Professional Documents
Culture Documents
هدير الأسد الأول
هدير الأسد الأول
"آسف يا رئيس".
جفل بويشينكو ،مما ال شك فيه أنه يستعيد ذكرى فقدان
نيكوالي لفظته اللعينة عندما اكتشف زوجته الحامل تزحف
في المدخل بقطعة قماش من األلياف الدقيقة في كل يد.
"لن أدع ذلك يحدث مرة أخرى".
لم يكن عليه أن يقول السبب ،كل فرد في العائلة يعرف ما
كان عليه اليوم.
"كوليا؟"
"انه مبكر".
وضع الصينية على العثمانية أمام كرسيها المفضل وعاد إلى
السرير .مسترخيا على المرتبة ،مد يده لدفع خيوط شعر
ناعمة خلف أذنها ،ال تزال هناك خطوط حمراء باهتة على
وجهها من تجاعيد غطاء وسادته.
"يجب أن تعودي للنوم".
"ال أعتقد أنني أستطيع ".وجهت وجهها ودحرجت كتفيها.
"ظهري يؤلمني بشده".
"نعم".
"أنت تجعلين األمر سهال للغاية بالنسبة لي ".قبل خدها قبل
أن يمر الى حلقها ،لقد مزقت الكثير من درعه العاطفي
لدرجة أنه لم يتردد سوى لحظة قبل أن يعترف " ،لقد عملت
بجد من أجل هذه الحياة ،وبنيت كل هذا" ،أشار حولهم ،
"لذلك سأكون قادرً ا على إعطاء زوجتي واألطفال ما
يريدون".
جعله صوت تنفسها مجنونا ،قبل عشر ساعات فقط ،تم دفنه
بداخلها ،متكئا هنا على هذه الوسائد بينما كانت تتجول فوقه،
مجرد تذكر الطريقة التي كانت تتخبط بها في صدره
وصرخت باسمه مرارا وتكرارا ،وأرسلت مرة أخرى موجة
احتياج ساخنة عبر معدته ،كان من الصعب تصديق أنها قبل
عام واحد فقط ،كانت عروس عذراء خجولة ومرتبكة .اآلن
هي قطة جنسية صغيرة شريرة دفعته إلى اإللهاء.
عندما ترك يده تتجول على طول منحنى وركها حتى أعلى
فخذها ،ضحكت بهدوء وامسكت بمعصمه" .ال نستطيع".
"كوليا "...
"الصمت" .همس بلطف" :أنا أعرف كيف أساعدك على
االسترخاء".
"هذا أيضا".
في اللحظة التي تلمس فيها ألسنتهم ،ب ّدل تكتيكاته واستكشف
بوسها الناعم بأصابعه ،قام بتدوير بظرها بضربات كسولة،
وعمل تلك اللؤلؤة الصغيرة حتى أصبحت منتفخة وقاسية.
عندما بدأت في اإلمساك بكتفيها وهز وركيها ،انزلق زوج
من أصابعه بداخلها وفرك بظرها بإبهامه .قام بالعض على
شفتها السفلى ،بما يكفي فقط لجعلها تلهث ،ثم قبل منحدر
فكها إلى النقطة الحساسة في رقبتها التي كان يحب أن
يعذبها .امتص بشدة وكشط أسنانه على بشرتها ،مما أعطاها
لدغة حب من شأنها أن تنبض باللون األحمر الفاتح لبقية
الصباح.
كانت اللدغة هي التي أرسلتها على الحافة مباشرة ،حككت
كتفه ودفنت وجهها في حلقه عندما جاءت .سروالها الصغير
وأنين النشوة الذي هرب من فمها تركه يبتسم ابتسامة
عريضة .لقد أحب قيادتها إلى البرية بهذا الشكل ،وأحب
جعلها تأتي بمهارة ممارسه لرجل يعرف كل سر جسد
المرأة .لقد كانت ملكه فقط ،وكان يريدها أن تتذكر دائما أنه
الوحيد الذي يمكن أن يجعلها تشعر بهذا الشعور.
ضاق عينيه بالريبة ،أخبرها أنه سيغادر المدينة للعمل لكنه لم
يعطها أي سبب للقلق" .لقد كنت تتنصتين مرة أخرى".
"خالل حرب أسرهم ،كان ذلك تدبيرا أمنيا ،اآلن يفعلون ذلك
فقط عندما يكون ذلك ضروريا " .فرك شحمة أذنها بين
أصابعه" .هيكتور يعرف كيف يتعامل مع نفسه ،والدك سيد
في هذا النوع من األشياء ،نجتمع في كوخ بجانب البحيرة،
خارج ماتيس مباشرة ،كل شيء تم ترتيبه بواسطة كوستيا".
درست وجهه للحظة شديدة ثم أومأت برأسها" .حسنا".
رفع رأسه ،ناشدها أن تفهم" .ماذا أفعل اليوم؟ أنا أفعل ذلك
من أجلنا ،أفعل ذلك لجعل هذه المدينة أكثر أمانا وإلخراج
عائلتنا من آخر أعمالنا األكثر خطورة ،نحن ننتقل إلى أكبر
وأفضل ومنظف لألرباح" .
قام بتدريس تعبيره عند ذكر مدرب دوال وبرادلي الذين وظفا
قبل بضعة أشهر .عندما قررت فيفيان أنها تريد محاولة
الوالدة الطبيعية ،كان يدعم اختيارها ،لكن الخوف من حدوث
خطأ ما إذا ولدت في المنزل أو في مركز أبقاه مستيقظا في
الليل .لقد تنازلت عن طريق اختيار استخدام أفضل مستشفى
في المدينة إذا وافق على استئجار قابلة وحضور دروس
الوالدة.
لقد ذهب -من أجلها -لكنه لم يكن مرتاحا للغاية .كان هناك
شريك واحد فقط لديه الشجاعة الكافية للتحدث معه أو حتى
محاولة أن يكون ودودا أثناء فترات الراحة .كانت كيكي
شخصا لطيفا ،لكن كان لها صوت يشبه صوت طبيب
األسنان ،كان بإمكانه التعامل معها بجرعات صغيرة ،لكنه لم
يكن يتطلع إلى مشاركة غرفة المستشفى معها لساعات
وساعات.
وكان هناك شيء آخر ،شيء كان يخجل من االعتراف به،
حتى لنفسه.
لكنه أبقى فمه مغلقا ،قطعا ،احتاجت فيفيان إلى مساعدة كيكي
للحصول على تجربة الوالدة التي أرادتها.
ً
محاطا برجاله ،غادر نيكوالي المنزل وصعد إلى مقعد
الراكب األمامي في سيارة أرتيوم الرياضية متعددة
االستخدامات .بصفته كابتن الشارع الذي وثق به أكثر من
غيره من القيادة الخاصة ،حدق نيكوالي في نوافذ غرفة النوم
الرئيسية المطلة على الحديقة .يمكنه فقط أن يرسم صورة
ظلية المرأة -امرتي-خلف الستائر البيضاء الشاش .من
المؤكد أنها كانت تشاهدها ،فقد كسر أعصابه المعتادة ،وجمع
سلوكه ورفع يده ليعترف بأنه رآها ،تحرك الستار بما يكفي
إلظهار وجهها الجميل ويدها تلوح.
"أجل يا رئيس".
الفصل ،2
م ّد رقبته المؤلمة ،خطا نيكوالي في الهواء البارد بعد ظهر
أحد أيام كانون الثاني (يناير) وسار عبر سطح السفينة ،كانت
المقصورة المنعزلة والخاصة على ضفاف البحيرة قد
عرضت على الرؤساء األربعة بالضبط ما يحتاجون إليه
للتوصل إلى صفقة بشأن األسلحة والمخدرات وبعض
األعمال التجارية الجانبية .لقد كانت ساعتان طويلتان ولكنها
مثمرة مع القليل من االحتكاك ،عادة ما وجد نفسه يلعب دور
الدبلوماسي في هذه المحادثات ،لكن هيكتور ولوكا وروميرو
قد حضروا جميعا إلى الطاولة مستعدين لتقوية العالقات
وتوسيع أعمالهم مع بناء تحالفات أفضل.
"نعم".
لم يكن نيكوال متأكدا مما سيقوله لذلك ،نشأ لوكا في أسرة
كبيرة ومتماسكة حيث كان الشرف واالحترام وربطة الدم هو
الشيء الوحيد الذي يهم ،على العكس من ذلك ،فقد نشأ
بالطريقة الصعبة ،وحيدا وغير محبوب طوال معظم طفولته.
قال وهو يفكر في عقد الزواج الغريب الذي كان قائما بين
لوكا وفتاة دوشكو" ،ستنشأ عائلتك قريبا".
هز لوكا رأسه" :ال .سأنتظر حتى مايو ،عندما تتخرج ،وبعد
ذلك يمكنني أن أحضرها معي إلى المنزل مباشرة".
لم يعتقد نيكوالي أنه مكانه ليخبر رجال آخر كيف يتودد
لزوجة المستقبل ،لكنه كان متأكدا من أن غطرسة لوكا
وانعزاله سوف يوقعانه في المشاكل ،كان ال يزال يحاول
اكتشاف طريقة إلعطاء المدير الشاب القليل من التوجيه دون
اإلساءة إليه عندما انضم روميرو إليهم.
"كوليا؟"
"أنا في المخاض".
اللعنة
" .منذ متى وأنت تعانين من االنقباضات؟"
"أم" ...
"ڨي! "
"لذا ،فقد بدأوا نوعا ما مباشرة بعد مغادرتك ،لم تكن منتظمة
في البداية ،لكنها كانت مؤلمة .اآلن هم منتظمون ومؤلمون
".
ترنحت معدته.
خمس ساعات ،خمس ساعات سخيفة!
أراد أن يصرخ عليها مئات األسئلة المختلفة لكنه حاول
التزام الهدوء" .ما مدى قربهم؟"
"أنا أعرف ".بدت هادئة بشكل غريب اآلن" .خذ وقتك ،ال
تتسرع ،قد يستغرق هذا ساعات وساعات".
ستكون بخير ،ظل كوستيا هادئا حتى وصلوا إلى حدود مدينة
هيوستن" .إن النساء ينجبن منذ بداية الزمن ،جسدها يعرف
ماذا يفعل " .سرعان ما غير الممرات وضرب الغاز مرة
أخرى" .وإذا كان جسدها يعاني من مشاكل ،فإن بعض
أفضل األطباء في العالم موجودون هنا في هذه المدينة".
لم يكن لكلمات كوستيا المشجعة التأثير المهدئ الذي ربما
كان يتخيله ،بدال من ذلك ،فكر نيكوالي في عسر والدة
الكتف والمقاطع القيصرية وتداعي الحبال السرية ،بحلول
الوقت الذي توقفوا فيه أخيرا أمام المنزل ،كان حطاما سخيفا
بالداخل ،كان خارج مقعد الراكب حتى قبل أن تتوقف
السيارة.
"ڨي ؟" اقتحم المنزل من الباب األمامي ووجد بويشينكو
جالسا على الدرج ورأسه في يديه ،تم رصد مظهر الراحة
على وجه الفتى بسهولة" .أين هي؟"
لم يكونوا تحت رذاذ المطر الدافئ لفترة طويلة قبل أن تئن
من األلم مرة أخرى ،متكئة عليه ،تمايلت من جانب إلى آخر.
لف ذراعيه حول جسدها العاري ،داعما بطنها ،وقبل رقبتها.
"نفس ،سولنيشكا (شمسي) ،أنت تستطيعين فعل هذا ،انكماش
واحد في كل مرة".
لم يهتم بمن رأى األوشام التي كان يحتفظ بها عادة ،قام بلف
منشفة حول خصره وغطها في رداء الحمام الرقيق الذي
احتفظت به خلف الباب ،لم يزعج فيفيان باألسئلة حول ما
تريد أن ترتديه ،انتزع بروتيل ومالبس قطنية من جانبها من
خزانة المالبس وساعدها في ارتدائها.
"وعملك؟"
بدأ يخبرها أال تقلق بشأن أي من ذلك ،لكنه كان يعرفها جيدا،
كانت ستفكر في األمر إذا لم يطمئنها" .كل شيء سار
بالضبط بالطريقة التي أردتها".
"حسنا ".مألت االرتياح صوتها " :أنا سعيدة".
إذا كان لدى أي شخص الكرات لتجربة شيء ما ،فلن يكون
لديه تلك الكرات لفترة أطول ،لم يكن يدعو كوستيا لهذا
المنصب أيضا ،ستكون واحدة يفعلها بنفسه -ويستمتع بها.
بمجرد أن يكونوا على الطريق ،بدا أن تقلصات فيفيان تزداد
حدة ،لكنها أصبحت مركزة وهادئة بشكل مزعج .لوال إمساك
يدها بإحكام لدرجة أن أطراف أصابعه تخدرت ،لما عرف
حتى أنها كانت تتألم ،نظر تين بعصبية إلى المقعد الخلفي في
انعكاس المرآة ،قامت كيكي بلف الجزء العلوي من جسدها
بزاوية حتى تتمكن من تقديم المساعدة ،قام نيكوالي بضبط
انتباه الجميع باستثناء فيفيان ،أمسك بصرها وهي تتنفس من
خالل انقباضها األطول واألقوى حتى اآلن.
مأل صوت نبضات قلب ابنه القوي الغرفة ،لقد هزته إثارة
الترقب حتى النخاع ،قبل أن تنتهي هذه الليلة ،كان يحمل ابنه
بين ذراعيه.
سأكون أبا( .وحق ربي تأثرت أععع)
"ثمانية سنتيمترات" ،أعلنت القابلة بعد التحقق من تقدم
فيفيان ،ربت على ركبة زوجته وابتسم ابتسامة عريضة" .لم
يمض وقت طويل اآلن يا حبيبتي".
نظرت فيفيان إليه وتمكنت من منحه ابتسامة ضعيفة،
سرعان ما حل مكانها تكشيرة ،سرعان ما أدركوا أنها ال
تستطيع تحمل األلم أثناء وجودها في السرير ،تم توصيل
جهاز مراقبة السلكي على بطنها ،وبدأوا نفس الروتين الذي
كانوا يعملون به في المنزل -المشي ،والتأرجح ،والقرفصاء.
بتوجيه من كيكي وحدسه الخاص ،ساعد فيفيان قدر
استطاعته.
لم تعد تركز على الحائط عبر الغرفة ،حملت نظرته وأومأت
برأسها ،لقد تحول حتى أصبح خلفها مباشرة وجلس على كرة
الوالدة اإلسفنجية .حملها بذراعيه تحت ذراعها وقدم لها
الدعم الذي احتاجته للجلوس في وضع القرفصاء دون إجهاد
ساقيها ،كانت االنقباضات مباشرة فوق بعضها البعض اآلن،
وبدا أن فيفيان تنطق بألمها أكثر من ذلك بكثير.
قالت القابلة" :حسنا ،كيدو ،إذا أردت الوالدة هنا ،فال بأس،
ولكن إذا كنت تعتقدين أنك تريدين أن تستيقظ في السرير فقد
حان وقت التحرك " .ربت على ركبة فيفيان مرة أخرى.
"ألن هذا الطفل في طريقه".
لم ينتظر حتى وقوف القابلة ،في دقات القلب التالية ،كان
على قدميه وجرف فيفيان بين ذراعيه .وضعها بعناية على
السرير ومداس شعرها بينما طار الموظفون في زوبعة من
النشاط ،انتقلت كيكي إلى الجانب اآلخر من السرير وتحدثت
بهدوء مع القابلة عن خطة الوالدة واألشياء التي تريد فيفيان
تجنبها.
قلبت فيفيان وجهها ،أمسكت بقميصه األمامي" .يا إلهي،
نيكوالي ".يمكنه سماع الخوف في صوتها اآلن ،نزفت دمعة
من زاوية عينها اليسرى" .هذا يؤلم كثيرا ،حرفيا ال أستطيع
–أووووه "...
أغمضت عينيها وأغمضت عينيها وتشتكي بشدة .
"بلياد(عاهرة)!"
سماع لعنتها بهذه الطريقة التي تقودها إلى أصلها يثبت مدى
شدة األلم ،ابتعد عنه الشعور بالذنب لكنه تجاهل قضاياه
وركز عليها
" سولنيشكا ،أنت تستطيعين فعل هذا ،أنت هنا ،أنت قريبة
جدا".
"دادي ؟" خاطبته القابلة بابتسامة" .خذ قدم الماما في هذه اليد
واحتضن مؤخرة رقبتها .كيكي؟ " يبدو أن لديها عالقة
طويلة األمد مع ُدولتهم التي اتخذت قدم فيفيان األخرى.
بحلول الوقت الذي كانت فيه ليف جاهزة للعودة إلى جناح ما
بعد الوالدة في فيفيان ،كانت قد اغتسلت وتغيرت مالبسها
وكانت في الفراش تنهي تناول الوجبة .بمجرد االنتهاء من
ذلك ،ساعدت الممرضة التي تضاعفت كمستشارة الرضاعة
كيكي ألنها ساعدت فيفيان في إحضار ليف إلى ثديها في أول
تمريض له.
ابتلع نيكوالي بقوة ،اشتد حلقه وهو يحدق في ابنه ،بدا الحبر
الداكن الملتف حول ذراعيه قاسيا وقاسيا للغاية مقارنة
بالبراءة الكروية لوجه ليف الصغير الجميل ،شعر بالضعف
ولكنه شجاع ،اعترف" ،إنه شعور جيد أن أحتجزه أخيرا".
لمست فيفيان ذراعه" .أنا أحبك ،بكثير ،لم أكن ألفعل هذا
بدونك".
"نعم ،يمكن أن يكون لديك ،ألنك أقوى شخص أعرفه ،في ".
عقد ليف قريبا ،انحنى وأسر فمها بقبلة لم يرغب في إنهاءها
أبدا" .أنا أحبك حتى ال يقترب مما أشعر به اآلن".
"هذا يكفي" .وأكدت له" :انها أكثر من كافية".
ومع ذلك ،ها هو ،يه ّز ويحتضن أروع شيء رآه على
اإلطالق .ضاع نيكوالي في احتماالت مستقبل ابنه ،وتعجب
من الطفل الذي كان يحمله .أنفه وأذنيه وعيناه وفمه – كان
هناك الكثير مما كان مألوفا عن ليف.
وهو يمسح شفتيه على رأس ابنه ،وتمتم بالروسية " ،هل
ترى ذلك؟ هذه المدينة؟ هيوستن؟ إنها لنا هذه مدينة".
حتى تلك اللحظة ،لم يكن قد فهم حقا اآلثار المترتبة على
إنجاب ابن ،دعا ماكسيم ولوكا الصبي إلى وريثه ،لكن
نيكوالي لم يعترف بهذه االدعاءات ،لم أشعر أنني على ما
يرام ...حتى اآلن.
وبداية جديدة.
النهاية
(أف هذه النوفيال جعلتني أتأثر جدا من شدة روعتها)