الموضوعية والبعد عن التحيز الشخصي جميع الباحثين يتوصلون إلى نفس النتائج بإتباع نفس المنهج
عند دراسة الظاهرة موضوع البحث
رفض االعتماد على العادات والتقاليد والخبرة الشخصية كوسيلة من وسائل الوصول إلى الحقيقة ولكن االسترشاد بالتراث الذي تراكم عبر القرون له قيمته واالعتماد عليه فقط سيودي إلى الركود االجتماعي إمكانية التثبت من نتائج البحث العلمي في أي وقت من األوقات وهذا يعني أن تكون الظاهرة قابلة للمالحظة تعميم نتائج البحث العلمي يقصد بذلك تعميم نتائج العينة موضوع البحث على مفردات مجتمعها والخروج بقواعد عامة يستفاد منها في تفسير ظواهر أخرى مشابهة صعب في العلوم االجتماعية واإلنسانية ٌ والتعميم في العلوم الطبيعية سهل لكنه الجمع بين االستنباط واالستقراءأي بين الفكر والمالحظة و يعرف بالتفكير التأملي االستقراء يعني مالحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها بهدف التوصل إلى تعميمات حولها االستنباط فيبدأ بالنظريات التي تستنبط منها الفرضيات ثم ينتقل بها الباحث إلى عالم الواقع بحثا ً عن البيانات الختبار صحة هذه الفرضيات فى االستنباط ما يصدق على الكل يصدق على الجزء اذن الباحث يحاول أن يبرهن على أن ذلك الجزء يقع منطقيا ً في إطار الكل وتستخدم لهذا الغرض وسيلة تعرف بالقياس اإلثبات صدق نتيجة أو حقيقة معينة إذا توصل الباحث إلى نتيجة عامة عن طريق االستقراء فمن الممكن أن تستخدم كقضية كبرى في استدالل استنباط خصائص المنهج العلمي يعتمد المنهج العلمي على اعتقاد بأنَّ هناك تفسيرا ً طبيعيا ً لكل الظواهر المالحظة. يفترض المنهج العلمي أنَّ العالم كون منظم ال توجد فيه نتيجة بال سبب. يرفض المنهج العلمي االعتماد على مصدر الثقة ،ولكنه يعتمد على الفكرة القائلة بأن النتائج ال تعد صحيحة إال إذا دعمها الدليل. خطوات البحث العلمي -3تحديد أبعاد البحث وأهدافه. -2تحديد مشكلة البحث -1الشعور بمشكلة -6تصميم البحث -5صياغة فرضيات البحث -4استطالع الدراسات السابقة -8تجهيز البيانات والمعلومات وتصنيفها -7جمع البيانات والمعلومات -9تحليل البيانات والمعلومات واختبار الفرضيات والتوصل إلى النتائج -10كتابة البحث واإلجابة عن أسئلة الدراسة وتحقيق أهدافها ابن خلدون كان أول عالم يدعو إلى ضرورة استخدام المنهج العلمي في دراسة المجتمع ولم يقتصر على تحديد موضوع علمه الجديد الذي أطلق عليه "علم العمران" بل حدد القواعد المنهجية التي يجب استخدامها في دراسة المجتمع نصح باستخدام المالحظة والمنهج المقارن في دراسة المجتمع ويتلخص المنهج الذي حدده فيما يلي -1مالحظة الظواهر مالحظة مباشرة -2تعقب الظاهرة الواحدة في تاريخ الشعب الواحد في مختلف الفترات التاريخية مع تحري صدق الروايات التاريخية -3مقارنة الظاهرة بغيرها من الظواهر المرتبطة بها في نفس المجتمع وفي غيرها من المجتمعات -4االهتمام بدراسة الجوانب الديناميكية للظواهر االجتماعية ،إلى جانب االهتمام بدراسة الجوانب االستاتيكية -5بعد جمع المواد األولية المتعلقة بالظاهرة موضوع الدراسة عن طريق المالحظة الحسية والدراسة التاريخية والمقارنة ،يمكن استخدام منطق التعليل للوصول إلى القوانين العامة التي تحكم الظواهر المختلفة فيكو دعا إلى استخدام منهج علمي مشابه للمنهج الذي حدد قواعده ابن خلدون حيث بدأ بنقد الطريقة التقليدية التي كانت سائدة في عصره ثم نصح باستخدام المنهج االستقرائي والمقارنة في دراسة ظواهر االجتماع كظواهر الطبيعة تماما ً و اهتم بفلسفة التاريخ و اتفق مع ابن خلدون في اعتقاده بأن الظواهر االجتماعية تسير وفقا ً لقوانين ودعا في كتابة العلم الحديث إلى استنباط النظريات من الحقائق التاريخية كما دعا إلى تطبيق منهج العلوم الطبيعية على دراسة الظواهر اإلنسانية و باستخدام المقارنة الستنباط القوانين وأجاز االستدالل بما هو معروف عما هو مجهول اوجست كونت دعا إلى استخدام المنهج الوضعي في الدراسات االجتماعية ويهدف من وراء هذا المنهج إلى دراسة الظواهر االجتماعية دراسة وصفية تحليلية منظمة لمعرفة ما تخضع له من قوانين كلمه الوضعي مرادف لكلمة "علمي" في لغته لفهم المنهج الوضعي البد من اإلشارة إلى قانون الحاالت الثالثة الذي انتهي إليه والذي اهتدى بفضله إلى وضع علم االجتماع وما يلزمه من أساليب منهجية قانون الحاالت الثالثه يتلخص في أن اإلنسانية مرت بمراحل ثالث غلب في كل منها منهج خاص من التفكير وهذه المراحل الثالث هي المرحلة الدينية والمرحلة الميتافيزيقية والمرحلة الوضعية المرحلة األولى أسلوب الفهم الديني يرجع الظواهر إلى إرادة اآللهة أو المالئكة أو الشياطين ويقول أن هذه الحالة كانت طبيعية ومالئمة للحياة اإلنسانية في بدء أمرها ألن اإلنسان ما كان يستطيع تفسير الكون إال إذا تخيل أنه يخضع اإلرادات شبيهة بإرادته المرحلة الثانية الميتافيزيقيه العقل يفسر الظواهر بإرجاعها إلى أسباب ال يقوي على إثباتها كقوة النفس ويري أن هذه الحالة امتداد أسلوب الدينى وهي تتجه إلى االختفاء بعد القضاء على التفكير الديني المرحلة الثالثة الوضعيه فإن العقل يحاول تفسير الظواهر وما تخضع له من قوانين وقد اعتمد على هذا القانون في تصنيف العلوم التي رأي أنها تبدأ بالرياضة ثم علم الفلك ثم علم الطبيعة وعلم الكيمياء وعلم الحياة وتنتهي بالعلم األخير وهو علم االجتماع وقد جاء ترتيبها على هذا النحو تبعا الختالفها في سرعة االنتقال من استخدام المنهج الديني إلى المنهج العلمي ويري أن تعقيد الظواهر التي تدرسها هذه العلوم يزداد كلما انتقلنا من علم إلى العلم الذي يليه ،ولذا وجب أن تزداد األساليب المنهجية الالزمة لدراسة ظواهر العلوم المختلفة من علم إلى علم آخر. ويري أنه لفهم الظواهر االجتماعية على الطريقة الوضعية البد من توافر شرطين -1أن تكون هذه الظواهر خاضعة لقوانين عامةو هذا الشرط متوافر تماما ً في الظواهر االجتماعية -2معرفة الناس لهذه القوانين وذلك لن يكون إال بقيام الباحثين بالكشف عنها وتعريف الناس بها ولن يتم ذلك إال بدراسة الظواهر االجتماعية دراسة وضعية منظمة يري أن معرفة المنهج الوضعي ال تكتسب إال عن طريق الخبرة العملية . أميل دور كايم اهتم بتحديد مناهج البحث التي ينبغي استخدامها في الدراسات االجتماعية ويعتبر كتابه قواعد المنهج في علم االجتماع من خير ما كتبه في هذا الميدان وابتدأ بتعريف الظاهرة االجتماعية وتحديد خواصها فقال أنها تتميز بخاصيتين رئيسيتين هما القهر و الموضوعيه -1القهر فالظاهرة االجتماعية تستطيع أن تفرض نفسها على الفرد أراد ذلك أم لم يرد -2الموضوعية فالظواهر االجتماعية لها وجود مستقل خارج شعورالفرد وهي سابقة في الوجود على الوجود الفردي وقد طالب بتطبيق قواعد المنهج االستقرائي في الدراسات االجتماعية وضع قواعد خاصة بمالحظة الظواهر االجتماعية أهمها ما يأتي -1يجب مالحظة الظواهر االجتماعية على أنها أشياء وذلك بالتخلص من طريقة المعاني الشائعة -2يجب على الباحث االجتماعي أن يتحرر من كل فكرة سابقة على الظاهرة التي يدرسها -3من الواجب أن ينحصر موضوع البحث في طائفة خاصة من الظواهر التي سبق تعريفها ببعض الخواص الخارجية المشتركة بينها -4يجب على الباحث االجتماعي لدي شروعه في دراسة طائفة خاصة من الظواهر االجتماعية أن يبذل جهده في مالحظة هذه الظواهر من الناحية التي تبدو فيها مستقلة عن مظاهرها الفردية ويري أن طريق التغير النسبي أفضل الطرق االستقرائية في البرهنة على وجود قانون أوعالقة سببية بين ظاهرتين اجتماعيتين وتتخذ المقارنة في رأيه صورا ً ثالث هي -1أن تكون المقارنة بين عدد كبير من الظواهر في مجتمع واحد فقط تكفى في الظواهر شديده العموم -2أن تكون المقارنة بين مجموعات من الظواهر في مجتمعات متجانسة وهذا الباحث أمامه مجاالً أوسع للمقارنة. -3أن تكون المقارنة بين ظواهر مختلفة في مجتمعات غير متجانسة ولن يتيم أن يفسر أية ظاهرة اجتماعية معقدة بعض الشئ إال بشرط أن يقوم بمالحظه مراحل التطور التي تمر بها الظاهرة في جميع األنواع االجتماعية. المسح االجتماعي هو أحد المناهج الرئيسية التي تستخدم في البحوث الوصفية تعريف E.W. Burgessللمسح االجتماعى بأنه الدراسة العلمية لظروف المجتمع وحاجاته بقصد تقييم برنامج إنشائي لإلصالح االجتماعي تعريف C Aronoviciللمسح االجتماعى دراسة الظروف االجتماعية التي تؤثر في مجتمع معين سواء أكان مجتمع القرية أو المقاطعة أو الدولة بقصد الحصول على بيانات ومعلومات كافية يمكن االستفادة بها في وضع وتنفيذ مشروعات إنشائية لإلصالح االجتماعي تعريف Youngللمسح االجتماعي جاء في هذا التعريف أن المسح عبارة عن الدراسة الجوانب المرضية لألوضاع االجتماعية القائمة في منطقة جغرافية محددة ،وهذه األوضاع لها داللة اجتماعية ويمكن قياسها ومقارنتها بأوضاع أخرى يمكن قبولها كنموذج وذلك بقصد تقديم برامج انشائيه إلصالح االجتماعي و هو تعريف شامل يحدد ماهيته و أهدافه تعريف Whitneyللمسح االجتماعى بأنه المحاولة منظمة لتقرير وتحليل وتفسير الوضع الراهن لنظام اجتماعي أو جماعة أو بيئة معينة وهو يهدف إلى الوصول إلى بيانات يمكن تصنيفها وتقصيرها وتعميمها وذلك لالستفادة بها في المستقبل وخاصة في األغراض العملية تعريف المسج االجتماعى عامه الدراسة العلمية للظواهر الموجودة في جماعة معينة وفي مكان معين وأنه ينصب على الوقت الحاضر حيث أنه يتناول أشياء موجودة بالفعل وقت إجراء المسح وليست ماضية وأنه يتعلق بالجانب العملي إذ يحاول الكشف عن األوضاع القائمة لمحاولة النهوض بها ووضع خطة أو برنامج لإلصالح االجتماعي. اهميه البحث تعتبر المسوح االجتماعية ذات فائدة نظرية يستفاد بالمسح االجتماعي في عمليات التخطيط القومي يستفاد بالمسح االجتماعي دائما في دراسة المشكالت االجتماعية القائمة وتحديد مدى تأثيرها على المجتمع المسح القبلي تجمع البيانات عادة قبل البدء في البرامج المختلفة المسح الدوري تجمع البيانات أثناء تنفيذ البرنامج المسح البعدى تجمع البيانات بعد تنفيذ البرنامج أنواع المسوح االجتماعيه وفقا لمجال الدراسه (عامه-خاصه) أنواع المسوح االجتماعيه وفقا للمجال البشري (شامله-عينه) أنواع المسوح االجتماعيه وفقا للزمن (قبليه-دوريه-بعديه) المسوح العامة وهي التي تعالج عدة أوجه من الحياة االجتماعية کدراسة الجوانب السكانية والتعليمية والصحية والزراعية في مجتمع معين أيا كان حجم هذا المجتمع المسوح الخاصة أو المحددة وهي التي تهتم بنواحي خاصة محددة عن الحياة االجتماعية كالتعليم أو الصحة أو الزراعة أو الصناعة. المسوح الشاملة وهي التي تقوم بدراسة شاملة لجميع مفردات المجتمع أي عن طريق الحصر الشامل موصفات المسوح الشامله -1كثيرة التكاليف -2تحتاج إلى وقت طويل وإمكانيات طائلة -3قد ال تتوافر كلها أو بعضها للباحثين. المسح بطريق العينة وهو الذي يكتفي فيه بدراسة عدد محدود من الحاالت أو المفردات في حدود الوقت والجهد واإلمكانيات المتوفرة لدي الباحث وهذا النوع من البحث هو الذي يغلب استخدامه بين الباحثين كانت المسوح االجتماعية في الماضى تدور حول دراسة أحوال الطبقات الفقيرة الموضوعات التي يهتم المسح بدراستها دراسة الخصائص الديموجرافية لمجموعة من الناس (معلومات تتعلق بالناحية السكانية) دراسة الخصائص االجتماعية واالقتصادية لجماعة من الجماعات دراسة الجوانب الثقافية المرتبطة بالعادات والتقاليد والقيم والمعايير السلوكية. دراسة أراء الناس واتجاهاتهم ودوافع سلوكهم مثل دراسات الرأى العام تهتم بقياس الرأي نحو المشاكل االجتماعية والسياسية واالقتصادية المختلفة بدا االهتمام به في الواليات المتحده دراسات التسويق تعتبر نوعا آخر من دراسات آراء الناس واتجاهاتهم وذلك للتنبؤ باحتمال إقبال الجمهور على شراء سلعة معينة أو أسباب عدم رواجها أدوات البحث المستخدمة في المسح االجتماعي يستعين القائم بالمسح االجتماعي بمعظم األدوات المستخدمة في البحوث االجتماعية ويتوقف اختياره لألداة الالزمة على موضوع الدراسة وخطة المسح ومداه ،ونوع المعلومات المطلوبة أكثر األدوات شيوعا ً في المسح االجتماعي المالحظة والمقابلة واالستبيان وتحليل المضمون. تعريف منهج دراسة الحالة هو منهج يهدف الى التعرف على خصائص ومضمون حالة او ظاهرة واحدة بصورة مفصلة ودقيقة يرتكز منهج دراسة الحالة -1تحديد حالة محددة بعينها -2جمع معلومات مفصلة ودقيقة عنها -3تحليل المعلومات للحصول على نتائج محددة يمكن تعميمها تعريف منهج دراسة الحالة بشكل عام عمل بحث متعمق لحالة محددة بهدف الوصول إلى نتائج يمكن تعميمها على حاالت أخرى مشابهة عناصر منهج دراسة الحالة -1ليس من الضروري أن تكون الحالة جماعة أو نظاما اجتماعيا أو مجتمعا محليا فقد تكون فردا ً -2يقوم المنهج على أساس التعمق في دراسة الوحدات المختلفة وعدم االكتفاء بالوصف الخارجي -3طالما أن منهج دراسة الحالة ينصب على دراسة الوحدات االجتماعية سواء أكانت وحدات كبيرة أو صغيرة فإن الوحدة الصغيرة قد تكون جزءا من حالة في إحدى الدراسات بينما تكون حالة قائمة بذاتها في دراسة أخرى -4يهدف المنهج إما إلى تحديد مختلف العوامل التي تؤثر في الوحدة المدروسة أو الكشف عن العالقات السببية بين أجزاء الظاهرة منهج دراسه الحاله يمتاز عن غيره من المناهج بالعمق والتركيز على ظاهرة أو موضوع محدد وعدم االكتفاء بالوصف الخارجي للحالة محل البحث أهم ما يعيب منهج دراسه الحاله صعوبة تعميم نتائج دراسة حالة محددة على حاالت أخرى مشابهة نسبيا ً تعريف المنهج التاريخي بالنسبه ل ابن خلدون الظواهر االجتماعية ال تثبت على حالة واحدة بل تختلف أوضاعها لذا طالب بمالحظة الظواهر مالحظة مباشرة ثم تعقب الظاهرة الواحدة في تاريخ الشعب الواحد في مختلف الفترات التاريخية مع تحري صدق الروايات التاريخية و مالحظة ظواهر االجتماع في الشعوب التي أتيح له االحتكاك بها والحياة بين أهلها والموازنة بين هذه الظواهر جميعا ً والتأمل في مختلف شئونها للوقوف على طبائعها وعناصرها وصفاتها التاريخ من الناحية الموضوعية عبارة عن قواعد ذات دالالت هدفها تعليل وتحقيق للكائنات من خالل سرد علمي منطقي للوقائع وأسبابها من لحظة وقوعها في الماضي إلى وجودها الحالي تعريف التاريخ من قبل بعض الباحثين التدوين الموثق لألحداث الماضية تعريف التاريخ من قبل الباحثين وصف الحقائق التي حدثت في الماضي بطريقة تحليلية نافذةونستخلص ←علم التاريخ ال يمكن فصله بل ربطه مع المنهج التاريخي خطوات أو مراحل يجب أن يتبعها الباحث -2جمع المعلومات من المصادر األولية أو -1اختيار موضوع البحث الوثائق تسجيالً دقيقا ً ألحداث تاريخية قد تكون مكتوبة أو مصورة من خالل إجراء المقابالت مع األفراد الذين عايشوا أحداثا ً تاريخية محددة باإلضافة إلى تحليل مضمون المخطوطات والمذكرات -3نقل موضوعي لمصادر المعلومات التي تم االستعانة بها النقد الموضوعي يهتم حول صحة ما تم توثيقه أو تدوينه أو جمعه من معلومات -4صياغة الفرضيات أو كتابتها المنهج التاريخي يفتقر إلى درجة كبيرة من الموضوعية وذلك لعدم القدرة أو اإلمكانية إلخضاع كافة األحداث الماضية للتجريب أو التكرار من جهة باإلضافة إلى ضعف قدرة المؤرخين الباحثين بحسب هذا المنهج على ضبط العوامل المؤثرة من خالل تجميد أوتثبيت بعضها. المنهج التاريخي أسلوب علمي يعاني من بعض األمور مثل تتعرض بعض األحداث التاريخية للتلف والتزوير الصعب القول أن التاريخ سيعطيننا معرفة كاملة حول مختلف جوانب الحياة وظواهرها في الماضي ( )1صعوبة تطبيق المنهجية العلمية لتغير األحداث التاريخية اإلضافة إلى صعوبة إخضاعه للتجربة من جهة أخرى. ( )2صعوبة وضع فرضيات واضحة مبنية على أسس نظرية قوية لألحداث التاريخية وذلك ألسباب أهمها أن عالقة السبب بالنتيجة ال يمكن تصويرها بشكل دقيق أو واضح وذلك لتشابك أو تعارض أو تعدد األسباب ( )3عجز الباحثين بحسب المنهج التاريخي عن اإللمام الكافي بالمادة التاريخية ومن مصادرها األولية أو الثانوية األمر الذي يؤدي إلى صعوبات ال يمكن تجاهلها عند التحقق من الفرضيات أو األسباب باستخدام التجريب. ( )4وبناء عليه تبدو عملية الوصول إلى نتائج أو استخالصات يمكن تعميمها بحسب هذا المنهج هي االستحالة وذلك الرتباط الظواهر التاريخية بمعطيات زمنية وبيئية يصعب تكرارها بدرجة كبيرة. تعريف المنهج التجريبي هو منهج يتضمن كافة اإلجراءات والتدابير المحكمة التي يتدخل فيها الباحث االجتماعي أو التسويقي عن قصد مسبق في الظروف المحيطة بظاهرة محددة ويهدف هذا المنهج التجريبي إلى قياس أثر أحد المتغيرات المستقلة أو أكثر على متغير تابع محدد وذلك من خالل التحكم أو السيطرة على كافة العوامل المحيطة بالظاهرة موضوع التجربة يعتبر المنهج التجريبي أكثر المناهج العلمية دقة لتحليل الظواهر والمشكالت االجتماعية واالقتصادية مراحل المنهج التجريبي -2التعرف على أبعادها أو أسبابها -1مالحظة المشكلة أو الظاهرة موضوع االهتمام -4اختيار عينة ممثلة لمجتمع -3وضع تصميم للتجربة ونوعها ومكان إجرائها -5تصنيف مفردات العينة وتقسيمها إلى مجموعتين واحدة منها يطلق عليها المجموعة الضابطة واألخرى المجموعة التي سيتم تعريضها للتجربة خصائص المنهج التجريبي الدقة في اختبار صحة الفرضية التي تم وضعها ( التجريبية والضابطة ) وهي مالحظة أهم ما يعيب المنهج التحريبي صعوبة الحصول على تعاون أفراد عينة الدراسة فيما يتعلق بضبط األنماط السلوكية لألفراد يحتاج هذا النوع من البحوث إلى مهارات وخبرات عالية المستوى من الناحية العلمية أنواع التجارب تجربة المجموعة الواحدة يرتكز هذا األسلوب على تجريب تأثير عامال واحدا ً على أداء المجموعة موضوع البحث التجربة على مجموعتين وفقا لهذا النوع من التجارب يتم التعامل مع مجموعتين متشابهتين وفي الوقت نفسه يقوم الباحث بعرض العامل التجريبي على مجموعة واحدة (المجموعة التجريبية) مع تجاهل عرضه على المجموعة الضابطة التجربة على عدة مجموعات يرتكز هذا األسلوب على استخدام أكثر من مجموعة وبالتناوب و الشرط األساسي لهذا النوع من التجارب هو وجود مجموعات متشابهة أو متكافئة إن أمكن ،وذلك من أجل تطبيق العامل التجريبي على كل مجموعة بالتناوب بحيث تصبح كل واحدة من المجموعات في المرة األولي مجموعة تجريبية وفي المرة الثانية مجموعة ضابطة عيوب المنهج التجريبى ( )1احتمالية وقوع الباحث في بعض األخطاء أثناء عملية الرقابة ( )2بعض األخطاء التي قد تحدث أثناء اختيار أسلوب المعاينة في المجموعات التجريبية ( )3كما أن هذا األسلوب العلمي يعاني من ظاهرة النزاعات الشخصية المنهج الوصفى يرتكز هذا المنهج على وصف دقيق وتفصيلي لظاهرة أو موضوع محدد تعريف المنهج الوصفي أسلوب من أساليب التحليل المرتكز على معلومات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع محدد خالل فترة أو فترات زمنية معلومة وذلك من أجل الحصول على نتائج عملية تم تفسيرها بطريقة موضوعية وبما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة المنهج الوصفي طريقة الوصف الموضوع المراد دراسته من خالل منهجية علمية صحيحة وتصوير النتائج التي يتم التوصل إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تفسيرها المنهج الوصفي يهدف -١جمع بيانات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع اجتماعي -٢تحليل ما تم جمعه من بيانات بطريقة موضوعية -٣التعرف على العوامل المكونة والمؤثرة على الظاهرة المنهج الوصفى يعتمد تنفيذه على مختلف طرق جمع البيانات العينات يجب أن تكون ممثلة المجتمع الدراسة سواء كانت هذه العينات عشوائية احتمالية أو غير عشوائية تساعد في المحصلة النهائية الباحثين على الحصول على نتائج واستنتاجات لها درجة معقولة من المصداقية حتى يمكن تعميمها -2مرحلة الوصف الموضوعي مراحل المنهج الوصفى -1مرحلة االستطالع تهدف المرحلة االستطالعية إلى تكوين أطر نظرية يمكن اختبارها بناء عليه يعد التحديد أو التعريف الدقيق لمشكلة الدراسة وصياغة الفرضيات األساس المرحلة الثانية المرتبطة بالتشخيص أو الوصف الموضوعي لظاهرة معينة أهم ما يميز المنهج الوصفى أنه يوفر بيانات مفصلة عن الواقع الفعلي للظاهرة أو موضوع الدراسة عيوب المنهج الوصفى سمة التحيز الشخصي للباحث عند جمعه البيانات المختلفة حول الظاهرة األمر الذي قد يؤدي إلى الحصول على بيانات غير دقيقة المنهج االستقرائي السير من الخاص إلى العام و يشمل مختلف االستنتاجات العلمية المستندة على المالحظة والتجريب معني كلمة استقراء تدل على حركة العقل للقيام بعمليات هدفها التوصل إلى قانون *هناك فرقا واضحا بين االستقراء واالستنباط حيث يرتبط االستنباط بكافة العمليات الذهنية داخل العقل التي تبدأ على شكل فكرة عامة يعتبرها الفرد و يتضمن االستقراء مالحظة الباحث للجزئيات أو الفرعيات موضوع البحث وبطريقة تحليلية بهدف اشتقاق األطر النظرية وذلك من خالل تعميم النتائج التي تم التوصل إليها بعد اختبار بعض الحاالت على كافة األجزاء أو الحاالت المكونة لظاهرة معينة لم تتم دراستها من قبل. االختالف بين االستنباط واالستقراء هو أن االستنباط يكون في ذهن الباحث فقط و االستقراء على دراسة حاالت أو جزئيات محددة األمر الذي يعرقل عملية تعميم نتائج االختبار التي أجريت على مجمل جزئيات أو فرعيات ظاهرة أو ظواهر كلية البناء.