‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫‪ ‬آه منك و من دلعك‬

‫‪ ‬آه منك و من أنوثتك‬
‫‪ ‬كيف أبحث عنك و أنت في زوايا العشق تختفين‬
‫‪ ‬كيف أبحث عنك و أنت على عرش الغرام تتربعين‬

‫‪ ‬هناك في الال مكان‬

‫‪ ‬هناك في الال زمان‬
‫‪ ‬هناك تلك هي مساحتك‬
‫‪ ‬هناك تلك هي نشوتك‬

‫‪ ‬عندما تنهزم مناعتي أمام غيابك‬

‫‪ ‬عندما يتسارع خفقان قلبي و أنت كعادتك ال تبالين أو كما تريدين أن يبدو لي‬
‫‪ ‬حينها تستكملين لذة االنتصار ألنوثتك‬

‫‪ .... ‬ولكن‬
‫‪ .... ‬ولكن‬

‫‪ ‬اليوم أرفع راية التحدي لمملكتك‬

‫‪ ‬اليوم ارفع شعار التصدي لعنادك‬
‫‪ ‬اليوم أنا محارب ألالعيبك‬
‫‪ ‬اليوم إما أن أكون أو ال أكون‬

‫‪ ‬اليوم قلبي اعتزل الكتابة‬

‫‪ ‬و حتى إن كتبت لك و عنك‬
‫‪ ‬لن اكتب إال بحروف مجهولة لم يكتب بها احد من قبل‬
‫‪ ‬لن اكتب إال بكلمات مخلوطة و جمل مغلوطة‬
‫‪ ‬لن اكتب إال و أنا أبعثر ما في وجداني في جميع االتجاهات‬

‫‪ ‬اليوم قلبي اعتزل الكالم‬

‫‪ ‬و حتى إن نطق لسان قلبي عنك و لك‬
‫‪ ‬لن يتحدث إال بلغة غير مكشوفة‬
‫‪ ..... ‬لن يتحدث إال بذاك الحس‬
‫‪ ‬اليوم انت من ستبحثين عني‬
‫‪ ‬اليوم كما تدين تدان‬

‫‪ ‬و لكن‬
‫‪ ‬و لكن‬
‫‪ ‬غدا اعرف سيكون حسابك معي عسير‬
‫فأنت أنثى ال تهزم‬
‫بقلم شكيبيان‬