You are on page 1of 9

‫الموضوعية والبعد عن التحيز الشخصي جميع الباحثين يتوصلون إلى نفس النتائج بإتباع نفس المنهج‬

‫عند دراسة الظاهرة موضوع البحث‬


‫رفض االعتماد على العادات والتقاليد والخبرة الشخصية كوسيلة من وسائل الوصول إلى الحقيقة ولكن‬
‫االسترشاد بالتراث الذي تراكم عبر القرون له قيمته واالعتماد عليه فقط سيودي إلى الركود االجتماعي‬
‫إمكانية التثبت من نتائج البحث العلمي في أي وقت من األوقات وهذا يعني أن تكون الظاهرة قابلة‬
‫للمالحظة‬
‫تعميم نتائج البحث العلمي يقصد بذلك تعميم نتائج العينة موضوع البحث على مفردات مجتمعها والخروج‬
‫بقواعد عامة يستفاد منها في تفسير ظواهر أخرى مشابهة‬
‫صعب في العلوم االجتماعية واإلنسانية‬
‫ٌ‬ ‫والتعميم في العلوم الطبيعية سهل لكنه‬
‫الجمع بين االستنباط واالستقراءأي بين الفكر والمالحظة و يعرف بالتفكير التأملي‬
‫االستقراء يعني مالحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها بهدف التوصل إلى تعميمات حولها‬
‫االستنباط فيبدأ بالنظريات التي تستنبط منها الفرضيات ثم ينتقل بها الباحث إلى عالم الواقع بحثا ً عن‬
‫البيانات الختبار صحة هذه الفرضيات‬
‫فى االستنباط ما يصدق على الكل يصدق على الجزء اذن الباحث يحاول أن يبرهن على أن ذلك الجزء يقع‬
‫منطقيا ً في إطار الكل وتستخدم لهذا الغرض وسيلة تعرف بالقياس اإلثبات صدق نتيجة أو حقيقة معينة‬
‫إذا توصل الباحث إلى نتيجة عامة عن طريق االستقراء فمن الممكن أن تستخدم كقضية كبرى في‬
‫استدالل استنباط‬
‫خصائص المنهج العلمي‬
‫يعتمد المنهج العلمي على اعتقاد بأنَّ هناك تفسيرا ً طبيعيا ً لكل الظواهر المالحظة‪.‬‬
‫يفترض المنهج العلمي أنَّ العالم كون منظم ال توجد فيه نتيجة بال سبب‪.‬‬
‫يرفض المنهج العلمي االعتماد على مصدر الثقة‪ ،‬ولكنه يعتمد على الفكرة القائلة بأن النتائج ال تعد‬
‫صحيحة إال إذا دعمها الدليل‪.‬‬
‫خطوات البحث العلمي‬
‫‪-3‬تحديد أبعاد البحث وأهدافه‪.‬‬ ‫‪-2‬تحديد مشكلة البحث‬ ‫‪-1‬الشعور بمشكلة‬
‫‪ -6‬تصميم البحث‬ ‫‪-5‬صياغة فرضيات البحث‬ ‫‪-4‬استطالع الدراسات السابقة‬
‫‪-8‬تجهيز البيانات والمعلومات وتصنيفها‬ ‫‪-7‬جمع البيانات والمعلومات‬
‫‪ -9‬تحليل البيانات والمعلومات واختبار الفرضيات والتوصل إلى النتائج‬
‫‪-10‬كتابة البحث واإلجابة عن أسئلة الدراسة وتحقيق أهدافها‬
‫ابن خلدون كان أول عالم يدعو إلى ضرورة استخدام المنهج العلمي في دراسة المجتمع ولم يقتصر على‬
‫تحديد موضوع علمه الجديد الذي أطلق عليه "علم العمران" بل حدد القواعد المنهجية التي يجب‬
‫استخدامها في دراسة المجتمع‬
‫نصح باستخدام المالحظة والمنهج المقارن في دراسة المجتمع‬
‫ويتلخص المنهج الذي حدده فيما يلي‬
‫‪-1‬مالحظة الظواهر مالحظة مباشرة‬
‫‪-2‬تعقب الظاهرة الواحدة في تاريخ الشعب الواحد في مختلف الفترات التاريخية مع تحري صدق الروايات‬
‫التاريخية‬
‫‪-3‬مقارنة الظاهرة بغيرها من الظواهر المرتبطة بها في نفس المجتمع وفي غيرها من المجتمعات‬
‫‪-4‬االهتمام بدراسة الجوانب الديناميكية للظواهر االجتماعية‪ ،‬إلى جانب االهتمام بدراسة الجوانب‬
‫االستاتيكية‬
‫‪-5‬بعد جمع المواد األولية المتعلقة بالظاهرة موضوع الدراسة عن طريق المالحظة الحسية والدراسة‬
‫التاريخية والمقارنة‪ ،‬يمكن استخدام منطق التعليل للوصول إلى القوانين العامة التي تحكم الظواهر‬
‫المختلفة‬
‫فيكو دعا إلى استخدام منهج علمي مشابه للمنهج الذي حدد قواعده ابن خلدون حيث بدأ بنقد الطريقة‬
‫التقليدية التي كانت سائدة في عصره ثم نصح باستخدام المنهج االستقرائي والمقارنة في دراسة ظواهر‬
‫االجتماع كظواهر الطبيعة تماما ً و اهتم بفلسفة التاريخ و اتفق مع ابن خلدون في اعتقاده بأن الظواهر‬
‫االجتماعية تسير وفقا ً لقوانين ودعا في كتابة العلم الحديث إلى استنباط النظريات من الحقائق التاريخية‬
‫كما دعا إلى تطبيق منهج العلوم الطبيعية على دراسة الظواهر اإلنسانية و باستخدام المقارنة الستنباط‬
‫القوانين وأجاز االستدالل بما هو معروف عما هو مجهول‬
‫اوجست كونت دعا إلى استخدام المنهج الوضعي في الدراسات االجتماعية ويهدف من وراء هذا المنهج‬
‫إلى دراسة الظواهر االجتماعية دراسة وصفية تحليلية منظمة لمعرفة ما تخضع له من قوانين‬
‫كلمه الوضعي مرادف لكلمة "علمي" في لغته‬
‫لفهم المنهج الوضعي البد من اإلشارة إلى قانون الحاالت الثالثة الذي انتهي إليه والذي اهتدى بفضله إلى‬
‫وضع علم االجتماع وما يلزمه من أساليب منهجية‬
‫قانون الحاالت الثالثه يتلخص في أن اإلنسانية مرت بمراحل ثالث غلب في كل منها منهج خاص من‬
‫التفكير وهذه المراحل الثالث هي المرحلة الدينية والمرحلة الميتافيزيقية والمرحلة الوضعية‬
‫المرحلة األولى أسلوب الفهم الديني يرجع الظواهر إلى إرادة اآللهة أو المالئكة أو الشياطين ويقول أن‬
‫هذه الحالة كانت طبيعية ومالئمة للحياة اإلنسانية في بدء أمرها ألن اإلنسان ما كان يستطيع تفسير الكون‬
‫إال إذا تخيل أنه يخضع اإلرادات شبيهة بإرادته‬
‫المرحلة الثانية الميتافيزيقيه العقل يفسر الظواهر بإرجاعها إلى أسباب ال يقوي على إثباتها كقوة النفس‬
‫ويري أن هذه الحالة امتداد أسلوب الدينى وهي تتجه إلى االختفاء بعد القضاء على التفكير الديني‬
‫المرحلة الثالثة الوضعيه فإن العقل يحاول تفسير الظواهر وما تخضع له من قوانين‬
‫وقد اعتمد على هذا القانون في تصنيف العلوم التي رأي أنها تبدأ بالرياضة ثم علم الفلك ثم علم الطبيعة‬
‫وعلم الكيمياء وعلم الحياة وتنتهي بالعلم األخير وهو علم االجتماع‬
‫وقد جاء ترتيبها على هذا النحو تبعا الختالفها في سرعة االنتقال من استخدام المنهج الديني إلى المنهج‬
‫العلمي‬
‫ويري أن تعقيد الظواهر التي تدرسها هذه العلوم يزداد كلما انتقلنا من علم إلى العلم الذي يليه‪ ،‬ولذا وجب‬
‫أن تزداد األساليب المنهجية الالزمة لدراسة ظواهر العلوم المختلفة من علم إلى علم آخر‪.‬‬
‫ويري أنه لفهم الظواهر االجتماعية على الطريقة الوضعية البد من توافر شرطين‬
‫‪-1‬أن تكون هذه الظواهر خاضعة لقوانين عامةو هذا الشرط متوافر تماما ً في الظواهر االجتماعية‬
‫‪-2‬معرفة الناس لهذه القوانين وذلك لن يكون إال بقيام الباحثين بالكشف عنها وتعريف الناس بها ولن يتم‬
‫ذلك إال بدراسة الظواهر االجتماعية دراسة وضعية منظمة‬
‫يري أن معرفة المنهج الوضعي ال تكتسب إال عن طريق الخبرة العملية ‪.‬‬
‫أميل دور كايم اهتم بتحديد مناهج البحث التي ينبغي استخدامها في الدراسات االجتماعية ويعتبر كتابه‬
‫قواعد المنهج في علم االجتماع من خير ما كتبه في هذا الميدان وابتدأ بتعريف الظاهرة االجتماعية‬
‫وتحديد خواصها فقال أنها تتميز بخاصيتين رئيسيتين هما القهر و الموضوعيه‬
‫‪-1‬القهر فالظاهرة االجتماعية تستطيع أن تفرض نفسها على الفرد أراد ذلك أم لم يرد‬
‫‪-2‬الموضوعية فالظواهر االجتماعية لها وجود مستقل خارج شعورالفرد وهي سابقة في الوجود على‬
‫الوجود الفردي‬
‫وقد طالب بتطبيق قواعد المنهج االستقرائي في الدراسات االجتماعية‬
‫وضع قواعد خاصة بمالحظة الظواهر االجتماعية أهمها ما يأتي‬
‫‪-1‬يجب مالحظة الظواهر االجتماعية على أنها أشياء وذلك بالتخلص من طريقة المعاني الشائعة‬
‫‪-2‬يجب على الباحث االجتماعي أن يتحرر من كل فكرة سابقة على الظاهرة التي يدرسها‬
‫‪-3‬من الواجب أن ينحصر موضوع البحث في طائفة خاصة من الظواهر التي سبق تعريفها ببعض‬
‫الخواص الخارجية المشتركة بينها‬
‫‪-4‬يجب على الباحث االجتماعي لدي شروعه في دراسة طائفة خاصة من الظواهر االجتماعية أن يبذل‬
‫جهده في مالحظة هذه الظواهر من الناحية التي تبدو فيها مستقلة عن مظاهرها الفردية ويري أن طريق‬
‫التغير النسبي أفضل الطرق االستقرائية في البرهنة على وجود قانون أوعالقة سببية بين ظاهرتين‬
‫اجتماعيتين‬
‫وتتخذ المقارنة في رأيه صورا ً ثالث هي‬
‫‪-1‬أن تكون المقارنة بين عدد كبير من الظواهر في مجتمع واحد فقط تكفى في الظواهر شديده العموم‬
‫‪-2‬أن تكون المقارنة بين مجموعات من الظواهر في مجتمعات متجانسة وهذا الباحث أمامه مجاالً أوسع‬
‫للمقارنة‪.‬‬
‫‪-3‬أن تكون المقارنة بين ظواهر مختلفة في مجتمعات غير متجانسة ولن يتيم أن يفسر أية ظاهرة‬
‫اجتماعية معقدة بعض الشئ إال بشرط أن يقوم بمالحظه مراحل التطور التي تمر بها الظاهرة في جميع‬
‫األنواع االجتماعية‪.‬‬
‫المسح االجتماعي هو أحد المناهج الرئيسية التي تستخدم في البحوث الوصفية‬
‫تعريف‪ E.W. Burgess‬للمسح االجتماعى بأنه الدراسة العلمية لظروف المجتمع وحاجاته بقصد تقييم‬
‫برنامج إنشائي لإلصالح االجتماعي‬
‫تعريف ‪ C Aronovici‬للمسح االجتماعى دراسة الظروف االجتماعية التي تؤثر في مجتمع معين سواء‬
‫أكان مجتمع القرية أو المقاطعة أو الدولة بقصد الحصول على بيانات ومعلومات كافية يمكن االستفادة‬
‫بها في وضع وتنفيذ مشروعات إنشائية لإلصالح االجتماعي‬
‫تعريف ‪ Young‬للمسح االجتماعي جاء في هذا التعريف أن المسح عبارة عن الدراسة الجوانب المرضية‬
‫لألوضاع االجتماعية القائمة في منطقة جغرافية محددة‪ ،‬وهذه األوضاع لها داللة اجتماعية ويمكن قياسها‬
‫ومقارنتها بأوضاع أخرى يمكن قبولها كنموذج وذلك بقصد تقديم برامج انشائيه إلصالح االجتماعي و‬
‫هو تعريف شامل يحدد ماهيته و أهدافه‬
‫تعريف ‪ Whitney‬للمسح االجتماعى بأنه المحاولة منظمة لتقرير وتحليل وتفسير الوضع الراهن لنظام‬
‫اجتماعي أو جماعة أو بيئة معينة وهو يهدف إلى الوصول إلى بيانات يمكن تصنيفها وتقصيرها وتعميمها‬
‫وذلك لالستفادة بها في المستقبل وخاصة في األغراض العملية‬
‫تعريف المسج االجتماعى عامه الدراسة العلمية للظواهر الموجودة في جماعة معينة وفي مكان معين‬
‫وأنه ينصب على الوقت الحاضر حيث أنه يتناول أشياء موجودة بالفعل وقت إجراء المسح وليست ماضية‬
‫وأنه يتعلق بالجانب العملي إذ يحاول الكشف عن األوضاع القائمة لمحاولة النهوض بها ووضع خطة أو‬
‫برنامج لإلصالح االجتماعي‪.‬‬
‫اهميه البحث‬
‫تعتبر المسوح االجتماعية ذات فائدة نظرية‬
‫يستفاد بالمسح االجتماعي في عمليات التخطيط القومي‬
‫يستفاد بالمسح االجتماعي دائما في دراسة المشكالت االجتماعية القائمة وتحديد مدى تأثيرها على‬
‫المجتمع‬
‫المسح القبلي تجمع البيانات عادة قبل البدء في البرامج المختلفة‬
‫المسح الدوري تجمع البيانات أثناء تنفيذ البرنامج‬
‫المسح البعدى تجمع البيانات بعد تنفيذ البرنامج‬
‫أنواع المسوح االجتماعيه وفقا لمجال الدراسه (عامه‪-‬خاصه)‬
‫أنواع المسوح االجتماعيه وفقا للمجال البشري (شامله‪-‬عينه)‬
‫أنواع المسوح االجتماعيه وفقا للزمن (قبليه‪-‬دوريه‪-‬بعديه)‬
‫المسوح العامة وهي التي تعالج عدة أوجه من الحياة االجتماعية کدراسة الجوانب السكانية والتعليمية‬
‫والصحية والزراعية في مجتمع معين أيا كان حجم هذا المجتمع‬
‫المسوح الخاصة أو المحددة وهي التي تهتم بنواحي خاصة محددة عن الحياة االجتماعية كالتعليم أو‬
‫الصحة أو الزراعة أو الصناعة‪.‬‬
‫المسوح الشاملة وهي التي تقوم بدراسة شاملة لجميع مفردات المجتمع أي عن طريق الحصر الشامل‬
‫موصفات المسوح الشامله‬
‫‪-1‬كثيرة التكاليف ‪-2‬تحتاج إلى وقت طويل وإمكانيات طائلة ‪-3‬قد ال تتوافر كلها أو بعضها للباحثين‪.‬‬
‫المسح بطريق العينة وهو الذي يكتفي فيه بدراسة عدد محدود من الحاالت أو المفردات في حدود الوقت‬
‫والجهد واإلمكانيات المتوفرة لدي الباحث وهذا النوع من البحث هو الذي يغلب استخدامه بين الباحثين‬
‫كانت المسوح االجتماعية في الماضى تدور حول دراسة أحوال الطبقات الفقيرة‬
‫الموضوعات التي يهتم المسح بدراستها‬
‫دراسة الخصائص الديموجرافية لمجموعة من الناس (معلومات تتعلق بالناحية السكانية)‬
‫دراسة الخصائص االجتماعية واالقتصادية لجماعة من الجماعات‬
‫دراسة الجوانب الثقافية المرتبطة بالعادات والتقاليد والقيم والمعايير السلوكية‪.‬‬
‫دراسة أراء الناس واتجاهاتهم ودوافع سلوكهم مثل‬
‫دراسات الرأى العام تهتم بقياس الرأي نحو المشاكل االجتماعية والسياسية واالقتصادية المختلفة بدا‬
‫االهتمام به في الواليات المتحده‬
‫دراسات التسويق تعتبر نوعا آخر من دراسات آراء الناس واتجاهاتهم وذلك للتنبؤ باحتمال إقبال الجمهور‬
‫على شراء سلعة معينة أو أسباب عدم رواجها‬
‫أدوات البحث المستخدمة في المسح االجتماعي يستعين القائم بالمسح االجتماعي بمعظم األدوات‬
‫المستخدمة في البحوث االجتماعية ويتوقف اختياره لألداة الالزمة على موضوع الدراسة وخطة المسح‬
‫ومداه‪ ،‬ونوع المعلومات المطلوبة‬
‫أكثر األدوات شيوعا ً في المسح االجتماعي المالحظة والمقابلة واالستبيان وتحليل المضمون‪.‬‬
‫تعريف منهج دراسة الحالة هو منهج يهدف الى التعرف على خصائص ومضمون حالة او ظاهرة واحدة‬
‫بصورة مفصلة ودقيقة‬
‫يرتكز منهج دراسة الحالة ‪ -1‬تحديد حالة محددة بعينها ‪ -2‬جمع معلومات مفصلة ودقيقة عنها‬
‫‪-3‬تحليل المعلومات للحصول على نتائج محددة يمكن تعميمها‬
‫تعريف منهج دراسة الحالة بشكل عام عمل بحث متعمق لحالة محددة بهدف الوصول إلى نتائج يمكن‬
‫تعميمها على حاالت أخرى مشابهة‬
‫عناصر منهج دراسة الحالة‬
‫‪-1‬ليس من الضروري أن تكون الحالة جماعة أو نظاما اجتماعيا أو مجتمعا محليا فقد تكون فردا ً‬
‫‪-2‬يقوم المنهج على أساس التعمق في دراسة الوحدات المختلفة وعدم االكتفاء بالوصف الخارجي‬
‫‪-3‬طالما أن منهج دراسة الحالة ينصب على دراسة الوحدات االجتماعية سواء أكانت وحدات كبيرة أو‬
‫صغيرة فإن الوحدة الصغيرة قد تكون جزءا من حالة في إحدى الدراسات بينما تكون حالة قائمة بذاتها‬
‫في دراسة أخرى‬
‫‪-4‬يهدف المنهج إما إلى تحديد مختلف العوامل التي تؤثر في الوحدة المدروسة أو الكشف عن العالقات‬
‫السببية بين أجزاء الظاهرة‬
‫منهج دراسه الحاله يمتاز عن غيره من المناهج بالعمق والتركيز على ظاهرة أو موضوع محدد وعدم‬
‫االكتفاء بالوصف الخارجي للحالة محل البحث‬
‫أهم ما يعيب منهج دراسه الحاله صعوبة تعميم نتائج دراسة حالة محددة على حاالت أخرى مشابهة نسبيا ً‬
‫تعريف المنهج التاريخي بالنسبه ل ابن خلدون الظواهر االجتماعية ال تثبت على حالة واحدة بل تختلف‬
‫أوضاعها لذا طالب بمالحظة الظواهر مالحظة مباشرة ثم تعقب الظاهرة الواحدة في تاريخ الشعب الواحد‬
‫في مختلف الفترات التاريخية مع تحري صدق الروايات التاريخية و مالحظة ظواهر االجتماع في الشعوب‬
‫التي أتيح له االحتكاك بها والحياة بين أهلها والموازنة بين هذه الظواهر جميعا ً والتأمل في مختلف‬
‫شئونها للوقوف على طبائعها وعناصرها وصفاتها‬
‫التاريخ من الناحية الموضوعية عبارة عن قواعد ذات دالالت هدفها تعليل وتحقيق للكائنات من خالل سرد‬
‫علمي منطقي للوقائع وأسبابها من لحظة وقوعها في الماضي إلى وجودها الحالي‬
‫تعريف التاريخ من قبل بعض الباحثين التدوين الموثق لألحداث الماضية‬
‫تعريف التاريخ من قبل الباحثين وصف الحقائق التي حدثت في الماضي بطريقة تحليلية نافذةونستخلص‬
‫←علم التاريخ ال يمكن فصله بل ربطه مع المنهج التاريخي‬
‫خطوات أو مراحل يجب أن يتبعها الباحث‬
‫‪-2‬جمع المعلومات من المصادر األولية أو‬ ‫‪-1‬اختيار موضوع البحث‬
‫الوثائق تسجيالً دقيقا ً ألحداث تاريخية قد تكون مكتوبة أو مصورة من خالل إجراء المقابالت مع األفراد‬
‫الذين عايشوا أحداثا ً تاريخية محددة باإلضافة إلى تحليل مضمون المخطوطات والمذكرات‬
‫‪-3‬نقل موضوعي لمصادر المعلومات التي تم االستعانة بها‬
‫النقد الموضوعي يهتم حول صحة ما تم توثيقه أو تدوينه أو جمعه من معلومات‬
‫‪-4‬صياغة الفرضيات أو كتابتها‬
‫المنهج التاريخي يفتقر إلى درجة كبيرة من الموضوعية وذلك لعدم القدرة أو اإلمكانية إلخضاع كافة‬
‫األحداث الماضية للتجريب أو التكرار من جهة باإلضافة إلى ضعف قدرة المؤرخين الباحثين بحسب هذا‬
‫المنهج على ضبط العوامل المؤثرة من خالل تجميد أوتثبيت بعضها‪.‬‬
‫المنهج التاريخي أسلوب علمي يعاني من بعض األمور مثل تتعرض بعض األحداث التاريخية للتلف‬
‫والتزوير‬
‫الصعب القول أن التاريخ سيعطيننا معرفة كاملة حول مختلف جوانب الحياة وظواهرها في الماضي‬
‫(‪ )1‬صعوبة تطبيق المنهجية العلمية لتغير األحداث التاريخية اإلضافة إلى صعوبة إخضاعه للتجربة من‬
‫جهة أخرى‪.‬‬
‫(‪ )2‬صعوبة وضع فرضيات واضحة مبنية على أسس نظرية قوية لألحداث التاريخية وذلك ألسباب أهمها‬
‫أن عالقة السبب بالنتيجة ال يمكن تصويرها بشكل دقيق أو واضح وذلك لتشابك أو تعارض أو تعدد‬
‫األسباب‬
‫(‪ )3‬عجز الباحثين بحسب المنهج التاريخي عن اإللمام الكافي بالمادة التاريخية ومن مصادرها األولية أو‬
‫الثانوية األمر الذي يؤدي إلى صعوبات ال يمكن تجاهلها عند التحقق من الفرضيات أو األسباب باستخدام‬
‫التجريب‪.‬‬
‫(‪ )4‬وبناء عليه تبدو عملية الوصول إلى نتائج أو استخالصات يمكن تعميمها بحسب هذا المنهج هي‬
‫االستحالة وذلك الرتباط الظواهر التاريخية بمعطيات زمنية وبيئية يصعب تكرارها بدرجة كبيرة‪.‬‬
‫تعريف المنهج التجريبي هو منهج يتضمن كافة اإلجراءات والتدابير المحكمة التي يتدخل فيها الباحث‬
‫االجتماعي أو التسويقي عن قصد مسبق في الظروف المحيطة بظاهرة محددة‬
‫ويهدف هذا المنهج التجريبي إلى قياس أثر أحد المتغيرات المستقلة أو أكثر على متغير تابع محدد وذلك‬
‫من خالل التحكم أو السيطرة على كافة العوامل المحيطة بالظاهرة موضوع التجربة‬
‫يعتبر المنهج التجريبي أكثر المناهج العلمية دقة لتحليل الظواهر والمشكالت االجتماعية واالقتصادية‬
‫مراحل المنهج التجريبي‬
‫‪-2‬التعرف على أبعادها أو أسبابها‬ ‫‪-1‬مالحظة المشكلة أو الظاهرة موضوع االهتمام‬
‫‪-4‬اختيار عينة ممثلة لمجتمع‬ ‫‪ -3‬وضع تصميم للتجربة ونوعها ومكان إجرائها‬
‫‪ -5‬تصنيف مفردات العينة وتقسيمها إلى مجموعتين واحدة منها يطلق عليها المجموعة الضابطة‬
‫واألخرى المجموعة التي سيتم تعريضها للتجربة‬
‫خصائص المنهج التجريبي‬
‫الدقة في اختبار صحة الفرضية التي تم وضعها ( التجريبية والضابطة ) وهي مالحظة‬
‫أهم ما يعيب المنهج التحريبي‬
‫صعوبة الحصول على تعاون أفراد عينة الدراسة فيما يتعلق بضبط األنماط السلوكية لألفراد‬
‫يحتاج هذا النوع من البحوث إلى مهارات وخبرات عالية المستوى من الناحية العلمية‬
‫أنواع التجارب‬
‫تجربة المجموعة الواحدة يرتكز هذا األسلوب على تجريب تأثير عامال واحدا ً على أداء المجموعة‬
‫موضوع البحث‬
‫التجربة على مجموعتين وفقا لهذا النوع من التجارب يتم التعامل مع مجموعتين متشابهتين وفي الوقت‬
‫نفسه يقوم الباحث بعرض العامل التجريبي على مجموعة واحدة (المجموعة التجريبية) مع تجاهل عرضه‬
‫على المجموعة الضابطة‬
‫التجربة على عدة مجموعات يرتكز هذا األسلوب على استخدام أكثر من مجموعة وبالتناوب و الشرط‬
‫األساسي لهذا النوع من التجارب هو وجود مجموعات متشابهة أو متكافئة إن أمكن ‪ ،‬وذلك من أجل‬
‫تطبيق العامل التجريبي على كل مجموعة بالتناوب بحيث تصبح كل واحدة من المجموعات في المرة‬
‫األولي مجموعة تجريبية وفي المرة الثانية مجموعة ضابطة‬
‫عيوب المنهج التجريبى‬
‫(‪ )1‬احتمالية وقوع الباحث في بعض األخطاء أثناء عملية الرقابة‬
‫(‪ )2‬بعض األخطاء التي قد تحدث أثناء اختيار أسلوب المعاينة في المجموعات التجريبية‬
‫(‪ )3‬كما أن هذا األسلوب العلمي يعاني من ظاهرة النزاعات الشخصية‬
‫المنهج الوصفى يرتكز هذا المنهج على وصف دقيق وتفصيلي لظاهرة أو موضوع محدد‬
‫تعريف المنهج الوصفي أسلوب من أساليب التحليل المرتكز على معلومات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو‬
‫موضوع محدد خالل فترة أو فترات زمنية معلومة وذلك من أجل الحصول على نتائج عملية تم تفسيرها‬
‫بطريقة موضوعية وبما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة‬
‫المنهج الوصفي طريقة الوصف الموضوع المراد دراسته من خالل منهجية علمية صحيحة وتصوير‬
‫النتائج التي يتم التوصل إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تفسيرها‬
‫المنهج الوصفي يهدف ‪ -١‬جمع بيانات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع اجتماعي‬
‫‪-٢‬تحليل ما تم جمعه من بيانات بطريقة موضوعية‬
‫‪-٣‬التعرف على العوامل المكونة والمؤثرة على الظاهرة‬
‫المنهج الوصفى يعتمد تنفيذه على مختلف طرق جمع البيانات‬
‫العينات يجب أن تكون ممثلة المجتمع الدراسة سواء كانت هذه العينات عشوائية احتمالية أو غير‬
‫عشوائية تساعد في المحصلة النهائية الباحثين على الحصول على نتائج واستنتاجات لها درجة معقولة‬
‫من المصداقية حتى يمكن تعميمها‬
‫‪ -2‬مرحلة الوصف الموضوعي‬ ‫مراحل المنهج الوصفى ‪ -1‬مرحلة االستطالع‬
‫تهدف المرحلة االستطالعية إلى تكوين أطر نظرية يمكن اختبارها بناء عليه يعد التحديد أو التعريف‬
‫الدقيق لمشكلة الدراسة وصياغة الفرضيات األساس‬
‫المرحلة الثانية المرتبطة بالتشخيص أو الوصف الموضوعي لظاهرة معينة‬
‫أهم ما يميز المنهج الوصفى أنه يوفر بيانات مفصلة عن الواقع الفعلي للظاهرة أو موضوع الدراسة‬
‫عيوب المنهج الوصفى سمة التحيز الشخصي للباحث عند جمعه البيانات المختلفة حول الظاهرة األمر‬
‫الذي قد يؤدي إلى الحصول على بيانات غير دقيقة‬
‫المنهج االستقرائي السير من الخاص إلى العام و يشمل مختلف االستنتاجات العلمية المستندة على‬
‫المالحظة والتجريب‬
‫معني كلمة استقراء تدل على حركة العقل للقيام بعمليات هدفها التوصل إلى قانون‬
‫*هناك فرقا واضحا بين االستقراء واالستنباط حيث يرتبط االستنباط بكافة العمليات الذهنية داخل العقل‬
‫التي تبدأ على شكل فكرة عامة يعتبرها الفرد و يتضمن االستقراء مالحظة الباحث للجزئيات أو الفرعيات‬
‫موضوع البحث وبطريقة تحليلية بهدف اشتقاق األطر النظرية وذلك من خالل تعميم النتائج التي تم‬
‫التوصل إليها بعد اختبار بعض الحاالت على كافة األجزاء أو الحاالت المكونة لظاهرة معينة لم تتم‬
‫دراستها من قبل‪.‬‬
‫االختالف بين االستنباط واالستقراء هو أن االستنباط يكون في ذهن الباحث فقط و االستقراء على دراسة‬
‫حاالت أو جزئيات محددة األمر الذي يعرقل عملية تعميم نتائج االختبار التي أجريت على مجمل جزئيات أو‬
‫فرعيات ظاهرة أو ظواهر كلية البناء‪.‬‬

You might also like