You are on page 1of 39

‫قال تعالى‪:‬‬

‫قال تعالى ((مرج البحرين يلتقيان بينهما برز ُخ ال يبغيان فبائ‬

‫تكذبان))‬ ‫آال ربكما‬

‫سورة الرحمن (آية ‪)٢١-١٩‬‬


‫اإلهـــــــــــــــــــداء‬

‫إلى معلم البشرية األول من أرسلة هللا رحمة للعالمين الذي غرس في العالمين‬
‫حب العلم والمعرفة وحب التطلع نحو األفضل إليك يا نور دربي يا رسول هللا‬
‫إلى من أخذ بيدي وعلمني بعمق بصيرته كيف أغوص في بحر العلم الواسع‬
‫وإلى من ضلت بدفء عينها تدعوا لي وتشجعني على المضيء قدما ً إليكما يا نبع‬
‫الحنان الدائم‬
‫أبي وأمي‬
‫إلى كل من علمنا حرفا ً وأنار لنا درب العلم فبعلمهم ارتقيت اليكم يا شموع العلم‬
‫والمعرفة‬
‫إلى كل معلم ومعلمة‬
‫إلى كل من أحب العلم في ذاته وغاص في أعماقه ونقل عن درره وأظهرها‬
‫إليك يا طالب العلم ……‪..‬‬

‫……‪.‬الباحثين‬
‫الشكـــــــر والتقــــدير‬

‫الشكر هلل عز وجل على توفيق لنا في إنـجاز هذا العمل المتواضع الذي نرجو منه سبحانه‬
‫وتعالى أن يكون خالصا ً لوجه الكريم‪.‬‬
‫كما نتقدم بالشكر إلى كل من ساعدنا في المضي قدما ً في عمل هذا المشروع‬
‫وإلى من أرشدنا نصحا وعلى رأسهم‬
‫الدكتور عارف الصغير مشرف هذا المشروع‬
‫و أ‪ .‬م‪ .‬د عزي أحمد فقيه رئيس قسم علوم الحياة‬
‫وعميد كلية التربية الدكتور يوسف العجيلي‬
‫ونائب رئيس شؤون الطالب الدكتور أحمد مذكور‬
‫وإلى كل من ساعدنا في إنـجاز هذا المشروع‬
‫…‪...‬الباحثين‬
‫الخالصة أو الملخص‬
‫تم اجراء البحث بعنوان التنوع الحيوي في المسطحات المدية امام منصة العروض وكانت موقع منطقه الدراسـة‬
‫اللســان البحــري امــام ســاحة ‪22‬مــايو للعــروض طريــق الحديــدة المنظــر ااسـ لتي الســاحلي ويبلـ طــول منطقــه‬
‫الدراسة‪2680،‬متر وعرض يصل الى ‪790‬متر ‪.‬إداريا ً تقع منطقة الدراسة ضمن مديرية الحوك محافظه الحديـدة‬
‫جرافيــا تقــع منطقــة الدراســة بــين خــط طــول ‪°42.948079‬الــى‪°42.956510‬شــرقو ومــن دائــرة عــرض‬
‫‪°32365.14‬الــــى ‪14.751966‬شــــماا‪.‬وكانت الدراســــة بهــــدف وجــــود تنــــوع بيئــــي نبــــاتي وحيــــواني‪.‬‬
‫(تنوع حيوي واسع) بمنطقة الدراسة والتعرف عليها حيث تم رصد عدد من اا نوع النباتية بلـ اكثـر مـن‪3000‬‬
‫نوع ‪ 10%‬منها مستوطن ا يوجد سوى في اليمن كما يوجد تنوع كبير في الجانب الحيواني بكل انواعـه واطيافـه‬
‫وذلك وجود تكامل مـا بـين الكائنـات الحيـه فعـالم النبـات يزخـر بتنـوع واسـع مـن األشـجار الكبيـرة والشـجيرات‬
‫وااعشاب المتنوعة الموسمية وال صلية والمعمرة والنباتـات المائيـة والطحالـب والكائنـات النباتيـة الدقيقـة وعـالم‬
‫الحيوان يشمل الحيوانات البريه والمائية و الطائرة والزاح ة والكائنات الدقيقة فالتنوع الحيوي في البيئات اانتقالية‬
‫التي تقع بين البيئة البريه والبحرية مثل المسطحات المدية والتـي تعـد مـؤثال مهمـا لحيـات‪ .‬الكائنـات سـوء كانـت‬
‫البحرية منها او الطيور‪ .‬المهاجرة وغيرها والتغير لهذا البيئه له تأثير كبير على التنوع الحيوي البحرية في نطاق‬
‫هذا المسطحات ‪.‬ال ورامني را هي كائنات أولية ذات هياكـل فـال ورامن ير تتواجـد فـي منطقـة الدراسـة تتركـز فـي‬
‫حبيبات الرمل الناعم الى المتوسط وتم دراسة التنوع الحيوي في منطقة الدراسـة وظهـرت عـدة أشـكالل ورامني را‬
‫اهمها شكل حلزوني او مخروطي احاديه السلسلة او كروية او أسطوانية او بيضـوي او ملت ـه او انبوبيـه وتعتبـر‬
‫شعبه الرخويات اكثر شعبه انتشار في منطقه المسطحات المدية وحيث تعتبر ثـاني اكبـر مجموعـه مـن مجموعـه‬
‫الحيوانات الالفقارية وقد أظهرت النتائج الى وجود ‪ 50‬الف نوع من شبه الرخويات وهي حيوانـات رخـوه ولينـه‬
‫وتضم عدة طوائف اهمها واكبرها طائ ة البطن قدميات ‪ .‬وتعتبر مسطحات المد والجزر مـوئال للعديـد مـن انـواع‬
‫ااسماك والطيور حيث توفر لها الغداء والحماية وتم تسجيل في منطقه الدراسة عدة انواع من الطيـور وااسـماك‬
‫اهمها طائر البقويقة السلطانية مخطط الذيل وطائر البلشون الشعاب الغربي ويسمى في منطقـه الدراسـة (غرنـوق‬
‫اوغطاس البحر) وطائر قنبرة الماء ويسمى(دريجة البحر) وطيور نوارس البحر امـا ااسـماك الـذي تـم تسـجيلها‬
‫منطقه الدراسة هي سمكة القص وسمكة الناقم وسمكة العربي وسمكة ابو س ن وسمكة طرفة وسمكة ابـو مقـص ‪.‬‬
‫وكذلك تعتبر غابات المانجروف عنصرا هاما من عناصر الغطاء النباتي فـي البيئـة السـاحلية البحـار حيـث تمثـل‬
‫نظام بيئي معقد يضم تنوع فري د من الكائنات الحيه منها ما يعـي فـي المجمـوع الجـذري كالرخويـات وااسـماك‬
‫والقشريات وااس نجيات بأنواعهـا المختل ـة ومنهـا مـا يعـي فـي المجمـوع الخضـري مثـل الطيـور والزواحـف‬
‫والحشرات اوالعناكب باإلضافة الى بعض ثدييات اليابسة التي تتخذ من غابات المانجروف مأوى وكذلك باإلضافة‬
‫الى اهميتها ااقتصادية كمصدر هام إلنتـا ااخشـاب ويسـتخر منهـا العديـد مـن المركبـات الكيمائيـة والعقـاقير‬
‫الطبية وتستخدم اورقها كعلف لالبل وااغنام‪ .‬وقد توصلت الدراسة الى عـدد مـن التوصـيات منهـا دعـوة الهيئـة‬
‫العامة لمصائد السمكية بدراسات التنوع الحيوي والعمل على زيادة مساحه المسطحات المدية باعتبارها موئال هام‬
‫لتنوع الحيوي البحري والح اظ على المنجروف القائم والتوسـع فـي زراعتـه باعتبـاره مـوئال لكثيـر مـن ااحيـاء‬
‫البحرية وتشجيع الباحثين على دراسات التنوع الحيوي في مسطحات المدية‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫المقدمة ‪7 .............................................................................................................‬‬ ‫‪1-1-‬‬
‫البحث ‪9 ..................................................................................................‬‬ ‫اهداف‬ ‫‪1-2-‬‬
‫البحث ‪9 ..................................................................................................‬‬ ‫مشكلة‬ ‫‪1-3-‬‬
‫الدراسة ‪9 ...................................................................................................‬‬ ‫منطقة‬ ‫‪-4-1‬‬
‫الفورامنيفرا‪12..........................................................................................................‬‬ ‫‪-1-2‬‬
‫االنتشار ‪13.....................................................................................................................‬‬ ‫‪1-1-2‬‬
‫التكاثر ‪13.......................................................................................................................‬‬ ‫‪2-1-2‬‬
‫الجدار ‪13.............................................................................................................‬‬ ‫‪ ٣-1-2‬تركيب‬
‫ودالئلها‪14.......................................................................:‬‬ ‫‪ 4 -1 -2‬األهميه التطورية للفورمنيفرا‬
‫للفورامينيفرا ‪15.............................................................................‬‬ ‫‪ ٥ -1-2‬األهمية الستراتغرافية‬
‫الرخويات ‪15.......................................................................................................................‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫القواقع ‪15.....................................................................................................................‬‬ ‫‪-1-2-2‬‬
‫القشريات ‪17....................................................................................................................‬‬ ‫‪-٣-2‬‬
‫المقدمة ‪20..........................................................................................................................‬‬ ‫‪1-٣‬‬
‫المانجروف ‪21...................................................................................‬‬ ‫‪ 2-٣‬العوامل الرئيسية لنبات‬
‫األحمر ‪21..................................................................................‬‬ ‫‪ ٣-٣‬أشجار المانجروف في البحر‬
‫الغربي ‪22...............................................................................‬‬ ‫‪ 4-٣‬أشجار المانجروف في الساحل‬
‫الدراسة ‪23...............................................................................‬‬ ‫‪ ٦-٣‬أشجار المانجروف في منطقة‬
‫المنخفض ‪24..................................................................................................‬‬ ‫‪ 1-٦-٣‬منطقة المد‬
‫المتوسط ‪24....................................................................................................‬‬ ‫‪ 2-٦-٣‬منطقة المد‬
‫العالي ‪25.......................................................................................................‬‬ ‫‪ ٣-٦-٣‬منطقة المد‬
‫النباتي ‪25...........................................................................................................‬‬ ‫‪ 4-٦-٣‬الوصف‬
‫‪ 1-4‬الطيور ‪.................................................................‬‬
‫‪ ٣-4‬االسماك ‪.................................................................‬‬
‫التوصيات‬
‫الفصــل األول‬

‫املقـــدمة‬
‫الفصل االول‬
‫‪ -1-1‬المقدمة‬
‫تميزت اليمن عن غيرها من دول الجزيرة العربية والشرق األوسط بميزات جغرافية فريدة جعلت منها‬
‫اليمن السعيد وادت الى وجود تنوع بيئي نباتي وحيواني ( تنوع حيوي) واسع حيث تم رصد عدد من‬
‫األنواع النباتية بل اكثر من ‪ 3000‬نوع ‪ %10‬منها مستوطن ا يوجد سوى في اليمن ‪ ،‬كما يوجد تنوع‬
‫كبير في الجانب الحيواني بكل اطيافه وانواعه‪ ،‬ابداعات المولى عز وجل تتجلى في مخلوقاته التي ا‬
‫تُحصى بأنواعها واعدادها سوا َء ما يُرى بالعين المجردة او ما يغيب عنها ‪ ،‬لقد اتقن الملك هذا اابداع‬
‫في ملكوته الذي ا ينافسه فيه احد وسخرها لإلنسان‪.‬‬

‫يجب ان نعلم بان جميع الكائنات الحيّة النباتية والحيوانية والكائنات الحيّة الدقيقة بمختلف أشكالها‬
‫وأنواعها وأحجامها لها دور مهم عظيم في البيئة‪ ،‬إذ إنها تت اعل مع بعضها البعض ت اعالً معقدا ً دقيقا ً‬
‫موزوناً‪ ،‬غير أن اإلنسان ربما تدخل بشكل مباشر عن طريق ا نشطته المختل ة‪ ،‬وعمل على تغيير‬
‫التوازن الطبيعي في البيئة من أجل مصلحته‪ .‬لذا فإن عمل اإلنسان بقص ٍد أو من غير قصد على اإلخالل‬
‫في بيئة معينة‪ ،‬فهو‬ ‫بهذا التوازن الطبيعي تسبب في انقراض أو نقص أو تزايد أعداد كائن حي ما يعي‬
‫بذلك يكون قد أثر على وجود الكائنات الحية األخرى في هذه المنطقة‪ ،‬وتتأثر بذلك حياة اإلنسان بشك ٍل‬
‫مباشر وغير مباشر‪.‬‬

‫تباينت مخلوقات هللا جلَّت قدرته وتعاظم خلقه في هذا الكون‪ ،‬فأوجد فيها اإلنسان واارض والكائنات‬
‫الحيّة بمختلف اشكالها وأنواعها ومسمياتها‪ .‬فعالم النبات يزخر بتنوع واسع من األشجار الكبيرة‬
‫والشجيرات واألعشاب المتنوعة الموسمية وال صلية والمعمرة والنباتات المائية والطحالب والكائنات‬
‫النباتية الدقيقة وعالم الحيوان يشمل الحيوانات البرية والمائية والطائرة والزاح ة والكائنات الدقيقة‪.‬‬
‫لتكونَ بذلك نسيجا ً واحدا ً في البيئة‪ .‬وتتميز المناطق‬
‫ويتداخل عمل جميع هذه الكائنات‪ ،‬فتعمل مع بعضها َّ‬
‫الجغرافية المختل ة على هذه األرض عن بعضها بوجود أجناس وأنواع محددة من النباتات والحيوانات‬
‫والكائنات الحيّة الدقي قة وهذا هو التنوع الحيوي‪ .‬ولم يقف اإلنسان على حقيقة أهمية ودور التنوع الحيوي‬
‫في البيئة بشكل دقيق إا في العقود األخيرة من القرن الماضي خاصة بعدما عمل اإلنسان بأنشطته‬
‫المختل ة على انقراض بعض الكائنات الحية‪ .‬ومن هنا يبزر لنا شيء من أهمية وجود أنواع مختل ة‬
‫ومتنوعة من الكائنات الحيّة التي خلقها هللا ـ سبحانه وتعالى ـ في بيئاتنا الطبيعية‪ ،‬إذ أن إنقاذ التنوع‬
‫اإلحيائي من ااضطراب والخلل‪ ،‬هو في األصل حماية لحياة اإلنسان‪ ،‬فانقراض نوع واحد من الكائنات‬
‫الحيّة في بيئة ما‪ ،‬قد يعني دمارا ً يحدث في البيئة ذاتها وفيما جاورها من بيئات أخرى‪ ،‬فكل هذه الكائنات‬
‫َّب ذلك خل ٌل في سلسلة‬
‫ترتبط بسلسلة من الت اعالت المتصلة‪ ،‬ومتى انقطع جزء من السلسلة‪ ،‬سب َ‬
‫الت اعالت‪ ،‬ونتج عن ذلك خسارة عالمية اقتصادية وصناعية وجمالية‪ .‬إذا ً فتنوع النباتات في البيئة وفي‬
‫المزارع والبساتين‪ ،‬يحقق فوائد مختل ة‪ .‬ومنطقة المشروع فقيره بالتنوع الحيوي النباتي لحدما (شكل ‪.)1‬‬

‫االنســان‬
‫بيئة بحرية‬ ‫بيئة بحرية‬
‫النبات‬ ‫الحيـوان‬
‫بيئة برية‬ ‫بيئة برية‬
‫االنســان‬

‫شكل (‪ )١‬مخطط العالقة بين مكونات التوع الحيوي في البر والبحر مع االنسان‬

‫وااهم من ذلك التنوع الحيوي في البيئات اانتقالية التي تقع بين البيئة البرية والبحرية مثل المسطحات‬
‫المدية والتي تعد موئل مهما لحيات الكائنات الحية سواء كانت البحرية منها او الطيور المهاجرة‬
‫وغيرها‪ .‬والتغير لهذه البيئة له تأثير كبير على التنوع الحيوي البحرية في نطاق هذه المسطحات‪.‬‬
‫تعد النباتات والحيوانات من أهم الموارد الحية في البيئة بسبب دورها في اتزان األنظمة البيئية واعتماد‬
‫اإلنسان عليها كمصادر للغذاء والدواء والملبس وغيرها ولهذا يولي اإلنسان في الوقت الحاضر أهمية‬
‫كبيرة لموضوع التنوع الحيوي‪ ،‬ويشير التنوع الحيوي إلى جميع أشكال الحياة الموجودة على الكرة‬
‫األرضية من نباتات وحيوانات وفطريات وكائنات دقيقة أخرى‪ ،‬ويشير أيضا إلى الجماعات التي تشكلها‬
‫فيها ويعرفه ميثاق التنوع الحيوي بأنه‬ ‫جميع من المستمدة الحية الكائنات تباين" والمواطن التي تعي‬
‫النظم البيئية البرية والبحرية وغيرها من النظم المائية والتكوينات البيئية التي تشكل هذه ومنها المصادر‬
‫النظم جزءا منها‪ ،‬ويتضمن هذا التباين التنوع الحيوي داخل األنواع وكذلك بين النظم البيئية المختل ة‪".‬‬
‫والتنوع الحيوي هو التنوع بين الكائنات في البيئة من حيث األنواع وال صائل والجينات التي تحمل‬
‫الص ات الوراثية للكائن الحي وتحدد خصائصه وقدراته وتركيبته الجسمانية وغيرها‪ ،‬وهو من الم اهيم‬
‫المهمة في الحياة ومن العمليات الهامة في البيئة والتي يتوقف عليها استمرار الحياة بصورة طبيعية‪ ،‬كما‬
‫يرتبط التنوع الحيوي بم هوم اعم وأشمل وهو التوازن البيئي‪ ،‬والتوازن البيئي هو نسب وأعداد الكائنات‬
‫من كل نوع في البيئة بما يضمن استمرارية بقاء األنواع دون طغيان نوع على ااخر أو تسببه في‬
‫فناءه‪ ،‬فانقراض نوع من الكائنات بسبب نشاطات اإلنسان الطائشة وغير المسؤولة قد يؤدي إلى انقراض‬
‫أنواع أخرى بسبب اختالل الت وازن البيئي وارت اع أعداد العدو الطبيعي فالكائنات الموجودة في البيئة‬
‫توجد بتوازن دقيق تحكمه الطبيعة وقوانينها المحكمة‪ ،‬وباختراق اإلنسان لتلك القوانين وإخالله بذلك‬
‫النظام يختل توازن البيئة بصورة كبيرة‪ ،‬ويجب على اإلنسان أن يعي خطورة أفعاله في هذا الشأن حيث‬
‫ي ؤثر اختالل التوازن البيئي على حياته وقد يهدده بالعديد من األخطار التي قد ا يدركها إا عند وقوعها‪.‬‬
‫كلما كان التنوع الحيوي أكبر في النظام البيئي (أكثر تعقيدا ً) كلما أدى ذلك إلى نجاح النظام واستقراره‬
‫وبذلك البد أن يكون عدد األنواع أكبر من عدد األفراد لكي يكون النظام البيئي في حالة استقرار‪،‬‬
‫والعكس صحيح فلكما زاد عدد األفراد على حساب عدد األنواع أدى إلى اختالل النظام البيئي‬
‫ويعتبر التنوع الحيوي والسياحة البيئية وجهين لعملة واحدة يشترك في تحقيق أهدافها خطوات مشتركة‬
‫وهي الحماية والح اظ وااستمرارية ويسير كل من التنوع الحيوي والسياحة البيئية في خطين متوازيين‬
‫فكلما زادت أوجه التنوع الحيوي في منطقة ما نهضت مجاات السياحة البيئية في تلك المنطقة ‪.‬‬
‫‪ -2-1‬اهداف البحث‬

‫‪ -1‬التعرف على التنوع الحيوي في المسطح المدي الواقع امام مساحة العروض‪.‬‬
‫‪ -2‬مدى مالئمة المسطحات المدية موئال للتنوع الحيوي‪.‬‬

‫مشكلة البحث‬ ‫‪-٣-1‬‬

‫‪ -1‬غياب قاعدة البيانات للتنوع الحيوي في المسطحات المدية‪.‬‬


‫‪ -2‬ضعف الوعي البيئي حول التنوع الحيوي في المسطحات المدية‪.‬‬

‫‪ -4-1‬منطقة الدراسة‬
‫اللسان البحري امام ساحة ‪ 22‬مايو للعروض طريـق الحديـدة المنظـر ااسـ لتي السـاحلي‪ .‬ويبلـ طـول‬
‫منطقة الدراسة‪ 2680‬متر وعرض يصل الى ‪ 790‬متر‪ .‬اداريا تقع منطقة الدراسة ضمن مديرية الحوك‬
‫محافظة الحديدة‪ .‬جغرافيا تقع منطقة الدراسة ابين خط طول ‪ °42.948079‬الى ‪ °42.956510‬شرقا ً‬
‫ومن دائرة عرض ‪ 14.32365 °‬إلى ‪14.751966‬شمااً ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الالفقاريات يف املسطحات املدية‬


‫‪ -1-2‬الفورامنيفرا‬
‫هي كائنات أولية ذات هياكل تتألف بشكل أساسـي مـن غـالف بروتوبالسـمي يحـوي مـادة لزجـة سـهلة‬
‫الحركة والهيكل يقع في الجزء الخارجي منها يقسم الهيكل عادة إلى عدة حجـرات يـزداد عـددها بشـكل‬
‫مستمر مع ازدياد العمر‪ ،‬تكون األشـكال البسـيطة مـن ال ـورمني را بشـكل كـروي أو انبـوبي‪ ،‬وبحسـب‬
‫األنواع فالصدفة قد تتكون غالبا ً من هيكل كلسي ونادرا ً ما تتكون من هيكل سلكي قد يحـوي علـى أكثـر‬
‫من نواة واحدة في خليتها‪ ،‬إن البعض منها تتميز بعالقات تكافلية مـع الطحالـب حيـث تـرتبط بوجودهـا‪،‬‬
‫بينما ااخرى تتغذى على البقايا المنحلة من المواد العضوية بشـكل جزيئـات والبكتيريـا وبقيـة العوالـق‬
‫الخضراء حتى الحيوانات الصغيرة‪.‬‬

‫طريقة العمل‬
‫تم النزول إلى دوار المنصة وتم جمع عينات من مناطق مختل ة من المسطحات المديه وكانت الدراسة‬
‫حول ما يتعلق بالال فقاريات وتم تجميعها في اكياس حراريه وتم تج ي ها تم نخل العينات بواسطه جهاز‬
‫النخل وتم فصل الحبيبات حسب األحجام ‪ 500‬و ‪ 250‬و ‪ 125‬ثم تم أخذ من كل األحجام ووضعها‬
‫تحت المجهر وتم فصل ال ورامني را بواسطة ص يحه معدنيه‬
‫هذه اادوات المستخدمة‬
‫‪ 1-1-2‬االنتشار‬
‫تكثر هذه الحيوانات في البحر وتعي بعض أنواعها طافية قرب السطح إا أن غالبيتها تعي على تربة‬
‫القاع‪ ،‬تتد ّخل عوامل بيئية متعدّدة في انتشار أجناسها وأنواعها وتوزعها في البحـار‪ ،‬يـذكر منهـا درجـة‬
‫ملوحة البحار وعمق المياه وحرارتها‪ ،‬إضافة إلى تأثير الضوء ومن ث ّم كمية المواد المغذية‪ .‬كما تتـد ّخل‬
‫في انتشارها كمية األكسجين المتاحة ودرجـة حموضـة ( ‪ )pH‬مـاء البحـر وك ّميـة كربونـات الكالسـيوم‬
‫المنحلة والتيارات المائية وطبيعة قاع البحر‪.‬‬

‫‪ 2-1-2‬التكاثر‬
‫‪ -1‬مبدأ تبدل األجيال عند ال ـورمني را ‪ :‬تشـمل دورة التكـاثر مـن ناحيـة المبـدأ أحيانـا تعاقـب مرحلـة ا‬
‫جنسية مع أخرى جنسية ويطلق على ال رد الالجنسي اسم سيزونت وال رد الجنسي جاميت وهـذا يوافـق‬
‫جيل من ال ورميني يرا يحوي كل فرد منها نـواة واحـدة ذات صـبغيات مضـاع ة العـدد بالنسـبة للمرحلـة‬
‫الالجنسية أما المرحلة الجنسية فيواقها جيل من المنخربات تخوي صبغيات نص ية‪.‬‬
‫‪ -2‬تنوع التكاثر عند ال ورمني را‪ :‬تتحد زوجان جاميتيان تابعتـان لجـاميتين مختل تـين أو تابعتـان لـذات‬
‫الجاميت في عمليات التكاثر الجنسي وتكون األزوا ذات حركة اميبيـة أو قـد تـزود بسـياط وتتحـد كـل‬
‫زوجان داخل هيكل الجاميت لتعطي البيضة الملقحة وتنتهـي المرحلـة الجنسـية تبـدا المرحلـة الالجنسـية‬
‫بانقسام نواة كل بيضة ملقحة إلى نواتين ثم أربع حيث تنتج افراد فتية متعددة النوى قد تغادر الجدار اام‬
‫نتيجة انحالل جزئي لجدار الهيكل‪.‬‬

‫‪ ٣-1-2‬تركيب الجدار‬
‫يتميز تركيب جدار الهيكل الكيميائي بأهمية كبيرة في تصنيف ال ورمني را ويتـألّف فـي هيكـل األشـكال‬
‫البدائية من مادة شبه كيتينية‪ ،‬ومنه اشـتق جـدار الهيكـل المتجمـع والجـدار الكلسـي فـي األشـكال األكثـر‬
‫مكونـة مـن مـادة عضـوية يشـبه تركيبهـا الكيميـاوي‬‫تطوراً‪ ،‬ويحتمـل أن تكـون الهياكـل شـبه الكيتينيـة ّ‬
‫الكرياتين‪ ،‬إن هذا النوع من الهياكل الذي يُميّز هياكل أفراد رتيبة آلّوغروميئينـا‪ ،‬ا يبقـى منـه بمـرور‬
‫الزمن احافير بسبب هشاشته‪ ،‬الهياكـل المدبوقـة ال ُمتالصـقة التـي تميـز أفـراد رتيبـة تكسـتواريئينا هـي‬
‫خارجية المنشأ تتألّف من مجموعة من الجسيمات المكروية المؤل ة مـن مركبـات ا عضـوية مختل ـة أو‬
‫شويكات اإلس نجيات أو من هياكل ال وراميني يرا الصغيرة‪ ،‬يأخذها الحيوان من الوسط الخارجي ويدبقها‬
‫(ويجمعها) بماده احمه ي رزها قد تكون المادة الالحمة كلسيا ً بصورة عامة‪ ،‬ولكـن قـد يكـون سيليسـياً‪،‬‬
‫وتتكـون مـن مجموعـة مـن بلـورات‬
‫ّ‬ ‫وأما الهياكل الكلسية فهي داخلية المنشأ‪ ،‬أي ي رزها الحيوان ن سه‪،‬‬
‫مكروية من الكلسيت (كربونات الكالسيوم) الذي يمكن أن يكون ذا بنية ميكروية حبيبية ولي ية مرتبة في‬
‫طبقتين متجاورتين‪ ،‬كما في هياكل أفراد رتيبة فوزولينينا‪ ،‬وقد يبدو الكلسيت بمظهر خزفي (بورسالني)‬
‫الشكل يظهر تحت المجهر بلون أبيض حليبي بالضوء المنعكس وعاتما ً بالضوء النافذ‪ ،‬وهـذا النـوع مـن‬
‫ص َمتَة (سطحها غير مثقّب) أو يبدو الكلسـيت تحـت المجهـر‬ ‫الهياكل يميّز هياكل أفراد رتيبة ميليولينا ال ُم ْ‬
‫ش افا ً كما في الهياكل ذات الثقوب التي تميز أفراد رتيبة روتاليئينا‪ ،‬قـد يتـألّف هيكـل ال ـورامني را مـن‬
‫يتكـون بالمسـكن األولـي أو الجنينـي(‬
‫ّ‬ ‫مسكن واحد أو عدّة مساكن م صولة بحواجز‪ .‬يـدعى أول مسـكن‬
‫‪ .)proloculus‬ويتصل المسكنان المتجاوران بثقب يـدعى النخـروب (‪ )foramen‬ومـن هنـا جـاءت‬
‫المتكون بال تحة ‪ ،aperture‬ومنـه تخـر‬
‫ّ‬ ‫تسميتها باال ورمني را ويسمى ال رومني ر في المسكن األخير‬
‫األرجل الكاذبة‪.‬‬
‫يختلف شكل الهياكل وحيدة المسكن أو متعددة المساكن اختالفا ً كبيراً‪ ،‬فقـد تكـون بيضـوية أو كرويـة أو‬
‫أسطوانية أو ملت ة أو غير ذلك وكذلك تختلف ترتيب المساكن في القواقـع متعـدده المسـاكن فهـي تظهـر‬
‫باشكال متعدده فقد أحادية أو ثنائية أو ثالثية السلسلة أو تكون ملت ة في مسـت ٍو أو حـول محـور أو غيـر‬
‫ذلك‪ ،‬أو تظهر بترتيب مختلط أو معقد ويختلف الشكل العام للهيكـل بحسـب شـكل ترتيـب المسـاكن‪ ،‬فقـد‬
‫تكون كروية الشكل أو أنبوبية أو أسطوانية أو مغزلية أو مخروطية أو عدسية أو غير ذلك‪.‬‬
‫وهذي ااشكال توضح بعض انواع ال ورامني را‬

‫شكل (‪ )4‬احادية السلسلة‬ ‫شكل(‪ )٣‬مخروطي‬ ‫شكل (‪ ) 2‬حلزوني‬

‫‪ 4 -1 -2‬األهميه التطورية للفورمنيفرا ودالئلها‪:‬‬


‫إن األعداد الهائلة من ال ورمني را التي تموت وتسقط على قاع البحر ابكميات هائلة تؤدي إلـى توضـعها‬
‫بشكل احافير في الرسوبات البحرية وقـد بـدأت ح ريـات فـي المنـاطق العميقـة مـن المحيطـات بغـرض‬
‫األستكشافات الن طية حيث وجدت كميات كبيرة مـن ال ـورمني را بأعـداد هائلـة قـد تصـل إلـى الماليـين‪.‬‬
‫بسبب الوفرة الكبيرة أل حافير ال ورمني را وتنوعها وبنيتها البلوريـة المعقـدة تسـتخدم ال ـورمني را بشـكل‬
‫اساسي في علم البيوستراتغرافي وتستطيع بشكل دقيق إعطاء أعمـار الصـخور الحاويـة عليهـا‪ .‬كمـا أن‬
‫الشركات الن طية تعتمد بشكل اساسـي علـى األحـافير المجهريـة لل ـورمني را علـى اعتبـار انهـا منـاطق‬
‫ن طية وحيث كانت ال ورمني را الكلسية متشكلة من عناصر موجودة في البحار القديمة التي تشكلت فيهـا‬
‫فهي بالتالي ذات دالـة مناخيـة حيـث تسـاعد فـي أعـادة بنـاء المنـا القـديم اعتمـادا علـى نسـب نظـائر‬
‫األكسجين وتاريخ دورة الكربون اعتمادا على نظائر الكربون‪.‬‬
‫‪ ٥ -1-2‬األهمية الستراتغرافية للفورامينيفرا‬
‫عرفــت فــي العشــرينات مــن القــرن الماضــي ا ســيما بالنســبة لرســوبات الــدور الكربــوني والبرمــي‬
‫والكريتاسي والباليوجين وأيضا في العصر الحالي‪.‬‬
‫األهمية الستراتغرافية تكمن في المضاهاة الطبقية حيث تحقق المنخربات التي عاشت شروط بالنكتونيـة‬
‫شروط األح افير الجيدة يمكن لها أيضا أن ت يد في التحليل السحني الجيولوجي للرسوبات الحاويـة عليهـا‬
‫حيث يمكن استنتا الظروف المناخية التي كانـت سـائدة فـي هـذا الـدور أو ذاك والمسـاهمة بالتـالي فـي‬
‫التعرف على موقع البحار والمحيطات األنماط الجغرافية التي تـم مشـاهدتها فـي التسـجيالت ااح وريـه‬
‫لبيئات المعلقات تستخدم من أجل تحديد اتجاه التيار البحري وحيث أن أنواع معينة من ال ورمني را توجد‬
‫فقط في مناطق معينة فإنها تستخدم للدالة على البيئة السابقة للبيئة البحرية‪.‬‬

‫‪ 2-2‬الرخويات‬
‫تعتبر شعبة الرخويات ثاني اكبر مجموعة من مجموعة الحيوانـات الالفقاريـة حيـث تـأتي فـي المرتبـة‬
‫الثانية بعد شعبة م صليات اارجل‪ .‬وشبه الرخويات تضم حوالي ‪ 50‬الف نوع‪ ,‬وتتميـز حيواناتهـا بـأن‬
‫اجسامها رخوة ولينة ورهي ة‪ ,‬وتضم عدة طوائف وأهمها واكبرهـا طائ ـة الـبطن قـديمات والتـي تنقسـم‬
‫بدورها الى نوعين من الكائنات الحيوانية منها القواقع‪.‬‬

‫‪ -1-2-2‬القواقع‬
‫ويبل عددها حوالي ‪ 1000‬نوع في العالم منها ما يعي على اليابسة وتسمى بالقواقع اارضية ومنها ما‬
‫يعي في البحار وتسمى بالقواقع البحرية ومنها ما يعي في المياه العذبة وتسـمى قواقـع الميـاه العذبـة‪.‬‬
‫يتركب جسم القوقعة من اربع مناطق‬
‫‪ -1‬منطقة الرأس ‪:‬هي المنطقة األمامية من الجسم‪.‬‬
‫‪ -2‬منطقة القدم العضلي‪ :‬هي قدم موجود على السطح البطني للقوقعة‪.‬‬
‫‪ -3‬الكتلة الحشوية‪ :‬هي المنطقة الضهرية‪.‬‬
‫‪ -4‬الصدفة‪ :‬تتصل الصدفة بجسم القوقعة عن طريق منطقة الكتلة الحشوية‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫⚫ استخدام القواقع البحرية لمعرفة نوع التلوث البحري ‪-:‬‬
‫اكتشف العلماء انه باستخدام نماذ وعينات من ااسماك الرخوية مثل الجمبري والقواقع البحرية التي‬
‫ترسب الملوثات داخل أنسجتها الواقية يمكن تحديد معدل التلوث في منطقة معينة‪.‬‬
‫⚫ العوامل التي تؤثر على حركة القواقع‪-:‬‬
‫‪ -1‬درجة حرارة الماء‬
‫‪ -2‬نوع الغذاء‬
‫‪ -3‬الرطوبة‬
‫‪ -4‬الموسم‬
‫‪ -5‬اإلضاءة‬
‫⚫ العوامل التي تؤثر على نمو قواقع البحر‪-:‬‬
‫‪ -1‬درجة الحرارة‪ :‬تعتمد قواقع البحر على درجة حرارة المياة للنمو والتكاثر‪.‬‬
‫‪ -2‬مستوى الضوء‪ :‬تحتا القواقع البحرية لضوء الشمس للتمثيل الضوئي والنمو‬

‫الفرق بين القواقع البرية والبحري‬

‫القواقع البحرية تعي في البحار وتتميز بأن لديها صدفيات كبيرة ومتينة تحميها من ااعداء وتساعدها‬
‫على العوم والسباحة في المياه‪ .‬وتعد المسطحات المدية من امثل البيئات التي تعي فيها القواقع البحرية‪.‬‬
‫بينما القواقع البرية تعي على اليابسة وتتنوع انواعها حول العالم‪.‬‬
‫وهذة ااشكال توضح بعض انواع القواقع‬

‫شكل(‪)7‬‬ ‫شكل(‪)6‬‬ ‫شكل(‪)5‬‬

‫⚫ المحار‬
‫هو نوع من الحيوانات الصدفية المائية وهو من شبه الرخويات ‪,‬يعي في البحار والمحيطات والسواحل‬
‫في المناطق ذات المنا المعتدل او الحار‪ .‬يعي المحار بلصق صدقاته على صخور البحر او اي جسم‬
‫صلب اخر في البحار والمحيطات‪ .‬تعي معظم انواع المحار في مياه السواحل الضحلة‪.‬‬
‫⚫ دور المحار في النظم البيئية البحرية‪-:‬‬
‫يعمل المحار ك التر للمياه ويمكن للمحار الواحد تص ية ما يصل الى ‪ 50‬جالون من المياه يوميا ً‪ ,‬كما‬
‫انها تحسن مستويات المغذيات المائية وت يد التنوع البيولوجي في البحار‪.‬‬
‫⚫ تغذية المحار‪-:‬‬
‫يتغذا المحار على الطحالب الدقيقة‪.‬‬
‫⚫ انواع المحار‬
‫‪ -1‬المحار الحقيقي‪ :‬هو المحار الصالح لالكل‬
‫‪ -2‬محار اللؤلؤ‪ :‬هو المحار الذي ينتج اللؤلؤ‬
‫‪ -3‬محار السر‬
‫‪ -4‬المحار الشائك‬
‫⚫ عمر المحار‪-:‬‬
‫تعي معظم المحارات مدة ست سنوات وبعضها قد يصل عمرها الى عشرين عام‪.‬‬
‫⚫ اضرار الصيد الجائر للمحار على البيئة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تقلص عدد المحارات‬
‫‪ -2‬تدهر جودة المياه‬
‫‪ -3‬تأثر التنوع البيولوجي‬
‫‪ -4‬تأثر مصادر الدخل‬
‫وهذا الشكل يمثل احد انواع المحار‬
‫‪ -٣-2‬القشريات‬
‫هي شعيبة حيوانية ضخمة تنتمي الى شعبة م صليات اارجل وتتألف من ‪ 52‬الف نوع معروف‪ .‬معظم‬
‫القشريات حيوانات مائية وتستوطن فئة كبيرة منها مياه البحار‪ ,‬تشمل السرطانات وجراد البحر‬
‫والروبيان وبراغيث الماء والجمبري‪ .‬وتعد بيئة المد والجزر البيئة األمثل لعي القشريات ‪.‬‬
‫⚫ انواع القشريات البحرية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬القشريات المدرعة ‪ :‬هي القشريات التي تحتوي على قشرة شبيهة بالدرع‪.‬‬
‫‪ -2‬القشريات الدنيا‪ :‬هي القشريات البدائية التي تعي على شاطئ البحر‪.‬‬
‫‪ -3‬القشريات العليا‪ :‬هي القشريات التي تضم حيوانات اكبر حجما ً مثل القريدس والسرطان والربيان ‪.‬‬
‫⚫ دور القشريات في البيئة الدقيقة ‪-:‬‬
‫تعد من الكائنات الحيوانية الصغيرة التي تلعب دورا ً اساسيا ً في البيئة الدقيقة البحرية وذلك لعدة اسباب‪-:‬‬
‫‪ -1‬تعد القشريات من الم ترسات الرئيسية للبالكتون النباتي والحيواني فيكون لها دور كبير في تنظيم‬
‫توازن النظام الغذائي البحري‪.‬‬
‫‪ -2‬تقوم القشريات بتص ية مياه البحر وإزالة الجزيئات الغذائية منها مما يساعد في حماية البيئة‬
‫⚫ العوامل التي تؤثر على نمو القشريات‪-:‬‬
‫‪ -1‬درجة الحرارة ‪ :‬تحتا القشريات البحرية الى درجة حرارة معينة للنمو واألستمرار في الحياة‪.‬‬
‫‪ -2‬توافر األكسوجين‪ :‬تحتا القشريات البحرية الى نسبة معينة من األكسوجين للنمو واألستمرار في‬
‫الحياة‪.‬‬
‫‪ -3‬توافر الغذاء‪ :‬تحتا القشريات البحرية الى كمية كافية من الغذاء للنمو السليم والتطور‪.‬‬
‫‪ -4‬الملوحة ‪ :‬النسبة المناسبة من اامالح في الماء مهمة لنمو القشريات‪.‬‬
‫‪ -5‬التلوث‪ :‬يؤثر التلوث في المياه على صحة ونمو الحيوانات البحرية وخاصة القشريات‪.‬‬
‫‪ -6‬الجودة البيئية ‪ :‬تشمل التربة واألراضي البحرية ونوعية تغيرات المد والجزر التي تؤثر على البيئة‬
‫البحرية وتؤثر على نمو الحيوانات البحرية ومنها القشريات‪.‬‬
‫وهذة ااشكال تمثل بعض انوتع القشريات‬

‫شكل(‪ )10‬جراد البحر‬ ‫شكل(‪ )9‬الجمبري‬


‫البرنقيل (‪)Cirripedia‬‬
‫هو فئة فرعية من القشريات يعي في المياه المالحة وتلتصق بااشياء تحت الماء ويوجد على دعامات‬
‫ارص ة الموانئ والصخور والسالحف والحيتان وقيعان الس ن‪.‬‬
‫التصنيف‪ :‬ينتمي البرنقيل الى شعبة م صليات األرجل شعيبة القشريات‪.‬‬
‫⚫ انواع البرنقيل‪-:‬‬
‫‪ -1‬برنقيل اإلوز‬
‫‪ -2‬برنقيل البلوط‬
‫‪ -3‬برنقيل الصخور‬
‫⚫ اضرار البرنقيل‪-:‬‬
‫‪ -1‬يعد البرنقيل احد مسببات ظاهرة ااتسا الحيوي التي تظهر على ااجزاء المغمورة في الماء‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن ان يؤدي البرنقيل الذي يغطي الس ن الى اضعاف ك اءتها عن طريق التسبب في السحب‬
‫الهيدروديناميكي‪.‬‬
‫‪ -3‬يتسبب البرنقيل الملتتصق على السالحف في سوء التغذية والج اف وبطء الحركة لها‪.‬‬
‫⚫ فوائد البرنقيل‪-:‬‬
‫تمكن الباحثين للبرنقيل من تصنيع معجون من بعض المواد الموجودة فية يؤدي الي تخثر الجروح‬
‫بسرعة كبيرة قبل ان تبدأ عملية التخثر الطبيعية‪.‬‬
‫⚫ العالقة بين البرنقيل والحيتان‪-:‬‬
‫تمتلك البرنقيل والحيتان نوعا ً مختل ا ً من العالقات التكافلية المعروفة بالمعايشة وتتغذاء البرنقيل على‬
‫جزيئات الغذاء عن طريق ربط ن سها ببطن الحوت او ظهره‪.‬‬
‫وفي منطقة الدراسة وجدنا الكثير من هذه البرنقيل‪.‬‬

‫شكل(‪)12‬‬ ‫شكل(‪)11‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫أشجار املاجنروف‬
‫‪ 1-٣‬المقدمة‬

‫نُشرت في عام ‪ 2011‬دراسة قدرت عدد األنواع النباتية في الكرة األرضـية بحـوالي ‪ 8.7‬مليـون نـوع‬
‫منها ‪ 6.5‬مليون نوع على البر و‪2.2‬مليون نوع فـي البحـر‪.‬ومنهـا نباتـات بريـة وأخـرى بحريـة إا أن‬
‫النباتات البحرية قليلة إذا قارناها بالنباتات األرضية ‪https://ar.m.wikipedia.org¹‬‬
‫‪.‬‬
‫ومع هذا نجد بأن مجموعة من النباتات التي تعي فـي البحـر أو المنـاطق الشـاطئية تحتـا إلـى بعـض‬
‫الظروف أو العوامل البحرية من أجل أن تعي مثل حاجتها إلـى بعـض الميـاه العذبـة‪ .‬ومـن أمثلـة هـذه‬
‫النباتات نبات المانجروف والذي يتواجد في المناطق المدية قرب خط الشاطئ‪.‬‬
‫يعتقد أن نباتات المـانجروف نشـأت فـى مسـتنقعات وشـواطىء البحـار فـي المنـاطق ااسـتوائية خـالل‬
‫العصر الكريتاسي بالزمن الجيولـوجي الثـاني والـذي يقـدر عمـره بحـوالي ‪ 65‬مليـون سـنة أي أن هـذه‬
‫النباتات ظهرت على ساحل البحر األحمر في زمن مقارب لزمن تكون البحر ( ‪ 70‬مليون نسمة) عندما‬
‫ان صلت قارة افريقيا عن آسيا‪(²‬عامر‪2003، ،‬ص‪.)121‬‬
‫تدعى نباتات المانجروف باأليكة الساحلية أو (باإلنجليزية‪ )Mangrove :‬هي وصف نباتات تعي في‬
‫البيئات الشاطئية المالحة‪ .‬تتكون الكلمة األجنبية ‪ Mangrove‬من كلمتين‪ :‬األولى برتغالية ‪Mangue‬‬
‫وتعني شجرة والثانية إنجليزية ‪ Grove‬وتعني مكان األشجار ومصـطلح ‪ Mangrove‬هـو مصـطلح‬
‫بيئي يستخدم ليشمل كالً من الشجيرات واألشجار من ذوات ال لقتـين وال لقـة الواحـدة‪ ،‬والتـي توجـد فـي‬
‫المناطق ااستوائية وتحت ااستوائية الضحلة الواقعة تحت تأثير المد البحري‪ .‬وقد اقترح بعض العلمـاء‬
‫اقتصار كلمة ‪ Mangrove‬لتشير إلى النباتات المكونة لغابات هـذه النباتـات‪ ،‬وكلمـة ‪ Mangal‬لتشـير‬
‫إلى المجتمع النباتي‬

‫الذي تسوده إحدى هذه النباتات توجد غابات المـانجروف فـي المنـاطق ااسـتوائية حيـث تمتـد فيمـا بـين‬
‫دائرتــي عــرض ‪ °30‬درجــه شــمااً وجنوب ـا ً وبــالرغم مــن وجــود ‪ 70‬نوع ـا ً علــى مســتوى العــالم مــن‬
‫المانجروف إا أن الموجود بسواحل البحر األحمر نوعان فقط‪.‬‬

‫النوع األول‪ :‬يسمى الشورى أو القرم ‪Avicennia marina‬‬


‫النوع الثانى‪ :‬القندل ‪ mucronata Rhizophora‬وينتمي كل نوع إلى ال صيلة النباتية‪.‬‬
‫لبيئة المانجروف أهمية بيئية واقتصادية تم رصدها كونها تعتبر مأوى آمن لصـغار األسـماك والكائنـات‬
‫البحرية األخرى أي بمثابة حضانة طبيعية لألسماك الصغيرة كذلك فإن قدرة نباتـات المـانجروف علـى‬
‫تهدئة التيارات البحرية مما يوفر حماية طبيعية فعالة للشواطئ من النحر والتوكل‪.‬‬
‫كذلك تعتبر غابات المانجروف عنصرا هاما ً من عناصر الغطاء النباتي في البيئة الساحلية للبحار حيث‬
‫تمثل نظام بيئي معقد يضم تنوع فريد من الكائنات الحية منها ما يعي في المجموع الجذري كالرخويات‬
‫واألسماك والقشريات وااسـ نجيات بأنواعهـا المختل ـة ومنهـا مـا يعـي فـي المجمـوع الخضـري مثـل‬
‫الطيور والزواحف والحشرات اوالعناكب باإلضـافة إلـى بعـض ثـدييات اليابسـة التـي تتخـذ مـن غابـات‬
‫المانجروف مأوى لها‪.‬‬
‫كــذلك باإلضافة إلى أهميتهــا ااقتصــادية كمصــدر هام إلنتــا األخشــاب ويســتخر منهــا العديــد مــن‬
‫المركبات الكيميائية والعقاقير الطبية وتستخدم أوراقها كعلف لإلبل واألغنام‬
‫‪ 2-٣‬العوامل الرئيسية لنبات المانجروف‬

‫توجد عدة عوامل رئيسية للنمو المثالي لأليكات الساحلية لنباتات القرم نذكرها فيما يلي‬
‫‪ -1‬درجة حرارة استوائية‪ :‬يجب أن يكون متوسط درجة حرارة األشهر الباردة أعلى من ‪°20‬م‪ ،‬ومـدى‬
‫التغير الموسمي ا يزيد عن ‪°5‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬شواطئ خالية من األموا العاتية والتأثيرات المدية الشديدة‪ ،‬توجد النموات الكثي ة لهذا النبـات علـى‬
‫الشواطئ المحمية داخل البراز أو خلف الجزر‪ ،‬حيث غالبا ً ما يؤدى تأثير األموا إلى اقتالع البادرات‬
‫وإزالة الرواسب الناعمة‪.‬‬
‫‪ -3‬وجـود المــاء المــالح ا يعتبــر المـاء المــالح احتياجـا ً أساســيا ً لأليكـات الســاحلية حيــث أنهــا اختياريــة‬
‫الملوحة‪ ،‬إا أن إزالة التنافس مع نباتات المياه العذبة يعتبر هام جدا ً‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود مجال مدٌى واسع من التوسع األفقي في األرض خاصة أثناء التغيرات المدية‪.‬‬
‫‪ - 5‬غياب المواد الملوثة والتي تلحق الضرر الكبير بنباتات المانجروف‪.‬‬
‫‪ - 6‬تؤثر خواص التربة كذلك على نمو وتطور وانتشار وتنوع نبات المـانجروف‪Mckee)1993( .‬‬
‫‪)p.p.477-487(⁶‬‬

‫‪ ٣-٣‬أشجار المانجروف في البحر األحمر‬

‫على الرغم من أن البحر األحمر يقع في المنطقـة الجافـة الحـارة إا أن الكثيـر مـن أشـجار المـانجروف‬
‫تتناثر على بعض شواطئهما الشرقية والغربية في المنطقـة المديـة والعليـا وحـول الجـزر المحميـة وفـي‬
‫مصبات األودية والشروم‪ .‬وبـالرغم مـن وجـود ‪ 70‬نوعـا ً علـى مسـتوى العـالم مـن المـانجروف إا أن‬
‫الموجود بساحل البحر األحمر نوعان فقط هما الشورى والقندل‪(7‬الجهني‪ 2004، ،‬ص‪..)12‬‬
‫يعتبر نبات الشورى أكثر نباتات المانجروف انتشارا ً بالبحر األحمر سواء على الشواطئ الشرقية منه أو‬
‫الغربية ويتميز هذا النوع بكثافة عالية في الجزء الشمالي منـه وتمتـد تجمعاتـه شـمااً حتـى منطقـة نبـق‬
‫الواقعة على خليج العقبة ليمثـل أقصـى امتـداد طبيعـي لغابـات المـانجروف فـي منطقـة المحـيط الهنـدي‬
‫والمحيط الهادي‪.‬‬
‫وتسمى غابات المانجروف بالشوري أو القرم ‪ ،‬وهي في الجزء الجنوبي من ساحل البحر ‪Avicennia‬‬
‫‪ marina‬من نوع األحمر أكثر كثافة من تلك الموجـودة فـي الجـزء الشـمالي والتـي تنتشـر علـى شـكل‬
‫أشجار وشجيرات مبعثرة وضعي ة النمو‪.‬‬
‫في حين تنتشر غابات المانجروف على ساحل البحـر األحمـر الغربـي مـن نـوع الشـوري أو القـرم فـي‬
‫مواقع مبعثرة حيث تتواجد منـه تجمعـات عديـدة نباتيـة تمتـد مـن الجنـوب إلـي الشـمال وبعـض الجـزر‬
‫الشمالية للبحر األحمر ليصل أقصي امتداد لـه شـمااً بمنطقـة المنقطعـة شـمال محميـة نبـق علـي خلـيج‬
‫العقبة‪ .‬أما نبات القندل فوجوده دائما ً مرتبط بالجنوب حيث تتواجـد أول تجمعاتـه فـي الحميـرة ‪ 40‬كيلـو‬
‫شمال شالتين ويكثر تواجده على الحدود المصرية السودانية‪.‬‬
‫تتراوح ارت اعات أشجار الشورى بالبحر األحمر فيما بين متـرين إلـى ‪ 6‬أمتـار وتصـل أحيانـا ً ‪ 7‬أمتـار‬
‫وتحاط بكثافة عالية من الجذور التن سية وهي عبارة عن امتدادات رأسية تمتد فوق سطح التربة بأطوال‬
‫تتراوح ما بين ‪ 50 - 30‬سـم باإلضـافة إلـى البـادرات والشـجيرات الصـغيرة كمـا أن لهـا ثمـار غضـة‬
‫خضراء اللون ونورات مركبة وأوراق رمحية‪.‬‬
‫وتمتد أشجار الشوري أو القرم جنوبا على كل من الشاطئين الشرقي والغربي للبحر األحمر حيث تظهر‬
‫تجمعات مختلطة منه مع نباتات القندل األطول منه نسبيا والتي تصل ارت اعات أشـجاره مـا بـين ‪8 - 6‬‬
‫أمتار‪ .‬تتمي ز أشجار القندل بجذور دعامية مقوسة تمتد من األفرع نحو القاع لتزيـد مـن تثبيـت األشـجار‬
‫بالتربة األكثر عمقا ً عما هو الحال بنبات القرم‪.‬‬
‫كما تحمل باردات تتراوح أطوالها ‪ 60 -30‬سم وتظهر أولى تلك التجمعات على الشاطئ المصري عند‬
‫شرم المدفع الواقع على خط عرض‪ °23‬شماا وعلى الشاطئ السعودي عند خـط عـرض مـا بـين‪-°25‬‬
‫‪ °42‬لتكون غابات كثي ة من النوعين معا ً علـى طـول البحـر األحمـر لشـواطئ كـل مـن الـيمن ومصـر‬
‫وجيبوتي وإريتريا والسعودية‪(8 .‬عبده‪ ،2008 ،‬ص‪.)250‬‬

‫‪ 4-٣‬أشجار المانجروف في الساحل الغربي‬

‫تقع معظم بيئات المانجروف في اليمن على سواحل البحر األحمر وتتوزع من شمال مديرية ميدي‬
‫في حجة حتى الجزيرة في باب المندب‪ .‬وتظهر النتائج أن مساحات غابات المانجروف الكلية فـي الـيمن‬
‫قدرت بحوالي (‪ 25.22‬كم‪ ، )²‬منها (‪ )%90‬على سواحل البحر األحمر‪.‬‬
‫تمتد غابات المانجروف حـوالي ‪ 128‬كيلـومتر بامتـداد السـاحل اليمنـي ووفقـا ً لبيانـات المسـح الـوطني‬
‫)التنوع البيولوجي(الذي ن ذته هيئـة تنميـة وتطـوير الجـزر اليمنيـة فـي أغسـطس ‪ 2002‬تعتبـر أشـجار‬
‫المانجروف أكثر شيوعا ً في نطاق المد والجزر قرب الساحل اليمني في البحر األحمر‪.‬‬
‫في هذه السواحل يوفر تحلل أوراق المانجروف موطنًا للمخل ات والبكتيريـا التـي تعـد المصـدر الغـذائي‬
‫األساسي للكائنات واألحياء البحرية المتوسطة والرخويات والقشريات القاطنة في تلك السواحل بمـا فـي‬
‫ذلك الجمبري‪ .‬كما أنها توفر مواقع تعشي على الشاطئ الطيور البحرية‪.‬‬
‫تشكل المساحة اإلجمالية ألشجار المانجروف في اليمن أقل مـن ‪ %12‬مـن الشـريط السـاحلي فـي البحـر‬
‫األحمر‪.‬‬

‫شكل (‪)١3‬‬
‫غابة المانجروف في جزيرة كمران ‪ -‬الحديدة ‪ -‬اليمن‬
‫تتركز أكثر من‪ % 55‬من الموائل البحرية فيها على طول الساحل الشمالي بين شواطئ ميدي في محافظة‬
‫حجة وشواطئ اللحية في محافظة الحديدة هيئة حماية البيئة (‪.)2014,EPA‬‬

‫‪ ٥-٣‬التصنيف العلمي لنبات المنجروف‬


‫جدول(‪ )1‬المرتبة التصني ية لنبات المانجروف‬
‫النباتات‬ ‫المملكة ‪:‬‬

‫مغطاة البذور‬ ‫القسم ‪:‬‬

‫ثنائيات ال لقة‬ ‫الطائ ة‪:‬‬

‫ش ويات‬ ‫الرتبة‪:‬‬

‫أقنيتية‬ ‫ال صيلة‪:‬‬

‫‪Avicennia‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬

‫‪Avicennia marina‬‬ ‫ااسم العلمي ‪:‬‬

‫‪ ٦-٣‬أشجار المانجروف في منطقة الدراسة‬

‫تهيمن أشجار المانجروف على السواحل ااستوائية وشبه ااستوائية في العالم‪ .‬يعد تـوفر المغـذيات أحـد‬
‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على بنية أشجار المانجروف وإنتاجيتها‪ .‬تتمتع العديد من تربـة المـانجروف‬
‫بتوافر منخ ض للغاية من المغذيات‪ ،‬على الرغم من أن توافر المغذيات يمكن أن يختلف بشكل كبير فـي‬
‫المنطقة ن سها‪ .‬كما احظنـا فـي منطقـة المـد المـنخ ض والمتوسـط والعـالي اخـتالف فـي لـون التربـة‬
‫والرواســب كــذلك فــي المــادة العضــوية ونســبة غمرهــا بالمــاء كلهــا تــؤثر علــى بنيــة المــانجروف‪.‬‬
‫‪ 1-٦-٣‬منطقة المد المنخفض‬

‫تبل كثافة أشجارها ما يقارب ‪ %35-25‬ويصل ارت اعها ما بين ‪ 58 -22‬سنتيمتر‪.‬‬


‫تربتها ذات لون بني داكن أو أسود يشير ذلك إلى أن التربة تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية‬
‫وتظهر التربة أعمق من التربة الجافة ‪.‬ومع ذلك فإن المنطقة مغمورة بالماء لـذا فـإن وجـود المـاء يـؤثر‬
‫أيضا ً على لون التربة من خالل التأثير على األكسدة ‪ .‬وتحتوي التربة على نسبة عالية من الماء وكميـة‬
‫قليلة من الهواء أي ( كمية أقل من األكسجين ) فالتربة سـيئة التصـريف للمـاء فحجـم الحبيبـات صـغيرة‬
‫والمسافات البينية بينها صغيرة فتحت ظ بالمياه لذا تبدو طينية كما في الشكل(‪)2‬‬

‫شكل (‪)١4‬‬

‫‪ 2-٦-٣‬منطقة المد المتوسط‬

‫تبل كثافة أشجارها ما يقارب ‪ % 15 - 10‬ويصل ارت اعها ما بين ‪ 30 - 23‬سنتيمتر‪.‬‬


‫التربة ذات لون بني محمر قليالً تحتوي على نسبة من المواد العضـوية التربـة رطبـة ونصـف مغمـورة‬
‫بالماء كمية الهواء متوسطة غير ن اذة للمياه بشكل كبير ( تصري ها متزن) ذات حبيبات صغيرة وكبيـرة‬
‫فالتربة تحتوي على الطين والرمل كما في الشكل‪.‬‬
‫‪ ٣-٦-٣‬منطقة المد العالي‬

‫تبل كثافة أشجارها ‪ %0‬ويصل ارت اعها ما بين ‪ 26 -15‬سنتيمتر‪.‬‬


‫التربة جافة تحتوي على نسبة قليلة من المواد العضوية ليست مغمورة بالمياه فتحتوي على نسـبة عاليـة‬
‫من الهواء فالتربة جيدة التصريف للمياه (غنية باألكسجين) حجم الحبيبات كبيرة والمسافات البينية كبيرة‬
‫من الحصى والرمل كما في الشكل (‪)4‬‬

‫شكل (‪)١6‬‬

‫‪ 4-٦-٣‬الوصف النباتي‬

‫عبارة عن شجيرات متقزمة صغيرة‪ ،‬وغالبا ً ذات زغب كثيف دقيقي‪ ،‬ارت اعها من نصف متر الى متر‬
‫‪ .‬األوراق متقابلة رمحية إلى بيضاوية‪ ،‬غالبا ً حـادة القمـة‪ ،‬كاملـة الحافـة طولهـا ‪5-3‬سـم وعرضـها ‪-1‬‬
‫‪2‬سم‪ ،‬تستدق عند القاعدة مكونة عنق قصير‪ ،‬جلديه ذات لون أخضر امع من أعلـى‪ ،‬وغالبـا ً ذات لـون‬
‫رمادي باهت من أس ل‪ ،‬عليها العديد من البلورات الملحية‪.‬هذه الشـجيرات محاطـة عـادة بنمـوات قائمـة‬
‫رأسية عديم ة األوراق تشبه السيقان تخر من الجذور األرضية بغرض تزويدها باألوكسجين ‪،‬األزهار‬
‫تحمل أشجار المانجروف أزهار صغيرة ص راء ابتداء من سـبتمبر وحتـى أكتـوبر ويكـون موسـم جمـع‬
‫البذور في منتصف سبتمبر حيث في أغسطس يكون حجم البذور مـازال صـغيرا ً وفـي أكتـوبر يتنـاقص‬
‫عدد البذور على األشجار يوما ً بعد يوم‪ .‬كما في شكل‬
‫الفصل الرابع‬

‫الفقاريات في المسطحات المدية‬


‫الحيوانات الفقارية‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ -1-4‬الطيور‬
‫مسطحات المد والجزر تعتبر بيئة مثالية لبعض أنواع الطيور التي تتغذى على االسماك والديدان‬
‫والقواقع والرخويات التي تستوطن في تلك المسطحات وتتميز معظم هذه الطيور بمناقير وسيقان‬
‫ف االفتراس وتغذيه‪.‬‬
‫طويلة التي تستخدمها ً‬

‫‪(-1-1-4‬النورس) (‪)Larus‬‬

‫هو جنس من الطيور يتبع الفصيلة النورسية من الرتبة الزقزاقيات والنورس طائر مائي يتواجد غالبا ً‬
‫قرب الشواطئ ويتغذى على االسماك وبقايا الفضالت الذي توجد على الشواطئ له منقار أصفر اللون ‪.‬‬

‫‪ -2-1-4‬البلشون االبيض الكبير )‪)Egretta AIba‬‬

‫طائر من أكبر أنواع البلشون له منقار كبير وغليظ لونه أصفر (شكل ‪ )1‬وله ارجل طويلة رمادية‬
‫مخضرة يشاهد في المناطق المائية والبرك ويعتبر زائر شتوي‪.‬‬

‫( شكل طائر البلشون) شكل (‪)18‬‬


‫‪ -3-1-4‬كروان الماء أو األوراسي (‪)Numenius arauala‬‬

‫طائر يتبع الرتبة الزقزقيات والفصيلة دجاج االرض والجنس كروان وهو من الطيور البحرية‬
‫المهاجرة وغالبا ً وجد في فصل الشتاء في مسطحات المدية وتكثر مشاهدته على الشواطئ‬
‫والمسطحات الطينية يتميز بأرجلة الطويلة ومنقاره الطويل (شكل ‪ )19‬يتغذى على الديدان والقشريات‬
‫والقواقع التي تعيش في المسطحات الطينية‪.‬‬

‫شكل (‪ )19‬لطائر كروان الماء‬

‫‪ -4-1-4‬طائر الحسون (‪)Caduelis‬‬

‫يتبع طائر الحسون رتبة الجواثم وفصيلة الشرشوريات والجنس الحسون والنوع االورسي هو طائر‬
‫صغير ومن الطيور االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -5-1-4‬صائد المحار الفنيشي )‪(Hamatopus Finschi‬‬

‫هو نوع من الطيور يتبع جنس صائد المحار من فصيلة صائدات المحار وهو الطائر االكثر شيوعا ً في‬
‫المسطحات المدية يتغذى على الديدان والقواقع والحشرات ‪.‬‬
‫‪ -6-1-4‬ماسك المحار االسود (‪)OYstecatcher‬‬

‫من الطيور البحرية المميزة والتي تكثر على شواطئ البحار هذا النوع من الطيور يتغذى على صيد‬
‫المحار على الشواطئ له منقار لونه أحمر وله أرجل طويلة و يتميز بريش أسود وأبيض وله منقار‬
‫طويل أحمر اللون (شكل ‪)20‬‬

‫شكل (‪ )20‬شكل لطائر ماسك المحار االسود‬

‫‪ - -7-1-4‬طائر الطيطوي )‪(Actitis hypoIeucos‬‬

‫هو من الطيور الساحلية الت ًي يمكن مشاهدتها بشكل دائم على اطراف المياه وعلى شواطئ‬
‫والمسطحات ينتمي إلى فصيلة الكروان والقنص ‪.‬‬

‫‪ – 8-1-4‬البجع األبيض )‪(pelecanus onocrotalus‬‬

‫يتبع البجع االبيض الرتبة بجعيات والفصيلة بجعة تعيش ضمن مستعمرات كبيرة في المياه والبحيرات‬
‫والمستنقعات لكونها مياه ضحلة ودافئة تتميز بعنقها الطويل المنحني وجسمها ذو اللون األبيض‬
‫والمنقار البرتقالي المحمر (شكل ‪ )21‬ونادرا ً ما تع‬

‫شكل (‪ )21‬شكل لطائر البجع االبيض‬


‫‪ 2-4‬الطيور التي تم تسجيلها في منطقة الدراسة‬

‫شكل (‪)22‬‬

‫شكل (‪ )22‬البقويقة السلطانية مخطط الذيل‬


‫(االسم العلمي‪)Lapponica Limosa :‬‬

‫( باإلنجليزي ‪(Bar- tailed Godwit:‬‬

‫شكل (‪)23‬‬

‫شكل (‪ )23‬صورة لطائر بالشون او ابن الماء البيوضي‬


‫او بالشون الشعاب الغربي‬
‫االسم العالمي‪)Reef Heron Western( :‬‬
‫االسم العربي‪ :‬طائر بالشون الصخر‬
‫االسم في منطقة الدراسة‪ :‬يسمى غرنوق البحر او غطاس البحر‬
‫شكل (‪)24‬‬

‫شكل (‪ )24‬طائر قنبرة الماء‬


‫( االسم العلمي ‪) Arenaria interpres:‬‬
‫( االسم العربي ‪ :‬قنبرة الماء)‬
‫( االسم في منطقة الدراسة دريجة البحر )‬

‫شكل (‪)25‬‬

‫(صوره من منطقة الدراسة لطيور نوارس البحر)‬


‫‪-3-4‬االسماك‬
‫تعتبر مسطحات المد والجزر موئالً للعد د من انواع السمك حيث توفر لها المسطحات المد والجزر‬
‫العديد من مصادر الغذاء والحماية من االفتراس خاصة بين النباتات باإلضافة إلى الظروف البيئية‬
‫المالئمة للنمو والتكاثر كما تعد المسطحات المدة مؤثال ً مناسبا ً لوضع البيض حتى تفقص لتصل إلى‬
‫العمر المناسب لتنتقل إلى البحر‪ .‬وهناك انواع عديدة تتواجد في المسطحات المدية منها‪.‬‬

‫‪ - 9-3-4‬سمك السفن أو الورانك )‪(Rajidae‬‬


‫وهو فصيله من االسماك تتبع رتبه ورنيكيات الشكل من طائفه األسماك الغضروفية وهو من االسماك‬
‫ذات االجسام المفلطحة (شكل ‪ )5‬تتواجد في المياه الضحلة القريبة من السطح حيث تبرز جنحتها من‬
‫سطح الماء وتتغذيا على السرطانات والرخويات‪.‬‬

‫‪) -‬شكل(‪ )26‬صوره لسمكة السفن )‬

‫‪ -10-3-4‬سمك العربي )‪(EPine phelus tauvina‬‬


‫هو نوع من االسماك الكبيرة التي تنمو وتتكاثر في مياه البحر االحمر والخليج العربي تعيش في‬
‫المناطق الضحلة القريبة من الساحل وتوجد في مسطحات المدية‪.‬‬

‫شكل (‪ )27‬لسمكة العربي‬


‫‪ -11-3-4‬االسماك المضغوطة بين الجانبين ( ‪)FLoVNDEV‬‬
‫هي االسماك القاعية تعيش على الروسب الرملية والطينية في المياه الساحلية الضحلة تختبئ تحت‬
‫ً‬
‫الرمال لمراقبة الفرائس ‪.‬‬

‫شكل (‪ )28‬لسمكة المفلطحة‬

‫‪ -12-3-4‬سماك الطعم (‪)Common Goldfish‬‬


‫هي مجموعه من االسماك الصغيرة التي تستخدم كالطعم فًي صيد االسماك الكبيرة تتميز بأنها سريعة‬
‫التكاثر تطفو بيوضها على سطح تتغذى عليها بعض القشريات الصغيرة تتغذى على بعض األسماك‬
‫كاسردين ‪.‬‬

‫شكل (‪ )29‬صورة لسمكة الطعم‬


‫‪ 13-3-4‬السلمون المرقط (‪)ONCoTHGCHVS cLAVKTi‬‬

‫هي نوع من أنواع االسماك يتبع جنس السلمون الباسيفيك من فصيلة السلمونيات فهي تعيش في‬
‫تجمعات كبيرة على ضفاف االنهار والبحيرات وتتغذى على القشريات والرخويات والحشرات‬
‫واالسماك الصغيرة‪.‬‬

‫شكل(‪ )30‬لسمكة السلمون المرقط‬

‫‪ 14-3-4‬االسم العلمي لسمكة الباغة‪) Trachurus indicus ( :‬‬


‫الباغة هي نوع من االسماك الموجودة في البحر األحمر وينتمي إلى عائلة االستقمريات البحرية‬
‫ويتسم هذا النوع بعناصره الغذائية الفعالة التي تعود بالنفع على جسم االنسان ويحتوي على نسبة‬
‫عالية من أحماض أو ميغا ‪ 3‬الدهنية‪.‬‬

‫شكل )‪ (31‬لسمكة الباغة‬


‫االسماك الذي تم تسجيلها في منطقة الدراسة‬

‫شكل (‪)32‬‬

‫العلم (‪)Pisces‬‬
‫ي‬ ‫االسم‬
‫العرب (سمكة القص)‬
‫ي‬ ‫االسم‬

‫شكل (‪)33‬‬

‫العلم (‪)Thaunus AIbacores‬‬


‫ي‬ ‫االسم‬
‫العرب (سمكة ناقم)‬
‫ي‬ ‫االسم‬
‫شكل (‪)34‬‬

‫العلم (‪)magilidae‬‬
‫ي‬ ‫االسم‬
‫العرب)‬
‫ي‬ ‫العرب (سمكة‬
‫ي‬ ‫االسم‬

‫شكل (‪)35‬‬

‫العلم (‪) pastinachus sephen‬‬


‫ي‬ ‫االسم‬
‫العرب (سمكة أبو سفن)‬
‫ي‬ ‫االسم‬
‫شكل (‪)36‬‬

‫العرب (سمكة طرفة)‬


‫ي‬ ‫االسم‬

‫شكل (‪)37‬‬

‫العلم (‪) evermannellidae‬‬


‫ي‬ ‫االسم‬
‫سيف السن)‬
‫ي‬ ‫العرب (سمكة‬
‫ي‬ ‫االسم‬

‫شكل (‪)38‬‬

‫العلم (‪)Drema Ptera‬‬


‫ي‬ ‫االسم‬
‫العرب (سمكة أبو مقص)‬
‫ي‬ ‫االسم‬
‫التوصيات‬

‫ دعٌة الجيبث الحكٌهٍت ذاث العالقت لوصبئد السوكٍت بدراسبث التنٌع الحٌٍي‬-١
‫ العول على زٌبدة هسبحت الوسطحبث الودٌت ببعتببرىب هؤئال ىبم لتنٌع الحٌٍي البحري‬-٢
‫ الحفبظ على الونجرًف ًالتٌسع فً زراعتو ببعتببره هٌئال لكثٍر هن االحٍبء البحرٌت‬-٣
‫ تشجٍع الببحثٍن على دراسبث التنٌع الحٌٍي فً هسطحبث الودٌت‬-٤

‫المراجع‬

.a//.a//c///::.atir/naa.niuaad.ncaninao/.arnnina.mtc//n:na.mtc//:tnetnocnnoc 
c///::.atir/naa.niuaad.ncaninao/.arnnina.mtc//n:na.mtc//:tnetnocnnoe 
-1%%9d%%%d/d%7a%8d%tspttntspt/ntspt//tsptth 
:%spt/nts8tpdts8tp/ts8tpptsptthtspttdt
m./://::ttm.cve/ao.savco..sa/odva.d/s.eadva.moc//:dta.moc//:tnetn:
916/m./://::ttm.cve/ao.savco..sa/odva.d/s.eadva.moc//:dta.moc//:
:‫كرون الماء‬
917/dva.d/s.eadva.moc//:dta.moc//:m./://::ttm.cve/ao.savco..sa/o
:‫صائد المحار‬
921/m./://::ttm.cve/ao.savco..sa/odva.d/s.eadva.moc//:dta.moc//:
:‫طائر طيطوي‬
‫ط‬922/m./://::ttm.cve/ao.savco..sa/odva.d/s.eadva.moc//:dta.moc//:
:[‫ائر بجعه‬
‫ط‬922/oc//:m./://::ttm.cve/ao.savco..sa/odva.d/s.eadva.moc//:dta.m
:‫ائر بجعه‬
‫ط‬924/m./://::ttm.cve/ao.savco..sa/odva.d/s.eadva.moc//:dta.moc//:
‫ائر الحسون‬
8::cd:tteoe8Dsd8v//:ts/:sras/ns:/s/ns:ss/:sras/:spt: :[ 
8::cd:tteovds8sc/asev.o%tds8sts/:sp/s/ns:es/ns:iw.s/:sr/s/ns
rs/ns::s/:sras/ns:iD: :
.o%tds8sts/:spns/:sp:s/ns:ts/ns:rs/:srv8::cd:tteovds8sc/ase
:‫ء‬86%9/:srrws/:sras/ns:/s/ns:/s/:sp/s/:sras/sa
8::cd:tteovds8sc/asev.o%tds8sts/ns
‫‪/:sras/ns:ts/ns::s/:spes:a ‬‬
‫‪/:spns/:spes/:sr:s/ns:rsw‬‬
‫‪.AIDITIKIR.M.RA//:PPTTH o‬‬
‫‪ o‬عبهر ‪ً ،‬فبء هحرًش ( ‪ :) ٢٠٠٣‬أىوٍت استسراع الوبنجرًف للتنوٍت الوستداهت على سبحل‬
‫البحر األحور‪ ،‬هجلت أسٌٍط للد ا رسبث البٍئٍت‪ ،‬العدد ‪ ٢٥‬ص ص ‪.١٢١-١٢١‬‬
‫‪liiia://nnn.t/wwiw/ww/s:sptth o‬‬
‫‪liiia://dw:te.eb0:/sha.w6p.wl/s:itthwl76865lw47/pwp15/5w/p16hs5h o‬‬
‫‪.wp286667ww95‬‬

‫‪/wi.liiia://shs/psi/wna ‬‬

‫‪Mt6wwgn.6.)1993(rabth ilaattbtlwdttsh isiiw:/a s/w Ms/l:bkw o‬‬


‫‪rAwtti:bts-aiwttwa Ktai:tp0itb/‬‬
‫‪ o‬الجينً‪ ،‬لطفً إبراىٍن & الٌتٍد‪ ،‬عبد الّلو حود ( ‪ :)٢٠٠٤‬حصر الغبببث الطبٍعٍت ببلونطقت‬
‫الجنٌبٍت الغربٍت فً الوولكت العربٍت السعٌدٌت ‪ ،‬ضون هشرًع حصر غبببث الوبنجرًف‬
‫على سبحل البحر األحور‪ ،‬هدٌنت الولك عبد العسٌس للعلٌم ً التقنٍت‪ ،‬هعيد الفضبء‪.‬‬
‫‪ o‬عبده ‪ ،‬عٌاد هحود (‪ :)٢٠٠١‬أسبسٍبث علٌم البحبر‪ ،‬كلٍت العلٌم ‪ ،‬جبهعت األزىر‪.‬‬
‫‪ab6.tbd/lbhds6lws:/ilbibliiia://nnn.hstwpb o‬‬
‫‪ ‬التقرٌر الٌطنً التنٌع البٌٍلٌجً‪ ،‬ىٍئت حوبٌت البٍئت (‪)ITRg2/14‬‬

You might also like