You are on page 1of 134

‫ق ا ــــة ال ع ــــة‬ ‫ال ه ر ــــة ال ائ ـــة ال‬

‫و ازرة ال علـــ العالي وال ـــ العلــــ ي‬

‫ــــ ة‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جامعـــة ﷴ خ‬

‫كل ة العل م اﻹن ان ة واﻻج اع ة‪ -‬ق ـــ العل م اﻻج اع ة‪-‬‬

‫شع ة عل اﻹج اع‬

‫ة‪:‬‬ ‫ع ان ال‬

‫آليات الدمج التربوي للطفل المتوحد في المدرسة اﻹبتدائية‬


‫ة‬ ‫لﻻة‬ ‫دراسة م ان ة لع ة م ال عل‬

‫ة‬ ‫عل إج اع ال‬ ‫في ت‬ ‫م ة ت ج م لة ل ل شهادة ال اس‬

‫إشـ اف اﻷس اذة‪ :‬ل عل أمال‬ ‫م ة‬ ‫)ة ( ‪ :‬ن‬ ‫إعـ اد ال ال‬

‫ال ةال امع ة ‪2020/2019‬‬


‫فهرس المحتويات‬

‫ال ف ة‬ ‫الع ان‬


‫وع فان‬ ‫ش‬
‫‪3 -1‬‬ ‫ات‬ ‫فه س ال‬
‫‪5 -4‬‬ ‫فه س ال اول‬
‫‪6‬‬ ‫فه ش اﻷش ال‬
‫أ‪-‬ب‬ ‫مق مة‪.‬‬
‫لل راسة‬ ‫ال ان ال‬
‫‪16-10‬‬ ‫الف ل اﻷول‪ :‬اﻹ ار العام ال راسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -1‬اﻹش ال ة‬
‫‪11‬‬ ‫‪-2‬أس اب اخ ار ال ض ع ‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪-3‬أه ة و أه اف ال راسة‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪-4‬ت ي مفاه ال راسة‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪-5‬ال راسات ال ا قة ‪.‬‬
‫‪30-18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬ال مج ال‬
‫‪18‬‬ ‫ت ه ‪:‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-1‬مفه م ال مج ال‬
‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-2‬أش ال ال مج ال‬
‫‪21‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-3‬م احل ال مج ال‬
‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-4‬ش و ال مج ال‬
‫‪24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-5‬الع اص اﻷساس ة لل مج ال‬
‫‪25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-6‬أه اف ال مج ال‬
‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-7‬اﻹج اءات الﻼزمة ﻹن اح ع ل ة ال مج ال‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪28‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-8‬م ا ا و اب ات ال مج ال‬


‫‪30‬‬ ‫خﻼصة‪.‬‬
‫‪55-32‬‬ ‫الف ل ال ال ‪ :‬ال فل ال ح ‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫ت ه ‪:‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪-1‬مفه م ال فل ال ح ‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫ال فل ال ح ‪.‬‬ ‫‪-2‬خ ائ‬
‫‪36‬‬ ‫ال فل‪.‬‬ ‫‪-3‬أس اب ال ح ل‬
‫‪40‬‬ ‫ات ال ف ة ﻷس اب ال ح ‪.‬‬ ‫‪-4‬ال‬
‫‪43‬‬ ‫‪-5‬أع اض ال فل ال ح ‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫ة والعﻼج ة لل فل ال‬ ‫ال‬ ‫‪-6‬اﻷسال‬
‫‪55‬‬ ‫خﻼصة‪.‬‬
‫‪76-57‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫الف ل ال ا ع‪ :‬آل ات ال مج لل فل ال‬
‫‪57‬‬ ‫ت ه ‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫ح في ال رسة اﻻب ائ ة‪.‬‬ ‫‪-1‬ال اصل م آل ات ال مج لل فل ال‬
‫‪62‬‬ ‫ح في ال رسة اﻻب ائ ة‪.‬‬ ‫‪-2‬اللغة م آل ات ال مج لل فل ال‬
‫‪65‬‬ ‫ح في ال رسة اﻻب ائ ة‪.‬‬ ‫‪-3‬اللع م آل ات ال مج لل فل ال‬
‫‪76‬‬ ‫خﻼصة‪.‬‬
‫قي لل راسة‪.‬‬ ‫ال ان ال‬
‫‪84-79‬‬ ‫الف ل ال ام ‪ :‬اﻹج اءات ال ه ة لل راسة‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫ت ه ‪:‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪-1‬م اﻻت وع ة ال راسة‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪-2‬م هج ال راسة‪.‬‬
‫‪82‬‬ ‫مة في ال راسة‪.‬‬ ‫‪-3‬اﻷدوات ال‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪83‬‬ ‫ال عال ة اﻹح ائ ة‪.‬‬ ‫‪-4‬أسال‬


‫‪84‬‬ ‫خﻼصة‪.‬‬
‫‪122-86‬‬ ‫الف ل ال ادس‪ :‬ع ض وت ل ل وم اق ة ن ائج ال راسة‪.‬‬
‫‪86‬‬ ‫ها‪.‬‬ ‫‪-1‬ع ض ال انات وتف‬
‫‪111‬‬ ‫‪ -2‬ن ائج ال راسة‪.‬‬
‫‪114‬‬ ‫ال ات ة‪.‬‬
‫‪115‬‬ ‫قائ ة ال اجع‪.‬‬
‫‪123‬‬ ‫ال ﻼح‬
‫ال راسة‪.‬‬ ‫مل‬
‫فهرس الجداول‬

‫ال ف ة‬ ‫الع ان‬ ‫ال ول‬


‫‪46‬‬ ‫ال ح وزملة‬ ‫أوجه ال ا ه واﻹخ ﻼف ب‬ ‫ال ول رق )‪(01‬‬
‫ر ‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫ال ح وزملة‬ ‫أوجه ال ا ه واﻹخ ﻼف ب‬ ‫ال ول رق )‪(02‬‬
‫إس ج ‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫ال ح وال هان ة‬ ‫أوجه ال ا ه واﻹخ ﻼف ب‬ ‫ال ول رق )‪(03‬‬
‫الع اب ة‬
‫‪86‬‬ ‫ث ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ال ول رق )‪(04‬‬
‫‪86‬‬ ‫ث ‪.‬‬ ‫س ال‬ ‫ال ول رق )‪(05‬‬
‫‪87‬‬ ‫ث ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ال ول رق )‪(06‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ال ة العل ة لل‬ ‫ال ول رق )‪(07‬‬
‫‪89‬‬ ‫ح في اﻷمام‪.‬‬ ‫ال‬ ‫جل س ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(08‬‬
‫‪90‬‬ ‫رة‪.‬‬ ‫ح إلى ال‬ ‫ال‬ ‫صع د ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(09‬‬
‫‪91‬‬ ‫ح م ال اب‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ق اءة ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(10‬‬
‫‪92‬‬ ‫ح لل اج ات ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ج ع ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(11‬‬
‫‪93‬‬ ‫ح ب اج ات م ل ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت ل ف ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(12‬‬
‫‪95‬‬ ‫ف‬ ‫ح معاملة خاصة م‬ ‫ال‬ ‫إ اد ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(13‬‬
‫ال عل ‪.‬‬
‫‪96‬‬ ‫ح ج ل وع ارات ت اصل ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ت‬ ‫ال ول رق )‪(14‬‬
‫‪97‬‬ ‫ح ال وج لﻺس احة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ل ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(15‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫‪98‬‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ت اصلي ب‬ ‫وج د ن ا لغ‬ ‫ال ول رق )‪(16‬‬


‫وزمﻼئه‪.‬‬
‫‪99‬‬ ‫ح وف ع ه اللغ ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫تعامل مع ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(17‬‬
‫‪100‬‬ ‫ح شفاه اً‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫تع‬ ‫ال ول رق )‪(18‬‬
‫‪101‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫ال‬ ‫تع د وسائل اللع لل ل‬ ‫ال ول رق )‪(19‬‬
‫‪102‬‬ ‫ح مع‬ ‫ال‬ ‫إخ ار لع ة ي فاعل بها ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(20‬‬
‫زمﻼئه‪.‬‬
‫‪103‬‬ ‫ار ة وم اه ه في تفاعل ال ل‬ ‫ال‬ ‫اللع‬ ‫ال ول رق )‪(21‬‬
‫ح مع زمﻼئه‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪105‬‬ ‫ح مع زمﻼئه أث اء اللع ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫تفاعل ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(22‬‬
‫‪106‬‬ ‫ح في اللع ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫م ار ة ال عل ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(23‬‬
‫‪107‬‬ ‫ة الف ة‪.‬‬ ‫ح لﻸن‬ ‫ال‬ ‫م ارسة ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(23‬‬
‫‪108‬‬ ‫ح م لف اﻷلعاب‪.‬‬ ‫ال‬ ‫م ارسة ال ل‬ ‫ال ول رق )‪(24‬‬
‫جدول اﻷشكال‬

‫ال ف ة‬ ‫الع ان‬ ‫ال ل‬


‫‪71‬‬ ‫لع ة ال س ال على اﻷرض‪.‬‬ ‫ال ل رق )‪(1‬‬
‫‪72‬‬ ‫لع ة ال مي والل ف‪.‬‬ ‫ال ل رق )‪(2‬‬
‫‪73‬‬ ‫لع ة م )أنا؟(‪.‬‬ ‫ال ل رق )‪(3‬‬
‫‪75‬‬ ‫لع ة ال اعة ال واﻷرجل‪.‬‬ ‫ال ل رق )‪(4‬‬
‫ﺷﻜﺮ وﻋﺮﻓﺎن‬

‫اﶵد ا ي ٔنعم لينﺎ بنعمة اﻻٕﳝﺎن واﻻٕسﻼم ونعمة العﲅ‬


‫ٔتقدم ﲜزيل الشﻜﺮ إﱃ ا ٔستﺎذة اﳌﴩﻓة لبعل ٔمﺎل الﱵ سﺎ دتﲏ ﰲ إﲤﺎم هذا‬
‫العمل اﳌتواضع والﱵ راﻓق ﲏ ﻓ ه م ذ البداية حﱴ اﳯﺎية بتو ﺎﲥﺎ ونصﺎﲘهﺎ الق ًمة‬
‫الﱵ ﰷنﺖ لنﺎ الزاد اﳌعﲔ ﰲ إﳒﺎز هذه اﳌذ ﺮة‬
‫كﲈ نتقدم ﲜزيل الشﻜﺮ إﱃ ٔﻋضﺎء ﳉنة اﳌنﺎقشة اﳌوقﺮن ﲆ ُ‬
‫ﴩﻓهم‬
‫بقﺮاءة وتق ﲓ هذا البحث اﳌتواضع‪.‬‬
‫و ٔﺷﻜﺮ ٔيضﺎ ﰻ ٔسﺎتذة قسم العلوم اﻻٕج ﻋية‬
‫كﲈ ﻻ ٔ ﴗ ٔن ٔﺷﻜﺮ ﺎئلﱵ وزو و ﲆ ر ٔسهم‬
‫ٔﰊ سندي ا ي ٔﲪل إﲰه ﲁ إﻓ ﺎر"ن و العيد"‪.‬‬
‫كﲈ ٔﺷﻜﺮ ٔﱊ وا ﰐ نبع اﳊنﺎن الﱵ ﱂ تب ل ﻋﲏ بد ﺎﲛﺎ ٔطﺎل ﷲ ﰲ ﲻﺮهﲈ إن‬
‫ﺷﺎء ﷲ‬
‫كﲈ ٔتقدم لشﻜﺮ وا ٕﻻم نﺎن إﱃ زم ﻼﰐ ح ﺎة‪ -‬سلمﻰ ‪ -‬دنيﺎ‬
‫وﰻ من قدم ﱄ يد العون من بعيد ٔو قﺮيب ‪.‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫مق مة‪:‬‬

‫‪ ،‬بل هي ج ه ه ا ال ا ‪،‬‬ ‫ال عل ع ل ة أساس ة في ال اة ‪ ،‬ﻻ ل م ها أ ن ا‬


‫ع أن ي اجه‬ ‫و ق م ‪ ،‬و ف له‬ ‫قه ي‬ ‫اﻹن ان م ل خ اته الف د ة ‪ ،‬وع‬ ‫ف اس ه‬
‫ها ‪ ،‬له ا ت ل ع ل ة‬ ‫عل ها و‬ ‫عة م ح له و‬ ‫م لف ال اكل ال ي تع قل ن ه ‪ ،‬وأن قه ال‬
‫أو م ف ة ذو اﻹح اجات ال اصة ‪ ،‬ﻷن ه ه الف ه‬ ‫ان س‬ ‫ال عل جان اً هاماً م ح اة ل ف د ‪ ،‬أ‬
‫ل‬ ‫ة له ه الف ة‬ ‫ع الق ل أن ال عل ه ا ال‬ ‫ت اجه الع ي م ال اكل واﻹض ا ات ال عل ة ل ا ن‬
‫ه ال ص ل ال فل‬ ‫عى له ال عل‬ ‫ه حقاً م حقق قه ووس لة أمان له ‪ ،‬ﻷن اله ف ال امي ال‬
‫واﻹع اد إلى ال اة ‪ ،‬وم ال ع وف ت ع د‬ ‫ج واﻹس قﻼل واﻹع اد على ال ف‬ ‫م ال‬ ‫ال عاق إلى م‬
‫وص ﻻً إلى‬ ‫ح ًا وف ة ال‬ ‫ذه اً وف ة ال عاق‬ ‫وت لف ف ات ذو اﻹح اجات ال اصة م ف ة ال عاق‬
‫عاني م إض اب ن ائي عام ‪،‬‬ ‫اب ال ح على أنه ال فل ال‬ ‫ُع ف ال فل ال‬ ‫ف ة ال ح ‪،‬‬
‫عة ال ال إلى‬ ‫ه ا اﻹض اب ق اًر في ال اللغ ‪ ،‬وال ع في ‪ ،‬واﻹج اعي‪...‬م ا ي د‬ ‫و‬
‫لفة ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫م ج ان‬ ‫ح وث تأخ في الع ل ة ال ائ ة أس ها ‪ ،‬و ك آثار سل ة م ع دة على ال‬
‫ال ي ت ر ه وتعل ه‬ ‫له ال ة وال وف وال سائل و ق ال ر‬ ‫على ف ة ت ف‬ ‫ه ا ال‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫م ت ة الع ي م ال هارات ‪ ،‬و وره ه ه اﻷخ ة ال قل ل م‬ ‫م لف ال عارف ‪ ،‬ال ي م خﻼلها ي‬
‫ع ل ة دمج ال فل ال ح مع‬ ‫‪ .‬وتع‬ ‫اﻹض ا ات وخ اج ال فل ال ح م ع ل ه وت اصله مع اﻵخ‬
‫ق‬ ‫ل إت اه‬ ‫ل م ل ات ال فل ال ح و ع‬ ‫ق‬ ‫أق انه العادي في ال رسة اﻹب ائ ة ‪ ،‬إت اهاً‬
‫ق د ع له ‪،‬‬ ‫ة له ‪ ،‬وت‬ ‫خ مات تعل ة وت‬ ‫ن ام ال اواة ب ه و زمﻼئه و ة ت اه في تق‬
‫ق رة‬ ‫ة ‪ ،‬وجعله أك‬ ‫في ح اة‬ ‫ان م ق له للع‬ ‫عي ل‬ ‫وت ي وت ر ق راته وتفعل دم ه ال‬
‫وم هاج ووسائل دراس ة تعل ة م اس ة ‪ ،‬وت‬ ‫على ال اصل وال فاعل مع أق انه ‪ ،‬وف آل ات وأسال‬
‫في ال رسة اﻹب ائ ة ‪ .‬م خﻼل ه ا‬ ‫ال رس‬ ‫ف على تق ها ال عل‬ ‫م مج ‪ ،‬و‬ ‫ع لي وت‬
‫لل مج ال‬ ‫ال علقة آل ات اللغة وال اصل واللع‬ ‫ال ح ق إش ل م ض ع ه ه ال راسة ‪ ،‬على ال ان‬
‫لل فل ال ح في ال رسة‬ ‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ‪ ،‬إن ﻼقاً م م ض ع آل ات ال مج ال‬
‫لل فل‬ ‫م آل ات ال مج ال‬ ‫ة‪ .‬فالغا ة م ه ه ال ف اللغة وال اصل واللع‬ ‫اﻹب ائ ة في وﻻ ة‬
‫ن‬ ‫‪ :‬جان‬ ‫ه ه اﻷخ ة إلى جان‬ ‫في اﻹب ائ ة ‪ ،‬فق‬ ‫ال رس‬ ‫ال عل‬ ‫ال ح م وجهة ن‬
‫ل‪:‬‬ ‫جاء في الف‬ ‫م اني ‪ ،‬ح‬ ‫وآخ جان‬

‫أس اب وأه ة ال راسة م و اًر‬ ‫ح اﻹش ال ة ‪ ،‬مع ذ‬ ‫ر لل ض ع إس هلل ه‬ ‫اﻟﻔ ل اﻷول اﻹ ار ال‬
‫‪.‬‬ ‫سا ق‬ ‫ة ب راس‬ ‫ال راسة م‬ ‫مغ‬ ‫إلى ت ي مفاه ال راسة ال ي تع‬
‫أ‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫وأش اله وم احله وش و وع اص ه اﻷساس ة وأه افه‬ ‫على مفه م ال مج ال‬ ‫اﻟﻔ ل اﻟ اني وال‬
‫‪.‬‬ ‫اﻹج اءات الﻼزمة ﻹن اح ع ل ة ال مج ت م ا ا و اب ات ال مج ال‬ ‫مع ذ‬

‫ال فل‬ ‫ال ح ل‬ ‫ال فل ال ح وخ ائ‬ ‫إس هل ب ع‬ ‫ع ن ال فل ال ح ح‬ ‫اﻟﻔ ل اﻟ اﻟ وال‬


‫ة والعﻼج ة‬ ‫ال‬ ‫ث اﻷسال‬ ‫ات ال ف ة ﻷس اب ال ح واع اض ال فل ال ح‬ ‫اﻹضافة إلى ال‬
‫لل ح ‪.‬‬
‫ق إلى آل ات ال مج ال اصل‬ ‫لل فل ال ح وت ال‬ ‫ﻵل ات ال مج ال‬ ‫خ‬ ‫اﻟﻔ ل اﻟ ا ع وال‬
‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪.‬‬ ‫وآل ات ال مج اللغة وآل ات ال مج اللع‬
‫ع‬ ‫إخ ار ع ة ال‬ ‫اﻻت ال راسة ‪ ،‬مع ت‬ ‫ﻹج اءات ال ه ة إب اءاً‬ ‫م‬ ‫اﻟﻔ ل اﻟ ام‬
‫ع لة‬ ‫اﻹح ائ ة ال‬ ‫ع لة في ج ع ال انات واﻷسال‬ ‫اﻷدوات ال‬ ‫ع ال راسة ‪ ،‬مع ذ‬ ‫م‬ ‫إج اء ح‬
‫في ال راسة‪.‬‬
‫ها وس ﻼص‬ ‫ها ورص ها ت ع ضها وتف‬ ‫اﻟﻔ ل اﻟ ادس ع اﻹت ام م اﻹج اءات ال ه ة وت‬
‫ال ائج م ها ‪ ،‬وم ه ا ي ال ص ل إلى ال ات ة وقائ ة ال اجع‪.‬‬

‫ب‬
‫اﻹطار العام للدراسة‬ ‫الف ل اﻷ ول‬

‫الف ل اﻷول ‪ :‬اﻹ ار العام لل راسة ‪.‬‬

‫‪-1‬اﻹش ال ة ‪.‬‬
‫‪-2‬أس اب إخ ار ال راسة‪.‬‬
‫‪-3‬أه ة ال راسة‪.‬‬
‫‪-4‬أه اف ال راسة‪.‬‬
‫‪-5‬ت ي مفاه ال راسة‪.‬‬
‫‪-6‬ال ارسات ال ا قة‪.‬‬
‫اﻹطار العام للدراسة‬ ‫الف ل اﻷ ول‬

‫‪.1‬إش ال ة ال راسة‪:‬‬
‫ه‬ ‫وت‬ ‫ة ال ي لها دور في إع اد اﻷج ال وتعل ه‬ ‫ال س ات اﻹج اع ة وال‬ ‫م ب‬
‫ل عل ال ﻼم ‪ ،‬وﻻ ت قف‬ ‫ال س ة اﻷن‬ ‫وﻻزال‬ ‫ال رسة ‪ ،‬ال ي ان‬ ‫عن‬ ‫و ل دم ه في ال‬
‫ي‬ ‫م ذل ‪ ،‬أ تع ل على ن ه ال‬ ‫إلى أك‬ ‫بل ت ع‬ ‫العل م ف‬ ‫و ف ها على تعل ه ع‬
‫ا‬ ‫م د ب ا ة لل عل‬ ‫ة وال فاعل اﻹج اعي ‪ .‬وال رسة ل‬ ‫و ت ة أن ا ه ال ف ة واﻹج اع ة وال ل‬
‫ع‬ ‫ح فاعﻼً في ال‬ ‫ف‬ ‫ة أوسع معان ها ‪ ،‬وف ها ي عل ال ل‬ ‫اعات ح ة لل‬ ‫نها ‪ ،‬بل م‬
‫ع‬ ‫ومع ق ات وتقال وأف ار ال‬ ‫ق ومعاي‬ ‫ف وال فاعل اﻹج اعي ‪ ،‬وذل‬ ‫ال ق قي ‪ ،‬وت اع ه على ال‬
‫ت عل م ه‬ ‫ة وال لق ة والعقل ة وح ى اﻹج اع ة‬ ‫م ش ى ال احي ال‬ ‫‪ ،‬وت لى ت أت ال ل‬
‫ة م املة م ناح ة ‪ ،‬وال ف ال اجح م ناح ة أخ ‪.‬‬ ‫ش‬

‫هه‬ ‫داخل ال ف ف العاد ة ‪ ،‬وذا أص‬ ‫وم ال يهي ه ا ماتُق مه ل ال ارس ل ﻼم ها العادي‬
‫له ن‬ ‫العادي‬ ‫غ‬ ‫ح ى ال ﻼم‬ ‫له ‪ ،‬ل‬ ‫ال ات م حق ق ال ﻼم العادي تلق ها وخ‬
‫ال رسة العاد ة جاه ة وم ب ة ﻹع اء حل و ف صة له ه الف ة‬ ‫د عل‬ ‫‪ ،‬وفي ه ا ال‬ ‫وحق ق في ذل‬
‫ش ة ون ع اﻹعاقة ‪ ،‬وت ع د وت لف ف ات ذو اﻹح اجات‬ ‫عاً ح‬ ‫وه ا‬ ‫كغ ه م أق انه العادي‬
‫واﻹشارة له أنه‬ ‫وص ﻻً إلى ف ة ال ح ‪ ،‬و إم ان ا ال ق ف ع ه ا اﻷخ‬ ‫وف ة ال‬ ‫ال اصة م ف ة ال‬
‫اب‬ ‫ال فل ‪ ،‬وال‬ ‫عادة ت ه س اته خﻼل ثﻼث س ات اﻷولى م ع‬ ‫ر م علقة ال‬ ‫إعاقة في ال‬
‫سل ي واح بل م لف ن ف ه ش ي ال ح وم ه حالة إض اب ت ح‬ ‫على وت ة واح ة ل‬ ‫ال ح ل‬
‫اب‬ ‫أقل ش ة ‪ ،‬و ا جاء في ال اب ال عل ن إض اب ال ح في م ض ع نف ه على أنه ال فل ال‬
‫الع ‪،‬‬ ‫شه اً اﻷولى م‬ ‫ت ه ع م ًا ق ل ال ﻼث‬ ‫ع في اﻷع اض‪ ،‬وال‬ ‫ال‬ ‫ا ات في ال‬ ‫إ‬
‫في ال ل ك واللغة وال فاعل مع اﻷخ ‪ ، 1‬و ل ه ه‬ ‫ه‬ ‫وت ه ش وذ اﻹت ال اﻹج اعي ال‬
‫ف ف العاد ة هي ال ق ة الفعالة ال ي‬ ‫ال ح وتع ه على اﻹل اق‬ ‫ال ل‬ ‫ن‬ ‫اﻹض ا ات ال ي تع‬
‫أو لل قل ل م ه ه اﻹض ا ات ‪،‬‬ ‫ي الع ن لل‬ ‫ال رسة أن ت ائل ع ال ل له و ف ة تق‬ ‫دفع‬
‫وال ه ض ع ه ‪.‬‬ ‫ف صة م اثلة ﻷق انه العادي‬ ‫اب‬ ‫مقاع ها له ﻻء ال‬ ‫أب ابها وم‬ ‫وف‬

‫ه وه ا م خﻼل وضعه مع زمﻼئه و تل ة‬ ‫وأص ح ال مج ال رسي ه ا أم اً ض ور اً له ‪ ،‬دون ته‬


‫أوقاته وتق له خ مة خاصة في ب ة م رس ة أقل تق اً ‪ .‬و أن‬ ‫حاجاته وت ي أول اته وتق‬
‫في ال عل العام ه م ي ل ا تق ال هاج ال رسي ه ا ما اع ه الق ام ب ور اﻹش اف على‬ ‫ال عل‬

‫‪1‬‬
‫مصطفى نوري القمش‪ :‬إضطرابات التوحد –اسباب‪ -‬التشخيص‪ -‬العﻼج‪ -‬دراسات عملية ‪،‬ط‪ ،1‬دار الميسرة‪ ،‬للنشر والتوزيع والطباعة ‪،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص‪45‬‬

‫‪10‬‬
‫اﻹطار العام للدراسة‬ ‫الف ل اﻷ ول‬

‫ف ال هاج و ت اع‬ ‫ة والع ل عل ها‪ .‬وذل م خﻼل ت‬ ‫ال ﻼم ال ح ي وال ع ف على ال هارات ال‬
‫فل ‪ ،‬وتغ وسائل و ق ال عل‬ ‫ل‬ ‫مﻼئ ة ل اجاته الف د ة و نامج تعل ي ق رح‬ ‫ق وت ر‬
‫على ال هارات ال ي ت اج إلى ت ة وم‬ ‫اع ‪ ،‬و ا ت عل ال عل ي ع ف أك‬ ‫ل اع ته ق ر ال‬
‫‪ ،‬وفي‬ ‫ال ح ي‬ ‫إض ا اً ع ماً ع‬ ‫هي ال هارات اﻷك‬ ‫ال ع وف أن ل م اللغة وال اصل واللع‬
‫ال ح على ال ﻼم‬ ‫ال ل‬ ‫لل اة ‪ ،‬ﻷن الق رة ل‬ ‫ال ق قة هي م أه ال هارات ال ي تق م إع اد ال ل‬
‫‪،‬‬ ‫ال م ل اته ف ف ن اﻹشارة ف‬ ‫رة ‪ ،‬وﻻي ل ن م أجل ال اصل أول إ‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫وال ا‬
‫ا ي اجه ن ع اق ل في ال اصل مع ال مﻼء‬ ‫ون اج ال ﻼم ودراكه ‪،‬‬ ‫على ال ع‬ ‫قادر‬ ‫وأغل ه غ‬
‫ال قل والفه واﻹن اه‬ ‫ع ة و ا ف ق ون إلى مهاراته )ال اصل( أث اء م احل ن ه‬ ‫قة‬ ‫وﻻي اصل ن‬
‫ر في مهارات ال قل وقلة‬ ‫والق‬ ‫الق رة على اللع‬ ‫عي ‪ ،‬و اﻹ افة إلى نق‬ ‫ل فل‬ ‫ال ي ت ج ع‬
‫ح وال ق ف على‬ ‫وال ف ر م ال مﻼء ‪ ،‬ل ه ا مادفع ب ا إلى‬ ‫ال فاعل اﻹج اعي واﻹنغﻼق ع ال ف‬
‫ال اؤل العام لل ارسة وه ‪:‬‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة ؟‬ ‫لل فل ال‬ ‫ماهي آل ات ال مج ال‬


‫و رج ت ه ال اؤﻻت الف ع ه ‪:‬‬

‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ؟‬ ‫‪ .1‬هل اللغة م آل ات ال مج ال‬

‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ؟‬ ‫‪ .2‬هل ال اصل م آل ات ال مج ال‬


‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ؟‬ ‫م آل ات ال مج ال‬ ‫‪ .3‬هل اللع‬

‫‪ .2‬أس اب إخ ار م ض ع ال راسة ‪:‬‬


‫ة ل لة م‬ ‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ن‬ ‫كان إخ ار م ض ع آل ات ال مج ال‬
‫أساساً في‪:‬‬ ‫إلى دراس ه وت ل له وت ل‬ ‫اﻷس اب ال ي دفع‬

‫ة عل ه ‪ ،‬أو ف ة ال عامل معه ‪،‬‬ ‫‪-‬ل نه م ض ع ل ح إن ار واسع في ج ع ال ول وع م الق رة على ال‬


‫أول ال قل ل م ح ته ‪.‬‬
‫ف ة اﻹه ام به ه الف ة م خﻼل دم ه في ال ارس العاد ة ‪.‬‬ ‫نع ه وذل‬ ‫ال اقع ال‬ ‫‪-‬م ض ع‬
‫ذو اﻹح اجات ال اصة ‪ ،‬أو ال عل‬ ‫ة س اء معل‬ ‫ف ال هات ال‬ ‫ال فل ال ح م‬ ‫‪-‬ته‬
‫في ال رسةاﻹب ائ ة ‪.‬‬ ‫ال م‬
‫ف ة ال عاملة لل فل ال ح ‪.‬‬ ‫‪-‬غ اب ثقافة ال عل‬

‫‪11‬‬
‫اﻹطار العام للدراسة‬ ‫الف ل اﻷ ول‬

‫‪-‬لف اﻹن اه الى ض ورة ال ه ض به ه الف ة ودم ه إج اع اً وم رس اً ‪.‬‬


‫له ه الف ة ‪.‬‬ ‫‪-‬ال ع ف على ق وأسال ال مج ال‬

‫‪ .3‬أه ة ال ض ع ‪:‬‬
‫إضافة إلى‬ ‫أه ة ه ه ال راسة في إع ارها م ال راسات ال ان ة القل لة في بل نا ‪ ،‬وتع‬ ‫ت‬
‫العل ي عام اً ‪.‬‬ ‫ة ال اصة خاص اُ ‪ ،‬و ال‬ ‫في م ان ال‬ ‫ال اث ال‬
‫أ فال ال ح في ال ارس اﻹب ائ ة‪.‬‬ ‫دم ها م ب‬ ‫ل‬ ‫ء على اه ة ال ح والف ة ال‬ ‫ال‬ ‫‪-‬ت ل‬
‫اً ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬ال ع ف على اﻵل ات وال ق ال اع ة في ع ل ة ال مج ال ح ي‬

‫وتاحة الف ص ال عل ة له ‪.‬‬ ‫‪-‬ال ع ف على ال ل ال احة لل مج ال‬

‫والع ل على ت ل ل ذل ال ع ات ال ي ت اجه ع ل ة ال مج وال ع ف‬ ‫‪-‬ال ع ف على صع ات ال مج ال‬


‫على إ اب اته والع ل بها ‪.‬‬

‫‪ .4‬أه اف ال راسة‪:‬‬
‫ته ف‬ ‫م ال ع وف أن ه ف أ شئ هي الغا ة ال هائ ة له ‪ ،‬وه ا مات ى له ل ال راسات العل ة ‪ ،‬ح‬
‫وحة ‪:‬‬ ‫على ال اؤﻻت ال راسة ال‬ ‫ه ه ال راسة ال ص ل إلى ن ائج ت‬

‫‪ -‬ال ع ف على آل ات ال مج ال اصل لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ‪.‬‬


‫‪ -‬ال ع ف على آل ات ال مج اللغة لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ‪.‬‬
‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ع ف على آل ات ال مج اللع‬

‫‪ .5‬ت ي ال فاه اﻹج ائ ة‪:‬‬


‫ل ات وال فاه ال ي ت ر إس ع الها ‪ ،‬وم أجل الفه ال‬ ‫عة م ال‬ ‫لق وردت في ه ه ال راسة م‬
‫وال ض ح ﻻب م إب از ال فاه اﻹج ائ ة له ه ال راسة ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ .1.5‬ال فه م اﻹج ائي لل مج ال‬

‫‪12‬‬
‫اﻹطار العام للدراسة‬ ‫الف ل اﻷ ول‬

‫‪ ،‬وه ا‬ ‫ال ﻼم العادي‬ ‫ل العاد ة‬ ‫ب م ه في الف‬ ‫ه م ح الف صة لل ﻼم ال عاق‬ ‫ال مج ال‬


‫ن ع وش ة اﻹعاقة ‪ ،‬م أجل تل ة إح اجاته وف ق راته وم ان اته وم اع ته على حل‬ ‫عاً ح‬
‫م اكله وال ف اﻹج اعي ال ل ‪.‬‬
‫ح‪:‬‬ ‫‪ .2.5‬ال فه م اﻹج ائي لل فل ال‬
‫إلى‬ ‫ه ا اﻷخ‬ ‫ال خ ‪ ،‬م اي د‬ ‫على أنه م اب إض اب ن ائي على م‬ ‫ش‬ ‫ه ال فل ال‬
‫‪.‬‬ ‫م اكل في اﻹن اه واللغة وال عل ومهارات ال اصل‪ ...‬إلخ و ه ه ا أث اء م اول ه ال اصل مع اﻵخ‬
‫للع لة واﻹن اء ‪.‬‬ ‫ه ه وم‬ ‫ا‬ ‫مع أق انه وﻻ ع‬ ‫ل إلى اللع‬ ‫كاﻻ‬

‫‪ :6‬ال راسات ال ا قة ‪:‬‬


‫على ن ائج دراسات سا قة ‪.‬‬ ‫ة لل راسات ال ق حة ع‬ ‫ال‬ ‫م ال ع وف أن الع ي م اﻷس‬
‫بها في أوقات سا قة ‪.‬‬ ‫أو ال س ات ال ي قام‬ ‫آراء ال اح‬ ‫ة أو م ان ة سا قة ع‬ ‫ن‬

‫إلى ق اءة ت ل ل ة م أجل إس ﻼص الع ة اﻹضافة‬ ‫يل أ ال اح ن في العل م اﻹج اع ة وغ ها في الغال‬


‫ال اد‬ ‫ض ع ال‬ ‫م اه ة ال ائج ال ي ت ال اصل إل ها في تل ال راسات ذات ال لة‬ ‫إلى ت ي م‬
‫ه أودراساته ال ق حة‬ ‫لف أو ي‬ ‫أه ة دراس ه فإن عل ه أن ي ضح ف‬ ‫ت ف ه ‪ ،‬ول ي ي ر ال اح‬
‫ع ال راسات ال ا قة ‪.‬‬

‫أه ة ت ي وم اجعة ال راسات ال ا قة في مايلي ‪:‬‬ ‫وت‬

‫ال ي ‪.‬‬ ‫ادر الﻼزمة ﻹج اء ال‬ ‫وال‬ ‫ال لف ة العل ة وال اخ ال اس‬ ‫‪-‬ت ف‬

‫صها في الف ات ال ا قة ‪.‬‬ ‫لة وت د إلى فه مات‬ ‫ف ع ج ور ال‬ ‫‪-‬ت‬

‫وال راسات ‪.‬‬ ‫في م ال ال‬ ‫ال ا ق‬ ‫‪-‬ت ضح م اهج ال اح‬


‫ثجية‪.‬‬ ‫ال ي ت دراس ها م ق ل وه ا إلى‬ ‫‪-‬ت ز ال ان‬
‫‪.2‬‬ ‫ث وت ارد أف ار ال اح‬ ‫ال‬ ‫‪-‬ت ف ع أ ت اخﻼت ب‬

‫‪:‬‬ ‫اع‬ ‫ت ل لها ال‬ ‫وه ه ال راسات ال ال ة ال ى إع نا عل ها س ف نع ضها ح‬

‫‪2‬‬
‫صباح غربي‪ :‬دور التعليم العالي في تنمية المجتمع المحلي‪ ،‬أطروحة دكتوراء كلية العلوم اﻹنسانية والعوم اﻹجتماعية‪ ،‬قسم العلوم اﻹجتماعية‪ ،‬جامعة‬
‫ﷴ خيذر بسكرة‪ ،2013 ،‬ص‪.27‬‬

‫‪13‬‬
‫اﻹطار العام للدراسة‬ ‫الف ل اﻷ ول‬

‫ال راسة اﻷولى ‪:‬‬

‫مهارات ال اصل اللغ‬ ‫في ت ة ع‬ ‫ام اللع‬ ‫دراسة ر ا مال فاضل ‪ ،‬فاعل ة ب نامج ت ر ي إس‬
‫ة‪.‬‬ ‫ل ة ال‬ ‫امعة دم‬ ‫‪،‬‬ ‫اﻷ فال ذو إض اب ال ح ‪ ،‬س ة ‪ ، 2014‬ل ل شهادة ال اج‬ ‫ل‬

‫وعل ه ال اؤﻻت جاءت ال الي‪:‬‬

‫ة(‬ ‫مهارات ال اصل اللغ )الفه ‪ ،‬ال ع ‪ ،‬ال‬ ‫فاعل ة ال نامج ال ر ي ال ق ح في ت ة ع‬ ‫مام‬
‫اﻷ فال ذو إض اب ال ح ؟‬ ‫ل‬
‫فاعل ة ه ا ال نامج ال ر ي ال ق ح في الق اس ال عي له؟‬ ‫مام‬

‫ح ود ال راسة ‪:‬‬
‫آمال في‬ ‫ة ال رة لل ع ق‬ ‫ال نامج ال ر ي وال ق م فاعل ه في ال‬ ‫ال ودال ان ة ‪ :‬ت ت‬
‫‪.‬‬ ‫م ي ة دم‬
‫ة م ب ا ة إلى‬ ‫م فاعل ه في الف ة ال م ة ال‬ ‫ال نامج ال ر ي وال ق‬ ‫ال ود ال مان ة ‪ :‬ت ت‬
‫نها ة العام ال راسي ‪. 2014-2013‬‬
‫ﻼ و فلة م أ فال ال ح )‪ (10‬ذ ر و )‪ (2‬م‬
‫ف ً‬ ‫ع ة ال راسة )‪(12‬‬ ‫ة ‪ :‬ت‬ ‫ال ود ال‬
‫عة‬ ‫ال او )‪ (6‬أ فال لل‬ ‫ع‬ ‫إلى م‬ ‫عل ه ش و إخ ار الع ة ‪ ،‬ومق‬ ‫ان ق‬ ‫اﻹناث م‬
‫عة ال ا ة ‪.‬‬ ‫ة ‪ ،‬و)‪ (6‬أ فال لل‬ ‫ال‬

‫ام ال هج ال الي‪:‬‬ ‫ول عال ة ه ه ال اؤﻻت ت إس‬

‫ض‬ ‫م في اﻷ اث وال راسات ال ي ﻻ‬ ‫ي ‪ ،‬ال‬ ‫ال اح ة ال هج ال ه ال‬ ‫م‬ ‫إس‬


‫م ﻻتها ض اً م لقاً ‪.‬‬

‫اﻷدوات ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫مق اس تق ي اﻹت ال اللغ‬
‫وق ت صل ال راسة إلى ال ائج ال ال ة ‪:‬‬
‫أ فال ال ح ‪ ،‬ك ا أشارت‬ ‫اللف ي ل‬ ‫مهارات ال اصل غ‬ ‫في ت ة ع‬ ‫إلى فاعل ة ال نامج ال ع‬
‫قه م خﻼل الق اس‬ ‫ع م ور شه م ت‬ ‫إلى فاعل ة ه ا ال نامج في ت ة مهارات ال اصل اللغ‬
‫ال جل ‪.‬‬ ‫ال ع‬

‫‪14‬‬
‫اﻹطار العام للدراسة‬ ‫الف ل اﻷ ول‬

‫ال راسة ال ان ة ‪:‬‬

‫ة اللع ال اعي في‬ ‫م ه ر‪ ،‬فاعل ة ب نامج ت ر ي مق ح قائ على أن‬ ‫ﷴ ع ه أح‬ ‫دراسة م ف‬
‫ل ل شهادة‬ ‫‪،2016‬‬ ‫ال ح )دراسة حالة( ‪ ،‬س ة‬ ‫اﻷ فال ذو‬ ‫ت ة ال هارات اﻹج اع ة ل‬
‫امعةاﻹمارات ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ال اج‬

‫وجاءت ال اؤﻻت ال الي‪:‬‬

‫ال اع ة على‬ ‫ة اللع‬ ‫ل نامج أن‬ ‫الق لي وال ع‬ ‫ال‬ ‫‪-‬هل ت ج ف وق ذات دﻻلة إح ائ ة ب‬
‫مق اس قائ ة تق ي ال فاعﻼت اﻹج اع ة لل فل ذو ال ح ؟‬
‫ة‪.‬‬ ‫وت ف اﻷوام ال‬ ‫ر اﻷول ال اص هارات ال اصل ال‬ ‫ع ة ال راسة في ال‬
‫ال اع ة على‬ ‫ة اللع‬ ‫ل نامج أن‬ ‫الق لي وال ع‬ ‫ال‬ ‫‪-‬هل ت ج ف وق ذات دﻻلة إح ائ ة ب‬
‫مق اس قائ ة تق ي ال فاعﻼت اﻹج اع ة لل فل ذو ال ح ؟‬
‫ر ال اني ال اص هارات ال فاعل اﻹج اعي و ال ار ة ‪.‬‬ ‫ع ة ال راسة في ال‬
‫ل عام في ت ة ال هارات‬ ‫اع‬ ‫ال اعي‬ ‫ة اللع‬ ‫هل ال نامج ال ر ي ال ق ح القائ على أن‬
‫اﻹج اع ة لل فل ذو ال ح ؟‬

‫ح ود ال راسة‪:‬‬

‫ال ود ال غ اف ة وال مان ة ‪:‬‬


‫ي ب ولة اﻹمارات الع ة‬ ‫ود ال ان ة لل راسة ‪ :‬في م رسة اﻹمارات ال اصة – في م ي ة أب‬ ‫‪-‬ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ب ا ة الف ل ال راسي اﻷول للعام ال راسي‬ ‫ب نامج ال راسة ال ال ة م‬ ‫‪-‬ال ود ال مان ة ‪ :‬ب أ ت‬
‫ال نامج ل ة ع ة أساب ع ي أ م ‪2015/9/27‬‬ ‫‪ 2015‬وح ى ب ا ة الف ل ال اني ‪ ،2016‬وت ت‬
‫إلى ‪. 2016/1/30‬‬
‫ة لل راسة ال الة في فل واح م ذو ال ح ي لغ م‬ ‫ة لل راسة ‪ :‬ت ل ال ود ال‬ ‫‪-‬ال ود ال‬
‫عاما في ال ف ال ا ع اﻹب ائي ‪.‬‬
‫ً‬ ‫أح ع‬ ‫الع‬
‫م في ال راسة‪:‬‬ ‫ال هج ال‬

‫ه ه ال راسة دراسة حالة ‪ ،‬وهي حالة فل ذو ال ح ي لغ م الع أح ع ة عاماً وه م اب‬ ‫ت‬


‫ا جاء في تق ال ي لل فل ‪.‬‬ ‫ف ال ح ‪ ،‬ت اوح درج ه ب ال ف ف وال س‬

‫‪15‬‬
‫اﻹطار العام للدراسة‬ ‫الف ل اﻷ ول‬

‫اﻷدوات‪:‬‬
‫‪ -‬اﻹس انة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال قا ﻼت ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ﻼح ة ‪.‬‬
‫ال ائج‪:‬‬
‫الق لي‬ ‫ق‬ ‫ق ائ تق ي ال فاعﻼت اﻹج اع ة في ال‬ ‫أشارت ال ائج إلى وج د ف ق دال إح ائ اً ب‬
‫ال اعي في ت ة ال هارات‬ ‫ة اللع‬ ‫فاعل ة ب نامج اﻷن‬ ‫‪ ،‬ما ي‬ ‫ال ع‬ ‫ل الح ال‬ ‫وال ع‬
‫ة‬ ‫اﻷوام ال‬ ‫‪ ،‬وت ف‬ ‫على م ر ال راسة ‪ :‬ال اصل ال‬ ‫ع ة ال راسة وذل‬ ‫اﻹج اع ة ل‬
‫وال فاعل اﻹج اعي وال ار ة ‪.‬‬
‫اﻹس فادة م ال راسات ال ا قة ‪:‬‬
‫هب‬ ‫تع ه في ت ي م ار‬ ‫ا ة م جه لل‬ ‫ا ذ ا سالفاً أنها‬ ‫على الع م ال راسات ال ا قة‬
‫واﻻك اف م زوا ا ع ة في ال راسات ‪ ،‬خاصة إذا‬ ‫لل‬ ‫أخ‬ ‫ع ج ان‬ ‫ال ار في ال راسات وال‬
‫الغ ض‬ ‫ع‬ ‫ال ي إع نا عل ه في ه ه ال راسة ن ها ق أزال‬ ‫ال ا ق‬ ‫ء على ال راس‬ ‫سل ا ال‬
‫والفه ال‬ ‫ال‬ ‫ة م ل ال راسة اﻷولى ل ا مال ف ع اﻹ ﻼع على ال ان‬ ‫ح ل ت اخل ال فاه ال ئ‬
‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ل ات ال راسة ال ح وال فل ال ح‬ ‫م‬ ‫ل ا وض ح الغ ض ال ج د ب‬ ‫ل اتها ت‬ ‫ل‬
‫ال فل‬ ‫اﻹ افة إلى م ﻼت ال اصل ل‬ ‫و ل ال مج اللع‬ ‫إس ف نا م ماه ة ال اصل وال اصل اللغ‬
‫حها وال ل ل لل ائج ‪.‬‬ ‫ال ح و اﻹ افة إلى إس ف ت ا م اﻹس لة و ف ة‬
‫خاصة في ج ئ ة‬ ‫ل ض ح ن ع م الل‬ ‫ال‬ ‫ﷴ ع ه م ه ر إس ع ا ال ان‬ ‫وال راسة ال ان ة ل ف‬
‫قي إس ع ا في‬ ‫ال‬ ‫وال ار ة ‪ ،‬أما م ال ان‬ ‫مهارات ال فاعل اﻹج اعي لل فل ال ح‬ ‫كفة ت ف‬
‫أدوات ال راسة ال ال ة ‪.‬‬ ‫ك ف ة إس ع ال أدوات ج ع ال انات ال ي ت اب نف‬

‫‪16‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫‪.‬‬ ‫الف ل ال اني ‪ :‬ال مج ال‬

‫ت ه ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -1‬مفه م ال مج ال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬أش ال ال مج ال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -3‬م احل ال مج ال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -4‬ش و ال مج ال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -5‬الع اص اﻷساس ة لل مج ال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -6‬أه اف ال مج ال‬

‫خﻼصة‪.‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫ت ه ‪:‬‬
‫اﻹح اجات ال اصة لل امل اﻹج اعي‬ ‫إتاحة الف صة لﻸ فال ذو‬ ‫ال مج ال‬ ‫ع‬
‫عة ال الة ال‬ ‫على‬ ‫ال مج ال‬ ‫ة عاد ة‪ ،‬و ع‬ ‫في ب ة ت‬ ‫وال امل ال عل ي مع اﻷـ فال العادي‬
‫ه وت افقه مع‬ ‫ش‬ ‫اه في إك اب مهارات تعل ة ت اع ه على ت‬ ‫ا‬ ‫اب‪،‬‬ ‫عاني م ها ال‬
‫به ‪.‬‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :1‬مفه م ال مج ال‬

‫‪ .1.1‬مفه م ال مج ‪:‬‬

‫اﻹع قاد أن ال فل م ع أكادم ا‬ ‫ة العامة ع‬ ‫لح ال مج إلى اﻹش اك في ال ة ال‬ ‫م‬


‫و نفعال ا‪1.‬‬

‫خ مات خاصة لﻸ فال ذو‬ ‫إج اء ل ق‬ ‫)‪ :(1989‬أن ال مج ه‬ ‫ك وجال‬ ‫ا‬ ‫ك ا ع فه أ‬


‫‪:‬‬ ‫اﻹح اجات ال اصة في أقل ال ات تق ا ‪ ،‬وه ا ع ي أن ال فل ذو اﻹح اجات ال اصة‬

‫‪.‬‬ ‫أن ي ضع مع أق انه العادي‬

‫ل عاد ة ‪.‬‬ ‫أن ي ﻼقى خ مات خاصة في ف‬

‫في أقل ال ات تق ا ‪2.‬‬ ‫ل م اصل مع أق ان عادي‬ ‫أن ي فاعل‬

‫لﻸ فال‬ ‫ال مج إلى أنه ع ي ال مج اﻷكاد ي واﻹج اعي ال ق‬ ‫ف ان ورفاقه في تع‬ ‫العال‬ ‫و‬
‫ر وال م ة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال عل ي الف د‬ ‫اﻹع اد على ال‬ ‫ذو اﻹح اجات ال اصة مع ن ائه العادي‬
‫ة وال عل العاد ‪.‬‬ ‫ت ض ح مه ا وم ول ات معل ي ال‬ ‫ك اي ل‬

‫د ال مج ه دمج‬ ‫ش ل ة وش عاً‪ ،‬فه ي ون أن ال ق‬ ‫ال عار‬ ‫أك‬ ‫"ك ف ان" م‬ ‫تع‬ ‫وع‬
‫قة‬ ‫خ ة و نامج و‬ ‫مع أق انه دم اً زم اً وتعل ًا و ج اع اً ح‬ ‫ال هل‬ ‫العادي‬ ‫اﻷ فال غ‬

‫‪ 1‬مارغريت سيرز وآخرون‪ ،‬ترجمة زيدان السرطاوي وآخرون‪ :‬الدمج الشامل لذوي اﻹحتياجات الخاصة مفهومه وخلفيتة‬
‫النظرية‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬اﻹمارات‪ ،2000 ،‬ص‪.16‬‬
‫‪ 2‬طارق عبد الرؤوف عامر‪ :‬دمج ذوي اﻹحتياجات الخاصة في ضوء اﻻتجاهات العالمية المعاصرة‪ ،‬ط‪ ،2‬دار اليازوري‬
‫العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬اﻷردن‪ ،2015 ،‬ص‪.17‬‬

‫‪18‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫ال هاز اﻹدار‬ ‫ول ة ل‬ ‫ف ها وض ح ال‬ ‫حاجة ل فل على ح ة و‬ ‫ة تق ر ح‬ ‫تعل ة م‬


‫وال عل ي والف ي في ال عل العام وال عل ال اص‪1.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.2.1‬مفه م ال مج اال‬

‫ة‪ ،‬وذل م خﻼل إل اقه ال ة‬ ‫ف ص ال عل القائ ة على ال اواة لﻸ فال ذو اﻹعاقة ال‬ ‫ه تف‬
‫م ال اﻻت ت ل ه ه ال ة على ال ف‬ ‫مﻼئ ة والق رة على تل ة حاجاته وفي ال‬ ‫ة اﻷك‬ ‫ال‬
‫أقل تق ي اً ‪.2‬‬ ‫ال ق‬ ‫فع‬ ‫ل ال ق‬ ‫العاد ‪ ،‬فإذا ل‬

‫في م ارس ال عل العام ال ي ان ا س ل ق ن بها‬ ‫ال عاق‬ ‫مع أق انه غ‬ ‫ه تعل ال ﻼم ج اً إلى ج‬
‫ل ال م ال راسي ‪ ،‬و لى اﻹش اف عل ه معل ال عل العام ي ف له ب ة‬ ‫ل ﻻ إعاق ه على أن ي ق ا ف ها‬
‫مﻼئ ة ل اجاته الف د ة‪.‬‬ ‫ائ ت ر‬ ‫تعل ة م اس ة في ال ف ف ال راس ة ‪ ،‬وت اع‬

‫على م أ‬ ‫ل إتاحة الف صة لل ﻼب ذو اﻹعاقات لل اج واﻹن ا في ال عل العام إج اء ي‬ ‫وه‬


‫ة ال اصة في إ ار ال رسة العاد ة ال ي‬ ‫ت اف الف ص في ال عل ‪ ،‬و ه ف إلى تل ة وش اع حاجاته ال‬
‫ت ل ال ة أقل تق اً‪3.‬‬

‫وذو اﻹح اجات ال اصة في ب ة صف ة داع ة واح ة ‪ ،‬وتل ة إح اجات‬ ‫ع ل ة م ار ة اﻷ فال العادي‬
‫مع ق راته و م اناته ‪.‬‬ ‫ة ا ي اس‬ ‫ع ال‬ ‫ال‬

‫‪:‬‬ ‫‪:.2‬أش ال ال مج ال‬


‫ن ع اﻹعاقة ودرج ها‬ ‫إم ان ات ل م ها ح‬ ‫م بل إلى أخار ح‬ ‫إدماج ال ع ق‬ ‫ت لف أسال‬
‫ﻼ في‬
‫ال رسة العاد ة إلى إدماجه إدماجاً ام ً‬ ‫م م د وضع ال ع ق في ف ل خاص مل‬
‫الف ل ال راسي العاد مع إع اده ايل مه م خ مات خاصة ‪.‬‬

‫ال الي ‪:‬‬ ‫على ال‬ ‫إدماج ال ع ق‬ ‫‪. Lowenbraun& Affleck‬أن‬ ‫و ق ح ل ن ان واف‬

‫‪ 1‬مصطفى النوري القمش‪ :‬إضطرابات التوحد‪-‬اﻷسباب ‪ ،‬التشخيص‪ ،‬العﻼج‪،‬دراسات علمية‪،‬ط‪ ،1‬دارالميسرة للنشروالتوزيع‪،‬‬
‫‪ ،2011‬ص‪. 320‬‬
‫‪ 2‬يحيي فنيخر‪ :‬اﻷطفال ذوي اﻹحتياجات الخاصة‪ ،‬ط‪ ،1‬مطبعة دار المعلم‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‪ ،1999 ،‬ص‪.192‬‬
‫‪ 3‬عادل عبد ﷲ ﷴ‪ :‬آليات تفعيل الدمج الشامل للطﻼب ذوي اﻹعاقات في مدارس التعليم العام‪ ،‬ملتقى الثاني عشر للجمعية‬
‫الخليجية لﻺعاقة‪ 8-6 ،‬ماي ‪ ،2012‬عمان‪ ،‬ص‪.4‬‬

‫‪19‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫اﻷم ‪،‬‬ ‫ال رسة في اد‬ ‫مل‬ ‫ال فل ف ل خاص ال ع ق‬ ‫يل‬ ‫ل ال اصة ‪ :‬ح‬ ‫‪.1.2‬الف‬
‫ة م ال م ال راسي ‪.‬‬ ‫ال رسة أ ل ف ة م‬ ‫مع إتاحة الف صة أمامه لل عامل مع أق انه العادي‬

‫ي لقى م اع ة خاصة‬ ‫ي ضع ال فل في الف ل ال راسي العاد‬ ‫ادر‪ :‬ح‬ ‫‪ .2.2‬ح ة ال‬


‫ة‬ ‫‪ ،‬وعادة ما ع ل في ه ه ال‬ ‫ج ول ي مي ثاب‬ ‫رة ف د ة في ح ة خاصة مل قة ال رسة ح‬
‫‪.‬‬ ‫اً للع ل مع ال ع ق‬ ‫ة ال اصة ال ي أع و خ‬ ‫م معل ي ال‬ ‫معل أو أك‬

‫خ مات الﻼزمة له‬ ‫ال فل الف ل ال راسي العاد مع تق‬ ‫يل‬ ‫اع ة داخل الف ل ‪ :‬ح‬ ‫‪.3.2‬ال‬
‫ام ال سائل‬ ‫ه ه ال مات إس‬ ‫لل فل أن ي ح في ه ا ال قف وق ت‬ ‫داخل الف ل ح ى‬
‫ل( أو‬ ‫ص ة ‪ ،‬وق ق م به ه ال مات معل م قل )م‬ ‫ة أو ال روس ال‬ ‫ال عل ة أو اﻷجه ة ال ع‬
‫اع ة ال عل ال قل أو اﻹس ار ‪1.‬‬ ‫معل الف ل العاد‬

‫ه في وج د ع‬ ‫على اﻷ فال ال ي‬ ‫ذج ال عل‬ ‫ه ا ال‬ ‫العﻼجي‪ :‬وغال اً‬ ‫‪.4.2‬ال عل‬
‫على ال حلة‬ ‫في الغال‬ ‫ح‬ ‫ه ا اﻷسل ب ن ذجاً لل خل ال‬ ‫ال ع ات ل يه ‪ ،‬وم ث ع‬
‫ال ن ا م ال عل اﻷولي )ال ف ف اﻷولى اﻹب ائ ة( ‪.‬‬

‫ا ال رسة ال امعة وتل ال رسة ت ل ال مج ال امل‬ ‫ل عل ها أ‬ ‫‪ .5.2‬م رسة ال مج ال امل ‪:‬‬


‫ل م ه إلى أق ى مات ح ه ق راته م‬ ‫ع ال ﻼب ‪ ،‬على إخ ﻼف ق راته وم اناته وال ص ل‬ ‫ل‬
‫ف ال ونة ‪.‬‬ ‫خﻼل م هج تعل ي ي‬

‫ة‬ ‫ق م معل م ال‬ ‫داخل الف ل ال اح ‪ ،‬ح‬ ‫ة ال اصة ومعل العاد‬ ‫ل م معل ال‬ ‫و ع ل في تل‬
‫ة ب ه‬ ‫اصات وت زع ال‬ ‫داخل الف ل ال اح وعلى ال هارة في ت زع اﻹخ‬ ‫الف د‬ ‫ال اصة ال عل‬
‫على مهارات معل ها وعلى‬ ‫على ال ع ات وال ه ات ق ر ماتع‬ ‫ال ارس ﻻ تع‬ ‫‪ ،‬فل‬ ‫ذل‬ ‫وغ‬
‫ع‬ ‫ق مه ال‬ ‫ال ع ال ف ي واﻹج اعي ال‬ ‫ا م‬ ‫ي واﻹب ار‪ .‬وعلى أ‬ ‫أف اره وق راته على ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة اﻹج اع ة وال‬ ‫ه في إت اه ال‬ ‫وال‬ ‫وع ال‬ ‫له ا ال‬

‫ف ة م ال م في ال ارس الع ل ث إل اقه‬ ‫ه ق اء ال ﻼم ال عاق‬ ‫وق‬ ‫‪.6.2‬ال مج ال حلي‪:‬‬


‫ف مع اﻷق ان العادي ‪2.‬‬ ‫ق راته على ال‬ ‫ارس عاد ة ع ال أك م ن‬

‫ج ارعة )‪ (4‬ن اذج ل ام ال مج ‪:‬‬ ‫وم ناح ة اخ ‪ :‬ع ض ران ور‬

‫‪1‬عبد العزيز الشخص‪ :‬دراسات لمتطلبات إدماج المعوقين في التعليم والمجتمع العربي‪ ،‬رسالة الخليج العربي‪ ،‬العدد‪،21‬‬
‫ص‪.189‬‬
‫‪ 2‬جوليان موس ‪ :‬تعليم ذوى اﻹحتياجات الخاصة‪ -‬التعليم للجميع في المدارس‪ ،‬مكتب اليونسكو‪ ،‬القاهرة‪ ،2002 ،‬ص‪.38‬‬

‫‪20‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫م‬ ‫عة م ع د‬ ‫ن ال‬ ‫اعي ‪:‬ت‬ ‫عة ال مج أو ن ام ال امل ال‬ ‫‪ .1.6.2‬ن ذج م‬


‫ذج ي ج إث ان م‬ ‫ل ال ام ة ‪ ،‬وفي ه ا ال‬ ‫فﻼً( داخل الف‬ ‫ة ال اصة )‪12.10‬‬ ‫اﻷ فال ال‬
‫ن اح ه ا‬ ‫الف ل ال راسي ل م ه ا ي عامل مع ال ع ة ال هل لها و ع‬ ‫معا في نف‬
‫ال رس ع ﻼن ً‬
‫‪.‬‬ ‫العادي‬ ‫ة ال اصة وال رس‬ ‫م رسي ال‬ ‫ال ذج على ق ة و عة ال عاون ب‬

‫اﻷول‬ ‫ه ا ال ذج في الف ل‬ ‫العﻼجي ‪ :‬أو )ن ام ال عل العﻼجي (‪:‬‬ ‫‪.2.6.2‬ن ذج ال عل‬


‫ه في وج د صع ات خاصة ل يه و ال غ م أنه ل‬ ‫ل اﻷ فال ال‬ ‫ل ال رسة اﻻب ائ ة و‬ ‫م ف‬
‫ة ال عل ة م‬ ‫ال فل م اﻹس ار في ال‬ ‫ل‬ ‫ه ا ن ذج ًا لل خل ال‬ ‫ا رس ًا ‪ ،‬و ع‬
‫عات صغ ة م اﻷ فال ال ي ت ا ه م ﻼته‬ ‫العﻼجي في م‬ ‫ال عل‬ ‫خﻼل الف ل ال ام ة و‬
‫وصع اته ال رس ة ‪.‬‬

‫ذج في ال ارس العل ا‬ ‫ه ا ال‬ ‫‪ :‬و‬ ‫ال ارس أو ن ام م اك ال عل‬ ‫‪.3.6.2‬ن ذج تعل‬
‫ل‬ ‫له ال ام ة وم خﻼل م اك ال عل‬ ‫في ف‬ ‫ال م‬ ‫وال غ ة ‪ ،‬خاص اً اﻷ فال ال عاق‬
‫ة وم ة على ال اد ال راس ة ال ي عاني م صع ة‬ ‫ال ل على معاملة عﻼج ة ف د ة م م ة وم‬
‫ب اس ة م رس ال اك ال عل ة ع ل في‬ ‫خاص ل ل تل‬ ‫إع اد ب نامج ف د‬ ‫خاصة ف ها وم ث ي‬
‫‪.‬‬ ‫تعاون مع م رس الف ل ال راسي ال‬

‫ة ال اصة ه الف ل اﻷم ول‬ ‫ف ل ال‬ ‫ذج ع‬ ‫ي ‪ :‬وفي ه ا ال‬ ‫‪ .4.6.2‬ن ذج ال مج الع‬
‫‪،‬‬ ‫ة اﻹج اع ة وال رسة فإن ال ﻼم و اﻹح اجات ال اصة ي م ن مع ال ﻼب العادي‬ ‫ة لﻸ ن‬ ‫ال‬
‫أغ اض ال مج اﻹج اعي‪.‬‬ ‫ن م ًدا ن ًا في ت ق‬ ‫وه ا ال ذج‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :3‬م احل ال مج ال‬


‫عة ال رسة ‪ ،‬الف ل‬ ‫في اﻷوسا العائل ة وه اكل ال اعة ‪ ،‬ال‬ ‫ه ف دمج ال عاق‬
‫احل ثﻼث هي ‪:‬‬ ‫في ال رسة‬ ‫ت ي م احل إدماج اﻷ فال ال عاق‬ ‫ف‬

‫ة أو صع ات تعل‬ ‫في م اكل سل‬ ‫ي‬ ‫ال رسي ال‬ ‫‪.1.3‬ال حلة اﻷولى ‪ :‬هي م حلة ال ف‬
‫ه ا الف ل على‬ ‫فله ال عاق و ع‬ ‫و ال ال ان في اﻹخفاق ال رسي اﻹج اء اﻷك ب و اًز ل اكل‬
‫ه ه ال ال ات إلى اﻹق اء ولى‬ ‫وت د‬ ‫عﻼق ه ا ه ‪ ،‬و ل رف ال رسة في ال ال ة إل اق م‬
‫ﻼت بل‬ ‫ي الهام ي إك ا اً رس اً‪ ،‬وه ا فإن ال رسة ﻻ ت ل أ ا م ال‬ ‫إك اب ال عاق ل فه ال‬
‫شع اًر ام ا ال ن ‪.‬‬ ‫ل ال رس‬ ‫تق ي إلى إن ار ت اق اتها ال اصة وغال اً إلى ت‬

‫‪21‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫ان عاني‬ ‫أن ال دد على ال رسة ال‬ ‫ةو ع‬ ‫س ةم‬ ‫ال فل ف ها‬ ‫‪.2.3‬ال حلة ال ان ة‪:‬‬
‫‪ ،‬ه ا اﻷم ولعل اﻹع اف‬ ‫ال ف‬ ‫ة له و ع ف ع ئ ل ف ه‬ ‫ل إل امًا ال‬ ‫م ه ح ى ذل ال‬
‫س ة و ف ها‬ ‫ور إل اق ال فل‬ ‫م ال‬ ‫اﻹخ ﻼف ه ال ة ال ح ة له ه ال حلة إذا ل‬
‫ة‪.‬‬ ‫ل على ه ه ال‬ ‫الع ل لل‬

‫ي ددون على ال رسة في ال ارج وف ل‬ ‫وت أث ع ل ة إح اء العﻼقة ال رسة ف ل شهادة أ فال آخ‬
‫ع رغ ه في ال هاب إلى ال رسة في ال ارج لف ة‬ ‫عات م رس ة فال فل ع‬ ‫ة في م‬ ‫ة م‬ ‫أن‬
‫ره ف ها ج ئ ًا ‪.‬‬ ‫نح‬ ‫دراس ة مع ة‬

‫ف ها ال فل م انة في ال رسة و ع ثق ه ب ف ه إلى أن‬ ‫‪ .3.3‬ال حلة ال ال ة‪ :‬هي ال حلة ال ي‬


‫خﻼلها ع رغ ه في أن ت ق ع م اح ا له‬ ‫حلة ع‬ ‫ذل‬ ‫ال رسي ال امل ‪ ،‬و‬ ‫ال ع ال ق‬ ‫ل‬
‫‪ .‬وت ت‬ ‫اف على م ل ه ا ال‬ ‫لي‬ ‫عل ا إقامة عﻼقات ج ق ة مع ال رس‬ ‫أنه‬ ‫وم ال‬
‫على م‬ ‫ع ب جه عام ﻷنها تع‬ ‫ال قافي و ال عل ي لﻶ اء وال‬ ‫ال‬ ‫ة اﻹس اء أو اﻹدماج‬ ‫ق‬
‫ه ا ال فه م في ال اة‬ ‫في ت ة سل ك ال فل وتعل ه‪ ،‬ف‬ ‫ق رة اﻵ اء على الق ام ب ور فعال في ت‬
‫م ال عارف وال هارات وال ه ﻹع اد الف د واﻷس ة وال رسة ‪.‬‬ ‫اج ال‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :4‬ش و ال مج ال‬


‫لل مج ‪،‬‬ ‫ض ورة إن قاء اﻷ فال ذو اﻹح اجات ال اصة ال ال‬ ‫ال مج ال‬ ‫ي ل‬
‫ة أو م س ة أو‬ ‫م ع دة ف ه م ت ن إعاق ه‬ ‫فاﻷ فال في أ ف ة م الف ات ال اصة له خ ائ‬
‫عاني م‬ ‫ت ن مهاراته في ال اصل ج ة ‪ ،‬وم ه ال أخ ون لغ اً‪ ،‬وم ه م‬ ‫م‬ ‫ش ي ة ‪ ،‬وم ه‬
‫ع م تفه ال ال ي لﻺعاقة م ق ل‬ ‫ة أو اﻹج اع ة‬ ‫ﻼت ال ف ة أو ال ل‬ ‫ال‬ ‫اب أو ع‬ ‫اﻹن‬
‫ال فل م ذو اﻹح اجات‬ ‫خ ائ‬ ‫ة سل ة و ل ا ان‬ ‫ت‬ ‫أس‬ ‫له و ع ﻼن على م اع ته وف‬
‫وه اك ش و‬ ‫ﻼسة و‬ ‫اع في ت ف م ارسات ال مج‬ ‫أن‬ ‫إع اﻻ فإن ذل‬ ‫ال اصة أك‬
‫لل مج ‪:‬‬ ‫أن ت ف في اﻷ فال القابل‬

‫ال حلة الع ة لل ﻼم العادي ‪.‬‬ ‫ن ال فل ال عاق م نف‬ ‫‪-‬أن‬

‫ن قاد اًر على اﻹع اد على نف ه في ق اء حاجاته ‪.‬‬ ‫‪-‬أن‬

‫ة‪.‬‬ ‫قة ال‬ ‫س ان ال‬ ‫ن ال فل ال عاق م نف‬ ‫‪-‬أن‬

‫على ق رته م اي ة ب نامج ال رسة وال ف معها‪.‬‬ ‫ة لل‬ ‫‪-‬أن ي إخ ار ال فل م ق ل ل ة م‬

‫‪22‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫‪-‬أﻻ ت ن إعاق ه م ال رجة ال ي ة وأﻻ ت ن ل ه إعاقات م ع دة ‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫ة ع ع ض م اد ج ي ة ‪.‬‬ ‫عات تعل ة‬ ‫‪-‬الق رة على ال عل في م‬

‫‪:‬‬ ‫ل نامج ال مج ال‬ ‫‪ .1.4‬ال‬

‫‪ -‬ي غي م اعاة الع امل اﻷساس ة ال ال ة ‪:‬‬

‫وف‬ ‫على‬ ‫في ال ف ‪ ،‬وه ا ع‬ ‫‪ -‬ن ة اﻷ فال ذو اﻹح اجات ال اصة إلى اﻷ فال العادي‬
‫‪.‬‬ ‫مع فة ال عل‬ ‫‪ ،‬وم‬ ‫اﻷ فال العادي‬ ‫خ ائ‬ ‫و ل‬ ‫اﻷ فال ال عاق‬ ‫م ع دة م ها خ ائ‬
‫على فل واح أو فل ‪ ،‬ف ل ق ق د إلى ع ه ون ه ‪.‬‬ ‫ع د ال م‬ ‫أﻻ ق‬ ‫و جه عام‬

‫ال ي ه‬ ‫ال م ي ل ل ي غي دمج اﻷ فال ذو ال اجات ال اصة مع العادي‬ ‫الع‬ ‫ول‬ ‫ال‬ ‫‪-‬م‬
‫ق ال اي و قلل الف وق ب ه ‪.‬‬ ‫ال م ي نف ه ‪ ،‬ف ل‬ ‫في الع‬ ‫أصغ م ه س اً ول‬

‫ة هي ال ي ت اعي م ا‬ ‫إن ال امج ال عل ة ال‬ ‫لها ع ا ة ‪ ،‬ح‬ ‫ات ال عل ة الف د ة وال‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ا ة مف اح ال ات ال عل ة‬ ‫ال ائ ة تع ل‬ ‫ائ‬ ‫ال فل ‪ ،‬وم اعاة ال‬ ‫الق ة وال عف ال ج دة ل‬
‫ال ائ ة والفعالة‪.‬‬

‫ف ه اﻷ فال وأول اء اﻷم ر وال عل‬ ‫على إت اهات ذو العﻼقة ج عاً‬ ‫‪ -‬إن ن اح ف ة ال مج ع‬
‫واقع ة و اب ة‪.‬‬ ‫ح أك‬ ‫ال ل الفعالة ل ع يل اﻹت اهات ل‬ ‫‪ ،‬وه ا ع ي ض ورة ت‬ ‫واﻹدار‬

‫أ م ار ة أول اء اﻷم ر فاعل ة‬ ‫إل ام ال عل‬ ‫‪ -‬وم ال و اﻷساس ة ل اح ف ة ال مج ال‬


‫ون ا ‪.‬‬

‫حى‬ ‫اﻹع ار ع دمج اﻷ فال ال ع ق‬ ‫أخ ها ع‬ ‫وق أشار ماك ﻼن إلى أن ه اك ع ة معاي‬
‫دمج ال فل ‪:‬‬ ‫ى له اﻹس فادة م ع ل ة ال مج ال‬ ‫ي‬

‫‪.‬‬ ‫في ال‬ ‫وذا ان صغ‬ ‫م‬ ‫‪ -‬ع ما ي ت ي م لة ال فل ب ق‬


‫ة‪.‬‬ ‫لة لل فل‬ ‫‪ -‬ع ما ت ن ال‬
‫‪ -‬ع ما ت ن لل فل إعاقة واح ة‪.‬‬
‫إعاقة ال فل أجه ة معق ة‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا ل ت ل‬
‫ص اقات مع اﻷ فال‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا إس اع ال فل ت‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬إذا ان ع د ال ﻼم في ن ف م )‪ (30-25‬فﻼً‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫طارق عبد الرؤوف‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص)‪.(20،21‬‬

‫‪23‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫‪:5‬الع اص اﻷساس ة ل مج ذو اﻹح اجات ال اصة‪:‬‬


‫ال راسات‬ ‫إح‬ ‫واﻷ فال العادي وزادة فاعل ه ت‬ ‫اﻷ فال ال عاق‬ ‫ال مج وال امل ب‬ ‫ل ق‬
‫الع اص اﻷساس ة وم ها على س ل ال ال ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ض ورة ت ف‬

‫لف ات ع ي ة وم عة‬ ‫ات ال ر‬ ‫ل العاد ة ع ل ات وضع ال امج ال اس ة و إس ات‬ ‫‪ -‬إل ام معل ي الف‬
‫‪.‬‬ ‫في ال عل‬

‫ال امج‬ ‫تق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة ال اصة‬ ‫ومعل ال‬ ‫معل الف ل العاد‬ ‫ال عاون ب‬ ‫‪ -‬تع‬
‫الف د ة‪.‬‬

‫على‬ ‫ه ف وﻻ تق‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ال اجات وتق ي اﻹح اجات ن‬ ‫‪ -‬إت اه ع ل ات ح‬
‫ه ف ت زع ال ﻼم على أن اع ال عل ‪.‬‬

‫ق ال عامل مع ال ﻼم م خلف ات ثقاف ة م عة ‪.‬‬ ‫‪ -‬زادة وعي ال عل‬

‫على اﻷسال‬ ‫مع ال‬ ‫ول‬ ‫ال‬ ‫أول ة خاصة ل‬ ‫‪ -‬إح ﻼل ع ل ات اﻹك اف وال خل ال‬
‫ة ح ل اﻷس ة ‪.‬‬ ‫ال‬

‫ح ى ألف ال عل ن الع ل مع الف ات ال اصة م ال ﻼم‬ ‫ال عل‬ ‫‪ -‬ال س ع في ب امج إع اد وت ر‬


‫وال عامل مع حاجاته ‪.‬‬

‫ال حلة الع ة ل ﻼم في ال رسة اﻹب ائ ة ‪.‬‬ ‫ن ال فل ذو ال اجات ال اصة م نف‬ ‫‪ -‬أن‬

‫قة ال ان ة ال ي ت ج ف ها‬ ‫س ان ال ة أو ال‬ ‫ن ال فل م ذو ال اجات ال اصة م نف‬ ‫‪ -‬أن‬


‫اً ل ع ات ال قل وال ف ال ي ‪.‬‬ ‫ال رسة وذل ت‬

‫ن ه اك إعاقة ح ة‬ ‫ن ال ﻼم ذو ال اجات ال اصة م دوجاً أو م ع د اﻹعاقة م ﻼً ‪:‬أن‬ ‫‪ -‬أن ﻻ‬


‫اﻹعاقة العقل ة ‪.‬‬ ‫أو ح ة إلى جان‬

‫في تل ذو ال اجات ال اصة أن ن قاد اًر على اﻹع اد على نف ه وخاصة في مهارات‬ ‫‪-‬‬
‫الع ا ة ال ات إس ام ال ام و رت اء ال ﻼ وت اول ال عام م دون م اع ة اﻵخ ‪.‬‬

‫‪ 1‬مصطفى نوري القمش‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.329‬‬

‫‪24‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫ان‬ ‫في ال ارس العامة ل‬ ‫على إدماجه في ال ع ق‬ ‫م افقة أول اء أم ر اﻷ فال ال ع ق‬ ‫‪-‬‬
‫تعاونه وم ار ه في إن اح ال نامج ‪.‬‬

‫ع ع ض ال فل‬ ‫ال أك م ذل‬ ‫وف ون ام ال رسة و‬ ‫ال فل الق رة على ال أقل مع‬ ‫‪ -‬أن ت ن ل‬
‫على ل ة م نة م ‪ :‬م ي ال رسة ‪ -‬اﻷخ ائي ال ف ي – معل ال فل ‪ -‬اﻷخ ائي اﻹج اعي‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫وخ ائي ق اس وال ق‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :6‬أه اف ال مج ال‬


‫مايلي‪:‬‬ ‫إلى ت ق‬ ‫يه ف ال مج ال‬

‫ال اك ال عل ة‬ ‫تق‬ ‫ل على ف صة تعل ة ج ة ‪ ،‬ح‬ ‫لل‬ ‫م ال عاق‬ ‫‪ -‬إتاحة الف ص لع ي أك‬
‫في س ال رسة‪.‬‬ ‫على ن ة م ودة م الع د اﻹج الي لل عاق‬ ‫ال ي ت ع ن ام الع ل ال‬

‫ع‬ ‫ع ال‬ ‫في ال‬ ‫درجة ال اف ال ف ي واﻹج اعي لل عاق مع العادي‬ ‫ال مج إلى ت‬ ‫‪-‬يد‬
‫م ق ه ال عاق وتفاعله‬ ‫العاد‬ ‫إلى إق اب ال ل‬ ‫يد‬ ‫ال ق‬ ‫ف ه و ال الي خ وجه ع ع ل ه وفي نف‬
‫‪2‬‬
‫ه لة‪.‬‬ ‫معه و ال الي ألف عال ه‬

‫ة ال راس ة أو‬ ‫س اء داخل ال‬ ‫وأق انه م العادي‬ ‫اﻷ فال ال عاق‬ ‫‪ -‬زادة ف صة ال فاعل اﻹج اعي ب‬
‫في إ ار ال ى ال رسي وذل م خﻼل اﻷش ة ال ي ت عه س ً ا ‪.‬‬

‫إلى‬ ‫وع م ال عاون وال‬ ‫وخاصة اﻹت اهات ال ت ة ال ف‬ ‫ال عاق‬ ‫‪ -‬تع يل اﻹت اهات ال ل ة ن‬
‫ل ال ق ل وال عاون‪.‬‬ ‫اﻹت اهات ت‬

‫ة م او ة مع ما ق م‬ ‫ل على خ مات ت‬ ‫م خﻼل تأك حقه في ح‬ ‫‪ -‬ض ان حق ق ال ن ة لل عاق‬


‫ﻷق انه م العادي ‪.3‬‬

‫به م ألقاب أو ص‬ ‫وما يل‬ ‫عات ع اﻷف اد ال عاق‬ ‫ال‬ ‫ة في ع‬ ‫‪ -‬ت في اﻷثار ال ل ة ال‬
‫ت ك أث نف ا ش ا على نف سه ‪.‬‬

‫ت اع ال فل على ال ف مع الع ي م ال ات ‪.‬‬ ‫‪ -‬زادة ف ص إك اب مهارات هادفة لها مغ‬

‫‪ 1‬سحرأحمد الخرشومي‪ :‬المدرسة للجميع ‪ -‬دمج اﻷطفال ذوي اﻹحتياجات الخاصة في المدارس العادية‪ ،‬مكتبة الصفات‬
‫الذهبية‪ ،‬الرياض‪ ،2000 ،‬ص‪.79‬‬
‫‪ 2‬هانم صﻼح‪ :‬اﻹتجاهات نحو الدمج للطﻼب المكفوفين مع أقرانهم المبصرين في المدارس العادية العامة ‪ ،‬المجلة المصرية‬
‫للدراسات النفسية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المجلد)‪ ،(11‬العدد)‪ ،2001 ،(33‬ص ‪.232‬‬
‫‪ 3‬نجدة إبراهيم سليمان‪ :‬نظم التعليم في التربية الخاصة‪ ،‬دار الشمس للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪ ،2000 ،‬ص‪.42‬‬

‫‪25‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫واﻹدارة و ال الي ف ص ال ج د في ب ات‬ ‫فاءة في م ال ال ر‬ ‫‪ -‬ف ص اﻹ ن ا واﻹح اك أف اد أك‬


‫رة‪.‬‬ ‫ال عل ة م‬

‫‪:.7‬اﻹج اءات الﻼزمة ﻹن اح ع ل ة ال مج في ال رسة العاد ة‪:‬‬


‫)‪ (1995‬إلى أن اﻹج اءات اﻻ زمة ل اح ع ل ة ال مج في ال ارس العاد ة ت ل في‪:‬‬ ‫أشار خ‬

‫ة ال اصة على معل ي ال رس ة العاد ة ‪ ،‬وت و‬ ‫في إج اءات ال مج ‪ ،‬وش اف معل ي ال‬ ‫‪ -‬ال ء ال‬
‫‪1‬‬
‫ى اﻷم ‪.‬‬ ‫ال عل ال اع إذا إق‬ ‫ال ﻼم ال عاق‬

‫أدائه ال الي‪.‬‬ ‫م‬ ‫ي اس‬ ‫ال راسي ال‬ ‫‪ -‬إدخال ال فل إلى الق‬

‫‪ -‬إع اد وته ة معل ي اﻷق ام العاد ة وال مﻼء وال ة ال رس ة العامة‪.‬‬

‫وأق انه العادي ‪.‬‬ ‫اﻷ فال ال عاق‬ ‫ة إت اهات إ اب ة والق ل ب‬ ‫‪-‬إتاحة الف صة ل‬

‫ف ة ل يه ‪.‬‬ ‫والع ل على ت ة ال هارات ال‬ ‫‪ -‬ال ص على م ار ه في ب امج ال عل العاد ماأم‬

‫في ال رسة‪.‬‬ ‫العامل‬ ‫‪-‬تر‬

‫ل اح ف ة ال مج هي ‪:‬‬ ‫"وق أشار)ال وسان‪ (1998‬إلى ع د م ال عاي‬

‫ة ‪ ،‬أما الف ات ال ي ﻻ ت ف م‬ ‫ف ون م ال مج وه ذو اﻹعاقة ال‬ ‫‪ -‬ت ي ف ة اﻷ فال ال ي‬


‫ال مج فهي ال ي ة‪.‬‬
‫ال ه ﻼت واﻷدوات الﻼزمة ل اح ف ة ال مج ‪.‬‬ ‫‪-‬تف‬
‫ب ﻼثة‬ ‫ال م ج م ال عاق‬ ‫‪ -‬أن ي ق ل اﻵ اء واﻷمهات وال رس ن ف ة ال مج ‪ ،‬وت ي اﻷ فال في الق‬
‫اه ال راسي ‪.‬‬ ‫وم‬ ‫أ فال ت عاً ل احة الق‬
‫أم ل ال ق ‪.‬‬ ‫ال ق‬ ‫‪ -‬ت ي ش ل ال مج س اء أكان ل ع‬
‫ة‬ ‫ة واﻹج اع ة وال‬ ‫ت فل ح ال عا ة ال‬ ‫‪ -‬اﻹع اد على أساس قان ني لل مج واﻹع اد على ق ان‬
‫ﻻ م د ال فقة أو ال ة عل ه ‪.‬‬ ‫ف ة ال مج م حق ق ال عاق‬ ‫ت‬ ‫لل عاق‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫ن احها أو ف لها‪ ،‬وت ن ع ل ة ال ق‬ ‫ف ة ال مج م ح‬ ‫ذات ة وج ع ة ل ق‬ ‫‪ -‬أن ت ضع معاي‬
‫‪2‬‬
‫وال ع يل‪.‬‬ ‫م أجل ال‬

‫‪ 1‬هانم صﻼح‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.232‬‬


‫‪ 2‬الروسان ‪،‬فاروق‪ :‬قضايا ومشكﻼت في التربية الخاصة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر‪ ،‬عمان‪-‬اﻻردن‪ ،1998 ،‬ص‪.330‬‬

‫‪26‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫وأشار ال عادة )‪ (2007‬إلى الع ي م اﻹج اءات إذا إت ت ق ل ع ل ة ال مج ت اه في إن احه ‪ ،‬وت ل‬


‫ه ه اﻹج اءات ل م ال عل ال مج و ال ارس ال م ة‪ ،‬ال ام ‪ ،‬اﻷس ة ‪ ،‬وال ﻼم ال م ة ‪ ،‬ون ضح‬
‫ذل في مايلي ‪:‬‬
‫له في ال اقف ال ع ة‪.‬‬ ‫له الق رة على مﻼح ة ال ل ك وت‬ ‫أن‬ ‫‪-1‬ال عل ال مج ‪:‬‬
‫ات‪.‬‬ ‫ال ع د ال‬ ‫فاعل مع الف‬ ‫‪ -‬الق رة على الع ل ع‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ع فة ح ل ف ات اﻷ فال ذو ال اجات ال اصة وأس ابها وأ عادها ال‬
‫ة الف د ة‪.‬‬ ‫ت ر ال امج ال‬ ‫عي وأسال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬مع فة خ ائ‬
‫ة ح ل اﻷ فال‪.‬‬ ‫ة و ال ف ة و ال‬ ‫أه ال عل مات ال اردة في ال قار ال‬ ‫‪ -‬الق رة على تف‬
‫‪ -‬ب اء عﻼقات ع ل م اس ة مع ال ع ات وال س ات ذات العﻼقة ف ات اﻹعاقة‪.‬‬
‫مها اﻷ فال ذو اﻹعاقة‪.‬‬ ‫ف ة ال ي‬ ‫انة ال ع ات واﻷدوات ال اصة وال‬ ‫‪ -‬مع فة ال اد اﻷساس ة ل‬
‫عة اﻹح اجات ال اصة‪.‬‬ ‫لفة ا ي ﻼئ و‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬الق رة على ت ف اﻹخ ارات وأدوات ال ق‬
‫‪ -‬الق رة على ب اء عﻼقات ع ل مف ة مع أس اﻷ فال ال عاق ‪.‬‬
‫ال ة ال ف ة م‬ ‫وت‬ ‫العادي‬ ‫اﻷ فال غ‬ ‫ن‬ ‫‪ -‬الق رة على ب اء تع يل إت اهات اﻷ فال العادي‬
‫تع يل ال ل ك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وال ع فة أسال‬ ‫ة إلى أق ى ح م‬ ‫أجل م ار ه في اﻷن‬
‫‪ -‬الق رة على ت ف ع اص ال هاج ع ال اجة وت ف ال سائل ال عل ة و ع ة حاجات ال عاق ‪.1‬‬

‫ل ال رسة‬ ‫اﻹع ار ع ت‬ ‫أن ت خ ع‬ ‫‪-2‬ال ارس ال م ة‪ :‬ه اك الع ي م الع امل ال ي‬


‫إلى م رسة دمج أه ها‪:‬‬

‫‪ -‬ته ة وج د فل فة قائ ة على ال ق ا ة وال اواة‪.‬‬


‫ل على دع وأف ار ج ع م س ق م ن ال ار ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال‬
‫ة ال ي ت ف ها ال رسة‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻹس فادة م أف ل ال ارسات ال‬
‫ت اف ها معاً ي ت ق أف ل ال ائج م ع ل ة ال مج‬ ‫ة ال ي‬ ‫وق ت ت ي ع د م ال ارسات ال‬
‫‪ ،‬وه ه ال ارسات ال ي ف م ها ل م ال فل ذ ال اجات وال فل العاد معاً ت ل‪:‬‬
‫‪ -‬دمج ل فل مع ق في ال نامج العاد مع ال ﻼب العادي ل ء م ال م ال راسي على اﻷقل‪.‬‬
‫اً‪.‬‬ ‫م ان ة ح ا ان ذل م‬ ‫عات غ‬ ‫م‬ ‫‪-‬ت‬
‫أدوات وخ ات ف ة‪.‬‬ ‫‪-‬تف‬
‫ورة‪.‬‬ ‫‪ -‬تع يل ال هاج ع ال‬
‫ال هاج وع اء معل مات ح ل ف ي عل ال ﻼب ب ﻻً م ت ي مابه م أخ اء‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫‪ -‬ال ق‬
‫ام ف ات)أسال ( تع يل ال ل ك‪.‬‬ ‫‪ -‬إس‬

‫‪ 1‬الروسان‪ ،‬فاروق‪ :‬قضايا ومشكﻼت في التربية الخاصة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر‪ ،‬عمان‪-‬اﻻردن‪ ،1998 ،‬ص‪.330‬‬

‫‪27‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫م هج ال هارات اﻹج اع ة‪1.‬‬ ‫تف‬

‫فن‬ ‫ل على ال ع اﻹدار م الع امل ال ه ة في ف ة ال مج في ال رسة ‪ ،‬فال‬ ‫‪ -3‬ال ام ‪ :‬ع ال‬
‫إن اء ال مج‬ ‫أن ق م ا ال ع وت ن ل يه ال ع فة ال املة والق رة على ت ض ح أسال‬ ‫وم ي وال ارس‬
‫ات‬ ‫ت اج ال‬ ‫اﻹع ار‪ ،‬و ل‬ ‫ع‬ ‫والعادي‬ ‫ال ع ق‬ ‫ت خ أف ار وه امات أس‬ ‫‪،‬و ل‬
‫ة ال اصة والعادي ‪.‬‬ ‫تل ي إه امات معل ي ال‬ ‫م‬ ‫وال وف ال اع ة لل عل‬

‫أن ي لق ا ال عل‬ ‫ال اص‬ ‫اً إلى إع اد وته ة‪ ،‬فال ﻼم ال ي ي قل ن م ب ة الق‬ ‫و اج ال ﻼم أ‬


‫ق ل ) العادي ( ل ق ل وح ام الف وق‬ ‫ال‬ ‫إع اد ال ﻼم‬ ‫يع‬ ‫ل وال قل ‪ ،‬و ل‬ ‫وال ع للق ام ال‬
‫وعل ي‬ ‫العادي‬ ‫ال عل‬ ‫ة ب‬ ‫م ول ة م‬ ‫وال عل‬ ‫ال‬ ‫ن ال‬ ‫أن‬ ‫الف د ة ‪ ،‬وه ا ي ل‬
‫اﻷق ان‪.‬‬ ‫واﻷس وال ﻼم‬ ‫ة ال اصة واﻹدار‬ ‫ال‬

‫)‪ (1995‬إلى أه ة إش اك اﻷس في ت ي فل فة م رسة‬ ‫‪ -4‬إع اد وته ة اﻷس ‪:‬أشار ي ادلي وف‬
‫في تف ه م‬ ‫في ال امج ال عل ة ﻷ فاله وال غ‬ ‫ال مج وال ار ة في إت اذ الق ارات ال ي ت ث‬
‫أ فاله إلى إع ار اﻷق ام العاد ة هي أف ل م ان‬ ‫إع ارات ال ف ف ال اصة هي أف ل م ان ل عل‬
‫ال عل مات ح ل ال مج‬ ‫ة أ فاله مع إج اء ال ع ﻼت وت ف ال مات ال اس ة‪ .‬ون ت و اﻷس‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫اع في م ارسات ال مج ل سه لة و‬ ‫أن‬ ‫وال ق ال ي ي ف بها‬

‫ال م ة‪ :‬أشار ب ادلي)‪ (1997‬إلى أنه م اﻷف ل ت ض ح ع ل ة ال مج ق ل ح وثها و‬ ‫‪ -5‬ال ﻼم‬


‫م دع ه‬ ‫أن آ ارئه وأف اره م ضع إح ام ‪ ،‬فإن ذل ي‬ ‫ل على أف ار ومق حات م ال ﻼم‬ ‫ال‬
‫الف صة ل اق ة أس ل ه‬ ‫ت ضح ع ل ة ال مج وت ف‬ ‫ح‬ ‫وم ار ه في ال نامج ‪ ،‬ل ل ﻻب م تق‬
‫اج‬ ‫اع وا ال ﻼم ال ع ق ‪ .‬و ل‬ ‫عل ه أن‬ ‫ف وم ى ول اذا ي ع‬ ‫وم اوفه وم حقه مع فة‬
‫ول ات ال ي ة ال ت ة على ال مج وأن ع ا ال ق‬ ‫ال ﻼب ال ع ق ن إلى أن ي ع ف ا على ال غ ات وال‬
‫ام اﻷدراج‬ ‫العاد م ل إس‬ ‫اج ن إلى تعل وع اد ل ة الق‬ ‫ال افي لل ف مع ال غ ات ال ي ة ‪ ،‬فه‬
‫اع في‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫دة و اد ال اقع في ال رسة و اد ش ة م اﻷق ان ال اع‬ ‫‪ ،‬وت اع ال امج ال‬
‫العام‪2.‬‬ ‫ه لة إلى ال ضع ال‬ ‫اﻹن قال‬

‫‪ 1‬المعايطة خليل‪ :‬سيكولوجية اﻷطفال ذوي اﻹحتياجات الخاصة – مقدمة في التربية الخاصة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الميسرة‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،2007‬ص‪.366‬‬
‫‪ 2‬مصطفى نوري القمش‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص)‪.(335-334‬‬

‫‪28‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫‪:‬‬ ‫‪:8‬م ا ا و اب ات ال مج ال‬


‫مايلي ‪:‬‬ ‫إن م إ اب ات ال مج وم ا اه ن‬

‫أ ل مع اﻷق ان العادي ‪.‬‬ ‫لق اء ال ق‬ ‫ح ال مج اﻷ فال ذو اﻹح اجات ال اصة ف ص أك‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬ي فاعل ال فل ذو اﻹح اجات ال اصة خﻼل ال مج و عاون مع ن اذج عاد ة مع اﻷق ان‬

‫خﻼل ع ل ة ال مج ل‬ ‫ف ال فل ذو اﻹح اجات ال اصة م ال فاعل القائ مع اﻷق ان العادي‬ ‫‪-‬‬


‫سل ه اﻹج اعي ومهاراته اللغ ة‪.‬‬ ‫وت‬

‫فة لل فل ذو ال اجات ال اصة في م ارس ال مج ل‬ ‫ال ﻼئ ة و ال‬ ‫‪ -‬ف ض أن ت ف ال قاي‬


‫م فة‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ام مقاي‬ ‫ال ي ق ت ث ج اء إس‬ ‫ال فل أخ اء ال‬

‫ت لفة مال ة اه ة مقارنة مع ت لفة‬ ‫‪ -‬دمج اﻷ فال ذو ال اجات ال اصة في ال ارس عاد ة ﻻ ي ل‬
‫ال ارس ال اصة ال ي ق ت ه م ان ة ال ولة ‪.‬‬

‫ة ال اصة مقارنة مع اﻷع اد ال ل ة لل ارس ال اصة م ا ق‬ ‫ال مج ع د أقل م م رسي ال‬ ‫‪ -‬ي ل‬
‫ﻼ‪.‬‬
‫ال ول الع ة م ً‬ ‫في ع‬ ‫اع في حالة ع م وج د إع اد اف ة م ال‬

‫لﻸ فال ذو ال اجات ال اصة ‪.‬‬ ‫ل أكاد ي أك‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬ساع ال مج في ت ق‬

‫خاصة ﻷول‬ ‫مع اﻷ فال ذو ال اجات ال اصة واﻷق ان العادي‬ ‫ال مج إت اهات العامل‬ ‫‪ -‬ع‬
‫ة في ال ف ف العاد ة ‪.‬‬ ‫اﻷ فال ذو ال اجات ال‬

‫ة م او ة‬ ‫صا ت‬
‫ف ً‬ ‫ﻷس ة ال فل ذو ال اجات ال اصة م خﻼل ت ف‬ ‫‪ -‬ق ال مج دع ً ا نف ًا أك‬
‫ﻷ فاله ‪.‬‬

‫ه في ال ارس‬ ‫به ج اء ت‬ ‫ال ص ة ال ي ق تعل‬ ‫اﻷ فال ذو ال اجات ال اصة م‬ ‫‪ -‬ي ل‬


‫ال اصة‪.‬‬

‫‪ -‬ي اي مفه م ال ات اﻹ ابي لﻸ فال ذو ال اجات ال اصة في حال دم ه في م ارس عاد ة‪1.‬‬

‫‪1‬‬
‫طارق عبد الرؤوف عامر‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص)‪.(27،28‬‬

‫‪29‬‬
‫الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال اني‬

‫خﻼصة‪:‬‬
‫لﻸ فل ذو اﻹح اجات ال اصة إلى إج اءات ت اه في إن اح‬ ‫ت اج ع ل ة ال مج ال‬
‫ال عل العاد ومعل‬ ‫قة تعامل ورعا ة خاصة ت ع ب‬ ‫إلى‬ ‫اب‬ ‫اج اﻷ فال ال‬ ‫ع ل ة ال مج ‪،‬ك ا‬
‫‪.‬‬ ‫ة ال اصة ل اع ته على ال فاعل اﻹج اعي وال اف مع أق انه م اﻷ فال العادي‬ ‫ال‬

‫‪30‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪.‬‬ ‫الف ل ال ال ‪ :‬ال فل ال ح‬

‫ت ه ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -1‬مفه م ال فل ال ح‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬أس اب مفه م ال فل ال ح‬
‫ال فل‪.‬‬ ‫ال ح ل‬ ‫‪ -3‬خ ائ‬
‫ات ال ف ة ﻷس اب ال ح ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -5‬أع اض ال فل ال ح‬
‫ح‪.‬‬ ‫ة والعﻼج ة لل فل ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -6‬اﻷسال‬

‫خﻼصة‪:‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪:‬‬ ‫ت ه‬
‫واﻹصا ﺔ‬ ‫ض ع ال ح أص ح ض ورة م ض ورات ال اة ‪ ،‬وذل ﻹن اره ال ه‬ ‫اﻹه ام‬
‫ل إلى غ ض ه ا ال فه م وغ ض أع اضﻪ وح ى أس ا ﻪ ‪،‬‬ ‫ﻪ خاصﺔ في ف ﺔ اﻷ فال وت جع اﻷه ﺔ‬
‫ء على ماه ال ح وال ع ف على خ ائ ﻪ واﻷس اب ال د ﺔ إلى ذل‬ ‫ال‬ ‫وه ا ما م فع أهل العل ت ل‬
‫فﺔ له ا اﻹض اب ‪.‬‬ ‫على أه ال امج العﻼج ﺔ ال‬ ‫وال‬

‫‪:‬‬ ‫‪:1‬مفه م ال فل ال ح‬

‫‪.1.1‬مفه م ال ح ‪:‬‬

‫‪ :‬اﻷولى ‪ Aut‬وتع ي ذاتي أو‬ ‫ل‬ ‫ن م‬ ‫لح ي ناني ي‬ ‫لح ال ح ‪ Autism‬م‬ ‫إن م‬
‫ال ات ‪ ،‬وال ان ﺔ ‪ Ism‬وتع ي ال جﻪ أو ال الﺔ فإذاً ‪ : Autism‬تع ي ال جﻪ ال اتي أو ال الﺔ ال ات أو‬ ‫ماي عل‬
‫‪1‬‬
‫ال ف ‪.‬‬

‫ﺔ ‪ ،‬وال اصل غ‬ ‫ال‬ ‫العﻼقات اﻹج اع ﺔ غ‬ ‫وح د )جل ج( على أنها زملﺔ أع اض سل ﺔ ت‬
‫ل ﺔ ﻻت ﺔ وتع ى إنغﻼق أو إنع ال ال فل إلى‬ ‫اه‬ ‫وهي غال اً م ف ﺔ إن فاض الع ل العقلي ‪،‬‬ ‫ال‬
‫‪2‬‬
‫ذاتﻪ ‪.‬‬

‫ات ال ﻼث‬ ‫ﺔ ت ه ب ض ح في ال‬ ‫ع م اﻹض ا ات ال ل‬ ‫"ه ن ع م الع ق ال ائي ال عق ‪ ،‬وال‬


‫اللف ي‬ ‫ال هارات اﻹج اع ﺔ و ال اصل اللف ي وغ‬ ‫ه ا اﻹض اب ت‬ ‫اﻷولى م ح اة ال فل ‪ ،‬و ع‬
‫خﻼلها ج ع ال عل مات ومعال ها ب اس ﺔ‬ ‫م‬ ‫قﺔ ال ي ي‬ ‫لي واﻹب اعي ‪ ،‬و ث على ال‬ ‫ال‬ ‫واللع‬
‫ﺔ م ﻼت في ال هارات ال ي ت ل في ع م الق رة على اﻹرت ا وخل عﻼقات مع اﻷف اد ‪ ،‬وع م‬ ‫ال ماغ م‬
‫ل ﺔ ‪ ،‬أما مهارات‬ ‫ر وال اء وال ﻼئ ﺔ ال‬ ‫الف اغ ‪ ،‬وع م الق رة على ال‬ ‫ام وق‬ ‫وس‬ ‫الق رة على اللع‬
‫قﺔ و ف ﺔ مﻼئ ﺔ ‪ ،‬وع م الق رة على‬ ‫ع ال ات تلقائ ا و‬ ‫في ع م الق رة على ال ع‬ ‫ال اصل فهي ت‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫فه ما ق لﻪ اﻵخ‬

‫‪ 1‬الجارحي‪ :‬إستخدام القصة اﻹجتماعية كمدخل للتغلب على القصور في المفاهيم نظرية العقل لدى اﻷطفال التوحديين ‪ ،‬كلية‬
‫التربية ‪ ،‬جامعة الغيوم ‪ ،2004 ،‬ص ‪.133‬‬
‫‪ 2‬طارق عامر ‪ :‬الطفل التوحدي ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اليازوري العلمية للنشر‪ ،‬عمان‪-‬اﻻردن ‪ ،2008 ،‬ص ‪.19‬‬
‫‪ 3‬أحمد سليم النجار ‪ :‬التوحد وإضطراب السلوك ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار أسامة المشرق الثقافي ‪ ،2006 ،‬ص)‪.(12-11‬‬

‫‪32‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عادة‬ ‫ر م علقﺔ ال‬ ‫ة ‪ :‬أنﻪ ع ارة ع إعاقﺔ في ال‬ ‫ة اﻻم‬ ‫وع ف ه ج ع ة ال ح في ال ﻻ ات ال‬
‫على وت ة واح ة‬ ‫ال فل ‪ ،‬وهي ت ج ع اض اب ال ح ل‬ ‫ات ال ﻼث اﻷولى م ع‬ ‫ت ه خﻼل ال‬
‫‪1‬‬
‫سل ي واح ‪ ،‬بل م لف ن ف ه ش ي ال ح وم ه في حالﺔ اض اب ت ح أقل ش ة ‪.‬‬ ‫ل‬

‫ال ﻼث س ات و و على ش ل ع‬ ‫ه ق ل ال‬ ‫ة العال ة ‪ :‬أنﻪ إض اب ن ائي‬ ‫ة ال‬ ‫عفه م‬


‫‪2‬‬
‫وفي ال فاعل وفي ال اصل اﻹج اعي ‪.‬‬ ‫ام اللغﺔ وفي اللع‬ ‫في إس‬

‫‪.2.1‬مفه م ال فل ال ح ‪:‬‬

‫لح‬ ‫ل إلى م حلﺔ اﻹس ق ار على ال‬ ‫اً ول‬ ‫ج ي اً ن‬ ‫لح ال فل ال ح‬ ‫م‬ ‫"ع‬
‫ل عل ﻪ ال فل‬ ‫اﻵخ‬ ‫أو ال اتي ‪ ،‬وال ع‬ ‫ال فل ال ات‬ ‫ال قابل في اللغﺔ الع ﺔ ‪ ،‬ف ل عل ﻪ ال ع‬
‫اب إض اب في ال‬ ‫ﻪ ال فل اﻹج ار ‪ ،‬وه ال فل ال‬ ‫ال ال‬ ‫أو ال ح ‪ ،‬وال ع‬ ‫ال ح‬
‫وذ اﻹت ال‬ ‫شه اً اﻷول م الع ‪ ،‬و‬ ‫ه ع ماً ق ل ال ﻼث‬ ‫ع في ال ة واﻷع اض وال‬ ‫ال‬
‫‪3‬‬
‫ه في ال ل ك ‪ ،‬اللغﺔ وال فاعل مع اﻵخ ‪.‬‬ ‫اﻹج اعي ال‬

‫ل واضح أث اء م اوﻻته‬ ‫ف ال ح م ال ل ات ال ل ﺔ وال ي ت ه‬ ‫"وه اﻷ فال ذو إض اب‬


‫ق عﺔ‬ ‫ﺔ م قل ت‬ ‫ف ال ح ت و‬ ‫ات ال فل ذو‬ ‫ال ل‬ ‫أن مع‬ ‫‪،‬ح‬ ‫ال اصل مع اﻵخ‬
‫عل ال ﻼح ل ل ك ال فل ذو‬ ‫ح ائﻪ وه ا ق‬ ‫أصا عﻪ أو ت ار ف ور‬ ‫قل ب‬ ‫م الل ان ب ه أو ت و‬
‫ال ل ك‬ ‫ي و ع ي ت ار نف‬ ‫ف ال ح ال ل ك ال‬ ‫ال فل ذو‬ ‫اي‬ ‫ف ال ح ي اه و أنﻪ مقه ر‪،‬‬
‫عل ها م ل‬ ‫م‬ ‫ال اكات الﻼ إراد ﺔ غ‬ ‫‪ ،‬وق ق م ب ع‬ ‫ال لل أو ال ع‬ ‫ع‬ ‫ب ون أن‬ ‫لم‬
‫‪4‬‬
‫أو ال أس أو ال ي على أ اف اﻷصا ع‪.‬‬ ‫ش ال راع‬

‫مﺔ‬ ‫ال‬ ‫ا على أنه عان ن م إض اب ال ح ‪ ،‬على أح ال قاي‬ ‫عﺔ اﻷ فال ال ي ش‬ ‫"وه م‬
‫ه ون ع اً واض اً في مهارات ال اصل غ‬ ‫ل ال ي‬ ‫ﺔ ‪ ،‬وه‬ ‫ال ح في م اك م‬ ‫في ت‬
‫‪ ،‬ال قل ‪ ،‬اﻹس اع والفه واﻹشارة إلى ماه‬ ‫ك ‪ ،‬ال اصل ال‬ ‫اللف ي وال ي ح دت اﻹن اه ال‬

‫‪ 1‬فضيلة عرفات ‪:‬إضطراب التوحد– مفهومه‪-‬أسبابه‪ -‬أعراضه وعﻼجه ‪ ،‬المكتبة اﻹلكترونية للنشر ‪ ،‬الدوحة‪ ،2007 ،‬ص‬
‫‪.04‬‬
‫‪ 2‬يحي خولة‪ :‬اﻹضطرابات السلوكية والتفاعلية ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر للنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪-‬اﻻردن ‪ ، 2000،‬ص‪. 18‬‬
‫‪ 3‬مصطفى نوري القمش ‪ :‬إضطرابات التوحد –أسباب‪ -‬التشخيص‪ -‬العﻼج‪ -‬دراسات عملية ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الميسرة للنشر‬
‫والتوزيع والطباعة ‪ ،‬عمان ‪ ، 2011 ،‬ص‪.45‬‬
‫‪ 4‬سليمان عبد الرحمن سيد ‪ :‬دليل الوالدين والمتخصصين في التعامل مع طفل التوحدي ‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة الزهراء الشرق ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ، 2003 ،‬ص‪.111‬‬

‫‪33‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ا تق ها قائ ﺔ تق ي مهارات‬ ‫ت ال الﺔ عل ها ‪،‬‬ ‫فه تع ات ال جﻪ ون ات ال‬ ‫م غ ب ف ﻪ ‪ ،‬وت‬


‫‪1‬‬
‫اللف ي ‪.‬‬ ‫ال اصل غ‬

‫ال فل ال ح ‪:‬‬ ‫‪:2‬خ ائ‬


‫ايلي ‪:‬‬ ‫ال ح وهي‬ ‫ال ي ت‬ ‫ائ‬ ‫إلى أه ال‬ ‫ال راسات ت‬ ‫أغل‬

‫‪ ،‬وه م ف ن‬ ‫ع ل ع اﻵخ‬ ‫ن اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪ .1.2‬ض ف ال فاعل اﻹج اعي‪:‬غال اً ما‬


‫ق ن إت اﻻت قل لﺔ وعﻼقات ضع فﺔ مع ل ال اش ي واﻷ فال ‪ ،‬وغال اً ماي ع ل ن في إرجاء الغ فﺔ ال ي‬
‫اول أن ق م له ش اً ‪ ،‬ا‬ ‫ن لل‬ ‫ا فعلﻪ اﻵخ ون ‪ ،‬وﻻ‬ ‫وﻻ عاب‬ ‫ي ج ون ف ها‪ ،‬غ مه‬
‫ال ج دي معه س اء ان أش اصاً أو اش اء ‪.‬‬ ‫ه ون ن عاً م الﻺدراك لﻶخ‬ ‫أنه‬

‫وع م الق رة على إقامﺔ‬ ‫اب اﻹج اعي واﻹن اء على ال ف‬ ‫ك ا ت ه على ه ﻻء اﻷ فال أع اض اﻹن‬
‫‪.‬‬ ‫عﻼقات إج اع ﺔ مع اﻵخ‬

‫ف ل في ت ﺔ عﻼقات مع اﻷش اص و عاني م نق‬ ‫ه لل فل خلل في ال فاعل اﻹج اعي ح‬ ‫كا‬


‫ﺔ وﻻ‬ ‫رة م‬ ‫و اكي اﻵخ‬ ‫ال ع‬ ‫ع راحﺔ وق‬ ‫واﻹه ام به ‪ ،‬وﻻ ي‬ ‫اﻹس ا ﺔ لﻶخ‬
‫فإنﻪ عامله‬ ‫‪ ،‬وذا شارك اﻷ فال اﻵخ‬ ‫الف د‬ ‫اﻹج اعي و ف ل اللع‬ ‫في اللع‬ ‫ارك اﻵخ‬
‫‪2‬‬
‫قات مع ال فاق ‪.‬‬ ‫كاﻵﻻت وت و أن ل ﻪ خلل واضح في ق رتﻪ على ع ل ال‬

‫ع ال فل أن ي فاعل مع أمﻪ ع ما ي اها‬ ‫‪ ،‬م ﻼً ﻻ‬ ‫ع م فه م اع اﻵخ‬ ‫ال فل ال ح‬ ‫كل‬


‫‪ ،‬و ع د ع م ال فاعل العا في لع م ق رته على ت ادل ال اعل أو‬ ‫ت ي أو ح ﺔ م ل اﻷ فال العادي‬
‫‪3‬‬
‫عﺔ ال ادل ﺔ في ع ل ﺔ ال فاعل اﻹج اعي ‪.‬‬ ‫في فه ال‬ ‫الع‬

‫ضعف‬ ‫م‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪ :‬عاني ع‬ ‫ام اللغة وال اصل مع اﻵخ‬ ‫‪.2.2‬ض ف اس‬
‫م‬ ‫ا إن ه اك‬ ‫اﻷ فال ق ﻻ ي عل ن ال ﻼم أب اً‬ ‫‪ ،‬وع‬ ‫ام اللغﺔ وال اصل مع اﻵخ‬ ‫إس‬
‫عﻪ ت اً وفي نف‬ ‫اﻷ فال ال ح ي ‪ ،‬فق ي دد ال فل ماق‬ ‫ل‬ ‫ب ء ال ي‬ ‫ﺔع‬ ‫ال‬ ‫ال ﻼمح غ‬

‫‪ 1‬لينا عمر بن صديق ‪ :‬فعالية برنامج مقترح لتنمية التواصل غير اللفظي لدى أطفال التوحد وأثر ذلك على سلوكهم‬
‫اﻹجتماعي‪ ،‬مجلة الطفولة العربية ‪ ،‬العدد ‪ ،33‬الكويت ‪ ،‬ديسمبر‪ ، 2008‬ص‪.4‬‬
‫‪ 2‬سوسن شاكرمجيد‪ :‬التوحد – أسبابه‪ -‬خصائصه‪ -‬تشخيصه‪ -‬عﻼجه‪ ،‬ط‪ ،2‬ديبونو للطابعة والنشر‪ ،‬اﻷردن ‪،2010 ،‬‬
‫ص)‪.(43-41‬‬
‫‪ 3‬الشامي وفاء ‪ :‬خفايا التوحد – أشكاله –وأسبابه‪-‬وتشخيصه‪ ،‬ط‪ ، 1‬مركز جدة للتوحد ‪ ،‬جدة ‪ ، 2004 ،‬ص ‪.24‬‬

‫‪34‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ام‬ ‫ال ل ات ال غ ة وس‬ ‫فن ع‬ ‫أداة ال ﻼم ﺔ( ‪ ،‬و‬ ‫اه ة )ال‬ ‫وتع ف‬ ‫ﺔ و أنﻪ ص‬ ‫الل‬
‫ع ماي د الق ل أنا‪.‬‬ ‫ع ل أن‬ ‫رة م شﺔ وخا ﺔ ح‬ ‫ائ‬ ‫ال‬

‫م اس ﺔ‬ ‫ن غ‬ ‫اللف ي م ل تغ ات ال جﻪ واﻹ اءات غائ ﺔ أو نادرة ‪ .‬وذا وج ت ف‬ ‫"أما ال اصل غ‬


‫ن ﻪ خلل ي و في اللف‬ ‫إج اع اً وع ما ﻻت ج ش وذات واض ﺔ في مهارات اللغﺔ فإن ال اصل غال اً ما‬
‫وال وران ‪.‬‬

‫ت ن اﻵل ﺔ‬ ‫اﻷ فال اﻷك‬ ‫ل ت ار ال ل ات أوال ل دون إع ار لل ع ى ول‬ ‫ﺔ اللف ﺔ ف‬ ‫"أما ال‬
‫ات أو م اس ﺔ تار ﺔ‬ ‫ل ات اﻷغ ﺔ س عها ق ل ذل‬ ‫لﺔ اﻷم م ل ‪ :‬إعادة نف‬ ‫اللف ﺔ شاملﺔ ل اك ة‬
‫ر م ات ع ي ة دون إع ار لل قف اﻹج اعي وم اس ﺔ‬ ‫أن ه ه ال عل مات ت‬ ‫ائ ﺔ ح‬ ‫أو مع ﻻت‬
‫ذ ها م ع مﻪ ‪.‬‬

‫أنه ع ف ن ب ج د ه ﺔ‬ ‫ة ‪ :‬ي و على اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪ .3.2‬فق ان اﻹح اس اله ة ال‬


‫ان‬ ‫ا ول‬ ‫اف أج اده واﻹم اك بها‬ ‫اً ما اول ه ﻻء اﻷ فال إس‬ ‫ﺔ أو ذات خاصﺔ ﻪ ‪ ،‬و‬ ‫ش‬
‫أش اء جام ة ولى درجﺔ إي اء أنف ه وله أوضاع خاصﺔ في ال ق ف أو ال ل س و أن أج امه أش اء غ‬
‫‪1‬‬
‫مأل فﺔ ل يه ‪.‬‬

‫لﺔ في أداء‬ ‫ن لف ات‬ ‫أنه ي غ‬ ‫ر‪ :‬إن ال ﻼح لﻸ فال ال ح ي‬ ‫ي ال‬ ‫‪.4.2‬ال ل ك ال‬
‫ﺔ أو في اﻷداء ‪ ،‬وﻻس ا في‬ ‫ﺔ س اء في ال‬ ‫ال ار وال تا ﺔ وال ل إلى ال‬ ‫هادئﺔ ت‬ ‫سل ات غ‬
‫‪2‬‬
‫قﺔ مع ﺔ ‪.‬‬ ‫اﻷدوات و‬ ‫بع‬ ‫اللع‬

‫م ها‪:‬‬ ‫رن‬ ‫ي ال‬ ‫ة ل ل ك ال‬ ‫ر في ال ح ال‬ ‫ل واضح وم‬ ‫ال اه ة‬ ‫ائ‬ ‫" وم ال‬

‫ل م اصل ب ون غ ض أو‬ ‫رة ‪ ،‬و‬ ‫ي‪ :‬وهي ق ام أ فال ال ح ع ل ح ات م‬ ‫‪.1.4.2‬ال ل ك ال‬


‫ا قلل م ف ص‬ ‫ال ف ة ال ق ﺔ ‪ ،‬وعادة مات في مع ال م ‪،‬‬ ‫ات‬ ‫ه ه ال‬ ‫ه ف مع ‪ ،‬وق ت‬
‫‪ ،‬ورف فﺔ ال ي ‪ ،‬ت ج اﻷصا ع‪ ،‬لف اﻷش اء ال ائ ﺔ ‪ ،‬ف ك‬ ‫وم أم ل ها ‪ :‬إه از ال‬ ‫ال اصل مع اﻵخ‬
‫لفﺔ ‪.‬‬ ‫ﺔ ال‬ ‫ال ي ‪ ،‬وغ ها م ال ل ات ال‬

‫ق سي ل اعات ع ي ة بلع ﺔ م دة ‪ ،‬قاوم ن‬ ‫ل‬ ‫اﻷ فال و‬ ‫‪.2.4.2‬ال ل ك ال وت ي ‪ :‬ق م ع‬


‫في ت ت‬ ‫ع ال عام وال ام والل اس و ل ال وت‬ ‫ال ل ك ال وت ي م ﻼً‬ ‫‪،‬و‬ ‫ل‬ ‫ال غ‬
‫على ال اثل ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫اف ن‬ ‫ا‬ ‫ث في ال ﺔ ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫الغ فﺔ و ج ل يه مقاومﺔ ش ي ة لل غ‬

‫‪ 1‬سوسن شاكرمجيد‪ :‬نفس المرجع‪ ،‬ص)‪.(48-45‬‬


‫‪ 2‬مصطفى نوري القمش ‪:‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.45‬‬

‫‪35‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ال ﺔ‬ ‫تغ‬ ‫اق ن م‬ ‫ال ح ي‬ ‫اب‬ ‫اﻷ فال ال‬ ‫م‬ ‫‪.3.4.2‬اﻹه ام أش اء م دة ج اً‪ :‬ال‬
‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى ال رة والغ‬ ‫ق يد‬ ‫رتا ﺔ اللع ‪ ،‬وه ا ال ف‬ ‫ﺔ به ح ى أدنى تغ ‪ ،‬و ف ن تغ‬ ‫ال‬
‫ن ا أو مهارة ج ي ة‬ ‫ن ع تغ ه و قاوم ن تعل أ‬ ‫و‬ ‫أنه ي ت ن ألعابه وأدواته في وضع مع‬
‫إل ها‬ ‫‪ ،‬وق ي‬ ‫و ض ح مع‬ ‫‪ ،‬لع ﺔ فارغﺔ م ﻼً م ج دة في م ان مع‬ ‫ئ مع‬ ‫و ه ال فل إه اماً‬
‫ل‬ ‫ق ي‬ ‫وضعها أو إخ فائها فإن ال فل الهاد‬ ‫ر م ل ‪ ،‬وع تغ‬ ‫لم‬ ‫قﺔ مع ﺔ و‬ ‫بها‬ ‫أو يلع‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫اخ ‪ ،‬وق ي هى ال ضع إعادة اللع ﺔ إلى وضعها م ة أخ‬ ‫وال‬ ‫إلى شعلﺔ م الغ‬

‫ال ي تﻼح على أ فال ال ح ه ع م إس اب ه ل اولﺔ‬ ‫ائ‬ ‫ي ‪ :‬م ال‬ ‫‪.5.2‬ال ود العا في ال‬
‫ن‬ ‫أن‬ ‫ال ال ان إلى أن فله ا ﻻ ع ف أح ا وﻻ يه‬ ‫والع اق أو إ هار م اع الع ف ‪ ،‬و ه‬ ‫ال‬
‫عﻼقات إنفعال ﺔ وعا ف ﺔ مع‬ ‫ر واﻹخفاق في ت‬ ‫الق‬ ‫‪ ،‬ف ﻼً ع‬ ‫وح اً أو في ص ﺔ اﻵخ‬
‫اﻵخ ‪.‬‬

‫والف ل في اﻹس ا ﺔ ل اوﻻت‬ ‫ال اضح في اﻹس ا ﺔ لﻶخ‬ ‫ال ق‬ ‫أن اﻷ فال ال ح ي‬ ‫ك ا ﻼح‬
‫ا‬ ‫وع م إل قاء ع ﻪ ع نه واﻻم اﻻة أو ال ف ر م العا فﺔ وال دة ‪،‬‬ ‫اﻹن اه إلى اﻵخ‬ ‫ال ل ل ونق‬
‫لﻪ أو م اوﻻت ت ل لﻪ أو‬ ‫ن م ع م ت ارب فله مع أ ﺔ م اوﻻت ﻹب اء الع ف أو ال‬ ‫أن اﻵ اء‬
‫ره ا أو غ ابه ا ع ﻪ ‪.‬‬ ‫ان م ﻪ إه اماً‬ ‫ض ﻪ أو تق لﻪ أو م اع ﻪ بل ور ا ﻻ‬

‫العقلي وت ه‬ ‫ائف العقل ة‪ :‬عاني أ فال ال ح م إض اب في ال‬ ‫ال‬ ‫‪.6.2‬إن فاض في م‬


‫ع ال اﻻت تف قاً مل اً مع ه ر تف ق في م اﻻت مع ﺔ ‪ ،‬و و على ع اﻷ فال أح اناً مهارات‬
‫ون ع ل ات حل‬ ‫م ان ﺔ عال ﺔ ح ي صل ن تلقائ اً إلى مع فﺔ ق اﻹنارة وت غ ل اﻷقفال ‪ .‬ك ا ق‬
‫اﻷ فال تف قاً ومهارة م س ق ﺔ في الع ف‬ ‫ع‬ ‫اﻷدوات واﻷجه ة عﺔ ومهارة فائق ‪ ،‬وق ُي‬ ‫وت‬
‫م ضعف في اﻹدراك واﻹن اه‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫عاني ع‬ ‫وفي إس ام اﻷدوات ال س ق ﺔ ‪ .‬ول‬
‫اﻷح ان ا أتي ‪:‬‬ ‫اب ن ال ح في مع‬ ‫اﻷش اص ال‬ ‫ﺔ ‪ .‬وف‬ ‫وال ائف الع‬

‫ال ل ات ‪.‬‬ ‫ر ول‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ال ف‬

‫لﺔ م ال عل مات ال ف ﺔ ‪.‬‬ ‫‪ -‬صع ﺔ في معال ﺔ سل لﺔ‬


‫‪2‬‬
‫ال اح ‪.‬‬ ‫ام ق اة واح ة م ق ات اﻹح اس في ال ق‬ ‫ون إس‬ ‫‪-‬ي‬

‫‪ 1‬عادل جاسب شبيب ‪:‬مالخصائص النفسية واﻹجتماعية والعقلية لﻸطفال المصابيين بالتوحد من جهة نظر اﻵباء ‪،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬علم النفس‪ ،‬العراق‪ ،2008 ،‬ص )‪.(26-25‬‬
‫‪ 2‬سوسن شاكرمجيد‪ :‬نفس المرجع‪ ،‬ص )‪. (51-48‬‬

‫‪36‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ال فل ‪:‬‬ ‫‪:3‬أس اب ال ح ل‬

‫في ب ا ﺔ ال ع ات‬ ‫ي(‪ :‬إن ال راسات العل ﺔ ال ي ان‬ ‫‪.1.3‬أس اب ب ل ج ة )ال علقة ال هارالع‬
‫ه ه ال راسات ن ائج ع‬ ‫ا أث‬ ‫ل ج ﺔ ‪ ،‬فاﻷوت م‬ ‫اﻹض ا ات الف‬ ‫ودرس‬ ‫الع‬ ‫ر ت على ال ان‬
‫أل ها‬ ‫ال ائج ال ي ت صل‬ ‫تل‬ ‫ناتج ع أس اب نف ﺔ أو نف ﺔ إج اع ﺔ ‪ ،‬ح‬ ‫ي ول‬ ‫خلل ع‬
‫ي وت ل في ‪:‬‬ ‫ر ح ل إث ات وج د خلل ما في ال هاز الع‬ ‫ات ت‬ ‫اﻷ اث في ثﻼث ن‬

‫ال ماغي‬ ‫م ال ﻼ ا ال غ ة في ال‬ ‫أن ت اك ع د‬ ‫ال ماغي ال س ي ‪ :‬وت‬ ‫ة ال‬ ‫‪.1.1.3‬ن‬


‫ﺔ ح ى ع ال ﻻدة م ا‬ ‫ال س ي وذل إلى أس اب مع ﺔ أدت إلى تأخ ت ر ع ال فل م م احل ال‬
‫ي إشارات إن فاض م‬ ‫الع‬ ‫م ال‬ ‫ﺔ ‪ ،‬وه اك دراسات ت‬ ‫اﻻض ا ات ال ل‬ ‫إلى ع‬ ‫يد‬
‫ال س ي م ال ماغ ع‬ ‫ت و ﺔ ال ماغ وت ي اً في م قﺔ ال‬ ‫غ ي ال ماغ أ س اء نق‬ ‫ال م ال‬

‫في ال‬ ‫الف ل في إقامﺔ ال اصل اﻹج اعي إلى وج د ع‬ ‫ق أرجع‬ ‫‪ ،‬وه ه اﻷ اث ان‬ ‫ال ح ي‬
‫ه ر أن ا م ال ل ك اﻹج ارﺔ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ال ماغي ال س ي‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫في ع د خﻼ ا ال‬ ‫في ه ا ال ال نق‬ ‫ال راسات ال ي أج‬ ‫خ ‪ :‬أث‬ ‫ة ال‬ ‫‪.2.1.3‬ن‬
‫قارن ه ع د م اﻷف اد‬ ‫م اب اﻷوت م وذل‬ ‫ت ( ال ي أج اها على )‪ (102‬ش‬ ‫أشارت دراسة )هاش‬
‫في‬ ‫عي و ل‬ ‫ال‬ ‫ح ﻪ أصغ م ال‬ ‫اب‬ ‫ال‬ ‫خ ل‬ ‫ان ق ت صل إلى أن ال‬ ‫اﻷس اء ح‬
‫ي ول مع إزد اد‬ ‫ع‬ ‫واﻷش اص ال‬ ‫اﻷوت م‬ ‫ال خ ب‬ ‫ان الف ق في ح‬ ‫م ال ماغ وأث‬ ‫أج اء أخ‬
‫الع ‪.‬‬

‫ال راسات إلى وج د ضعف و في في‬ ‫اﻷمامي‪ :‬أشارت ع‬ ‫ة ال ماغ ال هي أو ال رت‬ ‫‪.3.1.3‬ن‬
‫‪.‬‬ ‫ي د إلى ح ات ت ارﺔ وسل ك إج ار ع اﻷوت م‬ ‫الق ة ال ماغ ﺔ لل ماغ ال هي ال‬

‫عامل ما ي ث على دماغ‬ ‫م ا ﻻب أن اﻷوت م ي ج ع خلل في و فﺔ ال ماخ أث اء ال ل وذل‬


‫‪1‬‬
‫ال ماغ ‪.‬‬ ‫عامل وراثي على ع ل ﺔ ن‬ ‫أو‬ ‫ال‬

‫القائ ن على رعا ﺔ فل ال ح إلى م اه ﺔ ال راثﺔ في اﻹصا ﺔ ال ح فق‬ ‫‪.2.3‬أس اب وراث ة ‪:‬‬
‫واﻹض ا ات ال ائ ﺔ ال املﺔ ‪ ،‬إﻻ‬ ‫دو ار )‪ %(50.20‬م حاﻻت ال ح ي‬ ‫ل ( أن ال راثﺔ تلع‬ ‫)ال‬ ‫ذ‬
‫ات ‪ ،‬وماه ال روث ت ي ا ‪ ،‬ح‬ ‫ف ﺔ إن قال ال‬ ‫ت ي‬ ‫ع‬ ‫م لقا و‬ ‫أن اﻹس ع اد ال راثي ل‬
‫م لف ‪ ،‬وم ال اه ع اﻷس اب ال راث ة مايلي‪:‬‬ ‫م )‪ (20‬ج‬ ‫ي فاعل أك‬

‫‪ 1‬ريتا مرهج ‪ :‬نفس المرجع السابق ذكره‪ ،‬ص ‪.13‬‬

‫‪37‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لفﺔ و ض ا ات ال ﻼم‬ ‫م اﻹعاقات ال ائ ﺔ ال‬ ‫ﺔ ﻻ أس بها م أقارب اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪-‬معاناة ن‬


‫وصع ات ال عل ‪.‬‬

‫اﻹض اب أو اﻹض ا ات ال ابهﺔ ‪.‬‬ ‫بف‬ ‫‪-‬زادة إح ال ﺔ إصا ﺔ أشقاء ال فل ال ح ي‬


‫‪1‬‬
‫‪-‬زادة إح ال ﺔ اﻹصا ﺔ ال ح ع ال ح ال ا قﺔ ‪.‬‬

‫ال فل م خﻼل ج اتﻪ القابل ﺔ لﻺصا ﺔ ال ح ‪ ،‬ذ ت في‬ ‫نل‬ ‫ة‪ :‬ح‬ ‫‪.3.3‬اﻷس اب ال‬
‫ؤل ع ن ﺔ ال ن‬ ‫ال‬ ‫وه ال ال ث ن‬ ‫مع‬ ‫دراسﺔ أ اث ال ح في أم ﺔ ه ع م فاعل ﺔ ب وت‬
‫‪.‬‬ ‫وال اس في ال‬

‫ات في م حلﺔ م ة في الع‬ ‫ع رعا ﺔ أ فال ال ح أن ال لل في ال وم س مات وال‬ ‫" وأرجعها القائ‬
‫ﺔ وال ي‬ ‫افقﺔ ال ح للع ي م اﻹض ا ات ال‬ ‫ه ون على ذل‬ ‫لﻺصا ﺔ ال ح و‬ ‫ق يد‬ ‫ال‬
‫ﻻنج ‪ ،‬وم ﻼزمﺔ داون ‪،‬‬ ‫ر ﻼد‬ ‫‪ ،‬وم ﻼزمﺔ‬ ‫أه ها ‪ :‬م ﻼزمﺔ إن ل ان ‪ ،‬وم ﻼزمﺔ ال وم س م اله‬
‫ﺔ اللف ﺔ ‪ ،‬وم‬ ‫ال رني واﻷم اض الع‬ ‫ل‬ ‫وال‬ ‫‪ ،‬وم ﻼزمﺔ ول‬ ‫وم ﻼزمﺔ ل ف ‪ ،‬وم ﻼزمﺔ ر‬
‫‪2‬‬
‫ال وم س مات ذات العﻼقﺔ ك وم س م‪ 5.7.3.2‬و‪. x‬‬

‫تلفاً في ال خ ق ل ال ﻻدة أو‬ ‫الع امل ال ي ت‬ ‫أن ع‬ ‫ائ ة‪ :‬ع ق ال‬ ‫‪..4.3‬أس اب ال‬
‫ﺔ اﻷمان ﺔ وال اﻻت ال ي ل تعالج م‬ ‫أث ائها أو ع ها ته ئ ل وث ه ا ال ض م ل إصا ﺔ اﻷم ال‬
‫ات ال ضاعﺔ‬ ‫أث اء ال ﻻدة ول هاب ال ماغ وت‬ ‫اﻷك‬ ‫ال بي ونق‬ ‫ل‬ ‫ن را وال‬ ‫م ض الف ل‬
‫م غ ه اﻷس اء ‪ .‬وت‬ ‫اﻷف اد ال ح ي‬ ‫ل‬ ‫فق أك ت ال راسات أن م اعفات ماق ل ال ﻻدة أك‬
‫عي إضافﺔ ل ج د خلل‬ ‫م ال ل ال‬ ‫أك‬ ‫اﻷف اد ال ح ي‬ ‫ع‬ ‫ال راسات ل ج د ع ل خﻼ ا ال خ ع‬
‫ﺔ ال ال ﺔ في ال ماغ ‪:‬‬ ‫ال اقل الع‬ ‫في ت ازن ع‬

‫ي‬ ‫ر الع‬ ‫ي ث في ال اج وال اك ة وال‬ ‫ي هام تأث ه معق وشامل ح‬ ‫‪ :‬وه ناقل ع‬ ‫وت ت‬ ‫‪-‬ال‬
‫و ه ر ال ل ك الع واني‬ ‫وال اك ة وال م واﻷل والقل‬ ‫ح ارة ال‬ ‫وف از اله م نات وت اول ال عام وت‬
‫في ال م وال ماغ اﻷوس وال ل‬ ‫وت ت‬ ‫ال‬ ‫ي داد ت‬ ‫ي ‪ ،‬وفي حالﺔ وج د م ﻼت في ع ل ﺔ اله‬ ‫ال‬
‫صفات ال ح ‪.‬‬ ‫و ال الي خلل في و ائفﻪ و ه ر ع‬

‫ﺔ وال اك ة وس ق ار ال اج واﻹرادة‬ ‫دو ًار ح اً في ال ا ات ال‬ ‫ي معق يلع‬ ‫‪-‬ال و ام ‪ :‬ناقل ع‬


‫ي‪.‬‬ ‫وال ل ك ال‬

‫‪ 1‬الشيخ الذيب‪ :‬الدورة اﻷولية في اﻷوتيزم‪ ،‬ط‪ ،1‬مؤسسة كريم رضا سعيد‪ ،‬سوريا‪ -‬دمشق‪ ، 2005 ،‬ص ‪.8‬‬
‫‪ 2‬عبد الحليم ﷴ عبد الحليم ‪ :‬اﻹظطرابات الحسية والكيفية‪ -‬عﻼجها لدى اﻷطفال الذوتيين ‪ ،‬ط‪ ، 1‬المؤسسة التعليمية لتنمية و‬
‫رعاية الطفل لرعاية ذوي اﻹحتاجات الخاصة ‪ ،‬القاهرة‪ ، 2004 ،‬ص‪.25‬‬

‫‪38‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ي وم لﺔ ع‬ ‫ي وم لﺔ ع اﻹنفعال الع‬ ‫دور هام في ع ل ﺔ ال قل الع‬


‫اً‬ ‫ة ‪ :‬تلع‬ ‫ات الع‬ ‫‪-‬ال‬
‫اﻷ فال‬ ‫ﺔع‬ ‫ات الع‬ ‫ال راسات إلى ع م ت ازن ال‬ ‫ي ‪ ،‬وت‬ ‫ال ل ك ال‬ ‫اﻹنفعال واﻹدراك و‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال ح ي‬

‫ي ع اﻷ فال‬ ‫ع رعا ﺔ ال فل ال ح أن ال هاز اله‬ ‫م القائ‬ ‫ال‬ ‫ة‪ :‬ي‬ ‫‪.5.3‬أس اب أ‬


‫ال ج د في مادة الق ح و‬ ‫ال ل ت‬ ‫ال امل لل وت ات وخاصﺔ ب وت‬ ‫قادر على اله‬ ‫غ‬ ‫ال ح ي‬
‫ال ج د في‬ ‫ال از‬ ‫‪ ،‬وال وت‬ ‫ع ي الق ح الل زوجﺔ وال ونﺔ أث اء الع‬ ‫وم قاتﻪ وه ال‬ ‫ال اع‬
‫في‬ ‫واﻹك ا ال ج دة خلف ال‬ ‫لل ل‬ ‫ل ن على ذل م خﻼل إس ف اغ ال فل ال‬ ‫و‬ ‫ال ل‬

‫واﻹم اك واﻹسهال ال م‬ ‫ال ل وس ﻼن اﻷذن ال‬ ‫اء الغ ﺔ ت‬ ‫و اﻷورام ال‬ ‫ال ﺔ ال ف‬
‫ع اﻷف اد ال ح ي مايلي‪:‬‬ ‫رﺔ ‪ .‬وم أس اب إض اب اله‬ ‫ﻪ اﻷزمﺔ ال‬ ‫ال‬ ‫و ض ا ات ال ف‬

‫ا ال ج دة في ال ع ة ‪.‬‬ ‫ال ائ وال‬ ‫ال ائ ة ل ع‬ ‫‪-‬ح اس ﺔ ال‬

‫‪-‬زادة اﻷف ن في ال خ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫اﻷ ع ﺔ ال اقلﺔ لل‬ ‫‪-‬ع م ه‬

‫الف ام ات‬ ‫ا في ال عاء ‪ ،‬وزادة نفاذ ﺔ اﻷمعاء ونق‬ ‫ات وال‬ ‫‪-‬ال فاذ ﺔ ال عاد ﺔ ‪:‬هي زادة ت اث الف‬
‫‪2‬‬
‫ل عام ‪ ،‬وضعف ال اعﺔ ‪.‬‬ ‫وال عادن وضعف ال غ ﺔ‬

‫إلى إم ان ﺔ مهاج ﺔ‬ ‫‪.6.3‬أس اب راجعة للف وسات)ال ع (‪ :‬وت جع أس اب اﻹصا ﺔ ال ح‬


‫ة وح اث ت هات ف ﻪ ‪ ،‬م ا ي د ل ه ر أع اض‬ ‫الف وسات ل ماغ ال فل في م حلﺔ ال ل أو ال ف لﺔ ال‬
‫اء إلى أن إصا ﺔ اﻷم إل ها ات الف وس ﺔ خﻼل اﻷشه ال ﻼثﺔ اﻷخ ة م‬ ‫فق أج ع ال‬ ‫ال ح ‪ ،‬و ل‬
‫ار‬ ‫أث اء ال ﻻدة ‪،‬‬ ‫اﻷك‬ ‫ال ل ق ت ن م أب ز اﻷس اب ال د ﺔ إلى ال ح إضافﺔ إلى أن نق‬
‫‪3‬‬
‫اﻷ فال‪.‬‬ ‫ال ح ل‬ ‫أث اء ال ل ب اج خ ائ‬ ‫اك‬ ‫تعا ي ال‬

‫)ال عادن ال امﺔ ال ئ‬ ‫ال ل ث ال ي‬ ‫ﻪ اﻷس اب ال ارج ﺔ أ‬ ‫‪.7.3‬أس اب ب ة‪ :‬و ق‬


‫ل م ف أو تع ض إلى اﻹل ها ات أو الف وسات وغ ها م‬ ‫ﺔ‬ ‫ادات ال‬ ‫وال صاص وس ع ال ال‬
‫اﻷس اب ( ‪ ،‬وق ي ع ض ال فل لل ل ث ال ي أث اء ف ات ح جﺔ م م احل ت ر ال فل م ا ي د إلى ه ر‬

‫‪ 1‬فكري لطيف متولي ‪ :‬إستراتيجيات التدريس لذوي إظطراب اﻷوتيزم"إظطراب التوحد" ‪ ،‬ط‪ ، 1‬مكتبة الرشد للنشر ‪،‬‬
‫‪ ، 2015‬ص )‪.(38- 37‬‬
‫‪ 2‬الشيخ الذيب‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص )‪.(13-11‬‬
‫‪ 3‬الصبري عبد ﷲ‪ :‬طيف التوحد‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر‪ ،‬السعودية‪ ،2003 ،‬ص‪.44‬‬

‫‪39‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أش ال ال ل ك‬ ‫وع‬ ‫لفﺔ لل فل م ل ال ي وال‬ ‫ﻼت ال ي ق ت ث على الق رات ال‬ ‫الع ي م ال‬
‫‪.‬‬ ‫ال ح‬

‫ل عام‬ ‫مغ بفﻪ‬ ‫أم اً غ‬ ‫ت اول اﻷم لﻸدو ﺔ والعاق‬ ‫‪.8.3‬أس اب راجعة لﻸدو ة والعقاق ‪ :‬ع‬
‫م ل تلف ال ﻼ ا ال ماغ واﻹصا ﺔ اﻷوت م ولعل أب ز اﻷدو ﺔ‬ ‫ال ا‬ ‫إلى الع ي م‬ ‫يد‬ ‫ح‬
‫‪1‬‬
‫دواء)‪. (Thalidomise‬‬

‫ات ال ف ة ﻷس اب ال ح ‪:‬‬ ‫‪:4‬ال‬

‫ﺔ أن الع امل‬ ‫أن ار ه ه ال‬ ‫ي(‪ :‬ي‬ ‫ة ال ل ج ة )اﻷس اب ال علقة ال هازالع‬ ‫‪.1.4‬ال‬
‫في في أح أج اء ال خ أو‬ ‫ال ل ج ﺔ ال ي ت ج ع ها اﻹصا ﺔ ال ح ت ل في إصا ﺔ ال خ أوال لل ال‬
‫ال الي‪:‬‬ ‫ع ض ه ه الع امل على ال‬ ‫ع و الف وسات أو إصا ﺔ جهاز ال اعﺔ‪ .‬و‬

‫تلفاً لل ماغ ق ل ال ﻻدة أو‬ ‫أن ال اﻻت ال ي ت‬ ‫س‬ ‫‪.1.1.4‬إصا ة ال خ ق ل أو في أث اء ال ﻻدة ‪ :‬ي‬
‫ال بي‬ ‫ل‬ ‫ن را ‪ ،‬ال‬ ‫في أث ائها ته ئ الف صﺔ ل وث اﻷوت م م ل ال اﻻت ال ي ل تعالج م الف ل‬
‫ائي ‪ .‬وأك ت دراسات كام ل‬ ‫ات ال ضع اﻹل هاب ال‬ ‫اق في أث اء ال ﻻدة وال هاب ال ماغ ‪ ،‬ت‬ ‫‪ ،‬اﻷخ‬
‫ال قارنة اق انه اﻷس اء ‪ ،‬وه ا‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫ة في ال خ ل‬ ‫وج د ش وذات خلق ة ع‬ ‫وآخ‬
‫اعفات ال ي ة في ال ه ر اﻷولى م ال ل ع ه ﻻء اﻷ فال ‪.‬‬ ‫ح وث ال‬ ‫ف‬

‫ﺔ‬ ‫ثن‬ ‫ﺔ أن ال ح‬ ‫أن ار ه ه ال‬ ‫ع‬ ‫‪:‬ي‬ ‫ي ال‬ ‫‪.2.1.4‬ال أخ في ن ج ال هاز الع‬
‫م أمهات‬ ‫م خﻼل س ال ع د‬ ‫‪ ،‬و ت ح ذل‬ ‫ي ال‬ ‫إض اب أو تأخ ن ج ال هاز الع‬
‫‪ ،‬رفع ال أس ‪،‬‬ ‫إجا اته أنه م أخ ون في ال‬ ‫أ فاله ف ان‬ ‫ل‬ ‫ع م اه ال‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬
‫‪ ،‬ال لع ‪ ،‬ع م الق رة على ال ضاعﺔ في م حلﺔ ال ف لﺔ‬ ‫ل ﻪ تأخ في ن ال ي‬ ‫ال ع ف على اﻷم ‪ ،‬وال ع‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬

‫ع ضﺔ‬ ‫ن ال فل أك‬ ‫‪.3.1.4‬إصا ة جهاز ال اعة ‪ :‬فإذا ح ث لل فل إصا ﺔ أو ضعف في ال اعﺔ‬


‫‪2‬‬
‫اح ها اﻹصا ﺔ ال ح ‪.‬‬ ‫‪،‬و‬ ‫لﻺصا ﺔ الع و الف وس ﺔ ال ي ي ج ع ها إض اب في ال‬

‫ة وال راث ة‪:‬‬ ‫ة ال‬ ‫‪.2.4‬ال‬

‫‪ 1‬فكري لطيف متولي‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص)‪.(39-38‬‬


‫‪ 2‬مرسي كمال ‪:‬التدخل المبكر في رعاية التخلف العقلي ودور اﻹرشاد النفسي منه ‪ ،‬مجلة اﻹرشاد النفسي ‪ ،‬العدد‪ ، 4‬جامعة‬
‫عين الشمس ‪ ،‬القاهرة ‪ ،1995 ،‬ص‪. 50‬‬

‫‪40‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اﻻت ال ح ‪ ،‬ف ه م قال أن ال وس م ال اني‬ ‫ال لل ال وس مي‬ ‫ه اك الع ي م ال راسات ال ي ر‬


‫وحاﻻت‬ ‫ال وم س م ال ال‬ ‫‪ ،‬وه اك م ر‬ ‫إض اب ال‬ ‫نﻪ لﻪ عﻼقﺔ ب ﻪ و‬ ‫لﻪ عﻼقﺔ ال ح‬
‫ع ل مع أح ال اقل‬ ‫ال‬ ‫ع ال وت‬ ‫ى )‪ (Gaba‬وه ا ال‬ ‫عق بج د ج‬ ‫ال ح ح‬
‫خﻼ ا ال ماغ ‪.‬‬ ‫ائ ﺔ في ال ماغ ال ي ت صل ال سائل ب‬ ‫ال اد ال‬ ‫ﺔ )‪ (Gaba‬وهي إح‬ ‫الع‬

‫عي ‪ ،‬م‬ ‫ال‬ ‫ال ماغ ف ق ال‬ ‫العل اء أن زادة أو ع م إت ان )‪ (Gaba‬ع ل على زادة ت‬ ‫"وق أث‬
‫‪1‬‬
‫ات ال ح ﺔ ‪.‬‬ ‫ي د إلى ال ل‬

‫"أو م‬ ‫عان ن م حاﻻت ال ح عان ن م حاﻻت" ال‬ ‫اﻷ فال ال ي‬ ‫"وق وج أن ن ﺔ ‪ %15‬م ب‬
‫ح م ذل أن ال راثﺔ ر ا ت ن عامﻼً م ه ًا‬ ‫"وه ا إعاق ان أن له ا أساسا وراث ا ‪ ،‬و‬ ‫حاﻻت" ف اجل إك‬
‫‪2‬‬
‫لﻺصا ﺔ ‪.‬‬

‫ن ائج‬ ‫ﺔ ‪ %85‬في اﻹصا ﺔ ال ح ‪ ،‬وأن ه‬ ‫وآخ ون" أن ال راثﺔ ت اه ب‬ ‫ن ائج دراسﺔ "روز‬ ‫"ون ه‬
‫ﺔ ‪ %90,2‬والع امل ماق ل ال ﻻدة‬ ‫ب‬ ‫إلى أن الع امل ال راث ﺔ ت اه‬ ‫ال راسﺔ ل س ل وآخ‬
‫‪3‬‬
‫ﺔ )‪.(%68,3‬‬ ‫ﺔ)‪ (%43,9‬والع امل أث اء ال ﻻدة ال‬ ‫ب‬

‫ﺔ‬ ‫ال لل في اﻷجه ة الع‬ ‫ال راسات وج د عﻼقﺔ إرت ا ﺔ ب‬ ‫ائ ة‪ :‬أك ت ع‬ ‫ة ال‬ ‫‪.3.4‬ال‬
‫ﺔ في ال م ع اﻷ فال‬ ‫ات ال تفعﺔ لع ي م أجه ة اﻹرسال الع‬ ‫ائ ﺔ واﻹصا ﺔ ال ح وأن ال‬ ‫ال‬
‫إلى وج د‬ ‫ل أن ي د‬ ‫ائي‬ ‫ر الفه ل يه ‪ .‬وه ا ال لل ال‬ ‫ج وق‬ ‫ي ج ع ها تأخ في ال‬ ‫ال ح ي‬
‫اس ﺔ‬ ‫ا ي ث على فاءة ال هاز ال اعي ﻷم اض ال‬ ‫وأ‬ ‫إض اب و في في ع ل ن ف ال خ اﻷ‬
‫ور لﻸف ار ال ع ف ﺔ ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال خ م ل‬ ‫ال ت ﺔ ب ع خاص م ب وت‬

‫في ال م ‪،‬‬ ‫وت ن‬ ‫ه ل يه إرتفاع في ن ﺔ ال‬ ‫اﻷف اد ال ح ي‬ ‫إلى ثل‬ ‫دراسﺔ ي نج وآخ‬ ‫"وت‬
‫ورة ع إزد اد ع د ال فائح‬ ‫ال‬ ‫في كل صف ﺔ دم ﺔ ول‬ ‫وت ن‬ ‫وه ا ناشئ ع إرتفاع مع ل ال‬
‫اﻷ فال ذو ال لف العقلي ال ي غ‬ ‫ثل‬ ‫ا أن مع ل ال تفع م ج د ل‬ ‫أ‬ ‫ا لح‬ ‫ال م ﺔ ‪،‬‬
‫ب ال ح ‪.‬‬ ‫ال‬

‫فان ‪ .‬وق ت صل‬ ‫لل‬ ‫ل يه ش وذ في ع ل ات اﻷ‬ ‫ه لي ورو ت إلى أن اﻷ فال ال ح ي‬ ‫" و‬


‫ام ع امل إس ق ال ال و ام‬ ‫إس‬ ‫وآخ ون أن في أث اء الق ام عﻼج حاﻻت اﻷ فال ال ح ي‬ ‫ساك‬
‫‪1‬‬
‫في ال خ ‪.‬‬ ‫في ﻷجه ة ال و ام‬ ‫ي إﻻ أن اﻷوت م ي أ ع زادة ال ا ال‬ ‫م ال ل ك ال‬ ‫لل ل‬

‫‪ 1‬الظاهر‪ ،‬القحطان‪ :‬التوحد‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‪ ، 2004 ،‬ص‪.141‬‬
‫‪ 2‬فراج عثمان‪ :‬إعاقة التوحد أواﻹجترار‪ ،‬النشرة الدورية ﻹتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين ‪ ،‬العدد‪ ، 40‬دسمبر‬
‫‪ ، 1994‬ص‪.8‬‬
‫‪ 3‬مصطفى نوري القمش ‪ ،‬نفس المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.41‬‬

‫‪41‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خارجي‬ ‫ﺔ وج د ب‬ ‫ن ال ح ن‬ ‫ﺔ إف اض أن‬ ‫ي‪ :‬في ه ه ال‬ ‫ة اﻹض اب اﻷ‬ ‫‪.4.4‬ن‬


‫ل‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫‪ ،‬وه ا ال أث‬ ‫ي ال‬ ‫ي داخل ال هاز الع‬ ‫أة )م الغ اء( ي ث على ال قل الع‬ ‫ال‬
‫أن ت ن‬ ‫ي ‪ ،‬ما يد‬ ‫ات ال ج دة والفاعلﺔ في ال هاز الع‬ ‫ال‬ ‫م اش أو خﻼل ال أث على تل‬
‫ال امل ل ع‬ ‫ن ع ح وث ال لل غ‬ ‫الع ل ات ال اخل ﺔ في حالﺔ إض اب ‪ ،‬وه ه ال اد ‪ peptides‬ت‬
‫‪ Glotines‬م ل‪:‬‬ ‫ﺔ على القل ت‬ ‫اﻷغ ﺔ ال‬
‫‪2‬‬
‫وم قاتﻪ ‪.‬‬ ‫الق ح ‪ ،‬ال ع ‪ ،‬ال فان ‪ ،‬ال از ال ج د في ال ل‬

‫ي أن‬ ‫ن في م اعﺔ ال هاز الع‬ ‫ال‬ ‫ة ال اعة واﻷم اض ال ع ة والف وسات ‪ :‬ي‬ ‫‪.5.4‬ن‬
‫أص ح‬ ‫عي ‪ ،‬ح‬ ‫لغ‬ ‫إن ال هاز ال اعي أص ح ع ل‬ ‫تفاعل ذاتي م اعي ‪ ،‬أ‬ ‫ال ح‬
‫ي ال خ والغ اء ال غ ي لﻸع اب ‪ ،‬وم ه ا‬ ‫أج ام غ ﺔ و هاج ال‬ ‫نف ﻪ و ع‬ ‫يهاج أع اء ال‬
‫ﺔ ذاتي وه ا ال فاعل ال اتي ي د إلى ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫أت‬

‫‪.‬‬ ‫ر ال‬ ‫ر الغ اء ال غ ي لﻸع اب وه في‬ ‫‪-‬ال‬

‫الع ‪.‬‬ ‫‪-‬إلى تغ ات في الغ اء ت قى م‬

‫‪-‬ي ث على و ائف ال خ م ل ال ع وال اك ة وال اصل والعﻼقات اﻹج اع ﺔ ‪.‬‬

‫إلى ال فاعل ال اعي ال اتي ه تع ض اﻹن ان إلى الف وسات إل ها ات‬ ‫أن الع امل ال ي ت د‬ ‫"وق ذ‬
‫في ال هاز ال اعي ‪ ،‬ف د ه ه الع امل إلى ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ال ع أو ت ن‬

‫اء م ن ع )ل ف ساي ( ‪.‬‬ ‫ع ﺔ في ات ال م ال‬ ‫‪-‬تغ ات غ‬


‫‪3‬‬
‫ادة ال ات ﺔ ‪.‬‬ ‫‪-‬زادة ن ﺔ اﻷج ام ال‬

‫أث اء‬ ‫ي ال‬ ‫تلفاً في ال هاز الع‬ ‫اﻹصا ات ال ض ﺔ ال ي ت‬ ‫ال راسات أن ه اك عﻼقﺔ ب‬ ‫"وت‬
‫ﺔ اﻷل ان ﺔ‬ ‫وال‬ ‫قائ ﺔ الف وسات م ل اله‬ ‫ال ح ‪ .‬وق د ت‬ ‫ف ة ال ل وم حلﺔ ال ف لﺔ و‬
‫‪ %8‬م اﻷ فال‬ ‫ال ح ن‬ ‫ال راسات إلى أنﻪ أص‬ ‫ﺔ أشارت إح‬ ‫و اء ال‬ ‫واﻹي ز‪ ،‬وع ما إن‬
‫‪4‬‬
‫ﺔ اﻷل ان ﺔ أث اء ف ة ال ل ‪.‬‬ ‫أمهاته ال‬ ‫ال ي أص‬

‫‪ 1‬السعد السعيد ‪ ،‬نفس المرجع السابق ‪ ،‬ص)‪. (38.39‬‬


‫‪ 2‬العدل عادل ﷴ‪ :‬الموهوبون القوميون من اﻷطفال المراهقين ‪ ،‬إستثمار الموهبة ودور مؤسسات التعليم ‪ ،‬المؤتمر العالمي‬
‫الثامن ‪ ،‬جامعة الزقازيق‪ ،‬كلية التربية ‪ ، 2010 ،‬ص‪.26‬‬
‫‪ 3‬رابية‪ ،‬الحكيم ‪ :‬دليلك للتعامل مع التوحد‪ ،‬ط‪ ،1‬المدينة للطباعة ‪ ،‬جدة ‪ ،2003 ،‬ص‪.127‬‬
‫‪ 4‬الشامي‪ ،‬وفاء ‪ :‬سمات التوحد ‪ ،‬ط‪ ،1‬الجمعية الفيصلية النسائية‪ ،‬جدة‪ ،2004 ،‬ص ‪.128‬‬

‫‪42‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫في‬ ‫اﻷمهات الل اتي ي ع ض‬ ‫دراسﺔ ‪ Felicetti‬العﻼقﺔ ب‬ ‫‪.6.4‬ف ض ة ال ل ث ال ي‪ :‬فق‬


‫ﻹن اب اﻷمهات ﻷ فال عان ن‬ ‫إض اب ال ح إذ وج إح ال أك‬ ‫ائ ﺔ سامﺔ و‬ ‫ع له إلى م اد‬
‫م تح ‪.‬‬

‫م ها‬ ‫ساع ت في ع م ق رة ال فل على ال ل‬ ‫ال فل ال ح‬ ‫"وأن زادة ن ﺔ ه ه ال اد في ج‬


‫ة‬ ‫ات‬ ‫م ‪ ،‬وت اج‬ ‫م ‪ ،‬وفي ض ء ذل ق ت خل ه ه ال‬ ‫م ال‬ ‫على ال ل‬ ‫ضعف ق رة ال‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ل ن ه في ذل ال ق‬ ‫ل‬ ‫ال اج ال‬ ‫داخل ال خ ع‬

‫‪5-‬أع اض ال ح ‪:‬‬

‫م ا ﺔ‬ ‫اللغﺔ أو ت قفﻪ ت اماً‪ ،‬فال ل ات ق ت ن غ‬ ‫ءن‬ ‫ن م اﻷع اض‬ ‫‪..1.5‬ال اصل ‪ :‬ح‬
‫ف اتﻪ ‪.‬‬ ‫اﻹن اه وق‬ ‫اب لغﺔ اﻹشارة ‪ ،‬وت‬ ‫م ال‬ ‫عان ها ‪ ،‬وق‬

‫ﺔ اﻹت ال‬ ‫ﻼً م ع ﻻً لل ث ات اﻹج اع ﺔ م‬ ‫اب وق ا‬ ‫ق ي ال‬ ‫‪.2.5‬ال فاعل اﻹج اعي ‪ :‬ق‬
‫على م ئ ات مع ﺔ ‪ ،‬أو قلﺔ اﻹب ام ‪.‬‬ ‫وال‬ ‫ال‬

‫اس ﺔ ال ل ﺔ والل‬ ‫ع ﺔ ال‬ ‫فﺔ عامﺔ غ‬ ‫ي ‪ :‬ت ن اﻹس ا ات لﻸحاس‬ ‫‪.3.5‬الع ق ال‬
‫ب رحات م فاوتﺔ ‪.‬‬ ‫وال وق وال‬ ‫وضعف اﻹس ا ﺔ ﻸل ‪ ،‬وتأث ح اس ال ع وال‬

‫ارة‬
‫ا ع م الق رة على م أ‬ ‫ال الي وأ‬ ‫‪ ،‬أو اللع‬ ‫العف‬ ‫ر في اللع‬ ‫‪ :‬ه اك الق‬ ‫‪.4.5‬إس ا ات اللع‬
‫‪.‬‬ ‫ات أخ‬ ‫ش‬ ‫تقل‬ ‫‪ ،‬وضعف ال ادرة ألعاب ت ل‬ ‫أفعال اﻵخ‬

‫ل ‪ ،‬اﻹضافﺔ إلى س عﺔ اﻹنفعال ‪ ،‬وفق ان‬ ‫ال ي ال‬ ‫ن ال ا مف اً أو الع‬ ‫‪.5.5‬أن ا ال ل ك ‪:‬‬
‫ث‬ ‫أو ت اه نف ﻪ ‪ ،‬وق ت ن اﻹصا ﺔ خف فﺔ ف‬ ‫اﻷم ر‪ ،‬وال ل ك الع واني اه ت اه اﻵخ‬ ‫واضح ل ب‬
‫ال واقع‪.‬‬ ‫اﻹح فا‬ ‫ع‬ ‫وال اك ة ‪ ،‬ك ا أن‬ ‫ع ذل ع ق في ال‬ ‫تأخ في ن ه اللغﺔ ‪ ،‬وق ي‬

‫خف فﺔ وم س ﺔ وحادة ‪ ،‬وت ن‬ ‫ت اوح اﻹصا ﺔ ب‬ ‫ﺔ ع اﻹصا ﺔ ال ح ‪ ،‬ح‬ ‫"وف ا يلي أن ا سل‬
‫اﻷع اض اﻵتي ‪:‬‬

‫)اﻹرت ا العا في(‪.‬‬ ‫‪-‬صع ﺔ ال اصل مع اﻵخ‬

‫لﻸم ر العاد ﺔ‪.‬‬ ‫واﻹص ار على أفعال مع ﺔ‪ ،‬وصع ﺔ ال غ‬ ‫‪-‬ال‬

‫‪ 1‬فوزية عبد ﷲ الجﻼمدة ‪ :‬إضطراب التوحد في ضوء النظريات "مفهوم‪ ،‬التعليم‪ ،‬المشكﻼت المصاحبة" ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار الزهراء‬
‫للنشر والتوزيع ‪ ،2013 ،‬ص )‪.(142-141‬‬

‫‪43‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪.‬‬ ‫عي ال‬ ‫م غ ب ف ها على أم ر ق ﻻ ت‬ ‫رة غ‬ ‫والقهقهﺔ‬ ‫‪ -‬ال‬


‫‪ ،‬أو إنع امﻪ ل اً‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعف اﻹت ال ال‬
‫م ل فﺔ ‪.‬‬ ‫قﺔ شاذة وغ‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬اللع‬
‫‪ -‬ع م إس عار اﻹح اس اﻷل ‪.‬‬
‫مفه مﻪ ‪.‬‬ ‫ث بلغﺔ غ‬ ‫‪ -‬ت دد الع ارات وال ف ادات ع ال‬
‫‪ ،‬وال ف ر في اﻹن اء ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ح ة والع لﺔ ع اﻵخ‬
‫‪1‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ل ال ائ اﻹضافﺔ إلى ت اي ال هارات ال‬ ‫‪ -‬اﻹف ا في ال ا ال ني ‪ ،‬أو ال‬

‫ة والعﻼج ة لل ح ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ :6‬اﻷسال‬

‫ة‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪.1.6‬اﻷسال‬

‫ال ح ‪:‬‬ ‫‪ .1.1.6‬صع ات ت‬

‫لف ﺔ اﻷ فال‬ ‫دق‬ ‫أجل ال ص ل إلى ت‬ ‫ال ع ات م‬ ‫ال ح ي اجﻪ الع ي م‬ ‫مازال ت‬
‫ع ض ه ه ال ع ات في ال قا ال ال ﺔ ‪:‬‬ ‫‪،‬و‬ ‫ال ح ي‬

‫اﻷ فال ح ى غ‬ ‫ا أن ع‬ ‫حاﻻت ال ح ‪،‬‬ ‫م‬ ‫حالﺔ ﻷخ‬ ‫ال اضح في اﻷع اض م‬ ‫‪-‬ال اي‬
‫اﻷح ان ولف ات م ودة ‪،‬‬ ‫اته ع اً م س ات ال ح ال ي ت ه في ع‬ ‫في سل‬ ‫ق ن‬ ‫ال عاق‬
‫على ال فل أنﻪ‬ ‫ف‬ ‫ﺔ في ال‬ ‫‪ ،‬وم ه اك ت ث أخ اء ج‬ ‫ا أ فاﻻً ت ح ي‬ ‫و ه ا فه ل‬
‫ل ‪.‬‬ ‫وه ل‬ ‫تح‬

‫ائ ﺔ أم‬ ‫ﺔ له ه اﻹعاقﺔ فهل هي وراث ﺔ ج ﺔ أم نف ﺔ أو ب‬ ‫‪-‬إخ ﻼف اﻵراء وع م اﻹتفاق على ال‬
‫مازل ا ن هلها ت اماً‪.‬‬ ‫ﺔ لع امل أخ‬ ‫ﺔ ل فاعل ه ه الع امل أم ن‬ ‫إج اع ﺔ أم ن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬إعاقات ال ا‬ ‫ع ‪ ،‬ال‬ ‫‪-‬ال‬

‫ق وال ات ‪.‬‬ ‫على درجﺔ عال ﺔ م ال‬ ‫‪-‬ع م وج د أدوات إخ ارات مق ﺔ للق اس وال‬

‫ال ي‬ ‫الع‬ ‫على اﻹس ا ﺔ لﻺخ ارات ال ق ﺔ لق اس ق راتﻪ العقل ﺔ ‪ ،‬وذل‬ ‫‪-‬ع م ق رة ال فل ال ح‬
‫‪2‬‬
‫ي ع الع ل‪.‬‬ ‫ا ل أن عائقاً أوقف جهازه الع‬ ‫ﺔ‬ ‫ق راتﻪ اﻹت ال ﺔ ال ﺔ ال‬ ‫ل‬

‫‪ 1‬أحمد سليم النحار‪ ،‬نفس المرجع السابق ذكره‪ ،‬ص)‪.(59-57‬‬


‫‪ 2‬فراج‪،‬عثمان‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.104‬‬

‫‪44‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫حاﻻت ال ح ‪ ،‬فإن‬ ‫ع لﺔ ت‬ ‫ال ح ‪ :‬و ال غ م ال ع ات ال ي واجه‬ ‫‪.2.1.6‬م اكات ت‬


‫حاﻻت‬ ‫ات اﻷساس ﺔ ال ي ت‬ ‫ال‬ ‫عﺔ م ال عاي‬ ‫عل ها ب ضع م‬ ‫حاول ا ال غل‬ ‫العل اء وال اح‬
‫ال ح على أساسها ‪.‬‬

‫ا ﻪ ال ه‬ ‫ها في‬ ‫ا اتﻪ ال ع دة م ث ل‬ ‫تل ال ي وضعها كان "و رها" في‬ ‫وم وأول ه ه ال عاي‬
‫ذوهان ال ف لﺔ وهي ال الي ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابي إن ائي ش ي ‪ ،‬وع وف ع اﻻت ال اﻵخ‬ ‫‪-‬سل ك ان‬


‫‪ ،‬وت ت‬ ‫ال أكل ‪ ،‬وال ل‬ ‫ﺔ ﻪ م ح‬ ‫في ال ﺔ الف ائ ﺔ ال‬ ‫تغ‬ ‫ال ي ل قاومﺔ أ‬ ‫‪-‬ال‬
‫ال اة ال م ﺔ ‪.‬‬ ‫اﻷثاث ‪ ،‬وروت‬
‫م‬ ‫الع ل أك‬ ‫اﻷش اء و ال عا ف معها خﻼل الف ة م )‪ (18-14‬شه اً م‬ ‫وﻹرت ا‬ ‫‪ -‬ف ل ال عل‬
‫اﻹرت ا ال اس ج عاً وم ه أب اه وخ تﻪ ‪.‬‬
‫مفه مﺔ ﻻج و م ها في‬ ‫أو ل اللغﺔ م ازﺔ أو ه ه ﺔ غ‬ ‫‪-‬ع م الق رة على ال ﻼم ه أنﻪ أص وأ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻹت ال اﻵخ‬ ‫ت ق‬
‫دقة لل ح على‬ ‫أك‬ ‫لل صل إلى ت‬ ‫ات ه ت م اوﻻت عل ة أخ‬ ‫ع ع ض" كان " له ه ال‬
‫ث ال ف لة عام)‪ (1960‬وهي ال الي ‪:‬‬ ‫وت ن ها في دور ة‬ ‫ي ل م س ﻼن‪ ،‬ان‬
‫‪.‬‬ ‫اﻹنغﻼق على ال ات وع م اﻹن اء اﻹج اعي لﻶخ‬ ‫ﺔي‬ ‫‪-‬إض ب واضح في ال‬
‫حاﻻت اﻷم اض ال ه ﺔ ال ي ة ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫ي ال‬ ‫ر ال‬ ‫أو الق‬ ‫‪-‬غ اب الع‬
‫‪1‬‬
‫اﻷول وال اني م الع ‪.‬‬ ‫‪-‬ب ء ه ر أع ض ال ح في خﻼل العام‬
‫"وح د ع "ال ح " أع ض ال ح ف ا يلي‪.‬‬
‫‪-‬اﻹنف ال ال ي م ال اقع ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫عﻼقات إنفعال ﺔ و ج اع ﺔ مع اﻵخ‬ ‫ر في ت‬ ‫‪-‬الق‬
‫‪-‬ال دي لل ل ات وال قا ع ‪.‬‬
‫في ال اة ال وت ﺔ ‪.‬‬ ‫‪-‬معارضﺔ ال غ‬
‫‪2‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫قﺔ ن‬ ‫‪-‬ت ار اﻷفعال واﻷق ال‬
‫في الع اص ال ﻼثة‬ ‫ال ح ت‬ ‫م خﻼلها ت‬ ‫أن أع اض ال ح ال ي ي‬ ‫ر ف‬ ‫"أما س‬
‫ة ال ال ة‪:‬‬ ‫ال ئ‬
‫‪-‬إض اب في في ال فاعل اﻹج اعي ‪.‬‬
‫اللف ي‪.‬‬ ‫لي والق رة على ال اصل اللف ي وغ‬ ‫‪ -‬إض اب في ال ا ال‬

‫‪ 1‬مصطفى نوري القمش‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص)‪.(105-104‬‬


‫‪ 2‬عبد الحليم‪ ،‬فتحي السيد‪ :‬سيكولوجية اﻷطفال غير العاديين‪ ،‬ط‪ ،4‬دار القلم‪ ،‬الكويت‪ ،‬ص‪.170‬‬

‫‪45‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪1‬‬
‫وع م اﻹه ام اﻷح اث وال هات ال ارج ﺔ‪.‬‬ ‫‪-‬إنغﻼق على ال ف‬
‫ماه ﺔ ه ه‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ل اﻻت ال ح‬ ‫دق‬ ‫الفارق ‪ :‬لل ص ل إلى ت‬ ‫‪.1.3.6‬ال‬
‫إعاقﺔ ال ح ع غ ه ا م اﻹعاقات ف ا‬ ‫اح الف وق ال ه ﺔ ال ي ت‬ ‫اح ﺔ لل ح ‪ ،‬و‬ ‫اﻹعاقات ال‬
‫ال الي‪:‬‬ ‫واﻹعاقات اﻷخ‬ ‫الفارق ب‬ ‫الفارق ‪ ،‬ون ع ف له ا ال‬ ‫ى ال‬
‫ال ات فق ‪ ،‬و ه في ص رة سل ك‬ ‫في ال خ و‬ ‫‪ :‬ع ارة ع خلل ع‬ ‫‪.1.1.3.6‬ال ح ‪-‬زملة ر‬
‫ام ال‬ ‫ال أس وم اكل في ت اغ الع ﻼت وم ﻼت في ح ات أو إس‬ ‫ﻪ ال ح ﺔ ‪ ،‬وخ ﻼل في ن‬
‫ﺔ مع إف قاد في إس ع ال ال ي مع ضعف في الق رة على ال ع‬ ‫م لﺔ في ع م الق رة على ال ا ﺔ أو ال‬
‫‪2‬‬
‫وصع ﺔ في ال فاعل اﻹج اعي ‪.‬‬ ‫ع إنفعاﻻته وم اكل في اﻹت ال اﻷع‬

‫ال ح وزملﺔ‬ ‫ع اشة وع ان ف اج إلى أوجﻪ ال ا ﻪ واﻹخ ﻼف ب‬ ‫‪ ،‬أح‬ ‫وق أشارت دراسات امل وآخ‬
‫ر ‪:‬‬

‫م ها‪:‬‬ ‫أما أوجﻪ اﻹخ ﻼف ب ه ا ف‬ ‫أوجﻪ ال ا ﻪ في ‪:‬‬ ‫‪-‬ف ل‬

‫‪ ،‬أما ال ح ف‬ ‫ال ات فق‬ ‫ت‬ ‫وال ﻼم زملﺔ ر‬ ‫ال ع في وال ف‬ ‫ر في ال‬ ‫‪ -1‬ق‬
‫ر أك ‪.‬‬ ‫ن ﺔ اﻹصا ﺔ في ال‬ ‫ر واﻹناث ول‬ ‫ال‬ ‫ور ا فق ان امل لل ﻼم‪.‬‬

‫واﻹن غال ال افﻪ م اﻷم ر‬ ‫اﻷولى وال ان ﺔ سل ك إي اء ال ات ال ع‬ ‫عي في ال‬ ‫ال‬ ‫‪-2‬ال‬
‫ال ح ي‬ ‫الهادئﺔ س ات ارزة ل‬ ‫ﺔغ‬ ‫ات ال‬ ‫فق ان ال امل أو وال‬ ‫الع ‪ ،‬يل ﻪ حالﺔ م‬ ‫م‬
‫ال ئي لل هارات اللغ ﺔ واﻹج اع ﺔ ومهارات ‪ ،‬ول ها نادرة ج اً في حاﻻت اﻹصا ﺔ ب ملﺔ ر ‪.‬‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ال ف ال‬

‫ح ي‬ ‫‪ -3‬ع م ال اصل في اﻷف ارو اﻹنفعاﻻت ق ح وث ض ر في الع ﻼت الفق ﺔ مع ع‬


‫م‬ ‫اﻷ اف ال فل ﺔ أك‬ ‫ش ي وت ج ش ي‬ ‫اله‬ ‫اً اﻹك اب أو ال‬ ‫ن م‬
‫ﺔ‬ ‫إلى فق ان الق رة على ال‬ ‫اﻷ اف العل ﺔ ي د‬ ‫‪.‬‬ ‫ب ون س‬
‫حاﻻت‬ ‫‪ ،‬ع‬ ‫ا ﺔ ب ملﺔ ر‬ ‫وال ي لل اﻻت ال‬
‫ال ح فﻼ ت ه عل ها ه ه اﻷع اض ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 1‬مطصفى نوري القمش‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.107‬‬


‫‪ 2‬سهى أحمد أمين نصر‪ :‬اﻹتصال اللغوي للطفل التوحدي"التشخيص – البرامج العﻼجية" ط‪ ،1‬دارالفكر للطباعة‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص‪.36‬‬
‫‪ 3‬فراج عثمان‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.119‬‬

‫‪46‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪.2.1.3.6‬ال ح ‪-‬زملة إس ج ‪:‬‬

‫إك فها عام )‪ (1944‬وع ها أح‬ ‫إس ج ال‬ ‫او هان‬ ‫ال‬ ‫إس ال‬ ‫س‬ ‫زملﺔ إس ج‬
‫ال فل وت ل أوجﻪ‬ ‫اﻷشه اﻷولى م ع‬ ‫أن ه ا ال ض ي أ في ال‬ ‫ﺔ ‪،‬‬ ‫إض اب ال‬
‫ال ح في مايلي ‪:‬‬ ‫ال ا ﻪ واﻹخ ﻼف ب ﻪ و‬

‫أوجﻪ اﻹخ ﻼف ‪:‬‬ ‫أوجﻪ ال ا ﻪ ‪:‬‬

‫ال ﻼم ولﻪ ح اس لل ﻼم‬ ‫اب إس ج‬ ‫ال لل ال في في ال فاعل ال فل ال‬ ‫‪-1‬وج د ن ع م‬

‫ع م رغ ﻪ في ال ﻼم واﻹض اب‬ ‫ال ح ي‬ ‫اﻹج اع ﺔ ع‬ ‫العﻼقات‬ ‫وت‬ ‫اﻹج اعي‬

‫ال ي ‪.‬‬ ‫اللغ‬ ‫ال ل ﺔ ‪.‬‬

‫في م حلﺔ ال ف لﺔ ال أخ ة‬ ‫أع اض إس ج‬ ‫ر في ت ه‬ ‫اللف ي ‪ ،‬وق‬ ‫‪-2‬غ اب ال اصل غ‬

‫ة ‪2.‬‬ ‫ب ات ه حاﻻت ال ح في م حلﺔ ال ف لﺔ ال‬ ‫ات ال ق قﺔ ‪1.‬‬ ‫ال‬

‫‪:‬‬ ‫‪-3.1.3.6‬زملة ال وم زوم ‪ X‬القابل لل‬

‫تأتي م ال لل في‬ ‫أو القابل لل‬ ‫ايلي وآخ ون إلى أن اﻹصا ﺔ ب ملﺔ ال وم زوم )‪ (X‬اله‬
‫عل ﻪ اﻹصا ﺔ ال لف العقلي ال اتج م وراثﺔ ال وم زوم ‪ X‬القابل‬ ‫ي ت‬ ‫ال وم زومي لل ل ﺔ ال‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫لل‬

‫ي)‪ (X‬وه ﻻء اﻷ فال‬ ‫إلى أن ه ه ال ﻼزمﺔ ع ارة ع إض اب ج ي في ال وم زوم ال‬ ‫أورن‬ ‫"و‬
‫ت ال تفع‬ ‫‪ ،‬ول يه إس ا ات ح ﺔ ت ارﺔ وح اس ﺔ مف ﺔ لل‬ ‫أو م س‬ ‫ل يه ت لف عقلي‬
‫‪.‬‬ ‫اللغ‬ ‫‪ ،‬وتأخ ال‬ ‫ال ي ‪ ،‬وم اكل سل ﺔ أخ‬ ‫‪ ،‬وع‬ ‫اﻵخ‬ ‫وضعف في اﻹت ال ال‬

‫في‪:‬‬ ‫ال ح وم ﻼزمﺔ اﻹك ‪ X‬ت‬ ‫ب‬ ‫‪-‬ولل‬

‫‪ 1‬عكاشة‪ ،‬أحمد ‪:‬الطب النفسي المعاصر‪ ،‬ط‪ ،1‬اﻷنجو العصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،1992 ،‬ص‪.647‬‬
‫‪ 2‬سناء ﷴ سليمان‪ :‬الطفل الذاتوي )التوحد("بين الغموض والشفقة‪..‬والفهم والرعاية"‪،‬عالم الكتب للنشر‪ ،‬القاهرة‪،2014 ،‬‬
‫ص‪.125‬‬

‫‪47‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ل ‪ ،‬وأح انا‬ ‫ووجﻪ‬ ‫ت‬ ‫ﺔ وعال ﺔ ‪ ،‬وع ن ساك ﺔ وأذن‬ ‫ﺔ غال اً فه ذو ج هﺔ ع‬ ‫‪-‬ال صفات ال‬
‫اً‪.‬‬ ‫عاد ﺔ ن‬ ‫غ‬ ‫ص امات القل‬

‫‪.‬‬ ‫ﺔ ال جﻪ لل ات أو لﻶخ‬ ‫ب الع وان ﺔ أو الع‬ ‫ي ال ائ ال‬ ‫‪-‬ال ا ال‬

‫‪.‬‬ ‫واﻹن اه‬ ‫‪-‬صع ات في ال‬

‫‪.‬‬ ‫مع اﻵخ‬ ‫وم ا عﺔ ال ي‬ ‫ال اصل ال‬ ‫‪-‬ت‬


‫‪1‬‬
‫ال ل ‪.‬‬ ‫ر في ال اصل اللف ي وت‬ ‫‪-‬ق‬

‫ﻪ‬ ‫ﻪ ‪ ،‬وت‬ ‫عﺔ ش‬ ‫ﺔ ﻪ و جع ذل إلى‬ ‫‪4.1.3.6‬ال ح ‪ -‬اﻹض ا ات ال هان ة الع اب ة‪ :‬ال‬


‫إخ اره ال سائل الق اس ﺔ‬ ‫فﺔ عامﺔ‬ ‫ﻪ الف ل جي ‪ ،‬وذ ائﻪ و خ تﻪ ‪ .‬فال فل ال هاني‬ ‫ال راثي ‪ ،‬ت‬
‫ع ال فاعل مع‬ ‫اب ال هان ﻻ‬ ‫ال‬ ‫أوج مان إلى أن ال‬ ‫ش ال ادة و‬ ‫حالﺔ ال‬ ‫ال ق ﺔ‬
‫ة عل ﻪ ‪.‬‬ ‫وف ال ﺔ ال‬

‫ال هان إلى ف ام ال ف لﺔ ‪ ،‬أع اض الف ام‪ ،‬ال ح ال ف لي ‪،‬‬ ‫ق‬ ‫أوج مان إلى أن ال ع‬ ‫"ك ا‬
‫أع اض ال ا ال ائ ‪ ،‬أع اض ماه ‪.2‬‬

‫ال هان إلى ن عان‪:‬‬ ‫ه ا اﻹت اه ‪ ،‬فق ق‬ ‫ﷴع‬ ‫و‬

‫ل ال هان اﻹن ائي )ال ح ( ‪ ،‬ال هان ال افلي ‪ ،‬ال هان ال لفي ‪.‬‬ ‫‪:‬و‬ ‫‪-‬ال هان ال‬
‫‪3‬‬
‫لف ‪.‬‬ ‫‪-‬ال هان ال‬

‫ال ح وال هان ة الع اب ة‪:‬‬ ‫ون ضح في ال ول ال الي ال ا ه واﻹخ ﻼف ب‬


‫نقا اﻹخ ﻼف ‪:‬‬ ‫نقا ال ا ﻪ‪:‬‬

‫ر في العائلﺔ ال اح ة ‪،‬‬ ‫ﻻ ت‬ ‫‪-1‬فق ان اﻹت ال ال اقع و اﻹنغﻼق على ‪-1‬حاﻻت ال ح‬

‫‪ 1‬نايف عابد الزارع‪ :‬تأهيل ذوي اﻹحتياجات الخاصة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2005 ،‬ص‪.48‬‬
‫‪ 2‬مصطفى نوري القمش ‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.115‬‬
‫‪ 3‬عشيش‪ ،‬ﷴ أنور‪:‬الذهان عند الطفل‪ ،‬ورشة عمل عن اﻷوتيزم‪ ،‬مركز السبتي‪ ،‬ديسمبر ‪ ،1993‬ص ‪.40‬‬

‫‪48‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫رة واض ﺔ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ب ا حاﻻت الف ام ت‬ ‫‪.‬‬ ‫ال ف‬

‫ﺔ )‪،%(1,4‬‬ ‫م اﻹناث ب‬ ‫ر أك‬ ‫ال‬ ‫‪-2‬ال ح‬ ‫في ال عا ف وح ارة ال اع ‪.‬‬ ‫‪-2‬ال ق‬

‫ر على ح ال اء ‪.‬‬ ‫الف ام اﻹناث وال‬ ‫ب ا‬

‫أع اض الهﻼوس واله اءات في ال ح ‪ ،‬ب ا‬ ‫‪-3‬ﻻت ه‬ ‫ص اقﺔ مع اﻵخ‬ ‫‪-3‬الف ل في ت‬

‫ة‪1.‬‬ ‫ه رها في حاﻻت الف ام م‬

‫ﻹض اب ال ح ‪:‬‬ ‫‪ :4.1.6‬أدوات ال‬

‫اماً في‬ ‫اس‬ ‫م ها اﻷك‬ ‫ﻹض اب ال ح ‪ ،‬ون‬ ‫مﺔ في ال‬ ‫تع دت و ت اﻷدوات ال‬
‫‪:‬‬ ‫دراسات ال‬

‫‪ 1.4.1.6‬قائ ة سل ك ال ح ‪: autistic behavior checklist ABC‬‬

‫إض اب ال ح وه "ك ج"‪"،‬أر "‪"،‬ال ن "‪ ،‬إع اد ه ه القائ ﺔ لل ع ف‬ ‫ال ه‬ ‫قام ثﻼث م عل اء ال ف‬
‫ف اﻷ فال ذو اﻹعاقات ال اصﺔ ‪ ،‬وت ن ‪ ABC‬م‬ ‫امها في ت‬ ‫‪ ،‬وم ان ﺔ إس‬ ‫على اﻷ فال ال ح ي‬
‫ورعا ﺔ ال ات ‪.‬‬ ‫ال فاعل اﻹج اعي مع اﻵخ‬ ‫ﺔ ت ل في‪ :‬تق‬ ‫)‪ (57‬سل اً م زعﺔ على أ عاد سل‬

‫ت ﺔ وال ئ ﺔ ‪.‬‬ ‫ﺔ وال‬ ‫ات ال‬ ‫اﻹس ا ات لل‬ ‫‪-‬تق‬

‫اللف ي ‪.‬‬ ‫الق رة على ال اصل اللف ي وغ‬ ‫‪-‬تق‬

‫ال امج ال عل ﺔ ال عل مات الﻼزمﺔ‬ ‫ب‬ ‫والقائ‬ ‫وته ف ه ه اﻷ عاد ال ل ﺔ ال ي ت ود ال رس‬


‫‪.‬‬ ‫ل ضع ال امج ال اس ﺔ ﻹح اجات اﻷ فال ال ح ي‬

‫ال اة ال اقع ة ‪Real Lif Rating scal 1986 ,‬‬ ‫ان ل ق ي م ا‬ ‫‪ 2.4.1.6‬مق اس ر ف ‪-‬ف‬
‫‪: RLRS‬‬

‫‪ 1‬فضيلة الراوي‪ ،‬أمال صالح ‪ :‬التوحد" اﻹعاقة الغامضة"‪ ،‬المكتبة اﻹلكترونية للنشر‪ ،‬الدوحة ‪ ،1999 ،‬ص‪.52‬‬

‫‪49‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ال ل ات القابلﺔ لل ﻼح ﺔ م خﻼل‬ ‫قام ر ف ‪ -‬ف ان ب ع يل ن ام ال ﻼح ﺔ )‪ (BOS‬وضافﺔ ع‬


‫)‪ (47‬سل اً م ت اً‬ ‫عﺔ ‪ ،‬فأص ح ه ا الق اس ي‬ ‫م اقف ال اة ال اقع ﺔ ب ﻻً م ال اقف ال ع ل ﺔ ال‬
‫أع اض ال ح ‪ ،‬و س مﻪ ر ف ‪ -‬ف ان في دراسات تق ﺔ لل ع ف على أث الف ف ام في ت ف ف‬
‫‪1‬‬
‫أع اض ال ح ‪.‬‬

‫اﻷ فال ‪:‬‬ ‫ال ف ي ل ق‬ ‫‪ 3.4.1.6‬مق اس ال‬

‫مﻪ ال ﻼح ن في دراسات ع ي ة ل‬ ‫‪ ،‬وق إس‬ ‫الف د‬ ‫م ه ا ال ق اس ل ق ي ال ل ك غ‬ ‫إس‬


‫ن ها‬ ‫ﺔ ع ي ة م عام ‪ ، 1973‬و‬ ‫م في ت ارب إكل‬ ‫ا إس‬ ‫تفاعﻼً لف اً ‪،‬‬ ‫ال ح ﻷنﻪ ﻻي ل‬
‫ال ق اس م )‪ (63‬ع ارة ت –و ﻻ س ا )‪ (28‬ع ارة اﻷولى – على أساس مﻼح ﺔ سل ك ال فل ‪(14) ،‬‬
‫‪ ،‬وت ل ه ه الع ارات ال ات ال ال ﺔ ‪:‬‬ ‫ﺔ ل ﻼئ أ فال ماق ل ال رسﺔ ال ح ي‬ ‫ع ارة اﻷولى م ﻪ م‬

‫اب‪ ،‬ال ل ﺔ وع م ال ع د‪ ،‬الغ‬ ‫ال ا ‪ ،‬قلﺔ ال ا ‪ ،‬اﻹن‬ ‫ﺔ‪ ،‬ف‬ ‫ل اللغ ‪ ،‬ال ل ل أو الع‬ ‫قلﺔ ال‬
‫‪،‬عم‬ ‫ع ﺔ اﻵخ‬ ‫‪ ،‬عﻼقﺔ غ‬ ‫ب ون س‬ ‫ت في ص رة ص اح أو ض‬ ‫وح ة ال اج ‪ ،‬إرتفاع ال‬
‫ﺔ شاذة اﻹه از أو ال وران أو‬ ‫إن وج ‪ ،‬م ارسﺔ سل ات ن‬ ‫ال ات اﻹنفعالي ‪ ،‬ش وذ واضح في ال‬
‫ض ب ال أس ال ائ ‪.‬‬

‫ة لل ح ‪:‬‬ ‫‪ 4.4.1.6‬ال قابلة ال‬


‫ال املﺔ ‪ ،‬ث‬ ‫أص اب إض ا ات ال‬ ‫ات ال ي ت‬ ‫ي ال ل‬ ‫ت وآخ ون )‪ (1989‬ل‬ ‫ص ها ل‬
‫ﺔ وال اردة في ال ل ل العال ي‬ ‫ات حاﻻت ال ح م خﻼل ال قابلﺔ ال‬ ‫ةل ل‬ ‫الع ارات ال‬ ‫ال اب ب‬
‫أخ ال فل‬ ‫ع ﻪ العاش ة )‪ (ICD-10‬و ان ال ق ي له ه الع ارات ثﻼثي ال ع ‪ ،‬أ‬ ‫ف اﻷم اض في‬ ‫ل‬
‫ال فﺔ ال ي ت لها الع ارة‬ ‫م ا قﺔ ل ال ﻪ‪ ،‬أخ درجﺔ )‪ (1‬إذا ان‬ ‫الع ارة غ‬ ‫درجﺔ )ال ف ( إذا ان‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال فﺔ ال ي ت لها الع ارة م ج دة ل ﻪ‬ ‫إس ار‪ ،‬أخ درجﺔ )‪ (2‬إذا ان‬ ‫ﻻت ه‬ ‫م ج دة ل ﻪ ول‬
‫ال رسﺔ ول ها‬ ‫ال اﻻت اﻷوت م وذو ال لف العقلي في ع‬ ‫ب‬ ‫ه ه اﻷداة ت اثاً وص قاً في ال‬ ‫وحقق‬
‫‪2‬‬
‫ماق ل ال رسﺔ ‪.‬‬ ‫م مع حاﻻت في ع‬ ‫ت اج إلى اﻹضافﺔ وال ع يل ل ي ت‬ ‫مازال‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ 5.1.6‬ف‬


‫ة م تارخ ال ﻻدة إلى‬ ‫في م ال اﻷ فال للف ﺔ الع ﺔ ال‬ ‫م‬ ‫اﻷ فال‪ :‬ه‬ ‫‪.1.5.1.6‬‬
‫إج اء ال ف ال ي العام‪.‬‬ ‫و ق م ال‬ ‫س ال ام ع‬
‫إلى ثﻼث س ات و ن في‬ ‫ال ف ي‬ ‫‪ 2.5.1.6‬اﻷ اء ال ف ان ن ‪ :‬ه ب نامج ت ر ي في ال‬
‫أ اء نف‬ ‫ح اﻷف اد م هل‬ ‫ال ف ي ‪ ،‬و ع ها‬ ‫ﺔ لل‬ ‫على ال ارسﺔ اﻹكل‬ ‫ف ات ‪ ،‬و‬ ‫ال‬

‫‪ 1‬مصطفى النوري القمش‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص)‪.(127.128‬‬


‫‪ 2‬عامر طارق ‪ ،‬نفس المرجع سابق‪ ،‬ص)‪(118.119‬‬

‫‪50‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ت ل في أس لﺔ اﻷ اء ع ال فل ‪ :‬هل ال فل ل ي ف ه أ ﺔ أص ات‬ ‫ال ف ي ‪ ،‬ومه ه‬ ‫ارس ن ال‬


‫‪12‬‬ ‫ﺔ في ال‬ ‫ع ه ال ها ارت ال‬ ‫‪ 12‬شه اً ‪ ،‬ل ت‬ ‫مفه مﺔ في ال‬ ‫كﻼم ﺔ ح ى ول غ‬
‫شه اً‪.....‬إلخ‪.‬‬
‫وج ع تقار‬ ‫‪ 3.5.1.6‬اﻷخ ائي اﻹج اعي‪ :‬ي لى اﻷخ ائي اﻹج اعي م ول ﺔ مقابلﺔ ال ال ي‬
‫ي وال عل ي م‬ ‫ل ال عل مات ع م احل ت ر ال فل ‪ ،‬وتار ﻪ ال‬ ‫ﺔ وال ف ﺔ ‪ ،‬وت‬ ‫الف صات ال‬
‫ي ضح م خﻼلﻪ ج ع ال عل مات ال ي ت إس اجها‪.‬‬ ‫ا ﺔ تق‬ ‫ال ال ي ‪ ،‬و ق م اﻷخ ائي اﻹج اعي‬
‫ات ‪ :‬ق م ال عل مات الﻼزمﺔ ﻹس عاد أو ت ي م ﻼت م علقﺔ ق رة‬ ‫ع ات وال‬ ‫‪ 4.5.1.6‬أخ ائي ال‬
‫ات ف ق م ال عل مات الﻼزمﺔ ﻹس عاد وت ي م ﻼت م علقﺔ ق رة‬ ‫ال فل على ال ع‪ ،‬أما أخ ائي ال‬
‫‪.‬‬ ‫ار ال‬ ‫ال فل على اﻹ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال فل ‪ ،‬ب ا ق م اقي الف‬ ‫ة ال اصة‪ :‬إن لل عل دو اًر هاماً في ع ل ﺔ تق‬ ‫‪ 5.5.1.6‬معل ال‬
‫ﺔ ال هارات اﻵت ﺔ ‪ :‬مهارات ال اة‬ ‫ت ر ال فل في ج ع ال اﻻت ‪ ،‬ق م ال عل ب‬ ‫اﻹ ار العام ل‬
‫ال م ﺔ‪ ،‬ال هارات اﻹج اع ﺔ‪ ،‬ال هارات ال ات ﺔ‪ ،‬ال هارات اﻷكاد ﺔ ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫وال‬ ‫عي ‪،‬أخ ائي العﻼج ال ه ي ‪ ،‬أخ ائي ال ا‬ ‫" اﻹضافﺔ إلى أخ ائي العﻼج ال‬
‫اﻷع اب" ‪.1‬‬

‫العﻼج ة‪:‬‬ ‫‪ .2.7‬اﻷسال‬

‫‪:‬‬ ‫و حم‬ ‫م ها م لف اﻷسال‬ ‫ون‬ ‫م مع ال ح ي‬ ‫العﻼج ﺔ ال ي ت‬ ‫ت ع داﻷسال‬

‫ﺔ‬ ‫ال ق العﻼج ﺔ ال ع ة على ن‬ ‫ب امج تع يل ال ل ك م أه وأن‬ ‫‪ 1.2.7‬تع يل ال ل ك‪ :‬تع‬


‫ب جﻪ خاص ‪ ،‬فلق‬ ‫قﺔ م فﺔ لعﻼج اﻷ فال ب جﻪ عام واﻷ فال ال ح ي‬ ‫م‬ ‫العﻼج ال ل ي ال ي ت‬
‫ع على ال ائف اللغ ﺔ والعقل ﺔ والعا ف ﺔ‬ ‫م‬ ‫م ال راسات ال ي ﺔ أن ه ه ال امج لها تأث‬ ‫ال‬ ‫أوض‬
‫م الف ص‬ ‫ف ون أك‬ ‫وأن ه ﻻء اﻷ فال ع أن ي لق ا ه ه ال ع ﺔ م ال امج س ف‬ ‫لﻸ فال ال ح ي‬
‫عه ‪.‬‬ ‫ال عل ﺔ واﻹج اع ﺔ ال ج دة في م‬

‫ﺔ ب ائج أف ل مع ه ﻻء اﻷ فال ﻻ ب م ال خل‬ ‫ل م "ه ل ي "وم ر" أنﻪ ل ي تأتي ال امج ال ل‬ ‫ووج‬
‫اً ج اً م ه ﻻء اﻷ فال ي‬ ‫لﻸسف إن‬ ‫في ال ء به ه ال امج العﻼج ﺔ ق ل ‪ 4‬س ات ‪،‬ول‬ ‫ال‬
‫ه م أخ اً ‪.‬‬ ‫ت‬

‫‪ 1‬أسامة فاروق مصطفى‪ ،‬الشربيني السيد كامل‪ :‬التوحد "اﻷساليب‪ ،‬التشخيص‪ ،‬العﻼج"‪،‬ط‪ ،1‬دار الميسر للنشر‪،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،2014‬ص ص)‪.(158.159.160‬‬

‫‪51‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عﺔ م ه ت‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫م اﻷ فال ال ح ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫دراسﺔ ‪ Lovaas‬ال ي قارن ف ها ب‬ ‫ذل‬ ‫وأوض‬
‫ﺔ م فﺔ ن ائج العﻼج أف ل‬ ‫س ات وتلق ا ب امج عﻼج ﺔ سل‬ ‫ع خ‬ ‫ه ق ل ‪ 5‬س ات واﻷخ‬ ‫ت‬
‫العﻼج ع ‪ 5‬س ات‪.1 .‬‬ ‫ال ى تلق‬ ‫عﺔ اﻷخ‬ ‫م ال‬

‫امل مل ة أن العﻼج ال ل ي يه ف إلى إنقاص اﻷع اض ال ل ﺔ واﻹرتقاء ال ائف‬ ‫ل‬ ‫"ك ا‬


‫ال خل العﻼجي في مع‬ ‫ال ج دة م ل ‪ :‬اللغﺔ ومهارات رعا ﺔ ال ات و ل‬ ‫لفﺔ أو ال ع فﺔ أو غ‬ ‫ال‬
‫العﻼجي مه في اللغﺔ الع ﺔ‬ ‫ال اﻻت على اﻷقل في ال ا ﺔ ال رس ﺔ ل ل فل وق ي ق م أن ال‬
‫رة ف د ﺔ على مفاه‬ ‫لل ال ي‬ ‫دق‬ ‫خﻼل ت ر‬ ‫وفي ال اﻻت ال ع ف ﺔ واﻹج اع ﺔ لل ل ك م‬
‫‪2‬‬
‫ومهارات تع يل ال ل ك ‪.‬‬

‫ق ا في آن واح مع اﻷ فال‬ ‫ﺔ ال رس ﺔ ال ل ﺔ إذا‬ ‫دراسﺔ ‪ Sevin ens‬أن ال امج ال ل‬ ‫وأخ اً أث‬


‫اًعلى ج ع ال هارات م ل مهارات اﻹت ال اللغ ﺔ واﻹج اع ﺔ‬ ‫ه ون ت اًر مل‬ ‫ال ح ي ف ف‬
‫‪3‬‬
‫ﺔ ح ﺔ‪ -‬م س ق ﺔ‪ -‬ف ﺔ ألعاب‪.‬‬ ‫ل أن ه ه ال امج تق م في ش ل أن‬ ‫وغ ها م ال هارات ‪ .‬وأوضح‬

‫س ﺔ ل ل فإن تع ض‬ ‫ات ال ﺔ غ‬ ‫ه ا اﻹت اه أن اﻹض اب ي ج ع ال‬ ‫‪2.2.7‬العﻼج ال ف ي ‪ :‬ي‬


‫عل‬ ‫ل ﻪ م ه ا اﻹض اب والعﻼج ال ف ي الف د لﻸ فال ال ح ي‬ ‫ات ال ﺔ اﻹ اب ﺔ ق‬ ‫ال فل لل‬
‫اله ﺔ وال فاعل اﻹن اني ورغ‬ ‫ي عل اﻷ فال م اد‬ ‫ح‬ ‫ال فىء وال عا ﺔ وال‬ ‫م اقف ت‬ ‫على ت ف‬
‫‪4‬‬
‫ة مع ه ﻻء اﻷ فال‪.‬‬ ‫ذات فاعل ﺔ ب رجﺔ‬ ‫في ه ا ال ال إﻻ أنها ل ت‬ ‫اﻷ اث ال ي ت‬

‫‪:‬‬ ‫ل م حل‬ ‫ع ال ح ان سل ان‬ ‫ام ال ل ل ال ف ي في ن‬ ‫وأن العﻼج إس‬

‫اﻹح ا مع ال فه‬ ‫اﻹش اع وت‬ ‫وتق‬ ‫م ال ع‬ ‫عد م‬ ‫اﻷولى‪ :‬ق م ال عالج ب و ال فل أك‬
‫وال ات اﻹنفعالي م ق ل ال عالج ‪.‬‬

‫على‬ ‫ه ه ال حلﺔ ال ر‬ ‫ا ت‬ ‫ال هارات اﻹج اع ﺔ ‪،‬‬ ‫ال عالج ال ف ي على ت‬ ‫ال ان ة ‪ :‬ي‬
‫أخ ت‬ ‫مع اﻷ فال ال ح ي‬ ‫ال ف‬ ‫ب امج ال عال‬ ‫أن مع‬ ‫تأج ل ورجاء اﻹش اع واﻹرضاء وم ا ن‬
‫ب ﺔ ص ﺔ م ال اح ﺔ العقل ﺔ‪.5‬‬ ‫فى وتق‬ ‫أن ق في ال‬ ‫ب ال‬ ‫ش ل جل ات لل فل ال‬

‫ال ال ﺔ‪:‬‬ ‫ام العﻼج ال ي اﻷسال‬ ‫‪3.2.7‬العﻼج ال ي ‪:‬وق ت إس‬

‫‪ 1‬سهى أحمد أمين‪ ،‬نفس مرجع سابق‪ ،‬ص‪.90‬‬


‫‪ 2‬لويس كامل مليكة‪ :‬اﻹعاقات العقلية واﻹضطرابات اﻹرتقائية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،1998 ،‬ص‪.286‬‬
‫‪ 3‬سهى أحمد أمين‪ :‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.91‬‬
‫‪ 4‬عبد العزيز الشخص‪ :‬قاموس التربية الخاصة‪ ،‬دارالقلم‪ ،‬الكويت‪ ،1999 ،‬ص‪.440‬‬
‫‪5‬سليمان عبد الرحمان سيد‪ :‬الذاتوية "إعاقة التوحد عند الطفل "‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة زهراء الشرق للنشر‪ ،‬القاهرة‪ ،2000 ،‬ص‪.92‬‬

‫‪52‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫في ال‬ ‫ال ﻼ ا ال ﺔ أو ال لل ال‬ ‫مض‬ ‫م اولﺔ عﻼج أ‬ ‫‪:‬ي‬ ‫‪1.3.2.7‬العﻼج ال‬
‫قﺔ ال ي‬ ‫حالﺔ ال ع أو عﻼج ال ل أو ت‬ ‫امات ال اعات ل‬ ‫اله م نات ‪ ،‬م ل أس‬
‫ن عامﻼً م اع اً في‬ ‫سارة ف‬ ‫عل ح اة ال فل غ‬ ‫ع م ال غام ة‬ ‫اً‬ ‫م‬ ‫وال ق ف ‪ ،‬إن ان ذل‬
‫فﺔ عامﺔ ‪.‬‬ ‫ﺔ سل ك ال فل‬ ‫ن س اً في ت‬ ‫حالﺔ ال فل ال ف ﺔ ‪ ،‬وق‬ ‫ت‬

‫العل اء أن العﻼج‬ ‫ع‬ ‫ل على أدو ﺔ ف ام ات م ادات خ ائ ‪ ،‬و‬ ‫او ‪ :‬و‬ ‫‪2.3.2.7‬العﻼج ال‬
‫ام هال دول ‪ ،‬أن ى‬ ‫ال ي ت إس‬ ‫العاق‬ ‫فاعل ﺔ في ت ف ف أع اض اﻷوت م ‪ ،‬وم‬ ‫أك‬ ‫او‬ ‫ال‬
‫الق رة على ال ﻼم ‪.‬‬ ‫تف في ت‬ ‫ﺔ وأن ه ه العقاق‬ ‫‪ ،‬في إخ ال ال ل ات ال‬ ‫ج‬ ‫دو ام‬

‫فﺔ عامﺔ ل ا لﻪ م م اعفات م ودة ج اً‬ ‫ب‪ (6‬مع حاﻻت ال ح اﻷوت م‬ ‫)مان‬ ‫ام ف ام‬ ‫أما إس‬
‫ال اﻻت‪.‬‬ ‫وفاعل ﺔ إلى ح ما في ت‬

‫في اﻹصا ﺔ اﻷوت م ه إصا ﺔ ال فل ب ع م‬ ‫م م ادات ال ائ في حالﺔ اﻹع قاد أن ال‬ ‫وت‬
‫لﻪ م اكل‬ ‫في ال هاز الع ي لل فل و‬ ‫ي‬ ‫ات ي عى ‪ candida‬في أث اء ال ل ‪ ،‬فه ا الف‬ ‫الف‬
‫‪1‬‬
‫ﺔ ‪.%1,7‬‬ ‫ي وأض ار ب‬ ‫في ال هاز اله‬

‫م س‬ ‫على فل‬ ‫ي ‪ :‬ق أشارت دراسﺔ ﻻي ر م واس ارت ال ي أج‬ ‫‪3.3.2.7‬العﻼج ال مج ال‬
‫ل ال فل اﻷول‬ ‫ل ة )‪ (11‬أس ع‬ ‫اس‬ ‫ي ال‬ ‫ع ه ا ‪ 3‬س ات ‪ ،‬إلى ن اح ب نامج ال مج ال‬
‫ﺔ ال ي ة وأس ا ﺔ اﻹح فا ‪ ،‬وال عانقﺔ ‪،‬‬ ‫ال الﺔ في ال فاعﻼت اﻹج اع ﺔ واﻹق اب م اﻷن‬ ‫على ال اس‬
‫ات ‪.‬‬ ‫في ال فاعل اﻹج اعي واﻹس ا ﺔ لل‬ ‫ب ا ح ل ال فل ال اني على م اس‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ل اﻷدوات الﻼزمة على س ل ال ال ول‬ ‫وت‬

‫‪-‬أرج حات ‪ ،‬زﻻجات ‪ ،‬ف اشي ‪.‬‬


‫‪-‬صل ال ‪ ،‬م اد ل ا ات ح ﺔ دق قﺔ ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫م ن ع قابل لل ي وال‬ ‫ﻼس‬ ‫عﺔ م‬ ‫م‬ ‫ات م ق اش ‪ ،‬وأناب‬ ‫‪-‬دمى ح ﺔ‬

‫لل اج ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وف ش وأدوات أخ‬ ‫عﺔ م ال ﻼس‬ ‫ات م‬ ‫‪-‬أح اض مل ﺔ‬

‫ل‪:‬‬ ‫ال عالج ف‬ ‫أما أسال‬

‫‪ ،‬ت‬ ‫قﺔ دائ ﺔ على ال‬ ‫أن اع مع ﺔ م الف اشي‬ ‫‪-‬ال غ ال ي ‪ ،‬ال ل )ال اج( ‪ ،‬ال ل‬
‫أش اء ثق لﺔ ‪ ،‬ش ح ل ق ة ‪ ،‬ال أح ج على أرج حﺔ‪.‬‬

‫‪1‬مصطفى نوري القمش‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص)‪.(134.135‬‬

‫‪53‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مع ال غ على ج ﻪ‪.1‬‬ ‫م ت‬ ‫‪-‬القف ‪ ،‬لف ال فل ب ان ﺔ إح ام أو وضعﻪ ب‬

‫ع ال ح " ال هارات اﻹج اع ﺔ إج ائ اً‬ ‫ر ال هارات اﻹج اع ة ‪ :‬ع ف ﷴ ال‬ ‫‪ 4.3.2.7‬العﻼج ق‬


‫ع ال اع ال ل ﺔ واﻹ اب ﺔ ‪ ،‬وض‬ ‫‪ ،‬وال ع‬ ‫على أنها ق رة ال فل على ال ادأة ال فاعل مع اﻵخ‬
‫مع ال قف ‪.‬‬ ‫إنفعاﻻتﻪ في م اقف ال فاعل اﻹج اعي و ا ي اس‬

‫ال فاعﻼت اﻹج اع ة‪:‬‬ ‫وت‬ ‫فاعل ة وم ان ة لل ع‬ ‫ب ائل العﻼج اﻷك‬ ‫ف ايلي ع‬

‫عي ‪ .‬ونﻪ ي و م ال لح‬ ‫ل‬ ‫ه ف ها ال ل ك‬ ‫ن في تل ال ﺔ ال ي‬ ‫ع ة ‪ :‬ﻻ ب أن‬ ‫‪-‬ال ات ال‬


‫ﺔ‪.‬‬ ‫ه ف ها أق ان وم ات ت‬ ‫ق ل اﻷف اد العﻼج ‪ ،‬وال ع في ب ات‬ ‫أن‬

‫ققﻪ اﻷ فال في‬ ‫أن‬ ‫م ال اح ال‬ ‫ال عل خﻼل ال ات ال م ﺔ ي‬ ‫‪-‬ال مج اﻹج اعي‪ :‬ت ف‬
‫تعل ال فاعل اﻹج اعي ال اس ‪ .‬ون وضع ال فل في ب ﺔ إج اع ﺔ م م ﺔ ي ح وص لﻪ إلى ف ص ق ﺔ‬
‫ف ﻪ ‪ ،‬وأن‬ ‫ل على إن اه اﻷص قاء م خﻼل ال ق على‬ ‫م ن اذج اﻷق ان ‪ .‬وفي ه ه ال ﺔ ي عل أن‬
‫ألﻪ ‪ ،‬أو‬ ‫معﻪ ‪ ،‬أو أن ي وده أف ار ع اللع ﺔ أو أن ق م لﻪ ال اع ة أو أن‬ ‫ي اد ﻪ إس ﻪ وأن ي ع ه للع‬
‫عﻪ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ع إخ ة ال فل لل فاعل إج اع اً‪ :‬وعلى ال ادأة اﻹج اع ﺔ مع ال فل‪.‬‬ ‫اﻵ اء على ت‬ ‫‪-‬ت ر‬

‫‪1‬‬
‫وفاء الشامي‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص )‪.(298.297‬‬
‫‪2‬‬
‫مصطفى نوري القمش‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص)‪.(158.159‬‬

‫‪54‬‬
‫الطفل التوحدي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خﻼصة‪:‬‬

‫ال فل و ال ع ف على ماه ال ح وأس ا ﻪ‬ ‫ال ال ح ل‬ ‫ع ما تع ض ا ﻷه ال قا ال ي ت عل‬


‫اع ه ه الف ﺔ ح ى ول ب رجﺔ‬ ‫ج ال‬ ‫وال امج العﻼج ﺔ وال ا عﺔ ه ا ه ال‬ ‫وأع اضﻪ ي وا ال‬
‫ض لﺔ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫لل ل‬ ‫الف ل ال ا ع‪ :‬آل ات ال مج ال‬

‫ت ه ‪:‬‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪.‬‬ ‫‪-1‬ال اصل م آل ات ال مج لل فل ال‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪.‬‬ ‫‪-2‬اللﻐة م آل ات ال مج لل فل ال‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪.‬‬ ‫‪-3‬اللع م آل ات ال مج لل فل ال‬

‫خﻼصة‪.‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ت ه ‪:‬‬
‫ع ل ة ﻹتاحة الف صة لﻸ فال ال ح ي لﻼل اق في ن ام ال عل‬ ‫ع ال مج ال‬
‫ة‬ ‫ل عام إلى تل ة اﻻح اجات ال‬ ‫العام غ ة إب از م أ ت اف الف ص في ال عل ‪ ،‬و ه ف ال مج‬
‫وم اهج ووسائل دراس ة تعل ة‬ ‫أسال‬ ‫إ ار ال رسة اﻻب ائ ة ‪ ،‬وف‬ ‫ال اصة لل فل ال ح ض‬
‫ادر في ال عل في ال رسة العامة‬ ‫إضافة إلى‬ ‫ف على تق ها جهاز تعل ي م‬ ‫م اس ة ‪ ،‬و‬
‫ق إلى أه اﻵل ات ال ي ت اه في دمج ال فل ال ح في ال رسة اﻻب ائ ة مع‬ ‫‪ .‬وفي ه ا الف ل س‬
‫أق انه العادي ‪.‬‬

‫ح في ال رسة اﻻب ائ ة‪:‬‬ ‫‪ :1‬آل ة ال مج ال اصل لل فل ال‬


‫‪ :1.1‬مفه م اﻹت ال ومهارات ال اصل اللغ ‪:‬‬
‫‪ 1.1.1‬اﻹ ت ال ‪: Communication‬‬
‫ف د وآخ أو‬ ‫إن اﻹت ال ماه إﻻ ع ل ة ت قل بها أو ب اس ها ال عل مات وال ات ب‬
‫ر أو ال سل و‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م ال م ز وخﻼل ق اة أو ق ات ت‬ ‫عة م ال اس وف ن ام مع‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫ال لقي ‪.‬‬
‫شفه ة م ل )إ اءات ‪ ،‬ح ات‬ ‫أن ت ن اﻷفعال اﻹت ال ة شفه ة )ﻛﻼم ‪ ،‬غ اء‪ (...،‬أو غ‬ ‫و‬
‫للغة م ل‬ ‫أن ت ن رم ة وت ن م ة على ن ام رس ي وتقل‬ ‫( ‪ ،‬وم ال‬ ‫ال جه ‪ ،‬ح ات ال‬
‫‪1‬‬
‫رم ة م ل)اﻹ اءات‪ -‬إشارات‪ -‬ح ات( ‪.‬‬ ‫)اﻹشارة‪ -‬ال ﻼم ( أو ت ن غ‬
‫‪.2.1.1‬مهارات ال اصل اللغ ‪:‬‬
‫قة‬ ‫يد‬ ‫ل إلى أق ى ح ‪ ،‬وال‬ ‫‪ ،‬ال هل ‪ ،‬ال‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫تع ف ال هارة أنها اﻷداء ال ق‬
‫في غا ة‬ ‫ش ه آل ة و أدنى ح م ال ه ‪ ،‬ون إﻛ اب ال هارات اللغ ة ومهارات ال اصل ‪ ،‬ع‬
‫ال امل‪.2‬‬ ‫ال‬ ‫اﻷه ة ل ق‬
‫بها الف د أث اء م احل ن ه ‪ ،‬وت ى‬ ‫ال اجح على الع ي م ال هارات ال ي‬ ‫اﻹت ال اللغ‬ ‫"و‬
‫‪ ،‬ال ع ‪،‬‬ ‫‪ ،‬الفه وال ع ف ‪ ،‬ال‬ ‫ال فل وه )مهارة ال قل‬ ‫ل‬ ‫ب ا ات مهارات ال اصل اللغ‬
‫‪1‬‬
‫ة( ‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪1‬‬
‫ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪. 66‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬
‫اﻷ فال ذو‬ ‫ل‬ ‫مهارات ال اصل اللغ‬ ‫في ت ة ع‬ ‫ام اللع‬ ‫‪2‬ر ا مال فاضل‪ :‬فاعل ة ب نامج ت ر ي اس‬
‫‪ ،2014 ،‬ص ‪.69‬‬ ‫ة‪ ،‬جامعة دم‬ ‫‪ ،‬ل ة ال‬ ‫إض اب ال ح ‪ ،‬رسالة ماج‬

‫‪57‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪ .2.1‬واقع ال اصل ل‬


‫ة في‬ ‫اﻷ فال ال ح ي ‪ :‬ي اجه اﻷ فال ال ح ي صع ات‬ ‫اللف ي ل‬ ‫‪.1.2.1‬ال اصل غ‬
‫ي‬ ‫ام اﻹ اءات واﻹشارات وص ار أص ات وال‬ ‫لف ة ‪ ،‬ف ر إس‬ ‫قة غ‬ ‫ال اصل مع ال مﻼء‬
‫ب وﻻ س ا إن‬ ‫اخ وال‬ ‫رون سل ك ال‬ ‫ق‬ ‫لة ‪ .‬ومع م ور ال ق‬ ‫ون ال اء لف ات‬ ‫‪،‬و‬
‫تعل ا م خﻼل ت اره أن م ل ه ه ال ل ات ق ت د إلى ن ائج إ اب ة ‪.‬‬
‫ام اﻹ اءات‬ ‫ه غال اً ما فق ن في إس‬ ‫ف‬ ‫على خﻼف أق انه العادي‬ ‫ﻛ ا أن اﻷ فال ال ح ي‬
‫أث اء تفاعله مع زمﻼئه ‪.‬‬ ‫وال اصل ال‬
‫على ال ﻼم‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪ :‬إن الق رة ل‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪.2.2.1‬ال اصل اللف ي ل‬
‫رة‬ ‫اللغة ل يه في ال ا ة ث ي قف ن ع ال ﻼم‬ ‫ضع ف وغ م رة ‪ ،‬وأح اناً ت‬ ‫وال ا‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫م ن اﻹشارة ال ف‬ ‫مفاج ة ‪ ،‬وأغل أ فال ال ح ﻻ ي ل ن م أجل ال اصل ‪ ،‬بل‬

‫‪:‬‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪.3.1‬م ﻼت ال اصل ل‬

‫اﻷص ات أو ل ات أو مف دة أو ج ل أو أح اث‬ ‫ادأة‪ :‬تع ف أنها ق ام ال فل ب دي ع‬ ‫‪.1.3.1‬ال‬


‫ق له أش اص أخ ون ‪.‬‬ ‫ال غ ال‬ ‫ةوف‬
‫ثن ع‬ ‫ع ما ي‬ ‫ال‬ ‫‪ :‬إن أ فال ال ح غال اً ما ق م ن ع‬ ‫ال‬ ‫‪ .2.3.1‬اه ة ع‬
‫أنا‪.‬‬ ‫ب ﻻً م ال‬ ‫أن‬ ‫م ن ال‬ ‫أنف ه و‬
‫لها اﻷس اء ق ﻻ ع ها أ فال ال ح أ‬ ‫ات ال ة ال ي‬ ‫‪.3.3.1‬م لة اﻹ ن اه ‪ :‬فال‬
‫ة ال ي ت عف‬ ‫ال ئ‬ ‫عي ع م اﻷسال‬ ‫‪ ،‬وف قاره لﻺن اه ال ل ال‬ ‫أو ب ون ق‬ ‫إه ام ق‬
‫ل عام ‪.‬‬ ‫ال اصل‬
‫ة لل اصل اﻹن اني ‪ ،‬و ه اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪.4.3.1‬م لة ال قل ‪ :‬ع ال قل أح اﻷش ال ال ئ‬
‫الق رة على اللع‬ ‫نق‬ ‫أن ع‬ ‫عف ة ‪ ،‬و‬ ‫وناد ًار ما فعل ن ذل‬ ‫ضعفاً في الق رة على ال قل‬
‫عان ن م صع ات عامة في مهارة‬ ‫ر في مهارات ال قل ل يه ‪ ،‬فاﻷ فال ال ح ي‬ ‫ناج اً ع ق‬
‫‪3‬‬
‫ال قل ل ها ﻻ ت ع م ت اماً ‪.‬‬

‫‪ ،‬جامعة‬ ‫اﻷ فال ال ح ي ‪ ،‬رسالة ماج‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ة اﻹت ال اللغ‬ ‫فاعل ة ب نامج عﻼجي ل‬ ‫سهى‪ :‬م‬ ‫‪1‬ن‬
‫‪ ،2001،‬ص‪.77‬‬ ‫‪،‬م‬ ‫ال‬ ‫ع‬
‫‪2‬‬
‫ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪.68‬‬ ‫ر ا مال فاضل‪ ،‬نف‬
‫‪3‬‬
‫م جع ساب ‪ ،‬ص ‪.63‬‬ ‫سهى‪ ،‬نف‬ ‫ن‬

‫‪58‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫اً ل يه م اﻛل‬ ‫س عي ضع ف وأ‬ ‫ل يه ت‬ ‫‪.5.3.1‬م لة ال ع ف والفه ‪ :‬إن اﻷ فال ال ح ي‬


‫عة وغ‬ ‫في اللغة ال‬ ‫على إس ﻼص ال فاه‬ ‫قادر‬ ‫نن غ‬ ‫اﻹدراك ال عي و ال الي‬
‫على الفه وال ع ف و ال الي على اﻹت ال اللغ‬ ‫عة ‪ ،‬وه ا ي ث على ق رة اﻷ فال ال ح ي‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫اﻵخ‬ ‫ب ه و‬
‫أش ال ال اصل ‪ ،‬و عاني اﻷ فال‬ ‫‪.6.3.1‬م لة ال ع ‪ :‬ا تع اللغة اﻹشارة ش ﻼً رئ اً م‬
‫ق م ن أخ ي ال‬ ‫ال ح ي م إنع ام الق رة على ال ع ع ا ي ون إس ام اﻹشارة فه‬
‫ج و ت ف ح تلقائ ًا‪ ،‬بل‬ ‫ي دونه ‪ ،‬فه ﻻ ي ل ون ب س لة قل لة ت ح لل هارات أن ت‬ ‫له ال ئ ال‬ ‫ل‬
‫امها ‪ ،‬فالقابل ة لﻺشارة تع إشارة هامة على‬ ‫ا م إس‬ ‫قة م اش ة وفعالة ل‬ ‫ي غي تعل ه ا له‬
‫لﻸ فال ف ا ع ‪.‬‬ ‫اللغ‬ ‫سﻼمة ال‬
‫ون صع ة‬ ‫ا‬ ‫‪.7.3.1‬صع ة ال ادثة ‪ :‬أ فال ال ح ل يه صع ة في ب ء ونهاء ال ادثة ‪،‬‬
‫في ال اف ة على م ض ع ال ادثة ‪.‬‬
‫ق‬ ‫ئ مع‬ ‫ع ها‬ ‫‪.8.3.1‬اللغة ال از ة ‪ :‬وت ل ع ارات لغ ة م ازة خاصة ال فل ال ح و ع‬
‫ه‪.‬‬ ‫ﻻ فه ه إﻻ ال‬
‫قة ‪ ،‬ون ح ث‬ ‫رون لغ ه ال‬ ‫ال ح ﻻ‬ ‫اب‬ ‫اﻷ فال ال‬ ‫‪ :‬إن )‪ (%50‬م‬ ‫‪.9.3.1‬ال‬
‫ﻷه اف ال فاعل اﻹج اعي ‪.‬‬ ‫ع رغ ات ول‬ ‫وال ع‬ ‫و روا لغ ه فإنها غال ا مات ن لل ل‬
‫في ال رسة اﻹب ائ ة‪:‬‬ ‫‪ :.4.1‬ال اصل آل ة ل مج اﻷ فال ال ح ي‬
‫ﻻب ال‬ ‫مهارات ال اصل داخل ال ف به ف دم ه مع أق انه العادي‬ ‫ول عل اﻷ فال ال ح ي‬
‫ة‪:‬‬ ‫على مهارات ال اصل ال ﻼث ال ئ‬
‫فة ‪.‬‬ ‫على مهارات ال اصل ال‬ ‫‪-‬ال ر‬
‫اللف ي‪.‬‬ ‫‪-‬زادة ال ادأة على ال اصل اللف ي وغ‬
‫‪-‬زادة ال هارات ال اصل ة اﻷساس ة‪.1‬‬

‫م ها ‪:‬‬ ‫عل ها ال عل ال مج في ع ل ةال مج ون‬ ‫ات ال ي ي‬ ‫‪1.4.1‬اﻹس ات‬

‫على ذ اء ال عل )ة( في إس غﻼل ال اقف ال عل ة ل عل ال فل‬ ‫مهارات اﻹن اه ‪ :‬و ع‬ ‫‪ -‬تعل‬


‫أن‬ ‫ة ‪ ،‬و‬ ‫خﻼل ال اخل ال‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬وذل‬ ‫ع إل ه أو ﻷق انه داخل الق‬ ‫و‬ ‫اب ي‬ ‫ال‬
‫ع‪.‬‬ ‫اﻹج اع ة وخاصة تل ال ت ة ال‬ ‫مهارة اﻹس اع م خﻼل الق‬ ‫ت‬
‫ث مع ال فل به وء ووج د ف اصل أث اء‬ ‫م خﻼل ال‬ ‫مهارات اﻹس عاب ‪ :‬وذل‬ ‫‪ 1.1.4.1‬تعل‬
‫عل ه اك إم ان ة ل عال ة‬ ‫ما قال له ‪ ،‬م ا‬ ‫ع‬ ‫ال ﻼم ‪ ،‬و د ذل إلى إع اء ف صة لل فل أن‬

‫‪1‬‬
‫ال ح ي ‪ ،1 ،‬دار ال ه اء‪ ،‬ال اض‪ ،2013 ،‬ص ‪.115‬‬ ‫ال ﻼم ة‪ ،‬ف زة وآخ ون‪ :‬إض اب ال اصل ل‬

‫‪59‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ي عل اﻹس عاب م خﻼل حاسة ال ع‬ ‫ال عل مة في ذاﻛ ته ‪ ،‬وت ر اﻹشارة ه ا إلى أن ال فل ال ح‬


‫معاً ‪.‬‬ ‫وال‬
‫ﻻ‬ ‫ح‬ ‫ف ة اﻹس اع وتع ه على ذل‬ ‫ت‬ ‫مهارات اﻹس اع ‪:‬‬ ‫‪.2.1.4.1‬تعل‬
‫ام ال ع ال اعي مع اﻷ فال ال ح ي‬ ‫إس‬ ‫ل تلقائي ‪ ،‬و‬ ‫ال فل ال ح ي تعل اﻹس اع‬
‫ال فل‬ ‫على ال اصل م خﻼل ع ل ة دي ام ة ب‬ ‫ال اقع ة واﻹج اع ة لل‬ ‫ك ف ه م اد‬ ‫وال ي ت‬
‫واﻹخ ان ورفاقه ‪.‬‬ ‫م ل ال عل‬ ‫ن ف ه أناس‬ ‫وال اق اﻹج اعي ال‬
‫ايلي ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫اللع‬ ‫أن ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.3.1.4.1‬اللع ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واﻹ اءات ال‬ ‫ال‬ ‫ام ال جة وال‬ ‫‪-‬م اعاة ﻹه امات ذو ال ح ‪ ،‬اﻹضافة إلى إس‬
‫عات صغ ة وأن‬ ‫ع أن ي زع ال ﻼم‬ ‫على خ ة ود ار ة ال عل ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫اللع‬ ‫وع‬
‫ب اء على إس غﻼل‬ ‫والعادي‬ ‫ال ح ي‬ ‫ج ت اصلي تفاعلي ب‬ ‫ل ج اعي به ف خل‬ ‫يلع ا‬
‫ذل م ت‬ ‫ف ا ال ا ال ائ ‪ ،‬م ا ي‬ ‫اﻷ فال وخاصة ال ﻼم ال ي ي‬ ‫ال اقات ال ف ة ل‬
‫‪1‬‬
‫ة واﻷس ق ال ة‪.‬‬ ‫اللغة ال ع‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ع نف ه ون ان ه اك أخ اء ‪ ،‬وت‬ ‫ال ف ‪ :‬دع ال فل ع‬ ‫ع‬ ‫‪.4.1.4.1‬ال ع‬
‫ار م خﻼل ال ع زات ال ف ة ل ه ‪ ،‬و ق ذل م خﻼل ته ة‬ ‫واﻹس ه اء ‪ ،‬مع العل أن ذل‬
‫ة اﻹج اع ة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وال عام واﻷن‬ ‫ف ص ال اصل اللع‬
‫ام ال أل ف ال اضح وال هل م ال ل‬ ‫إس‬ ‫اﻹسهاب ‪:‬‬ ‫ام ال أل ف وت‬ ‫‪.5.1.4.1‬إس‬
‫ل ال سع والغ ض ال فاص ل ‪.‬‬ ‫اب ﻻ ي‬ ‫ال سع فال فل ال‬ ‫ف ال عل ‪ ،‬وت‬ ‫والع ارات م‬
‫خﻼل ال ة ال ر ة ال ي ن مج ف ها‬ ‫ال ف دات م‬ ‫ال فل ال ح‬ ‫تعل‬ ‫‪.6.1.4.1‬ال ف ادات‪:‬‬
‫ل صف‬ ‫س اقها اﻹج اعي وذل‬ ‫ة ‪ ،‬ﻻس ا ال ف دات ال ي تأتي وف‬ ‫ال خﻼت ال‬ ‫ار‬ ‫م‬
‫غ اب ال ﻻلة اﻹج اع ة ‪.‬‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬
‫ف‬ ‫ام اﻹ اءات لل اصل م‬ ‫اﻹت ال ‪ :‬إس‬ ‫عة ل‬ ‫ام اﻹ اءات ال‬ ‫‪.7.1.4.1‬إس‬
‫ل يه م اﻛل م ة مع‬ ‫اللغة ال فه ة ‪ ،‬ون اﻷ فال ال ح ي‬ ‫ة ثان ة إلى جان‬ ‫ال عل تع لغة‬
‫إل ه اﻹ اءات ‪ ،‬وأن غ اب اﻹشارة والف ل في ت ع اﻹشارة ع م العﻼمات‬ ‫اﻹشارة إلى فه ماذا ت‬
‫عي إن اه ال فل‬ ‫م اﻹشارات ل ي ت‬ ‫اﻹت ال ال‬ ‫أن ي‬ ‫ة على ال ح ‪ ،‬ل ا‬ ‫ال‬
‫ار إل ها ﻷن ال فل ال ح‬ ‫اﻷش اء ال ي‬ ‫ال ء بل‬ ‫ال ح للق ة اﻹت ال ة ال جهة له ‪ ،‬و‬
‫امها وم‬ ‫إس‬ ‫ر إدراك ال فل لﻺشارة ع‬ ‫اﻷش اء‬ ‫ه لة ‪ ،‬إذن فال ء بل‬ ‫ﻻي ع اﻹشارة‬
‫‪.‬‬ ‫ع وم ق‬ ‫اﻹشارة ل ئ م‬ ‫العﻼقة ب‬ ‫ي‬ ‫ن ال فل ال ح‬ ‫ث‬

‫‪1‬‬
‫ال ج ال اب ‪ ،‬ص)‪.(156.157‬‬ ‫ف زة ع ﷲ جﻼم ة‪ ،‬نف‬

‫‪60‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫تف‬ ‫ال واء ل‬ ‫لغة اﻹشارة ل‬ ‫وم ث نق ل لغة اﻹشارة م ال ائل أو ال ع ات للغة ال ﻼم ‪ ،‬ول‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫في ت ع اﻹت ال وت اع ه على اﻹت ال ال ة ال رس ة واﻹج اع ة ال‬
‫‪ ،‬وم ه م‬ ‫اﻷف اد العادي‬ ‫ل‬ ‫أق ر ال ﻼم ول‬ ‫‪.8.1.4.1‬الف وق الف د ة ‪ :‬ه اك أ فال ت ح ي‬
‫على ال ﻼم‬ ‫القادر‬ ‫غ‬ ‫ع ال ﻼم ‪ ،‬فاﻷ فال ال ح ي‬ ‫ال ل ات وم ه ﻻ‬ ‫ع‬ ‫ي ل‬
‫ر وال س م‬ ‫اللف ة اﻹ اءات ‪ ،‬واﻹشارات ‪ ،‬أو ش ه ال م ة م ل ال‬ ‫ال م ز غ‬ ‫اﻹس فادة م‬
‫ل ال اصل مع ال عل ومع أق انه العادي ‪.‬‬ ‫ل‬
‫ﻷن‬ ‫لفة لل فل ال ح‬ ‫على ال عل اﻹس ار في وسائل اﻹت ال ال‬ ‫‪.9.1.4.1‬اﻹس ار ة‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫واﻹج اعي ل يه ‪.‬‬ ‫اللغ‬ ‫ل إ ابي على ال ان‬ ‫ذل ي ع‬
‫)‪(12-6‬شه اً ‪ ،‬وفي حالة ع م وج د‬ ‫ة ف ة ت اوح ماب‬ ‫ال فل على ال ﻼم واللغة ال ع‬ ‫"ون ت ر‬
‫اﻹت ال ‪،‬‬ ‫ام وسائل اﻹت ال ال يلة م ل أل اح اﻹت ال ‪ ،‬و‬ ‫اً نق م ب عل ه إس‬ ‫تق م أو تق م‬
‫ة لل فل‬ ‫الق رات ال ع‬ ‫اع نا م ق ﻼً على ت‬ ‫ولغة اﻹشارة وال اس ب )جهاز ال م ت ( ‪ ،‬م ا‬
‫ال ح ‪.‬‬
‫أن ه ا‬ ‫أن ن‬ ‫إ قافه ‪ ،‬و‬ ‫ون اله ف ال ئ ي م إضافة ال اصل ال يل ه زادة ال ﻼم ول‬
‫ام وسائل اﻹت ال ف نا في ت ف‬ ‫غ ى ع ه إذا وج ت اللغة اللف ة ال اف ة ‪ ،‬فإس‬ ‫ال ام ق‬
‫ف ة لﻸ فال ال ح ي ‪.‬‬ ‫ات ال‬ ‫لف اﻷع ار وال‬ ‫ال هارات ال اصل ة ل‬

‫على ال ع ات اللف ة وال اصل ة وت ه ل‬ ‫اع ة ال ي ي عها ال عل لل غل‬ ‫‪.2.4.1‬ال سائل ال‬
‫داخل ال رسة اﻹب ائ ة مايلي ‪:‬‬ ‫ع ل ة ال مج لﻸ فال ال ح ي‬
‫ات أو ال ل ات على‬ ‫ر أو ال‬ ‫عة ال‬ ‫ت ضع م‬ ‫ر‪ :‬ح‬ ‫ة أو ال‬ ‫‪.1.2.4.1‬ال اول ال‬
‫ش ل ج ول ت ضح ماه م ل ب م ال فل ال ح خﻼل ال م ال راسي‪.‬‬
‫ي ‪ ،‬وم‬ ‫اﻷداء م أش ال ال اصل ال ادلي ال ع‬ ‫‪.2.2.4.1‬ل ح اﻹت ال ‪ :‬ه ش ل تق ي م ف‬
‫ل ن ن اجاً‬ ‫ل ن الق رة على ال ﻼم ‪ ،‬أو‬ ‫ال ي ﻻ‬ ‫مه ال عل لﻸ فال ال ح ي‬ ‫أن‬ ‫ال‬
‫ق رة ال فل على‬ ‫س لة م ق ة لل اصل ح ى ت‬ ‫امه‬ ‫إس‬ ‫واضح أو م وداً ‪ ،‬و‬ ‫لف اً غ‬
‫ة ‪،‬‬ ‫ه ا الل ح على ص رة أو رم ز أو ل ات أو ج ل ق‬ ‫‪ ،‬وق‬ ‫ال اصل مع أق انه العادي‬
‫ل أف ل و ل ي حاجاته اﻷساس ة‪.‬‬ ‫لل فل أن فه ه‬ ‫إع اداً على ما‬

‫‪1‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص ‪.108‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬
‫‪2‬‬
‫ال جع ال اب ذ ه‪،‬ص‪.158‬‬ ‫ف زة ع ﷲ م ﻼم ة‪ ،‬نف‬

‫‪61‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫فه ال فل وق رته على ال ع‬ ‫‪.3.2.4.1‬وأن اع ل حات اﻹت ال م ع دة وم لفة ت عا ل‬


‫ون ها‪ :‬ل حات اﻹت ال ث ائ ة ال ع ‪ ،‬ل حات اﻹت ال ثﻼث ة اﻻ عاد‪ ،‬ل حات اﻹت ال لﻺت ال‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ل حة اﻹت ال ال‬ ‫ال ع‬
‫عة م ال م ز على ش ل ل ات أو‬ ‫على م‬ ‫اب‬ ‫‪.4.2.4.1‬ك اب ال اصل ‪ :‬ه ع ارة ع‬
‫ال‬ ‫ام ال أش‬ ‫قادر على ال ﻼم ول ه الق رة على إس‬ ‫ص ر‪ ،‬ت ف وس لة إت ال لل فل ال ح غ‬
‫ر‪ ،‬أو ال ل ات ‪ ،‬أو م ال ة ت ل ال ‪.‬‬ ‫ن على ش ل م ها أل م ال‬ ‫ال ف ات ‪ ،‬وعادة ما‬ ‫وقل‬
‫اقة‬ ‫عة م ال اقات ‪ ،‬و ل‬ ‫ه ه ال ف ة على م‬ ‫ت‬ ‫‪.5.2.4.1‬م ف ة ال اض ع ‪ :‬ح‬
‫ت ل م ض عاً مع اً م خﻼل ل ة أو ص رة م ج دة في تل ال اقة ‪.‬‬
‫د ‪ :‬م ل ل ح اﻷوقات ‪ ،‬ل ح ال ع ‪ ،‬ل ح اﻷع ال ال وت ة‪...‬إلﺦ‬ ‫‪.6.2.4.1‬ل ح اﻹت ال ال‬
‫ن م ﻼً بل ح ال اصل ال اص ‪ ،‬م ا ي ح الف صة‬ ‫‪.7.2.4.1‬ل ح ال اب القابل لل ‪ :‬وال‬
‫لل فل ال ح ح ة أﻛ لل اصل مع زمﻼئه أو معل ه ‪ ،‬وعادة مات ن أل اح اﻹت ال على ش ل‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫أو ال‬ ‫ها م ق ل ال فل ال أش‬ ‫مع ف ها وت‬ ‫رة ال ي‬ ‫ة أو م‬ ‫مف دات م‬

‫في ال رسة العاد ة‪:‬‬ ‫‪:2‬آل ات ال مج اللغة لﻸ فال ال ح ي‬


‫‪ :1.2‬مفه م اللغة ‪:Language‬‬
‫ث رن‬ ‫ل في ذه الف د ‪ ،‬و ا ي‬ ‫ةعا‬ ‫وض ها) ن ال ع ة ( إنها م اد تع‬
‫ع أف ار‬ ‫ة للف د وو ف ها إش اع رغ اته وتاحة الف صة له لل ع‬ ‫أنها أه ال سائل اﻹ ج اع ة ال‬
‫و ل فهي ت ح ع ل ة اﻹت ال اﻹج اعي‬ ‫الف د لﻶخ‬ ‫وم اع فهي ت ه الف ة ال ام ة في نف‬
‫اﻷف د ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫واللغ‬
‫ع م ل اته ‪ ،‬فال فل إذ ي أ اﻹس ا ة‬ ‫ال فل على ال ع‬ ‫ة والفعالة ال ي تع‬ ‫فهي ال س لة ال‬
‫اللف ة ال اصة ال ئ و ع ها‬ ‫لﻸش اء ي أها اﻹشارة ث ي عل اﻹس ا ات اللف ة ال رج ح ى ي‬
‫م‬ ‫ل ه اللغ ة إس اع أن‬ ‫ح ل ة الق رة على إس ع ال ج لة ب ﻻً م ال ل ات و ل ا زادت ح‬ ‫ت‬
‫‪3‬‬
‫دة وأن ي عامل بها ‪.‬‬ ‫م اﻷلفا ال‬ ‫رم اًز ح ي ة وس اع أن‬
‫اﻷ فال ال ح ي ‪:‬‬ ‫ﻼت اللغ ة ل‬ ‫‪ :2.2‬أه ال‬

‫‪1‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص ‪.110‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬
‫‪2‬‬
‫ال ح ي ‪ ،1 ،‬دار ال ه اء‪ ،‬ال اض‪ ،2013 ،‬ص‪.159‬‬ ‫‪ :‬إض اب ال اصل ل‬ ‫‪،‬ن‬ ‫ح‬
‫‪3‬‬
‫ة اﻷﻛادم ة‪ ،‬القاه ة‪ ،1995 ،‬ص‪.47‬‬ ‫اللغ ‪ ،3 ،‬ال‬ ‫ن ال ع ة‪ :‬عل ال ف‬

‫‪62‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫وال ﻼقة ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ات ج ي ة م ح‬ ‫ه ون م‬ ‫الف ن ل جي‪ :‬إن أ فال ال ح‬ ‫‪.1.2.2‬ال‬
‫أ فال ال ح ل يه‬ ‫‪ ،‬ول‬ ‫اﻷ فال العادي‬ ‫ع‬ ‫م احل ال‬ ‫ر الف ن ل جي ل يه ي ع نف‬ ‫فال‬
‫م لة في ت غ ال ﻼم م ناح ة اﻹن اج ة واﻹدراﻛ ة ‪.‬‬
‫ا هي‬ ‫ال احل‬ ‫نف‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫فة ل‬ ‫في‪ :‬ي ع إﻛ اب الق اع ال‬ ‫ال‬ ‫‪.2.2.2‬ال‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫الف وقات ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫اﻷ فال العادي‬ ‫ل‬
‫‪ :‬عاني أ فال ال ح تأخ اً في إﻛ اب ب اء ال لة ال ﻼم ة وال ع ات في‬ ‫ال‬ ‫‪.3.2.2‬ال‬
‫‪2‬‬
‫ال ف دات ‪.‬‬ ‫ائ وال ل ب‬ ‫ام ال‬ ‫إس‬

‫ف‬ ‫ال عل مات و فقاً ل‬ ‫صع ات في ت‬ ‫ال ﻻلي‪ :‬عاني أ فال ال ح ي‬ ‫‪.4.2.2‬ال‬
‫خ ائ‬ ‫ال ع ات ال ﻻل ة م أﻛ‬ ‫ﻼت ‪ ،‬وتع‬ ‫وحل ال‬ ‫و س ع ال ه ه ال عل مات في ال ف‬
‫‪3‬‬
‫عة ‪.‬‬ ‫ل يه صع ات في إس ع ال ال فاه ال ﻻل ة في ال اقف ال‬ ‫ال ح ‪ .‬فاﻷ فال ال ح ي‬
‫ﻼت ال ي ي اجهها اﻷ فال ال ح ي ن م ال اح ة ال اغ ات ة هي‬ ‫ال اغ اتي‪ :‬أه ال‬ ‫‪.5.2.2‬ال‬
‫ا عان ن م صع ات في الفه ال في للغة وتق ي‬ ‫الف ل م أخ ال ور أث اء ال ادثات ال ادلة ‪،‬‬
‫ال ة ‪.‬‬

‫قادر ﻹس ع ال ال اق اﻹج اعي‬ ‫وآخ ون في دراس ه إلى أن أ فال ال ح غ‬ ‫"وق أشارت مارت‬
‫ال ازة واﻹس عارة ‪ .‬و ع‬ ‫ال اخ ة أث اء ال ادثة ‪ ،‬ﻛ ا ف ل ن في ت ج ة ال عاب‬ ‫في ت ج ة ال‬
‫‪4‬‬
‫أ فال ال ح ‪.‬‬ ‫اًر ل‬ ‫ق‬ ‫ر م ال اح ة ال اغ ات ة وه اﻷﻛ‬ ‫الق‬

‫لة م أساسها‪.‬‬ ‫ات ل عال ة ال‬ ‫ء على ه ه ال‬ ‫ال‬ ‫وله ا على ال عل ت ل‬

‫في ال رسة اﻹب ائ ة‪:‬‬ ‫‪ :3.2‬اللغة آل ة ل مج اﻷ فال ال ح ي‬


‫ق‬ ‫اللغة ه اك‬ ‫ع‬ ‫ال رسي ومع أق انه العادي‬ ‫في ال‬ ‫ل مج اﻷ فال ال ح ي‬
‫م ها ‪:‬‬ ‫ف ال عل ع ال ء في م حلة ال مج ون‬ ‫أت اعها م‬

‫‪1‬‬
‫والعﻼج‪ ،1 ،‬دار الف ‪ ،‬ع ان‪ ،2005 ،‬ص‪.301‬‬ ‫زرقات‪ ،‬إب اه ‪ :‬إض اب ال ﻼم واللغة وال‬
‫‪2‬‬
‫ة‪ ،‬اﻷردن‪ ،2007 ،‬ص‪.587‬‬ ‫العاد ‪ ،1 ،‬دار ال‬ ‫ال فل غ‬ ‫ال ان ة‪ ،‬أسامة وآخ ون‪ :‬عل ال ف‬
‫‪3‬‬
‫ال جع ال اب ‪ ،‬ص‪.301‬‬ ‫ال رقات‪ ،‬نف‬
‫‪4‬‬
‫ال جع ال اب ‪ ،‬ص)‪.(69.70‬‬ ‫ر ا مال فاضل‪ ،‬نف‬

‫‪63‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ة للغا ة‬ ‫ام ل ة واح ة أو ج لة ق‬ ‫قة ‪ :‬ونع ي ه على ال عل إس‬ ‫اللغة ال‬ ‫‪.1.3.2‬إنقاص‬
‫تفاعل ه ﻻء‬ ‫م م‬ ‫ه ا اﻷسل ب ‪ :‬أنه ي‬ ‫وما‬ ‫ث مع ه ﻻء اﻷ فال ال ح ي‬ ‫ال‬ ‫ع‬
‫اﻷ فال مع أق انه ومعل ه ‪.‬‬
‫ال اس ة ‪:‬‬ ‫ال ا‬ ‫اً في أك‬ ‫‪.2.3.2‬وضع ال ل ات ال ف دة وضعاً م‬
‫ل ة تفاحة م ﻼُ ف أخ م ه ا ال قف أنه ج عان و‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫تعل‬ ‫ع‬ ‫ونع ى ب ل‬
‫ع ما أخ ها ﻷنه ق‬ ‫ي ه ف ه ول‬ ‫ال قف ال‬ ‫ال ل ة في نف‬ ‫تفاحة م قف تعل لل ل ة في نف‬
‫ة له ‪.‬‬ ‫ث س ء فه ال‬
‫ة‬ ‫ام ال قفات في الل‬ ‫ع ب ء اﻹت ال إس‬ ‫لة‪ :‬ونع ي بها أنه‬ ‫مات ال قفات ال‬ ‫‪.3.3.2‬إس‬
‫لة‬ ‫ف قف ال عل ة إلى جان ه دون ق ل أ‬ ‫ش‬ ‫فح‬ ‫ال جة م ﻼً إذا ان ال فل على وش‬
‫اول ال فل أن‬ ‫)‪10:5‬د( وم ه ا‬ ‫م وقفات ماب‬ ‫م ه اﻹن هاء م ه ا الفعل وت‬ ‫وت‬
‫ة تعل وتق ل ال عل ة ال ل ة ال اد تعل ها له‪.‬‬ ‫ال س لة ﻹعادة اﻹت ال ثان اً م نف ه وتل الل‬
‫ال ﻼم واﻷلفا‬ ‫ال فل ال ح‬ ‫ال عل تعل‬ ‫ام اﻷس لة‪:‬ونع ى بها أن ي فاد‬ ‫إس‬ ‫‪..4.3.2‬تفاد‬
‫ف ة ال اوب ال لقائي ‪،‬‬ ‫م ق رة اﻷ فال على تعل‬ ‫اﻷس لة ‪ ،‬وه ا اﻷسل ب ي ق‬ ‫اللغ ة ع‬
‫ب يلة م ل إذا أردنا م ال فل‬ ‫أخ‬ ‫ام أسال‬ ‫ه إس‬ ‫قة اﻷس لة‬ ‫م ال ار‬ ‫و ﻻً م أن‬
‫ار ب ها وع ما فعل ﻻ ب‬ ‫وضعها أمامه ل‬ ‫ال ع ات أو ال ل ال ف‬ ‫أن يلع‬ ‫أو ي‬ ‫أن‬
‫ب ون ق ل أ شيء وع ما أخ ال ع ات ت‬ ‫اﻹشارة إلى واح ة م ال‬ ‫م ح ه ب ن ًا ع‬
‫ات هي ‪:‬‬ ‫قة ت‬ ‫ة ‪ .‬وه ه ال‬ ‫ﻛل ة ال ع ات في ه ه الل‬
‫وتلقائ اً ‪.‬‬ ‫‪ -‬أنها ت اع ال فل على اﻹس ا ة أﻛ‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬ت ه ل الفه على ال فل ل ع ى ال ل ات‪.‬‬

‫عل ال فل ي‬ ‫ي عل ال فل مه ات ج ي ة‪ :‬ونع ي ب ل أن ال عل‬ ‫ال ادثة ح‬ ‫‪.5.3.2‬تأخ ت‬


‫تع‬ ‫ي عل ه ث ال عل عل ه ع ال أﻛ م فه ه لل قف ‪ ،‬ف ﻼً ح ا ن‬ ‫أوﻻً في ال قف ال ي ال‬
‫ابهة و‬ ‫ال‬ ‫رة اﻷخ‬ ‫ال‬ ‫ر‪ ،‬ف ضع ص رة أمامه و عله ال عل ي‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ال فل ال اب‬
‫ال عل أن ال فل ق فه مان‬ ‫ذل دون ﻼم ‪ ،‬وح ا ي‬ ‫ر‪ ،‬و‬ ‫وق مع اقي ال‬ ‫وضعها في ال‬
‫ر‪.‬‬ ‫ة مافي ال‬ ‫ام ال ﻼمات ل‬ ‫ف أ إس‬

‫ال فل ال ح م معل‬ ‫ع ه اللغ ‪ :‬ونع ي ب ل أن ال‬ ‫ث إلى ال فل وف‬ ‫‪.6.3.2‬ال‬


‫اً‬ ‫ت عالي وأ‬ ‫ث ن إل ه‬ ‫أو ي‬ ‫ث ن بها مع ال الغ‬ ‫قة ال ي ي‬ ‫ث ن إل ه ال‬ ‫وزمﻼئه ي‬

‫‪1‬‬
‫جع ‪ ،‬ص‪.106‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬

‫‪64‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ع‬ ‫ار إس ا ة م ال فل ف ال الي ‪ :‬ﻻ فه ال فل ال ح ما قال له وﻻ‬ ‫ت ن إل ه دون إن‬ ‫ي‬


‫‪.‬‬ ‫حل ال م ز ال ف ة ال ي ي ل ن بها و ال الي ﻻ ه ون أ إس ا ة أو ردت فعل لﻶخ‬

‫ث إلى ال فل ت عاً لع ه اللغ‬ ‫ال‬ ‫ال خل ه ا ع‬ ‫إذن‪ :‬ﻻب م ال خل في ه ه ال الة ‪ ،‬و‬


‫زمﻼئه‬ ‫غ ه م‬ ‫مقارنة تل ه ال ح‬ ‫ه لة ع‬ ‫ال م ي ‪ ،‬وأن ال عل ن ي ع ف ن عل ه‬ ‫ول‬
‫ع ال عل‬ ‫ع ه و ال الي‬ ‫ال ع‬ ‫اللغ‬ ‫لغ ه أو الع‬ ‫داخل ال رسة ‪ ،‬ومع فة م‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫ع ال فل و علها نق ة ب ا ة ل عل اللغة وفقاً‬ ‫أخ نق ة ال قف اللغ‬ ‫ت قفه أ‬ ‫ال خل وفقاً ل‬
‫ل اه اللغ ‪.1‬‬
‫ال ق إس عا اً ولف اً‪ :‬فعلى س ل ال ال ‪:‬‬ ‫ال ل ات في نف‬ ‫‪.7.3.2‬تعل نف‬

‫ال عل ‪ :‬أي ال اولة ؟‬

‫إل ه ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ال فل ‪ :‬ي‬

‫اً م ال ل ة‪.‬‬ ‫أن ع ال فل ورائه ول مق عاً‬ ‫ال عل ‪):‬ال اولة( و‬

‫لغ ه م ل ‪:‬‬ ‫لﻸس لة و اﻷوام م أجل ت‬ ‫ع‬ ‫م ال عل ال عل‬ ‫ه‬ ‫‪.8.3.2‬ال عل ‪ :‬و ق‬
‫‪-‬ب ا ق م ال فل ال ح ال س ق م ال عل ال اق ة و ق ل رس ‪.‬‬
‫‪-‬ب ا ي مي ال فل القل ق ل ال عل سق ‪.‬‬
‫ال فل ق ل ال عل جل‬ ‫ل‬ ‫‪-‬ع ما‬
‫ث ع اﻷفعال ال اض ة م ل )ه ا و اﻷن( وه ا مه‬ ‫على ما فعله ال فل ‪ ،‬ف‬ ‫وم خﻼل ه ا ال عل‬
‫ع اﻷم ر ال ال ة‪.2‬‬ ‫ﻷن إﻛ اب اللغة ي أ ال ي‬
‫به ف ت ر ه على‬ ‫ف ال عل ت اه أ فال ال ح ي‬ ‫وه ه ال هارات وال ا ات و ال ق ال عة م‬
‫اللغة ث دم ه م خﻼلها‪ .‬وت اوح ه ه ال ا ات وال هارات م ال ع ة إلى م س ة ال ع ة ول‬
‫عى‬ ‫ح ال فل قاد اًر على ال ار ة فاعل ة في ع ل ة ال اصل ذات إت اه‬ ‫الغ ض ال ل ب أن‬
‫‪.‬‬ ‫فه ه زمﻼئه العادي‬ ‫ع نف ه‬ ‫ع أن ع‬ ‫أن فه ال فل ما قال له و‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪:‬‬ ‫‪ -3‬آل ة ال مج اللع لل فل ال‬

‫اللع وال مج اللع ‪:‬‬ ‫‪.1.3‬تع‬

‫‪1‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص ‪.200‬‬ ‫ف زة ع ﷲ ال ﻼم ة‪ ،‬نف‬
‫‪ https//www.thooog.yoo7.com. 2‬على ال اعة ‪ ،14:50‬ي م ‪.2020/05/12‬‬

‫‪65‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ق م ه اﻷ فال اﻹس ﻼع واﻹﻛ اف لﻸص ات واﻷل ان‬ ‫ال‬ ‫‪ :‬ه ال ا‬ ‫اللع‬ ‫‪.1.1.3‬تع‬
‫اﻹن ات وال ﻼح ة‬ ‫أو ثﻼثة ‪ ،‬ح‬ ‫خﻼل ع ي‬ ‫م‬ ‫اﻷش اء ‪ ،‬وذل‬ ‫واﻷش ال واﻷح ام ومل‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫ع أف اره لل اصل مع اﻵخ‬ ‫ادر و ل ال ع‬ ‫ام ال اسع لﻸدوات وال مات و اقي ال‬ ‫واﻹس‬

‫‪،‬‬ ‫ف ‪ ،‬ح ة ال فاعل‪ ،‬ح ة ال ع ‪ ،‬ح ة ال ب وال‬ ‫الف اح( أنه ح ة ال‬ ‫"وتع فه )كامل ا ع‬
‫‪2‬‬
‫ح ة اﻹح ام‪.‬‬

‫اﻷ فال ‪ ،‬وه ال س لة اﻷولى ال ي‬ ‫ه أول أش ال اﻹت ال ل‬ ‫‪:‬اللع‬ ‫ال مج اللع‬ ‫‪ .2.1.3‬تع‬
‫س لة ل مج‬ ‫ن‬ ‫ن ال‬ ‫مه ال‬ ‫‪،‬و‬ ‫فه بها اﻷ فال عال ال ار و ف ة ال فاعل مع اﻵخ‬
‫قة ل فه حاﻻت‬ ‫في ال ة ال رس ة العاد ة ‪ ،‬وتق ده ه ه ال‬ ‫ال ﻼم ال ح ي مع أق انه العادي‬
‫غل‬ ‫مع أق انه ‪ ،‬ح‬ ‫قة هامة في تفاعل اﻷ فال ال ح ي‬ ‫م ال مج اللع‬ ‫اﻷ فال ‪ ،‬و‬
‫غل‬ ‫اعات ال اخل ة ال ي تع ل على ت ت اﻷ فال ‪ ،‬ومع ذل‬ ‫في إخ اج اﻹنفاعاﻻت وال‬ ‫اللع‬
‫‪.‬‬ ‫اﻷ فال العادي‬ ‫في ت ة اﻹت ال س اء ان لغ اً أو اج اع اً ل‬ ‫اال مج اللع‬

‫ف ة ال اصل وال فاعل مع‬ ‫خﻼله ي عل اﻷ فال‬ ‫لغة عال ة في م حلة ال ف لة ف‬ ‫"و ا ع اللع‬
‫ومع زمﻼئه ومعل ه ‪.‬‬ ‫اﻵخ‬

‫عل ها ال عل في ع ل ة‬ ‫ة ال ي ي‬ ‫ة وال‬ ‫ة ال اض ة ال‬ ‫عة اﻷلعاب واﻷن‬ ‫"و ا ت ل م‬


‫‪ ،‬ون ال ص على‬ ‫ة في إزالة اه ة اﻹن اء والع لة ال ي ت ه أق انة العادي‬ ‫ال مج ج عها فائ ة‬
‫اﻻج اعي مع زمﻼئة في‬ ‫ن عاً م ال اف‬ ‫ن ق ت ق‬ ‫اﻷلعاب الهادفة له‬ ‫خﻼل ت ف‬ ‫م‬ ‫ذل‬
‫‪3‬‬
‫ال رسة ‪.‬‬

‫ف ة إب اء اللع‬ ‫ح ى ي عل‬ ‫مع ال فل ال ح‬ ‫ص اللع‬ ‫د ب امج ون ا ات‬ ‫وعلى ال عل أن‬


‫أن ي عل م اً م ال هارات اﻹج اع ة ‪ .‬و ق م‬ ‫م ال‬ ‫ح‬ ‫رس‬ ‫ام إلى أق انة ال‬ ‫واﻹن‬
‫ال از ‪،‬‬ ‫‪ ،‬واللع‬ ‫الف د‬ ‫لفة إب اءاً م اللع‬ ‫ال‬ ‫إت اذ مهارات اللع‬ ‫ال عل مع ال فل ال ح‬
‫ح للع ة ق ل أن‬ ‫ام ال‬ ‫اﻹس‬ ‫الف د ي غي أن ي عل ال فل ال ح‬ ‫ال ار ة ‪ .‬وفي اللع‬ ‫واللع‬
‫م ال ق ال ل ة ‪ ،‬فلع ه وح اً‬ ‫‪ ،‬وجعل ال فل ي اول لع ه دون ت خل م ا ع‬ ‫ف ة اللع‬ ‫فه‬
‫تع َ‬

‫‪1‬‬
‫ال جع ‪ ،‬ص‪.78‬‬ ‫ر ا مال فاضل‪:‬نف‬
‫‪2‬‬
‫ام اللع ‪ ،1 ،‬م ة ال ه ة الع ة‪ ،‬القاه ة‪،1991 ،‬‬ ‫ام ل ا ع الف لح‪ :‬العﻼج ال ف ي ال اعي لﻼ فال إس‬
‫ص‪.21‬‬
‫‪3‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص‪.125‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬

‫‪66‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫قلة‬ ‫عل ا أن نعل ه اﻷلعاب ال‬ ‫ف أش اء ب ف ه ت اع ه في ال ق م ‪ ،‬ول‬ ‫اع ه على أن‬


‫ال اس ة ‪.‬‬
‫عل ها ال مج‬ ‫ال عامة اﻷساس ة‬ ‫على ‪ 3‬إت اهات تع‬ ‫ال مج اللع‬ ‫‪ : 2.3‬ي ت‬
‫اللع ‪:‬‬

‫م خﻼل‬ ‫أن صفة اﻹ ان ال فل ﻻت رك ال اس ون ا ت‬ ‫‪-‬اﻹ ان ال فل وال قة ف ه ‪ :‬ح‬


‫ن على‬ ‫ع ال فل أن‬ ‫ال جهة‬ ‫غ‬ ‫خﻼل ع ل ة ال مج اللع‬ ‫ال عاملة وال ﻼم وال ع ات ‪ ،‬ف‬
‫ف ه م خﻼل ع‬ ‫اف إذا ان ه ا ال عل ي‬ ‫ع إس‬ ‫ا ق م ه ال عل ن ه ‪ ،‬و ال الي‬ ‫وعي‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال ع ات والع ارات ال‬

‫‪:‬‬ ‫أساس‬ ‫على نق‬ ‫‪-‬تق ل ال فل ‪ :‬و ت‬

‫أنه م ق ل‬ ‫ال فل ال ح وال عل ‪ ،‬و ع ف ال فل م خﻼل ه ا ال ا‬ ‫تفاعلي حق قي ب‬ ‫‪-‬ن ا‬


‫ت اماً‪.‬‬
‫‪-‬ت اصل ال عل مع ال فل و دراﻛاته ومفاه ه ومعان ه وه ا ع ي أن ال فل في م حلة ال مج وم خﻼل‬
‫ع ال ف ر‪ ،‬فه ا ي غي‬ ‫ق ي م إلى أش اء في ح اته ال اصة م ل ال ع‬ ‫امه مع أدوات اللع‬ ‫إس‬
‫ل ع ف ال عل على م اﻛله والع ل‬ ‫عه إلى أق ى ح م‬ ‫على ال عل تق ل ل ه ه اﻷش اء بل وت‬
‫على إ اد حل ل لها ‪.‬‬
‫في أن‬ ‫إلى أه ة إح ام ال فل ال ح وأنه إن ان له ال‬ ‫م س اك‬ ‫‪.3.2.3‬إح ام ال فل ‪:‬‬
‫ال مج ال رسي( ‪ ،‬و ع ل‬ ‫ة )ح‬ ‫م ‪ ،‬اﻹضافة إلى إح اج ال فل له ا اﻹح ام في ه ه الل‬
‫و اف عل ها و ق لها‬ ‫م أث اء اللع‬ ‫لل فل على أنه م‬ ‫ال عل ه ا على إ هار تع ات وم اقف ل‬
‫ت اماً‪.1‬‬

‫‪:‬‬ ‫و ال اج ت ف ها في ال مج اللع لل فل ال ح‬ ‫‪.3.3‬ال‬

‫أن ي ديها ‪.‬‬ ‫ة ل ه ‪ ،‬ومع فة ماهي م ل اته ال م ة ال ي‬ ‫‪-‬أن ت ن ال ة ال رس ة م‬


‫ح ال ضع مأل فاً‪.‬‬ ‫ن م ت اً عل ه‬ ‫‪-‬أن‬
‫ن على مق ة م ه ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫‪-‬ال ق ل لل‬
‫ال فل ال ح ومعل ه ‪.‬‬ ‫كب‬ ‫‪-‬وج د إن اه وتفاعل م‬

‫‪1‬‬
‫الع ي‪ ،‬القاه ة‪،‬‬ ‫ي والع اد لل ح ي ‪ ،1 ،‬دار الف‬ ‫‪ ،‬ع ﷲ ﷴ قاس ‪ :‬ال ل ل ال‬ ‫ع ال‬ ‫سل ان ال‬
‫‪ ،2003‬ص)‪.(27-23‬‬

‫‪67‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫ام اللع ة و ف ة اللع‬ ‫قة إس‬ ‫‪-‬أن ي عل ال فل‬


‫م ان ة ل ا تق م ه معل ه في الف ل ال راسي ‪.‬‬ ‫‪-‬أن ت اﻛي اﻷم ال فل اللع‬
‫ل ة ‪ 20‬دق قة أو ت ار اللع ة ‪ 3‬أو ‪ 4‬م ات على اﻷقل ‪.‬‬ ‫أن ي رب في م له على اللع‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫ح ي أو م‬ ‫ن للع ة م‬ ‫‪-‬أن‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬أن ي عل ال فل م ى ت أ اللع ة وم ى ت هي ‪ ،‬وه ه ت ل صع ة ة ج اً لل فل ال ح‬
‫ﻼً مع اﻷلعاب ومع زمﻼئه ‪ ،‬وأن ت ن ه ه‬ ‫ق ي وق اً‬ ‫عل ا أن ن عل ال فل ال ح‬ ‫‪-‬‬
‫اﻷلعاب م لفة وم عة ‪ ،‬أن ن ع ع ه اﻷش اء ال رة ‪ ،‬ح ى ﻻ ن ه اك سل ك م ر م خﻼل‬
‫ف أن ت ن‬ ‫عة م اﻷلعاب الي ت‬ ‫اﻷلعاب وت و اﻷ فال‬ ‫تف‬ ‫م ارسة ه ه اللع ة ‪ ،‬ل ا‬
‫م د ت ل ة له ‪ ،‬إان ا اله ف م اللع ة‬ ‫إن اه ال فل ‪ ،‬ول‬ ‫سة على ف لغ ح ى ت‬ ‫م ئ ة وم‬
‫‪1‬‬
‫ه أن ت ي اﻹدراك ل ه وت م ه مع زمﻼئه ‪.‬‬
‫أن عل ه أن‬ ‫ب ون ت ي أ ة ح ة له ‪ ،‬و‬ ‫ر ال عل ‪ ،‬ول‬ ‫ال فل اﻷلعاب‬ ‫تعل‬ ‫‪-‬و‬
‫و ال رج ‪،‬‬ ‫مع اﻷلعاب أضف لع ة أخ‬ ‫ه تق ماً وت اًر في اللع‬ ‫أو أﻛ ‪ ،‬و ل ا‬ ‫بلع‬ ‫يلع‬
‫ع اًع ه ‪ ،‬ح ى ت في نهائ اً م ال ف وت ع ال فل وح اً‬ ‫أن ت ع ع ال فل أن ت ل‬ ‫و‬
‫ال ق ‪.‬‬ ‫لع‬
‫وح ه‬ ‫‪-‬فإذا أﻛ ل ال فل ال ه ة أو مازال م ه اً في الع ل أت ه و م حة م حاً واف اً ﻷنه م وق اً يلع‬
‫أن ت ن ه تأن اً قاس اً‪ ،‬أ ل م ه أن ع ل ه ه‬ ‫‪ ،‬وه ا ع ش اً ع اً ‪ ،‬ول إذا ل ي ه ع له‬
‫‪2‬‬
‫وح ه على اللع ‪.‬‬ ‫ال ه ة م ة أخ‬

‫اً في ‪:‬‬ ‫ح ت‬ ‫‪ :4.3‬أه ة ال ج اللع لل فل ال‬


‫عامة وال ح ي‬ ‫ة لﻸ فال س اء معاق‬
‫ﻛ م العل اء أع ا إه اماً اً له ا ال ع م ال مج ال‬
‫ث بها‬ ‫خاصة وذل ﻷن اللع ه ال س لة اﻷول ة ال ي ع بها ال فل ع ذاته ‪ ،‬وه اللغة ال ي ي‬
‫ه‬ ‫ع اً‪ ،‬فاللع‬ ‫ن فﻼً‬ ‫ﻻ‬ ‫‪ ،‬فال فل دون لع‬ ‫ق ه في ال فاعل مع العال ال‬ ‫ع نف ه و‬
‫لفة ع ه ﻻء اﻷ فال ‪.‬‬ ‫قها ن ع ف على ال هارات ال‬ ‫اﻷداة ال ي ع‬
‫عامة ولل ح ي خاصة ‪ ،‬فق وج ت أنه م‬ ‫م ال راسات ﻷه ة اللع‬ ‫وم خﻼل إس ع اض ال‬
‫اﻷه ة في ‪:‬‬ ‫ام ه ا ال ع م ال امج داخل ال رسة ‪ ،‬ﻷن ت‬ ‫ور إس‬ ‫ال‬

‫‪1‬‬
‫الف زان ﷴ‪:‬ال ح ال فه م وال عل وال ر ‪ ،1 ،‬دار عال لل اب‪ ،‬ال اض‪ ،2003 ،‬ص‪.148‬‬
‫‪2‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص‪.163‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫فى ن ر الق‬ ‫م‬

‫‪68‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ال فل ال ح وال عل و زمﻼئه ‪ ،‬وذل ﻷن ال فل‬ ‫قة لل اصل وقامة عﻼقة ب‬ ‫ه أح‬ ‫‪-‬اللع‬
‫وال ع ر اﻷمان ‪ ،‬وم ث‬ ‫ا ه ‪ ،‬وم ه ا ي أ ال فل ال ع ر ال قة في ال ف‬ ‫ع أن ال عل ي ق له‬
‫ال ة ال ارج ة )ال رسة( ‪.‬‬ ‫ال اصل ب ه و‬ ‫ت ن ه ه العﻼقة هي ب ا ة‬
‫ي أ‬ ‫ال مج اللع‬ ‫‪ ،‬فال فل في ح‬ ‫‪-‬ﻷن اﻷلعاب ﻻ ت ل عامﻼً مه داً ﻹخ اق ال فل ال ح‬
‫ن ال فل خ ج م ق قع ه و أ‬ ‫ها و ع ف عل ها‪ ،‬وم ه ا‬ ‫فها و‬ ‫ال اصل مع اﻷلعاب و‬
‫ة ق ت د ﻹم اعه وﻻ ت ذ ه ‪.‬‬ ‫إلى أن العال مليء أش اء‬ ‫ي‬
‫‪1‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫واﻷش اص ال‬ ‫لفة ي فاعل ال فل مع م اد اللع‬ ‫أش الها ال‬ ‫ة اللع‬ ‫‪-‬إن م خﻼل أن‬
‫‪ ،‬تت (‬ ‫لفة )خ ف‪ ،‬قل‬ ‫إنفعاﻻته ال‬ ‫عة للع‬ ‫ج ال فل مع اﻷش ال ال‬ ‫اللع‬ ‫‪-‬في ح‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫عل ال فل هادئاً وم ع اً ل لقى أ م خﻼت ت ي مهارات اﻹت ال اللغ‬ ‫فه ا ي ث ب وره ح‬
‫ي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬اه في ب اء ال ان‬
‫وم ار ه في آداء اﻷدوار واﻹل ام ق اع اﻷلعاب وق ان ها‪،‬‬ ‫مع اﻵخ‬ ‫‪-‬ي عل ال فل م خﻼل اللع‬
‫ال عل ‪.‬‬ ‫زمﻼئه و ه و‬ ‫و قامة عﻼقة ج ة ب ه و‬
‫ح ل ال ات ‪.‬‬ ‫ي لى ع اﻷنان ة وال‬ ‫‪-‬إﻛ اب مهارات الع ل ال اعي ‪ ،‬ح‬

‫‪:‬‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫‪ :5.3‬دور ال مج اللع في ت ة اﻹ ت ال ل‬


‫على أه ة إث اء ال امج‬ ‫ال فل ال ح‬ ‫في تعل اللغة ل‬ ‫اللع‬ ‫تأث‬ ‫اب ها ع م‬ ‫أﻛ ت في‬
‫ات‬ ‫ة له ﻻء ﻻب م مع فة م‬ ‫اﻷلعاب ال‬ ‫ق ل تق‬ ‫لفة ول‬ ‫اﻷلعاب ال‬ ‫ال ق مة لل فل ال ح‬
‫على ال ال ي‬ ‫ات‬ ‫‪ ،‬وه ه ال‬ ‫مع ل م‬ ‫ما ي اس‬ ‫ه ﻻء اﻷ فال وذل م أجل تق‬ ‫ل‬
‫و ال رسة مع ف ها مع فة تامة ل ج ه ه ﻻء اﻷ فال م خﻼلها وهي اﻵتي ‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫اﻷ فال على الل‬ ‫ي‬ ‫الع ائي وه ا ال ع م اللع‬ ‫اﻷول‪ :‬وه ما ع ف اللع‬ ‫‪.1.5.3‬ال‬
‫إلقاء اﻷش اء وت وقها وش ها ‪.‬‬
‫م خﻼله ي أ ال فل في‬ ‫افي وال‬ ‫اﻹس‬ ‫ع ف اللع‬ ‫ال اني ‪ :‬ه ن ع م اللع‬ ‫‪.2.5.3‬ال‬
‫لفة له ل اع ته على ال ع ف على‬ ‫عة م اﻷش اء ال‬ ‫م‬ ‫تق‬ ‫إﻛ اف ال ة وتأث ها ‪ ،‬و‬
‫خ ائ ها‪.‬‬
‫ام اﻷش اء م أجل أغ اض مع ة م ل ب اء‬ ‫ي أ ال فل إس‬ ‫‪ :‬في ه ا ال‬ ‫ال ال‬ ‫‪.3.5.3‬ال‬
‫أو دح جة ال ات ‪.‬‬ ‫اﻷش اء م الق ال‬ ‫ع‬

‫‪1‬‬
‫ال جع ال ف ‪ ،‬ص‪.129‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬

‫‪69‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫اللع‬ ‫أو ال اه‬ ‫ال م‬ ‫ه ال فل أش اﻻً م اللع‬ ‫ال ا ع‪ :‬وفي ه ا ال‬ ‫‪.4.5.3‬ال‬
‫ن ذج ق ﻻح ه ال فل في نف ه أو في‬ ‫ال فل مق رته على تق‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬ففي ه ا ال‬ ‫ال م‬
‫‪.‬‬ ‫ر تل ال اذج في ص ر لع‬ ‫أو في ال ة ال ارج ة ث ي قل أو‬ ‫اﻵخ‬
‫س اء‬ ‫ال ح ي‬ ‫مهارات اﻹت ال ب‬ ‫ن م ه اً ت خل اً ل‬ ‫ه أن‬ ‫" وأوضح وولﻒ أن اللع‬
‫لف ي" ‪.‬‬ ‫إت اﻻً أو تفاعﻼً إج اع اً أو لغ اً لف ي أو غ‬ ‫ﻛان‬

‫ل ة س ة املة‬ ‫ال ي ت دم ه في ال ف ف العاد ة اللع‬ ‫"وق أﻛ ل ر ‪ 1985‬أن ه اك حال‬


‫اً في ت‬ ‫أ ه تا ت‬ ‫وأن ى ‪ ،‬وع ال أ في ع ل ة ال مج أوضح أن ﻼ ال ال‬ ‫ذ‬ ‫ال ال‬ ‫و ان‬
‫عﻼقات إت ال ة مع أق انه ‪.1‬‬

‫ح‪:‬‬ ‫‪.6.3‬ك ف ة إخ ار اللع ة لل فل ال‬

‫إت اع مايلي ‪:‬‬ ‫ع إخ ار اﻷلعاب لﻸ فال ال ح ي‬

‫أو‬ ‫على ت ي في اﻷض اء أو ال‬ ‫ال فل ال ح‬ ‫ة حى ت‬ ‫‪-‬أن ت ل اللع ة على م ات‬


‫ه‪.‬‬ ‫ت‬

‫و ع ل ل انه ‪.‬‬ ‫و‬ ‫اللع ة على م ات س ع ة ﻷنه دائ اً ع‬ ‫أن ت‬ ‫‪-‬‬

‫اول ض ب ج ه أو وضع‬ ‫عادة‬ ‫اللع ة على م ات مل سة ﻷن ال فل ال ح‬ ‫أن ت‬ ‫‪-‬‬


‫إص عه على ف ه فﻼ ب أن ت ن ه ه اﻷلعاب ناع ة ‪.‬‬

‫ع‬ ‫ل ه عادات أح اناً أن‬ ‫ه ه اﻷلعاب على م ات تلقائ ة ﻷن ال فل ال ح‬ ‫أن ت‬ ‫‪-‬‬


‫رأسه إلى ال لف‪.2‬‬ ‫ي على أصا ع ق م ه و قل‬ ‫أو أح اناً‬ ‫ج ه في وضع غ‬

‫ال م ة ‪:‬‬ ‫ة داخل ال‬ ‫ة الف ة ال‬ ‫‪.7.3‬اﻷن‬


‫على اﻷرض ‪:‬‬ ‫‪.1.7.3‬لع ة ال س ال‬
‫اله ف م اللع ة ‪:‬‬
‫‪-‬ت ة ق رة اﻷ فال على ال ع ‪.‬‬
‫ال مﻼء ‪.‬‬ ‫ال ار ة ب‬ ‫‪-‬ت ة ح‬

‫‪1‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص‪.130‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬
‫‪2‬‬
‫‪ ،‬ال اض‪،2000 ،‬‬ ‫لل اعة وال‬ ‫‪ ،‬دار عال ال‬ ‫‪:‬ال ح م ش غالى ال ال ي وال ه‬ ‫الف زان‪ ،‬ﷴ ب ع الع‬
‫ص‪.114‬‬

‫‪70‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ال م ‪ 20 :‬دق قة ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫ت ن‪ -‬أل ان ال ع –ل‬ ‫مة ‪ :‬ورق‬ ‫اﻷدوات ال‬
‫عة م أ اق ال ت ن وتل قها على اﻷرض ‪ ،‬وت عل اﻷ فال‬ ‫ال عل ة م‬ ‫ش ح اللع ة ‪ :‬ت‬
‫م اﻷ فال رس‬ ‫لع ن اﻷح ة ‪ ،‬ت ت أ ت س أمامه على ال ارت ن ال ج د على اﻷرض ‪ .‬وت ل‬
‫ه‬ ‫ال اف ة على ورق ال س وع م تل‬ ‫ما اؤن مع الع ض على ت ادل اﻷل ان ب ه ‪ ،‬ه ا إلى جان‬
‫م‬ ‫‪ .‬وي م افأة ل فل على ع له مه ا ان ض ﻼً ‪ ،‬ث ن ل‬ ‫أو تل ﺦ أ ج ء م أرض ة الق‬
‫ع عل ها إس ه ال ج د في ال ت أو رم ه ‪.‬‬ ‫ﻛل فل ال ع ف على رس ه وأن‬

‫‪1‬‬
‫ال ل‪1‬‬

‫‪.2.7.3‬لع ة ال مي والل ﻒ‪:‬‬

‫اله ف م ها ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬ت ي اﻹن اه وال‬

‫‪-‬ت ي ق رة ال فل على ال ار ة مع زمﻼئه ‪.‬‬

‫‪-‬ت فف م ح ة ال ف وال ق وفات ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ال جع ال اب ‪ ،‬ص ‪.203‬‬ ‫أم ‪ ،‬نف‬ ‫سهى أح‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ال م ‪ 20 :‬دق قة ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫مة‪ :‬أﻛ اس رمل‪ -‬ات ﻼس‬ ‫اﻷدوات ال‬

‫ي يها‪ .‬ت ت أ ال عل ة ت مي ال ة‬ ‫إل ها للقفها ب‬ ‫ش ح اللع ة ‪ :‬ت مي ال عل ة ال ات إلى أعلى وت‬


‫ب ه وت م ها إلى ال عل ة أو زم ل‬ ‫م ال فل تقل ها ‪ ،‬ف‬ ‫إلى ال عل ة ال ان ة ل لقفها وه ا‪ .‬ث ت ل‬
‫قة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ف ده ل لع ا ب ف‬ ‫ل ‪.‬ث ت ه‬ ‫‪ ،‬ث اﻹن ار للقفها ‪ ،‬وت‬ ‫تح‬ ‫آخ غ‬

‫‪1‬‬

‫ال ل رق )‪(2‬‬

‫‪.3.7.3‬لع ة )م أنا ؟(‬

‫ر‪.‬‬ ‫انات وال‬ ‫ال‬ ‫اله ف م ها ‪ :‬أن ي ع ف ال فل على ع‬

‫ت ي ع ال فل إدراك عﻼقة ال ل ال ء ‪.‬‬

‫ال م ‪ 5،7 :‬دقائ ‪.‬‬

‫ا في ال ل ‪3‬‬ ‫م ل ة‬ ‫لة وص رة أخ‬ ‫رم‬ ‫انات وال‬ ‫ال‬ ‫مة‪ :‬ص ر ل ع‬ ‫اﻷدوات ال‬
‫والﻼص ‪.‬‬ ‫ق عة م الق‬

‫ش ح اللع ة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫ال جع ص‪.206‬‬ ‫أم ‪ ،‬نف‬ ‫سهى أح‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫ل ح ان‬ ‫انات وأص اته وح اته ث ت أ ت في أج اء م‬ ‫ال‬ ‫تع ف ال عل ال فل على ص ر ع‬


‫هه‬ ‫م صاح‬ ‫ل ة وت ل‬ ‫رة ال‬ ‫ان ‪ .‬ث ت ه له ال‬ ‫رة ال اثلة له ا ال‬ ‫م ه ال‬ ‫وت ل‬
‫م ال فل‬ ‫رة ‪ .‬ث ت ل‬ ‫إن اهه إلى اقي أج اء ال‬ ‫رة هل ه ح ار؟ ق ة ؟ ال جاجة ؟ وتلف‬ ‫ال‬
‫ح‪.‬‬ ‫ال ض ة و عها ع ال ل ال‬ ‫والل‬ ‫ال ح أن أخ ق عة الق‬

‫ال ل )‪(3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ 4.7.3‬لع ة ال اعة ال واﻷرجل‪:‬‬

‫اله ف م اللع ة‪:‬‬

‫‪-‬ت ة وعي ال فل ال ح ب اته م خﻼل تع فه على ي ه وأرجله و ف ع ﻼن معاً ‪.‬‬


‫‪-‬ت ة مهارة ال قل ع ه ‪.‬‬
‫‪-‬ت ة مهارة ال ع ف ع ال فل ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص‪.223‬‬ ‫أم ‪ ،‬نف‬ ‫سهى أح‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫‪ -‬صغ ( ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ال‪-‬‬ ‫ال فاه م ل ) ال‬ ‫‪-‬ت ة ع‬


‫ال ل ة وال ل ل ع ال فل م خﻼل ر إس ه و اعة فه ورجله ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪-‬ت ة مهارة ال‬
‫ال م ‪ 30:‬دق قة‪.‬‬
‫‪ -‬أل ان م لفة‪ -‬ف شاة – اقات عل ها‬ ‫ت ن أب‬ ‫أو‬ ‫مة ‪ :‬ورق أب‬ ‫اﻷدوات ال‬
‫ي م له ‪.‬‬ ‫أس اء اﻷ فال أو ال م ال‬
‫ش ح اللع ة‪:‬‬
‫ع‬ ‫اتها ‪ .‬ث ت ضح له‬ ‫لفة وتع فه م‬ ‫اﻷ ل ان ال‬ ‫ت أ ال عل ة ت ع اﻷ فال ‪ ،‬ث ت‬
‫زم ل‬ ‫اﻷل ان وأ اً ﻻ تل ﺦ مﻼ‬ ‫أن ي ع ها في ال اعة م ل ﻻ تل ﺦ مﻼ‬ ‫ال عل ات ال ي‬
‫أو‬ ‫م زم ل الل ن اله وء وتعاون مع زم ل في وضع ال رق ال ع عل ه ف‬ ‫اﻷل ان و أ ل‬
‫ون ف ال ان ع اﻹن هاء م ال ا ‪.‬‬ ‫أرجل ب ام ‪ ،‬ث ن ف نف‬
‫مل ة ‪ :‬ع ما تع ي ال عل ة ال عل ات ﻻب م ت ف ها ع ل اً أمامه ل قل وها ‪.‬‬
‫ال‬ ‫تن‬ ‫و ه ف‪ ،‬ث يل ق نه على‬ ‫ع ل فل رجل ه و ه على ورق أب‬ ‫ع ذل‬
‫ل فل أخ‬ ‫م‬ ‫ال عل ة أس اءه أو ال م ز ال ي ت م له ‪ ،‬وت ل‬ ‫ل ل ص ره ‪ .‬ث ت‬ ‫ل‬
‫أو‬ ‫اﻷ فال إلى ش ل ال ال‬ ‫عه على ال اعة ال اصة ه‪ .‬ت جه ال عل ة ن‬ ‫إس ه أو رم ه و‬
‫ة وصغ ة وه ا‬ ‫اً على أن رجل‬ ‫وال ى ل ع فه على اﻹت اه ومفه مه ‪ ،‬وأ‬ ‫ال جل ال‬
‫ال عل ة الع ل ال اجح‪.‬‬ ‫تع‬

‫‪74‬‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫ال ل رق )‪(4‬‬

‫‪1‬‬
‫ال جع‪ ،‬ص‪.201‬‬ ‫‪ ،‬نف‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬
‫آليات الدمج التربوي‬ ‫الف ل ال ا ع ‪:‬‬

‫خﻼصة‪:‬‬
‫إم ان ا الق ل إن الف ة ال ح ال م ة في ال رسة العاد ة ت اج إلى خ مات‬ ‫م خﻼل ماس‬
‫‪ .‬ومعاملة‬ ‫عل ها أﻛ‬ ‫ة وال‬ ‫وال ع ف على أه ال هارات ال‬ ‫أق انه العادي‬ ‫إضاف ة غ‬
‫دم ه ‪.‬‬ ‫م اب وصع‬ ‫نه تل‬ ‫على‬ ‫وت اصلي وتفاعل ول‬ ‫لغ‬ ‫ال ﻼم له نق‬ ‫ال ح ي‬
‫له ه الف ة دور في وضع ال فل ال ح في ال ان ال اس‬ ‫ول ل م ال رسة وال عل وال هاج ال‬
‫مع ال عل ال اس ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫اﻹجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الف ل ال ام‬

‫الف ل ال ام ‪ :‬اﻹج اءات ال ه ة لل راسة‪.‬‬

‫ت ه ‪:‬‬

‫‪ -1‬م اﻻت وع ة ال راسة‪.‬‬


‫‪ -2‬م هج ال راسة‪.‬‬
‫مة في ال راسة‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻷدوات ال‬
‫ال عال ة اﻹح ائ ة‪.‬‬ ‫‪ -4‬أسال‬

‫خﻼصة‪.‬‬
‫اﻹجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الف ل ال ام‬

‫‪:‬‬ ‫ت ه‬

‫في‬ ‫ات ال ي ق م بها ال اح‬ ‫إن م حلة ت ي اﻹج آت ال ه ة لل راسة ‪ ،‬م أه ال‬
‫ه ه ه ال حلة ‪ ،‬ح‬ ‫ة ‪ ،‬وه ا ما ت‬ ‫اﻹس غ اء ع ها في ال راسات العل ة ال‬ ‫دراس ه ‪ ،‬وﻻ‬
‫في حاﻻت ال وج‬ ‫ال اح ة ال ان ة ‪ ،‬ل ي ﻻ قع ال اح‬ ‫م ح‬ ‫ح ل ت ي معال ال‬ ‫تق د ال اح‬
‫ق إلى اﻹج آءات ال ه ة ال عة في‬ ‫ح لل راسة ‪ ،‬وفي ه ا الف ل س ف ي ال‬ ‫ال‬ ‫ع ال‬
‫ع‬ ‫ة ذها اً إلى فة إخ ار ال‬ ‫لة في م اﻻت ال راسة ال ان ة وال م ة وال‬ ‫ال راسة ال ن ة ‪ ،‬وال‬
‫وت ي ع ة ال راسة ‪ ،‬ث ت ي ال هج ال ع في ه ه ال راسة ‪ ،‬ث ت ض ح أدوات ال راسة ال اس ة ال ي ت‬
‫ال عال ة اﻹح ائ ة لل راسة ‪.‬‬ ‫إخ ارها وص ﻻً إلى ع ض أسال‬

‫‪-1‬م اﻻت وع ة ال راسة ‪:‬‬


‫العل ي ‪ ،‬خاصة إذا‬ ‫ة أه اﻹج اءات ال عة في ال‬ ‫ع ت ي ال اﻻت ال ان ة وال مان ة وال‬
‫نها دراسة م ان ة ت ث‬ ‫ا ة ت ي ر ائ ال ارسة ‪،‬‬ ‫في م ال العل م اﻹج اع ة ‪ ،‬فه‬ ‫كان ال‬
‫وم أح ثها ل نها‬ ‫وأي وقع‬ ‫ت ي ها م ى وقع‬ ‫‪ ،‬ل م على ال اح‬ ‫في م ال م اني وزماني و‬
‫م اﻻت ه ه ال راسة إلى ‪:‬‬ ‫ال راسة ‪ ،‬وق‬ ‫ال ال ب غ‬ ‫يغ‬
‫‪.1.1‬ال ال ال اني لل راسة‪:‬‬

‫ي فة‬ ‫على ال ارس اﻹب ائ ة ال م ة و‬ ‫ل ل دراسة م الها ال اني ‪ ،‬وال راسة ال ي ت اول ها تع‬
‫ة و ن ار‬ ‫ل ي إج اء ال راسة وذل ل وف وأس اب خارجة ع ال‬ ‫ة ‪ ،‬ول‬ ‫ال ح في وﻻ ة‬
‫ال لى اﻹج ار و إغﻼق جل‬ ‫ب وره إلى ال‬ ‫أد‬ ‫ال‬ ‫ف ‪19-‬ال‬ ‫ى ب‬ ‫ف وس ال‬
‫ال ساسات وال اك و‪...‬في العال عامة وال ائ خاصة و ال الي ت تع ل الع ل ال اني‪.‬‬

‫‪ .2.1‬ال ال ال ماني‪:‬‬

‫ي اﻷك‬ ‫‪ 2019‬إلى غا ة ‪ 15‬مارس‪ 2020‬وفي ال الي ال‬ ‫م شه أك‬ ‫ب أ اﻹن ﻼق في ال‬


‫ل ال ال م ي ل راسة‪:‬‬

‫فة وت ي الع ان وض ه وال ع ف‬ ‫مع اﻷس اذة ال‬ ‫‪ 2019‬ت ال‬ ‫ال حلة اﻷولى‪ :‬في شه أك‬
‫على م غ ات ال راسة ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫اﻹجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الف ل ال ام‬

‫ال ض ع ‪.‬‬ ‫‪ 2019‬ت ج ع ال ادة العل ة ال ي ت م وت‬ ‫ال حلة ال ان ة ‪ :‬في ن ف‬

‫اب ها أوﻻً ق ل‬ ‫ل و ال وع في‬ ‫الف‬ ‫‪ 2019‬ت رس خ ة أول ة وض‬ ‫ال حلة ال ال ة‪ :‬في د‬
‫اﻹش ال ة ‪.‬‬ ‫ت‬

‫م الف ل اﻷول‬ ‫ال‬ ‫ال ان‬ ‫ال حلة ال ا عة ‪ :‬م جانفي ‪ 2020‬إلى‪ 15‬مارس ‪ 2020‬ت ض‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫م ض ع ال راسة إلى آخ ف ل في ال ان‬

‫قي ﻷس اب ذ ت سا قاً‬ ‫ال‬ ‫ال حلة ال ام ‪ :‬م مارس ‪ 2020‬إلى ج ان‪ :‬ل ي ال وع في ال ان‬
‫اﻹل امي ب أ ب ارخ ‪ 15‬مارس ‪ 2020‬والع ل‬ ‫ال مان ‪ ،‬و ﺄن ال‬ ‫ال ان و ل م ح‬ ‫م ح‬
‫الع ل ال اني ع ‪.‬‬ ‫قه م مارس ‪ 2020‬إلى ما ‪ 2020‬فإنه ل ي‬ ‫ال اني ان مق ر ت‬

‫نة م ‪ 15‬معل ذ ر‬ ‫‪ 2020‬ت ت ي الع ة ال‬ ‫‪ 2020‬إلى س‬ ‫ال حلة ال ادسة‪ :‬م ما‬
‫وناث‪ ،‬وت اﻹت ال به وت زع عل ه اﻹس ارة ‪ ،‬وم ث ال أ في الع ل ال اني ‪ ،‬وج ع ال انات‬
‫ها وس ﻼص ال ائج م ها‪.‬‬ ‫ل عل ها ث تف غها ومعال ها إح ائ اً ‪ ،‬ث ت ل لها وتف‬ ‫ال‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .3.1‬ال ال ال‬

‫ع ال راسة‪:‬‬ ‫‪ -1.3.1‬م‬

‫ع ال راسة ب‪:‬‬ ‫م خﻼل م ض ع ال راسة ال اد دراس ها ‪ ،‬وع ف م‬ ‫ع ال‬ ‫ي إخ ار م‬

‫ن ال ع م ناً م س ان م ي ة أو‬ ‫"ج ع ع اص ومف ادات ال لة أو ال اه ة ق ال راسة ‪ ،‬فق‬


‫م عة اﻷف اد في م قة ما ‪ ،‬أو م عة ع ال ع ل ن في ش ة مع ة ‪ ،‬أو م عة سلع ي ها‬
‫رة‬ ‫ع ال ح ات اﻹح ائ ة ال ع وفة‬ ‫ع اﻹح ائي ه م‬ ‫الق ل أن ال‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫ع مع‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫واض ة‪".‬‬

‫ل هه‬ ‫ال‬ ‫ع ال‬ ‫ة ‪ ،‬وم‬ ‫لة ال‬ ‫ع ال راسة ه "ج ع اﻷف اد ال ي ت ه ال‬ ‫وم ه م‬
‫‪ ،‬وال اد دراس ه‬ ‫م م‬ ‫ي رس ا في أق ام اﻹب ل ة و ها أ فال ت ح ي‬ ‫ال‬ ‫ال راسة ه معل‬
‫ة عل ه ‪.‬‬ ‫اﻹج اءات ال ه ة ال‬ ‫وت‬

‫‪ 2.3.1‬الع ة‪:‬‬

‫‪ 1‬ربحي مصطفى عليان‪ :‬البحث العلمي‪ -‬أسسه‪ -‬مناهجه وأساليبه‪ -‬إجراءاته‪ ،‬بيت اﻻفكار الدولية‪ ،‬اﻷردن‪،2001 ،‬‬
‫ص‪.159‬‬

‫‪80‬‬
‫اﻹجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الف ل ال ام‬

‫م‬ ‫في ع ة ال‬ ‫ف‬ ‫‪ ،‬وﻻ ش إن ال اح‬ ‫ات الهامة لل‬ ‫للع ة م ال‬ ‫إخ ار ال اح‬ ‫ع‬
‫في خ ات ت ف ه‬ ‫وف وضه وخ ه ت‬ ‫عة ال‬ ‫وأه افه ‪ ،‬ﻷن‬ ‫أن ي أ في ت ي م لة ال‬
‫وخ ار أدواته م ل الع ة واﻹس انات واﻹخ ارات اﻻزمة‪.‬‬
‫ال ي ت ن‬ ‫ع اﻷصلي ال ع ي ال‬ ‫ل جان اً أو ج ءاً م م دات ال‬ ‫الع ة هي " ن ذج‬
‫‪1‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫ت ل صفاته ال‬ ‫م لة له‬
‫ع اﻷصلي‬ ‫ع م قات دراسة ال‬ ‫وتغ ي ال اح‬ ‫ع اﻷصلي وت ق أغ اض ال‬ ‫" ت ل الع ة ال‬
‫ع دًا‬ ‫م لفة ‪ ،‬وت‬ ‫ﺄسال‬ ‫ارها ال اح‬ ‫اﻷصلي ‪،‬‬ ‫ع ال‬ ‫‪ ،‬وه ا نع ف أن هي ج ء م م‬
‫‪2‬‬
‫ع اﻷصلي ‪.‬‬ ‫م اﻷف اد م ال‬
‫ابها بل وخ ارها ‪ ،‬فل‬ ‫ل‬ ‫ل عام ‪ ،‬ت ج الع ي م اﻷسال‬ ‫وم خﻼل ال ع ف على الع ة‬
‫ل ‪ ،‬فق أفادت ال راسة ال ال ة‬ ‫ع ا بل م لة ال راسة‬ ‫اﻷم ال هل أن ن قي الع ة ال ي ت ل م‬
‫ف ها ال ص ل‬ ‫‪ ،‬وت ن مف ة في حاﻻت ال ي ن غ‬ ‫مع‬ ‫ة وهي" أن ن ار ق‬ ‫ام الع ة الق‬ ‫إس‬
‫عة ‪.‬‬ ‫إلى الع ة ال غ ة‬

‫‪.2‬م هج ال راسة‪:‬‬
‫ه فه إس ع ال ج لة م‬ ‫ن‬ ‫ي جه ال اح‬ ‫ل ال‬ ‫ا ة ال جه وال‬ ‫العل ي‬ ‫إن ال اهج في ال‬
‫الق اع واﻷن ة العامة ال ض ع ة به ف بل غ ال قائ ال ي ت ن س اً في ال اه وال عي إلى حلها‬
‫‪.‬‬ ‫وم‬ ‫إت اع م هج عل ي دق‬ ‫ع‬

‫العل ي‬ ‫ورة ال‬ ‫ة ال ي ت جه ال‬ ‫لل اد والع ل ات العقل ة وال‬ ‫وت‬ ‫إذن فال هج" ت ل ل م‬
‫م أداة م ه ة غا ة في اﻷه ة وهي‬ ‫ة للعل م خاصة ‪ .‬وال هج العل ي به ا ال ع ى‬ ‫‪ ،‬أوماتﺄلفه ب‬
‫ه ا ال ل ل‬ ‫عل ي ‪ ،‬على أن ي‬ ‫م ها أ‬ ‫وال ي ي ل‬ ‫واﻷس‬ ‫عة ال اد‬ ‫ال ل ل ‪ ،‬ل‬
‫‪3‬‬
‫ورة ‪.‬‬ ‫فات م ق ة م ل اﻷت اق وال‬

‫ق م ال هج ال صفي على رص وم ا عة دق قة‬ ‫وعل ه إع نا في دراس ا ه ه على ال هج ال صفي‬


‫ة أون ع ة في ف ة زم ة مع ة أو ع ة ف ات ‪ ،‬م أجل ال ع ف على‬ ‫قة‬ ‫ل اه ة أو ح ث مع‬

‫‪1‬‬
‫عصام الدلمي‪ ،‬علي عبد الرحيم صالح‪ :‬البحث العلمي‪ -‬اسسه ومناهجه‪ ،‬دار الرضوان‪ ،‬عمان‪ ،2014 ،‬ص ‪.74‬‬
‫‪2‬‬
‫ذوفان عبيدات‪ ،‬كايد عبد الحق‪ :‬البحث العلمي‪ -‬مفهومه وأدواته وأساليبه‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬اﻻردن‪ ،1984 ،‬ص ‪. 109‬‬
‫‪3‬‬
‫عبد ﷲ العسكري‪ :‬منهجية البحث العلمي في العلوم اﻹنسانية‪ ،‬دار النمر‪ ،‬دمشق‪ ،2004 ،‬ص ‪.14‬‬

‫‪81‬‬
‫اﻹجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الف ل ال ام‬

‫ات ت اع في فه ال اقع‬ ‫ن ‪ ،‬وال ص ل إلى ن ائج وتع‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫ال اه ة أو ال ث م ح‬


‫‪1‬‬
‫وت ره ‪.‬‬

‫وم خ ات ال هج ال صفي‪:‬‬

‫لة وص اغ ها‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ي ال‬


‫عل ها‪.‬‬ ‫ال ي ب‬ ‫‪ -‬وضع الف وض وت ض ح اﻷس‬
‫و ا ت ي ال ق واﻷسال ‪.‬‬ ‫ج عها ﻷغ اض ال‬ ‫‪ -‬ت ي ال عل مات وال انات ال ي‬
‫ال ي ت ت ي ها‪.‬‬ ‫‪ -‬ج ع ال انات وال عل مات م م ادر م لفة و اﻷسال‬
‫ها‪.‬‬ ‫ال انات وال عل مات وت ل لها وتف‬ ‫‪-‬ت‬
‫ال ائج واﻹس اجات وص اغ ها‪.‬‬ ‫‪-‬ح‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬وضع ال ص ات ال اس ة‪.‬‬
‫م‬ ‫إس‬ ‫ل‬ ‫وت ع ا ه ا ال هج في ه ه ال راسة ن اً لل راسات ال ا قة ال ي إع نا عل ها هي‬
‫ال هج ال صفي ‪ ،‬و اﻹضافة إلى ال اه ة ال ي س ف نق م بها ت اج إلى وصف‪.‬‬

‫مة‪:‬‬ ‫‪.3‬اﻷدوات ال‬


‫قة أو أداة ل ع ال عل مات ح ل م لة ال راسة به ف ت ع م ادر‬ ‫م‬ ‫أك‬ ‫م ال اح‬ ‫ق‬
‫‪ ،‬وق إع نا في‬ ‫ث‬ ‫لة ال روسة ﻹج اء ج ع ال انات ح ل ال‬ ‫مع فة ال عل مات ال علقة ح ل ال‬
‫م اﻷدوات وهي‪:‬‬ ‫دراس ا على ن ع‬

‫‪.1.3‬ال ﻼح ة ‪:‬‬
‫ث أو‬ ‫‪ ،‬واﻵخ ال‬ ‫أو أك ‪ ،‬أح ه ا ال اح‬ ‫ش‬ ‫وهي ع ارة ع تفاعل أو ت ادل ال عل مات ب‬
‫‪3‬‬
‫ث‪.‬‬ ‫أث اءها ردود فعل ال‬ ‫‪ ،‬و ﻼح ال اح‬ ‫‪ ،‬ل ع معل مات م دة ح ل م ض ع مع‬ ‫ال‬
‫وهادف ‪،‬‬ ‫وم‬ ‫اً ع ل ة م اق ة أو م اه ة س ها وت اهاتها وعﻼقاتها ‪ ،‬ﺄسل ب عل ي م‬ ‫"فهي أ‬
‫ل ك ال اه ة وت ج هها ل مة أغ اض اﻹن ان‬ ‫ال غ ات وال‬ ‫وت ي العﻼقة ب‬ ‫ال ف‬ ‫ق‬
‫‪4‬‬
‫وتل ة إح اجاته‪.‬‬
‫‪.2.3‬إس ارة ال قابلة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫عبيدات محمود وزمﻼؤه‪ :‬منهجية البحث العلمي‪-‬القواعد والمراحل والتطبيقات‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬اﻻردن‪ ،1999 ،‬ص‪.47‬‬
‫‪2‬‬
‫ربحي مصطفى عليان‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪..48‬‬
‫‪3‬‬
‫الرفاعي أحمد حسين‪ :‬تطبيقات إدارية وإقتصادية‪ ،‬دار وائل‪،‬عمان‪ ،1998 ،‬ص‪.221‬‬
‫‪4‬‬
‫العوامة نائل حافظ‪:‬أساليب البحث العلمي – اﻷسس النظرية وتطبيقاتها في اﻹدارة‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة أحمد ياسين‪ ،‬عمان‪ ،1995 ،‬ص ‪.13‬‬

‫‪82‬‬
‫اﻹجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الف ل ال ام‬

‫م ال ف ص اﻹجا ة ع ها‬ ‫ل‬ ‫ة ‪ ،‬ال ي‬ ‫عة م اﻷس لة أو ال ل ال‬ ‫م‬ ‫هي "أداة ت‬
‫"‪.1‬‬ ‫أغ اض ال‬ ‫‪،‬ح‬ ‫دها ال اح‬ ‫قة‬

‫ل على معل مات م ح ل م ض ع أو‬ ‫م أجل ال‬ ‫ث‬ ‫أس لة ت جه إلى ال‬ ‫"هي ن ذج‬
‫"‪.‬‬ ‫وت ى اﻹس ان ال‬ ‫ال‬ ‫م لة ال روسة ي مل ها م اش ة وت ى اﻹس ان وت سل ع‬

‫ث‬ ‫ل على ب انات أو معل مات م ال‬ ‫ة ‪ ،‬والغ ض م ها ه ال‬ ‫عة م اﻷس لة ال‬ ‫"م‬
‫‪2‬‬
‫ح ل اه ة أو م قف مع "‪.‬‬

‫العﻼج ة‪:‬‬ ‫‪ 4‬اﻷسال‬

‫‪.1‬ال اول اﻹح ائ ة‪:‬‬

‫اعات في ص رة رق ة في‬ ‫ال عل مات ال ف ة ع ال اه ة أو ال‬ ‫وتل‬ ‫اله ف م ها ه ت ت‬


‫الع او‬ ‫ات‬ ‫ورة لل‬ ‫على اﻷرقام الهامة وال‬ ‫وأع ة وتق‬ ‫أس‬ ‫ش ل ج اول ت‬
‫وال ه ‪.‬‬ ‫ار ال ق‬ ‫ﻹخ‬ ‫ة ال ت ة الف ض ات أو خ ة ال‬ ‫ال ئ‬

‫ة‬ ‫ال عل مات ال ق ة‬ ‫ب اس ها تل‬ ‫نها ال س لة ال ي‬ ‫وم أه و ائف ال اول اﻹح ائ ة‬


‫‪3‬‬
‫على ال ع ات و ضح ن ائج ال راسة‪.‬‬ ‫هل ال ع‬ ‫الق والف ة ث ت ت ها في ن ام‬ ‫الع د وم غ‬

‫ة‪.‬‬ ‫وس ع ل ا في دراس ا ه ه ال اول اﻹح ائ ة ال‬

‫ة وال ارات ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪.2‬ال‬

‫ن ائج ال راسة ‪ ،‬وع نا على القان ن‬ ‫ة وال ارات في تف‬ ‫ال‬ ‫إع نا في دراس ا على ال‬
‫اﻹح ائي ال الي ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫عودة أحمد سليمان وآخرون‪ :‬أساسيات البحث العلمي في التربية والعلوم اﻹنسانية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة المنار‪ ،‬اﻷردن‪ ،1992 ،‬ص‪.184‬‬
‫‪2‬‬
‫نادية سعيد عيشور‪:‬منهجية البحث العلمي في العلوم اﻹجتماعية‪ ،‬مؤسسة حسين راس الجبل للنشر والتوزيع‪ ،‬قسنطينة – الجزائر‪، 2017 ،‬‬
‫ص ‪.354‬‬
‫‪3‬‬
‫رشيد زرواتي‪ :‬تدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم اﻹجتماعية‪ ،‬ط‪ ،3‬دار هومة للنشر والطباعة‪ ،‬الجزائر‪ ،2008 ،‬ص‪.297‬‬

‫‪83‬‬
‫اﻹجراءات المنهجية للدراسة‬ ‫الف ل ال ام‬

‫خﻼصة‪:‬‬
‫ث اﻹج اع ة تع‬ ‫ت ق ا في ه ا الف ل إلى اﻹج اءات ال ه ة لل راسة‪ ،‬وفي ال‬
‫ال اني وهي نق ة اﻹن ﻼق لف ل‬ ‫ال‬ ‫ال ان‬ ‫ة ﻷنها ت‬ ‫اﻹج اءات ال ه ة ذات أه ة‬
‫ع ض وت ل ل وم اق ة ن ائج ال راسة ال ان ة‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫الف ل ال ادس‪ :‬ع ض وت ل ل وم اق ة ن ائج ال راسة‪.‬‬

‫‪ .1‬ع ض ال انات وت ل لها‪.‬‬


‫‪ .2‬ن ائج ال راسة‪.‬‬

‫‪z‬‬
‫‪83‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫‪-1‬ع ض ال انات وت ل لها‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪:(04‬ج ول ي‬


‫ة‬ ‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬
‫‪%13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ذ‬
‫‪%86,67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أن ى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح أن ن ة ‪ %86.67‬م أف اد الع ة ه م ف ة اﻹناث و‪ %13.33‬ذ ر‪.‬‬

‫ر ‪ ،‬وق ي جع ه ا إلى‬ ‫في ال ارس اﻹب ائ ة ه إناث على ح اب ال‬ ‫ف‬ ‫وه ا ي ل على أغل ة ال‬
‫وت ة ال ﻼم ‪ ،‬وه ا م ل ماجاء في ال اب ال عل ن‬ ‫تف ق اﻹناث في دراس ه وح ه لل عل و ل لل ر‬
‫اب والعل م واله سة على ع‬ ‫في ال‬ ‫ر مف ق‬ ‫ات أن "ال‬ ‫إض ا ات ال ح في ض ء ال‬
‫ل ع‬ ‫قات اللغ ة واللغات وفي حالة تق ي ال‬ ‫في الق اءة وال‬ ‫اﻹناث ن ه م ف ق‬
‫ر"‪ ،1‬و ل له ف صة‬ ‫ن احه دائ اً أعلى م ال‬ ‫اﻹم انات وال رجات ال رس ة ‪ ،‬فإن اﻹناث ن‬
‫ر في ت جهه إلى اﻷع ال ال ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫في م اصلة ال راسة ع‬

‫ال عامل مع ف ة اﻷ فال ال ح ي ذ ر وناث على ح س اء‪.‬‬ ‫ال لف‬ ‫ونﻼح أن ال عل‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ :(05‬ج ول ي‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪% 13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪ [30 –25‬س ة‬
‫‪%46,67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫]‪ [35-30‬س ة‬
‫‪%26,67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫]‪ [40-35‬س ة‬
‫‪%13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪ [45 –40‬س ة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫‪ 1‬فوزية عبد ﷲ الجﻼمدة‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.69‬‬

‫‪86‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ت اوح أع اره‬ ‫ث‬ ‫نﻼح أن ن ة ‪ %46,67‬م ال‬ ‫ال عل‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه ال ضح ل‬

‫‪ 35‬إلى ‪ 40‬س ة ‪ ،‬و ع ها ن ة‬ ‫ب‬ ‫لة في ال‬ ‫‪ 30‬س ة و ‪ 35‬س ة ‪ ،‬تل ها ن ة ‪ %26,67‬وال‬ ‫ب‬
‫ال ي ت اوح‬ ‫ث‬ ‫ة لل‬ ‫ة ‪ %13,33‬ال‬ ‫ال‬ ‫م ‪ 25‬س ة إلى ‪ 30‬س ة ‪ ،‬ونف‬ ‫ث‬ ‫‪ %13,33‬لل‬
‫‪ 40‬س ة إلى ‪ 45‬س ة‪.‬‬ ‫أع اره ماب‬

‫ه ‪ %46,67‬أع اره‬ ‫وال ي تق ر ن‬ ‫لل ﻼم ال ح ي ال م‬ ‫ال رس‬ ‫ال عل‬ ‫و ل ه ا أن مع‬


‫ال عاملة و لة‬ ‫وح‬ ‫تعامله مع ال فل ال ح وه ا م خﻼل ال عي وت ه ال‬ ‫م اس ة م ح‬
‫مع نف ه‬ ‫ال ح له دور في ت اف ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫ة ال عل وق رته على ال عامل وت ر‬ ‫ال ال ‪ ،‬ﻷن ش‬
‫اع ه‬ ‫ل سل وال‬ ‫ال ح‬ ‫ال ل‬ ‫ه ‪ ،‬وم إسهامات ال عل الفعالة هي ته ة نف‬ ‫ومع ال‬
‫ة ق ر اﻹم ان ‪ .‬وه ا ماجاء‬ ‫قة ص‬ ‫العل ة ال ع ف ة وال افع ة واﻹنفعال ة ل ه‬ ‫على ت ة ال ان‬
‫ه‬ ‫ح ﻻ ب أن ت ع ش‬ ‫ال‬ ‫لل فل ال ح " أن معل ال ل‬ ‫في ال اب ال عل ن اﻹت ال اللغ‬
‫ح‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ال ي ت‬ ‫ل ال ان‬ ‫ن على درجة عال ة م ال عي‬ ‫مع ة وم ها أن‬ ‫ائ‬
‫شي‬ ‫أن ي ع‬ ‫اً‬ ‫م لة تقابله وأ‬ ‫ﻷ‬ ‫اكل ال ي ي اجهه ‪ ،‬و ف ة ال‬ ‫وأه ال‬
‫ة ج ا ة وم نة في ال فاعل‪ .1‬ك ل‬ ‫ل أن ي ع‬ ‫لل فاعل مع ه ه الف ة م ال ﻼم و‬
‫ل ن ي وه أن دل على شئ‬ ‫ال عامل مع ال ﻼم ال ح ي ذو س م ق م‬ ‫ال لف‬ ‫الق ل أن ال عل‬
‫ال لف‬ ‫أن ال عل‬ ‫ه ه الف ة ‪ ،‬ونﻼح‬ ‫وق ة اﻷداء ل‬ ‫ة وعامل ال ا‬ ‫فإنه ي ل على عامل ال‬
‫ال عامل مع ف ة اﻷ فال ال ح ي ذ ر وناث على ح س اء‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول رق )‪ :(06‬ج ول ي‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪%46,67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أدب‬
‫‪%13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عل ال ف‬
‫‪%40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عل اﻹج اع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫‪ 1‬سهى أحمد أمين نصر‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.189‬‬

‫‪87‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ه أدب ع ي ‪ ،‬تل ها ن ة‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫أن ن ة ‪ %46,67‬م ال‬ ‫خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ان ت‬ ‫ث‬ ‫ه عل اﻹج اع ‪ ،‬وتل ها ن ة ‪%13,33‬م ال‬ ‫ان ت‬ ‫ث‬ ‫‪ %40‬م ال‬
‫‪.‬‬ ‫عل ال ف‬

‫ف في اﻹب ائ ة ع على‬ ‫ه أدب ع ي وه ا ي ل على أن ال‬ ‫ان ت‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫وعل ه أن أغل‬
‫ج ل ي ق اللغة‬ ‫ه في اللغة وله خلف ة أدب ة ‪ ،‬وه ا ما اه في ت‬ ‫اﻷدب ة وه ا ي جع إلى ت‬ ‫ال ع‬
‫ل ج مع ال فل ال ح ‪ ،‬اﻹ افة إلى أه‬ ‫ل م از وه ا ما اه في ال عامل‬ ‫و ل اللغة الع ة‬
‫ا جاء في ت ل ل ال راسة ال ا قة ال ي إع نا عل ها‬ ‫هي اللغة ‪ ،‬وه ا‬ ‫ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ال ع ات ل‬
‫اﻷ فال‬ ‫ل‬ ‫مهارات ال اصل اللغ‬ ‫في ت ة ع‬ ‫ام اللع‬ ‫ال عل نة فاعل ة ب نامج ت ر ي إس‬
‫في ال رسة‬ ‫ودوره في ع ل ة دمج ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ذو إض ا ات ال ح في اﻹشارة ﻷه ة ال‬
‫اع ته في ع ل ة ال اصل مع‬ ‫ح ب رجة أولى ل‬ ‫ال‬ ‫اجه ال ل‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫اﻹب ائ ة ‪ ،‬و"اللغة م‬
‫ل م اج ي م اله ة ال عل ة‬ ‫اص عل ال ف‬ ‫م ذو إخ‬ ‫ا نﻼح أن ال عل‬ ‫"‪،1‬‬ ‫اﻵخ‬
‫إ ﻼع وتقان في أسل ب ال عاملة مع ال ل‬ ‫ات اﻷك‬ ‫عل اﻹج اع وهي ال‬ ‫اﻹ افة إلى ت‬
‫ه ه اله ة ال ر ة ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ات ال ق ة اﻵخ‬ ‫م ال‬ ‫أ ت‬ ‫ال ح ‪ ،‬ل ا ﻻن‬

‫ال عامل مع ف ة اﻷ فال ال ح ي ذ ر وناث على ح س اء‪.‬‬ ‫ال لف‬ ‫ونﻼح أن ال عل‬

‫ال ة العل ة‪.‬‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ :(07‬ج ول ي‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪% 33.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أقل م ‪ 5‬س ات‬
‫‪%66.67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م ‪ 5‬س ات‬ ‫أك‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ل يه خ ة‬ ‫ث‬ ‫نﻼح أن ن ة ‪ %66,67‬م ال‬ ‫ث‬ ‫ة ال‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه ال ضح ل‬


‫له خ ة أقل م ‪ 5‬س ات في ال عل ‪.‬‬ ‫ث‬ ‫م ‪ 5‬س ات ‪ ،‬ون ة ‪ %33,33‬م ال‬ ‫في ال عل أك‬

‫في م لف ال ارس اﻹب ائ ة له اﻷق م ة في ال عل وال ر ‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ا الق ل أن ال عل‬ ‫وعل ه‬
‫فة‬ ‫ا له الق رة على‬ ‫ة والف ة وال ف ة ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وه ا ما اه في إع اد ال ﻼم م م لف ال ان‬

‫‪1‬ريما مالك فاضل‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.131‬‬

‫‪88‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ال عامل مع م لف ال ﻼم في م لف ال اقف ‪ ،‬و ل ال ع ف على أه ال ع ات ال ي ت اجه ال ﻼم‬


‫ة م ارسة ال هام دور‬ ‫‪ ،‬فل‬ ‫و ف ة ال عامل معها وص ﻻً إلى إ اد ال ل ل وخاص ا مع ال ﻼم ال ح ي‬

‫لة أوﻻً ‪ ،‬وت ي أه ال ع ات وماهي اﻷدوات أو ال ا ات‬ ‫في ت ي ماهي ال‬ ‫في م اع ة ال عل‬
‫ال ح‬ ‫ال ل‬ ‫قة ال ي ق م بها ال ا وت ي اله ف ال اد ال ص ل إل ه م ﻼً ل‬ ‫اجها ث ال‬ ‫ال ي‬
‫ح ات‬ ‫ال فهي وتقل اﻷص ات وتقل‬ ‫اج إلى ن ا ات ال ع‬ ‫ف‬ ‫م لة في اللغة وصع ة في ال‬
‫و ارك و اصل مع زمﻼئه ومع معل ه‬ ‫ال ح و اق‬ ‫الل ان لل ص ل إلى اله ف وه أن ي فاعل ال ل‬
‫ة ه ا ت ود ال عل ماهي ال ا ات ال ي ت ف ال ل‬ ‫ال مج ال رسي ‪ ،‬فال‬ ‫وخارجه ل ق‬ ‫في داخل الق‬
‫مﻼئ ة‪.‬‬ ‫ب نامج أك‬ ‫م لة في ن ا ما فإن ال عل ع ل على ت ف‬ ‫ال ح على ال مج ‪ ،‬فإذا واجه ال ل‬

‫جل س ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ :(08‬ج ول ي‬


‫ح في اﻷمام‪.‬‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬

‫‪%86,67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫نع‬

‫‪%13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻻ‬

‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫أن ن ة ‪ %86.67‬م‬ ‫ال ح في اﻷمام ي‬ ‫خﻼل ال ول رق )‪ (8‬ال ضح ل ل س ال ل‬ ‫م‬


‫أجاب ا "نع " و‪ %13,33‬أجاب "ﻻ"‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ال‬

‫ن ال قاع اﻷولى لل ﻼم‬ ‫ه ‪%86,67‬‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫نﻼح أن أغل ة ال عل‬ ‫م خﻼل ه ه ال‬
‫له ه الف ة وتأخ ه في‬ ‫مه‬ ‫غ‬ ‫‪ ،‬وه ا ي ل على أن ال عل‬ ‫ال ح ي ب ﻻً م ال ﻼم العادي‬
‫اج إلى اﻹه ام‬ ‫ال ح‬ ‫أن ال ل‬ ‫على دراي ه وفه ه‬ ‫ل‬ ‫ال ف ‪ ،‬و ل‬ ‫ال قاع اﻷخ ة م‬
‫م زمﻼئه اﻷس اء ‪ ،‬وال قاع اﻷولى ت اع ال عل على اﻹن اه إلى‬ ‫أك‬ ‫لم‬ ‫وال اق ة وال ا عة‬
‫ال ح ي اجه صع ات‬ ‫رم تل ه ال ح و ن ب ار ة ه ‪ ،‬و ل له العل أن ال ل‬ ‫ف‬ ‫أ ت‬
‫ن له الف صة في اﻹس اع‬ ‫ك ة في ال اصل س اء مع ال عل أو مع ال مﻼء ‪ ،‬وتق ه في ال ان اﻷول‬
‫وال فاعل وال ار ة وه ه اﻷخ ة هي " أول ب ا ات ل هارات ال اصل ال اج ة‪.1‬‬ ‫واﻹن اه والفه وال‬

‫‪1‬نصر‪،‬سهى‪ :‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.77‬‬

‫‪89‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫عل ها أن اﻹس اع واﻹن اه والفه‬ ‫ماجاء في دراس ا ال ال ة وفي ال راسات ال ا قة ال ع‬ ‫وه ا ح‬


‫ال ح على ال مج مع ال مﻼء‬ ‫‪ ،‬وال ار ة في م لف ال هارات ال اصل ة ت اع ال ل‬ ‫وال ع ف وال‬
‫أجاب ب "ﻻ" ﻻ ل ن في ال قاع اﻷمام ة في ال ف وه ا‬ ‫وال عل ‪ .‬وأما ن ة ‪ %13,33‬م ال عل‬
‫م ل ضعف ال ع وضعف ال‬ ‫ي اجه ن م ﻼت أخ‬ ‫العادي‬ ‫ي جع س ه إلى أن م لف ال ﻼم‬
‫اﻹع ار ‪ ،‬ﻷن ل واح م ه له‬ ‫أن تأخ ه ه الف ة ع‬ ‫ابي له ا‬ ‫ال ل ك اﻹن‬ ‫ل و ل‬ ‫وال‬
‫ت ال تفع م‬ ‫اج ن إلى ال‬ ‫اﻷول ة في تق ه إلى اﻷمام في ال قاع اﻷولى ﻷن ضعاف ال ع‬
‫ال رس ‪ ،‬وأما ضعاف‬ ‫ع ل ال عل مات ال ي ت‬ ‫في ال لف ﻻ ت اح له الف صة أن‬ ‫معل ه وذا جل‬
‫ونقل‬ ‫في ال‬ ‫اج وق‬ ‫رة ‪ ،‬و ل‬ ‫في ال‬ ‫ال ع ف على ل ما‬ ‫عل ه‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫ور أن ي ق م في ال قاع اﻷولى م أجل إع اء له ف صة أن ي قل‬ ‫ال عل مات ال ونة عل ها وله ا م ال‬
‫ل واضح و ة زم ة أقل ﻷن إذا ت لف في ال ا ة ي ث ه ا على زمﻼئه و ع ل إس ار‬ ‫ال عل مات‬
‫ال ع ات‬ ‫إع اء ف صة لل ل ح‬ ‫ال ح ل‬ ‫ال ل‬ ‫د ‪ ،‬وه ا ﻻ ع ي ته‬ ‫ة في وق ها ال‬ ‫ال‬
‫ال ي عان ن م ها‪.‬‬

‫ال عامل مع ف ة اﻷ فال ال ح ي ذ ر وناث على ح س اء‪.‬‬ ‫ال لف‬ ‫ونﻼح أن ال عل‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫صع د ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ :(09‬ج ول ي‬


‫رة‪.‬‬ ‫لل‬
‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬
‫‪% 46.67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫نع‬
‫‪%53.33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ث‬ ‫أن ‪ %46,67‬م ال‬ ‫رة ي‬ ‫ال ح إلى ال‬ ‫م خﻼل ال ول رق )‪ (9‬ال ضح ل ع د ال ل‬
‫أجاب ب "ﻻ"‪.‬‬ ‫ث‬ ‫أجاب ب "نع " و‪ %53,33‬م ال‬

‫ق‬ ‫رة‬ ‫ال ح إلى ال‬ ‫ي ون أن صع د ال ل‬ ‫أن ‪ %46,67‬م ال عل‬ ‫ن‬ ‫وم خﻼل ه ه ال‬
‫ال ح ال ع د‬ ‫‪ ،‬وأن إع اء الف صة لل ل‬ ‫وال ﻼم ال ح ي‬ ‫ال ﻼم العادي‬ ‫ل أ ت اف الف ص ب‬
‫له دور في إح اث ن ع م‬ ‫ل‬ ‫ها م ﻼً ع ن ا‬ ‫أو م‬ ‫رة ل ا ة ال ارخ أو حل ت‬ ‫إلى ال‬
‫م ﻼً وأخ أ ف ع ي الف صة‬ ‫ال ار ة وال فاعل ب ه و زمﻼئه ‪ ،‬فإذا صع ال ل ال ح ل ل ت‬
‫ح ‪ ،‬ه ا م ل ماجاء في ال اب ال عل ن ب مج ذو‬ ‫ح ال أ وم ار ه ال ل ال‬ ‫ل مﻼئه في ت‬

‫‪90‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫ور ت لفة ال ل‬ ‫ال‬ ‫اﻹح اجات ال اصة في ض ء اﻹت اهات العال ة ال عاص ة ‪"،‬أن م‬
‫ه م اﻹس فادة م‬ ‫الع لة ال ي ف ضها على نف ه وت‬ ‫ب ا ات م عة وم اس ة له ل اع ه على‬
‫ال ح ثق ه‬ ‫ال ل‬ ‫ه"‪ .1‬وه ا ال ع م ال ا ي‬ ‫ب مﻼئه ال‬ ‫ال م ة واﻹح اك أك‬ ‫ال‬
‫ف ه في ال ار ة وال اصل مع معل ه‬ ‫في ال ار ة في م ل ه ه ال ا ات ‪ ،‬و ا‬ ‫في نف ه و ف ه أك‬
‫رة‬ ‫ال ح الى ال‬ ‫ع ال ل‬ ‫ق أجاب ب "ﻻ" ﻻ‬ ‫ث‬ ‫ومع زمﻼئه ‪ .‬وأما ع ن ة ‪ %53,33‬م ال‬
‫خ له إلى ف ة زم ة‬ ‫ل ب رجة أولى و‬ ‫عان ن م ال‬ ‫وه ا ي جع ﻷن م لف ال ﻼم ال ح ي‬
‫ه لة مع ال عل أو ال اصل معه وذا‬ ‫ع ن ال عامل‬ ‫ا ﻻ‬ ‫ع ن م اجهة زمﻼئه ‪،‬‬ ‫لة وﻻ‬
‫م إرت اكه وخ له وقلة‬ ‫ف ال مﻼء ه ا ماي‬ ‫واﻹن اه م جه له م‬ ‫ل ال‬ ‫رة و أر‬ ‫صع إلى ال‬
‫وال عل ‪ ،‬و ل ه ه اﻷس اب ت عله ي ف م ال ع د إلى‬ ‫ف‬ ‫ا عان ن م ص ته ال‬ ‫ثق ه ب ف ه ‪،‬‬
‫رة وال ار ة داخل الق ‪.‬‬ ‫ال‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫ق اءة ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ :(10‬ج ول ي‬


‫م ال اب‪.‬‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪%60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نع‬
‫‪%40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ث‬ ‫أن ‪ % 60‬م ال‬ ‫ال ح م ال اب ي‬ ‫م خﻼل ال ول رق )‪ (10‬ال ضح لق اءة ال ل‬


‫أجاب ب "ﻻ" ﻻ ي ق أ ال ل‬ ‫ث‬ ‫ال ح م ال اب ‪ ،‬ب ا ‪ %40‬م ال‬ ‫أجاب ب "نع " ق أ ال ل‬
‫ال ح م ال اب ‪.‬‬

‫ال ح على الق اءة م ال اب وع اه‬ ‫ه ‪ %60‬ي ر ن ال ل‬ ‫ال ي تق ر ن‬ ‫ه ا ي ل على أن ال عل‬


‫على اﻹن اه‬ ‫لل ار ة الق اءة ‪ ،‬وه على د ار ة أن ال ا ات ال ي ت‬ ‫ف صة م له م ل زمﻼئه العادي‬
‫اف ة ل م ه مع أق انه ‪ ،‬وال ع د في ال ا ات و ال سائل‬ ‫ال س وال ل م ﻼً وح ها غ‬ ‫وال ع و ال‬
‫ح مل‬ ‫ال‬ ‫أن "م ار ة ال ل‬ ‫ال ح ي‬ ‫اﻹت ال ا جاء في ال اب ال عل ن إض اب ال اصل ل‬
‫وال اصلي ل يه "‪ ،2‬و ع ال اب وس لة م تل ال سائل‬ ‫اللغ‬ ‫إ ابي على ال ان‬ ‫ه ه ال ا ات ي ع‬
‫ث واﻹس اع‬ ‫ن م أرع مهارات الق اءة وال ا ة وال‬ ‫اه ع ارة ع لغة ‪ ،‬واللغة ت‬ ‫ال اصل ة ل نه م‬

‫‪ 1‬طارق عامر‪،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.62‬‬


‫‪ 2‬فوزية جﻼمدة‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.120‬‬

‫‪91‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫إ قافه‪،‬‬ ‫ال ح ول‬ ‫وه ا ع ي ه ف ال عل ه ا اﻹل ام ل ه ه ال هارات في آن واح وزادة ال ﻼم لل ل‬


‫الق رة على‬ ‫ات ل‬ ‫ر وال م ز وال‬ ‫م اش م خﻼل ال‬ ‫و ون أن الق اءة م ال اب م ف غ‬
‫ق أجاب ب "ﻻ"‬ ‫ث‬ ‫‪ .‬أما ع ن ة ‪ %40‬م ال‬ ‫ارك و اصل بها مع أق ان ه العادي‬ ‫إك ا ه لغة‬
‫ال ح‬ ‫تل‬ ‫م ال اب وه ا ي جع إلى أن ال ﻼم ال ح ي له ف وقات ف د ة م ﻼً ن‬ ‫ﻻ ق أ ال ل‬
‫م ح آخ له صع ة في الق اءة و ق ن ا‬ ‫تل‬ ‫للق اءة ع‬ ‫وم‬ ‫ي اجه صع ة في ال س وال ل‬
‫تعق ا إذا ان‬ ‫ق رات عقل ة ‪ ،‬و ن اﻷم أك‬ ‫‪ ،‬و ا إع وا الق اءة ع ل ة معق ة ت ل‬ ‫ال س وال ل‬
‫في‬ ‫ال م‬ ‫إلى أن ال ﻼم‬ ‫ا أرجع ا ال‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعاف ال اء واﻹدراك وال‬ ‫ال ح م‬ ‫ال ل‬
‫إن اهه م ا ي ث على ق رته‬ ‫أق امه ي اجه ن صع ات في الق اءة ‪ ،‬ون ا الق اءة في ح ذاته‬
‫ن ا‬ ‫إلى آخ ‪ ،‬م ﻼ م‬ ‫ن ا‬ ‫والق رة على تعل الق اءة ‪ ،‬وخاص اً إذا ال عل إن قل م‬ ‫على ال‬
‫ه ت فه‬ ‫اع ‪ ،‬ومع‬ ‫ال ح في ه ا ال قف ي اجه ن ع م ال‬ ‫ال ل‬ ‫اﻹس اع إلى ن ا الق اءة ف‬
‫م ف ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫الق اءة وخاصة إذا ان م ض ع ال‬ ‫ع‬ ‫وال س وال ل‬ ‫اللع‬ ‫ن ا ات أخ‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫ج ع ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪(11‬ج ول ي‬


‫لل اج ات داخل الق ‪.‬‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬
‫‪% 80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نع‬
‫‪%20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح ال اج ات‬ ‫ع ال ل‬ ‫أجاب ب "نع "‬ ‫ث‬ ‫ل ا أن‪ %80‬م ال‬ ‫م خﻼل ال ول رق )‪ (11‬ي‬
‫ال ح ال اج ات في الق ‪.‬‬ ‫ع ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ‬ ‫ث‬ ‫و‪ %20‬م ال‬ ‫داخل الق‬

‫ع ال اج ات داخل الق‬ ‫لف ا ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ح أن أغل ة ال عل‬ ‫ةي‬ ‫وه ا م خﻼل ه ه ال‬


‫ف زمﻼئه ‪ ،‬و رب ه‬ ‫ال ح م‬ ‫ة ال ي ت اع على زادة تق ل ال ل‬ ‫ﻷن ج ع ال اج ات م اﻷن‬
‫ع‬ ‫ع ال اج ات م ﻼً وأنه م له م ل زمﻼئه العادي‬ ‫في ح ذاته على ال ار ة في أداء مهام مع‬
‫ول ة والق ام‬ ‫ل ه ه ال ا ات ف رب على ت ل ال‬ ‫ها و ل ها لل عل ‪ ،‬وع ت ل فه‬ ‫ال اج ات و‬
‫ال ح‬ ‫م ل ه ه ال ا ات ﻷن ال ل‬ ‫ال عل‬ ‫ب ون ه ة ‪ ،‬و ع‬ ‫ال هام وال فاعل وال ار ة داخل الق‬
‫على س ل‬ ‫م زم له ال اج‬ ‫فإذا ل‬ ‫م اش ة ع ي أر اح ة ب ون تق‬ ‫قة غ‬ ‫ي اصل مع زمﻼئه‬
‫ﻹع ائه ‪ ،‬وفي ل ه ه ال اﻻت ع ال ﻼم واﻹشارة لغة‬ ‫أو أشار إلى ال اج‬ ‫ي ال اج‬ ‫ال ال ال ﻼم أع‬

‫‪92‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ح‬ ‫ا ه عل ه و‬ ‫ب اء ص اقات مع زم له ال ح ‪ ،‬وح امه وتق له‬ ‫ع ال ﻼم العادي‬ ‫ت اصل ة ت‬


‫ال اج ات‬ ‫ال ق ق وعل ه نف‬ ‫أ ع ه ‪ ،‬له نف‬ ‫وﻻي‬ ‫ال ح ج ء م الق‬ ‫أنه ال ل‬ ‫لل ﻼم العادي‬
‫ل ا زادت ف ص ه في ال فاعل مع زمﻼئه ‪ .‬وﻻت اه ج ع ال اج ات في خل ج م‬ ‫‪ ،‬و ل ا لف ب ا‬
‫ال ح مهارات‬ ‫لل ل‬ ‫‪ ،‬بل ت‬ ‫ال ﻼم وك ابه مهارات ت اصل ة ولغ ة ف‬ ‫ال فاعل وال اصل ب‬
‫اً م ﻼً ال ق ف وج ع ال اج ات وال قل م صف إلى آخ وعادة ال ل س في م انه ت اع ه في‬ ‫ح ةأ‬
‫ال ح مهارة ج ي ة مه ا ان‬ ‫ال ل‬ ‫ة ‪،‬وه ف ال عل ه ا ل ا إك‬ ‫ال قل ل م اﻹض ا ات ال‬
‫ع ال ل‬ ‫أجاب ب "ﻻ" ﻻ‬ ‫ن عها ت جع اﻹ اب في ع ل ة ال مج ‪ .‬أما ع ن ة‪ %20‬م ال عل‬
‫ل إلى الق ام ه ‪ ،‬وه ا ع ي أن‬ ‫ال ا ال‬ ‫ال ح وح‬ ‫حالة ال ل‬ ‫ال ح وه ا راجع إلى ح‬
‫ج ع ال اج ات‬ ‫ال ح و ارك في إن ازها ل‬ ‫إن اه ال ل‬ ‫ج ع ال اج ات ت‬ ‫غ‬ ‫ه اك ن ا ات أخ‬
‫أ له ن ا ات مع ة ق م ن بها وﻻ ت غ ‪،‬‬ ‫ال وت‬ ‫ﻻ ق م بها ب اتاً ‪ ،‬وعادة ما ت جع ال ع ة في تغ‬
‫ا ي جع‬ ‫حث‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وع م ال ونة وع م اﻹس ا ة لل غ‬ ‫ه عل ه ن ع م ال‬ ‫وذا ح ث ذل‬
‫له‬ ‫ال م‬ ‫ال ح ي‬ ‫ال ح ‪ ،‬م ﻼً م لف ال ﻼم‬ ‫إلى ال اكل ال ي عاني م ها ال ل‬ ‫ال‬
‫ع ن ال ل مع ال مﻼء أو ال فاعل معه أو ع م الق رة على ب ء ال ار س اء مع‬ ‫صع ة في ال اصل ﻻ‬
‫على ال ار ة وال فاعل‬ ‫ال عل أو مع ال مﻼء والف ل في خل ن ع م ال فاعل خاص اً ال ا ات ال ي ت‬
‫ال في وه ا م ل ماجاء في ال اب ال عل ن ب مج ذو اﻹح اجات ال اصة في ض ء اﻹت اهات العال ة‬
‫م صع ات ال ي ي اجه نها في الف ل ال راسي مع أق انه العادي‬ ‫ال ح ي‬ ‫ال عاص ة "أن ال ﻼم‬
‫ه عل ه‬ ‫ح ب ا ما‬ ‫ال‬ ‫ن ا صفي ‪ ،‬وذا لف ال ل‬ ‫عﻼقة مع أق انه ورف ه ﻷ‬ ‫ب اء أ‬
‫ان‪.‬‬ ‫لف ي‪ 1‬مع أ‬ ‫ﻷ إت ال س اء إت ال لف ي أو غ‬ ‫القل وال ن وال ف‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫ت ل ف ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ :(12‬ج ول ي‬


‫ب اج ات م ل ة‪.‬‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪% 33.33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫نع‬
‫‪%66.67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫‪1‬عامرطارق ‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.167‬‬

‫‪93‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ال ح‬ ‫ث أجاب ب "نع " ُ لف ال ل‬ ‫ل ا أن ‪ %33,33‬م ال‬ ‫م خﻼل ال ول رق )‪ (12‬ي‬


‫ث أجاب ا ب "ﻻ" ﻻ ُ لف ال ل ال ح ب ار م ل ة ‪.‬‬ ‫ب ار م ل ة و‪ %66,67‬م ال‬

‫ه ه الف ة‬ ‫مه‬ ‫ب ن ة ‪ % 33,33‬غ‬ ‫ح ل ا أن ال عل‬ ‫في ال ول رق )‪ (12‬ي‬ ‫م خﻼل ال‬


‫أو ال ح ي ‪،‬‬ ‫م ال ﻼم ال ح ي و ح الف صة ل ل ال ﻼم في إن از ال ار ال ل ة س اء العادي‬
‫ف ة حله ‪ ،‬وتعل ه مهارات ج ي ة خاص اً‬ ‫على‬ ‫وال ر‬ ‫اف ة لفه ال‬ ‫ﻷن ال ا ات ال ف ة غ‬
‫ان‬ ‫م لة ل‬ ‫ه ا ت ار‬ ‫ل‬
‫إذا ان ت ار ت اج إلى ال ار ع ل ات ال ع وال ح م ﻼً ‪ ،‬ف‬
‫إس ارة ال عل وال ر وال اولة دون إنق اع ‪ ،‬ﻷن ت ار م ل ه ا ال ل إذا ُق ع تع قل مهارات‬
‫م ال ﻼم ال ح ي ب ل ال ول ة وت و ه ال قة في‬ ‫ال ل ال ل ال ح ‪ ،‬ا ت اع ال‬
‫ع في حلها‬ ‫ارك ال‬ ‫اﻷح ان ﻻ‬ ‫ال ف ة في أغل‬ ‫ة في ال اولة ‪ ،‬ل ن ال ار‬ ‫وع ائه ال‬ ‫ال ف‬
‫م ال ﻼم ‪ ،‬وع ت ل فه ال ار ال ل ة ن‬ ‫ال افي و ل إلى الع د ال ع‬ ‫غ‬ ‫ال ق‬ ‫وه ا‬
‫ب م أقل تق اً بل ال ل أخ وق ه في ال ل واﻹعادة لل ص ل إلى‬ ‫م ار ة ال ل في ال اولة وال ر‬
‫‪ ،‬وه اك تل م ح أخ ‪30‬د‬ ‫م ح ‪ 30‬د اف ة له في حل ت‬ ‫ة ‪ ،‬ف ﻼً ه اك تل‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬
‫ال ل‬ ‫ون اه وت ر‬ ‫‪ ،‬فال ار ال ل ة في ه ه ال الة ت اه في ت‬ ‫اف ة ل ل ح ى ن ف ت‬ ‫غ‬
‫م د ‪ ،‬ﻷن في ع‬ ‫م اش ة وزم غ‬ ‫ال ح على م لف ال هارات ال ع ف ة ل أر اح ة و اق ة غ‬
‫ف ال عل‬ ‫وال اق ة م‬ ‫ال ف ة ﻷن زمﻼئه وال ق‬ ‫ال ح صع ة في ال ار‬ ‫اﻷح ان ي اجه ال ل‬
‫ال ح وص اره على ع م ال ار ة ‪ .‬ه ا م ل ماجاء في ال اب‬ ‫ون اه ال ل‬
‫ُ تف‬ ‫ج عه‬
‫تقل ل‬ ‫ل أف ل ع‬ ‫ح ي ي عل ن‬ ‫ال‬ ‫ال ﻼم‬ ‫ال عل ن ب أهيل ذوي اﻹحتياجات الخاصة "إن ع‬
‫ن أخ اء‬ ‫ات م القل ع ما ي ت‬ ‫ي اجه ن م‬ ‫‪ ،‬و افة ل ل فإن ال ﻼم ال ح ي‬ ‫وف ال‬
‫ال ح ب ار م ل ة‬ ‫ق أجاب ب"ﻻ" ُ َ لف ال ل‬ ‫أمام زمﻼئه ‪ .1‬أما ع ن ة‪ %66.67‬م ال عل‬
‫م ال ار ال ل ة ‪ ،‬ﻷن ال‬ ‫وه ا ي جع إلى ت ه على ال ار ال ف ة وحلها م اش ة أف ل‬
‫م اش ة ‪،‬‬ ‫قة غ‬ ‫ال ح ي‬ ‫ال مﻼء وال ﻼم‬ ‫ث ال فاعل وال ار ة ب‬ ‫حله داخل الق‬ ‫ع‬
‫عل ه‬ ‫ع م أص قائه و ع‬ ‫ال ح أن ي‬ ‫ف ال عل ‪ ،‬وه ا ماي فع ال ل‬ ‫و اق ة وم ا عة م‬
‫في نف‬ ‫و العادي‬ ‫حي‬ ‫ال‬ ‫ال ﻼم‬ ‫في اﻹجا ة وه ا م ل ماجاء في ال اب ال ح أن "تعل‬
‫ف ن‬ ‫ال ي ي‬ ‫ال ح ي‬ ‫اع ذل على ال اصل وال فاعل اﻹج اعي وخاصة مع ال ﻼم‬ ‫عة‬ ‫ال‬
‫‪2‬‬
‫ن ذل م خﻼل ع ل ة ال مج"‪.‬‬ ‫أن‬ ‫اﻹس اب وال ق ل ح ل ال ات ‪ ،‬و‬

‫‪ 1‬نايف عابد الزارع‪ ،‬نفس المرجع‪،‬‬


‫‪ 2‬الظاهر‪ ،‬التوحد‪ ،‬دار وائل ‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ،2003 ،‬ص ‪154‬‬

‫‪94‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫إ اد ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ (13‬ج ول ي‬


‫ف ال عل ‪.‬‬ ‫معاملة خاصة م‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نع‬
‫‪%00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح‬ ‫أجاب ب " نع " ي عامل ن مع ال ل‬ ‫ث‬ ‫ل ا ن ة ‪ %100‬م ال‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه ي‬
‫اﻹجا ة "ﻻ"‪.‬‬ ‫أجاب‬ ‫ث‬ ‫معاملة خاصة وﻻ أح م ال‬

‫ال ح معاملة ح ة وم ة‬ ‫ه ‪ %100‬ي عامل ن مع ال ل‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫وه ا ي ل على أن ل ال عل‬


‫ذو اﻹح اجات ال اصة ‪ ،‬وم ال ع وف‬ ‫ف أح اً م ب‬ ‫و‬ ‫م ل أق انه العادي‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫ل نه تل‬
‫عان ن م‬ ‫ه ل نه‬ ‫ال اجة إلى ع ن خارجي ومعاملة خاصة م ال‬ ‫على ه ه الف ة هي أم‬
‫م ال عل إلى‬ ‫ي‪...‬إلخ له ا ي ل‬ ‫ر في اﻹدراك ال‬ ‫واﻹج اعي والق‬ ‫اللغ‬ ‫ا ات م ع دة الع‬ ‫إ‬
‫عل ها‬ ‫قة م اس ة ع‬ ‫أه ال ا ات ال ق مه له و ف ة إلقاء ال رس و أ‬ ‫ي مي م ح‬ ‫ت‬
‫دون ت ش تف ه‬ ‫اﻷدوات وال سائل و ف ي قل م ف ة إلى أخ‬ ‫ال م خﻼلها ال عل مة م ح‬ ‫ﻹ‬
‫اﻹع ار م ل ات‬ ‫‪ .‬واﻷخ ع‬ ‫اجها ال ا لل ء واﻹن هاء م ه دون ض اع ال ق‬ ‫‪ ،‬وماهي ال ة ال ي‬
‫ال ي ت ي له مهاراته وت عله ي اصل مع‬ ‫زمﻼئه وح اجاته ‪ ،‬وع د ال اج ات ال ي تق م له وأه اللع‬
‫ا‬ ‫م ل اس‪ -‬اب‬ ‫ل ي م مف دت‬ ‫ال ح‬ ‫زمﻼئه ‪ ،‬وم اعاته م له وعلى س ل ال ال تعل ال ل‬
‫م ه معل ه إعادته وذا رس ا في ذه ه‬ ‫ل‬ ‫زائ على ماه م هج وت اره ال م ال الي ‪ ،‬وال م ال ال‬
‫م ه ت اره ‪ ،‬و اﻹضافة إلى ق اءة ل ي م ق ة‬ ‫ف ه ف ل‬ ‫وذا ل‬ ‫أخ‬ ‫ف له ال عل مف دت‬
‫ر‬ ‫ال س مات وال‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ه وت ود رص ه اللغ‬ ‫ة مع ة وهادفة ت ي إن اهه وأدراكه وت‬ ‫ق‬
‫اج م ة زم ة‬ ‫ا‬ ‫ال ح ي اجه صع ة في الفه ‪،‬‬ ‫الف ة خاص اً إذا ان ال ل‬ ‫ل ح ال رس وتق‬
‫وال اشة‬ ‫‪ ،‬وال لي ال‬ ‫مع ة ﻹس عاب ال عل مات ل ن إس عا ه أقل مقارنة مع زمﻼئه العادي‬
‫فه ه م ال‬ ‫ل‬ ‫ن ا‬ ‫وال ت ‪ ،‬واﻹعادة وال ار في أ‬ ‫واﻹب امة ال ائ ة وع م إ هار مﻼمح القل‬
‫م ه ال اولة‬ ‫ه ‪ ،‬وال ل‬ ‫غ‬ ‫اب ة ‪ ،‬اﻹ افة إلى ع م إك ار ال اج ات ال ل ة ﻷنها ت‬ ‫ال ا ات ال‬
‫قة ال عل‬ ‫رة م ﻼً‪ ،‬و‬ ‫ة م ل م ح ال‬ ‫ول ات ال‬ ‫ال‬ ‫ة وت ل فه ع‬ ‫فة م‬ ‫في ال ار ة‬
‫له م لف وسائل‬ ‫‪ ،‬وت ف‬ ‫ة ‪ ،‬وم ار ه اللع‬ ‫وال ل ة ال‬ ‫ﻻت ن روت ة وت لى ب ع م ال غ‬

‫‪95‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ة ‪ ،‬ق اش‪...‬إلخ ﻷن ل وس لة لها‬ ‫رات مل نة وسﻼت ‪ ،‬ال وم ‪ ،‬م‬ ‫‪،‬‬ ‫م ل ع د ال قاب ‪ ،‬الق‬ ‫اللع‬
‫ا له‬ ‫ة ‪ ،‬ال ع ف ة ‪،‬‬ ‫ة ‪ ،‬ال‬ ‫بها ول ل ن ا دور في ت ة م لف ال هارات ال‬ ‫ن ا م‬
‫ال فاعل ال ار ة وال ص ل ه إلى ح ه إلى الع ل‬ ‫ة ‪ ،‬ال قل ‪ ،‬اﻹن اه ال‬ ‫دور في ت ة مهارات ال‬
‫ج عه ي ي ون‬ ‫ع ل ي ف م ه ‪ .‬وأن ال عل‬ ‫ال اعي ‪ ،‬وع م مقا ع ه في ال ﻼم وع م ت غ عل ه أ‬
‫اج إلى ذل ل ع اته لع ي م اﻹض ا ات مقارنة‬ ‫ال ح و ع ل نه معاملة خاصة ل نه‬ ‫أه ة لل ل‬
‫لف ال ق وال ا ات‬ ‫ل مافي وسعه م أجل ت ة م لف ال هارات‬ ‫ل ا ق م ال عل‬ ‫ب مﻼئه العادي‬
‫ار ه ب ه ‪.‬‬ ‫م ونة وتفاعل وم ار ة مع ال مﻼء ومع معل ه و ل م‬ ‫به ف دم ه وجعله أك‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ت‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول رق ‪ (14‬ج ول ي‬


‫ج ل وع ارات ت اصل ة‪.‬‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪%40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نع‬
‫‪%60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح ج ل‬ ‫ال ل‬ ‫أجاب ب"نع " ي‬ ‫ث‬ ‫م خﻼل ال ول رق )‪ (14‬نﻼح أن ن ة ‪ %40‬م ال‬
‫ال ح ج ل وع ارات ت اصل ة‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ ي‬ ‫ث‬ ‫وع ارات ت اصل ة و ‪ %60‬م ال‬

‫ج ل وع ارات ت اصل ة ‪ ،‬وه اك‬ ‫على ت‬ ‫تﻼم ه ال ح ي م ر‬ ‫وه ا ي ضح أن ‪ %40‬م ال عل‬


‫ة‬ ‫وال‬ ‫على الفه وال ع ف وال‬ ‫وال ي ت‬ ‫تع د في ال ا ات اللغ ة في ال نامج ال في لل ﻼم‬
‫ف ال عل ة‬ ‫حم‬ ‫واﻹن اه ﻷنه لها دور إ اب اً في ت ة م لف ال هارات اﻹت ال مع تع يل وت‬
‫ال ح على الق اءة وال ا ة ت اع ه في إك اب‬ ‫تع د ال ل‬
‫ل ع اﻷخ اء وال اق ة وال ج ه ‪ ،‬ا أن إذا َ‬
‫م ﻼً وأعاد اب ها ف عل م‬ ‫ال عل وال ل‬ ‫لغة ت اصل ة ‪ ،‬م ال إذا ق أ ال ل ح ار م ال اب ال رسي ب‬
‫امها في م لف ال اقف ع ما ي‬ ‫غ وال فاه وال ف دات ال اصل ة وت اع ه على إس‬ ‫ال‬ ‫خﻼله ع‬
‫سه‬ ‫ال ي ي عها ال عل مع تﻼم ه ال ح ي وال عامل معه وف‬ ‫ق ال ر‬ ‫ال اصل ‪ .‬اﻹضافة إلى‬
‫ال ال ع ى ال ق قي‬ ‫ام اﻹ اءات واﻹشارات ﻹ‬ ‫ال ح وس‬ ‫ة فه ها ال ل‬ ‫اللغة ج‬ ‫أ‬ ‫اللغ‬
‫ال أف اره وح اث‬ ‫ع م خﻼلها إ‬ ‫ة‬ ‫لل ف دات اللغ ة ت اع ه على إك ا ه مف ادات لغ ة م‬
‫أجاب ب"ﻻ"‬ ‫م خﻼلها ن ع م ال اصل مع زمﻼئه ومعل ه أو غ ه ا ‪ .‬وأما ع ن ة ‪ %60‬م ال عل‬
‫عان ن م م اكل لغ ة‬ ‫ال ح ج ل وع ارات ت اصل ة ﻷن م ال ع وف ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ال ل‬ ‫ﻻي‬

‫‪96‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫وه ا م ل ماجاء في‬ ‫ائ ب ل ما ق ل ال ح أنا ق ل أن‬ ‫في ال‬ ‫م ل ‪ :‬ال ل‬ ‫ال‬ ‫على م‬
‫ائ ‪ ،‬وانه‬ ‫ال‬ ‫ل نب‬ ‫دائ ا‬ ‫أن ال ﻼم ال ح ي‬ ‫لل فل ال ح‬ ‫ال اب ال عل ن اﻹت ال اللغ‬
‫ال ﻻلي م ح‬ ‫في و ل‬ ‫ائ ول ه ب ا ة ي ددون ماس ع ه‪ . 1‬وال‬ ‫ن ال‬ ‫في ال اقع ﻻ ع‬
‫ة وت ه في ع م ق رة ه ﻻء‬ ‫ع ة‪ .‬اﻹضافة إلى م لة ال‬ ‫إس ع ال ال فاه ال ﻻل ة في ال اقف ال‬
‫ة ال ف ادات‪.‬‬ ‫ال ﻼم ال ح ي على ت‬

‫ح ال وج‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول‪ (15‬ج ول ي‬


‫إلى اﻹس احة‪.‬‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪%73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نع‬
‫‪%26,67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح‬ ‫ال ل‬ ‫ل‬ ‫أجاب ب"نع "‬ ‫ث‬ ‫أن ن ة ‪ %73,33‬م ال‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح‬
‫ال ح ال وج إلى‬ ‫ال ل‬ ‫ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ‬ ‫ث‬ ‫ال وج إلى اﻹس احة و ن ة ‪ %26,67‬م ال‬
‫اﻹس احة‪.‬‬

‫ال وج إلى اﻹس احة ‪ ،‬وه ا ي ل على‬ ‫ال ل‬ ‫ل‬ ‫أجاب ب ع‬ ‫ث‬ ‫وعل ه أن ن ة ‪ %73,33‬م ال‬
‫ل ات‬ ‫م ن اللغة اللف ة أ‬ ‫مه‬ ‫لف ال ق ‪ ،‬ف ع‬ ‫له‬ ‫ع ون ع‬ ‫أن ال ﻼم ال ح ي‬
‫ال ح ي‬ ‫اﻵخ م ال ﻼم‬ ‫ة لل عل ‪ ،‬وال ع‬ ‫مع ة ومفه مة ال‬ ‫م ا ة ل‬ ‫غ‬ ‫ح ى إذا ان‬
‫تﻼم‬ ‫اﻹشارة إص عه إلى الف اء ‪ ،‬ون‬ ‫اللف ة اﻹشارات واﻹ اءات وم ال ذل‬ ‫م ن اللغة غ‬
‫ي دون ال هاب إل ه‬ ‫وا إلى ال ئ فإنه أخ ون ب ال عل إلى ال ان ال‬ ‫ب ﻻً م أن‬ ‫م ح ي آخ‬
‫أن‬ ‫ال ح ب زم له إت اه ال اب ي‬ ‫س لة إت ال ل ص ل حاجاته ف ﻼً أخ ال ل‬ ‫م ن ال‬ ‫و‬
‫ال ح‬ ‫ال ل‬ ‫أجاب ب "ﻻ" ﻻ ل‬ ‫ث‬ ‫ج إلى الف اء لﻺس احة ‪ .‬وأما ن ة ‪ %26,67‬م ال‬
‫على ل ه لل وج إلى‬ ‫امه للغة ال اس ة ال ي تع‬ ‫ع م ق رته على إس‬ ‫ال وج إلى اﻹس احة ﻷنه‬
‫الغ ض وح ى إذا قام إشارات‬ ‫ع نف ه ال ل ات ال اس ة ال ي ت د‬ ‫اﻹس احة ‪ ،‬ودون ق رته على ال ع‬

‫‪ 1‬سهى احمد امين نصر‪ ،‬نفس الرجع‪،‬ص‪.83‬‬

‫‪97‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫م‬ ‫مع ة ع ا ي ون ‪ .‬و ا عان ن ال ع‬ ‫مفه مة وغ‬ ‫ع ماي ه في مع ها غ‬ ‫وح ات لل ع‬


‫ها ه إلى ال حاض م ﻼً‬ ‫ئ ما ‪،‬‬ ‫على ل ه إلى ال وج للق ام‬ ‫ام ال ل ات ال اس ة ال ي تع‬ ‫إس‬
‫سل اً ونفعال اً "أن ال ﻼم‬ ‫ال ل ة ال‬ ‫ق تر‬ ‫وه ام ل ماجاء في ال اب ال عل ن ب‬
‫اللغة‬ ‫ون صع ات في م ض ع ل حاجاته وت ل ه ه ال ع ات في صع ة فه وت‬ ‫ال ح ي‬
‫ا عان ن م‬ ‫ل ه ال وج اﻹس احة‪.1‬‬ ‫ع‬ ‫وتع‬ ‫ح ال ل ات ال ي ت‬ ‫ال‬ ‫ع ي أن ﻻ فه ال ل‬
‫ل‬ ‫ال اﻻت ع ون ع ها‬ ‫أن في مع‬ ‫صع ات في إ هار ال ع ات ال جه ة ال اس ة لل الة له ‪ ،‬أ‬
‫لغ ه‬ ‫إح اجاته مع لغة ج ه ﻷن إذا ان‬ ‫م ﻼً و ا ي اجه ن صع ة في ت‬ ‫أن‬ ‫غ‬
‫اع ال عل على فه ال ﻼم ‪.‬‬ ‫ان ه ا‬ ‫مع إح اجاته‬ ‫ت اس‬

‫ت اصلي‬ ‫وج د ن ا لغ‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول رق ‪ (16‬ج ول ي‬


‫ح وزمﻼئه‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ب‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪%33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫نع‬
‫‪%66,67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ت اصلي‬ ‫أجاب ب"نع " وج د ن ا لغ‬ ‫ث‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح أن ن ة ‪ %33,33‬م ال‬
‫ال ل‬ ‫ت اصلي ب‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻي ج ن ا لغ‬ ‫ث‬ ‫ال ح وزمﻼئه و‪ %66,67‬م ال‬ ‫ال ل‬ ‫ب‬
‫ال ح وزمﻼئه ‪.‬‬

‫ال ح‬ ‫ال ل‬ ‫ت اصلي ب‬ ‫أجاب ب "نع " وج د ن ا لغ‬ ‫ال‬ ‫وم خﻼل ن ة ‪ %33,33‬م ال عل‬
‫وال ﻻلي‬ ‫ف وال‬ ‫ال‬ ‫ف معل ه م ح‬ ‫ة اللغ ة م‬ ‫وزمﻼئه ي جع ه ا إلى ه اك تع د في اﻷن‬
‫ال ح على ال اصل مع زمﻼئه ‪ ،‬وخاص اً إذا ج ت تل‬ ‫ل اﻵخ و اع ال ل‬ ‫ﻷن ل ن ا‬
‫ث ت ل‬ ‫ه ال عل ة داخل الق‬ ‫ح ار م ن ا قام‬ ‫ال ا ات في م اقف وأدوار م ل ع ما ي عل ال ل‬
‫ت اع ه على إك اب لغة ت اصل ة خاص اً إذا‬ ‫ال ح ب قل ال قف مع زم له العاد‬ ‫ال عل ة م ال ل‬
‫ف ال ل ال ح م ل ال ارس ل ة الق م و الﻼع م ﻼً ‪ .‬و ل ا تع دت‬ ‫م‬ ‫ال ور ال قل ه م‬
‫م ال ف ادات اللغ ة ال اصل ة ‪ ،‬وه ا م ل ماجاء في ال اب ال عل ن اﻹت ال‬ ‫ال‬ ‫اﻷدوار ل ا إك‬
‫ب‬ ‫ﻷنه‬ ‫ح لغة ت اصل ة اﻹع اد على ال قل‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ق تعل‬ ‫"أن م‬ ‫لل فل ال ح‬ ‫اللغ‬

‫‪ 1‬بطرس‪،‬حافظ‪ :‬طرق تدريس الطلبة المضطربين سلوكيا ً وإنفعالياً‪ ،‬دار الميسر‪ ،‬عمان‪ ،2011،‬ص‪.172‬‬

‫‪98‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ن ة‬ ‫ات ال وف وال ل ات ال اصل ة‪ . 1‬وأما ع‬ ‫اﻹن اه و ي رب على اﻷص ات وال وف ث ت‬


‫ال ح وزمﻼئه وه ا ي جع‬ ‫ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻي ج ن ا ات لغ ة ت اصل ة ب‬ ‫‪ %66,67‬م ال عل‬
‫ها وال ف ادات الﻼزمة ال ي ت في الغ ض و ا‬ ‫صع ة في ب اء ال ل وت‬ ‫إلى م اجهة ال ﻼم ال ح ي‬
‫ا عان ن ال‬ ‫اله ‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ع ماي‬ ‫مع‬ ‫و ن ح ي ه ع ائي غ‬ ‫عان ن م م ل ال ﻼم ال ع‬
‫ا‬ ‫ال ﻼم ال ادر م زمﻼئه وع نف ه ‪،‬‬ ‫ب‬ ‫أو ال‬ ‫ع ى الف ل في ال‬ ‫م ه م ت ادل ال ﻼم‬
‫ل ا م زمﻼئه‬ ‫ت اصله و ث في ثق ه في نف ه و‬ ‫وه ا ما ع‬ ‫م ال ل لة وال عل‬ ‫ل‬ ‫عان ن‬
‫زمﻼئه ‪.‬‬ ‫ت اصلي ب ه و‬ ‫ن أ م اولة ل ارسة ن ا لغ‬ ‫و ال الي ﻻ‬

‫ح وف‬ ‫ال‬ ‫تعامل مع ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول ‪ (17‬ج ول ي‬


‫ع ه اللغ ‪.‬‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪%73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نع‬
‫‪%26,67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح‬ ‫أجاب ب"نع " ي عامل ا مع ال ل‬ ‫ث‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح أن ن ة ‪ %73,33‬م ال‬
‫‪.‬‬ ‫ال ح وف ع ه اللغ‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻي عامل ا مع ال ل‬ ‫ث‬ ‫و‪ %26,67‬م ال‬ ‫وف ع ه اللغ‬

‫ال ل‬ ‫م‬ ‫م ا اللغة ال ي ح‬ ‫ه ‪%73,33‬‬ ‫ال ي تق ر ن‬ ‫ه ا ي ل على أن أغل ة ال عل‬


‫م ع دة‬ ‫ة غ‬ ‫ال‬ ‫ام اﻷلفا‬ ‫ة وس‬ ‫ة وال ع ة ال‬ ‫مه اته وق راته العقل ة وال‬ ‫ال ح وح‬
‫م لف حاﻻت ال ح‬ ‫ات ل‬ ‫مع ال ي ذو ق رات س ع ة عال ة ‪،‬‬ ‫ال عاني ال ع ة على ال عق وال‬
‫ال ح ي‬ ‫ال ﻼم‬ ‫وأس ع ال ق ‪ ،‬ﻷن مع‬ ‫ان وص ل الف ة أ‬ ‫ر وال س ل‬ ‫اﻹس عانة ال‬
‫ة عال ة‬ ‫ر واﻷش ال خاص اً ال ي ﻻي ق ن ج اً وله مهارات‬ ‫ل ا إلى ال س مات وال‬ ‫وال م‬
‫ح اسة وه ا ما‬ ‫إه امه وت عله أك‬ ‫ال ح وف س ه و ت ة واح ة ت‬ ‫ث وال عامل مع ال ل‬ ‫ﻷن ال‬
‫ال ح زادت ف ص ه لل عل ‪.‬وه ا م ل ماجاء ال اب‬ ‫ال عل ال ص ل إل ه ‪ ،‬ﻷن إذا زاد إن اه ال ل‬ ‫ي‬
‫ح وم اس‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫ائ‬ ‫ن م اعي ل‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫ال عل ن إعاقة ال ح " إن م ش و ال عل‬
‫لل عل مات إذا تعامل معه‬ ‫أك‬ ‫ع‬ ‫م ال ح ي‬ ‫حاﻻت أخ‬ ‫ا ن‬ ‫لع ه ال م ي والعقلي‪،2‬‬

‫‪ 1‬سهى‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.177‬‬


‫‪ 2‬شبلي‪ ،‬رفيق‪ :‬إعاقة التوحد‪ ،‬المعلوم والمجهول‪ ،‬ط‪ ،1‬الكويت‪ ،2001 ،‬ص‪.207‬‬

‫‪99‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫واﻹن اه ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال ح ي ذو مهارات عقل ه عال ة م ح‬ ‫ال عل اﻹشارات واﻹ اءات خاص اً ع‬
‫‪ .‬وأما ع ن ة‬ ‫ال ح داخل الق‬ ‫ق رات ومهارات ال ل‬ ‫ف جع ن ع اللغة ال ي عان بها ال عل ح‬
‫وه ا راجع إلى س‬ ‫ال ح وف ع ه اللغ‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻي عامل ا مع ال ل‬ ‫‪ %26.67‬م ال عل‬
‫ر م ال عل‬ ‫أف اره ﻷ م ث ات ت‬ ‫اﻹن فاض في الق رات العقل ة ل يه م ل قلة اﻹن اه وس عان مات‬
‫ها أو ال ج ع إلى معان ها ال ف ة ح ى ون ان‬ ‫ف ال عل مات أو ت‬ ‫ون صع ة في ت‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬
‫وال‬ ‫ال ائف ال ع ف ة ال‬ ‫ر في إح‬ ‫م ق‬ ‫ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ة ‪ ،‬و ا عان ن أغل‬
‫اً ل يه م اكل في اﻹدراك ال عي ‪ ،‬و ال الي غ‬ ‫س عي ضع ف و أ‬ ‫م ل يه ت‬ ‫ﻼ ‪ ،‬وم ه‬
‫م ً‬
‫على الفه‬ ‫عة ‪ ،‬وه ا ي ث على ق رة ال ﻼم ال ح ي‬ ‫على إس ﻼص ال فاه م اللغة ال‬ ‫قادر‬
‫ه ه ال ائف‬ ‫زمﻼئه ‪ ،‬و ا أن اﻹض اب في إح‬ ‫ي ه و‬ ‫وال ع ف و ال الي على اﻹت ال اللغ‬
‫وغ‬ ‫اللغة وع قلة اﻹت ال اللغ‬ ‫ء في ن‬ ‫ل ه ا إلى‬ ‫و د‬ ‫ورة على ال ائف اﻷخ‬ ‫ال‬ ‫يث‬
‫‪.‬‬ ‫اللغ‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫تع‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول رق ‪ (18‬ج ول ي‬


‫شفاه اً‪.‬‬

‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬


‫‪%26,67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نع‬
‫‪%73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح شفاه اً‬ ‫ال ل‬ ‫أجاب ب"نع " ع‬ ‫ث‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح أن ن ة ‪ %26,67‬م ال‬
‫ال ح شفاه اً‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ع‬ ‫ث‬ ‫ون ة ‪ %73,33‬م ال‬

‫ال فهي وﻻ ي اجه ن‬ ‫ال ح ي على ال ع‬ ‫ي ر ن ال ﻼم‬ ‫ه ا ي ل أن ن ة ‪ %26,67‬م ال عل‬


‫اه في إك اب مع فة‬ ‫ال فهي‬ ‫اللغة اللف ة ﻷن تعل ه ال ع‬ ‫صع ات ب رجة عال ة على م‬
‫ا‬ ‫إك ابها ‪ ،‬وم اجهة ال ع ات اللغ ة والع ل على ال قل ل م ح تها ‪،‬‬ ‫ج ي ة ‪ ،‬وتع يل أف ار س ق‬
‫شفاه اً ع ة م ات ي ي ل ه الع ل ات العقل ة اﻷساس ة اﻹدراك واﻹن اه‬ ‫ال ح ال ع‬ ‫م اولة ال ل‬
‫ذاته وتأك ها ‪،‬‬ ‫ال ح في ه ه الع ل ات ت اع ه على ت ق‬ ‫ال ل‬ ‫وذا ت‬ ‫ل وال‬ ‫وال‬ ‫وال ف‬
‫ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ ع‬ ‫‪ .‬وأما ‪ %73,33‬م ال عل‬ ‫وت اع ه على ال فاعل وال ار ة داخل الق‬
‫ضعف‬ ‫ةأ‬ ‫عان ن م م ﻼت في اللغة ال ع‬ ‫ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ال ح شفاه اً وه ا ي جع إلى مع‬

‫‪100‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫تع ي ال ل ة‬ ‫ة‬ ‫قة ص‬ ‫ال ل لل لة ‪ ،‬ووضع ال ل ات في ال لة‬ ‫الق رة على ال اء اللغ‬


‫ة وال ﻻل ة ‪.‬‬ ‫ف ة وال‬ ‫ة ال‬ ‫ا ات اللغة ال ع‬ ‫ر في م لف ال‬ ‫ح ‪ ،‬و ا ي اجه ن ق‬ ‫ال ع ى ال‬
‫ال لة‬ ‫إذا أخ أ في ت‬ ‫لل ﻼم ال ح ي‬ ‫ال ﻼم العادي‬ ‫آخ وه إساءة ع‬ ‫اﻹضافة إلى س‬
‫وه ا ي د إلى خ له وع م ال اولة ع ها‪.‬‬

‫لل ل‬ ‫تع د وسائل اللع‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول رق ‪ 19‬ج ول ي‬


‫ح‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬
‫‪%6,67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نع‬
‫‪%93,33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫لل ل‬ ‫أجاب ب نع ت ع د وسائل اللع‬ ‫ث‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح أن ن ة ‪ %6,67‬م ال‬
‫ال ح ‪.‬‬ ‫لل ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ ت ع د وسائل اللع‬ ‫ث‬ ‫ال ح و‪ %93,33‬م ال‬

‫لل ل‬ ‫فق ال ي ت ف في م س ه وسائل اللع‬ ‫ح ل ا اﻷقل ة م ال عل‬ ‫م خﻼل ن ة ‪ %6,67‬ي‬


‫ال ح‬ ‫ة لل ل‬ ‫ال ح ‪ ،‬وه ا ي جع إلى أه ة تع د ال سائل ال‬

‫ال ح هادئاً وم ع ل لقي أ ة م خﻼت ت ي‬ ‫ح ال ل‬ ‫عة وال ع دة ‪،‬‬ ‫ﻷن م خﻼل اﻷلعاب ال‬
‫عة ﻻ ت ل عامﻼً مه داً‬ ‫‪ .‬واﻷلعاب ال‬ ‫ع اد على ال ونة في ال غ‬ ‫أ‬ ‫مهارات اﻹت ال اللغ‬
‫ها و ع ف عل ها‬ ‫فها و‬ ‫ي أ ال اصل مع اﻷلعاب و‬ ‫اللع‬ ‫بل في ح‬ ‫ال ح‬ ‫ﻹخ اق ال ل‬
‫ه مل‬ ‫وزمﻼئه ال‬ ‫ال ح مع الُلع‬ ‫لفة ي فاعل ال ل‬ ‫أش الها ال‬ ‫ة اللع‬ ‫و ا م خﻼل أن‬
‫اللع ة ت اج‬ ‫و ل ا ان‬ ‫م ح وتل ي عادي‬ ‫اج إلى تﻼث تﻼم تل‬ ‫ورة‬ ‫لع ة ال ل م ﻼً ال‬
‫ال ح ‪ .‬و ا ل س لة‬ ‫و ال ل‬ ‫ال ﻼم العادي‬ ‫ل ا زادت ف صة ال فاعل ب‬ ‫م تﻼم‬ ‫إلى ع د أك‬
‫م ال فاه م ل ة ‪ ،‬أح ‪،‬‬ ‫اع ه على ال عل ال‬ ‫ا‬ ‫دور في إخ اج إنفعاﻻته وص اعاته ‪ ،‬و‬ ‫اللع‬
‫‪ ،‬رمل ‪ .‬و ل ا تع دت ال سائل ل ا ت اع ه على تعل م لف ال هارات م ل وذا‬ ‫صغ ‪ ،‬ورق ‪ ،‬ع‬
‫م ﻼً أو ال ع ات وغ ه ن ها ه ا تعل على‬ ‫ال سائل وسائل ال اء واله م وم ب ها ال م‬ ‫م ب‬ ‫كان‬
‫ال ل ة وم ل لها ‪،‬‬ ‫ب‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫ال ت ة ال احي العل ة م ل اﻹن اه وال‬ ‫ت ة مهارات اﻹت ال اللغ‬
‫ال ح وغ ه ‪ .‬وأما‬ ‫ال ل‬ ‫ب‬ ‫وغ ه ‪ ،‬ف ل ه ه ال هارات ت اع ه على ت ة اﻹت ال اللغ‬ ‫وال‬
‫ال ح وه ا ي جع إلى أن ت ع في‬ ‫لل ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻت ع د وسائل اللع‬ ‫ن ة ‪ %93,33‬م ال عل‬

‫‪101‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫ال ح وال ﻼم العادي‬ ‫ال ل‬ ‫به ف خل ال فاعل ب‬ ‫اللع‬ ‫في ح‬ ‫م لف وسائل اللع‬
‫ورة إن اح ع ل ة ال فاعل ‪ .‬وه ا ما‬ ‫ل ن ع م الف ل في ع ل ة ال فاعل وﻻ ع ي ال‬ ‫الع ي م اﻷح ان‬
‫ة وذل ﻷن‬ ‫اﻷدوات ال‬ ‫أن "ع م ال الغة في ت و ح ة اللع‬ ‫أك ه ال اب ال عل ن س ل ج ة اللع‬
‫ف ل‬ ‫ال ﻼم ﻷن في ه ا ال ق س ف ي‬ ‫اﻹج اعي ب‬ ‫ع اﻹت ال اللغ‬ ‫ك ة وج د مع ات ﻻ ت‬
‫‪1.‬‬
‫ة‬ ‫وف ها ألعاب م‬ ‫أن ت ن ع د اﻷلعاب م‬ ‫ف ده وفي لع ة ما فله ا‬ ‫م ه في اللع‬

‫و فاعل بها‬ ‫ي ف ون م ال ع د و ارون لع ة واح ة على غ ار اﻷخ‬ ‫ا الع ي م ال ﻼم ال ح ي‬


‫رغ ه ﻷن‬ ‫ار ح‬ ‫ه ال عل أن‬ ‫ال اح ة وال مى ‪...‬إلخ و‬ ‫ار ق ار م ب‬ ‫مع زمﻼئه م ل‬
‫ح‬ ‫له اللع ة به ف ال ع ف‬ ‫في حالة تغ‬ ‫قلقه وث رانه‬ ‫رئ ي ل اح ه وت‬ ‫إخ اره للع ة ش‬
‫ال ح ‪ .‬و ا‬ ‫ماي ه ال عل لل ل‬ ‫ها وت م ها و جع إلى ع ل ه ون ائه وه ا ع‬ ‫ع واني و ق م‬
‫ال ان ة‪.‬‬ ‫ال ح ل‬ ‫اجها ال ل‬ ‫ال ي‬ ‫ل اللع‬ ‫ال ئ ي ع م ق رة ال س ة على ت ف‬ ‫ي جع ال‬

‫إخ ار لع ة ي فاعل بها‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول )‪ (20‬ج ول ي‬


‫ح مع زمﻼئة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬
‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬
‫‪%86,67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫نع‬
‫‪%13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ارون لع ة ل فاعل م خﻼلها‬ ‫أجاب ب"نع "‬ ‫ث‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح أن ‪ %86,67‬م ال‬
‫ارون لع ة ل فاعل م خﻼلها ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ‬ ‫ث‬ ‫ال ح مع زمﻼئه و‪ %13,33‬م ال‬ ‫ال ل‬
‫ال ح مع زمﻼئه ‪.‬‬

‫ن ع اللع ة ال فاعل ال ﻼم ف ا ب ه وم ار ة‬ ‫تا‬ ‫ير نم‬ ‫وه ا ي ل على أن ‪ %86,67‬م العل‬


‫‪ ،‬وأن ل ع اللع ة دور في إق ال ال ل‬ ‫لع ة أخ‬ ‫م أ‬ ‫ال ح زمﻼئه و ال فاعل معه أك‬ ‫ال ل‬
‫ال ح‬ ‫ف ال عل ت عل ال ل‬ ‫مع زمﻼئه ‪ ،‬وم خﻼل إخ ار اللع ة ال اس ة م‬ ‫ال ح على اللع‬
‫رة و جه م روت ه ال ع اد عل ه ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ﻼً مع زمﻼئه و ون ملل ‪ ،‬و ع ه م اللع‬ ‫ق ي وق اً‬
‫واﻵخ عاد‬ ‫أح ه ا ت ح‬ ‫أو أك‬ ‫وعلى س ل ال ال لع ة ال مي واللقف فهي ت اج إلى تل ي‬
‫إلى‬ ‫ال عل ال ﻼم‬ ‫ك ‪ ،‬ول ا ق‬ ‫عه على ال فاعل ال‬ ‫اللقف وال مي فهي ت‬ ‫ام ال ة ب‬ ‫ﻹس‬

‫‪1‬عفاف اللبابيدي‪ ،‬سيكولوجية اللعب‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬ط‪ ،3‬عمان‪-‬اﻷردن‪ ،1998 ، ،‬ص‪.108‬‬

‫‪102‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ال ﻼم ت لف‬ ‫عات ل ا زادت ف صة ال ﻼم على ال اف ة ف ا ب ه وم ال ع وف أن ال اف ة ب‬ ‫م‬


‫ع ال عل ح ل ه م لف‬ ‫في ه ه اللع ة‬ ‫أ‬ ‫ج م ال فاعل وم ال ه ا لع ة ال ل وج ع ال ﻼ‬
‫عات صغ ة وم ب ه‬ ‫إلى م‬ ‫ال عل ال ﻼم‬ ‫ق‬ ‫م ل مأزر‪ ،‬م يل‪...‬إلخ و قابلها سلة ث‬ ‫ال ﻼ‬
‫ة زم ة م دة ‪ 20‬ثان ة م ﻼً‬ ‫ووضعها في ال لة ال قابلة‬ ‫م ه ج ع ال ﻼ‬ ‫ال ح و ل‬ ‫ال ل‬
‫ل على جائ ة‬ ‫عة الفائ ة ت‬ ‫‪ ،‬وال‬ ‫ة نق ة والع‬ ‫في ال لة ب ضع ة ص‬ ‫ومقابل ل ق عة وضع‬
‫ه على‬ ‫اه في ت‬ ‫لل ار ة والف ز‪ ،‬وه ا ما‬ ‫عة ال اس ة ت ح وعلى أنها لها ف صة أخ‬ ‫وال‬
‫ال مﻼء و ا ت ي ل ه‬ ‫ال ح روح ال عاون ب‬ ‫ال ل‬ ‫ا ت ي ل‬ ‫م ار ه في الف ص الﻼحقة ‪،‬‬
‫‪ ،‬وﻻ ت ار اللع ة م أجل‬ ‫م‬ ‫أس ع وق‬ ‫وال‬ ‫م لف ال هارات م ل ق رته على اﻹن اه وال‬
‫ال اصل م خﻼل ال فاعل وم ل ماجاء في ال اب ال عل ن ال ح م ش‬ ‫بل م أجل ت ق‬ ‫ف‬ ‫اللع‬
‫م د ت ل ة له‪ ،‬ون ا اله ف م اللع ة ه أن ت ي اﻹدراك ل ه‬ ‫أن اللع ة ل‬ ‫إلى ال ال ي وال ه‬
‫ارون لع ة ل فاعل م‬ ‫أجاب ب "ﻻ" ﻻ‬ ‫وت م ه مع زمﻼئه‪ .1‬وأما ع ن ة ‪ %13.33‬م ال عل‬
‫في اللع‬ ‫إص اره على ع م ال غ‬ ‫م ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ال ح مع زمﻼئه ﻷن ال‬ ‫خﻼلها ال ل‬
‫ل إلى لع ة‬ ‫على ت ار ال ا ات ال وت ة نف ها ‪ ،‬م ل‬ ‫قة أو ال س لة ‪ .‬فالع ي م ه‬ ‫س اء في ال‬
‫ة ﻻ ل م ت ارها وص اره على م اول ها وذا حاول ال عل إدخال لع ة ج ي ة‬ ‫ال ة أو لع ة ال ع ات ال‬
‫هل عل ة ال عامل‬ ‫د حى‬ ‫ال‬ ‫إلى إرت اكه وح ته ‪ ،‬و ا ف ق الق رة على ال ف‬ ‫يد‬ ‫م الفة لل وت‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ع اللع‬ ‫مع اﻷلعاب ال ل سة وال ئ ة و ع‬

‫ار ة‬ ‫ال‬ ‫اللع‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ (21‬ج ول ي‬


‫ح وزمﻼئه ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ال ل‬ ‫وم اه ه في ال فاعل ب‬
‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬
‫‪%53,33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نع‬
‫‪%46,67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ار ة وم اه ه في‬ ‫أجاب ب"نع " اللع‬ ‫ث‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح أن ‪ %53,33‬م ال‬
‫ال ار ة ﻻ اه في‬ ‫أجاب ب"ﻻ" اللع‬ ‫ث‬ ‫ال ح وزمﻼئه و‪ %46,67‬م ال‬ ‫ال ل‬ ‫ال فاعل ب‬
‫ال ح وزمﻼئه ‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫ال فاعل ب‬

‫‪ 1‬ﷴ فوزان‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.148‬‬

‫‪103‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫قة لل اه ة في ال فاعل ب‬ ‫ال ار ة‬ ‫ع ون على اللع‬ ‫وه ا ي ضح أن ‪ %53,33‬م ال عل‬


‫ه ‪ ،‬ﻷن ل ل فعل ردة فعل‬ ‫ة اﻹت ال وال فاعل ال‬ ‫ال ح وزمﻼئه و أرض ة أساس ة ل‬ ‫ال ل‬
‫م ال ﻼم ي د‬ ‫على ع د مع‬ ‫ال ي تع‬ ‫ة اللع‬ ‫ال مﻼء ‪ ،‬ﻷن أن‬ ‫م ا ي د إلى ح وث تفاعل ب‬
‫أث اء‬ ‫ب م له ال ح وه ا ما اع ه في ال فاعل ‪ ،‬وم ال ذل‬ ‫العادي‬ ‫ورة إلى إح اك ال ﻼم‬
‫قة‬ ‫ام اللع ة‬ ‫ف ة إس‬ ‫زم له ال ح في‬ ‫اه ال مﻼء على ت ج ه و ت ر‬ ‫ال وع في اللع‬
‫م اش ة م ال ‪ :‬إذا رمى أح ال مﻼء ال ة ل م له اﻵخ وس ق لها ب اح وأعادة‬ ‫قة غ‬ ‫ة و‬ ‫ص‬
‫امها ‪ ،‬و ا ل ل‬ ‫ف ة رمي ال ة وش ها و ف ة إس‬ ‫ال ح تعل‬ ‫إرجاعها إلى زم له اﻷول إم ان ال ل‬
‫ث أث اء ت ج هه ي ع ف ال ح على اللع ة وخ ائ ها وأه مف داتها و د ه ا إلى ت‬ ‫ال ﻼم ال‬
‫اتها ال اصة بها ‪ ،‬و ا ت ى ل ه ق رة على‬ ‫قة مﻼئ ة و‬ ‫ام اللع ة‬ ‫وس‬ ‫في سل اته أث اء اللع‬
‫ال اعي‬ ‫‪ .‬وللع‬ ‫ال ي وال‬ ‫يب‬ ‫ال‬ ‫ا ت ي له ال آزر ال‬ ‫ال ار ة في م لف ال ا ات‬
‫وم ار ه في أداء اﻷدوار واﻹل ام ق اع اﻷلعاب‬ ‫مع اﻵخ‬ ‫ال ح اللع‬ ‫دور في خل الف صة لل ل‬
‫وت اع ه ه ه ال ا ات على إقامة‬ ‫مع زمﻼئه ف ع اد على ذل‬ ‫اللع‬ ‫وق ان ها ﻷن إذا شارك م ة وم ت‬
‫مهارات الع ل ال اعي‬ ‫زمﻼئه س اء ان إت ال لغ اً أو إج اع اً و‬ ‫عﻼقة إت ال ج ة ب ه و‬
‫أجاب ب "ﻻ" اللع‬ ‫ح ل ال ات والع لة ‪ .‬وأما ع ن ة ‪ %46,67‬م ال عل‬ ‫وال لي ع ال‬
‫م لف م ال اكل ال ي‬ ‫تح‬ ‫ال ح وزمﻼئه ﻷن ل ل تل‬ ‫ال ل‬ ‫ال ار ة ﻻ اه في ال فاعل ب‬
‫وه ا‬ ‫إلى آخ ‪ ،‬وم ب ها صع ة في ال فاعل اﻹج اعي وتأخ في مهارات اللع‬ ‫عاني م ها م تل‬
‫وﻻيه به و ا إس ا اته لل ث ات‬ ‫ﻼً م غ ﻻً وم ف داً ع زمﻼئه أث اء اللع‬ ‫ماي د ه إلى ق اء وق اً‬
‫ع‬ ‫ا ن‬ ‫على م ئ ات مع ة ‪،‬‬ ‫ع ما ن م‬ ‫إت اله م ل اﻹت ال ال‬ ‫اﻹج اع ة ت‬
‫أو ع ما ي لق ن‬ ‫وف ال‬ ‫ل أف ل ع تقل ل‬ ‫ام اللع ة‬ ‫إس‬ ‫ي عل ن اللع‬ ‫ال ﻼم ال ح ي‬
‫ة مف ة وض ورة ع ما‬ ‫قة ف د ة ع ة ع ال مﻼء وت ن ه ه اﻹس ات‬ ‫وال ج ه م ال عل‬ ‫ال ر‬
‫امها أو ال وع ف ها ‪ ،‬اﻹضافة ل ل فإن‬ ‫ش ح اللع ة ال ي ة أو مفاه ها أو ف ة إس‬ ‫ن م ال ع‬
‫ات م القل ع ما ي ت ن أخ اء أمام زمﻼئه م ﻼً إذا رمى ال ة ال رقاء‬ ‫ال ﻼم ي اجه ن م‬ ‫ع‬
‫عل ه ال فاعل وال ار ة‬ ‫ع‬ ‫في ال لة ال ف اء ب ل ال رقاء ف اجه حالة م القل واﻹح ا وه ا ما عله‬
‫اكل ال ي عاني م ها ال ل‬ ‫أن "م ال‬ ‫مع زمﻼئه وه ا م ل ماجاء في ال اب ال عل ن ال فل ال ح‬
‫ة ال اع ة مع زمﻼئه‪.1‬‬ ‫ح صع ة اﻹن ماج في اللع ال اعي أو اﻹش اك في اﻷن‬ ‫ال‬

‫‪ 1‬طارق عامر‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.35‬‬

‫‪104‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ح مع‬ ‫ال‬ ‫تفاعل ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول رق )‪ (22‬ج ول ي‬


‫زمﻼئه أث اء اللع ‪.‬‬
‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬
‫‪%60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نع‬
‫‪%40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح مع‬ ‫أجاب ب"نع " ي فاعل ال ل‬ ‫ث‬ ‫أن ن ة ‪ %60‬م ال‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح‬
‫ال ح مع زمﻼئه أث اء اللع ‪.‬‬ ‫أجاب ب "ﻻ" ﻻي فاعل ال ل‬ ‫ث‬ ‫و‪ % 40‬م ال‬ ‫زمﻼئه أث اء اللع‬

‫مع‬ ‫ال ح ي‬ ‫م خﻼله ي فاعل ال ﻼم‬ ‫ال‬ ‫ع ون على اللع‬ ‫و ل على أن ‪ %60‬م ال عل‬
‫ح اﻷم سهل لل فاعل ‪ ،‬وم ال ذل‬ ‫مع زمﻼئه ف‬ ‫ال ح اللع‬ ‫ال ﻼم العادي ‪ ،‬ﻷن ع تق ل ال ل‬
‫ح ت ادل‬ ‫ل ه وتق ل اﻷم م زمﻼئه ف‬ ‫واﻷل ان وف شاته ول ي ف‬ ‫إذا تق ب زمﻼئه م ورقه اﻷب‬
‫ام أدوات زمﻼئه‬ ‫م زمﻼئه إرجاع أغ اضه أو إس‬ ‫ل‬ ‫ال ح‬ ‫ام اﻷدوات مق ل و أ ال ل‬ ‫إس‬
‫ث ه ا ن ع م ال ار ة وال ار مع زمﻼئه ‪ ،‬وه ا م ل ما جاء في ال اب ال عل ن إض ا ات ال ح‬ ‫ف‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫والعادي‬ ‫اﻷ فال ال ح ي‬ ‫م ال فاعل اﻹج اعي ب‬ ‫والعادي‬ ‫ال ﻼم ال ح ي‬ ‫أن" لع‬
‫م ﻼً‬ ‫أ‬ ‫ال فاه م ل ف ق‪ -‬ت‬ ‫ال هارات م ل مهارة ال قل م زمﻼئه وت ة ع‬ ‫ك ا ت ى له ع‬
‫ال ار ة مع اﻵخ‬ ‫اي ىل هح‬ ‫ال ح أي الف شاة ف د عل ه زم له هي ف ق ال رقة ‪،‬‬ ‫ق ل ال ل‬
‫ح م ع ل لقي أ ة م خﻼت ت ي مهارات اﻹت ال‬ ‫ة في أسل ب لع ه ‪ ،‬و‬ ‫وال وج م ع ل ه وال‬
‫عة ‪،‬‬ ‫ص اقات وال ع ر اﻹن اء لل‬ ‫ه م ت‬ ‫ال اعي وت‬ ‫مهارات اللع‬ ‫‪ ،‬و ا‬ ‫اللغ‬
‫وت ف ف م ح ة ال ف والقل وه ا‬ ‫سل ك اللع‬ ‫ح ل ال ات ‪ ،‬وت‬ ‫لى ع اﻷنان ة وال‬ ‫ح‬
‫مع أق انه العادي ‪ .2‬وأما ع‬ ‫قة هامة في تفاعل اﻷ فال ال ح ي‬ ‫م ل ماجاء في دراس ا أن اللع‬
‫ل ن إلى‬ ‫ال ح مع زمﻼئه وه ا ي جع إلى أنه‬ ‫أجاب ا ب"ﻻ" ﻻ ي فاعل ال ل‬ ‫ن ة ‪ %40‬م ال عل‬
‫ث أ ردت فعل م ه م ﻼً قل له زم له ناول ي ال ل‬ ‫فﻼ‬ ‫ف ده وح ى إذا شار ه زمﻼئه اللع‬ ‫اللع‬
‫ان و الف ل‬ ‫ال ح عاني م ف ل في اﻹس ا ة م أ‬ ‫فﻼ ي الي وﻻ ي د ﻷن م ال ع وف أن ال ل‬
‫ال ح دي يلع ن ق ب زمﻼئه‬ ‫ا مع‬ ‫ة للف ة ال ي ي ون ت ص لها له ‪،‬‬ ‫قة ص‬ ‫في فه ال مﻼء‬

‫‪ 1‬مصطفى نوري القمش‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.159‬‬


‫‪ 2‬كاميليا عبد الفتاح‪ ،‬نفس المرجع ‪ ،‬ص‪.21‬‬

‫‪105‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫بلع ه ال اصة و ق اع ه ال اصة‬ ‫ﻻ ار ن اللع ة مع ع ه وﻻ أخ اﻷدوار بل إن ل م ه يلع‬ ‫ل‬


‫مع ع ه‬ ‫ق ه وﻻ ار ن اللع‬ ‫ته و لع‬ ‫و ف م ال ق ب له وﻷلعا ه م ال ل واح م ه أخ‬
‫أن‬ ‫ا جاء في ال اب ال عل ن ال فل ال ح‬ ‫تفاعل ب ه وه ا‬ ‫ث أ‬ ‫ال ان وﻻ‬ ‫ل ه في نف‬
‫تغ‬ ‫ا ي ف ون م أ‬ ‫ع ة‪.1‬‬ ‫قة ال‬ ‫ال‬ ‫عة في اللع‬ ‫ف ل في م ار ة ال‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫"ال ل‬
‫م ار ة زمﻼئه لع ه وه ا م ل م اجاء في ال اب ال عل ن‬ ‫اللع ة أو م ح‬ ‫ث له س اء م ح‬
‫ال اعي ‪،‬‬ ‫وﻻي فاعل في اللع‬ ‫الف د‬ ‫ف ل اللع‬ ‫ال ح‬ ‫أن ال ل‬ ‫لل فل ال ح‬ ‫اﻹت ال اللغ‬
‫اﻵﻻت ﻼ إنفعاﻻت أو ت اصل‪.2‬‬ ‫ي عامل معه‬ ‫وذا شارك زمﻼئه اﻵخ‬

‫م ار ة ال عل ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول رق )‪ (23‬ج ول ي‬


‫ح في اللع ‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬

‫‪%86,67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫نع‬

‫‪%13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻻ‬

‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح في‬ ‫ار ن ال ل‬ ‫أجاب ب"نع "‬ ‫ث‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح أن ن ة‪ %86,67‬م ال‬
‫‪.‬‬ ‫ال ح في اللع‬ ‫ار ن ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ"‬ ‫ث‬ ‫و‪%13,33‬م ال‬ ‫اللع‬

‫قة لل اصل مع تﻼم ه‬ ‫ه ‪ %86,67‬ع ون على اللع‬ ‫ال ي ن‬ ‫وه ا ي ل على أغل ة ال عل‬
‫ام اللع ة و ف ة اللع‬ ‫قة إس‬ ‫ت اع ه على‬ ‫تﻼم ه ال ح ي‬ ‫‪ ،‬ﻷن م ار ة ال عل اللع‬ ‫ال ح ي‬
‫أن ي خل ال عل مع ال ل‬ ‫"أن‬ ‫بها ‪ ،‬وه ا م ل ماجاء في ال اب ال عل ن ال ح وال عل وال ر‬
‫أن ي عل‬ ‫م ال‬ ‫ع ه ح‬ ‫واﻹن ام إلى أق انه م نف‬ ‫ف ة إب اء اللع‬ ‫ح ح ى ي عل‬ ‫ال‬
‫ﻼ إذا رمى ال ة ول‬
‫اه ‪،‬م ً‬ ‫أن معل ه ي ق له‬ ‫ع‬ ‫معه‬ ‫م اً م ال هارات اﻹج اع ة‪ .3‬ك ا اللع‬
‫عها في ال اك ي أ ه ا‬ ‫تقع في ال اك ع ة مارات وأقلقه ه ا ال قف و ق ل ال عل قلقه و اع ه أن‬
‫يعف‬ ‫ال ح أث اء اللع‬ ‫ا ال ق ب م ال ل‬ ‫ع‪،‬‬ ‫وال ع ر اﻷمان وال‬ ‫ال ع ر ال قة في ال ف‬
‫ج ف ها إنفعاﻻته وص اعاته‬ ‫ﻼت ال ي عاني م ها و اول إ اد اللع ة ال اس ة ال ي‬ ‫ال عل على ال‬

‫‪ 1‬طارق عامر‪ ،‬نفس المرجع‪،‬ص‪.35‬‬


‫‪ 2‬سهى أحمد أمين نصر‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪49‬‬
‫‪ 3‬ﷴ الفوزان‪ ،‬نفس المرجع‪،‬ص‪.147‬‬

‫‪106‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫عل ها وت ع ها‬ ‫م ها ‪ ،‬و ا ت ع ف على نقا ق ته وال‬ ‫عه على ال ل‬ ‫ال ي تع ل على ت ت ه وت‬
‫ال اصل ب ه‬ ‫إن اه أك ‪ ،‬وم ث ت ن ه ه العﻼقة هي ب ا ة‬ ‫ل‬ ‫م ﻼ له ق ة اﻹن اه ف ع ه أك‬
‫مع تﻼم ه ال ح ي‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ ار ن اللع‬ ‫معل ه ‪ .‬وأما ع ن ة ‪ %13,33‬م ال عل‬ ‫و‬
‫رون‬ ‫ا‬ ‫ف ده‬ ‫س اء ال عل أو ال مﻼء و ف ل ن اللع‬ ‫مع اﻵخ‬ ‫وه ا راجع إلى نف ره م اللع‬
‫مﻼم ه و ه‬ ‫س عان مات غ‬ ‫لع ه ال ف لة دون تغ ها وذا ُغ ت لع ه أو شار ه ال عل ة اللع‬
‫لل فل ال ح‬ ‫عل ه حالة م القل واﻹض اب ‪ .‬وه ا م ل ماجاء في ال اب ال عل ن اﻹت ال اللغ‬
‫راً ‪ .‬وﻻ‬ ‫م داً ومق اً وم‬ ‫اللع‬ ‫نن‬ ‫ع اﻹن ماج مع معل ه وغال اً ما‬ ‫ح ﻻ‬ ‫ال‬ ‫أن ال ل‬
‫ال لل‬ ‫في اللع‬ ‫م ع‬ ‫عﻼقات إج اع ة‪ ،1‬و ا عان ن ال ع‬ ‫أ‬ ‫ي ق ل ل ي ‪ ،‬وف ق ل‬
‫مع اﻷف اد ‪ .‬له ا ي فه‬ ‫م ها اللع‬ ‫اﻷش اء أك‬ ‫ال ع في و ا ف ل ن اللع‬ ‫في الق رات اللغ ة وال‬
‫ة في اللع ‪.‬‬ ‫ال عل حالة تل ه و ك له ال‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫م ارسة ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ج ول رق )‪ (24‬ج ول ي‬


‫ة الف ة‪.‬‬ ‫لﻸن‬
‫ال‬ ‫ال ار‬ ‫ال ارات‬
‫‪%66,67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نع‬
‫‪%33,33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﻻ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال ح‬ ‫ارس ال ل‬ ‫أجاب ب"نع "‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫أن ن ة‪ %66,67‬م‬ ‫خﻼل ال ول أعﻼه نﻼح‬ ‫م‬
‫ة الف ة‪.‬‬ ‫ال ح اﻷن‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ ارس ال ل‬ ‫ث‬ ‫ة الف ة و ‪ %33,33‬م ال‬ ‫اﻷن‬

‫اللع‬ ‫ب‬ ‫ة الف ة م‬ ‫ع ون على اﻷن‬ ‫ال عل‬ ‫ل ا ‪ %66,67‬م‬ ‫ي‬ ‫وه ا خﻼل ه ه ال‬
‫ال ﻼم‬ ‫ال م ة لل ل ال ح ﻷن تلع اﻷن ة الف ة دو اًر هاماً في ت ة ع ل ة اﻹت ال ل‬
‫ال ح ي ‪ ،‬وتع أنها لغة في ح ذاتها ت ح الف صة لل ﻼم ال ع ع ا داخله وأ اً اﻹت ال ب مﻼئه‬
‫ة الف ة م أه‬ ‫اﻷن‬ ‫أن تع‬ ‫لل فل ال ح‬ ‫وه ا م ل ماجاء في ال اب ال عل ن اﻹت ال اللغ‬
‫ي وذل م خﻼل ت ي اﻹدراك‬ ‫ح ي وذل ﻷن ت اع ه في ت ة إدراكه ال‬ ‫ال‬ ‫ة لل ﻼم‬ ‫اﻷن‬
‫ع‬ ‫اً إدراك الل‬ ‫وأ‬ ‫افة وال ع وال‬ ‫وال‬ ‫اﻹح اس الل ن و ال‬ ‫ل يه ع‬ ‫ال‬
‫اﻷدوات‬ ‫ام ع‬ ‫ف ة إس‬ ‫على‬ ‫ال ح ي‬ ‫ة الف ة ال ﻼم‬ ‫اً تُ رب اﻷن‬ ‫ح‪ ، 2‬وأ‬ ‫مﻼم ة ال‬

‫‪ 1‬سهى أحمد أمين‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.50‬‬


‫‪ 2‬سهى أحمد أمين نصر‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.118‬‬

‫‪107‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫و فة‬ ‫ة واﻷقﻼم و ف ة ال ل‬ ‫ام ال‬ ‫ي عل م خﻼلها ف ة إس‬ ‫ف ها م ل ن ا ال س وال ل‬ ‫وال‬


‫ﻼت اﻷرقام خ ة ‪ ،‬س ة ‪ ،‬ث ان ة وأش ل‬ ‫لها ع ة ت‬ ‫م ج اﻷل ان ‪ ،‬و ل م ل ن ا أع اد ال قاب وت‬
‫ات‬ ‫ها وتعل ه م‬ ‫ام اﻷع اد وت‬ ‫ف ة إس‬ ‫خﻼلها‬ ‫ل ف رب م‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫ه سة م ع ‪ ،‬مل‬
‫‪ .‬وأما ع ن ة ‪ %33,33‬م‬ ‫ي ال‬ ‫وتآزر ال‬ ‫اﻷش ال و ا وت ي له الق رة على اﻹن اه وال‬
‫ة‬ ‫م اد م‬ ‫ة الف ة وه ا راجع إلى ع م ت ف‬ ‫ال ح اﻷن‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ ارس ال ل‬ ‫ال عل‬
‫ﻻ قل‬ ‫ة ت اج إلى وق‬ ‫وأن ه ه اﻷن‬ ‫اج إلى ال ق‬ ‫ا‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ة الف ة ‪ ،‬وال ة ال اس ة لﻸن‬ ‫لﻸن‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ة خﻼل اﻷس ع ال اح ‪ ،‬وم ال ع وف أن ال نامج ال‬ ‫ال ار في اﻷن‬ ‫على ساعة و ل‬
‫ﻻي عامل ن‬ ‫ا ن وا أن ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ح إدخال تل اﻷن‬ ‫ن عاً ما وﻻ‬ ‫اﻹب ائي م‬ ‫لل‬
‫ق ال رق ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫قة ال ل ة م ﻼً أكل الق‬ ‫الف ة ال‬ ‫مع اللع‬

‫ح‬ ‫ال‬ ‫م ارس ال ل‬ ‫ت ز ع مف دات الع ة ح‬ ‫ال ول رق )‪ (25‬ج ول ي‬


‫م لف اﻷلعاب‪.‬‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ﻻ‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫نع‬ ‫ال ارات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%73,33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%26,67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫على‬ ‫لع ة ال س ال‬
‫اﻷرض‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لع ة ال مي واللقف‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لع ة م أنا ؟‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%86,67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%13,33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لع ة ال واﻷرجل‬

‫م‬ ‫ال ح في ال رسة ال‬ ‫ارسها ال ل‬ ‫ال ي‬ ‫ح ل ا أن م لف اللع‬ ‫م خﻼل ال ول أعﻼه ي‬


‫ل ا أن‬ ‫على اﻷرض‪ ،‬ولع ة ال مي واللقف ‪ ،‬ولع ة م أنا ؟ ‪ ،‬ولع ة ال واﻷرجل ‪ ،‬ف‬ ‫ب ه ال س ال‬
‫على اﻷرض و‪ %73,33‬م‬ ‫ال ح ال س ال‬ ‫أجاب ب "نع " ي س ال ل‬ ‫ث‬ ‫‪ %26,67‬م ال‬
‫أجاب ب‬ ‫ث‬ ‫على اﻷرض ‪ .‬و‪ %60‬م ال‬ ‫ال ح ال س ال‬ ‫أجاب ب "ﻻ" ﻻي س ال ل‬ ‫ث‬ ‫ال‬
‫ال ح‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ ارس ال ل‬ ‫ث‬ ‫ال ح لع ة ال مي واللقف و‪ %40‬م ال‬ ‫"نع " ارس ال ل‬
‫ال ح لع ة م أنا ؟ و ‪%80‬‬ ‫ارس ال ل‬ ‫أجاب ب" نع "‬ ‫ث‬ ‫لع ة ال مي واللقف ‪ .‬و ‪ %20‬م ال‬
‫أجاب ب‬ ‫ث‬ ‫ال ح لع ة م أنا ؟ ‪ .‬و‪ %13,33‬م ال‬ ‫أجاب ب" ﻻ" ﻻ ارس ال ل‬ ‫ث‬ ‫م ال‬
‫أجاب ب" ﻻ" ﻻ ارس ال ل‬ ‫ث‬ ‫واﻷرجل و‪ %86,67‬م ال‬ ‫ال ح لع ة ال‬ ‫ارس ال ل‬ ‫"نع "‬
‫ال ح ا لع ة ال واﻷرجل ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ة مع ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ق ن م لف اﻷن‬ ‫ل ا أن ال عل‬ ‫ال ض ة أعﻼه ي‬ ‫وم خﻼل ال‬


‫ال م ة له‬ ‫على اﻷرض وال مي واللقف وال واﻷرجل وال ع ف على ال ات م اللع‬ ‫ولع ة ال س ال‬
‫ال مﻼء‬ ‫ال ار ة وال اصل ب ه و‬ ‫ومهارة ح‬ ‫ة اﻹت ال اللغ‬ ‫ﻷنها ل واح م ه ا لها دور هام ل‬
‫ها ‪.‬‬ ‫وال ع ف على م لف اﻷدوات وم‬ ‫ال وت‬ ‫وت ة الق رة على تغ‬

‫على اﻷرض‬ ‫ب ة م اس ة لل ﻼم ال ح ي لل س ال‬ ‫مف‬ ‫وت ضح ل ا ن ة ‪ %26,67‬أن ال عل‬


‫ال ح‬ ‫عة م أ اق ال ت ن وتل قها على اﻷرض وأل ان ش ع ‪ ،‬و عل ال ل‬ ‫ال عل ة م‬ ‫أ ت‬
‫م ه ج عاً‬ ‫لع ح ائه ه وزمﻼئه ‪ ،‬ث ت أ ت س أمامه على ال ت ن ال ج د على اﻷرض ‪ ،‬ث ت ل‬
‫ال اف ة‬ ‫رس ما اؤون مع ال ص على ت ادل اﻷل ان ب ه م أجل ال فاعل وال اصل ‪ ،‬ه ا إلى جان‬
‫ال ح على ع له مه ا ان‬ ‫ه أو تل خ أ ج ء م اﻷرض ‪ ،‬وم افأة ال ل‬ ‫على ورق ال س وع م تل‬
‫ال ح على ال ع‬ ‫عه وزادة ال قة في نف ه و ه ف ه ا ال ا إلى ت ة ق رة ال ل‬ ‫الع ل ض ﻼً ‪ ،‬ل‬
‫ن ة‬ ‫ام اﻷل ان ‪ .‬أما ع‬ ‫إس‬ ‫ال ار ة مع زمﻼئه ‪ ،‬و ا ت ي له الق رة على ال س‬ ‫وت ة ح‬
‫ي جع إلى ع م ت ف‬ ‫على اﻷرض وذل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ يلع ا لع ة ال س ال‬ ‫‪ %73,33‬م ال عل‬
‫ﻷن ه ا ال ع م‬ ‫م ﻼً ت ج أق ام دراسة فق وﻻت ج قاعات لل ا ات الف ة واللع‬ ‫ال ة ال اس ة للع‬
‫ف ال س ة وه ا‬ ‫م‬ ‫ا أن ﻻت ف اﻷدوات ووسائل اللع‬ ‫اج إلى م احة ‪ ،‬خاصة ه‬ ‫ال ا‬
‫ا ي جع‬ ‫افي ل ارسة الع ي م ال ا ات‬ ‫اﻷح ان غ‬ ‫في ع‬ ‫ال ا ات ‪ .‬ك ا ال ق‬ ‫ع‬ ‫ما ع‬
‫ج‬ ‫ث ف ها ن ع م ال فاعل ﻷن ال‬ ‫ة ال ي‬ ‫اﻷن‬ ‫في ح ذاته م ﻼً ﻻ‬ ‫ل إلى ال ل‬ ‫ال‬
‫ال ح س ع ال ران ‪.‬‬ ‫ة لل ل‬ ‫ه خاص اً ال‬ ‫قلقه وغ‬ ‫ال مﻼء ي‬ ‫وال ﻼم ب‬

‫ارسها ال ل‬ ‫ال‬ ‫اللع‬ ‫ع ون على لع ة ال مي واللقف م ب‬ ‫وأما ع ن ة ‪ % 60‬م ال عل‬


‫ة وم ف ة في ال ارس ‪،‬‬ ‫ة لل ﻼم ال ح ي واﻷس اء ووسائلها‬ ‫ة ال‬ ‫ال ح ل نها م اﻻن‬
‫ال ح على ال ار ة وال فاعل مع زمﻼئه‬ ‫ا ت ي ق رة ال ل‬ ‫‪،‬‬ ‫و ا ت ي له الق رة على اﻹن اه وال‬
‫ودم ه معه ‪ ،‬وت فف م ح ة ال ف وال ق وفات وم ال ذل تق م ال عل ة ب مي ال ة إلى اﻷعلى وت‬
‫ي يها ‪ .‬ث ت أ ال عل ة ت مي ال ة إلى ال عل ة ال ان ة ل لقفها وه ا م أجل ش إن ائه وزادة‬ ‫إل ه للقفها ب‬
‫‪،‬‬ ‫تح‬ ‫ب ه وت م ها إلى ال عل ة أو زم ل آخ غ‬ ‫ال ح تقل ها ‪ ،‬ف‬ ‫م ال ل‬ ‫‪،‬ث ت ل‬ ‫ال‬
‫وتقل ل عل ه‬ ‫قة ل داد تفاعله أك‬ ‫ال‬ ‫ف ده ل لع ا ب ف‬ ‫ل ث ت ه‬ ‫ث اﻹن ار للقفها وت‬
‫أجاب ب‬ ‫ل أر اح ة ‪ .‬أما ع ن ة ‪ %40‬م ال عل‬ ‫فه‬ ‫ال اق ة به ف ع م إرت اكه وخ له وت‬
‫عان ن م ال ف‬ ‫ال ح لع ة ال مي والق ف ﻷن م ال ع وف على ال ﻼم ال ح ي‬ ‫ال ل‬ ‫"ﻻ" ﻻيلع‬
‫مع زمﻼئه‬ ‫ا عان ن م ع م مﻼم ه أو ال ق ب م ه م ل إذا لع‬ ‫ن ا‬ ‫ال اد في ال ء في أ‬
‫ه مع زمﻼئه ‪ ،‬وع م ال أث ب ج د‬ ‫إت ال ي‬ ‫نأ‬ ‫نويف‬ ‫و س م ا مع ع ه س عان ما غ‬
‫ال عل ة ش إن اهه به ف تعل ه ك ف رمي ولقف ال ة ن ه‬ ‫أو اﻹق اب م ه م ل إذا حاول‬ ‫الغ‬

‫‪109‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ف ده وه ا م ل ماجاء ال اب ال عل ن إض اب ال ح "أنه‬ ‫ن ﻷ إنفعال و ا ف ل ن اللع‬ ‫ﻻ‬


‫هادفة و ف ل الع لة ع ال ج د مع زمﻼئه"‪.1‬‬ ‫‪ ،‬وغال اً ت ن ألعا ه غ‬ ‫اللع مع اﻵخ‬ ‫ي‬

‫ع وا على لع ة م أنا ؟ مع تﻼم ه ال ح ي وتع ي له ف صة‬ ‫ل ا ن ة‪ % 20‬م ال عل‬ ‫وت‬


‫ر ودﻻل ها و ف ة ت غ له ي و اً ‪ ،‬وذل‬ ‫ات وت ره على ال ع ف على ال‬ ‫في ال ع ف على م لف ال‬
‫انات وأص اته وح اته ث ت أ ت في‬ ‫ال‬ ‫ال ح على ص ر ع‬ ‫م خﻼل أن ي رب ال عل ال ل‬
‫مه‬ ‫ل ة وت ل‬ ‫رة ال‬ ‫ان ‪ .‬ث ت ه له ال‬ ‫رة ال اثلة له ا ال‬ ‫م ه ال‬ ‫ل ح ان وت ل‬ ‫اء م‬
‫أج ً‬
‫رة هل ه ح ار؟ ق ة ؟ ال جاجة ؟ وتلف‬ ‫ه ه ال‬ ‫ال ح م ه صاح‬ ‫ج عاً وم ب ه ال ل‬
‫ال ض ة‬ ‫والل‬ ‫ال ح أن أخ ق عة الق‬ ‫م ال ل‬ ‫رة ‪ .‬ث ت ل‬ ‫إن اهه إلى اقي أج اء ال‬
‫انات‬ ‫ال‬ ‫ال ح ال ع ف على ع‬ ‫ح ‪ ،‬وه ا يه ف إلى ت ة ق رة ال ل‬ ‫عها ع ال ل ال‬ ‫و‬
‫اته وت ي ل ه الق رة على إدراك عﻼقة ال ل ال ء ‪ .‬وأما ع ن ة ‪ %80‬م ال عل‬ ‫ر وم‬ ‫وال‬
‫ال ح م فه ال‬ ‫ال ح لع ة م أنا ؟ وه ا ي جع إلى معانات ال ل‬ ‫ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ يلع‬
‫ر في الق رات‬ ‫ح ‪ ،‬والق‬ ‫ل لها ال‬ ‫رة‬ ‫ال‬ ‫أو معاني ال ل ات وع م ق رته على ر‬ ‫م ال فاه‬
‫على‬ ‫م ه ال عل ال عل‬ ‫على ف ة ال ض ع ‪ ،‬وذا ل‬ ‫مع‬
‫ال ع ة ل رجة أن ما ق ل نه ي و غ اً غ‬
‫ل ص ح ‪ ،‬وع م ق رته على ال‬ ‫ال ر أو ال ار ة ف ل في اﻹس ا ة وفه ال عل ات ال جه له‬
‫ه ا ال ع م‬ ‫ح لل ل ة ‪ ،‬وه ا ما عل ال عل ي‬ ‫ام ال‬ ‫ن واﻹس‬ ‫ال ع ى وال ل وال‬ ‫ب‬
‫ال ح ‪.‬‬ ‫ل إل ها ال ل‬ ‫ه ب ا أو لع ة أخ‬ ‫ال ا وتع‬
‫واﻷرجل في ال ا ات ال ق رة لل ل‬ ‫اعة ال‬ ‫لع ة‬ ‫م رج‬ ‫وأما ع ن ة ‪ %13,33‬م ال عل‬
‫م ال هارات‬ ‫ال ح ال‬ ‫ة وال ه ة ال ي ت اه في إك اب ال ل‬ ‫ة ال‬ ‫ال ح ﻷنها م اﻷن‬
‫‪-‬ال ع ف ‪-‬ال عاون‪ -‬ال فاعل ‪،‬‬ ‫أو اﻹج اعي م ل ‪ :‬الفه ‪ -‬ال قل – اﻹدراك‪ -‬ال‬ ‫اﻹت ال س اء اللغ‬
‫‪-‬‬ ‫لفة م ل اﻷل ان أح ‪ -‬أصف ‪ ،‬اﻷش ال م ل ال ‪ -‬اﻷرجل ‪ ،‬اﻷح ام م ل‬ ‫ال‬
‫وأ اً ال فاه‬
‫ال ح ‪،‬‬ ‫‪ -‬ار‪...‬إلخ وم ال ذل ت أ ال عل ة ت ع ال ﻼم وعلى رأسه ال ل‬ ‫صغ ‪ ،‬اﻹت اه م ل‬
‫وأل ان م لفة وف شاة و اقات عل ها أس اء ال ﻼم أو ال م ال‬ ‫ال‬ ‫ورق أب‬ ‫وتق م ب‬
‫اﻷل ان‬ ‫أن ي ع ها في ال اعة م ل ﻻ تل خ مﻼ‬ ‫ال عل ات ال ي‬ ‫ي م له ث ت ضح له ع‬
‫في وضع ال رق‬ ‫الل ن اله وء وتعاون مع زم ل‬ ‫م زم ل‬ ‫اﻷل ان وأ ل‬ ‫زم ل‬ ‫اً ﻻتل خ مﻼ‬ ‫وأ‬
‫ون ف ال ان ع اﻹن هاء م ال ا ‪.‬‬ ‫ع عل ه ف أو أرجل ب ام ون ف نف‬ ‫ال‬
‫ف و ل زمﻼئه ‪ ،‬ث يل ق نه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ال ح رجل ه و ه على ال رق اﻷب‬ ‫ع ال ل‬ ‫ع ذل‬
‫ال عل ة أس ائه أو ال م ز ال ي ت م له ‪ ،‬وت ل‬ ‫ل ل ص ره وث ت‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫تن‬ ‫على‬
‫عه على ال اعة ال اصة ه ‪ .‬وت جه‬ ‫ال ح أخ إس ه أو رم ه و‬ ‫وم ب ه ال ل‬ ‫ل تل‬ ‫م‬

‫‪ 1‬مصطفى نوري القمش‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.49‬‬

‫‪110‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫وال ى ل ع فه على اﻹت اه ومفه مه‬ ‫أو ال جل ال‬ ‫ال ﻼم ال ح إلى ش ل ال ال‬ ‫ال عل ة ن‬
‫ال عل ة الع ل ال اجح به ف ت ة‬ ‫وصغ ة ‪ .‬وه ا وتع‬ ‫( ك ة ورجل‬ ‫ا على أن رجل )ال‬ ‫‪ ،‬وأ‬
‫ال ح م خﻼل ر إس ه و اع ة فه ورجله اﻹضافة إلى‬ ‫ال ل ة وال ل ل ع ال ل‬ ‫ب‬ ‫مهارة ال‬
‫ال ح ب اته م خﻼل تع فه على ي ه وأرجله و ف ع ﻼن معاً وت ة مهارة ال قل‬ ‫ت ة وعي ال ل‬
‫‪ -‬صغ ‪(.‬‬ ‫‪ -‬ال ال‪-‬‬ ‫ال فاه م ل ) ال‬ ‫ع ه م معل ه وزمﻼئه وت ة مهارة ال ع ف على ع‬
‫زمﻼئه ومعل ه ‪.‬وأما ع ن ة ‪ %86,67‬م ال عل‬ ‫وت ه مهارة ال عاون والع ل ال اعي ب ه و‬
‫وسائل‬ ‫واﻷرجل وه ا ي جع س ه إلى ع م ت ف‬ ‫ال ح لع ة ال اعة ال‬ ‫ال ل‬ ‫أجاب ب"ﻻ" ﻻ يلع‬
‫اج إلى‬ ‫ا ه ا ال ع م ال ا‬ ‫ع ن ت ف ه ل ل ال ﻼم ‪،‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ف ال س ة وال عل‬ ‫م‬ ‫اللع‬
‫وم ان مه أ له الع ل و ن مقاوم لﻺت اخ ‪.‬‬ ‫وق‬

‫‪-2‬ن ائج ال راسة ‪:‬‬

‫ان ال ائج‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫وجهة ن‬ ‫ح‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪.‬‬ ‫لل فل ال‬ ‫‪ 1‬اﻹجا ة على ال اؤل اﻷول‪ :‬ال اصل م آل ات ال مج ال‬

‫في‪:‬‬ ‫ت ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %86,67‬م ال‬ ‫ال ح في اﻷمام ح‬ ‫ال ل‬ ‫‪ -‬ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %53,33‬م ال‬ ‫رة ح‬ ‫ال ح إلى ال‬ ‫ع ال ل‬ ‫‪-‬ﻻ‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %60‬م ال‬ ‫ال ح م ال اب ح‬ ‫‪ -‬ق أ ال ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %80‬م ال‬ ‫ال ح ال اج ات ح‬ ‫ع ال ل‬ ‫‪-‬‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %66,67‬م ال‬ ‫ال ح ب ار م ل ة ح‬ ‫‪-‬ﻻ لف ال ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %100‬م ال‬ ‫ف ال عل ح‬ ‫ال ح معاملة خاصة م‬ ‫ال ل‬ ‫‪-‬‬

‫ع الق ل أن ال اؤل‬ ‫ة ال ل ة‪ ،‬ن‬ ‫ة لل د ال ققة وال ي ت او ‪ %66,67‬م ال‬ ‫ة ال‬ ‫م خﻼل ال‬
‫ال ح ‪.‬‬ ‫لل ل‬ ‫ع ى أن ال اصل آل ة م آل ات ال مج ال‬ ‫اﻷول ت ق‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة"‬ ‫لل فل ال‬ ‫‪ -2‬اﻹجا ة على ال اؤل ال اني‪ " :‬اللغة م آل ات ال مج ال‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %60‬م ال‬ ‫ال ح ج ل وع ارات ت اصل ة‪.‬ح‬ ‫ال ل‬ ‫‪-‬ي‬

‫‪111‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %73,33‬م ال‬ ‫ال ح ال وج إلى اﻹس احة ح‬ ‫ال ل‬ ‫‪ -‬ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %66,67‬م ال‬ ‫ال ح وزمﻼئة ح‬ ‫ال ل‬ ‫ت اصلي ب‬ ‫‪-‬ﻻي ج د ن ا لغ‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %73,33‬م ال‬ ‫ح‬ ‫ال ح وف ع ه اللغ‬ ‫‪ -‬عامل ال عل مع ال ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %73,33‬م ال‬ ‫ال ح شفاه اً ح‬ ‫ال ل‬ ‫‪-‬ﻻ ع‬

‫ح ب رجة أولى‬ ‫ال‬ ‫اجه ال ل‬ ‫ما‬ ‫ح ـ‪ :‬أن اللغة م ب‬ ‫ل عل ه في ال اث ال‬ ‫وه ا مات ال‬
‫"‪.1‬‬ ‫اع ته في ع ل ة ال اصل مع اﻵخ‬ ‫ل‬

‫ج أن ال اؤل‬ ‫ة ال ل ة ‪ ،‬ن‬ ‫ال ققة ال ي ت او ‪ %60‬م ال‬ ‫ة لل د غ‬ ‫ة ال‬ ‫ون ﻼقاً م ال‬
‫ل ن ي على ح‬ ‫لل فل ال ح ل‬ ‫ع ى أن اللغة آل ة م آل ات ال مج ال‬ ‫ال اني ل ي ق‬
‫تعامل اله ة ال عل ة مع ال فل ال ح ‪.‬‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة "‪.‬‬ ‫لل فل ال‬ ‫‪-3‬اﻹجا ة على ال اؤل ال ال ‪":‬اللع م آل ات ال مج ال‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %93,33‬م ال‬ ‫ال ح ح‬ ‫لل ل‬ ‫‪-‬ﻻ تع د وسائل اللع‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %86,67‬م ال‬ ‫ال ح مع زمﻼئة ح‬ ‫‪-‬إخ ار لع ة ي فاعل ب ها ال ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %53,33‬م ال‬ ‫ال ح وزمﻼئه ح‬ ‫لل ل‬ ‫اه في ال فاعل ب‬ ‫ال ار ة‬ ‫‪-‬اللع‬

‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪ %60‬م ال‬ ‫ح‬ ‫ال ح مع زمﻼئه أث اء اللع‬ ‫‪-‬ي فاعل ال ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %86,67‬م ال‬ ‫ح‬ ‫ال ح في اللع‬ ‫‪-‬م ار ة ال عل ال ل‬

‫ث ‪.‬‬ ‫‪ %66,67‬م ال‬ ‫ة الف ة ح‬ ‫ال ح لﻸن‬ ‫‪-‬م ارسة ال ل‬

‫‪ %60‬م‬ ‫ال ح ح‬ ‫لفة لل ل‬ ‫اﻻلعاب ال‬ ‫ال ح لع ة ال مي واللقف م ب‬ ‫ال ل‬ ‫‪-‬يلع‬


‫ث ‪.‬‬ ‫ال‬

‫ام‬ ‫ل عل ة في ال راسة ال ا قة ال ي إع نا عل ها ال عل نة فاعل ة ب نامج ت ر ي إس‬ ‫وه ا مات ال‬


‫‪ :‬أن فاعل ة‬ ‫اﻷ فال ذو إض اب ال ح ح‬ ‫ل‬ ‫مهارات ال اصل اللغ‬ ‫في ت ة ع‬ ‫اللع‬
‫‪2‬‬
‫اﻷ فال ذو إض اب ال ح ‪.‬‬ ‫ام اللع ي ي مهارات ال اصل ل‬ ‫ال نامج ال ر ي إس‬

‫‪1‬ريما مالك فاضل‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.131‬‬


‫‪2‬ريما مالك‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.149‬‬

‫‪112‬‬
‫عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬ ‫الف ل ال ادس‬

‫ة ال ل ة‬ ‫او ‪ %71,42‬م ال‬ ‫ة له وال ي‬ ‫ة ال‬ ‫ت ق وذل إن ﻼقاً م ال‬ ‫وعل ه أن ال اؤل ال ال‬
‫لل د‪.‬‬

‫لل فل ال ح ‪.‬‬ ‫آل ة م آل ات ال مج ال‬ ‫ع ى أن اللع‬ ‫ت ق‬ ‫ج أن ال اؤل ال ال‬ ‫ون‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪ .‬لع ة‬ ‫لل فل ال‬ ‫ة ال ال ال ئ ي لل راسة " ماهي آل ات ال مج ال‬ ‫ن‬
‫ة‪.‬‬ ‫لﻻة‬ ‫م ال عل‬

‫قي ت صل ا إلى إس ﻼص‬ ‫ال‬ ‫ل ج ة ال ي ق ا بها في ال ان‬ ‫إن م خﻼل ق اءت ا اﻹح ائ ة وال‬
‫ال ائج ال ال ة‪:‬‬

‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪.‬‬ ‫‪-‬ال اصل م آل ات ال مج ال‬

‫تعامل اله ة ال عل ة مع‬ ‫ل ن ي على ح‬ ‫لل فل ال ح ‪ ،‬ل‬ ‫‪-‬اللغة م آل ات ال مج ال‬


‫ال ح ‪.‬‬ ‫ال ل‬

‫لل فل ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪.‬‬ ‫م آل ات ال مج ال‬ ‫‪-‬اللع‬

‫‪113‬‬
‫ﺧﺎﺗﻤﺔ‬

‫خات ة ‪:‬‬

‫الع ل ة ال عل ة م جهة ل ل الف ات م اﻷس اء و ذو اﻹح اجات ال اصة ‪ ،‬وم ب‬


‫لل فل ال ح ف صة في ال عل‬ ‫‪،‬‬ ‫ال ح ي‬ ‫ة ن‬ ‫الف ات ال ي ت لقى خ مات تعل ة وت‬
‫لة‬ ‫ال ي وج نها وال‬ ‫في ال رسة اﻹب ائ ة ‪ ،‬وذل م خﻼل آل ات ال مج ال‬ ‫أق انه العادي‬ ‫ج‬
‫ت اه ه ه‬ ‫اله ة ال ر ة ‪،‬‬ ‫ل ن ي ح‬ ‫ه ه اﻷخ ة‬ ‫واللغة ل‬ ‫في ال اصل واللع‬
‫ال فل ال ح م ال فاعل وال ار ة وال اصل مع أق انه‬ ‫اﻵل ات في ت ة م اف ال هارات ال ي ت‬
‫مﻼئ ة ‪ ،‬و ع‬ ‫وخارجه م حالة اﻹن اء والع لة ‪ ،‬ودم ه في ب ة م رس ة أك‬ ‫وال عل‬ ‫العادي‬
‫قات تعل ة تق مها له اله ة ال ر ة ‪ ،‬ولل رسة اﻹب ائ ة دور في م اع ة ه ه‬ ‫وسائل وت‬
‫عل ها‬ ‫ال‬ ‫ت ج م لف ال قا‬ ‫اع ‪ .‬ل‬ ‫ق م ل اته ق ر ال‬ ‫الف ة ‪ ،‬وتع إت اهاً‬
‫ال فل ال ح على م لف ال هارات‬ ‫س لة ل ر‬ ‫وع م إه الها م ل ض ورة تفع ل ال ا ات اللغ ة‬
‫لفة ال ي ت ي م لف مهاراته ‪ ،‬و‬ ‫ال‬ ‫وسائل اللع‬ ‫اً‪ .‬وت ف‬ ‫ودم ه ت‬ ‫به ف ال اصل مع اﻵخ‬
‫ل‬ ‫خ ة لل فل ال ح وف ق راته ‪ ،‬و مع فة خ ائ ة ومع زاته‬ ‫على ال عل ال ء في وضع أ‬
‫الق ة وال عف في‬ ‫أدائه ل ع فة نقا‬ ‫ة وال ق‬ ‫ال اق ة ال‬ ‫ق ل ال ء الع ل معه‪ .‬و ل‬ ‫م‬
‫ع لها‪.‬‬ ‫ة ال ي‬ ‫ال امج وج اء ال ع ﻼت الﻼزمة لل امج ال‬

‫‪114‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫أ‪ -‬ال‬
‫تعل ه –إ ار‬ ‫ون‬ ‫وال ه‬ ‫‪ :‬ت ة ال عاق‬ ‫ع اس ال ه‬ ‫‪ 1‬إب اه‬
‫فل في وخ ات عال ةـ القاه ة‪ ،‬دار الف الع ي‪.2003 ،‬‬
‫اد ة‪ ،‬دار وائل‪ ،‬ع ان‪. 1998 ،‬‬ ‫قات إدار ة وق‬ ‫ال فاعي‪ :‬ت‬ ‫ح‬ ‫‪ 2‬أح‬
‫ق‬ ‫‪ ،1‬دار أسامة ال‬ ‫وض اب ال ل ك‪،‬‬ ‫ال ار‪:‬ال ح‬ ‫سل‬ ‫‪ 3‬أح‬
‫ال قافي‪.2006 ،‬‬
‫‪،‬‬ ‫امل‪ :‬ال ح ‪ ،‬اﻷسال ‪ ،‬ال‬ ‫ي ال‬ ‫ف‪ ،‬ال‬ ‫‪ 4‬أسامة فاروق م‬
‫‪ ،‬ع ان‪.2014،‬‬ ‫لل‬ ‫العﻼج ‪ ،1‬دار ال‬
‫ة‪،‬‬ ‫العاد ‪ ،1 ،‬دار ال‬ ‫ال فل غ‬ ‫‪ 5‬أسامة‪ ،‬ال ان ة وآخ ون‪ :‬عل ال ف‬
‫اﻷردن‪. 2007،‬‬
‫ر في‬ ‫على الق‬ ‫خل لل غل‬ ‫ام الق ة اﻹج اع ة‬ ‫‪ 6‬ال ارحي‪ :‬إس‬
‫ة ‪ ،‬جامعة الغ م‬ ‫اﻷ فال ال ح ي ‪ ،‬ل ة ال‬ ‫ة للعقل ل‬ ‫ال‬ ‫ال فاه‬
‫‪.2004،‬‬
‫رضا سع ‪،‬‬ ‫‪ ،1‬م س ة‬ ‫‪ 7‬ال خ ال ي ‪:‬ال ورة اﻷول ة في اﻷوت م‪،‬‬
‫‪.2005،‬‬ ‫س را‪ ،‬دم‬
‫وال زع‪ ،‬ع ان‪،2004 ،‬‬ ‫‪ ،1‬دار وائل لل‬ ‫ان‪ :‬ال ح ‪،‬‬ ‫‪ 8‬ال اه ‪ ،‬الق‬
‫ص‪.141‬‬
‫اً ونفعال ا‪ ،1 ،‬دار‬ ‫سل‬ ‫ال ة ال‬ ‫ق تر‬ ‫س‪ ،‬حاف ‪:‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪-‬ع ان‪.2001 ،‬‬ ‫ال‬
‫ع في‬ ‫لل‬ ‫اﻹح اجات ال اصة‪ -‬ال عل‬ ‫ذو‬ ‫ج ل ان م س‪ :‬تعل‬ ‫‪10‬‬
‫‪ ،‬القاه ة‪.2002،‬‬ ‫ال ن‬ ‫ال ارس‪ ،‬م‬

‫‪115‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫ة‬ ‫ال‬ ‫العل ي – اﻷس‬ ‫ال‬ ‫الع امة نائل‪ :‬أسال‬ ‫حاف‬ ‫‪11‬‬
‫اس ‪ ،‬ع ان‪.1995 ،‬‬ ‫قاتها في اﻹدارة‪ ،1 ،‬م ة أح‬ ‫وت‬
‫‪ ،1‬دارال ه اء‪،‬‬ ‫ال ح ي ‪،‬‬ ‫‪ :‬إض اب ال اصل ل‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫ح‬ ‫‪12‬‬
‫ال اض‪.2013،‬‬
‫العل ي‪ -‬مفه مه وأدواته‬ ‫‪ :‬ال‬ ‫ال‬ ‫ذوﻗان ع ات‪ ،‬كاي ع‬ ‫‪13‬‬
‫وأسال ه‪ ،‬دار الف ‪ ،‬اﻷردن‪. 1984 ،‬‬
‫‪ :‬دل ل لل عامل مع ال ح ‪ ،1 ،‬ال ي ة لل اعة‪ ،‬ج ة‪،‬‬ ‫راب ة‪ ،‬ال‬ ‫‪14‬‬
‫‪.2003‬‬
‫العل ي‪ -‬أس ه‪ -‬م اه ه واسال ه‪-‬‬ ‫فى عل ان‪ :‬ال‬ ‫ر ي م‬ ‫‪15‬‬
‫اﻷف ار ال ول ة‪ ،‬اﻷردن‪.2001 ،‬‬ ‫إج اءاته‪ ،‬ب‬
‫ش لي ‪ ،‬إعاقة ال ح ‪ ،‬ال عل م وال ه ل‪.1،2001 ،‬‬ ‫رف‬ ‫‪16‬‬
‫و ف ن عامل‬ ‫راض سع ‪ :‬ال فل ال ح ‪-‬أس ار ال فل ال ح‬ ‫‪17‬‬
‫لل امعات‪ ،‬القاه ة‪.2008 ،‬‬ ‫معه‪ ،1 ، -‬دار ال‬
‫العل ي في العل م‬ ‫زرواتي رش ‪ :‬ت ر ات على م ه ة ال‬ ‫‪18‬‬
‫وال اعة‪ ،‬ال ائ ‪.2008 ،‬‬ ‫اﻹج اع ة‪ ،3 ،‬دار ه مة لل‬
‫والعﻼج‪ ،1 ،‬دار‬ ‫زرقات‪ ،‬إب اه ‪ :‬إض اب ال ﻼم واللغة وال‬ ‫‪19‬‬
‫وال ع‪ ،‬ع ان‪.2004،‬‬ ‫وائل لل‬
‫ع ‪ -‬دمج اﻷ فال ذو‬ ‫ال ش مي‪ :‬ال رسة لل‬ ‫أح‬ ‫س‬ ‫‪20‬‬
‫اﻹح اجات ال اصة في ال ارس العاد ة‪ ،‬م ة ال فات ال ه ة‪ ،‬ال اض‪،‬‬
‫‪.2000‬‬
‫ي‬ ‫ﷲ ﷴ ﻗاس ‪ :‬ال ل ل ال‬ ‫‪ ،‬ع‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫سل ان ال‬ ‫‪21‬‬
‫الع ي‪ ،‬القاه ة‪.2003 ،‬‬ ‫والع اد لل ح ي ‪ ،1 ،‬دار الف‬

‫‪116‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫في ال عامل‬ ‫س ‪ :‬دل ل ال ال ي وال‬ ‫سل ان ع ال ح‬ ‫‪22‬‬


‫مع فل ال ح ‪ ،1 ،‬م ة ال ه اء ال ق‪ ،‬القاه ة‪.2003 ،‬‬
‫الغ ض‬ ‫)ال ح ("ب‬ ‫ال ات‬ ‫ال فل‬ ‫سل ان‪:‬‬ ‫ﷴ‬ ‫س اء‬ ‫‪23‬‬
‫‪ ،‬القاه ة‪.2014 ،‬‬ ‫لل‬ ‫وال فقة‪..‬والفه وال عا ة"‪ ،‬عال ال‬
‫–‬ ‫لل فل ال ح "ال‬ ‫‪:‬اﻹت ال اللغ‬ ‫ن‬ ‫أم‬ ‫سهى أح‬ ‫‪24‬‬
‫لل اعة‪ ،‬ع ان‪.2002 ،‬‬ ‫ال امج العﻼج ة" ‪ ،1‬دارالف‬
‫ه‪ -‬عﻼجه‪،‬‬ ‫‪ :‬ال ح –أس ا ه‪ -‬خ ائ ه‪ -‬ت‬ ‫س س شاك م‬ ‫‪25‬‬
‫‪ ،‬اﻷردن‪.2010 ،‬‬ ‫‪ ،2‬دي ن لل ا عة وال‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،1‬دار ال ازور العل ة لل‬ ‫ارق عام ‪ :‬ال فل ال ح ‪،‬‬ ‫‪26‬‬
‫ع ان‪-‬اﻷردن‪.2008 ،‬‬
‫ارق ع ال ؤوف عام ‪ :‬دمج ذو اﻹح اجات ال اصة في ض ء‬ ‫‪27‬‬
‫وال زع‪،‬‬ ‫‪ ،2‬دار ال ازور العل ة لل‬ ‫اﻹ ت اهات العال ة ال عاص ة‪،‬‬
‫ع ان‪ ،‬اﻷردن‪.2015،‬‬
‫ة وال ف ة‪-‬عﻼجها ل‬ ‫ع ال ل ﷴ ع ال ل ‪ :‬اﻹض ا ات ال‬ ‫‪28‬‬
‫ة و رعا ة ال فل ل عا ة ذو‬ ‫‪ ،1 ،‬ال س ة ال عل ة ل‬ ‫اﻷ فال ال ت‬
‫اﻹح اجات ال اصة‪ ،‬القاه ة‪.2004 ،‬‬
‫العادي ‪ ،4 ،‬دار‬ ‫ل ج ة اﻷ فال غ‬ ‫‪:‬س‬ ‫ع ال ل ‪ ،‬ف ي ال‬ ‫‪29‬‬
‫‪ -‬س را‪. 1999 ،‬‬ ‫‪ ،‬دم‬ ‫القل ‪ ،‬ال‬
‫‪،‬‬ ‫ة ال اصة‪ ،‬دارالقل ‪ ،‬ال‬ ‫‪ :‬قام س ال‬ ‫ال‬ ‫الع‬ ‫ع‬ ‫‪30‬‬
‫‪. 1999‬‬
‫‪،‬‬ ‫ة لل‬ ‫ف ال ح ‪ ،1 ،‬م ة ال ل فه ال‬ ‫‪:‬‬ ‫ع ﷲ ال‬ ‫‪31‬‬
‫ال ع د ة‪.2003 ،‬‬

‫‪117‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫العل ي في العل م اﻹن ان ة‪ ،‬دار‬ ‫‪ :‬م ه ة ال‬ ‫ع ﷲ الع‬ ‫‪32‬‬


‫‪. 2004 ،‬‬ ‫‪ ،‬دم‬ ‫ال‬
‫العل ي‪-‬الق اع وال احل‬ ‫د وزمﻼؤه‪ :‬م ه ة ال‬ ‫ع ات م‬ ‫‪33‬‬
‫‪ ،‬اﻷردن‪.1999 ،‬‬ ‫قات‪ ،‬دار وائل لل‬ ‫وال‬
‫العل ي‪ -‬أس ه‬ ‫صالح‪ :‬ال‬ ‫ال ح‬ ‫ع ام ال ل ي‪ ،‬علي ع‬ ‫‪34‬‬
‫وم اه ه‪ ،‬دار ال ض ان‪ ،‬ع ان‪.2014 ،‬‬
‫الع ي‪ ،‬ع ان‪-‬‬ ‫ل ج ة اللع ‪ ،‬دار الف‬ ‫‪ :‬س‬ ‫عفاف الل اب‬ ‫‪35‬‬
‫اﻷردن‪.1998 ،‬‬
‫ة‪،‬‬ ‫الع‬ ‫‪ ،1‬اﻷن‬ ‫ال ف ي ال عاص ‪،‬‬ ‫ع اشة‪ ،‬أح ‪ :‬ال‬ ‫‪36‬‬
‫القاه ة‪. 1992 ،‬‬
‫ة‬ ‫العل ي في ال‬ ‫سل ان وآخ ون‪ :‬أساس ات ال‬ ‫ع دة أح‬ ‫‪37‬‬
‫والعل م اﻹن ان ة‪ ،1 ،‬م ة ال ار‪ ،‬اﻷردن‪.1992 ،‬‬
‫‪ ،1‬دار‬ ‫ة ال اصة‪،‬‬ ‫فاروق ال وسان‪ :‬ق ا ا وم ﻼت في ال‬ ‫‪38‬‬
‫الف ‪ ،‬ع ان‪-‬اﻷردن‪.1998 ،‬‬
‫ة‬ ‫لة ال او ‪ ،‬أمال صالح‪ :‬ال ح " اﻹعاقة الغام ة" ‪ ،‬ال‬ ‫ف‬ ‫‪39‬‬
‫‪ ،‬ال وحة‪.1999 ،‬‬ ‫ون ة لل‬ ‫اﻹل‬
‫لة ع فات‪ :‬إض اب ال ح – مفه مه‪ -‬أس ا ه‪ -‬أع اضه وعﻼجه‬ ‫ف‬ ‫‪40‬‬
‫‪ ،‬ال وحة‪.2007 ،‬‬ ‫ون ة لل‬ ‫ة اﻹل‬ ‫‪ ،‬ال‬
‫إض اب اﻷوت م‬ ‫لو‬ ‫ات ال ر‬ ‫ل ف م لي‪ :‬إس ات‬ ‫ف‬ ‫‪41‬‬
‫‪. 2015 ،‬‬ ‫"إض اب ال ح "‪ ،1 ،‬م ة ال ش لل‬
‫ال ح ي ‪ ،1 ،‬دار‬ ‫ف زة ال ﻼم ة وآخ ون‪ :‬إض اب ال اصل ل‬ ‫‪42‬‬
‫ال ه اء‪ ،‬ال اض‪.2013 ،‬‬

‫‪118‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫ات "مفه م‪،‬‬ ‫ف زة ع ﷲ ال ﻼم ة‪ :‬إض اب ال ح في ض ء ال‬ ‫‪43‬‬


‫وال زع‪.2013 ،‬‬ ‫اح ة"‪ ،1 ،‬دار ال ه اء لل‬ ‫ﻼت ال‬ ‫ال عل ‪ ،‬ال‬
‫ام اللع ‪،‬‬ ‫كام ل ا ع الف اح‪ :‬العﻼج ال ف ي ال اعي لﻸ فال إس‬ ‫‪44‬‬
‫‪ ،1‬م ة ال ه ة الع ة‪ ،‬القاه ة‪.1991 ،‬‬
‫‪،1‬‬ ‫امل مل ة‪ :‬اﻹعاقات العقل ة واﻹض ا ات اﻹرتقائ ة‪،‬‬ ‫ل‬ ‫‪45‬‬
‫م ة ال ه ة الع ة‪ ،‬القاه ة ‪.1998 ،‬‬
‫او وآخ ون‪ :‬ال مج‬ ‫س ز وآخ ون ‪ ،‬ت ج ة ز ان ال‬ ‫مارغ‬ ‫‪46‬‬
‫‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬دار ال‬ ‫اﻹح اجات ال اصة مفه مه وخلف ة ال‬ ‫ال امل ل و‬
‫اﻹمارات‪.2000 ،‬‬
‫‪ ،1‬دارعال لل اب‪،‬‬ ‫ﷴ الف زان‪:‬ال ح ال فه م وال عل وال ر ‪،‬‬ ‫‪47‬‬
‫ال اض‪.2003 ،‬‬
‫‪ ،‬دار‬ ‫الف زان ‪:‬ال ح م ش إلى ال ال ي وال ه‬ ‫ﷴ ب ع الع‬ ‫‪48‬‬
‫ن ال اض‪.2000 ،‬‬ ‫لل اعة وال‬ ‫عال ال‬
‫‪ :‬إض ا ات ال ح ‪-‬اﻷس اب‪ ،‬ال‬ ‫الق‬ ‫فى ال ر‬ ‫م‬ ‫‪49‬‬
‫وال زع‪.2011 ،‬‬ ‫ة لل‬ ‫‪،‬العﻼج‪ ،‬دراسات عل ة‪ ،1 ،‬دارال‬
‫ل ج ة اﻷ فال ذو اﻹح اجات ال اصة –مق مة‬ ‫ال عا ة خل ل‪ :‬س‬ ‫‪50‬‬
‫ة‪ ،‬ع ان‪.2007 ،‬‬ ‫ة ال اصة‪ ،1 ،‬دار ال‬ ‫في ال‬
‫العل ي في العل م اﻹج اع ة‪،‬‬ ‫ر‪:‬م ه ة ال‬ ‫ع‬ ‫ناد ة سع‬ ‫‪51‬‬
‫ة –ال ائ ‪. 2017 ،‬‬ ‫وال زع‪ ،‬ﻗ‬ ‫راس ال ل لل‬ ‫مس ةح‬
‫‪ ،1‬دار الف‬ ‫اﻹح اجات ال اصة‪،‬‬ ‫عاب ال ارع‪ :‬تأه ل ذو‬ ‫نا‬ ‫‪52‬‬
‫وال زع‪ ،‬ع ان‪.2005 ،‬‬ ‫لل‬
‫ة ال اصة‪ ،‬دار ال‬ ‫في ال‬ ‫ال عل‬ ‫سل ان‪ :‬ن‬ ‫ن ة إب اه‬ ‫‪53‬‬
‫‪ ،‬القاه ة‪.2000 ،‬‬ ‫لل اعة وال‬

‫‪119‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫ة اﻷكادم ة‪ ،‬القاه ة‪،‬‬ ‫‪ ،3‬ال‬ ‫اللغ ‪،‬‬ ‫ن ال ع ة‪ :‬عل ال ف‬ ‫‪54‬‬


‫‪.1995‬‬
‫‪،1‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫وفاء ال امي‪ :‬خفا ا ال ح –أش اله –وأس ا ه‪-‬وت‬ ‫‪55‬‬
‫ج ة لل ح ‪ ،‬ج ة‪.2004 ،‬‬ ‫م‬
‫ل ة ال ائ ة‪ ،‬ج ة‪،‬‬ ‫‪ ،1‬ال ع ة الف‬ ‫وفاء ال امي‪ :‬س ات ال ح ‪،‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪. 2004‬‬
‫لل‬ ‫ة وال فاعل ة ‪ ،1 ،‬دار الف‬ ‫ي خ لة‪ :‬اﻹض ا ات ال ل‬ ‫‪57‬‬
‫وال زع‪ ،‬ع ان –اﻷردن ‪.2000،‬‬
‫‪ ،1‬م عة دار‬ ‫اﻹح اجات ال اصة‪،‬‬ ‫‪ :‬اﻷ فال ذو‬ ‫ي ف‬ ‫‪58‬‬
‫‪ ،‬س را‪.1999 ،‬‬ ‫ال عل ‪ ،‬دم‬

‫ب ال ﻼت وال ور ات‪:‬‬

‫ة دمج اﻷ فال ذو‬ ‫ة ل‬ ‫اشف‪ :‬دراسة تق‬ ‫إ ان ف اد‬ ‫‪59‬‬


‫ال رسة العاد ة في م اف ة ال ق ة‪،‬‬ ‫اﻷح اجات ال اصة مع العادي‬
‫‪ ،‬القاه ة‪-3-1 ،‬‬ ‫ال‬ ‫اﻹرشاد ال ف ي‪ ،‬جامعة ع‬ ‫ل‬ ‫ال ام‬ ‫ال ت‬
‫‪.1998 ،‬‬ ‫د‬
‫رن ام دمج اﻷ فال‬ ‫ر مق ح ل‬ ‫ر‪ ،‬رجاء ع اد‪ :‬ت‬ ‫س ةم‬ ‫‪60‬‬
‫‪،‬‬ ‫حلة ر اض اﻷ فال‪ ،‬م لة جامعة دم‬ ‫اﻹح اجات ال اصة‬ ‫ذو‬
‫ال ل ‪ ،28‬الع داﻷول‪.2012 ،‬‬
‫عادل ع ﷲ ﷴ‪ :‬آل ات تفع ل ال مج ال امل لل ﻼب ذو اﻹعاقات‬ ‫‪61‬‬
‫ة لﻺعاﻗة‪،‬‬ ‫لل ع ة ال ل‬ ‫العام‪ ،‬مل قى ال اني ع‬ ‫في م ارس ال عل‬
‫ع ان‪ 8-6 ،‬ما ‪.2012‬‬

‫‪120‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫في ال عل‬ ‫ل ات إدماج ال ع ق‬ ‫‪ :‬دراسات ل‬ ‫ال‬ ‫ع الع‬ ‫‪62‬‬


‫ع الع ي‪ ،‬رسالة ال ل ج الع ي‪ ،‬الع د‪.21‬‬ ‫وال‬
‫‪ ،‬ﷴ أن ر‪ :‬ال هان ع ال فل ‪ ،‬ورشة ع ل ع اﻷوت م‪ ،‬م‬ ‫ع‬ ‫‪63‬‬
‫‪.1993‬‬ ‫ي‪ ،‬د‬ ‫ال‬
‫ة ال ورة ﻹت اد ه ات‬ ‫ف اج ع ان‪ :‬إعاقة ال ح أو اﻻج ار‪ ،‬ال‬ ‫‪64‬‬
‫‪.1994‬‬ ‫رعا ة الف ات ال اصة وال ع ﻗ ‪ ،‬الع د‪،40‬دس‬
‫ة ال اصل غ‬ ‫ص ي ‪ :‬فعال ة ب نامج مق ح ل‬ ‫ب‬ ‫ل ا ع‬ ‫‪65‬‬
‫أ فال ال ح وأث ذل على سل ه اﻹج اعي‪ ،‬م لة ال ف لة‬ ‫اللف ي ل‬
‫‪.2008‬‬ ‫‪،‬د‬ ‫الع ة‪ ،‬الع د ‪ ،33‬ال‬
‫ن الق م ن م اﻷ فال ال اهق ‪،‬إس ار‬ ‫ﷴ الع ل عادل‪ :‬ال ه‬ ‫‪66‬‬
‫العال ي ال ام ‪ ،‬جامعة ال ﻗاز ‪،‬‬ ‫ال ه ة ودور م س ات ال عل ‪ ،‬ال ت‬
‫ة‪. 2010 ،‬‬ ‫كل ة ال‬
‫في رعا ة ال لف العقلي ودور اﻹرشاد‬ ‫ال ‪ :‬ال خل ال‬ ‫م سي‬ ‫‪67‬‬
‫‪ ،‬القاه ة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال ف ي م ه‪ ،‬م لة اﻹرشاد ال ف ي‪ ،‬الع د)‪ ،(4‬جامعة ع‬
‫‪.1995‬‬
‫مع أق انه‬ ‫ال مج لل ﻼب ال ف ف‬ ‫هان صﻼح‪ :‬اﻹت اهات ن‬ ‫‪68‬‬
‫ة لل راسات ال ف ة‪،‬‬ ‫في ال ارس العاد ة العامة‪ ،‬ال لة ال‬ ‫ال‬
‫القاه ة‪ ،‬ال ل )‪ ،(11‬الع د)‪.2001 ،(33‬‬

‫ج‪ -‬ال سائل واﻷ وحات ‪:‬‬


‫في ت ة‬ ‫ام اللع‬ ‫فاضل‪ :‬فاعل ة ب نامج ت ر ي إس‬ ‫ر ا مال‬ ‫‪69‬‬
‫اض اب ال ح ‪ ،‬رسالة‬ ‫اﻷ فال ذو‬ ‫ل‬ ‫مهارات ال اصل اللغ‬ ‫ع‬
‫‪.2014،‬‬ ‫ة‪ ،‬جامعة دم‬ ‫‪ ،‬كل ة ال‬ ‫ماج‬

‫‪121‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫ال ف ة واﻹج اع ة والعقل ة‬ ‫ائ‬ ‫‪ :‬ما ال‬ ‫ش‬ ‫عادل جاس‬ ‫‪70‬‬
‫‪ ،‬عل‬ ‫اﻵ اء ‪ ،‬رسالة ماج‬ ‫جهة ن‬ ‫ال ح م‬ ‫اب‬ ‫لﻸ فال ال‬
‫ال ف ‪ ،‬الع اق ‪.2008‬‬
‫ل‬ ‫ة اﻹ ت ال اللغ‬ ‫فاعل ة ب نامج عﻼجي ل‬ ‫سهى‪ :‬م‬ ‫ن‬ ‫‪71‬‬
‫‪،‬‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬جامعة ع‬ ‫اﻷ فال ال ح ي ‪ ،‬رسالة ماج‬ ‫ع‬
‫‪.2001،‬‬ ‫م‬
‫ون ة ‪:‬‬ ‫د‪ -‬ال اﻗع اﻹل‬
‫‪ http//www.thooog.yoo7.com.‬على ال اعة ‪ ،14:50‬ي م‬ ‫‪72‬‬
‫‪.2020/05/12‬‬

‫‪122‬‬
‫العل ي‬ ‫وزارة ال عل العالي وال‬

‫ة‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جامعة ﷴ خ‬

‫ش ة_‬ ‫كل ة ‪ :‬العل م اﻹن ان ة والعل م اﻻج اع ة _ ق‬

‫‪ :‬العل م اﻹج اع ة‬ ‫ق‬

‫ة‬ ‫‪ :‬عل اج اع ال‬ ‫ت‬

‫إس ارة ح ل ‪:‬‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‬ ‫لل فل ال‬ ‫آل ات ال مج ال‬


‫ة_‬ ‫بﻻ ة _‬ ‫دراسة م ان ة لع ة م ال عل‬

‫عل اﻹج اع‬ ‫م ة م لة ل ل شهادة ال اس في ق‬

‫فة ‪ :‬ل عل أمال‬ ‫اﻷس اذة ال‬ ‫م ة‬ ‫ال ال ة ‪ :‬ن‬

‫ة وع ‪:‬‬ ‫ت ة‬

‫‪ ،‬وت قى ه ه ال عل مات س ة وﻻ‬ ‫اﻹجا ة على اﻻس لة ب ضع عﻼمة )‪ (X‬أمام اﻹجا ة ال اس ة ل‬ ‫نجا م‬
‫العل ي فق ‪.‬‬ ‫م إﻻ لغ ض ال‬ ‫ت‬

‫ال ةال راس ة‪2020/2019:‬‬


‫ة‬ ‫ر اﻷول ‪:‬ال انات ال‬ ‫ال‬

‫أن ى‬ ‫‪:‬ذ‬ ‫‪ .1‬ال‬


‫‪ .2‬الع ‪.............:‬‬
‫ة‪.........:‬‬ ‫‪ .3‬ال‬
‫‪.......:‬‬ ‫‪ .4‬ت‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪:‬‬ ‫ر ال اني‪:‬آل ات ال مج ال اصل لل فل ال‬ ‫ال‬

‫ال ح في اﻷمام ؟‬ ‫ال ل‬ ‫ل‬ ‫‪ .5‬هل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫رة؟‬ ‫ال ح إلى ال‬ ‫ع ال ل‬ ‫‪ .6‬هل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ال ح م ال اب ؟‬ ‫‪ .7‬هل ق أ ال ل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ال ح ال اج ات؟‬ ‫ع ال ل‬ ‫‪ .8‬هل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ال ح ب اج ات م ل ة ؟‬ ‫‪ .9‬هل لف ال ل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ح في ال رسة اﻻب ائ ة‪:‬‬ ‫رال ال ‪:‬آل ات ال مج اللغة لل فل ال‬ ‫ال‬

‫ال ح ج ل وع ارات ت اصل ة؟‬ ‫ال ل‬ ‫‪.10‬هل ي‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ال ح ال وج لﻺس احة؟‬ ‫ال ل‬ ‫ل‬ ‫‪.11‬هل‬


‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ال ﻼم ؟‬ ‫ال ح وزمﻼئه ع‬ ‫ب ال ل‬ ‫‪.12‬هل ه اك ن ا ت اصلي لغ‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫؟‬ ‫ال ح وف ع ه اللغ‬ ‫‪.13‬هل ت عامل مع ال ل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ال ل ال ح شفاه اً ؟‬ ‫‪.14‬هل ع‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ح في ال رسة اﻹب ائ ة‪:‬‬ ‫رال ا ع‪:‬آل ات ال مج اللع لل فل ال‬ ‫ال‬

‫؟‬ ‫‪.15‬هل ه اك تع د في سائل اللع‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ال ح مع زمﻼئه؟‬ ‫‪.16‬هل ت ع لع ة فعل بها ال ل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫؟‬ ‫ال ح مع زمﻼئه أث اء اللع‬ ‫‪.17‬هل ي فاعل ال ل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫؟‬ ‫ال ح في اللع‬ ‫‪.18‬هل ت ارك ال ل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ة الف ة ؟‬ ‫ال ح اﻷن‬ ‫‪.19‬هل ارس ال ل‬

‫ﻻ‬ ‫نع‬

‫ال ح ه ه اللع ؟‬ ‫‪.20‬هل ارس ال ل‬

‫على اﻻرض‪.‬‬ ‫‪-‬ال س ال‬

‫‪-‬ال مي واللقف‪.‬‬
‫‪-‬م أنا ؟‬

‫‪-‬ال واﻻرجل‪.‬‬
‫ال راسة‪:‬‬ ‫مل‬

‫تع ادها‬ ‫ال ح في ال رسة اﻹب ائ ة ‪ ،‬وه ه اﻵل ات‬ ‫لل ل‬ ‫آل ات ال مج ال‬ ‫ه ه ال راسة ت اول‬
‫مع ق راته وم ل اته ‪ ،‬وال ع ف‬ ‫له ب ة م رس ة ت اس‬ ‫‪ ،‬م خﻼل ت ف‬ ‫في ال اصل واللغة واللع‬
‫ال ي ت ره وتعل ه أه ال هارات اللغ ة وال ع ف ة‬ ‫على ماهي ال وف وأه وال سائل و ق ال ر‬
‫قات ال عل ة ال ي ت اه في ت ف ه ﻹس ق ال ال عارف ‪ ،‬وم ار ه م لف ال ا ات‬ ‫ة وال‬ ‫وال‬
‫هام‬ ‫ال ي ت د إلى ال قل ل م اﻹض ا ات ‪ ،‬وال وج م ع ل ه وتفاعله مع زمﻼئه ‪ ،‬و‬ ‫داخل الق‬
‫ال ح وال عامل معه‪.‬‬ ‫ف اله ة ال ر ة ال ي ت رس ال ل‬
Résumé de l'étude:

Cette étude a porté sur les mécanismes d'intégration scolaire de l'élève autiste à l'école primaire,
Ces mécanismes peuvent se limiter à la communication, au langage et au jeu, ce qui leur offre un
environnement scolaire adapté à leurs capacités et à leurs besoins, Et savoir quelles sont les
conditions, les plus importants, les moyens et les méthodes d'enseignement qui les forment et
leur enseignent les compétences linguistiques, cognitives et motrices les plus importantes et les
applications éducatives qui contribuent à les motiver à recevoir des connaissances, Et leur
participation aux différentes activités au sein du département qui conduisent à réduire les
perturbations, à sortir de son isolement et de son interaction avec ses collègues, et cela est fait
par la faculté qui étudie l'étudiant autiste et s'occupe de lui.

You might also like