتع به‬
‫يجب أن تقبل يشكر الطريقة التي صممك الله بها‪ ،‬حيث أنه يعرف ما هو‬
‫االفضل للث‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬يد مرة ألدت أبهال الالدسالن اللذي نجاوب اللنه ‪,‬‬
‫ألعد الجبله تقود جالهالمالدأ صعتئي هكذ\‪ .‬ألب يس للخزأف سلعلالذ على اللعلحرح أن‬
‫يصغ مئ كتلة و‪١‬حده"؛\ذاء للكرأمة وآخر للهو\ن‪٨. ١.‬‬
‫لقد حدد الله بارادته السيادية المطبقة طابع شخصيتك المتغرد ال جل قصده‪ ،‬لذلك‬
‫يجب أال تستاء منه أو ترفضه ‪ .‬وبدال من محاولة إعادة تشكيل نفك لتكون مثل‬
‫شخص آخر‪ ،‬يجب أن تحتفل بالشكل الذي أعطاه الله لك‪ .‬ولكن لكد وأحد منال‬
‫أعطيت ألنعمة حب ياس هبة ألمسيح ‪٩.‬‬
‫إن االعتراف بمحدوديتك هو جزء من قبولك لطابعك الشخصي‪ .‬ليس أحد جيدًا‬
‫في كل شيء‪ ،‬وليس أحد مدعوًا ليكون كل شيء‪ .‬لدينا جميعًا مهام محددة‪ .‬لقد‬

‫فهم بولس أن دعوته لم تتضمن إنجاز كل اال شياء أو إسعاد الجميع‪ ،‬بل التركيز على‬
‫الخدمة انحددة التى شكله الله ال جلها‪ ١ .‬فقد قال‪ ،‬ل‪١١‬و'ذكلة‪ °‬نحن أل نفتخر ألى لمأ‬
‫أليعس‪ ،‬آلختت بدى \لقشن \قي نسمه’ذ‪\١‬لله ياقلملجلوعء‪١‬يئكمه قلم “‬

‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعنى ;أن هدفنا هو أبقالء بدأحل حدود خطه"‬
‫\للهلذا“‪١١.‬‬
‫تشير كلمة حدود إلى حقيقة أن الله يكلف‬
‫‪-‬‬ ‫حه‪١‬‬ ‫‪.......‬‬
‫كأل منا بقطاع أو مجال من الخدمة‪ .‬إذ أن نمط‬
‫؛أن ألله يريدن أن تستمنع بطابع‬
‫شخصيتك يحدد مجال تخصصك ‪ .‬فإننا نختبر‬ ‫ألشخصية ألمميز ألذي أعطاه‬
‫ضغطًا عتدكا نحاول أن نزيد توسيع خدمتنا‬
‫لك‪.‬‬
‫خارج ما شكلنا الله ال جله ‪ .‬وكما أن كل عداء‬

‫في السباق لحدد له خط مختلف عن غيره‬


‫ليجري فيه‪ ،‬كذللث يجب علينا نحن شخصيًا أن ’نحاضر بالصبر في أجهاد ألموضوء‬
‫أمامنا ‪ ١٢.‬ال تحد المتسابق الذي يجري بالخط المجاور لك؛ بل ربز فقط على إنهاء‬

‫سباقك ‪.‬‬

‫اساة المخفة فعواس‪٠‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬


‫إن الله يريدك أن تستمتع دطابع الشخصية المميز الذي أعطاه لك ‪ .‬يقول الكتاب‬
‫المقدس‪? ،‬ذقكدج يتئتحئ كذ و أحد عتله‪ ،‬وحيفن يفودًا له شحر من جهه نفه‬

‫نعط‪ ،‬المدح جهة مزه ‪ ٠‬وفي الترحمة اإلنجليزية ‪ Lb‬يفيد المعنى تل كد أدًا تتو؟ ‪.‬عن‬
‫يحيب عزبك عمله‪ ،‬و حينئد سوف سحمنم بشع شخصي ألنك قد قمت بالعمل‬
‫على مايرب ولن غتاع لئ تفاودًا نفك ياي شخص حر ‪١٣.‬‬
‫الوم الغانم والثالثوز‪:‬‬ ‫سوف يحاول الشيطان أن يمرق فرح الخدمة منك بطريقتين‪:‬‬
‫استخدام ما‬ ‫سيجربك الشيطان لتقارن خدمتك بخدمات اآلخرين‪،‬‬

‫توقعات الناس ‪ .‬هاتان الطريقتان عبارة عن فخين مميتين سوف‬


‫يصرفانك عن الحدمة بالطرق التي قصدها الله ‪ .‬ما أن تفقد الفرح في خدمتك‪ ،‬ابدًا‬
‫في التفكيران كانت أي من تلك التجارب هي الب‪.‬‬
‫يحذرنا الكتاب المقدس أال نقارن أنفنا أبدًا باآلخرين‪ :‬جوذكن‪ ٠‬نمتحن كذ‬
‫وفى‬ ‫وحد عتته’‪ ،‬وحيفن يفودًا نه’ ألعجر من جهته" نفه شذ‪ ،‬المن جهلة عزه ‪.‬‬
‫الترحمة اإلنجليزية ‪ CEV‬يفيد المعنى قم بعملك جيدن وعندئذ موف يكودًا لديك‬
‫ما تفخر به‪.‬لكدح ال تفاودًا نفسك مع أآلخرين ‪ ١٤.‬ويتعين عليك أال تقارن أبدًا طادع‬

‫شخصيتك ‪ ،‬أوخدمتك أو نتائج خدمتك بًاي شخص آخر‪ ،‬وذلك لسببين‪ :‬أوال‪،‬‬
‫بإمكانك دائمًا إيجاد شخص يبدو أنه يقوم بعمل أفضل منك‪ ،‬فتصبح عندئذ مثبط‬
‫الهمة‪ .‬أو بامكانك إيجاد شخص ال يبدو في مثل فعاليتك فتصبح عندئذ ممتلائً‬

‫بالغرور‪ .‬كال السلوكين سوف يخرجك من الخدمة ويسلب منك فرحك‪.‬‬


‫لل نا ال‬ ‫فقد ذكر بولس أنه من الحماقة أن نقارن أنفسنا باآلخرين‪ ،‬حيث قال‬
‫نجترى؛ ‪١‬دًا نعد أنفابين قوم من ألذين يمدحون أنفسهم وال‪١‬ن تغال أنفسنابهم‬
‫بل هم؛أد يقيسون أنفسهم على أنفهم ويقالون أنفسهم بأنفسهم اليغهمودًا ‪١٥.‬‬
‫تقول الترجمة التفسرية ‪ ،MSG‬؛أنهم يفقدون ألهدف قامأ في تكل تلك ألمقارنة‬

‫ؤ ألتعنيف ؤ ألمنانة ‪.‬‬


‫سوف تجد أن اال شخاص الذين ال يفهمون طابعك المميز للخدمة ينتقدونك‬
‫ويحاولون أن يطوعوك لكي تعمل حتمًا وفق ما يفتكرون ‪ .‬تجاهلهم‪ .‬فكثيرًا ما كان‬

‫‪٢٥٥‬‬ ‫الدف الرابه أس ‪ -‬سئ‪ ٠‬اس‬


‫يجب على بولس أن يتعامل هع المنتقدين الذين أساءوا فهم خدمته وطعنوا فيها‪ .‬وكان‬
‫رد فعله دائمًا واحدًا‪ :‬تجئب المقارنات‪ ،‬قاوم المبالغات‪ ،‬واطلب فقط إطراء الله ‪١٧.‬‬

‫إن أحد اال سباب التي جعلت الله يستخدم بولس بعلريقة عظيمة هي أنه كان يرفض‬
‫أن يشتت عن طريق النقد أو مقارنة خدمته مع اآلخرين أو االنجذاب إلى مباحثات غير‬
‫مثمرة بخصوص خدمته ‪ ,‬فكما قال جون بانيان‪ ،‬إن كانت حياتي غير مثمرة‪ ،‬فال‬
‫يهم من يمتدحني‪ ،‬وإن كات حياتي مثمرة‪ ،‬فال يهم من ينتقدني ‪.‬‬

‫استمر في تطوير نمط شخفيتك‬


‫يوضح لنا مثل يسوع عن الوزنات أن الله يتوقع منا أن ننال أكثر استفادة مما يعطيه‬
‫لنا‪ .‬يجب أن ننمي مواهبنا وقدراتنا‪ ،‬ونحافظ على قلوبنا مشتعلة‪ ،‬وننمي صفاتنا‬
‫وشخصياتنا‪ ،‬ونوسع خبراتنا حتى نزداد فاعلية في خدمتنا‪ .‬فقد أخبر بولس أهل‬
‫فيلبي جوهـذ\‪٩‬صلم‪٠‬ع ‪ ■٠‬أدأ زداد محسكئ يحضأأكر هءكتر فى شرنه' ذني فذ دمم‪١٨، ،‬‬
‫وذفرتيموثاوس‪١ ،‬جبلهتا آللئبلمب أدكروخ ‪٦‬ئ تضرم دبعاهرهئأ الفى الي ندف ‪١٩٠،‬‬

‫إن كنت ال تدرب عضالتك‪ ،‬فسوف تضعف وتضمر‪ .‬وعلى نفس المنوال‪ ،‬إن‬
‫كنت ال تستخدم القدرات والمواهب التي أعطاك الله إياها‪ ،‬فسوف تفقدها‪ .‬لقد‬
‫عثمنا يسوع مثل الوزنات ليؤكد هذه الحقيقة ‪ .‬فقد قال السيد مشيرًاإلى الخادم الذي‬

‫فثل في استخدام وزنته‪١ ،‬فخذو\منًا \ذوزتةوأءعلهًا للذي له \لعشر وزنات ‪ ٢ .‬إن‬


‫فشلت في استخدام ما أعطي لك فسوف تفقده ‪ .‬استخدم القدرة التي‬
‫حصلت علببها وسوف يزيد ها الله‪ .‬لقد أخبر بولس تيموثاوس‪١ ،‬ال‬
‫تهمل أفى هبة ألتي فيك للعطاه لك ‪٢ ١ .‬‬
‫يمكن ال ي مواهب أعطيت لك أن تكبر وتتطور من خالل الممارسة ‪.‬‬
‫إذ ال يحصل أحد مثأل على موهبة التعليم كاملة التطور ‪ .‬لكن مع الدراسة‪،‬‬
‫أن يصبح مدرسًا أفضل‪ ،‬كما أنه ينمو‪،‬‬ ‫والمراجعة‪ ،‬والممارسة يمكن لمدرس جيد‬
‫مع الوتت‪ ،‬ليعير أستادن‪ .‬ال تقع بموهبة نصف مطورة ‪ .‬شدد نفسك وتعلم كل ما‬
‫تستطيع‪ .‬د‪\١‬حئهد‪١ °‬ئ يقيم شلن لفى مز في‪ ،‬عاال ال يخرى‪ ،‬ممثال كلنه الحق‬

‫العي؛ سسةله‪٠‬اسد‬ ‫‪٢٥٦‬‬


‫بالثتثنية ‪ ٢٢.‬انتهز كل فرصة للتدريب كي تعلور نمط شخصيتك وتقوي مهارات‬
‫خد متك ‪٠‬‬
‫إننا سنخدم الله إلى االبد في السماء‪ .‬أما اآلن‪ ،‬فبإمكاننا أن نستعد لتلك الحدمة‬
‫اال بدية عن طريق التدريب على اال رض ‪ .‬يوف نطل نستعد لذلك اليوم الكبير‪ ،‬مثل‬
‫ألمال ‪١‬ولثك فلكي دأخذوال ؛الكبال يغى وألمال‬ ‫الرياضيين الذين يستعدون لالولمبياد‪،‬‬
‫نحن آلكبألالى “‪٢٣‬‬

‫إننا فستعد للمسوئليات والمكافآت االبدية‪.‬‬

‫اليوم الثاني والثالثون‬


‫‪٦‬‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إن الله يستحق أفضل ما لدى‪.‬‬

‫‪I‬‬
‫آية للتذكر ‪ :‬حلحهد ‪ ٥١‬دغيم'شطئ لله خ يًا‪ ،‬عفال البحزاى‪ ،‬ممتح كلتة ا‬

‫\غئش باالمئتثدة‪ .‬تيموثاوس الثانية ‪ : ٢‬ه ‪١‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬كيف يمكنني أن أحقق أكثراستغادة مما أعطاني الله؟‬

‫_ ______________________________________________‬
‫ر ‪____________________________٢٠‬‬

‫‪٢٥٧‬‬ ‫الهدف الرابل! لفه تفعلدسة سه‬


‫‪١‬مق للدرق ‪ phnll‬اصتوال‬

‫مذ ‪،١‬ذ\د ئ يصير فيكم‬

‫عظيمًا يكون لكؤ حادمًا‪.‬‬

‫مرض‪٤٣ :١.‬‬

‫مرج ‪,‬ئمارم دعرفوقهم ‪٠‬‬

‫متى‪١٦:٧‬‬

‫نحن نخدم الله عن طريق خدمة اآلخرين‪.‬‬

‫يعرف العالم العظمة بمعطلحات القوة‪ ،‬والممتلكات‪ ،‬والمقام‪ ،‬والمكانة‪ .‬فإن كان‬
‫بإمكانك إجبار اآلخرين على خدمتك‪ ،‬تكون قد نجحت‪ .‬إن التصرف كخادم ليس‬
‫مفهومًا شائعًا في ثقافة الخدمة الذاتية التي تتبنى عقلية أنا أوأل‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فقد قاس يسوع العظمة بمصعللح الخدمة‪ ،‬وليس المنزلة‪ .‬إن الله يحدد‬
‫عظمتك بعدد الناس الذين تخدمهم‪ ،‬وليس'عدد الناس الذين يخدمونك‪ .‬وذلك‬
‫تمامًا عكس فكرة العالم عن العظمة‪ ،‬حتى أننا نواجه صعوبة في فهمها‪ ،‬كما أننا‬
‫نمارسها قليال جدًا‪ .‬لقد جادل التالميذ بخصوص من يستحق أكثر المراكز شهرة‪ ،‬وال‬

‫الباة ‪ -٠‬فهوالديل‬ ‫‪٢٥٨‬‬


‫يزال القادة المسيحيون‪ ،‬بعد ‪ ٢٠٠٠‬سنة‪ ،‬يحتالون للوصول إلى المكانة والشهرة في‬
‫الكنائس‪ ،‬والعلوائف‪ ،‬والخدمات الكنسية‪.‬‬
‫لقد كتبت آالف الكتب عن القيادة‪ ،‬لكن القليل منها فقط عن الخدمة ‪ .‬يبتغي‬
‫الخميع أن يكونوا قادة؛ بتنما ال يريد أحد أن يكون خادمًا‪ .‬إننا نفئل باال حرى أن‬
‫نخدم في دائرة الضوء بدال من أن نخدم في الخفاء‪ ،‬بل أن المسيحيين المؤمنين يريدون‬
‫أن يكونوا خدامأ — قادة وليس خدامًا عاديين‪ .‬ولكي تصبح مثل يسوع فعليك أن‬
‫تكون خادمًا‪ ،‬فذلك هو ما دعا به نفه‪.‬‬

‫إن معرفة نمط شخصيتك أمر هام لخد مة الله‪،‬واال كثر أهمية أن يكون لك قلب‬
‫الخادم ‪ .‬تذبر أن الله قد شغلك للخدمة‪ ،‬وليس للتمركز حول الذات‪ .‬بدون قلب‬

‫خادم‪ ،‬ستتعرض لتجربة إساءة استخدام طابع شخصيتك من أجل تحقيق اطماع‬
‫شخصية ‪ .‬سوف مجرب أيضًا الستخدامه كعذر إلعغاء نفسك من تسديد بعض‬
‫االحتياجات‪.‬‬
‫كثيرا ما يختبر الله قلوبنا بأن يطلب منا أن نخدم بطرق لسنا ئثكلين بها‪ .‬إذا‬
‫رأيت رجأل يسقط في حفرة‪ ،‬فإن الله يتوقع منك أن تساعد في إخراجه‪ ،‬وليس أن‬
‫تقول‪ ،‬ليست لدي موهبة الرحمة أو الخدمة ‪.‬‬
‫ج‬‫‪٠‬‬ ‫—ح‬ ‫فبينما قد ال تكون موهوبًا للقيام بمهمة معينة‪،‬‬
‫ء\ن طابع شخصيتك يوصح نوع‬
‫يمكنك أن تدعى لعملها إذا لم يكن هناك‬
‫خدمتك‪ ،‬لكن قلب الخادم‬
‫شخعى آخر موهوب فيها‪ .‬فخدمتك ‪١‬شمشسية‬
‫الذي لديك سوف يكشف عن‬
‫يجب أن تكون في إطار طابع شخصيتك‪ ،‬لكن‬
‫نضوجك ‪.‬‬
‫خدمتك الثانوية هي أينما يوجد احتياج إليك ‪.‬‬
‫——‪٠١‬ا‬
‫إن طابع شخصيتك يوصح خدمتك‪ ،‬لكن‬
‫قلب الحادم الذي لديك سوف يكشف عن نضوجك‪ .‬ال توجد مهارة أو موهبة‬
‫خاصة مطلوبة للبقاء بعد االجتماع اللتقاط القمامة أو ترتيب المقاعد ‪ .‬باستطاعة أي‬
‫شخص أن يكون خادمًا‪ ،‬فكل ما يتطلبه اال مر هو الشخصية ‪.‬‬

‫‪٢٥٩‬‬ ‫االالف الوابه! س ‪ -‬سة االه‬


‫من الممكن الخدمة في الكنيسة' طوال العمر دون أن تكون خادما‪ .‬يجب أن يكون‬
‫لك قلب خادم ‪ ,‬كيف يمكنك أن تعرف إن كان لديك قلب الخادم؟ لقد قال يسوع‪،‬‬
‫’من ثادهم تعرفودهم ‪١.‬‬

‫أهمية التواجد واالستعداد في خدمة الخدام الحقيقيين‪ .‬ال يشغل الخدام وقتهم‬
‫بمساع أخرى يمكنها أن تحد من استعدادهم ‪ .‬إنهم يريدون أن يكونوا مستعدين للقفز‬
‫إلى ائلندمة ما أن تتم دعوتهم ‪ .‬يجب أن يكون الخادم مستعدًا دائمًا ال داء واجبه‪ ،‬تمامًا‬
‫مثل الجندي‪ :‬ميحمى ‪١‬حد وهو يتجند ير تباث باعمال ألخياه" لكي يرضي من جنده ‪٠‬‬
‫إن كنت تخدم فقط عندما يكون األمر مناسبًا لك‪ ،‬فأنت لست خادمًا حقيقيًا‪ .‬إن‬

‫الخدام الحقيقيين يخدمون أينما يوجد االحتياج‪ ،‬حتى عندما تكون الظروف غير‬
‫مواتية‪ ،‬واالوقات غير مناسبة ‪.‬‬
‫هل أنت متاح لله في أي وئت ؟ هل يمكنه أن يفسد خطظك دون أن تكون‬
‫مستاء؟ ال يتوجب عليك‪ ،‬كخادم‪ ،‬أن تنتقي وتختار متى وأين ستخدم‪ .‬إن كونك‬
‫خادمًا يعني التنازل عن حق التحكم في جدول أعمالك والسماح لله بأن يقاطعه‬

‫وقتما يحتاج ‪.‬‬


‫إن كت ستذبر نفسك في بداية كل يوم أنك خادم لله‪ ،‬فلن تحبطك المقاطعات‬
‫كثيرًا‪ ،‬ال ن جدول مواعيدك سوف يبنى على ما يبتغي الله أن يأتي به إلى حياتك‪.‬‬
‫يرى الخدام المقاطعات كمواعيد مقدسة للخدمة فيسعدوا من أجل فرصة ممارسة‬
‫الخدمة‪.‬‬
‫يفتبه الخدام الحقيقيون إلى اإلحتياجات‪ .‬فالخدام دائمًا في نقطة مراقبة بحثًا‬
‫عن كافة الطرق والوسائل لخدمة اآلخرين‪ .‬عندما يرون احتياجًا‪ ،‬فإنهم‬
‫ينتهزون الفرصة لتسديده‪ ،‬تمامًا كما يًامرنا الكتاب المقدس‪١ ،‬ذ\د\‬
‫حسبما لنا فرصة فلنعمل ألخير للجميم و السيما ‪٩‬هئ أاليمان ‪.‬‬
‫عندما يضع الله أمامك نخعًا محتاجًا‪ ،‬فإنه بذلك يعطيك الفرصة‬

‫لتنمو في الخدمة‪ .‬الحظ أن الله يقول إن احتياجات عائلة كنيتك يجب‬


‫أن ئعطى لها اال ولوية‪ ،‬وليس أن توضع في آخر قائمة اال شياء التي تود القيام بها‪.‬‬

‫العباة ًا‪ -‬فعو االسف‬ ‫‪٢٦.‬‬


‫إننا نضع منامبات عديدة للخدمة‪ ،‬وذلك الننا نفتقر إلى الحامية والتلقائية‪.‬‬
‫إن الفرص العفليمة للخدمة ال تستمر طويأل‪ ،‬لكنها تمر سريعًا‪ ،‬وأحيانًا ال تعود مرة‬
‫أخرى ‪ .‬يمكن فقط أن تكون لديك فرصة واحدة لخدمة ذلك الشخص‪ ،‬لذلك اغتنم‬
‫اللحطة ‪ .‬وال تقل لصاحبك الذهب وعد فاعطيك غد‪١‬وموجود عندلغ ‪.‬‬

‫كان جون ويسلي خادمًا عظيمًا لله‪ .‬فقد كان شعاره افعل‪ ،‬كل الصالح الذي‬

‫تستطيعه‪ ،‬بكل الطرق التي تستطيعها‪ ،‬وفي كل األماكن المستطاعة‪ ،‬وفي كل‬
‫األوقات المستطاعة‪ ،‬ومع كل من استطعت من أشخاص‪ ،‬طالما أنك تستطيع القيام‬
‫بذلك ‪ .‬تلك هي العظمة‪ .‬يمكنك أن تبدأ بالبحث عن مهام صغيرة ال يريد أحد‬
‫أن يفعلها ‪ .‬افعل تلك اال شياء الصغيرة كما لو أنها عظيمة‪ ،‬ال ن الله يراقبلث‪.‬‬
‫الخدام يفعلون أفضل ما لديهم بما يمتلكون‪ .‬إن الخدام ال يختلقون األعذار‪،‬‬
‫وال يماطلون‪ ،‬وال ينتظرون ظروفًا أفضل‪ .‬الخدام ال يقولون أبدا‪ ،‬في يوم من اال يام‬
‫أو عندما يحين الوقت المناسب ‪ ،‬لكنهم يعملون فقط ما يجب أن يعمل‪ .‬يقول‬
‫وفي‬ ‫الكتاب المقدس‪ ٤١ ،‬مرح يرش الزح الزة و زح ير؛ف اللثحب ال يحصد‪.‬‬
‫الترجمة اإلنجليزية ‪ NLT‬يفيد المعني ”إن انتظرت الطروف المثالية‪ ،‬فانك لن تنجز شيائً‬

‫على اإلطالق ‪ .‬ه إن الله يتوقع منلث أن تفعل ما تستطيعه‪ ،‬بما تملك‪ ،‬أينما أنت‪ .‬إذ‬
‫أن الخدمة التي لم تصل إلى درجة المثالية هي دائمًا أفضل من أفضل النوايا‪.‬‬
‫فان أحد اال سباب التي تجعل العديد من الناس ال يخدمون إطالقًا هو أنهم يخافون‬
‫أال يكونوا على متوى البيو د ه اللالئق بالخدمة‪ .‬لقد صدقوا الكذبة القائلة إن خدمة‬
‫الله هي فقط للنجوم ‪ .‬وقد عززت بعض الكنائس هذه الخرافة عن طريق جعل التميز‬
‫وثنًا‪ ،‬مما يجعل اال شخاص ذوي المؤهالت المتوسطة يترددون في المشاركة بالخدمة‪.‬‬
‫ربما تكون قد سمعت هذا القول‪ ،‬إن لم تفعل اال مر ببراعة‪ ،‬فال تفعله ‪ .‬حسنًا‪،‬‬
‫لم يقل يسوع ذلك إطالقًا! إن الحقيقة هي أن كل ما نفعله تقريبًا يصنع بغير إتقان‬

‫عندما نبدًا في فعله ألول مرة ‪ -‬فتلك هي الطريقة التي نتعلم بها‪ .‬إننا نمارس في‬
‫كنيسة سادلباك مبد‪\١ ‘١‬خيد بما يكفى ‪ :‬ال يجب أن يكون كامأل حتي يستخدمه‬
‫الله ويباركه‪ .‬إننا نفئل باألحرى أن نضم آالفًا من اال شخاص العاديين إلى الخدمة بدال‬
‫من أن تكون لدينا كنية مثالية تدار بواسطة عدد قليل من الصفوة‪.‬‬

‫‪٢٦١‬‬ ‫العدف الرابه! لعد‪-‬سة اسه‬


‫يقوم الخدام الحقيقيون بكل مهمة بقدو متساو من التكريس‪ .‬مهما كان ما‬
‫يفعله الخدام‪ ،‬فإنهم ‪:‬دعملوه مدع ألقلب‪ ٦.‬ليس لآلمر عالقة بحجم المهمة‪،‬بل بمدى‬
‫الحاجة إلى تحقيقها وهذا هو جوهر القضية‪.‬‬
‫ومهما ارتقت بك الحياة فلن تكون أكبر من القيام بالمهام الصغيرة‪ .‬لن يعفيك‬
‫الله أبدًا من الوظائف الدنيا‪ ،‬فذلك جزء حيوي من منهج شخصيتك‪ .‬يقول الكتاب‬
‫لح نه \ل ظن احد أنه شيء وهو فى شيائً دائه ئخطل نفه‪ .‬فإننا ننمو‬ ‫المقدس‪،‬‬
‫لنصير شبه المسيح من خالل تلك الخدمات الصغيرة‪.‬‬

‫لقد تخصص يسوع في المهام الصغيرة التي حاول الجميع أن يتجنبوها مثل‪ :‬غسل‬
‫اال رجل‪ ،‬ومساعدة االطفال‪ ،‬وإعداد اإلفطار‪ ،‬ومساعدة البرص‪ .‬لم يكن شيء الددى‬
‫رتبة منه‪ ،‬النه جاء ليخدم‪ .‬إنه يفعل هذه االشياء ليس على أدغم من عظمته بل‬
‫بسبب عظمته‪ ،‬وهو يتوقع منا أن نتبع مثاله ‪٨.‬‬
‫كثيرًا ما يظهر المهام الصغيرة قلبًا كبيرًا‪ ،‬إذ أن قلب الخادم الذي لديك يظهر في‬
‫االفعال الصغيرة التي ال يفكر اآلخرون في القيام بها‪ ،‬مثلما فعل بولس عندما جمع‬
‫أغصان الشجر الجافة إلشعال نار من أجل تدفئة الجميع بعد أن تحطمت السفينة‪٩.‬‬
‫فقد كان متعبًا مثل الجميع‪ ،‬لكنه فعل ما كان يحتاجه الجميع‪ .‬عندما تمتلك قلب‬
‫خادم‪ ،‬لن توجد مهمة أدنى رتبة منك‪.‬‬
‫غالبًا ما تتنكر الفرص العظيمة في مهام صغيرة‪ ،‬إذ أن األشياء الصغيرة في الحياة‬
‫تحدد األشياء الكبيرة‪ .‬ال تبحث عن مهام عظيمة حتى تغطها لله‪ ،‬بل افعل فقط‬
‫اال شياء التي ليت غاية في العظمة‪ ،‬وعندئذ‬
‫هل‬ ‫‪—.‬‬
‫سيكلفك الله بما يريد ك أن تفعله‪ .‬لكن قبل‬
‫غالبًا ما تتنكر ألفرص ألعظيمة‬
‫محاولة القيام بما هو غير عادتي‪ ،‬جرب أن تخدم‬
‫في مهام مغيرة‪.‬‬
‫بظرفى عادية‪.‬‬
‫فالراغبون في أداء المهام العظيمة لله أكثر‬
‫دائما من الذين يرغبون فى عمل المهام الصغيرة‪ ،‬إذ أن الباق ألجل القيادة مزدحم‪،‬‬
‫لكن المجال مفتوح على مصراعيه لهؤالء الذين يرغبون في أن يكونوا خدامًا‪ .‬فإنك‬
‫أحيانًا تخدم آل على إلى هؤالء الذين في سلطة‪ ،‬وأحيانًا تخدم آل سفل لهؤالء الذين‬

‫اسي؛ ايسة فعواد‬ ‫‪٣٦٢‬‬


‫في احتياج‪ .‬إنك‪ ،‬في الحالتين‪ ،‬تطور قلب الخادم عندما ترغب في عمل أي شيء‬
‫مطلوب‪.‬‬
‫الخدام الحقيقيون أمناء لخدمتهم‪ .‬إن الخدام ينهون مهامهم‪ ،‬وينجزون‬
‫مسوئلياتهم‪ ،‬ويحفظون وعودهم‪ ،‬ويكملون التزاماتهم‪ .‬إنهم ال يتركون عمأل غير‬

‫مكتمل‪ ،‬وال ينصرفون عندما يحبطون‪ .‬إنهم أهل للثقة ويمكن االعتماد عليهم ‪.‬‬
‫لقد كات األمانة دائمًا صفة نادرة‪ ".‬فمعظم الناس ال يعرفون‬

‫معنى اإللتزام‪ .‬إنهم يتعهدون بالتزامات من غير قصد‪ ،‬ثم‬


‫يكسرونها ألهون األسباب دون تردد‪ ،‬أو تأنيب ضمير‪ ،‬أو ندم‪.‬‬
‫فغي كل أسبوع‪ ،‬يجب على الكنائس والمنظمات اال خرى أن ترتجل‪،‬‬
‫وذلك آلن المتطوعين لم يستعدوا‪ ،‬أو لم يحضروا‪ ،‬أو أنهم لم يتصلوا حتى‬
‫ليقولوا أنهم لن يأتوا‪.‬‬
‫هل يمكن لآلخرين أن يعتمدوا عليك؟ هل هناك وعود تحتاج أن تحفظها‪ ،‬أو نذور‬
‫تحتاج أن تنفذها‪ ،‬أو عهود تحتاج أن تفي بها ‪ .‬هذا اختبار لك ‪ .‬إن الله يختبر أمانتك ‪.‬‬
‫إذا نجحت في االختبار‪ ،‬فانك ضمن صحبة جيدة ‪ :‬لقد سمي كل من إبراهيم‪،‬‬
‫وموسى‪ ،‬وصموئيل‪ ،‬وداود‪ ،‬ودانيال‪ ،‬وتيموثاوس‪ ،‬وبولس خدام الله أالمنلع‪.‬‬
‫واألفضل من ذلك أن الله قد وعد بمكافأة أمانتك في االبدية‪ .‬تخيل ما سوف تثعربه‬
‫عندما يقول لك الله يومًا ما‪ ،‬عمأئبهال‪١‬ذعبد النصاح كنت ‪١‬ميذ‪٦‬ي طقيل فأضمك‬
‫دعكبرح"‬
‫بالمناسبة‪ ،‬فان الخدام اال مناء ال يتقاعدون أبدًا‪ ،‬لكنهم يحدمون بًامانة طالما أنهم‬
‫أحياء‪ .‬يمكنك أن تتقاعد من مجال عملك‪ ،‬لكنك لن تتقاعد أبدًا من خدمة الله‪.‬‬

‫الخدام الحقيقيون يحتفظون بتواضعهم ‪ .‬الخدام ال يروجون أو يجذبون االنتباه‬


‫ألنفسهم ‪ .‬وبدال من العمل على إثارة اإلعجاب والتزين بالنجاح‪ ،‬فانهم يتبعون وصية‬
‫الكتاب و كونوال جميعا خاضعين تعحئكب بعض‪.‬؛ وشتردحكو\ بالدشم \ضع‪ ).‬الئ النلمديعالوم‬
‫النخضكبردن‪ ).‬و‪٩‬ث‪١‬النتوالضعوق فيععبهم؛ ننتًا ‪ ١٣:‬وإذا عرفوا بب خدمتهم‪ ،‬فإنهم‬

‫يتقبلون األمر بتواضع دون أن يسمحوا للشهرة أن تعيقهم عن عملهم‪.‬‬

‫‪٢٦٣‬‬ ‫الدف ادرابه‪ :‬لعد تعسى سة اس‬


‫لقد فقح بولس نوعية من الخدمة تبدو وكأنها روحية لكنها في الواقع مجرد فعل‬
‫‪-‬أي‬ ‫مصطنع‪ ،‬أو عرض‪ ،‬أو تمثيل لخن ب االنتباه ‪ .‬وقد أطلق عليها خدمها العين‬
‫الخدمة بدافع التأثير على اآلخرين بما لدينا من روحانية ‪ .‬تلك كانت خطية الغريسيين‪.‬‬
‫فقد حولوا مساعدة اآلخرين‪ ،‬والعطاء‪ ،‬بل حتى العالة إلى مسرحية إرضا؛ للجمهور‪.‬‬
‫وقد كره يوع هذا االتجاه وحنر منه‪’ ،‬أحترذوأمن ‪١‬ذ تصتعوأصدقتكم قدأم ألناس‬

‫لكي ينطرو كم ‪ .‬ثاال فيى لكم أجر عند سكم ألذي في أطمو أت ‪.‬‬
‫إن إعالء الذات وروح الخدمة اليجتمعان معًا ‪ .‬فالخدام الحقيقيون ال يخدمون ال جل‬
‫التصديق والتصفيق من اآلخرين‪ ،‬لكنهم يعيشون من أجل جمهور يتكون من شخص‬
‫واحد ‪ ٠‬كما قال بولس‪’ ،‬فلو كنت بعد ‪١‬رضي ألناى لم ‪ ١‬كن عبدًاللسيح ‪.‬‬
‫لن تجد كثيرًا من الخدام الحقيقيين في دائرة االه سواء‪ ،‬لكنهم في الحقيقة يتجنبونها‬
‫كلما أمكن‪ ،‬ويقنعون بالخدمة بهدوء في الظالل‪ .‬كان يومف مثاال عطيمًا لذلك‪.‬‬
‫فإنه لم يجذب االنتباه إلى نفه‪ ،‬لكنه خدم بشكل هادئ فوطيفار‪ ،‬ثم سجانه‪ ،‬ثم‬
‫خباز وساقي فرعون‪ ،‬وبارك الله هذا الموقف ‪ .‬وعندما راه فرعون إلى دور بارز‪ ،‬كان‬
‫يوسف ال يزال يحمل قلب خادم حتى مع إخوانه الذين خانوه ‪.‬‬
‫لسوء الحظ‪ ،‬فإن العديد من القادة اليوم يبدأون كخدام وينتهي‬ ‫'اليوم الثالث هالل‪!1‬شئ‪:‬‬
‫بهم االمر كمشاهير‪ -‬إنهم يصبحون مدمنين الهتمام اآلخرين‪،‬‬ ‫‪ -‬يتصرف‬
‫وهم يففلون أن التعرض الدائم للضوء الكاشف يعميك ‪.‬‬ ‫الخدام‬
‫ربما تكون لك خدمة مغمورة في أحد االماكن الصغيرة‪،‬‬ ‫الحقيقيون‬
‫وتثعر أنه ال أحد يعرفك ويقدرك‪ .‬استمع‪ :‬لقد وضعك الله‬
‫حيث أنت ال جل قصد ! فكل شعور رأسك محصاة‪ ،‬كما أنه يعرف عنوانك ‪ .‬ومن‬
‫اال فضل لك أن تلزم موقعك هناك حتى يختار أن ينقلك‪ ،‬فهو سوف يجعلك تعرف‬
‫إن كان يريدك في مكان آخر‪ .‬إن خدمتك تهم ملكوت الله‪٤١ -‬للتى أظهرا لمقيح‬
‫‪MSG‬‬ ‫وفي الترجمة اإلنجليزية‬ ‫لحقتا‪ ).‬يحيسن غيرالودًا \ذتم‪ °‬لبئنًا نفه في ألمجد‪.‬‬
‫فستطهر أنت دعنًا‬ ‫يفيد المعنى ’عندما يطهر لمليح ثانية على هذه الالر ض‪،‬‬
‫— بشخصك ألحقيقي‪ >٠‬لملمجد‪ .‬في \لوذت \لحالي‪\ ،‬قخ بكونك مغمودًا ‪١٧.‬‬

‫اسهاة ا‪ -‬سؤالدف‬ ‫*‪٢٦‬‬


‫هناك أكثر من‪.‬ه‪٧‬من ”قاعات المشاهير" في أمريكا وًاكثر من ‪ ٤٥.‬كتابا عن‬
‫المشاهير ‪ ،‬لكنك لن تجد الكثير من الخدام الحقيقيين في تلك االماكن‪ .‬ال تعني‬
‫الشهرة شيائً بالنسبة للخدام الحقيقيين ال نهم يعرفون الغرق بين البروز واال همية‪ .‬فإنك‬
‫تمتلك العديد من المالمح البارزة على جسمك التي بإمكانك العيش بدونها‪ ،‬في حين‬
‫أن اال جزاء الخفية هي التي ال غنى عنها ‪ .‬يصح اال مر أيضًا في جمد المسيح‪ ،‬إذ أن أكثر‬
‫الخدمات أهمية هي غالبًا تلك الخدمة غير المرئية‪١٨.‬‬
‫سوف يكافئ الله جهارًا في السماء بعضًا من خدامه المغمورين والمجهولين ‪ -‬وهم‬
‫أشخاص لم نمع عنهم أبدًا على اال رض‪ ،‬إنهم هؤالء الذين عثموا في عطف اال طفال‬
‫المضطربين نفسيًا‪ ،‬ونظفوا المسنين العاجزين عن ضبط أنفسهم‪ ،‬وقاموا بتمريض مرضى‬
‫اإليدز‪ ،‬وخدموا بآالف الطرق اال خرى غير الملحوظة‪.‬‬
‫وبعد أن عرفت ذلك‪ ،‬فال محبط عندما ال يالحظ اآلخرون خدمتك أو يسئمون‬

‫بها‪ .‬استمر فى خدمة الله! ’مكثرين في عمد اللرب كد حين عللحرأ الدا تعبكم‬
‫يس بالهألفي النر ب ‪ ١٩.‬إن الله يالحظ حتى أصغر الخدمات وسوف يكافئها‪ .‬تذبر‬

‫كلمات يسوع ‪ :‬من سقى ‪١‬حد هؤالء \لصغالر كاس مالء بارد فقط بالسم تلميذ فاللحق‬
‫الفود لكم؛\ذه اليضيع ‪١‬جره ‪٢ .‬‬

‫اليوم الثالث والثالثون‬


‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إنني أخدم الله عن طريق خدمة اآلخرين‪.‬‬

‫آية لبتنكر ت ‪ ,‬بس سعى بيًا هؤالء اللصتالر كدع حالء بالرد نمط بالسم نبين ‪I‬‬
‫‪' ٠‬‬ ‫ةج‪١‬ؤذ م’ألتث ألهيعؤ هجرهك‪.‬ارتى ‪٠٠ " ٤٢ :١/٠‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬أي من الخصائص الست للخدام الحقيقيين يمثل أكبر التحد يات إ‬
‫؛‬ ‫بالنسبة لي؟‬
‫‪L‬‬ ‫—‬ ‫— — ‪_■ -‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ل ا—‬

‫‪٢٦٥‬‬ ‫اسه امرابه‪ I‬ص تفسأس‪٠‬ة اسه‬


‫ا‪٦‬ك‪١‬مل‪۶٩ln (Jin 11‬‬

‫وأثا تجلدي نمدهن بذ ‪١‬لجل أده نمانن معه‬

‫روح أخذى وقد أيعي تمامًا‪.‬‬

‫ءدد‪٢٤:١٤‬‬

‫”فئن فيفًا نذأ افكن ‪١‬ئذي‬

‫في المسيح يسوع أيضًا‪.‬‬

‫فيلبي ‪ : ٢‬ه‬

‫إن الخدمة تبدأ في ذهنك‪.‬‬


‫أن تكون خادمًا فذلك يتطلب تبديأل ذهنيا‪ ،‬وتعييرًا في اتجاهاتك ‪ .‬إن الله ال يهتم‬
‫بما نفعله بقدر ما يهتم باال سباب والدوافع‪ ،‬إذ أن السلوكيات تقدر أكثرمن اإلنجازات‪.‬‬
‫لقد فقد الملك أمصيا استحسان الله ال نه (عمن لنستقيم في عيني أنرب وخكئ نبى‬
‫‪ ١ .‬إن الخدام الحقيقيين يخدمون الله وفقًا لخمة اتجاهات ذهنية ‪.‬‬ ‫يقلب كامن‬

‫إن الخدام يفكرون في اآلخرين أكثر من أنفسهم‪ -‬يرشمز الخدام على األخرص‪،‬‬

‫وليس على أنفسهم ‪ .‬ليس اإلتضاع الحقيقي أن تقلل من نفك‪ ،‬بل أن تقلن اللتنكير‬
‫في نفسك‪ .‬إنهم كثيرو النسيان ال نفسهم‪ .‬فقد قال بولس‪٤١ ،‬الذئطرأو\كذو‪١‬حد؛\لى‬

‫اساة ا‪ -‬فنؤ‬ ‫‪٢٦٦‬‬


‫اإلنجليزية ‪MSG‬‬ ‫مأنجو ف‪ ،‬بده ض و'‪١‬م\ز مانجو' آلخرين شًا‪" .‬وفى الترجمة‬
‫يفيد المعنى ’أنسوأ أنفغم' نغتر آ كافية حتى قد و أ _د لشأعده لآلخرين ‪ ٢.‬وذلك‬

‫ما يعنيه إضاعة حياتك — إنه نسيان شك في خدمة اآلخرين‪ .‬عندما نكف عن‬
‫التركيز على احتياجاتنا الذاتية‪ ،‬فاننا نصبح مدركين الحتياجات من حولنا‪.‬‬
‫‪ ٣.‬متى كانت آخرمرة أخيت فيها‬ ‫أخلى سرع نفسه حذًاعورآ عبد‬ ‫لقد‬
‫نفسك لمصلحة شخص آخر؟ لن يمكنك أن تكون خادمًا إن كت معتدًا بنفك‪.‬‬

‫فاننا نفعل أشياء تستحق التذكر فقط عندما ننسى أنفسنا ‪٠‬‬
‫لآلسف‪ ،‬فان كثيرًا من خدمتنا تكون غالبًا خدمة ذاتية‪ .‬نحن نخدم لنجعل‬
‫اآلخرين يحبوننا‪ ،‬ويعجبون بنا‪ ،‬أو لنحقق أهدافنا الذاتية‪ .‬ذلك تالعب‪ ،‬وليس‬
‫خدمة‪ ،‬إذ أننا نفكر طوال الوقت في أنفستا وكم أننا نبالء ورائعون‪ .‬كذلك يحاول‬
‫بعض الناس أن يستخدموا الخدمة كأداة مساومة مع الله‪ :‬سوف أفعل ذلك ال جلك‬
‫يا رب‪ ،‬إذا فعلت شيائً ال جلي ‪ .‬الخدام الحقيقيون ال يحاولون استخدام الله الجل‬
‫مقاصدهم‪ ،‬لكنهم يدعون الله يمتخد مهم ال جل قصده‪.‬‬

‫إن صفة نسيان الذات نادرة للغاية‪ ،‬تماما مثل‬


‫األ‬
‫اال مانة‪ .‬فقد علم بولس أن تيموثاوس كان هو‬
‫ألخدأم ألحقيقيون ال يحاولون‬
‫المثال الوحيد‪ ،‬من بين جميع الناس‪ ،‬الذي يمكن‬
‫أستخدأم ألله الجل مقاصدهم‪،‬‬
‫أن يشير إليه‪ .‬إن التفكير مثل خادم هو أمر‬
‫لكنهم يدعون ألله يتخدمهم‬
‫صعب النه يتحدى مشاكل حياتي اال ساسية‪:‬‬
‫الجل قصده‪.‬‬
‫فأنا أناني بالطبيعة‪ .‬إنني أفكر معظم الوقت في‬
‫نغسي ‪ .‬لذلك فان التواضع هو صراع يومي‪ ،‬وهو‬
‫درس يجب أن أتعلمه مرات ومرات‪ .‬إن الفرصة الن أكون خادما توا جهني مرات‬
‫عديدة يوميًا‪ ،‬إذ يقدم لي االختيار بين تديد احتياجاتي أو احتياجات اآلخرين‪.‬‬
‫فنكران الذات هو روح الخدمة ‪.‬‬
‫يمكننا أن نقيس قلب الخادم الذي لدينا عن طريق رد فعلنا عندما يعاملنا االخرون‬
‫مثل الخدام‪ .‬كيف يكون رد فعلك عندما يفترض جدأل أنك مرؤوس‪ ،‬أو يعامل‬
‫باعتبارك تابعًا؟ يقول الكتاب المقدس‪٤١ ،‬وش نحرك لبالوأطًاثأدهب تعه أقئ‬

‫‪٢٦٧‬‬ ‫الهدنالرابه؛ س ست سة الده‬


‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ذالدال ألز الد ألج ألف يتفلك فألنتهز اللفرصه"‬
‫لتمارص حياه" اللخدمة ‪.‬‬
‫إن الخدام يفكرون كوكالء‪ ،‬وليس كمآلك‪ .‬يتذكر الخدام ًان الله يمتلك كل‬
‫شيء‪ .‬فقد كان الوكيل‪ ،‬في الكتاب المقدس‪ ،‬هو الخادم الذي يؤتمن على إدارة‬
‫الممتلكات ‪ ٠‬وكان يوسف من نوعية هؤالء الخدام عندما كان سجينًا في مصر‪ .‬فقد‬
‫ائتمنه فوطيفار على بيته‪ .‬ثم ائتمنه المجان على سجنه‪ .‬وفي النهاية ائتمنه فرعون‬
‫على األمة بأكملها‪ .‬إن الخدمة والوكالة يميران جنبًا إلى جئب‪ ٦،‬حيث أن الله يتوقع‬

‫ثم يألل في آلو كالء‬ ‫منا أن نكون أهل ثقة في كليهما‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫لكي يوجد ألإلنسألئ أمينا ‪ ٧.‬كيف تتصرف في الموارد التي ائتمنك الله عليها؟‬
‫يجب أن تموي قضية المال في حياتك‪ ،‬وذلك حتى تصبح خادمًا حقيقيًا‪ .‬فقد‬
‫قال يسوع‪’ ،‬اليقدر خادم ‪١‬ن يخدم سيدين ‪ ..‬التقدرون أن تخد مو \ آلله وللألل ‪٨.‬‬
‫إنه لم يقل‪ ،‬ال يجب بل ال يقدر ‪ .‬فذلك مستحيل‪ ،‬إذ أن العيش ال جل الخدمة‬
‫والعيش الجل المال هدفان متضادان‪ .‬فأيًا منهما سوف تختار؟ إذا كت خادمًا لله‪،‬‬
‫قليس بامكانك أن تلط اال ضواء على نفسك‪ ،‬بل إن كل وقتك يخصن الله‪ ،‬إذ أنه‬
‫يصر على الوالء التام‪ ،‬وليس اال مانة الجزئية‪.‬‬
‫إن المال لديه أعظم إمكانية الستبدال الله في حياتك‪ ،‬فقد انحرف كثير من الناس‬
‫عن الخدمة بسبمب اال مور المادية أكثر من أي سبمب آخر‪ .‬إنهم يقولون‪ ،‬سوف أخدم‬
‫الله بعد تحقيق أهدافي المادية ‪ .‬ذلك قرار أحمق سوف يندمون عليه إلى اال بد‪ .‬عندما‬
‫يكون يسوع سيدك‪ ،‬فإن المال يخدمك‪ .‬لكن إن كان المال سيدك‪ ،‬فإنك تصبح عبدًا‬
‫له‪ .‬ليت الثروة خطية بالتأكيد‪ ،‬وإنما الفشل في استخد امها لمجد الله‪ .‬يهتم خدام‬
‫الله دائمًا بالخدمة أكثر من المال‪.‬‬
‫إن الكتاب المقدس واضح جدًا‪ :‬يستخدم الله المال الختبار أمانتك كخادم‪ .‬لذلك‬
‫فقد تكلم يسوع عن المال أكثر مما تكلم عن السماء والجحيم ‪ .‬فقال‪’ ،‬نألن لم تكونو\‬
‫أمنألء في مألل أللظلم فمن يألتمنكم على \لحق ‪ ٩.‬إن الكيفية التي تدير بها أموالك تؤثر‬
‫على كم البركات التي يمكن أن يغدقها الله على حياتك ‪.‬‬

‫)سأة ا‪-‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬


‫لقد ذكرت في الفصل الحادي والثالثين نوعين من الناس ‪ :‬بائءو الملكوت وبائءو‬
‫الثروة‪ .‬كالهما موهوب في توميع االعمال‪ ،‬وعقد الصفقات والمبيعات‪ ،‬وتحقيق‬
‫الربح‪ .‬يسمر بغاء و الثروة في تكديس الثروة النفسهم بغض النظر عن الكم الذي‬
‫جمعوه‪ ،‬لكن بائئي الملكوت يبدلون قواعد اللعبة‪ .‬إنهم الزالوا يحاولون الحصول‬
‫على االموال بقدر امتخاعتهم‪ ،‬لكنهم يفعلون ذلك بهدف‬
‫اليه م الرايع ؤالثالثدرح‪:‬‬ ‫إعطائها ‪ .‬إنهم يستخدمون الثروة لتمويل كنية الله وإرماليتها‬

‫التفكير‬ ‫في العالم‪.‬‬


‫بمنطق الخادم‬ ‫لدينا فى كنيسة سادلباك مجموعة من أصحاب االعمال‬
‫يحاولون أن يفعلوا كل ما باستطاعتهم حتى يتمكنوا من تقديم‬
‫كل ما يستطيعونه المتداد ملكوت الله ‪ .‬إنني أشجعك على أن تتحدث مع راعي‬
‫كنيتك وتبدًا في تأسيس مجموعة من بائئي الملكوت ‪٠‬‬

‫يفكر الخدام فى عملهم‪ ،‬وليس فيما يفعله االخرون ‪ .‬إنهم ال يقارنون‪ ،‬أو‬
‫ينتقدون‪ ،‬أو يتنافسون مع خدام آخرين‪ .‬لكنهم مشغولون جدًا في القيام بالعمل‬

‫الذي أعطاه الله لهم‪.‬‬


‫إن التنافس بين خدام الله غير منطقي لعدة أسباب ‪ :‬إننا جميعًا في نفس الغريق؛‬
‫وهدفنا هو أن نعطم الله‪ ،‬وليس أنفسنا؛ وقد كلفنا بمهام مختلفة‪ ،‬كما أن لكل منا‬
‫طابعه الغريد ‪ .‬فقد قال بولس‪ ،‬ج ‪ ٢‬ال تكدح معجتى دعاضب بععئتأ بعضا‪ ،‬وحتحسد‬
‫بعئئأبعضأ‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ’لن نقارئ بعضنا مع بعض‬
‫و كأئ و\حد\‪٠‬مذا أفضل و\آلخر ‪١‬سو‪ .١‬لكننا لدينا اشاء ‪ ١‬كثر ‪١‬همية لنعملهابحياتنا‪.‬‬

‫ء\د أئ كل منا شخهى متميز المثيل له ‪.‬‬


‫ال يوجد مكان للغيرة التافهة بين الخدام‪ .‬فعندما تكون مشغوأل بالخدمة‪ ،‬لن‬
‫يكون لديك وقت للنقد ‪ .‬إذ يمكن ال ي وقت تقضيه في نقد اآلخرين أن يكون وقتًا‬

‫للخدمة‪ .‬لقد فقدت مرثا قلب الخادم عندما اشتكت ليسوع أن مريم ال تاعدها في‬
‫العمل‪ .‬فالخدام الحقيقيون ال يتذمرون من الظلم‪ ،‬وال ينغمسون في رثاء الذات‪ ،‬وهم ال‬
‫يستاءون ممن ال يخدمون ‪ .‬لكنهم يضعون ثقتهم في الله وحده ويواصلون الخدمة ‪.‬‬

‫‪٢٦٩‬‬ ‫اسلي )لرابه ‪ 1‬سه دفعنسة اس‬


‫من اكت‬ ‫ليمت مهمتنا ًان نقلم خد ام السيد اآلخرين‪ .‬يقول الكتايب المقد س ‪،‬‬
‫وليست مهمتنا ًايفًا ًان ندافم‬ ‫ألذي تدين عبد غير خ هو لمو اله يثبت او يقط ‪.‬‬
‫عن أنفسنا ضد النقد ‪ .‬دع سيدك يتولى االمر‪ .‬اتبع مثال موسى‪ ،‬الذي أظهر اتضاعًا‬
‫حقيقيًا فى وجه المقاومة‪ ،‬وهكذا فعل نحميا‪ ،‬الذي كان رده على النقد ببساطة‪،‬‬
‫أحلى فتال عدمن عتأل عصمًا خال مدر ‪،١‬ف در ل‪ .‬لمأد'أ يب‪°‬طل ‪١‬شمتد ‪.‬يثنا ‪٩‬ص كه’ و‪٩‬ذزل‬
‫ء\قكماال‪١٢.،‬‬

‫إن كنت تخدم مثل يسوع‪ ،‬يمكنك إذن أن تتوقع النقد‪ .‬إذ أن العالم بل وحتى‬
‫كثيرين من الكنية ال يفهمون ما يقدره الله‪ .‬لقد انتقد التالميذ واحدًا من أعفلم‬
‫االعمال الهبة المقدمة ليسوع‪ .‬فقد أخذت مريم أغلى شيء تمتلكه‪ ،‬وهو طيب غالي‬
‫الثمن‪ ،‬وسكبته على يسوع ‪ .‬فًاطلق التالميذ على خدمتها السخية ؛أسرأفًا ‪ ،‬بينما‬
‫فكان ذلك هو كل ما يهم ‪ ٠‬إن خدمتك للمسيح ال‬ ‫دعاها يسوع عمدال حنًا‬
‫تضيع أبدًا بغض النطر عما يقوله اآلخرون‪.‬‬

‫يستمد الخدام هويتهم من المسيح ‪ .‬ليس على الخدام أن يثبتوا امتحقاقهم‪ ،‬وذلك‬
‫ألنهم يتن كرون أنهم محبوبون ومقبولون بالنعمة‪ .‬إنهم يرغبون في قبول المهام التي‬
‫قد يعتبرها األشخاص غير اآلمنين أقل من مستواهم‪ .‬أحد األمثلة األكثر عمقًا‬
‫للخدمة من منطلق الشعور باال مان الناغ عن النظرة السليمة للذات هو يسوع عندمد‬
‫غمل أرجل تالميذه ‪ .‬فقد كان غمل االرجل مساويًا لعمل تلميع‬
‫االحذية‪ ،‬وهي وظيفة خالية من المنزلة‪ .‬لكن يسوع كان يعرف من‬
‫هو‪ ،‬لذلك فان تلك المهمة لم تهد د صورته الذاتية‪ .‬يقول الكتاب‬
‫المقدس‪ ،‬يسرع وهو عالم ال أآلب قد دفع كل مثيءألى يديه و ألنه م‪-‬‬
‫عند ألله خرج وؤألى ألله يمضي قام عن ألعثاء‪ ،‬وخع نياه و ألخن منمثذذ‬
‫وكزر بها ‪١٤-‬‬
‫يجب أن ترسخ هويتك في المميح إذا كنت تريد أن تصبح خادمًا ‪ .‬إذ أن اال شخاد‬
‫اآلمنين فقط هم الذين يمكنهم أن يخدموا‪ ،‬أما هؤالء غير اآلمنين فانهم يقلقون دائم‪-‬‬
‫على مظهرهم أمام اآلخرين‪ ،‬وهم يخافون من تعرية ضعفاتهم فيخفونها تحت طبقات‬

‫اسهاة ا‪ -‬فعو اسف‬ ‫‪٢٧.‬‬


‫واقية من الكبرياء واإلدعاءات ‪ .‬فكلما كت غير امن‪ ،‬كلما أردت أن يخدمك الناس‪،‬‬
‫وكلما احتجت إلى موافقتهم‪.‬‬
‫قال هتري نوين‪ ،‬لكي نكون خدامًا لآلخرين‪ ،‬يجب أن نموت الجلهم؛ وذلك‬
‫يعني أننا يجب أن نتخلى عن قياس معنانا وقيمتنا بمقياس اآلخرين ‪ , . .‬وهكذا فإننا‬
‫نصبح أحرارًا لنكون شفوقين ‪ ٠‬فعندما تؤسس استحقاقك وهويتك على عالقتك‬
‫مع المميح‪ ،‬سوف تتحرر من توقعات اآلخرين‪ ،‬مما يسمح لك بخدمتهم على أفضل‬
‫وجه ‪.‬‬
‫ال يحتاج الخدام أن يغطوا حوائطهم بشهادات التقدير والجوائز للتصديق على‬
‫عملهم‪ .‬وهم ال يصرون على أن يخاطبهم الناس بألقاب‪ ،‬واليسكنون أبراجًا عاجية‬

‫محيطين أنفسهم بهاالت من التميز والترفع‪ .‬فالخدام ال يؤمنون بضرورة رموز الجاه‬
‫والمكانة الرفيعة‪ ،‬كما أنهم ال يقيسون استحقاقهم بإنجازاتهم‪ .‬فقد قال بولس‪١ ،‬آلذه‬
‫‪١٠-‬‬ ‫كى بل من يمدحه‬ ‫ض من مدح نفه هو‬
‫إن كان ال حد فرصة أن يزهو بعالقته اال سرية طوال عمره‪ ،‬فهو يعقوب أخو يسوع‬
‫حب الجمد‪ .‬فقد كان له امتيازات وصالحيات النشأة مع يسوع كأخ له ‪ .‬ومع ذلك‬
‫فانه كان يشير إلى نفه ببساطة في مقدمة رسالته ‪٠‬ك عبد الله والرب يسوع ‪١٦.‬‬
‫فكلما اقتربت من يسوع‪ ،‬كلما قل احتياجك لتزكية نفسك‪.‬‬
‫إن الخدام يعتبرون الخدمة فرصة‪ ،‬وليس إلزامًا‪ .‬فهم يستمتعون بمساعدة‬
‫الناس‪ ،‬وتسديد احتياجاتهم‪ ،‬والقيام بالخدمة‪.‬‬
‫‪١‬ه‪- ١‬‬ ‫يعبدون \لرب بفرح ‪ ١٧.‬لماذا يعبدون‬ ‫إنهم‬
‫كلما أقتربت من يوع ‪ ،‬كلما‬ ‫بفرح؟ ألنهم يحبون الرب‪ ،‬ويعترفون بفضل‬
‫قل أحتياجك لتز كية نفك‪.‬‬ ‫نعمته‪ ،‬ويدركون أن الخدمة هي أعظم استخدام‬
‫'‬ ‫“ ■‬ ‫ل‪٠١‬ة‬ ‫‪■■ -------- -‬‬
‫"‪I‬‬
‫للحياة‪ ،‬ويعرفون أن الله قد وعد بالمجازاة‪ .‬فقد‬
‫وعد يسوع‪ ،‬ج ‪٢‬ء\ح ى‪١‬ح ‪٠١‬خ يخدمني‪ .‬نقيبي‬
‫ذحئث أكودة ‪١‬د‪ ١‬ئتآللي لبضا تكل ن حادمى‪ .‬ئئ ك\ئ ‪١‬ءخ يحدمتى يكر مه آلآلب ‪١٨.‬‬
‫كما قال بولس‪ ،‬آلن ألله فس‪ ،‬يظالم حتى ينسى عملكم و تعب لخبة للتي ‪٦‬خهر عو هل‬
‫تحو أسمه؛\د فد خدمتم كقديين وتخدمونهم ‪١٩.‬‬

‫‪٢٧١‬‬ ‫الهاللي امرابج! س ‪ -‬سمة‪ ٠‬اس‬


‫تصور ما قد يحدث لو أن مجرد ‪ ٠/٠ ١ .‬من جميع المسيحيين الذين في العالم صاروا‬
‫جادين بخصوص دورهم كخدام حقيقيين‪ .‬تصور كل الخير الذي كان من الممكن أن‬
‫يحدث‪ .‬فهل ترغب في أن تكون واحدًا من هؤالء اال شخاص؟ ال يهم ما هو سنك‪،‬‬

‫فسوف يستخدمك الله إذا بدأت تتصرف وتفكر كخادم‪ .‬فقد قال ألبرت شويتزر‪،‬‬
‫إن اال شخاص الوحيدين السعداء بحق هم هؤالء الذين تعلموا كيف يخدمون ‪.‬‬

‫م‪١‬ليوم الر‪١‬بع و‪١‬لثالثون‬ ‫ل‬ ‫‪I‬‬


‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬يجب أن أفكر مثل الخادم كي أكون خادما‪.‬‬

‫آية للتذكر‪ :‬كنتغن نغإ خذل آلئفكؤح القني فيه لبيح كوع دبضا‪ .‬فيلبي‬

‫‪:٢‬ه‬
‫سؤال للتفكير‪ :‬هل أنا مهتم عادًا أن أخدم أم أن أجد طرقًا لخدمة اآلخرين؟‬

‫_ ________________________‬
‫لدئيأك _______________‬

‫اسهاة ا‪ -‬فهوسف‬ ‫‪٢٧٢‬‬


‫‪ alii QQD‬في نلعفك‬

‫‪ ٤‬الش ق\ن ك\ح قد صلب مرح ضعف تكنم حى بقوة آللله‪.‬‬

‫قنحزئ أدعنًا صفقاء فيه‪ ،‬نكئتا خئحا معه نمبعوع ‪١‬لله مدح جهتكم ‪.‬‬

‫كورنثوس الثانية ‪٤: ١٣‬‬

‫‪٩‬ذقاذ لي ‪ ١١٦‬تغفين نغبي‪ ،‬ألن قو تي في الصعب‪ ،‬ئكتل ه‪.‬‬

‫بكل سدوو أشخر بالخري في نفقاتي‪,،‬لغى تحذ غلى قوة الديح‪.‬‬

‫كورنثوسالثانية ‪٩ :١٢‬‬

‫يحي الله أن يمتخدم الضعفاء‪.‬‬


‫إننا جميعًا لدينا ضعفات‪ .‬لديك‪ ،‬في الواقع‪ ،‬مجموعة كبير آ من العيوب‬
‫والنقائص‪ :‬سواء جديًا‪ ،‬أم عاطفيًا‪ ،‬أم فكريًا‪ ،‬أم روحيًا‪ .‬قد تكون لديك أيعقًا‬

‫ظروف ال يمكن السيطرة عليها لكنها تضعفك‪ ،‬مثل االحتياج المادي أو محدودية‬
‫العالقات ‪ .‬لكن ما يهم اال كثر فهو ما تفعله حيال تلك االمور‪ .‬إننا غالبًا ما ننكر‬

‫ضعفاتنا‪ ،‬وندافع عنها‪ ،‬ونلتمس لها اال عذار‪ ،‬ونخبئها‪ ،‬ونستاء منها ‪ .‬وذلك يمتع الله‬
‫من استخدامها بالطريقة التى يبتغيها‪.‬‬

‫‪٢٧٣‬‬ ‫|سف الرابه‪ ،‬سدسدت سة الله‬


‫إن الله لديه منخلور مختلف لضعفاتنا‪ .‬فهو يقول‪ ،‬آلعلت طرقي عن ز شكم‬
‫و‪١‬فك‪١‬ري عئ ‪١‬فكار كم ‪ ١،‬لذلك فإنه يعمل في أحيان كثيرة بطرق عكس ما نتوقعه‬
‫تمامًا‪ .‬إننا نعتقد أن الله يريد أن يستخدم فقط نقاط القوة فينا‪ ،‬لكنه يريد أيضًا‬

‫استخدام ضعفاتنا لمجده ‪.‬‬


‫’اختار الله ضعفاء العالم يخزي اذفوداء ‪ ٢.‬ليست‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫ضعفاتك صدفة‪ ،‬لكن الله سمح بها عن عمد في حياتك بهدف إظهار قوته من‬
‫خاللك‪.‬‬
‫إن القوة أو الكفاية الذاتية ال تثير أبدًا إعجاب الله‪ ،‬لكنه ينجذب في الواقع إلى‬
‫الضعفاء الذين يعترفون بضعفهم ‪ .‬فقد نطر يسوع إلى هذا االعتراف باحتياجاتنا‬
‫باعتبارنا ’المساين بالروح ‪ .‬وهو التطويب اال ول الذي يطوبه‪٣.‬‬

‫يمتلئ الكتاب المقدس باألمثلة عن كيف يحب الله استخدام اال شخاص العاديين‬
‫وغير الكاملين‪ ،‬على الرغم من ضعفاتهم‪ ،‬للقيام بأشياء خارقة‪ .‬إن كان الله يستخدم‬
‫الكاملين فقط‪ ،‬لما تحقق شيء على اإلطالق ‪ .‬إذ ال أحد منا يخلو من العيوب ‪ .‬إن كون‬
‫الله يستخدم أشخاصًا غير كاملين هو خبر مشيع لنا جميعًا ‪.‬‬
‫إن الضعف‪ ،‬أو ’الشو كه" كما دعاها بولس‪ ٤،‬ليص خطية أو رذيلة أو عيبًا في‬
‫الشخصية يمكنك أن تغيره‪ ،‬مثل اإلفراط في الطعام أو عدم الصبر‪ .‬الضعف هو أي‬
‫قيد ورثته أو ليس لديك القدرة على تغييره ‪ .‬قد يكون قيدًا جديا مثل اإلعاقة‪ ،‬أو‬
‫المرض المزمن‪ ،‬أو الضعف الجدي العام‪ ،‬أر العجز‪ .‬كما يمكن أن يكرن قيدًا عاطفيا‬

‫مثل آثار صدمة‪ ،‬أو ذكرى أليمة‪ ،‬أو عيب في‬


‫حي‬
‫الشخصية‪ ،‬أو استعداد وراثي لإلصابة ‪ .‬كذلك‬
‫ان كان الله يستخدم الكاملين‬
‫يمكن أن يكون قيدًا فكريا أو خاصا بلؤهبة‪.‬‬
‫فقط‪ ،‬لما تحقق شيء على‬
‫فإننا لنا جميعًا غاية فى التميز أو الموهبة‪.‬‬
‫و‬ ‫اإلطالق‪.‬‬
‫عندما تفكر في القيد بحياتك‪ ،‬قد تجرب‬ ‫هـ‬ ‫‪.............‬‬

‫الله لم يكن ليتطبع أن‬ ‫لتتنج أن‪،‬‬


‫يستخدمني أبدا ‪ .‬لكن الله ال بحد أبدًا بقيودنا‪ ،‬فهو يستمتع‪ ،‬في الواقع‪ ،‬بوضم‬
‫قوته العظيمة في أوان ضعيفة ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ولكن لنا هذاالكنز في اوان‬

‫‪,‬سيا ة ا‪ -‬شعو|دسف‬ ‫‪٢٧٤‬‬


‫خزية يكوذ فضن اللقون لله المتا ‪ ٥.‬فنحن بالضبط كاالواني الفخارية العادية‬
‫في هشاشتها وتصدعها وقابليتها الشديدة للكسر‪ .‬لكن الله موف يستخدمنا اذا‬
‫سمحنا له بالعمل من خالل ضعفاتنا‪ .‬وحتى يحدث ذلك‪ ،‬فإننا يجب أن نتبع مثال‬
‫بولس‪-‬‬
‫اعترف يضعفاتك‪ .‬قر بنقائصك‪ .‬غف عن التظاهر بامتالكك كل شيء‪ ،‬وكن‬
‫أمينًا بخصوص نفسك‪ .‬بدال من أن تعيش في حالة من اإلنكار أو اختالق اال عذار‪،‬‬
‫خذ وقتًا للتعرف على ضعفاتك الشخصية ‪ .‬بامكانك أن تصنع قائمة بها ‪.‬‬

‫هناك اعترافان عظيمان في العهد الجديد يوصحان ما نحتاج إليه الجل العيش‬
‫المايم‪ .‬كان األول لبطرس‪ ،‬الذي قال ليسوع‪ ،‬النت هو للسيح الن اللله اللحي ‪ ٦،‬أما‬
‫الثاني فقد كان لبولس الذي قال للجمع العابد لآلصنام‪ ،‬نحن يفًابثر غت ال‬

‫مثلكم ‪ , ٧.‬إن كنت تريد أن يستخدمك الله‪ ،‬فعليك أن تعرف من هو الله وتعرف‬
‫من أنت ‪ .‬كثير من المسيحيين‪ ،‬وخصوصًا القادة‪ ،‬ينسون الحقيقة الثانية ‪ .‬ما نحن إال‬
‫بشر! إن كان اال مر يتطلب أزمة لجعلك تعترف بذلك‪ ،‬فان الله لن يتردد في السماح‬
‫بها‪ ،‬وذلك ال نه يحبك‪.‬‬
‫كن قانعًا يضعفاتك‪ .‬فقد قال بولس‪’ ،‬فبكل سرود ‪١‬فتخر بالحري في ضعفاتي‪،‬‬

‫لكي غذ علي فو ة للمح‪ .‬لذلك ‪٦‬سر بالضعفات واللشتائم ولضرو د \ت والالضعلهالدالت‬


‫ولضيقات ألجذ لديح ‪ ٨.‬ليس لذلك معنى في البداية‪ ،‬إذ أننا نريد أن نتحرر من‬
‫ضعفاتنا‪ ،‬وليس أن نقنع بها! لكن القناعة تعبير عن اإليمان في صالح الله‪ ،‬كأننا‬
‫نقول‪ ،‬يا رب‪ ،‬إنني أومن أنك تحبدي وتعرف ما هو األفضل لي ‪.‬‬
‫يعطينا بولس أسبابًا عديدة لنكون قانعين بضعفاتتا الفطرية‪ .‬أوأل‪ ،‬إنها تجعلنا‬
‫نعتمد على الله ‪ .‬فقد قال بولس‪ ،‬مشيرًا إلى ضعفه الذاتي الذي رفض الله أن يزيله‪،‬‬
‫‪١‬لذلئ الطر بالئتثالت ولئتاثم واللئرورالت والئعليالالت واللعئيثالت أللجل‬
‫لبيح‪ .‬أللى حيتما لئال ضبيف فحيخذ الالموي‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد‬
‫المعنى ؛تي فى غاية اللعاده"بهنه اللثو كة‪ ..‬عندما ‪١‬كوئ ضعيفًادانى ‪ ١‬كون قويًا‪..‬‬
‫كلماقل ما عندي كلماذالد العتمادي عيه ‪ ٩.‬إن الله ينغرك أن تعتمد عليه كلما‬

‫شعرت بالضعف‪.‬‬

‫‪٢٧٥‬‬ ‫المدف الرابه؛ لد‪-‬لفدعة الفه‬


‫كما تمنعنا ضعفاتنا أيضا من التكبر‪ ،‬وتبقينا متواضعين‪ .‬فقد قال بولس‪ ،‬ونئال‬
‫أرتفع بقرط آلالعالنالت أععيت شوكة ي ألجسد مآلخ آللشيطالة ليلطمني نئآل‬
‫أرتفع ‪' .‬فكثيرًا ما يربط الله ضعفًا كبيرًا بقوة كبيرة لتبقى اال تا لدينا مكبوحة‪.‬إذ‬
‫يمكن للقيد أن يكون بمثابة الضابط الذي يمنعنا من أن نمقي سريعًا ونبتعد عن الله‪.‬‬
‫عندما عون جدعون جيشًا من ‪ ٣٢ ، ٠ ٠ ٠‬جندي خاربة المد يانيين‪ ،‬قامه الله إلى‬
‫‪ ٣ . .‬فقط‪ ،‬جاعأل النسبة ‪ .‬ه ‪ ٤‬إلى ‪ ١‬عندما ذهبوا خاربة ‪ ١٣٥،...‬جندي للعدو‪.‬‬
‫لقد بد\األمر وكأنه وصفة لكارثة‪ ،‬لكن الله فعل ذلك كي يعرف إسرائيل أن قوة الله‪،‬‬
‫وليست قوتهم الذاتية‪ ،‬هي التي أنقذتهم‪.‬‬
‫كذلك فان ضعفاتنا تشجع حياة الشركة بين المؤمنين‪ .‬وبينما تولد القوة روح‬

‫االستقالل ( لست في احتياج إلى اآلخرين )‪ ،‬فإن قيودنا تظهر لنا مدى احتياجنا‬
‫لبعضنا بعضًا ‪ .‬فاننا عندما ننسج الجدائل‬
‫ال‬
‫الضعيفة لحياتنا معًا‪ ،‬ينتج حينئذ حبل من القوة‬
‫؛أن أكثر ألخدمات فعالية تنبع من‬
‫العظيمة‪ .‬كتب فانس هافتر مالحظة ساخرة‪،‬‬
‫أعمق ‪١‬لجروح‪.‬‬
‫إن المسيحيون مثل رقائق الثلج هشاشه‪ ،‬لكن‬
‫يمكنهم أن يعيقوا المرور عندما يلتصقون معًا ‪.‬‬

‫واال هم من ذلك كله أن ضعفاتنا تزيد قدرتنا على العطف والخدمة‪ ،‬إذ أننا على‬
‫اال رجح نصبح أكثر شفقة وأكثر تقد يرًا لضعفات اآلخرين ‪ .‬إن الله يبتغي أن تكون لك‬
‫على اال رض خدمة على مثال المسيح ‪ .‬وذلك يعني أن اآلخرين سوف يجدون شفا؛ في‬
‫جراحك ‪ .‬إن أعظم رسائل الحياة وأكثر الحدمات فعالية تنبع من أعمق الجروح ‪ .‬تلك‬
‫اال شياء التي تبب لك أكثر االرتباك والخجل‪ ،‬والتي تتردد جدًا في المشاركة بها‪ ،‬إنها‬
‫أهم أدوات يمكن أن يستخدمها الله بكل قوة لشغاء اآلخرين‪.‬‬
‫قال المرمل العظيم هدمون تايلور‪ ،‬لقد كان كل عمالقة الله أشخاصًا ضعفاء ‪.‬‬

‫فقد كانت سرعة الغضب هي نقطة ضعف موسى التي جعلته يقتل المصري‪ ،‬ويضرب‬
‫الصخرة التي كان من المغروض أن يتحدث إليها‪ ،‬ويحطم لوحي الوصايا العشر‪ .‬ومع‬
‫ذلك فقد غئر الله موسى وجعله شخصًا حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس الذين‬

‫على وجه اال رض ‪١١.‬‬

‫اساة ا‪ -‬فهو|سف‬ ‫‪٢٧٦‬‬


‫وكانت نقعلة ضعف جدعون هي مركب النقص والشعور بالدونية وصفر النفس‬
‫النابع من شعور عميق بعدم االمان‪ ،‬لكن الله حؤله إلى ’جبار ابأس ‪ ١٢.‬وكانت‬
‫نقطة ضعف إبراهيم هي الخوف‪ .‬فقد ادعى‪ ،‬ليس مرة بل مرتين‪ ،‬أن زوجته هي أخته‪،‬‬
‫أما‬ ‫وذلك لكي يحمي نفه ‪ .‬لكن الله حؤل إبراهيم ‪١‬با لجمح ‪١‬لذين يؤمنون ‪.‬‬
‫بطرس المندفع‪ ،‬وضعيف اإلرادة فقد أصبح ’\لصخرذ ‪ ١٤،‬كما صار داود الزاني رجال‪،‬‬

‫حسب قبي ‪ ١ ،‬وأصبح يوحنا أحد ابني الرعد المتعجرفين رمول انحبة ‪.‬‬
‫يمكن لتلك القائمة ًان تستمر‪’ .‬آلنه يعوزني ألونت ءان أخبرت عن جدعون‪،‬‬
‫إن‬ ‫وبار أق‪ ،‬وشمشون‪ ،‬ويغتاح‪،‬ودأود‪،‬وصمونيل‪ ،‬وأألنبيا ‪..‬تقووأ من ضعف ‪.‬‬
‫الله يتخصص في تحويل الضعفات إلى نقاط قوة‪ ،‬وهو يريد أن يًاخذ أكبر ضعفاتك‬
‫ويحولها إلى ينبوع قوة‪.‬‬
‫شارك ضعفاتك بعدق ‪ .‬إن الخدمة تبدأ بالخروج من شرنقة الذات‪ .‬فكلما‬
‫تخليت عن حذرك‪ ،‬وخلعت قناعك‪ ،‬وشاركت بصراعاتك‪ ،‬كلما تمكن الله من‬
‫استخدامك في خدمة اآلخرين‪.‬‬

‫لقد قدم بولس مثاال للخروج من شرنقة الذات في كل رسائله ‪ .‬فقد شارك‬
‫با نفتا ح ‪:‬‬
‫آلني لست أفعل ألصالع ألذي أر يد ه بل ألشر ألذي نت أريد‬ ‫‪ ٠‬سقطاته‪:‬‬
‫نأياه أفعل “‪١٧٠‬‬

‫‪ ٠‬مثاعره ‪’ :‬فمنا مفتوح ؛البكم أيها ألكورنثيون قبنا متسع ‪.‬‬


‫أننا تثقلنا جد‪١‬فو ق ألطاقة حتى أينا من ألجيان أيضأ ‪١٩.‬‬ ‫‪ ٠‬إحباطاته ‪:‬‬

‫وأنا كنت عنكم في ضعف وخوف ورعدن‬ ‫‪ ٠‬مخاوفه‪:‬‬


‫كشره""‪٢'.‬‬

‫إن الخروج من شرنقة الذات هو بالطبع محفوف بالمخاطر‪ ،‬إذ أن‬


‫تقليل دفاعاتك وفتح حياتك لآلخرين قد يكون مخيفًا ‪ .‬فإنك عندما‬

‫تكشف سقطاتك‪ ،‬ومشاعرك‪ ،‬وإحباطاتك‪ ،‬ومخاوفك‪ ،‬تخاطر بأن تكون‬


‫مرفوضًا ‪ .‬لكن المكاسب تستحق المخاطرة ‪ .‬فان الخروج من شرنقة الذات يحررنا‬

‫‪٢٧٧‬‬ ‫ادالرابه ‪ ٠‬لدفئنداس‬


‫عاطفيا‪ ،‬كما ًان االنفتاح يخفف الضغط‪ ،‬ويهدئ المخاوف‪ ،‬وتلك هي أول خطوة‬
‫للحرية‪.‬‬
‫لقد رأينا بالفعل أن الله تجعلي نعمة للمتو\ضعين لكن كثيرين يسيغون فهم‬
‫التواضع‪ .‬فالتواضع ليس تحقيرًا لذاتك ًاو إنكارًا لنقاط القوة فى حياتك‪ ،‬لكنه يعني‬

‫باالحرى أنك صادق بخصوص ضعفاتك ‪ .‬كلما كنت صادقا‪ ،‬كلما حصلت على‬
‫نعمة من الله‪ ،‬كما أنك سوف تنال نعمة أيضًا من اآلخرين‪ .‬إن الخروج من شرنقة‬
‫الذات هوصفة محببة‪ ،‬إذ أننا ننجذب طبيعيًاإلى المتواضعين‪ .‬فالزيف ينغرن والصدق‬

‫يجذبنا‪ ،‬كما أن تعريض أعماق التفن وكشف خبايا الكيان هي أفضل الطرق نحو‬
‫المودة والتواصل‪.‬‬
‫لهذا السبب يريد الله أن يستخدم ضعفاتك ‪ ،‬وليس فقط مراكز القوة في حياتك ‪.‬‬
‫إن كان كل ما يراه الناس هو نقاط قوتك‪ ،‬فإنهم سوف يحبطون‬
‫حسنًا‪ ،‬لكنني لن أتمكن أبدًا من فعل ذلك ‪.‬‬ ‫ويظنون‪،‬‬ ‫الوم الناسر والثالش؛‬
‫لكنهم عندما يرون الله يستخد مك على الرغم من ضعفاتك‪،‬‬ ‫قوة اللد‬
‫فإن ذلك سوف يشجعهم على التفكير‪ ،‬ربما يتطيع الله أن‬ ‫في ضعفك‬
‫يستخدمني! إن قوانا تخلق المنافسة‪ ،‬لكن ضعفاتنا تخلق حياة‬
‫الوحدة‪.‬‬
‫يجب عليك أن تقرر في وقت ما من حياتك ان كنت تريد أن تثيرءالعجخب الناس‬
‫أم أن تؤثر ب‪ .‬بإمكانك أن تثير إعجاب الناس عن بعد‪ ،‬لكنك يجب أن تقترب‬
‫منهم لتؤثر فيهم‪ ،‬وعندما تفعل ذلك‪ ،‬فإنهم سوف يتمكنون من رؤية عيوبك‪ .‬ذلك‬
‫ال بأس به‪ ،‬إذ أن أكثر الصفات الضرورية للقيادة ليست هي الكمال‪ ،‬بل المصداقية‪.‬‬
‫يجب أن يتمكن الناس من الثقة فيك‪ ،‬وإال فإنهم لن يتبعوك ‪ .‬كيف ‪.‬بمكنك أن تبني‬
‫المصداقية ؟ عن طريق الصدق‪ ،‬وليس إدعاء الكمال ‪.‬‬
‫المجد فى ضعفاتك‪ .‬لقد قال بولس‪ ،‬دمرًا جهه" غذ\ اكخر’‪ .‬ولنكرًا من‪ °‬جهكة‬
‫نغسي الة‪٦٦‬خث\ال‪٠ '■< '.‬ة‪'٢‬ي ‪ .‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد المعنى ’سأفتخر فقط‬
‫‪.‬عدى ضعفى ومدى عظمة لمله لمذي يستخدم ضعفي هذ‪١‬لمجده ‪ ٢١.‬انظر لنفسك‬
‫باعتبارك نصبًا تذكاريًا للنعمة بدأل من أن تتظاهر بالثقة بالنفس والمناعة‪ .‬وعندما‬

‫اساة ا‪ -‬سو‪1‬سف‬ ‫*‪٢٧‬‬


‫يثيرالثيعدان إلى ضعفاتك‪ ،‬اتفق معه وامأل قلبك بالتبيح ليبرع الذي د غ م كد‬
‫ضعفاتا ‪ ٢٢‬وللروح القدس الذي يعئ ضعفاتنا ‪٢٣.‬‬
‫ومح ذلك فان الله يحول القوة‪ ،‬في بعض اال حيان‪ ،‬إلى ضعف بفرض استخدامنا‬
‫أكثر‪ .‬فقد كان يعقوب شخصًا مراوغًا قضى حياته في صنع المكائد ثم الهرب من‬

‫العواقب ‪ .‬وقد تصارع في أحد اال يام مع الله وقال له‪ ،‬لن أطلقك ما لم تباركني ‪.‬‬
‫فقال له الله‪ ،‬حسنًا ‪ ،‬لكنه جذب فخذه وخلع وركه ‪ .‬ما هو مغزى تلك القصة؟‬

‫لقد لمس الله قوة يعقوب (إذ أن عضلة الفخذ هي اال قوى في الجم ) وحؤلها إلى‬
‫ضعف‪ .‬ومنذ ذلك اليوم صار يعقوب يعرج كي ال يتمكن من الهرب مرة أخرى‪.‬‬
‫وقد أجبره ذلك على اإلتكال على الله سواء رضي بذلك أم لم يرض‪ .‬إذا أردت أن‬
‫يباركك الله ويستخدمك بقوة‪ ،‬يجعب عليك أن ترغب في أن تمثي بعرجة لما تبقى‬
‫من حياتك‪ ،‬وذلك ال ن الله يستخدم الضعفاء ‪.‬‬

‫‪٢٠‬‬
‫اليوم الخامس والثالثون‬
‫‪ ٠‬التفكير ف الهدف‪ ،‬من حياتي‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪I‬‬ ‫آية للتنكر ‪ :‬ودكغيخذ تعمتي ‪ ،‬لهن فو تي في آلنصئفذ دكند ‪ .‬كورنثوس الثانية‬
‫'‬ ‫"'"‪١‬‬ ‫;‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٩:١"٢‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬هل أحد من قوة الله في حياتي بمحاولة إخفاء ضعفاتي؟ ما ‪I‬‬
‫؛‬ ‫الذي أحتاج أن أكون صادقًا بخصوصه حتى أساعد اآلخرين؟‬

‫‪----------------------------------------------------------- -‬‬ ‫غا___ ______ __‬

‫‪٢٧٩‬‬ ‫المدف ادرابه ضد ‪ -‬لسة أس‬


‫‪I‬‬
‫الهدف الخامس‬

‫لقك ‪ Bel‬بن ‪Qillmjl‬‬

‫ثمر اللصديق سجزه لحياة‬

‫ذر بح ألموس حكيًا ‪.‬‬

‫أمثال‪١١ :٣.‬‬
‫‪١‬حكاةا"نمإ‪١1‬كالال!ال‪1‬ا!ق‬

‫”كماأرغ؛‪١‬لى‪١‬لعاب‬
‫رسنتم أم‪١‬نى سه‪،،٠‬‬
‫يوحا ‪١٨ :١٧‬‬

‫و نكثنى نحخع حبب لغي؛ و ال ئبي بيتة عتد ي حثى أدم بفرح سعيي‬

‫وأيدهنه" أبي آحن دفا ض لآلب يسوع السفد ‪.‬ديتارن نعمة’ أبه‪.‬‬

‫أعمال الرسل‪٢٤ :٢.‬‬

‫لقد خلقت ال جل إرسالية‪.‬‬


‫إن الله يعمل في العالم‪ ،‬وهو يريدك أن تنضم إليه‪ .‬يممى هذا التكليف‬
‫؛أراليتك‪ .‬يريد الله أن تكون لك خدمة في جمد المسيح وأيضًا إرسالية في العالم‪.‬‬

‫فخدمتك هي مساعدتك للمؤهبن‪ ،‬بينما إرساليتك هي خدمتك لغير ألمؤمبن‪.‬‬


‫وإتمام إرساليتك في العالم هو قصد الله الخامس لحياتك‪.‬‬
‫إرسالية حياتك مستر كة وأيغمًا م‪٠‬حدد‪ ."٥‬إذ أن شقًا منها هو موئلية تشاركها مع‬
‫كل المؤمنين اآلخرين‪ ،‬أما الشق اآلخر فهو تكليف فريد لك‪ .‬وسوف نلقي نظرة على‬
‫كال الشقين في الفصول المقبلة‪.‬‬

‫‪٢٨٣‬‬ ‫الهدبي الالص! سدس‪ ٠‬ألجل ارسن‬


‫إن الكلمة اإلنجليزية ‪ mission‬مشتقة من كلمة التينية بمعنى ”إرسال“‪ .‬فكونك‬
‫مسيحيًا مؤمنا يتضمن كونك مرسال إلى العالم باعتبارك ممثال ليسوع المسيح‪ ،‬إذ قال‬
‫يسوغ‪’ ،‬كمال‪١‬ر سلني \آلب \ر سلكم ‪١‬ى‪. ١‬‬

‫لقد فهم يسوع بوضوح إرسالية حياته على اال رض‪ .‬فقد قال في سن الثانية عشر‪،‬‬
‫ينبغي ‪١‬ة آلكوة في ما البي ‪ ٣،‬وبعد واحد وعشرين عامًا قال‪ ،‬وهو يموت على‬

‫قد ‪١‬كمئ ‪ ٤.‬وكل من هذين التصريحين بمثابة مسند الكتب (الذي‬ ‫الصليب‪،‬‬
‫يوضع عند نهاية صف كتب لتثبيته في مكانه ) فبينهما تنحصر حياة المسيح الممتلئة‬
‫والمنطلقة نحو الهدف‪ .‬فقد أكمل يسرع المهمة التي أعطاها اآلب له‪.‬‬
‫إن اإلرسالية التي كانت ليسوع وهو على األرض هي اآلن إرساليتنا‪ ،‬وذلك ألننا‬
‫جسد المسيح‪ .‬علينا أن نكمل ما فعله بجسده الطبيعي باعتبارنا جسده الروحي‪،‬‬
‫أي الكنية‪ .‬ما هي تلك المهمة؟ إنها تقديم الناس إلى الله! يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫’‪ ١٨‬ونكئ' اللكل; مئ \لبه‪ ،‬الج ي صا‪-‬تقتالنئبه بشرع البيح‪ ،‬ولعطالنال خد ته اللطالحه ‪،‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ TEV‬يفيد انعنى ’لقد حؤلنال ‪١‬لمسيح من‬
‫العدالوءاللى تجدقلو له ‪٠١‬يضأل“ه‬ ‫الددتم اسر والثالثوز‪:‬‬

‫يريد الله أن يفدي البشر من الشيطان ويصالحهم لنشه حتى‬ ‫ضعته‬


‫نتمكن من إتمام المقاصد الخمسة التي خلقنا ال جلها‪ :‬أن نحبه‪،‬‬ ‫ألجل إرسالين‬
‫ونكون جزءًا من عائلته‪ ،‬ونصبح مثله‪ ،‬ونخدمه‪ ،‬ونخبر اآلخرين‬
‫عنه‪ .‬فإننا ما أن نصبح ملكه حتى يستخدمنا الله لنصل إلى اآلخرين‪ .‬إنه ينقذنا ثم‬
‫يرسلنا إلى الخارج‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪; ،‬ط نعى كسفرلو عن للسيح‪ ٦.‬إننا‬
‫رسل نحبة الله ومقاصده إلى العالم‪.‬‬

‫أهمية إرساليتك‬
‫إن إتمام إرسالية حياتك على اال رض هو جزء ضروري من العيش ال جل مجد الله‪.‬‬
‫يععلي الكتاب المقدس أسبابًا عديدة الهمية إرساليتك‪.‬‬

‫إرساليتك هي استكمال إلرسالية يسوع على األرض‪ .‬علينا‪ ،‬كأتباع ليسوع‪،‬‬


‫أن نكمل ما بدأه‪ ,‬إن يسوع يدعونا ليس فقط أن ناتي إليه‪ ،‬بل أن نذهب ال جله‬

‫‪,‬سبأة المخدلحواد‬ ‫‪٢٨٤‬‬


‫أيضا‪ .‬فارساليتك في غاية اال همية‪ ،‬لدرجة أن يسوع كررها خمس مرات بخمس‬
‫طرق مختلفة في خمسة أسفار مختلفة بالكتاب المقدس ‪ ٧,‬يبدو االمر وكأنه كان‬
‫يقول‪ ،‬إنني حقاًاريدك أن تفهم ذلك جيدًا! فلو درست تلك المهام الخمس التي‬
‫كلفك بها يسوع فسوف تتعلم تفاصيل إرساليتك على األرض ‪ -‬متى‪ ،‬وأين‪ ،‬ولماذا‪،‬‬
‫وكيف‪.‬‬
‫الي‬
‫فقد بدأت اإلرسالية العفلمى بقول يسوع‪،‬‬
‫؛أن يسوع يد عونا ييس فقط أن‬
‫الم وعمدوهم‬ ‫’فالدهبوأ وتلمذوأ جمح‬
‫تالفي؛أليه‪ ،‬بل أن نذهب الجله‬
‫بالسم الب والالس وروح اللقدس وعلموهم‬
‫أيغأ‪.‬‬
‫\ن يحفظوأ جمح مال أوصيتكم به وهال ‪١‬ذ\ معكم‬
‫كل الألدالم ؛ألى أنقضالء \لدهر ‪ ٨.‬لقد أععلي هذا‬
‫التفويض لكل أتباع يوع‪ ،‬وليس فقط للرعاة والمرسلين ‪ .‬لقد أععلي ذلك التفويض‬
‫لك من يسع‪ ،‬وهو ليس اختياريًا ‪ .‬إن كلمات يوع ليست هي اإلقترح ألعفبم ‪ .‬إن‬
‫كنت جزءًا من عائلة الله‪ ،‬فمهمتك إلزامية‪ ،‬وإهمالها يعتبر عدم طاعة‪.‬‬

‫ربما كنت غافال عن أن الله يعتبرك شوال عن غير المؤمنين الذين يعيشون حولك‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪; ،‬الدال قدت للشرير موتال قوت ومال أنذرته أنت وال تكلمت‬
‫؛أننأر ‪١‬للشرير من طريقه أدديئة إلحيالئه فذلك ألشرير ‪.‬كوت دالثمه أمال دمه فمن يدك‬
‫أطلبه ‪ ٩.‬فأنت المسيحي الوحيد الذي سوف يعرفه بعض الناس طوال حياتهم‪،‬‬
‫ومهمتك هي أن تشارك يسوع معهم‪.‬‬
‫إرماليتك امتياز عظيم‪ .‬على الرغم من أنها مسوئلية كبيرة‪ ،‬إال أنه شرف عطيم‬
‫أيضًا أن يعتخدمك الله‪ .‬فقد قال بولس‪ ،‬ولكن ألكل من ألله ألذي صاللحناللنفسه‬
‫تتضمن إرساليتك امتيازين عظيمين‪.‬‬ ‫بيسوع للسيبح وأععلالنال خدمة للصاللخة‪.‬‬
‫العمل مع الله وتمثيله‪ .‬فاننا نتشارك مع الله في بناء ملكوته‪ .‬يدعونا بولس شر كأء‬
‫عمل كمايقول‪ ،‬نحن عاملون معه‪.‬‬
‫لقد ضمن يسوع خالصنا‪ ،‬وأتى بنا إلى عائلته‪ ،‬وأعطانا روحه‪ ،‬ثم جعلنا وكالءه‬
‫' ‪٢‬؛\د‪١‬ذآلعى كثفر عن أبيح‪،‬‬ ‫في العالم‪ .‬يا له من امتياز! يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية‬ ‫كأن ألله يعظ بتأ‪ .‬نطلب ص ألسيح‪ ■٠‬دصالئيوأ هع' ألبه‪.‬‬

‫‪٣٨٥‬‬ ‫داصسس‪٠‬سدارادًاة‬
‫‪ MSG‬يفيد المعنى ءالنتال ممثلون للمسيح‪ .‬يستخدمنا اللله القنالع اللرجالش والفه \ل‬
‫ينركوال\خاد‪٠‬فالتهم و دنضبمو\خاللى عمن \لله لتستيح \لمالمور بينهم ‪ ٠‬دالنانتحدلث ز‬
‫للسيح نفسه اللعق‪ ٠.‬تصاللحوالمع ‪١‬لله ‪١٢.‬‬

‫إن أعظم شئ يمكن أن تفعله لآلخرين هو أن تخبرهم بكيفية الحمول على‬


‫الحياة األبدية‪ .‬إن كان جارك مصابًا بالسرطان أو اإليدز وكنت أنت تعرف العالج‪،‬‬
‫سوف يعتبر جرمًا أن تحجب تلك المعلومة المنقذة لحياته ‪ .‬واال سوأ من ذلك هو‬
‫االحتفاظ سرًا بطريق الفغران‪ ،‬والهدف‪ ،‬والسالم‪ ،‬والحياة اال بدية‪.‬إن لدينا أعظم خبر‬
‫في العالم‪ ،‬كما أن مشاركته هي أعفلم إحسان‬
‫‪٩٠‬‬
‫يمكن أن تظهره آلي شخص‪.‬‬
‫لقد أعطي هذأ ألتفويض ألعظيم‬
‫أحد المشاكل الطويلة المدى لدى المؤمنين‬
‫لكل أتبع يسوع‪.‬‬
‫هي أنهم ينسون كيف كانت الحياة بائسة بدون‬
‫— م——‬
‫المسيح ‪ .‬يجب أن نتنكر أنه على الرغم من الرضا‬
‫والنجاح الذي يبدو على الناس‪ ،‬إال أنهم تائهون بال رجاء بدون يسوع‪ ،‬ومنقادون‬
‫إلى االنفصال االبدي عن الله ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ج ‪ ١‬ؤآخئزى باخ مزه أدالص‪.‬‬
‫آلدا لشئ أسم تخر غذ ألشاء قد أبيع توح ألثدى ‪.‬ده ‪.‬تزفي ‪٩‬ن نشزل‪ ١٣.‬يحتاج‬

‫الجميع إلى يسوع ‪-‬‬


‫إرماليتك لها أهمية أبدية‪ .‬إنها سوف تؤثر على المعير اال بدي لالخرين‪ ،‬لذلك‬
‫فهي ًاكثر أهمية من أي عمل‪ ،‬أوإنجاز‪ ،‬أو هدف سوف تصل إليه خالل حياتك على‬
‫اال رض ‪ .‬سوف تدوم نتائج إرساليتك إلى االبد؛ بينما لن تبقى نتائج عملك‪ .‬كب‬
‫هناك شيء آخر مما تفعله أكثر أهمية من مساعدة الناس على بناء عالقة أبدية مج‬
‫اناه‪.‬‬
‫ينبغي أن‬ ‫لذلك يجب علينا أن نشعر بمدى إلحاح مهمتنا ‪ .‬فقد قال يسوع‪،‬‬
‫إل‬ ‫أعمل أعمال ألذي ‪١‬ر سلني مادأم نهار ‪ .‬يأتي تبل حين ال يتعتع أحد يعمل ‪.‬‬
‫الوئت يمر سريعًا بالنسبة إلرسالية حياتك‪ ،‬فال تؤخر إذن يومًا آخر‪ .‬ابدأ في مهمتلث‬
‫للوصول إلى اآلخرين اآلن ! سوف تكون هناك الحياة االبدية كي نحتفل مع الذ ين أتين‬
‫بهم إلى يسوع‪ ،‬لكننا ال نملك سوى عمرنا للوصول إليهم !‬

‫|سلي‬ ‫العباة ا‪-‬‬ ‫‪٢٨٦‬‬


‫هذا ال يعني أنه يجب أن تترك عملك لتصبح مبشرا متفرغا‪ .‬إن الله يريدك أن‬
‫تشارك الخبر السار أينما كنت‪ .‬يجب عليك‪ ،‬سواء كت طالبًا‪ ،‬أو أبًا‪ ،‬أو معلمًا‬
‫بمدرسة‪ ،‬أو بائعًا‪ ،‬أو مديرًا‪ ،‬وأيما كنت تفعل‪ ،‬أن تبت باستمرار عن أشخاص‬

‫يضعهم الله في طريقك يمكنك أن تشارك معهم اإلنجيل‪.‬‬


‫إرساليتك تعطي لحياتك معنى‪ .‬قال وليام جيمس‪ ،‬إن أفضل استخدام للحياة‬
‫هو قضاؤها في شيء يدوم أطول منها ‪ .‬والحقيقة هي أن ملكوت الله فقط هو الذي‬
‫سيبقى‪ ،‬وكل شيء آخر سيزول نهائيًا‪ .‬لذلك علينا أن نعيش حياة منطلقة نحو‬
‫الهدف ‪ -‬حياة ملتزمة بالتسبيح‪ ،‬وحياة الشركة‪ ،‬والنمو الروحي‪ ،‬والخدمة‪ ،‬وإتمام‬
‫إرماليتنا على االرنن‪ .‬سوف تدوم نتائج تلك اال نشطة إلى االبد!‬
‫إذا فشلت في إتمام اإلرسالية المعطاة من الله لك على االرض‪ ،‬فإنك تكون قد‬
‫بددت الحياة التي أعطاها الله لك ‪ .‬فقد قال بولس‪ ،‬ولكنني نت أحتب نشيء‬
‫و ال نفي ثمينة عندي حتى ‪ ١‬قم يغر ‪ ٢‬سعيي وألخدمه" ألتي أخذتها من ألرحب يسوع‬
‫هناك أشخاص على هذا الكوكب لن يتمكن أحد من‬ ‫ال سهد ‪.‬حبشارة نعمة ألله ‪.‬‬
‫الوصول إليهم سوأك‪ ،‬وذلك ببب مكان إقامتك وما خلقك الله لتكونه‪ .‬إن كان‬
‫شخص واحد فقط سيذهب إلى السماء بببك‪ ،‬تكون حياتك قد أحدثت أثرًا يدوم‬
‫من الذي‬ ‫طوال االبدية‪ .‬ابدأ إذن بالبحث عن مجال إرساليتك الشخعية وصل‪،‬‬

‫وضعته في حياتي يارب كي أخبره عن يسوع؟‬


‫إن توقيت الله إلنهاء التاريخ مرتبط بإتمام مهامنا الكرازية‪ .‬هناك اهتمام متزايد‬
‫اليوم بمجيء المسيح الثاني ونهاية العالم‪ .‬متى سيحدحث ذلك ؟ لقد سأل التالميذ يسوع‬
‫لمكثكم‬ ‫نفس هذا السؤال قبل صعوده إلى السماء‪ ،‬وكان رده موحيًا تمامًا ‪ ٠‬فقد قال‪،‬‬
‫مسألون فواش خذألئ ألقدرى ءتئكم‪ °‬و'قكوذون‪,‬لي شهودأدي أورسبم' ذني كذ‬
‫‪١٦.‬‬ ‫ألهوديه وألثأمره ذألى أننى أالر ص‬
‫عندما أراد التالميذ أن يتحد ثوا عن النبوة‪ ،‬نقل يسوع الحديث سريعًا إلى‬

‫التبشير‪ .‬فقد أرادهم أن يركزوا على إرساليتهم في العالم‪ .‬لذلك فإنه قال ما معناه‪،‬‬
‫إن تفاصيل عودتي ليسسث من شأنكم ‪ ،‬فعملكم ينصب على اإلرسالية التي‬
‫أعطيتها لكم‪ .‬ركزوا على ذلك!“‬

‫‪٢٨٧‬‬ ‫الهدف العاص! لقدفقه ألجن اريض‬


‫إن محاولة تخمين التوقيت انحدد لمجيء المسيح ليست ذات نفع‪ ،‬ال ن يسوع قال‪،‬‬
‫آلمت دلك آلنوم وتلك أللساعة فال يعلم بهمآلألحد وال مالئكة أللسمو ألت ألال أليي‬
‫وحده ‪ ١٧.‬بما أن يسوع ذكر أنه ال يعلم اليوم‬
‫أو الساعة‪ ،‬فلماذا تحاول أن تخمنهما أنت؟ إن‬
‫ل‬‫ه‬ ‫ج‬

‫من أللسهل ‪١‬ن تتشتت الن‬


‫ما نعرفه بالتأكيد هو‪ :‬أن يسع لن يعود حتى‬
‫أللشيطان سوف يجعلك باال حرى‬
‫يكون كل من أرادهم الله أن يسمعوا الخبر السار‬
‫تفعل أي شيء؛ألالمشاركة‬
‫قد سمعوا به ‪ .‬فقد قال يسوع‪ ،‬و دكر ز حبشاره"‬
‫لللكو ت هذه في كل للكؤ نة شهادن لجميع‬ ‫ايمانك‪.‬‬

‫ألالبم ثم يأتي نبتهى ‪ ١٨.‬إن أردت أن تعجل‬

‫بمجيء يسوع‪ ،‬ركز على إتمام إرساليتك‪ ،‬وليس على فهم النبوة‪.‬‬
‫من السهل أن تتشت وتنحرف عن إرساليتك ال ن الشيطان سوف يجعلك‬
‫باال حرى تفعل أي شيء إال مشاركة إ‪.‬بماذك‪ .‬فإنه سوف يسمح لك بفعل كل أنواع‬
‫اال شياء الجيدة طالما أنك لن تأخذ أحدًا معك إلى السماء‪ .‬لكن ما أن تصبح جادًا‬

‫بشأن إرساليتك‪ ،‬فتوع أن يلقي الشيطان عليك كل أنواع الهجوم المضلل‪ .‬عندما‬
‫يحدث ذلك‪ ،‬تذبر كلمات يموع ‪١ :‬يس ‪٩‬حد يعنع يده على \نحر\ث وينخر أللى‬
‫أللورألءيصلح‪.‬للكوتأللله “‪ ١٩‬ئآل‬

‫ما هى تكألغة إتمام إرماليتك ؟‬


‫إن إتمام إرساليتك سوف يتطلب منك أن تترك جدول أعمالك وتقبل جدول‬
‫كشيء إضافي ضمن سائر اال شياء‬ ‫أعمال الله لحياتك‪ .‬ليس بإمكانك إدراجه‬
‫وا ليتاه‪ .. ،‬لتكن ال‬ ‫التي تود تحقيقها بحياتك‪ .‬يجب أن تقول مثل يسوع‪،‬‬
‫ألرألدتي يل ألرألدتك ‪ ٢'،‬وأن تتخلى عن حقوقك‪ ،‬وتطلعاتك‪ ،‬وأحالمك‪ ،‬وخططك‪،‬‬
‫وطموحاتك له‪ .‬يجب أن تكف عن الصلوات االنانية مثل‪ ،‬يا رب بارك ما أريد‬
‫أن أفعل ‪ ،‬لكن تصلى بدأل من ذلك‪ ،‬يا رب ساعدنى للقيام بما أنت تباركه! ‪.‬‬
‫سئم لله ورقة بيضاء تحمل اسمك موقعًا في آخرها واطلب منه أن يكتب التفاصيل‪.‬‬

‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬قدموأل دوألتكم لله كأحياء من ألالموألت و ألعضاء كم آالت ير‬
‫لله“‪٢١.‬‬
‫االصهلي‬ ‫ايمباخ اليالعز‬ ‫‪٢٨٨‬‬
‫إذا كنت ستتعهد باتمام إرساليتك في الحياة بغضى النظر عما يكلفك اال مر‪ ،‬فوف‬
‫تختبر بركة الله بطرق لم يختبرها سوى أشخاص قليلين‪ .‬فالله لن يمنع خيرًا عن كل‬
‫رجل أو امرأة يتعهدان بتكريس الحياة بالكامل لخدمة ملكوت الله‪ .‬فقد وعد يسوع‪،‬‬
‫‪٣۶١‬لكن الطيألوخنكوت آلذوراه وخده كناي‪١‬دؤنفأ‪" .‬وفي الترجمة اإلنجليزية‬
‫وآلله سيععيكم كل ما غتاجونه يومآبيوم ءالدال كنتم تعيشون‬ ‫‪ NLT‬يفيد المعنى‬

‫ألجله وتجعلون ملكوت آلله هو شغلكم ‪١‬لشاغل ‪.‬‬

‫شخص آخر ليسوع‬


‫ظل والدي خادمًا لما يزيد عن خمسين عامًا‪ ،‬وكان يخدم في الغالب بالكنائس‬
‫الريفية الصغيرة‪ .‬فقد كان واعظًا عاديًا‪ ،‬لكنه كان رجأل له إرسالية‪ .‬كان نشاطه‬
‫المفئل هو أخذ فرق من المتطوعين إلى الخارج لبناء كنائس في التجمعات الصغيرة‪.‬‬
‫وقد بنى والدي أثناء حياته أكثر من ‪ ٠‬ه ‪ ١‬كنيسة حول العالم‪.‬‬
‫توفى والدي عام ‪ ١٩٩٩‬بالرطان‪ .‬وقد أبقاه المرض‪ ،‬في آخر أسبوع‬
‫من حياته‪ ،‬متيقظا في حالة من الوعي غير الكامل ما يقرب من أربعة‬
‫وعشرين ساعة يوميًا‪ .‬وبينما كان يتحلم‪ ،‬كان يتحدرث بصوت‬
‫مرتفع عما يحلم به‪ .‬وقد اكتثغت الكثير عن والدي عند جلوسي‬
‫بجانبه‪ ،‬وذلك لمجرد االستماع إلى أحالمه‪ .‬فقد كان يعيش ثانيه‬
‫مشاريع بناء الكنائس الواحدة تلو اال خرى‪.‬‬
‫في إحدى الليالي األخيرة‪ ،‬وبينما كنت أنا وزوجتي‪ ،‬وابنة أخي بجواره‪ ،‬وفجأة‬
‫أفاق أبي ودب فيه نشاط غير اعتيادي وحاول النهوض من الغراش‪ .‬كان بالطبع ضعيفًا‬

‫للغاية‪ ،‬حتى أن زوجتي أصرت على أن يستلقي مرة أخرى‪ ,‬لكنه ثابر في محاولة‬
‫ما الذي تحاول أن تفعله يا جيمي؟ فأجاب‪،‬‬ ‫للقيام‪ ،‬فسألته زوجتي في النهاية‪،‬‬
‫يجب على أن أنقن شخصًا آخر الجل يسوع! ‪ .‬وأخذ يردد تلك العبارة مرات‬

‫عد يد ة ‪.‬‬
‫مائة مرة‬ ‫وقد ردد تلك العبارة يجب على أن أنقن شخعًا آخر الجل يسوع!‬
‫تقريبًا في أقل من ساعة‪ .‬أثناء جلوسي بجانب فراشه‪ ،‬أحنيت رأسي وشكرت الله‬

‫‪٣٨٩‬‬ ‫العدف* الفاص؛ صك خسى ألجل |دئس‬


‫على إيمان والدي بينما كانت الدموع تتساقط على وجهي‪ .‬في تلك اللحفلة اقترب‬
‫مني والدي ووضع يده الضعيفة على رأسي ثم قال‪ ،‬وكًانه يغؤضني‪ ،‬أنقن شخصًا‬
‫آخر ال جل يسوع ! أنبذ شخصًا آخر ال جل يسوع !‬

‫لذلك فانني أعتزم أن يكون ذلك هو شعاري طوال حياتي ‪ .‬كما أنني أدعوك‬
‫أن تعتبره مركزًا لحياتك أيضًا‪ ،‬فال شيء يمكنه أن يحدث تأثيرًا في االبدية أكثر‬

‫من ذلك ‪ .‬إن كت تريد أن يستخدمك الله‪ ،‬يجب عليك إذن أن تهتم بما يهتم به‬
‫الله؛ وأكثر ما يهمه هو فداء األشخاص الذين خلفهم‪ .‬إنه يبتغي إيجاد أبنائه وبناته‬
‫الضالين! ال شيء يهم الله أكثر؛ والصليب أكبر إثبات لذلك‪ .‬أصلي أن تظل دائمًا‬
‫لقد‬ ‫شخص آخر الجل يسوع ‪ ،‬حتى يمكنك أن تقول‪،‬‬ ‫صاحيًا كي تصل إلى‬
‫اكتملت المهمة! عندما تقف أمام الله في أحد األيام‪.‬‬

‫اليوم السادس والثالثون‬


‫التفكير في الهدف من حياتى‬

‫ًاية سنبر‪ :‬ت‪١‬دخمخ‪ ١٠‬و دذذؤو\ نيع‪١":‬م ذعئدوهم' بسم \آلب و\الدن و‪١‬لآلوح‬ ‫‪I‬‬

‫اللعدس‪ ,‬وكعئوئم الن يحععلوالجميع مال‪١‬وصيتكم‪°‬ج‪ .‬و‪\،‬ك‪١‬متكم‪ °‬كذ العمحب ا‬

‫إ‬ ‫؛اللى الدقضل اللدزد‪،،‬متى ‪٢٠ - ١٩ : ٢٨‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما هي المخاوف التي منعتني والتزال تمنعني من إتمام اإلرسالية إ‬
‫أ‬ ‫التي خلقني الله إلنجازها؟ ما الذي يمتعني عن إخبار اآلخرين بالخبر انار؟‬

‫كا‪______________________ .________________ -‬‬

‫اسهاة«‪ -‬فهواسض‬ ‫‪٢٩٠‬‬


‫‪0‬شللقة ‪clilin olbuj‬‬

‫(مرع دومئ بآلش آللله قعئذه‬

‫‪١‬للهادة في دكه ‪.‬‬

‫يوحنا اال ولى ‪ : ١ ٠‬ه‬

‫جر آلئه مرع بلكلم ند أد'ينز كلته ‪١‬لثب‪ ،‬لغز رفى نكدونثع وأغائتة شذ‪،‬‬

‫‪.‬تن ني كذ مخان أيضأ ند دع علتاكلم بالله‪،‬‬

‫طى بز تت‪ ١‬خ‪١‬حة ‪١‬ى ذذخًالم سيثأ‪.‬‬

‫تالونيكي اال ولى ‪٨ : ١‬‬

‫لقد أعطاك الله رسالة للحياة حتى تشارك بها‪.‬‬


‫عندما صرت مؤمنًا‪ ،‬فإنك أصبحت أيضًا رسوأل لله‪ .‬يريد الله أن يتحدث إلى‬
‫العالم من خاللك‪ .‬فقد قال بولس‪ ،‬ككدع كائ مرع؛أحالص‪ ،‬ني فتا ني ألله نخئإ‬
‫أتب ألبه ني أديح ‪١ .‬‬

‫قد تشعر أنه ليس لد يك شيء لتشاركه‪ ،‬لكن تلك هي محاولة الشيطان أن يبقيك‬
‫صامتًا ‪ .‬إذ أن لديك مستودعًا من الخبرات التي يريد الله أن يستخدمها إلحضار‬

‫‪٢٩١‬‬ ‫العدلي الغاص‪ ،‬سدخس‪ ٠‬ألجل راب‬


‫من يؤمن ‪.‬ببن آللله فعنده آللشهآلده ني‬ ‫آخرين إلى عائلته ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫نفسه ‪ ٢.‬إن رسالة حياتك تتكون من أربعة أجزاء ‪:‬‬
‫‪ ٠‬شهادتك‪ :‬وهي القصة التي تروي كيف بدأت عالقتك مع يسوع‪,‬‬

‫‪ ٠‬دروس حياتك‪ :‬وهي أهم الدروس التي علمها الله لك ‪.‬‬


‫‪١ ٠‬شوأفك أمجة‪ :‬وهي تلك المسائل التي شغلك الله كي تهتم بها أكثر‪.‬‬

‫‪ ٠‬الخير ألسار‪ :‬وهو رسالة الخالص‪,‬‬

‫تتضمن رسالة حياتك شهادتك‪ .‬والشهادة هي القصة التي تروي كيف صنع‬
‫المسيح تغييرًا في حياتك‪ .‬يخبرنا بطرس أننا مختارون من الله ج وهثآل ‪١‬ذتم‪ °‬نجنس‬
‫لمحئأر‪ ،‬وكهوت ثلوكدأ‪ ،‬أمه مقدسة‪ ،‬شعب أقتنأء‪ ،‬لكئ تخبرو\ بثصائل لئني‬
‫وفي الترجلة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى‬ ‫دعاكز مئ ألئنتهءألى نود ه آلليحيب‪,‬‬

‫’لنعمل عمله ونعان عنه‪ ،‬ولنخير ‪١‬لجميع بالتغبر ألشأمل كذي صنعه في حياتنا ‪.‬‬
‫هذا هو جوهر الشهادة ‪ -‬إنه ببساطة مشاركة‬
‫—‬ ‫—هد‬
‫تجاربك الشخصية بخصوص الله‪ .‬ال ئنتظر من‬
‫؛أن ألقصعى ألمشاركة تيني جسر\‬
‫الشاهد‪ ،‬في قاعة انحكمة‪ ،‬أن يجادل بخصوص‬
‫يمكن ليسوع أن يعبر عليه من‬
‫القضية‪ ،‬أو يثبت الحقيقة‪ ،‬أو يستعجل حكم‬
‫الحلقين؛ فذ لك هو عمل الحامين‪ .‬لكن الشهود‬ ‫قلبك؛‪١‬لى قلوبهم ‪-‬‬
‫—‪٠٦‬ا‬ ‫‪------‬‬
‫ينقلون ببساطة ما حدث لهم أو ما رأوه‪.‬‬
‫فقد قال يسوع‪’ ،‬تكونون لي شهودأ* ‪ ٤.‬وليس تكونون لي محامين ‪ .‬إنه يريدك‬
‫أن تشارك قصتك مع اآلخرين‪ ،‬إذ أن مشاركة اختبارك هي جزء أساسي من مهمتك‬
‫على اال رض‪ ،‬وذلك ال ن اختبارك فريد‪ .‬ال توجد قصص أخرى مماثلة لقصتك‪ ،‬لذلك‬
‫فأنت الوحيد الذي يمكن أن يشارك بها‪ ,‬إن لم تشارك بها‪ ،‬فانها سوف تفقد إلى‬
‫اال بد ‪ .‬قد ال تكون شارحًا للكتاب المقدس‪ ،‬لكن لك السلطة في حياتك‪ ،‬ومن الصعب‬
‫أن يجادل أحد مع خبرتك الشخصية‪ .‬إن شهادتك الشخصية هي‪ ،‬في الواقع‪ ،‬أكثر‬
‫تأثيرًا من العطة‪ ،‬حيث أن غير المؤمنين ينطرون إلى الرعاة بوصفهم مندوبي مبيعات‬
‫محترفين لكنهم يعتبرونك عميال راضيا ‪ ،‬لذلك فانهم يمنحونك مصداقية أكثر‪,‬‬

‫اباة المخلفة سو الدلي‬ ‫‪٢٩٢‬‬


‫كذلك فان القصص الشخصية أسهل من المبادئ في روايتها ‪ ،‬كما أن الناس‬
‫يحبون ًان يستمعوا إليها ‪ .‬إنها تأسر انتباهنا‪ ،‬فنتذكرها طوينًا ‪ .‬سوف يفقد غير‬

‫المؤمنين انتباههم على االرجح لو أنك بدأت تقتبس عن الالهوتيين‪ ،‬لكن لديهم‬
‫فضوأل طبيعيًا بخصوص الخبرات التي كم يمروا بها أبدًا‪ .‬وهكذا‬
‫البه م السايم و|لتالشد‪:.‬‬ ‫فإن القصص المشاركة تبني جسرًا يمكن ليسوع أن يعبرعليه من‬

‫مشاركة‬ ‫قلبك إلى قلوبهم‪.‬‬


‫رسالة حياتك‬ ‫هناك قيمة أخرى لشهادتك وهي أنها تتجب الدفاعات‬
‫الفكرية ‪ .‬إذ أن كثيرًا من الناس الذين ال يقبلون سلطان الكتاب‬
‫المقدس سوف يستمعون إلى قصة شخصية متواضعة‪ .‬لذ لك فقد استخدم بولس في‬
‫ستة مواقف مختلفة شهادته للمشاركة باإلنجيل بدال من اقتباس اآليات ‪٠‬‬
‫مستعدين د\ئمأ لمجاوبة كذ من يسألكم عن سبب‬ ‫يقول الكتاب المقدس‬
‫هي أن‬ ‫لتكون مستعدًا‬ ‫الرجلمء \لذي فيكم بودأعة وخوف ‪ .‬إن أفضل الطرق‬

‫تكتب شهادتك ثم تحفظ النقاط الرئيسية ‪ .‬قسمها إلى أربعة أجزاء ‪:‬‬
‫‪ . ١‬كيف كانت حياتي قبل أن أتقابل مع يسوع‬

‫‪ . ٢‬كيف أدركت أنني محتاج ليسوع‬


‫‪ . ٣‬كيف سئمت حياتي ليسوع‬

‫‪. ٤‬التغيير الذ ي صنعه يسوع في حياتي‬

‫إن لديك بالطبع العديد من الشهادات األخرى بجانب قصة خالصك‪ .‬لديك قصة‬
‫لكئ تجربة ساعدك الله فيها‪ .‬يجب أن تعد قائمة بكل المثكالت‪ ،‬والمواقف‪ ،‬وانحن‬
‫التي أدخلك الله فيها ‪ .‬ثم كن حاسًا واستخدم القصة التي سوف تؤثر بطريقة‬
‫أفضل في صديقك غير المؤمن ‪ -‬حيث أن المواقف المختلفة تتطلب شهادات مختلفة ‪.‬‬
‫تتضمن رسالة حياتك دروس حياتك‪ .‬فالجزء الثاني من رسالة حياتك هي الحقائق‬
‫التي علمها الله لك من خالل خبرات معه ‪ .‬تلك هي الدروس‪ ،‬واإلعالنات التي عرفتها‬
‫عن الله‪ ،‬والعالقات‪ ،‬والمشكالت‪ ،‬والتجارب‪ ،‬وجوانب أخرى للحياة‪ .‬لقد صلى‬
‫داود‪’ ،‬عدتي يارب طوق فولخعنك فأحفطهاءألى \لذهاية ‪ ٧.‬إننا‪ ،‬لآلسف‪ ،‬ال نتعلم‬

‫‪٢٩٣‬‬ ‫الصلي االص؛ سه خست ألجلي ارابض‬


‫أبدا من كثير مما يحدث لنا ■ يقول الكتاب المقدس عن شعب إسرائيل‪ ،‬مر الت كثيرآ‬
‫دقن هم‪ ،‬أمال هم فعصو ه ‪.‬عشور تهم و التحطو ال اشم ‪ ٨.‬ربما تكون قد قابلت أشخاصًا‬

‫مثل هؤالء‪.‬‬
‫فالحكمة أن تتعلم من خبراتلث الشخصية‪ ،‬لكن اال كثر حكمة أن تتعلم من‬
‫خبرات اآلخرين‪ ،‬إذ لن يكون لديك وقت كاب لتتعلم كل شيء في الحياة عن طريق‬
‫التجربة والخطأ‪ .‬لذلك يجب علينا أن نتعلم من دروس حياة بعضنا البعض‪ .‬يقول‬
‫الكتاب المقدس‪١۶ ،‬فرط مدج دهب وحلي مرج‪٦‬بىز الحوخ ‪١‬تلىحيمأ الدي تدب"• وفي‬
‫الترجمة 'إنجليزية ‪ TEV‬يفيد المعنى ;الف لحتحذير‬
‫‪-----‬‬ ‫‪٠‬ل‬
‫كذي يععيه شخص د'و خبرنإفى حر يرغب فى‬
‫وبينما يكون من ألحكمة‬
‫‪ ١‬السنا ‪ ۴‬هو ‪ ١‬كثر قمة من مجوهر\ت مصنوعة‬
‫‪١‬ن تتعلم من ألخبرة‪ ،‬فاال كثر‬
‫من كذهب كنقي ‪٩.‬‬
‫حكمة هو أن تتعلم من خبرأت‬
‫اكتب أهم دروس الحياة التي تطمتها حتى‬
‫'آلخرين‪.‬‬
‫تتمكن من مشاركتها مع اآلخرين‪ .‬يجب أن‬
‫—————‪٦‬صت—‬
‫نكون ممتنين ال ن مليمان فعل ذلك‪ ،‬إذ أن ذلك‬
‫أعطانا مغري اال مثال والجامعة المملوءين بدروس عملية للحياة ‪ .‬تخيل كم كان يمكننا‬
‫أن نتجنب العديد من اإلحباطات غير الضرورية لو أننا تعلمنا من دروس حياة بعضنا‬
‫البعض‪.‬‬
‫يطور اال شخاص الناضجون عادة استخالص الدروس من الخبرات اليومية ‪ .‬لذلك‬
‫فإنني أحثك أن تعد قائمة بدروس حياتك‪ .‬فإنك لن تفكر فيها فعليًا ما لم تكتبها‪.‬‬
‫هاهي بعض اال سئلة لتنشط ذاكرتك وتجعلك تبدًا ‪' :‬‬
‫‪ .‬ما الذي علمني الله إياه ص الفشل؟‬

‫‪ ٠‬ما الذي علمني الله إياه ص نقعى النقود؟‬

‫‪ ٠‬ما الذي علمني الله إياه من اآللم‪ ،‬أو األمى‪ ،‬أو االكتائب؟‬

‫ما الذيعلمني الله إياه من خالل اإلنتظار؟‬ ‫‪.‬‬

‫ما الذيعلمني الله إياه من خالل المرض؟‬ ‫‪.‬‬

‫اساة ا‪ -‬سواسديى‬ ‫‪٢٩٤‬‬


‫‪ .‬ما الذي علمني الله إياه من اإلحباط؟‬

‫‪ ٠‬ما الذي تعلمته من عائلتي‪ ،‬وكنيستي‪ ،‬وعالقاتي‪ ،‬ومجموعتي الصغيرة‪،‬‬


‫ومنتقد ئ؟‬

‫تتغمن رسالة حياتك المشاركة بأشواقك اإللهية‪ .‬إن الله إله شفوف‪ .‬وهو‬
‫يحب بعض اال شياء بشغف ويكره أشياء أخرى بشدة‪ .‬عندما تزداد اقترابًا منه‪ ،‬فإنه‬
‫سوف ‪.‬بمنحك ولعًا بشيء يهمه بشدة لتكون الناطق بلسانه في العالم ‪ .‬قد يكون ولعًا‬
‫بمثكلة‪ ،‬أو هدف‪ ،‬أو مبدأ‪ ،‬أو جماعة من اال شخاص‪ .‬أيًا كان‪ ،‬فسوف تثعر أنك‬
‫مدفوع إلى‪١‬لتحدث به و القيام بكل ما تستعليعه حتى تحدث تأثيرًا إيجابيًا ‪.‬‬

‫لن تستبيع أن تمنع نفسك من الكالم عن أهم اال مور بالنبة لك‪ .‬فقد قال‬
‫الح‬ ‫يسوع‪ ،‬من فضله" ألقلب يتكلم ألفم ‪ ١ ' .‬هناك مثاالن‪ ،‬وهما داود‪ ،‬الذي قال‪،‬‬
‫غيرة بيتك أكلتتي ‪ ١٢،‬وإرميا‪ ،‬الذي قال‪’ ،‬نكأن في قبي كنار محرقه" محصور ه" في‬
‫عطامي فمللت من ألرسالئ ولم شتعؤع ‪١٣.‬‬
‫يعطي الله بعض الناس ولعًا إلهيًا بالدفاع عن قضية‪ .‬وهي تكون في الغالب مشكلة‬
‫قد اختبروها شخصيًا مثل اإليذاء الجسدي‪ ،‬أو اإلدمان‪ ،‬أو العقم‪ ،‬أو االكتائب‪ ،‬أو‬

‫‪-٠‬‬
‫المرض‪ ،‬أو بعض المصاعب اال خرى ‪ .‬كما أن الله يععلي أحيانًا ال شخاص ولعًا بأن‬
‫يتحدثوا بالنيابة عن آخرين من أولئك الذين ال يقدرون أن يتحدثوا عن أنفسهم‬
‫مثل‪ :‬االه طفال غير الشرعيين‪ ،‬والمضطهدين‪،‬‬
‫والفقراء‪ ،‬والسجناء‪ ،‬والمنتهكين‪ ،‬واتحتاجئن إلى‬
‫يعطينا ألله أشواقا مختلفة كي‬ ‫رعاية‪ ،‬والمطلومين الذين لم تنصفهم العدالة‪.‬‬
‫يتمم من خالبا كل مايريده ‪١‬ن‬ ‫يمتلئ الكتاب المقدس بوصايا عن حماية هؤالء‬
‫يحدث في ألعالم ‪.‬‬ ‫الذين بال حماية ‪.‬‬
‫د‪٠‬‬
‫يستخدم الله أشخاصا شغوفين لتعزيز ملكوته‪.‬‬
‫فإنه قد يعطيك شففًا إلهيًا لبدء كنائس جديدة‪ ،‬أو تشديد عائالت‪ ،‬أو تمويل‬
‫ترجمات الكتاب المقدس‪ ،‬أو تدريب قادة مسيحيين‪ .‬قد يكون لديك شغف إلهي‬
‫لتوصيل اإلنجيل إلى مجموعة معينة من االشخاص مثل‪ :‬رجال االعمال‪ ،‬المراهقين‪،‬‬
‫طالب البعثات اال جنبية‪ ،‬اال مهات الشابات‪ ،‬أو من لديهم موهبة أو رياضة معينة ‪ .‬إن‬

‫‪٢٩٥‬‬ ‫ادايغاب ت خستض إر—الهة‬


‫طلبت من الله‪ ،‬فانه سوف يثعل قلبك ببلد معين أو مجموعة عرقية تكون في أشد‬
‫االحتياج لشاهد مسيحي قوي‪.‬‬
‫يعطينا الله أشواقًا مختلفة كي يتمم من خاللنا كل ما يريد ه أن يحدث في العالم‪.‬‬
‫ال يجب أن تتوقع أن يكون اآلخرون متحمسين لشوقك‪ .‬لكننا‪ ،‬بدال من ذلك‪ ،‬يجب‬
‫أن نستمع إلى رسالة حياة بعضنا بعضًا ونقدرها ال ن ال أحد يقدر أن يقول كل شيء ‪ .‬ال‬
‫تستخف أبدًا بالشوق اإللهي الذي لدى شخص آخر‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬حسنة‬

‫هي‪١‬لغيره"في‪١‬لحى ‪١٤-‬‬
‫تتضمن رسالة حياتك الخبر السار‪ .‬ما هو الخبر السار؟ الخبر السار يعلن كيف‬
‫يجعل الله الناس أبرارًا معه‪ ١? .‬الئ فع ئئلنبره أدله باتأن التأن كما هو' فكتوب‪١١‬أثال‬
‫اللتالآلفاالنأن يخيال ‪“.‬وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ NCV‬نفيد المعنى مئ اللجر شار‬

‫يعلن كيف يسترد \لله أكشر فكوض ال على عالقة سيمة معه ‪ ..‬فاللمامر يبد‪ ١‬باعان‬
‫وينتهي دالممان ‪١ ١ .‬ي ‪١‬ن أللذ كالن في للسيح مصاللحألألعالم لنفه غير حالسب لهم‬
‫خعلالياهم ووأضعا فينا كلمة للصالحة ‪ ١٦.‬الخبر السار هو عندما نثق في نعمة الله كي‬
‫تخلصنا من خالل ما فعله يسوع‪ ،‬عندئذ تفقر خطايانا‪ ،‬ونحصل على هدف للحياة‪،‬‬
‫وننال وعدًا ببيت مستقبلى فى السماء‪.‬‬

‫هناك مائت من الكتب العظيمة عن كيفية مشاركة الخبر السار‪ .‬لكن كل‬
‫التدريب المتاح بالعالم لن يحعزك لتشهد عن المسيح إلى أن يتمثل في‬
‫أعماق كيانك الحقائق الثمانى الموجودة بالفصل السابق‪ .‬واال هم من‬
‫ذلك‪ ،‬أنك يجب أن تتعلم أن تحب اال شخاص الضائعين بالطريقة‬
‫التي أحبهم الله بها‪.‬‬
‫إن الله لم يخلق أبدًا شخصًا لم يحبه ‪ .‬فالجميع مهمون بالنسبة له‪.‬‬
‫عندما بسط يوع ذراعيه على الصليب‪ ،‬كان يقول‪ ،‬أحبكم بمثل هذا المقدار! ‪.‬‬
‫لمأن محبة نديح تحصرتال‪ ،‬؛أد نحن نحب هذأ أنه؛أن‬ ‫كما يقول اآلتاب المقدس‪،‬‬
‫كأن و أحد قد مالت لمأ جل ألجميح فاللجميح؛\د‪١‬مالتوأ ‪ ١٧.‬لذلك فعندما تشعر بال مباالة‬
‫تجاه إرساليتك في العالم‪ ،‬اقضى بعض الوقت للتفكير فيما فعله يسوع ال جلك على‬
‫الصليب‪.‬‬

‫اساة ا‪ -‬دعواسف‬ ‫‪٢٩٦‬‬


‫يجب علينا أن نهتم بغير المؤمنين ال ن الله يهتم بهم ‪ ٠‬انحبة ال تترك لك اختيارا ‪.‬‬
‫’ال خوف في أنحبة ‪.‬لى لمغبة ألكأملة تطرح نحنوئ أللى‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫ألخادج ‪ ١٨٠‬يمكن ال حد الوالدين ًان يجري نحو منزل محترق إلنقاذ طفله‪ ،‬وذلك ال ن‬
‫حبه لهذا الطفل أعظم من خوفه ‪ ٠‬لذلك فان كت خائفًا من مثاركة الخبر السار مع‬

‫من حولك‪ ،‬اطلب من الله ًان ‪.‬يمآل قلبك بمحبته لهم‪.‬‬


‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬هو ‪\١‬للهأل ال يشلو ألال يهلك ألدحى لى ألال يقلى ألجميع‬
‫أللى ألتوبة ‪ ١٩.‬طالما أنك تعرف شخصًا واحدًا ال يعرف المسيح‪ ،‬يجب عليك إذن أن‬
‫تطل تصلي ال جله‪ ،‬وتخدمه بمحبة‪ ،‬وتشارك معه الخبر السار ‪ .‬طالما أنه يوجد شخص‬
‫واحد في مجتمعك ليس من عائلة الله‪ ،‬يجب أن تستمر الكنية في الكرازة ‪ .‬إن‬
‫الكنيسة التي ال تريد أن تنمو هي تلك التي تقول للعالم‪ ،‬يمكنك أن تذهب إلى‬
‫الجحيم ‪.‬‬
‫ما الذي ترغب في عمله حتى يذهب اال شخاص الذين تعرفهم إلى السماء؟ هل‬
‫تدعوهم إلى الكنية؟ أم تشارك قصتك معهم؟ أم تعطيهم هذا الكتاب؟ أم تأخذ‬
‫لهم وجبة؟ أم تصلي ال جلهم كل يوم حتى ينالوا الخالص؟ إن حقل إرساليتك هو‬
‫كل ما يحيط بك ‪ .‬ال تضيع الفرص التي يعطيها الله لك ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫دأسلكوأ بححكنه من جهة أثذيل همه من حارج‪ ،‬شتدين لموت‪ .‬وفي الترجمة‬
‫اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد المعنى ’سفلو\ كل ألفرهرًا للتأحة لتخبروأ أآلخرين عن ألخبر‬
‫ألسار ‪ .‬أسلكوأ بحكمة في كل أتصاالتكم بهم ‪٢'.‬‬
‫هل هناك شخص سين هب إلى السماء بسببك؟ هل سيكون بإمكان أي شخص‬
‫في الماء أن يقول لك‪ ،‬أريد أن أشكرك‪ .‬أنا هنا النك اهتممت بما فيه الكفاية‬
‫بمشاركة الخبر السار معي ؟ تصور مقدار فرحتك في السماء وأنت تصافح الذين‬
‫ربحتهم للمسيح وترحب بالذين ساعدتهم في الوصول إلى النعيم‪ .‬إن الخالص‬
‫االبدي لنفس واحدة أهم من أي شيء آخر يمكنك أن تحققه في حياتك‪ .‬إذ أن‬
‫اال‪٠‬شخاص فقط هم الذين سيبقون إلى االبد‪.‬‬

‫لقد تعلمت فى هذا الكتاب عن أهداف الله الخمسة لحياتك على اال رض‪ :‬فقد‬
‫خلقك لتكون ءضو‪١‬في عائلته‪ ،‬ومثأاللشخصه‪ ،‬وسبئحألمجده‪ ،‬وخادمًالنعمته‪،‬‬

‫‪٢٩٧‬‬ ‫الهدف ‪,‬لئ**؛ س خس‪ ٠‬ألجل اوأللهة‬


‫ود سو اللخبره السار إلى االخرين‪ .‬من بين هذه اال هداف الخمسة‪ ،‬فإن الهدف الخامس‬
‫اليمكن أن ينجز ‪١‬ال على االرض‪ .‬أما األهداف االربعة اال خرى فإنك سوف تغلل‪،‬‬
‫بعلريقة ما‪ ،‬تحققها في اال بدية ‪ .‬لهنا البب فإن نشر الخبر السار غاية في اال همية؛ إذ‬
‫ليس لد يك سوى وقت قصير حتى تشارك رسالة حياتك و تتمم إرساليتك ‪.‬‬

‫مهم‬ ‫‪٠‬ا‬
‫لثالثو‬
‫نبئي‬
‫‪٦‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪-‬‬

‫لسابع‪٠‬‬
‫لهدفو امذ‬
‫‪l‬‬ ‫•‬
‫اليوم‪ ١‬ا‪٠‬في ‪١‬‬
‫التعكير‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إن الله يريد أن يقول شيائ إلى العالم من خاللي ‪.‬‬
‫آية للتذكر ‪ :‬حئتعدين د‪١‬ئمأ دجا‪١‬ول‪ ۵‬كدش من ك‪٩‬دك‪ °٠‬عوج ككب حجن ‪١‬شي‬
‫فيكم‪ °‬يودب و حو ئ‪ ،‬و'تكم‪ °‬ضمير صالح‪ ،‬لدح يكوذ آلش_س ‪.‬سثتمودًا سيردكم’‬

‫اللنحلحة في \ببآ يخرون في هايغيرالوذ ءلئكمه كفاج سر‪ .‬بعلرس اال ولى ‪: ٣‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬عندما أتأمل في قصة حياتي أتساءل من الذى يريدني الله أن‬
‫أشارك بها معه ؟‬

‫كمى‪----------------------- ~٠‬ن __________—‬

‫|سف‬ ‫ا^^ؤاسسه‬ ‫‪٢٩٨‬‬


‫‪ ijuip ffinimn di tlgnill‬العا ‪pl‬‬
‫ابهج‬

‫”ويان لم‪١( ٦‬أدفوئرأنى أنعض ألجمع‬

‫ذ‪١‬لمزو‪١‬باببيبا لنحليثة كيا‪.‬‬

‫مرض ‪١٦‬؛ ‪١٥‬‬

‫’لكى يغرف في أألذض زثلش‬

‫ذفىكل‪١‬ألنمخألشك‪“.‬‬

‫مزامير ‪٢: ٦٧‬‬

‫اإلرسالية العظمى هى تكليف لك‪.‬‬


‫ولك أن تختار بحن أن تكون مسيحيًا مرسال للعالم أو مسيحيًا يحي العالم ‪.‬‬
‫فالمسيحيون الذين يحبون العالم يتكرون إلى الله أوأل وقبل كل شيء من أجل‬

‫مصالحهم الشخصية‪ .‬لقد نالوا الخالص‪ ،‬لكنهم يتمركزون حول ذواتهم‪ .‬وهم‬
‫يحبون حضور حفالت موسيقية وحلقات دراسية عن الزخرفة‪ ،‬لكنك لن تجدهم‬
‫أبدا في أحد مؤتمرات اإلرساليات ال نهم ليسوا مهتمين‪ .‬كما يركزون صلواتهم على‬
‫احتياجاتهم‪ ،‬وبركاتهم‪ ،‬وسعادتهم الذاتية‪ .‬إنه إيمان من نوع أنا أوال ‪ :‬كيف يمكن‬

‫‪٣٩٩‬‬ ‫المدف اسام‪ :‬لص سه ألجدارداب‬


‫أن يجعل الله حياتي أكثر راحة؟ إنهم يريدون استخدام الله من أجل مقاصدهم بد ت‬
‫من أن يضعوا أنفهم في خدمة مقاصده ‪.‬‬
‫أما المسيحيون المرسلون للعالم‪ ،‬في المقابل‪ ،‬فإنهم يعلمون يقينا أنهم قد نالوا‬
‫الخالص من أجل الخدمة وأن الرب قد صبعهم من أجل اإلرسالية‪ .‬وهم يتلهفون لتلقي‬
‫تكليف شخصي ويبتهجون بامتياز استخدام الله لهم‪ .‬فالمسيحيون المرسلون للعالم‬
‫أجمع هم اال شخاص الوحيدون الذين يعيشون ملء الحياة على هذا الكوكب ‪ .‬كما‬
‫فرحهم‪ ،‬وثقتهم‪ ،‬وحماسهم تب العدوى‪ ،‬فهم يعلمون أن له‪٠‬أ‬
‫أثرًا مئيرًا فى العالم الذي يعيشون فيه‪ .‬إنهم يستيقظون كل صباح‬
‫وهم يتوقعون أن يعمل الله بطرق جديدة من خاللهم‪ .‬فأي نوع‬
‫من المسيحيين تبتغي أن تكون ؟‬
‫إن الله يدعوك للمشاركة في ملكوته‪ ،‬وهو أعطم وأكبر وأشمل‬
‫وًاهم قضية في التاريخ‪ .‬إذ أن التاريخ هو قصته‪ .‬وهو يكون عائلته ويعدها‬
‫لالبدية‪ ،‬وهذا هو شغله الشاغل واهتمامه الدائم ‪ .‬إننا نعلم من سفر الرؤيا أن قصد‬
‫الله سيتحقق بالنبة لعالمنا هذا ‪ .‬في يوم من اال يام ستتحول اإلرسالية العطمى إلى‬
‫اإلنجاز اال عظم‪ .‬فغي أحد اال يام سوف يقف جمع هائل في الماء من كل م‪،‬‬
‫أمام يوع المسيح ليعبدوه ‪ .‬ان اشترايك فى‬ ‫وألقبائل‪ ،‬وألشعو ب‪ ،‬و أآللتة‬
‫ا لخدمة كيحي مرسل للعالم سيتيح للث الفرصة أن تختبر مقدما ولو قد را صئيال‬
‫من أمجاد السماء ‪.‬‬

‫أدهبوأ؛ألى ألعالم أجمح‪ ،‬والكرزوال ياإليحيل للخيقة‬ ‫عندما أخبر يسوع تابعيه‪،‬‬
‫كلها ‪ ،‬ارتبك ذلك الغريق الصغير من التالميذ الشرق أوسطيين الفقراء ‪ .‬فهل كان‬
‫من المغترض أن يمشوا أم يمتطوا دوابًا بطيئة؟ كان ذلك هو كل ما لديهم للتنقل‪ ،‬لم‬
‫تكن هناك سفن عابرة للمحيطات‪ ،‬وهكذا فقد كانت هناك عوائق طبيعية للذهاب‬
‫إلى العالم أجمع‪.‬‬
‫إننا لدينا اليوم طائرات‪ ،‬وسفن‪ ،‬وقطارات‪ ،‬وًاتوبيسات‪ ،‬وسيارات‪ .‬إنه في النهاية‬
‫عالم صغير‪ ،‬وهو يتقلص كل يوم‪ .‬يمكنلث أن تطير عبر الحيط في بضع ساعات وتعود‬
‫في اليوم التالي إن احتجت لذلك‪ .‬إن فرص المسيحيين العاديين كي يشتركوا في‬

‫سؤادسف‬ ‫اسباة‬ ‫‪٣‬‬


‫إرساليات عالمية قصيرة المدى أصبحت اليوم بال حدود ‪ .‬لقد أصبح كل ركن في العالم‬
‫ما عليك سوى أن تسأل شركة السياحة ‪ ٠‬لذ لك فليس لد ينا عذر لعدم‬ ‫متاحًا لك‬
‫نشر الخبر السار ‪.‬‬
‫وقد ازداد العالم صغرًا اآلن مع وجود اإلنترنت‪ .‬فباإلضافة إلى التليفونات‬
‫والفاكسات‪ ،‬يمكن ال ي مؤمن بدخوله على اإلنترنت أن يتصل شخصيًا مع أشخاص‬

‫من كل بالد األرض‪ .‬لقد أصبح العالم أجمع في متناول أطراف أصابعك!‬
‫بل إن كثيرًا من القرى النائية يصل إليها البريد اإللكتروني‪ ،‬لذلك فبإمكانك اآلن‬
‫أن تدير محادثات كرارية مع أشخاص على الناحية اال خرى من العالم‪ ،‬دون أن‬
‫تترك منزلك! إن فرصة إتمام اإلرسالية العظمى للعالم أجمع‪ ،‬في أي وئت مضى في‬
‫التاريخ‪ ،‬لم تكن أسهل مما هي عليه اآلن بالنسبة لك‪ .‬لم تعد العوائق العظيمة تتمثل‬
‫في البعد‪ ،‬أو التكلفة‪ ،‬أو المواصالت‪ ،‬إنما العائق الوحيد هو طريقة تفخرنا‪ .‬فحتى‬
‫تكون مسيحيًا مرسأل للعالم أجمع‪ ،‬يجب عليك أن تقوم ببعض التغييرات الذهنية ‪.‬‬
‫يجب أن تغير منظورك واتجاهاتك'‪.‬‬

‫كيف تفكر كمحي مرسل للعالم أجمع ؟‬


‫انتقل من التفكير المتمركز حول الذات إلى التفكير المتمركز حول اآلخرين‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬نبها االخو ه ال تكونوا ‪١‬والد‪٦‬في ‪ ١‬ذهانكم ‪ . .‬و‪٦‬مافي ظ دهان‬
‫‪ .‬هذه هي الخظوة اال ولى في التحول إلى مسيحي مرسل للعالم‬ ‫فكونو‪ ١‬كامنن‬
‫أجمع‪ .‬فاالطفال ال يفكرون إال في أنفسهم؛ أما‬
‫ا‬‫عه‬ ‫‪—.....‬‬
‫الناضجون فإنهم يفكرون في اآلخرين‪ .‬يوصينا‬
‫لقد أصبح ‪١‬مر ؛‪١‬تمام تغويضك‬ ‫الله‪١ ،‬ال تتعزوا كل و\حد ألى ما لنفه بل كل‬
‫بالنهاب؛ألى ألعالم أجمع أكثر‬ ‫واج الى ماهو الين يضأ ‪٤.‬‬
‫سهولة على مدى ألتاريخ‪.‬‬
‫هذا التحول الذهني هو بالطبع صعب‪،‬‬
‫— ‪-‬‬ ‫■‪٠‬‬ ‫—‬
‫وذلك ال ننا مستغرقون بالطبيعة فى ذواتنا كما‬
‫أن كافة وسائل اإلعالم تقريبا تشجعنا على التفكير في أنفسنا ‪ .‬إن الطريقة الوحيدة‬
‫التي يمكننا بها أن نقوم بهذا التحول النموذجي هي االعتماد على الله لحظة بلحظة‪.‬‬

‫‪٣٠١‬‬ ‫اسدف الفاص؛ يقدخساألهل ار—الية‬


‫ولحسن الحظ‪ ،‬فإن الله ال يتركنا نصارع بمفردنا‪ .‬نحن لم ناخن دوح اللعانم بل الروح‬
‫‪°,‬‬ ‫‪١‬لذي من ‪١‬لله لنعرف \آلشياء \حؤهوبةلذامن \لله‬
‫ابدأ بأن تظلب من الروح القدس أن يماعدك على التفكير في االحتياج الروحي‬
‫لغير المؤمنين حينما تتحدث معهم‪ .‬فبالممارسة يمكنك أن تكون عادة الصلوات‬
‫الخاطفة التي ترفعها في صمت قبل أن تكرز للذين تقابلهم‪.‬صز‪ ،‬أيها اآلب‪،‬‬

‫ساعدني كي أفهم ما الذي يعيق هذا الشخص عن معرفتك ‪.‬‬


‫إن هدفك هو أن تكتشف إلى أين وصل اآلخرون في رحلتهم الروحية‪ ،‬وعندئذ‬
‫تقوم بكل ما يتطلبه اال مر حتى تقربهم خطوة من معرفة المسيح‪ .‬يمكنك أن تتعد‬
‫كيفية القيام بذلك عن طريق تبئي عقلية بولس‪ ،‬الذي قال‪ ،‬آلكما ذنا ئبضًا ‪١‬رضي‬

‫آللجمح في كل شيء غير طالب ماليو \فق نغي بل ذلكثبرين لكي يخلصول ‪٦-‬‬
‫انتقل من التفكير انحلي إلى التفكير الكوني‪ .‬فالله هو رب الكون‪ ،‬وقد اهتم‬
‫آلنه هكذ\ذحب \لله ذلعالم ‪ ٧, . .‬لقد أراد منذ البدء أن‬ ‫على الدوام بالعالم أجمع ‪.‬‬
‫يكون أفراد عائلته من كل أمة خلقها ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫وصخ من دم و\حد كل ‪٩‬مة من ذلناس ‪.‬بكتون على وجه‬ ‫اليوم الثام والثل ز‪:‬‬
‫‪١‬آلرض‪ ،‬و حتم باآلوفات طعينة وبحدود مكتهم لكى ‪.‬بعلبو \‬
‫التحول‬
‫\لله لعلهم ‪.‬بتلمسونه فيجدوه مع ذنه عن كل و\حد منا يى‬
‫إلى ميحي‬
‫بعيدًا ‪٨.‬‬ ‫مرسل للعالم‬
‫إن قدرًا كبيرًا من العالم يفكر أصأل بشكل عالمى‪ ،‬إذ أن‬ ‫اجيع‬
‫أكبر تكتالت اإلعالم واألعمال هى متعددة الجنسيات‪ .‬كما أن‬
‫حياتنا تتشابك في تزايد مع آخرين من أنم أخرى إذ أننا نتشارك في اال زياء‪ ،‬والترفيه‪،‬‬
‫والموسيقى‪ ،‬والرياضة‪ ،‬وحتى الوجبات السريعة‪ .‬وربما تكون أيضا معظم المالص التي‬
‫ترتديها ومعظم ما أكلته اليوم من إنتاج بلد آخر‪ .‬إننا أكثر انعاال مما تعتقد ‪.‬‬

‫فتلك أيام مثيرة لنحياها‪ .‬هناك مسيحيون على االرض االن أكثر من أي وقت‬
‫سابق‪ .‬لقد كان بولس محقًا ‪١’ :‬لذي قد حغمر ابكم كماني كل ذلعالم نبغًاوهو‬
‫مثمر كما فيكم ئبغًا منذ دوم سمعتم وعرفتم نعمة لملله بالحقيقة ‪.‬‬

‫اساة ا‪ -‬س‪| ٠‬سف‬ ‫‪٣٠٢‬‬


‫الطريقة اال ولى للتفكير فى ربح العالم للميح هي البدء في الصالة لبالد معينة‪،‬‬
‫إذ أن المسيحيين المنطلقين نحو هدف تبشير العالم يصلون ال جل العالم ‪ .‬احضر كرة‬
‫أرضية أو خريطة وصز لدول معينة ‪ ٠‬فالكتاب المقدس يقول‪ ،‬؛سألغي فأعطيك اال بم‬
‫مير\ثًالك وأقأصي أالرض ملكًا لك ‪١ .‬‬

‫تعتبر الصالة أهم أداة إلرساليتك في العالم ‪ .‬قد يرفض الناس محبتنا أو ينبذوا‬
‫رسالتنا‪ ،‬لكنهم بال دفاعات في مواجهة صلواتنا‪ .‬بإمكانك أن تويه صالة‪ ،‬مثل‬
‫الصاروخ العابر للقارات‪ ،‬إلى قل الشخص سواء‬
‫جا‬
‫كت على بعد عشرة أقدام أو ‪ ٠ ، ...‬أ ميل‪.‬‬
‫قد يرفض ألناس محبتنا أو‬
‫ما الذى يج) أن تصلى ال جله ؟ يخبرنا الكتاب‬
‫ينذوأ ر مالتنا‪ ،‬لكنهم بال‬
‫المقدس أن نصلى من أجل فرص للشهادة‪"،‬‬
‫دفاعات فى موأجهة صلوأتنا‪.‬‬
‫وشجاعة للكالم‪ ١٢،‬ومن أجل هؤالء الذين سوف‬
‫يؤمنون‪ ١٣،‬ومن أجل االنتشار المريع للرسالة‪١٤ ،‬‬
‫ومن أجل مزيد من الخدام ‪ ١٥.‬إن العالة تجعلك شريكا مع آخرين حول العالم‪.‬‬
‫يجب عليك أيضا أن تصلي للمرسلين وكل الخدام االخرين المشتركين في الحصاد‬
‫في جميتع انحاء العالم‪ .‬فقد أخبر بولس شركاءه في الصالة‪ ،‬وأنتم أيعنًاماعدون‬
‫بالصالذ ألجلنا ‪١٦.‬‬
‫هناك طريقة أخرى لتنمية الفكر المرتبط بتبشير العالم‪ ،‬أال وهي قراءة االنباء في‬
‫الصحف ومشاهدة البرامح اإلخبارية بعيون أالر ماية ألعطمى ‪ .‬أينما يحدث تغيير‬
‫أو نزاع‪ ،‬يمكنلر أن تتأكد أن الله سوف يستخدمه إلحضار الناس إليه‪ ،‬إذ يصير‬
‫الناس أكثر قبوال لله عندما يقعون تحت ضغط أو يمرون بحالة انتقالية‪ .‬هناك مزيد‬
‫من اال شخاص ينفتحون لسماع الخبر السار اآلن أكثر من ذي قبل‪ ،‬وذلك ال ن معدل‬
‫التغيير يتزايد في عالمنا‪.‬‬
‫إن أفضل طريقة لتبني الفكر المتعلق بتبشير العالم هي مجرد القيام والذهاب في‬
‫بروع إرسالية قصيرة المدى لبلد آخر! ال يوجد ببساطة بديل لخبرة الحياة الواقعية‬
‫المعاشة في ثقافة أخرى ‪ .‬كف عن دراسة ومناقشة إرساليتك؛ فقط قم بها! إنني أتحداك‬
‫كي تغوص نحو العمق ‪ .‬لقد أعطانا يوع في أعمال ‪ ٨ : ١‬نمطًا لاللتزام ‪’ :‬تكونون‬

‫‪٣٠٣‬‬ ‫اد|لئص>لغهـغس‪٠‬إلبلي!رطية‬
‫لي شهودأفي أورشليم‪ ،‬وفي كق أيهودية‪ ،‬وشامرة‪ ،‬وءآلدتى أقهى أالرض ‪ ١٧.‬فقد‬
‫كان على تابعيه أن يصلوا إلى مجتمعهم ( أورشليم )‪ ،‬وبلدهم ( اليهودية )‪ ،‬وثقافات‬
‫أخرى (السامرة)‪ ،‬وأبم أخرى ( أقصي االرض)‪ .‬الحظ أن تكليغنا اإلرسالي هو‬
‫تكليف متزامن‪ ،‬وليس متعاقبًا ‪ .‬قد ال تكون لدى الجميع الموهبة المرسلية‪ ،‬إال أن كق‬
‫مسيحي مدعو بطريقة ماالن يشترك في إرسالية إلى المجموعات اال ربعة كلها‪ .‬فهل‬
‫أنت مسيحي من نوع أعمال ‪ ٨ : ١‬؟‬
‫ضع هدفًا لإلشتراك في مشروع إرسالية لكل من هذه اال هداف اال ربعة ‪ .‬إنني أحثك‬
‫على أن تدخر وتفعل كل ما يتطلبه اال مر منك لإلشتراك في رحلة إرسالية قصيرة‬
‫المدى إلى الخارج بأسرج وقت ممكن ‪ .‬فباستطاعة كل اإلرساليات وجميع الهيائت‬
‫الكرارية تقريبًا ماعدتك للقيام بذلك‪ .‬فذلك سوف يوسع قلبك‪ ،‬ويمدد رؤيتك‪،‬‬

‫ويشدد إيمانك‪ ،‬ويعئق حنانك‪ ،‬ويمألك بتوع من الفرح لم تختبره من قبل‪ .‬بل قد‬
‫يكون هو نقطة التحول في حياتك ‪.‬‬
‫انتقل من التفكير بخصوص ”هنا واآلن" إلى التفكير األبدي‪ .‬حتى تنال أكثر‬
‫استفادة من وقتك على االرض‪ ،‬يجب أن تحافظ على منظور أبد ي ‪ .‬فذلك سوف‬
‫يمنعك من التركيز على اال مور التافهة ويساعدك على التمييز بين ما هو عاجل وما هو‬
‫ونحن ير نالزين آللى‬ ‫مطلق‪ .‬فقد قال بولس‪،‬‬
‫—‬ ‫‪٠‬ل‬ ‫■‬
‫‪ ١‬سد أهما نل ى لى ؛ألى أليا آل ندى لالل ألي‬
‫اليمكنك أن تأخذ ه معك‬
‫ترى وقية وئرأ آلنتي الترى نردد ية ‪١٨.‬‬
‫— لكن ألكتاب ألمقدس يقول‬
‫إن قدرًا كبيرًا مما نفيع طاقتنا فيه لن يكون‬
‫يمكنك أن ترسله مقدمًاعن‬
‫هامًا بعد عام من اآلن‪ ،‬بل إن أهميته تقل كثيرًا‬
‫طريق أالستثمار في أال شخاحس‬
‫بالنسبة لألبدية‪ .‬ال تقايض حياتك بأمور زائلة‪.‬‬
‫ألذين سوف يذهبون هنان ‪١‬‬
‫فقد قال يسوع‪( ،‬يعت ‪٩‬خ يضع يده على‬
‫‪١‬غئ‪١‬ث ويئررش زرب دعئإخ حوئت ج‪.‬‬

‫كل من يبع نفه تتشت عن ألعمل ألذي‬ ‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد المعنى‬
‫وألذين يتعملون هذأ‬ ‫أكلغه به ال يصبح للكوت ألله ‪ . ١٩.‬كما حدر بولس‪،‬‬
‫ألعالم كأنهم اليستعملونه الذ هيئة هذأألعألم تزود ‪٢ ,‬‬

‫اسي؛ ‪ -٠‬دعو‪1‬سف‬ ‫‪٣‬‬


‫ما الذي تسمح له بأن يقف في طريق إرساليتك؟ ما الذي يعوقك عن أن تكون‬
‫مسيحيًا كارزًا للعالم أجمع؟ اتركه أيًا كان‪ .‬وئرح كذ ثعد ونقده اللجغة يئال‬
‫يسهوبه"‪ ،‬والئحاضئيالصلى ني الخهالد ‪١‬لى‪°‬ضرع ‪٩‬ما‪١‬تت‪٢١. ١١‬‬
‫كيف يمكننا أن نفعل‬ ‫لقد أخبرنا يسوع‪١١ ،‬كذزو\ لكم كتوز‪١‬في ألسماء‬
‫ذلك؟ ذكر يسوع في أحد أكثر تصريحاته التي يساء فهمها‪\١ ،‬صذعوأ لكم أصدقأء‬
‫يماد ألغللم حتى؛أذأ فنيتم يبلونكم في اد أأليديه ‪ ١٣.‬لم يكن يسوع يعني أن‬
‫تشتري اال صدقاء بالمال‪ ،‬لكن ما كان يقصده هوأنك يجب أن تستخدم المال الذي‬
‫أعطاه الله لك كي تأتي بالناس إلى المسيح ‪ .‬فإنهم سوف يكونون عندئذ أصدقاء لك‬
‫حتى االبدية ويرحبون بك عندما تصل إلى الماء! ذلك هو أفضل استثمار مادي‬
‫يمكنك أن تقوم به‪.‬‬
‫ربما تكون قد سمعت تعبير ال يمكنك أن تأ خذ ه معك — لكن الكتاب المقدس‬
‫يقول يمكنك أن ترمله مقد مًا عن طريق اإلستثمار في اال شخاص الذين سوف ين هبون‬
‫هناك! يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ي‪١‬شًا خريئ ألذفهم‪ °‬ساسًا خسنًالنئسنعبلل‪ ،‬لكى‬
‫هدكوأ اخياله أألبذيه وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ LB‬يفيد المعنى إن فعلو\ ذلك فهم‬
‫يذخرون ألنفسهم كذز‪١‬حقيقيًالى طماء‪ ..‬و هذ أ هو أالستثمار لى حيد ألضمو ح آللى‬
‫آلودد ‪ ١.‬وهم حبضأسرعيشول حياة مسيحية مثمرة علملى هذه \غ‪٦‬رهل ‪.‬‬

‫انتقل من التفكير في األعذارإلى التفكير في طرق خالقة إلتمام مهمتك‪ .‬إن‬


‫كانت لديك الرغبة‪ ،‬فهناك دائمًا طريقة كي تقوم باال مر‪ ،‬وهناك هيائت يمكنها أن‬

‫تساعدك ‪ .‬فيما يلي بعض اال عذار المعروفة ‪:‬‬


‫‪١‬لت أغدث سوى أإلنجليزية ‪ .‬تلك في الواقع أفضلية في بالد عديدة‬ ‫‪٠‬‬
‫حيث يريد ماليين من اال شخاص أن يتعلموا اإلنجليزية كما أنهم يتوقون إلى‬
‫ممارستها ‪.‬‬

‫’يس لدي ما أنذمه بلى‪ ،‬لديك ما تقدمه‪ .‬فكل قدرة وخبرة في حياتك‬ ‫‪٠‬‬
‫يمكنها أن ستخدم بعلريقة ما ‪.‬‬
‫أتني مسن جد‪ ١١١‬أو صغير جدأ) ‪ .‬يتوافر لدى معظم اإلرساليات مشروعات‬ ‫‪٠‬‬
‫قصيرة المدى تتاسب جمجع اال عمار‪.‬‬

‫‪٣٠٥‬‬ ‫اعدلي اس‪٠‬ص! س هس ألجلي ‪٠‬رتليب‬


‫سواء كانت سارة تذعي أنها مسئه جدا لكي يستخدمها الله أم كان ارميا ينعي‬
‫أنه صغير جدًا‪ ،‬فقد رفض الله عذرهما‪١ .‬فق‪١‬ال \ضب لي ال تقذ ألي ولد ألنك أللى‬

‫كل من ارملك أليه تذهب و تتكلم بكن مت المر خ به‪ .‬ال تخف من وجوههم اللي أدا‬
‫معك ألنقن‪ ۵‬يقود \رب ‪.‬‬
‫ربما تعتقد أنك تحتاج إلى دعوة خاصة من الله‪ ،‬أو مازلت تتتظر شعورًا خارقًا‬
‫للظبيعة أو اختبارًا غير عادي‪ .‬لكن الله سبق وأعلن دعوته مرات عديدة ‪ .‬إننا جميعًا‬
‫مدعوون إلتمام أهداف الله الحمسة لحياتنا ‪ :‬العبادة‪ ،‬وحياة الشركة‪ ،‬والتحول إلى شبه‬
‫المسيح‪ ،‬والحدمة‪ ،‬وأن نكون في إرسالية مع الله في العالم ‪ .‬إن الله ال يريد أن يستخدم‬
‫بعضًا من شعبه فقط؛ وإنما كذ شعبه‪ .‬إننا مدعوون جميعًا لنكون في مهمة الجل‬

‫الله‪ .‬فهو يريد من كنيسته كلها أن تنقل البشارة بأكملها إلى العالم أجمع‪٢٦ .‬‬
‫لقد أخفق كثير من المسيحيين في خظة الله لحياتهم‪ ،‬وذلك النهم لم يسلؤنالله‬
‫أبدًا إن كان يريدهم أن يخدموا كمرسلين في مكان ما ‪ .‬وقد أغلقوا أوتوماتيكيًا‬
‫أذهانهم‪ ،‬سواء ببب الخوف أو الجهل‪ ،‬الحتمالية أن يخدموا كمرملين مقيمين‬
‫في بقعة ذات ثقافة مختلفة ‪ .‬فإذا كنت تجرب برفض فرصة الذهاب إلى حقل كرازي‬
‫بعيد‪ ،‬فعليك أن تفحص كل الطرق واإلحتماالت المختلفة المتاحة اآلن ( سوف‬
‫تندهش لها ) ‪ ،‬كما يتعين عليك أن تعملي بجد ية وتسأل الله عما يريده منك في‬
‫السنوات القادمة‪ .‬هناك احتياج شديد في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ آلالف من‬
‫المرملين حيك تنفتح أبواب كثيرة على مصراعيها أكثر من ذى قبل‪.‬‬

‫إن كنت تريد أن تصبح مثل يسوع‪ ،‬يجب أن يكون لديك إذن أحشاء للعالم‬
‫بأكمله‪ .‬ال يمكنك أن تقنع فقط بقدوم عائلتك وأصدقائك للمسيح‪ .‬فهتاك أكثر من‬
‫‪ ٦‬مليارات شخص على االرض‪ ،‬كما أن يسوع يريد إيجاد كئ أبنائه الضالين ‪ .‬فقد‬
‫قال‪ ،‬فإن من أراد أن يخلص نفه يهلكها‪ .‬ومن يهلك نفه من أجلي ومن أجل‬
‫اإلنجيل فهو يخلصها ‪ ٢ .‬إن اإلرسالية العظمى هي إرساليتك‪ ،‬كما أن أداء دورك هو‬
‫السر كي تعيش حياة ذات معنى ‪.‬‬

‫اساة ا‪ -‬دعواسهـ‬ ‫‪٣٠٦‬‬


‫اليوم الثامن والثالثون‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل‪ :‬إن اإلرسالية العظمى هيآلردالئي‪.‬‬


‫آية للتنكر ‪ :‬د نكي يغرف في \الر‪°‬ض طريقك ذفي كذن آلألم خخك‪ .‬مزمور‬

‫‪٢ : ٦٧‬‬

‫سؤال للتفكير‪ :‬ما هي الحطوات التي يمكنني أن أتخنها حتى أستعد للذهاب‬
‫في رحالت تبشيرية قصيرة الكتاب الخبرات الكرازية في العام القادم؟‬

‫‪٣٠٧‬‬ ‫العددالغاص؛ لعهـ خسق ألجفي ارأ‪،‬‬


‫ه‪0‬لللةدل‪1‬ذك‬

‫لعآلدظدوال خذ يسلكون التئقبق‪،‬‬

‫ألكلجمالفذكفاغ“‬

‫أفسس ه‪:‬ه‪١‬‬

‫أحترسوأ موج أن ئئعادوأ دخالي) أالءردتأء‬


‫بطرس الثانية ‪١٧ :٣‬‬

‫طوبى للمتزنين ألنهم سوف يدومون أطول من الجميع‪.‬‬


‫إن أهم أحداث أوليمبياد الصيف هي ما يعرف بالمباراة الخماسية‪ ،‬وهي تتكون من‬
‫خمسة سباقات ‪ :‬الرماية‪ ،‬قفز الحواجز‪ ،‬الفروسية‪ ،‬الجري‪ ،‬والسباحة‪ .‬وهدف المتسابق‬
‫هو تحقيق النجاح في السباقات الخمس جميعًا وليس في بعض منها‪.‬‬

‫إن حياتك هي مباراة خماسية لها خمسة أهداف يتعين عليك أن تحفظ توازنها‪.‬‬
‫وقد كان المسيحيون اال وائل يتدربون على هذه اال هداف الخمسة في أعمال الرسل ‪، ٢‬‬
‫كما شرحها بولس في أفسس ‪ ، ٤‬وتكلم عنها يسوع في يوحنا ‪ ،١٧‬لكنها تلخصت‬
‫في وصية يسع العظمى وإرساليته العظمى‪ .‬هذان التصريحان يلخعان كل ما جاء‬
‫في هذا الكتاب ‪ -‬أهداف الله الخمسة لحياتك‪:‬‬

‫اساة ا‪ -‬فهواس‪٠‬‬ ‫*‪٣٠‬‬


‫‪’ . ١‬تحب الرب إلهك من كل قلبك ‪ :‬لقد صممت من أجل سرور الله‪ ،‬لذلك‬
‫فان هدف حياتك هو أن تحب الله من خالل ألعباده‪.‬‬

‫‪’ . ٢‬تحب قريبك كنغسك ‪ :‬لقد تشكلت من أجل الحدمة‪ ،‬لذلك فإن هدف‬
‫حياتك هو إظهار محبة لآلخرين من خالل مجال تحدمة‪.‬‬

‫‪” . ٣‬اذهبوا وتلمذوا ‪ :‬لقد حلقت من أجل إرسالية‪ ،‬لذلك فإن هدف حياتك‬
‫هو مشاركة رسالة الله من خالل ألكر أز ‪. "٥‬‬

‫‪” . ٤‬عمدوهم‪ ،،..‬لقد تشكك من أجل عائلة الله ‪ .‬لذلك فهدف حياتك هو ًان‬
‫تند مج في هوية الكنيسة من أجل الشركة ‪٠‬‬

‫لقد حلقت لتصبح مثل‬ ‫ه ‪”.‬علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به ‪..‬‬


‫المسيح‪ ،‬لذلك فإن هدف حياتك هو النمو نحو النضج من خالل ألتلمذه"‪.‬‬
‫إن اإللتزام الكامل بالوصية العظمى واإلرسالية العظمى سوف يجعلك ميحيأ‬
‫عظيمًا‪.‬‬

‫إن الحفاظ على هذه اال هداف الخمسة في حالة توازن ليس سهال‪ ،‬فنحن جميعا‬
‫نميل إلى التركيز الزائد على ما نهواه من اال هداف ضاربين عرض الحائط بباقي اال هداف‬
‫االخرى‪ .‬وهكذا المال في الكنائس أيضا‪ .‬لكن‬
‫—‬ ‫‪-‬‬
‫بإمكانك الحفاظ على التوازن واتجاه خط السير‬
‫؛أن أإللتزأم ألكامل بالوصية‬
‫في حياتك عن طريق اإلنضمام لمجموعة صغيرة‬
‫العظمى وأإلرسالية العظمى‬ ‫تكون مسوئأل أمامها‪ ،‬وتقييم حياتك الروحية‬
‫سوف يجعلك مسيحيأ عظيما‪.‬‬
‫بشكل منتظم‪ ،‬وتسجيل تقدمك في مذكرات‬
‫‪- ■ ■ —- -‬م‬
‫شخصية‪ ،‬ونقل ما تتعلمه إلى اآلخرين ‪ .‬تلك هي‬
‫اال نشطة اال ربعة التي ترتبط في أهميتها بتحقيق الحياة المنطلقة نحو الهدف‪ .‬إن كنت‬
‫جادًا بخعوص البقاء على الطريق الصحيح‪ ،‬فسوف تحتاج إلى تطوير هذه العادات ‪.‬‬

‫ناقشها هع شريك أو مجموعة روحية صغيرة‪ .‬إن أفضل طريقة إلدماج مبادئ‬
‫هذا الكتاب في النفس هي مناقشتها مع آخرين في محيط مجموعة صغيرة ‪ .‬يقول‬
‫الكتاب المقدس‪’ ،‬ألحديد بالحديد يلحدد وأإلنسان يحدد وجه صاحبه ‪ ١.‬إننا نتعلم‬

‫‪٣٠٩‬‬ ‫ادادص‪ ،‬سس‪ ٠‬آلجل ارسن‬


‫بطريقة أفضل في وسط مجموعة‪ ،‬إذ أن أذهاننا كشحن وإيماننا يتعمق من خالل‬
‫الحادثة‪.‬‬
‫إنني أحثك ‪.‬شده" على أن تكون لك مجموعة صغيرة من االصدقاء وأن تكون‬
‫مجموعة لقراءة الحياة المنطلقة نحو الهدف لمراجعة هذه الفصول أسبوعيًا ‪ .‬ناقش‬

‫نتائج وتطبيقات كل فعل على حدة‪ .‬اسأل ماذا إذن؟ ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة‬
‫لي‪ ،‬ولعائلتي‪ ،‬ولكنيعتنا؟ ما الذي سأفعله حيال ذلك؟ فقد قال بولس‪،‬‬
‫وما تعلمتموه وتلمتموه وسمعتموه وردتموه ئ فهن \ الفعلمو \ ‪.‬‬
‫كما أنني قد أعددت في الملحلرفي آخر هذا الكتاب قائمة بأسئلة‬
‫للمناقشة من أجل استخدامها في مجموعتك الصغيرة أو فصل‬
‫مدارس اال حد ‪.‬‬
‫إن مجموعة القراءة الصغيرة قد تقدم كثيرا من الفوائد ال يمكن‬
‫للكتاب نفه أن يقدمها‪ ،‬إذ يمكنك أن ترسل وتستقبل ردودًاعلى ما قد تعلمته‪.‬‬
‫يمكنك أيضًا أن تناقش أمثلة من الحياة الواقعية‪ .‬يمكنكم الصالة وتقديم الدعم‬
‫والتشجيع الجل بعضكم بعقًا وأنتم تبد أون الحياة بحسب هذه اال هداف‪ .‬تذكر‪،‬‬
‫أننا مصممون للنمو معًا‪ ،‬وليعس بعيدًاعن بعضنا ‪ ,‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬كذلك عرو ال‬
‫يعضكم يعضأوتو\ ‪١‬حد كم اللدخر ‪ ٣.‬بعد االنتهاء من هذا الكتاب معًا كمجموعة‪،‬‬
‫يمكنكم التفكير في دراسة بعض الدراسات اال خرى المتاحة للفصول والمجموعات عن‬
‫الحياة المنطلقة نحو الهدف‪.‬‬
‫كما إنني أشجعك على القيام بالدراسة الشخصية للكتاب المقدس‪ .‬لقد وضعت‬
‫لك في الهوامش ما يزيد عن ألف آية اسخدت في هذا الكتاب حتى تدرسها في‬
‫سياقها‪ .‬لكنني لم أتمكن من شرح السياق المبهر لمعظم اآليات المتخدمة‪ ،‬وذلك‬
‫للحفاظ على حجم الفصول للقراءة اليومية‪ .‬لكن القصد من الكتاب المقدس هو‬
‫دراسته في مقاطع‪ ،‬وأصحاحات‪ ،‬وحتى أسفار‪ .‬كما يمكن لكتابي ’طرق \لدر\سة‬
‫الذحًاخ م‪..‬ه نلكتالدب للقدس أن يظهر لك كيف تقوم بدراسات استقرائية ‪٠‬‬
‫اعمل لنفك فحمًا روحيًا منتظمًا‪ .‬إن أفضل طريقة ؤ الزنه" األهداف الخمسة‬
‫في حياتك هي تقييم نفك دوريًا ‪ .‬إن الله يعطي قيمة عالية لعادة التقييم الذاتي‪.‬‬

‫اسا؛ سسةيهوس‪٠‬‬ ‫‪٣١.‬‬


‫فكلمة الله تحثتا خمس مرات على االقل أن نمتحن ونفحص صحتفا الروحية الذاتية‪٤.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪? ،‬جريو‪١١‬دعشكم‪ ).°‬هد ‪١‬لتم‪ °‬ي أالفام؟ أئيحنو أ ‪١‬دئذكم‪١ .٠‬ي‬
‫لغتم تعر فوة ‪١‬وعشكم‪ ٠‬أن يسرع الديح هو فكمه‪ ،‬أة لم‪ °‬نكونوأ مرانوطبن؟ وفي‬
‫الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ’أمتحنوأ أنفكم لكي تتأكدوأأنكم ز أمخوة‬
‫نى أالالة‪ .‬الشبحوأ مع ألتيار وال تقبلوأ كد شيء على أنه‬
‫اليوم االسم والثالثوؤ‪:‬‬ ‫يسلم به‪ .‬أنحهوأ أنفسكم بطريقة دورية‪ . .‬آلختبروال كد شمر‪،‬‬
‫مو‪1‬زذة حيا'دك‬ ‫و لى ما فشلتم ني أخبار مافالتخذوأخطوالصالح أالمر ‪٥.‬‬
‫حتى تحافظ على صحتك‪ ،‬فإنك تحتاج إلى فحوصات‬
‫منتظمة مع طبيب يمكنه أن يقئم أهم مؤشرات حالتك الصحية مثل ‪ -‬ضغط‬
‫الدم‪ ،‬درجة الحرارة‪ ،‬الوزن‪ ،‬الخ‪ .‬كذلك فانك تحتاج‪ ،‬من أجل صحتك الروحية‪،‬‬
‫أن تفحص بانتظام العالمات الخمس الحيوية للعبادة‪ ،‬وحياة الشركة‪ ،‬والنمو في‬
‫الشخصية‪ ،‬والحدمة‪ ،‬واإلرسالية‪ .‬فقد نصح إرميا‪ ،‬كنغحص طرقنا ونمتحنها ونرحع‬
‫أللى الزب ‪٦٠،،‬‬
‫لقد طورنا في كنية سادلباك تقييمًا شخصيًا بسيظًا ساعد آالفًا من اال شخاص‬
‫كي يظلوا بحو قصد الله‪ .‬سوف تند هش للكيفية التي موف تاعدك بها‬
‫هذه االداة الصغيرة على موازنة حياتك من أجل الصحة والنمو‪ .‬فقد حث بولس‪،‬‬
‫‪'١‬ونمكن أآلن' نتوأ أنلتل أببصا خز أش نمتا ‪٠١‬ق ألئائط لالرأده"‪ ،‬نمذنملنم يكون‬
‫ألشيم‪ ,‬يضا خب تأ لكم‪٧. ٠‬‬

‫سجل التقدم الذي أحرزته في كراسة خاصة‪ .‬إن أفضل طريقة لتعزيز تقدمك‬
‫في تحقيق مقاصد الله لحياتك هي اإلحتفاظ بكراسة روحية‪ ،‬وهي ليت مذكرات‬
‫لآلحداث‪ ،‬وإنما تستجيال لدروس الحياة التي ال تريد أن تنساها ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫كذلك يجب أة نتنبه أكثر ؛ألى ما ممعنا لئال نفو ته ‪ ٨.‬فاننا نتذكر ما ند ؤنه‪.‬‬

‫تساعد الكتابة في توضيح ما يقوم به الله في حياتك ‪ .‬وقد اعتاد دوسون تروتمان أن‬
‫يقول‪ ،‬إن اال فكار تنساب عندما تمر ض خالل أطراف أصابعك ‪ .‬يوجد في الكتاب‬
‫المقدس أمثلة متعددة عن أن الله يخبر شعبه بأن يحتفظوا يمذكرات روحية‪ ،‬إذ ين كر‪،‬‬
‫و كتب موسى مخار جهم برحالتهم حسب فول ألرب ‪ .‬ألت سعيدًا أن موسى‬

‫اسددالغاص! دد خس‪ ٠‬ألجداربخ‬


‫أطاع أمر الله بتسجيل رحلة بني إسرائيل الروحية؟ فلو كان قد تكاسل‪ ،‬لكنا قد‬
‫حرمنا من دروس الحياة القوية لسفر الخروج‪.‬‬
‫وربما من غير انحتمل أن دقرأ مذكراتك الروحية على نطاق واسع كما ورأت تلك‬
‫التي لموسى‪ ،‬إال أنها ال زالت هامة‪_ ,‬طكر الكتاب المقدس(الطبعة اإلنجليزية الدولية‬
‫الحديثة ‪’ ،)NIV‬سجل موسى ألمرأحل في دحلتهم ‪ .‬إن حياتك هي رحلة‪ ،‬والرحلة‬
‫تستحق تدوينا لها‪ ,‬كما إنني أرجو أن تكتب بخصوص مراحل رحلتك الروحية في‬
‫ممارسة الحياة المنطلقة نحو الهدف ‪.‬‬
‫ال تكتب فسور المبهجة‪ .‬بل سحل شكوكك‪ ،‬ومخاوفك‪ ،‬وصراعاتك مع‬

‫الله كما فعل داود‪ .‬إن أعظم دروسنا تنبع من االلم‪ ،‬كما أن الكتاب المقدس ينكر أن‬
‫الله يحتفظ بجل لدموعنا‪ ١ .‬تن"بر‪ ،‬كلما تحدث المشكالت‪ ،‬أن الله يستخدمها‬

‫في حياتك‪ :‬فالمشاكل تجبرك على التركيز على الله‪،‬‬ ‫لتحقيق كل الآلهدالف‬
‫وتجذبك بالقرب من اآلخرين في حياة الشركة‪ ،‬وتبني شخصية على مثال المسيح‪،‬‬
‫وتمدك بمجال للخدمة‪ ،‬وتعطيك شهادة‪ .‬كل مشكلة إذن موجهة لهدف ‪.‬‬
‫كتب كاتب المزامير في وسط اختبار مؤلم‪ ،‬يكتب هذ\ للدور أآلخر وشعب‬
‫سوف يخلق يبح ألرب ‪ ١١.‬إنك تدين لالجيال المقبلة باالجتغاظ بشهادة عن كيف‬
‫أعانك الله لتحقيق مقاصده على االرض‪ .‬فتلك الشهادة هي التي سوف تتمر في‬
‫الحديث طويال بعد أن تكون قد ذهبت للسماء ‪.‬‬

‫انقل ما تعرفه لآلخرين‪ .‬إذا أردت االسمرار في النمو‪ ،‬فإن أفضل طريقة لتعلم‬
‫المزيد هي أن تنقل ما قد تطمته بالفعل‪ .‬يخبرنا سفر اال مثال‪\١ ،‬لذض ألسخية تسمن‬
‫ولؤوي هو أيضأ ذوى ‪ ١٢.‬إن هؤالء الذين‬
‫ينقلون ما تعئموه ينالون المزيد من الله‪.‬‬ ‫—يبي—‬
‫إنك تدين لألجيال ألمقبلة‬
‫واآلن بما أنك تفهم هدف الحياة‪ ،‬فإنها‬
‫باالحتفاظ بشهادة عن كيف‬
‫مسوئليتك أن تحمل الرسالة آلخرين‪ .‬إن الله‬
‫أعانك ألله لتحقيق مقاصده على‬
‫يدعوك الن تكون رسوله‪ .‬فقد قال بولس‪،‬‬
‫أالرض‪.‬‬
‫‪١‬ودءه أناسأأمناء يكونوثًا ‪١‬كفاء أنًا يعئموأ‬
‫حرين أيضأ ‪ ١٣.‬لقد نقلت لكم في هذا‬

‫العباة الخلفة سواد‬ ‫‪٣١٢‬‬


‫الكتاب ما علمه لي آخرون بخعوص هدف الحياة؛ وواجبك اآلن أن تنقل ذلك‬
‫آلخرين‪ .‬إنك ربما تعرف مائت من اال شخاص الذين ال يدركون هدف الحياة ‪ .‬شارك‬
‫تلك الحقائق مع أطغالك‪ ،‬وأصدقائك‪ ،‬وجيرانك‪ ،‬وهؤالء الذين تعمل معهم‪ .‬وإن‬
‫أعطيت هذا الكتاب لصديق‪ ،‬أضف مالحفلة شخصية على صفحة اإلهداء‪.‬‬
‫وكلما عرفت المزيد‪ ،‬كلما توقع الله منك استخدام تلك المعرفة لمساعدة اآلخرين ‪.‬‬
‫نمن يعرف ‪١‬ذ يعمل حتًا و ال يعمل فذلك خطبة له ‪ ١٤.‬إن‬ ‫فقد قال يعقوب‪،‬‬

‫المعرفة تزيد المسؤولية‪ ،‬لكن نقل هدف الحياة هو أكثر من مجرد مسؤولية؛ إنه أحد‬
‫امتيازات الحياة العظيمة ‪ .‬لختل كم سيكون العالم مختلفًا لو عرف كل واحد‬
‫أهداف حياته‪ .‬فق قال بولس‪ ،‬أن فكرت الالخوه ‪,‬بذال تكون خالد مًا صالحًا يسوع‬

‫الدسح‪.،،‬ه‪١‬‬

‫كل شيء لمجد لله‬


‫إن البب الذي ال جله ننقل ما نتعلمه هو مجد الله ونمو ملكوته‪ .‬فقد قدم يسوع‬
‫تقريرًا لآلب السماوي فى الليلة السابقة لصلبه‪ ،‬أثال مجدتك عثى الفحار ض ‪.‬‬
‫عند ما صئى يسوع بهن ه‬ ‫ألعمل \لذ ي أعطيتني ألعمل قد ‪ ١‬كملته ‪٠‬‬

‫الكلمات‪ ،‬لم يكن قد مات بعد من أجل خطايانا‪ ،‬فما هو إذن‬


‫العمل الذي كان قد أكمله؟ لقد كان يشير في تلك اللحظة‬
‫إلى أمر مختلف عن الكفارة‪ .‬وتقع اإلجابة فيما قاله على مدى‬
‫العشرين آية التالية من صالته ‪١٧.‬‬
‫لقد أخبر يوع أباه بما كان يعمله على مدى الثالث سنوات الماضية‪ :‬وهو إعداد‬
‫تالميذه للحياة بحسب مقاصد الله‪ .‬فقد ساعدهم لمعرفة الله ومحبته (العبادة)'‪،‬‬
‫وعلمهم أن يحبوا بعضهم بعضًا ( حياة الشركة )‪ ،‬وأعطاهم الكلمة حتى يتمكنوا من‬
‫النمو نحو النضج ( التلمذة ) ‪ ،‬وأظهر لهم كيف يخدمون ( مجال الخد مة ) ‪ ،‬وأرسلهم‬
‫ليخبروا اآلخرين (اإلرسالية)‪ .‬لقد أعطى يسوع مثاال لكيفية عيش الحياة المنطلقة‬
‫نحو الهدف‪ ،‬وعأم آخرين أيضًا كيف يحيوها ‪ .‬وكان ذلك هو العمل الذي أتى‬

‫بالمجد إلى الله‪.‬‬

‫‪٣١٣‬‬ ‫|سني ‪,‬شامس‪ ،‬لقدفدس ألجد راملة‬


‫إن الله يدعوكال منا اليوم لنفس العمل ‪ ,‬إنه ال يريدنا فقط أن نحيا ال جل مقاصده ‪،‬‬
‫لكنه يريدنا أيضًا أن ناعد اآلخرين ليفعلوا نفس الثي ء‪ .‬إن الله يريدنا أن نقدم‬
‫اآلخرين إلى المسيح‪ ،‬ونأتي بهم إلى حياة شركته‪ ،‬ونساعدهم على النمو نحو النضج‬
‫واكتشاف مكانهم في الخدمة‪ ،‬ثم نرسلهم ليصلوا لآلخرين أيضًا‪.‬‬

‫هذا هو المضمون اإلجمالي للحياة المنطلقة نحو الهدف‪ .‬فبغض النطر عن سنك‪،‬‬
‫يمكن لما تبقى من حياتك أن يكون أفضل ما في حياتك‪ ،‬ويمكنك أن تبدأ اليوم في‬
‫الحياة بحبا قصد ‪.‬‬

‫— ‪٠١‬لم‬
‫‪١‬ليوم التاسع‪ ٠‬و‪١‬لثالثون‬
‫التعكير في الهدف ض حيادي‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬
‫‪II‬‬
‫زاسئئغ‪ ١‬ثتنكدن ‪٠‬م‪،; ،‬؛‪ »،،‬دق" غفة‪“،‬‬

‫نس ه ‪ :‬ه ‪١‬‬


‫سؤال للتفكير‪ :‬أيًا من اال نشطة اال ربعة سوف أبدأ به حتى أبقى على الطريق ‪I‬‬
‫ا‬ ‫الصحيح وأوازن مقاصد الله الخمسة لحياتي؟‬

‫اساة ا‪ -‬فعواددف‬ ‫‪٣١t‬‬


‫‪٩no cinininlinll‬‬

‫”ي ي ‪١‬إلذسان ذشكدرم تجر'؛ نكذ‬

‫مشورة ألرب ‪,‬هي نئثت ‪.‬‬

‫أمثال ‪٢١ :١٩‬‬

‫الذ دأود ‪.‬تئد ذ‪ ١‬حدم جيلمه ‪.‬عشور ة ألله ‪.‬‬

‫أعمال الرسل ‪٣٦ :١٣‬‬

‫إن الحياة الهادفة هي الحياة الحقيقية وال سبيآلخر‪ ،‬فكل ماعدا ذلك هو مجرد‬
‫بقاء‪.‬‬
‫يصارع معفلم اال شخاص مع ثالث قضايا أساسية في الحياة‪ .‬اال ولى هي ألهوية‪:‬‬
‫من أنا؟ ‪ ،‬الثانية هي أالهمية‪ :‬هل حياتي مهمة؟ ‪،‬والثالثة هي ألتانير‪ :‬ماهو‬
‫مكاني في الحياة؟ ‪ .‬توجد إجابات لكل هذه االسئلة الثالثة في مقاصد الله الخمسة‬
‫ألجلك‪.‬‬

‫فغي العلية حيث كان يوع يختتم آخر يوم في خدمته مع تالميذه‪ ،‬غل أرجلهم‬
‫كمثال لهم وقال‪ ،‬؛أن عثمتم هذأ فعلوياكم؛أن عملتموه ‪ .‬ما أن تعرف ما يريدك‬
‫الله أن تفعله‪ ،‬فان البركة تأتي من القيام به فعليًا‪ .‬بما أننا قد وصلنا إلى نهاية رحلتنا‬

‫‪٣١٥‬‬ ‫اداصألعدخسي‪٠‬ضارطية‬
‫معا على مدى أربعين يوما‪ ،‬واالن حيث أنك تعرف هدف الله لحياتك‪ ،‬فوف تنال‬
‫بركة إن عملته!‬

‫ربما ذلك يعني أنك يجب أن تتوقف عن عمل بعض اال شياء اال خرى ‪.‬‬
‫هناك الكثير من األمور الجيدة التي يمكن أن تعملها في حياتك‪،‬‬
‫لكن أهداف الله هي الضرورات الخمس التي يجب أن تعملها‪ .‬من‬
‫السهل‪ ،‬لألسف‪ ،‬أن دعبا ب بالتشتيت وتنسى ما هو أكثر أهمية ‪٠‬‬
‫من المهل أن تنحرف عما يهم أكثر وتعقل الطريق ‪ .‬وحتى تتجنب‬
‫ذلك‪ ،‬يجب عليك أن تعلور بيان قصد الله اله جل حياتك ثم تراجعه بانتظام‪.‬‬

‫ما هوبيان قصد الحياة ؟‬


‫إنه بيان يلخص مقاصد الله ألجل حياتك‪ .‬فإنك تؤكد بكلماتك الخاصة‬
‫التزامك بًاهداف الله الخمسة لحياتك ‪ ,‬إن بيان القصد يى قائمة من اال هداف‪.‬‬
‫فاال هداف زائلة؛ بينما المقاصد أبد ية ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬أمآل مؤآلمرة \لرب نألى‬
‫أآلبد نثيت ‪ .‬أفكار نبه؛لى دور ندور ‪٢.‬‬
‫إنه بيان يثير إلى اتجاه حياتك‪ .‬إن تجيل مقاصدك على ورقة سوف يجبرك‬
‫على التفكير خصيصًا في سبيل حياتك ‪ . .‬يقول الكتاب المقدس‪ ،‬ممهد سبيل رجلك‬
‫فتثب كل طرقك ‪ ٣.‬إن بيان قصد الحياة ال يتكلم فقط بما تنوي أن تعمله بوقتك‪،‬‬
‫وحياتك‪ ،‬ومالك‪ ،‬لكنه يفترض ضمنًا أيضًا ما لن تفعله‪ .‬يذكر سفر االمثال‪،‬‬
‫)لحكمة عند ألفهيم وعينا ألجاهل في أقعى أآلرض ‪.‬‬
‫”النجاح بالنسبة لك‪ .‬إنه يعلن ما الذي تؤمن بأهميته‪،‬‬ ‫يعرف معفى‬ ‫إنه بيان‬
‫وليس ما يقول عنه العالم أنه هام ‪ .‬وهو يوضح قيمك ‪ .‬فقد قال بولس‪ ،‬حتى قيروأ‬
‫أآلعور أخخالغة ‪°,‬‬
‫إنه بيان يوهئح أدوارك‪ .‬سوف تكون لك أدوار مختلفة في مراحل حياتك‬
‫المختلفة‪ ،‬لكن مقاصدك لن تتغير أبدًا‪ ،‬إذ أنها أعظم من أي دور لديك‪.‬‬

‫إنه بيان يعير عن طابع شخصيتك‪ .‬فهو يعكى اإلتجاهات المتغردة التي صنعك‬
‫الله عليها لكي تخدمه‪.‬‬

‫العباة المختالس*‬ ‫‪٣١٦‬‬


‫اقعبن وقتا لكتابة بيان قعد حياتك‪ .‬ال تحاول أن تكمله في جلة واحدة‪ ،‬وال‬
‫تغ إلى الكمال في المسودة اال ولى؛ فقط سجل خواطرك في نفس الوقت التي تأتيك‬
‫فيه ‪ .‬فمن اال سهل دائمًا أن تقوم بالتحرير بدأل من اإلبداع‪ .‬هاهي خمة أسئلة يجب‬

‫أن تفكر فيها أثناء إعدادك لهذا البيان ‪:‬‬

‫األسئلة الخمسة العظمى التي تتعلق بالحياة‬


‫ما الذي سوف يمثل مركز حياتى ؟ ذلك هو سؤال باس د ‪ ٠‬من الذي سوف‬
‫تعيثن ال جله ؟ ما الذي سوف تبني حياتك حوله؟ يمكنك أن تركز حياتك حول‬
‫مجال عملك‪ ،‬أو ًاسرتك‪ ،‬أو رياضة أو هواية‪ ،‬أو المال‪ ،‬أو اللهو‪ ،‬أو كثير من اال نشطة‬
‫االخرى‪ .‬تلك جميعها أشياء جيدة‪ ،‬لكن ال يمكتها أن تكون مركزًا لحياتك‪ .‬ليس‬
‫أي منها قويًا بدرجة كافية حتى يحفطك عندما تبدًا الحياة في اإلنهيار‪ .‬إنك تحتاج‬
‫إلى مركز غير مترنح‪.‬‬
‫لقد حث الملك آما مملكة يهوذا أن يحللواالرب ألله البائهم ‪ ٦.‬إن ما يوجد فعليًا‬
‫في مركز حياتك هو إلهك‪ .‬عندما سلمت حياتك للمسيح‪ ،‬انتقل هو إلى المركز‪،‬‬
‫لكنك يجب أن تبقيه هناك عن طريق العبادة ‪ .‬كما يقول بولس‪’ ،‬يحل للسيح‬
‫بالالعالئ في فلوبكم ‪٧.‬‬
‫كيف تعرف أن الله هو في مركز حياتك؟‬
‫عندمايكون الله في المركز‪،‬‬ ‫عندما يكون الله في المركز‪ ،‬فانك تتعبد ‪ .‬ولو‬
‫آلنك تتعبد‪ .‬ولو لم يكن هناك‪،‬‬ ‫لم يكن هناك‪ ،‬فإنك تقلق‪ .‬إن القلق هو ضوء‬
‫آلنك تقلق ‪.‬‬ ‫اإلنذار الذي يدل على أن الله دفع بعيدًا عن‬
‫——‪——٦٠١‬‬
‫المركز ‪ .‬وفي اللحظة التي ترجعه فيها إلى المركز‬
‫مرة أخرى‪ ،‬سوف تستعيد سالمك مرة أخرى ‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬جاوتالم البه اثني يفوق كذعئق يحعظ ئلوتكب و نكاركم‪°‬‬
‫وفي الترجمة اإلنجليزية ‪ MSG‬يفيد المعنى ؛احساس بكمال‬ ‫في ابيح يسوغ‪.‬‬

‫الله‪ ..‬ميحل عيك ويهدى من روعك‪ .‬ياله من امرراح عندمايحل السيح مكان‬
‫الهموم في مركز حياتك ‪٨.‬‬

‫‪٣١٧‬‬ ‫اسف الغاص؛ لدخلعى ألجد دالية‬


‫كيف سيكون طابع حياتي؟ ذلك هو سؤال التلمذه ‪ ٠‬أي نوع من اال شخاص‬
‫ستكون؟ إن الله مهتم بمن تكوذ أكثر جدًا مما تفعله‪ .‬تذكر أنك سوف تأخذ‬

‫شخصيتك إلى االبدية‪ ،‬وليس مجال عملك‪ .‬اصنع قائمة بنوعية الصفات التي‬
‫تريد العمل على تطويرها في حياتك‪ .‬باستطاعتك أن تبدأ بثمر الروح‪ ، ٩‬أو‬
‫التطويبات‪١ '.‬‬
‫قال بطرس‪ ،‬دولهذا غلته و‪١‬تج‪ ٠‬ل‪١‬حذوف كدثم اجتهدد قدموا فى‬ ‫البوم األلبءهال‪:‬‬
‫اإلنجليزية ‪MSG‬‬ ‫ء\ءبكم‪ ٠‬نضيلن‪ ،‬وإفي العضيلة نعرفأ‪ ،‬وفي الترجمة‬ ‫الحياة‬
‫كر سو\ وقتكم في النبنن على م \ تلمتموه‪ ،‬مكمدرع‬ ‫يفيد المعنى‬ ‫بحب قصد‬
‫ءاائنكم األيامي بالتصرفات ‪١‬لسبمة‪ ،‬وفهم دوحي‪ ،‬واالنضباط‬
‫لجو\ءي‪ ،‬وأللصبو للتحج‪ ،‬ولجتاؤل لجوفور ‪ ،‬وأللود\لد\فى‪ ،‬ولغبةللعطاءذ ‪ ١١.‬التفقد‬
‫شجاعتك وتيأس عندما تتعثر‪ ،‬إذ أن االمر يتطلب عمرًا لبناء شخصية على مثال‬
‫المسيح‪.‬فقد أخبر بولس تيموثاوس‪ ،‬ود‪١‬وم عفى ذلك‪.‬ألنك؛\د‪ ١‬فعلت هذ\تخلص‬
‫ننسك و\لذص يسمعونك أليضا ‪.‬‬

‫ما هو اإلسهام الذي سوف تقدمه حياتي؟ ذلك هو سؤال لخدمة‪ .‬ماذا سيكون‬
‫مجال خدمتك في جد المسيح؟ بعد معرفة التركيبة التي تمتلكها من المواهب‬
‫الروحية‪ ،‬واالحشاء‪ ،‬والقدرات‪ ،‬والشخصية‪ ،‬والخبرات (‪ ،)SHAPE‬فما هو أفضل‬
‫دور لك في عائلة الله؟ كيف يمكنك أن تحدث أثرًا؟ هل هناك مجموعة خاصة في‬
‫الجد قد صممت لخدمتها؟ أشار بولس إلى فائدتين رائعتين تحصل عليهما عندما‬
‫غ‪ ٠‬ة عمل خدمتكم هذه اليد ألعواذ أللقديبسحن فقط في يفيعز‬ ‫تتمم خدمتك ‪:‬‬
‫‪.‬شكر كثير لله‪١٣٠٤٤‬‬

‫مع أنك قد تشكك لخدمة اآلخرين‪ ،‬إال أن يسوع ذاته لم يسدد احتياجات الجميع‬
‫عندما كان على اال رض‪ .‬يجب عليك أن تختار هؤالء الذين يمكنك مساعدتهم‬
‫من‬ ‫بطريقة أفضل‪ ،‬وذلك اعتمادًا على طابع شخصيتك‪ .‬تحتاج أن تسأل نفسك‪:‬‬
‫وألقمتكم لتنهبو‪ ١‬و تأتو أل ‪.‬شر‬ ‫الذ ي أرغب في مساعدته أكثر؟ فقد قال يسوع‪،‬‬
‫ويدوم ثمر كم ‪ ١٤.‬فكل منا يحمل ثمارًا مختلفة‪.‬‬

‫اسهاة ا‪ -‬دعه اسد‬ ‫‪٣١٨‬‬


‫ماذا ستكون اتصاالت حياتي ؟ ذلك هو سؤال اإلرساية إلى غير المؤمنين‪ .‬نيان‬
‫؛ادسايتك هو جزء من بيان القصد من حياتك ‪ .‬ويجب أن يتضمن تعهدك بمشاركة‬
‫شهادتك والحبر السار مع اآلخرين‪ .‬يجب عليك أيضًا أن تجل دروس الحياة والشوفى‬

‫اإللهي الذي تشعر أن الله أعطاك إياه لتشاركه مع العالم‪ .‬قد يعطيك الله‪ ،‬أثناء نموك‬
‫في المسيح‪ ،‬مجموعة من اال شخاص المستهدفين للتركيز على الوصول إليهم ‪ .‬تأكد أن‬
‫تضيف ذلك على بيانك ‪.‬‬
‫إن كت أبًا‪ ،‬فان جزءًا من إرماليتك هو أن تربي أطفالك لمعرفة المسيح‪ ،‬وتاعدهم‬
‫على فهم مقاصده لحياتهم‪ ،‬وترسلهم في إرساليات إلى العالم‪ .‬بإمكانك أن تضع‬
‫شعار يشوع ضمن بيانك ‪ :‬و‪٧١‬أنا دبيي فنعبد الرب ‪.‬‬
‫يجب على حياتنا بالطبع أن تدعم وتؤيد الرسالة التي نوصلها‪ ،‬إذ يحتاج معظم‬
‫غير المؤمنين أن يثقوا يا قبل أن يقبلوا الكتاب المقدس الذى نثق فيه‪ .‬لذلك يقول‬
‫الكتاب المقدس‪ ،‬افقط عيمثوا كما يحق إلنجيل اديح ‪.‬‬

‫ما الذي سوف يغل مجتمع حياتي؟ ذلك هو المؤال عن حياة دثر كة‪ .‬كيف‬
‫ستثبت التزامك بالمؤمنين اآلخرين وارتباطك بعائلة الله؟ أين ستمارس وصايا‬
‫بعغكم بعضًا مع الميحيين اآلخرين؟ إلى أي عائلة كنسية سوف تنغم كعضو‬
‫عامل؟ كلما نضجت‪ ،‬كلما أحببت جد المسيح ورغبت في التضحية ال جله‪ .‬يقول‬
‫يجب‬ ‫الكتاب المقدس‪١ ،‬كم‪ \.‬محبخ بديح حيضاانكحبحمددة و أسلم نفه لح جلها ‪.‬‬
‫دن‬ ‫عليك أن تضع تعبيرًا عن محبتلث لكنيسة الله‬

‫يحتاج معظم غير المؤمتين أن‬ ‫ضمن بيانك ‪.‬‬

‫يثغوافيناقبل أن يقبلوا الكتاب‬ ‫وبينما تًا خذ بعين االعتبار إجاباتك عن هذه‬


‫المقدس الذى نثق فيه‪.‬‬ ‫االسئلة‪ ،‬ضع ضمنًا كل اآليات التي تتحدث‬

‫'نهًا‬ ‫إليك بخصوص أي من هذه المقاصد ‪ .‬هناك‬


‫الكثير منها فى هذا الكتاب‪ .‬قد يتطلب األمر‬
‫منك أسابيع أو شهور حتى تصتع بيان قصد للحياة بالطريقة التي تريدها ‪ .‬صز‬

‫لألمر‪ ،‬فكر فيه‪ ،‬تحدث مع أصدقاء مقربين‪ ،‬وتأمل في كلمة الله‪ .‬يمكنك الكتابة‬
‫عدة مرات قبل أن تصل إلى النموذج اال خير‪ .‬وحتى في ذلك الوقت‪ ،‬فانك ربما سوف‬

‫‪٣١٩‬‬ ‫اس‪ ٠‬الغاص! س خسى ألجلي |رئبض‬


‫تقوم بتغيرات طفيفة‪ .‬بمرور الوقت سيععليك الرب المزيد من البصيرة بخصوص نمط‬
‫شخصيتك الحاصى‪.‬‬
‫باإلضافة إلى كتابة بيان قصد مفصل للحياة ‪ ،‬فمن المجدي أيضًا أن يكون لديك‬
‫بيان أقصر أو شعار يلخص المقاصد الخمسة لحياتك بطريقة بارز‪ "٥‬ويكون ملهمأبالنبة‬
‫لح نه ‪.‬حمسن ادة‬ ‫لك‪ .‬عندئذ يمكنك أن تذبر نفسك به يوميًا‪ .‬لقد نصح سليمان‪،‬‬
‫حغغلتهًاني جوفك‪ .‬؛\دة تتبت جميعًاعلى شفتيك ‪ ١٨.‬هاهي بضعة أمثلة ‪:‬‬

‫إن القصد من حياتي هو عبادة المسيح من كل قلبي‪ ،‬وخدمته بحسب طراز‬ ‫‪٠‬‬
‫شخصي‪ ،‬والشركة مع عائلته‪ ،‬والنمو ال شابه صفاته‪ ،‬وتتميم إرساليته في‬
‫العالم حتى يأخذ المجد ‪.‬‬
‫إن القصد من حياتي هو أن أكون عضوًا في عائلة المسيح‪ ،‬ومثاأل لصغاته‪،‬‬ ‫‪٠‬‬
‫وخادمًا لنعمته‪ ،‬ورسوأل لكلمته‪ ،‬ومبحًا لمجده ‪.‬‬

‫إن القصد من حياتي هو محبة المسيح‪ ،‬والنمو في المسيح‪ ،‬والمشاركة‬ ‫‪٠‬‬


‫بالمسيح‪ ،‬وخدمة المسيح من خالل كنيسته‪ ،‬وقيادة عائلتي واآلخرين لعمل‬
‫نفس الشيء ‪.‬‬
‫إن القصد من حياتي هو القيام بالتزام عظيم نحو الوصية العطمى واإلرسالية‬ ‫‪٠‬‬
‫العظمى‪.‬‬
‫‪ ٠‬إن هدفي هو أن أشابه المسيح؛ عائلتي هي الكنيسة؛ وخدمتي هي _______‬
‫؛ والدافع لدي هو مجد الله ‪.‬‬ ‫؛ وإرماليتي هي‬

‫ماذا عن مشيئة الله لوظيفتي أو زواجي‪ ،‬أو أين من‬ ‫بإمكانك أن تتساءل‪،‬‬
‫المغترض أن أعيش أو أذهب للدراسة؟ بكل صراحة تلك قضايا ثانوية في حياتك‪،‬‬
‫وقد تكون هناك إمكانيات متعددة سوف تكون جميعهًابحسب مشيئة الله ال جلك ‪.‬‬
‫ما يهم األكثر هو أن تتمم مقاصد الله األبدية بغض النظر عن أين تعيش أو تعمل‬
‫أو من تتزوج‪ .‬وإنما يجب على تلك القرارات أن تدعم مقاصدك‪ ،‬إذ يقول الكتاب‬
‫في تلب \إلذًادة ‪١‬فكًار كثيرة لكن مشورة \لرب هي تبت ‪ ١٩.‬ضع‬ ‫المقدس‪،‬‬
‫تركيزك على مقاصد الله لحياتك‪ ،‬وليس على خططك‪ ،‬حيث أن تلك سوف تستمر‬
‫إلى االبد‪.‬‬

‫اسها؛ ا‪ -‬لهه ادمليف‬ ‫‪٣٣.‬‬


‫سمعت ذات مرة إقتراحا أنه يجب أن تعلور بيان القصد من حياتك على أساس ما‬
‫تحب أن يقوله اآلخرون عنك في جنازتك‪ .‬تخيل حفل التأبين المثالي بالنسبة لك‪ ،‬ثم‬
‫أسس بيانك بناًا على ذلك‪ .‬بصراحة تلك الفكرة سيئة ‪ ,‬فلن يهم على اإلطالق ما‬
‫يقوله الناس عنك في نهاية حياتك ‪ ٠‬الشيء الوحيد الذي يهم هو ما يقوله ألله عنك ‪.‬‬
‫يقول الكتاب المقدس‪ ،‬؟ كأننا نرضي ألنأس بل ألله“'‪٢‬‬

‫سوف يراجع الله في أحد اال يام إجاباتك عن تلك اال سئلة للحياة‪ .‬فهل وضعت‬
‫يسوع في مركز حياتك؟ هل نميت شخصيته فيك؟ هل كرست حياتك لخدمة‬
‫اآلخرين؟ هل وئلت رسالته وتممت إرساليته؟ هل أحببت عائلته واشتركت فيها؟‬
‫حب فياس ألقانون ألذي‬ ‫تلك هي اال مور الوحيدة التي تقدر ‪ .‬فكما قال بولس‪،‬‬
‫‪٢١ .‬‬ ‫قسمه لنا آلله‬

‫يريد الله أن يستخدمك‬


‫الحظت منذ حوالي ثالثين عاما عبارة صغيرة في أعمال ‪ ٣٦ : ١٣‬تسببت إلى‬
‫اال بد في تبديل اتجاه حياتي‪ .‬كانت تتكون من سبع كلمات فقط لكنها وضعت‬
‫دأود بعد ما خدم‬ ‫بصمتها على حياتي بشكل دائم مثل ختم مكواة الوشم بالنار‪:‬‬
‫ارجاج بحب‬ ‫جيله ‪.‬عشورة ألله“‪ ٢٢٠‬لذلك فإنني أدرك اآلن لماذا دعا الله داود‬
‫قبي ‪ ٢٣.‬لقد كرس داود حياته إلتمام مقاصد الله على األرض‪.‬‬
‫ليبى هتاك نقش على ضريح أعفلم من تلك العبارة! تخيل أن‬
‫‪.‬‬ ‫منحوت على شاهد قبرك ‪ :‬أنك قد خدمت قعد الله في جيلك ‪ .‬إن‬
‫صالتي هي أن يتمكن الناس من أن يقولوا ذلك عن حياتي بعد أن‬
‫أموت‪ .‬كما أنتي أصلي أن يقولوه عنك أنت أيضًا ‪ .‬لهذا البب‬
‫كتبت هذا الكتاب من أجلك‪.‬‬
‫وهذه العبارة هي التعريف االمثل لملء الحياة‪ ،‬أن تفعل االبدي والخالد ( قصد‬
‫الله) بعلريقة معاصرة ووقتية ( في جيلك ) ‪ .‬ذلك هو ملخص ألحياة للنعللقة نحو‬
‫ألهدف‪ .‬ال يمكن لآلجيال الماضية أو المستقبلية أن تخدم قصد الله في هذا الجيل‪ ،‬إنما‬
‫نحن وحدنا نقدر‪ .‬لقد خلقك الله‪ ،‬مثل أستير‪ ،‬نى هذأ ألوقت ‪٢٤.‬‬

‫‪٣٢١‬‬ ‫‪1‬سضس‪٠1‬ي'سسس‪٠‬صؤ‪!٠‬دببلي‬
‫ع ن عيي‬ ‫الزال الله يبحث عن أشخاص ليستخدمهم‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫‪١‬لرب ‪.‬بحو الف ني كل األرض يتشدد مع \لذ‪٠‬س نلوبهم كاملة نحو ه ‪ ٢٥.‬فهل ستكون‬
‫شخعًا يمكن لله أن يستخدمه ال جل قصده؟ هل ستخدم قصد الله في جيلك؟‬

‫لقد عاش بولس الحياة المتعللقة نحو الهدف‪.‬فقال‪ ،‬أنا أر كض مباشرهءألى ألهدف‬
‫بحب قصد في كل خطوه" ‪ ٢٦.‬لقد كان السبب الوحيد لحياته هو أن يتمم مقاصد‬
‫لم يكن بولس‬ ‫الله ال جله ‪ .‬فقد قال‪ ،‬له‪ ،‬ئ دلى الحياه هي السيح ؤاجوت هو ربح ‪.‬‬
‫خائفًا من الحياة أو الموت‪ ،‬فغي الحالتين كان سيتمم مقاصد الله‪ ،‬وليس بوسعه أن‬

‫يخسر!‬
‫سوف يصل التاريخ في أحد االيام إلى نهايته‪،‬‬
‫لكن االبدية سوف تستمر إلى اال بد ‪ .‬قال ويليام‬
‫تستطيع أليوم أن تخيا بهدف ‪.‬‬
‫كاري‪ ،‬إن المتقبل بقدر إشراق مواعيد الله ‪.‬‬
‫عندما يبدو إتمام مقاصدك عسيرًا‪ ،‬ال تمتملم‬ ‫————ظمت—————‬

‫لالن‬ ‫لليأس‪ .‬تذكر مجازاتك التي سوف تستمر إلى اال بد ‪ .‬يقول الكتاب المقدس‪،‬‬
‫خفة ضيقتنا ألوقتية تنثى لنا ‪ ١‬كثر فاكثر ثقل مجد أبديا ‪٢٨,‬‬
‫تخيل ما سوف يحدث يوما ما عندما نكون جميعا واقفين أمام عرش الله نقدم‬
‫أنت متحق أيها‬ ‫حياتنا في عرفان بالجميل ومديح للمسيح‪ .‬سوف نقول معًا‪،‬‬
‫شياء وهي بعاردتك كائنة‬ ‫ألرب أن تاخذ للجد و\لكر\مة وألقدره" ألنك خلقت كل‬
‫وحلقت ‪ ٢٩.‬سوف نسبحه من أجل خطته ونحيا من أجل مقاصده إلى اال بد !‬

‫‪,‬ساة ا‪ -‬فعو|سف‬ ‫‪٣٢٢‬‬


‫اليوم األربعون‬
‫التفكير في الهدف من حياتي‬

‫نقطة للتأمل ‪ :‬إن العيش بقصد هو السبيل اال وحد للعيش بحق‪.‬‬

‫‪I‬‬ ‫أعمال الرمش ‪:١٣‬‬ ‫الئ دآلود بعن ئ‪ ١‬غ؟ جبلهل بمشوذه آلله‪.‬‬ ‫اية للتأمل‪:‬‬
‫‪٠٣٦‬‬

‫سؤال للتفكير ‪ :‬متى سأقضي وقتا لتسجيل‪.‬إجاباتي عن اال سئلة الخمسة العظمى ‪٠‬‬
‫از‬ ‫التي تتعلق بالحياة؟ متي سأدون القصد من حياتي في مذكرات؟‬

‫‪L‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ر إلهجك‬

‫‪٣٢٣‬‬ ‫الهددالفاس لعدفسا‪،‬اهل اركلة‬


‫الملحق‪:‬‬
‫‪aniolinll nlniil‬‬
‫يمكنك أن تستخدم هذه األسئلة للمناقشة‪ ،‬باإلضافة إلى االسئلة الموجودة في نهاية كل فصل‪،‬‬
‫في مجموعتك الصغيرة أو فصل مدارس اال حد ‪.‬‬

‫لماذا أنا موجود على هذه األرض؟‬


‫ما هي في اعتقادك المعاني المتضمنة في العبارة اال ولى في هذا الكتاب‪ ،‬ال يختص اال مر‬ ‫‪٠‬‬
‫بك“؟‬

‫ما الذي تشعر أنه يوجه حياة معفلم الناس؟ ما الذي كان وال يزال يمثل القوة الدافعة في‬ ‫‪٠‬‬
‫حياتك؟‬
‫ما هي أفضل صورة أو استعارة وصفت حياتك عند تلك النقطة ؟ سباق‪ ،‬سيرك‪ ،‬أم شيء‬ ‫‪٠‬‬

‫‪ ٠‬إذا فهم الجميع أن الحياة على األرض هي فعال آلعدالد لألبدية‪ ،‬فكيف سنتصرف بطريقة‬
‫مختالة ؟‬

‫ما الذي يرتبط الناس به على االرض فيمنعهم عن الحياة الجل مقاصد الله؟‬ ‫‪٠‬‬
‫ما الذي كنت وال تزال مرتبطًا به والذي قد يمنعك من الحياة الجل مقاصد الله؟‬ ‫‪٠‬‬

‫أنت ئصمم ألجل مسرة الله‬


‫عش حياتك بأكملها الجل مسره" آلله مختلفًا عن الطريقة التي يفهم‬ ‫كيف يكون‬ ‫‪٠‬‬
‫أغلب الناس بها معنى العبادة ؟‬
‫في أي شيء تكون الصداقة مع الله مشابهة ألية صداقة أخرى‪ ،‬وفي أي شيء تختلف؟‬ ‫‪٠‬‬
‫شارك أمرًا تعلمته في أثناء وقت كان الله يبدو فيه بعيدًا‪.‬‬ ‫‪٠‬‬

‫ما هو األسهل بالنسبة لك ‪ -‬العبادة الفردية أم الجماعية؟ في أي منهما تشعر أنك حقًا‬ ‫‪٠‬‬
‫أقرب لله ؟‬
‫متى يكون مالئمًا أن تعبر عن غضبك لله ؟‬ ‫‪٠‬‬

‫ما هي المخاوف التي تطهر على السطح عندما تفكر في أن تخضع حياتك بأكملها‬ ‫‪٠‬‬
‫للمسيح ؟‬

‫اسهاة ايسة فعواد‬ ‫‪٣٢٤‬‬


‫لقد تكؤنت ألجل عائلة الله‬
‫كيف يكون ‪\١‬لتز‪١‬مذا نحو بعضنا بعضًا كما نحن ليسرع للسيح مختلفًا عن الطريقة‬ ‫‪٠‬‬
‫التي يفهم معظم الناس بها حياة الشركة ؟‬
‫ماهي الحواجز التي تمنعنا عن أن نحب ونعتني بالمؤمنين اآلخرين؟‬ ‫‪٠‬‬

‫ما الذي سيهل اال مر بالنبة لك حتى تتمكن من مشاركة احتيا جاتك‪ ،‬وجروحك‪،‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ومخاوفك‪ ،‬وآمالك لع اآلخرين؟‬

‫ما هي أشهر األعذار التي يقدمها الناس لتبرير عدم اإلنضمام إلى كنية محلية‪ ،‬وكيف‬ ‫‪٠‬‬
‫تجيبهم؟‬
‫ما الذي باستطاعة مجموعتنا ًان تقد مه حتى تحفظ وتعزز الوحدة في كنيستنا؟‬ ‫‪٠‬‬

‫هل يوجد شخص تحتاج أن نرفعك في صالة لكي تسترد عالقتك به؟‬ ‫‪٠‬‬

‫حلقت لتصبح على مثال المسيح‬


‫اللتحود؛‪,‬اللى مثالد الدح مختلفا عن الطريقة التي يفهم بها أغلب الناس‬ ‫‪ ٠‬كيف يكون‬
‫”|لتلمذة“؟‬
‫ما هي بعض التغيرات التي رايتها في حياتك منذ أن أصبحت مؤمنًا؟ وما الذي الحظه‬ ‫‪٠‬‬
‫الخرون؟‬
‫كيف تحب أن تكون أكثر تشبهًا بالمسيح بعد عام من اآلن؟ ما الذي يمكنك ًان تعمله‬ ‫‪٠‬‬
‫اليوم حتى تتحرك نحو هذا الهدف ؟‬
‫فى أي مجاالت النموالروحي تحتاج أن تتحلى بالصبر عندما يكون التقدم بطيائً؟‬ ‫‪٠‬‬

‫كيف استخدم الله اآللم ًاو االزمة ليساعدك على النمو؟‬ ‫‪٠‬‬

‫متى تكون أكثر عرضة للتجربة؟ ما هي أكثر الخطوات إفادة لك في التغلب على‬ ‫‪٠‬‬
‫التجربة ؟‬

‫لقد تثفلت لخدمة الله‬


‫‪ ٠‬كيف يكون حرسخدم غط شخصيتك لخدمة اللآلخرلمئ مختلفًا عن مفهوم معفلم الناس‬
‫ءن”الخدمة“؟‬

‫ما الذي تحب أن تعمله ويمكنك أن تتخدمه لخدمة اآلخرين في عائلة الله؟‬ ‫‪٠‬‬

‫‪٣٢٥‬‬ ‫اسوأأطلة سفاد‬


‫فكر في تجربة مؤلمة مررت بها ويمكن لله أن يستخدمها لمساعدة االخرين الذين يمرون‬ ‫‪٠‬‬
‫خالل نفس النوع من المواقف‪.‬‬
‫كيف تعوقنا مقارنة أنفسنا باآلخرين عن التعلوير الكامل لقالب شخصيتنا المتغرد؟‬ ‫‪٠‬‬

‫كيف رأيت أن قوة الله تظهر من خاللك عندما تشعر بالضعف ؟‬ ‫‪٠‬‬
‫‪ ٠‬كيف يمكننا أن نساعد كل عضو في مجموعتنا الصغيرة أو فصلنا حتى يجد مكانًا له‬
‫في الخدمة؟ ماذا يمكن لمجموعتنا أن تفعل حتى تخدم عائلة كنيستنا؟‬

‫لقد صنعت ألجل إرسالية‬


‫ما هي بعض أنواع المخاوف والقواب المغلوطة المترسخة في أذهان الناس عن مفهوم‬ ‫‪٠‬‬
‫الكراز؛ ؟ ما الذي يعيقك عن مثاركة الخبر اكار مع اآلخرين؟‬
‫ما الذي تشعر أنه قد يكون جزءًا من رسالة حياتك التي أعطاها الله لك كي تشاركها‬ ‫‪٠‬‬
‫مع العالم؟‬
‫شارك بأسماء االصدقاء غير المؤمنين الذين بامكان الجمبع في مجموعتك أن يبدأوا في‬ ‫‪٠‬‬
‫المالة ألجلهم‪.‬‬
‫ما الذي يمكن لمجموعتنا أن تعمله معًا حتى تاعد في إتمام اإلرسالية العظمى؟‬ ‫‪٠‬‬

‫كيف ساعدت قراءة هذا الكتاب في إعادة تركيز وتوجيه القصد من حياتك؟‬ ‫‪٠‬‬

‫من الذي يحضره الله إلى ذهنك حتى تشارك معه رسالة هذا الكتاب المغيرة للحياة؟‬ ‫‪٠‬‬

‫إن بعض آيات هذا الكتاب هي تعريب لبعض الترجمات التفسيرية اإلنجليزية غير‬ ‫ملحوفلة ‪:‬‬
‫المتاحة في المكتبات العربية‪.‬‬

‫‪AMP‬‬ ‫‪The Amplified Bible‬‬ ‫‪NCV‬‬ ‫‪New Century Version‬‬


‫)‪Grand Rapids: Zondervan (1965‬‬ ‫)‪Dallas: World Bibles (1991‬‬

‫‪CEV‬‬ ‫‪Contemporary English Version NLT‬‬ ‫‪New Living Translation‬‬


‫‪New York: American Bible Society‬‬ ‫‪Wheaton, IL: Tyndale House‬‬
‫)‪(1995‬‬ ‫)‪Publishers (1996‬‬

‫‪LB‬‬ ‫‪Living Bible‬‬ ‫‪PH‬‬ ‫‪New Testament in Modern‬‬


‫‪Wheaton, IL: Tyndale House‬‬ ‫‪English by J.B. Phillips‬‬
‫)‪Publishers (1979‬‬ ‫)‪New York: Macmillan (1958‬‬
‫‪MSG‬‬ ‫‪The Message‬‬ ‫‪TEV‬‬ ‫‪Today’s English Version‬‬
‫)‪Colorado Springs: Navpress (1993‬‬ ‫‪New York: American Bible Society‬‬
‫)‪(1992‬‬
‫^‪١ Good News Translation‬‬
‫ةجةغء ‪tytyso‬‬

‫البادا‪-‬دعوالهدف‬ ‫‪٣٢٦‬‬
‫‪ .٣‬كووس األولى ‪١٣ :١٠‬‬
‫‪ . ٤‬يعقوب ‪١٢ : ١‬‬
‫هالائت‬
‫ايوم ‪ : ٣‬ما الذي يقود حياتك ؟‬
‫‪. ١‬تكوين ‪١٢ :٤‬‬
‫رحلة منطلقة نحو الهدف‬
‫‪ .١‬رومية ‪٢ :١٢‬‬
‫ه ‪.‬مزامير ‪١: ٢٤‬‬ ‫‪ .٢‬مزامير ‪١:٣٢‬‬ ‫‪ . ٢‬تيموثاوس الثانية ‪٧ : ٢‬‬
‫‪ .٦‬تكوين ‪٢٨ :١‬‬ ‫‪ . ٣‬أيوب ه ‪٢ :‬‬
‫‪ .٤‬يوضا األولى؛‪١٨ :‬‬
‫ايوم ‪ : ١‬يبدأ كل شيء من الله‬
‫‪ .٧‬كووس األولى ‪٧:٤‬‬
‫‪ . ١‬أيوب ‪١٠ : ١٢‬‬
‫‪ .٨‬كووس األولى ‪٢ :٤‬‬ ‫ه‪ .‬متى ‪٢٤ : ٦‬‬
‫‪ . ٢‬رومية ‪٦ : ٨‬‬
‫‪.٩‬متىه‪٢٩_١٤:٢‬‬ ‫‪ . ٦‬إشعياء ‪٤ : ٤٩‬‬
‫‪ .٣‬متى‪:١٦‬ه‪٢‬‬
‫‪.١٠‬متىه‪٢١:٢‬‬ ‫‪ . ٧‬أيوب ‪٦ : ٧‬‬
‫‪Hugh‬‬ ‫‪s.‬‬ ‫‪Moorhead,‬‬ ‫‪,٤‬‬
‫‪.١١‬لوقا ‪١١ :١٦‬‬ ‫‪.٨‬أيوب‪١٦:٧‬‬
‫‪comp..‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Meaning‬‬
‫‪.١٢‬لوقا ‪٤٨:١٢‬‬ ‫‪ .٩‬ارميا ‪١١ :٢٩‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Life‬‬ ‫‪According‬‬ ‫‪to‬‬
‫‪ . ١٠‬أض ‪٢٠ : ٣‬‬ ‫‪Our‬‬ ‫‪Century’s‬‬ ‫‪Greatest‬‬
‫اليوم ‪ : ٦‬الحياة هي مهمة مؤقتة‬
‫‪. ١١‬أمثال ‪٧: ١٣‬‬ ‫‪Writers‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Thinkers‬‬
‫‪ .١‬أيوب ‪٩ : ٨‬‬ ‫‪(Chicago: Chicago Review‬‬
‫‪ . ١٢‬إخعياء ‪٣ : ٢٦‬‬
‫‪ .٢‬مزامير ‪٤: ٣٩‬‬ ‫‪(Press, 1988‬‬
‫‪ً . ١٣‬اض ه ‪١٧ :‬‬
‫‪ . ٣‬مزامير ‪١٩ : ١١٩‬‬ ‫‪ .٥‬كورنثوس األولى ‪٧ :٢‬‬
‫‪ . ١٤‬فيلبي ‪١٣ : ٣‬‬
‫‪ .٤‬بطرس األولى ‪١٧ :١‬‬ ‫‪ً .٦‬اض ‪١١ : ١‬‬
‫ه ‪ . ١‬فيلبي ‪ : ٣‬ه ‪١‬‬
‫ه‪.‬فيلبي‪٢٠-١٩:٣‬‬ ‫‪David Friend, .ed. The‬‬ ‫‪.٧‬‬
‫‪ . ١٦‬رومية ‪١٢،١٠:١٤‬‬
‫‪ . ٦‬يعقوب ‪٤ : ٤‬‬ ‫‪Meaning of Life (Boston:‬‬
‫‪. ١٧‬يوضا ‪٦: ١٤‬‬ ‫‪Little, Brown, 1991), 194‬‬
‫‪ . ٧‬كورنثوس الثانية ه‪٢٠ :‬‬
‫‪.٨‬بطرساألولى‪١١:٢‬‬ ‫ايوم ‪ : ٤‬لقد حلقت لتحيا لألبد‬ ‫ايوم ‪ : ٢‬أت لت صدفة‬
‫‪.٩‬كورذثوساألولى‪٣١:٧‬‬ ‫‪ .١‬جامعة ‪١١ :٣‬‬ ‫‪ .١‬مزامير ‪٨: ١٣٨‬‬
‫‪.١ .‬كورتثوسالثانية ‪١٨ : ٤‬‬ ‫‪ . ٢‬كورنثوس الثانية ه ‪١ :‬‬
‫‪ .٢‬مزامير ‪ : ١٣٩‬ه ‪١‬‬
‫‪. ١١‬يوضا ‪٣٣ :١٦‬؛ يوضا ‪:١٦‬‬ ‫‪ .٣‬فيبي‪٧:٣‬‬ ‫‪.٣‬مزامير‪١٦:١٣٩‬‬
‫‪٢.‬؛يوضاه‪١٩-١٨:١‬‬ ‫‪ .٤‬كورنوئس األولى ‪٩ :٢‬‬ ‫‪ .٤‬أصال الرمل ‪٢٦ :١٧‬‬
‫‪ .١٢‬كورنثوس الثانية ‪١٨ : ٤‬‬ ‫ه‪ .‬متىه‪٣٤:٢‬‬
‫ه ‪ .‬أش ‪٤ : ١‬‬
‫‪ .١٣‬بطرس االولى ‪١١ :٢‬‬ ‫‪CSLewis The Last Battle‬‬ ‫‪.٦‬‬
‫‪ ٠٦‬يعقوب ‪١٨:١‬‬
‫‪. ١٤‬عبرانيين ‪١٦ ،١٣ :١١‬‬ ‫‪(New‬‬ ‫‪York:‬‬ ‫‪Collier‬‬
‫‪Michael Denton, Nature's‬‬ ‫‪.٧‬‬
‫‪Books,197O )184‬‬
‫‪Destiny: How the Laws of‬‬
‫اليوم ‪ : ٧‬لكل شيء سبب‬ ‫‪ .٧‬مزامير ‪١١ :٣٣‬‬ ‫‪Biology Reveal Purpose in‬‬
‫‪.١‬مزامير‪١:١٩‬‬ ‫‪ .٨‬جامعة ‪٢:٧‬‬ ‫‪the Universe (New York:‬‬
‫‪ .٢‬تكوين ‪٨ :٣‬؛ خروج ‪:٣٣‬‬ ‫؟‪.‬عبرانيين ‪١٤ :١٣‬‬ ‫‪Free Press, 1998), 389‬‬

‫‪٢٣—١٨‬؛ خروج ‪-٣٣ :٤.‬‬ ‫‪ . ١ ٠‬كورنثوس الثانية ه ‪٦ :‬‬ ‫‪ .٨‬إشعياء ‪١٨: ٤٥‬‬
‫‪٣٨‬؛ ملوك األول ‪٥١ :٧‬؛‬ ‫‪ .٩‬يوضا األولى ‪٨:٤‬‬
‫‪١٣-١,‬؛‬ ‫ملوك األول ‪:٨‬‬ ‫ايوم ه ‪ :‬رؤية الحياة ببي الله‬ ‫‪.١.‬إشعياء‪٤-٣:٤٦‬‬
‫‪ . ١‬رومية ‪٢:١٢‬‬
‫يوضا ‪١٤ :١‬؛ أفس ‪:٢‬‬ ‫‪Russel Kelfer. Used by.‬‬ ‫‪١١‬‬
‫‪ .٢‬أخيار األيام الثاني ‪٣١ :٣٢‬‬ ‫‪.permission‬‬

‫‪٣٢٧‬‬ ‫مالحظات‬
‫‪ . ١٧‬مزامير ‪١٧ : ١١٦‬‬ ‫أخبار األيام األول ‪٢٧ :١٦‬؛‬ ‫‪٢٢-٢١‬؛ كورنثوس الثانية‬
‫‪.١٨‬مزامير ‪٣١-٣٠:٦٩‬‬ ‫مزامير ‪٤:٢‬؛ مزامير ه‪ :‬ه؛‬ ‫‪٧-٦:٤‬‬
‫‪. ١٩‬مزامير ‪٣: ٦٨‬‬ ‫مزامير ‪ ١٩ ; ١٨‬؛ مزامير ‪: ١٠٥‬‬ ‫‪ .٣‬خروج؛ ‪ ١٧ :٢‬؛ خروج’‪:٤‬‬
‫‪ ٠٢٠‬تكوين ‪٢ ، ١ : ٩‬‬ ‫‪ ٢٧‬مزامير ‪٢٣: ٣٧‬؛ مزامير‬ ‫‪٣٤‬؛ مزامير ‪١ :٢٩‬؛ إنجاء‬
‫‪ .٢١‬مزامير ‪٢٣ :٣٧‬‬ ‫‪١٣ :١٠٣‬؛ مزامير ‪:١٠٤‬‬ ‫‪٤-٣:٦‬؛ إنجاء ‪١ :٦٠‬؛‬
‫‪.٢٢‬مزامير‪:٣٣‬ه‪١‬‬ ‫‪٣١‬؛ حزقيال ه‪١٣ :‬؛ يوضا‬ ‫لوقا ‪٩ : ٢‬‬
‫‪.٢٣‬إخعياءه‪٩:٤‬‬ ‫األولى؛‪١٦ :‬‬ ‫؛‪.‬رؤيا ‪٢٣ :٢١‬‬

‫‪ . ٢٤‬تيموثاوس األولى ‪١٧ : ٦‬‬ ‫‪.٣‬مزامير‪١١:١٤٧‬‬ ‫ه‪ .‬عبرانيين ‪٣ :١‬؛ كووس‬


‫‪ .٢٥‬مزامير ‪١٤ :١٠٣‬‬ ‫‪ .٤‬يوضا؛ ‪٢٣:‬‬ ‫ايانية ‪٦ : ٤‬‬
‫‪.٢٦‬كورذثوس الثانية ه ‪٩ :‬‬ ‫ه‪ .‬إنجاء ‪١٣ :٢٩‬‬ ‫‪. ٦‬يوضا ‪١٤ :١‬‬
‫‪.٢٧‬مزامير‪٢:١٤‬‬ ‫‪ . ٦‬مزامير ه‪٤:١٠‬‬ ‫‪ .٧‬أخبار األيام االول ‪٢٤ :١٦‬؛‬
‫‪ .٧‬مزامير ‪٣ : ١١٣‬‬ ‫مزامير ‪١ :٢٩‬؛ مزامير ‪:٦٦‬‬
‫اليوم‪ : ١ ،‬قلب العبادة‬ ‫‪٢‬؛ مزامير ‪ ٧ : ٩٦‬؛ كورنثوس‬
‫‪ .٨‬مزامير ‪١٤٧ :١١٩‬؛ مزامير‬
‫‪ ٠١‬يوضا األولى ‪-٩ : ٤‬‬ ‫الثانية ‪١٨ :٣‬‬
‫‪١٩‬‬ ‫ه‪٣ :‬؛ مزامير ‪ ٦ -.٦٣‬؛ مزامير‬
‫‪٦٢ :١١٩‬‬ ‫‪. ٨‬رؤيا ‪١١ :٤‬‬
‫‪ .٢‬رومية ‪١ :١٢‬‬
‫‪ .٩‬مزامير ‪١:٣٤‬‬ ‫‪ .٩‬رومية‪٢٣:٣‬‬
‫‪ .٣‬مزامير ‪٩ :١٤٥‬‬
‫‪.١٠‬كورذوئساألولى‪٣١:١٠‬‬ ‫‪. ١.‬إنجاء ‪٧ :٤٣‬‬
‫‪ .٤‬مزامير‪٣:١٣٩‬‬ ‫‪. ١١‬يوضا ‪٤: ١٧‬‬
‫‪.١١‬كولوسى‪٢٣:٣‬‬
‫ه‪ .‬متى‪٣٠:١٠‬‬ ‫‪. ١٢‬رومية ‪١٣ :٦‬‬
‫‪ . ١٢‬رومية ‪١:١٢‬‬
‫‪ -٦‬نيموتاوس االولى ‪١٧ :٦‬‬ ‫‪ .١٣‬يوضا األولى ‪١٤ :٣‬‬
‫‪ . ٧‬إرميا ‪١١ : ٢٩‬‬ ‫اليوم ‪ : ٩‬ما الذي يجعل الل*‬ ‫‪ .١٤‬رومية ه ‪٧ : ١‬‬
‫‪ .٨‬مزامير ‪ :٨٦‬ه‬ ‫يبتا)؟‬
‫‪. ١٥‬يوضا ‪-٣٤ : ١٣‬ه‪٣‬‬
‫‪ . ٩‬مزامير ه ‪٨ : ١٤‬‬ ‫‪ . ١‬أفسس ه‪١٠ :‬‬
‫‪.١٦‬كورذثوس الثانية ‪١٨ :٣‬‬
‫‪ . ١ ٠‬رومية ه ‪٨ :‬‬ ‫‪ . ٢‬تكوين ‪٨ : ٦‬‬
‫‪ . ١٧‬فيلبى ‪ ١١ : ١‬؛ يوضا ه ‪٨ : ١‬‬
‫‪. ١١‬تكوين ‪ :٣‬ه‬ ‫‪ .٣‬تكوين‪٩:٦‬‬
‫‪٤‬‬ ‫‪.١٨‬يطرس األولى ‪١١-١٠:٤‬؛‬
‫‪.١ ٢‬لوقا ه ‪ :‬ه‬ ‫‪ . ٤‬هوشع ‪٦ : ٦‬‬
‫كورنوئس الثانية ‪١٩:٨‬‬
‫‪.١٣‬مزامير ‪٧:٣٧‬‬ ‫ه‪ .‬متى ‪٣٨٠٣٧ :٢٢‬‬
‫‪ .١٩‬كورنثوس ايانبة ‪:٤‬ه‪١‬‬
‫‪.١٤‬متى‪٢٤:٦‬‬ ‫‪ . ٦‬عبرانيين ‪٧:١١‬‬
‫‪.٢٠‬يوضا‪٢٨-٢٧:١٢‬‬
‫ه‪.١‬متى‪٢١:٦‬‬ ‫‪. ٧‬تكوين ‪:٢‬ه‪٦-‬‬
‫‪. ٢١‬يوضا ‪٢٥ :١٢‬‬
‫‪.١٦‬مرض ‪٣٦ :١٤‬‬ ‫‪ .٨‬مزامير ‪١١ :١٤٧‬‬
‫‪. ٢٢‬بطرس الثانية ‪٣:١‬‬
‫‪. ١٧‬أيوب ‪٢١ :٢٢‬‬ ‫‪ . ٩‬عبرانيين ‪٦:١١‬‬ ‫‪. ٢٣‬يوضا ‪١٢ :١‬‬
‫‪. ١٨‬رومية ‪١٧ :٦‬‬ ‫‪٢٢‬؛ عبرانيين‬ ‫‪.١-‬تكوين ‪:٦‬‬ ‫‪. ٢٤‬يوضا ‪٣٦ :٣‬‬
‫‪.١٩‬يثوعه‪-١٣:‬ه‪١‬‬ ‫‪٧:١١‬‬
‫‪ . ٢٠‬لوقا ‪٣٨ : ١‬‬ ‫‪ .١١‬مزامير‪٢ :١٠-‬‬ ‫ايوم ‪ : ٨‬مممم من أجل مروو‬
‫‪ . ٢١‬يعقوب ‪٧ : ٤‬‬ ‫‪ -١٢‬مزامير ‪٣٣ :١١٩‬‬ ‫الله‬
‫‪ . ٢٢‬رومية ‪١ : ١٢‬‬ ‫‪ .١٣‬يعقوب ‪٢٤ :٢‬‬ ‫‪ .١‬أض ‪ :١‬ه‬
‫‪.٢٣‬رومية‪١:١٢‬‬ ‫‪ . ١٤‬يوضا ‪ : ١٤‬ه ‪١‬‬ ‫‪ . ٢‬تكوين ‪٦:٦‬؛ خروج ‪: ٢٠‬‬
‫‪ . ٢٤‬كورنثوس الثانية ه ‪٩ :‬‬ ‫ه ‪ .١‬تكوين ‪٢٠:٨‬‬ ‫ه؛ تثنية ‪٣٦ :٣٢‬؛ ملوك‬
‫ه ‪ . ٢‬فيلبى ‪١٣ : ٤‬‬ ‫‪ . ١٦‬عبرانيين ‪ : ١٣‬ه ‪١‬‬ ‫األول ‪٩:١٠‬؛ قضاة ‪٢. : ٢‬؛‬

‫اسهاة ا‪-‬دعوالمدف‬ ‫‪٣٢٨‬‬


‫‪ .٣‬صموئيل االول ‪٧: ١٦‬‬ ‫ه؛ مزامير ‪ :١٤٥‬ه؛ يشوع‬ ‫‪.٢٦‬كورذوئساالولىه‪٣١:١‬‬
‫؛‪.‬عبرانيين ‪١٥ :١٣‬؛ مزامير‬ ‫‪ ٨ : ١‬؛ مزامير ‪٢ : ١‬‬ ‫‪.٢٧‬لوقا ‪٢٣:٩‬‬
‫‪١٧ :٧‬؛ عزرا ‪١١:٣‬؛ مزامير‬ ‫‪. ١٩‬صموئيل االول ‪٢١ :٣‬‬
‫‪٣ :١٤٩‬؛ مزامير ‪٣ :١٥.‬؛‬ ‫‪,٢.‬أيوب ‪١٢ :٢٣‬‬ ‫اليوم ‪ : ١ ١‬التحول إلى صديق‬
‫نحميا ‪٦ : ٨‬‬ ‫‪.٢١‬مزامير‪٩٧:١١٩‬‬ ‫حميم دله‬
‫‪ .١‬مزاميره؟‪٦ :‬؛مزامير ‪:١٣٦‬‬
‫‪Gary‬‬ ‫‪Thomas,‬‬ ‫‪Sacred‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪ .٢٢‬مزامير ‪١٢ :٧٧‬‬
‫‪:Pathways (Grand Rapids‬‬ ‫‪٣‬؛ يوضا ‪١٣ :١٣‬؛ يهوذا‬
‫‪ . ٢٣‬تكوين ‪ ١٧ : ١٨‬؛ دانيال ‪: ٢‬‬
‫‪Zondervan(, 2000‬‬ ‫‪٤:١‬؛يوضا االولى ‪١ :٣‬؛‬
‫‪١٩‬؛ كروس االولى ‪:٢‬‬
‫‪ .٦‬يوضا؛ ‪٢٣:‬‬ ‫‪٢٢‬؛ إشعياء‬ ‫إشعياء ‪:٣٣‬‬
‫‪١ ٠-٧‬‬
‫‪ .٧‬متى ‪٧ : ٦‬‬ ‫‪٤ :٤٧‬؛مزامير‪٢٦ :٨٩‬‬
‫‪.٢٤‬مزاميره‪١٤:٢‬‬
‫‪Week Tape Series‬‬ ‫‪ . ٨‬انظر‪:‬‬ ‫‪ .٢‬خروج ‪١٧ ،١١ :٣٣‬؛ أخبار‬
‫‪On‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Names‬‬ ‫‪Of‬‬ ‫ايوم ‪ : ١ ٢‬تنمية صداقتك هع‬ ‫اال يام الثانى ‪٧:٢٠‬؛ إشعياء‬
‫‪God‬‬ ‫‪How‬‬ ‫‪God‬‬ ‫‪Meets‬‬
‫الله‬ ‫‪٨ :٤١‬؛ يعقوب ‪٢٣ :٢‬؛‬
‫‪Your‬‬ ‫‪Deepest‬‬ ‫‪Needs‬‬
‫‪By‬‬ ‫‪Saddelback‬‬ ‫‪Pastors‬‬
‫‪.١‬متى‪١٩:١١‬‬ ‫‪٢٢‬؛‬ ‫أعمال الرسل ‪:١٣‬‬
‫(‪www.pastors.com ,)1999‬‬ ‫‪. ٢‬أيوب ‪٧ :٤٢‬‬ ‫تكوين ‪٨ :٦‬؛ تكوين ه‪:‬‬
‫‪ . ٩‬كورنثوس االولى ‪٤٠ : ١٤‬‬ ‫‪ .٣‬خروج ‪١٧-١ :٣٣‬‬ ‫‪٢٢‬؛ أيوب ‪٤: ٢٩‬‬

‫‪ . ١٠‬كورنثوس االولى ‪-١٦ :١٤‬‬ ‫؛‪.‬خروج ‪١٧-١٢:٣٣‬‬ ‫‪ . ٣‬رومية ه‪١١:‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫ه ‪ .‬قارن أيوب ( أيوب ‪— ١٧:٧‬‬ ‫‪ . ٤‬كورنثوس الثانية ه ‪١٨ :‬‬
‫‪. ١١‬رومية ‪١: ١٢‬‬ ‫‪)٢١‬؛ أساف (مزامير ‪:٨٣‬‬ ‫‪ ٠٥‬برحنا األولى ‪٣ :١‬‬
‫‪ . ١٢‬مزامير ‪١٤ :٥٠‬؛ عبرانيين‬ ‫‪)١٣‬؛إرميا(إرميا‪)٧:٢٠‬؛‬ ‫‪.٦‬كورتثوساالولى‪٩:١‬‬
‫‪:٥١‬‬ ‫مزامير‬ ‫‪١٥‬؛‬ ‫‪:١٣‬‬ ‫نعمي ( راعوث‪) ٢ ٠ : ١ :‬‬ ‫‪ .٧‬كررنوئسالثانية‪١٤ :١٣‬‬
‫‪١٧‬؛ مزامير ‪٦ :٥٤‬؛ فيلبي‬ ‫‪. ٦‬مزامير ‪٣-٢ :١٤٢‬‬ ‫‪ . ٨‬يوضا ه ‪ : ١‬ه ‪١‬‬
‫‪١٨ :٤‬؛ مزامير ‪٢ :١٤١‬؛‬ ‫‪ .٧‬يوضا ‪١٤ :١٥‬‬ ‫‪ .٩‬يرضا ‪٢٩ :٣‬‬
‫عبرانيين ‪١٦ :١٣‬؛ مرش‬ ‫‪ .٨‬يوضا ‪١١-٩: ١٥‬‬ ‫‪.١٠‬خروج‪١٤:٣٤‬‬
‫‪٣٣ :١٢‬؛ رومية ‪١: ١٢‬‬ ‫‪. ٩‬صموئيل االول ‪٢٢ :١٥‬‬ ‫‪. ١١‬أعمال الرسل‪٢٧-٢٦:١٧‬‬
‫‪. ١٣‬صموئيل الغانى ‪٢٤ :٢٤‬‬ ‫‪.١٠‬متى‪١٧:٣‬‬ ‫‪.١٢‬إرميا‪٢٤:٩‬‬
‫‪Matt‬‬ ‫‪Redman,‬‬ ‫‪"Heart.‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪.١١‬كورذوئس الثانية ‪٢ :١١‬‬ ‫‪How‬‬ ‫‪To‬‬ ‫‪Have‬‬ ‫‪. ١٣‬انظر‪:‬‬
‫‪Of Worship (Kingsway's‬‬ ‫‪. ١٢‬مزامير ‪٩ :٦٩‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪Meaningfill‬‬ ‫‪Quiet‬‬
‫‪Thankyou Music(, 1997‬‬ ‫‪ .١٣‬مزامير ‪٤: ٢٧‬‬ ‫لدى‬ ‫متوافر‬ ‫‪Time‬‬
‫‪www.pastors.com‬‬
‫ايوم ‪ : ١ ٤‬عندما سدو الله بعيدًا‬ ‫‪.١٤‬مزامير‪٣:٦٣‬‬
‫‪.١٥‬تكوين ‪٢٦:٣٢‬‬ ‫‪ . ١٤‬تالوتيكي االولى ه ‪١٧ :‬‬
‫‪Philip Yancey, Reaching‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫ه ‪ . ١‬أفى ‪٦ : ٤‬‬
‫‪For‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Invisible‬‬ ‫‪ . ١٦‬فيلبي ‪١٠ :٣‬‬
‫‪. ١٧‬إرميا ‪١٣ :٢٩‬‬ ‫‪Brother‬‬ ‫‪Lawrence,‬‬ ‫‪The .‬‬ ‫‪١٦‬‬
‫‪God‬‬ ‫‪(Grand‬‬ ‫‪Rapids:‬‬
‫‪Practice Of The Presence‬‬
‫‪Zondervan, 2000), 242‬‬ ‫‪ - ١٨‬تيموثاوس األولى ‪٢١:٦‬‬ ‫‪Of God (Grand Rapids:‬‬
‫‪. ٢‬صموئيل األول ‪١٤ :١٣‬؛‬ ‫‪Revell/Spire Books, 1967),‬‬
‫أعمال ‪٢٢ :١٣‬‬ ‫ايوم ‪ :١٣‬البادة التي ترضي‬
‫‪Eighth Letter‬‬
‫الله‬
‫‪. ٣‬مزامير ‪١ :١.‬‬ ‫‪ . ١٧‬تالونيكي االولى ه‪١٧ :‬؛‬
‫‪ .١‬عبرانيين ‪٢٨ :١٢‬‬
‫؛‪.‬مزامير ‪١: ٢٢‬‬ ‫مزامير ‪ ٤ : ٢٣‬؛ مزامير ‪:١٤٣‬‬
‫‪. ٢‬يوضا ‪٢٣ :٤‬‬

‫‪٣٢٩‬‬ ‫مال حففات‬


‫ايوم ‪ :١٦‬ماهواألهم‬ ‫ه‪ .‬غالطية‪٢٦:٣‬‬ ‫ه‪.‬مزامير ‪٢: ٤٣‬؛ مزامير ‪: ٤٤‬‬
‫‪ .١‬غالطيةه‪١٤:‬‬ ‫‪ .٦‬أض‪-١٤:٣‬ه‪١‬‬ ‫‪٢٣‬؛ مزامير ‪ ١١ : ٧٤‬؛ مزامير‬
‫‪ .٢‬بطرس األولى ‪١٧ :٢‬‬ ‫‪ .٧‬يوحا األولى ‪١:٣‬؛ رومية‬ ‫‪١٤ :٨٨‬؛ مزامير ‪٤٩ :٨٩‬‬
‫‪.٣‬غالطية‪١٠:٦‬‬ ‫‪٢٩ :٨‬؛ غال طية ‪٧-٦ :٤‬؛‬ ‫‪. ٦‬تثنية ‪٨ :٣١‬؛ مزامير ‪:٣٧‬‬
‫‪ .٤‬يوحنا ‪٣٥ :١٣‬‬ ‫كورنوئس‬ ‫‪٢‬؛‬ ‫ه‪:‬‬ ‫رومية‬ ‫‪٢٨‬؛ يوحنا ‪١٨-١٦ :١٤‬؛‬
‫ه ‪ -‬كورنوئس االولى ‪١ :١٤‬‬ ‫األولى ‪٢٣ :٣‬؛ ًاض ‪:٣‬‬ ‫عبرانيين ‪:١٣‬ه‬
‫‪ .٦‬كووس االولى ‪٣: ١٣‬‬ ‫‪١٢‬؛بطرس االولى ‪-٣:١‬ه؛‬ ‫‪ .٧‬إخعياء ‪١٥: ٤٥‬‬
‫‪ .٧‬متى ‪٤٠-٣٧ :٢٢‬‬ ‫رومية ‪١٧ :٨‬‬ ‫‪Floyd McClung, Finding‬‬ ‫‪,٨‬‬
‫‪ .٨‬كورنثوس األولى ‪١٣ :١٣‬‬ ‫‪ . ٨‬غالطية ‪٧ : ٤‬‬ ‫‪Friendship With God (Ann‬‬
‫‪Arbor, MI: vine Books,‬‬
‫‪ .٩‬متى ‪٤٦-٣٤: ٢٥‬‬ ‫‪ . ٩‬فيلبي ‪١٩ : ٤‬‬
‫‪1992(, 186‬‬
‫‪.١٠‬متىه‪٤٠:٢‬‬ ‫‪.١٠‬أض‪٧:١‬؛رومية‪٤:٢‬؛‬
‫‪ .٩‬أيوب ‪١٠-٨: ٢٣‬‬
‫‪ . ١١‬غال طية ه ‪٦ :‬‬ ‫رومية ‪٢٣ :٩‬؛ رومية ‪:١١‬‬
‫« ‪ . ١‬مزامير ‪٥١‬؛ أض ‪—٢٩ : ٤‬‬
‫‪. ١٢‬بوحتا االولى ‪١٨ :٣‬‬ ‫‪٣٣‬؛ أض ‪ ١٦ :٣‬؛ ًاض‬
‫‪٣.‬؛ تالونيكي األولى ه‪:‬‬
‫‪ً . ١٣‬اض ه ‪٢ :‬‬
‫‪ ١٩‬؛ ارميا ‪٣٢ : ٢‬؛ كورنثوس‬
‫‪ . ١٤‬يوحتا ‪١٦ : ٣‬‬ ‫‪ . ١١‬أض ‪١٨:١‬‬
‫األولى ‪ ١٢ : ٨‬؛ يعقوب ‪٤ : ٤‬‬
‫ه ‪ . ١‬غالطية ‪١٠:٦‬‬ ‫‪ . ١٢‬تالونيكي االولى ه‪١٠ :‬؛‬
‫‪. ١١‬أيوب ‪٢١-٢٠:١‬‬
‫‪ . ١٦‬أض ه‪١٦:‬‬ ‫تالونيكي األولى ‪١٧ :٤‬‬
‫‪. ١٢‬أيوب ‪١١ :٧‬‬
‫‪. ١٧‬أمثال ‪٢٧ :٣‬‬ ‫‪٢‬؛‬ ‫‪. ١٣‬يوحشا األولى ‪:٣‬‬
‫‪. ١٣‬أيوب ‪٤ :٢٩‬‬
‫كورنوئس الثانية ‪١٨ :٣‬‬
‫ايوم ‪ : ١ ٧‬مكان لإلنتماء‬ ‫‪ .١٤‬مزامير ‪١ . : ١١٦‬‬
‫‪. ١٤‬رؤيا ‪٤ :٢١‬‬
‫‪ ٠١‬تكوين ‪١٨:٢‬‬ ‫ه ‪ . ١‬أيوب ‪١٢ : ١٠‬‬
‫‪. ١٥‬مرض ‪٤١ :٩‬؛ مرض ‪:١.‬‬
‫‪:١٢‬‬ ‫االولى‬ ‫‪ -٢‬كووس‬ ‫‪. ١٦‬أيوب ‪٢ :٤٢‬؛ أيوب ‪:٣٧‬‬
‫‪٣٠‬؛كورذثوس االولى‪٨:٣‬؛‬
‫‪١٢‬؛ أض ‪٢٢، ٢١ :٢‬؛‬ ‫ه‪٢٣،‬‬
‫عبرانيين ‪٣٥ :١٠‬؛ متى ‪:٢٥‬‬
‫أفسس ‪٦ :٣‬؛ أفسس ‪:٤‬‬ ‫‪ .١٧‬أيوب ‪١٠: ٢٣‬؛ أيوب ‪٤ :٢١‬‬
‫‪٢٣،٢١‬‬
‫‪١٩‬؛‬ ‫‪:٢‬‬ ‫كولوسي‬ ‫‪١٦‬؛‬ ‫‪ . ١٨‬أيوب ‪١٣ : ٣٤‬‬
‫‪. ١٦‬رومية ‪١٧ :٨‬؛ كولوسي ‪:٣‬‬
‫تالونيكي األولى؛‪١٧ :‬‬ ‫‪. ١٩‬أيوب ‪١٤ :٢٣‬‬
‫‪٤‬؛ تالونيكي الثانية ‪:٢‬‬
‫‪ .٣‬رومية ‪ :١٢‬ه‬ ‫‪.٢٠‬أيوب ‪٢٥: ١٩‬‬
‫‪ ١٤‬؛ تيموثاوس الثانية ‪: ٢‬‬
‫‪ .٤‬رومية ‪: ١٢‬؛—‪،‬؛كورنثوس‬ ‫‪ .٢١‬أيوب ‪١٢ :٢٣‬‬
‫‪١٢‬؛ بطرس األولى ه‪١ :‬‬
‫االولى ‪١٥ :٦‬؛ كورنثوس‬ ‫‪. ٢٢‬أيوب ‪١٥ :١٣‬‬
‫‪.١٧‬بطرساآلولى‪٤:١‬‬
‫األولى ‪٢٧-١٢ :١٢‬‬ ‫‪. ٢٣‬كورنثوس الثانية ه ‪٢١:‬‬
‫‪. ١٨‬كولوسي ‪٢٤-٢٣:٣‬‬
‫ه ‪ .‬رومية ‪-٤ : ١٢‬ه‬
‫‪.١٩‬متى‪١٩:٢٨‬‬ ‫ايوم ه ‪ : ١‬تكونت من أجل‬
‫‪ . ٦‬أض ‪١٦:٤‬‬
‫‪.٢٠‬كورذوئساألولى‪١٣:١٢‬‬ ‫عائلة الله‬
‫‪.٧‬متى‪١٨:١٦‬‬
‫‪ .٢١‬أعمال الرش ‪٤١ :٢‬؛ أصال‬ ‫‪ ١١‬أفسس ‪ : ١‬ه‪-‬‬
‫‪ . ٨‬أض ه‪:‬ه‪٢‬‬
‫الرش ‪١٣-١٢:٨‬؛ أعمال‬ ‫‪ .٢‬يعقوب ‪١٨ : ١‬‬
‫‪..٩‬كورذثوس الثانية ‪٢ :١١‬؛‬
‫الرش ‪٣٨-٣٥:٨‬‬ ‫‪ .٣‬بطرس األولى ‪٣:١‬؛ رومية‬
‫أض ه‪٢٧ :‬؛ رؤيا ‪٧ :١٩‬‬
‫‪ . ٢٢‬عبرانيين ‪١١ : ٢‬‬ ‫‪:٨‬ه‪١٦—١‬‬
‫‪.١٠‬بطرس‪١‬الولى‪١٧:٢‬‬ ‫‪.٢٣‬متى‪٠-٤٩:١٢‬ه‬ ‫‪ .٤‬مرض ‪ ٣٤ :٨‬؛أعمال الرسل ‪-‬‬
‫‪.١١‬كورذثوساألولىه‪١٣-١:‬؛‬
‫‪٢١ :٢.‬؛ رومية ‪١٣ :١.‬؛‬
‫غالطية‪-١:٦‬ه‬
‫بطرس الثانية ‪٩ : ٣‬‬

‫الب ة ا‪-‬لهواسديى‬ ‫‪٣٣٠-‬‬


‫‪. ١١‬بطرس األولى ‪٧:٣‬؛ أشال‬ ‫‪. ١٣‬كولوسي ‪١٣ :٣‬‬ ‫‪ . ١٢‬أض ‪١٩:٢‬‬
‫‪٩:٢٨‬‬ ‫‪. ١٤‬كولوسي ‪١٣ :٣‬‬ ‫‪. ١٣‬يوط ‪٣٥ :١٣‬‬
‫‪. ١٢‬أيوب ه ‪٢:‬؛ أيوب ‪٤ : ١٨‬‬ ‫‪. ١٤‬غالطية‪٢٨ :٣‬؛ يوحدا ‪:١٧‬‬
‫اليوم ‪ : ١ ٩‬تدمية الجماعة‬
‫‪ ٠١٣‬فيلبي ‪٤ : ٢‬‬ ‫‪٢١‬‬
‫‪ . ١‬أض ‪٣ : ٤‬‬
‫‪.١٤‬مزامير‪٢٢-٢١:٧٣‬‬ ‫ه ‪ - ١‬كورنوئس االولى ‪٢٧ : ١٢‬‬
‫ه ‪ .١‬أمثال ‪١١ : ١٩‬‬ ‫‪ .٢‬تبموثاوس االولى ‪— ١٤ :٣‬‬
‫‪ - ١٦‬كورنثوس االولى ‪٢٦ : ١٢‬‬
‫‪ .١٦‬رومية ه‪٢:١‬‬ ‫‪. ١٧‬أفس ‪١٦ :٤‬؛ رومية ‪:١٢‬‬
‫‪ً.٣‬اض‪:٤‬ه‪١‬‬
‫‪. ١٧‬رومية ‪٣: ١٥‬‬ ‫‪-٤‬ه؛ كولوسي ‪١٩ :٢‬؛‬
‫؛‪.‬أمثال ‪٢٦ :٢٤‬‬
‫‪ . ١٨‬شى ‪ : ٧‬ه‬ ‫كورنوئس األولى ‪٢٥ :١٢‬‬
‫ه‪ .‬غالطية‪٢-١:٦‬‬
‫‪ . ١٩‬يوحدا األولى ‪٨ : ١‬‬ ‫‪. ١٨‬يوحنا االولى ‪١٦ :٣‬‬
‫‪ً.٦‬اض‪:٤‬ه‪٢‬‬
‫‪ . ٢٠‬أمثال ه‪١:١‬‬ ‫‪ .١٩‬أض ‪١٦:٤‬‬
‫‪ .٧‬أشال ‪٢٣ :٢٨‬‬
‫‪.٢١‬أمثال ‪٢١: ١٦‬‬ ‫‪-٢-‬كووس األولى ‪٧ :١٢‬‬
‫‪ .٨‬جامعة ‪٦:٨‬‬
‫‪. ٢٢‬أفس ‪٢٩ :٤‬‬ ‫‪ . ٢١‬أض ‪١ ٠ : ٢‬‬
‫‪.٢٣‬رومية‪١٨:١٢‬‬ ‫‪ -٩‬تيموثاوساالولىه‪٢-١ :‬‬
‫‪• ٢٢‬كووس األولى ‪١٢ :١٠‬؛‬
‫‪. ٢٤‬رومية ‪١٠ :١٢‬؛ فيلبي ‪٣:٢‬‬ ‫‪ . ١٠‬كورنثوس األولى ه ‪١٢-٣ :‬‬ ‫إرميا ‪٩ :١٧‬؛ تيموائوس‬
‫ه‪.٢‬شىه‪٩:‬‬ ‫‪.١١‬بطرساألولىه‪:‬ه‬
‫األولى ‪١٩ :١‬‬
‫‪ .١٢‬بطرس االولى ه‪ :‬ه‬
‫‪.٢٦‬بطرساألولى‪١١:٣‬‬ ‫‪.٢٣‬ءبراذيين‪١٣:٣‬‬
‫‪ . ١٣‬رومية ‪١٦:١٢‬‬
‫‪.٢٧‬شىه‪٩:‬‬ ‫‪ . ٢٤‬يعقوب ه‪١٩:‬‬
‫‪. ١٤‬فيلبي ‪٤-٣:٢‬‬
‫ه‪.٢‬أءمال الرسل ‪٢٩-٢٨:٢٠‬؛‬
‫ايوم ‪ : ٢ ١‬حماية كنيتك‬ ‫ه ‪ . ١‬رومية ه ‪٢ : ١‬‬
‫‪٤-١‬؛‬ ‫بطرس األولى ه‪:‬‬
‫‪. ١‬بوحتا ‪٢٣-٢٠: ١٧‬‬ ‫‪ . ١٦‬تيطس ‪٢ : ٣‬‬
‫عبرانيين ‪١٧، ٧ :١٣‬‬
‫‪ .٢‬أفس ‪٣ : ٤‬‬ ‫‪ . ١٧‬رومية ‪١٠ : ١٢‬‬
‫‪ . ٢٦‬عبرانيين ‪١٧ : ١٣‬‬
‫‪ . ٣‬رومية ‪١٩ : ١٤‬‬ ‫‪. ١٨‬أمثال ‪٢٨ :١٦‬‬
‫‪. ٢٧‬أعمال الرسل ‪٤٢ :٢‬‬
‫‪ . ٤‬رومية ‪ ١٢ : ١٠‬؛ رومية ‪: ١٢‬‬ ‫‪ .١٩‬تيعلس ‪١٠ : ٣‬‬
‫‪ * ٢٨‬كورنثوس الثانية ‪ : ٨‬ه‬
‫‪-٤‬ه؛ كورنئرس االولى ‪:١‬‬ ‫‪. ٢.‬عبرانيين ‪٢٥ :١,‬‬
‫‪ ١ ٠‬؛ كورنوئس االولى ‪:٨‬‬ ‫‪. ٢١‬أصال الرض ‪٤٦ :٢‬‬ ‫اليوم ‪ : ١ ٨‬إختبار الحياة معًا‬
‫‪٦‬؛ كورنثرس االولى ‪:١٢‬‬ ‫‪ .١‬متى‪٢٠:١٨‬‬
‫اليوم ‪ : ٢ ٠‬إسترداد حياة‬
‫‪١٣‬؛ أض ‪٤:٤‬؛ًاض‬ ‫‪ .٢‬بوحتا األولى ‪٨-٧ :١‬‬
‫الشركة المكسورة‬
‫ه‪:‬ه؛فيلبي‪٢:٢‬‬ ‫‪ .٣‬يعقوب ه ‪١٦ :‬‬
‫‪ . ١‬كورنثوس الثانية ه‪١٨:‬‬
‫ه‪ .‬رومية ‪١ :١٤‬؛ نيمو تاوس‬ ‫‪.٤‬كورذثوساال‪٠‬ولى ‪٢٥ :١٢‬‬
‫‪ .٢‬فيلبي‪٢-١:٢‬‬
‫الثانية ‪٢٣ :٢‬‬ ‫ه‪ .‬رومية ‪١٢ :١‬‬
‫‪ . ٣‬رومية ه ‪ : ١‬ه‬
‫‪ . ٦‬كورنثوس االولى ‪١':١‬‬ ‫‪.-،‬رومية ‪١٠: ١٢‬‬
‫؛‪.‬يوحدا ‪٣٥ :١٣‬‬
‫‪ . ٧‬أض ‪٢ : ٤‬‬ ‫'‪.',‬رومية ‪١٩ :١٤‬‬
‫‪.٨‬‬ ‫ه‪ -‬كورنثوس االولى ‪ : ٦‬ه‬
‫‪Dietrecli Bonhoffer, Life‬‬ ‫‪ .٨‬كولوسي ‪١٢:٣‬‬
‫‪Together‬‬ ‫‪ ' :w‬م‬ ‫‪York‬‬ ‫‪ . ٦‬كووس اال ولى ‪١٠ : ١‬‬
‫‪ .٩‬فيلبي ‪١.:٣‬؛ عبرانيين ‪: ١.‬‬
‫‪Harp‬‬ ‫‪:0Uins(.19.54‬‬ ‫‪ .٧‬شى ه ‪٩ :‬‬
‫‪٣٤-٣٣‬‬
‫‪ . ٩‬رومية ‪ I ٣ : ١٤‬؛ يعقوب ‪: ٤‬‬ ‫‪ . ٨‬كورنثوس الثانية ه‪١٨:‬‬
‫‪ .١٠‬غالطية ‪٢ : ٦‬‬
‫‪ ١١‬؛ أض ‪ ٢٩ : ٤‬؛ متى ه ‪:‬‬ ‫‪. ٩‬يعقوب ‪٢-١:٤‬‬
‫' ‪ . ١‬أيوب ‪١٤:٦‬‬
‫‪ ٩‬؛ يعقوب ه ‪٩ :‬‬ ‫‪.١٠‬شىه‪٢٤-٢٣:‬‬
‫‪ .١٢‬كورنثوس الثانية ‪٧ : ٢‬‬

‫‪٣٣١‬‬ ‫مألكات‬
‫ايوم ‪ : ٢ ٤‬التغير عن غنييق <‪٠‬‬ ‫‪ .٩‬كورنوئس األولى ‪١٣‬‬ ‫‪ . ١٠‬رومية ‪٤:١٤‬‬
‫‪ .١‬يوحدا ‪١٧: ١٧‬‬ ‫‪ .١٠‬بعلرس ابانية ‪ :١‬ه—‪٨‬‬ ‫‪ . ١١‬رومبة ‪١٠ :١٤‬‬
‫‪ .٢‬تيموثاوس الثانية ‪'٧:٣‬‬ ‫‪. ١١‬يوحدا ‪١. :١٠‬‬ ‫‪. ١٢‬رؤيا ‪١٠: ١٢‬‬
‫ء‪٠‬‬ ‫‪١٢‬؛‬ ‫‪:٤‬‬ ‫‪ . ٣‬عبرانيين‬ ‫‪. ١٢‬كورنثوس الثانية ‪١٨ :٣‬‬ ‫‪. ١٣‬رومية ‪١٩ :١٤‬‬
‫الرمل ‪٣٨ :٧‬؛ بد‪.',‬ذب‪-‬‬ ‫‪ ٠١٣‬فيلبي ‪١٣ : ٢‬‬ ‫‪. ١٤‬أمثال ‪٤ :١٧‬؛ أمثال ‪:١٦‬‬
‫‪٢٣ :١‬‬ ‫‪. ١٤‬ملوك األول ‪١٢: ١٩‬‬ ‫‪٢٨‬؛ أمثال ‪٢٠ :٢٦‬؛ أمثال‬
‫‪ .٤‬يوحدا ‪٦٣ :٦‬‬ ‫‪. ١٥‬كولومي ‪٢٧ :١‬‬ ‫‪٩ :٢٥‬؛ًامثال ‪١٠٩ :٢٠‬‬
‫ه‪ .‬يعقوب ‪١٨:١‬‬ ‫‪.١٦‬يشوع‪١٧-١٣:٣‬‬ ‫‪. ١٥‬أمثال ‪٤: ١٧‬‬
‫‪ .٦‬أيوب ‪١٢ :٢٣‬‬ ‫رومية‬ ‫‪٢٤‬؛‬ ‫‪:١٣‬‬ ‫‪ .١٧‬لوقا‬ ‫‪ .١٦‬يهوذا ‪١٩:١‬‬
‫‪ .٧‬بطرس االولى ‪٢:٢‬؛ متى ن‬ ‫‪١٩ :١٤‬؛ أض ‪٣:٤‬؛‬ ‫‪ . ١٧‬غالطية ه‪:‬ه‪١‬‬
‫‪٤‬كروس االولى‬ ‫تيموثاوس الثانية ‪١٥ :٢‬؛‬ ‫‪ .١٨‬أمثال ‪١٩ :٢.‬‬
‫مزامير ‪١٠٣:١١٩‬‬ ‫عبرانيين ‪١١ :٤‬؛ عبرانيين‬ ‫‪. ١٩‬أمثال ‪٢. :٢٦‬‬
‫‪.٨‬بطرساآلولى‪٢:٢‬‬ ‫‪١٤:١٢‬؛ بطرس الثانية ‪:١‬‬ ‫‪.٢٠‬متى‪:١٨‬ه‪١٧_١‬‬
‫‪ .٩‬يوحا ‪٣١ :٨‬‬ ‫ه؛ بطرس الثانية ‪١٤ :٣‬‬ ‫‪. ٢١‬متى ‪١٧ :١٨‬؛ كورنوئس‬
‫‪. ١٠‬أمثال ‪ :٣٠‬ه‬ ‫‪ .١٨‬أض ‪٢٢ :٤‬‬ ‫األولى ه‪ :‬ه‬
‫‪ . ١١‬تيموائوس الثانية ‪' ٦ : ٣‬‬ ‫‪.١٩‬أض‪٢٣:٤‬‬ ‫‪ .٢٢‬عبرانيين ‪١٧ :١٣‬‬
‫‪. ١٢‬أعمال الرمل ‪١٤ :٢٤‬‬ ‫‪ . ٢٠‬رومية ‪٢:١٢‬‬ ‫‪ .٢٣‬عبرانيين ‪١٧ :١٣‬‬
‫‪. ١٣‬لوقا ‪١٨:٨‬‬ ‫‪ . ٢١‬أض ‪٢٤:٤‬‬ ‫‪.٢٤‬تيموثاوس الثانية ‪١٤ :٢‬؛‬
‫‪ . ١٤‬يعقوب ‪٢١:١‬‬ ‫‪ . ٢٢‬أض ‪١٣ : ٤‬‬ ‫تيموثاوس ايانية ‪-٢٣ :٢‬‬
‫ه‪.١‬تثذية‪١٩:١٧‬‬ ‫‪ .٢٣‬يوحدا األولى ‪٢:٣‬‬ ‫‪٢٦‬؛ فيلبي ‪٢:٤‬؛تيطس‪:٢‬‬
‫د‬ ‫‪Warren,‬‬ ‫‪Twelve.‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪.٢٤‬كورنثوس األولى ‪٣١ :١.‬؛‬ ‫ه ‪ — ١‬تيطس ‪ ٢ : ٣‬؛ تيطس‬
‫‪-nal‬‬ ‫‪Bible‬‬ ‫‪Study‬‬ ‫كورنثوس األولى ‪١٤ :١٦‬؛‬ ‫‪١١-١٠:٣‬‬
‫‪ .Methods‬ترجم هذا أكذ ‪-‬‬ ‫كولومي‪٢٣،١٧:٣‬‬ ‫ه‪.٢‬تالوذيكي األولى ه‪-١٢ :‬‬
‫الى ت لفات متوفز ‪—-‬ى‬ ‫ه ‪ . ٢‬رومية ‪٢ : ١٢‬‬ ‫‪١٣‬‬
‫‪,vww.pastors.com‬‬
‫‪ ٠٢٦‬كورنثوس االولى ‪٢٤ : ١٠‬‬
‫‪ .١٧‬يعقوب ‪٢٥ :١‬‬ ‫ايوم ‪ :٢٣‬كيف نغمو؟‬
‫‪١١‬؛ وب‪.‬‬ ‫‪. ١٨‬مزامير ‪:١١٩‬‬ ‫‪ .١‬متى ‪٩ : ٩‬‬ ‫ايوم ‪ : ٢ ٢‬مخلوق لتصبح على‬
‫‪ : ١١٩‬ه ‪ ١٠‬؛ مزامير ‪:١١٩‬‬ ‫‪. ٢‬بطرس الثانية ‪١١ :٣‬‬ ‫مثال الميح‬
‫‪٥.-٤٩‬؛ ارميا ‪١٦ :١٥‬؛‬ ‫‪ .٣‬فيلبي‪١٣-١٢:٢‬‬ ‫‪ .١‬تكوين ‪٢٦ :١‬‬
‫بطرس‬ ‫‪١٨‬؛‬ ‫‪:٢٢‬‬ ‫أشال‬ ‫‪ .٤‬أمثال؛‪٢٣ :‬‬ ‫‪. ٢‬تكوين ‪٩ :٦‬؛ مزامير ‪:١٣٩‬‬
‫األولى ‪١٥ :٣‬‬ ‫ه‪ .‬رومية ‪٢: ١٢‬‬ ‫‪١٦-١٣‬؛ يعقوب ‪٩:٣‬‬
‫‪. ١٩‬كولومي ‪١٦ :٣‬‬ ‫‪ .٦‬أض ‪٢٣ : ٤‬‬ ‫‪٤‬؛‬ ‫‪:٤‬‬ ‫‪ .٣‬كورنثوس الثانية‬
‫‪.٢٠‬كورذثوس الثانية ‪١٨ :٣‬‬ ‫‪-٧‬فيبي‪:٢‬ه‬ ‫كولوسي ‪١٥ :١‬؛ عبرانيين‬
‫‪. ٢١‬أعمال الرمل ‪٢٢ :١٣‬‬ ‫‪.٨‬كورذثوساألولى‪٢٠:١٤‬‬ ‫‪٣:١‬‬
‫‪ . ٢٢‬مزامير ‪٩٧ : ١١٩‬‬ ‫‪ .٩‬رومية ‪ :٨‬ه‬ ‫‪ .٤‬أض ‪٢٤ : ٤‬‬
‫‪ . ٢٣‬يوحا ه ‪٧ : ١‬؛ يوئع ‪٨ : ١‬؛‬ ‫‪ - ١٠‬كورنوئس االولى ‪١١ :١٣‬‬ ‫ه‪ .‬تكوين ‪ :٣‬ه‬
‫مزامير ‪٣-٢ :١‬‬ ‫‪. ١١‬رومية ‪٣-٢: ١٥‬‬ ‫‪ .٦‬أض ‪٢٢ : ٤‬‬
‫‪. ٢٤‬يعقوب ‪٢٢ :١‬‬ ‫‪. ١٢‬كورنوئس األولى ‪١٢ :٢‬‬ ‫‪ .٧‬متىه‪١٢-١:‬‬
‫ه‪.٢‬متى‪٢٤:٧‬‬ ‫‪.٨‬غالطيةه‪٢٣-٢٢:‬‬

‫اباة الهفسة فعوالعدف‬ ‫‪٣٣٢‬‬


‫‪. ١٧‬أمثال ‪١٦ :١٤‬‬ ‫ج‪ .‬كورنثوسالثانية ‪١١ :٢‬‬ ‫‪ . ٢٦‬يوحنا ‪١٧ : ١٣‬‬
‫‪.١٨‬كورذثوساآلولى‪١٢:١٠‬‬ ‫‪ .٢‬مرن ‪٢٣-٢١:٧‬‬
‫؛ ‪ .‬يعقرب ‪١ : ٤‬‬ ‫ايوم ه ‪ : ٢‬ايغير عن طريق‬
‫اليوم ‪ : ٢ ٨‬األمر يحتاج إلى وقت‬ ‫األزمة‬
‫ه‪٠‬ءبراذيين‪١٢:٣‬‬
‫‪ ٠١‬فيلبي ‪٦ : ١‬‬ ‫‪ . ١‬يوضا ‪٣٣ :١٦‬‬
‫‪ . ٦‬يوضا ‪٤٤ : ٨‬‬
‫‪ .٢‬أفس ‪١٣ : ٤‬‬ ‫‪ .٢‬بطرس االولى؛‪١٢ :‬‬
‫‪ .٧‬يعقوب ‪١٦-١٤:١‬‬
‫‪. ٣‬كولوسي ‪١. :٣‬‬ ‫‪ .٣‬مزامير ‪١٨ :٣٤‬‬
‫‪.٨‬كورذوئس األولى ‪١٣ :١.‬‬
‫؛‪.‬كورنثوسالثانية ‪١٨ :٣‬‬ ‫؛‪.‬تكوين ‪٢٢-٢٠ :٣٩‬‬
‫‪ . ٩‬عبرانيين ‪ : ٤‬ه ‪١‬‬
‫ه‪ .‬تثنية ‪٢٢ :٧‬‬ ‫ه‪ .‬دانيال ‪٢٣-١٦:٦‬‬
‫‪. ١٠‬بطرس االولى ه‪٨ :‬‬
‫‪. ٦‬رومية ‪١٢ :١٣‬؛ أض ‪: ٤‬‬ ‫‪. ٦‬ارميا ‪٦ :٣٨‬‬
‫‪. ١١‬متى ‪٤١ :٢٦‬؛ أفس ‪:٦‬‬
‫‪-٢٢‬ه‪٢‬؛ كولوسي ‪-٧ :٣‬‬ ‫‪.٧‬كورذثوس الثانية ‪٢٥ :١١‬‬
‫‪١٨-١٠‬؛ تالونيكي األولى‬
‫‪١٤،١٠‬‬ ‫‪.٨‬دانيال ‪٢٦-١:٣‬‬
‫ه‪٨،٦:‬؛بطرساالولى‪:١‬‬
‫‪ .٧‬تيموثاوساالولى ‪١٥ :٤‬‬ ‫‪ . ٩‬كورنثوس الثانية ‪٩ : ١‬‬
‫‪١٣‬؛ يطرس االولى ‪٧٠٠٤‬؛‬
‫‪ .٨‬جامعة ‪١:٣‬‬ ‫‪. ١.‬مزامير ‪١٦ :١٣٩‬‬
‫بطرس االولى ه‪٨ :‬‬
‫‪ . ٩‬مزامير ‪ ١٨ : ١٠٢‬؛ تيموثاوس‬ ‫‪. ١١‬رومية ‪٢٩-٢٨:٨‬‬
‫‪.١٢‬أض‪٢٧:٤‬‬
‫الشانية ‪١٤ :٣‬‬ ‫‪.١٢‬متى‪١٠:٦‬‬
‫‪ .١٣‬أمثال ‪٢٧-٢٦:٤‬‬
‫‪. ١٠‬عبرانيين ‪١:٢‬‬ ‫‪.١٣‬متى‪١٦-١:١‬‬
‫‪. ١٤‬أمثال ‪١٧ :١٦‬‬
‫‪ .١١‬يعقوب ‪٤ :١‬‬ ‫‪ . ١٤‬رومية ه ‪٤—٣ :‬‬
‫ه ‪ .١‬مزامير ‪ ٠‬ه ‪ :‬ه ‪١‬‬
‫‪.١٢‬حبقوق‪٣:٢‬‬ ‫‪. ١٥‬بطرس االولى ‪٧:١‬‬
‫‪ ٠١٦‬عبرانيين ‪ : ٤‬ه ‪١‬‬
‫‪. ١٦‬يعقوب ‪٣:١‬‬
‫اليوم ‪ : ٢ ٩‬قبول مهمتك‬ ‫‪. ١٧‬عبرانيين؛‪١٦ :‬‬
‫‪ .١٧‬عبرانيين ه ‪٩—٨ :‬‬
‫‪ .١‬أفس ‪١٠ :٢‬‬ ‫‪ . ١٨‬يعقوب ‪١٢:١‬‬
‫‪ . ١٨‬رومية ‪١٧ .' ٨‬‬
‫‪ .٢‬كولوسي ‪٢٤-٢٣:٣‬؛ متى‬
‫اليوم ‪ : ٢ ٧‬التغلب على التجرية‬ ‫‪ . ١٩‬ارميا ‪١١ :٢٩‬‬
‫‪-٣٤ :٢٥‬ه‪٤‬؛ أفس ‪٧ :٦‬‬
‫‪ . ١‬يعقوب ‪٧ : ٤‬‬ ‫‪ . ٢ ٠‬تكوين ‪٢٠ :٥٠‬‬
‫‪ . ٣‬إرمبا ‪ :١‬ه‬
‫‪.٢‬أيوب ‪١ :٣١‬‬ ‫‪. ٢١‬إشعياء ‪١٧ :٣٨‬‬
‫‪ . ٤‬تيموثاوس الثانية ‪٩ :١‬‬
‫‪ .٣‬مزامير ‪٣٧ ; ١١٩‬‬ ‫‪ - ٢٢‬عبرانيين ‪١٠ : ١٢‬‬
‫ه‪ .‬كروس االولى ‪٢":٦‬‬
‫؛‪.‬رومية ‪٢١ :١٢‬‬ ‫‪.٢٣‬ءبراذيين‪٢:١٢‬‬
‫‪ .٦‬رومية ‪١: ١٢‬‬
‫ه ‪.‬عبرانيين ‪١:٣‬‬ ‫‪. ٢٤‬عبرانيين ‪٢٦ :١١‬‬
‫‪ .٧‬يوضا االولى ‪١٤:٣‬‬
‫‪ . ٦‬تيموثاوس الثانية ‪٨ : ٢‬‬ ‫ه ‪ . ٢‬كورنثوس الثانية ‪١٧:٤‬‬
‫‪ .٨‬متى‪:٨‬ه‪١‬‬
‫‪ .٧‬فيلبي ‪٨ : ٤‬‬ ‫‪. ٢٦‬رومية ‪١٨-١٧:٨‬‬
‫‪ً .٩‬اض‪١٤-٤:٤‬؛اذظرًايغا‬
‫‪ .٨‬أمثال؛‪٢٣ :‬‬ ‫‪ . ٢٧‬تالونيكي األولى ه‪١٨ :‬‬
‫رومية ‪٧—٦ :١‬؛ رومية ‪:٨‬‬
‫‪ . ٩‬كورنثوس الثانية ‪:١٠‬ه‬ ‫‪ ٠٢٨‬فيلبي ‪٤ : ٤‬‬
‫‪٣٠-٢٨‬؛ كورنثوس االولى‬
‫‪. ١٠‬جامعة ‪١٠—٩:٤‬‬ ‫‪.٢٩‬لوقا ‪٢٣:٦‬‬
‫‪٢٦ ،٩ ،٢ :١‬؛ كورنوئس‬
‫‪ . ١١‬يعقرب ه‪١٦ :‬‬ ‫‪ .٣.‬يعقوب ‪٤-٣:١‬‬
‫االولى ‪١٧ :٧‬؛ فيلبي ‪:٣‬‬
‫‪.١٢‬كورذوئساآلولى‪١٣.:١٠‬‬ ‫‪.٣١‬عبرانيين ‪٣٦ :١٠‬‬
‫‪١٤‬؛ بطرس األولى ‪٩:٢‬؛‬
‫‪ .١٣‬رومية ‪٢٣ :٣‬‬
‫بطرس الثانية ‪٣:١‬‬ ‫اليوم ‪ : ٢ ٦‬الغمومن خالل‬
‫‪ . ١٤‬يعقوب ‪٧—٦ : ٤‬‬
‫‪ . ١٠‬تيموثاوس الثانية ‪٩ : ١‬‬ ‫التجربة‬
‫ه ‪ . ١‬أفى ‪١٧:٦‬‬
‫‪.١١‬بطرساالولى‪٩:٢‬‬ ‫‪ .١‬غالطيةه‪٢٣-٢٢:‬‬
‫‪. ١٦‬ارميا ‪٩: ١٧‬‬

‫‪٣٣٣‬‬ ‫ملدهنا ت‬
‫‪ . ١٩‬تيموثاوس الثانية ‪٦ : ١‬‬ ‫؛‪.‬كورنوئساالولى ‪٣١ :١.‬‬ ‫‪. ١٢‬رومية ‪٤ :٧‬‬
‫‪.٢٠‬متىه‪٢٨:٢‬‬ ‫ه‪.‬كورذوئساألولى‪٦:١٢‬‬ ‫‪.١٣‬كورذثوساآلولى‪٢٧:١٢‬‬
‫‪ .٢١‬تيموثاوس األولى ‪-١٤ :٤‬‬ ‫‪ . ٦‬تثفية ‪١٨ : ٨‬‬ ‫‪.١٤‬متى‪٢٨:٢٠‬‬
‫‪١٥‬‬ ‫‪. ٧‬شية ‪٢٣ :١٤‬؛ مالخي ‪: ٣‬‬ ‫ه ‪ . ١‬رومية ‪١٢:١٤‬‬
‫‪. ٢٢‬تيموثاوس الثانية ‪١٥ :٢‬‬ ‫‪١١-٨‬‬ ‫‪ . ١٦‬رومية ‪٨ : ٢‬‬
‫‪.٢٣‬كورذثوساألولى‪:٩‬ه‪٢‬‬ ‫‪.٨‬ءبراذيين‪٢١:١٣‬‬ ‫‪. ١٧‬مرض ‪٣٥ :٨‬؛ انظر أيضا‬
‫‪. ٩‬بطرس األولى‪١٠ :،‬‬ ‫متى ‪٣٩ :١-‬؛ متى ‪:١٦‬‬
‫اليوم ‪ : ٣٣‬كيف يتصرف الخدام‬
‫‪. ١٠‬كروس االولى ‪٦ :١٢‬‬ ‫‪٢٥‬؛ لوقا ‪٢٤ :٩‬؛ لوقا ‪:١٧‬‬
‫الحقيقيون‬
‫‪.١١‬رومية‪٢٩-٢٨:٨‬‬ ‫‪٣٣‬‬
‫‪.١‬متى‪١٦:٧‬‬
‫‪.١٢‬كورذثوس الثانية ‪٤:١‬‬ ‫‪ . ١٨‬رومية ‪ : ١٢‬ه‬
‫تيموثاوس الثانية ‪٤ : ٢‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫‪.١٣‬كورذوئسالثاذية‪١٠-٨:١‬‬ ‫‪.١٩‬كورنوئس االولى ‪،١٤ :١٢‬‬
‫‪ .٣‬غالطية‪١٠:٦‬‬
‫‪ . ١ ٤‬لمزيد من الماعدة يمكن أن‬ ‫‪١٩‬‬
‫‪ً .٤‬امثال‪٢٨:٣‬‬
‫تطلب شرائط القصل ‪،٣٠١‬‬
‫ه ‪ .‬جامعة ‪٤ : ١١‬‬ ‫‪Discovering Your‬‬ ‫‪shape‬‬ ‫اليوم ‪ : ٣ ٠‬تشكك لخدمة الله‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .٦‬كولوسي‪٢٣:٣‬‬ ‫‪ ،for Ministry‬التي تتضمن‬ ‫‪ .١‬أض ‪١٠ : ٢‬‬
‫‪ .٧‬غالطية ‪٣ : ٦‬‬ ‫أداة لتحديد الشخعية‬ ‫‪ .٢‬مزامير‪١٤-١٣:١٣٩‬‬
‫‪ .٨‬يوحنا ‪١٥: ١٣‬‬ ‫‪.٣‬مزامبر‪١٦:١٣٩‬‬
‫‪ .٩‬أصال الرمل ‪٣: ٢٨‬‬ ‫ايوم ‪ : ٣٢‬استخدام ما أعطاه‬ ‫‪ . ٤‬رومية ‪٨—٤ :١٢‬؛ كووس‬
‫‪. ١٠‬لوقا ‪١٢_١٠:١٦‬‬ ‫الله لك‬ ‫األولى ‪١٢‬؛ ًاض ‪-٨ : ٤‬‬
‫‪. ١١‬مزامير ‪١ :١٢‬؛ أمثال ‪:٢٠‬‬ ‫‪ . ١‬أض ه‪١٧:‬‬ ‫ه‪١‬؛كورذوئس االولى ‪٧:٧‬‬
‫‪٦‬؛ فيلبي ‪٢٢-١٩:٢‬‬ ‫‪ . ٢‬رومية ‪٣:١٢‬‬ ‫ه ‪ .‬كورنثوس االولى ‪١٤:٢‬‬
‫‪.١٢‬متىه‪٢٣:٢‬‬ ‫‪ .٣‬غالطية‪٤:٦‬‬ ‫‪ . ٦‬أض ‪٧ : ٤‬‬
‫‪.١٣‬بطرساألولىه‪:‬ه‬ ‫‪ .٤‬شية‪٢:١١‬‬ ‫‪ -٧‬كورنثوساالولى ‪١١ ;١٢‬‬
‫‪. ١٤‬أشس ‪٦:٦‬؛ كولوسي ‪:٣‬‬ ‫ه‪ .‬غالطية‪٤:٣‬‬ ‫‪.٨‬كورذثوس األولى ‪-٢٩ :١٢‬‬
‫‪٢٢‬‬ ‫‪ . ٦‬يوحنا ‪٧:١٣‬‬ ‫‪٣٠‬‬
‫ه ‪ . ١‬متى ‪١ : ٦‬‬ ‫‪ .٧‬اتعل ر‪:‬‬ ‫‪ .٩‬كورنوئساالولى ‪٧: ١٢‬‬
‫‪rww.purposedrivenlife.com‬‬
‫‪ . ١٦‬غالطية ‪١٠:١‬‬ ‫‪. ١٠‬كورنوئس األولى ‪ :١٢‬ه‬
‫‪.٨‬رومية‪٢١-٢٠:٩‬‬
‫‪. ١٧‬كولوسي ‪٤:٣‬‬ ‫‪. ١١‬أمثال ‪١٩ :٢٧‬‬
‫‪ . ٩‬أض ‪٧ : ٤‬‬ ‫‪.١٢‬متى ‪٣٤ :١٢‬؛ مزامير‪:٣٤‬‬
‫‪.١٨‬كورذوئس االولى ‪-٢٢ :١٢‬‬
‫‪ .١٠‬غالطية ‪٨-٧ : ٢‬‬
‫‪٢٤‬‬ ‫‪٧‬؛ أمثال ‪٢٣ :٤‬‬
‫‪ .١١‬كورنثوس الثانية ‪١٣:١٠‬‬
‫‪. ١٩‬كورنوئساألولى ‪٥٨ :١٥‬‬ ‫‪.١٣‬شبة ‪١٣ :١١‬؛ صول‬
‫‪. ١٢‬عبرانيين ‪١: ١٢‬‬
‫‪ . ٢٠‬متى ‪٤٢ : ١٠‬‬ ‫األول ‪٢٠ :١٢‬؛ رومية ‪:١‬‬
‫‪ . ١٣‬غالطية ‪٤ : ٦‬‬
‫‪ ٩‬؛ أض ‪٦ : ٦‬‬
‫ايوم ‪ : ٣٤‬التفكير بمتعلق الخادم‬ ‫‪ . ١٤‬غالطية ‪٤ : ٦‬‬
‫‪. ١٤‬أمثال ‪١٦ :١٥‬‬
‫‪ .١‬أخبار األيام الثانى ‪٢: ٢٥‬‬ ‫ه ‪ . ١‬كورنثوس الثانية ‪١٢:١٠‬‬
‫‪ .٢‬فيلبي ‪٤ :٢‬‬ ‫‪, ١٦‬كورنوئس الثانية ‪١٢ :١.‬‬ ‫ايوم ‪ : ٣ ١‬فهم طابع شخصيتك‬
‫‪.٣‬فيلبي‪٧:٢‬‬ ‫‪.١٧‬كورذوئس األولى ‪-١٢ :١٠‬‬ ‫‪ .١‬كورنوئس اال ولى ‪٦-٤ : ١٢‬‬
‫‪.٤‬فيلبي‪٢١-٢٠:٢‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪ -٢‬خروج ‪-٣ :٣١‬ه‬
‫ه‪ .‬متىه‪٤١:‬‬ ‫‪ . ١٨‬فيلبي ‪٩ : ١‬‬ ‫‪ . ٣‬رومية ‪٦:١٢‬‬

‫سهاة ا‪ -‬فعو‬ ‫‪٣٣٤‬‬


‫‪ .٨‬مزامير ‪٤٣ :١٠٦‬‬ ‫‪. ٢٣‬رومية ‪٢٦ :٨‬‬ ‫‪ .٦‬كروس االولى ‪١ :٤‬‬
‫‪. ٩‬أمثال ‪١٢ :٢٥‬‬ ‫‪ .٧‬كورنثوس األولى ‪٢ :٤‬‬
‫اليوم ‪ : ٣٦‬صدعت ألجل إرسالية‬
‫‪. ١٠‬إليجاد أمثلة كتابية لكل‬ ‫‪. ٨‬لوقا ‪١٣:١٦‬‬
‫‪ . ١‬كولوسي ‪ : ١‬ه‪ ٢‬؛ كورنثوس‬
‫من ذلك؛ انظر‪ :‬مزامير‬ ‫‪ .٩‬لوقا ‪١١ : ١٦‬‬
‫االولى ‪ :١٢‬ه‬
‫‪٥١‬؛ فيلبي ‪١٣-١١ :٤‬؛‬ ‫‪ . ١ .‬غال طية ه‪٢٦:‬‬
‫‪ ,٢‬يوحتا ‪٢١: ٢٠‬‬
‫كورنثوس الثانية ‪١٠—٤ :١‬؛‬ ‫‪. ١١‬رومية ‪٤: ١٤‬‬
‫‪ .٣‬لوقا ‪٤٩ : ٢‬‬
‫مزامير ‪٤٠‬؛ مزامير ‪:١١٩‬‬ ‫‪.١٢‬ذحميا‪٣:٦‬‬
‫؛‪.‬بوحتا ‪٣٠: ١٩‬‬
‫‪٧١‬؛ تكوين ‪٢٠ :٥٠‬‬ ‫‪.١٣‬متى‪١.:٢٦‬‬
‫ه ‪ .‬كورنثوس الثانية ه‪١٨:‬‬
‫‪.١١‬متى‪٣٤:١٢‬‬ ‫‪. ١٤‬يوحنا ‪٤-٣ : ١٣‬‬
‫‪ . ٦‬كورنثوس الثانية ه‪٢٠ :‬‬
‫‪. ١٢‬مزامير ‪٩: ٦٩‬‬ ‫ه ‪ . ١‬كورنثوس الغانية ' ‪١٨ : ١‬‬
‫‪. ٧‬متى ‪ ٢٠-١٩ :٢٨‬؛ مرض‬
‫‪. ١٣‬ارميا ‪٩ :٢٠‬‬ ‫‪ . ١٦‬يعقوب ‪١ : ١‬‬
‫‪١٥ :١٦‬؛ لوقا ‪٤٧ :٢٤‬؛‬
‫‪ . ١٤‬غالطية ‪١٨ : ٤‬‬ ‫‪ .١٧‬مزامير‪٢:١..‬‬
‫‪٢١‬؛ أعمال‬ ‫‪:٢٠‬‬ ‫يوحنا‬
‫‪٥:٥:٠٦١٧:١:٠١٥‬‬ ‫‪. ١٨‬يوحنا ‪٢٦ :١٢‬‬
‫الرسل ‪٨:١‬‬ ‫‪. ١٩‬عبرانيين ‪١٠ :٦‬‬
‫‪ .٨‬متى‪٢٠ —١٩:٢٨‬‬
‫‪ . ١٨‬يود‘ األوزىا ؛ح؛‪٤١‬‬
‫‪ .٩‬حزقيال‪١٨:٣‬‬ ‫اليوم ‪ : ٣٥‬قوة الله في ضعفك‬
‫‪ . ١٠‬كورنثوس الثانية ه‪١٨ :‬‬ ‫‪ . ١‬إشعيا ء هه‪٩:‬‬
‫‪. ١٩‬بطرس الغانية ‪٩:٣‬‬
‫‪ . ١١‬كورنثوس الثانية ‪١ : ٦‬‬ ‫‪ .٢‬كورنوئس االولى ‪٢٧ :١‬‬
‫‪ . ٢ ٠‬كولومي ‪ : ٤‬ه‬
‫‪ . ١٢‬كورنوئس الثانية ه‪٢٠:‬‬ ‫‪ .٣‬متىه‪٣:‬‬
‫اليوم ‪ : ٣٨‬التحول إلى سيحي‬ ‫‪. ١٣‬أعمال الرمل؛‪١٢ :‬‬ ‫‪ . ٤‬كورنثوس الثانية ‪٧:١٢‬‬
‫مرسل إلى العالم أجمع‬ ‫‪ .١٤‬يوحدا ‪٤ : ٩‬‬ ‫ه ‪ .‬كورنثوس الثانية ‪٧ : ٤‬‬
‫‪Paul‬‬ ‫‪Borthwick‬‬ ‫‪ . ١‬كي‬ ‫‪. ١٥‬أعمال الرمل ‪٢٤ :٢٠‬‬ ‫‪.٦‬متى‪١٦:١٦‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪Mind‬‬ ‫‪for‬‬ ‫‪Missions‬‬ ‫‪ .١٦‬أعمال الرسل ‪٨-٧ :١‬‬ ‫‪ . ٧‬أعمال الرسل ‪:١٤‬ه‪١‬‬
‫‪:Colorado‬‬ ‫(‪Springs‬‬
‫‪. ١٧‬متى ‪٣٦ :٢٤‬‬ ‫‪.٨‬مرذثوس الثانية ‪-٩ :١٢‬‬
‫‪How to‬‬ ‫‪ )NavPress, 1987‬و‬
‫‪ . ١٨‬متى ‪١٤ : ٢٤‬‬
‫‪Be a World-Class Christian‬‬
‫‪.١٩‬لوقا‪٦٢:٩‬‬ ‫‪ . ٩‬كورنشوس الثانية ‪١٠ : ١٢‬‬
‫(‪Colorado Springs: Chariot‬‬
‫‪.٢٠‬لوقا ‪٤٢ :٢٢‬‬ ‫‪ .١٠‬كورنثوس الثانية ‪٧:١٢‬‬
‫‪ ،)VictorBooks, 1993‬يجب‬
‫‪ .٢١‬رومية ‪١٣ :٦‬‬ ‫‪. ١١‬عدد ‪٣: ١٢‬‬
‫أن يقرأها كل ميحي ‪.‬‬
‫‪. ٢٢‬متى ‪٣٣ :٦‬‬ ‫‪. ١٢‬قضاة ‪١٢ :٦‬‬
‫‪ .٢‬رؤيا ‪ ٧‬ن ‪٩‬‬
‫‪ .١٣‬رومية؛‪١١ :‬‬
‫‪ .٣‬كورنوئس األولى ‪٢- :١٤‬‬ ‫اليوم ‪ :٣٧‬مشاركة رسالة‬
‫‪.١٤‬متى‪١٨:١٦‬‬
‫‪ .٤‬فيلبي ‪٤ : ٢‬‬ ‫حياتك‬
‫ه ‪ .٠١‬أعمال الرسل ‪٢٢ :١٣‬‬
‫ه ‪ .‬كورنوئس االولى ‪١٢ :٢‬‬ ‫‪ .١‬كورنوئس الثانية ‪١٧ :٢‬‬
‫‪. ١٦‬عبرانيين ‪٣٤-٣٢ :١١‬‬
‫‪ .٦‬كورنوئس األولى ‪٣٣ :١٠‬‬ ‫‪ .٢‬يوحنا اال ولى ه ‪١ ٠ :‬‬
‫‪ .١٧‬رومية ‪١٩ :٧‬‬
‫‪.٧‬يوحذا‪١٦:٣‬‬
‫‪ .٣‬بطرس االولى ‪٩ :٢‬‬
‫‪ .٨‬أعمال الرسل ‪٢٧-٢٦ :١٧‬‬ ‫‪ .١٨‬كورنثوس الثانية ‪١١:٦‬‬
‫‪ . ٤‬أعمال الرمل '‪٨ : ١‬‬
‫‪ . ١٩‬كورنثوس الثانية ‪٨ : ١‬‬
‫‪ . ٩‬كولوسي ‪٦ :١‬‬ ‫ه‪ .‬أعمال الرمل ‪ ٢٢‬إلى ‪٢٦‬‬
‫‪ . ١٠‬مزامير ‪٨ : ٢‬‬ ‫‪.٢٠‬كورذوئساألولى‪٣:٢‬‬
‫‪. ٦‬بطرس األولى ‪ :٣‬ه ‪١٦-١‬‬
‫‪. ١١‬كولوسمي ‪٣:٤‬؛ رومية ‪:١‬‬ ‫‪ . ٢١‬كورنثوس الثانية ‪:١٢‬ه‬
‫‪ .٧‬مزامير ‪٣٣ : ١١٩‬‬
‫‪. ٢٢‬عبرانيين ‪١:٤‬‬

‫‪٣٣٥‬‬ ‫‪،iM‬‬
‫اليوم ‪ : ٤ ٠‬الحياة بحب قصد‬ ‫‪ . ١٢‬أفس ‪١٩:٦‬‬
‫‪ .١‬يوحا ‪١٧ :١٣‬‬ ‫‪. ١٣‬يوحا‪٢٠: ١٧‬‬
‫‪ .٢‬مزامير ‪١١ :٣٣‬‬ ‫‪. ١٤‬تالونيكىالثانية‪١:٣‬‬
‫‪ً.٣‬امائل‪٢٦:٤‬‬ ‫‪. ١٥‬متى ‪٣٨ :٩‬‬
‫‪. ٤‬أمثال ‪٢٤ :١٧‬‬ ‫‪ . ١٦‬كورنثوس الثانية ‪١١:١‬‬
‫ه ‪ .‬فيلبي ‪١ ٠ : ١‬‬ ‫‪. ١٧‬أعمال ارسل ‪٨:١‬‬
‫‪ .٦‬أخبار االيام الثانى ‪٤ :١٤‬‬ ‫‪. ١٨‬كورنثوس الثانية ‪١٨ :٤‬‬
‫‪ .٧‬أفى ‪١٧ :٣‬‬ ‫‪.١٩‬لوقا ‪٦٢ :٩‬‬
‫‪ .٨‬فيلبي ‪٧ : ٤‬‬ ‫‪.٢٠‬كورذوئساألولى‪٣١:٧‬‬
‫‪,٩‬غالطيةه‪٢٣-٢٢:‬‬ ‫‪.٢١‬ءبراذيين‪١:١٢‬‬
‫‪.١.‬متىه‪١٢-٣:‬‬ ‫‪.٢٢‬متى‪٢١-٢٠'.٦‬‬
‫‪'. ١١‬بطرس الثانية ‪ :١‬ه‬ ‫‪.٢٣‬لوقا‪٩:١٦‬‬
‫‪ . ١٢‬تيموثاوس االولى ‪١٦ : ٤‬‬ ‫‪ .٢٤‬تيموثاوساالولى ‪١٩ :٦‬‬
‫‪. ١٣‬كورنثوس الثانية ‪١٢ :٩‬‬ ‫ه‪.٢‬إرميا‪٨-٧:١‬‬
‫‪.١٤‬يوحذاه‪١٦:١‬‬ ‫‪ .٢٦‬من معاهدة لوزان ‪١٩٧٤‬‬
‫‪. ١٥‬يشرع ‪١٥ :٢٤‬‬ ‫‪.٢٧‬مرقس‪:٨‬ه‪٣‬‬
‫‪ . ١٦‬فيلبي ‪٢٧ : ١‬‬
‫اليوم ‪ : ٣٩‬موازنة حياتك‬
‫‪. ١٧‬أفى ه‪٢٥ :‬‬
‫‪ً .١‬امثال‪١٧:٢٧‬‬
‫‪ .١٨‬أمثال ‪١٨ :٢٢‬‬
‫‪ . ٢‬فيلجي ‪٩ : ٤‬‬
‫‪ . ١٩‬أمثال ‪٢١:١٩‬‬
‫‪ .٣‬تالونيكي االولى ه ‪١١ :‬‬
‫‪ . ٢٠‬تالونيكي االولى ‪٤ : ٢‬‬
‫‪٤٠‬؛‬ ‫‪:٣‬‬ ‫ارميا‬ ‫‪.٤‬مراثي‬
‫‪ ٠٢١‬كورنوئس الثانية ‪١٣:١٠‬‬
‫كورنوئس االولى ‪،٢٨ :١١‬‬
‫‪. ٢٢‬أعمال الرسل ‪٣٦ :١٣‬‬
‫‪٣١‬؛ كورنثوس األولى ‪:١٣‬‬
‫‪. ٢٣‬أعمال الرسل ‪٢٢ :١٣‬‬
‫ه ؛ غالطية ‪٤ : ٦‬‬
‫‪ .٢٤‬أمتير؛‪١٤ :‬‬
‫ه‪ .‬كورنثوسالثانية‪:.١٣‬ه‬
‫ه‪.٢‬أخبارااليام الثاني ‪٩ : ١٦‬‬
‫‪ .٦‬مراثيإرميا‪٤٠ :٣‬‬
‫‪.٢٦‬كورذثوساألولى‪٢٦:٩‬‬
‫‪.٧‬كورذوئسالثانية ‪١١:٨‬‬
‫‪.٢٧‬فيلبي‪٢١:١‬‬
‫‪ . ٨‬عبرانيين ‪١ : ٢‬‬
‫‪. ٢٨‬كورنثوس الثانية ‪١٧ :٤‬‬
‫‪. ٩‬عدد ‪٢ :٣٣‬‬
‫‪. ٢٩‬رؤيا ‪١١ :٤‬‬
‫‪ .١٠‬مزامير ‪٦‬ه‪٨:‬‬
‫‪.١١‬مزامير‪١٨:١٠٢‬‬
‫‪ . ١٢‬أمثال ‪ : ١١‬ه ‪٢‬‬
‫‪ .١٣‬تيموثاوس الثانية ‪٢ : ٢‬‬
‫‪. ١٤‬يعقوب؛‪١٧ :‬‬
‫‪ .١٥‬تيموثاوس االولى ‪٦:٤‬‬
‫‪. ١٦‬يوحا ‪٤: ١٧‬‬
‫‪. ١٧‬يوضا ‪٢٦_٦ : ١٧‬‬

‫‪٣٣٦‬‬
‫العبأة ا‪ -‬دع‪ ٠‬المدف‬
‫أنت لست صد‪ ،‬فهت‬
‫لقد كت في ذهن الله‪ ،‬حتى قبل تأسيس العالم‪ ،‬وقد قام‬
‫بتعميمك ال جل أهداقه‪ .‬وسوف تمتد هذه اال هاد اف إلى ما بعد‬
‫تلك السنوات القليلة التي سوف تقضيها على اال رض‪ .‬لقد‬
‫حلقت لكي تحيا إلى األبد‪.‬‬

‫سوف تماعد ك الخاة للطلقة نحو ‪ ١‬لهد فط على فهم لماذا تحيا وما‬
‫هي خعلة الله المدهشة ال جلك — سواء هنا واالن‪ً ،‬او في اال بدية ‪.‬‬
‫لقد حلقت من قبل الله وال جل الله‪ ،‬ولن يكون للحياة'معنى‬
‫إطالقًا ما لم تصل إلى فهم ذلك‪.‬‬

‫تأكد ‪-‬أنك ال تضيع المغزى من حياتك‪ .‬سوف ترشدك تحياة‬


‫المنطلقة نحو الهدف إلى العظمة من خالل عيش الوصية العظمى‬
‫والتفويض‪.‬العظيم‬

‫بيلي جراهام‬

‫الحياة المنطلقة نحو الهدف سرمدية‪ ،‬وعميقة‪ ،‬ومثيرة‪ ،‬ومغيرة ‪.‬‬


‫وهي ال تقدر بثمن لكل من يريد أن يعرف الهدف من حياته‬
‫ويتمم مصيره ‪ .‬سوف يحرر هذا التعليم ماليين اال شخاص ليحيوا‬
‫الحياة التي قصدها الله لهم‪.‬‬

‫‪٠‬‬
‫بروس ويلكنسون‪ ،‬مؤلف صالة يعبيص‬

‫*‪PurposeDriven‬‬
‫‪PUBLISHING‬‬

You might also like