‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫أ هي بكمال صفاتها وأوصافها‬

‫أ هي بكمال جمالها وبراءتها‬
‫أ هي بكمال ونبل إحساسها‬
‫أ هي كما هي وألنها هي‬
‫أ هي كما هي بوجدانها‬
‫أ هي كما هي بغرابة حالها أو كما توهمه وتوهم نفسها أن هذا هو حالها‬
‫وما حالها إن أخذت فهو عطاء من وجدانه وإن استسلمت ثم وهبت فهو عطاء منها‬

‫كفا عليها من ندامة‬

‫كفا عليها من خوف‬

‫أال تدري بل هي تدري‬

‫عاشق ومعشوق‬
‫العطاء هو سمته‬
‫النفاذ ال يعرف طريقا له‬
‫هو كذألك قلبها‬

‫بعد هذا كله وقبله كذألك‬

‫كفاها ثم كفاها‬
‫كفاها خوفا وندما وألما على عطاء وأخذ‬

‫لعلها ستدري يوما ما أنها كانت وما زالت وهي باقية على ما كانت‬
‫عاشقة ومعشوقة‬

‫شكرا نعم شكرا‬

‫هو قائل لها رغم فهمه وتفهمه وقبوله موقفها‬
‫" كيف لها اختزال كل شيء في كلمة وحيدة '' الصداقة‬
‫هو قابل لكل شيء ما عذا أن يستشعرها أنها تائهة أو غريبة في حالها أو نادمة خائفة‬
‫علها تقبل منه هذه الكلمات وتستشعر وتعيش سعادتها‬

‫سألت عن قدرها هو قدر سعيد بإذن هللا‬

‫وأثقلتك بكلماتِي‬
‫ِ‬ ‫أنتهي هنا ألني أطلت‬
‫ت انتهت‬‫وليس ألن كلما ِ‬

‫هي ساعة صفا‬

‫بل هي لحظات صفا‬

‫بقلم شكيبيان‬
 ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫أهي بجمال صفاتها وأوصافها‬

‫أهي بكامل جمالها وبراءتها‬
‫أهي بمنتهى نبل إحساسها‬
‫أهي كما هي وألنها هي‬
‫أهي كما هي بوجدانها‬
‫أهي كما هي بغرابة حالها أو كما تتوهمه وتوهم نفسها أن هذا هو حالها‬
‫وما حالها إن أخذت فهو عطاء من وجدانه وإن استسلمت ثم وهبت فهو عطاء منها‬

‫كفاها ندامة‬
‫كفاها خوفا‬

‫أال تدري؟‬
‫بل هي تدري‬
‫عاشق ومعشوق‬
‫العطاء هو سمته‬
‫النفاذ ال يعرف طريقا له‬
‫هو كذلك قلبها‬

‫بعد هذا كله وقبله كذلك‬

‫كفاها ثم كفاها‬
‫كفاها خوفا وندما وألما على عطاء وأخذ‬

‫لعلها ستدري يوما ما أنها كانت وما زالت وهي باقية على ما كانت‬
‫عاشقة ومعشوقة‬

‫شكرا نعم شكرا‬

‫هو قائل لها رغم فهمه وتفهمه وقبوله موقفها‬
‫" كيف لها اختزال كل شيء في كلمة وحيدة '' الصداقة‬
‫هو قابل لكل شيء ما عدا أن يشعرها أنها تائهة أو غريبة في حالها أو نادمة خائفة‬
‫علها تقبل منه هذه الكلمات وتستشعر وتعيش سعادتها‬

‫سألت عن قدرها هو قدر سعيد بإذن هللا‬

‫وأثقلتك بكلماتِي‬
‫ِ‬ ‫أنتهي هنا ألني أطلت‬
‫ت انتهت‬‫وليس ألن كلما ِ‬

‫هي ساعة صفا‬

‫بل هي لحظات صفا‬

‫‪ ‬بـقـلمي‬
‫شَكيبيَانْ‬