You are on page 1of 194

‫العل ي‬ ‫و ازرة ال عل العالي وال‬

‫اد ة وال ارة وعل م ال‬ ‫كل ة العل م اﻻق‬


‫– ات ة‪1‬‬ ‫جامعة ال اج ل‬

‫م اض ات في م اس م ا ة ال‬
‫ال ء اﻷول‬

‫مق مة ل ل ة ال ة اولى ماس‬


‫ة‬ ‫‪ :‬ادارة ال ارد ال‬ ‫ال‬

‫إع اد‬
‫او‬ ‫ة‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬ن‬

‫ال ة ال ام ة‬
‫‪2020 -2019‬‬

‫‪1‬‬
‫اﻟﻔﻬﺮس‬
‫ال ف ة‬ ‫ات‬ ‫قائ ة ال‬
‫‪7‬‬ ‫أساس ة ل ا ة ال‬ ‫الف ل اﻷول‪ :‬مفا‬
‫‪7‬‬ ‫مق مة‬
‫‪8‬‬ ‫ر ال ار ي ل ا ة ال‬ ‫‪ -I‬ال‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -1.I‬م حلة ال قا ة ال قل ة‬
‫‪15‬‬ ‫ع اﻷم ل ة‬ ‫‪ -2.I‬م حلة ال‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -3.I‬م حلة اﻷ عاد ال ع دة ل ا ة ال‬
‫‪21‬‬ ‫املة‬ ‫ال‬ ‫‪ -4.I‬م حلة م ا ة ال‬
‫‪25‬‬ ‫‪ :‬مفه مها‪ ،‬أه افها وش و ن احها‬ ‫‪ -II‬م ا ة ال‬
‫أه افها‬ ‫في ت ق‬
‫‪25‬‬ ‫‪ -1.II‬مفه م م ا ة ال‬
‫‪32‬‬ ‫‪ -2.II‬أه اف م ا ة ال‬
‫‪36‬‬ ‫أه افها‬ ‫في ت ق‬ ‫‪ -3.II‬ش و ن اح م ا ة ال‬
‫‪43‬‬ ‫ن ام ال عل مات ل ا ة‬ ‫‪ -III‬أدوات ووسائل ت‬
‫ال‬
‫‪44‬‬ ‫‪-1.III‬ع ل ة م ا ة ال‬
‫‪47‬‬ ‫ن ام ال عل مات لع ل ة‬ ‫‪ -2.III‬أدوات ت‬
‫م ا ة ال‬
‫‪56‬‬ ‫‪ -.3.III‬ف ائ وح ود ع ل ة م ا ة وال‬
‫‪62‬‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬ال ازنات ال ق ي ة أداة فﻌالة ل ا ة ال‬

‫‪2‬‬
‫‪62‬‬ ‫مق مة‬
‫‪63‬‬ ‫‪ .I.‬ال ازنة ال ق ي ة‪ :‬ن أتها وت رها‪ ،‬مفه مها‬
‫وخ ائ ها‪:‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ -1.I‬ن أة وت ر ال ازنات ال ق ي ة‬
‫‪64‬‬ ‫‪ .2.I‬مفه م ال ازنة ال ق ي ة وخ ائ ها‬
‫‪66‬‬ ‫‪ .3. I‬أن اع ال ازنات ال ق ي ة‬
‫‪69‬‬ ‫ة في إع اد ال ازنات‬ ‫‪ .4 .I‬الع امل ال‬
‫‪70‬‬ ‫‪ .II‬م اد وج اءات إع اد وت ف ال ازنة ال ق ي ة‬
‫‪70‬‬ ‫‪ .1.II‬ال اد اﻷساس ة ﻹع اد وت ف ال ازنة‬
‫‪73‬‬ ‫‪ .2.II‬إج اءات وم احل إع اد وت ف ال ازنات‬
‫‪80‬‬ ‫الف ل ال ال ‪ :‬ال ازنة ال ق ي ة لل ﻌات‬
‫‪81‬‬ ‫مق مة‬
‫‪81‬‬ ‫إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل عات‬ ‫‪.I‬م احل وأسال‬
‫‪81‬‬ ‫إع اد ب نامج ال عات‬ ‫‪ .1.I‬أسال‬
‫‪105‬‬ ‫‪. 2.I‬إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل عات‬
‫‪107‬‬ ‫ال ع وال زع‬ ‫ار‬ ‫‪. II‬إع اد ال ازنة ال ق ي ة ل‬
‫‪108‬‬ ‫ال ع وال زع‬ ‫م ار‬ ‫‪. 1. II‬ع ض ل ع‬
‫‪110‬‬ ‫ال ع وال زع‬ ‫‪.2. II‬تق ي م ار‬
‫‪114‬‬ ‫الف ل اال ا ع‪ :‬ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‬
‫‪114‬‬ ‫مق مة‬
‫‪114‬‬ ‫أساس ة ح ل ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‬ ‫‪.I‬مفا‬
‫‪115‬‬ ‫‪.1.I‬مفه م وأه اف ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‬

‫‪3‬‬
‫‪116‬‬ ‫‪ 2.I‬اﻻع ــارات ال علق ــة إعـ ـ اد ال ازن ــة ال ق ي ــة‬
‫لﻺن اج‬
‫‪117‬‬ ‫إع اد ب نامج اﻹن اج‬ ‫‪ . II‬أسال‬
‫‪117‬‬ ‫‪. 1. II‬أن اع أن ة اﻹن اج‬
‫‪119‬‬ ‫ق د اﻹن اج‬ ‫‪ .2.II‬تق‬
‫‪124‬‬ ‫إع ـ ـ اد ب نـ ــامج اﻹن ـ ــاج و ج ـ ـ اءات‬ ‫‪ 3.‬أسـ ــال‬ ‫‪II‬‬
‫ة‬ ‫ال‬
‫‪129‬‬ ‫ب نامج اﻹن اج‬ ‫‪. III‬تق‬
‫‪130‬‬ ‫هل ة‬ ‫‪1.III‬إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل اد اﻷول ة ال‬
‫‪132‬‬ ‫‪ 2.III‬إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل العاملة‬
‫‪137‬‬ ‫ال اش ة‬ ‫ا ةغ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫‪ -3.III‬إع اد م ازنة ال‬
‫‪142‬‬ ‫ات‬ ‫الف ل ال ام ‪ :‬ال ازنة ال ق ي ة لل‬
‫‪142‬‬ ‫مق مة‬
‫‪142‬‬ ‫ال ﻼس ـ ـ ي‬ ‫ـ ــات وفقـ ــا لل ـ ـ‬ ‫‪ .I‬إع ـ ـ اد م ازن ـ ــة ال‬
‫ون‬ ‫لل‬
‫‪143‬‬ ‫ات‬ ‫‪ .1.I‬ح اب ع اص م ازنة ال‬
‫‪146‬‬ ‫ات‬ ‫‪ -2.I‬إع اد م ازنة ال‬
‫‪151‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ات وفقا ل ام ال ق‬ ‫‪ .II‬إع اد م ازنة ال‬
‫‪152‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ب ام ال ق‬ ‫‪ -1.II‬ال ع‬
‫‪156‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ة ع ل ن ام ال ق‬ ‫‪.2.II‬‬
‫‪158‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫‪ -3.II‬م احل ت غ ل ن ام ال ق‬
‫‪164‬‬ ‫ال ـ ـ د و نـ ــامج إع ـ ـ اد‬ ‫‪ -4.II‬ن ــام ال ق ـ ـ‬

‫‪4‬‬
‫ات‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة لل‬
‫‪168‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫‪ -5.II‬م ات وح ود ن ام ال ق‬
‫‪174‬‬ ‫الف ل ال ادس‪ :‬ال جهات ال ي ة ل ام ال ازنات‬
‫‪174‬‬ ‫مق مة‬
‫‪174‬‬ ‫ن ام ال ازنات‬ ‫‪ .I‬ال اوﻻت ل‬
‫‪175‬‬ ‫ة م خﻼل‬ ‫‪ -1.I‬ت ة أسل ب م ازنات إس ات‬
‫ة ال ازنات‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫‪177‬‬ ‫ة‬ ‫‪ -2. I‬أداة ال ازنات على أساس اﻷن‬
‫‪181‬‬ ‫ة ال ازنات‬ ‫ع اع س‬ ‫‪. II‬أسل ب ت‬

‫‪5‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‪ :‬ﻣﻔـﺎﻫﻴﻢ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬

‫‪ -I‬اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬


‫‪ -II‬ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‪ :‬ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ‪ ،‬أﻫﺪاﻓﻬﺎ وﺷﺮوط ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬
‫‪ -III‬ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫اﻟﺮﻗـﺎﺑﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬
‫‪ -IV‬أدوات ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬

‫‪6‬‬
‫أساس ة ل ا ة ال‬ ‫الف ل اﻷول‪ :‬مفا‬

‫مق مة‪:‬‬
‫ال س لة ال ف لة لل ادة في ال س ات‪،‬‬ ‫تع م ا ة ال‬
‫ة ال ي‬ ‫و ادة ال ح ات الﻼم‬ ‫ة لل اجة في ال‬ ‫وول ت ن‬
‫فه م‬ ‫مفه م م ا ة ال‬ ‫ات‪ ،‬وارت‬ ‫ه ت في ب ا ة ال‬
‫ال‬ ‫دور م اق‬ ‫ا ارت‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ع ف ت ار مل‬ ‫ال س ة ال‬
‫ال س ات م ة على‬ ‫ان‬ ‫ال اخلي لل س ة‪ .‬فع ما‬ ‫ال‬
‫على م اع ة‬ ‫ال‬ ‫دور م اق‬ ‫أساس و في ع د ‪ ،‬اق‬
‫ة لل ﻻت في‬ ‫اﻷق ام ال اس ة‪ ،‬وع ما تغ ت ال ة ن‬
‫في‬ ‫ال ي غ ت في ق اع ال اف ة‪ ،‬وال ي أص‬ ‫ال‬ ‫خ ائ‬
‫معها‪ ،‬ع أن‬ ‫على ال س ة أن ت‬ ‫م اﻷح ان ق دا‬ ‫ك‬
‫هر‬ ‫ال وف ال ي ة في‬ ‫ف صا سهلة ال ال‪ ،‬و ت‬ ‫كان‬
‫ات ال قل ة وأدوات‬ ‫ة ون ان ة ع ت ال‬ ‫م اكل مال ة‪ ،‬ت‬
‫ال س ات‬ ‫ف ض إعادة ت‬ ‫ع حلها‪ ،‬اﻷم ال‬ ‫م ا ة ال‬
‫مع‬ ‫ح ال‬ ‫ل ن ا ات ال س ة و‬ ‫على أساس أفقي أخ‬
‫في دور وم انة م اق‬ ‫ب وره إلى تغ‬ ‫ال وف ال ي ة‪ .‬وه ا أد‬
‫أنه ع لي واس ات ي في آن‬ ‫عا جيا ي‬ ‫أخ‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫ال ل ل ة لل‬ ‫واح و خل في ال‬
‫في ل م حلة م م احل ت رها‬ ‫م ا ة ال‬ ‫اس عان‬
‫ن امها لل عل مات‪،‬‬ ‫ه ه ال احل( ل‬ ‫أدوات ووسائل )ت اس‬
‫في‬ ‫‪ ،‬ات اذ الق ارات وم ا عة اﻷداء وال‬ ‫ح لها ال‬ ‫ال‬
‫ات‪.‬‬ ‫ادة ال‬
‫‪7‬‬
‫‪:‬‬ ‫ر ال ار ي ل ا ة ال‬ ‫‪ -I‬ال‬
‫ر مع ال‬ ‫ت أ وت‬ ‫إن م ألة ال ا ة‪ ،‬ث م ا ة ال‬
‫ا واح ا‬ ‫ش‬ ‫ة ال ي ت‬ ‫ات‪ ،‬ف ﻼ ال س ات ال‬ ‫ال اي لل‬
‫وال س ات ال س ة وال غ ة ﻻ ت اج في ح ها اﻻب ائي إلى‬
‫فها ح ها فق إلى ال ا ة‪ .‬و ه ر ال س ات‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ما ة ت‬
‫ول ال اجة إلى أدوات ت ع م‬ ‫ة في ب ا ة الق ن الع‬ ‫ال‬
‫ات ال ع دة‬ ‫ا أن ت ر ال‬ ‫انف ار ب ة ه ه ال س ات‪،‬‬
‫ها ال غ افي وحاج ها ال اسة ل ف‬ ‫ات وت زعها وت‬ ‫ال‬
‫ع ال ب العال ة ال ان ة‬ ‫ه ر م ا ة ال‬ ‫ال ل ة أعل ع‬
‫ات)‪.(1‬‬ ‫خﻼل س ات ال‬
‫م ض عا للع ي م ال راسات ال ار ة‪،‬‬ ‫م ا ة ال‬ ‫شل‬
‫ه أن‬ ‫ع لي اس اع‬ ‫ف ها أنها ن أت وت رت في وس‬ ‫ب‬
‫اﻻس ات ي‪.‬‬ ‫إلى ال‬ ‫ت ه على نف ها وتع ي ن ائج وصل‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ر أرع م احل ن ج ها‬ ‫م ه ا ال‬
‫س ة ‪ 1910‬إلى غا ة س ة‬ ‫م‬ ‫‪ ‬ال حلة اﻷولى‪ :‬وت‬
‫ان اﻻه ام في‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪M.‬‬ ‫‪ P.Jouault‬و‪Fiol‬‬ ‫‪ 1945‬وح‬
‫ا على ت ش الع ل ات اﻹن اج ة القاع ة‪.‬‬ ‫ه ه الف ة م‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Hélène Loning, et autres, Le Contrôle de gestion organisation et mise‬‬
‫‪en oeuvre, 2éme Edition, Dunod, Paris, 2003, P.7.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪M.Fiol et P.Jouault, Pour Un Contrôle De Direction, Revue Française‬‬
‫‪De Comptabilité, Janvier- Février, Paris, 1991, Pp.82-90‬‬

‫‪8‬‬
‫م س ة ‪ 1945‬إلى غا ة س ة ‪1968‬‬ ‫‪ ‬ال حلة ال ان ة‪ :‬ت‬
‫ع اﻷم ل ة وال ش ات‬ ‫اﻻه ام ف ها على ال‬ ‫وارت‬
‫ال ال ة‪.‬‬
‫م س ة ‪ 1968‬إلى غا ة س ة ‪1980‬‬ ‫‪ ‬ال حلة ال ال ة‪ :‬ت‬
‫وت‬ ‫في ه ه الف ة ت ل ر ال فه م العام ل ا ة ال‬
‫اﻻه ام اﻷ عاد ال ع دة لها‪.‬‬
‫على ال ع‬ ‫‪ ‬ال حلة ال ا عة‪ :‬وت أ م س ة ‪ 1980‬وت‬
‫ة ل ا ة ال‬ ‫اﻻس ات ي واﻷول ات اﻻس ات‬
‫اﻹضافة إلى مفه م اﻻس اء‪.‬‬
‫أدوات وتق ات ت اع على ال قا ة في ل م حلة‬ ‫وت اب ار وت‬
‫م ه ه ال احل‪.‬‬
‫ة م س ة ‪ 1910‬إلى‬ ‫‪ -1.I‬م حلة ال قا ة ال قل ة للف ة ال‬
‫‪:1945‬‬
‫ة في ب ا ة‬ ‫ة اﻷم‬ ‫ه ت ال قا ة ﻷول م ة في ال ﻻ ات ال‬
‫ره ل م ف ر‬ ‫مع ه ر ال ام ال ايل ر ال‬ ‫الق ن الع‬
‫في‬ ‫ة ل ارب أج‬ ‫ن‬ ‫‪F.Taylor, H.Fayol‬‬ ‫فاي ل‬ ‫تايل ر وه‬
‫ولق ت صﻼ إلى اس اج ق اع وج اءات ت ح‬ ‫‪FORD‬‬ ‫م انع ف رد‬
‫بـ‪:‬‬
‫اﻹن اج‬ ‫ة أداء الع ل ات اﻹن اج ة‪ ،‬إذ ت ت‬ ‫‪ -‬وصف امل ل‬
‫ع ل ات‬ ‫ف ها إلى تع‬ ‫عى ل ق‬ ‫في أق ام تق ة م ان ة‬
‫اﻷق ام اﻷخ ‪ .‬واﻻع اد على‬ ‫ل اس قﻼل ة تامة ع‬ ‫ال‬
‫اﻷق ام‪.‬‬ ‫دور ال اد ب‬ ‫ون ل لع‬ ‫ال‬
‫‪9‬‬
‫ت لى‬ ‫ة وال رشات‪ ،‬ح‬ ‫اﻷق ام ال‬ ‫ه مي ف ل ب‬ ‫‪-‬ت‬
‫ال ي ت ف ال هام‪ ،‬ت‬ ‫ة مه ة ت ي ال عاي‬ ‫اﻷق ام ال‬
‫‪،‬‬ ‫ة لل‬ ‫اﻷق ام وال قا ة خاصة ال‬ ‫ال فقات ال اد ة ال ادلة ب‬
‫ت لى ال رشات مه ة ال ف ‪.‬‬ ‫ال دة واح ام ال عاي ‪ ،‬في ح‬

‫ال ال‬ ‫ة م أجل زادة اﻹن اج ة وت‬ ‫ات‬ ‫‪ -‬إن اج‬


‫في تل الف ة‪.‬‬ ‫م ل‬ ‫الف د ة و عها أسعار م ف ة ل ائ غ‬

‫م‬ ‫اج وت غ لها في ات اه ع د‬ ‫‪ -‬ف ل أن ة ال عل مات‬


‫ة‪.‬‬ ‫ال ان إلى اﻷق ام ال‬

‫‪،‬‬ ‫ع ها ال ع‬ ‫ول ات م قلة ع‬ ‫ال ل‬ ‫ال س ة‬ ‫‪-‬ت‬


‫ة‬ ‫اﻻن افات ال اردة ال‬ ‫لل ق‬ ‫ت أ اﻷه اف‪ ،‬ث ت‬ ‫ح‬
‫دة له‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لل عاي‬

‫الع ل ات( ع‬ ‫‪ -‬ح اب سع ت لفة إج الي ) ال غ م تق‬


‫في أق ام م ان ة‪.‬‬ ‫عل‬ ‫ار‬ ‫ات‬ ‫ل ال‬ ‫ت‬

‫ع‬ ‫أد ه ا اﻷسل ب إلى اك فاء ال س ات ال ي ت ه ال‬


‫وسائل‬ ‫ة‪ ،‬وت‬ ‫اﻹن اج والع ل ات ال‬ ‫ح‬ ‫ال ح في تع‬
‫ل داخل ل ق ‪ .‬وأغفل‬ ‫ورة لع ل ة ال‬ ‫اس اﻷوقات ال‬
‫اﻷوقات ال ائعة )ال ة(‬ ‫ون‪ ،‬وت اهل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ال اي ال‬
‫ا‬ ‫ل‪.‬‬ ‫أوقات ال‬ ‫اﻷق ام وأوقات ال ع ل وال ي تف ق‬ ‫ب‬
‫قة‬ ‫ع ض ال‬ ‫وم ي ج إلى ال ل ب‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ساه الف ل ب‬
‫قة الع ل ات وت‬ ‫قة نف ها و إلى ض اع اﻻرت ا‬ ‫وال‬
‫وسائلها‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫لل سائل ال ي ت ع لها أق ام‬ ‫ال ف‬ ‫ال‬ ‫ولق أد‬
‫ج ءا م ها إلى فق ان ه ه اﻷخ ة‬ ‫ال قا ة وال ي ت ل م ا ة ال‬
‫على ات اذ الق ارات‪،‬‬ ‫ل ه ها اﻷصل ة وهي م اع ة الع ل‬
‫اﻹدار م ح اب وت ل ل لﻼن افات‬ ‫ار دورها في ال ان‬ ‫واق‬
‫على ح ه‪ ،‬على ح اب اس ال اه ة الفعل ة ل ل‬ ‫ال اردة ل ل ق‬
‫م ول في أداء ال س ة‪.‬‬
‫ثاب ا‪،‬‬ ‫ال ا ان ال ل‬ ‫اﻻع قاد في ن اعة ه ا اﻷسل ب‬ ‫واس‬
‫ون‪ .‬ول ت ع‬ ‫ف ار اﻻع اد على ال‬ ‫ال ائ‬ ‫تو‬ ‫و‬
‫ال س ات به ه ال ل ات إلى أن جاءت أزمة س ة ‪ 1929‬وت‬
‫ب ها‬ ‫ال س ات م‬ ‫م‬ ‫اد وت اجع م عات الع ي‬ ‫في‬
‫ال ي أج ت على زادة ال قا ة على‬ ‫‪Général Motors‬‬ ‫ش ة‬
‫تعاني م ها‪،‬‬ ‫ة ال ي ان‬ ‫م اكل ال‬ ‫اس اراتها وم وناتها‬
‫قادر على م اجهة‬ ‫ة ل ل أص ح أسل ب اﻹن اج ال ايل ر غ‬ ‫ون‬
‫آل ة إج اءاته وصﻼب ها وع م ق رتها على‬ ‫ال ض ة ال ي ة‬
‫ة‬ ‫اﻹ ارات ال‬ ‫ا أنها ﻻ ت اس‬ ‫مع ال وف ال ي ة‪،‬‬ ‫ال‬
‫ع ت اه‬ ‫ف ال اتي وال‬ ‫ة على ال‬ ‫ال ي غال ا ما ت ن م‬
‫ال قعة‪.‬‬ ‫اﻷح اث غ‬
‫فإن ه ر م ا ة ال‬ ‫) ‪(1‬‬
‫ه الع ي م ال لف‬ ‫وم ه ا و ا ي‬
‫‪Sloan- Brown‬‬ ‫اق حه‬ ‫ذج ال‬ ‫ع د ف له إلى ه ه اﻷزمة‪ ،‬ال‬
‫عة ‪.Dupont‬‬ ‫وم‬
‫)‪(1‬‬
‫‪-H.T.Johnson& R.S.Kaplan, Relevance lost the rise and fall of‬‬
‫‪management accounting, HBS Press, Boston, 1987.‬‬
‫‪- A.D.JR.Chandler, La main visible des managers, Economica, Paris,‬‬
‫‪1988.‬‬

‫‪11‬‬
‫تع ل في تل الف ة‬ ‫ال ي ان‬ ‫‪Dupont‬‬ ‫عة‬ ‫م‬ ‫فلق اغ‬
‫ف صة ه ه اﻷزمة ل ع‬ ‫ة‪Général Motors‬‬ ‫على ش‬ ‫ك اق‬
‫خﻼل ان قال‬ ‫م‬ ‫ال ح ات وت ذل‬ ‫ال امات م‬ ‫تأ‬ ‫م‬
‫‪Général‬‬ ‫إلى ش ة‬ ‫‪Dupont‬‬ ‫عة‬ ‫م م‬ ‫‪Donaldson Brown‬‬

‫أول ن ذج لل قا ة ال ال ة في‬ ‫س ة ‪ 1921‬وف ها أس‬ ‫‪Motors‬‬

‫وم ه ا جاء اس‬ ‫‪Alfred Sloan‬‬ ‫ة وال ي ان ي ي ها آن اك‬ ‫ال‬


‫ح دع ه‬ ‫ع ه ا ال‬ ‫ول‬ ‫ورته‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Sloan‬‬ ‫ذج‪ .‬ولق أق‬ ‫ال‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫عة م اﻹج اءات ن ردها‬
‫خ ائ م لف‬ ‫ة م خﻼل ت‬ ‫ن ام ال قا ة على ال‬ ‫‪ -‬تح‬
‫ال ح ات في ش ة ح ا ات ب ة ت ي ها اﻹدارة ال ال ة لل ق ‪.‬‬
‫ت ات‬ ‫أف ل ب‬ ‫خﻼل ر‬ ‫ون م‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬س اسة ت‬
‫ون‬ ‫مع ل دوران ال‬ ‫ة لل‬ ‫ات‪ ،‬ولق ان قل ن‬ ‫ال عات وال‬
‫في س ة ‪ 1920‬إلى أرع م ات في العام س ة ‪ ،1922‬وت‬ ‫م مت‬
‫ع ت اه اﻷزمة ال ي ت‬ ‫ف ال‬ ‫في ال حلة اﻷولى ال‬ ‫ذل‬
‫ق‬ ‫ال ود وال لح أح‬ ‫في ت اجع و اد ال عات و ع ذل‬
‫ها م م اجهة ه ه ال ادث‪.‬‬ ‫ال ي ت‬ ‫ال ق ي‬ ‫لل‬
‫ة‪،‬‬ ‫ون‪ ،‬ال‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫تق ي ة ح ل ال‬ ‫‪ -‬إن اء تقار‬
‫اﻻس ارات واﻻح اج في رأس ال ال العامل‪ ،‬وه ا س ح لـ‪ Sloan‬في‬

‫‪- H.Bouquin, les fondements du contrôle de gestion, PUF, Que sais-je,‬‬


‫‪Paris, 1994.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪A.JR.Sloan, My years with general motors 1963, reedition double day,‬‬
‫‪New-York, 1990, p.118.‬‬

‫‪12‬‬
‫ب نامج اﻹن اج لل ه ال الي‪،‬‬ ‫ل شه م إث ات أو ت‬ ‫‪ 25‬م‬
‫ة ل ا عة م ون ال زع ‪.‬‬ ‫خاصة ال‬ ‫ك ا ت م ا ة ال ل‬
‫ح ل أرعة‬ ‫عة‪ ،‬و ور ه ا ال ق‬ ‫ل ل ال‬ ‫ال ه‬ ‫‪ -‬ال ق‬
‫‪ ،‬اﻷسعار‪ ،‬اﻷح ام‪ ،‬ومع ل الع ول ع‬ ‫ع اص أساس ة )ال ال‬
‫أول دل ل م اس ي م ار س ة ‪ 1921‬ح‬ ‫اﻻس ار( وت ت‬
‫تقار ه مع‬ ‫يل م ل م اجعي ال ح ات أن ع ل ا على أن ت اب‬
‫ه ا ال ل ل‪.‬‬
‫ال ل ة‬ ‫ال ال‬ ‫عة أن ت ازن ب‬ ‫على ال‬ ‫ال ال‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬
‫لة ت‬ ‫ال غ ة‪ ،‬وت ل الف ة في ح اب ت ال‬ ‫وال ال‬
‫م اش ة مع اﻹ قاء على إم ان ة ح وث تغ ات في ال‬ ‫أ اء غ‬
‫ارة‬ ‫ال‬ ‫ت ي ال ال‬ ‫ال س ة أو ال وف‪ .‬و‬ ‫إما‬
‫هل ة وال‬ ‫ان ﻼقا م اﻷ اء ال اش ة )ال ادة اﻷول ة‪ ،‬الل ازم ال‬
‫م ار‬ ‫لة على أساس ح‬ ‫العاملة وج ءا م اﻷ اء العامة ال‬
‫ل‬ ‫(‪ .‬وس دوج ه ا ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ال ا‬ ‫مع م‬ ‫ي اس‬
‫ا ة ال ازنات‬ ‫ال عل‬ ‫ة لل‬ ‫ال اب ة ن‬ ‫ار‬ ‫العقﻼني لل‬
‫الفعل ة‬ ‫ال ال‬ ‫لﻼن افات ب‬ ‫)‪ (1925‬ومع ت ل ل م‬
‫وال ق ي ة‪.‬‬
‫عة م‬ ‫وفي جع ه م‬ ‫‪Dupont‬‬ ‫عة‬ ‫إلى م‬ ‫‪Brown‬‬ ‫‪ -‬وصل‬
‫ارة ع‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ار‪*ROI‬‬ ‫م ب ها مع ل عائ اﻻس‬ ‫ال قار‬
‫أه ة ه ا‬ ‫عة اﻻس ارات‪ .‬وت‬ ‫حاصل ق ه ال ح على م‬
‫على ل الع اص ال ج دة في‬ ‫ال ش في ت ئ ه‪ ،‬ﻷنه‬
‫‪.‬‬ ‫ال ق‬
‫‪13‬‬
‫‪Général‬‬ ‫و‬ ‫‪Dupont‬‬ ‫ال عل مات م‬ ‫ت اس ا‬ ‫‪ROI‬‬ ‫وف ل‬
‫لﻸداء ال قارن لل ح ات‪.‬‬ ‫القاع‬ ‫وأص ح ال‬ ‫‪Motors‬‬

‫ه ر أول ال فاس‬ ‫على‬ ‫‪Sloan- Brown‬‬ ‫لق ساع ن ذج‬


‫ال ل ة‬ ‫على ض ورة تف‬ ‫) ‪(1‬‬
‫‪Sloan‬‬ ‫‪ .‬ول اح‬ ‫ل ا ة ال‬
‫ولي ال ح ات قاع ة أساس ة لل قا ة ساه في وضع ال‬ ‫ل‬
‫فة اﻷولى‬ ‫ال‬ ‫أن عل قام ب ع‬ ‫‪ ،‬وم غ‬ ‫اﻷولي ل ا ة ال‬
‫ل ا ة ال ازنات‪.‬‬
‫ته ف ال ه د ال قاب ة آن اك إلى ال ق م اﻻس ع ال‬ ‫كان‬
‫في ال اﻻت‬ ‫لل ل ة ال ف ضة مع ض ان ال خل لل‬ ‫ال‬
‫هاز إن ار‬ ‫تع ل م ه ه ال او ة‬ ‫ال ارئة‪ ،‬وه ا جعل م ا ة ال‬
‫ل‬ ‫ة‪ ،‬و ا‬ ‫م ها إس ات‬ ‫ة( أك‬ ‫ات إدارة )ت‬ ‫م ود‬
‫فإن ه ه ال جة اﻷولى م عل م ال‬ ‫‪Jouault‬‬ ‫و‬ ‫‪Fiol‬‬ ‫كل م‬
‫م ادئها م‬ ‫ا م‬ ‫ت ور ح ل ال قا ة الع ل ة وال ي اس عارت‬
‫ال رسة ال ايل رة‪.‬‬
‫في ه ه الف ة على إع اء‬ ‫وساع إن اج معل مة ال‬
‫ات )ﻻ‬ ‫ة م ل ت ي أسعار ال‬ ‫وف ح ال ال للق ارات اﻻس ات‬
‫ة(‬ ‫م أجل إع اد ال اول ال ال ة بل م أجل ات اذ ق ارات ت‬
‫ال حلة ال ايل ر ة‬ ‫مﻼح ة ذل م خﻼل اﻷع ال ال ي تل‬ ‫و‬
‫اﻹضافة إلى ت ش الع ل ات‬ ‫وال ي حاول‬ ‫‪Sloan- Brown‬‬ ‫ون ذج‬

‫‪* ROI.: Return On Investment‬‬


‫)‪(1‬‬
‫‪A.JR.Sloan, opcit, p.142.‬‬

‫‪14‬‬
‫على ت ش معل مة ال‬ ‫ل عل‬ ‫م ك‪،‬‬ ‫ا ة ع‬ ‫ال‬
‫وه ا ما س ه ل ا ال حلة ال ال ة‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ال ي ت ل إلى اﻹدار‬
‫ة م س ة ‪ 1945‬إلى‬ ‫ع اﻷم ل ة للف ة ال‬ ‫‪ -2.I‬م حلة ال‬
‫غا ة ‪:1968‬‬
‫كان لل ب العال ة ال ان ة ال ور الفعال في إح اث تغ ات‬
‫ا ب ه أح‬ ‫‪،‬‬ ‫عل م ال‬ ‫العل ي ال عل‬ ‫هامة في م ال ال‬
‫ة‬ ‫ﻵثار ال ب " ق ل ه ه اﻷح اث ال‬ ‫ال ف‬ ‫ال قاد الف ن‬
‫ت‬ ‫تق ات ال‬ ‫اﻷصل في ال م ة ال ي ة‪ ،‬ان‬ ‫ال ي ان‬
‫ال ب على‬ ‫ا ة و أنها ت ي ات ص ة‪ ،‬وع ل‬ ‫على ال لة ال‬
‫م ها وسائل فعالة")‪.(2‬‬ ‫ر‪ ،‬وجعل‬ ‫ل‪ ،‬وال‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫إع اء ال‬
‫وسائل اﻷم ل ة ال اض ة أساس ه ا ال ار وه ه‬ ‫شلت‬
‫م اﻻ‬ ‫ث الع ل ات ان‬ ‫ال حلة‪ .‬و ه ت مادة ج ي ة ت ى ب‬
‫ات‪:‬‬ ‫لع ة تف‬
‫حف‬ ‫‪Henry Ford‬‬ ‫ف رد‬ ‫ة‪ :‬قام ه‬ ‫ة اﻷم‬ ‫‪ -‬في ال ﻻ ات ال‬
‫م‬ ‫وتق ة وس لة ال‬ ‫عة ف رد ب‬ ‫ل‬ ‫ال س‬ ‫ال ي‬
‫له م‬ ‫ة تع ه س ة ‪ ،1945‬ولق اس غل الف صة ال ي م‬ ‫ل‬
‫ن ام‬ ‫ة‪ ،‬وقام ب أس‬ ‫ة اﻷم‬ ‫وح ة ال قا ة اﻹح ائ ة للق ات ال‬
‫وال ق‬ ‫ه في آن واح م ا ة ال‬ ‫عة ف رد ي‬ ‫مالي في م‬
‫ى بـ ‪ * WHIZ KIDS :‬يه ف ه ا ال ام إلى ح ا ة‬ ‫و‬ ‫ال اخلي‬
‫)‪(3‬‬

‫ه ال اف ة‬ ‫ب وت‬ ‫واع ل ه م‬ ‫أص ل ال س ة ت اه م‬


‫)‪(1‬‬
‫‪H.T.Johnson et R.S.Kaplan, opcit, p.10.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Romain Durand, A propos du concept de management par les chiffres,‬‬
‫‪Revue Française De Comptabilité, N° 254-mars 1994.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪Iacocca, An autobiography, Bantam Books, New-York, 1984, p .46.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪Robert Mac‬‬ ‫حاة م س اسة‬ ‫دروسا م‬ ‫ولق س د أح ال لف‬
‫‪(Planning‬‬ ‫و م ة اﻷع ال‬ ‫ر ن اما ل‬ ‫ال‬ ‫**‬
‫‪Namara‬‬

‫ه ه ال روس في‪:‬‬ ‫وت ل‬ ‫‪Programming Business System) PPBS‬‬


‫)‪(4‬‬

‫في ل م س ة في ت‬ ‫‪ -1‬ي ل أول ع ل ل ل ال‬


‫اﻷه اف ال اصة‪.‬‬ ‫ودة ل ق‬ ‫ال ارد ال‬
‫ة في ال‬ ‫أن ي م ا ال ازنات ال‬ ‫على ال‬ ‫‪-2‬‬
‫ل اﻷجل‪.‬‬
‫ث الع ل ات أو ال ل ل‬ ‫ع لا‬ ‫أن‬ ‫على ال‬ ‫‪-3‬‬
‫ة ال عق ة‪.‬‬ ‫ال اضي ع معال ة ال ائل اﻹس ات‬
‫أف ل إذا‬ ‫و ن ال‬ ‫‪systémiques‬‬ ‫‪ -4‬ت ل ل ال امج ال ام ة‬
‫ال ا عي‪.‬‬ ‫اس ع ل م خل ال‬
‫اس ع ال‬ ‫‪ ،‬إدارة وم ا ة ال ارع ال عق ة‬ ‫‪ -5‬ل‬
‫ة أو ال ا ة‪.‬‬ ‫ات إما ال‬ ‫ات )أو رس مات( ال‬ ‫م‬
‫ل لل‬ ‫إج اء ض ور‬ ‫ﻻت اذ الق ار‬ ‫‪ -6‬ض ورة وج د م اك‬
‫وتع يل ال امج في ال س ات ال عق ة‪.‬‬
‫ك‬ ‫ت اف ي م‬ ‫مع م‬ ‫‪ -‬في ف ن ا‪ :‬في إ ار ال اجة إلى ال‬
‫ال مي أو على‬ ‫ال‬ ‫س اء على م‬ ‫ال قة أك‬ ‫ي ل‬ ‫وال‬

‫ن اج ال فقة ال ا ة‪* WHIZ KIDS :‬‬

‫‪.‬‬ ‫عة ف رد ث ان قل إلى و ازرة ال فاع في عه ال ئ اﻷم ي‬ ‫** ان رئ ا ل‬


‫)‪(4‬‬
‫‪F. Leroy, Stratégie militaire et management stratégique des entreprises,‬‬
‫‪Economica, Paris, 1999, p. 146.‬‬

‫‪16‬‬
‫ال س ات ال‬ ‫ع‬ ‫ة)‪ .(1‬قام‬ ‫ات اذ الق ارات اﻻس ات‬ ‫م‬
‫ث الع ل ات أشه ها‬ ‫حة ل‬ ‫قات‬ ‫ت‬ ‫)‪ (EDF- Renault‬ب‬
‫* وال ي ت اق اسها م‬ ‫‪RCB‬‬ ‫ت ش اﻻخ ارات ال اصة ال ازنات‬
‫ال ام اﻷم ي ‪.PPBS‬‬
‫وان ﻼقا م اﻹن اج ب اء ن اذج‬ ‫عة م ال اس‬ ‫م‬ ‫ا قام‬
‫ات( ت إع اد في‬ ‫الف ة )س ات ال‬ ‫ل ل الع ل ات‪ .‬وفي نف‬
‫اء اس ت إلى ال لفة‬ ‫ال ع ة ال‬ ‫رة س‬ ‫ت ع ة م‬ ‫‪EDF‬‬

‫ال اح‬ ‫عة م‬ ‫م‬ ‫رات قام‬ ‫ة‪ .‬و ال ازاة مع ه ه ال‬ ‫ال‬
‫ن اذج لﻸم ل ة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫الف ن‬
‫‪ ،‬أما في‬ ‫حلة أولى ل ا ة ال‬ ‫ال‬ ‫ا ي عل‬ ‫ها‬
‫ت‬ ‫ال ائج ح‬ ‫وال ا عة فاع ت على اس وتق‬ ‫م حلة ال ق‬
‫م ا عة‬ ‫ث ت‬ ‫وح دت أه افه ‪ ،‬وم‬ ‫ول‬ ‫ال ل ة لل‬ ‫تف‬
‫عل ها ال ا ع ال الي‬ ‫ال ائج ال ي حقق ها ب اس ة م ش ات غل‬
‫وال اس ي لل أك م بل غ اﻷه اف‪.‬‬
‫أنه‬ ‫قجيةغ‬ ‫ت ت ه ه الف ة غ ارة اﻷف ار واب ار‬
‫لها ع ة ان قادات م ب ها‪:‬‬ ‫و ال غ م ذل وجه‬
‫في‬ ‫)‪(2‬‬
‫اﻷم ان‬ ‫عة م ال اح‬ ‫اب ه م‬ ‫‪ -‬ال ام ال ي ال‬
‫ع ف اس ن ام إدارة ال عل مات ‪**MIS‬‬ ‫ات وال‬ ‫ب ا ة ال‬
‫)‪(1‬‬
‫‪J.Boulle& F.Ball, Le calcul économique à la régie nationale des usines‬‬
‫‪Renault, Bulletin interministériel de la RCB, mars 1980, p.30.‬‬
‫‪*RCB : Rationalisation des Choix Budgétaires‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Pour plus d’information voir :‬‬
‫‪-J.Dearden, Myth of real time management information, Harvard‬‬
‫‪Business Review, may- June, 1996.‬‬
‫‪-R.L.Ackoff, Management mis information systems, Management‬‬
‫‪Sciences, Vo14, N°4, December, 1967.‬‬

‫‪17‬‬
‫ال ئ ي والفعلي‬ ‫ما ق ي و أنه ال‬ ‫ل ح‬ ‫قلل‬ ‫وال‬
‫ه ح ودها وع ها‪ .‬أما في ف ن ا فاﻻن قاد‬ ‫ث الع ل ات‪ ،‬و‬ ‫ل‬
‫ه إلى‬ ‫خﻼل مقال ن ه س ة ‪ 1968‬ي ع‬ ‫م‬ ‫‪B.Roy‬‬ ‫جاء م‬
‫أك " أن ال اذج ال اض ة‬ ‫ث الع ل ات ح‬ ‫إلغاء اﻷم ل ة ع‬
‫أنها إس ه ت وأثارت إع اب اﻻس ار‬ ‫م‬ ‫ة ال غ‬ ‫ال‬
‫في ال س ات")‪.(1‬‬ ‫ق‬ ‫إﻻ أنها قل ﻼ ما‬ ‫وال اح‬
‫)ال ش ات ال ال ة(‬ ‫‪ -‬اع اد أن ة اس اﻷداء على م ار وح‬
‫اد دون غ ه‪.‬‬ ‫على ال خل اﻻق‬ ‫ار أن ة ال ف‬ ‫واق‬
‫ف‬ ‫ال‬ ‫ع لي وس م‬ ‫‪ -‬إن أسل ب ال قا ة الﻼح غ‬
‫ﻻح اجات‬ ‫ا أنه ﻻ‬ ‫لل هلة اﻷولى‪،‬‬ ‫ل ج‬ ‫ه‬
‫اس‬ ‫عة‪ ،‬فع ما ي‬ ‫ة ال فقات ال‬ ‫ا ة ال‬ ‫ال ا ات ال‬
‫ح دون فائ ة‪ ،‬ﻷن‬ ‫ح‬ ‫ال ائج وج د ضعف في اﻷداء‪ ،‬فإن ال‬
‫)‪(2‬‬
‫ع على ت قع اﻷح اث واﻻس ع اد لها‪.‬‬ ‫اﻷم ق ان هى‪ .‬وه ا ﻻ‬
‫ر‬ ‫في ه ه الف ة على رؤ ة اﻷح اث‬ ‫‪ -‬اع ت م ا ة ال‬
‫ال ع ‪.‬‬ ‫أه اف ال س ة لل‬ ‫وأه ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬
‫وس لة ثق لة‪،‬‬ ‫م ا ة ال‬ ‫م‬ ‫كل ه ه ال ل ات جعل‬
‫ال ان‪،‬‬ ‫ع ها ع‬ ‫م فة ﻻت اذ الق ارات‬ ‫صل ة وغ‬
‫جي ي‬ ‫ج ي ة لل غ ل في م‬ ‫ع أسال‬ ‫ال‬ ‫وف ض‬

‫‪-H.Mintzberg, The myths of Mis, California Management Review, Vol‬‬


‫‪XY, N° 1, Fall, 1972 .‬‬
‫‪** MIS: Management Information Systems.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪www‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪M.Fiol, La convergence des buts, Thèse de doctorat d’état Université‬‬
‫‪Paris- Dauphine, 1991, cite par Hélène Loining et autres , opcit, P. 10.‬‬

‫‪18‬‬
‫ات ال ع وضة‬ ‫لة ال‬ ‫ل دة ت‬ ‫هل‬ ‫وح اس ة ذوق ال‬ ‫بغ‬
‫وال مات ال فقة وأسعارها‪ ،‬ع أن ان م ان ا وثاب ا‪.‬‬
‫س ة( ل رك‬ ‫م س‬ ‫ﻼ )أك‬ ‫ت ال س ات‬ ‫ولق ان‬
‫في ال ان و ال اج في ال رشات وجاء العﻼج ه ه‬ ‫أن ال ل‬
‫ل م ج وره وف‬ ‫ال‬ ‫ال ة م ال س ة ال ا ان ة ال ي عال‬
‫ول ل ج ي‬ ‫ال ال ل حلة ج ي ة م م احل ت ر م ا ة ال‬
‫‪.‬‬ ‫م عل م ال‬
‫ة م‬ ‫للف ة ال‬ ‫‪ -3.I‬م حلة اﻷ ﻌاد ال ﻌ دة ل ا ة ال‬
‫س ة ‪ 1968‬إلى س ة ‪:1980‬‬
‫ال ي‬ ‫نها ة أس رة الق ار اﻷم ل على ي اﻷكاد‬ ‫كان‬
‫الع ول ع‬ ‫ا أد‬ ‫ض ها ق ة وح ة في ع قها وأساسها‪.‬‬
‫ث الع ل ات‬ ‫اس ع ال ال اذج ال قل ة ولغاء اﻷم ل ة على‬
‫إلى)‪:(3‬‬
‫الق ارات‪ ،‬وه ا ن ج ع ه‬ ‫‪ -‬اس ع ال ال عي ال ل ي أث اء ت‬
‫)‪(le surcode) (garbage can‬‬ ‫ج ي ة م ب ها‬ ‫ه ر ع ة مفا‬
‫ال عل ‪.‬‬ ‫ون‬
‫)ال لفة‪،‬‬ ‫‪ -‬تق ة اﻻت اه ال اعي إلى ت ع ال ش ات وال عاي‬
‫حقق ه ال اد‬ ‫ال‬ ‫ال دة‪ ،‬اﻵجال( خاصة ع ال اح ال‬
‫‪JIT‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫قة ال ق‬ ‫ة ل‬ ‫والق اع ال ا ان ة وال ه دات ال‬
‫)‪(Just in time‬‬

‫)‪(3) (2‬‬
‫‪A. David, Décision, conception et recherche en science de gestion-‬‬
‫‪Revue Française de Gestion, N°- spécial, 2002.P. 17.‬‬

‫‪19‬‬
‫ات وآجال ال ل م خﻼل‬ ‫ع ال‬ ‫وت‬ ‫آجال ت‬ ‫‪-‬ت‬
‫إلى‬ ‫ب أ ال‬ ‫)م‬ ‫ع الع ل ال اعي في ع ل ة ال‬ ‫ت‬
‫ن ل شيء على ما ي ام م ال ا ة‪،‬‬ ‫غا ة ال ل (‪ ،‬م أجل أن‬
‫ع ضا ع ال خل في ل م ة‪.‬‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫اﻷداء و ه ر تق ات ال‬ ‫‪ -‬ت ع أن ة تق‬
‫ا ة‪ ،‬ل ع‬ ‫فة اﻹن اج ة في ال س ة ال‬ ‫ال‬ ‫ار ( في قل‬ ‫)ال‬
‫ة )اﻹدارة‪ ،‬ال دة‪ ،‬اﻵجال‪ (...‬و ل الق اعات‬ ‫ع ذل ج ع اﻷن‬
‫ق‬ ‫)العام‪ ،‬ال اه ي‪ ،‬ال ارة‪ ،‬ال مات( وم ل ه ا اﻻت اه ع ة‬
‫ل على ال دة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫أشه ها ال ازنة ال ف ة‪ ،‬ت ال‬
‫ف ل ال ل ل ال ي‬ ‫قات ج ي ة وم ع دة ل سائل م ا ة ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫ساه في اﻻن قال خﻼل ثﻼث‬ ‫ها اﻹعﻼم اﻵلي‪ ،‬ه ا اﻷخ‬
‫*‬
‫‪MRPI‬‬ ‫اﻻح اجات م ال اد‬ ‫س ة م ال ل اﻷولي وه ت‬
‫‪ *MRPII‬وص ﻻ‬ ‫م ارد ال‬ ‫إلى ال حلة ال س ة وهي ت‬
‫م ارد ال س ة ‪**ERP‬‬ ‫إلى ال ل ال امل ت‬
‫على ه ر عل م‬ ‫ة الف ة وع ل‬ ‫ت ت ه ه الف ة ال‬
‫في‬ ‫ا ساه‬ ‫رة م ق د اﻷم ل ة‪،‬‬ ‫م ع دة اﻷ عاد وم‬ ‫ال‬
‫ساع ت على حل‬ ‫واب ار أسال‬ ‫ت ي ال فه م العام ل ا ة ال‬
‫لها ه ه‬ ‫ال اكل‪ ،‬إﻻ أن ال وف ال ي اب ت في‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫ال اجات اﻷول ة‪ ،‬أص ح م‬ ‫ال ق ﻻ ت قى ثاب ة‪ ،‬ع ما أش ع‬
‫ات‬ ‫لة ال‬ ‫ه لة خاصة ع ما زادت ت‬ ‫ج ب ال ائ‬ ‫ال ع‬

‫*‬
‫‪MRPI: Materials Requirement Planning.‬‬
‫‪* MRPII: Management Resources Planning.‬‬
‫‪**ERP, Enterprise Resources Planning.‬‬

‫‪20‬‬
‫ما زاد اﻷم ر تعق ا ع ل ة‬ ‫م ة ح اتها‪ ،‬وأك‬ ‫ال ع وضة‪ ،‬وان ف‬
‫في ل س ق وجعل ل‬ ‫ضاعف م ع د ال اف‬ ‫اد ال‬ ‫اﻻق‬
‫ق ل‪.‬‬ ‫م ة ت اف ة س عة ال وال وأص ح ال ل ي اه على ال‬

‫ت داد م ا ه ل ي م‪ ،‬على‬ ‫مغ‬ ‫ولل اح في م‬


‫ال دة وال ونة‬ ‫على ع‬ ‫ال س ات ال ي ام ة أن تع‬
‫ال عي وراء‬ ‫م‬ ‫ت فها وآجال ردة فعلها أك‬ ‫ت ال‬ ‫وت‬
‫ال اد‬ ‫عي دع تها إلى تع‬ ‫إن اجها‪ .‬وم ال‬ ‫ت ال‬ ‫ت‬
‫وال وف ال ي‬ ‫فة مع ال‬ ‫وأدواتها ال‬ ‫القاع ة ل ا ة ال‬
‫مع ال وف ال ي ة‪ ،‬وه ا ع ي‬ ‫وأدوات ت اس‬ ‫اد‬ ‫ول ت ف ها‬
‫ال حلة ال ال ة م ت رها‪.‬‬ ‫ض ورة إعادة تفع لها م ج ي ل اك‬

‫سة‬ ‫املة للف ة ال ي ت أ م‬ ‫ال‬ ‫‪ -4.I‬م حلة م ا ة ال‬


‫‪:1980‬‬

‫إلى‬ ‫إن ما ت م دراسات وأ اث في م ال م ا ة ال‬


‫ة‪ ،‬معل مة املة وأخ ار‬ ‫وف م‬ ‫غا ة ال ان ات ان في ل‬
‫وخاصة أدوات ال‬ ‫ة ال ا قة ل ا ة ال‬ ‫ع ة‪ ،‬فال‬ ‫م‬
‫ال عل مة ذات ال ا ع ال اس ي‬ ‫رت ح ل اس وتق‬ ‫ت‬ ‫ال ق ي‬
‫إلى ال ق‬ ‫غال ا ما‬ ‫وال الي )ح ى ون تع دت اﻷ عاد( فال‬
‫في ذل على ال ش ات ال ال ة ال ي ت ث على‬ ‫الﻼح لﻸداء و ع‬
‫ال ا ة ع‬ ‫ع ع‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الق‬ ‫أداء ال س ة في ال‬
‫معق وت اي م ا ه‬ ‫فال‬ ‫ذل‬ ‫أن ال اقع ع‬ ‫ال ل ل‪ .‬غ‬
‫اﻷدوات ل ل‬ ‫نف‬ ‫ت‬ ‫ال ع‬ ‫عل م‬ ‫ي م‪ ،‬وه ا‬ ‫ي ما ع‬
‫‪21‬‬
‫ل ه ها اﻷصل ة وهي‬ ‫ال وف وم ل ه ا الع ل فق م ا ة ال‬
‫ال اع ة على ال ادة وات اذ الق ارات‪.‬‬
‫وال ا‬ ‫ق ل الغام‬ ‫ال عق ‪ ،‬ال‬ ‫إن رهانات ال‬
‫ال اي ة تف ض على ال س ات ال ع ة ال املة ل افة ال ﻼح ات‬
‫وذل م خﻼل ‪:‬‬
‫ة ال املة وم م ا ة‬ ‫ة ال ئ ة لﻸم ر إلى ال‬ ‫‪ -‬اﻻن قال م ال‬
‫ة )ع ة‬ ‫إس ات‬ ‫( إلى م ا ة ت‬ ‫ة ال‬ ‫ع ل ة )ق‬ ‫ت‬
‫(‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪،‬‬ ‫أدوات م ا ة ال‬ ‫‪ -‬اخ ار ال اﻻت ال ي على أساسها ت‬
‫الع ل ات اﻷساس ة‪،‬‬ ‫اﻻس ات ي أو على م‬ ‫س اء على ال‬
‫اﻷول ات‪.‬‬ ‫ع ي م ا ة ال‬
‫في‬ ‫ما أم‬ ‫ات لل‬ ‫ات الع ل وال‬ ‫‪ -‬إع اء اﻷول ة ل‬
‫مقارنة‬ ‫ادفات وال فاجآت ال ارج ة‪ ،‬وال أك على اﻷداء ال ق ي‬ ‫ال‬
‫اﻷه اف‪،‬‬ ‫ت ق‬ ‫اﻷه اف‪ ،‬ع ضا ع ال قارنات الﻼحقة ح ل م‬
‫ت ي ها ل شه‬ ‫وه ا ع ى ض ورة إع اد م ازنات شه ة ي‬
‫م‬ ‫ول‬ ‫ف الع ل‬ ‫إع ادها م‬ ‫‪،‬و‬ ‫ل اجهة اله ف ال‬
‫بها إﻻ م خﻼل‬ ‫قات فﻼ يه‬ ‫ة‪ ،‬أما ال‬ ‫ف اﻷق ام ال‬
‫ات ل ع فة اﻷس اب اﻷساس ة لﻼن اف‪.‬‬ ‫مقارن ها آخ ال‬
‫م ال ش ات‬ ‫اﻷداء على م ش ات ماد ة أك‬ ‫‪ -‬اﻻع اد في تق‬
‫م ح ح ل اﻷه اف واﻹن ازات‪ .‬ك ا‬ ‫ل على تق‬ ‫ال ال ة‪ ،‬لل‬
‫ما ة‬ ‫اب‬ ‫نم‬ ‫ع ه ه ال ش ات في ج ول ادة‬ ‫ت‬
‫اﻷق ام‬ ‫ب‬ ‫اع على رفع ال اج‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫والع ل‬ ‫ال‬
‫‪22‬‬
‫ع ا ع‬ ‫ة واﻷق ام الع ل ة‪ ،‬و ع ان اف أق ام ال‬ ‫ال‬
‫) ‪(1‬‬
‫أه ة ق اراته‬ ‫الع ل‬ ‫قة‪ ،‬و‬ ‫ال‬
‫‪،‬‬ ‫م ا ة ال‬ ‫تأس‬ ‫ورات أع‬ ‫ة ل ل ه ه ال‬ ‫ون‬
‫لل لف‬ ‫‪The best seller‬‬ ‫مقال‬ ‫مع تارخ ن‬ ‫ذل‬ ‫وت ام‬
‫اس‬ ‫ه إ اد عﻼقة ب‬ ‫اق ح‬ ‫وال‬ ‫س ة ‪1985‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪M.Porter‬‬

‫ه ر ات اهات ج ي ة‬ ‫في‬ ‫ة‪ ،‬وساه ذل‬ ‫اﻷداء وال ا ا اﻻس ات‬


‫م ب ها‪:‬‬ ‫ل فه م م ا ة ال‬
‫عة ع ل ات‬ ‫لل س ة على أنها م‬ ‫م ا ة ال‬ ‫‪ ‬ت‬
‫ل م قا ﻻ على أنها‬ ‫ة م ت ة ب ع ها ال ع‬ ‫وأن‬
‫ع ها‪.‬‬ ‫عة أق ام وم اك م ول ة م ف لة ع‬ ‫م‬
‫اﻷه اف‬ ‫ه ه ال حلة‬ ‫في‬ ‫م ا ة ال‬ ‫‪ ‬ارت ا‬
‫ة‪.‬‬ ‫اﻹس ات‬
‫ال ا ة ع ات اذ الق ارات‪.‬‬ ‫‪ ‬أخ ع‬
‫اﻻع ـاد علـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ عة‬ ‫ون ا ل ة اﻷن ـ ة ال ـي ت غ ـ‬
‫قة ال فاعل ال ادل‪.‬‬ ‫ال قا ة اﻻس اء وح‬
‫ه ه اﻻت اهات و ادة ال س ات ال ي ت ح‬ ‫ور ة في ت ق‬
‫تع‬ ‫أدوات وأسال‬ ‫أك ‪ ،‬ت ت‬ ‫ت اف ي معق وغ‬ ‫في م‬
‫‪ ،‬وم‬ ‫في نها ة الق ن الع‬ ‫ح اﻻس ات ي ل ا ة ال‬ ‫ال‬
‫‪:‬‬ ‫ن احا أكاد ا ن‬ ‫أه ها وال ي ﻻق‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Norbert Guedj et autres, Le contrôle de gestion pour améliorer la‬‬
‫‪performance des entreprises, Edition D’Organisation, 3eme édition, Paris,‬‬
‫‪PP. 494- 501‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪M.Porter, Competitive advantage, Productivity Press, New-York, 1986.‬‬

‫‪23‬‬
‫ة ‪*ABB‬‬ ‫‪ ‬ال ازنات على أساس اﻷن‬
‫على أساس اﻷن ا ة ‪**ABC‬‬ ‫‪ ‬ال ال‬
‫اد ة‪EVA‬‬ ‫افة اﻻق‬ ‫‪ ‬ال ة ال‬
‫***‬

‫‪Target costing‬‬ ‫ه فة‬ ‫‪ ‬ال لفة ال‬


‫**** وج اول ال ادة‪.‬‬ ‫‪BSC‬‬ ‫اقة اﻷداء ال ازن‬ ‫‪‬‬
‫أن ت ن ذات فائ ة ث ة وت اع على‬ ‫إن ق رات ه ه ال سائل‬
‫ا ت ف ال عل مة القادرة‬ ‫‪،‬‬ ‫ة وم ا ة ال‬ ‫اﻻس ات‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫ات ج ي ة‪ ،‬وح‬ ‫اس ات‬ ‫على ت‬ ‫على م اع ة ال‬
‫قة ال فاعل ال ادل‬ ‫اس ع ال ه ه اﻷدوات ح‬ ‫) ‪(1‬‬
‫‪Simons‬‬

‫م اجل اح اء‬ ‫إدخال ج ع ع اص وع امل ال س ة وذل‬ ‫أ‬


‫ة‬ ‫مع ال غ ات ال‬ ‫جهة ثان ة لل‬ ‫جهة وم‬ ‫م‬ ‫ال ا‬
‫‪.‬‬ ‫وال فاج ة لل‬
‫ر م ا ة ال‬ ‫ل‬ ‫م خﻼل ه ا الع ض ال ج‬ ‫ي‬
‫في مفه م وأدوات م ا ة‬ ‫ث تغ‬ ‫سة‬ ‫أنه تق ا ل ع‬
‫ها‪ .‬فغال ا‬ ‫ال س ة وم‬ ‫ة لل فاعل ال ادل ب‬ ‫وذل ن‬ ‫ال‬
‫ل معها‬ ‫ة ح‬ ‫في الف ات ال‬ ‫ر م ا ة ال‬ ‫ما ت‬

‫‪* ABB: Activity Based Budgeting.‬‬


‫‪** ABC: Activity Based Costing.‬‬
‫***‬
‫‪EAV: Economic Value Added.‬‬
‫‪**** BSC: Balanced Scorecard‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪R.L.Simons, Levers of control, Harvard Business School , Press‬‬
‫‪Boston, 1995, cite par: Gregory Wegmann, Gestion des risques et des‬‬
‫‪incertitudes l’émergence d'un contrôle de gestion par exception,‬‬
‫‪www.afc.cca.com/doc-congres/congres-2003/ PDF- P.18.‬‬

‫‪24‬‬
‫م‬ ‫وف م الفة‪ ،‬وح ى ت‬ ‫مفه م وأدوات ن أت في‬ ‫ت‬
‫ة لل غ ‪.‬‬ ‫نف ها م‬ ‫مع اﻷوضاع ال ي ة ت‬ ‫ال‬

‫‪ :‬مفه مها‪ ،‬أه افها وش و ن احها في ت ق‬ ‫‪ -II‬م ا ة ال‬


‫أه افها‬

‫ة لل ل ة‬ ‫هي ال قابل وال ج ة ال‬ ‫إن ل ة م ا ة ال‬


‫ن أنف ه إذ‬ ‫ل فها الف ن‬ ‫وال ي ﻻ‬ ‫‪contrôle de gestion‬‬ ‫الف ن ة‬
‫اح ام ال عاي ‪ ،‬العق ة( وم ل ه ا‬ ‫في م‬ ‫وال ق‬ ‫تع ي )ال ق‬
‫اﻷش اص و ع ها ل ا ع ه فها وات اهها‬ ‫ال ف ل‬ ‫ال ع ى ي‬
‫ح‪.‬‬ ‫ال‬

‫ل عل ها اس ال قا ة اﻹدارة أو ال اس ة‬ ‫ق الع ي‬ ‫أما في ال‬


‫ت يام‬ ‫ب ورها م ال ل ة اﻹن ل ة )أك‬ ‫اﻹدارة وال ي ت ج‬
‫وال ي تع ي )ال ادة وال‬ ‫‪management control‬‬ ‫أم ا ال ال ة(‬
‫ال اء‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ه ال‬ ‫في ال‬ ‫( وال‬ ‫في ال‬
‫ع فعال ة وال ع ب هاء‪ ،‬وم ل ه ا ال ع ى س ل ال ف‬ ‫ال‬
‫ون أف ل الق ارات ل ل غ‬ ‫اﻷش اص اﻷمان و عله ي‬ ‫و ع‬
‫‪.‬‬ ‫اوزون قاع ة وخل ة م ا ة ال‬ ‫ذل ‪ ،‬و ال الي س‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -1 .II‬مفه م م ا ة ال‬

‫فه م ال س ة وت ر‬ ‫ه ره‬ ‫م‬ ‫مفه م م ا ة ال‬ ‫ارت‬


‫وم‬ ‫م ف ة إلى أخ‬ ‫ه ا اﻷخ‬ ‫ر وم‬ ‫معه‪ ،‬واخ لف م‬
‫جهة‪ ،‬وم‬ ‫م‬ ‫ال فه م‬ ‫ب‬ ‫إلى آخ ‪ .‬وس اول ال‬ ‫ش‬
‫احل ت رها‪.‬‬ ‫جهة ثان ة ر مفه م م ا ة ال‬
‫‪25‬‬
‫لل س ة على أنها‬ ‫ع ما ي‬ ‫‪ -1.1.II‬مفه م م ا ة ال‬
‫ل و في‬
‫ن ذج‬ ‫ة ال وق ا ة ح‬ ‫ال‬ ‫إن ه ا ال‬
‫ال‬ ‫الفعال وال ش وال‬ ‫ه " ال‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫‪M.Weber‬‬

‫ال امي‬ ‫ال ائ لل ائف ال س ة ال ارة ق اع م دة وال ق‬


‫ة ح ل أع ال اﻹدارة‪،‬‬ ‫للع ل‪ ،‬ت ل ل ال ائف وتعل ات م‬
‫)‪(1‬‬
‫الق ارات والق اع "‬
‫ةجا‬ ‫ل و في م‬ ‫ة على أساس‬ ‫إن ال س ات ال‬
‫ال ل ك‪،‬‬ ‫ن نف‬ ‫ف ها ي‬ ‫على ال عاي ‪ ،‬واﻷش اص العامل‬ ‫وت‬
‫ذج‬ ‫عي‪ .‬ووفقا له ا ال‬ ‫ع غ‬ ‫ذل‬ ‫اب‬ ‫ﻻ‬ ‫ول ش‬
‫أساس ة‪ :‬العقﻼن ة‪ ،‬ال ل ة‬ ‫ب ﻼثة خ ائ‬ ‫م ا ة ال‬ ‫ت‬
‫ة‪ ،‬و ال الي انع ام ال ات ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ﻷع اله وفقا‬ ‫ل في أداء ال‬ ‫ف‬ ‫أما عقﻼن ة م ا ة ال‬
‫ال س‪.‬‬ ‫على أساس أسال‬ ‫ة وم ت ة ول‬ ‫ل ل لة م احل م‬
‫دة ل ق ق وواج ات‬ ‫ال‬ ‫عة ال عاي‬ ‫ة‬ ‫وت ج ال ل ة ال‬
‫لل‬ ‫و ل وح ة ع ل ات‪ ،‬وت ل اﻹ ار اﻹج ار‬ ‫كل ش‬
‫خﻼل تق‬ ‫جل ا م‬ ‫ذل‬ ‫ات اذ الق ار و ه‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫ال س ة إلى م اك م ول ات‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪A.Etzioni, Les organisations modernes, Editions J.Ducolt, 1971, PP.‬‬
‫‪95- 107.‬‬

‫‪26‬‬
‫اﻷه اف‬ ‫ي وتع‬ ‫ال ف د ال‬ ‫في رف‬ ‫أما انع ام ال ات ة‬
‫ال ي ت دها‬ ‫تل‬ ‫ة أس ى م‬ ‫دة لل‬ ‫ات ال‬ ‫واﻻس ات‬
‫أع ائها‪.‬‬
‫)‪(2‬‬

‫في ه ه ال الة‬ ‫أن م ا ة ال‬ ‫ي‬ ‫وعل ه وم ا س‬


‫ل أو م ار أو قاع ة‪ .‬وال ق‬ ‫مع‬ ‫ت ور ح ل مفه م ال اب‬
‫عي‪ ،‬وه ا ال ع م ال قا ة‬ ‫عي وما ه غ‬ ‫ن على ما ه‬
‫ك ا ﻻح ا أعﻼه ساد خﻼل ال حلة اﻷولى م م احل ت ر م ا ة‬
‫)ف ة ال ايل رة ون ذج‪.( Sloan- Brown‬‬ ‫ال‬
‫لل س ة على أنها‬ ‫ع ما ي‬ ‫‪ -2.1.II‬مفه م م ا ة ال‬
‫عق ال ام‬
‫م وع‬ ‫ارة ع "اتفاق م ادل ﻷداء ع ل أو تأس‬ ‫العق‬
‫الغا ات ال سائل‪ ،‬إﻻ أنه تع ي اﻷول ة‬ ‫ك‪ ،...‬مع ارت ا‬ ‫م‬
‫ا س قع‬ ‫ة وفقا لعق ال ام ته‬ ‫للغا ات")‪ .(1‬وال س ات ال‬
‫دو ار مه ا في‬ ‫إدارة ال‬ ‫وج دها‪ ،‬وتلع‬ ‫وت لى اح اما ل‬
‫ال ع ال اب ‪ .‬أما م ا ة ال‬ ‫ه ا ال ع م ال س ات على ع‬
‫دورها على ال ق م ال ا قة بل‬ ‫أن ق‬ ‫إن وج ت فﻼ‬
‫اﻷم ر‪ ،‬وم ارها ال فاء‬ ‫س‬ ‫على ح‬ ‫دورها في ال ه‬
‫اع على بل غ اﻷه اف‪.‬‬ ‫اﻻل امات‪ ،‬وما‬

‫)‪(2‬‬
‫‪P.Maitre, Plan d’entreprise et contrôle de gestion, Dunod, 1984, PP.‬‬
‫‪245- 249.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪J.P.Brechet, Du projet d’entreprendre au projet d’entreprise, Revue‬‬
‫‪Française de Gestion, Juin Juillet- Août, 1994, PP.5-8.‬‬

‫‪27‬‬
‫لل س ة على‬ ‫ما ي‬ ‫ع‬ ‫‪ -3.1.II‬مفه م م ا ة ال‬
‫وع‬ ‫أساس م‬
‫ة وأه ة ال سائل م ت ة اﻷه اف‪،‬‬ ‫في ه ه ال الة‬
‫ه إﻻ‬ ‫ر ﻻ تأخ‬ ‫ة وفقا له ا ال‬ ‫فاﻷش اء في ال س ة ال‬
‫له‬ ‫ج ع ه ا اﻹ ار ل‬ ‫دة‪ ،‬و ل شيء‬ ‫ة لﻸه اف ال‬ ‫ال‬
‫على " ح اسة وم ا ة‬ ‫تع ل م ا ة ال‬ ‫ل‬ ‫ة وم ه ا ال‬
‫ال اسات ال عة وآثارها اﻹضافة إلى اس ع ال‬ ‫ال فقات‪ ،‬ف‬
‫اف‬ ‫و‬ ‫)‪(2‬‬
‫اد‪ ،‬ال فاءة والفعال ة ال قل ة ل ا ة ال‬ ‫اﻻق‬ ‫مفا‬
‫ال اف ة‪.‬‬ ‫ال ش اﻷم ل وم‬ ‫وع م‬ ‫إلى مفه م ال‬
‫عة‬ ‫ال س ة على أساس م‬ ‫ال ش اﻷم ل ع ي أن ت‬ ‫ف‬
‫إلى تق ات ت‬ ‫و ائف وصﻼح ات ت ح ب ل غ اﻷه اف‪ ،‬وت‬
‫ذل‬ ‫في ت ق‬ ‫اﻻس ع ال اﻷم ل لل سائل ال احة وتع‬ ‫وت ش‬
‫في ه ا‬ ‫ل دور م ا ة ال‬ ‫‪ .‬و‬ ‫عة م ال‬ ‫على م‬
‫في ال اه ة وال اع ة على إع اد ال امج ال ي ت ق‬ ‫ال‬
‫ات وال ازنات أو‬ ‫ي ال‬ ‫ها‬ ‫ال‬ ‫ى م اق‬ ‫اﻷه اف و‬
‫‪.‬‬ ‫م ي ال‬
‫ال س ة نف ها على أساس‬ ‫ع ي أن ت‬ ‫ال اف ة‬ ‫أما م‬
‫أساس ة‪:‬‬ ‫ة ال اف ة‪ ،‬وم أ ال اف ة ي ور ح ل ثﻼثة مفا‬ ‫اس ات‬
‫ل‬ ‫)هل‬ ‫ح؟( ال‬ ‫في اﻻت اه ال‬ ‫ال ﻼئ ة )هل ن‬
‫أن ت ال هام؟‬ ‫ح؟( واﻷداء )ك‬ ‫ال اه ات في اﻻت اه ال‬

‫)‪(2‬‬
‫‪J. Dupuis, Compte-rendu des rencontres des directeurs financiers et‬‬
‫‪contrôleurs de gestion des collectivités locales a marseilles, Echanges,‬‬
‫‪N°117, Novembre, 1995, PP.10- 11.‬‬

‫‪28‬‬
‫قة ت ل ل ال ة‬ ‫ع ل ه ا ال‬ ‫ت بل غ اﻷه اف؟(‬ ‫و‬
‫)‪(3‬‬
‫هل‬ ‫ة تل ة ورضاء حاجات ال‬ ‫في‬ ‫ال ي ت‬
‫ال ل ة ال ي ت اع‬ ‫ح م ا ة ال‬ ‫ر ت‬ ‫وفقا له ا ال‬
‫ال سائل‬ ‫خﻼل ت ف‬ ‫م‬ ‫على ال ق ف على ال قائ‬ ‫ول‬ ‫ال‬
‫ه م ال‬ ‫أش اص ذو م ة عال ة ت‬ ‫ال اس ة‪ ،‬وه ا ي ل‬
‫عة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ق وتق ات ال ق‬ ‫في‬
‫ر ح ل ثﻼثة‬ ‫ي‬ ‫ح أن مفه م م ا ة ال‬ ‫ي‬ ‫ماس‬
‫نقا أساس ة‪:‬‬
‫وع اد ال امج‪.‬‬ ‫على ال‬ ‫ول‬ ‫‪ -‬م اع ة ال‬
‫على فه ال قائ ‪.‬‬ ‫ول‬ ‫‪ -‬م اع ة ال‬
‫ال اس ي وال الي ﻷداء ال س ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ق‬
‫م احل ت ر م ا ة ال‬ ‫ه ا ال فه م إح‬ ‫وذا أردنا أن ن‬
‫اﻷم ل ة‬ ‫ع‬ ‫في ال حلة ال ان ة وهي م حلة ال‬ ‫ن ه ي‬
‫و اس ال ائج ال ش ات ال ال ة‪.‬‬
‫لل س ة على أنها‬ ‫ع ما ي‬ ‫‪ -4.1.II‬مفه م م ا ة ال‬
‫ن ام‪:‬‬
‫ت ه ال س ة‬ ‫ه ا ال فه م على م س ات ال م‪ ،‬ح‬
‫ة في ش ات وت ار‬ ‫ال‬ ‫ال اد ة والع اص‬ ‫ال عاي‬ ‫كعال م‬
‫في‬ ‫اد ‪ .‬أما مفه م م ا ة ال‬ ‫لة في ال ام اﻻق‬ ‫ق اع م‬
‫الع ل ات مع ا في ذل‬ ‫في ت‬ ‫ه ا ال ع م ال س ة ف‬

‫)‪(3‬‬
‫‪D.Bessire& R.Nifle, Le sens du contrôle de gestion quelque repères‬‬
‫‪epistemologiques, http:// www. Coherences.com/Mars, 1996, PP.9-10.‬‬

‫‪29‬‬
‫في‬ ‫ال‬ ‫دور م اق‬ ‫ة‪ .‬و‬ ‫اﻷن‬ ‫على أسل ب ال‬
‫اسة لل أك م ع م‬ ‫في اﻷماك ال‬ ‫ال ائ لع ل ة ال‬ ‫الف‬
‫في‬ ‫أن ت خﻼت م ا ة ال‬ ‫وج د ع اق ل تع ق اس ار ها‪ ،‬أ‬
‫الع ل ات ت ث اس ار م أجل معال ة اﻻخ ﻼل)‪.(1‬‬
‫أن ه ا‬ ‫ن‬ ‫وم ه و ال ج ع إلى م احل ت ر م ا ة ال‬
‫املة وال ي‬ ‫ال فه م ساد في ال حلة ال ا عة وهي م حلة ال قا ة ال‬
‫ول ة‪.‬‬ ‫م اك ال‬ ‫الع ل ات م ه على م‬ ‫على م‬ ‫أك‬ ‫تع‬
‫أنف ا أمام ع د‬ ‫ن‬ ‫م ا ة ال‬ ‫ه ا وذا أردنا تع‬
‫ف اللف إذ ي ن‬ ‫الغ ض ال‬ ‫لفة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫م ال عار‬
‫م ع وال ع ب ه ا ق‬ ‫و ﻼه ا له م‬ ‫رقا ة وت‬ ‫ارت‬ ‫م‬
‫في‬ ‫ما ت‬ ‫)‪(2‬‬
‫م اي ة وح ى م اع ة‬ ‫ه ر مفا‬ ‫إلى‬ ‫يد‬
‫مفه مه‪.‬‬ ‫صع ة ح‬
‫أو م زاو ة‬ ‫ق ت اوله م زاو ة أنه أسل ب لل‬ ‫ك ا أن ال عار‬
‫ا وم ل اته‬ ‫عة‬ ‫أنه و فة م و ائف ال س ة‪ .‬وت اش ا مع‬
‫مع إشارة‬ ‫نها أسل ب ت‬ ‫م ح‬ ‫ق إلى م ا ة ال‬ ‫س‬
‫نها و فة‪.‬‬ ‫ة م ناح ة‬
‫اخ نا ال ع‬ ‫ل ا ة ال‬ ‫ال ي أع‬ ‫ال عار‬ ‫ب‬ ‫وم‬
‫ارة ع‬ ‫وال او ة اﻷولى‪ " :‬م ا ة ال‬ ‫ي اس‬ ‫ال الي وال‬
‫ة ال ي‬ ‫اﻷن‬ ‫وح ه على ت ف‬ ‫ول‬ ‫ال‬ ‫ع ل ة م جهة ل ف‬
‫له ا ال ع‬ ‫ة")‪ .(3‬ون‬ ‫أه اف ال‬ ‫في ت ق‬ ‫ت اه‬
‫)‪(1‬‬
‫‪Ibid, P.8.‬‬
‫‪(2) P. Lauzel& R.Teller, Contrôle de gestion et budgets, Ed Sirey, Paris, 5eme édition, 1989, P.9‬‬
‫‪(3) R.N.An hony, Planning and control systems a farme‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪work for analysis, Harvard University Press, Boston ,‬‬
‫‪1965, cite par H.Loning et autres, OPCIT. P.2‬‬
‫‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫اس غﻼل‬ ‫ال ي ت‬ ‫اﻷدوات واﻷسال‬ ‫عة م‬ ‫اس ع ال م‬
‫ة فعال ة و فاءة تامة‪.‬‬ ‫م ارد ال‬
‫‪:‬‬ ‫م ا ة ال‬ ‫اس اج خ ائ‬ ‫م ال ع‬
‫ع ﻼ انف اد ا م ع ﻻ‪.‬‬ ‫ع ل ة ول‬ ‫‪ -‬تع‬
‫اﻷش اص على ت ف ال هام‪.‬‬ ‫وت ف‬ ‫‪ -‬تع ل على ح‬
‫ة‪.‬‬ ‫أه اف ال‬ ‫الغا ة م الع ل ة وهي ت ق‬ ‫‪-‬ت‬
‫عة م اﻷدوات وال ق ات‬ ‫‪ -‬اﻹضافة إلى اﻷش اص ت ع‬
‫ل ف الع ل ة‪.‬‬
‫‪ -‬ض ان ال فاءة والفعال ة في اس غﻼل م ارد ال س ة‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫إذن م ا ة ال‬
‫وﻻ ه ة ب يلة‬ ‫تق‬ ‫اﻷق ام وﻻ م‬ ‫ه ة ل ا ة وتف‬ ‫‪-‬ل‬
‫لﻸق ام م ة ال ف‪.‬‬
‫م اع لﻼس ارة‪ ،‬لل عل مات ولل ادة‪:‬‬ ‫‪ -‬ل ها ق‬
‫اﻷسال ‪.‬‬ ‫تا‬ ‫‪‬‬
‫لﻸق ام وال ق ر ال ع ال ق ي الﻼزم‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪‬‬
‫ع‬ ‫ا ة وم فة ل‬ ‫ة ذات م‬ ‫ر معل مة‬ ‫‪‬‬
‫ات‪.‬‬ ‫ال‬
‫ه ولغ‬ ‫اﻷم ل ة في ت‬ ‫اع اﻷق ام على ت ق‬ ‫‪‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫دة ووضع اﻹج اءات ال‬ ‫اﻷه اف ال‬
‫اع على ات اذ الق ار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪31‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -2.II‬أه اف م ا ة ال‬
‫وال اتج ب وره ع ال اجة لل‬ ‫ت ر م ا ة ال‬ ‫أد‬
‫إلى ت ر في أه افها‪ ،‬ع‬ ‫مع ال غ ات الهامة ال ي ع فها ال‬
‫م ة في ال ا ة على أساس اﻻس ا ة للعقﻼن ة اﻵل ة‬ ‫أن ان‬
‫خﻼل‬ ‫ة م لف اﻷق ام م‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ته ف إلى ال ق‬ ‫و ان‬
‫ة لل ﻻت الهامة ال ي‬ ‫ال م ون‬ ‫ال اس الﻼح لل ائج‪ ،‬أص‬
‫ات‬ ‫وات اع م‬ ‫شه تها ال س ات واﻻض ا ات ال ائ ة لل‬
‫بل‬ ‫اس ال ائج ف‬ ‫ع‬ ‫‪،‬ﻻت‬ ‫في م ال ال‬ ‫ع م ال ق‬
‫ل‪ .‬وه ا ف ض ض ورة ت س ع دائ ة اﻷه اف‬ ‫اس أداء ال ام‬
‫ة و دماج ذل في‬ ‫ال‬ ‫ة ال عاي‬ ‫ال‬ ‫ل اﻹضافة إلى ال عاي‬ ‫ل‬
‫ر ون ة إج ال ة‪.‬‬ ‫ح إع اء ت‬ ‫ال عى اﻻس ات ي ا‬
‫) ‪(1‬‬
‫قها‪:‬‬ ‫إلى ت‬ ‫اﻷه اف ال ي ت عى م ا ة ال‬ ‫وم ب‬
‫اﻻس ات ي وم ا ة ال‬ ‫م ا ة ال‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫‪ -1‬ال ف‬
‫الع لي‪.‬‬
‫‪ -2‬الق اء على اﻵثار ال ل ة ﻷن ة اس اﻷداء‪.‬‬
‫الﻼح ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الق اء على اﻵثار ال ل ة ﻷن ة ال ق‬
‫‪ -4‬ض ان تقارب اﻷه اف‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪- Norbert Guedj et autres, OPCIT, PP. 47-71.‬‬
‫‪- G. Pillot, Maîtrise du contrôle de gestion, Ed Sedifor Organisation,‬‬
‫‪Paris, 1986, P.58.‬‬

‫‪32‬‬
‫اﻻس ات ي وم ا ة‬ ‫م ا ة ال‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫‪ -1.2.II‬ال ف‬
‫الﻌ لي‪:‬‬ ‫ال‬
‫الع لي‬ ‫م ا ة ال‬ ‫ورة أن تع‬ ‫قل‬ ‫ال‬
‫اﻻس ات ي في م احل وف ات م ال ة‪ ،‬إﻻ أن ال اقع‬ ‫م ا ة ال‬
‫ب ه ا ج ول ال ادة‬ ‫وس لة لل‬ ‫وج د ف ل ب ه ا‪ .‬وأح‬ ‫ي‬
‫على‬ ‫ة وت‬ ‫عة م ش ات م‬ ‫م‬ ‫ارة ع‬ ‫ه ا اﻷخ‬
‫على أداء الع اص‬ ‫معل مات شاملة ت ح ات اذ الق ارات‪ ،‬ال‬
‫ات‬ ‫إع اده على جهة واح ة‪ ،‬بل ل ال‬ ‫و ال ادة‪ .‬وﻻ ق‬
‫عة‬ ‫ة والع ل ة( ت اه في إع اده وه ا ع ي وج د م‬ ‫)اﻻس ات‬
‫وم ا ة‬ ‫الع ل‬ ‫ول‬ ‫قائ ة لل س ة وت ل‪ :‬اﻹدارة العامة‪ ،‬ال‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬
‫ة‪ ،‬ه ه اﻷخ ة‬ ‫‪ -1‬اﻹدارة الﻌامة‪ :‬اع ارها واضعة اﻹس ات‬
‫ى له فه وت ي‬ ‫ع حى ي‬ ‫أن ت ن واض ة ومعل مة لل‬
‫ل‬ ‫الع ل‪ ،‬وه ا دور اﻹدارة العامة في تع فه‬ ‫أه افه في م‬
‫م ول اته‪.‬‬ ‫ح‬
‫ة‪،‬‬ ‫‪ :‬اع اره الع اص ال ف ة لﻺس ات‬ ‫الﻌ ل‬ ‫ول‬ ‫‪ -2‬ال‬
‫ادته م‬ ‫ج ول‬ ‫اول ن تق‬ ‫ال ان فإنه‬ ‫ون ا لق ه م‬
‫ا ة‪.‬‬ ‫مﻼئ ة وم‬ ‫عل معل ماته أك‬ ‫ةما‬ ‫ال اور اﻻس ات‬
‫اﻹدارة العامة‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬تع ل على ال‬ ‫‪ -3‬م ا ة ال‬
‫على عل‬ ‫ال‬ ‫ن م اق‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وه ا ي ل‬ ‫الع ل‬ ‫ول‬ ‫وال‬
‫مع تق ات ج ول ال ادة ح ى‬ ‫ة وقاد ار على ال‬ ‫اﻻس ات‬
‫قه في ال ان‪.‬‬ ‫اﻻس ات ي وت‬ ‫ال ف‬ ‫ب‬ ‫ال ف‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫‪33‬‬
‫ة رفع‬ ‫ر و فعال ة‬ ‫ب‬ ‫وت ح تق ة اﻹعﻼم اﻵلي حال ا‬
‫ات ال املة وان ﻼقا‬ ‫ال‬ ‫م خﻼل ت‬ ‫ال اق‬ ‫ب‬ ‫ال اق‬
‫ن ت اوج‬ ‫أن‬ ‫لة ال عل مات ال اخل ة وال ارج ة‪ .‬وله ا‬ ‫م‬
‫ة‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫اخ ارات اﻹعﻼم اﻵلي وت جهات م ا ة ال‬ ‫ب‬
‫ن ام ال عل مات‪.‬‬

‫‪ -2.2.II‬الق اء على اﻵثار ال ل ة ﻷن ة اس اﻷداء ‪:‬‬

‫ا ة‬ ‫ن اما لل عل مات ل ه ي قى دون م‬ ‫تع م ا ة ال‬


‫ى اس ع اله ل ق‬ ‫ه داته ح ى ي‬ ‫ال‬ ‫إن ل ي ع ه م اق‬
‫على ت‬ ‫ول‬ ‫أداء اﻷف اد م جهة وم جهة ثان ة ل اع ة ال‬
‫ق اراته ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫م ص ع م اق‬ ‫إن ن ام ال عل مات ل‬


‫غل ه ا ال ام‬ ‫اه في إع اده‪ ،‬ول‬ ‫في ال س ة‬ ‫بل ل م‬
‫أن ع ل على م ع ت‬ ‫ال‬ ‫ل ص ح على م اق‬
‫ال عل مة وج د ضعف في اﻷداء أو‬ ‫ال عل مة‪ .‬ف ﻼ إذا ت ج‬
‫إلى العق ة‪ ،‬فإن ال ع ى س عى جاه ا إلى‬ ‫ذل‬ ‫انع امه وأد‬
‫لة‪.‬‬ ‫عة ال عل مات ال‬ ‫على‬ ‫م خﻼل ال ﻼع‬ ‫والغ‬ ‫ال‬

‫أن ة ال ق‬ ‫إلى م اع ة وح‬ ‫ال‬ ‫وم ل ه ا الع ل ي فع م اق‬


‫على ن ام ال عل مات‬ ‫في ال س ة و ال الي ال ادة على ع م ال أث‬
‫م ل ه ه اﻷع ال‪.‬‬ ‫حىت‬

‫اس ع ال ن ام‬ ‫ح نف ه في ه ا ال ال‪ ،‬هل‬ ‫وال ال ال‬


‫ة وﻻت اذ الق ارات وفي‬ ‫ة لﻼس ات‬ ‫ال عل مات لل غ ة ال ض‬
‫‪34‬‬
‫أداء اﻷف اد؟ ولﻺجا ة على ه ا ال اؤل ت‬ ‫ل اس وتق‬ ‫ال ق‬ ‫نف‬
‫ﻷن ة ال عل مات‪:‬‬ ‫اث ف ع‬ ‫اس‬
‫ة‬ ‫والق ارات اﻻس ات‬ ‫ال ال‬ ‫‪ ‬ن ام معل مات م ت‬
‫والع ل ة‪.‬‬
‫اﻷداء‪.‬‬ ‫بق‬ ‫‪ ‬ن ام معل مات م ت‬
‫الﻼح ‪:‬‬ ‫‪ -3.2.II‬الق اء على اﻵثار ال ل ة ﻷن ة ال ق‬
‫على الق اع ال اس ة‬ ‫ال ﻼس ة ت‬ ‫إن أن ة ال‬
‫لﻸداء‪ ،‬م ا جعل م ا ة‬ ‫ة‪ ،‬وتق م على م أ ال اس الﻼح‬ ‫ال‬
‫ال أخ واﻻن اف ع اﻷه اف اﻷساس ة لها‪ .‬وللق اء‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫‪:‬‬ ‫على ه ه ال ل ات على م ا ة ال‬

‫على ال عل مة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬إك ال ع لها اﻹعﻼمي ال‬


‫في اس‬ ‫ع ض ه ر ال ق‬ ‫‪ -‬أن ت قع ما س ن عل ه ال‬
‫اجهة‬ ‫ح‬ ‫في ال س ة‪ ،‬وه ا س‬ ‫ن ائج وان افات ل ع‬
‫‪،‬‬ ‫هل‬ ‫أذواق ال‬ ‫وتغ‬ ‫ة ال ت ة ال اف‬ ‫ال فاجآت اﻻس ات‬
‫ادفات ال ت ة عال اﻷع ال م جهة وم جهة‬ ‫و فف م ال‬
‫ب س ع معارفه في ج ع ال اﻻت‬ ‫ال‬ ‫ثان ة ت ح ل اق‬
‫ة‪ ،‬ت ل ل‬ ‫ال ارد ال‬ ‫‪،‬ت‬ ‫)ال ل ل اﻻس ات ي‪ ،‬ت ل ل ال ا‬
‫ل ثاب ‪.‬‬ ‫ال ة‪ ،(...‬واس ع ال ه ه ال عارف ي م ا‬
‫‪ -4.2.II‬ض ان تقارب اﻷه اف‪:‬‬
‫تع د‬ ‫أه ال ع ات ال ي ت اجهها م ا ة ال‬ ‫لعل م‬
‫غ ضها وع م‬ ‫اﻷح ان‪ ،‬و ل‬ ‫اﻷه اف وت اق ها في ع‬
‫اﻻع ارات ال ف ة‬ ‫والغ ض تلع‬ ‫وض حها‪ .‬ول فع ه ا ال اق‬
‫‪35‬‬
‫ع‪،‬‬ ‫ل اﻻت ال‪ ،‬اﻹق اع‪ ،‬ال‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫دو ار مه ا في م ا ة ال‬
‫تقارب‬ ‫ل ق‬ ‫اﻹنعاش وال ق ج ءا أساس ا في ع ل ة م ا ة ال‬
‫اﻷه اف‪.‬‬
‫أه افها‪:‬‬ ‫في ت ق‬ ‫‪ -3.II‬ش و ن اح م ا ة ال‬
‫ن اما لل عل مات ولﻼت ال‪ ،‬ت ارس م‬ ‫تع م ا ة ال‬
‫ان‬ ‫‪ .‬ول‬ ‫ال‬ ‫ف م اق‬ ‫م‬ ‫ف اﻹ ارات الع ل ة وت‬
‫عة م ال و‬ ‫تف م‬ ‫أه افه‬ ‫ن اح ه ا ال ام في ت ق‬
‫)‪(1‬‬
‫م أه ها‪:‬‬ ‫ن‬
‫‪ ‬وج د أخﻼ ات ال س ة‪.‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ ‬ت زع اﻷدوار على الع اص ال‬
‫إع اد ووضع ن ام ال عل مات‪.‬‬ ‫‪ ‬أسال‬
‫‪ ‬ال ة ال اض ة وسه لة اﻻت ال‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ‬ج دة ال عل مة وم ون ها وق رتها على ال‬
‫‪ -1 .3.II‬وج د أخﻼ ات ال س ة‪:‬‬
‫دائ ة لل س ة على اﻹدارة‬ ‫عة م اد‬ ‫اﻷخﻼق هي م‬
‫هه‬ ‫ت ض ها لﻸش اص لغ ض الق اء على ع م ال ا ‪ .‬ت‬
‫ع دا م اﻷع ال وال ل ات )ك ور ل ف د في ال س ة‪،‬‬ ‫ال اد‬
‫رة ال اد إع اءها‬ ‫ح ود ف اء ال ادرة ‪ (...‬ال ي ﻻ ت عارض وال‬
‫ل‬ ‫ها‪ .‬وت ر اﻹشارة ه ا أن ه ه ال اد‬ ‫ة ت اه م‬ ‫لل‬
‫وف اس ائ ة )ك الة ال اف ة‬ ‫م لقة بل ه اك حاﻻت ق تأتي في‬
‫عي م الف ها‪ ،‬وذل م أجل ض ان اس ار ها‪.‬‬ ‫ال ي ة م ﻼ( ت‬
‫)‪(1‬‬
‫‪- N.Guedj, OPCIT, PP.71-83.‬‬
‫‪- G.Pillot, OPCIT, PP. 74-80.‬‬

‫‪36‬‬
‫ة‪:‬‬ ‫‪ -2 .3.II‬ت ز ع اﻷدوار على الﻌ اص ال‬
‫ب اس ة ثﻼثة ع اص ‪ :‬اﻹدارة‬ ‫في ال س ة ي‬ ‫ال‬
‫واﻹ ارات الع ل ة‪ ،‬ف ا ه دور ل ع‬ ‫العامة‪ ،‬م ا ة ال‬
‫اﻷه اف؟‬ ‫ح له ب ق‬ ‫في ه ه الع ل ة وال‬
‫لل ز ع‪:‬‬ ‫‪ -1‬دور اﻹدارة الﻌامة‬
‫أداء ال س ة‪ ،‬على ل ف د ف ها أن‬ ‫لغ ض رفع وت‬
‫خارج ة‪،‬‬ ‫ة إع اد أدوات لل ا ة ال اخل ة وأخ‬ ‫فة ش‬ ‫ي اش‬
‫ع اس ع ال اﻷدوات‬ ‫ال س ات ال غ ة ت‬ ‫غال ا ما ن‬ ‫ل‬
‫اﻹن اج ة‪ ،‬ال ازنة ح‬ ‫)كال ازنة ال ف ة‪ ،‬فائ‬ ‫ال ي ة لل‬
‫ة وأن‬ ‫في ال س ات ال‬ ‫أنها م لفة واك ف‬ ‫ة‪ (...‬ب ع‬ ‫اﻷن‬
‫ة في ال ق ‪ ،‬ال ه وال سائل وه ا ي قل‬ ‫تع ة‬ ‫قها ي ل‬ ‫ت‬
‫ال قل ة اﻷقل تعق ‪.‬‬ ‫كاهلها ل ا فهي تف ل اس ع ال اﻷسال‬
‫على اﻹدارة العامة اع ارها‬ ‫للق اء على ه ا ال ف‬
‫ة أن ت ف الع اص ال ي لها عﻼقة ال عل مة‬ ‫واضعة اﻹس ات‬
‫ح بجد‬ ‫ل‬ ‫ها(‬ ‫ها‪ ،‬ح ها أو ت‬ ‫ناح ة ت‬ ‫)س اء م‬
‫م ول اته‬ ‫لﻺ ارات الع ل ة ل ح‬ ‫ال عل مة ال ت ة ال ي ت‬
‫ع ن فه ودراك الغا ة‬ ‫ة و ال الي‬ ‫ة لﻺس ات‬ ‫ال اور ال‬
‫م اﻷع ال ال ي ارس نها‪ ،‬وه ا ع ي أنه على اﻹدارة العامة‪:‬‬
‫ع م في ال س ة م خﻼل ن ام ال عل مات‬ ‫‪ -‬أن ت ن م ارة ل‬
‫ت ع له وت ف ه‪.‬‬ ‫ال‬
‫م ال ال عل مة ال ازلة‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ت ن أول م ي‬
‫‪37‬‬
‫ورة‪،‬‬ ‫وتع ه سل ة ال ج ه ال‬ ‫ال‬ ‫ائح م اق‬ ‫‪ -‬أن تع ل ب‬
‫ل على ال عل مات وأش له‬ ‫في ال س ة ي‬ ‫م‬ ‫اع اره أك‬
‫وأوسعه ن ة ح لها‪.‬‬

‫وال ﻌل مات‪:‬‬ ‫ائع لﻸسال‬ ‫‪ -2‬دور م اق ال‬

‫ات العل ا‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا ة ال س‬ ‫ال‬ ‫ع م اق‬


‫ن على عل‬ ‫أن‬ ‫ات الع ل ة‪ ،‬وه ا ع ي أنه‬ ‫لﻺدارة وال‬
‫ت ف ها وه ا ب وره‬ ‫إع ادها‪ ،‬وعلى عل أسال‬ ‫ة وأسال‬ ‫اﻻس ات‬
‫وال عل مات‪ ،‬وح ى ي قى‬ ‫عله م ردا و ائعا في آن واح لﻸسال‬
‫عل ه‪:‬‬ ‫إلى ه ه ال ت ة‬

‫ة تل ة اح اجات زائ ه أقل ال ال‬ ‫ال ائ في‬ ‫‪ -‬ال ف‬


‫ال مات‪.‬‬ ‫وأح‬

‫ورة‬ ‫‪ -‬ت ي اح اجات ل ز ن على ح ه ف ل ال ال ل ال‬


‫ها اس ار‪.‬‬ ‫أن‬ ‫ال ي‬

‫وال عل مات( ش حها‪ ،‬واق اح‬ ‫اته )اﻷسال‬ ‫م‬ ‫‪ -‬اﻹعﻼن ع‬


‫ة اس ع الها‪.‬‬ ‫ن ائح ح ل‬

‫و فة سل ة إﻻ أن ات اع‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫إن و فة م اق‬


‫ار لﻺدارة العامة وجهاز إن ار‬ ‫علها ت قى إلى م ت ة ال‬ ‫أفقها‬
‫ل دوره إلى‬ ‫ال س ات‬ ‫وت ج ه لﻺدارات الع ل ة‪ ،‬وفي ع‬
‫م لف‬ ‫ي لى ر‬ ‫ال عل مة ال اع ة ح‬ ‫ا‬ ‫ال ادل‬
‫ال ش ات ال اردة في ال قار‬ ‫ات ب اس ة ال ادل القائ ب‬ ‫ال‬
‫الع لي‪.‬‬ ‫على ال‬ ‫وال ش ات ال اصة ال‬
‫‪38‬‬
‫‪ -3‬دور اﻹ ارات الﻌ ل ة ﻌ امل أساس ة في إع اد وت غ ل‬
‫ال ام‪:‬‬
‫ج دة‬ ‫وج د ع‬ ‫تع ل اﻹدارة العامة على ال أك م‬
‫خﻼل إق اع اﻹدارات‬ ‫م‬ ‫ات‪ ،‬وذل‬ ‫ال عل مة في ج ع ال‬
‫وس لة‬ ‫ا ة‪ ،‬وأح‬ ‫ل على معل مة ذات م‬ ‫ورة ال‬ ‫الع ل ة‬
‫اﻷساس ة‪،‬‬ ‫ل ل دع ج اول ادة ه ﻻء ب قار ح ل ع اص ال‬
‫ال عل مة ال ت ة‪ .‬وفي‬ ‫ات الع ل ة أن ت‬ ‫على ال‬ ‫كا‬
‫س ء الفه له ه ال عل مة‪.‬‬ ‫ال قابل على اﻹدارة العامة أن ت‬
‫إع اد ووضع ن ام ال ﻌل مات‪:‬‬ ‫‪ -3 .3.II‬أسال‬
‫ﻹع اد ن ام لل عل مات ووضعه‬ ‫ت ج الع ي م اﻷسال‬
‫خاصة‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ه ه اﻷسال‬ ‫م ضع ل ف ‪ ،‬وم ب‬
‫ات )اﻷف اد‪،‬‬ ‫أن ت اه ج ع ال‬ ‫‪ -1‬أسل ب اﻹدارة‪:‬‬
‫ن ام ال عل مات‬ ‫ات ال ل ل ة( في تأس‬ ‫ال ق ات‪ ،‬ال‬
‫ع على م ارسة ال عل مة ال ت ة‪.‬‬ ‫أن‬ ‫وال اف ة عل ه‪ .‬ك ا‬
‫بل‬ ‫على م ا ة ال‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫وم ه فإن ال‬
‫‪ ،‬ال ال ة‪،‬‬ ‫ل )كاﻻت ال‪ ،‬ال‬ ‫أن ي ع إلى م ال ال‬
‫ا في إع اد‬ ‫ك ش‬ ‫‪ (...‬ك ا على اﻹدارة العامة أن ت‬ ‫ال‬
‫واس ع ال ن ام ال عل مات‪.‬‬
‫فق‬ ‫ول‬ ‫‪ -2‬اﻷسال ‪ :‬ه ه اﻷخ ة تل ي ح قة اح اجات ال‬
‫ورة لﻺدارة العامة ﻻت اذ‬ ‫اح اجات اﻹدارة العامة‪ .‬فال عل مة ال‬
‫ول ب‬ ‫ورة هي نف ها ال ي ت ح لل‬ ‫ال‬ ‫الق ار ل‬
‫مه‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ه‪ .‬ك ا ق ي ود ن ام ال عل مات اﻹدارة‬ ‫ت‬
‫‪39‬‬
‫ل ها‬ ‫أن ي‬ ‫ول ع لي آخ ل ا عة أه افه‪ ،‬و ال الي‬ ‫ل‬
‫عله ي ﻼءم مع‬ ‫ه‬ ‫مع تع يل‬ ‫على ه ا ال ش ل‬ ‫اﻷخ‬
‫أساسي مع‬ ‫ال ف‬ ‫عل وصل ال عل مة ب‬ ‫الع لي‪ ،‬وه ا‬ ‫ال‬
‫ة واﻷ عاد الع ل ة لل عل مة‪،‬‬ ‫اﻷ عاد اﻻس ات‬ ‫ض ورة ال ازنة ب‬
‫قة ال دة‬ ‫ع لة في ه ا ال ازن‬ ‫ال سائل ال‬ ‫أح‬ ‫ب‬ ‫وم‬
‫ال املة‪.‬‬
‫م اﻻت ال‬ ‫‪ -3‬اﻹعﻼم اﻵلي‪ :‬ع ف ه ا ال ال غ ه م‬
‫ا ت اي‬ ‫ت ار م هﻼ‪ ،‬م ا ع ضه للف ضى واﻻس ع ال ال دوج‪،‬‬
‫م ا ت امل‪.‬‬ ‫أك‬ ‫ه ال اذج وت اك‬
‫اﻹعﻼم اﻵلي ون ام‬ ‫س ح ت ادل اﻷع ال ب‬ ‫ولق‬
‫‪ ،‬هه‬ ‫ل خ مات اﻹعﻼم اﻵلي إلى أق ام ال‬ ‫ال عل مات ب‬
‫ع ل ح ها ه سة مفه م ن ج اﻹعﻼم اﻵلي‪ ،‬وه ا ق‬ ‫اﻷخ ة ت‬
‫ن س ا في قل أق ام اﻹعﻼم اﻵلي‪.‬‬
‫ا أساس ا في ت غ ل‬ ‫معل م ع اﻹعﻼم اﻵلي ع‬ ‫و ا ه‬
‫ع حاﻻت أن ة‬ ‫اع اره ر ة م لقة ل‬ ‫ﻻ‬ ‫ال س ات ل‬
‫مه ة ل ها‬ ‫ت خﻼت ال‬ ‫ال اﻻت تع‬ ‫‪ ،‬ففي ع‬ ‫ال‬
‫ة ل عارف‬ ‫ال يء ال‬ ‫ل ال اكل‪ ،‬ونف‬ ‫ا ة ل ل‬ ‫غ‬
‫على‬ ‫أن ي اي ال ل‬ ‫في اﻹعﻼم اﻵلي‪ .‬وم ه‬ ‫ال‬
‫على‬ ‫حل ل اﻹعﻼم اﻵلي اﻹج الي وال ع د اﻷ عاد واﻻنف اح العف‬
‫ة اس ع الها في إع اد ج اول ال ادة‪ ،‬و ال قابل‬ ‫و‬ ‫ال اس‬
‫معارفه في‬ ‫في م ال اﻹعﻼم اﻵلي على ت‬ ‫ال‬ ‫ح‬
‫‪.‬‬ ‫م اﻻت م ع دة وخاصة في م ال ال‬
‫‪40‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -4 .3.II‬ج دة ال ﻌل مة‪ ،‬م ون ها وق رتها على ال‬
‫تأث‬ ‫ة‪ ،‬ت‬ ‫عة‬ ‫ال الي‬ ‫ر ال هام في ال ق‬ ‫ت‬
‫ى ل ام ال عل مات‬ ‫ال اف ة ال ارج ة واﻷس اق العال ة‪ ،‬وح ى ي‬
‫أن ت ف ه ه اﻷخ ة على ع ة‬ ‫أن ي ف ال عل مة ال اس ة‬
‫م ب ها‪:‬‬ ‫شو ن‬
‫اﻹعﻼم اﻵلي م تل ة اح اجات اﻷق ام‪،‬‬ ‫‪ -1‬ال دة‪ :‬ل‬
‫قاع ة مع ات خاصة بها ت ع لها ي م ا‬ ‫أن ت ن ل ل وح ة ت‬
‫أن‬ ‫ل دائ ‪ .‬وح ى ت ن الق ارات م ة على أساس سل‬
‫إل ها ه ا الق ار‪:‬‬ ‫ت ن ال عل مة ال ي‬
‫ف ل م ول‪.‬‬ ‫‪ -‬مق لة م اش ة م‬
‫ع لة‪.‬‬ ‫الها لﻸ اف ال‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬م اس ة ومﻼئ ة لﻸه اف‪.‬‬
‫‪ -‬شاملة وقابلة لل اكاة في حالة ال اجة إل ها‪.‬‬
‫اس ارة ب‬ ‫ان ال دة ال اس ة لل عل مة‬ ‫ول‬
‫لﻺعﻼم اﻵلي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ف الق‬ ‫م‬ ‫ال عل مات ال‬
‫‪:‬‬ ‫ان ه ه ال ة لل عل مة‬ ‫‪:‬ل‬ ‫‪ -2‬ال ونة والق رة على ال‬
‫م ناتها اس ار‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬
‫‪ -‬ت فها مع اﻷه اف ال ي ة‪.‬‬
‫ة وال ي ت ها ه ر م اكل ج ي ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ال ام ال ال ل غ‬
‫أن ق م ا‬ ‫اﻹضافة إلى ذل على م ول ل وح ة ت‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫امل ل ح ة ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫‪41‬‬
‫ة خاصة ه‪.‬‬ ‫‪ -‬إع اد إس ات‬
‫‪ -‬ت ي اح اجاته م اﻷف اد‪.‬‬
‫ب نامج اس ار خاص ب ح ته‪.‬‬ ‫‪ -‬تق‬
‫ع ل على‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫اع ة ون ائح م اق‬ ‫ه ه ال ه ة‬ ‫وت‬
‫م ا ة ذات ة ل‬ ‫عه على ت‬ ‫سل ك اﻷف اد م خﻼل ت‬ ‫ت‬
‫على ح ه‪.‬‬
‫‪ -5 .3.II‬وض ح ال ة وسه لة اﻻت ال‪:‬‬
‫اﻹدارة وفعال ة ن ام م ا ة ال‬ ‫ق وأسال‬ ‫تت‬
‫اﻷش اص‪.‬‬ ‫ة العﻼقات اﻹن ان ة وم ان ة اﻻنف اح ل‬ ‫م اش ة ب‬
‫راش ة إﻻ أنها تع ل ف ل‬ ‫اكل غ‬ ‫أن ة إدارة أو‬ ‫فق ت‬
‫هة‬ ‫ي ل ن الق اء على اله اكل ال‬ ‫أسل ب اﻷش اص ال ي‬
‫أنف ه ‪.‬‬
‫ال ة‬ ‫ة وش ة اﻻت اﻻت داخل ال س ة ان ﻼقا م‬ ‫تقاس ن‬
‫اﻷش اص و ع د س ء اﻻت ال‬ ‫ال اخل ة وال ادثات ال ي تقع ب‬
‫إلى‪:‬‬
‫ولة ع ن ام ال عل مات و اقي‬ ‫اﻷق ام ال‬ ‫‪ -1‬انع ام اﻻت ال ب‬
‫ة اﻻخ ار‬ ‫ال اء ال ئ ل ام ال عل مات‪ ،‬أو ن‬ ‫اﻷق ام‪،‬‬
‫ال ئ لﻸش اص أو راجع لع م مﻼئ ة أسل ب اﻹدارة‪.‬‬
‫ام أح‬ ‫ات أو أس اق‬ ‫ة حل م‬ ‫ت ح ال ة ال‬
‫ال ا ‪ ،‬و‬ ‫نف‬ ‫م لف اﻷج اء ال لفة ب‬ ‫ات ال ب‬
‫ف ل م اف ه على ات اه ال‬ ‫ال‬ ‫ه ا اﻻت ال م اق‬
‫ات ال اس ة‪.‬‬ ‫ة و امه ال قارنة ال ورة وج اء ال‬ ‫اﻻس ات‬
‫‪42‬‬
‫ل ش ات‬ ‫عل‬ ‫تل ة اح اجات ال‬ ‫‪:‬ي ل‬ ‫‪ -2‬اع ارات ال ال‬
‫اعف‬ ‫م اعفة اله م على قاع ة ال ع ات‪ ،‬وه ا ب وره‬ ‫ال‬
‫‪ .‬وم ل ه ا اﻻن غال ي د إلى ال ام ال ال ل اﻷول ة‪ ،‬ﻷن‬ ‫ال ال‬
‫ل ات‬ ‫ش ل ال عل مة )ب ان ة‪ ،‬أرقام‪ ،‬م‬ ‫اﻻح اجات غال ا ما ت‬
‫له م‬ ‫ش ح ل ل ف د ت لفة ما‬ ‫ج اول ال ادة(‪ .‬ل ا‬ ‫م‬
‫ان‬ ‫أن ت ن ه اك إدارة فعل ة ل‬ ‫ا‬ ‫معل مات وم ش ات‪.‬‬
‫ل م ض‪.‬‬ ‫ال مة ل ل ف د‬
‫هة له اكلها وع م ق رتها على معال ة ال اكل‬ ‫‪ -3‬اﻷم اض ال‬
‫ات وال مات‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال س ة تق م نف‬ ‫ال ي ة وخاصة إذا ان‬
‫ع الف ص ال ي ة‪ .‬اﻹضافة إلى‬ ‫ل ه ا دون إم ان ة ال‬ ‫وس‬
‫وحل ال اعات ال اخل ة‪.‬‬ ‫هة ﻻ ت ح ال‬ ‫أن اله اكل ال‬
‫ع ال ا ات‬ ‫ت ي وت‬ ‫وللق اء على ه ه ال اكل‬
‫م ول ة اﻷش اص ال اس ‪ ،‬مع ض ورة‬ ‫في وح ات م ان ة ت‬
‫جهة وت ه ل ع ل ة‬ ‫فل وض ح ال ة م‬ ‫ا‬ ‫ه وت ف ه‬ ‫ت‬
‫اﻻت ال م جهة ثان ة‪.‬‬
‫لﻌ ل ة‬ ‫ور‬ ‫ن ام ال ﻌل مات ال‬ ‫‪ -III‬أدوات ووسائل ت‬
‫‪:‬‬ ‫م ا ة ال‬
‫اخ ﻼف ال او ة ال ي ي‬ ‫لف مفه م وع ل م ا ة ال‬
‫نها و فة وع ل ة(‪ ،‬و ا أن ع ل ا ه ا‬ ‫ح‬ ‫دراس ها )م‬
‫نها سل ك وع ل ة ي م ة‬ ‫م ح‬ ‫ح ل م ا ة ال‬ ‫س‬
‫‪ ،‬وه ا‬ ‫نن عل‬ ‫ق م ه م ول ن في ال س ة وعادة ما‬
‫ي لى مه ة‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ارسه م اق‬ ‫لف و ف ل ت اما ع ا‬
‫‪43‬‬
‫ع ل ة ال قا ة ال س ة دون عﻼقة م اش ة مع ع ل ال‬ ‫ت‬
‫ه ه ال ق ة‬ ‫‪ .‬وعلى ه ا اﻷساس س‬ ‫ن م ا ة ال‬ ‫ال‬
‫‪ ،‬اﻷدوات وال سائل ال ي‬ ‫ووصف ع ل ة م ا ة لل‬ ‫لع‬
‫ل اﻷساس وال ادة‬ ‫ن ام معل ماتها ال‬ ‫بها في ت‬ ‫ت ع‬
‫‪ ،‬ات اذ الق ار‪ ،‬ال ا عة وال ق ‪.‬‬ ‫اﻷول ة في ع ل ات ال‬
‫‪:‬‬ ‫‪-1.III‬ع ل ة م ا ة ال‬
‫ع ل ة ال ا ة‬ ‫ج ء ف عي م‬ ‫ا أن م ا ة ال‬
‫ال احل ال‬ ‫نف‬ ‫ا رأي ا سا قا فإنها ت‬ ‫ة لل س ة‬ ‫ال‬
‫الﻼح ‪ ،‬و ا أنها‬ ‫وال ق‬ ‫له ه اﻷخ ة وهي‪ :‬ت ي الغا ات‪ ،‬ال‬
‫ة وم ا ة الع ل ات فإنها‬ ‫ال ا ة اﻻس ات‬ ‫حلقة ال صل ب‬ ‫كل‬
‫تع ل على زادة اﻹث اء وال عل ال س ة‪.‬‬
‫ة ي ها‬ ‫م أرعة م احل رئ‬ ‫ت ن ع ل ة م ا ة ال‬
‫ال ل ال الي‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫ال ل رق )‪ (1‬م احل ع ل ة م ا ة ال‬

‫ت ي اﻷه اف‬

‫‪I‬‬
‫ال‬

‫الﻌﻤﻼء‬

‫‪II‬‬
‫ال ف‬

‫‪III‬‬ ‫قات‬ ‫م ا ﻌة ال‬

‫ت ل ل ال ائج‬
‫‪IV‬‬

‫ة‬ ‫اﻹج اءات ال‬

‫المصدر‪Helène Loning et autres :opcit, p.3 :‬‬

‫)ال ازنة(‬ ‫ال ق ي‬ ‫وال‬ ‫ل ت ي اﻷه اف‪ ،‬ال‬


‫إ ار‬ ‫وال ي ت خل ض‬ ‫ال حلة اﻷولى م ع ل ة م ا ة ال‬
‫وت ل ل‬ ‫على ت‬ ‫ل‬ ‫ه ه ال حلة‬ ‫‪ ،‬وتع‬ ‫ال‬
‫أن ت ن على‬ ‫ال عل مات ال اخل ة وال ارج ة لل س ة‪ ،‬وال ي‬
‫‪45‬‬
‫ان سﻼمة الق ارات ال ي س‬ ‫ا ةل‬ ‫ة م ال قة وال‬ ‫درجة‬
‫في ه ه ال حلة‪.‬‬
‫لل‬ ‫ال عل مات ال اردة ال ازنات‬ ‫ت‬ ‫ث تل ها م حلة ال ف ح‬
‫د ف ها‪.‬‬ ‫للع ل و هاز لﻺن ار في حالة اﻻن اف ع ال ار ال‬
‫ل ال ائج‬ ‫وفي م حلة ال ا عة ال ي هي ج ء م م حلة ال ف ت‬
‫ل مف ل ودق ‪.‬‬ ‫ال ققة‬
‫ع‬ ‫ت أ م حلة ال ل ل ال ي تع‬ ‫ال ف‬ ‫و ع اﻻن هاء م‬
‫ة ال ي عادة ما‬ ‫ر اﻷع ال ال‬ ‫أساسي لل عل واﻹث اء‪ ،‬وم‬
‫م في ال ورة‬ ‫وال سائل ال ي س‬ ‫اﻷع ال ال ي س‬ ‫ت عل‬
‫اﻷه اف نف ها‪.‬‬ ‫القادمة‪ .‬وفي حاﻻت اس ائ ة قل لة ت عل‬
‫لع ل ة م ا ة‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫وج ت العادة على أن ي‬
‫أن ج ع م احلها ت اح امها ول ي اوز‬ ‫‪ ،‬لل أك م‬ ‫ال‬
‫ال س ات دو ار في ه ا‪ :‬ف ﻼ‬ ‫ع‬ ‫خ ائ‬ ‫إح اه ‪ ،‬وق تلع‬
‫‪،‬‬ ‫ال س ات ال غ ة وال س ة ال ي ت ن في ف ة ال سع وال‬
‫على ح اب ال ق‬ ‫وال ف‬ ‫على م حلة ال‬ ‫أك‬ ‫ت‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ذل‬ ‫م‬ ‫غ ق في ال ل ل‪ ،‬وعلى ع‬ ‫ال‬
‫أك‬ ‫وته‬ ‫تغفل م حلة ال ف‬ ‫ال س ات م ﻼ الع م ة ال‬
‫وال ل ل‪.‬‬ ‫وال‬ ‫ال‬
‫ع ض ع لة ما ة‬ ‫م حلة ق‬ ‫على الع م إن إغفال أ‬
‫‪.‬‬ ‫في ال‬ ‫إلى اﻻع جاج وع م إم ان ة ال‬ ‫ال‬
‫في‬ ‫ورة ل ا ة ال‬ ‫ال‬ ‫تع الع ل ة وال عل م ال فا‬
‫خ ة ع ة عاما‪،‬‬ ‫ما ان سائ م‬ ‫ال الي‪ ،‬على ع‬ ‫ال ق‬
‫‪46‬‬
‫غ‬ ‫ال اذج ال ي ة ل ا ة ال‬ ‫ان ال ام مغلقا و ف‬ ‫ح‬
‫جعل ال س ة ت ع ض ﻷح اث غال ا ما ت ن غ‬ ‫أن ت ر ال‬
‫أن ت ف ح ج ع‬ ‫ا‬ ‫ان‪،‬‬ ‫عي أخ ها في ال‬ ‫م ئة م ا‬
‫ب‬ ‫م احلها على ال أث ات وال عل مات ال ارج ة وه ا ع م‬
‫اﻻس فادة م ها‪.‬‬ ‫ل ا ة ال‬ ‫اﻹث اءات ال ي‬
‫)م ت ي اﻷه اف إلى ال ازنة(‬ ‫ال‬ ‫أن ي‬
‫ال اكاة‬ ‫ر ن‬ ‫وال اه ال ارج ة وأن ي‬ ‫و اشى مع ال‬
‫مع ع امل‬ ‫ال ونة ال ا ة لل‬ ‫ال ف‬ ‫ال ق ة‪ ،‬وأن ي‬
‫أن ت ن على أساس‬ ‫‪ ،‬أما م حلة ال ا عة وال ل ل‬ ‫ال‬
‫ة لل اخل‬ ‫ن ال‬ ‫أن‬ ‫م جعي خارجي ﻷن فه اﻷح اث ﻻ‬
‫الع اص ال ارج ة ال ث ة‪.‬‬ ‫ل‬ ‫أن أخ‬ ‫بل‬ ‫ف‬
‫ال قة‬ ‫ن ام معل مات ي‬ ‫وت‬ ‫وه ا ع ي ض ورة ت ف‬
‫على مع ات داخل ة وخارج ة‪ ،‬وه ا ب وره‬ ‫ا ة وأن‬ ‫وال‬
‫م ت ي‬ ‫م ا ة ال‬ ‫ف ض تع د م ادر ال عل مة‪ ،‬ح ى ت‬
‫على أساس سل ‪.‬‬ ‫في ال ا عة وال ق‬ ‫غا اتها ال‬
‫ن ام ال ﻌل مات لﻌ ل ة م ا ة‬ ‫‪-2.III‬أدوات ووسائل ت‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫أه اف‬ ‫دوره في ت ق‬ ‫م لع‬ ‫ال‬ ‫م اق‬ ‫حى ي‬
‫ن م ع ا ب ام معل مات م اس‬ ‫أن‬ ‫ا ي غي‪،‬‬ ‫ال س ة‬
‫فإنها ت ع ل‬ ‫م ا ة ال‬ ‫تع‬ ‫ا ة‪ .‬و ا رأي ا ع‬ ‫وذا م‬
‫ه ف ال س ة وه ه ال ق ات‬ ‫عة تق ات وأدوات ل ق‬ ‫م‬
‫اﻷدوات‬ ‫ن ام ال عل مات‪ .‬م ب‬ ‫واﻷدوات هي ال ي ت لى ت‬
‫‪47‬‬
‫‪،‬‬ ‫في ع له ال اس ة‪ ،‬ال‬ ‫ال‬ ‫بها م اق‬ ‫ع‬ ‫ال ي‬
‫اﻹح ائ ات وال ازنات‪.‬‬
‫‪ -1.2.III‬ال اس ـة‪:‬‬
‫ل ال عل مات ال علقة‬ ‫ل‬ ‫وت‬ ‫ال اس ة ن ام ت‬
‫وم ا ة‬ ‫ة لل‬ ‫أداة أساس ة لل ارسة ال‬ ‫ال س ة‪ ،‬وتع‬
‫اس ع ال ال اس ة ال ي ة ف ل وسائل اﻹعﻼم‬ ‫‪ .‬ك ا أد‬ ‫ال‬
‫خاصة‬ ‫ول‬ ‫ة لل‬ ‫ل على معل مات ذات فائ ة‬ ‫اﻵلي إلى ال‬
‫ة‬ ‫ع اﻹن اج ة‪ ،‬ال‬ ‫ة ال ي ت‬ ‫في م ال اخ ار فعال ة اﻷن‬
‫أو اﻹب اع‪.‬‬
‫ال‬ ‫وخاصة م اق‬ ‫ال‬ ‫ته ف ال اس ة إلى ت ه‬
‫عة‬ ‫هل عل ه إ اد ال ل ل ال اس ة ل اكل ال‬ ‫ل ما‬
‫وفعال ة‪.‬‬
‫ال اس ة‬ ‫ال‬ ‫ي ج الع ي م ال اس ات وأه ها ل اق‬
‫وال ي ت ى‬ ‫العامة وال ي ت ى ال اس ة ال ال ة وم اس ة ال ال‬
‫‪.‬‬ ‫اس ة ال‬
‫ل ومعال ة ال فقات ال ق ة‬ ‫‪ -1‬ال اس ة الﻌامة‪ :‬تق ة ت لى ت‬
‫ال اول ال ال ة )ال ان ة‪،‬‬ ‫ورة ل‬ ‫ولى ال س ة وال‬ ‫م‬
‫‪،‬‬ ‫)كال‬ ‫ال ارج ة‬ ‫للع اص‬ ‫ال جهة‬ ‫ال ائج(‬ ‫ج ول‬
‫ائ (‪ .‬وته ف ال اس ة العامة إلى مع فة ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ال ك‪ ،‬ال‬ ‫ال اه‬
‫ن س ة(‪.‬‬ ‫)غال ا ما‬ ‫‪ -‬ال ض ة ال ال ة لل س ة في تارخ مع‬
‫ة الف ة ال ع ة‪.‬‬ ‫‪-‬ن‬
‫اد ة وال ال ة في تارخ مع ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ش ات اﻻق‬
‫‪48‬‬
‫ال اس ي‬ ‫ح دها ال‬ ‫ال ثائ‬ ‫عة م‬ ‫ت عل م‬
‫ي )وهي إل ام ة ال س ات( أه ها ال ان ة وج ول ح ا ات‬ ‫ال‬
‫ه ه ال ثائ وس لة م ازة لل عل مات‪:‬‬ ‫ال ائج‪.‬وتع‬
‫ال س ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال اخل ة اع ارها الع اص اﻷساس ة ل‬
‫‪ -‬ال ارج ة ﻷنها تع ي ص رة واض ة ع ال س ة ل ل م يه ه‬
‫‪...‬‬ ‫‪،‬م‬ ‫اﻷم م م اه‬
‫أنها‬ ‫‪،‬غ‬ ‫ال‬ ‫معل مات م اس ة هامة ل اق‬ ‫كات حب ف‬
‫ه ا اﻹ ار‪ ،‬فه‬ ‫تع‬ ‫ال‬ ‫ا ة ﻷن حاج ات م اق‬ ‫غ‬
‫اﻻس غﻼل ال اخلي لل س ة في‬ ‫ل ع فة ل ما ي عل‬ ‫ل‬ ‫عى‬
‫اتها وفي م لف و ائفها‪ .‬وال اس ة العامة عاج ة ع‬ ‫ج عم‬
‫ره‬ ‫ات‬ ‫تل ة ذل ‪ ،‬ف ﻼ ع ذل فإن مﻼح ة ال ائج ال اض ة‬
‫ا ة وم ا عة ال ا ات‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال اس ة العامة ﻻ ت ح ل اق‬
‫ات ل ا فه ي ع ه ه ال س لة ب س لة م لة‬ ‫ك ا ﻻ ت ه لل ام ال‬
‫‪.‬‬ ‫لها وتع ى اﻻس غﻼل ال اخلي لل س ة وهي م اس ة ال ال‬
‫ل ومعال ة‬ ‫‪ :‬م اس ة داخل ة ت لى ت‬ ‫‪ -2‬م اس ة ال ال‬
‫ال ا ات‬ ‫‪ ،‬ال ا ة وت‬ ‫ورة لل‬ ‫ال عل مات ال ال ة ال‬
‫اد ة لل س ة‪.‬وته ف إلى‪:‬‬ ‫اﻻق‬
‫‪ -‬مع فة ال وف ال اخل ة لﻼس غﻼل لل س ة‪.‬‬
‫ات‪ ،‬ال مات وال ائف لل س ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬مع فة ت ال‬
‫ون م ﻼ(‪.‬‬ ‫ع اص ال س ة )كال‬ ‫ع‬ ‫‪ -‬تق‬
‫ات‪ ،‬ال ائف‪ ،‬اﻷق ام(‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ائج )ح‬ ‫‪ -‬تف‬
‫أما في إ ار م ا ة ال ازنات فهي ته ف إلى‪:‬‬
‫‪49‬‬
‫م ارة‪ ،‬م ازنات‬ ‫اﻷ اء وال اتج )ت ال‬ ‫‪ -‬ال ام ب ق ي‬
‫اﻻس غﻼل(‪.‬‬
‫اﻻن افات‪.‬‬ ‫اج وتف‬ ‫قات واس‬ ‫‪ -‬مﻼح ة ال‬
‫معل مات هامة وض ورة ﻻت اذ‬ ‫م اس ة ال ال‬ ‫تف‬
‫وهي‬ ‫ال‬ ‫ع لها م اق‬ ‫هامة‬ ‫الق ارات‪ ،‬ك ا ت ع ل وثائ‬
‫ف الغ ‪.‬‬ ‫اﻻ ﻼع عل ها م‬ ‫م جهة ﻷف اد ال س ة وﻻ‬
‫ة‬ ‫وم ا عة اﻷن‬ ‫اب ال ال‬ ‫ق ل‬ ‫وت ع ل ع ة‬
‫اد ة لل س ة وأه ها‪:‬‬ ‫اﻻق‬
‫ار‬ ‫ل ال امل لل‬ ‫‪ ‬ال ق ال ل ة‪ :‬وتق م على م أ ال‬
‫م اش ة أو‬ ‫س اء ان‬ ‫ار‬ ‫ل ال ج ل ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ان ة وال ي‬ ‫قة اﻷق ام ال‬ ‫قها‬ ‫م اش ة‪ .‬وأه‬ ‫غ‬
‫على‬ ‫ات وتع‬ ‫ت لفة ال‬ ‫اب ت لفة وسع‬ ‫م ل‬ ‫ت‬
‫ت ل ل ت د ف ها وتعالج‬ ‫ال س ة إلى م اك‬ ‫تق‬
‫ات‪.‬‬ ‫لها ل لفة ال‬ ‫ال اش ة ق ل ت‬ ‫غ‬ ‫ار‬ ‫ال‬
‫ار‬ ‫ل ال ئي لل‬ ‫‪ ‬ال ق ال ئ ة‪ :‬وتق م على م أ ال‬
‫و حل ال اقي‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل ال ج ج ءا م‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫قة‬ ‫له ال ج ي قف على ال‬ ‫ي‬ ‫ة‪ ،‬وال ء ال‬ ‫لل‬
‫ع لة وأه ال ق ال ئ ة‪:‬‬ ‫ال‬
‫ال اب ة وال ي‬ ‫ار‬ ‫ل العقﻼني لل‬ ‫قة ال‬ ‫‪‬‬
‫ته ف أساسا ل ع فة ال اقات العا لة في ال س ة‪.‬‬
‫ال غ ة وال ي ته ف إلى مع فة‬ ‫قة ال ال‬ ‫‪‬‬
‫ات وأق ام ال س ة‪.‬‬ ‫م دود ة م‬
‫‪50‬‬
‫قا‬ ‫ال ق ال ل ة وال ئ ة‬ ‫ار ة‪ :‬إذا ان‬ ‫‪ ‬ال ق ال‬
‫ف ها ع م ور م ة زم ة مع ة م‬ ‫تار ة تع ف ال ال‬
‫ت لى‬ ‫ذل‬ ‫ارة ع‬ ‫وف‪ ،‬فإن ال ق ال‬ ‫خ وج ال‬
‫ق ل ال ء في ال ا ‪ .‬وتق م‬ ‫ار‬ ‫ت ي )تق ي ( ه ه ال‬
‫ارة بـ‪:‬‬ ‫ال ق ال‬
‫ة ال س ة و ع‬ ‫لف أن‬ ‫ة و ال ة ل‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬وضع معاي‬
‫م حلة أساس ة في إع اد م لف ال ازنات ال ق ي ة‪.‬‬ ‫تق ي ال ال‬
‫ول‬ ‫قات ل ع فة وت ي اﻷس اب وال‬ ‫‪ -‬مقارنة ال ق ي ات ال‬
‫اﻻن افات )ت ح ه ه الع ل ة ب ه ل م ا ة م ازنات‬ ‫ع‬
‫اﻻس غﻼل(‪.‬‬
‫اﻷساس ة ل ا ة‬ ‫ال ائ‬ ‫ارة إح‬ ‫ت ل ال ق ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫اﻻخ ارات اﻹس ات‬ ‫وخاصة على م‬ ‫ال‬
‫م م ول ات م اق‬ ‫ل‬ ‫م اس ة ال ال‬ ‫و ا أن ت‬
‫لف‬ ‫إج اء دراسات مقارنة ل‬ ‫اه ف ها ع‬ ‫فإنه‬ ‫ال‬
‫قها واق اح أف لها لل س ة‪.‬‬
‫أدات‬ ‫ال اس ة العامة وم اس ة ال ال‬ ‫ت ل ل م‬
‫ال فقات ال ارج ة واﻷخ‬ ‫‪ ،‬إح اه ا ته‬ ‫ل ع ه ا ال ع‬ ‫م ل‬
‫ل‬ ‫اس غﻼله ا‬ ‫ال‬ ‫ال فقات ال اخل ة‪ ،‬وذا اس اع م اق‬
‫ه م لع‬ ‫ل على رص هائل م ال عل مات‬ ‫ج ‪ ،‬فإنه س‬
‫أه اف ال س ة‪.‬‬ ‫دوره في ت ق‬
‫ة‬ ‫ة‪ :‬جاءت ه ه ال قارة ال ي ة لل اس ة ن‬ ‫‪ -3‬م اس ة اﻷن‬
‫وال ي ول ت م اكﻼ ع ت‬ ‫ال‬ ‫لل ﻻت الهامة في خ ائ‬
‫‪51‬‬
‫ال ال ل ه ر‬ ‫بل‬ ‫ال ق ال قل ة لل اس ة ع حلها‪ ،‬وف‬
‫معها‪.‬‬ ‫ع ال‬ ‫ان ه ه ال ﻻت وت‬ ‫أدوات تأخ في ال‬
‫عة م‬ ‫ال س ات العال ة وم‬ ‫عة م‬ ‫م‬ ‫قام‬
‫ح ل ت ل ج ا اﻹن اج اﻵلي‬ ‫ار *‪ CAM-I‬س ة ‪ 1986‬ب‬ ‫ال‬
‫ال لفة‬ ‫اس ن ام ت‬ ‫وآثاره‪ ،‬وأ لق ا على ب نامج ه ا ال‬
‫‪Miller- Porter-‬‬ ‫ه اح ن أم ان أم ال‬ ‫‪ **CMS‬وساه‬
‫ال اح‬ ‫عة م‬ ‫ه فعال ة م‬ ‫ث ساه‬ ‫‪Cooper- Kaplan‬‬

‫أم ال ‪.Lebas- Lorino- Midler- Mevellec :‬‬ ‫الف ن‬


‫هي م‬ ‫ات ل‬ ‫م ال ﻼح ة ال ال ة‪ :‬ال‬ ‫ان ل ال‬
‫ة ال س ة ت ع لها‬ ‫ة وأن م لف أن‬ ‫هل ال ارد‪ ،‬ون ا اﻷن‬
‫ة ع ضا‬ ‫ال س ة إلى أن‬ ‫ات‪ ،‬و ال الي م اﻷف ل تق‬ ‫ال‬
‫ات‪ .‬وتع‬ ‫ال ائف )م اك م ول ة( وال‬ ‫ها ح‬ ‫ع تق‬
‫)‪ (inducteurs‬ال ي تع معاي‬ ‫جهات ال ال‬ ‫وح ات ال اس‬
‫‪ ،‬وه ا ي ل‬ ‫ال ال‬ ‫و ال الي ت‬ ‫ال ا‬ ‫ك ة وع اص ت‬
‫م ال ان‪.‬‬ ‫ن ة شاملة لل س ة ومقارة ل ة لﻺن اج ة وق ا أك‬
‫‪Porter‬‬ ‫ة إلى مفه م سل لة ال ة لـ‬ ‫م اس ة اﻷن‬ ‫ت‬
‫ع‬ ‫ات‪ ،‬وت‬ ‫ة وال‬ ‫اﻷن‬ ‫وت ل م العﻼقة ال ج دة ب‬
‫ة؟‬ ‫ات و ت لف ه ه اﻷن‬ ‫ة لل‬ ‫ورة ﻹع اء‬ ‫ة ال‬ ‫اﻷن‬
‫ال ضع‬ ‫اﻷداة ال ي ة‪ ،‬إذ ي ف‬ ‫قل‬ ‫ل مفه م ال ا‬
‫م اك‬ ‫ت‬ ‫أي‬ ‫اب ال ال‬ ‫ال الي لﻸن ة ال قل ة ل‬
‫ال اش ة‪ ،‬و‬ ‫ع وت زع اﻷ اء غ‬ ‫فه م ل‬ ‫ول ة‬ ‫ال‬
‫*‬
‫‪CAM-I: Consortium for Advanced Manufacturing- International.‬‬
‫‪** CMS: Cost Management System.‬‬

‫‪52‬‬
‫ت ي‬ ‫ة اﻷساس ة و‬ ‫وال زع على أساس اﻷن‬ ‫ض ورة ال ق‬
‫وح ة اﻻس هﻼك لل ارد )م جهات ال لفة( و ل وح ة‬ ‫لل ن ا‬
‫ال مات ال ي ي ف ها ه ا ال ا لل ج‪.‬‬ ‫ت‬
‫عل ها اس‬ ‫أ لق‬ ‫اب ال ال‬ ‫قة ل‬ ‫و رت ه ه اﻷداة‬
‫وتق م على أساس‪:‬‬ ‫‪ABC‬‬ ‫ة‬ ‫اﻷن‬ ‫ح‬ ‫ال ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫اﻷن‬ ‫‪ -‬ال ع‬
‫هل ة في ل ن ا ‪.‬‬ ‫ال ارد ال‬ ‫‪ -‬تق‬
‫جهات ال لفة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ع‬
‫‪.‬‬ ‫ة ل ض ع ال ال‬ ‫ت لفة اﻷن‬ ‫‪-‬ت‬
‫ه ه اﻷداة اﻹجا ة ع الع ي م اه امات م ا ة‬ ‫س‬
‫ال لفة أو في م ال اﻷداء‪ ،‬فلق‬ ‫س اء في م ال ت‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫اح ام العﻼقة ال‬ ‫ل على سع ت لفة مﻼئ‬ ‫ال‬ ‫اس اع‬
‫إلى تق م في م ال ات اذ‬ ‫ات واس هﻼك ال ارد‪ ،‬م ا أد‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ماا‬ ‫ات وساه في ت ق‬ ‫حاف ة ال‬ ‫ةل‬ ‫الق ارات اﻻس ات‬
‫ت اف ة لل س ة‪.‬‬
‫‪ -2.2.III‬اﻹح ائ ات‪:‬‬
‫ا‬ ‫ال س ة‬ ‫ت ع ل ه ه اﻷداة ﻷخ ف ة واض ة ع‬
‫ف ل ال س مات ال ان ة ‪ ،‬ال ﻼسل‬ ‫وذل‬ ‫ت اع في ع ل ة ال‬
‫‪.‬‬ ‫لفة لل‬ ‫ال ق ة وال ق ال‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -3.2.III‬ال‬
‫في‬ ‫ة في م ال ال ل ل ال الي و ل‬ ‫ت ع ل ال‬
‫عﻼقة و اس ب‬ ‫ارة ع‬ ‫وهي‬ ‫ال‬ ‫م اﻻت م ع دة م‬
‫‪53‬‬
‫ت ره ا خﻼل ف ة زم ة مع ة‪ .‬ت ح ه ه‬ ‫ع فان ع‬ ‫مق ار‬
‫بـ‪:‬‬ ‫ال‬
‫على وج د العقﻼن ة م ع مه ا‪.‬‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ال س ة وم ﻼتها في الق اع س اء على‬ ‫‪ -‬إج اء مقارنة ب‬
‫ي أو العال ي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫اﻻس عانة بها‬ ‫ال‬ ‫ل اق‬ ‫ه اك الع ي م أن اع ال‬
‫أه ها‪:‬‬
‫اله ل‪.‬‬ ‫‪ ‬ن‬
‫ال وران‪.‬‬ ‫‪ ‬ن‬
‫ال دود ة‪.‬‬ ‫‪ ‬ن‬
‫‪ -4.2.III‬ال ازنات‪:‬‬
‫ة في ب امج‬ ‫تق ي ات م ل لة وم‬ ‫ارة ع‬ ‫ال ازنة‬
‫ات شه ة أو س ة وهي ت ج ة لل اسات ال ي‬ ‫وم‬
‫ات اعها ل ل غ اﻷه اف‪.‬‬
‫ول‬ ‫وم لف ال‬ ‫ال‬ ‫م اق‬ ‫وﻹع اد ال ازنة ع‬
‫على ال ع ات ال ال ة‪:‬‬
‫ال ي ت ل ال ء وال اح‬ ‫‪ -‬ال اس ة خاصة م اس ة ال ال‬
‫ان‬ ‫اﻷدات ‪ ،‬ول‬ ‫هات‬ ‫ال قابل لل ازنة‪ ،‬إذ ت ج عﻼقة وث قة ب‬
‫ن ام‬ ‫ع ارة وتأس‬ ‫أن ت اب‬ ‫ا ة في ال ا ة‬ ‫م أ ال‬
‫مع ن ام ال ازنات ﻷنه ا ع ان و قة ال ق‬ ‫م اس ة ال ال‬
‫ول ة‪.‬‬ ‫القائ على أساس م اك ال‬ ‫ال قل‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻹح ائ ات وخاصة في م ال ال‬
‫‪54‬‬
‫عها‬ ‫ال س ة الع ي م ال ازنات ت ت‬ ‫وتع على م‬
‫م دة م ها‪:‬‬ ‫فها وفقا ل عاي‬ ‫وت‬
‫وت ى‬ ‫ال‬ ‫وال ي ت عل‬ ‫الق‬ ‫‪ ‬م ازنات لل‬
‫م ازنة‬ ‫ازنات اﻻس غﻼل )أو ال غ ل ة( وت‬
‫ال اصة‬ ‫ار‬ ‫وال‬ ‫ال عات‪ ،‬اﻹن اج‪ ،‬ال‬
‫به ف ال ائف‪.‬‬
‫ﻻ‬ ‫اﻻس ارات ح‬ ‫ل وت عل‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬م ازنات لل‬
‫ا ه ال ال ال ة‬ ‫ل مف ل‬ ‫ها‬ ‫ت‬
‫لل ع اﻷول‪.‬‬
‫ال س ة إلى و ائف‬ ‫تق‬ ‫وﻹع اد م لف ه ه ال ازنات ي‬
‫ل‬ ‫م ازنة خاصة ه‪ ،‬ي‬ ‫تع ل ل م‬ ‫ول ة‬ ‫وم اك لل‬
‫ول ال اش ع الق ‪.‬‬ ‫م ول ها ال‬
‫ال س ات أدت إلى ع م‬ ‫م‬ ‫إﻻ أن ال غ ات الهامة ال ي م‬
‫ول ة للع ي‬ ‫م اك ال‬ ‫مﻼءمة الق ارات ال اردة في ال ازنات ح‬
‫ﻷع اد ال ازنات‬ ‫ة أخ‬ ‫ع‬ ‫م ال اﻻت‪ ،‬م ا أد إلى ال‬
‫جه د ال‬ ‫ت ﻼءم ق اراتها مع ال وف ال ي ة وت صل‬
‫*وال ي ت‬ ‫‪ABB‬‬ ‫ة‬ ‫إلى ال ازنة على أساس اﻷن‬ ‫وال ف‬
‫‪ABC‬‬ ‫ة‬ ‫قة ال لفة على أساس اﻷن‬ ‫اس ا ها م‬
‫ال ازنة ال قل ة ق رتها على‬ ‫ه ه ال ازنة ع‬ ‫ت‬
‫ام ال عل مات ال ال ة‬ ‫اﻷداء اس‬ ‫وال قا ة فعال ة وتق‬ ‫ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال ال ة ح ل اﻷن‬ ‫وغ‬

‫*‬
‫‪ABB: Activity Based Budgeting.‬‬

‫‪55‬‬
‫إن ما ت ف ه ال ازنة م معل مات وما ت ع له م أدوات‬
‫اقي‬ ‫ف لها ع‬ ‫ال‬ ‫)ال اس ة‪ ،‬اﻹح ائ ات‪ (...‬ت عل م اق‬
‫على‬ ‫اﻷدوات‪ ،‬ﻷنها شاملة م جهة وم جهة ثان ة ت اع ه أك‬
‫ل‬ ‫ال س ة‬ ‫تقار ه ح ل ن ا‬ ‫إع اد ج ول ال ادة ب قة وتق‬
‫ا ة‪.‬‬ ‫وض ح وم‬
‫)‪(1‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -.3.III‬ف ائ وح ود ع ل ة م ا ة وال‬
‫خﻼل‬ ‫إﻻ م‬ ‫على ع ل ة م ا ة ال‬ ‫ال‬ ‫ﻻ‬
‫ه ه اﻷخ ة أن لها‬ ‫قات الفعل ة لها في ال س ة‪ ،‬ولق ب‬ ‫ال‬
‫م فعال ها الع ي م ال ع ات‪.‬‬ ‫ات‬ ‫ات‬ ‫الع ي م ال‬
‫‪:‬‬ ‫‪-1.3.III‬ف ائ ع ل ة م ا ة ال‬
‫م ها خاصة‪:‬‬ ‫ع ة م ات ن‬ ‫ع ل ة م ا ة ال‬ ‫ت‬
‫ق ل والع ل‪ ،‬ه ا‬ ‫ال‬ ‫ال ائ في العﻼقة القائ ة ب‬ ‫‪ -1‬ال ف‬
‫ع العﻼقة ب‬ ‫ال هام م خﻼل ال‬ ‫إلى ت‬ ‫يد‬ ‫ال ف‬
‫‪ ،‬ال قاص ‪،‬‬ ‫اﻻس ات ي )كال‬ ‫ال غ ات اﻷساس ة لل‬
‫الغا ات ‪ ،finalité‬الف ص ال اس ة وتق ي اﻷه اف ال اد بل غها(‪.‬‬
‫فإنه ت ر اﻹشارة إلى‬ ‫ق ل م ف ف ال ا‬ ‫و ا أن ال‬
‫اﻷه اف ﻻ‬ ‫وال ي ت ل دون ت ق‬ ‫أن ت اي ع امل ع م ال ق‬
‫م ها‬ ‫تق‬ ‫‪ ،‬بل الع‬ ‫فائ ة ع ل ة م ا ة ال‬ ‫م‬ ‫تق‬
‫ا ي ه ال ول ال الي‪:‬‬ ‫ها‬ ‫عي ض ورة ت‬ ‫وت‬

‫)‪(1‬‬
‫‪- P.Lauzel, OPCIT, PP 99-102.‬‬
‫‪- M.B. Tafiani, OPCIT, PP. 8-10.‬‬

‫‪56‬‬
‫في‬ ‫ال ول رق )‪ : (1‬وسائل م اف ة آثار ع امل ع م ال ق‬
‫م ا ة ال‬
‫وسائل ال اف ة‬ ‫اﻵثار اﻷول ة‬ ‫اﻷس اب‬
‫‪ -‬م ونة اله اكل‬ ‫اﻷه اف‬ ‫‪-‬عمت ق‬ ‫‪ -‬ارتف ـــاع عــــ م ال قــــ‬
‫قل‬ ‫ال‬
‫اﻷه اف‬ ‫‪ -‬م ــــــال اﻻض ـــــ ا ات ‪ -‬عــــ م ث ــــات الﻌﻼقــــات ‪ -‬ت‬
‫اﻻج ا ة‬ ‫ال ي ي ل ها ال‬
‫‪ -‬اغ ــــــــــام الفــــــــــ ص‬ ‫‪ -‬ارتف ـــــــاع اســــــــ قﻼل ة ‪ -‬صﻌ ات ال ادة‬
‫ال اس ة‬ ‫ال س ة وال س‬
‫عـ الﻌ اصـ‬ ‫ـأ فـي ‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬ت امح أقل لل‬
‫اﻷساس ة‬ ‫ال‬
‫‪ -‬ح ــــــــ اﻻن ــــــــ اف‬
‫وتق ة اﻻت ال‬
‫فﻌال ـــــة ن ـــــام اﻷه ــــــــــة ال ايــــــــــ ة‬ ‫ت ـــــ‬ ‫ع م ال ق‬
‫ل ق ــــة ن ـــــام م ا ـــــة‬ ‫م ا ة ال‬
‫ال‬
‫ر‪P.Lauzel, OPCIT, PP. 100 :‬‬ ‫ال‬

‫ع‬ ‫ة‪ :‬ت قف ع ل ة ال ف‬ ‫ال هام ال‬ ‫‪ -2‬ت ف‬


‫ن إما اﻷه اف أو‬ ‫أن‬ ‫وال‬ ‫ن ذج ال ف‬
‫ال ل ة‪.‬‬
‫عة ل ام ال ادة‪ :‬وذل م خﻼل‪:‬‬ ‫‪ -3‬ردة الفعل ال‬
‫اس اﻷداء‪.‬‬ ‫ى‬ ‫قات وه ما‬ ‫‪ -‬اس وت ل ل ال‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ام ال‬
‫ا ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ -‬جعل ال عل مات أك‬
‫‪57‬‬
‫م خﻼل ع ل ات‬ ‫‪ -4‬م ونة وفعال ة ن ام اﻻت ال وذل‬
‫ع في ع ل ة‬ ‫ال اعات وم اه ة ال‬ ‫ال ف ‪ ،‬ت‬
‫ال ا ة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -2.3.III‬ح ود ع ل ة م ا ة ال‬

‫صع ات هامة‬ ‫م ا ة ال‬ ‫م اد‬ ‫ت اجه ع ل ة ت‬


‫خاصة‪:‬‬ ‫م ع لها وم ب ها ن‬ ‫ت‬

‫ح‬ ‫وصﻼح اته‪ :‬وال ال ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -1‬م ل أهل ة م اق‬


‫ال اس‬ ‫ال‬ ‫لل س ة أن ت‬ ‫نف ه في ه ا ال ال ه ‪ :‬ك‬
‫؟‬ ‫نه رجل عل قادر على ال ار ال امل وال‬ ‫ي‬ ‫ال‬

‫في‬ ‫والغ‬ ‫‪ -2‬م ل اخ ار ال عل مات ال اس ة‪ :‬كل ا زاد ال‬


‫ع‬ ‫ع م فعال ة ع ل ة م ا ة ال‬ ‫نقل ال عل مات ل ا زاد خ‬
‫ى ال اجة ال ف ة لل عل مات )‪.(overdose‬‬ ‫ما‬

‫ع ال عل مات ال قة وال املة إلى‬ ‫ال‬ ‫غال ا ما ي د‬


‫ل على ه ه ال عل مات‪ ،‬وه ا س ع ل على‬ ‫ة وأجال ال‬ ‫زادة‬
‫ع ن ام‬ ‫ول‪ .‬وعل ه فإن ال‬ ‫ال‬ ‫س عة ردة الفعل ل‬ ‫ت‬
‫ق ل زاه لل س ة‪.‬‬ ‫على الع اص اﻷساس ة لل اح ع‬ ‫م‬

‫اﻷح ان ي ال اؤل ع‬ ‫تقل ات اﻷداء‪ :‬في أغل‬ ‫‪ -3‬م ل تف‬


‫ن ل ام ال ا ة ردة فعل ت اهها؟‬ ‫أن‬ ‫اﻻن افات ال ي‬

‫فق‬ ‫ن ام ال ا ة ي‬ ‫ها ت‬ ‫ون ا ل تها وصع ة ح‬


‫ال ل ل ال ع ‪ ،‬واﻻن افات‬ ‫على اﻻن افات الهامة ال ي ت‬
‫ات ال اس ة‪ ،‬م ا‬ ‫عي ال‬ ‫اﻷه اف وال ي ت‬ ‫ال ت ة ب ق‬
‫‪58‬‬
‫اﻷه اف‬ ‫ف ض ب وره ض ورة ال قة في ت ان العﻼقة ال ا ة ب‬
‫م ان ا‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ا صع‬ ‫واﻷداء‪ .‬وه ا ع حﻼ ن‬
‫‪E.Barret -‬‬ ‫‪ -4‬م ل ال اق ات ع ص اغة ال ازنات‪ :‬لق ب‬
‫هام ب‬ ‫ل في ال ارات ال ال ة‪" :‬ه اك ت اق‬ ‫ه ا ال‬ ‫‪L.B.Fraser‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ة تأس ها"‬ ‫ة لل ازنات و‬ ‫ال ائف ال‬
‫لف ض ة ال ا‬ ‫ال ازنات اخ ار م‬ ‫تأس‬ ‫ي ل‬
‫أن ه ا اﻻخ ار ي ث على ال ائف ال ي‬ ‫)اخ ار ه ف ف عي( غ‬
‫‪ ،‬ال ف ‪ ،‬ال ق ‪،‬‬ ‫أن تغ ها ه ه ال ازنات وهي )ال‬
‫قع ب‬ ‫فإن ال اق‬ ‫ال ات‬ ‫هي‬ ‫وال عل (‪ .‬وح‬ ‫ال‬
‫م جهة ثان ة‪ .‬و‬ ‫وال ق‬ ‫م جهة وال ف‬ ‫وال ف‬ ‫ال‬
‫بـ‪:‬‬ ‫م ه ا ال اق‬ ‫ال‬
‫ار ب ع ‪.‬‬ ‫‪ -‬م اق ة اله ف ال‬
‫ف )ع م ال ق ( م ال ا ة‪.‬‬ ‫‪ -‬إدماج اح ال وج د ال‬
‫ع (‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ى ال ازنة ال ع لة )م ازنة م نة ت م اجع ها م ق ل وم‬
‫وج د ش ة ات اﻻت ح ة‬ ‫‪ -5‬م ل ال ار اﻻج اعي‪ :‬ع‬
‫ة‪ ،‬فه اك الع ي‬ ‫ه ه ال‬ ‫ل ي قى في ت‬ ‫ال‬ ‫أم ا مق ﻻ ل‬
‫ا عف‬ ‫الع امل ور ها اﻷه اف‪،‬‬ ‫ت ف‬ ‫ال ه د ل‬ ‫م‬
‫ي قى‬ ‫ا‪ ،‬ومع ذل‬ ‫ال اعات ت ار مل‬ ‫م اكل م اق ة وت‬
‫في ال ان‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ار اﻻج اعي صع‬
‫‪ :‬ل ل ن ام م ا ة ت لفة‬ ‫‪ -6‬م ل ال دود ة في م ا ة ال‬
‫أن نأملها م ه‬ ‫إﻻ أنه ع ت ي اﻷراح ال ي‬ ‫إع اءها ال ق‬
‫)‪(1‬‬
‫‪P.Lauzel, OPCIT, P. 101.‬‬

‫‪59‬‬
‫اس اﻷراح )الف ائ ( ان ﻼقا م‬ ‫ل ‪ .‬فهل‬ ‫فاﻷم ل‬
‫الفعال ة في ات اذ‬ ‫‪،‬ت‬ ‫ت لفة اﻷخ اء ال ي ت تفاديها في ال‬
‫ال ع‬ ‫ح مفه م م‬ ‫اﻷه اف‪...‬؟ وه ا‬ ‫الق ار‪ ،‬درجة ت ق‬
‫عل م‬ ‫اسها م ا‬ ‫قه وه وج د الع ي م الع اص ﻻ‬ ‫ت‬
‫ث ل ‪...‬‬ ‫ل مقارنة ما ح ث ا ان س‬ ‫ال‬

‫‪60‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻤﻮازﻧﺎت اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‬
‫أداة ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬

‫اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‪ :‬ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ وﺗﻄﻮرﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ‬ ‫‪. I‬‬

‫وﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ‬

‫‪ .II‬ﻣﺒﺎدئ وإﺟﺮاءات إﻋﺪاد وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‬


‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‬

‫‪61‬‬
‫الف ل ال اني‪ :‬ال ازنات ال ق ي ة أداة فﻌالة في م ا ة ال‬
‫مق مة‪:‬‬
‫ال ي ت عى‬ ‫ال حلة اﻷولى في ع ل ة م ا ة ال‬ ‫ال‬ ‫ع‬
‫ت رت‬ ‫‪ ،‬ب اس ة أدوات وأسال‬ ‫الق‬ ‫ل وال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫إلى ال‬
‫ه ه اﻷدوات ال ازنات ال ق ي ة‬ ‫‪ .‬وم ب‬ ‫ة لل ﻻت ال ي ع فها ال‬ ‫ن‬
‫ق ل‪.‬‬ ‫ة ف ض ها ال اجة إلى اﻻس ع اد ل فاجآت ال‬ ‫ال ي جاءت‬
‫اﻷدوات اس ع اﻻ في م ال‬ ‫أق م وأك‬ ‫تع ال ازنات ال ق ي ة م‬
‫ا أنها‬ ‫ت ج ة اﻷه اف وال ا ا إلى أرقام مع ة‪،‬‬ ‫خﻼلها ي‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫ال‬
‫م‬ ‫ة دون اس اء‪ ،‬م ا جعل ال‬ ‫ل ة إذ تغ ي ج ع اﻷن‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫غ ها في إع اد ب ام ها‬ ‫م‬ ‫ام ه ه اﻷداة أك‬ ‫ال س ات تف ل اس‬
‫ها‪.‬‬ ‫وخ‬
‫عة أج اء ت فاعل مع ع ها ال ع‬ ‫ن ن ام ال ازنات م م‬ ‫و‬
‫دة‪ .‬ولغ ض ال ع ف على ه ه‬ ‫اﻷه اف ال‬ ‫ل ق‬ ‫وم ا‬ ‫ل م‬
‫ل الﻼحقة إلى أج اء ه ا‬ ‫ق في الف‬ ‫قة ف ها‪ ،‬س‬ ‫اﻷج اء واﻷدوات ال‬
‫إع ادها‪.‬‬ ‫ة وال ﻻت الهامة ال ي ع ف ها أسال‬ ‫ال ام م ال اح ة ال‬
‫‪ . I‬ال ازنة ال ق ي ة‪ :‬ن أتها وت رها‪ ،‬مفه مها وخ ائ ها‪:‬‬
‫ح ي ة ال أة بل تع د إلى عه د زم ة‬ ‫إن ال ازنات ال ق ي ة ل‬
‫ة‬ ‫في ب ا اتها اﻷولى‬ ‫ان‬ ‫تغ ات م ن أتها‪ ،‬ح‬ ‫ق ة ج ا‪ ،‬وع ف‬
‫عات إلى أن أص‬ ‫وت ر ال‬ ‫ال‬ ‫ال م مع تغ‬ ‫ث ت رت ع‬
‫ر تغ ا في مفه م ال ازنة‬ ‫ه ا ال‬ ‫على ما هي عل ه ال م‪ ،‬ولق صاح‬
‫ال ق ي ة و ال الي خ ائ ها‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ .1.I‬ن أة وت ر ال ازنات ال ق ي ة‪:‬‬
‫س نا‬ ‫تع ال ازنة م أق م اﻷدوات إذ تع د ب اي ها اﻷولى إلى ع‬

‫قع إن اجه في ذل‬ ‫قام إع اد م ازنة للق ح ال‬ ‫ي سف عل ه ال ﻼم‪ :‬ال‬

‫(‪ ،‬ث ح د‬ ‫ما أخ نا ه الق آن ال‬ ‫ح‬ ‫)اع ادا على رؤ ا ال ل‬ ‫الع‬

‫لة ن ا‬ ‫ف ة ه ه ال ازنة‬ ‫اﻹنفاق واﻻس هﻼك ب اءا على ذل ‪ ،‬و ان‬ ‫ح‬

‫وعام‬ ‫‪ 15‬س ة س ع س ات لﻺن اج واﻻس هﻼك وس ع س ات لﻼس هﻼك فق‬

‫لل خاء‪.‬‬

‫ل ة م ازنة إلى ال ل ة الف ن ة ‪ Bougette‬وتع ي‬ ‫ع د أصل‬


‫أول م اس ع ل لف م ازنة تق ي ة س ة ‪،1825‬‬ ‫‪De Gazeux‬‬ ‫حاف ة‪ ،‬و ع‬
‫هه‬ ‫ال ارد مع ت ي ت ق‬ ‫ووصفها على أنها ج اول اﻻح اجات م‬
‫العه‬ ‫حي‬ ‫اﻻح اجات‪ .‬أما اس ع ال ال ازنات ال ق ي ة أداة لل قا ة ع‬
‫ا‪ ،‬إذ ع د إلى س ة ‪ .1912‬ه ا ولق زاد اﻻه ام ال ازنات ال ق ي ة على‬ ‫ن‬
‫أك‬ ‫دول العال س ة ‪ ،1920‬اﻷم ال‬ ‫مع‬ ‫ال ي ش ل‬ ‫اه ة ال‬ ‫إث‬
‫‪.‬‬ ‫أ ال‬ ‫ض ورة اﻷخ‬
‫ﻹدارة‬ ‫ال ا ع ال‬ ‫ة ت ر ا إلى أن أص‬ ‫وت رت ه ه ال‬
‫أع ت ه ه اﻷخ ة أول م ازنة لها ع‬ ‫ة‪ ،‬ح‬ ‫اﻷع ال في ال ﻻ ات ال‬
‫ل‬ ‫ال ة ال ه ة في ‪ 30‬ج ل ة ‪ ،1933‬ع أن ات ح لها أنه م ال‬
‫ق ل على ض ء ال وف ال ال ة‬ ‫لل‬ ‫اﻹش اف على مال ة ال ولة دون ال‬
‫‪.‬‬

‫‪ ،‬ص‪.22‬‬ ‫ث الع ل ات‪ ،‬ل ة ال ارة‪ ،‬اﻹس رة‪ ،‬ب ون س ة ن‬ ‫ن ر‪ ،‬ال اس ة اﻹدارة و‬ ‫)‪(1‬أح‬
‫‪63‬‬
‫في‬ ‫ه ا ال ام في أورو ا إث ال ب العال ة ال ان ة‪ ،‬و‬ ‫ت‬ ‫ث ان‬
‫ات‪.‬‬ ‫ف ن ا في ال‬
‫‪ .2. I‬مفه م ال ازنة ال ق ي ة وخ ائ ها‪:‬‬
‫ة تع دت ب ع د م احل ت رها‪ ،‬وه ه‬ ‫لل ازنة ال ق ي ة تعار‬
‫ع ا م ها‪:‬‬
‫ة اﻷع ال ت اع‬ ‫ي ل‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة أنها "تع‬ ‫‪Horngren‬‬ ‫عف‬
‫ات فق ‪،‬‬ ‫على ال‬ ‫اق‬ ‫وال قا ة")‪ .(1‬نﻼح أن ال ع‬ ‫ال‬ ‫على ت ق‬
‫في آن واح ‪.‬‬ ‫أن ال ازنة ال ق ي ة ت ل ال ان‬ ‫ال ‪ ،‬في ح‬ ‫وأه ل جان‬
‫ي لل‬ ‫أما ال ل ل الف ن ي لل اس ة ع ف ال ازنة ال ق ي ة أنها "تق ي‬
‫ال ة‬ ‫على جان‬ ‫ه ا ال ع‬ ‫ال افقة ل نامج م د")‪ .(2‬ي‬ ‫الع اص‬
‫ال ي لها‪.‬‬ ‫لل ازنة و غفل ال ان‬
‫ة ي‬ ‫ة و‬ ‫أنها "خ ة‬ ‫إن ل ا‬ ‫و ع فها معه ال لفة وال اس‬
‫وال‬ ‫عادة اﻹي اد ال‬ ‫ها وال افقة عل ها ق ل ف ة م دة‪ ،‬وت‬ ‫ت‬
‫ت لها خﻼل ه ه الف ة واﻷم ال ال ي ت ع ل‬ ‫قه أو ال فقات ال‬ ‫ت‬
‫)‪(3‬‬
‫‪.‬‬ ‫ه ف مع "‬ ‫ل ق‬
‫ال اصة لف ة زم ة مق لة‬ ‫ال‬ ‫أنها " ت‬ ‫ل‬ ‫تع ف ال ازنة ال ق ي ة‬
‫ع ها أرقام وه ه اﻷرقام ق ت ن في ش ل م الغ مال ة‪ ،‬أو ساعات‬ ‫مع ال ع‬
‫ع ل أو وح ات إن اج …أو أ م اس رق ي آخ ")‪.(4‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪C.Horngren, Cost accounting: a managerial emphasis, sixth edition, Prentice‬‬
‫‪Hall, 1986, P .138.‬‬
‫عات ال ام ة‪ ،‬ال ائ ‪ ،1995 ،‬ص‪.4‬‬ ‫‪ ،‬دي ان ال‬ ‫)‪ (2‬ﷴ ف س‪ ،‬ال ازنات ال ق ي ة أداة فعالة لل‬
‫)‪(3‬‬
‫ال جع ال اب ‪.‬‬ ‫نف‬
‫)‪(4‬‬
‫إدارة اﻷع ال‪ ،‬دار ال ه ة الع ة‪ ،‬ب وت‪ ،1984 ،‬ص‪.399‬‬ ‫ج ل أح ‪ ،‬ت ف‬
‫‪64‬‬
‫ل ة ومعل مات‬ ‫رة أرقام تف‬ ‫أنها "خ ة الع ل وضع‬ ‫ل‬ ‫ك ا تع ف‬
‫قة ال ف‬ ‫في ال س ة و ل‬ ‫العامل‬ ‫ول ات ال ف ة ب‬ ‫ت زع ال‬ ‫ت‬
‫)‪(5‬‬
‫إت اعها"‬ ‫ال اج‬
‫لة‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة أنها "خ ة تف‬ ‫‪Gordon‬‬ ‫ال اق ع ف‬ ‫وعلى نف‬
‫ول‬ ‫ة على ج ع ال‬ ‫م دة مق ما لﻸع ال ال غ ب ت ف ها وت زع م ة ال‬
‫امها أساس ل ق‬ ‫اس‬ ‫فاته وح ى‬ ‫ح ى ت ن م ش ا له في ت‬
‫)‪(6‬‬
‫‪.‬‬ ‫وع"‬ ‫اﻷداء في ال‬
‫أن ال ازنة ال ق ي ة هي وس لة‪:‬‬ ‫اﻷخ‬ ‫نﻼح م خﻼل ال ع ف‬
‫دة مق ما‪.‬‬ ‫ن ا ل نها خ ة الع ل ال‬ ‫‪-‬لل‬
‫ول ات‪.‬‬ ‫اع ارها م دة وم زعة لل‬ ‫‪ -‬لل‬
‫ول ة مع اه ق ل ال اس ة وال ا ة معا‪.‬‬ ‫‪ -‬لل ا ة ﻷن ق ل ال‬
‫وم ه‬ ‫اﻷداء ﻷن ال ا ة تع ي مقارنة اﻷداء الفعلي اﻷداء ال‬ ‫‪ -‬لق‬
‫ه ع ذل ‪.‬‬ ‫اﻷداء وتق‬ ‫تق‬
‫ا أن نع ف ال ازنة ال ق ي ة أنها‬ ‫ال ا قة‬ ‫على ض ء ال عار‬
‫ﻼ‪،‬‬ ‫ال س ة ال غ ب ت ف ها م‬ ‫ة شاملة ﻷوجه ن ا‬ ‫رق ي ل‬ ‫تع‬
‫ع ال اه ة في وضعه‬ ‫على ال‬ ‫ا ة ال ار ال‬ ‫ة‬ ‫ه ه ال‬ ‫وتع‬
‫اع على‬ ‫ن اما لل عل مات‬ ‫ا أنها تع‬ ‫د‪،‬‬ ‫واح امه ل ل غ اله ف ال‬
‫اﻷداء‪.‬‬ ‫ات اذ الق ارات‪ ،‬ال ا ة وتق‬
‫ال ازنة ال ق ي ة في‬ ‫خ ائ‬ ‫ح‬ ‫ال اب‬ ‫اﻻس اد إلى ال ع‬
‫ال قا ال ال ة‪:‬‬

‫)‪(5‬‬
‫عـات ال ام ـة‪ ،‬ال ائـ ‪،‬‬ ‫ـاد ة‪ ،‬ديـ ان ال‬ ‫م ان ـات ال س ـة اﻻق‬ ‫‪ ،‬تق ـات ت ـ‬ ‫‪-‬ص‪-‬خـال‬ ‫خال‬
‫‪ ،1997‬ص‪.10‬‬
‫)‪(6‬‬
‫ل‪ ،‬ل ة ال ارة‪ ،‬اﻹس رة‪ ،1999 ،‬ص‪.2‬‬ ‫ﷴ صالح ال او ‪ :‬اﻹدارة ال ال ة وال‬
‫‪65‬‬
‫)م الغ مال ة(‬ ‫ع ال ازنة أرقام ه ه اﻷخ ة ت ن في ش ل‬ ‫‪ -‬ي ال ع‬
‫ات‪.‬‬ ‫أو‬
‫ج ع أوجه ن ا ال س ة‪.‬‬ ‫ل ة ل نها ت‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫ف ة زم ة م ق ل ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ت عل‬
‫على مع ات إح ائ ة للف ات‬ ‫ع‬ ‫‪ -‬تق م على م أ ال ق ي ه ا اﻷخ‬
‫ق ل‪.‬‬ ‫ال اض ة و ل على دراسة اﻻت اهات في ال‬
‫ات اﻹدارة في إع ادها اع ارها ال ف لل ازنة ال ق ي ة‬ ‫‪ -‬م اه ة ل ال‬
‫أه اف ال ازنة‪.‬‬ ‫اع ذل في ت ق‬ ‫وح ى‬
‫ع اح امه ع ال ف ‪.‬‬ ‫على ال‬ ‫ا ة ال ار )ال ل ل( ال‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ن اما لل عل مات‪.‬‬
‫‪ -‬وس لة ﻻت اذ الق ارات‪.‬‬
‫اﻷداء‪.‬‬ ‫‪ -‬أداة فعالة لل قا ة وتق‬
‫ن ام‬ ‫ة ﻷن " ت‬ ‫و ل ف د ودوره في ت ف ال‬ ‫لق‬ ‫‪ -‬ت ي م ول ة‬
‫ول ة واض ة ح ى‬ ‫إدار ت ن ه م اك ال‬ ‫ت‬ ‫ال ازنات ال ق ي ة ي ل‬
‫ول ة‬ ‫ا م ت ي ال‬ ‫ال اك ‪ ،‬وه ا ما‬ ‫ال ازنات ب ل‬ ‫م ار‬ ‫ن‬
‫)‪(7‬‬
‫اﻷداء"‬ ‫وتق‬
‫)‪(8‬‬
‫‪ .3. I‬أن اع ال ازنات ال ق ي ة‪:‬‬
‫في‬ ‫ال ازنات‪ ،‬ون ا ل تها وصع ة ال‬ ‫ي ج ع ة أن اع م‬
‫م ها‪:‬‬ ‫م دة‪ ،‬ن‬ ‫عات وفقا ل عاي‬ ‫عها في م‬ ‫ها ت ت‬ ‫ت‬

‫)‪(7‬‬
‫ﷴ فركوس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.6.‬‬
‫)‪(8‬‬
‫ﷴ ف س‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.8-7‬‬
‫‪66‬‬
‫‪ ‬م ار الف ة ال م ة‪:‬‬
‫لة اﻷجل‬ ‫ار إلى م ازنات‬ ‫ال ازنات ال ق ي ة وفقا له ا ال‬ ‫تق‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة اﻷجل وثال ة م‬ ‫ق‬ ‫وأخ‬
‫ال س ة‬ ‫عة اﻷع ال ال ي ت غ‬ ‫لة اﻷجل‪ :‬ت ل في م‬ ‫‪ -1‬ال ازنات‬
‫)م‬ ‫ل‪ ،‬و ع ه ا ال ع م ال ازنات لف ة ع ة ال‬ ‫ال‬ ‫قها في ال‬ ‫ت‬
‫ال فاص ل ال قة‪ ،‬وه فها ت ض ح اﻻت اه‬ ‫‪ 5‬إلى ‪ 10‬س ات( وهي ﻻ ت‬
‫ات ج ي ة أو‬ ‫ال سع و ح م‬ ‫ح‬ ‫قل م‬ ‫العام لل س ة في ال‬
‫ل على أص ل ج ي ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال س ة‬ ‫عة اﻷع ال ال ي ت غ‬ ‫ة اﻷجل‪ :‬ت ل في م‬ ‫‪ -2‬ال ازنات ق‬
‫لة‬ ‫ال ازنات‬ ‫س ة( وهي ج ء م‬ ‫)أقل م‬ ‫الق‬ ‫ت ف ها في ال‬
‫ن ه اك تعارض في اﻷه اف ب ه ا‪.‬‬ ‫أن ﻻ‬ ‫اﻷجل‪ ،‬له ا‬
‫ة‪ :‬تع م ل ه ه ال ازنات في حالة ع م إم ان ة إع اد‬ ‫‪ -3‬ال ازنات ال‬
‫م ازنة‬ ‫ا يلي‪ :‬ي ت‬ ‫تق ي ات سل ة ع ف ة معق لة م ال م وتع‬
‫ان هى م ال ازنة‬ ‫رع س ة أو ن ف س ة وتع ل اس عاد ال ه ال‬
‫ل على م ازنة‬ ‫ن‬ ‫ق ل ة‪ ،‬و ل‬ ‫وضافة شه آخ مقابل له في الف ة ال‬
‫ة م تها ثﻼثة أو س ة أشه ‪.‬‬ ‫م‬
‫ﻌة اﻷع ال ال ي تغ ها ال ازنة ال ق ي ة‪:‬‬ ‫‪ ‬م ار‬
‫ال ازنات ال ق ي ة إلى م ازنات ت غ ل ة وأخ‬ ‫ار ت ق‬ ‫وفقا له ا ال‬
‫رأس ال ة‪.‬‬
‫ازنات اﻻس غﻼل ﻷنها تغ ي ن ا‬ ‫ل‬ ‫‪ -1‬ال ازنات ال غ ل ة‪ :‬وت ى‬
‫اﻻس غﻼل لل س ة ال اء‪ ،‬اﻹن اج‪ ،‬ال ع‪… ،‬إلخ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫ازنة اﻻس ار ﻷنها ت عل ب‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬ال ازنات ال أس ال ة‪ :‬وت عى‬
‫الع ل ات اﻻس ارة لل س ة‪.‬‬
‫ﻌ لة‪:‬‬ ‫‪ ‬م ار وح ة ال اس ال‬
‫نق ة‪.‬‬ ‫ار إلى م ازنات ع ة وأخ‬ ‫ال ازنات وفقا له ا ال‬ ‫تق‬
‫ع ها ب ح ات ماد ة )كال زن‪ ،‬ال ق ‪ ،‬ال ح ات‪(..‬‬ ‫‪ -1‬ال ازنات الﻌ ة‪ :‬ع‬
‫ا ة‪.‬‬ ‫ه ا ال ع م ال ازنات في ال س ات ال‬ ‫و‬
‫ع ل ه ا ال ع م‬ ‫ع ها ب ح ات نق ة‪،‬‬ ‫‪ -2‬ال ازنات ال ق ة‪ :‬ي ال ع‬
‫جهة ثان ة لغ ض‬ ‫جهة‪ ،‬وم‬ ‫ال ازنات الع ة م‬ ‫ال ازنات لغ ض تق‬
‫م لف ال ازنات في اﻷع ال ال هائ ة‪.‬‬ ‫ال ع ب‬
‫‪ ‬م ار ال ات وال ونة‪:‬‬
‫م نة‪.‬‬ ‫ال ازنات إلى م ازنات ثاب ة وأخ‬ ‫ار ت ق‬ ‫وفقا له ا ال‬
‫م اﻷسعار وال ا ‪.‬‬ ‫‪ -1‬ال ازنات ال اب ة‪ :‬تع على أساس ثاب‬
‫ات‬ ‫عة م ع دة م اﻷسعار وم‬ ‫‪ -2‬ال ازنات ال نة‪ :‬تع على أساس م‬
‫ع ع م ال ق ‪.‬‬ ‫م لفة م ال ا ل فاد اﻷخ ار ال ي ت‬
‫ل عل ها ال ازنة ال ق ي ة‪:‬‬ ‫‪ ‬م ار درجة ال فاص ل ال ي ت‬
‫لل امج‪.‬‬ ‫ول ة وأخ‬ ‫ار إلى م ازنات ال‬ ‫ال ازنات وفقا له ا ال‬ ‫تق‬
‫ول ة‪ :‬ت ن ال س ة م ع ة أق ام على رأس ل م ها‬ ‫‪ -1‬م ازنات ال‬
‫ول ة أداة فعالة‬ ‫م ول ي لى ت ف ال ازنة ال اصة ق ه‪ ،‬وت ل م ازنة ال‬
‫ول‪.‬‬ ‫أداء ال‬ ‫لل قا ة‪ ،‬ﻷنها ت ف ال عل مات ال ف لة ال ي ب اس ها‬
‫ال س ة ال ام‬ ‫أو ع ل ة م دة ت‬ ‫‪ -2‬م ازنة ال امج‪ :‬أساسها ن ا مع‬
‫بها )م ﻼ ش اء آلة ج ي ة(‪ ،‬ي ل دور ه ه ال ازنة في إضفاء أه ة خاصة‬
‫‪ ،‬وت داد أه ة م ازنة ال امج ع ما ت اجه ال س ة م اكل اخ ار‬ ‫لع ل ة ال‬

‫‪68‬‬
‫اد ة وال ال ة‬ ‫ال ارع فهي ت ود اﻹدارة ال عل مات ع اﻵثار وال ائج اﻻق‬
‫ع اخ ارها ل ل م وع‪.‬‬
‫م م ار واح ع إع ادها لل ازنات ال ق ي ة‪.‬‬ ‫ق تأخ ال س ة أك‬
‫ة في إع اد ال ازنات ال ق ي ة‪:‬‬ ‫‪ .4 .I‬الﻌ امل ال‬
‫ة في إع اد ال ازنة ال ق ي ة ع‬ ‫إن ال ع ف على الع امل ال‬
‫وفي‬ ‫م أه اﻹج اءات ل ف ها‪ ،‬وت لف ه ه الع امل م م س ة إلى أخ‬
‫ال عات‪،‬‬ ‫ال س ة م ف ة ﻷخ ‪ .‬ت ل ه ه الع امل خاصة في‪ :‬ح‬ ‫نف‬
‫ال اقة اﻹن اج ة ال احة‪ ،‬م ل مات اﻹن اج‪ ،‬رأس ال ال العامل‪.‬‬
‫ال اقة اﻹن اج ة‬ ‫ا إذا ان‬ ‫ح ال عات عامﻼ م‬ ‫ال ﻌات‪ :‬ت‬ ‫‪ -1‬ح‬
‫ب عها‪ ،‬وه ا ع ي وضع ب نامج إن اجي‬ ‫ة اﻹن اج ال‬ ‫لل س ة تف ق‬
‫ب ورها أن ت ن أقل م ال اقة‬ ‫ب عها‪ ،‬وال ي‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬ ‫عادل ح‬
‫اﻹن اج ة ال احة‪.‬‬
‫ح ال اقة اﻹن اج ة ال احة العامل ال‬ ‫‪ -2‬ال اقة اﻹن اج ة ال احة‪ :‬ت‬
‫قها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫نها أقل م ال اقة اﻹن اج ة ال‬ ‫في حال‬
‫عة م‬ ‫م‬ ‫ب نامج اﻹن اج ت ف‬ ‫تف‬ ‫‪ -3‬م ل مات اﻹن اج‪ :‬ي ل‬
‫على‬ ‫ع‬ ‫لفة‪ ،‬وق‬ ‫العاملة‪ ،‬ال ادة اﻷول ة‪ ،‬الل ازم ال‬ ‫ل مات ال‬ ‫ال‬
‫م‬ ‫ال ادة اﻷول ة ل‬ ‫ال س ة إ اد ال العاملة ذات مهارة عال ة أو ت ف‬
‫‪.‬‬ ‫ح م ل مات اﻹن اج العامل ال‬ ‫اﻷس اب‪ ،‬ففي ه ه ال الة ت‬
‫زادة‬ ‫أ‬ ‫إذا ان‬ ‫ح رأس ال ال العامل ال‬ ‫‪ -4‬رأس ال ال الﻌامل‪:‬‬
‫اﻹن اج ت اح ها زادة في رأس ال ال العامل ﻻس اره في م ل مات‬ ‫في ح‬
‫ال س ة على ت ف ه م ا ع قل ت ف ال نامج‪.‬‬ ‫اﻹن اج‪ ،‬وتع‬

‫‪69‬‬
‫ع ت ي م لف الع امل ال ث ة‪ ،‬تق م ال س ة ب ت ها ح‬
‫ة ال قل ل‬ ‫ع‬ ‫ثان ة‪ ،‬وعلى اﻹدارة ال‬ ‫ة وأخ‬ ‫أه ها إلى ع امل رئ‬
‫اﻷه اف‪.‬‬ ‫م ها ح ى ﻻ ت ن عائقا أمام ت ف ال امج وت ق‬
‫‪ .II‬م ادئ وج اءات إع اد وت ف ال ازنة ال ق ي ة‪:‬‬
‫‪ .1.II‬ال ادئ اﻷساس ة ﻹع اد وت ف ال ازنة ال ق ي ة‪:‬‬
‫إع اد‬ ‫أخ ها في اﻻع ار ع‬ ‫أساس ة‬ ‫ه اك ثﻼثة ش و‬
‫)‪(9‬‬
‫ال ازنات ال ق ي ة وهي‪:‬‬
‫العام‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬ش و ت عل‬
‫ش و ماد ة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ل ج ة‪.‬‬ ‫شو‬ ‫‪‬‬
‫الﻌام‪ :‬ت ل ه ه ال و في‪:‬‬ ‫و ال ﻌلقة ال‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ى ال‬ ‫ال س ة إلى أق ام وو ائف م ان ة ح ى ي‬ ‫‪ -1‬ض ورة تق‬
‫فة عامة م‬ ‫ن‬ ‫‪ .‬ف ﻼ إذا أخ نا م س ة ص ا ة ن ها ت‬ ‫أث اء ال‬
‫فة ال ارة‪ ،‬اﻹضافة إلى و فة‬ ‫فة اﻹن اج ة وال‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫أساس‬ ‫و ف‬
‫في‬ ‫ال ا ق‬ ‫ف‬ ‫ثال ة مل قة وهي و فة اﻹدارة وال ال ة ال ي ت اع ال‬
‫إع اد ل ل و فة م ازنة خاصة بها‪.‬‬ ‫ه ا ال ق‬ ‫أداء مهامها‪ .‬وح‬
‫ل‬ ‫ع ة و ائف‪ ،‬إذ‬ ‫إﻻ أن ال اكل ت ه ع وج د أش اص م ت‬
‫ح‬ ‫ال س ة ال ل ال‬ ‫إعادة ت‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ال ازنة به ا ال ق‬ ‫ت‬
‫بـ‪:‬‬
‫ل دق ‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ي و ائف وأق ام ال س ة‬

‫‪9‬‬
‫‪C. Pérochon & J Leurion, Analyse‬‬ ‫‪comptable‬‬ ‫‪gestion‬‬ ‫‪prévisionnelle,‬‬ ‫‪ed‬‬
‫‪Foucher, 1982, Paris, PP.275-278.‬‬
‫‪70‬‬
‫ي لى اﻷش اص‬ ‫و ائف وخ مات م ان ة‪،‬‬ ‫ل ق‬ ‫‪ -‬ت لي‬
‫ال هام‪.‬‬ ‫نف‬ ‫ال ج دون في ه ا الق‬
‫م ول ة‬ ‫ل م ازنة‬ ‫ول ة ب ض ح م أجل ر‬ ‫‪ -‬ت ي م اك ال‬
‫اﻷداء‪.‬‬ ‫ول ة وت‬ ‫ت ي ال‬ ‫م د‪ ،‬و ال الي‬
‫ن‬ ‫أن‬ ‫د قا‪ .‬و ا أن ال‬ ‫ن ال‬ ‫ة حى‬ ‫‪ -2‬ض ورة الﻼم‬

‫ال ازنات‪ ،‬وﻻ‬ ‫قة أو أخ‬ ‫مع ي‬ ‫مف ﻼ‪ ،‬فه ا ع ي أن ل ق‬

‫ال ل ة‪ ،‬و ان علي رأس‬ ‫اﻹدارة ب ف‬ ‫في ال فاص ل إﻻ إذا قام‬ ‫ال ق‬

‫ال ل ة‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة‪ .‬وتف‬ ‫كل ق )وح ة( م ول ي لى إع اد وت‬

‫ب قا ة ج ة‬ ‫ح لها ه ا ال ف‬ ‫أن‬ ‫ﻻ ع ي ت لي اﻹدارة ع ها‪ ،‬بل‬

‫ن ا ال س ة‪.‬‬ ‫ل‬

‫ح‬ ‫ال الي ﻻ‬ ‫‪ ،‬إذا ان ال‬ ‫م س ة ق ل ال‬ ‫‪ -3‬ض ورة إعادة ت‬


‫قات ال ق ي ات‪.‬‬ ‫‪ ،‬وم ل ه ه ال اكل ﻻ ت ه إﻻ ع مقارنة ال‬ ‫ال‬
‫و ال اد ة‪ :‬ت ل ال و ال اد ة في‪:‬‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ة لل اس ة‬ ‫ل اف س اء ال‬ ‫‪ -1‬ض ورة اﻻع اد على م اس ة مف لة‬
‫ال اس ي ون ام‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫العامة أو ل اس ة ال ال‬
‫م جهة ون ام ال ازنات ال ق ي ة م جهة ثان ة‪ ،‬ﻷن ه ا اﻷخ‬ ‫ال ال‬
‫ال اس ي‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫على ال ع ات ال اس ة‪ .‬وذا انع م ال اف‬ ‫ع‬
‫في ال ام ال اس ي لل س ة ح ى‬ ‫إعادة ال‬ ‫ون ام ال ازنات‬
‫ل ات ن ام ال ازنات ال ق ي ة‪.‬‬ ‫ل‬

‫‪71‬‬
‫مس ة‬ ‫ﻷ‬ ‫ت ي ف ة ال‬ ‫‪ :‬ع‬ ‫‪ -2‬ض ورة ت ي ال ال ال م ي لل‬
‫ونات‪ ،‬ال غ ات‬ ‫ال ال ة في اﻻع ار‪ :‬م ة دوران ال‬ ‫أخ الع اص‬
‫ة وم ة الع ل ة اﻹن اج ة‪.‬‬ ‫ال س ة‪ ،‬ف ة ال‬
‫ث ت زع ه ه الف ة إلي ف ات‬ ‫ال ة ال ال ة ف ة لل‬ ‫وعادة ما تع‬
‫ا ة ال ش‬ ‫ه ا ال زع‬ ‫الف ات‪ ،‬و ع‬ ‫زم ة م او ة ل فاد اﻻخ ﻼف ب‬
‫أداء ل ف ة‪.‬‬ ‫لق‬
‫في ال ا ة لل س ة‬ ‫أ ال‬ ‫‪ :‬م ال‬ ‫‪ -3‬ض ورة ت ي ال ال ال اني لل‬
‫ث‬ ‫ل عات ق اع )أو م قة( مع‬ ‫الع ل ت ر ا‪ ،‬م ﻼ ال‬ ‫ك ل‪ ،‬بل‬
‫ع جغ ا ا ل فاد‬ ‫ت زع ه ا ال‬ ‫ع ال س ة‪ .‬ك ا‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫أداء ل م قة على‬ ‫لق‬ ‫م جهة‪ ،‬وم جهة أخ‬ ‫ال ا‬ ‫اﻻخ ﻼف ب‬
‫ح ه‪.‬‬
‫ع م ادر ال عل مة‪،‬‬ ‫ة وذل ب‬ ‫ل علي ال عل مات ال‬ ‫‪ -4‬ض ورة ال‬
‫فه اك م ادر داخل ة م أت ة خاصة م ال انات ال اس ة‪ ،‬وم ادر خارج ة‬
‫اد ة وال ال ة( واله آت ال اصة‬ ‫ال راسات اﻻق‬ ‫م أت ة م اله آت العامة)كق‬
‫ال عل مات(‪.‬‬ ‫)ك‬
‫ضع‬ ‫أن ت ن‪ :‬هادفة )ت عل‬ ‫ول ن ال عل مة ذات ج دة‬
‫ا ة‪ ،‬وح ي ة‪.‬‬ ‫رها‪ ،‬ذات م‬ ‫ال ف ع م‬ ‫مع (‪ ،‬د قة‪،‬‬
‫ا ة ما ل ي‬ ‫ال ا قة غ‬ ‫ل ج ة‪ :‬ت قي ال و‬ ‫و ال‬ ‫‪ ‬ال‬
‫اﻷش اص نف ا ل ق ل ن ام ال ازنات وذل م خﻼل‪:‬‬ ‫ت‬
‫ا أنه ل‬ ‫‪ ،‬بل ه أداة لل قة‪،‬‬ ‫أداة لل‬ ‫‪ -1‬ت ان أن ن ام ال ازنات ل‬
‫ات‪.‬‬ ‫ن اما مف وضا م اﻹدارة‪ ،‬بل ه ن اج م ار ة ل ال‬

‫‪72‬‬
‫ع ت ف ال ازنة في إع ادها ل ا له م أث في رفع‬ ‫ول‬ ‫‪ -2‬اش اك ال‬
‫ال ع ة في ال ازنات‪.‬‬ ‫ف ه على إن اح ال‬ ‫ال وح ال ع ة له ‪ ،‬وه ا‬
‫ك ا أن ع ل ة ال اه ة في اﻹع اد ت ي روح ال عاون في ال ف س وت عله‬
‫ال س ة وأه افها وه ا‬ ‫انا على م ق له ‪ ،‬ن ا ل ع ف ه‬ ‫ا‬ ‫أك‬
‫عله ي فع ن أداءه ‪.‬‬
‫اﻷش اص م خﻼل عق اج اعات ولقاء م اض ات ت‬ ‫‪-3‬رفع ال عي ل‬
‫وف ا لع ل‪ ،‬اﻷج ر‪....‬‬ ‫إم ان ات ت‬
‫‪ .2.II‬إج اءات وم احل إع اد وت ف ال ازنات ال ق ي ة‪:‬‬
‫أداة ال ازنات ال ق ي ة في ال س ة إت اع ع‬ ‫ت‬ ‫ي ل‬
‫اﻹج اءات ض انا ل احها‪.‬‬
‫ال قا‬ ‫ول‬ ‫ال عل ات ال ي ت د لل‬ ‫عة م‬ ‫ت ل اﻹج اءات في م‬
‫)‪(10‬‬
‫ال ال ة‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫ج ول ال ازنات وأسال‬ ‫‪ -‬تق‬
‫ة لل ازنات‪.‬‬ ‫ال ئ‬ ‫عة الع ل ات وال‬ ‫‪-‬ت ي‬
‫‪ -‬ج ول الع ل ات وآجالها‪.‬‬
‫في م اق ات‬ ‫ع ال ق‬ ‫اب اﻹج اءات ال قة إلي ت‬ ‫يد‬
‫ل م ة إع اد ال ازنات و ال الي‬ ‫اه في‬ ‫ا‬ ‫ائل م ها‪،‬‬ ‫وح ا ات ﻻ‬
‫‪.‬‬ ‫ق ارات ال‬ ‫تأخ‬
‫ت ل إج اءات ال ازنات ال ق ي ة في‪:‬‬
‫ال ل ة‪ ،‬ي إع اد ال ازنات‬ ‫قل تف‬ ‫ة لل س ات ال غ ة‪ :‬ح‬ ‫* ال‬
‫‪:‬‬ ‫ال ق ي ة في ه ا ال ع م ال س ات في م حل‬

‫)‪(10‬‬
‫‪Gilbert Pillot, Maîtrise du contrôle de gestion, éd Organisation, 1986, PP.249-‬‬
‫‪250.‬‬
‫‪73‬‬
‫ف م ول‬ ‫وضع تق ي ات رق ة م‬ ‫‪ ‬ال حلة اﻷولى‪ :‬ي‬
‫اﻻع اد على‬ ‫إن وج‬ ‫ال‬ ‫ال اس ة وال ال ة وم اق‬
‫ت ج هات م ي ال س ة‪.‬‬
‫‪ ‬ال حلة ال ان ة‪ :‬ي خﻼلها م اق ة ه ه الف ض ات)ال ق ي ات(‬
‫واخ ار اﻷف ل م ها‪.‬‬
‫ال ازنات‬ ‫ة‪ :‬فإن إع اد وت ف‬ ‫الﻼم‬ ‫ة لل س ات ال ي ت‬ ‫* ال‬
‫ع ة م احل ت ل في‪:‬‬ ‫ال ق ي ة‬
‫ل ل ة ال ازنة ال ق ي ة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت‬
‫ن في إدارة ال س ة و ل ن إع اد‬ ‫ت ن ه ه الل ة م أع اء‬
‫م خﻼل عق اج اعات ب ئاسة‬ ‫ال ازنات ال ق ي ة وم ا عة ت ف ها‪ ،‬وذل‬
‫تق ي اته‬ ‫م دة ت‬ ‫ال ي العام لل س ة‪ ،‬ع ض ف ها ل م ول ق‬
‫ق ه‪.‬‬ ‫ع ال ازنة ال ي ت‬
‫ل‬ ‫ة له ه ال ازنات‬ ‫ال ئ‬ ‫ت ل مه ة ه ه الل ة في وضع ال‬
‫ت لى اﻷق ام الع ل ة إع اد ال فاص ل‪.‬‬ ‫ا ب ه ا‪ ،‬في ح‬ ‫ح ال‬
‫‪ -2‬ت ي ف ة ال ازنة ال ق ي ة‪:‬‬
‫ه اك ق اع‬ ‫ق ل‪ ،‬ول‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة ف ة م دة في ال‬ ‫ت عل‬
‫ي ه ه الف ة‪ ،‬ورغ اخ ﻼف ف ة ال ازنة اخ ﻼف ن ع ال ا‬ ‫م ف عل ها ل‬
‫ح ى ت ف مع ال ة ال ال ة‪.‬‬ ‫فق ج ت العادة على إع ادها على أساس س‬
‫مة‬ ‫إع ادها ع‬ ‫ج‬ ‫اعات ت‬ ‫ال‬ ‫وف الع ل ل ع‬ ‫فإن‬ ‫ومع ذل‬
‫‪.‬‬ ‫أ ل أو أق‬
‫هه‬ ‫ب‬ ‫ف ة ال ازنة‪ ،‬وم‬ ‫ل أو ق‬ ‫على‬ ‫ه اك ع ة ع امل ت ث‬
‫‪:‬‬ ‫الع امل ن‬

‫‪74‬‬
‫ة لا‬ ‫اﻹم ان ة ض فة و‬ ‫أح ال ال ق‪ :‬ف ل ا ان‬ ‫‪ -‬إم ان ة ال‬
‫ص ح‪.‬‬ ‫والع‬ ‫كان م اﻷف ل أن تع ال ازنة لف ة أق‬
‫ما ت غ قه ع ل ة إن اج ال لعة‪ ،‬فإذا ان‬ ‫‪ -‬الف ة اﻹن اج ة لل س ة‪ :‬أ‬
‫م ال عق ل إع اد م ازنة‬ ‫غ ق ع ة أشه فإنه ل‬ ‫الﻼزم لﻺن اج‬ ‫ال ق‬
‫الف ة الﻼزمة لﻺن اج‪ ،‬أما ال الة ال عاك ة‬ ‫م‬ ‫تق ي ة تغ ي ف ة أق‬
‫إع اد م ازنة‬ ‫ة إذ ع ما ت غ ق ع ل ة اﻹن اج ع ة أ ام فإنه‬ ‫ف‬
‫م دورة إن اج ة املة‪.‬‬ ‫ت اول أك‬
‫تأث ه ال غ ات ال س ة‪ ،‬ولغ ض ال‬ ‫ال س ة وم‬ ‫عة ن ا‬ ‫‪-‬‬
‫اﻹن اج‬ ‫في ف ة ال واج‬ ‫واس غﻼل ال اقة اﻹن اج ة وتل ة ال ادة في ال ل‬
‫في ف ة ال اد ل اجهة ال ادة‪.‬‬
‫ت ف ال عل مات واﻹح ائ ات الﻼزمة ل ضع ال ق ي ات‪.‬‬ ‫‪-‬م‬
‫ب ضع م ازنة‬ ‫اﻷف ل إع اد م ازنة م نة‪ ،‬وذل‬ ‫على ل حال م‬
‫لة‬ ‫على معل مات تف‬ ‫ة ت‬ ‫ة ل ة س ة مع إع اد م ازنات ف‬ ‫رئ‬
‫لل ه أو اﻷشه ال ﻼث اﻷولى م ال ة‪ ،‬ث ت اجع ال ق ي ات في نها ة ال ه‬
‫م ل ات ال وف وتع ل ال ازنة وف ذل ‪.‬‬ ‫وال ﻼثة أشه ح‬
‫ال م ي ﻹع اد وت ف ال ازنات ال ق ي ة‪:‬‬ ‫‪ -3‬ال ت‬
‫م اعاته في‬ ‫ال‬ ‫د ال ت‬ ‫ور وضع ج ول زم ي‬ ‫م ال‬
‫ال احل ال ي‬ ‫تل‬ ‫الﻼزم ل ل ‪ .‬و‬ ‫إع اد ال ازنات ال ق ي ة وال ق‬
‫بها إع اد ال ازنات ال ق ي ة م ت ة ت ت ا زم ا على ال جه ال الي‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ‬إع اد ال ازنة أول ة‪ :‬ﻹت ام ه ه ال حلة‬
‫‪ -‬مع فة أه اف ال س ة لل ة ال ق لة وعﻼن ال اسة العامة لها‪ :‬فإذا ان‬
‫في‬ ‫ن سهﻼ‪ ،‬ح‬ ‫ال س فإن ات اذ الق ار س‬ ‫لل‬ ‫لل س ة م‬

‫‪75‬‬
‫لل س ة‬ ‫‪ .‬أما إذا ل‬ ‫أخ ما ت اﻻتفاق عل ه في ال ة اﻷولى م ال‬
‫ق ل ة واﻹعﻼن‬ ‫س فعلى اﻹدارة العامة ت ي أه افها ال‬ ‫ال‬ ‫لل‬ ‫م‬
‫على‬ ‫ذل‬ ‫ة لل اسة العامة لل س ة لل ة ال ال ة‪ ،‬و‬ ‫ال ئ‬ ‫ع ال‬
‫ي لل وف‪.‬‬ ‫أساس ال ائج اﻷخ ة أو على ض ء تق ي ها ال‬
‫ة‪ :‬ت ل ه ه ال راسات أساسا في‪:‬‬ ‫‪ -‬إج اء دراسات ت‬
‫ة لل س ة‪.‬‬ ‫‪ ‬ج د ال ارد ال ال ة وال اد ة وال‬
‫اد ة عامة ل ع فة اﻻت اه العام ل وف ال ة ال ق لة‬ ‫‪ ‬دراسة اق‬
‫وانع اساتها على ال س ة‪.‬‬
‫ات ال ي ة أو ال ي ت‬ ‫ة لل‬ ‫‪ ‬دراسة مع قة لل ق س اء ال‬
‫ال س ة ال لي ع ها‪.‬‬
‫ال ارة وال ق ة ال ي ت‬ ‫ال عات وت ي ال عاي‬ ‫‪ ‬تق ي ح‬
‫ع ذل ‪.‬‬
‫اﻻس ارات‬ ‫ة ت غ ل ال ء ال قع لل ة ال ق لة م‬ ‫‪ ‬ت لل ن‬
‫لة ال ي ت ح‬ ‫لة ال‬ ‫ة‪ ،‬ودراسة اﻻس ارات ال‬ ‫اﻹس ات‬
‫اس غﻼل ال رشات‪.‬‬ ‫أو ت‬ ‫ب ل ة ال ل‬
‫أو تع يل ت زع ال هام‬ ‫ل الق ارات ال ي إم انها تغ‬ ‫‪ ‬ف‬
‫ب ة ال ازنات ‪.‬‬ ‫وال ل ة في ال س ة‪ ،‬وح ى‬
‫‪ ‬دراسة ال وف اﻻج ا ة‪.‬‬
‫‪ ،‬ق‬ ‫م ا ة ال‬ ‫ق‬ ‫ي لى ه ه ال راسات واﻷع ال أف اد م‬
‫أن ت اه اﻷق ام الع ل ة‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ال اهج‪ ،‬ق‬ ‫‪،‬م‬ ‫ال‬
‫على ت ف ها‪.‬‬ ‫في ه ه ال راسات ل ادة ت ف ه أك‬

‫‪76‬‬
‫ة وت قعات ت ر‬ ‫‪ -‬إع اد م وعات ال ازنات‪ :‬على ض ء ال راسات ال‬
‫ال ائج‬ ‫م ا ة ال‬ ‫ات‪ ،‬واﻷج ر( ق ر ق‬ ‫اﻷسعار )ال عات‪ ،‬وال‬
‫لة لل ة ال ق لة‪ .‬وه ا عادة ما ي إع اد ع ة م ار ع م ازنات اس ع ال‬ ‫ال‬
‫اﻹعﻼم اﻵلي‪ .‬في نها ة ه ه ال حلة إذا ان‬ ‫)‪(simulation‬‬ ‫ن اذج ال اكاة‬
‫تغ ها‪.‬‬ ‫قابلة لل ق ‪ ،‬على اﻹدارة العامة‬ ‫ةغ‬ ‫اﻷه اف ال‬
‫‪ :‬ع ع ض ودراسة م لف ال ارع‪ ،‬تق م‬ ‫وع القابل لل‬ ‫‪ -‬اخ ار ال‬
‫عة مع ل ة ال ازنة اخ ار أف ل م وع‪ ،‬ه ا اﻷخ‬ ‫اﻹدارة العامة م‬
‫ي عى " ال ازنة اﻷول ة"‪.‬‬
‫ل ة‪:‬‬ ‫‪ ‬إع اد وم اق ة ال ازنات ال ف‬
‫ات اﻹدارة ال ف ة إع اد تق ي ات ع‬ ‫ق م ل م ول في م‬
‫ة‬ ‫ال ئ‬ ‫ال‬ ‫ش ا في ذل‬ ‫م وﻻ ع ها‪ ،‬م‬ ‫ال ف دات ال ي ع‬
‫ها إلى ف ات‬ ‫تق‬ ‫ة ي‬ ‫لل اسة ال ض عة‪ .‬و ع إع اد ال ازنات ال‬
‫ال ازنة‪ ،‬ث‬ ‫م‬ ‫ة لل ب‬ ‫رقاب ة )شه ة‪ ،‬ثﻼث ة‪ ،‬س اس ة…( وه ا ال‬
‫ع الق ‪ ،‬و ل ج ول‬ ‫ه ه الف ات ج ول م ازنة ل‬ ‫لل ف ة م‬ ‫ت‬
‫‪:‬‬ ‫ي عل ب ارخ م ود و‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ع د ا‪:‬على ب د ال ازنات ال ئ‬
‫‪ -‬أف ا‪:‬على م ازنة ال ه ‪ ،‬ت اك ال ازنات م ب ا ة ال ة وخانات فارغة‬
‫قات‪.‬‬ ‫ل ا ة ال‬
‫في‬ ‫ات وال‬ ‫ل ال‬ ‫م اعفة أع ة ه ه ال اول لل اح ب‬
‫ﻼح ‪ .‬ت ل ه ه‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫مه ج ا‬ ‫ن الق‬ ‫آن واح ‪ ،‬وع ما‬
‫)‪.(11‬‬ ‫ق ل الق‬ ‫ح ل ال‬ ‫ال اول ن ة ج ا ة ﻷف اد الق‬

‫)‪(11‬‬
‫‪IBID.‬‬
‫‪77‬‬
‫ق ح‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ول ال اش للق‬ ‫م اق ة ه ه ال ق ي ات مع ال‬ ‫ي‬
‫الف ض ات على ال ق ي ات‪ .‬ت اوح م ة ه ه‬ ‫أو إضافة ع‬ ‫ب وره تغ‬
‫وثﻼثة أشه ‪ ،‬ع ها ت ع ل ال ق ي ات وت فع إلى‬ ‫شه‬ ‫ال اق ات ب‬
‫اﻹدارة العامة ل ح‬ ‫ت ل ه ﻻء ل‬ ‫ق‬ ‫ي لى ل رئ‬ ‫اﻹدارة العل ا‪ ،‬ح‬
‫ة‬ ‫ال ام ق ر ما هي ن ة م‬ ‫ه ه ال اول‪ .‬ه ه اﻷخ ة ل‬ ‫وتف‬
‫دة‬ ‫ا ات و ا اﻷه اف ال‬ ‫ال‬ ‫ال انات ال ي ق مها ق‬ ‫حاة م‬ ‫م‬
‫وال ا قة لل اسة العامة لل س ة‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ‬ال اجﻌة وال‬
‫م لف ال ازنات وم اجعة‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ته ف ه ه ال حلة إلى ت ف‬
‫ع لة‬ ‫إم ان ة ت ف ها ع ل ا‪ ،‬وق ت د‬ ‫ال ازنات اﻹج ال ة ل راسة م‬
‫ال اجعة إلى إ هار ال اجة إلى إدخال تع ﻼت ج ي ة‪ .‬وذا تع ر ذل و ق‬
‫ال اكل دون حل‪ ،‬تع ض على ل ة ال ازنة ل راس ها والف ل ف ها‪.‬‬ ‫ع‬
‫ل ي إع اد ال ﻼح والق ائ ال هائ ة‪ ،‬ال ازنة ال ق ي ة‬ ‫وفي ه ه ال حلة‬
‫الع م ة‪ ،‬وج ول ح ا ات ال ائج ال ق ي ‪.‬‬
‫ادقة ال هائ ة‪:‬‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ادقة على‬ ‫عا ال‬ ‫اﻹدارة م‬ ‫اﻹدارة أو م ل‬ ‫م ل‬ ‫ق م رئ‬
‫لفة لﻺدارة ال ازنات‬ ‫ات ال‬ ‫م وع ال ازنة ال ق ي ة‪ ،‬ث ت لغ ال‬
‫ال ض عة خﻼل‬ ‫ات اﻷه اف وال‬ ‫ال ع ة‪ ،‬و ل ي إ ﻼغ ل ال‬
‫ون ا ال س ة‪.‬‬ ‫ات على ح‬ ‫إن از ه ه ال‬ ‫ال ة ال ال ة‪ .‬ي قف وق‬
‫‪ ‬ت ف ال ازنة ال ق ي ة‪:‬‬
‫اﻹج اءات الﻼزمة ل ضعها م ضع‬ ‫وال امج‪ ،‬ت‬ ‫ع إع اد ال‬
‫الع ل ات ال ال ة‪:‬‬ ‫ق‬ ‫ال ف ‪ ،‬وفي ه ه ال حلة ق م ل رئ‬

‫‪78‬‬
‫ال ار‬ ‫اﻻن اف ع‬ ‫ل فاد‬ ‫ل آني وم‬ ‫ال نامج‬ ‫‪ -‬م ا عة ت ف‬
‫د‪.‬‬ ‫ال‬
‫ج‬ ‫اﻷداء ال ق ر و‬ ‫قارن اﻷداء الفعلي‬ ‫ال نامج‪،‬‬ ‫تف‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬
‫اﻻن افات‪ ،‬ث ت ي أس اب وم ولي اﻻن افات‪.‬‬
‫أو ع ه ورفعها إلى اﻹدارة العل ا‪،‬‬ ‫دورة س اء أث اء ال ف‬ ‫‪ -‬إع اد تقار‬
‫ع ف‬ ‫ال اس ‪ ،‬وذل‬ ‫ال ي تق م ب ورها إع اء ت ج هات في ال ق‬
‫ال قار ‪.‬‬
‫ل‬ ‫الع ات في ال ا ة‪ ،‬ون اس ت‬ ‫ق ي اجه ت ف ال ازنة ع‬
‫مع ال وف ال ي ة‪.‬‬ ‫ل ي اس‬ ‫تع يلها‬ ‫ي ث على ج ه ال ازنة وج‬
‫م اجع ها دورا‪،‬‬ ‫لة بل‬ ‫ثاب ة لف ة‬ ‫أن ال ازنة ال ق ي ة ل‬ ‫أ‬
‫ة و ل ا أص ح في‬ ‫ة ال‬ ‫ام ن ام ال ازنات ل ا زادت ال‬ ‫و ل ا ال اس‬
‫وسع اﻹدارة أن ت ق ن ائج أف ل)‪.(12‬‬
‫إع اد ال ازنات‬ ‫اح امه ع‬ ‫ال ل ال الي ال ل ل ال‬ ‫وس‬
‫ال ق ي ة‪:‬‬

‫‪ ،‬ال ان ات ال ق ي ة‪ ،‬دار ال ه ـة الع ـة لل اعـة وال ـ ‪ ،‬اﻹسـ رة‪ ،‬دون سـ ة ن ـ ‪ ،‬ص‬ ‫خ تض‬ ‫)‪(12‬‬

‫‪.24-23‬‬
‫‪79‬‬
‫في ل ـــام ال ازنات‬ ‫ال‬ ‫ال ل رق )‪ (2‬ال ا‬

‫ل‬ ‫م‬

‫م ازنة ال ﻌات‬

‫م ازنة اﻻس ارات‬ ‫م ازنة اﻹن اج‬


‫م ازنة‬
‫اﻷ اء‬
‫م ازنة‬
‫الﻌامة‬

‫ال ثـــــــــــائ ال ق ي ـــــة ال املـــــــة‬

‫م ازنة ال ق ات‬ ‫ج ول ال ائج‬

‫ال ان ة ال ق ي ة‬
‫ل‬ ‫ج ول ال‬

‫ارتباط قوي‬
‫ال ان ة اﻷخ ة‬
‫ارتباط أقل قوة‬

‫ر‪M.Gervais, contrôle de gestion par le système budgétaire, :‬‬ ‫ال‬


‫‪Vuibert, 1987, P.35.‬‬

‫‪80‬‬
‫الف ل ال ال ‪ :‬ال ازنة ال ق ي ة لل ﻌات‬
‫مق مة‪:‬‬
‫ال او ة ل ام ال ازنات والقاع ة‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة لل عات ح‬ ‫تع‬

‫ر ال ئ ي لل ق ضات‬ ‫ا أنها تع ال‬ ‫ال ي ت ي عل ها اقي ال ازنات‪،‬‬

‫ال س ة‪.‬‬ ‫لخ‬ ‫اﻻع اد عل ه في ت‬ ‫ال ق ة وال رد اﻷساسي ال‬

‫ال ا ال ار ال قع‪،‬‬ ‫ي ح‬ ‫ت ح ال ازنة ال ق ي ة لل عات ب‬

‫ات أو‬ ‫ة لل‬ ‫ت ي أه اف ال ع) ح ا أو أسعا ار( س اء ال‬ ‫ع‬

‫‪.‬‬ ‫ال ا‬

‫مه ة إع اد ال ازنة‬ ‫ال‬ ‫اع ة م اق‬ ‫ت لى إدارة ال عات‬

‫ه ا‪ :‬ال ازنة‬ ‫أساس‬ ‫ه ه اﻷخ ة إلى م ازن‬ ‫ال ق ي ة لل عات‪ ،‬وت ق‬

‫ال ع وال زع‪.‬‬ ‫ار‬ ‫ال ق ي ة لل عات‪ ،‬وال ازنة ال ق ي ة ل‬

‫إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل ﻌات‪:‬‬ ‫‪.I‬م احل وأسال‬

‫‪:‬‬ ‫ي إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل عات في م حل‬

‫‪ -‬م حلة إع اد ب نامج ال عات‪.‬‬

‫وم اجعة ب نامج ال عات‪.‬‬ ‫‪ -‬م حلة تق‬

‫إع اد ب نامج ال ﻌات‪:‬‬ ‫‪ .1.I‬أسال‬

‫ب نامج ال عات تق ي ح ) ك ة( ال عات ب ح ات ماد ة‬ ‫ق‬

‫وذل ‪:‬‬
‫‪81‬‬
‫‪.‬‬ ‫ات‪ ،‬وال ا‬ ‫اح اجات ال ائ ‪ ،‬الف ات‪ ،‬ال‬ ‫‪-‬ح‬

‫ات ج ي ة‪،‬‬ ‫ال اسة ال ارة لل س ة ) ح م‬ ‫‪ -‬ان ﻼقا م‬

‫اﻹشهار‪ ،‬ت ة ال عات(‪.‬‬

‫‪ -‬ع دراسة ال ثائ ) أو دراسة ال ق(‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ال سائل اﻹح ائ ة ال اس ة لل‬ ‫‪ -‬ع تف‬

‫ال ارب‬ ‫أول خ ة في إع اد ب نامج ال عات‪ ،‬ولق أث‬ ‫ال‬ ‫ع‬

‫ال قة في ال‬ ‫على م‬ ‫أن ن اح ال ازنات ال ق ي ة ي قف إلى ح‬

‫ال عات‪.‬‬

‫ال ﻌات‪:‬‬ ‫‪ .1.1. I‬ال‬

‫ال قع على ال لع‬ ‫ة ال ل‬ ‫في ال اضي م د ت‬ ‫كان ال‬

‫ر العل ي‬ ‫ة لل‬ ‫ال الي ون‬ ‫م ود ة اﻹن اج واﻷس اق‪ ،‬أما في ال ق‬

‫ة أك‬ ‫واﻷن‬ ‫اﻷسال‬ ‫اد ة أص‬ ‫ال اة اﻻق‬ ‫م لف ج ان‬ ‫م‬ ‫ال‬

‫ات هائلة و صفات‬ ‫تعق ا وت را‪ ،‬م ا س ح إن اج سلع وخ مات ج ي ة‬

‫إلى زادة ال اف ة واس ج‬ ‫أد‬ ‫ال‬ ‫هل ‪ ،‬اﻷم‬ ‫ال‬ ‫ق ﻻ ل‬ ‫أك‬

‫ال عات‪.‬‬ ‫ت‬

‫‪82‬‬
‫ال ﻌات‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفه م ال‬

‫ر ب ا أوﻻ ال ع ف على مفه م‬ ‫ال عات‬ ‫ق إلى مفه م ال‬ ‫ق ل ال‬

‫ق ل م خﻼل دراسة إح ائ ة لل اضي‬ ‫ع ي ت قع أح اث ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫مة في ع ل ة‬ ‫ال‬ ‫اﻷسال‬ ‫ق ل‪ .‬ومه ا ان‬ ‫و ا دراسة ات اهات ال‬

‫على ج ء هام م ع م‬ ‫ي قى اح الي إذ‬ ‫د قة‪ ،‬فإن ه ا اﻷخ‬ ‫ال‬

‫ال اجة ل ل ‪.‬‬ ‫تغ ها ل ا دع‬ ‫عي إع اد م ازنة م نة‬ ‫ال ق ‪ ،‬وه ا‬

‫ح ب قع ت رات‬ ‫‪ ،‬ﻷنه‬ ‫فعال ل ل ع ل ة ت‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ع‬

‫أن ت ث على ن ائج ال س ة‪.‬‬ ‫الع اص ال ي‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫ات ال س ة‪ ،‬س اء تعل اﻷم‬ ‫دور أساسي في ج ع م‬ ‫ولل‬

‫على‬ ‫ل) كاخ ار ال ا ات م ﻼ( أو ال‬ ‫ال‬ ‫اﻻس ات ي على ال‬

‫ح سل لة إن اج( )‪.(13‬‬ ‫‪,‬‬ ‫) كق ارات إعادة ال‬ ‫الق‬ ‫ال‬

‫ات ال ال ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ق ل ة وال غ ات‬ ‫اد ة العامة ال ق ي ات ال ان ة ال‬ ‫درسة ال وف اﻻق‬


‫‪ -1‬ا‬

‫اد ة العامة الع الة‪ ،‬ال خل‪ ،‬اﻻس ار‪.‬‬ ‫ال ش ات اﻻق‬ ‫قعة ل ع‬ ‫ال‬

‫اﻹج الي على ال لعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تق ي ال ل‬

‫)‪(13‬‬
‫‪Jean Pierre Védrine et autres, Techniques quantitatives de gestion, Vuibert‬‬
‫‪Gestion, Paris, 1985, p15.‬‬
‫‪83‬‬
‫س اس ها‬ ‫جئا ع‬ ‫ذل‬ ‫ال س ة م ال ق و‬ ‫‪ -3‬تق ي ات ن‬

‫ال لعة‪.‬‬ ‫ال مات‪ ،‬ت‬ ‫ال زع‪ ،‬تق‬ ‫في اﻹعﻼن‪ ،‬ال ع‬

‫أنه‪:‬‬ ‫ال عات فلق تع دت ال عار‬ ‫أما ال‬ ‫ال‬ ‫ا ي عل‬ ‫ها‬

‫هل "‬ ‫قه م سلع وخ مات لل‬ ‫ت‬ ‫ع فه أنه‪" :‬تق ي ل ا‬ ‫ف ه م‬

‫)‪.(14‬‬

‫وتق ر‬ ‫لفة ال ي ت غ‬ ‫ات ال‬ ‫اﻷص اف وال‬ ‫أنه‪" :‬تق ي‬ ‫ل‬ ‫وع ف‬

‫ات")‪.(15‬‬ ‫م ال‬ ‫ال س ة على إتاح ها لل ع خﻼل ع د مع‬

‫قعة وال ي‬ ‫ال عات ال‬ ‫ال عات أنه‪" :‬ت ي ح‬ ‫ك ا ع ف ال‬

‫ة مع ة")‪.(16‬‬ ‫في ض ء خ ة ت‬ ‫قها م م ج مع‬ ‫ت‬

‫ع‬ ‫ا ونق ا مع اﻷخ‬ ‫لل عات‬ ‫أنه "ت ي ال ضع ال‬ ‫ل‬ ‫عف‬

‫اﻻع ار الق د ال اصة ال س ة وتأث ها على ه ه الق د")‪.(17‬‬

‫دراسة ما يلي‪:‬‬ ‫ال عات‬ ‫وق ل ال ام ع ل ة ال‬

‫‪.‬‬ ‫هل‬ ‫لفة ال ي تل ي ر ة ال‬ ‫‪ -1‬ق رة ال س ة على إن اج أن اع ال لع ال‬

‫في ال ق‪.‬‬ ‫‪ -2‬ض ورة ال أك م وج د ل‬

‫‪.‬‬ ‫هل‬ ‫‪ -3‬دراسة أذواق ال‬

‫)‪(14‬‬
‫ة اﻹدارة‪ ،1987 ،‬ص ‪.186‬‬ ‫اد ات اﻹدارة‪ ،‬ال‬ ‫ماه ‪ ،‬اق‬ ‫وأح‬ ‫علي ش‬
‫)‪(15‬‬
‫عات ال ام ة‪ ،1993 ،2 ،‬ص ‪.93‬‬ ‫اد ال س ة‪ ،‬دي ان ال‬ ‫‪ ،‬اق‬ ‫ص‬ ‫ع‬
‫)‪(16‬‬
‫ال عاص ‪ ،‬م عة جامعة القاه ة‪ ،1988 ،‬ص ‪.93‬‬ ‫ﷴ ع ﷲ ع ال ح ‪ ،‬ال‬
‫)‪(5‬‬
‫‪Jean Meyer, Gestion budgétaire, 8eme édition, Dunod, Paris, 1979, p42.‬‬
‫‪84‬‬
‫ات ال خ ل وتفاوتها‪.‬‬ ‫‪ -4‬دراسة م‬

‫ال ﻌات)‪.(18‬‬ ‫‪ -2‬أه ة ال‬

‫ة و ة لف ة زم ة مع ة أم ا ض ورا‬ ‫رق ال عات ال ق ي‬ ‫ع‬

‫وهاما لع ة أس اب أه ها‪:‬‬

‫ة ال س ة‪ ،‬و ل نق ة اﻻن ﻼق‬ ‫افة أن‬ ‫‪ -‬ع اﻷساس اﻷول ل‬

‫ل‪(....‬‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫)اﻹن اج‪ ،‬ال اء‪ ،‬ال‬ ‫ة ل اقي ال‬ ‫ال ئ‬

‫ة‬ ‫ت ف ال‬ ‫لل س ة تق ي م‬ ‫و ة ال عات‬ ‫‪ -‬على أساس ح‬

‫خﻼل الف ة ال م ة نف ها‪.‬‬

‫ة في م اﻻت م لفة‬ ‫اﻷساس ع ات اذ الع ي م الق ارات ال‬ ‫‪ -‬ع‬

‫كاﻹعﻼن‪ ،‬ال ع ‪ ،‬ال و ج‪ ،‬ال زع‪....‬‬

‫وذل ب اءا على ال ق رة ال ال ة‬ ‫اﻻس عانة ه ع ت ي ت لفة ال‬ ‫‪-‬‬

‫ة و ة ال عات‪.‬‬ ‫أن ت اح م خﻼل تق ي‬ ‫ال ي‬

‫ة‬ ‫ة ال س ة‪ ،‬فه إذن أداة ت‬ ‫‪ -‬ع أداة فعالة لل قا ة على م لف أن‬

‫م ق ل‪.‬‬ ‫قا ل ا ه م‬ ‫ة‬ ‫إذ ت م ا ة اﻷن‬ ‫ال ق‬ ‫ورقاب ة في نف‬

‫أن تق ي ال عات ه مف اح اقي ال ازنات أو ال‬ ‫م ا تق م ي‬

‫أه افها‪ .‬وه ا‬ ‫ن احها وت ق‬ ‫وال امج في ال س ة‪ ،‬وأداة رقاب ة على م‬

‫)‪(18‬‬
‫‪ ,،‬ب وت‪،1980 ،‬‬ ‫ودارة ال عات‪ ،‬دار ال ه ة الع ة لل اعة وال‬ ‫عادل راش ‪ ،‬م اد ال‬ ‫أح‬
‫ص ‪.192‬‬
‫‪85‬‬
‫في ال س ة م ار ة فعالة‬ ‫ول‬ ‫ان م ار ة ج ع ال‬ ‫عل م اﻷه ة‬

‫ب وره‬ ‫يع‬ ‫دقة وال‬ ‫أك‬ ‫ال عات‪ ،‬لل صل إلى ت‬ ‫في إع اد ال‬

‫م‬ ‫دقة وق ة إلى ال اقع أك‬ ‫ح أك‬ ‫ف‬ ‫اﻷخ‬ ‫على ال امج وال‬

‫ة وع ائ ة‪.‬‬ ‫ك نها م د تق ي ات ن‬

‫ال ﻌات‪:‬‬ ‫‪ -3‬الﻌ امل ال ث ة في ع ل ة ال‬

‫ع‬ ‫الع امل وال غ ات ال ي ق ت‬ ‫ت أث م عات ال س ة الع ي م‬

‫تها وت ج ع س اس ها وات اهاتها‪ ،‬أو ال ي ت ج ع ن اق ق رتها على‬ ‫ل‬

‫ف ها‪.‬‬ ‫ال‬

‫ال عات إلى ع امل خارج ة‬ ‫الع امل ال ث ة في ع ل ة ال‬ ‫تق‬

‫داخل ة‪.‬‬ ‫وأخ‬

‫على ال س ة‬ ‫ع‬ ‫الع امل ال ي‬ ‫* الع امل ال ارج ة‪ :‬ت ل في تل‬

‫س اسي أو‬ ‫ة ل أث‬ ‫على س ق اﻻس هﻼك‪ ،‬ن‬ ‫ة عل ها وال ي ت ث‬ ‫ال‬

‫ع ى الع امل ال ي ل‬ ‫س اني‪،‬‬ ‫أو ن‬ ‫اد‬ ‫اج اعي أو ح ار أو اق‬

‫عل ها وت ل في‪:‬‬ ‫أو ال أث‬ ‫ة أو ال‬ ‫لل س ة الق رة على ال‬

‫اﻻس ارات‪،‬‬ ‫ال خل‪ ،‬الق رة ال ائ ة‪ ،‬ح‬ ‫اد ة‪:‬‬ ‫‪-1‬الع امل اﻻق‬

‫ع ع‬ ‫ات ال س ة‪ ،‬ت‬ ‫ات ال اثلة ل‬ ‫ال‬ ‫ال اف ة القائ ة ب‬

‫‪86‬‬
‫في اﻷذواق‪ ،‬ال قل ات ال س ة وال ورة‬ ‫ف ال ولة‪ ،‬ال غ‬ ‫ات م‬ ‫ال‬

‫الع الة‪....‬‬ ‫لل عات‪ ،‬م‬

‫ال غ ا ة‬ ‫ال غ افي وت زعه على ال ا‬ ‫‪-2‬الع امل اﻻج ا ة‪ :‬كال‬

‫ل‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ي ث على خ ة ال عات في ال‬ ‫وال‬

‫ال قافي والعل ي ال ائ في‬ ‫لة في ال‬ ‫‪-3‬الع امل ال قا ة والعل ة‪ :‬وال‬

‫ع‪.‬‬ ‫ال‬

‫اﻷرض ة‪.‬‬ ‫ار‬ ‫لة في ال اخ ال ائ وال‬ ‫ة‪ :‬وال‬ ‫‪-4‬الع امل ال‬

‫* الع امل ال اخل ة‪ :‬ت ل في ال وف ال اخل ة لل س ة وم ان اتها وم ب‬

‫‪:‬‬ ‫ه ه الع امل ن‬

‫‪ -1‬س اسة اﻹعﻼن وال و ج لل عات)*(‪.‬‬

‫ال دة في اﻹن اج‪.‬‬ ‫‪ -2‬م‬


‫)**(‬
‫‪ -3‬ال اقة اﻹن اج ة‬

‫هل ودرجة ال دة‪.‬‬ ‫ارت ا ها ق رة ال‬ ‫ات وم‬ ‫ال‬ ‫‪ -4‬س اسة ت ع‬

‫‪ -5‬ال ارد ال ال ة لل س ة‪.‬‬

‫‪ -6‬س اسة ال س ة اﻻس ارة‪.‬‬

‫ه ا العامل مه ا ج ا خاصة في ال احل اﻷولى ل اة ال ج وذا أه ة ثان ة في ال حلة ال هائ ة‬ ‫ع‬ ‫)*(‬

‫ل اته‪.‬‬
‫ال عات ال ق ي ة تف ق ال اقة اﻹن اج ة ال احة‪.‬‬ ‫ا إذا ان‬ ‫ح ال اقة اﻹن اج ة عامﻼ م‬ ‫ت‬ ‫)**(‬

‫‪87‬‬
‫م‬ ‫ع أو ال‬ ‫ات ال ق لة)س اء ال‬ ‫ال س ة خﻼل ال‬ ‫‪ -7‬دراسة ن‬

‫ال ا (‪.‬‬

‫عل ها‪,‬مع ض ورة ت ي ن ع ال لعة‬ ‫ة وال ل‬ ‫عة ال لع ال‬ ‫‪ -8‬دراسة‬

‫ع‬ ‫ال ة و ال الي خ‬ ‫عل ها أو‬ ‫هل هي ض ورة‪ ,‬وه ا ع ي ث ات ال ل‬

‫ل قل ات واض ة)‪.(19‬‬ ‫ال ل‬

‫ال ﻌات‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -2.1. I‬أسال‬

‫ال عات في ال اضي قائ ا على إضافة ن ة م دة‬ ‫كان ال‬

‫أ في ال ق‬ ‫ال‬ ‫)حاولي ‪ (%10‬إلى م عات ال ة ال اض ة‪ ،‬إﻻ أنه م‬

‫في ف اغ‪ ،‬بل‬ ‫قة ﻷن ال س ة ﻻ ت‬ ‫ال الي اﻻع اد على ه ه ال‬

‫ال قع خﻼل الف ة الﻼحقة مع ض ورة دراسة‬ ‫اﻷخ في اﻻع ار مق ار ال‬

‫اد ة ال ائ ة‪.‬‬ ‫ال ق واﻷح ال اﻻق‬

‫دو ار فعاﻻ في ات اذ الع ي م الق ارات‪،‬‬ ‫ال عات يلع‬ ‫و ا أن ال‬

‫‪.‬‬ ‫قة وح ة م لى لل‬ ‫وه ا ﻻ ع ي أن ه اك‬ ‫اخ ار أف ل ال ق لل‬

‫‪.‬‬ ‫وس عة ال‬ ‫بل ي قف ذل على ال انات ال احة‪ ،‬ت لفة ال‬

‫)‪(19‬‬
‫اع نا في ذل على‪:‬‬
‫ب غاز ‪ ،1993 ،‬ص ‪.4‬‬ ‫رات جام ة‪ ،‬فار ت‬ ‫ة‪ ،‬م‬ ‫ودوره في ال‬ ‫ع ة‪ ،‬ال‬ ‫‪ -‬أب‬
‫س ﷴ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.23‬‬ ‫‪-‬ف‬
‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.27‬‬ ‫‪-‬خ تض‬

‫‪88‬‬
‫م ها‪:‬‬ ‫ون ع ه ع ة ش و ن‬ ‫اخ ار أسل ب ال‬ ‫يت‬

‫ن اخ ار اﻷسل ب م اس ا للف ة ال م ة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬م‬

‫ال ض عة‪.‬‬

‫أن ت ن ا ة وم ف ة‪.‬‬ ‫ة ال انات وال عل مات ال ي‬ ‫‪-‬‬

‫اﻷسل ب‪.‬‬ ‫‪ -‬سه لة ت‬

‫أخ ج ع ال عل مات ومعال ها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬ال ال‬

‫ة(‬ ‫ة) ال‬ ‫ال عات إلى ن ع ‪ :‬أسال‬ ‫ال‬ ‫أسال‬ ‫تق‬

‫ة‪.‬‬ ‫وأخ‬

‫ة)‪:(20‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -1‬أسال‬

‫ال عات‬ ‫حل م‬ ‫ت ل ه ه اﻷخ ة في اس ﻼع أراء الغ‬

‫ال عات وهي‪:‬‬ ‫ة م ع لة في تق ي ح‬ ‫ق‬ ‫ق ل ة‪ ,‬و ج أرعة‬ ‫ال‬

‫اد ة العامة‪:‬‬ ‫‪ ‬دراسة ال ش ات اﻻق‬


‫قة على أساس دراسة ه ه ال ش ات وت ل لها وت ان‬ ‫تق م ه ه ال‬

‫ال ارس‬ ‫ال ع ‪ .‬و ع‬ ‫وال‬ ‫الق‬ ‫أث ها على م عات ال س ة في ال‬

‫ا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ها اله أة ال لفة ال‬ ‫على اﻹح ائ ات وال انات ال ي ت‬

‫)‪ (20‬اع نا في إع ادها على‪:‬‬


‫عادل راش ‪ ،‬م جع ساب ‪.213 -212 ،‬‬ ‫‪-‬أح‬
‫س ﷴ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.24 -23‬‬ ‫‪-‬ف‬
‫‪- Yves Chirouge, Le marketing, tome 1, 2eme éditions, OPU, Alger, p. 77- 78.‬‬
‫‪- M.Gervais, OP.CIT, p50.‬‬
‫‪89‬‬
‫في ت ض ح س اسة اﻻس ار واﻻس هﻼك واﻻدخار‬ ‫ة العامة لل ولة تف‬ ‫ال‬

‫تأث ال عات بها‪.‬‬ ‫اع على مع فة م‬ ‫لل ولة‪ ،‬ومع فة ه ه ال ش ات‬

‫اد ة العامة‬ ‫قة معل مات د قة ح ل ال ش ات اﻻق‬ ‫ت ف ه ه ال‬

‫أن ت ال فها م تفعة‪.‬‬ ‫ال عات‪ ،‬غ‬ ‫ودرجة تأث ها على ح‬

‫‪ ‬اس ﻼع أارء م لي ال ع‪:‬‬


‫ال ي ت اع‬ ‫ات في م لف ال ا‬ ‫ال‬ ‫ي لى م ل ال ع ت‬

‫هل‬ ‫ال‬ ‫رجال ال ع حلقة ال صل ب‬ ‫ات ال س ة و ع‬ ‫ف ها م‬

‫وأك ه ات اﻻ‬ ‫هل‬ ‫ا أنه أق ب ال ﻼ ا في ال س ة إلى ال‬ ‫وال س ة‪،‬‬

‫واح اكا به ‪.‬‬

‫قة على م احل هي‪:‬‬ ‫ال عات في ه ه ال‬ ‫وت ع ل ة ال‬

‫فها خﻼل الف ة ال ق لة‪ ،‬وذل‬ ‫* ق م ل م ل ب ق ي ال عات ال قع ت‬

‫وف ال اف ة وال ق‪.‬‬ ‫ل ل م ج وفي ض ء م عاته ال ا قة وعلى أساس‬

‫و قف ه ا على درجة خ ة رجال ال ع وات اﻻته ال ق وال ائ ‪.‬‬

‫قم ها‬ ‫ال اقع في م ق ه ح‬ ‫* تق م ه ه ال ق ي ات إلى ال ي ال ه‬

‫ها اس اد إلى‬ ‫ع ه ه ال ق ي ات الف د ة ل جال ال ع و ي رسها و‬ ‫ب‬ ‫اﻷخ‬

‫خ ته ول امه ب ع‬ ‫ال ي‬ ‫ات ال اض ة‪ ،‬وق ي‬ ‫ال عات الفعل ة لل‬

‫ال غ ات‪ ،‬وع ﻼ‬ ‫ال غ ات والع امل ال ي ق غفل ع ها رجال ال ع إج اء ع‬

‫‪90‬‬
‫أ د ق ا ة اﻹع اد عق اج اعا مع رجال ال ع و ق ح ال ع ﻼت‪ ،‬وتع ل‬

‫ال ق ي ات ع ال اق ة و قا لها‪.‬‬

‫إرسال ه ه ال ق ي ات إلى ال ي ال‬ ‫* ع اﻻتفاق ق م ل م ي جه‬

‫ها ب وره وفقا ﻷه اف ال س ة وفي ض ء ال عات‬ ‫في ال س ة وال‬

‫ورة إج اء تع ﻼت‬ ‫ال‬ ‫ات ال اض ة‪ ،‬وذا اق‬ ‫الفعل ة ل ل م قة في ال‬

‫ل‬ ‫ق م اس عاء ال راء ال ه‬ ‫ال ق ي ات فإن ال ي ال‬ ‫على تل‬

‫ﻻ‬ ‫ان‬ ‫ع ه ﻻء أن م ار ه‬ ‫ال ع ﻼت معه ل ي ﻻ‬ ‫ل‬ ‫ال ا‬

‫ال ق ي ات‪.‬‬ ‫ص ا على ت ق‬ ‫مع ى لها وح ى‬

‫أقل‪،‬‬ ‫ل على ال عل مات و ال‬ ‫عة ال‬ ‫قة‬ ‫ه ه ال‬ ‫ت‬

‫ال ل‬ ‫د قة وح‬ ‫اﻷح ان غ‬ ‫أن ال ق ي ات ق ت ن في ع‬ ‫غ‬

‫ال ا ا وال وافع الق ة ال ي ت ف ه‬ ‫لي ال ع‪ ،‬خاصة إذا انع م‬ ‫ةل‬ ‫ال‬

‫على إع اد تق ي ات د قة‪.‬‬

‫‪ ‬اس ﻼع أراء ال اء‪:‬‬


‫عة م‬ ‫قة على أساس اس ﻼع آراء وتق ي ات م‬ ‫تق م ه ه ال‬

‫خ ته‬ ‫ق م ل واح م ه‬ ‫اء ورجال اﻹدارة في ال س ة‪ ،‬ح‬ ‫ال‬

‫إما ال ادثة ال ا ة وهي تل‬ ‫ع ذل‬ ‫ال عات‪ .‬و‬ ‫وم ول ه ال‬

‫‪ ،‬ه فها ال صل إلى تق ي‬ ‫ال‬ ‫عة م‬ ‫ال اق ة ال ي ت ع م‬

‫ة تفاعل ل ال ق ي ات الف د ة‬ ‫ل عل ه ن‬ ‫ي ال‬ ‫ج اعي لل عات وال‬


‫‪91‬‬
‫فة ف د ة‪ ،‬ث ت ع ه ه‬ ‫تق ي ه ال اص‬ ‫ع لم‬ ‫‪ .‬أو أن‬ ‫لل‬

‫اع اد ال ق ي اﻷرجح‪.‬‬ ‫ال ق ي ات وعلى ض ئها‬

‫ل على‬ ‫اء اﻷجان‬ ‫عة م ال‬ ‫اق اح م ض ع ال ق ي على م‬ ‫كا‬

‫عل ه وﻻ ب ه ‪،‬‬ ‫ن ه اك تأث‬ ‫اﻵخ ‪ ،‬ح ى ﻻ‬ ‫ح ه دون عل أح ه‬

‫عة م‬ ‫قة دالفي‪ .‬وت ل في إرسال اس ق اءات إلى م‬ ‫وت ى‬

‫ار ال ق ي‬ ‫اﻹجا ة على ه ه اﻻس ق اءات‪ ،‬ث‬ ‫اء‪ ،‬ق م ل خ‬ ‫ال‬

‫اتف عل ه مع ه ‪.‬‬ ‫ال‬

‫ص احة في‬ ‫اء ﻹجا اته ‪ ،‬و نه أك‬ ‫ال‬ ‫قة ب‬ ‫ه ه ال‬ ‫ت‬

‫م لي ال ع‪ ،‬و عاب عل ها إم ان ة ع م دقة‬ ‫ال عامل مع ال ع ات م‬

‫ال قل‬ ‫اء له نف‬ ‫فاءة‪ ،‬ف ل ال‬ ‫اء اﻷك‬ ‫ال ق ي ات ن ا لع م اخ ار ال‬

‫اء ي ف ون‬ ‫ا أن ال‬ ‫ذل ‪،‬‬ ‫ج ة أو ع‬ ‫في ال ق ي ات ال هائ ة س اء ان‬

‫دة وال زعة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫اﻻت اهات العامة م ال‬ ‫أك‬

‫قة اﻷس اق اﻻخ ار ة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ات )اﻷس اق( ال ي ة‪ ،‬وم‬ ‫ة لل‬ ‫ال‬ ‫قة أك‬ ‫ت ع ل ه ه ال‬

‫ي له ه‬ ‫خﻼل ال عل مات ال ي ي ج عها م اﻷس اق اﻻخ ارة أو ال ع ال‬

‫ق ل ة‪.‬‬ ‫ول أن ي أ ال عات ال‬ ‫لل‬ ‫ات‪،‬‬ ‫ال‬

‫فة عامة أنها‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ع الق ل أن ما ي خ على اﻷسال‬ ‫ون‬

‫عل ال قعات م ت ة ب رجة ال فاؤل أو‬ ‫‪،‬ماق‬ ‫م ة على ال س وال‬


‫‪92‬‬
‫العل ة اﻹح ائ ة وال اض ة في‬ ‫ال اؤم لل ق ر‪ .‬ك ا أنها تف ق إلى اﻷسال‬

‫ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ة ل ل جاءت اﻷسال‬ ‫ع ل ة ال ق ي ون‬

‫ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -2‬أسال‬

‫ق ل على ال انات‬ ‫ال‬ ‫فة عامة في ال‬ ‫ه ه اﻷخ ة‬ ‫تع‬

‫ال اذج‬ ‫وال عل مات ال ار ة ال ي على أساسها ت ي ال ق ي ات‪ .‬وتع‬

‫إلى‬ ‫وهي ت ق‬ ‫اس ع اﻻ في م ال ال‬ ‫اﻷسال‬ ‫أك‬ ‫اﻹح ائ ة م‬

‫رات‬ ‫اﻻت اهات وال‬ ‫على ال ﻼسل ال م ة وال ي ت‬ ‫ق ت‬ ‫نع ‪،‬‬

‫ع‬ ‫و قت‬ ‫)‪.(Extrapolation‬‬ ‫ال‬ ‫ق ل اﻻس‬ ‫وم اولة ت ي ها في ال‬

‫قل‬ ‫ها في ال‬ ‫ع‬ ‫ا ت‬ ‫ال عات‬ ‫م‬ ‫ال غ ات ال ي تف‬

‫‪les modèles‬‬ ‫ة(‬ ‫اس ع ال ال اذج اﻻن ارة وت ى ال ق ال ف ة )ال‬

‫‪.explicatifs‬‬

‫ق ال ﻼسل ال م ة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫سل لة إح ائ ة ت ل ت ر م غ‬ ‫ارة ع‬ ‫ال ل لة ال م ة‬

‫على م ا عة‬ ‫ت ر ال عات عامل ال م ‪ ،‬وتع‬ ‫ال م ‪ .‬وت‬ ‫اد ع‬ ‫اق‬

‫لفة‪ .‬وق ل أ معال ة‬ ‫ال عات في اﻷوقات ال‬ ‫ال غ ات ال ي ت أ على ح‬

‫راض ة ﻻ ب م إج اء مـﻼح ة ب ان ة ح ل ال اه ة )ال عات(‪ ،‬ف ل ه ه‬

‫‪93‬‬
‫في‬ ‫اﻻن ارات ال ي ت ه‬ ‫ع‬ ‫ال ﻼح ة ت ح إ هار وال اؤل ع‬
‫)‪(21‬‬
‫ن ﻷس اب‪:‬‬ ‫ال فاجئ في اﻻت اه ق‬ ‫ال ل لة‪ .‬فإن ال غ‬

‫ر ﻻحقا ) كال عات م ﻼ( وه ا ال ع م اﻻن ارات ﻻ‬ ‫‪ -‬اس ائ ة وﻻ ت‬

‫‪.‬‬ ‫ان ع ال‬ ‫ي خ في ال‬

‫‪ -‬اس ائ ة ل ها تع ض في اﻻت اه اﻵخ )كان فاض ال عات في أوت‬

‫رك ﻻحقا(‪.‬‬

‫ح‪.(....‬‬ ‫ال ا ) لع م اﻻس ار‪ ،‬ال‬ ‫م‬ ‫‪ -‬تغ‬

‫و اصل دون‬ ‫‪ -‬ع م إم ان ة ال ج ع إلى ال راء و ال الي فإن اﻻن فاض س‬

‫اﻻع ار‪.‬‬ ‫أخ ه ع‬ ‫رجعة وه ا‬

‫ر‬ ‫ت ر ال اه ة‪ ،‬ه ا ال‬ ‫ت ح ال ﻼح ة ال ان ة أخ ف ة ع‬

‫ت ي معامﻼتها‬ ‫عة نقا‬ ‫ي م‬ ‫ن في ش ل م‬

‫ق له ه ال عال ة ه فها ت ي معادلة‬ ‫عال ة إح ائ ة‪ ،‬و ج ثﻼث‬

‫اﻻت اه العام وهي‪:‬‬

‫ة( ال اضي‪.‬‬ ‫قة ال ع يل) ال‬ ‫‪-‬‬

‫)ال ه ( اﻵسي‪.‬‬ ‫قة ال ل‬ ‫‪-‬‬

‫ق أخ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(21‬‬
‫‪M.Gervais, op cit PP.42-44.‬‬
‫‪94‬‬
‫ة ال اض ة في ت ي مﻌادلة اﻻت اه الﻌام‪:‬‬ ‫قة ال‬ ‫‪‬‬
‫أن‬ ‫ت لف معادلة اﻻت اه العام اخ ﻼف ال اه ة ال ﻼح ة‪ ،‬و‬

‫ا أو‬ ‫أن ت ن إما خ ا م‬ ‫ى أش اﻻ م ع دة وأغل ها‬ ‫ال‬ ‫ي‬

‫ات اها أس ا أو ق ع م افئ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ارة ع خ م‬ ‫‪ ‬اﻻ ت اه ال ﻼح‬


‫ا فإن معادل ه ت ن م ال رجة‬ ‫ى ال ﻼح خ ا م‬ ‫إذا ان ال‬
‫‪Qv‬‬ ‫غة ال ال ة‪:‬‬ ‫اﻷولى وتأخ ال‬
‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪QV‬‬‫‪x  at  b‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬
‫‪t‬‬

‫ل‪:‬‬ ‫ح‬

‫‪ = QV‬ال عات ال ق ي ة‪.‬‬

‫‪ = t‬ال م ‪.‬‬

‫‪ = a‬ال ل‪.‬‬

‫اﻷدنى لل عات‪.‬‬ ‫‪ = b‬ال‬


‫)*(‬
‫‪ a‬و‪b‬‬ ‫لم‬ ‫ا اد‬ ‫قة ال عات ال غ‬ ‫ام‬ ‫و اس‬

‫ال ﻼح ة وال‬ ‫ال‬ ‫ع م عات اﻻن افات ب‬ ‫في أ اد أصغ م‬ ‫قة ال عات ال غ‬ ‫)*( ت ل‬
‫‪.‬‬ ‫ة على ال‬ ‫ال‬
‫‪95‬‬
‫ح ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪n‬‬
‫) ‪(t i  t )(QVi  QV‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪i 1‬‬

‫‪‬‬
‫‪n‬‬
‫‪i 1‬‬
‫‪(t i  t ) 2‬‬

‫‪b  QV  at‬‬

‫‪ ‬اﻻت اه ال ﻼح أسي‪:‬‬
‫فإنها ت‬ ‫ق ار ثاب‬ ‫ت‬ ‫ال عات في ال ذج ال اب‬ ‫إذا ان‬

‫ى ت ر ال عات في ه ه ال الة‬ ‫م ة م فاوتة‪ .‬وم‬ ‫في ه ا ال ذج ب‬

‫أخ ال ل ال الي‪:‬‬

‫‪Qv‬‬

‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬
‫‪t‬‬

‫غة ال ال ة‪:‬‬ ‫وال عادلة ال ي ت ج ه ه ال اه ة تأخ ال‬

‫‪QV  ba t‬‬

‫ل ال عادلة اﻷس ة إلى معادلة‬ ‫ت‬ ‫‪ a‬و‪b‬‬ ‫لم‬ ‫ول ه ل ح اب‬

‫غة ال ال ة‪:‬‬ ‫ح ال‬ ‫ل غارت ة ل‬

‫‪log QV  log a t b‬‬ ‫‪ ‬‬


‫‪96‬‬
‫على ال ف ال اني و م ال عادلة ي ج‬ ‫خ اص الل غار‬ ‫و‬

‫ل ا‪:‬‬

‫)‪log(Qv)  log a t  log b  log(QV )  log(b)  t log(a‬‬

‫‪log( a )  A ، log(b)  B ، log(Qv )  Y‬‬ ‫إذا وضع ا‪:‬‬

‫غة ال ال ة‪:‬‬ ‫ح ال عادلة الل غارت ة معادلة خ ة و ال‬ ‫ت‬

‫‪Y  At  B‬‬

‫‪ B‬و ‪A‬‬ ‫ح اب ل م‬ ‫قة ال عات ال غ‬ ‫و‬

‫ارة ع ق ع م افئ‪:‬‬ ‫‪ ‬اﻻت اه ال ﻼح‬


‫ة‪ ،‬دالة الق ع ال افئ وال ي تع‬ ‫ال وال الق ة لل وال ال‬ ‫م ب‬

‫ع ل في ت ل ل ال ﻼسل ال م ة‪.‬‬ ‫ي ال‬ ‫ذج اﻻت اه العام ال‬ ‫ام اد ل‬

‫إن ت ر ال عات في ه ه ال الة أخ ال ل ال الي‪:‬‬

‫‪Qv‬‬

‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x x x‬‬

‫‪t‬‬

‫‪t‬‬

‫‪97‬‬
‫وال عادلة ال ي ت ج ه ه ال اه ة هي م ن ع‪:‬‬

‫)‪QV  a 0  a1t  a 2 t 2  ....a n t n .......(1‬‬

‫ا‪،‬أس ة‪ ،‬ق ع م افئ(‬ ‫معادلة اﻻت اه العام) خ ا م‬ ‫ومه ا ان‬

‫ال‬ ‫معامل اﻻرت ا‬ ‫ص ة ال ذج ع‬ ‫ال أك م‬

‫العﻼقة ال ال ة‪:‬‬

‫‪R‬‬ ‫‪ (t‬‬ ‫‪i‬‬ ‫) ‪ t )(QVi  QV‬‬

‫‪ (t‬‬ ‫) ‪ t )2  (QVi  QV‬‬


‫‪2‬‬
‫‪i‬‬

‫و ن ال ذج ج ا إذا ان معامل اﻻرت ا‬ ‫ل ‪ R‬معامل اﻻرت ا‬ ‫ح‬

‫ق ا م ‪1±‬‬

‫ال عات‪ .‬و ع ل ذل اﻷدوات اﻹح ائ ة‬ ‫اق ه لل‬ ‫م‬ ‫واخ اره وتق‬

‫ار ‪.‬‬ ‫ال اس ة وهي ال اي واﻻن اف ال‬

‫العﻼقة ال ال ة‪:‬‬ ‫ال اي‬

‫‪ QV‬‬ ‫‪‬‬‫‪2‬‬


‫‪i‬‬ ‫‪ QV‬‬
‫‪var ‬‬
‫‪n‬‬
‫ل‪  var :‬ال اي ‪  n ،‬ع د ال اه ات)الع ة(‪.‬‬ ‫ح‬

‫العﻼقة ال ال ة‪:‬‬ ‫ار‬ ‫أما اﻻن اف ال‬

‫‪98‬‬
‫‪ QV‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ QV‬‬
‫‪  var ‬‬ ‫‪i‬‬

‫‪n‬‬

‫ار ‪.‬‬ ‫ح ‪  :‬هي اﻻن اف ال‬

‫او أو قارب‬ ‫الفعل ة لل عات‬ ‫و ن ال ذج ج ا‪ ،‬إذا ان ت اي ال‬

‫ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت اي ال‬

‫ا ات في ت ي معادلة‬ ‫ة ال اض ة ب قة ال‬ ‫أسل ب ال‬ ‫ي‬

‫اق ها ق ل‬ ‫ص ها وم‬ ‫ال أك م‬ ‫ا أن ه ه اﻷخ ة ي‬ ‫اﻻت اه العام‪،‬‬

‫ا ات ال قة في‬ ‫اس ع الها في ال ق ي ‪ .‬إﻻ أن ا ن اءل ع ج و ه ه ال‬

‫ع ل على‬ ‫ا نعل‬ ‫؟ فاﻷسل ب‬ ‫ى ت ر ال عات م اق‬ ‫ن م‬ ‫حالة‬

‫ال‪ ،‬وه ا ع ي أن ت اجع‬ ‫اﻻس‬ ‫قل ع‬ ‫أساس ت ي ال اضي ال‬

‫ق ل وه ا ي افى وأه اف ال ق ي ‪ ،‬ف اجع ال عات‬ ‫في ال‬ ‫ال عات س‬

‫ا أنه‬ ‫ثاب ة دون مقابل‪،‬‬ ‫‪ ،‬ت ل ت ال‬ ‫مع اه فق ان ج ء م ال ق ال‬

‫م ه ف ال قاء‪ ،‬اﻻس ارة وال اف ة‪ .‬و ال الي فإن ه ا اﻷسل ب‬ ‫ﻻ‬

‫ل م ل ه ا ال اجع إلى ت اي في‬ ‫ا ات ال قة له تقف عاج ة ع ت‬ ‫وال‬

‫ال عات‪.‬‬

‫اﻵسي)‪:(22‬‬ ‫قة ال ل‬ ‫‪‬‬

‫)‪(22‬‬
‫‪M.Gervais, op cit P,47.‬‬
‫‪99‬‬
‫ة‬ ‫قة ال‬ ‫قة ال ا قة )‬ ‫ال‬ ‫م اد‬ ‫قة على نف‬ ‫تق م ه ه ال‬

‫ال اض ة( وهي اﻻع اد على مع ات الف ات ال اض ة مع اخ ﻼف‬

‫م ه على ال اضي ال ع ‪.‬‬ ‫على ال اضي الق‬ ‫أك‬ ‫وه أنها ت‬

‫العﻼقة‬ ‫ل على ال ة ال قع ب عها في الف ة ‪n  1‬‬ ‫ال‬ ‫و‬

‫ال ال ة‪:‬‬

‫)‪Qvn1 *  aQvn * QVn (1  a‬‬

‫ل‪:‬‬ ‫ح‬

‫قع ب عها في الف ة ‪. n  1‬‬ ‫ة ال‬ ‫‪ QVn1 * -‬ال‬

‫‪ 0‬و ‪.0< a <1 1‬‬ ‫رة ب‬ ‫هم‬ ‫و‬ ‫‪ a -‬معامل ال ل‬

‫ل عل ه ان ﻼقا م‬ ‫ال‬ ‫إن ه ه ال عادلة تع ي أن ل ت‬

‫قات للف ة ال اض ة)ال ة ال اض ة(‪.‬‬ ‫ات وال‬ ‫ال‬

‫ـ هائـل مـ‬ ‫ا أنه ﻻ ي ل‬ ‫ا ات‪،‬‬ ‫ه لة ال‬ ‫ه ا اﻷسل ب‬ ‫ي‬

‫ال عل مــات فــي ت ي ـ معادلــة اﻻت ــاه العــام‪ ،‬إﻻ أن ال ـ ل ي ــل فــي ت ي ـ‬

‫قـ ــات ال ـ ـ ة‬ ‫ـ ــا أن تق ـ ـ ي ات وت‬ ‫ـ ـ رة ع ـ ـ ائ ة‪،‬‬ ‫يــ‬ ‫ال عامـ ــل ‪ a‬وال ـ ـ‬

‫دائ ـ ــا م ـ ــا ار ناج ـ ــا فـ ــي ال ق ـ ـ ي ‪ ،‬فق ـ ـ ت ـ ـ ن دون ال ـ ـ‬ ‫ال اض ـ ـ ة ل ـ ـ‬

‫اﻷه اف‪.‬‬ ‫ال ل ب ل ق‬

‫‪100‬‬
‫ي مﻌادلة اﻻت اه الﻌام‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ق أخ‬ ‫‪‬‬
‫يل أ إلى ه ه ال ق في حالة وج د تغ ات مفاجأة في م ى ت ر‬

‫ة‪.‬‬ ‫فة م‬ ‫ر‬ ‫ة وق ت‬ ‫م‬ ‫ال عات‪ ،‬وم ل ه ه ال غ ات ق ت ن غ‬

‫ن ع ال غ ‪:‬‬ ‫ق وح‬ ‫ول عال ة ه ه ال غ ات ت ع ل ع ة‬

‫ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬حالة ال غ ات غ‬


‫اﻻس عانة به ا في م ل ه ه ال الة‬ ‫ال ق‬ ‫م‬ ‫يج نع‬

‫قة ال ام ع‬ ‫ة و‬ ‫ال‬ ‫قة اﻷوسا‬ ‫ي معادلة اﻻت اه العام وهي‬ ‫ل‬

‫ة‪.‬‬ ‫ال‬

‫ة‪:‬‬ ‫قة اﻷوسا ال‬ ‫‪o‬‬


‫ل عل ها ال ل لة‪.‬‬ ‫قة على إزالة اﻻن ارات ال ي ت‬ ‫ت اع ه ه ال‬

‫س ات به ف‬ ‫ة ال عات‬ ‫ل ال ل لة‪ ،‬ث تع‬ ‫أوﻻ مع فة‬ ‫وت ل‬

‫إزالة اﻻن ارات وال قل ل م ع د اﻷرقام‪.‬‬

‫ت‬ ‫اج م س ات ث ائ ة‪ ،‬ثﻼث ة‪ ،‬را ة ‪....‬الخ‪ .‬ح‬ ‫اس‬

‫ا يلي‪:‬‬ ‫ة‬ ‫س ات ال‬ ‫ال‬

‫س ال ائي‪ :‬م عات الف ة اﻷولى‪ +‬م عات الف ة ال ان ة‪2 /‬‬ ‫‪ -‬ال‬

‫)الف ة ه ا ق ت ن شه ا أو ثﻼث ا(‪.‬‬

‫ال ﻼثي‪ ):‬م عات الف ة اﻷولى‪ +‬م عات الف ة ال ان ة‪ +‬م عات‬ ‫‪ -‬ال س‬

‫الف ة ال ال ة( ‪3/‬‬

‫‪101‬‬
‫ت ع ل ب انات ال س ات في ت ي معادلة اﻻت اه العام اس ع ال‬

‫ج ال عات ال ق ي ة للف ات ال ق لة ان ﻼقا‬ ‫قة ال عات ال غ ‪ .‬وت‬

‫ال الي‪:‬‬ ‫ال ت‬ ‫م ه ه ال عادلة وذل ح‬

‫ك للف ة ال ال ة اس ع ال معادلة اﻻت اه العام‪.‬‬ ‫س ال‬ ‫‪ -‬ح اب ال‬

‫ك‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫خﻼل ال‬ ‫‪ -‬اس اج تق ي ات ال عات للف ة ال ال ة م‬

‫ال ق ي ‪.‬‬

‫عة م غ ات معل مة اس اء‬ ‫على م‬ ‫ك ال ق ي‬ ‫ال س ال‬ ‫‪-‬‬

‫ج العﻼقة‬ ‫م ه ل واح وه ال عات ال ق ي ة للف ة ال ال ة وال‬

‫ال ال ة‪:‬‬

‫ك ال ق ي ( ‪-‬‬ ‫س ال‬ ‫حالة م س ث ائي ال عات ال ق ي ة = ) ‪ x2‬ال‬

‫م عات الف ة اﻷخ ة‪.‬‬

‫ال أو‬ ‫ودق ‪ ،‬واﻻس‬ ‫صع‬ ‫قة في ال‬ ‫إن اس ع ال ه ه ال‬

‫فعال إﻻ لع ة أشه فق ‪.‬‬ ‫ال ي ه ا غ‬

‫ة‪:‬‬ ‫قة ال ام ع ال‬ ‫‪o‬‬


‫اﻻن ارات ال اردة في‬ ‫م‬ ‫عات الف ة ال ق لة وال ل‬ ‫لل‬

‫ة ال ي ت‬ ‫قة ال ام ع ال‬ ‫أن ت ع ل‬ ‫ى ت ر ال عات‪,‬‬ ‫م‬

‫ا يلي‪:‬‬ ‫ها‬ ‫تل‬ ‫ع ة م احل‬

‫ة ل ل ال ل لة‪ ,‬اس ع ال العﻼقة ال ال ة‪:‬‬ ‫‪ -‬ح اب ال ام ع ال‬


‫‪102‬‬
‫)‪TM  i 1 Vi  V0  V1 ......(1‬‬
‫‪n‬‬

‫ع م عات ال ة اﻷولى‪،‬‬ ‫‪ i 1Vi‬م‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ح‬


‫‪n‬‬
‫‪TM‬‬

‫م عات الف ة اﻷولى م ال ة‬ ‫‪:V1‬‬ ‫م عات الف ة اﻷولى م ال ة اﻷولى‪،‬‬ ‫‪:V0‬‬

‫ال ان ة‪.‬‬

‫‪ ،‬و ج ثﻼث ف ض ات له ه‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل م‬ ‫‪ -‬إ اد الفارق ب‬

‫فارق(‪ ،‬ف ض ة ال اؤم )أصغ فارق(‪ ،‬ف ض ة‬ ‫الف ارق‪ :‬ف ض ة ال فاؤل )أك‬

‫ال س )م س الف ارق(‪.‬‬

‫قع إضافة الف ق )ال فاؤل أو ال اؤم أو‬ ‫ك ال‬ ‫ع ال‬ ‫‪ -‬ح اب ال‬

‫ك اﻷخ ‪.‬‬ ‫ع ال‬ ‫س ( إلى ال‬ ‫ال‬

‫ك ال قع اس ع ال العﻼقة‬ ‫ع ال‬ ‫‪ -‬اس اج ال عات ال ق ي ة م ال‬

‫ال ا قة )‪ (1‬ح ‪:‬‬

‫قع‪.‬‬ ‫ك ال‬ ‫ع ال‬ ‫‪ :TM‬ال‬

‫ك اﻷخ ‪.‬‬ ‫ع ال‬ ‫‪ : i 1Vi‬ال‬


‫‪n‬‬

‫م عات الف ة اﻷولى م ال ة اﻷخ ة‪.‬‬ ‫‪:V0‬‬

‫ال عات ال ق ي ة للف ة اﻷولى م ال ة ال ال ة‪.‬‬ ‫‪:V1‬‬

‫‪V1  TM  i 1 Vi  V0‬‬
‫‪n‬‬
‫وم ه‬

‫‪103‬‬
‫ة ودور ال ﻌامل ال س ي‪:‬‬ ‫‪ ‬حالة ال غ ات ال‬
‫ة فه ا‬ ‫على ان ارات م‬ ‫ى ت ر ال عات‬ ‫إذا ان م‬

‫وس لة ت ح أخ‬ ‫ع ي أن ال غ ات م س ة و ع ال عامل ال س ي أح‬

‫اﻻع ار م جهة وم جهة ثان ة ل ق ي م ل ه ا ال ع م‬ ‫ه ه ال قل ات ع‬

‫ال عات‪.‬‬

‫ال ي‬ ‫اب ال عامل ال س ي وأك ها ش عا‪ ،‬تل‬ ‫ق ل‬ ‫ه اك ع ة‬

‫ة وال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫اب ل شه )أو ثﻼثي( ال ع ل ال س ب‬ ‫تق م‬

‫اجها م معادلة اﻻت اه العام(‪:‬‬ ‫ة وال ي ي اس‬ ‫ال ع لة )أو ال‬

‫‪yt‬‬
‫‪S‬‬
‫‪yˆ t‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫) ال عات( ال‬ ‫= ال‬ ‫‪yt‬‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ح‬

‫ة‪.‬‬ ‫) ال عات( ال‬ ‫‪ = ŷt‬ال‬

‫قعة للف ة القادمة‪.‬‬ ‫قه على ال عات ال‬ ‫ث ب‬

‫‪:Modèles explicatifs‬‬ ‫ة(‬ ‫‪ ‬ال ق ال ف ة )ال‬


‫ة‪،‬‬ ‫قة ال‬ ‫ال عات( ال‬ ‫ال اه ة )م‬ ‫تق م ه ه اﻷخ ة على تف‬

‫واح ()‬ ‫ع‬ ‫م دة ومع وفة) ب ﻻ م‬ ‫إرجاعها لع ة ع اص‬ ‫أ‬

‫‪ ( x1 , x2 .........xn‬ث ت ي ص غة العﻼقة‪.‬‬
‫) ‪Qv =f( x1 , x2 .........xn‬‬

‫‪104‬‬
‫حل ه ه ال عادلة راض ا إما‪:‬‬ ‫و‬

‫ة م ن ع‪:‬‬ ‫‪ -‬إذا ان اﻻرت ا خ ا ب اس ة دالة ال‬


‫‪Qv = ( a1x1  a 2 x2  .........  a n xn )  b‬‬

‫عة معادﻻت م ن ع‪:‬‬ ‫‪ -‬أو‬


‫‪Qv = a1x1 + b1‬‬
‫‪x1= a2x2 + b2‬‬
‫ال ي س أخ ها ال غ ات‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬ ‫ذج ي‬ ‫د ت ي ال‬

‫قعة للف ة القادمة‪.‬‬ ‫ق ل وم ها ي ت ي ال عات ال‬ ‫ال ف ة في ال‬

‫ال ق ال الفة‬ ‫إح‬ ‫ع اﻻن هاء م إع اد ب نامج ال عات ال ق ي‬

‫حلة ت ه ة ﻹع اد ال ازنة ال ق ي ة لل عات‪.‬‬ ‫‪ ،‬تأتي م حلة ال ق‬ ‫ال‬

‫‪. 2.I‬إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل ﻌات‪:‬‬

‫ات(‬ ‫تع ال ازنة ال ق ي ة لل عات ت ج ة ل نامج ال عات) ال‬

‫وال‬ ‫ع ها ب ق اﻷع ال ال ق ي‬ ‫ب ح ات نق ة‪ ,‬وعادة ما ع‬

‫العﻼقة ال ال ة‪:‬‬

‫رق اﻷع ال ال ق ي = ب نامج ال عات ‪ x‬سع ال ع الف د ال ق ي‬

‫ب نامج ال ﻌات‪:‬‬ ‫‪ -1.2. I‬تق‬

‫ت إع اده‬ ‫ال نامج ال‬ ‫تق‬ ‫ﻹع اد ال ازنة ال ق ي ة لل عات‬

‫ات‪.‬‬ ‫اﻷسعار و ا ج ول ال‬ ‫ال‬ ‫سا قا وذل ع‬

‫‪105‬‬
‫اﻷسﻌار‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال‬

‫ار ‪،‬‬ ‫ال ع ال‬ ‫ع‬ ‫ي عى‬ ‫قاع‬ ‫ع‬ ‫ات‬ ‫ال‬ ‫ت ع‬

‫م خﻼل‪:‬‬ ‫ل على ه ا اﻷخ‬ ‫ال‬ ‫و‬

‫‪ -‬ال عل مات ال اردة م اﻷق ام ال اس ة وال ارة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫درسة أسعار ال ق وال اف‬


‫‪ -‬ا‬

‫ة لﻸسعار‪.‬‬ ‫ال‬ ‫دراسة م ونة ال ل‬ ‫‪ -‬ت ل ل اﻷسعار ع‬

‫ات‬ ‫ة في ه ه اﻷسعار م قا ال‬ ‫ت ي ال غ ات ال‬

‫ال س ة م إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل عات‬ ‫ات و اﻵجال ي ت‬ ‫و ال‬

‫ل ص ح‪.‬‬

‫ات‪:‬‬ ‫‪ -2‬ج ول ال‬

‫م‬ ‫ال ال‬ ‫ال ع‬ ‫ب‬ ‫ات ﻻب م ال‬ ‫ع إع اد ج ول ال‬

‫ات‪:‬‬ ‫ال‬

‫ت ازلي ح‬ ‫ت قع سع‬ ‫ه ه اﻷخ ة ع‬ ‫ة‪ :‬ت‬ ‫ات ال‬ ‫‪ -‬ال‬

‫ات ال ل ة أو ال ل ة‪.‬‬ ‫ال‬

‫ات نها ة ال ة وت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ات خارج الفات رة‪ :‬وت ى‬ ‫‪ -‬ال‬

‫ات اﻷك‬ ‫ه ا ال ع م ال‬ ‫‪ .‬وع‬ ‫على أساس رق اﻷع ال ال‬

‫‪106‬‬
‫ال ائ خاصة‬ ‫ل نامج ال عات ح‬ ‫ه م تق‬ ‫ش عا واس ع اﻻ ل ا ي‬

‫مه ‪.‬‬ ‫ال ه‬

‫ج ا الع لة‬ ‫ن ال ق‬ ‫ي ول‬ ‫ال عات م جهة لل‬ ‫أما إذا ان‬

‫ف اﻹدارة‪.‬‬ ‫ع لة ال ل ث وضع مع ﻻت ال ادل م‬ ‫ح‬ ‫أوﻻ ال ق‬

‫ح‬ ‫وال‬ ‫ل ع اص ال ازنة ال ق ي ة لل عات ال‬ ‫وه ا ت‬

‫اﻷق ام ال ارة واﻷق ام ال ي له عﻼقة بها ق ي‬ ‫ن ا‬ ‫ي م‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬و ا ال ة ال ي ت ح إع اد إي ادات ال س ة ودراسة‬ ‫اﻹن اج وال‬

‫ة‪.‬‬ ‫ق لي لل‬ ‫ال ازن ال‬

‫ات وال ة(‪ ،‬أتي‬ ‫ع إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل عات)م ناح ة ال‬

‫ه ه ال ازنة‪ ،‬ون ا ﻷه ة‬ ‫ال سائل ال ي ت ح ب ق‬ ‫دور ت ي م ار‬

‫لها م ازنة مل قة‬ ‫ال عات خ‬ ‫وﻻرت ا ها ال ث‬ ‫ار‬ ‫ه ه ال‬


‫)*(‬
‫ال ع وال زع‬ ‫ار‬ ‫ل ازنة ال عات ت ى ال ازنة ال ق ي ة ل‬

‫ال ع وال ز ع‪:‬‬ ‫ار‬ ‫‪. II‬إع اد ال ازنة ال ق ي ة ل‬

‫لها ال س ة‬ ‫ال ع وال زع في افة اﻷ اء ال ي ت‬ ‫ت ل م ار‬

‫ع ل ة اﻹن اج )ك راسة‬ ‫ال ي ت‬ ‫اﻷم ب ل‬ ‫اتها س اء تعل‬ ‫م‬ ‫ل‬

‫هل ( أو ال ي تلي ع ل ة اﻹن اج وال ي ت ل ل اﻷ اء‬ ‫ال ق‪ ،‬سل ك ال‬

‫)*(‬
‫ال ارة‪.‬‬ ‫ار‬ ‫ها ال‬ ‫ه اك م‬
‫‪107‬‬
‫هل وت ع‬ ‫م خ وج ال ج م ال رشات إلى ال ازن إلى غا ة ت ل ه لل‬

‫ال س ات إلى ما ع ال ع‪.‬‬ ‫في ع‬

‫ل جي ال‬ ‫ر ال‬ ‫خاصة ع ال‬ ‫ار‬ ‫ازداد اﻻه ام به ه ال‬

‫وسائل و ق اﻹن اج م ا ساه في زادة اﻹن اج وت سعه وت عه‪ ،‬وه ا‬ ‫م‬

‫ات‪ ،‬وساه ب وره في زادة‬ ‫ائع وال‬ ‫ال‬ ‫أد إلى ه ر م اكل في ت‬

‫ات أو تل‬ ‫ال‬ ‫ال علقة ب‬ ‫ال ع وال زع س اء تل‬ ‫ار‬ ‫ال‬

‫ة‪.‬‬ ‫ال علقة اﻷ اث وال راسات ال‬

‫ال ي‬ ‫ار‬ ‫ع ال‬ ‫ةم م‬ ‫ت لن ة‬ ‫ار‬ ‫ه ه ال‬ ‫أص‬

‫ا ة‪ ،‬وه ا‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫اﻷح ان ال‬ ‫تف ق في ع‬ ‫لها ال س ة ح‬ ‫ت‬

‫أد إلى زادة اﻻه ام بها ل ا لها م أث على ال اسة ال ارة لل س ة في‬

‫ل على أس اق ج ي ة‪.‬‬ ‫ال‬

‫ال ع وال ز ع‪:‬‬ ‫م ار‬ ‫‪. 1. II‬ع ض ل ﻌ‬

‫ع‬ ‫ال غ‬ ‫ال س ة ف ض أخ معاي‬ ‫ر ن ا‬ ‫ب‬ ‫إن ال‬

‫ال اش ة‪ ،‬وه ا ق دنا إلى‬ ‫اﻷ اء ال اش ة وغ‬ ‫اﻻع ار‪ ،‬دون إه ال مفا‬

‫ال ع وال زع إلى ثﻼثة أن اع أساس ة هي‪ :‬ال غ ة‪ ،‬ال اب ة‪،‬‬ ‫م ار‬ ‫ت‬

‫وش ه ال غ ة‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫ال غ ة‪:‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -1‬ال‬

‫ها‬ ‫بغ‬ ‫ال عات إذ ت غ‬ ‫ار‬ ‫ه ا ال ع م ال‬ ‫يت‬

‫‪ ،‬م ار‬ ‫ال غل‬ ‫ل‪ :‬م ار‬ ‫اﻻت اه و‬ ‫ة وفي نف‬ ‫ال‬ ‫بف‬ ‫اﻷخ‬

‫‪...‬‬ ‫ال‬ ‫ى م ها ال ء ال اب (‪ ،‬م ار‬ ‫ال قل‪ ،‬ع ﻻت ال ع )و‬

‫ال اب ة‪:‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -2‬ال‬

‫لها‬ ‫ال عات وت‬ ‫عﻼقة‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫له ا ال ع م‬ ‫ل‬

‫به ل ال س ة‪.‬‬ ‫ال س ة ح ى في حالة ع م ال ع‪ ،‬وهي م ت ة أك‬

‫هل ع ل ة ال ل ل ب اس ة‬ ‫م اش ة‬ ‫غ‬ ‫ها إلى أ اء م اش ة وأخ‬ ‫وتق‬

‫ال غ ة‪.‬‬ ‫قة ال ال‬ ‫ال غ ة ح‬ ‫على ال ال‬ ‫الهام‬

‫ار‬ ‫ه ه ال‬ ‫ال ع وال زع ال اب ة ال اش ة‪ :‬ﻻ ت ت‬ ‫‪ -‬م ار‬

‫ار‬ ‫ات‪،‬‬ ‫م ال‬ ‫لها ل ج أو ن ع مع‬ ‫ت‬ ‫ال عات ول‬

‫ال راسات واﻷ اث‬ ‫ال عارض‪ ،‬م ار‬ ‫اﻹعﻼن وت ة ال عات‪ ،‬م ار‬

‫حم ججي‪.‬‬ ‫ال علقة ال ق‪ ،‬م ار‬

‫هه كل‬ ‫ال اش ة‪ :‬ﻻ ت عل‬ ‫ال ع وال زع ال اب ة غ‬ ‫‪ -‬م ار‬

‫ف‬ ‫ال علقة ال‬ ‫ار‬ ‫ات‪ ،‬ال‬ ‫ع ة أن اع م ال‬ ‫ال عات ل ها ت ت‬

‫ات‬ ‫واﻷ اء اﻻج ا ة لﻺدارة ال ارة‪ ،‬م في م ن ال‬ ‫)ال وات‬

‫ال قل له ﻻء‬ ‫إضافة م ار‬ ‫م لي ال ع( ك ا‬ ‫ال ه ة‪ ،‬روات‬

‫‪109‬‬
‫فة‬ ‫ال علقة ال ﻼت ال ي ت غلها اﻷق ام ال ا عة ل‬ ‫ار‬ ‫ف ‪ ،‬ال‬ ‫ال‬

‫انة‪ ،‬ال أم ات‪ ،‬اﻹضاءة‪ ،‬ال اسة(‬ ‫ال عات )كاﻹه ﻼكات‪ ،‬اﻹ ار‪ ،‬ال‬

‫اس‬ ‫أخ ‪ :‬كاﻹشهار ال اص ال س ة) اس ال س ة ول‬ ‫وم ار‬

‫اتها(‪.‬‬ ‫م جم م‬

‫ش ه ال غ ة‪:‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -3‬ال‬

‫ال ء‬ ‫يت‬ ‫ال عات في ح‬ ‫ار‬ ‫ج ء م ه ه ال‬ ‫يت‬

‫ات‪.‬‬ ‫ل ع ال‬ ‫الهاتف ال‬ ‫ار‬ ‫اﻵخ به ل إدارة ال عات‪،‬‬


‫)‪(23‬‬
‫ال ع وال ز ع‪:‬‬ ‫‪.2. II‬تق ي م ار‬

‫ال ازنة‬ ‫ال ع وال زع الﻼزمة ل ف‬ ‫م ار‬ ‫تق ي‬ ‫اله ف م‬

‫ار ‪.‬‬ ‫ال ق ي ة لل عات ه م ا عة وم ا ة ه ه ال‬

‫على أساس ال ائج ال ا قة مع إج اء‬ ‫ار‬ ‫ه ه ال‬ ‫تق ي‬ ‫غال ا ما ي‬

‫ال عات‪.‬‬ ‫ال ع ﻼت الﻼزمة ت اش ا مع ال ع ﻼت في ح‬

‫)‪ (23‬اع نا في إع اد ه ا ال ء على‪:‬‬


‫‪-‬‬
‫‪M. Gervais, op cit, PP. 52 -52.‬‬
‫‪- J.Margerin, op cit, PP. 48- 50.‬‬
‫‪- Christian Christiane Raulet, op cit, PP 23- 24.‬‬
‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.131 -129‬‬ ‫‪-‬خ تض‬
‫س ‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.54 -53‬‬ ‫‪-‬ﷴف‬
‫‪110‬‬
‫ال غ ة‪:‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -1‬تق ي ال‬

‫ال عات وه ا ال ع م‬ ‫ح‬ ‫دة ب‬ ‫ا أن ه اك عﻼقة‬

‫ال عات‪ ،‬إﻻ أن ه ا‬ ‫ن ة مع ة على ح‬ ‫فإن تق ي ها ي ب‬ ‫ار‬ ‫ال‬

‫ا في ج ع اﻷح ال‪ ،‬ففي حالة ال اد م ﻼ ت اج‬ ‫ن ص‬ ‫ﻻ‬ ‫ال أ‬

‫ال عات على ما‬ ‫قاء ح‬ ‫وفاتها ال ارة ل‬ ‫ال س ة إلى زادة م‬

‫كان عل ه ق ل حل ل ف ة ال اد‪.‬‬

‫ال اب ة‪:‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -2‬تق ي ال‬

‫ال عات‬ ‫الق‬ ‫في ال‬ ‫ﻻ تت‬ ‫ار‬ ‫ا أن ه ه ال‬

‫لة سا قا وال اتج ع‬ ‫ح م لغ اﻷ اء ال‬ ‫على أساس ت‬ ‫فإن تق ي ها ي‬

‫قعة وه ا ف ض‪:‬‬ ‫ال ع ﻼت ال‬

‫ات ال ا قة‪.‬‬ ‫في ال‬ ‫ار‬ ‫ه ه ال‬ ‫درسة ح‬


‫‪ -‬ا‬

‫هه‬ ‫م‬ ‫ل ارتفاع أو ان فاض أو إضافة أو ح ف ل ع‬ ‫أث‬ ‫‪ -‬ح‬

‫قعة‪.‬‬ ‫ال عات ال‬ ‫على ح‬ ‫ار‬ ‫ال‬

‫ه ال س ة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ع أف ل ت ل فة لل ص ل لله ف ال ار ال‬ ‫‪ -‬ال‬

‫هه‬ ‫ب‬ ‫ن ص ا ﻷن العﻼقة ال ي ت‬ ‫أن ه ا الع ل غال ا ما‬ ‫غ‬

‫أن ي‬ ‫دائ ا م اش ة وﻻ ثاب ة‪ .‬وله ا‬ ‫ال عات ل‬ ‫وم‬ ‫ار‬ ‫ال‬

‫ﻻت نهه‬ ‫أه افها‪،‬‬ ‫ال ق ي في ض ء ما ت اه ال س ة م اس ا ل ق‬

‫‪111‬‬
‫ال الي لل س ة وﻻ ض لة ﻻ ت د‬ ‫ا ي ث على ال‬ ‫ض ة‬ ‫ار‬ ‫ال‬

‫ا ا‬ ‫ار‬ ‫ن م لغ ه ه ال‬ ‫أن‬ ‫د‪ ،‬بل‬ ‫اله ف ال‬ ‫إلى ت ق‬

‫له ال ة ال ال ة لل س ة‪.‬‬ ‫أن ت‬ ‫ﻹن از ال نامج و‬

‫ش ه ال غ ة‪:‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -3‬تق ي ال‬

‫الف ل‬ ‫م غ ة ل ا وﻻ ثاب ة ل ا‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ار‬ ‫ا أن ه ه ال‬

‫و ل اق ل ج ء الع اص ال اس ة له‬ ‫م ها وال ء ال غ‬ ‫ال ء ال اب‬ ‫ب‬

‫اس ع ال العﻼقة ال ال ة‪:‬‬ ‫وذل‬

‫‪Y  aQv  b‬‬

‫‪ = b‬ال ء ال اب ‪.‬‬ ‫ح ‪ = aQv :‬ال ء ال غ ‪،‬‬

‫ق وأك ها اس ع اﻻ‬ ‫اس ع ال ع ة‬ ‫ار‬ ‫تق ي م ل ه ه ال‬ ‫و‬

‫قة ال عات ال غ ‪ ،‬وت عا ل رجة ال قة ال ل ة في ال ل ل ت ار إدارة‬

‫قة ال ي ت ع لها في ال ق ي ‪.‬‬ ‫ال عات ال‬

‫‪112‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫‪.I‬ﻣﻔـﺎﻫﻴﻢ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج‬

‫‪ . II‬أﺳﺎﻟﻴﺐ إﻋﺪاد ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧﺘﺎج‬

‫‪. III‬ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧﺘﺎج‬

‫‪113‬‬
‫الف ل ال ا ع‪ :‬ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‬
‫مق مة‪:‬‬
‫ن ل ام‬ ‫)ال ء(ال اني ال‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج الع‬ ‫تع‬

‫ال ازنات ال ق ي ة ع ال ازنة ال ق ي ة لل عات‪ .‬وت عى إلى دراسة وتع ة‬

‫ان ال اقة‬ ‫لة ل‬ ‫والع ل ات ال احة وال‬ ‫كل ال سائل ال اد ة واﻷسال‬

‫دة في ب نامج ال عات وفي اﻵجال‬ ‫اﻷه اف ال‬ ‫ورة ل ق‬ ‫اﻹن اج ة ال‬

‫دة‪.‬‬ ‫ال‬

‫ع ل ة إع اد ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج ال احل ال ال ة‪:‬‬ ‫ت‬


‫‪ -1‬إع اد ب نامج اﻹن اج‪.‬‬
‫ب نامج اﻹن اج‪.‬‬ ‫‪ -2‬تق‬
‫ر ب ا أوﻻ ال ع ف على مفه م وأه اف‬ ‫ق له ه ال احل‬ ‫وق ل ال‬
‫ان ع‬ ‫أن ت خ في ال‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‪ ،‬اﻻع ارات ال ي‬
‫ى ت ي اﻷسال‬ ‫إع ادها مع ع م إغفال أن اع أن ة اﻹن اج ح ى ي‬
‫ال اس ة لل ق ي ل ل ن ع‪.‬‬
‫أساس ة ح ل ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‪:‬‬ ‫‪ .I‬مفا‬
‫وضع تق ي اته ال اصة ال عات‬ ‫ال عات م‬ ‫ع ان هاء ق‬
‫ة لﻺن اج‪،‬‬ ‫ل ه ه ال ق ي ات إلى تق ي ات‬ ‫اﻹن اج ب‬ ‫قعة‪ ،‬ق م ق‬ ‫ال‬
‫ون م اﻹن اج الﻼزمة ل ل ة حاجات‬ ‫ات ال‬ ‫والغ ض م ذل مع فة م‬
‫ال ازنة ال ق ي ة لل عات‪.‬‬
‫عة م اﻷه اف في‬ ‫م‬ ‫ت عى ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج إلى ت ق‬
‫أن ة اﻹن اج ال ائ ة‪.‬‬ ‫ل الع ي م اﻻع ارات وح‬
‫‪114‬‬
‫‪ .1.I‬مفه م وأه اف ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‪:‬‬
‫‪ -1‬مفه م ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‪:‬‬
‫ة وال ي‬ ‫ال ئ‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج أداة م أدوات ال‬ ‫"تع‬
‫)‪(24‬‬
‫قها ي اﻹش اف وت ج ه اﻹن اج"‬ ‫ع‬
‫أنها أداة م أدوات‬ ‫ق إلى مفه م ال ازنة بل ب‬ ‫ل ي‬ ‫نﻼح أن ال ع‬
‫أنها‪" :‬خ ة ت اول ل ص ر الع ل ات‬ ‫ع فها آخ‬ ‫‪ ،‬في ح‬ ‫ف‬ ‫ال‬
‫)‪(25‬‬
‫اﻹن اج"‬ ‫ةت‬ ‫ق ل ة لف ة م دة وه ه ال‬ ‫ال‬
‫ة وال ة‬ ‫ا أن نع فها أنها خ ة تق م إع اد ال ق ي ات ال‬ ‫و‬
‫ا ة أداة مع ة ع أه اف‬ ‫ق ل ة‪ ،‬وهي‬ ‫لف ع ل ات اﻹن اج للف ة ال‬ ‫ل‬
‫وس اسات وال ائج ال قعة لﻺن اج‪.‬‬
‫)‪(26‬‬
‫‪ -2‬أه اف ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‪:‬‬
‫ة اﻹن اج‪,‬‬ ‫ب قة الغة‬ ‫ﻻ ته ف ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج إلى ال‬
‫ون ا ته ف إلى‪:‬‬
‫ات اﻹن اج ال ي تقابل بها حاجات ال ازنة ال ق ي ة لل عات م‬ ‫‪ -‬تق ي‬
‫عى‬ ‫م جهة ثان ة‪ ،‬وه ا‬ ‫جهة وت اجه بها ل ات ال ائ في زم وج‬
‫ي غي ت اف ه‪.‬‬ ‫ون ال لعي ال‬ ‫ات ال‬ ‫ت ي م‬
‫ش ائها‪.‬‬ ‫‪ -‬تق ي اﻻح اجات م ال اد اﻷول ة وم اق‬
‫اﻻح اجات م ال العاملة ال اش ة‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬

‫‪ -‬ص‪ -‬صالح‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص‪.43 .‬‬ ‫)‪ (24‬خال‬


‫)‪(25‬‬
‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.52‬‬ ‫خ تض‬
‫)‪(26‬‬
‫اع نا في ذل على‪:‬‬
‫‪ -‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪.53‬‬
‫د اﻹمـام‪ ،‬الموازنات التخطيطية كأداة للرقابة‪ ،‬دار الم ريخ للنش ر‪ ،‬الري اض ‪ ،1983‬ص‬ ‫م‬ ‫‪ -‬ع الع‬
‫‪.60‬‬
‫‪115‬‬
‫إن ازها‬ ‫ات ال اج‬ ‫ا ة الﻼزمة ﻹن اج ال‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ة ال‬ ‫‪ -‬مع فة‬
‫ل اجهة ال ل ‪.‬‬
‫ه اﻻس ع ال اﻷم ل لل اقات ال احة‬ ‫ذل‬ ‫‪ -‬م ا ة اﻹن اج والغ ض م‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ة ل دة و ة اﻹن اج وفي ال ق‬ ‫ات ال‬ ‫لل ص ل إلى ال‬
‫‪.‬‬ ‫و أقل ال ال‬
‫‪ 2.I‬اﻻع ارات ال ﻌلقة إع اد ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج‪:‬‬
‫أخ ها‬ ‫إع اد ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج ه اك ع ة اع ارات‬ ‫ع‬
‫ان‪ ،‬ن ا ﻷه ها وتأث ها على ع ل ة ال ق ي وت ل ه ه اﻻع ارات‬ ‫في ال‬
‫)‪(27‬‬
‫في‪:‬‬
‫ت اف ها في ج ع اﻷوقات ل قابلة حاج ات إدارة‬ ‫ون ال اج‬ ‫‪ -1‬ك ات ال‬
‫ال عات وم اجهة ارت ا ات ال س ة ال قعة خﻼل ف ة ال ازنة‪.‬‬
‫ال قادم أو ال قة‪.‬‬ ‫ون ل‬ ‫ال لع لل لف وتع ض ال‬ ‫‪ -2‬قابل ة ع‬
‫ل الف ة الﻼزمة لﻺن اج‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -4‬إم ان ات ال‬
‫ون في ف ة سا قة‬ ‫ل ت لفة إن اج ال‬ ‫‪ -5‬كفا ة رأس ال ال العامل الﻼزم ل‬
‫لفة ل قل ات اﻷسعار‪.‬‬ ‫ع ال عات ودراسة اﻻح اﻻت ال‬
‫العاملة أو ارتفاع‬ ‫ة لل امات أو ال‬ ‫ال‬ ‫الع‬ ‫ون م‬ ‫ال‬ ‫‪ -6‬تأم‬
‫اﻷسعار‪.‬‬
‫في ش ل‬ ‫ون‪ ،‬وت ل ت لفة رأس ال ال ال‬ ‫ال‬ ‫اﻻح فا‬ ‫‪ -7‬ت ال‬
‫على‬ ‫وال أم‬ ‫ائ‬ ‫ت لفة ال‬ ‫م ون وتقاس عائ اﻻس ار ال يل إلى جان‬
‫ه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ون ال‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫بغ‬ ‫يغ‬ ‫ون‪ ،‬وه ا ال ع م ال ال‬ ‫ال‬

‫)‪(27‬‬
‫ال جع ساب ‪ ،‬ص ‪.61‬‬
‫‪116‬‬
‫إع اد ب نامج اﻹن اج‪:‬‬ ‫‪ . II‬أسال‬
‫ات ال ي س ف‬ ‫ة لل‬ ‫ي ل ب نامج اﻹن اج في إع اد تق ي ات‬
‫ت لف اخ ﻼف أن ة اﻹن اج ال ائ ة‪.‬‬ ‫ق وأسال‬ ‫اس ع ال‬ ‫ع‪ ،‬وذل‬ ‫ت‬
‫ق ل ق وأسال‬ ‫وه ا ي ع نا إلى ال ع ف أوﻻ على ه ه اﻷن ة ق ل ال‬
‫إع اد ب امج اﻹن اج‪.‬‬
‫‪. 1. II‬أن اع أن ة اﻹن اج‪:‬‬
‫‪ ،‬ن ام‬ ‫ت ج ثﻼث أن اع م أن ة اﻹن اج وهي ن ام اﻹن اج ال‬
‫اﻹن اج على أساس اﻷوام ون ام اﻹن اج ال س ي‪.‬‬
‫‪ .1.1.II‬ن ام اﻹن اج على أساس اﻷوام ال اصة) ن ام ال ل ات(‪:‬‬
‫ات‬ ‫ال‬ ‫اعة أن اع خاصة م‬ ‫تق م ال س ة وفقا له ا ال ام‬
‫عل ها وضع‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫ت ف ا ل ل ات ال ائ ‪ ،‬وهي ﻻ ت ج لغ ض ال‬
‫دة‪ .‬وﻻ ي‬ ‫ها م إن اج وت ل ال ل ات في اﻵجال ال‬ ‫ب نامج خاص‬
‫م ها‪:‬‬ ‫م الع ل وذل ن ا لع ة اع ارات ن‬ ‫ل‬ ‫ع ال ج إﻻ‬ ‫ت‬
‫‪ -‬ارتفاع ت لفة ه ه ال ل ات‪.‬‬
‫اﻷح ان م افقة ال ل ات العل ا‬ ‫في ع‬ ‫‪ -‬إن إن اج م ل ه ه ال ل ات ي ل‬
‫اعة ال ف وال ائ ات‪.‬‬ ‫في ال ﻼد خاصة إذا تعل اﻷم‬
‫اﻷح ان مهارات عال ة‪.‬‬ ‫ه ا ال ع م اﻹن اج في ع‬ ‫‪-‬ي ل‬
‫عات ه ا ال ع م أن ة اﻹن اج‪ ،‬فإنه م ال ع‬ ‫ون ا ل ع ة ال‬
‫لل س ة أن‬ ‫أنه‬ ‫ل على ل ات‪ .‬غ‬ ‫ات م قا ق ل ال‬ ‫إن اج‬
‫في اﻵجال‬ ‫ل ات ال ائ‬ ‫اﻷج اء مق ما ح ى تل ي‬ ‫ع ع‬ ‫ت أ في ت‬
‫دة‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪117‬‬
‫) اﻹن اج ال ل لة(‪ " :‬ع ي ه ا ال ع م‬ ‫‪ - 2. 1.II‬ن ام اﻹن اج ال‬
‫د لها ي م ا‪،‬‬ ‫ال‬ ‫اﻹن اج أن اﻵﻻت تع ل اس ار على م ار ال ة ال ق‬
‫ال اصفات‬ ‫ال ت ة ب ف‬ ‫على نف‬ ‫ه ذل اﻹن اج ال‬ ‫و ارة أخ‬
‫ت خل ال لعة ج ول اﻹن اج وت قى اس ار إلى أن ي اد تغ‬ ‫ل ال ة ح‬
‫)‪(28‬‬
‫ه ه ال لعة"‬
‫بـ‪:‬‬ ‫و ال الي فه ي‬ ‫ي ه ا ال ع م اﻹن اج لغ ض ال‬
‫ة(‪.‬‬ ‫ات‬ ‫اﻹن اج) إن اج‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إن اج ن ي‪.‬‬
‫اﻹن اج‪.‬‬ ‫ع على أساس خ‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬
‫ات مع ة ل اجهة ال ل ‪.‬‬ ‫ه(‬ ‫) إم ان ة ت‬ ‫‪ -‬إن اج م جه لل‬
‫ن ام اﻹن اج على أساس ال ل ات‪.‬‬ ‫عاته ع‬ ‫‪ -‬إم ان ة ال‬
‫دورة إن اجه‪.‬‬ ‫‪-‬ق‬
‫‪ -3.1.II‬ن ام اﻹن اج ال س ي‪:‬‬
‫ة في ال ل ‪ ،‬ول ل م لة‬ ‫اﻹن اج ال س ي ب قل ات م س ة‬ ‫ي‬
‫)‪(29‬‬
‫‪:‬‬ ‫ال اس‬ ‫لل س ة إت اع إح‬ ‫ه ه ال قل ات‬
‫‪ ‬ال اسة اﻷولى‪ :‬ت ع ال س ة أسل ب ت ي اﻹن اج على أساس‬
‫اﻹن اج إما ال ادة أو ال ق ان ح ى ي اف‬ ‫يغ‬ ‫ال ل ‪ ،‬ح‬
‫ال عات ال ق مة‪.‬‬ ‫مع ح‬
‫إن اج ثاب‬ ‫ي ح‬ ‫‪ ‬ال اسة ال ان ة‪ :‬تق م ال س ة ب‬
‫على اﻹن اج‪،‬‬ ‫في الف ات ال ي قل ف ها ال ل‬ ‫ن الفائ‬

‫)‪(28‬‬
‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.62‬‬ ‫خ تض‬
‫)‪(29‬‬
‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.62‬‬ ‫خ تض‬
‫‪118‬‬
‫وس لة‬ ‫ون ع‬ ‫أن ال‬ ‫في ف ة ال واج‪ .‬أ‬ ‫ل قابل زادة ال ل‬
‫ل ات الع ﻼء و نامج اﻹن اج‪.‬‬ ‫ب‬ ‫لل‬
‫م اكل ال ازنة ال ق ي ة‪،‬‬ ‫اﻹن اج م لة خاصة م‬ ‫ه ا ال ع م‬ ‫وع‬
‫الع ﻼء على‬ ‫ع الع ل على ح‬ ‫وت قف حل لها على فاءة اﻹدارة ال ي ت‬
‫ات‪ ،‬دراسة اﻷس اق‪ ،‬تغل‬ ‫اﻹعﻼن وت ع ال‬ ‫اته ع‬ ‫زادة م‬
‫ات‪ ،‬ف ح نقا ب ع ج ي ة‬ ‫ب ال ائ ‪ ،‬ال فع م ج دة ال‬ ‫ل‬ ‫ات‬ ‫ال‬
‫ﻹع اد م ازنة تق ي ة سل ة‪.‬‬ ‫ال ق‬ ‫ع‬ ‫أن ذل ي ل‬ ‫‪.‬غ‬
‫ن ام اﻹن اج على أساس ال ل ات ون ام‬ ‫ج أن ل م‬ ‫وم ه ن‬
‫اﻹن اج‪ ،‬ون ا‬ ‫ق م دة ومع وفة في تق ي ح‬ ‫له ا‬ ‫اﻹن اج ال س ي ل‬
‫ي قف ذل على فاءة وخ ة إدارة اﻹن اج في ال س ة‪ ،‬وأن ما س اوله ﻻحقا‬
‫‪.‬‬ ‫أن ة اﻹن اج ال‬ ‫ال ق ي ي عل فق‬ ‫ق وأسال‬ ‫م‬
‫ق د اﻹن اج‪:‬‬ ‫‪ .2.II‬تق‬
‫ح اح ام ب نامج ال عات‬ ‫إع اد ب نامج اﻹن اج ال ل ال‬
‫إن اجها‬ ‫ات ال اج‬ ‫اس اج ال‬ ‫‪،‬و‬ ‫ال نام‬ ‫إذ ه اك عﻼقة وث قة ب‬
‫اس ع ال العﻼقة‬ ‫ات ان ﻼقا م ب نامج ال عات وذل‬ ‫ل ن ع م ال‬ ‫م‬
‫ال ال ة‪:‬‬
‫ات ال اج إن اجها= ال ﻌات ال ق ي ة‪ +‬م ون نهائي‪ -‬م ون أولى‬ ‫ال‬
‫ات ال غ ة م‬ ‫ة ت ي ال‬ ‫ل في ه ه العﻼقة في‬ ‫ي ل ال‬
‫اﻷخ في اﻻع ار ما يلي‪:‬‬ ‫ع ت ي ه ا اﻷخ‬ ‫ون ال هائي‪ ،‬و‬ ‫ال‬
‫ع م ت اوزه م اح اجات رأس ال ال العامل‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ن ق وصل إلى‬ ‫أن‬ ‫ون اﻷولى ال اج حال ا وال‬ ‫ال‬ ‫‪-‬م‬
‫اض‪.‬‬ ‫اﻻك‬ ‫م ني أو م‬ ‫م‬

‫‪119‬‬
‫في ع ل ة‬ ‫ل ال ل لة‪ ،‬ال‬ ‫‪ -‬ال ع ﻼت ال ق رة في س اسة اﻹن اج)‬
‫ون على أساس ت ق ها‬ ‫ال‬ ‫)ت‬ ‫وضع ال ﻼسل( أو في س اسة ال‬
‫ق ا‪.(....‬‬
‫اﻹن از في ب ا ة ونها ة‬ ‫ات ق‬ ‫ك ا ق ت اف ال رشات على م‬
‫ب ورها دراسة ومعال ة ق ل ت ي ب نامج اﻹن اج ب قة‪ .‬و‬ ‫الف ة‪ ،‬ت ل‬
‫ت اف ها في ب ا ة ل‬ ‫ون م اﻹن اج ق اﻹن از وال‬ ‫ة ال‬ ‫ت د‬
‫ون وفقا للعﻼقة‬ ‫ت ل ها لل‬ ‫ات ال امة ال اج‬ ‫ال‬ ‫ل ف‬ ‫ف ة‪ ،‬وذل‬
‫ال ال ة‪:‬‬
‫ع ×)ف ة‬ ‫ات تامة ال‬ ‫ات ق اﻹن از في ب ا ة الف ة= م‬ ‫م ون ال‬
‫)‪(30‬‬
‫اﻹع اد‪ /‬ع د أ ام الﻌ ل خﻼل الف ة(‬
‫ات‬ ‫إع اد ب نامج ال‬ ‫ونات‪،‬‬ ‫م لف ال‬ ‫ع ت ي م‬
‫)‪(31‬‬
‫وفقا للعﻼقة ال ال ة‪:‬‬ ‫ات ول ل خ‬ ‫إن اجها ل ل ن ع م ال‬ ‫ال اج‬
‫ات‬ ‫ات ال اج إن اجها= ال ﻌات ال ق ي ة‪ +‬م ون نهائي م ال‬ ‫ال‬
‫ات ق اﻹن از في نها ة‬ ‫ات ال امة‪ +‬ال‬ ‫ال امة‪ -‬م ون أولى م ال‬
‫ات ق اﻹن از في ب ا ة الف ة‬ ‫الف ة‪ -‬ال‬
‫ة اﻹن اج ال قع و ال غ م اح امها ل نامج‬ ‫إن ه ه ال ق ي ات ل‬
‫وال اقة اﻹن اج ة ال احة أو ال قعة‪ .‬ل ا‬ ‫ال عات‪ ،‬إﻻ أنها ق ﻻ ت اس‬
‫ح اح امها‪.‬‬ ‫ع ب نامج ال‬ ‫ه ه الق د وال‬ ‫ح‬

‫س‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.100 -99‬‬ ‫)‪ (30‬ﷴ ف‬


‫)‪(31‬‬
‫ة إع اد ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج في حالة تع د ال احل ع ال ازنة ال ق ي ة في حالة‬ ‫ﻻ ت لف‬
‫م حلة واح ة‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫ق د اﻹن اج‪:‬‬ ‫‪ -1.2.II‬ح‬
‫عة م الق د م ها‬ ‫ك ا ب ا أعﻼه ي ق ب نامج اﻹن اج في ل م‬
‫ال اقة اﻹن اج ة‪.‬‬ ‫ال عات وم ها ما ي عل‬ ‫ما ي عل‬
‫‪ -1‬الق د ال ﻌلقة ال ﻌات‪:‬‬
‫لق ت ت ي وت ل ل ه ه الق د ع دراس ا ل ازنة ال عات‪.‬‬
‫‪ -2‬الق د ال ﻌلقة ال اقة اﻹ ن اج ة‪:‬‬
‫ت ل ق د ال اقة اﻹن اج ة خاصة في‪:‬‬
‫‪ ‬الق د ال ﻌلقة ال ه ات)مﻌ ات اﻹن اج(‪:‬‬
‫ت ح ه اقة‬ ‫ال ج ال‬ ‫ي ال ق‬ ‫ي عل اﻷم في ه ه الق د ب‬
‫ع نقا اﻻخ اق في ت غ ل‬ ‫لة‪ ،‬وال‬ ‫ال ه ات ال ج دة أصﻼ أو ال‬
‫ال رشات‪.‬‬
‫لﻶﻻت )وال‬ ‫العاد‬ ‫ال ا‬ ‫اﻻن ﻼق م وق‬ ‫ال ج‬ ‫ي ال ق‬ ‫ل‬
‫ت ن ه اﻵلة م ع لة‪ ،‬وم ه‬ ‫ال‬ ‫ال غ ل( أ ال ق‬ ‫ىبق‬ ‫غال ا ما‬
‫اﻵﻻت‪،‬‬ ‫وت‬ ‫ي ل خاصة في وقات ض‬ ‫ال ج )وال‬ ‫غ‬ ‫د ال ق‬
‫راحة‬ ‫ص انة اﻵﻻت‪ ،‬وق‬ ‫ال قف ل و ال رشات ال اد اﻷول ة‪ ،‬وق‬ ‫وق‬
‫الع ال‪ ،‬ال ادث ال ق ة(‪.‬‬
‫ال ا ‪.‬‬ ‫ال ج م وق‬ ‫غ‬ ‫ح ال ق‬ ‫ال ج ه حاصل‬ ‫وال ق‬
‫‪ ‬الق د ال ﻌلقة ال اد‪:‬‬
‫ت ة‬ ‫م‬ ‫ه ا الق‬ ‫هل ة و‬ ‫ت ل في ال اد اﻷول ة والل ازم ال‬
‫ال س ة لل ق‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ ‬الق د ال ﻌلقة ال الﻌاملة‪:‬‬
‫اب ه ه‬ ‫العاملة‪ ،‬ول‬ ‫ة لل‬ ‫ي ال اعات ال‬ ‫ي عل اﻷم ه ا ب‬
‫)‪(32‬‬
‫ت ي الع اص ال ال ة‪:‬‬ ‫اﻷخ ة‬
‫‪ :‬وه اﻷش اص ال ي له صلة م اش ة اﻹن اج‪.‬‬ ‫* ع د اﻷش اص ال‬
‫ح اﻷ ام ال ال ة م‬ ‫ح ابها‬ ‫‪:‬و‬ ‫ر لﻸش اص ال‬ ‫* ع د أ ام ال‬
‫أ ام ال ة ال ن ة)‪ 365‬ي م في ال ة(‪:‬‬
‫وال عة( )‪ 104‬ي م في ال ة(‪.‬‬ ‫‪ -‬ع د أ ام نها ة اﻷس ع ) ال‬
‫ة‪ ،‬ال ي ة‪ ،‬العال ة )ون صادف أح ه ه اﻷ ام ي م‬ ‫‪ -‬ع د أ ام اﻷ اد ال‬
‫اﻻع ار()‪ 11‬ي م(‪.‬‬ ‫أو ج عة فإنه ﻻ ي خ ع‬ ‫خ‬
‫ة أساب ع في خ ة أ ام)‪ 25‬ي م(‪.‬‬ ‫ة وتق ر‬ ‫‪ -‬ع د أ ام الع لة ال‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ال ا ات وت‬ ‫‪ -‬ع د اﻷ ام ال ائعة‬
‫مع ل ال اب في ال ة×] ع د أ ام ال ة‪) -‬ع د أ ام نها ة اﻷس ع‪ +‬ع د‬
‫ة([‪.‬‬ ‫أ ام اﻷ اد‪ +‬ع د أ ام الع لة ال‬
‫ارة ع ‪:‬‬ ‫م ج‪ :‬وهي‬ ‫ةللش‬ ‫* ال اعات ال‬
‫ر ال م ة‪ -‬ع د ال اعات غ‬ ‫ر×)ع د ساعات ال‬ ‫ع د أ ام ال‬
‫ة ال م ة(‪.‬‬ ‫ال‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ة اﻹج ال ة‬ ‫ل على ال اعات ال‬ ‫ي ه ه الع اص ال ﻼثة ن‬ ‫ب‬
‫× عد‬ ‫ة لل ش‬ ‫ة=ع د ال اعات ال‬ ‫ة ال‬ ‫ع د ال اعات ال‬
‫‪.‬‬ ‫اﻷش اص ال‬

‫)‪(32‬‬
‫‪M.Gervais, op cit, PP 71- 72.‬‬
‫‪122‬‬
‫ال ق‬ ‫ة( أقل م‬ ‫ة ال‬ ‫ال اح )ال اعات ال‬ ‫ن ال ق‬ ‫وفي حالة‬
‫ور ل ف ب نامج اﻹن اج ي الل ء إلى ال اعات اﻹضا ة أو ل‬ ‫ال‬
‫جي‪.‬‬
‫لﻺن اج‪:‬‬ ‫‪ ‬الق د اﻷخ‬
‫ت فاوت أه ها م‬ ‫اﻹضافة إلى الق د ال ا قة ت ج ق د أخ‬
‫ه ه الق د ن‬ ‫عة ع لها وح ها‪ ،‬وم ب‬ ‫ح‬ ‫م س ة إلى أخ‬
‫م ها‪:‬‬
‫نع‬ ‫ال رشات على ت ه ات م‬ ‫ال س ات أو ع‬ ‫ع‬ ‫‪ -‬ق ت اف‬
‫ي عاملة ماه ة‪ ،‬أو تع ي م دود خاص وه ا ف ض وج د‬ ‫خاص‪ ،‬أو ت ل‬
‫ع‪.‬‬ ‫ق خاص إن اء ال‬
‫ال اد أو‬ ‫ال احة)س اء على م‬ ‫احة ال‬ ‫‪ -‬ق ي ج ق د خاصة‬
‫‪.‬‬ ‫ات( وه ا في حالة م ود ة م احات ال‬ ‫ال‬
‫ورة ل ما ي ج ي اع‪ ،‬فق ي اع فق ال ج م ال رجة اﻷولى‬ ‫ال‬ ‫‪-‬ل‬
‫وأخ ه ق م ق د اﻹن اج‪.‬‬ ‫مع ل اﻹن اج ال ع‬ ‫وه ا ف ض تق‬
‫مع فة‬ ‫ع لا‬ ‫اقة ال‬ ‫م‬ ‫اخ اق‬ ‫ل أح الق د م‬ ‫‪-‬ق‬
‫م تأث ها‬ ‫وت ي ه ه ال اك ب قة م ال ا ة والع ل على معال ها وال‬
‫‪.‬‬ ‫على ب نامج اﻹن اج ال‬
‫م ق د اﻹن اج‪:‬‬ ‫ع ب نامج اﻹن اج ال‬ ‫‪.2.2.II‬ال‬
‫يه ف ه ا ال نامج إلى ض ان اﻻس غﻼل ال امل لل اقات ال ج دة‬
‫ها‬ ‫إش اع ق د اﻹن اج( مع ال اح ب ل غ ب نامج ال عات‪ ،‬ول ق‬ ‫)أ‬
‫‪:‬‬ ‫ال نامج‬

‫‪123‬‬
‫لل‬ ‫ارة لﻺن اج وذل‬ ‫ف فة ال ق ة أو ال ل فة ال‬ ‫‪ -‬أوﻻ ال ع ف على ال‬
‫ة مع ة م ال اد‪ ،‬ع دا‬ ‫تف‬ ‫عه )ﻹن اج م ج مع‬ ‫م ج ي اد ت‬
‫م ساعات الع ل ال اش ‪ ،‬وع دا م ساعات ع ل اﻵﻻت(‪.‬‬
‫ال اهج‬ ‫ال راسات أو ق‬ ‫ف مه سي م ات‬ ‫تع ه ه ال ل فات م‬
‫العاملة‪،‬‬ ‫اﻻع اد على ع ة ع اص م ها م دود ة ال ه ات‪ ،‬إن اج ة ال‬
‫هل ة‪.‬‬ ‫وف ع ل اﻵﻻت‪ ،‬ال اد ال‬
‫ا إذا ان ب نامج ال عات م اب لق د اﻹن اج‪.‬‬ ‫‪ -‬ال أك‬
‫حلها الل ء إلى‬ ‫اﻹن اج م ال اكل ال عق ة ال ي ي ل‬ ‫ع ت‬
‫ه ه ال ق ات وال ي ت ح اح ام م لف الق د تق ة‬ ‫تق ات م لفة‪ ،‬وم ب‬
‫ال ق ت ع ل في م اﻻت‬ ‫على الع ي م‬ ‫ث الع ل ات وال ي ت‬
‫م لفة‪.‬‬
‫ة‪:‬‬ ‫إع اد ب نامج اﻹن اج وج اءات ال‬ ‫‪ 3. II‬أسال‬
‫ة‬ ‫م في ت ي‬ ‫أن ت‬ ‫ال ي‬ ‫اﻷسال‬ ‫ه اك الع ي م‬
‫ل‬ ‫اﻹن اج وت ل ل ال اكل اﻹن اج ة ودراسة م ناتها‪ ،‬وه ه اﻷسال‬
‫ا هي على ل حالة لل ص ل إلى حل ل لل اكل‬ ‫قها‬ ‫ت‬ ‫ن اذج م ال ة‬
‫وف‬ ‫مع‬ ‫عها ل ي ت اس‬ ‫ت‬ ‫ع م ات‬ ‫ال ع وضة‪ ،‬ل ها ت‬
‫)‪(33‬‬
‫وفي‬ ‫ال اﻻت‬ ‫م‬ ‫عد م‬ ‫قها على أك‬ ‫ت‬ ‫ال ائ ة‪ ،‬و ال الي‬
‫الل ء إلى‬ ‫ام ه ه اﻷسال‬ ‫حالة ع م ال صل إلى حل ل م ال ة اس‬
‫ة‪.‬‬ ‫إج اءات ال‬

‫)‪ (33‬علي ش قاو ‪ ،‬إدارة ال ا اﻹن اجي‪ ،‬ل ة ال ارة جامعة اﻹس رة و وت‪ ،1994 ،‬ص‪.53‬‬
‫‪124‬‬
‫إع اد ب نامج اﻹن اج‪:‬‬ ‫‪ -1 .3. II‬أسال‬
‫ة‪،‬‬ ‫ة )كال م ة ال‬ ‫ال‬ ‫م اﻷسال‬ ‫اﻻع اد على ع د‬
‫قة م ه ه ال ق ت‬ ‫‪ ،‬م ألة ال قل(‪ .‬و ل‬ ‫ة‪ ،‬م ألة ال‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫دة ل‬ ‫وال‬ ‫م م اكل اﻹن اج‪ .‬وأه ه ه اﻷسال‬ ‫عال ة م ل مع‬
‫ارة ع أسل ب راضي‬ ‫ة‪ .‬ه ه اﻷخ ة‬ ‫قة ال م ة ال‬ ‫اﻹن اج ال قع‬
‫ة ب يلة‪.‬‬ ‫ن لها ع ة حل ل م‬ ‫عى إلى إ اد أف ل حل لل اكل ال ي‬
‫ت زع ال ارد‬ ‫م عادة لل اع ة في حل ال اكل ال ي ت‬ ‫كا‬
‫ام ه ه‬ ‫على اس‬ ‫ات( ال ي ت اف‬ ‫لفة )م‬ ‫ة ال‬ ‫ودة على اﻷن‬ ‫ال‬
‫ال ارد‪.‬‬
‫مة ل عال ة أغل‬ ‫ال اض ة ال‬ ‫ع ه ا اﻷسل ب م اﻷسال‬
‫)‪(34‬‬
‫ال اكل ال ي ي ع ض لها م ي اﻹن اج والع ل ات‪ ،‬وم ه ه ال اكل‪:‬‬
‫ات م لفة‬ ‫‪ -‬ت زع ال ارد ال احة )كال اد ال ام‪ ،‬اﻵﻻت‪ ،‬الع ال( على م‬
‫ل ن ع‪.‬‬ ‫إن اجها م‬ ‫ة ال اج‬ ‫به ف ت ي ال‬
‫‪ -‬إن از خ ة إج ال ة ي ف ها ت زع أن اع م لفة م ال اقة ) اقة أصل ة‪،‬‬
‫(‪.‬‬ ‫قع في ف ة ال‬ ‫ال‬ ‫اقة إضا ة على ال ل‬
‫ون‪.‬‬ ‫اﻹن اج ال‬ ‫‪ -‬م لة ت‬
‫ة ض ورة ت اف م اصفات مع ة‬ ‫إع اد ن ذج ال م ة ال‬ ‫ي ل‬
‫)‪(35‬‬
‫لة ال اد حلها‪ ،‬ت ل ه ه ال اصفات في اﻵتي‪:‬‬ ‫لل‬
‫أق ى رح‬ ‫ن ه ا اله ف ت ق‬ ‫قه وق‬ ‫‪ -1‬ض ورة وج د ه ف ي اد ت‬
‫ن ه ا اله ف واض ا ود قا‪.‬‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫أو أدنى ت لفة‪.‬‬ ‫م‬

‫ة في م ال اﻹدارة‪ ،‬جامعة اﻹس رة‪ ،1998 ،‬ص ‪.94‬‬ ‫ال‬ ‫ﷴ‪ ،‬اﻷسال‬ ‫)‪ (34‬ت ف‬
‫ث الع ل ات‬ ‫ج عة وز ات ﷴ م م‪ ،‬ال اس ة اﻹدارة ون اذج‬ ‫و س اع ل إب ا‬ ‫)‪ (35‬ص ي ﷴ ال‬
‫في ات اذ الق ارات‪ ،‬جامعة اﻹس رة‪ ،2000 ،‬ص ‪.416- 415‬‬
‫‪125‬‬
‫اخ ار ال ة ال لى ل ل‬ ‫لة ع دا م ال غ ات‪ ،‬ي د‬ ‫ال‬ ‫‪ -2‬أن ت‬
‫د‪ ،‬وت ل ه ه ال غ ات في وح ات اﻹن اج‪.‬‬ ‫اله ف ال‬ ‫م ها إلى ت ق‬
‫اله ف ال غ ب وق ت ن‬ ‫م الق رة على ت ق‬ ‫ن ه اك ق د ت‬ ‫‪ -3‬أن‬
‫وال ة‬ ‫عة ال ا‬ ‫ا ق ت عل‬ ‫ال ارد ال احة‪،‬‬ ‫ه ه الق د مع ة ع‬
‫ة ه‪.‬‬ ‫ال‬
‫أن تأخ‬ ‫ة أ أن ال غ ات‬ ‫‪ -4‬ض ورة أن ت ن ج ع ال غ ات م‬
‫ة‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ورة‬ ‫ال‬ ‫ة ول‬
‫لة‪.‬‬ ‫ها ال‬ ‫ال غ ات ال ي ت‬ ‫‪ -5‬ض ورة وج د عﻼقة خ ة ب‬
‫ة‪.‬‬ ‫فة م‬ ‫ذج‬ ‫‪ -6‬ض ورة ت اف ال انات الﻼزمة ﻹع اد ال‬
‫يلي‪:‬‬ ‫احل أساس ة ن ها‬ ‫ة‬ ‫أسل ب ال م ة ال‬
‫ل دق ‪.‬‬ ‫لة‬ ‫‪ -‬دراسة وت ل ل ال‬
‫على ثﻼث ع اص‬ ‫ل في ص رة ن ذج راضي‬ ‫‪ -‬ص اغة ال‬
‫ع م ال ل ة لل غ ات‪.‬‬ ‫أساس ة وهي دالة اله ف‪ ،‬الق د‪ ،‬ق أو ش‬
‫إلى غا ة ال ص ل إلى حل‬ ‫اج حل م ال ذج اﻷولى قابل لل‬ ‫‪ -‬اس‬
‫ة‬ ‫قة ال‬ ‫قة ال ان ة‪ ،‬ال‬ ‫ع لة في ذل ال‬ ‫ال‬ ‫اﻷسال‬ ‫أم ل‪ ،‬وم ب‬
‫ﻼك (‪.‬‬ ‫ة )ال‬ ‫قة ال‬ ‫أو ال‬
‫أو ثﻼث‬ ‫مغ‬ ‫ال اﻻت ال ي ت‬ ‫قة ال ان ة على تل‬ ‫م ال‬ ‫* ت‬
‫امه و ا ه‪.‬‬ ‫ه لة اس‬ ‫ه ا اﻷسل ب‬ ‫و‬ ‫م غ ات على اﻷك‬
‫ات ال ال ة‪:‬‬ ‫إت اع ال‬ ‫قة‬ ‫وﻻس ع ال ه ه ال‬
‫لة في ش ل م اج ات‪.‬‬ ‫‪ -‬ص اغة ال‬
‫ل ال اج ات إلى معادﻻت‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬
‫ة(‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ -‬رس ال ع ات )وضع ال عل مات في ش ل خ‬

‫‪126‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ه ه ال‬ ‫‪ -‬إ اد نقا ال قا ع ب‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ي م قة ال ل ل ال‬
‫ال ل ل ال يلة‪.‬‬ ‫‪ -‬إ اد ال ل اﻷم ل ب‬
‫ع ل ع ما ت ن ع د الق د م ود‪ ،‬وت‬ ‫ة ف‬ ‫قة ال‬ ‫* أما ال‬
‫ات ال ال ة‪:‬‬ ‫اس ع الها إت اع ال‬ ‫ي ل‬ ‫ال ه لة‬
‫لة في م اج ات‪.‬‬ ‫‪ -‬ص اغة ال‬
‫ل ال اج ات إلى معادﻻت‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬
‫ف فات(‪.‬‬ ‫قة ال‬ ‫أو‬ ‫قة ال ع‬ ‫‪ -‬حل ج لة ال عادﻻت )إما‬
‫م‬ ‫عد‬ ‫ة في ال اﻻت ال ي ت‬ ‫قة ال‬ ‫م ال‬ ‫ت‬ ‫* في ح‬
‫قة ح اب ة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ال ا ق‬ ‫ق‬ ‫حلها ال‬ ‫ع‬ ‫ال غ ات والق د وال ي‬
‫ع‬ ‫ة لل‬ ‫قة م‬ ‫قها‬ ‫ت‬ ‫ع دا م اﻹج اءات ال ي ي‬ ‫ت‬
‫ة‪ .‬و ق‬ ‫أح أر ان م قة ال ل ل ال‬ ‫قع ع‬ ‫ال ل اﻷم ل وال‬
‫ت ه ال‬ ‫ال ل اله سي ال‬ ‫في م ال ال اض ات ذل‬ ‫ﻼك‬ ‫ال‬
‫قة هي م قة ال ل ل‬ ‫ه ه ال‬ ‫ج ع ال ان ‪ ،‬وتع‬ ‫ة م‬ ‫ال‬
‫ات ال ال ة‪:‬‬ ‫إت اع ال‬ ‫ال اس ة‪ ،‬وﻻس ع الها‬
‫لة في ص رة م اج ات‪.‬‬ ‫‪ -‬ص اغة ال‬
‫ح م غ ات ال ادة أو‬ ‫ل ال اج ات إلى معادﻻت مع إضافة أو‬ ‫‪ -‬ت‬
‫الف ارق‪.‬‬
‫ﻼك ‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع ال ع ات في ج ول ال‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ي ال ل اﻷولى ال‬
‫أم ﻼ إلى أق ب حل أف ل م ه‪.‬‬ ‫ال ل اﻷولى إن ل‬ ‫‪-‬ت‬
‫إلى غا ة ال ص ل إلى ال ل اﻷم ل‪.‬‬ ‫‪ -‬م اصلة ال‬

‫‪127‬‬
‫ة‪:‬‬ ‫‪ -2 .3.II‬إج اءات ال‬
‫صل إل ها‬ ‫ن ال ل ل ال‬ ‫ة في حالة‬ ‫يل أ إلى إج اءات ال‬
‫م ض ة‪ ،‬لع م بل غ ق ال عات أو لع م ت ع‬ ‫ةغ‬ ‫اس ع ال ال م ة ال‬
‫اه ة م لف م غ ات اﻹن اج وذل‬ ‫ق د ال اقة اﻹن اج ة وت ال ع ﻼت‬
‫)‪(36‬‬
‫‪.‬‬ ‫على أساس م حل‬
‫ة‪ :‬ي ج في ه ه ال حلة ثﻼثة م غ ات‬ ‫‪ -1‬ال حلة اﻷول ة ﻹج اءات ال‬
‫تع يلها‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫الق‬ ‫تغ ها في ال‬ ‫ع اص اﻹن اج ال ي‬ ‫ح‬ ‫‪ ‬تغ‬
‫على ش و اس ع ال ع امل اﻹن اج وذل بـ‪:‬‬ ‫‪ ‬أو ال أث‬
‫على م ة ع ل الع ال م خﻼل الل ء إلى ساعات اﻹضا ة أو‬ ‫‪ -‬ال أث‬
‫ام ن ام ال رد ات‪.‬‬ ‫اس‬ ‫ع‬ ‫ام اﻵﻻت ل ة أك‬ ‫اس‬
‫ال رشات ال قلة الع ل‬ ‫لها ع ل ن‬ ‫العاملة ال ي ل‬ ‫‪ -‬ت ج ه ال‬
‫ال غ عل ها‪.‬‬ ‫ل‬
‫خﻼل ت‬ ‫م‬ ‫ال اش وذل‬ ‫الع ل غ‬ ‫وق‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬أو ب غ‬
‫لل هام‪.‬‬ ‫أح‬ ‫أف ل لل رشات وت ت‬
‫وذا ت اصل ع م ال ضا ول ت ح ال ع ﻼت ال ا قة يل أ م ي اﻹن اج إلى‬
‫ال حلة أو ال ع ال اني م ال ع ﻼت‪.‬‬
‫ة م‬ ‫ال‬ ‫ة‪ :‬في ه ه ال حلة ت‬ ‫‪ -2‬ال حلة ال ان ة م إج اءات ال‬
‫م‬ ‫اﻹن اج وال ع وذل‬ ‫ب‬ ‫في ال ق‬ ‫خﻼل م اولة إ اد ال ع يل ال اس‬
‫خﻼل‪:‬‬

‫)‪(36‬‬
‫‪M. Gervais, op cit, p 75-76.‬‬
‫‪128‬‬
‫‪ ،‬وه ا ع ي‬ ‫ات الق ر ال‬ ‫على ال‬ ‫ال ل‬ ‫اولة ت‬ ‫‪ ‬إما‬
‫ب نامج ال عات وفقا ل نامج اﻹن اج‪ ،‬و ج ع ه ه ال الة‬ ‫ت‬
‫ف ض آجال ال ل على ال ائ ‪.‬‬
‫ب نامج اﻹن اج على أساس ب نامج ال عات‪ ،‬وه ا ي ل‬ ‫‪ ‬أو ت‬
‫لل اقات ال ق ة‪.‬‬ ‫إع اء م ونة أك‬
‫ا ه‬ ‫ة‬ ‫ان‬ ‫‪ ‬ت ك ل م ب نامج اﻹن اج و نامج ال عات‬
‫اﻻح فا‬ ‫ة ع‬ ‫ال‬ ‫ل ل واح م ه ا وت‬ ‫م‬
‫ون ل اجهة ال غ ات ال ي ق ت ث‪.‬‬ ‫م ال‬ ‫مع‬
‫الق اع ﻹن از‬ ‫‪ ‬الل ء إلى ال عاق ال ا ي مع م س ات تع ل في نف‬
‫اﻷع ال لع م اس اعة ال س ة إن ازها‪.‬‬ ‫ع‬
‫ب نامج ال عات أو‬ ‫ات في ت ق‬ ‫و ذا ل ت ح ل ه ه ال‬
‫في اﻷه اف ال ارة‬ ‫إعادة ال‬ ‫اﻻس ع ال اﻷم ل لل اقات ال احة‪،‬‬
‫وم اجعة ب نامج ال عات‪.‬‬
‫ب نامج اﻹن اج‪:‬‬ ‫‪. III‬تق‬
‫إع اد ال ازنة‬ ‫ب نامج اﻹن اج ال حلة ال ان ة م‬ ‫ع ل ة تق‬ ‫تع‬
‫وح اته ال اد ة إلى‬ ‫ل ب نامج اﻹن اج م‬ ‫ال ق ي ة لﻺن اج‪ ،‬وت ل في ت‬
‫وح ات نق ة اس ع ال العﻼقة ال ال ة‪:‬‬
‫ال ازنة ال ق ي ة لﻺن اج= ب نامج اﻹن اج ال ق ي × ت لفة اﻹن اج ال ق ي ة‬
‫غ‬ ‫عادة م أ اء م اش ة وأخ‬ ‫ن ت لفة اﻹن اج ل ج مع‬ ‫ت‬
‫م اش ة‪.‬‬
‫م اﻹن اج‬ ‫ن ع مع‬ ‫‪ -‬ت ل اﻷ اء ال اش ة في تل اﻷ اء ال ي ت‬
‫ها م اش ة ل لف ه دون ما حاجة إلى ح ا ات وس ة أو‬ ‫ت‬

‫‪129‬‬
‫ال‬ ‫لها‪ ،‬وت ل خاصة أ اء ال اد اﻷول ة وم ار‬ ‫معال ات ق ل ت‬
‫ة‪.‬‬ ‫العاملة ال‬
‫لم‬ ‫ات م ا‬ ‫ال‬ ‫ع ة أن اع م‬ ‫ال اش ة ف‬ ‫‪ -‬أما اﻷ اء غ‬
‫ال اد اﻷول ة‬ ‫ع غ‬ ‫لل‬ ‫كل اﻷ اء اﻷخ‬ ‫لها وت‬ ‫معال ها ق ل ت‬
‫ا ة العامة‪.‬‬ ‫ل عل ها اس اﻷ اء ال‬ ‫وال العاملة ال اش ة‪ .‬وعادة ما‬
‫ار ‪ ،‬واح ة‬ ‫تع م ازنة ل ل ن ع م ه ه ال‬ ‫وعلى أساس ه ا ال‬
‫ار‬ ‫ة‪ ،‬وثال ة لل‬ ‫العاملة ال‬ ‫لل‬ ‫هل ة‪ ،‬وأخ‬ ‫لل اد اﻷول ة ال‬
‫ة ب نامج اﻹن اج أو‬ ‫د‬ ‫ع ه ه ال ازنات‬ ‫ال اش ة‪ .‬وم‬ ‫ا ةغ‬ ‫ال‬
‫ال ازنة ال ق ي ة اﻹج ال ة لﻺن اج‪.‬‬
‫هل ة‪:‬‬ ‫‪1.III‬إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل اد اﻷول ة ال‬
‫ب نامج اﻹن اج‪،‬‬ ‫ورة ل ف‬ ‫ال‬ ‫الع اص‬ ‫ال اد اﻷول ة م‬ ‫تع‬
‫م اش ة‪.‬‬ ‫غ‬ ‫م اد م اش ة وأخ‬ ‫إلى ن ع‬ ‫وت ق‬
‫ات ال امة‬ ‫ال اد ال اش ة ج ع ال اد ال ي ت ن ج ءا رئ ا م ال‬ ‫ق‬
‫د ا مع ح‬ ‫اﻹن اج‪ ،‬وت غ‬ ‫ت ال‬ ‫ا م‬ ‫ع‪ ،‬وت ل ج ءا رئ‬ ‫ال‬
‫اﻹن اج‪.‬‬
‫ع‬ ‫ال اش ة فهي ال اد والل ازم ال ي ت اع في ع ل ة ال‬ ‫أما ال اد غ‬
‫م ازنة‬ ‫اع ارها ض‬ ‫ول ها ﻻ ت ه في ال ج ال هائي‪ ،‬وه ه ال اد ﻻ‬
‫ا ة‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫م ازنة ال‬ ‫إدراجها ض‬ ‫هل ة بل ي‬ ‫ال اد اﻷول ة ال‬
‫ال اش ة‪.‬‬ ‫غ‬
‫)‪(37‬‬
‫هل ة إلى‪:‬‬ ‫ته ف ال ازنة ال ق ي ة لل اد اﻷول ة ال‬
‫ة وال ة لل اد الﻼزمة ل ف ب نامج اﻹن اج‪.‬‬ ‫‪ -‬إع اد تق ي ات ال‬

‫‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.87‬‬ ‫)‪ (37‬خ ت ض‬


‫‪130‬‬
‫ون م ال اد اﻷول ة‪.‬‬ ‫ال انات اﻷساس ة ل ضع س اسة ال‬ ‫‪-‬تف‬
‫ام ال اد اﻷول ة في اﻹن اج‪.‬‬ ‫ال قا ة على اس‬ ‫‪-‬ت ق‬
‫دة‪.‬‬ ‫ة ال ل ة وفي اﻵجال ال‬ ‫ورة ال‬ ‫ال اد اﻷول ة ال‬ ‫‪-‬تف‬
‫أوﻻ إع اد‬ ‫هل ة‬ ‫ﻹع اد ال ازنة ال ق ي ة لل اد اﻷول ة ال‬
‫ه ا ال نامج‪.‬‬ ‫هل ة‪ ،‬ث تق‬ ‫ب نام ا لل اد اﻷول ة ال‬
‫هل ة‪:‬‬ ‫‪ -1.1. III‬إع اد ب نامج ال اد اﻷول ة ال‬
‫ف‬ ‫ورة ل ف ب نامج اﻹن اج م‬ ‫ة ال اد اﻷول ة ال‬ ‫ي تق ي‬
‫ال ا ع ﻹدارة اﻹن اج‪ ،‬وت قف ع ل ة ال ق ي ه ه على‬ ‫ال اهج واﻷسال‬ ‫م‬
‫اتها‪.‬‬ ‫ت اثل م‬ ‫عة ال س ات وم‬
‫ارة‬ ‫ة ال‬ ‫ة‪ ،‬ت لى ت ي ال‬ ‫ات ن‬ ‫‪ ‬ال س ات ال ي ت ج م‬
‫ورة ﻹن اج‬ ‫ة ال ج( ال‬ ‫ل ن ع م ال اد ال ي ت خل في ت‬ ‫)م‬
‫ة ع ل ال اد اﻷول ة(‪ ،‬و‬ ‫وح ة واح ة م ال ج )وت ى ه ه ال‬
‫ﻼت ال اصة‬ ‫ت ي ها إما ال راسات اله س ة أو ال ج ع إلى ال‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ه ا ال ع ل على ب نامج اﻹن اج‬ ‫اس هﻼك ال اد‪ ،‬ث‬
‫هل ة = مﻌ ل ال اد ل ل وح ة× ب نامج اﻹن اج‪.‬‬ ‫ب نامج ال اد اﻷول ة ال‬
‫اثل وال ي ت ج ح‬ ‫ال‬ ‫ة لل س ات ذات اﻹن اج غ‬ ‫‪ ‬أما ال‬
‫ة لل اج ات م ال اد‪ ،‬ل‬ ‫ع إع اد قائ ة ن‬ ‫فإنها ﻻ ت‬ ‫ال ل‬
‫عم‬ ‫اﻹن اج وحاجات ال‬ ‫ح‬ ‫العﻼقات ب‬ ‫ها اع اد ع‬
‫ال اد الﻼزمة‪.‬‬
‫اسة ال‬ ‫قة‬ ‫ات ال اد اﻷول ة ال ع فة ال‬ ‫تق ي‬ ‫ي ل‬
‫أخ ن ة‬ ‫ق إل ه في نق ة ﻻحقة( ك ا ي ل‬ ‫لل اد )ه ا ما س‬ ‫وال‬
‫ان‪.‬‬ ‫ح ه في ع ل ة اﻹن اج في ال‬ ‫عي ال‬ ‫ال الف ال‬

‫‪131‬‬
‫‪ -2.1.III‬تق ي اﻷسﻌار لل اد اﻷول ة‪:‬‬
‫ه ه اﻷخ ة م ق ة فإن ال ق ي ات وتق‬ ‫ت ع اﻷسعار ال ق فإذا ان‬
‫ن على أساس سع م ار ‪.‬‬ ‫ات ال امة‬ ‫م ون ال اد اﻷول ة وال‬
‫ب قل ات هامة وع ائ ة فاﻻن فاع‬ ‫م ق ة وت‬ ‫ال ق غ‬ ‫أما إذا ان‬
‫على أساس آخ اﻷسعار‬ ‫ي‬ ‫ال ق‬ ‫ول‬ ‫م‬ ‫ارة غ‬ ‫اﻷسعار ال‬
‫ال ع وفة‪.‬‬
‫ار على أساس‪:‬‬ ‫ح اب ال ع ال‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬سع الف ة اﻷخ ة م افا إل ه م ار‬
‫‪ -‬سع تق ي ‪.‬‬
‫أخ الف ﻼت وال ه ﻼت ع‬ ‫ارة لل اد‬ ‫ح اب ال لفة ال‬ ‫ع‬
‫ارة‬ ‫ل على ال لفة ال‬ ‫ة ال اد لل‬ ‫ها م‬ ‫اﻻع ار وخ‬
‫ال هائ ة‪.‬‬
‫‪ 2.III‬إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل الﻌاملة‪:‬‬
‫ي د ت اف جه د الع ل‬ ‫الع ل م أه ع اص اﻹن اج‪ ،‬ح‬ ‫ع‬
‫أه اف ال س ة‪ .‬ون ا ﻷن ت لفة الع ل ت ل‬ ‫ورأس ال ال واﻹدارة إلى ت ق‬
‫ال س ات إلى ‪ %30‬م‬ ‫ل في ع‬ ‫ا في ت لفة اﻹن اج‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫‪.‬‬ ‫وم ا ة ه ا الع‬ ‫ةل‬ ‫تجهعاة‬ ‫‪ ،‬فه ا ي ل‬ ‫ع ال ال‬ ‫م‬
‫مقابل أج ت فعه‬ ‫ي له ال‬ ‫الع ل ه ذل ال ه الع لي ال‬
‫إلى أج ر م اش ة‬ ‫م اس ة ال ال‬ ‫اﻷج ر م وجهة ن‬ ‫ال س ة‪ ،‬وت ق‬
‫م اش ة‪.‬‬ ‫غ‬ ‫وأخ‬
‫ردها إلى ن ع‬ ‫اﻷج ر ال اش ة مق ار لفة الع ل ال اش وال ي‬ ‫ق‬
‫اﻹن اج‪.‬‬ ‫مع ح‬ ‫نها ت غ‬ ‫ات وت‬ ‫م ال‬ ‫مع‬

‫‪132‬‬
‫ال اش ‪،‬‬ ‫ال ي ت فع ع الع ل غ‬ ‫ال اش ة فهي ال ال‬ ‫أما اﻷج ر غ‬
‫ف‬ ‫ال ات )ك ت ات ال‬ ‫ها ل ج أو ن ع مع‬ ‫ت‬ ‫وال ي ﻻ‬
‫إلى‬ ‫‪ ،‬ع ال ال افة وال اسة أم اء ال ازن‪....‬الخ(‪ ،‬ل ا فهي ت‬ ‫وال ﻼح‬
‫ال اش ة‪.‬‬ ‫ا ةغ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫م ازنة ال‬
‫‪ -1.2.III‬أه ة وأه اف ال ازنة ال ق ي ة لل الﻌاملة‪:‬‬
‫ام اﻷم ل للعامل ‪،‬‬ ‫ته ف ه ه ال ازنة إلى اس ق ار الع الة واﻻس‬
‫ات‪.‬‬ ‫ها إلى أدنى ال‬ ‫ح ب‬ ‫ل‬ ‫اﻷج ر‬ ‫ت‬ ‫كا ت‬
‫وه ف ت‬ ‫أه اف العامل‬ ‫ة هي ال ي ت ق ال فاعل ب‬ ‫وال ازنة ال‬
‫ال لفة‪.‬‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫أه أه اف ال ازنة‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫ب نامج‬ ‫ال اجة إل ه ل ف‬ ‫ووق‬ ‫ال ل‬ ‫‪ -1‬ت ي ع د ون ع العامل‬
‫اﻹن اج‪.‬‬
‫لفة الع ل ال اش ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت ي‬
‫فة أج ر‬ ‫د ل‬ ‫ال‬ ‫وال ق‬ ‫ال ق الﻼزم دفعه للعامل‬ ‫‪ -3‬ت ي ح‬
‫على ت ف ب امج اﻹن اج‪.‬‬ ‫القائ‬ ‫العامل‬
‫ح ى تع ل‬ ‫ال انات ال اصة الع ال الﻼزم‬ ‫م‬ ‫‪ -4‬إم اد إدارة ال‬
‫على ت ف ه ‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع الق اع وال اد ال ﻼئ ة ل اس اﻹن از وم ا ة لفة الع ل‪.‬‬
‫وت ه أه ة ه ه ال ازنة في ال اﻻت ال ال ة‪:‬‬
‫ة )إدارة‬ ‫ى لﻺدارة ال‬ ‫العاملة ل‬ ‫الق‬ ‫حاج ها م‬ ‫‪ -‬ت ي‬
‫لع ل ة ته ها‬ ‫ل عل ها وال‬ ‫م ادر ال‬ ‫ع‬ ‫م ( ال‬ ‫ال‬
‫لل ء في ت ف ال امج اﻹن اج ة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫قا لع ة ف ائ م ها‪:‬‬ ‫وال قا ة ت‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ام الفعال للق‬ ‫أجل اﻻس‬ ‫* ت و إدارة اﻷف اد ال ش ات ال اض ة م‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ال ر ‪ ،‬ال قل‪ ،‬وال‬ ‫العاملة في م اﻻت ال ع‬
‫ع ي ال ض ح ال امل لﻺدارة ال ال ة في‬ ‫ل دق‬ ‫اﻷج ر‬ ‫* ت‬
‫ة‬ ‫ورة ل فع اﻷج ر و‬ ‫ال ارد ال ال ة ال‬ ‫ال س ة لغ ض ت ي ح‬
‫ت لها خﻼل ف ة ال ازنة‪.‬‬
‫ات اذ الق ارات‬ ‫ي ح ل هاز ال ع‬ ‫ل دق‬ ‫* ت ي اﻷج ر ال اش ة‬
‫)‪(38‬‬
‫ات‬ ‫ال اس ة لل‬ ‫ال ع‬
‫مع فة الع اص ال ال ة‪:‬‬ ‫ﻹع اد ه ه ال ازنة‬
‫ق إل ه(‪.‬‬ ‫ال‬ ‫)س‬ ‫‪ -‬ب نامج اﻹن اج ال ق ي‬
‫الﻼزم ل ف ب نامج اﻹن اج‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ق‬
‫دراس ا لل اعات‬ ‫تع ض ا له ع‬ ‫ال اح م الع ل ال اش )ك ل‬ ‫‪ -‬ال ق‬
‫ة لل العاملة(‪.‬‬ ‫ال‬
‫دفعه للعامل‪.‬‬ ‫‪ -‬مع ل اﻷج ال اج‬
‫‪ -2.2.III‬تق ي ال ق الﻼزم ل ف ب نامج اﻹن اج‪:‬‬
‫ﻻ‬ ‫ل ق ي ساعات الع ل ال اش ة الﻼزمة ل ف ب نامج اﻹن اج ال ق ي‬
‫قه على‬ ‫ت‬ ‫ع ذل‬ ‫الﻼزم ﻹن اج وح ة واح ة‪ ،‬ث‬ ‫ب أوﻻ م ت ي ال ق‬
‫اص في م اﻻت‬ ‫اج إلى أش اص ذو خ ة واخ‬ ‫ب نامج اﻹن اج‪ .‬وه ا‬
‫ا ة‪.‬‬ ‫اله سة ال‬

‫ة‪،‬‬ ‫وال قا ة‪ ،‬جامعة ال‬ ‫أن ان سام ن ﷴ ع ال هاب الف او ‪ ،‬ال اس ة اﻹدارة لل‬ ‫ن‬ ‫)‪(38‬‬

‫غ اد‪ ،1979 ،‬ص‪.100-96‬‬


‫‪134‬‬
‫م ها‬ ‫ار للع ل ال اش ن‬ ‫ال‬ ‫ي ال ق‬ ‫مل‬ ‫قت‬ ‫تج عة‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫مﻼح ة العامل‬ ‫ه ا اﻷسل ب ي‬ ‫ج‬ ‫ة‪:‬‬ ‫وال‬ ‫‪ ‬دراسة ال ق‬
‫م أسل ب ال ﻼح ة‬ ‫للع ل ات اﻹن اج ة‪ ،‬وق‬ ‫أث اء ت ف ه‬
‫ال ام ات ث ت لل اﻷش ة وعلى‬ ‫ال اش ة أو أسل ب ال‬
‫ار ﻹن اج وح ة واح ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ض ئها ي ت ي ال ق‬
‫إم انها أن تق م‬ ‫ال اس ة‬ ‫وال س ات ال ي ل ت صل إلى وضع ال عاي‬
‫الفعلي الﻼزم‬ ‫ال م‬ ‫اج م س‬ ‫ب راسة وت ل ل ن ائج الف ات ال ا قة ﻻس‬
‫ل ع ل ة م ع ل ات اﻹن اج‪.‬‬ ‫ل ف‬
‫ار ل ل‬ ‫ع ال م ال‬ ‫ة‬ ‫ا ة لل ح ة ال‬ ‫وفي حالة تع د الع ل ات ال‬
‫ع ل ة لل ص ل إلى ال م اﻹج الي الﻼزم ﻹن اج وح ة واح ة‪.‬‬
‫وق‬ ‫ع لة في ت ي أح‬ ‫ال‬ ‫م اﻷسال‬ ‫ة‪ :‬تع‬ ‫قة ال‬ ‫‪‬‬
‫ت لفة إن از الع ل ات‬ ‫م ل قل‬ ‫ا ت‬ ‫ب نامج اﻹن اج‪،‬‬ ‫ل ف‬
‫قة ‪.PERTCOST‬‬
‫الﻼزم‬ ‫ت ي ال ق‬ ‫ة‬ ‫ار لل ح ة ال‬ ‫ع ت ي ال م ال‬
‫ار‬ ‫ال‬ ‫في ال ق‬ ‫ب ب نامج اﻹن اج ال ق ي‬ ‫ل ف ب نامج اﻹن اج وذل‬
‫اﻵﻻت‬ ‫أوقات ت‬ ‫لل ح ة ال اح ة‪ .‬مع العل أن اﻷوقات اﻹج ال ة ت‬
‫ح بها‪.‬‬ ‫واﻷوقات ال ائعة ال‬
‫ال اح م الع ل‬ ‫الﻼزم ل ف ب نامج اﻹن اج ال ق‬ ‫ع ذل مقارنة ال ق‬ ‫ي‬
‫ور فه ا ع ي وج د ع‬ ‫ال‬ ‫أقل م ال ق‬ ‫ال اش ‪ ،‬فإذا ان ه ا اﻷخ‬
‫ه إما الل ء إلى ال اعات اﻹضا ة أو ب ادة ع د الع ال‪.‬‬ ‫تغ‬

‫‪135‬‬
‫‪ -3.2.III‬تق ي مﻌ ل اﻷج ‪:‬‬
‫وال ي‬ ‫العامل‬ ‫ال س ة م ار‬ ‫م اﻷ اء ال ي تقع على عات‬
‫عة‬ ‫ار‬ ‫ب نامج اﻹن اج‪ .‬وله ه ال‬ ‫جه ده ال ولة ل ف‬ ‫ت فعها ن‬
‫ان ع تق ي مع ل اﻷج‬ ‫أخ ها في ال‬ ‫ق ل فعها‬ ‫م نات وع ة‬
‫دفعه للعامل‪.‬‬ ‫ال اج‬
‫ال العاملة م ‪ :‬اﻷج القاع ‪ ،‬ت لفة ال اعات اﻹضا ة‪،‬‬ ‫ت ن م ار‬
‫عﻼوات ﻹن اج ة واﻷ اء اﻻج ا ة‪.‬‬
‫قه العامل لقاء ع له‪ ،‬وم‬ ‫ي اﻷج ال‬ ‫ق ل‬ ‫تج عة‬
‫أه ه ه ال ق ما يلي‪:‬‬
‫ال ق وأك ها‬ ‫قة م أ‬ ‫ه ه ال‬ ‫‪ ‬اﻷج على أساس ال ق ‪ :‬تع‬
‫ت ي اﻷج على أساس ال اعة )أو ال م‪ ،‬أو‬ ‫ش عا‪ ،‬و ج ها ي‬
‫قه العامل لف ة‬ ‫اج مق ار اﻷج ال‬ ‫اﻷس ع‪ ،‬أو ال ه (‪ .‬ﻻس‬
‫ب ف ة اﻷج في ع د ساعات الع ل )أو اﻷ ام‪ ,‬اﻷساب ع‬ ‫مع ة وت‬
‫اب اء وان هاء الع ل وم ا ة‬ ‫ل وق‬ ‫ت‬ ‫أو ال ه (‪ ،‬وه ا ي ل‬
‫الع ال أث اء أداءه الع ل‪.‬‬
‫ق ﻻم‬ ‫نها أك‬ ‫اﻹضافة إلى‬ ‫ه لة ال‬ ‫قة‬ ‫ه ه ال‬ ‫ت‬
‫اﻹدارة م إساءة اس غﻼله ‪ ،‬والع ال عل ن مق ما‬ ‫ق ل العامل ‪ ،‬لع م ت‬
‫نه م أج ر ع الف ة ال ي إش غل ها‪.‬‬ ‫ما س‬
‫الع ال على الع ل ال اد وزادة‬ ‫قة ع م ت ف‬ ‫و عاب على ه ه ال‬
‫اﻹن اج‪.‬‬ ‫اﻹن اج‪ ،‬وه ا س د إلى زادة ت ال‬
‫قة على‬ ‫ه ه ال‬ ‫ج‬ ‫‪ ‬اﻷج على أساس الق ﻌة‪ :‬ي فع اﻷج‬
‫على‬ ‫أساس ع د الق ع ال ي أن ها ل عامل‪ ،‬فأج العامل ع‬

‫‪136‬‬
‫ق اه في الع ل و فع للعامل م لغ‬ ‫ال‬ ‫على ال ق‬ ‫إن اجه ول‬
‫اس غ قه‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ع ال ق‬ ‫ال‬ ‫ة غ‬ ‫ل ق عة م‬ ‫ع‬ ‫ثاب‬
‫ن قل ل‬ ‫ال عارضة اع ار إن اج العامل ق‬ ‫قة ع‬ ‫تﻼقي ه ه ال‬
‫ا‬ ‫اﻵﻻت‪،‬‬ ‫اق ه ع م صﻼح ة ال اد أو ع ل‬ ‫ﻷس اب خارجة ع‬
‫ة اﻹن اج إﻻ أن ت لفة العامل ال يء ق ت ن‬ ‫اﻷج‬ ‫وأنه ال غ م ر‬
‫ع‪.‬‬ ‫لفة العامل ال‬ ‫م‬ ‫أك‬
‫وضع ح أدنى لﻺن اج‪ ،‬إضافة إلى ت ي اﻷج‬ ‫ل ي‬ ‫ول اوز ه ا ال‬
‫ال ف ع ﻹن اج ل ق عة مع م اعاة ال دة في ال ج‪.‬‬
‫اني ع إن اج ع د ال ح ات ال اج‬ ‫اﻷخ في اﻻع ار ال ه ال‬ ‫كا‬
‫ع لة‪،‬‬ ‫عة ال اد ال‬ ‫ة الﻼزمة‪ ،‬و‬ ‫عة الع ل وال‬ ‫ت له‬ ‫إن اجها وال‬
‫عة م الع ال أث اء امه‬ ‫ة أ ما ة م‬ ‫وال‬ ‫اﻹضافة إلى دراسة ال ق‬
‫اﻷوقات الﻼزمة لل ام به ه‬ ‫ل ع اﻻ م لفي ال عة وت‬ ‫الع ل‬
‫على‬ ‫الﻼزم ﻹن از الع ل ة و‬ ‫ج مع ل ال ق‬ ‫ات‪ ،‬وم ث‬ ‫ال‬
‫أساسه أج ال ح ة ال اح ة)‪.(39‬‬
‫ال ا ة غ ال اش ة‪:‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -3.III‬إع اد م ازنة ال‬
‫ال اش ة في افة اﻷ اء ال ي ﻻ‬ ‫ا ة غ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ت ل ال‬
‫هه‬ ‫لفة م ج مع ‪ ،‬وت ق‬ ‫أو‬ ‫لفة مع‬ ‫ها ل‬ ‫ت‬
‫إلى‪:‬‬ ‫ار‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫الق ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال ا‬ ‫ر ت عا ل‬ ‫مغ ة ت‬ ‫‪ -‬م ار‬
‫وال اقة وال ق د‪.‬‬

‫‪ -‬ص‪ -‬صالح‪ ،‬م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.77‬‬ ‫)‪ (39‬خال‬


‫‪137‬‬
‫العاملة غ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ال ا‬ ‫ثاب ة ﻻ ت عل‬ ‫‪ -‬م ار‬
‫ال اش ة‪ ،‬اه ﻼك اﻵﻻت وال اني واﻷص ل ال اب ة اﻷخ ‪ ،‬اﻹ ار‪ ،‬م ار‬
‫ال أم ات‪ ،‬ص انة اﻵﻻت‪.‬‬
‫م غ ة وأخ‬ ‫ت ئ ها إلى م ار‬ ‫ي ل‬ ‫ار‬ ‫وعل ه ل تق ي له ه ال‬
‫ثاب ة‪.‬‬
‫ال اش ة أداة فعالة‬ ‫ا ةغ‬ ‫وفات ال‬ ‫ال ازنة ال ق ي ة لل‬ ‫تع‬
‫ققة‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫إج اء مقارنة ب‬ ‫وفات ع‬ ‫لل قا ة على ه ه ال‬
‫ال ق رة‪.‬‬ ‫ار‬ ‫وال‬
‫عة ال س ة وح ها ون ا ها‪،‬‬ ‫ي قف إع اد ه ه ال ازنة على‬
‫ال قا ة على ه ه‬ ‫ه ت ق‬ ‫تغ‬ ‫ال‬ ‫ال س ة وال‬ ‫وجهة ن‬
‫ال غ ة‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ال س ات ع م الف ل ب‬ ‫ع‬ ‫وفات‪ .‬فق ت‬ ‫ال‬
‫ال س ات خﻼف‬ ‫ع‬ ‫وال اب ة وتع م ازن ها على ه ا اﻷساس‪ ،‬ب ا ت‬
‫ال اش ة ال اب ة أسهل ع ال ق ي‬ ‫ا ةغ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫أن ال‬ ‫ذل إذ تع‬
‫ص ة‬ ‫ال اش ة ال غ ة ال ي تع‬ ‫ا ة غ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ة لل‬ ‫م ها ال‬
‫ال ق ي ‪.‬‬
‫ت ي ما يلي‪:‬‬ ‫ﻹع اد ه ه ال ازنة‬
‫ال ع ض إل ه(‪.‬‬ ‫‪ -‬ب نامج اﻹن اج )س‬
‫ب نامج اﻹن اج مع ا ع ه ب ح ات الع ل‪.‬‬ ‫ور ل ق‬ ‫‪ -‬ال ا ال‬
‫ال اش ة ال ق ي ة ل ح ة الع ل‪.‬‬ ‫ا ةغ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫‪ -‬ال‬

‫‪138‬‬
‫‪ -1.3.III‬تق ي وح ات الﻌ ل‪:‬‬
‫ي وح ة الع ل ال اس ة ال ي‬ ‫قة ل‬ ‫معامل اﻻرت ا أح‬ ‫ع‬
‫م أق ام اﻹن اج وح ة‬ ‫ت ي للق‬ ‫‪.‬كا‬ ‫ال‬ ‫ن ا الق‬ ‫ت‬
‫ب نامج اﻹن اج‪.‬‬ ‫ورة ل ق‬ ‫الع ل ال اس ة وال‬
‫ال اش ة ل ح ة الﻌ ل‪:‬‬ ‫ا ةغ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫‪ -2.3.III‬تق ي ال‬
‫ﻼت ال اس ة ون ائج‬ ‫اﻻس عانة ال‬ ‫ار‬ ‫ع تق ي ه ه ال‬
‫أنه م‬ ‫ار ‪ .‬غ‬ ‫ات ال اض ة لغ ض ت ي اﻻت اه العام له ه ال‬ ‫ال‬
‫ال اصة‬ ‫ار‬ ‫ات على أساس زادة أرقام ال‬ ‫أ اﻻع اد على وضع ال‬ ‫ال‬
‫ار‬ ‫الع ا ة ب فاص ل ه ه ال‬ ‫ة ثاب ة‪ ،‬بل‬ ‫ات ال اض ة ب‬ ‫ال‬
‫ن ها ومف داتها‪.‬‬ ‫ف ها و ل ل‬ ‫وت ل لها وفقا لﻸق ام ال ي ت قق‬
‫قل ع‬ ‫في ال‬ ‫ار‬ ‫قعة له ه ال‬ ‫ع م ن ان ال غ ات ال‬ ‫كا‬
‫ال ق ي وت ل ه ه ال غ ات‪:‬‬
‫اﻵﻻت‬ ‫ش اء أو ب ع ع‬ ‫اﻹه ﻼك‬ ‫‪ -‬ارتفاع أو ان فاض ق‬
‫وال ع ات‪.‬‬
‫ع د ساعات الع ل‪.‬‬ ‫‪ -‬تغ‬
‫ح لع د م الع ال‪.‬‬ ‫أو ت‬ ‫‪-‬ت‬
‫ع أق ام‬ ‫ول‬ ‫ال ا‬ ‫م‬ ‫ثاب‬ ‫إع اد ه ه ال ق ي ات ل‬ ‫ي‬
‫ق ه ول فاد‬ ‫ن ا‬ ‫م وﻻ ع م‬ ‫ل‬ ‫الق‬ ‫اﻹن اج‪ ،‬و ا أن رئ‬
‫د‪.‬‬ ‫اله ف ال‬ ‫ال ا ي إع اد م ازنة م نة ت ح ب ق‬ ‫م‬ ‫آثار تغ‬
‫اﻷ اء‬ ‫تأث‬ ‫ال ا على ت لفة وح ة الع ل‬ ‫م‬ ‫ي ث تغ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ات م لفة م ال ا ‪،‬‬ ‫إع اد ال ازنة ل‬ ‫ال اب ة‪ ،‬ول ل‬

‫‪139‬‬
‫ال اب ة نف ها في‬ ‫ار‬ ‫ت قى ال‬ ‫اب ت لفة وح ة الع ل ل ل م‬
‫ال غ ة وفقا ل ح ة الع ل‪.‬‬ ‫ار‬ ‫ي تع يل ال‬ ‫ح‬
‫وت اغ ال ازنة ال نة العﻼقة ال ال ة‪:‬‬
‫‪Y=a x+b‬‬
‫ال ا‬ ‫م‬ ‫ت عا ل غ‬ ‫)‪(y‬‬ ‫ال اش ة‬ ‫ا ةغ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫تغ‬ ‫ح‬
‫ال اب ة نف ها مه ا‬ ‫ار‬ ‫ت قى ال‬ ‫ال غ ة‪ ،‬في ح‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫و ل‬ ‫)‪(x‬‬

‫ال ا ‪.‬‬ ‫كان م‬


‫ل مات ب نامج اﻹن اج )م ازنة ال اد‬ ‫إع اد ال ازنات ال ق ي ة ل‬
‫ا ة‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫م ازنة ال العاملة ال اش ة وم ازنة ال‬ ‫هل ة‪،‬‬ ‫اﻷول ة ال‬
‫ب نامج اﻹن اج و ال الي م ازنة اﻹن اج‪.‬‬ ‫ل ع اص ت‬ ‫ال اش ة(‪ ،‬ت‬ ‫غ‬
‫و إع اد م ازنة اﻹن اج وم ازنة ال عات ت ن ع اص سع ال لفة‪،‬‬
‫اح ام أه اف‬ ‫م‬ ‫ال أك م‬ ‫وق ل ال ور إلى ال حلة ال ال ة‬
‫إج اء ت ل ل ج ي لل اكل ال ع‬ ‫ال دود ة‪ ،‬ﻷنه إذا ان ال اب ال في‬
‫ال ور إلى إع اد م ازنة‬ ‫ان ال اب اﻹ اب‬ ‫واﻹن اج‪ ،‬أما إذا‬
‫ورة‪.‬‬ ‫ي ال اد والل ازم ال‬ ‫ات ل‬ ‫ال‬

‫‪140‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ :‬اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻨﺎت‬

‫‪ .I‬إﻋﺪاد ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﺎت وﻓﻘـﺎ ﻟﻠﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‬


‫ﻟﻠﻤﺨﺰون‬

‫‪ .II‬إﻋﺪاد ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﺎت وﻓﻘـﺎ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺤﺪد‬

‫ات‬ ‫الف ل ال ام ‪ :‬ال ازنة ال ق ي ة لل‬


‫مق مة‪:‬‬

‫‪141‬‬
‫ال ة‬ ‫ة وأخ‬ ‫ات إع اد تق ي ات‬ ‫ت ل ال ازنة ال ق ي ة لل‬
‫ورة ل ف ب نامج اﻹن اج‪ ،‬وت عى إلى ال أك م أن ال اد‬ ‫لل اد والل ازم ال‬
‫ات ال ل ة وفي اﻷوقات ال اس ة و أقل‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫والل ازم س ف‬
‫‪.‬‬ ‫ال ال‬
‫عة‬ ‫ة‪ ،‬ال ق ‪ ،‬ال لفة( أج‬ ‫ه ه الع اص ال ﻼث )ال‬ ‫ول ق‬
‫ها‬ ‫ت‬ ‫ت ال‬ ‫ة ال اس ة ال ي ت ف‬ ‫ال‬ ‫عى إلى ت ف‬ ‫دراسات م ها ما‬
‫فق‬ ‫عى إلى ت ف‬ ‫اﻷدنى وهي ال راسات ال ﻼس ة وم ها م‬ ‫إلى ال‬
‫الع ل‬ ‫)أ‬ ‫ت‬ ‫ودون ت ال‬ ‫ال اس‬ ‫ورة في ال ق‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬
‫ون مع وم( وهي ال راسات ال ي ة‪.‬‬
‫ون‪:‬‬ ‫ال ﻼس ي لل‬ ‫ات وفقا لل‬ ‫‪ .I‬إع اد م ازنة ال‬
‫ال ﻼس ة إلى‬ ‫قة‬ ‫ات وفقا لل‬ ‫ته ف ال ازنة ال ق ي ة لل‬
‫اة وذل ل فاد ‪:‬‬ ‫ون ال اد ال‬ ‫اﻷم ل ل‬ ‫ال‬
‫ون‪،‬‬ ‫)ال‬ ‫إلى ارتفاع م ار‬ ‫ون م ا ي د‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫‪ -‬ت‬
‫ون‪.‬‬ ‫اﻷم ال في ال‬ ‫ال أم ات‪ ،‬اﻹدارة( وض اع الف صة ال يلة ن ا ل‬
‫إلى انق اعه و ال الي ت قف‬ ‫اﻷم ل م ا ي د‬ ‫ون ع ال‬ ‫‪ -‬ت ني ال‬
‫ثاب ة دون إن اج وفق ان ال ائ لع م اح ام‬ ‫ع ل ة اﻹن اج وت ل م ار‬
‫ال ل ‪.‬‬ ‫م اع‬
‫لة في‪ :‬مع ل‬ ‫ال ازنة وال‬ ‫ع اص‬ ‫ت ي‬ ‫ي‬ ‫ذل‬ ‫ول فاد‬
‫ات م ون اﻷمان‪.‬‬ ‫‪ ،‬ف ة اﻻن ار‪ ،‬م‬ ‫اﻻس هﻼك‪ ،‬وت ة ال‬

‫ات‪:‬‬ ‫‪ .1.I‬ح اب ع اص م ازنة ال‬

‫‪142‬‬
‫م ازنة ال عات‬ ‫ت ي ه ا ال ع ل ان ﻼقا م‬ ‫‪ -1‬مﻌ ل اﻻس هﻼك‪ :‬ي‬
‫ا ة‪.‬‬ ‫ة لل س ة ال‬ ‫ة لل س ة ال ارة‪ ،‬وم م ازنة اﻹن اج ال‬ ‫ال‬
‫ال‬ ‫ع د ال ل ات ال‬ ‫ب ت ة ال‬ ‫ال لى‪ :‬ق‬ ‫‪ -2‬وت ة ال‬
‫ون إلى ح ها اﻷدنى‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت ال‬ ‫ف‬
‫أساس ‪ :‬ت لفة إع اد ال ل ة وت لفة‬ ‫م ع‬ ‫ت ن ت لفة ال‬
‫ه‪.‬‬ ‫ون واﻻح فا‬ ‫ح ازة ال‬
‫‪ ‬ت لفة إع اد ال ل ة‪ :‬ت ل ه ه ال لفة في‪:‬‬
‫ش اءها وت ل ج ع م ار‬ ‫ال ل ة لل اد ال ي ي‬ ‫‪ -‬ت لفة تق‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬
‫ع داخل ال س ة وت ل ج ع‬ ‫ال اد ت‬ ‫‪ -‬ت لفة اﻹم اد إذا ان‬
‫ع‪.‬‬ ‫ال ح أو ال‬ ‫م ار‬
‫بـ‬ ‫وع د ال ل ات ال‬ ‫‪b‬‬ ‫إذا رم نا ل لفة إع اد ال ل ة ال اح ة بـ‬
‫فإن‪:‬‬ ‫‪N‬‬

‫‪N. b‬‬ ‫ت لفة إع اد ال ل ات =‬


‫وت تفع ه ه ال لفة ل ا زاد ع د ال ل ات‪.‬‬
‫ه‪ :‬ت ل ه ه ال لفة م ار‬ ‫ون واﻻح فا‬ ‫‪ ‬ت لفة ح ازة ال‬
‫ون‬ ‫ة في ال‬ ‫ال ال ة ال‬ ‫ار‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ال‬ ‫ت غل ق‬
‫ون‪.‬‬ ‫ت ني ال‬ ‫وم ار‬
‫ة م س‬ ‫ة م ة م‬ ‫ه ه ال لفة عادة ب‬ ‫ع‬ ‫ال ع‬ ‫ي‬
‫و ة‬ ‫‪a‬‬ ‫ون بـ‬ ‫ال‬ ‫ون‪ ،‬وذا رم نا ل لفة ح ازة وح ة واح ة م‬ ‫ال‬
‫بـ ‪ C‬و ف ض ث ات أسعار ال اد وان ام اﻻس هﻼك )و ال الي‬ ‫اﻻس هﻼك ال‬
‫‪C‬‬
‫وم ه‪:‬‬ ‫‪C‬و‬ ‫ون س اوح ب‬ ‫ﻻ ض ورة ل ج د م ون اﻵمان(‪ ،‬فإن ال‬
‫‪N‬‬

‫‪143‬‬
‫‪C‬‬
‫ون =‬ ‫ال‬ ‫ت لفة ح ازة واﻻح فا‬
‫‪2N‬‬
‫ه ه ال لفة‪.‬‬ ‫ل ا زاد ع د ال ل ات ان ف‬ ‫ح‬
‫‪:‬‬ ‫ع ال لف‬ ‫هي م‬ ‫وعل ه فإن ال لفة اﻹج ال ة لل‬
‫‪C‬‬
‫‪F ( N )  N .b ‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪2N‬‬
‫إلى ح ها‬ ‫ت لفة ال‬ ‫ال لى ال ي ت ف‬ ‫ي وت ة ال‬ ‫ول‬
‫ال ف ‪.‬‬ ‫ه ه ال الة وت او‬ ‫اﻷدنى ت‬
‫‪Ca‬‬
‫‪F '(N )  b ‬‬
‫‪2N 2‬‬
‫‪F ' ' ( N )  0  b  ca / 2 N 2  0‬‬
‫‪ 2 N 2b  ca‬‬
‫‪ca‬‬
‫‪N‬‬
‫‪2b‬‬
‫ح ود م ها )‪:(40‬‬ ‫‪ ،‬وله ا اﻷخ‬ ‫وهي العﻼقة ال ع وفة ب ذج و ل‬
‫ه ا ال ذج في ج ع‬ ‫ت‬ ‫‪ ‬ح ود خاصة ال س ة‪ :‬ﻻ‬
‫‪:‬‬ ‫ال اﻻت‬
‫ات الغ ائ ة ال ازجة(‪.‬‬ ‫اة )حالة ال‬ ‫ات ال‬ ‫عة ال‬ ‫‪-‬‬
‫فال س ات ال ي ت ج على أساس ال ل ات ذات ف ة‬ ‫عة ال ا‬ ‫‪-‬‬
‫ف ها ي على أساس مع ل ال ل ات‪.‬‬ ‫لة ال‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ح اب وت ة ال‬ ‫ا ات‪ :‬قل ﻼ ما ي د‬ ‫‪ ‬ح ود خاصة ب ائج ال‬
‫إلى ع د امل وه ا ف ض اﻷخ فق‬ ‫ب ذج و ل‬ ‫‪N‬‬ ‫ال لى‬
‫ب‪.‬‬ ‫اﻷع اد ال ي تق ل الق ة على ‪ 12‬أو تع يل الع د ال‬

‫)‪(40‬‬
‫‪Christiane & Christian Raulet, opcit, p101.‬‬
‫‪144‬‬
‫‪ ‬ح ود خاصة اﻷسﻌار ال ازل ة‪ :‬إذا ان ال رد ف ض أسعار ت ازل ة‬
‫أه ة ال ل ة‪ ،‬ف ل ا ان ع د ال ل ات ض فا ل ا ان‬ ‫ح‬
‫ال لفة‬ ‫أسعارها م ف ة و ال الي ت ف‬ ‫ا‪ ،‬و ل ا ان‬ ‫ح ها‬
‫‪.‬‬ ‫اﻹج ال ة لل‬
‫م ها واق ة‪.‬‬ ‫ة أك‬ ‫‪ ‬ث ات اﻷسعار وان ام اﻻس هﻼك أم ر ن‬
‫ون اﻷدنى‪:‬‬ ‫‪ -3‬ف ة اﻻن ار وال‬
‫ال ل ة وتارخ اس ﻼمها ف ة ت ى ف ة‬ ‫تارخ تق‬ ‫ف ل ب‬
‫ون مع وما أ‬ ‫ه ال‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫اﻻن ار‪ ،‬وﻻس ﻼم ال ل ة في ال ق‬
‫ن‬ ‫أي‬ ‫ال اس‬ ‫ال ل ة في ال ق‬ ‫تق‬ ‫ون‪،‬‬ ‫ة نفاذ ال‬ ‫ل‬
‫ون‬ ‫ى ال‬ ‫ل ت اما اﻻس هﻼك في ف ة اﻻن ار‪ .‬و‬ ‫ون ال قي‬ ‫ال‬
‫ون اﻷدنى‪.‬‬ ‫أث اء ف ة اﻻن ار ال‬ ‫هل‬ ‫س‬ ‫ال‬
‫ون اﻷدنى‬ ‫فإن ال‬ ‫ف ة اﻻن ار ثاب ة واﻻس هﻼك م‬ ‫إذا ان‬
‫العﻼقة ال ال ة‪:‬‬
‫ون اﻷدنى=ك ة اﻻس هﻼك ل ح ة زم ة ‪ X‬ف ة اﻻن ار‪.‬‬ ‫ال‬
‫ات م ون اﻵمان‪:‬‬ ‫‪-4‬م‬
‫اﻵن على اف اض أن‬ ‫ت ل‬ ‫وأجل ال‬ ‫ال ل‬ ‫ب‬ ‫إن ال‬
‫ق ي ارع اﻻس هﻼك ع‬ ‫ة‪ ،‬ل‬ ‫وف ة اﻻن ار م‬ ‫ال عل مات ع ال ل‬
‫إلى نفاذ‬ ‫ما م ا ي د‬ ‫ال ل ة أو ت أخ ع ل ة اﻻس ﻼم ل‬ ‫تارخ تق‬
‫ون اﻵمان‬ ‫ى‬ ‫م ون إضافي‬ ‫ت‬ ‫ذل‬ ‫ون‪ .‬ول فاد‬ ‫ال‬
‫ل اجهة ال ار ‪.‬‬
‫اﻻع اد‬ ‫ة وذل‬ ‫قة ت‬ ‫م ون اﻵمان‬ ‫وعادة ما ي ت ي م‬
‫ح ا ه اﻻع اد على‬ ‫ال ازن‪ .‬ك ا‬ ‫لي ت‬ ‫على ت ارب وخ ة م‬

‫‪145‬‬
‫اح اﻻت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ال ل ل اﻹح ائي ل غ ات اﻻس هﻼك‬
‫اﻻنق اع‪.‬‬
‫ات )مع ل‬ ‫ورة لل ازنة ال ق ي ة لل‬ ‫ال‬ ‫ع ت ي الع اص‬
‫ف ة اﻻن ار وم ون اﻵمان( ي أ الع ل في‬ ‫اﻻس هﻼك‪ ،‬وت ة ال‬
‫‪.‬‬ ‫وأن ا م دة لل‬ ‫إع ادها وذل وفقا ﻷسال‬
‫ات‪:‬‬ ‫‪ -2.I‬إع اد م ازنة ال‬
‫ات ما يلي‪:‬‬ ‫إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل‬ ‫ي ل‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬اخ ار ن‬
‫قة إع اد ال ازنة‪.‬‬ ‫‪ -‬اخ ار‬
‫‪ -‬إع اد ال ازنات اﻷرعة‪.‬‬
‫ات ال ق رة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫قة تق‬ ‫‪ -‬اخ ار‬
‫ات ثاب ة وعلى‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫ال‬ ‫‪-1‬اخ ار ن‬
‫ب وره‬ ‫ات م غ ة‪ .‬وه ا ي ل‬ ‫على ف ات ثاب ة و‬ ‫ف ات م غ ة أو ال‬
‫حالة ان ام اﻻس هﻼك وحالة ع م ان ام اﻻس هﻼك‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫ا فإن ت ي‬ ‫ن اﻻس هﻼك م‬ ‫‪ ‬حالة ان ام اﻻس هﻼك‪ :‬ع ما‬
‫ها‬ ‫م او ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫إلى‬ ‫يد‬ ‫‪N‬‬ ‫ال لى‬ ‫وت ة ال‬
‫‪K‬‬
‫هل ة س ا( وعلى ف ات‬ ‫ة ال‬ ‫ل ال‬ ‫‪K‬‬ ‫)ح‬ ‫ت او إلى‬
‫‪N‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ .‬فان ام اﻻس هﻼك ع ي ث ات ف ات‬ ‫لـ‬ ‫ثاب ة م او ة‬ ‫زم ة‬
‫‪N‬‬
‫ات ال ل ة‪.‬‬ ‫وال‬ ‫ال‬
‫م‬ ‫ن اﻻس هﻼك غ‬ ‫‪ ‬حالة ع م ان ام اﻻس هﻼك‪ :‬ع ما‬
‫على ف ات‬ ‫ات ثاب ة أو ال‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫اﻻخ ار ب‬
‫ثاب ة‪.‬‬
‫‪146‬‬
‫ات‬ ‫ل‬ ‫ه ا ال‬ ‫ات ثاب ة‪ :‬ح‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ن‬
‫ون اﻷدنى‪+‬‬ ‫ه ال اس ة )ال‬ ‫ون‬ ‫ل ال‬ ‫ثاب ة ع ما‬
‫فإن الف ة ال ي تف ل‬ ‫م‬ ‫م ون اﻵمان( و ا أن اﻻس هﻼك غ‬
‫في ج ع‬ ‫أن ت غ ‪ ،‬وه ا ف ض ال ق‬ ‫م ال‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ه ال اس ة‪ ،‬وم ا ة دائ ة‬ ‫ة ل‬ ‫ال‬ ‫ون‬ ‫حالة ال‬ ‫اﻷوقات م‬
‫اس ع ال ن ذج ول‬ ‫انق اعه و‬ ‫ون ل فاد‬ ‫ات ه ا ال‬ ‫ل‬
‫ة ال لى‪.‬‬ ‫ي ال‬ ‫ل‬
‫ان ﻼقا م‬ ‫ا أن الف ات ثاب ة وت‬ ‫ف ات ثاب ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ن‬
‫‪12‬‬
‫في تارخ‬ ‫ون ي‬ ‫وم ا ة ال‬ ‫‪ ،‬فإن ف‬ ‫ال لى‬ ‫وت ة ال‬
‫‪N‬‬
‫هل الع ل اﻹدار‬ ‫م د وثاب ‪ .‬وه ا‬
‫ب م ه م قا‪.‬‬ ‫ان اما و ال الي‬ ‫ح أك‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫فإنه ﻻ‬ ‫ي ع د ال ل ات ال‬ ‫حب‬ ‫وذا ان ن ذج ول‬
‫وت‬ ‫اع ارها م غ ة م ف ة إلى أخ‬ ‫ات ال ل ة‬ ‫اب ال‬
‫العﻼقة ال ال ة‪:‬‬
‫)‪Q  B (Dc  Da  Ds )-(Qs  Qc)  R..................(1‬‬
‫ل‪:‬‬ ‫ح‬
‫‪  B‬اﻻس هﻼك‬ ‫ة ال ل ة‪.‬‬ ‫‪  Q‬ال‬
‫قع ل ح ة زم ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪  Da‬ف ة‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪  Dc‬الف ة الفاصلة ب‬
‫اﻻن ار‪.‬‬
‫‪  Qs‬ك ة‬ ‫ع ه ب ح ات زم ة‪.‬‬ ‫مع ا‬ ‫‪  Ds‬م ون اﻵمان‬
‫ون‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪147‬‬
‫ة‬ ‫‪R‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ال ل ة ول ت ل ع إلى ال‬ ‫ة‬ ‫‪  Qc‬ال‬
‫أو ال نامج‬ ‫ة لل ل‬ ‫م‬
‫ال ازنة‪،‬‬ ‫ﻹع اد‬ ‫ق ان‬ ‫قة إع اد ال ازنة‪ :‬ي ج‬ ‫‪ -2‬اخ ار‬
‫قة ال اس ة‪.‬‬ ‫قة ال ان ة وال‬ ‫ال‬
‫ى‬ ‫قة في رس م‬ ‫قة ال ان ة ﻹع اد ال ازنة‪ :‬ت ل ه ه ال‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ال ل ات وت ارخ اﻻس ﻼم‬ ‫ت ارخ تق‬ ‫على نقا ت‬ ‫ب اني‬
‫قة في ال قا ال ال ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫وت ل‬
‫ر اﻷفقي ال م ‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع على ال‬
‫اﻻس هﻼك ال اك ث اﻻس ﻼم ال الي‬ ‫ر الع د‬ ‫‪ -‬وضع على ال‬
‫ون اﻻب ائي‪.‬‬ ‫م افا إلى ال‬
‫ى اﻻس هﻼك‬ ‫فإن نقا تقا ع م‬ ‫وم‬ ‫ن اﻻس هﻼك م‬ ‫‪ -‬ع ما‬
‫ى اﻹس ﻼم ال الي ت ل ت ار خ اﻻس ﻼم )س‪ ،1‬س‪،2‬‬ ‫ال اك مع م‬
‫افة تعادل ف ة‬ ‫ال ار‬ ‫س‪ (3‬وذا ان ف ا ان ﻼقا م ه ه ال قا ن‬
‫ال ل ات ) ‪،2 ،1‬‬ ‫ت ارخ تق‬ ‫ل على نقا ت‬ ‫اﻻن ار فإن ا س‬
‫له ال س ال اني رق )‪.(4‬‬ ‫ا‬ ‫‪(3‬‬
‫فإن‬ ‫م‬ ‫أو أجل اﻻس ﻼم غ‬ ‫م‬ ‫‪ -‬أما إذا ان اﻻس هﻼك غ‬
‫ال ار‬ ‫ف ن‬ ‫‪ (3‬س‬ ‫‪،2‬‬ ‫)س‪ ،1‬س‪ ،2‬س‪ (3‬و) ‪،1‬‬ ‫ال قا‬
‫افة إضا ة تعادل م ون اﻵمان‪.‬‬
‫قة ال ان ة في حالة ان ام اﻻس هﻼك‬ ‫ال ل رق )‪ (4‬ال‬
‫الكﻤيات‬

‫اﻻستﻼم الﻤتتالي مضافا إلى مخزون أولي‬

‫اﻻستﻼم‪3‬‬

‫‪148‬‬
‫اﻻستﻼم‪2‬‬
‫اﻻستهﻼك الﻤتراكﻤة‬
‫ر‪M.Gervais , op cit , P 95.:‬‬ ‫ال‬
‫)‪(41‬‬
‫ات‬ ‫ل ل ال‬ ‫قة في ت‬ ‫ت ل ه ه ال‬ ‫قة ال اس ة‪:‬‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ي نقا اﻻنق اع‪ ،‬ث‬ ‫حب‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫اقة ال‬ ‫قعة في‬ ‫ال‬
‫ه ه اﻻنق اع وال ول رق أدناه‬ ‫ال ل ات ل فاد‬ ‫إ اد ت ارخ تق‬
‫ن ذج ع ه ه ال اقة‪.‬‬ ‫ي‬

‫ون‬ ‫اقة ال‬ ‫ال ول رق )‪ (2‬ن ذج ع‬


‫ال ل ات‬
‫ون نهائي مع‬ ‫ال‬ ‫ال خﻼت‬ ‫م ون مﻌ ل‬
‫الف ات‬ ‫اﻻس هﻼك‬
‫اح اﻻت اﻻنق اع‬ ‫اﻻس ﻼم‬ ‫ال خﻼت‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ال ار خ‬

‫د‬
‫جانفي‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫)‪(41‬‬
‫‪M.Gervais , op cit , P 95.‬‬
‫‪149‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫د‬
‫ر‪M.Gervais , op cit , P 96.:‬‬ ‫ال‬
‫ات معل مات ح ل‬ ‫ا م ازنة ال‬ ‫‪ :‬تع‬ ‫‪ -3‬إع اد ال ازنات اﻷر ﻌة لل‬
‫ون‪ ،‬وه ا‬ ‫ات ال‬ ‫جات م ه وم‬ ‫ن‪ ،‬ال‬ ‫ال ل ات‪ ،‬ال خﻼت إلى ال‬
‫ع ي إع اد أرعة م ازنات‪:‬‬
‫ات(‪.‬‬ ‫‪ -‬م ازنة ال ل ات )أو ال‬
‫‪ -‬م ازنة اﻻس ﻼم‪.‬‬
‫‪ -‬م ازنة اﻻس هﻼك‪.‬‬
‫ون‪.‬‬ ‫‪ -‬م ازنة ال‬
‫قة ال ان ة أو‬ ‫ال‬ ‫اس اج ه ه ال ازنات اﻷرعة ان ﻼقا م‬ ‫ي‬
‫ال اس ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال اس ة و ع اخ ار ن‬
‫م ازنة ال اد‬ ‫ع‬ ‫في ب ا ة اﻷم ال ع‬ ‫ات ال ق رة‪ :‬ي‬ ‫ال‬ ‫‪ -4‬تق‬
‫ع ها‬ ‫ال ع‬ ‫إع اد ال ازنة اﻹج ال ة فاﻷم ي ل‬ ‫ة‪ ،‬أما ع‬ ‫ب ح ات‬
‫جهة ثان ة ت ح‬ ‫جهة وم‬ ‫ع ال اد م‬ ‫ب ح ات نق ة‪ ،‬ﻷنها ت ح ب‬
‫‪.‬‬ ‫ال أث ات ال ال ة ل اكل ال‬
‫ال ازنات اﻷرع أسعار م لفة‪ ،‬ف لفة ال ل ة ل‬ ‫تق‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫اﻻس هﻼك و ا‬ ‫قلق‬ ‫ايج عة‬ ‫ورة هي نف ها ت لفة اﻻس ﻼم‪،‬‬ ‫ال‬
‫م لف ال ازنات فإنه م اﻷف ل ال ق‬ ‫ب‬ ‫ون‪ ،‬أما إذا أردنا ال‬ ‫ال‬
‫اﻻع ار‬ ‫ع‬ ‫أخ‬ ‫ار ال‬ ‫ال‬ ‫ه ال ع‬ ‫م ح ‪ .‬ه ا اﻷخ‬ ‫ع‬
‫ة للف ة ال ع ة )‪.(42‬‬ ‫لة لﻸسعار ال‬ ‫رات ال‬ ‫ال‬

‫)‪(42‬‬
‫‪Ibid, P 97.‬‬
‫‪150‬‬
‫ة تو‬ ‫ع‬ ‫اﻵن ال‬ ‫قة ال ﻼس ة ل‬ ‫ال‬ ‫لق قام‬
‫مع ت‬ ‫ال اس‬ ‫اد ة وفي ال ق‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ورة ال‬ ‫ال س ة ال اد ال‬
‫ون‪.‬‬ ‫ه ا ال‬ ‫ت ال‬ ‫ون ه ه ال اد‪ ،‬والغ ض م ذل ه ت‬ ‫أم ل ل‬
‫قة و ال غ م أه ها اع ت على ن ذج في ت‬ ‫أن ه ه ال‬ ‫غ‬
‫م‬ ‫الق د ال ي ت‬ ‫ع ع ال اقع‪،‬‬ ‫(ن‬ ‫ونات )ن ذج و ل‬ ‫ال‬
‫ع أسل ب أك‬ ‫إلى ال‬ ‫أد‬ ‫أن ت ق ا إل ها( اﻷم ال‬ ‫ع له )س‬
‫ورة دائ ا‬ ‫اجه ب نامج اﻹن اج م ال اد ال‬ ‫ما‬ ‫عى إلى ت ف‬ ‫واق ة‪،‬‬
‫ال‬ ‫ت ال‬ ‫د مع الع ل على ت‬ ‫ال‬ ‫ة ال اس ة في ال ق‬ ‫ال‬
‫) ‪Just in‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫إلى غا ة ال ف ‪ ،‬وه اﻷسل ب ال ع وف اﻹن اج في ال ق‬
‫أو أسل ب صف م ون )‪.(zero stock‬‬ ‫‪(Time‬‬

‫د‪:‬‬ ‫ات وفقا ل ام ال ق ال‬ ‫‪ .II‬إع اد م ازنة ال‬


‫ت قف ن ا اﻹن اج أو ال ع ي د‬ ‫ون به ف تفاد‬ ‫ال‬ ‫إن ت‬
‫قة‬ ‫لل‬ ‫ا ة أم ر ض ورة‬ ‫ة هي‬ ‫وأخ ار‬ ‫إلى ت ل م ار‬
‫ها‬ ‫ت‬ ‫قة ال ي ة م د خ ائ‬ ‫تع ها ال‬ ‫ال ﻼس ة‪ ،‬في ح‬
‫ال س ة‪.‬‬ ‫ال علقة‬ ‫ال فا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫اولة تغ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع ل ة اﻹن اج‬ ‫إعادة ت‬ ‫ال اخلي‬ ‫ال‬ ‫فعلى م‬
‫ات(‪ ،‬وعلى‬ ‫ورة )س اء ال اد أو ال‬ ‫ال‬ ‫ونات غ‬ ‫الق اء على ال‬
‫العﻼقات مع ال ردي‬ ‫ت ى ن عا ج ي م‬ ‫ال ارجي‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫الح ع ض تعاك ها وذل م خﻼل الع ل‬ ‫ب قارب ال‬ ‫ت‬ ‫والع ﻼء‬
‫ع )س اء ال س ة أو‬ ‫ف ال‬ ‫د م‬ ‫ال‬ ‫ن ام ال ق‬ ‫على ت‬
‫ونات س اء ع ال رد أو‬ ‫ح الق اء على ال‬ ‫س‬ ‫م عامل ها(‪ .‬ه ا اﻷخ‬
‫ع ال س ة أو ع ال ن‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫د‪:‬‬ ‫ب ام ال ق ال‬ ‫‪ -1.II‬ال ﻌ‬
‫)‪(Toyota Motor‬‬ ‫ه ه ا ال ام إث اﻷزمة ال ادة ال ي ع ف ها ش ة‬
‫ح‬ ‫ةت‬ ‫ن‬ ‫وج ت نف ها في م اجهة إض اب‬ ‫ال ا ان ة س ة ‪ 1950‬ح‬
‫إلى زادة‬ ‫أد‬ ‫را ال‬ ‫ع د هائل م الع ال م جهة‪ ،‬وانف ار ح ب‬
‫ة‬ ‫على ال‬ ‫ة م جهة ثان ة‪ .‬ول اجهة ه ي ال اق‬ ‫على ال‬ ‫ال ل‬
‫دون زادة ع د ع الها وﻻ الل ء إلى ال‬ ‫أن تل ي ه ه ال ادة ل‬
‫م دود ة‪.‬‬ ‫ل على أك‬ ‫أف ل للع ل لل‬ ‫و ش‬
‫قة‬ ‫فة ال ي قام بها إلى‬ ‫ة لل راسات ال‬ ‫ن‬ ‫‪Taiichi-Ohno‬‬ ‫ت صل‬
‫دة‪ ،‬وهي ما ع ف ب ام ال ق‬ ‫ل دون ال اس اﻷه اف ال‬ ‫ل ل ه ا ال‬
‫د‪.‬‬ ‫ال‬
‫لﻸس اق ال ارة‪ ،‬ففي ه ا‬ ‫ت اس اج ه ا ال ام م ن ام ال‬
‫أنف ه اخ ار ال لع ال ي ي ونها )اخ ار‬ ‫ال ع م اﻷس اق ي لى ال ائ‬
‫ة(‬ ‫وق )ال‬ ‫ال لع ال ي ت ن في حالة ج ة( ث ي قل نها أنف ه إلى ال‬
‫ال لع‬ ‫في ال ل‪ ،‬و ا أن ال ام ي ل في ت ف‬ ‫ع د ال ائع‬ ‫وه ا س ف‬
‫ي‬ ‫اءل وعادة ال‬ ‫ورة ت‬ ‫ال‬ ‫ونات غ‬ ‫ال ي ت اع فق ‪ ،‬فإن ال‬
‫يت‬ ‫على أساس تق ي ات اﻻس هﻼك ال ج د أصﻼ‪ ،‬ع ى أن إعادة ال‬
‫ال ج ال اع‪.‬‬ ‫على تع‬
‫‪Taiichi-Ohno‬‬ ‫اس اع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫خﻼل مﻼح ة ه ا ال‬ ‫م‬
‫قه على اﻹن اج‪ ،‬و ل ن ا له عﻼقة ه‪.‬‬ ‫د وت‬ ‫ال‬ ‫اب ار ن ام لل ق‬
‫ه ا ال ام ن ائج اه ة لل س ات ال ا ان ة م خﻼل اح ﻼلها‬ ‫حق‬
‫ة على‬ ‫ات اﻷم‬ ‫ات ال ول ة‪ ،‬م ا ش ع ال‬ ‫ال‬ ‫ل اقع ت اف ة هامة ب‬

‫‪152‬‬
‫ع ذل في أورو ا‬ ‫قه ﻷول م ة س ة ‪ 1980‬ل‬ ‫ت ي ه ا ال ام وت ت‬
‫ة‪.‬‬ ‫وأم ا ال س ى وأم ا ال‬
‫فاءته العال ة في إزالة ل‬ ‫ح ي ه ا ال ام اع اف دولي واسع‬
‫ون‪ ،‬ج ولة اﻹن اج‪ ،‬ال دة‪ ،‬ن ام ج ي للعﻼقات‬ ‫ال‬ ‫أن اع ال ي ‪ ،‬خف‬
‫مع ال عامل ‪.‬‬
‫قة ج ي ة تق م‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ن ام ال ق‬ ‫د‪ :‬ع‬ ‫‪ -1‬مفه م ن ام ال ق ال‬
‫لة‪ .‬ولق‬ ‫وم اد سادت ل ة‬ ‫ج ي ة لﻺن اج‪ ،‬غ ت مفا‬ ‫وأسال‬ ‫مفا‬
‫إلى آخ وم ن ام إلى آخ ‪.‬‬ ‫اﻵراء ح ل مفه مه م ش‬ ‫ت اي‬
‫مل‬ ‫اﻵخ‬ ‫ون‪ ،‬وال ع‬ ‫ة على ال‬ ‫ع ه ن ام لل‬ ‫فال ع‬
‫ه ع ل ة اﻹن اج وح ة ال اد‬ ‫ت‬ ‫أنه ن ام اﻹن اج ال‬ ‫ي‬ ‫‪W.J.Stevenson‬‬
‫)‪(43‬‬
‫إلى الف "‬ ‫اﻹن اج م ال‬ ‫وال لع وفقا ل‬
‫ن في ب ا ة‬ ‫مه الغ‬ ‫اس‬ ‫د ال‬ ‫ال‬ ‫فأك أن ن ام ال ق‬ ‫‪E.Hay‬‬ ‫أما‬
‫ماذا ع ي‪ ،‬فال‬ ‫ه غام ة وﻻ ع ف ال‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ال ان ات ق‬
‫ون‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه ف ي عل‬ ‫ع ق أنه أداة ارعة ل ل م لة أو ت ق‬
‫ول ة إلى ال رد)‪.(44‬‬ ‫ودفع ال‬
‫فل فة ﻹزالة ال ي في ع ل ة اﻹن اج‪،‬‬ ‫م ذل فه‬ ‫قة أن ال ام أك‬ ‫وال‬
‫أن ت أ‪.‬‬ ‫وأن ه ه الفل فة ﻻ‬
‫ة‬ ‫في ت‬ ‫إلى ه ه اﻵراء ال فاوتة و ال ع‬ ‫على الع م و ال‬
‫اد )ال اء‪ ،‬اﻹن اج‪،‬‬ ‫قة ﻷداء ال ا اﻻق‬ ‫ارة ع‬ ‫ج أنه‬ ‫ال ام ن‬

‫)‪(43‬‬
‫‪.W.J. Stevenson, Production : opération management, Irwin Home Wood, Boston‬‬
‫‪1990, p 624.‬‬
‫‪E.J. Hay, The just-in time break John willy and sons, New York, 1988, p1-7‬‬
‫)‪(44‬‬
‫‪through,‬‬
‫‪153‬‬
‫ور م جهة وعلى ل‬ ‫ال‬ ‫ون غ‬ ‫ح الق اء على ال‬ ‫ل‬ ‫ال ع(‬
‫أن اع ال ي م جهة ثان ة‪.‬‬
‫عة م‬ ‫م‬ ‫عى ه ا ال ام إلى ت ق‬ ‫د‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪-2‬أه اف ن ام ال ق‬
‫م ها ما يلي‪:‬‬ ‫اﻷه اف ن‬
‫نق‬ ‫ل ت قف لعل ة اﻹن اج س اء لل رشات أو اﻷش اص‬ ‫‪ -‬تفاد‬
‫في الق ع‪.‬‬
‫ات ال امة إﻻ في حالة ال اجة إل ها وفي‬ ‫‪ -‬ع م إن اج الق ع‪ ،‬اﻷج اء وال‬
‫ال‬ ‫في ال ق‬ ‫أن ت ل إلى م ع لها ال‬ ‫د فال لعة‬ ‫ال‬ ‫ال ق‬
‫اجها‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ -‬م ا ة اﻹن اج ال ار ق ال ف و قاءه في أدنى م‬
‫ت ي ها‬ ‫ات ق ال ف ‪ ،‬و‬ ‫ون وال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬م اعاة ال قة ع ت ي ح‬
‫ف ها‪.‬‬ ‫والع ل على ال‬ ‫ان ﻼقا م اﻻس هﻼك الفعلي وال ق ي‬
‫)‪.(45‬‬
‫ون ال س‬ ‫م ال‬ ‫‪ -‬ال ل‬
‫‪.‬‬ ‫وال‬ ‫ورة اﻻس ﻼم والف‬ ‫ال‬ ‫ةغ‬ ‫‪ -‬إزالة اﻷن‬
‫ة م‬ ‫ل ن ة‬ ‫ون ال ار وه أح اﻷن اع ال ه ة‪ ،‬ﻷنه‬ ‫‪ -‬إلغاء ال‬
‫خﻼل اخ ار‬ ‫م‬ ‫ف وذل‬ ‫اﻷح ان ال‬ ‫ون تف ق في ع‬ ‫ع ال‬ ‫م‬
‫ع‪.‬‬ ‫م ال‬ ‫ال ردي الق‬
‫ة مع‬ ‫ة للعﻼقات ال‬ ‫ة‬ ‫ال دة واﻻع اد ة وهي ن‬ ‫‪ -‬ت‬
‫اد الع ي ح‬ ‫ه اك عﻼقة ال‬ ‫ال ردي ‪ ،‬ففي اﻷن ة الق ة ان‬
‫ع‪.‬‬ ‫ال رد وال‬ ‫على ال ع ب‬ ‫ال اف‬

‫)‪ (‬إﻻ أنه في الواقع يجب اﻻحتفاظ بكمية صغيرة من المجموع‪.‬‬


‫‪154‬‬
‫فعالة مع‬ ‫عﻼقة‬ ‫فالع ل ق م على ت‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫أما في ن ام ال ق‬
‫الح‪ ،‬و ال الي ال رد ق م على ج ولة إن اجه‬ ‫إلى ش اكة ال‬ ‫ال ردي ت‬
‫ون في ح ه اﻷدنى‬ ‫ال‬ ‫وفقا ﻻح اجات ال ج مع اح فا ه ه اﻵخ‬
‫ى إدارة‬ ‫د ل ق ما‬ ‫ال‬ ‫ن ام ال ق‬ ‫ع ى أن على ال رد أن‬
‫(‬
‫)‪(supply Chain management‬‬ ‫سل لة ال ر‬
‫ي لغ ع د‬ ‫‪Toyota‬‬ ‫ع د ال ردي ل هل ال عامل معه ‪ ،‬ف ﻼ ش ة‬ ‫‪-‬ت‬
‫ال ي ت عامل مع أك‬ ‫‪Général Motor‬‬ ‫م رديها ‪ 250‬م رد مقارنة مع ش ة‬
‫م ‪ 3500‬م رد‪.‬‬
‫ل‬ ‫د في ال‬ ‫ال‬ ‫د‪ :‬ي ل م أ ن ام ال ق‬ ‫ال‬ ‫‪ -3‬م أ ن ام ال ق‬
‫د ل خل في ع ل ة اﻹن اج في ال ق‬ ‫ال‬ ‫على ال اد اﻷول ة في ال ق‬
‫ل ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ات تامة في ال ق‬ ‫د ث ل ل إلى ال ائ في ش ل م‬ ‫ال‬
‫ا‬ ‫هل م‬ ‫س اء داخل ال س ة أو خارجها أن‬ ‫ز ن مع‬ ‫فع ما ي غ‬
‫ه ا اﻻس هﻼك وه ا م أجل‬ ‫ال‬ ‫ة ال ي ت اس‬ ‫إن اج ال‬ ‫ما‪،‬‬
‫ارة‪.‬‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬ ‫ون و قاءه ع‬ ‫ال‬ ‫إعادة ت‬

‫د‪:‬‬ ‫ة ع ل ن ام ال ق ال‬ ‫‪.2.II‬‬


‫اقات‬ ‫ب اس ة‬ ‫د في ع له على ن ام ال‬ ‫ال‬ ‫ن ام ال ق‬
‫ة‬ ‫ق ل‬ ‫الق اع ‪ ،‬وق ل ال‬ ‫عة م‬ ‫على م‬ ‫و ل‬ ‫‪kanban‬‬ ‫ال فقات‬
‫ر ب ا أوﻻ ال ع ف على ه ه ال اقات والق اع اﻷساس ة‬ ‫ت غ ل ه ا ال ام‬
‫ت غ له‪.‬‬ ‫اح امها ع‬ ‫ال ي‬

‫‪155‬‬
‫اقة‪ ،‬ولق اس ع ل‬ ‫ل ة ا ان ة تع ي‬ ‫‪kanban‬‬ ‫ب ام ال اقات‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال ﻌ‬
‫س ة ‪ 1953‬م أجل‪:‬‬ ‫‪TOYOTA‬‬ ‫ن ام ال اقات ﻷول م ة في ش ة‬
‫ع‪.‬‬ ‫لف ورشات ال‬ ‫‪ -‬إدارة اﻹن اج ال ار ل‬
‫اة م م لف ال ردي ‪.‬‬ ‫ات ال‬ ‫ال اد اﻷول ة وال‬ ‫‪ -‬إدارة ال‬
‫ون‪.‬‬ ‫ة ال و ة على ال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ون ق اﻹن از‬ ‫ي ل ه ا ال ام م ف ة أن م أس اب زادة ال‬
‫في دورة اﻹن اج ال قل ة‪ ،‬أن العامل ع ما ي هي م معال ة ج ء م اﻷج اء‬
‫إذا ان العامل في ه ه الع ل ة جاه ا أم‬ ‫ال‬ ‫ي فعه إلى الع ل ة ال ال ة غ‬
‫م ال اقات‬ ‫ون ت اب ار ن ع‬ ‫ت اك ال‬ ‫ﻻ ﻻس ﻼم ذل ال ء‪ .‬ول فاد‬
‫ادي‬ ‫( تل‬ ‫ل )أو ال‬ ‫خاصة ال‬ ‫إح اها خاصة اﻹن اج واﻷخ‬
‫لة‪.‬‬ ‫ة أو ال‬ ‫ات ال‬ ‫أح ام اس ة ت اف ال‬
‫ال عل مات ال اصة‬ ‫اقة أوام لل رد ت‬ ‫ارة ع‬ ‫اقة اﻹن اج‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ة اﻷج اء في‬ ‫اﻹن اج‪ ،‬رق ال اقة‪ ،‬رق ال ء‪ ،‬وصف ال ء‪،‬‬
‫وق وم ان اﻹن اج‪.‬‬ ‫وق‪ ،‬رق ال‬ ‫ال‬
‫ع ل نقل اﻷج اء‬ ‫لل‬ ‫اقة ت‬ ‫ارة ع‬ ‫ل‪ :‬أو ال‬ ‫اقة ال‬ ‫‪‬‬
‫ع له‪.‬‬ ‫اجها إلى م‬ ‫ال رد ال ي‬ ‫م جات ال‬
‫اﻷج اء له‬ ‫ل نع م‬ ‫ن ذات م اصفات خاصة‪ ،‬ح‬ ‫ف‬ ‫ادي‬ ‫أما ال‬
‫ذل‬ ‫ة اﻷدنى ال ل ة م‬ ‫م اصفات ال ء وال‬ ‫ة ح‬ ‫م‬ ‫ص ادي‬
‫وق لغ ض حف ه م‬ ‫ي ج خﻼل ل ف ة‪ .‬ي ضع ال ء في ال‬ ‫ال ء ال‬
‫ا أن ام ﻼء‬ ‫ل جء‬ ‫وق مق ة ل ف‬ ‫ال لف ول ه ل ت اوله‪ ،‬م احة ال‬
‫عد‬ ‫عة اس ة تلغي ال اجة إلى اﻹح اء والع ‪ .‬تع‬ ‫ن‬ ‫وق‬ ‫ال‬

‫‪156‬‬
‫العﻼقة‬ ‫ادي‬ ‫ح اب ع د ال‬ ‫و‬ ‫مة مع ل ال ل‬ ‫ال‬ ‫ادي‬ ‫ال‬
‫)‪(46‬‬
‫ال ال ة‪:‬‬
‫‪N  D..d .(1  K ) / c ‬‬
‫ل‪:‬‬ ‫ح‬
‫‪P1‬‬ ‫ة الع ل الﻼحقة‪.‬‬ ‫ال مي م م‬ ‫‪ =D‬ال ل‬
‫ع م‬ ‫م‬ ‫ارة ع‬ ‫‪ =d‬م ة الع دة إلى نق ة اﻻن ﻼق لل اقة )‪d‬‬
‫ة الع ل ال ا قة‪ ،P2‬زم‬ ‫ال رد م‬ ‫اﻷزم ة م ل زم اﻹن اج في م‬
‫ج ول‬ ‫لل قل ن‬ ‫‪P1‬‬ ‫غقم‬ ‫‪ ،‬ال م ال‬ ‫اﻻن ار في م قة ال‬
‫ال اقة(‪.‬‬ ‫ل عل‬ ‫‪P2‬‬ ‫ال ج د ع‬
‫‪=K‬معامل اﻵمان‪.‬‬
‫ال مي‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫وق عادة ما ت او ‪ %10‬م ح‬ ‫‪ =C‬اقة ال‬
‫ى ت غ ل ن ام ال ق‬ ‫د‪ :‬ل‬ ‫‪ -2‬الق اع اﻷساس ة ل غ ل ن ام ال ق ال‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫عة م الق اع ن ج ها‬ ‫اح ام م‬ ‫وسل‬ ‫لم‬ ‫د‬ ‫ال‬
‫)‪(47‬‬

‫ات ردي ة لل‬ ‫ق ع أو م‬ ‫عم تف‬ ‫الع ل ال اب‬ ‫على م‬ ‫‪-‬‬


‫الﻼح ‪.‬‬
‫اجها‬ ‫ع الق ع ال ي‬ ‫أن أتي لل‬ ‫الع ل اﻷخ‬ ‫على م‬ ‫‪-‬‬
‫ور م ها ﻷنه في حالة ما‬ ‫الع ل ال اب ‪ ،‬وﻻ أخ إﻻ ال‬ ‫م‬ ‫بف ه ل‬
‫ان‬ ‫ل ه ه الق ع فإنه س أخ في ال‬ ‫ال اب ه ال‬ ‫إذا ان ال‬

‫)‪(46‬‬
‫‪Alain Spalandezani, Précis de gestion industrielle et de gestion de production,‬‬
‫‪OPU, Alger, 1994, p 129.‬‬
‫)‪(47‬‬
‫‪Cf. kenichi sekine, kanban , gestion de la production à stock zéro , éditions‬‬
‫‪homme et techniques , 1983, pp44 -45.‬‬
‫‪157‬‬
‫ن ه اك ع د هائل م الق ع في‬ ‫ات هائلة‪ ،‬وم ه س‬ ‫و ج‬ ‫ع له فق‬
‫ت ت ها‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ال رشة‬
‫اجها و ال الي‬ ‫ة ال ي‬ ‫الع ل ال اب أن ﻻ ي ج إﻻ ال‬ ‫على م‬ ‫‪-‬‬
‫م ون اح ا ي ب اتا‪.‬‬ ‫عمت‬ ‫ا‬ ‫الع ل اﻷخ ‪،‬‬ ‫ها م‬ ‫س‬
‫م لف م اك الع ل‪،‬‬ ‫ام في وت ة الع ل ب‬ ‫ن ه اك ان‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬
‫م ون في أماك اﻻخ اق‪.‬‬ ‫في ال ت ة س د ح ا إلى ت‬ ‫ف ج د تغ‬
‫الع ل على ال‬ ‫ت‬ ‫ه اك تغ ات هامة في اﻷ اء‪،‬‬ ‫‪ -‬إذا ان‬
‫ال ار وم اولة صقل ل ات ال ائ ‪.‬‬
‫على اك اف اﻷخ اء‬ ‫الع ل‬ ‫ت ش الع ل في م لف ال اك وح‬ ‫‪-‬‬
‫ان اما‪.‬‬ ‫ات ال ي ت عل م اﻹن اج أك‬ ‫ال‬ ‫وت‬
‫اﻹن اج على أساس د ار ة‬ ‫ي عل‬ ‫د أسل ب لل‬ ‫ال‬ ‫ع ن ام ال ق‬
‫ودون‬ ‫ال اس‬ ‫في ال ق‬ ‫ما‬ ‫اﻹن اج فق‬ ‫عى‬ ‫ومع فة ج ة‬
‫ة إن أم ‪.‬‬ ‫تغ ات‬
‫د‪:‬‬ ‫‪ -3.II‬م احل ت غ ل ن ام ال ق ال‬
‫ال ور ال احل اﻷساس ة ال ال ة‪:‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ل غ ل ن ام ال ق‬
‫‪ ،‬ال ف ‪ ،‬ال ا عة وال ق ‪.‬‬ ‫ال‬

‫اﻷع ال ال ال ة‪:‬‬ ‫م حلة ال‬ ‫‪:‬ت‬ ‫‪ -1‬م حلة ال‬


‫ال س ة إدارتها ب اس ة ن ام ال ق‬ ‫ات ال ي ت‬ ‫عة ال‬ ‫‪ -‬اخ ار م‬
‫د‪.‬‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫ان ﻼقا م ال ل ات ال ق ي ة لل ائ ‪،‬‬ ‫وال ا‬ ‫‪ -‬ت ي حلقة ال اف‬
‫ت ف ها‪.‬‬ ‫ات ق ال ف ال ي ن‬ ‫ون وم‬ ‫ات ال‬ ‫ات‪ ،‬م‬ ‫ال‬

‫‪158‬‬
‫ادي م ودة ب اقات قابلة لل ع‪.‬‬ ‫‪ -‬ت و م اك الع ل‬
‫ت ي ع دها ب اس ة العﻼقة‬ ‫‪ -‬إع اد ال اقات ‪ ،kanban‬ه ه اﻷخ ة ي‬
‫ال ال ة‪:‬‬
‫ون‬ ‫ت لل ن ‪ x‬ع د أ ام ال‬ ‫= س م‬ ‫‪kanban‬‬ ‫اقات‬ ‫عد‬
‫ال غ ب(‪+‬‬
‫ات‬ ‫ات ق ال ف ‪ /‬ك ة ال‬ ‫م‬
‫ل‪:‬‬ ‫ح‬
‫س ال مي ال ق ي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت اﻻس هﻼك ال‬ ‫س‪ ،‬م ‪،‬‬
‫ال مي العﻼقة ال ال ة‪:‬‬ ‫اﻻس هﻼك ال س‬
‫‪/‬ع د أ ام الع ل في ال ة‬ ‫س ‪.‬م ‪ = .‬اﻻح اج ال‬
‫ف ال ن‪ ،‬ع اس ع ال‬ ‫جعة م‬ ‫ال اقات ال‬ ‫‪ -‬إع اد أل اح ل عل‬
‫وق و علقها على ه ه أل اح‪.‬‬ ‫ق م العامل ب ع ال اقة م ال‬ ‫ادي‬ ‫ال‬
‫ض ورة‬ ‫ه ه اﻷخ ة ﻷق ام ال‬ ‫ت‬ ‫اﻷل اح إلى م ا‬ ‫‪ -‬تق‬
‫واح ة لﻺن اج‬ ‫على م ق‬ ‫فال ول ق‬ ‫واس ع ال ه إعادة ال‬
‫ع م اﻹن اج‪ ،‬ال ان ة‬ ‫واح ة أم‬ ‫ثﻼث م ا‬ ‫وال ان ة لع م اﻹن اج‪ ،‬وق‬
‫ال‬ ‫وعلى ق‬ ‫اس ع ال وس عة ال‬ ‫وال ال ة أم‬ ‫إعادة ال‬ ‫أم‬
‫الع ل‪.‬‬ ‫الق ع الﻼزمة ل‬ ‫اقة وت ف‬ ‫م اعاة ه ه اﻷوام م خﻼل ن ع‬
‫) ‪en‬‬ ‫ة في ش ل‬ ‫ات م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬ت ي ع ات اﻹن ار إذا ان‬
‫‪.(compagne‬‬
‫اقة ‪.kanban‬‬ ‫ون أو ق ال ف‬ ‫ل ل وح ة في ال‬ ‫‪ -‬تعل‬
‫ة في اﻷل اح‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع ال اقات ال‬

‫‪159‬‬
‫ا أش نا سا قا في‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ن ام ال ق‬ ‫(‪:‬‬ ‫)ال‬ ‫‪ -2‬م حلة ال ف‬
‫ع ﻻ ي إﻻ به ه ال اقات‪،‬وأن ال ولة‬ ‫ع له على ن ام ال اقات وأن ال‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ة ت غ ل ن ام ال ق‬ ‫ت ن ب اس ة ال ول ال ئي‪ ،‬ول ض ح‬
‫على ال ل ال الي‪:‬‬ ‫ب اس ة ن ام ال اقات نع‬
‫ال ل رق )‪ (5‬ك ة ع ل ن ام ال اقات‬
‫صناديق فارغة‬

‫بطاقة السحب‬
‫‪P2‬مركز الﻌﻤل السابق‬ ‫‪P1‬مركز الﻌﻤل الﻼحق‬

‫بطاقـة‬
‫صنـــدوق مﻤتلئ‬
‫بطاقة اﻹنتاج‬

‫جدول البطاقات‬
‫‪Tableau‬‬

‫ر‪Régis Bourbonnais, Philippe Valin, Comment optimiser les :‬‬ ‫ال‬


‫‪approvisionnement, Economica, 1995,p65.‬‬
‫ــاج إلــى أج ـ اء ق ــع ت ـ ع فــي‬ ‫‪P1‬‬ ‫إذا ــان م ـ الع ــل الﻼح ـ‬
‫عـ‬ ‫ب ف ـه لل ـ‬ ‫سـ ه‬ ‫‪P1‬‬ ‫ـ‬ ‫فإن العامل في ال‬ ‫‪P2‬‬ ‫الع ل ال اب‬ ‫م‬
‫ال ــي ن عهــا مـ‬ ‫ا ب اقــة ال ـ‬ ‫ـ ‪ ،P2‬و ـ ن م ـ‬ ‫هـ ه اﻷجـ اء فــي ال‬
‫اقــة‬ ‫قـ م ب ـ ع‬ ‫‪P2‬‬ ‫ـ‬ ‫ال ـ ادي الفارغــة ال ج ـ د فــي م ـ ع لــه‪ ،‬وفــي ال‬
‫ل ـة و ع ضـها‬ ‫ة علـى اﻷجـ اء أ ال‬ ‫ادي ال‬ ‫اﻹن اج ال ل قة على ال‬
‫اقــة اﻹن ــاج ال ــي ن عهــا م ـ‬ ‫لهــا إلــى م ـ ع لــه‪ ،‬أمــا‬ ‫ل‬ ‫ب اقــة ال ـ‬

‫‪160‬‬
‫ا ـة أمـ‬ ‫ـ ‪ ،P2‬وهـي‬ ‫ادي فإنه علقهـا علـى ال ـ ول ال جـ د فـي ال‬ ‫ال‬
‫ـ د رؤ ـة هـ ه‬ ‫‪P2‬‬ ‫ـ‬ ‫ع في ال‬ ‫ل ال‬ ‫ي اﻹن اج‪ ،‬و‬ ‫ب‬ ‫له ا ال‬
‫ال اقة وه ا دوال ‪.‬‬
‫ارة ع ن ام ي و م ئي ع‬ ‫ا ه مﻼح‬ ‫إن ن ام ال اقات‬
‫على مﻼح ة‬ ‫في حال ي اﻻم ﻼء و الف اغ و ل‬ ‫ادي‬ ‫على مﻼح ة ال‬
‫ن في ه ا ال ام خاضعا لل‬ ‫الع ل ال اب‬ ‫ا أن م‬ ‫ال اقات‪،‬‬
‫ه ن ام ال ق‬ ‫)و ال الي ت‬ ‫ال اس‬ ‫الﻼح وأن اﻹن اج ﻻ ي إﻻ في ال ق‬
‫ة ال ام صف‬ ‫ونات ت اد ت ن مع ومة )وم ه ت‬ ‫د( وأن ال‬ ‫ال‬
‫م ون(‪.‬‬
‫ن ام‬ ‫ه ه ال حلة نق ة حاس ة ﻷ‬ ‫وال ا ﻌة‪ :‬تع‬ ‫‪ -3‬م حلة ال ق‬
‫ا ة وفعال ة و فاءة ال ام‪ .‬وح ى ت‬ ‫على م‬ ‫ال‬ ‫ف ونها ﻻ‬
‫مع فة وت ي الع اص‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ن ام ال ق‬ ‫ال س ة م م ا عة وتق‬
‫ال ال ة ب قة‪:‬‬
‫ال‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ل في ال ق‬ ‫‪ :(pitch‬و‬ ‫)‪time‬‬ ‫ال ورة‬ ‫‪ ‬ت ي وق‬
‫)‪(48‬‬
‫ا‬ ‫ﻹن اج وح ة م ال ج وت‬ ‫أن ت غله ل خل ة‬
‫يلي‪:‬‬
‫ه ا ال ق‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬م ة ي م ع ل‪ :‬ك ة اﻷج اء ال ي س ج في ال م‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ب قة‬
‫اﻷمان(‬ ‫ال اش ة( ÷)‪ +1‬مع ل هام‬ ‫)م ة ي م ع ل‪ -‬ال اعات غ‬
‫‪=PT‬‬
‫ه ف اﻹن اج في ال م ‪ +1) X‬مع ل الف ﻼت(‬
‫ل‪:‬‬ ‫ح‬

‫)‪(48‬‬
‫الخلية هنا قد تكون ورشة‪ ،‬سلسلة تركيب‪ ،‬أو مركز عمل‪.‬‬
‫‪161‬‬
‫ال ورة‪.‬‬ ‫‪ =PT‬وق‬
‫ع الع ل‪،‬‬ ‫وال ت‬ ‫ال‬ ‫ال اش ة‪ :‬ت ل في وق‬ ‫‪ -‬ال اعات غ‬
‫اﻻن ار في ال ل لة م ﻼ‪.‬‬ ‫ال ائع ﻷس اب م لفة وق‬ ‫ال ق‬
‫اﻹج الي‬ ‫اﻷمان على ال ق‬ ‫في هام‬ ‫اﻷمان ه ال ق‬ ‫‪ -‬مع ل هام‬
‫للع ل‪.‬‬
‫ال اش ة‬ ‫اﻷمان وال اعات غ‬ ‫الف ﻼت وهام‬ ‫د ع‬ ‫ال‬ ‫إن ن ام ال ق‬
‫دون ت ي ‪.‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫اس ع ال‬ ‫تفاد ه والق اء عل ه ح ى‬ ‫ت يا‬
‫عد‬ ‫‪ ‬ح اب ع د ال ﻼ ا القاع ة ال ققة لﻺن اج ال مي‪:‬‬
‫ه ه ال ﻼ ا العﻼقة ال ال ة‪:‬‬
‫ال ورة‬ ‫اﻹن اج ال مي‪ /‬وق‬ ‫غ ق م اش ة ل ق‬ ‫ال‬ ‫ع‪.‬خ‪.‬ق= ال ق‬
‫ل ع‪.‬خ‪.‬ق ع د ال ﻼ ا القاع ة‪.‬‬ ‫ح‬
‫ا‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ل ا قل ع د ال ﻼ ا والع‬ ‫ال ورة خال ا م ال ي‬ ‫و ل ا ان وق‬
‫ح اب ع د‬ ‫ي م ا‪ :‬أ‬ ‫اولة في ال ف‬ ‫‪ ‬ت ي ع د اﻷج اء ال‬
‫ال اقات في ال م للق عة ال اح ة‪.‬‬
‫ن عد‬ ‫أن‬ ‫إن الق عة ال ي ت ن جاه ة لﻺن اج في ال حلة اﻷخ ة‬
‫اقاتها م او ا ل ا يلي‪:‬‬
‫ال مي اﻹج الي‬ ‫اﻻس هﻼك خﻼل ال ق‬ ‫‪ =N‬اح اجات الق عة م‬
‫ع ‪ +‬م ون اﻵمان للق ع‪ /‬ع د الق ع لل اقة ال اح ة‪.‬‬ ‫لل‬
‫وف م ال ة‬ ‫ع في‬ ‫ال مي اﻹج الي م ال ي وت ال‬ ‫و ل ا خلى ال ق‬
‫كل ا قل ع د ال اقات‪.‬‬
‫ل على صف م ون‪ ،‬صف ع ‪،‬‬ ‫ال سائل ال ي ت ح ال‬ ‫‪ ‬تف‬
‫صف تع ل‪ ،‬صف مهلة‪ ،‬صف ورق وذل م خﻼل‪:‬‬

‫‪162‬‬
‫لف م اك الع ل وت ق‬ ‫ام ال ام في مع ﻻت اﻹن اج ل‬ ‫اﻻن‬ ‫‪ -‬تف‬
‫ع‪ ،‬ووق‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫الفعلي لل ل لة‪ .‬فﻼ مع ى لع ل ة ت‬ ‫ال ازن‬
‫ة‬ ‫إذا قي اﻻخ ﻼف م ج دا داخل ال ل لة ال‬ ‫ع ل مع‬ ‫اﻻن ار ل‬
‫فة م قلة‪.‬‬ ‫ة اﻹن اج ال مي‪ ،‬وع ل ل م‬ ‫ﻷوقات ال ورة‪ .‬و ا‬
‫مل ه ا‬ ‫داخل ال ل لة ف ض ت ف‬ ‫إن ال اف ة على اس ارة ال ف‬
‫ﻼت ب‬ ‫ع ل ة ال‬ ‫اﻻت اه ن‬ ‫ذل‬ ‫ال اك ول ق‬ ‫ام ب‬ ‫اﻻن‬
‫د‪.‬‬ ‫ال‬ ‫خﻼ ا ال ح ة ) ع ى ق عة ق عة( ك ا ي اه ن ام ال ق‬
‫ال اك‬ ‫ع للق ع ب‬ ‫م ال قل ال‬ ‫انة الفعالة ال ي ت‬ ‫وسائل ال‬ ‫‪-‬تف‬
‫ال ف ‪.‬‬ ‫خاصة إذا ان م ون اﻵمان ي ه ن‬
‫ال مات فال ه ات ال نة ت ح‬ ‫مع د‬ ‫ت ه ات م نة وم ف‬ ‫‪ -‬تف‬
‫علا ف ل‬ ‫ال‬ ‫ا ت ح ال‬ ‫اﻻن قال م م ج إلى آخ م الفا له‪،‬‬
‫م آﻻت أك‬ ‫ة م فة لع ة أن اع م اﻷع ال‪ ،‬أك‬ ‫اس ع ال آﻻت‬
‫اه ة‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬م ق مة ج ا و ال‬ ‫عة‬ ‫ا‪ ،‬تع ل‬ ‫ت‬
‫ل م خ إن اج إلى آخ و ال الي‬ ‫ن م ع ا‪ :‬لل‬ ‫أن‬ ‫أما العامل‬
‫ع له‪ ،‬لل أقل مع ال ادة العاب ة في ساعات الع ل أو مع ال غ‬ ‫م‬ ‫تغ‬
‫له إلى م ان‬ ‫نف ه ﻼ ع ل عل رئ ه ل‬ ‫ال ورة‪ .‬ف ل عامل‬ ‫في وق‬
‫ه ع ل‪.‬‬
‫واﻹج اءات ال قائ ة ض اﻷخ اء ق ل‬ ‫ة أث اء ال ف‬ ‫ال قا ة ال‬ ‫‪ -‬ت‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال ف وذل ل فاد الع ب وال ع ﻼت ال‬
‫الﻼزمة‪ ،‬ت أ‬ ‫ورة وات اذ اﻹج اءات وال اب‬ ‫ع ت ي الع اص ال‬
‫د‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لع اص ن ام ال ق‬ ‫ع ل ة ال ا عة وال ق‬
‫ات‪:‬‬ ‫د و نامج إع اد ال ازنة ال ق ي ة لل‬ ‫‪ -4.II‬ن ام ال ق ال‬

‫‪163‬‬
‫د على وسائل خاصة ﻹع اد‬ ‫ال‬ ‫م ع لي ن ام ال ق‬ ‫ﻻ ع‬
‫ال ق‬ ‫لف‪ ،‬فإذا ان‬ ‫ال ازنة‬ ‫ا أن ه فه م ت‬ ‫ات‪،‬‬ ‫م ازنة ال‬
‫ع ل ن على جعل‬ ‫فإنه‬ ‫ال‬ ‫ت ال‬ ‫ة ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫اﻷخ‬
‫ون ون ا‬ ‫اﻷم ل لل‬ ‫ون على ال‬ ‫ون مع وما و ال الي فه ﻻ ي‬ ‫ال‬
‫ون‪ ،‬الق اء على م لف أن اع‬ ‫ال‬ ‫اﻹن اج‪ ،‬ت‬ ‫ون على ت‬ ‫ي‬
‫ﻼت‪.‬‬ ‫ال ي وحل ال‬
‫إلى ع ة‬ ‫ةيد‬ ‫ات‬ ‫اﻹن اج‪ :‬ﻻح ال ا ان ن أن اﻹن اج‬ ‫‪ -1‬ت‬
‫م اكل م ها‪:‬‬
‫ﻻن ﻼق الع ل ة اﻹن اج ة‪.‬‬ ‫ل ف ة ال‬ ‫‪-‬‬
‫ون‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬زادة ح‬
‫‪...،‬‬ ‫ون‪ ،‬الف‬ ‫خاصة تل ال علقة ال‬ ‫‪ -‬ارتفاع ال ال‬
‫مع م ل ات ال ق‪.‬‬ ‫‪ -‬صع ة ال‬
‫اﻹن اج على‬ ‫د ت‬ ‫ال‬ ‫ول اجهة ه ه ال اكل ت لى ن ام ال ق‬
‫ات صغ ة وم عة م أجل‪:‬‬ ‫أساس‬
‫ه‪.‬‬ ‫ال ات ة ع ت‬ ‫ون و ال الي ال ال‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫‪-‬ت‬
‫اﻹن اج ال ع ‪.‬‬ ‫ت ال‬ ‫عة و ال الي ت‬ ‫‪ -‬ك ف اﻷخ اء‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫اﻷوقات غ‬ ‫‪ -‬ت‬
‫ال ونة ال ا ة لﻼس ا ة لل غ ات ال اصلة في م ل ات ال ق‪.‬‬ ‫‪-‬ت ق‬
‫ا أن‬ ‫اﻵﻻت‪،‬‬ ‫ﻼ ل‬ ‫وق ا‬ ‫ات صغ ة ي ل‬ ‫أن اﻹن اج‬ ‫غ‬
‫وتع يل معاي‬ ‫وق ا ل‬ ‫اﻻن قال م م ج إلى آخ م لف ع ه ي ل‬
‫د على ت‬ ‫ال‬ ‫ة ال ي ة‪ ،‬ل ا ع ل ن ام ال ق‬ ‫اﻵﻻت م أجل ال‬
‫س ات م‬ ‫ن خ‬ ‫في غ‬ ‫‪TOYOTA‬‬ ‫ش ة‬ ‫ه ه اﻷوقات واس اع‬

‫‪164‬‬
‫ا‬ ‫ﻻن ﻼق اﻵﻻت م ساعة املة إلى ‪ 12‬د قة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫ت‬
‫اﻵﻻت لﻺن اج ال ي إلى د قة واح ة وه ما‬ ‫معاي‬ ‫تغ‬ ‫م وق‬ ‫خف‬
‫)‪.(‬‬ ‫‪OTED‬‬ ‫ما ع ف بـ‬ ‫غ زر واح وه‬ ‫و‬ ‫)‪(‬‬
‫ام‪SMED‬‬ ‫ل عل ه ن‬
‫أوقات اﻹن اج و ال الي ت ال فها إلى م ار‬ ‫ول ي ﻻ ي د ت‬
‫وضع وسائل خاصة ل عال ة ال عل مات )ك صل لل قل‪ ،‬آخ‬ ‫إضا ة‪،‬‬
‫لﻼس ﻼم‪ ،‬ووث قة ﻷم اﻹن اج‪ ،‬اﻹعﻼم اﻵلي‪.(...‬‬
‫ل على صف م ون ي قى م د حل‬ ‫ون‪ :‬إن ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -2‬ت‬
‫قه‪ ،‬وت قى م ازنة اﻻس هﻼك هي نق ة‬ ‫دل‬ ‫ال‬ ‫عى ن ام ال ق‬ ‫‪IDEAL‬‬

‫ونات‪ .‬وت ل ت ات‬ ‫ات و ال الي ال‬ ‫اﻻن ﻼق ﻹع اد م ازنة ال‬


‫ع هي‬ ‫اح اجات ال اك اﻷخ ة إلى ال اك اﻷولى وال ردي ح ى‬
‫ام داخل‬ ‫واﻹج اءات ال ي ت ح اﻻن‬ ‫ال ا ة ال اب‬ ‫أخ وم‬ ‫اﻷخ‬
‫ان ﻼقا م ه ه‬ ‫ة‪ .‬وم ه ي ت قع وتق ي اح اجات ل م‬ ‫ال ل لة ال‬
‫ارة ع‬ ‫ات‬ ‫ح ه ه ال‬ ‫ة و م ا إلى أن ت‬ ‫فة م‬ ‫ذل‬ ‫ات و‬ ‫ال‬
‫أوام صارمة لل ل ‪.‬‬
‫مق لة‪ ،‬ف‬ ‫د غ‬ ‫ال‬ ‫ون في ن ام ال ق‬ ‫ال‬ ‫إن ن اذج ت‬
‫ة ال ل‬ ‫اد ة‪ ،‬ف‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ون اﻵمان وﻻ لل‬ ‫ال أ ﻻ وج د ل‬ ‫ح‬
‫لها وهي‬ ‫ت لفة ال ل ة إلى أدنى م‬ ‫هل غ ا مع خف‬ ‫ت ضع ال م ل‬
‫ع‬ ‫م ال‬ ‫وح ة واح ‪ ،‬ا في ذل ت لفة نقلها اﻻع اد على م ردي ق‬
‫ساعة واح ة م‬ ‫قع ‪ %80‬م م رديها على ع‬ ‫‪TOYOTA‬‬ ‫)في ش ة‬
‫م انعها()‪.(49‬‬

‫‪) ( SMED: Single Minute Exchange.‬‬


‫‪) (OTED: One Touch Exchange.‬‬
‫)‪(49‬‬
‫‪Schonberger R J, Japanese manufacturing techniques, nine hidden lesons in‬‬
‫‪simplicity, Free Press, New York, p19-31.‬‬
‫‪165‬‬
‫ون على أساس ج ي ‪ ،‬ح‬ ‫د ي عامل مع ال‬ ‫ال‬ ‫إن ن ام ال ق‬
‫ﻼن م تان في‬ ‫جان ان‬ ‫ون اﻷدنى ثﻼث ج ان‬ ‫أن ل ج د ال‬ ‫ع‬
‫حاجة أساس ة له‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ال ام وال ال‬
‫اد في ال‬ ‫ون اﻷدنى ع ي اﻻق‬ ‫اﻷول )ال ة(‪ :‬إن ال‬ ‫‪ ‬ال ان‬
‫ال افي لل ازن‪.‬‬
‫ون على تغ ة ال اكل ال ي‬ ‫ال اني )ال ة(‪ :‬ع ل ال‬ ‫‪- ‬ال ان‬
‫ل ت ل أب ا إذ أنه قلل م خ رتها‪ ،‬ف ﻼ اﻵلة ال ي ت قف ع ة‬
‫اح ا ي ل عال ة ت قفها‪ ،‬ت عل ال ع‬ ‫م ات ووج د م ون‬
‫ون قلل م‬ ‫انة ﻻ يه ان إزالة أس اب ال قف ما دام ال‬ ‫ال‬
‫ال اه‬ ‫ة‬ ‫ات‬ ‫ون‬ ‫لة‪ .‬ولق ش ه ال ا ان ن ال‬ ‫أه ة ال‬
‫ان فاض‬ ‫ة( في ح‬ ‫ﻼت ال‬ ‫ر )ال‬ ‫العال ة ال ي تغ ي ال‬
‫ﻼت(‪.‬‬ ‫ر )ال‬ ‫إلى ه ر وان اف ال‬ ‫ال اه ي د‬
‫حاجة أساس ة ل ام‬ ‫ون اﻷدنى ع‬ ‫ال ال ‪ :‬إن ال‬ ‫‪- ‬ال ان‬
‫ن قاد ار على الع ل فاءة إﻻ ع أن ت ل‬ ‫ل‬ ‫د وال‬ ‫ال‬ ‫ال ق‬
‫ﻼت اﻷساس ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫د على إزالة ل‬ ‫ال‬ ‫‪-3‬الق اء على ل أن اع ال ي ‪ :‬ع ل ن ام ال ق‬
‫)كال ق ‪ ،‬رأس ال ال‪،‬‬ ‫فا ت ي ا ال فه م ال قل‬ ‫أن اع ال ي س اء ما ان م‬
‫ال فه م الغ ي تع‬ ‫‪ .‬ف‬ ‫اﻷع اب( أو ما ان خارج ال فه م ال قل‬
‫ات اﻻن اب‪،‬‬ ‫ون ع اص أساس ة في م‬ ‫وال‬ ‫الع ل ة‪ ،‬ال قل‪ ،‬الف‬

‫‪166‬‬
‫د ج عا ت ي ا ) اس اء الع ل ة( ﻷنها ﻻ‬ ‫ال‬ ‫في ن ام ال ق‬ ‫أنها تع‬ ‫غ‬
‫)‪(50‬‬
‫ة وال ي ت ققها الع ل ة‪.‬‬ ‫ت‬
‫لة عائقا للع ل ت‬ ‫اﻷن ة ال قل ة ال‬ ‫ﻼت)‪ :(51‬تع‬ ‫‪ -4‬حل ال‬
‫ع أس ابها ل عال ها‪ .‬أما‬ ‫ع ذل إلى م اولة ت ل لها وال‬ ‫ح وثها‪ ،‬ل ع‬
‫ع ها م قا و عال ها‬ ‫لة بل ي‬ ‫ح وث ال‬ ‫د فﻼ ي‬ ‫ال‬ ‫ن ام ال ق‬
‫ل‬ ‫رم‬ ‫بل هي م‬ ‫لة عائقا ف‬ ‫ال‬ ‫ر‪ .‬وﻻ ع‬ ‫م اليﻻت‬
‫واﻻب ار‪.‬‬ ‫لل‬
‫الع امل‬ ‫ﻼت‪ ،‬وم‬ ‫عة حل ال‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ن ام ال ق‬ ‫ي‬
‫ح‬ ‫ﻼت ت ـ ع الع ال على ال‬ ‫اﻷساس ة ال ي ت اع على حل ال‬
‫ام حلقات ال دة‬ ‫لة اس‬ ‫ال اكل وع م إخفائها‪ ،‬إ قاف الع ل ة ل ل ال‬
‫صغ ة‪ ،‬اﻻع اف ال اه ات‬ ‫ﻼت مه ا ان‬ ‫ﻹ اد ال ل ل الفعالة لل‬
‫ات و ا‬ ‫ل أس اء أص اب ال‬ ‫ﻼت وت‬ ‫واﻹن ازات في حل ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ص ره في ل حات ع م خل ال‬ ‫تعل‬

‫)‪(3‬‬
‫د‪:‬‬ ‫‪ -5.II‬م ات وح ود ن ام ال ق ال‬
‫م ها‪:‬‬ ‫ه ا ال ام ع ة م ات ن‬ ‫د‪ :‬ي‬ ‫‪ -1‬م ات ن ام ال ق ال‬

‫أح ـ ـ م ـ ـ فى‪ ،‬إدارة اﻹن ــاج والع ل ــات ف ــي ال ـ ـ اعات وال ـ ـ مات‪ ،4 ،‬اﻷردن‪ ،1999 ،‬ص ‪-526‬‬ ‫)‪(50‬‬

‫‪.527‬‬
‫)‪ (51‬ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪.531‬‬

‫د‪ ،‬ال عه العالي لل ه ال املة‪ ،‬درنة‪ ،‬ل ا‪ ،1995 ،‬ص‪.94.‬‬ ‫ال‬ ‫ع د ن ‪ ،‬ن ام ال ق‬ ‫‪-‬ن‬ ‫)‪(3‬‬

‫اس‪ ،‬إدارة ال ق ‪ ،‬م س ة ش اب ال امعة‪ ،‬اﻹس رة‪ ،2004 ،‬ص‪.163.‬‬ ‫‪ -‬صﻼح‬


‫‪167‬‬
‫في ت ال‬ ‫اح ه ت‬ ‫له وه ا‬ ‫ون إلى أدنى م‬ ‫ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫‪.‬‬ ‫ون وفي م احات ال‬ ‫ح ازة ال‬
‫دورة اﻹن اج و ال الي ف ة اﻻن ار‪.‬‬ ‫‪-‬ت‬
‫اجها‬ ‫ال‬ ‫ع في اال ق‬ ‫ات ت‬ ‫‪ -‬ال اف ة على م اع اﻹن اج‪ ،‬فال‬
‫ال ن‪.‬‬
‫‪ -‬سه لة رقا ة ال دة وس عة اك اف الع ب ف اك الع ل ال ا قة تق م‬
‫ع الق ع ع ما ت اجها م اك الع ل الﻼحقة‪ ،‬ه ه اﻷخ ة وع نقلها‬ ‫ب‬
‫ع لغ ض‬ ‫لع ل ة ال‬ ‫إلى ت قف م ق‬ ‫ف ها ي د‬ ‫ها و ل ع‬ ‫تق م ف‬
‫أس ابها وه ا س عل م اك‬ ‫ع‬ ‫في ال دة وال‬ ‫م اق ة ن احي ال ق‬
‫ة ل رجة ال دة‪.‬‬ ‫الع ل ال ا قة ت لى أه ة‬
‫ون م خﻼل إدماجه في م ار‬ ‫ال‬ ‫م اش ة في ت‬ ‫‪ -‬م اه ة الع ل‬
‫ة‪.‬‬ ‫ان ا ي ع ن اس قﻼل ة‬ ‫ت ف ال عل مات ح ى ول‬
‫اج إلى ن ام إعﻼم‬ ‫دﻻ‬ ‫ال‬ ‫اد في ال سائل إذ أن ن ام ال ق‬ ‫‪ -‬اﻻق‬
‫)فالع ة ال ي ت ع ل‬ ‫أق ام ال‬ ‫اد وق‬ ‫اق‬ ‫ا أنه ي ي‬ ‫آلي معق ‪،‬‬
‫ل ع ال ج ع ل ل ال اقات لل اول ال اورة ‪.‬‬ ‫ل قل الق ع‪ ،‬ت ع ل‬
‫ر ا في ذل ال ردي وال اقل‬ ‫عة سل لة ال‬ ‫على م‬ ‫‪ -‬ال غ ال‬
‫في آن واح ‪.‬‬ ‫م ة )فعال ة داخل ة( وع‬ ‫وه ا ع‬
‫اء‬ ‫ا رأي ا سا قا‬ ‫ت ل ذل‬ ‫‪ -‬الع ل على أساس ال دة ال املة و‬
‫ون‪.‬‬ ‫ة لل‬ ‫ال‬ ‫ف ع ح ارته و ل اﻷم‬ ‫س‬ ‫إذا نق‬ ‫ال ه ال‬
‫م أه ة ه ا ال ام وال ائج ال اه ة‬ ‫د‪ :‬ال غ‬ ‫‪ -2‬ح ود ن ام ال ق ال‬
‫م ها‪:‬‬ ‫م فعال ه ن‬ ‫ال ي حققها‪ ،‬إﻻ أن ه اك الع ي م الق د ال ي ت‬

‫‪168‬‬
‫ال اح ة‬ ‫خ ا خاصة م‬ ‫على سل لة ال‬ ‫ال‬ ‫ال غ‬ ‫‪ -‬ع‬
‫ا أن‬ ‫إلى ت قف س ع في الع ل ة‪،‬‬ ‫ع ل ع ائي س د‬ ‫ال ارج ة‪ ،‬فأ‬
‫إلى ح وث انق اع أو زادة في‬ ‫ق يد‬ ‫ال ف‬ ‫أث اء‬ ‫صع ة الع ل‬
‫ي ودون‬ ‫ة ت فه م ح وث انق اع أو نق‬ ‫ون‬ ‫ون‪ ،‬فأق ام ال‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫ء اﻷخ‬ ‫م اك الع ل ح ى ول وج وا في م قة ال‬
‫ن فعاﻻ إﻻ إذا ت ع ال ردون وأجه ة اﻹن اج‬ ‫دل‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬إن ن ام ال ق‬
‫ا ة أجه ة اﻹن اج‪ ،‬فإنه‬ ‫في م‬ ‫ا ة ال ا ة وذا ان اﻹم ان ال‬ ‫ال‬
‫ف ض ه ا ال ام على ال ردي وج ه‬ ‫ة لل ردي وﻻ‬ ‫ال‬ ‫ذل‬ ‫ع‬
‫قه‪.‬‬ ‫على ت‬
‫ال ة‬ ‫ال ا ان ة‪ ،‬ف وره ت ت‬ ‫ات غ‬ ‫ال‬ ‫قه في ع‬ ‫‪ -‬صع ة ت‬
‫ال اني واﻻك ا ال اني ال‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ال ا ان ة وخ ائ ها ال‬
‫ا‬ ‫ون ت ي ا في ال ان وت‬ ‫ال ا ان ن ال‬ ‫ة له ا ع‬ ‫ون رة ال ارد ال‬
‫ه ا ال ام‪ ،‬وأن‬ ‫إلى ت‬ ‫‪TOYOTA‬‬ ‫ة‬ ‫في م ارد ث ة‪ ،‬م ا دفع‬
‫أه ة‬ ‫قاته خارجها ت‬ ‫ودة ل‬ ‫قاته ال اج ة في ال ا ان وال ائج ال‬ ‫ت‬
‫ال ة ال ا ان ة في ن أته ون احه‪.‬‬
‫أنها‬ ‫اﻷج اء ال ي ته ا في أداة ال ازنة ن‬ ‫ع اس ع اض ا ل ع‬
‫ف ال س ات‬ ‫ات اﻷخ ة م ض عا لﻼن قادات‪ ،‬س اء م‬ ‫في ال‬ ‫شل‬
‫مﻼئ ة‬ ‫‪ .‬وت عل‬ ‫ف اﻷكاد‬ ‫ال ه ة‪ ،1‬أو م‬ ‫ات‬ ‫وال‬
‫ل ت ل لي‪ ،‬في س اق ل‬ ‫ع ها وم ت ة‬ ‫اس ع ال أن ة م ف لة ع‬
‫ه ال اع ة على ات اذ الق ار اﻹس ات ي وم ان ة خل‬ ‫ه ال‬ ‫مايه‬
‫ة‪ .‬وت ور ه ه اﻻن قادات ح ل م ل ل ال ام‬ ‫ال ة ب اس ة الع ل ات واﻷن‬

‫‪1‬‬
‫‪DFCG-KPMG, IFOP, Les directeurs financiers et la procédure budgétaire – Faut-‬‬
‫‪il tuer le Budget, 1994.‬‬
‫‪169‬‬
‫ه القائ على ف ض ة ث ات ال ا في أف زم ي ﻻي اوز ال ة‬ ‫ةت‬ ‫و‬
:‫رت ه ه اﻻن قادات في ال قا ال ال ة‬ ‫وت‬
‫غ ق إع اد ال ازنات وق ا‬ ‫ ح‬،‫ ثقل جهاز ال ازنات وش ل اته ال ف ة‬-1
.2‫ال ا عة‬ ‫اﻹضافة إلى وق‬ ‫ل إلى أرعة أشه‬ ‫ﻼ‬
‫قل غ‬ ‫إلى تق ي ات ت عل‬ ‫ أه ة ال ازنة في ح ذاتها إذ ت‬-2
‫ات‬ ‫ﻷن غال ة ال‬ ‫ وفي ال وف ال ال ة عادة ما ي رف ها‬،‫ق ى‬
3

‫أن ه ه ال ازنات ال ع ة‬ ‫ال‬ ‫م اق‬ ‫وع‬ 4


‫وال ازنات ﻻي اح امها‬
.‫ت ق ها ال اق ة‬ ‫ف الع ل‬ ‫م‬
:‫م ب ها‬ ‫ةن‬ ‫ اﻵثار ال ل ة ال ات ة ع وج د ال ازنات‬-3
.‫على خل ال ة‬ ‫ال لفة ول‬ ‫ها على ت‬ ‫ت‬ -

‫سل ها القائ على ال ف و ح اﻻب ار‬ -
‫ح ها ب‬ ‫قات وتق ي ات ال ة ال اض ة وﻻ‬ ‫اﻻع اد على ت‬ -
‫ا أن‬ .‫م ا عة ال ج د وال فا على ال اضي‬ ‫م‬ ‫اﻷداء و اه في ت‬
.‫ر ال اصل في ال ة ال اض ة ي نقله في م ازنة العام‬ ‫الق‬
. ‫على ال ارد ع ضا ع اح اجات ال ائ‬ ‫ال‬ -

2
- J.A.Schmid, Is it time to replace traditional budgeting, Journal of
Accountancy, 1992, October, PP.103-107.
- P.M.Deschamps, Le budget, piege a cadre, L’Expansion, N. 558, 1997,
Octobre, PP.153-155.
- R. Newing, Out with the old in with the new, Accountancy, 1994, July, PP. 49-
50.
3
P.Prendergast, Budgets hit back, Management Accounting, 2000, Junuary,
PP.14 -16.
4
- N.Berland, Les rôles du contrôle budgétaire : un modèle d’interprétation,
Revue Française de Gestion, 2001, Septembre- Octobre, p.114.
-R. Banham, Better budgets, Journal of Accountancy, 2000, February, PP.7-11.

J.Hop & R. Fraser, beyond budgeting breaking through the barrier to the third
wave, Management Accounting, 1997, December, PP.20-23.
170
‫‪.‬‬ ‫ع أس اب ع م الفعال ة ع ضا ع أس اب ووسائل ال‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬
‫على أساس م اس ي‬ ‫وال ق‬ ‫الق‬ ‫على اﻷه اف ال ال ة لل‬ ‫‪ -4‬ال‬
‫اﻷول ات‬ ‫بل‬ ‫على اح ام م ازناته ‪ ،‬م اس‬ ‫قلق‬ ‫جعل ال‬
‫ح‬ ‫أن‬ ‫ل‪ .1‬ك ا‬ ‫ال‬ ‫ة وم دات خلف ال ة في ال‬ ‫اﻹس ات‬
‫في ال ام‬ ‫ع ال ﻼع‬ ‫ال‬ ‫إع اد ال ازنات ل ة ال ا ح ف ها ه ال‬
‫م خﻼل ت ي أه اف سهلة ال ل غ‪.2‬‬
‫ة ن ا ل ن‬ ‫على إدماج اﻹس ات‬ ‫‪ -5‬ع م ق رة ن ام ال ازنات ال قل‬
‫ات م ا‬ ‫ال‬ ‫ال عق ات ال ي ت‬ ‫أك وت داد أخ اره‪ ،‬و‬ ‫غ‬ ‫ال‬
‫ة وأع ال الع ال‪.‬‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ب‬ ‫اب ال‬ ‫أد إلى‬
‫ال ائف‪ ،‬إذ أن اﻹع اد ي‬ ‫ع ل ة إع اد ال ازنات م أ الف ل ب‬ ‫‪ -6‬تق‬
‫إل اقها ب ة قائ ة على أساس‬ ‫ول ات‪ ،‬و ال الي ي‬ ‫م اك ال‬ ‫على م‬
‫مقارنة على أساس أفقي وت ل ل على‬ ‫ي ل‬ ‫أن ال‬ ‫و في‪ ،‬في ح‬
‫أساس الع ل ات‪.3‬‬
‫أسل ب‬ ‫ع‬ ‫ه ت ال اجة إلى ال‬ ‫ة ل ل ه ه اﻻن قادات‬ ‫ون‬
‫ة‬ ‫اﻷن‬ ‫ال قارات ح‬ ‫دقة وتقانا‪ .‬ولق س‬ ‫ن أك‬ ‫ج ي لل ازنات‬
‫‪ABM‬‬ ‫ة‬ ‫اﻷن‬ ‫قة اﻹدارة ح‬ ‫و‬ ‫‪ABC‬‬ ‫ة‬ ‫على أساس اﻷن‬ ‫م ل ال ال‬
‫ها )ل تع ال ازنات مق مة في‬ ‫أن ة م ازنات س اء م ناح ة ت‬ ‫ب‬
‫ة وع ل ات م ا ة(‪ ،‬أو م ناح ة‬ ‫ش ل و في م ف ل بل في ش ل أن‬
‫الق ة والقاع ة‪.‬‬ ‫سهل ع ل ة ال فاعل ال ادل ب‬ ‫اس ع الها ال‬

‫‪1‬‬
‫‪B. Bunce & R. Fraser & L. Woodcock, Advanced budgeting: a journey to‬‬
‫‪advanced management systems, Management Accounting Research, 1995, PP.‬‬
‫‪260.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪P.Prendergast, Op.Cit, PP. 14 -16.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪P.Bunce& R.Fraser & L.Woodcock, Op.Cit, P.261.‬‬
‫‪171‬‬
172
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس‪ :‬اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻨﻈﺎم‬
‫اﻟﻤﻮازﻧﺎت‬

‫‪ .I‬اﻟﻤﺤﺎوﻻت ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻮازﻧﺎت‬

‫‪. II‬أﺳﻠﻮب ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﻤﻮازﻧﺎت‬

‫الف ل ال ادس‪ :‬ال جهات ال ي ة ل ام ال ازنات‬


‫مق مة‪:‬‬
‫الع ي م‬ ‫ل ام ال ازنات ال قل‬ ‫اﻻن قادات ال ي وجه‬ ‫دفع‬
‫على‬ ‫‪CAM-I‬‬ ‫ال س ات إلى ال لي ع ال ازنات والع ل ب ونها‪ .‬ك ا ح‬

‫‪173‬‬
‫ع ل عال ي ح ل م ض ع "ما ع )أو ما وراء( ال ازنات"‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫أو ت ي ن ام ال ازنات‬ ‫وجاءت ع ة م اوﻻت ل‬ ‫‪Beyond Budgeting‬‬

‫أه ها‪:‬‬
‫أسل ب ال ازنات م خﻼل ت ي ها‪.‬‬ ‫‪ -‬م اولة ت‬
‫ﻼ م ازنات‪.‬‬ ‫مﻼئ ة وج د ن ذج ت‬ ‫ع م‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ن ام ال ازنات‪:‬‬ ‫‪ .I‬ال اوﻻت ل‬
‫ال س ات )ال عق ‪ ،‬ع م ال ق ‪ ،‬ال غ‬ ‫في م‬ ‫ال‬ ‫ساه ال غ‬
‫)ال‬ ‫ن ام ال ازنات ال قل‬ ‫رات ال ق ي( في ع‬ ‫ات‪ ،‬ال‬ ‫لل‬ ‫ال‬
‫على ات اذ الق ارات‬ ‫وف ت ت اﻻس ق ار( ع م اع ة ال‬ ‫ول في‬
‫ال ام‬ ‫ه ر م اوﻻت ل‬ ‫ة‪ ،‬وه ا ب وره ساه في‬ ‫في اﻷن‬ ‫وال‬
‫وذل م خﻼل ات اه ‪:‬‬
‫ال ازنات‪.‬‬ ‫اﻹس ات ي ب‬ ‫اول ر ال‬ ‫‪ -‬اﻻت اه اﻷول‪:‬‬
‫ة‬ ‫عل ه الع ل ات واﻷن‬ ‫ت‬ ‫أسل ب ت‬ ‫اول ت‬ ‫‪ -‬اﻻت اه ال اني‪:‬‬
‫ال ق ي ات واس هﻼك‬ ‫ع ال لة ال ج دة ب‬ ‫لغ ض م اجهة ال عق ات وال‬
‫ال ارد‪.‬‬

‫ة‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ب‬ ‫ة م خﻼل ال‬ ‫‪ -1.I‬ت ة أسل ب م ازنات إس ات‬
‫ال ازنات‪:‬‬
‫ت‬ ‫قة ت ح الف ل ب‬ ‫ل ‪Campbell‬و‪Good‬‬ ‫ر‬
‫ة‪ .‬وغال ا ما ي‬ ‫ه م ال اح ة اﻹس ات‬ ‫ال ازنات م ال اح ة ال ال ة وت‬
‫ة وال ي ت عى إلى‬ ‫ل ه ه اﻷخ ة في اﻷع ال ال علقة ال ا ة اﻹس ات‬ ‫ت‬

‫‪174‬‬
‫اه ها في ص اغة‬ ‫على أداء مهامها ال اصة‬ ‫م اع ة م ا ة ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة وال أك م ص ة الف ض ات اﻹس ات‬ ‫اﻹس ات‬
‫ل‬ ‫ال ازنات‪ ،‬ي‬ ‫ة وت‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ولغ ض عﻼج الف ل ال ج د ب‬
‫ة وال ا ات الع ل ة‬ ‫ض ورة إدماج ال م ة اﻹس ات‬ ‫‪ Grant‬و‪Camillus‬‬ ‫م‬
‫اﻹضافة إلى اﻷه اف‬ ‫الع ل ات" ه ه اﻷخ ة ت‬ ‫في إ ار ع ل ة "ت‬
‫س ف ‪ .‬و ق ح ال اح ان‬ ‫الع ل ال‬ ‫مال ة ووصفا ل‬ ‫ال ال ة‪ ،‬أه افا غ‬
‫ت نم‬ ‫نة م ثﻼثة م احل )دورات( أخ‬ ‫الع ل ة ال ﻼس ة ال‬ ‫تع‬
‫وال ق ي )إع اد ال ازنات(‪.‬‬ ‫ال‬ ‫به ف إلغاء الف ل ب‬ ‫وذل‬ ‫م حل‬
‫‪:‬‬ ‫الع ل‬ ‫الف ق ب‬ ‫وال ل ال الي ي‬

‫الﻌ ل ة ذات ثﻼث دورات الﻌ ل ة ذات ال ورت‬ ‫ال ل ال ق )‪ (6‬مقارنة ب‬

‫الدورة ‪ :1‬التخطيط اﻹستراتيجي‬


‫الﻤستوى‪ :‬اﻹدارة الﻌامة‬
‫الـهدف‪ :‬تﻌريف الﻤهام‪ ،‬اﻷهداف‪ ،‬الﻤﻌالم‬
‫اﻷساسية‪ ،‬ربط الفرضيات اﻹستراتيجية‬
‫اﻷفـــــق‪ :‬مﻦ‪ 3‬إلى ‪ 15‬سنة‬

‫‪175‬‬
‫الدورة ‪ :2‬تخطيط الﻌﻤليات‬
‫الﻤستوى‪ :‬الﻤسيريﻦ الﻌﻤلييﻦ والتنفيذييﻦ‬
‫الـــــهدف‪ :‬اﻷهداف الﻤالية‪ ،‬الكﻤية‪،‬‬
‫اﻵجال‪ ،‬مخطط الﻌﻤل‬
‫اﻷفـــــق‪ :‬مﻦ‪ 1‬إلى ‪ 3‬سنوات‬

‫‪Source: Camillus,J et Grant, J: Operational planning: the integration of‬‬


‫‪programming and budgeting, Academy of Management Review, 1980,‬‬
‫‪vol. 5, n° 3, P. 375.‬‬
‫ال ازنات‬ ‫و ع إلى ض ورة الف ل ب‬ ‫ذل‬ ‫ع‬ ‫‪Lorange‬‬ ‫و‬
‫ل سل وم ف ل‪ ،‬وه نف‬ ‫ة وال ازنات الع ل ة لغ ض م اق ها‬ ‫اﻹس ات‬
‫‪ Norton‬و‪Kaplan‬‬ ‫ق حه ل م‬ ‫ال ل ال‬
‫ته ف ل ه ه ال اعي إلى‪:‬‬
‫ة في ص رة ع امل‬ ‫ص اغة اﻹس ات‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫‪ -‬ض ان اس ارة ال‬
‫أساس ة لل اح وص اغة تق ي ات ال ازنات‪.‬‬
‫ل‬ ‫ت عا في ع ل ة إع اد ال ازنات لل‬ ‫‪ -‬إدخال ع اص ت ل ل أك‬
‫ال غ ة‪.‬‬ ‫أف ل مع ع اص ال‬

‫ة‪:‬‬ ‫‪ -2.I‬أداة ال ازنات على أساس اﻷن‬

‫‪176‬‬
‫قة‬ ‫لة‬ ‫أداة ال ازنات في إعادة‬ ‫ي ل اﻻت اه ال اني م ت‬
‫ول ة‬ ‫لها م أساس ع د قائ على م اك ال‬ ‫إع اد وم ا ة ال ازنات وت‬
‫ة والع ل ات‪.‬‬ ‫إلى أساس أفقي قائ على اﻷن‬
‫مع ال ا ات اﻷولى‬ ‫‪ABB‬‬ ‫ة‬ ‫ه ت ال ازنات على أساس اﻷن‬
‫دون م ا عة إلى غا ة‬ ‫ق‬ ‫ة‪ ،‬ل‬ ‫اﻷن‬ ‫ح‬ ‫قة ال ال‬ ‫ل‬
‫س ة‪.1 1999‬‬
‫العامة لـ ‪ABC‬مع وج د ع ة اخ ﻼفات‪ ،‬فهي‬ ‫على ال فا‬ ‫‪ABB‬‬ ‫تت‬
‫لـ ‪ABC‬تع ج ءا م‬ ‫م ن ام ح اب ال ال‬ ‫نها ع‬ ‫اﻹضافة إلى‬
‫اﻹس ات ي‪.‬‬ ‫الع ل ة العامة لل‬
‫ة‬ ‫ي ع اﻷن‬ ‫ة أنها "تع‬ ‫تع ف ال ازنة على أساس اﻷن‬
‫ل ات ال ال ة وغ‬ ‫ل الع ل وال‬ ‫اﻹدارة‬ ‫ت‬ ‫ة‪ ،‬و ع‬ ‫قعة لل‬ ‫ال‬
‫ةل‬ ‫ة ال ف عل ها وال غ ات ال‬ ‫ال ال ة لل فاء اﻷه اف اﻹس ات‬
‫اﻷداء"‪.2‬‬
‫ا‬ ‫لع اص ال لفة‬ ‫ة ال قعة ول‬ ‫ة لﻸن‬ ‫فهي إذن ع ل ة ت‬
‫ورة‬ ‫‪ ،‬إذ ت عى إلى ت ي ال ارد ال‬ ‫ة لﻸسل ب ال قل‬ ‫ه ال ال ال‬
‫ات‪ ،‬ال لع أو ال مات‪ .‬أما ع اص ال لفة‬ ‫د م ال‬ ‫ال‬ ‫ل ل غ ال‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫خﻼل ح ل الع ل ال‬ ‫ة والع ل ات م‬ ‫اش قاقها م اﻷن‬ ‫ف‬
‫وح ات ال ا ال ل ة‪.‬‬
‫أوﻻ الع ل‪ ،‬ح‬ ‫ال ق‬ ‫ة‬ ‫ﻹع اد ال ازنة على أساس اﻷن‬
‫إلى م اف ها‬ ‫أن ت‬ ‫على ال س ة أن تق ر م ه الع ل وما ي ه‪ ،‬و‬

‫‪1‬‬
‫‪J.Antos et J.A.Brimson, Driving value using activity based budgeting, John‬‬
‫‪Wiley-sons, New York,1999.‬‬
‫‪ 2‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬الموازنات التقديرية )نظرة متكاملة(‪،‬الدار الجامعية‪ ،‬اﻹسكندرية‪،2005 ،‬ص‬
‫‪.1175‬‬
‫‪177‬‬
‫خ مات ال س ة‪ .‬ث‬ ‫م ه أوال مات ال يلة ال ي ق ت اف‬ ‫س اء ال اش‬
‫ت د مع ل اس هﻼك‬ ‫ة لل فاء اح اجات الع ل‪ ،‬و ع ذل‬ ‫ت ع إس ات‬
‫ةعل‬ ‫ال ل ال الي‬ ‫ورة ل ل غ اله ف‪ .‬وس ل‬ ‫ة وال ارد ال‬ ‫اﻷن‬
‫قة ‪.ABB‬‬
‫ة‬ ‫ال ل رق )‪ (7‬ع ل ة إع اد ال ازنة على أساس اﻷن‬

‫الﻤوارد‬
‫)الكﻤيات فحسب(‬

‫حساب الكﻤيات‬
‫مﻌدل استهﻼك‬
‫الﻤوارد الضرورية‬ ‫الﻤوارد‬

‫النشاطات‬
‫)الكﻤيات فقط(‬

‫حساب كﻤيات‬ ‫مﻌدل استهﻼك‬


‫النشاطات الضرورية‬ ‫النشاطات‬

‫هدف التكلفة‬ ‫تكرارات‬


‫)تﻌديل محتﻤل(‬

‫تقدير الطلب‬ ‫البداية‬


‫; ‪R. Bleeker ; Key features of activity based budgeting ; journal of cost management‬‬ ‫الﻤصدر‪:‬‬
‫‪Juillet-Aout, 2001, p. 10‬‬

‫‪178‬‬
‫ال‬ ‫ة ت ل في تق‬ ‫قة فإن ال ق ة ال‬ ‫ه ه ال‬ ‫ح‬
‫ورة ل ل غ اﻹن اج للف ة ال ق لة‪ ،‬وم أجل ذل‬ ‫اﻹج الي لل ا ات ال‬
‫ال ور ال احل ال ال ة‪:‬‬
‫ل ل م ج وق ‪.‬‬ ‫‪ -1‬ت ي اﻻح اج ال ق ي‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت ي مع ﻻت اس هﻼك اﻷن‬
‫في مع ل‬ ‫‪ -3‬ض ب ال ق ي ات ال اصة اﻻح اجات ل ل م ج وق‬
‫ناح ة‬ ‫ة )م‬ ‫ة لﻸن‬ ‫اب اﻻح اج ال‬ ‫ل‬ ‫اس هﻼك ال ا‬
‫ات(‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪ -4‬ت ي مع ﻻت اس هﻼك ال ارد‪.‬‬
‫ض ب إج الي اﻻح اج في‬ ‫ورة‬ ‫ة ال ارد ال‬ ‫اب‬ ‫‪ -5‬ل‬
‫ة في مع ل اس هﻼك ال ارد ث مقارن ها ال ارد ال احة‬ ‫اﻷن‬
‫)ﻹج اء ال ع ﻼت إن وج اﻻن اف(‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ات اﻹج ال ة ﻻح اجات ال ارد إلى ت ال‬ ‫ل ال‬ ‫‪ -6‬ت‬
‫ورة ل ل غ اله ف‪.‬‬ ‫ع ال لفة اﻹج ال ة لل ارد ال‬ ‫‪ -7‬ت‬
‫ا ب ه ال ل ال اب ‪،‬‬ ‫‪ABC‬‬ ‫قة‬ ‫قة معاك ة ل‬ ‫‪ABB‬‬ ‫قة‬ ‫تع ل‬
‫ت‬ ‫‪ABB‬‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ة وأه اف ال ال‬ ‫ت لفة ال ارد لﻸن‬ ‫إذ ع ض أن ت‬
‫عى‬ ‫ورة ﻹن اج سلعة مع ة أو خ مة‪،‬‬ ‫على مع ل اس هﻼك ال ارد ال‬
‫أجله‬ ‫م‬ ‫ة وال ع ل ال‬ ‫ات اﻷن‬ ‫ال‬ ‫أجله ت هل‬ ‫م‬ ‫ال ع ل ال‬
‫عة مال ة‬ ‫ت اج إلى مع ات ذات‬ ‫‪ABC‬‬ ‫ة ال ارد‪ .‬ك ا أن‬ ‫ت هل اﻷن‬
‫ة‪ ،‬وت ل ه ه اﻷخ ة في‬ ‫عة‬ ‫فإنها ت اج إلى مع ات ذات‬ ‫‪ABB‬‬ ‫أما‬
‫ال ها ة إلى مع ات مال ة‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫م اصل‬ ‫في إ ار ع ل ة ت ارة وت‬ ‫‪ABB‬‬ ‫قة‬ ‫ت‬ ‫‪ABC‬‬ ‫على ع‬
‫ة‬ ‫مقارنة‬ ‫ال حلة ال ام ة‪ ،‬أي‬ ‫ه ه ال اص ة على م‬ ‫وت‬
‫ة ال ارد ال احة‪ .‬وه ا ع ي ض ورة ت ار الع ل ة‬ ‫ورة مع‬ ‫ال ارد ال‬
‫وتع يلها ق ل ال ور إلى ال حلة ال ال ة‪ .‬وفي ال حلة ال ا عة إذا ت بل غ‬
‫ورة م او ة لل ارد ال احة‪ ،‬وفي حالة‬ ‫اله ف فه ا ع ي أن ال ارد ال‬
‫ال ج ع إلى ال حلة ال ام ة وتع يل ال ع ات في ال احل‬ ‫الع‬
‫اﻷولى إلى غا ة ال حلة ال ا عة‪.‬‬
‫ال س ة م خل إدارة الع ل ات ﻷنه‬ ‫ان أن ت‬ ‫اﻷه ة‬ ‫وم‬
‫ع ما ت د‬ ‫ة فق‬ ‫ات اﻷداء ال تفعة ت ن م‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫ض ور لل‬
‫غلة في أدنى ال ود‬ ‫ال‬ ‫ة وفقا لل ارسات اﻷف ل وت ن ال اقة غ‬ ‫اﻷن‬
‫إتقان‪ .‬و ل‬ ‫ة تد‬ ‫ل م اصل واﻷن‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫واﻷداءات اﻷف ل ي‬
‫ه ا م أجل ال فاء بـ‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ -‬م ل ات الع ل‪.‬‬


‫ة‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻷه اف واﻹس ات ات ال‬
‫‪ -‬ال مات وم ج ال مات ال ي ة‪.‬‬
‫‪ -‬ال غ ات في الع ل ات‪.‬‬
‫ات في ال فاءة والفعال ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال‬
‫‪ -‬أه اف ال دة وال ونة وزم ال ورة‪.‬‬
‫ات ال مة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال غ ات في م‬
‫ولق رأي ا أنه م ال اكل ال ي تعاني م ها ال ازنة ال قل ة ع م وج د‬
‫ون الع ل ن‬ ‫ة ال س ة وال ازنة‪ ،‬وه ا جعل ال‬ ‫إس ات‬ ‫صلة واض ة ب‬

‫‪ 1‬نفس المرجع السابق‪ :‬ص‪.1176-1175 .‬‬


‫‪180‬‬
‫ة في م ازناته ‪ .‬إﻻ أن ‪ABB‬ت اول أن‬ ‫ي رج ن اﻹس ات‬ ‫ﻻعف ن‬
‫ة وأه اف اﻷداء إلى‬ ‫ت اوز ه ا اﻻنف ال م خﻼل ت ج ة الغا ات اﻹس ات‬
‫ة‪ ،‬وذل ان ﻼقا م ت ج ة م ل ات ال ائ وت ل ل‬ ‫اﻷن‬ ‫أه اف على م‬
‫ات ال اف ‪ ،‬و ع ذل ت د أه اف ال ق ‪ ،‬ال دة وال لفة وت ج ها‬ ‫إس ات‬
‫ة‪.‬‬ ‫اﻷن‬ ‫إلى أه اف على م‬
‫اﻷدوات ال ي‬ ‫ة ال‬ ‫تع ى ال ازنة القائ ة على أساس اﻷن‬
‫في‬ ‫وق‬ ‫اج نها ﻻت اذ ق ارات أف ل‪ ،‬ووفقا له ا اﻷسل ب ي اس غ اق أك‬
‫ث في حالة ال ازنة ال قل ة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ب ﻻ م ملء ال ثائ‬ ‫ع ل ة ال‬
‫ة والع ل ات‪.‬‬ ‫اﻷن‬ ‫قة ل‬ ‫و ع ي ه ا اﻷسل ب ال‬
‫ال ع ات ال ي‬ ‫قة ه اك ع‬ ‫أنه و ال غ م أه ة ه ه ال‬ ‫غ‬
‫قها في ال اقع‪ .‬م ب ها‪:‬‬ ‫ت اجه ع ل ة ت‬
‫مﻼئ ة‪.‬‬ ‫اع ار ال ا ال ح ة اﻷساس ة وال ح ة واﻷك‬ ‫‪-‬ﻻ‬
‫ع اص‬ ‫قة م ان ة‪ ،‬لع م وض ح العﻼقة ب‬ ‫‪ -‬صع ة اس ال اقات‬
‫ال ارد‪.‬‬
‫ال ع‬ ‫ة جعل م‬ ‫ال اب ة على أساس اﻷن‬ ‫لل ال‬ ‫‪ABB‬‬ ‫‪ -‬ع م أخ‬
‫ت ي ال اقات العا لة أو الفائ ة‪.‬‬
‫ﻌ ا ع س ة ال ازنات‪:‬‬ ‫‪. II‬أسل ب ت‬
‫قة‬ ‫تأس‬ ‫‪R.Fraser‬‬ ‫و‬ ‫‪ CAM-I‬و إدارة ‪J.Hope‬‬ ‫عة‬ ‫م‬ ‫تل‬
‫عل ها اس‬ ‫م ن امها لل ازنات وأ لق‬ ‫لل س ات ال ي تأمل في ال ل‬
‫م ن‬ ‫ه ا اﻷخ‬ ‫) ‪،(The Beyond Budgeting Model‬‬ ‫أسل ب ماوراء ال ازنات‬
‫م ع ة نقا ‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪J.Hope &t R.Fraser, The BBRT guide to managing without Budgets, CAM-I,‬‬
‫‪Release, 1999, V.3.01,8 december, P.14.‬‬
‫‪181‬‬
‫في ه ه‬ ‫ا‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ة ع ل ة ت اه ة وم‬ ‫‪ -1‬تع ص اغة اﻹس ات‬
‫ال حلة ت ي ال ش ات اﻷساس ة لﻸداء‪.‬‬
‫ح‬ ‫ا ي‬ ‫وأج ره ‪،‬‬ ‫اس أداء ال‬ ‫‪ -2‬ت ي اﻷه اف ﻻ ي ت‬
‫ورة إت اع أسل ب م أسفل إلى أعلى )‪(Bottom up‬‬
‫اغة‬ ‫ة ال‬ ‫ة ث ة ال ادرات اﻹس ات‬ ‫أن ت ن اﻷه اف اﻹس ات‬ ‫‪-3‬‬
‫عات الع ل‪.‬‬ ‫في إ ار م‬
‫ة على أساس حاف ة م املة في إ ار‬ ‫إع اد ال ارع اﻹس ات‬ ‫‪-4‬‬
‫على أساس م ازنة ت اﻻتفاق عل ها‪.‬‬ ‫ر‪ ،‬ول‬ ‫ال‬
‫اس ع ال س ق‬ ‫‪CAM-I‬‬ ‫ح‬ ‫أجل إدارة حاف ة م ارد ال س ة‪ ،‬ي‬ ‫‪ -5‬م‬
‫ق ل ة‪.‬‬ ‫ل اﻻس ارات ال ال ة وال‬ ‫وت ت‬ ‫داخل ة‪ ،‬م أجل تق‬
‫ا‬ ‫ة أم ﻻ‪،‬‬ ‫س‬ ‫ا إذا ان‬ ‫مع ض ورة ال اؤل‬ ‫‪ -6‬إدارة ال ال‬
‫ور‬ ‫ها أو زادتها‪ ،‬بل م ال‬ ‫فق ال اؤل ع ض ورة ت‬ ‫ﻻ‬
‫ة‪.‬‬ ‫على أساس اﻷن‬ ‫اس ع ال أسل ب ال‬
‫ة)‪(Benchmarking‬‬ ‫ال قارنة ال ج‬ ‫‪ -7‬اس ع ال ال ش ات اﻷساس ة وأسال‬
‫اﻷداء‪.‬‬ ‫وعادة ال ق ي ل ق‬
‫فق على أساس‬ ‫عة ول‬ ‫ن على أساس ال ش ات ال‬ ‫اﻷداء‬ ‫‪ -8‬تق‬
‫اﻷه اف ال ال ة‪.‬‬
‫ال ائج‬ ‫لل‬ ‫)‪(rolling forcast‬‬ ‫ة‬ ‫ات ال‬ ‫‪ -9‬اس ع ال أسل ب ال‬
‫ق ل ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫قه‬ ‫و‬ ‫‪Top-down‬‬ ‫ال قا ة م أعلى إلى أسفل‬ ‫ع ال ازن ب‬ ‫‪ -10‬ال‬
‫ول ة‪.‬‬ ‫ال ل ة وال‬ ‫م أسفل إلى أعلى م خﻼل تف‬

‫‪182‬‬
‫قة‬ ‫أنه ل اح م ل ه ه ال‬ ‫‪CAM-I‬‬ ‫عة ال‬ ‫م‬ ‫وت‬
‫اقة اﻷداء ال ازن لـ‬ ‫اﻻع اد على ع د م ال سائل ال ي ه ت ح ي ا م ل‬
‫ة أو‬ ‫على أساس اﻷن‬ ‫ق إل ها ﻻحقا( ال‬ ‫)س‬ ‫‪ Norton‬و‪Kaplan‬‬

‫الع ل ات‪.ABM‬‬
‫م ا ة ال‬ ‫إلى ر‬ ‫‪CAM-I‬‬ ‫قة ال ي اق حها‬ ‫ت عى ال‬
‫م ش ات‬ ‫م ا ة ال‬ ‫خﻼل إدماج على م‬ ‫ة م‬ ‫اﻹس ات‬
‫ال ونة‪.‬‬ ‫ة وع ل ة وت‬ ‫إس ات‬ ‫مال ة( لها خ ائ‬ ‫م عة)مال ة وغ‬
‫خ رة‪ ،‬ول فاد‬ ‫أك وأك‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫م ا ة ال‬ ‫وذل م أجل ت‬
‫بها ال ازنات‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ة وم ا ة ال‬ ‫اﻹس ات‬ ‫الف ل القائ ب‬
‫ع ل ة إع اد ال ازنات ال قل ة‬ ‫و قارن ب‬ ‫ال قل ة‪ ،‬وال ل ال الي س‬
‫خال ة م ال ازنات‪:‬‬ ‫وع ل ة ت‬

‫‪183‬‬
‫ﻼ‬ ‫ع ل ة إع اد ال ازنات ال قل ة وع ل ة ت‬ ‫ال ل رق )‪ (8‬مقارنة ب‬
‫م ازنات‬

‫عﻤلية تسيير بﻼ موازنات‬ ‫عﻤلية)مخطط(‬


‫الﻤوازنات التقليدية‬

‫إس ات ي‬ ‫تف‬ ‫ت ل ل إس ات ي‬
‫ع امل ال اح اﻷساس ة‬ ‫لـ ‪ 5‬س ات‬

‫اقة اﻷداء ال ازن‬ ‫ت ل ل إس ات ي‬


‫ة‬ ‫م ش ات إس ات‬ ‫لـ ‪ 3‬س ات‬
‫)رقا ة م قة(‬

‫ات الﻌ ل‬ ‫م‬


‫ة‬ ‫اﻹس ات‬
‫وس لة واح ة‬
‫ما ة‬
‫ال‬

‫اقة اﻷداء ال ازن‬ ‫ال ازنات ال ق ي ة‬


‫م ش ات ع ل ة‬
‫ال ازنات على أساس م اك‬
‫ول ة‬ ‫ال‬
‫ٍ◌رقا ة ﻻحقة ان افات‬
‫ة‬ ‫ات ع ل ت‬ ‫م‬ ‫رقا ة ﻻحقة ت ي اﻻن افات‬

‫‪184‬‬
‫ر‪G.Wegman, Gestion des risques et incertitudes l’emergence d’un :‬‬ ‫ال‬
‫‪contrôle de gestion par exception, WWW.afc-cca.com /8/7/2006, P..9.‬‬

‫دو ار أساس ا‬ ‫اقة اﻷداء ال ازن تلع‬ ‫أن‬ ‫م خﻼل ال ل نﻼح‬


‫‪ ،‬ولﻺشارة فإن‬ ‫ة وم ا ة ال‬ ‫اغة اﻹس ات‬ ‫ال‬ ‫ة وج دها ب‬ ‫وذل ل‬
‫أ إلى ع ة ت قعات ح‬ ‫ارة ع ج ول ادة اس ات ي ي‬ ‫ه ه ال اقة‬
‫ع امل ال اح‬ ‫عة م‬ ‫ه ه ال قعات م‬ ‫ة‪ ،‬وت‬ ‫اﻻخ ارات اﻹس ات‬
‫عة م‬ ‫ت ي ها في م حلة ال ل ل اﻹس ات ي‪ ،‬وم‬ ‫اﻷساس ة وال ي ي‬
‫ة‪ ،‬ال ا قة‪ ،‬الﻼحقة‪ ،‬ال اخل ة وال ارج ة(‪.‬‬ ‫ال ش ات ال ع دة )ال ال ة‪ ،‬ال‬
‫ع ن امها ال قل‬ ‫حالة م س ة ف ن ة ت ل‬ ‫‪Berland‬‬ ‫ولق ب‬
‫واس ج أنها ل ت لى فعل ا ع ال ازنات‬ ‫‪،CAM-I‬‬ ‫أسل ب‬ ‫لل ازنات وت‬
‫اﻷسل ب ال الي إلى اﻷسل ب‬ ‫م‬ ‫ان قل‬ ‫أسل ها ح‬ ‫ول ها غ ت م‬
‫اﻹس ات ي‪.1‬‬
‫ال ق ي‬ ‫وخاصة ال‬ ‫إن ق رات ال سائل ال ي ة ل ا ة ال‬
‫ة‬ ‫اﻹس ات‬ ‫ب‬ ‫ع على ال‬ ‫أن ت ن ذات فائ ة ث ة ت اع وت‬
‫ال عل مة القادرة على م اع ته على ت‬ ‫ا ت ف لل‬ ‫‪،‬‬ ‫وم ا ة ال‬
‫ادة ال س ات‬ ‫أنها ت اجه صع ات م ام ة في‬ ‫ات ج ي ة‪ ،‬غ‬ ‫اس ات‬
‫زاد‬ ‫أك وش ي وس ع ال غ ‪ .‬اﻷم ال‬ ‫ت اف ي‪ ،‬غ‬ ‫ال ي ت ح في م‬
‫في تعق ه ه ال سائل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪N. Berland, Comment peut.on gérer sans budget?, Congres de L’AFC, Toulouse,‬‬
‫‪2002, P.19.‬‬
‫‪185‬‬
‫ﻗـﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ‬
‫أوﻻ‪ :‬ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫اﻟﻜﺘﺐ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ـــ‬ ‫‪ -1‬أن ـــ ان ســـام ن‪ ،‬ن ـــ والفـــ او ‪ ،‬ﷴ ع ـــ ال هـــاب‪ :‬ال اســـ ة اﻹدار ـــة لل‬
‫ة‪ ،‬غ اد‪.(1979) ،‬‬ ‫وال قا ة‪ ،‬جامﻌة ال‬
‫ر ة‪.(1999) ،‬‬ ‫ل‪ ،‬ل ة ال ارة‪ ،‬اﻹس‬ ‫‪ -2‬ال او ‪ ،‬ﷴ صالح‪ :‬اﻹدارة ال ال ة وال‬
‫بـ غـاز ‪،‬‬ ‫ـة‪ ،‬م ـ رات جام ـة‪ ،‬فـار ت‬ ‫ودوره فـي ال‬ ‫ـ ‪ :‬ال ـ‬ ‫‪ -3‬ﻌ ة‪ ،‬أب‬
‫)‪.(1993‬‬
‫إدارة اﻷع ال‪ ،‬دار ال ه ة الﻌ ة‪ ،‬ب وت‪.(1984) ،‬‬ ‫‪ -4‬ت ف ‪ ،‬ج ل أح‬
‫عـات‬ ‫اد ة‪ ،‬دي ان ال‬ ‫م ان ات ال س ة اﻻق‬ ‫‪ :‬تق ات ت‬ ‫‪-‬ص‪-‬خال‬ ‫‪ -5‬خال‬
‫ال ام ة‪ ،‬ال ائ ‪.‬‬
‫ودارة ال ﻌــات‪ ،‬دار ال ه ــة الﻌ ــة لل اعــة‬ ‫‪ -6‬راش ـ ‪ ،‬أح ـ عــادل‪ :‬م ــادئ ال ـ‬
‫‪ ,،‬ب وت‪.(1980) ،‬‬ ‫وال‬
‫‪ -7‬ال ــل ى‪ ،‬علــى‪ :‬إدارة ال ـ ‪ ،‬ن ــاذج وتق ــات اﻹدارة فــي ع ـ ال ﻌ فــة‪ ،‬دار غ ـ‬
‫‪ ،‬القاه ة‪.(2002) ،‬‬ ‫لل اعة وال‬
‫الﻌ ي‪.(1985) ،‬‬ ‫اﻹس ات ي‪ ،‬دار الف‬ ‫‪ -8‬س خ اب‪ ،‬عاي ة‪ :‬اﻹدارة وال‬
‫‪ -9‬شـــ قاو ‪ ،‬علـــي‪ :‬إدارة ال ـــا اﻹن ــاجي‪ ،‬ل ـــة ال ـــارة جامﻌـــة اﻹســـ ر ة و ـــ وت‪،‬‬
‫)‪.(1994‬‬
‫ة اﻹدار ة‪.(1987) ،‬‬ ‫اد ات اﻹدارة‪ ،‬ال‬ ‫‪،‬علي و ماه ‪ ،‬أح ‪ :‬اق‬ ‫‪ -10‬ش‬
‫عات ال ام ة‪.(1993) ،2 ،‬‬ ‫اد ال س ة‪ ،‬دي ان ال‬ ‫‪ ،‬ع ‪ :‬اق‬ ‫‪ -11‬ص‬
‫الﻌاملــة‪ ،‬دار ال ه ــة الﻌ ــة لل اعــة وال ـ ‪،‬‬ ‫‪ -12‬صــق عاش ـ ر‪ ،‬أح ـ ‪ :‬إدارة الق ـ‬
‫ب وت‪.(1979) ،2. ،‬‬

‫‪186‬‬
‫‪ ،‬خ ــــ ت‪ :‬ال ان ــــات ال ق ي ــــة‪ ،‬دار ال ه ــــة الﻌ ــــة لل اعــــة وال ـــــ ‪،‬‬ ‫‪ -13‬ضــــ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻹس ر ة‪ ،‬دون س ة ن‬
‫اس‪ ،‬صﻼح‪ :‬إدارة ال ق ‪ ،‬م س ة ش اب ال امﻌة‪ ،‬اﻹس ر ة‪.(2004) ،‬‬ ‫‪-14‬‬
‫ال ﻌاص ‪ ،‬م ﻌة جامﻌة القاه ة‪.(1988) ،‬‬ ‫‪ -15‬ع ال ح ‪ ،‬ﷴ ع ﷲ ‪ :‬ال‬
‫‪ -16‬ع ـــ الﻌ ــال ح ــاد‪ ،‬ــارق‪ :‬ال ازنـــات ال ق ي ـــة )ن ـــ ة م املـــة(‪،‬الـــ ار ال ام ـــة‪،‬‬
‫اﻹس ر ة‪.(2005) ،‬‬
‫اﻹدار ‪ ،‬الـــ ار الﻌ ـــة لل ـــاب‪ ،‬ل ـــا‪،‬‬ ‫‪ -17‬ﷴ ال ـــ مي ال ـــ اني‪ ،‬ع ـــ ‪ :‬علـــ الـــ ف‬
‫ابل ‪.(1988) ،‬‬
‫ة في م ال اﻹدارة‪ ،‬جامﻌة اﻹس ر ة‪.(1998) ،‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -18‬ﷴ‪ ،‬ت ف ‪ :‬اﻷسال‬
‫‪ :‬الموازنات التخطيطية ك أداة للرقاب ة‪ ،‬دار الم ريخ للنش ر‪،‬‬ ‫‪ -19‬م د اﻹمام‪ ،‬ع الﻌ‬
‫الرياض‪.(1983) ،‬‬
‫ج ﻌـــة‪ ،‬إســـ اع ل ﷴ م ـــ م‪ ،‬ز ـــات‪ :‬ال اســـ ة‬ ‫‪ -20‬ﷴ ال ـــ ‪ ،‬صـــ ي وبـــ ا‬
‫ث الﻌ ل ات في ات اذ الق ارات‪ ،‬جامﻌة اﻹس ر ة‪.(2000) ،‬‬ ‫اﻹدار ة ون اذج‬
‫‪ -21‬م ـــ فى‪ ،‬أح ـــ ‪ :‬إدارة اﻹن ـــاج والﻌ ل ــات فـــي ال ـــ اعات وال ـــ مات‪ ،4 ،‬اﻷردن‪،‬‬
‫)‪.(1999‬‬
‫عـات ال ام ـة‪،‬‬ ‫س‪ ،‬ﷴ‪ :‬ال ازنـات ال ق ي ـة أداة فﻌالـة لل ـ ‪ ،‬ديـ ان ال‬ ‫‪ -22‬ف‬
‫ال ائ ‪.1995 ،‬‬
‫‪ -23‬نــــ ر‪ ،‬أح ــــ ‪ :‬ال اســــ ة اﻹدار ــــة و ــــ ث الﻌ ل ــــات‪ ،‬ل ــــة ال ــــارة‪ ،‬اﻹســــ ر ة‪،‬‬
‫)‪.(2005‬‬
‫اﻟﺪورﻳﺎت واﻟﻤﻘـﺎﻻت وأوراق ﻋﻤﻞ‬ ‫‪-2‬‬
‫ــة اﻹدار ــة‪ ،‬الﻌـ د‬ ‫ــة الﻌ ــة لل‬ ‫‪ -1‬ع ـ د‪ ،‬ن ـ ‪ :‬ن ــام ال قـ ال ـ د‪ ،‬م ـ رات ال‬
‫‪ ،341‬القاه ة‪.(1995) ،‬‬
‫ال ــاق‪ ،‬م ــاه اﻷداء اﻻســ ات ي وال ــ ة ال اف ــ ة‪ ،‬ال ــ ت‬ ‫‪ -2‬س ـ اء ع ـ ال ــ‬
‫مــات‪ ،‬جامﻌــة ورقلــة‪ ،‬ل ــة الﻌلــ م‬ ‫ــات وال‬ ‫ــ لل‬ ‫الﻌل ــي ال ـ ولي ح ـ ل اﻷداء ال‬
‫‪.2005/03/-09-08 ،‬‬ ‫اد ة وعل م ال‬ ‫اﻻق‬

‫‪187‬‬
‫اقـة ـاس‬ ‫ـ‬ ‫ات ال ـ مـ خـﻼل ت‬ ‫واسـ ات‬ ‫ اﻷداء ال سـ‬، ‫ مأم ن الﻌ ـ‬-4
‫ ل ــة‬، ‫ــاد‬ ‫اﻹب ـ اع وال ـ ل اﻹدار واﻻق‬ ‫ م ـ ت‬،‫ـ ث وأوراق ع ــل‬ ،‫اﻷداء ال ـ ازن‬
.2006 ‫ اف ل‬27-25:‫ جامﻌة ال م ك‬،‫اد والﻌل م اﻹدار ة‬ ‫اﻻق‬

‫ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬:‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‬
1- Ouvrages:

1- Alazard, C et Separi S: Contrôle de gestion manuel et


application, 5eme édition, Dunod, Paris, (2001).
2- Angelier.J.P: Economie industrielle, OPU, Alger, (1993).
3- Anthony, R.N et autres: Fundamentals of management
accounting, Home Wood, 4eme edition, R.D.Irwin, (1985).
4- Antos,J et Brimson, J.A: Driving value using activity based
budgeting, John Wiley-sons, New York.
5- ARDOIN, J.L et autres: Le contrôle de gestion, Publiunion,
(1985).
6- Arrègle,J.L et Quelini.B: L’approche fondée sur les ressources
inistrategie: actualité et futur de la recherche, éd Vuibert, Paris,
(2001).
7-Atrill, P et Mclaney, E: Management accounting for non
specialist, England, Financial Times Prentice Hall, (2002).
8- Bouquin, H: le fondements du contrôle de gestion, PUF, Que
sais-je, Paris, (1994).
9- Bouquin, Henri: Le contrôle de gestion, 7eme édition, Ed PUF,
Paris, (2006).
10- Bourbonnais, R et Valin, P: Comment optimiser les
approvisionnement, Economica, (1995).
11- Bressy,G: Economie d’entreprise, ed Sirey, Paris, (1990).
12- Brosqet,R: Fondement de la performance humaine dans
l'entreprise, éd Organisation, Paris, (1989).
13- Chandler, A.D.JR: La main visible des managers, Economica,
Paris, (1988).
14- Chevalier et autre: Gestion des ressources humaine, De book
Université Québec, (1993).
188
15- Chirouge, Y: Le marketing, tome 1, 2eme éditions, OPU, Alger.
17- Desreumaux, A: Stratégie, Dalloz, Paris, (1993).
18- Dupuy, Y et autres: Des systèmes de gestion, Vuibert, Paris,
(1989).
19- Ecosip:Gestion industrielle et mesure économique, Economica,
Paris, (1990).
20- Etzioni, A: Les organisations modernes, Editions J.Ducolt,
(1971).
21- Gervais, M: contrôle de gestion par le système budgétaire,
Vuibert, (1987).
22- Gilbert, P: Maîtrise du contrôle de gestion, éd Organisation,
(1986).
23- Guedj, N et autres: Le contrôle de gestion pour améliorer la
performance des entreprises, Edition D’Organisation, 3eme
édition, Paris.
24- Hay, E.J: The just-in time break through, John willy and sons,
New York, (1988).
25- Horngren, C: Cost accounting: a managerial emphasis, sixth
edition, Prentice Hall, (1986).
26- Horngen, C et autres: Contrôle de gestion et gestion
budgétaire, 3eme édition, Pearson Education, Paris, (2006).
28- Iacocca: An autobiography, Bantam Books, New-York,
(1984).
29- Jensen,M et Meckling,W: Divisional performance
measurement: foundation organizational strategy, Harvard
University Press, USA, (1998).
30- Johnson, H.T et Kaplan.R.S: Relevance lost the rise and fall of
management accounting, HBS Press, Boston, (1987).
31- Kaplan, R.S et Norton, D.P: The strategy focused
organization, Harvard Business School Press, Boston, (2001).
33- kenichi sekine.Cf.: kanban , gestion de la production à stock
zéro , éditions homme et techniques , (1983).
34- Kennedy,C: Toutes les réponses aux grandes questions du
management, éd Maxima, Paris, (1996).
35- Khemakhem,A: La dynamique du contrôle de gestion,
Bordas, Paris, (1976).
36- Lauzel, P et Teller, R: Contrôle de gestion et budgets, Ed
Sirey, Paris, 5eme édition, (1989).
189
37- Lebas, M: Méthode ABC: in 10 outils clés du management,
Editions du Go- LPM, (1996).
38- Leroy, F: Stratégie militaire et management stratégique des
entreprises, Economica, Paris, (1999).
39- Loning, H et autres: Le Contrôle de gestion organisation et
mise en oeuvre, 2eme édition, Dunod, Paris, (2003).
40- Lorino, P: L’économiste et le manageur,.ENAG, Alger,
(1991).
41- Lorino, P: Le contrôle de gestion stratégique, Dunod, Paris,
(1999).
42- Maitre, P: Plan d’entreprise et contrôle de gestion, Dunod,
(1984).
43- Margerin, J: Bases de la gestion budgettaire, Ed.
Organisation, Paris, (1988).
44- Meyer, J: Gestion budgétaire, 8eme édition, Dunod, Paris,
(1979).
45- Meyer, J: Economie d'entreprise, Dunod, 2éme édition, Paris,
(1990).
46- Pérochon, C et Leurion, J: Analyse comptable gestion
prévisionnelle, ed Foucher, Paris (1982).
47- Pillot, G: Maîtrise du contrôle de gestion, Ed Sedifor
Organisation, Paris, (1986).
48- Porter, M: Competitive advantage, Productivity Press, New-
York, (1986).
49- Raulet, C. C: Comptabilité analytique et contrôle de gestion,
T.3, Ed
50- Savall, H et Zardet, V: Maîtriser les coûts et les performances
cachés, Economica, Paris, (1989).
51- Schonberger, R J: Japanese manufacturing techniques, nine
hidden lesons in simplicity, Free Press, New York.
52- Simons, R.L: Levers of control, Harvard Business School,
Press Boston, (1995).
53- Sloan, A.JR.: My years with general motors 1963, reedition
double day, New-York, (1990).
54- Stevenson, W.J: Production: operation management, Irwin
Home Wood, Boston (1990).
55- Spalanzani, A: Précis de gestion industrielle et de gestion de
production, OPU, Alger, (1994).
190
56- Védrine, J.P et autres: Techniques quantitatives de gestion,
Vuibert Gestion, Paris, (1985).

2- Périodiques:

1- Ackoff, R.L: Management mis information systems,


Management Sciences, Vo14, N°4, December, (1967).
2- Ambada, F: Le pilotage de l'efficacité en régime d'incertitude
élevé, Revue Direction et Gestion, N° 186, (2000).
3- Anthony, R.N: Planning and control systems a farme work for
analysis, Harvard University Press, Boston, (1965).
4- Anthony, R.N: The management control function, Harvard
Business School Press, Boston, (1988).
5- Atkinson, A et Epstein, M: Measure for measure: realizing the
power of the balanced scorecard, CMA Magazine, September,
(2000).
6- Banham, R: Better budgets, Journal of Accountancy, February,
(2000).
7- Barrett, M.E et Fraser, L.B: Conflicting roles in Budgeting for
operation, Harvard Business Review, July- August, (1977).
8- Bleeker,R: Key features of activity based budgeting, journal of
cost management, Juillet-Aout, (2001).
9- Bodinat, H: La segmentation stratégique, Harvard –
Expansion, Printemps, (1990).
10- Brechet, P: Du projet d’entreprendre au projet d’entreprise,
Revue Française de Gestion, Juin Juillet- Août, (1994).
11- Bunce,P et Frazer,R et Woodcock, L: Advanced Budgeting :a
journey to advanced management systems, Management
Accounting Research, (1995).
12- Camillus,J et Grant, J: Operational planning: the integration of
programming and budgeting, Academy of Management Review, vol. 5,
n° 3, (1980).
13- Chapman, G.S: Reflections on contingent view of accounting,
Accounting Organizations and Society, 22, (1997).
14- Chestey, A et Venger M.S: transforming an organization:
using models to foster a strategic conversation, California
Management Review, (1999).

191
15- David, A: Décision, conception et recherche en science de
gestion- Revue Française de Gestion, N°- spécial, (2002).
16- Dearden, J: Myth of real time management information,
Harvard Business Review, may- June, (1996).
17- Deschamps.P.M, Le budget: piege a cadre, L’Expansion, N.
558, Octobre, (1997).
18- Dupuis, J: Compte-rendu des rencontres des directeurs
financiers et contrôleurs de gestion des collectivités locales a
marseilles, Echanges, N°117, Novembre, (1995).
19- Dupuy, Y: Vingt ans de recherche française sur le contrôle
comptable des performances: contrôle, comptabilité, audit, les
vingt ans de L'AFC, Mai, (1999).
20- Durand, R: A propos du concept de management par les
chiffres, Revue Française De Comptabilité, N° 254, mars, (1994).
21- Guizani, C et Brunhes-Faure, M: De la construction
budgétaire au pilotage de la performance, Revue Echange, N.191,
Août – Septembre, (2002).
22- Gordon, L.A et Narayan, V.K: Management accounting
system perceived environmental uncertainty and organization
structure: an empirical investigation, Accounting Organization
and Society, vol 9 , n° 1, (1984).
23- Hartmann, F: The appropriateness of RAPM: towards the
futur development of heary, Accounting Organizations Society,
25, (2000).
24- Hop, J et Fraser, R: beyond budgeting breaking through the
barrier to the third wave, Management Accounting, December,
(1997).
25- Hope,J et Fraser, R: The BBRT guide to managing without
Budgets, CAM-I, Release, V.3.01,8 december, (1999).
26- kennedy, A et Dugdale, D: Getting the most from budgeting,
Management Accounting, February, (1999).
27- Lebas, M: Comptabilité de gestion: les défis de la prochaine
décennie, Revue Française de Comptabilité, n°265, (1995).
28- Leclerc, D: Périodicité des procédures de contrôle de gestion
et architecture du système de gestion, économie comptabilité,
Revue De L’institut Français Des Expert Comptables, septembre,
(1982).

192
29- Mathé, C et Chargé, V: L'intention stratégique et les divers
types de performance de l'entreprise, Revue Française de Gestion,
N.132, Janvier – Février, (1999).
30- Merchant, K: The design of corporate budgeting system:
influences on managerial behaviour and performance, the
Accounting Review, vol LVI, n°4, October, (1981).
31- Miller, L.A. D: A contingency framwork for the design of
accounting information system, Accounting Organizations and
Society, vol 1, n°1, (1976).
32- Mintzberg, H: The myths of Mis, California Management
Review, Vol XY, N° 1, Fall, (1972).
33- Newing, R: Out with the old in with the
new, Accountancy, July, (1994).
34- Nobre, T: Méthodes et outils du contrôle de gestion dans les
PME: finance, contrôle, stratégie, volume 4, (2001).
35- Prendergast, P: Budgets hit back, Management Accounting,
January, (2000).
36- Schmidt, J.Y: Is it time to replace traditional budgeting?
Journal of Accountancy, Vol 174, n° 4, October, (1992).
37- Simon, H.A, and all: Centralization vs decentralization in
organizing the controllers, Control Ship Foundations, New York,
(1954).

3-Sites:

1- Bessire, D et Nifle, R: Le sens du contrôle de gestion quelque


repères epistemologiques, http:// www. coherences.com/Mars,
(1996).
2- Gregory Wegmann: Gestion des risques et des incertitudes
l’émergence d'un contrôle de gestion par exception,
www.afc.cca.com/doc-congres/congres-2003/ PDF
3- Sara Jouven et autres, Le contrôle de gestion contribue-t-il a
améliorer le management de l’entreprise, www.afc.cca.com/doc-
congres/ /2002, PDF.

5-Thèses:

193
1- Berland, N: l'histoire du contrôle budgétaire en France, Thèses
de doctorat en sciences de gestion université de Paris- Dauphine,
(2000).
2- Fiol, M: La convergence des buts, Thèse de doctorat d’état
Université Paris- Dauphine, (1991).

194

You might also like