You are on page 1of 145

‫مراب اىص‪ٞ‬اً‬

‫ٍِ مراب ّ‪ٞ‬و األٍاّ‪ٜ‬‬


‫ٍِ فراٗ‪ ٙ‬اىقاض‪ ٜ‬اىؼالٍح‪/‬‬
‫حمَذ تِ إمساػ‪ٞ‬و اىؼَشاّ‪ٜ‬‬
‫مجغ ٗذشذ‪ٞ‬ة ٗختش‪ٝ‬ط اىش‪ٞ‬خ‪/‬‬
‫ػثذاهلل قاعٌ ر‪ٝ‬ثاُ‬
‫مراب اىص‪ٞ‬اً‬

‫الباب األول ‪ :‬وجوب صوم رمضان‬


‫الباب الثاني ‪ :‬صوم التطوع‬
‫الباب الثالث ‪ :‬مبطالت الصوم ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬قضاء الصوم ‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬اإلعتكاف‬
‫اىثاب األٗه ‪ٗ :‬ظ٘ب صً٘ سٍضاُ‬
‫ص ووو شص‬ ‫‪ ‬وجوووولصوم ووووتصرؤروووولصشهرووو ص ووو‬
‫شمضانص‪...‬‬
‫‪ ‬غاروووو صوم وووووتصنوووولشرلصوموووو ص وووو ص ووووشص‬
‫وون اص‪...‬‬
‫‪ ‬وجولصنرررلص ر صوم وتصمنصوم ر ص‪..‬‬
‫‪ ‬وجولصنرررلصوم ر صفيص وتصوم ذشص‪..‬‬
‫‪ ‬وولتصجوووووص رووو ص و ال صوم ا و صفوويصشهر و ص‬
‫ص شصشمضانص‬
‫‪ ‬لتصجوووصومعم صروامنوورتصفويصو نرواشصل وو ص‬
‫شصشمضانص‬
‫‪ ‬شهر صأ صر لصشهر صم م مرنص‬
‫‪ ‬رعنرشصوم حوشص ر صم راتص‬
‫‪ ‬ومووجووولصأنصرحووولئصوم وووامتصم ووو صرووووتص رووو ص‬
‫م وتص‪...‬‬
‫‪ ‬وم ووووتصرووووتصر ووووتصوممجنمووو صوموووذ صرعووور ص‬
‫وإل انصفرهص‪...‬‬
‫‪ ‬الصو نموووالص ووو صشهرووو صورش وووالصفووويصشهرووو ص‬
‫ص شصشمضانص‪.‬‬
‫‪ ‬شوجص شصشمضانص‬
‫‪ ‬ؤرولصل و ص شص وو صرماصرؤرولصروهصل وو ص‬
‫شصشمضانص‪.‬‬
‫‪ ‬إفطاشصمنصر افشصمونصر ولصإمو صر ولصع وشص و ص‬
‫ومطوووامش ص ووو صنو رووولصومر ووولصوموووذ ص ووون شلص‬
‫وم م صو وصفيصأجوومه‬
‫‪ ‬وجووولص وويصموونصر وووتصروووتصوم و صأوصروووتص‬
‫ومعرلص‬
‫‪ ‬وجولصمووفو صوم صصوممجنم صومذ صرعر ص‬
‫فرهصفيصوم وتصووإلفطاشص‪..‬‬
‫‪ ‬و وونحرالصنعجر و صوإلفطوواشصرعوولصنوورونصل ووو ص‬
‫و لصومم شلص‬
‫‪ ‬و لصإجار صل اءصوم امتص‪..‬‬
‫‪ ‬ماصلشج ص ح صحلرئص( ومووصن حوو)؟ص‪.‬‬
‫‪ ‬ر وووتصمن نموواصموونص ووا لصوم و صومووتصرع وونص‬
‫ص‪.‬‬ ‫رشهر صوم‬
‫‪ ‬ووولتصجووووووصومجمووو صرووورنص رنووورنصفووويصوم ووووتص‬
‫ومووجلص‬
‫‪ ‬وولتصجوووووصإل ووا ص روو ص وووتصومنطوووفصفوويص‬
‫وم وتصومووجلص ضاءصأوص ذشوصأوص اش ص‬
‫‪ ‬ر ر صوم وتصفيصومر لونصومنيصوم اشصفر اص ن ص‬
‫أ شص‪...‬‬
‫‪ ‬ر ر و صوم ووتصفوويصومر وولونصومنوويصوم وواشصفر وواص‬
‫رشصجلوص‪...‬‬
‫‪ ‬ح تصمنصوفطشص ملوصفيص اشصشمضانص‪.‬‬
‫‪ ‬وولتصوشولصلمرو صرمضووا صوم وووتصفوويصم و ص‬
‫أوصومملر ص‪...‬‬
‫اىثاب األٗه ‪ٗ :‬ظ٘ب صً٘ سٍضاُ‬

‫شث٘خ سؤ‪ٝ‬ح ٕاله شٖش سٍضاُ تشؤ‪ ٔٝ‬شإذ ػذه‬

‫سم‪:‬ممبمتـؾتمرؤؼةمػاللمذفرمرعضانم؟م‬
‫عدل وؼٌر‬‫ٍ‬ ‫جـ ‪ :‬الصحٌح أنها تثبت برإٌة شاه ٍد‬
‫العدل ال تقبل شهادته ومن لم ٌكن شاهداً عدالً‬
‫مرضٌا ً فال تقبل شهادته ال فً باب الصٌام وال‬
‫فً ؼٌره من أبواب الفقه اإلسالمً ‪ .‬أو بإكمال‬
‫عدة شهر شعبان لقول النبً ‪" ‬صوموا‬
‫لرإٌته وافطروا لرإٌته وان ؼم علٌكم فؤكملوا‬
‫عدة شعبان ثالثٌن" (‪.)1‬‬
‫ال ذقثو شٖادج اىفاعق يف سؤ‪ٝ‬ح ٕاله شٖش سٍضاُ‬

‫سم‪:‬مطقػمجيقزماظعؾؿاءمصقةمإعاعةماظػادؼميفماظصالةموالمؼؼؾؾقنم‬
‫ذفادتفميفمرؤؼةمػاللمذفرمرعضانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ألٌ انصالج ػثادج ت‪ ٍٛ‬انؼثذ ٔستّ ‪ٔ .‬ف‪ ٙ‬تاب‬
‫( )‬
‫انشٓادج ٔسد انذن‪ٛ‬م ػهٗ أٌ ‪ٚ‬كٌٕ انشاْذ ػذلا ‪2‬‬
‫(ٔ) صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب قول النبي ‪" ‬إذا رأيتم اليالل فصوموا ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٜٜٔٓ‬بمفظ ‪َّ :‬‬
‫حدثَنا‬
‫صوموا‬ ‫بن ٍ‬
‫النبي ‪ ‬ـ أو قال ‪ :‬قال أبو القاسم ‪‬ـ « ُ‬
‫ُّ‬ ‫عنو يقول‪ :‬قال‬
‫رضي المّ ُو ُ‬ ‫َ‬ ‫سمعت أبا ُىريرةَ‬
‫ُ‬ ‫زياد قال ‪:‬‬ ‫محمد ُ‬
‫ُ‬
‫عبان ثالثين»‪.‬‬
‫ش َ‬ ‫أفطروا ُلرؤيتو‪ ،‬فإن ُغ ِّب ّي عميكم فأكمموا ِع َّدةَ َ‬
‫يتو و ِ‬
‫لِر ْؤ ِ‬
‫ُ‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ‪ٔٛٔٔ ،ٔٛٓٛ‬والترمذي في الصوم ٕٓ‪ٙ‬والنسائي في الصيام ‪ٕٜٓٗ ،ٕٓٛٛ‬وابن ماجة في‬
‫الصيام ٘ٗ‪ ،ٔٙ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين ٘‪ ،ٕٖٚٓ,ٕٚٙ‬والدارمي في الصوم ٖٕ‪.ٔٙ‬‬
‫غبي ‪ :‬خفي ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫ٕ _ لقولو تعالى ( واستشيدوا شييدين من رجالكم فإن لم يكونا رجمين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشيداء)‬
‫البقرة‪. ٕٕٛ :‬‬
‫ـ ولقولو تعالى (وأشيدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشيادة هلل ) الطالق ‪ٕ :‬‬
‫ٔأٌ ‪ٚ‬كٌٕ يشض‪ٛ‬ا ا ػُّ ألٌ األدنح اشرشطد انؼذانح‬
‫ف‪ ٙ‬تاب انشٓادج ٔنى ذشرشط انؼذانح ف‪ ٙ‬تاب اإليايح‬
‫تم لال انؼهًاء يٍ صذد صالذّ صذد إيايرّ ‪.‬‬
‫ال ‪ٝ‬ؼَو تاىرق٘‪ ٌٝ‬يف اػرثاس دخ٘ه شٖش سٍضاُ‬

‫سم‪:‬مػؾمؼعؿؾمباظؿؼقؼؿميفماسؿؾارمدخقلمذفرمرعضانماظؽرؼؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌعمل بالتقوٌم ألن من ٌعمل التقوٌم‬
‫ٌعملونه من أول السنة وٌقدرون أن ستة أشهر‬
‫فً السنة ناقصة وستة اشهر كاملة من باب‬
‫التقدٌر والتخمٌن ‪ .‬فالتقوٌم ال ٌعمل به فً‬
‫دخول رمضان وال فً الخروج من رمضان وال‬
‫عمل به شرعا ً بإجماع العلماء ‪.‬‬
‫سؤ‪ٝ‬ح إٔو تيذ سؤ‪ٝ‬ح ىيَغيَني‬

‫سم‪:‬مػؾمجيبمسؾكمادللؾؿنيمصقاممذفرمرعضانمبرؤؼةمأػؾمضطرم‬
‫عـماألضطارماإلدالعقةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬عند الشوكانً ‪ :‬أن رإٌة أهل بلد تكون رإٌة‬
‫للمسلمٌن ‪ .‬وبعض العلماء قالوا ‪ :‬ال ٌجب على‬
‫جمٌع المسلمٌن الصٌام برإٌة أهل بلد من بالد‬
‫المسلمٌن ألن المطالع مختلفة مثل ما هً‬
‫مختلفة فً أوقات الصلوات ومن هإالء العلماء‬
‫علماء المذهب الهادوي ‪.‬‬
‫ال اػرَاد ػي‪ ٚ‬سؤ‪ٝ‬ح األسصاد يف سؤ‪ٝ‬ح ٕاله شٖش سٍضاُ‬

‫سم‪:‬مػؾمميؽـمأنمغعؿؿدمسؾكمرؤؼةماألرصادميفمرؤؼةمػاللمذفرم‬
‫رعضانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال نعمل باألرصاد لحدٌ “صوموا لرإٌته‬
‫وافطروا لرإٌته”(‪ )3‬فالمراد الرإٌة بالعٌن‬
‫المجردة ‪.‬‬
‫خشٗض شٖش سٍضاُ‬

‫سم‪:‬ممبمؼـؿفلمذفرمرعضانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬برإٌة هالل شهر شوال من شاهدٌن عدلٌن‬
‫أو شاهد عدل أو بإكمال عدة شهر رمضان‬
‫ثالثٌن ٌوما ً ‪ .‬وفً أٌامنا ال بد أن ٌتؤكد القاضً‬
‫الشرعً من عدالة الشاهد أو الشاهدٌن وعند‬
‫مالك والهادوٌة ‪ .‬ال بد من شاهدٌن وعند‬
‫الشافعً والشوكانً ٌكتفى بشاهد واحد ‪.‬‬
‫‪ٝ‬صثد دخ٘ه شٖش ش٘اه مبا ‪ٝ‬صثد تٔ دخ٘ه شٖش سٍضاُ‬

‫س م‪ :‬مػؾ مؼـؾت مدخقل مذفر مذقال ممبا مؼـؾت مبف مدخقل مذفرم‬
‫رعضانماظؽرؼؿمأممأنمبقـفؿامصرقم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال فرق ‪ٌ .‬ثبت خروج رمضان بمثل ما ثبت‬
‫به دخوله ‪.‬‬

‫ٖ ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (‪. )ٜٜٔٓ‬‬
‫س م‪ :‬مإذا معا مسؾؿ ماظـاس مبرؤؼة مػالل مذقال مإال مغصػ ماظـفار مصؿام‬
‫اظعؿؾم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬فطرون حاالً وٌصلون صالة العٌد إذا كان‬
‫الوقت باقٌا ً ‪.‬‬
‫غا‪ٝ‬ح اىصً٘ ذذس‪ٝ‬ظ اىْفظ ػي‪ ٚ‬مغش شٖ٘اذٖا‬

‫سم‪:‬معامػلماظغاؼةمعـماظصقامموعامػلممثرتفميفمػذهماحلقاةم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬اعلم أن الصوم عبادة هلل تع َّبد هللا بها اإلنسان‬
‫فً صورة متعددة تناسب زمان اإلنسان ومكانه‬
‫وذلك الحرمان من بعض مطالب الجسد‬
‫وشهوات النفس كالصوم عن بعض األطعمة‬
‫دون بعض زمنا معٌنا ً أو الصوم عن الكالم وقتا ً‬
‫معٌنا ً ففً هذا وذاك تدرٌب للنفس على كسر‬
‫شهواتها وفً اإلسالم جاء الصوم محدد الزمان‬
‫بشهر رمضان الكرٌم على هٌبات وأوصاؾ‬
‫معلومة هً انقطاع الجسد عن الطعام والشراب‬
‫واالتصال بٌن الجنسٌن من الفجر حتى ؼروب‬
‫الشمس هذه هً صورة الصوم والصوم لٌس‬
‫مجرد جوع وعطش وحرمان وإنما هو رٌاضة‬
‫نفسٌة لقتل شهوات كثٌرة متحكمة على اإلنسان‬
‫وقتل آفات فتاكة متفشٌة فً كٌانه وذلك عن‬
‫طرٌق هذه العبادة التً ٌقؾ فٌها اإلنسان كل‬
‫ٌوم ٌلح علٌه الجوع والعطش وبٌن ٌدٌه الطعام‬
‫والماء ثم هو ٌعرض مختاراً عن الطعام‬
‫والشراب ولو فعل لما كان ألحد علٌه من‬
‫سلطان إنما السلطان القابم هو سلطان ضمٌره‬
‫وشعوره ووازع دٌنه بمراقبة هللا له وهً‬
‫جدٌرة أن تربً فً نفس صاحبها الضمٌر الحً‬
‫الذي ٌربً صاحبه وٌوقؾ شهوته وٌكسرها‬
‫عندما ٌدعوه داعً الهوى إلى منكر فمن صام‬
‫ولم ٌجعل حساب هذا الصوم فقد بخس الصوم‬
‫حقه وفوت على نفسه الخٌر الكثٌر وٌقول‬
‫الرسول الكرٌم ‪" :‬من لم ٌدع قول الزور والعمل‬
‫به فلٌس هلل حاجة أن ٌدع طعامه وشرابه “‬
‫ومما ورد فً ثواب الصٌام ما ٌلً ‪:‬‬
‫‪‬وعن أبً هرٌرة رضً هللا عنه أن الرسول "‬

‫قال ‪ :‬قال هللا عز وجل كل عمل ابن آدم له إال‬


‫الصٌام فإنه لً وأنا أجزي به وللصٌام جنة فإذا‬
‫كان ٌوم صوم أحدكم فال ٌرف وال ٌصخب فإن‬
‫سابه أحد أو قاتله فلٌقل إنً امرإُ صابم ‪.‬‬
‫والذي نفس محمد بٌده لخلوؾ فم الصابم أطٌب‬
‫عند هللا من رٌح المسك ‪ .‬للصابم فرحتان‬
‫ٌفرحهما ‪ :‬إذا أفطر فرح ‪ ,‬وإذا لقً ربه فرح‬
‫" بصومه‬
‫وعن أبً هرٌرة أن النبً ‪ ‬قال‪" :‬من صام‬
‫رمضان إٌمانا ً واحتسابا ً ؼفر له ما تقدم من ذنبه‬
‫ومن قام لٌلة القدر إٌمانا ً واحتسابا ً ؼفر له ما تقدم‬
‫من ذنبه “‪4‬أخرجه الشٌخان وأبو داود وابن ماجة‬
‫والنسابً وؼٌره من األحادٌ ومعنى ‪( :‬إٌماناً) ‪:‬‬
‫أي تصدٌقا ً هلل وللرسول ‪( .‬احتساباً) ‪ :‬لوجه هللا‬
‫وحده ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجتزئمذفادةماعرأةميفمرؤؼةمػاللمذفريمرعضانموذقالم‬
‫؟م‬
‫جـ ‪:‬األصل أن شهادة المرأة على النصؾ من‬
‫شهادة الرجل فً باب النكاح والمعامالت‬
‫المالٌة‪.‬وفً العبادات مسكوت عنه‪.‬‬
‫ٗظ٘ب ذث‪ٞٞ‬د اىْ‪ٞ‬ح‬

‫سم‪:‬معامػلماظـقةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هً العزم على الفعل ؟‬

‫)‪ )4‬صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب من صام رمضان إيماناً واحتسااباُ ونيا‪ .‬ح حا يث ر(ام ‪ )0881‬بمفا ‪ :‬نان‬
‫وماان صااا َم‬ ‫ِ‬ ‫و ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبااه يري ارةَ رضااه ا نناان نا ِان النبااه ‪( ‬ااا ‪« :‬ماان (ااام ليم ا‪ َ.‬ال َا ا ِر إِيمان ااً و ا ِ‬
‫احتساااباً ُافا َار لاانُ مااا تَ ا َم ماان َ انباان َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫رمضان إِيماناً واحتِساباً ُا ِف َر لنُ ما تَ َم ِمن َ انبن»ح‬
‫َ‬
‫أخشجّ يغهى ف‪ ٙ‬صالج انًغافش‪ٔ ٍٚ‬لصشْا ‪ٔ , 8221 , 8221‬انرشيز٘ ف‪ ٙ‬انصٕو ػٍ سعٕل هللا ‪ٔ , 281‬انُغائ‪ ٙ‬ف‪ٙ‬‬
‫انص‪ٛ‬او ‪ 2812 , 2821‬اإل‪ًٚ‬اٌ ٔششائؼّ ‪ٔ , 9198‬أتٕ دأد ف‪ ٙ‬انصالج ‪ٔ , 8821 , 8829‬أدًذ ف‪ ٙ‬تال‪ ٙ‬يغُذ انًكصش‪ٍٚ‬‬
‫‪ٔ , 2111 , 2116‬انذاسي‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬انصٕو ‪. 8188‬‬
‫أطشاف انذذ‪ٚ‬س ‪ :‬اإل‪ًٚ‬اٌ ‪ 69 , 21‬صالج انرشأ‪ٚ‬خ ‪. 8112 , 8121‬‬
‫احتسابا ‪ :‬رجاء الثواب و األجر من ا تعالى ح‬ ‫معانه األلفا ‪:‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجيبمتؾققتماظـقةمعـماظؾقؾم؟م‬
‫جـ ‪ :‬نعم ‪ٌ .‬جب تبٌٌت النٌة فً الصٌام من اللٌل‬
‫إال فً صورتٌن ال ٌشترط فٌهما تبٌٌت النٌة ‪.‬‬
‫وهما ‪:‬‬
‫‪ -1‬فً صٌام النفل ‪.‬‬
‫‪ -2‬فً حالة الضرورة مثل أن ٌعتقد الشخص‬
‫أن ٌوم ؼد من شعبان لكونه ٌوم الثالثٌن من‬
‫شعبان وٌنام فً أول اللٌل مبكراً وٌستمر فً‬
‫نومه حتى الصباح وٌصبح وقد أُعلن انه‬
‫الٌوم األول من رمضان لرإٌة الشهود ‪.‬‬
‫فٌصوم وٌنوي من وقت علمه بؤن الٌوم من‬
‫رمضان للضرورة ‪ .‬والدلٌل على ذلك صوم‬
‫النبً ‪ٌ ‬وم عاشوراء (‪. )5‬‬
‫فمن طلع الفجر علٌه ولم ٌنو الصٌام الواجب‬
‫لكونه ؼٌر عالم بثبوت شهر رمضان فإن كان‬
‫قد أكل أو شرب شٌبا ً فٌمسك عن األكل احتراما ً‬
‫للشهر وٌقضً ٌوما ً عنه ومن لم ٌكن قد أكل أو‬
‫شرب فصومه مجزئ ألن رجوع اللٌل مستحٌل‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬عدم مشروعٌة الجهر بالنٌة فً الصٌام‬

‫ص‬

‫(٘) صحيح البخاري ‪ :‬كتاب مناقب األنصار ‪ :‬باب إتيان الييود إلى النبي ‪ ‬حين قدم المدينة ‪ .‬حديث رقم (‪)ٕٓٓٚ‬‬
‫بمفظ ‪:‬‬
‫‪:‬صماصح تصومج شصرام ر صفيصوم رات؟ص‬
‫ج‪:‬الصحاج صوم صومج شصوالصإم صومن ظصرام ر صرنص‬
‫مح صوم ر صومو ل‪.‬ص‬

‫وجقبمتؾققتماظـقةميفمصقمماظـذرم‬
‫سم‪:‬مػؾماظـقةمعطؾقبةميفمصقامماظـذرمأومؼؽػلمذبردمصقاممطؿاميفم‬
‫رعضانم؟ممم‬
‫جـ ‪ :‬اعلم بؤن األدلة قد دلت على وجوب النٌة فً‬
‫جمٌع العبادات ومنها الصالة والصٌام والزكاة‬
‫والحج إلى بٌت هللا الحرام وسواء كان الصٌام‬
‫فرضا ً فرضه هللا تعالى مثل صٌام شهور‬
‫رمضان أو قضاء ما فات من رمضان لمن كان‬
‫مرٌضا ً أو على سفر أو كان فرضا ً فرضه‬
‫المسلم على نفسه فؤوجب ُه علٌها مثل صٌام النذر‬
‫لما جاء فً الحدٌ الصحٌح عند البخاري‬
‫ومسلم وؼٌرهما عن عمر بن الخطاب رضً هللا‬
‫عنه مرفوعا ً إلى رسول هللا ‪ ‬أنه قال (إنما‬
‫األعمال بالنٌات) (‪ )6‬أي إنما صحة األعمال‬
‫ومنها صوم النذر بالنٌات فمن لم ٌنو أي عبادة‬
‫(‪ )ٙ‬سبق ذكره في ىذا الباب من حديث عمر بن الخطاب رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (ٔ) ‪.‬‬
‫فهً ؼٌر صحٌحة شرعا ً ألن األلؾ والالم تدل‬
‫على العموم فٌعم كل عمل كما قرره العلماء‬
‫وكما أن النٌة واجبة فالتبٌٌت لها من اللٌل أٌضا ً‬
‫واجب ألن النبً ‪ ‬جعل تبٌٌت النٌة من اللٌل‬
‫شرطا ً فً صحة الصوم كما جاء فً حدٌ‬
‫حفصة مرفوعا ً (ال صٌام لمن لم ٌبٌت الصوم‬
‫من اللٌل)(‪ )7‬والنفً ٌتوجه إلى نفً الصحة‬
‫والصٌام هنا ٌعم كل صٌام ألن لفظة ال النافٌة قد‬
‫وقعت قبل االسم النكرة وهو لفظة صٌام والنكرة‬
‫فً سٌاق النفً تفٌد العموم ثم األلفاظ الواردة‬
‫فً كالم النبً تحمل على الحقابق الشرعٌة‬
‫وكؤنه قال ال فرد من أفراد الصٌام الشرعً‬
‫الصحٌح لمن لم ٌبٌت الصٌام من اللٌل ‪.‬‬
‫سم‪:‬مإذامصامماإلغلانمدلرضمصقفمؼلؿدسلماظصقامم‪.‬مصإذامغقىمبفم‬
‫صقاعاًمسـمغذرمسؾقفمصفؾمجيزؤهم؟م‬
‫جـ ‪ :‬صٌام النذر واجب وال ُبدَّ فً الصٌام الواجب‬
‫من تبٌٌت النٌة من اللٌل باستثناء حالة‬
‫الضرورة وهً مسؤلة من لم ٌعرؾ بدخول‬
‫(‪ )ٚ‬سنن النسائي ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬حديث رقم (‪ )ٕٕٜٚ‬بمفظ ‪ :‬عن حفصة (قالت ال صيام لمن لم يجمع قبل الفجر) ‪.‬‬
‫صححو األلباني في صحيح سنن النسائي برقم (ٖٖٕ٘) ‪.‬‬
‫أخرجو الترمذي في الصوم ٕ‪ ،ٙٙ‬وأبو داود في الصوم ‪ ٕٜٓٛ‬وابن ماجة في ٓ‪ ٜٔٙ‬وأحمد في باقي مسند األنصار‬
‫ٕٕٕ٘٘ ومالك في الصيام ٓ‪ ٘ٙ‬والدارمي في الصوم ‪.ٖٔٙٙ‬‬
‫أطراف الحديث‪ :‬الصيام ٕ‪.ٕٕٜٖ ،ٕٕٜ‬‬
‫أجمع ‪ :‬نوى وعزم‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫رمضان إال صباح الٌوم األول من رمضان ‪ .‬وال‬
‫صٌاما ً شرعٌا ً إال بتبٌٌت النٌة ‪.‬‬

‫‪ٝ‬ؼررب اىغح٘س ّ‪ٞ‬ح ىيص‪ٞ‬اً‬

‫سم‪:‬مػؾمؼعؿربماظلققرمغقةمظؾصقامم؟م‬
‫جـ ‪ :‬نعم ‪ .‬ألنه ال ٌتسحر إال للصٌام ‪.‬‬
‫اى٘اظة أُ حيذز اىصائٌ ىنو ‪ّٞ ً٘ٝ‬ح ىيص‪ٞ‬اً‬

‫سم‪:‬مػؾمؼصحمأنمؼـقيماظصقاممظشفرمرعضانمبـقةمواحدةمعـمأولم‬
‫اظشفر؟م‬
‫جـ ‪ :‬الظاهر أنه ال ٌكفً وان الواجب أن ٌنوي لكل‬
‫ٌوم نٌة عمالً بحدٌ “ال صٌام لمن لم ٌبٌت‬
‫الصٌام من اللٌل”(‪ )8‬وكل ٌوم صٌام مستقل ألن‬
‫الصابم قد ٌحد له سفر أثناء الشهر والمرأة قد‬
‫ٌحد لها حٌض أو نفاس ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجتبماظـقةمظؽؾمؼقممسؾكماغػرادمأممتؽػلمغقةمصقاممذيقعم‬
‫ذفرمرعضانمعـمأوظفم؟م‬
‫أن كل ٌوم من‬ ‫جـ ‪ :‬الجواب على السإال الثال‬

‫(‪ )ٛ‬سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أم المؤمنين حفصة رضي اهلل عنو في سنن النسائي بتصحيح األلباني لمحديث‬
‫في صحيح سنن النسائي برقم (‪. )ٕٕٜٚ‬‬
‫أٌام رمضان صومه مستقل وٌحتاج إلى نٌة من‬
‫اللٌل لقوله ‪( ‬إنما األعمال بالنٌات) (‪ )9‬وقول‬
‫النبً ‪( ‬ال صٌام لمن لم ٌبٌت الصٌام من‬
‫اللٌل) الصوم ٌوم واحد وال تكفً النٌة للشهر‬
‫كامالً من أول لٌلة من رمضان ومن أدعى أن‬
‫النٌة فً أول لٌلة من لٌالً رمضان كافٌة لصٌام‬
‫جمٌع أٌام الشهر فعلٌه أن ٌبرز الدلٌل الصحٌح‬
‫الخالً عن المعارضة وأن هذا الدلٌل ‪ .‬وأما ما‬
‫احتجوا به من أن نٌة الحج تكفً من عند‬
‫اإلحرام إلى عند طواؾ الوداع وأنَّ نٌة الصوم‬
‫تقاس علٌه فهو قٌاس فاسد وؼٌر صحٌح‬
‫لوجود الفارق ألن الحج بجمٌع مناسكه عبادة‬
‫واحدة لها عدة مناسك وأما الصوم فكل ٌوم‬
‫عبادة مستقلة بنفسها كما ال ٌخفى على من له‬
‫فهم سلٌم فروق مستقٌم ولمن له اطالع على‬
‫قواعد علم أصول الفقه والسٌما بح القٌاس‬

‫(‪ )ٜ‬صحيح البخاري ‪ :‬كتاب بدء الوحي ‪ :‬باب بدء الوحي ‪ .‬حديث رقم (ٔ) بمفظ ‪ :‬أخبرني محمد بن إبراىيم التيمي أنو‬
‫سمع عمقمة بن وقاص الميثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الميم عنيم عمى المنبر قال سمعت رسول اهلل ‪‬‬
‫يقول إنما األعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت ىجرتو إلى دنيا يصيبيا أو إلى امرأة ينكحيا فيجرتو‬
‫إلى ما ىاجر إليو ‪.‬‬
‫أخرجو مسمم في اإلمارة ٖٖٓ٘ والترمذي في فضائل الجياد ٔ‪ ٔ٘ٚ‬والنسائي في الطيارة ٗ‪ ٚ‬والطالق ٖ‪ ٖٖٛ‬واأليمان‬
‫والنذور ٖٗ‪ ٖٚ‬وأبو داود في الطالق ٕ‪ ٔٛٛ‬وابن ماجة في الزىد ‪ ٕٗٔٚ‬وأحمد في مسند العشرة المبشرين بالجنة‬
‫ٖ‪.ٕٖٛ ،ٔٙ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬اإليمان ٕ٘‪ ،‬العتق ٖٕٗٗ‪ ،‬المناقب ‪ ،ٖٜٙٓ‬النكاح ٕ‪ ،ٗٙٛ‬األيمان والنذور ٘‪ ،ٜٙٔ‬الحيل ‪.ٖٜٙٗ‬‬
‫يصيب ‪ :‬ينال والمراد‪ :‬تحصيل أسباب‬ ‫النية ‪ :‬القصد وعزم القمب عمى الفعل ‪.‬‬ ‫معاني ا أللفاظ ‪:‬‬
‫العيش ‪.‬‬
‫وهللا ولً الهداٌة والتوفٌق‬
‫عدم جواز الجمع بٌن نٌتٌن فً الصٌام الواجب‬
‫سم‪:‬مػؾمجيقزماجلؿعمبنيماظـقؿنيميفماظصقاممعـؾمأنمجيؿعمبنيم‬
‫غقةماظؼضاءموصقمماظلؿةماألؼاممعـمذفرمذقالم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجمع بٌن النٌتٌن فً الصٌام فمن أراد أن‬
‫ٌقضً الصٌام ٌقضً ومن أراد أن ٌبدأ بصٌام‬
‫الستة من شوال فٌجوز ومن أراد أن ٌقدم‬
‫القضاء وٌتبعه بصٌام ستة أٌام من شوال فٌجوز‬
‫وال ٌشترط فً صٌام الست من شوال أن تكون‬
‫عقٌب عٌد الفطر لكن من ٌرٌد الثواب الموعود‬
‫به لمن صام رمضان وأتبعه ستا ً من شوال‬
‫فعلٌه أن ٌقدم القضاء أوالً ثم ٌصوم الست من‬
‫شوال ألن من سٌصوم الست ولم ٌقضً ما علٌه‬
‫ال ٌسمى صابما ً رمضان حٌ أنه لم ٌصم إال‬
‫بعض رمضان والبعض أفطر فٌه ‪.‬‬

‫ً‬
‫‪ٝ‬صً٘ ٍرنرَا ٍِ شإذ اهلاله ٗمل ‪ٝ‬ؼيِ تشؤ‪ٝ‬ح اهلاله‬

‫سم‪:‬معـمرأىماهلاللموػقميفمضرؼةمبعقدةمسـمادلدؼـةم‪.‬موطانمؼضـم‬
‫أنماظـاسمضدمرأواماهلاللمودقصقعقن‪.‬مصاتضحمظفمعـمبعدمأغفمملم‬
‫تؿضح مسـد ماآلخرؼـ مرؤؼة ماهلالل مومل مؼُعؾـ مبدخقل مذفرم‬
‫رعضان‪.‬مصفؾمؼعؿؾمحبدؼثم“صقعقامظرؤؼؿف”موؼصقم‪.‬مأومؼػطرم‬
‫وؼعؿؾمحبدؼثم“اظصقممؼقممؼصقمماظـاس”م؟م‬
‫جـ‪ :‬هذا السإال قد سبل عنه السٌد العالمة‬
‫“محمد بن اسماعٌل األمٌر” فؤجاب بؤن علٌه‬
‫أن ٌصوم متكتما ً لٌوافق حدٌ (صوموا‬
‫لرإٌته)(‪ )10‬وال ٌخالؾ حدٌ “الصوم ٌوم‬
‫ٌصوم الناس” (‪ . )11‬ولكن ال ٌعلن صٌامه‬
‫وٌخالؾ المجتمع فٌصوم ألنه قد رأى الهالل وال‬
‫ٌعلن صٌامه لكً ال ٌخالؾ المجتمع وٌساء به‬
‫الظن ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجيقزمظؾؿلؾؿمإنمطانميفمبؾدمآخرمشريمبؾدهمأنمؼصقممبصقمم‬
‫أػؾماظؾؾدماظذيمػقمصقفمععمأنمبؾدهمالمتصقممذظؽماظققمم؟م‬
‫جـ‪ :‬نعم ‪ٌ .‬وافق صٌام البلد الذي هو فٌه لحدٌ‬
‫"الصوم ٌوم ٌصوم الناس والفطر ٌوم ٌفطر‬
‫الناس" ‪.‬‬
‫أي صوم البلد الذي هو فٌه حتى ولو قد ثبت‬
‫رإٌة الهالل فً بلده ‪ .‬قال العلماء ‪ :‬علٌه أن‬
‫ٓٔ _ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (‪. )ٜٜٔٓ‬‬
‫ٔٔ ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في سنن ابن ماجة بتصحيح األلباني لمحديث برقم‬
‫(‪. )ٜٜٔٓ‬‬
‫ٌوافق صوم البلد الذي ٌعٌش فٌه للحدٌ‬
‫"الصوم ٌوم ٌصوم الناس والفطر ٌوم ٌفطر‬
‫الناس" ‪.‬‬
‫وكذا الوقوؾ بعرفه ٌكون ٌوم ٌقؾ الناس‬
‫بعرفة ‪ .‬وال ٌنبؽً لإلنسان أن ٌخالؾ المجتمع‬
‫الذي ٌعٌش فٌه ‪.‬‬
‫‪ٝ‬فطش ٍِ ‪ٝ‬غافش ٍِ تيذ إىل تيذ آخش ػي‪ ٚ‬اىطائشج ػي‪ ٚ‬ذ٘ق‪ٞ‬د اىثيذ اىز‪ ٛ‬عرغشب‬
‫اىشَظ ٕٗ٘ يف أظ٘ائٔ‬

‫سم‪:‬مإذامداصرتمعـمبؾديمإديمبؾدمآخرمسؾكمرائرةم‪.‬موصادفمأغينم‬
‫طـتمصائؿاًمصفؾمؼؽقنمإصطاريموضتمشروبماظشؿسميفمبؾديمأمم‬
‫أصطرمسـدمشروبماظشؿسميفماظؾؾدماظذيمػؾطتمصقفماظطائرةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬من كان صابما ً وركب على طابرة وأراد أن‬
‫ٌفطر فعلٌه أن ٌفطر فً الوقت الذي ؼربت فٌه‬
‫الشمس وفً المحل الذي ؼربت عنه الشمس‬
‫فإن ؼربت الشمس وهو على متن الطابرة‬
‫فٌفطر فً ذلك الوقت وٌكون توقٌته توقٌت أهل‬
‫البلد التً ؼربت الشمس والطابرة فً أجوابها‬
‫وإن لم تؽرب الشمس إال وقد هبطت الطابرة إلى‬
‫مطار بل ٍد آخر فٌفطر فً المطار التً هبطت‬
‫الطابرة فٌه حال ؼروب الشمس وٌكون إفطاره‬
‫بحسب توقٌت البلدة التً هبطت الطابرة فً‬
‫مطارها سواء كان هذا التوقٌت متؤخراً عن‬
‫توقٌت البلد الذي كان الصابم ٌعٌش فٌه مثل أن‬
‫ٌكون الصابم من الٌمن وطار من مطار صنعاء‬
‫أو تعز ‪ .‬وهبطت الطابرة فً مطار من‬
‫المطارات الواقعة من الٌمن ؼربا ً كالقاهرة‬
‫وطرابلس وتونس والجزابر والرباط وروما‬
‫وؼٌرها من مطارات البلدان الواقعة فً المناطق‬
‫الؽربٌة من الٌمن أما إذا أدركه المؽرب وهو‬
‫على متن الطابرة فإنه ٌفطر وهو على الطابرة‬
‫وٌكون توقٌته هو توقٌت األرض التً ؼربت‬
‫الشمس وهو فً سمابها ‪.‬‬
‫فمن كان مسافراً من الٌمن إلى طرابلس الؽرب‬
‫وؼربت الشمس وهو فً سماء الدٌار المصرٌة‬
‫فله الحق أن ٌفطر وهو راكب على الطابرة‬
‫وٌكون توقٌته توقٌت األراضً المصرٌة التً‬
‫ؼربت الشمس علٌها فً ذلك الوقت ولو لم‬
‫ٌصل إلى مطار طرابلس إال وقد دخل وقت‬
‫العشاء وهكذا من كان مسافراً من الٌمن إلى‬
‫موسكو مثالً أو ؼٌرها من مدن الشرق وأدركه‬
‫المؽرب وهو فً سماء أراضً الجمهورٌة‬
‫اإلسالمٌة اإلٌرانٌة فله الحق أن ٌفطر عند‬
‫ؼروب الشمس وٌكون توقٌته توقٌت الدٌار‬
‫اإلٌرانٌة وإن كان أهل الٌمن فً ذلك الوقت لم‬
‫ٌفطروا ألن المؽرب فً الدٌار الٌمنٌة متؤخر عن‬
‫المؽرب فً الدٌار اإلٌرانٌة لكون البلدان‬
‫اإلٌرانٌة واقعة فً الجهات الشرقٌة من الٌمن‬
‫وهلم جراً‬
‫أو كان توقٌت البلد الذي ستهبط فٌه الطابرة‬
‫التً تقل هذا الصابم من الٌمن إلٌها وذلك مثل‬
‫أن ٌركب الصابم من مطار صنعاء أو الحدٌدة أو‬
‫ؼٌرها من مطارات الٌمن ثم تهبط هذه الطابرة‬
‫فً مطار الظهران أو طهران أو دلهً أو‬
‫كراتشً أو موسكو أو ؼٌرها من المطارات التً‬
‫فً المدن الواقعة شرقً الٌمن ‪.‬‬
‫وستكون الساعات التً سٌصوم فٌها المسافر‬
‫من الٌمن إلى الجهات الؽربٌة أكثر من الساعات‬
‫التً سٌصومها من كان باقٌا ً فً الٌمن كما‬
‫ستكون الساعات التً سٌصومها المسافر من‬
‫الٌمن إلى الجهات الشرقٌة من األراضً الٌمنٌة‬
‫أقل من الساعات التً سٌقضٌها من كان صابما ً‬
‫فً الٌمن وهو لم ٌؽادر ارض الٌمن إلى خارجها‬
‫ولم ٌهبط فً مطار من المطارات الواقعة فً‬
‫الدٌار الشرقٌة من الٌمن هذا إن كان ؼروب‬
‫أي مطار‬‫الشمس لم ٌدركه إال وهو فً المطار ِّ‬
‫كان فً الشرق أم فً الؽرب ‪.‬‬
‫ٗظ٘ب ّٖ‪ٝ ٍِ ٜ‬صً٘ ‪ ً٘ٝ‬اىشل أٗ ‪ ً٘ٝ‬اىؼ‪ٞ‬ذ‬
‫سم‪:‬مػـاكمرقائػمعـماظـاسميفماظقؿـمال مؼصقعقنمععماظـاسمذفرم‬
‫رعضان مصإعا مأن مؼؼدعقا مؼقعاً مأو مؼؤخروا مؼقعاً معـ مأوظف موطذا ميفم‬
‫اظعقد مال مؼعقِّدون معع ماظـاس معـؾ ماظؾارـقة مصؿا محؽؿ مػؤالء موعام‬
‫اظقاجبمسبقػؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز أن ٌقدم الشخص ٌوما ً على صٌام‬
‫رمضان لحدٌ "ال تقدموا رمضان بصٌام ٌوم‬
‫أو ٌومٌن"(‪ )12‬وصٌام ٌوم الشك محرم(‪)13‬‬
‫وهم مبتدعون والواجب نهٌهم عن ذلك ‪.‬‬
‫ٗظ٘ب ٍ٘افقح اىشخص اجملرَغ اىز‪ٝ ٛ‬ؼ‪ٞ‬ش ف‪ ٔٞ‬يف اىص‪ٞ‬اً ٗاإلفطاس‬

‫سم‪:‬مإذمطانماظشكصميفمبؾدمتؼدمميفماظصقاممبققممضؾؾماظؾؾدماظذيم‬
‫دقلاصرمإظقفم‪.‬مواظطائرةمتـطؾؼمصؾاحمآخرمؼقممعـمرعضانمسؾكم‬
‫حلابماظؾؾدماظذيمدقلاصرمإظقفموصؾاحمؼقمماظعقدمسؾكمحلابم‬

‫(ٕٔ) صحيح البخاري‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب ال يتقدمن رمضان بصوم يوم وال يومين ‪ .‬حديث رقم (ٔ‪ )ٔٚٛ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن‬
‫ص ْوِم َي ْوٍم أ َْو َي ْو َم ْي ِن إَِّال أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ان‬
‫ون َر ُج ٌل َك َ‬
‫َن َي ُك َ‬ ‫ان ِب َ‬
‫ض َ‬‫َح ُد ُك ْم َرَم َ‬ ‫أَِبي ُى َرْي َرةَ َرض َي الم ُو َع ْن ُو َع ْن الن ِب ِّي ‪ ‬قَا َل َال َيتَقَد َ‬
‫َّم َّن أ َ‬
‫ص ْم َذلِ َك الْ َي ْوَم ‪.‬‬‫ص ْو َم ُو َف ْم َي ُ‬
‫وم َ‬
‫ص ُ‬‫َي ُ‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ٕٔ‪ ، ٔٛٙٗ ، ٔٛ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٕٓ‪ ، ٕٙٔ ، ٙ‬والنسائي في الصيام‬
‫ٖٕٗٔ ‪ ، ٕٔٗٗ ،‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٜٔٛٛ‬وابن ماجة في الصيام ٓٗ‪ ، ٔٙ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين‬
‫ٕٓ‪ ٜٚٗٗ ، ٜٙ‬والدارمي في الصوم ‪. ٕٔٙٚ‬‬
‫ٖٔ ـ سنن الترمذي ‪ :‬كتاب الصوم عن رسول اهلل ‪ :‬باب ما جاء في كراىية صوم يوم الشك ‪ .‬حديث رقم (ٕٕ‪ )ٙ‬بمفظ ‪:‬‬
‫عن صمة بن زفر قال كنا عند عمار بن ياسر فأتي بشاة مصمية فقال كموا فتنحى بعض القوم فقال إني صائم فقال‬
‫عمار من صام اليوم الذي يشك فيو الناس فقد عصى أبا القاسم ‪ .‬صححو األلباني في صحيح سنن الترمذي برقم‬
‫(‪. )ٙٛٙ‬‬
‫أخرجو النسائي في الصيام ‪ ، ٕٜٔ٘‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٜٔٛٚ‬وابن ماجة في الصيام ٖ٘‪ ، ٔٙ‬والدارمي في‬
‫الصوم ٕٓ‪. ٔٙ‬‬
‫مصمية ‪ :‬مشوية ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫اظؾؾدماظذيمدقلاصرمعـفمصعؾكمأيماظؾؾدؼـمؼعاعؾمغػلفميفمذظؽم‬
‫اظققممػؾمؼصقممأممؼػطرم؟م‬
‫جـ ‪ٌُ :‬عامل نفسه معاملة البلد الذي طلع علٌه فجر‬
‫ذلك الٌوم وهو فٌه ‪.‬‬
‫س م‪ :‬معـ مؼذػب مظؾعؿرة ميف مذفر مرعضان ماظؽرؼؿ موصام مسؾك مصقامم‬
‫أػؾماظقؿـموأسؾـتمادلؿؾؽةماظعربقةماظلعقدؼةماظعقدمضؾؾماظقؿـم‬
‫صفؾمؼػطرمععمأػؾمعؽةمإذامأصطروامضؾؾمأػؾماظقؿـ؟م‬
‫جـ ‪ :‬نعم ‪ٌ :‬فطر مع أهل مكة وال ٌخالفهم وٌصوم‬
‫ألن "الصوم ٌوم ٌصوم الناس والفطر ٌوم ٌفطر‬
‫الناس"(‪ )14‬وإذا كان فً نفسه شًء فٌقضً‬
‫فٌما بعد ‪ .‬أما أن ٌصوم فً مكة والناس‬
‫مع ٌِّدون وهو ٌخالفهم فال ٌجوز ‪.‬‬
‫سم‪:‬مإذامأسؾـتمدوظةمأخرىمثؾقتمذفرمرعضانموبالدغامملمتعؾـم‬
‫صفؾمغصقممبـاءًمسؾكمإسالنماظدوظةماألخرىم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌصوم الشخص إال إذا أعلنت الدولة التً‬
‫ٌعٌش فٌها لٌوافق حدٌ "الصوم ٌوم ٌصوم‬

‫ٗٔ ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في سنن ابن ماجة بتصحيح األلباني لمحديث في‬
‫صحيح سنن الترمذي برقم (‪.)ٜٜٔٓ‬‬
‫الناس والفطر ٌوم ٌفطر الناس"(‪ )15‬وفً‬
‫رواٌة "وعرفة ٌوم ٌعرؾ الناس" والمراد‬
‫بلفظة "الناس" فً الحدٌ المجتمع الذي ٌعٌش‬
‫فٌه ‪ .‬وإن كان ٌرٌد أن ٌحتاط إذا أحس أن دولته‬
‫تساهلت فٌصوم متكتما ً ال مجاهراً بمخالفة‬
‫المجتمع الذي ٌعٌش فٌه ‪.‬‬
‫اإلفطاس تؼذ ذ‪ٞ‬قِ دخ٘ه املغشب‬

‫سم‪:‬مسبـميفمعـطؼةمتؾعدمسـماظعاصؿةم‪ 021‬مطقؾقعرتاًم‪.‬مصفؾمغػطرم‬
‫سؾكمأذانمإذاسةمصـعاءم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال تفطروا إال بعد أن تسمعوا أذان المإذن فً‬
‫منطقتكم والمإذن ال ٌإذن إال بعد أن ٌتٌقن‬
‫دخول المؽرب فآذان إذاعة صنعاء هو لمدٌنة‬
‫صنعاء وضواحٌها وال ٌدخل فٌه المناطق‬
‫البعٌدة مثل الحدٌدة ‪ -‬المهرة‪ -‬حضرموت ‪ .‬فكل‬
‫منطقة لها توقٌت ‪.‬‬
‫سم‪:‬مضرؼؿـامتعؿربمعـمضقاحلمرباصظةمذعارمويفمأؼامماظصقاممظشفرم‬
‫رعضان مادلؾارك مؼؼقم مبعض ماألذكاص مباإلصطار مسـد ممساسفؿم‬
‫ألذان مادلغرب ميف مإذاسة مصـعاء مخالصاً مظألذان مادلؼام ميف ماظؼرؼة م‪.‬م‬

‫٘ٔ ـ سنن ابن ماجة ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب ما جاء في شيري العيد ‪ .‬حديث رقم (ٓ٘‪ )ٔٙ‬بمفظ ‪ :‬عن أبي ىريرة أن‬
‫النبي ‪ ‬قال (الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون واألضحى يوم تضحون) ‪ .‬صححو األلباني في صحيح سنن‬
‫ابن ماجة برقم (‪.)ٜٜٔٓ‬‬
‫صفؾمػذامجائزمأممأغفمالمجيقزم؟موػؾمػـاكمصرقًميفماظقضتمععم‬
‫صـعاءمأممالم؟م‬
‫جـ ‪ :‬على الصابم اإلمساك عن الطعام حتى ٌسمع‬
‫أذان المإذن لدخول وقت المؽرب من مسجد‬
‫بلده سوى كان فً ؼرب الجمهورٌة الٌمنٌة أو‬
‫فً شرقها وسو كان فً شمالها أو فً جنوبها‬
‫وال ٌسارع إلى اإلفطار عند سماع األذان من‬
‫إذاعة صنعاء ألن توقٌت إذاعة صنعاء هو‬
‫للعاصمة صنعاء ولمن حولها من المدٌنة‬
‫والبوادي القرٌبة من صنعاء ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمؼؤخرماإلصطارمبعدممساعماألذانمباالغشغالمبشقئم‬
‫‪،‬مطاغشغالمادلرأةمبأسؿالمادلطؾخم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال مانع له من ذلك لكنه خالؾ األفضل ‪,‬‬
‫وخالؾ السنة ‪ ,‬وصومه صحٌح ‪.‬‬
‫ٗقد إظاتح دػاء اىصائٌ‬

‫سم‪:‬معؿكمؼؽقنموضتمإجابةمدساءماظصائؿم‪.‬مػؾمضؾؾمإصطارهمبدضائؼم‬
‫أممرقالماظققمم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬كون دعاء الصابم مستجاب إذا دعا خالل‬
‫اإلفطار ففً الحدٌ الشرٌؾ ثالثة ال ترد‬
‫دعوتهم‪ ,‬ومنهم "والصابم حتى ٌفطر"(‪. )16‬‬
‫ٍا دسظح صحح حذ‪ٝ‬س "صٍ٘٘ا ذصح٘ا" ؟‬

‫س م‪:‬مػؾ محدؼثم"صقعقا متصققا" مصققح مأم محلـ مأم مضعقػمأمم‬


‫عقضقعم؟م‬
‫جـ ‪ :‬حدٌ "صوموا تصحوا" حكم الصاؼانً‬
‫بوضعه ولم ٌذكره ابن الجوزي فً موضوعاته‬
‫وال السٌوطً فً اللبآلا المصنوعة وال ابن‬
‫عراق الكنانً فً تنزٌه الشرٌعة المرفوعة عن‬
‫األحادٌ الشنٌعة الموضوعة وال “المال علً‬
‫القاري” فً كتابه المصنوع فً معرفة الحدٌ‬
‫الموضوع وال فً اآلثار المرفوعة فً األحادٌ‬
‫الموضوعة وإنما ذكره من الحفاظ الذٌن ألفوا‬
‫فً الموضوعات ابن طاهر الفتنً فً تذكرة‬
‫الموضوعات والشوكانً فً الفوابد المجموعة‬
‫ولم ٌجزم كل واحد من الحافظٌن بوضعه كما‬
‫جزم الصاؼانً بوضعه فً كتابه الذي ألفه فً‬
‫الموضوعات بل نقل كل واحد منهما عن‬
‫الصاؼانً الحكم علٌه بالوضع كما نقل أٌضا ً‬

‫(‪ )ٔٙ‬سنن ابن ماجة‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب ال ترد دعوة الصائم حتى يفطر ‪ .‬حديث رقم(ٕٗ‪ )ٔٚ‬بمفظ ‪ :‬عن أبي ىريرة‬
‫قال قال رسول اهلل ‪ ‬ثالثة ال ترد دعوتيم اإلمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظموم يرفعيا اهلل دون الغمام‬
‫يوم القيامة وتفتح ليا أبواب السماء ويقول بعزتي ألنصرنك ولو بعد حين ‪ .‬ضعفو األلباني في ضعيف سنن ابن‬
‫ماجة برقم (ٖٗٗ) ‪.‬‬
‫أخرجو الترمذي في الدعوات ٕٕٖ٘ ‪.‬‬
‫عن صاحب المختصر أنه حكم علٌه بالضعؾ‬
‫ولم ٌرجح ابن طاهر وال الشوكانً أحد القولٌن‬
‫على اآلخر وإن كان الظاهر من كالمهما أنهما‬
‫ٌرجحان كالم صاحب المختصر على كالم‬
‫الصاؼانً لكونهما كانا ٌجعالن كالم صاحب‬
‫المختصر هو األخٌر من القولٌن المذكورٌن ‪.‬‬
‫وقد ذكر هذا الحدٌ السٌوطً فً الجامع‬
‫الصؽٌر وعزاه إلى ابن السنً وإلى ابن القٌم‬
‫فً الطب من حدٌ أبً هرٌرة مرفوعا ً بلفظ‬
‫صوموا تصحوا ورمز له بالحاء الدالة على أن‬
‫الحدٌ لدٌه حسن ونقده من جاء بعده ممن‬
‫ألؾ تؤلٌفا ً حول الجامع الصؽٌر كالمناوي الذي‬
‫نقل عن العراقً أن كال السندٌن (أي سند ابن‬
‫واقره على هذا‬
‫َّ‬ ‫السنً وسند آبً نعٌم) ضعٌؾ‬
‫التضعٌؾ كما ضعفه األلبانً فً ضعٌؾ الجامع‬
‫الصؽٌر كما ضعفه أٌضا ً فً األحادٌ الضعٌفة‬
‫والموضوعة حٌ صرح بؤنه ضعٌؾ ناقالً عن‬
‫العراقً فً تخرٌج اإلحٌاء انه قال رواه‬
‫الطبرانً واألوسط وابو نعٌم فً الطب النبوي‬
‫من حدٌ أبً هرٌرة بسند ضعٌؾ وقد نقل‬
‫األلبانً أٌضا ً عن المنذري فً الترؼٌب‬
‫والترهٌب وعن الهٌثمً فً المجمع (أي مجمع‬
‫الزوابد) أنهما قاال بعد أن نسبا هذا الحدٌ‬
‫للطبرانً ورجاله ثقات وقال أن قولهما هذا ال‬
‫ٌنفً أن ٌكون فً السند مع ثقة رجاله عله‬
‫تقتضً ضعفه كما ال ٌخفى على العارؾ لقواعد‬
‫هذا الفن ‪.‬‬
‫وقد ذكر هذا الحدٌ السٌوطً فً الدرر‬
‫المنتثرة فً األحادٌ المشتهرة وؼٌره ممن‬
‫ألؾ فً األحادٌ المشهورة على السنة الناس‬
‫وذلك كالسخاوي فً المقاصد الحسنه الذي ذكره‬
‫بلفظ (سافروا تزكوا وصوموا تصحوا واؼزوا‬
‫تؽنموا) ونسبه إلى آخر عن أبً هرٌرة مرفوعا ً‬
‫وبلفظ (اؼزوا تؽنموا وصوموا تصحوا وسافروا‬
‫‪ ...‬إلى آخر كالمه) الذي ساق فٌه عدة رواٌات‬
‫لهذا الحدٌ وقد اختصر كالم من جاء بعده من‬
‫الحفاظ الذٌن ألفوا فً األحادٌ المشهورة‬
‫كالدٌبع فً تمٌٌز الطٌب من الخبٌ والعجلونً‬
‫فً كشؾ الخفاء والبٌرونً فً أسنى المطالب‪.‬‬
‫ولم ٌذكر الثالثة األول وهم السخاوي والعجلونً‬
‫والدٌبع درجة هذا الحدٌ وال تكلموا عمن فً‬
‫سند هذا الحدٌ كما تكلم البٌروتً أن فً سنده‬
‫(محمد بن داود) الذي نقل عن المٌزان للذهبً‬
‫أن األزدي قال فٌه ال ٌكتب حدٌثه كما صرح‬
‫أٌضا ً بؤ َّنه له طرق مرسلة والحاصل أن من ذكر‬
‫هذا الحدٌ على أقسام فمنهم من حكم بؤنه‬
‫موضوع كما صرح بذلك الصاؼانً فً‬
‫موضوعاته ونقده من علماء العصر الحدٌ‬
‫الضعٌفة‬ ‫الحافظ األلبانً فً األحادٌ‬
‫والموضوعة وفً ضعٌؾ الجامع الصؽٌر كما‬
‫نقده أٌضا ً الشٌخ نجم عبد الرحمن خلؾ احد‬
‫الحفاظ المعاصرٌن وذلك فً تعلٌقاته المطولة‬
‫الجٌدة على رسالة الصاؼانً التً ألفها فً‬
‫الموضوعات وح َّققها الشٌخ نجم عبد الرحمن‬
‫ونقد بعض ما جاء فٌها من األحادٌ التً لم‬
‫ٌوافق الحفاظ الصاؼانً على حكمه علٌها‬
‫بالوضع‪ .‬ومنهم من حكم على هذا الحدٌ بؤنه‬
‫ضعٌؾ فقط كالعراقً فً تخرٌجه ألحادٌ‬
‫اإلحٌاء والفٌروزأبادي فً مختصر هذا التخرٌج‬
‫وهو ظاهر كالم المناوي فً فٌض القدٌر شرح‬
‫الجامع الصؽٌر حٌ نقل تضعٌفه عن العراقً‬
‫واقره على ذلك وهو بذلك النقل والتقرٌر ٌرٌد‬
‫الرد على السٌوطً صاحب الجامع الصؽٌر الذي‬
‫رمز له برمز الحاء الدال على تحسٌن الحدٌ‬
‫ومنهم من لم ٌصرح بؤنه ضعٌؾ بل قال فً‬
‫سنده محمد بن داود الذي قال األزدي عنه بؤنه‬
‫ال ٌكتب حدٌثه ‪.‬‬
‫ومنهم من لم ٌصرح بؤنه صحٌح أو حسن أو‬
‫ضعٌؾ بل صرح بؤن رجاله ثقات كما هً عبارة‬
‫المنذري فً الترؼٌب والترهٌب والهٌثمً فً‬
‫مجمع الزوابد وهذه العبارة ال تدل على‬
‫التصحٌح أو التحسٌن لجواز أن ٌكون رجال‬
‫السند ثقات ولكن هناك عله أخرى تدل على‬
‫ضعفه كما قال األلبانً فً األحادٌ الضعٌفة‬
‫والموضوعة وأثرها السٌا فً األمة ‪ .‬ومنهم‬
‫من تردد ولم ٌجزم بضعؾ هذا الحدٌ وال‬
‫بوضعه بل نقل عن الصاؼانً بؤنه موضوع‬
‫وعن الفٌروزأبادي مإلؾ المختصر انه ضعٌؾ‬
‫ولم ٌرجح احد القولٌن على اآلخر وان كان‬
‫الظاهر أن الراجح هو األخٌر وذلك مثل ابن‬
‫طاهر مإلؾ التذكرة والشوكانً مإلؾ الفوابد‬
‫المجموعة ومنهم من ذكر هذا الحدٌ وعقبه‬
‫بذكر تخرٌجه ولم ٌصرح بضعفه أو وضعه‬
‫كالسخاوي مإلؾ المقاصد والدٌبع مإلؾ‬
‫التمٌٌز والعجلونً مإلؾ كشؾ الخفاء ‪.‬‬
‫ومنهم من حسنه كالسٌوطً الذي رمز له‬
‫بحرؾ الحاء فً جامعه الصؽٌر الدال على‬
‫تحسٌن الحدٌ ولم ٌقره المناوي فً فٌض‬
‫القدٌر على ذلك بل علق علٌه بالنقل عن‬
‫العراقً الذي ضعؾ الحدٌ كما ذكرته آنفا ً هذا‬
‫والجدٌر بالذكر أن رموزات السٌوطً رحمه هللا‬
‫لألحادٌ الحسنه بالحاء وللصحٌحة بالصاد‬
‫والحاء وللضعٌفة بالضاد ال ٌعتمدها الحفاظ ‪.‬‬
‫وفً األحادٌ الضعٌفة والموضوعة وؼٌرهما‬
‫من المحققٌن ممن قد درس الجامع الصؽٌر‬
‫وراجع أصوله وأسانٌد من نسب السٌوطً إلٌهم‬
‫الحدٌ واطلع على ما قٌل فً رجال بعض هذه‬
‫األسانٌد‪.‬‬
‫وهكذا الصاؼانً الذي جمع فً مإلفه فً‬
‫الموضوعات كمٌه من األحادٌ زعم أن جمٌعها‬
‫من الموضوعات لم ٌوافقه الحفاظ على حكمه‬
‫بالوضع على بعضها فً حٌن أنها من الضعاؾ‬
‫ال من الموضوعات بل قد حكم على بعضها‬
‫بالوضع فً حٌن أنها من نوع الحسن أو‬
‫الصحٌح ‪.‬‬
‫وأقرب األقوال عندي هو قول من قال بضعؾ‬
‫الحدٌ ال بوضعه وال بتحسٌنه وهو اعدل‬
‫لدي واألحادٌ الضعٌفة عند جمهور‬ ‫َّ‬ ‫األقوال‬
‫المحدثٌن معمول بها فً باب الترؼٌب والترهٌب‬
‫مثل الحدٌ الذي جاء فً السإال الن قوله‬
‫صوموا تصحوا من باب الترؼٌب أما مشروعٌة‬
‫الصٌام من حٌ هو فقد دلت علٌه األدلة‬
‫القطعٌة من الكتاب والسنة واإلجماع وإنما‬
‫ٌشترط أكثر المحدثٌن الصحة أو الحسن فً‬
‫الحدٌ إذا كان فً باب الحالل والحرام أي فً‬
‫األحادٌ التً ٌترتب علٌها تحرٌم شًء أو‬
‫إباحته أو شرطٌته أو عدم شرطٌته فمثل هذه ال‬
‫بد من أن ٌكون الحدٌ المحتج به صحٌحا ً أو‬
‫حسنا ً وال ٌقبل منه ما كان ضعٌفا ً ‪.‬‬
‫ػذً ظ٘اص اجلَغ تني ّ‪ٞ‬رني يف اىص‪ٞ‬اً اى٘اظة‬

‫س م‪ :‬مإذا مطان ماظشكص مسؾقف مصقام مسشرؼـ مؼقعاً مغذراً موصاعفا ميفم‬
‫رعضانمػؾمؼصحمػذام؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز أصالً بل علٌه أن ٌصوم رمضان ثم‬
‫ٌصوم النذر وال ٌصح إدخال صٌام النذر فً‬
‫صٌام رمضان ‪ ,‬وال ٌصح إدخال صٌام فً صٌام‬
‫‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجيقزمدلـمسؾقفامضضاءموترؼدمأنمتصقمميفماظـصػماألولمعـم‬
‫ذقالمأنمتؼرنمغقةماظؼضاءمبـقةماظؿطقعموتصقممبـقةمواحدةمػلم‬
‫اظؼضاءمواظؿطقعم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز إدخال صوم واجب فً صوم واجب‬
‫فباألولى صٌام التطوع فً الواجب ‪.‬‬
‫م‪ٞ‬ف‪ٞ‬ح اىص‪ٞ‬اً يف اىثيذاُ اىر‪ّٖ ٜ‬اسٕا عرح أشٖش‬

‫سم‪:‬ميفمبعضماظؾؾدانمؼؽقنماظـفارمدؿةماذفرمواظؾقؾمدؿةماذفرم‬
‫صؽقػمؼعؿؾمعـمؼرؼدماظصقامم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هذا فً القطب الجنوبً أو الشمالً ولٌس‬
‫فٌها مسلمون ولكن إذا دخلها المسلمون ‪.‬‬
‫فالجواب هو ما قلناه فً حق (لنجراد) أنهم‬
‫ٌعاملون أنفسهم معاملة أهل أقرب بالد إسالمٌة‬
‫إلٌهم وٌعملون بتوقٌتها‪ .‬أو بتوقٌت مكة‬
‫المكرمة فما قلناه فً حق أهل (لنجراد) هو ما‬
‫نقله فً حق من ٌسكن القطب الجنوبً أو‬
‫القطب الشمالً ‪.‬‬
‫س م‪ :‬معا محؽؿ ماظصائؿ ماظذي مؼصقم ميف ماظؼطب ماظشؿاظل ماظذي مضد مالم‬
‫تغربمسـفماظشؿسميفمعدةمذفقرم؟موعامحؽؿماظصائؿماظذيمؼصقمم‬
‫يفماظؾؾدماظذيمصادفماظققممصقفمسشرؼـمداسةم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬اختلؾ العلماء فً صٌام من ٌرٌد صٌام شهر‬
‫رمضان وهو فً القطب الشمالً فقال بعضهم‬
‫ٌصوم بحسب تقدٌر األوقات فً بلده إذا كان‬
‫مؽتربا ً هناك ووطنه األصلً المؽرب األقصى‬
‫مثالً أو كان من باكستان أو ؼٌرهما من البلدان‬
‫اإلسالمٌة فً الشرق أو الؽرب ألن المسلم‬
‫المؽترب هناك مرتبط بوطنه اجتماعٌا ً ودٌنٌا ً‬
‫وقال آخرون ٌصوم بتوقٌت مكة المكرمة ألنها‬
‫أول عاصمة لإلسالم والمسلمٌن وأنها أول‬
‫مدٌنة هبط فٌها الوحً وإلٌها ٌستقبل المسلمون‬
‫فً صالتهم وذبابحهم ‪ .‬وقال آخرون ٌكون‬
‫صٌامه بتوقٌت أقرب بلد إسالمً إلى البلد الذي‬
‫ال تؽرب عنه الشمس مدة شهور والذي ٌري‬
‫المسلم أن ٌصوم فٌه وقال آخرون ٌقدر الٌوم‬
‫واللٌل بؤربعة وعشرٌن ساعة وٌقسم األربعة‬
‫والعشرٌن ساعة نصفٌن النصؾ األول ٌجعله‬
‫نهاراً وذلك ( اثنا عشر ) ساعة فقط وفٌه ٌصوم‬
‫والنصؾ الثانً ٌجعله لٌالً وفٌه ٌفطر والراجح‬
‫عندي هو أن ٌجعل المسلم توقٌته بحسب‬
‫التوقٌت المحلً األقرب بلد إسالمً من البلد‬
‫الذي ٌعٌش فٌه وإنما رجحت هذا القول على‬
‫باقً األقوال األخرى ألنً قسته على أقرب األٌام‬
‫ن الٌوم الذي أخبر النبً ‪ ‬بؤنه سٌطول وأنه‬
‫سٌكون مثل سنة فقد جاء فً حدٌ النواس ابن‬
‫سمعان عن النبً ‪ ‬الذي أخرجه مسلم فً‬
‫صحٌحة أن النبً ‪ ‬تكلم عن فتنة المسٌح‬
‫الدجال وأنه سٌؤتً ٌوم من أٌامه مثل سنة فقال‬
‫الصحابة هذا الٌوم الذي مثل سنة هل ٌصوم له‬
‫ٌوم أم صٌام سنة كٌؾ نقدر على ذلك فقال‬
‫أقدروا له ‪ )17(.‬أي قدروا أوقات هذا الٌوم مثل‬
‫‪ ٔٚ‬ـ صحيح مسمم ‪ :‬عن النواس بن سمعان قال ذكر رسول اهلل ‪ ‬الدجال ذات غداة فخفض فيو ورفع حتى ظنناه في‬
‫طائفة النخل فمما رحنا إليو عرف ذلك فينا فقال ما شأنكم قمنا يا رسول اهلل ذكرت الدجال غداة فخفضت فيو ورفعت‬
‫حتى ظنناه في طائفة النخل الدجال أخوفني عميكم إن يخرج فأنا حجيجو دونكم وان يخرج فامرؤ حجيج نفسو واهلل‬
‫خميفتي عمى كل مسمم إنو شاب قطط عينو طافئة كأني أشبيو بعبد العزي بن قطن فمن أدركو منكم فميق أر عميو‬
‫الٌوم الذي قبله فقست القطر القرٌب اإلسالمً‬
‫من القطب الشمالً على الٌوم القرٌب من ذلك‬
‫الٌوم الكبٌر فاألصل هو ذلك الٌوم الذي قبل‬
‫الٌوم الكبٌر والفرع ذلك البلد المجاور للقطب‬
‫والعلة هً القرب والحكم تقدٌر الٌوم لمن كان‬
‫فً القطب الشمالً بؤوقات الفطر اإلسالمً‬
‫القرٌب منه قٌاسا ً على تقدٌر الٌوم الكبٌر الذي‬
‫سٌؤتً من أٌام الدجال أو قبل ٌوم القٌامة بالٌوم‬
‫الذي قبله بجامع كون كل واحد ظرفا ً إال أن‬
‫أحدهما ظرؾ زمان وهو األصل واآلخر ظرؾ‬
‫مكان وهو الفرع ‪.‬‬
‫ً‬
‫م‪ٞ‬ف‪ٞ‬ح اىص‪ٞ‬اً يف اىثيذاُ اىر‪ ٜ‬اىْٖاس ف‪ٖٞ‬ا قصري ظذا‬

‫سم‪:‬مػؾمصققحمأنمػـاكمبؾدمؼصقمماظـاسمصقفمداسةمصؼطميفماظققمم‬
‫؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا كان هناك بلد ٌكون الٌوم فٌه ساعة أو‬
‫ساعتٌن أو ثال أو أكثر فً بعض الفصول‬
‫ٌكون الٌوم فٌه عشرٌن ساعة مثل (البرتؽال)‬
‫وؼٌرها فالصٌام الشرعً فٌه ٌكون من طلوع‬
‫الفجر إلى ؼروب الشمس سوا ًء كان الٌوم‬
‫ساعة أو ساعتٌن أو أكثر‪ .‬وهذا ؼٌر مشكل ألن‬
‫فواتح سورة الكيف إنو خارج خمة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شماال يا عباد اهلل فأثبتوا قمنا يا رسول اهلل‬
‫وما لبثو في األرض قال أربعون ي وما يوم كسنة ويوم كشير ويوم كجمعة وسائر أيامو كأيامكم قمنا يا رسول اهلل‬
‫فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيو صالة يوم قال ال اقدروا لو قدره ) ‪.‬‬
‫العبرة فً الصٌام بطلوع الفجر وؼروب الشمس‬
‫‪ .‬والمشكل أن فً ما كان ٌسمى "اإلتحاد‬
‫السوفٌتً" بلداً ٌستمر النهار فٌه خمسة أٌام‬
‫وفً مدٌنة اسمها (لنجراد) بعض العلماء قالوا‪:‬‬
‫علٌهم أن ٌوقتوا للنهار بحسب توقٌت أقرب بالد‬
‫إسالمٌة لهم ف ٌُقسم الوقت بحسب اقرب بالد‬
‫إلٌهم وٌعاملون معاملة أهل أقرب بلدة إلٌهم ‪.‬‬
‫فٌجعلوا مثالً اثنا عشر ساعة نهاراً ٌصومون‬
‫فٌها ‪ .‬وتقسم ساعات للٌل بحسبه ‪.‬‬
‫وبعض العلماء قالوا ‪ٌ :‬عاملون بحسب توقٌت مكة‬
‫لكونها أم القرى وفً وسط األرض‪ .‬وبعض‬
‫العلماء قالوا ‪:‬ال ٌجب علٌهم صٌام ألن النبً ‪‬‬
‫قال "صوموا لرإٌته وافطروا لرإٌته فإن ؼبى‬
‫علٌكم فؤكملوا عدة شعبان(‪ )18‬ثالثٌن" قال ‪:‬‬
‫وهإالء لم ٌروا الهالل فال ٌجب علٌهم الصٌام ‪.‬‬
‫وهذا رأي ضعٌؾ جداً ‪.‬‬
‫ً‬
‫حنٌ ٍِ أفطش ػَذا يف ّٖاس سٍضاُ‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمأصطرمرعضانمسؿداًم؟م‬
‫جـ ‪ :‬حكمه أنه فاسق إن كان معتقداً وجوبه‬
‫وحكمه أنه كاف ٌر إن كان جاحداً لوجوبه ألنه أنكر‬

‫(‪ )ٔٛ‬صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصيام‪ :‬باب وجوب صوم رمضان لرؤية اليالل ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٜٜٔٓ‬بمفظ ‪ :‬عن عائشة‬
‫رضي اهلل عنيا أن النبي ‪" ‬إذا رأيتم اليالل فصوموا" ‪.‬‬
‫معلوما ً من الدٌن بالضرورة ‪ .‬وصٌام شهر‬
‫رمضان واجب باألدلة القطعٌة من الكتاب‬
‫والسنة واإلجماع ‪.‬‬
‫ػذً ٗسٗد دى‪ٞ‬و مبضاػفح اىصً٘ يف ٍنح أٗ املذ‪ْٝ‬ح‬

‫س م‪ :‬مػؾ مؼقجد مدظقؾ مسؾك مأن معـ مصام ميف معؽة مأو مادلدؼـة مادلـقرةم‬
‫ؼؽقنمعضاسػاًمطؿاموردميفماظصالة؟م‬
‫جـ ‪ :‬إن األحادٌ الصحٌحة قد حكت بؤن الصالة‬
‫فً المسجد النبوي الشرٌؾ كؤلؾ صالة فً‬
‫ؼٌره وفً الحرم المكً الشرٌؾ كمابة ألؾ‬
‫صالة وأما الصوم فً مكة والمد ٌنه فلم ٌرد‬
‫دلٌل من وجه صحٌح بؤنه ٌضاعؾ ثوابه عن‬
‫الصوم فً ؼٌر مكة أو المدٌنة ‪.‬‬
‫اىثاب اىصاىس ‪ٍ :‬ثطالخ اىصً٘‬
‫‪ ‬اإلمناء في نهار رمضان مبطل للصوم‬
‫‪ ‬اإلمذاء في نهار رمضان ال يبطل الصوم‬
‫‪ ‬صحة صيام من يترك الصلوات المفروضة‬
‫‪ ‬صحة صوم من خرج منو القيء في نهار رمضان بغير تعمد منو‬
‫انذجايح ٔعذة انذو يٍ انصائى ل ‪ٚ‬فطشاٌ انصائى‬
‫‪ ‬وجوب كفارة الجماع في نهار رمضان‬
‫‪ ‬وجوب كفارة على المرأة التي يجامعها زوجها في نهار رمضان مثل كفارة الرجل إن‬
‫كانت غير مكرىة‬
‫ذذش‪ٚ‬ى يطأػح انضٔجح صٔجٓا ف‪ ٙ‬يجايؼرٓا ف‪َٓ ٙ‬اس سيضاٌ‬
‫‪ ‬حكم صيام من أذن المؤن للفجر وىو في حالة اتصال جنسي مع أىلو‬
‫ٔجٕب كفاسذ‪ ٍٛ‬ػهٗ يٍ ظاْش ٔجايغ ف‪َٓ ٙ‬اس سيضاٌ‬
‫ٔجٕب انرٕتح ٔانكفاسج ػهٗ يٍ صَٗ ف‪َٓ ٙ‬اسسيضاٌ‬
‫‪ ‬كراىة النظر بشهوة إلى الزوجة في نهار رمضان‬
‫‪ ‬صحة صيام من أصبح جنبا‬
‫ٔجٕب لضاء يٍ أكم أٔششب ظاَا غشٔب انشًظ ْٔ‪ ٙ‬نى ذغشب‬
‫‪ ‬جواز الكحل في العين للصائم والعود والعطر والبخور‬
‫‪ ‬جواز الحقنة العالجية للصائم إذا لم تكن من المغذيات‬
‫‪ ‬تحريم شرب المداعة والسيجارة والشمة “البردقان” ومضغ القات للصائم‬
‫‪ ‬واجب من رأى الصائم يأكل أو يشرب ناسيا تذكيره بالصيام‬
‫‪ ‬وجوب قضاء من افطر متعمدا في نهار رمضان باألكل أو الشرب‬
‫‪ ‬صحة صوم من أفطر ناسيا في نهار رمضان‬
‫‪ ‬جواز استعمال معجون األسنان والسواك للصائم‬
‫‪ ‬دخول الغبار ودخان النار إلى جوف الصائم اليبطل الصوم‬
‫‪ ‬مضغ الصائم اللبان يبطل الصوم‬
‫اىثاب اىصاّ‪ٍ : ٜ‬ثطالخ اىصً٘‬

‫اإلٍْاء يف ّٖاس سٍضاُ ٍثطو ىيصً٘‬

‫سم‪:‬مػؾماإلعـاءمعؾطؾمظؾصقمم؟موػؾماالدؿؿـاءمباظقدموسبقػامعـم‬
‫احملرعاتمأومعـمادلؾاحاتميفموضتمشريماظصقمم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا أمنى وهو صابم فً ٌقظة فإ َّنه ٌفطر ألن‬
‫العلة اإلمناء سواء كان بتفكر أو بمداعبة أهله‬
‫أو بؤي شًء ‪ .‬وقد اختلؾ العلماء فً حكم‬
‫االستمناء من حٌ هو هل هو محرم أو مباح أو‬
‫مكروه وممن حرمه محمد األمٌن الشنقٌطً وقد‬
‫استدل على تحرٌمه بقوله تعالى "إال على‬
‫أزواجهم أو ما ملكت أٌمانكم"(‪ )19‬وهذه‬
‫العملٌة لٌست بزوجة وال أمة فهو حرام ‪.‬‬
‫والشوكانً قال ‪ٌ :‬جوز االستمناء ألنه مثل‬
‫الحجامة والمراد منه إخراج فضالت من الجسم‬
‫‪ .‬وقال األلبانً ٌجوز لمن كان قد صام بمقتضى‬
‫إرشاد النبً ولم ٌإ ِّثر الصوم فً ضعؾ شهوته‬
‫‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬االستمناء جابز لمن ٌخشى‬
‫على نفسه الزنا للضرورة ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿماالدؿؿـاءمواإلعذاءميفمغفارمرعضانم؟مم‬

‫(‪ )ٜٔ‬قال تعالى ‪ (( :‬إَِّال َعمَى أ َْزَوا ِج ِي ْم ْأو َما َممَ َك ْت أ َْي َما ُن ُي ْم فَِإ َّن ُي ْم َغ ْي ُر َممُو ِم َ‬
‫ين ))[المؤمنون‪. ]ٙ:‬‬
‫جـ ‪ :‬االستمناء من حٌ هو فٌه خالؾ بٌن العلماء‬
‫هل هو جابز أو محرم ‪.‬‬
‫وهذا االستمناء هو ما ٌسمى بالعادة السرٌة‬
‫وٌسمى أٌضا ً بجلد عمٌرة وقد ألؾ العلماء فٌه‬
‫مإلفات خاصة فمنهم من ألؾ فً حكمه ورجح‬
‫اإلباحة كالشوكانً فً مإلفه (بلوغ المنا فً‬
‫حكم االستمناء) التً قد طبعت ولم ٌسلم له‬
‫بعض العلماء المعاصرٌن ما قال به من ترجح‬
‫اإلباحة على التحرٌم ومنهم من رجح التحرٌم‬
‫كالؽماري الذي أخرج رسالة فً الموضوع‬
‫ورجح التحرٌم ‪ .‬ومن العلماء من ذهب إلى‬
‫التفصٌل وقال إن كان ٌخشى على نفسه الوقوع‬
‫فً المحرم وهو الزنا إن لم ٌستمنً فهو جابز‬
‫وإن كان ال ٌخشى على نفسه الوقوع فً الزنا‬
‫فهو ؼٌر جابز كما أن بعضهم فصل فً المسؤلة‬
‫قابالً إن كان قد عمل على ما أوصى به النبً ‪‬‬
‫وهو الصوم ولم ٌنفعه الصوم فال مانع له من‬
‫استعمال هذه العادة للضرورة وإال فال ٌجوز له‬
‫استعمالها قبل أن ٌصوم ومن شاء زٌادة فً‬
‫معرفة ما قٌل حول هذا الموضوع فلٌطلع على‬
‫ما قاله العالمة الشنقٌطً فً تفسٌر سورة‬
‫(المإمنون) من كتابه أضواء البٌان وما قاله‬
‫الؽماري فً مإلفه المشهور ‪.‬‬
‫وهكذا ما قاله الشوكانً فً رسالته المذكورة‬
‫"بلوغ المنى" وما علق علٌه ناشرها (سلمان‬
‫حسن مشهور) من الكالم الرصٌن والتعلٌق‬
‫المبٌن ‪.‬‬
‫وأنا أرى أنه إذا لم ٌكن من األمور المتحرٌم فهو‬
‫من األمور المشتبهات والمإمنون ً‬
‫وقََ ا ُّفون‬
‫عند الشبهات ‪.‬‬
‫هذا كله فً حكم االستمناء من حٌ هو دون‬
‫نظر إلى كون المستمنً صابما ً أو مفطراً ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامطػارةماالدؿؿـاءميفمغفارمرعضانم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬من استمنى فً نهار رمضان وهو صابم‬
‫فعلٌه أن ٌتوب وأن ٌمسك عن الطعام والشراب‬
‫احتراما للٌوم وٌبادر إلى الؽسل لتصح صالته‬
‫وٌقضً ذلك الٌوم ولٌس علٌه كفارة كما نص‬
‫علٌه سٌد سابق فً فقه السنة ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمسؾكمعـمأعـكميفمغفارمرعضانمطػارةمزفارم؟موػؾمؼأثؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬لٌس على من أمنى فً نهار رمضان كفارة‬
‫وصٌامه ٌبطل وعلٌه القضاء كما نص علٌه فً‬
‫فقه السنة ‪.‬‬
‫سم‪:‬معـمأعـكموػقمغائؿمصفؾمؼؾطؾمصقعفم؟م‬
‫جـ‪ :‬ال ٌبطل صومه ألنه رفع القلم عن ثالثة منهم‬
‫(عن النابم حتى ٌستٌقظ)(‪ )20‬وورد حدٌ فً‬
‫سنن أبً داود ٌصرح بؤن االحتالم ال ٌبطل‬
‫الصٌام وهو بلفظ (ال ٌفطر من قاء وال من احتلم‬
‫(‪)21‬‬
‫وال من احتجم) ‪.‬‬
‫سم‪:‬مإذاماحؿؾؿماظصائؿميفمغفارمرعضانمصفؾمجيبميفمحؼفماظؽػارةم‬
‫واظؼضاءمأومأغفمالمجيبمسؾقفمإالماظؼضاءمصؼطم؟م‬
‫جـ ‪ :‬اعلم بؤن خروج المادة المنوٌة من الصابم‬
‫بشهوة تفسد الصوم وتوجب الكفارة مع قضاء‬
‫الصوم إن كان الصابم مستٌقظا ً ‪ .‬أما إذا كان‬
‫نابما ً وهو ما ٌسمى باالحتالم فإن خروج هذه‬
‫المادة ال ٌبطل الصوم وال ٌوجب الكفارة وال‬
‫القضاء كما دلت األدلة الصحٌحة على ما قلته‬
‫من الفرق بٌن من كان نابما ً ومن كان ؼٌر نابم‬
‫وعلى التفصٌل المذكور آنفا ً وذلك ألنه قد ورد‬
‫الدلٌل فً البخاري (‪ )22‬ومسلم فً حدٌ‬
‫‪-22‬‬
‫(ٕٔ) سنن أبي داود ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب في الصائم يحتمم نيا ارً في شير رمضان ‪ .‬حديث رقم (‪َ )ٕٖٚٙ‬ع ْن َزْي ِد ْب ِن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احتَمَ َم َوَال‬ ‫سو ُل المَّو ر َال ُي ْفط ُر َم ْن قَ َ‬
‫اء َوَال َم ْن ْ‬ ‫اب َّ‬
‫الن ِب ِّي ‪ ‬قَا َل ‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َص َحا ِبو َع ْن َر ُج ٍل م ْن أ ْ‬
‫َص َح ِ‬ ‫َسمَ َم َع ْن َر ُج ٍل م ْن أ ْ‬
‫أْ‬
‫احتَ َج َم ‪ .‬حسنو األلباني في صحيح الجامع الصغير برقم (ٕٗ‪. )ٚٚ‬‬
‫َم ْن ْ‬
‫انفرد بو أبو داود ‪.‬‬
‫الحجامة ‪ :‬إخراج الدم الفاسد ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫)‪ )22‬صااحيح البخاااري ‪ :‬كتاااب الضباا‪ .‬ولضاامضا والتحاريب نميضااا ‪ :‬باااب إ ا ويااب يباا‪ .‬ل بضااضا األخاار ولاام ي ا (بماات ح‬
‫و‬ ‫و‬
‫ق (َاا َ‬ ‫اء َر ُج ٌ إِلَى َر ُسو ِ الم ِن ‪ ‬لَ َا َ َيمَ اك ُ‬
‫ات لَ َاا َ َو َماا َ ا َ‬ ‫ِ‬
‫ح يث ر(م ‪ )4261‬بمف ‪َ :‬ن ان أَبِه ُي َراي َرةَ َرض َه المنُ َن اننُ (َا َ َج َ‬
‫ط ِع َام‬ ‫اوم ََ ااض َراي ِن ُمتَتَاابِ َع اي ِن (َاا َ ََل (َاا َ لَتَ اساتَ ِطيعُ أ ا‬
‫َن تُ ا‬ ‫ص َ‬ ‫ان (َا َ تَ ِج ُ َر(ََب‪َ( ً.‬ا َ ََل (َا َ لَضَ ا تَ استَ ِطيعُ أ ا‬
‫َن تَ ُ‬ ‫ضَ‬
‫ت بِأ ا ِ ِ‬
‫َيمه له َرَم َ‬ ‫َو(َ اع ُ‬
‫األعرابً الذي شكى إلى النبً ‪ ‬بؤنه هلك‬
‫وأهلك وذلك بوطبه أهله فً نهار رمضان فؤمره‬
‫النبً ‪ ‬الكفارة وقد قاس العلماء من وطا أهله‬
‫ومن أنزل فً ٌقظة وهو صابم فً شهر رمضان‬
‫بجامع خروج المادة المنوٌة من كل واحد منهما‬
‫وأما من كان نابما ً فقد ورد النص بعدم وجوب‬
‫القضاء حٌ صرح النبً ‪ ‬بؤن االحتالم ال‬
‫ٌفطر الصابم فال ٌجب على المحتلم القضاء وهذا‬
‫الحدٌ الذي صرح النبً ‪ ‬بؤن االحتالم ال‬
‫ٌفطر الصابم قد أخرجه أبو داود رحمة هللا ‪.‬‬

‫اإلٍزاء يف ّٖاس سٍضاُ ال ‪ٝ‬ثطو اىصً٘‬

‫سم‪:‬معـمأعذىميفمغفارمرعضانمصفؾمؼؾطؾمصقعفم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌبطل صومه ألن االمذاء ؼٌر ناقض للصوم‬
‫وال موجب للؽسل وإنما ٌوجب ؼسل مذاكٌره‬
‫والوضوء ‪.‬‬

‫ص و اق بِ ِن (َا َ َنمَاى أ ا‬
‫َح َاو َج‬ ‫ق ا ال ِم اكتَ ُ ِل ِ‬
‫ب بِضَ َ ا لَتَ َ‬
‫ين‬ ‫ار بِ َع َر ٍ‬
‫تَ امٌر لَ َا َ ا ا َي ا‬
‫ق َوا ال َع َر ُ‬ ‫صِ‬ ‫ِ‬
‫اء َر ُج ٌ م ان ااأل اَن َ‬
‫ِست ِ ِ‬
‫ين م اسك ًينا (َا َ ََل (َا َ لَ َج َ‬‫َ‬
‫ا‬
‫َ َ‬‫(‬‫قح‬
‫ا‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫َيمَ َ‬
‫م‬ ‫ط ِع امنُ أ ا‬
‫ج‬ ‫و‬ ‫َح‬‫أ‬ ‫ت‬ ‫ٍ‬
‫ب لَأَ ا‬
‫ي‬‫ا ا َي ا‬
‫ب‬ ‫َي‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ض‬‫ي‬‫ت‬‫ب‬ ‫َل‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ا‬‫م‬
‫َ َ َ َ ا َ َ َ ا َ َ َ َا َ ا ُ َ ا‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬‫ِ‬
‫ب‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ال‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫و‬
‫الم‬ ‫ِمونا َ َ ُ َ‬
‫و‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ا‬‫ي‬
‫اَ ُ‬ ‫َ‬
‫أخرجن مسمم له الصيام ‪ 0870 0871‬والترم ي له الصوم نن رساو ا ‪ 656‬وأباو او لاه الصاوم ‪2142‬‬
‫‪ 2412‬وابن ماج‪ .‬له الصيام ‪ 0660‬وأحم له مسن المكثرين من الصاحاب‪ 665 .‬باا(ه مسان المكثارين ‪6989‬‬
‫‪ 7267‬ومالق له الصيام ‪ 582‬وال ارمه له الصوم ‪ 0654‬ح‬
‫أط ارال الح ا يث ‪ :‬الصااوم ‪ 0810 0811‬النف ااات ‪ 4949‬األ ب ‪ 5698 5622‬كفااارات األيمااان ‪6205‬‬
‫‪ 6206‬ح‬
‫الالب‪ : .‬أرب بضا حجارة سو ح‬ ‫العرق ‪ :‬ال ف‪ .‬أو السم‪ .‬الكبيرة ح‬ ‫معانه األلفا ‪:‬‬
‫‪ ‬وجوب قضاء من ٌجامع امرأته وهو صابم صٌام كفارة أو نذر فً ؼٌر رمضان‬

‫‪ :‬ص صوموطء صفي ص رات ص اش صأو ص ذش ص من صرجام ص‬


‫ووجنه صفي ص رات صشمضان؟ ص صو صرجل ص ره ص راتص‬
‫شرنصمننارعرنصأوص ن صش ر ؟ص‬
‫ج‪:‬صروضيصفوط‪.‬ص‬

‫صحح ص‪ٞ‬اً ٍِ ‪ٝ‬رتك اىصي٘اخ املفشٗضح‬

‫سم‪:‬مؼقجدمرجؾمؼرتكمأداءماظصؾقاتمادلػروضةموحنيمعامؼأتلمذفرم‬
‫رعضانمؼصقممصفؾمؼؽقنمصقعفمصققحمأممالم؟م‬
‫جـ ‪ :‬من ٌصوم شهر رمضان ولكنه ال ٌصلً فإن‬
‫صبامه صحٌح ولكنه آثم إثما ً أعظم حٌ ترك‬
‫الصالة التً هً ثانً أركان اإلسالم والتً قال‬
‫فٌها الرسول ‪ ‬بٌننا وبٌنهم الصالة فمن تركها‬
‫فقد كفر(‪ )23‬والخالصة أن الصالة والصٌام‬
‫ركنان من أركان اإلسالم وال ٌتركهما إال فاسق‬

‫ٖٕ ـ سنن النسائي ‪ :‬كتاب الصالة ‪ :‬باب الحكم فـي تـارك الصـالة ‪ .‬حـديث رقـم (‪ )ٜٗ٘‬بمفـظ ‪ :‬عـن عبـد اهلل بـن بريـدة‬
‫عن أبيو قال ‪ :‬قال رسول اهلل ‪( : ‬إن العيد الذي بيننا وبينيم الصالة فمن تركيا فقـد كفـر) ‪ .‬صـححو األلبـاني فـي‬
‫صحيح سنن النسائي برقم (ٕ‪. )ٗٙ‬‬
‫أخرجو الترمذي في اإليمان ٕ٘ٗ٘‪ ،‬وابن ماجة في إقامة الصـالة والسـنة فييـا ‪ ٜٔٓٙ‬وأحمـد فـي بـاقي مسـند األنصـار‬
‫‪.ٕٜٕٜٔ ،ٕٜٔٛ٘‬‬
‫شقً تعٌس وإن ترك الصالة ال ٌجعل الصٌام‬
‫ؼٌر صحٌح وإن كان تارك الصالة فاسقا ً عاصٌا ً‬
‫فاجراً مرتكبا ً لكبٌرة من الكبابر وهذا على‬
‫مذهب من ال ٌكفر تارك الصالة وأما من ٌكفره‬
‫فصٌامه عندهم باطل نكفره والمسؤلة خطٌرة‬
‫وهللا أعلم ‪.‬‬
‫صوم جشص‬ ‫‪ :‬ص ورل صوم رات صوو نروظل صرعل ص‬
‫صج ار صفاغن ل صو رل صووو لص‬ ‫وأ ا ص‬
‫وم راتصف ص وميص حرحصفيصحامنيصشمضانص‬
‫وومنطوف؟ص‬
‫ِج‪ :‬صوم وت ص حرح ص ووء صفشضا صأو ص صأوص‬
‫ضاء‪،‬صوالصما صمنصأنصرل صوم جشصووإل انصمتص‬
‫ر ن ‪.‬ص‬

‫سدممبطالنماظصقممخبروجمادلذيميفمغفارمرعضانماظؽرؼؿم‬
‫سم‪:‬مػؾمخروجمادلذيميفمغفارمرعضانمؼػلدماظصقامموؼؾطؾمصقعفم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬المذي ال ٌفسد الصوم وال ٌبطله ولكنه ٌنقض‬
‫الوضوء وٌنجس الموضع الذي وقع فٌه من‬
‫الثوب أو البدن ال جمٌع الثوب وال جمٌع البدن ‪.‬‬
‫سم‪:‬مإذامغزلمعذيمعـماإلغلانمبلؾبمضؾؾةمأومتػؽرمأومسبقهمصفؾم‬
‫ؼؾطؾمصقعفم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌبطل صومه ألن المذي حكمه ؼٌر حكم‬
‫المنً ‪ .‬والالزم على الصابم خصوصا ً الشاب أن‬
‫ٌبتعد عن مداعبة زوجته أو تقبٌلها فً نهار‬
‫رمضان ‪.‬‬
‫آساء اىؼيَاء يف خشٗض اىق‪ٜ‬ء يف ّٖاس سٍضاُ‬

‫سم‪:‬مػؾمعـمتؼلءمؼؾطؾمصقعفم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬فصل فٌه ‪ .‬إن رجع من القًء شا إلى حلقه‬
‫فإنه ٌبطل صومه وٌجب علٌه قضاء ٌوم بدل‬
‫ذلك الٌوم وإن لم ٌرجع من القًء شًء إلى‬
‫حلقه وكان خروج القًء خارجا ً عن إرادته فال‬
‫قضاء علٌه وصومه صحٌح عند الهادوٌة‪.‬‬
‫وعند الشوكانً ‪ ,‬المدار على التعمد فإن تعمد‬
‫إخراج القًء فإن صومه ٌبطل سوا ًء رجع إلى‬
‫حلقه شًء أو لم ٌرجع منه شًء ‪ .‬وإذا لم‬
‫ٌتعمد القًء فال ٌبطل صومه مطلقا ً سوا ًء رجع‬
‫منه شًء أو لم ٌرجع منه شًء ألن المدار‬
‫عنده على التعمد‪ .‬أما الهادوٌة ‪ :‬فالمدار عندهم‬
‫هو رجوع شًء من القًء إلى الحلق أو عدم‬
‫الرجوع والراجح قول الشوكانً ألنه استند إلى‬
‫حدٌ مرفوع صحٌح ‪.‬‬
‫س م‪ :‬معا محؽؿ معـ مخرج معـ محؾؼف م"اظؾؾغؿ" موػق مظقس مبؼقئ مصفؾم‬
‫سؾقفمضضاءم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا رجع منه شًء إلى حلقه فٌجب علٌه‬
‫القضاء وإن لم ٌرجع منه شًء إلى حلقه فال‬
‫قضاء علٌه وٌسمى فً اللؽة العربٌة "القلس"‬
‫وفً اللؽة العرفٌة "البلؽم" ‪.‬‬
‫سم‪:‬مإذامطانماإلغلانميفمحاظةمشـقانمودورانموػقمصائؿموالمبدظفمأنم‬
‫ؼلؿػرغمعاميفمبطـفم‪.‬مأيم"ؼؿـغر"مصفؾمؼؾطؾمصقعف؟م‬
‫جـ ‪:‬إذا كان ال بد له من االستفراغ وأن ٌستفًء‬
‫لمرضه فال مانع له وٌبقى صابما ً احتراما ً للٌوم‬
‫وعلٌه أن ٌقضً ٌوما ً بدالً عنه‪.‬‬
‫سم‪:‬معـمدصعفماظؼلءميفمغفارمرعضانمػؾمؼػطرم؟موعاذامسؾقفم؟موعام‬
‫حؽؿمعـمادؿؼاءم؟م‬
‫جـ ‪ :‬من استقاء متعمداً علٌه القضاء ‪ ,‬ومن دفعه‬
‫القًء بال اختٌاره وال هو متعمد فلٌس علٌه‬
‫قضاء ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾماظؼقئمعـمادلػطراتم؟م‬
‫جـ ‪ :‬الجواب هو أن من خرج منه القً وهو صابم‬
‫بال اختٌار منه وال تعمد فصومه صحٌح ولٌس‬
‫علٌه قضاء وأن من خرج منه القً وهو صابم‬
‫متعمداً وباختٌاره فصومه ؼٌر صحٌح وعلٌه أن‬
‫ٌمسك عن الطعام تحرٌم للٌوم ثم ٌقضٌه لقوله‬
‫‪( ‬من ذرعه القً فلٌس علٌه قضاء ومن‬
‫استقاء عمداً فلٌقضً) (‪ )24‬وهو حدٌ صحٌح‬
‫أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه‬
‫وابن حبان والدارقطنً والحاكم وصححه الحاكم‬
‫ووافقه الذهبً وصححه أٌضا العالمة األلبانً‬
‫فً إرواء الؽلٌل وفً سنن أبً داوود ‪.‬‬
‫الحجامة وسحب الدم من الصابم ال ٌفطران الصابم‬
‫س م‪:‬مػؾ ماحلفاعة معـ معؾطالت ماظصقم م؟ موؼؿػرع مسـ مػذه مادللأظةم‬
‫غؼؾماظدمميفمغفارمرعضانم؟م‬
‫ج ‪ :‬الحجامة ال تفطر الصابم ألن النبً ‪ ‬قد‬
‫احتجم وهو صابم والحدٌ صحٌح (‪ )25‬وأما‬
‫‪ )24‬سنن الترم ي ‪ :‬كتاب الصوم نن رسو ا ‪ :‬باب ما جاء له من است اء نم اً ح ح يث ر(م ‪ )652‬بمف ‪َ :‬ن اان‬
‫اء َن اما ً ا َل اماَاي ا ِ‬
‫ب ح صااححن األلبااانه لااه صااحيح‬ ‫ِ‬ ‫و وِ‬ ‫ِ‬
‫اسااتَ َ َ‬
‫ااء َو َما اان ا‬
‫ضا ٌ‬‫اه ُء َلمَا ااي َ َنمَاياان (َ َ‬
‫أَباه ُي َرايا َارةَ أَن النبا وه ‪َ( ‬ااا َ َما اان َ َرَناانُ ا ال َ ا‬
‫سنن الترم ي بر(م ‪ )721‬ح‬
‫أخرجاان أبااو او لااه الصااوم ‪ 2122‬واباان ماجاا‪ .‬لااه الصاايام ‪ 0666‬وأحم ا لااه بااا(ه مساان المكث ارين ‪01158‬‬
‫وال ارمه له الصوم ‪ 0666‬ح‬
‫رنن ‪ :‬امبن وسب ن له الخروج ح‬ ‫معانه األلفا ‪:‬‬
‫ٕ٘ ـ صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب الحجامة و القيء لمصائم ‪ .‬حديث رقم (ٕٓ‪ )ٔٛ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن ْاب ِن َعب ٍ‬
‫َّاس‬
‫ص ِائ ٌم ‪.‬‬
‫احتَ َج َم َو ُى َو َ‬ ‫الن ِب َّي ‪ْ ‬‬
‫احتَ َج َم َو ُى َو ُم ْح ِرٌم َو ْ‬ ‫رِ‬
‫ض َي المَّ ُو َع ْن ُي َما أ َّ‬
‫َن َّ‬ ‫َ‬
‫أخرجو مسمم في الحج ‪ ، ٕٓٛٚ‬المساقاة ٗ٘‪ ، ٕٜ٘٘ ، ٕٜ‬السالم ٔ‪ ، ٜٗٓ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل‬
‫‪ ، ٚٓٚ ، ٚٓٙ‬الحج عن رسول اهلل ‪ ، ٚٙٛ‬والنسائي في مناسك الحج ‪ ، ٕٜٚٚ ، ٕٜٚٙ‬وأبو داود في المناسك‬
‫ما جاء فً كتب الحدٌ بما قد ٌدل على أن‬
‫الحجامة تفطر الصابم فلعل ذلك من أجل الضعؾ‬
‫الذي قد ربما ٌحصل للمحجوم بعد إخراج الدم‬
‫من جسمه وهو صابم ومثله نقول فً نقل الدم‬
‫من إنسان إلى إنسان آخر فً نهار رمضان أنه‬
‫ال ٌفطر ولكً ٌستحسن إخراجه بعد اإلفطار‬
‫خشٌة الضعؾ نتٌجة لخروج الدم حال الصٌام‬
‫أما المحجوم له فإذا صح عند األطباء‬
‫المختصٌن أن الدم الذي ٌدخل فً جسم الصابم‬
‫المنقول من شخص آخر ٌإدي ما تإدي اإلبرة‬
‫المؽذٌة من الكلوكوز فإنه ٌكون مفطر مثل هذه‬
‫اإلبرة وإال فال مانع منها وال تكون مفطرة وهللا‬
‫أعلم‪.‬‬

‫ٗظ٘ب مفاسج اجلَاع يف ّٖاس سٍضاُ‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمطػارةماجلؿاعميفمغفارمرعضانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬عند الشوكانً والجمهور ‪ :‬واجبة ‪ .‬وعند‬
‫الهادوٌة ‪ :‬مندوبة فقط بدلٌل أن النبً ‪ ‬صرؾ‬
‫الكفارة فً المجامع ورد علٌهم الجمهور ‪ :‬بؤن‬
‫ٗ‪ ٔ٘ٙ٘ ، ٔ٘ٙ‬وابن ماجة في الصيام ٕ‪ ، ٔٙٚ‬المناسك ٕ‪ ، ٖٓٚ‬وأحمد في ومن مسند بني ىاشم ٕ٘‪، ٔٚ‬‬
‫‪ ، ٜٔٛٔ‬والدارمي في المناسك ‪. ٔٚ٘ٔ ، ٜٔٚٗ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الحج ٗٓ‪ ، ٔٚ‬الصوم ٖٓ‪ ، ٔٛ‬البيوع ٔ‪ ، ٜٔٙ‬اإلجارة ‪ ، ٕٔٔٛ ، ٕٔٔٚ‬الطب ‪ٕ٘ٙٔ ، ٕٜ٘٘‬‬
‫‪.‬‬
‫حكم الكفارة الوجوب بدلٌل أمر النبً ‪‬‬
‫للمجامع فً نهار رمضان بإخراج كفارة واألمر‬
‫ٌقتضً الوجوب وصرؾ الكفارة فٌه ألنه‬
‫مصرؾ للكفارة ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمأصطرميفمغفارمرعضانمباجلؿاعموػقمؼؼعميفمػذام‬
‫اخلطأمسدةمدـقاتم؟م‬
‫جـ ‪ :‬علٌه القضاء والكفارة ‪ .‬كفارة الظهار ‪,‬‬
‫وهكذا على زوجته اللهم إال إذا كانت مكرهه لم‬
‫تستطع المقاومة لزوجها فال كفارة علٌها بل‬
‫علٌها الصٌام فقط ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمجاععماعرأةمأجـؾقةميفمغفارمرعضانم؟‬
‫ج ‪ :‬علٌههه القضههاء والعزٌمههة والتوبههة النصههوح وال‬
‫ٌكلم أحداً ‪ ,‬وإذا خرج الخبر إلى الدولة فستجري‬
‫علٌه المحاكم حد الزنا لهذا الذنب العظٌم ‪.‬‬

‫سم‪:‬مداصرمرجؾمواعرأتفمصفاععفامصفؾمسؾقفؿامطػارةمععمأغفؿام‬
‫عػطرانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ما داما مفطرٌن فال كفارة علٌهما ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمطانمعلاصراًميفمرعضانموأصطرمظؽقغفمعلاصراًمويفم‬
‫غػس ماظقضت مجاعع مأػؾف مظؽقغفا معػطرة مبعذر ماظلػر مػؾ مسؾقفم‬
‫طػارةمأممالم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬اعلم أن هذه المسؤلة من المسابل الخالفٌة‬
‫فمن العلماء من قال ٌقضً وٌكفر ومنهم من‬
‫قال ٌقضً فقط وقد حكى القولٌن صاحب البحر‬
‫مع أنه لم ٌرد عن النبً ‪ ‬حدٌ صحٌح‬
‫صرٌح فً الموضوع وإنما اجتهد فٌها العلماء‬
‫اجتهاداً فالذي ٌقول بؤن علٌه القضاء مع‬
‫الكفارة نظر إلى كون الرجل قد جامع أهله فً‬
‫نهار رمضان فٌصدق علٌه ما صدق على من‬
‫وطؤ أهله فً نهار رمضان ومن قال بؤنه ٌقضً‬
‫وال ٌكفر نظر إلى كونه مسافراً والمسافر له‬
‫الحق أن ٌفطر والراجح القول األخٌر ‪.‬‬
‫سم‪:‬مإنمطانماظرجؾموزوجؿفمعلاصرؼـمصفؾمجيقزمهلؿاماجلؿاعم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬جوز لهما ذلك وٌكونان متكتمٌن ‪.‬‬

‫جية ػي‪ ٚ‬املشأج اىر‪ ٜ‬جياٍؼٖا صٗظٖا يف ّٖاس سٍضاُ مفاسج ٍصو مفاسج اىشظو إُ ماّد‬
‫غري ٍنشٕح‬

‫سم‪:‬مػؾمجيبمسؾكمادلرأةماظيتمجياععفامزوجفاميفمغفارمرعضانم‬
‫طػارةمعـؾمطػارةماظظفار؟م‬
‫جـ ‪ :‬قال بعض العلماء ‪ :‬ال تجب علٌها الكفارة ألن‬
‫النبً ‪ ‬أمر المجامع فً نهار رمضان ولم‬
‫ٌؤمره بؤن تكفر زوجته مثل كفارته وقال بعض‬
‫العلماء ‪ :‬تجب علٌها كفارة مثل كفارة الرجل‬
‫ألن النساء شقابق الرجال وعدم الذكر ال ٌستلزم‬
‫عدم الوجوب ‪ .‬وعدم الذكر فً الحدٌ ٌحتمل‬
‫أن المرأة كانت مكرهة أو ؼٌر صابمة وإذا وجد‬
‫االحتمال سقط االستدالل ‪ ,‬والنساء حكمهن حكم‬
‫الرجال إال ما ورد الدلٌل بخصوصهن وهناك‬
‫تفصٌل حسن فً هذه المسؤلة ‪ .‬وهو إن كانت‬
‫المرأة مكرهة فال تجب علٌها الكفارة ألن اإلكراه‬
‫ٌجٌز الكفر فضالً عن اإلفطار بالجماع وإن كانت‬
‫مطاوعة للزوج فتجب علٌها الكفارة مثلما تجب‬
‫على الزوج وحكم المرأة فً هذه الحالة كحكم‬
‫الرجل ‪ .‬أما فً حالة اإلكراه فهً معذورة ‪.‬‬
‫تحرٌم مطاوعة الزوجة زوجها فً مجامعتها فً‬
‫نهاررمضان‬
‫سم‪:‬مإذامطانماظزوجمصاجراًمضارعاًماظصالةموؼرؼدمأنمجياععمزوجؿفم‬
‫يفمغفارمرعضانموإذاماعؿـعتمؼؽرػفامسؾكمذظؽموظقمباظضربمصؿام‬
‫حؽؿمصقاممػذهماظزوجةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬قاطع الصالة على مذهب الشٌخ "عبدالعزٌز‬
‫بن عبدهللا بن باز" مفتً الدٌار السعودٌة كافر ‪.‬‬
‫وٌجب على زوجته أن تعتد منه الن عقد النكاح‬
‫ٌنفسخ بمجرد قطع الصالة عمداً ‪.‬‬
‫وتتزوج برجل ؼٌره‪.‬وعلى مذهب الجمهور ‪ :‬أنه‬
‫ٌفسق وال ٌنفسخ عقد النكاح ولكن هذه المرأة‬
‫ٌجب علٌها أالَّ تطاوعه وإذا اكرهها بالضرب أو‬
‫نحوه فتهرب إلى من ترٌد أن تلتجا به ‪ .‬وال‬
‫ٌجوز لها أن تستمر وهً تعرؾ أن هذا شًء‬
‫محرم‪.‬‬
‫سم‪:‬مإذامجاععماظرجؾموضتمآذانمادلغربمضؾؾمأنمؼػطرمبشئمآخرم‬
‫صفؾمسؾقفمذلءم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا قد أُذن للمؽرب فال شًء علٌه ‪.‬‬
‫س م‪ :‬مطقػ متعؿؾ مادلرأة ماظيت مسؾقفا مطػارة ماجلؿاع ميف مرعضان مإذام‬
‫جاءػاماحلقضموػلمتصقمماظشفرؼـم؟م‬
‫جـ ‪ :‬تفطر عند مجًء الحٌض وتستؤنؾ الصٌام‬
‫فور انتهاء العادة الشهرٌة وتقضً األٌام التً‬
‫أفطرتها أٌام الحٌض مثلما تقضٌها عند إفطارها‬
‫فً شهر رمضان الكرٌم ‪.‬‬
‫حنٌ ص‪ٞ‬اً ٍِ مسغ أراُ اىفعش فششب املاء حاه األراُ أٗ ٗاصو األمو أٗ ماُ يف حاه‬
‫اذصاه ظْغ‪ٍ ٜ‬غ إٔئ‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمصقاممعـممسعمادلؤذنمؼؤذنمظصالةماظػفرمصشربمادلاءم‬
‫حالماألذانمأومواصؾماألطؾمحالماآلذانمأومطانميفمحالماتصالم‬
‫جـلل مبأػؾف موظؽـف مغزع مسـد مأن ممسع ماألذان م؟ مصفؾ مصقعفم‬
‫صققحمأممبارؾم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هذان سإاالن جٌدان لم ٌسبقك أحد بالسإال‬
‫عنهما ‪ .‬وسؤذكر لك ما قاله علماء المذهب‬
‫الهادوي حول هذٌن السإالٌن ‪ .‬ثم ما قاله‬
‫ؼٌرهم من علماء الفقه المجتهدٌن من علماء‬
‫هذا العصر والعلماء المتقدمٌن ‪.‬‬
‫ولقد حكى المهدي فً البحر عن أهل المذهب‬
‫الهادوي وعن أبً حنٌفة والشافعً أن من‬
‫أصبح (أي دخل علٌه وقت الصٌام الشرعً)‬
‫وهو أي الصابم مولج (أي متصل بؤهله اتصاالً‬
‫جنسٌاً) فنزع لم ٌفسد صومه لقوله تعالى (حتى‬
‫ٌتبٌن لكم (‪ .. )26‬إلى آخره ‪ .‬وقال فإن استمر‬
‫أفطر (أي صار مفطراً شرعاً) وآثم وكفر عند‬
‫من ٌوجب الكفارة إلى آخر ما قاله‪.‬‬

‫األس َوِد ِم َن الْفَ ْج ِر) البقرة ‪. ٔٛٚ :‬‬ ‫ِ‬ ‫األبي ُ ِ‬


‫ض م َن ا ْل َخيط ْ‬ ‫ش َربُوا َحتّى َيتََب ّي َن لَ ُك ْم ا ْل َخ ْيطُ ْ َ‬
‫(وُكمُوا َوا ْ‬
‫(‪ )ٕٙ‬قال تعالى ‪َ :‬‬
‫قال ابن مظفر فً البٌان من طلع الفجر وهو‬
‫مخالط ألهله أو فً ٌده طعام أو شراب فعلٌه أن‬
‫ٌتنحى وٌلقً ما فً فمه وٌصح صومه خالفا ً‬
‫لزفر والفقٌه ٌوسؾ ‪ .‬وان استمر بطل صومه‬
‫إجماعا ً ‪ .‬ذكره فً الشرح‪ ..‬وقٌل أن فٌه خالؾ‬
‫الحسن وعطاء وداود ‪.‬‬
‫قال والمراد بذلك فٌمن كان على رأس جبل عال‬
‫بحٌ ٌشاهد أول الفجر ال من كان فً موضع‬
‫منخفض أو ٌسمع المإذن وهو كذلك فقد بطل‬
‫صومه ‪ .‬هكذا قال فً البٌان ‪.‬‬
‫وحكى فً هامشه عن العالمة ٌحٌى بن حمزة‬
‫نقالً عن النجري أن صومه ال ٌفسد ولو أذن‬
‫المإذن ‪.‬‬
‫وقال السٌد سابق فً فقه السنة ما لفظه (وٌباح‬
‫للصابم أن ٌؤكل وٌشرب وٌجامع حتى ٌطلع‬
‫الفجر فإذا طلع الفجر وفً فمه طعام وجب علٌه‬
‫أن ٌلفظ أو كان مجامعا ً وجب علٌه أن ٌنزع‪..‬‬
‫فإن لفظ أو نزع صح صومه ‪ .‬وإن ابتلع ما فً‬
‫فمه من طعام مختارا أو استدام الجماع افطر‬
‫(أي صار مفطراً شرعاً)‪.‬‬
‫روى البخاري ومسلم عن عابشة رضً هللا‬
‫عنها أن النبً ‪ ‬قال (إنَّ بالالً ٌإذن بلٌل فكلوا‬
‫واشربوا حتى ٌإذن ابن أم مكتوم) (‪. )27‬‬
‫وقال ابن حزم فً المحلى (وال ٌلزم صوم فً‬
‫رمضان وال فً ؼٌره إال ٌتبٌن طلوع الفجر‬
‫الثانً ‪ .‬وأما ما لم ٌتبٌن فاألكل والشرب‬
‫والجماع مباح كل ذلك مهما كان على شك من‬
‫طلوع الفجر أو على ٌقٌن من أنه لم ٌطلع فمن‬
‫رأى الفجر وهو ٌؤكل فلٌقذؾ ما فً فمه من‬
‫طعام أو شراب ولٌصم وال قضاء علٌه ومن‬
‫رأى الفجر وهو ٌجامع فلٌترك من وقته ولٌصم‬
‫وال قضاء علٌه ‪ .‬وسواء فً كل ذلك كان طلوع‬
‫الفجر بعد مدة طوٌلة أو قرٌبة ‪ .‬فلو توقؾ‬
‫باهتا فال شًء علٌه وصومه تام ولو أقام عامداً‬
‫فعلٌه الكفارة ‪.‬‬
‫ثم قال برهان ذلك قول هللا عز وجل (فاآلن‬
‫باشروهن وابتؽوا ما كتب هللا لكم وكلوا‬
‫واشربوا حتى ٌتبٌن لكم الخٌط األبٌض من‬
‫الخٌط األسود من الفجر ثم أتموا الصٌام إلى‬
‫اللٌل)(‪ )28‬وهذا نص ما قلنا ألن هللا تعالى أباح‬
‫(‪ )ٕٚ‬صحيح مسمم‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب بيان أن الصوم يحصل بطموع الفجر ‪ .‬حديث رقم(‪ )ٕٔٛٚ‬بمفظ ‪ :‬عن عبد اهلل‬
‫ابن عمر رضي اهلل عنو عن رسول اهلل ‪ ‬أنو قال إن بالالً يؤذن بميل فكموا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم‬
‫‪.‬‬
‫أخرجو البخاري في األذان ٕ‪ ،٘ٛ‬والترمذي في الصالة ‪ ، ٔٛٚ‬والنسائي في األذان ٖٗ‪ ٖٖٙ،ٙ‬وأحمد في مسند‬
‫المكثرين من الصحابة ‪ ،ٖٕٖٗ،ٜٗٗٛ‬ومالك في النداء لمصالة ‪ ،ٔٗٛ ،ٔٗٚ‬والدارمي في ٗ‪ٔٔٙ‬‬
‫أطراف الحديث‪ :‬الصيام ‪ٕٜٔٛ ،ٕٔٛٛ‬‬
‫‪ ٕٛ‬ـ سورة البقرة ‪ٔٛٚ :‬‬
‫الوطء واألكل والشرب إلى أن ٌتبٌن لنا الفجر ‪.‬‬
‫ولم ٌقل تعالى حتى ٌطلع الفجر وال قال حتى‬
‫تشكوا فً الفجر ‪ .‬فال ٌحل ألحد أن ٌقوله ‪ .‬وال‬
‫أن ٌوجب صوما ً بطلوعه ما لم ٌتبٌن للمرء إلى‬
‫آخر كالمه الذي احتج فٌه بحدٌ (فكلوا‬
‫واشربوا حتى ٌإذن ابن أم مكتوم فإنه ال ٌإذن‬
‫حتى ٌطلع الفجر) وؼٌرها من األحادٌ الدالة‬
‫على جواز األكل والشرب حتى ٌتبٌن الفجر وقال‬
‫(فنص علٌه السالم على أن ابن أم مكتوم ال‬
‫ٌإذن حتى ٌطلع الفجر(‪ )29‬وأباح األكل إلى‬
‫أذانه فقد صح أن األكل مباح بعد طلوع الفجر ما‬
‫لم ٌتبٌن لمرٌد الصوم طلوعه)‬
‫وذكر بعد ذلك عدة أحادٌ مرفوعة وموقوفة‬
‫تإٌد كالمه ‪ .‬هذا المصرح بؤن المدار على تبٌن‬
‫طلوع الفجر ال على الطلوع نفسه بل ذكر حدٌ‬
‫أبً هرٌرة مرفوعا ً إلى رسول هللا ‪ ‬أنه قال‬
‫(إذا سمع أحدكم النداء واإلناء فً ٌده فال ٌضعه‬
‫حتى ٌقضً حاجته منه) (‪. )30‬‬
‫ما احتج به ابن حزم واستنبطه من اآلٌة‬
‫‪ ٕٜ‬ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث عبد اهلل بن عمر رضي اهلل عنو في صحيح مسمم برقم (‪. )ٕٔٛٚ‬‬
‫(ٖٓ) سنن أبي داود ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب في الرجل يسمع النداء واإلناء عمى يده ‪ .‬حديث رقم(ٕٖٓٓ) بمفظ ‪ :‬عن‬
‫أبي ىريرة قال ‪ :‬قال رسول اهلل ‪ ‬إذا سمع أحدكم النداء واإلناء عمى يده فال يضعو حتى يقضى حاجتو منو) ‪.‬‬
‫صححو األلباني في صحيح سنن أبو داود برقم (ٖٕٓ٘) ‪.‬‬
‫أخرجو أحمد في باقي مسند المكثرين ‪ٜٔٓٛ‬‬
‫الكرٌمة ومن حدٌ "كلوا واشربوا حتى ٌإذن‬
‫ابن أم مكتوم" هو مإٌد لما ذهب إلٌه المهدي‬
‫فً البحر وٌحٌى بن حمزة وسٌد سابق ‪ .‬وهو‬
‫مضعؾ لما قاله صاحب البٌان الذي قرره‬
‫المتؤخرون من أهل المذهب الهادوي كما ال‬
‫ٌخفى ‪.‬‬
‫فمذهب المهدي وٌحٌى بن حمزة وابن حزم‬
‫والسٌد سابق هو ما كان قد قال به أبو حنٌفة‬
‫والشافعً من عدم الفرق بٌن من رأي الفجر‬
‫بنفسه ومن سمع المإذن ٌإذن به وهو الراجح‬
‫عندي لما شرحه ابن حزم رحمه هللا‪ .‬وأخٌراً‬
‫قال األلبانً فً المجلد الثال من األحادٌ‬
‫الصحٌحة ما نصه (اإلمساك عن الطعام قبل أذان‬
‫الصبح بدعة) ثم ذكر حدٌ (إذا سمع أحدكم‬
‫النداء واإلناء على ٌده فال ٌضعه حتى ٌقضً‬
‫حاجته منه) أخرجه أبو داود وابن جرٌر‬
‫الطبري فً التفسٌر (‪ )3015/526/3‬وأبو‬
‫محمد الجوهري فً (الفوابد المنتقاة (‪)2/1‬‬
‫والحاكم (‪ )426/1‬والبٌهقً (‪ )218/4‬وأحمد‬
‫(‪ 423/2‬و ‪ )510‬من طرق عن حماد بن سلمة‬
‫عن محمد بن عمرو عن أبً سلمة عن أبً‬
‫هرٌرة قال قال رسول هللا ‪ ‬فذكره وقال الحاكم‬
‫‪ :‬صحٌح على شرط مسلم ووافقه الذهبً وفٌه‬
‫نظر فإن محمد بن عمرو إنما اخرج له مسلم‬
‫مقرونا ً بؽٌره فهو حسن ‪.‬‬
‫نعم لم ٌتفرد به ابن عمرو فقد قال حماد بن‬
‫سلمة أٌضا ً عن عمار بن أبً عمار عن أبً‬
‫هرٌرة عن النبً ‪ ‬مثله ‪ .‬وزاد فٌه (وكان‬
‫المإذن ٌإذن إذا بزغ الفجر) أخرجه أحمد‬
‫(‪ )510.2‬وابن جرٌر والبٌهقً‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وهذا إسناد صحٌح على شرط مسلم ‪ .‬وله‬
‫شواهد كثٌرة ‪.‬‬
‫‪ )1‬شاهد قوي مرسل ٌروٌه حماد أٌضا ً عن‬
‫ٌونس عن الحسن عن النبً ‪ ‬فذكره أخرج‬
‫أحمد (‪ )423.2‬مقرونا ً مع رواٌته األولى ‪.‬‬
‫‪ )2‬وشاهد آخر موصول ٌروٌه الحسٌن بن واقد‬
‫عن أبً ؼالب عن أبً أمامة قال ‪( :‬أقٌمت‬
‫الصالة واإلناء فً ٌد عمر قال‪ /‬اشربها ٌا‬
‫رسول هللا ؟ قال‪ /‬نعم فشربها) أخرجه ابن جرٌر‬
‫(‪ )3017/527/3‬باسنادٌن عنه ‪ .‬وهذا إسناد‬
‫حسن ‪.‬‬
‫‪ )3‬وروى ابن لهٌعة عن أبً الزبٌر قال (سؤلت‬
‫جابراً عن الرجل ٌرٌد الصٌام واإلناء على ٌده‬
‫لٌشرب منه ‪ .‬فٌسمع النداء ؟ قال جابر ‪ /‬كنا‬
‫نتحد أن النبً ‪ ‬قال ‪ :‬لٌشرب) أخرجه‬
‫أحمد (‪ )348/3‬ثنا موسى حدثنا ابن لهٌعة ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وهذا إسناد ال بؤس به فً الشواهد ‪.‬‬
‫وتابعه الولٌد بن مسلم أنا ابن لهٌعة به ‪.‬‬
‫أخرجه أبو الحسٌن الكالبً فً (نسخة أبً‬
‫العباس طاهر بن محمد) ورجاله ثقات ثقات‬
‫رجال مسلم ؼٌر ابن لهٌعة فإنه سٌا الحفظ‬
‫وأما الهٌثمً فقال فً المجمع (‪)153.3‬‬
‫رواٌته أجود وإسناده حسن ‪.‬‬
‫‪ )4‬وروى إسحاق عن عبدهللا بن معقل عن بالل‬
‫قال (رأٌت النبً ‪ ‬أوذنه لصالة الفجر وهو‬
‫ٌرٌد الصٌام فدعا بإناء فشرب ثم ناولنً‬
‫فشربت ‪ .‬ثم خرجنا إلى الصالة) أخرجه بن‬
‫جرٌر (‪ )3019, 3018‬واحمد (‪)12/6‬‬
‫ورجاله ثقات رجال الشٌخٌن فهو إسناد‬
‫صحٌح لوال أن أبا إسحاق وهو السبً كان‬
‫اختلط مع تدلٌسه لكنه ٌتقوى برواٌة جعفر‬
‫بن برقان عن شداد مولى عٌاض ابن عامر‬
‫عن بالده نحوه أخرجه أحمد (‪. )13.6‬‬
‫‪ )5‬وروى مطٌع بن راشد ‪ /‬حدثنً توبة‬
‫العنبري أنه سمع أنس بن مالك قال‪ /‬قال‬
‫رسول هللا ‪( ‬انظر من فً المسجد فادعه ‪,‬‬
‫فدخلت ٌعنً (المسجد) ‪ ,‬فإذا أبوبكر وعمر‬
‫فدعوتهما فؤتٌته بشٌا فوضعته بٌن ٌدٌه‬
‫فؤكل وأكلوا ثم خرجوا ‪ ,‬فصلى بهم رسول هللا‬
‫‪ ‬صالة الؽداة) أخرجه البراز رقم (‪)993‬‬
‫كشؾ األستار وقال (ال نعلم اسند توبة عن‬
‫أنس إال هذا واره وال رواهما عنه إال مطٌع) ‪.‬‬
‫(قال الحافظ ابن حجر فً (زوابده ص‪)106/‬‬
‫إسناده حسن ‪.‬‬
‫قلت وكذلك قال الهٌثمً فً (المجمع)‬
‫(‪. )1523‬‬
‫‪ )6‬وروى قٌس بن الربٌع عن زهٌر بن أبً‬
‫ثابت األعمى عن تمٌم بن عٌاض عن ابن‬
‫عمر قال ‪( :‬كان علقمة بن عالقة عند رسول‬
‫هللا ‪ ‬فجاء بالل ٌإذنه بالصالة فقال رسول‬
‫هللا ‪ ‬روٌداً ٌا بالل ‪ٌ :‬تسحر علقمة ‪ .‬وهو‬
‫ٌتسحر برأس ‪ .‬أخرجه الطٌالً رقم (‪)885‬‬
‫ترتٌبه والطبرانً فً (الكبٌر ما فً المجمع‬
‫(‪ )153.3‬وقال ‪:‬‬
‫"وقٌس بن الربٌع وثقة شعبة وسفٌان‬
‫الثوري وفٌه كالم" ‪.‬‬
‫لهد ‪ ْٕٔ :‬دغٍ انذذ‪ٚ‬س ف‪ ٙ‬انشٕاْذ ألَّ ف‪َ ٙ‬فغّ صذٔق ٔإًَا ‪ٚ‬خشٗ يٍ عٕء دفظّ فئرا‬
‫سٖٔ يا ٔافك انصماخ اػرثش تذذ‪ٚ‬صّ ‪.‬‬
‫ٔيٍ ا‪ٜ‬شاس ف‪ ٙ‬رنك يا سٖٔ شث‪ٛ‬ة تٍ غشلذج انثاسل‪ ٙ‬ػٍ دثاٌ تٍ انذاسز لال‪( :‬ذغذشَا يغ ػه‪ٙ‬‬
‫تٍ أت‪ ٙ‬طانة سض‪ ٙ‬هللا ػُّ فهًا فشغُا يٍ انغذٕس أيش انًؤرٌ فألاو انصالج) أخشجّ انطذأ٘ ف‪ٙ‬‬
‫(ششح انًؼاَ‪ٔ )822/8( )ٙ‬انًخهص ف‪( ٙ‬انفٕائذ انًُرماج) (‪. )8/88/1‬‬
‫ٔسجانّ شماخ غ‪ٛ‬ش دثاٌ ْزا أٔسدِ اتٍ أت‪ ٙ‬داذى (‪ )221/2/8‬تٓزِ انشٔا‪ٚ‬ح ٔنى ‪ٚ‬زكش ف‪ ّٛ‬جشدا ا ٔل‬
‫ذؼذ‪ٚ‬الا ٔأيا اتٍ دثاٌ فأٔسدِ ف‪( ٙ‬انصماخ) (‪. )21/8‬‬
‫ْكزا لال األنثاَ‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬انًجهذ انصانس يٍ األداد‪ٚ‬س انصذ‪ٛ‬ذح ‪.‬‬

‫ففً أسبلة االتصال الجنسً قد اتفق رأي صاحب‬


‫البحر وصاحب البٌان وصاحب فقه السنة على‬
‫أن الواجب علٌه أن ٌنزع فوراً وأنه إذا نزع‬
‫فوراً فصومه صحٌح ‪ .‬وان استمر فصومه باطل‬
‫وٌكفر كما قال ابن حزم وٌؤثم كما قال صاحب‬
‫البحر‪.‬‬
‫ولكن صاحب البٌان لم ٌجعل هذا الحكم على‬
‫إطالقه بل قٌده بمن كان على رأس جبل ٌنظر‬
‫إلى السماء وٌراقب طلوع الفجر ‪ .‬أما من كان‬
‫فً أرض منخفضة أو سمع المتؤخرٌن ‪.‬‬
‫وعلى هذا فرأى صاحب البحر وٌحٌى بن حمزة‬
‫والسٌد سابق عدم بطالن صٌام من نزع حال‬
‫سماعه األذان فوراً مطلقا ً وهو مذهب الشافعً‬
‫وأبً حنٌفة وابن حزم سوى كان هذا الصابم‬
‫على رأس جبل عال أو على المٌناء البحري أو‬
‫فً أرض منخفضة ‪ .‬وسواء شاهد طلوع الفجر‬
‫بنفسه أم سمع المإذن ‪.‬‬
‫ورأى صاحب البٌان وهو المختار ألهل المذهب‬
‫المتؤخرٌن المقررٌن له أن هذا الحكم خاص بمن‬
‫شاهد طلوع الفجر بنفسه ال من سمع المإذن‬
‫ٌإذن لطلوع الفجر فإن صوم من سمع المإذن‬
‫باطل ألن المإذن لم ٌإذن إال بعد أن طلع الفجر‬
‫فٌكون قد دخل من وقت الفجر دقٌقة أو أكثر‬
‫والرجل فً حال االتصال الجنسً هذا هو‬
‫المقرر عند المتؤخرٌن من أهل المذهب الهادوي‬
‫‪.‬‬
‫فمن كان ملتزما ً لمذهب الشافعً أو أبً حنٌفة‬
‫أو ٌحٌى بن حمزة أو المهدي صاحب البحر أو‬
‫السٌد سابق او ابن حزم فمذهب هإالء عدم‬
‫بطالن صوم من نزع حاال فور سماعه أذان‬
‫الفجر وال ٌجب قضاء الٌوم عند هإالء جمٌعا ً ما‬
‫لم ٌستمر لحظة أو لحظات فصومه باطل وعلٌه‬
‫القضاء لكونه استمر فً فعل شًء محرم شرعا ً‬
‫ٌؤثم باالستمرار فٌه وعلٌه الكفارة كما قال ابن‬
‫حزم ‪.‬‬
‫ومن كان ملتزما ً للمذهب الهادوي الذي قرره‬
‫المتؤخرون للمذهب ووضعوا علٌه إشارة‬
‫المذهب فصومه ال ٌبطل إذا كان مشاهدا لطلوع‬
‫الفجر فقط ال سامع أذان الفجر من المإذن ‪ .‬أما‬
‫إذا كان قد عرؾ طلوع الفجر من سماعه األذان‬
‫فصومه باطل عندهم وعلٌه القضاء وال ٌكون‬
‫صومه صحٌحا ً إال إذا شاهد طلوع الفجر بنفسه‬
‫‪.‬‬
‫وكذلك نقول فً مسؤلة األكل أو الشرب من كان‬
‫ملتزما لمذهب الشافعً وأبً حنٌفة أو ٌحٌى بن‬
‫حمزة أو السٌد سابق أو ابن حزم وسمع أذان‬
‫الفجر واللقمة فً فمه فلفظها من فمه حال‬
‫سماعه األذان أو الكؤس الماء فً ٌده أو على‬
‫شفتٌه مثالً فطرحه فصومه صحٌح وان شرب‬
‫الماء فً الحال بعد سماع األذان أو ازدرد اللقمة‬
‫عقب سماعه األذان أو حال سماعه األذان‬
‫فصومه ؼٌر صحٌح ‪.‬‬
‫أما من كان ملتزما ً للمذهب الهادوي الذي قرره‬
‫المتؤخرون للمذهب المذكور فمن عمل هذا العمل‬
‫فإنه ال ٌفطر بشرط أن ٌكون من المشاهدٌن‬
‫لطلوع الفجر بنفسه أما إذا كان ممن سمع‬
‫المإذن ٌإذن فإنه ٌفطر عندهم وعلٌه القضاء‬
‫لكونه شرب فً اللحظة التً قد أصبحت جزءاً‬
‫من صباح هذا الٌوم ‪ .‬والقول األول هو الراجح‬
‫عندي ‪.‬‬
‫أما من كان سٌقلد األلبانً فال مانع له من أن‬
‫ٌشرب الماء الذي فً الكؤس وال ٌبطل صومه‬
‫ولو شرب الصابم فً الوقت الذي قد سمع فٌه‬
‫األذان ‪ .‬وأٌضا ً وال مانع عنده من أن ٌزدرد ما‬
‫فً فمه أو ٌؤكل ما فً ٌده حال سماعه األذان‬
‫عند األلبانً والجدٌر بالذكر أن هذا الحدٌ الذي‬
‫أطال األلبانً الكالم حوله قد صححه الذهبً فً‬
‫تعلٌقاته على مستدرك الحاكم كما رمز له‬
‫الصحة السٌوطً فً الجامع الصؽٌر وصححه‬
‫أٌضا ً األلبانً فً صحٌح الجامع الصؽٌر وفً‬
‫تخرٌج مشكاة المصابٌح بعد أن صححه فً‬
‫األحادٌ الصحٌحة ‪.‬‬
‫أما المناوي فً فٌض القدٌر فقد شكك فً‬
‫رواٌته حٌ قال فً آخر شرحه للحدٌ قال فً‬
‫المنار مشكوك فً رفعه كما شكك فً داللته‬
‫حٌ نقل عن الرافعً انه جزم بؤن المراد‬
‫باألذان هو األذان األول الذي كان المإذن ٌإذن‬
‫به للفجر قبل دخول وقت الفجر ‪.‬‬
‫كما نقل عن مجهول أن المراد به أذان المؽرب‬
‫وان المراد إذا سمعه الصابم واإلناء فً ٌده فال‬
‫ٌضعه بل ٌفطر فورا محافظة على تعجٌل الفطر‬
‫‪.‬‬
‫كما أنه أٌضا ً فسر الحدٌ تفسٌراً مقٌداً بقٌد ال‬
‫دلٌل علٌه حٌ قال (بؤنه شرب منه أي من‬
‫اإلناء كفاٌته ما لم ٌتحقق طلوع الفجر أو ٌظنه‬
‫ظنا ً ٌقترب منه‪ .‬أما األلبانً فقد فسره فً‬
‫هامش صحٌح الجامع الصؽٌر بقوله (ٌعنً‬
‫األذان الثانً للفجر الصادق بدلٌل زٌادة احمد‬
‫وؼٌره عقب الحدٌ ‪ .‬وكان المإذن ٌإذن إذا‬
‫بزغ الفجر قال وهذه رخصة عظٌمة من هللا‬
‫على عباده الصالحٌن ‪.‬‬
‫والخالصة منحصرة فٌما ٌلً‪:‬‬
‫ناو ٍَ صٌام الٌوم‬
‫من نزع حال طلوع الفجر وهو ٍ‬
‫فصومه صحٌح مطلقا ً عند الشافعً وأبو حنٌفة‬
‫وٌحٌى بن حمزة وابن حزم وصاحب البحر‬
‫والسٌد سابق مطلقا ً ‪.‬‬
‫من نزع حال األذان بعد رإٌته طلوع الفجر‬
‫فصومه صحٌح ‪ .‬أما بعد سماعه لألذان فصومه‬
‫ؼٌر صحٌح عند صاحب البٌان وهو المذهب‬
‫المقرر عند علماء المذهب الهادوي المتؤخرٌن‬
‫والراجح عندي هو القول األول من لفظ األكل‬
‫والشرب حال طلوع الفجر صح صومه عند‬
‫الجمهور مطلقا ً سوى شاهد الفجر أو سمع‬
‫األذان وهو الراجح عندي ‪.‬‬
‫من لفظ األكل أو الشرب بعد مشاهدة طلوع‬
‫الفجر صح صومه عند متؤخري أهل المذهب ‪.‬‬
‫أما من سمع األذان فصومه ؼٌر صحٌح عندهم‬
‫‪.‬‬
‫من أكل أو شرب بعد سماع األذان أو شاهد‬
‫طلوع الفجر بطل صومه عند أكثر العلماء وال‬
‫ٌبطل عند آخرٌن كاأللبانً ومن كان قد قال بمثل‬
‫قوله من الصحابة وؼٌرهم ‪.‬‬
‫س م‪ :‬معا محؽؿ معـ مأذن مادلؤذن مظصالة ماظػفر موػق ميف محاظة ماتصالم‬
‫جـللمععمأػؾفم؟م‬
‫جـ ‪ :‬حكمه حكم األكل والشرب فٌجب علٌه أن‬
‫ٌنـزع حاالً وإن تؤخر ولو لحظة بطل صومه‬
‫وٌؤثم وفً هذه المسؤلة المذهبان المذكوران فً‬
‫من طلع علٌه الفجر وهو فً حالة أكل أو شرب‬
‫‪ .‬ومذهب األلبانً ال ٌتناسب هنا‪.‬‬
‫س م‪ :‬مرجؾ مزاػر معـ ماعرأتف موجاعع ميف مغفار مرعضان مصفؾ مجيبم‬
‫سؾقفمطػارتانمأممعاذام؟م‬
‫جـ‪ :‬تجب علٌه كفارتان ‪.‬‬
‫وجوب التوبة والكفارة على من زنى فً‬
‫نهاررمضان‬

‫سم‪:‬معامحؽؿماظزاغلميفمغفارمرعضانم‪،‬مػؾمجتبمسؾقفماظؽػارةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬علٌه التوبة النصوح والقضاء والكفارة وأن‬
‫ٌستتر وإذا قد خرج الخبر إلى المحكمة سلم‬
‫نفسه للحد الشرعً ‪.‬‬
‫مشإح اىْظش تشٖ٘ج إىل اىضٗظح يف ّٖاس سٍضاُ‬

‫سم‪:‬مػؾماظـظرمإديماظزوجةمبشفقةمؼؾطؾماظصقمم؟م‬
‫جـ‪ :‬ال ٌبطل الصوم ولكن قد ٌكون سببا ً للجماع‬
‫ومن حام حول الحمى ٌوشك أن ٌقع فٌه وإذا‬
‫كان سببا ً للدخول فً الحرام فهو حرام ‪ .‬وأما‬
‫ابن حزم الظاهري فقال ‪ :‬بؤن القبلة مستحبة ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمؼؾاحمظؾرجؾمأنمؼؼؾؾمزوجؿفموػقمصائؿمأممأغفمحرامم؟م‬
‫جـ‪ :‬بعض العلماء جوزوا للرجل أن ٌقبل زوجته‬
‫لكون النبً ‪ ‬قد قبل زوجته وهً صابمة‬
‫ومنهم من حرم على الصابم تقبٌل زوجته خشٌة‬
‫من أن ٌتبع القبلة شا آخر وٌدخل فً الحرام‬
‫بدلٌل قول أم المإمنٌن عابشة قالت (كان‬
‫الرسول ‪ٌ ‬قبل وهو صابم ولكن أٌكم ٌملك‬
‫أربه) (‪ )31‬والحدٌ عنها صحٌح ومن حام‬
‫حول الحمى ٌوشك أن ٌقع فٌه ولهذا قالوا‬
‫(ٖٔ) صحيح مسمم ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب بيان أن القبمة لمصائم ليست متحريم عمى من لم ‪ . ..‬حديث رقم (ٖ٘‪)ٔٛ‬‬
‫سو ُل المَّ ِو‬ ‫ص ِائ ٌم َوأ َُّي ُك ْم َي ْممِ ُك إِ ْرَب ُو َك َما َك َ‬
‫ان َر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سو ُل المَّو ‪ُ ‬يقَِّبمُني َو ُى َو َ‬
‫ش َة ر ِ‬
‫ض َي المَّ ُو َع ْن َيا قَالَ ْت َك َ‬
‫ان َر ُ‬
‫ِ‬
‫بمفظ ‪َ :‬ع ْن َعائ َ َ‬
‫‪َ ‬ي ْممِ ُك إِ ْرَب ُو ‪.‬‬
‫أخرجو البخاري في الصوم ٕ‪ ، ٜٖٔٚ ، ٜٔٚ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ‪ ، ٙٙٓ ، ٜٙ٘‬وأبو داود في الصوم‬
‫ٖٕٗٓ ‪ ، ٕٖٓ٘ ،‬وابن ماجة في الصيام ٖ‪ ، ٔٙٚٗ ، ٔٙٚ‬وأحمد في باقي مسند األنصار ٖٕٓٓٓ ‪،ٕٖٕٓ٘ ،‬‬
‫ومالك في الصيام ‪ ، ٕٜ٘ٙ‬والدارمي في المقدمة ٕٖ‪ ، ٕٙ‬الطيارة ٕ‪ ، ٖٚٙ ، ٚٙ‬الصوم ‪. ٔٙٙٓ ، ٜٔٙ٘‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الصيام ٔ٘‪. ٕٔٛ٘ ، ٔٛ‬‬
‫إربو ‪ :‬الشيوة والحاجة ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫بالتحرٌم ‪.‬‬
‫ً‬
‫صحح ص‪ٞ‬اً ٍِ أصثح ظْثا‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمأتكمزوجؿفميفمظقؾةمعـمظقاظلمرعضانمثؿمغاممحؿكم‬
‫رؾعمسؾقفماظػفرموػقمجـبمصفؾمصقعفمصققحم؟م‬
‫جـ ‪ :‬من أصبح جنبا ً فصومه صحٌح (‪ )32‬خالفا ً‬
‫للشٌعة الجعفرٌة فهم ٌقولون ‪ :‬بؤن من أصبح‬
‫جنبا ً فال صوم له وخالفهم الجماهٌر من العلماء‬
‫فً ذلك والمنهً عنه هو الجماع بعد طلوع‬
‫الفجر أو حال طلوع الفجر أما ما كان من قبل‬
‫طلوع الفجر بدقٌقتٌن أو ثال دقابق أو أكثر فال‬
‫مانع من طلوع الفجر علٌه وهو جنب ‪.‬‬
‫وجوب قضاء من أكل أوشرب ظانا أن الشمس قد‬
‫ؼربت وهً لم بؽرب‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمذربمأومأطؾمزاغاًمشروبماظشؿسمأومسدممرؾقعم‬
‫اظػفرمصؾانمخالصفم؟م‬
‫ج‪ :‬أن من أكل أو شرب ظانا ً أن الشمس قد ؼربت‬
‫ٕٖ ـ صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب الصائم يصبح جنباً ‪ .‬حديث رقم (ٔ‪ )ٜٔٚ‬بمفظ ‪ :‬عن أبي بكر بن عبد‬
‫الرحمن بن الحارث بن ىشام أن أباه عبد الرحمن أخبر مروان أن عائشة وأم سممة أخبرتاه أن رسول اهلل ‪ ‬كان‬
‫يدركو الفجر وىو جنب من أىمو ثم يغتسل ويصوم) ‪.‬‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ٗ‪ ، ٔٛٙ٘ ، ٔٛٙ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٓٔ‪ ، ٚ‬وأبو داود في المناسك ٖ‪ٜٔٙ‬‬
‫‪ ، ٜٔٙٗ ،‬الصوم ٕٓٗٓ ‪ ، ٕٓٗٔ ،‬وأحمد في باقي مسند األنصار ٖٖ‪ ٕٕٜٗ٘ ، ٕٕٜ‬ومالك في الصيام‬
‫ٗ‪ ٘ٙ٘ ، ٘ٙ‬والدارمي في الصوم ٕ‪. ٜٔٙ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الصوم ٘‪. ٜٔٚٙ ، ٜٔٚ‬‬
‫وأنه قد دخل اللٌل وانكشؾ أنه لم ٌخرج الٌوم‬
‫وال قد دخل اللٌل فعلٌه أن ٌمسك عن األكل‬
‫والشرب والجماع تحرٌم للٌوم ثم ٌقضى ذلك‬
‫الٌوم الذي أفطر فٌه قبل دخول وقت اإلفطار‬
‫ألنه قد انكشؾ أنَّ أكله أو شربه كان ؼلطا ً وهو‬
‫معذور فٌما فعل وال إثم علٌه ولكن علٌه القضاء‬
‫وجوبا ً ألنه انكشؾ أن صٌامه لم ٌكن على‬
‫الصفة المشروعة وكذلك مثله فً الحكم من أكل‬
‫أو شراب أو اتصل بؤهله معتقداً أنه الزال ٌعٌش‬
‫فً اللٌل وأن الفجر لم ٌطلع وانكشؾ أن الفجر‬
‫قد طلع وأن وقت الصوم كان قد دخل فعلٌه‬
‫اإلمساك ثم القضاء مثل من أفطر تماما ً وهو‬
‫معذور فال إثم علٌه بشرط القضاء هذا ما أراه‬
‫وأرجح وأفتً به وهللا أعلم وفوق كل ذي علم‬
‫علٌم وحسبً هللا ونعم الوكٌل ‪.‬‬
‫جواز الكحل فً العٌن للصابم والعود والعطر‬
‫والبخور‬
‫سم‪:‬معامحؽؿماظؽقؾميفماظعنيموإذامطانمؼػطرمصؿاماظعؾةميفمذظؽم‪.‬موعام‬
‫احلؽؿمصقؿـمإذامتقضأمخيرجمعـمصؿفمدمميفمحالمادلضؿضةموؼعلرم‬
‫سؾقفماظؿقرزمعـمذظؽم؟م‬
‫جـ ‪ :‬كلما دخل من الحلق فإنه ٌفطر سوا ًء كان دما ً‬
‫أو عالجا ً أو أي شًء فإنه ٌفطر الصابم ولكن ال‬
‫ٌؤثم ألنه ٌـخرج بؽٌر اختٌاره ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾماظعقدةمواظعطرمعؽروػةمظؾصائؿم؟م‬
‫جـ‪ :‬لٌست بمكروهة لعدم ورود دلٌل بذلك واألصل‬
‫الجواز ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمدخانماظؾكقرمواظعقدةمؼؾطؾماظصقامم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌبطل الصٌام ‪ .‬وهو ؼٌر مكروه وال محرم‬
‫ألن األصل الجواز ومن ادعى أنه ٌكره أو ٌحرم‬
‫أو ٌبطل الصٌام فعلٌه الدلٌل الصحٌح الصرٌح‬
‫الخالً عن المعارضة ‪.‬‬
‫حنٌ احلقْح اىؼالظ‪ٞ‬ح ىيصائٌ‬

‫سم‪:‬معامحؽؿماإلبرةم“اظشرغؼة”مأيماحلؼـةماظعالجقةماظيتمتضربم‬
‫يفماجللدمػؾمتػطرماظصائؿمأممالم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ما ذهب إلٌه علماء المملكة العربٌة السعودٌة‬
‫وهو رأًٌ الشخصً هو أن اإلبرة إن كانت مما‬
‫ٌؽذي الجسم فهً مفطرة وإن كانت لٌست مما‬
‫ٌؽذي الجسم وإنما مجرد عالج للمرض فقط‪.‬‬
‫فهً ؼٌر مفطرة ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿماحلؼـماظعضؾلمأوماظقرؼديمباظـلؾةمظؾؿرؼضميفمغفارم‬
‫رعضانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬الحقن العضلً أو الورٌدٌة ال تفطر الصابم ‪,‬‬
‫والذي ٌفطر هو الحقن المؽذٌة ‪.‬‬
‫حنٌ ششب املذاػح ٗاىغ‪ٞ‬عاسج ٗاىشَح “اىربدقاُ” ٍٗضغ اىقاخ ىيصائٌ‬

‫سم‪:‬مػؾمإذامجؾسماظشكصموػقمصائؿمسـدمذكصمؼشربمادلداسةم‬
‫واظلقفارةموؼصؾمدخانماظلقفارةمإديمصؿفمواغػفمؼؾطؾماظصقامم؟م‬
‫جـ‪ :‬ال ٌبطل الصٌام ألنِّ وصول دخان المداعة أو‬
‫السٌجارة إلى فمه أو انفه بؽٌر اختٌاره‪ .‬فهو‬
‫مثل دخان المطبخ ال ٌفطر الطباخ أ َّما فً من‬
‫ٌشرب السٌجارة أو المداعة فإن شربهما ٌفطر‬
‫الصابم كما قرره علماء العصر ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمعضغماظؼاتمدونماظـزولمعـماحلؾؼمعؾطؾمظؾصقمم؟م‬
‫جـ‪ :‬مضػ القات فً نهار رمضان ال ٌجوز ‪ .‬ال‬
‫ٌجوز ‪ .‬ال ٌجوز ‪ .‬وإذا كان اللبان ٌفطر الصابم‬
‫فباألولى القات ‪.‬‬
‫سم‪:‬مضؾؿؿمأنماظلقفارةمعؿقرؼؿميفمغفارمرعضانمألنمادلدخـمؼؿؾذذم‬
‫بفامواظؾكقرمواظعطقرمؼؿؾذذمبفؿامصؿامػقماظػرقم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هكذا قال علماء العصر ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمذربماظلقفارةمؼػطرماظصائؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬قال علماء العصر جمٌعا ً ‪ :‬بؤنها تفطر وال‬
‫ٌجوز للصابم أن ٌشرب السٌجارة ألن لها لذة‬
‫كلذة األكل ‪ .‬وما ورد فً كتب الفقه أن الدخان ال‬
‫ٌفطر الصابم المراد به عندهم دخان المطبخ ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمصقاممعـمأذنماظػفرمواظشؿةم“اظربدضان”ميفمصؿفم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬لقٌها حاالً على جهة الفور ‪.‬‬
‫ً‬
‫ٗاظة ٍِ سأ‪ ٙ‬اىصائٌ ‪ٝ‬أمو أٗ ‪ٝ‬ششب ّاع‪ٞ‬ا ذزمريٓ تاىص‪ٞ‬اً‬

‫سم‪:‬مإذامرأىماإلغلانمرجالًمصائؿاًمؼأطؾمأومؼشربموػق مغاسٍمصفؾم‬
‫جيبمسؾكماظرائلمأنمؼذطرماظصائؿمبصقاعفم؟م‬
‫جـ ‪ :‬نعم ‪ٌ .‬جب علٌه أن ٌذكر الصابم وٌقول له‬
‫هل أنت مسافر أو مرٌض أو ناس أو لماذا تؤكل‬
‫وأنت صابم ‪.‬‬
‫ً‬
‫ٗظ٘ب قضاء ٍِ أفطش ٍرؼَذا يف ّٖاس سٍضاُ تاألمو أٗ اىششب‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمأصطرمرعضانمباألطؾمواظشربموػقمؼعؾؿمحترؼؿم‬
‫ذظؽم؟موعامحؽؿمعـمأصطرميفمرعضانمجاػالًمحبرعؿفم؟م‬
‫جـ ‪ :‬علٌه القضاء عند الجمهور مع التوبة ‪ ,‬خالفا ً‬
‫البن حزم ‪ ,‬وابن تٌمٌة فإنه علٌه عندهما التوبة‬
‫واإلكثار من التطوعات‪.‬‬
‫ً‬
‫صحح صً٘ ٍِ أفطش ّاع‪ٞ‬ا يف ّٖاس سٍضاُ‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمذربمأومأطؾمحاظةمطقغفمغادقاًمأغفمصائؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬من أكل أو شرب ناسٌا ً فلٌتم صومه وال ٌفطر‬
‫وصومه صحٌح وعلٌه قضاء ألنه قد ورد فً‬
‫الحدٌ الصحٌح أن النبً ‪ ‬قال (من أكل أو‬
‫شرب ناسٌا ً فإنما أطعمه هللا وسقاه)(‪ )33‬وهذا‬
‫الحدٌ ورد عند علماء السنة النبوٌة لسند‬
‫صحٌح كما أنه أٌضا ً ورد فً مجموع اإلمام زٌد‬
‫ابن علً بن الحسٌن بن علً بن أبً طالب‬
‫رضً هللا عنهم وجاء فً بعض ألفاظ الحدٌ‬
‫بعد قوله فإنما أطعمه هللا وسقاه فال ٌفطر وجاء‬
‫فً لفظ آخر وال قضاء علٌه وال كفارة كما ال‬
‫ٌخفا على من كان له إلمام بكتب السنة المطهرة‬
‫على صاحبها وعلى آله الصالة والسالم وهذا‬
‫هو ما ذهب إلٌه الجمهور من العلماء وخالفا ً‬
‫للمالكٌة والهادوٌة الذٌن أوجبوا القضاء كما‬
‫أوجبوا اإلمساك تحرٌم للٌوم ‪.‬‬
‫ظ٘اص اعرؼَاه ٍؼعُ٘ األعْاُ ٗاىغ٘اك ىيصائٌ‬

‫سم‪:‬مػؾمجيقزمظإلغلانمأنمؼلؿعؿؾمععفقنماألدـانموػقمصائؿم؟م‬

‫ٖٖ ـ صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسياً ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٜٔٚٚ‬بمفظ ‪ :‬عن أبي ىريرة‬
‫رضي اهلل عنو عن النبي ‪ ‬قال ‪( :‬إذا نسي فأكل وشرب فميتم صومو فإنما أطعمو اهلل وسقاه) ‪.‬‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ٕ٘‪ ، ٜٔ‬والترمذي في الصوم ٗ٘‪ ، ٙ‬أبو داود في الصوم ‪ ، ٕٓٗٙ‬وابن ماجة في إقامة‬
‫الصالة ٖ‪ ، ٔٙٙ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين ٖ‪ ، ٜٕٙ٘ ، ٛٚٚ‬والدارمي في الصوم ٖ‪. ٔٙٙٗ ، ٔٙٙ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬األيمان والنذور ‪. ٙٔٚٙ‬‬
‫جـ ‪ٌ :‬جوز للصابم أن ٌستعمل معجون األسنان‬
‫ولكن ٌتحرى لبال ٌدخل منه شًء إلى حلقه فإذا‬
‫وصل شًء إلى حلقه فسٌفطر ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمادؿاكمدقاطاًمررؾاًموبؾغمذلءمعـمعائفموجرعفمإديم‬
‫حؾؼماظصائؿمصفؾمؼػطرم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا نزل شًء من عود السواك إلى حلق‬
‫ٌكره‬
‫الصابم فإنه ٌفطر ‪ .‬مع أن اإلمام الشافعً ِّ‬
‫للصابم السواك بعد الظهر حتى ولو لم ٌنزل منه‬
‫شًء إلى حلق الصابم ‪ .‬قال ‪ :‬ألنه ٌذهب‬
‫بخلوؾ الصابم وأجاب عنه العلماء ‪ :‬بؤن‬
‫الخلوؾ ٌطلع من المعدة وأن السواك ال ٌذهب‬
‫خلوؾ الصابم ‪.‬‬
‫دخ٘ه اىغثاس إىل ظ٘ف اىصائٌ ال‪ٝ‬ثطو اىصً٘‬

‫س م‪ :‬مػؾ م"اظغؾار" ماظذي مؼدخؾ مإدي ماجلقف مبدون ماخؿقار مؼػطرم‬


‫اظصائؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال مانع لمن ٌك ِّنس بٌته أو ٌعمل عمالً ٌصل‬
‫منه الؽبار إلى أنفه أو فمه فال ٌبطل صومه ألن‬
‫دخول الؽبار إلى فمه أو أنفه بؽٌر اختٌاره ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمدخانماظـارمؼػطرماظصائؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌفطر الصابم ‪.‬‬
‫ٍضغ اىصائٌ اىيثاُ ‪ٝ‬ثطو اىصً٘‬

‫سم‪:‬مػؾماظؾؾانمؼػطر؟م‬
‫جـ ‪ :‬نعم اللبان ٌفطر ألن له طعم ‪ .‬والقات ٌفطر‬
‫والبردقان ٌفطر وكلما ٌنزل من الحلق ٌفطر‪.‬‬
‫‪ ‬الشٌك ّالثصاق ال ٌفطش الصائن‬

‫ط‪ْ :‬م انش‪ٚ‬ك ٔانثصاق ‪ٚ‬فطش انصائى؟‬


‫ض‪ :‬انش‪ٚ‬ك ٔانثصاق ل ‪ٚ‬فطش‪.‬‬
‫اىثاب اىصاىس ‪ :‬قضاء اىصً٘‬
‫‪ ‬ىل األفضل لممسافر الفطر أم الصيام‬
‫‪ ‬الولي ‪ :‬الذي يجب عميو الصيام عن الميت‬
‫‪ ‬األولى البدء بصيام القضاء قبل صيام الست من شوال‬
‫‪ ‬حكم صيام الحائض في رمضان‬
‫‪ ‬جواز استعمال المرأة حبوب قطع العادة من أجل الصوم إذا لم يسبب ليا‬
‫ضر ارً‬
‫ذذش‪ٚ‬ى انفظش ف‪َٓ ٙ‬اسسيضاٌ تغثة انذساعح أٔ اليرذاَاخ‬
‫‪ ‬وجوب صيام المستحاضة في رمضان‬
‫‪ ‬حكم صيام يوم الشك والرد عمى اليادوية‬
‫تجوز لمصائم الفطر‬
‫‪ ‬األعمال الشاقة ال ِّ‬
‫‪ ‬يجوز لمن يسافر دائماً الفطر ويقضي في أيام الشتاء القصيرة‬
‫‪ ‬التنباك لم يكن موجوداً في أيام النبي وال الصحابة وال التابعين‬
‫‪ ‬ال يصوم أحد عن أحد في حال حياتو‬
‫صذح صٕو لاطغ انصالج‬
‫‪ ‬حديث "ليس من ام بر ام صيام في ام سفر"‬
‫‪ ‬وجوب القضاء عمى من دخل عميو شير رمضان الثاني ولم يكن قد قضى‬
‫الصيام الفائت‬
‫‪ ‬تقدير الفدية وما يطعم بو كل مسكين عن كل يوم من رمضان‬
‫‪ ‬ال يجوز صرف الفدية لمسكين واحد‬

‫‪ ‬جواز فطر المريض الميأوس من شفائو ويطعم عن كل يوم مسكيناً‬


‫ٔجٕب لضاء صٕو يٍ أكم أٔششب دال آراٌ انفجش ف‪ ٙ‬سيضاٌ‬

‫اىثاب اىصاىس ‪ :‬قضاء اىصً٘‬

‫ٕو األفضو ىيَغافش اىفطش أً اىص‪ٞ‬اً‬

‫سم‪:‬مأؼفؿاماألصضؾمظؾؿلاصرميفمغفارمرعضانماظػطرمأمماظصقمم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬ختلؾ باختالؾ األحوال ‪ .‬فإذا كان الجو‬
‫بارداً والٌوم قصٌراً والسفر مرٌحا ً فاألفضل‬
‫الصوم ‪ .‬وإن كان الجو حاراً والٌوم طوٌالً‬
‫والسفر ؼٌر مرٌح فاألفضل الفطر ‪ .‬لحدٌ لٌس‬
‫من البر الصٌام فً السفر(‪. )34‬‬
‫أما إذا خشً الصابم المسافر على نفسه الهالك أو‬
‫الضرر من الصوم فٌجب علٌه أن ٌفطر وٌكون‬
‫ً‬
‫عزٌمة‪.‬‬ ‫الفطر فً حقه‬
‫اى٘يل اىز‪ ٛ‬جية ػي‪ ٔٞ‬اىص‪ٞ‬اً ػِ امل‪ٞ‬د‬

‫سم‪:‬مإذامعاتمإغلانموسؾقفمصقاممصاممسـفموظقفمصؿـمػقم“اظقظل”م‬
‫اظذيمجيبمسؾقفماظصقامم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هم عصبة المٌت أي قرابته الوارثٌن فإذا كان‬
‫علٌه عدد من األٌام فٌقتسمه أبناإه وبناته أو‬
‫العصبة الوارثون بحسب الرإوس أو ٌتطوع‬
‫(ٖٗ) صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب قول النبي ‪ ‬لمن ظمل عميو واشتد عميو الحر ليس من البر الصيام في‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السفر ‪ .‬حديث رقم (ٓٔ‪ )ٔٛ‬بمفظ ‪ :‬ع ْن جا ِب ِر ْب ِن ع ْب ِد المَّ ِو ر ِ‬
‫سو ُل المَّو ‪ ‬في َ‬
‫سفَ ٍر فََأرَى‬ ‫ان َر ُ‬‫ض َي المَّ ُو َع ْن ُي ْما قَا َل َك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫السفَر‪.‬‬
‫الص ْوُم في َّ‬ ‫ِ‬
‫س م ْن ا ْلبِّر َّ‬ ‫اما َوَر ُج ًال قَ ْد ظُمِّ َل َعمَ ْيو فَقَا َل َما َى َذا فَقَالُوا َ‬
‫صائ ٌم فَقَا َل لَ ْي َ‬ ‫ِز َح ً‬
‫أخرجو مسمم فيالصيام ‪ ، ٜٔٛٚ‬والنسائي في الصيام ٕٕٕ٘ ‪ ٕٕٕٙ ،‬وأبو داود في الصوم ٕ٘٘ٓ ‪ ،‬وأحمد في باقي‬
‫مسند المكثرين ‪ ، ٖٜٔٛٓ ، ٖٔٙٚٛ‬والدارمي في الصوم ‪. ٔٙٗٚ‬‬
‫واحد منهم وٌصوم عنه ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمالمبُدَّمأنمؼصقممأوظقاءمادلقتمسـفمذيقعاًمأممؼصقمماظؾعضم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هم مخٌرون أما أن ٌصوموا جمٌعا ً أو ٌصوم‬
‫بعضهم أو ٌتطوع أحدهم وٌصوم عن المٌت‬
‫فٌجوز أن ٌصوموا جمٌعا ً أو بعضهم أو احدهم ‪.‬‬
‫س م‪ :‬مإذا مطان ماظقظل مال مؼلؿطقع ماظصقام مصفؾ مجيقز مظف مأن مؼؽػرم‬
‫باإلرعامم؟م‬
‫جـ ‪ :‬مذهب جمهور العلماء ‪ :‬بؤنه ٌجوز أن ٌطعم‬
‫عن كل ٌوم مسكٌنا ً واألولى له العمل بمذهب‬
‫اإلمام (أحمد بن حنبل) و (األوزاعً) و‬
‫(الصادق والناصر من أهل البٌت) وهو الصٌام‬
‫لتمسكهم بالحدٌ الصحٌح (‪. )35‬‬
‫سم‪:‬مرجؾمعاتموسؾقفمصقم‪،‬مصؼلؿمأوظقاؤهماظصقاممبقـفؿم‪.‬مصفؾم‬
‫جيزئمأنمؼصقمماجلؿقعميفمأؼاممعقحدةم؟مأممالمبدمعـمتػاوتمأؼامم‬
‫اظؼضاءمظؽؾمواحدمعـفؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال مانع من الصوم على أي صفة وكٌفما كان‬
‫‪.‬‬
‫ض َه المونُ َن انضَاا‬
‫‪ 25‬ا صحيح البخاري‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب من مات ونمين صوم ح ح يث ر(م ‪ )0952‬بمف ‪ :‬ن ان نائِ ََ‪ َ.‬ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫و‬
‫ام َن اننُ َولِيُّنُ ح‬
‫صَ‬ ‫ام َ‬ ‫َن َر ُسو َ الم ِن ‪( ‬ا َم ان َم َ‬
‫ات َو َنمَاين صَي ٌ‬ ‫أو‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ٖ٘‪ ، ٜٔ‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٕٜٛٚ‬األيمان والنذور ‪ ، ٕٓٗٛ‬وأحمد في باقي مسند‬
‫األنصار ٘‪. ٕٖٖٙ‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمعاتموػقمضارعماظصالةمواظصقاممصفؾمسؾكموظقفم‬
‫اظصقاممسـفم؟م‬
‫جـ‪ :‬نعم ‪ٌ .‬جب على ولٌه الصٌام عنه دون الصالة‬
‫‪.‬‬
‫األٗىل اىثذء تص‪ٞ‬اً اىقضاء قثو ص‪ٞ‬اً اىغد ٍِ ش٘اه‬

‫سم‪:‬مػؾماألوديمظؾؿرأةماظيتمسؾقفامصقاممأؼاممعـمرعضانمأنمتصقمم‬
‫اظلؿة ماألؼام معـ مذفر مذقال متطقساً مأو متؾدأ مبصقام مأؼام ماظؼضاءم‬
‫اظيتمسؾقفام؟م‬
‫جـ ‪ :‬بعض العلماء ٌقولون ‪ٌ :‬جوز لها أن تبدأ‬
‫بصٌام الستة األٌام المستحب صٌامها فً شهر‬
‫شوال وتقضً بعد ذلك فً أي شهر من أشهر‬
‫العام ‪.‬‬
‫ولكن األولى عندي ‪ :‬أن تبدأ بصٌام القضاء ثم‬
‫تصوم التطوع لحدٌ "من صام رمضان ثم‬
‫اتبعه ستا ً من شوال كان كصٌام الدهر"(‪. )36‬‬
‫فهذه المرأة لم تصم رمضان كامالً وإنما صامت‬
‫رمضان ناقصا ً فتكمل صٌام رمضان بالقضاء ثم‬
‫(‪ )ٖٙ‬صحيح مسمم ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب استحباب صوم ستة أيام من شوال اتباعاً لرمضان ‪ .‬حديث رقم (ٓ٘‪)ٕٚ‬‬
‫سو َل المَّ ِو ‪‬‬
‫َن َر ُ‬
‫ي رِ‬
‫ض َي المَّ ُو َع ْن ُو أ ََّن ُو َح َّدثَ ُو أ َّ‬ ‫صِ‬
‫ار ِّ َ‬ ‫ُّوب ْاألَ ْن َ‬
‫بمفظ ‪ :‬ع ْن عمر ْب ِن ثَا ِب ِت ْب ِن ا ْلح ِ ِ‬
‫ارث ا ْل َخ ْزَر ِج ِّي َع ْن أَِبي أَي َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ََ‬
‫ِ‬
‫َّىر ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان َكص َيام الد ْ‬ ‫ٍ‬
‫ش َّوال َك َ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ان ثَُّم أَتْ َب َع ُو ستا م ْن َ‬‫ض َ‬ ‫ام َرَم َ‬
‫صَ‬ ‫قَا َل َم ْن َ‬
‫أخرجو الترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٓ‪ ، ٜٙ‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٕٓٚٛ‬وابن ماجة في الصيام ‪، ٔٚٓٙ‬‬
‫وأحمد في باقي مسند األنصار ٖٖٖٖٗ ‪ ، ٖٖٗ٘ٗ ،‬والدارمي في الصوم ‪. ٜٔٙٛ‬‬
‫تصوم التطوع ‪.‬‬
‫سم‪:‬محدثمأنمذكصاًمأصطرمسدةمأؼامميفمذفرمرعضانمبعذرمذرسلم‬
‫صفؾ مجيبمسؾقفمأنمؼؼضلمعامسؾقفميفمذفرمذقالمأومأغفمجيقزم‬
‫أنمؼؤخرماظصقاممإديمذفرمذعؾانماظؼادمم؟م‬
‫جـ ‪ :‬األدلة تدل على أنه ال مانع على من أفطر فً‬
‫المجوزة‬
‫ِّ‬ ‫رمضان ألي عذر من األعذار الشرعٌة‬
‫لإلفطار أن ٌإخر القضاء إلى شهر شعبان ألن‬
‫القرآن أطلق حٌ قال (فعدة من أٌام أخر)(‪)37‬‬
‫لكن األفضل هو المسارعة إلى القضاء عقب‬
‫الفطر وذلك من ٌوم ثانً من شهر شوال وهللا‬
‫ٌؤمرنا بالمسارعة فً الطاعات ‪.‬‬
‫حتش‪ ٌٝ‬ص‪ٞ‬اً احلائض يف سٍضاُ‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمصقامماحلائضم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز للحابض الصٌام بل ٌحرم علٌها‬
‫الصٌام (‪ )38‬وإن صامت فهو ال ٌجزئ عنها‬
‫(‪ )ٖٚ‬سورة البقره ‪ :‬آية (ٗ‪. )ٔٛ‬‬
‫ي‬ ‫‪ ٖٛ‬ـ صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الحيض ‪ :‬باب ترك الحائض الصوم ‪ .‬حديث رقم (ٖ‪ )ٕٜ‬بمفظ ‪ :‬ع ْن أَِبي س ِع ٍ‬
‫يد ا ْل ُخ ْد ِر ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫النس ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫َض َحى أ َْو ِف ْ‬ ‫سو ُل المَّ ِو ‪ِ ‬في أ ْ‬
‫ْن فَِإ ِّني أ ُِريتُ ُك َّن‬ ‫ق‬‫د‬‫َّ‬
‫اء َ َ َ‬
‫ص‬ ‫ت‬ ‫ش َر ِّ َ‬‫اء فَقَا َل َيا َم ْع َ‬ ‫صمَّى فَ َمَّر َعمَى ِّ َ‬ ‫ط ٍر إِلَى ا ْل ُم َ‬ ‫قَا َل َخ َر َج َر ُ‬
‫ب‬‫ب لِمُ ِّ‬ ‫ْى َ‬ ‫ين أَذ َ‬‫ات َع ْق ٍل َوِد ٍ‬ ‫اقص ِ‬ ‫ِ‬
‫ت م ْن َن َ‬
‫ار فَقُ ْم َن وِبم يا رسو َل المَّ ِو قَا َل تُ ْك ِثر َن المَّع َن وتَ ْكفُر َن ا ْلع ِشير ما أر َْي ُ ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫َى ِل َّ‬
‫الن ِ‬ ‫أَ ْكثََر أ ْ‬
‫الر ُج ِل‬‫اد ِة َّ‬ ‫ش َي َ‬‫ف َ‬ ‫ادةُ ا ْلم أر َِة ِمثْ َل ِنص ِ‬
‫ْ‬ ‫ش َي َ َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ِ‬
‫سو َل المَّو قَا َل أَلَ ْي َ‬
‫ِ‬ ‫ازِم ِم ْن إِ ْح َدا ُك َّن ُق ْم َن وما ُن ْقص ُ ِ ِ‬
‫ان دين َنا َو َع ْقم َنا َيا َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫الر ُج ِل ا ْل َح ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س إِ َذا َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان دين َيا ‪.‬‬ ‫صِ‬ ‫ص ْم قُ ْم َن َبمَى قَا َل فَ َذلك م ْن ُنقْ َ‬ ‫ص ِّل َولَ ْم تَ ُ‬
‫اض ْت لَ ْم تُ َ‬ ‫صِ‬
‫ان َع ْقم َيا أَلَ ْي َ‬ ‫قُ ْم َن َبمَى قَا َل فَ َذلك م ْن ُنقْ َ‬
‫أخرجو مسمم في اإليمان ٗٔٔ ‪ ،‬صالة العيدين ٕ‪ ، ٔٗٚ‬والنسائي في صالة العيدين ‪ ، ٔ٘ٙٔ ، ٔ٘٘ٛ‬وابن ماجة‬
‫في إقامة الصالة والسنة فييا ‪ ، ٕٔٚٛ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين ‪. ٖٖٔٓٛ ، ٖٔٓٙٚ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الجمعة ٖٓ‪ ، ٜ‬الزكاة ‪ ، ٖٜٔٙ‬الصوم ٘ٔ‪ ، ٔٛ‬الشيادات ٗ‪، ٕٗٙ‬‬
‫وال ٌسقط الوجوب بل ٌجب علٌها التوبة إلى هللا‬
‫تعالى والقضاء ‪.‬‬
‫سم‪:‬مإذامجاءمادلرأةماحلقضمأوماظـػاسمصؿامحؽؿمصقاممذظؽماظققمم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا جاء الحٌض أو النفاس المرأة فً ٌوم من‬
‫أٌام رمضان فإن كان قبل أذان المؽرب فإنها‬
‫تفطر وتقضً وجوبا ً وان جاءها الحٌض أو‬
‫النفاس بعد أذان المؽرب بدقٌقه أو دقٌقتٌن أو‬
‫ثوان من أذان المؽرب فصومها ذلك‬ ‫ٍ‬ ‫حتى بعد‬
‫الٌوم صحٌح سوا ًء كانت قد صلت المؽرب أم لم‬
‫تصل ال عبرة بصالتها المؽرب أو العشاء وإنما‬
‫العبرة بدخول وقت اإلفطار ‪.‬‬
‫وكانت المرأة فً صنعاء تعتقد خطبا ً أن من‬
‫جاءتها العادة الشهرٌة أو النفاس ولم تكن قد‬
‫صلت العشاء فصٌام ٌومها قد بطل وأنه ٌجب‬
‫علٌها قضاإه ‪ .‬وهذا اعتقاد خاطا‪.‬‬
‫ً‬
‫ظ٘اص اعرؼَاه املشأج حث٘ب قطغ اىؼادج ٍِ أظو اىصً٘ إرا مل ‪ٝ‬غثة هلا ضشسا‬

‫س م‪ :‬مإذا مادؿعؿؾت مادلرأه محؾقب مضطع ماظعادة ميف مذفر مرعضان معـم‬
‫أجؾماظصقممصفؾمجيقزمأممالم؟م‬
‫جـ ‪ :‬استعمال المرأه عالجا ً ٌإخر العادة الشهرٌة‬

‫العشير‪:‬الزوج ‪ ،‬والمراد فضمو‬ ‫المعن‪:‬السب والشتم ‪.‬‬ ‫أُريتكن‪:‬أراني اهلل النساء ليمة اإلسراء ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫المُّب‪:‬العقل ‪.‬‬ ‫واحسانو ‪.‬‬
‫من شهر رمضان إلى شوال أو من أٌام مناسك‬
‫الحج إلى األٌام التً بعدها من األٌام التً من‬
‫قبل طواؾ اإلفاضة إلى األٌام التً بعد طواؾ‬
‫اإلفاضة كله جابز وال مانع منه بشرط أالَّ‬
‫ٌضرها وإذا كان العالج سٌضر المرأة فال ٌجوز‬
‫لها والدلٌل على أنه جابز هو أن األصل الجواز‬
‫ومن ادعى عدم الجواز فعلٌه الدلٌل الصحٌح‬
‫الصرٌح الخالً عن المعارضة وأٌن هذا الدلٌل‬
‫وأما الدلٌل على التحرٌم مع الضرر فهو أن‬
‫اإلسالم ٌحرم إدخال اإلنسان الضرر على نفسه‬
‫أو على ؼٌره من الناس والنبً ‪ٌ ‬قول (ال‬
‫ضرر وال ضرار فً اإلسالم) (‪. )39‬‬
‫تحرٌم الفطر فً نهاررمضان بسبب الدراسة أو‬
‫اإلمتحانات‬
‫سم‪:‬مػؾمأداءماالخؿؾارمظطؾؾةموراظؾاتماجلاععةميفمغفارمرعضانم‬
‫سذرمذرسلمجيقزمظؾطاظؾةمأوماظطالبماألضطارميفمأؼامماالخؿؾارم‬
‫سؾكمأداسمأنمؼؼضلمعامأصطرمبعدمخروجمذفرمرعضانموعضلم‬
‫ؼقممسقدماظػطرماحملرممصقاعفمذرساًموعامػقماظدظقؾمسؾكماجلقازم‬

‫‪ )29‬سنن ابن ماج‪ : .‬كتااب األحكاام ‪ :‬بااب مان بناه لاه ماا يضار بجاارر ح حا يث ر(ام ‪ )2241‬بمفا ‪ :‬نان نباا ة‬
‫ابن الصامت (ضى أن َل ضرر وَل ضرار) ح صححن األلبانه له صحيح سنن ابن ماج‪ .‬ير(م ‪ )0901‬ح‬
‫أخرجو أحمد في باقي مسند األنصار ٗٔ‪. ٕٔٚ‬‬
‫أومسؾكمسدمماجلقازم؟م‬
‫جـ ‪ :‬صٌام شهر رمضان المبارك واجب على كل‬
‫بالػ عاقل من ذكر أو أنثً ال فرق بٌن من كان‬
‫طالبا ً ومن كان أستاذاً أو من كان تاجراً ومن‬
‫كان موظفا ً وظٌفة عادٌه أو وظٌفة عظٌمة فً‬
‫ٌجوز القرآن‬‫ّْ‬ ‫اعتمادها وفً مسإولٌاتها ولم‬
‫والنبً علٌه وعلى آله أفضل الصالة والسالم‬
‫ألحد من الرجال المكلفٌن أو من النساء‬
‫المكلفات الفطر فً نهار رمضان بؤي حال من‬
‫األحوال واألدلة الشرعٌة من الكتاب والسنة‬
‫واإلجماع لم تفرق بٌن أحد من الناس كابنا ً من‬
‫كان إال من كان مسافراً أو مرٌضا ً من الذكور أو‬
‫من اإلنا وعلى من أفطر لمرض أو سفر‬
‫القضاء فً أٌام آخر وهكذا أجاز الشرع الفطر‬
‫لمن كانت حبلى قد ٌضر الصوم بجنٌنها أو‬
‫مرضعة قد ٌضر الصوم برضٌعها أن تفطر‬
‫وتقضً األٌام التً أفطرتها فً أٌام أخر وهكذا‬
‫إن كانت حابضا ً أو نفساء فإن الصوم وقت‬
‫الحٌض أو وقت النفاس ؼٌر واجب شرعا ً بل‬
‫الواجب على من كانت حابضا ً أو نفساء هو‬
‫اإلفطار وإذا صامت فهً آثمة بصٌامها وال‬
‫ٌجزئ الصوم وال ٌسقط عنها الوجوب ألن‬
‫الصوم حال الحٌض أو حال النفاس ؼٌر‬
‫مشروع بل وال ٌنعقد وال ٌجزئ ‪ .‬والمشروع‬
‫هو اإلفطار وجوبا ً فمن أتتها العادة الشهرٌة فً‬
‫شهر رمضان فعلٌها اإلفطار والقضاء سوا ًء‬
‫كانت فً تلك األٌام تإدي االختبار أو قد فرؼت‬
‫من االختبار أم لم تكن من طالبات العلم وال ممن‬
‫ستتقدم لالختبار وهكذا فمن ولدت فعلٌها اإلفطار‬
‫وجوبا ً حتى ٌنقطع الدم فالحٌض والنفاس‬
‫موجبات لإلفطار والمرض والسفر والحبل‬
‫والرضاع كل واحد منها مجوز لإلفطار‬
‫واالختبار ؼٌر مجوز لإلفطار أبداً ‪ .‬والخالصة‬
‫أن من كانت مسافرة أو مرٌضة أو مرضعة‬
‫لطفلها الذي قد ٌحصل علٌه الضرر بالصوم أو‬
‫حبلى قد ٌضر الصوم جنٌنها فالصوم فً إحدى‬
‫هذه الحاالت ؼٌر واجب وال مانع إلحداهن من‬
‫اإلفطار ألحد هذه األعذار وعلى من أفطرت‬
‫منهن القضاء ومن كانت حابضا ً أو نفساء‬
‫فالصوم فً إحدى هاتٌن الحالتٌن حرام شرعا ً‬
‫واإلفطار واجب شرعا ً وعلى من أفطرت منهن‬
‫القضاء وإذا صامت فهً آثمة وصومها ؼٌر‬
‫مجز ومن كانت فً حالة اختبار فال ٌجوز لها‬
‫أن تفطر سوا ًء كانت ستإدي االختبار صباحا ً أم‬
‫أي وقت كان والدلٌل على ذلك‬ ‫بعد الظهر أم فً ِّ‬
‫كله أن األدلة قد دلت على وجوب الصٌام على‬
‫كل بالػ عاقل من ذكر أو انثنى ولم تجوز األدلة‬
‫اإلفطار إالَّ لمن كان مرٌضا ً أو مسافراً أو‬
‫مرضعا ً سٌضر الصوم طفلها أو حاملة قد ٌضر‬
‫الصوم جنٌنها فقط ولم ٌجوز ألحد ؼٌر من‬
‫ذكرنا والتً ستتقدم لالختبار داخله فً عموم‬
‫من ٌجب علٌها الصوم ألن أدلة الصوم القطعٌة‬
‫شامله لها ولؽٌرها ممن لم ٌجوز له الشرع‬
‫اإلفطار كابنا ً من كان وأما من كانت فً حالة‬
‫نفاس أو حالة حٌض فاإلفطار فً حقها واجب ال‬
‫جابز فمن كانت فً حالة اختبار وأتتها العادة‬
‫الشهرٌة فعلٌها أن تفطر وجوبا ً لكونها فً حالة‬
‫نفاس أو حٌض ال لكونها تإدي االختبار الذي‬
‫لٌس بعذر مجوز لإلفطار ولم ٌرد ما ٌدل على‬
‫أنه عذر مسوغ لإلفطار ال من الكتاب وال من‬
‫السنة وال من اإلجماع وال من القٌاس بل األدلة‬
‫الشرعٌة تدل على وجوب الصوم وعلى تحرٌم‬
‫اإلفطار لمن لم تدل األدلة على خروجه من‬
‫عموم أدله جواز اإلفطار أو وجوبه سواء كان‬
‫ذكراً أم أنثى فً حالة اختبار أم أي عمل كان ما‬
‫دام عاقالً بالؽا ً ‪.‬‬
‫ٗظ٘ب ص‪ٞ‬اً املغرحاضح يف سٍضاُ‬
‫سم‪:‬مػؾمادللؿقاضةمتصقمميفمرعضانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬تجعل قدر حٌضتها حٌضا ً وهً ستة أٌام أو‬
‫سبعة أٌام وتجعل الباقً طهراً فتصوم بقٌة‬
‫األٌام ‪ .‬السبعة والعشرٌن أو الخمسة والعشرٌن‬
‫أو األربعة والعشرٌن أو الثالثة والعشرٌن ٌوما ً‬
‫‪.‬‬
‫حتش‪ ٌٝ‬ص‪ٞ‬اً ‪ ً٘ٝ‬اىشل ٗاىشد ػي‪ ٚ‬اهلادٗ‪ٝ‬ح‬

‫سم‪:‬معامػقمرأيماظعؾؿاءميفمصقاممؼقمماظشؽم؟م‬
‫جـ ‪ :‬عند الشوكانً واألمٌر وعلماء السنة ‪ :‬أن‬
‫صٌام ٌوم الشك محرم لحدٌ "ال تتقدموا‬
‫رمضان بصٌام ٌوم أو ٌومٌن إال رجالً كان‬
‫ٌصوم صوما ً فلٌصمه"(‪ )40‬والنهً ٌقتضً‬
‫التحرٌم ولحدٌ عمار بن ٌاسر "من صام ٌوم‬
‫الشك فقد عصى أبا القاسم"(‪ )41‬ولحدٌ‬
‫(ٓٗ) صحيح البخاري‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب ال يتقدمن رمضان بصوم يوم وال يومين ‪ .‬حديث رقم (ٔ‪ )ٔٚٛ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن‬
‫ص ْوِم َي ْوٍم أ َْو َي ْو َم ْي ِن إَِّال أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ان‬
‫ون َر ُج ٌل َك َ‬
‫َن َي ُك َ‬ ‫ان ِب َ‬
‫ض َ‬‫َح ُد ُك ْم َرَم َ‬ ‫أَِبي ُى َرْي َرةَ َرض َي الم ُو َع ْن ُو َع ْن الن ِب ِّي ‪ ‬قَا َل َال َيتَقَد َ‬
‫َّم َّن أ َ‬
‫ص ْم َذلِ َك الْ َي ْوَم ‪.‬‬‫ص ْو َم ُو َف ْم َي ُ‬
‫وم َ‬
‫ص ُ‬‫َي ُ‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ٕٔ‪ ، ٔٛٙٗ ، ٔٛ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٕٓ‪ ، ٕٙٔ ، ٙ‬والنسائي في الصيام‬
‫ٖٕٗٔ ‪ ، ٕٔٗٗ ،‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٜٔٛٛ‬وابن ماجة في الصيام ٓٗ‪ ، ٔٙ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين‬
‫ٕٓ‪ ، ، ٜٚٗٗ ، ٜٙ‬والدارمي في الصوم ‪. ٕٔٙٚ‬‬
‫(ٔٗ) سنن الترمذي ‪ :‬كتاب الصوم عن رسول اهلل ‪ :‬باب ما جاء في كراىية صوم يوم الشك ‪ .‬حديث رقم (ٕٕ‪ )ٙ‬بمفظ‬
‫‪ :‬عن صمة بن زفر قال كنا عند عمار بن ياسر فأتي بشاة مصمية فقال كموا فتنحى بعض القوم فقال إني صائم فقال‬
‫عمار من صام اليوم الذي يشك فيو الناس فقد عصى أبا القاسم ‪ .‬صححو األلباني في صحيح سنن الترمذي برقم‬
‫(‪. )ٙٛٙ‬‬
‫أخرجو النسائي في الصيام ‪ ، ٕٜٔ٘‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٜٔٛٚ‬وابن ماجة في الصيام ٖ٘‪ ، ٔٙ‬والدارمي في‬
‫الصوم ٕٓ‪. ٔٙ‬‬
‫"صوموا لرإٌته وافطروا لرإٌته وان ؼم علٌكم‬
‫فاكملوا العدة ثالثٌن"(‪ )42‬وفً رواٌة "فؤكملوا‬
‫عدة شعبان ثالثٌن ٌوماً" ‪.‬‬
‫وعند علماء الهادوٌة ‪ :‬أنه ٌستحب صٌام ٌوم‬
‫الشك بنٌتٌن فإن كان من رمضان فهو من‬
‫رمضان وإن كان من شهر شعبان فصٌام تطوع‪.‬‬
‫ودلٌل الهادوٌة ما روى عن “علً بن أبً‬
‫طالب” رضً هللا عنه "ألن أصوم ٌوما ً من‬
‫شعبان خٌ ٌر من أن أفطر ٌوما ً من رمضان" أو‬
‫كما قال واستحباب صٌام ٌوم الشك هو مذهب‬
‫الهادوٌة ال الزٌدٌة ألن مذهب اإلمام "زٌد بن‬
‫علً" رضً هللا عنه عدم مشروعٌة صٌام ٌوم‬
‫الشك كما جاء فً "مجموع زٌد بن علً"حٌ‬
‫قال "حدثنً زٌد بن علً عن أبٌه عن جده عن‬
‫علً بن أبً طالب أنه أمر الناس أن ٌصوموا‬
‫الٌوم الذي انكشؾ أنه من رمضان" وهذا دلٌل‬
‫على أنه ال ٌقول بمشروعٌة صٌام ٌوم الشك ‪.‬‬
‫والرد على الهادوٌة ‪ :‬عن األثر المروي عن‬
‫مصمية ‪ :‬مشوية ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫(ٕٗ) صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب قول النبي ‪" ‬إذا رأيتم اليالل فصوموا ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٜٜٔٓ‬بمفظ ‪:‬‬
‫النبي ‪ ‬ـ أو قال ‪ :‬قال أبو القاسم ‪ ‬ـ‬
‫ُّ‬ ‫عنو يقول‪ :‬قال‬‫رضي المّ ُو ُ‬ ‫سمعت أبا ُىريرةَ‬
‫ُ‬ ‫بن ٍ‬
‫زياد قال ‪:‬‬ ‫محمد ُ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫حدثَنا‬
‫َ‬
‫عبان ثالثين»‪.‬‬
‫ش َ‬ ‫أفطروا ُلرؤيتو‪ ،‬فإن ُغ ِّب ّي عميكم فأكمموا ِع َّدةَ َ‬
‫يتو و ِ‬
‫«صوموا لِر ْؤ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ‪ ،ٜٔٛٓ ،ٔٛٓٛ‬والترمذي في الصوم ٕٓ‪ٙ‬والنسائي في الصيام ‪ٕٜٓٗ ،ٕٓٛٛ‬وابن ماجة‬
‫في الصيام ٘ٗ‪ ،ٔٙ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين ٘‪ ،ٕٖٚٓ,ٕٚٙ‬والدارمي في الصوم ٖٕ‪.ٔٙ‬‬
‫غبي ‪ :‬خفي ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫علً بن أبً طالب رضً هللا عنه بخمسة أجوبه‬
‫‪:‬‬
‫األول ‪ :‬ال نسلم أن علٌا ً بن أبً طالب رضً هللا‬
‫عنه قد قال بهذا األثر ‪ .‬أي ال نسلم بصحة هذه‬
‫الرواٌة والظاهر أنها ؼٌر صحٌحة ألنها مروٌة‬
‫فً كتب الزٌدٌة الهادوٌة عن القاسم بن إبراهٌم‬
‫عن علً والقاسم بن إبراهٌم بٌنه وبٌن علً بن‬
‫أبً طالب نحو مؤتٌن سنة وبنا ًء علٌه فالحدٌ‬
‫منقطع وأٌضا ً هو مروي فً كتب السنة عن‬
‫"فاطمة بنت الحسٌن" عن جدها "علً بن أبً‬
‫طالب" رضً هللا عنه وهً لم تدركه فالحدٌ‬
‫موقوؾ على "علً بن أبً طالب" وهو منقطع‬
‫ؼٌر صحٌح ‪.‬‬
‫الثانً ‪ :‬على فرض أن الحدٌ صحٌح فقد جاء فً‬
‫الرواٌة "ألن أصوم ٌوما ً من شعبان خٌر لً من‬
‫أن أفطر ٌوما ً من رمضان" لماذا قال هكذا ؟‬
‫جاء فً بعض الرواٌات أنه كان قد جاء إلٌه‬
‫شاه ٌد بالرإٌة ‪ .‬والرأي الصحٌح أنه تقبل شاهدة‬
‫الشاهد الواحد على رإٌة هالل رمضان ‪.‬‬
‫الثال ‪ :‬قد جاء عن "علً بن أبً طالب" رضً‬
‫هللا عنه ما ٌخالؾ هذا القول وأنه قد رجع عنه‬
‫جاء فً "كتاب زاد المعاد" ما ٌدل على أن‬
‫“علً بن أبً طالب” رضً هللا عنه كان ٌكره‬
‫صٌام ٌوم الشك وجاء فً مسند "زٌد بن علً"‬
‫رضً هللا عنه ‪ .‬أن "علٌا ً ابن أبً طالب" لم‬
‫ٌصم ٌوم الشك وعلى فرض صحة قوله األول‬
‫فقد نسخه قوله الثانً وفعله ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬أن قول الصحابً لٌس بحجة ‪ .‬عند علماء‬
‫األصول ولو كان من الخلفاء الراشدٌن فلٌس‬
‫قول "علً بن أبً طالب" رضً هللا عنه وال‬
‫قول عمر رضً هللا عنه وال ؼٌره بحجة إال عند‬
‫الهادوٌة ‪ .‬فعندهم قول "علً بن أبً طالب"‬
‫حجة خالفا ً للجماهٌر من علماء األصول ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬على فرض أن كالم الصحابً حجة‬
‫وصحت الرواٌة عن "علً بن أبً طالب"‬
‫وعلى أنه لم ٌشهد شاهد عنده بالرإٌة وعلى‬
‫فرض أنه لم ٌثبت عنه ما ٌخالؾ قوله األول‪.‬‬
‫فالزٌدٌة والهادوٌة والعلماء الذٌن ٌقولون‬
‫بحجٌة كالم علً بن أبً طالب أو بحجٌة كالم‬
‫الصحابً ٌقٌدونه بعدم معارضته لألحادٌ‬
‫الصحٌحة ‪ .‬وهذا قد خالؾ أحادٌ ابن عمر‬
‫وأبً هرٌرة وعابشة وعمار بن ٌاسر وؼٌرهم‬
‫من الصحابة فً المنع من صٌام ٌوم الشك‬
‫فؤحادٌ المنع من صٌام ٌوم الشك صحٌحة بل‬
‫ِّ‬
‫متواترة ‪.‬‬
‫األػَاه اىشاقح ال جت٘ص ىيصائٌ اىفطش‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمادلشؼةمصقؿـمؼعؿؾمبادلزرسةمأوميفمأيِّمسؿؾمذاقمطؿـم‬
‫ؼذػبمظالحؿطابمعـماظػققشموػلمأسؿالمتشؼمسؾكماظصائؿمصفؾم‬
‫جيقزمظفمأنمؼػطر؟م‬
‫جـ ‪ :‬لم ٌقل أحد من العلماء ‪ .‬أن األعمال الشاقة‬
‫تجوز للصابم الفطر إال مإلؾ فقه السنة لكن إذا‬
‫(دوخ) الصابم أو أؼمى علٌه فٌفطر‬ ‫َّ‬ ‫قد‬
‫للضرورة ‪.‬‬
‫ٌجوزه العلماء ‪ .‬فعمال المصانع‬
‫أما الجواز فلم ِّ‬
‫والورشات وأصحاب األعمال الحكومٌة ال ٌجوز‬
‫لهم الفطر ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمظؾؿزارعميفمأؼامماحلصادماظذيمؼلاصرمإديمعزرسؿفمعلاصةم‬
‫سشرات ماظؽقؾقعرتات موجيؿع مبني ماظعؿؾ مواظلػر مأن مؼػطر ميفم‬
‫غفارمرعضانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا كانت المسافة بٌن بٌته ومزرعته مسافة‬
‫قصر فٌجوز له أن ٌفطر وأن ٌقصر الصالة ‪.‬‬
‫ً‬
‫جي٘ص ملِ ‪ٝ‬غافش دائَا اىفطش ٗ‪ٝ‬قض‪ ٜ‬يف أ‪ٝ‬اً اىشراء اىقصريج‬

‫سم‪:‬معاماحلؽؿمإذامطانماإلغلانمدائؼاًمحاصؾةمطؾريةموؼلاصرمدائؿاًم‬
‫صإذامأصطرمصؿؿكمؼؼضلم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬جوز لمن كان مسافراً دابما ً أن ٌفطر أٌام‬
‫رمضان إذا كانت أٌام رمضان طواالً حار ًة‬
‫وٌقضً فً أٌام الشتاء القصار المعتدلة الحرارة‬
‫‪.‬‬
‫س م‪ :‬مإذامطان ماظشكص معقزػاً ميف مدقاضة ماظؾاصات م"احلاصالت" موالم‬
‫جيدمصرصةمظؾؼضاءمرقالماظعاممصفؾمؼلؼطمسـفماظصقمم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬جب علٌه أن ٌصوم فً نفس العام وله أن‬
‫ٌختار القضاء فً األٌام الباردة أو ٌؤخذ إجازة‬
‫لمدة القضاء ‪ .‬أما أنه ٌسقط عنه الصوم فال‬
‫ٌسقط عنه ‪.‬‬
‫ً‬
‫اىرْثاك مل ‪ٝ‬نِ ٍ٘ظ٘دا يف أ‪ٝ‬اً اىْث‪ٗ ٜ‬ال اىصحاتح ٗال اىراتؼني‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمملمؼصؿمرعضانمععؿذراًمأغفمملمؼلؿطعماظصقممألغفم‬
‫ؼشربمدقفارةم؟موالمؼلؿطقعمعقاصؾةماظصقامم؟م‬
‫جـ ‪ :‬بعض األعذار لٌس علٌها أثارة من علم ‪.‬‬
‫السٌجارة أو الدخان بالمداعة لم ٌنص علٌها‬
‫العلماء المتقدمون ألنها لم تكن موجودة فً‬
‫أٌامهم فلم ٌذكرها "الشافعً" وال "احمد بن‬
‫حنبل" وال "أبو حنٌفة" وال "مالك بن أنس"‬
‫وال "ابن حجر العسقالنً" وال ؼٌرهم من‬
‫العلماء المتقدمٌن ‪ .‬ألن الدخان لم ٌكتشؾ إال‬
‫فً القرن السادس عشر من المٌالد عندما‬
‫اكتشفت أمرٌكا ‪ .‬أي أن الدخان لم ٌكن موجوداً‬
‫فً أٌام النبً ‪ ‬وال فً أٌام الصحابة وال‬
‫التابعٌن وال فً أٌام أبمة المذاهب‪ .‬ودخلت‬
‫المداعة إلى الٌمن مع التنباك عام (‪999‬هـ)‬
‫(‪. )43‬‬
‫أما السٌجارة فدخلت إلى صنعاء عام‬
‫(‪1289‬هـ) حٌنما دخلت إلى صنعاء الحملة‬
‫التركٌة مع األتراك ‪.‬‬
‫ال ‪ٝ‬صً٘ أحذ ػِ أحذ يف حاه ح‪ٞ‬اذٔ‬

‫سم‪:‬مػؾمجيقزمظألممأنمتصقممسـمابـؿفاميفمحالمحقاتفام؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز أن تصوم عنها فً حالة حٌاتها ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجيقزمظألبـاءمأنمؼلاسدوامواظدػؿميفمصقاممرعضانمظؽقغفم‬
‫ساجزاًم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إن كان كبٌراً فً السن فٌطعمون عنه عن كل‬
‫ٌوم مسكٌنا ً وان كان قد مات فٌصوموا عنه وال‬

‫نماى وصاو‬ ‫‪( )42‬ا صاحب الفتاوى بع ن ة سنوات من (ولن ي ا الكالم ‪ :‬أخي اًر و(فت نمى كتاب َلبن م فار يا‬
‫التتن اليمن (ب ي ا التاريخ ح‬
‫ٌجوز الصٌام عنه فً حٌاته‪.‬‬
‫صحة صوم قاطع الصالة‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمؼصقممرعضانموػقمضارعمصالهم؟م‬
‫جـ‪ :‬هو فً ملؾ الصالة قاطع صالة وفً ملؾ‬
‫الصٌام صابم ‪.‬‬
‫حذ‪ٝ‬س "ى‪ٞ‬ظ ٍِ اً تش اً ص‪ٞ‬اً يف اً عفش"‬

‫سم‪:‬مػؾموردميفماحلدؼثم“ظقسمعـماممبرماممصقامميفماممدػر”مبؾػظم‬
‫“أل”ماظؿعرؼػقةمأممبؾػظم“أم”مبدلم“أل”م؟م‬
‫جـ ‪ :‬ورد فً قطر ابن هشام أنَّ إبدال "الالم"‬
‫"مٌماً" لؽة حمٌرٌة ‪ ,‬واستشهد ابن هشام بلفظ‬
‫الحدٌ وهذا الحدٌ قد أخرجه اإلمام "أحمد بن‬
‫حنبل" فً مسنده ‪.‬‬
‫ولكن لً فً هذا الحدٌ نظر ألن الحدٌ رواه‬
‫"كعب االشعري" ‪.‬‬
‫ولؽة األشاعرة هً إبدال “الالم” “مٌما ً” حتى‬
‫الٌوم ‪ .‬واألشاعرة قبٌلة من تهامة فكؤنه رواه‬
‫بلؽته ألن الرجل منهم إذا قابل الربٌس ‪ٌ :‬خرج‬
‫ٌروى ما سمعه من كالم الربٌس بلؽته فٌقول ‪.‬‬
‫وعدنً أم ربٌس بإعطابنا أم مضخات ‪ .‬أم‬
‫مدارس أم أطباء ‪ .‬أم طرق مع أن الربٌس قال‬
‫له سنعمل لكم المدارس والطرق والمستشفٌات ‪.‬‬
‫ولم ٌبدل “الالم” مٌما ً لكن الرجل روى وعد‬
‫الربٌس بلؽته ‪ .‬وربما هكذا روى الحدٌ "كعب‬
‫األشعري" ولو كان راوي الحدٌ "علً ابن‬
‫أبً طالب" أو أبو هرٌرة أو ؼٌرهم من أهل‬
‫الحجاز لقلنا قد نطق بهذا اللفظ النبً ‪ . ‬لكن‬
‫الراوي لٌس من أهل الحجاز إنما هو من‬
‫األشاعرة ‪ .‬وأما الحدٌ الذي بالالم فهو الحدٌ‬
‫الصحٌح المذكور فً جمٌع كتب السنة المطهرة‬
‫‪.‬‬
‫ٗظ٘ب اىقضاء ػي‪ ٍِ ٚ‬دخو ػي‪ ٔٞ‬شٖش سٍضاُ اىصاّ‪ٗ ٜ‬مل ‪ٝ‬نِ قذ قض‪ ٚ‬اىص‪ٞ‬اً اىفائد‬

‫سم‪:‬ماعرأةمأصطرتمأؼاعاًميفمرعضانموجاءمرعضانماظـاغلموملمتؽؿؾم‬
‫اظؼضاءمصؿاماحلؽؿم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬جب علٌها القضاء وجوبا ً بعد خروج‬
‫رمضان الثانً واختلؾ العلماء هل ٌجب علٌها‬
‫الكفارة مع القضاء أم ٌجب علٌها القضاء فقط‪.‬‬
‫فصل وقال ‪ :‬إن كان تؤخٌرها‬
‫بعض العلماء ‪َّ .‬‬
‫القضاء بدون عذر فٌجب علٌها القضاء وان‬
‫تكفر مع كل ٌوم إطعام مسكٌن وإن كان تؤخٌرها‬
‫لعذر من حمل أو رضاع أو والدة فتقضً فقط‬
‫وال تكفر والظاهر عندي أنها تقضً فقط وال‬
‫تكفر ألن أدلة الكفارة إما ضعٌفة أو موقوفة‬
‫على الصحابً ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامػقماظالزممسؾكمعـمصاممأؼاعاًميفمرعضانموتركمبعضفامظغريم‬
‫سذرمذرسلم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬اعلم أن بعض المسابل فً الفقه بعضها‬
‫علٌها دلٌل وبعضها داخلة تحت عمومات‬
‫وقٌاس خفً أو استحسان ومن أحسن كتب‬
‫الفقه الدرر البهٌة مع شرح الدراري المضٌة‬
‫للشوكانً واعلم أن من صام رمضان وأفطر‬
‫بعضه من ؼٌر عذر شرعً آثم إثما ًعظٌما ً‬
‫وعلٌه أن ٌتوب ومن أفطر رمضان كامالً لؽٌر‬
‫عذر فإثمه أكبر وعلٌه التوبة والقضاء‪.‬‬
‫س م‪ :‬معرضت ميف مرعضان موسؿؾت مسؿؾقف مومل مأصؿ موسـدعا محاوظتم‬
‫اظؼضاءمملمأدؿطعمصؿامجيبمسؾقام؟مم‬
‫جـ ‪ :‬اعلم أن من كان مرٌضا ً وال ٌستطٌع صٌام‬
‫شهر رمضان فال مانع له من أن ٌفطر وعلٌه‬
‫القضاء فً أٌام أخر كما نص على ذلك القرآن‬
‫الكرٌم هذا إذا كان المرض ٌرجى بعده الشفاء‬
‫والصحة والعافٌة ‪ .‬أما إذا كان المرض ٌستمر‬
‫إلى آخر العمر وأصبح الشفاء منه مٌؤوسا ً فال‬
‫مانع للمرٌض من أن ٌفطر وٌطعم مسكٌنا ً عن‬
‫كل ٌوم ألن حكم هذا المرٌض والمرض‬
‫المٌبوس مثل حكم الشٌخ الهرم الكبٌر السن فً‬
‫جواز اإلفطار مع إطعام عن كل ٌوم من األٌام‬
‫التً ٌفطر فٌها مسكٌنا ً عمالً بالدلٌل الوارد فً‬
‫حدٌ ابن عباس رضً هللا عنه (‪ )44‬وطرٌق‬
‫معرفة كون المرض مرجوا الشفاء منه أو‬
‫مٌؤوسا ً هو إخبار الطبٌب المختص مهما كان‬
‫مسلما ً عدالً ‪.‬‬
‫ذقذ‪ٝ‬ش اىفذ‪ٝ‬ح ٍٗا ‪ٝ‬طؼٌ تٔ مو ٍغنني ػِ مو ‪ ٍِ ً٘ٝ‬سٍضاُ‬

‫سم‪:‬معامعؼدارمعامؼطعؿمبفمادللؽنيمسـمطؾمؼقمم؟م‬
‫جـ ‪ :‬تقدر بحسب األسعار فٌقدر قٌمة وجبتٌن فً‬
‫الٌوم إما أن ٌقدر قٌمة الؽداء والعشاء أو قٌمة‬
‫الؽداء والصبوح م َّما ٌباع فً المطاعم ‪ .‬من‬
‫متوسط ما ٌؤكله ؼالب الناس ‪ .‬وكل وقت بحسبه‬
‫‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجيقزمأنمدبرجماظػدؼةمسـمصقامماظرجؾماظؽؾريميفمؼقمم‬
‫واحدمظـالثنيمعلؽقـاًم؟م‬
‫جـ ‪ :‬نعم ٌجوز إخراجها أو إطعام ثالثٌن مسكٌنا ً‬
‫فً ٌوم واحد ‪.‬‬
‫ال جي٘ص صشف اىفذ‪ٝ‬ح ملغنني ٗاحذ‬

‫ٗٗ ـ صحيح البخاري ‪ :‬كتاب تفسير القرآن ‪ :‬باب قولو أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو عمى سفر فعدة من أيام‬
‫أخر وعمى المذين يطيقونو فدية طعام مسكين فمن تطوع خي ارً فيو خير لو وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعممون ‪.‬‬
‫َن ُي ْف ِط َر‬
‫اد أ ْ‬
‫ان َم ْن أ ََر َ‬ ‫س ِك ٍ‬
‫ين َك َ‬ ‫ين ي ِطيقُوَن ُو ِف ْدي ٌة طَع ِ‬
‫ام م ْ‬
‫َ َُ‬
‫ِ‬
‫سمَ َم َة قَا َل لَ َّما َن َزلَ ْت َو َعمَى الَّذ َ ُ‬
‫حديث رقم (٘ٗٔٗ) بمفظ ‪َ :‬ع ْن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س َختْ َيا ‪.‬‬ ‫ي َحتَّى َن َزلَ ْت ْاْل َي ُة الَّتي َب ْع َد َىا فَ َن َ‬
‫َوَي ْفتَد َ‬
‫أخرجو النسائي في الصيام ‪ ، ٕٕٚٛ‬وأبو داود في الصوم ٕ‪. ٜٖٔٚ ، ٜٔٚ‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجيقزمصرفماظػدؼةمسـمرعضانمدللؽنيمواحدم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز صرفها لمسكٌن واحد بل ال بد أن‬
‫تصرؾ لعدة مساكٌن ‪.‬‬
‫ً‬
‫ظ٘اص فطش املش‪ٝ‬ض امل‪ٞ‬أٗط ٍِ شفائٔ ٗ‪ٝ‬طؼٌ ػِ مو ‪ٍ ً٘ٝ‬غن‪ْٞ‬ا‬

‫سم‪:‬مػؾمجيقزمدلـمطانمعرؼضاًمعرضاًمعلؿعصقاًمأنمؼػطرموؼطعؿمسـم‬
‫طؾمؼقممعلؽقـاًم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا كان الدكتور المختص المسلم قد قرر أن‬
‫الصٌام ٌضر الرجل ما دام وهو مصاب بمرض‬
‫خطٌر حتى ٌشفى فال مانع له من أن ٌفطر ثم‬
‫ٌقضً عند أن ٌقرر الدكتور انه ال مانع من‬
‫الصوم ‪.‬‬
‫أما إذا كان الدكتور قد قرر أن المرض مستعص‬
‫وأنه سٌستمر وأصبح الشفاء مٌؤوسا ً فله حق‬
‫أن ٌفطر وٌطعم عن كل ٌوم مسكٌنا ً مثل الشٌخ‬
‫الهرم أي الكبٌر السن فً جواز اإلفطار مع‬
‫اإلطعام ‪ .‬وال ٌجوز إعطاء رجل واحد طعام عدة‬
‫مساكٌن وهللا اعلم بالصواب سبحانه وبحمده‬
‫سبحان هللا العظٌم ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿمعـمؼػطرمرعضانموػقمصاضدماظذاطرةموػقمرجؾمطؾريم‬
‫اظلـمصفؾمؼصقممسـفمأبـاؤهم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا كان كبٌر السن فال ٌصوم عنه أبناإه‬
‫وإنما ٌطعم عن كل ٌوم مسكٌنا ً ‪.‬‬
‫سم‪:‬مدلاذاممسلمرعضانمبفذاماالدؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬كانت الشهور لها أسماء ؼٌر هذه األسماء‬
‫وسمً رمضان حٌنما صادؾ فً وقت الحر‬
‫وقت ما ترمض الفصال‪ .‬والفصال "الجمال‬
‫الصؽٌرة" التً تحرق ركبها الرمال من حر‬
‫الشمس وسمً رمضان لهذا ‪.‬‬
‫وجوب صوم من أكل أوشرب حال آذان الفجرفً‬
‫رمضان‬
‫سم‪:‬معامػقماظدظقؾمسؾكمعامذػبمإظقفمادلؿأخرونمعـمسؾؿاءمادلذػبم‬
‫اهلاوي مسؾك مأن معـ ممسع مأذان ماظػفر موػق مؼأطؾ مصأعلؽ مبأنم‬
‫صقاعف مشري مصققح مخبالف معـ مذاػد مرؾقع ماظػفر مبـػلف مصإنم‬
‫صقاعف مصققح موعا مػق ماظدظقؾ مسؾك معـ مضال مبأن معـ مأعلؽ مسـم‬
‫اظطعاممحالممساسفمأذانماظػفرمصاعلؽمبأنمصقاعفمصققحموعام‬
‫ػقماظدظقؾمدلـمضالمجبقازماألطؾمحالماألذان؟م‬
‫جـ ‪ :‬اعلم بؤن الدلٌل على ما ذهب إلٌه المتؤخرون‬
‫من علماء المذهب الهادوي من أنَّ من سمع‬
‫أذان الفجر وهو صابم فؤمسك فصومه صحٌح‬
‫هو أن من شاهد طلوع الفجر بنفسه فؤمسك فلم‬
‫ٌؤكل أو ٌشرب بعد طلوع الفجر فلم ٌبطل صومه‬
‫بخالؾ من كان ٌتناول األكل أو ٌشرب فسمع‬
‫المإذن ٌإذن الفجر فؤمسك فإنه لم ٌمسك إال بعد‬
‫مضً دقٌقه أو عدة دقابق على دخول الوقت‬
‫للصوم فٌكون قد أكل أو شرب فً الدقٌقة أو‬
‫الدقابق التً رأى المإذن فٌها طلوع الفجر فؤذن‬
‫فسمع الصابم األذان وهو ٌؤكل أو ٌشرب فؤمسك‬
‫عن األكل أو الشرب فوقت الفجر ٌكون قد دخل‬
‫فً الوقت الذي كان الصابم ٌؤكل فٌه أو ٌشرب‬
‫هذا هو وجه التفرقة بٌن من أمسك عقب‬
‫مشاهدته لطلوع الفجر فصح صومه وبٌن من‬
‫سمع األذان فؤمسك عقب سماعه األذان فلم‬
‫ٌصح صومه عند علماء المذهب الهادوي‬
‫المتؤخرٌن الذي نص علٌه صاحب البٌان‬
‫واختاره من جاء بعده من مقرري المذهب الذٌن‬
‫عملوا رمزاً الختٌاره وهً (الهاء والباء)‬
‫المنقوطة بنقطة من أعلى وهذا هو دلٌلهم على‬
‫أن صوم من أمسك عن األكل أو الشرب بعد‬
‫رإٌة طلوع الفجر بنفسه فصومه صحٌح وان‬
‫صوم من امسك عن األكل أو الشرب عقٌب‬
‫سماع المإذن ؼٌر صحٌح وهو احتجاج ضعٌؾ‬
‫كما سٌؤتً والراجح عندي هو القول الثانً‬
‫وكذلك القول الثال أٌضا ً ال بؤس به وإن كان‬
‫األحوط هو القول الثانً والدلٌل على ما ذهب‬
‫إلٌه أبو حنٌفة والشافعً وابن حزم والهادوٌة‬
‫المتقدمون وهو المنصوص علٌه فً البحر‬
‫الزخار عن اإلمام ٌحٌى بن حمزة وؼٌرهم‬
‫القابلٌن بؤن من عرؾ أن وقت الفجر قد دخل‬
‫فؤمسك عن الطعام أو الشراب بؤن صومه‬
‫صحٌح بال فرق بٌن أن ٌكون عرؾ دخول‬
‫الوقت بمشاهدة طلوع الفجر أو بسماعه األذان‬
‫وان القرآن الكرٌم قد نص على جواز األكل أو‬
‫الشرب فً وقت السحر حتى ٌتبٌن للصابم‬
‫الخٌط األبٌض من الخٌط األسود فإذا تبٌن الخٌط‬
‫األبٌض من الخٌط األسود بطلوع الفجر حرم‬
‫األكل أو الشرب أو ؼٌرهما من المحرم على‬
‫الصابم ومن كان فً أرض منخفضة أو داخل‬
‫بٌته ال ٌتبٌن له الفجر إال بسماع األذان قال ابن‬
‫حزم فً (كتابه المحلى) بعد أن ذهب إلى هذا‬
‫القول ما نصه برهان ذلك قول هللا عز وجل‬
‫(فاآلن باشروهن وابتؽوا ما كتب هللا لكم وكلوا‬
‫واشروا حتى ٌتبٌن لكم الخٌط األبٌض من الخٌط‬
‫األسود من الفجر ثم أتموا الصٌام إلى‬
‫اللٌل)(‪ )45‬قال وهذا نص ما قلنا ألن هللا تعالى‬
‫(٘ٗ) سورة البقرة ‪ :‬آية (‪. )ٔٛٚ‬‬
‫أباح الوطء واألكل والشرب إلى أن ٌتبٌن الفجر‬
‫ولم ٌقل حتى ٌطلع الفجر وال قال حتى ٌنشق‬
‫الفجر فال ٌحل ألحد أن ٌقوله وال أن ٌوجب‬
‫صوما ً بطلوعه ما لم ٌتبٌن للمرء إلى آخر كالمه‬
‫الذي احتج به بحدٌ فكلوا واشربوا حتى ٌإذن‬
‫ابن أم مكتوم فإنه ال ٌإذن حتى ٌطلع الفجر‬
‫وؼٌره من األحادٌ الدالة على جواز األكل‬
‫والشرب حتى ٌتبٌن الفجر وقال أٌضا ً فنص‬
‫علٌه السالم على أن ابن أم مكتوم ال ٌإذن حتى‬
‫ٌطلع الفجر وأباح األكل إلى أذانه فقد صح بؤن‬
‫األكل مباح بعد طلوع الفجر ما لم ٌتبٌن لمرٌد‬
‫الصوم طلوعه وذكر بعد ذلك عدة أحادٌ‬
‫مرفوعة وموقوفة تإٌد قوله المذكور سابقا ً‬
‫والذي خالصته بؤن المدار هو على تبٌن طلوع‬
‫الفجر ال على طلوع الفجر نفسه وقد احتج‬
‫بحدٌ فكلوا واشربوا حتى ٌإذن ابن أم مكتوم‬
‫من جاء بعده من العلماء الذٌن ٌذهبون إلى‬
‫جواز األكل والشرب حتى ٌتبٌن الفجر بؤي نوع‬
‫من البٌان ومنه سماع المإذن وذلك مثل السٌد‬
‫سابق مإلؾ كتاب فقه السنة وؼٌره ولكن ابن‬
‫حزم زاد فً االحتجاج على رأٌه باالستدراك‬
‫بحدٌ إذا سمع أحدكم النداء واإلناء على ٌده‬
‫فال ٌضعه حتى ٌقضً حاجة منه وهو حدٌ‬
‫صحٌح دال على صحة ما ذهب إلٌه ابن حزم‬
‫وؼٌره وزٌادة على ذلك كما سٌؤتً الكالم علٌه‬
‫فً ذكر أدلة أهل القول الثال وهم القابلون‬
‫بجواز األكل والشرب حال سماع األذان وبؤنه ال‬
‫مانع للصابم من األكل والشرب والمإذن فً‬
‫حال أذان الفجر الصادق الذي ٌإذن به‬
‫المإذنون أشعاراً بدخول وقت صالة الفجر وهذا‬
‫القول الثال هو الذي رجحه وأٌده العالمة‬
‫األلبانً فً آخر المجلد الثال من كتابه‬
‫األحادٌ الصحٌحة حٌ قال ما نصه اإلمساك‬
‫عن الطعام قبل أذان الصبح بدعه ثم ذكر "إذا‬
‫سمع أحدكم النداء واإلناء على ٌده فال ٌضعه‬
‫حتى ٌقضً حاجته منه" أخرجه أبو داود وابن‬
‫جرٌر الطبري فً التفسٌر وأبو محمد الجوهري‬
‫فً الفوابد المنتقاة والحاكم والبٌهقً من طرق‬
‫عن حماد ابن سلمة عن محمد بن عمر عن أبً‬
‫سلمة عن أبً هرٌرة قال ‪ :‬قال رسول هللا ‪‬‬
‫فذكره ‪ .‬هذا وممن صحح حدٌ أبً هرٌرة‬
‫المذكور السٌوطً فً الجامع الصؽٌر حٌ رمز‬
‫له بحرفً الصاد والحاء ووافقه األلبانً فً‬
‫صحٌح الجامع الصؽٌر كما صححه أٌضا ً فً‬
‫تخرٌج مشكاة المصابٌح بعد أن صححه فً‬
‫األحادٌ الصحٌحة ‪.‬‬
‫‪ّ ‬جْب المضاء على هي أفطش لثل أراى الوغشب على جِة الخطأ‬

‫ط‪ :‬يا دكى يٍ أفطش ٔنى ‪ٚ‬غًغ انًؤرٌ ٔرنك تغثة‬


‫اَمطاع انر‪ٛ‬اس انكٓشتائ‪ ٙ‬ف‪ٔ ٙ‬لد أراٌ انًغشب ٔاذضخ‬
‫تؼذ رنك أَّ نى ‪ٚ‬ؤرٌ إل يٍ تؼذيا أفطش؟‬
‫ض‪ٚ :‬مض‪.ٙ‬‬
‫‪ ‬وجوب قضاء صوم من ؼلب على ضنه دخول دم الرعاؾ إلى بطنه‬

‫‪:‬صماصح تص وتصمنصش فصفيصشمضانصورعلصومش افص‬


‫وجلصأ هصرن تصلماص؟ص‬
‫ج‪:‬صإذوصغ لصفيصظ هصل و صوملتصوم صوممعل صفع رهص‬
‫وموضاء‪.‬ص‬
‫‪ ‬وجوب قضاء صٌام كل السنوات التً أفطرت فٌها‬

‫‪:‬صومشأ صأفطشلصشمضانص ام صم ذصإحلىص شص ص‬


‫محم صومت صنوض‪ ،‬صف ص ر ا ص اش صأت صال صرجوو صإالص‬
‫وموضاء؟ص‬
‫شص شوصوالص اش ص ر ا‪.‬ص‬ ‫ج‪:‬صنوضيصورحلص‬
‫ّجْب اإلفطاس على أراى تلذ الصائن الزي غشتت الشوس ُّْفٍَ ‪‬‬

‫ط‪ :‬يا دكى يٍ أفطش ػهٗ أراٌ (ػذٌ) ْٕٔ ف‪ ٙ‬صُؼاء؟‬


‫ض‪ :‬انٕاجة أٌ ‪ٚ‬فطش كم صائى ػهٗ أراٌ تهذِ‬
‫ٔل ‪ٚ‬خانف انًجرًغ‪ٔ ,‬إٌ أفطش ػهٗ أراٌ غ‪ٛ‬شِ‬
‫لثم غشٔب انشًظ ف‪ ٙ‬انثهذ انز٘ ْٕ ف‪ ّٛ‬فمذ‬
‫ٔجة ػه‪ ّٛ‬انمضاء‪.‬‬
‫ص‬

‫ص‬
‫اىثاب اىشاتغ ‪ :‬ص‪ٞ‬اً اىرط٘ع‬
‫‪ ‬صيام الست من شوال‬
‫‪ ‬أحب الصيام إلى اهلل تعالى صيام يوم وإفطار يوم‬
‫‪ ‬ال يجوز صيام السنة كلها‬
‫‪ ‬جواز جمع عدد من النيات في باب صوم النوافل‬
‫‪ ‬ال يجوز صيام أيام البيض في أيام التشريق‬
‫‪ ‬صيام أيام التشريق‬
‫‪ ‬يحرم صيام العيدين وأيام التشريق‬
‫‪ ‬صيام يوم عاشوراء‬
‫‪ ‬صيام شهر شعبان‬
‫‪ ‬صيام شهر شعبان أفضل وأكد من صيام شهر رجب‬
‫‪ ‬حكم إفراد الجمعة أو السبت بصيام التطوع‬
‫‪ ‬ال يجوز صيام كفارة الجماع في نهار رمضان في رمضان‬
‫‪ ‬ال يجوز صيام تطوع وصيام كفارة في وقت واحد‬
‫‪ ‬المتطوع أمير نفسو‬
‫‪ ‬تحريم صيام المرأة تطوعا بغير إذن زوجها‬
‫‪ ‬األحوط تقديم صيام القضاء على صيام التطوع‬
‫‪ ‬قضاء الحامل والمرضع‬
‫الباب الرابع ‪ :‬صٌام التطوع‬
‫ص‪ٞ‬اً اىغد ٍِ ش٘اه‬

‫سم‪:‬مػؾمؼشرتطميفمصقامماظلتمعـمذقالمأنمتؽقنمسؼقبمرعضانم؟م‬
‫وأنمتؽقنمعؿقاظقةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌشترط أن ٌكون صٌامها عقٌب رمضان‬
‫وال أن تكون متوالٌة ‪.‬‬
‫سم‪:‬موردميفماحلدؼثمأنم"عـمصاممرعضانمثؿمأتؾعفمدؿاًمعـمذقالم‬
‫طانمطصقمماظدػر"م(‪)46‬مووردميفماحلدؼثمطراػقةمصقامماظدػرم‬
‫صؽقػ مؼـاب مسؾك مصقام مدت معـ مذقال مسؼقب مصقام مرعضانم‬
‫بـقابمصقامماظدػرموالمثقابمسؾكمصقامماظدػر؟م‬
‫جـ ‪ :‬المراد المبالؽة ولٌس بحقٌقة مثله حدٌ‬
‫النبً ‪“ ‬عمرة فً رمضان تعدل حجه فٌما‬
‫سواه”(‪ )47‬فهً لٌست بحجة حقٌقٌة وإنما‬
‫ستة أيام من شوال اتباعاً لرمضان ‪ .‬حديث رقم (ٓ٘‪)ٕٚ‬‬ ‫(‪ )ٗٙ‬صحيح مسمم ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب استحباب صوم‬
‫سو َل المَّ ِو ‪‬‬
‫َن َر ُ‬
‫ي رِ‬
‫ض َي المَّ ُو َع ْن ُو أ ََّن ُو َح َّدثَ ُو أ َّ‬ ‫صِ‬
‫ار ِّ َ‬ ‫ُّوب ْاألَ ْن َ‬
‫أَي َ‬ ‫ار ِث ا ْل َخ ْزَر ِج ِّي َع ْن أَِبي‬
‫بمفظ ‪َ :‬ع ْن ُع َم َر ْب ِن ثَا ِب ِت ْب ِن ا ْل َح ِ‬
‫َّى ِر ‪.‬‬
‫الد ْ‬ ‫ان َك ِ‬
‫ص َي ِام‬ ‫ش َّو ٍال َك َ‬‫ان ثَُّم أَتْ َب َع ُو ِستِّا ِم ْن َ‬
‫ض َ‬ ‫ام َرَم َ‬‫صَ‬‫قَا َل َم ْن َ‬
‫أخرجو الترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٓ‪ ، ٜٙ‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٕٓٚٛ‬وابن ماجة في الصيام ‪، ٔٚٓٙ‬‬
‫وأحمد في باقي مسند األنصار ٖٖٖٖٗ ‪ ، ٖٖٗ٘ٗ ،‬والدارمي في الصوم ‪. ٜٔٙٛ‬‬
‫‪ ٗٚ‬ـ صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الحج ‪ :‬باب حج النساء ‪ .‬حديث رقم (ٖٓ‪ )ٔٚ‬بمفظ ‪ :‬عن بن عباس رضي اهلل عنيما‬
‫قال لما رجع النبي ‪ ‬من حجتو‪ ،‬قال ألم سنان األنصارية ‪ :‬ما منعك من الحج ‪ .‬قالت ‪ :‬أبو فالن‪ ،‬تعني زوجيا‪،‬‬
‫كان لو ناضحان حج عمى أحدىما‪ ،‬واْلخر يسقي أرضا لنا‪ .‬قال ‪ :‬فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي( ‪.‬‬
‫أخرجو مسمم في الحج ٕٕٔٓ ‪ ، ٕٕٕٓ ،‬والنسائي في الصيام ٖ‪ ، ٕٓٛ‬وأبو داود في المناسك ‪ ، ٜٜٔٙ‬وابن ماجة‬
‫في المناسك ٘‪ ، ٕٜٛ‬وأحمد في ومن مسند بني ىاشم ٕٔ‪ ، ٕٙٚٓ ، ٜٔ‬والدارمي في المناسك ٘‪. ٔٚٛ‬‬
‫المراد المبالؽة وإالَّ فالعمرة فً رمضان ال تسقط‬
‫وجوب الحج ‪ .‬وهكذا قوله ‪ ‬فً الحدٌ " من‬
‫صام رمضان ثم اتبعه ستا ً من شوال كان كمن‬
‫صام الدهر" فالمراد بالدهر فً الحدٌ المبالؽة‬
‫ال الحقٌقة ‪.‬‬
‫سم‪:‬مسؾكمأيِّمأداسمضؾؿؿمؼامصضقؾةماظشقخم‪-‬مبأن‪-‬ماظعؿرةميفمرعضانم‬
‫تعدلمحفةمصقؿامدقاهمعؾاظغةموانمصقاممرعضانمواتؾاسفمدؿاًمعـم‬
‫ذقالمطانمطصقامماظدػرمعؾاظغةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هً مبالؽة بإجماع المسلمٌن ألنه ال ٌقول أحد‬
‫من العلماء بؤن عمرة فً رمضان تؽنً عن‬
‫حجة اإلسالم ‪.‬‬
‫ط‪ْ :‬م ‪ٚ‬جٕص لضاء سيضاٌ ٔص‪ٛ‬او انغد يٍ شٕال‬
‫ٔانُ‪ٛ‬ح تاألجش نهغشض‪ٍٛ‬؟‬
‫ض‪ :‬ل ذجرًغ َ‪ٛ‬ح انمضاء يغ َ‪ٛ‬ح طهة األجش‪.‬‬

‫أحة اىص‪ٞ‬اً إىل اهلل ذؼاىل ص‪ٞ‬اً ‪ٗ ً٘ٝ‬إفطاس ‪ً٘ٝ‬‬

‫سم‪:‬معـمطانمؼصقممؼقعاًموؼػطرمؼقعاًمصفؾمجيقزمظفمصقاممؼقمماظعقدم‬
‫أومأؼامماظؿشرؼؼم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز صٌام ٌوم العٌد وال أٌام التشرٌق‬

‫أط ار الحديث ‪ :‬الحج ‪. ٔٙ٘ٚ‬‬


‫ألنه إذا صادؾ ٌوم صومه األٌام المحرم‬
‫صٌامها فال ٌصوم إال المتمتع الذي ال ٌجد‬
‫الهدي ‪.‬‬
‫سم‪:‬ميفماحلدؼثم"أحبماظصقاممإديماهللمصقاممداود"موػقمصقاممؼقمم‬
‫وإصطار مؼقم م(‪ )48‬مصإذا مأصطر ماخلؿقس موصام ماجلؿعة موأصطرم‬
‫اظلؾتمصقؽقنمسؾكمػذامضدماصردماجلؿعةمباظصقامم‪.‬مصفؾمجيقزم‬
‫ذظؽم؟م‬
‫جـ ‪ :‬المراد بالحدٌ أن من سٌصوم السنة كلها‬
‫وٌصوم ٌوما ً وٌفطر ٌوما ً فهو جابز ولٌس‬
‫المراد من ٌصوم مرة أو مرات فً السنة على‬
‫هذه الكٌفٌة ‪ .‬والمراد بالحدٌ أن من ٌصوم‬
‫السنة كلها سوا ًء صادؾ ٌوم سبت أو جمعة‬
‫ولٌس المراد أنه فً أسبوع واحد فقط ‪ .‬وأفضل‬
‫الصٌام صٌام داود لمن سٌصوم السنة كلها ‪.‬‬

‫(‪ ) ٗٛ‬صحيح البخاري ‪ :‬كتاب أحاديث األنبياء ‪ :‬باب أحب الصالة إلى اهلل صالة داود وأحب الصيام إلى اهلل صيام داود‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س الثَّقَ ِف ِّي ِ‬
‫ب‬‫َح ُّ‬‫سو ُل المَّو ‪ ‬أ َ‬
‫سم َع َع ْب َد المَّو ْب َن َع ْم ٍرو قَا َل قَا َل لي َر ُ‬‫َ‬ ‫‪ .‬حديث رقم (‪ )ٖٔٙٚ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن َع ْم ِرو ْب ِن أ َْو ٍ‬
‫ف المَّ ْي ِل‬ ‫ان ي َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِّ ِ ِ‬
‫صَ‬‫ام ن ْ‬
‫ص َالةُ َد ُاوَد َك َ َ ُ‬ ‫الص َالة إِلَى المَّو َ‬ ‫َح ُّ‬
‫وم َي ْو ًما َوُي ْفط ُر َي ْو ًما َوأ َ‬
‫ص ُ‬ ‫ان َي ُ‬
‫ام َد ُاوَد َك َ‬
‫الص َيام إلَى المو ص َي ُ‬
‫س ُو ‪.‬‬
‫س ُد َ‬
‫ام ُ‬
‫وم ثُمُثَ ُو َوَي َن ُ‬
‫َوَيقُ ُ‬
‫أخرجو مسمم ٕ‪ ، ٜٖٔٙ ، ٜٔٙ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٔٓ‪ ، ٚ‬والنسائي في قيام الميل وتطوع النيار‬
‫ٕٔ‪ ، ٔٙ‬الصيام ٖٕٗٓ ‪ ، ٕٖٗٚ ،‬وأبو داود في الصالة ٓ‪ ، ٔٔٛٔ ، ٔٔٛ‬الصوم ٕ‪ ، ٕٜٕٓ ، ٕٓٚ‬وابن‬
‫ماجة في إقامة الصالة والسنة فييا ‪ ، ٖٖٔٙ‬الصيام ٕٓ‪ ، ٔٚ‬وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة ‪، ٙٔٛٛ‬‬
‫ٖٕٓ‪ ٙ‬والدارمي في الصوم ‪ ، ٔٙٚٛ‬فضائل القرآن ٖٖٓ٘ ‪.‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الجمعة ٖ‪ ، ٔٓٛٗ ، ٔٓٙ‬الصوم ‪ ، ٖٜٔٛ ، ٖٔٛٛ‬أحاديث األنبياء ٘‪ ، ٖٔٙٙ ، ٖٔٙ‬فضائل‬
‫القرآن ٗ‪ ، ٗٙٙ٘ ، ٗٙٙ‬النكاح ٓٓ‪ ، ٗٛ‬األدب ‪ ، ٜ٘ٙٙ‬اإلستئذان ٘ٓ٘‪. ٛ‬‬
‫ال جي٘ص ص‪ٞ‬اً اىغْح ميٖا‬

‫سم‪:‬مػؾمجيقزمصقاممدـةموإصطارمدـةمبدالًمعـمصقممؼقمموإصطارم‬
‫ؼقمم؟م‬
‫" ال صام‬ ‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز صٌام السنة كلها لحدٌ‬
‫من صام األبد"(‪. )49‬‬
‫ظ٘اصمجغ ػذد ٍِ اىْ‪ٞ‬اخ يف تاب صً٘ اىْ٘افو‬

‫سم‪:‬مػؾمؼصحمذيعمسددمعـماظـؾاتميفمسؿؾمواحدميفمبابماظـقاصؾمم‬
‫واظؿطقساتم؟م‬
‫جـ ‪ :‬فً باب النوافل ٌجوز كصٌام ٌوم االثنٌن أو‬
‫الخمٌس وكونه من األٌام البٌض أو من الست‬
‫فً شوال ال بؤس وال مانع من ذلك ‪.‬‬

‫ت‬‫س ِم ْع ُ‬ ‫(‪ )ٜٗ‬صحيح البخاري‪ :‬كتاب الصوم‪ .‬باب حق األىل في الصوم ‪ .‬حديث رقم (ٔٗ‪ )ٔٛ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن ْاب ِن ُج َرْي ٍج َ‬
‫ضي المَّ ُو َع ْن ُيما َبمَغَ َّ‬‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َخبرهُ أ ََّن ُو ِ‬ ‫َّاس َّ ِ‬
‫الص ْوَم‬
‫َس ُرُد َّ‬ ‫الن ِب َّي ‪ ‬أ َِّني أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫سم َع َع ْب َد المو ْب َن َع ْمرو َر َ‬ ‫َ‬ ‫الشاع َر أ ْ َ َ‬ ‫َن أ ََبا ا ْل َعب ِ‬ ‫اء أ َّ‬
‫َعطَ ً‬
‫ْط ْر َوقُ ْم َوَن ْم فَِإ َّن لِ َع ْي ِن َك‬
‫ُخبر أ ََّن َك تَصوم وَال تُ ْف ِطر وتُصمِّي فَصم وأَف ِ‬
‫ُْ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ِ‬
‫ُصمِّي المَّ ْي َل فَِإ َّما أ َْر َ‬
‫س َل إِلَ َّي َوِا َّما لَقيتُ ُو فَقَا َل أَلَ ْم أ ْ َ ْ‬ ‫َوأ َ‬
‫ان‬
‫ف قَا َل َك َ‬ ‫ام َد ُاوَد َعمَ ْي ِو َّ‬
‫الس َالم قَا َل َوَك ْي َ‬ ‫ِ‬
‫ص ْم ص َي َ‬
‫ِِ‬ ‫ِّ‬
‫َىم َك َعمَ ْي َك َحظا قَا َل إِِّني َألَق َْوى ل َذل َك قَا َل فَ ُ‬
‫عمَ ْي َك حظِّا وِا َّن لِ َن ْف ِس َك وأ ْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ام ْاأل ََبد قَا َل‬ ‫ِ‬ ‫اء َال أ َْد ِري َك ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َذ َك َر ص َي َ‬ ‫وم َي ْو ًما َوُي ْفط ُر َي ْو ًما َوَال َيفُّر إ َذا َالقَى قَا َل َم ْن لي ب َيذه َيا َنب َّي المو قَا َل َعطَ ٌ‬ ‫ص ُ‬‫َي ُ‬
‫ام ْاأل ََب َد َمَّرتَ ْي ِن ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الن ِب ُّي ‪َ ‬ال َ‬
‫صَ‬ ‫ام َم ْن َ‬
‫صَ‬
‫أخرجو مسمم ٕ‪ ، ٜٖٔٙ ، ٜٔٙ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٔٓ‪ ، ٚ‬والنسائي في قيام الميل وتطوع النيار‬
‫ٕٔ‪ ،ٔٙ‬الصيام ٖٕٗٓ ‪ ،‬وأبو داود في الصالة ٓ‪ ، ٔٔٛٔ ، ٔٔٛ‬الصوم ٕ‪ ، ٕٜٕٓ ، ٕٓٚ‬وابن ماجة في إقامة‬
‫الصالة والسنة فييا ‪ ، ٖٖٔٙ‬الصيام ٕٓ‪ ، ٔٚ‬وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة ‪ ، ٕٖٙٓ ، ٙٔٛٛ‬والدارمي‬
‫في الصوم ‪ ، ٔٙٚٛ‬فضائل القرآن ٖٖٓ٘ ‪.‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الجمعة ٖ‪ ، ٔٓٛٗ ، ٔٓٙ‬الصوم ‪ ، ٖٜٔٛ ، ٖٔٛٛ‬أحاديث األنبياء ٘‪ ، ٖٔٙٙ ، ٖٔٙ‬فضائل‬
‫القرآن ٗ‪ ، ٗٙٙ٘ ، ٗٙٙ‬النكاح ٓٓ‪ ، ٗٛ‬األدب ‪ ، ٜ٘ٙٙ‬اإلستئذان ٘ٓ٘‪. ٛ‬‬
‫سم‪:‬معـمطانمسؾقفمغذرمصقاممػؾمؼصحمظفمصقامماالثـنيمأوماخلؿقسم‬
‫وجيزئمسـفم؟م‬
‫جـ ‪ :‬من كان علٌه نذر صٌام ٌجوز له أن ٌصومه‬
‫ٌوم االثنٌن أو الخمٌس أو الثال عشر أو الرابع‬
‫عشر أو الخامس عشر من الشهر ‪.‬‬
‫ال جي٘ص ص‪ٞ‬اً أ‪ٝ‬اً اىث‪ٞ‬ض يف أ‪ٝ‬اً اىرشش‪ٝ‬ق‬

‫سم‪:‬مػؾمعـمطاغتمسادتفمأنمؼصقممأؼامماظؾقضمعـمطؾمذفرمجيقزم‬
‫ظفمأنمؼصقممأؼامماظؿشرؼؼم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز صٌام أٌام التشرٌق ألن النبً ‪ ‬قد‬
‫)‬ ‫(‬
‫خصها بؤنها أٌام أكل وشرب ‪ 50‬إال المتمتع‬
‫الذي ال ٌجد الهدي ‪.‬‬
‫ص‪ٞ‬اً أ‪ٝ‬اً اىرشش‪ٝ‬ق‬

‫سم‪:‬مدلاذاممسقتمأؼامماظؿشرؼؼمبفذاماالدؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ألن العرب ‪ .‬كانوا ٌنتظرون شروق الشمس‬
‫لرمً الجمرات وسمٌت بهذا االسم ‪.‬‬
‫س م‪ :‬مأؼام ماظؿشرؼؼ مذطرمت مأن مصقعفا مربرم م‪ .‬مويف مأؼام ماحلج مدلـم‬
‫دقؿؿؿع موظقس مععف مػدي موظؽـف مدقصقم مثالثة مأؼام ميف ماحلجم‬
‫ش َة الْ ُي َذلِ ِّي قَا َل قَا َل‬
‫‪:‬ع ْن ُن َب ْي َ‬
‫ٓ٘ ـ صحيح مسمم ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬تحريم صوم أيام التشريق‪ .‬حديث رقم (‪ )ٜٕٔٙ‬بمفظ َ‬
‫َّام أَ ْك ٍل َو ُ‬
‫ش ْر ٍب‪.‬‬ ‫َّام التَّ ْ‬
‫ش ِري ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ق أَي ُ‬ ‫سو ُل المو ‪ ‬أَي ُ‬
‫َر ُ‬
‫أخرجو أحمد في أول مسند البصريين ‪. ٜٔٛٓٓ ، ٜٜٔٚٚ‬‬
‫أيام التشريق ‪ :‬األيام الثالثة التي تمي يوم عيد األضحى ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫ودؾعةمإذامرجعم‪.‬مصفؾمحيرممسؾقفمصقامماظـالثةماألؼامميفمأؼامم‬
‫اظؿشرؼؼم؟م‬
‫جـ ‪ :‬قال العلماء ‪ٌ .‬جوز لمن ٌحج متمتعا ً ولٌس‬
‫معه قٌمة هدي أن ٌصوم ثالثة أٌام فً الحج‬
‫ولو كانت فً أٌام التشرٌق‪ .‬وٌحرم صٌام أٌام‬
‫التشرٌق لمن ٌحج ؼٌر متمتع أما المتمتع فله‬
‫الحق أن ٌصوم الثالثة األٌام ولو فً أٌام‬
‫التشرٌق ‪.‬‬
‫حيشً ص‪ٞ‬اً اىؼ‪ٞ‬ذ‪ٗ ِٝ‬أ‪ٝ‬اً اىرشش‪ٝ‬ق‬

‫سم‪:‬مضؾؿؿمأنمطؾموضتمصاحلمظؾؼضاءمصفؾمؼدخؾميفمذظؽمصقامماألؼامم‬
‫احملرم مصقاعفا معـؾ ماظعقدؼـ موأؼام ماظؿشرؼؼ مأم مؼدخؾ مجقازم‬
‫صقامماظؼضاءميفمأؼامماظؽراػةمصؼطم؟م‬
‫جـ ‪ :‬صٌام العٌدٌن وأٌام التشرٌق محرم صٌامها‬
‫باإلجماع وال ٌجوز صٌامها ‪.‬‬
‫ص‪ٞ‬اً ‪ ً٘ٝ‬ػاش٘ساء‬

‫سم‪:‬مإذامتعارضمؼقمماظعاذرمأوماظؿادعمعـمربرمموؼقمماجلؿعةمأوم‬
‫ؼقمماظلؾتمصؽقػمؼعؿؾم؟مم‬
‫جـ‪:‬إذا صادؾ ٌوم التاسع أو العاشر من محرم ٌوم‬
‫سبت أو ٌوم جمعة فٌجوز صٌامه لسبب خاص‬
‫أي ٌوم‬
‫كونه التاسع أو العاشر أو ٌوم عرفة أو َّ‬
‫ورد بصٌامه دلٌل خاص فٌعمل بالخاص فٌما‬
‫تناوله وبالعام فً الباقً فنقول صٌام السبت أو‬
‫الجمعة مكروه إالَّ إذا صادؾ ٌوم التاسع أو‬
‫العاشر أو ٌوم عرفه أو نحوه فما ورد فً‬
‫صٌامه دلٌل خاص وكان لسبب خاص‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمؼشرعمدلـمملمؼؿؿؽـمعـمصقامماظؿادعمععماظعاذرمعـ مذفرم‬
‫ربرم مأن مؼصقم ماظعاذر مواحلادي مسشر مظؿقصؾ مبذظؽ مزباظػةم‬
‫اظقفقدم؟م‬
‫جـ ‪ :‬قد ورد حدٌ "لبن بقٌت إلى قابل ألصومن‬
‫ٌوما ً قبله أو بعده"(‪ )51‬فاألحوط أن اإلنسان‬
‫ٌصوم التاسع والعاشر والحادي عشر ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمثقابمصقاممؼقممساذقراءمتؽػريماظلـةمادلاضقةمػقمتؽػريم‬
‫اظؽؾائرمواظصغائرمأمماظصغائرمصؼطم؟م‬
‫جـ ‪ :‬حكمه مثل سابر التطوعات تكفر الذنوب‬
‫الصؽابر ‪.‬‬

‫(ٔ٘) صحيح مسمم ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب أي يوم يصام في عاشوراء ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٜٔٔٚ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن َع ْب ِد المَّ ِو ْب ِن‬
‫اس َع َوِفي ِرَو َاي ِة أَِبي َب ْك ٍر قَا َل َي ْع ِني‬
‫يت إِلَى قَا ِب ٍل َألَصوم َّن التَّ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫سو ُل المَّ ِو ‪ ‬لَ ِئ ْن َب ِق ُ‬ ‫عب ٍ ِ‬
‫َّاس َرض َي المَّ ُو َع ْن ُي َما قَا َل قَا َل َر ُ‬ ‫َ‬
‫اء ‪.‬‬
‫َي ْ َ َ ُ َ َ‬
‫ور‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬‫و‬
‫أخرجو أبو داود في الصوم ‪ ، ٕٜٓٛ‬وأحمد في ومن مسند بني ىاشم ٕٕٓٓ ‪ ، ٕٕ٘ٔ ،‬والدارمي في الصوم ٗ‪ٜٔٙ‬‬
‫‪.‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الصيام ‪. ٜٔٔٙ‬‬
‫قابل ‪ :‬السنة التي بعدىا ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫سم‪:‬مػؾمعـمصاتفمصقاممؼقممساذقراءمؼصحمضضاءه؟موػؾمثقابفمعـؾم‬
‫ثقابمصقاممؼقممساذقراءم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬جوز له أن ٌقضً بدالً عنه ٌوما ً ثانٌا ً‬
‫والثواب لٌس مثل ثواب من ٌصوم ٌوم‬
‫عاشوراء نفسه‬
‫صٌام شهر هللا المحرم أفضل من صٌام شهر‬
‫شعبان‬
‫س ‪ :‬أبهما أفضل صٌام شهر شعبان أم صٌام شهر‬
‫المحرم ؟‬
‫جـ ‪ :‬كالهما فً صٌامهما فضل ‪ .‬ألن النبً ‪ ‬كان‬
‫ٌصوم أكتر شهر شعبان ولحدٌ "أفضل الصٌام‬
‫بعد رمضان شهر هللا المحرم"(‪. )52‬‬
‫س م‪ :‬مضؾؿؿ مبأغف مجيقز مصقام مؼقم مساذقراء محؿك موظق مصادف مؼقمم‬
‫اظلؾتمععمأنماحلدؼثمؼؼقلم“المتصقعقاماظلؾتمإالمصقؿاماصرتضم‬
‫سؾقؽؿ”(‪)53‬موصقاممؼقممساذقراءمظقسمصرضاًموإمنامػقمتطقساًم؟م‬

‫(ٕ٘) صحيح مسمم ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب فضل صوم المحرم ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٕٚٗٚ‬بمفظ ‪ :‬عن أبي ىريرة رضي اهلل‬
‫عنو قال ‪ :‬قال رسول اهلل ‪ ‬أفضل الصيام بعد رمضان شير اهلل المحرم وأفضل الصالة بعد الفريضة صالة الميل ‪.‬‬
‫أخرجو الترمذي في الصالة ٕٓٗ ‪ ،‬الصوم عن رسول اهلل ٔ‪ ، ٙٚ‬وأبو داود في الصوم ٗ‪ ، ٕٓٚ‬وابن ماجة في الصيام‬
‫ٕٖ‪ ، ٔٚ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين ٖ‪ ، ٛٓٓٛ ، ٚٙٛ‬والدارمي في الصوم ٕ‪. ٜٖٔٙ ، ٜٔٙ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الصيام ٖ‪. ٜٔٛ‬‬
‫(ٖ٘) سنن الترمذي ‪ :‬كتاب الصوم عن رسول اهلل ‪ :‬باب ما جاء في صيام يوم السبت ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٚ٘ٙ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن‬
‫ض المَّ ُو َعمَ ْي ُك ْم فَِإ ْن لَ ْم َي ِج ْد‬
‫يما افْتََر َ‬ ‫َن رسو َل المَّ ِو ‪ ‬قَا َل َال تَصوموا يوم َّ ِ َِّ ِ‬ ‫ع ْب ِد المَّ ِو ْب ِن بس ٍر ع ْن أ ْ ِ ِ‬
‫الس ْبت إال ف َ‬ ‫ُ ُ َْ َ‬ ‫ُختو أ َّ َ ُ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬
‫ض ْغ ُو‪ .‬صححو األلباني في صحيح سنن الترمذي برقم (ٗٗ‪. )ٚ‬‬ ‫ٍ‬
‫ش َج َرة َف ْم َي ْم ُ‬
‫ود َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اء ع َن َبة أ َْو ُع َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬‫ِ‬
‫َح ُد ُك ْم إال ل َح َ‬
‫أَ‬
‫جـ ‪ :‬نقول ال ٌجوز صٌام ٌوم السبت تطوعا ً إال إذا‬
‫وافق صٌام ٌوم عاشوراء أو ٌوم عرفة أو نحوه‬
‫عمالً بالدلٌل الخاص‪ .‬فٌجوز العمل بالخاص فٌما‬
‫تناوله وبالعام فٌما بقً ‪.‬‬
‫ص‪ٞ‬اً شٖش شؼثاُ‬

‫سم‪:‬معـمؼصقممذفرمذعؾانمطؾفم‪.‬مصفؾمادلشروعمظفمأنمؼػطرمآخرم‬
‫ؼقممعـمذعؾانمأممؼقاصؾماظصقامم؟م‬
‫جـ ‪ :‬من كان سٌصوم أكثر شهر شعبان أو كله فال‬
‫مانع أن ٌصوم آخر ٌوم من شعبان وٌواصله‬
‫بصٌام شهر رمضان إذا كانت عادة الشخص أن‬
‫ٌصوم الشهر كله ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾ مػـاكمحدؼثمسـمصضؾمصقامماظـصػمعـمذعؾانموعامػقم‬
‫أصقدوغامأصادطؿماهللمتعاديم؟م‬
‫جـ ‪ :‬قد ورد حدٌ فً صٌام ٌوم الخامس عشر‬
‫من شهر شعبان أخرجه ابن ماجة من حدٌ‬
‫على بن أبً طالب كرم هللا وجهه ذكره‬
‫السٌوطً فً زٌادة الجامع الصؽٌر وكما فً‬
‫الفتح الكبٌر للنبهانً ولكن الحافظ األلبانً قد‬
‫حكم علٌه بؤنه من الموضوعات كما فً المجلد‬
‫أخرجو أبو داود في الصوم ‪ ، ٕٓٙٛ‬وابن ماجة في الصيام ‪ ، ٔٚٔٙ‬وأحمد في باقي مسند األنصار ‪، ٕٕ٘ٛٚ‬‬
‫والدارمي في الصوم ٗ‪.ٔٙٛ‬‬
‫المحاء ‪ :‬قشر الشجرة ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫األول من ضعٌؾ الجامع الصؽٌر المطبوع وفً‬
‫الضعٌفة‬ ‫المجلد الخامس من األحادٌ‬
‫والموضوعة وأثرها السٌا فً األمة الذي ال‬
‫ٌزال مخطوطا ً إلى ٌومنا هذا (‪. )54‬‬
‫س م‪ :‬مطقػ مغقصؼ مبني محدؼث م" مال متؿؼدعقا مرعضان مبصقم مؼقم مأوم‬
‫ؼقعني"م(‪)55‬موبنيمصقامماظـيبم‪‬مذفرمذعؾانمطؾفم(‪)56‬م؟م‬
‫جـ ‪ :‬من كانت عادته ٌصوم شعبان كله فٌجوز له‬
‫أن ٌصوم شهر شعبان كله عمالً بعادته ومن لم‬
‫تكن عادته صٌام شهر شعبان كله فٌجوز له أن‬
‫ٌصوم أكثر شهر شعبان إال قبل رمضان بٌوم أو‬
‫ٌومٌن فال ٌجوز صٌامها لنهى النبً ‪ ‬عن‬
‫تقدم رمضان بصوم ٌوم أو ٌومٌن(‪. )57‬‬
‫سم‪:‬معامحؽؿماظصقمميفماظـصػماظـاغلمعـمذفرمذعؾانمدلـمملمؼـقم‬

‫‪ ( )54‬طبع أخي اًر ح‬


‫٘٘ ـ صحيح البخاري‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب ال يتقدمن رمضان بصوم يوم وال يومين ‪ .‬حديث رقم (ٔ‪ )ٔٚٛ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن‬
‫ص ْوِم َي ْوٍم أ َْو َي ْو َم ْي ِن إَِّال أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ان‬
‫ون َر ُج ٌل َك َ‬
‫َن َي ُك َ‬ ‫ان ِب َ‬
‫ض َ‬‫َح ُد ُك ْم َرَم َ‬ ‫أَِبي ُى َرْي َرةَ َرض َي الم ُو َع ْن ُو َع ْن الن ِب ِّي ‪ ‬قَا َل َال َيتَقَد َ‬
‫َّم َّن أ َ‬
‫ص ْم َذلِ َك الْ َي ْوَم ‪.‬‬‫ص ْو َم ُو َف ْم َي ُ‬
‫وم َ‬
‫ص ُ‬‫َي ُ‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ٕٔ‪ ، ٔٛٙٗ ، ٔٛ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٕٓ‪ ، ٕٙٔ ، ٙ‬والنسائي في الصيام‬
‫ٖٕٗٔ ‪ ، ٕٔٗٗ ،‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٜٔٛٛ‬وابن ماجة في الصيام ٓٗ‪ ، ٔٙ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين‬
‫ٕٓ‪ ٜٚٗٗ ، ٜٙ‬والدارمي في الصوم ‪. ٕٔٙٚ‬‬
‫(‪ )٘ٙ‬سنن أبي داود ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب فيمن يصل شعبان برمضان ‪ .‬حديث رقم (ٖٕٔٗ) بمفظ ‪ :‬عن أم سممة عن‬
‫النبي ‪ ‬أنو لم يكن يصوم من السنة شي ار تاما إال شعبان يصمو برمضان ) ‪ .‬صححو األلباني في صحيح الجامع‬
‫الصغير برقم (‪. )ٕٗٙٛ‬‬
‫أخرجو الترمذي في الصوم عن رسول اهلل ‪ ، ٙٙٛ‬والنسائي في الصيام ‪ ، ٕٔٗٚ ، ٕٔٗٙ‬وابن ماجة في الصيام‬
‫‪ ، ٖٔٙٛ‬وأحمد في باقي مسند األنصار ٖٕٗٗ٘ ‪ ،‬والدارمي في الصوم ‪. ٔٙٚٙ‬‬
‫‪ ٘ٚ‬ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (ٔ‪. )ٔٚٛ‬‬
‫صقاممذفرمذعؾانمطؾفم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إذا كان له عادة صٌام كصٌام االثنٌن‬
‫والخمٌس من كل أسبوع فً السنة كلها فٌصوم‬
‫وإال فال ‪.‬‬
‫ص‪ٞ‬اً شٖش شؼثاُ أفضو ٗأمذ ٍِ ص‪ٞ‬اً شٖش سظة‬

‫سم‪:‬مػؾمماظصقامميفمذفرمرجبمأصضؾمعـماظصقامميفمذفرمذعؾانم‬
‫وأيماظدظقؾنيمأضقىم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬صٌام شعبان أفضل من صٌام رجب والصٌام‬
‫مسنون فً كلٌهما وصٌام شعبان أأكد من صٌام‬
‫رجب وكالهما فً صٌامه أجر وخٌر عظٌم وقد‬
‫ندب النبً ‪ ‬إلى صٌام األشهر الحرم وشهر‬
‫رجب هو أحدها كما أن صٌامه ‪ ‬الكثٌر فً‬
‫شهر شعبان فقد كان ٌصوم فٌه أكثر من صٌامه‬
‫فً كل شهر كما جاء فً حدٌ عابشة رضً‬
‫هللا عنها (‪ )58‬ومن قال أن صٌام رجب ؼٌر‬
‫مشروع ال دلٌل له ألن الصٌام خٌر مرفوع وال‬
‫سٌما وهو من األشهر الحرم الذي ورد فً‬
‫صٌامها حدٌ صحٌح ‪.‬‬
‫حنٌ إفشاد اجلَؼح أٗ اىغثد تص‪ٞ‬اً اىرط٘ع‬

‫‪ ٘ٛ‬ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أم سممة رضي اهلل عنيا في سنن أبي داود بتصحيح األلباني لمحديث في‬
‫صحيح الجامع الصغير برقم (‪.)ٖٔٙٛ‬‬
‫س م‪ :‬مػؾ مذطر مأحد ماظػؼفاء مأن مإصراد مؼقم ماجلؿعة مبصقم ماظؿطقعم‬
‫ربرمم؟م‬
‫جـ ‪ :‬جمٌع الفقهاء ٌذكرون أن إفراد ٌوم الجمعة‬
‫)‬ ‫(‬
‫بصٌام تطوع مكروه ‪ 59‬ولم ٌقل اح ٌد بؤنه‬
‫محر ٌم ‪.‬‬
‫سم‪:‬مذطرمتمأنمعـمؼصقمماجلؿعةمؼصقممؼقعاًمضؾؾفمأومبعدهمصإذامملم‬
‫ؼصؿمضؾؾفمصؽقػمؼصقمماظلؾتموصقامماظلؾتمعؽروهم؟م‬
‫جـ ‪ :‬لست أنا الذي ذكرت وإنما هو حدٌ النبً ‪‬‬
‫"وما أنا إال عبارة عن تحوٌلة بٌنكم وبٌن‬
‫رسول هللا ‪ " ‬وفً هذه المسؤلة ٌجوز صٌام‬
‫السبت بهذه العلة وهً صٌام ٌوم بعد صٌام ٌوم‬
‫الجمعة لنص (‪ )60‬النبً ‪ ‬على صٌام ٌوم‬
‫بعده ‪.‬‬
‫سم‪:‬معـمؼصقممؼقعاًموؼػطرمؼقعاً‪.‬مصلقػردماجلؿعةمبصقاممؼقممعرةم‬
‫واظلؾتمبصقاممؼقممعرةمصؽقػمغقصؼمبنيمػذاموبنيماظـفلمسـم‬
‫إصرادماجلؿعةمأوماظلؾتمبصقاممتطقعم؟م‬
‫‪ . ..‬حديث رقم‬
‫‪ ٜ٘‬ـ صحيح البخاري ‪ :‬كتاب الصيام ‪ :‬باب صوم يوم الجمعة فإذا أصبح صائماً يوم الجمعة فعميو‬
‫ا ْل ُج ُم َع ِة إَِّال َي ْو ًما‬
‫َح ُد ُك ْم َي ْوَم‬
‫وم َّن أ َ‬
‫ص َ‬
‫ت َّ‬
‫الن ِب َّي ‪َ ‬يقُو ُل َال َي ُ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫ِ‬
‫(‪ )ٜٔٛٗ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن أَِبي ُى َرْي َرةَ َرض َي المَّ ُو َع ْن ُو قَا َل َ‬
‫قَ ْبمَ ُو أ َْو َب ْع َدهُ‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ‪ ، ٜٖٔٓ ، ٜٕٜٔ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٗ‪ ، ٙٚ‬وأبو داود في الصوم ‪، ٕٓٙٚ‬‬
‫وابن ماجة في الصيام ٖٔ‪ ، ٔٚ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين ٖ‪. ٖٚ٘ٓ ، ٚٓٛ‬‬
‫(ٓ‪)ٙ‬ـ سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي ىريرة رضي اهلل عنو في صحيح البخاري برقم (‪. )ٜٔٛٗ‬‬
‫جـ ‪ٌ :‬جوز لمن كان معتاداً ‪.‬‬
‫ال جي٘ص ص‪ٞ‬اً مفاسج اجلَاع يف ّٖاس سٍضاُ يف سٍضاُ‬

‫سم‪:‬مإذامصاممذكصمطػارةمذياعميفمغفارمرعضانمصؾدأميفمأولمذفرم‬
‫ذعؾانمصفؾمؼدخؾمصقفامرعضانم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز أن ٌدخل صٌام واجب فً صٌام‬
‫واجب قطعً فال ٌدخل صٌام الكفارة فً صٌام‬
‫شهر رمضان الكرٌم ‪.‬‬
‫سم‪:‬معـمسؾقفمصقامماظشفرؼـمادلؿؿابعنيمطقػمؼػعؾم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬صوم شهري شوال وذو القعدة ما عدا ٌوم‬
‫أي‬
‫العٌد أو ٌصوم شهري محرم وصفر أو َّ‬
‫شهرٌن آخرٌن ‪.‬‬
‫ال جي٘ص ص‪ٞ‬اً ذط٘ع ٗص‪ٞ‬اً مفاسج يف ٗقد ٗاحذ‬

‫سم‪:‬مػؾمجيقزمصقامماظؿطقعموصقامماظؽػارةميفمغػسماظقضتمحبقثم‬
‫ؼدخؾمأحدػؿاميفماآلخرم؟م‬
‫صٌام‬
‫ٍ‬ ‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز ألن صٌام الكفارة ٌحتاج إلى‬
‫مستقل بنفسه ألنه واجب وصٌام التطوع ٌحتاج‬
‫ٍ‬
‫إلى صٌام مستقل بنفسه فال ٌجوز إدخال أحدهما‬
‫فً اآلخر ‪.‬‬
‫املرط٘ع أٍري ّفغٔ‬

‫سم‪:‬مضالم‪:‬مبعضمادلاظؽقةمأنمعـمدخؾميفمصقممتطقعمالمجيقزمظفم‬
‫اخلروج معـف موإذا مخرج معـف مصقؾزعف ماظؼضاء مضقاداً مسؾك مسدمم‬
‫ذرسقةماخلروجمعـماظصالةمعطؾؼاًم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هذا سٌكون قٌاسا ً مصادما ً للنص والقٌاس‬
‫ٌقول‬ ‫المصادم للنص ملؽً ‪ .‬والحدٌ‬
‫"المتطوع أمٌر نفسه إن شاء صام وان شاء‬
‫)‬ ‫"(‬
‫أفطر ‪. 61‬‬
‫سم‪:‬مػؾمعـمأطؾمأومذربمغادقاًموػقمصائؿمصقاممتطقعمؼؾؼكمصائؿاًم‬
‫؟م‬
‫جـ ‪:‬على المذهب الهادوي والمالكً‪ٌ:‬فطر وعلى‬
‫مذهب الجمهور‪ٌ:‬بقى صابما ً ألنهم ٌقولون بؤن‬
‫حدٌ "من نسى وهو صابم وأكل أو شرب فلٌتم‬
‫صومه فإنما أطعمه هللا وسقاه (‪ ")62‬قالوا‬
‫الحدٌ مطلق ٌعم كل صٌام سواء صٌام واجب‬
‫أو تطوع‪.‬‬
‫(ٔ‪ )ٙ‬مسند أحمد ‪ :‬باقي مسند األنصار ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٕ٘ٙ٘ٛ‬بمفظ ‪ :‬قال عن أم ىانئ أن رسول اهلل ‪ ‬دخل عمييا‬
‫فدعا بشراب فشرب ثم ناوليا فشربت فقالت يا رسول اهلل أما إني كنت صائمة فقال رسول اهلل ‪ ‬الصائم المتطوع‬
‫أمير نفسو إن شاء صام وان شاء أفطر ‪ .‬صححو األلباني في صحيح الجامع الصغير برقم (ٗ٘‪. )ٖٛ‬‬
‫أخرجو الترمذي في الصوم ٖ‪ ،ٙٙٗ ،ٙٙ‬وأبو داود في الصوم ٕٓٓٔ ‪ ،‬والدارمي في الصوم ٕ‪. ٔٙٚ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬باقي مسند األنصار ٕ‪. ٕٖ٘ٙٚ، ٕ٘ٙٙ‬‬
‫(ٕ‪ )ٙ‬صحيح البخاري ‪ :‬كتاب األيمان والنذور ‪ :‬باب إذا حنث ناسياً في األيمان ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٙٔٚٙ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن أَِبي‬
‫ِ‬ ‫اسيا و ُىو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ط َع َم ُو المَّ ُو َو َ‬
‫سقَاهُ ‪.‬‬ ‫ص ْو َم ُو فَِإ َّن َما أَ ْ‬ ‫ضي المَّ ُو َع ْن ُو قَا َل قَا َل َّ‬
‫الن ِب ُّي ‪َ ‬م ْن أَ َك َل َن ً َ َ َ‬
‫صائ ٌم َف ْم ُيت َّم َ‬ ‫ُى َرْي َرةَ َر َ‬
‫أخرجو مسمم في الصيام ٕ٘‪ ، ٜٔ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ٗ٘‪ ، ٙ‬وأبو داود في الصوم ‪ ، ٕٓٗٙ‬وابن‬
‫ماجة في الصيام ٖ‪ ، ٔٙٙ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين ٖ‪ ، ٜٕٔ٘ ، ٛٚٚ‬والدارمي في الصوم ٖ‪، ٔٙٙ‬‬
‫ٗ‪. ٔٙٙ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬الصوم ‪. ٜٔٚٚ‬‬
‫ً‬
‫حتش‪ ٌٝ‬ص‪ٞ‬اً املشأج ذط٘ػا تغري إرُ صٗظٖا‬

‫سم‪:‬مػؾمجيقزمظؾؿرأةمأنمتصقممبدونمإذنمزوجفام؟مم‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز للمرأة أن تصوم صٌام تطوع إال‬
‫بإذن زوجها ‪ .‬ورد فً الحدٌ (‪" )63‬ال تصوم‬
‫المرأة وبعلها شاهد إال بإذنه ؼٌر رمضان"‬
‫والمراد به صٌام النافلة والقضاء ال ٌجوز لها‬
‫أن تصوم القضاء إال بإذن زوجها إال إذا قد‬
‫تضٌق الوقت فٌجب علٌها القضاء ولو بؽٌر إذن‬
‫الزوج ‪.‬‬
‫األح٘ط ذقذ‪ ٌٝ‬ص‪ٞ‬اً اىقضاء ػي‪ ٚ‬ص‪ٞ‬اً اىرط٘ع‬

‫سم‪:‬مػؾمجيقزمظؾشكصمصقمماظؿطقعميفمأؼاممصقامماظؿطقعمععمأنم‬
‫سؾقفمصقاممضضاءم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬جوز له أن ٌصوم التطوع واألحوط تقدٌم‬
‫القضاء خشٌة الموت أو المرض أو نحوه ‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجيقزمدلـمؼعظماظـاسمأنمؼفقلميفماظـقابمأوماظعؼابمضقاداًم‬
‫سؾكمسؿرةمرعضانموصقامماظلتمعـمذفرمذقالم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌجوز ألن النبً ‪ ‬مشر ٌع ‪.‬‬
‫(ٖ‪ )ٙ‬صحيح البخاري ‪ :‬كتاب النكاح ‪ :‬باب صوم المرأه بإذن زوجيا تطوعاً ‪ .‬حديث رقم (ٖ‪ )ٜٗٚ‬بمفظ ‪َ :‬ع ْن أَِبي‬
‫اى ٌد إَِّال ِبِإذ ِْن ِو ‪.‬‬
‫ش ِ‬‫وم ا ْل َم ْأرَةُ َوَب ْعمُ َيا َ‬
‫ص ُ‬
‫ُى َرْي َرةَ َع ْن َّ‬
‫الن ِب ِّي ‪َ ‬ال تَ ُ‬
‫أخرجو مسمم في الزكاة ٗٓ‪ ، ٔٚ‬وأبو داود في الزكاة ‪ ، ٖٔٗٚ‬وأحمد في باقي مسند المكثرين ٔٗ‪. ٚٛ‬‬
‫أطراف الحديث ‪ :‬البيوع ٕٗ‪ ، ٜٔ‬النكاح ‪ ، ٜٗٚٙ‬النفقات ٔٗ‪. ٜٗ‬‬
‫البعل ‪ :‬الزوج ‪.‬‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫قضاء احلاٍو ٗاملشضغ‬

‫سم‪:‬مػؾمتؼضلماحلاعؾموادلرضعم؟م‬
‫جـ ‪ :‬الحامل والحابض والمرضع ٌقضٌن ‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬االعتكاؾ‬
‫اظػصؾماألول‪:‬ماالسؿؽاف‬
‫اظػصؾماظـاغل‪:‬مسدممعشروسقةمذيعةماظؼضاءم‬
‫الفصل األول ‪ :‬االعتكاؾ‬
‫االعتكاؾ هو المك فً المسجدبنٌة العبادة‬
‫جوازخروج المعتكؾ لتناول الطعام فً بٌته‬
‫سنٌة دخول المعتكؾ معتكفه قبل فجر ٌوم الحادي‬
‫والعشرٌن من رمضان وخروجه منه لٌلة‬
‫عٌدالفطر‬
‫جواز خروج المعتكؾ لال متحانات الدراسٌة‬
‫عدم مشروعٌة جلوس المعتكؾ فً صوح الجامع‬
‫جواز االعتكاؾ فً كل مسجد‬
‫جواز مذا كرة العلم أثناء االعتكاؾ‬
‫عدم مشروعٌة االعتكاؾ فً مكان ؼٌر المسجد‬
‫الٌشترط الصوم لصحة االعتكاؾ‬
‫شد المبزر كناٌة عن اعتزال النساء والجد فً‬
‫العبادة‬
‫م‬
‫م‬
‫اظػصؾماألول‪:‬ماالسؿؽافم‬
‫االسؿؽاف‪:‬مػقادلؽثميفمادللفدمبـقةماظعؾادىم‬
‫سم‪:‬معامػلمذروطماالسؿؽافماظشرسلم؟م‬
‫جـ ‪ :‬عند جمهور العلماء ‪ٌ :‬شترط الصٌام وأن‬
‫ٌكون أقل المك ٌوما ً وأن ٌكون المك فً‬
‫المسجد ‪.‬‬
‫وعند الشوكانً ‪ :‬ال ٌشترط الصٌام وال المك‬
‫ٌوما ً بل ال حد ألقله عنده فٌكون االعتكاؾ ولو‬
‫لمدة ساعة أو أقل أو أكثر فمن جلس فً‬
‫المسجد ٌذكر هللا عز وجل ونوى االعتكاؾ فإنه‬
‫ٌكون معتكفا ً وقال ‪ :‬بؤنه لم ٌشترط الصٌام ألن‬
‫األدلة على اشتراط الصٌام إ َّما ضعٌفة أو‬
‫موقوفة على الصحابً ومن ٌشترط المك ٌوما ً‬
‫هو نتٌجة الشتراط الصٌام ألن اقل الصٌام ٌوما ً‬
‫‪.‬‬
‫سم‪:‬مػؾمجيقزمظؾؿعؿؽػمأنمؼعقدمعرؼضاًمأومؼؿؾعمجـازةم؟م‬
‫(‪)64‬‬
‫جـ ‪ :‬عابشة رضً هللا عنها قالت ‪ :‬ال ٌجوز‬
‫وؼٌرها ٌنصوا على ذلك‪ .‬وعندي الظاهر أنه‬
‫ٌجوز ‪.‬‬
‫جواز خروج المعتكؾ لتناول الطعام فً بٌته‬
‫س م‪ :‬مػؾ مجيقز مظؾؿعؿؽػ مأن مخيرج معـ مادللفد موضت مادلغربم‬
‫وؼذػبماظؾقتمظقؿـاولمرعامماظعشاءمصقعقدمإديمادللفدم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال مانع من أن ٌفطر وٌتسحر فً بٌته وٌرجع‬
‫إلى المسجد ‪.‬‬
‫سنٌة دخول المعتكؾ معتكفه قبل فجرٌوم الحادي‬
‫والعشرٌن من رمضان وخروجه منه لٌلةعٌد‬
‫الفطر‬
‫سم‪:‬معؿكمؼؽقنمدخقلمادلعؿؽػمادللفدمواخلروجمعـفم؟م‬
‫جـ ‪ٌ :‬دخل المعتكؾ قبل الفجر بعشر دقابق وٌخرج‬
‫منه بعد صالة المؽرب ‪.‬‬
‫جواز خروج المعتكؾ لالمتحانات الدراسٌة‬
‫سم‪:‬مػؾمخيرجمادلعؿؽػمعـمععؿؽػفمظالخؿؾارمإذامطاغتمادلدردةم‬
‫تؾعدمسـماجلاععمادلعؿؽػمصقفمسبقمطقؾقعرتاًم؟م‬
‫ٗ‪ ٙ‬ـ س نن أبي داود ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب المعتكف يعود المريض ‪ .‬حديث رقم (ٕ٘ٔٔ) بمفظ ‪َ :‬ع ْن َع ِائ َ‬
‫ش َة أ ََّن َيا قَالَ ْت‬
‫اج ٍة إَِّال لِ َما َال ُب َّد ِم ْنوُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ام َأرَةً َوَال ُي َباش َرَىا َوَال َي ْخ ُر َج ل َح َ‬
‫س ْ‬‫ش َي َد َج َن َازةً َوَال َي َم َّ‬ ‫ود َم ِر ً‬
‫يضا َوَال َي ْ‬ ‫َن َال َيعُ َ‬
‫ف أْ‬ ‫الس َّن ُة عمَى ا ْلمعتَ ِك ِ‬
‫ُْ‬ ‫ُّ َ‬
‫اف إَِّال ِفي مس ِج ٍد ج ِ‬ ‫اع ِت َك َ‬ ‫اع ِت َك َ‬
‫ام ٍع ‪ .‬صححو األلباني في صحيح سنن أبي داود برقم (ٓ‪. )ٕٔٙ‬‬ ‫َ ْ َ‬ ‫اف إَِّال ِب َ‬
‫ص ْوٍم َوَال ْ‬ ‫َوَال ْ‬
‫انفرد بو أبو داود ‪.‬‬
‫جـ‪ :‬ال مانع عند الشوكانً بؤن ٌجمع بٌن الصٌام‬
‫واالعتكاؾ والدراسة ‪.‬‬
‫عدم مشروعٌةجلوس المعتكؾ فً صوح الجامع‬
‫سم‪:‬مػؾم(صقح)مادللفدمؼعؿربمعـمادللفدم؟م‬
‫جـ ‪ :‬إن كان الواقؾ قد جعل (الصوح) أو جزءاً‬
‫منه من المسجد فٌكون حكمه حكم المسجد‬
‫ٌجوز للمعتكؾ البقاء فٌه وال ٌجوز أن ٌدخل‬
‫فٌه الجنب وال تدخله المرأة الحابض وإن لم‬
‫ٌنص الواقؾ على وقفه مسجداً فلٌس هو من‬
‫المسجد وال ٌشرع للمعتكؾ الجلوس فٌه إال إذا‬
‫كان (الصوح) داخل المسجد مثل (الصوح) الذي‬
‫داخل جامع صنعاء الكبٌر ‪ .‬فحكمه حكم المسجد‬
‫‪.‬‬
‫سم‪:‬مرجؾمععؿؽػممسعمذفاراًمبنيمأذكاصمصكرجمظقصؾحمبقـفؿم‬
‫أو مظقؿـع ماسؿداء مبعضفؿ مسؾك مبعض مصفؾ مخروجف مػذا مؼؾطؾم‬
‫اسؿؽاصفم؟م‬
‫جـ‪ :‬الظاهر ال أنه مانع وعند العلماء ٌقولون ‪ :‬ال‬
‫ٌخرج المعتكؾ من المسجد وعند الشوكانً‬
‫ٌخرج ‪.‬‬
‫جواز االعتكاؾ فً كل مسجد‬
‫سم‪:‬مذطرمتمأنماظشقخماألظؾاغلمذػبمإديمأنماالسؿؽاافمالمؼؽاقنمإالم‬
‫يفمادللاجدماظـالثةماحلرممادلؽلموادلدغلموادللفدماألضصكمصؿاامػاقم‬
‫اظراجحمظدؼؽؿم؟م‬
‫جـ ‪ :‬الراجح عندي أن االعتكاؾ ٌصح فً كل‬
‫مسجد ألنه سٌلزم أن صاحب المؽرب األقصى‬
‫إذا أراد االعتكاؾ علٌه أن ٌذهب إلى مكة أو‬
‫المدٌنة ‪ .‬والحدٌ (‪ )65‬الذي صححه األلبانً‬
‫قد ضعفه بعض علماء المملكة العربٌة السعودٌة‬
‫‪.‬‬
‫سم‪:‬ميفمحدؼثمحذؼػةم"مالماسؿؽافمإالميفمادللاجدماظـالثةم"(‪)66‬م‬
‫ؼدلمسؾكمأنماالسؿؽافمالمؼؽقنمإالميفماحدمادللاجدماظـالثةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬الحدٌ ٌدل بمفهومه على أن اإلعكاؾ ال‬
‫ٌشرع فً ؼٌر الثالثة المساجد ولكن قد ورد‬
‫منطوقا ً جواز االعتكاؾ فً كل مسجد جامع ‪.‬‬
‫وإذا تعارضت داللة المنطوق مع داللة المفهوم‬

‫(٘‪ )ٙ‬سنن البييقي ‪ :‬كتاب الصوم ‪ :‬باب االعتكاف ‪ .‬بمفظ ‪ " :‬عن أبي وائل قال ‪ :‬قال حذيفة لعبد اهلل عكوف بين دارك‬
‫ودار أبي موسى وقد عممت أن رسول اهلل ‪ ‬قال ‪" :‬ال اعتكاف إال في المساجد الثالثو" ‪ .‬صححو األلباني في‬
‫السمسمة الصحيحة رقم (‪َّ ٕٚٛٙ‬‬
‫)ولعل ىذا الحديث من باب التنصيص عمى بعض أفراد العموم في قولو تعالى ‪:‬‬
‫(وأنتم عاكفون في المساجد) والتنصيص عمى بعض أفراد العام ال يقتضي التخصيص كما قرره بعض عمماء أصول‬
‫الفقو وقد يختص الحديث بأنو ال اعتكاف كثير الثواب ّإال في المساجد الثالثة ‪ .‬صححو األلباني في صحيح الجامع‬
‫الصغير برقم (‪)ٕٖٜٙ‬‬
‫(‪ )ٙٙ‬سبق ذكره في ىذا الباب من حديث أبي وائل في سنن البييقي بتصحيح األلباني لمحديث في السمسمة الصحيحة‬
‫برقم ‪. ٕٚٛٙ‬‬
‫فٌرجح داللة المنطوق على داللة المفهوم ‪.‬‬
‫وهذه قاعة مطردة فً علم أصول الفقه ‪.‬‬

‫جواز مذاكرة العلم أثناء االعتكاؾ‬


‫سم‪:‬مػؾمجيقزمعذاطرةماظعؾؿموادلداردةميفمادللفدمأثـاءماالسؿؽافم؟م‬
‫جـ‪ :‬نعم بشرط أال ٌشؽلوا المصلٌن فإذا كانوا‬
‫سٌشؽلون المصلٌن فال ٌجوز لحدٌ " أال كلكم‬
‫مناج ربه فال ٌجهرن بعضكم على بعض‬ ‫ٍ‬
‫بالقراءة "(‪.)67‬‬
‫إدخال الرادٌو لالستماع للرامج اإلذاعٌة مناؾ‬
‫لمعنى االعتكاؾ‬
‫س م‪ :‬مػؾ مؼصح ماالدؿؿاع مإدي مادللفؾة محال ماالسؿؽاف مسؾؿاً مبأنم‬
‫اظرباعجماظيتمتؽقنمصقفامدؼـقةموعلؾقةم؟مم‬
‫جـ ‪ :‬اعلم أن إدخال الرادٌو إلى المسجد لالستماع‬

‫(‪ )ٙٚ‬سنن أبي داوود ‪ :‬كتاب الصالة ‪ :‬باب رفع الصوت في صالة الميل ‪ .‬حديث رقـم (ٕٖٖٔ) بمفـظ ‪ :‬ع ْـن أَِبـي س ِـع ٍ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫الستَْر َوقَا َل أََال إِ َّن ُكمَّ ُك ْم ُم َنا ٍج َرب ُ‬
‫َّو فَ َال ُي ْؤذ َي َّن‬ ‫ف ِّ‬ ‫اء ِة فَ َك َ‬
‫شَ‬ ‫ف رسو ُل المَّ ِو ‪ِ ‬في ا ْلمس ِج ِد فَس ِمعيم ي ْجير َ ِ‬
‫ون ِبا ْلق َر َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َُ‬ ‫َ ْ‬ ‫اعتَ َك َ َ ُ‬
‫قَا َل ْ‬
‫الص َال ِة ‪ .‬وقد صححو األلباني في صحيح سـنن أبـي‬ ‫اء ِة أ َْو قَا َل ِفي َّ‬ ‫ض ُكم عمَى بع ٍ ِ ِ‬
‫ض في ا ْلق َر َ‬ ‫ضا َوَال َي ْرفَ ْع َب ْع ُ ْ َ َ ْ‬
‫ض ُك ْم َب ْع ً‬
‫َب ْع ُ‬
‫داوود بنفس الرقم ‪.‬‬
‫أخرجو أحمد في باقي مسند المكثرين ٔ‪.ٔٔٗٙ‬‬
‫التنـاجي ‪ :‬محادثـة الغيـر‬ ‫معاني األلفاظ ‪ :‬االعتكاف‪ :‬المكوث فـي المسـجد بنيـة العبـادة ‪.‬‬
‫س ارً ‪.‬‬
‫ؾ لمعنى‬ ‫إلى البرامج الدٌنٌة والمسلٌة منا ٍ‬
‫االعتكاؾ وفٌه تشوٌش على المصلٌن‬
‫والتشوٌش على المصلٌن ال ٌجوز شرعا ً ‪.‬‬
‫مسم‪:‬مػؾمؼشرعماالسؿؽافميفمعؽانمشريمعلفدم؟م‬
‫جـ ‪ :‬ال ٌشرع االعتكاؾ إال فً المساجد وال ٌشرع‬
‫فً مكان ؼٌر مسجد ‪ .‬ال فً خٌمة وال بٌت وال‬
‫صحراء وال فً ؼٌرها لقوله تعالى "وأنتم‬
‫عاكفون فً المساجد" (‪. )68‬‬
‫هذا فً الشرٌعة اإلسالمٌة أما فً اللؽة‬
‫فاالعتكاؾ ‪ :‬هو اإلقامة وٌطلق اسم المعتكؾ‬
‫لؽة على المقٌم فً أي مكان ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامصقةمحدؼثم"الماسؿؽافمإالمبصقم"م(‪)69‬م؟م‬
‫جـ ‪ :‬هو حدٌ موقوؾ على عابشة رضً هللا‬
‫عنها ولٌس مرفوعا ً إلى النبً ‪ ‬ولٌس فً قول‬
‫الصحابً حجة ‪.‬‬
‫سم‪:‬معامععـكمظػظم"مذدمعؽزرهم"(‪)71‬محقـؿامؼعؿؽػمردقلماهللم‬

‫(‪ )ٙٛ‬سورة البقرة ‪ :‬آية (‪)ٔٛٚ‬‬


‫(‪ )ٜٙ‬سبق ذكره في ىذا الباب من حديث عائشة رضي اهلل عنيا في سنن أبو داود بتصحيح األلباني لمحديث (ٓ‪)ٕٔٙ‬‬
‫‪.‬‬
‫(ٓ‪ )ٚ‬صحيح البخاري ‪ :‬كتاب صالة التراويح ‪ :‬باب العمل في العشر األواخر من رمضان ‪ .‬حديث رقم (ٕٓ‪ )ٜٔ‬بمفظ ‪:‬‬
‫عن عائشة رضي اهلل عنيا قالت (كان النبي ‪ ‬إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليمو وأيقظ أىمو ) ‪.‬‬
‫‪‬ميفماظعشرماألواخرمعـمرعضانم؟م‬
‫جـ ‪ :‬هو كناٌة عن اعتزال أمهات المإمنٌن وعدم‬
‫الجماع وهو معتكؾ حتى فً اللٌل ‪ ,‬ولكنه سنة‬
‫ولٌس بواجب ‪.‬‬
‫اىفصو اىصاّ‪ :ٜ‬ػذً ٍششٗػ‪ٞ‬ح مجؼح اىقضاء‬

‫سم‪:‬مدلاذاممسقتمآخرمذيعةمعـمذفرمرعضانمذيعةمضضاءم؟موػؾم‬
‫هلذهماظؿلؿقةمأصؾميفماظشرؼعةماإلدالعقةم؟م‬
‫جـ ‪ :‬كثٌراً ما سبلت عن وجه تسمٌة آخر جمعة‬
‫من رمضان باسم (جمعة القضاء) وعما قٌل عن‬
‫هذا االسم أنه مشتق من القضاء ضد األداء ألن‬
‫فً هذا الٌوم تقضى الصلوات الفابتة أو‬
‫المإجلة فً العام الماضً ‪ ..‬ألجل ذلك سمٌت‬
‫هذه الجمعة جمعة القضاء بهذا االسم الؽرٌب ‪.‬‬
‫كما سبلت أٌضا ً عن قضاء الصلوات فً هذا‬
‫الٌوم هل له اصل فً كتب الفقه ‪ .‬أو فً كتب‬
‫السنة النبوٌة المطهرة على صاحبها أفضل‬
‫الصالة والسالم ‪.‬‬
‫والحقٌقة أنه ال وجه لتسمٌة الناس لهذا الٌوم بهذا‬

‫أخرجو مسمم في الصيام ‪ ، ٕٓٓٛ‬والترمذي في الصوم عن رسول اهلل ‪ ، ٕٛٙ‬والنسائي في قيام الميل وتطوع النيار‬
‫ٕٔ‪ ، ٔٙ‬وأبو داود في الصالة ‪ ، ٔٔٙٛ‬وابن ماجة في الصيام ‪ ، ٔٚ٘ٛ ، ٔٚ٘ٚ‬وأحمد في باقي مسند األنصار‬
‫ٖٕٔٓٓ ‪. ٕٖٕٗٔ ،‬‬
‫شد مئزره ‪َّ :‬‬
‫جد في العبادة وابتعد عن مجامعة النساء ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫معاني األلفاظ ‪:‬‬
‫االسم الؽرٌب وال ٌجوز ألحد أن ٌسمى هذا الٌوم‬
‫باسم (جمعة القضاء) ألن هذا االسم لم ٌدل علٌه‬
‫دلٌل ال من اللؽة وال من الشرع وال سٌما انه قد‬
‫ٌوهم الجاهل أنه من الممكن أن ٌترك المسلم‬
‫الصالة أو إحدى الصلوات الخمس أو كلها على‬
‫أساس أن ٌقضٌها فً هذا الٌوم الذي قد سموه‬
‫بٌوم جمعة القضاء‪.‬‬
‫وهكذا ال ٌجوز ألحد أن ٌعتقد بؤن هذا االسم اسم‬
‫شرعً إسالمً ‪ .‬مثل ٌوم األضحى أو ٌوم‬
‫الفطر ‪ ,‬أو ٌوم عرفة أو ؼٌر هذه األٌام التً‬
‫جاءت أسماإها فً السنة النبوٌة على صاحبها‬
‫وعلى آله أفضل الصالة والسالم ألنه ال دلٌل‬
‫على هذه التسمٌة ٌدل علٌها من الكتاب العزٌز‬
‫وال من السنة النبوٌة وال من إجماع المسلمٌن ‪,‬‬
‫وال ٌجوز أٌضا ً ألحد أن ٌترك الصالة (أي صالة‬
‫من الصلوات الخمس) على أساس أنه سٌقضٌها‬
‫فً هذا الٌوم ومن فعل ذلك فهو عاص هلل‬
‫وعاص لرسول هللا ‪ ‬بل مرتكب ألعظم كبٌرة‬ ‫ٍ‬
‫بتركه أعظم شعٌرة جاء اإلسالم باألمر بها‬
‫والح علٌها فً عدة آٌات قطعٌة وجملة أخبار‬
‫نبوٌة متواترة إلى حد أن النبً ‪ ‬جعلها الفارقة‬
‫بٌن المسلم والكافر وصرح فً الحدٌ الصحٌح‬
‫)‬ ‫(‬
‫بؤن من تركها فقد كفر ‪ 71‬اللهم إال من كان‬
‫نابما ً أو ناسٌا ً فوقتها حٌن ٌذكرها كما جاء فً‬
‫الحدٌ الصحٌح عن الرسول األعظم ‪. )72( ‬‬
‫وذلك ألن وجوب الصلوات الخمس من الواجبات‬
‫القطعٌة المعلومة من الدٌن ضرورة والتً دل على‬
‫قطعٌة وجوبها الكتاب والسنة واإلجماع وبهذا‬
‫صرح العلماء بؤن من تركها جاحدا لمشروعٌتها‬
‫فهو كافر مرتد ومن تركها تساهالً ؼٌر منكر‬
‫لمشروعٌتها فهو فاسق مرتكب ألعظم جرٌمة ‪.‬‬
‫وما ٌروٌه بعض الكذابٌن من أن النبً ‪ ‬قد جوز‬
‫قضاء الصالة فً هذا الٌوم فهو من األخبار‬
‫الشنٌعة المفتراة على رسول هللا ‪ ‬التً ٌجب‬
‫على كل عالم أن ٌحذر الناس من رواٌتها أو من‬
‫االعتقاد بؤنها من كالم سٌد األنام علٌه وعلى آله‬
‫أفضل الصالة والسالم أو أنها مما له أصل فً‬
‫اإلسالم بل هً من أخب األخبار المكذوب بها على‬
‫ٔ‪ٚ‬ـ سنن النسائي ‪ :‬كتاب الصالة ‪ :‬باب الحكم في تارك الصالة ‪ .‬حديث رقم (‪ )ٜٗ٘‬بمفظ ‪ :‬عن عبد اهلل بن بريدة عن‬
‫أبيــو قــال ‪ :‬قــال رســول اهلل ‪( : ‬إن العيــد الــذي بيننــا وبيــنيم الصــالة فمــن تركيــا فقــد كفــر) ‪ .‬صــححو األلبــاني فــي‬
‫صحيح سنن النسائي برقم (ٕ‪. )ٗٙ‬‬
‫أخرجو الترمذي في اإليمان ٕ٘ٗ٘‪ ،‬وابن ماجة في إقامة الصالة والسنة فييا ‪ ٜٔٓٙ‬وأحمد في باقي مسند األنصار‬
‫‪.ٕٜٕٜٔ ،ٕٜٔٛ٘‬‬
‫‪ 72‬ا صحيح البخاري ‪ :‬كتااب موا(يات الصاالة ‪ :‬بااب مان نساه صاالة لميصامضا إ ا كرياا ح حا يث ر(ام ‪ )597‬بمفا ‪ :‬نان‬
‫من نسه صالة لميصمضا إ ا كريا َل كفارة لضا إَل لق وأ(م الصالة لم كرى) ح‬ ‫نن النبه ‪( ‬ا‬ ‫أن‬
‫أخرجو مسمم في المساجد ومواضع الصالة ٕٓٔٔ ‪ ، ٖٔٔٓ ،‬والترمذي في الصالة ٖ‪ ، ٔٙ‬والنسائي في المواقيت‬
‫‪ ، ٙٔٓ ، ٜٙٓ‬وأبو داود في الصالة ٗ‪ ، ٖٚ‬وابن ماجة في الصالة ‪ ، ٙٛٛ ، ٙٚٛ‬وأحمد في باقي مسند‬
‫المكثرين ٖٗ٘ٔٔ ‪. ٕٕٔٗٗ ،‬‬
‫رسول هللا علٌه الصالة والسالم ألنها معارضة‬
‫لجمٌع ما جاء فً الكتاب العزٌز أو فً السنة‬
‫النبوٌة المطهرة من األوامر الكثٌرة المصرحة‬
‫بوجوب إقامة الصالة والح علٌها فً عدة آٌات‬
‫قرآنٌة وفً جملة أحادٌ متواترة تضمنتها كتب‬
‫السنة النبوٌة على صاحبها أفضل الصالة والسالم‬
‫‪ .‬كما انه أٌضا ً معارضة لما اجمع علٌه المسلمون‬
‫من ٌوم وفاة الرسول ‪ ‬إلى ٌومنا هذا‪ ..‬فلعنة هللا‬
‫على الكاذبٌن على الرسول األعظم ‪ ‬ورحمة هللا‬
‫على امرئ ذب عن شرٌعة سٌد األولٌن واآلخرٌن‬
‫ورضوان هللا لمن بٌن للمسلمٌن الحق من الباطل‬
‫والصدق من الكذب فً كل ما نسب إلى خاتم‬
‫األنبٌاء والمرسلٌن صلى هللا علٌه وعلى آله‬
‫الطٌبٌن الطاهرٌن وعلى أصحابه حماة الدٌن‬
‫وعلى التابعٌن لم بإحسان إلى ٌوم الدٌن ‪.‬‬
‫وقد سبل العالمة ابن حجر الهٌتمً المكً‬
‫الشافعً المتوفى سنة ‪973‬هـ عن هذه الصالة‬
‫التً كان بعض المصلٌن ٌصلٌها فً آخر جمعة‬
‫من رمضان وٌسمٌها صالة البراءة ‪ :‬هل تصح‬
‫جماعة فؤجاب بقوله فً الفتاوى الكبرى وأما‬
‫صالة البراءة فإن أرٌد بها ما ٌنقل عن كثٌر من‬
‫أهل الٌمن من صالة المكتوبات الخمس بعد آخر‬
‫صالة جمعة من رمضان معتقداً أنها تكفر ما‬
‫وقع فً جملة السنة من تهاون فً صالتها فهً‬
‫متحرٌم شدٌدة التحرٌم ٌجب منعهم منها ألنه‬
‫ٌحرم إعادة الصالة بعد خروج وقتها ولو فً‬
‫جماعة وكذا فً وقتها بال جماعة وال سبب‬
‫ٌقتضً ذلك ومنها أن ذلك صار سببا لتهاون‬
‫العامة فً أداء الفرابض العتقادهم أن قضاءهم‬
‫على تلك الكٌفٌة ٌكفً عنهم ذلك ونص فً‬
‫شرحه على منهاج اإلمام النووي رحمه هللا‬
‫المسمى (تحفة المحتاج شرح كتاب المنهاج)‬
‫على أن مسؤلة قضاء خمس صلوات فً آخر‬
‫جمعة من رمضان بدعة ال أصل لها فً الدٌن ‪.‬‬
‫وقال العالمة علً بن سلطان القاري المعروؾ‬
‫بـ(المال على القاري) المتوفى سنة ‪1014‬هـ فً‬
‫كتابه الذي ألفه فً األحادٌ الموضوعة والذي‬
‫سمً بـ(الموضوعات الكبرى) وفً كتابه اآلخر‬
‫الذي سمً بـ(الموضوعات الصؽرى) ما نصه (‬
‫من قضى صالة من الفرابض فً آخر جمعة من‬
‫شهر رمضان كان ذلك جابراً لكل صالة فاتته فً‬
‫عمره إلى سبعٌن سنة) باطل قطعا ً ألنه مناقض‬
‫لإلجماع من العلماء على أن شٌبا ً من العبادات‬
‫ال ٌقوم مقام فابته سنوات ثم ال عبرة بنقل‬
‫النهاٌة وال ببقٌة شراح الهداٌة فإنهم لٌسوا من‬
‫المحدثٌن وال اسندوا الحدٌ إلى أحد من‬
‫المخرجٌن وقد نقل هذا الكالم بلفظه وبلفظ‬
‫الحدٌ عن المال على قارئ العالمة (اسماعٌل‬
‫العجلونً) المتوفى سنة ‪1162‬هـ فً حرؾ‬
‫المٌم من كتابه المشهور (كشؾ الخفاء ومزٌل‬
‫اإللباس فٌما ٌجري من الحدٌ على ألسنة‬
‫الناس) واقره على ذلك كما نراه فً الصفحة‬
‫الثالثة والسبعٌن بعد المابتٌن من الجزء الثانً‬
‫من هذا الكتاب المفٌد وقد ذكر هذا الحدٌ‬
‫المفتري على رسول هللا ‪ ‬بنفس هذا اللفظ‬
‫المصرح بؤن من قضى صالة من الفرابض فً‬
‫آخر جمعة من رمضان كان ذلك جابراً لكل صالة‬
‫فاتته فً عمره إلى سبعٌن سنة ‪ .‬الدكتور‬
‫المعاصر مصطفى السباعً فً كتابه القٌم‬
‫المسمى (السنة ومكانتها فً التشرٌع اإلسالمً)‬
‫وذلك عند ذكره لألحادٌ التً وضعت على‬
‫النبً ‪ ‬ودست فً كتب السنة النبوٌة كذبا ً‬
‫وافتراء وعلق علٌه بقوله ‪( :‬فإن هذا مخالؾ‬
‫لما أجمع علٌه من أن الفابتة ال ٌقوم مقامها‬
‫شًء من العبادات) ‪.‬‬
‫وبمثل هذا اللفظ لهذا الحدٌ المفترى ذكره‬
‫العالمة المعاصر محمد ناصر الدٌن األلبانً فً‬
‫هامش مقدمة كتاب (صفة صالة النبً من‬
‫التكبٌر إلى التسلٌم) وحكم علٌه بالوضع‬
‫والبطالن ولفظه (ومن األحادٌ الموضوعة بل‬
‫الباطلة التً وردت فً بعض كتب األجلة حدٌ‬
‫من قضى صلوات من الفرابض فً آخر جمعة‬
‫من رمضان كان ذلك جابراً لكل صالة فاتته فً‬
‫عمره إلى سبعٌن سنه) ثم نقل عن العالمة‬
‫القاري فً موضوعاته الصؽرى والكبرى الحكم‬
‫على هذا الحدٌ بالبطالن وسرد نفس الكالم‬
‫الذي نقلته سابقا ً عن العالمة القارئ والذي كان‬
‫وأقره العجلونً فً كشؾ الخفاء‬‫َّ‬ ‫قد نقله عنه‬
‫كما نقل عن الشوكانً الكالم الذي سٌؤتً فً‬
‫مقالً هذا من أوله إلى آخره وأخٌراً نقل عن‬
‫العالمة اللكنوي مإلؾ اآلثار المرفوعة فً‬
‫األخبار الموضوعة أنه قال عن هذا الحدٌ‬
‫المختلق والمدسوس على الشرٌعة اإلسالمٌة‬
‫الؽراء ما نصه (وقد الفت لبطالن هذا الحدٌ‬
‫الذي ٌوجد فً كتب األوراد والوظابؾ بؤلفاظ‬
‫مختلفة مختصرة ومطولة ‪ .‬رسالة مسماه (درع‬
‫اإلخوان عن محدثات آخر جمعة من رمضان)‬
‫وأدرجت فٌها فوابد تنشط بها األذهان وتصؽً‬
‫إلٌها اآلذان فلتطالع فإنها نفٌسة فً بابها رفٌعة‬
‫الشؤن ‪ .‬وهكذا قد ذكر هذا الحدٌ المفترى على‬
‫رسول هللا ‪ ‬والدخٌل على سنة خاتم األنبٌاء‬
‫والمرسلٌن العالمة محمد الحوت البٌروتً‬
‫المتوفى سنة ‪1276‬هـ وذلك فً كتابه المختصر‬
‫فً األحادٌ المشهورة على ألسنة الناس‬
‫المسمى (أسنى المطالب فً األحادٌ على‬
‫المراتب) بنفس اللفظ المذكور فً المإلفات‬
‫السابقة بال زٌادة وال نقصان وعلق علٌه بقوله‬
‫(ال أصل له) ‪.‬‬
‫أما شٌخ اإلسالم الشوكانً المتوفى سنة‬
‫‪1250‬هـ فقد ذكر هذا الحدٌ لفظ (من ‪ ‬فً‬
‫آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات‬
‫المفروضة فً الٌوم واللٌلة قضت عنه ما أخل‬
‫به من صالة سنته) وقال عنه هذا موضوع ال‬
‫أشكال فٌه ولم أجده فً شًء من الكتب التً‬
‫جمع مصنفوها فٌها الموضوعات ولكنه أشتهر‬
‫عند جماعة من المتفقهة بمدٌنة صنعاء فً‬
‫عصرنا هذا (أي فً النصؾ األول من القرن‬
‫الثال عشر من الهجرة) وصار كثٌر منهم‬
‫ٌقولون ذلك وال أدري من وضعه لهم فقبح هللا‬
‫الكذابٌن ‪ .‬هكذا قال الشوكانً فً كتاب الصالة‬
‫من مإلفه فً الموضوعات الذي سماه (الفوابد‬
‫المجموعة فً األحادٌ الموضوعة وقال الشٌخ‬
‫محمد الشقٌري من علماء السنة النبوٌة فً‬
‫بحر هذا القرن ومن تالمٌذ السٌد محمد رشٌد‬
‫رضا صاحب المنار رحمه هللا فً كتابه السنن‬
‫والمبتدعات من األذكار والصلوات) ما نصه‬
‫(فصل فً بدعة صالة المكتوبات قال فً شرح‬
‫المواهب‪ ,‬وأقبح من ذلك ما أعتٌد فً بعض‬
‫البالد من صالة الخمس فً هذه الجمعة عقب‬
‫صالتها زاعمٌن أنها تكفر صلوات العام أو‬
‫العمر المتروكة وذلك حرام لوجوه ال تخفى)‬
‫إذا عرفت هذا علمت أن هذا الحدٌ من جملة‬
‫األحادٌ المفتراة على رسول هللا ‪ ‬وأن الذي‬
‫اختلقه وافتراه على الشرٌعة اإلسالمٌة الؽراء‬
‫لم ٌكن من الكذابٌن الذٌن ظهروا فً عصر‬
‫التدوٌن للسنة النبوٌة على صاحبها أفضل‬
‫الصالة والسالم وال فً عصر التدوٌن لكتب‬
‫الفقه اإلسالمً على جمٌع المذاهب اإلسالمٌة‬
‫وال بعد هذا العصر بقرن أو قرنٌن بدلٌل عدم‬
‫ذكره فً كتب الفقهاء المتقدمٌن وعدم ذكره فً‬
‫كتب أهل السنة التً جمعت لبٌان األحادٌ‬
‫الموضوعة ‪ .‬على الرسول األعظم ‪ ‬فً القرن‬
‫السادس من الهجرة النبوٌة وفٌما بعده من‬
‫القرون التالٌة له إلى القرن التاسع ال فً‬
‫مإلفات ابن الجوزي وال الجوزجانً وال‬
‫الصاؼانً وال العسقالنً وال السٌوطً وال‬
‫ؼٌرهم ممن عاش فً القرن السادس أو السابع‬
‫أو التاسع أبداً ‪ .‬وإنما ذكر فً شرح الهداٌة‬
‫وشرح ابن حجر المكً للمنهاج وفً‬
‫موضوعات القاري وؼٌره من المتؤخرٌن الذي‬
‫عاشوا فً العاشر وما بعده إلى ٌومنا هذا ‪.‬‬
‫كما علمت من جمٌع ما نقلته عن الحفاظ حول‬
‫هذا الخبر الموضوع أنه قد ورد بلفظٌن األول ما‬
‫ذكره شٌخ اإلسالم الشوكانً فً الفوابد‬
‫المجموعة واللفظ الثانً ما ذكره الشٌخ على‬
‫القاري وؼٌرهم من الحفاظ المنقول كالمهم‬
‫سابقا ً وأنه على اختالؾ نصه مخالؾ لألدلة‬
‫القطعٌة للكتاب والسنة واإلجماع وانه من‬
‫األخبار التً تتنافى معها أصول اإلسالم كما انه‬
‫مما تشمبز له النفوس المإمنة وتمجه األسماع‬
‫وال سٌما وقد نص حفاظ السنة النبوٌة‬
‫المتؤخرون الذٌن وقفوا علٌه بؤنه من ألخبار‬
‫الموضوعة والمفتراة على رسول هللا ‪‬‬
‫والمدسوسة فً بعض كتب الفقه التً لم ٌكن‬
‫مإلفوها من رجال الحدٌ وال من المختصٌن‬
‫بدراسة السنة النبوٌة على صاحبها أفضل‬
‫الصالة والسالم كما دلت علٌه التصرٌحات‬
‫السابقة التً صرح بها ابن حجر المكً‬
‫والعجلونً السوري وشارح المواهب المال علً‬
‫قاري والشوكانً والبٌروتً واللكنوي‬
‫والشقٌري واأللبانً والسباعً رضً هللا عنهم‬
‫جمٌعا ً وجزاهم عن الذب عن الشرٌعة اإلسالمٌة‬
‫الؽراء وعن السنة المحمدٌة المطهرة أفضل‬
‫الجزاء وكتب ثوابهم وضاعؾ حسناتهم آمٌن‬
‫وسبحان هللا وبحمده سبحان هللا العظٌم ‪.‬‬

‫الثاب السادس ‪ :‬هسائل هتفشلة فً الصْم‬

‫‪ ‬حتش‪ ٌٝ‬قشاءج اىقشآُ ٍغ ششب املذاػح أٗ اىغ‪ٞ‬عاسج‬

‫سم‪:‬مػؾمجيقزمضراءةماظؼرآنماظؽرؼؿمبصقتمذياسلميفمعؼاؼؾماظعزاءم‬
‫أومادلقاظدمأومشريػامعـمادلـادؾاتمواظـاسمزبزغنيموعدخـنيم؟م‬
‫ج ‪ :‬قراءة القرآن مع التدخٌن ال تجوز ‪.‬‬
‫‪ ‬مشإح قشاءج اىقشآُ اىنش‪ ٌٝ‬تذُٗ ذذتش‬

‫سم‪:‬معامحؽؿمضراءةماظؼرآنمبدونمتدبرم؟م‬
‫ج ‪ :‬ال ٌحسن ‪.‬‬
‫‪ٗ ‬ظ٘ب ذذتش اىقشآُ ٗفَٖٔ ٗاىؼَو مبا ف‪ٔٞ‬‬

‫سم‪:‬معاذامجيبمسؾكمضارئماظؼرآنمعـماظؿزاعاتمسبقهم؟م‬
‫ج ‪ :‬أن ٌعمل بموجب ما فٌه ‪.‬‬
‫‪ ‬فضو ذالٗج اىقشآُ اىنش‪ ٍِ ٌٝ‬املصحف أٗ ٍِ غريٓ ع٘اء‬

‫سم‪:‬معامػقماألصضؾميفمضراءةماظؼرآنماظؽرؼؿمعـمادلصقػمأممشقؾاًم؟م‬
‫ج ‪ :‬الظاهر عندي أن كالهما سواء حتهى ٌهرد دلٌهل‬
‫صههحٌح صههرٌح ٌههدل علههى أن قههراءة القههرآن فههً‬
‫المصحؾ أفضل وأٌن هذا الهدلٌل؟ فهإنً لهم أطلهع‬
‫علٌههه منههذ أن سههمعت وأنهها صههبً أن الههتالوة فههً‬
‫المصحؾ أفضهل لكهن بعهد أن كبهرت وبحثهت عهن‬
‫الدلٌل لم أجده إلى اآلن ‪.‬‬
‫‪ ‬جواز تالوة القرآن والقارئ مستلق على األرض‬

‫ص‬ ‫‪ :‬صما صح ت صمن صرن ون صوموشعن صوم شرت صشو لرن ص‬


‫ظ وش تص؟ص‬
‫ج‪:‬صالصما ‪.‬ص‬
‫‪ ‬عدم مشروعٌة وضع األٌدي على جباه من ٌقرإن أخر سورة الحشر‬

‫‪ :‬صفي صمجام صوم اء صو ل ص شوء صوممومل صو ا ص‬


‫وش ص(ر رن) صوم اء صرضعن صأرلر ن ص صجرا ن‪ ،‬صماص‬
‫ح تصذم ؟ص‬
‫ج‪:‬صوم اءصوومشجا صرضعنصورضعووصأرل تص صجرا تص‬
‫في صع ش ص شوء ص وش صومح ش صمحلرئ صوشل صفي ص شحص‬
‫[عرال صورح ات] ص صم ن ص ا صومذ ري‪ :‬صإن ص ل ص ذو صومحلرئص‬
‫راط ‪.‬ص‬
‫ص‬

‫‪ ‬استحثاب األًفاق فً شِش سهضاى الكشٌن‬

‫ط‪ :‬يا فضم انصذلح ٔاإلَفاق ف‪ ٙ‬شٓش سيضاٌ ؟‬


‫ض‪ٔ :‬سدخ أداد‪ٚ‬س دٕل انًٕضٕع ٔيُٓا أٌ‬
‫انُث‪ ٙ‬صهٗ هللا ػه‪ٔ ّٛ‬عهى كاٌ ف‪ ٙ‬سيضاٌ‬
‫‪ٚ‬رصذق أكصش يٍ صذلرّ ف‪ ٙ‬عائش انؼاو درٗ أَّ‬
‫كاٌ أجٕد يٍ انش‪ٚ‬خ انًشعهح‪.‬‬
‫ص‬

‫‪ ‬جواز اإلفطار بؽٌر تمر وماء‬

‫‪:‬صماصح تصمنصأفطشصر رشصنمشصأوصماء؟ص‬


‫ج‪ :‬صال صإؤت ص ره صوال صحشج صوإن ص ان صورفض ص‬
‫وإلفطاشص صومنمش‪.‬ص‬
‫‪ ‬إٌثار مشاهدة البرامج التلفزٌونٌة على صالة التراوٌح والقٌام حرمان من الخٌر‬

‫‪:‬صماصشأر تصفيص صصرهؤشصم ا ل صومرشومجص‬


‫صومنشوورحص‬ ‫ومن ورو ر صفيصمراميصشمضانص ص‬
‫وومورات؟ص‬
‫ج‪:‬ص ذوصومشج صمحشوتصمنصورجش‪.‬ص‬
‫‪ ‬جْاص التصذق تلحن أّ غٍشٍ فً ٌْم جوعة سجة تششط عذم اعتماد تأًَ سٌة‬

‫ط‪ :‬اػراد تؼض انخ‪ٛ‬ش‪ ٍٚ‬ف‪ ٙ‬داسذُا ػهٗ ذٕص‪ٚ‬غ نذى ف‪ٙ‬‬
‫‪ٕٚ‬و جًؼح سجة‪ ,‬فٓم ْٕ عُح ف‪ْ ٙ‬زا ان‪ٕٛ‬و؟‬
‫ض‪ :‬ل ياَغ‪ ,‬تششط ػذو الػرماد تأَٓا عُح ف‪ٙ‬‬
‫جًؼح سجة‪.‬‬
‫ط‪ْ :‬م ‪ٚ‬ششع رتخ رت‪ٛ‬ذح سجة؟‬
‫ض‪ :‬إرا نى ‪ٚ‬ذصم الػرماد تأَٓا عُح فال ياَغ‪.‬‬
‫ص‬
‫ص‬

‫ص‬

‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬
‫ص‬

You might also like