You are on page 1of 3

‫وقد زاره تالمذته‪ 1‬غير الشيخ اإلمام القاضي أبي بكر الزنجي) ‪ ،‬رحمه اهلل عليه ‪ !

 ‬فقال‬
‫ل ه حين لقي ه ‪ :‬لم اذا لم ت زرني؟ فق ال ‪ :‬كنت مش غوال بخدم ة الوال دة ‪ .‬ق ال ‪ :‬ت رزق‬
‫العمر") ‪ ،‬وال ترزق الدرس ) ‪ .‬وكان كذلك ‪ ،‬فإنه كان يس كن في أك ثر أوقات ه في الق رى ‪،‬‬
‫ولم ينتظم له الدرس‪.‬‬

‫فمن تأذى منه أستاده يحرم بركة العلم ‪ ،‬وال ينتفع بالعلم إال قليال‪ ‬قيل‪:‬‬

‫‪ :‬إن المعلم و الطبيب كليهم ) ال ينصحان إذا هم الم یكرم ا فاص بر ل دائك إن جف وت طبيب ه‬
‫واقنع بجهلك) إن جفوت المعلما‬

‫وردت ( تالميذه ) في (ج ‪ ،‬د)‪.‬‬

‫(‪ )۲‬هوأب و بك ر عمادال دین ش مس األئم ة عم ر بن بك ر بن محم د بن علي بن الفض ل‬


‫الزرنجري (نسبة إلى قرية من قرى بخاری ) قال عنه أبو العالء الفرض ي ‪ :‬ه و النعم ان الث اني‬
‫في وقت ه ‪ ،‬تفق ه على وال ده ‪ ،‬وعلى بره ان األئم ة عم ر بن عب د العزي ز بن م ازة ‪ ،‬وتفق ه علي ه‬
‫شمس األئمة محمد بن عبد الستار الكربري ‪ ،‬وعبيد اهلل بن إبراهيم المحبوبي ‪ ،‬وانتهت إلي ه‬
‫رياسة أصحاب أبي حنيفة ‪ .‬من تصانيفه ‪ :‬أدب القاضي ‪ .‬مات سنة ‪. 584‬‬

‫من مصادر ترجمته ‪ :‬الجواهر المضية‪ ، ۳۸۸/۱ : ‬إيضاح المكنون للبغدادي ‪:‬‬

‫‪ ۰۱/۱‬هدية العارفین ‪.۷۸۰‬‬

‫(‪ )۳‬في ( ج ) ‪ ( :‬العلم)‪.‬‬

‫(‪ )4‬في ( ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬د) ‪ ( :‬رونق الدرس )‪.‬‬

‫(‪ )5‬سقطت من (ج ‪ ،‬د)‪.‬‬

‫(‪ )6‬في ( ج ) ‪( :‬في )‬

‫‪1‬‬
‫‪ )۷( .‬ذكرهما الماوردي في أدب الدنيا والدين صوه من غير نسبة أيضا‬

‫‪ .8‬في (ج ‪ ،‬د) ‪ ( :‬كالهما )‬

‫‪ )۹( .‬في (ج) ‪  :‬لجهلك‬

‫وحكي ‪ :‬أن الخليف ة ه ارون الرش يد(‪ )۱‬بعث ابن ه إلى األص معي) ليعلم ه العلم‪ ، ‬واألدب‪،‬‬
‫ف رآه يوم ا يتوض أ ‪ ،‬ويغس ل رجل ه(‪ ، )۳‬وابن الخليف ة يص ب الم اء ( على رجلي ه (‪، )4‬‬
‫فعاتب(ة) الخليفة األصمعي في ذلك ‪ ،‬فقال ‪ :‬إنما‬

‫(‪ )۱‬ه و ه ارون الرش ید (‪ ۱۹۳ -۱۶۹‬ه ) ابن محم د المه دي بن المنص ور العباس ي ‪،‬‬
‫خامس خلفاء الدولة العباسية ‪ ،‬وأشهرهم ‪ ،‬ولد بالري ‪ ،‬ونشأ في بغداد ‪ ،‬وتولى الخالفة بعد‬
‫وف اة أخي ه اله ادي س نة ‪ ۱۷۰‬ه ‪ ،‬وك ان عالم ا ب األدب ‪ ،‬وأخب ار الع رب ‪ ،‬والح ديث ‪،‬‬
‫والفق ه ‪ ،‬كث ير الغ زوات ‪ ،‬ك ان حازم ا کریم ا متواض عا ‪ ،‬يحج س نة ‪ ،‬ويغ زو س نة ‪ ،‬يش جع‬
‫العلم اء ‪ ،‬والكت اب ‪ ،‬والش عراء ‪ .‬واس تمرت خالفت ه م ا يزي د عن ثالث ة وعش رين عام ا ‪ ،‬وق د‬
‫ازدهرت الدولة في أيامه ازدهارا عظيما ‪ ،‬توفي بمدينة طوس ‪ ،‬وبها قبره له ‪.‬‬

‫من مصادر ترجمته ‪ :‬البداي ة والنهاي ة ‪ ۲۱۳/۱۰ :‬والط بري ‪ ، 4۷ /۱۰ :‬وت اريخ بغ داد ‪5 :‬‬
‫‪ /14‬وال ذهب المس بوك للمقري زي ‪ :‬ص ‪ ، ۰۸ - ۹۷‬والكام ل ‪ ۹۹/۹ :‬وثم ار القل وب ‪:‬‬
‫‪ ، ۸۸‬والنبراس البن دحية ‪.4۲ - ۳۹ :‬‬

‫(‪ )۲‬هو أبو سعيد عبد الملك بن قریب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي ‪ ،‬المعروف‬
‫باألص معي (‪ ۲۱۹ - ۱۲۲‬ه) أديب ‪ ،‬لغ وي ‪ ،‬نح وي ‪ ،‬إخب اري ‪ ،‬مح دث ‪ ،‬فقي ه ‪،‬‬
‫أصولي ‪ ،‬من أهل البصرة والدة ‪ ،‬ووفاة ‪ ،‬كان كثير التطواف في البوادي ‪ ،‬يقتبس علومه ا ‪،‬‬
‫ويتلقى أخباره ا ‪ .‬ق دم بغ داد أي ام الرش يد ‪ ،‬ول ه أخب ار كث يرة مع ه ‪ ،‬ومن تص انيفه الكث يرة ‪:‬‬
‫اإلب ل ‪ ،‬األض داد ‪ ،‬اإلنس ان ‪ ،‬الم ترادف ‪ ،‬ن وادر األع راب ‪ ،‬األص معيات ‪ ،‬األجن اس في‬
‫الفقه ‪ ،‬المذكر والمؤنث ‪.‬‬
‫من مصادر ترجمته ‪ :‬الفهرست ‪ ، ۵۰ /۱ :‬الوفيات ‪ ۳۹۲/۱۱ :‬تهذیب األسماء واللغات ‪:‬‬
‫‪ ، ۲۷۳ /۲‬شذرات ال ذهب ‪ ،۳۹ /۲ :‬ت اریخ بغ داد ‪ ۱۰/۱۰ :‬جمه رة األنس اب ‪، ۲۳۹ :‬‬
‫إنباه الرواة ‪ )۳( ۱۹۷ /۲ :‬في ( د ) ‪ ( :‬رجليه ) ‪.‬‬

‫(‪)4‬زيدت في ( د)‪.‬‬

‫(‪ )0‬سقطت من (ب ‪ ،‬ج‬

‫بعث ه إلي ك لتعلم ه العلم) ‪ ،‬وتؤدب ه ‪ ،‬فلم اذا لم ت أمره ب أن يص ب الم اء بإح دن يدي ه‪ ، ‬ويغس ل‬
‫باألخرئ رجلك ؟! |‬

You might also like