You are on page 1of 8

‫جامعة التكوين المتواصل‪ -‬تلمسان‬

‫الطالب‪ :‬لعتيقي إيمان‬

‫رقم التسجيل‪2313011020059 :‬‬

‫الفوج‪G63 :‬‬

‫المقياس‪ :‬مدارس و مناهج البحث العلمي في العلوم اإلنسانية‬

‫التخصص‪ :‬ليسانس إعالم و إتصال‪ -‬السداسي االول‬

‫السنة الجامعية‪2024-2023 :‬‬


‫نشاط المقطع الخامس‬

‫السؤال‪ :1‬من خالل اطالعك على المراجع كيف ساهم دوركايم في المدرسة الوظيفية ؟‬

‫يرجع الفضل في ظهور الوظيفية الحديثة إلى دوركايم‪ ،‬حيث يرى أن علم االجتماع هو العلم الذي يدرس‬
‫الظواهر االجتماعية بشكل موضوعي‪ ،‬و حيث ظهرت الوظيفية في الفترة التي تلت قيام الثورة الفرنسية كان‬
‫االتجاه العام للفكر التخلي عن األفكار الالهوتية و االتجاه إلى الفكر الوضعي‪ ،‬و المنهج التجريبي للوصول‬
‫إلى قوانين عامة تحكم الظواهر االجتماعية‪ .‬و يرى دوركايم أن المجتمع كائن حي و لكي نتمكن من تفسير‬
‫ظاهرة اجتماعية يجب الوصول إلى علتها الفاعلة و الوظيفة التي تؤديها‪ .‬و يرى أن الكل يكون ناتجًا عن‬
‫أجزائه‪ ،‬و تفوق هذه األجزاء مكوناته‪ ،‬و أن هذه المكونات لها حاجات و هذه الحاجات لها اشباعات محددة‪.‬‬
‫و حري بنا أن نسجل هنا أن دوركايم كان يفضل استخدام كلمة وظيفية و ذلك ألنه يرى أن الظواهر‬
‫االجتماعية توجد في األصل لتحقيق أية نتائج مفيدة‪ ،‬كما يرى أن غاية البحث تتجلى في العالقة بين الظواهر‬
‫و الحاجات العامة للكائن الحي‪ .‬و من أعمال دوركايم في معالم الوظيفية ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬رؤية المجتمع على أنه نسق أو وحدة كلية تتألف من مجموعة من الوحدات المرتبطة مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪ -‬يسعى المجتمع بشكل عام باعتباره نسقًا إلى إيجاد حالة من التوازن العام‪.‬‬

‫‪ -‬ثمة وجود واقعي وتصوري للمجتمع‪ ،‬و أن ثمة اتفاق عام على القيم والمعايير من جانب أعضاء المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬إن االتفاق على القيم و المعايير بين أفراد المجتمع يمثل الهدف النهائي للنظام العام‪.‬‬

‫‪ -‬أن تحليل البناء االجتماعي و ما يحوي من نظم و جماعات و فئات اجتماعية‪ ،‬ينبغي أن يتم في إطار‬
‫‪1‬‬
‫تحقيق استمرارية المجتمع و كذا في إطار نموه التطوري‪.‬‬

‫و نستنتج من أفكار دوركايم أن الظواهر االجتماعية تتميز بعدة خصائص أهمهما‪:‬‬

‫‪ -‬ظواهر إنسانية؛ أي أنها تظهر داخل المجتمعات اإلنسانية و ال تظهر لدى الكائنات األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬ظاهرة عامة؛ أي أنها تظهر في أغلب أفراد المجتمع‪ ،‬و تتكرر بشكل يظهر أنها تحدث وفق قانون عام‬
‫ويمكن قياسها‪.‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬شحاتة صيام‪ ،‬النظرية اإلجتماعية من المرحلة الكالسيكية إلى ما بعد الحداثة‪ ،‬مصر العربية للنشر و التوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة األولى‪ .2009 ،‬ص‬
‫‪48‬‬
‫‪ -‬اختالف الظواهر االجتماعية من مجتمع إلى آخر؛ حيث تتأثر بالبيئة االجتماعية للمجتمع‪ ،‬كما تتأثر‬
‫بالعوامل التاريخية و السياسية و الجغرافية التي تشكل المجتمع الذي تظهر فيه‪.‬‬

‫‪ -‬تحمل الظاهرة االجتماعية معنى اإللزام؛ حيث يشعر أفراد المجتمع بوجوب االلتزام بما تفرضه عليه‬
‫الظاهرة االجتماعية من قيود‪ ،‬و ال يستطيع الخروج عن تلك االلتزامات وإ ال ترتب عليه عقاب ما قد يظهر‬
‫في شكل نبذ اجتماعي أو عقاب قانوني أو غيرها من صور العقاب‪.‬‬

‫‪ -‬ظاهرة اجتماعية لها بداية و لها نهاية؛ بحيث أنها تظهر لفترات زمنية قد تطول و قد تقصر ثم تختفي‬
‫بشكل تدريجي أو نتيجة لحدوث حدث معين‪.‬‬

‫‪ -‬تلقائية الظواهر االجتماعية؛ أي أن الظاهرة االجتماعية تظهر في المجتمع بشكل تلقائي‪ ،‬أي أنها ال تظهر‬
‫نتيجة اتفاق‬

‫و تعتبر أفكار دوركايم مساهمات فّع الة في بناء و تطور الوظيفية الحديثة‪ ،‬باإلضافة إلى مساهمات باحثين‬
‫آخرين‪.‬‬

‫نشاط المقطع السادس‬


‫السؤال‪ :1‬كيف تم استخدام المنهج العلمي في الحضارات القديمة؟‬

‫يعتبر المنهج العلمي من أهم دعائم العلم و تطوره‪ ،‬فكانت البشرية منذ نشأتها تسعى لفهم جميع الظواهر‬
‫المحاطة بها و تحليلها و تفسيرها للوصول إلى الحقائق بدقة‪ ،‬و انتشرت األبحاث العلمية في جميع الميادين‬
‫االجتماعية و الطبية و غيرها‪ ،‬و من هنا أخذ المنهج العلمي في البحث بالتطور تدريجيا حتى وصل إلى ما‬
‫هو عليه اآلن‪ .‬و فيمايلي أهم استخدامات للمنهج العلمي قديما‪:‬‬

‫* استخدامات المنهج العلمي عبر الزمن‪:‬‬

‫‪ -‬في العصور القديمة ‪:‬لقد أثبت العلماء قديما دورهم في المجاالت العلمية المتعددة كالفلك و الحساب و‬
‫غيرها برغم من قلة اإلمكانيات‪ ،‬حيث استطاع كل شعب من الشعوب القديمة إيجاد طريقة لحفظ معارفهم‬
‫للتناقل عبر الزمن؛ فالمصريون دونوا أفكارهم على ورق البردي‪ ،‬بينما استخدم اليونانيون التأمل للتوصل‬
‫إلى الحقائق‪ ،‬و كان أرسطو أول من استخدم المنهج العلمي في رحلته البحثية معتمدا على القياس و‬
‫االستقراء‪.‬‬

‫‪ -‬في العصور الوسطى‪ :‬حيث اعتمدت على طرق مختلفة عن سابقتها منها التجربة و غيرها من أدوات‬
‫البحث للوصول إلى هدفها العلمي و المعرفي‪.‬‬

‫* استخدامات المنهج العلمي حسب المراحل‪:‬‬

‫‪ -‬مرحلة التجربة و احتمالية الخطأ‪ :‬فهذه المرحلة يعتمد بها الباحث على تجربة المالحظة و المشاهدة لما‬
‫حوله من الظواهر و مشاكل تحتاج البحث ليصل بعد ذلك إلى االستنتاجات المرجوة‪.‬‬

‫‪ -‬مرحلة التكهن و الجدل و الحوار‪ :‬أي أصبح اإلنسان ال يقبل أي فكرة أو معلومة أعطيت له‪ ،‬و إنما يبحث‬
‫‪1‬‬
‫على إثباتات و براهين تؤكدها‪ ،‬فهو يرفض كل ما يخالف التفكير العلمي المبني على المنطق والعقل‪.‬‬

‫* استخدامات المنهج العلمي حسب العلماء و المفكرين‪:‬‬

‫‪ -‬أرسطو‪ :‬فهو لم يعتمد على االستقراء فقط في أبحاثه و إنما كان مقتنعا بالقياس للوصول إلى الحقيقة و‬
‫أسباب الظواهر‪.‬‬

‫‪ -‬أبيقور‪ :‬اعتمد أبيقور على المالحظة‪ ،‬و أهم قواعد المنهج العلمي في المجال الفيزيائي كانت؛‬

‫‪ 1‬د‪ .‬ماهر عبد القادر محمد علي‪ ،‬المنهج العلمي عند العلماء العرب محاولة في الفهم‪ ،‬معارف إنسانية‪ ،‬دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪ .1990‬ص‪.31‬‬
‫القاعدة األولى‪ :‬المفاهيم األولى مدركة وال تحتاج للتوضيح‪.‬‬

‫القاعدة الثانية‪ :‬يجب أن تكون لدينا مفاهيم بديهية‪.‬‬

‫‪ -‬ابن الهيثم‪ :‬برز ابن الهيثم أيضا في الفيزياء حيث وضع كتابه “المناظر” معتمدا في رحلته البحثية على‬
‫الحدس و التجربة للوصول للحقيقة‪.‬‬

‫‪ -‬البيروني‪ :‬حيث أكد البيروني على ضرورة التجربة و تكرارها محاوال بذلك استبعاد أي خطأ الذي قد ينجم‬
‫عن المالحظات البشرية‪ ،‬حيث بنيت النتائج العلمية التي توصل إليها على أساس التجربة و أخذ قراءات‬
‫متعددة لها‪.‬‬

‫‪ -‬ابن سينا‪ :‬حيث اعتمد في أبحاثه على أهمية إجراء التجربة للوصول إلى الحقائق‪ .‬كما اعتمد في بحثه على‬
‫طرح االستفسارات و األسئلة قبل القيام بالتجارب العملية‪.‬‬

‫‪ -‬روبرت جروسيتيست ‪:‬مؤكدا على أهمية التجربة في الوصول للمعرفة‪ ،‬و تم اعتماد الكثير من قوانينه فيما‬
‫‪1‬‬
‫بعد‪.‬‬

‫و نستنتج من هذا أهمية المنهج العلمي واستخداماته على مر السنين و األعوام نظرا لما استطاع أن يصل‬
‫من تقدم علمي و نقل المجتمع و الفرد من وضع إلى وضع أفضل و على جميع األصعدة العلمية من فيزياء‬
‫و كيمياء و طب وعلوم اجتماعية و غيرها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫د‪ .‬ماهر عبد القادر محمد علي‪ ،‬مرجع سابق‪ .‬ص‪.32‬‬
‫نشاط المقطع السابع‬

‫السؤال‪ :1‬من خالل اطالعك على المراجع أبرز الفروق الجوهرية بين الذاتية و الموضوعية في البحث‬
‫العلمي؟‬

‫إن الفرق بين الذاتية و الموضوعية قائم بشكل أساسي على المفارقة ما بين التعامل مع الحقائق و التعامل‬
‫مع اآلراء و الخبرات‪ ،‬و الذاتية و الموضوعية هما شكالن من أشكال اإلدراك و الفرق الرئيسي بينهما هو‬
‫أن وجهة النظر الذاتية تركز على التفسير الشخصي للموضوع‪ ،‬بينما تستند وجهة النظر الموضوعية إلى‬
‫بيانات واقعية‪.‬‬

‫* الذاتية ؛ يمكن للباحث أن يأثر بمعتقداته أو افتراضاته أو خلفية دراسته‪ ،‬مما يأثر على كيفية اختيار‬
‫الموضوع و منهجية البحث و تحليل البيانات‪ .‬و لتفادي هذا التأثير يجب على الباحث اتباع نهج موضوعي‬
‫في معالجة الموضوع و التعامل مع البيانات‪.‬‬

‫* الموضوعية ؛ و التي تتعلق بأن يتم اختيار الموضوع بشكل دقيق و يتم استخدام المنهجية الصحيحة‪ ،‬و أن‬
‫يكون النتيجة تحليًال علميًا للبيانات و ليس مجرد افتراضات أو تحليالت سريعة‪ .‬لذلك يجب على الباحثين‬
‫الحرص على العمل بأسس علمية صحيحة و منهج دقيق‪ ،‬و تقييم البيانات بصورة علمية وموضوعية ‪ ،‬و‬
‫فيمايلي االختالفات الرئيسية الثالثة بين الذاتية و الموضوعية‪:‬‬

‫* الحقائق مقابل المشاعر‪ :‬تركز القراءة الموضوعية للنص على الحقائق و المعلومات المستندة إلى‬
‫البيانات‪ ،‬في حين تركز الذاتية في القراءة للنص على مشاعر الشخص و تجربته‪.‬‬

‫* تبني التحيز مقابل رفضه‪ :‬تشير الذاتية إلى الرأي الشخصي الذي يمتلكه الفرد و يتبنى تحيزات شخصية‬
‫في تناول الموضوع‪ ،‬و أن يكون موضوعًي ا يعني رفض أي تحيز شخصي قد يكون لدى هذا الفرد‪ ،‬و‬
‫التعامل بكل حياد في تناول الموضوع‪.‬‬

‫* معاني نحوية ‪ :‬تشير الذاتية إلى الباحث أو الفاعل الذي يقوم بعمل ما‪ ،‬أما الموضوعية فتشير إلى الصفات‬
‫أو بيانات ذاك العمل‪.‬‬

‫و نستنتج إذا أن الذاتية و الموضوعية هما عامالن هامان في تحديد جودة البحث العلمي‪ ،‬حيث تؤثر‬
‫الذاتية في المنهجية و االختيارات التي يقوم بها الباحث في صياغة المشكلة و تدوين النتائج‪ ،‬و تؤثر‬
‫الموضوعية في جودة الدراسة و مستوى التحصيل العلمي و استنتاجات البحث‪.‬‬
‫نشاط المقطع الثامن‬

‫السؤال‪ :1‬من خالل اطالعك على المراجع أبرز الفروق الجوهرية في األدوات بين المنهج الكمي و الكيفي‬
‫مقدما أمثلة‪.‬‬

‫نستطيع تحديد عدد من الفروق التي ينبغي اإلشارة إليها بين أدوات البحوث الكمية و الكيفية‪ ،‬و هي‪:‬‬

‫* منهجية و خطوات البحث‪ :‬تجري البحوث الكمية وفق خطوات و مخططات محكمة سابقًا يسترشد بها‬
‫الباحث في بحثه‪ ،‬أما البحوث الكيفية تستخدم تصميمًا حضوريًا؛ فالباحث في البحث الكيفي ال يستطيع وضع‬
‫فرضية أو فرضيات مسبقة ألن الباحث يعمل على دراسة موضوع من دون تصورات مسبقة عنه‪ ،‬بل إنه‬
‫يدرس جميع العوامل و المؤثرات في موقف معين‪.‬‬

‫* المعاينة و العينات‪ :‬عينات البحث الكمي تكون عشوائية في الغالب لتمثل مجتمع الدراسة‪ ،‬أما عينات‬
‫البحث الكيفي تكون مقصودة عددها محدود و لكنها تأمن غزارة وافية في البيانات و المعلومات‪.‬‬

‫* جمع البيانات‪ :‬جمع البيانات في البحث الكمي يركز على أداة االستبيان و المقابالت المبنية بناءًا محكمًا‬
‫مسبقًا‪ ،‬أما في البحث الكيفي فتستخدم المقابلة المعمقة و الوثائق الرسمية و الشخصية ذات العالقة‪ ،‬و قد‬
‫تختلف طريقة و أسئلة المقابلة في البحث الكيفي بين فرد و آخر من أفراد مجتمع الدراسة أو العينة‪ ،‬بخالف‬
‫البحث الكمي الذي تكون فيه أسئلة المقابلة و االستبيان نمطية و معدة مسبقًا‪.‬‬

‫* دور الباحث‪ :‬يكون دور الباحث في الدراسات الكمية منفصًال عن الدراسة لكي يبتعد عن التحيز‪ ،‬في حين‬
‫ينغمس الباحث في الدراسات الكيفية في موقف أو ظاهرة موضوع الدراسة‪ ،‬و تكون لديه مرونة التغيير في‬
‫خطة البحث وفق مجريات البحث والبيانات المجمعة‪.‬‬

‫* تصاميم البحث‪ :‬يكون لدى الباحث في البحوث الكمية نوع من السيطرة على موضوع البحث‪ .‬و الهدف‬
‫من هذا هو دراسة العالقة السببية بين الظروف التي جرى التحكم بها المتغير المستقل على المتغير التابع في‬
‫البحث‪ .‬أما في تصاميم البحوث الكيفية فال يوجد تحكم بالظروف التي يمر بها األشخاص في موضوع‬
‫البحث‪ ،‬و بدًال من ذلك يقوم الباحث بالمالحظة و تسجيل جميع قياسات األشخاص لوصف شيء ما أو حدث‬
‫‪1‬‬
‫ما‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عامر إبراهيم قنديلجي و إيمان السامرائي‪ ،‬البحث العلمي الكمي و النوعي‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان‪ .2018 ،‬ص‪.37،38‬‬
‫* طريقة البحث ‪ :‬في البحث الكيفي يعمل الباحث على مالحظة الظاهرة‪ ،‬أما البحث الكمي يتم قياس الظاهرة‬
‫و يتم إيجاد العالقات بين كل من األسباب و النتائج و يتم التعبير عن ذلك في صورة مجموعة من األرقام‪.‬‬

‫* موضوع البحث ‪ :‬يهتم المنهج الكيفي باآلراء و بالخبرات و التجارب السابقة أي بالبيانات الذاتية‪ ،‬بينما يهتم‬
‫المنهج الكمي بالبيانات الموضوعية‪.‬‬

‫و من أمثلة حول أدوات المنهج الكمي و الكيفي نجد‪:‬‬

‫‪ -‬المالحظة في البحوث الكيفية ‪ :‬كمالحظة الباحث لمستوى استيعاب التالميذ للدرس في القسم‪.‬‬

‫‪ -‬اإلستبيان في البحوث الكمية ‪ :‬لقياس مستوى الذكاء و تأثيره على التحصيل الدراسي عند التالميذ‪.‬‬

You might also like