تلك التي كان فيها البحر والقمر في غيرة من همساتنا
فهذا ينحني وذاك ينير طريقا لنا ونحن نجول كل الشواطئ ارحمي من كان في هواك عفوا من هو في هواك كل يوم غريقا وتقبلي منه عذره فهو مغرم ال يكاد يدري ما الهجر وما الوصال فهو الغريق في عينيك