You are on page 1of 9

‫اجلمهىريت اجلسائريت الدميقراطيت الشعبيت‬

‫وزارة الرتبيت الىطنيت‬

‫ملخص للسنة الرابعة من التعليم املتوسط‬


‫من إعداد األستاذ ‪:‬‬
‫احلسني قعفازي‬

‫الدراسيت‪0202/0202 :‬م‬ ‫السنت‬


‫هااد التعيي املتوس ‪2441‬هـ‪1212/‬م‬ ‫إعداد األستاذ ‪ :‬احلس ن ععااي‬ ‫الوجيز يف دروس الرتبية اإلسالمية ـ السنة الرابعة املتوسطة ـ‬
‫ٍا ٌغٍو ٍِ‬ ‫ميحرلا نمحرلا هللا‬ ‫بسم‬
‫أجغاً إٔو‬ ‫غاقا‬
‫غ ّ‬ ‫ششاتا حاسا‬
‫اىْاس‬ ‫حٍََا‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬
‫م٘اعة‬ ‫الدرس األول ‪ :‬سورة النبؤ‬
‫ع٘دج ٗسج٘عا‬ ‫ٍآتا‬ ‫ّغاء فً اىجْح‬
‫أذشاتا‬ ‫الرِح ِيم ﴾‬
‫الر ْْحَ ِن َّ‬ ‫﴿ بِس ِم هِ‬
‫اّلل َّ‬ ‫ْ‬
‫‪2‬ـ ٍا ذششذ إىٍٔ اىغ٘سج‪:‬‬
‫ﭽﭑ ﭒﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ‬
‫أـ ثيبٌ أٌ انُبس يُقسًىٌ في شأٌ يىو انقيبيخ يب ثيٍ يصذق‬
‫ويشكك ويكزة ‪.‬‬ ‫ﭞﭟ ﭠ ﭡﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪﭫ‬
‫ب ـ انزُجيه إنى قذسح هللا وػظًزه انزي رزجهى في يخهىقبره‬
‫انًحكًخ في صُؼهب انجذيؼخ في جًبنهب ‪.‬‬ ‫ﭬ ﭭﭮﭯﭰﭱ ﭲﭳ ﭴﭵﭶﭷ‬
‫ج ـ انزأكيذ ػهى أٌ نيىو انقيبيخ وقزب يحذدا ال يؼهًه إال هللا ‪.‬‬
‫ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ‬
‫د ـ ركش نجؼط انًشبهذ انؼظيًخ يٍ يىو انقيبيخ ‪.‬‬
‫ٕـ ـ انزأكيذ ػهى وقىع انؼزاة ػهى انًكزثيٍ يىو انقيبيخ ‪.‬‬ ‫ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ‬
‫ٗـ ركش نجؼط أصُبف ػزاة انًكزثيٍ يىو انقيبيخ ‪.‬‬
‫صـ انزأكيذ ػهى جزاء انًزقيٍ يىو انقيبيخ ‪.‬‬ ‫ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ‬
‫ح ـ ركش ثؼط أَىاع انُؼيى انزي رُزظش انًزقيٍ يىو انقيبيخ ‪.‬‬
‫ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬
‫ط ـ ركش نهًقشثيٍ يٍ هللا يىو انقيبيخ وهى انًالئكخ وججشيم‪.‬‬
‫ي ـ إشبسح إنى سهجخ انًىقف حيث ال يزكهى أحذ إال ثإرٌ هللا ‪.‬‬ ‫ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﮲‬
‫ك ـ إػبدح انززكيش ثىقىع يىو انقيبيخ وانزحزيش يُه ‪.‬‬
‫ه ـ دػىح نهشجىع إنى هللا قجم فىاد األواٌ ‪.‬‬ ‫﮳﮴ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ‬
‫ً ـ َذو انكفبس ػهى ركزيجهى ثيىو انقيبيخ حيٍ وقىػه ‪.‬‬
‫ﯢﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ‬
‫الدرس الثانً ‪ :‬اإلٌمان بالٌوم اآلخر‬
‫‪2‬ـ معنى اإلٌمان بالٌوم اآلخر ‪ :‬هو التصدٌك الجازم ّ‬
‫أن‬ ‫ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﭑ‬
‫هنان حٌاة أخرى بعد هذه الحٌاة الدنٌا‪ ،‬وأن هللا تعالى سٌحًٌ‬
‫الناس بعد موتهم وٌحشرهم إلٌه جمٌعا‪ ،‬وٌجازٌهم على‬ ‫ﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ‬
‫أعمالهم‪ ،‬وٌكون مصٌرهم إ ّما إلى الجنّة وإ ّما إلى النار‪.‬‬ ‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬
‫‪ -1‬حكمه وحمائمه(مشاهده)‪ :‬هو الركن الخامس من أركان‬
‫اإلٌمان وهو أساس من أسس تثبٌت عمٌدة المسلم وعلٌه مدار‬ ‫ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ‬
‫استمامة اإلنسان ‪.‬‬
‫ـ مشاهد الٌوم اآلخر كثٌرة ومنها ‪ :‬انشماق السماء وتناثر‬ ‫ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ‬
‫النجوم وتصادم الكواكب وزلزلة األرض ‪.‬‬ ‫ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬
‫‪3‬ـ مراحل الٌوم اآلخر‪:‬‬
‫أـ المبر‪ :‬وهو أول منازل اآلخرة ‪.‬‬ ‫ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﭼ‬
‫ب ـ البعث‪ٌ :‬إمن المسلم أن هللا سٌبعث الناس من لبورهم‬ ‫‪1‬ـ ششح اىَفشداخ‪:‬‬
‫استعدادا للحساب ‪.‬‬ ‫ششحٖا‬ ‫اىنيَح‬ ‫ششحٖا‬ ‫اىنيَح‬
‫ج ـ الحشر ‪ٌ :‬جمع الناس بعد البعث فً مكان واحد للحساب‬ ‫اىغحة اىَعثؤج‬ ‫اىَعصشاخ‬ ‫ًٌ٘ اىقٍاٍح‬ ‫اىْثؤ اىعظٌٍ‬
‫أمام هللا تعالى ‪.‬‬ ‫ٍرذفّقا غضٌشا‬ ‫ث ّجاجا‬ ‫فشاشا‬ ‫ٍٖادا‬
‫د ـ إقاٍح اىشٖ٘د‪ :‬وهى ‪ :‬األَجيبء وانًالئكخ واألسض‬ ‫سمائض ذثثّد‬
‫وانجىاسح وصحبئف األػًبل ‪.‬‬ ‫ٍيرفح األشجاس‬ ‫أىفافا‬ ‫األسض‬
‫أٗذادا‬
‫ج ـ الحساب‪ :‬بعد الحشر ٌحاسب هللا الناس على أعمالهم‬ ‫ىٔ ٗقد ٍحذد‬ ‫ٍٍقاذا‬ ‫ساحح ىألتذاُ‬ ‫عثاذا‬
‫فمن عمل خٌرا أدخله الجنة ومن عمل شرا عذبه ‪.‬‬ ‫اىث٘ق اىزي‬
‫ٌغشى اىْاط‬
‫دـ المٌزان‪ :‬وبه توزن أعمال الناس‪ ،‬وفً هذا الٌوم ٌفصل‬ ‫ٌْفخ فٍٔ اىَيل‬ ‫اىص٘س‬ ‫ظالٍٔ‬
‫ىثاعا‬
‫هللا بٌن عباده بالعدل ‪.‬‬ ‫ًٌ٘ اىقٍاٍح‬
‫دـ الصراط ‪ :‬طرٌك على ظهر جهنم ٌمر منه الناس فمن مر‬ ‫اىغَاٗاخ‬
‫ٍُعذّج‬ ‫ٍشصادا‬ ‫اىغثع‬
‫عثعا شذادا‬
‫منه نجا و دخل الجنة ومن لم ٌستطع سمط فً النار ‪.‬‬
‫تاقٍِ فٍٖا ٍذدا‬ ‫التثٍِ فٍٖا‬ ‫اىشَظ‬ ‫عشاجا‬
‫هـ ـ الجنة أو النار‪ :‬فالجنة مصٌر المإمنٌن والنار مصٌر‬ ‫ٍِ اىضٍِ‬ ‫اىغاطعح‬
‫أحقاتا‬ ‫ٕٗاجا‬
‫الكفار المكذبٌن‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫هااد التعيي املتوس ‪2441‬هـ‪1212/‬م‬ ‫إعداد األستاذ ‪ :‬احلس ن ععااي‬ ‫الوجيز يف دروس الرتبية اإلسالمية ـ السنة الرابعة املتوسطة ـ‬
‫‪ -4‬فً الٌوم التاسع من ذي الحجة ٌتجه إلى عرفة للولوف‬ ‫‪4‬ـ آثار اإلٌمان بالٌوم اآلخر‪:‬‬
‫بها وٌصلً بها صالتً الظهر والعصر جمع تمدٌم ولصرا‪.‬‬ ‫أـ ٌجعل لحٌاة اإلنسان هدفا وهو رضوان هللا عز وجل ‪.‬‬
‫‪ -5‬وبعد غروب الشمس ٌتجه إلى مزدلفة فٌصلً بها‬ ‫ب ـ ٌوجه المسلم إلى عمل الخٌر وٌبعده عن فعل الشر ‪.‬‬
‫صالتً المغرب والعشاء جمع تؤخٌر مع لصر العشاء‪.‬‬ ‫ج ـ ٌبث الطمؤنٌنة فً النفس وٌوجهها لألخالق الحسنة ‪.‬‬
‫‪ٌ -6‬جمع الجمرات ولبل أن تشرق شمس ٌوم العٌد ٌعود إلى‬ ‫د ـ ٌجعل المسلم صبورا على الشدائد التداء بالنبً صلى هللا‬
‫منى لٌرمً جمرة العمبة بسبع حصٌات وٌذبح أو ٌنحر إن‬
‫شاء وٌحلك أو ٌمصر ‪.‬‬ ‫علٌه وسلم ‪.‬‬
‫‪ٌ -7‬تجه إلى مكة لٌطوف طواف اإلفاضة وٌسعى بعده إن‬ ‫هـ ـ ٌجعل المإمن مستعدا للماء هللا وبذلن ٌنال رضوانه‬
‫لم ٌكن لد سعى بعد طواف المدوم ‪.‬‬ ‫وجنته ‪.‬‬
‫‪ٌ -8‬عود إلى منى لٌبٌت بها ثالث لٌال لٌرمً بها الجمرات‬ ‫الدرس الثالث ‪ :‬الحج وأحكامه‬
‫الثالثة فً أٌام التشرٌك ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تعرٌف الحج ‪ :‬لغة هو المصد‬
‫‪ٌ -9‬عود إلى مكة لٌطوف طواف الوداع ‪.‬‬ ‫شرعا هو لصد بٌت هللا الحرام ‪ ،‬فً ولت معلوم بنٌة أداء‬
‫الدرس الرابع ‪ :‬من آداب المسلم فً أسرته‬ ‫مناسن الحج استجابة ألمر هللا وابتغاء مرضاته ‪.‬‬
‫‪2‬ـ االحترام ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ حكمه ‪ :‬الحج فرض عٌن مرة واحدة فً العمر على كل‬
‫أ ـ تعرٌفه ‪ :‬هو إظهار التمدٌر والعناٌة وااللتزام تجاه شخص‬ ‫مكلف تتوفر فٌه شروط الحج ‪.‬‬
‫أو شًء أو لٌمة ما وإعطائهم المٌمة التً ٌستحمونها‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ شروطه ‪:‬‬
‫ب ـ مظاهره ‪:‬‬ ‫أـ اإلسالم فال ٌصح والٌمبل إال من المسلم ‪.‬‬
‫ي وأعظم مكانتهما وأطٌعهما وأحرص على ما‬ ‫ّ‬ ‫ـ ألدر والد ّ‬ ‫ب ـ العمل فال ٌصح وال ٌمبل من مجنون ‪.‬‬
‫ٌرضٌهما وأتجنب ما ٌسخطهما ‪.‬‬ ‫ج ـ البلوغ فال ٌجب على الصبً ولو حج فحجه صحٌح ‪.‬‬
‫ـ ألدّر إخوتً وأخواتً‪ ،‬وأتجنّب الظلم واالحتمار واالستهزاء‬ ‫د ـ االستطاعة ٌجب الحج على المستطٌع بدنٌا ومالٌا وكانت‬
‫وك ّل أنواع اإلساءة إلٌهم ‪.‬‬ ‫طرٌمه آمنة إلى مكة ‪.‬‬
‫ـ أمارس الحوار الهادف المائم على تبادل األفكار وأحترم‬ ‫هـ ـ وجو ُد المحْ رم‪ :‬للمرأة أو الرفمة المؤمونة ‪.‬‬
‫الرأي المخالف ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ أركانه ‪:‬‬
‫ـ أحترم وألدّر إخوتً الكبار وأرأف بإخوتً الصغار عمال‬ ‫أـ اإلحرام ‪ :‬وهو نٌة أداء مناسن الحج والبدء فٌه وتكون‬
‫غٌرنَا وٌ ْع ْ‬
‫رف‬ ‫ص َ‬ ‫لٌس منّا ْ‬
‫من ل ْم ٌَرح ْم َ‬ ‫بحدٌث النبً ملسو هيلع هللا ىلص ‪َ " :‬‬ ‫باالغتسال ولبس اللباس الخاص بالحج والبدء فً التلبٌة‪.‬‬
‫َبٌرنَا " ‪.‬‬ ‫كك ِ‬‫ح ّ‬ ‫ب ـ السعً بٌن الصفا والمروة ‪ :‬أي المشً بٌن الصفا‬
‫ج ـ آثاره على الفرد واألسرة والمجتمع‪:‬‬ ‫والمروة سبعة أشواط ابتداء من الصفا وانتهاء بالمروة ‪.‬‬
‫ـ تهذٌب النفس وتعوٌدها على حسن التعامل ‪.‬‬ ‫ج ـ الولوف بعرفة ‪ :‬وٌكـون ذلن فً الٌـوم التاسع من ذي‬
‫ـ إشاعة المحبة بٌن أفراد األسرة ‪ .‬ـ تموٌة الروابط األسرٌة ‪.‬‬
‫ـ تراحم المجتمع وتعاونه ـ ٌعم السالم وٌزول العنف ‪.‬‬ ‫الحجة من الزوال إلى أن ٌتحمك غروب الشمس وٌمتد ولته‬
‫‪ 1‬ـ الرفك ‪:‬‬ ‫إلى طلوع فجر ٌوم العٌد ‪.‬‬
‫أـ تعرٌفه ‪ :‬هو لٌن الجانب بالمول والفعل ومداراة الناس‬ ‫د ـ طواف اإلفاضة ‪ :‬وهو الطواف الذي ٌعمب الولوف‬
‫بمالطفتهم وحسن معاملتهم وترن التعنٌف والشدة معهم‬ ‫بعرفة ورمً جمرة العمبة وٌبدأ ولته من طلوع فجر ٌوم عٌد‬
‫واختٌار أٌسر األمور ‪.‬‬ ‫األضحى إلى أواخر ذي الحجة ‪.‬‬
‫ب ـ مظاهره ‪:‬‬ ‫‪ 5‬ـ الحكمة من الحج ‪:‬‬
‫ـ أكون رحٌما مشفما بجمٌع أفراد أسرتً ‪.‬‬ ‫‪ -‬طاعة هللا بؤداء الركن الخامس فً اإلسالم‪.‬‬
‫ي وأكون رحٌما بهما خاصة عند كبرهما‬ ‫ـ أحسن معاملة والد ّ‬ ‫‪ -‬الحج مدرسة تدرب على الصبر والتواضع والتنظٌم‬
‫ـ أتجنب كل أشكال السلون العنٌف مع أسرتً ‪.‬‬ ‫والتسامح واإلنفاق فً سبٌل هللا ‪.‬‬
‫ـ أعامل أفراد األسرة بلطف‪ ،‬وأبذل لهم المعروف‪ ،‬وأصبر‬ ‫‪ -‬تحمٌك مبدأ المساواة بٌن المسلمٌن على اختالف لغاتهم‬
‫على أخطائهم حرصا على تحمٌك جو مرٌح فً األسرة ‪.‬‬ ‫وأعرالهم ومستوٌاتهم الثمافٌة واالجتماعٌة‪.‬‬
‫‪ -‬التعارف بٌن المسلمٌن وتعمٌك الشعور بالوحدة بٌنهم ‪.‬‬
‫ـ ال أطلب من أفراد أسرتً ما هو فوق طالتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬تطهٌر المإمن من ذنوبه ونٌل األجر ودخول الجنة‪.‬‬
‫ج ـ آثاره على الفرد واألسرة والمجتمع ‪:‬‬ ‫‪ -6‬كٌفٌة أداء أركان الحج‪:‬‬
‫ـ الفوز برضا هللا ونٌل محبة الناس وتمدٌرهم ‪.‬‬ ‫‪ٌ -1‬حرم الحاج من المٌمات وٌتجه إلى البٌت الحرام فٌطوف‬
‫ـ توفٌر األمن واالستمرار واالزدهار فً األسرة والمجتمع ‪.‬‬ ‫حوله سبعة أشواط (طواف المدوم) وٌصلً خلف ممام‬
‫ـ تالحم المجتمع وترابطه وانتشار السلم بٌن أفراده ‪.‬‬ ‫إبراهٌم ركعتٌن وٌشرب من ماء زمزم‪.‬‬
‫ـ الشعور بالسعادة والراحة النفسٌة ‪.‬‬ ‫‪ٌ -2‬سعى بٌن الصفا والمروة سبعة أشواط بادئا من الصفا‪.‬‬
‫‪ -3‬المودة والرحمة ‪:‬‬ ‫‪ -3‬فً الٌوم الثامن من ذي الحجة ٌذهب إلى منى وٌظل بها‬
‫أـ تعرٌف المودّة والرحمة ‪ٌ :‬مصد بهما المحبة والشفمة بٌن‬ ‫حتى ٌصلً فجر الٌوم التاسع ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫هااد التعيي املتوس ‪2441‬هـ‪1212/‬م‬ ‫إعداد األستاذ ‪ :‬احلس ن ععااي‬ ‫الوجيز يف دروس الرتبية اإلسالمية ـ السنة الرابعة املتوسطة ـ‬
‫أ ـ شرح المفردات ‪:‬‬ ‫أفراد األسرة لٌتعاونوا على تحمٌك سعادتها واستمرارها ‪.‬‬
‫ٌعصمنً ‪ٌ :‬حمٌنً ‪.‬‬ ‫سآوي ‪ :‬سؤلجؤ وألوذ ‪.‬‬ ‫ب ـ مظاهرهما ‪:‬‬
‫حال بٌنهما الموج ‪ :‬فرق وفصل بٌنهما ‪.‬‬ ‫ـ الكلمة الطٌبة وحسن التعامل مع أفراد األسرة ‪.‬‬
‫ب ـ ما ٌستفاد من مولف نوح مع ابنه ‪:‬‬ ‫ـ التعبٌر عن المشاعر الجمٌلة والعشرة الحسنة ‪.‬‬
‫ـ تمدٌم حب هللا وطاعته على حب األبناء ‪.‬‬ ‫ـ التعاٌش والثمة والتواصل واالحترام المتبادل ‪.‬‬
‫ـ الهداٌة بٌد هللا وحده ‪.‬‬ ‫ـ الصدق والصراحة مع أفراد األسرة ‪.‬‬
‫ـ لد ٌؤتً الولد غٌر الصالح من بٌئة صالحة ‪.‬‬ ‫ـ تبادل الهداٌا مع أفراد األسرة ‪.‬‬
‫ـ الٌنفع اإلنسان ٌوم المٌامة لرابته ونسبه بل عمله الصالح‪.‬‬ ‫ـ الرأفة بالصغار والعطف علٌهم ‪.‬‬
‫ـ كل إنسان ٌتحمل نتائج أعماله ‪.‬‬ ‫ج ـ آثارهما على الفرد واألسرة والمجتمع ‪:‬‬
‫‪ -2‬مولف من حٌاة سٌدنا إبراهٌم (علٌه السالم)‪:‬‬ ‫ـ إشاعة المحبة بٌن أفراد األسرة ‪.‬ـ تموٌة الروابط األسرٌة ‪.‬‬
‫ﭧﭨﭽﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ‬ ‫ـ تراحم المجتمع وتعاونه ‪ .‬ـ ٌعم السالم وٌزول العنف ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ االستئذان ‪:‬‬
‫ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ ﭼ سورة مرٌم‬
‫أـ تعرٌفه ‪ :‬هـو التمـاس اإلذن تؤدبـا خشٌـة االطـالع على‬
‫ـ ما ٌستفاد من مولف إبراهٌم وأبٌه ‪:‬‬ ‫عورة أو طلب اإلذن فً الدخول لمحل ال ٌملكه المستؤذن ‪.‬‬
‫ـ ثناء هللا على إبراهٌم الذي جمع بٌن الصدٌمٌة والنبوة ‪.‬‬ ‫ب ـ مظاهره ‪:‬‬
‫ـ الشرن باهلل من أعظم الذنوب والكبائر ‪.‬‬ ‫ي لبل الدخول علٌهما‪ ،‬وأتجنب ما ٌزعجهما‬ ‫ـ استؤذن والد ّ‬
‫ـ كان إبراهٌم فً غاٌة اللطف واألدب فً حواره مع أبٌه ‪.‬‬ ‫خاصة فً أولات الراحة ‪.‬‬
‫ـ اعتماد إبراهٌم على الجحة والدلٌل فً الحوار ‪.‬‬ ‫ـ استؤذن لبل الدخول على إخوتً وأخواتً فً غرفهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬مولف من حٌاة سٌدنا موسى (علٌه السالم )‪:‬‬ ‫ـ لبل الدخول أستؤذن ثالث مرات‪ ،‬وإن لم ٌجبنً أحد أعود‬
‫ﭧ ﭨ ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬ ‫مرة أخرى ‪.‬‬
‫ﭛﭜﭝ ﭞ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ‬ ‫ـ ال ألف ممابل الباب بل ألف على أحد جهتٌه ‪.‬‬
‫ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‬ ‫ـ استؤذن فً استعمال ممتلكات الغٌر ‪.‬‬
‫ج ـ آثاره على الفرد واألسرة والمجتمع‪:‬‬
‫ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬ ‫ـ ٌتٌح لإلنسان التصرف فً بٌته كما ٌشاء ‪.‬‬
‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬ ‫ـ ٌرفع الحرج عن المستؤذِن والمستؤ َذن منه ‪.‬‬
‫ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ‬ ‫ـ ٌشٌع جوا من األمان وٌزٌل الرهبة والخوف ‪.‬‬
‫ـ ٌسد الذرائع وٌحمً اإلنسان من النظر إلى ما ال ٌحل له‪.‬‬
‫ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥﮦﮧﮨ ﮩ‬ ‫‪ -5‬أهمٌة اآلداب اإلسالمٌة فً الحٌاة األسرٌة‪:‬‬
‫ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﮲ ﮳ ﮴ ﭼ‬ ‫هً آداب عامة شاملة ترتمً باإلنسان إلى الكمال اإلنسانً‬
‫سورة المصص‬ ‫والنفسً واالجتماعً وتكمن أهمٌتها فً أنّها ‪:‬‬
‫أ ـ شرح المفردات ‪:‬‬ ‫ـ طاعة هلل ومرضاته وسبب لدخول الجنة ‪.‬‬
‫توجه تلماء مدٌن ‪ :‬لصد لرٌة مدٌن ‪.‬‬ ‫ـ فٌها صالح للفرد والمجتمع وتحمك التراحم والتعاطف بٌن‬
‫أمة ‪ :‬جماعة من الناس ‪.‬‬ ‫أفراده وتثنٌهم عن العداوة والبغضاء ‪.‬‬
‫تذودان ‪ :‬تمنعان أغنامهما من الوصول إلى الماء ‪.‬‬ ‫ـ توجه طالة األفراد إلى ما ٌنفعهم وٌنفع المجتمع ‪.‬‬
‫الرعاء ‪ :‬جمع راع وهو الذي ٌرعى الغنم ‪.‬‬ ‫الدرس الخامس ‪ :‬موالف وعبر من حٌاة أولً العزم‬
‫ب ـ ما ٌستفاد من مولف موسى علٌه السالم مع الفتاتٌن‪:‬‬ ‫تعرٌف أولً العزم ‪ :‬هم أهل الصبر ولوة تحمل المشاق من‬
‫ـ على المسلم حب العمل ومساعدة الضعفاء والمحتاجٌن ‪.‬‬ ‫المرسلٌن الذٌن ذكرهم هللا فً المرآن الكرٌم فً لوله تعالى‬
‫ـ عفة واستمامة موسى علٌه السالم فً تعامله مع المرأتٌن‪.‬‬
‫ﭽﯪ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﭼ ع٘سج األحقاف ‪35‬‬
‫ـ العمل ٌحتاج إلى الموة واألمانة ‪.‬‬
‫ـ الحٌاء كله خٌر سواء فً الكالم أو اللباس أو غٌرهما ‪.‬‬ ‫وعددهم خمسة‪ :‬سٌّدنا نوح‪ ،‬سٌّدنا إبراهٌم‪ ،‬سٌّدنا موسى‬
‫ـ على المسلم أن ٌتذكر هللا دائما وٌتضرع إلٌه بالدعاء ‪.‬‬ ‫سٌّدنا عٌسى‪ ،‬سٌّدنا دمحم‪ ،‬علٌهم الصالة والسالم ‪.‬‬
‫‪ -4‬مولف من حٌاة سٌدنا عٌسى (علٌه السالم)‪:‬‬ ‫‪1‬ـ مولف من حٌاة سٌدنا نوح (علٌه السالم)‪:‬‬
‫ﭧﭨﭽﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ ﭧ ﭨ ﭽﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ‬
‫ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ‬
‫ﭽﭾﭿﮀﮁﮂ ﮃﮄ ﮅﮆﮇﮈ ﮉﮊﮋﮌ‬ ‫﮲﮳﮴﮵﮶﮷﮸﮹﮺﮻﮼﮽﮾﮿﯀﯁‬
‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬ ‫ع٘سج ٕ٘د‬ ‫﯂﯃﯄﯅﯆﯇﯈ﭼ‬
‫‪3‬‬
‫هااد التعيي املتوس ‪2441‬هـ‪1212/‬م‬ ‫إعداد األستاذ ‪ :‬احلس ن ععااي‬ ‫الوجيز يف دروس الرتبية اإلسالمية ـ السنة الرابعة املتوسطة ـ‬
‫سولُهُ أَ ْ‬
‫علَ ُم لَا َل‬ ‫ع َم ُر أَتَد ِْري َم ْن ال ه‬
‫سائِ ُل لُ ْلتُ ه‬
‫َّللاُ َو َر ُ‬ ‫ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ َم ِلًٌّا ث ُ هم َلا َل ِلً ٌَا ُ‬
‫ل أَتَا ُك ْم ٌُعَ ِلّ ُم ُك ْم دٌِنَ ُك ْم "رواه مسلم‬
‫فَ ِإنههُ ِجب ِْرٌ ُ‬
‫‪1‬ـ التعرٌف بالصحابً راوي الحدٌث‪ :‬هو عمر بن الخطاب‬ ‫ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﭼ‬
‫ع٘سج ٍشٌٌ‬
‫رضً هللا عنه من بنً عدي ‪ ،‬أسلم فً السنة السادسة من‬
‫أـ شرح المفردات‪:‬‬
‫البعثة وهو أول من جهر باإلسالم ‪ ،‬ولد هاجر جهرا‪ ،‬وهو‬
‫ـ فرٌّا‪ :‬منكرا عظٌما ‪ .‬ـ بغٌّا ‪ :‬هً المرأة الفاسدة الفاجرة ‪.‬‬
‫أحد المبشـرٌن بالجنـة ‪ ،‬وهو أول من لمب بؤمٌـر المإمنـٌن ‪،‬‬
‫ـ بَ ّرا بوالدتً ‪ :‬مطٌعا ومحسنا إلٌها ‪.‬‬
‫أرخ بالتارٌخ الهجري ‪ ،‬تولى الخالفة بعد‬ ‫وهو أٌضا أول من ّ‬ ‫ب ـ ما ٌستفاد من لصة عٌسى علٌه السالم ‪:‬‬
‫أبً بكر الصدٌّك استشهد سنة ‪23‬هـ وروي له من‬
‫ـ معجزة والدته ‪ :‬كان مٌالد عٌسى علٌه السالم من غٌر أب‬
‫األحادٌث ‪ 535‬حدٌثا ‪.‬‬
‫معجزة تدل على لدرة هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪2‬ـ شرح المفردات‪:‬‬
‫ـ تكلمه فً المهد ‪ :‬أنطك هللا عٌسى علٌه السالم فً المهد‬
‫أماراتها‪ :‬عالماتها ـ األمة ‪ :‬وهً الجارٌة المملوكة لسٌدها‬
‫دفاعا عن شرف أمه ‪ ،‬وتبرئة لها ‪.‬‬
‫ربتها ‪ :‬سٌدتها ـ الشاء‪ :‬األغنام‬
‫ـ عٌسى علٌه السالم عبد هللا ورسوله ‪.‬‬
‫العالة ‪ :‬ج عائل وهو الفمٌر ـ لبثت ملٌا‪ :‬انتظرت مدة طوٌلة‬
‫ـ أٌد هللا نبٌه عٌسى علٌه السالم بمعجزات كثٌرة منها ‪:‬‬
‫‪3‬ـ ما ٌرشد إلٌه الحدٌث‪:‬‬
‫ـ إبراء األعمى واألكمه واألبرص بإذن هللا ‪ ،‬إحٌاء الموتى‬
‫أـ ٌجب على طالب العلم أن ٌكون حسن الهٌئة نظٌفا متؤدبا‬
‫مع شٌخه التداء بجبرٌل علٌه السالم ‪.‬‬ ‫بإذن هللا ‪ ،‬إخبار لومه بما ٌؤكلون وما ٌدخرون فً بٌوتهم‬
‫ب ـ الحوار والمنالشة أسلوب تربوي ووسٌلة للتعلم ‪.‬‬ ‫نزول مائدة من السماء تلبٌة لطلب الحوارٌٌن ‪.‬‬
‫ج ـ إذا جهلنا اإلجابة النستحً أن نجٌب لائلٌن ‪ :‬هللا أعلم ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مولف من حٌاة سٌدنا دمحم ملسو هيلع هللا ىلص ‪:‬‬
‫د ـ لإلسالم خمسة أركان‪ :‬الشهادتان ‪ ،‬إلامة الصالة ‪ ،‬أداء‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ‬
‫الزكاة ‪ ،‬صوم رمضان ‪ ،‬حج البٌت للمستطٌع ‪.‬‬
‫هـ ـ اإلٌمان أن تصدق بوجود هللا ومالئكته وكتبه ورسله‬ ‫ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﮲ ﮳ ﮴ ﮵﮶ ﮷‬
‫والٌوم اآلخر والمدر خٌره وشره ‪.‬‬
‫وـ ال ٌعلم زمن لٌام الساعة إال هللا ولد أخبر النبً صلى هللا‬ ‫﮸ ﮹ ﮺ ﮻﮼ ﮽ ﮾ ﮿ ﯀ ﯁‬
‫علٌه وسلم ببعض عالماتها والمهم أن نستعد لها ‪.‬‬ ‫﯂﯃﯄﯅﯆﯇﯈‬
‫الدرس الثانً‪ :‬اإلٌمان بالمضاء والمدر‬
‫‪1‬ـ المضاء ‪ :‬حكم هللا تعالى بوجود الشًء أو عدمه ‪.‬‬ ‫﯉﯊﯋﯌﯍﯎﯏﯐﯑﯒ﯓ ﭼ‬
‫‪ -2‬المدر‪ :‬إٌجاد هللا تعالى الشًء على كٌفٌة خاصة فً ولت‬ ‫ع٘سج اىر٘تح‬
‫خاص ‪.‬‬ ‫أـ ششح اىَفشداخ‪:‬‬
‫‪3‬ـ مفهوم اإلٌمان بالمضاء والمدر‪ :‬هو التصدٌك الجازم ّ‬
‫بؤن‬ ‫ـ اىغاس‪ :‬غبس ثىس أسفم يكخ ‪ .‬ـ عنٍْرٔ‪ :‬انثجبد وانطًأَيُخ ‪.‬‬
‫هللا ٌعلم أحوال العباد ومصائرهم‪ ،‬وتدبٌر أمورهم وٌمضً‬ ‫ب ـ ما ٌستفاد من مولف دمحم ملسو هيلع هللا ىلص مع صاحبه أبً بكر‬
‫فٌها بما ٌرٌد وفك علمه تعالى وحكمته‪ ،‬وأنه الٌمع شًء فً‬ ‫الصدٌك رضً هللا عنه ‪:‬‬
‫الكون إال بإذنه ‪.‬‬ ‫ـ علٌنا اختٌار الصحبة الصالحة فً السفر ‪.‬‬
‫‪4‬ـ مراتب اإلٌمان بالمضاء والمدر‪:‬‬ ‫ـ المسلم ٌولن بنصر هللا وتؤٌٌده مهما اشتد علٌه المولف ‪.‬‬
‫أـ اإلٌمان بؤن هللا عالم بكل شًء جملة وتفصٌال‬ ‫ـ هللا ٌنصر عبده المإمن وٌبطل كٌد الكافرٌن المكذبٌن ‪.‬‬
‫ﭧﭨﭽﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﭼ‬
‫سورة الطالق‬
‫الفصل الثانً ‪:‬‬
‫الدرس األول ‪ :‬ممومات الدٌن اإلسالمً‬
‫ص هلى هَّللاُ ب ـ اإلٌمان بؤن هللا كتب جمٌع ما لدّره فً اللوح المحفوظ‬
‫َّللا َ‬
‫سو ِل ه ِ‬ ‫عن ُع َمر رضً هللا عنه لَا َل" بَ ٌْنَ َما نَحْ نُ ُجلُوس ِع ْن َد َر ُ‬
‫س َوا ِد ﭧﭨﭽ ﮯﮰ ﮱ﮲ ﮳﮴﮵﮶﮷﮸ ﮹﮺‬ ‫شدٌِ ُد َ‬
‫ب َ‬ ‫اض ال ِثٌَّا ِ‬
‫شدٌِ ُد َبٌَ ِ‬ ‫سله َم ذَاتَ ٌَ ْو ٍم ِإ ْذ َطلَ َع َ‬
‫علَ ٌْ َنا َر ُجل َ‬ ‫علَ ٌْ ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ًِ‬ ‫س إِ َلى النهبِ ّ‬ ‫سفَ ِر َو َال ٌَ ْع ِرفُهُ ِمنها أَحَد َحتهى َجلَ َ‬ ‫ع َل ٌْ ِه أَث َ ُر ال ه‬ ‫شعَ ِر َال ٌُ َرى َ‬ ‫ال ه‬
‫﮻﮼ ﮽﮾﮿ ﯀﯁﯂﯃ ﯄﯅ ﭼ ع٘سج اىحذٌذ‬ ‫علَى‬ ‫ض َع َكفه ٌْ ِه َ‬ ‫سنَ َد ُر ْكبَت َ ٌْ ِه ِإلَى ُر ْكبَت َ ٌْ ِه َو َو َ‬ ‫سله َم فَؤ َ ْ‬ ‫ع َل ٌْ ِه َو َ‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫صلهى ه‬ ‫َ‬
‫ج ـ اإلٌمان بمشٌئة هللا الشاملة ولدرته النافذة التً ال ٌردها‬ ‫َّللاُ‬ ‫صلى ه‬ ‫ه‬ ‫َّللا َ‬ ‫سو ُل ه ِ‬ ‫َ‬
‫سال ِم فما َل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَ ِخذ ٌْ ِه َولا َل ٌَا ُم َح هم ُد أخبِ ْرنًِ عَن ِ‬
‫ْ‬
‫اإل ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّللا‬
‫سو ُل ه ِ‬ ‫َّللاُ َوأنه ُم َح همداا َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ش َه َد أ َ ْن َال إِلَهَ إِ هال ه‬ ‫س َال ُم أَ ْن ت َ ْ‬ ‫اإل ْ‬ ‫سله َم ْ ِ‬ ‫علَ ٌْ ِه َو َ‬ ‫َ‬
‫شًء ﭧﭨﭽﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﭼ‬
‫سورة إبراهٌم‬ ‫صو َم َر َمضَانَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫َا‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫الز‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ُإ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫هال‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬
‫هُ ِْ َ َ َ َ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫َّللا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬
‫َ ِ َ‬
‫د ـ اإلٌمان بؤن هللا خلك الخلك وأوجدهم من العدم بمدرته‬ ‫سؤَلُهُ‬ ‫ص َد ْلتَ َلا َل َفعَ ِج ْب َنا لَهُ ٌَ ْ‬ ‫ٌال لَا َل َ‬ ‫سبِ ا‬ ‫ست َ َط ْعتَ ِإلَ ٌْ ِه َ‬ ‫َوت َ ُح هج ا ْلبٌَْتَ إِ ْن ا ْ‬
‫اَّلل َو َم َال ِئ َك ِت ِه َو ُكت ُ ِب ِه‬ ‫ان َلا َل أَ ْن ت ُْإ ِمنَ ِب ه ِ‬ ‫اإلٌ َم ِ‬ ‫ص ِ ّدلُهُ َلا َل فَؤ َ ْخ ِب ْر ِنً ع َْن ْ ِ‬ ‫َوٌُ َ‬
‫ﭧﭨﭽﯬﯭﯮﯯﯰﯱﭼ‬
‫سورة الفرلان‬ ‫َ‬
‫ص َدلتَ لا َل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫س ِل ِه َوالٌَ ْو ِم اآل ِخ ِر َوت ُْإ ِمنَ بِالمد َِر َخٌ ِْر ِه َوش ِ َّر ِه لا َل َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو ُر ُ‬
‫‪5‬ـ األخذ باألسباب وعدم االحتجاج بالمضاء والمدر‪:‬‬ ‫َّللا َكؤَنهنَ تَ َراهُ َف ِإ ْن لَ ْم تَك ُْن تَ َراهُ فَ ِإنههُ‬ ‫هَ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ل‬‫َ‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫حْ‬ ‫اإل‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫فَؤ َ ْخ ِب ْ‬
‫ر‬
‫سا ِئ ِل‬ ‫َ‬
‫عنهَا بِؤ ْعل َم ِم ْن ال ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سئ ُو ُل َ‬ ‫ْ‬
‫ع ِة لا َل َما ال َم ْ‬ ‫َ‬ ‫سا َ‬ ‫ٌَ َرانَ لا َل فؤخبِ ْرنًِ ع َْن ال ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عن أنس بن مالن رضً هللا عنه لال ‪ " :‬لال رجل ‪:‬‬ ‫ارتِهَا َلا َل أ َ ْن ت َ ِل َد ْاأل َ َمةُ َربهتَهَا َوأ َ ْن ت َ َرى ا ْل ُح َفاةَ‬ ‫لَا َل َفؤ َ ْخ ِب ْرنًِ ع َْن أ َ َم َ‬
‫ٌارسول هللا أطلك نالتً وأتوكل أو أعملها وأتوكل ؟‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا ْلعُ َراةَ ا ْلعَالَةَ ِرعَا َء الش ِ‬
‫ان لا َل ث هم انطلكَ فلبِثتُ‬ ‫اولونَ فًِ البُنٌَ ِ‬ ‫هاء ٌَتط َ‬
‫لال النبً ملسو هيلع هللا ىلص ‪ " :‬إعملها وتوكل " رواه الترمذي‬
‫‪4‬‬
‫هااد التعيي املتوس ‪2441‬هـ‪1212/‬م‬ ‫إعداد األستاذ ‪ :‬احلس ن ععااي‬ ‫الوجيز يف دروس الرتبية اإلسالمية ـ السنة الرابعة املتوسطة ـ‬
‫إلٌهم بالمال والخدمة والزٌارة والرعاٌة ‪.‬‬ ‫ـ على المسلم األخذ باألسباب واالعتماد على هللا وعدم‬
‫‪2‬ـ حكم صلة الرحم وحكم لطعها‪ :‬صلة الرحم واجبة‬ ‫التواكل وترن األسباب ‪.‬‬
‫ولطٌعتها معصٌة كبٌرة ‪ ،‬ﭧ ﭨ ﭽﯯ ﯰ ﯱ ﯲ‬ ‫‪6‬ـ آثار اإلٌمان بالمضاء والمدر‪:‬‬
‫ﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ‬ ‫أـ إدران النظام البدٌع المحكم فً مخلولات هللا ‪.‬‬
‫ب ـ ٌحمً المسلم من الملك والجزع وٌمأل للبه طمؤنٌنة ‪.‬‬
‫ﯿﰀﰁ ﰂ ﰃﰄﰅﰆﰇ ﭼ سورة األنفال‬
‫ج ـ ٌدفع المسلم إلى السعً لعمل الخٌر واالستفادة مما سخره‬
‫‪3‬ـ مفاسد لطع صلة الرحم ‪:‬‬ ‫هللا له فٌما ٌنفعه ‪.‬‬
‫ـ تفكن األسر وانتشار العداوة والبغضاء ‪.‬‬ ‫دـ ٌكسب المسلم الموة فً مواجهة مصاعب الحٌاة ‪.‬‬
‫ـ كثشح انُزاػبد وانخالفبد ثيٍ أفشاد انًجزًغ ‪.‬‬ ‫هـ ـ ٌجعل المسلم ٌشكر هللا على ما وهبه من نعم وٌصبر‬
‫ـ غيبة سوح انزؼبوٌ وانزكبفم ثيٍ انُبس ‪.‬‬ ‫عند االبتالء وٌحتسب األجر عند هللا عز وجل ‪.‬‬
‫ـ يٍ أسجبة غعت هللا وػذو دخىل انجُخ ‪.‬‬ ‫الدرس الثالث ‪ :‬العمرة وأحكامها‬
‫ـ قطيؼخ انشحى يٍ أسجبة سد األػًبل وػذو قجىل انذػبء ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ تعرٌف العمرة ‪:‬‬
‫‪4‬ـ فضل وثواب صلة الرحم‪:‬‬ ‫لغة‪ :‬هً الزٌارة ‪ٌ ،‬مال اعتمر فالن فالنا إذا زاره ‪.‬‬
‫لال النبً ملسو هيلع هللا ىلص " من سره أن ٌبسط له فً رزله وٌنسؤ له فً‬ ‫شرعا ‪ :‬هً زٌارة بٌت هللا الحرام بنٌة أداء مناسن العمرة‬
‫أثره فلٌصل رحمه "رواه البخاري ومسلم ولال " إن الصدلة على‬ ‫(اإلحرام ‪ ،‬السعً بٌن الصفا والمروة ‪ ،‬الطواف بالكعبة )‬
‫المسكٌن صدلة وعلى ذي الرحم اثنتان ‪ :‬صدلة وصلة "‬ ‫‪2‬ـ حكمها ‪ :‬هً سنة مإكدة مرة فً العمر ‪ ،‬وهً مستحبة‬
‫رواه النسائً وابن ماجة ‪.‬‬
‫لمن زاد عن ذلن ‪.‬‬
‫وعن عائشة رضً هللا عنها ان النبً ملسو هيلع هللا ىلص لال " صلة الرحم‬
‫‪3‬ـ فضلها والحكمة منها‪:‬‬
‫وحسن الجوار أو حسن الخلك ٌعمران الدٌار وٌزٌدان فً‬
‫ـ العمرة إلى العمرة كفارة لما بٌنهما كما جاء فً الحدٌث ‪.‬‬
‫األعمار " رواه البخاري ‪.‬‬
‫ـ العمرة تذهب الفمر وتمحو الذنوب لمول النبً ملسو هيلع هللا ىلص " تابعوا‬
‫‪5‬ـ فوائد صلة الرحم‪:‬‬
‫بن الحـج والعمـرة فإنهما ٌنفٌـان الفمـر والذنـوب كما ٌنفً‬
‫أـ تحمك الزٌادة فً الرزق والبركة فً العمر ‪.‬‬
‫الكٌر خبث الحدٌد والذّهب والفضّة" ‪.‬‬
‫ب ـ تموٌة روابط العاللات االجتماعٌة بٌن األلارب ‪.‬‬
‫ـ العمرة فً رمضان تعدل حجة مع النبً صلى هللا علٌه‬
‫ج ـ تكسب محبة هللا للعبد ومحبة الناس له ‪.‬‬
‫وسلم ‪.‬‬
‫الدرس الخامس ‪ :‬فتح مكة‬
‫ـ صالة فً الحرم المكً تعدٌل مائة ألف صالة وفً الحرم‬
‫المكرمة‪:‬مكة المكرمة هً لبلة المسلمٌن فً‬ ‫ّ‬ ‫‪1‬ـ مكانة مكة‬
‫المدنً تعدل ألف صالة ‪.‬‬
‫صالتهم‪ ،‬إلٌها ٌحجون ومنها انطلك اإلسالم إلى العالم‪ ،‬وفٌها‬
‫‪4‬ـ بعض الفروق بٌن الحج والعمرة ‪:‬‬
‫ولد النبً دمحم صلى هللا علٌه سلم‪ ،‬وفٌها بدأ نزول المرآن‬
‫العمرة‬ ‫الحج‬
‫الكرٌم‪ ،‬وفٌها أول بٌت وضع للناس وهو الكعبة‪ ،‬ولد سماها‬ ‫ـ العمرة سنة مإكدة ‪.‬‬ ‫ـ الحج فرض ‪.‬‬
‫هللا البلد األمٌن‪ ،‬الذي ٌؤتٌه الخٌر والرزق من كل مكان ‪.‬‬ ‫ـ تإدى العمرة سائر أٌام السنة عدا‬ ‫ـ الحج له أولات محددة‬
‫‪2‬ـ أسباب فتح مكة ‪:‬لم ٌمض عام واحد على صلح الحدٌبٌة‬ ‫ٌوم النحر واألٌام الثالثة الموالٌة له‬ ‫(أشهر الحج ) ‪.‬‬
‫حتى لامت لرٌش بنمضه وذلن بالتدخل إلى جانب لبٌلة بكر‬ ‫ـ لٌس فً العمرة ولوف بعرفة وال‬ ‫ـ فٌه الولوف بعرفة ورمً‬
‫ومشاركتها فً العدوان على لبٌلة خزاعة التً كانت فً‬ ‫رمً جمرات وال مبٌت بمنى وال‬ ‫الجمرات والمبٌت بمنى‬
‫حلف مع النبً ملسو هيلع هللا ىلص فمرر أن ٌنصر حلفاءه وٌمصد مكة لٌفتحها‬ ‫نزول بمزدلفة ‪.‬‬ ‫والنزول بمزدلفة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ التوكل على هللا واألخذ باألسباب‪:‬‬ ‫‪5‬ـ كٌفٌة أداء العمرة ‪:‬‬
‫ـ أمر النبً ملسو هيلع هللا ىلص بتجهٌز الجٌش وحرص على كتمان هذا األمر‬ ‫ـ ٌحرم المعتمر من المٌمات (ٌلبس لباس اإلحرام وٌشرع فً‬
‫حتى عن ألرب الناس إلٌه حتى الٌصل األمر إلى لرٌش‬ ‫التلبٌة ) حتى ٌصل إلى البٌت الحرام ‪.‬‬
‫فتستعد لمجابهته ‪.‬‬ ‫ـ ٌطوف بالبٌت سبعة أشواط ثم ٌصلً ركعتٌن ٌمرأ فٌهما‬
‫مكونة من ثمانٌة‬
‫ـ بعث النبً ملسو هيلع هللا ىلص لبل مسٌره إلى مكة سرٌّة ّ‬ ‫سورتً الكافرون واإلخالص بعد الفاتحة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫لٌظن الظان أن النبً‬ ‫رجال إلى بطن إضم (مكان غٌر مكة)‬ ‫ـ ٌشرب من ماء زمزم حتى ٌرتوي ‪.‬‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص توجه إلى تلن الناحٌة ‪.‬‬ ‫ـ ٌسعى بٌن الصفا والمروة سبعة أشواط بدءا من الصفا‬
‫ـ بعث النبً ملسو هيلع هللا ىلص العٌون لتتبع أخبار لرٌش ومنع وصول‬ ‫وٌستحب له الدعاء عند نهاٌة كل شوط ‪.‬‬
‫المعلومات إلٌهم ‪.‬‬ ‫صره والتحلٌك أفضل ‪.‬‬ ‫ـ ٌحلّك شعره أو ٌم ّ‬
‫‪4‬ـ الفتح ‪ :‬سار النبً ملسو هيلع هللا ىلص وأصحابه إلى مكة فً ‪ 10‬آالف‬ ‫ـ ٌكثر من الذكر والحمد والدعاء لنفسه وإلخوانه من‬
‫مماتل وذلن صباح ٌوم الجمعة فً العشرٌن من شهر‬ ‫المإمنٌن ‪.‬‬
‫رمضان ودخل النبً ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ،‬مكة من أعالها دون مماومة‬ ‫الدرس الرابع ‪ :‬صلة الرحم‬
‫وهو واضع رأسه تواضعا وشكرا هلل عز وجل ‪ ،‬واتجه النبً‬ ‫‪1‬ـ معنى صلة الرحم‪ :‬هً عدم مماطعة األلارب واإلحسان‬

‫‪5‬‬
‫هااد التعيي املتوس ‪2441‬هـ‪1212/‬م‬ ‫إعداد األستاذ ‪ :‬احلس ن ععااي‬ ‫الوجيز يف دروس الرتبية اإلسالمية ـ السنة الرابعة املتوسطة ـ‬
‫ـ الدعوة إلى احترام النساء وإعطائهن حمولهن ‪ ،‬ودعوتهن‬ ‫إلى الكعبة وحولها ‪ 360‬صنما فدمرها وهو ٌمول ‪" :‬جاء‬
‫إلى المٌام بواجباتهن ‪.‬‬ ‫الحك وزهـك الباطـل إنّ الباطـل كـان زهـولا " ‪ ،‬ثم خطب‬
‫ـ تحذٌر المسلمٌن من االختالف والتناحر بٌنهم ‪.‬‬ ‫فـً لرٌش ولال ‪ٌ" :‬ا معشر لرٌش ما تـرون أنً فاعل‬
‫ـ التؤكٌد على أخوة المسلمٌن ووحدتهم ‪.‬‬ ‫فٌـكم ؟ لـالوا‪" :‬خٌـرا ‪ ،‬أخ كرٌـم وابـن أخ كرٌـم" لـال ‪:‬‬
‫ـ دعوة المسلمٌن إلى أن ٌتمسكوا فً كل زمان ومكان بكتاب‬ ‫" اذهبوا فؤنتم الطلماء " ‪.‬‬
‫هللا وسنة نبٌه ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬ ‫‪ -5‬نتائج فتح مكة ‪:‬‬
‫ـ كل الناس سواسٌة عند هللا وأكرمهم عنده أتماهم ‪.‬‬ ‫ـ اعتناق كثٌر من لرٌش دٌن اإلسالم ‪.‬‬
‫الدرس السابع ‪ :‬وفاة النبً ملسو هيلع هللا ىلص‬ ‫ـ تخلٌص مكة من براثن الشرن وضمها لحمى التوحٌد ‪.‬‬
‫‪1‬ـ مرض النبً ملسو هيلع هللا ىلص ‪:‬‬ ‫ـ إزالة لرهبة لرٌش من للوب لبائل العرب التً كانت تإخر‬
‫بعد عودته ملسو هيلع هللا ىلص من حجة الوداع مرض النبً ملسو هيلع هللا ىلص مرض‬ ‫إسالمها لترى ما ٌإول إلٌه حال لرٌش ‪.‬‬
‫الموت الذي استمر مدة ثالثة عشر ٌوما ولد استؤذن من‬ ‫ـ زٌادة إٌمان المإمنٌن بتحمك وعد ربهم ودخول البٌت‬
‫زوجاته أن ٌمرض فً بٌت عائشة فؤذن له ‪ ،‬ولد استخلف‬ ‫الحرام والطواف به ‪.‬‬
‫أبا بكر لٌصلً بالناس ‪.‬‬ ‫ـ دخول الناس فً دٌن هللا أفواجا ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخالفه ألبً بكر فً الصالة بالمسلمٌن‪:‬‬ ‫الدرس السادس ‪ :‬حجة الوداع‬
‫لما تعـذر على النبً ملسو هيلع هللا ىلص الصالة بالنـاس بسبـب المرض‬ ‫‪1‬ـ مناسبة الخطبة ‪ :‬مكث النبً ملسو هيلع هللا ىلص بالمدٌنة المنورة تسع‬
‫استـخلف أبـا بكر رضً هللا عنه وأمـره أن ٌصلً بالناس‬ ‫سنٌن لم ٌحج ثم أّذّن فً النـاس فً العاشـرة أن النبً صلى‬
‫بموله " مروا أبا بكر فلٌصل بالناس " ‪.‬‬ ‫هللا علٌه وسلم حاج ‪ ،‬ولد ألمى النبـً ملسو هيلع هللا ىلص هذه الخطبة فً‬
‫‪3‬ـ زٌارة شهداء أحد ‪:‬‬ ‫التـاسع من ذي الحجة فً جبل عرفات وهً آخر خطبة له‬
‫لما بدأ المرض ٌظهر على النبً ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ،‬أراد أن ٌزور‬ ‫ملسو هيلع هللا ىلص ولد حضرها جمع غفٌر من الناس‪.‬‬
‫لبور شهداء أحد فذهب إلٌهم وولف على لبورهم ولال‪:‬‬ ‫‪2‬ـ الخطبة ‪ :‬وكان مما لاله النبً ملسو هيلع هللا ىلص فً خطبته بعد أن حمد‬
‫" السالم علٌكم ٌا شهداء أحد أنتم السابمون ونحن إن شاء‬ ‫هللا وأثنى علٌه ‪:‬‬
‫هللا بكم الحمون وإنً بكم إن شاء هللا الحك " ‪ ،‬وبكى النبً‬ ‫ً الَ أَ ْلمَا ُك ْم‬ ‫ً الَ أَد ِْري‪ ،‬ل َعل ّ‬ ‫ٌن لَ ُك ْم‪ ،‬فَإنّ َ‬ ‫س َمعُوا منًّ أُبّ ْ‬ ‫أٌّهَا النّاس‪ ،‬ا ْ‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص فً طرٌك رجوعه فمٌل له ما ٌبكٌن ٌا رسول هللا ؟ لـال ‪:‬‬ ‫بَ ْع َد عَامً َهذَا‪ ،‬فً َم ْولِفً هذا‪ ،‬أٌَُهَا النهاس‪ ،‬إنّ ِد َما َء ُك ْم َوأ ْم َوالَ ُك ْم‬
‫أن ت َ ْلمَ ْوا َربه ُك ْم‪َ ،‬ك ُحر َم ِة ٌَ ْو ِم ُك ْم َهذَا فً‬ ‫ض ُك ْم عَلٌ ُك ْم ح ََرام إلى ْ‬ ‫َوأ َ ْع َرا َ‬
‫" اشتـمت إلخوانـً " لالوا ‪ ":‬أولسنا إخوانـن ٌا رسول هللا ؟‬
‫شه ِْر ُك ْم َهذَا فً بَلَ ِدكُم َهذَا وإنكم ستلمون ربكم فٌسؤلكم عن أعمالكم‬ ‫َ‬
‫لال ‪ " :‬ال ‪ ،‬أنتم أصحابً أما إخوانً فموم ٌؤتون من بعدي‬ ‫علٌها‪ ،‬وإن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ولد بلغت ‪ ،‬ف َمن كَان ِعن َدهُ أ َمانة فلٌإ ِدّها إلى َمن ائت َمنه َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌإمنون بً وال ٌرونً " ‪.‬‬ ‫كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم ال تظلمون وال تظلمون ‪.‬‬
‫‪ -4‬االلتحاق بالرفٌك األعلى ‪:‬‬ ‫أٌها الناس إنما النساء عندكم عوان ‪ ...‬فلهن علٌكم حك ولكم‬
‫بٌنما كان المسلمون خلف أبً بكر ٌصلون فجر اإلثنٌن‬ ‫علٌهن حك فاتموا هللا فً النساء واستوصوا بهن خٌرا‬
‫‪ 12‬من شهر ربٌع األول من السنة ‪ 11‬للهجرة ‪ ،‬إذا بستر‬ ‫أٌها الناس فإن الشٌطان لد ٌئس من أن ٌعبد بؤرضكم هذه أبدا‬
‫ولكنه إن ٌطع فٌما سوى ذلن فمد رضً به بما تحمرون من أعمالكم‬
‫حجرة رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص ٌرفع ففرح المسلمون بما رأوا وأشار‬
‫فاحذروه على دٌنكم ‪.‬‬
‫إلٌهم بٌده أن أتموا صالتكم ثم أرخى الستر على حجرته ولم‬ ‫َ‬
‫الم ِرىءٍ َما ُل أخٌ ِه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إمنونَ إخوة ‪ ،‬فال ٌَ ِح ُّل ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اس‪ ،‬إنّما ال ُم ِ‬ ‫أٌَهَا النّ ُ‬
‫ٌدروا حٌنئذ أنها المرة األخٌرة التً ٌرون فٌها وجهه الكرٌم‬ ‫ش َهدْ‪ ،‬فال تَ ْر ِجعُنّ بَ ْعدِي‬ ‫ب ن ْف ٍس منهُ‪ ،‬أالَ َه ْل بلّ ْغتُ ‪ ،‬اللّ ُهم ا ْ‬ ‫َ‬ ‫إالّ ع َْن طٌ ِ‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ،‬ولد توفً وهو ٌمول مختارا جوار ربه " بل الرفٌك‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫رلاب بَ ْعض فإنً لد تركتُ فٌِك ْم َما إن أخذت ْم بِ ِه‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ب بَ ْعضك ْم‬ ‫كُفارا ا ٌَ ِ‬
‫ضر ُ‬
‫األعلى فً الجنة " وعمره ‪ 63‬سنة ‪.‬‬ ‫ش َهدْ‪.‬‬ ‫َ‬
‫سنهة نَبٌّه ‪ ،‬أال َ َه ْل بلّغتُ ‪ ،‬اللّه ّم ا ْ‬ ‫هللا َو ُ‬ ‫اب ِ‬ ‫لَ ْم ت َ ِضلُّوا بَ ْع َدهُ‪ِ ،‬كتَ َ‬
‫واحد ‪ ،‬كُل ُّك ْم آلد َم وآد ُم من‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫وإنّ‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫اح‬ ‫ُ‬
‫اس إن َ ه ْ َ ِ‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫أٌها النّ ُ‬
‫‪5‬ـ دفنه ببٌت عائشة رضً هللا عنها ‪:‬‬
‫ً إالّ‬ ‫ضل على عجم ّ‬ ‫ًف ْ‬‫َ‬ ‫هللا أتْمَا ُك ْم ولٌس لعرب ّ‬ ‫ت ُراب إن أَكر ُم ُك ْم عن َد ِ‬
‫دفن النبً ملسو هيلع هللا ىلص فً موضع وفاته بحجرة عائشة رضً هللا‬
‫وى‪ ،‬أَالَ َه ْل بله ْغتُ ‪ ،‬اللّ ُه ّم اشهد" ‪.‬‬ ‫بالتّ ْم َ‬
‫عنها ‪ ،‬ولد جهز النبً ملسو هيلع هللا ىلص من طرف آل البٌت وهم ‪ :‬علً بن‬ ‫‪3‬ـ العادات والممارسات الجاهلٌة الواردة فً الخطبة ‪:‬‬
‫أبً طالب والعباس بن عبد المطلب والفضل والمثم ابنا‬ ‫ـ سفن الدماء ونهب األموال وانتهان األعراض ‪.‬‬
‫العباس ‪ ...‬وتكفل بحفر لبره أبو طلحة زٌد بن سهل‬ ‫ـ الغدر وخٌانة األمانة ‪.‬‬
‫األنصاري ‪ ،‬ولد توفً ملسو هيلع هللا ىلص ولم ٌترن شٌئا من متاع الدنٌا ‪.‬‬ ‫ـ ظلم المرأة ولهرها وحرمانها من المٌراث ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫ـ التعامل بالربا ‪.‬‬
‫الدرس األول ‪ :‬من الكبائر‪ :‬عموق الوالدٌن‬ ‫‪ -4‬الدروس والعبر المستفادة من خطبة حجة الوداع ‪:‬‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ػ ُْ ُه ًَب‪ ،‬قَبلَ‪َ :‬جب َء أػ َْشاثِ ٌّ‬ ‫ي ه‬
‫َّللاُ َ‬ ‫ظ َ‬‫ػ ًْ ٍشو َس ِ‬ ‫َّللاِ ث ٍِْ َ‬ ‫ػ ٍْ َ‬
‫ػ ْج ِذ ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ـ حرمة دماء المسلمٌن وأموالهم وأعراضهم والتؤكٌد على‬
‫َّللاِ‪َ ،‬يب‬‫سى َل ه‬ ‫سه َى‪ ،‬فقبلَ‪ :‬يَب َس ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ػه ْي ِه َو َ‬‫صهى هللاُ َ‬ ‫يِ َ‬ ‫إِنَى انُجِ ّ‬
‫ه‬
‫عظم لدر األمانة ‪.‬‬
‫ق‬ ‫عقُ٘ ُ‬ ‫اّللِ» قَبلَ‪ :‬ث ُ هى َيبرَا؟ قَبلَ‪« :‬ث ُ ٌَ ُ‬ ‫اإلش َْشاكُ تِ َ‬ ‫ان َكجَبئِ ُش؟ قَبلَ‪ِ « :‬‬ ‫ـ حرمة الربا وخطورة التعامل به ‪.‬‬
‫٘ط» قُ ْهذُ ‪َ :‬و َيب‬ ‫اى٘ا ِى َذٌ ِِْ» قَبلَ‪ :‬ث ُ هى َيبرَا؟ قَبلَ‪« :‬اىٍَ ٍَُِِ اىغَ َُ ُ‬ ‫َ‬

‫‪6‬‬
‫هااد التعيي املتوس ‪2441‬هـ‪1212/‬م‬ ‫إعداد األستاذ ‪ :‬احلس ن ععااي‬ ‫الوجيز يف دروس الرتبية اإلسالمية ـ السنة الرابعة املتوسطة ـ‬
‫ـ اإلَفبق ػهيهًب وسذ حبجزهًب ‪.‬‬ ‫غ ِي ٌٍ‪َ٘ ُٕ ،‬‬
‫اٍ ِش ٍئ ٍُ ْ‬ ‫ىس؟ قَبلَ‪« :‬اىَزِي ٌَ ْقر َ ِط ُع ٍَا َه ْ‬ ‫انيَ ًِ ُ‬
‫يٍ انغَ ًُ ُ‬
‫ـ صهخ سحًهًب ثزيبسح أقبسثهًب ورفقذ أحىانهى ‪.‬‬ ‫ٖا مَارِب» سٗآ اىثخاسي‬‫فٍِ َ‬
‫‪ -7‬فضل بر الوالدٌن ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ شرح المفردات ‪:‬‬
‫ـ من أسباب دخول الجنة ونٌل رضوان هللا عز وجل ‪.‬‬ ‫الكبائر ‪ :‬جمع كبٌرة وهً الذنب العظٌم ‪.‬‬
‫ـ بر الوالدٌن من أحب األعمال إلى هللا عز وجل بعد عبادته‬ ‫العموق ‪ :‬ما ٌتؤذى منه الوالدان من ولدهما من لول أو فعل‬
‫وطاعته ‪.‬‬ ‫الٌمٌن ‪ :‬الحلف والمسم ‪.‬‬
‫ـ دعوة البار بوالدٌه مستجابة وٌوسع له فً رزله ‪.‬‬ ‫الٌمٌن الغموس ‪:‬وهً الٌمٌن الكاذبة التً تإخذ بها حموق‬
‫بر أبنائه وأحفاده مستمبال ‪.‬‬‫ـ ٌنال ّ‬ ‫اآلخرٌن بغٌر وجه حك ‪ ،‬وسمٌت الغموس ألنها تغمس‬
‫‪ -8‬ما ٌرشد إلٌه الحدٌث ‪:‬‬ ‫صاحبها فً النار ‪.‬‬
‫ـ ٌجب أن ٌحرص المسلم على توحٌد هللا عز وجل فال‬ ‫‪2‬ـ التعرٌف براوي الحدٌث ‪:‬هو أبو دمحم عبد هللا بن عمرو‬
‫ٌشرن به أحدا ‪.‬‬ ‫بن العاص المرشً السهمً رضً هللا عنه ‪ ،‬أسلم لدٌما لبل‬
‫ـ وجوب االلتزام بطاعة الوالدٌن وبرهما واإلحسان إلٌهما‬ ‫أبٌه ‪ ،‬ولد كان اسمه العاص فغٌره النبً ملسو هيلع هللا ىلص إلى عبد هللا‬
‫وعدم عمولهما ‪.‬‬ ‫روى الكثٌر من األحادٌث ‪ 700‬حدٌث ‪ ،‬لال عنه أبو هرٌرة‬
‫ـ ال أحلف على شًء كاذبا آلخذ شٌئا من أحد ألن ذلن ٌغمس‬ ‫ما كان أحد أحفظ لحدٌث رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص منً إال عبد هللا فإنه‬
‫صاحب الٌمٌن فً نار جهنم ‪.‬‬ ‫كان ٌكتب وال أكتب ‪ ،‬توفً سنة ‪ 55‬هـ رضً هللا عنه‬
‫ـ الشرن باهلل والعموق والٌمٌن الغموس كبائر على المسلم‬ ‫وأرضاه ‪.‬‬
‫تجنبها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬معنى عموق الوالدٌن ‪:‬‬
‫الدرس الثانً ‪ :‬حسن الجوار‬ ‫لغة ‪ :‬الشك والمطع ‪ ،‬عك رحمه أي لطعها ‪.‬‬
‫‪1‬ـ مفهوم حسن الجوار ‪:‬‬ ‫شرعا ‪ :‬هو اإلساءة إلى الوالدٌن ومخالفة أمرهما ولطٌعتهما‬
‫هو اإلحسان إلى األشخاص الذٌن ٌجاوروننا فً السكن‬ ‫وإٌذاإهما لوال أو فعال ‪ ،‬وهو ضد البر ‪.‬‬
‫وتجنب إٌذائهم والتزام أخالق اإلسالم فً التعامل معهم ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ مظاهر عموق الوالدٌن ‪ :‬كثٌرة جدا منها ‪:‬‬
‫‪2‬ـ مكانة الجار فً اإلسالم ‪:‬‬ ‫ـ عدم طاعة أمرهما أو أمر أحدهما فٌما لٌس بمعصٌة مع‬
‫ـ الجار وصٌة جبرٌل والنبً ملسو هيلع هللا ىلص فمـد جاء فً الحدٌـث‬ ‫المدرة على الطاعة ‪.‬‬
‫" مازال جبرٌل ٌوصٌنً بالجار حتى ظننت أنه سٌورثه "‬ ‫ـ عدم إبرار لسمهما أو لسم أحدهما فٌما لٌس بمعصٌة مع‬
‫ـ لن ٌكمل إٌمان العبد حتى ٌكرم جاره وٌحسن إلٌه لمول‬ ‫المدرة على إبرار المسم ‪.‬‬
‫النبً ملسو هيلع هللا ىلص "من كان ٌإمن باهلل والٌوم اآلخر فلٌكرم جاره "‬ ‫ـ العبوس فً وجهٌهما أو استثمالهما أو استثمال أمرهما ‪.‬‬
‫ـ من سعادة المرء فً الدنٌا أن ٌلمى جارا صالحا تمٌا ٌتبـادل‬ ‫ـ سبهما أو سب أحدهما بطرٌك مباشر أو غٌر مباشر ‪.‬‬
‫معه المودة واإلحسـان ‪ ،‬فٌذكره إذا نسً وٌعٌنه إذا احتاج‬ ‫ـ عدم احترامهما وتولٌرهما واالمتناع عن اإلنفاق علٌهما ‪.‬‬
‫وٌعطٌه إذا افتمر وٌشاركه أفراحه وأحزانه ‪.‬‬ ‫ـ عدم صلة أرحامهما وأصحابهما وعدم لضاء دٌونهما ‪.‬‬
‫‪3‬ـ مظاهر حسن الجوار ‪:‬‬ ‫ـ الغٌاب الطوٌل عنهما وعدم الدعاء لهما أحٌاء أو أمواتا ‪.‬‬
‫ـ رد السالم وإجابة الدعوة ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ مخاطر وعوالب عموق الوالدٌن ‪:‬‬
‫ـ كف األذى عنه لمول النبً ملسو هيلع هللا ىلص " من كان ٌإمن باهلل والٌوم‬ ‫أ ـ فً الدنٌا ‪:‬‬
‫اآلخر فال ٌإذ جاره " ‪.‬‬ ‫ـ ٌذل هللا العاق لوالدٌه وٌخزٌه وتكثر علٌه المصائب ‪.‬‬
‫ـ تفمده ولضاء حوائجه لمول النبً ملسو هيلع هللا ىلص " ما آمن بً من بات‬ ‫ـ ٌطفئ هللا نوره وٌكون مكروها عند الناس ‪.‬‬
‫شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو ٌعلم به " ‪.‬‬ ‫ـ ٌكون دعاء والدٌه علٌه مستجابا ‪.‬‬
‫ـ مواساته فً الشدائد والمصائب واألزمات مادٌا ومعنوٌا ‪.‬‬ ‫ـ ال ٌنطك بالشهادتٌن عند التراب األجل ‪.‬‬
‫ـ صٌانة عرضه والحفاظ على شرفه وستر عورته وغض‬ ‫ـ سٌعمه أوالده عند الكبر ‪ ،‬وسٌفعلون به ما فعله بوالدٌه ‪.‬‬
‫البصر عن محارمه ‪.‬‬ ‫ب ـ فً اآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 4‬ـ آثار حسن الجوار على الفرد والمجتمع ‪:‬‬ ‫ـ ال ٌنظر هللا إلٌه ٌوم المٌامة ‪.‬‬
‫ـ زٌادة روابـط التـآلف والتـراحم والمـودة بٌن الجٌـران ‪.‬‬ ‫ـ ٌحرم من دخول الجنة ‪.‬‬
‫ـ اإلحسان إلى الجار سبب فً عمارة الدٌـار وطول األعمار‪.‬‬ ‫‪6‬ـ مظاهر بر الوالدٌن ‪:‬‬
‫ـ ٌزٌل الحمد والعداوة وسوء الفهم وٌإدي إلى سالمة‬ ‫ـ محبتهما وٌكون ذلن بطاعتهما وحسن صحبتهما‬
‫الصدور واطمئنان النفوس وارتٌاحها ‪.‬‬ ‫ـ رىقيشهًب واحزشايهًب ورنك ثزؼظيى قذسهًب ويُزنزهًب ‪.‬‬
‫ـ زٌادة تماسن المجتمع والتملٌل من الفساد و اآلفات ‪.‬‬ ‫ـ يالغفزهًب ورنك ثأٌ رهقبهًب ثىجه ثشىش ورجبدسهًب ثبنزحيخ‬
‫الدرس الثالث ‪ :‬عبر ودروس من سٌرة الخلفاء الراشدٌن‬ ‫ورزفقذ أحىانهًب ‪.‬‬
‫‪1‬ـ أبو بكر الصدٌك رضً هللا عنه‬ ‫ـ اسزئزاَهًب قجم انذخىل أو انخشوج يٍ انجيذ ‪.‬‬
‫‪1‬ـ نسبه ‪ :‬عبد هللا بن أبً لحافة المرشً ‪.‬‬ ‫ـ خذيزهًب قذس انًسزطبع وخبصخ ػُذ كجشهًب ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫هااد التعيي املتوس ‪2441‬هـ‪1212/‬م‬ ‫إعداد األستاذ ‪ :‬احلس ن ععااي‬ ‫الوجيز يف دروس الرتبية اإلسالمية ـ السنة الرابعة املتوسطة ـ‬
‫ـ ٌكنى ذا النورٌن ألنه تزوج ببنتً رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص رلٌة ثم أم‬ ‫‪ -2‬مولده ‪ :‬سنة ‪ 50‬ق هـ ‪ 573 /‬م ‪ ،‬مكة ‪.‬‬
‫كلثوم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬منالبه ‪:‬‬
‫ـ هاجر الهجرتٌن ( إلى الحبشة ثم إلى المدٌنة المنورة ) ‪.‬‬ ‫ـ أول من أسلم من الرجال ‪ ،‬ونصر اإلسالم بماله ‪.‬‬
‫ـ عرف بالحٌاء ومكارم األخالق ‪.‬‬ ‫ـ هاجر مع النبً ملسو هيلع هللا ىلص وشهد معه المشاهد كلها ‪.‬‬
‫ـ بذل ماله فً سبٌل نصرة اإلسالم والمسلمٌن ‪.‬‬ ‫ـ أسلم على ٌدٌه كثٌر من الصحابة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أهم إنجازاته فً خالفته ‪:‬‬ ‫ـ هو أحد كتاب الوحً وهو من العشرة المبشرٌن بالجنة ‪.‬‬
‫ـ جمع المرآن الكرٌم ووسع المسجد النبوي ‪.‬‬ ‫‪ -4‬خطبته بعد مباٌعته ‪ :‬كان أول شًء فعله أبو بكر بعد‬
‫ـ توسعت الدولة فً خالفته ووصلت الفتوحات إلى إفرٌمٌا‪.‬‬ ‫مباٌعته هو توضٌح أساس حكمه المائم على العدل فبٌن ذلن‬
‫ـ أنشؤ أول أسطول بحري لحماٌة سواحل البالد اإلسالمٌة من‬ ‫فً خطبته التً لال فٌها ‪ :‬أٌها الناس إنً لد ولٌت علٌكم‬
‫هجمات البٌزنطٌٌن ‪.‬‬ ‫ولست بخٌركم فإن أحسنت فؤعٌنونً وإن أسؤت فمومونً‬
‫‪5‬ـ مدة خالفته ‪ :‬اثنتا عشرة سنة ‪.‬‬ ‫الضعٌف فٌكم لوي حتى آخذ الحك له ‪ ،‬والموي منكم‬
‫‪ -6‬وفاته ‪ :‬استشهد سنة ‪ 35‬هـ ‪ 656 /‬م ‪ ،‬وعمره اثنتان‬ ‫ضعٌف حتى آخذ الحك منه ‪ ...‬أطٌعونً ما أطعت هللا‬
‫وثمانون سنة ‪ ،‬ودفن فً البمٌع بالمدٌنة المنورة ‪.‬‬ ‫ورسوله ‪ ،‬فإذا عصٌت هللا ورسوله فال طاعة لً علٌكم ‪.‬‬
‫‪4‬ـ علً بن أبً طالب رضً هللا عنه‬ ‫‪ 5‬ـ أهم إنجازته فً خالفته ‪:‬‬
‫‪1‬ـ نسبه ‪ :‬أبو الحسن علً بن أبً طالب ‪ ،‬الهاشمً المرشً‬ ‫ـ حارب المرتدٌن ومانعً الزكاة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ مولده ‪ 23 :‬ق هـ ‪ 555 /‬م ‪ ،‬مكة ‪.‬‬ ‫ـ جهز جٌش أسامة بن زٌد الذي أعده النبً صلى هللا علٌه‬
‫‪ -3‬منالبه ‪:‬‬ ‫وسلم لمتال الروم ‪.‬‬
‫ـ ابن عم النبً ملسو هيلع هللا ىلص وصهره وهو أول من أسلم من األطفال‪.‬‬ ‫ـ أول من جمع المرآن الكرٌم ‪.‬‬
‫ـ لدم نفسه فداء للنبً ملسو هيلع هللا ىلص فً هجرته ‪.‬‬ ‫ـ أرسل الجٌوش لفتح بالد الشام والعراق ‪.‬‬
‫ـ شارن فً كل الغزوات ما عدا غزوة تبون ‪.‬‬ ‫ـ نظم شإون الدولة واإلدارة ‪.‬‬
‫ـ عرف بحكمته وفصاحته وشجاعته ‪.‬‬ ‫‪ -6‬مدة خالفته ‪ :‬سنتان ونصف ‪.‬‬
‫ـ من كتاب الوحً وأحد العشرة المبشرٌن بالجنة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬وفاته ‪ :‬سنة ‪13‬هـ وعاش ثالثا وستٌن سنة ‪ ،‬ودفن‬
‫‪ -4‬أهم إنجازاته فً خالفته ‪:‬‬ ‫بجانب لبر النبً ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫ـ نظم المضاء والشرطة وأسس لعلم النحو ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ عمر بن الخطاب رضً هللا عنه‬
‫ـ أمر بتنمٌط المصحف وتشكٌله ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ نسبه ‪ :‬أبو حفص عمر بن الخطاب المرشً ‪.‬‬
‫ـ ازدهار الحركة العلمٌة خاصة فً الكوفة عاصمة الخالفة‬ ‫‪2‬ـ مولده ‪ :‬سنة ‪ 51‬ق هـ ‪ 574 /‬م ‪ ،‬مكة ‪.‬‬
‫ـ أنشؤ مراكز متخصصة لخدمة العامة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬منالبه ‪:‬‬
‫‪ -5‬مدة خالفته ‪ :‬خمس سنوات ‪.‬‬ ‫تموى صف المسلمٌن ‪.‬‬ ‫ـ بإسالمه فً السنة الخامسة للبعثة ّ‬
‫‪ -6‬وفاته ‪ :‬استشهد فً العراق ‪ ،‬سنة ‪ 40‬هـ‪ 661/‬م وعمره‬ ‫ـ هاجر إلى المدٌنة جهرا وحضر كل الغزوات ‪.‬‬
‫‪ 63‬رضً هللا عنه وأرضاه ‪.‬‬ ‫ـ كان المساعد األول ألبً بكر ولد تولى المضاء فً عهده‪.‬‬
‫مت حبوذِ اهلل وتىفيقِهِ الفزاغُ هي إجناسِ هذا امللخّصِ‬ ‫ـ عرف بعدله ولد أوصى أبو بكر بمباٌعته ‪.‬‬
‫ـ من كتاب الوحً ومن العشرة المبشرٌن بالجنة ‪.‬‬
‫يىمَ األحذ ‪ 24‬رجب ‪1441‬هـ املىافقِ لـ ‪31‬هارص ‪2112‬م‬ ‫‪ 4‬ـ أهم إنجازاته فً خالفته ‪:‬‬
‫ومت تنقيحه وتعذيله حسب املخططات اجلذيذة‬ ‫ـ أسس التموٌم الهجري وجمع الناس على صالة التراوٌح ‪.‬‬
‫ـ فتح بٌت الممدس وولع العهدة العمرٌة ‪.‬‬
‫يىم الثالثاء ‪ 1‬رهضاى ‪1442‬هـ املىافق لـ ‪13‬أفزيل ‪2121‬م‬
‫ـ توسعت رلعة الدولة فً خالفته (العراق ـ الشام ‪)...‬‬
‫ًسأل اهلل عش وجل أى يىفق أبناءًا األعشّاء يف شهادة التعلين املتىسط‬ ‫ـ اشتهر بالحزم والعدل فً تسٌٌر شإون الدولة ‪.‬‬
‫ـ أنشؤ نظام الحسبة لإلشراف على األسواق ومرالبة‬
‫" تىكل على اهلل‪ ،‬ثق بقذراتك‪ ،‬اجتهذ يف عولك"‬
‫الموازٌن والمكاٌٌل ‪.‬‬
‫ـ المصادر والمراجع‪:‬‬ ‫‪ -5‬مدة خالفته ‪ :‬عشر سنوات ‪.‬‬
‫ـ مصحف ورش اإللكترونً ‪.‬‬
‫ـ مرشدي فً التربٌة اإلسالمٌة ـ حمادي سلٌمان ـ‬
‫‪ -6‬وفاته ‪ :‬استشهد سنة ‪23‬هـ ودفن بجانب لبر أبً بكر ‪.‬‬
‫ـ الكتاب المدرسً الجدٌد ‪1440‬هـ ‪2019 /‬م ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ عثمان بن عفان رضً هللا عنه ‪:‬‬
‫ـ الكتاب المدرسً المدٌم ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ نسبه ‪ :‬أبو عبد هللا عثمان بن عفان المرشً ‪.‬‬
‫ـ الجامع فً دروس التربٌة اإلسالمٌة ـ همة بوزٌد ـ‬ ‫‪ -2‬مولده ‪ :‬سنة ‪ 47‬ق هـ ‪ 576 /‬م ‪ ،‬مكة ‪.‬‬
‫ـ ال ُمغنً فً دروس التربٌة اإلسالمٌة ـ عبد الرحمن معمري ـ‬ ‫‪ -3‬منالبه ‪:‬‬
‫ـ مذكرات األستاذ خلٌفة ‪.‬‬ ‫ـ من السابمٌن إلى اإلسالم ‪.‬‬
‫ـ مذكرات األستاذة لبنى درادرة ‪.‬‬
‫‪8‬‬

You might also like