You are on page 1of 24

‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫ادلشاعؼخ إٌ‪ٙ‬بئ‪١‬خ‬

‫ٌٍصف اٌضبٔ‪ ٝ‬اإلػذاد‪ٜ‬‬

‫اٌفصً اٌذساع‪ ٝ‬األ‪ٚ‬ي‬

‫‪-1-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫الوحدة‬
‫األولى‬
‫مً القرآٌ الكرٓه‬

‫‪-2-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ -1‬بعض أحكام التجوٌد‬


‫التفخٌم والترقٌق‬
‫اٌزفخ‪ :ُ١‬هو تضخٌم الحرؾ حٌن النطق به ‪.‬‬
‫احلش‪ٚ‬ف اٌىت رفخُ‪ :‬هى‪:‬‬
‫‪( -1‬خ – ص – ض – غ – ط – ق – ظ) ‪.‬‬
‫وهى مجموعة فى قولنا‪( :‬خص ضؽط قظ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الم لفظ الجاللة (هللا)‪ :‬ال ترقق إال إذا سبقها كسر ‪.‬‬
‫‪ -3‬الراء وٌفخم فى خمسة مواضع‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا تحركت بضم‪ ،‬مثل‪ :‬رُزقنا ‪.‬‬
‫ٌسٌرا ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب‪ -‬إذا تحركت بفتح‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ج‪ -‬إذا وقعت ساكنة بعد ضم‪ ،‬مثل‪ :‬فاهجُرْ – أو بعد فتح‪ ،‬مثل‪َ :‬قرْ ٌة – أو بعد همزة وصل‪ ،‬مثل‪ :‬ارْ تابوا‪ ،‬ارْ جعى ‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا وقعت بعد حرؾ ساكن سوى الٌاء‪ ،‬وكان قبل ذلك الحرؾ الساكن فتح أو ضم‪ ،‬مثل‪ :‬األمُور‪ ،‬ال َقدر ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬فى خمس كلمات من القرآن‪ ،‬مثل‪( :‬قِرْ طاس – فِرْ ق – فِرْ قة – إِرْ ً‬
‫صادا – لبالمِرْ صاد) ‪.‬‬

‫اٌرتل‪١‬ك‪ :‬هو تنحٌؾ الحرؾ حٌن ننطق به‪ ،‬كنطق الحروؾ فى قوله تعالى‪{ :‬الحمد هلل} ‪.‬‬
‫احلش‪ٚ‬ف اٌىت رشلك‪ :‬هى الحروؾ التى لم تذكر فى التفخٌم ‪.‬‬
‫ط اروش حىُ اٌشاء ف‪ ٝ‬اٌىٍّبد ا‪٢‬ر‪١‬خ‪:‬‬

‫ِصش‪ :‬مرققة ‪.‬‬


‫اٌمؽش‪ :‬مرققة ‪.‬‬
‫ْ‬
‫ِفشلخ‪ :‬مفخمة ‪.‬‬
‫ِش‪٠‬خ‪ :‬مرققة ‪.‬‬
‫اسرع‪ :ٟ‬مفخمة ‪.‬‬
‫ْ‬
‫ِفشػ‪ :ْٛ‬مفخمة ‪.‬‬

‫سصق‪ :‬مرققة ‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ -2‬سورة الفرقان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫((رجبسن اٌز‪ٔ ٜ‬ضي اٌفشلبْ ػٍ‪ ٝ‬ػجذٖ ٌ‪١‬ى‪ٌٍ ْٛ‬ؼبدلني ٔز‪٠‬شا ۝ اٌز‪ٍِ ٌٗ ٜ‬ه اٌغّب‪ٚ‬اد ‪ٚ‬األسض ‪ٚ‬مل ‪٠‬زخز ‪ٌٚ‬ذا ‪ٚ‬مل ‪٠‬ىٓ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ٌٗ شش‪٠‬ه ف‪ ٝ‬ادلٍه ‪ٚ‬خٍك وً ش‪ٝ‬ء فمذسٖ رمذ‪٠‬شا ۝ ‪ٚ‬اختز‪ٚ‬ا ِٓ د‪ ٗٔٚ‬آذلخ ال خيٍم‪ ْٛ‬ش‪١‬ئب ‪ ُ٘ٚ‬خيٍم‪ٚ ْٛ‬ال ديٍى‪ْٛ‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ألٔفغ‪ ُٙ‬ظشا ‪ٚ‬ال ٔفؼب ‪ٚ‬ال ديٍى‪ِٛ ْٛ‬رب ‪ٚ‬ال ح‪١‬بح ‪ٚ‬ال ٔش‪ٛ‬سا ۝ ‪ٚ‬لبي اٌز‪ ٓ٠‬وفش‪ٚ‬ا إْ ٘زا إال إفه افرتاٖ ‪ٚ‬أػبٔٗ ػٍ‪ ٗ١‬ل‪َٛ‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫آخش‪ ْٚ‬فمذ عبء‪ٚ‬ا ظٍّب ‪ٚ‬ص‪ٚ‬سا ۝ ‪ٚ‬لبٌ‪ٛ‬ا أعبؼري األ‪ٌٚ‬ني اوززج‪ٙ‬ب ف‪ ٝٙ‬دتٍ‪ ٝ‬ػٍ‪ ٗ١‬ثىشح ‪ٚ‬أص‪١‬ل ۝ لً أٔضٌٗ اٌز‪٠ ٜ‬ؼٍُ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اٌغش ف‪ ٝ‬اٌغّب‪ٚ‬اد ‪ٚ‬األسض إٔٗ وبْ غف‪ٛ‬سا سح‪ّ١‬ب ۝ ‪ٚ‬لبٌ‪ٛ‬ا ِبي ٘زا اٌشع‪ٛ‬ي ‪٠‬أوً اٌؽؼبَ ‪ٚ‬ديش‪ ٝ‬ف‪ ٝ‬األع‪ٛ‬اق ٌ‪ٛ‬ال‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أٔضي إٌ‪ٍِ ٗ١‬ه ف‪١‬ى‪ِ ْٛ‬ؼٗ ٔز‪٠‬شا ۝ أ‪ٍ٠ ٚ‬م‪ ٝ‬إٌ‪ ٗ١‬وٕض أ‪ ٚ‬رى‪ ٌٗ ْٛ‬عٕخ ‪٠‬أوً ِٕ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬لبي اٌظبدل‪ ْٛ‬إْ رزجؼ‪ ْٛ‬إال سعل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ِغح‪ٛ‬سا ۝ أظش و‪١‬ف ظشث‪ٛ‬ا ٌه األِضبي فعٍ‪ٛ‬ا فل ‪٠‬غزؽ‪١‬ؼ‪ ْٛ‬عج‪١‬ل ۝ رجبسن اٌز‪ ٜ‬إْ شبء عؼً ٌه خريا ِٓ‬
‫ً‬
‫رٌه عٕبد جتش‪ ِٓ ٜ‬حتز‪ٙ‬ب األٔ‪ٙ‬بس ‪ٚ‬جيؼً ٌه لص‪ٛ‬سا ۝)) ‪.‬‬

‫املفردات‪:‬‬
‫املعين‬ ‫الكلنة‬ ‫املعين‬ ‫الكلنة‬
‫ً‬
‫مخو ًفا من عذاب هللا‬ ‫ٔز‪٠‬شا‬ ‫تكاثر خٌر هللا‬ ‫رجبسن‬
‫ً‬
‫هٌأه وسواه كما أراد‬ ‫لذسٖ رمذ‪٠‬شا‬ ‫القرآن‬ ‫اٌفشلبْ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫بعثا وحٌاة‬ ‫ٔش‪ٛ‬سا‬ ‫سٌدنا محمد‬ ‫ػجذٖ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ؼلب السحر على عقله‬ ‫سعل ِغح‪ٛ‬سا‬ ‫جمٌع المخلوقات‬ ‫اٌؼبدلني‬
‫ً‬
‫صباحً ا ومساء‬ ‫ثىشح ‪ٚ‬أص‪١‬ل‬ ‫كذب‬ ‫إفه‬

‫أعبؼري األ‪ٌٚ‬ني أحادٌث األولٌن‬ ‫اختلقه‬ ‫افرتاٖ‬


‫ً‬
‫كذبًا عظٌمًا‬ ‫ص‪ٚ‬سا‬

‫‪-4-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫التفشري‪:‬‬
‫۝ تمجد وتعظم هللا الذى أنزل القرآن العظٌم على عبده محمد؛ لٌكون نبًٌا للخلق أجمعٌن محذرً ا لهم من عذاب هللا‬
‫۝ تعالى المالك لجمٌع من فى السماوات واألرض‪ ،‬ولٌس له ولد ولٌس معه آلهة وأوجد كل شىء بقدرته مع اإلتقان‬
‫واإلحكام ‪.‬‬
‫ً‬
‫أصال‪ ،‬بل هى مصنوعة بالنحت‪،‬‬ ‫۝ عبد المشركون األوثان واألصنام من دون هللا وهى ال تقدر على خلق شىء‬
‫أحدا أو تحٌى ً‬
‫أحدا ‪.‬‬ ‫فكٌؾ تكون آلهة مع هللا وهى ال تملك أن تمٌت ً‬
‫۝ قال كفار قرٌش إن القرآن كذب اختلقه محمد من عند نفسه وساعده على هذا قوم من أهل الكتاب‪ ،‬هؤالء‬
‫ظالمون ‪.‬‬
‫۝ وقالوا فى القرآن أٌضًا‪ :‬إنه خرافات األمم السابقٌن فهى تلقى علٌه لٌحفظها صباحً ا ومسا ًء ‪.‬‬
‫۝ ٌرد علٌهم ً‬
‫قائال‪ :‬إن هللا الذى أنزل القرآن هو العلٌم القدٌر الذى ال ٌخفى علٌه شىء فى السماوات واألرض‪،‬‬
‫ومن رحمته أنه لم ٌعجّ ل لهم العقوبة فى الدنٌا بل أمهلهم رحمة بهم ‪.‬‬
‫۝ استنكر المشركون أن ٌكون الذى ّ‬
‫تنزل علٌه الوحى بشرً ا ٌعٌش كما ٌعٌش البشر‪ٌ ،‬أكل الطعام وٌمشى فى‬
‫ً‬
‫شاهدا على صدق ما ٌقول ‪.‬‬ ‫األسواق‪ ،‬وقالوا‪ :‬هال نزل معه ملك لٌكون‬
‫۝ وقالوا أٌضً ا هال ٌنزل علٌه كنز من السماء فٌستعٌن به وٌستؽنى عن طلب الرزق أو تكون له جنة ٌأكل منها؟‬
‫وقال الكافرون للمؤمنٌن‪ :‬ما تتبعون إال إنسا ًنا ُسحِر ف ُؽلب على عقله ‪.‬‬
‫ً‬
‫ضالال‬ ‫۝ ٌخاطب هللا النبى‪ :‬انظر ماذا قالوا فى حقك من األقاوٌل العجٌبة‪ ،‬وكٌؾ اخترعوا تلك الصفات فقد ضلوا‬
‫ً‬
‫بعٌدا ‪.‬‬
‫۝ ٌقول تعالى‪ :‬تمجّد وتعظم هللا العلىّ الكبٌر الذى لو شاء ألعطاك بساتٌن وقصورً ا وحدائق خٌرً ا مما قالوا ‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫الوحدة‬
‫الثانٌة‬
‫اإلسالو ميَج اهلل للعاملني‬

‫‪-6-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ -1‬مفهوم الدٌن‬
‫ط اعزٕزظ ِف‪ َٛٙ‬اٌذ‪ ٓ٠‬ف‪ ٝ‬اٌزص‪ٛ‬س اإلعلِ‪ ِٓ ٝ‬خلي ف‪ّٙ‬ه ٌٍذسط ‪.‬‬
‫هو المنهج الذى ٌنظم كل أمور الحٌاة السٌاسٌة واالقتصادٌة واالجتماعٌة والثقافٌة والفنٌة واألدبٌة ‪.‬‬
‫ط ِب ِؼىن أْ اٌذ‪ ٛ٘ ٓ٠‬ادلٕ‪ٙ‬ظ اٌغّب‪ ٜٚ‬اٌز‪ٕ٠ ٜ‬ظُ أِ‪ٛ‬س احل‪١‬بح؟‬
‫ٌعنى أن الدٌن هو وحى من عند هللا نزل على نبى من األنبٌاء لٌنظم حٌاة الناس وٌحقق لهم األمن واألمان ‪.‬‬
‫ط ً٘ ديىٓ أْ ٔؼزرب اٌؼمبئذ غري اٌشثبٔ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌفٍغفبد اٌجشش‪٠‬خ د‪٠‬بٔبد دلٓ ‪٠‬زجؼ‪ٙٔٛ‬ب؟ ‪ٚ‬ظح ‪.‬‬
‫مثال لها تصور اعتقادى بشرى ٌقوم على إنكار وجود هللا‪ ،‬وأقامت نظامًا اجتماعًٌا على أساس هذه‬‫ال؛ فالشٌوعٌة ً‬
‫العقٌدة وقد انهار هذا النظام ‪.‬‬
‫ط ِب اٌفشق ثني سعبٌخ ع‪١‬ذٔب حمّذ ‪ ِٓٚ‬عجمٗ ِٓ األٔج‪١‬بء؟‬
‫الرساالت اإللهٌة قبل الرسالة الخاتمة كانت رساالت خاصة ألقوام معٌنٌن فلما وصلت البشرٌة إلى رشدها وأصبح‬
‫ً‬
‫محمدا برسالته الخاتمة الشاملة ‪.‬‬ ‫من السهل أن تتصل كلها ببعضها البعض أرسل هللا‬
‫ط (د‪ ٓ٠‬اهلل ٘‪ِٕٙ ٛ‬ظ اهلل) ‪ٚ .‬ظح رٌه ‪.‬‬
‫دٌن هللا هو منهج هللا الذى أنزله على رسوله محمد فى القرآن والسنة لٌهتدى به المسلمون فى شتى شئون حٌاتهم كى‬
‫ٌعمروا هذه الدنٌا وفق هذا المنهج ‪.‬‬
‫ط ِبرا وٕذ رز‪ٛ‬لغ إرا مل ‪٠‬شعً اهلل سعٍٗ مبٕ‪ٙ‬غٗ اإلذل‪ٝ‬؟‬
‫إذا لم ٌرسل هللا رسله بمنهجه اإللهى‪ ،‬فسٌكون الناس فى فوضى‪ ،‬وحٌاتهم ال تقوم على منهج صحٌح‪ ،‬ومن هنا ٌكثر‬
‫الفساد وٌمتنع األمن والسالم فى األرض ‪.‬‬
‫ط ً٘ ختزٍف اٌششائغ اٌغّب‪٠ٚ‬خ ثبخزلف األٔج‪١‬بء ‪ٚ‬األل‪ٛ‬اَ اٌز‪ٔ ٓ٠‬ضٌذ ػٍ‪ُٙ١‬؟‬
‫إن دٌن هللا واحد وهو اإلسالم الذى ٌعنى إخالص العبادة هلل واالستجابة لشرعه وقد أنزله هللا على آدم وعلى كل‬
‫األنبٌاء مثل‪ :‬نوح وإبراهٌم وعٌسى إلى أن ختم دٌن هللا برسالة محمد ‪.‬‬
‫ط ِب أصش ِٕ‪ٙ‬ظ اهلل ف‪ ٝ‬ر‪ٛ‬ع‪ ٗ١‬إٌبط؟‬
‫منهج هللا هو الذى ٌوجهنا فى بناء حٌاتنا السٌاسٌة واالقتصادٌة واالجتماعٌة‪ ،‬وٌوجه العالقات والروابط بٌن األفراد‬
‫والجماعات‪ ،‬وٌحكم تصوراتنا وسلوكٌاتنا الثقافٌة والتربوٌة والعلمٌة واألدبٌة ‪.‬‬
‫ً‬
‫لبي رؼبىل‪٠ ِٓٚ{ :‬جزغ غري اإلعلَ د‪ٕ٠‬ب فٍٓ ‪٠‬مجً ِٕٗ ‪ ٛ٘ٚ‬ف‪ ٝ‬ا‪٢‬خشح ِٓ اخلبعش‪. }ٓ٠‬‬

‫ط ِب اٌز‪ ٜ‬رششذٔب إٌ‪ ٗ١‬ا‪٠٢‬خ اٌىشديخ؟‬


‫ترشدنا إلى أن دٌن هللا هو اإلسالم ولن ٌقبل هللا دٌ ًنا ؼٌره ومن ٌكفر به ف ن هللا عقابه سرٌع ‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ -2‬التوحٌد أساس الحرٌة‬


‫ط ِب ِؼىن اٌز‪ٛ‬ح‪١‬ذ ف‪ ٝ‬اإلعلَ؟‬
‫ٌعنى أن هللا واحد أحد ال شرٌك له وأنه لم ٌلد ولم ٌولد ولم ٌكن له ً‬
‫كفوا أحد ‪.‬‬
‫ط ِب اخلبص‪١‬خ اٌ‪ٛ‬اظحخ ف‪ ٝ‬وً األد‪٠‬بْ اٌغّب‪٠ٚ‬خ؟‬
‫التوحٌد هو الخاصٌة البارزة فى كل األدٌان السماوٌة‪ ،‬وأن كل األنبٌاء والرسل ٌدعون إلى عبادة هللا الواحد األحد ‪.‬‬
‫ط ِب ِؼىن اإلعلَ مبؼٕبٖ اٌؼبَ؟‬
‫اإلسالم هو إسالم الوجه هلل وحده واتباع منهج هللا وحده فى كل شئون الحٌاة ونظمها ومؤسساتها ‪.‬‬
‫ط ِب اٌز‪٠ ٜ‬م‪ َٛ‬ػٍ‪ ٗ١‬ادلٕ‪ٙ‬ظ اإلعلِ‪ٝ‬؟‬
‫ٌقوم المنهج اإلسالمى على أساس التوحٌد الكامل الخالص هلل ‪.‬‬
‫ً‬
‫ط ِب ِزؽٍجبد اٌز‪ٛ‬ح‪١‬ذ ٌ‪١‬ى‪ ْٛ‬خبٌصب ٌ‪ٛ‬عٗ اهلل؟‬
‫توحٌد هللا ٌقتضى من المسلم إفراد هللا بخصائص األلوهٌة فى تصرٌؾ كل أمور الكون وتدبٌر كل حٌاة البشر ‪.‬‬
‫ط ِب ػللخ اٌز‪ٛ‬ح‪١‬ذ ثغٍ‪ٛ‬و‪١‬بد ادلغٍُ؟‬
‫التوحٌد ٌربى قلب المسلم وعقله على االستقامة فى تعامله مع هللا وفى تعامله مع الناس فى كل أمور الحٌاة ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ‪٠‬زمشة ادلغٍُ إىل اهلل عجحبٔٗ؟‬
‫ٌتقرب إلٌه بامتثال أوامره واجتناب نواهٌه واتباع منهجه وصراطه المستقٌم ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ارجبع ِٕ‪ٙ‬ظ اهلل ‪ٚ‬ر‪ٛ‬ح‪١‬ذٖ ثبٌؼجبدح حش‪٠‬خ؟‬
‫اإلنسان إذا استقامت عقٌدته على الوحدانٌة هلل واستقامت حٌاته على متطلباتها ف ن هذا ٌعتبر تحرٌرً ا له ‪.‬‬
‫ط دلبرا ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ارجبع ِٕ‪ٙ‬ظ اهلل ‪ٚ‬ر‪ٛ‬ح‪١‬ذٖ ثبٌؼجبدح حش‪٠‬خ؟‬
‫ألن إنسانٌة اإلنسان ال توجد حقٌقة إال حٌن ٌتحرر ضمٌره واعتقاده وتتحرر حٌاته من سلطان العباد إلى سلطان هللا‬
‫الواحد األحد ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف وبٔذ احلش‪٠‬خ ٘‪ ٝ‬أغٍ‪ِ ٝ‬ب عبء ثٗ اإلعلَ؟‬
‫التوحٌد قرٌن الحرٌة وشهادة أن ال إله إال هللا هى إعالن عن مٌالد اإلنسان الحر الذى ٌسجد هلل وحده وٌخشى هللا‬
‫وحده ‪.‬‬
‫ط دلبرا ‪٠‬شؼش ادلغٍُ ثؼضح اإلعلَ ‪ٚ‬ورب‪٠‬بئٗ؟‬
‫ألنه ٌملك عقٌدة التوحٌد التى تحرر الناس من العبودٌة لؽٌر هللا ‪.‬‬
‫ً‬
‫ط ِىت ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ادلغٍُ ِ‪ٛ‬حذا؟‬
‫إذا شهد أن ال إله إال هللا وحده ال شرٌك له وأنه لم ٌلد ولم ٌولد ولم ٌكن له ً‬
‫كفوا أحد ‪.‬‬
‫ط ظغ ػلِخ ( √ ) أِبَ اٌؼجبسح اٌصح‪١‬حخ‪ٚ ،‬ػلِخ ( × ) أِبَ اٌؼجبسح غري اٌصح‪١‬حخ ف‪ّ١‬ب ‪٠‬أر‪:ٝ‬‬
‫(√)‬ ‫(أ) ٌقصد بالتوحٌد أن نقول‪( :‬ال إله إال هللا) ‪.‬‬
‫(√)‬ ‫(ب) كل الرساالت السماوٌة دعت إلى التوحٌد ‪.‬‬
‫(×)‬ ‫(ج) ال عالقة بٌن التوحٌد والحرٌة اإلنسانٌة ‪.‬‬
‫(√)‬ ‫(د) ال نافع وال ضار وال رازق إال هللا ‪.‬‬

‫‪-8-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ -3‬ثمرة عبادة هللا‬


‫ط ِب ِؼىن اٌؼجبدح ف‪ ٝ‬اإلعلَ؟‬
‫هى اتباع منهج هللا وحده فى كل أمور الدنٌا‪ ،‬وفى اإلحساس باهلل وبمراقبته فى كل صؽٌرة وكبٌرة ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ‪ٚ‬عغ اإلعلَ ِف‪ َٛٙ‬اٌؼجبدح؟‬
‫وسع اإلسالم مفهوم العبادة حتى تشمل كل سلوك اإلنسان فى الحٌاة‪ ،‬فكل عمل ٌتوجه به اإلنسان إلى هللا ابتؽاء‬
‫مرضاته فهو عبادة‪ ،‬وكل عمل فاسد ٌتركه اإلنسان تقربًا هلل فهو عبادة‪ ،‬وكل شعور طٌب بالخٌر نحو اخآخرٌن هو‬
‫عبادة‪ ،‬وهكذا تشمل العبادة كل الحٌاة ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ‪٠‬ىبفئ اهلل إٌبط غري ادلؤِٕني؟‬
‫المكافأة لؽٌر المؤمنٌن مقصورة على الحٌاة الدنٌا فقط‪ ،‬أما فى اخآخرة ف نهم ٌعاقبون على عدم إٌمانهم ‪.‬‬
‫ط دلبرا ‪٠‬ىبفئ اهلل غري ادلؤِٕني ف‪ ٝ‬اٌذٔ‪١‬ب ‪٠ٚ‬ؼبلج‪ ُٙ‬ف‪ ٝ‬ا‪٢‬خشح؟‬
‫ألنهم عندما أخذوا باألسباب فى الدنٌا وعملوا أعمالهم بكل مهارة وإتقان لم ٌكونوا ٌبتؽون بذلك وجه هللا ولم ٌفعلوا‬
‫ذلك عبادة هلل ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف حت‪ٌٛ‬ذ اٌشؼ‪ٛ‬ة اإلعلِ‪١‬خ إىل شؼ‪ٛ‬ة ِغز‪ٍٙ‬ىخ؟‬
‫بسبب نسٌان مفهوم العبادة فى اإلسالم وعد م إتقان العمل كما قرر القرآن والسنة ونسٌان أن األرض مخلوقة للناس‬
‫لٌعملوا دائمًا على تعمٌرها وزٌادة خٌراتها ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ‪٠‬ؼ‪١‬ذ ادلغٍّ‪ِ ْٛ‬ىبٔز‪ٚ ُٙ‬عػ األُِ؟‬
‫ال بد للمسلمٌن أن ٌعملوا حتى ٌحققوا وجودهم على هذه األرض وتكون لهم السٌادة والرفعة ‪.‬‬
‫ط مب ‪ٚ‬ػذ اهلل ادلؤِٕني إرا حمم‪ٛ‬ا اخللفخ اٌشثبٔ‪١‬خ؟‬
‫وعدهم بالتمكٌن والسٌطرة وٌبدلهم من بعد خوفهم أم ًنا والرفعة والسٌادة على سائر األمم ‪.‬‬
‫ٌّ‬
‫لبي رؼبىل‪ِٚ{ :‬ب ِٓ داثخ ف‪ ٝ‬األسض إال ػٍ‪ ٝ‬اهلل سصل‪ٙ‬ب ‪٠ٚ‬ؼٍُ ِغزمش٘ب ‪ِٚ‬غز‪ٛ‬دػ‪ٙ‬ب وً ف‪ ٝ‬وزبة ِجني} ‪.‬‬

‫ط ِبرا ٔف‪ ِٓ ُٙ‬ا‪٠٢‬خ اٌىشديخ؟‬


‫نفهم أن هللا ٌرزق الناس جمٌعً ا‪ ،‬حتى ؼٌر المؤمن ٌنال من هللا مكافأة عمله‪ ،‬إذا أحسن األخذ باألسباب‪ ،‬واتسق مع‬
‫السنن الكونٌة التى فطر هللا الكون علٌها ‪.‬‬

‫‪-9-‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫الوحدة‬
‫الثالثة‬
‫ٓشر اإلسالو فى العبادات‬

‫‪- 11 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ٌ -1‬سر اإلسالم فى الطهارة‬


‫ط ِب حىُ ادلغح ػٍ‪ ٝ‬اخلفني؟‬
‫مباح للمعذور وؼٌر المعذور ‪.‬‬
‫ط ِب ادلذح اٌىت جي‪ٛ‬ص ٌٍّغٍُ ف‪ٙ١‬ب أْ ديغح ػٍ‪ ٝ‬خف‪ ٗ١‬أ‪ ٚ‬ع‪ٛ‬سث‪ٗ١‬؟‬
‫ٌوم ولٌلة للمقٌم‪ ،‬وثالثة أٌام ولٌالٌها للمسافر ‪.‬‬
‫ط ِب شش‪ٚ‬غ ادلغح ػٍ‪ ٝ‬اخلفني؟‬
‫‪ -1‬لبس الخفٌن أو الجوربٌن على طهارة مائٌة ‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬كون الخؾ أو الجورب طاهرً ا سمٌ ًكا ؼٌر رقٌق وال شفاؾ بحٌث ال ٌنفذ الماء منه ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن ٌستر الخؾ أو الجورب القدم مع الكعبٌن ‪.‬‬
‫ط ِب ِجؽلد ادلغح ػٍ‪ ٝ‬اخلفني؟‬
‫‪ -1‬حدوث ما ٌوجب الؽسل كجنابة أو حٌض أو نفاس أو والدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬خلع الخفٌن أو أحدهما أو حدوث خرق فٌهما ‪.‬‬
‫ط ِب ِجؽلد اٌ‪ٛ‬ظ‪ٛ‬ء؟‬
‫‪ -1‬كل ما ٌخرج من السبٌلٌن كالبول والؽائط والرٌح ‪.‬‬
‫‪ -2‬مس عضو التناسل عند الرجل أو المرأة بدون حائل ‪.‬‬
‫‪ -3‬النوم المستؽرق الذى ٌزول معه اإلدراك ‪.‬‬
‫‪ -4‬زوال العقل سواء أكان بالس ُّْكر أم اإلؼماء أم بالدواء (كالبنج) ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ديغح ادلغٍُ ػٍ‪ ٝ‬اخلف؟‬
‫‪ٌ -1‬ضع المتوضئ أصابع الٌد الٌمنى بعد بلها بالماء على مقدم خؾ أو جورب الرجل الٌمنى ‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬ضع أصابع الٌد الٌسرى على مقدم خؾ أو جورب الرجل الٌسرى ‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬مر باألصابع إلى الساق فوق الكعبٌن وٌفرج ً‬
‫قلٌال بٌن األصابع ‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬كتفى بمرة واحدة عند المسح ‪.‬‬
‫ط ِب حىُ ِٓ ِغح ػٍ‪ ٝ‬اخلفني أ‪ ٚ‬اجل‪ٛ‬سثني صُ ٔضػ‪ّٙ‬ب لجً أْ ‪٠‬صٍ‪ ٝ‬ف‪ّٙ١‬ب؟‬
‫ٌجب علٌه أن ٌتوضأ ‪.‬‬
‫ط ِب حىُ ِٓ أساد أْ ‪٠‬ز‪ٛ‬ظأ ‪ٚ‬لذ ‪ٚ‬ظغ عجريح ثؼذ وغش رساػٗ؟‬
‫ٌمسح على الجبٌرة ‪.‬‬
‫ط ِب حىُ ِٓ ر‪ٛ‬ظأ ‪ٚ‬اعزغشق ف‪ ٝ‬إٌ‪َٛ‬؟‬
‫ٌجب أن ٌعٌد الوضوء ‪.‬‬
‫ط ِب حىُ ِٓ أساد أْ ‪٠‬صٍ‪ٚ ٝ‬مل جيذ ِبء؟‬
‫علٌه أن ٌتٌمم ‪.‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ٌ -2‬سر اإلسالم فى الصالة‬


‫ط ِب ِىبٔخ اٌصلح ف‪ ٝ‬اٌذ‪ٓ٠‬؟‬
‫الصالة عماد الدٌن وهى أهم ركن فى اإلسالم بعد الشهادتٌن ‪.‬‬
‫ط ِب ِؼىن اٌمصش ف‪ ٝ‬اٌصلح؟‬
‫أن ٌصلى المسافر الظهر والعصر والعشاء ركعتٌن فقط ً‬
‫بدال من أربع ركعات ‪.‬‬
‫ط ِب شش‪ٚ‬غ اٌمصش؟‬
‫‪ -1‬النٌة فى السفر لمدة ال تزٌد على ثالثة أٌام ‪.‬‬
‫‪ -2‬تكون مسافة السفر ‪ 11‬كٌلو مترً ا فأكثر ‪.‬‬
‫‪ -3‬القصر ٌكون فى الصالة الرباعٌة فقط ‪.‬‬
‫ط ِىت ‪٠‬ى‪ ْٛ‬اجلّغ ثني صلرني؟‬
‫‪ -1‬السفر إذا حدث قبل وقت صالة الظهر أو قبل مؽٌب الشمس ‪.‬‬
‫‪ -2‬المرض إذا توقع المرٌض مشقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المطر والبرد الشدٌد والرٌح وتراكم الثلج ‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬وم عرفة عند أداء فرٌضة الحج ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ‪٠‬ى‪ ْٛ‬اجلّغ؟‬
‫ٌكون بأذان واحد وإقامتٌن لكل صالة إقامة مستقلة ‪.‬‬
‫ط ِب أٔ‪ٛ‬اع اجلّغ؟‬
‫‪ -1‬جمع تقدٌم‪ :‬حٌث ٌصلى العصر قبل وقته مع الظهر وكذلك العشاء قبل وقتها مع المؽرب ‪.‬‬
‫‪ -2‬جمع تأخٌر‪ٌ :‬صلى الظهر بعد وقته مع العصر وكذلك المؽرب بعد وقته مع العشاء ‪.‬‬
‫ط ِز‪٠ ٟ‬زُ ادلغبفش صلرٗ؟‬
‫إذا وصل المسافر إلى المكان الذى ٌرٌده وكان فى نٌته أن ٌقٌم أكثر من ثالثة أٌام أتم صالته بمجرد وصوله ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ‪٠‬صٍ‪ ٝ‬ادلغبفش ثبٌؽبئشح ‪ٚ‬حن‪٘ٛ‬ب؟‬
‫ٌتوجه المصلى فى السفٌنة أو الطائرة أو القطار إلى القبلة إذا تٌسر ذلك عند بداٌة الصالة‪ ،‬وإذا لم ٌتٌسر له ذلك أو‬
‫دارت السفٌنة استمر فى صالته حٌث توجهت به ‪.‬‬
‫ط ِب ِؼىن صلح ادلغج‪ٛ‬ق؟‬
‫هى أن ٌأتى المصلى بعد دخول اإلمام فى الصالة بركعة أو أكثر ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ‪٠‬صٍ‪ ٝ‬ادلغج‪ٛ‬ق؟‬
‫ٌنوى الصالة وٌتبع اإلمام إلى أن ٌسلم فتقوم دون أن تسلم وٌصلى الركعة التى فاتته ثم ٌسلم ‪.‬‬
‫ط اروش حىُ ِٓ ألبَ أسثؼخ أ‪٠‬بَ ف‪ ٝ‬اٌغفش ‪ٚ‬وبْ ‪٠‬مصش اٌصلح ‪.‬‬
‫صالته صحٌحة إذا لم ٌكن ٌنوى أن ٌمكث فى سفره أكثر من ثالثة أٌام ولكن اضطرته الظروؾ لذلك ‪.‬‬
‫ط اروش حىُ ِٓ صاس ألبسثٗ صُ ػبد ف‪ٔ ٝ‬فظ اٌ‪ٚ َٛ١‬لصش اٌصلح ‪.‬‬
‫إذا كان سفره ‪ 11‬كٌلو مترً ا فأكثر ٌقصر الصالة ‪.‬‬
‫ط اروش حىُ ِٓ أدسن سوؼخ ‪ٚ‬احذح ِغ اإلِبَ ‪.‬‬
‫ال ٌسلم وٌصلى الركعات التى فاتته ثم ٌسلم وبذلك ٌكون قد أدرك ثواب صالة الجماعة ‪.‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫الوحدة‬
‫الرابعة‬
‫الشرية ّالشخصٔات اإلسالمٔة‬

‫‪- 13 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ -1‬غزوة حنٌن وحصار الطائف‬


‫ط ِز‪ٚ ٟ‬لؼذ غض‪ٚ‬ح حٕني؟‬
‫وقعت سنة ‪ 1‬هـ ‪.‬‬
‫ط ِب عجت غض‪ٚ‬ح حٕني؟‬
‫سببها أن قبٌلتى هوازن وثقٌؾ رأتا أن الفرصة سانحة لمهاجمة المسلمٌن بمكة قبل أن ٌستتب لهم األمر وٌزداد‬
‫عددهم وخطرهم بعد فتح مكة ودخول معظم قرٌش اإلسالم ‪.‬‬
‫ط ِٓ أِري ٘‪ٛ‬اصْ ‪ٚ‬صم‪١‬ف؟‬
‫مالك بن عوؾ الذى كان عمره ال ٌتجاوز ثالثٌن عامًا ‪.‬‬
‫ط مب أشبس ِبٌه ػٍ‪ ٝ‬أرجبػٗ؟‬
‫ً‬
‫حافزا لهم‬ ‫أشار على المشركٌن بأن ٌصطحبوا معهم النساء والولدان وكل ما ٌملكونه من األموال والدواب لٌكون ذلك‬
‫على القتال بقوة ‪.‬‬
‫ط ِبرا فؼً ع‪١‬ذٔب حمّذ ػٕذِب ػٍُ ثٕ‪١‬خ ٘‪ٛ‬اصْ ‪ٚ‬صم‪١‬ف؟‬
‫سار إلٌهم بجٌش ٌبلػ عدده اثنى عشر أل ًفا من المسلمٌن الذٌن أعجبوا بكثرة عددهم ‪.‬‬
‫ط ِبرا فؼً ادلغٍّ‪ ْٛ‬حني سأ‪ٚ‬ا وضشح ػذدُ٘؟‬
‫أصابهم الؽرور حتى قال أحدهم‪( :‬لن نؽلب الٌوم من قلة) ‪.‬‬
‫ط ِبرا فؼً ادلغٍّ‪ ْٛ‬حني ٔضٌ‪ٛ‬ا إىل ‪ٚ‬اد‪ ٜ‬حٕني؟‬
‫ً‬
‫وحٌدا فى‬ ‫انهالت علٌهم سهام المشركٌن ونبالهم بشراسة وضراوة فتفرق المسلمون وفروا منهزمٌن وتركوا الرسول‬
‫أرض المعركة ومن حوله عدد قلٌل من المهاجرٌن وأهل بٌت النبوة ‪.‬‬
‫ط ‪ٚ‬ظح أعجبة فشاس ادلغٍّني ف‪ ٝ‬أ‪ٚ‬ي األِش ‪.‬‬
‫السبب إعجابهم بكثرة عددهم حتى قال أحدهم‪( :‬لن نؽلب الٌوم من قلة) ‪.‬‬
‫ط ِبرا فؼً إٌىب ثؼذ فشاس ع‪١‬ش ادلغٍّني؟‬
‫اتجه إلٌهم الرسول بقوله‪ :‬أٌها الناس هلموا إلىّ أنا رسول هللا أنا محمد بن عبد هللا ‪.‬‬
‫ط ِبرا فؼً إٌىب أصٕبء ادلؼشوخ؟‬
‫أخذ قبضة من التراب بٌده الشرٌفة ورمى بها القوم وهو ٌقول‪ :‬اللهم أنزل نصرك شاهت الوجوه فلم ٌبق أحد من‬
‫المشركٌن إال أصابه من هذا التراب فى عٌنه وفمه مما شؽله عن القتال ‪.‬‬
‫ط ِب د‪ٚ‬س اٌمبئذ ف‪ِ ٝ‬ؼشوخ حٕني؟‬
‫الثبات فى أرض المعركة‪ ،‬والصبر والعمل على لم شمل الجٌش‪ ،‬وتحفٌزه على الثبات ومواصلة القتال فى فدائٌة‬
‫وشجاعة حتى ٌكتب لهم النصر ‪.‬‬
‫ط ِب ادلغبمن اٌىت غّٕ‪ٙ‬ب ادلغٍّ‪ ِٓ ْٛ‬غض‪ٚ‬ح حٕني؟‬
‫ستة آالؾ من النساء واألوالد‪ ،‬وأربعٌن أل ًفا من الؽنم‪ ،‬وأربعة وعشرٌن أل ًفا من اإلبل‪ ،‬وأربعة آالؾ أوقٌة فضة ‪.‬‬
‫ط ِبرا حذس ثؼذ ٘ضديخ ادلششوني ٘زٖ اذلضديخ اٌغبحمخ؟‬
‫اتجه الرسول وجٌش المسلمٌن إلى حصار الطائؾ لمدة خمس عشرة لٌلة ‪.‬‬
‫ط ػلَ ‪٠‬ذي رؼمت ادلغٍّني ٌٍّششوني ثؼذ ٘ضديز‪ٚ ُٙ‬فشاسُ٘ إىل اٌؽبئف؟‬
‫ٌدل علً شجاعة المسلمٌن‪ ،‬وحتى ال ٌلتئم شمل المشركٌن مرة أخرى وٌعودوا إلى حرب المسلمٌن السترداد نسائهم‬
‫وأوالدهم وأموالهم ‪.‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫‪ -2‬العباس بن عبد المطلب رضى اهلل عنه‬


‫ط ِز‪ ٟ‬أػٍٓ اٌؼجبط إعلِٗ؟‬
‫أعلن إسالمه عام الفتح ‪.‬‬
‫ً‬
‫ط اروش ِ‪ٛ‬لفب ٌٍؼجبط ف‪ ٝ‬ث‪١‬ؼخ اٌؼمجخ اٌضبٔ‪١‬خ ‪.‬‬
‫خرج مع النبى وطالب األنصار بنصرة النبى وحماٌته ممن خالفوه وإال تركوه مع أهله ‪.‬‬
‫ً‬
‫ط وبْ ٌٍؼجبط ِ‪ٛ‬لفب ف‪ ٝ‬غض‪ٚ‬ح حٕني ‪ٚ .‬ظحٗ ‪.‬‬
‫نادي العباس بأعلى صوته ٌا معشر األنصار فأجابه الجمٌع وعادوا للقتال وأنزل هللا سكٌنته على رسوله وعلى‬
‫المؤمنٌن ‪.‬‬
‫ط ِب اٌز‪٠ ٜ‬ذي ػٍ‪ِٛ ٗ١‬لف اٌشع‪ٛ‬ي ِٓ أعش اٌؼجبط ‪ َٛ٠‬ثذس؟‬
‫ٌدل على عاطفته النبٌلة التى تحركت نحو عمه حٌن سمع أنٌنه وهو فى وثاقه فأمر بفك وثاقه‪ ،‬كما ٌدل على عدله فقد‬
‫فك جمٌع األسرى مع عمه وطالبه كؽٌره أن ٌفدى نفسه من األسر مثل باقى األسرى ‪.‬‬
‫ط دلبرا ٌمت اٌؼجبط ثغبل‪ ٝ‬احلشِني؟‬
‫فى عهد عمر بن الخطاب أصاب البالد قحط شدٌد وجفت ٌنابٌع المٌاه‪ ،‬فأمسك عمر بٌمٌن العباس ورفعها إلى السماء‬
‫وقال‪ :‬اللهم إنا كنا نستسقى بنبٌك وهو بٌننا اللهم وإنا الٌوم نستسقى بعم نبٌك فاسقنا‪ ،‬حتى هطل المطر وأقبل‬
‫المسلمون على العباس ٌعانقونه وهم ٌقولون‪ :‬هنٌ ًئا لك ٌا ساقى الحرمٌن ‪.‬‬
‫ط ِىت ر‪ٛ‬ف‪ ٝ‬اٌؼجبط؟ ‪ٚ‬أ‪ ٓ٠‬دفٓ؟‬
‫توفى سنة ‪32‬هـ فى خالفة عثمان بن عفان ‪ /‬ودفن بالمدٌنة المنورة ‪.‬‬
‫ط اخرت اإلعبثخ اٌصح‪١‬حخ ممب ثني اٌم‪ٛ‬عني ف‪ّ١‬ب ‪٠‬أر‪:ٝ‬‬
‫(بدر – أحد – بٌعة العقبة الثانٌة) ‪.‬‬ ‫‪ -1‬شارك العباس فى اإلعداد للقاء األنصار مع الرسول فى ٌوم‪:‬‬
‫(فتح مكة – الحدٌبٌة – حنٌن) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أعلن العباس إسالمه ٌوم‪:‬‬
‫(قبل فتح مكة – بعد فتح مكة – قبل ؼزوة بدر) ‪.‬‬ ‫‪ -3‬وقعت ؼزوة حنٌن‪:‬‬
‫(أحد – حنٌن – بدر) ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أُسر العباس عم الرسول فى ؼزوة‪:‬‬

‫‪- 15 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫األحادٌث الشرٌفة‬
‫ط‪ 1‬قال اليبى صلى اهلل عليه وسلم‪(( :‬تركت فٔكه ما إٌ متشكته بُ لً تضلْا بعدى أبدًا كتاب اهلل ّسيتى)) ‪.‬‬
‫(أ) ِب ادلمص‪ٛ‬د ثـ (وزبة اهلل – رعٍ‪ٛ‬ا)؟‬
‫معنى (كتاب هللا)‪ :‬القرآن الكرٌم ‪.‬‬
‫معنى (تضلوا)‪ :‬تنحرفوا ‪.‬‬
‫(ة) ِٓ أ‪٠ ٓ٠‬غزم‪ ٝ‬ادلغٍُ ِٕ‪ٙ‬ظ اهلل وّب رف‪٘ ِٓ ُٙ‬زا احلذ‪٠‬ش؟‬
‫من القرآن الكرٌم‪ ،‬ومن سنة رسول هللا ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ط‪ 2‬قال اليبى صلى اهلل عليه وسلم‪(( :‬ما أكل أحد طعامًا قط خريًا مً أٌ ٓأكل مً عنل ٓدِ ‪. ))....................‬‬
‫(أ) اوزت احملز‪ٚ‬ف ِٓ احلذ‪٠‬ش اٌشش‪٠‬ف ‪.‬‬
‫((وإن نبى هللا داود علٌه السالم كان ٌأكل من عمل ٌده)) ‪.‬‬
‫(ة) إالَ ‪٠‬ششذٔب احلذ‪٠‬ش؟‬
‫ٌرشد إلى ضرورة السعى على طلب الرزق واالعتماد على النفس وعدم التواكل على اخآخرٌن‪ ،‬وأن ٌعمل اإلنسان‬
‫بٌده لكى ٌحصل على متطلبات حٌاته ‪.‬‬
‫ً‬
‫(ط) لبسْ ثني ِٓ ‪٠‬ؼزّذ‪ ْٚ‬ػٍ‪ ٝ‬أٔفغ‪٠ ِٓٚ ُٙ‬زغ‪ٌٍ ٌْٛٛ‬حصً ػٍ‪ ٝ‬اٌشصق ‪ِٛ .‬ظحب سأ‪٠‬ه ‪.‬‬
‫عزٌزا‪ ،‬ومن ٌتسول على الرزق ٌعٌش ً‬
‫ذلٌال بال هدؾ ‪ /‬وأرى‬ ‫ً‬ ‫من ٌعتمد على نفسه وال ٌتواكل على اخآخرٌن فٌعٌش‬
‫أن االعتماد على النفس أفضل فى الحٌاة حٌث كان األنبٌاء ٌعتمدون على أنفسهم ٌأكلون من عمل أٌدٌهم ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ط‪ 3‬قال اليبى صلى اهلل عليه وسلم‪(( :‬ما بعث اهلل ىبًٔا إال ّرعى الغيه‪ ،‬فقال أصحابُ‪ّ :‬أىت ‪ .‬فقال‪ :‬ىعه‪ ،‬كيت أرعاٍا‬
‫على قرارٓط ألٍل مكة)) ‪.‬‬
‫(أ) ِب ادلمص‪ٛ‬د ثـ (اٌغُٕ)؟ ‪ِٚ‬ب ِفشد (لشاس‪٠‬ػ)؟‬
‫معنى (الغنم)‪ :‬القطٌع من المعز والضأن ‪.‬‬
‫مفرد (قرارٌط)‪ :‬قٌراط ‪.‬‬
‫(ة) ِب اٌز‪ٛ٠ ٜ‬ظحٗ ٘زا احلذ‪٠‬ش؟‬
‫ٌوضح أن أكثر المهن شٌوعًا بٌن األنبٌاء رعى األؼنام ‪.‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫ط‪ 4‬عً علىّ رضى اهلل عنه قال‪(( :‬جعل رسْل اهلل صلى اهلل عليه وسلم ثالثة أٓاو ّلٔالًَٔ للنشافر ّْٓمًا ّلٔلة‬
‫للنقٔه)) ‪.‬‬
‫(أ) ِب ِعبد (ادلغبفش)؟‬
‫المقٌم ‪.‬‬
‫(ة) إالَ ‪٠‬ششذٔب احلذ‪٠‬ش؟‬
‫ٌرشدنا إلى أن المسح على الخفٌن جائز فى اإلقامة والسفر‪ ،‬فللمسافر ثالثة أٌام ولٌالٌهن‪ ،‬وٌومًا ولٌلة للمقٌم ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ط‪ 5‬عً ابً عنر – رضى اهلل عنهما – قال))صحبت رسْل اهلل صلى اهلل عليه وسلم فى الشفر‪ ،‬فله ٓزد على ركعتني‬
‫حتى قبضُ اهلل‪ّ ،‬صحبت أبا بكر فله ٓزد على ركعتني حتى قبضُ اهلل‪ّ ،‬صحبت عنر فله ٓزد على‬
‫ركعتني حتى قبضُ اهلل)) ‪.‬‬
‫(أ) ِب ادلمص‪ٛ‬د ثـ (لجعٗ)؟‬
‫معنى (قبضه)‪ :‬توفى ‪.‬‬
‫(ة) ِبرا ٔف‪٘ ِٓ ُٙ‬زا احلذ‪٠‬ش؟‬
‫نفهم أن اإلسالم قد سهل للمسافر إقامة الصالة بقصرها‪ ،‬فٌصلى كل من‪ :‬الظهر والعصر والعشاء ركعتٌن فقط ً‬
‫بدال‬
‫من أربع ركعات ‪.‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫أسامة‬
‫بن زٌد‬
‫‪- 18 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫أصغر قائد فى اإلسالم‬ ‫الفصل األول‬


‫ط ِبرا رؼشف ػٓ ع‪ٛ‬ق ػىبؾ؟‬
‫كانت تقام بالقرب من مكة فى موعد سنوى‪ ،‬وٌباشر فٌه التجار بٌع سلعهم التى جلبوها من البالد المجاورة للجزٌرة‬
‫العربٌة‪ ،‬وٌباشر فٌه الشعراء والخطباء إلقاء الشعر والنثر‪ ،‬وفى السوق مكان مخصص لبٌع الرقٌق الذى كان مألو ًفا‬
‫عند العرب وؼٌر العرب ‪.‬‬
‫ط ِب اٌز‪ ٜ‬ؼٍجزٗ اٌغ‪١‬ذح خذجيخ ِٓ حى‪ ُ١‬ثٓ حضاَ؟‬
‫طلبت منه أن ٌشترى لها ؼالمًا ٌقوم على خدمتها ‪.‬‬
‫ً‬
‫ط ِب ادل‪ٛ‬لف اٌز‪ ٜ‬عؼً سع‪ٛ‬ي اهلل ‪٠‬زجىن ص‪٠‬ذا؟‬
‫أنه فضّل أن ٌظل مع رسول هللا وال ٌذهب مع أبٌه وعمه‪ ،‬حٌن خٌّره الرسول أن ٌختار بٌن أن ٌذهب مع والده وعمه‬
‫أو أن ٌبقى معه ‪.‬‬
‫ط ػًٍ‪ :‬ص‪ٚ‬اط ص‪٠‬ذ ِٓ أَ أديٓ ‪.‬‬
‫ألنها كانت حاضنة الرسول وأشرفت على رعاٌته وهو فى سن السادسة من عمره بعد أن ماتت أمه‪ ،‬وراعى النبى أن‬
‫ٌجمع بٌن اثنٌن من أحب الناس إلى قلبه وأن ٌكون التكافؤ أساس هذا الزواج ‪.‬‬
‫ط ػًٍ‪ :‬رشدد إٌىب ػٍ‪ ٝ‬ث‪١‬ذ ص‪٠‬ذ ‪.‬‬
‫ألنه كان ٌحب ً‬
‫زٌدا وزوجته أم أٌمن‪ ،‬وقد أنجبا أسامة فكان النبى ٌقبل الطفل وٌهدهده وٌضعه على فخذه وٌضع‬
‫الحسن أوالحسٌن على الفخذ األخرى ‪.‬‬
‫ً‬
‫ط صف ص‪٠‬ذا ‪.‬‬
‫كان ؼالمًا ٌافعً ا ذا أنؾ أفطس ولونه أسمر شدٌد السمرة‪ ،‬واسمه زٌد بن حارثة ‪.‬‬
‫ط ِب عجت ػشض ص‪٠‬ذ ٌٍج‪١‬غ؟‬
‫أخذ أسٌرً ا فى أثناء وجوده فى بٌت أخواله‪،‬؛ حٌث أؼارت على الحى عصابة من بنى القٌن‪ ،‬وأسرت الؽالم مع من‬
‫أسرت من ؼلمان ثم عرضتهم جمٌعًا للبٌع بسوق عكاظ ‪.‬‬
‫ط دلبرا مل ‪٠‬فىش ص‪٠‬ذ ف‪ ٝ‬اٌؼ‪ٛ‬دح ألٍ٘ٗ؟‬
‫ألن ه استطاب العٌش مع سٌدنا محمد والسٌدة خدٌجة؛ حٌث عوضاه بالحب والرعاٌة وحسن المعاملة عن حنان األبوٌن‬
‫وأنس األهل ومرح األصدقاء ‪.‬‬
‫فإنى قعيد البيت عند املشاعر‬ ‫أحن إىل قومى وإن كنت نائيًا‬
‫ط ِٓ لبئً اٌج‪١‬ذ؟ ‪ِٚ‬ب ادلٕبعجخ؟‬
‫القائل‪ :‬هو زٌد بن حارثة ‪ /‬والمناسبة أنه التقى فى أحد مواسم الحج بجماعة من جٌرة والده فعرفهم وعرفوه‪ ،‬وأخبروه‬
‫بأن أباه ٌقٌم فى حزن عمٌق على فقده‪ ،‬فقال أبٌا ًتا منها هذا البٌت ‪.‬‬
‫ط ظغ ػلِخ ( √ ) أِبَ اٌؼجبسح اٌصح‪١‬حخ ‪ٚ‬ػلِخ ( × ) أِبَ اٌؼجبسح غري اٌصح‪١‬حخ‪:‬‬
‫(×)‬ ‫‪ -1‬أسلم زٌد بن حارثة‪ ،‬ألنه كان ً‬
‫عبدا لرسول هللا ‪.‬‬
‫(×)‬ ‫‪ -2‬جاء حكٌم بن حزام ٌناشد النبى فى زٌد ‪.‬‬
‫(×)‬ ‫‪ -3‬اشترى محمد بن عبد هللا ً‬
‫زٌدا من السٌدة خدٌجة ‪.‬‬
‫(√)‬ ‫زٌدا من بنى معن وبٌع فى عكاظ ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أسر بنو القٌن ً‬

‫‪- 19 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫تطلع أسامة للجهاد‬ ‫الفصل الثانى‬


‫ط ِب سد فؼً لش‪٠‬ش ثؼذ اذلضديخ ف‪ ٝ‬غض‪ٚ‬ح ثذس؟‬
‫أخذت تعد العدة لقتال المسلمٌن‪ ،‬وبعد عام واحد حشدت آالؾ الرجال من مختلؾ القبائل وزحفت على المدٌنة اخآمنة ‪.‬‬
‫ط ِبرا فؼً اٌشع‪ٛ‬ي أِبَ صحف لش‪٠‬ش؟‬
‫تشاور مع أصحابه عما ٌنبؽى أن ٌُتخذ لمجابهة هذا الموقؾ ‪.‬‬
‫ط اروش ا‪٢‬ساء اٌىت روشد دل‪ٛ‬اع‪ٙ‬خ لش‪٠‬ش ‪ِٚ .‬ب اٌشأ‪ ٜ‬اٌز‪ ٜ‬اعزمش‪ٚ‬ا ػٍ‪ٗ١‬؟‬
‫أ‪ -‬البعض ٌقترح االحتماء بالمدٌنة والقضاء على من ٌحاول دخولها من المشركٌن ‪.‬‬
‫ب‪ -‬وٌرى البعض اخآخر ضرورة الخروج لمالقاة المشركٌن مهما تكن التضحٌة ‪.‬‬
‫واستقروا على الرأى األخٌر وهو الخروج لمالقاة المشركٌن ‪.‬‬
‫ط ِب ٔز‪١‬غخ رصّ‪ ُ١‬أعبِخ ػٍ‪ ٝ‬االشرتان ف‪ ٝ‬غض‪ٚ‬ح أحذ؟‬
‫أعطاه أبواه سٌ ًفا ودرعً ا وتركاه ٌنطلق إلى مٌدان القتال ‪.‬‬
‫ط وُ وبْ ػّش أعبِخ ف‪ ٝ‬غض‪ٚ‬ح أحذ؟‬
‫كان عمره ‪ 11‬عامًا ‪.‬‬
‫ط و‪١‬ف ألٕغ ادلغٍّ‪ ْٛ‬أعبِخ ثبٌشع‪ٛ‬ع ػٓ اٌمزبي؟‬
‫انفرد به عدد منهم ٌحاولون إقناعه وٌعدونه بالخروج فى المعارك القادمة‪ ،‬فلم ٌسع الصبى إال أن ٌذعن لرأٌهم ‪.‬‬
‫ط ػًٍ‪ :‬ص‪٠‬ذ حيًّ إٌجً ‪ٚ‬اٌغ‪ٙ‬بَ إىل ثذس ‪.‬‬
‫ألنه من أمهر الرماة وسوؾ ٌسدد سهامه إلى صدور المشركٌن ‪.‬‬
‫ط ػًٍ‪ :‬أَ أديٓ حتًّ اٌعّبداد ‪ٚ‬اٌمشثخ ‪.‬‬
‫ألنها ستقوم بسقى المجاهدٌن وتضمٌد جراح المصابٌن ‪.‬‬
‫ط ِب اٌذس‪ٚ‬ط ادلغزفبدح ِٓ غض‪ٚ‬ح أحذ؟‬
‫أ‪ -‬أن ٌتمسك المسلمون بمبدأ الشورى ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ضرورة الخروج لمالقاة العدو مهما تكن التضحٌة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬االلتزام بأمر القائد سبب من أسباب النصر ‪.‬‬
‫د‪ -‬الثبات فى مواطن الشدة ‪.‬‬
‫ط ِب اٌز‪ ٜ‬وبْ حيت أْ ‪٠‬غّؼٗ أعبِخ؟‬
‫كان ٌحب أن ٌستمع من أبٌه زٌد بن حارثة إلى أنباء المعارك التى خاضها ضد أعداء هللا ‪.‬‬
‫ط ِب اٌغض‪ٚ‬اد اٌىت ش‪ٙ‬ذ٘ب ص‪٠‬ذ؟‬
‫بدر – أحد – الخندق – الحدٌبٌة – خٌبر ‪.‬‬
‫ط دلبرا مس‪١‬ذ غض‪ٚ‬ح ِؤرخ ث‪ٙ‬زا االعُ؟‬
‫ألن الجٌش اإلسالمى قطع الصحراء حتى وصل إلى بلدة على حدود الشام تسمى مؤتة ‪.‬‬
‫ط ِىت وبٔذ عش‪٠‬خ ِؤرخ؟‬
‫كانت فى جمادى األولى من العام الثامن للهجرة ‪.‬‬
‫ط ِٓ لبد ع‪١‬ش ادلغٍّني ف‪ ٝ‬عش‪٠‬خ ِؤرخ؟‬
‫زٌد بن حارثة – ثم جعفر بن أبى طالب – ثم عبد هللا بن رواحة – ثم خالد بن الولٌد ‪.‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫ط دلبرا ػذد إٌىب اٌم‪١‬بدح ف‪ ٝ‬عش‪٠‬خ ِؤرخ؟‬


‫حتى تظل الراٌة مرفوعة دائمًا وال ٌضطرب المسلمون حٌن ٌستشهد القائد ‪.‬‬
‫ط ِب اٌز‪ ٜ‬دتٕبٖ أعبِخ ثؼذ ‪ٚ‬فبح أث‪ٗ١‬؟‬
‫تمنى أن تتاح له الفرصة لمحاربة الروم حتى ٌثأر لشهداء مؤتة جمٌعًا ‪.‬‬
‫ط ِب اٌز‪ ٞ‬لشسٖ إٌىب ثؼذ غض‪ٚ‬ح ِؤرخ؟‬
‫قرر أن ٌخرج بنفسه على رأس جٌش لمحاربة الروم حتى ٌقضى على هٌبة الروم وٌؤمّن حدود الدولة اإلسالمٌة من‬
‫ناحٌة الشام ‪.‬‬
‫ط ظغ ػلِخ ( √ ) أِبَ اٌؼجبسح اٌصح‪١‬حخ ‪ٚ‬ػلِخ ( × ) أِبَ اٌؼجبسح غري اٌصح‪١‬حخ‪:‬‬
‫(×)‬ ‫‪ -1‬انتصر المسلمون فى بدر لكثرة عددهم وعتادهم ‪.‬‬
‫(√)‬ ‫‪ -2‬أصرت قرٌش على الثأر بعد هزٌمتها فى بدر ‪.‬‬
‫(√)‬ ‫‪ -3‬كان عدد المسلمٌن فى بدر ثلث عدد المشركٌن ‪.‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫أسامة ٌوم الفتح‬ ‫الفصل الثالث‬


‫ط دلبرا اختز إٌىب لشاسٖ ثفزح ِىخ؟‬
‫عندما علم أن قرٌ ًشا نقضت شروط صلح الحدٌبٌة‪ ،‬بأن أؼارت على خزاعة قبٌلة بنى بكر ب ٌعاز من قرٌش؛ ألنهما‬
‫حلٌفتان‪ ،‬وكانت خزاعة حلٌفة للنبى فعد ذلك النبى جرٌمة بشعة استنكرها وصمم على فتح مكة ‪.‬‬
‫ط ِب ِظب٘ش ٔمط لش‪٠‬ش ٌصٍح احلذ‪٠‬ج‪١‬خ؟‬
‫معاونة قبٌلة بنى بكر حلفاءها على إؼارة على قبٌلة خزاعة حلفاء النبى ‪.‬‬
‫ط ِب سد فؼً اٌشع‪ٛ‬ي ػٍ‪٘ ٝ‬زٖ اجلشديخ؟‬
‫استنكرها النبى وقرر نصرة خزاعة وفا ًء بعهده معها ودعا المسلمٌن إلى التأهب للحرب بدون أن ٌعلن عن الجهة‬
‫التى سٌتوجهون إلٌها ‪.‬‬
‫ط دلبرا مل ‪٠‬ؼٍٓ إٌىب ػٓ اجل‪ٙ‬خ اٌىت ع‪١‬ز‪ٛ‬ع‪ ْٛٙ‬إٌ‪ٙ١‬ب؟‬
‫حتى ال ٌصل الخبر إلى قرٌش فتستعد للقاء المسلمٌن ‪.‬‬
‫ط صف ِش‪ٙ‬ذ اجل‪١‬ش ‪٠ ٛ٘ٚ‬زغٗ إىل ِىخ ‪.‬‬
‫ً‬
‫صهٌال تنبعث‬ ‫كان عدد الجٌش عشرة آالؾ مقاتل‪ ،‬وكان النبى على بؽلته البٌضاء والمسلمون من خلفه تصهل خٌولهم‬
‫منه فرحة النصر‪ ،‬وقد كان تسبٌح هذا الجٌش ٌشق عنان السماء وترفرؾ علٌه أجنحة المالئكة ‪.‬‬
‫ط ِب إحغبط أث‪ ٝ‬ثىش ح‪ّٕ١‬ب سأ‪ ٜ‬أعبِخ خٍف إٌىب ػٍ‪ ٝ‬ثغٍزٗ اٌج‪١‬عبء؟‬
‫إحساس المسلم الذى ٌرى فى هذا المشهد عظمة اإلسالم‪ ،‬وهو ٌسوّ ى بٌن القائد األعلى وشاب لٌس من ذوى الحسب‬
‫والنسب ‪.‬‬
‫ط اروش حبدصزني رذالْ ػٍ‪ ٝ‬حت إٌىب ألعبِخ ‪.‬‬
‫‪ -1‬أنه أركبه وراءه على بؽلته البٌضاء وهو متوجّ ه مع الجٌش لفتح مكة ‪.‬‬
‫‪ -2‬دخول أسامة الكعبة مع النبى حٌن دخلها لٌصلى ركعتٌن ولم ٌكن معهما إال بالل ‪.‬‬
‫ط ف‪ ٝ‬لصخ ادلشأح ادلخض‪١ِٚ‬خ دس‪ٚ‬ط ‪ِٛٚ‬الف ‪ٚ .‬ظح اصٕني ِٕ‪ٙ‬ب ‪.‬‬
‫‪ -1‬ال ٌصح أن ٌشفع أحد ألحد فى حد من حدود هللا ألن تعالٌم هللا فوق كل اعتبار ‪.‬‬
‫‪ -2‬تجب العدالة فى تطبٌق أحكام هللا على الناس‪ ،‬فال نفرق بٌن الؽنى والفقٌر‪ ،‬وال الشرٌؾ والوضٌع فى حد من‬
‫حدود هللا ‪.‬‬
‫ط اخرت اإلعبثخ اٌصح‪١‬حخ ممب ثني اٌم‪ٛ‬عني ف‪ّ١‬ب ‪٠‬أر‪:ٟ‬‬
‫(‪6‬هـ ‪1 -‬هـ ‪9 -‬هـ) ‪.‬‬ ‫‪ -1‬كان صلح الحدٌبٌة سنة‪:‬‬
‫(رجل من خزاعة – رجل من بكر – رجل من األنصار) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الذى أبلػ النبى بموقؾ قرٌش‪:‬‬
‫(خمسة آالؾ – عشرة آالؾ – اثنا عشر أل ًفا) ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عدد الجٌش الزاحؾ على مكة‪:‬‬
‫(قبٌلة خزاعة – قبٌلة بنً بكر – قبٌلة تمٌم) ‪.‬‬ ‫‪ -4‬من حلفاء النبى‪:‬‬
‫(وحده – ومعه أسامة فقط – ومعه أسامة وبالل) ‪.‬‬ ‫‪ -5‬حٌن فتح النبى مكة دخل الكعبة‪:‬‬
‫(دون قتال – بعد قتال وانتصار) ‪.‬‬ ‫‪ -6‬دخل خالد بن الولٌد مكة ٌوم الفتح‪:‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫أسامة فى موقعة حنٌن‬ ‫الفصل الرابع‬


‫ط ػًٍ‪ :‬ل‪١‬بدح أعبِخ اِزحبْ ٌٍصحبثخ ‪.‬‬
‫ألنه كان صؽٌر السن وفى الصحابة من هو أكبر منه س ًنا وأكثر خبرة‪ ،‬ولكن الصحابة لم ٌعترضوا على قٌادته ‪.‬‬
‫ط ػًٍ‪ :‬إخفبء إٌىب ٌمشاس اختزٖ ‪ٚ‬مل ‪٠‬ؼٍٕٗ ‪.‬‬
‫ألن كبار الصحابة سوؾ ٌكون فى نفوسهم ما ٌحملهم على عدم القبول‪ ،‬ولكن النبى كان مقتنعًا بصحة رأٌه ولن‬
‫ٌعترض كبار الصحابة على فكرته ‪.‬‬
‫ط ػًٍ‪ :‬ل‪ٛ‬ي ثؼط ادلغٍّني (ٌٓ ٔغٍت اٌ‪ َٛ١‬ػٓ لٍخ) ‪.‬‬
‫ألن جٌش المسلمٌن كان ذا وفرة فى الرجال والسالح ‪.‬‬
‫ط اروش اٌمجبئً اٌىت حتبٌفذ ظذ ادلغٍّني ‪.‬‬
‫هوازن – ثقٌؾ – نصر – جُ َشم ‪.‬‬
‫ط ػًٍ‪ :‬عبلذ ٘‪ٛ‬اصْ ‪ٚ‬صم‪١‬ف وً ِب دتٍه ‪.‬‬
‫ً‬
‫وحفاظا على العرض ودفعًا‬ ‫لٌكون ذلك دافعً ا إلى خوض المعركة فى حماسة وإظهارً ا للشجاعة وانتزاعً ا لإلعجاب‬
‫لهم للنصر والفوز على األعداء ‪.‬‬
‫ط ِب سد فؼً إٌىب ػٍ‪ِ ٝ‬ب لبِذ ثٗ ٘‪ٛ‬اصْ؟‬
‫ً‬
‫حدٌثا‪.‬‬ ‫بعث من ٌنادى بالجهاد وسرعان ما تجمع لدٌه عشرة آالؾ فارس وانضم إلٌه ألفان من الذٌن دخلوا اإلسالم‬
‫ط ِبرا فؼً إٌىب حني رم‪ٙ‬مش ادلغٍّ‪ ْٛ‬ػٍ‪ ٝ‬أصش ٘زٖ ادلفبعأح؟‬
‫وقؾ ثاب ًتا ٌمأل قلبه وعقله ومشاعره وراح ٌنادى بصوت هزت أصداؤه جوانب الوادى‪( :‬هلموا إلىّ ) ‪.‬‬
‫ط ِٓ اٌصحبثخ اٌز‪ ٓ٠‬صجز‪ٛ‬ا ِغ إٌىب حني رم‪ٙ‬مش ادلغٍّ‪ َٛ٠ ْٛ‬حٕني؟‬
‫أبو بكر – عمر بن الخطاب – العباس بن عبد المطلب – على بن أبى طالب – أسامة بن زٌد ‪.‬‬
‫ط وُ وبْ ػّش أعبِخ ف‪ِٛ ٝ‬لؼخ حٕني؟‬
‫كان عمره ‪ 16‬سنة ‪.‬‬
‫ط ِب ‪ٚ‬عٗ ثؽ‪ٌٛ‬خ أعبِخ ‪ َٛ٠‬حٕني؟‬
‫ً‬
‫واحدا من المؤمنٌن األحد عشر الذٌن أنزل هللا سكٌنته علٌهم لحظة إدبار المسلمٌن‪ ،‬وثبت أمام مشاهد الموت‬ ‫كان‬
‫رؼم صؽر سنه‪ ،‬فى الوقت الذى أدبر فٌه األبطال من المسلمٌن ‪.‬‬
‫ط ِب اٌمشاس اٌز‪ ٜ‬اختزٖ إٌىب ثؼذ غض‪ٚ‬ح حٕني ‪ٚ‬مل ‪٠‬فؼٍٗ؟‬
‫تعٌٌن أسامة ً‬
‫قائدا للجٌش فى إحدى الؽزوات القادمة ‪.‬‬
‫ط ظغ ػلِخ ( √ ) أِبَ اٌؼجبسح اٌصح‪١‬حخ ‪ٚ‬ػلِخ ( × ) أِبَ اٌؼجبسح غري اٌصح‪١‬حخ‪:‬‬
‫(×)‬ ‫‪ -1‬وقؾ المسلمون وراء مضاٌق وادى حنٌن وشعابه ‪.‬‬
‫(×)‬ ‫‪ -2‬هجم المسلمون على أعدائهم فأخذوهم مرة واحدة ‪.‬‬
‫(√)‬ ‫‪ -3‬تقهقر المسلمون فناداهم النبى (هلموا إلىّ ) ‪.‬‬
‫(√)‬ ‫‪ -4‬أنزل المسلمون بهوازن وحلفائها أقسى هزٌمة شهدتها الصحراء ‪.‬‬
‫(√)‬ ‫‪ -5‬كانت ؼزوة حنٌن أول ؼزوة ٌخرج فٌها أسامة مع النبى ‪.‬‬
‫(×)‬ ‫‪ -6‬كان عدد المسلمٌن فى حنٌن تسعة عشر ألؾ مقاتل ‪.‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫ترم أول‬ ‫الصف الثانً اإلعدادي‬ ‫دٌن‬

‫ط اخرت اإلعبثخ اٌصح‪١‬حخ ممب ثني اٌم‪ٛ‬عني ف‪ّ١‬ب ‪٠‬أر‪:ٝ‬‬


‫(الثامنة – السابعة – السادسة) ‪.‬‬ ‫‪ -1‬كانت ؼزوة حنٌن فى السنة ‪ ...........‬للهجرة‪:‬‬
‫(‪ 16‬سنة – ‪ 15‬سنة – ‪ 14‬سنة) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬كانت سن أسامة فً ؼزوة حنٌن‪:‬‬
‫(الحكم بن هشام – أبا جهل – مالك بن عوؾ النضرى) ‪.‬‬ ‫‪ -3‬كان زعٌم قبٌلة هوازن‪:‬‬
‫(خمس قبائل – ست قبائل – أربع قبائل) ‪.‬‬ ‫‪ -4‬كان عدد القبائل المتحالفة ضد المسلمٌن فى حنٌن‪:‬‬

‫‪- 24 -‬‬

You might also like