You are on page 1of 17

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫مديرية التربية لوالية ورقلة‬

‫)‬ ‫التكوين التحضيري البيداغوجي التحضيري أثناء التربص التجريبي لألساتذة ‪( 2022/2023‬الدورة الثانية‬

‫علم النفس العام‬


‫العمليات العقلية‬
‫من إعداد فريق مستشاري التوجيه المكلفين بتكوين األساتذة ‪ :‬غراب أم خليفة – لوصيف نوال‬
‫مقدمة ‪ :‬نشأة علم النفس‬

‫‪ ‬تعود نشأ;ة عل;م النف;س إل;ى النص;ف الثان;ي م;ن القرن التاس;ع عش;ر عل;ى ي;د العال;م‬
‫األلمان;ي فون;ت‪ ،‬حي;ث اعتُ;بر المؤس;س األول لعل;م النف;س‪ ،‬بع;د أ;ن كان عل;م النف;س‬
‫يق;ع ضم;ن العلوم الفلس;فيّة القديم;ة‪ ،‬وكان فون;ت أول م;ن أنش;أ مخت;براً س;يكولوجيّا ً‬
‫للدراس;;ات النفس;;يّة‪ ،‬باإلضاف;;ة الختراع;;ه جهازاً يخدم األبحاث الس;;يكولوجيّة‬
‫التجريبيّ;;ة والتطبيقيّ;;ة‪ ،‬وبع;;د ذل;;ك ظهرت الكثي;;ر م;;ن المؤلفات والكت;;ب الت;;ي‬
‫تدرس عل;م النف;س‪ ،‬باإلضاف;ة إل;ى إنشاء العدي;د م;ن المخت;برات النفس;يّة ف;ي أماك;ن‬
‫مختلف;ة‪ ،‬وتبعا ً لذل;ك تع ّددت نظريات عل;م النف;س ومدارس;ه‪ ،‬وأص;بح عل;م النف;س‬
‫علما ً مس;;تقالً قائما ً بذات;;ه‪ ،‬وبعده;;ا أص;;بحت ل;;ه أقس;;ام مس;;تقلة ف;;ي الجامعات‬
‫األوروبية واألمريكية‪.‬‬
‫‪ :‬تعريف علم النفس‬
‫علم النفس هو العلم الذي يدرس جوانب نشاط اإلنسان وهو ال يعيش في فراغ وإنما يعيش في بيئة من ال;ناس واألشياء‬ ‫‪‬‬
‫ويسعى إلشباع حاجاته العضوية والنفسية ‪ -‬وفي خالل سعيه تعترضه ال;عوائق ال;مادية واالجتماعية …‪.‬‬
‫‪ .2‬علم النفس هو الدارسة العلمية للسلوك ومن هذا المنطلق فإن علم ا;لنفس يصف السلوك – كما يحاول تفسير وتوضيح‬ ‫‪‬‬
‫أسباب ال;سلوك – ( لماذا يحدث؟)…‪..‬‬
‫‪ .3‬إن موضوع علم النفس هو اإلنسان من حيث هو كائن حي يرغب ويحس ويدرك وينفعل ويتذكر ويتعلم ويتخيل ويفكر‬ ‫‪‬‬
‫ويصبر وهو في كل ذلك يتأثر بالمجتمع الذي يعيش فيه ‪.‬‬
‫‪ .4‬علم النفس هو ذلك العلم الذي يحاول الكشف عن القوانين والمبادئ التي تفسر العالقات الوظيفية القائمة بين العوامل‬ ‫‪‬‬
‫المتفاعلة والمتدا خلة في أي موقف سلوكي وهو في ذلك يهدف إلى فهم السلوك والتحكم فيه والتنبؤ به – وكذلك تطبيق‬
‫المعرفة السيكلوجية على المشكالت اإلنسانية لمحاولة حلها ……‬
‫‪ .5‬علم النفس هو العلم الذي يهتم بدراسة الظواهر النفسية بنا حيتيها الداخلية الذاتية والخارجية الموضوعية مند مجه في‬ ‫‪‬‬
‫وحدة متكاملة وهي عدة اإلنسان وأداته في التكيف مع بيئة ‪.‬‬
‫‪ :‬اهداف علم النفس‬
‫‪ -1‬الفهم والتفسير‪ :‬يسعى علم النفس إلى فهم علل الظواهر السلوكيّة‪ ،‬والمسببات ا;لتي تقف وراء حدوث الظوا;هر ال;سل;وكية‬ ‫‪‬‬
‫المختلفة؛ مثل االضطرابات النفسية‪ ،‬والتفوق الدراسي‪ ،‬وحاالت القلق والخوف‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة عالقة الظواهر‬
‫السلوكية ببعضها‪.‬‬
‫‪ -2‬الضبط والتحكم‪ :‬يظهر دور الضبط والتحكم بالظاهرة السل;وكية بنا ًء على عملية اإللمام التام بالفهم والتفسير لهذه‬ ‫‪‬‬
‫الظاهرة ومسبباتها‪ ،‬وبالتالي القدرة على التأثير في السلوك وال;دخول إلى مساره وال;تح ّكم في كيفيّة وزمن حدوثه‪ ،‬فمن‬
‫الممكن أن تُتاح الفرصة ل;لعوامل المسببة لسلوك معين فيفتح المجال الستدعائه وحدوثه‪ ،‬أو إلغاء وحذف بعض العوامل‬
‫المسببة لسلوك آخر‪ ،‬فيتم إطفاؤه وإخفاؤه‪.‬‬
‫‪ -3‬التنبؤ‪ :‬هو توقع حدوث ظاهرة معينة قبل وقوعها‪ ،‬بنا ًء على فهمها وتفسيرها ومعرفة أسبابها ومستوى التحكم بها‪ ،‬فمن‬ ‫‪‬‬
‫المتوقع حدوث هذه الظاهرة‪ ،‬وبالتالي مواجهتها باالستعداد التام والفاعل‪ ،‬فمثالً في علم النفس من الممكن دراسة وفهم‬
‫العوامل الدراسيّة اإليجابيّة والسلبيّة وإدراك مسبباتها ومدى تأثيرها في النجاح والفشل في مستوى التحصيل الدراسي‪،‬‬
‫وبالتالي تحديد الفئة الطالبيّة التي من الممكن أن تمتلك عوامل النجاح‪ ،‬والفئة الطالبيّة التي من الممكن أن تمتلك عوامل‬
‫اإلخفاق والفشل‪ ،‬وتقديم اإلرشاد والتوجيه التربوي لمساعدة كافة هذه الفئات‪.‬‬
‫فروع علم النفس‬
‫فروع علم النفس ظهرت الحاجة إلى تف ّرع علم النفس إلى فروع عديدة‪ ،‬وذلك نظراً لتوسع العلوم اإلنسانيّة والطبيعيّة األخرى واتساع دائرة‬ ‫‪‬‬
‫دراساتها‪ ،‬فظهرت العديد من الفروع التي عالجت الكثير من الجوانب الحياتيّة والتفاعليّة للفرد والبيئة‪ ،‬ومن هذه الفروع‪:‬‬
‫‪ -‬علم النفس االجتماعي‪ :‬وهو العلم الذي يدرس عالقة الفرد مع الجماعة وظروف التنشئة التي تفرضها هذه الجماعة‪ ،‬ومدى تأثير ثقافة النظام‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعي وقيمه في الفرد واتجاهاته وميوله‪ ،‬كما أنه يهتم بدراسة التفاعل المتبادل بين الفرد والجماعة في كافة المواقف االجتماعية‪ ،‬فهو يهتم‬
‫بدراسة الرأي العام والعالقات الدوليّة‪ ،‬والفروق المتباينة بين; األفراد تبعا ً للطبقات االجتماعيّة‪.‬‬
‫‪ -‬علم نفس النمو‪ :‬هو العلم الذي يهتم بدراسة السلوك اإلنسان ّي أثناء مروره بالمراحل العمرية المختلفة والعوامل المؤثرة في عملية النمو‪ ،‬أي أنه‬ ‫‪‬‬
‫يعالج المراحل العمريّة من الطفولة والمراهقة والشباب والكهولة والخصائص النمائية لكل مرحلة‪ ،‬باإلضافة إلى معرفة أوجه االختالف في‬
‫المظاهر النمائيّة بين األفراد في المراحل المختلفة‪ ،‬وكيفية اكتساب الفرد للمهارات والخبرات المختلفة خالل تعرضه للمواقف المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬علم نفس الشخصية‪ :‬هو العلم الذي يدرس طرق تصنيف األفراد إلى فئات بحسب سماتهم الشخصية التي يقوم من خاللها بصياغة قوانين‬ ‫‪‬‬
‫السلوك ومبادئه‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة العوامل المؤثرة في السمات الشخصية وتكوينها‪.‬‬
‫‪ -‬ع;لم النفس الفسيولوجي‪ :‬هو العلم الذي; يدرس بشكل عام السلوك اإلنساني من منظور فسيولوجي‪ ،‬أي; فهم األساس الفسيولوجي لهذا السلوك‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫فعلم النفس الفسيولوجي يهتم بدراسة الجهاز العصبي ووظائفه ومدى تأثيرها في السلوك‪ ،‬فهو يعالج مثالً آلية الشعور واألحاسيس من خالل‬
‫دراسة السياالت العصبية ومساراتها‪ ،‬وطرق سيطرة الدماغ على العمليات السلوكية‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة الغدد الصم‪ ،‬ومدى تأثير وظائفها في‬
‫السلوك‪.‬‬
‫علم النفس التربوي ‪:‬إنه العلم الذي يدرس خصائص النمو واالرتقاء والعمليات العقلية ودوافع التعلم والفروق الفردية والقياس والتقويم والتوافق‬ ‫‪‬‬
‫وجميع أوجه السلوك الذي; يظهر في المواقف التعليمية‪.‬‬
‫أهمية علم النفس‬

‫‪ ‬تطبيقيا ً ونظريا ً فظهرت آثاره في توظيف النظرية بمحل التطبيق فكانت على‬
‫النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ - ‬من الناحية النظرية‪ :‬تك ُمن أهمية علم النفس نظريا ً بما يقدمه من دراسة‬
‫هادفة للظواهر النفسية تقود إلى صياغة وتحديد القوانين العامة والضوابط‬
‫األساسية التي تحكم هذه الظواهر‪.‬‬
‫‪ - ‬من الناحية التطبيقية‪ :‬أما تطبيقيا ً فتبرز أهمية علم النفس في توظيف‬
‫القوانين العامة الضابطة للظواهر النفسية في التحكم بالسلوك اإلنساني وتكيفه‬
‫وقيادته نحو االتجاهات السليمة‪ ،‬وقياس السلوكيات بتحديد معايير سوية‬
‫السلوك وعدم سويته ومعالجة اختالله‪.‬‬
‫العمليات العقلية‬
‫إن العمليات العقلية والتي تسمى في بعض األحيان برمجة المعلومات‪ ‬هي‬
‫األحداث التي تدور داخل الدماغ منذ لحظة المثير‪    ‬إلى لحظة اتخاذ القرار‬
‫باإلجابة على ذلك المثير ‪ .‬وهنالك مراحل تمر بها المعلومات ابتدءا من دخولها‬
‫إلى‪ ‬الجهاز العصبي‪ ‬المركزي ثم تحديدها ومن ثم البحث في الذاكر;ة عن‬
‫معلومات لها عالقة بها ‪ ،‬ثم التفاعل بين ما موجود في الذاكرة وبين المثير‬
‫الجديد ‪ ،‬ويكون نتيجة هذا التفاعل اتخاذ قرار وتنفيذ هذا القرار عن طريق إشارة‬
‫حسية من‪ ‬الجهاز; العصبي‪ ‬المركزي إلى‪ ‬الجهاز العصبي‪ ‬المحيطي ومن ثم‬
‫العضالت المطلوب عملها ‪.‬‬
‫مفهوم العمليات العقلية ‪-:‬‬
‫العمليات العقلية " هي عمليات فسيولوجية عقلية تحدث في الدماغ وتتعامل‬
‫مع المحيط حيث تسهم في عملية التعلم إذ ال يمكن القيام بأي نشاط حركي‬
‫أو معرفي إال عن طريق العمليات العقلية ‪.‬‬
‫ان للجهازين العصبي والعضلي الدور المهم في هذه العملية إذ أن الجهاز‬
‫العص بي ه و الجهاز الذي يتحك م ف ي حركات اإلنس ان بالكام ل وان عملي ة‬
‫تعلم اداء المهارات الحركية ال يمكن أن تتم اال عن عمل الجهاز العصبي ‪,‬‬
‫ويتم استالم المثيرات عن طريق المستقبالت الحسية والسمعية والبصرية‬
‫وبع د تحليله ا وتفس يرها يت م بإعطائ ه األوام ر ع ن طري ق األعص اب إل ى‬
‫العضالت ألداء الواجب الحركي ( المهارة ) ‪.‬‬
‫مراحل العمليات العقلية ‪-:‬‬
‫المرحلة األولى ‪ -:‬مثيرات المحيط ( المدخالت ) ‪-:‬‬
‫وهي عملية ترشيح للمعلومات الداخلة للدماغ‪ ,‬بحيث تدخل المعلومات المطلوبة ‪ ،‬وباقي المثيرات‬
‫الخارجية فأنها ال تدخل بعد الترشيح ‪.‬أي بعد اختيار المثير المطلوب فقط خالل األداء‪ .‬فمثالً عند‬
‫عملية استقبال اإلرسال في التنس فحين يقف الالعب المستلم وقفة تهيؤ فقد هيأ كل الحواس وأهمها‬
‫النظر لغرض االستعداد الستقبال الكرة ‪ ،‬إن هذا االستعداد للحواس يسمى االنتباه وهنالك الكثير من‬
‫المثيرات في الساحة ‪ ،‬مثالً الالعب المنافس وهنالك الكرة ونوعية ارض الساحة والجمهور ودرجة‬
‫الحرارة وغيرها وكلها معرضة للدخول إلى مركز البرمجة في الدماغ ولكن الالعب يعزل كل هذه‬
‫‪ .‬المثيرات ويختار مثير واحد وهو الالعب والكرة‬
‫المرحلة الثانية ‪ -:‬مرحلة تحديد المثيرات ‪-:‬‬
‫عن د دخول المثي ر المطلوب إل ى مرك ز معالج ة المعلومات ف ي الدماغ يت م‬
‫تحديد هذا المثير من كل الجوانب وترجع إلى الالعب المستلم إلرسال التنس‬
‫فعند لحظة اإلرسال يقوم الالعب بتحديد زاوية انطالق الكرة ومسارها وقوتها‬
‫وان هذه التحديدات تعتمد على الخبرة السابقة فكلما كانت هنالك معلومات دقيقة‬
‫وخ برات واس عة ف ي مجال التن س س وف يكون تحدي د اإلرس ال دقيقا ً مم ا يؤث ر‬
‫ايجابيا ً في المراحل الالحقة ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ -:‬البحث في الذاكرة ‪-:‬‬
‫إ ن الذاكرة تعن ي االحتفاظ بالمعلومات واس ترجاع لك ل المعلومات عن د‬
‫الحاج ة وتقاس الذاكرة عموما ً باختباري التمي ز واالس ترجاع ‪ ،‬فمثالً عندم ا‬
‫يتدرب الع ب عل ى مهارة معين ة ولتك ن مهارة التهدي ف بكرة الس لة لهذا اليوم‬
‫وتمك ن م ن أداء المهارة بص ورة جيدة ف ي اليوم التال ي فهذا يعن ي أ ن الالع ب‬
‫استعاد ما هو مخزون في الذاكرة من نماذج حركية تعلمها قبل يوم ‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة ‪ /‬تنفيذ القرار ‪-:‬‬
‫بع د مقارن ة المثي ر م ن المعلومات المخزون ة س وف يكون هنال ك اختيار الس تجابة معين ة‬
‫وبعد ان يتم االختيار يتنقل الى حيز التنفيذ فمثالً في المثال السابق لالعب التنس فبعد ان‬
‫حدد الالع ب المثي ر واختار اس تجابة معين ة ل ه فأن ه س وف يتخ ذ قرار بالتحرك إل ى جه ة‬
‫اليسار مثالً باالعتماد على زاوية انطالق الكرة وسرعتها واتجاهها وان هذا القرار اعتمد‬
‫على الخبرات السابقة في هذا المجال ‪.‬‬
‫أقسام العمليات العقلية ‪-:‬‬
‫‪.‬‬ ‫•‪-1‬العمليات العقلية للفعل الحركي ‪-2 .‬العمليات العقلية للفعل الكامن‬

‫•العمليات العقلية للفعل الحركي ‪-:‬‬


‫تع د قس مت هذه العمليات إل ى ثالث ة مؤشرات أس اسية يلع ب ك ل منه ا دوراً مهما ً ف ي اإلعداد‬
‫لالستجابة المنسجمة مع الهدف ‪ ،‬بصيغة رد فعل حركي وهذه المؤشرات هي‪-:‬‬
‫‪-1‬االنتباه ‪ -:‬يعرف االنتباه ف ي المجال الرياض ي عل ى ان ه ( االس تعداد لتهيئ ة الذه ن‬
‫لفترة م ن الزم ن ) ويكون االنتباه مربوط بحاس تين األول ى تس مى بحاس ة النظ ر والثاني ة‬
‫حاسة السمع وأنهما مهمتان جداً في جميع الحركات ‪.‬‬
‫وم ن أمثل ة االنتباه الع ب كرة الس لة عندم ا يقوم بالطبطب ة بالكرة يرك ز ك ل انتباه ه نح و‬
‫الخص م وكذل ك الكرة فه و يتكي ف اوتوماتيكيا ً م ن خالل تجارب ة الس ابقة ع ن طري ق النظ ر‬
‫السمع لينتبه إلى الخصم أوال والى زميلة ثانيا ً ‪.‬‬
‫إ ن االنتباه يس بق األداء وه و ينم و بنم و العم ر إ ذ أ ن قدرة الطف ل عل ى االنتباه وتركي ز‬
‫االنتباه ضعيفة ولكنها تنمو بتقدم العمر ‪.‬‬
‫أنواع االنتباه ‪-:‬‬
‫•االنتباه القسري ‪ :‬االنتباه إلى شيء غير راغب فيه‬
‫•االنتباه التلقائي ‪ :‬االنتباه إلى شيء بارادتي‬
‫•االنتباه الالإرادي‪ :‬االنتباه إلى صوت إطالقه ناريه أو صوت كابح السيارة‬
‫العوامل التي تؤدي إلى ضعف االنتباه‬
‫•العوامل الجسمية ‪ :‬المرض االضطرابات العصبية‬
‫•العوامل النفسية ‪ :‬القلق ‪ ,‬االضطهاد من قبل المدرب ‪ ,‬سوء العالقة مع الزمالء‬
‫•العوامل االجتماعية ‪ :‬المشاكل االجتماعية ‪ ,‬والمادية‬
‫•العوامل الفيزيقية ‪ :‬الحرارة ‪ ,‬التهوية ‪ ,‬الضوء ‪ ,‬المالبس‬
‫‪-2‬التركيز ‪-:‬‬
‫يعرف التركي ز عل ى ان ه ( تجمي ع كاف ة األفكار والعمليات الفكري ة بنقط ة واحدة لخدم ة‬
‫العمل المهاري المراد تحقيقه ) وترتبط عملية التركيز باالنتباه مباشرة وهي مرحلة مكملة‬
‫له ا وتلع ب دور ك بير ف ي معظ م الفعاليات الرياضي ة وهذا م ا نشاهده ف ي العاب الس احة‬
‫والميدان وكرة القدم والرماي ة والمالكم ة وغيره ا م ن األلعاب الرياضي ة الت ي تتطل ب الدق ة‬
‫لتحقيق الهدف ‪.‬‬

‫•‪-3‬رد الفعل ‪-:‬‬


‫هو إدراك سريع لفهم الواجب الحركي للقيام بتنفيذه وهو قدرة الفرد لالستجابة لمثيرات المحيط والتي‬
‫يتم استالمها من قبل األعصاب الحسية إلى قشرة الدماغ ثم ترسل إلى أجزاء الجسم والعضالت عن‬
‫طريق األعصاب الحركية واالستجابة لهذا المثير ويتم بأسرع ما يمكن ‪.‬‬
‫وأمثلة ذلك كثيرة ومنها قيام حارس المرمى عند تنفيذ العب ضربة جزاء بصد الكرة حيث سوف يقوم‬
‫رد فعل نتيجة الفعل الذي قام به الالعب أال وهو ضربة الكرة إلصابة الهدف ‪.‬‬
‫مراحل العمليات العقلية ‪:‬‬
‫‪-1‬اإلدراك‪ :‬ويتضمن تحليل محتويات المدخالت الحسية من أجل تحديد معنى المعلومات التي‬
‫تحملها هذه المدخالت ‪،‬وبذلك يتم تسجيل هذه المدخالت ‪ .‬وهذا يشمل ‪:‬التعلم وتخزين المعلومات‬
‫‪2-‬تخزين الذاكرة ‪ :‬عندما تتكون الذكريات تكون جاهزة لالسترجاع ‪.‬‬
‫‪3-‬االسترجاع ‪ :‬قد يكون مقصودا بحد ذاته للوصول إلى معلومات تم تخزينها سابقا ‪ ،‬وقد يكون‬
‫بهدف إجراء عملية أخرى مثل التفكير ‪.‬‬
‫‪4-‬التفكير ‪ :‬معالجة األفكار تقوم عادة على استرجاع المعلومات ‪ ،‬مثل استعادت معلومات من‬
‫الذاكرة لحل مشكالت جديدة ‪ .‬وهذا يتضمن أيضا إعادة تنظيم المعلومات وترتيبها ‪ .‬أي أن التفكير‬
‫ليس مجرد استرجاع معلومات سابقة ‪.‬‬
‫كل رسم بياني يقوم العلماء بوضعه لتوضيح مراحل العمليات العقلية غير دقيق ‪،‬ألنه يفصل فصال‬
‫كامال بين العمليات على الرغم من تداخلها في الواقع ‪،‬كما أننا ال نعرف بالضبط كيف تتداخل‬
‫العمليات ‪ .‬لكن النموذج مفيد فقط في تبسيط المعلومات ‪.‬‬
‫ً‬
‫شكرا لكم على حسن‬
‫اإلصغاء والمتابعة‬

You might also like