Professional Documents
Culture Documents
سم:ممبمتـؾتمرؤؼةمػاللمذفرمرعضانم؟م
عدل وؼٌرٍ جـ :الصحٌح أنها تثبت برإٌة شاه ٍد
العدل ال تقبل شهادته ومن لم ٌكن شاهداً عدالً
مرضٌا ً فال تقبل شهادته ال فً باب الصٌام وال
فً ؼٌره من أبواب الفقه اإلسالمً .أو بإكمال
عدة شهر شعبان لقول النبً " صوموا
لرإٌته وافطروا لرإٌته وان ؼم علٌكم فؤكملوا
عدة شعبان ثالثٌن" (.)1
ال ذقثو شٖادج اىفاعق يف سؤٝح ٕاله شٖش سٍضاُ
سم:مطقػمجيقزماظعؾؿاءمصقةمإعاعةماظػادؼميفماظصالةموالمؼؼؾؾقنم
ذفادتفميفمرؤؼةمػاللمذفرمرعضانم؟م
جـ :ألٌ انصالج ػثادج ت ٍٛانؼثذ ٔستّ ٔ .ف ٙتاب
( )
انشٓادج ٔسد انذنٛم ػهٗ أٌ ٚكٌٕ انشاْذ ػذلا 2
(ٔ) صحيح البخاري :كتاب الصوم :باب قول النبي " إذا رأيتم اليالل فصوموا .حديث رقم ( )ٜٜٔٓبمفظ َّ :
حدثَنا
صوموا بن ٍ
النبي ـ أو قال :قال أبو القاسم ـ « ُ
ُّ عنو يقول :قال
رضي المّ ُو ُ َ سمعت أبا ُىريرةَ
ُ زياد قال : محمد ُ
ُ
عبان ثالثين».
ش َ أفطروا ُلرؤيتو ،فإن ُغ ِّب ّي عميكم فأكمموا ِع َّدةَ َ
يتو و ِ
لِر ْؤ ِ
ُ
أخرجو مسمم في الصيام ٔٛٔٔ ،ٔٛٓٛوالترمذي في الصوم ٕٓٙوالنسائي في الصيام ٕٜٓٗ ،ٕٓٛٛوابن ماجة في
الصيام ٘ٗ ،ٔٙوأحمد في باقي مسند المكثرين ٘ ،ٕٖٚٓ,ٕٚٙوالدارمي في الصوم ٖٕ.ٔٙ
غبي :خفي . معاني األلفاظ :
ٕ _ لقولو تعالى ( واستشيدوا شييدين من رجالكم فإن لم يكونا رجمين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشيداء)
البقرة. ٕٕٛ :
ـ ولقولو تعالى (وأشيدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشيادة هلل ) الطالق ٕ :
ٔأٌ ٚكٌٕ يشضٛا ا ػُّ ألٌ األدنح اشرشطد انؼذانح
ف ٙتاب انشٓادج ٔنى ذشرشط انؼذانح ف ٙتاب اإليايح
تم لال انؼهًاء يٍ صذد صالذّ صذد إيايرّ .
ال ٝؼَو تاىرق٘ ٌٝيف اػرثاس دخ٘ه شٖش سٍضاُ
سم:مػؾمؼعؿؾمباظؿؼقؼؿميفماسؿؾارمدخقلمذفرمرعضانماظؽرؼؿم؟م
جـ :ال ٌعمل بالتقوٌم ألن من ٌعمل التقوٌم
ٌعملونه من أول السنة وٌقدرون أن ستة أشهر
فً السنة ناقصة وستة اشهر كاملة من باب
التقدٌر والتخمٌن .فالتقوٌم ال ٌعمل به فً
دخول رمضان وال فً الخروج من رمضان وال
عمل به شرعا ً بإجماع العلماء .
سؤٝح إٔو تيذ سؤٝح ىيَغيَني
سم:مػؾمجيبمسؾكمادللؾؿنيمصقاممذفرمرعضانمبرؤؼةمأػؾمضطرم
عـماألضطارماإلدالعقةم؟م
جـ :عند الشوكانً :أن رإٌة أهل بلد تكون رإٌة
للمسلمٌن .وبعض العلماء قالوا :ال ٌجب على
جمٌع المسلمٌن الصٌام برإٌة أهل بلد من بالد
المسلمٌن ألن المطالع مختلفة مثل ما هً
مختلفة فً أوقات الصلوات ومن هإالء العلماء
علماء المذهب الهادوي .
ال اػرَاد ػي ٚسؤٝح األسصاد يف سؤٝح ٕاله شٖش سٍضاُ
سم:مػؾمميؽـمأنمغعؿؿدمسؾكمرؤؼةماألرصادميفمرؤؼةمػاللمذفرم
رعضانم؟م
جـ :ال نعمل باألرصاد لحدٌ “صوموا لرإٌته
وافطروا لرإٌته”( )3فالمراد الرإٌة بالعٌن
المجردة .
خشٗض شٖش سٍضاُ
سم:ممبمؼـؿفلمذفرمرعضانم؟م
جـ :برإٌة هالل شهر شوال من شاهدٌن عدلٌن
أو شاهد عدل أو بإكمال عدة شهر رمضان
ثالثٌن ٌوما ً .وفً أٌامنا ال بد أن ٌتؤكد القاضً
الشرعً من عدالة الشاهد أو الشاهدٌن وعند
مالك والهادوٌة .ال بد من شاهدٌن وعند
الشافعً والشوكانً ٌكتفى بشاهد واحد .
ٝصثد دخ٘ه شٖش ش٘اه مبا ٝصثد تٔ دخ٘ه شٖش سٍضاُ
س م :مػؾ مؼـؾت مدخقل مذفر مذقال ممبا مؼـؾت مبف مدخقل مذفرم
رعضانماظؽرؼؿمأممأنمبقـفؿامصرقم؟م
جـ :ال فرق ٌ .ثبت خروج رمضان بمثل ما ثبت
به دخوله .
ٖ ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (. )ٜٜٔٓ
س م :مإذا معا مسؾؿ ماظـاس مبرؤؼة مػالل مذقال مإال مغصػ ماظـفار مصؿام
اظعؿؾم؟م
جـ ٌ :فطرون حاالً وٌصلون صالة العٌد إذا كان
الوقت باقٌا ً .
غاٝح اىصً٘ ذذسٝظ اىْفظ ػي ٚمغش شٖ٘اذٖا
سم:معامػلماظغاؼةمعـماظصقامموعامػلممثرتفميفمػذهماحلقاةم؟مم
جـ :اعلم أن الصوم عبادة هلل تع َّبد هللا بها اإلنسان
فً صورة متعددة تناسب زمان اإلنسان ومكانه
وذلك الحرمان من بعض مطالب الجسد
وشهوات النفس كالصوم عن بعض األطعمة
دون بعض زمنا معٌنا ً أو الصوم عن الكالم وقتا ً
معٌنا ً ففً هذا وذاك تدرٌب للنفس على كسر
شهواتها وفً اإلسالم جاء الصوم محدد الزمان
بشهر رمضان الكرٌم على هٌبات وأوصاؾ
معلومة هً انقطاع الجسد عن الطعام والشراب
واالتصال بٌن الجنسٌن من الفجر حتى ؼروب
الشمس هذه هً صورة الصوم والصوم لٌس
مجرد جوع وعطش وحرمان وإنما هو رٌاضة
نفسٌة لقتل شهوات كثٌرة متحكمة على اإلنسان
وقتل آفات فتاكة متفشٌة فً كٌانه وذلك عن
طرٌق هذه العبادة التً ٌقؾ فٌها اإلنسان كل
ٌوم ٌلح علٌه الجوع والعطش وبٌن ٌدٌه الطعام
والماء ثم هو ٌعرض مختاراً عن الطعام
والشراب ولو فعل لما كان ألحد علٌه من
سلطان إنما السلطان القابم هو سلطان ضمٌره
وشعوره ووازع دٌنه بمراقبة هللا له وهً
جدٌرة أن تربً فً نفس صاحبها الضمٌر الحً
الذي ٌربً صاحبه وٌوقؾ شهوته وٌكسرها
عندما ٌدعوه داعً الهوى إلى منكر فمن صام
ولم ٌجعل حساب هذا الصوم فقد بخس الصوم
حقه وفوت على نفسه الخٌر الكثٌر وٌقول
الرسول الكرٌم " :من لم ٌدع قول الزور والعمل
به فلٌس هلل حاجة أن ٌدع طعامه وشرابه “
ومما ورد فً ثواب الصٌام ما ٌلً :
وعن أبً هرٌرة رضً هللا عنه أن الرسول "
سم:معامػلماظـقةم؟م
جـ :هً العزم على الفعل ؟
) )4صحيح البخاري :كتاب الصيام :باب من صام رمضان إيماناً واحتسااباُ ونيا .ح حا يث ر(ام )0881بمفا :نان
وماان صااا َم ِ و ِ ِ أبااه يري ارةَ رضااه ا نناان نا ِان النبااه ( ااا « :ماان (ااام ليم ا َ.ال َا ا ِر إِيمان ااً و ا ِ
احتساااباً ُافا َار لاانُ مااا تَ ا َم ماان َ انباان َ َ َ َ ُ
رمضان إِيماناً واحتِساباً ُا ِف َر لنُ ما تَ َم ِمن َ انبن»ح
َ
أخشجّ يغهى ف ٙصالج انًغافشٔ ٍٚلصشْا ٔ , 8221 , 8221انرشيز٘ ف ٙانصٕو ػٍ سعٕل هللا ٔ , 281انُغائ ٙفٙ
انصٛاو 2812 , 2821اإلًٚاٌ ٔششائؼّ ٔ , 9198أتٕ دأد ف ٙانصالج ٔ , 8821 , 8829أدًذ ف ٙتال ٙيغُذ انًكصشٍٚ
ٔ , 2111 , 2116انذاسي ٙف ٙانصٕو . 8188
أطشاف انذذٚس :اإلًٚاٌ 69 , 21صالج انرشأٚخ . 8112 , 8121
احتسابا :رجاء الثواب و األجر من ا تعالى ح معانه األلفا :
سم:مػؾمجيبمتؾققتماظـقةمعـماظؾقؾم؟م
جـ :نعم ٌ .جب تبٌٌت النٌة فً الصٌام من اللٌل
إال فً صورتٌن ال ٌشترط فٌهما تبٌٌت النٌة .
وهما :
-1فً صٌام النفل .
-2فً حالة الضرورة مثل أن ٌعتقد الشخص
أن ٌوم ؼد من شعبان لكونه ٌوم الثالثٌن من
شعبان وٌنام فً أول اللٌل مبكراً وٌستمر فً
نومه حتى الصباح وٌصبح وقد أُعلن انه
الٌوم األول من رمضان لرإٌة الشهود .
فٌصوم وٌنوي من وقت علمه بؤن الٌوم من
رمضان للضرورة .والدلٌل على ذلك صوم
النبً ٌ وم عاشوراء (. )5
فمن طلع الفجر علٌه ولم ٌنو الصٌام الواجب
لكونه ؼٌر عالم بثبوت شهر رمضان فإن كان
قد أكل أو شرب شٌبا ً فٌمسك عن األكل احتراما ً
للشهر وٌقضً ٌوما ً عنه ومن لم ٌكن قد أكل أو
شرب فصومه مجزئ ألن رجوع اللٌل مستحٌل
.
عدم مشروعٌة الجهر بالنٌة فً الصٌام
ص
(٘) صحيح البخاري :كتاب مناقب األنصار :باب إتيان الييود إلى النبي حين قدم المدينة .حديث رقم ()ٕٓٓٚ
بمفظ :
:صماصح تصومج شصرام ر صفيصوم رات؟ص
ج:الصحاج صوم صومج شصوالصإم صومن ظصرام ر صرنص
مح صوم ر صومو ل.ص
وجقبمتؾققتماظـقةميفمصقمماظـذرم
سم:مػؾماظـقةمعطؾقبةميفمصقامماظـذرمأومؼؽػلمذبردمصقاممطؿاميفم
رعضانم؟ممم
جـ :اعلم بؤن األدلة قد دلت على وجوب النٌة فً
جمٌع العبادات ومنها الصالة والصٌام والزكاة
والحج إلى بٌت هللا الحرام وسواء كان الصٌام
فرضا ً فرضه هللا تعالى مثل صٌام شهور
رمضان أو قضاء ما فات من رمضان لمن كان
مرٌضا ً أو على سفر أو كان فرضا ً فرضه
المسلم على نفسه فؤوجب ُه علٌها مثل صٌام النذر
لما جاء فً الحدٌ الصحٌح عند البخاري
ومسلم وؼٌرهما عن عمر بن الخطاب رضً هللا
عنه مرفوعا ً إلى رسول هللا أنه قال (إنما
األعمال بالنٌات) ( )6أي إنما صحة األعمال
ومنها صوم النذر بالنٌات فمن لم ٌنو أي عبادة
( )ٙسبق ذكره في ىذا الباب من حديث عمر بن الخطاب رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (ٔ) .
فهً ؼٌر صحٌحة شرعا ً ألن األلؾ والالم تدل
على العموم فٌعم كل عمل كما قرره العلماء
وكما أن النٌة واجبة فالتبٌٌت لها من اللٌل أٌضا ً
واجب ألن النبً جعل تبٌٌت النٌة من اللٌل
شرطا ً فً صحة الصوم كما جاء فً حدٌ
حفصة مرفوعا ً (ال صٌام لمن لم ٌبٌت الصوم
من اللٌل)( )7والنفً ٌتوجه إلى نفً الصحة
والصٌام هنا ٌعم كل صٌام ألن لفظة ال النافٌة قد
وقعت قبل االسم النكرة وهو لفظة صٌام والنكرة
فً سٌاق النفً تفٌد العموم ثم األلفاظ الواردة
فً كالم النبً تحمل على الحقابق الشرعٌة
وكؤنه قال ال فرد من أفراد الصٌام الشرعً
الصحٌح لمن لم ٌبٌت الصٌام من اللٌل .
سم:مإذامصامماإلغلانمدلرضمصقفمؼلؿدسلماظصقامم.مصإذامغقىمبفم
صقاعاًمسـمغذرمسؾقفمصفؾمجيزؤهم؟م
جـ :صٌام النذر واجب وال ُبدَّ فً الصٌام الواجب
من تبٌٌت النٌة من اللٌل باستثناء حالة
الضرورة وهً مسؤلة من لم ٌعرؾ بدخول
( )ٚسنن النسائي :كتاب الصيام :حديث رقم ( )ٕٕٜٚبمفظ :عن حفصة (قالت ال صيام لمن لم يجمع قبل الفجر) .
صححو األلباني في صحيح سنن النسائي برقم (ٖٖٕ٘) .
أخرجو الترمذي في الصوم ٕ ،ٙٙوأبو داود في الصوم ٕٜٓٛوابن ماجة في ٓ ٜٔٙوأحمد في باقي مسند األنصار
ٕٕٕ٘٘ ومالك في الصيام ٓ ٘ٙوالدارمي في الصوم .ٖٔٙٙ
أطراف الحديث :الصيام ٕ.ٕٕٜٖ ،ٕٕٜ
أجمع :نوى وعزم معاني األلفاظ :
رمضان إال صباح الٌوم األول من رمضان .وال
صٌاما ً شرعٌا ً إال بتبٌٌت النٌة .
سم:مػؾمؼعؿربماظلققرمغقةمظؾصقامم؟م
جـ :نعم .ألنه ال ٌتسحر إال للصٌام .
اى٘اظة أُ حيذز اىصائٌ ىنو ّٞ ً٘ٝح ىيصٞاً
سم:مػؾمؼصحمأنمؼـقيماظصقاممظشفرمرعضانمبـقةمواحدةمعـمأولم
اظشفر؟م
جـ :الظاهر أنه ال ٌكفً وان الواجب أن ٌنوي لكل
ٌوم نٌة عمالً بحدٌ “ال صٌام لمن لم ٌبٌت
الصٌام من اللٌل”( )8وكل ٌوم صٌام مستقل ألن
الصابم قد ٌحد له سفر أثناء الشهر والمرأة قد
ٌحد لها حٌض أو نفاس .
سم:مػؾمجتبماظـقةمظؽؾمؼقممسؾكماغػرادمأممتؽػلمغقةمصقاممذيقعم
ذفرمرعضانمعـمأوظفم؟م
أن كل ٌوم من جـ :الجواب على السإال الثال
( )ٛسبق ذكره في ىذا الباب من حديث أم المؤمنين حفصة رضي اهلل عنو في سنن النسائي بتصحيح األلباني لمحديث
في صحيح سنن النسائي برقم (. )ٕٕٜٚ
أٌام رمضان صومه مستقل وٌحتاج إلى نٌة من
اللٌل لقوله ( إنما األعمال بالنٌات) ( )9وقول
النبً ( ال صٌام لمن لم ٌبٌت الصٌام من
اللٌل) الصوم ٌوم واحد وال تكفً النٌة للشهر
كامالً من أول لٌلة من رمضان ومن أدعى أن
النٌة فً أول لٌلة من لٌالً رمضان كافٌة لصٌام
جمٌع أٌام الشهر فعلٌه أن ٌبرز الدلٌل الصحٌح
الخالً عن المعارضة وأن هذا الدلٌل .وأما ما
احتجوا به من أن نٌة الحج تكفً من عند
اإلحرام إلى عند طواؾ الوداع وأنَّ نٌة الصوم
تقاس علٌه فهو قٌاس فاسد وؼٌر صحٌح
لوجود الفارق ألن الحج بجمٌع مناسكه عبادة
واحدة لها عدة مناسك وأما الصوم فكل ٌوم
عبادة مستقلة بنفسها كما ال ٌخفى على من له
فهم سلٌم فروق مستقٌم ولمن له اطالع على
قواعد علم أصول الفقه والسٌما بح القٌاس
( )ٜصحيح البخاري :كتاب بدء الوحي :باب بدء الوحي .حديث رقم (ٔ) بمفظ :أخبرني محمد بن إبراىيم التيمي أنو
سمع عمقمة بن وقاص الميثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الميم عنيم عمى المنبر قال سمعت رسول اهلل
يقول إنما األعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت ىجرتو إلى دنيا يصيبيا أو إلى امرأة ينكحيا فيجرتو
إلى ما ىاجر إليو .
أخرجو مسمم في اإلمارة ٖٖٓ٘ والترمذي في فضائل الجياد ٔ ٔ٘ٚوالنسائي في الطيارة ٗ ٚوالطالق ٖ ٖٖٛواأليمان
والنذور ٖٗ ٖٚوأبو داود في الطالق ٕ ٔٛٛوابن ماجة في الزىد ٕٗٔٚوأحمد في مسند العشرة المبشرين بالجنة
ٖ.ٕٖٛ ،ٔٙ
أطراف الحديث :اإليمان ٕ٘ ،العتق ٖٕٗٗ ،المناقب ،ٖٜٙٓالنكاح ٕ ،ٗٙٛاأليمان والنذور ٘ ،ٜٙٔالحيل .ٖٜٙٗ
يصيب :ينال والمراد :تحصيل أسباب النية :القصد وعزم القمب عمى الفعل . معاني ا أللفاظ :
العيش .
وهللا ولً الهداٌة والتوفٌق
عدم جواز الجمع بٌن نٌتٌن فً الصٌام الواجب
سم:مػؾمجيقزماجلؿعمبنيماظـقؿنيميفماظصقاممعـؾمأنمجيؿعمبنيم
غقةماظؼضاءموصقمماظلؿةماألؼاممعـمذفرمذقالم؟م
جـ :ال ٌجمع بٌن النٌتٌن فً الصٌام فمن أراد أن
ٌقضً الصٌام ٌقضً ومن أراد أن ٌبدأ بصٌام
الستة من شوال فٌجوز ومن أراد أن ٌقدم
القضاء وٌتبعه بصٌام ستة أٌام من شوال فٌجوز
وال ٌشترط فً صٌام الست من شوال أن تكون
عقٌب عٌد الفطر لكن من ٌرٌد الثواب الموعود
به لمن صام رمضان وأتبعه ستا ً من شوال
فعلٌه أن ٌقدم القضاء أوالً ثم ٌصوم الست من
شوال ألن من سٌصوم الست ولم ٌقضً ما علٌه
ال ٌسمى صابما ً رمضان حٌ أنه لم ٌصم إال
بعض رمضان والبعض أفطر فٌه .
ً
ٝصً٘ ٍرنرَا ٍِ شإذ اهلاله ٗمل ٝؼيِ تشؤٝح اهلاله
سم:معـمرأىماهلاللموػقميفمضرؼةمبعقدةمسـمادلدؼـةم.موطانمؼضـم
أنماظـاسمضدمرأواماهلاللمودقصقعقن.مصاتضحمظفمعـمبعدمأغفمملم
تؿضح مسـد ماآلخرؼـ مرؤؼة ماهلالل مومل مؼُعؾـ مبدخقل مذفرم
رعضان.مصفؾمؼعؿؾمحبدؼثم“صقعقامظرؤؼؿف”موؼصقم.مأومؼػطرم
وؼعؿؾمحبدؼثم“اظصقممؼقممؼصقمماظـاس”م؟م
جـ :هذا السإال قد سبل عنه السٌد العالمة
“محمد بن اسماعٌل األمٌر” فؤجاب بؤن علٌه
أن ٌصوم متكتما ً لٌوافق حدٌ (صوموا
لرإٌته)( )10وال ٌخالؾ حدٌ “الصوم ٌوم
ٌصوم الناس” ( . )11ولكن ال ٌعلن صٌامه
وٌخالؾ المجتمع فٌصوم ألنه قد رأى الهالل وال
ٌعلن صٌامه لكً ال ٌخالؾ المجتمع وٌساء به
الظن .
سم:مػؾمجيقزمظؾؿلؾؿمإنمطانميفمبؾدمآخرمشريمبؾدهمأنمؼصقممبصقمم
أػؾماظؾؾدماظذيمػقمصقفمععمأنمبؾدهمالمتصقممذظؽماظققمم؟م
جـ :نعم ٌ .وافق صٌام البلد الذي هو فٌه لحدٌ
"الصوم ٌوم ٌصوم الناس والفطر ٌوم ٌفطر
الناس" .
أي صوم البلد الذي هو فٌه حتى ولو قد ثبت
رإٌة الهالل فً بلده .قال العلماء :علٌه أن
ٓٔ _ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (. )ٜٜٔٓ
ٔٔ ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في سنن ابن ماجة بتصحيح األلباني لمحديث برقم
(. )ٜٜٔٓ
ٌوافق صوم البلد الذي ٌعٌش فٌه للحدٌ
"الصوم ٌوم ٌصوم الناس والفطر ٌوم ٌفطر
الناس" .
وكذا الوقوؾ بعرفه ٌكون ٌوم ٌقؾ الناس
بعرفة .وال ٌنبؽً لإلنسان أن ٌخالؾ المجتمع
الذي ٌعٌش فٌه .
ٝفطش ٍِ ٝغافش ٍِ تيذ إىل تيذ آخش ػي ٚاىطائشج ػي ٚذ٘قٞد اىثيذ اىز ٛعرغشب
اىشَظ ٕٗ٘ يف أظ٘ائٔ
سم:مإذامداصرتمعـمبؾديمإديمبؾدمآخرمسؾكمرائرةم.موصادفمأغينم
طـتمصائؿاًمصفؾمؼؽقنمإصطاريموضتمشروبماظشؿسميفمبؾديمأمم
أصطرمسـدمشروبماظشؿسميفماظؾؾدماظذيمػؾطتمصقفماظطائرةم؟م
جـ :من كان صابما ً وركب على طابرة وأراد أن
ٌفطر فعلٌه أن ٌفطر فً الوقت الذي ؼربت فٌه
الشمس وفً المحل الذي ؼربت عنه الشمس
فإن ؼربت الشمس وهو على متن الطابرة
فٌفطر فً ذلك الوقت وٌكون توقٌته توقٌت أهل
البلد التً ؼربت الشمس والطابرة فً أجوابها
وإن لم تؽرب الشمس إال وقد هبطت الطابرة إلى
مطار بل ٍد آخر فٌفطر فً المطار التً هبطت
الطابرة فٌه حال ؼروب الشمس وٌكون إفطاره
بحسب توقٌت البلدة التً هبطت الطابرة فً
مطارها سواء كان هذا التوقٌت متؤخراً عن
توقٌت البلد الذي كان الصابم ٌعٌش فٌه مثل أن
ٌكون الصابم من الٌمن وطار من مطار صنعاء
أو تعز .وهبطت الطابرة فً مطار من
المطارات الواقعة من الٌمن ؼربا ً كالقاهرة
وطرابلس وتونس والجزابر والرباط وروما
وؼٌرها من مطارات البلدان الواقعة فً المناطق
الؽربٌة من الٌمن أما إذا أدركه المؽرب وهو
على متن الطابرة فإنه ٌفطر وهو على الطابرة
وٌكون توقٌته هو توقٌت األرض التً ؼربت
الشمس وهو فً سمابها .
فمن كان مسافراً من الٌمن إلى طرابلس الؽرب
وؼربت الشمس وهو فً سماء الدٌار المصرٌة
فله الحق أن ٌفطر وهو راكب على الطابرة
وٌكون توقٌته توقٌت األراضً المصرٌة التً
ؼربت الشمس علٌها فً ذلك الوقت ولو لم
ٌصل إلى مطار طرابلس إال وقد دخل وقت
العشاء وهكذا من كان مسافراً من الٌمن إلى
موسكو مثالً أو ؼٌرها من مدن الشرق وأدركه
المؽرب وهو فً سماء أراضً الجمهورٌة
اإلسالمٌة اإلٌرانٌة فله الحق أن ٌفطر عند
ؼروب الشمس وٌكون توقٌته توقٌت الدٌار
اإلٌرانٌة وإن كان أهل الٌمن فً ذلك الوقت لم
ٌفطروا ألن المؽرب فً الدٌار الٌمنٌة متؤخر عن
المؽرب فً الدٌار اإلٌرانٌة لكون البلدان
اإلٌرانٌة واقعة فً الجهات الشرقٌة من الٌمن
وهلم جراً
أو كان توقٌت البلد الذي ستهبط فٌه الطابرة
التً تقل هذا الصابم من الٌمن إلٌها وذلك مثل
أن ٌركب الصابم من مطار صنعاء أو الحدٌدة أو
ؼٌرها من مطارات الٌمن ثم تهبط هذه الطابرة
فً مطار الظهران أو طهران أو دلهً أو
كراتشً أو موسكو أو ؼٌرها من المطارات التً
فً المدن الواقعة شرقً الٌمن .
وستكون الساعات التً سٌصوم فٌها المسافر
من الٌمن إلى الجهات الؽربٌة أكثر من الساعات
التً سٌصومها من كان باقٌا ً فً الٌمن كما
ستكون الساعات التً سٌصومها المسافر من
الٌمن إلى الجهات الشرقٌة من األراضً الٌمنٌة
أقل من الساعات التً سٌقضٌها من كان صابما ً
فً الٌمن وهو لم ٌؽادر ارض الٌمن إلى خارجها
ولم ٌهبط فً مطار من المطارات الواقعة فً
الدٌار الشرقٌة من الٌمن هذا إن كان ؼروب
أي مطارالشمس لم ٌدركه إال وهو فً المطار ِّ
كان فً الشرق أم فً الؽرب .
ٗظ٘ب ّٖٝ ٍِ ٜصً٘ ً٘ٝاىشل أٗ ً٘ٝاىؼٞذ
سم:مػـاكمرقائػمعـماظـاسميفماظقؿـمال مؼصقعقنمععماظـاسمذفرم
رعضان مصإعا مأن مؼؼدعقا مؼقعاً مأو مؼؤخروا مؼقعاً معـ مأوظف موطذا ميفم
اظعقد مال مؼعقِّدون معع ماظـاس معـؾ ماظؾارـقة مصؿا محؽؿ مػؤالء موعام
اظقاجبمسبقػؿم؟م
جـ :ال ٌجوز أن ٌقدم الشخص ٌوما ً على صٌام
رمضان لحدٌ "ال تقدموا رمضان بصٌام ٌوم
أو ٌومٌن"( )12وصٌام ٌوم الشك محرم()13
وهم مبتدعون والواجب نهٌهم عن ذلك .
ٗظ٘ب ٍ٘افقح اىشخص اجملرَغ اىزٝ ٛؼٞش ف ٔٞيف اىصٞاً ٗاإلفطاس
سم:مإذمطانماظشكصميفمبؾدمتؼدمميفماظصقاممبققممضؾؾماظؾؾدماظذيم
دقلاصرمإظقفم.مواظطائرةمتـطؾؼمصؾاحمآخرمؼقممعـمرعضانمسؾكم
حلابماظؾؾدماظذيمدقلاصرمإظقفموصؾاحمؼقمماظعقدمسؾكمحلابم
(ٕٔ) صحيح البخاري :كتاب الصيام :باب ال يتقدمن رمضان بصوم يوم وال يومين .حديث رقم (ٔ )ٔٚٛبمفظ َ :ع ْن
ص ْوِم َي ْوٍم أ َْو َي ْو َم ْي ِن إَِّال أ ْ َّ َّ ِ
ان
ون َر ُج ٌل َك َ
َن َي ُك َ ان ِب َ
ض ََح ُد ُك ْم َرَم َ أَِبي ُى َرْي َرةَ َرض َي الم ُو َع ْن ُو َع ْن الن ِب ِّي قَا َل َال َيتَقَد َ
َّم َّن أ َ
ص ْم َذلِ َك الْ َي ْوَم .ص ْو َم ُو َف ْم َي ُ
وم َ
ص َُي ُ
أخرجو مسمم في الصيام ٕٔ ، ٔٛٙٗ ، ٔٛوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٕٓ ، ٕٙٔ ، ٙوالنسائي في الصيام
ٖٕٗٔ ، ٕٔٗٗ ،وأبو داود في الصوم ، ٜٔٛٛوابن ماجة في الصيام ٓٗ ، ٔٙوأحمد في باقي مسند المكثرين
ٕٓ ٜٚٗٗ ، ٜٙوالدارمي في الصوم . ٕٔٙٚ
ٖٔ ـ سنن الترمذي :كتاب الصوم عن رسول اهلل :باب ما جاء في كراىية صوم يوم الشك .حديث رقم (ٕٕ )ٙبمفظ :
عن صمة بن زفر قال كنا عند عمار بن ياسر فأتي بشاة مصمية فقال كموا فتنحى بعض القوم فقال إني صائم فقال
عمار من صام اليوم الذي يشك فيو الناس فقد عصى أبا القاسم .صححو األلباني في صحيح سنن الترمذي برقم
(. )ٙٛٙ
أخرجو النسائي في الصيام ، ٕٜٔ٘وأبو داود في الصوم ، ٜٔٛٚوابن ماجة في الصيام ٖ٘ ، ٔٙوالدارمي في
الصوم ٕٓ. ٔٙ
مصمية :مشوية . معاني األلفاظ :
اظؾؾدماظذيمدقلاصرمعـفمصعؾكمأيماظؾؾدؼـمؼعاعؾمغػلفميفمذظؽم
اظققممػؾمؼصقممأممؼػطرم؟م
جـ ٌُ :عامل نفسه معاملة البلد الذي طلع علٌه فجر
ذلك الٌوم وهو فٌه .
س م :معـ مؼذػب مظؾعؿرة ميف مذفر مرعضان ماظؽرؼؿ موصام مسؾك مصقامم
أػؾماظقؿـموأسؾـتمادلؿؾؽةماظعربقةماظلعقدؼةماظعقدمضؾؾماظقؿـم
صفؾمؼػطرمععمأػؾمعؽةمإذامأصطروامضؾؾمأػؾماظقؿـ؟م
جـ :نعم ٌ :فطر مع أهل مكة وال ٌخالفهم وٌصوم
ألن "الصوم ٌوم ٌصوم الناس والفطر ٌوم ٌفطر
الناس"( )14وإذا كان فً نفسه شًء فٌقضً
فٌما بعد .أما أن ٌصوم فً مكة والناس
مع ٌِّدون وهو ٌخالفهم فال ٌجوز .
سم:مإذامأسؾـتمدوظةمأخرىمثؾقتمذفرمرعضانموبالدغامملمتعؾـم
صفؾمغصقممبـاءًمسؾكمإسالنماظدوظةماألخرىم؟م
جـ :ال ٌصوم الشخص إال إذا أعلنت الدولة التً
ٌعٌش فٌها لٌوافق حدٌ "الصوم ٌوم ٌصوم
ٗٔ ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في سنن ابن ماجة بتصحيح األلباني لمحديث في
صحيح سنن الترمذي برقم (.)ٜٜٔٓ
الناس والفطر ٌوم ٌفطر الناس"( )15وفً
رواٌة "وعرفة ٌوم ٌعرؾ الناس" والمراد
بلفظة "الناس" فً الحدٌ المجتمع الذي ٌعٌش
فٌه .وإن كان ٌرٌد أن ٌحتاط إذا أحس أن دولته
تساهلت فٌصوم متكتما ً ال مجاهراً بمخالفة
المجتمع الذي ٌعٌش فٌه .
اإلفطاس تؼذ ذٞقِ دخ٘ه املغشب
سم:مسبـميفمعـطؼةمتؾعدمسـماظعاصؿةم 021مطقؾقعرتاًم.مصفؾمغػطرم
سؾكمأذانمإذاسةمصـعاءم؟م
جـ :ال تفطروا إال بعد أن تسمعوا أذان المإذن فً
منطقتكم والمإذن ال ٌإذن إال بعد أن ٌتٌقن
دخول المؽرب فآذان إذاعة صنعاء هو لمدٌنة
صنعاء وضواحٌها وال ٌدخل فٌه المناطق
البعٌدة مثل الحدٌدة -المهرة -حضرموت .فكل
منطقة لها توقٌت .
سم:مضرؼؿـامتعؿربمعـمضقاحلمرباصظةمذعارمويفمأؼامماظصقاممظشفرم
رعضان مادلؾارك مؼؼقم مبعض ماألذكاص مباإلصطار مسـد ممساسفؿم
ألذان مادلغرب ميف مإذاسة مصـعاء مخالصاً مظألذان مادلؼام ميف ماظؼرؼة م.م
٘ٔ ـ سنن ابن ماجة :كتاب الصيام :باب ما جاء في شيري العيد .حديث رقم (ٓ٘ )ٔٙبمفظ :عن أبي ىريرة أن
النبي قال (الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون واألضحى يوم تضحون) .صححو األلباني في صحيح سنن
ابن ماجة برقم (.)ٜٜٔٓ
صفؾمػذامجائزمأممأغفمالمجيقزم؟موػؾمػـاكمصرقًميفماظقضتمععم
صـعاءمأممالم؟م
جـ :على الصابم اإلمساك عن الطعام حتى ٌسمع
أذان المإذن لدخول وقت المؽرب من مسجد
بلده سوى كان فً ؼرب الجمهورٌة الٌمنٌة أو
فً شرقها وسو كان فً شمالها أو فً جنوبها
وال ٌسارع إلى اإلفطار عند سماع األذان من
إذاعة صنعاء ألن توقٌت إذاعة صنعاء هو
للعاصمة صنعاء ولمن حولها من المدٌنة
والبوادي القرٌبة من صنعاء .
سم:معامحؽؿمعـمؼؤخرماإلصطارمبعدممساعماألذانمباالغشغالمبشقئم
،مطاغشغالمادلرأةمبأسؿالمادلطؾخم؟م
جـ :ال مانع له من ذلك لكنه خالؾ األفضل ,
وخالؾ السنة ,وصومه صحٌح .
ٗقد إظاتح دػاء اىصائٌ
سم:معؿكمؼؽقنموضتمإجابةمدساءماظصائؿم.مػؾمضؾؾمإصطارهمبدضائؼم
أممرقالماظققمم؟م
جـ ٌ :كون دعاء الصابم مستجاب إذا دعا خالل
اإلفطار ففً الحدٌ الشرٌؾ ثالثة ال ترد
دعوتهم ,ومنهم "والصابم حتى ٌفطر"(. )16
ٍا دسظح صحح حذٝس "صٍ٘٘ا ذصح٘ا" ؟
( )ٔٙسنن ابن ماجة :كتاب الصيام :باب ال ترد دعوة الصائم حتى يفطر .حديث رقم(ٕٗ )ٔٚبمفظ :عن أبي ىريرة
قال قال رسول اهلل ثالثة ال ترد دعوتيم اإلمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظموم يرفعيا اهلل دون الغمام
يوم القيامة وتفتح ليا أبواب السماء ويقول بعزتي ألنصرنك ولو بعد حين .ضعفو األلباني في ضعيف سنن ابن
ماجة برقم (ٖٗٗ) .
أخرجو الترمذي في الدعوات ٕٕٖ٘ .
عن صاحب المختصر أنه حكم علٌه بالضعؾ
ولم ٌرجح ابن طاهر وال الشوكانً أحد القولٌن
على اآلخر وإن كان الظاهر من كالمهما أنهما
ٌرجحان كالم صاحب المختصر على كالم
الصاؼانً لكونهما كانا ٌجعالن كالم صاحب
المختصر هو األخٌر من القولٌن المذكورٌن .
وقد ذكر هذا الحدٌ السٌوطً فً الجامع
الصؽٌر وعزاه إلى ابن السنً وإلى ابن القٌم
فً الطب من حدٌ أبً هرٌرة مرفوعا ً بلفظ
صوموا تصحوا ورمز له بالحاء الدالة على أن
الحدٌ لدٌه حسن ونقده من جاء بعده ممن
ألؾ تؤلٌفا ً حول الجامع الصؽٌر كالمناوي الذي
نقل عن العراقً أن كال السندٌن (أي سند ابن
واقره على هذا
َّ السنً وسند آبً نعٌم) ضعٌؾ
التضعٌؾ كما ضعفه األلبانً فً ضعٌؾ الجامع
الصؽٌر كما ضعفه أٌضا ً فً األحادٌ الضعٌفة
والموضوعة حٌ صرح بؤنه ضعٌؾ ناقالً عن
العراقً فً تخرٌج اإلحٌاء انه قال رواه
الطبرانً واألوسط وابو نعٌم فً الطب النبوي
من حدٌ أبً هرٌرة بسند ضعٌؾ وقد نقل
األلبانً أٌضا ً عن المنذري فً الترؼٌب
والترهٌب وعن الهٌثمً فً المجمع (أي مجمع
الزوابد) أنهما قاال بعد أن نسبا هذا الحدٌ
للطبرانً ورجاله ثقات وقال أن قولهما هذا ال
ٌنفً أن ٌكون فً السند مع ثقة رجاله عله
تقتضً ضعفه كما ال ٌخفى على العارؾ لقواعد
هذا الفن .
وقد ذكر هذا الحدٌ السٌوطً فً الدرر
المنتثرة فً األحادٌ المشتهرة وؼٌره ممن
ألؾ فً األحادٌ المشهورة على السنة الناس
وذلك كالسخاوي فً المقاصد الحسنه الذي ذكره
بلفظ (سافروا تزكوا وصوموا تصحوا واؼزوا
تؽنموا) ونسبه إلى آخر عن أبً هرٌرة مرفوعا ً
وبلفظ (اؼزوا تؽنموا وصوموا تصحوا وسافروا
...إلى آخر كالمه) الذي ساق فٌه عدة رواٌات
لهذا الحدٌ وقد اختصر كالم من جاء بعده من
الحفاظ الذٌن ألفوا فً األحادٌ المشهورة
كالدٌبع فً تمٌٌز الطٌب من الخبٌ والعجلونً
فً كشؾ الخفاء والبٌرونً فً أسنى المطالب.
ولم ٌذكر الثالثة األول وهم السخاوي والعجلونً
والدٌبع درجة هذا الحدٌ وال تكلموا عمن فً
سند هذا الحدٌ كما تكلم البٌروتً أن فً سنده
(محمد بن داود) الذي نقل عن المٌزان للذهبً
أن األزدي قال فٌه ال ٌكتب حدٌثه كما صرح
أٌضا ً بؤ َّنه له طرق مرسلة والحاصل أن من ذكر
هذا الحدٌ على أقسام فمنهم من حكم بؤنه
موضوع كما صرح بذلك الصاؼانً فً
موضوعاته ونقده من علماء العصر الحدٌ
الضعٌفة الحافظ األلبانً فً األحادٌ
والموضوعة وفً ضعٌؾ الجامع الصؽٌر كما
نقده أٌضا ً الشٌخ نجم عبد الرحمن خلؾ احد
الحفاظ المعاصرٌن وذلك فً تعلٌقاته المطولة
الجٌدة على رسالة الصاؼانً التً ألفها فً
الموضوعات وح َّققها الشٌخ نجم عبد الرحمن
ونقد بعض ما جاء فٌها من األحادٌ التً لم
ٌوافق الحفاظ الصاؼانً على حكمه علٌها
بالوضع .ومنهم من حكم على هذا الحدٌ بؤنه
ضعٌؾ فقط كالعراقً فً تخرٌجه ألحادٌ
اإلحٌاء والفٌروزأبادي فً مختصر هذا التخرٌج
وهو ظاهر كالم المناوي فً فٌض القدٌر شرح
الجامع الصؽٌر حٌ نقل تضعٌفه عن العراقً
واقره على ذلك وهو بذلك النقل والتقرٌر ٌرٌد
الرد على السٌوطً صاحب الجامع الصؽٌر الذي
رمز له برمز الحاء الدال على تحسٌن الحدٌ
ومنهم من لم ٌصرح بؤنه ضعٌؾ بل قال فً
سنده محمد بن داود الذي قال األزدي عنه بؤنه
ال ٌكتب حدٌثه .
ومنهم من لم ٌصرح بؤنه صحٌح أو حسن أو
ضعٌؾ بل صرح بؤن رجاله ثقات كما هً عبارة
المنذري فً الترؼٌب والترهٌب والهٌثمً فً
مجمع الزوابد وهذه العبارة ال تدل على
التصحٌح أو التحسٌن لجواز أن ٌكون رجال
السند ثقات ولكن هناك عله أخرى تدل على
ضعفه كما قال األلبانً فً األحادٌ الضعٌفة
والموضوعة وأثرها السٌا فً األمة .ومنهم
من تردد ولم ٌجزم بضعؾ هذا الحدٌ وال
بوضعه بل نقل عن الصاؼانً بؤنه موضوع
وعن الفٌروزأبادي مإلؾ المختصر انه ضعٌؾ
ولم ٌرجح احد القولٌن على اآلخر وان كان
الظاهر أن الراجح هو األخٌر وذلك مثل ابن
طاهر مإلؾ التذكرة والشوكانً مإلؾ الفوابد
المجموعة ومنهم من ذكر هذا الحدٌ وعقبه
بذكر تخرٌجه ولم ٌصرح بضعفه أو وضعه
كالسخاوي مإلؾ المقاصد والدٌبع مإلؾ
التمٌٌز والعجلونً مإلؾ كشؾ الخفاء .
ومنهم من حسنه كالسٌوطً الذي رمز له
بحرؾ الحاء فً جامعه الصؽٌر الدال على
تحسٌن الحدٌ ولم ٌقره المناوي فً فٌض
القدٌر على ذلك بل علق علٌه بالنقل عن
العراقً الذي ضعؾ الحدٌ كما ذكرته آنفا ً هذا
والجدٌر بالذكر أن رموزات السٌوطً رحمه هللا
لألحادٌ الحسنه بالحاء وللصحٌحة بالصاد
والحاء وللضعٌفة بالضاد ال ٌعتمدها الحفاظ .
وفً األحادٌ الضعٌفة والموضوعة وؼٌرهما
من المحققٌن ممن قد درس الجامع الصؽٌر
وراجع أصوله وأسانٌد من نسب السٌوطً إلٌهم
الحدٌ واطلع على ما قٌل فً رجال بعض هذه
األسانٌد.
وهكذا الصاؼانً الذي جمع فً مإلفه فً
الموضوعات كمٌه من األحادٌ زعم أن جمٌعها
من الموضوعات لم ٌوافقه الحفاظ على حكمه
بالوضع على بعضها فً حٌن أنها من الضعاؾ
ال من الموضوعات بل قد حكم على بعضها
بالوضع فً حٌن أنها من نوع الحسن أو
الصحٌح .
وأقرب األقوال عندي هو قول من قال بضعؾ
الحدٌ ال بوضعه وال بتحسٌنه وهو اعدل
لدي واألحادٌ الضعٌفة عند جمهور َّ األقوال
المحدثٌن معمول بها فً باب الترؼٌب والترهٌب
مثل الحدٌ الذي جاء فً السإال الن قوله
صوموا تصحوا من باب الترؼٌب أما مشروعٌة
الصٌام من حٌ هو فقد دلت علٌه األدلة
القطعٌة من الكتاب والسنة واإلجماع وإنما
ٌشترط أكثر المحدثٌن الصحة أو الحسن فً
الحدٌ إذا كان فً باب الحالل والحرام أي فً
األحادٌ التً ٌترتب علٌها تحرٌم شًء أو
إباحته أو شرطٌته أو عدم شرطٌته فمثل هذه ال
بد من أن ٌكون الحدٌ المحتج به صحٌحا ً أو
حسنا ً وال ٌقبل منه ما كان ضعٌفا ً .
ػذً ظ٘اص اجلَغ تني ّٞرني يف اىصٞاً اى٘اظة
س م :مإذا مطان ماظشكص مسؾقف مصقام مسشرؼـ مؼقعاً مغذراً موصاعفا ميفم
رعضانمػؾمؼصحمػذام؟م
جـ :ال ٌجوز أصالً بل علٌه أن ٌصوم رمضان ثم
ٌصوم النذر وال ٌصح إدخال صٌام النذر فً
صٌام رمضان ,وال ٌصح إدخال صٌام فً صٌام
.
سم:مػؾمجيقزمدلـمسؾقفامضضاءموترؼدمأنمتصقمميفماظـصػماألولمعـم
ذقالمأنمتؼرنمغقةماظؼضاءمبـقةماظؿطقعموتصقممبـقةمواحدةمػلم
اظؼضاءمواظؿطقعم؟م
جـ :ال ٌجوز إدخال صوم واجب فً صوم واجب
فباألولى صٌام التطوع فً الواجب .
مٞفٞح اىصٞاً يف اىثيذاُ اىرّٖ ٜاسٕا عرح أشٖش
سم:ميفمبعضماظؾؾدانمؼؽقنماظـفارمدؿةماذفرمواظؾقؾمدؿةماذفرم
صؽقػمؼعؿؾمعـمؼرؼدماظصقامم؟م
جـ :هذا فً القطب الجنوبً أو الشمالً ولٌس
فٌها مسلمون ولكن إذا دخلها المسلمون .
فالجواب هو ما قلناه فً حق (لنجراد) أنهم
ٌعاملون أنفسهم معاملة أهل أقرب بالد إسالمٌة
إلٌهم وٌعملون بتوقٌتها .أو بتوقٌت مكة
المكرمة فما قلناه فً حق أهل (لنجراد) هو ما
نقله فً حق من ٌسكن القطب الجنوبً أو
القطب الشمالً .
س م :معا محؽؿ ماظصائؿ ماظذي مؼصقم ميف ماظؼطب ماظشؿاظل ماظذي مضد مالم
تغربمسـفماظشؿسميفمعدةمذفقرم؟موعامحؽؿماظصائؿماظذيمؼصقمم
يفماظؾؾدماظذيمصادفماظققممصقفمسشرؼـمداسةم؟مم
جـ :اختلؾ العلماء فً صٌام من ٌرٌد صٌام شهر
رمضان وهو فً القطب الشمالً فقال بعضهم
ٌصوم بحسب تقدٌر األوقات فً بلده إذا كان
مؽتربا ً هناك ووطنه األصلً المؽرب األقصى
مثالً أو كان من باكستان أو ؼٌرهما من البلدان
اإلسالمٌة فً الشرق أو الؽرب ألن المسلم
المؽترب هناك مرتبط بوطنه اجتماعٌا ً ودٌنٌا ً
وقال آخرون ٌصوم بتوقٌت مكة المكرمة ألنها
أول عاصمة لإلسالم والمسلمٌن وأنها أول
مدٌنة هبط فٌها الوحً وإلٌها ٌستقبل المسلمون
فً صالتهم وذبابحهم .وقال آخرون ٌكون
صٌامه بتوقٌت أقرب بلد إسالمً إلى البلد الذي
ال تؽرب عنه الشمس مدة شهور والذي ٌري
المسلم أن ٌصوم فٌه وقال آخرون ٌقدر الٌوم
واللٌل بؤربعة وعشرٌن ساعة وٌقسم األربعة
والعشرٌن ساعة نصفٌن النصؾ األول ٌجعله
نهاراً وذلك ( اثنا عشر ) ساعة فقط وفٌه ٌصوم
والنصؾ الثانً ٌجعله لٌالً وفٌه ٌفطر والراجح
عندي هو أن ٌجعل المسلم توقٌته بحسب
التوقٌت المحلً األقرب بلد إسالمً من البلد
الذي ٌعٌش فٌه وإنما رجحت هذا القول على
باقً األقوال األخرى ألنً قسته على أقرب األٌام
ن الٌوم الذي أخبر النبً بؤنه سٌطول وأنه
سٌكون مثل سنة فقد جاء فً حدٌ النواس ابن
سمعان عن النبً الذي أخرجه مسلم فً
صحٌحة أن النبً تكلم عن فتنة المسٌح
الدجال وأنه سٌؤتً ٌوم من أٌامه مثل سنة فقال
الصحابة هذا الٌوم الذي مثل سنة هل ٌصوم له
ٌوم أم صٌام سنة كٌؾ نقدر على ذلك فقال
أقدروا له )17(.أي قدروا أوقات هذا الٌوم مثل
ٔٚـ صحيح مسمم :عن النواس بن سمعان قال ذكر رسول اهلل الدجال ذات غداة فخفض فيو ورفع حتى ظنناه في
طائفة النخل فمما رحنا إليو عرف ذلك فينا فقال ما شأنكم قمنا يا رسول اهلل ذكرت الدجال غداة فخفضت فيو ورفعت
حتى ظنناه في طائفة النخل الدجال أخوفني عميكم إن يخرج فأنا حجيجو دونكم وان يخرج فامرؤ حجيج نفسو واهلل
خميفتي عمى كل مسمم إنو شاب قطط عينو طافئة كأني أشبيو بعبد العزي بن قطن فمن أدركو منكم فميق أر عميو
الٌوم الذي قبله فقست القطر القرٌب اإلسالمً
من القطب الشمالً على الٌوم القرٌب من ذلك
الٌوم الكبٌر فاألصل هو ذلك الٌوم الذي قبل
الٌوم الكبٌر والفرع ذلك البلد المجاور للقطب
والعلة هً القرب والحكم تقدٌر الٌوم لمن كان
فً القطب الشمالً بؤوقات الفطر اإلسالمً
القرٌب منه قٌاسا ً على تقدٌر الٌوم الكبٌر الذي
سٌؤتً من أٌام الدجال أو قبل ٌوم القٌامة بالٌوم
الذي قبله بجامع كون كل واحد ظرفا ً إال أن
أحدهما ظرؾ زمان وهو األصل واآلخر ظرؾ
مكان وهو الفرع .
ً
مٞفٞح اىصٞاً يف اىثيذاُ اىر ٜاىْٖاس فٖٞا قصري ظذا
سم:مػؾمصققحمأنمػـاكمبؾدمؼصقمماظـاسمصقفمداسةمصؼطميفماظققمم
؟م
جـ :إذا كان هناك بلد ٌكون الٌوم فٌه ساعة أو
ساعتٌن أو ثال أو أكثر فً بعض الفصول
ٌكون الٌوم فٌه عشرٌن ساعة مثل (البرتؽال)
وؼٌرها فالصٌام الشرعً فٌه ٌكون من طلوع
الفجر إلى ؼروب الشمس سوا ًء كان الٌوم
ساعة أو ساعتٌن أو أكثر .وهذا ؼٌر مشكل ألن
فواتح سورة الكيف إنو خارج خمة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شماال يا عباد اهلل فأثبتوا قمنا يا رسول اهلل
وما لبثو في األرض قال أربعون ي وما يوم كسنة ويوم كشير ويوم كجمعة وسائر أيامو كأيامكم قمنا يا رسول اهلل
فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيو صالة يوم قال ال اقدروا لو قدره ) .
العبرة فً الصٌام بطلوع الفجر وؼروب الشمس
.والمشكل أن فً ما كان ٌسمى "اإلتحاد
السوفٌتً" بلداً ٌستمر النهار فٌه خمسة أٌام
وفً مدٌنة اسمها (لنجراد) بعض العلماء قالوا:
علٌهم أن ٌوقتوا للنهار بحسب توقٌت أقرب بالد
إسالمٌة لهم ف ٌُقسم الوقت بحسب اقرب بالد
إلٌهم وٌعاملون معاملة أهل أقرب بلدة إلٌهم .
فٌجعلوا مثالً اثنا عشر ساعة نهاراً ٌصومون
فٌها .وتقسم ساعات للٌل بحسبه .
وبعض العلماء قالوا ٌ :عاملون بحسب توقٌت مكة
لكونها أم القرى وفً وسط األرض .وبعض
العلماء قالوا :ال ٌجب علٌهم صٌام ألن النبً
قال "صوموا لرإٌته وافطروا لرإٌته فإن ؼبى
علٌكم فؤكملوا عدة شعبان( )18ثالثٌن" قال :
وهإالء لم ٌروا الهالل فال ٌجب علٌهم الصٌام .
وهذا رأي ضعٌؾ جداً .
ً
حنٌ ٍِ أفطش ػَذا يف ّٖاس سٍضاُ
سم:معامحؽؿمعـمأصطرمرعضانمسؿداًم؟م
جـ :حكمه أنه فاسق إن كان معتقداً وجوبه
وحكمه أنه كاف ٌر إن كان جاحداً لوجوبه ألنه أنكر
( )ٔٛصحيح البخاري :كتاب الصيام :باب وجوب صوم رمضان لرؤية اليالل .حديث رقم ( )ٜٜٔٓبمفظ :عن عائشة
رضي اهلل عنيا أن النبي " إذا رأيتم اليالل فصوموا" .
معلوما ً من الدٌن بالضرورة .وصٌام شهر
رمضان واجب باألدلة القطعٌة من الكتاب
والسنة واإلجماع .
ػذً ٗسٗد دىٞو مبضاػفح اىصً٘ يف ٍنح أٗ املذْٝح
س م :مػؾ مؼقجد مدظقؾ مسؾك مأن معـ مصام ميف معؽة مأو مادلدؼـة مادلـقرةم
ؼؽقنمعضاسػاًمطؿاموردميفماظصالة؟م
جـ :إن األحادٌ الصحٌحة قد حكت بؤن الصالة
فً المسجد النبوي الشرٌؾ كؤلؾ صالة فً
ؼٌره وفً الحرم المكً الشرٌؾ كمابة ألؾ
صالة وأما الصوم فً مكة والمد ٌنه فلم ٌرد
دلٌل من وجه صحٌح بؤنه ٌضاعؾ ثوابه عن
الصوم فً ؼٌر مكة أو المدٌنة .
اىثاب اىصاىس ٍ :ثطالخ اىصً٘
اإلمناء في نهار رمضان مبطل للصوم
اإلمذاء في نهار رمضان ال يبطل الصوم
صحة صيام من يترك الصلوات المفروضة
صحة صوم من خرج منو القيء في نهار رمضان بغير تعمد منو
انذجايح ٔعذة انذو يٍ انصائى ل ٚفطشاٌ انصائى
وجوب كفارة الجماع في نهار رمضان
وجوب كفارة على المرأة التي يجامعها زوجها في نهار رمضان مثل كفارة الرجل إن
كانت غير مكرىة
ذذشٚى يطأػح انضٔجح صٔجٓا ف ٙيجايؼرٓا فَٓ ٙاس سيضاٌ
حكم صيام من أذن المؤن للفجر وىو في حالة اتصال جنسي مع أىلو
ٔجٕب كفاسذ ٍٛػهٗ يٍ ظاْش ٔجايغ فَٓ ٙاس سيضاٌ
ٔجٕب انرٕتح ٔانكفاسج ػهٗ يٍ صَٗ فَٓ ٙاسسيضاٌ
كراىة النظر بشهوة إلى الزوجة في نهار رمضان
صحة صيام من أصبح جنبا
ٔجٕب لضاء يٍ أكم أٔششب ظاَا غشٔب انشًظ ْٔ ٙنى ذغشب
جواز الكحل في العين للصائم والعود والعطر والبخور
جواز الحقنة العالجية للصائم إذا لم تكن من المغذيات
تحريم شرب المداعة والسيجارة والشمة “البردقان” ومضغ القات للصائم
واجب من رأى الصائم يأكل أو يشرب ناسيا تذكيره بالصيام
وجوب قضاء من افطر متعمدا في نهار رمضان باألكل أو الشرب
صحة صوم من أفطر ناسيا في نهار رمضان
جواز استعمال معجون األسنان والسواك للصائم
دخول الغبار ودخان النار إلى جوف الصائم اليبطل الصوم
مضغ الصائم اللبان يبطل الصوم
اىثاب اىصاٍّ : ٜثطالخ اىصً٘
سم:مػؾماإلعـاءمعؾطؾمظؾصقمم؟موػؾماالدؿؿـاءمباظقدموسبقػامعـم
احملرعاتمأومعـمادلؾاحاتميفموضتمشريماظصقمم؟م
جـ :إذا أمنى وهو صابم فً ٌقظة فإ َّنه ٌفطر ألن
العلة اإلمناء سواء كان بتفكر أو بمداعبة أهله
أو بؤي شًء .وقد اختلؾ العلماء فً حكم
االستمناء من حٌ هو هل هو محرم أو مباح أو
مكروه وممن حرمه محمد األمٌن الشنقٌطً وقد
استدل على تحرٌمه بقوله تعالى "إال على
أزواجهم أو ما ملكت أٌمانكم"( )19وهذه
العملٌة لٌست بزوجة وال أمة فهو حرام .
والشوكانً قال ٌ :جوز االستمناء ألنه مثل
الحجامة والمراد منه إخراج فضالت من الجسم
.وقال األلبانً ٌجوز لمن كان قد صام بمقتضى
إرشاد النبً ولم ٌإ ِّثر الصوم فً ضعؾ شهوته
.وقال بعضهم :االستمناء جابز لمن ٌخشى
على نفسه الزنا للضرورة .
سم:معامحؽؿماالدؿؿـاءمواإلعذاءميفمغفارمرعضانم؟مم
( )ٜٔقال تعالى (( :إَِّال َعمَى أ َْزَوا ِج ِي ْم ْأو َما َممَ َك ْت أ َْي َما ُن ُي ْم فَِإ َّن ُي ْم َغ ْي ُر َممُو ِم َ
ين ))[المؤمنون. ]ٙ:
جـ :االستمناء من حٌ هو فٌه خالؾ بٌن العلماء
هل هو جابز أو محرم .
وهذا االستمناء هو ما ٌسمى بالعادة السرٌة
وٌسمى أٌضا ً بجلد عمٌرة وقد ألؾ العلماء فٌه
مإلفات خاصة فمنهم من ألؾ فً حكمه ورجح
اإلباحة كالشوكانً فً مإلفه (بلوغ المنا فً
حكم االستمناء) التً قد طبعت ولم ٌسلم له
بعض العلماء المعاصرٌن ما قال به من ترجح
اإلباحة على التحرٌم ومنهم من رجح التحرٌم
كالؽماري الذي أخرج رسالة فً الموضوع
ورجح التحرٌم .ومن العلماء من ذهب إلى
التفصٌل وقال إن كان ٌخشى على نفسه الوقوع
فً المحرم وهو الزنا إن لم ٌستمنً فهو جابز
وإن كان ال ٌخشى على نفسه الوقوع فً الزنا
فهو ؼٌر جابز كما أن بعضهم فصل فً المسؤلة
قابالً إن كان قد عمل على ما أوصى به النبً
وهو الصوم ولم ٌنفعه الصوم فال مانع له من
استعمال هذه العادة للضرورة وإال فال ٌجوز له
استعمالها قبل أن ٌصوم ومن شاء زٌادة فً
معرفة ما قٌل حول هذا الموضوع فلٌطلع على
ما قاله العالمة الشنقٌطً فً تفسٌر سورة
(المإمنون) من كتابه أضواء البٌان وما قاله
الؽماري فً مإلفه المشهور .
وهكذا ما قاله الشوكانً فً رسالته المذكورة
"بلوغ المنى" وما علق علٌه ناشرها (سلمان
حسن مشهور) من الكالم الرصٌن والتعلٌق
المبٌن .
وأنا أرى أنه إذا لم ٌكن من األمور المتحرٌم فهو
من األمور المشتبهات والمإمنون ً
وقََ ا ُّفون
عند الشبهات .
هذا كله فً حكم االستمناء من حٌ هو دون
نظر إلى كون المستمنً صابما ً أو مفطراً .
سم:معامطػارةماالدؿؿـاءميفمغفارمرعضانم؟مم
جـ :من استمنى فً نهار رمضان وهو صابم
فعلٌه أن ٌتوب وأن ٌمسك عن الطعام والشراب
احتراما للٌوم وٌبادر إلى الؽسل لتصح صالته
وٌقضً ذلك الٌوم ولٌس علٌه كفارة كما نص
علٌه سٌد سابق فً فقه السنة .
سم:مػؾمسؾكمعـمأعـكميفمغفارمرعضانمطػارةمزفارم؟موػؾمؼأثؿم؟م
جـ :لٌس على من أمنى فً نهار رمضان كفارة
وصٌامه ٌبطل وعلٌه القضاء كما نص علٌه فً
فقه السنة .
سم:معـمأعـكموػقمغائؿمصفؾمؼؾطؾمصقعفم؟م
جـ :ال ٌبطل صومه ألنه رفع القلم عن ثالثة منهم
(عن النابم حتى ٌستٌقظ)( )20وورد حدٌ فً
سنن أبً داود ٌصرح بؤن االحتالم ال ٌبطل
الصٌام وهو بلفظ (ال ٌفطر من قاء وال من احتلم
()21
وال من احتجم) .
سم:مإذاماحؿؾؿماظصائؿميفمغفارمرعضانمصفؾمجيبميفمحؼفماظؽػارةم
واظؼضاءمأومأغفمالمجيبمسؾقفمإالماظؼضاءمصؼطم؟م
جـ :اعلم بؤن خروج المادة المنوٌة من الصابم
بشهوة تفسد الصوم وتوجب الكفارة مع قضاء
الصوم إن كان الصابم مستٌقظا ً .أما إذا كان
نابما ً وهو ما ٌسمى باالحتالم فإن خروج هذه
المادة ال ٌبطل الصوم وال ٌوجب الكفارة وال
القضاء كما دلت األدلة الصحٌحة على ما قلته
من الفرق بٌن من كان نابما ً ومن كان ؼٌر نابم
وعلى التفصٌل المذكور آنفا ً وذلك ألنه قد ورد
الدلٌل فً البخاري ( )22ومسلم فً حدٌ
-22
(ٕٔ) سنن أبي داود :كتاب الصوم :باب في الصائم يحتمم نيا ارً في شير رمضان .حديث رقم (َ )ٕٖٚٙع ْن َزْي ِد ْب ِن
ِ ِ ِ ِ ِ
احتَمَ َم َوَال سو ُل المَّو ر َال ُي ْفط ُر َم ْن قَ َ
اء َوَال َم ْن ْ اب َّ
الن ِب ِّي قَا َل :قَا َل َر ُ َص َحا ِبو َع ْن َر ُج ٍل م ْن أ ْ
َص َح ِ َسمَ َم َع ْن َر ُج ٍل م ْن أ ْ
أْ
احتَ َج َم .حسنو األلباني في صحيح الجامع الصغير برقم (ٕٗ. )ٚٚ
َم ْن ْ
انفرد بو أبو داود .
الحجامة :إخراج الدم الفاسد . معاني األلفاظ :
) )22صااحيح البخاااري :كتاااب الضباا .ولضاامضا والتحاريب نميضااا :باااب إ ا ويااب يباا .ل بضااضا األخاار ولاام ي ا (بماات ح
و و
ق (َاا َ اء َر ُج ٌ إِلَى َر ُسو ِ الم ِن لَ َا َ َيمَ اك ُ
ات لَ َاا َ َو َماا َ ا َ ِ
ح يث ر(م )4261بمف َ :ن ان أَبِه ُي َراي َرةَ َرض َه المنُ َن اننُ (َا َ َج َ
ط ِع َام اوم ََ ااض َراي ِن ُمتَتَاابِ َع اي ِن (َاا َ ََل (َاا َ لَتَ اساتَ ِطيعُ أ ا
َن تُ ا ص َ ان (َا َ تَ ِج ُ َر(ََبَ( ً.ا َ ََل (َا َ لَضَ ا تَ استَ ِطيعُ أ ا
َن تَ ُ ضَ
ت بِأ ا ِ ِ
َيمه له َرَم َ َو(َ اع ُ
األعرابً الذي شكى إلى النبً بؤنه هلك
وأهلك وذلك بوطبه أهله فً نهار رمضان فؤمره
النبً الكفارة وقد قاس العلماء من وطا أهله
ومن أنزل فً ٌقظة وهو صابم فً شهر رمضان
بجامع خروج المادة المنوٌة من كل واحد منهما
وأما من كان نابما ً فقد ورد النص بعدم وجوب
القضاء حٌ صرح النبً بؤن االحتالم ال
ٌفطر الصابم فال ٌجب على المحتلم القضاء وهذا
الحدٌ الذي صرح النبً بؤن االحتالم ال
ٌفطر الصابم قد أخرجه أبو داود رحمة هللا .
سم:معـمأعذىميفمغفارمرعضانمصفؾمؼؾطؾمصقعفم؟م
جـ :ال ٌبطل صومه ألن االمذاء ؼٌر ناقض للصوم
وال موجب للؽسل وإنما ٌوجب ؼسل مذاكٌره
والوضوء .
ص و اق بِ ِن (َا َ َنمَاى أ ا
َح َاو َج ق ا ال ِم اكتَ ُ ِل ِ
ب بِضَ َ ا لَتَ َ
ين ار بِ َع َر ٍ
تَ امٌر لَ َا َ ا ا َي ا
ق َوا ال َع َر ُ صِ ِ
اء َر ُج ٌ م ان ااأل اَن َ
ِست ِ ِ
ين م اسك ًينا (َا َ ََل (َا َ لَ َج ََ
ا
َ َ(قح
ا و
ن ِ
َيمَ َ
م ط ِع امنُ أ ا
ج و َحأ ت ٍ
ب لَأَ ا
يا ا َي ا
ب َي أ اضيتب َل ن يب ام
َ َ َ َ ا َ َ َ ا َ َ َ َا َ ا ُ َ اق ح لاِ
ب ق ث عب ي ِ و
الو ِ
ن و
الم ِمونا َ َ ُ َ
و سر اي
اَ ُ َ
أخرجن مسمم له الصيام 0870 0871والترم ي له الصوم نن رساو ا 656وأباو او لاه الصاوم 2142
2412وابن ماج .له الصيام 0660وأحم له مسن المكثرين من الصاحاب 665 .باا(ه مسان المكثارين 6989
7267ومالق له الصيام 582وال ارمه له الصوم 0654ح
أط ارال الح ا يث :الصااوم 0810 0811النف ااات 4949األ ب 5698 5622كفااارات األيمااان 6205
6206ح
الالب : .أرب بضا حجارة سو ح العرق :ال ف .أو السم .الكبيرة ح معانه األلفا :
وجوب قضاء من ٌجامع امرأته وهو صابم صٌام كفارة أو نذر فً ؼٌر رمضان
سم:مؼقجدمرجؾمؼرتكمأداءماظصؾقاتمادلػروضةموحنيمعامؼأتلمذفرم
رعضانمؼصقممصفؾمؼؽقنمصقعفمصققحمأممالم؟م
جـ :من ٌصوم شهر رمضان ولكنه ال ٌصلً فإن
صبامه صحٌح ولكنه آثم إثما ً أعظم حٌ ترك
الصالة التً هً ثانً أركان اإلسالم والتً قال
فٌها الرسول بٌننا وبٌنهم الصالة فمن تركها
فقد كفر( )23والخالصة أن الصالة والصٌام
ركنان من أركان اإلسالم وال ٌتركهما إال فاسق
ٖٕ ـ سنن النسائي :كتاب الصالة :باب الحكم فـي تـارك الصـالة .حـديث رقـم ( )ٜٗ٘بمفـظ :عـن عبـد اهلل بـن بريـدة
عن أبيو قال :قال رسول اهلل ( : إن العيد الذي بيننا وبينيم الصالة فمن تركيا فقـد كفـر) .صـححو األلبـاني فـي
صحيح سنن النسائي برقم (ٕ. )ٗٙ
أخرجو الترمذي في اإليمان ٕ٘ٗ٘ ،وابن ماجة في إقامة الصـالة والسـنة فييـا ٜٔٓٙوأحمـد فـي بـاقي مسـند األنصـار
.ٕٜٕٜٔ ،ٕٜٔٛ٘
شقً تعٌس وإن ترك الصالة ال ٌجعل الصٌام
ؼٌر صحٌح وإن كان تارك الصالة فاسقا ً عاصٌا ً
فاجراً مرتكبا ً لكبٌرة من الكبابر وهذا على
مذهب من ال ٌكفر تارك الصالة وأما من ٌكفره
فصٌامه عندهم باطل نكفره والمسؤلة خطٌرة
وهللا أعلم .
صوم جشص :ص ورل صوم رات صوو نروظل صرعل ص
صج ار صفاغن ل صو رل صووو لص وأ ا ص
وم راتصف ص وميص حرحصفيصحامنيصشمضانص
وومنطوف؟ص
ِج :صوم وت ص حرح ص ووء صفشضا صأو ص صأوص
ضاء،صوالصما صمنصأنصرل صوم جشصووإل انصمتص
ر ن .ص
سدممبطالنماظصقممخبروجمادلذيميفمغفارمرعضانماظؽرؼؿم
سم:مػؾمخروجمادلذيميفمغفارمرعضانمؼػلدماظصقامموؼؾطؾمصقعفم؟مم
جـ :المذي ال ٌفسد الصوم وال ٌبطله ولكنه ٌنقض
الوضوء وٌنجس الموضع الذي وقع فٌه من
الثوب أو البدن ال جمٌع الثوب وال جمٌع البدن .
سم:مإذامغزلمعذيمعـماإلغلانمبلؾبمضؾؾةمأومتػؽرمأومسبقهمصفؾم
ؼؾطؾمصقعفم؟م
جـ :ال ٌبطل صومه ألن المذي حكمه ؼٌر حكم
المنً .والالزم على الصابم خصوصا ً الشاب أن
ٌبتعد عن مداعبة زوجته أو تقبٌلها فً نهار
رمضان .
آساء اىؼيَاء يف خشٗض اىقٜء يف ّٖاس سٍضاُ
سم:مػؾمعـمتؼلءمؼؾطؾمصقعفم؟م
جـ ٌ :فصل فٌه .إن رجع من القًء شا إلى حلقه
فإنه ٌبطل صومه وٌجب علٌه قضاء ٌوم بدل
ذلك الٌوم وإن لم ٌرجع من القًء شًء إلى
حلقه وكان خروج القًء خارجا ً عن إرادته فال
قضاء علٌه وصومه صحٌح عند الهادوٌة.
وعند الشوكانً ,المدار على التعمد فإن تعمد
إخراج القًء فإن صومه ٌبطل سوا ًء رجع إلى
حلقه شًء أو لم ٌرجع منه شًء .وإذا لم
ٌتعمد القًء فال ٌبطل صومه مطلقا ً سوا ًء رجع
منه شًء أو لم ٌرجع منه شًء ألن المدار
عنده على التعمد .أما الهادوٌة :فالمدار عندهم
هو رجوع شًء من القًء إلى الحلق أو عدم
الرجوع والراجح قول الشوكانً ألنه استند إلى
حدٌ مرفوع صحٌح .
س م :معا محؽؿ معـ مخرج معـ محؾؼف م"اظؾؾغؿ" موػق مظقس مبؼقئ مصفؾم
سؾقفمضضاءم؟م
جـ :إذا رجع منه شًء إلى حلقه فٌجب علٌه
القضاء وإن لم ٌرجع منه شًء إلى حلقه فال
قضاء علٌه وٌسمى فً اللؽة العربٌة "القلس"
وفً اللؽة العرفٌة "البلؽم" .
سم:مإذامطانماإلغلانميفمحاظةمشـقانمودورانموػقمصائؿموالمبدظفمأنم
ؼلؿػرغمعاميفمبطـفم.مأيم"ؼؿـغر"مصفؾمؼؾطؾمصقعف؟م
جـ :إذا كان ال بد له من االستفراغ وأن ٌستفًء
لمرضه فال مانع له وٌبقى صابما ً احتراما ً للٌوم
وعلٌه أن ٌقضً ٌوما ً بدالً عنه.
سم:معـمدصعفماظؼلءميفمغفارمرعضانمػؾمؼػطرم؟موعاذامسؾقفم؟موعام
حؽؿمعـمادؿؼاءم؟م
جـ :من استقاء متعمداً علٌه القضاء ,ومن دفعه
القًء بال اختٌاره وال هو متعمد فلٌس علٌه
قضاء .
سم:مػؾماظؼقئمعـمادلػطراتم؟م
جـ :الجواب هو أن من خرج منه القً وهو صابم
بال اختٌار منه وال تعمد فصومه صحٌح ولٌس
علٌه قضاء وأن من خرج منه القً وهو صابم
متعمداً وباختٌاره فصومه ؼٌر صحٌح وعلٌه أن
ٌمسك عن الطعام تحرٌم للٌوم ثم ٌقضٌه لقوله
( من ذرعه القً فلٌس علٌه قضاء ومن
استقاء عمداً فلٌقضً) ( )24وهو حدٌ صحٌح
أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
وابن حبان والدارقطنً والحاكم وصححه الحاكم
ووافقه الذهبً وصححه أٌضا العالمة األلبانً
فً إرواء الؽلٌل وفً سنن أبً داوود .
الحجامة وسحب الدم من الصابم ال ٌفطران الصابم
س م:مػؾ ماحلفاعة معـ معؾطالت ماظصقم م؟ موؼؿػرع مسـ مػذه مادللأظةم
غؼؾماظدمميفمغفارمرعضانم؟م
ج :الحجامة ال تفطر الصابم ألن النبً قد
احتجم وهو صابم والحدٌ صحٌح ( )25وأما
)24سنن الترم ي :كتاب الصوم نن رسو ا :باب ما جاء له من است اء نم اً ح ح يث ر(م )652بمف َ :ن اان
اء َن اما ً ا َل اماَاي ا ِ
ب ح صااححن األلبااانه لااه صااحيح ِ و وِ ِ
اسااتَ َ َ
ااء َو َما اان ا
ضا ٌاه ُء َلمَا ااي َ َنمَاياان (َ َ
أَباه ُي َرايا َارةَ أَن النبا وه َ( ااا َ َما اان َ َرَناانُ ا ال َ ا
سنن الترم ي بر(م )721ح
أخرجاان أبااو او لااه الصااوم 2122واباان ماجاا .لااه الصاايام 0666وأحم ا لااه بااا(ه مساان المكث ارين 01158
وال ارمه له الصوم 0666ح
رنن :امبن وسب ن له الخروج ح معانه األلفا :
ٕ٘ ـ صحيح البخاري :كتاب الصوم :باب الحجامة و القيء لمصائم .حديث رقم (ٕٓ )ٔٛبمفظ َ :ع ْن ْاب ِن َعب ٍ
َّاس
ص ِائ ٌم .
احتَ َج َم َو ُى َو َ الن ِب َّي ْ
احتَ َج َم َو ُى َو ُم ْح ِرٌم َو ْ رِ
ض َي المَّ ُو َع ْن ُي َما أ َّ
َن َّ َ
أخرجو مسمم في الحج ، ٕٓٛٚالمساقاة ٗ٘ ، ٕٜ٘٘ ، ٕٜالسالم ٔ ، ٜٗٓوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل
، ٚٓٚ ، ٚٓٙالحج عن رسول اهلل ، ٚٙٛوالنسائي في مناسك الحج ، ٕٜٚٚ ، ٕٜٚٙوأبو داود في المناسك
ما جاء فً كتب الحدٌ بما قد ٌدل على أن
الحجامة تفطر الصابم فلعل ذلك من أجل الضعؾ
الذي قد ربما ٌحصل للمحجوم بعد إخراج الدم
من جسمه وهو صابم ومثله نقول فً نقل الدم
من إنسان إلى إنسان آخر فً نهار رمضان أنه
ال ٌفطر ولكً ٌستحسن إخراجه بعد اإلفطار
خشٌة الضعؾ نتٌجة لخروج الدم حال الصٌام
أما المحجوم له فإذا صح عند األطباء
المختصٌن أن الدم الذي ٌدخل فً جسم الصابم
المنقول من شخص آخر ٌإدي ما تإدي اإلبرة
المؽذٌة من الكلوكوز فإنه ٌكون مفطر مثل هذه
اإلبرة وإال فال مانع منها وال تكون مفطرة وهللا
أعلم.
سم:معامحؽؿمطػارةماجلؿاعميفمغفارمرعضانم؟م
جـ :عند الشوكانً والجمهور :واجبة .وعند
الهادوٌة :مندوبة فقط بدلٌل أن النبً صرؾ
الكفارة فً المجامع ورد علٌهم الجمهور :بؤن
ٗ ٔ٘ٙ٘ ، ٔ٘ٙوابن ماجة في الصيام ٕ ، ٔٙٚالمناسك ٕ ، ٖٓٚوأحمد في ومن مسند بني ىاشم ٕ٘، ٔٚ
، ٜٔٛٔوالدارمي في المناسك . ٔٚ٘ٔ ، ٜٔٚٗ
أطراف الحديث :الحج ٗٓ ، ٔٚالصوم ٖٓ ، ٔٛالبيوع ٔ ، ٜٔٙاإلجارة ، ٕٔٔٛ ، ٕٔٔٚالطب ٕ٘ٙٔ ، ٕٜ٘٘
.
حكم الكفارة الوجوب بدلٌل أمر النبً
للمجامع فً نهار رمضان بإخراج كفارة واألمر
ٌقتضً الوجوب وصرؾ الكفارة فٌه ألنه
مصرؾ للكفارة .
سم:معامحؽؿمعـمأصطرميفمغفارمرعضانمباجلؿاعموػقمؼؼعميفمػذام
اخلطأمسدةمدـقاتم؟م
جـ :علٌه القضاء والكفارة .كفارة الظهار ,
وهكذا على زوجته اللهم إال إذا كانت مكرهه لم
تستطع المقاومة لزوجها فال كفارة علٌها بل
علٌها الصٌام فقط .
سم:معامحؽؿمعـمجاععماعرأةمأجـؾقةميفمغفارمرعضانم؟
ج :علٌههه القضههاء والعزٌمههة والتوبههة النصههوح وال
ٌكلم أحداً ,وإذا خرج الخبر إلى الدولة فستجري
علٌه المحاكم حد الزنا لهذا الذنب العظٌم .
سم:مداصرمرجؾمواعرأتفمصفاععفامصفؾمسؾقفؿامطػارةمععمأغفؿام
عػطرانم؟م
جـ :ما داما مفطرٌن فال كفارة علٌهما .
سم:معامحؽؿمعـمطانمعلاصراًميفمرعضانموأصطرمظؽقغفمعلاصراًمويفم
غػس ماظقضت مجاعع مأػؾف مظؽقغفا معػطرة مبعذر ماظلػر مػؾ مسؾقفم
طػارةمأممالم؟مم
جـ :اعلم أن هذه المسؤلة من المسابل الخالفٌة
فمن العلماء من قال ٌقضً وٌكفر ومنهم من
قال ٌقضً فقط وقد حكى القولٌن صاحب البحر
مع أنه لم ٌرد عن النبً حدٌ صحٌح
صرٌح فً الموضوع وإنما اجتهد فٌها العلماء
اجتهاداً فالذي ٌقول بؤن علٌه القضاء مع
الكفارة نظر إلى كون الرجل قد جامع أهله فً
نهار رمضان فٌصدق علٌه ما صدق على من
وطؤ أهله فً نهار رمضان ومن قال بؤنه ٌقضً
وال ٌكفر نظر إلى كونه مسافراً والمسافر له
الحق أن ٌفطر والراجح القول األخٌر .
سم:مإنمطانماظرجؾموزوجؿفمعلاصرؼـمصفؾمجيقزمهلؿاماجلؿاعم؟م
جـ ٌ :جوز لهما ذلك وٌكونان متكتمٌن .
جية ػي ٚاملشأج اىر ٜجياٍؼٖا صٗظٖا يف ّٖاس سٍضاُ مفاسج ٍصو مفاسج اىشظو إُ ماّد
غري ٍنشٕح
سم:مػؾمجيبمسؾكمادلرأةماظيتمجياععفامزوجفاميفمغفارمرعضانم
طػارةمعـؾمطػارةماظظفار؟م
جـ :قال بعض العلماء :ال تجب علٌها الكفارة ألن
النبً أمر المجامع فً نهار رمضان ولم
ٌؤمره بؤن تكفر زوجته مثل كفارته وقال بعض
العلماء :تجب علٌها كفارة مثل كفارة الرجل
ألن النساء شقابق الرجال وعدم الذكر ال ٌستلزم
عدم الوجوب .وعدم الذكر فً الحدٌ ٌحتمل
أن المرأة كانت مكرهة أو ؼٌر صابمة وإذا وجد
االحتمال سقط االستدالل ,والنساء حكمهن حكم
الرجال إال ما ورد الدلٌل بخصوصهن وهناك
تفصٌل حسن فً هذه المسؤلة .وهو إن كانت
المرأة مكرهة فال تجب علٌها الكفارة ألن اإلكراه
ٌجٌز الكفر فضالً عن اإلفطار بالجماع وإن كانت
مطاوعة للزوج فتجب علٌها الكفارة مثلما تجب
على الزوج وحكم المرأة فً هذه الحالة كحكم
الرجل .أما فً حالة اإلكراه فهً معذورة .
تحرٌم مطاوعة الزوجة زوجها فً مجامعتها فً
نهاررمضان
سم:مإذامطانماظزوجمصاجراًمضارعاًماظصالةموؼرؼدمأنمجياععمزوجؿفم
يفمغفارمرعضانموإذاماعؿـعتمؼؽرػفامسؾكمذظؽموظقمباظضربمصؿام
حؽؿمصقاممػذهماظزوجةم؟م
جـ :قاطع الصالة على مذهب الشٌخ "عبدالعزٌز
بن عبدهللا بن باز" مفتً الدٌار السعودٌة كافر .
وٌجب على زوجته أن تعتد منه الن عقد النكاح
ٌنفسخ بمجرد قطع الصالة عمداً .
وتتزوج برجل ؼٌره.وعلى مذهب الجمهور :أنه
ٌفسق وال ٌنفسخ عقد النكاح ولكن هذه المرأة
ٌجب علٌها أالَّ تطاوعه وإذا اكرهها بالضرب أو
نحوه فتهرب إلى من ترٌد أن تلتجا به .وال
ٌجوز لها أن تستمر وهً تعرؾ أن هذا شًء
محرم.
سم:مإذامجاععماظرجؾموضتمآذانمادلغربمضؾؾمأنمؼػطرمبشئمآخرم
صفؾمسؾقفمذلءم؟م
جـ :إذا قد أُذن للمؽرب فال شًء علٌه .
س م :مطقػ متعؿؾ مادلرأة ماظيت مسؾقفا مطػارة ماجلؿاع ميف مرعضان مإذام
جاءػاماحلقضموػلمتصقمماظشفرؼـم؟م
جـ :تفطر عند مجًء الحٌض وتستؤنؾ الصٌام
فور انتهاء العادة الشهرٌة وتقضً األٌام التً
أفطرتها أٌام الحٌض مثلما تقضٌها عند إفطارها
فً شهر رمضان الكرٌم .
حنٌ صٞاً ٍِ مسغ أراُ اىفعش فششب املاء حاه األراُ أٗ ٗاصو األمو أٗ ماُ يف حاه
اذصاه ظْغٍ ٜغ إٔئ
سم:معامحؽؿمصقاممعـممسعمادلؤذنمؼؤذنمظصالةماظػفرمصشربمادلاءم
حالماألذانمأومواصؾماألطؾمحالماآلذانمأومطانميفمحالماتصالم
جـلل مبأػؾف موظؽـف مغزع مسـد مأن ممسع ماألذان م؟ مصفؾ مصقعفم
صققحمأممبارؾم؟م
جـ :هذان سإاالن جٌدان لم ٌسبقك أحد بالسإال
عنهما .وسؤذكر لك ما قاله علماء المذهب
الهادوي حول هذٌن السإالٌن .ثم ما قاله
ؼٌرهم من علماء الفقه المجتهدٌن من علماء
هذا العصر والعلماء المتقدمٌن .
ولقد حكى المهدي فً البحر عن أهل المذهب
الهادوي وعن أبً حنٌفة والشافعً أن من
أصبح (أي دخل علٌه وقت الصٌام الشرعً)
وهو أي الصابم مولج (أي متصل بؤهله اتصاالً
جنسٌاً) فنزع لم ٌفسد صومه لقوله تعالى (حتى
ٌتبٌن لكم ( .. )26إلى آخره .وقال فإن استمر
أفطر (أي صار مفطراً شرعاً) وآثم وكفر عند
من ٌوجب الكفارة إلى آخر ما قاله.
سم:معامحؽؿماظزاغلميفمغفارمرعضانم،مػؾمجتبمسؾقفماظؽػارةم؟م
جـ :علٌه التوبة النصوح والقضاء والكفارة وأن
ٌستتر وإذا قد خرج الخبر إلى المحكمة سلم
نفسه للحد الشرعً .
مشإح اىْظش تشٖ٘ج إىل اىضٗظح يف ّٖاس سٍضاُ
سم:مػؾماظـظرمإديماظزوجةمبشفقةمؼؾطؾماظصقمم؟م
جـ :ال ٌبطل الصوم ولكن قد ٌكون سببا ً للجماع
ومن حام حول الحمى ٌوشك أن ٌقع فٌه وإذا
كان سببا ً للدخول فً الحرام فهو حرام .وأما
ابن حزم الظاهري فقال :بؤن القبلة مستحبة .
سم:مػؾمؼؾاحمظؾرجؾمأنمؼؼؾؾمزوجؿفموػقمصائؿمأممأغفمحرامم؟م
جـ :بعض العلماء جوزوا للرجل أن ٌقبل زوجته
لكون النبً قد قبل زوجته وهً صابمة
ومنهم من حرم على الصابم تقبٌل زوجته خشٌة
من أن ٌتبع القبلة شا آخر وٌدخل فً الحرام
بدلٌل قول أم المإمنٌن عابشة قالت (كان
الرسول ٌ قبل وهو صابم ولكن أٌكم ٌملك
أربه) ( )31والحدٌ عنها صحٌح ومن حام
حول الحمى ٌوشك أن ٌقع فٌه ولهذا قالوا
(ٖٔ) صحيح مسمم :كتاب الصيام :باب بيان أن القبمة لمصائم ليست متحريم عمى من لم . ..حديث رقم (ٖ٘)ٔٛ
سو ُل المَّ ِو ص ِائ ٌم َوأ َُّي ُك ْم َي ْممِ ُك إِ ْرَب ُو َك َما َك َ
ان َر ُ
ِ ِ
سو ُل المَّو ُ يقَِّبمُني َو ُى َو َ
ش َة ر ِ
ض َي المَّ ُو َع ْن َيا قَالَ ْت َك َ
ان َر ُ
ِ
بمفظ َ :ع ْن َعائ َ َ
َ ي ْممِ ُك إِ ْرَب ُو .
أخرجو البخاري في الصوم ٕ ، ٜٖٔٚ ، ٜٔٚوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ، ٙٙٓ ، ٜٙ٘وأبو داود في الصوم
ٖٕٗٓ ، ٕٖٓ٘ ،وابن ماجة في الصيام ٖ ، ٔٙٚٗ ، ٔٙٚوأحمد في باقي مسند األنصار ٖٕٓٓٓ ،ٕٖٕٓ٘ ،
ومالك في الصيام ، ٕٜ٘ٙوالدارمي في المقدمة ٕٖ ، ٕٙالطيارة ٕ ، ٖٚٙ ، ٚٙالصوم . ٔٙٙٓ ، ٜٔٙ٘
أطراف الحديث :الصيام ٔ٘. ٕٔٛ٘ ، ٔٛ
إربو :الشيوة والحاجة . معاني األلفاظ :
بالتحرٌم .
ً
صحح صٞاً ٍِ أصثح ظْثا
سم:معامحؽؿمعـمأتكمزوجؿفميفمظقؾةمعـمظقاظلمرعضانمثؿمغاممحؿكم
رؾعمسؾقفماظػفرموػقمجـبمصفؾمصقعفمصققحم؟م
جـ :من أصبح جنبا ً فصومه صحٌح ( )32خالفا ً
للشٌعة الجعفرٌة فهم ٌقولون :بؤن من أصبح
جنبا ً فال صوم له وخالفهم الجماهٌر من العلماء
فً ذلك والمنهً عنه هو الجماع بعد طلوع
الفجر أو حال طلوع الفجر أما ما كان من قبل
طلوع الفجر بدقٌقتٌن أو ثال دقابق أو أكثر فال
مانع من طلوع الفجر علٌه وهو جنب .
وجوب قضاء من أكل أوشرب ظانا أن الشمس قد
ؼربت وهً لم بؽرب
سم:معامحؽؿمعـمذربمأومأطؾمزاغاًمشروبماظشؿسمأومسدممرؾقعم
اظػفرمصؾانمخالصفم؟م
ج :أن من أكل أو شرب ظانا ً أن الشمس قد ؼربت
ٕٖ ـ صحيح البخاري :كتاب الصيام :باب الصائم يصبح جنباً .حديث رقم (ٔ )ٜٔٚبمفظ :عن أبي بكر بن عبد
الرحمن بن الحارث بن ىشام أن أباه عبد الرحمن أخبر مروان أن عائشة وأم سممة أخبرتاه أن رسول اهلل كان
يدركو الفجر وىو جنب من أىمو ثم يغتسل ويصوم) .
أخرجو مسمم في الصيام ٗ ، ٔٛٙ٘ ، ٔٛٙوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٓٔ ، ٚوأبو داود في المناسك ٖٜٔٙ
، ٜٔٙٗ ،الصوم ٕٓٗٓ ، ٕٓٗٔ ،وأحمد في باقي مسند األنصار ٖٖ ٕٕٜٗ٘ ، ٕٕٜومالك في الصيام
ٗ ٘ٙ٘ ، ٘ٙوالدارمي في الصوم ٕ. ٜٔٙ
أطراف الحديث :الصوم ٘. ٜٔٚٙ ، ٜٔٚ
وأنه قد دخل اللٌل وانكشؾ أنه لم ٌخرج الٌوم
وال قد دخل اللٌل فعلٌه أن ٌمسك عن األكل
والشرب والجماع تحرٌم للٌوم ثم ٌقضى ذلك
الٌوم الذي أفطر فٌه قبل دخول وقت اإلفطار
ألنه قد انكشؾ أنَّ أكله أو شربه كان ؼلطا ً وهو
معذور فٌما فعل وال إثم علٌه ولكن علٌه القضاء
وجوبا ً ألنه انكشؾ أن صٌامه لم ٌكن على
الصفة المشروعة وكذلك مثله فً الحكم من أكل
أو شراب أو اتصل بؤهله معتقداً أنه الزال ٌعٌش
فً اللٌل وأن الفجر لم ٌطلع وانكشؾ أن الفجر
قد طلع وأن وقت الصوم كان قد دخل فعلٌه
اإلمساك ثم القضاء مثل من أفطر تماما ً وهو
معذور فال إثم علٌه بشرط القضاء هذا ما أراه
وأرجح وأفتً به وهللا أعلم وفوق كل ذي علم
علٌم وحسبً هللا ونعم الوكٌل .
جواز الكحل فً العٌن للصابم والعود والعطر
والبخور
سم:معامحؽؿماظؽقؾميفماظعنيموإذامطانمؼػطرمصؿاماظعؾةميفمذظؽم.موعام
احلؽؿمصقؿـمإذامتقضأمخيرجمعـمصؿفمدمميفمحالمادلضؿضةموؼعلرم
سؾقفماظؿقرزمعـمذظؽم؟م
جـ :كلما دخل من الحلق فإنه ٌفطر سوا ًء كان دما ً
أو عالجا ً أو أي شًء فإنه ٌفطر الصابم ولكن ال
ٌؤثم ألنه ٌـخرج بؽٌر اختٌاره .
سم:مػؾماظعقدةمواظعطرمعؽروػةمظؾصائؿم؟م
جـ :لٌست بمكروهة لعدم ورود دلٌل بذلك واألصل
الجواز .
سم:مػؾمدخانماظؾكقرمواظعقدةمؼؾطؾماظصقامم؟م
جـ :ال ٌبطل الصٌام .وهو ؼٌر مكروه وال محرم
ألن األصل الجواز ومن ادعى أنه ٌكره أو ٌحرم
أو ٌبطل الصٌام فعلٌه الدلٌل الصحٌح الصرٌح
الخالً عن المعارضة .
حنٌ احلقْح اىؼالظٞح ىيصائٌ
سم:معامحؽؿماإلبرةم“اظشرغؼة”مأيماحلؼـةماظعالجقةماظيتمتضربم
يفماجللدمػؾمتػطرماظصائؿمأممالم؟م
جـ :ما ذهب إلٌه علماء المملكة العربٌة السعودٌة
وهو رأًٌ الشخصً هو أن اإلبرة إن كانت مما
ٌؽذي الجسم فهً مفطرة وإن كانت لٌست مما
ٌؽذي الجسم وإنما مجرد عالج للمرض فقط.
فهً ؼٌر مفطرة .
سم:معامحؽؿماحلؼـماظعضؾلمأوماظقرؼديمباظـلؾةمظؾؿرؼضميفمغفارم
رعضانم؟م
جـ :الحقن العضلً أو الورٌدٌة ال تفطر الصابم ,
والذي ٌفطر هو الحقن المؽذٌة .
حنٌ ششب املذاػح ٗاىغٞعاسج ٗاىشَح “اىربدقاُ” ٍٗضغ اىقاخ ىيصائٌ
سم:مػؾمإذامجؾسماظشكصموػقمصائؿمسـدمذكصمؼشربمادلداسةم
واظلقفارةموؼصؾمدخانماظلقفارةمإديمصؿفمواغػفمؼؾطؾماظصقامم؟م
جـ :ال ٌبطل الصٌام ألنِّ وصول دخان المداعة أو
السٌجارة إلى فمه أو انفه بؽٌر اختٌاره .فهو
مثل دخان المطبخ ال ٌفطر الطباخ أ َّما فً من
ٌشرب السٌجارة أو المداعة فإن شربهما ٌفطر
الصابم كما قرره علماء العصر .
سم:مػؾمعضغماظؼاتمدونماظـزولمعـماحلؾؼمعؾطؾمظؾصقمم؟م
جـ :مضػ القات فً نهار رمضان ال ٌجوز .ال
ٌجوز .ال ٌجوز .وإذا كان اللبان ٌفطر الصابم
فباألولى القات .
سم:مضؾؿؿمأنماظلقفارةمعؿقرؼؿميفمغفارمرعضانمألنمادلدخـمؼؿؾذذم
بفامواظؾكقرمواظعطقرمؼؿؾذذمبفؿامصؿامػقماظػرقم؟م
جـ :هكذا قال علماء العصر .
سم:مػؾمذربماظلقفارةمؼػطرماظصائؿم؟م
جـ :قال علماء العصر جمٌعا ً :بؤنها تفطر وال
ٌجوز للصابم أن ٌشرب السٌجارة ألن لها لذة
كلذة األكل .وما ورد فً كتب الفقه أن الدخان ال
ٌفطر الصابم المراد به عندهم دخان المطبخ .
سم:معامحؽؿمصقاممعـمأذنماظػفرمواظشؿةم“اظربدضان”ميفمصؿفم؟م
جـ ٌ :لقٌها حاالً على جهة الفور .
ً
ٗاظة ٍِ سأ ٙاىصائٌ ٝأمو أٗ ٝششب ّاعٞا ذزمريٓ تاىصٞاً
سم:مإذامرأىماإلغلانمرجالًمصائؿاًمؼأطؾمأومؼشربموػق مغاسٍمصفؾم
جيبمسؾكماظرائلمأنمؼذطرماظصائؿمبصقاعفم؟م
جـ :نعم ٌ .جب علٌه أن ٌذكر الصابم وٌقول له
هل أنت مسافر أو مرٌض أو ناس أو لماذا تؤكل
وأنت صابم .
ً
ٗظ٘ب قضاء ٍِ أفطش ٍرؼَذا يف ّٖاس سٍضاُ تاألمو أٗ اىششب
سم:معامحؽؿمعـمأصطرمرعضانمباألطؾمواظشربموػقمؼعؾؿمحترؼؿم
ذظؽم؟موعامحؽؿمعـمأصطرميفمرعضانمجاػالًمحبرعؿفم؟م
جـ :علٌه القضاء عند الجمهور مع التوبة ,خالفا ً
البن حزم ,وابن تٌمٌة فإنه علٌه عندهما التوبة
واإلكثار من التطوعات.
ً
صحح صً٘ ٍِ أفطش ّاعٞا يف ّٖاس سٍضاُ
سم:معامحؽؿمعـمذربمأومأطؾمحاظةمطقغفمغادقاًمأغفمصائؿم؟م
جـ :من أكل أو شرب ناسٌا ً فلٌتم صومه وال ٌفطر
وصومه صحٌح وعلٌه قضاء ألنه قد ورد فً
الحدٌ الصحٌح أن النبً قال (من أكل أو
شرب ناسٌا ً فإنما أطعمه هللا وسقاه)( )33وهذا
الحدٌ ورد عند علماء السنة النبوٌة لسند
صحٌح كما أنه أٌضا ً ورد فً مجموع اإلمام زٌد
ابن علً بن الحسٌن بن علً بن أبً طالب
رضً هللا عنهم وجاء فً بعض ألفاظ الحدٌ
بعد قوله فإنما أطعمه هللا وسقاه فال ٌفطر وجاء
فً لفظ آخر وال قضاء علٌه وال كفارة كما ال
ٌخفا على من كان له إلمام بكتب السنة المطهرة
على صاحبها وعلى آله الصالة والسالم وهذا
هو ما ذهب إلٌه الجمهور من العلماء وخالفا ً
للمالكٌة والهادوٌة الذٌن أوجبوا القضاء كما
أوجبوا اإلمساك تحرٌم للٌوم .
ظ٘اص اعرؼَاه ٍؼعُ٘ األعْاُ ٗاىغ٘اك ىيصائٌ
سم:مػؾمجيقزمظإلغلانمأنمؼلؿعؿؾمععفقنماألدـانموػقمصائؿم؟م
ٖٖ ـ صحيح البخاري :كتاب الصوم :باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسياً .حديث رقم ( )ٜٔٚٚبمفظ :عن أبي ىريرة
رضي اهلل عنو عن النبي قال ( :إذا نسي فأكل وشرب فميتم صومو فإنما أطعمو اهلل وسقاه) .
أخرجو مسمم في الصيام ٕ٘ ، ٜٔوالترمذي في الصوم ٗ٘ ، ٙأبو داود في الصوم ، ٕٓٗٙوابن ماجة في إقامة
الصالة ٖ ، ٔٙٙوأحمد في باقي مسند المكثرين ٖ ، ٜٕٙ٘ ، ٛٚٚوالدارمي في الصوم ٖ. ٔٙٙٗ ، ٔٙٙ
أطراف الحديث :األيمان والنذور . ٙٔٚٙ
جـ ٌ :جوز للصابم أن ٌستعمل معجون األسنان
ولكن ٌتحرى لبال ٌدخل منه شًء إلى حلقه فإذا
وصل شًء إلى حلقه فسٌفطر .
سم:معامحؽؿمعـمادؿاكمدقاطاًمررؾاًموبؾغمذلءمعـمعائفموجرعفمإديم
حؾؼماظصائؿمصفؾمؼػطرم؟م
جـ :إذا نزل شًء من عود السواك إلى حلق
ٌكره
الصابم فإنه ٌفطر .مع أن اإلمام الشافعً ِّ
للصابم السواك بعد الظهر حتى ولو لم ٌنزل منه
شًء إلى حلق الصابم .قال :ألنه ٌذهب
بخلوؾ الصابم وأجاب عنه العلماء :بؤن
الخلوؾ ٌطلع من المعدة وأن السواك ال ٌذهب
خلوؾ الصابم .
دخ٘ه اىغثاس إىل ظ٘ف اىصائٌ الٝثطو اىصً٘
سم:مػؾماظؾؾانمؼػطر؟م
جـ :نعم اللبان ٌفطر ألن له طعم .والقات ٌفطر
والبردقان ٌفطر وكلما ٌنزل من الحلق ٌفطر.
الشٌك ّالثصاق ال ٌفطش الصائن
سم:مأؼفؿاماألصضؾمظؾؿلاصرميفمغفارمرعضانماظػطرمأمماظصقمم؟م
جـ ٌ :ختلؾ باختالؾ األحوال .فإذا كان الجو
بارداً والٌوم قصٌراً والسفر مرٌحا ً فاألفضل
الصوم .وإن كان الجو حاراً والٌوم طوٌالً
والسفر ؼٌر مرٌح فاألفضل الفطر .لحدٌ لٌس
من البر الصٌام فً السفر(. )34
أما إذا خشً الصابم المسافر على نفسه الهالك أو
الضرر من الصوم فٌجب علٌه أن ٌفطر وٌكون
ً
عزٌمة. الفطر فً حقه
اى٘يل اىز ٛجية ػي ٔٞاىصٞاً ػِ املٞد
سم:مإذامعاتمإغلانموسؾقفمصقاممصاممسـفموظقفمصؿـمػقم“اظقظل”م
اظذيمجيبمسؾقفماظصقامم؟م
جـ :هم عصبة المٌت أي قرابته الوارثٌن فإذا كان
علٌه عدد من األٌام فٌقتسمه أبناإه وبناته أو
العصبة الوارثون بحسب الرإوس أو ٌتطوع
(ٖٗ) صحيح البخاري :كتاب الصوم :باب قول النبي لمن ظمل عميو واشتد عميو الحر ليس من البر الصيام في
ِ ِ السفر .حديث رقم (ٓٔ )ٔٛبمفظ :ع ْن جا ِب ِر ْب ِن ع ْب ِد المَّ ِو ر ِ
سو ُل المَّو في َ
سفَ ٍر فََأرَى ان َر ُض َي المَّ ُو َع ْن ُي ْما قَا َل َك َ َ َ َ َ
ِ ِ ِ ِ
ِ
السفَر.
الص ْوُم في َّ ِ
س م ْن ا ْلبِّر َّ اما َوَر ُج ًال قَ ْد ظُمِّ َل َعمَ ْيو فَقَا َل َما َى َذا فَقَالُوا َ
صائ ٌم فَقَا َل لَ ْي َ ِز َح ً
أخرجو مسمم فيالصيام ، ٜٔٛٚوالنسائي في الصيام ٕٕٕ٘ ٕٕٕٙ ،وأبو داود في الصوم ٕ٘٘ٓ ،وأحمد في باقي
مسند المكثرين ، ٖٜٔٛٓ ، ٖٔٙٚٛوالدارمي في الصوم . ٔٙٗٚ
واحد منهم وٌصوم عنه .
سم:مػؾمالمبُدَّمأنمؼصقممأوظقاءمادلقتمسـفمذيقعاًمأممؼصقمماظؾعضم؟م
جـ :هم مخٌرون أما أن ٌصوموا جمٌعا ً أو ٌصوم
بعضهم أو ٌتطوع أحدهم وٌصوم عن المٌت
فٌجوز أن ٌصوموا جمٌعا ً أو بعضهم أو احدهم .
س م :مإذا مطان ماظقظل مال مؼلؿطقع ماظصقام مصفؾ مجيقز مظف مأن مؼؽػرم
باإلرعامم؟م
جـ :مذهب جمهور العلماء :بؤنه ٌجوز أن ٌطعم
عن كل ٌوم مسكٌنا ً واألولى له العمل بمذهب
اإلمام (أحمد بن حنبل) و (األوزاعً) و
(الصادق والناصر من أهل البٌت) وهو الصٌام
لتمسكهم بالحدٌ الصحٌح (. )35
سم:مرجؾمعاتموسؾقفمصقم،مصؼلؿمأوظقاؤهماظصقاممبقـفؿم.مصفؾم
جيزئمأنمؼصقمماجلؿقعميفمأؼاممعقحدةم؟مأممالمبدمعـمتػاوتمأؼامم
اظؼضاءمظؽؾمواحدمعـفؿم؟م
جـ :ال مانع من الصوم على أي صفة وكٌفما كان
.
ض َه المونُ َن انضَاا
25ا صحيح البخاري :كتاب الصوم :باب من مات ونمين صوم ح ح يث ر(م )0952بمف :ن ان نائِ ََ َ.ر ِ
َ َ َ
ِ ِ و
ام َن اننُ َولِيُّنُ ح
صَ ام َ َن َر ُسو َ الم ِن ( ا َم ان َم َ
ات َو َنمَاين صَي ٌ أو
أخرجو مسمم في الصيام ٖ٘ ، ٜٔوأبو داود في الصوم ، ٕٜٛٚاأليمان والنذور ، ٕٓٗٛوأحمد في باقي مسند
األنصار ٘. ٕٖٖٙ
سم:معامحؽؿمعـمعاتموػقمضارعماظصالةمواظصقاممصفؾمسؾكموظقفم
اظصقاممسـفم؟م
جـ :نعم ٌ .جب على ولٌه الصٌام عنه دون الصالة
.
األٗىل اىثذء تصٞاً اىقضاء قثو صٞاً اىغد ٍِ ش٘اه
سم:مػؾماألوديمظؾؿرأةماظيتمسؾقفامصقاممأؼاممعـمرعضانمأنمتصقمم
اظلؿة ماألؼام معـ مذفر مذقال متطقساً مأو متؾدأ مبصقام مأؼام ماظؼضاءم
اظيتمسؾقفام؟م
جـ :بعض العلماء ٌقولون ٌ :جوز لها أن تبدأ
بصٌام الستة األٌام المستحب صٌامها فً شهر
شوال وتقضً بعد ذلك فً أي شهر من أشهر
العام .
ولكن األولى عندي :أن تبدأ بصٌام القضاء ثم
تصوم التطوع لحدٌ "من صام رمضان ثم
اتبعه ستا ً من شوال كان كصٌام الدهر"(. )36
فهذه المرأة لم تصم رمضان كامالً وإنما صامت
رمضان ناقصا ً فتكمل صٌام رمضان بالقضاء ثم
( )ٖٙصحيح مسمم :كتاب الصيام :باب استحباب صوم ستة أيام من شوال اتباعاً لرمضان .حديث رقم (ٓ٘)ٕٚ
سو َل المَّ ِو
َن َر ُ
ي رِ
ض َي المَّ ُو َع ْن ُو أ ََّن ُو َح َّدثَ ُو أ َّ صِ
ار ِّ َ ُّوب ْاألَ ْن َ
بمفظ :ع ْن عمر ْب ِن ثَا ِب ِت ْب ِن ا ْلح ِ ِ
ارث ا ْل َخ ْزَر ِج ِّي َع ْن أَِبي أَي َ َ َ ُ ََ
ِ
َّىر . ِ ِ
ان َكص َيام الد ْ ٍ
ش َّوال َك َ ِ ِّ ِ
ان ثَُّم أَتْ َب َع ُو ستا م ْن َض َ ام َرَم َ
صَ قَا َل َم ْن َ
أخرجو الترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٓ ، ٜٙوأبو داود في الصوم ، ٕٓٚٛوابن ماجة في الصيام ، ٔٚٓٙ
وأحمد في باقي مسند األنصار ٖٖٖٖٗ ، ٖٖٗ٘ٗ ،والدارمي في الصوم . ٜٔٙٛ
تصوم التطوع .
سم:محدثمأنمذكصاًمأصطرمسدةمأؼامميفمذفرمرعضانمبعذرمذرسلم
صفؾ مجيبمسؾقفمأنمؼؼضلمعامسؾقفميفمذفرمذقالمأومأغفمجيقزم
أنمؼؤخرماظصقاممإديمذفرمذعؾانماظؼادمم؟م
جـ :األدلة تدل على أنه ال مانع على من أفطر فً
المجوزة
ِّ رمضان ألي عذر من األعذار الشرعٌة
لإلفطار أن ٌإخر القضاء إلى شهر شعبان ألن
القرآن أطلق حٌ قال (فعدة من أٌام أخر)()37
لكن األفضل هو المسارعة إلى القضاء عقب
الفطر وذلك من ٌوم ثانً من شهر شوال وهللا
ٌؤمرنا بالمسارعة فً الطاعات .
حتش ٌٝصٞاً احلائض يف سٍضاُ
سم:معامحؽؿمصقامماحلائضم؟مم
جـ :ال ٌجوز للحابض الصٌام بل ٌحرم علٌها
الصٌام ( )38وإن صامت فهو ال ٌجزئ عنها
( )ٖٚسورة البقره :آية (ٗ. )ٔٛ
ي ٖٛـ صحيح البخاري :كتاب الحيض :باب ترك الحائض الصوم .حديث رقم (ٖ )ٕٜبمفظ :ع ْن أَِبي س ِع ٍ
يد ا ْل ُخ ْد ِر ِّ َ َ
النس ِ النس ِ َض َحى أ َْو ِف ْ سو ُل المَّ ِو ِ في أ ْ
ْن فَِإ ِّني أ ُِريتُ ُك َّن قدَّ
اء َ َ َ
ص ت ش َر ِّ َاء فَقَا َل َيا َم ْع َ صمَّى فَ َمَّر َعمَى ِّ َ ط ٍر إِلَى ا ْل ُم َ قَا َل َخ َر َج َر ُ
بب لِمُ ِّ ْى َ ين أَذ َات َع ْق ٍل َوِد ٍ اقص ِ ِ
ت م ْن َن َ
ار فَقُ ْم َن وِبم يا رسو َل المَّ ِو قَا َل تُ ْك ِثر َن المَّع َن وتَ ْكفُر َن ا ْلع ِشير ما أر َْي ُ ِ
َ َ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ ُ َى ِل َّ
الن ِ أَ ْكثََر أ ْ
الر ُج ِلاد ِة َّ ش َي َف َ ادةُ ا ْلم أر َِة ِمثْ َل ِنص ِ
ْ ش َي َ َ ْ س َ ِ
سو َل المَّو قَا َل أَلَ ْي َ
ِ ازِم ِم ْن إِ ْح َدا ُك َّن ُق ْم َن وما ُن ْقص ُ ِ ِ
ان دين َنا َو َع ْقم َنا َيا َر ُ َ ََ الر ُج ِل ا ْل َح ِ
َّ
ِ ِ ِ ِ ِ س إِ َذا َح َ ِ ِ ِ ِ
ان دين َيا . صِ ص ْم قُ ْم َن َبمَى قَا َل فَ َذلك م ْن ُنقْ َ ص ِّل َولَ ْم تَ ُ
اض ْت لَ ْم تُ َ صِ
ان َع ْقم َيا أَلَ ْي َ قُ ْم َن َبمَى قَا َل فَ َذلك م ْن ُنقْ َ
أخرجو مسمم في اإليمان ٗٔٔ ،صالة العيدين ٕ ، ٔٗٚوالنسائي في صالة العيدين ، ٔ٘ٙٔ ، ٔ٘٘ٛوابن ماجة
في إقامة الصالة والسنة فييا ، ٕٔٚٛوأحمد في باقي مسند المكثرين . ٖٖٔٓٛ ، ٖٔٓٙٚ
أطراف الحديث :الجمعة ٖٓ ، ٜالزكاة ، ٖٜٔٙالصوم ٘ٔ ، ٔٛالشيادات ٗ، ٕٗٙ
وال ٌسقط الوجوب بل ٌجب علٌها التوبة إلى هللا
تعالى والقضاء .
سم:مإذامجاءمادلرأةماحلقضمأوماظـػاسمصؿامحؽؿمصقاممذظؽماظققمم؟م
جـ :إذا جاء الحٌض أو النفاس المرأة فً ٌوم من
أٌام رمضان فإن كان قبل أذان المؽرب فإنها
تفطر وتقضً وجوبا ً وان جاءها الحٌض أو
النفاس بعد أذان المؽرب بدقٌقه أو دقٌقتٌن أو
ثوان من أذان المؽرب فصومها ذلك ٍ حتى بعد
الٌوم صحٌح سوا ًء كانت قد صلت المؽرب أم لم
تصل ال عبرة بصالتها المؽرب أو العشاء وإنما
العبرة بدخول وقت اإلفطار .
وكانت المرأة فً صنعاء تعتقد خطبا ً أن من
جاءتها العادة الشهرٌة أو النفاس ولم تكن قد
صلت العشاء فصٌام ٌومها قد بطل وأنه ٌجب
علٌها قضاإه .وهذا اعتقاد خاطا.
ً
ظ٘اص اعرؼَاه املشأج حث٘ب قطغ اىؼادج ٍِ أظو اىصً٘ إرا مل ٝغثة هلا ضشسا
س م :مإذا مادؿعؿؾت مادلرأه محؾقب مضطع ماظعادة ميف مذفر مرعضان معـم
أجؾماظصقممصفؾمجيقزمأممالم؟م
جـ :استعمال المرأه عالجا ً ٌإخر العادة الشهرٌة
العشير:الزوج ،والمراد فضمو المعن:السب والشتم . أُريتكن:أراني اهلل النساء ليمة اإلسراء . معاني األلفاظ :
المُّب:العقل . واحسانو .
من شهر رمضان إلى شوال أو من أٌام مناسك
الحج إلى األٌام التً بعدها من األٌام التً من
قبل طواؾ اإلفاضة إلى األٌام التً بعد طواؾ
اإلفاضة كله جابز وال مانع منه بشرط أالَّ
ٌضرها وإذا كان العالج سٌضر المرأة فال ٌجوز
لها والدلٌل على أنه جابز هو أن األصل الجواز
ومن ادعى عدم الجواز فعلٌه الدلٌل الصحٌح
الصرٌح الخالً عن المعارضة وأٌن هذا الدلٌل
وأما الدلٌل على التحرٌم مع الضرر فهو أن
اإلسالم ٌحرم إدخال اإلنسان الضرر على نفسه
أو على ؼٌره من الناس والنبً ٌ قول (ال
ضرر وال ضرار فً اإلسالم) (. )39
تحرٌم الفطر فً نهاررمضان بسبب الدراسة أو
اإلمتحانات
سم:مػؾمأداءماالخؿؾارمظطؾؾةموراظؾاتماجلاععةميفمغفارمرعضانم
سذرمذرسلمجيقزمظؾطاظؾةمأوماظطالبماألضطارميفمأؼامماالخؿؾارم
سؾكمأداسمأنمؼؼضلمعامأصطرمبعدمخروجمذفرمرعضانموعضلم
ؼقممسقدماظػطرماحملرممصقاعفمذرساًموعامػقماظدظقؾمسؾكماجلقازم
)29سنن ابن ماج : .كتااب األحكاام :بااب مان بناه لاه ماا يضار بجاارر ح حا يث ر(ام )2241بمفا :نان نباا ة
ابن الصامت (ضى أن َل ضرر وَل ضرار) ح صححن األلبانه له صحيح سنن ابن ماج .ير(م )0901ح
أخرجو أحمد في باقي مسند األنصار ٗٔ. ٕٔٚ
أومسؾكمسدمماجلقازم؟م
جـ :صٌام شهر رمضان المبارك واجب على كل
بالػ عاقل من ذكر أو أنثً ال فرق بٌن من كان
طالبا ً ومن كان أستاذاً أو من كان تاجراً ومن
كان موظفا ً وظٌفة عادٌه أو وظٌفة عظٌمة فً
ٌجوز القرآنّْ اعتمادها وفً مسإولٌاتها ولم
والنبً علٌه وعلى آله أفضل الصالة والسالم
ألحد من الرجال المكلفٌن أو من النساء
المكلفات الفطر فً نهار رمضان بؤي حال من
األحوال واألدلة الشرعٌة من الكتاب والسنة
واإلجماع لم تفرق بٌن أحد من الناس كابنا ً من
كان إال من كان مسافراً أو مرٌضا ً من الذكور أو
من اإلنا وعلى من أفطر لمرض أو سفر
القضاء فً أٌام آخر وهكذا أجاز الشرع الفطر
لمن كانت حبلى قد ٌضر الصوم بجنٌنها أو
مرضعة قد ٌضر الصوم برضٌعها أن تفطر
وتقضً األٌام التً أفطرتها فً أٌام أخر وهكذا
إن كانت حابضا ً أو نفساء فإن الصوم وقت
الحٌض أو وقت النفاس ؼٌر واجب شرعا ً بل
الواجب على من كانت حابضا ً أو نفساء هو
اإلفطار وإذا صامت فهً آثمة بصٌامها وال
ٌجزئ الصوم وال ٌسقط عنها الوجوب ألن
الصوم حال الحٌض أو حال النفاس ؼٌر
مشروع بل وال ٌنعقد وال ٌجزئ .والمشروع
هو اإلفطار وجوبا ً فمن أتتها العادة الشهرٌة فً
شهر رمضان فعلٌها اإلفطار والقضاء سوا ًء
كانت فً تلك األٌام تإدي االختبار أو قد فرؼت
من االختبار أم لم تكن من طالبات العلم وال ممن
ستتقدم لالختبار وهكذا فمن ولدت فعلٌها اإلفطار
وجوبا ً حتى ٌنقطع الدم فالحٌض والنفاس
موجبات لإلفطار والمرض والسفر والحبل
والرضاع كل واحد منها مجوز لإلفطار
واالختبار ؼٌر مجوز لإلفطار أبداً .والخالصة
أن من كانت مسافرة أو مرٌضة أو مرضعة
لطفلها الذي قد ٌحصل علٌه الضرر بالصوم أو
حبلى قد ٌضر الصوم جنٌنها فالصوم فً إحدى
هذه الحاالت ؼٌر واجب وال مانع إلحداهن من
اإلفطار ألحد هذه األعذار وعلى من أفطرت
منهن القضاء ومن كانت حابضا ً أو نفساء
فالصوم فً إحدى هاتٌن الحالتٌن حرام شرعا ً
واإلفطار واجب شرعا ً وعلى من أفطرت منهن
القضاء وإذا صامت فهً آثمة وصومها ؼٌر
مجز ومن كانت فً حالة اختبار فال ٌجوز لها
أن تفطر سوا ًء كانت ستإدي االختبار صباحا ً أم
أي وقت كان والدلٌل على ذلك بعد الظهر أم فً ِّ
كله أن األدلة قد دلت على وجوب الصٌام على
كل بالػ عاقل من ذكر أو انثنى ولم تجوز األدلة
اإلفطار إالَّ لمن كان مرٌضا ً أو مسافراً أو
مرضعا ً سٌضر الصوم طفلها أو حاملة قد ٌضر
الصوم جنٌنها فقط ولم ٌجوز ألحد ؼٌر من
ذكرنا والتً ستتقدم لالختبار داخله فً عموم
من ٌجب علٌها الصوم ألن أدلة الصوم القطعٌة
شامله لها ولؽٌرها ممن لم ٌجوز له الشرع
اإلفطار كابنا ً من كان وأما من كانت فً حالة
نفاس أو حالة حٌض فاإلفطار فً حقها واجب ال
جابز فمن كانت فً حالة اختبار وأتتها العادة
الشهرٌة فعلٌها أن تفطر وجوبا ً لكونها فً حالة
نفاس أو حٌض ال لكونها تإدي االختبار الذي
لٌس بعذر مجوز لإلفطار ولم ٌرد ما ٌدل على
أنه عذر مسوغ لإلفطار ال من الكتاب وال من
السنة وال من اإلجماع وال من القٌاس بل األدلة
الشرعٌة تدل على وجوب الصوم وعلى تحرٌم
اإلفطار لمن لم تدل األدلة على خروجه من
عموم أدله جواز اإلفطار أو وجوبه سواء كان
ذكراً أم أنثى فً حالة اختبار أم أي عمل كان ما
دام عاقالً بالؽا ً .
ٗظ٘ب صٞاً املغرحاضح يف سٍضاُ
سم:مػؾمادللؿقاضةمتصقمميفمرعضانم؟م
جـ :تجعل قدر حٌضتها حٌضا ً وهً ستة أٌام أو
سبعة أٌام وتجعل الباقً طهراً فتصوم بقٌة
األٌام .السبعة والعشرٌن أو الخمسة والعشرٌن
أو األربعة والعشرٌن أو الثالثة والعشرٌن ٌوما ً
.
حتش ٌٝصٞاً ً٘ٝاىشل ٗاىشد ػي ٚاهلادٗٝح
سم:معامػقمرأيماظعؾؿاءميفمصقاممؼقمماظشؽم؟م
جـ :عند الشوكانً واألمٌر وعلماء السنة :أن
صٌام ٌوم الشك محرم لحدٌ "ال تتقدموا
رمضان بصٌام ٌوم أو ٌومٌن إال رجالً كان
ٌصوم صوما ً فلٌصمه"( )40والنهً ٌقتضً
التحرٌم ولحدٌ عمار بن ٌاسر "من صام ٌوم
الشك فقد عصى أبا القاسم"( )41ولحدٌ
(ٓٗ) صحيح البخاري :كتاب الصيام :باب ال يتقدمن رمضان بصوم يوم وال يومين .حديث رقم (ٔ )ٔٚٛبمفظ َ :ع ْن
ص ْوِم َي ْوٍم أ َْو َي ْو َم ْي ِن إَِّال أ ْ َّ َّ ِ
ان
ون َر ُج ٌل َك َ
َن َي ُك َ ان ِب َ
ض ََح ُد ُك ْم َرَم َ أَِبي ُى َرْي َرةَ َرض َي الم ُو َع ْن ُو َع ْن الن ِب ِّي قَا َل َال َيتَقَد َ
َّم َّن أ َ
ص ْم َذلِ َك الْ َي ْوَم .ص ْو َم ُو َف ْم َي ُ
وم َ
ص َُي ُ
أخرجو مسمم في الصيام ٕٔ ، ٔٛٙٗ ، ٔٛوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٕٓ ، ٕٙٔ ، ٙوالنسائي في الصيام
ٖٕٗٔ ، ٕٔٗٗ ،وأبو داود في الصوم ، ٜٔٛٛوابن ماجة في الصيام ٓٗ ، ٔٙوأحمد في باقي مسند المكثرين
ٕٓ ، ، ٜٚٗٗ ، ٜٙوالدارمي في الصوم . ٕٔٙٚ
(ٔٗ) سنن الترمذي :كتاب الصوم عن رسول اهلل :باب ما جاء في كراىية صوم يوم الشك .حديث رقم (ٕٕ )ٙبمفظ
:عن صمة بن زفر قال كنا عند عمار بن ياسر فأتي بشاة مصمية فقال كموا فتنحى بعض القوم فقال إني صائم فقال
عمار من صام اليوم الذي يشك فيو الناس فقد عصى أبا القاسم .صححو األلباني في صحيح سنن الترمذي برقم
(. )ٙٛٙ
أخرجو النسائي في الصيام ، ٕٜٔ٘وأبو داود في الصوم ، ٜٔٛٚوابن ماجة في الصيام ٖ٘ ، ٔٙوالدارمي في
الصوم ٕٓ. ٔٙ
"صوموا لرإٌته وافطروا لرإٌته وان ؼم علٌكم
فاكملوا العدة ثالثٌن"( )42وفً رواٌة "فؤكملوا
عدة شعبان ثالثٌن ٌوماً" .
وعند علماء الهادوٌة :أنه ٌستحب صٌام ٌوم
الشك بنٌتٌن فإن كان من رمضان فهو من
رمضان وإن كان من شهر شعبان فصٌام تطوع.
ودلٌل الهادوٌة ما روى عن “علً بن أبً
طالب” رضً هللا عنه "ألن أصوم ٌوما ً من
شعبان خٌ ٌر من أن أفطر ٌوما ً من رمضان" أو
كما قال واستحباب صٌام ٌوم الشك هو مذهب
الهادوٌة ال الزٌدٌة ألن مذهب اإلمام "زٌد بن
علً" رضً هللا عنه عدم مشروعٌة صٌام ٌوم
الشك كما جاء فً "مجموع زٌد بن علً"حٌ
قال "حدثنً زٌد بن علً عن أبٌه عن جده عن
علً بن أبً طالب أنه أمر الناس أن ٌصوموا
الٌوم الذي انكشؾ أنه من رمضان" وهذا دلٌل
على أنه ال ٌقول بمشروعٌة صٌام ٌوم الشك .
والرد على الهادوٌة :عن األثر المروي عن
مصمية :مشوية . معاني األلفاظ :
(ٕٗ) صحيح البخاري :كتاب الصوم :باب قول النبي " إذا رأيتم اليالل فصوموا .حديث رقم ( )ٜٜٔٓبمفظ :
النبي ـ أو قال :قال أبو القاسم ـ
ُّ عنو يقول :قالرضي المّ ُو ُ سمعت أبا ُىريرةَ
ُ بن ٍ
زياد قال : محمد ُ
ُ َّ
حدثَنا
َ
عبان ثالثين».
ش َ أفطروا ُلرؤيتو ،فإن ُغ ِّب ّي عميكم فأكمموا ِع َّدةَ َ
يتو و ِ
«صوموا لِر ْؤ ِ
ُ ُ
أخرجو مسمم في الصيام ،ٜٔٛٓ ،ٔٛٓٛوالترمذي في الصوم ٕٓٙوالنسائي في الصيام ٕٜٓٗ ،ٕٓٛٛوابن ماجة
في الصيام ٘ٗ ،ٔٙوأحمد في باقي مسند المكثرين ٘ ،ٕٖٚٓ,ٕٚٙوالدارمي في الصوم ٖٕ.ٔٙ
غبي :خفي . معاني األلفاظ :
علً بن أبً طالب رضً هللا عنه بخمسة أجوبه
:
األول :ال نسلم أن علٌا ً بن أبً طالب رضً هللا
عنه قد قال بهذا األثر .أي ال نسلم بصحة هذه
الرواٌة والظاهر أنها ؼٌر صحٌحة ألنها مروٌة
فً كتب الزٌدٌة الهادوٌة عن القاسم بن إبراهٌم
عن علً والقاسم بن إبراهٌم بٌنه وبٌن علً بن
أبً طالب نحو مؤتٌن سنة وبنا ًء علٌه فالحدٌ
منقطع وأٌضا ً هو مروي فً كتب السنة عن
"فاطمة بنت الحسٌن" عن جدها "علً بن أبً
طالب" رضً هللا عنه وهً لم تدركه فالحدٌ
موقوؾ على "علً بن أبً طالب" وهو منقطع
ؼٌر صحٌح .
الثانً :على فرض أن الحدٌ صحٌح فقد جاء فً
الرواٌة "ألن أصوم ٌوما ً من شعبان خٌر لً من
أن أفطر ٌوما ً من رمضان" لماذا قال هكذا ؟
جاء فً بعض الرواٌات أنه كان قد جاء إلٌه
شاه ٌد بالرإٌة .والرأي الصحٌح أنه تقبل شاهدة
الشاهد الواحد على رإٌة هالل رمضان .
الثال :قد جاء عن "علً بن أبً طالب" رضً
هللا عنه ما ٌخالؾ هذا القول وأنه قد رجع عنه
جاء فً "كتاب زاد المعاد" ما ٌدل على أن
“علً بن أبً طالب” رضً هللا عنه كان ٌكره
صٌام ٌوم الشك وجاء فً مسند "زٌد بن علً"
رضً هللا عنه .أن "علٌا ً ابن أبً طالب" لم
ٌصم ٌوم الشك وعلى فرض صحة قوله األول
فقد نسخه قوله الثانً وفعله .
الرابع :أن قول الصحابً لٌس بحجة .عند علماء
األصول ولو كان من الخلفاء الراشدٌن فلٌس
قول "علً بن أبً طالب" رضً هللا عنه وال
قول عمر رضً هللا عنه وال ؼٌره بحجة إال عند
الهادوٌة .فعندهم قول "علً بن أبً طالب"
حجة خالفا ً للجماهٌر من علماء األصول .
الخامس :على فرض أن كالم الصحابً حجة
وصحت الرواٌة عن "علً بن أبً طالب"
وعلى أنه لم ٌشهد شاهد عنده بالرإٌة وعلى
فرض أنه لم ٌثبت عنه ما ٌخالؾ قوله األول.
فالزٌدٌة والهادوٌة والعلماء الذٌن ٌقولون
بحجٌة كالم علً بن أبً طالب أو بحجٌة كالم
الصحابً ٌقٌدونه بعدم معارضته لألحادٌ
الصحٌحة .وهذا قد خالؾ أحادٌ ابن عمر
وأبً هرٌرة وعابشة وعمار بن ٌاسر وؼٌرهم
من الصحابة فً المنع من صٌام ٌوم الشك
فؤحادٌ المنع من صٌام ٌوم الشك صحٌحة بل
ِّ
متواترة .
األػَاه اىشاقح ال جت٘ص ىيصائٌ اىفطش
سم:معامحؽؿمادلشؼةمصقؿـمؼعؿؾمبادلزرسةمأوميفمأيِّمسؿؾمذاقمطؿـم
ؼذػبمظالحؿطابمعـماظػققشموػلمأسؿالمتشؼمسؾكماظصائؿمصفؾم
جيقزمظفمأنمؼػطر؟م
جـ :لم ٌقل أحد من العلماء .أن األعمال الشاقة
تجوز للصابم الفطر إال مإلؾ فقه السنة لكن إذا
(دوخ) الصابم أو أؼمى علٌه فٌفطر َّ قد
للضرورة .
ٌجوزه العلماء .فعمال المصانع
أما الجواز فلم ِّ
والورشات وأصحاب األعمال الحكومٌة ال ٌجوز
لهم الفطر .
سم:مػؾمظؾؿزارعميفمأؼامماحلصادماظذيمؼلاصرمإديمعزرسؿفمعلاصةم
سشرات ماظؽقؾقعرتات موجيؿع مبني ماظعؿؾ مواظلػر مأن مؼػطر ميفم
غفارمرعضانم؟م
جـ :إذا كانت المسافة بٌن بٌته ومزرعته مسافة
قصر فٌجوز له أن ٌفطر وأن ٌقصر الصالة .
ً
جي٘ص ملِ ٝغافش دائَا اىفطش ٗٝقض ٜيف أٝاً اىشراء اىقصريج
سم:معاماحلؽؿمإذامطانماإلغلانمدائؼاًمحاصؾةمطؾريةموؼلاصرمدائؿاًم
صإذامأصطرمصؿؿكمؼؼضلم؟م
جـ ٌ :جوز لمن كان مسافراً دابما ً أن ٌفطر أٌام
رمضان إذا كانت أٌام رمضان طواالً حار ًة
وٌقضً فً أٌام الشتاء القصار المعتدلة الحرارة
.
س م :مإذامطان ماظشكص معقزػاً ميف مدقاضة ماظؾاصات م"احلاصالت" موالم
جيدمصرصةمظؾؼضاءمرقالماظعاممصفؾمؼلؼطمسـفماظصقمم؟م
جـ ٌ :جب علٌه أن ٌصوم فً نفس العام وله أن
ٌختار القضاء فً األٌام الباردة أو ٌؤخذ إجازة
لمدة القضاء .أما أنه ٌسقط عنه الصوم فال
ٌسقط عنه .
ً
اىرْثاك مل ٝنِ ٍ٘ظ٘دا يف أٝاً اىْثٗ ٜال اىصحاتح ٗال اىراتؼني
سم:معامحؽؿمعـمملمؼصؿمرعضانمععؿذراًمأغفمملمؼلؿطعماظصقممألغفم
ؼشربمدقفارةم؟موالمؼلؿطقعمعقاصؾةماظصقامم؟م
جـ :بعض األعذار لٌس علٌها أثارة من علم .
السٌجارة أو الدخان بالمداعة لم ٌنص علٌها
العلماء المتقدمون ألنها لم تكن موجودة فً
أٌامهم فلم ٌذكرها "الشافعً" وال "احمد بن
حنبل" وال "أبو حنٌفة" وال "مالك بن أنس"
وال "ابن حجر العسقالنً" وال ؼٌرهم من
العلماء المتقدمٌن .ألن الدخان لم ٌكتشؾ إال
فً القرن السادس عشر من المٌالد عندما
اكتشفت أمرٌكا .أي أن الدخان لم ٌكن موجوداً
فً أٌام النبً وال فً أٌام الصحابة وال
التابعٌن وال فً أٌام أبمة المذاهب .ودخلت
المداعة إلى الٌمن مع التنباك عام (999هـ)
(. )43
أما السٌجارة فدخلت إلى صنعاء عام
(1289هـ) حٌنما دخلت إلى صنعاء الحملة
التركٌة مع األتراك .
ال ٝصً٘ أحذ ػِ أحذ يف حاه حٞاذٔ
سم:مػؾمجيقزمظألممأنمتصقممسـمابـؿفاميفمحالمحقاتفام؟م
جـ :ال ٌجوز أن تصوم عنها فً حالة حٌاتها .
سم:مػؾمجيقزمظألبـاءمأنمؼلاسدوامواظدػؿميفمصقاممرعضانمظؽقغفم
ساجزاًم؟م
جـ :إن كان كبٌراً فً السن فٌطعمون عنه عن كل
ٌوم مسكٌنا ً وان كان قد مات فٌصوموا عنه وال
نماى وصاو ( )42ا صاحب الفتاوى بع ن ة سنوات من (ولن ي ا الكالم :أخي اًر و(فت نمى كتاب َلبن م فار يا
التتن اليمن (ب ي ا التاريخ ح
ٌجوز الصٌام عنه فً حٌاته.
صحة صوم قاطع الصالة
سم:معامحؽؿمعـمؼصقممرعضانموػقمضارعمصالهم؟م
جـ :هو فً ملؾ الصالة قاطع صالة وفً ملؾ
الصٌام صابم .
حذٝس "ىٞظ ٍِ اً تش اً صٞاً يف اً عفش"
سم:مػؾموردميفماحلدؼثم“ظقسمعـماممبرماممصقامميفماممدػر”مبؾػظم
“أل”ماظؿعرؼػقةمأممبؾػظم“أم”مبدلم“أل”م؟م
جـ :ورد فً قطر ابن هشام أنَّ إبدال "الالم"
"مٌماً" لؽة حمٌرٌة ,واستشهد ابن هشام بلفظ
الحدٌ وهذا الحدٌ قد أخرجه اإلمام "أحمد بن
حنبل" فً مسنده .
ولكن لً فً هذا الحدٌ نظر ألن الحدٌ رواه
"كعب االشعري" .
ولؽة األشاعرة هً إبدال “الالم” “مٌما ً” حتى
الٌوم .واألشاعرة قبٌلة من تهامة فكؤنه رواه
بلؽته ألن الرجل منهم إذا قابل الربٌس ٌ :خرج
ٌروى ما سمعه من كالم الربٌس بلؽته فٌقول .
وعدنً أم ربٌس بإعطابنا أم مضخات .أم
مدارس أم أطباء .أم طرق مع أن الربٌس قال
له سنعمل لكم المدارس والطرق والمستشفٌات .
ولم ٌبدل “الالم” مٌما ً لكن الرجل روى وعد
الربٌس بلؽته .وربما هكذا روى الحدٌ "كعب
األشعري" ولو كان راوي الحدٌ "علً ابن
أبً طالب" أو أبو هرٌرة أو ؼٌرهم من أهل
الحجاز لقلنا قد نطق بهذا اللفظ النبً . لكن
الراوي لٌس من أهل الحجاز إنما هو من
األشاعرة .وأما الحدٌ الذي بالالم فهو الحدٌ
الصحٌح المذكور فً جمٌع كتب السنة المطهرة
.
ٗظ٘ب اىقضاء ػي ٍِ ٚدخو ػي ٔٞشٖش سٍضاُ اىصاّٗ ٜمل ٝنِ قذ قض ٚاىصٞاً اىفائد
سم:ماعرأةمأصطرتمأؼاعاًميفمرعضانموجاءمرعضانماظـاغلموملمتؽؿؾم
اظؼضاءمصؿاماحلؽؿم؟م
جـ ٌ :جب علٌها القضاء وجوبا ً بعد خروج
رمضان الثانً واختلؾ العلماء هل ٌجب علٌها
الكفارة مع القضاء أم ٌجب علٌها القضاء فقط.
فصل وقال :إن كان تؤخٌرها
بعض العلماء َّ .
القضاء بدون عذر فٌجب علٌها القضاء وان
تكفر مع كل ٌوم إطعام مسكٌن وإن كان تؤخٌرها
لعذر من حمل أو رضاع أو والدة فتقضً فقط
وال تكفر والظاهر عندي أنها تقضً فقط وال
تكفر ألن أدلة الكفارة إما ضعٌفة أو موقوفة
على الصحابً .
سم:معامػقماظالزممسؾكمعـمصاممأؼاعاًميفمرعضانموتركمبعضفامظغريم
سذرمذرسلم؟مم
جـ :اعلم أن بعض المسابل فً الفقه بعضها
علٌها دلٌل وبعضها داخلة تحت عمومات
وقٌاس خفً أو استحسان ومن أحسن كتب
الفقه الدرر البهٌة مع شرح الدراري المضٌة
للشوكانً واعلم أن من صام رمضان وأفطر
بعضه من ؼٌر عذر شرعً آثم إثما ًعظٌما ً
وعلٌه أن ٌتوب ومن أفطر رمضان كامالً لؽٌر
عذر فإثمه أكبر وعلٌه التوبة والقضاء.
س م :معرضت ميف مرعضان موسؿؾت مسؿؾقف مومل مأصؿ موسـدعا محاوظتم
اظؼضاءمملمأدؿطعمصؿامجيبمسؾقام؟مم
جـ :اعلم أن من كان مرٌضا ً وال ٌستطٌع صٌام
شهر رمضان فال مانع له من أن ٌفطر وعلٌه
القضاء فً أٌام أخر كما نص على ذلك القرآن
الكرٌم هذا إذا كان المرض ٌرجى بعده الشفاء
والصحة والعافٌة .أما إذا كان المرض ٌستمر
إلى آخر العمر وأصبح الشفاء منه مٌؤوسا ً فال
مانع للمرٌض من أن ٌفطر وٌطعم مسكٌنا ً عن
كل ٌوم ألن حكم هذا المرٌض والمرض
المٌبوس مثل حكم الشٌخ الهرم الكبٌر السن فً
جواز اإلفطار مع إطعام عن كل ٌوم من األٌام
التً ٌفطر فٌها مسكٌنا ً عمالً بالدلٌل الوارد فً
حدٌ ابن عباس رضً هللا عنه ( )44وطرٌق
معرفة كون المرض مرجوا الشفاء منه أو
مٌؤوسا ً هو إخبار الطبٌب المختص مهما كان
مسلما ً عدالً .
ذقذٝش اىفذٝح ٍٗا ٝطؼٌ تٔ مو ٍغنني ػِ مو ٍِ ً٘ٝسٍضاُ
سم:معامعؼدارمعامؼطعؿمبفمادللؽنيمسـمطؾمؼقمم؟م
جـ :تقدر بحسب األسعار فٌقدر قٌمة وجبتٌن فً
الٌوم إما أن ٌقدر قٌمة الؽداء والعشاء أو قٌمة
الؽداء والصبوح م َّما ٌباع فً المطاعم .من
متوسط ما ٌؤكله ؼالب الناس .وكل وقت بحسبه
.
سم:مػؾمجيقزمأنمدبرجماظػدؼةمسـمصقامماظرجؾماظؽؾريميفمؼقمم
واحدمظـالثنيمعلؽقـاًم؟م
جـ :نعم ٌجوز إخراجها أو إطعام ثالثٌن مسكٌنا ً
فً ٌوم واحد .
ال جي٘ص صشف اىفذٝح ملغنني ٗاحذ
ٗٗ ـ صحيح البخاري :كتاب تفسير القرآن :باب قولو أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو عمى سفر فعدة من أيام
أخر وعمى المذين يطيقونو فدية طعام مسكين فمن تطوع خي ارً فيو خير لو وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعممون .
َن ُي ْف ِط َر
اد أ ْ
ان َم ْن أ ََر َ س ِك ٍ
ين َك َ ين ي ِطيقُوَن ُو ِف ْدي ٌة طَع ِ
ام م ْ
َ َُ
ِ
سمَ َم َة قَا َل لَ َّما َن َزلَ ْت َو َعمَى الَّذ َ ُ
حديث رقم (٘ٗٔٗ) بمفظ َ :ع ْن َ
ِ ِ
س َختْ َيا . ي َحتَّى َن َزلَ ْت ْاْل َي ُة الَّتي َب ْع َد َىا فَ َن َ
َوَي ْفتَد َ
أخرجو النسائي في الصيام ، ٕٕٚٛوأبو داود في الصوم ٕ. ٜٖٔٚ ، ٜٔٚ
سم:مػؾمجيقزمصرفماظػدؼةمسـمرعضانمدللؽنيمواحدم؟م
جـ :ال ٌجوز صرفها لمسكٌن واحد بل ال بد أن
تصرؾ لعدة مساكٌن .
ً
ظ٘اص فطش املشٝض املٞأٗط ٍِ شفائٔ ٗٝطؼٌ ػِ مو ٍ ً٘ٝغنْٞا
سم:مػؾمجيقزمدلـمطانمعرؼضاًمعرضاًمعلؿعصقاًمأنمؼػطرموؼطعؿمسـم
طؾمؼقممعلؽقـاًم؟م
جـ :إذا كان الدكتور المختص المسلم قد قرر أن
الصٌام ٌضر الرجل ما دام وهو مصاب بمرض
خطٌر حتى ٌشفى فال مانع له من أن ٌفطر ثم
ٌقضً عند أن ٌقرر الدكتور انه ال مانع من
الصوم .
أما إذا كان الدكتور قد قرر أن المرض مستعص
وأنه سٌستمر وأصبح الشفاء مٌؤوسا ً فله حق
أن ٌفطر وٌطعم عن كل ٌوم مسكٌنا ً مثل الشٌخ
الهرم أي الكبٌر السن فً جواز اإلفطار مع
اإلطعام .وال ٌجوز إعطاء رجل واحد طعام عدة
مساكٌن وهللا اعلم بالصواب سبحانه وبحمده
سبحان هللا العظٌم .
سم:معامحؽؿمعـمؼػطرمرعضانموػقمصاضدماظذاطرةموػقمرجؾمطؾريم
اظلـمصفؾمؼصقممسـفمأبـاؤهم؟م
جـ :إذا كان كبٌر السن فال ٌصوم عنه أبناإه
وإنما ٌطعم عن كل ٌوم مسكٌنا ً .
سم:مدلاذاممسلمرعضانمبفذاماالدؿم؟م
جـ :كانت الشهور لها أسماء ؼٌر هذه األسماء
وسمً رمضان حٌنما صادؾ فً وقت الحر
وقت ما ترمض الفصال .والفصال "الجمال
الصؽٌرة" التً تحرق ركبها الرمال من حر
الشمس وسمً رمضان لهذا .
وجوب صوم من أكل أوشرب حال آذان الفجرفً
رمضان
سم:معامػقماظدظقؾمسؾكمعامذػبمإظقفمادلؿأخرونمعـمسؾؿاءمادلذػبم
اهلاوي مسؾك مأن معـ ممسع مأذان ماظػفر موػق مؼأطؾ مصأعلؽ مبأنم
صقاعف مشري مصققح مخبالف معـ مذاػد مرؾقع ماظػفر مبـػلف مصإنم
صقاعف مصققح موعا مػق ماظدظقؾ مسؾك معـ مضال مبأن معـ مأعلؽ مسـم
اظطعاممحالممساسفمأذانماظػفرمصاعلؽمبأنمصقاعفمصققحموعام
ػقماظدظقؾمدلـمضالمجبقازماألطؾمحالماألذان؟م
جـ :اعلم بؤن الدلٌل على ما ذهب إلٌه المتؤخرون
من علماء المذهب الهادوي من أنَّ من سمع
أذان الفجر وهو صابم فؤمسك فصومه صحٌح
هو أن من شاهد طلوع الفجر بنفسه فؤمسك فلم
ٌؤكل أو ٌشرب بعد طلوع الفجر فلم ٌبطل صومه
بخالؾ من كان ٌتناول األكل أو ٌشرب فسمع
المإذن ٌإذن الفجر فؤمسك فإنه لم ٌمسك إال بعد
مضً دقٌقه أو عدة دقابق على دخول الوقت
للصوم فٌكون قد أكل أو شرب فً الدقٌقة أو
الدقابق التً رأى المإذن فٌها طلوع الفجر فؤذن
فسمع الصابم األذان وهو ٌؤكل أو ٌشرب فؤمسك
عن األكل أو الشرب فوقت الفجر ٌكون قد دخل
فً الوقت الذي كان الصابم ٌؤكل فٌه أو ٌشرب
هذا هو وجه التفرقة بٌن من أمسك عقب
مشاهدته لطلوع الفجر فصح صومه وبٌن من
سمع األذان فؤمسك عقب سماعه األذان فلم
ٌصح صومه عند علماء المذهب الهادوي
المتؤخرٌن الذي نص علٌه صاحب البٌان
واختاره من جاء بعده من مقرري المذهب الذٌن
عملوا رمزاً الختٌاره وهً (الهاء والباء)
المنقوطة بنقطة من أعلى وهذا هو دلٌلهم على
أن صوم من أمسك عن األكل أو الشرب بعد
رإٌة طلوع الفجر بنفسه فصومه صحٌح وان
صوم من امسك عن األكل أو الشرب عقٌب
سماع المإذن ؼٌر صحٌح وهو احتجاج ضعٌؾ
كما سٌؤتً والراجح عندي هو القول الثانً
وكذلك القول الثال أٌضا ً ال بؤس به وإن كان
األحوط هو القول الثانً والدلٌل على ما ذهب
إلٌه أبو حنٌفة والشافعً وابن حزم والهادوٌة
المتقدمون وهو المنصوص علٌه فً البحر
الزخار عن اإلمام ٌحٌى بن حمزة وؼٌرهم
القابلٌن بؤن من عرؾ أن وقت الفجر قد دخل
فؤمسك عن الطعام أو الشراب بؤن صومه
صحٌح بال فرق بٌن أن ٌكون عرؾ دخول
الوقت بمشاهدة طلوع الفجر أو بسماعه األذان
وان القرآن الكرٌم قد نص على جواز األكل أو
الشرب فً وقت السحر حتى ٌتبٌن للصابم
الخٌط األبٌض من الخٌط األسود فإذا تبٌن الخٌط
األبٌض من الخٌط األسود بطلوع الفجر حرم
األكل أو الشرب أو ؼٌرهما من المحرم على
الصابم ومن كان فً أرض منخفضة أو داخل
بٌته ال ٌتبٌن له الفجر إال بسماع األذان قال ابن
حزم فً (كتابه المحلى) بعد أن ذهب إلى هذا
القول ما نصه برهان ذلك قول هللا عز وجل
(فاآلن باشروهن وابتؽوا ما كتب هللا لكم وكلوا
واشروا حتى ٌتبٌن لكم الخٌط األبٌض من الخٌط
األسود من الفجر ثم أتموا الصٌام إلى
اللٌل)( )45قال وهذا نص ما قلنا ألن هللا تعالى
(٘ٗ) سورة البقرة :آية (. )ٔٛٚ
أباح الوطء واألكل والشرب إلى أن ٌتبٌن الفجر
ولم ٌقل حتى ٌطلع الفجر وال قال حتى ٌنشق
الفجر فال ٌحل ألحد أن ٌقوله وال أن ٌوجب
صوما ً بطلوعه ما لم ٌتبٌن للمرء إلى آخر كالمه
الذي احتج به بحدٌ فكلوا واشربوا حتى ٌإذن
ابن أم مكتوم فإنه ال ٌإذن حتى ٌطلع الفجر
وؼٌره من األحادٌ الدالة على جواز األكل
والشرب حتى ٌتبٌن الفجر وقال أٌضا ً فنص
علٌه السالم على أن ابن أم مكتوم ال ٌإذن حتى
ٌطلع الفجر وأباح األكل إلى أذانه فقد صح بؤن
األكل مباح بعد طلوع الفجر ما لم ٌتبٌن لمرٌد
الصوم طلوعه وذكر بعد ذلك عدة أحادٌ
مرفوعة وموقوفة تإٌد قوله المذكور سابقا ً
والذي خالصته بؤن المدار هو على تبٌن طلوع
الفجر ال على طلوع الفجر نفسه وقد احتج
بحدٌ فكلوا واشربوا حتى ٌإذن ابن أم مكتوم
من جاء بعده من العلماء الذٌن ٌذهبون إلى
جواز األكل والشرب حتى ٌتبٌن الفجر بؤي نوع
من البٌان ومنه سماع المإذن وذلك مثل السٌد
سابق مإلؾ كتاب فقه السنة وؼٌره ولكن ابن
حزم زاد فً االحتجاج على رأٌه باالستدراك
بحدٌ إذا سمع أحدكم النداء واإلناء على ٌده
فال ٌضعه حتى ٌقضً حاجة منه وهو حدٌ
صحٌح دال على صحة ما ذهب إلٌه ابن حزم
وؼٌره وزٌادة على ذلك كما سٌؤتً الكالم علٌه
فً ذكر أدلة أهل القول الثال وهم القابلون
بجواز األكل والشرب حال سماع األذان وبؤنه ال
مانع للصابم من األكل والشرب والمإذن فً
حال أذان الفجر الصادق الذي ٌإذن به
المإذنون أشعاراً بدخول وقت صالة الفجر وهذا
القول الثال هو الذي رجحه وأٌده العالمة
األلبانً فً آخر المجلد الثال من كتابه
األحادٌ الصحٌحة حٌ قال ما نصه اإلمساك
عن الطعام قبل أذان الصبح بدعه ثم ذكر "إذا
سمع أحدكم النداء واإلناء على ٌده فال ٌضعه
حتى ٌقضً حاجته منه" أخرجه أبو داود وابن
جرٌر الطبري فً التفسٌر وأبو محمد الجوهري
فً الفوابد المنتقاة والحاكم والبٌهقً من طرق
عن حماد ابن سلمة عن محمد بن عمر عن أبً
سلمة عن أبً هرٌرة قال :قال رسول هللا
فذكره .هذا وممن صحح حدٌ أبً هرٌرة
المذكور السٌوطً فً الجامع الصؽٌر حٌ رمز
له بحرفً الصاد والحاء ووافقه األلبانً فً
صحٌح الجامع الصؽٌر كما صححه أٌضا ً فً
تخرٌج مشكاة المصابٌح بعد أن صححه فً
األحادٌ الصحٌحة .
ّ جْب المضاء على هي أفطش لثل أراى الوغشب على جِة الخطأ
ص
اىثاب اىشاتغ :صٞاً اىرط٘ع
صيام الست من شوال
أحب الصيام إلى اهلل تعالى صيام يوم وإفطار يوم
ال يجوز صيام السنة كلها
جواز جمع عدد من النيات في باب صوم النوافل
ال يجوز صيام أيام البيض في أيام التشريق
صيام أيام التشريق
يحرم صيام العيدين وأيام التشريق
صيام يوم عاشوراء
صيام شهر شعبان
صيام شهر شعبان أفضل وأكد من صيام شهر رجب
حكم إفراد الجمعة أو السبت بصيام التطوع
ال يجوز صيام كفارة الجماع في نهار رمضان في رمضان
ال يجوز صيام تطوع وصيام كفارة في وقت واحد
المتطوع أمير نفسو
تحريم صيام المرأة تطوعا بغير إذن زوجها
األحوط تقديم صيام القضاء على صيام التطوع
قضاء الحامل والمرضع
الباب الرابع :صٌام التطوع
صٞاً اىغد ٍِ ش٘اه
سم:مػؾمؼشرتطميفمصقامماظلتمعـمذقالمأنمتؽقنمسؼقبمرعضانم؟م
وأنمتؽقنمعؿقاظقةم؟م
جـ :ال ٌشترط أن ٌكون صٌامها عقٌب رمضان
وال أن تكون متوالٌة .
سم:موردميفماحلدؼثمأنم"عـمصاممرعضانمثؿمأتؾعفمدؿاًمعـمذقالم
طانمطصقمماظدػر"م()46مووردميفماحلدؼثمطراػقةمصقامماظدػرم
صؽقػ مؼـاب مسؾك مصقام مدت معـ مذقال مسؼقب مصقام مرعضانم
بـقابمصقامماظدػرموالمثقابمسؾكمصقامماظدػر؟م
جـ :المراد المبالؽة ولٌس بحقٌقة مثله حدٌ
النبً “ عمرة فً رمضان تعدل حجه فٌما
سواه”( )47فهً لٌست بحجة حقٌقٌة وإنما
ستة أيام من شوال اتباعاً لرمضان .حديث رقم (ٓ٘)ٕٚ ( )ٗٙصحيح مسمم :كتاب الصيام :باب استحباب صوم
سو َل المَّ ِو
َن َر ُ
ي رِ
ض َي المَّ ُو َع ْن ُو أ ََّن ُو َح َّدثَ ُو أ َّ صِ
ار ِّ َ ُّوب ْاألَ ْن َ
أَي َ ار ِث ا ْل َخ ْزَر ِج ِّي َع ْن أَِبي
بمفظ َ :ع ْن ُع َم َر ْب ِن ثَا ِب ِت ْب ِن ا ْل َح ِ
َّى ِر .
الد ْ ان َك ِ
ص َي ِام ش َّو ٍال َك َان ثَُّم أَتْ َب َع ُو ِستِّا ِم ْن َ
ض َ ام َرَم َصَقَا َل َم ْن َ
أخرجو الترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٓ ، ٜٙوأبو داود في الصوم ، ٕٓٚٛوابن ماجة في الصيام ، ٔٚٓٙ
وأحمد في باقي مسند األنصار ٖٖٖٖٗ ، ٖٖٗ٘ٗ ،والدارمي في الصوم . ٜٔٙٛ
ٗٚـ صحيح البخاري :كتاب الحج :باب حج النساء .حديث رقم (ٖٓ )ٔٚبمفظ :عن بن عباس رضي اهلل عنيما
قال لما رجع النبي من حجتو ،قال ألم سنان األنصارية :ما منعك من الحج .قالت :أبو فالن ،تعني زوجيا،
كان لو ناضحان حج عمى أحدىما ،واْلخر يسقي أرضا لنا .قال :فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي( .
أخرجو مسمم في الحج ٕٕٔٓ ، ٕٕٕٓ ،والنسائي في الصيام ٖ ، ٕٓٛوأبو داود في المناسك ، ٜٜٔٙوابن ماجة
في المناسك ٘ ، ٕٜٛوأحمد في ومن مسند بني ىاشم ٕٔ ، ٕٙٚٓ ، ٜٔوالدارمي في المناسك ٘. ٔٚٛ
المراد المبالؽة وإالَّ فالعمرة فً رمضان ال تسقط
وجوب الحج .وهكذا قوله فً الحدٌ " من
صام رمضان ثم اتبعه ستا ً من شوال كان كمن
صام الدهر" فالمراد بالدهر فً الحدٌ المبالؽة
ال الحقٌقة .
سم:مسؾكمأيِّمأداسمضؾؿؿمؼامصضقؾةماظشقخم-مبأن-ماظعؿرةميفمرعضانم
تعدلمحفةمصقؿامدقاهمعؾاظغةموانمصقاممرعضانمواتؾاسفمدؿاًمعـم
ذقالمطانمطصقامماظدػرمعؾاظغةم؟م
جـ :هً مبالؽة بإجماع المسلمٌن ألنه ال ٌقول أحد
من العلماء بؤن عمرة فً رمضان تؽنً عن
حجة اإلسالم .
طْ :م ٚجٕص لضاء سيضاٌ ٔصٛاو انغد يٍ شٕال
ٔانُٛح تاألجش نهغشضٍٛ؟
ض :ل ذجرًغ َٛح انمضاء يغ َٛح طهة األجش.
سم:معـمطانمؼصقممؼقعاًموؼػطرمؼقعاًمصفؾمجيقزمظفمصقاممؼقمماظعقدم
أومأؼامماظؿشرؼؼم؟م
جـ :ال ٌجوز صٌام ٌوم العٌد وال أٌام التشرٌق
( ) ٗٛصحيح البخاري :كتاب أحاديث األنبياء :باب أحب الصالة إلى اهلل صالة داود وأحب الصيام إلى اهلل صيام داود
ِ ِ ِ س الثَّقَ ِف ِّي ِ
بَح ُّسو ُل المَّو أ َ
سم َع َع ْب َد المَّو ْب َن َع ْم ٍرو قَا َل قَا َل لي َر َُ .حديث رقم ( )ٖٔٙٚبمفظ َ :ع ْن َع ْم ِرو ْب ِن أ َْو ٍ
ف المَّ ْي ِل ان ي َن ِ ِ ب َّ ِ ِ َّ ِ ِ ِّ ِ ِ
صَام ن ْ
ص َالةُ َد ُاوَد َك َ َ ُ الص َالة إِلَى المَّو َ َح ُّ
وم َي ْو ًما َوُي ْفط ُر َي ْو ًما َوأ َ
ص ُ ان َي ُ
ام َد ُاوَد َك َ
الص َيام إلَى المو ص َي ُ
س ُو .
س ُد َ
ام ُ
وم ثُمُثَ ُو َوَي َن ُ
َوَيقُ ُ
أخرجو مسمم ٕ ، ٜٖٔٙ ، ٜٔٙوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٔٓ ، ٚوالنسائي في قيام الميل وتطوع النيار
ٕٔ ، ٔٙالصيام ٖٕٗٓ ، ٕٖٗٚ ،وأبو داود في الصالة ٓ ، ٔٔٛٔ ، ٔٔٛالصوم ٕ ، ٕٜٕٓ ، ٕٓٚوابن
ماجة في إقامة الصالة والسنة فييا ، ٖٖٔٙالصيام ٕٓ ، ٔٚوأحمد في مسند المكثرين من الصحابة ، ٙٔٛٛ
ٖٕٓ ٙوالدارمي في الصوم ، ٔٙٚٛفضائل القرآن ٖٖٓ٘ .
أطراف الحديث :الجمعة ٖ ، ٔٓٛٗ ، ٔٓٙالصوم ، ٖٜٔٛ ، ٖٔٛٛأحاديث األنبياء ٘ ، ٖٔٙٙ ، ٖٔٙفضائل
القرآن ٗ ، ٗٙٙ٘ ، ٗٙٙالنكاح ٓٓ ، ٗٛاألدب ، ٜ٘ٙٙاإلستئذان ٘ٓ٘. ٛ
ال جي٘ص صٞاً اىغْح ميٖا
سم:مػؾمجيقزمصقاممدـةموإصطارمدـةمبدالًمعـمصقممؼقمموإصطارم
ؼقمم؟م
" ال صام جـ :ال ٌجوز صٌام السنة كلها لحدٌ
من صام األبد"(. )49
ظ٘اصمجغ ػذد ٍِ اىْٞاخ يف تاب صً٘ اىْ٘افو
سم:مػؾمؼصحمذيعمسددمعـماظـؾاتميفمسؿؾمواحدميفمبابماظـقاصؾمم
واظؿطقساتم؟م
جـ :فً باب النوافل ٌجوز كصٌام ٌوم االثنٌن أو
الخمٌس وكونه من األٌام البٌض أو من الست
فً شوال ال بؤس وال مانع من ذلك .
تس ِم ْع ُ ( )ٜٗصحيح البخاري :كتاب الصوم .باب حق األىل في الصوم .حديث رقم (ٔٗ )ٔٛبمفظ َ :ع ْن ْاب ِن ُج َرْي ٍج َ
ضي المَّ ُو َع ْن ُيما َبمَغَ َِّ َّ ِ َخبرهُ أ ََّن ُو ِ َّاس َّ ِ
الص ْوَم
َس ُرُد َّ الن ِب َّي أ َِّني أ ْ َ ٍ
سم َع َع ْب َد المو ْب َن َع ْمرو َر َ َ الشاع َر أ ْ َ َ َن أ ََبا ا ْل َعب ِ اء أ َّ
َعطَ ً
ْط ْر َوقُ ْم َوَن ْم فَِإ َّن لِ َع ْي ِن َك
ُخبر أ ََّن َك تَصوم وَال تُ ْف ِطر وتُصمِّي فَصم وأَف ِ
ُْ َ ُ َ َ ُ ُ َ
ِ
ُصمِّي المَّ ْي َل فَِإ َّما أ َْر َ
س َل إِلَ َّي َوِا َّما لَقيتُ ُو فَقَا َل أَلَ ْم أ ْ َ ْ َوأ َ
ان
ف قَا َل َك َ ام َد ُاوَد َعمَ ْي ِو َّ
الس َالم قَا َل َوَك ْي َ ِ
ص ْم ص َي َ
ِِ ِّ
َىم َك َعمَ ْي َك َحظا قَا َل إِِّني َألَق َْوى ل َذل َك قَا َل فَ ُ
عمَ ْي َك حظِّا وِا َّن لِ َن ْف ِس َك وأ ْ ِ
َ َ َ َ
ِ
ام ْاأل ََبد قَا َل ِ اء َال أ َْد ِري َك ْي َ ِ َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ف َذ َك َر ص َي َ وم َي ْو ًما َوُي ْفط ُر َي ْو ًما َوَال َيفُّر إ َذا َالقَى قَا َل َم ْن لي ب َيذه َيا َنب َّي المو قَا َل َعطَ ٌ ص َُي ُ
ام ْاأل ََب َد َمَّرتَ ْي ِن . َّ
الن ِب ُّي َ ال َ
صَ ام َم ْن َ
صَ
أخرجو مسمم ٕ ، ٜٖٔٙ ، ٜٔٙوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٔٓ ، ٚوالنسائي في قيام الميل وتطوع النيار
ٕٔ ،ٔٙالصيام ٖٕٗٓ ،وأبو داود في الصالة ٓ ، ٔٔٛٔ ، ٔٔٛالصوم ٕ ، ٕٜٕٓ ، ٕٓٚوابن ماجة في إقامة
الصالة والسنة فييا ، ٖٖٔٙالصيام ٕٓ ، ٔٚوأحمد في مسند المكثرين من الصحابة ، ٕٖٙٓ ، ٙٔٛٛوالدارمي
في الصوم ، ٔٙٚٛفضائل القرآن ٖٖٓ٘ .
أطراف الحديث :الجمعة ٖ ، ٔٓٛٗ ، ٔٓٙالصوم ، ٖٜٔٛ ، ٖٔٛٛأحاديث األنبياء ٘ ، ٖٔٙٙ ، ٖٔٙفضائل
القرآن ٗ ، ٗٙٙ٘ ، ٗٙٙالنكاح ٓٓ ، ٗٛاألدب ، ٜ٘ٙٙاإلستئذان ٘ٓ٘. ٛ
سم:معـمطانمسؾقفمغذرمصقاممػؾمؼصحمظفمصقامماالثـنيمأوماخلؿقسم
وجيزئمسـفم؟م
جـ :من كان علٌه نذر صٌام ٌجوز له أن ٌصومه
ٌوم االثنٌن أو الخمٌس أو الثال عشر أو الرابع
عشر أو الخامس عشر من الشهر .
ال جي٘ص صٞاً أٝاً اىثٞض يف أٝاً اىرششٝق
سم:مػؾمعـمطاغتمسادتفمأنمؼصقممأؼامماظؾقضمعـمطؾمذفرمجيقزم
ظفمأنمؼصقممأؼامماظؿشرؼؼم؟مم
جـ :ال ٌجوز صٌام أٌام التشرٌق ألن النبً قد
) (
خصها بؤنها أٌام أكل وشرب 50إال المتمتع
الذي ال ٌجد الهدي .
صٞاً أٝاً اىرششٝق
سم:مدلاذاممسقتمأؼامماظؿشرؼؼمبفذاماالدؿم؟م
جـ :ألن العرب .كانوا ٌنتظرون شروق الشمس
لرمً الجمرات وسمٌت بهذا االسم .
س م :مأؼام ماظؿشرؼؼ مذطرمت مأن مصقعفا مربرم م .مويف مأؼام ماحلج مدلـم
دقؿؿؿع موظقس مععف مػدي موظؽـف مدقصقم مثالثة مأؼام ميف ماحلجم
ش َة الْ ُي َذلِ ِّي قَا َل قَا َل
:ع ْن ُن َب ْي َ
ٓ٘ ـ صحيح مسمم :كتاب الصيام :تحريم صوم أيام التشريق .حديث رقم ( )ٜٕٔٙبمفظ َ
َّام أَ ْك ٍل َو ُ
ش ْر ٍب. َّام التَّ ْ
ش ِري ِ َّ ِ
ق أَي ُ سو ُل المو أَي ُ
َر ُ
أخرجو أحمد في أول مسند البصريين . ٜٔٛٓٓ ، ٜٜٔٚٚ
أيام التشريق :األيام الثالثة التي تمي يوم عيد األضحى . معاني األلفاظ :
ودؾعةمإذامرجعم.مصفؾمحيرممسؾقفمصقامماظـالثةماألؼامميفمأؼامم
اظؿشرؼؼم؟م
جـ :قال العلماء ٌ .جوز لمن ٌحج متمتعا ً ولٌس
معه قٌمة هدي أن ٌصوم ثالثة أٌام فً الحج
ولو كانت فً أٌام التشرٌق .وٌحرم صٌام أٌام
التشرٌق لمن ٌحج ؼٌر متمتع أما المتمتع فله
الحق أن ٌصوم الثالثة األٌام ولو فً أٌام
التشرٌق .
حيشً صٞاً اىؼٞذٗ ِٝأٝاً اىرششٝق
سم:مضؾؿؿمأنمطؾموضتمصاحلمظؾؼضاءمصفؾمؼدخؾميفمذظؽمصقامماألؼامم
احملرم مصقاعفا معـؾ ماظعقدؼـ موأؼام ماظؿشرؼؼ مأم مؼدخؾ مجقازم
صقامماظؼضاءميفمأؼامماظؽراػةمصؼطم؟م
جـ :صٌام العٌدٌن وأٌام التشرٌق محرم صٌامها
باإلجماع وال ٌجوز صٌامها .
صٞاً ً٘ٝػاش٘ساء
سم:مإذامتعارضمؼقمماظعاذرمأوماظؿادعمعـمربرمموؼقمماجلؿعةمأوم
ؼقمماظلؾتمصؽقػمؼعؿؾم؟مم
جـ:إذا صادؾ ٌوم التاسع أو العاشر من محرم ٌوم
سبت أو ٌوم جمعة فٌجوز صٌامه لسبب خاص
أي ٌوم
كونه التاسع أو العاشر أو ٌوم عرفة أو َّ
ورد بصٌامه دلٌل خاص فٌعمل بالخاص فٌما
تناوله وبالعام فً الباقً فنقول صٌام السبت أو
الجمعة مكروه إالَّ إذا صادؾ ٌوم التاسع أو
العاشر أو ٌوم عرفه أو نحوه فما ورد فً
صٌامه دلٌل خاص وكان لسبب خاص.
سم:مػؾمؼشرعمدلـمملمؼؿؿؽـمعـمصقامماظؿادعمععماظعاذرمعـ مذفرم
ربرم مأن مؼصقم ماظعاذر مواحلادي مسشر مظؿقصؾ مبذظؽ مزباظػةم
اظقفقدم؟م
جـ :قد ورد حدٌ "لبن بقٌت إلى قابل ألصومن
ٌوما ً قبله أو بعده"( )51فاألحوط أن اإلنسان
ٌصوم التاسع والعاشر والحادي عشر .
سم:مػؾمثقابمصقاممؼقممساذقراءمتؽػريماظلـةمادلاضقةمػقمتؽػريم
اظؽؾائرمواظصغائرمأمماظصغائرمصؼطم؟م
جـ :حكمه مثل سابر التطوعات تكفر الذنوب
الصؽابر .
(ٔ٘) صحيح مسمم :كتاب الصيام :باب أي يوم يصام في عاشوراء .حديث رقم ( )ٜٔٔٚبمفظ َ :ع ْن َع ْب ِد المَّ ِو ْب ِن
اس َع َوِفي ِرَو َاي ِة أَِبي َب ْك ٍر قَا َل َي ْع ِني
يت إِلَى قَا ِب ٍل َألَصوم َّن التَّ ِ
ُ َ سو ُل المَّ ِو لَ ِئ ْن َب ِق ُ عب ٍ ِ
َّاس َرض َي المَّ ُو َع ْن ُي َما قَا َل قَا َل َر ُ َ
اء .
َي ْ َ َ ُ َ َ
ور ش ا ع مو
أخرجو أبو داود في الصوم ، ٕٜٓٛوأحمد في ومن مسند بني ىاشم ٕٕٓٓ ، ٕٕ٘ٔ ،والدارمي في الصوم ٜٗٔٙ
.
أطراف الحديث :الصيام . ٜٔٔٙ
قابل :السنة التي بعدىا . معاني األلفاظ :
سم:مػؾمعـمصاتفمصقاممؼقممساذقراءمؼصحمضضاءه؟موػؾمثقابفمعـؾم
ثقابمصقاممؼقممساذقراءم؟م
جـ ٌ :جوز له أن ٌقضً بدالً عنه ٌوما ً ثانٌا ً
والثواب لٌس مثل ثواب من ٌصوم ٌوم
عاشوراء نفسه
صٌام شهر هللا المحرم أفضل من صٌام شهر
شعبان
س :أبهما أفضل صٌام شهر شعبان أم صٌام شهر
المحرم ؟
جـ :كالهما فً صٌامهما فضل .ألن النبً كان
ٌصوم أكتر شهر شعبان ولحدٌ "أفضل الصٌام
بعد رمضان شهر هللا المحرم"(. )52
س م :مضؾؿؿ مبأغف مجيقز مصقام مؼقم مساذقراء محؿك موظق مصادف مؼقمم
اظلؾتمععمأنماحلدؼثمؼؼقلم“المتصقعقاماظلؾتمإالمصقؿاماصرتضم
سؾقؽؿ”()53موصقاممؼقممساذقراءمظقسمصرضاًموإمنامػقمتطقساًم؟م
(ٕ٘) صحيح مسمم :كتاب الصيام :باب فضل صوم المحرم .حديث رقم ( )ٕٚٗٚبمفظ :عن أبي ىريرة رضي اهلل
عنو قال :قال رسول اهلل أفضل الصيام بعد رمضان شير اهلل المحرم وأفضل الصالة بعد الفريضة صالة الميل .
أخرجو الترمذي في الصالة ٕٓٗ ،الصوم عن رسول اهلل ٔ ، ٙٚوأبو داود في الصوم ٗ ، ٕٓٚوابن ماجة في الصيام
ٕٖ ، ٔٚوأحمد في باقي مسند المكثرين ٖ ، ٛٓٓٛ ، ٚٙٛوالدارمي في الصوم ٕ. ٜٖٔٙ ، ٜٔٙ
أطراف الحديث :الصيام ٖ. ٜٔٛ
(ٖ٘) سنن الترمذي :كتاب الصوم عن رسول اهلل :باب ما جاء في صيام يوم السبت .حديث رقم ( )ٚ٘ٙبمفظ َ :ع ْن
ض المَّ ُو َعمَ ْي ُك ْم فَِإ ْن لَ ْم َي ِج ْد
يما افْتََر َ َن رسو َل المَّ ِو قَا َل َال تَصوموا يوم َّ ِ َِّ ِ ع ْب ِد المَّ ِو ْب ِن بس ٍر ع ْن أ ْ ِ ِ
الس ْبت إال ف َ ُ ُ َْ َ ُختو أ َّ َ ُ ُْ َ َ
ض ْغ ُو .صححو األلباني في صحيح سنن الترمذي برقم (ٗٗ. )ٚ ٍ
ش َج َرة َف ْم َي ْم ُ
ود َ ٍ ِ
اء ع َن َبة أ َْو ُع َ ِ َِّ
َح ُد ُك ْم إال ل َح َ
أَ
جـ :نقول ال ٌجوز صٌام ٌوم السبت تطوعا ً إال إذا
وافق صٌام ٌوم عاشوراء أو ٌوم عرفة أو نحوه
عمالً بالدلٌل الخاص .فٌجوز العمل بالخاص فٌما
تناوله وبالعام فٌما بقً .
صٞاً شٖش شؼثاُ
سم:معـمؼصقممذفرمذعؾانمطؾفم.مصفؾمادلشروعمظفمأنمؼػطرمآخرم
ؼقممعـمذعؾانمأممؼقاصؾماظصقامم؟م
جـ :من كان سٌصوم أكثر شهر شعبان أو كله فال
مانع أن ٌصوم آخر ٌوم من شعبان وٌواصله
بصٌام شهر رمضان إذا كانت عادة الشخص أن
ٌصوم الشهر كله .
سم:مػؾ مػـاكمحدؼثمسـمصضؾمصقامماظـصػمعـمذعؾانموعامػقم
أصقدوغامأصادطؿماهللمتعاديم؟م
جـ :قد ورد حدٌ فً صٌام ٌوم الخامس عشر
من شهر شعبان أخرجه ابن ماجة من حدٌ
على بن أبً طالب كرم هللا وجهه ذكره
السٌوطً فً زٌادة الجامع الصؽٌر وكما فً
الفتح الكبٌر للنبهانً ولكن الحافظ األلبانً قد
حكم علٌه بؤنه من الموضوعات كما فً المجلد
أخرجو أبو داود في الصوم ، ٕٓٙٛوابن ماجة في الصيام ، ٔٚٔٙوأحمد في باقي مسند األنصار ، ٕٕ٘ٛٚ
والدارمي في الصوم ٗ.ٔٙٛ
المحاء :قشر الشجرة . معاني األلفاظ :
األول من ضعٌؾ الجامع الصؽٌر المطبوع وفً
الضعٌفة المجلد الخامس من األحادٌ
والموضوعة وأثرها السٌا فً األمة الذي ال
ٌزال مخطوطا ً إلى ٌومنا هذا (. )54
س م :مطقػ مغقصؼ مبني محدؼث م" مال متؿؼدعقا مرعضان مبصقم مؼقم مأوم
ؼقعني"م()55موبنيمصقامماظـيبممذفرمذعؾانمطؾفم()56م؟م
جـ :من كانت عادته ٌصوم شعبان كله فٌجوز له
أن ٌصوم شهر شعبان كله عمالً بعادته ومن لم
تكن عادته صٌام شهر شعبان كله فٌجوز له أن
ٌصوم أكثر شهر شعبان إال قبل رمضان بٌوم أو
ٌومٌن فال ٌجوز صٌامها لنهى النبً عن
تقدم رمضان بصوم ٌوم أو ٌومٌن(. )57
سم:معامحؽؿماظصقمميفماظـصػماظـاغلمعـمذفرمذعؾانمدلـمملمؼـقم
سم:مػؾمماظصقامميفمذفرمرجبمأصضؾمعـماظصقامميفمذفرمذعؾانم
وأيماظدظقؾنيمأضقىم؟مم
جـ :صٌام شعبان أفضل من صٌام رجب والصٌام
مسنون فً كلٌهما وصٌام شعبان أأكد من صٌام
رجب وكالهما فً صٌامه أجر وخٌر عظٌم وقد
ندب النبً إلى صٌام األشهر الحرم وشهر
رجب هو أحدها كما أن صٌامه الكثٌر فً
شهر شعبان فقد كان ٌصوم فٌه أكثر من صٌامه
فً كل شهر كما جاء فً حدٌ عابشة رضً
هللا عنها ( )58ومن قال أن صٌام رجب ؼٌر
مشروع ال دلٌل له ألن الصٌام خٌر مرفوع وال
سٌما وهو من األشهر الحرم الذي ورد فً
صٌامها حدٌ صحٌح .
حنٌ إفشاد اجلَؼح أٗ اىغثد تصٞاً اىرط٘ع
٘ٛـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أم سممة رضي اهلل عنيا في سنن أبي داود بتصحيح األلباني لمحديث في
صحيح الجامع الصغير برقم (.)ٖٔٙٛ
س م :مػؾ مذطر مأحد ماظػؼفاء مأن مإصراد مؼقم ماجلؿعة مبصقم ماظؿطقعم
ربرمم؟م
جـ :جمٌع الفقهاء ٌذكرون أن إفراد ٌوم الجمعة
) (
بصٌام تطوع مكروه 59ولم ٌقل اح ٌد بؤنه
محر ٌم .
سم:مذطرمتمأنمعـمؼصقمماجلؿعةمؼصقممؼقعاًمضؾؾفمأومبعدهمصإذامملم
ؼصؿمضؾؾفمصؽقػمؼصقمماظلؾتموصقامماظلؾتمعؽروهم؟م
جـ :لست أنا الذي ذكرت وإنما هو حدٌ النبً
"وما أنا إال عبارة عن تحوٌلة بٌنكم وبٌن
رسول هللا " وفً هذه المسؤلة ٌجوز صٌام
السبت بهذه العلة وهً صٌام ٌوم بعد صٌام ٌوم
الجمعة لنص ( )60النبً على صٌام ٌوم
بعده .
سم:معـمؼصقممؼقعاًموؼػطرمؼقعاً.مصلقػردماجلؿعةمبصقاممؼقممعرةم
واظلؾتمبصقاممؼقممعرةمصؽقػمغقصؼمبنيمػذاموبنيماظـفلمسـم
إصرادماجلؿعةمأوماظلؾتمبصقاممتطقعم؟م
. ..حديث رقم
ٜ٘ـ صحيح البخاري :كتاب الصيام :باب صوم يوم الجمعة فإذا أصبح صائماً يوم الجمعة فعميو
ا ْل ُج ُم َع ِة إَِّال َي ْو ًما
َح ُد ُك ْم َي ْوَم
وم َّن أ َ
ص َ
ت َّ
الن ِب َّي َ يقُو ُل َال َي ُ س ِم ْع ُ ِ
( )ٜٔٛٗبمفظ َ :ع ْن أَِبي ُى َرْي َرةَ َرض َي المَّ ُو َع ْن ُو قَا َل َ
قَ ْبمَ ُو أ َْو َب ْع َدهُ
أخرجو مسمم في الصيام ، ٜٖٔٓ ، ٜٕٜٔوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٗ ، ٙٚوأبو داود في الصوم ، ٕٓٙٚ
وابن ماجة في الصيام ٖٔ ، ٔٚوأحمد في باقي مسند المكثرين ٖ. ٖٚ٘ٓ ، ٚٓٛ
(ٓ)ٙـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (. )ٜٔٛٗ
جـ ٌ :جوز لمن كان معتاداً .
ال جي٘ص صٞاً مفاسج اجلَاع يف ّٖاس سٍضاُ يف سٍضاُ
سم:مإذامصاممذكصمطػارةمذياعميفمغفارمرعضانمصؾدأميفمأولمذفرم
ذعؾانمصفؾمؼدخؾمصقفامرعضانم؟مم
جـ :ال ٌجوز أن ٌدخل صٌام واجب فً صٌام
واجب قطعً فال ٌدخل صٌام الكفارة فً صٌام
شهر رمضان الكرٌم .
سم:معـمسؾقفمصقامماظشفرؼـمادلؿؿابعنيمطقػمؼػعؾم؟م
جـ ٌ :صوم شهري شوال وذو القعدة ما عدا ٌوم
أي
العٌد أو ٌصوم شهري محرم وصفر أو َّ
شهرٌن آخرٌن .
ال جي٘ص صٞاً ذط٘ع ٗصٞاً مفاسج يف ٗقد ٗاحذ
سم:مػؾمجيقزمصقامماظؿطقعموصقامماظؽػارةميفمغػسماظقضتمحبقثم
ؼدخؾمأحدػؿاميفماآلخرم؟م
صٌام
ٍ جـ :ال ٌجوز ألن صٌام الكفارة ٌحتاج إلى
مستقل بنفسه ألنه واجب وصٌام التطوع ٌحتاج
ٍ
إلى صٌام مستقل بنفسه فال ٌجوز إدخال أحدهما
فً اآلخر .
املرط٘ع أٍري ّفغٔ
سم:مضالم:مبعضمادلاظؽقةمأنمعـمدخؾميفمصقممتطقعمالمجيقزمظفم
اخلروج معـف موإذا مخرج معـف مصقؾزعف ماظؼضاء مضقاداً مسؾك مسدمم
ذرسقةماخلروجمعـماظصالةمعطؾؼاًم؟م
جـ :هذا سٌكون قٌاسا ً مصادما ً للنص والقٌاس
ٌقول المصادم للنص ملؽً .والحدٌ
"المتطوع أمٌر نفسه إن شاء صام وان شاء
) "(
أفطر . 61
سم:مػؾمعـمأطؾمأومذربمغادقاًموػقمصائؿمصقاممتطقعمؼؾؼكمصائؿاًم
؟م
جـ :على المذهب الهادوي والمالكًٌ:فطر وعلى
مذهب الجمهورٌ:بقى صابما ً ألنهم ٌقولون بؤن
حدٌ "من نسى وهو صابم وأكل أو شرب فلٌتم
صومه فإنما أطعمه هللا وسقاه ( ")62قالوا
الحدٌ مطلق ٌعم كل صٌام سواء صٌام واجب
أو تطوع.
(ٔ )ٙمسند أحمد :باقي مسند األنصار .حديث رقم ( )ٕ٘ٙ٘ٛبمفظ :قال عن أم ىانئ أن رسول اهلل دخل عمييا
فدعا بشراب فشرب ثم ناوليا فشربت فقالت يا رسول اهلل أما إني كنت صائمة فقال رسول اهلل الصائم المتطوع
أمير نفسو إن شاء صام وان شاء أفطر .صححو األلباني في صحيح الجامع الصغير برقم (ٗ٘. )ٖٛ
أخرجو الترمذي في الصوم ٖ ،ٙٙٗ ،ٙٙوأبو داود في الصوم ٕٓٓٔ ،والدارمي في الصوم ٕ. ٔٙٚ
أطراف الحديث :باقي مسند األنصار ٕ. ٕٖ٘ٙٚ، ٕ٘ٙٙ
(ٕ )ٙصحيح البخاري :كتاب األيمان والنذور :باب إذا حنث ناسياً في األيمان .حديث رقم ( )ٙٔٚٙبمفظ َ :ع ْن أَِبي
ِ اسيا و ُىو ِ
ِ ِ
ط َع َم ُو المَّ ُو َو َ
سقَاهُ . ص ْو َم ُو فَِإ َّن َما أَ ْ ضي المَّ ُو َع ْن ُو قَا َل قَا َل َّ
الن ِب ُّي َ م ْن أَ َك َل َن ً َ َ َ
صائ ٌم َف ْم ُيت َّم َ ُى َرْي َرةَ َر َ
أخرجو مسمم في الصيام ٕ٘ ، ٜٔوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٗ٘ ، ٙوأبو داود في الصوم ، ٕٓٗٙوابن
ماجة في الصيام ٖ ، ٔٙٙوأحمد في باقي مسند المكثرين ٖ ، ٜٕٔ٘ ، ٛٚٚوالدارمي في الصوم ٖ، ٔٙٙ
ٗ. ٔٙٙ
أطراف الحديث :الصوم . ٜٔٚٚ
ً
حتش ٌٝصٞاً املشأج ذط٘ػا تغري إرُ صٗظٖا
سم:مػؾمجيقزمظؾؿرأةمأنمتصقممبدونمإذنمزوجفام؟مم
جـ :ال ٌجوز للمرأة أن تصوم صٌام تطوع إال
بإذن زوجها .ورد فً الحدٌ (" )63ال تصوم
المرأة وبعلها شاهد إال بإذنه ؼٌر رمضان"
والمراد به صٌام النافلة والقضاء ال ٌجوز لها
أن تصوم القضاء إال بإذن زوجها إال إذا قد
تضٌق الوقت فٌجب علٌها القضاء ولو بؽٌر إذن
الزوج .
األح٘ط ذقذ ٌٝصٞاً اىقضاء ػي ٚصٞاً اىرط٘ع
سم:مػؾمجيقزمظؾشكصمصقمماظؿطقعميفمأؼاممصقامماظؿطقعمععمأنم
سؾقفمصقاممضضاءم؟م
جـ ٌ :جوز له أن ٌصوم التطوع واألحوط تقدٌم
القضاء خشٌة الموت أو المرض أو نحوه .
سم:مػؾمجيقزمدلـمؼعظماظـاسمأنمؼفقلميفماظـقابمأوماظعؼابمضقاداًم
سؾكمسؿرةمرعضانموصقامماظلتمعـمذفرمذقالم؟م
جـ :ال ٌجوز ألن النبً مشر ٌع .
(ٖ )ٙصحيح البخاري :كتاب النكاح :باب صوم المرأه بإذن زوجيا تطوعاً .حديث رقم (ٖ )ٜٗٚبمفظ َ :ع ْن أَِبي
اى ٌد إَِّال ِبِإذ ِْن ِو .
ش ِوم ا ْل َم ْأرَةُ َوَب ْعمُ َيا َ
ص ُ
ُى َرْي َرةَ َع ْن َّ
الن ِب ِّي َ ال تَ ُ
أخرجو مسمم في الزكاة ٗٓ ، ٔٚوأبو داود في الزكاة ، ٖٔٗٚوأحمد في باقي مسند المكثرين ٔٗ. ٚٛ
أطراف الحديث :البيوع ٕٗ ، ٜٔالنكاح ، ٜٗٚٙالنفقات ٔٗ. ٜٗ
البعل :الزوج . معاني األلفاظ :
قضاء احلاٍو ٗاملشضغ
سم:مػؾمتؼضلماحلاعؾموادلرضعم؟م
جـ :الحامل والحابض والمرضع ٌقضٌن .
الباب الخامس :االعتكاؾ
اظػصؾماألول:ماالسؿؽاف
اظػصؾماظـاغل:مسدممعشروسقةمذيعةماظؼضاءم
الفصل األول :االعتكاؾ
االعتكاؾ هو المك فً المسجدبنٌة العبادة
جوازخروج المعتكؾ لتناول الطعام فً بٌته
سنٌة دخول المعتكؾ معتكفه قبل فجر ٌوم الحادي
والعشرٌن من رمضان وخروجه منه لٌلة
عٌدالفطر
جواز خروج المعتكؾ لال متحانات الدراسٌة
عدم مشروعٌة جلوس المعتكؾ فً صوح الجامع
جواز االعتكاؾ فً كل مسجد
جواز مذا كرة العلم أثناء االعتكاؾ
عدم مشروعٌة االعتكاؾ فً مكان ؼٌر المسجد
الٌشترط الصوم لصحة االعتكاؾ
شد المبزر كناٌة عن اعتزال النساء والجد فً
العبادة
م
م
اظػصؾماألول:ماالسؿؽافم
االسؿؽاف:مػقادلؽثميفمادللفدمبـقةماظعؾادىم
سم:معامػلمذروطماالسؿؽافماظشرسلم؟م
جـ :عند جمهور العلماء ٌ :شترط الصٌام وأن
ٌكون أقل المك ٌوما ً وأن ٌكون المك فً
المسجد .
وعند الشوكانً :ال ٌشترط الصٌام وال المك
ٌوما ً بل ال حد ألقله عنده فٌكون االعتكاؾ ولو
لمدة ساعة أو أقل أو أكثر فمن جلس فً
المسجد ٌذكر هللا عز وجل ونوى االعتكاؾ فإنه
ٌكون معتكفا ً وقال :بؤنه لم ٌشترط الصٌام ألن
األدلة على اشتراط الصٌام إ َّما ضعٌفة أو
موقوفة على الصحابً ومن ٌشترط المك ٌوما ً
هو نتٌجة الشتراط الصٌام ألن اقل الصٌام ٌوما ً
.
سم:مػؾمجيقزمظؾؿعؿؽػمأنمؼعقدمعرؼضاًمأومؼؿؾعمجـازةم؟م
()64
جـ :عابشة رضً هللا عنها قالت :ال ٌجوز
وؼٌرها ٌنصوا على ذلك .وعندي الظاهر أنه
ٌجوز .
جواز خروج المعتكؾ لتناول الطعام فً بٌته
س م :مػؾ مجيقز مظؾؿعؿؽػ مأن مخيرج معـ مادللفد موضت مادلغربم
وؼذػبماظؾقتمظقؿـاولمرعامماظعشاءمصقعقدمإديمادللفدم؟م
جـ :ال مانع من أن ٌفطر وٌتسحر فً بٌته وٌرجع
إلى المسجد .
سنٌة دخول المعتكؾ معتكفه قبل فجرٌوم الحادي
والعشرٌن من رمضان وخروجه منه لٌلةعٌد
الفطر
سم:معؿكمؼؽقنمدخقلمادلعؿؽػمادللفدمواخلروجمعـفم؟م
جـ ٌ :دخل المعتكؾ قبل الفجر بعشر دقابق وٌخرج
منه بعد صالة المؽرب .
جواز خروج المعتكؾ لالمتحانات الدراسٌة
سم:مػؾمخيرجمادلعؿؽػمعـمععؿؽػفمظالخؿؾارمإذامطاغتمادلدردةم
تؾعدمسـماجلاععمادلعؿؽػمصقفمسبقمطقؾقعرتاًم؟م
ٗ ٙـ س نن أبي داود :كتاب الصوم :باب المعتكف يعود المريض .حديث رقم (ٕ٘ٔٔ) بمفظ َ :ع ْن َع ِائ َ
ش َة أ ََّن َيا قَالَ ْت
اج ٍة إَِّال لِ َما َال ُب َّد ِم ْنوُ ِ ِ
ام َأرَةً َوَال ُي َباش َرَىا َوَال َي ْخ ُر َج ل َح َ
س ْش َي َد َج َن َازةً َوَال َي َم َّ ود َم ِر ً
يضا َوَال َي ْ َن َال َيعُ َ
ف أْ الس َّن ُة عمَى ا ْلمعتَ ِك ِ
ُْ ُّ َ
اف إَِّال ِفي مس ِج ٍد ج ِ اع ِت َك َ اع ِت َك َ
ام ٍع .صححو األلباني في صحيح سنن أبي داود برقم (ٓ. )ٕٔٙ َ ْ َ اف إَِّال ِب َ
ص ْوٍم َوَال ْ َوَال ْ
انفرد بو أبو داود .
جـ :ال مانع عند الشوكانً بؤن ٌجمع بٌن الصٌام
واالعتكاؾ والدراسة .
عدم مشروعٌةجلوس المعتكؾ فً صوح الجامع
سم:مػؾم(صقح)مادللفدمؼعؿربمعـمادللفدم؟م
جـ :إن كان الواقؾ قد جعل (الصوح) أو جزءاً
منه من المسجد فٌكون حكمه حكم المسجد
ٌجوز للمعتكؾ البقاء فٌه وال ٌجوز أن ٌدخل
فٌه الجنب وال تدخله المرأة الحابض وإن لم
ٌنص الواقؾ على وقفه مسجداً فلٌس هو من
المسجد وال ٌشرع للمعتكؾ الجلوس فٌه إال إذا
كان (الصوح) داخل المسجد مثل (الصوح) الذي
داخل جامع صنعاء الكبٌر .فحكمه حكم المسجد
.
سم:مرجؾمععؿؽػممسعمذفاراًمبنيمأذكاصمصكرجمظقصؾحمبقـفؿم
أو مظقؿـع ماسؿداء مبعضفؿ مسؾك مبعض مصفؾ مخروجف مػذا مؼؾطؾم
اسؿؽاصفم؟م
جـ :الظاهر ال أنه مانع وعند العلماء ٌقولون :ال
ٌخرج المعتكؾ من المسجد وعند الشوكانً
ٌخرج .
جواز االعتكاؾ فً كل مسجد
سم:مذطرمتمأنماظشقخماألظؾاغلمذػبمإديمأنماالسؿؽاافمالمؼؽاقنمإالم
يفمادللاجدماظـالثةماحلرممادلؽلموادلدغلموادللفدماألضصكمصؿاامػاقم
اظراجحمظدؼؽؿم؟م
جـ :الراجح عندي أن االعتكاؾ ٌصح فً كل
مسجد ألنه سٌلزم أن صاحب المؽرب األقصى
إذا أراد االعتكاؾ علٌه أن ٌذهب إلى مكة أو
المدٌنة .والحدٌ ( )65الذي صححه األلبانً
قد ضعفه بعض علماء المملكة العربٌة السعودٌة
.
سم:ميفمحدؼثمحذؼػةم"مالماسؿؽافمإالميفمادللاجدماظـالثةم"()66م
ؼدلمسؾكمأنماالسؿؽافمالمؼؽقنمإالميفماحدمادللاجدماظـالثةم؟م
جـ :الحدٌ ٌدل بمفهومه على أن اإلعكاؾ ال
ٌشرع فً ؼٌر الثالثة المساجد ولكن قد ورد
منطوقا ً جواز االعتكاؾ فً كل مسجد جامع .
وإذا تعارضت داللة المنطوق مع داللة المفهوم
(٘ )ٙسنن البييقي :كتاب الصوم :باب االعتكاف .بمفظ " :عن أبي وائل قال :قال حذيفة لعبد اهلل عكوف بين دارك
ودار أبي موسى وقد عممت أن رسول اهلل قال " :ال اعتكاف إال في المساجد الثالثو" .صححو األلباني في
السمسمة الصحيحة رقم (َّ ٕٚٛٙ
)ولعل ىذا الحديث من باب التنصيص عمى بعض أفراد العموم في قولو تعالى :
(وأنتم عاكفون في المساجد) والتنصيص عمى بعض أفراد العام ال يقتضي التخصيص كما قرره بعض عمماء أصول
الفقو وقد يختص الحديث بأنو ال اعتكاف كثير الثواب ّإال في المساجد الثالثة .صححو األلباني في صحيح الجامع
الصغير برقم ()ٕٖٜٙ
( )ٙٙسبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي وائل في سنن البييقي بتصحيح األلباني لمحديث في السمسمة الصحيحة
برقم . ٕٚٛٙ
فٌرجح داللة المنطوق على داللة المفهوم .
وهذه قاعة مطردة فً علم أصول الفقه .
( )ٙٚسنن أبي داوود :كتاب الصالة :باب رفع الصوت في صالة الميل .حديث رقـم (ٕٖٖٔ) بمفـظ :ع ْـن أَِبـي س ِـع ٍ
يد َ َ
ِ الستَْر َوقَا َل أََال إِ َّن ُكمَّ ُك ْم ُم َنا ٍج َرب ُ
َّو فَ َال ُي ْؤذ َي َّن ف ِّ اء ِة فَ َك َ
شَ ف رسو ُل المَّ ِو ِ في ا ْلمس ِج ِد فَس ِمعيم ي ْجير َ ِ
ون ِبا ْلق َر َ َ َ ُ ْ َ َُ َ ْ اعتَ َك َ َ ُ
قَا َل ْ
الص َال ِة .وقد صححو األلباني في صحيح سـنن أبـي اء ِة أ َْو قَا َل ِفي َّ ض ُكم عمَى بع ٍ ِ ِ
ض في ا ْلق َر َ ضا َوَال َي ْرفَ ْع َب ْع ُ ْ َ َ ْ
ض ُك ْم َب ْع ً
َب ْع ُ
داوود بنفس الرقم .
أخرجو أحمد في باقي مسند المكثرين ٔ.ٔٔٗٙ
التنـاجي :محادثـة الغيـر معاني األلفاظ :االعتكاف :المكوث فـي المسـجد بنيـة العبـادة .
س ارً .
ؾ لمعنى إلى البرامج الدٌنٌة والمسلٌة منا ٍ
االعتكاؾ وفٌه تشوٌش على المصلٌن
والتشوٌش على المصلٌن ال ٌجوز شرعا ً .
مسم:مػؾمؼشرعماالسؿؽافميفمعؽانمشريمعلفدم؟م
جـ :ال ٌشرع االعتكاؾ إال فً المساجد وال ٌشرع
فً مكان ؼٌر مسجد .ال فً خٌمة وال بٌت وال
صحراء وال فً ؼٌرها لقوله تعالى "وأنتم
عاكفون فً المساجد" (. )68
هذا فً الشرٌعة اإلسالمٌة أما فً اللؽة
فاالعتكاؾ :هو اإلقامة وٌطلق اسم المعتكؾ
لؽة على المقٌم فً أي مكان .
سم:معامصقةمحدؼثم"الماسؿؽافمإالمبصقم"م()69م؟م
جـ :هو حدٌ موقوؾ على عابشة رضً هللا
عنها ولٌس مرفوعا ً إلى النبً ولٌس فً قول
الصحابً حجة .
سم:معامععـكمظػظم"مذدمعؽزرهم"()71محقـؿامؼعؿؽػمردقلماهللم
سم:مدلاذاممسقتمآخرمذيعةمعـمذفرمرعضانمذيعةمضضاءم؟موػؾم
هلذهماظؿلؿقةمأصؾميفماظشرؼعةماإلدالعقةم؟م
جـ :كثٌراً ما سبلت عن وجه تسمٌة آخر جمعة
من رمضان باسم (جمعة القضاء) وعما قٌل عن
هذا االسم أنه مشتق من القضاء ضد األداء ألن
فً هذا الٌوم تقضى الصلوات الفابتة أو
المإجلة فً العام الماضً ..ألجل ذلك سمٌت
هذه الجمعة جمعة القضاء بهذا االسم الؽرٌب .
كما سبلت أٌضا ً عن قضاء الصلوات فً هذا
الٌوم هل له اصل فً كتب الفقه .أو فً كتب
السنة النبوٌة المطهرة على صاحبها أفضل
الصالة والسالم .
والحقٌقة أنه ال وجه لتسمٌة الناس لهذا الٌوم بهذا
أخرجو مسمم في الصيام ، ٕٓٓٛوالترمذي في الصوم عن رسول اهلل ، ٕٛٙوالنسائي في قيام الميل وتطوع النيار
ٕٔ ، ٔٙوأبو داود في الصالة ، ٔٔٙٛوابن ماجة في الصيام ، ٔٚ٘ٛ ، ٔٚ٘ٚوأحمد في باقي مسند األنصار
ٖٕٔٓٓ . ٕٖٕٗٔ ،
شد مئزره َّ :
جد في العبادة وابتعد عن مجامعة النساء . َّ معاني األلفاظ :
االسم الؽرٌب وال ٌجوز ألحد أن ٌسمى هذا الٌوم
باسم (جمعة القضاء) ألن هذا االسم لم ٌدل علٌه
دلٌل ال من اللؽة وال من الشرع وال سٌما انه قد
ٌوهم الجاهل أنه من الممكن أن ٌترك المسلم
الصالة أو إحدى الصلوات الخمس أو كلها على
أساس أن ٌقضٌها فً هذا الٌوم الذي قد سموه
بٌوم جمعة القضاء.
وهكذا ال ٌجوز ألحد أن ٌعتقد بؤن هذا االسم اسم
شرعً إسالمً .مثل ٌوم األضحى أو ٌوم
الفطر ,أو ٌوم عرفة أو ؼٌر هذه األٌام التً
جاءت أسماإها فً السنة النبوٌة على صاحبها
وعلى آله أفضل الصالة والسالم ألنه ال دلٌل
على هذه التسمٌة ٌدل علٌها من الكتاب العزٌز
وال من السنة النبوٌة وال من إجماع المسلمٌن ,
وال ٌجوز أٌضا ً ألحد أن ٌترك الصالة (أي صالة
من الصلوات الخمس) على أساس أنه سٌقضٌها
فً هذا الٌوم ومن فعل ذلك فهو عاص هلل
وعاص لرسول هللا بل مرتكب ألعظم كبٌرة ٍ
بتركه أعظم شعٌرة جاء اإلسالم باألمر بها
والح علٌها فً عدة آٌات قطعٌة وجملة أخبار
نبوٌة متواترة إلى حد أن النبً جعلها الفارقة
بٌن المسلم والكافر وصرح فً الحدٌ الصحٌح
) (
بؤن من تركها فقد كفر 71اللهم إال من كان
نابما ً أو ناسٌا ً فوقتها حٌن ٌذكرها كما جاء فً
الحدٌ الصحٌح عن الرسول األعظم . )72(
وذلك ألن وجوب الصلوات الخمس من الواجبات
القطعٌة المعلومة من الدٌن ضرورة والتً دل على
قطعٌة وجوبها الكتاب والسنة واإلجماع وبهذا
صرح العلماء بؤن من تركها جاحدا لمشروعٌتها
فهو كافر مرتد ومن تركها تساهالً ؼٌر منكر
لمشروعٌتها فهو فاسق مرتكب ألعظم جرٌمة .
وما ٌروٌه بعض الكذابٌن من أن النبً قد جوز
قضاء الصالة فً هذا الٌوم فهو من األخبار
الشنٌعة المفتراة على رسول هللا التً ٌجب
على كل عالم أن ٌحذر الناس من رواٌتها أو من
االعتقاد بؤنها من كالم سٌد األنام علٌه وعلى آله
أفضل الصالة والسالم أو أنها مما له أصل فً
اإلسالم بل هً من أخب األخبار المكذوب بها على
ٔٚـ سنن النسائي :كتاب الصالة :باب الحكم في تارك الصالة .حديث رقم ( )ٜٗ٘بمفظ :عن عبد اهلل بن بريدة عن
أبيــو قــال :قــال رســول اهلل ( : إن العيــد الــذي بيننــا وبيــنيم الصــالة فمــن تركيــا فقــد كفــر) .صــححو األلبــاني فــي
صحيح سنن النسائي برقم (ٕ. )ٗٙ
أخرجو الترمذي في اإليمان ٕ٘ٗ٘ ،وابن ماجة في إقامة الصالة والسنة فييا ٜٔٓٙوأحمد في باقي مسند األنصار
.ٕٜٕٜٔ ،ٕٜٔٛ٘
72ا صحيح البخاري :كتااب موا(يات الصاالة :بااب مان نساه صاالة لميصامضا إ ا كرياا ح حا يث ر(ام )597بمفا :نان
من نسه صالة لميصمضا إ ا كريا َل كفارة لضا إَل لق وأ(م الصالة لم كرى) ح نن النبه ( ا أن
أخرجو مسمم في المساجد ومواضع الصالة ٕٓٔٔ ، ٖٔٔٓ ،والترمذي في الصالة ٖ ، ٔٙوالنسائي في المواقيت
، ٙٔٓ ، ٜٙٓوأبو داود في الصالة ٗ ، ٖٚوابن ماجة في الصالة ، ٙٛٛ ، ٙٚٛوأحمد في باقي مسند
المكثرين ٖٗ٘ٔٔ . ٕٕٔٗٗ ،
رسول هللا علٌه الصالة والسالم ألنها معارضة
لجمٌع ما جاء فً الكتاب العزٌز أو فً السنة
النبوٌة المطهرة من األوامر الكثٌرة المصرحة
بوجوب إقامة الصالة والح علٌها فً عدة آٌات
قرآنٌة وفً جملة أحادٌ متواترة تضمنتها كتب
السنة النبوٌة على صاحبها أفضل الصالة والسالم
.كما انه أٌضا ً معارضة لما اجمع علٌه المسلمون
من ٌوم وفاة الرسول إلى ٌومنا هذا ..فلعنة هللا
على الكاذبٌن على الرسول األعظم ورحمة هللا
على امرئ ذب عن شرٌعة سٌد األولٌن واآلخرٌن
ورضوان هللا لمن بٌن للمسلمٌن الحق من الباطل
والصدق من الكذب فً كل ما نسب إلى خاتم
األنبٌاء والمرسلٌن صلى هللا علٌه وعلى آله
الطٌبٌن الطاهرٌن وعلى أصحابه حماة الدٌن
وعلى التابعٌن لم بإحسان إلى ٌوم الدٌن .
وقد سبل العالمة ابن حجر الهٌتمً المكً
الشافعً المتوفى سنة 973هـ عن هذه الصالة
التً كان بعض المصلٌن ٌصلٌها فً آخر جمعة
من رمضان وٌسمٌها صالة البراءة :هل تصح
جماعة فؤجاب بقوله فً الفتاوى الكبرى وأما
صالة البراءة فإن أرٌد بها ما ٌنقل عن كثٌر من
أهل الٌمن من صالة المكتوبات الخمس بعد آخر
صالة جمعة من رمضان معتقداً أنها تكفر ما
وقع فً جملة السنة من تهاون فً صالتها فهً
متحرٌم شدٌدة التحرٌم ٌجب منعهم منها ألنه
ٌحرم إعادة الصالة بعد خروج وقتها ولو فً
جماعة وكذا فً وقتها بال جماعة وال سبب
ٌقتضً ذلك ومنها أن ذلك صار سببا لتهاون
العامة فً أداء الفرابض العتقادهم أن قضاءهم
على تلك الكٌفٌة ٌكفً عنهم ذلك ونص فً
شرحه على منهاج اإلمام النووي رحمه هللا
المسمى (تحفة المحتاج شرح كتاب المنهاج)
على أن مسؤلة قضاء خمس صلوات فً آخر
جمعة من رمضان بدعة ال أصل لها فً الدٌن .
وقال العالمة علً بن سلطان القاري المعروؾ
بـ(المال على القاري) المتوفى سنة 1014هـ فً
كتابه الذي ألفه فً األحادٌ الموضوعة والذي
سمً بـ(الموضوعات الكبرى) وفً كتابه اآلخر
الذي سمً بـ(الموضوعات الصؽرى) ما نصه (
من قضى صالة من الفرابض فً آخر جمعة من
شهر رمضان كان ذلك جابراً لكل صالة فاتته فً
عمره إلى سبعٌن سنة) باطل قطعا ً ألنه مناقض
لإلجماع من العلماء على أن شٌبا ً من العبادات
ال ٌقوم مقام فابته سنوات ثم ال عبرة بنقل
النهاٌة وال ببقٌة شراح الهداٌة فإنهم لٌسوا من
المحدثٌن وال اسندوا الحدٌ إلى أحد من
المخرجٌن وقد نقل هذا الكالم بلفظه وبلفظ
الحدٌ عن المال على قارئ العالمة (اسماعٌل
العجلونً) المتوفى سنة 1162هـ فً حرؾ
المٌم من كتابه المشهور (كشؾ الخفاء ومزٌل
اإللباس فٌما ٌجري من الحدٌ على ألسنة
الناس) واقره على ذلك كما نراه فً الصفحة
الثالثة والسبعٌن بعد المابتٌن من الجزء الثانً
من هذا الكتاب المفٌد وقد ذكر هذا الحدٌ
المفتري على رسول هللا بنفس هذا اللفظ
المصرح بؤن من قضى صالة من الفرابض فً
آخر جمعة من رمضان كان ذلك جابراً لكل صالة
فاتته فً عمره إلى سبعٌن سنة .الدكتور
المعاصر مصطفى السباعً فً كتابه القٌم
المسمى (السنة ومكانتها فً التشرٌع اإلسالمً)
وذلك عند ذكره لألحادٌ التً وضعت على
النبً ودست فً كتب السنة النبوٌة كذبا ً
وافتراء وعلق علٌه بقوله ( :فإن هذا مخالؾ
لما أجمع علٌه من أن الفابتة ال ٌقوم مقامها
شًء من العبادات) .
وبمثل هذا اللفظ لهذا الحدٌ المفترى ذكره
العالمة المعاصر محمد ناصر الدٌن األلبانً فً
هامش مقدمة كتاب (صفة صالة النبً من
التكبٌر إلى التسلٌم) وحكم علٌه بالوضع
والبطالن ولفظه (ومن األحادٌ الموضوعة بل
الباطلة التً وردت فً بعض كتب األجلة حدٌ
من قضى صلوات من الفرابض فً آخر جمعة
من رمضان كان ذلك جابراً لكل صالة فاتته فً
عمره إلى سبعٌن سنه) ثم نقل عن العالمة
القاري فً موضوعاته الصؽرى والكبرى الحكم
على هذا الحدٌ بالبطالن وسرد نفس الكالم
الذي نقلته سابقا ً عن العالمة القارئ والذي كان
وأقره العجلونً فً كشؾ الخفاءَّ قد نقله عنه
كما نقل عن الشوكانً الكالم الذي سٌؤتً فً
مقالً هذا من أوله إلى آخره وأخٌراً نقل عن
العالمة اللكنوي مإلؾ اآلثار المرفوعة فً
األخبار الموضوعة أنه قال عن هذا الحدٌ
المختلق والمدسوس على الشرٌعة اإلسالمٌة
الؽراء ما نصه (وقد الفت لبطالن هذا الحدٌ
الذي ٌوجد فً كتب األوراد والوظابؾ بؤلفاظ
مختلفة مختصرة ومطولة .رسالة مسماه (درع
اإلخوان عن محدثات آخر جمعة من رمضان)
وأدرجت فٌها فوابد تنشط بها األذهان وتصؽً
إلٌها اآلذان فلتطالع فإنها نفٌسة فً بابها رفٌعة
الشؤن .وهكذا قد ذكر هذا الحدٌ المفترى على
رسول هللا والدخٌل على سنة خاتم األنبٌاء
والمرسلٌن العالمة محمد الحوت البٌروتً
المتوفى سنة 1276هـ وذلك فً كتابه المختصر
فً األحادٌ المشهورة على ألسنة الناس
المسمى (أسنى المطالب فً األحادٌ على
المراتب) بنفس اللفظ المذكور فً المإلفات
السابقة بال زٌادة وال نقصان وعلق علٌه بقوله
(ال أصل له) .
أما شٌخ اإلسالم الشوكانً المتوفى سنة
1250هـ فقد ذكر هذا الحدٌ لفظ (من فً
آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات
المفروضة فً الٌوم واللٌلة قضت عنه ما أخل
به من صالة سنته) وقال عنه هذا موضوع ال
أشكال فٌه ولم أجده فً شًء من الكتب التً
جمع مصنفوها فٌها الموضوعات ولكنه أشتهر
عند جماعة من المتفقهة بمدٌنة صنعاء فً
عصرنا هذا (أي فً النصؾ األول من القرن
الثال عشر من الهجرة) وصار كثٌر منهم
ٌقولون ذلك وال أدري من وضعه لهم فقبح هللا
الكذابٌن .هكذا قال الشوكانً فً كتاب الصالة
من مإلفه فً الموضوعات الذي سماه (الفوابد
المجموعة فً األحادٌ الموضوعة وقال الشٌخ
محمد الشقٌري من علماء السنة النبوٌة فً
بحر هذا القرن ومن تالمٌذ السٌد محمد رشٌد
رضا صاحب المنار رحمه هللا فً كتابه السنن
والمبتدعات من األذكار والصلوات) ما نصه
(فصل فً بدعة صالة المكتوبات قال فً شرح
المواهب ,وأقبح من ذلك ما أعتٌد فً بعض
البالد من صالة الخمس فً هذه الجمعة عقب
صالتها زاعمٌن أنها تكفر صلوات العام أو
العمر المتروكة وذلك حرام لوجوه ال تخفى)
إذا عرفت هذا علمت أن هذا الحدٌ من جملة
األحادٌ المفتراة على رسول هللا وأن الذي
اختلقه وافتراه على الشرٌعة اإلسالمٌة الؽراء
لم ٌكن من الكذابٌن الذٌن ظهروا فً عصر
التدوٌن للسنة النبوٌة على صاحبها أفضل
الصالة والسالم وال فً عصر التدوٌن لكتب
الفقه اإلسالمً على جمٌع المذاهب اإلسالمٌة
وال بعد هذا العصر بقرن أو قرنٌن بدلٌل عدم
ذكره فً كتب الفقهاء المتقدمٌن وعدم ذكره فً
كتب أهل السنة التً جمعت لبٌان األحادٌ
الموضوعة .على الرسول األعظم فً القرن
السادس من الهجرة النبوٌة وفٌما بعده من
القرون التالٌة له إلى القرن التاسع ال فً
مإلفات ابن الجوزي وال الجوزجانً وال
الصاؼانً وال العسقالنً وال السٌوطً وال
ؼٌرهم ممن عاش فً القرن السادس أو السابع
أو التاسع أبداً .وإنما ذكر فً شرح الهداٌة
وشرح ابن حجر المكً للمنهاج وفً
موضوعات القاري وؼٌره من المتؤخرٌن الذي
عاشوا فً العاشر وما بعده إلى ٌومنا هذا .
كما علمت من جمٌع ما نقلته عن الحفاظ حول
هذا الخبر الموضوع أنه قد ورد بلفظٌن األول ما
ذكره شٌخ اإلسالم الشوكانً فً الفوابد
المجموعة واللفظ الثانً ما ذكره الشٌخ على
القاري وؼٌرهم من الحفاظ المنقول كالمهم
سابقا ً وأنه على اختالؾ نصه مخالؾ لألدلة
القطعٌة للكتاب والسنة واإلجماع وانه من
األخبار التً تتنافى معها أصول اإلسالم كما انه
مما تشمبز له النفوس المإمنة وتمجه األسماع
وال سٌما وقد نص حفاظ السنة النبوٌة
المتؤخرون الذٌن وقفوا علٌه بؤنه من ألخبار
الموضوعة والمفتراة على رسول هللا
والمدسوسة فً بعض كتب الفقه التً لم ٌكن
مإلفوها من رجال الحدٌ وال من المختصٌن
بدراسة السنة النبوٌة على صاحبها أفضل
الصالة والسالم كما دلت علٌه التصرٌحات
السابقة التً صرح بها ابن حجر المكً
والعجلونً السوري وشارح المواهب المال علً
قاري والشوكانً والبٌروتً واللكنوي
والشقٌري واأللبانً والسباعً رضً هللا عنهم
جمٌعا ً وجزاهم عن الذب عن الشرٌعة اإلسالمٌة
الؽراء وعن السنة المحمدٌة المطهرة أفضل
الجزاء وكتب ثوابهم وضاعؾ حسناتهم آمٌن
وسبحان هللا وبحمده سبحان هللا العظٌم .
سم:مػؾمجيقزمضراءةماظؼرآنماظؽرؼؿمبصقتمذياسلميفمعؼاؼؾماظعزاءم
أومادلقاظدمأومشريػامعـمادلـادؾاتمواظـاسمزبزغنيموعدخـنيم؟م
ج :قراءة القرآن مع التدخٌن ال تجوز .
مشإح قشاءج اىقشآُ اىنش ٌٝتذُٗ ذذتش
سم:معامحؽؿمضراءةماظؼرآنمبدونمتدبرم؟م
ج :ال ٌحسن .
ٗ ظ٘ب ذذتش اىقشآُ ٗفَٖٔ ٗاىؼَو مبا فٔٞ
سم:معاذامجيبمسؾكمضارئماظؼرآنمعـماظؿزاعاتمسبقهم؟م
ج :أن ٌعمل بموجب ما فٌه .
فضو ذالٗج اىقشآُ اىنش ٍِ ٌٝاملصحف أٗ ٍِ غريٓ ع٘اء
سم:معامػقماألصضؾميفمضراءةماظؼرآنماظؽرؼؿمعـمادلصقػمأممشقؾاًم؟م
ج :الظاهر عندي أن كالهما سواء حتهى ٌهرد دلٌهل
صههحٌح صههرٌح ٌههدل علههى أن قههراءة القههرآن فههً
المصحؾ أفضل وأٌن هذا الهدلٌل؟ فهإنً لهم أطلهع
علٌههه منههذ أن سههمعت وأنهها صههبً أن الههتالوة فههً
المصحؾ أفضهل لكهن بعهد أن كبهرت وبحثهت عهن
الدلٌل لم أجده إلى اآلن .
جواز تالوة القرآن والقارئ مستلق على األرض
ط :اػراد تؼض انخٛش ٍٚف ٙداسذُا ػهٗ ذٕصٚغ نذى فٙ
ٕٚو جًؼح سجة ,فٓم ْٕ عُح فْ ٙزا انٕٛو؟
ض :ل ياَغ ,تششط ػذو الػرماد تأَٓا عُح فٙ
جًؼح سجة.
طْ :م ٚششع رتخ رتٛذح سجة؟
ض :إرا نى ٚذصم الػرماد تأَٓا عُح فال ياَغ.
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص
ص