You are on page 1of 234

‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫الادارة الصحية لطائر النعام‬

‫تأليف‬
‫أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫املقدمة‬

‫أدى الاهتمام ألاخير بتربية النعام إلى زيادة الطلب على املعلومات حول هذا الطائر وكيفية إدارته في‬
‫بيئة تجارية‪ .‬حاولنا جمع هذه املعلومات ً‬
‫معا ‪ ،‬وبالتالي تعرض الفصول الالحقة علم التشريح وعلم‬
‫وظائف ألاعضاء والسلوك‪ .‬تتناول الفصول ألاخرى الجوانب العملية للزراعة‪ :‬التكاثر ‪ ،‬الحضانة ‪،‬‬
‫التربية وعلم الوراثة‪ .‬تتناول الفصول الالحقة منتجات النعام ‪ ،‬ومشكالت الرفاهية والبيطرة ‪ ،‬وإدارة‬
‫النعام املستزرع‪ .‬يقدم كل فصل مراجعة شاملة لهذه املوضوعات ولكن هناك حاالت ال تتناسب فيها‬
‫الجوانب املثيرة لالهتمام في بيولوجيا النعام ضمن هذه الفئات‪ .‬لذلك ‪ ،‬يقدم الفصل ألاول مقدمة‬
‫قصيرة عن النعامة ‪ ،‬مع إعطاء تفاصيل حول سبب تميز هذا الطائر‪ .‬هناك وصف للتوزيع الجغرافي‬
‫والعالقات التطورية يتبعه استعراض قصير للعالقات إلانسانية مع النعام‪ .‬يختتم الفصل بتاريخ‬
‫موجز لتربية النعام حتى آلان‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الفصل الاول‬

‫الوصف العام‬

‫النعام هو أكبر طائر حي ‪ ،‬يصل ارتفاعه إلى ‪ 5..2‬م وكتلة تصل إلى ‪ 021‬كجم‪ .‬طائر الذكر البالغ أسود‬
‫بشكل أساس ي مع أجنحة بيضاء وريش ذيل وعنق رمادي اللون‪ .‬ألانثى لونها بني‪-‬رمادي باهت في كل‬
‫مكان مع رمادي فاتح إلى أبيض الجناحين وريش الذيل‪ .‬تشبه الطيور اليافعة إلاناث ‪ ،‬في حين أن‬
‫الكتاكيت الصغيرة مرقطة باللون البني وألاصفر والبرتقالي والقشدي مع ريشات سوداء على الظهر‪.‬‬
‫ريش النعام رقيق ومتماثل ‪.‬‬
‫يؤدي الجمع بين ألارجل الطويلة والرقبة إلى رفع الرأس بحوالي ‪ً 5..2 - 0.1‬‬
‫مترا فوق سطح ألارض ‪،‬‬
‫حيث يتم فصل العينين الكبيرتين بشكل استثنائي قطر ‪ 21‬مم ‪ ،‬وهي ألاكبر بين أي حيوان فقاري على‬
‫الرأس بشكل كبير ويتم وضعها إلنتاج صورة من أمام وتحت العين‪ .‬تعتبر النقطة العمياء الكبيرة‬
‫املوجودة خلف الرأس وفوقه بمثابة تظليل للعين‪ .‬يرفرف الوجه بمؤخرة الطائر‪.‬‬

‫غير قادرة على الطيران ‪ ،‬تقض ي النعامة وقتها في التجول حول بيئتها ‪ ،‬وهي تركض فقط إذا تعرضت‬
‫للتهديد‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يمكن لهذه الطيور تحقيق حوالي ‪ .1-01‬كم في الساعة ‪ .‬وربما يتم توفير نسبة كبيرة‬
‫من الطاقة الالزمة للجري عن طريق التخزين املرن في ألاوتار ‪.‬يعكس تشريح الساق أسلوب املش ي‬
‫للنعامة على غرار الطيور ألاخرى ولكن بشكل فريد ‪ ،‬فهي تحتوي على إصبعين فقط‪.‬‬

‫أجنحة النعام ضعيفة النمو وال توجد عضالت صدرية كبيرة‪ .‬العارضة غائبة عن القص ‪ ،‬وهي كبيرة‬
‫وذات شكل وعاء‪ .‬على الرغم من عدم قدرتها على الطيران ‪ ،‬إال أن بنية عظام الجناح ووجود ألاكياس‬
‫الهوائية وبعض العظام الهوائية ووجود القيثارة تشير بقوة إلى أن النعامة تطورت من سلف طائر‪.‬‬

‫النطاق الجغرافي والجغرافي‬

‫علم الحفريات‬
‫تشير ألادلة ألاحفورية إلى أن الطيور الشبيهة بالنعام كانت موزعة ً‬
‫جيدا في السابق على إفريقيا‬
‫وأوراسيا ‪ ،‬وتمتد من البحر ألابيض املتوسط إلى الهند والصين ‪ ،‬على الرغم من أن أصولها الدقيقة‬
‫جدا من العصر ألايوسيني ‪ 81-02‬مليون سنة على الرغم من‬ ‫قديما ً‬
‫ً‬ ‫غير واضحة‪ .‬قد يكون النسب‬
‫وجود دليل أقوى على أن النعام تطور خالل العصر امليوسيني ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أحد مصادر النقاش يدور حول ما إذا كانت النعام قد تطورت في إفريقيا وانتشرت إلى أوراسيا أو‬
‫العكس‪ .‬أن جميع طيور الراتايت تشترك في أصل مشترك ‪ ،‬لكن معظم ألادلة تدعم التأكيد على أن‬
‫النعام مشتق من أوراسيا وانتقل إلى إفريقيا‪ .‬الاكتشافات الحديثة في ناميبيايا لعظام الساق أدت إلى‬
‫اقتراح أن النعام قد تطور بالفعل في إفريقيا وانتقل إلى أوراسيا فقط حوالي ‪ 2-01‬م‪.‬‬

‫النعام الحالي‬

‫تم تسمية النعامة ‪ ،‬أو "طائر إلابل" بسبب تشابهها مع الجمل العربي ‪ ،‬في عام ‪ 0.21‬من قبل لينيوس‬
‫باسم ‪ً ، Struthio camelus‬‬
‫بناء على الاسم اليوناني والالتيني ‪ .Strutho camelus‬هناك أربعة أنواع‬
‫فرعية موجودة ‪ ،‬جميعها مقيدة بأفريقيا ‪.‬‬

‫ألانواع الفرعية‬
‫ً‬
‫تم العثور على ‪ syriacus Rothschild‬سابقا في الصحراء السورية وشمال شبه الجزيرة العربية ولكن‬
‫تم اصطيادها حتى الانقراض بحلول عام‬

‫سالالت شمال إفريقيا‬


‫ً‬
‫مهددا باالنقراض املوليبدوفان هو أكثر‬ ‫ّ‬
‫تعرض النعام الضطهاد شديد خالل القرن العشرين ويعتبر‬
‫السالالت ً‬
‫تميزا ‪ ،‬على الرغم من أن في ظل الظروف الاصطناعية أنتج هجائن خصبة مع ‪ .S‬ماسايكوس‬

‫تم وصف فار‪ .‬دومينوس باعتباره يعكس الطبيعة الهجينة للنعام املستزرع في جنوب إفريقيا‪ .‬تم تطوير‬
‫هذا الطائر من برامج التربية التي بدأت في بداية القرن العشرين ‪ ،‬ويتميز بمكانة صغيرة وبنية ريش‬
‫ُ‬ ‫متطورة وطبيعة سهلة الانقياد‪ً .‬‬
‫غالبا ما يشار إلى هذا الطائر املستأنس باسم "ألاسود"‪ .‬تشتق الطيور‬
‫أساسا من التجمعات البرية في ‪ ، S. c. massaicus‬على الرغم من أن بعض‬ ‫ً‬ ‫"ذات العنق ألاحمر"‬
‫مجموعات علم الحيوان قد تحتوي على عينات من ‪ .S. c‬الجمل التي تم بيعها للمزارعين‪ .‬وباملثل ‪ ،‬فإن‬
‫"العنق ألازرق" مشتق بشكل أساس ي من التجمعات البرية من ‪ S. c. australis‬على الرغم من أن بعض‬
‫الطيور قد تكون مشتقة من مجموعات ‪ .S. c‬موليبدوفان‪.‬‬

‫تم التحقيق في أنماط علم الجغرافيا في ألانواع الفرعية البرية املختلفة عن طريق اختبار اختالفات‬
‫ً‬
‫حاليا‬ ‫موقع التقييد في الحمض النووي للميتوكوندريا ‪ .‬يتوافق هذا التحليل مع التعيينات املقبولة‬
‫لألنواع الفرعية‪ .‬لوحظ القليل من التنوع الجيني في املواقع املختلفة التي يسكنها ‪ ، S. c. australis‬مما‬
‫يشير إلى وجود اتصال تاريخي كبير بين مختلف السكان املحليين‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬كانت هناك‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫انقسامات عميقة بين ممثلي ألانواع الفرعية في شرق إفريقيا ‪ S. c. molybdophanes‬و ‪S. c.‬‬
‫‪ massaicus‬وتلك الخاصة بالنوع الفرعي من شمال إفريقيا ‪ . S. c. camelus‬يبدو أن الوادي املتصدع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫حاجزا فعاال بين سكان جنوب شرق‪ .‬الجمل و ‪ .S‬ج‪ .‬موليبدوفان‪ .‬في كينيا ‪ ،‬ال يوجد حاجز‬ ‫إلاثيوبي كان‬
‫مادي بين ‪ .S‬ج‪ .‬موليبدوفانيس و ‪ .S‬ج‪ massaicus .‬ولكن من املحتمل أن الاختالفات البيئية أو‬
‫السلوكية لها تهجين محدود‪ .‬على الرغم من الفصل املادي من خالل حزام من أراض ي غابات‬
‫‪ Brachystegia‬في تنزانيا وزامبيا ‪ ،‬يبدو أن كان هناك اتصال دوري في املاض ي التطوري الحديث بين‬
‫مجموعات ‪ .S. c‬ماسايكوس و ‪ .S‬ج‪ .‬أستراليس‪.‬‬

‫البيئات‬

‫املوطن املفضل هو السهول املفتوحة ذات العشب القصير وشبه الصحراوية ‪ ،‬على الرغم من وجود‬
‫النعام في السهوب الصحراوية الحارة في الصحراء الغربية والصحاري الحقيقية لناميبيايا‪ .‬يتجنبون‬
‫مناطق العشب الطويل والغابات الكثيفة ولكنهم سيحتلون أو يعبرون املزيد من الغابات املفتوحة‪.‬‬
‫تميل الطيور إلى الاحتفاظ بها‬

‫وصف عام للتواجد والخصائص النموذجية لألنواع الفرعية ألاربعة للنعام ألانواع ‪ ، Struthio camelus‬عائلة ‪، Struthionidae‬‬
‫الرتبة ‪ ، Struthiones‬الترتيب ‪Struthioniformes‬‬

‫ريش الذيل‬ ‫تاج‬ ‫ياقة رقبة بيضاء‬ ‫لون جلد الذكر‬ ‫التواجد‬ ‫تحت النوع‬
‫ابيض‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫وردي‬ ‫جنوب املغرب و‬ ‫‪S.‬‬ ‫‪c.‬‬ ‫‪camelus‬‬
‫شرق موريتانيا‬ ‫‪Linnaeus‬‬
‫جنوب غرب إثيوبيا‬
‫وشمال أوغندا‬
‫ابيض‬ ‫نعم‬ ‫عريضة‬ ‫ازرق ‪-‬رمادي‬ ‫شمال شرق إثيوبيا و‬ ‫‪S. c. molybdophanes‬‬
‫تمتد الصومال إلى‬ ‫‪Reichenow‬‬
‫شمال كينيا‬
‫ابيض‬ ‫قليل او غائب‬ ‫ضيقة‬ ‫رمادي متورد‬ ‫الشرقية‬ ‫كينيا‬ ‫‪S.‬‬ ‫‪c.‬‬ ‫‪massaicus‬‬
‫والشمالية‬ ‫‪Neumann‬‬
‫تنزانيا‬
‫بني‬ ‫غائب‬ ‫غائبة‬ ‫رمادي‬ ‫ناميبيايا‬ ‫شمال‬ ‫‪S. c. australis Gurney‬‬
‫وزيمبابوي جنوبا إلى‬
‫شبه جزيرة كاب‬

‫مناطق ألاراض ي املنخفضة‬

‫يمكن العثور على النعام في جنوب إفريقيا في املراعي الصحراوية والسافانا شبه القاحلة وأراض ي‬
‫الشجيرات كارو وفنبوس الساحلية ‪ .‬يعتبر "‪ً "Coastal fynbos‬‬
‫فريدا من نوعه في جنوب إفريقيا ويتميز‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫بغلبة شجيرات الشجيرات الصغيرة لعائالت ‪ Protea‬و ‪ ،Erica‬تبلغ كثافة الطيور حوالي واحد لكل ‪51-2‬‬
‫كيلومتر مربع باستثناء ألاماكن املعليقة ‪ ،‬حيث يمكن أن تصل إلى ‪ 1.1‬طائر كيلومتر مربع ‪.‬‬

‫الصالت مع البشر‬

‫تظهر صور النعام في اللوحات واملنحوتات في الصحراء التي يرجع تاريخها إلى ما بين ‪ 2111‬و ‪01111‬‬
‫سنة قبل امليالد ‪ .‬في أفريقيا ‪ ،‬تم اصطياد الطيور من أجل لحومها على مدى قرون من قبل رجال‬
‫ألادغال الذين ً‬
‫غالبا ما كانوا يزينون أنفسهم بجلد الطائر ذي الريش ‪ .‬لطاملا استخدم قشر البيض‬
‫الكامل الفارغ كأوعية تخزين وشرب في إفريقيا والجزيرة العربية‪ُ .‬‬
‫صنعت شظايا قشر البيض في‬
‫املجوهرات التي يستخدمها ألادغال ‪ ،‬ويستمر هذا حتى يومنا هذا ‪.‬‬

‫أن قشر البيض الفارغ شائع الاستخدام كأكواب ‪ ،‬مع تسجيل أول حالة مسجلة حوالي ‪ 8111‬سنة قبل‬
‫امليالد‪ُ .‬يظهر امللوك آلاشوريون خنق وذبح النعام على أختام ملكية تعود إلى القرن الثامن قبل امليالد ‪،‬‬
‫ً‬
‫مقدسا ‪ .‬يظهر كل من بيض النعام والريش في الكتابة الهيروغليفية‬ ‫وكان آلاشوريون يعتبرون الطائر‬
‫ً‬
‫املصرية ‪.‬يتم عرض النعام البالغ على أن تم إرساله مسبقا إلى الفرعون على إفريز معروض في املتحف‬
‫وعثر على نعامة محفوظة في مقبرة‬ ‫البريطاني بلندن‪ .‬يظهر تمثال للملكة أرسينوي وهي تركب نعامة ‪ُ ،‬‬

‫ألاسرة الثامنة عشرة ‪ .‬كان لدى توت عنخ آمون مروحة ذهبية ذات يد طويلة تحمل ريش النعام ومزينة‬
‫بصورة الفرعون وهو يصطاد النعام ‪.‬‬

‫يشار إلى النعامة في الكتاب املقدس في عدة مناسبات ‪ .‬على غرار قدماء املصريين ‪ ،‬رأى سليمان أن‬
‫ريشة النعام املتناظرة عالمة على القانون‪ُ .‬تستخدم قشور البيض ً‬
‫أيضا كزخارف في الكنائس القبطية‬
‫ُ‬
‫والروم ألارثوذكسية ‪ ،‬وفي غرب إفريقيا تستخدم لحماية منازل املسلمين من ‪.‬‬

‫قام الجنرالات اليونانيون والرومانيون بتزيين خوذهم بالريش ‪ .‬وقبعات من جلد الدب التي كانت ترتديها‬
‫بعض ألافواج في الجيش البريطاني مصنوعة من ريش النعام ألاسود‪ .‬واجه الصينيون النعام أثناء‬
‫املهمات العسكرية وتظهر صورهم في املنحوتات على جوانب مقابر ألاباطرة ‪ .‬أدخل الفرسان الصليبيون‬
‫العائدون من الشرق ألاوسط ريش النعام إلى أوروبا الغربية حيث أصبح ً‬
‫رائجا مع النظام امللكي ‪.‬‬
‫يحتوي شعار النبالة ألمير ويلز البريطاني على ثالث ريشات نعام ‪ ،‬الشعار وضع في القرن الرابع عشر ‪.‬‬
‫ُ‬
‫استخدم جلد النعام في السترات الواقية في العالم العربي ‪ ..‬بخالف صيد السكان ألاصليين ‪ ،‬تم تجاهل‬
‫لحوم النعام إلى حد كبير ‪ ،‬على الرغم من أن في القرن الثاني امليالدي ‪.‬في العهد القديم ‪ ،‬يعتبر لحم‬
‫النعام " ً‬
‫نجسا" ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تعتبر النعام صورة شائعة في إلاعالنات الحديثة ‪ ،‬حيث يتم استخدامها لبيع سلع متنوعة مثل‬
‫السيا ات وشعر الشعير والتأمين‪ .‬ظهرت النعام وبيضها ً‬
‫أيضا على الطوابع املنتجة في جنوب غرب ‪.‬‬ ‫ر‬
‫مصدرا ‪.‬وفي كتب ألابجدية لألطفال ً‬
‫غالبا ما تستخدم لتوضيح الحرف "‪ ."o‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫غالبا ما تكون النعام‬
‫اللغة إلانجليزية ‪" ،‬النعامة" ترمز إلى الشخص الذي يرفض الاعتراف بالواقع‪.‬‬

‫تاريخ زراعة النعامة‬

‫لقرون ‪ ،‬تمت تلبية الطلب على الريش بقتل النعام ‪ ،‬دون أي محاولة لتطوير طريقة غير مميتة‬
‫للحصاد‪ .‬تم أول تفريخ صناعي ناجح عام ‪ 012.‬في الجزائر ‪.‬حوالي أوائل ستينيات القرن التاسع عشر ‪،‬‬
‫في مقاطعة كارو ومقاطعة الكاب الشرقية بجنوب إفريقيا ‪ ،‬تم أخذ النعامة في ألاسر إلنتاج الريش‬
‫لعناصر املوضة ‪ .‬كان اختراع آرثر دوغالس للحاضنة الاصطناعية لبيض النعام عام ‪ 0101‬بمثابة حافز‬
‫رئيس ي لتربية النعام ‪ .‬حفز الدخل من الريش التطور الهائل الستزراع النعام في جنوب إفريقيا ‪ ،‬ال‬
‫سيما حول أوتشورن في ليتل كارو ‪ . ،‬شهدت السنوات القليلة ألاولى من القرن العشرين زيادة هائلة‬
‫التوسع في تربية النعام ‪ .‬كانت هناك زيادة موازية في الدخل من الريش ‪ .‬وبحلول عام ‪ 0108‬أصبح‬
‫الريش رابع أعلى سلعة تصدير في جنوب إفريقيا ‪.‬‬

‫كان هذا هو الاهتمام بزراعة ريش النعام في فترة ازدهارها حيث كان هناك تصدير كبير للطيور إلى‬
‫الواليات املتحدة ألامريكية وأوروبا وشمال إفريقيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا ‪ .‬لحماية هذا السوق ‪،‬‬
‫فرضت حكومة جنوب إفريقيا حظر تصدير على النعام الحي والبيض ‪.‬عند أنيار السوق تم ذبح معظم‬
‫الطيور على الرغم من بقاء بعض الطيور في ألاسر في الواليات املتحدة‪ .‬في عام ‪ ، 0150‬بقي ‪ 580‬نعامة‬
‫فقط في الواليات املتحدة ‪.‬تم إطالق النعام املستزرع في أستراليا ببساطة وشكلت عشائر شبه وحشية ‪.‬‬

‫منذ منتصف الثمانينيات من القرن املاض ي ‪ ،‬شهدت زراعة النعام في أماكن أخرى من العالم نهضة ‪،‬‬
‫على الرغم من أن املزارع بشكل عام على نطاق ضيق ‪.‬خارج جنوب إفريقيا ‪ ،‬ال يوجد سوى عدد قليل‬
‫ً‬
‫ابتداء من أوائل‬ ‫من العمليات على نطاق واسع في الواليات املتحدة ألامريكية وأستراليا وأوروبا‪.‬‬
‫الثمانينيات من القرن املاض ي ‪ ،‬طورت فلسطين املحتلة عملية زراعية مهمة وأصبحت عمليات الجزر‬
‫في املرتبة الثانية من حيث الحجم بعد تلك املوجودة في جنوب إفريقيا‪.‬‬

‫تم دعم الاهتمام بالنعام في الواليات املتحدة ألامريكية وكندا من خالل استيراد الطيور والبيض ‪ .‬طور‬
‫أيضا صناعة النعام ‪ ،‬على الرغم من أنم ‪ ،‬حتى وقت قريب ‪ ،‬كانوا يعملون مع مجموعة‬ ‫ألاستراليون ً‬

‫جينية محدودة تعتمد على الطيور شبه الوحشية‪ .‬مرة أخرى كان هناك تحرك نحو سوق الجزر ‪.‬تعمل‬
‫معظم الدول ألاوروبية على تطوير مزارع النعام ً‬
‫بناء على مخزون مستورد من إفريقيا و فلسطين املحتلة‬
‫ووصلت إلى سوق الجزر ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫وقد طورت دول أفريقية أخرى نظم تربية النعام في السنوات ألاخيرة ‪ .‬املزارع الناميبياية ‪ ،‬التي تعتمد‬
‫بشكل كبير على طيور ساللة ‪ ، Oudtshoorn‬مهيأة لسوق الجزر ‪ .‬أسست زيمبابوي عملية زراعة‬
‫النعام على ألانواع الفرعية املحلية من النعام ‪ً .‬‬
‫حاليا ‪ ،‬تقوم دول أخرى مثل تلك املوجودة في الشرق‬
‫ألاقص ى وأمريكا الجنوبية ونيوزيلندا باستكشاف جدوى تربية النعام‪.‬‬

‫مستقبل تربية النعام‬

‫يجب زيادة إلانتاجية خصوبة البويضات والتفقيس ‪ ،‬وبقاء الصيصان بشكل كبير من أجل زيادة‬
‫الربحية‪ .‬يطرحون سؤالين رئيسيين‪ :‬ما هي مرونة الطلب على جلود النعام؟ وماذا سيحدث لسعر جلود‬
‫النعام مع زيادة املعروض؟ قد تكون هذه ألاسئلة نبوية ‪ ،‬ألن يوجد ً‬
‫حاليا ركود عاملي في منتجات النعام‬
‫وانخفاض في الثقة في الزراعة‪.‬‬

‫أن التحدي يكمن في تسويق منتجات النعام من أجل توسيع أسواق اللحوم وكذلك استكشاف أسواق‬
‫جديدة للجلود‪ .‬ال يمكن أن يكون هذا التحدي أكثر أهمية في هذا الوقت‪ .‬قد يتطلب الحفاظ على‬
‫ً‬
‫أسعارا عالية ‪ ،‬لكن معدل دوران املنتج ضئيل‪ .‬قد يؤدي خفض‬ ‫صورة عالية الجودة ملنتجات النعام‬
‫ألاسعار إلى تحفيز ألارباح عن طريق زيادة معدل دوران املنتجات املستهلكة في سوق أكبر‪ .‬قد تؤدي‬
‫الصعوبات الحالية في تربية النعام إلى انخفاض كبير في عدد املزارعين في جميع أنحاء العالم ‪ ،‬لكنني‬
‫متأكد من أن بعد سنوات من آلان ستظل هناك صناعة نعام كبيرة في جنوب إفريقيا‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تشريح النعام‬

‫تمت دراسة تشريح النعامة لسنوات عديدة‪ .‬كان التركيز الرئيس ي للدراسات السابقة هو تحديد‬
‫ً‬
‫استنادا إلى هيكل عظم القص ‪ ،‬تم فصل الطيور إلى‬ ‫العالقات والتطورات بين النعامة وحلفائها‪.‬‬
‫راتيتس طيور متنقلة وكارنس طيور طائرة ‪ .‬وصف الحنك العظمي القديم البدائي ‪ ،‬وأدت املقارنات‬
‫بين أذواق الطيور املختلفة إلى تقسيمها إلى طيور قديمة بدائية وعصرية حديثة ‪ .‬النعامة طائر رتيت ‪،‬‬
‫طائر قديم‪.‬‬
‫ً‬
‫منتصبا مع ثني الركبتين‬ ‫عرف الوضع التشريحي القياس ي بأن الوضع الذي يقف فيه الطائر‬ ‫ُي َّ‬
‫ً‬
‫قليال ‪ ،‬مع تمديد ألاجنحة بشكل جانبي والرقبة ممتدة ً‬
‫تماما‪ .‬في هذا الوضع ‪ ،‬يشير الظهر‬ ‫والخطافات‬
‫إلى الجزء العلوي من الرأس والجزء الخلفي من الرقبة والجذع والذيل ‪ ،‬بينما يشير البطني إلى ألاسطح‬
‫ظهريا وسطحه السفلي بطني‪ .‬تشير الذيلية‬‫ً‬ ‫املقابلة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يكون السطح العلوي للجناح‬
‫أقرب إلى الذيل والجمجمة أقرب إلى الرأس‪ .‬على الرأس نفسه ‪ ،‬يشير املنقار أقرب إلى طرف املنقار‪ .‬في‬
‫طرف الحوض ‪ ،‬يتم تطبيق ‪ caudal‬والقحف بشكل قريب على مفصل ‪ tibiot so-metat sal‬العرقوب‬
‫ً‬
‫بعيدا عن مفصل العرقوب‪ .‬ما لم يذكر خالف ذلك أبعاد ألاعضاء‬ ‫‪ ،‬ويتم استخدام ‪ dor-sal‬و ‪plant‬‬
‫تشير إلى الطيور البالغة‪.‬‬

‫الجلد‬

‫يتكون الجلد من بشرة خارجية وأدمة أساسية أكثر سمكا‪ .‬على عكس الترتيب غير املنتظم أللياف‬
‫الكوالجين في أدمة معظم الطيور ‪ ،‬في النعامة يتم ترتيب هذه ألالياف بشكل محدد ‪ ،‬وتعمل بزوايا‬
‫قائمة في ثالثة أبعاد ‪ ،‬فوق الفخذين ‪ ،‬وأقل من ذلك‪ .‬املدى ‪ ،‬في جميع أنحاء الجسم‪ .‬الحليمات‬
‫الجلدية ‪ ،‬التي تعتبر عادة غائبة في جلد الطائر باستثناء القدم واملنقار ‪ ،‬توجد ً‬
‫أيضا في جميع أنحاء‬
‫جلد ‪ .‬تؤدي البشرة وألادمة إلى ظهور العديد من الهياكل ‪ ،‬على سبيل املثال الريش واملخالب وألاظافر‬
‫والحراشف واملنقار‪.‬‬

‫يشمل املنقار املنقار أو املنصة الفكين العظميين العلوي والسفلي وغطائهما الكيراتيني‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مسطحا إلى حد ما ومثلثا في الخطوط العريضة ‪ ،‬مع قاعدة‬ ‫‪ . rhamphotheca‬في النعامة يكون‬
‫عريضة وقمة ضيقة‪ .‬يتبع رامفوثيكا الفك السفلي عن كثب ملف تعريف الفك السفلي‪ .‬بشكل ذني ‪،‬‬
‫ً‬
‫تقريبا‪ .‬يحمل الرامفوثيكا العلوية‬ ‫يتم فصل طرفي الرامفوثيكا الفكي السفلي بواسطة فضاء واسع مثلثي‬
‫قصيرا ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتحات ألانف املقترنة وينحني رأسه املنقاري ً‬
‫حادا‪.‬‬ ‫بطنيا ‪ ،‬مكونا خطافا‬

‫يرفق الظفر القرني بالكتائب الطرفية من الاصبع الثالث من طرف الحوض‪ .‬وهي منحنية ومستديرة‬
‫ً‬
‫قليال عند القمة‪ .‬قد يوجد مسمار صغير في الجزء البعيد من إلاصبع الرابع‪ .‬تظهر املخالب املنحنية على‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫جميع الاصابع الثالثة على الجناح في النعامة ‪ ،‬وعلى الرقم الرئيس ي في طائر الكاسواري ‪ ،‬وإلايمو‬
‫ً‬
‫وأحيانا ً‬
‫أيضا على الاصبعين آلاخرين ‪.‬‬ ‫والكيوي ‪ ،‬وعلى الرقم الحلقي‬

‫تحتوي النعامة على وسادات أقدام وقشور وهي مناطق موضعية من الجلد السميك بشرة معدلة‬
‫بشكل رئيس ي ‪ .‬توجد الثغرات على الجانب القحفي البطني للقص والسطح البطني للعانة‪ .‬توجد قشور‬
‫إضافية على الجانب ألاخمص ي من العرقوب‪ .‬وسائد قدم مفردة كبيرة تتكون من جلد سميك بحليمات‬
‫طويلة تغطي ألاسطح ألاخمصية لألصابع الثالثة والرابعة‪ .‬الجوانب الظهرية من ‪ t so-metat sus‬وكال‬
‫الرقمين مغطاة بمقاييس ناعمة‪ .‬كل هذه الهياكل موجودة في وقت الفقس‪.‬‬

‫الريش‬

‫يتم ترتيب الريش في مساحات ‪ pterylae‬مع مناطق متداخلة بال ريش ‪ . Apteria‬تشكل بصيالت‬
‫ً‬
‫مسالك الريش أنماطا مميزة على سطح الجلد‪.‬‬

‫أن ريش الطيور القديمة بدائي ‪ ،‬أي ال يوجد هيكل جيني في أي من الريش‪ .‬على الرغم من وجود‬
‫ُ‬
‫ألاسيالت ‪ ،‬إال أنا ال تشكل آلية متشابكة‪ .‬إن أسيلة الفرخ والبالغ هي بنية ضيقة ومسطحة تشبه‬
‫ُ‬
‫الشريط والتي خضعت لقدر كبير من التقرن‪ .‬تكون ألاسيالت ‪ ،‬سواء كانت من الصف القريب أو البعيد‬
‫‪ ،‬متساوية الطول ‪ ،‬تنبثق من الشريط عند نفس الزاوية واملستوى ً‬
‫تماما‪.‬‬
‫ً‬
‫عموما بحافات خشنة مدببة وغياب ألاشواك ‪ ،‬باستثناء الطرف‬ ‫الشعيرات عبارة عن ريش يتميز‬
‫القريب‪ .‬الريش الزغب النهائي زغب أو ريش بالغين موزع بشكل ضئيل أو غائب ً‬
‫تماما ‪ .‬تفتقر راتيتس‬
‫إلى غدة زيت‪. preen‬‬

‫الهيكل العظمي‬

‫بعض العظام الهيكلية تدمج الحويصالت الهوائية‪ .‬حالة واحدة ملحوظة هي رتج الفخذ الكبير الذي‬
‫يغزو عظم الفخذ ليحل محل النخاع في العمود بأكمله‪.‬‬

‫الجمجمة‬

‫تكون جمجمة النعامة مثل بقية الطيور ‪ ،‬وعلى الرغم من كونها قديمة ‪ ،‬إال أن هناك العديد من‬
‫امليزات التي تعود إلى فترة الاستدامة فيما يتعلق بالطيور القديمة ألاخرى فهي على عكس الطيور ألاخرى‬
‫‪ ،‬تظل خطوط الجمجمة مفتوحة لفترة طويلة بعد الفقس‪.‬‬

‫تتكون الجمجمة من الجمجمة والوجه‪ .‬في املناظر الجانبية والظهرية ‪ ،‬تكون الجمجمة مثلثة مع قمة‬
‫عند طرف املنقار والقاعدة عند القفا‪ .‬تضغط مقل العيون الكبيرة على العظم في عمق املدار العظمي‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫إلى صفيحة خط نصف رقيقة ‪ ،‬الحاجز بين الحجاج الوسيط ‪ ،‬من خالل الحافة الذيلية التي تظهر‬
‫منها أعصاب مختلفة‪ .‬يحمل التجويف القحفي ماغنوم الثقبة الكبيرة ملرور الحبل الشوكي‪ .‬تقع اللقمة‬
‫ً‬
‫أخدودا‬ ‫القذالية املفردة في وسط الثقبة للتعبير مع أول فقرة عنق الرحم‪ .‬يحمل السطح الظهري للقمة‬
‫يقسم الجزء العلوي منه إلى قسمين‪.‬‬

‫يتكون جهاز الهيوبرانشيال من ثالثة أقسام مركزية وأربعة أقسام جانبية‪ .‬من املنقار إلى الذيلية ‪،‬‬
‫ألاجزاء املركزية هي ‪ entoglossum‬و ‪ basi-Branchiale rostrale‬و ‪ .basibranchiale caudale‬يدعم كل‬
‫من ‪ entoglossum‬و ‪ basi-Branchiale rostrale‬اللسان ‪ ،‬في حين يتم ربط القاعدة الخلفية بالحنجرة‪.‬‬
‫اثنين من إلاسقاطات الذيلية ‪ ،‬تتكون من جزأين كل منهما ‪ ،‬يعلق الجهاز من السطح البطني للجمجمة‪.‬‬
‫الجزء ألاول ‪ ،‬الطبقة الخيشومية ‪ ،‬مرتبط بالقواعد املنقارية والذيلية ‪ ،‬والجزء الثاني غضروفي ومرفق‬
‫بالجمجمة‪.‬‬

‫العمود الفقري‬

‫من الصعب تحديد عدد الفقرات في كل قسم من العمود الفقري بسبب اندماجها مع بعضها البعض‬
‫ومع الحوض‪ .‬يوجد ‪ 20‬من ‪ 2.-25‬فقرة في النعامة‪ .‬ويقارن هذا بـ ‪ 21‬في الشبنم ‪ ،‬و ‪ 20‬في الريا لوي ‪،‬‬
‫‪ . 0151‬تقسم الفقرات إلى ‪ 0.‬عنقية بدون أي ضلع مفصلية ‪ ،‬وثالثة عنقية تحمل أضالع ال تصل إلى‬
‫القص ‪ ،‬وخمسة صدرية تحمل ألاضالع التي تصل إلى القص ‪ ،‬واثنين إلى ثالثة أسفل الظهر تحمل‬
‫ألاضالع التي ال تصل إلى القص ‪ ،‬ثماني فقرات قطنية مدمجة ً‬
‫معا ‪ ،‬وثالث فقرات عجزية ‪ ،‬وثماني‬
‫فقرات ذيلية ‪ ،‬تتكون كل فقرة من جسم به أسطح مفصلية في الجمجمة والذيلية ‪ ،‬وقوس مع عمليات‬
‫مفصلية في الجمجمة والذيلية ‪ ،‬وعمليات عرضية‪ .‬يختلف تطور ألاجزاء املختلفة بين الفقرات‪.‬‬

‫يزداد حجم فقرات العنق من الجمجمة إلى الذييلية‪ .‬تحتوي الفقرات العنقية السبعة عشر ألاولى على‬
‫ً‬
‫بطنيا‪ .‬أول خمس‬ ‫ثقوب عرضية كبيرة في قواعد العمليات العرضية‪ .‬قد تكون ثقبة ألاطلس مفتوحة‬
‫ً‬
‫أضالعا فقارية‪ .‬تندمج بقية الفقرات الصدرية على نطاق واسع مع‬ ‫فقرات صدرية منفصلة وتحمل‬
‫ً‬
‫متزامنا ً‬ ‫بعضها البعض وكذلك مع الحوض ‪ ،‬وتشكل ً‬
‫كبيرا‪ .‬تظل الفقرات الذيلية منفصلة ‪.‬‬ ‫عظما‬

‫الضلوع والقص‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تتكون ألاضالع من سلسلتين ‪ ،‬فقرية وقصية‪ .‬يتم تطوير ألاضالع الفقرية بشكل أفضل من حيث العدد‬
‫ً‬
‫والحجم ‪ ،‬حيث يتم إجراؤها مسبقا على آخر فقرتين أو ثالث فقرات العنقوأول سبع أو ثماني فقرات‬
‫صدرية‪ .‬بشكل قريب ‪ ،‬يكون لكل ضلع رأس يتمفصل مع الجسم الفقري ‪ ،‬ودرنة تتصاعد مع العملية‬
‫العرضية لـ ‪ .ver-tebra‬النهايات البعيدة لألضالع الصدرية الخمسة ألاولى واضحة مع النهايات الحرة‬
‫ً‬
‫تقريبا‪ .‬تحمل الضلوع الصدري ‪ 5-5‬عمليات‬ ‫لألضالع القصية املقابلة ‪ .‬هذه ألاضالع متساوية في الطول‬
‫غير محددة على طول حدودها الذيلية‪.‬‬

‫تتشابه ألاضالع القصية مع الضلوع الفقرية ‪ ،‬ولكنها بشكل عام أقصر ومفصلة مع القص ‪ .‬يزداد‬
‫طولها من الجمجمة إلى الذيلية في السلسلة ‪ ،‬وآخرها هو ما دام نظيره الفقري‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مسطحا ويفتقر إلى عارضة‪ .‬عظم النعام بيضاوي قليال وشكل الطبق يكاد‬ ‫في الرتب ‪ ،‬يكون القص‬
‫ً‬
‫مواجها للذنب ‪ .‬أن عظمة إناث الطيور‬ ‫ً‬
‫عموديا على املحور الطويل للجسم ‪ ،‬مع سطحه املقعر‬ ‫يكون‬
‫ً‬
‫أخدودا للتعبير مع الغرابي‪.‬‬ ‫كانت أطول ‪ ،‬لكنها أضيق من عظمة الذكور‪.‬يحمل الهامش القحفي للقص‬
‫على الفور إلى جانب املفصل عملية قحفية جانبية قصيرة‪ .‬ذرية للعملية ‪ ،‬على طول الحدود الجانبية ‪،‬‬
‫تكمن ألاسطح املفصلية لألضالع القصية‪.‬‬

‫حزام الصدر‬
‫ً‬
‫عموما إلى الترقوة والقنوات‬ ‫يتكون الحزام الصدري من عظم الكتف والعظام الغرابية ‪ .‬تفتقر الطائفة‬
‫الثالثية ‪ ،‬باستثناء منطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي حيث توجد الترقوة ألاثرية‪ .‬عندما تكون الترقوة‬
‫ً‬
‫موجودة ‪ ،‬فأنا تظل منفصلة عن بعضها البعض ويتم أحيانا دمجها في لوح الكتف أو الغرابي ‪ .‬يمكن‬
‫شهرا من العمر ‪ ،‬ولكنها ليست‬‫استخدام تعظم الحزام الصدري للتمييز بين جثث النعام بين ‪ 01‬و ‪ً 05‬‬
‫ّ‬
‫طريقة دقيقة لتقدير العمر الدقيق للذبح ‪.‬لوح الكتف هو عظم رفيع ومسطح‪ .‬يتم توسيع نهايتها‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حقانيا عميقا على طول حدودها الذيلية ‪ ،‬فقط بالقرب‬ ‫القحفية لتندمج مع الغرابي وتحمل تجويفا‬
‫من الغرابي‪ .‬توجد حدبة كبيرة على سطحها القحفي ‪ ،‬في الوسط إلى التجويف الحقاني‪.‬‬

‫الغرابي‬

‫هو عظم سميك مثلثي ‪ ،‬القمة قريبة والقاعدة بعيدة‪ .‬تتمفصل قاعدة الغرابي مع القص‪ .‬أنا تقع‬
‫ً‬
‫بشكل عابر وتندمج بشكل قريب ووسطي مع لوح الكتف ‪ ،‬تاركة ساحة كبيرة للرجال في املنتصف‪.‬‬

‫الطرف الصدري‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يتكون الهيكل العظمي للجناح من عظم العضد ‪ ،‬ونصف القطر والزند ‪ ،‬والكارب ‪ ،‬ومشط القيح ‪،‬‬
‫ً‬
‫نسبيا في النعامة مقارنة مع طيور النعام ألاخرى‪.‬‬ ‫والاصابع ‪ .‬الجناح طويل‬
‫ً‬ ‫رأسا ممد ً‬ ‫ً‬
‫قليال‪ .‬نهايته القريبة تحمل ً‬
‫منخفضا‬ ‫ودا‬ ‫عظم العضد طويل ‪ 581-511‬مم ورقيق ومنحن‬
‫للتعبير مع التجويف الحقاني للكتف ‪ ،‬والحديبة البطنية الكبيرة لربط العضالت‪ .‬العمود مستدير‬
‫ويحمل سلسلة منخفضة وحادة على طول الجزء ألاكبر من حافته الظهرية‪ .‬يتوسع العمود بشكل بعيد‬
‫لتشكيل لقمة واحدة مع حديبة منخفضة فوق اللقمة على اللقيمة الظهرية‪ .‬ال يوجد ثقبة هوائية‪.‬‬
‫ً‬
‫يبلغ طول عظم الزند حوالي ثلث عظم العضد وهو منحني قليال‪ .‬تتضخم نهاياته القريبة والبعيدة‬
‫لتتمفصل مع لقمات عظم العضد وعظام الرسغ ‪ ،‬على التوالي‪ .‬يبلغ نصف القطر ً‬
‫تقريبا طول عظم‬
‫تديرا للتعبير مع لقمة عظم‬ ‫ً‬
‫مفصليا مس ً‬ ‫الزند ‪ ،‬ولكنه أقل نحافة بقليل‪ .‬بشكل قريب ‪ ،‬يحمل ً‬
‫وجها‬
‫مفصليا ً‬
‫بعيدا للتعبير مع العظام الرسغية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وجانبا‬ ‫العضد ‪،‬‬

‫اثنين من عظام الرسغ موجودة‪ .‬عظم الرسغ الكعبري هو ألاكبر من الاثنين ويتكون من عظام الرسغ‬
‫الشعاعي والوسطى والوسيط املنصهر ‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬أن عظم الرسغ الشعاعي يحتوي على‬
‫عناصر من عظام الرسغ ألاول والثاني والثالث‪ .‬يتمفصل هذا العظم بشكل قريب مع الكعبرة والزند‬
‫ً‬
‫وبعيدا‬ ‫ً‬
‫وبعيدا مع عظمة الكارب‪ .‬يتمفصل العظم الرسغي الزندي ألاصغر بشكل قريب مع عظم الزند‬
‫مع عظمة الرسغ‪ .‬تندمج جميع العناصر الرسغية ألاخرى مع ألاطراف القريبة من عظام املشط‪.‬‬

‫أثناء التطور الجنيني املبكر ‪ ،‬توجد أربع عظام مشط ‪ ،‬لكن ثالثة فقط تظهر في البالغين‪ .‬تندمج‬
‫نهاياتهم القريبة مع الصف البعيد من عظام الرسغ ومع بعضها البعض لتشكيل عظام الرسغ‪ .‬املشط‬
‫ألاول قصير ويندمج على طوله بالكامل مع عظم املشط الثاني‪ .‬يتمفصل بشكل قاطع مع الكتائب ألاولى‬
‫من اصبع ألالو الر‪ .‬املشط الثاني مستقيم وألاثخن من الثالثة‪.‬‬

‫الحزام الحوض ي‬

‫يتكون حزام الحوض املمدود من الحرقفة املزدوجة وإلاسك والعانة‪ .‬تندمج العظام مع بعضها البعض‬
‫جدا بطرف الحوض والعضالت املرتبطة به‪ .‬الحرقفة عريض ومسطح وموجه‬ ‫قويا ً‬
‫لتشكل انحباسا ً‬
‫ً‬
‫تقريبا ‪ 011‬مم‪ .‬تندمج ألايليا اليمنى واليسرى مع بعضها البعض على طول خط الوسط‬ ‫ً‬
‫عموديا وطوله‬
‫الظهري القحفي لتشكيل هيكل يشبه القارب يستوعب ويندمج مع ‪ .syn-sacrum‬يقع ُ‬
‫الحق ‪ ،‬للتعبير‬
‫مع رأس عظم الفخذ ‪ ،‬عند تقاطع الثلثين القحفي والوسطى من الحرقفة وهو مفتوح في الوسط‪ .‬من‬
‫الناحية الظهرية إلى ُ‬
‫الحق ‪ ،‬يوجد سطح مفصلي كبير ‪ ،‬واملبادل املضاد ‪ ،‬للتعبير مع املدور الرئيس ي‬
‫لعظم الفخذ‪ .‬يندمج الحرقفة بشكل قحفي بطني مع العانة والذنب بشكل مركزي مع إلاسك‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫قحفيا مع الحرقفة للمساهمة في‬ ‫العانة طويلة ونحيلة وشكلت ‪ S‬ويبلغ طولها حوالي ‪ 051‬مم‪ .‬يندمج‬
‫تكوين ُ‬
‫الحق‪ .‬تنحني العانة بحذر من الناحية البطنية لالندماج مع العانة في الجانب آلاخر ‪ ،‬لتشكيل‬
‫الارتفاق العاني الذي ُيعتقد أن يخفف الضغط على البطن عندما يكون الطائر ً‬
‫راقدا ‪ .‬يشكل الطرف‬
‫القحفي املركزي للعانة حديبة متغيرة متطورة قبل التكتل ‪ .‬يتم توصيل صفيحة صغيرة من العظم‬
‫بالسطح البطني باتجاه منتصف العانة‪.‬‬
‫ً‬
‫ظهريا على العانة‪ .‬يبلغ طولها حوالي ‪ 811‬ملم‪ .‬يندمج بشكل جمجمي‬ ‫إلاسك هو عظم طويل نحيف يقع‬
‫ً‬ ‫مع الحرقفة ليشارك في تكوين ُ‬
‫الحق‪ .‬يندمج أيضا في منطقة العانة في منطقتين ‪ ،‬واحدة في الجمجمة‬
‫وألاخرى ذيلية ‪ ،‬مما يؤدي إلى فتح فتحتين بين العظمتين‪ .‬تقع الفتحة القحفية الثقبة السدادة في‬
‫الجزء الخلفي من ُ‬
‫الحق ‪ ،‬وتكون الفتحة ألاكبر واملوجودة من الناحية الذيلية هي النافذة إلاسكوبية‬
‫‪. fenestra ischiopubica‬‬

‫طرف الحوض‬

‫يتكون طرف الحوض من عظم الفخذ ‪ ،‬الرضفة ‪ ،‬عظم الظنبوب والشظية ‪ ،‬عظم الرسغ والاصابع ‪.‬‬
‫عظم الفخذ هو عظم قصير ً‬
‫نسبيا ‪ ،‬ولكنه سميك ‪ ،‬يبلغ طوله حوالي ‪ 811‬مم‪ .‬أن قريب من الرأس‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫والرقبة ‪ ،‬ومدور كبير‪ .‬يتم تقريب رأس عظم الفخذ للتعبير عن ُ‬
‫انخفاضا عميقا‬ ‫الحق ويتحمل‬
‫لالنحباس برابطة العاصمة‪.‬‬

‫القصبة‬

‫يكون طوله ضعف طول عظم الفخذ‪ .‬نهايته القريبة واسعة ومسطحة ‪ ،‬وتحمل لقمات جانبية‬
‫ّ‬
‫وسطية للتعبير مع لقمات عظم الفخذ‪ .‬يتم فصل السطحين املفصليين عن طريق منطقة بين املفصل‬
‫لربط ألاربطة‪ .‬يتم توسيع الجزء القحفي من الطرف القريب بشكل كبير ‪ ،‬ويشكل سلسلة من التالل‬
‫الكبيرة ‪ ،‬والتي تنقسم نهايتها القريبة لتشكل ً‬
‫قمما عرضية وسنية‪ .‬السطح الذيلية لعمود الظنبوبي‬
‫ّ‬
‫وسطية للتعبير‬ ‫مسطح ‪ ،‬سطح الجمجمة مستدير‪ .‬يتم توسيع النهاية البعيدة لتشكيل لقمات جانبية‬
‫عن عظم الرسغ‪ .‬يتم فصل اللقمات الجانبية والوسطى بواسطة أخدود مفصلي واسع التلم الغضروفي‬
‫ً‬
‫وسطيا لربط الليجا بالقرب من اللقاحات املقابلة‪.‬‬ ‫ً‬
‫وجانبيا‬ ‫ً‬
‫نسبيا‬ ‫‪ . tib-ialis‬توجد لقيمة صغيرة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الشظية‬

‫أقصر من قصبة الساق ‪ ،‬ويبلغ طولها حوالي ‪ 511‬مم‪ .‬يرتبط الرأس القريب املمتد للشظية باللقمة‬
‫الجانبية للعظم الظنبوبي ويحمل سطحين مفصليين للتعبير مع اللقمة الجانبية ولقيمة عظم الفخذ‪.‬‬
‫يتناقص جذع الشظية إلى نقطة ما ويرتبط بالنهاية القريبة من عظم الظنبوبي‪.‬‬

‫يتكون عظم الرسغ من اندماج الصف البعيد من عظام الكاحل وعظام املشط الثاني والثالث والرابع‪.‬‬
‫في الجنين املبكر ‪ ،‬توجد جميع مشط القدم الخمسة ‪ .‬النهاية القريبة تحمل لقمات مفصلية جانبية‬
‫وسطية‪ .‬يوجد حافة واحدة ‪ ،‬تحت الضغط ‪ ،‬على سطحها الذيلي‪ .‬في الوسط إلى تحت الضغط يوجد‬
‫أخدود واحد تحت الضغط ملرور ألاوتار‪ .‬من الناحية الجمجمية ‪ ،‬يكون للنهاية القريبة أخدود ضحل‬
‫ملرور عشرة دونات‪ .‬يوجد اكتئاب كبير وعميق ‪ ،‬الحفرة أسفل اللقمات الظهرية التي تحتوي على قناتين‬
‫تفتحان على السطح ألاخمص ي للعظم فقط ً‬
‫بعيدا عن اللقمات ‪ ،‬على السطح الظهري للقدم‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عريضا ضحال ‪ ،‬بينما‬ ‫أخدودا‬ ‫رمح عظم الرسغ مثلث ومسطحة دور‪-‬سالي‪ .‬يحمل السطح الظهري‬
‫ً‬
‫استمرارا لفطريات الصدر‪ .‬تحمل النهاية البعيدة‬ ‫يحمل السطح ألاخمص ي سلسلة من التالل التي تمثل‬
‫وسطيا ‪ ،‬وواحدة كبيرة في املنتصف وألاخرى أصغر ً‬
‫جانبا والتي تتمفصل مع‬ ‫ً‬ ‫ثالثة توكليا ‪ ،‬واحدة بدائية‬
‫الكتائب ألاولى‪.‬‬

‫يوجداصبعان مرئيان بشكل عام ‪ ،‬على الرغم من وجود تقارير عن وجود نعام ثالثي ألاصابع ‪ .‬أن عدد‬
‫أصابع القدم في النعامة هو نفسه في الري والكسواري ثالثة أصابع ‪ ،‬على الرغم من أن إصبع القدم‬
‫الداخلي في النعامة بدائي ومغطى بالكامل بالجلد‪ .‬يشير تشريح عدد كبير من ألارجل إلى أن بقايا الجزء‬
‫الداخلي من معظم إصبع القدم موجودة في معظم العينات‪ .‬في بعض الكتائب تكون متطورة بشكل‬
‫جيد ‪ ،‬وفي حاالت أخرى تكون مجرد خيوط ليفية من ألانسجة‪ .‬يمثل إصبع القدم إلانس ي الرقم ‪، II‬‬
‫وإلاصبع الرئيس ي هو الرقم ‪ III‬وأصبع القدم الخارجي ألاصغر هو الرقم ‪.IV‬‬

‫الرأس‬

‫عند مفصل الفك السفلي ‪ ،‬يتم تداخل العظم التربيعي بين الفك السفلي والجبن والجناحي من جهة‬
‫والعظام الصدفية وألاساسية من ناحية أخرى‪ .‬وبالتالي فإن املفصل بين الجمجمة والفكين يتكون من‬
‫خمسة مفاصل زليلي منفصلة رباعي الفك ‪ ،‬رباعي ألاوجاع ‪ ،‬رباعي ألاجنحة ‪ ،‬دودة جناحية ‪ ،‬قاع‬
‫ظفري ‪ ،‬رباعي عظمي ‪ .‬تتمثل مفاصل الفك العلوي في مناطق مرنة متحركة في عظام الوجه‪ .‬يقع‬
‫مفصل ‪ syn-Ovial‬بسيط بين العظم القذالي وألاطلس‪.‬‬

‫العمود الفقري والضلوع‬


‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫هناك مفاصل بين النهايات الذيلية والقحفية لألجسام الفقارية املتتالية ‪ ،‬واملفاصل بين العمليات‬
‫زليلية بشكل عام‪ .‬في سلسلة مفاصل الذيلية‬‫املفصلية املتعارضة للفقرات املتتالية‪ .‬كالهما مفاصل ّ‬
‫الصدري والقطني والعجزي‪ .‬تحتوي بعض املفاصل بين الجسم على هاللة بين الفقرات‪.‬‬

‫املفصل بين رأس الضلع والجسم الفقري غضروفي تخليق ‪ ،‬في حين أن املفصل بين حديبة الضلع‬
‫والعملية العرضية للفقرة هو مفصل زليلي ‪ .‬يتم ربط الضلوع الفقرية والقص بواسطة مفصل ليفي‪.‬‬
‫يتمفصل كل ضلع عظمي مع ألاسطوانة الرقمية عن طريق مفصلين زليليين منفصلين‪.‬‬

‫الطرف الصدري‬

‫املفصل القص ي الغرابي هو مفصل زليلي‪ .‬الانحباس الغرابي العضدي هو مفصل زليلي لقمي‪ .‬يتمفصل‬
‫عظم العضد مع عظم الزند ونصف القطر ويتكون مفصل زليلي مركب واحد من العظام الثالثة‬
‫تشترك في كبسولة زليلية مشتركة ‪ .‬كل من النهايتين القريبة والبعيدة للكعبرة والزند مرتبطة بمفاصل‬
‫ليفية‪ .‬الرسغ عبارة عن مفصل زليلي مركب يتكون من عظم الزند ‪ ،‬ونصف القطر ‪ ،‬وعظام الرسغ‬
‫الشعاعي والزندي والنهاية القريبة من الجسم ‪ .‬النهايات القريبة من عظام الرسغ الرسغي مع بعضها‬
‫البعض‪ .‬من الناحية البعيدة ‪ ،‬يتشكل مفصل زليلي بين عظام الرسغ املشطي والكتائب ألاولى من كل‬
‫ّ‬
‫السالمية بين جميع كتائب ألاصابع‪.‬‬ ‫رقم‪ .‬توجد مفاصل ّ‬
‫زليلية بين‬

‫حزام وأطراف الحوض‬

‫الحرقفة وإلاسك والعانة أنسيلوز لتشكيل الحوض العظمي‪ Caudoventrally .‬ترتبط عظام العانة‬
‫اليمنى واليسرى ببعضها البعض عن طريق النسيج الضام الليفي لتشكيل الارتفاق العاني‪ .‬في الطيور‬
‫ألاكبر سنا يتعظم النسيج الضام‪ .‬تتشكل ً‬
‫أيضا ارتفاعات واسعة النطاق بين الحرقفة والعمود الفقري‬
‫في املنطقة‪.‬‬

‫مفصل الورك محاط بكبسولة زليلية واسعة‪ .‬يمر شريط قوي من إلاسك إلى الحافة الذيلية العلوية‬
‫للحق‪ .‬يمر رباط رأس الفخذ من الحد السفلي للحق إلى رأس الفخذ‪ .‬توجد سلسلة من التالل‬ ‫ُ‬
‫الغضروفية على الحواف الظهرية والقحفية ُ‬
‫للحق وتعمل على تكبير السطح املفصلي‪ .‬يتم فصل‬
‫التجويف املفصلي عن ألاكياس الهوائية العميقة بواسطة غشاء قوي‪.‬‬

‫يتكون الخنق الركبة من لقمات عظم الفخذ والرضفة وعظم الظنبوب والشظية‪ .‬يوجد اثنان من‬
‫الغضروف املفصلي على السطح املفصلي للعظم الظنبوبي ‪ ،‬مع الغضروف إلانس ي أصغر من‬
‫الغضروف الجانبي‪ .‬يتم ربط الغضروف املفصلي بالظنب الظنبوبي والشظية بواسطة ليجات‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الغضروف املفصلي القحفي والذيلية‪ .‬يربط الرباط املستعرض قرني الغضروفين القحفيين ببعضهما‬
‫البعض‪ .‬تمتد ألاربطة الجانبية الجانبية والوسطى من لقمات عظم الفخذ إلى عظم الظنبوب والشظية‪.‬‬

‫يوجد رباطان صليبيان في الخنق‪ .‬ينشأ الرباط الصليبي القحفي على الجانب الذيلي للقمة إلانس ي ويتم‬
‫إدراجه في الحافة الرقيقة للغضروف إلانس ي والحدود القحفية للقمة إلانس ي للقدم الظنبوبي‪ .‬يمر‬
‫الرباط الصليبي الذيلية من الجزء الذيلية والظهرية من ألاخدود بين اللقمتين لعظم الفخذ ويدخل على‬
‫تحت الضغط‪.‬‬

‫يتم ربط الرضفة بشكل قريب بالعضلة بينما يتم ربطها عن طريق عظم الظنبوبي عن طريق وتر‬
‫عريض‪ .‬يمتد عمود عظمي طويل "الرضفة الثانية" من الحافة السفلية الوسطى للرضفة إلى الحافة‬
‫ً‬
‫تقريبا بالظنبوب بواسطة ليجات قصيرة‬ ‫العظمية القحفية لعظم الظنبوب‪ .‬يرتبط العمود العظمي‬
‫ويتصل بشكل بعيد مع حافة عظم الظنبوب عن طريق مفصل متزامن بيضاوي صغير وبالحرف‬
‫بواسطة أربطة قصيرة‪.‬املفصل بين الكعب هو مفصل زليلي بسيط‪ .‬يتم توصيل قضيب منفرد إلى عظم‬
‫ّ‬
‫الزليلية املشطية السالمية وداخلية‬ ‫الرسغ بواسطة رباط ظهر وآخر أخمص ي‪ .‬يتم تثبيت جميع املفاصل‬
‫ألاصابع ً‬
‫معا بواسطة ألاربطة الجانبية الجانبية والوسطى‪.‬‬

‫العضالت‬

‫الرأس‬

‫عضالت العين والجفن‪ .‬الجفن الظهري ‪ M. levator palpebrae dorsalis‬هو مصعد الجفن العلوي‬
‫وينشأ من الجانب الظهري الذيلية من املدار العظمي ويتم إدراجه في الحدود الرصغية لجفن العين‪.‬‬
‫الجفون ‪ M. orbicul is‬تتكون من ألياف عرضية في الجفن السفلي للعين‪ .‬يحرك الغشاء ‪M.‬‬
‫‪ quadratus nictitantis‬و ‪ M. pyramidalis mem-branae nictitantis‬الغشاء املتداخل‪.‬‬

‫تنشأ عضالت مقلة العين حول الثقبة البصرية وتلتصق بصلبة مقلة العين خلف العظمات الصلبة‪.‬‬
‫هذه العضالت ‪ .M‬املستقيمة الظهرية ‪ .M ،‬املستقيمة البطنية ‪ .M ،‬املستقيمة الوحشية ‪.M ،‬‬
‫املستقيمة إلانسية ‪ .M ،‬املستقيمة الظهرية و ‪ .M‬املستقيمة البطنية تقوم بتدوير العين بشكل جماعي‬
‫في جميع الاتجاهات‪.‬‬

‫عضلتين مصاعدتين في الفك السفلي‪ :‬العضلة الصدغية الزائفة السطحية والعضلة الصدغية‬
‫الزائفة العميقة ‪ . M. pseudotemporalis profundus‬تنشأ العضلة الفوقية من الجزء الذيلي من‬
‫ً‬
‫تقريبا إلى الخلف مثل العظم القذالي ‪ ،‬وتندرج بشكل منقاري في العملية إلاكليلية‬ ‫الحفرة الصدغية ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫منقاريا في الحفرة الصدغية وتدرج في النتوء‬ ‫على فرع الفك السفلي‪ .‬تنشأ العضلة العميقة بشكل أكثر‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫إلاكليلي الصغير للفك السفلي‪ .‬باإلضافة إلى هذه ‪ ، mus-cles‬و ً‬
‫أيضا ‪ M. pterygoideus‬و ‪M.‬‬
‫‪ quadrato-mibulae‬و ‪.M. quadrato-cranialis‬‬

‫توجد العضالت الخفية التالية‬

‫ينشأ ‪ M. intermibul is ventralis mylo-hyoid‬من أربعة أخماس املنقار من الفك السفلي ويتم‬
‫إدراجه على الرفاء املتوسط والعظم الالمي‪ .‬ينشأ ‪ M. branchiomibul is maxillo-keratic‬فقط‬
‫منقار إلى لقمة الفك السفلي ويتم إدراجه على عنصر ‪ ceratobranchial‬من الالمي‪ .‬ال ‪M.‬‬
‫‪ interceratobranchialis‬هو انزالق عضلي صغير ينتقل من عنصر ‪ cera-tobranchial‬إلى آلاخر‪ .‬ينشأ‬
‫‪ M. genioglossus genio-hyoid‬من الجزء السمفسيولوجي من الفك السفلي ويتم إدراجه على‬
‫العنصر ‪ ceratobranchial‬من الالمي‪ .‬ينشأ ‪ M. hypoglossus ventralis hyoglossus‬من عنصر‬
‫‪ entoglossal‬من الالمي ويمر بشكل منقاري إلى طرف اللسان‪.‬‬

‫الرقبه‬

‫تمتد العضلة الجلدية الواسعة ‪ M. cucull is ،‬من الغرابي على طول الجوانب البطنية والجانبية‬
‫ً‬
‫ظهريا من القص إلى‬ ‫للرقبة حتى الرأس‪ .‬يعلق على جلد الرقبة‪ .‬تمتد العضالت الجلدية إلاضافية‬
‫منطقة العنقالذيلية‪ .‬ينشأ ‪ M. ster-notrachealis‬من الجانب القحفي الظهري للقص‪ .‬يمر في‬
‫ُ‬
‫الجمجمة على طول السطح الجانبي للقصبة الهوائية ‪ ،‬التي تتصل بها ‪ ،‬وتدرج على الغضروف الحلقي‬
‫والعظم الخيشومي‪.‬‬

‫تربط سلسلة من العضالت القصيرة الرأس والرقبة عضالت الرأس املستقيمة ‪ .‬إن عضالت فقرات‬
‫العنقمعقدة ‪ ،‬وتتألف من عدد كبير من الحزم العضلية التي تمتد من فقرة إلى أخرى‪ .‬من بين هؤالء ‪،‬‬
‫تشكل العضالت املستعرضة ‪ ،‬التي تربط العمليات العرضية بالقوس الفقري ‪ ،‬الجهاز العضلي الجانبي‬
‫الرئيس ي للرقبة‪ .‬تشكل ‪ M. longus colli ventralis‬الجهاز العضلي البطني الرئيس ي و ‪M. longus colli‬‬
‫‪ dorsalis‬وهي العضالت الظهرية الرئيسية للرقبة‪.‬‬

‫الجذع‬
‫تستمر بعض عضالت فقرات العنقفي منطقة الصدر‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬هناك ً‬
‫أيضا العضالت التي‬
‫تربط الجناح بالجذع‪ .‬تكمن العضالت الوربية الخارجية بشكل سطحي في الفراغات الوربية القريبة‬
‫بقدر بعيد مثل العمليات غير املنتظمة لألضالع‪ .‬تكمن العضالت الوربية الداخلية في عمق العضالت‬
‫الخارجية ‪ ،‬ولكنها تمتد لبعض املسافة إلى ما بعد العملية غير املحددة‪ .‬توجد سلسلتان إضافيتان من‬
‫العضالت‪ :‬ألاولى تمتد من العمليات غير املحددة لألضالع إلى النهايات البعيدة لألضالع الفقرية ‪،‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫وألاخرى من الفقرات إلى ألاطراف القريبة من ألاضالع الرافعات الضلعية والرافعات الضلعية الخلفية‬
‫‪ .‬تمتد عضالت الحاجز الضلعي الحجاب الحاجز من ألاضالع إلى الحاجز ألافقي‪ .‬أثناء التطور الجنيني‬
‫‪ ،‬يتم تقسيم الحاجز بعد الرئة إلى قسمين بواسطة ألاكياس الهوائية املتطورة‪ .‬الجزء الظهري من‬
‫ً‬
‫الحاجز املنفصل هو الحاجز ألافقي ‪ ،‬والجزء البطني يشكل الحاجز املائل‪ .‬يندمج الحاجز ألافقي الحقا‬
‫مع السطح البطني للرئتين‪.‬‬

‫هناك أربع عضالت تشكل جدار البطن‪ .‬هذه هي عضالت البطن املائلة الخارجية والداخلية املائلة‬
‫والعرضية ‪ ،‬وعضلة البطن املستقيمة الصغيرة‪ .‬تحتوي جميع العضالت على سدادات واسعة النطاق‬
‫يتم إدخالها على خط ألبا والعانة والقص‪.‬‬

‫العضالت املصاحبة للحرقفة والعمود الفقري هي ‪ ،‬من الجانبي إلى إلانس ي ‪M. iliocostalis et ،‬‬
‫‪ longissimus dorsi‬و ‪ M. longus colli p s‬الصدر ‪ . longissimus dorsi ،semispinalis dorsi‬تمتد‬
‫عضلة صغيرة مثلثة من آخر فقرة العنقإلى النهاية القريبة من الضلع ألاول ‪ .‬و ثالث عضالت مرتبطة‬
‫بالذيل‪ M. depressor caudae depressor coccygis ،M. levator caudae levator coccygis :‬و ‪M.‬‬
‫‪. bulbi rectricium coc-cygeus‬‬

‫حزام وطرف صدري‬


‫معظم العضالت املوجودة في الحزام الصدري وجناح الطيور موجودة ً‬
‫أيضا في النعام ولكنها ضعيفة‬
‫النمو‪.‬‬

‫‪ M. rhomboideus superficialis profundus‬املعيني الكبير والصغير ‪M. pectoralis ،M. serratus ،‬‬
‫الصدر الكبير ‪ M. supracoracoideus ،‬الصدر الثاني ‪،M. subcapul is ،M. coracobrachialis ،‬‬
‫‪ M ،M. biceps brachii biceps‬دلتويدوس الكبرى دالية ‪ ،‬م‪ .‬دلتويدوس صغرى تريس صغرى ‪ ،‬م‪.‬‬
‫ثالثية الرؤوس العضدية ‪ ،‬وتتكون من جزأين ‪ ،‬العضلة الفخذية والعضدية الباسطة املكعبة ‪،‬‬
‫والعضدية العضدية العضدية املضادة ‪.‬‬

‫حزام وأطراف الحوض‬


‫جزءا ً‬
‫مهما من الذبيحة التجارية امللبسة‪ .‬عضالت‬ ‫تم تطوير عضالت طرف الحوض ً‬
‫جيدا وتشكل ً‬
‫الورك واملفاصل الخانقة هي كالتالي‪ .‬يمتد ‪ M. iliotibialis‬الجمجمة من الجانب القحفي للحرقفة إلى‬
‫السطح إلانس ي للخنق‪ .‬أنا أكثر عضالت الجمجمة في منطقة الورك والفخذ‪ .‬تنشأ أمبينات ‪ .M‬من‬
‫ُ‬
‫السطح الجانبي للحرقفة ‪ ،‬في أعماق الحرقفي القحفي ‪ ،‬وتدرج على وتر العضالت املثنية الفائقة ‪ .‬على‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫عكس املوضع في الطيور ألاخرى ‪ ،‬تنشأ العضلة البكتينية ‪ M. pectineus‬على النتوء البكتيني وتدخل‬
‫على الجانب إلانس ي للظنبوب القريب‪.‬‬

‫العضلة الخارجية ‪ M. iliofemoralis‬هي عضلة قصيرة تأخذ منشأها من الحرقفة والذيلية إلى‬
‫الحرقفة الشعليقة القحفية وتدخل على املدور الفخذي‪ .‬تقع العضلة الحرقفية الفخذية الداخلية‬
‫‪ M. iliofemoralis internus‬بعمق في العضلة الحرقفية الفخذية الخارجية‪ .‬يمتد من الحرقفة إلى‬
‫الجانب إلانس ي من املدور الفخذي‪ .‬يقع ‪ M. iliotrochantericus caudalis‬على الفور في الذيل على‬
‫‪ iliofemoralis internus‬ويمتد من الحرقفة إلى املدور الفخذي‪.‬‬

‫على النقيض من ذلك ‪ ،‬فإن ‪ M. iliotrochantericus cranialis‬يقع في الجمجمة إلى الجزء الداخلي‬
‫من الحرقفة الفخذية ويمتد من الحرقفة إلى املدور الفخذي ‪ ،‬على الفور ينفصل إلى العضلة‬
‫الحرقفية الذيلية‪ .‬العضلة الحرقفية الجانبية ‪ M. iliotib-ialis lateralis‬عريضة ومسطحة‪ .‬يأخذ‬
‫أصله من الحرقفة ‪ ،‬والذيلية إلى العضلة الفخذية الخارجية‪ .‬يمر الجزء القحفي من العضلة فوق‬
‫الجانب الجانبي ملفصل الورك ويتم إدراجه في املنطقة الجانبية من الخنق‪ .‬يأخذ ‪ M. iliofibul is‬أصله‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫من الجانب الجانبي من الحرقفة ‪ ،‬عميقا إلى العضلة الحرقفية الوحشية ويتم إدراجه جانبيا على‬
‫الشظية القريبة والرأس الجانبي للعضلة الساقطة‪ .‬يأخذ ‪ً M. iliofemoralis‬‬
‫أيضا أصله من املظهر‬
‫الجانبي للحرقفة ولكنه يدخل في الجانب إلانس ي القريب لعظم الفخذ‪.‬‬

‫العضلة املثنية الجانبية هي أكثر عضالت الفخذ ذيلية ‪ ،‬وتنشأ من النقطة الذيلية للحرقفة واللفافة‬
‫ُ‬
‫املحيطة بها ‪ ،‬وتدرج بشكل منفصل على الجانب إلانس ي لعظم الفخذ‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬يمتد‬
‫ً‬
‫إلانس ي ‪ M. flexor cruris‬من الجزء الذيلي من الحرقفة ‪ ،‬عميقا إلى العضلة الحرقفية الفخذية ‪ ،‬إلى‬
‫الجانب إلانس ي للخنق‪ .‬يأخذ ‪ M. pubo-ischio-femoralis‬أصله من إلاسك والعانة ‪ ،‬عميقا إلى الثنية‬
‫‪ ، cruris medialis‬ويدرج على الجانب إلانس ي لعظم الفخذ البعيد‪ .‬إن ‪ M. ischiofemoralis‬هو عبارة‬
‫عن عضلة عميقة وقصيرة تمتد من إلاسك إلى الجانب القريب والذيل من عظم الفخذ‪ .‬عضلة السد‬
‫ُ‬
‫إلانس ي ‪ .M‬سدادي ميدياليس تأخذ أصلها من إلاسك والعانة ‪ ،‬تمأل النافذة إلاسكوبية ‪ ،‬وتدرج على‬
‫الجزء ألاوسط القريب من عظم الفخذ‪.‬‬

‫يقع وسيط ‪ M. femorotibialis‬بشكل جانبي على عظم الفخذ ‪ ،‬مغطاة بالعضلة الحرقفية الشعليقة‪.‬‬
‫ً‬
‫يأخذ أصله من جسم عظم الفخذ ‪ ،‬البعيد إلى املدور الفخذي ويتم إدراجه جانبيا على الرضفة‪ .‬يقع‬
‫امللحق ‪ M. femorotibialis accessorius‬على عظم الفخذ ويتم إدراجه على الرضفة‪ .‬يأخذ ‪M.‬‬
‫‪ femorotibialis externus‬أصله من الجزء الذيلي من عظم الفخذ القريب ‪ ،‬فقط البعيد إلى املدور‬
‫الفخذي ويتم إدراجه عن طريق وتر مسطح على الظنبوب القريبة‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬يقع ‪M.‬‬
‫‪ femorotibialis internus‬في الوسط على طول جسم عظم الفخذ ويدخل على الجانب إلانس ي من‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الرضفة‪.‬هناك سبع عضالت تعمل على املفاصل املشطية‪ pha-langeal-‬و ‪ .interphalangeal‬في عضلة‬
‫في الساق والقدم ‪،‬‬

‫يعتبر ‪ M. gastrocnemius‬الباسطة القوية ملفصل العرقوب‪ .‬تستمد رؤوسها ألاربعة أصلها من الطرف‬
‫البعيد لعظم الفخذ والرضفة وألاربطة الجانبية وعضلة الساق‪ .‬تتحد الرؤوس لتشكيل مجموعة‬
‫واسعة ‪21-51‬مم من الوتر الذي يمر فوق السطح ألاخمص ي للعرقوب ‪ ،‬ويدخل على السطح ألاخمص ي‬
‫للعضلة الرسغية حتى الثلث البعيد‪ .‬إن ‪ M. tibialis cranialis‬هي عضلة العرقوب‪ .‬لها رأسان ينشأان‬
‫من اللقمة الجانبية لعظم الفخذ والجانب إلانس ي من عظم الظنبوبي‪ً .‬‬
‫بعيدا ‪ ،‬يتم تثبيت الوتر في‬
‫موضعه على الجانب الظهري من عظم الظنبوبي بواسطة رباط حلقي‪ .‬ينقسم الوتر إلى قسمين ويتم‬
‫إدراجه على الجانب البعيد من ‪ dor-sal‬من عظم الرسغ‪ .‬تم تطوير ‪ M. fibul is longus‬بشكل جيد ‪،‬‬

‫أخذ منشأه من الطرف القريب من الشظية وإدخاله على عظم الرسغ ‪ ،‬بينما يتم تمثيل ‪M. fibul is‬‬
‫‪ brevis‬فقط بواسطة وتر الغرز‪.‬‬

‫ينشأ أصل العضلة الطويلة الباسطة ألصابع العضد من الظنبوب القريبة ‪ ،‬ويثبت الوتر في موضعه‬
‫على الجانب الظهري من العرقوب بواسطة رباط حلقي ويتم إدراجه على الكتائب ألاولى من ألاصابع‬
‫الثالث والرابع‪ .‬إن العضلة ‪ .M‬الباسطة ‪ propius digiti III‬هي عضلة حساسة ‪ ،‬فريدة من نوعها‬
‫بالنسبة إلى الرتاج والصفيح ‪ ،‬والتي تمتد من الجزء السفلي من عظم الظنبوب إلى الكتائب ‪ IV‬من‬
‫الرقم ‪ .III‬كل من ‪ M. extensor bre-vis digiti IV‬و ‪ M. extensor brevis digiti III‬صغيران وغير‬
‫مهمين‪ .‬تقع العضلة اللوم بريكاليس ‪ M. lumbricalis‬بين العضالت املثنية السطحية والعميقة‪ .‬ينشأ‬
‫من وتر العضلة املثنية العميقة ويدخل على ألاوتار السطحية لألصبعين الثالث والرابع‪.‬‬

‫يمكن تجميع عضالت أصابع القدم في عضالت سطحية ومتوسطة وعميقة‪ .‬تتضمن العضالت‬
‫السطحية العضلة املثنية املثقبة ‪ digiti III‬التي تنشأ عن طريق رأسين ‪ ،‬أحدهما من عظم الفخذ‬
‫وآلاخر من الرباط الجانبي الجانبي للخنق‪.‬‬

‫نظام القلب وألاوعية الدموية‬

‫القلب‬
‫ً‬
‫عموديا في الجزء القحفي املركزي من الصدر ويحيط به عظمة‬ ‫يقع القلب ‪ ،‬املوجود في التامور ‪،‬‬
‫القص وألاضالع الثالثة ألاولى وفصتي الكبد‪ .‬الجزء إلانس ي من كيس الهواء الترقوي يفصل قاعدة‬
‫القلب من املريء والقصبة الهوائية ‪ ،‬ويفصل الرتج الداخلي العرقي القلب عن القص‪ .‬يختلف قلب‬
‫النعامة عن قلب الثدييات في أن يتلقى الوريد ألاجوف ألايمن وألايسر ً‬
‫معا ‪ ،‬وأن الصمام ألاذيني‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫البطيني ألايمن عبارة عن رفرف عضلي‪ .‬يبلغ معدل ضربات قلب النعام البالغ من العمر ‪ 5‬إلى ‪ 8‬أشهر‬
‫‪ 11‬نبضة دقيقة ‪ ، 0-‬بينما يبلغ معدل ضربات قل ـب البالغ ‪ 01-81‬نبضة دقيقة ‪.0-‬‬

‫الشرايين‬
‫يترك الجذع الرئوي البطين ألايمن ويمر ً‬
‫ظهريا ً‬
‫وذليا وإلى اليسار ‪ .‬يقع هذا الجذع في الجمجمة على‬
‫الشريان ألاورطي ‪ ،‬وبعد مسار قصير ‪ ،‬ينقسم إلى الشرايين الرئوية اليسرى واليمنى‪ .‬تدخل ألاوعية إلى‬
‫ظهريا إلى القصبات الهوائية وتتوزع مع شجرة الشعب الهوائية‪ .‬الشريان ألايسر أكبر من‬‫ً‬ ‫نقير الرئة‬
‫اليمين‪.‬‬
‫يترك الشريان ألاورطي البطين ألايسر ويخرج على الفور الشرايين التاجية اليسرى واليمنى‪ً .‬‬
‫نظرا ألن‬
‫الشريان ألاورطي يتقوس في الجمجمة ألابهر الصاعد فأن يعطي جذوع العضدية الرأسية ‪ ،‬ويقلب‬
‫ً‬
‫ظهريا قوس ألابهر ثم الذيلية ألابهر النازل ‪.‬‬

‫تمر الشرايين الفقرية في الجمجمة من خالل الثقب املستعرض للفقرات العنقية ‪ ،‬لتزويد الهياكل‬
‫املحيطة على طول مسارها‪ .‬تتالقى الشرايين السباتية الداخلية اليمنى واليسرى وتصعد على طول‬
‫الجانب البطني املتوسط للفقرات العنقية ‪ ،‬وتغطيها عضالت الرقبة البطنية‪ .‬يتم تثبيت ألاوعية في هذا‬
‫الوضع ‪ ،‬مما يجعلها سهلة الوصول لتجميع الدم الشرياني‪ .‬كما تقترب الشرايين من الرأس عند‬
‫مستوى فقرة العنق الثانية ‪ .‬تتباعد وتأتي لتستلقي بشكل سطحي‪.‬‬

‫يمر ألابهر الهابط بين الرئتين ‪ ،‬وعلى مستوى الضلع الصدري ألاخير يخترق الحاجز ألافقي‪ .‬بينما يستمر‬
‫الشريان ألاورطي في الذيل فأن يعطي مجموعة متنوعة من ألاوعية‪ .‬ينقسم شريان كالياكا لتزويد‬
‫الطحال واملريء الطرفي واملعدة الغدية والقانصة والجزء ألاول من الاثني عشر والكبد‪ .‬يذهب الشريان‬
‫املساريقي القحفي إلى البنكرياس وألامعاء الدقيقة وألامعاء وجزء من ألامعاء الغليظة‪.‬‬

‫تذهب الشرايين الكلوية القحفية إلى الكلى‪ .‬تنطلق شرايين الخصية من الشرايين الكلوية أو مباشرة من‬
‫الشريان ألاورطي إلى الشرايين الكلوية في الجمجمة‪ .‬في ألانثى ‪ ،‬يكون الشريان املبيض ألايسر الكبير ً‬
‫فرعا‬
‫من الشريان الكلوي ألايسر‪ .‬يمكن أن تنشأ شرايين الخصية ‪ /‬املبيض إلاضافية مباشرة من الشريان‬
‫ألاورطي‪ .‬يعطي الشريان الحرقفي الخارجي ً‬
‫فرعا إلى قناة البيض قبل أن يمد الشريان الفخذي إلى‬
‫منطقة الفخذ القحفية‪ .‬يصاحب الشريان إلاسكادي العصب إلاسكادي على طول الجانب الذنبي من‬
‫الطرف لتزويد ألاوعية إلى الكلى وقناة البيض والجزء الذيلي من الفخذ والجزء البعيد من الطرف‬
‫الشرايين الكلوية الوسطى تخرج من الشريان إلاسكي أو تنطلق مباشرة الشريان ألاورطي ‪ .‬في الطرف‬
‫ظهريا على املشط الظهري الشريان املشطي الظهري وهو محمي ً‬
‫جيدا ‪،‬‬ ‫البعيد ‪ ،‬يقع الشريان الرئيس ي ً‬

‫مستلقي بشكل جانبي على ألاوتار الباسطة ومغطاة بطبقة سميكة من اللفافة‪ .‬هذه السفينة تنقسم‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫بشكل بعيد لتزويد كال ألاصابع‪ .‬يغذي الشريان املساريقي الذيلية ألامعاء الغليظة والشريان الحرقفي‬
‫الداخلي يذهب إلى العباءة والهياكل املرتبطة‪.‬‬

‫ألاوردة‬
‫تستنزف ألاوردة الرئوية اليمنى واليسرى الرئتين ‪ ،‬وتستلقي ً‬
‫بطنيا على القصبات وتدخل ألاذين ألايسر‬
‫بشكل مستقل أو قد تتحد قبل دخول ألاذين ألايسر‪ .‬تتبع ألاوردة التي تستنزف الرأس نمط إمداد‬
‫الشرايين مع فتح معظم ألاوردة في النهاية في ألاوردة الوداجية الخارجية‪ .‬الوريد الوداجي الخارجي ألايسر‬
‫جدا‪ .‬يتلقى ألاخير معظم الدم من الجانب‬ ‫صغير ‪ ،‬في حين أن الوريد الوداجي الخارجي ألايمن كبير ً‬
‫ً‬
‫بطنيا إلى الفقرة العنقية الثانية ‪ ،‬ولكنه سطحي للشرايين‬ ‫ألايسر من الرأس ويشكل ً‬
‫قوسا ً‬
‫كبيرا‬
‫السباتية الداخلية‪ .‬موضع هذا القوس مهم أثناء الجزر والنزيف الالحق للذبيحة‪ .‬ينزل الوريد الوداجي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وجانبيا إلى املريء ‪ ،‬حيث يمكن الوصول إليه من أجل بزل الوريد‪.‬‬ ‫ألايمن في الرقبة ‪ ،‬ذليال‬

‫ألاوردة التي تفرغ الجناح تتحد لتشكل الوريد إلابطي ‪.‬يدخل هذا القفص الصدري حيث يتم ربطه‬
‫بأوردة تصريف جزء من جدار الصدر والرقبة لتشكيل الوريد تحت الترقوة‪ .‬تنضم ألاوردة الوداجية‬
‫تحت الترقوة وألاوردة الخارجية عند املدخل الصدري ‪ ،‬بشكل جانبي وذلي إلى عضلة القصبة الهوائية ‪،‬‬
‫لتشكيل الوريد التجويفي القحفي‪ .‬الوريد القحفي ألايمن أكبر بكثير من الوريد ألايسر ‪ ،‬على الرغم من‬
‫أن كال ألاوردة ألاجوف القحفية تتلقى أوردة أزيغوسية‪ .‬يبدأ الوريد املقوس ألايسر عند مستوى املبيض‬
‫‪ /‬الخصية‬
‫جدار الجسم ألايسر‪ .‬الوريد املقوس ألايمن صغير ً‬
‫جدا ‪.‬يستنزف الوريد ألاجوف الذيلية الجزء الذيلي‬
‫بالكامل من الجسم ويتكون من التقاء ألاوردة الحرقفية الشائعة‪ .‬تدخل جميع ألاوردة الجوفاء ألاذين‬
‫ألايمن‪.‬‬

‫يصرف الوريد السطحي للمشط الجزء البعيد من طرف الحوض‪ .‬أن يقع على الجانب ألاخمص ي‬
‫املتوسط من ‪ ، t so-metat sus‬ويمر في ألاخدود بين ‪ t so-metat sus‬وألاوتار املثنية‪ .‬في هذا املكان يكون‬
‫متاحا لبزل الوريد قم بتحليل موضع الشريان والوريد في‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ومرئيا ‪ ،‬مما يجعله‬ ‫مسار الوعاء السطحي‬
‫منطقة مشط القدم ‪ً .‬‬
‫قريبا ‪ ،‬ينضم الوريد املشطي إلى الوريد املأبض ي والذي بدوره يصب في الوريد‬
‫إلاسكافي ‪ ،‬الذي يستقبل الدم من الطرف البعيد والجزء الذيلي من الطرف القريب ‪ ،‬بينما الوريد‬
‫الفخذي يستنزف الجزء القحفي من الطرف القريب فقط‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الطيور لديها نظام بوابة كلوية ‪ ،‬أي الدم من أطراف الحوض والحوض يمر عبر الكلى ويتم تنظيم‬
‫التدفق بواسطة الصمامات ‪ .‬تتحد ألاوردة التي تستنزف جدار الحوض وألاحشاء لتشكيل الوريد‬
‫الحرقفي الداخلي الذي يصب في الوريد البابي الكلوي الذيلية‪ .‬بشكل أكثر جدية ‪ ،‬يتلقى الوريد البابي‬
‫الكلوي الذيلية ألاوردة الحرقفية إلاسكية والخارجية من طرف الحوض‪ .‬بعد التقاطع مع الوريد‬
‫الحرقفي الخارجي ‪ ،‬يستمر الوريد البابي الكلوي ‪ caudal‬باعتباره الوريد الحرقفي املشترك ‪ ،‬والذي‬
‫يتفاغر مع الوريد الكلوي الذيلي ‪ ،‬ثم ينضم إلى الوريد الحرقفي املشترك من الجانب املقابل في القطب‬
‫القحفي للكلية إلى تشكيل الوريد ألاجوف والذيلية‪ .‬يتم حراسة ‪ Anasto-mosis‬مع الوريد الكلوي‬
‫الذيلي بواسطة ثالثة صمامات‪ .‬عندما يمر الوريد ألاجوف الذيلي في الجمجمة والبطني ‪ ،‬فأن يستقبل‬
‫ألاوردة من الغدد التناسلية والغدد الكظرية وألانسجة املحيطة‪ .‬يمر عبر أخدود على السطح الظهري‬
‫للكبد حيث يستقبل ألاوردة الكبدية ثم ينفتح في البطين ألايمن‪.‬‬

‫الوريد البابي يستنزف الجهاز الهضمي‪ .‬أوردة الجهاز الهضمي هي أقمار صناعية للشرايين ‪ ،‬ولكنها تنضم‬
‫لتشكل وريد كبدي بابي يدخل نقير الكبد‪ .‬الوريد البابي ألايمن ألاكبر الذي يصب في الفص ألايمن‬
‫للكبد ‪ ،‬وريد الباب ألاصغر ألاصغر الذي يصب في الفص ألايسر من الكبد‪.‬‬

‫الجهاز اللمفاوي‬

‫توجد ألانسجة اللمفاوية في جدران معظم ألاعضاء ‪ ،‬وال سيما في القناة الغازية املعوية ‪ ،‬كتجمعات أو‬
‫تراكمات موضعية‪ .‬تقع الغدة الصعترية في قاعدة العنق ‪ ،‬في الجمجمة إلى الضلوع ألاولى وتتكون من‬
‫اثنين إلى أربعة أجسام بيضاوية مفصصة على طول الحدود البطنية الجانبية للرقبة‪ .‬يقع الفص ألايمن‬
‫بشكل جانبي على املريء والقصبة الهوائية والوريد الوداجي الخارجي‪ .‬الفصوص الزعترية هي ألاكبر في‬
‫الحيوانات الصغيرة وتخضع لقدر معين من الالتفاف مع نضوج الطيور‪ .‬يقع النسيج الليمفاوي للجراب‬
‫املذرق ‪ Bursa Fabricii‬للنعام في الجدار الظهري للمستقيم ‪ ،‬أي ال يوجد جراب حقيقي ‪.‬‬

‫يقع الطحال في الجمجمة على الكلية اليمنى بين الضلوع الفقرية السادسة والثامنة ‪ ،‬محشورة بين‬
‫الوريد ألاجوف الذيلية على اليمين ‪ ،‬والكلية اليمنى ذيلية والسطح الحشوي من املعدة الغدية على‬
‫اليسار‪ .‬أن على شكل نقانق ومحاطة بطبقة كثيفة من النسيج الضام والصفاق‪ .‬يبلغ طول طحال‬
‫النعامة البالغة ‪ 11‬ملم وعرضها ‪ 52‬ملم ولونها بني محمر داكن‪ .‬يحتوي السقف والجدران الظهرية‬
‫ً‬
‫ظهريا على‬ ‫للبلعوم الفموي على نوعين من الصواميل الكبيرة والبيضاوية واملسطحة‪ .‬يستلقيان‬
‫الحنجرة ويلتقيان في خط الوسط‪ .‬وجود أو عدم وجود العقد الليمفاوية أمر مثير للجدل‪.‬‬

‫الجهاز التنفس ي‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫ظهرانيا ‪ .‬يمتد تجويف ألانف من املنخرين إلى الشونة مع‬ ‫ً‬
‫طوليا ووجهها‬ ‫تكون املنخرين بيضاوية ومرتبة‬
‫فصل النصفين ألايمن وألايسر بواسطة الحاجز ألانفي‪ .‬ينقسم تجويف ألانف إلى مقصورات على شكل‬
‫وردة ‪ ،‬ومقصورة روستروفينترال ‪ ،‬وذيلية بواسطة عظام املحارة ألانفية ورف عرض ي غير مكتمل‬
‫ً‬
‫ظهريا‪ .‬الحجرة الذيلية عبارة عن حجرة معقدة تحتوي على فتحات في كل من القناة الدمعية وقناة‬
‫الغدة ألانفية ‪ ،‬وتتواصل مع تجويف الفم والجيوب ألانفية تحت الحجاج‪ .‬يمتد هذا ألاخير بشكل ذلي‬
‫ّ‬
‫إلانسية للعين وحدوده‬ ‫حول ألاجزاء الظهرية واملنقارية والبطنية للعين‪ .‬يقع حده الظهري خلف القناة‬
‫‪ cau-doventral‬تقع بشكل ذليلي في القناة الجانبية للعين‪ .‬يتواصل الجزء الذيلية من كل تجويف أنفي‬
‫مع تجويف الفم من خالل تشوانا‪ .‬الشق هو شقان مائالن في الحنك مفصوالن عن بعضهما البعض‬
‫بحافة منخفضة من الغشاء املخاطي‪ .‬يشكل الاثنان ً‬
‫معا فتحة ثالثية الزوايا في الحنك مع توجيه القمة‬
‫بشكل منقاري‪.‬‬
‫ّ‬
‫طرجهالية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الحلقية واثنان من الغضاريف ال‬ ‫يتكون الهيكل العظمي الحنجري من اثنين من الغضاريف‬
‫الحلقية في البطن وتشكل ً‬
‫معا حلقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تقع الغضاريف‬

‫الغشاء املحيط بالحنجرة وفتحة الحنجرة املزمار يفتقر إلى الحليمات‪ .‬تقع الغضاريف الطرجهالي على‬
‫الظهر ‪ ،‬وتكون حدودها الجانبية مسننة والحدود الوسطية ناعمة‪ .‬يتم تكثيف ألاغشية املخاطية التي‬
‫تعلو الثقوب الوسطى ‪ ،‬وتشكل حافتين طوليتين تغلقان التجويف الحنجري عند مقابلتها بفعل موس ي‪.‬‬
‫تقع الفتحة الحنجرية بشكل ذليل على الجوزة وال يمكن استبعاد املسار التنفس ي من التجويف‬
‫الشدقي‪ .‬يقع طرف اللسان بشكل منقاري على الشوق وبالتالي يمكنه استبعاد مسار التنفس ألانفي من‬
‫التجويف الشدقي‪.‬‬

‫تمتد القصبة الهوائية من الحنجرة إلى املصفار ‪ ،‬وهي بيضاوية في مقطع عرض ي وتتكون من حوالي ‪511‬‬
‫حلقة غضروفية كاملة أو حلقات عظمية ‪ .‬يقع ً‬
‫بطنيا على فقرات عنق الرحم‪ .‬في منطقة العنقالقحفية‬
‫ً‬
‫ظهريا في القصبة الهوائية ولكن عندما يكون أكثر ذيلية ‪ ،‬إلى اليمين‪ .‬تدخل القصبة‬ ‫‪ ،‬يقع املريء‬
‫الهوائية القفص الصدري وتنقسم إلى قصبتين أساسيتين‪.‬‬

‫مصفار النعامة بسيط ويتكون من آخر حلقات القصبة الهوائية والحلقات القريبة من القصبات‬
‫الهوائية ألاولية‪ .‬توجد أغشية مهتزة في جدران القصبات الهوائية املصفار من النسب املختلفة‪.‬‬
‫الحلقات العظمية للقصبات الهوائية غير مكتملة وتمتد إلى الرئتين ملسافة قصيرة فقط ‪.‬تقع الرئتان في‬
‫الثلث الظهري من الصدر ‪ ،‬بين الضلوع الفقرية الثانية والسبع ‪ .‬يحدها بشكل وثيق من الناحية‬
‫الظهرية الفقرات الصدرية ورؤوس ألاضالع ‪ ،‬مثل ألاسطح الظهرية والظهرية الجانبية للرئتين مخدوشة‬
‫بعمق‪ .‬في وقت الحق ‪ ،‬يتم تقييدها بواسطة أضالع العمود الفقري بشكل بطني مثل العمليات غير‬
‫ً‬
‫وبطنيا بواسطة الحاجز ألافقي‪ .‬تدخل القصبات ألاولية والشريان الرئوي وألاوردة الرئوية‬ ‫املحددة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫وتغادر السطح البطني الحاجز للرئة‪ .‬تفتح سلسلة من الفتحات على طول السطح البطني للرئة في‬
‫ألاكياس الهوائية‪ .‬ال يوجد تجويف جنبي‪ .‬عادة ما تكون رئة النعام طيرية في الهيكل‪.‬‬

‫الحويصالت الهوائية‬

‫توجد عشرة أكياس هوائية في النعامة السمات البنائية للبطانات الظهارية لألكياس الهوائية التي تشبه‬
‫تلك التي لوحظت في الطيور ألاخرى ‪ ،‬على الرغم من أن العناصر املكعبة الهدبية وغير الهدبية في‬
‫ً‬
‫مكونا ً‬ ‫النعامة ‪ً ،‬‬
‫كبيرا من الظهارة اللمعية‪ .‬هذا على عكس‬ ‫جنبا إلى جنب مع الخاليا الكروية ‪ ،‬تشكل‬
‫الخاليا الحرشفية التي لوحظت في الطيور ألاخرى‪.‬‬

‫تتواصل ألاكياس الهوائية العنقية بحرية مع بعضها البعض ‪ ،‬وتشكل بنية غير متزاوجة تمتد حتى‬
‫ً‬
‫الرقبة حتى الرأس ‪ ،‬وترتبط انحباسا وثيقا بالفقرات العنقية والصدرية والقناة الفقرية‪ .‬هذا الكيس‬
‫الهوائي عرضة لإلصابة في قاعدة العنق‪.‬‬

‫تقع ألاكياس الهوائية الجانبية الترقوية املزدوجة بشكل بطني في املنطقة الصدرية القحفية ‪ ،‬مع الرتج‬
‫القص ي وإلابطي‪ .‬ال يدخل الرتج إلابطي إلى عظم العضد‪ .‬تندمج ألاكياس الهوائية الترقوية الوسطى‬
‫ً‬
‫مركزيا‪ .‬يحتوي على رتج بين ألاوعية الدموية‬ ‫ً‬
‫هوائيا‬ ‫اليمنى واليسرى مع بعضها البعض ‪ ،‬وتشكل ً‬
‫كيسا‬
‫الكبيرة أعاله والقحف إلى القلب ‪ ،‬باإلضافة إلى رتوج يمتد على طول ألاسطح الظهرية والبطنية للمريء‪.‬‬
‫يتواصل الرتج على طول السطح البطني للمريء مع رتج غاز ثالثي كبير‪ .‬يمتد ألاخير على طول السطح‬
‫الذيلي من املعدة الغدية ‪ ،‬وينحني ً‬
‫بطنيا حول حدوده البعيدة وفي القانصة‪.‬‬
‫تكون ألاكياس الهوائية الصدرية القحفية املقترنة صغيرة وتقع ً‬
‫بطنيا على الرئتين ‪ ،‬مقابل ألاضالع بين‬
‫الحاجزين ألافقي واملائل‪ .‬يتم فصلها عن ألاكياس الهوائية الترقوية والذيلية عن طريق الحاجز‬
‫املستعرض‪ .‬تكون ألاكياس الهوائية الصدرية الذيلية املقترنة أكبر من ألاكياس الهوائية في الجمجمة‬
‫وتحتل منطقة مماثلة ‪ ،‬ولكن بشكل أكثر ذيلية‪.‬‬
‫كيس الهواء البطني ألايمن صغير ً‬
‫نسبيا ويقع على يمين املساريق ‪ً ،‬‬
‫ظهرا في الكبد‪ .‬كيس الهواء البطني‬
‫ألايسر كبير ويقع على يسار املساريق‪ .‬كل من ألاكياس الهوائية البطنية لها تيكوال فخذية وحيوية‪ .‬يدخل‬
‫ً‬
‫واسعا‪.‬‬ ‫الرتج الفخذي النهاية القريبة لعظم الفخذ ويغزو مفصل الورك ويشكل ً‬
‫رتجا عضل ًيا‬

‫الجهاز الهضمي‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫املعى ألامامي‬
‫ً‬
‫بطنيا من خالل ‪ ramphotheca‬من الفك السفلي والغشاء املخاطي ‪ ،‬وظهريا من‬ ‫تجويف الفم يحده‬
‫خالل ‪ ramphotheca‬الفك العلوي والحنك‪ .‬يقع اللسان في أرضية التجويف وهو صغير ‪ ،‬أملس وثالثي‬
‫الجوالر أو على شكل حرف ‪ ،U‬يحتوي حنك النعامة على أجزاء صلبة عظمية ولينة نسيج ضام‬
‫وغشاء مخاطي ‪ .‬توجد فتحتان في الحنك ‪ ،‬منقاري الشونة وفتحات ذرية من فتحات قناة استاكيوس‪.‬‬

‫جدا‪ .‬يقع مريء العنق على اليمين ‪،‬‬ ‫ً‬


‫عريضا ً‬ ‫ً‬
‫ظهريا إلى الحنجرة ويكون الجزء ألاول منه‬ ‫يبدأ املريء‬
‫ً‬
‫ظهريا إلى القصبة الهوائية والوريد الوداجي الخارجي الكبير‪ .‬في منطقة الصدر القحفية ‪ ،‬يمر املريء‬
‫ساليا إلى الشعب الهوائية ثم يقع بين القلب والرئتين ‪ .‬يتم فصله ً‬
‫بطنيا عن القلب بواسطة كيس‬ ‫ً‬
‫دورا ً‬
‫الهواء الترقوي‪ .‬يقع بين الحويصالت الهوائية الصدرية‪ .‬على مستوى الضلع العنقي السادس ‪ ،‬يتمدد‬
‫املريء ويفتح في املعدة الغدية ‪ ،‬على الرغم من عدم وجود فاصل حاد بين هذين العضوين ‪.‬‬

‫املعدة الغدية‬

‫شبيه بالكيس تحتل جزء من البطن على اليسار‪ .‬يمتد الهامش الظهري من الفضاء الوربي السادس إلى‬
‫ً‬
‫تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬
‫اعتمادا على كمية الغذاء املوجودة فيه‪ .‬الهامش الذيلية عمودي‬ ‫حد الذيل مثل مستوى الحق ‪،‬‬
‫وهو مجاور لجدار البطن ألايسر ‪ ،‬وعلى يمين الحوصلة وألامعاء الدقيقة وألامعاء والقولون‪ً .‬‬
‫بعيدا ‪،‬‬
‫يفتح املعدة الغدية في ‪ .giz-z d‬يبلغ طول املنطقة الغدية حوالي ‪ 811‬ملم ‪ ،‬وتحتوي على ما يقرب من‬
‫‪ 811‬فتحة بارزة من الغدد‪.‬‬

‫القانصة‬

‫تقع القانصة ذات الوجهين في الجزء البطني من البطن ‪ ،‬بين الكبد القحفي واملعدة الغدية الذيلي‪.‬‬
‫يقع نصفها القحفي على القص ‪ ،‬والنصف الذيلية على قاع البطن‪ .‬املراكز الوترية اليمنى واليسرى‬
‫ً‬
‫جانبيا ‪ ،‬على التوالي‪ .‬يترك الاثني عشر الحوصلة على اليمين فوق مركز ألاوتار‬ ‫ً‬
‫وظهرا‬ ‫جانبا ً‬
‫بطنيا‬ ‫تواجه ً‬
‫ألايمن ‪.‬‬

‫ألامعاء الدقيقة‬

‫يبلغ طول العفج حوالي ‪ 111‬مم ويشكل حلقة ضيقة وممتدة بأطراف صاعدة وهابطة‪ .‬يستقبل القناة‬
‫الكبدية املعوية القناة الصفراوية من الكبد بحوالي ‪ .1‬مم من الحوصلة والقناة البنكرياسية في‬
‫النهاية البعيدة للطرف الصاعد‪ .‬الطرف الصاعد لديه حلقة ثانوية أصغر‪ .‬على مستوى الضلع السابع‬
‫‪ ،‬يقلب الطرف الصاعد إلى اليمين لالستمرار مثل الصائم‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يبلغ طول الصائم حوالي ‪ 0.0‬متر‪ .‬يتم تعليقه بواسطة املساريق ويشكل ملفات ممتدة تشغل الجزء‬
‫القحفي املركزي من البطن ‪ ،‬الظهري حتى الاثني عشر‪ .‬في بعض الطيور يمكن أن تحتل ً‬
‫أيضا الجزء‬
‫الظهري من البطن بين الكلية اليمنى والقانصة‪ .‬تتم إلاشارة إلى الانتقال من الصائم إلى اللفائفي عن‬
‫طريق رتج املحي ‪ Meckel’s‬على الجانب املعاكس لألمعاء‪.‬‬

‫اللفائفي هو أطول جزء من ألامعاء الدقيقة ‪ ،‬يمتد إلى ألاعور‪ .‬يصل طوله إلى ‪ 5‬أمتار‪ .‬يتم تعليقه‬
‫بواسطة املساريق ‪ ،‬ويشكل ملفات واسعة النطاق تشغل الجزء الذليلي من البطن والحوض‪.‬‬

‫ألامعاء الغليظة‬

‫يبدأ الاثنان من ألاعور من فتحة مشتركة عند تقاطع اللفائفي واملستقيم‪ .‬يبلغ طولها حوالي ‪ 111‬ملم‬
‫وتمتد بشكل ذلي على جانبي اللفائفي ‪.‬تحتوي الكايكا على مظهر مكثف بسبب وجود طية لولبية داخلية‬
‫تعمل على توسيع مساحة سطحها ‪.‬يمتد املستقيم أو القولون من تقاطع املستقيم اللفائفي إلى املذرق‪.‬‬
‫مترا ويحتل الجزء الظهري من البطن ‪ .‬يمكن تحديد ثالث مناطق متميزة إلى حد‬ ‫يبلغ طوله حوالي ‪ً 00‬‬
‫ً‬
‫ما‪ .‬يتمدد الجزء النهائي من املستقيم لتشكيل بنية تشبه الكيس ‪ .‬في كتكوت النعام الذي فقس حديثا‬
‫‪ ،‬تكون نسبة ألامعاء الدقيقة إلى املستقيم ‪ ، 0 :0‬وفي ‪ 8‬أشهر تكون ‪ 0.2 :0‬وفي ‪ 0‬أشهر تصل إلى نسبة‬
‫البالغين ‪.5 :0‬‬

‫أعضاء أخرى‬

‫الكبد‬

‫يقع الكبد داخل التجاويف الكبدية البريتونية في الجزء الذنب املركزي من الصدر ‪.‬يحدها الجمجمة‬
‫ً‬
‫وظهرا بواسطة الوريد ألاجوف‬ ‫ً‬
‫وبطنيا بواسطة القص‬ ‫من القلب ‪ ،‬ويحدها من قبل الحوصلة ‪،‬‬
‫والذيلية وألايسوفاجوس واملعدة الغدية ‪ .‬ينقسم الفص ألايسر إلى فص صغير ذنبي ‪ ،‬وفص ذلي كبير‬
‫وفص متوسط أيسر صغير‪ .‬الفص ألايمن أكبر من الفص ألايسر ولكنه غير مقسم‪ .‬ال توجد مرارة‬
‫والقناة الصفراوية تغادر باب الكبد على يسار الشريان الكبدي والوريد البابي ‪.‬يقع البنكرياس في‬
‫امليزودودنوم بين طرفي الاثنى عشري‪.‬‬
‫تقريبا‪ .‬يمكن ً‬
‫أيضا عرض جزء صغير في الحلقة‬ ‫ً‬ ‫يمتد من الحوصلة إلى نهاية الحلقة ويبلغ طوله ‪ 511‬مم‬
‫الثانوية‪ .‬تنفتح قناة البنكرياس في الجزء البعيد من الاثني عشري‪.‬‬

‫الجهاز البولي‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تقع الكلى في املنخفض على طول السطح البطني للسنساكروم ‪ ،‬مغطاة بالبريتوني وطبقة متغيرة من‬
‫الدهون‪ .‬لونها بني محمر مع مظهر حبيبي وطولها ‪ 811‬ملم وعرضها ‪ .1‬ملم‪ .‬تنقسم كل كلية إلى أقسام‬
‫قحفية ووسطى وذيلية بواسطة عروق كبيرة‪ .‬تقع الانقسامات البيضاوية بين الضلع الفقري ألاخير‬
‫والحوض‪ .‬تقع الانقسامات الوسطى الضيقة على طول خط الوسط من السنساكروم بين ُ‬
‫الحقين‪.‬‬
‫ً‬
‫وسطيا يصلون إلى خط الوسط‪.‬‬ ‫الانقسامات الذيلية هي ألاكبر وتمتد من ُ‬
‫الحق إلى منتصف الحوض‪.‬‬
‫يغادر زوج الحالب ألاسطح البطنية والذيلية للكلى ‪ ،‬ويمر بشكل ذليلي ‪ ،‬بالقرب من خط الوسط ويفتح‬
‫في أورودوم العباءة على حليمة صغيرة ‪.‬‬

‫الجهاز العصبي‬

‫اغشية املخ‬

‫ألام الجافية هي الغطاء الخارجي الصلب للجهاز العصبي املركزي‪ .‬في منطقتي العنقوالصدر ‪ ،‬يتم فصله‬
‫عن البطانة السمحاقية للقناة الفوقية ‪ ،‬مما يشكل مساحة فوق الجافية‪ .‬في الجمجمة ‪ ،‬ونحو نهاية‬
‫منطقة الصدر ‪ ،‬يندمج مع سمحاق العظام املحيطة‪ .‬العنكبوتية عبارة عن غشاء رقيق يتالمس مع‬
‫الجافية ولكنه غير متصل به‪ .‬على سطحه الداخلي ‪ ،‬يتم تثبيته على الحنون بواسطة خيوط طويلة ‪،‬‬
‫ً‬
‫مما ينتج عنه مساحة تحت العنكبوتية شبه ثابتة‪ .‬ترتبط ألام الحنون انحباسا وثيقا بسطح الدماغ‬
‫والحبل الشوكي وألاعصاب املرتبطة بها داخل الجمجمة أو القناة الفقرية‪ .‬تشكل الضفائر املشيمية في‬
‫البطينين الجانبي والثالث والرابع ‪.‬‬

‫الجهاز العصبي املركزي‬

‫يبلغ طول الحبل الشوكي طول القناة الفقرية ويفتقر إلى ذيل الفرس‪ .‬يرتبط تضخمان مميزان للحبل‬
‫الشوكي ‪ ،‬وهما العنقالصغير والكبير القطني العجزي ‪ ،‬مع الضفيرة العضدية والقطنية العجزية على‬
‫التوالي ‪ .‬في خط الوسط الظهري للتضخم القطني العجزي يوجد جيب طويل معيني يحتوي على جسم‬
‫هالمي‪ .‬تخترق الجذور الظهرية والبطنية لألعصاب الشوكية الجافية بشكل منفصل وتتحد في الثقبة‬
‫الفقرية‪.‬‬

‫النخاع املستطيل للدماغ املؤخر الدماغ املعين هو استمرار الحبل الشوكي في الجمجمة‪ .‬يحتوي‬
‫السطح الظهري للبطين على حفرة كبيرة تتكون من أرضية البطين الرابع‪ً .‬‬
‫بطنيا ‪ ،‬يحتوي النخاع على‬
‫أخدود يحتوي على الشريان القاعدي‪ .‬يؤدي النخاع إلى ظهور ألاعصاب القحفية من الخامس إلى الثاني‬
‫عشر‪ .‬يمكن رؤية الجسر على أن حزمة عريضة ومسطحة من ألالياف املستعرضة في نهاية املنقار من‬
‫النخاع‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫ظهريا على النخاع وهو متصل بالنخاع السفلي والجسور والدماغ املتوسط بواسطة ساقي‬ ‫يقع املخيخ‬
‫الذيلية والوسطى والقحفية ‪ ،‬على التوالي‪ .‬يتكون من دودة مركزية واثنين من الكرات النصفية الصغيرة‬
‫املوجودة بشكل جانبي‪ .‬يتم تحزيز سطح املخيخ بالكامل بواسطة التلم املستعرض ‪ ،‬مما يؤدي إلى تقليب‬
‫السطح إلى أوراق ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫بطنيا‪ .‬يتصل‬ ‫ظهريا وسقفا يقع‬ ‫تنقسم قناة الدماغ املتوسط الدماغ املتوسط إلى سقف مقوس‬
‫ً‬
‫السقف باألعصاب البصرية ويشكل جسمين دائريين متميزين ُيطلق عليهما عادة الفصوص البصرية ‪،‬‬
‫ً‬
‫والتي تقع بشكل ذليلي على نصفي الكرة املخية وأفقيا إلى الطرف القحفي للمخيخ‪ .‬يوجد بطين كبير في‬
‫السقف‪ .‬يؤدي الغشاء إلى ظهور ألاعصاب القحفية الثالث والرابع‪.‬‬

‫يتكون الدماغ ألامامي الدماغ املتقدم من ديان‪-‬سيفالون ذو موقع مركزي ونصفي الكرة املخية الدماغ‬
‫ً‬
‫ظهريا ‪ ،‬والوطاء‬ ‫البعيد ‪ .‬يحوي الدماغ البطيني البطين الثالث وينقسم إلى املهاد واملهاد الصنوبرية‬
‫ً‬
‫بطنيا‪ .‬يؤدي الوطاء إلى ظهور العصب القحفي الثاني‪ Caudally .‬إلى العصب البصري يتم إرفاق الغدة‬
‫النخامية بواسطة ‪ .infundibulum‬أسطح نصفي الكرة املخية ناعمة تفتقر إلى التلمي والتالفيف ‪.‬‬
‫انخفاض ظهرى مائل ‪ ، vallecula telencephali ،‬يقسم كل نصف كرة إلى أجزاء منقارية وأجزاء‬
‫ذيلية‪ .‬تحتوي النقطة املنقارية في كل نصف كرة على بصلة شمية صغيرة تؤدي إلى ظهور ألاعصاب‬
‫القحفية ألاولى‪ .‬يحتوي كل نصف كرة على بطين جانبي كبير‪.‬‬

‫الجهاز العصبي املحيطي‬

‫هناك ‪ 05‬أعصاب قحفية مرقمة ‪ . CN I-XII‬يمر العصب الشمي ‪ I‬عبر الثقبة الشمية إلى الغشاء‬
‫املخاطي للتجويف ألانفي‪ .‬يمر العصب البصري ‪ II‬عبر الثقبة البصرية إلى شبكية العين‪ .‬تنفصل‬
‫ألاعصاب اليمنى واليسرى لتشكيل ‪ chiasma‬البصري‪ .‬يغذي العصب املحرك للعين ‪ III‬بعض عضالت‬
‫العين‪ .‬العصب البوكلي ‪ IV‬يعصب العضلة املائلة الظهرية للعين‪ .‬يوفر العصب ثالثي التوائم ‪ V‬حسية‬
‫ً‬
‫حركيا لعضالت املضغ‪ .‬العصب املبعد ‪ VI‬يعصب العضلة الجانبية املستقيمة‬ ‫ً‬
‫وتعصيبا‬ ‫داخلية للرأس‬
‫للعين والعضالت املخططة في الجفن الثالث‪ .‬العصب الوجهي السابع معقد ويعصب بعض عضالت‬
‫الرأس ويحمل ألالياف الالإرادية والذوقية‪ .‬يغذي العصب الدهليزي القوقعي ‪ VIII‬ألاذن الداخلية‪.‬‬
‫يشكل العصب البلعومي اللساني ‪ IX‬مفاغرة واسعة النطاق مع العصب املبهم ويعصب ظهارة اللسان‬
‫بأكمله وألاغشية املخاطية وعضالت البلعوم‬

‫والحنجرة ‪ ،‬ويحمل ألالياف الالإرادية‪ .‬بسبب مفاغرة مع العصب املبهم توزيعه الدقيق غير معروف‪.‬‬
‫يغذي العصب املبهم ‪ X‬البلعوم والحنجرة ‪ ،‬ويصاحب الوريد الوداجي إلى الصدر حيث يعصب أحشاء‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الصدر والبطن‪ .‬العصب إلاضافي ‪ XI‬محاط بغمد مشترك مع العصب املبهم ومن الصعب تحديد‬
‫توزيعه‪ .‬يغذي العصب تحت اللسان ‪ XII‬عضالت اللسان والقصبة الهوائية واملصفار‪.‬‬

‫تخرج ألاعصاب الشوكية من الحبل الشوكي ويتم ترتيبها بشكل جزئي‪ .‬في منطقة العنقالذيلية ‪ ،‬تتحد‬
‫الجذور البطنية لألعصاب لتشكيل الضفيرة العضدية‪ .‬ألاعصاب العشرة التي تنشأ من الضفيرة تزود‬
‫الجناح‪ .‬في املنطقة القطنية العجزية ‪ ،‬تتحد الفروع البطنية لألعصاب الشوكية لتشكل الضفيرة‬
‫غالبا ما تمر الجذور عبر الكلى وتؤدي إلى ظهور‬ ‫ً‬ ‫القطنية العجزية‪ .‬تقع الضفيرة ً‬
‫ظهرا على الكلى‬
‫ً‬
‫أعصاب طرف الحوض‪ .‬يتشكل جذوعان رئيسيان ‪ ،‬أحدهما في الجمجمة إلى الحق ‪ ،‬وآلاخر ذليال‪ .‬يأتي‬
‫الحق حيث يغذي عضالت الفخذ‬ ‫العصب الفخذي من الجذع القحفي ويخرج بشكل قحفي إلى ُ‬

‫الحق‪ .‬يمر هذا العصب‬ ‫القحفية‪ .‬ينشأ العصب إلاسكافي من الجذع الذيلية ويظهر بشكل ذري إلى ُ‬
‫وفروعه ً‬
‫بعيدا بين عضالت الفخذ الذيلية ويتم تغطيته بواسطة ألاوعية الدموية إلاسكانية وكذلك رتج‬
‫كيس الهواء البطني‪.‬‬

‫نظام الغدد الصماء‬

‫يتم توصيل الغدة النخامية بالدماغ البيني في قاعدة جذع الدماغ بواسطة ساق أو ‪infundibulum‬‬
‫‪.،‬تقع في سيال تورسيكا من عظام الفك السفلي العظم يحيط بالكامل بالنخاع ‪ ،‬مما يجعل من‬
‫الصعب إزالته وتحيط به ألاوعية الدموية والجيوب ألانفية الوريدية‪ .‬يستقبل الغدة النخامية الدم‬
‫من الشرايين تحت الشريان السفلي والذيلية ‪ ،‬وكذلك من ألاوعية البابية النخامية‪ .‬يتصل الصنوبر‬
‫بسقف الوريد الثالث ويقع بين املخ واملخيخ‪ .‬أن عضو ممدود ‪ ،‬مرتبط بشدة باالغشية الدماغ‪.‬‬

‫الغدد الحشوية‬

‫الغدتان الدرقية هي أجسام مستديرة بنية اللون تقع على حدود الجمجمة للشرايين تحت الترقوة ‪ .‬تقع‬
‫ً‬
‫جزئيا بكيس الهواء الترقوي‪ .‬يتم تضمين الغدد‬ ‫ً‬
‫ظهريا على الشرايين السباتية املشتركة وهي محاطة‬
‫جارات الدرقية بشكل عام في الجانب إلانس ي من الغدد الدرقية‪.‬‬

‫تقع كلتا الغدد الكظرية مقابل آخر ضلع فقري صدري ‪ .‬الغدة الكظرية اليسرى على شكل هالل ‪ ،‬يبلغ‬
‫طولها حوالي ‪ 01‬مم وعرضها ‪ 01‬مم ‪ ،‬وتقع بين القطب القحفي املركزي للكلية والقطب القحفي‬
‫ألايسر‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫خصية الذكر ترتبط انحباسا وثيقا بملحق البربخ أو مبيض ألانثى‪ .‬الغدة الكظرية اليمنى أكثر مثلثة ‪،‬‬
‫جانبيا في الوريد ألاجوف ‪ ،‬بين القطب القحفي البطني للكلية‬‫ً‬ ‫ظهرا‬ ‫ً‬
‫تقريبا وتقع ً‬ ‫يبلغ طولها ‪ 81‬مم‬
‫اليمنى والطحال‪.‬‬

‫الاعضاء الحسية‬

‫العين‬

‫عين النعام هي ألاكبر بين الفقاريات ألارضية املعاصرة ‪ ،‬ويبلغ قطرها حوالي ‪ 21‬ملم ‪ ،‬وهي من النوع‬
‫املسطح‪ .‬يتكون جدار مقلة العين من طبقات ليفية وعصبية وعصبية‪ .‬تتكون الطبقة الليفية من قرنية‬
‫أمامية شفافة وقسم خلفي كبير ‪ ،‬الصلبة‪ .‬تلتقي الصلبة والقرنية عند طرف العين‪ .‬تم العثور على‬
‫سلسلة من الصفائح العظمية ‪ ،‬العظميات الصلبة ‪ ،‬خلف الحوف مباشرة‪ .‬هذه تشكل حلقة عظمية ‪،‬‬
‫بعرض ‪ 1-0‬مم ‪ ،‬والتي تقوي الجدار وتوفر التعلق للعضالت الهدبية‪ .‬يدخل العصب البصري العين من‬
‫خالل الجانب البطني ألاوسط للصلبة‪ .‬عند هذه النقطة ‪ ،‬تلتصق ألام الجافية حول العصب البصري‬
‫بالصلبة‪.‬‬

‫تتكون الطبقة الوعائية من املشيمية والجسم الهدبي والقزحية‪ .‬املشيمية هي طبقة سميكة وعائية‬
‫للغاية وذات لون داكن بين الصلبة وشبكية العين‪ .‬وتستمر من ألامام مع الجسم الهدبي ‪ ،‬وهو عبارة‬
‫عن حلقة سميكة تعلق العدسة بألياف منطقة‪ .‬القزحية ذات لون غامق ولها حدقة دائرية‪ .‬العدسة‬
‫مستديرة ومسطحة من ألامام إلى الخلف ومثبتة بإحكام بالجسم الهدبي‪.‬‬

‫تشكل شبكية العين الطبقة ألاعمق من العين ‪ ،‬وتغطي املشيمية والجسم الهدبي والسطح الخلفي‬
‫للقزحية‪ .‬جزء متخصص من شبكية العين ‪ ،‬البكتين ‪ ،‬يقع على القرص البصري‪ .‬وهو عبارة عن‬
‫مخروط بيضاوي يبلغ طوله حوالي ‪ 05‬مم وعرضه ‪ 2‬مم وارتفاعه ‪ 02‬مم ويلعب ً‬
‫دورا في تغذية شبكية‬
‫العين‪.‬‬

‫ينقسم تجويف مقلة العين إلى ثالثة أجزاء‪ .‬يحتوي الجزء املوجود خلف العدسة والجسم الهدبي على‬
‫الجسم الزجاجي ‪ ،‬والجزء املوجود بين العدسة والقزحية هو الغرفة الخلفية ؛ والجزء الواقع بين‬
‫القزحية والقرنية هو الغرفة ألامامية‪ .‬تستمر الحجرات الخلفية وألامامية من خالل التلميذ وكالهما‬
‫مليء باملائية‪.‬‬
‫ً‬
‫اتساعا‬ ‫القرنية معليقة بواسطة الجفون العلوية والسفلية والغشاء العضوي‪ .‬الجفن السفلي أرق وأكثر‬
‫من الجفن العلوي وهو مسؤول بشكل أساس ي عن إغالق العين‪ .‬تحمل الحواف الحرة لكال الجفنين‬
‫ً‬
‫صفوفا من الريش الخشن الطويل واملتداخل الذي يشبه الرموش‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أن باملقارنة مع الطيور ألاخرى ‪ ،‬فإن مجاالت الرؤية لديهم ضيقة بشكل مدهش‪ .‬عالوة على ذلك ‪،‬‬
‫يستخدمون ً‬
‫أيضا "مظلة شمسية" ملنع تصوير السماء العلوية والشمس ‪ ،‬مما ينتج عنه منطقة عمياء‬
‫ً‬
‫بطنيا إلى القناة الجانبية للعين ‪.‬‬ ‫كبيرة أعلى الرأس وفي مؤخرة الرأس‪.‬تقع الغدة الدمعية الصغيرة‬
‫فتحت مجاريها من الداخل من الجفن السفلي‪ .‬تصب الدموع الزائدة عبر القناة ألانفية الدمعية إلى‬
‫تجويف ألانف‪.‬‬

‫ألاذن‬

‫يتكون مدخل ألاذن الخارجية من اثنتين من ثنيات الجلد السميكة‪ .‬تشكل الطيات فتحة بيضاوية‬
‫رأسية يحرسها عدد كبير من الريش الخشن‪ .‬من الفتحة يضيق التجويف بشكل قحفي ليشكل فجوة‬
‫ً‬
‫مستديرا ويقع بشكل غير مباشر ‪ ،‬ويكون هامشه الظهري‬ ‫صوتية خارجية قصيرة‪ .‬يكون الغشاء الطبلي‬
‫جانبيا و ً‬
‫ذليا في الهامش البطني‪ .‬ينتفخ للخارج ويواجه الجانب الخلفي‪.‬‬ ‫ً‬

‫يقع تجويف ألاذن الوسطى بين غشاء الطبلة وألاذن الداخلية‪ .‬ويتواصل مع تجويف الفم عبر أنبوب‬
‫‪ .Eustachian‬الامتدادات من تجويف ألاذن الوسطى تعمل على تهوية عظام الجمجمة‪ .‬تتكون ألاذن‬
‫الداخلية من متاهات عظمية وغشائية ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫الفصل الثالث‬

‫علم وظائف ألاعضاء‬

‫يشير علم وظائف ألاعضاء إلى ألاداء الطبيعي للكائن الحي ‪ ،‬ال سيما أنظمة التقرح التي تحافظ على‬
‫كتلة الجسم الطبيعية ودرجة الحرارة وتكوين البيئة الداخلية والنمو والتكاثر‪ .‬يستعرض هذا الفصل‬
‫املعرفة الحالية حول التنظيم ‪ ،‬والتنظيم الحراري ‪ ،‬والتنفس ‪ ،‬والتمثيل الغذائي ‪ ،‬ونظام الغدد‬
‫الصماء في النعامة ‪. OSMOR‬التنظيم التنظيم العضلي هو دوران املياه واستتبابها وأهم تروالت البالزما‬
‫والسوائل خارج الخلية ‪.‬‬

‫هذه هي أيونات الصوديوم والكلور ‪ ،‬والتي تشكل مع أيونات البوتاسيوم وألامونيوم الجزء ألاكبر‬
‫مناالزموزيةفي بول الحالب‪ .‬يمكن وصف الكائن الحي بأن نظام تدفق تكون فيه املكونات الرئيسية فيما‬
‫يتعلق باملياه وألامالح هي‪ :‬تناول املاء وألامالح ؛ إنتاج املاء ألايض ي وفقدان املاء عن طريق التبخر ؛ وإفراز‬
‫ألامالح واملاء من خالل الكلى وألامعاء والغدة ألانفية عند وجودها ووظيفتها ‪ .‬في موطنها أفريقيا ‪ ،‬ال‬
‫تستطيع النعامة الهروب بسهولة من الحرارة الجافة للصحاري أو إلاشعاع الشمس ي ‪ ،‬ويتطلب هذا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫خاصا لتنظيم التناضح والتنظيم الحراري أي التبريد التبخيري الرغم من أن النعامة لديها‬ ‫النوع تكيفا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متاحا ‪،‬واحيانا يكون الشرب غير‬ ‫"اقتصاد مائي مقتر" ‪ ،‬فإن هذا النوع يشرب املاء مجانا إذا كان‬
‫ضرورية ‪ ،‬على ألاقل في الطيور البالغة ‪ ،‬إذا كان النظام الغذائي يتكون من طعام عصاري إلى حد ما ‪،‬‬
‫ولم تكن الطيور تعاني من إلاجهاد الحراري املفرط‪ .‬في ظل هذه الظروف ‪ُ ،‬يستكمل املاء املوجود في‬
‫الغذاء بإنتاج املياه ألايضية التي تكفي ملوازنة الخسائر من خالل البول والبراز والتبخر‪ .‬هذا هو الحال‬
‫حتى في املوائل الجافة ‪ ،‬مثل صحراء ناميبياا‪ .‬يمكن قياس معلمات توازن املاء عن طريق القياس‬
‫املباشر ملدخول املياه ومخرجاتها في الطيور ألاسيرة وعن طريق دراسات تدفق نظائر الهيدروجين في كل‬
‫من الطيور ألاسيرة والعيش الحر‬

‫إجمالي محتوى املاء في الجسم يقاس بمساحة التريتيوم هو ‪ ٪01‬من كتلة الجسم في الطيور البالغة ‪،‬‬
‫وينخفض من ‪ ٪15‬في الكتاكيت البالغة من العمر ‪ً 82‬‬
‫يوما إلى ‪ ٪2.‬في الطيور البالغة من العمر سنة‬
‫واحدة ‪ .‬سجل محتوى مائي بنسبة ‪ ٪.1‬في صيصان تنمو بعمر ‪ 2‬إلى ‪ 0‬أشهر‪ .‬تقع هذه القيم ضمن‬
‫النطاق املصادف في أنواع الطيور ألاخرى‪ .‬والقيم املختلفة في نفس الفئة العمرية على ألارجح تعكس‬
‫وجود كميات مختلفة من ألانسجة الدهنية‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫من املمكن عدم شرب النعام البالغ الذي يعيش بحرية ‪ ،‬ألن املحتوى املائي للنباتات التي تتغذى عليها‬
‫ً‬
‫مرتفعا‪ .‬في كينيا ‪ ،‬النعام في صحراء ناميبيا يرعى في بوهينيا التي تحتوي على‬ ‫الطيور يمكن أن يكون‬
‫‪ ٪01‬رطوبة كما أن النعام تجنب ألاطعمة النضرة بتركيز الصوديوم أعلى من ‪ ، ٪ 1‬ونباتات مختارة‬
‫نسبيا من الكالسيوم وألاكساالت‪ .‬عندما يتألف النظام الغذائي بشكل أساس ي من‬‫ً‬ ‫بتركيزات منخفضة‬
‫ً‬
‫نباتا ً‬
‫غنيا بامللحو قدر "العلف الطبيعي"‬ ‫نباتات منخفضة الصوديوم ‪ ،‬فإن الطيور تختار بشكل انتقائي‬
‫الحتواء محتوى مائي إجمالي بنسبة ‪.٪.1‬‬

‫درس النعام الذي يعيش بحرية في صحراء ناميبيا ‪ ،‬وحساب إنفاق الطاقة وكذلك معدل دوران املياه‬
‫باستخدام طريقة ‪ iso-tope‬املزدوجة‪ .‬سمح هذا بتقدير كمية املاء في الغذاء ‪ ،‬وإنتاج املاء ألايض ي‪ .‬كان‬
‫تناول املاء ‪ 5.2‬لتر في اليوم ألاول وهو أعلى بخمس مرات من إنتاج املاء ألايض ي‪ .‬إذا تم تقديم طعام أقل‬
‫نضارة للنعام ذي القباب ‪ ،‬فإن كمية املياه التي يتناولونها تكون أعلى‪ .‬في فلسطين املحتلة ‪ ،‬تناول‬
‫ً‬
‫نسبيا في فراخ النعام‪ .‬سجل ‪ 5.2‬لتر‬ ‫الطيور البالغة ‪ً 8.2‬‬
‫لترا في اليوم ألاول ‪ ،‬لوحظ معدل شرب أعلى‬
‫في اليوم ‪ 0 -‬لكل ‪ 05‬كجم من الكتاكيت ‪ ،‬بينما سجل سجل ‪ 1..‬لتر في اليوم ‪ 0 -‬لكل ‪ 5‬كجم من‬
‫الكتاكيت ‪ .‬حسبت ‪ 1..‬لتر في اليوم ‪ 0 -‬في النعام "تحت البالغين" في صحراء ناميبيا ‪.‬‬
‫ً‬
‫تقريبا عندما تم تقديم مياه التجويف الطبيعية التي تحتوي على تركيز‬ ‫ارتفع معدل الشرب بنحو ‪٪21‬‬
‫منخفض من امللح كمحلول الشرب الوحيد ‪ ،‬بينما قلل محلول ملحي مفرط التناضح املدخول إلى ‪٪21‬‬
‫من قيمة املاء العذب ‪ .‬أوضحت الازموزية في البول أن تحميل امللح شديد التناضح حفز الحفاظ على‬
‫املياه إلى أقص ى حد‪.‬‬

‫تم فحص توازن املياه الكلي بالتفصيل في ظل ظروف "شبه طبيعية"‪ .‬تم إجراء مالحظات في الطيور‬
‫على مدخول املاء الحر وبعد ‪ .‬أيام من الجفاف ‪ .‬كانت الطيور املليئة باملاء في حالة توازن مائي بمعدل‬
‫دوران ‪ 1.2‬لتر في اليوم ألاول بينما فقدت الطيور املجففة املاء مع عجز يزيد عن لتر في اليوم ‪ .0-‬إنتاج‬
‫املياه ألايضية ‪ ،‬حوالي ‪ 1.2‬لتر في اليوم ‪ ،‬يمثل ‪ ٪52‬فقط من الحد ألادنى من متطلبات املياه ج‪ 5 .‬لتر في‬
‫اليوم ‪ 0 -‬أهمية املاء في الغذاء ‪ ،‬وسجل املعدل املرتفع إلى حد ما لفقد املاء في البراز والبول ‪ ،‬مما‬
‫جعل النعامة تعتمد على املاء الحر عند تلقي الغذاء "الجاف" املقدم في ألاسر‪.‬‬

‫وظيفة الكلى‬

‫تم جمع كمية من البول ‪ ،‬على كل من تناول املاء وأثناء الجفاف‪ .‬ودرس الطيور الصغيرة متوسط كتلة‬
‫الجسم ‪ 05‬كجم ‪ ،‬الطيور البالغة ‪ ،‬ولذا تم إعادة حساب قيم الدراسة السابقة لكل ‪ 011‬كجم‪ .‬أثناء‬
‫لترا في اليوم ‪ 0 -‬مقارنة بـ ‪ 5.2‬لتر في اليوم ‪ً 0 -‬‬
‫قياسا هذا‬ ‫الترطيب الطبيعي كان معدل التدفق عند ‪ً 51‬‬
‫الاختالف يتجاوز التأثير املحتمل للعمر ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫قياس الازموزيةفي البالزما عند ‪ 515‬ملي أسمول والبول الازموزيةعند ‪ 05‬ملي أسمول ‪.‬‬

‫تم قياس تصفية الكرياتينين ‪ ،‬وهو عالمة موثوقة إلى حد ما ملعدل الترشيح الكبيبي ‪ ، GFR‬عند ‪15‬‬
‫مل دقيقة ‪ 0-‬أثناء الترطيب العادي ‪ ،‬والذي تم تقليله إلى ‪ ٪52‬بعد ‪ 51‬ساعة من الجفاف‪ .‬تكون‬
‫القيمة السابقة أقل لكل كيلوغرام من كتلة الجسم مما لوحظ في أنواع الطيور ألاخرى ‪ ،‬ولكن ضمن‬
‫نطاقها عندما يؤخذ في الاعتبار انخفاض معدل التمثيل الغذائي املرتبط بارتفاع كتلة الجسم ‪.‬انخفاض‬
‫معدل الترشيح الكبيبي أثناء التجفيف مرتفع بشكل ملحوظ‪ً .‬‬
‫بناء على هذه القيم ‪ ،‬يكون إفراز املاء‬
‫الجزئي معدل تدفق البول كنسبة مئوية من ‪ ٪GFR 15‬أثناء الترطيب الطبيعي و ‪ ٪0‬أثناء الجفاف ‪،‬‬
‫وهي قيم مماثلة لتلك التي لوحظت في الطيور ألاخرى ‪.‬‬
‫ً‬ ‫عندما يكون املاء ً‬
‫متاحا مجانا ‪ ،‬قد تقلل النعامة الازموزيةفي البول إلى ‪ .1-01‬ملي أسمول ‪ ،‬وبالتالي ال‬
‫ً‬
‫تفقد املواد املذابة عند إفراز املاء الزائد‪ .‬في الوجبات الغذائية املقدمة في ألاسر ‪ ،‬يفرز النعام بوال يكاد‬
‫متساويا مع البالزما في حالة الجفاف أو املحملة بامللح الطيور ‪،‬الازموزيةالقصوى للبول يتم‬ ‫ً‬ ‫يكون‬
‫الوصول إلى ما يقرب من ‪ 111‬ملي أسمنت‪ .‬عندما يتم قياس الازموزيةفي البالزما في وقت واحد ‪ ،‬فإن‬
‫النسبة القصوى من البول ‪ /‬البالزما ألاسموزية هي ‪ ، 0 :5.0‬وهي من بين أعلى املعدالت في أنواع الطيور‬
‫‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سائال ً‬
‫مرتفعا‪ .‬الكمية الضئيلة التي‬ ‫جدا في النعامة ولكن فقط عندما يكون معدل التدفق‬ ‫يكون البول‬
‫يتم إنتاجها أثناء الحرمان من املاء تكون سميكة وصفراء‪ .‬يحتوي على املخاط وعند الوقوف يشكل‬
‫ترسبات كبيرة من حمض البوليك وحمض البوليك‪ .‬هذه املادة الغروانية ال تساهم في الضغط‬
‫الاسموزي‪ .‬يتم حساب الازموزيةللمادة الطافية إلى حد كبير بواسطة أيونات الصوديوم والبوتاسيوم‬
‫والكلور ‪ ،‬ولكن يمكن ً‬
‫أيضا إفراز أيونات الكالسيوم واملغنيسيوم وألامونيوم والفوسفات والكبريتات ‪.‬‬
‫مع ألاخذ بعين الاعتبار الاختالف في قدرة التركيز الكلوي ‪ ،‬تراكيز ألايونات املقاسة في الجزء السائل من‬
‫النعامة‪.‬ال يختلف البول عن القيم التي لوحظت في أنواع الطيور ألاخرى ‪.‬‬

‫يمكن اعتبار التبول في النعام بمثابة تكيف مسبق مع الحياة الصحراوية ‪ ،‬ألن يسمح بإفراز البول من‬
‫النيتروجين بمياه أقل بكثير مما تتطلبه اليوريا‪ .‬تفرز الطيور حوالي ‪ ٪11‬من النيتروجين الكلوي على‬
‫شكل ثنائي هيدرات من حمض اليوريك في معلق غرواني شديد التشبع‪ُ .‬يفرز النيتروجين املتبقي في‬
‫ً‬
‫اعتمادا على الحمل الحمض ي ‪.‬تركيز حمض اليوريك مرتفع في بول‬ ‫الغالب على شكل يوريا أو أمونيوم ‪،‬‬
‫النعام خاصة في حالة الجفاف‪ .‬تم إلابالغ عن قيم تقرب من ‪ . ٪02‬وما يصل إلى ‪ . ٪58‬في حين أن‬
‫ً‬
‫حمض اليوريك الذي تم حله في البول من الطيور الرطبة عادة هو ‪.٪0.5 –1.1‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تم إجراء قياسات كمية للتصفية الكلوية لليوريا وحمض البوليك بواسطة الذي الحظ بعد ‪ 51‬ساعة‬
‫من الجفاف أن في "الجزء السائل من البول" يتم إفراز ‪ ٪11‬من مجموع حمض البوليك واليوريا على‬
‫شكل حمض البوليك‪ .‬كانت نسبة تركيز البول إلى البالزما ‪ 0 :0..‬لحمض البوليك مقارنة بـ ‪0 :008‬‬
‫لعالمة الترشيح الكرياتينين ‪ ،‬مما يثبت عملية إلافراز الكلوي‪.‬‬

‫دور الجهاز الهضمي‬

‫عادة ما يكون لدى الطيور مستقيم قصير إلى حد ما مرتبط مباشرة مع الكوبروديوم‪ .‬يتم نقل البول‬
‫الذي يدخل من الحالب من املسالك البولية عن طريق التمعج الرجعي إلى الكوبروديوم واملستقيم ‪،‬‬
‫وخالل هذا التخزين يتم خلطه مع البراز‪ .‬عند حدوث التغوط ‪ /‬إلافراغ ‪ ،‬يتم إخراج معظم خليط‬
‫الشرج‪ .‬في ألانواع التي يكون فيها الكايكا املقترنة كبيرة ‪ ،‬يمكن نقل جزء من البول إلى الوصل اللفائفي‪-‬‬
‫املستقيم ‪ .‬مستقيم النعام طويل ‪ ،‬يتراوح طوله بين ‪ 1‬و ‪ 00‬م‬

‫كلمة املستقيم ‪ ،‬التي تعني املستقيم ‪ ،‬غير مناسبة إلى حد ما في هذا النوع ‪ ،‬عند التقاطع اللفائفي ‪-‬‬
‫ً‬
‫تقريبا‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬ال ينتج عن الهيكل الخاص‬ ‫املستقيم تقع اثنتان من الكايكا بطول ‪ 1.1‬متر‬
‫ملذوق النعام أي خليط من البول والبراز يؤدي إلى التغوط املنفصل وإفراغ البول ‪ .‬يتم تخزين البراز غير‬
‫امللوث بالبول في املستقيم النهائي ‪ ،‬والبول بدون براز في الكوبروديوم ‪.‬‬

‫يشكل القاران واملستقيم غرف تخمير ضخمة يتم فيها إنتاج ألاحماض الدهنية قصيرة السلسلة ‪.‬تماثل‬
‫وظيفة املعى الخلفي هذه فسيولوجيا الجهاز الهضمي للخيول‪ .‬من ألاهمية بمكان وجود آليات وتنظيم‬
‫امتصاص املاء من الطرف البعيد من املعى الخلفي ‪ ،‬واملحتوى املائي املنخفض الناتج عن البراز‪.‬‬

‫يؤدي تخمير املواد النباتية في املستقيم إلى تركيزات عالية من ‪ ، SCFAs‬تصل إلى ‪ 511‬ملي موالر في املادة‬
‫الطافية للكيموس‪ .‬امتصاص املذاب واملاء على طول ومع ذلك ‪ ،‬فإن املستقيم فعال للغاية لدرجة أن‬
‫جزء املاء في الكيموس‬

‫‪ g H2O g H2O + g‬مادة جافة ‪0-‬‬


‫ً‬
‫في الطيور التي يتم ترطيبها عادة بنسبة ‪ ٪0.‬فقط في املستقيم "النهائي" و ‪ ٪.5‬في املستقيم "البعيد"‬
‫‪.‬القيمة ألاخيرة مماثلة ملحتوى املاء البالغ ‪ ٪.5‬املسجل في البراز‪ .‬يؤدي الجفاف إلى انخفاض محتوى‬
‫املاء البرازي بنسبة ‪ ٪01‬وانخفاض إلى ‪. ٪22‬القيم التي لوحظت أثناء الجفاف العادي ‪ ،‬وكذلك تلك‬
‫التي لوحظت أثناء الجفاف ‪ ،‬هي في الطرف ألادنى من النطاق املقاس للفضالت الكلية في أنواع الطيور‬
‫ألاخرى ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يصل فقدان املاء البرازي إلى ‪ ٪82‬من إجمالي فقد املاء في النعام الرطب عادة ‪ ،‬وينخفض إلى ‪ ٪08‬أو‬
‫أقل في الطيور املجففة حيث أن عملية الكالوري ألاخيرة ال تأخذ في الاعتبار اللهاث ‪ .‬آلالية الكامنة وراء‬
‫جفافا في حالة الجفاف ليست مفهومة ً‬ ‫ً‬
‫جيدا‪ .‬أحد الاحتماالت هو ارتفاع معدل‬ ‫تكوين البراز ألاكثر‬
‫حيث يزيد الجفاف من مستوى البالزما‬ ‫مع املاء املتدفق‬ ‫امتصاص املستقيم للصوديوم‬
‫لأللدوستيرون‪ .‬على العكس من ذلك ‪ ،‬يؤدي تحميل امللح إلى تقليل أيون الصوديوم املستقيم‬
‫وامتصاص املاء ‪.‬‬
‫إن العضلة العاصرة القوية ّ‬
‫تقيم املستقيم الطرفي والعضلة القاسية‪ .‬يقع الكوبروديوم ً‬
‫بطنيا على كل‬
‫من املستقيم الطرفي واملجرى البولي حيث يفتح الحالبان ‪ .‬يتم تخزين البراز في املستقيم الطرفي ‪ ،‬وبما‬
‫أن العضلة العاصرة الشرجية تكون مغلقة ‪ ،‬فال يحدث ارتداد للبول‪ .‬يحدث التغوط بدون التبول‬
‫عن طريق ارتخاء العضلة العاصرة الشرجية وتقلص املستقيم السميك الجدران‪ .‬هذا يطرد الحبيبات‬
‫البرازية عبر الجزء الظهري من الكوبروديوم واملستقيم ‪ ،‬ويبقى البول في الكيس البطني من‬
‫الكوبروديوم‪ .‬عندما يدخل البول الحالب إلى املسالك البولية فأن يمر بقوة الجاذبية ‪ ،‬وربما بعض‬
‫التمعج الرجعي إلى الكوبروديوم املوجود في البطن‪ .‬يحدث التبول دون تبرز عن طريق انقباض عضالت‬
‫البطن التي تغلق بإحكام مع العضلة العاصرة الشرجية ‪ ،‬مما يؤدي إلى الضغط على البول من خالل‬
‫الفتحات البولية والبولية املستقيمية إلى الفتحة‪ .‬هذا الطرد السريع للبول السائل مذهل‪.‬‬

‫في أنواع الطيور التي تمت دراستها حتى آلان ‪ ،‬يؤدي التخزين املرقط إلى تغيير كبير في بول الحالب في‬
‫حالة الجفاف وفي النظام الغذائي منخفض امللح ‪ .‬أثناء الترطيب ومع تناول كميات كبيرة من امللح ‪،‬‬
‫جدا لدرجة أن سعة النقل الجماعي واملستقيم‬‫كبيرا ً‬
‫يكون الناتج الكلوي من املاء وامللح ‪ ،‬على التوالي ‪ً ،‬‬
‫تصل إلى نسبة قليلة فقط من إفراز الكلى‪ .‬أثناء الحرمان من املاء ‪ ،‬قد يؤدي امتصاص امللح مع تدفق‬
‫املاء املرتبط باملذاب ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬التغلب على التدفق التناضحي للمياه من البالزما عبر الجدار‬
‫النسيجي الناجم عن فرط التوتر في البول الحالب ‪ ،‬وبالتالي فإن النتيجة النهائية هي الحفاظ على املياه‬
‫بشكل محدود‪ .‬في ألانواع ذات الغدد امللحية ألانفية الوظيفية ‪ ،‬قد يؤدي التأثير املشترك مللح املستقيم‬
‫ّ‬
‫الشرجي وامتصاص املاء وإفراز الغدة ألانفية للملح في محلول مركز إلى زيادة صافية كبيرة في املاء الذي‬
‫تفرزه الكلى‬

‫لوحظ وجود كمية كبيرة من الخاليا الكأسية املنتجة للميوسين في ظهارة الحالب‪ .‬حتى في الطيور‬
‫ً‬
‫حجما ‪ ،‬الطيور الداجنة ‪ ، Gallus gal-lus‬تسمح الطبقات غير املقلبة املجاورة للظهارة‬ ‫ألاصغر‬
‫املشتركة بإنشاء تدرجات تناضحية كبيرة وألايونية‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫وظيفة الغدد ألانفية‬

‫مثل الطيور البحرية ‪ ،‬يوجد لدى النعامة غدد أنفية مقترنة‪ .‬وهي تقع في أخاديد العظام ألامامية ‪/‬‬
‫الدمعية مع قنوات تؤدي مباشرة إلى تجويف ألانف‪ .‬تزن الغدد "حوالي ‪ 1.8‬جرام لكل منها" في الطيور‬
‫البالغة من العمر عامين‪ .‬قدرت الكتلة بـ ‪ 1.1-1..‬جم لكل طيور بالغة في نظام غذائي منخفض امللح ‪،‬‬
‫مع تغيير ضئيل في املدخول عالي امللح ‪.‬وبذلك تكون كتلة كل غدة أقل من ‪ 2-01‬من كتلة الجسم‪ .‬وهذا‬
‫في تناقض حاد مع الطيور البحرية والبط الداجن التي يمكن أن تفرز حوالي ‪ ٪21‬من حمل امللح عبر‬
‫الغدد ألانفية ‪ .‬في ‪ 8‬كجم من البط املتكيف مع امللح ‪ ،‬تزن كل غدة حوالي ‪ 1.2‬جرام‪ ،‬ولها كتلة نسبية‬
‫ً‬
‫أعلى بمقدار ‪ 51‬ضعفا من النعامة‪.‬‬

‫لم يتم تسوية مسألة إفراز الغدد ألانفية في النعامة‪ .‬لم يتم تأكيد الادعاءات ألاولية بشأن إفراز الغدة‬
‫ألانفية‪ .‬لوحظ وجود تركيزات عالية من أيونات البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم وكلوريد الكلورين‬
‫في السائل الذي تم جمعه من منخرين النعامة املعرضة لدرجة حرارة محيطة عالية ‪ ،‬ولكن لم يتم‬
‫إلابالغ عن القيم التحليلية الدقيقة‪ً .‬‬
‫إفرازا لألنف لكنهما لم يبلغا عن تكوين السائل‪ .‬فشل في مالحظة‬
‫أي إفراز من الفتحات بعد تحميل ملح الفم الحاد ‪ 01‬ملي موالر كجم ‪ 0-‬من كتلة الجسم ‪.‬‬
‫ً‬
‫متبوعا بحمل ملح فموي حاد ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫عرضت النعام ملستوى ع ٍال من امللح مع ‪ ٪0.2‬ملح كمحلول للشرب‬
‫دون مالحظة أي تنشيط إلفراز ألانف‪.‬كما لوحظ أن الطيور املتحمسة واملجهدة بالحرارة كانت تلهث ‪،‬‬
‫مصحوبا بإفراز مخاط غزير من الفم والحلق‪ .‬من املحتمل أن يكون هذا املخاط‬‫ً‬ ‫وكان هذا اللهاث‬
‫ً‬
‫مخطئا إلفراز الغدة ألانفية‪ .‬في الختام ‪ ،‬ال يستبعد أن تصبح الغدد ألانفية وظيفية في بعض مجموعات‬
‫النعام املعرضة لتحميل امللح على املدى الطويل أو إلاجهاد الحراري ‪ ،‬لكن مثل هذا إلافراز ال يمكن أن‬
‫يلعب أي دور كمي في تنظيم التناضح‬

‫تنظيم الحرارة‬

‫درجة حرارة الجسم وتبديد الحرارة‬

‫يتضمن التنظيم الحراري آلاليات التي من خاللها تحافظ الحيوانات ذوات الدم الحار على درجة حرارة‬
‫الجسم شبه ثابتة‪ .‬بالنسبة للطيور التي تتكيف مع الصحراء مثل النعام ‪ ،‬فإن املشكلة الرئيسية هي‬
‫تجنب ارتفاع درجة الحرارة‪ .‬يمكن تفريغ الحرارة الزائدة من خالل ثالثة مبادئ فيزيائية‪ :‬إلاشعاع ‪،‬‬
‫والتبريد بالحمل الحراري والتوصيل ‪ ،‬وتبخر املاء‪ .‬تتفاعل العملية ألاخيرة مع تنظيم التناضح‪ .‬يمكن‬
‫تعديل الحرارة املتبادلة بواسطة املبادئ الفيزيائية الثالثة عن طريق السلوك والوسائل الفسيولوجية‬
‫مثل البحث عن الظل واللهاث‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫ً‬
‫تقريبا ‪ ،‬تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية "العميقة" داخل العضل أو املذرق‬ ‫عند ‪ 81‬درجة مئوية‬
‫ً‬
‫أقل قليال في النعامة مقارنة بأنواع الطيور ألاخرى ‪.‬يتم الاحتفاظ بدرجة حرارة الجسم في نطاق ‪51-81‬‬
‫درجة مئوية ما لم تتعرض الطيور لإلجهاد الحراري والجفاف في وقت واحد‪ .‬يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة‬
‫حرارة الجسم حتى ‪ 5‬درجات مئوية حيث يتم تخفيف اللهاث‪ .‬حتى الكتاكيت التي تبلغ من العمر ً‬
‫يوما‬
‫واحدا قادرة على الحفاظ على درجات حرارة الجسم بالقرب من البالغين عند درجات حرارة محيطة‬ ‫ً‬

‫تبلغ حوالي ‪ 08‬درجة مئوية‪.‬‬

‫في ظل الظروف الصحراوية ‪ ،‬يمكن زيادة فقدان الحرارة عن طريق إلاشعاع والتبريد الحراري من خالل‬
‫أيضا بسرعة الرياح ‪ .‬في درجات الحرارة املحيطة العالية ومع هبوب‬‫التعديالت السلوكية التي تتأثر ً‬

‫الرياح ‪ ،‬تتفاعل الطيور مع انتصاب الريش‪ .‬سجلت زيادة في طبقة الريش "من حوالي ‪ 8‬إلى حوالي ‪01‬‬
‫سم" ‪ ،‬وتدلي الجناح وبالتالي كشف الجلد العاري على الصدر‪ .‬سوف تلهث الطيور ً‬
‫أيضا عند عدم‬
‫وجود رياح ‪ ،‬مع تغير مفاجئ في وتيرة التنفس من ‪ 5‬إلى ‪ً 51‬‬
‫نفسا دقيقة ‪ .0-‬خالل درجات الحرارة‬
‫املحيطة املنخفضة في الليل ‪ ،‬يتم تسطيح الريش‪ .‬توضح قياسات درجة الحرارة في الفضاء الجوي بين‬
‫ً‬
‫الجلد وطبقة الريش تباينا من ‪ 81‬إلى ‪ 81‬درجة مئوية‪.‬‬

‫تمت دراسة التبريد التبخيري وأساسه املادي وتنظيمه ودوره الكمي على نطاق واسع في النعامة‬
‫بتعريض نعامة بالغة الرتفاع متقطع في درجة الحرارة املحيطة تصل إلى ‪ 20‬درجة مئوية خالل فترة‬
‫الحرمان من املاء ملدة ‪ .‬أيام‪ .‬كانت درجة حرارة املذرق الطبيعية ‪ 81.8‬درجة مئوية والتي ظلت دون‬
‫تغيير حتى عند ‪ 20‬درجة مئوية‪.‬‬
‫زاد معدل التنفس النموذجي البالغ ‪ 2‬أنفاس دقيقة ‪ 0-‬فجأة إلى ‪ً 52‬‬
‫نفسا دقيقة ‪ 0-‬عند درجة حرارة‬
‫محيطة تبلغ ‪ 52‬درجة مئوية‪ .‬عندما بدأ اللهاث ‪ ،‬زادت الحرارة املشتتة عن طريق التبخر التنفس ي‬
‫ً‬
‫خطيا مع درجة الحرارة املحيطة ‪ ،‬مما يطابق معدل إنتاج الحرارة عند ‪ 52‬درجة مئوية‪ .‬خالل فترة ‪.‬‬
‫أيام من الجفاف ‪ ،‬انخفض معدل التنفس عند ‪ 52‬درجة مئوية إلى النصف من حوالي ‪ 21‬إلى ‪ً 52‬‬
‫نفسا‬
‫دقيقة ‪ ، 0-‬مما أدى إلى انخفاض معدل التبخر ً‬
‫أيضا إلى نصف القيمة في اليوم ألاول‪ .‬أدى ذلك إلى‬
‫ارتفاع درجة حرارة املذرق بمقدار ‪ 0‬درجة مئوية في اليوم ألاول إلى زيادة قدرها ‪ 5‬درجات مئوية في اليوم‬
‫السابع خالل الفترة اليومية للتعرض للحرارة‪ .‬تظل آلالية العصبية الفسيولوجية وراء هذا التعديل غير‬
‫معروفة‪ .‬كما لوحظ قمع اللهاث في إلايمو املجهد بالحرارة واملحروم من املاء‪.‬‬

‫درس درجات الحرارة على طول القصبة الهوائية وفي ألاكياس الهوائية للنعامة الالمعة ‪ ،‬مؤكدة أن‬
‫النعامة يمكنها الحفاظ على درجة حرارة الجسم أقل من ‪ 51‬درجة مئوية خالل ‪ 1‬ساعات عند درجة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫حرارة محيطة تصل إلى ‪ 21‬درجة مئوية‪ .‬يتم تحقيق ذلك عن طريق اللهاث من الجهاز التنفس ي بأكمله‬
‫مع تهوية جميع ألاكياس الهوائية بشكل كبير أثناء الراحة واللهاث‪ .‬يبلغ الحد ألاقص ى لفقد املاء‬
‫التبخيري حوالي ‪ .21‬مل ساعة ‪ .0-‬في النعام اللهاث ‪ ،‬يفقد املاء من خالل الجلد أقل من ‪ ٪ 5‬من املاء‬
‫املتبخر من أسطح الجهاز التنفس ي‪.‬‬

‫الدور الكمي لفقدان املاء التبخيري‬

‫أن "فقدان املاء التبخيري من ألافضل اعتباره فيما يتعلق بمعدل ألايض"‪ .‬يتراوح فقد املاء التبخيري‬
‫للطيور البرية عند درجة حرارة محيطة معتدلة في النطاق ‪ 8 - 1.1‬جم ‪ H2O‬لتر ‪ O2 0 -‬وقد تكون هذه‬
‫القيم أقل أثناء الجفاف ‪ ،‬وهي أدنى مستوى لوحظ في عصفور الحمار الوحش ي إلى ‪ 1.25‬جم ماء ‪0 - 0‬‬
‫ً‬
‫نسبيا تبلغ ‪ 1.1‬جم ‪ H2O‬لتر ‪. O2 0-‬‬ ‫‪.O2‬النعام املائي له قيمة منخفضة‬
‫ً‬
‫منخفضا في النعامة‪ .‬ألاول هو‬ ‫تشترك آليتان فسيولوجيتان في الحفاظ على فقدان املاء التبخيري‬
‫تخفيف اللهاث أثناء الجفاف ‪ ،‬مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى ‪ 5‬درجات مئوية‪ .‬مع‬
‫حرارة محددة تبلغ ‪ 8.8‬كيلو جول كجم ‪ 0-‬من كتلة الجسم ‪ ،‬يسمح هذا ب ‪ 0881‬كيلو جول في نعامة‬
‫ً‬
‫‪ 011‬كجم مخزنة للتشتت الحقا عن طريق إلاشعاع والتبريد الحراري‪ .‬هذا يساوي توفير ‪ 221‬مل من‬
‫املاء املتبخر ‪.‬‬

‫في هذا السياق ‪ ،‬تجدر إلاشارة إلى أن املوصلية الحرارية الكلية ‪ kJ m - 2 h - 1 ° C - 1 at 30 ° C 05‬في‬
‫النعامة تقع في نطاق القيم التي لوحظت في الطيور ألاخرى‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن النعامة قادرة على تنظيم‬
‫درجة حرارة سطح الجسم بشكل أفضل من ‪ emu‬أو ‪.cassow y‬‬

‫آلالية الثانية هي الهواء غير املشبع ‪ ،‬بسبب تدرج درجة الحرارة على طول القصبة الهوائية ‪ .‬تؤدي‬
‫عملية إزالة التشبع والتبريد إلى استعادة ما يقرب من نصف املاء املضاف إلى الهواء امللهم‪ .‬حسبت‬
‫التوفير بهذه العملية ليكون ‪ 211-511‬مل في اليوم ألاول‪ .‬هذه كمية كبيرة مقارنة بالحد ألادنى لدوران‬
‫املياه البالغ ‪ 5‬لتر في اليوم ‪. 0 -‬‬

‫التنفس‬

‫الرئتين والحويصالت الهوائية‬


‫ً‬
‫تستخدم الطيور والزواحف مضخة ساحلية للتهوية بدال من مضخة غشائية كما تظهر في الثدييات‪.‬‬
‫الطيور لديها سلسلة من الحويصالت الهوائية متصلة بكل رئة ‪ .‬هذا يشكل ألاساس لثالث خصائص‬
‫ً‬
‫تنفسية مميزة للطيور‪ .‬أوال ‪ ،‬يتدفق الهواء باستمرار في اتجاه واحد عبر الرئة ‪ ،‬مما يجعلها أكثر كفاءة‬
‫ثانيا ‪ ،‬يزود الطيور بحجم كبير متبقي ‪ ،‬مما يسمح للطيور بالتنفس بشكل أبطأ‬ ‫من رئة الثدييات‪ً .‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مصدرا ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كبيرا للهواء يمكن استخدامه‬ ‫وأعمق بكثير من الثدييات التي لها نفس كتلة الجسم‪ .‬ثالثا ‪ ،‬يوفر‬
‫ليس فقط للتبادل الغازي ‪ ،‬ولكن ً‬
‫أيضا لنقل الحرارة عن طريق التبخر‪.‬‬

‫على الرغم من كون النعام غير قادر على الطيران ‪ ،‬إال أن ال يزال لديه نظام متطور من ألاكياس‬
‫الهوائية‪ .‬الحجم الكلي للجهاز التنفس ي ‪ ،‬الرئتين وتبلغ مساحة ألاكياس الهوائية التسعة للنعامة ‪011‬‬
‫كجم حوالي ‪ً 02‬‬
‫لترا‪ .‬تتفرع القصبة الهوائية إلى قصبتين رئيسيتين ‪ ،‬ويمر كل منهما إلى إحدى الرئتين‪.‬‬
‫ً‬
‫نسبيا تقع في التجويف الصدري الظهري‪ .‬تستمر القصبات الهوائية‬ ‫الرئتان عبارة عن هياكل ثابتة‬
‫ألاولية مباشرة عبر طول الرئتين حيث تسمى القصبات الهوائية املتوسطة وتتصل بأكياس الهواء‬
‫الخلفية‪.‬‬

‫تكون الوصالت من القصبات الهوائية املتوسطة إلى ألاكياس الهوائية ألامامية من خالل الفروع‬
‫الثانوية‪ .‬تتفرع النهاية البطنية من الفروع املتوسطة إلى العديد من الفروع البطنية ‪ ،‬والنهاية الذيلية‬
‫للفروع ميزوبرونخوس إلى عدة شظايا ظهرانية‪ .‬ترتبط القصبات الهوائية والقصبات الظهرية عن‬
‫ً‬
‫هيكال ً‬
‫ممرا داخل الرئة‬ ‫طريق املسالك الهوائية داخل الرئة ‪ ،‬وهي القصبات الهوائية ‪ ،‬والتي تشكل‬
‫يسمى باليوبوملو وهو الهيكل الوحيد املوجود في الطيور البدائية مثل الراتيت‪ .‬تمتلك الطيور ألاخرى‬
‫إضافيا ‪ -‬ألاورام ‪ ،‬مع وجود شعيرات هوائية ناشئة من شبه القصبات تشكل مواقع تبادل‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫نظاما‬
‫الغازات‪.‬‬

‫التهوية عبر الرئة أحادية الاتجاه ؛ يتدفق الهواء عبر شبه القصبة الهوائية في باليوبوملو في نفس الاتجاه‬
‫أثناء الشهيق والانتهاء‪ .‬ينتقل الهواء املستوحى إلى الجهاز التنفس ي نتيجة لتوسع تجويف الصدر والبطن‬
‫‪ ،‬والذي يتم تنفيذه بواسطة عضالت الشهيق ‪ ،‬وخالل الزفير يتم طرد الهواء بفعل عضالت الزفير‪ .‬في‬
‫ً‬
‫هذا الصدد ‪ ،‬يختلف الوضع قليال عن الوضع في ألامهات‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬على عكس الثدييات ‪ ،‬هناك تغيير‬
‫طفيف في حجم الرئة‪ .‬أثناء الاستنشاق ‪ ،‬يتم سحب الهواء من خالل القصبة الهوائية والشعب‬
‫الهوائية والشعب الهوائية املتوسطة‪ .‬يتم سحب بعض هذا الهواء النقي إلى ألاكياس الهوائية الذيلية‬
‫ألاربعة ويمر الباقي إلى القصبات الهوائية‪ .‬في الوقت نفسه ‪ ،‬يتم سحب الهواء الذي ال معنى له من دور‬
‫سوبرونش ي إلى ألاكياس الهوائية الخمسة ألامامية‪.‬‬
‫ً‬
‫نسبيا من ألاكياس الهوائية الذيلية إلى القصبات الهوائية ‪ ،‬ويمر الهواء‬ ‫أثناء الزفير ‪ ،‬يمر الهواء النقي‬
‫القديم من ألاكياس الهوائية ألامامية إلى القصبات الهوائية املتوسطة والشعب الهوائية ويخرج من‬
‫خالل القصبة الهوائية‪ .‬لذلك ‪ ،‬خالل كل من الشهيق والزفير ‪ ،‬يمر الهواء من القصبة الهوائية ‪ ،‬عبر‬
‫القصبات الهوائية في الحفرة القديمة ‪ ،‬إلى القصبة الظهرية‪ .‬يبدو أن خصائص مستقبالت ثاني أكسيد‬
‫الكربون داخل الرئة في الطيور ذات اللون الباهت الشاحب فقط مثل ‪Dromaius ،emu‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫‪ novaeholliae‬تشبه تلك املوجودة في الطيور املصابة باألورام ‪ ،‬على الرغم من أن موقع هذه‬
‫املستقبالت قد يختلف ‪.‬‬

‫تقع معدالت تنفس النعام ضمن نطاقين ‪ ،‬إما ضمن نطاق منخفض من ‪ 2-8‬أنفاس دقيقة ‪ 0-‬أو نطاق‬
‫نفسا دقيقة ‪. 0-‬او هي نطاق منخفض من ‪ً 05-0‬‬
‫نفسا دقيقة ‪ ، 0-‬ومدى مرتفع من‬ ‫مرتفع من ‪ً 01-51‬‬
‫‪ً 5.-80‬‬
‫نفسا دقيقة ‪ .0-‬في الوقت نفسه ‪ ،‬يتضاعف حجم املد والجزر مما أدى إلى زيادة التهوية بمقدار‬
‫ً‬
‫‪ 00‬ضعفا ‪ .‬معدل التنفس هذا هو ألابطأ من أي طائر ‪ .‬الزيادة في معدل التنفس من النطاق املنخفض‬
‫إلى النطاق املرتفع مفاجئة وتحدث استجابة لإلجهاد الحراري‪ .‬تفتقر الطيور إلى الغدد العرقية ‪،‬‬
‫وتعتمد في ظل إلاجهاد الحراري على زيادة التبخر من الجهاز التنفس ي النتقال الحرارة‪ .‬ال ترتبط الزيادة‬
‫في معدل التنفس بالضرورة بزيادة معدل استهالك ألاكسجين‪.‬‬

‫إمداد الدم إلى الرئتين‬

‫الفروع الرئيسية للشرايين وألاوردة الرئوية للطيور ‪ ،‬على عكس الثدييات ‪ ،‬ال ترتبط مع القصبات‬
‫الهوائية في الرئتين‪ .‬تنقسم الفروع الشريانية الكبيرة بشكل متكرر لتنتهي كأوعية تعمل بالتوازي مع‬
‫شبه القصبات‪ .‬تعمل الشعيرات الدموية من هذه ألاوعية باتجاه مركز البارابرونش ي وتعيد ربط ألاوردة‬
‫التي تمر بالقرب من مركز شبه القصبة‪ .‬تتحد هذه ألاوردة لتشكل الوريد الرئوي‪ً .‬‬
‫نظرا ألن الهواء يتم‬
‫ً‬
‫ضخه بواسطة ألاكياس الهوائية بدال من الرئة نفسها ‪ ،‬فال يلزم أن تكون الشعيرات الدموية في‬
‫القصبات الهوائية قوية‪ .‬ونتيجة لذلك ‪ ،‬فإن جدرأنا أرق ‪ ،‬مما يسمح بتبادل غازي أكثر كفاءة‪.‬‬

‫معدل ضربات القلب أثناء الراحة في النعام ما بين ‪ 51‬و ‪ 80‬نبضة دقيقة ‪ .0-‬كان هناك إيقاع نهاري ‪،‬‬
‫مع أدنى معدل لضربات القلب في الليل عندما كانت الطيور مستلقية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬كان معدل ضربات‬
‫القلب شديد الحساسية للتوتر‪ .‬تسبب الضجيج املفاجئ في زيادة بنسبة ‪ ، ٪21-81‬وتسبب ضبط‬
‫النفس في زيادة تصل إلى ‪ .٪011‬أن معدل ضربات قلب الكتاكيت التي يبلغ عمرها من شهرين إلى ثالثة‬
‫أشهر يبلغ حوالي ‪ 11‬نبضة في الدقيقة ‪ 0-‬مقارنة بـ ‪ 01-81‬نبضة في الدقيقة ‪ 0-‬للبالغين‪.‬‬

‫التمثيل الغذائي‬

‫تولد الطيور متطلباتها النشطة من أكسدة العناصر الغذائية املمتصة‪ .‬يكون إنفاق الطاقة عند الحد‬
‫ألادنى له في طائر غير نشط وغير نشط وعندما تكون درجة الحرارة املحيطة مرتفعة أي في املنطقة‬
‫حراريا ‪ُ .‬يعرف هذا املستوى من إلانفاق بمعدل ألايض ألاساس ي ‪ BMR‬ويمكن حسابه عن‬
‫ً‬ ‫املحايدة‬
‫طريق قياس كمية ألاكسجين املستهلكة‪ .‬يختلف معدل الاستقالب ألاساس ي مع كتلة الطائر ؛ تستخدم‬
‫الطيور الكبيرة طاقة أكثر من الطيور الصغيرة من حيث القيمة املطلقة ولكن أقل لكل وحدة كتلة‪ .‬تم‬
‫حساب معدل ألايض ألاساس ي في النعام على أن ‪ 1.008‬مل من ‪ O2‬جم ‪ 0 -‬ساعة ‪ ، 0 -‬وهو منخفض‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫بشكل خاص ‪ ،‬حيث يمثل ‪ ٪ 21‬فقط من القيمة املحددة مسبقا لطائر غير عابر بوزن ‪ 011‬كجم‬
‫الجوازات بها معدالت ‪ BMR‬أعلى من الطيور ألاخرى ‪ .‬أفضل وصف ملعدل ألايض ألاساس ي للجرعات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫موازيا للعالقة ‪ ،‬ولكن مع‬ ‫هو‪ BMR :‬مل ‪ O2‬جم ‪ 0-‬ساعة ‪ 811 = 0-‬كجم ‪ 1..8‬الذي يصف خطا‬
‫حوالي ‪ ٪ 01‬فقط من تقاطع ‪ ،‬العالقة لغير ‪ -‬طيور الجواثم‪ .‬باإلضافة إلى معدل ألايض ألاساس ي ‪ ،‬فإن‬
‫الطاقة مطلوبة ملجموعة من ألانشطة ألاخرى‪.‬‬

‫عندما تكون درجة الحرارة املحيطة أقل من درجة الحرارة املحايدة ‪ ،‬يجب إنتاج الحرارة للحفاظ على‬
‫درجة حرارة الجسم‪ُ .‬يعرف معدل التمثيل الغذائي للطائر غير املغطى بالراحة والذي ينتج ً‬
‫أيضا حرارة‬
‫باسم معدل التمثيل الغذائي القياس ي ‪ . SMR‬معدل ‪ SMR‬للنعامة هو ‪ 1.50‬مل من ‪ O2‬جم ‪ 0-‬ساعة ‪-‬‬
‫‪ ، 0‬وهو ‪ 5.8‬ضعف معدل الاستقالب ألاساس ي ‪ .‬الطاقة مطلوبة ً‬
‫أيضا لتشغيل جميع ألانشطة البدنية‬
‫للحيوان‪ .‬الحد ألاقص ى لنطاق التمثيل الغذائي للنعامة هو ‪ 51‬مرة على ألاقل من معدل ألايض‬
‫ألاساس ي‪ .‬معدل دوران الطاقة اليومي للنعامة مع حرية الوصول إلى املاء هو ‪ 05.11‬كيلو جول في اليوم‬
‫‪ ، 0-‬وهو ما يعادل ‪ 1.50‬مل من ‪ O2‬جم ‪ 0-‬ساعة ‪. 0-‬‬

‫نظام الغدد الصماء‬

‫النمط الواسع لنظام الغدد الصماء هو نفسه في جميع أنحاء الفقاريات‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬باستثناء طب‬
‫الغدد الصماء التناسلي ‪ ،‬الذي تمت دراسته في النعام والنعام ‪ ،‬والغدد الصماء ‪ ،‬التي تمت دراستها في‬
‫النعام ‪ ،‬لم يحظ نظام الغدد الصماء الراتيت باهتمام كبير‪ .‬ال يوجد سبب وجيه لالعتقاد بأن الطيور‬
‫تختلف بأي طريقة مهمة في هذا الصدد عن الطيور ألاخرى‪ .‬لذلك فإن الوصف املختصر التالي يمثل‬
‫منظورا وا ً‬
‫سعا للطيور ‪ ،‬لكنه يشير إلى معلومات محددة عن النعام أو غيرها من الطوائف حيثما‬ ‫ً‬
‫وجدت‪ .‬السيطرة على الغدد الصماء لعملية التمثيل الغذائي‬

‫كما هو الحال مع معظم الجوانب ألاخرى لعلم الغدد الصماء ‪ ،‬ال ُيعرف سوى القليل عن النعام على‬
‫ً‬
‫تقريبا على العمل املنجز على طائر القباب‪ .‬تشارك مجموعة‬ ‫وجه التحديد‪ :‬يعتمد هذا الوصف بالكامل‬
‫متنوعة من الهرمونات في التحكم في استقالب الكربوهيدرات والدهون‪ .‬ألانسجة الدهنية للطيور لها‬
‫قدرة محدودة فقط على تخليق ألاحماض الدهنية ‪ ،‬ومعظم ألاحماض الدهنية التي تتراكم هناك‬
‫مشتقة مباشرة من النظام الغذائي أو يتم تصنيعها في الكبد‪.‬‬

‫يتم التحكم في استقالب ألاحماض الدهنية في الكبد عن طريق ألانسولين والجلوكاجون والبروالكتين‬
‫وهرمون النمو وهرمونات الغدة الدرقية والكورتيكوستيرويدات‪ .‬في الثدييات ‪ ،‬ألانسولين هو محفز قوي‬
‫لتكوين الدهون الكبدية ‪ ،‬ولكن يبدو أن الطيور أقل استجابة‪ .‬من ناحية أخرى ‪ ،‬الجلوكاجون هو‬
‫ً‬
‫مثبط قوي لتكوين الدهون في الطيور‪ .‬قد يكون الجلوكاجون شريكا أكثر أهمية في العالقة بين‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ّ‬
‫تكون الدهون‬ ‫ألانسولين والجلوكاجون في الطيور منه في الثدييات‪ .‬هرمون النمو يمنع‬
‫والكورتيكوستيرويدات لتكوين الدهون‪.‬‬

‫يتم الحفاظ على توازن التمثيل الغذائي للكربوهيدرات عن طريق ألانسولين والجلوكاجون‪ .‬على الرغم‬
‫ً‬
‫نسبيا لألنسولين ‪ ،‬إال أن لها تأثيرات استقالبية مماثلة لتلك املوجودة في‬ ‫من أن الطيور غير حساسة‬
‫ً‬
‫عكسيا ويحفز أنيار‬ ‫الثدييات ‪ ،‬مما يعزز امتصاص الجلوكوز من التقليب‪ .‬يلعب الجلوكاجون ً‬
‫دورا‬
‫الجليكوجين من الانسجة لزيادة نسبة السكر في الدم‪ .‬هناك العديد من الهرمونات متعددة الببتيد‬
‫ألاخرى ذات الصلة والتي تعتبر مهمة في عملية التمثيل الغذائي للطيور‪.‬‬

‫عديد الببتيد البنكرياس ‪ ،‬الذي يتم إنتاجه في البنكرياس ‪ ،‬هو مضاد للحساسية ويثبط إفراز‬
‫ألانسولين الناجم عن الجلوكوز‪ .‬وباملثل ‪ ،‬فإن عديد الببتيد ‪ ، YY‬الذي يتم إنتاجه بشكل أساس ي في‬
‫ألامعاء السفلية ‪ ،‬يمنع ً‬
‫أيضا إفراز ألانسولين الناتج عن الجلوكوز‪ .‬يوجد عضو ثالث من العائلة ‪ ،‬وهو‬
‫نيو روببتيد ‪ ، Y‬بشكل رئيس ي في الدماغ ويمكنه ً‬
‫أيضا تنظيم إفراز ألانسولين‪ .‬يشارك في تعديل السلوك‬
‫لتنظيم تناول الغذاء‪ .‬هرمون النمو مهم في تنظيم التمثيل الغذائي للكربوهيدرات لصالح النمو‪.‬‬
‫الستيرويدات القشرية وألادرينالين لها تأثير معاكس‪ :‬فهي تحفز تحفيز احتياطيات الطاقة بحيث يكون‬
‫ً‬
‫استعدادا لالستجابة لإلجهاد‪.‬‬ ‫الحيوان أفضل‬
‫مؤخرا ‪ ،‬وهو هرمون اللبتين ‪ ،‬يشارك ً‬
‫أيضا في عملية التمثيل الغذائي في‬ ‫ً‬ ‫هناك هرمون تم اكتشافه‬
‫الثدييات ‪ .‬يتم إنتاج اللبتين بواسطة الخاليا الدهنية في ألانسجة الدهنية‪ .‬وكلما زاد عدد ألانسجة‬
‫الدهنية ‪ ،‬زادت مستويات اللبتين‬

‫توفير مقياس للسمنة‪ .‬ويتمثل دوره في تقليل الشهية ‪ ،‬وبالتالي فكلما كان الحيوان أكثر بدانة ‪ ،‬يتم‬
‫كبت شهيته‪ .‬حاولت العديد من املعامل استنساخ جين اللبتين في الطيور ‪ ،‬بما في ذلك إلايمو ‪ ،‬ولكن‬
‫حتى آلان لم ينتج أي منتج مقنع‪ .‬يبقى من املمكن أن اللبتين ال يحدث في الطيور‪.‬‬

‫تعمل كل هذه التأثيرات ألايضية في وئام نتيجة آلليات التحكم املعقدة املتداخلة‪ .‬لهرمونات الغدة‬
‫الدرقية تأثير مباشر على معدل ألايض وزيادة استهالك ألاكسجين‪ .‬هرمون الغدة الدرقية النشط في‬
‫زيادة معدل ألايض هو ثالثي يودوثيرونين ‪ T3‬الذي ينتج عن طريق إزالة اليود من هرمون الغدة‬
‫الدرقية ‪ ،‬وهو املنتج إلافرازي الرئيس ي للغدة الدرقية ‪ ،‬وهذا يحدث بشكل رئيس ي في الكبد‪ .‬تعتمد كمية‬
‫‪ T3‬في الدورة الدموية على كمية هرمون الغدة الدرقية املنبعثة من الغدد الدرقية ‪ ،‬ومعدل تقليب‬
‫هرمون الغدة الدرقية إلى ‪ ، T3‬ومعدل تفكك ‪ .T3‬إن إفراز هرمون الغدة الدرقية من الغدد البكتيرية‬
‫سبيا ‪ ،‬حيث يتم تحديده من خالل كمية هرمون الببتيد النخامي ‪ ،‬هرمون إفراز‬ ‫أمر بسيط ن ً‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الثيروتروفين ‪ . TSH‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن إزالة اليود إلى ‪ T3‬وأنيار ‪ T3‬يتأثر بالكورتيكوس‪-‬تيرون ‪ ،‬وهرمون‬
‫قشر الكظر ‪ ، ACTH‬وهرمون النمو والبروالكتين ‪ ،‬وكلها لها آثارها املستقلة على التمثيل الغذائي‬

‫الهرمونات والتنظيم‬

‫الهرمون املضاد إلدرار البول في الطيور هو أرجينين فاسوتوسين ‪ 1981 ،AVT Skadhauge‬الذي تم‬
‫عزله من النعام العصبي عبر مقايسة مناعية إشعاعية دقيقة لـ ‪ AVT‬و ‪ angiotensin II ANG II‬وتتبع‬
‫تركيز البالزما لكال الهور مون ملدة ‪ 2‬أيام من الجفاف‪ .‬أدى الحرمان من املاء إلى رفع متوسط ‪ AVT‬في‬
‫البالزما من ‪ 01.5‬إلى ‪ 85.8‬بيكوغرام مل في املتوسط ‪ ،‬و ‪ ANG II‬من ‪ 55.8‬إلى ‪ 058.0‬بيكوغرام مل ‪.0-‬‬
‫أثبتت بيانات ‪ AVT‬هذه العالقة بيناالزموزيةالبالزمية وتركيزات ‪ ، AVT‬وأشارت إلى حساسية ‪1.25‬‬
‫بيكوغرام مل ‪ 0 -‬ملي أسمول ‪ 0 -‬مع عتبة إطالق ‪ 5.0‬ملي أسمول‪ .‬تتشابه تركيزات كل من ‪ AVT‬و‬
‫‪ ANG II‬في البالزما مع التركيزات املوجودة في الطيور ألاخرى‪ .‬لم تظهر النعامة حساسية أكبر إلطالق‬
‫ً‬
‫نسبيا‪ .‬في دراسة الحقة ‪ ،‬قام جراي وبراون بتعريض‬ ‫‪ ، AVT‬بينما كانت العتبة التناضحية منخفضة‬
‫النعام على كمية منخفضة من امللح بكمية عالية من امللح الوريدي املفرط‪.‬‬

‫أدى ذلك إلى زيادة تركيزات ‪ AVT‬في البالزما ويسمح بحساب العالقة بيناالزموزيةالبالزمية وتركيزات‬
‫‪ AVT‬في البالزما‪ .‬كانت الحساسية التناضحية إلطالق ‪ AVT 0.25‬و ‪ 1.50‬بيكوغرام مل ‪ 0-‬ملي أسمول ‪0-‬‬
‫في الطيور منخفضة وعالية امللح على التوالي‪ .‬على الرغم من أن هذه القيم أقل مما كانت في السابق‬
‫مرتبطة بالجفاف ‪ ،‬إال أن هذه القيم مماثلة لتلك املوجودة في أنواع الطيور ألاخرى ‪ ،‬مما يؤكد أن‬
‫جزءا من تكيف النعامة مع إلاجهاد التناضحي‪.‬يرجع الجزء‬‫الحساسية املحسنة إلطالق ‪ AVT‬ليست ً‬
‫ألاكبر مناالزموزيةفي البالزما إلى تركيزات الصوديوم والكلور وبالتالي يتناسب معها ‪.‬‬

‫من املتوقع أن يتأثر توازن الصوديوم باأللدوستيرون الذي تنتجه الغدة الكظرية‪ .‬تم زيادة تركيز هذا‬
‫الهرمون في البالزما بعد يومين من الجفاف ‪ ،‬وكان أعلى في غير البياض منه في النعام البياض ‪ .‬تم‬
‫تلخيص القيم املتوسطة لتركيزات البالزما والكهارل من النعام الذي يتم تغذيته بشكل طبيعي وسقي‬
‫أي غير معرض لإلجهاد التناضحي ‪.‬‬

‫ما تحت املهاد والغدة النخامية‬

‫يكمن التحكم املركزي في جهاز الغدد الصماء في منطقة ما تحت املهاد ‪ ،‬وهي منطقة من الدماغ خلف‬
‫التصالبة البصرية حيث تعبر ألاعصاب البصرية ‪ .‬ما تحت املهاد هو التركيز على مجموعة واسعة من‬
‫املعلومات البيئية الخارجية مثل طول اليوم ‪ ،‬والضغوط ‪ ،‬وإلاشارات السلوكية واملعلومات الداخلية‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مثل درجة الحرارة ‪،‬الازموزيةوالحالة التغذوية ‪ .‬استجابة لهذه إلاشارات ‪ ،‬تقوم الخاليا العصبية‬
‫إلافرازية العصبية داخل منطقة ما تحت املهاد بتصنيع مجموعة متنوعة من هرمونات إلافراج‬
‫هرمونات ببتيد صغيرة محددة ‪ .‬في الثدييات ‪ ،‬تمرر هذه ألالياف العصبية مباشرة إلى الغدة النخامية‬
‫ً‬
‫ألامامية أو الغدة النخامية الخلفية ‪ ،‬ولكن في الطيور يختلف الوضع قليال‪.‬‬

‫ترتبط الغدة النخامية الخلفية بمنطقة ما تحت املهاد ‪ ،‬كما هو الحال في الثدييات ‪ ،‬وتطلق هرمونات‬
‫عصبية مثل امليزوتوسين والفاسوتوسين وألاوكسيتوسين والفاسو بريسين‪ .‬تم التعرف على هذه‬
‫الهرمونات في النعام ‪ .‬أنا تؤثر على انقباض العضالت امللساء ولها دور في تنظيم التناضح‪.‬‬
‫ً‬
‫ال ترتبط الغدة النخامية ألامامية للطيور مباشرة بمنطقة ما تحت املهاد‪ .‬بدال من الانتقال مباشرة إلى‬
‫الغدة النخامية ألامامية كما هو الحال في الثدييات ‪ ،‬يتم إفراز الهرمونات املحررة من نهايات الخاليا‬
‫العصبية إلافراز العصبي ‪ ،‬عند البروز الوسيط قاعدة الوطاء ‪ ،‬وتمر عبر الشعيرات الدموية‬

‫نظام البوابة إلى الغدة النخامية ألامامية‪ .‬داخل الغدة النخامية ألامامية ‪ ،‬يحفز كل من هذه الهرمونات‬
‫املطلقة خاليا معينة لتخليق وإفراز كميات أكبر بكثير من هرمونات الببتيد الكبيرة املحددة التي تنتقل‬
‫بعد ذلك إلى الدورة الدموية العامة‪ .‬تعمل هذه الهرمونات "الغذائية" بإحدى طريقتين‪ .‬قد يعملون‬
‫مباشرة على ألانسجة املستهدفة ‪ ،‬على سبيل املثال هرمون النمو الذي يحفز العظام على النمو‪ .‬أو قد‬
‫يحفزون غدة صماء مستهدفة إلنتاج منتجاتها الهرمونية الخاصة ‪ ،‬على سبيل املثال الغدة الدرقية‬
‫إلنتاج هرمونات الغدة الدرقية ‪ ،‬والتي يتم إطالقها بدورها في الدورة الدموية ولها تأثيرها على أنسجة‬
‫القطران‪ .‬في معظم الحاالت ‪ ،‬يتم التحكم في مستويات الهرمون ً‬
‫جزئيا بواسطة آليات التغذية املرتجعة‬
‫السلبية ‪ ،‬حيث يمنع واحد أو أكثر من منتجات الغدد الصماء إفراز هرمونها الغذائي ‪ ،‬على سبيل‬
‫املثال‪ .‬تمنع هرمونات الغدة الدرقية إفراز هرمون ‪ TSH‬من الغدة النخامية‪.‬‬

‫الكظرية‬

‫يتكون الغدة الكظرية للطيور من القشرة والنخاع ‪ ،‬والتي لها أصول ووظائف مختلفة‪ .‬استجابة‬
‫لإلجهاد امللحوظ ‪ ،‬تقوم الخاليا العصبية إلافرازية العصبية داخل منطقة ما تحت املهاد بتركيب وإفراز‬
‫هرمون الببتيد املطلق للكورتيكوتروفين ‪ . CRH‬في الغدة النخامية ‪ ،‬يحفز الهرمون ‪ CRH‬الخاليا على‬
‫تخليق وإفراز كميات أكبر من هرمون ببتيد آخر ‪ ، ACTH ،‬وهذا يمر في الدورة الدموية إلى الغدة‬
‫الكظرية‪ .‬يحفز الهرمون املوجه لقشر الكظر الخاليا داخل قشرة الغدة الكظرية لتصنيع‬
‫الكورتيكوستيرويدات‪ .‬الكورتيكوستيرويد الرئيس ي في الطيور والنعام املفترض هو الكورتيكوستيرون‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الكورتيكوستيرويدات مهمة في تعبئة احتياطي الطاقة والاستجابات املناعية‪ .‬منتج آخر لقشرة الغدة‬
‫الكظرية هو الستيرويد ألالدوستيرون وهو مهم في تنظيم التناضح‪.‬‬

‫يوجد داخل لب الغدد الكظرية خاليا ‪ ،‬على عكس الخاليا القشرية ‪ ،‬ال يتحكم فيها هرمون الغدة‬
‫ً‬
‫النخامية‪ .‬بدال من ذلك ‪ ،‬هم داخليون مباشرة‪ .‬استجابة لإلجهاد املتصور ‪ ،‬يفرزون هرمون‬
‫الكاتيكوالمين ‪ ،‬ألادرينالين ‪ ،‬الذي ‪ ،‬مثل الكورتيكوستيرون ‪ ،‬مهم في تحضير حيوان أليف من أجل‬
‫"الطيران أو القتال"‪.‬‬

‫جهاز الغدد الصماء التناسلية‬

‫الهرمون املطلق للمهاد املسؤول عن التحكم في التكاثر هو الهرمون املطلق ملوجهة الغدد التناسلية‬
‫‪ ، GnRH‬وهو ديكاببتيد يتكون من ‪ 01‬بقايا من ألاحماض ألامينية‪ .‬في الثدييات يوجد ‪ GnRH‬واحد‬
‫فقط‪ .‬في الطيور هناك نوعان من ‪ GnRH-I‬و ‪ .GnRH-II‬إن ‪ Avian GnRH-I‬مطابق لـ ‪ GnRH‬في‬
‫الثدييات فيما عدا أن الجلوتامين يتم استبداله باألرجينين في املوضع ‪ 1‬وبالتالي يتم تحديده كـ [ ]‪Gln8‬‬
‫‪ . -GnRH‬لدى ‪ Avian GnRH-II‬ثالثة بدائل ويتم اشتعالها كـ [‪ .Tyr8] –GnRH ،Trp7 ،His5‬تم العثور‬
‫على كل من الطيور ‪ GnRH-I‬و ‪ GnRH-II‬في النعام ‪ .‬توجد أجسام الخاليا ‪ GnRH-I‬في املناطق املنفصلة‬
‫وما قبل البصري في منطقة ما تحت املهاد ‪ ،‬وتنتقل إلى متوسط إلانبعاث ‪ ،‬بينما يتم توزيع ‪GnRH-II‬‬
‫على نطاق أوسع‪ .‬يتم إفراز ‪ GnRH-I‬فقط من السمة املتوسطة ويعتقد أن يلعب دور الغدد الصماء‬
‫الرئيس ي في التكاثر‪ .‬يتم تحفيز إفراز ‪ GnRH-I‬بواسطة الكاتيكوالمينات ألادرينالين والنورادرينالين ‪ ،‬ويتم‬
‫تثبيطه بواسطة الببتيدات ألافيونية‪.‬‬

‫من املفترض أن يزداد معدل إطالق ‪ GnRH-I‬في بداية موسم التكاثر ‪ ،‬على الرغم من عدم قياس ذلك‬
‫ً‬
‫بشكل مباشر‪ .‬استجابة لذلك ‪ ،‬تصنع الغدة النخامية وتفرز كميات أكبر من هرموني املد والجزر الغدد‬
‫التناسلية ‪ ،‬الهرمون اللوتيني ‪ LH‬والهرمون املنبه للجريب ‪ . FSH‬تم تحديد تسلسل ألاحماض ألامينية‬
‫الكاملة لهذين الهرمونين في النعام‪.‬‬

‫يتكون كل من ‪ LH‬و ‪ FSH‬من وحدتين فرعيتين ‪ ،‬وحدة فرعية مشتركة ووحدة فرعية خاصة‬
‫بالهرمونات‪ .‬تشتمل الوحدة الفرعية على ‪ 10‬وحدة بنائية من ألاحماض ألامينية ولها تطابق تسلسل‬
‫‪ ٪11-.1‬مع الوحدة الفرعية ملعظم الفقاريات‪ .‬تتكون الوحدة الفرعية للنعامة ‪ FSH ß‬من ‪ 010‬من‬
‫ُ‬
‫بقايا ألاحماض ألامينية وتظهر هوية تسلسلية ‪ ٪.5-.1‬مع وحدة فرعية ‪ FSH ß‬للثدييات‪ .‬تتكون الوحدة‬
‫ُ‬
‫الفرعية للنعامة ‪ LH ß‬من ‪ 051‬وحدة بنائية من ألاحماض ألامينية وتظهر هوية تسلسلية ‪ ٪.1-.0‬مع‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الوحدات الفرعية ألاخرى لل ‪ LH ß‬في الطيور‪ .‬النعام املنقى ‪ FSH‬فعال في نظام املقايسة الحيوية‬
‫للثدييات ‪ ،‬مما يؤكد تشابهه مع هرمون الثدييات‪.‬‬

‫تم قياس التغيرات السنوية في تركيزات ‪ LH‬في النعام في كل من الذكور وإلاناث ‪ ،‬يصل ‪ LH‬إلى الذروة‬
‫التي تزامنت مع بداية وضع البيض‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن سعة الدورة املوسمية صغيرة مقارنة مع الطيور‬
‫ألاخرى‪ .‬وباملثل ‪ ،‬في ‪ emus LH‬يظهر دورة سنوية خافتة ‪ LH ،‬و ‪ً FSH‬‬
‫معا يحفزان نمو ونضوج الغدد‬
‫التناسلية ‪ ،‬خصيتي الذكر واملبيض ألايسر لألنثى‪ .‬يحفز هرمون ‪ FSH‬على وجه التحديد نضوج الجريبات‬
‫في املبيض وخاليا سيرتولي في الخصيتين‪ .‬يتم التوسط في تثبيط ردود الفعل من ‪ FSH‬عند إلاناث عن‬
‫طريق ألانيبين ‪ ،‬وهو ببتيد آخر يتكون من وحدات فرعية ألفا وبيتا ‪ ،‬ناتجة عن حبيبات بصيالت‬
‫املبيض‪ .‬قد يكون لألنيبين ً‬
‫أيضا دور مباشر داخل املبيض‪.‬‬

‫يحفز ‪ LH‬الخاليا الخاللية للمبيض وخاليا ‪ dig‬في الخصيتين لتخليق هرمونات الستيرويد التناسلية ‪،‬‬
‫وأهمها ألاستراديول في إلاناث والتستوستيرون عند الذكور‪ .‬هذه لها مجموعة متنوعة من التأثيرات ‪،‬‬
‫بما في ذلك التمايز الجنس ي ‪ ،‬وتطوير الشخصيات الجنسية الثانوية ‪ ،‬والسلوك ‪ ،‬والتمثيل الغذائي ‪،‬‬
‫وإنتاج ألامشاج ‪ ،‬والتساقط ‪ ،‬وتثبيط التغذية املرتدة إلفراز الهرمون اللوتيني‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يحفز‬
‫ألاستراديول الكبد على تخليق فيتيلوجينين ‪ ،‬والذي يمر في الدم إلى املبيض حيث يتم امتصاصه عن‬
‫طريق بصيالت املبيض لتشكيل الصفار‪ .‬يبدأ أكبر جريب مبيض ‪ ،‬عندما يقترب من النضج ‪ ،‬في إفراز‬
‫هرمون ستيرويد آخر ‪ ،‬وهو البروجسترون ‪ ،‬الذي له تأثير إيجابي على الغدة النخامية مما يؤدي إلى‬
‫إفراز ‪ LH‬مما يؤدي إلى حدوث البويضات‪ .‬تم قياس مستويات كل من الاوستراديول والتستوستيرون في‬
‫النعام كما هو الحال مع ‪ ، LH‬تتطابق مستويات الذروة مع وضع البيض ‪ ،‬لكن السعة املوسمية‬
‫صغيرة مقارنة بالطيور املوسمية ألاخرى‪.‬‬

‫البروالكتين‬

‫البروالكتين هو هرمون ببتيد في الغدة النخامية مع مجموعة واسعة من الوظائف بين الفقاريات‪ .‬في‬
‫الطيور يسبب الحضنة والسلوكيات ألابوية ألاخرى ‪ ،‬والانحدار والانسالخ‪ .‬في الحمام يحفز نمو كيس‬
‫املحاصيل وإفراز حليب املحاصيل الذي يتغذى عليه الصغار‪ .‬في الثدييات ‪ ،‬يحدث إطالق بروتين‬
‫الالكتين من الغدة النخامية بشكل مستقل في غياب التحكم في الوطاء‪ .‬على عكس معظم الهرمونات‬
‫ألاخرى ‪ ،‬التي يتم تحفيز إفرازها بواسطة هرمونات من منطقة ما تحت املهاد ‪ ،‬فإن إفراز البروالكتين‬
‫يثبطه هرمون الدوبامين‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬في الطيور يتم تحفيز تخليق وإفراز البروالكتين من‬
‫الغدة النخامية ألامامية بواسطة هرمون تحت املهاد ‪ ،‬متعدد الببتيد املعوي الفعال في ألاوعية ‪- VIP‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ببتيد بقايا حمض أميني ‪ . 51‬يختلف ‪ Avian VIP‬عن ‪ VIP‬في الثدييات من خالل بقايا واحدة فقط‬
‫[‪. Glu16] –VIP‬‬

‫في معظم الطيور التي تمت دراستها ‪ ،‬هناك تغيرات موسمية ملحوظة في التراكيز املنتشرة من‬
‫البروالكتين‪ .‬عادة ‪ ،‬تزداد مستويات البروالكتين في أواخر الربيع وهذا استجابة لزيادة طول النهار‪.‬‬
‫ً‬
‫وغالبا ما تتزامن مع نهاية موسم التكاثر‪ .‬يرتبط‬ ‫تحدث مستويات الذروة في أواخر الربيع أو الصيف ‪،‬‬
‫هذا بوظيفتين من وظائف البروالكتين ‪ ،‬وهما تحفيز الانحدار والغدد التناسلية‪ .‬لم يتم قياس التغيرات‬
‫املوسمية في البروالكتين في النعام ‪ ،‬ولكن تم قياسها في النعام ‪ .‬إلايمو غير معتاد من حيث أن يتكاثر‬
‫خالل فصل الشتاء‪ .‬زادت مستويات البروالكتين في الذكور غير املتكاثرة من منتصف الشتاء حتى‬
‫منتصف الربيع وتزامنت أعلى املستويات مع انخفاض سريع في مستويات هرمون التستوستيرون ‪،‬‬
‫إيذانا بنهاية موسم التكاثر‪ .‬قد يعكس هذا الدور املضاد للغدد التناسلية للبروالكتين‪.‬‬

‫في العديد من الطيور ‪ ،‬يؤثر سلوك التكاثر على البروالكتين الذي يتم فرضه على الدورة املوسمية ‪.‬‬
‫يحفز وجود العش والبيض كذلك إفراز البروالكتين ‪ ،‬ربما كاستجابة مباشرة عن طريق اللمس‪ .‬في تربية‬
‫ذكور النعام كما في النعام ‪ ،‬الذكور هم الذين يحتضنون البيض ‪ ،‬كانت مستويات البروالكتين في‬
‫الطيور الحاضنة أعلى منها في الطيور غير املحتضنة في نفس الوقت ‪ .‬كانت مستويات هرمون‬
‫التستوستيرون في هذه الطيور الحاضنة أقل بكثير مما كانت عليه في الطيور غير املحتضنة ‪ ،‬أي‬
‫انخفضت مستويات هرمون التستوستيرون في الطيور املحتضنة قبل الانخفاض املوسمي في الطيور‬
‫غير املحتضنة‪ .‬مرة أخرى ‪ ،‬ربما يعكس هذا الدور املضاد للغدد التناسلية للبروالكتين‪ .‬كان هناك عدد‬
‫قليل من قياسات البروالكتين في النعام املحتضن ‪ ،‬ولكن املستويات في ذكر واحد كانت أعلى منها في‬
‫الطيور غير املحتضنة‪.‬‬

‫هرمون النمو‬

‫يرتبط هرمون النمو بالبروالكتين وله مجموعة من التأثيرات التي تؤدي إلى نمو جسدي والحفاظ على‬
‫التوازن ألايض ي والحفاظ على جهاز املناعة‪ .‬قد يكون لها أ ً‬
‫يضا دور في التحكم في الشهية‪ .‬تتنوع آثاره‬
‫وتشمل تغيير التمثيل الغذائي للدهون والنيتروجين والكربوهيدرات ‪ ،‬وتنشيط هرمونات الغدة الدرقية‬
‫والتمايز الخلوي‪ .‬يحفز هرمون النمو تخليق عامل النمو الشبيه باألنسولين ‪ IGF-1‬الذي يتوسط‬
‫العديد من وظائف هرمون النمو‪.‬‬

‫يتم تصنيع هرمون النمو وإفرازه بواسطة الغدة النخامية ألامامية ‪ ،‬ولكن التحكم في معدل إلافراز‬
‫معقد وغير مفهوم ً‬
‫تماما‪ .‬يتم تحفيز وتثبيط إلاطالق بواسطة مجموعة متنوعة من العوامل الوطائية‪.‬‬
‫قد يتم تحفيز إلافراج عن طريق هرمون النمو املطلق لهرمون النمو ‪ ، GHRH‬كما هو الحال في‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الثدييات يمنعه السوماتوستاتين‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يبدو أن الحافز الرئيس ي لإلفراج عن الطيور هو الهرمون‬
‫املطلق للثيروتروفين ‪ . TRH‬في الطيور البالغة ‪ ،‬يكون هرمون ‪ TRH‬أكثر أهمية في تحفيز إفراز هرمون‬
‫النمو أكثر من هرمون الغدة الدرقية‪.‬‬

‫تختلف معدالت النمو بين صغار النعام بشكل كبير عنها بين صغار أنواع الطيور ألاخرى‪ .‬للتحقق مما‬
‫ً‬
‫إذا كان هذا يمكن أن يكون مرتبطا بهرمون النمو ‪ ،‬تم أخذ عينات دم من ‪ 58‬نعامة عمرها ‪ 2‬أشهر‬
‫تتراوح كتلة جسمها بين ‪ 00‬و ‪ 25‬كجم‪ .‬تراوحت تركيزات هرمون النمو في البالزما من ‪ 1..‬إلى ‪52.0‬‬
‫ميكروغرام لتر ‪ ، 0-‬ولكن لم يكن هناك انحباس بين هرمون النمو وكتلة الجسم‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن هذا ال‬
‫يمنع تأثير هرمون النمو‪ .‬يحدث إطالق هرمون النمو من الغدة النخامية على شكل سلسلة من‬
‫ً‬
‫النبضات بدال من إطالقها بثبات ‪ ،‬وبالتالي فإن التركيزات في الدم سوف تختلف مع الوقت ‪ ،‬مما قد‬
‫يفسر التباين بين ألافراد‪ .‬من املحتمل أن يكون من الضروري إجراء تحليل مفصل للسالسل الزمنية‬
‫ً‬
‫واضحا من البيانات أن النمو البطيء في بعض الطيور لم يكن‬ ‫إلنشاء أي انحباس‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فقد كان‬
‫ً‬
‫متشابها بين‬ ‫ببساطة بسبب عدم وجود هرمون النمو‪ :‬كان توزيع قيم هرمون النمو املرتفع واملنخفض‬
‫الطيور الصغيرة والكبيرة‪.‬‬

‫الصنوبرية‬

‫تنتج الغدة الصنوبرية هرمون امليالتونين ولكن فقط في الظالم‪ .‬مستويات ‪ cir-culating‬عالية في الليل‬
‫ومنخفضة خالل النهار‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإن النمط اليومي من امليالتونين يتغير بشكل موسمي مع تغير طول‬
‫اليوم‪ .‬في الثدييات ‪ ،‬هذه إلاشارة الدورية الضوئية مهمة في توقيت ألاحداث املوسمية مثل التكاثر‪ .‬في‬
‫الطيور ‪ ،‬ال يتم استخدامه لتوقيت ألاحداث املوسمية ‪ ،‬ولكنه مهم كساعة يومية لتوقيت ألانشطة‬
‫ً‬
‫موجودا في النعام لم يتم التحقيق فيه بعد‪.‬‬ ‫اليومية‪ .‬ما إذا كان امليالتونين‬

‫الغدة الدرقية‬
‫ً‬
‫داخليا في‬ ‫تتكون الغدة الدرقية للطيور من فصين بيضاويين أحمر داكن يقعان في أسفل الرقبة ‪،‬‬
‫ً‬
‫وخارجيا للشريان السباتي عند تقاطعها مع الشريان تحت الترقوة ‪ .‬وتتكون من‬ ‫الوريد الوداجي‬
‫ً‬
‫تقريبا ‪ ،‬كل منها يتكون من تجويف يحتوي على غرواني محاط بطبقة واحدة من الخاليا‬ ‫بصيالت كروية‬
‫الظهارية‪ .‬تحتوي هذه البصيالت على ثيروجلوبولين ‪ ،‬وهو بروتين كبير ذو وزن جزيئي‪ .‬إن مادة الهور‪-‬‬
‫مون الرئيسية التي تفرزها الغدة الدرقية هي هرمون الغدة الدرقية تترا‪-‬يودوثيرونين ‪ ،‬وهو مشتق‬
‫اليود من الحمض ألاميني التيروزين مع كل جزيء من هرمون الغدة الدرقية يحتوي على أربع ذرات من‬
‫ُ‬
‫اليود‪ .‬تستخرج الغدة الدرقية أيونات اليوديد من الدم وتجمعها والتي تستخدم في إضافة اليود إلى‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫بقايا التيروزين داخل الغدة الدرقية ‪ ،‬وهو غير نشط ولكنه يطلق هرمون الغدة الدرقية عندما يخضع‬
‫للبروتيولي‪.‬‬

‫في الثدييات ‪ ،‬يتم التحكم في نشاط الغدة الدرقية بواسطة ‪ ، TRH‬وهو ثالثي الببتيد ‪Glu-His-Pro‬‬
‫يتم تصنيعه في منطقة ما تحت املهاد‪ TRH .‬يحفز الغدة النخامية على تخليق وإطالق هرمون ‪ .TSH‬آلية‬
‫الثدييات هذه صحيحة ً‬
‫أيضا‬

‫بالنسبة للطيور الجنينية ‪ ،‬ولكن في الطيور البالغة يبدو أن الغدة النخامية تعمل بشكل أكثر‬
‫استقاللية‪ .‬ال يحفز هرمون ‪ TRH‬إطالق هرمون ‪ TSH‬ولكن يبدو أن أكثر أهمية في تحفيز إفراز هرمون‬
‫النمو من الغدة النخامية‪ TSH .‬عبارة عن ببتيد كبير يتكون من وحدة فرعية ‪ a‬و ‪ .ß‬الوحدة الفرعية هي‬
‫نفسها املوجودة في ‪ LH‬و ‪ .FSH‬يمر ‪ TSH‬في الدم إلى الغدة الدرقية ‪ ،‬حيث يحفز إطالق هرمون الغدة‬
‫الدرقية‪ .‬يشبه ‪ Ostrich TSH‬املوجود في الفقاريات ألاخرى ‪ ،‬وفي شكله املنقى يمكنه تحفيز إفراز هرمون‬
‫الغدة الدرقية في مجموعة متنوعة من ألانواع ‪.‬‬

‫في الثدييات ‪ ،‬يرتبط معظم هرمون الغدة الدرقية في الدورة الدموية ببروتين ملزم محدد ‪ ،‬وهو‬
‫ً‬
‫الجلوبيولين املرتبط بالغدة الدرقية ‪ . TBG‬تفتقر الطيور إلى ‪ TBG‬وبدال من ذلك يرتبط هرمون الغدة‬
‫ً‬
‫تحديدا باأللبومين‪ .‬إن هرمون الغدة الدرقية النشط ليس هرمون الغدة الدرقية‬ ‫الدرقية بشكل أقل‬
‫نفسه ‪ ،‬ولكنه ثالثي يودوثيرونين ‪ T3‬ينتج عن طريق إزالة اليود من هرمون الغدة الدرقية ‪ ،‬والذي‬
‫يحدث بشكل رئيس ي في الكبد‪ T3 .‬له تأثيرات متنوعة ‪ ،‬بما في ذلك زيادة معدل ألايض‪ .‬لقد تطور نظام‬
‫نوعا ما‪ .‬ال يحفز هرمون ‪ TRH‬إفراز هرمون ‪ TSH‬في الطيور البالغة ‪،‬‬ ‫ردود الفعل السلبية املعقدة ً‬

‫ولكنه يحفز إفراز هرمون النمو‪ .‬يحفز هرمون النمو تقليب هرمون الغدة الدرقية إلى ‪ ، T3‬ويثبط ‪T3‬‬
‫إفراز هرمون ‪ TSH‬وهرمون النمو‪.‬‬

‫حظيت الغدة الدرقية للنعام باهتمام خاص بسبب أهميتها املحتملة خالل تطور النعام والطيور‬
‫ً‬
‫طيورا بدائية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬بأن العديد منها كانت في‬ ‫ألاخرى ‪ .‬أدت حالة عدم طيران النعام إلى اعتبارهم‬
‫ً‬
‫الواقع أحداثا وليست بدائية ‪ ،‬وأنم كانوا منحدرين من طيور طائرة حديثي الوالدة‪ .‬استدامة املرحلة‬
‫ً‬
‫اليرقية هي العملية التطورية التي تصبح الحيوانات من خاللها ناضجة جنسيا مع استمرار احتفاظها‬
‫بسمات ألاحداث وبالتالي يتم فقدان السمات الحقيقية للبالغين في النهاية‪ .‬من ألاهمية بمكان في حالة‬
‫ً‬
‫النعام ترتيب الحنك ‪ ،‬وهو قديم‪ .‬هذا على النقيض من معظم الطيور التي تكون فيها حديثا ‪ ،‬ولكنها‬
‫جدا وأرجل طويلة‬‫تمر عبر مرحلة قديمة في تطورها‪ .‬تشمل سمات النعام ألاحداث ألاخرى‪ :‬عيون كبيرة ً‬
‫ً‬
‫نسبيا وريش ناعم‪ .‬باختصار ‪ ،‬النعام البالغ هو ببساطة كتاكيت متضخمة ؛ على الرغم من نموها إلى‬
‫حجم هائل ‪ ،‬إال أن شكلها يظل دون تغيير بشكل مدهش‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫استدامة املرحلة اليرقية هي استراتيجية شائعة بين البرمائيات الحية حيث ترتبط بوظيفة الغدة‬
‫الدرقية‪ .‬معظم البرمائيات لديها تحول متطور بشكل جيد من شكل اليرقات املائية الضفادع الصغيرة‬
‫إلى شكل بالغ يتنفس الهواء‪ .‬يعتمد هذا التحول على الغدة الدرقية‪ .‬ينتج عن الاستئصال التجريبي‬
‫للغدد الدرقية الشراغيف التي تستمر في النمو ولكنها ال تتحول ً‬
‫أبدا‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن العديد من أنواع‬
‫البرمائيات تكون طبيعية بشكل طبيعي‪ .‬تصبح ناضجة جنسيا مثل اليرقات وال تتحول ً‬
‫أبدا إلى شكل‬
‫ً‬
‫تجريبيا بهرمون الغدة الدرقية ‪ ،‬فأنا تتحول إلى شخص بالغ‬ ‫بالغ‪ .‬في بعض هذه ألانواع ‪ ،‬إذا تم عالجها‬
‫‪ ،‬وهو شكل غير معروف في الطبيعة‪.‬‬
‫ً‬ ‫هناك سطرين من ألادلة التي تشير إلى أن وظيفة الغدة الدرقية ربما لعبت ً‬
‫دورا في تطور الرتات‪ .‬أوال ‪،‬‬
‫أدى استئصال الغدد الدرقية من الزرزور ألاوروبي العشش ‪ Sturnus vulg is‬إلى حالة استداللية على‬
‫ً‬
‫ما يبدو‪ :‬ظلت الطيور تشبه ألاحداث ولكنها أصبحت ناضجة جنسيا ‪.‬‬

‫تشبه هذه الزرزور املستخرج من الغدة الدرقية حديثي الوالدة السمات املوجودة في النعام‪ :‬رأس يشبه‬
‫الفرخ مع عيون كبيرة ‪ ،‬ونقص في اندماج خيوط الجمجمة وبنية ألاحداث في الحنك‪ .‬كان الريش يفتقر‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أيضا إلى ألاسيالت املتقاطعة وبالتالي كانت "ناعمة" أكثر من املعتاد‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬فإن توزيع الريش‬
‫على الجسم يشبه توزيع الريش النعام‪ :‬فقد تطور الريش فقط على طول املحاور املركزية ملساحات‬
‫ً‬
‫الريش الرئيسية ‪ ،‬تاركا مناطق كبيرة من الجسم غير مغطاة بالريش‪.‬‬

‫ومع ذلك ‪ ،‬كان أحد الاختالفات الجسدية الواضحة هو أن نمو الزرزور املستأصل الغدة الدرقية توقف‬
‫قبل بلوغ حجم البالغين ‪ ،‬مما أدى إلى ظهور طيور صغيرة بشكل دائم ‪ ،‬في حين أن معظم الطيور‬
‫ً‬
‫ضخمة‪ .‬كان الزرزور الذي تم استئصاله الدرقي بطيئا في التعلم وهو ما ُيفترض أن تأثير لقصور الغدة‬
‫الدرقية على تطور الجهاز العصبي املركزي‪ .‬مثل هذه التأثيرات على البشر القماءة معروفة منذ قرون‬
‫وتم توثيقها على نطاق واسع في الثدييات ألاخرى‪ .‬تشتهر النعام حسب الروايات بافتقارها للذكاء‪ .‬كطيور‬
‫سنا ً‬‫ً‬
‫غالبا ما تبتلع أشياء غير‬ ‫صغيرة ‪ ،‬يعاني الكثيرون من صعوبة في تعلم الغذاء ‪ ،‬وحتى الطيور ألاكبر‬
‫مناسبة ً‬
‫تماما ‪ .‬يبدو أن الفضول الفطري الذي يظهره صغار ألانواع ألاخرى من الطيور املبكرة للمجتمع‬
‫قد احتفظ به النعام طوال الحياة‪.‬‬

‫هناك العديد من جوانب بيول النعام التي تشير إلى وظيفة غير طبيعية للغدة الدرقية‪ .‬بعض هذه‬
‫املشاكل التجارية خطيرة‪ .‬باإلضافة إلى املشكالت السلوكية التي سبق ذكرها ‪ ،‬فإن النعام املستزرع‬
‫ً‬
‫وغالبا ما يكون لديهم معدالت نمو متغيرة ‪،‬‬ ‫معرض بشكل خاص ملجموعة متنوعة من ألامراض ‪،‬‬
‫ومشاكل في التعظم ‪ ،‬وصعوبات في امتصاص الغذاء من ‪ .‬كل هذه يمكن أن تكون أعر ً‬
‫اضا الضطراب‬
‫الغدة الدرقية‪ .‬يزيد قصور الغدة الدرقية في الطيور من قابلية إلاصابة باملرض ويقلل من كتلة العضو‬
‫اللمفاوي للطيور ‪ ،‬جراب فابريسيوس‪ .‬على العكس من ذلك ‪ ،‬فإن العالج بهرمون الغدة الدرقية يزيد‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫من كتلة الجراب ويزيد من عدد الخاليا الليمفاوية‪ .‬باملناسبة ‪ ،‬ال يتطور جراب النعام إلى البالغ الذي‬
‫شوهد في الطيور ألاخرى ‪ ،‬وربما سمة أخرى من سمات استدامة املرحلة اليرقية لديهم‪ .‬يقلل قصور‬
‫قويا إلفراز هرمون‬ ‫ً‬
‫محفزا ً‬ ‫الغدة الدرقية من معدالت النمو في الطيور ‪ ،‬ويعتبر هرمون ‪ TRH‬في الطيور‬
‫ً‬
‫وأخيرا ‪ ،‬يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى‬ ‫النمو‪ .‬تشارك هرمونات الغدة الدرقية في التعظم ‪،‬‬
‫متالزمة سوء الامتصاص‪.‬‬
‫ً‬
‫ال يوجد أي مما سبق دليال على وجود اختالل وظيفي في الغدة الدرقية عند النعام ‪ ،‬ولكن إذا تم‬
‫أخذها ً‬
‫معا ‪ ،‬فقد كانت مقنعة بما يكفي لتبرير دراسة وظيفة الغدة الدرقية في النعام‪ .‬ت تجربة أولية‬
‫أن البالزما ثيروكسين املقاسة في مجموعة من ‪ 58‬نعامة عمرها ‪ 2‬أشهر تراوحت بين قيم منخفضة‬
‫للغاية من ‪ 1.5‬إلى ‪ 0.2‬نانومول لتر ‪ .0-‬تراوحت كتلة جسم هذه الطيور من ‪ 00‬إلى ‪ 25‬كجم‪ .‬كان هناك‬
‫انحباس وثيق بين كتلة الجسم وثيروكسين البالزما ‪ ،‬مما أوجد انحباسا بين معدالت النمو البطيئة‬
‫ً‬
‫جزئيا ‪،‬‬ ‫وانخفاض هرمون الغدة الدرقية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬من املمكن أن يكون هذا الانحباس ‪ ،‬على ألاقل‬
‫ً‬
‫شذوذا بسبب إلاجهاد‪ .‬تم تقييد الطيور الصغيرة لفترة أطول ‪ ،‬وأدى إلاجهاد إلى انخفاض ملحوظ في‬
‫هرمون الغدة الدرقية في البالزما ‪.‬‬

‫قارنت سلسلة من التجارب وظيفة الغدة الدرقية في النعام مع تلك املوجودة في طائرين غير راتيني ‪،‬‬
‫الزرزور ألاوروبي والسماني الياباني ‪Coturnix coturnix‬؛‬

‫في الزرزور والسمان ‪ ،‬أدى الحقن بمحلول ملحي إلى انخفاض بطيء في هرمون الغدة الدرقية ‪ .‬في النعام‬
‫كان هناك انخفاض أكثر دراماتيكية‪ .‬أدى ‪ TSH‬إلى زيادة ملحوظة ومستمرة في هرمون الغدة الدرقية في‬
‫طيور النجمة والسمان‪ .‬في النعام ‪ ،‬فأن يعوض فقط عن نقص املحلول امللحي إلاجهاد ‪ .‬تسبب ‪ TRH‬في‬
‫جميع ألانواع الثالثة في انخفاض معدل هرمون الغدة الدرقية أكبر بشكل طفيف من املحلول امللحي‪.‬‬
‫وذلك ألن هرمون ‪ TRH‬يحفز إفراز هرمون النمو ‪ ،‬مما يزيد من تقليب هرمون الغدة الدرقية إلى ‪، T3‬‬
‫والذي بدوره يثبط إفراز هرمون ‪.TSH‬‬

‫كان من الواضح أن تقييد وأخذ عينات النعام بشكل متكرر أدى إلى انخفاض ملحوظ في هرمون الغدة‬
‫الدرقية في البالزما‪ .‬هذا مرتبك محاوالت ملقارنة وظيفة الغدة الدرقية بين ألانواع‪ .‬في تجربة أخرى ‪،‬‬
‫جرت محاولة لتقليل هذا الضغط عن طريق جمع عينة دم واحدة فقط بعد العالج‪ .‬تم ذلك في ‪5‬‬
‫ً‬
‫تقريبا مع وقت استجابة الذروة لـ ‪ .TSH‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬في هذه التجربة‬ ‫ساعات ‪ ،‬وهو ما يتوافق‬
‫تم فحص الاستجابة للـ ‪ T3‬الخارجي ‪ ،‬وتقييم آثار املعالجات على البالزما ‪.T3‬‬

‫كان الاستنتاج العام لهذه الدراسة أن ال يوجد فرق أساس ي في وظيفة الغدة الدرقية بين ألانواع الرتيبة‬
‫وغير الرتيبة‪ .‬مستويات تداول هرمون الغدة الدرقية و ‪ T3‬في النعام غير املجهد تقع في نطاق القيم من‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الزرزور والسمان‪ .‬كانت الاستجابة لإلجهاد في النعام واضحة ‪ ،‬مما يجعل املقارنات الكمية صعبة‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬فمن الواضح أن في كل ش يء‬

‫تميل إجهاد ثالثة أنواع إلى التسبب في انخفاض هرمون الغدة الدرقية وزيادة في ‪ T3‬؛ تسبب العالج بـ‬
‫‪ TRH‬في انخفاض هرمون الغدة الدرقية وزيادة ‪ T3‬فوق ذلك بسبب إلاجهاد ؛ أدى العالج بـ ‪ TSH‬إلى‬
‫ً‬
‫وأخيرا ‪ ،‬تسبب ‪ T3‬الخارجي في انخفاض هرمون الغدة‬ ‫زيادة في كل من هرمون الغدة الدرقية و ‪ T3‬؛‬
‫الدرقية‪ .‬كانت استجابة النعام لـ ‪ TSH‬ضعيفة ؛ كانوا سيفشلون في اختبار وظيفة الغدة الدرقية‬
‫ً‬
‫ظاهريا إلى نقص التحكم في الوطاء‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬عندما يتم أخذ الانخفاض في‬ ‫القياس ي ‪ ،‬مما يشير‬
‫هرمون الغدة الدرقية بعد املحلول امللحي وحده في الاعتبار ‪ ،‬فمن الواضح أن هناك استجابة لـ ‪.TSH‬‬

‫كما تم قياس هرمون الغدة الدرقية في البالزما في النعام خالل ألاشهر القليلة ألاولى بعد الفقس ‪ .‬في‬
‫ً‬
‫أسبوعا‪ .‬نجا ‪05‬‬ ‫طائرا من ‪ 5‬أيام بعد الفقس وحتى عمر ‪08‬‬ ‫هذه الدراسة ‪ ،‬تم جمع عينات دم من ‪ً 01‬‬
‫ً‬
‫أسبوعا‪ .‬ازدادت كتلة الجسم في هذه الطيور الاثني عشر باطراد من‬ ‫فقط من أصل ‪ 01‬ألاصلي حتى ‪08‬‬
‫ً‬
‫أسبوعا‪ .‬زادت كتلة الجسم لكل فرد‬ ‫متوسط ‪ 1.1.‬كجم بعد ‪ 5‬أيام من الفقس إلى ‪ ...‬كجم بحلول ‪08‬‬
‫بمعدل ثابت إلى حد ما ‪ ،‬لكن املعدل اختلف بشكل كبير بين ألافراد بحيث تراوحت كتلة الجسم بحلول‬
‫ً‬
‫أسبوعا من ‪ 5.1‬إلى ‪ 00.1‬كجم‪ .‬بعد ‪ 5‬أيام من الفقس ‪ ،‬كان متوسط هرمون الغدة الدرقية ‪..00‬‬ ‫‪08‬‬
‫نانومول لتر ‪ 0-‬وانخفض إلى ‪ 5.8‬نانومول لتر بمقدار ‪ 01‬أيام‪.‬‬

‫انخفضت املستويات بشكل أكبر ثم ظلت أقل من ‪ 5‬نانومول لتر‪ .‬قد تكون املستويات املرتفعة بعد‬
‫الفقس مباشرة نتيجة لهرمون الغدة الدرقية املخزن في صفار البيض‪ .‬في جميع ألاوقات ‪ ،‬كان هناك‬
‫اختالف كبير في قيم هرمون الغدة الدرقية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬على الرغم من أن معدالت النمو بين الطيور التي‬
‫طائرا تباينت بشكل كبير ‪ ،‬لم تكن هناك عالقة واضحة بين معدل النمو وهرمون الغدة‬ ‫ً‬ ‫نجت من ‪05‬‬
‫الدرقية‪.‬‬

‫من بين الطيور الستة التي لم تنجو ‪ ،‬تم إعدام طائرتين بسبب دوران عظم الساق وتوفي ألاربعة‬
‫آلاخرون يشير فحص ما بعد الوفاة إلى تسمم الدم ‪ . Escherichia coli‬كل هذه الطيور ألاربعة كان‬
‫لديها مستويات هرمون الغدة الدرقية أقل من متوسط الطيور الباقية‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬في عمر ‪1‬‬
‫أسابيع ‪ ،‬تم أخذ عينات دم من ثالثة طيور إضافية من نفس املجموعة‪ .‬كانت هذه أصغر ثالثة طيور في‬
‫املجموعة في ذلك الوقت ‪ ،‬لكنها لم تكن موجودة في املجموعة‪.‬‬

‫بلغ متوسط كتلة الجسم ‪ 0.12‬كجم مقارنة مع ‪ 8.18‬كجم في مجموعة ‪ 05‬في نفس الوقت‪ .‬كان‬
‫متوسط تركيز هرمون التيروكسين في البالزما ‪ 1.5‬نانومول لتر ‪ 0-‬مقارنة مع ‪ 0.5‬نانومول لتر ‪ .0-‬ت هذه‬
‫النتائج وجود انحباس بين معدل الهالك وانخفاض هرمون الغدة الدرقية‪ .‬لم يثبتوا وجود عالقة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫سببية‪ .‬قد يكون لدى الطيور انخفاض هرمون الغدة الدرقية ألنا كانت مريضة وليس العكس‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬تم إجراء تجربة لتحديد ما إذا كانت زيادة هرمون الغدة الدرقية بشكل مصطنع يمكن أن تقلل‬
‫من معدل ‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫السلوك في الطبيعة والبيئات ألاسيرة‬

‫إحدى سمات السلوك التي يتم اقتباسها ً‬


‫دائما عند مناقشة النعام هي عادتها املفترضة بدفن رؤوسها‬
‫في الرمال‪ .‬ربما من املخيب لآلمال أن هذه ألاسطورة ليس لها أساس في الواقع باستثناء تجاور رأس‬
‫نعامة في ألافق عند إطعامها أو الاستلقاء‪ .‬كان سلوك النعام في بيئته الطبيعية موضوع العديد من‬
‫ً‬
‫مؤخرا‪ .‬يستعرض هذا الفصل‬ ‫الدراسات ‪ ،‬لكن العمل على سلوك النعام في بيئات الزراعة لم يبدأ إال‬
‫سلوك النعام سواء في بيئته الطبيعية أو في أوضاع الزراعة حيث يتم وصف سلوك النعام ألاسير‬
‫حسب الفئات العمرية الكبار والصغار والكتاكيت دون سن ‪ 8‬أشهر ‪.‬‬

‫البيئة الطبيعية‬

‫السلوك الاجتماعي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارج موسم التكاثر ‪ ،‬يعتبر النعام ً‬
‫مجتمعيا مكونا مجموعات من الطيور من الجنسين والعمر‬ ‫نوعا‬
‫املختلط ‪ ،‬خاصة حول حفر املياه‪ .‬في ناميبيايا يمكن أن تضم هذه املجموعات مئات الطيور‪ .‬ومع ذلك‬
‫‪ ،‬توجد مجموعات اجتماعية قائمة على وحدات عائلية محددة وتعيش بعد الاختالط والاضطراب الذي‬
‫لوحظ في حفر املياه يبدو أن ال توجد وحدة هيكلية محددة ‪ ،‬وال أي نمط زمني لترابطات املجموعات‬
‫الاجتماعية من النعام ‪ ،‬مع اختالط الكبار بالبالغين و ‪ /‬أو اليافعين على حد سواء ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يبدو أن‬
‫هناك اجتماعية‪.‬‬

‫التسلسل الهرمي داخل هذه التجمعات ‪ ،‬يرأسها ويحافظ عليها ذكر بالغ أو أنثى "رئيسية" أسراب كبيرة‬
‫من الطيور تسمح لألفراد بالنوم وحتى النوم بسهولة أكبر مما يمكن أن يحدث في القطعان ألاصغر‬
‫‪ . 1966b ،Sauer Sauer‬خالل موسم التكاثر ‪ ،‬تكون املجموعات ألاصغر من الطيور البالغة أكثر‬
‫طبيعية ‪ ،‬مع أكثر من ‪ ٪ 11‬من مشاهدة النعام لطائر واحد أو زوج من النعام‪.‬‬

‫تعيش النعام في مجتمع مختلط في موائلها الطبيعية ‪ ،‬مع إمكانية مواجهة مجموعة واسعة من ألانواع‬
‫ألاخرى من الحيوانات‪ .‬بالتحقيق في السلوك غير النوعي للنعام في ناميبيايا من خالل تسجيل نتيجة‬
‫التالمس مع الثدييات والطيور‪ .‬تجنب النعام الاتصال الوثيق مع الحيوانات ألاخرى وكان ما يقرب من‬
‫‪ ٪ .2‬من السلوكيات بين ألانواع نيوترال إلى حد كبير ‪ ،‬أي تجاهل ألانواع ألاخرى أو تحملها أو تجنبها‬
‫هذا الخجل جعل النعام من ألانواع التي يصعب مالحظتها في الظروف الطبيعية‪ .‬شكلت السلوكيات‬
‫العدوانية تجاه ألانواع ألاخرى ‪ ٪00‬من املواجهات وكانت تهدف إلى الدفاع وأناء املواجهة‪.‬‬

‫سلوك التغذية‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تم تسجيل ميزانية النشاط الزمني للنعام البري في صحراء ناميبيايا ‪ .،‬تم عرض النعام املوسوم بالراديو‬
‫وهو ال يتحرك أثناء الليل ويفترض أن نائم‪ .‬خالل ساعات النهار ‪ 01.11 - 10.81‬ساعة ‪ ،‬يقض ي ‪ ٪01‬من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تقريبا في املش ي ‪ ،‬و ‪ً ٪51‬‬
‫نقرا و ‪ ٪00‬واقفا‪ .‬شغل كل من الفرز والجلوس أقل من ‪ ٪ 8‬من ميزانية‬ ‫الوقت‬
‫الوقت وجميع السلوكيات ألاخرى مجتمعة تمثل أقل من ‪ .٪ 0‬أن النعام من كال الجنسين يقض ي ‪٪88‬‬
‫من وقته خالل ساعات النهار الخفيفة في الرضاعة ‪ ،‬و ‪ ٪51‬في السفر ‪ ،‬و ‪ ٪01‬في حالة تأهب و ‪ ٪1‬في‬
‫التحضير‪.‬‬

‫استخدام النعام للموئل‪ .‬قض ى البالغون ‪ ٪05‬من وقتهم في سهول من الحص ى قليل تغطية ألاعشاب‬
‫املعمرة و ‪ ٪50‬من وقتهم في الغسالت قنوات ألانار الجافة مع الشجيرات وألاشجار حيث كان الغطاء‬
‫تقريبا‪ .‬نقرت الطيور بشكل ملحوظ على الغسالت أكثر من السهول الحصوية ‪،‬‬‫ً‬ ‫النباتي أكبر بمرتين‬
‫حيث كان الجهد املبذول في البحث عن العلف عدد الخطوات لكل وحدة وقت البحث أعلى بكثير منه‬
‫في الغسالت‪.‬‬
‫يكاد يكون النعام البالغ ً‬
‫نباتيا على وجه الحصر ‪ ،‬على الرغم من أن يبتلع العظام الجافة ‪ .‬يعد اختيار‬
‫أمرا ً‬
‫مرئيا ويتضمن سحب املنقار من جميع أجزاء الغطاء النباتي وتجريد ألاوراق وليس‬ ‫املواد الغذائية ً‬
‫العض من الشجيرات والنباتات الخشبية‪ .‬يتم استهالك مجموعة متنوعة من النباتات ‪ ،‬حيث يغير‬
‫ً‬
‫النعام نظامهم الغذائي وفقا للحياة النباتية املتوفرة في املوطن‪ُ .‬يفضل استخدام ألاعشاب وألاعشاب‬
‫السنوية الخضراء ‪ ،‬على الرغم من استهالك ألاوراق والزهور والفاكهة من النباتات النضرة والخشبية‪.‬‬
‫ً‬
‫نادرا ما تؤكل النباتات امليتة واملواد الخشبية والنباتات املعروفة بأنا سامة للثدييات ‪ .‬في الواقع ‪ ،‬لقد‬
‫ثبت أن النعام لديه تفضيل كبير لألعشاب منخفضة الفينول و غني باأللياف‪ . 5‬يحتاج النعام البالغ إلى‬
‫نظام غذائي يومي يتكون من ‪ 0-2‬كجم من النباتات الطازجة ‪ ٪.1‬ماء ‪.‬‬
‫يحتاج النعام إلى استهالك ألاحجار في نظامهم الغذائي ‪ ،‬لكنهم معروفون ً‬
‫أيضا بقدرتهم على ابتالع‬
‫ألاشياء غير العادية ‪ ،‬وتشمل التقارير واحدة على نعامة بالغة استهلكت ‪ً 5.2‬‬
‫مترا من ألاسالك الشائكة ‪.‬‬
‫ً‬
‫أعدادا كبيرة من ألاشياء املعدنية ‪ ،‬بما في ذلك املسامير‪.‬‬ ‫سجلت حاالت ابتلع طيور صغيرة وكبيرة‬

‫أن ذكور النعام في كينيا كان لديهم نوبات تغذية أقصر من إلاناث ‪ 52.1‬مقابل ‪ 8..2‬ثانية ‪ ،‬على التوالي‬
‫ً‬
‫‪ .‬كان لحجم املجموعة تأثير كبير ‪ ،‬حيث يقض ي النعام الانفرادي وقتا أقل بكثير في ألاكل مع نوبات أكل‬
‫ً‬
‫أقصر ‪ 00.5‬مقابل ‪ 85.0‬ثانية للطيور املنفردة وتلك املوجودة في مجموعات وخصصوا وقتا أقل في‬
‫الدقيقة لتناول الغذاء عند الانفرادي ‪ 51‬ثانية دقيقة ‪ 0- .‬لطائر واحد مقارنة بـ ‪ 51‬ثانية دقيقة ‪0-‬‬
‫للطيور في مجموعات من أربعة إلى خمسة طيور ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫إن سلوكيات التغذية واليقظة ال تتعارض مع بعضها ألن بمجرد خفض الرأس للتغذية ‪ ،‬تفقد قدرة‬
‫الطائر على النظر حوله‪ .‬النعام البري خالل موسم التكاثر في كينيا ودرس العالقة بين حجم املجموعة‬
‫وطول فترة حمل الرأس‪ .‬مع زيادة حجم املجموعة إلى ثالثة أو أربعة طيور ‪ ،‬انخفض معدل رفع الرأس‬
‫وطول الوقت الذي تم فيه رفع الرأس‪ .‬كان الذكور أكثر يقظة من إلاناث في جميع أحجام املجموعات ‪،‬‬
‫ً‬
‫وكان من املفترض أن يكون ذلك مرتبطا بسلوك البحث عن الحيوانات املفترسة ولألصدقاء أو‬
‫املنافسين املحتملين‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وقتا أطول مرفوع الرأس‪ .‬أمض ى كل من الذكور‬ ‫أن ذكر النعام كان في أغلب ألاحيان منعزال ويقض ي‬
‫ً‬
‫وإلاناث وقتا أطول في املش ي إذا كانوا في مجموعات أحادية الجنس مقارنة باملجموعات املختلطة‬
‫الجنس‪ .‬مع زيادة حجم املجموعة ‪ ،‬انخفض الوقت الذي تقضيه إلاناث مع رفع الرأس من ‪ 51‬ثانية ‪0 -‬‬
‫للطيور املنفردة إلى ‪ 02-05‬ثانية ‪ 0 -‬للطيور في مجموعات من ستة إلى عشرة طيور ‪ .‬على النقيض من‬
‫ذلك ‪ ،‬انخفض اليقظة عند الذكور إلى ‪ 51‬ثانية دقيقة ‪ 0-‬مع رفع الرأس ملجموعات من ثالثة إلى‬
‫سبعة طيور‪ .‬في املجموعات ألاكبر ‪ ،‬زاد الوقت مرة أخرى إلى املستوى ألاصلي وهو ‪ 51‬ثانية دقيقة ‪0-‬‬
‫لوحظ في الطيور املنفردة ‪ ،‬وكان هناك انخفاض في إطعام الذكور في املجموعات ألاكبر‪ .‬الزيادة في‬
‫يقظة الذكور في املجموعات ألاكبر إلى زيادة املنافسة بين الشريك‪.‬‬

‫املغازلة والتربية‬
‫ُ‬
‫تظهر إناث الطيور عروض مغازلة قبل الزواج تجاه رفاقها من الذكور تتضمن الوقوف أمام زمالئهم‬
‫عدوانيا ضد إلاناث ألاخريات وأي عام في املجموعة ‪ ،‬والتي ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫غالبا‬ ‫املحتملين‪ .‬تظهر ألانثى املسيطرة سلوكا‬
‫خاضعا ً‬
‫مميزا الرأس ألسفل ‪ ،‬والرقبة في شكل ‪ S‬والذيل إلرضاء املعتدي‪ .‬يبدو أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وضعا‬ ‫ما تتبنى‬
‫الذكور يطورون سلوكيات املغازلة في وقت متأخر عن إلاناث ‪ ،‬مع تطور بطيء للتدفق ألاحمر املميز لجلد‬
‫املنقار والرقبة والفخذ والساق‪ .‬يتم تحديد هيمنة الذكور في املجموعات املختلطة من خالل املواقف ‪،‬‬
‫أيضا انتفاخ القضيب املنتصب من‬‫منتصبا ‪،‬والعدوان على الصحابة‪ .‬يتم ً‬‫ً‬ ‫وعادة ما يكون الذيل‬
‫العباءة ويتم عرضه على الطيور ألاخرى‪.‬‬

‫يبدأ الذكور في إنشاء مناطق يصنعون فيها كشط العش في كينيا ‪ ،‬تتراوح هذه ألاراض ي بين ‪ 00‬و ‪01‬‬
‫ً‬
‫مربعا على الرغم من أن الذكور غير الناضجين يمتلكون أقاليم أصغر ‪ .‬هناك تداخل قليل‬ ‫ً‬
‫كيلومترا‬
‫ً‬
‫نسبيا بين املناطق ويمكن للذكور استخدام نفس املنطقة في سنوات النجاح‪ .‬عادة ما ينطوي الدفاع‬
‫عن املنطقة على املش ي املتوازي واملطاردة والكانتلينج املوصوف أدناه من قبل الذكور‪ .‬على النقيض‬
‫كيلومترا ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مربعا ويدخلون ألاراض ي التي تحتفظ بها‬ ‫من ذلك ‪ ،‬تغطي إلاناث نطاقا متوسطا ال يقل عن ‪52‬‬
‫مجموعة متنوعة من الذكور ‪ ،‬على الرغم من أن بعض الذكور يتم تجنبهم بنشاط من قبل بعض‬
‫إلاناث‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫غالبا ما يبدأها الذكر‬ ‫تتضمن سلوكيات املغازلة املؤدية إلى الجماع سلسلة من السلوكيات التي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫"املزدهر" لجذب رفيقة‪ .‬بمجرد أن يجتمع الذكور وإلاناث ً‬
‫معا ‪ ،‬فأنم يؤدون سلوكا تغذية متزامنا يمكن‬
‫أن يقطعه بسهولة عن طريق خروج الطيور للرعي‪ .‬املرحلة التالية هي طقوس التغذية من قبل كال‬
‫الطيور في موقع العش املختار‪ .‬ثم يباعد الذكر بخطوات كبيرة ‪ ،‬يتم خاللها شد الرقبة لألمام والخلف‬
‫مع كل خطوة ويتم تأرجح ألاجنحة بالتناوب‪ .‬ثم يسقط الذكر على ألارض ليصعد إلى ألانثى ؛ يجلس على‬
‫ركبتيه مع رفع جناحيه لألمام ورقبته مثبتة على ظهره ‪ ،‬ويحرك رأسه ورقبته بشكل إيقاعي من جانب‬
‫ً‬
‫إلى آخر مع إصابة رأسه بظهره عند الانتهاء من كل سكتة جانبية‪ .‬تظهر ألانثى سلوكا قبل التبول مع‬
‫ً‬
‫مصحوبا بالتصفيق للمنقار‪ .‬ويتوج هذا‬ ‫جناحيها يرفرفان ويتم تثبيتهما في وضع أمامي ورأسها ألسفل‬
‫ً‬
‫مرفوعا ورقبتها لألمام‪.‬‬ ‫بسقوط الطائر على ألارض وذيلها‬

‫يستجيب الذكر بالوقوف على قدميه والاقتراب من ألانثى مع رفع جناحيه لألمام‪ .‬قبل الركوب مباشرة ‪،‬‬
‫غالبا ما‬ ‫ً‬
‫منفرجا على يمين ألانثى‪ً .‬‬ ‫يختم الذكر قدمه على ألارض عدة مرات‪ .‬يشمل التثبيت الذكر ً‬
‫جالسا‬
‫تكون الدفعات املتكررة للقضيب مطلوبة قبل الدخول‪ .‬أثناء الجماع ‪ ،‬يقوم الذكر بأداء عرض ‪kantle‬‬
‫ليبلغ ذروته مع رفع رأسه لألمام وانبعاث نخر حلقي عميق‪ .‬خالل ‪ 01-81‬ثانية من التزاوج عادة ما تظل‬
‫ألانثى غير نشطة على الرغم من أنا قد تمسك أسها لألمام وتصفق منقارها‪ .‬هناك القليل ً‬
‫جدا من‬ ‫ر‬
‫السلوك بعد الجماع‪.‬‬

‫تم إلابالغ عن سلوك جنس ي منحرف ملجموعات كبيرة من ذكور النعام في ناميبيا‪ .‬تضمنت سلوكيات‬
‫املغازلة النموذجية مغازلة من قبل الذكور للذكور الذين لم يردوا باملثل‪ .‬وسيلة إلطالق التوتر الجنس ي‬
‫قبل التكاثر أو كطريقة لقمع العدوان املرتبط بفترة طويلة من الطقس الرطب‪ .‬ما إذا كان هذا التفسير‬
‫ً‬
‫صحيحا غير واضح ‪ ،‬ألن مغازلة هو سلوك عدواني في املواجهات بين الذكور وإلاناث على ألارض ‪ً .‬‬
‫نظرا‬
‫ً‬
‫ألن السلوك لوحظ في مجموعات كبيرة من الذكور حيث يصعب أحيانا التمييز بين الطيور حسب‬
‫العمر ‪ ،‬فمن املمكن أن يكون السلوك قد تم عرضه من قبل الذكور الشباب عديمي الخبرة‪.‬‬
‫النعامة لديها نظام تعشيش مشترك‪ .‬يحفر كل ذكر إقليمي ً‬
‫عددا من خدوش العش التي يعرضها على أي‬
‫أنثى تدخله‬

‫منطقة‪ .‬في كل منطقة ‪ ،‬تتزاوج أنثى "كبيرة" مع الذكر وتضع معظم بيضها في موقع العش الذي تختاره‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬تزور إناث "قاصرات" أخرى املنطقة وقد تضع بيضة داخل عش قائم بالفعل‪ .‬قد‬
‫تكون هذه الطيور "كبيرة" من إلاناث في منطقة ذكر آخر‪ .‬كان متوسط عدد إلاناث القاصرات اللواتي‬
‫ً‬
‫يجلسن في عش ثالثة من ‪ 0‬إلى ‪ . 2‬تساهم كل دجاجة "كبيرة" عادة بحوالي ‪ 00‬بيضة تتراوح من ‪ 1‬إلى‬
‫‪ 05‬في عشها ويعتمد العدد إلاجمالي للبيض في القابض متوسط ‪ 50‬بيضة بمدى ‪ 81-02‬على عدد‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الدجاجات "الصغرى" زرع في العش‪ .‬تم إلابالغ عن نظام التكاثر هذا للطيور في جميع أنحاء النطاق‬
‫ً‬
‫نموذجيا لألنواع‪.‬‬ ‫الطبيعي للنعام وبالتالي يعتبر‬

‫يتم وضع البيض في وقت متأخر من بعد الظهر أو في بداية املساء وتتراكم القابض على مدى فترة تصل‬
‫إلى ‪ً 81‬‬
‫يوما ‪ .‬خالل هذه الفترة يحضر كل من الذكر وألانثى العش ‪ ،‬على الرغم من أن الحضانة الكاملة‬
‫ال تستمر حتى اكتمال القابض ‪.‬مع وضع القابض ‪ ،‬تتضاءل سلوكيات الخطوبة لكل من الذكور‬
‫ً‬
‫وإلاناث تدريجيا في التكرار ‪ .‬يتم الحضانة من كال الجنسين حيث يجلس الذكر أثناء الليل ‪ .‬عند أول‬
‫عالمة على الخطر ‪ ،‬تعتمد الطيور على التمويه إلخفائها عن الحيوانات املفترسة ‪ ،‬على الرغم من أنا‬
‫تؤدي عروض إلهاء أو تهاجم الحيوانات املفترسة املحتملة إذا لزم ألامر ‪.‬‬

‫أحد الجوانب غير املعتادة في نظام تربية النعام هو أن بمجرد أن تبدأ الدجاجة "الكبرى" في الحضانة ‪،‬‬
‫تعيد ترتيب البيض وتطرح العديد من البيض حتى تبقى حوالي ‪ 51-01‬بيضة ‪ .‬يقع هذا البيض في حلقة‬
‫حول الطائر املحتضن وال يتطور‪ .‬إن الدجاجة الرئيسية تتخلص من البيض الذي تضعه الدجاجات‬
‫الصغيرة في العش وتحتفظ ببيضها‪ .‬كيف تتعرف على بيضها ال يزال غير واضح ‪.‬‬

‫سلوك النسل‬

‫ال ُيعرف الكثير عن سلوك فراخ النعام في ظل الظروف الطبيعية‪ .‬يحدث التفريخ على مدار فترة تتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬أيام ‪ ،‬وخالل هذه الفترة تظل الفراخ الصغيرة تحتضن من قبل شخص بالغ على الرغم من أنا‬
‫تبدأ في استهالك ألاحجار الصغيرة خالل فترات النشاط ‪.‬بمجرد مغادرة الكتاكيت العش ‪ ،‬يصعب‬
‫تتبعها في ألاراض ي العشبية ‪ ،‬لكن والدي الطيور الصغيرة يرعونها كحماية ضد العناصر والحيوانات‬
‫املفترسة‪ .‬سوف يتظاهر البالغون "بإصابة وهمية" إللهاء املفترس املحتمل عن الكتاكيت ‪ .‬يتم دمج‬
‫عائالت الكتاكيت في حضانات ‪ ،‬والتي قد يصل عددها إلى ‪ 811‬طائر ويشرف عليها زوج واحد من‬
‫الطيور البالغة‪ .‬عندما تلتقي مجموعات من الكتاكيت ‪ ،‬هناك منافسة سلوكية قوية بين ألاوصياء في‬
‫كل مجموعة والتي سيتولى الكبار فيها مسؤولية الحضانة املتضخمة‪ .‬عادة ما يتم قبول الكتاكيت‬
‫ً‬
‫الصغيرة في مجموعات من الكتاكيت ألاكبر سنا ‪ ،‬ولكن ليس العكس‪ .‬بحلول الوقت الذي تبلغ فيه‬
‫الكتاكيت من العمر ً‬
‫عاما تم التخلي عنها من قبل الكبار وقضوا وقتهم في مجموعة أقران متراصة ‪.‬‬

‫سلوكيات أخرى‬
‫ُيقال إن النعام يقوم بمجموعة متنوعة من أنشطة الصيانة بما في ذلك التثاؤب والتمدد ‪ً .‬‬
‫غالبا ما‬
‫يسبق التثاؤب النوم ويحدث ً‬
‫جنبا إلى جنب مع التمدد بعد الاستيقاظ‪ .‬النعام بارعون في التنظيم‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الحراري السلوكي‪ .‬خالل الطقس الحار ‪ ،‬يفقدون الحرارة عن طريق التلهف ونفث ريشهم لكشف الجلد‬
‫العاري على صدرهم وأرجلهم العلوية ‪.‬‬

‫ميزانيات الوقت والنشاط‬

‫تم دراسة سلوك النعام املدار في مزارع النباتات الطبيعية املحاطة بسياج حدودي ومقارنته مع ألاغنام‬
‫في نفس الظروف‪ .‬تقض ي النعام ‪ ٪58‬من ساعات النهار في املش ي والجري والقتال ‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫ألاغنام التي تتم تربيتها في نفس الظروف تقض ي فقط ‪ ٪01‬من وقتها في أداء هذه ألانشطة ‪ .‬يقوم ذكور‬
‫النعام بدوريات في ألاسوار الحدودية وحتى عندما يتم تزويدهم بحصص تكميلية فأنا تتغذى من‬
‫الحقول‪ .‬عند كثافة التخزين من ‪ 01-0‬هكتار للطيور ‪ 0 -‬سنة ‪ ، 0 -‬النعام يلحق الضرر بالحقل من‬
‫خالل مسار التزاوج ودوس الغطاء النباتي ‪.‬‬

‫سادت ستة سلوكيات في ميزانية النشاط والوقت‪ :‬الوقوف ‪ ،‬والوتيرة أي املش ي بالقرب من السياج ‪،‬‬
‫واملش ي ‪ ،‬والجلوس ‪ ،‬والتغذية على الحصة املركزة والبحث عن الغذاء من املراعي ‪ .‬خالل أشهر‬
‫الصيف ‪ ،‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين ألاجناس في النعام املحتفظ به في أزواج وثالثية ‪.‬يسير‬
‫الذكور ويمشون بشكل ملحوظ أكثر من إلاناث ‪ ،‬في حين أن حاالت التغذية والبحث عن الغذاء كانت‬
‫أعلى بشكل ملحوظ في إلاناث‪ .‬الذكور وإلاناث الذين تم الحفاظ عليهم في مجموعتين أكبر ‪ 00‬و ‪55‬‬
‫ً‬
‫طائرا ‪ ،‬على التوالي نتائج متشابهة إلى حد كبير ‪ ،‬على الرغم من انخفاض وتيرة الذكور بشكل كبير ‪،‬‬
‫ُ‬
‫تعزى الاختالفات إلى إلاقليمية من قبل الذكور التي تعتبر صعبة التحديد في املجموعات ألاكبر وإلى‬
‫ً‬
‫زيادة متطلبات الطاقة لإلناث بسبب إنتاج البيض ‪ .‬على الرغم من أن لم يكن متوافقا بشكل مباشر ‪،‬‬
‫تأثرت بعض السلوكيات بالوقت من اليوم على الرغم من زيادة وتيرة التغذية وتناقص وتيرة البحث عن‬
‫الغذاء في الفترة التي تلي تسليم الغذاء مباشرة‪ .‬في جميع أحجام املجموعات ‪ ،‬كانت التكرار في سلوك‬
‫الجلوس أعلى ما يكون قبل الغسق مباشرة‪.‬‬
‫ً‬
‫مرتفعا بينما كان الوقت الذي يقضيه‬ ‫كان مقدار الوقت املستغرق في التغذية على الحصة املركزة‬
‫ً‬
‫مرتفعا‪ .‬ويعزى ذلك إلى قيام إلادارة بتوصيل الغذاء في الصباح‬ ‫البحث في املرعى في فترة ما بعد الظهر‬
‫وتكميل النعام لنظامهم الغذائي بالرعي في فترة ما بعد الظهر‪.‬‬

‫تمت دراسة تأثيرات الظروف املناخية املحددة على سلوك النعام خالل أشهر الربيع والشتاء في‬
‫بريطانيا‪ .‬خالل فترات هطول ألامطار ‪ ،‬انخفضت السلوكيات النشطة مثل السرعة والبحث عن الغذاء‬
‫ولكن التغذية على الحصة املركزة لم تتأثر بشكل كبير‪ .‬في الربيع ‪ ،‬يقض ي الذكور وإلاناث البالغون أكثر‬
‫ً‬
‫من ‪ ٪21‬من وقتهم جالسين إذا كانت السماء تمطر ولكن فقط ‪ ٪51-01‬إذا كان الطقس جافا‪ .‬كانت‬
‫الزيادة في الجلوس بسبب هطول ألامطار وليس درجة الحرارة على الرغم من أن الطيور عادة ما تختار‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫الجلوس تحت املطر بدال من البقاء في مأوى ‪ .‬وقد لوحظ مثل هذا السلوك في النعام في أملانيا ‪ .‬وجد أن‬
‫ً‬
‫‪ ٪51‬فقط من الطيور تختار بنشاط البحث عن مأوى عندما يكون الطقس عاصفا‪.‬‬
‫خالل أشهر الشتاء ‪ ،‬تسبب املطر ً‬
‫أيضا في جلوس الطيور بشكل متكرر أكثر من الطقس الجاف ‪٪ 55‬‬
‫ً‬
‫مقابل ‪ ٪ 5‬للظروف الجافة ‪ ،‬مرتبطا مرة أخرى بانخفاض معدل نشاط البحث عن الغذاء‪ .‬احتل‬
‫تناول الغذاء والعلف والتغذية مجتمعة أكثر من ‪ ٪21‬من املالحظات‪ .‬في الظروف الجافة خالل أشهر‬
‫الربيع ‪ ،‬احتلت التغذية والعلف فقط ‪ ٪81-52‬من السلوكيات املالحظة‪ .‬خالل أشهر الربيع والشتاء ‪،‬‬
‫عندما لم تكن الطيور تتكاثر بعد ‪ ،‬لم تكن هناك فروق بين الجنسين في السلوك ‪ .‬لم يتم إلابالغ عن‬
‫تأثيرات الثلج على السلوك ‪ ،‬ولكن خالل الظروف الجليدية يبدو أن النعام يمش ي بحذر أكبر ‪.‬‬

‫سلوك التغذية‬

‫خالل موسم التكاثر ‪ ،‬تختلف سلوكيات التغذية واملسح للنعام من الذكور وإلاناث‪ .‬أثناء الدراسة خالل‬
‫ً‬
‫فترة العشر دقائق بعد تسليم الغذاء مباشرة ‪ ،‬قض ى ذكور النعام وقتا أقل بكثير من إلاناث التي تتغذى‬
‫على الرغم من أن عدد نوبات إلاطعام كان أعلى بشكل ملحوظ عند الذكور‪ .‬كان الوقت الذي تقضيه‬
‫إلاناث في املسح أقل بكثير من الوقت الذي يقضيه الذكور‪ .‬مقارنة باإلناث املصاحبات ‪ ،‬كان لدى‬
‫الذكور ً‬
‫أيضا معدل أعلى في رفع الرأس خالل الفترة بعد توصيل الغذاء‪ .‬تم اعتبار العدد ألاكبر من‬
‫عمليات شد الرأس للذكور في الثالثيات ً‬
‫ناتجا عن زيادة وتيرة رفع الرأس من قبل املجموعة ككل‪ .‬كانت‬
‫فترات ‪ Interscan‬للذكور أقل من ‪ 51‬ثانية بحد أقص ى ‪ 11‬ثانية ‪ ،‬مقارنة مع ذروة عند ‪ .1‬ثانية ونطاق‬
‫يصل إلى ‪ 001‬ثانية لإلناث‪ .‬وتعزى هذه ألانماط السلوكية إلى زيادة يقظة الذكور التي استفادت منها‬
‫إلاناث‪.‬‬
‫ً‬
‫حصصا مركزة عند توفيرها ولكنها‬ ‫ستستهلك النعام التي يتم الاحتفاظ بها في املراعي في إفريقيا‬
‫دائما الغطاء النباتي الطبيعي كلما كان ذلك ً‬
‫متاحا ‪ ،‬ويفضل ذلك على ما يبدو‪.‬‬ ‫ستستهلك ً‬

‫ً‬
‫غالبا ما يؤدي النعام املزروع في املزارع إلى تدهور الغطاء النباتي الطبيعي من خالل إلافراط في الرعي‬
‫ودوس املسارات ‪ .‬في املزارع البريطانية ‪ً ،‬‬
‫غالبا ما يتم ارتداء املناطق املحاذية للبوابات ومحيط العبوات‬
‫من قبل النعام البالغ الذي يسير في هذه املناطق ‪ ،‬وهي مشكلة تتفاقم بسبب الطقس الرطب لفترة‬
‫طويلة عندما تميل ألارض إلى أن تصبح مشبعة باملياه‪.‬‬

‫خالل أشهر الصيف ‪ ،‬ال يتمكن زوج من النعام البالغ من الرعي في منطقة املراعي التي تبلغ مساحتها‬
‫ً‬
‫وغالبا ما يتطلب العشب القطع‪.‬‬ ‫‪ 0511‬متر مربع‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫غالبا ما ُيعتقد أن التغذية الخاطئة بسبب إلاجهاد هي سبب استهالك ألاحجار والقش وألاعشاب‬
‫ً‬
‫الطويلة والجذور التي تؤدي إلى انحشار أولي في النعام من جميع ألاعمار‪ .‬تشمل العوامل السلوكية‬
‫ألاخرى للتوتر أو امللل في النعام النقر على الهواء ‪ ،‬وأحواض الغذاء واملاء ‪ ،‬والريش وألاسوار‬

‫السلوك الاجتماعي‬

‫العدوان ضد‬ ‫ال ُيعرف سوى القليل عن السلوكيات املناهضة في النعام املستزرع‪ .‬وصف ستيوارت‬
‫إلاناث من قبل الذكور املراهقين ‪ ،‬وعادة ما يتم توجيه عدوان الطيور البالغة نحو الكتاكيت ألاصغر‬
‫ً‬
‫سنا ‪.‬‬

‫سلوك املغازلة‬

‫يشبه نمط سلوك التودد للنعام ألاسير إلى حد كبير ما لوحظ في البرية ‪.‬تواتر تزاوج النعام في ألاسر في‬
‫بريطانيا منخفض ‪ ،‬حيث تم تسجيل ‪ 51‬محاولة فقط للتزاوج في ‪ 11‬ساعة من املالحظات‪ .‬كان كل من‬
‫حدوث سلوكيات املغازلة والجماع في مجموعة مكونة من ‪ 051‬نعامة بالغة في فلسطين املحتلة أعلى‬
‫خالل الساعات الثالث ألاولى بعد الفجر مقارنة ببقية اليوم‪ .‬في دراسة قارنت املعدالت في وجود وغياب‬
‫البشر ‪ ،‬تم إلابالغ عن معدالت عالية من الجماع في النعام في وجود رجل يقف بجوار سور السياج ‪.‬في‬
‫حاالت الزراعة ‪ ،‬يمكن أن تكون حاويات التكاثر صغيرة وتحتوي على زوج أو ثالثة من الطيور‪ .‬في أوروبا‬
‫‪ ،‬أقيمت معسكرات تكاثر كبيرة مئات الهكتارات مع ‪ 511-021‬طائر ‪ ،‬مرة أخرى بنسبة ‪ .M: F 5 :0‬في‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫تأييدا من‬ ‫نظامي الالتير ‪ ،‬تترك الطيور الختيار زمالئها‪ .‬في بريطانيا ‪ ،‬ألازواج والثالثي كانوا أكثر‬
‫املجموعات ألاكبر ‪ ،‬ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا املجال‪.‬‬

‫العديد من املؤلفين أن املشكالت السلوكية فيما يتعلق باختيار الزمالء وعددهم تثير مشكلة في إلانتاج‬
‫‪ ،‬على الرغم من أن القليل من الدراسات تدعم هذه التأكيدات‪ .‬في بريطانيا ‪ ،‬كان للنعام في عبوات‬
‫تحتوي على ذكر واحد مع إناثين قيم منخفضة إلنتاج البيض وخصوبته ‪ ،‬وكالهما تحسن بشكل‬
‫ملحوظ عندما ماتت إحدى إلاناث في كل حظيرة ‪ .‬في فلسطين املحتلة ‪ ،‬ت النعام املستزرع سلوكيات‬
‫مغازلة شاذة ‪ ،‬حيث كانت إلاناث تعرض وتحاول ركوب إناث أخريات‪.‬‬

‫يمكن أن تكون استجابة مغازلة النعام للبشر ملحوظة للغاية‪ . .‬شوهدت الطيور ملدة ‪ 01‬دقائق من‬
‫مواقع بعيدة حيث لم تستطع الطيور رؤية إلانسان ‪ ،‬ثم ملدة ‪ 01‬دقائق مع وقوف إلانسان بجانب‬
‫السياج‪ .‬لوحظت فروق ذات داللة إحصائية في تردد كل من سلوكيات الخطوبة من الذكور وإلاناث‪ .‬لم‬
‫يحدث مغازلة الذكور وتأرجح الجناح وإغراء إلاناث أثناء جلسات البيانات عندما لوحظت النعام من‬
‫مسافة ولم تتم مالحظتها إال عندما يكون إلانسان بجوار السياج‪ .‬كما لوحظت الطيور البالغة ملدة ‪01‬‬
‫دقائق قبل وبعد التعرض لإلنسان بجوار املحيط‪ .‬لم يالحظ أي اختالفات ذات داللة إحصائية في‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫سلوكيات التودد في هذه الفترات مما يشير إلى أن الاتصال مع البشر لم يحفز سلوك التودد بعد ذلك ‪،‬‬
‫على الرغم من أن حدوث الجماع أثناء وجود إلانسان كان أعلى مما لوحظ قبل الاتصال أو بعده‪ .‬تشير‬
‫هذه الدراسة إلى أن النعام الذي يتم تربيته في املزارع قد يكون له أثر على البشر‪ .‬إذا كان هذا هو‬
‫الحال ‪ ،‬فإن هذا من شأن أن يسبب مشاكل عند النضج عندما تقوم النعام البالغ بعد ذلك بتوجيه‬
‫ً‬
‫عروض التودد إلى البشر بدال من الزمالء ‪.‬‬

‫في هذه املجموعة كان أقل بكثير‪ .‬ال يزال يتعين تحديد ما إذا كانت هذه النتائج هي انعكاس لتوافق‬
‫الشريك في هذه الطيور‪.‬تم إلابالغ عن تأثر سلوك تربية النعام البالغ بالتطبيق الخارجي ملكمالت ‪.‬‬
‫باملقارنة مع الطيور في املجموعة الضابطة ‪ ،‬كان تكرار الجلوس أقل في كال الجنسين في مجموعة‬
‫العالج‪ .‬كما تم زيادة تواتر التزاوج عند الذكور وتكرار البحث عن العلف عند إلاناث بشكل كبير من‬
‫خالل العالج‪ .‬على الرغم من أن العالج قد تم تصميمه للتأثير على استقالب الطاقة لدى الطيور ‪ ،‬إال‬
‫أن ألاهمية الكاملة لهذه النتائج تتطلب ً‬
‫مزيدا من البحث‪.‬‬

‫سلوكيات أخرى‬

‫تعتبر العناية بالريش ذات أهمية كبيرة في الحفاظ على حالة جيدة للريش في النعام الذي يتم تربيته في‬
‫أوروبا ‪ .‬كان تكرار التنظير في مجموعة مكونة من ‪ 051‬نعامة بالغة تم الحفاظ عليها كمجموعة واحدة‬
‫ً‬
‫ميالديا‪ :‬فهرنهايت في فلسطين املحتلة أعلى في الصباح منها في فترة ما بعد الظهر‪ .‬على النقيض‬ ‫‪51:11‬‬
‫من ذلك ‪ ،‬كان معدل حدوث الاستحمام بالغبار منخ ً‬
‫فضا ً‬
‫جدا خالل الصباح ولكنه زاد بشكل مطرد‬
‫ً‬
‫صغيرا من‬ ‫خالل فترة ما بعد الظهر إلى الذروة حول الغسق ‪ .‬يمثل التنظيف والاستحمام بالغبار ً‬
‫جزءا‬
‫امليزانيات الزمنية للطيور البالغة أقل من ‪ 2‬و <‪ ٪1.5‬على التوالي التي لوحظت في بريطانيا خالل أشهر‬
‫الصيف ‪ .‬خالل أشهر الشتاء ‪ ،‬استهلك التحضير أقل من ‪ ٪0.2‬من امليزانية الزمنية للطيور البالغة ‪،‬‬
‫ولم يالحظ الاستحمام بالغبار ‪.‬‬

‫يمكن أن تؤدي الحاالت السيئة لنقر الريش إلى تجريد ظهر الطائر من الريش‪ .‬على الرغم من أن كال‬
‫الجنسين يمكن أن يتأثر ‪ ،‬كانت إلاناث أكثر عرضة للنقر والنقر‪ .‬يبدو أن نقر الريش هو رذيلة لبعض‬
‫النعام وهو أمر يصعب كسره ‪ .‬خالل أشهر الصيف في بريطانيا ‪ ،‬حدث نقر الريش بمعدل منخفض‬
‫<‪ ٪0‬من ميزانية الوقت ‪ -‬النشاط في مجموعة واحدة من ‪ 00‬نعامة مع تكرار أعلى للنقر من قبل إلاناث‪.‬‬
‫لم تظهر مجموعات أخرى من الطيور هذا السلوك ‪ .‬أن خالل أشهر الشتاء كان النقر على الطيور‬
‫ً‬
‫صغيرا <‪ ٪0.2‬من ميزانية النشاط ملجموعة مختلفة من ذكور وإناث النعام في نفس‬ ‫ألاخرى ً‬
‫جزءا‬
‫ً‬
‫محصورا في‬ ‫املزرعة ‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬أن نقر الريش ً‬
‫كثيرا ما لوحظ في النعام الذي ظل‬
‫الداخل خالل الشتاء الكندي‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مع سلوك التدوير هذا ً‬
‫غالبا عندما تتعافى الطيور من الخوف أو عندما يتم إطالقها للتو من أماكن‬
‫ً‬
‫مستلقيا‬ ‫إلاقامة الليلية ‪.‬يبدو أن النوم في النعام يحدث إما مع رفع الطائر عنقه أو عندما يكون الطائر‬
‫مع رقبته ممدودة أمامه مباشرة ‪ .‬النعام البالغ تميل إلى النوم ورؤوسها مرفوعة بينما تميل الكتاكيت‬
‫الصغيرة إلى النوم في وضعية الانبطاح‬

‫سلوك ألاحداث‬
‫ً‬
‫سلوك النعام املستزرع ألاكبر من ‪ 8‬أشهر ولكنه لم ينضج جنسيا لم يحظ باهتمام كبير حتى آلان‪ .‬في‬
‫فلسطين املحتلة ‪ ،‬ميزانية النشاط الزمني للنعام بعمر ‪ 2‬إلى ‪ 0‬أشهر متوسط كتلة الجسم ‪ 2..5‬كجم ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫تم الحفاظ على هذه الطيور في أزواج ‪ ،‬وقدمت فقط علفا مرك ًزا وحفظت في حاويات خارجية على‬
‫أرض معبأة بدون نباتات طبيعية‪ .‬خالل ساعات النهار كانت تقض ي أكثر من ‪ ٪01‬من وقت الطيور في‬
‫املش ي ‪ ،‬مع الجلوس يشكل الجزء ألاكبر التالي من الوقت ‪ -‬ميزانية النشاط ‪ . ٪51‬تضمن السير في هذا‬
‫السياق الكثير من السرعة على طول خط السياج ولكن لم يتم قياس ذلك بشكل منفصل‪ .‬في الليل ‪،‬‬
‫جلست الطيور ‪ ،‬ومن املفترض أنا نامت ‪ ،‬حوالي ‪ 05‬ساعة‪ .‬تم قضاء ‪ ٪0.0‬فقط من وقت النهار في‬
‫تناول الحصة املركزة بينما تم قضاء ‪ ٪0‬في الشرب‪ .‬يشكل النقر على ألارض "البحث عن الغذاء" ‪٪2‬‬
‫ً‬
‫جراما في اليوم ‪ .0-‬عادة ما‬ ‫فقط من ميزانية النشاط الزمني والطيور تستهلك التربة ً‬
‫فعليا بمعدل ‪081‬‬
‫تؤدي الطيور في كل زوج سلوكيات متزامنة‪ .‬كان للوقت من اليوم تأثير معنوي ضئيل على ميزانية‬
‫النشاط الزمني للنعام على الرغم من أن الجلوس كان أعلى خالل الساعة ألاولى من ضوء النهار ‪- 1011‬‬
‫‪ 1.11‬ساعة وأعلى فترة تنقيط بين ‪ 1.11‬و ‪ 1111‬ساعة‪.‬‬

‫في بيئة خالية من الغطاء النباتي الطبيعي ‪ ،‬وقد تعكس البيانات هذه البيئة املحرومة‪ .‬وبالتالي فإن‬
‫ميزانية النشاط الزمني قد تكون غير نمطية وبالتالي فهي قليلة ألاهمية ملن يسعون إلى تطوير معايير‬
‫رعاية جيدة‪ .‬هناك حاجة ملحة إلجراء بحث إضافي في ميزانيات النشاط الزمني لصغار النعام‪.‬‬

‫تم إجراء معظم الدراسات حول سلوك كتكوت النعام حتى آلان على الطيور ألاسيرة املوجودة في نصف‬
‫الكرة الشمالي ‪ ،‬ولم يتم نشر أي بحث عن سلوك الكتاكيت في موطنها ألاصلي في إفريقيا‪ .‬أن الكتاكيت‬
‫التي يربىها آلاباء بالتبني ‪.‬ال تظهر سلوكيات غير طبيعية مثل تناول العص ي‪ .‬يبدو أن البيئة ألاكثر طبيعية‬
‫تخفف من التوتر وإلاحباط الذي لوحظ في الكتاكيت التي يتم تربيتها باليد‪.‬‬
‫تم وصف ميزانية النشاط الزمني لكتاكيت النعام التي تتراوح أعمارها بين ‪ .‬و ‪ً 05‬‬
‫يوما ‪ .‬تم تسجيل‬
‫املالحظات في حظيرة تربية داخلية تم الحفاظ عليها في درجات حرارة تتراوح بين ‪ 55‬و ‪ 85‬درجة مئوية مع‬
‫توفير الغذاء على شكل حبيبات في أحواض بالستيكية ومبعثرة فوق ألارضية الخرسانية‪ .‬تم تسجيل‬
‫نشاط ‪ 51‬كتكوت ملدة ‪ 01‬دقائق على مدى أسبوع بمجموع ‪ 511‬دقيقة‪ .‬ت ميزانية النشاط والوقت ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أن املش ي يستغرق ‪ ٪58.0‬من وقت الكتاكيت مع بقاء ‪ ٪0..‬فقط من وقتهم‪ .‬تم إنفاق ‪ ٪00.5‬من الوقت‬
‫تحت املصباح الحراري املزود في العلبة تم ضبطه على ‪ 85‬درجة مئوية ‪ .‬كان أحد ألانشطة التي تستغرق‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وقتا طويال بالنسبة لعدد قليل من الكتاكيت هو النقر على أشياء أخرى غير الغذاء أو الغذاء أو صواني‬
‫املياه ‪ ،‬أو "ألالعاب" املقدمة لتحفيز النشاط في الطيور‪ .‬يميل هذا النوع من النقر إلى التكرار بشكل كبير‬
‫خالل النوبات وعادة ما يكون بشكل كبير ‪ ،‬حيث تقوم الكتاكيت الفردية بهذا النوع من النقر ً‬
‫غالبا في‬
‫يوم واحد أو أكثر‪ .‬يشير هذا النوع من السلوك النمطي إلى أن الكتاكيت تواجه مشاكل‪ .‬في هذه الحالة‬
‫‪ ،‬يبدو أنم يواجهون صعوبة في تحديد مكان الغذاء املقدم على شكل كريات واستهالكها‪.‬‬

‫أداء ً‬
‫جيدا إذا تمت تربيتها في عزلة‪ .‬يبدو أن نداء‬ ‫كتاكيت النعام جماعية بشكل طبيعي وعادة ال تحقق ً‬
‫الطيور الصغيرة يتم إجراؤه فقط في ألاوقات التي تشعر فيها الطيور بالعزلة أو عدم ألامان ‪ .‬أن عندما‬
‫تم فرز الكتاكيت إلى مجموعات حسب الكتلة في اليوم التاسع بعد الفقس ‪ ،‬فقد أثر ذلك على معدل‬
‫النمو بعد ذلك ‪ ،‬حيث تنمو مجموعة أصغر الطيور بمعدل أسرع من مجموعة أكبر الطيور‪ .‬من أجل‬
‫دراسة ما إذا كانت استجابة النمو هذه ناتجة عن اختالفات في السلوك ‪ ،‬وربما ترتيب نقر ‪ ،‬سجل تأثير‬
‫الاختالف في الحجم على وتيرة نقر الكتاكيت الفردية على أصابع ورؤوس الطيور املصاحبة‪ .‬ت‬
‫الانحباسات السلبية بين معدالت النقر ومعدل نمو الكتاكيت أن الطيور ألاكثر ً‬
‫نقرا كان لها أبطأ‬
‫معدالت نمو وفي حاالت قليلة نفوق ألافراد‪ .‬قد يظل نقر الرأس بمثابة رذيلة طويلة ألاجل في بعض‬
‫الطيور ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عدوانيا ‪ ،‬ومن ألافضل اعتبار هذه ألانشطة‬ ‫وصف نقر ألاصابع والرأس ‪،‬و نقر الريش ‪ ،‬باعتباره سلوكا‬
‫سلوكيات تغذية خاطئة واستجابة لعوامل بيئية محددة ‪ ،‬وعادة ما تكون أقل‪ .‬من ظروف التربية املثلى‬
‫ً‬
‫معتادا في الطائر ‪ ،‬يكون من الصعب إيقاف هذا السلوك حتى لو تم‬ ‫‪ .‬بمجرد أن يصبح نقر الريش ً‬
‫أمرا‬
‫تحسين الظروف البيئية‪.‬أمضت الكتاكيت أكبر قدر من الوقت في أكل الكريات التي كانت منتشرة على‬
‫ألارض ‪ ،‬وتنقر على ألارض وبقع من الغبار وكذلك تشارك في التبول ‪.‬‬

‫تم تصنيف نشاط النقر إلى فئات مختلفة‪ :‬النقر على املواد الغذائية على ألارض ؛ النقر على الغذاء في‬
‫الصواني ؛ أفعال الشرب وسلوك النقر "آلاخر" غير املوجه نحو الغذاء أو املاء‪ .‬كان هناك تكرار كبير أي‬
‫تناسق مع مرور الوقت للتغذية من الصواني والنقر "آلاخر" ‪ ،‬ولكن ليس للشرب أو النقر على املواد‬
‫الغذائية على ألارض‪ .‬زادت التغذية من ألارض بشكل كبير مع تقدم الكتاكيت في السن ولكن كمية‬
‫ً‬
‫استعدادا للتغذية من الصواني‬ ‫التغذية من الدرج لم تزداد‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬بدت الكتاكيت أكثر‬
‫ً‬
‫جزئيا ألن ‪ ،‬مقارنة بالصواني املمتلئة ‪ ،‬كان هناك تباين محسن بين قاع الدرج والحبيبات‬ ‫الفارغة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الفردية ‪ .‬مع مرور الوقت ‪ ،‬تتعلم فراخ النعام أن تتغذى على حبيبات من صينية ‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫ً‬
‫يبدو أن الدرج قد يكون إشارة بصرية للتغذية بدال من الكريات‪.‬‬

‫على الرغم من أن ارتفاع الجدران الحدودية ال يبدو أن يؤثر على النقر سواء في البيئة أو في الكتاكيت‬
‫ألاخرى ‪ ،‬فإن العلبة التي تم الاحتفاظ بالكتاكيت فيها أثرت بشكل كبير على التغذية من ألارض‬
‫والصواني ‪ .‬لم تكن أهمية العلبة هي موقعها في الحظيرة ولكن باألحرى سلوك التغذية والنقر‬
‫ملجموعات معينة من الرفاق‪ .‬كانت هناك انحباسات معنوية بين سلوكيات النقر املختلفة في الكتاكيت‬
‫ً‬ ‫الصغيرة ‪ً 51-08‬‬
‫يوما ‪ ،‬ولكن في الكتاكيت ألاكبر سنا ‪ ،‬ت زيادة التغذية على الكريات املتناثرة على‬
‫ألارض انحباسات سلبية معنوية مع التغذية من الوعاء والشرب‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬خالل التجربة ‪،‬‬
‫لوحظ أن النقر على جانب صينية الغذاء ينتشر من كتكوت واحد إلى كتاكيت أخرى في القلم‪ .‬قد تؤدي‬
‫ً‬
‫إضافة كتكوت أكبر سنا إلى تحسين كفاءة التغذية عن طريق املثال ‪ .‬قد تعني قابلية الكتاكيت الصغيرة‬
‫لتقليد الرفقاء أن إلازالة السريعة للكتاكيت ألاول إلظهار النقر على العناصر غير الغذائية قد يفيد في‬
‫تطوير سلوك تغذية مناسب في الطيور املتبقية‪.‬‬

‫تمت دراسة التفضيالت الغذائية للكتاكيت الصغيرة في كل من الظروف شبه الطبيعية وتحت ظروف‬
‫التربية الاصطناعية‪ .‬في دراسة تجريبية الختبار سلوك التغذية لكتاكيت النعام الصغيرة مع إتاحة‬
‫الوصول إلى الغطاء النباتي الطبيعي ‪ ،‬تم إجراء اختبار تفضيل اللون للكتاكيت البالغة من العمر ‪1‬‬
‫أيام في نظام تربية اصطناعية باستخدام شرائط من شريط ملون ‪ .‬كان النقر على املحفزات الخضراء‬
‫أعلى بعشر مرات من النقر على املنبهات البيضاء بينما كان النقر على ألالوان ألاخرى ألاحمر وألازرق‬
‫وألاسود والييل املنخفض عند مستوى منخفض و كان النقر على اللون ألاخضر أعلى بكثير من كل‬
‫ألالوان ألاخرى باستثناء ألابيض‪.‬‬

‫درس تفضيل الكتاكيت على أوراق البوصلة الطازجة املقطعة أو حبيبات العلف املركز ‪ ..‬تم وضع‬
‫الكتاكيت التي يقل عمرها عن ‪ً 50‬‬
‫يوما في ساحة يتم فيها تقديم الغذاء في مناطق مخصصة‪ .‬بالنظر إلى‬
‫الاختيار ‪ ،‬أمضت الطيور ‪ ٪ .8.2‬من وقتها في قسم لوسيرن من الساحة‪ .‬كان هذا أعلى بكثير من الوقت‬
‫الذي يقضيه في منطقة املراقبة بدون طعام أو في منطقة الحبيبات ‪ 01.2‬و ‪ ، ٪ 00.8‬على التوالي ‪ ،‬على‬
‫الرغم من تناول كل الغذاء‪.‬‬
‫ً‬
‫جميعا وبغض النظر عن الوقت من‬ ‫كانت أوراق لوسيرن تؤكل ً‬
‫دائما كخيار أول حتى يتم استهالكها‬
‫اليوم‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬كانت الكريات تؤكل بدرجة أقل‪ .‬كان استهالك الكريات أعلى في الصباح‬
‫منه في فترة ما بعد الظهر‪ .‬العديد من املؤلفين عدم التعرف على املواد الغذائية مثل الكريات كسبب‬
‫للجوع في حين أن كتاكيت النعام تعتبر نباتية بشكل عام ‪ ،‬فقد تم إلابالغ عن أنا ستستهلك الحشرات‬
‫إذا أتيحت لها الفرصة ‪ ،‬على الرغم من أن يبدو أن الكتاكيت بدون توجيه من الوالدين تستغرق عدة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أسابيع لتتعلم التعرف على الحشرات كغذاء ‪ .‬كتاكيت الطيور العاشبة ألاخرى ‪ ،‬على سبيل املثال‬
‫طيهوج ‪ ،‬يفترس الحشرات خالل ألاسابيع القليلة ألاولى من الحياة ‪ .‬تم إلابالغ ً‬
‫أيضا عن أن تغذية‬
‫الديدان القشرية يرقات الخنافس للكتاكيت هي محفز لتغذية الكتاكيت الصغيرة ‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫الهضم والتغذية‬

‫على الرغم من الاهتمام العاملي بتربية النعام وعلى الرغم من أنا صناعة جيدة التأسيس في جنوب‬
‫إفريقيا ‪ ،‬إال أن املعرفة باملتطلبات الغذائية للنعام ليست محددة ً‬
‫جيدا‪ .‬من الناحية التاريخية ‪ ،‬تم‬
‫استقراء التوصيات الغذائية الخاصة بتجربة ‪ poul-try‬لتطوير استراتيجيات النعام والتي ً‬
‫غالبا ما أدت‬
‫ً‬
‫واضحا من خالل العديد من املشكالت املتعلقة بالتغذية‬ ‫إلى تطبيق قيم مغذية غير واقعية‪ .‬أصبح هذا‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫التي واجهها مزارعو النعام التجاريون في تربية طيور التسمين ومربيها على أنظمة غذائية مركزة‪ .‬أدى‬
‫استخدام قيم طاقة الدواجن للنعام إلى ارتفاع معدل إلاصابة بالسمنة لدى املربين والنعام ذات العمر‬
‫املحدد‪ .‬إن ميل النعام إلى الاستهالك ‪ ،‬في ظل الظروف العادية ‪ ،‬ما بين ‪ 0‬و ‪ ٪8‬من إجمالي استهالكها‬
‫من العلف على شكل تربة أدى إلى مشاكل غذائية مرتبطة باملحتوى املعدني‪ .‬تحتوي بعض أنواع التربة‬
‫في الواليات املتحدة ألامريكية على مستويات عالية من الحديد واملوليبدينوم ‪ ،‬وكالهما يتداخل مع‬
‫امتصاص الشرطي من خالل عملية إزالة معدن ثقيل سلبية‪ .‬وهكذا لوحظ نقص النحاس في النعام‬
‫الذي يتغذى على وجبات تحتوي على ما يبدو أن مستويات كافية من النحاس‪ .‬كانت ألامراض الشائعة‬
‫في املقام ألاول تمزق ألابهر ومشاكل تكوين قشرة البيضة ‪ ،‬على الرغم من ضعف النمو في الكتاكيت‬
‫ولون الريش غير الطبيعي‪ .‬استهالك التربة غير موجود في إنتاج الدواجن الحديث وهو ضئيل في الدواجن‬
‫التي تربى في الحظائر الخارجية‪.‬‬

‫من أجل فهم أفضل لالحتياجات الغذائية ألي نوع ‪ ،‬من املهم فهم نظامها الغذائي الطبيعي‬
‫والخصائص الفيزيائية والوظيفية للجهاز الهضمي املعوي ‪ . GIT‬هنا نصف بإيجاز تقارير النظام الغذائي‬
‫للنعام البري‪.‬‬

‫إن التقييم الدقيق واملعرفة باملحتويات الغذائية للمواد الخام لصياغة النظم الغذائية ‪ ،‬ومعرفة‬
‫الاحتياجات الغذائية خالل مراحل النمو وإلانتاج املختلفة ‪ ،‬هي أمور ضرورية‪ .‬يجب أن تتضمن هذه‬
‫املعلومات ما يلي ‪ 1‬مدى قدرة املكون على توفير العناصر الغذائية ألاساسية التي يمكن أن يحتفظ بها‬
‫النعام والتي تؤدي إلى النمو وإلانتاج ؛ ‪ 5‬الاستخدام املحتمل للمكونات املختلفة واملدى الذي يمكن‬
‫أن يحل فيه أحد املكونات محل آخر ؛ ‪ 8‬تقييم التغيرات في أداء الحيوان من خالل التغذية‪.‬‬

‫عليقة النعام الطبيعية‬


‫ً‬
‫انتقائيا ‪ .‬وجد أن اختيار النبات يتأثر بالرقص النسبي للنباتات‬ ‫تطورت النعامة البرية لتصبح ً‬
‫راعيا‬
‫وكثافة الطيور‪ .‬يتم اختيار النعام ضد ألانواع النباتية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون ‪،‬‬
‫الفينول ‪ ،‬التانين ‪ ،‬الصوديوم أو أكساالت الكالسيوم‪ .‬سجلت تفضيالت الغذاء ً‬
‫بدءا من الكتاكيت التي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫واحدا مجانا للتجول في أكاسيا سافانا‪.‬‬ ‫أسبوعا‬ ‫تبلغ من العمر‬
‫تيارا ً‬
‫مرئيا ‪ ،‬حيث تنجذب الكتاكيت إلى أوراق الشجر الخضراء الزاهية‬ ‫كان اختيار الغذاء في ألاساس اخ ً‬
‫‪ ،‬ويبدو أن الاستجابة الثانوية هي الذوق‪ .‬في النهاية تم الاختيار لألعشاب املختارة وألاعشاب الجديدة ‪،‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ولم يتم استهالك أوراق العشب الناضجة‪ .‬النعام البالغ في مناطق مختلفة في جنوب إفريقيا ووجد أن‬
‫الفروع تمثل ‪ ٪ 81‬من إجمالي الاستهالك بينما تمثل النباتات الكاملة والزهور وألاوراق والفاكهة ‪ 52‬و‬
‫‪ 00.0‬و ‪ 05.5‬و ‪ ٪ 5.0‬على التوالي من النظام الغذائي‪ .‬يصف هؤالء املؤلفون النعام في البرية بأن "علف‬
‫انتقائي للرقع" ألن الطيور تفضل الحولية على الحشائش املعمرة أو الشجيرات‪ .‬تميل النعام البالغ‬
‫وشبه البالغ إلى اختيار النباتات منخفضة النمو ً‬
‫ونادرا ما يأكل املواد الخشبية ‪ .‬كان متوسط البروتين‬
‫الخام للنباتات املختارة ‪ ٪05‬وتجنب ألانواع النضرة بتركيزات الصوديوم أعلى من ‪ ٪1‬أساس املادة‬
‫الجافة ‪.‬‬

‫على الرغم من التقارير التي تفيد بأن النعام يستهلك مجموعة متنوعة من ألانواع الحيوانية لم يوجد‬
‫أي دليل على أن النعام الذي درسوه كان آكلة اللحوم‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬وجدت فقط كميات‬
‫صغيرة ً‬
‫جدا من املواد الحيوانية مثل أجزاء الحشرات وفضالت الظباء والعظام الصغيرة في محتويات‬
‫ً‬
‫ضئيال ً‬ ‫معدة النعام البالغ املصيد من البرية‪ .‬من املحتمل أن تشكل املواد الحيوانية ً‬
‫جدا من‬ ‫جزءا‬
‫النظام الغذائي الطبيعي للنعام‪.‬‬

‫الجهاز الهضمي‬
‫يتميز الجهاز الهضمي للنعام عن الطيور ألاخرى أن في النعامة البالغة من العمر ‪ً 81‬‬
‫يوما ‪ ،‬كان طول‬
‫ألامعاء ألامعاء الدقيقة وألامعاء الغليظة يبلغ ‪ً 5.18‬‬
‫مترا‪ .‬ألامعاء الدقيقة‬

‫يمثل ‪ 0.15 ٪ 8.‬م من الطول الكلي ‪ ،‬بينما يمثل كل من ألاعور وألامعاء الغليظة ‪ 1.00 ٪ 0‬م و ‪٪ 2.‬‬
‫‪ 0.05‬م ‪ ،‬على التوالي ‪ ،‬من طول ألامعاء‪ .‬وباملقارنة ‪ ،‬يبلغ إجمالي طول أمعائي البالغ جالوس جالوس‬
‫مترا ‪ ،‬مع نسبة ‪ 1.00 ٪11‬م ‪ ،‬و ‪ 1.12 ٪.‬م و ‪ 1.15 ٪8‬م ‪ ،‬على التوالي من ألامعاء ‪.‬‬‫‪ً 1.01‬‬

‫مترا‬ ‫ً‬
‫أسبوعا ووجد أن طول الاثني عشر يبلغ ‪ً 1.1‬‬ ‫الجهاز الهضمي لـ ‪ 51‬نعامة تتراوح أعمارهم بين ‪25-5‬‬
‫مترا و ‪ً 5‬‬
‫مترا على التوالي‪ .‬كان طول كل أعور ‪ 1.12‬م ‪ ،‬وكان طول‬ ‫بينما يبلغ طول الصائم واللفائفي ‪ً 0.0‬‬
‫املستقيم ‪ 00‬م‪ .‬من الطول الكلي ‪ ،‬كانت النسب ‪ ٪8.8‬للعفج ‪ ٪0.0 ،‬للصائم ‪ ٪00.2 ،‬للدقاق ‪٪..5 ،‬‬
‫للقناة العارية و ‪ ٪00‬للمستقيم‪.‬‬

‫تم تغذية الطيور إما بنظام غذائي مركز أو مكمل غذائي والبرسيم وعشب برمودا سينودون داكتيلون‬
‫وتبن‪ .‬كانت محتويات ألالياف الخام ‪ 1.5‬و ‪ ٪05‬للعالئق املركزة واملكمالت الغذائية على التوالي‪ .‬احتوى‬
‫املركز على ‪ ٪00.0‬ألياف مطهرة حمضية ‪ ADF‬و ‪ ٪05.1‬ألياف مطهرة متعادلة ‪ ، NDF‬بينما احتوى‬
‫نظام مكمل القش على ‪ ٪01.0‬و ‪ ADF ٪55.1‬و ‪ NDF‬على التوالي‪ .‬تم أخذ الطيور إلى ‪ 005‬كجم أو ‪02‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫شهرا أيهما أسبق حيث تم ذبحها ومعالجتها للجلد ‪ ،‬وإنتاج اللحوم ‪ ،‬وأبعاد الجهاز الهضمي وتقييم‬
‫اللحوم‪.‬‬

‫عملت مع النعام الذي يبلغ وزن ذبحه ‪ 10‬إلى ‪ 05.‬كجم‪ .‬تم تحديد الكتل الكاملة والفارغة ‪ ،‬وكذلك‬
‫طول مقاطع الجهاز الهضمي ‪ ،‬عند الجزر ‪ .‬كانت ألامعاء الغليظة أطول بشكل ملحوظ في الطيور‬
‫املعتدلة التي تتغذى على ألالياف بينما كانت بقية ألاجزاء املعوية أقصر في هذه الطيور‪ .‬كانت الكتلة‬
‫املعوية الفارغة والكاملة تختلف بشكل ملحوظ بين الطيور التي تغذي النظامين‪ .‬كما هو متوقع ‪،‬‬
‫شوهدت أكبر الزيادات في الكتلة الكاملة في ألاعور وألامعاء الغليظة ‪ .‬كانت الكتلة الفارغة من ألامعاء‬
‫بما في ذلك الحوصلة واملعدة الغدية أعلى بنسبة ‪ ٪ 51‬في الطيور املعتدلة التي تتغذى على ألالياف‪.‬‬
‫يمكن أن يكون لهذه الزيادة في كتلة ألامعاء تأثير كبير على متطلبات طاقة الصيانة ألن القناة املعوية هي‬
‫ً‬
‫أحد أكثر ألاعضاء نشاطا في التمثيل الغذائي في الجسم‪.‬‬

‫وجد أن دورة الانقباض للقوانص والاثني عشر في كتاكيت النعام ‪ 1-.‬أسابيع كانت مشابهة لتلك التي‬
‫أبلغ عنها في الديك الرومي ‪ Meleagris gallipavo‬والطيور على التوالي‪ .‬تؤدي الحركة الارتجاعية لجزء‬
‫من خيام الاثني عشر إلى الحوصلة إلى زيادة وقت تعرض العلف إلفرازات البنكرياس واملعدة‪ .‬إعادة‬
‫التحميض التي تحدث في هذه الحركة إلى الوراء تتفاعل مع الهضم الهضمي‪.‬‬

‫الهضم‬

‫هناك القليل من املعلومات املتاحة حول مستويات إلانزيمات الهاضمة أو التغيرات املرتبطة بالعمر في‬
‫مستويات إلانزيمات‪ .‬في العمل قبل الحدودي الذي تم إجراؤه على الطيور بعمر ‪ 8‬أسابيع كانت‬
‫مستويات السكراز واملالتاز في الاثني عشر والصائم واللفائفي مماثلة لتلك املوجودة في الديك الرومي‬
‫عند عمر ‪ 2‬أيام‪ .‬كان نشاط املالتاز والسكراز في الغشاء املخاطي الصائم ‪ 01.0‬و ‪ 1.81‬ميكرومتر من‬
‫الركيزة املحلمهة ‪ ، mg -1 pro-tein h -1‬على التوالي‪ .‬كان ‪ ، Trahalase‬إنزيم الغشاء املخاطي املشارك‬
‫غائبا مما يشير إلى أن النعام قد تطور ً‬
‫بعيدا عن‬ ‫في هضم ‪ ، trahalose‬وهو كربوهيدرات حشرات ‪ً ،‬‬
‫أبلغ عن استهالك النمل ألابيض من قبل‬ ‫استهالك الحشرات كجزء من نظامهم الغذائي‪ .‬ميلتون ‪.‬‬
‫فراخ النعام ألاسيرة ‪ ،‬ولكن يجب التشكيك في قيمة الحشرات في النظام الغذائي ألن النعام ال يمكنه‬
‫استخدام ‪.trahalose‬‬

‫املعلومات عن ألاس الهيدروجيني املعوي في ألاجزاء املختلفة من الجهاز الهضمي للنعام محدودة‪ .‬أ قاس‬
‫درجة الحموضة حوالي ‪ 5‬في املعدة الغدية والقانصة ‪ ،‬على الرغم من أن هذا زاد بسرعة إلى حوالي‬
‫ً‬
‫الرقم الهيدروجيني ‪ .‬في ألامعاء الدقيقة ‪ ،‬وزاد قليال إلى الرقم الهيدروجيني ‪ 1‬في ألامعاء الغليظة‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مثل الحيوانات ألاخرى العليا ‪ ،‬تفتقر النعامة إلى السليوالز لهضم مكونات ألالياف النباتية ويجب أن‬
‫تعتمد على تخمير ألالياف النباتية‪ .‬يتطلب هذا معدل مرور بطيء للعضلة الهضمية ومنطقة داخل‬
‫الجهاز الهضمي حيث يمكن للميكروبات أن تستعمر وتتكاثر دون أن يكتسحها مرور الهضم‪ .‬املجترات‬
‫لديها تكيف ما قبل املعدة ‪ ،‬الكرش ‪ ،‬الذي يسمح للميكروبات باستعمار وهضم ألالياف داخل ألامعاء‪.‬‬
‫معدل املرور في املجترات بطيء ‪ 21-81 ،‬ساعة ‪ ،‬ويسمح بتخمير واسع النطاق‪ .‬تعد تعديالت ما بعد‬
‫املعدة من الجهاز الهضمي لتخمير ألالياف النباتية بشكل أساس ي تعديالت على املعى الخلفي‪ .‬بين‬
‫الطيور ‪ ،‬طيور الطيهوج و ‪ .pt migans Lagopus spp‬لديها القدرة على تغيير حجم الكايكا على أساس‬
‫ً‬
‫توافر املواد الغذائية وهضمها ‪ .‬أن طول القناة الهضمية في الطيهوج ألاحمر ‪ ،‬خاصة من الكايكا ‪ ،‬زاد‬
‫مع انخفاض قابلية الهضم الذاتية للنظام الغذائي‪ .‬وجد أن الصخور يمكن أن تحصل على ما يقرب‬
‫من ‪ ٪ 01‬من معدل ألايض القياس ي من ألاحماض الدهنية املتطايرة ‪. VFAs‬‬

‫النعام هو بال شك أفضل مخمرات ألالياف بعد املعدة بين الطيور‪ .‬معدل املرور في النعامة مشابه‬
‫يوما ‪ 01-2‬كجم من كتلة الجسم‬ ‫ملعدل املجترات‪ .‬أبلغ عن معدل مرور في النعام البالغ من العمر ‪ً 55‬‬
‫يبلغ ‪ 81‬ساعة ‪ ،‬وفي الطيور التي تزن ‪ 21-55‬كجم ‪ 5..1 ،‬ساعة‪ .‬وجد أن تركيز ‪ VFA‬كان م ً‬
‫رتفعا في‬
‫املعدة الغدية والقانصة ‪ 021.1‬و ‪ 081.8‬ملي موالر ‪ ،‬على التوالي ‪ .‬كان لألمعاء الدقيقة مستويات‬
‫منخفضة من ‪ VFA 65-67‬ملي موالر وزيادة التركيز في املعى الخلفي‪ .‬كان التركيز في ألاعور ‪ 050‬ملم ‪،‬‬
‫و‪ 012-0.0‬ملم في املستقيم القريب‪ .‬كان ألاسيتات أهم عنصر ‪ VFAs‬الفردية التي تم العثور عليها ‪ ،‬مما‬
‫يشير إلى تخمر املواد الغذائية عالية في جدران الخاليا النباتية‪ .‬معدالت إنتاج ‪ VFA‬في املستقيم أعلى من‬
‫تلك التي أبلغ عنها بالنسبة إلى الايمو ‪.‬‬
‫أبلغ عن هضم الهيميسليلوز والسليلوز في النعام الذي يبلغ وزنه ‪ 21-55‬كجم ‪ً 501‬‬
‫يوما بنسبة ‪ 00.5‬و‬
‫ً‬
‫‪ ٪ 81.8‬على التوالي ‪ ،‬و ‪ NDF‬للهضم بنسبة ‪ .٪ 52.0‬سابقا ‪ ،‬أبلغ عن قابلية هضم ‪ NDF‬بنسبة ‪.٪ 08‬‬

‫أن قابلية هضم ‪ NDF‬تتغير مع تقدم العمر مع هضم النعام البالغ من العمر ‪ 8‬أسابيع ‪ ٪ 0.2‬فقط من‬
‫شهرا من النعام الذي يهضم ‪ ٪ 00..‬من ‪ NDF.‬وجد أن إنتاج ‪ VFA‬في ألامعاء الخلفية‬‫‪ NDF‬و ‪ً 81‬‬
‫لكتاكيت النعام يمكن أن يمثل ‪ 25‬و ‪ ٪ .0‬من مدخول الطاقة اليومي القابل لالستقالب في الطيور‬
‫التي تزن ‪ .‬و ‪ 50‬كجم ‪ ،‬على التوالي‪ .‬في دراسة أجريت على أربعة فراخ نعام من ‪ 55‬إلى ‪ً 501‬‬
‫يوما ‪،‬‬
‫وجدت أن طاقة الصيانة املطلوبة كانت ‪ 1.55‬ميجا جول وات ‪ ، 0-‬كجم ‪ 1..2‬يوم ‪ .0-‬وجدوا ً‬
‫أيضا أن‬
‫هذه الطيور تستخدم طاقة قابلة لالستقالب في ترسيب ألانسجة بشكل ضعيف عند ‪ 1.85‬ميجا جول‬
‫وات ‪ ، 0-‬كجم ‪ 1..2‬يوم ‪.0-‬‬
‫درس ترسب ألانسجة التفاضلية في النعام املتزايد‪ .‬تم التضحية باثني عشر كتكوت في عمر ‪ً 01‬‬
‫يوما‬
‫يوما ‪ 51.5‬كجم وستة نعام بعمر ‪ً 051‬‬
‫يوما ‪ 81.0‬كجم ‪.‬‬ ‫متوسط الكتلة ‪ 1.0‬كجم وستة فراخ بعمر ‪ً 11‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تم تحليل جميع الطيور املضحى كيميائيا لتكوين الجسم‪ .‬بالنسبة لتكوين الجسم الكلي ‪ ،‬ظل محتوى‬
‫يوما من الدراسة‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬زادت مستويات الدهون‬ ‫ً‬
‫ثابتا إلى حد ما طوال ‪ً 01‬‬ ‫البروتين‬
‫من ‪ 1.0‬إلى ‪ ٪55.0‬مع انخفاض محتوى الرطوبة من ‪ .5.0‬إلى ‪ .٪00‬من ‪ 01‬إلى ‪ً 11‬‬
‫يوما من العمر ‪ ،‬كانت‬
‫نسبة محتوى العلف ‪ ، 5.25‬ومن ‪ 11‬إلى ‪ً 051‬‬
‫يوما كانت ‪ .5.1.‬في الواقع ‪ ،‬تحسن تقليب طاقة التغذية‬
‫إلى الطاقة املودعة مع تدهور تقليب التغذية‪ .‬وهكذا يبدو أن هذه الطيور تحسن كفاءتها من وجهة نظر‬
‫الطاقة بينما يتدهور تقليب إجمالي العلف إلى الكسب الكلي‪.‬‬

‫أن بسبب املستقيم الطويل ‪ ،‬ال يحدث ارتداد البول إلى ألاعور واملستقيم العلوي ‪ .‬في الطيور ألاخرى‬
‫يحدث ارتداد للبول إلى ألاعور ‪.‬يمكن أن تعمل البول كمصدر للنيتروجين للتخمير البكتيري‪ .‬خلص إلى‬
‫أن حركة البول إلى الوراء في النعامة ضئيلة وبالتالي فإن إعادة تدوير النيتروجين من البول الستخدامه‬
‫ً‬
‫بواسطة امليكروبات في ألاعور واملستقيم العلوي ليس عامال في تغذية النعام‪.‬‬

‫تقييم العلف‬

‫إلى أن املنتجات النهائية لتخمير ألالياف يمكن أن تتوافق مع متطلبات الطاقة ألايضية للنعامة ‪، ME‬‬
‫وبالتالي فإن استخدام قيم ‪ ME‬املشتقة من الدواجن في صياغة النظام الغذائي للنعام ينتج عنه‬
‫التقليل من محتوى ‪ ME‬الحقيقي‪ .‬من مكونات النعام‪ .‬تم دعم هذا الانحباس من خالل دراسات‬
‫مختلفة مع النعام حيث تم تحديد محتويات الطاقة الحقيقية القابلة للتغير ألايض ي ملكونات مختلفة ‪،‬‬
‫والتي تم تصحيحها إلى صفر احتباس نيتروجين ‪TMEn‬تم تكرار هذه التجارب في وقت واحد في الطيور‬
‫الداجنة ‪ ،‬وت هذه املقارنة بوضوح تحسين هضم املكونات في النعام مقارنة بالطيور ‪ ،‬والذي يعد‬
‫ً‬
‫تقريبا لالختالفات في املسالك الهضمية‪.‬‬ ‫ً‬
‫انعكاسا‬

‫مقارنة بين النعام والطيور الداجنة‬

‫تم الحصول على البيانات عن طريق طريقة التوازن ‪ ،‬أي مع التغذية املستمرة وجمع إجمالي الفضالت‬
‫‪ .‬بالنسبة للنعام ‪ ،‬تم تركيب أحزمة جمع الفضالت حول الرقبة ‪ ،‬بحيث تستريح على الظهر ويتم‬
‫الاحتفاظ بها ً‬
‫معا بواسطة الفيلكرو في نهاية الذيل‪ .‬تتيح ألاشرطة القابلة للتعديل بدون ألابازيم حرية‬
‫الحركة في الصناديق‪ .‬تم إرفاق أكياس قماشية ببطانات بالستيكية بكل حزام باستخدام شريط فيلكرو‬
‫وتم تركيبها بإحكام فوق منطقة الذيل بأكملها لضمان التجميع الكمي للفضالت ‪ .‬تم إيواء ذكور الطيور‬
‫الداجنة بشكل فردي في أقفاص سلكية ذات أرضيات مرتفعة حيث تم جمع الفضالت في صواني‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫بالنسبة للنعام ‪ ،‬تم خلط املواد غير املستساغة مع النظام الغذائي ألاساس ي ب من وجبة لوسيرن‬
‫لضمان مستويات عالية من املدخول‪ .‬بالنسبة للذكور ‪ ،‬تم استخدام دقيق الذرة كغذاء أساس ي‪.‬‬
‫محتويات الطاقة في النظام الغذائي الاختباري النظام الغذائي ألاساس ي تم استخدام مكون اختبار‬
‫واحد‪ .‬والنظام الغذائي ألاساس ي بشكل غير مباشر لتحديد محتوى الطاقة الحقيقي ملواد الاختبار‪ .‬تم‬
‫استخدام املزيد من املكونات املستساغة مثل الذرة كمكونات وحيدة في أنظمة غذائية اختبار أخرى‬
‫مما يسمح بالحساب املباشر ملحتوى الطاقة‪ .‬تم خلط النظام الغذائي ألاساس ي ب مع مواد الاختبار‬
‫غير املستساغة ‪ TM‬بالنسب التالية ‪ 80:20 ،B: TM : 100: 0‬و ‪ .01:51‬تم تغذية كل خليط علف على‬
‫مستويين إلى ثالثة مستويات مدخول ‪ ،‬أي حسب الرغبة ‪ ،‬ويقتصر على ‪ 02‬و ‪ ٪ 81‬من الشهرة إلاعالنية‬
‫لضمان مجموعة من تناول الغذاء وإنتاج الفضالت للتحليل‪ .‬تم حساب محتويات مكونات ‪ TMEn‬عن‬
‫طريق طريقة الانحدار ‪ ،‬حيث أعطت مجموعة املنحدرات تقديرات لألجزاء الحقيقية التي تم استقالبها‬
‫والاحتفاظ بالنيتروجين لكل كجم من استهالك مكون الاختبار‪.‬‬

‫أسفر تحليل الانحدار عن عالقة ذات داللة عالية ‪ P <0.001‬لكل مجموعة من ‪ 50‬مجموعة من قيم‬
‫‪ TMEn‬للنعام والطيور للمكونات املختلفة املدروسة الجدول ‪ . 2.5‬تقدم النماذج الخطية إمكانية‬
‫حساب قيم ‪ TMEn‬للنعام باستخدام بيانات الطيور حتى يحين الوقت الذي تصبح فيه املعلومات‬
‫متاحة على ألاعالف املختلفة للنعام‪ .‬تم تجميع جميع البيانات لتحديد نموذج واحد ‪،Cilliers Hayes‬‬
‫‪ :‬النعامة ‪ . TMEn = 6.3510.6453fowl TMEn r = 0.80‬يعتبر هذا النموذج أداة مفيدة في ضبط‬
‫ً‬
‫محتويات املواد الخام وفقا للقيم التي يسهل تحديدها باستخدام الطيور في التحليل الروتيني‪.‬‬

‫مكونات العلف البديلة‬

‫تقليديا ‪ ،‬تم استخدام الذرة كمصدر غذائي أساس ي في ألانظمة الغذائية التجارية أحادية املعدة بسبب‬
‫تركيزها العالي من الطاقة‪ .‬تم تقييد الحبوب مثل الشعير والشوفان و ‪ triticale‬في ألانظمة الغذائية‬
‫أحادية املعدة ً‬
‫نظرا النخفاض محتواها من الطاقة الناتج عن محتوى ألالياف العالي‪ .‬عالوة على ذلك ‪،‬‬
‫أيضا من استخدامها في تركيبة النظام‬ ‫فإن وجود عوامل مضادة للتغذية في هذه املكونات يحد ً‬

‫الغذائي للمعدة ألاحادية‪.‬‬


‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أن النعام كان ً‬
‫قادرا على استخدام مصادر الطاقة الليفية بشكل أكثر كفاءة من الطيور املحلية‪ .‬أشارت‬
‫محتويات الطاقة ألاعلى إلى أن السكريات غير النشوية في هذه املصادر مثل ‪ ß-glucans‬و ‪abinoxylans‬‬
‫كان لها تأثير ضئيل ‪ ،‬إن وجد ‪ ،‬على املتاح‬

‫الطاقة من هذه املكونات للنعام‪ .‬تم تأكيد هذا ألاخير من خالل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫في معدالت النمو التي لوحظت بين علف الطيور التي تتغذى على تركيبات مكونات مختلفة ‪ .‬يجعل‬
‫ً‬ ‫الاستخدام الفعال للمكونات الليفية من قبل النعام من استخدام دقيق الذرة وكوز الكوز ً‬
‫خيارا ممكنا‬
‫في صياغة النظام الغذائي ‪ ،‬خاصة في مناطق إنتاج الحبوب حيث ً‬
‫غالبا ما تكون الكميات الكافية من‬
‫الخشنة مشكلة‪.‬‬

‫للتقييم الاقتصادي للمكونات البروتينية ‪ ،‬فإن محتوى الطاقة وألاحماض ألامينية باإلضافة إلى توافر‬
‫املغذيات هي عوامل حاسمة في استخدام أحد املكونات في صياغة النظام الغذائي‪ .‬تم تحديد قيم‬
‫‪ TMEn‬ملختلف مصادر البروتين للنعام والطيور ساهم تحسين هضم الهياكل في زيت فول الصويا‬
‫وكعكة زيت عباد الشمس مساهمة كبيرة في قيم الطاقة لهذه املكونات‪ .‬وبالتالي فإن استخدام هذه‬
‫املكونات يقلل من املستويات املطلوبة ملصادر الطاقة في النظم الغذائية ‪ ،‬مما يتيح استخدام املزيد من‬
‫ً‬
‫املصادر املتاحة إقليميا وغير املكلفة للخشنة‪ .‬ال يتم تفضيل املكونات مثل كعكة زيت عباد الشمس في‬
‫ألانظمة الغذائية أحادية املعدة بسبب ضعف ألاحماض ألامينية ومحتوى ألالياف املرتفع ‪ ،‬لكن هذه‬
‫ً‬
‫اقتصاديا في صياغة النظام الغذائي للنعام‪.‬‬ ‫الخصائص تجعل هذه املكونات جذابة‬

‫في تقييم الترمس الحلو ألنظمة النعام ‪ ،‬تفوقت ‪ TMEn‬على تلك الخاصة بفول الصويا وعباد الشمس‬
‫وكعكة الزيت ‪ .‬بصرف النظر عن الاستخدام ألاكثر كفاءة للبدن الليفي من قبل النعام مقابل الطيور ‪،‬‬
‫ً‬
‫فمن املحتمل أن يكون محتوى الطاقة املحسن مرتبطا بتحسين استخدام محتوى الدهون في الترمس‬
‫بواسطة النعام‪ .‬من املهم مالحظة أن العناصر الغذائية الغنية باأللياف ‪ ،‬عند استخدامها في غذاء‬
‫الدواجن ‪ ،‬يمكن أن تسبب في كثير من ألاحيان تغييرات في هضم العناصر الغذائية ألاخرى في النظام‬
‫الغذائي‪ .‬هذا صحيح بشكل خاص عند استخدام هذه املكونات بمستويات معتدلة إلى عالية في النظام‬
‫الغذائي‪ .‬وبالتالي فإن اختالفات طاقة املكونات املشار إليها هنا لها عوامل مساهمة أخرى بصرف النظر‬
‫عن استخدام ألالياف‪.‬‬

‫كان هضم الدهون الغذائية هو السبب الوحيد لتحسين الطاقة املقاسة ملسحوق السمك واللحوم‬
‫والعظام في النعام ‪ ،‬على عكس القيم املحددة للطيور ‪ .‬كان محتوى الدهون في مسحوق السمك ‪051‬‬
‫جم كجم ‪ ، 0-‬وهو ما يفسر ارتفاع قيمة الطاقة لهذه املساحيق السمكية ‪ 08.12‬ميجا جول ‪ /‬كجم ‪0-‬‬
‫مقارنة بقيمة الطاقة ‪ 1.5‬ميجا جول كجم ‪ 0-‬ملتوسط وجبة السمك املستخدمة في دواجن‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫ً‬
‫اقتصاديا في صياغة النظام الغذائي للنعام‪ .‬تفضل مستويات‬ ‫يمكن استخدام مصادر البروتين املختلفة‬
‫الطاقة العالية وأسعار الترمس والكانوال كاملة الدسم هذه املكونات للوجبات الغذائية التي تتطلب‬
‫مستويات أقل من ألاحماض ألامينية ألاساسية‪ .‬هناك حاجة لتقييم مستويات الاستخدام القصوى‬
‫للمكونات التي تحتوي على عوامل مضادة للتغذية‪ .‬في عدد من دراسات النمو باستخدام الترمس الحلو‬
‫‪ ، L. albus cv. Sw tl‬لم يالحظ أي تأثير ضار حتى املستويات الغذائية البالغة ‪ً 021‬‬
‫جراما كجم ‪.0-‬‬
‫ً‬
‫استخداما في النظام الغذائي للنعام‪ .‬قارن مستويات الطاقة‬ ‫تبن لوسيرن هو مصدر الخشن ألاكثر‬
‫للمكونات عالية ألالياف للنعام والطيور ‪ ،‬وأبلغ عن قيم ‪ TMEn‬للوسيرن ‪ 1.0‬و ‪ 5.18‬ميجا جول كجم ‪-‬‬
‫‪ ، 0‬على التوالي‪ .‬تستلزم الاتجاهات نحو تغذية أعالف أكثر ً‬
‫تنوعا وأكثر اقتصادا لغير املجترات خفض‬
‫تكاليف العلف‪ .‬يثير ضعف توافر البرسيم عالي الجودة ‪ ،‬خاصة في مناطق معينة ‪ ،‬التساؤل عما إذا‬
‫كان استخدام املنتجات الثانوية الغذائية في النظم الغذائية للنعام لن يكون أكثر اقتصادا‪.‬‬
‫ً‬ ‫مفيدا للوسيرن في عليقة النعام‪ .‬سيكون هذا ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫خيارا أكثر‬ ‫أيضا‬ ‫أن نخالة القمح يمكن أن تكون بديال‬
‫جدوى من الناحية الاقتصادية مقارنة بالوجبات الغذائية أحادية املعدة ألاخرى ‪ً ،‬‬
‫نظرا الرتفاع قيمة‬
‫الطاقة التي يتمتع بها هذا املكون للنعام مقارنة بالطيور‪ .‬يمكن أن تقدم املنتجات الثانوية ألاخرى مثل‬
‫بقايا العنب وثفل التفاح وغربلة املطاحن مساهمات مفيدة في النظم الغذائية للنعام عند توفرها‬

‫تم تقييم الاستخدام املحتمل لـ ‪ Phragmites australis‬القصب الشائع ‪Atriplex nummula-ria ،‬‬
‫شجيرة امللح و ‪ Agave americana alivera‬كمكمالت غذائية للنعام ‪ .‬تتوفر هذه املكونات بسهولة في‬
‫ً‬
‫املناطق ألاكثر جفافا في جنوب إفريقيا حيث يتم تربية العديد من النعام‪ .‬قيم ‪ TMEn‬تبلغ ‪ 1.0.‬و ‪..11‬‬
‫‪ MJ‬كجم ‪ 0-‬لشجيرة القصب الشائعة وامللح ‪ ،‬على التوالي ‪ ،‬مقارنة بشكل إيجابي بمحتويات ‪TMEn‬‬
‫البالغة ‪ 1.1‬ميجا جول كجم ‪ 0-‬املحددة للوسيرن‪ .‬تم استنتاج أن يمكن استخدام هذه املكونات‬
‫كمصادر طرية للنخالة في علف النعام‪.‬‬

‫استخدام شجيرة امللح والقصب الشائع والبرسيم كمصادر للنخالة في أنظمة غذائية مماثلة ذات قيمة‬
‫مغذية‪ .‬بعد فترة تكيف أولية مدتها ‪ .‬أيام ‪ ،‬تم تحديد معدالت نمو مماثلة ومعدالت تقليب العلف على‬
‫ألانظمة الغذائية التجريبية الثالثة‪ .‬تم قطع أوراق ‪ً Alivera‬‬
‫يوميا من النبات الرئيس ي وتقطيعها إلى كتل‬
‫صغيرة قبل إطعام الطيور‪ .‬أسفر تقييم محتوى الطاقة الحقيقي لهذا املكون عن قيمة طاقة تبلغ ‪05.5‬‬
‫ً‬
‫ميجا جول كجم ‪ 0-‬والتي ساهمت بنحو ‪ ٪11‬من قيمة الذرة ‪ .‬في ظروف التغذية ألاكثر شموال ‪ ،‬يمكن‬
‫ً‬
‫فصاعدا > ‪ .1‬كجم ‪.‬‬ ‫أن تحل أوراق أليفيرا محل الذرة كمصدر للطاقة الغذائية للطيور من ‪ 0‬أشهر‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أن تكلفة وجبة دبس السكر تعني أن لها قيمة اقتصادية قليلة في الوجبات الغذائية للنعام بصرف‬
‫النظر عن خصائصها امللينة والتكوير والاستساغة‪ .‬مع قيمة ‪ TMEn‬تبلغ ‪ ....‬ميجا جول كجم ‪، 0-‬‬
‫تعتبر وجبة دبس السكر ً‬
‫منتجا أدنى من العديد من املكونات ألاخرى ‪ ،‬على سبيل املثال شجيرة القصب‬
‫وامللح الشائعة ‪ ،‬وهي أرخص بكثير‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬في الواليات املتحدة ألامريكية وأمريكا الوسطى والجنوبية‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتجا ً‬‫‪ ،‬تعتبر وجبة دبس السكر ً‬
‫رخيصا في علف النعام‪.‬‬ ‫ثانويا يجب التخلص منه مما يجعله مكونا‬

‫الاستخدام املحتمل للمراعي وألاعالف للنعام‬

‫تماما ‪ُ ،‬يفترض أن النظام الغذائي هو املصدر الوحيد إلمدادات‬


‫عند تكوين حصص غذائية متوازنة ً‬
‫املغذيات ‪ ،‬ولكن من الشائع بين مزارعي النعام إطعام النعام في املراعي ‪ ،‬وبالتالي تخفيف النظام‬
‫الغذائي املتوازن ويؤدي إلى ضعف النمو وتقليب ألاعالف‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يمكن للمراعي أن تقدم مساهمة‬
‫كبيرة في الاحتياجات الغذائية للنعام بشرط أن تستكمل بمركز مناسب لنوع املرعى ومرحلة النمو‪.‬‬

‫أعطت صياغة املركزات التي أخذت في الاعتبار مساهمة العناصر الغذائية ملراعي لوسيرن نتائج متفوقة‬
‫ً‬
‫كامال في حظائر التسمين‪ً .‬‬ ‫ً‬
‫نظرا ألن الطيور لديها‬ ‫ومعدالت نمو إيجابية مقارنة بالطيور التي تتلقى علفا‬
‫متطلبات غذائية عالية في البداية ‪ ،‬يجب أن تشتمل تركيبة املراعي الخرسانية على ‪ ٪ 0.‬كحد أدنى من‬
‫إجمالي متطلبات العلف لنمو النعام من ‪ 5‬إلى ‪ 0‬أشهر ‪ .1-52‬كجم ‪ .‬يمكن زيادة إلامداد باملغذيات من‬
‫ً‬
‫املراعي تدريجيا إلى ‪ ٪22-21‬للطيور بين ‪ 0‬و ‪ 01‬أشهر ‪ 12-.1‬كجم ‪ ،‬بينما يمكن أن يشكل تناول‬
‫املغذيات من املراعي بعد ‪ 12‬كجم ‪ ٪01‬من إجمالي الاحتياجات‪.‬‬
‫ً‬
‫مقبوال ً‬
‫جيدا من قبل‬ ‫من املهم مالحظة أن ليست كل املراعي مناسبة للنعام‪ .‬عشب برمودا لم يكن‬
‫النعام‪ .‬فقدت الطيور الكتلة عند إطعامها مكمل غذائي ورعيها على عشب برمودا ‪ ،‬ألن الاستهالك من‬
‫ً‬
‫خفضا إلى ال ش يء‪ .‬خالل أشهر الشتاء ‪ ،‬فإن استخدام مرعى القمح الشتوي الذي يحتوي‬ ‫املراعي كان من‬
‫على ‪ 1.52‬كجم من املكمل الغذائي يدعم مكاسب كتلة الجسم املماثلة لتلك الخاصة بالنعام الذي‬
‫يتغذى على وجبات كاملة‪ .‬بدأت الطيور في العالج الغذائي عندما كان عمرها ‪ .‬أشهر وكان متوسط كتلة‬
‫جسمها ‪ 10‬كجم‪ .‬في عمر ‪ 01‬أشهر ‪ ،‬اكتسبت الطيور التي تتغذى على املراعي واملكمالت الغذائية ما‬
‫متوسطه ‪ 81‬كجم‪ .‬عند زيادة متوسط كتلة الجسم بمقدار ‪ 85‬كجم ‪ ،‬لم يكن هناك اختالف كبير في‬
‫زيادة كتلة جسم الطيور التي تغذت على نظام غذائي متوازن كامل‪ .‬كانت تكاليف العلف ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫إدارة املراعي ‪ ،‬لألشهر الثالثة ألاخيرة من إنتاج الطيور التي تتغذى على ألاعالف أقل بنسبة ‪ ٪11‬من‬
‫تكاليف الطيور التي تتغذى على النظام الغذائي الكامل‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫استخدام السيالج كمصدر للخشونة للنعام له إمكانيات هائلة لصناعة النعام‪ .‬الاستخدام املحتمل‬
‫لسيالج الذرة لتغذية النعام املتزايد ‪ .1-21‬كجم خالل فترة تجريبية مدتها ‪ً 51‬‬
‫يوما‪ .‬تم استكمال‬
‫املجموعات التجريبية التي تلقت السيالج متوسط املدخول ‪ 5‬كجم طائر ‪ -‬يوم واحد ‪ 0 -‬بمركز تم‬
‫تركيبه لتكملة علف الذرة عند ‪ 0.52‬كجم طائر ‪ -‬يوم واحد ‪ ، 0 -‬بينما استهلكت املجموعة الضابطة‬
‫متوسط ‪ 5‬كجم من علف الذرة‪ .‬نظام غذائي متوازن مناسب ألعمارهم‪ .‬كان من الواضح أن النعام‬
‫يحتاج إلى فترة تكيف للتكيف مع إمدادات املغذيات من السيالج ‪ .‬على الرغم من انخفاض املكاسب‬
‫الجماعية على مدار ‪ً 51‬‬
‫يوما من فترة التتبع ‪ ،‬كان من املمكن توفير محتمل لكل كيلوغرام مكسب‬
‫ً‬
‫تقريبا باستخدام السيالج كمصدر للمغذيات ‪.‬‬ ‫بنسبة ‪٪ 51‬‬

‫تأثير العمر على قيم ‪ TMEn‬للمكونات املختلفة‬

‫دراسة تأثير العمر على محتويات ‪ ME‬الظاهرة لنظام غذائي كامل ووجد أن هضم الدهون الظاهر كان‬
‫ً‬
‫منخفضا ً‬
‫جدا عند عمر ‪ 8‬أسابيع ويزداد بسرعة حتى ‪ 01‬أسابيع من العمر ‪ ،‬وبعد ذلك لم يكن هناك‬
‫ً‬
‫مشابها ‪ ،‬حيث كانت الطيور البالغة من العمر ‪8‬‬ ‫ً‬
‫اتجاها‬ ‫فرق كبير‪ .‬اتبعت قابلية هضم ‪ NDF‬الواضح‬
‫أسابيع تستخدم ‪ NDF‬بشكل سيئ للغاية وتظهر سرعة‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أسبوعا ‪ ،‬وبعد ذلك لم يالحظ أي اختالفات كبيرة ‪ .‬ترجم هذا إلى قيمة‬ ‫زيادة في الهضم حتى عمر ‪0.‬‬
‫منخفضة ً‬
‫جدا ظاهرية للنظام الغذائي عند عمر ‪ 8‬أسابيع وزيادة سريعة في كمية الطاقة التي يحصل‬
‫عليها النعام حتى عمر ‪ 01‬أسابيع ‪ ،‬وبعد ذلك لم يالحظ أي تغيرات كبيرة‪ .‬كانت قيمة ‪ ME‬للنظام‬
‫ً‬
‫استنادا إلى قيم ‪ ME‬للنعام ‪ 11.6 ، ،Cilliers‬ميجا جول كجم ‪ 0-‬بينما كان نفس النظام‬ ‫الغذائي ‪،‬‬
‫الغذائي يحتوي على هامش خطأ محسوب ‪ً ،‬‬
‫بناء على قيم ‪ ME‬للدواجن تبلغ ‪ 1.8‬ميجا جول كجم ‪.0-‬‬
‫حصلت النعامة البالغة من العمر ‪ 8‬أسابيع على هامش خطأ ال يتجاوز ‪ ..5‬ميجا جول كجم ‪ 0-‬من‬
‫ً‬
‫أسبوعا على نسبة ‪ 00.2‬ميجا جول كجم ‪0-‬‬ ‫النظام الغذائي ‪ ،‬بينما حصل الطائر البالغ من العمر ‪0.‬‬
‫من الغذاء ‪.‬‬

‫استقالب ألاحماض ألامينية‬

‫القياسات الدقيقة ملحتويات ألاحماض ألامينية القابلة للهضم للمواد الخام مرغوبة لتركيبات النظم‬
‫الغذائية ألاقل تكلفة‪ .‬بسبب نقص املعلومات ‪ ،‬في املاض ي كانت قيم ألاحماض ألامينية القابلة للهضم‬
‫للنعام مشتقة ً‬
‫أيضا من الطيور‪ .‬أجريت دراسة ملقارنة قابلية الهضم الظاهرية والحقيقية لألحماض‬
‫ألامينية‪ .‬في نظام غذائي عالي البروتين ‪ 511‬جم كجم ‪ 0-‬بين النعام غير الناضج ‪ .‬أشهر والطيور‬
‫البالغة‪ .‬تم حساب هضم ألاحماض ألامينية بواسطة طريقة الانحدار وأنتجت قيمة متوسطة للهضم‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الحقيقي تبلغ ‪ 1.18.‬املدى ‪ 1.105-1..11‬كنسبة ‪ 0‬للنعام بينما تم قياس القيمة ‪ 1..12‬املدى ‪- 1..58‬‬
‫‪ 1.152‬للطيور‪ .‬يتم تلخيص قابلية الهضم الفردية في الجدول ‪ .2.0‬كان الاحتفاظ الحقيقي بالبروتين‬
‫الغذائي أعلى في النعام منه في الطيور ‪ ،‬ولكن العكس كان صحي ًحا بالنسبة الحتباس الدهون الجدول‬
‫‪ . 2.0‬مرة أخرى ‪ ،‬النعام أكثر قدرة على هضم ألاحماض ألامينية من الطيور ‪ ،‬وبالتالي فإن استخدام‬
‫ً‬
‫قيم قابلية الهضم من الدواجن في صياغة النظام الغذائي للنعام سيقلل قليال من محتوى ألاحماض‬
‫ألامينية الحقيقية‪ .‬تؤكد النتائج الواردة في الجدول ‪ 2.0‬على أهمية تقييم قابلية هضم ألاحماض‬
‫ألامينية للمكونات الفردية‪.‬‬

‫تحديد الطاقة القابلة للتمثيل الغذائي ومتطلبات ألاحماض ألامينية للصيانة والنمو ‪.‬يعد استخدام‬
‫معادالت التنبؤ لنمذجة النمو وإلانتاج أحد أفضل ألاساليب لتقدير املتطلبات الغذائية للدواجن‪ .‬ال‬
‫يوجد سبب لعدم تطبيق نفس املبادئ على النعام ‪ ،‬بشرط أن تكون الثوابت الغذائية معروفة حيث‬
‫يتم تقليب متطلبات الحيوان إلى متطلبات العلف‪.‬‬

‫تقدير كفاءة تقارب طاقة التغذية وألاحماض ألامينية للصيانة والنمو‪ .‬للحصول على هذه العوامل تم‬
‫تطبيق تقنية الجزر املقارن ‪ ،‬حيث تم ذبح مجموعة أولية من النعام البالغ من العمر ‪ .‬أشهر وقياس‬
‫النمو على أن طاقة الذبيحة املحتجزة وبروتين الذبيحة ألاحماض ألامينية في الباقي‪ .‬تم تغذية الطيور‬
‫بنظام غذائي متوازن تم تحديد توفر ‪ TMEn‬وتوافر ألاحماض ألامينية الحقيقية ً‬
‫أيضا بواسطة طريقة‬
‫التوازن‪ .‬تم تراجع الطاقة املحتجزة ‪ RE‬خالل الفترة التجريبية ‪ MJ‬كجم ‪ 1..2 -‬من كتلة الجسم‬
‫ً‬
‫مقابل تناول ‪ TMEn‬وفقا للنموذج التالي‪ ، RE kg 0.75 = a1b3MEintakekg 0.75 :‬كفاءة استخدام‬
‫‪ TMEn‬للطاقة املتجددة ‪ kpf‬في الطيور النامية ويتنبأ ‪ a3b – 1‬باملتطلبات اليومية لطاقة الصيانة‬
‫‪ TMEn‬لكل كجم من كتلة الجسم ‪ .1..2‬تم تطبيق نفس إلاجراء لتقدير متطلبات ألاحماض ألامينية‬
‫للصيانة ولحساب كفاءة استخدام ألاحماض ألامينية لتخليق بروتين الذبيحة‪.‬‬
‫تم ً‬
‫أيضا تراجع طاقة الذبيحة املحتجزة على الطاقة الفعالة ‪ ، EE‬الوحدة لتصحيح ‪ TMEn‬لالختالفات‬
‫في فقد الحرارة للدهون والكربوهيدرات والبروتين أثناء التمثيل الغذائي‪ EE = TMEn - 4.673 :‬بروتين‬
‫هضم ‪ 8.18 -‬ديسيكال مادة عضوية ‪ 0058‬مستخلص خالي من النيتروجين‪ .‬تم ً‬
‫أيضا حساب متطلبات‬
‫طاقة الصيانة ‪ EEm‬حيث استندت متطلبات الصيانة إلى محتوى البروتين في الذبيحة الجدول ‪. 2..‬‬
‫تم استخدام نتائج توافر ‪ TMEn‬وألاحماض ألامينية املحددة لحساب كمية ألاحماض ألامينية الفعلية‬
‫والطاقة املأخوذة من التغذية إلى املجموعات التجريبية‪.‬‬

‫صافي كفاءة استخدام ألاحماض ألامينية‬


‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يتم سرد النتائج على متطلبات الصيانة اليومية مجم كجم ‪ 0-‬مكاسب يوم ‪ 0-‬وكفاءة استخدام‬
‫ألاحماض ألامينية املختلفة في الجدول ‪ .2.1‬تم حساب هذه القيم مع تضمين نمو الريش ‪ ،‬أي للطائر‬
‫بأكمله‪ .‬تراوحت الكفاءة الصافية الستخدام ألاحماض ألامينية بين ‪ 1.201‬ليسين و ‪ 1.101‬أالنين ‪.‬‬
‫بالنسبة لليسين وامليثيونين ‪ً ،‬‬
‫غالبا ما تكون ألاحماض ألامينية محدودة في تلك املواد املتاحة لوجبات‬
‫النعام ‪ ،‬وبلغت القيم ‪ 1..88‬و ‪ ، 1..11‬على التوالي ‪ ،‬والتي تتوافق ً‬
‫جيدا مع القيم املكافئة املبلغ عنها‬
‫للطيور ‪ 1..‬و ‪ ، 1.1‬على التوالي ‪.‬تم قياس الاحتفاظ في مكونات الجسم املختلفة بشكل منفصل في‬
‫الريش‬

‫إخفاء وأرجل وهيكل عظمي‪ .‬تم تجميع هذه البيانات بشكل متناسب ودمجها كنمو إجمالي واستبقاء‪.‬‬
‫خالل الجزء ألاخير من هذه الدراسة ‪ ،‬لوحظ أن نسبة الجلد إلى كتلة الجسم تزداد مع تقدم العمر‬
‫بالتعارض مع نسب املكونات ألاخرى ‪ ،‬على سبيل املثال‪ .‬الساقان والريش ‪ ،‬التي ظلت ثابتة‪ .‬لذلك يجب‬
‫توجيه البحث املستقبلي إلى تحديد الاختالفات في معدل النمو والاختالف في تقليب ألاحماض ألامينية‬
‫العلفية إلى مكونات الجسم املختلفة‪.‬‬

‫تداعيات تلوث اليوريا على عليقة النعام‬

‫تم التعرف على اليوريا لسنوات عديدة كمادة سامة‪ .‬في السنوات ألاخيرة ‪ ،‬ظهرت أدلة متضاربة حول‬
‫دور اليوريا في تغذية الدواجن‪ .‬يتم امتصاص اليوريا بسرعة سليمة من ألامعاء العلوية للطيور ‪ ،‬أن‬
‫الحمل امليكروبي لعب ً‬
‫دورا ً‬
‫مهما في استخدام اليوريا في الطيور قد يكون موضع شك‪ .‬كانت هناك عدة‬
‫تقارير منذ عام عن استهالك اليوريا العرض ي من قبل النعام‪ .‬وقد حدث ذلك بشكل رئيس ي بسبب‬
‫تلوث ألاعالف أو من خالل استخدام مكمالت املاشية املحتوية على اليوريا للنعام‪ .‬لم يالحظ أي تأثير‬
‫على معدل النمو أو كفاءة التغذية أو وزن الذبيحة‪ .‬تم إجراء دراسة منفصلة حيث تم إعطاء جرعة‬
‫واحدة من اليوريا ‪ 0.‬جم من اليوريا كجم ‪ 0-‬من كتلة الجسم للنعام البالغ من العمر شهرين‪ .‬نزفت‬
‫الطيور كل ساعتين بعد تناول الجرعات ملدة ‪ 1‬ساعات‪ .‬مرة أخرى ‪ ،‬لوحظ فقط زيادة عابرة في‬
‫نيتروجين اليوريا في الدم دون مالحظة أي آثار ضارة‪.‬‬

‫برامج تدفق التغذية العملية‬


‫ً‬
‫نظرا لطبيعة استزراع النعام ‪ ،‬توجد مناهج مختلفة لبرنامج تدفق ألاعالف وتتنوع ممارسات التربية‬
‫من أنظمة الرعي الصفري املكثف إلى الزراعة املوسعة في املراعي أو في املناطق القاحلة‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تم تحديد اختيار ألانظمة الغذائية من خالل‪ 0 :‬مرحلة التسويق ؛ ‪ 5‬الهدف النهائي في الجزر أو تربية‬
‫الطيور ؛ ‪ 8‬سن الجزر ؛ ‪ 5‬الغرض من طيور املجازر ‪ ،‬أي إلنتاج اللحوم أو الريش أو الجلود ؛ ‪2‬‬
‫توافر املكونات واملراعي والسيالج ؛ و ‪ 0‬الاقتصاد‪ .‬يتم ذبح غالبية الطيور في جنوب إفريقيا في عمر ‪05‬‬
‫شهرا بنتف ريشها الناضج‪ .‬حجم الجسم املثالي إلنتاج الجلود هو ‪ 12‬كجم ‪ ،‬وأي زيادة فوق هذا ينتج‬ ‫ً‬
‫عنها ترسب غير ضروري للدهون يتعرض املزارعون لها في بعض ألاحيان‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬ال يتم دفع أي‬
‫أموال إضافية للجلود التي تزيد عن ‪ dm3 052‬والتي تعادل كتلة الجسم ‪ 12‬كجم‪ .‬مع التغييرات ألاخيرة‬
‫في سوق النعام ‪ ،‬الفصل ‪ ، 0‬كان هناك تغيير سريع إلى عمر أصغر للذبح ‪ 01-1‬أشهر نتيجة لتغير‬
‫الطلب على نوع املنتج‪ .‬سيسمح هذا بتوفير كبير في تكاليف إلانتاج بسبب انخفاض متطلبات العلف ألن‬
‫سيتم حذف النظام الغذائي بعد ألاناء‪.‬‬
‫ً‬
‫نظرا ألن الصناعة تركز على تغذية إلانتاج ‪ ،‬يجب وضع إرشادات لكل نقطة نهاية محددة‪ .‬يجب أن‬
‫يكون تطوير طرق تغذية فعالة من حيث التكلفة في مناطق مختلفة من العالم هو التركيز ألاساس ي‬
‫للبحث إذا كان لهذه الصناعة أن تستمر على املدى الطويل‪ً .‬‬
‫نظرا ألن التحسينات الجينية تولد نعامة‬
‫ذات قدرة نمو أكبر وإمكانية تقليب أفضل لألعالف ‪ ،‬ستتغير متطلبات املغذيات ‪ ،‬وبالتالي يجب اتباع‬
‫إرشادات التغذية‬

‫الفصل السادس‬

‫التكاثر‬

‫أدى الطلب املتزايد على منتجات النعام الذي حدث في السنوات ألاخيرة والضغط الناتج عن ذلك على‬
‫املربين لتسريع إلانتاج إلى تركيز الانتباه على إلانتاجية املنخفضة املبلغ عنها في الصناعة ‪ .‬تختلف‬
‫التقارير حول مدى املشكلة ‪ ،‬وعلى الرغم من أن بعض العمليات الفردية تدعي ارتفاع معدالت‬
‫الخصوبة والفقس ‪ ،‬إال أن الصناعة بشكل عام تعاني من ضعف في ألاداء‪.‬‬

‫تشريح الجهاز التناسلي للذكور‬


‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تشبه ألاعضاء التناسلية الذكرية في النعام تلك املوجودة في الطيور ألاخرى ‪ ،‬وتتألف من الخصية‬
‫أيضا قضيب متطور ً‬
‫جيدا ‪.‬‬ ‫والقناة البربخية‪ .‬يوجد ً‬

‫الخصيتين‬
‫ً‬
‫بطنيا للتقسيم الجراحى‪ .‬تقع بالقرب من الغدد‬ ‫تقع الخصيتان على جانبي الوريد ألاجوف الذيلي ‪،‬‬
‫الكظرية وتتدلى من جدار الجسم بطية من املساريق ‪ .‬تختلف الخصيتان من حيث الحجم واملظهر‬
‫جدا ‪ ،‬يمكن رؤيتها على أنا جسمان‬‫باختالف العمر والحالة الجنسية للديك‪ .‬في الكتاكيت الصغيرة ً‬
‫طوال ً‬ ‫ً‬
‫بطنيا على التقسيم القحفي للكلية بالقرب من خط الوسط ‪ .‬أن‬ ‫شبيهان بالديدان ‪ ،‬حوالي ‪ 01‬مم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بطنيا في الجزء القحفي للكلية‬ ‫الخصية اليسرى موضوعة قليال في الذيلية على الخصلة اليمنى وتقع‬
‫اليسرى‪ .‬تقع الخصية اليمنى بطني جانبي لتقسيم الجمجمة للكلية اليمنى‪ .‬في الطيور البالغة من العمر‬
‫شهرا ‪ ،‬تكون الخصيتان بلون كريمي ‪ ،‬وهي تشبه ألاصابع ‪ ،‬بطول ‪ 52-82‬ملم ومحيط مركزي يبلغ‬ ‫‪ً 05‬‬
‫‪ 51‬ملم‪ .‬في عمر ‪ً 01‬‬
‫شهرا ‪ ،‬خالل موسم التكاثر ‪ ،‬يبلغ طول الخصيتين حوالي ‪ 001‬ملم وعرض ‪ 21‬ملم ‪.‬‬
‫ً‬
‫جنسيا على‬ ‫تم تأكيد هذه املالحظات بواسطة ‪ So‬الذي وصف خصيتي الذكور الناضجين النشطين‬
‫أنا بنية بيضاوية ذات لون أسمر ‪ ،‬وطول ‪ ،‬وطولها ‪ 001-051‬ملم ومحيط ‪ 551-015‬ملم عند أوسع‬
‫نقطة لها‪ .‬يغطي كال الخصيتين ً‬
‫تماما الجانب البطني من الشعب القحفي والوسطى للكلى ويمتدان من‬
‫الحدود الذيلية للطحال حتى ألاطراف القحفية للتقسيمات الذيلية للكلى‪.‬‬
‫ً‬
‫قحفيا بالطحال‪ .‬يقع‬ ‫يقع القطب القحفي للخصية اليسرى عند الحدود الذيلية للضلع ألاخير ويرتبط‬
‫القطب القحفي للخصية اليمنى حوالي ‪ 52‬مم ذيلية حتى الضلع ألاخير‪ .‬إلى أن الخصيتين محاطتان‬
‫أساسا من الغاللة البيضاء املطورة ً‬
‫جيدا مغطاة‬ ‫ً‬ ‫بغاللة ليفية قوية ‪ ،‬كبسولة الخصية سميكة تتكون‬
‫بطبقة من الخاليا املكعبة التي تمثل بطانة الصفاق‪ .‬على الرغم من أن الغاللة البيضاء لها مظهر خلوي‬
‫ً‬
‫مصفحا‬ ‫ً‬
‫ترتيبا‬ ‫أساسا من نسيج متصل ليفي‪ .‬تعرض هذه الطبقة في ألاماكن‬ ‫ً‬ ‫للغاية ‪ ،‬إال أنا تتكون‬
‫للنسيج الضام العادي الكثيف‪ .‬كما لوحظ وجود خاليا عضلية ملساء مبعثرة‪ .‬العديد من الشرايين‬
‫ً‬
‫وألاوردة باإلضافة إلى ألاعصاب غير النخاعية املصاحبة لها معدة مسبقا ‪ ،‬خاصة في املنطقة الواقعة‬
‫أيضا مالحظة ملفات تعريف املكون داخل الكبسولة من الخصية‬ ‫أسفل البطانة البريتونية‪ .‬يتم ً‬

‫الشبكية‪ .‬توجد طبقة خلوية داخلية رفيعة الغاللة الوعائية تحتوي على عدد من ألاوعية الدموية‬
‫الصغيرة بجوار حمة الخصية‪ .‬العديد من مشاريع الحاجز الدقيق من هذه الطبقة والدفع بين ألانابيب‬
‫املنوية ملسافة قصيرة قبل الاندماج مع النسيج الضام املحيط بالنبيبات‪ .‬يتم مالحظة الحاجز ألاكبر ‪،‬‬
‫الذي يخترق أعمق بكثير داخل حمة الخصية ‪ ،‬من حين آلخر منبثق من الغاللة البيضاء‪ .‬تحتوي هذه‬
‫الهياكل على أوعية دموية كبيرة وأعصاب غير نخاعية‪ .‬على الرغم من حجم هذه الحواجز ‪ ،‬لم يتم‬
‫مالحظة الفصوص املميزة للخصيتين‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ألانابيب مفصولة بطبقة رقيقة من النسيج الضام املحيط بالنبيبات ‪ .‬يستثمر هذا النسيج عن كثب‬
‫ألانابيب املنوية وهو مستمر مع الطبقة الخلوية الداخلية للغاللة البيضاء‪ .‬يتكون من طبقة ليفية‬
‫داخلية مباشرة أسفل الظهارة املنوية وطبقة خارجية من الصفائح الخلوية والالخلوية بالتناوب‪ .‬تتكون‬
‫غالبا ما يتم كسر استمرارية النسيج الحدودي بين‬‫الصفائح الخلوية من الخاليا الليفية العضلية‪ً .‬‬
‫ألانابيب املنوية املجاورة بسبب وجود الدم والشعيرات اللمفاوية ‪ ،‬وكذلك بواسطة خاليا ‪dig‬‬
‫العرضية‪ .‬لوحظ أن ألاوعية الدموية واللمفاوية الكبيرة ‪ ،‬باإلضافة إلى مجموعات من خاليا ‪dig‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫خالليا بين مجموعات ألانابيب املنوية‪ .‬تعرض خاليا ‪ dig‬عادة‬ ‫نسيجا‬ ‫والخاليا البدينة الفردية ‪ ،‬تشكل‬
‫نواة حويصلية كبيرة مع بارزة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫ً‬
‫جنسيا خالل موسم التكاثر‪ .‬تغطي الخصيتان اليسرى‬ ‫منظر بطني للجهاز التناسلي لذكر نعامة ناضج‬
‫‪ TL‬واليمنى ‪ TR‬بالكامل القسمين الجمجمة والوسطى من الكلى وتمتد إلى الحدود القحفية‬
‫لالنقسامات الذيلية ألاسهم املفتوحة ‪ .‬تظهر القنوات املؤجلة السهام كأنابيب ملتوية تعمل مع‬
‫الحالب على طول الحدود الوسطى للتقسيمات الكلوية الذيلية‪ ، S .‬الطحال‪ 01 .‬ملم = ‪ 81‬ملم‪.‬‬

‫النواة والسيتوبالزم الغزير املليء بمحات من الشبكة إلاندوبالزمية امللساء‬


‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫في الطيور الناضجة جنسيا التي تم فحصها خالل موسم التكاثر ‪ ،‬يتراوح سمك الظهارة املنوية بين ‪ .2‬و‬
‫‪ 021‬ميكرومتر وتتكون من أعمدة من الخاليا الجرثومية النامية املرتبطة بخاليا سيرتولي املتباعدة‬
‫متساو‪ .‬هذه ألاخيرة عبارة عن عناصر عمودية طويلة تمتد من الغشاء القاعدي إلى تجويف‬
‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫ألانابيب املنوية‪ .‬فيما يتعلق ب العام وخيمة العضية والانحباس باملكون الجرثومي للظهارة املنوية ‪،‬‬
‫فإن خاليا النعام سيرتولي تشبه تلك املوجودة في الفقاريات ألاخرى وتشترك في السمات ألاساسية‬
‫املوصوفة في الطيور ألاخرى‪ .‬يبدو أن طبقة بارزة من الخاليا ذات السيتوبالزم امللون للظالم ‪ ،‬والتي تم‬
‫تحديدها على أنا نطاف ‪ ،‬تقع على الصفيحة القاعدية املحيطة مباشرة بالنبيبات املنوية‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫يكشف كل من الضوء ‪ LM‬واملجهر إلالكتروني النافذ ‪TEM‬‬

‫أن الامتداد ات الدقيقة لخاليا سيرتولي تفصل بشكل فعال الحيوانات املنوية عن الصفيحة القاعدية ‪،‬‬
‫تاركة مناطق صغيرة فقط من الاتصال املفتوح بين الاثنين‪.‬‬

‫تم إلابالغ عن استئصال الخصيتين للسيطرة على السلوك العدواني في ذكور الطيور‪ .‬كانت تقنيات‬
‫إلاخصاء ألاولية التقسيم محفوفة باملخاطر وأدت إلى هالك عديدة بين الطيور‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬طورت‬
‫ً‬
‫نسبيا باستخدام نهج واحد من الجانب ألايسر إلزالة كال الخصيتين‪ .‬يتم تنفيذ هذه‬ ‫تقنية جراحية آمنة‬
‫التقنية بشكل أفضل في بداية موسم التكاثر عندما يزداد حجم الخصيتين ‪ ،‬ولكن ال ينبغي إجراؤها‬
‫خالل ذروة نمو الغدد التناسلية بسبب زيادة خطر حدوث نزيف‪.‬‬

‫البربخ‬

‫يخرج البربخ إلى ما هو أبعد من القطبين الذيلية والذهبي للخصية ‪ ،‬ويكون أكبر من الخصية ‪ ،‬ويقع‬
‫جانبي الخصية على جدار الجسم الظهري ‪ .‬في الطيور البالغة خالل موسم التكاثر ‪ ،‬تتجاوز الخصيتين‬
‫طول البربخ بمقدار ‪ 51‬ملم في الجمجمة والذيلية على الرغم من مالحظة الاختالفات‪.‬‬

‫ينقسم البربخ إلى التهاب الزائدة الدودية القحفي وجزء رئيس ي متصل بالخصية على طول معظم طوله‬
‫ً‬
‫بواسطة ‪ ، mesepididymidis‬باستثناء الطرف الذلي الذي يظل حرا ويستمر بشكل ذلي كما القناة‬
‫ً‬
‫تقريبا‬ ‫ً‬
‫تقريبا أو ثالثي ‪ .‬يمثل امللحق‬ ‫املؤجلة‪ .‬في املقطع العرض ي ‪ ،‬يوصف الجزء الرئيس ي بأن مربع‬
‫خمس ي الجمجمة من طول البربخ بالكامل‪ .‬يتم ربطها بحذر بالخصية ‪ ،‬بينما ترتبط نهايتها الحرة‬
‫الضيقة بشكل وثيق بالغدة الكظرية‪.‬‬

‫يحتوي ‪ epi-didymis‬على ‪ ductus aberrans‬استمرار الجمجمة للقناة البربخية والقناة ‪.aberrantes‬‬


‫هذه ألاخيرة تؤدي إلى ظهور العقيدات البربخية الغنية بالدهون والتي تثبت أدلة مورفولوجية على‬
‫تخليق هرمون الستيرويد ‪ .‬يحتوي الجزء الرئيس ي من البربخ على قنوات ‪ efferentes‬و ‪duc-tus‬‬
‫‪ .epididymidis‬ترتبط هذه العناصر من نظام مجرى الهواء املفرط بالخصية عن طريق الخصية‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الشبكية التي تتكون من مكونات داخل املفصل ‪ ،‬داخل املحفظة وخارجية‪ .‬تتكون الشبكة الخارجية‬
‫من جيوب صغيرة من ألانابيب الشبكية في البربخ وأنابيب ‪ /‬قنوات طويلة موجودة في حبال من النسيج‬
‫الضام الليفي الذي يربط كبسولة الخصية التي تحتوي على الشبكية داخل املحفظة مع البربخ‪ .‬تظهر‬
‫الخصية الشبكية للنعامة ببساطة لربط ألانابيب املنوية بإخراج القنوات‪.‬‬

‫ترتبط الخصية الشبكية بإشارات القنوات شديدة التعقيد والتي تنقسم إلى منطقتين ألاقرب‬
‫وألاطراف‪ .‬توجد منطقة وسيطة من ألاقنية الصادرة التي تتميز بنشاط إفرازي مكثف‪ .‬تمتلئ الخاليا‬
‫العمودية املستطيلة للغاية في هذه املنطقة بأجسام كروية حبيبات ذات أحجام مختلفة ‪ ،‬ويحتوي‬
‫تجويف القناة على حبيبات حرة وكتل حشوية مليئة بالحبيبات‪ .‬ال ُيعرف ما إذا كانت هذه املنطقة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تمثل تحوال مؤقتا إما للقناة الصادرة القريبة أو البعيدة ‪ ،‬أو تشكل منطقة متخصصة من القنوات‬
‫الصادرة‪ .‬النشاط إلافرازي املكثف ‪ ،‬قد يشير إلى أن هذه املنطقة تقدم مساهمة مهمة في نضجالسائل‪.‬‬
‫يتم ربط ‪ efferentes‬القناة البعيدة إلى القناة البربخية عبر مجاري التوصيل القصيرة ‪ ،‬ألاقنية املقترنة‬
‫القناة البربخية شديدة التعقيد وتعرض بشكل مميز صورة زائفة ظهارة عمودية طبقية غير مهدبة ‪.‬‬
‫تشكل القناة البربخية الجزء ألاكبر من البربخ ‪.‬‬

‫تترك القناة املؤجلة الجزء الذيلي من البربخ كأنبوب مستقيم إلى حد ما وتعمل بالتوازي مع الحالب ‪،‬‬
‫بالقرب من خط الوسط ‪ .‬يفتح ‪ duc-tus deferens‬في املسالك البولية الجانبي إلى الحالب ‪ ،‬عبر‬
‫ً‬
‫جنسيا خالل موسم التكاثر ‪ ،‬يتم التعرف على القناة املؤجلة‬ ‫حليمة القناة املؤجلة‪ .‬في الطيور النشطة‬
‫بسهولة من خالل طبيعتها شديدة الالتواء ولونها ألابيض‪ .‬أثناء استئصال السائل املنوي ‪ً ،‬‬
‫غالبا ما‬
‫تكون الحليمات املؤثرة للقناة منتفخة مع السائل املنوي املتراكم‪.‬‬

‫القضيب‬

‫للنعامة عضو متداخل يسمى عادة القضيب ‪ .‬يتصل القضيب بالجدار البطني للمذرق ويتكون من‬
‫قاعدة وعمود مخروطي ‪ .‬في الذكور البالغين يبلغ طول القضيب املترهل حوالي ‪ 51‬سم ولونه أحمر‬
‫فاتح ويقع في جيب قضيبي في الجدار البطني للمستقيم عندما يكون القضيب في جيبه ً‬
‫مثنيا في‬
‫ً‬
‫مكونا ً‬
‫قوسا على شكل الركبة‪ .‬القضيب ضخم ويحتل معظم‬ ‫منتصف عموده على جانبه البطني‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جزئيا‬ ‫املستقيم ‪ ،‬على ما يبدو يسد الحالب ويغلق تجويف فتحة الشرج‪ .‬وبالتالي يجب أن يكون بارزا‬
‫للسماح بالتغوط والتبول ‪ .‬عند الانتصاب ‪ ،‬يبلغ طول القضيب حوالي ‪ 51‬سم ‪،‬‬

‫يتكون القضيب من‪ :‬أجسام ليفية مقترنة ؛ التلم القضيبي الجسم الوعائي ‪ elas-tic‬؛ وعضالت‬
‫القضيب‪.‬ألاجسام الليفية املزدوجة هي هيكالن يقعان ً‬
‫ظهريا والتي تشكل الجزء ألاكبر من فال‪-‬لوس‪ .‬أنا‬
‫تقع بجوار بعضها البعض ‪ ،‬تلتحم في النصف القحفي للقضيب أقرب إلى قاعدته ‪ ،‬لكنها تظل‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫منفصلة في النصف الذيلية أقرب إلى الحافة حيث يتم ربطها بالنسيج الضام الليفي الجسم ألايسر‬
‫أثخن وأطول من الجسم ألايمن ‪ ،‬مما تسبب في عدم التناسق امللحوظ الذي يتسبب في انحراف‬
‫القضيب املنتصب إلى اليسار‪.‬‬

‫ينشأ التلم القضيبي بالقرب من حليمات القناة املؤجلة‬

‫تمثيل تخطيطي لغطاء ذكور نعامة صغير يوضح فتح الجهاز البولي التناسلي في املسالك البولية‪ .‬تم‬
‫جزئيا بشكل جانبي لتكشف عن أجزاء مختلفة‬ ‫ً‬ ‫فتح العباءة من الناحية الظهرية وانعكست الجوانب‬
‫من العباءة‪ .‬تم تضخيم حجم القضيب وتمدد العضو بشكل ذليلي ‪ ،‬مما يبرز حجم املسالك البولية‬
‫الذي يحتوي على الحليمات املنوية املزدوجة رؤوس ألاسهم وفتحات الحالب ألاسهم ‪ .‬في الوضع‬
‫الطبيعي ‪ ،‬تقع قاعدة القضيب بالقرب من الحليمات املنوية‪ ، 0 .‬الجزء الطرفي من املستقيم القولون‬
‫؛ ‪ ، 5‬طية وجهي ؛ ‪ ، 8‬كوبروديوم‪ ، 5 .‬طية ‪ uro-coprodeal‬؛ ‪ ، 2‬أورودوم‪ ، 0 .‬طية ‪ uro-proctodeal‬؛‬
‫‪ ، .‬املستقيم‪ ، 1 .‬قضيب مع أخدود قضيبي متموضعة ظهريا‪.‬‬

‫وينتهي عند طرف القضيب‪ .‬يشكل ألاخدود الظهري بين الجسدين الليفيين أساس التلم القضيبي‪.‬‬
‫ً‬
‫تتشكل جدران التلم من نسيج انتصاب يصبح أكثر سمكا باتجاه القاعدة‪ .‬يمتد نسيج الانتصاب إلى ما‬
‫وراء شفاه التلم ليشكل وسادتين من بالط الانتصاب على كل جانب من جذر ألاجسام الليفية‪ .‬يعمل‬
‫التلم ‪ phallic‬على نقل الحيوانات املنوية من ‪ ductus deferens‬إلى ألانثى أثناء الجماع ‪.‬‬

‫يقع الجسم الوعائي املرن في خط الوسط على الجانب البطني للقضيب ويقتصر على النصف البعيد‬
‫ً‬
‫تقريبا عن‬ ‫ً‬
‫بعيدا حيث يكون املسؤول الوحيد‬ ‫من القضيب ينشأ حول منتصف القضيب ويمتد‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تكوين طرف القضيب‪ .‬يتكون من طبقة خارجية سميكة من ألانسجة املرنة ونواة داخلية لنسيج‬
‫الانتصاب‪ .‬من املحتمل أن تكون مرونة الجسم مسؤولة عن الانحناء البطني للقضيب أثناء الانتصاب‬
‫وعن انحناء القضيب عندما يكون ً‬
‫رخوا ‪.‬العضلة الرافعة هي املسؤولة عن إخراج القضيب من جيبه‬
‫ً‬
‫وأيضا عن إعادة توجيه الجمجمة للقضيب الحر‪ .‬يوجد زوجان من عضالت الفالي الضامة ‪،‬‬ ‫املستقيم‬
‫ً‬
‫واحدا فقط ينشأ من أرضية‬ ‫جدا ‪ .‬ومع ذلك ‪،‬يالحظ ً‬
‫زوجا‬ ‫على الرغم من أن الزوج الواحد صغير ً‬

‫الحوض ويلتصق بالجانب البطني للقضيب‪ .‬هم مسؤولون عن سحب القضيب في جيبه‪.‬‬

‫آلية الانتصاب ال تزال غير معروفة‪ .‬أن الانتصاب يتحقق عن طريق الاحتقان اللمفاوي‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫يبدو أن الفشل في إثبات وجود الجسم الوعائي املجاور للحبل بشكل مقنع يؤدي إلى استبعاد هذا‬
‫جيدا في القضيب املسؤول عن‬‫ً‬ ‫ً‬
‫متطورا‬ ‫ً‬
‫ملفاويا‬ ‫ً‬
‫نظاما‬ ‫الاقتراح‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬يوضح‬
‫الانتصاب‪ .‬يتكون من قضيب ليمفوبولبوس كبير يقع على جانبي ألاخدود املنوي املرتبط بالجهاز‬
‫الليمفاوي الجسدي ‪ ،‬وبالتالي بالتقليب العام‪ .‬يحيط بكل قضيب ليمفوبولبوس فرع محدد بوضوح من‬
‫‪ً .vena pudenda interna‬‬
‫نظرا ألن هذه املنطقة خالية من النهايات العصبية الحساسة ‪ ،‬فهي موقع‬
‫مفيد لحقن املخدرات ‪.‬‬

‫أمراض الحيوانات املنوية‬

‫تكوين الخاليا املنوية‬

‫يمكن تحديد نوعين من الحيوانات املنوية في الظهارة املنوية ‪ .‬تكون الحيوانات املنوية من النوع ‪A‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نسبيا أو نواة ممدودة قليال تحتوي على خيوط دقيقة موزعة‬ ‫قليلة العدد وتعرض نواة بيضاوية صغيرة‬
‫بالتساوي من الكروماتين املتغاير‪ .‬يتم وضع النواة ‪ ،‬التي تحتوي على نواة بارزة ‪ ،‬بشكل عام موازية‬
‫ً‬
‫للصفيحة القاعدية للنبيب‪ .‬عادة ما تكون الحيوانات املنوية من النوع ‪ A‬عبارة عن خاليا مسطحة‬
‫ذات قاعدة عريضة من التالمس مع محيط النبيبات املنوية‪.‬‬

‫تكشف الحيوانات املنوية من النوع ‪ B‬عن نواة كبيرة مستديرة ‪ 1-.‬ميكرومتر أو ممدودة أو ذات شكل‬
‫غير منتظم تحتوي على كتل واضحة من متغاير التماثل املائي املحيطي ونواة واحدة أو اثنتين‪ .‬و خاليا‬
‫مستديرة أو مضلعة في مناطق أصغر من الاتصال بحدود النبيبات املنوية‪.‬‬
‫ُ‬
‫تظهر بعض الحيوانات املنوية ميزات تجعل من الصعب تصنيفها على أنا خاليا من النوع ‪ A‬أو ‪ B‬وقد‬
‫ً‬
‫أنواعا وسيطة‪ .‬تتشابه الخاليا املنوية من نوع ‪ Preleptotene‬في املظهر مع الحيوانات املنوية من‬ ‫تمثل‬
‫النوع ‪ B‬ولكنها تقع ً‬
‫بعيدا عن الصفيحة القاعدية‪ .‬يتم مصادفة الخاليا املنوية ألاولية املستديرة في‬
‫مراحل مختلفة من التطور وتظهر ميزات شار للخاليا املنوية ألاولية للفقاريات‪ .‬النوى الكروية الكبيرة‬
‫من اللبتوتين والزيجوتين والباشيتين ‪ ،‬على الرغم من اختالفها في الظهور ‪ ،‬إال أنا ذات حجم مماثل ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تحدث املجمعات ‪ Synaptonemal‬في نوى الخاليا املنوية ‪ zygotene‬و ‪ .pachytene‬هذا ألاخير مرئي في‬
‫ً‬
‫تقريبا من الظهارة املنوية للنعامة‪ .‬تظهر الخاليا املنوية الثانوية الناتجة عن الانقسام‬ ‫أي قسم‬
‫ً‬
‫نسبيا قطرها ‪ 0‬ميكرومتر ‪ .‬يتم توزيع مادة الكروماتين بشكل منتشر على‬ ‫الانتصافي ألاول نواة كبيرة‬
‫الرغم من أن يمكن مالحظة الحافة الطرفية من الهيتروكروماتين‪ .‬يتشابه نوع وتوزيع عضيات‬
‫السيتوبالس امليكروي مع تلك املوجودة في الحيوانات املنوية املستديرة‪.‬‬

‫تكوين الحيوانات املنوية‬

‫املرحلة ألاولى من الحيوانات املنوية هي خاليا مستديرة لها نواة كروية مركزية‪ .‬تتمثل أكثر السمات‬
‫ً‬
‫وضوحا في الفحص املجهري الضوئي في وجود حبيبات كثيفة الحبيبات ألاكرزومية بالقرب من النواة ؛‬
‫ثنائي يتكون من مريكز طويل وقصير موجه بشكل غير مباشر فيما يتعلق بالنواة ؛ وامليل إلى أن يظهر‬
‫كثيفا بسبب تراكم مادة الكروماتين على طول جوانبه الداخلية‪ .‬تعرض النواة ً‬ ‫ً‬
‫أيضا‬ ‫الغشاء النووي‬
‫ً‬
‫كتال متناثرة من الكروماتين مع تدخل مناطق واضحة‪ .‬يكشف الفحص املجهري إلالكتروني عن منطقة‬
‫غنية بالعضوية من السيتوبالزم تحتوي على ثنائي الجسيم وحبيبات أكروسوم باإلضافة إلى العديد من‬
‫امليتوكوندريا الصغيرة املستديرة والبيضاوية ‪ ،‬والديكتوزومات ‪ ،‬ومالمح الشبكة إلاندوبالزمية الناعمة‬
‫ً‬
‫والحبيبية ‪ ،‬والبوليبوزومات ‪ ،‬والحويصالت ‪ ،‬وألاجسام متعددة الحويصالت وأحيانا قطرات الدهون‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُيظهر ‪ً TEM‬‬
‫أيضا أن النهاية الحرة للمريكز البعيد البعيد لها عادة اتصال ثابت مع بالزما الخلية التي‬
‫ينبثق منها محور عصبي‪.‬‬

‫املرحلة الثانية من الحيوانات املنوية تشبه املرحلة ألاولى من الحيوانات املنوية ‪ ،‬ولكن في كل من ‪ LM‬و‬
‫‪ُ ، TEM‬ينظر إلى الحويصلة ألاكروسومال التي تحتوي على الحبيبة ألاكروسومال والنهاية السيتوبالزمية‬
‫للصوم الثنائي على اتصال مع الغشاء النووي على مقربة من بعضها البعض‪ .‬ال يزال ثنائي الصبغة‬
‫ً‬
‫موجها بشكل غير مباشر فيما يتعلق بالنواة ويرتبط الهيكل الكثيف الذي تم تحديده على أن جسم‬
‫الكروماتويد مع املريكز القريب‪ .‬توجد الحويصلة ألاكروسوم داخل اكتئاب يشبه فوهة الجسيم النووي‬
‫ً‬
‫إلكترونيا بسبب تشتت محتوياته‪ .‬يبدو الغشاء النووي املبطن للحفرة كثيفة إلالكترون‪.‬‬ ‫ويظهر ً‬
‫معتما‬

‫ُتظهر الحيوانات املنوية في املرحلة ‪ً 8‬‬


‫أيضا سمات مورفولوجية مشابهة للمرحلتين السابقتين ‪ ،‬ولكن‬
‫يتمركز الجسيم النامي واملركب املركزي عند أقطاب متقابلة للنواة‪ .‬تظهر الحويصلة ألاكرومية مفلطحة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ويظهر السوط املزدوج والصاعد أحيانا انحباسا مائال بالنواة‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫املرحلة الرابعة من الحيوانات املنوية عبارة عن خاليا مستطيلة قليال تحتوي على نواة غير منتظمة‬
‫تتخذ شكل الجرس الغبي أو الكلوي أو الكمثرى‪ .‬تحتوي النواة على كتل متناثرة من املواد الخشنة والتي‬
‫غالبا ما تتركز تحت الغشاء النووي‪ .‬الجسيم هو هيكل مفلطح متصل بقطب واحد من النواة بينما‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫يكون املركب املركزي متصال بالقطب آلاخر وموجه بشكل عام بالتوازي مع املحور الطويل للخلية‪ .‬يظهر‬
‫الانغماس النووي ألاسطواني الذي يحتوي على قضيب أكروسومال عند الطرف القمي للنواة أسفل‬
‫الجسيم النامي مباشرة‪ .‬يبدأ املانتشيت الدائري في التطور خالل هذه املرحلة ويالحظ وجود أجسام‬
‫شعاعية غريبة في سيتوبالزم الخلية‪.‬‬

‫تتشابه الحيوانات املنوية من املرحلة الخامسة من جميع النواحي مع املرحلة الرابعة من الحيوانات‬
‫املنوية باستثناء النوى ألاطول وألاضيق والتي تظهر مظهر صدفي بسبب الانقباضات املتعددة للغشاء‬
‫النووي‪ .‬يتميز النيوكليوبالزم بمظهر متجانس حبيبي دقيق‪ .‬يتم تطبيق غشاء البالزما للخلية عن كثب‬
‫فوق املنطقة الجسيمية‪ .‬لوحظ شريط من مادة كثيفة حددها ‪ TEM‬على أن جسم كروماتويد مشتت‬
‫في قاعدة النواة‪.‬‬

‫املرحلة ‪ 0‬من الحيوانات املنوية مخروطية مع منطقة قمي ضيقة من السيتوبالزم سور تدور حول‬
‫طرف النواة‪ .‬النواة الطويلة والضيقة يبلغ قطرها ‪ 5‬ميكرومتر ‪ ،‬وتعرض مالمح ناعمة ‪ ،‬وتحتوي على‬
‫‪ chro-matin‬حبيبات دقيقة مشتتة بالتساوي‪ .‬تظهر حبيبات كثيفة من حين آلخر في ‪.k yoplasm‬‬
‫تنعكس البالزما الخلوية الذيلية حول السوط النامي لتشكل قناة سوطية قصيرة‪ .‬يمكن اكتشاف‬
‫الحلقة بواسطة كل من ‪ LM‬و ‪ .TEM‬يكون الجسيم على شكل هالل واملانشيت الدائري متطور ً‬
‫جيدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تختلف الحيوانات املنوية في املرحلة السابعة قليال عن املرحلة السابقة‪ .‬النواة أطول وأضيق قليال وبقع‬
‫ً‬
‫تدريجيا للمواد الحبيبية الشبيهة بالقضيب‬ ‫ً‬
‫تراكما‬ ‫أكثر كثافة‪ .‬في املقاطع الرقيقة ‪ُ ،‬يظهر النيوكليوبالزم‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫والتي ترى أحيانا في تشكيل حلزوني‪ .‬تتعمق القناة السوطية وتصل القناة الدائرية إلى أقص ى قدر من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫صغيرا يشبه الغطاء عند الطرف القمي للنواة‪ .‬يتم بلوغ أقص ى طول‬ ‫التطور‪ .‬يشكل الجسيم هيكال‬
‫نووي خالل هذه املرحلة‪.‬‬

‫تقع الحيوانات املنوية في املرحلة ‪ 1‬بالقرب من تجويف ألانابيب وتعرض نواة طويلة ورفيعة قطرها ‪0‬‬
‫ميكرومتر ذات صبغة داكنة‪ .‬يتكون البالزما النووية على ‪ TEM‬من حبيبات خشنة ومعبأة بكثافة أو ‪،‬‬
‫في الحيوانات املنوية شبه الناضجة ‪ ،‬كتلة متجانسة كثيفة إلالكترون‪ .‬يوجد مانتشيت طولية متطورة‬
‫بشكل جيد ‪ ،‬يفترض الجسيم الطولي املميز للحيوانات املنوية الناضجة ‪ ،‬ويالحظ إزاحة السيتوبالزم‬
‫‪ .cau-dal‬بعد تفكك الطولي الطولي ‪ ،‬أحاطت امليتوكوندريا باملريكزات القريبة والبعيدة إلكمال تشكيل‬
‫القطعة الوسطى‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫خالل جميع مراحل تكوين الحيوانات املنوية ‪ ،‬يتم ربط الخاليا الجرثومية النامية بجسور بين الخاليا‪.‬‬
‫ً‬
‫عضويا‬ ‫في املظهر العام هذه الجسور تشبه تلك املوصوفة في الطيور والثدييات ألاخرى ‪ ،‬تعرض محتوى‬
‫ً‬
‫مشابها ‪ ،‬وتحافظ على الاستمرارية السيتوبالزمية بين الخاليا املرتبطة‪ .‬يتم مالحظة الجسور املتخصصة‬
‫‪ ،‬التي تتميز بنظام واسع من صهاريج شبكية إندوبالزمية ‪ ،‬في تقسيم الخاليا املنوية ‪ .‬دارت أجسام‬
‫ً‬
‫عديدة متبقية حول خاليا الحيوانات املنوية املشكلة حديثا‪ .‬تكون هذه الهياكل بشكل عام عبارة عن‬
‫وحدات بالزمية خلوية مستديرة ذات حجم متغير تحتوي على ميتوكوندريا زائدة ‪ ،‬باإلضافة إلى تراكمات‬
‫كبيرة من املواد املرتبطة بالغشاء وألاجسام الشعاعية وألاجسام الشبكية‪ .‬تعد الخاليا متعددة النوى‬
‫سمة ثابتة للسمنة املنوية للنعام ‪ ،‬على الرغم من ندرة مالحظتها في بعض الطيور‪ .‬تقع هذه الخاليا‬
‫بشكل عام بالقرب من الصفيحة القاعدية لألنابيب وتشكل تجمعات حشوية كبيرة تحتوي على عدد‬
‫متغير من النوى‪ .‬ال تعد الاستمرارية السيتوبالزمية ً‬
‫دائما سمة من سمات الخاليا متعددة النوى وتظهر‬
‫ً‬
‫أحيانا كحزمة مجمعة من الخاليا املكدسة بشكل وثيق‪ .‬يبدو أن الخاليا متعددة النوى تتحرك بشكل‬
‫مؤقت نحو تجويف النبيب وتظهر عالمات التنكس ‪ ،‬مما يشير إلى أنا ليست مكونات قابلة للحياة من‬
‫الظهارة شبه الناقلة ‪.‬‬

‫لقد تم توثيق السمات الهيكلية لتكوين الحيوانات املنوية في النعامة و تشمل السمات الرئيسية‪ :‬وجود‬
‫دورا في التشكيل النووي ؛ تشكيل قناة داخلية عميقة تحتوي على ثقب‬‫مانتشيت دائرية وطولية تلعب ً‬
‫رفيع ؛ حلقة ثابتة ال يبدو أنا تتلقى مساهمات من جسم الكروماتويد ؛ تشكيل غمد ليفي مضلع حول‬
‫الجزء الرئيس ي من الذيل بطريقة مماثلة لتلك التي لوحظت أثناء تكوين الحيوانات املنوية في الثدييات‪.‬‬

‫مورفولوجيا الحيوانات املنوية‬

‫يبلغ طول الخاليا ‪ .1‬ميكرومتر ومظهرها يشبه الدودة‪ .‬الرأس النحيف منحني بلطف ‪ ،‬على الرغم من‬
‫مالحظة ألاشكال املعقدة والهاللية ‪ .‬يبلغ طوله ‪ 08‬ميكرومتر ‪ ،‬ويتكون من نواة ‪ 00‬ميكرومتر‬
‫ً‬
‫وأكروسوم قمي على شكل مخروطي ‪ 5‬ميكرومتر ‪ .‬تتناقص النواة تدريجيا نحو الطرف ويبلغ قطرها ‪1.2‬‬
‫ميكرومتر عند أوسع نقطة لها‪ .‬قاعدة النواة املتاخمة للجزء ألاوسط أضيق من الجسم الرئيس ي للنواة‪.‬‬

‫يبلغ طول الذيل ‪ 2.‬ميكرون ومن الواضح أن مقسم إلى وسط ‪ ،‬وقطعة أساسية وقطعة نهائية ‪ .‬الجزء‬
‫ألاوسط قصير ‪ 8‬ميكرومتر وأكبر بقليل بقطر قطره من النواة ‪ ،‬وال يكشف عن أي ميزات خاصة‪ .‬تشكل‬
‫القطعة الرئيسية أطول جزء من الذيل ‪ 20‬ميكرومتر ‪ .‬قطرها حوالي ‪ 1.5‬ميكرومتر تحت الجزء‬
‫ً‬
‫ألاوسط مباشرة ولكنها تتناقص تدريجيا نحو نهاية الذيل‪ .‬ينتهي الذيل بقطعة نهائية قصيرة ‪8-5‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ميكرومتر والتي يصعب تصورها بدقة في معظم الحيوانات املنوية‪ .‬تستند هذه القياسات الخطية إلى‬
‫دراسات املسح املجهري لإللكترون ‪.‬‬

‫وربما ال تعكس ألابعاد الحقيقية للمكونات املختلفة لخاليا الحيوانات املنوية حيث من املعروف أن‬
‫تحضير املواد لـ ‪ SEM‬يؤدي إلى درجة عالية من الانكماش ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قضيبا عميقا داخل ‪ .k yoplasm‬يقع املجمع املركزي تحت الرأس‬ ‫يمتد الانغماس النووي الذي يضم‬
‫ويتكون من مريكز قريب قصير ومريكز بعيد طويل ‪ 8.1‬ميكرومتر يمتد الطول الكامل للجزء ألاوسط‪.‬‬
‫يحتوي التجويف املركزي للمريكز البعيد على زوج من ألانابيب الدقيقة مضمنة في قضيب من مادة‬
‫كثيفة إلالكترون‪ .‬الجزء ألاوسط محاط بغمد ميتوكوندريا‪ .‬توجد تركيزات املواد الحبيبية الدقيقة بين‬
‫امليتوكوندريا‪ .‬يتم ترسيم الجزء الرئيس ي من الذيل من الجزء ألاوسط بواسطة ‪ annulus‬مميز ويتميز‬
‫بغمد ليفي مضلع يحتوي على محور عصبي نموذجي‪ .‬لوحظ وجود ألياف خشنة بدائية بين الغمد‬
‫الليفي وألانابيب الدقيقة الدو‪-‬بلت من املحور العصبي في املنطقة القريبة من القطعة الرئيسية‪.‬‬
‫تحتوي القطعة النهائية على مجموعة غير منظمة من ألانابيب الدقيقة املحوار‬

‫يختلف حيوان منوي النعامة في عدد من النواحي عن غيره من الطيور غير املارة عدم وجود ثقب‬
‫نموذجي ؛ وجود غمد ليفي مضلع ؛ انقالب نووي عميق ؛ بنية وطول ‪ centriole‬البعيد لكنه يظهر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تشابها وثيقا مع الحيوانات املنوية في الريا وتينامو املتوج ‪ ،‬وكالهما يمثالن عائالت الطيور البدائية‪.‬‬
‫ً‬
‫إضافيا للنظرية القائلة بأن الرتبتين والقصدير تشكالن مجموعة أحادية‬ ‫تضيف هذه املالحظات ً‬
‫دعما‬
‫النمط ‪ ،‬على الرغم من أن النعام والحيوانات املنوية متحدتان بشكل وثيق‪.‬‬
‫ً‬
‫شيوعا تشمل ردود الفعل الوسطية ‪ ،‬وذيول ملفوفة تذكرنا بـ "عيب‬ ‫أن أكثر عيوب الحيوانات املنوية‬
‫‪ "Dag‬في الثدييات ‪ ،‬وعدم تنسج جزئي أو كامل لغمد امليتوكوندريا ‪ ،‬والقطرات السيتوبالزمية املستمرة‬
‫‪ ،‬والرؤوس ذات غير الطبيعي‪ .‬في الحيوانات املنوية النعام ‪ ،‬يتم وضع القطرة السيتوبالزمية بشكل‬
‫عام في منطقة عنق الخلية على غرار القطرة القريبة املحددة في الحيوانات املنوية للثدييات والتي ُينظر‬
‫إليها على أنا عيب رئيس ي‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬هناك دالئل تشير إلى أن موقع إطالق الحيوانات املنوية أثناء‬
‫النطاف في النعامة هو منطقة الرأس مما يعني انتقال القطرة إلى وضع غير مؤلم ‪ ،‬وهو وضع يعتبر‬
‫شذوذ بسيط في الثدييات‪ .‬تم إلابالغ عن وجود حيوانات منوية برؤوس شفافة ومنتفخة في بعض‬
‫العينات وهناك انحباس كبير بين الرؤوس الشفافة ونسبة حدوث الحيوانات املنوية امليتة ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أبلغ عن زيادة في هذا النوع من العيب في وقت متأخر من موسم التكاثر وربط الشذوذ بحركة الفرد‬
‫الضعيفة‪ .‬ال ُيعرف ما إذا كانت هذه الظاهرة تشير إلى فقدان املحتويات النووية ‪ ،‬أو تغيير في تكوين‬
‫الكروماتين ‪ ،‬أو انخفاض كثافة الكروماتين بسبب التورم ‪.‬‬

‫جمع وتقييم السائل املنوي والتلقيح الصناعي‬


‫ً‬
‫خصيصا في املزارع ‪ ،‬والتي تسهل جمع السائل املنوي دون‬ ‫يتم حبس الطيور في سحق نتف مصنوعة‬
‫التسبب في إصابة الطيور أو املتعاملين معها‪ُ .‬يزال القضيب من العباءة ُوي َّثبت في وضع البثق بمساعدة‬
‫ً‬
‫إحكاما‪ .‬يتم بعد ذلك إدخال أصابع اليد الحرة تحت طية ‪uroproc-‬‬ ‫قطعة قماش توفر قبضة أكثر‬
‫‪ todeal‬التي تغطي مدخل املسالك البولية الذي يحتوي على الحليمات املؤجلة للقناة‪ .‬يؤدي التدليك‬
‫اللطيف لهذا ألاخير ع ً‬
‫موما إلى إفراغ نهايات القنوات الصغيرة‪ .‬يتم جمع السائل املنوي ‪ ،‬الذي يمر عبر‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ألاخدود القضيبي ‪ ،‬باستخدام أنبوب تجميع ُمسخن مسبقا‪.‬‬

‫أن جمع السائل املنوي ‪ ،‬وحجم السائل املنوي ‪ ،‬قد تحسن بشكل ملحوظ عن طريق إعطاء حقنة‬
‫وريدية عبر الوريد البازيليكي من ‪ IU oxytocin 2-4 2‬دقائق قبل الجمع‪ .‬في بعض ألاحيان يكون من‬
‫ً‬
‫تقريبا من ألاولى في‬ ‫الضروري إعطاء حقنة ثانية من ألاوكسيتوسين بنفس الجرعة بعد ‪ 01‬دقائق‬
‫الطيور الصعبة أو سريعة الانفعال‪ .‬ثبت أن هذا العالج آمن ً‬
‫تماما وعادة ما ينتج عنه نتائج سريعة‪.‬‬
‫ال ُيظهر السائل املنوي للنعامة حركة جماعية ‪ ،‬والحركة الفردية ضعيفة ً‬
‫أيضا مقارنة بالحيوانات‬
‫املنوية للثدييات يشير إلى أن بسبب القيود التي تفرضها تقنية التجميع ‪ ،‬قد ال تمثل العينات التي تم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فيزيولوجيا‪ .‬متوسط حجم السائل املنوي الذي تم الحصول عليه‬ ‫الحصول عليها بهذه الطريقة قذفا‬
‫من خالل تقنية الجمع هذه هو ‪ 1.0‬مل فقط ‪.‬على الرغم من أن استخدام ألاوكسيتوسين يحسن‬
‫الحجم املتوسط إلى ‪ 0.5‬مل ‪ .‬قد يكون من الصعب تطبيق الطرق املستخدمة للحصول على عينة‬
‫فسيولوجية من السائل املنوي من ذكر إلايمو على النعام بسبب الحجم الهائل والطبيعة العدوانية‬
‫للطيور‪.‬‬

‫على الرغم من التحقيق في التلقيح الاصطناعي في النعام في عدد من البلدان ‪ ،‬إال أن املعلومات‬
‫ناجحا متوسط الخصوبة ‪ ٪18.5‬بعد التلقيح الاصطناعي مع‬ ‫ً‬ ‫املنشورة قليلة ً‬
‫جدا‪ .‬أن إنتاج البيض‬
‫السائل املنوي املخفف بوسيط جديد ‪ ."triladyl – ostrich egg yolk- saline 0.7 saline blase" ،‬لم‬
‫يتم ذكر العدد الفعلي للدجاج امللقح وعدد البيض املخصب الذي تم وضعه ‪ ،‬مما يجعل من الصعب‬
‫الحكم على نجاح املشروع‪ .‬أن املعلومات ألاساسية املتعلقة بالعديد من جوانب التكاثر يجب توضيحها‬
‫قبل تطبيق تقنيات مثل التلقيح الاصطناعيعلى النحو ألامثل‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تشريح الجهاز التناسلي ألانثوي‬

‫يتكون الجهاز التناسلي ألنثى النعامة من املبيض وقناة البيض ‪ ،‬وعادة ما يتطور فقط املبيض ألايسر‬
‫وقناة البيض‪ .‬إن تجانس القضيب الذكري هو البظر أو القضيب ألانثوي الذي يبلغ ‪ 81-51‬مم في‬
‫النعامة أو حتى ‪ 51‬مم في الطول‪ .‬يظهر هذا الهيكل من تل لألعضاء التناسلية على أرضية ‪proc-‬‬
‫‪ todeum‬ويمكن رؤيته ً‬
‫أيضا أثناء الت ـ ـ ـبول والتغوط وهو ثلم قضيبي مرئي بوضوح على سطحه‬
‫الظهري ‪.‬‬

‫املبيض‬

‫يتم تعليق املبيض ألايسر من جدار الجسم الظهري ويقع في بطني التقسيم القحفي للكلية اليسرى‬
‫والظهر إلى ألاكياس الهوائية البطنية ‪ .‬يختلف حجم وشكل وموضع املبيض حسب دورة التكاثر‪ .‬في‬
‫ً‬
‫صغيرا طوله حوالي ‪ 05‬مم وشاحب اللون‪ .‬مبيض الطيور غير‬ ‫الكتاكيت الصغيرة يكون املبيض‬
‫الناضجة على أن هيكل بيضاوي واحد رقيق مفلطح إلى شكل مستطيل يقع على الجانب البطني من‬
‫الكلى‪ .‬يشبه املبيض في الطيور الناضجة عنقود العنب ان ‪ 0.0‬و ‪ . 0..‬يتكون من سدى يتم فيه دمج‬
‫العديد من البصيالت ذات ألاحجام املختلفة‪ .‬ال توجد معلومات عن تكوين الحويصالت أو تطور‬
‫ً‬
‫ً‬
‫مشابها للنمط املوصوف بالتفصيل‬ ‫البويضة في النعامة ‪ ،‬على الرغم من أن ُيفترض أنا تتبع نمطا‬
‫للطيور ألاخرى‪ .‬يتراوح قطر املبيض من ‪ 0‬إلى ‪ 1‬سم ‪.‬خالل موسم التكاثر ‪ ،‬من ‪ 05‬إلى ‪ 00‬بويضة تصل‬
‫إلى النضج‪ .‬يتم احتواء كل بويضة ناضجة في غطاء سولي ويتم ربطها بسطح املبيض بواسطة ساقها‬
‫الخاص‪ .‬توقيت إلاباضة ومدة مرور البيض في قناة البيض للنعامة غير معروفين ‪ ،‬على الرغم من‬
‫حقيقة أن الدجاجة تضع بيضة بشكل عام كل يومين يشير إلى أن املرور على طول قناة البيض يستغرق‬
‫حوالي ‪ 51‬ساعة ‪.‬‬

‫قناة البيض‬

‫تتألف قناة البيض من املهبل ‪ ،‬واملاغنوم ‪ ،‬والبرزخ ‪ ،‬والرحم ‪ ،‬واملهبل ‪ ،‬وهي مزودة بغنى باملواد‬
‫الغذائية‪ .‬ويتم تعليقه من جدار الجسم الظهري بواسطة ثنية الصفاق املعروفة باسم الرباط العريض‪.‬‬
‫في الطيور الصغيرة يكون أنبوب مستقيم ضيق ‪ ،‬شاحب اللون ‪ ،‬ويقع بطني على الكلية اليسرى‪ .‬في‬
‫الدجاجة الناضجة تكون كبيرة حوالي ‪ 0.5‬متر طويلة ‪ ،‬ملتوية ‪ ،‬ولها إمدادات دم غنية ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫املهبل على شكل مروحة وتقع بالقرب من املبيض‪ .‬تستقبل البويضات املبيضة وهي جزء من قناة‬
‫البيض حيث يتم إلاخصاب ‪ ،‬بعد حوالي ‪ 02‬دقيقة من إلاباضة‪.‬‬
‫ً‬
‫داخليا بواسطة ظهارة عمودية طويلة وبسيطة تصبح طبقية‬ ‫تصطف املهبل ‪ ،‬واملاغنوم ‪ ،‬والبرزخ‬
‫زائفة في بعض املناطق‪ .‬توجد خاليا مهدبة وغير مهدبة ‪ ،‬وتوجد غدد أنبوبية متفرعة بسيطة في‬
‫الصفيحة املخصوصة‪ .‬تفرز هذه ألاجزاء من قناة البيض البياض وألاغشية القشرية ‪ ،‬وتتشكل‬
‫ألاغشية في البرزخ وألاغشية السميكة حول البويضة في املاغنوم ‪.‬‬

‫جدار الرحم سميك بسبب وجود سترة موسية متطورة بشكل جيد‪ .‬يحتوي الغشاء املخاطي للرحم‬
‫واملهبل على ما يقرب من ‪ 11‬طية طولية يبلغ ارتفاعها ‪ 51-2‬مم‪ .‬هناك فرق واضح بين الغشاء املخاطي‬
‫للرحم وغشاء املهبل‪ .‬الغشاء املخاطي للرحم أغمق في املظهر من املهبل والانتقال من واحد إلى آخر‬
‫ّ‬
‫ومحد ًدا ً‬ ‫ً‬
‫جيدا ‪ .‬البطانة الظهارية للرحم واملهبل عبارة عن ظهارة عمودية طبقية كاذبة‬ ‫يكون مفاجئا‬
‫تتكون من خاليا مهدبة وغير مهدبة ‪ .‬توجد أعداد كبيرة من الغدد الرعليقة في الصفيحة املخصوصة‬
‫للرحم‪ .‬هذه الغدد غائبة في املهبل ‪.‬‬

‫شكل يوضح السطح التجويفي لقناة البيض البعيدة الانتقال ألاسهم بين الرحم ‪ U‬واملهبل ‪. V‬‬
‫املوصل بين الرحم واملهبل هو املكان الذي توجد فيه العديد من أنابيب تخزين الحيوانات املنوية‪ .‬الحظ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫شاحبا مقارنة‬ ‫الطيات املخاطية جيدة التطور في كل من الرحم واملهبل‪ .‬يكون الغشاء املخاطي املهبلي‬
‫بغشاء الرحم‪ .‬تمت إزالة عدد من الطيات املهبلية نجمة للكشف عن النسيج الضام ألاساس ي‪ 01 .‬ملم‬
‫= ‪ 51‬ملم‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫توجد العديد من أنابيب تخزين الحيوانات املنوية الغدد املضيفة للحيوانات املنوية ‪ ،‬وبعضها يحتوي‬
‫على حيوانات منوية ‪ ،‬في الصفيحة الخاصة باملهبل ‪ ..‬تتواجد هذه ألانابيب بكثرة في املنطقة القريبة من‬
‫املوصل بين الرحم واملهبل‪ .‬يتم تبطينها بواسطة ظهارة عمودية بسيطة غير مهدبة ‪.‬لم يتم تأكيد وجود‬
‫نبيبات تخزين الحيوانات املنوية في القفص لقناة البيض لبعض أنواع الطيور في النعام‪ .‬يفتح املهبل في‬
‫املسيل البولي بجانب فتحة الحالب ألايسر‬

‫تشريح املجمع‬

‫يتكون مجمع النعامة من ثالث حجرات‪ :‬الكوبروديوم ‪ ،‬واملسالك البولية ‪ ،‬واملستقيم ‪ .‬يتم احتواء‬
‫املستقيم على أن كيس املستقيم الذي يدخل في الكوبروديوم ‪ .‬سجل وجود كيس شرج إضافي‪ .‬يتم‬
‫فصل كيس املستقيم عن الكوبروديوم بواسطة الطية الشرجية ‪ ،‬والتي تم تطويرها ً‬
‫جيدا ‪.‬الكوبروديوم‬
‫هو كيس كبير يمكن تغطيته بغشاء قاس داكن ‪ .‬يشكل الجزء البطني من الكوبروديوم ً‬
‫جزءا ً‬
‫كبيرا قد‬ ‫ٍ‬
‫يكون بمثابة "مثانة"‬

‫صورة مجهرية ضوئية ُتظهر ً‬


‫قسما من طية مهبلية بالقرب من الوصل بين الرحم واملهبل تظهر أنبوب‬
‫تخزين الحيوانات املنوية ‪ . St‬الكتلة املظلمة السهم في تجويف النبيبات تمثل رؤوس الحيوانات‬
‫املنوية‪ .‬الحظ الانتقال من الظهارة العمودية ذات الطبقات الزائفة املهدبة للمهبل إلى الظهارة العمودية‬
‫غير الهدبية لنبيبات تخزين الحيوانات املنوية‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫املسالك البولية قصير ويحتوي على فتحات للحالبين وقناة البيض اليسرى في ألانثى والقناتين املؤجلتين‬
‫ً‬
‫بطنيا بالنسبة إلى تلك املوجودة في الحالب‪.‬‬ ‫في الذكر‪ .‬توجد فتحات قناة البيض والقناتين املؤجلتين‬
‫تقع فتحة كل حالب على قمة حليمة صغيرة ‪ .‬بينما تفتح كل قناة مؤجلة في املسيل البولي في نهاية‬
‫حليمة مدببة كالحالة العامة في الطيور‪ .‬تفصل طية املسالك البولية بين املسالك البولية من املستقيم‬

‫يشكل املستقيم الجزء ألاكثر ذيلية من العباءة وجميع إلافرازات البول والبراز تمر عبره إلى الفتحة‪ .‬يقع‬
‫جراب فابريسيوس الجراب املذرق في الجدار الظهري للمستقيم‪ .‬في الذكر يقع القضيب على الجدار‬
‫البطني ألارضية للمستقيم‪.‬‬

‫يعرض سطح الجراب العديد من الحفريات مفصولة بحاجز واسع يتم فصلها عن املستقيم بواسطة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫طية صمامية‪ .‬أن فتح الجراب واسع ً‬
‫واحدا‬ ‫جدا لدرجة أن املستقيم والجراب املذرق يشكالن تجويفا‬
‫بشكل فعال‪ .‬أن معظم الرواد سيحتفظون بالجراب في حجمها الكامل مدى الحياة ‪ ،‬وهو ادعاء أن‬
‫الجراب يعمل كحاوية للبول ‪ ،‬وبالتالي فإن النعامة تمتلك مثانة بولية حقيقية‪ .‬ويبدو أن املوقع الظهري‬
‫للجراب هو موضع غير محتمل لـ "املثانة" في سياق الهيكل املذرق في النعامة‪ ، .‬فإن جراب فابريسيوس‬
‫جزءا ال يتجزأ من الجدار الظهري الجانبي للمستقيم وال ينشأ كتوسيع في‬ ‫في النعامة وإلايمو يشكل ً‬
‫املستقيم‪.‬‬

‫تحديد الجنس‬
‫ً‬
‫يمكن إجراء تحديد الجنس عن طريق فحص مجمعلوجود قضيب أو بظر‪ .‬يتم إجراؤه عادة في النعام‬
‫الصغير ويمكن إجراؤه عن طريق الفحص البصري والفحص الرقمي وتنظير املستقيم يشير ‪ .‬يجب‬
‫إجراء عملية تحديد جنس الطيور بعناية وبلطف للتنفيس عن التدلي املرقط ‪ .‬استخدمت تقنية‬
‫انقالب جدار ‪ ventral‬من املستقيم في الطيور الصغيرة ‪ 02-1.1‬كجم من كتلة الجسم للفحص‬
‫البصري‪ .‬يتم استخدام وجود قضيب مع التلم وألاوعية الدموية املرئية‬

‫لتمييز الذكور عن إلاناث‪ .‬أن القضيب والبظر في الكتاكيت الصغيرة يكونان من نفس الحجم‪ .‬ومع ذلك‬
‫‪ ،‬فإن القضيب مخروطي في املقطع العرض ي ويكشف عن أخدود منوي ‪ ،‬في حين يتم ضغط البظر‬
‫ً‬
‫جانبيا ويفتقر إلى ألاخدود‪ً .‬‬
‫أيضا أن يمكن ممارسة الجنس مع الكتاكيت في أي عمر ‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫هذه التقنية أسهل في الطيور التي يتراوح عمرها من شهر إلى ثالثة أشهر‪ .‬يمتاز القضيب الذكوري بأن‬
‫ً‬
‫مسطحا في‬ ‫دائري في املقطع العرض ي ‪ ،‬طوله ‪ 51-01‬ملم ويظهر التلم الظهري‪ .‬يكون القضيب ألانثوي‬
‫املقطع العرض ي ‪ ،‬ويبلغ طوله من ‪ 2‬إلى ‪ 01‬مم وقد يكون به أخدود ظهر صغير‪ .‬كما توجد كومة‬
‫ألاعضاء التناسلية‪ .‬يذكر ً‬
‫أيضا أن ذكر ‪ phal-lus‬لديه جسم ليفي ملموس مصفوفة غضروفية من غير‬
‫موجودة في القضيب ألانثوي‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫في الطيور ألاكبر ً‬
‫حجما كتلة الجسم ‪ 25-02‬كجم يتم إجراء الفحص الرقمي عن طريق إدخال إصبع‬
‫في فتحة التهوية ومالمسة الجدار البطني للعضلة من أجل وجود قضيب‪ .‬استخدم منظار املستقيم‬
‫باإلضافة إلى الفحص الرقمي‪ .‬يمكن استخدام منظار املستقيم البشري لفحص وجود قضيب في‬
‫الطابق البطني من املستقيم‪.‬‬

‫السيطرة على التكاثر‬


‫موسميا‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬قد يكونون ً‬
‫أيضا مربيين انتهازيين ‪ ،‬وفي فلسطين املحتلة‬ ‫ً‬ ‫عموما ً‬
‫مربيا‬ ‫ً‬ ‫ُيعتبر النعام‬
‫تم إلابالغ عن وضع البيض في كل شهر من العام ‪ ،‬يبدأ موسم التكاثر في نصف الكرة الجنوبي في مارس‬
‫‪ /‬أبريل ويمتد حتى الربيع سبتمبر أو ما بعده ‪ ،‬على الرغم من أن املوسم في جنوب إفريقيا يمتد‬
‫ً‬
‫تقليديا من يونيو إلى فبراير‪ .‬لوحظ أن الطيور البرية في زيمبابوي تكمن في الفترة من يوليو إلى ديسمبر ‪/‬‬
‫يناير ‪ ،‬بينما تستمر الطيور الهجينة املدجنة في جنوب إفريقيا في التكاثر حتى نهاية فبراير على ألاقل‪ .‬في‬
‫صيفيا ولكن قد يمتد املوسم من يناير إلى أواخر أكتوبر‪ .‬تقع‬ ‫ً‬ ‫الواليات املتحدة ‪ ،‬يعتبر النعام ً‬
‫مربيا‬
‫الطيور في شمال الواليات املتحدة من مايو إلى سبتمبر ‪،‬‬
‫ً‬
‫بينما في الجنوب قد تنتج الطيور على مدار السنة ‪ .‬وفقا لبعض املصادر ‪ ،‬تتم مزامنة موسم التكاثر‬
‫ً‬
‫ضوئيا بشكل دوري ويتزامن مع زيادة طول ضوء النهار‪ .‬أن النعام البري في زيمبابوي يضع البيض من‬
‫يوليو إلى ديسمبر بغض النظر عن هطول ألامطار ويبدو أن يدعم دور طول اليوم في تنظيم موسم‬
‫التكاثر‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬تشير دراسات أخرى إلى أن بداية التكاثر ‪ ،‬أو الذروة في التكاثر ‪ ،‬تتزامن مع فترات‬
‫هطول ألامطار الجيدة وما يترتب على ذلك من تحسن في املوارد الغذائية ‪ .‬يجادل بأن بداية النشاط‬
‫التناسلي ناتج عن توافر القدرة على الغذاء الكافي على مدى فترة زمنية وليس بالضرورة عن طريق‬
‫هطول ألامطار‪ .‬يظهر النعام الجنوب أفريقي ذروة نشاطه التناسلي بين أغسطس ونوفمبر ويوضع بشكل‬
‫رئيس ي بين يوليو وديسمبر ‪ ،‬ولكن يمكن أن يستمر في وضع البيض حتى فبراير‪ .‬أن التغيرات املوسمية في‬
‫ً‬
‫تدريجيا ‪ ،‬على غرار تلك املوجودة في الدجاج‬ ‫إعادة تكون مستويات الهرمون ألانبوبي في النعام املنزلي‬
‫املنزلي وليس الطيور البرية‪.‬‬
‫لم يحظ علم الغدد الصماء التناسلية باهتمام كبير في النعامة يتوفر القليل ً‬
‫جدا من املعلومات ً‬
‫حاليا‬
‫حول التحكم في الغدد الصماء لتكاثر الذكور‪ .‬لقد تم الشيطانية أن مستويات الهرمون اللوتيني‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تقريبا في الذكور منها عند إلاناث ‪ ،‬ويظهر الذكور تباينا‬ ‫بالبالزما ‪ LH‬في النعامة أعلى بثالث مرات‬
‫ً‬
‫موسميا أكثر دراماتيكية من إلاناث‪ .‬توصل إلى أن مستويات الهرمون اللوتيني تظهر زيادة شهر واحد قبل‬
‫بداية موسم التكاثر في كل من الذكور وإلاناث ‪ ،‬ثم تنخفض بثبات خالل الفترة املتبقية من املوسم‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تظهر مستويات هرمون التستوستيرون عند الذكور زيادة بعد شهر واحد من بداية موسم التكاثر ‪،‬‬
‫ً‬
‫متأخرا عن الزيادة في مستويات ‪ ، LH‬وتظل مرتفعة ملدة ‪ 5‬أشهر ً‬
‫تقريبا‪ .‬في طيور جنوب إفريقيا ‪ ،‬تبلغ‬
‫مستويات هرمون التستوستيرون في البالزما ذروتها في مايو ‪ 500‬نانومول لتر ‪ 0-‬وتظهر أدنى املستويات‬
‫في نهاية موسم التكاثر في يناير ‪ 08‬نانومول لتر ‪. 0-‬‬

‫تظهر مستويات ‪ LH‬في البالزما في إناث الطيور زيادة قبل شهر واحد من بداية موسم التكاثر ثم تنخفض‬
‫بثبات خالل الفترة املتبقية من املوسم‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬ترتفع مستويات الاوستراديول ‪ ،‬التي‬
‫تؤثر على تكوين البيض ‪ ،‬من الشهر ألاول من موسم البياض حتى شهر قبل نهاية املوسم‪ .‬توجد ذروة في‬
‫مستويات الاوستراديول خالل الشهر الثالث من املوسم والتي تتوافق مع الذروة في إنتاج البيض ‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر على الخصوبة‬

‫عقم الذكور‬

‫قد ينتج العقم عند الذكور عن استخدام الذكور غير الناضجين‪ .‬ال توجد طرق دقيقة لتحديد عمر‬
‫وغالبا ما تتزاوج الطيور عندما تكون صغيرة ً‬
‫جدا ‪ .‬على الرغم من أن كال الجنسين يصالن إلى‬ ‫ً‬ ‫النعام ‪،‬‬
‫سن البلوغ في عمر سنتين ‪ ،‬إال أن النضج إلانجابي ال يتحقق إال في الذكور عند حوالي ‪ 5‬سنوات ‪.‬‬
‫تنضج إلاناث بشكل عام قبل الذكور بحوالي عام‪ .‬يمكن للذكور ً‬
‫أيضا أن يكونوا خارج املوسم وخرجوا‬
‫من الدورة‪ .‬من املعروف أنا متخلفة عن إلاناث فيما يتعلق ببدء النشاط الجنس ي في بداية موسم‬
‫التكاثر ‪ ،‬حيث يتم وضع العديد من البيض غير املخصب ‪.‬‬

‫كما أن ضعف الرغبة الجنسية وإرهاق الذكور خالل فترات التمدد املطولة من العوامل التي تؤثر على‬
‫الخصوبة‪ .‬من املعروف أن كل من ذكور وإناث النعام يالحظ فترات من السكون التناسلي خالل موسم‬
‫التكاثر‪ .‬قد تستمر هذه الفترات ‪ 8‬أو ‪ 5‬أسابيع وتتميز بانقطاع في وضع البيض من قبل ألانثى وفقدان‬
‫اللون ألاحمر للذكر ‪.‬من املمارسات الشائعة في جنوب إفريقيا فصل الذكور عن إلاناث في هذا الوقت‪.‬‬
‫يقال إن كسر التكاثر القسري هذا مفيد في تحسين القدرة املوسمية الشاملة‪ .‬قد يلعب التحديد‬
‫التعسفي لهذه الفترة في بعض املزارع ً‬
‫دورا ً‬
‫مهما في انخفاض إنتاج البيض وخصوبته‪.‬‬

‫أن الطيور التي لم تخضع لفترة راحة قسرية فصل جسدي خالل موسم التكاثر ت عالقة إيجابية بين‬
‫جودة السائل املنوي وعدد البيض املخصب أكثر من الطيور التي أجبرت على الراحة‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلعب التغذية ً‬
‫رئيسيا في العقم‪ .‬املشكلة ألاكثر شيوعا هي السمنة عند الذكور ‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫دورا‬
‫انخفاض الخصوبة ‪ .‬تم ربط نقص الفيتامينات واملعادن بما في ذلك فيتامينات ‪ A‬و ‪ E‬والسيلينيوم‬
‫بالعقم ‪ .‬ال يمثل سوء التغذية الحاد عادة مشكلة كبيرة ‪ ،‬ولكنه قد يتسبب في انخفاض الخصوبة‪.‬‬

‫ً‬
‫شيوعا هي العدوان املفرط ‪،‬‬ ‫ً‬
‫غالبا ما تؤدي الاضطرابات السلوكية إلى فشل الجماع‪ .‬املشاكل ألاكثر‬
‫والسلوك إلاقليمي الوسواس ‪ ،‬وعدم التوافق بين الذكور وإلاناث ‪ ،‬والبصمة البشرية عند الذكور أثار‬
‫ً‬
‫نقاشا ً‬
‫مثيرا لالهتمام‪ .‬تشير بعض ألادلة إلى أن سلوك املغازلة‬ ‫دور البصمة البشرية في النجاح التناسلي‬
‫املوجه إلى البشر من قبل كل من ذكور وإناث الطيور قد يتداخل مع التزاوج املثمر بين النعام‪ .‬تشير‬
‫بعض التقارير إلى أن وجود الشريك البشري املختار ضروري في الواقع لتحفيز الجماع وتحفيز إلاباضة‬
‫عند إلاناث‪ .‬مطلوب مزيد من املعلومات حول آثار سلوك التودد الخاطئ ‪ /‬عدم التعرف على الشريك‬
‫لتحديد تأثير هذه الظاهرة على ألاداء الاستنباطي‪.‬‬

‫ثبت أن الضغوط البيئية مثل الظروف املناخية القاسية خاصة درجات الحرارة املرتفعة ‪ ،‬ووجود‬
‫سلبا على الخصوبة ‪ .‬تشمل ألاسباب‬‫الحيوانات املفترسة وتأثير خطوط الطاقة عالية الجهد تؤثر ً‬
‫التشريحية للعقم تشوهات في القضيب مثل عدم وجود ألاخدود املنوي ‪.‬‬

‫ضروريا لتحديد خصوبة الذكور ‪.‬هناك نمط موسمي محدد في جودة السائل‬‫ً‬ ‫يعتبر تقييم السائل املنوي‬
‫شكليا خالل منتصف موسم‬‫ً‬ ‫املنوي مع بلوغ ذروته متوسط مرتفع يبلغ ‪ ٪...5‬حيوانات منوية طبيعية‬
‫ً‬
‫التكاثر‪ .‬قد يكون استخدام فحص السائل املنوي الفردي لتحديد حالة تكاثر الطيور مضلال‪ .‬عينات‬
‫السائل املنوي التي يتم فحصها في بداية موسم التكاثر ونهايته ليست مؤشرات حقيقية إلمكانات‬
‫ً‬
‫بناء على النسبة املئوية للحيوانات املنوية‬ ‫الطيور‪ .‬كما تم تحديد عالقة بين جودة السائل املنوي‬
‫الطبيعية وخصوبة البويضة ‪.‬تؤثر أمراض الجهاز التناسلي على القدرات إلانجابية للذكور‪ .‬تدلي العباءة‪.‬‬
‫تدلي القضيب أو إصاباته ؛ وقد تم وصف ألامراض املعدية مثل التهاب الخصية‬

‫العقم عند الاناث‬


‫نضج إلاناث أقل أهمية في ضعف الخصوبة ‪ ،‬ولكن يمكن أن تلعب ً‬
‫دورا ومع ذلك ‪ ،‬فإن التغذية لها‬
‫تأثير على الوضع ‪ -‬يمكن أن تؤدي الحالة التغذوية السيئة والسمنة إلى عدم التمدد‪ .‬إن انخفاض‬
‫مستويات الكالسيوم في الدم وسوء التغذية مسؤوالن ً‬
‫أيضا عن انحباس البيض‬
‫تؤدي الاضطرابات السلوكية والضغوط البيئية املشابهة لتلك التي تؤثر على الذكور ً‬
‫أيضا إلى انخفاض‬
‫الخصوبة عند إلاناث‪ .‬يؤثر رفقاء القلم العدوانيون ً‬
‫سلبا على وضع البيض‪ .‬تلعب البصمة البشرية في‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫دورا ً‬
‫أيضا ‪ ،‬وقد ثبت أن إلاناث ستتوقف عن التمدد في غياب مالك املزرعة أو املدير ‪.‬ومن‬ ‫إلاناث ً‬
‫مهما على السلوك‬‫تأثيرا ً‬ ‫املسلم به ً‬
‫أيضا أن التفاعالت الاجتماعية داخل وبين مجموعات التربية تمارس ً‬
‫إلانجابي ‪ ،‬وفي النهاية على معدالت خصوبة البويضات ‪.‬‬
‫ً‬
‫شيوعا التي تؤثر على قدرات ألانثى التناسلية‪ .‬تدلي مجمع‪،‬‬ ‫يعد املرض التناسلي أحد أكثر العوامل‬
‫هبوط املهبل وفتق الصفاق كلها تؤثر سلبا على وضع البويضات ‪.‬‬

‫انحباس البيض الاحتفاظ هو عدم قدرة الدجاجة على طرد البويضة بعد تزاوج القشرة وهي حالة‬
‫يمكن أن تؤدي إلى انخفاض إنتاج البيض والعقم‪ .‬تم اعتبار انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم ‪،‬‬
‫وسوء التغذية ‪ ،‬والطقس البارد ‪ ،‬وعدم ممارسة الرياضة ‪ ،‬والاضطرابات العصبية ‪ ،‬وأورام قناة‬
‫البيض ‪ ،‬والتهابات قناة البيض ‪ ،‬والبيض ذو القشرة الناعمة ‪ ،‬والخوف ‪ ،‬والحجم املفرط للبويضة‬
‫ً‬
‫معقدا للغاية إذا استمرت الدجاجة في التبويض‪ .‬ينتج عن‬ ‫كأسباب النحباس البيض ‪ .‬يكون الوضع‬
‫هذا تراكم البيض خلف الانسداد ‪ ،‬مع ما يترتب على ذلك من تورم بل وحتى تمزق قناة البيض‪.‬‬

‫عدوى قناة البيض التي تسببها كائنات معدية مختلفة تقلل الخصوبة ‪ ،‬وقد تم وصف التهاب املبيض‬
‫والتهاب البوق والتهاب امليتريتيس ‪.‬تختلف أعراض عدوى قناة البيض من تكوين قشور غير طبيعية إلى‬
‫نقص كلي في إنتاج البيض‪ .‬قد يؤدي ‪ Metritis‬على وجه الخصوص إلى تكوين بيض عديم الصفار ‪،‬‬
‫وبيض مع أسطح خشنة ‪ ،‬وتالل ‪ ،‬وغياب طبقة امليوسين والبيض ذو القشرة الناعمة ‪ .‬تم إلابالغ ً‬
‫أيضا‬
‫عن التهاب الصفاق في صفار البيض إطالق البويضات في التجويف البريتوني وألاورام التي تؤثر على‬
‫التكاثر ‪.‬‬

‫البد من تصميمها لجمع عينات السائل املنوي الفسيولوجي بحيث يمكن الحصول على معلومات‬
‫دقيقة بشأن حجم السائل املنوي وتركيز الحيوانات املنوية وحركتها‪ .‬املراقبة الدقيقة للسلوك الجنس ي ‪،‬‬
‫ً‬
‫لتحديد عدد حاالت التزاوج في اليوم بدقة ‪ ،‬والوقت ألاكثر تفضيال للتزاوج ‪ ،‬وما إلى ذلك ‪ ،‬ستساعد‬
‫أيضا دراسة علم الغدد الصماء لتكاثر الذكور‬‫أيضا في تحديد تقنيات التلقيح الاصطناعياملمكنة‪ .‬يجب ً‬‫ً‬

‫بدقة ‪ ،‬باإلضافة إلى العوامل مثل طول ضوء النهار ‪ ،‬ووجود طيور من الجنس آلاخر التي تؤثر على‬
‫املستويات الهرمونية‪ .‬يمكن استخدام هذا النوع من املعلومات ملحاكاة عالجات الهرمونات التي تهدف‬
‫إلى التالعب بالوظائف إلانجابية‪ .‬في إناث الطيور ‪ ،‬يجب تحديد دور ووظيفة أنابيب تخزين الحيوانات‬
‫املنوية ‪ ،‬وكذلك تحديد ما إذا كانت مواقع تخزين الحيوانات املنوية موجودة في مكان آخر في قناة‬
‫البيض‪ .‬إن توقيت التبويض ‪ ،‬وتحديد املحفزات التي تؤدي إلى إلاباضة ‪ ،‬وتوصيف ألاحداث الهرمونية‬
‫أيضا جوانب تتطلب التحقيق العلمي‪ .‬كما أن هناك حاجة ملحة إلجراء دراسة‬ ‫املحيطة باإلباضة هي ً‬

‫شاملة عن التشوهات التناسلية في كال الجنسين‪.‬‬


‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫الفصل السابع‬

‫العوامل املؤثرة في نجاح الفقس التجاري‬


‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تظهر التقارير العلمية حول الخصوبة وقابلية الفقس لبيض النعام املحتضن في بلدان مختلفة أن‬
‫النتائج متغيرة للغاية‪ .‬وتتراوح الخصوبة من ضعيف ً‬
‫جدا <‪ ٪21‬إلى جيد > ‪ ، ٪12‬ولكن ال توجد تقارير‬
‫عن الخصوبة عند املستويات ألاعلى التي يشيع استخدامها في صناعة الدواجن ‪ . ٪12-11‬نتيجة لذلك‬
‫‪ ،‬فإن قابلية فقس البيض املحتضن تكون ضعيفة مع القيم القصوى للذكور عند حوالي ‪ .٪01‬إن‬
‫نسبة فقس البيض املخصب أعلى ‪ ،‬ولكن مرة أخرى في أحسن ألاحوال فقط حوالي ‪ ٪.1‬من البيض‬
‫املخصب ينتج صيصان حية‪ .‬يمكن أن يكون هناك تباين كبير في قابلية الفقس بين املزارع وبين مواسم‬
‫الزراعة في حين أن من املؤكد أن عمليات الزراعة الفردية ستحقق نتائج أفضل ‪ ،‬فإن هذه البيانات‬
‫تخدع مشكلتين عامتين في إنتاج النعام ‪ ،‬أي انخفاض الخصوبة وانخفاض معدل الفقس ‪ ،‬والتي يبدو‬
‫أنا سائدة في عمليات الزراعة في جميع أنحاء العالم‪ .‬الهدف من هذا الفصل هو مراجعة تلك العوامل‬
‫التي تؤثر على الحضانة الاصطناعية الناجحة لبيض النعام‪.‬‬

‫في حين أن التركيز في هذا الفصل ينصب على مشاكل الحضانة التجارية والصناعية ‪ ،‬يمكن تقديرها‬
‫بشكل أفضل بالنظر إلى فهم بيئة التعشيش الطبيعية للنعام‪ .‬لذلك ‪ ،‬يبدأ الفصل بوصف موجز للبيئة‬
‫التي يتم فيها بناء ألاعشاش بواسطة النعام البري وبعض املعايير البيئية التي يتم قياسها تحت احتضان‬
‫النعام‪ .‬يعتمد الجزء ألاكبر من الفصل على العوامل التي تؤثر على إنتاج البيض التجاري وحضنته‬
‫ً‬
‫وكيف تؤثر هذه العوامل على قابلية الفقس‪ .‬حيثما كان ذلك ممكنا ‪ ،‬يتم تقديم اقتراحات حول كيفية‬
‫التحقيق في املشكالت الحالية وإمكانية حلها‪.‬‬

‫حضانة طبيعية‬

‫توجد أعشاش النعام في مجموعة متنوعة من املوائل املختلفة التي يمليها النطاق وتشمل املناطق‬
‫العشبية املفتوحة وأحواض ألانار الجافة وحتى الغابات‪ .‬إن العش عبارة عن قطعة بسيطة ضحلة‬
‫ً‬
‫وغالبا ما‬ ‫مجوفة وخالية من مواد التبطين ‪ ،‬وعادة ما يتم حفرها في ألارض بواسطة الطائر الذكر وحده‬
‫يقع في املركز التقريبي إلقالعه‪ .‬يمكن استخدام املواقع املفضلة على مدار سبع سنوات ‪.‬‬

‫يكون موسم الزرع في زيمبابوي بشكل رئيس ي بين يونيو وأكتوبر ‪ ،‬على الرغم من أن يمكن العثور على‬
‫ألاعشاش في أي وقت من السنة ‪ .‬تم العثور على معظم أعشاش النعام في ناميبيايا بين أغسطس‬
‫وأكتوبر ‪ .‬على الرغم من عدم وجود أي عالقة خاصة بين هطول ألامطار وبناء العش ‪ ،‬فمن الواضح من‬
‫بياناتهم أن العديد من ألاعشاش يتم إنشاؤها خالل موسم الجفاف ‪ ،‬مع حدوث الفقس أثناء هطول‬
‫ألامطار في البحر‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬يتم إنشاء ألاعشاش عادة خالل موسم الجفاف قبل هطول ألامطار ألاولى‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مما يسمح بنمو الغطاء النباتي ‪ ،‬وهو مصدر غذاء للصيصان ‪ .‬أن عدد ألاعشاش في زيمبابوي التي تم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تقريبيا ملدة ‪ 0‬أسابيع بين القمم ‪ ،‬على الرغم من أن لم يكن‬ ‫العثور عليها بين أغسطس وديسمبر فرقا‬
‫من الواضح سبب ذلك‪ .‬النعام الذي يربى في الهواء الطلق في فلسطين املحتلة يضع بيضه بين يناير‬
‫وأكتوبر‪ً .‬‬
‫نظرا ألن التوزيع الطبيعي للنعام يقع على جانبي خط الاستواء في املناطق القاحلة ‪ ،‬يبدو أن‬
‫ً‬
‫محددا بطول النهار ‪ ،‬وبالتالي ‪ ،‬مثل الطيور الداجنة فهي مرشحة‬ ‫موسم تكاثرها هو "انتهازي" وليس‬
‫جيدة للتدجين والتركيب على مدار العام‪.‬‬

‫يتم إنشاء القابض بواسطة الدجاجة "الكبرى" التي ستضع الجزء ألاكبر من بيضها في العش الذي‬
‫يحفره الذكر املقيم‪ .‬تدخل إلاناث "القاصرات" ألاخرى منطقة الذكر وتساهم بالبيض في العش ‪ ،‬على‬
‫الرغم من أن الذكر قد ال يكون ألاب ‪ .‬يتم وضع البيض بشكل عام في وقت متأخر من بعد الظهر أو في‬
‫وقت مبكر من املساء‪ .‬تساهم ألانثى الرئيسية بين ‪ 1‬و ‪ 05‬بيضة ‪ ،‬على الرغم من أن أحجام القابض‬
‫يمكن أن تختلف من ‪ 00‬إلى ‪ 80‬بيضة ‪ .‬ال يتم تحضين كل البيض املودع في العش ‪ ،‬ألن ال يمكن‬
‫استيعاب سوى حوالي ‪ 51‬بيضة تحت الطيور ‪ ،‬وبالتالي يتم إزالة نسبة من العش من قبل الدجاجة‬
‫الرئيسية ‪ .‬يبدو أن ألانثى الرئيسية تستثني فقط بيض الدجاج الصغير ‪ ،‬ال يفقس أي من هذه البيض‬
‫ً‬
‫وغالبا ما تؤخذ من قبل الحيوانات املفترسة‪.‬‬ ‫املستبعدة ‪،‬‬

‫يحضر العش الطيور البالغة أثناء وضع القابض‪ .‬يقتصر حضور الطيور على العش في ألاسبوع ألاول‬
‫من وضعها على الرغم من وجود الطيور خالل الجزء ألاكثر سخونة من اليوم‪ .‬مع تضخم القابض ‪،‬‬
‫ً‬
‫تقض ي الطيور وقتا أطول في املوقع ‪ ،‬مع وجود ألانثى خالل ساعات النهار والذكر أثناء الليل‪ .‬بعد ‪50‬‬
‫يوما من وضع العش ‪ ،‬يكاد ال يترك دون رعاية‪ .‬خالل هذا الوقت من بناء القابض ‪ ،‬محاولة الطيور‬ ‫ً‬
‫حماية البيض من الحيوانات املفترسة ولكن في كثير من الحاالت يتم فقد العش‪.‬‬

‫تتمثل إحدى مشكالت ترك البيض في عش مفتوح في التعرض ألشعة الشمس ‪ ،‬مما يؤدي إلى وصول‬
‫السطح العلوي للبيضة إلى حوالي ‪ 52‬درجة مئوية في منتصف النهار بينما يصل مركز البيضة إلى أكثر‬
‫من ‪ 51‬درجة مئوية في وقت متأخر بعد الظهر ‪ .‬على الرغم من أن اللون الزاهي وبريق بيض النعام قد‬
‫‪Neophron‬‬ ‫يجعلها واضحة للحيوانات املفترسة الجوية ‪ ،‬على سبيل املثال النسر املصري‬
‫‪ percnopterus‬يعكس ‪ ٪11‬من الضوء ألاحمر املشع وبالقرب من ألاشعة تحت الحمراء من الشمس‪.‬‬
‫يعكس قشر البيض ً‬
‫أيضا ‪ ٪11.1‬من الضوء البنفسجي وألاشعة فوق البنفسجية مما يؤدي إلى اختراق‬
‫انتقائي صغير للحرارة في البويضة ‪ ،‬والتي تزداد عندما تبلل أغشية القشرة فور وضعها ‪ .‬ما إذا كانت‬
‫هذه الخاصية حرجة غير معروف ‪ ،‬على الرغم من أن يمكن حساب أنا تصل إلى حمل حراري يتراوح بين‬
‫‪ 1.8‬و ‪ 1.5‬ميغاواط لكل بيضة عند الظهر‪ .‬وصل البيض البني املموه بشكل أفضل إلى درجة حرارة أعلى‬
‫‪ 8.2‬درجة مئوية أعلى من البيض ألابيض أثناء التعرض ألشعة الشمس ‪ .‬خالل الفترة التي سبقت‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الحضانة ‪ ،‬فقد بيض النعام في املتوسط ‪ 5.11‬جرام في اليوم ‪ ، 0 -‬والتي تعادل ‪ 0211‬جرام بيضة في‬
‫بداية القابض ما يقرب من ‪ ٪ 5‬من كتلة البيض ألاولية‪ .‬لم ُيترك أي من البيض في عش غير مراقب ملدة‬
‫تزيد عن ‪ً 02‬‬
‫يوما ‪ ،‬وقد املعرض أي تطور جنيني مع بداية الحضانة ‪.‬‬

‫تتم الحضانة من قبل ألانثى أثناء النهار والذكر أثناء الليل‪ .‬بما أن ألانثى تخفف الذكر بعد ساعتين فقط‬
‫من شروق الشمس وتترك العش قبل غروب الشمس بوقت طويل ‪ ،‬فإن الذكر ينفذ الجزء ألاكبر ‪-00‬‬
‫‪ ٪.1‬من الدفن‪ .‬يبدو أن وجود الذكر ً‬
‫جالسا على البيض طوال الليل هو بداية الحضانة الصحيحة ‪.‬‬

‫تم تسجيل درجة حرارة هواء وبيض العش ‪ ،‬إلى جانب قراءات الرطوبة داخل العش ‪ ،‬في العديد من‬
‫الدراسات ‪ ،Siegfried Frost‬؛ ‪ 1981b ،Bertram Burger‬؛ ‪ ،Sw t‬؛ ‪ . 1988 ،Sw t Rahn‬تم‬
‫تسجيل درجة حرارة هواء العش عند ‪ 80.1 - 80.2‬درجة مئوية بواسطة ‪ Siegfried‬و ‪ ، Frost‬ولكن‬
‫‪ . Sw t‬يحافظ الذكور‬ ‫متوسط العمر ‪ 80.0‬درجة مئوية على مدار فترة الحضانة بأكملها في دراسة‬
‫على درجة حرارة هواء العش عند مستويات أعلى من إلاناث ‪ ،‬على الرغم من انخفاض درجات الحرارة‬
‫املحيطة أثناء نوبات الحضانة ‪ ،Siegfried Frost‬؛ ‪ . ،Sw t‬هذه القيم ذات فائدة محدودة لضبط‬
‫الحاضنة ألنا تختلف باختالف موقع القياس ‪ ،‬على سبيل املثال تميل إلى أن تكون أعلى بالقرب من‬
‫رقعة الحضنة وأقل ً‬
‫قربا من التربة‪.‬‬
‫تختلف درجة حرارة البيضة ً‬
‫أيضا فيما يتعلق برقعة حضنة الطائر ومرحلة ‪ .‬يكون الجزء العلوي من‬
‫البيضة أقل بمقدار ‪ 1.0 - 1.2‬درجة مئوية فقط من درجة حرارة رقعة الحضنة ‪ 81.5 - 8..1‬درجة‬
‫مئوية طوال فترة الحضانة ‪ ،‬ولكن يكون مركز وقاع البيضة أقل بعدة درجات في بداية الحضانة‪.‬‬
‫البيض غير املخصب له درجة حرارة ال تتغير بمرور الوقت ‪ ،‬ولكن مع تطور ألاجنة ‪ ،‬فإن محتويات‬
‫البويضة‪.‬‬

‫العوامل املؤثرة في الحضانة التجارية‬

‫زيادة درجة الحرارة وتقترب من درجة حرارة رقعة الحضنة ‪ .‬بما أن الجنين الصغير يميل إلى أن يطفو‬
‫على قمة الصفار إلى موضع تحت القشرة مباشرة ‪ ،‬فإن درجة حرارة حضانته أقرب بالتأكيد إلى درجة‬
‫حرارة رقعة الحضنة من متوسط درجة حرارة البيض‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫بلغ متوسط الرطوبة النسبية التي تم قياسها في عش النعام ‪ ، ٪SD 5 ٪50‬النطاق ‪ ٪25-85‬مع تقلبات‬
‫تطابق الرطوبة النسبية للهواء املحيط ‪ .‬كان محتوى الرطوبة داخل العش أعلى من الهواء املحيط ‪5.0‬‬
‫مقابل ‪ 0.0‬كيلو باسكال ‪ ،‬على التوالي ‪ .‬على الرغم من أن محتوى املاء في الهواء في العش أثناء حضانة‬
‫ألانثى ‪ ،‬والحضانة النهارية ‪ ،‬والهواء املحيط كان أقل ‪ 0.8‬مقابل ‪ 1.11‬كيلو باسكال من الحضانة‬
‫الليلية للذكور ‪ 0.2.‬مقابل ‪ 0.05‬كيلوباسكال للعش ورطوبة الهواء ‪ ،‬على التوالي ‪ .‬أن على الرغم من‬
‫أن رطوبة العش كانت أعلى ‪ ،‬إال أن يمكن تفسير حوالي ‪ ٪ 01‬من التباين في رطوبة العش بالتغيرات في‬
‫الرطوبة املحيطة‪ .‬في املتوسط ‪ ،‬كانت رطوبة العش طوال فترة الحضانة التي سجلها‪ 1.76‬كيلو باسكال‬
‫‪ ،‬مقارنة بالهواء املحيط البالغ ‪ 1.08‬كيلو باسكال‪ .‬تقع هذه القيم في الطرف ألادنى من نطاق رطوبة‬
‫ألاعشاش املسجلة حتى آلان ملجموعة متنوعة من الطيور من مجموعة متنوعة من موائل التعشيش ‪.‬‬

‫لم يتم تسجيل التغييرات في البيئة الغازية في عش النعام ‪ ،‬ولكن يمكن الاستدالل عليها من تغيرات‬
‫الرطوبة بين العش واملحيط ‪ ،‬وفقدان ماء البيض واستهالك ألاوكسجين الجنيني‪ .‬يكشف هذا الحساب‬
‫عن انخفاض أقص ى في أكسجين العش يصل إلى ‪ .٪1.0‬يمكن الافتراض أن أي هواء ال معنى له يتطور‬
‫أثناء سلوك الجلوس للبالغين يتم إطالقه بمجرد أن يقف البالغ لقلب البيض أو ملبادلة واجبات‬
‫الحضانة مع شريكه‪ .‬بيضة‬
‫ً‬
‫نسبيا في النعامة ‪ ،‬حيث يتم تغيير وضع البيض بشكل منتظم فقط عندما‬ ‫يبدو أن التقلب غير متكرر‬
‫ً‬
‫يتبادل الذكر وألانثى ألادوار في العش ‪ ،‬على الرغم من أن البالغ سوف يدور حول العش ‪ ،‬وأحيانا يقف‬
‫ويدحرج البيض بمنقاره ‪.‬‬
‫يحدث الفقس في العش بعد متوسط مدة الحضانة من ‪ 55‬إلى ‪ً 58‬‬
‫يوما وأكثر من ‪ 2-5‬أيام‪ .‬أن الطيور‬
‫ً‬
‫البالغة تساعد الكتاكيت املوجودة في بيض خارجيا على الفقس عن طريق سحق القشرة بقصها ‪ ،‬لكن‬
‫ً‬
‫توضيحا‪ .‬تنادي الكتاكيت أثناء الفقس على الرغم من أن من غير الواضح إلى أي‬ ‫هذا التقرير يتطلب‬
‫مدى يساعد هذا في مزامنة فتحة القابض‪.‬‬

‫وتجدر إلاشارة إلى أننا إذا قبلنا حقيقة أن أحجام العشائر في الطبيعة مستقرة إلى حد ما ‪ ،‬فعندئذ يتم‬
‫استبدال كل نعامة بالغة خالل فترة حياتها بواحدة أخرى فقط ‪ ،‬ويجب أن يموت آلاخرون مثل البيض‬
‫ً‬
‫أو الكتاكيت أو الصغار‪ . .‬وبالتالي تنطبق قواعد مختلفة على نجاح الحضانة في الطبيعة ‪ ،‬مقارنة بـ‬
‫"نجاح" الحضانة املصطنع‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الجوانب التجارية إلنتاج البيض‬

‫التركيب الكيميائي للبيض‬

‫قارن أحد املشاريع التركيب الدهني لصفار البيض من النعام املستزرع بتركيبة صفار البيض الذي‬
‫تضعه الطيور التي تعيش في البرية في مزرعة صيد مع إمكانية الوصول إلى النباتات الطبيعية ‪ .‬لم تكن‬
‫هناك فروق في نسبة الدهون الكلية ونسب الكسور الدهنية ‪ ،‬ولكن لوحظت فروق معنوية في‬
‫مواصفات ألاحماض الدهنية في صفار البيض‪ .‬في صفار الطيور البرية ‪ ،‬ت جميع الكسور الدهنية‬
‫ً‬
‫تركيزات كبيرة من ‪ 01‬كربونا من ألاحماض الدهنية املتعددة غير املشبعة‪ .‬في بيض الطيور املستزرعة ‪،‬‬
‫كانت كميات حمض اللينولينيك ‪ ٪ 01‬فقط من تلك التي لوحظت في البيض البري‪ .‬كما تم تسجيل‬
‫مستويات مماثلة من حمض اللينولينيك في صفار بيض النعام املوضوعة في أملانيا ‪ .‬لم يكن من املمكن‬
‫حتى آلان ربط ضعف فقس البيض املستزرع بهذه الاختالفات في تكوين صفار البيض ‪ ،‬ولكن من‬
‫املعروف في الدواجن أن عدم التوازن في ألاحماض الدهنية ألاساسية يؤثر على قابلية الفقس‪ .‬مطلوب‬
‫مزيد من البحث عن نقص التغذية في أجنة النعام‬

‫حجم البيض‬
‫ً‬
‫جراما مع‬ ‫تعتبر بيضة النعام غير عادية بالنسبة لحجمها الكبير ‪ ،‬حيث يبلغ متوسط وزنها ‪0252‬‬
‫مجموعة كتلتها ‪ 5-0‬كجم ‪ .‬عينة واحدة من ما يقرب من ‪ 0.111‬بيضة من فلسطين املحتلة كان‬
‫متوسط كتلة ‪ 0500‬جم ‪ SD 163‬جم ‪ .‬وهذا يجعل بيضة النعام أكبر بيضة يضعها طائر حي ‪ ،‬لكنها‬
‫ً‬
‫أيضا من أصغر بيض النعام بالنسبة إلى كتلة جسم ألانثى ‪ .‬هذا الحجم الكبير للبيضة مثير لالهتمام في‬
‫سياق علم الحيوان العام ‪ ،‬ولكن له ً‬
‫أيضا تأثير مهم على الحضانة الاصطناعية التجارية‪.‬‬

‫يبلغ متوسط كتلة البيض لجميع ألانواع ألاخرى من الطيور من طائر الطنان إلى طائر إلامو حوالي ‪.11‬‬
‫جرام مع نطاق في فترات الحضانة حوالي ‪ً 51‬‬
‫يوما‪ .‬تشير العالقات التماثلية ‪ ،‬مع ذلك ‪ ،‬إلى أن مدة‬
‫حضانة بيضة نعام ‪ 0211‬جم يجب أن تكون ‪ً 21.1‬‬
‫يوما عندما تستند إلى كتلة البيض وحدها ‪ ،‬أو ‪21‬‬
‫ً‬
‫يوما عندما يتم تضمين توصيل بخار املاء لقشر البيض في الحساب ‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬فإن فترة‬
‫يوما والتباين النموذجي حول هذا املتوسط هو ‪ 8-5‬أيام فقط ‪ ،‬على‬ ‫حضانة جنين النعام تبلغ ‪ً 55‬‬
‫َ‬
‫املعتبر في كتلة البيض‪ .‬لذلك ‪ ،‬باملقارنة مع الطيور ألاخرى ‪ ،‬فإن مدة الحضانة أقصر‬ ‫الرغم من النطاق‬
‫بكثير مما هو متوقع من كتلة البيض‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أن معدل تمايز ألاعضاء أثناء النصف ألاول من الحضانة سريع ‪ ،‬بالنسبة إلى املعدل املوصوف للطيور‬
‫‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬فإن معدل النمو النسبي خالل هذه الفترة يكون أبطأ بكثير في جنين النعام‪ .‬عند ‪٪02‬‬
‫من فترة الحضانة ‪ ،‬حقق جنين النعام كتلة جافة تبلغ ‪ ٪01‬فقط من كتلة التفريخ الجاف ‪ ،‬مقارنة‬
‫بقيمة ‪ ٪85‬في جنين الدواجن‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬خالل آخر ‪ ٪ 82‬من مدة الحضانة ‪ ،‬يكون معدل‬
‫اكتساب الكتلة أسرع بكثير من ألانواع ألاخرى‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬فإن نسبة الفقس الحقيقي للصفار‬
‫املتبقي هي ‪ 55:20‬في فقس النعام مقارنة مع ‪ 25:50‬في الطيور ‪ .‬يبدو أن جنين النعام كان ً‬
‫قادرا على‬
‫تسريع عملية النمو والتكاثر باستخدام صفار متبقي أكثر ً‬
‫نسبيا من ألانواع التقليدية املبكرة‪ .‬ألاسباب‬
‫الكامنة وراء هذه الاستراتيجية غير واضحة ‪ ،‬ولكنها قد تكمن في تقليل ضغط الافتراس على البالغين‬
‫أثناء الحضانة‪.‬‬

‫الاختالفات في كتلة البيض في النعامة لها آثار مثيرة لالهتمام على معدالت النمو الجنيني في البيض‬
‫الفردي‪ .‬كتلة الفقس ‪ ٪02.0‬من كتلة البويضة ألاولية من بيضة ‪ 0511‬جم ستكون ‪ .1.‬جم ‪ ،‬مقارنة‬
‫بـ ‪ 0011‬جم فقس من بيضة ‪ 0111‬جم‪ .‬الفرق في فترة الحضانة هو ‪ 8‬أيام فقط ‪ .‬بالنسبة لبيضة‬
‫يوما ‪ ،‬وبالتالي في ‪ً 50‬‬
‫يوما من التطور ‪،‬‬ ‫الطيور ‪ ،‬ليس للكتلة تأثير على الكتلة الجنينية عند عمر ‪ً 05‬‬
‫سيكون ألجنة النعام في حجمي البويضة كتلة حوالي ‪ 01‬جم ‪ .‬لذلك ‪ ،‬فإن متوسط معدل نمو هذين‬
‫الجنينين خالل النصف الثاني من التطور سيكون ‪ 8.‬جرا ًما في اليوم ‪ 0 -‬للبيض ‪ 0511‬جرام ‪ ،‬و ‪22‬‬
‫ً‬
‫جراما في اليوم ‪ 0 -‬للبيضة ‪ 0111‬جرام‪ .‬يطرح هذا التباين في معدالت النمو الجنيني أسئلة‪ :‬كيف يتم‬
‫التحكم في معدل النمو الجنيني؟ وكيف "يعرف" الجنين حجم بيضته ومن ثم كتلة جسمه النهائية ؟‬
‫مثل هذه ألاسئلة تنطبق بالتأكيد على ألانواع ألاخرى ولكن آلاثار مبالغ فيها في النعامة ‪ ،‬مما يجعلها‬
‫مثالية للبحث في هذا املجال‪.‬‬

‫مشكلة كتلة البيض لها أهمية خاصة في الحضانة الاصطناعية‪ .‬من الناحية املثالية ‪ ،‬يجب أن‬
‫ً‬
‫تستوعب الحاضنات غالبية البيض الذي يختلف قليال عن املتوسط ‪ ،‬بحيث في الحاضنات متعددة‬
‫املراحل أي دفعات من البيض تحتوي على عدة مراحل من التطور داخل نفس الجهاز ‪ ،‬إعدادات‬
‫فردية لدرجة الحرارة والرطوبة من شأن أن ينتج بيئة حضانة مناسبة ملعظم البيض‪ .‬يمثل النطاق‬
‫الواسع في كتلة البيض في النعامة مشكلة في الحضانة‪ .‬لن يكون من املمكن توفير بيئة مثالية للبيض‬
‫بوزن ‪ 0511‬أو ‪ 0111‬جم داخل حاضنة معدة ملتوسط كتلة بيضة تبلغ ‪ 0211‬جم‪ .‬املساحة السطحية‬
‫املختلفة‪ :‬تعني نسب الحجم للبيض ذات ألاحجام املختلفة أن املالمح الحرارية للبيض قد تختلف ‪ ،‬مع‬
‫احتفاظ البيض ألاكبر ذي معدل التمثيل الغذائي العالي بالحرارة‪ .‬سيتم تحقيق فقد ‪ ٪02‬من الكتلة‬
‫ألاولية لبيضة ‪ 0211‬جرام إلعداد واحد للرطوبة ‪ ،‬ولكن من املحتمل أن يكون هذا إلاعداد غير مناسب‬
‫للبيض ألاصغر وألاكبر بمحتوى مائي مختلف وموصالت القشرة ‪ ،‬والتي قد تفقد ً‬
‫أيضا الكثير والقليل‬
‫ً‬
‫جدا من الكتلة ‪ ،‬على التوالي‪ .‬من الناحية العملية ‪ ،‬فإن بيض النعام ألاكبر ً‬
‫حجما له قدرة أقل على‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الفقس ‪،‬ت أن نسبة فقس البيض الكبير والصغير هي ‪ 51‬و ‪ ٪05‬على التوالي أقل من متوسط البيض‪.‬‬
‫ً‬
‫مناسبا لصواني‬ ‫تمتد مشكلة حجم البيض ً‬
‫أيضا إلى املشكلة العملية املتمثلة في ما إذا كان البيض‬
‫البيض في املاكينة‪.‬‬
‫ً‬
‫معنويا بين كتلة البويضة ألاولية وفقدان الكتلة‬ ‫ً‬
‫سلبيا‬ ‫ت البويضات املخصبة التي لم تفقس انحباسا‬
‫املئوية في وقت النقع الخارجي‪ .‬لم يكن هناك مثل هذا الانحباس في البيض الذي فقس‪ .‬إذا تم‬
‫استخدام متوسط الرطوبة أثناء الحضانة ‪ ،‬وإذا كان لجميع البيض نفس ناقل بخار املاء الخاص‬
‫باملنطقة ‪ ،‬فسوف يتسبب ذلك في جفاف البيض الصغير واحتفاظ البيض ألاكبر بكمية كبيرة من املاء‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬فقد تبين أن هذا ليس هو الحال ‪ .‬لم يجد أي عالقة بين كتلة البيض وتوصيل القشرة‪ .‬من‬
‫غير املحتمل أن يتحسن الحضن التجاري لبيض النعام ما لم يكن هناك تناسق أكبر لفقدان املاء من‬
‫البيض املحتضن‪ .‬يمكن تحقيق ذلك من خالل استخدام إعدادات رطوبة مختلفة للحاضنة للبيض مع‬
‫مختلف القشرة أو خصائص بالحجم ‪ ،‬أو عن طريق تقييد النطاق في كتلة البيض وبخار ماء القشرة‬
‫املوصلية عن طريق الانتقاء في إلاعداد ‪ ،‬مع التخلص من البيض في أقص ى الحدود‪.‬‬

‫هيكل قشر البيض‬


‫ال يعمل قشر البيض كحماية مادية للجنين أثناء التطور فحسب ‪ ،‬بل هو ً‬
‫أيضا حاجز وسيط في تبادل‬
‫بخار املاء والغازات التنفسية ‪ .‬قشر البيض في النعامة صلب وهش مقارنة بقشرة صلبة وأكثر مرونة‬
‫ً‬
‫عموديا بين لوحين متوازيين ‪ ،‬فإن بيض النعام ينضغط عند حوالي‬ ‫موجودة في الطيور ‪ .‬عند وضعها‬
‫ً‬
‫‪ .0‬كجم مما يخلق شقوقا متحدة املركز وليس نصف قطرية تتقدم عبر القشرة بزاوية ‪ 52‬درجة على‬
‫ً‬
‫السطح ‪ ،‬مما يشير إلى تأثير قوة القص ‪ .‬يعتبر هيكل قشر البيض هذا مرتبطا بتسلسل الفقس في‬
‫النعامة ‪ ،‬حيث تكون فتحة ألانابيب كبيرة ً‬
‫جدا ‪ ،‬وزاوية دوران الجنين ‪ 11‬درجة فقط ‪ ،‬والقشرة‬
‫مدمرة بشكل كبير ‪ .‬لذلك ‪ ،‬تعتبر القشرة ً‬
‫جانبا ً‬
‫مهما من جوانب الجودة الكلية للبيض ‪ ،‬ويمكن أن تؤثر‬
‫املشاكل املتعلقة بسماكة القشرة وتكوينها واملسامية وسالمتها بشكل كبير على نتيجة التطور‪.‬‬

‫هناك نوعان من ألاغشية القشرية قياس سمك ‪ 81‬و ‪ 011‬ميكرومتر لألغشية الداخلية والخارجية ‪،‬‬
‫على التوالي يتكونان من ألياف بروتينية شبيهة بالكيراتين يبلغ قطرها ‪ 5‬ميكرومتر ‪ .‬تحتوي قشرة‬
‫الكالسيتيك على ثالث مناطق متميزة‪ :‬طبقات مخروطية ‪ ،‬وحاجز ‪ ،‬وطبقات بلورية سطحية ‪ 85‬و ‪ 05‬و‬
‫‪ ٪5‬من سمك القشرة ‪ ،‬على التوالي مع مصفوفة عضوية من ألاعمدة املجوفة املوجودة داخل الهيكل‬
‫البلوري ‪ ،‬املسام معقدة وتتفرع من فتحة واحدة في الجانب الداخلي إلى فتحات قليلة على الجانب‬
‫الخارجي ‪ ،‬وعادة ما تكون داخل أخدود ضحل ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫صنفت نوعية قشور البيض التي فشلت في الفقس في عينة قوامها ‪ 511‬بيضات‪ .‬حوالي ‪ ٪51‬من‬
‫البيض يحتوي على قشور خشنة ‪ ،‬و ‪ ٪00‬به قشور غير المعة أو طباشيرية ‪ ،‬و ‪ ٪55‬لديه قشور رقيقة‬
‫عند خط الاستواء <‪ 0.5.‬مم و ‪ ٪01‬لديه عدد مسام مرتفع عند خط الاستواء للبيضة > ‪ 5..0‬سم ‪-‬‬
‫سم ‪ . 5 -‬و ً‬
‫أيضا أن أعداد املسام العالية واملنخفضة في قشر بيض النعام كانت مرتبطة بانخفاض‬
‫ً‬
‫تقريبا لالحتضان‬ ‫قابلية الفقس‪ .‬لسوء الحظ ‪ً ،‬‬
‫غالبا ما يتم إعداد كل بيض النعام الذي يتم جمعه‬
‫بغض النظر عن جودته‪ .‬أن اختيار وإدارة بيض التفقيس مهم ً‬
‫جدا في تحديد النجاح الشامل للعملية‬
‫التجارية‪ .‬سيؤدي اختيار وإزالة البيض املتشقق أو املشوه ‪ً ،‬‬
‫جنبا إلى جنب مع تلك التي تحتوي على‬
‫قشور رديئة الجودة ‪ ،‬مثل الطباشير أو التجاعيد أو الدمامل بشكل مفرط ‪ ،‬على املدى الطويل إلى‬
‫زيادة معدل نجاح تلك البيض املحتضنة‪.‬‬

‫إنتاج البيض‬

‫يعتمد نجاح تربية النعام بشكل كبير على إنتاج بيض مخصب‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬كانت هناك تقارير قليلة عن‬
‫معدالت إنتاج البيض أو قابلية حشو النعام في املزارع‪ .‬هذه التقارير التي تصف هذه الجوانب من‬
‫الحضانة ‪ .‬باملقارنة مع الدواجن ‪ ،‬فإن تربية النعام أمامها طريق طويل لتحسين ألاداء‪.‬‬

‫يبلغ إنتاج البيض لكل دجاجة في أوتشورن بجنوب إفريقيا ‪ 21051‬بيضة فقط خالل موسم يونيو ‪-‬‬
‫فبراير الذي يبلغ ‪ً 051‬‬
‫يوما لوضع البيض ‪ .‬تم تسجيل أداء تربية أزواج النعام على مدى خمسة مواسم‬
‫تكاثر في جنوب إفريقيا‪ .‬كان متوسط إنتاج البيض السنوي للدجاجة ‪ 22.2‬بيضة على الرغم من‬
‫اختالف طول موسم التكاثر من سنة إلى أخرى‪.‬‬

‫الجزء ألاكبر من إنتاج البيض في فلسطين املحتلة ما بين منتصف شباط وأيلول ذكر أن في قطيع‬
‫تجريبي صغير في جنوب فلسطين املحتلة ‪ ،‬كان أكثر من ‪ .‬أشهر من ‪ ٪EPP 29.2‬فقط‪ .‬وقد سجلت‬
‫دراسات أخرى لإلنتاجية في القطعان التجارية في فلسطين املحتلة نسبة ‪ EPP‬للطيور البالغة ‪. ٪25‬‬

‫في كوينزالند ‪ ،‬أستراليا ‪ ،‬كان الجزء ألاكبر من موسم التكاثر بين يوليو ومارس ‪ .‬كانت إنتاجية دواجن‬
‫النعام املستزرعة في أستراليا منخفضة ً‬
‫جدا ‪ ،‬حيث تم الاحتفاظ بأكثر من ‪ ٪21‬من الدجاج في أزواج ال‬
‫تضع أي بيض أثناء املوسم املدروس‪ .‬تم وضع ‪ 101‬بيضة فقط في السنة بواسطة ‪ 00‬دجاجة ‪ ،‬و‬
‫‪ ٪11.1‬وضعتها طيور محفوظة في أزواج‪ .‬كانت إنتاجية ‪ 88‬دجاجة لم يتم الحفاظ عليها ً‬
‫أبدا في‬
‫جدا ‪ ،‬ولم يتم وضع ‪ 01‬من هذه الطيور خالل فترة‬‫مجموعة ثالثية أو مجموعة أكبر منخفضة ً‬
‫ً‬
‫الدراسة‪ .‬كانت إلانتاجية أعلى بالنسبة للدجاج ألاكبر سنا‪.‬‬
‫ً‬
‫بياضا ‪.‬‬ ‫في بريطانيا ‪ ،‬تم إلابالغ عن إنتاجية الدجاج في موسم البياض في مزرعة واحدة تضم ‪ً 58‬‬
‫طائرا‬
‫كانت ‪ EPP‬للقطيع طوال املوسم بأكمله ‪ ٪52.5‬فقط‪ .‬كانت فترة أعلى إنتاج للبيض بين منتصف أبريل‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ومنتصف سبتمبر‪ .‬تفاوت متوسط قيم ‪ EPP‬للتكاثر الفردي من ‪ 52..‬إلى ‪ ، ٪.8.1‬مع إنتاج مجموعات‬
‫تكاثر أكبر عد ًدا أقل من البيض لكل دجاجة في ألاسبوع‪ .‬تراوحت ‪ EPP‬للطيور الفردية بشكل عام من‬
‫‪ 52..‬إلى ‪ ٪01.5‬وكانت دجاجة واحدة فقط في الثالثي توضع بالقرب من إمكاناتها كانت ‪. ٪EPP 91.2‬‬
‫داخل الثالثيات ‪ ،‬ال تساهم الدجاجتان عادة في أعداد متساوية من البيض‪ .‬عالوة على ذلك‪ .‬يمكن‬
‫للضغوط البيئية مثل املطر املفاجئ أو نوبات الحرارة املفاجئة أن تقلل من وضع البيض بشكل مؤقت‬

‫مثل هذه النتائج السيئة إلنتاج البيض سوف تحتاج إلى معالجة إذا أردنا أن تصبح تربية النعام أكثر‬
‫ربحية‪ .‬لم يتم التحقيق في العوامل التي تحدد إنتاج البيض ‪ ،‬على الرغم من أن سلوك املغازلة للنعام‬
‫يبدو ً‬
‫مهما ‪.‬تشير بعض التقارير إلى أن نمط وضع البيض قد يؤثر على الفقس‪.‬‬

‫أن فقس بيض النعام انخفض في الواليات املتحدة مع تقدم موسم التكاثر‪ .‬فعندما كانت أعداد البيض‬
‫منخفضة ‪ ،‬أي في بداية املوسم ونهايته ‪ ،‬كانت نسبة الفقس منخفضة ً‬
‫جدا ‪ ،‬على الرغم من أن هذا‬
‫قد يعكس معدالت منخفضة للخصوبة أو ظروف غير مواتية في حاضنات فارغة ً‬
‫جزئيا‪.‬‬

‫خصوبة‬

‫تشير التقارير من جميع أنحاء العالم إلى أن خصوبة بيض النعام متغيرة بدرجة كبيرة ‪ ،‬حيث تكون‬
‫القيم املتوسطة منخفضة بالنسبة ألنواع الدواجن ألاخرى‪ .‬لقد تناولت دراسات قليلة ً‬
‫جدا خصوبة‬
‫النعام التجاري وهذا يؤثر بشكل أساس ي على تطور صناعة النعام‪ .‬من املهم تحديد درجة الحموضة‬
‫يوما ُ‬
‫سيظهر البيض الذي ال ينمو لكنه ال يشير إلى البويضات التي‬ ‫الحقيقية ‪ ،‬ألن التشميع في ‪ً 05‬‬
‫تحتوي على أجنة صغيرة ميتة‪ .‬ت دراسة تجريبية في فلسطين املحتلة أن بعض البويضات التي تعتبر‬
‫عقيمة هي في الواقع بويضات مخصبة مات فيها الجنين في سن مبكرة ً‬
‫جدا‪ .‬هناك حاجة لفتح قشر‬
‫البيض لتأكيد عدم وجود أي تطور جنيني‪.‬‬

‫بلغ متوسط خصوبة النعام في جنوب إفريقيا ‪ ، ٪15.1 ،‬أن الخصوبة كانت ‪ ٪ 10.1‬في نفس النعام ‪،‬‬
‫سجلت على مدى فترة زمنية أطول‪ .‬في أستراليا ‪ ،‬كانت خصوبة النعام في ‪ 81‬مزرعة بمتوسط ‪. ٪20.8‬‬
‫ً‬
‫حقق اختيار أصغر من ‪ 05‬مزرعة نتائج أفضل قليال ‪ ، ٪01.0‬لكن الخصوبة تفاوتت بشكل كبير بين‬
‫املزارع ‪.٪10.5-5..5‬في مزرعة بريطانية ‪ ،‬بلغ متوسط معدالت الخصوبة ألاسبوعية ‪٪SD = 15.3 ٪.5.1‬‬
‫للنعام املحتفظ به في حاالت تكاثر متنوعة ‪ .‬بدأ من مستوى منخفض قدره ‪ ٪21‬في بداية املوسم ‪،‬‬
‫وارتفع إلى هضبة تزيد عن ‪ ٪11‬بحلول ألاسبوع العاشر من التمدد ‪ ،‬والذي استمر حتى ألاسبوع ‪50‬‬
‫ً‬
‫تقريبا من الوضع‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬كانت الخصوبة متغيرة ‪ ،‬على الرغم من أن ارتفاع معدل الخصوبة كان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مرتبطا عادة بمعدالت عالية من الاستلقاء‪ .‬على مدار املوسم ‪ ،‬لم يكن هناك انحباس كبير بين عدد‬
‫إلاناث في مجموعة التربية وخصوبة البيض املنتج في تلك املجموعة ‪ ،‬على الرغم من أن ألازواج‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫والثالثيات في املتوسط تنتج ً‬
‫بيضا لكل دجاجة أكثر من الطيور في املجموعات ألاكبر‪ .‬متوسط الخصوبة‬
‫ألاسبوعية لكل دجاجة تراوحت بين ‪.٪011-85‬‬

‫لم يتم بعد دراسة العوامل التي تحدد خصوبة هذه النعام بشكل كامل ولكنها ستشمل بالتأكيد‬
‫اعتبارات سلوكية‪ .‬عندما تم قتل واحدة من الدجاجات املقيمة في الثالثة في كل من العبوتين ‪ ،‬زادت‬
‫خصوبة البيض من العلبة بشكل كبير‪ .‬سيكون توافق ماتي والتحرر من التدخل في الخطوبة من‬
‫العوامل املهمة في تحديد ما إذا كان التزاوج يحدث ‪ .‬وجد أن املعدالت العالية لسلوك التودد لذكر‬
‫سلبا بخصوبة البيض‪ .‬على الرغم من هذه الدراسات ‪ ،‬فإن أسباب‬ ‫النعام تجاه البشر كانت مرتبطة ً‬
‫الخصوبة بشكل عام‬

‫تظل منخفضة ومتغيرة في النعام غير واضحة ‪ ،‬وهناك حاجة إلى إجراء بحث كبير في إدارة الطيور‬
‫املربية قبل اقتراب خصوبة النعام التي لوحظت في الدواجن‪.‬‬

‫التطور الجنيني‬

‫حتى وقت قريب ‪ ،‬كانت أوصاف التطور الجنيني للنعامة عبارة عن تمثيالت فوتوغرافية عامة‬
‫للتغييرات التي لوحظت أثناء التشميع ‪ ،‬مع صور ألاجنة في مراحل مختلفة من التطور ‪ .‬وصفت‬
‫الدراسات القديمة ببساطة تطور أعضاء معينة في جنين النعام‪ .‬تم تعزيز فهمنا لنمط التطور في جنين‬
‫النعام ‪.‬توجد معادالت آلان لربط املعلمات مثل طول الكتلة والجناح والساق والجسم بطول الحضانة‬

‫ً‬
‫يبدو أن الهالك الجنينية في أنواع الطيور تتبع نمطا تميزه جنين الطيور ‪ ،‬مع ذروة نفوق واحدة خالل‬
‫ألايام القليلة ألاولى من التطور وذروة ثانية أكبر خالل ألايام القليلة املاضية من الحضانة‪ .‬تم وصف‬
‫ً‬
‫اعتمادا على‬ ‫هذا النمط للنعامة على الرغم من أن يمكن أن يكون هناك اختالفات في علم ألامراض‬
‫ً‬
‫مبكرا‬ ‫أسباب الهالك ‪ ،‬على سبيل املثال التخزين أو التلوث ‪.‬من الصعب التمييز بين ألاجنة امليتة‬
‫والبيض غير املخصب ‪ ،‬لكنه ذروة الهالك املحددة في ألاسبوع ألاخير من الحضانة‪.‬حاالت وأسباب‬
‫التشوهات وغيرها من الذكور النمائية في النعام موثقة بشكل سيئ‪.‬‬

‫يعتبر التوضيع الخاطئ مشكلة شائعة في البيض امليت داخل القشرة ‪ .‬أن حدوث حاالت سوء التموضع‬
‫كان ‪ ٪80.1‬من ألاجنة امليتة في القشرة ‪ .‬كانت معظم هذه الحاالت الخاطئة عبارة عن مشاكل روتينية ‪،‬‬
‫حيث تم وضع الجنين بشكل غير صحيح بالنسبة إلى املجال الجوي ‪ ،‬وكانت أكبر مشكلة هي رأس الجنين‬
‫ً‬ ‫املوجود في نهاية البويضة ً‬
‫بعيدا عن املجال الجوي‪ .‬أن "وجها لوجه في النهاية الصغيرة" هو أكثر حاالت‬
‫ً‬
‫شيوعا‪ ..‬أسباب هذا املعدل املرتفع من سوء التموضع غير واضحة‪ .‬بالتأكيد ‪ ،‬يمكن أن‬ ‫سوء التوضيع‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يؤدي التقليب غير السليم وألاخطاء في وضع البيض في الحاضنة بسبب الصعوبات في تحديد النهاية‬
‫الحادة إلى زيادة حدوث حاالت سوء التموضع في بيض الدواجن ‪.‬‬

‫مشكلة شائعة في حضانة النعام هي ممارسة العديد من املزارعين ملساعدة الكتاكيت على التنقيط‬
‫خارجيا وبالتالي التفريخ ‪1981 ،Burger Bertram‬؛ ‪ ،J vis‬؛ ‪ً . ،‬‬
‫غالبا ما ترتبط هذه الكتاكيت بالبيض‬ ‫ً‬
‫عن‬ ‫الذي فقد رطوبة غير كافية أو عالية ً‬
‫جدا أثناء الحضانة ‪ . ،‬عالوة على ذلك ‪ ،‬أبلغ ‪Ayres‬‬
‫ارتفاع معدل الهالك بين الكتاكيت التي تمت مساعدتها مع معدالت نمو ضعيفة في الناجين‪ .‬على الرغم‬
‫من أن تم إلابالغ عن مساعدة النعام البالغ في تكسير بيضه بعد التنقيط الخارجي جارفيس ‪ ، ،‬إال أن‬
‫ً‬
‫خطرا في استمرار الخطوط الوراثية‬ ‫يجب عدم تشجيع هذه املمارسة في برامج التربية ألن هناك‬
‫الضعيفة ‪ ،‬التي ال تستطيع الفقس دون مساعدة ‪ ،‬في تربية املاشية بدال من تحديدها واستبعادها‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر على التفقيس التجاري‬

‫التلوث امليكروبي‬

‫في دراسة حول النفوق الجنيني على املدى القريب لبيض النعام في جنوب إفريقيا ‪ ،‬لوحظ تلوث‬
‫باكتيري في ‪ ٪ 08.5‬من البيض الذي تم فحصه ‪ ،‬وكانت الكائنات الحية املعزولة نموذجية في بيئة التربة‬
‫والبراز ‪ .‬في أستراليا ‪ ،‬كان ‪ ٪50.2‬من البيض امليت في القشرة يحتوي على تلوث جرثومي ‪ ،‬ومعظمها من‬
‫البراز ‪ .‬البيض املحتضن في زيمبابوي نسبة عالية من التلوث امليكروبي ‪ ،‬حيث أصيب ‪ ٪52‬من البيض‬
‫املصاب بالعقم و ‪ ٪0.‬من البيض امليت في القشرة بمجموعة متنوعة من البكتيريا والفطريات في التربة‬
‫والبراز ‪ .‬كما البيض املستورد إلى بريطانيا من زيمبابوي نسبة عالية من التلوث الجرثومي ‪ ٪55.1‬من‬
‫مجموع البيض و ‪ ٪80.8‬من البويضات املخصبة كانت مصابة بالبكتيريا و ‪ /‬أو الفطريات ‪ ،‬على الرغم‬
‫من اختالف معدل تلوث البيض حسب املزرعة التي زودت البيض‪ .‬كانت الكائنات الحية املعزولة كلها‬
‫من أصل التربة والبراز‪ .‬وأن البيض من مجموعة متنوعة من املصادر جنوب إفريقيا وهولندا‬
‫وبريطانيا لديه معدالت تلوث ميكروبي بنسبة ‪ .٪51-01‬كان معدل حدوث التلوث الفطري أعلى في‬
‫البيض الذي نجا فيه الجنين حتى نهاية التطور‪ .‬في بريطانيا ‪ ،‬اختلفت نسبة البيض امللوث بين حظائر‬
‫التربية ‪ ٪01..-5.1‬وبين الدجاجات الفردية ‪ . ٪2...-..1‬على أساس إلاعداد ألاسبوعي للبيض املخصب‬
‫كان هناك انحباس سلبي معنوي ‪ DF = 23 ،P <0.001 ،r = –0.873‬بين نسبة الفقس والنسبة املئوية‬
‫للتلوث ‪.‬‬
‫تعتبر خصائص القشرة مهمة ً‬
‫جدا في تحديد مخاطر التلوث الجرثومي‪ .‬تكون القشرة ذات قيم التوصيل‬
‫العالية أكثر عرضة للتلوث‪ .‬أن في اثنتين من ثالث عينات ‪ ،‬كان للبيض امللوث بامليكروبات متوسط‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫نسبة فقد الكتلة التي كانت أعلى بكثير من تلك التي لوحظت في البيض غير امللوث‪ .‬تم تأكيد هذه‬
‫العالقة‪.‬‬
‫تعتمد برامج الصرف الصحي لبيض النعام ً‬
‫دائما على إلاجراءات املستخدمة لبيض الدواجن ‪ ،‬وتتنوع‬
‫من غسل البيض إلى تنظيف التربة ببساطة ‪ .‬مقارنة قابلية فقس البيض املطهر باستخدام التعرض‬
‫لضوء ألاشعة فوق البنفسجية ‪ ،‬أو غسله باستخدام منتج قائم على ألامونيوم أو البيروكسيد‪ .‬زاد ضوء‬
‫ً‬
‫ألاشعة فوق البنفسجية من قابلية الفقس ‪ ،‬لكنه لم يكن مختلفا عن ذلك الذي تم الحصول عليه من‬
‫الضوابط غير املعالجة‪ .‬يبدو أن إجراءات التطهير بالغسيل تعمل على خفض قابلية الفقس بنسبة ‪-0‬‬
‫‪ ٪01‬بسبب زيادة معدل الهالك املبكرة ً‬
‫نظرا لخصائص قشرتها ‪ ،‬هناك حاجة إلى مزيد من البحث‬
‫لتطوير برنامج صرف صحي مناسب لبيض النعام‪.‬‬

‫تخزين ما قبل الحضانة‬

‫ال يمكن التقليل من أهمية تخزين بيض النعام لصناعة النعام‪ .‬تتطلب الطبيعة املوسمية لوضع‬
‫النعام تخزين البيض في بداية موسم البياض وفي ذروته للتغلب على مشاكل قدرة الحاضنة‪.‬‬

‫في البرية ‪ ،‬غال ًبا ما يتراوح عدد بيض النعام بين ‪ 01‬و ‪ 05‬بيضة ‪ .‬هذا يعني أن البيضة ألاولى املوضوعة‬
‫في القابض قد أمضت ‪ً 55-01‬‬
‫يوما معرضة للعوامل الجوية قبل بدء الحضانة‪ .‬في بيئة الاستزراع ‪ ،‬يعني‬
‫الاستخراج املنتظم للبيض أن موسم البياض يمتد لعدة أشهر‪ .‬ويتميز هذا بقلة إنتاج البيض للقطيع في‬
‫بداية املوسم ونهايته ‪ ،‬مع بلوغ ذروة إلانتاج في منتصف املوسم ‪ً .‬‬
‫غالبا ما يتم تخزين البيض ملدة تصل‬
‫ً‬
‫صناعيا‪ .‬في بداية املوسم ونهايته ‪ ،‬قد يكون عمر التخزين أطول من‬ ‫إلى أسبوع قبل أن يتم تحضينه‬
‫أجل ضمان وضع البيض الكافي‪.‬‬

‫البحث في آثار التخزين قبل الحضانة محدود ومعظم املمارسات التجارية فيما يتعلق بالتخزين مشتقة‬
‫من صناعة الدواجن‪ .‬على الرغم من أن الاختالف اقترب من ألاهمية فقط ‪ ،‬إال أن بيض النعام الذي‬
‫تم جمعه في املساء كان له معدل هالك أقل من البيض الذي تم جمعه خالل الصباح التالي ‪.‬أن بيض‬
‫النعام يجب أن يتم جمعها بعد الزراعة بفترة وجيزة لتقليل حدوث التلوث الجرثومي والعوامل ألاخرى‬
‫التي تقلل من جودة البيض‪ .‬لم يؤثر وضع البيض أي مع وجود مساحة هوائية في ألاعلى أو ألاسفل ‪ ،‬أو‬
‫مع الاحتفاظ بالبيض بمحور أفقي طويل على معدل النفوق الجنيني لبيض النعام املخزن ملدة تصل‬
‫إلى ‪ 0‬أيام ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن بيض النعام املخزن في درجات حرارة ‪ 58-51‬درجة مئوية ملدة تصل إلى ‪ً 05‬‬
‫انخفاضا طفيفا في‬ ‫يوما‬
‫قابلية البقاء على قيد الحياة ‪ ،‬بينما تسبب فترات التخزين ألاطول في انخفاض كبير في قابلية الفقس‪.‬‬
‫في دفعة واحدة من بيض النعام من هولندا ‪ ،‬مع زيادة فترة التخزين الظروف الدقيقة غير املعروفة‬
‫ألن البيض تم توفيره من قبل مصدر تجاري ‪ ،‬انخفضت قابلية فقس البيض من حوالي ‪ ٪01‬عند ‪- 1‬‬
‫‪ 01‬أيام'‬
‫التخزين إلى الصفر في ‪ً 0.‬‬
‫يوما‬
‫ً‬ ‫أن خالل ‪ً 05-05‬‬
‫يوما من عمر التخزين كان هناك ‪ ٪21‬فقط من البيض املخصب ‪ ،‬وكان هذا مرتبطا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مشابها في قابلية الفقس في‬ ‫انخفاضا‬ ‫بارتفاع معدل الهالك املبكرة ‪ .-0‬أيام بدال من الهالك املتأخرة‪.‬‬
‫مجموعتين من البيض املخزنين لفترات زمنية متفاوتة ‪ ،‬مع زيادة فترات التخزين مما أدى إلى زيادة عمر‬
‫ألاجنة امليتة‪.‬‬

‫في فلسطين املحتلة ‪ ،‬تخزين البيض في درجة حرارة ‪ 00-02‬درجة مئوية لفترات من ‪ .-0‬أيام أن قابلية‬
‫فقس البيض املخصب انخفضت بنسبة تصل إلى ‪ ، ٪5‬للبيض املخزن إما ليوم واحد أو ملدة ‪ .-0‬أيام‪.‬‬
‫ارتبط هذا الاكتئاب في قابلية الفقس بزيادة معدل الهالك املبكرة‪ .‬ي أن بيض النعام قد يستفيد من‬
‫فترة التخزين من ‪ 8‬إلى ‪ 5‬أيام فقط‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬فإن قابلية فقس البيض املخزن في درجة‬
‫حرارة الغرفة متوسط ‪ 51‬درجة مئوية ملدة تصل إلى ‪ .‬أيام لم تتناقص بشكل كبير من خالل طول‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫رئيسيا في تحديد صالحية الجنين‪ .‬كان معدل هالك‬ ‫التخزين ‪ .‬أن درجة حرارة التخزين كانت عامال‬
‫الجنين أقل عند درجة حرارة التخزين ‪ 0.‬درجة مئوية مقارنة عند ‪ 52‬درجة مئوية ‪ ،‬على الرغم من‬
‫عدم تأثر معدل الهالك بفترة حضانة مدتها ‪ 05‬ساعة قبل التخزين في أي من درجات الحرارة‪ .‬أثرت‬
‫درجة حرارة التخزين ً‬
‫أيضا على حجم ألاديم املتفجر بعد التخزين ملدة ‪ .‬أيام ‪ ،‬حيث يتضاعف القطر‬
‫مع كل درجة زيادة في درجة حرارة التخزين من ‪ 52‬إلى ‪ 5.‬درجة مئوية ‪.‬‬
‫بالنسبة لبيض الدواجن ‪ ،‬يبدو أن هناك ً‬
‫آثارا مفيدة للتسخين املسبق لبيض النعام قبل التخزين‪.‬‬
‫التسخين إلى ‪ 80‬درجة مئوية ملدة ‪ 5‬ساعات قبل أقل من ‪ 0‬أيام من التخزين عند ‪ 0.‬درجة مئوية زاد‬
‫بشكل ملحوظ من قابلية الفقس بحوالي ‪ ، ٪1‬عن طريق تقليل النسبة املئوية للهالك املتأخرة بشكل‬
‫كبير‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬فإن التسخين املسبق للبيض املخزن إلى ‪ 52‬درجة مئوية ملدة ‪ 00‬ساعة‬
‫قبل الحضانة لم يكن له تأثير كبير على قابلية الفقس‪.‬‬

‫درجة الحرارة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫عادة ما تم تحديد درجة حرارة الحاضنة املعتمدة للحضانة الاصطناعية لبيض النعام في املاض ي مع‬
‫القليل من البحث العلمي‪ .‬وجد أن معظم الدراسات استخدمت درجة حرارة حضانة تتراوح بين ‪80.1‬‬
‫و ‪ 80.2‬درجة مئوية ‪ ،‬على الرغم من أن البيض تم تحضينه بنجاح في درجات حرارة تتراوح بين ‪- 82.1‬‬
‫‪ 8..1‬درجة مئوية‪ .‬حضانة البيض في درجات حرارة متنوعة تتراوح بين ‪ 80.1‬و ‪ 80..‬درجة مئوية أن‬
‫الحضانة عند ‪ 80.5‬درجة مئوية تسمح لـ ‪ ٪ 21‬من جميع الكتاكيت بأن تفقس في ‪ً 55‬‬
‫يوما ‪ . ،‬إن مدة‬
‫الحضانة حتى ‪ ٪21‬من الفقس أيام هي بالدرجة ألاولى دالة لدرجة حرارة الحاضنة ‪ ° C ،T‬في‬
‫حاضنات السحب القسري ‪ .‬كان بيض النعام املحتضن في غرفة منزلية الصنع عند ‪ 82‬درجة مئوية‬
‫فترة حضانة أطول بمقدار ‪ 8-5‬أيام مقارنة بالحضانة عند ‪ 80‬درجة مئوية ‪ .‬أدت درجة حرارة البداية‬
‫ألاعلى ‪ 8.‬درجة مئوية أثناء الحضانة أحادية املرحلة إلى خفض متوسط فترة الحضانة بنحو ‪ 8‬أيام‬
‫على درجة حرارة ثابتة تبلغ ‪ 80.1‬درجة مئوية ‪ ،‬في الطبيعة ‪ ،‬يكون الجزء العلوي من بيضة النعام‬
‫بجوار رقعة الحضنة ‪ 8..5‬درجة مئوية ‪ .‬لذلك ‪ ،‬منذ بداية التطور ‪ ،‬يكون الجنين العائم على قمة‬
‫الصفار ً‬
‫قريبا من درجة الحرارة التي تعاني منها أجنة الطيور ألاخرى ‪ ،‬على الرغم من أن بقية البويضة‬
‫تكون في درجة حرارة منخفضة‪ .‬مع استمرار التطور ‪ ،‬يؤدي توزيع الحرارة من خالل نظام التقليب‬
‫وزيادة حجم الجنين والتمثيل الغذائي إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة البويضة‪ .‬ومن هنا تقترب درجة‬
‫حرارة مركز البويضة التي لوحظت في رقعة الحضنة ‪...0‬‬

‫درجة حرارة الهواء العادية التي تم تبنيها أثناء الحضانة الاصطناعية أقل بحوالي ‪ 0‬درجة مئوية من‬
‫درجة حرارة ‪ 8..2-8..1‬درجة مئوية املستخدمة في الحاضنات الاصطناعية لبيض الدواجن‪ .‬في‬
‫حاضنات الحمل الحراري ‪ ،‬بالقرب من نهاية التطور ‪ ،‬تتجاوز درجة حرارة محتوى البيض تحت القشرة‬
‫درجة حرارة الهواء املحيط بنحو ‪ 5‬درجة مئوية ‪ ،‬مما يتطلب التحكم في درجة الحرارة املختلفة في‬
‫ً‬
‫نسبيا‬ ‫هذه الحضانات‪ .‬يعني الحجم الكبير لبيض النعام أن نسبة مساحة السطح إلى الحجم املنخفضة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫نسبيا‪ :‬يبلغ الثابت الزمني لبيضة النعام حوالي ‪ 5..2‬ساعة ويمكن مقارنتها‬ ‫مرتفعا‬ ‫حراريا‬ ‫تمنحها خموال‬
‫مع تلك املوجودة في الطيور حوالي ‪ 1..2‬ساعة ‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬هناك ميل لتراكم الحرارة ألايضية داخل‬
‫البويضة مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجنين‪ .‬درجة حرارة التفريخ املنخفضة ليست ضرورية‬
‫الحتضان بيض النعام ألن مالمح درجة الحرارة في املرحلة الواحدة ‪ ،‬والتي بدأت عند أكثر من ‪8..1‬‬
‫درجة مئوية مع انخفاض درجة الحرارة باستمرار خالل النصف ألاول من التطور ‪ ،‬أنتجت صيصان‬
‫قابلة للحياة ‪ .‬من املحتمل أن تكون درجة الحرارة املثلى للحضانة البالغة ‪ 80.5‬درجة مئوية ‪ ،‬والتي‬
‫يوما ‪ ، ،‬بمثابة وعد بين درجة الحرارة املرتفعة املسموح بها أثناء التطور‬‫تنتج فترة حضانة مدتها ‪ً 55‬‬
‫منخفضا ويقابله التبخر ودرجة حرارة أقل لتبريد البيض‬‫ً‬ ‫املبكر عندما يكون إنتاج الحرارة ألايضية‬
‫خالل الثلث ألاخير من فترة الحضانة‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يمكن أن تكون جودة معدات التفريخ ذات أهمية كبيرة في نجاح الحضانة الاصطناعية‪ .‬في جنوب‬
‫إفريقيا ‪ ،‬يتم تفريخ ‪ ٪2‬فقط من البيض في آلاالت الحديثة ‪ ،‬وال تزال الحضانات الخشبية القديمة‬
‫ذات إعدادات درجات الحرارة املختلفة سائدة على الرغم من مشاكل تبريد البيض ‪.‬سجلت درجة حرارة‬
‫ً‬
‫منطقيا بضرورة‬ ‫‪ 8..8‬درجة مئوية في حاضنة قديمة وارتبطت بقدرة فقس بنسبة ‪ .٪55‬قدم اقتر ً‬
‫احا‬
‫ً‬ ‫نقل البيض ً‬
‫بعيدا عن املناطق ألاكثر دفئا أثناء نموها‪ .‬تنشأ مشاكل مع املعدات القديمة بسبب ألانظمة‬
‫املستخدمة إلزالة الحرارة ألايضية من البيض وبسبب ضعف التحكم في الرطوبة‪ :‬قد يكون الهواء‬
‫ً‬
‫مرتفعا للغاية في درجة الحرارة ‪ ،‬و ‪ /‬أو قد تتسبب أنظمة التبريد‬ ‫النقي الذي يتم إحضاره إلى املاكينة‬
‫املائي املرتبطة بآلية التحكم رطوبة عالية ً‬
‫جدا ‪ ،‬خاصة إذا كانت الغرفة املحيطة التي تقف فيها‬
‫املاكينة غير مكيفة و ‪ /‬أو مجففة من الرطوبة‪.‬‬

‫تمت محاولة استخدام الحضانة أحادية الطور أي يتم تحضين دفعة واحدة فقط من البيض في‬
‫الحاضنة في أي وقت مع النعام ‪ ،‬لكن املالمح املزاجية بدائية ‪ً .‬‬
‫نظرا للمزايا املحتملة ملطابقة درجة‬
‫الحرارة والرطوبة مع دفعات معينة من البيض في مرحلة معينة من التطور ‪ ،‬فهذا‬

‫من املؤكد أن نوع النظام مهم إلجراء مزيد من البحث‪ .‬تم وصف الاعتبارات النظرية حول متطلبات‬
‫الحضانة ذات املرحلة الواحدة ‪.‬‬

‫تبادل بخار املاء‬

‫في دراسة للظروف البيئية داخل الحاضنات الخشبية املستخدمة في جنوب إفريقيا ‪ ،‬وجد أن الرطوبة‬
‫داخلها كانت أعلى بكثير من تلك التي تم قياسها داخل عش النعام ‪ 08‬مقابل ‪ ٪58-50‬رطوبة نسبية ‪،‬‬
‫على التوالي ‪ .‬ليس من املستغرب أن معدل فقد املاء من البيض املحتضن في الحضانات كان أقل من‬
‫ذلك في العش ‪ 5.1‬جرام مقابل ‪ 8.1‬جرام في اليوم ‪ ، 0 -‬على التوالي ‪ ،‬وقد اعتبرت هذه مشكلة كبيرة‬
‫تسهم في تقليل قابلية الفقس للحضانة الاصطناعية‪ .‬ت دراسات أخرى أن فقدان الكتلة املنخفض‬
‫عادة ما يؤدي إلى تفريخ أودم أو أجنة ميتة في القشرة ‪.‬تحدث حركة الغاز وبخار املاء عبر قشر البيض‬
‫عن طريق الانتشار عبر املسام متعددة الفروع في القشرة ويتم التحكم فيها بواسطة قانون ‪. ، Fick’s‬‬
‫يبلغ إجمالي مساحة املسام الظاهرة لقشر بيض النعام ‪ .1.1‬مم ‪ ، 5‬ويبلغ متوسط عدد املسام ‪00010‬‬
‫بنصف قطر مسام يبلغ ‪ 25.2‬ميكرومتر‪ .‬تختلف هذه القيم ً‬
‫كثيرا عن تلك املتنبأ بها من العالقات‬
‫التماثلية للطيور ألاخرى ‪ 051111-00111‬لعدد املسام و‪ 51-05‬ميكرومتر لنصف قطر املسام ‪ .‬تحتوي‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫نهاية الفضاء الجوي للبيضة على ‪ 51.5‬مسام سم ‪ 5-‬مع متوسط قيم يبلغ ‪ 01.8‬عند خط الاستواء و‬
‫‪ 0...‬عند "الطرف الحاد" ‪.‬‬
‫ً‬
‫نسبيا كانت مرتبطة بانخفاض قابلية الفقس للنعام ‪ ،‬مع فقد‬ ‫أن أعداد املسام املرتفعة واملنخفضة‬
‫كبير في قابلية الفقس في البيض الذي فقد الكثير من املاء أثناء الحضانة‪ .‬تم إثبات أهمية قابلية‬
‫الفقس لفقد املاء أثناء الحضانة حيث تراوح نطاق النسبة املئوية املسجلة لفقد املياه من ‪ .‬إلى ‪، ٪55‬‬
‫لكن معدل هالك الجنين لم ينتشر بشكل موحد عبر هذا النطاق‪ .‬بين ‪ 1‬و ‪ ٪01‬من فقدان املاء ‪ ،‬كانت‬
‫ً‬
‫نسبيا ‪ ٪21‬على ألاقل ‪ ،‬ولكن بالنسبة للبيض الذي يعاني من فقدان املاء ألاقل‬ ‫نسبة الفقس مرتفعة‬
‫قريبا من ‪ .٪011‬ت مجموعة من البيض املخصب ‪ N = 806‬املحتضنة في‬‫وألاعلى ‪ ،‬كان معدل النفوق ً‬
‫ً‬
‫طبيعيا للنسبة املئوية لفقد املاء حول متوسط ‪ ٪05‬إلى‬ ‫ً‬
‫توزيعا‬ ‫نظام متعدد املراحل خالل موسم‬
‫البقعة الخارجية ‪ .‬كان أعلى معدل هالك للجنين في تلك البويضات مع أدنى وأعلى نسبة فقد للمياه‬
‫<‪ .‬و> ‪ ، ٪0.‬على التوالي‪ .‬تم إلابالغ عن نتائج مماثلة لعدد أكبر من البيض في جنوب أفريقيا بين ‪ 01‬و‬
‫‪ ٪01‬فقد املاء كان معدل هالك الجنين ‪ ٪51‬أو أقل‪ .‬من خالل تعديل فقد املاء في البيض عالي‬
‫ً‬
‫جزئيا فقط في‬ ‫ً‬
‫ناجحا‬ ‫التوصيل ‪ ،‬يمكن تقليل معدل هالك الجنين إلى قيم تحكم ‪ ،‬ولكن هذا كان‬
‫البيض منخفض التوصيل ‪ ،‬مما يدل على أن إمداد ألاكسجين في مثل هذه البيض ال يزال يمثل‬
‫مشكلة ‪.‬‬

‫أن توصيل بخار املاء لسبع قشور بيض نعام كان ‪ .12.1‬ملليجرام في اليوم ‪ 0 -‬كيلو باسكال ‪ ، 0-‬وهو‬
‫أقل من املقاس سابقا حيث وجد أن متوسط التوصيل ملا يقرب من ‪ 01111‬بيضة كان ‪SD = 00.8.1‬‬
‫أ بقياس توصيل بخار املاء لـ ‪ 521‬بيضة ليكون ‪152.1‬‬ ‫‪ 347.3 mgH2O‬يوم ‪ 0-‬كيلو باسكال ‪ .0-‬قام‬
‫‪ SD = 232.5 mgH2O‬يوم ‪ 0-‬كيلو باسكال ‪ .0-‬من املتوقع أن يكون ناقل بخار املاء لبيض نعام ‪0211‬‬
‫جم ‪ 0011‬ملليجرام في اليوم ‪ 0-‬كيلو باسكال ‪ ، 0-‬يجب حساب توصيل بخار املاء النوعي للكتلة ‪Gsp‬‬
‫ألخذ كتلة البيض في الاعتبار‪ .‬يبلغ متوسط قيم ‪ mgH2O .12.8 Gsp 664.7‬يوم ‪ 0-‬كجم ‪ 0-‬كيلو‬
‫باسكال ‪ . 0-‬ارتبطت كل من القيم املنخفضة والعالية لـ ‪ Gsp‬بمعدل هالك جنينية عالية ‪ .‬تتأثر مدة‬
‫الحضانة ً‬
‫أيضا بـ ‪ ، Gsp‬مع قشرة عالية التوصيل تسمح بتطور أسرع من القشرة املتوسطة واملوصلية‬
‫املنخفضة ‪. ..8‬‬

‫يعتمد فقدان بخار املاء من البيضة على توصيل بخار املاء لقشر البيض وفرق الضغط الجزئي بين‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نسبيا ‪ ،‬على الرغم من‬ ‫داخل البيضة وخارجها ‪ .‬من الناحية العملية ‪ ،‬يكون اتصال القشرة ثابتا‬
‫وجود انخفاض بحوالي ‪ ٪2‬في ألاسبوعين الثالث والرابع من الحضانة ‪ ،‬ثم ارتفع إلى ‪ ٪00‬فوق القيم‬
‫ألاولية في نهاية الحضانة ‪ ،‬إال في البيض املخصب ‪ً .‬‬
‫نظرا ألن ضغط بخار املاء داخل البيضة يكون‬
‫ً‬
‫مشبعا عند درجة حرارة البيض ‪ ،‬فقد تنجم التغييرات في التوصيل املحسوب للقشرة ً‬
‫بناء على‬ ‫ً‬
‫دائما‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫درجة حرارة الحاضنة عن التغيرات في درجة حرارة البيض مع استمرار التطور‪ .‬يتم التحكم في فقدان‬
‫بخار املاء من البيضة عن طريق ضبط رطوبة الهواء في العش أو الحاضنة‪ .‬في معظم الحاضنات ‪ ،‬هناك‬
‫إعداد واحد للرطوبة ‪ ،‬ونأمل أن يحقق ‪٪08‬‬

‫تأثير توصيل بخار املاء الخاص بالكتلة ‪ Gsp‬على مدة الحضانة‬

‫فقدان الكتلة حتى التقليب بالنسبة للبيضة املتوسطة‪ .‬ومن ثم فإن البيض الذي يحتوي على قشر‬
‫بيض منخفض وعالي الجهد يفقد كميات غير كافية أو زائدة من املاء ‪ ،‬على التوالي‪ .‬تعتبر مطابقة رطوبة‬
‫أن خفض الرطوبة لقشر‬ ‫الحاضنة مع ناقلية القشرة طريقة لتحسين فقدان الوزن للبيض الفردي‪.‬‬
‫البيض منخفض التوصيل زاد من قابلية الفقس بحوالي ‪ ، ٪2‬بينما فقس حوالي ‪ ٪1‬من البيض ذي‬
‫القشرة عالية املوصلية عند زيادة الرطوبة‪.‬‬

‫تكمن مشكلة قشر البيض عالي التوصيل في فقدان الكتلة املفرط من البويضة ‪ ،‬مما يؤدي إلى جفاف‬
‫محتوياتها ووفاة الجنين‪ .‬قشور البيض عالية التوصيل هي ً‬
‫أيضا أكثر عرضة للتلوث امليكروبي ‪، ..5‬‬
‫مما يقلل بشكل شبه مؤكد من قابلية الفقس‪ً .‬‬
‫غالبا ما يكون البيض ذو الخسارة العالية في الكتلة‬
‫قشر بيض ذو جودة رديئة ً‬
‫جدا وال ينبغي وضعه في املقام ألاول ‪ .‬يمكن حفظ مثل هذه البويضات في‬
‫بعض الحاالت عن طريق لصق شرائط جزئية على القشرة ‪ .‬بالنسبة لظروف رطوبة الحضانة غير‬
‫الضارة ‪ ،‬فإن اختيار البيض ألافضل إلزالة تلك البيض ذي القشرة الرديئة الجودة سيقلل من مشكلة‬
‫جفاف البيض‪.‬‬

‫يعتبر العديد من املؤلفين أن فقدان كتلة بيض النعام املنخفض يمثل مشكلة ‪ ،‬ألن الرطوبة املنخفضة‬
‫نسبيا املطلوبة لتحقيق فقدان الكتلة املناسب قد يكون من الصعب تحقيقها في الحضانة‬ ‫ً‬
‫الاصطناعية ‪.‬نتيجة فقدان الكتلة املنخفض هي معدل الهالك املرتفع املرتبط باألجنة الثقيلة الوذمة ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫موجها بشكل غير صحيح نحو الفضاء الجوي ‪،‬‬ ‫حاالت سوء التموضع ‪ ،‬خاصة عندما يكون الجنين‬
‫تكون ً‬
‫أيضا مشتركة في بيض منخفض الكتلة ‪.‬‬

‫تبادل ألاكسجين وثاني أكسيد الكربون‬

‫ينتج عن فقدان املاء غير الكافي ‪ ،‬من بين أشياء أخرى ‪ ،‬خلية هوائية صغيرة قد تسبب صعوبات في‬
‫ً‬
‫خارجيا لألنابيب‬ ‫عملية الفقس‪ .‬مثل هذه ألاجنة لديها مشاكل في النقص الداخلي ويصنع الجنين ً‬
‫ثقبا‬
‫‪ .‬أن خلية هوائية صغيرة قد تمنع ملء الغاز الكامل للرئتين‬ ‫أقرب إلى القطب الهوائي للبيضة‬
‫والحويصالت الهوائية لجنين الفقس‪ .‬عالوة على ذلك ‪،‬أن معظم ألاجنة الوديمية التي تم فحصها قد‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أن معدل استهالك‬ ‫ماتت قبل النقص الداخلي ‪ ،‬واعتبر أن الاختناق هو سبب الوفاة‪ .‬راينر ودزابو‬
‫ألاكسجين‪.‬‬

‫يرتبط ‪ VO2‬بحيوية ألاجنة في ألايام القليلة التي تسبق الفقس ويمكن استخدامه للتنبؤ بما إذا كانت‬
‫ألاجنة الفردية ستفقس‪ .‬وباملثل ‪ ،‬أن معدل ضربات قلب ألاجنة التي يحتمل أن تموت قد انخفض‪ .‬من‬
‫املؤكد أن فقدان الكتلة املنخفض من البيض يسبب مشاكل بسبب احتباس املاء في الجنين ‪ ،‬ولكن‬
‫باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬فإن التوصيل املنخفض للقشرة يحد من امتصاص ألاكسجين للجنين وانبعاث‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سينيا‪.‬مع مرور الوقت ‪،‬‬ ‫ثاني أكسيد الكربون منه‪.‬يتبع معدل استهالك ألاكسجين ألجنة النعام نمطا‬
‫نموذجي للطيور املبكرة مع انخفاض في ‪ VO2‬قبل أيام قليلة من داخلي‪.‬‬

‫إن انتشار كل من ألاكسجين وثاني أكسيد الكربون محدود بسبب توصيل القشرة واختالف ضغط‬
‫الغازات بين داخل البيضة وخارجها‪ .‬على الرغم من أن لم يتم التحقيق في بيض النعام حتى آلان ‪ ،‬فمن‬
‫املعروف أن تحت تأثير معين لقشر البيض ‪ ،‬تصبح أجنة الطيور محوالت مؤكسدة ‪ ،‬أي أن امتصاصها‬
‫لألكسجين محدود بتدفق ألاكسجين الذي يمكن أن ينتشر عبر القشرة ‪ .‬ال تقيد القشرة عالية‬
‫التوصيل انتشار ألاكسجين ولذا يبدو أن ألاجنة تنظم معدل استهالكها لألكسجين‪ .‬في هذا السياق ‪ ،‬من‬
‫املهم أن نالحظ أن تعديل الرطوبة أثناء الحضانة ‪ ،‬القادر على تصحيح مشكلة املياه ‪ ،‬كان له تأثير أقل‬
‫على موت الجنين في بيض النعام منخفض التوصيل مقارنة بالبيض عالي التوصيل ‪.‬‬

‫الحاصل التنفس ي ‪ RQ‬لبيض النعام مرتفع في البداية ‪ 0..‬في اليوم الثامن ‪ ،‬ربما بسبب احتباس ثاني‬
‫ً‬
‫أكسيد الكربون داخل البويضة منذ وقتها في قناة البيض ‪ ،‬لكنه ينخفض تدريجيا إلى ‪ 1.02‬في ألايام‬
‫‪ 51-55‬ويستقر عند ‪ 1.01‬خالل الثلث ألاخير من التطور ‪ . ..2‬عن ‪ RQ‬في ألاسبوع ألاخير من حضانة‬
‫‪ ، 1..1‬وال يوجد سبب معقول لتفسير الفرق‪.‬‬
‫ً‬
‫نسبيا باملقارنة مع جنين‬ ‫إن الكمية إلاجمالية لألكسجين التي تستهلكها أجنة النعام أثناء النمو صغيرة‬
‫الدواجن ‪ ،‬الذي يتطلب ‪ 15..‬لتر من ‪ O2‬كجم محتوى بيضة واحدة ‪ ،‬فإن جنين النعام يتطلب ما بين‬
‫‪ .8..‬و ‪ 15.10‬لتر من ‪ O2‬كجم ‪ . 0-‬هذا الاختالف ينسجم مع أنماط النمو املختلفة في النوعين ‪ ،‬حيث‬
‫ً‬
‫نسبيا عند الفقس مقارنة‬ ‫ً‬
‫نسبيا احتياطيات صفار متبقية أكثر‬ ‫يكون لجنين النعام بطيء النمو‬
‫بالطيور‪.‬‬

‫لقد ثبت أن معدل ضربات قلب أجنة النعام يتأثر بموصلية القشرة ‪ .‬ما يصل إلى حوالي ‪ ٪01‬من فترة‬
‫الحضانة ‪ ،‬كانت ‪ 012‬نبضة دقيقة ‪ 0-‬في املتوسط‪ .‬ثم بدأت في الانخفاض ‪ ،‬ولكن خالل فترة الحضانة‬
‫من ‪ 88‬إلى ‪ً 8.‬‬
‫يوما ‪ ،‬كان للبيض الذي يحتوي على قيم عالية لبخار املاء ‪ Gsp 965-1107‬مجم ماء‬
‫ً‬
‫يوميا ‪ 0 -‬كيلو باسكال ‪ 0-‬كجم ‪ 0-‬معدل ضربات قلب متغير يبلغ حوالي ‪ 021‬نبضة ‪ ، min – 1‬والتي‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫كانت أعلى بشكل ملحوظ بنحو ‪ 01‬ضربات دقيقة ‪ 0-‬من تلك املسجلة في البيض بقيم منخفضة‬
‫ومتوسطة لـ ‪ Gsp 569-621‬و ‪ .11-.02‬مجم ‪ H2O‬يوم ‪ 0 -‬كيلو باسكال ‪ 0-‬كجم ‪ ، 0-‬على التوالي ‪ .‬ال‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية بين معدالت ضربات القلب لألجنة في البيض ذات القيم املنخفضة‬
‫واملتوسطة ‪،‬‬

‫أو خالل الفترات السابقة أثناء الحضانة‪ .‬وجد أن البيض الذي يحتوي على ‪ Gsp‬أعلى من املتوسط‬
‫ً‬
‫تقريبا من تلك التي‬ ‫يوميا ‪ 0 -‬كيلو باسكال ‪ 0 -‬كجم ‪ 0-‬يفقس ً‬
‫أيضا قبل يوم واحد‬ ‫> ‪ 111‬ملليجرام ماء ً‬
‫تحتوي على قيم أقل من املتوسط <‪ 201‬ملليجرام ماء ً‬
‫يوميا ‪ 0 -‬كيلو باسكال ‪ 0 -‬كجم ‪. 0-‬‬

‫تهوية الحاضنة‬

‫أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في هواء الحاضنة بنسبة تزيد عن ‪ ٪1.2‬يمكن أن يسبب مشاكل في‬
‫الهالك الجنينية‪ .‬بالنسبة لبعض ألانواع غير املصرح بها ‪ ،‬أن معدل تهوية الحاضنة يجب أن يكون‬
‫فقط ‪ 1.152‬متر مكعب ساعة لكل ‪ 0111‬بيضة نعام‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬تتطلب حاضنة ‪-ventila‬‬

‫‪.‬‬

‫معدالت نشوئ بيضة النعام محسوبة من ‪ VO2‬في اليوم ‪ 80‬من معدل الحضانة ‪ ،‬والتي تشير إلى أن‬
‫‪ 1.110‬متر مكعب ساعة ‪ 0 0-‬لتر ساعة ‪ 0-‬مطلوبة لكل بيضة ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يبدو أن هذا يعتمد على‬
‫انخفاض متوسط التخفيض بنسبة تصل إلى ‪ ٪5-0‬في محتوى ‪ O2‬للحاضنة من ‪ 50‬إلى ‪. O2 ٪01-51‬‬
‫املعيار املقبول لتهوية حاضنات الدواجن هو ‪ 12‬م ‪ 8‬س ‪ 0-‬لكل ‪ 0111‬بيضة دجاج ‪ ،‬وهو ما يعادل كتلة‬
‫‪ 51‬بيضة نعام‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬بالنسبة للحاضنة التي تحتوي على ‪ 0111‬بيضة نعام ‪ ،‬يجب أن يكون معدل‬
‫التهوية ‪ 5052‬م ‪ 8‬ساعة ‪ . ، 0-‬ومع ذلك ‪ ،‬ال يأخذ هذا في الاعتبار التهوية إلاضافية للتحكم املناسب‬
‫ً‬
‫في الرطوبة‪ .‬وفقا للحسابات املبنية على ‪ ،‬بالنسبة لالنخفاض املسموح به في تركيز ‪ O2‬للحاضنة بنسبة‬
‫‪ ٪1.5‬وزيادة في ثاني أكسيد الكربون بنسبة ‪ ، ٪1.8‬يجب أن تكون تهوية الحاضنة لحاضنة مرحلة‬
‫واحدة عند ذروة ‪ VO2 48‬متر مكعب ساعة ‪ 0 -‬لكل ‪ 0111‬بيضة ‪ ،‬ولحاضنة متعددة املراحل ‪ 1.1‬م ‪8‬‬
‫ساعات لكل ‪ 0111‬بيضة‪ .‬إن وجود مثل هذا املعدل املنخفض لتبادل الهواء من شأن أن يؤدي إلى‬
‫‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬ولجميع ألاسباب العملية ‪ ،‬فإن أي تهوية للحاضنة تلبي‬ ‫مشاكل زيادة الرطوبة ‪ ،‬كما‬
‫متطلبات فقد املاء والرطوبة في الحاضنة ‪ ،‬سوف تلبي ً‬
‫أيضا متطلبات التهوية لألكسجين وثاني أكسيد‬
‫الكربون‪.‬‬

‫إدارة املفقس‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫ً‬
‫نظريا ‪ ،‬ال ينبغي أن تختلف الظروف في الفقس عن تلك املوجودة في الحضانات من حيث درجة الحرارة‬
‫والرطوبة ال يغير الطائر العش في وقت الفقس ‪ .‬ومع ذلك ‪ً ،‬‬
‫نظرا ألن البيض ينتج الحرارة ويستهلك ‪O2‬‬
‫بمعدالت قصوى ‪ ،‬يجب أن تكون تهوية الفقس كافية لتزويد ما يكفي من ألاكسجين وإزالة كمية كافية‬
‫من املاء ؛ يتم فقدان حوالي ‪ ٪52‬من إجمالي الفاقد من املاء في الفقس ‪ . ،‬ومع ذلك ‪ ،‬من املحتمل‬
‫ً‬
‫أن يتفاعل الطائر مع البيض ألاكثر دفئا في نهاية فترة الحضانة وقد يكون له تكيفات سلوكية تقلل من‬
‫تعرضها إلى رقعة الحضنة ‪ ،‬وبما أن مروحة التهوية في الحاضنات التجارية قد ال تكون فعالة للغاية ‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى خفض درجة حرارة الفقس قد يساعد نظام التبريد‪ .‬من املؤكد أن عدد البيض في آلالة‬
‫أمر بالغ ألاهمية ‪ ،‬وبالنسبة للفقس الكامل ‪ ،‬قد تكون هناك حاجة إلى نقطة ضبط أقل للفقس من‬
‫أجل تقليل الحرارة الزائدة‪ .‬لألسف لم يتم التحقيق في هذه النقطة بدقة‪.‬‬

‫تقليب‬

‫يتسبب عدم تقليب بيض الدواجن أثناء الحضانة في حدوث مشكالت في تكوين السوائل الجنينية‬
‫إلاضافية واستخدام البروتينات الزاللية ‪ .‬لذلك ‪ ،‬فإن التحول له دور مهم أثناء التطور في تعزيز التطور‬
‫الطبيعي للجنين وهو ضروري خالل فترة الحضانة ‪.‬‬

‫العوامل املؤثرة في الحضانة التجارية‬

‫تشير أوجه التشابه في التراكيب النسبية لبيض الطيور والنعام إلى أن تأثيرات عدم التقليب أثناء‬
‫الحضانة ستكون متشابهة في كال النوعين‪ .‬تحتوي معظم الحاضنات الحديثة على آليات آلية لتقليب‬
‫البيض أثناء الحضانة ‪ ،‬على الرغم من أن زاوية وتكرار التقليب يمكن أن يتفاوت بشكل كبير ‪ .‬من‬
‫ً‬
‫تقريبا أن التحول خالل ‪ 52-081‬درجة على فترات زمنية كل ساعة يرض ي التطور الطبيعي ‪،‬‬ ‫املؤكد‬
‫ولكن تم إجراء القليل من ألابحاث حول أهمية وتيرة التقليب وزاوية التقليب في بيض النعام‪ .‬فان‬
‫شالكويك أن مع زيادة زاوية التقليب بالساعة من ‪ 01‬درجة إلى ‪ 11‬درجة عبر زيادات ‪ 01‬درجات ‪،‬‬
‫انخفض مستوى ألاخالق الجنينية املبكرة واملتأخرة‪ .‬يبدو أن اتجاه البيضة أثناء الحضانة له تأثير ً‬
‫أيضا‪.‬‬
‫إن تفريخ البيض بمحور طويل ً‬
‫أفقيا ملدة ‪ 8-5‬أسابيع ثم إعادة وضع البيض بمحوره الرأس ي الطويل‬
‫لبقية فترة الحضانة ‪ ،‬له آثار مفيدة على قابلية الفقس على وضع البيض إما بشكل متكرر أو ً‬
‫أفقيا‬
‫طوال فترة النمو ‪ .‬هذا النمط من وضع البيض أثناء الحضانة له تأثير داللة على قابلية الفقس إذا‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫نسبيا ‪ 01‬درجة ولكن يتم فقدان امليزة عندما تكون زاوية التقليب ‪11‬‬ ‫كانت زاوية التقليب صغيرة‬
‫درجة ‪.‬‬

‫يتمتع بيض النعام بقدرة منخفضة على الفقس إذا لم يتم لفه أثناء فترة الحضانة فان شالكويك ‪،‬‬
‫نسبيا انخفاض معدل دورأن‪ .‬ويلسون وإلدريد أن فقس البيض يقلب ثماني‬ ‫ً‬ ‫ولكن يبدو أن يتحمل‬
‫مرات في اليوم ال يختلف بشكل كبير عن البيض الذي يقلب ‪ 55‬مرة في اليوم‪ .‬يكون التقليب منخفض‬
‫ً‬
‫التردد فعاال بشكل خاص إذا كانت زاوية التقليب كبيرة‪ .‬يبدو أن التقليب اليدوي للبيض بمقدار ‪011‬‬
‫كاف إلنتاج نسبة فقس معقولة ‪ ،‬على الرغم من أن هذا أقل من البيض الذي‬ ‫ً‬
‫درجة مرتين فقط يوميا ٍ‬
‫يتم تقليبه كل ساعة ‪ ،‬يبدو أن الاختالف في قابلية الفقس مرتبط بارتفاع معدل هالك ألاجنة املبكرة في‬
‫بيض تحولت باليد فان شالكويك ‪ . ،‬يتطلب التقليب اليدوي أن تكون البيضة غير مقيدة في‬
‫ً‬
‫طبيعيا‪ .‬بهذه الطريقة ‪ ،‬مع استمرار فقدان املاء أثناء الحضانة ‪،‬‬ ‫ً‬
‫اتجاها‬ ‫الحاضنة ويمكن أن تتخذ‬
‫تصبح نهاية الفضاء الجوي للبيضة أقل كثافة وهذه النهاية من البيضة ‪ ،‬وهي أخف ‪ ،‬تميل إلى الارتفاع‬
‫‪ ،‬وربما تساعد الجنين على التوجه نحو الفضاء الجوي ‪.‬‬

‫من املشاكل املميزة املرتبطة بنقص تقليب البيض انخفاض قدرة الفقس وبقايا الزالل في بيض الدجاج‬
‫‪ .‬أن الحجم الظاهر لألغشية الجنينية إلاضافية كما تم تقييمه عن طريق التشميع في اليوم ‪ 82‬من‬
‫حضانة بيض النعام ‪ ،‬مرتبط بكمية الزالل املتبقية في البيض امليت في القشرة وقابلية الفقس‪ .‬إذا‬
‫كانت مساحة الضوء في "القطب الحاد" للبيضة أي الطرف املقابل من الفضاء الجوي تساوي ‪٪01-1‬‬
‫من مساحة القشرة ‪ ،‬فإن قابلية الفقس كانت أعلى من ‪ ٪1.‬من مجموعة البيض‪ .‬إذا كانت املساحة‬
‫‪ ، ٪51‬فإن نسبة الفقس تنخفض إلى ‪ ٪.2‬ولم يفقس أي من البيض ذي املساحات الواضحة ألاكبر‪.‬‬
‫على الرغم من أن معدالت الفقس كانت أقل ‪ ،‬فقد لوحظ نفس النمط بالنسبة للبيض املحتضن في‬
‫‪ ...0‬تتوافق الزيادة في مساحة الضوء مع مرحلة التطور الجنيني التي حققتها البويضات‬ ‫بريطانيا‬
‫الفردية ؛ من شبه املؤكد أن البيض الذي تبلغ مساحته الخفيفة ‪ ٪51‬أو أكثر يحتوي على جنين تباطأ‬
‫في النمو أو مات بالفعل‪ .‬ما إذا كان فشل تطوير الغشاء خارج الجنين هو نتيجة أو سبب التطور البطيء‬
‫في وقت مبكر من الحضانة هو سؤال لم تتم إلاجابة عليه بعد‪.‬‬

‫ال يزال البحث في مشاكل الحضانة في بيض النعام في مراحله ألاولى ‪ ،‬وهناك العديد من املجاالت التي‬
‫تتطلب الكثير من العمل‪ .‬وتشمل هذه العوامل‪ :‬العوامل الغذائية وإدارة الطيور املستولدة من أجل‬
‫زيادة الخصوبة والقدرة على الفقس ؛ البروتوكوالت املالئمة لصحة البيض وتخزينه ؛ ظروف احتواء‬
‫مناسبة ‪ ،‬خاصة درجة الحرارة والتقليب ؛ والعالقة بين كتلة البويضة ونمو الجنين‪ .‬يجب أن يأخذ أي‬
‫بحث في الاعتبار التباين الكبير في الكتلة وخصائص القشرة والخصوبة مع بيض النعام ‪ ،‬ألن هذه يمكن‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أن تؤثر على التصاميم التجريبية ومن ثم أهمية أي نتائج‪ .‬لن يؤدي توحيد جودة البيض إلى تحسين‬
‫التقييم العقلي التجريبي ملشاكل الحضانة فحسب ‪ ،‬بل سيحقق ً‬
‫أيضا تحسينات في قابلية الفقس في‬
‫العمليات التجارية‪ .‬قد تشير املتطلبات املختلفة للجنين من حيث درجة الحرارة والتهوية والتقليب‬
‫ومعدل فقد املاء وضغط ‪ O2‬و ‪ CO2‬خالل مراحل الحضانة املختلفة ‪ ،‬والتي بدأت في الظهور من‬
‫املعرفة الحالية ‪.‬‬

‫الفصل الثامن‬

‫بيئات التربية حول العالم‬

‫يستعرض هذا الفصل مجموعة متنوعة من التقنيات املستخدمة في جميع أنحاء العالم لتربية النعام‬
‫للذبح‪ .‬هذا الجانب من تربية النعام هو مرحلة حاسمة من إلانتاج التجاري ‪ ،‬وكان وال يزال ً‬
‫سببا ملشاكل‬
‫ً‬
‫جديدا‪ .‬من الواضح أن هناك مجموعة‬ ‫ً‬
‫مشروعا‬ ‫كبيرة في معظم البلدان حيث تعتبر تربية النعام‬
‫متنوعة من ظروف التربية املختلفة ‪ ،‬وكلها ناجحة بدرجات متفاوتة‪ .‬يبدأ هذا الفصل ببعض الجوانب‬
‫الخاصة لبيولوجيا فراخ النعام والتي لها تأثير كبير على أنظمة التربية املستخدمة‪ .‬تم وصف تقنيات‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫التربية في املراكز الرئيسية إلنتاج النعام جنوب إفريقيا و فلسطين املحتلة والواليات املتحدة ألامريكية‬
‫‪ ،‬قبل وصف موجز ألنظمة التربية املكثفة التي تمارس في أماكن أخرى من العالم‪ .‬تم تحديد املبادئ‬
‫الكامنة وراء تربية النعام بغض النظر عن املوقع ‪ ،‬ويتم تقديم بعض الاقتراحات حول املكان الذي ال‬
‫ً‬
‫مطلوبا من أجل تحسين نجاح التربية العامة‪.‬‬ ‫يزال البحث فيه‬

‫خصائص جودة الفرخ‬

‫تتأثر تربية كتكوت النعام بشكل مباشر بكل من حالة الوالدين والحضن‪ .‬كما هو الحال مع إنتاج‬
‫الدواجن التجاري ‪ ،‬يتم تحقيق أفضل النتائج مع صيصان يبلغ عمرها يوم واحد أعلى جودة ‪ .‬يمكن أن‬
‫تكون كيفية تعريف هذه الطيور ذاتية إلى حد ما ‪ ،‬ولكنها قد تتضمن الخصائص التالية‪.‬‬

‫النطاق املثالي لكتلة الكتاكيت هو ‪ 1.2-.11‬جم مع وجود عالمات قليلة للوذمة املعممة أو الجفاف‪.‬‬
‫ً‬
‫يجب أن يكون الطائر متيقظا بأعين مستديرة صافية مقابل البيضاوية يجب أن تكون السرة مغلقة‬
‫تماما وجافة‪ .‬يجب أن يكون الطائر ً‬
‫خاليا من أي عيوب تشريحية في الساقين والقدمين واملنقار ويجب‬ ‫ً‬
‫أال تكون ثنية الجلد في مشط القدم بارزة‪ .‬يجب أن يكون ما ال يقل عن ‪ ٪11‬من أي مجموعة من‬
‫الكتاكيت موحدة الكتلة وتستمر مع النمو‪ .‬يجب أن تكون الكتاكيت خالية من أي أمراض متبقية‬
‫منقولة بالبيض‪ .‬مع جودة الصيصان الجيدة ‪ ،‬يجب أن يكون معدل النفوق بعد ‪ً 05‬‬
‫يوما من الفقس‬
‫أقل من ‪.٪01‬‬

‫عندما يتم نقل صغارها ملسافات طويلة ‪ ،‬من املهم أن تكون جودة الصيصان قصوى‪ .‬في الدجاج‬
‫والديك الرومي خالل هذه الفترة ‪ ،‬تم العثور على مزايا كبيرة في معدل النمو وتقليب ألاعالف ونفوق‬
‫عندما تم جرع ألاطفال بعمر يوم واحد من السوائل الغذائية بعد الفقس مباشرة تدعم هذه النتائج‬
‫تجربة هذه املمارسة في مزارع النعام التقدمية في جنوب إفريقيا‪.‬‬

‫يحدد فقدان الرطوبة من البيض أثناء الحضانة حالة الترطيب ‪ ،‬مع فقدان الرطوبة املفرط مما يؤدي‬
‫إلى الجفاف‪ .‬يمكن للفترات الطويلة في الفقس أن تجفف الطيور‪ .‬ألاكثر أهمية بالنسبة للنعام هي‬
‫مشكلة الوذمة الناتجة عن فقدان الكتلة غير الكافي‪ .‬تتميز هذه الحالة بترسبات تشبه الهالم تحت‬
‫الجلد وداخل ألانسجة العضلية ‪ . ،‬الطيور املصابة لها أرجل مفلطحة ‪ ،‬مما يمنعها من الوقوف‬
‫ً‬
‫عادة عن طريق ربط الساقين ً‬
‫معا بحيث تكونان تحت البطن‬ ‫بشكل طبيعي ‪ .‬يمكن حل املشكلة ألاخيرة‬
‫ً‬ ‫وال يمكن إزاحتها ً‬
‫جانبا ‪ .‬بعد يومين ‪ ،‬يمكن إزالة ألاربطة دون أي آثار مرضية واضحة‪ .‬بدال من ذلك ‪،‬‬
‫ً‬
‫يمكن تعليق الطائر في قطعة مشدودة من مادة مثل الخيش مع شقين من رجليه ‪ ،‬عادة ملدة أسبوع‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يمكن أن يساعد البقاء في فقاسة مظلمة ملدة يوم إضافي أو حتى يومين في حل املشكلة‪ .‬وقد ثبت أن‬
‫ترسب ألانسجة الوديمية في العضالت يؤدي إلى اعتالل عضلي في الصغار ‪. ،‬‬

‫يتم تحديد جودة الكتاكيت من خالل ما إذا كانت تفقس بشكل طبيعي أو ما إذا كانت بحاجة إلى‬
‫ً‬
‫املساعدة ‪ ،‬أي أن القشرة مكسورة للمساعدة في النقط الخارجي‪ .‬عادة ما يكون فقدان الرطوبة من‬
‫البيض أثناء الحضانة ً‬
‫أمرا بالغ ألاهمية في تحديد ما إذا كان الصوص بحاجة إلى املساعدة‪ .‬تظهر‬
‫أن عند فقدان ‪ ٪08‬للرطوبة ‪ ، ML‬احتاج ‪ ٪01‬فقط من‬ ‫البيانات من فلسطين املحتلة ‪،‬‬
‫البويضات املخصبة إلى املساعدة ولكن عند ‪ ML ٪0‬كان الرقم ‪ ، ٪.2‬وفي ‪ ٪50 ،ML ٪50‬من البيض‬
‫املخصب‪ .‬أفاد بأن ‪ ٪.8‬من الكتاكيت ذات النوعية "الجيدة ً‬
‫جدا" تفقس بشكل طبيعي بينما ‪٪18‬‬
‫ُ‬ ‫من الكتاكيت "الفقيرة" و "الفقيرة ً‬
‫جدا" قد تم مساعدتها على الفقس‪ .‬أن نفوق الكتاكيت املساعدة‬
‫ً‬
‫كان ‪ ٪.2‬وأن معدل نمو الطيور املتبقية كان ضعيفا للغاية‪.‬‬

‫كيس الصفار املتبقي‬

‫أحد الجوانب الهامة للتطور املبكر للكتاكيت هو استخدام كيس الصفار املتبقي الذي تم سحبه إلى‬
‫البطن في ألايام القليلة املاضية من التطور‪ .‬في نعامة كتلتها ‪ 111‬جم ‪ ،‬يشكل الكيس املحي نسبة عالية‬
‫ً‬
‫نسبيا من الجسم الكلي وتبلغ كتلته حوالي ‪ 521‬جم‪ .‬يحتوي على دهون الصفار والبروتينات والبروتينات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الزاللية ‪ ،‬كما أن وجود العصارة الصفراوية أثناء فترة الحضانة يعطيها لونا أخضر مشرقا‪ .‬يوفر صفار‬
‫البيض التغذية وكذلك الحماية املناعية السلبية مثل ألاجسام املضادة املشتقة من ألام ‪.‬‬

‫كان معدل استخدام صفار البيض املتبقي مسألة تالصق كبير ‪ ،‬مع تقديرات ملقياس وقت الامتصاص‬
‫يتراوح من ‪ 01-.‬أيام إلى أسبوعين أو ‪ 8-5‬أسابيع ‪ .‬تمت دراسة نمط استخدام الصفار في بريطانيا في‬
‫الكتاكيت التي نفقت خالل ألايام القليلة ألاولى من الحياة ‪ .‬وقد تبين أن كيس الصفار يتكون من‬
‫حوالي ‪ ٪51‬من كتلة البيض ألاولية ‪ ،‬حوالي ‪ ٪51-81‬من كتلة الجسم عند الفقس ‪ ،‬ثم انخفض بسرعة‬
‫يوما بعد الفقس عندما استخدمت معظم الكتاكيت كل صفار البيض‪ .‬في جنوب‬ ‫بعد ذلك حتى ‪ً 05‬‬
‫إفريقيا ‪ ،‬قد يختلف نمط استخدام صفار البيض ألن العديد من الكتاكيت التي تموت من الصدمة أو‬
‫املرض الحاد خالل ألاسبوع الثالث بعد الفقس تحتوي على كميات كبيرة من الصفار ‪.‬‬

‫إن املمارسة القديمة املتمثلة في منع تغذية فراخ النعام واملاء خالل ألايام الثالثة إلى الخمسة ألاولى ‪،‬‬
‫حتى يتمكنوا من "التجفيف بشكل صحيح وامتصاص كيس الصفار بشكل أسرع" ‪ ،‬من إلاضرار‬
‫بالتأكيد ببقائهم على قيد الحياة‪ .‬مع ضرورة حجب الغذاء واملاء ملدة ‪ 1-0‬أيام بعد الفقس‪ .‬تحتاج‬
‫كتاكيت النعام إلى التعرض للعلف واملاء بالشهرة من اللحظة التي تغادر فيها الفقس وذلك للسماح‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫بالتطور الوظيفي للقناة الهضمية في أسرع وقت ممكن‪ .‬الفشل سوف ييهئ الكتاكيت لتكون "غير‬
‫مبتدئة" أو "فراخ باهتة" في نهاية املرحلة املعتمدة على الصفار ألاسبوع الثاني والثالث ‪ .‬يحدث‬
‫امتصاص الصفار باملعدل ألامثل في ظل بيئة موحدة وظروف إجهاد منخفضة‪ .‬في الطيور الداجنة‬
‫جالوس جالوس ‪ ،‬يزيد استهالك العلف في الواقع من معدل استخدام صفار البيض مقارنة بتلك التي‬
‫لوحظت في الكتاكيت الصائمة ‪ .‬من املحتمل أن يكون للصوم في الكتاكيت تأثير موقع مقابل ويؤخر‬
‫امتصاص الصفار‪ .‬على الرغم من ذلك ‪ ،‬فإن منع الوصول إلى الغذاء ‪ ،‬وخاصة املاء ‪ ،‬لفترات طويلة‬
‫هو قضية رفاهية خطيرة ويجب تثبيطها بنشاط‪.‬‬
‫تعد عدوى كيس الصفار ً‬
‫سببا ً‬
‫مهما للوفاة املبكرة لكتاكيت النعام ‪ ،‬حيث تموت معظم الطيور في‬
‫غضون ‪ً 50-05‬‬
‫يوما من الفقس ‪ .‬في سنة واحدة ‪ ،‬كان ‪ ٪.2‬من جميع هالك الكتاكيت املسجلة في عمر‬
‫‪ .‬أيام ناتجة عن عدوى كيس الصفار ‪ .‬تم إلابالغ عن بعض حاالت أكياس الصفار املستمرة في‬
‫الكتاكيت حتى عمر ‪ 8‬أشهر ‪ .‬في إيطاليا ‪ ،‬في ‪ 81‬كتكوت ماتت قبل ‪ً 51‬‬
‫يوما من العمر ‪ ،‬كانت هناك ‪81‬‬
‫حالة إصابة بكيس الصفار ‪ ،‬مع وجود كائنات متوازنة من هذه الصفار بما في ذلك ‪ Escherichia coli‬و‬
‫‪ .Pseudomonas spp‬و ‪ Staphylococcus aureus‬و ‪ .Proteus spp‬و ‪.Streptococcus spp‬‬

‫أكياس صفار البيض‬


‫ُ‬
‫عادة ما تعزى عدوى كيس الصفار إلى سوء نظافة الفقس على سبيل املثال أو عدوى السرة بعد‬
‫الفقس ‪ ،‬أو حتى إلى التهابات ارتجاعية للصفار من مسببات ألامراض املعدية املعوية‪ .‬يعد صفار البيض‬
‫غنيا باملغذيات حيث ال توجد دفاعات مناعية غير محددة مقارنة بالدم أو أعضاء معينة ‪ ،‬مما‬‫مصدرا ً‬
‫ً‬
‫يسمح بالنمو املفرط للميكروبات وبالتالي يمكن أن تحدث "العدوى" ‪.‬‬
‫ً‬
‫من املفترض أن تتميز الحالة السريرية "لالحتباس" في كيس الصفار بوجود كيس محي كبير يكون عادة‬
‫خاليا من العدوى‪ .‬عادة ما يكون العالج هو الجراحة‪ ،‬على الرغم من أن ً‬
‫نادرا ما يتم إلابالغ عن‬ ‫ً‬
‫معدالت النجاح‪.‬‬

‫معدالت النمو‬
‫يعد معدل النمو املبكر لكتاكيت النعام ً‬
‫مهما في إنشاء الطيور للنمو الالحق حتى كتلة الجزر ‪ .‬يعتمد‬
‫وزن التفريخ على الكتلة ألاولية للبيضة التي خرج منها الطائر ‪ ،‬وبعد الفقس مباشرة تفقد الكتاكيت‬
‫ما يصل إلى حوالي ‪ ٪51‬من كتلتها في غضون ‪ .-2‬أيام ‪ ،‬قبل البدء في الصعود الثابت في الكتلة‪ .‬يكون‬
‫الانخفاض في الكتلة أكبر وأطول في الطيور املريضة ‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬تكتسب الطيور كتلة بمعدل أسرع‬
‫ً‬
‫بشكل متزايد وبحلول عمر ‪ 8‬أشهر يجب أن يكون لديها عادة كتلة من ‪ 51-82‬كجم ‪ .‬يبلغ حجم البالغين‬
‫حوالي ‪ 011‬كجم فقط في عمر ‪ً 05‬‬
‫شهرا ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫معدل نمو بعض الطيور بعيد عن هذا النمط النموذجي ‪ ،‬مما يؤدي إلى تباين كبير في كتلة الكتاكيت‬
‫خالل ألاشهر الثالثة ألاولى من العمر مع عدم تحقيق الكتاكيت في كثير من ألاحيان معدالت النمو‬
‫الطبيعية ‪ .‬العوامل التي تؤثر على حجم الطائر تشمل‪ :‬محتوى البروتين في النظام ‪ ،‬والتجمع الاجتماعي‬
‫واملرض‪ .‬يؤثر الوقت من العام على معدل نمو النعام‪ .‬تربية الطيور في حظائر خارجية في إنديانا ‪،‬‬
‫يوما من العمر ‪ ،‬كان لدى‬‫الواليات املتحدة ألامريكية ‪ ،‬خالل أشهر الصيف والشتاء‪ .‬من ‪ً 011-021‬‬
‫الطيور معدل اكتساب جماعي أسرع في الصيف من الطيور في الشتاء ‪ 0.‬كجم مقابل ‪ 0‬كجم ‪ ،‬على‬
‫التوالي ‪ ،‬مع معدالت تقليب علف ‪ 8.2‬و ‪ 01.1‬كجم ‪ ، 0-‬على التوالي‪ .‬ت الكتاكيت التي تم تربيتها في‬
‫جنوب إنديانا ‪ ،‬الواليات املتحدة ألامريكية ‪ ،‬من الفقس التي حدثت في الفترة من أبريل إلى سبتمبر ‪،‬‬
‫يوما تم الحصول على أفضل نمو‬ ‫يوما ‪ ،‬و ‪ 51.0‬كجم في عمر ‪ً 11‬‬
‫كتلة جسم تبلغ ‪ 8.1‬كجم عند عمر ‪ً 80‬‬
‫في الكتاكيت ذات الفقس الربيعي بوزن ‪ 52‬كجم عند عمر ‪ً 11‬‬
‫يوما‪.‬‬

‫جانب آخر للنمو هو التغيير في درجة تعظم الهيكل العظمي‪ .‬أن درجة تعظم عظم الفخذ و ‪ tibiot sus‬و‬
‫‪ t sometat s‬تزداد مع تقدم عمر الطيور ‪ ،‬مع استبدال النوى الغضروفية الكبيرة بالعظام حوالي ‪01‬‬
‫يوما من العمر‪ .‬تزداد درجة تعظم الحزام الصدري مع تقدم عمر الطيور ‪ ،‬وعند الجزر يمكن‬ ‫ً‬
‫استخدام هذه امليزة للتمييز بين الطيور ذات الكتلة املتشابهة ولكن ألاعمار املختلفة ‪.‬‬

‫لتقدير الكتلة ومنطقة الجلد من النعامة من حجم املحيط ألامامي يقاس حول القفص الصدري‬
‫بالسنتيمتر ‪.‬أخذ مجموعة متنوعة من القياسات ية للنعام من مجموعة متنوعة من ألاعمار ‪ ،‬من عمر‬
‫يوم واحد إلى البالغين ‪ ،‬وذلك لتطوير معادالت لتقدير كل من كتلة الجسم ومتوسط الكتلة بالنسبة‬
‫للحجم والتي ‪ ،‬مجتمعة ‪ ،‬تسمح للجسم الحالة املراد تقييمها‪.‬‬

‫معدل الهالك‬

‫أسباب نفوق فراخ النعام في البرية غير مفهومة ألن الطيور الصغيرة تضيع بسهولة عن ألانظار في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫العشب الطويل بيرترام ‪ ،‬لكن الافتراس يجب أن يكون عامال رئيسيا‪ .‬ال ُيعرف سوى القليل عن بقاء‬
‫كتاكيت البرية ‪.‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬في بيئة الزراعة ‪ ،‬عادة ما يكون بقاء الصيصان حتى عمر ‪8‬‬
‫أشهر أفضل ولكنه متغير بدرجة كبيرة‪ .‬لسوء الحظ ‪ ،‬عادة ما يتم إلابالغ عن الحاالت القصوى للهالك‬
‫ً‬
‫املرتفعة ‪ ،‬بدال من البيانات التي تقدم فكرة عن أنماط الهالك النموذجية‪ .‬فيما يلي بعض ألامثلة‬
‫املحتملة لهذا ألاخير ‪ ،‬ولكن من الضروري إجراء املزيد من الدراسات املنهجية لهالك الكتاكيت في هذا‬
‫املجال لتوفير معلومات أساسية حول ألاسباب الرئيسية للوفاة والتي من شأنا أن تكون مفيدة في تطوير‬
‫أنظمة التربية‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫في جنوب إفريقيا ‪ ،‬تم إلابالغ عن معدل هالك الكتاكيت النموذجية بنسبة ‪ ٪51‬أو ‪ ٪21‬حتى عمر ‪8‬‬
‫أشهر و ‪ ٪01‬من ‪ 0-8‬أشهر ‪.‬أن معدل الهالك النموذجي في ألاسبوع ألاول من العمر هو ‪ ٪51-01‬وفي ‪8‬‬
‫أشهر يكون ‪ .٪81-01‬تبلغ نسبة الهالك من ‪ 8‬إلى ‪ً 05‬‬
‫شهرا ‪.٪ 2‬‬

‫بلغ معدل نفوق الكتاكيت التي تمت تربيتها في ‪ 00‬مزرعة في كوينزالند بأستراليا على مدى ‪ 5‬أشهر‪ .‬كان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نمطا ً‬
‫زمنيا مختلفا للوفاة‬ ‫متوسط النفوق عند ‪ 5‬أشهر ‪ ٪8..0‬من ‪ 815‬كتكوت ‪ ،‬لكن كل مزرعة ت‬
‫‪ . 1.0‬كانت بعض املزارع جيدة في إبقاء الكتاكيت على قيد الحياة ملدة تصل إلى ‪ً 81‬‬
‫يوما ولكنها بدأت‬
‫ً‬
‫صيصانا ملدة تصل إلى ‪ً 81‬‬ ‫بعد ذلك في فقدها ‪ ،‬في حين فقدت مزارع أخرى‬
‫يوما لكنها تمكنت من إبقاء‬
‫الصيصان على قيد الحياة حتى ‪ 5‬أشهر‪ .‬ثالث مزارع فقط لديها أكثر من ‪ ٪12‬من الكتاكيت على قيد‬
‫الحياة عند عمر ‪ 5‬أشهر ‪. 1.0‬‬

‫في ظل ظروف الحجر الصحي في بريطانيا ‪ ،‬كان معدل نفوق دفعتين من الكتاكيت حتى عمر ‪ 8‬أشهر‬
‫‪ 88.8‬و ‪. ٪50..‬في ظل ظروف مماثلة ‪ ،‬جانب آخر للنمو هو التغيير في درجة تعظم الهيكل العظمي‪ .‬أن‬
‫درجة تعظم عظم الفخذ و ‪ tibiot sus‬و ‪ t sometat s‬تزداد مع تقدم عمر الطيور ‪ ،‬مع استبدال النوى‬
‫الغضروفية الكبيرة بالعظام حوالي ‪ً 01‬‬
‫يوما من العمر‪ .‬تزداد درجة تعظم الحزام الصدري مع تقدم عمر‬
‫الطيور ‪ ،‬وعند الجزر يمكن استخدام هذه امليزة للتمييز بين الطيور ذات الكتلة املتشابهة ولكن ألاعمار‬
‫املختلفة‪ .‬لتقدير الكتلة ومنطقة الجلد من النعامة من حجم املحيط ألامامي يقاس حول القفص‬
‫الصدري بالسنتيمتر بأخذ مجموعة متنوعة من القياسات ية للنعام من مجموعة متنوعة من ألاعمار‬
‫‪ ،‬من عمر يوم واحد إلى البالغين ‪ ،‬وذلك لتطوير معادالت لتقدير كل من كتلة الجسم ومتوسط الكتلة‬
‫بالنسبة للحجم والتي ‪ ،‬مجتمعة ‪ ،‬تسمح للجسم الحالة املراد تقييمها‪.‬‬

‫تتراوح معدالت الهالك في فلسطين املحتلة بين ‪ .٪21-02‬في ظل الظروف املكثفة ‪ ،‬لوحظ معدل هالك‬
‫منخفض أقل من ‪ ٪01‬في بداية املوسم مارس‪-‬يونيو بينما تحدث زيادة حادة في الهالك بين يونيو‬
‫ويوليو عندما تكون درجات الحرارة عالية وتصل الكثافة في الحظائر إلى أقص ى حد لها‪ .‬بلغ معدل‬
‫ً‬
‫الهالك خالل ألاشهر ألاخيرة من املوسم حوالي ‪ .٪21‬شهدت إحدى املزارع نفوقا بنسبة ‪ ٪02-01‬حتى عمر‬
‫‪ 8‬أشهر من ‪ 0111‬طائر باستخدام تربية شبه واسعة خالل النهار ووضعها في مالجئ مزودة بسخانات‬
‫في الليل ‪.‬‬

‫مشاكل الساق‬

‫بالنظر إلى نمط حياة النعام ‪ ،‬فإن صحة أرجل الكتاكيت لها أهمية بالغة‪ .‬توجد أربع مشاكل رئيسية‪:‬‬
‫دوران عظم الظنبوب ‪ ،‬أصابع متدحرجة ‪ ،‬انزالق ألاوتار ‪ ،‬وتقوس الساقين ‪ ،‬وتكرار إلاصابة يمكن أن‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يكون حاسما في تحديد بقاء أي مجموعة من الكتاكيت‪ .‬من املؤسف أن يتم تصنيف كل هذه ألامراض‬
‫عموما على أنا "مشاكل في الساق" ألن مسبباتها مختلفة ً‬
‫تماما‪.‬‬ ‫ً‬

‫ً‬
‫تشوها في عظم الظنبوب البعيد مما يؤدي إلى التواء مفصل‬ ‫يتضمن دوران عظم الساق الظنبوبي‬
‫العرقوب للخارج ‪ ،‬مع الحاالت القصوى التي تؤدي إلى وقوف الطيور مع مواجهة كل رجل في اتجاهين‬
‫متعاكسين‪ .‬تم إلابالغ عن هذه الحالة بنسبة ‪ ٪ 0.8‬من مجموعة الطيور التي تتراوح أعمارها بين‬
‫ً‬
‫تقريبا ‪.‬‬ ‫أسبوعين و ‪ 0‬أشهر ‪ ،‬مع إصابة الساق اليمنى ً‬
‫دائما‬

‫أن ما بين ‪ 2‬و ‪ ٪01‬من الطيور يمكنها تطوير دوران عظم الرضفة ‪ ،‬وأن الساق اليمنى تتأثر بشكل‬
‫شائع وأن معظم الحاالت تحدث في غضون ‪ً 50‬‬
‫يوما بعد الفقس‪ .‬أساس هذه الحالة هو التواء هيكلي‬
‫ً‬
‫في عظم الظنبوب البعيد بمقدار ‪ 11‬درجة أو أكثر ‪ .‬على الرغم من أن تمعدن العظام كان ضعيفا في‬
‫العظام املصابة ‪ ،‬والسبب الدقيق للحالة غير معروف ً‬
‫تماما ؛ تم اقتراح كل من إلافراط في التغذية‬
‫وسوء التغذية والتمارين الرياضية غير الكافية والصدمات وألارضيات السيئة والوراثة ‪.‬‬

‫أن الضرر الرضحي للجانب الجانبي لصفيحة النمو البعيدة للعظم هو الذي يتسبب في تشوه العظام‪.‬‬
‫من املؤكد أن الفئران الصغيرة لديها صفائح نمو غضروفية كبيرة في العظام الطويلة‪ .‬يمكن أن يحدث‬
‫الضرر املادي أثناء الفقس ‪.‬أو عندما تسقط الطيور خالل ألايام القليلة ألاولى من الحياة‪ .‬في الواقع ‪،‬‬
‫من العوامل املؤهبة للدوران الظنبوبي هو ألارضية الزلقة ‪ ،‬وهذا يمكن أن يسبب مشاكل في الكتاكيت‬
‫ً‬
‫ألاكبر سنا املحفوظة في حاويات مكتظة ‪.‬‬

‫يتفاوت معدل حدوث دحرجة أصابع القدم ‪ ،‬أن ‪ ٪52-1‬من الطيور في أي دفعة كانت مصابة‪ .‬هذا‬
‫الشرط ‪.‬تتميز باإلزاحة الوسطية للحشوة تحت إصبع القدم الكبير وهي شائعة في الكتاكيت التي تقل‬
‫أعمارهم عن أسبوعين ‪ .‬املسببات املرضية لهذه الحالة غير معروفة على الرغم من اقتراح نقص‬
‫فيتامينات ب املعقدة ‪ .‬على الرغم من أن العالجات مثل تجبير إصبع القدم قد أثبتت فعاليتها ‪ .‬أن‬
‫ً‬
‫تلقائيا إلى طبيعتها بحلول ‪ 5‬أسابيع من العمر‪ .‬يبدو أن استمرار أصابع‬ ‫ً‬
‫تقريبا تعود‬ ‫جميع الحاالت‬
‫ً‬
‫القدم امللتفة في الكتاكيت ألاكبر سنا مرتبط بتناوب عظام الكتاكيت ‪ .‬ما إذا كانت املشكلة مرتبطة‬
‫بتوتر العضالت الضعيف ‪ ،‬مما يؤثر على توتر ألاوتار التي تثبت وسادة القدم في مكأنا ‪ ،‬مع قلة التمارين‬
‫أو نقص التغذية يتطلب ً‬
‫مزيدا من التحقيق‪.‬‬
‫ً‬
‫في الكتاكيت ألاكبر سنا ‪ ،‬يمكن خلع وتر عضلة الساق من لقمات مفصل عظم الظنبوب الرصغي ‪.‬‬
‫ً‬
‫واسعا ‪ ،‬مما يؤدي إلى خلع مركب مع انطالق الطائر الراقد ‪ ،‬وتلف ألانسجة‬ ‫يمكن أن يكون الضرر‬
‫الرخوة يكون ً‬
‫ثنائيا ‪ .‬أسباب انزالق ألاوتار غير معروفة ‪.‬في العديد من الحاالت التي تمت مالحظتها ‪،‬‬
‫ً‬
‫يرتبط خلع الوتر عادة ببعض الصدمات أو الحركة الحادة أثناء الجري أو "الفالز" عند حدوث انعطاف‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مفاجئ‪ .‬يمكن أن تصيب هذه الحالة ألافراد ‪ ،‬وال ينبغي النظر في احتمال أن تكون هذه املشكلة ناجمة‬
‫عن نقص غذائي إال إذا كانت تؤثر على عدة طيور داخل القطيع في نفس الوقت ‪.‬‬

‫تتميز ألارجل املقوسة بانحناء عظام رسغ املشط ‪ .‬من شبه املؤكد أن مشكلة تقوس الساقين ترجع إلى‬
‫ً‬
‫غذائيا عالي البروتين ‪ ، ٪51‬ولكن‬ ‫منتشرا في الطيور التي تتبع ً‬
‫نظاما‬ ‫ً‬ ‫مشكلة غذائية‪ .‬عالوة على أن كان‬
‫هناك العديد من الحاالت التي تستخدم فيها أنظمة غذائية تجارية تحتوي على ‪ ٪55‬بروتين دون ظهور‬
‫مشاكل ‪ .‬إلى أن ذلك يرجع إلى مشاكل في استقالب الكالسيوم ‪ ،‬وتشير ألادلة في ‪rheas Rhea‬‬
‫ً‬
‫كساحا ‪ .‬ت الخبرة امليدانية في فلسطين املحتلة أن‬ ‫‪ americana‬إلى أن الساقين املقوسة قد تكون‬
‫مستويات ‪ ٪0‬من الكالسيوم في الحصة املركزة ‪ ،‬مماثلة لتلك املستخدمة في علف الديك الرومي أو‬
‫الدواجن ‪ ،‬منخفضة للغاية ملنع الكساح في النعام‪ .‬في فلسطين املحتلة ‪ ،‬معظم الحميات الغذائية‬
‫للنعام حتى عمر ‪ 5‬أشهر تحتوي على نسبة من الكالسيوم تتراوح بين ‪ً .٪0.0-0.2‬‬
‫نادرا ما يتم مالحظة‬
‫الكساح في الطيور الفردية ‪ ،‬ربما بسبب سوء الامتصاص أو كمضاعفات ثانوية في الكتاكيت املريضة ‪.‬‬
‫لوحظ الكساح الشديد في كتاكيت النعام التي تتغذى على غذاء مربي يحتوي على حوالي ‪ ٪8‬كالسيوم‬
‫بيرملان ‪ . ،‬قد تكون مستويات الفوسفور املتوفرة والكالسيوم‪ :‬نسبة الفوسفور مهمة ً‬
‫أيضا في الوقاية‬
‫من هذا الاضطراب‪.‬‬

‫ارتبط ارتفاع معدل إلاصابة بمشكالت الساق التواء الظنبوب القريب في الواليات املتحدة باستخدام‬
‫ً‬
‫ورطبا‪ .‬تم‬ ‫صحيحا بشكل خاص في الربيع والخريف عندما كان الجو ً‬
‫باردا‬ ‫ً‬ ‫ألارضيات الساخنة ‪ .‬كان هذا‬
‫إبقاء الطيور في الداخل في ألايام املمطرة وتميل الطيور ً‬
‫أيضا إلى البقاء في املنزل عندما يكون الجو‬
‫ً‬
‫وعاصفا في الخارج‪ً .‬‬ ‫ً‬
‫نظرا ألن الحرارة الرئيسية بالداخل كانت يتم توفيرها من خالل ألارض ‪ ،‬فقد‬ ‫باردا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أمضت الطيور وقتا طويال في الجلوس‪.‬‬

‫النعام في جنوب إفريقيا‬


‫تم تطوير استزراع النعام في ألاصل في جنوب إفريقيا ويمارس في مجموعة واسعة ً‬
‫جدا من الظروف‬
‫املوسمية الجغرافية واملناخية في جنوب إفريقيا ككل‪ .‬وتشمل هذه‪ :‬السهول شبه الصحراوية التي ال‬
‫تهطل عليها ألامطار ً‬
‫تقريبا في الرأس الشمالي وكارو الكبرى وجنوب ناميبيايا تعتمد على املحاصيل ذات‬
‫البوابات هطول أمطار غزيرة في الشتاء مع فصل صيف جاف طويل في جنوب غرب كيب ؛ وديان شبه‬
‫صحراوية مع رياح شتوية شديدة البرودة ورطبة من الجبال املحيطة في ليتل كارو ؛ أراض ي عشبية على‬
‫ارتفاعات عالية مع هطول أمطار صيفية متوسطة عالية في وسط جنوب إفريقيا ؛ وغابات مغبرة‬
‫ساخنة مع عواصف رعدية صيفية مفاجئة شديدة الارتفاع في شمال جنوب إفريقيا وزيمبابوي‪ .‬تمت‬
‫تجربة كل هذه الظروف املختلفة في أجزاء مختلفة من الكاب الشرقية‪ .‬هذه الشروط تملي إلى حد كبير‬
‫التقنيات التي يمكن للمزارعين استخدامها بنجاح لتربية صيصان النعام‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫عالوة على ذلك ‪ ،‬هناك اعتبارات تاريخية‪ .‬أوال ‪ ،‬تم تناقل التقنيات التقليدية على مدى جيلين أو ثالثة‬
‫ً‬
‫أجيال من ألاب إلى الابن مع القليل من التغييرات‪ .‬ثانيا ‪ ،‬على مدى سنوات عديدة كان هناك تلوث‬
‫للمراعي بمسببات ألامراض ‪ ،‬على سبيل املثال الدودة السلكية ‪ ، Libostrongylus douglassi‬والتي‬
‫أجبرت على تطوير ترتيبات تربية الكتاكيت "التابعة" مع املزارعين من املناطق غير امللوثة‪.‬‬

‫تم وصف ثالث مراحل للتربية بين الفقس والجزر ‪ :‬فورية بعد الفقس ‪ ،‬التربية حتى عمر ‪ 0-5‬أشهر‬
‫تربية أو تربية صناعية ‪ ،‬ثم الانتهاء في حظائر التسمين‪ .‬تم وصف التقنيات املستخدمة بشكل أساس ي في‬
‫جنوب إفريقيا ‪ ،‬على الرغم من تقديم التفاصيل لبلدان جنوب إفريقيا ألاخرى عند الاقتضاء‪.‬‬

‫بعد الفتحة‬

‫بعد الفقس مباشرة ‪ ،‬عادة ما يتم الاحتفاظ بالكتاكيت داخل مبنى في مجموعات من ‪ 81-51‬في مناطق‬
‫صغيرة تحددها دائرة من الصناديق البالستيكية أو ألالواح الصلبة‪ .‬يمكن أن تكون ألارضية خرسانية‬
‫خشنة أو مسخنة أو معزولة بالسجاد أو الخيش أو ‪ ،‬في كثير من الحاالت ‪ ،‬منصة شبكة معدنية‬
‫ملحومة مرتفعة‪ .‬يتم التحكم في درجة حرارة الغرفة بأكملها فوق ‪ 81‬درجة مئوية مع اختالف بسيط‬
‫ً‬
‫يوميا عن طريق التسخين باستخدام ألاسبستوس املحلي أو السخانات الزيتية‪ .‬عادة ما تكون التهوية‬
‫سلبية ‪ ،‬عادة من خالل فتحات قليلة ومع مراوح خلط عمودية بطيئة في مساحة السطح‪ .‬تبقى‬
‫الكتاكيت هنا عادة ملدة ‪ .-5‬أيام‪ .‬في زيمبابوي ‪ ،‬أن متطلبات املساحة هي ‪ 1.00‬م ‪ 5‬لكل كتكوت والتي‬
‫ينبغي تمديدها بنسبة ‪ ٪01‬في ألاسبوع‪.‬‬

‫يقض ي الكتاكيت أول ‪ 01-.‬أيام في صناديق فوالذية مجلفنة ‪ ،‬عريض ‪ 8‬عمق ‪ 8‬ارتفاع مكدسة في‬
‫صفين من ثالثة على إطار على عجالت‪ .‬يضم كل صندوق ثالثة أو أربعة فراخ نعام على أرضية معدنية‬
‫ممتدة مع قطعة منحدرة من الصفائح املعدنية أسفل كل صندوق لتوجيه البول والبول إلى قناة‬
‫تجميع في الخلف‪ .‬يتم تقديم الغذاء في املقدمة بمزاريب بالستيكية بها ماء في صينية بالستيكية ضحلة‪.‬‬
‫يتجه صفان من هذه إلاطارات نحو بعضهما البعض بطول املبنى حتى تتمكن الكتاكيت من رؤية‬
‫رفاقها‪ .‬أثناء الطقس اللطيف ‪ ،‬يتم دفع الصناديق بالخارج إلى لوح مخروطي بين املباني املجاورة وتحت‬
‫قماش الظل‪ .‬يتم إعادة الصناديق إلى الداخل في وقت متأخر من بعد الظهر‪ .‬من هنا تقض ي الكتاكيت‬
‫أسبوعين آخرين في مجموعات من ‪ 81-51‬داخل مبنى يتم تسخينه إلى ‪ 50‬درجة مئوية قبل أن ترعى على‬
‫نبات البرسيم القصير في مجموعات من ‪ 011-21‬بالطريقة املعتادة انظر أدناه ‪ .‬يحقق هذا النظام‬
‫معدالت نفوق باستمرار تصل إلى <‪ ٪02‬حتى ‪ 8‬أشهر ‪ ،‬وتنمو الكتاكيت بشكل جيد‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫في جميع حاالت تربية ما بعد الفقس ‪ ،‬من املهم للغاية أال يتم تبريد الكتاكيت ‪ ،‬مما يؤدي إلى ضعف‬
‫امتصاص كيس الصفار أو إلاصابة بعدوى ثانوية ؛ وال يسخن ‪ ،‬مما يقلل من تناول الغذاء ويمكن أن‬
‫يؤدي إلى الجفاف‪ .‬في كثير من ألاحيان تموت الكتاكيت من الجوع املزمن في عمر ‪ 8-5‬أسابيع أي بعد‬
‫إعادة امتصاص كل صفار البيض نتيجة إلاجهاد البيئي أو الاجتماعي أو الغذائي الذي حدث خالل‬
‫ألاسبوع ألاول بعد الفقس ‪ .‬عادة ‪ ،‬يتم قياس التغيرات في درجات الحرارة باستخدام عدد قليل من‬
‫موازين الحرارة الدنيا ‪ /‬القصوى املعلقة عند ارتفاع الصيصان‪ .‬يقوم بعض املزارعين التقدميين‬
‫ً‬
‫بحساب درجة حرارة الجلد املتأخرة مع مراعاة برودة الرياح وإدارة التدفئة والتهوية وفقا لذلك‪ .‬تم‬
‫التأكيد على القيمة التجارية لإلدارة املكثفة خالل هذا العصر الحرج من قبل ‪.‬‬

‫الحضانة‬

‫من املمارسات الشائعة في مناطق زراعة النعام التقليدية في جنوب إفريقيا استخدام آلاباء بالتبني‬
‫للصغار ‪ .‬أدى نقص مخزون التكاثر الزائد إلى منع تطوير هذا النظام في بلدان أخرى حول العالم‪ .‬يشيع‬
‫استخدامها عندما تتوفر املراعي املروية الواسعة ‪ ،‬ويتم رعاية الكتاكيت من قبل أزواج مربيين ‪ ،‬أو‬
‫إناث عازبة أو عدة إناث متكاثرة ‪ ،‬أو من قبل إلاناث التي تبلغ من العمر ً‬
‫عاما والتي تظهر سلوك التكاثر‬
‫املبكر‪ .‬بعد الفقس الاصطناعي ‪ ،‬يتم إعطاء الطيور في عمر ‪ً 05-.‬‬
‫يوما ملربيين متمرسين يعملون كأبوين‬
‫ً‬
‫حاضنين‪ .‬بدال من ذلك ‪ُ ،‬يسمح لإلناث بحضانة بيضها وتفقيسها ‪ ،‬ويتم إضافة صيصان إضافية‬
‫ً‬
‫تدريجيا إلى القابض على مدى بضعة أيام حتى متوسط عمر ‪ 51-02‬لكل دجاجة ‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫ً‬
‫إلاناث ذات الخبرة قد تستوعب ‪ 52‬كتكوتا‪ .‬يقوم بعض املزارعين الذين لديهم دجاجات تبلغ من العمر‬
‫ً‬
‫عاما بنقل الكتاكيت إلى مأوى ليال ‪ ،‬وإعادتها إلى الطيور الحاضنة في الصباح‪ .‬يمكن أن تكون هذه‬
‫مبان مناسبة مزودة بالتدفئة ‪ ،‬أو مالجئ ميدانية مبنية من باالت من القش مسقوفة بألواح‬
‫املالجئ ٍ‬
‫حديدية مموجة وفوق مرعى لوسيرن‪ .‬يجب أن تحتوي العبوات املستخدمة في الحضانة على شباك‬
‫سلكية منخفضة في أسفل السياج ملنع الطيور الصغيرة من املرور عبر السياج ‪. ،‬‬

‫املناطق التي توجد بها تغيرات مفاجئة في الطقس ليست مناسبة للتقطيع ‪ ،‬وحتى استخدام مربيين ذوي‬
‫خبرة يمكن أن يكون لها نجاح محدود حيث يمكن لكل طائر ناضج أن يأوي ‪ 02-01‬كتكوت فقط‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وبالتالي ‪ ،‬في ألاشهر الباردة ‪ ،‬ال يمكن وضع سوى ‪ 82-81‬كتكوتا مع زوج ‪ ،‬لكن خالل ألاشهر ألاكثر دفئا‬
‫ً‬
‫يمكن رعاية ‪ 01‬كتكوتا ‪ .‬قد يتعرض أي فائض للتعرض أو العدوى الثانوية نتيجة إلاجهاد البارد‪.‬‬

‫البيئات حول العالم‬


‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يتبع العديد من مزارعي بوشفيلد التبني في نهاية موسم التكاثر بداية الشتاء ‪ .‬في هذا الوقت ‪ ،‬تعتبر‬
‫الكتاكيت من الدرجة الثانية بحيث ُينظر إلى الناجين على أنم مكافأة ‪ُ ،‬ويعتقد أن تحسين قدرات‬
‫ألامومة ‪ ،‬يزيد من إنتاج البيض وخصوبته خالل املوسم التالي‪ .‬حتى آلان لم تبحث أي دراسة علمية في‬
‫هذا الاحتمال املثير لالهتمام‪.‬‬
‫ً‬
‫سلوكا ً‬
‫جيدا في التزاوج أو عندما تنجذب كل‬ ‫يمكن أن تنشأ املشكالت عندما ال يظهر كال الطائرين‬
‫ذكرا وال يتم تغطيتها كلها‪ .‬لن تقبل بعض الطيور‬ ‫ً‬
‫غالبا ما يكون ً‬ ‫الكتاكيت إلى طائر واحد فقط‬
‫إلاضافات الجديدة وتقتلها بالدوس أو الركل أو الرمي في الهواء‪ .‬قد ال تجلس بعض الطيور في الليل مما‬
‫يمنع الحضنة ويعرض الكتاكيت النخفاض حرارة املياه‬
‫ً‬
‫منخفضا على مرعى لوسيرن مزود بمأوى ليلي ‪،‬‬ ‫ً‬
‫سياجا‬ ‫يستخدم نظام بديل شائع في ناميبيا وزيمبابوي‬
‫ويتم لعب دور الطيور الحاضنة بواسطة عامل يتناوب بين عدة مجموعات من ‪ 51-51‬كتكوت خالل‬
‫النهار‪ً .‬‬
‫غالبا ما يستخدم هذا النظام مع الكتاكيت التي يزيد عمرها عن ‪ 1‬أسابيع ألن يسمح بوضع‬
‫الطيور في مأوى أثناء الطقس العاصف وفي الليل‪.‬‬

‫تربية اصطناعية‬

‫على عكس الرأي الشائع الذي يشير إلى أن كتاكيت النعام ال يمكنها تنظيم املزيد من الناحية‬
‫الفسيولوجية حتى ألاسبوع الثاني أو الثالث على سبيل املثال‪ ،‬ن حتى في اليوم الثاني من عمر‬
‫الكتاكيت يمكن أن تكون أساسية درجة حرارة الجسم القريبة من البالغين حتى في درجات الحرارة‬
‫ً‬
‫املحيطة حوالي ‪ 02‬درجة مئوية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يجب تربية الكتاكيت ألاصغر سنا تحت تدفئة صناعية تبدأ‬
‫في حوالي ‪ 81‬درجة مئوية مع انخفاض تدريجي قدره ‪ 1.2‬درجة مئوية في اليوم ‪ 0-‬حتى يتم الوصول إلى‬
‫درجة حرارة ثابتة تبلغ ‪ 50‬درجة مئوية ‪ 00‬درجة مئوية ‪ .‬تختلف مصادر الحرارة بين ضوء ألاشعة تحت‬
‫الحمراء أو السيراميك أو الزيت أو السخانات الكهربائية‪ .‬ال يتم استخدام التدفئة تحت ألارضية ً‬
‫دائما ‪،‬‬
‫ً‬
‫ولكن إذا تم وضع الكتاكيت على أرضيات خرسانية ليال ‪ ،‬أو في حالة حدوث تقلبات موسمية شديدة في‬
‫ً‬
‫تحسينا ً‬ ‫درجات الحرارة ‪ ،‬فيمكن أن تكون‬
‫مهما للبيئة‪ .‬يتم استخدام العديد من موازين الحرارة‬
‫القصوى ‪ /‬الدقيقة املوضوعة على ارتفاعات متعددة إلدارة تنظيم درجة الحرارة‪ .‬في كثير من الحاالت ‪،‬‬
‫يدخل الهواء النقي إلى املرافق عبر عنصر تسخين ملنع املسودات الباردة ‪ ،‬وتمنع مراوح "الخلط"‬
‫الرأسية البطيئة وضع الذخيرة على مستوى الصيصان‪ .‬من الناحية املثالية ‪ ،‬تقوم مراوح الشفط‬
‫بإزالة الغازات من هذا املستوى وليس فقط الهواء الساخن من مساحة السطح‪.‬‬

‫تتكون املرافق بشكل عام من مأوى مقترن بمسار خارجي ‪ . ،‬يتم إنشاء املالجئ من مجموعة متنوعة‬
‫من املباني‪ :‬حاويات الشحن املعدلة ‪ ،‬وألاكواخ الخشبية ‪ ،‬والحظائر الزراعية املعدلة من الحديد‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫املموج ‪ ،‬ومنازل الخنازير والدواجن املعدلة ‪ ،‬فضال عن املباني املخصصة‪ .‬تختلف ألارضيات من التربة‬
‫ً‬
‫خصيصا‬ ‫أو روث ألاغنام أو الخرسانة الخشنة أو الخرسانة املغطاة بحصائر مطاطية متداخلة مصممة‬
‫أو شبكة ملحومة مجلفنة مرفوعة ‪0111-51‬مم فوق ألارض‪ .‬تساعد ألاسقف املعزولة مع ألاسقف أو‬
‫ألاسطح املصنوعة من القش ‪ .‬في تحقيق ظروف درجة الحرارة املثلى‪ .‬عادة ما تكون الجدران قابلة‬
‫للغسل للسماح بالتطهير املنتظم للمساعدة في منع تفش ي املرض‪ .‬تم استخدام ألارضيات الخرسانية في‬
‫ً‬
‫أسبوعا ‪.‬‬ ‫بوتسوانا للصيصان حتى عمر ‪05‬‬

‫ألاحجام املثلى للمجموعة هي ‪ 21-81‬كتكوت ‪ ،‬مع اثنين إلى ثالثة فراخ م ‪ 5‬متوفرة عادة في امللجأ‪ .‬يتم‬
‫تحديد مساحة ألارضية إلى حد كبير من خالل املدة التي يجب أن تبقى فيها الكتاكيت بالداخل بسبب‬
‫سوء ألاحوال الجوية‪ .‬يتم استخدام املسارات الخارجية ذات ألارضية الخرسانية بشكل عام ‪ ،‬ويمتد‬
‫بعضها إلى الرمال ‪ /‬التربة أو إلى معسكرات لوسيرن الصغيرة‪ .‬وتمكن التعرض لألسطح الجديدة تدريجيا‬
‫ملنع ألاكل الرمل أو الانتفاخ‪ .‬يبلغ قياس معظم الجري خارج الصيصان ‪ً 02-8801 - 5‬‬
‫مترا لهذه الفئة‬
‫العمرية يفقس حتى ‪ 0-5‬أشهر ‪ ،‬ويغطي جزء منها بقطعة قماش مظللة لتوفير مأوى من شمس‬
‫منتصف النهار في الصيف‪ .‬على الرغم من أن النعام من جميع ألاعمار يمكن أن يتحمل درجات حرارة‬
‫ً‬
‫حراريا ستؤدي إلى الحد ألاقص ى من تناول العلف‬ ‫بيئية عالية ‪ ،‬فإن إلادارة داخل املنطقة املحايدة‬
‫ً‬
‫صعبا بشكل خاص في الصيف ‪ ،‬يتم تحفيز‬ ‫والنمو‪ .‬في املناطق الصحراوية حيث يكون التنظيم الحراري‬
‫تناول العلف من خالل مجموعة متنوعة من التقنيات‪ :‬تغذية حصص غذائية أكثر كثافة في الصباح‬
‫الباكر ؛ حرية اختيار الوصول إلى اللعقات املعدنية ؛ توفير مياه شرب شديدة البرودة ؛ التبريد من‬
‫خالل التغشية واستخدام قماش الظل أو مبردات الصحراء‪.‬‬

‫يسمح الوزن ألاسبوعي لعينة تمثيلية من الكتاكيت من كل مجموعة بالكشف املبكر عن املشكالت‬
‫وتصحيحها عند ظهورها‪ .‬يرسم العديد من كبار املزارعين هذه البيانات مقابل منحنى النمو املتوقع‬
‫للمزرعة كجزء من خطة إلادارة العامة ‪ ،‬وبالتالي تسهيل التفاعالت مع الاستثمارات البيطرية والتقارير‬
‫إلى إلادارة العليا‪ .‬تتم عملية الوزن حتى ‪ 01-1‬أسابيع ‪ ،‬ويتم تسجيلها مع جميع املعلومات ألاخرى ذات‬
‫الصلة بما في ذلك التواريخ واملكمالت والهالك باإلضافة إلى التشخيص ودرجات الحرارة واصابع دفعات‬
‫العلف وما إلى ذلك ‪ ،‬على أساس مجموعة‪.‬‬

‫يتم توفير العلف عادة في حاويات بالستيكية ضحلة مسطحة القاع ‪ ،‬واملاء في البداية في شاربي الجرس‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تدريجيا إلى حاويات حائط معلقة ألن فراخ النعام تسقط عادة على‬ ‫من نوع الدواجن‪ .‬يتم تغيير كالهما‬
‫أوعية على ألارض ‪ ،‬مما يتسبب في صدمة طفيفة أللواح النمو السريع النمو في الساقين ‪ ،‬وبالتالي‬
‫يجعلها عرضة للدوران الظنبوبي‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أثناء الطقس املعتدل الذي يمكن التنبؤ به ‪ً ،‬‬
‫غالبا ما يتم رعي الكتاكيت في مجموعات من ‪ 21‬إلى ‪511‬‬
‫جدا من عشب كيكويو ‪. Pennisetum cles-timum‬‬ ‫في حقول البرسيم القصيرة أو في مروج قصيرة ً‬
‫ً‬
‫تسمح أحجام املجموعات ألاصغر بالكشف املبكر عن املشكالت وأداء نمو أكثر اتساقا‪ .‬إذا تم استخدام‬
‫املروج العشبية أو البرسيم ألاطول ‪ ،‬يفضل نقل الكتاكيت على أساس يومي لتقليل مخاطر ابتالع‬
‫الجذور أو السيقان الطويلة التي قد تؤدي إلى الانتفاخ‪ .‬العبوات الطويلة مع أقسام السياج املتحرك ‪،‬‬
‫وكذلك تلك التي يتم تدويرها ‪ ،‬أو حتى العبوات الصغيرة التي تم نقلها بالكامل ‪ ،‬كلها أشكال مستخدمة‬
‫خالل هذا العصر‪.‬‬

‫في املناطق الصحراوية أو شبه الصحراوية ‪ ،‬ال يتوفر الرعي ‪ ،‬لذلك يتم استخدام املسامير الرملية‪.‬‬
‫سلوك إلازاحة ‪ ،‬مثل نقر الريش وأكل الرمال والنقر على أعمدة السياج الخرسانية ‪ ،‬هي مشاكل شائعة‬
‫غالبا ما يخفف توفير مستويات أعلى من ألالياف في الحصة ‪ ٪01-2‬أو العظام املكسرة‬‫نواجهها هنا‪ً .‬‬
‫املعقمة ‪ ،‬مثل هذه املشاكل‪ .‬تميل بعض املجموعات إلى مواجهة مشاكل أكثر من غيرها وفي هذه‬
‫الحاالت كان توفير مساحات صغيرة للرعي هو النهج ألاكثر ً‬
‫نجاحا‪.‬عادة ما يعني تغيير أنماط الطقس أن‬
‫املالجئ الليلية يجب أن تكون كذلك‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يعد تنظيم درجة الحرارة أقل أهمية في الطيور ألاكبر سنا وألاثقل وزنا ‪ ،‬ولكن يجب توخي الحذر إذا‬
‫انخفضت درجات الحرارة البيئية إلى أقل من ‪ 51‬درجة مئوية ‪ ،‬ألن هذا يمكن أن يعرض الطيور‬
‫ألمراض الجهاز التنفس ي‪ .‬خالل هذه الفترة من معدل النمو السريع ‪ ،‬يجب بذل كل جهد ممكن لتوفير‬
‫حصص غذائية متوازنة وكاملة ‪ ،‬أو تركيز كثيف ً‬
‫جدا إذا تم توفير الرعي إلاضافي‪ .‬ال ينبغي أن تكون‬
‫أسطح ألارضيات زلقة ويجب وضع أوعية الغذاء واملاء ً‬
‫بعيدا عن ألارض‪.‬يمتلك معظم املزارعين سلسلة‬
‫من املعسكرات املتشابهة املراحل الثالثة إلى الرابعة مع توفير مستويات مختلفة من املأوى ‪ ،‬وذلك‬
‫ً‬
‫لفترة ‪ 00-5‬أسبوعا قبل نقل الكتاكيت إلى حظائر التسمين‪ .‬خالل هذا الوقت ‪ ،‬عادة ما يكون هناك‬
‫تغيير من بداية إلى حصة املزارع‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫الفصل التاسع‬

‫الرفاهية‬

‫املرحلة الثالثة من التربية هي مرحلة التسمين حيث تقض ي الطيور حوالي ‪ 1-.‬أشهر ترعى على نبات‬
‫البرسيم أو الحقول الطبيعية باإلضافة إلى كمية متغيرة من إلاكثار من الحصص الغذائية‪ .‬وكبديل‬
‫لذلك ‪ ،‬يتم تربية العديد من صغار النعام في حظائر تسمين مجردة من الغطاء النباتي بدون رعي حيث‬
‫يتم تزويدها بحصص للمزارعين وبوصلة مقطعة‪ .‬تقليديا ‪ ،‬يتم "تنظيف" صيصان النعام التي يبلغ‬
‫وزنها حوالي ‪ 02‬كجم ‪ 0-2‬أشهر أي نتف الريش الانتقائي لتعزيز نمو ريش جديد أحادي للحصاد عند‬
‫ُ‬ ‫الجزر ‪ً 05‬‬
‫شهرا وكذلك التبول الحصري لبصيالت الريش جودة الجلود املثلى ‪ ،‬تالحظ أنماط تربية‬
‫مماثلة في بلدان جنوب إفريقيا ألاخرى‪.‬‬
‫تاريخيا بالشاحنات أو ُيقاد ً‬
‫سيرا على ألاقدام من معسكرات واسعة‬ ‫ً‬ ‫في جنوب إفريقيا ‪ ،‬كان النعام ُينقل‬
‫النطاق حرة إلى املسلخ مباشرة قبل الجزر ‪ .‬أدى اندالع حمى القرم والكونغو النزفية ‪ CCHF‬في أكتوبر‬
‫‪ ، ،‬والحظر الالحق على صادرات لحوم النعام من جنوب إفريقيا إلى الاتحاد ألاوروبي ‪ ،‬إلى تغيير هذا‬
‫الوضع بشكل نهائي‪ .‬تم رفع الحظر بعد نتائج ألابحاث واملبادئ التوجيهية الخاصة بمكافحة القراد‬
‫والقوارض التي تم فرضها خالل الثالثين ً‬
‫يوما املاضية قبل الجزر ‪ .‬يتم آلان ذبح جميع الطيور في جنوب‬
‫إفريقيا بعد فترة الحجر الصحي قبل الجزر في حقل تسمين ٍ‬
‫خال من الرعي ‪ ،‬مع مكافحة القوارض ‪،‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫وبعد عالجات محددة ملبيدات ألاكاراسيد مثل فلوميثرين ‪ /‬دلتامثرين والتفتيش على القراد‪ .‬بعد هذه‬
‫الفترة يتم نقل الطيور مباشرة إلى املسلخ‪.‬‬

‫يتأثر تصميم حظائر التسمين في جنوب إفريقيا آلان بهذه املتطلبات القانونية‪ .‬يجب أن يكون املوقع‬
‫ً‬
‫قريبا من املسلخ لتقليل ألاضرار التي تلحق بالجلد واللحوم عبر املنافذ‪ .‬الحماية ‪ ،‬وخاصة مصدات‬
‫الرياح ‪ ،‬معليقة ضد الطقس العاصف‪ .‬هناك حاجة إلى املنحدرات والخنادق لسقوط ألامطار الغزيرة‪.‬‬
‫ً‬
‫نسبيا من مواقع إنتاج الذرة والفلفل ألن التغذية للذبح تعتمد على كمية‬ ‫تعتبر حقول التسمين قريبة‬
‫ً‬
‫تقريبا تشغيل حقل تسمين اقتصادي فقط على حصص غذائية‬ ‫كبيرة من املدخول ومن املستحيل‬
‫تجارية كاملة‪ .‬يجب أن تكون أماكن التسمين بعيدة قدر إلامكان عن الدواجن التجارية‪.‬‬

‫يجب أن تكون ألاسوار قوية مع وجود خيوط مفردة مع قوائم وأعمدة ‪ ،‬على الرغم من استخدام سياج‬
‫شبكي منسوج بشكل شائع‪ .‬القوائم مطلية باللون ألابيض وكبيرة الحجم ذات ألالوان الفاتحة مثل‬
‫ً‬
‫غالبا ما تكون مثبتة بالسياج ‪ .‬يمكن أن تساعد ألاضواء الكاشفة في الليل على‬ ‫أغطية علب الطالء‬
‫منع الطيور من الوقوع في ألاسوار والتسبب في إصابات مما يؤدي إلى خفض مستوى الجلد وحتى‬
‫املوت‪ .‬يمكن للكالب الضالة أو ابن آوى الدخول إلى طرق الخدمة عن طريق الزحف أسفل البوابات ثم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫صعودا وهبوطا في هذه املمرات بين العبوات في محاولة للخروج مرة أخرى‪ .‬يتسبب هذا في كثير‬ ‫الجري‬
‫من ألاحيان في استجابات طيران جماعية غير منضبطة في الطيور مما يؤدي إلى خسائر فادحة ‪ ،‬خاصة‬
‫إذا كان الظالم الدامس يزيد من ارتباك النعام‪ .‬يجب أن تكون جميع ألاسوار الخارجية وكذلك البوابات‬
‫مقاومة البن آوى‪.‬‬
‫ً‬
‫دائريا بحركة أحادية الاتجاه ملركبات التغذية‪ .‬تصميم‬ ‫ً‬
‫غالبا ما يكون طريق الخدمة إلى حقل التسمين‬
‫ً‬
‫شهريا ومنحدر تحميل مبني من‬ ‫عظم السمكة هو بديل مفيد‪ .‬تحتوي منطقة املناولة على سحق للوزن‬
‫أعمدة معليقة بإطارات السيارات القديمة أو حزام النقل‪ .‬ال تحتوي العبوات على زوايا أقل من ‪11‬‬
‫درجة‪ .‬بالنسبة للطيور التي يزيد عمرها عن ‪ 0‬أشهر ‪ ،‬يبلغ حجم العلبة ‪ 51851‬م لحجم املجموعة‬
‫ألامثل من ‪ً 01-21‬‬
‫طائرا‪ .‬يمتلك بعض املزارعين حظائر تسمين أكبر بكثير للمجموعات ألاكبر ‪ ،‬أو يوفرون‬
‫ً‬
‫مخيمات صغيرة للطيور ألاصغر أقل من ‪ 0‬أشهر ومخيمات أكبر للطيور ألاكبر سنا‪.‬‬

‫يجب أن توفر أنابيب وأوعية املياه املاء البارد ‪ 51-02‬درجة مئوية خالل فترات ارتفاع درجات الحرارة‬
‫ً‬
‫املحيطة‪ .‬يشربون الصغار الذين يتحكمون في الصمام الكروي مسبقا ملنع انتقال املرض ألافقي‬
‫والسماح بإمداد مستمر باملياه العذبة‪ .‬يتم توفير العلف مرة أو مرتين في اليوم ‪ ،‬أو في حالة املغذيات‬
‫إعالنيا‪ .‬يتم حساب الحصص الغذائية على أساس تناول املادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إطعاما‬ ‫الذاتية كل بضعة أيام توفر‬
‫الجافة وتعادل ما يقرب من ‪ 5‬كجم من الطيور ‪ 0 -‬يوم ‪ .0 -‬يتم استخدام أنصاف إطارات الشاحنات‬
‫ومجموعة متنوعة من تصميمات املغذيات الذاتية‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الفقس الطبيعي والتربية‬

‫في ناميبيا ‪ ،‬أجريت تجارب الستخدام النعام في حظائر مساحتها ‪ 011-21‬هكتار من النباتات الطبيعية‬
‫من أجل إنتاج صيصان للتربية املكثفة ‪ .‬كان بقاء الكتاكيت املحتضنة بشكل طبيعي أفضل من بقاء‬
‫الكتاكيت التي تفقس من بيض تضعه الطيور ألاسيرة‪.‬‬

‫في زيمبابوي ‪ ،‬يتم استخدام النعام الذي يعيش في البرية في مزارع الطرائد إلنتاج البيض من أجل‬
‫الحضانة الاصطناعية ‪ ،‬على الرغم من أن ً‬
‫غالبا ما يكون الفقس أفضل في ألاعشاش منه في الحاضنات‬
‫‪ .‬تم تمديد هذه املمارسة في موقع واحد للسماح للطيور البرية بالفقس وتربية صيصأنا ‪ ،‬والتي يتم‬
‫حصادها بعد ذلك‪ .‬كانت قابلية الفقس وبقاء الصيصان أعلى من ‪ ٪11‬وكان معدل النمو الظاهر‬
‫للكتاكيت أفضل مما لوحظ في الطيور ألاسيرة‪.‬‬

‫العالج البيطري‬

‫هناك ثالث مراحل أساسية لإلدارة البيطرية في جنوب إفريقيا‪ .‬ألاول هو الوصول والتأقلم مع حقل‬
‫التسمين والذي يستمر ملدة ‪ 5-0‬شهر‪ .‬يتم إعطاء الطيور عالمة تعريف رقائق دقيقة ويتم وزنها‪.‬‬
‫العالجات والتطعيمات املختلفة املضادة للديدان الطفيلية ضد ‪ ،‬على سبيل املثال ‪ ،‬املطثية و تسمم‬
‫الدم املعوي ‪ ،‬امليكوبالزما غاليسيبتيكوم ‪ ،‬فيروس مرض نيوكاسل ‪ ND‬والبكتيريا الداخلية ‪ ،‬يتم‬
‫ً‬
‫وفقا للمخاطر الصحية ً‬
‫بناء على املزرعة ‪ /‬منطقة املنشأ ‪ -‬املتغيرات املوسمية أثناء التسمين ‪-‬‬ ‫إعطاؤها‬
‫ومالمح املرض في حقل تسمين خاص‪ .‬هناك مرحلة تدريجية في دخول حصص املزارعين الجديدة من‬
‫تلك املستخدمة أثناء التربية‪ .‬تم استخدام مانانوليجوساكاريدس ‪ 5‬كجم طن ‪ 0-‬ضد مسببات ألامراض‬
‫البكتيرية املعوية وكمعدل مناعي ‪ ،‬مع تحسن ملحوظ في اصابع الهالك ومعدل النمو خالل هذه الفترة‬
‫شديدة إلاجهاد ‪.‬‬

‫املرحلة الثانية تتناول النمو‪ .‬يتم تسجيل الكتلة على أساس شهري ويتم رسمها مقابل منحنى النمو‬
‫املتوقع أي بحد أدنى ‪ 01‬كجم في الشهر ‪ 0 -‬حتى عمر ‪ 01‬أشهر ‪ .‬تسمح هذه البيانات بالتدخل املبكر أو‬
‫التحقيق في مجموعات املشكلة أو ألافراد‪ .‬يتم تعديل الحصة حسب الطلب املوسمي ‪ ،‬على سبيل املثال‬
‫كثافة عالية وطاقة قابلة لالستقالب في الشتاء مقابل أشهر الصيف‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫املرحلة الثالثة تنتهي‪ .‬يجب اتباع جميع اللوائح إلالزامية ضد ‪ ND‬و ‪ CCHF‬كما هو مطلوب من قبل‬
‫السلطات البيطرية‪ .‬يتم تحديث جميع السجالت لكل مجموعة‪ .‬آخر وزن ‪ 12-11‬كجم يكون في شهرين‬
‫قبل ‪ Slaughter‬وذلك لتقليل مخاطر تلف الجلد الجديد خالل ألاسابيع القليلة املاضية‪ .‬يتم وضع‬
‫الطيور على نظام غذائي عالي ألالياف ‪ ٪21-81‬ملنع ترسب الدهون الزائدة‪ .‬يبدأ منحنى النمو الطبيعي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫شهرا وبالتالي يحدث ترسب البروتين بشكل أبطأ من ترسب‬ ‫في الاستقرار في هذا العمر عادة ‪05‬‬
‫أيضا تطوير تخمير املعى الهندس ي إلى أقص ى حد في هذه املرحلة بحيث يمكن تحقيق‬ ‫الدهون‪ .‬يتم ً‬

‫وفورات كبيرة في فاتورة العلف‬

‫الحضن‬

‫من السمات الشائعة ألنظمة التربية املكثفة فترة قصيرة بعد الفقس مباشرة عندما يتم تحضين‬
‫الكتاكيت‪ .‬عادة ما يتم حصر مجموعات صغيرة من الطيور في منطقة صغيرة على سبيل املثال ‪05-01‬‬
‫كتكوت في ‪ 0.5280.52‬م ويتم الاحتفاظ بها في درجات حرارة عالية والتي عادة ما يتم الاحتفاظ بها عن‬
‫طريق تعليق مصباح حراري غاز أو كهربائي فوق الحاضن ‪ .‬يمكن وضع الصناديق مباشرة على‬
‫أرضيات خرسانية ساخنة ‪ 52‬درجة مئوية و أرضيات معزولة أو سجادةأو يمكن أن تحتوي على‬
‫أرضيات شبكية معدنية ‪ 0‬مم ‪ .‬تساعد الجدران الخشبية الصلبة على منع املسودات ‪ ،‬على الرغم من‬
‫أن استخدام جدران من الفوالذ املقاوم للصدأ من أجل تسهيل التنظيف‪ .‬درجات الحرارة النموذجية‬
‫في صندوق الحضنة هي ‪ 85‬درجة مئوية ‪ 85 - 50.2‬درجة مئوية ‪ 55‬درجة مئوية ‪ .‬يتم الحفاظ على‬
‫درجات حرارة الغرفة عند حوالي ‪ 50‬درجة مئوية إذا تم استخدام أرضيات سلكية‪.‬أوص ي بـ ‪ 51‬درجة‬
‫مئوية ‪ ،‬على الرغم من أن تغطية الصندوق بخيمة هرمية من ألاغطية البالستيكية يمكن أن يقلل من‬
‫الحاجة إلى تدفئة الغرفة بأكملها‪.‬‬

‫تقتصر الكتاكيت على مساحة صغيرة فقط حتى يتمكنوا من املش ي بسهولة ويبدأون في النقر على‬
‫الغذاء واملاء املتاحين منذ البداية‪ .‬أ يوص ي بضرورة توفير حجرين أو ثالثة أحجار صغيرة ‪ 8‬مم في‬
‫غضون يومين من الفقس‪ .‬تتمتع صناديق الحضانة الصغيرة بميزة أن الكتاكيت ال تتعثر ً‬
‫بعيدا عن‬
‫مصدر الحرارة ‪ ،‬كما أنا توفر بيئة مناسبة داخل منشأة تربية أكبر متعددة ألاعمار قد تحتوي على طيور‬
‫أقدم وأقل عرضة للخطر‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫درجة الحرارة‬
‫ً‬
‫يجب أن تعكس درجة حرارة الطيور التي يتم الاحتفاظ بها كتلة أجسامها بدال من عمرها‪ .‬يجب أن‬
‫ً‬
‫تهدف مصادر الحرارة إلى توفير درجة حرارة متساوية داخل الغرفة بدال من املناطق الساخنة في بيئة‬
‫نسبيا‪ .‬في بريطانيا ‪،‬تسخين حظيرة التربية بسخان غاز ‪ ،‬مع وضع ‪ TherMostat‬على أساس كتلة‬ ‫ً‬ ‫باردة‬
‫الطائر وليس عمره باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬كان لكل حاوية مصباح حاضنة غاز تم ضبطه عند ‪ 81‬درجة‬
‫مئوية تم تعديل ارتفاعه مع نمو الكتاكيت‪ .‬على الرغم من أن الكتاكيت الصغيرة يمكنها تنظيم الحرارة‬
‫بشكل فعال ‪ ،‬إال أن يجب توفير درجات حرارة أعلى من ‪ 51‬درجة مئوية وذلك لضمان إنشاء نشاط‬
‫التغذية أثناء املرحلة التي يتم فيها توفير التغذية ً‬
‫أيضا بواسطة صفار البيض‪ .‬يمكن أن يختلف مصدر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تقريبا أن الطقس املشمس الدافئ مثالي للكتاكيت ولكن‬ ‫الحرارة وفقا للظروف السائدة ‪ ،‬ومن املؤكد‬
‫الحماية من فقدان الحرارة أثناء الليالي الباردة أمر بالغ ألاهمية‪ .‬في املناخات الباردة ‪ ،‬لن يتم ضمان‬
‫البقاء والنمو ألامثل للكتاكيت إال إذا كان هناك تنظيم صحيح لدرجة الحرارة فيما يتعلق بحجم‬
‫الطائر‪.‬‬

‫يتمثل أحد الجوانب املهمة لتربية النعام في أوروبا في ظروف الطقس السائدة عندما يتم السماح‬
‫للطيور بالوصول إلى املسارات الخارجية‪ .‬تقلل الظروف الباردة أقل من ‪ 51‬درجة مئوية معدالت النمو‬
‫على ألاقل ويمكن أن تسبب زيادة في ألاخالق‪ .‬يمكن للطيور التي يتم تربيتها في الهواء الطلق دون تدفئة‬
‫إضافية أن تحقق نتائج جيدة خالل أشهر الصيف ‪ ،‬ولكن بمجرد وصول الخريف ‪ ،‬تكون الظروف‬
‫املحيطة غير مناسبة للنمو ألامثل والبقاء ألاقص ى‪ .‬يحتاج تخطيط وحدة التربية في شمال أوروبا إلى‬
‫مراعاة املناخ في أواخر الخريف والشتاء عندما يبلغ عمر الطيور ‪ 0-8‬أشهر‪ .‬في ظل الظروف الجوية‬
‫القاسية في الدول الاسكندنافية ‪ ،‬ال تستطيع كتاكيت النعام الخروج للخارج خالل فصل الشتاء بسبب‬
‫الثلوج العميقة ‪ ،‬وبالتالي يجب توفير مساحة كافية في املالجئ الدافئة‪.‬‬

‫التهوية وبيئة التربية‬

‫تهوية املالجئ مهمة للغاية لضمان التخلص الفعال من الغازات الضارة ‪ ،‬وخاصة ألامونيا‪ .‬يؤدي عدم‬
‫تهوية املباني بشكل صحيح إلى تعرض الطيور للعديد من ألامراض‪ .‬يجب أن يتم توفير التهوية بواسطة‬
‫مراوح جدارية ‪ ،‬ويتم خلط الهواء بواسطة مراوح علوية‪ .‬يجب أن تكون إلاضاءة ساطعة للسماح‬
‫بالتغذية الفعالة ‪ ،‬ويجب منع الضوضاء املفرطة لتقليل إلاجهاد في الطيور‪ .‬يجب أن تكون بيئة التربية‬
‫خالية من إلاجهاد قدر إلامكان للسماح للصيصان بتطوير أنماط سلوك طبيعية‪ .‬يمكن أن يكون‬
‫املوظفون الذين يتم توظيفهم لرعاية الكتاكيت مهمين في تحديد النجاح ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ألارضيات‬

‫يتمثل جزء مهم من تربية أصغر الطيور في الحاجة إلى عزل الطيور عن ألارض الباردة بحيث يتم تقليل‬
‫ً‬
‫فقد الحرارة ليال‪ .‬الجوانب الهامة ألاخرى لألرضية هي سهولة التنظيف وإمساك الطيور‪ .‬في بريطانيا ‪،‬‬
‫ً‬
‫كهربائيا إلى ‪ 51‬درجة مئوية ‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أ اختار أرضية خرسانية خشنة بمساحة يتم تسخينها‬
‫أن ألارضيات البالستيكية أو الحصائر املطاطية أو القش تحت شبكة سلكية هي بدائل قابلة للتطبيق‪.‬‬
‫يعتبر نوع ألارضيات املستخدمة ً‬
‫مهما في تقليل مخاطر إصابات والتهابات الساق‪.‬‬

‫يمكن أن تختلف مساحة ألارضية للمالجئ الداخلية بين البلدان وتعتمد بشكل أساس ي على املناخ‬
‫السائد‪ .‬في أملانيا ‪ ،‬تكون التربية بشكل دائم مع الطيور التي يتم الاحتفاظ بها داخل حاويات ً‬
‫بناء على‬
‫متطلبات املساحة البالغة ‪ 1.52‬متر مربع لكل طائر عند الفقس‪ .‬يزداد إلى ‪ 5‬م ‪ 5‬لكل طائر عند عمر ‪8‬‬
‫أشهر ‪ .‬في بريطانيا أوص ى بمتطلبات مساحة ‪ 1.052‬م ‪ 5‬كجم ‪ 0-‬من الطيور كدليل للطيور حتى عمر ‪8‬‬
‫أشهر بحيث يمكن توفير أماكن كبيرة ودافئة ملمارسة الرياضة خالل أشهر الخريف والشتاء‪.‬‬

‫املمارسات إلادارية‬
‫تمت تجربة أنظمة مختلفة لتربية الكتاكيت ‪ً ،‬‬
‫بدءا من الطيور ذات ألاعمار املختلطة التي يتم الاحتفاظ‬
‫بها في نفس العلبة وحتى ألانظمة الشاملة حيث يتم الاحتفاظ بمجموعات من الكتاكيت ذات ألاعمار‬
‫املختلفة في منشأة واحدة‪ .‬تعتمد معظم أنظمة التربية على الحفاظ على مجموعات من الكتاكيت ‪،‬‬
‫وعادة ما يتم تقسيمها حسب العمر داخل مبنى واحد كبير‪ .‬على قيمة العملية الشاملة لتربية الطيور‬
‫معا داخل منشأة واحدة‬ ‫ً‬
‫أسبوعا‪ .‬يتم الاحتفاظ بالكتاكيت التي تفقس في أسبوع واحد ً‬ ‫حتى عمر ‪05‬‬
‫ً‬
‫جميعا حتى يتم نقلهم إلى حظيرة أخرى‪ .‬أوص ى بمساحات املأوى بمساحة ‪ 0.5-1.8‬متر‬ ‫مصممة إليوائهم‬
‫مترا ً‬
‫مربعا للطيور ‪ .0-‬على النقيض‬ ‫مربع للطيور ‪ 0-‬مع حاويات خارجية تتراوح مساحتها بين ‪ 01.2‬و ‪ً 8.‬‬
‫من ذلك ‪.‬تشير إلى مساحة أرضية دنيا تبلغ ‪ 1.052‬م ‪ 5‬كجم ‪ 0-‬كتلة طائر‪ .‬مزايا التربية الشاملة على‬
‫التربية متعددة ألاعمار هي‪ :‬يمكن تحسين بيئة التربية لعمر الطيور ؛ هناك ضغط أقل على الطيور ألن‬
‫حركتها أقل ؛ وهناك تحسينات في ألامن البيولوجي والوقاية من ألامراض‪ .‬يمكن أن تكون ألارضيات‬
‫ً‬
‫رملية أو خرسانية خشنة أو حصيرة مطاطية للطيور ألاصغر سنا‪.‬‬

‫النظافة وألامن البيولوجي‬

‫رعي الصغار‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫في أجزاء كثيرة من أوروبا ‪ ،‬يتم الاحتفاظ بالطيور الصغيرة في أماكن مغلقة مغطاة باملراعي مع إمكانية‬
‫الوصول إلى مأوى‪ .‬يعتمد املبارزة عادة على أسالك شد أو شبكة بين ألاعمدة‪ .‬في بريطانيا ‪ ،‬تعتبر جودة‬
‫السياج مهمة ألن املزارعين مطالبون بالحصول على ترخيص الحيوانات البرية الخطرة قبل أن يتمكنوا‬
‫من الاحتفاظ بالطيور‪ .‬هذا التشريع ‪ ،‬الذي تم تصميمه في ألاصل لضمان أن أفراد الجمهور ال‬
‫يحتفظون بحيوانات خطرة دون أي تنظيم ‪ ،‬يتطلب أن يكون السياج ً‬
‫كافيا إلبقاء الطيور داخل‬
‫حاويات مخصصة‪ .‬هذا التشريع خاص ببريطانيا ‪ ،‬وفي أماكن أخرى في أوروبا وبقية العالم ال يوجد مثل‬
‫هذا التنظيم لتربية النعام‪.‬‬

‫مفيدا ً‬
‫جدا ألنا يمكن أن توفر‬ ‫ً‬ ‫يعتبر استخدام البيوت الزجاجية أو أنفاق البوليثين كمالجئ للفراخ‬
‫مساحات داخلية كافية للتمرين خالل فترات الطقس العاصف ‪ ،‬خاصة خالل فصل الشتاء‪ .‬يعتبر‬
‫أمرا ً‬
‫مهما للغاية لضمان عدم ارتفاع درجة حرارة الطيور‪ .‬عادة ما‬ ‫التحكم في درجة الحرارة في الدفيئة ً‬
‫يكون هناك وصول سهل إلى املسارات الخارجية‪.‬‬

‫مجاالت البحث في املستقبل‬

‫يجب أن تركز ألابحاث املستقبلية على زيادة قابلية بقاء الكتاكيت على قيد الحياة إذا كان لصناعة‬
‫النعامة أن تكون قادرة على املنافسة في مجال الزراعة الحيوانية‪ .‬يمكن أن تؤدي التغذية املبكرة‬
‫للنعام ‪ ،‬أي بعد الفقس مباشرة قدر إلامكان ‪ ،‬إلى تغييرات جسدية ووظيفية في القناة املعوية وكذلك‬
‫في جهاز املناعة‪ .‬العمل مع الدواجن أن تغذية حديثي الوالدة تعزز القناة املعوية وتطور املناعة ‪ .‬إن‬
‫فهم التغييرات التي أحدثتها التغذية املبكرة ‪ ،‬خاصة فيما يتعلق باستخدام الكيس املحي املتبقي ‪،‬‬
‫يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة في تعظيم بقاء النعام الصغير‪ .‬يمكن أن تكون ألابحاث في إدارة إلاجهاد‬
‫أيضا في تحسين بقاء الصيصان‪.‬‬‫مثمرة ً‬

‫على الرغم من وجود ما ال يقل عن ‪ 511‬نوع من الحيوانات العاشبة ألارضية الكبيرة في العالم ‪ ،‬والتي‬
‫من املحتمل أن يتم استخدام العديد منها في إنتاج اللحوم التجارية ‪ ،‬فقد تم تدجين حوالي ‪ً 51‬‬
‫نوعا‬
‫فقط لهذا الغرض ‪ .‬تتمتع زراعة النعام بتاريخ طويل ‪ ،‬وبينما ال تزال جنوب إفريقيا تهيمن على‬
‫صناعة النعام ‪ ،‬كان هناك زيادة في إلانتاج في دول أخرى منذ منتصف الثمانينيات ‪ . ،‬في غضون عقد‬
‫من الزمان ‪ ،‬دفعت عوامل الجذب لكل من املنتج واملستهلك لهذا "الحيوان الزراعي الجديد" ‪،‬‬
‫املزارعين حول العالم إلى الانتقال إلى إنتاج النعام ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫اقترح في الواليات املتحدة ألامريكيةأن الظروف واملواقف مواتية بشكل معقول لتطوير النجاح‬
‫والتنافس‪ - .‬تربية النعام‪ .‬من الواضح ‪ ،‬مع ذلك ‪ ،‬أن املناخ والتضاريس والخلفيات الزراعية لبعض‬
‫البلدان ألاخرى التي لديها عمليات زراعة جنينية تختلف بشكل كبير عن تلك التي يتواجد فيها النعام‬
‫بشكل طبيعي‪ .‬على هذا ألاساس ‪ ،‬وبالنظر إلى الخبرة املحدودة التي يمتلكها املزارعون في الدول الجديدة‬
‫في إنتاج النعام ‪ ،‬يمكن توقع ظهور عدد من الصعوبات فيما يتعلق بتربية الطيور والتغذية واملرض‬
‫ونجاح التربية والرفاهية‪.‬‬
‫ً‬
‫اقتصاديا مع القليل من الاهتمام الفوري برعاية‬ ‫في حين أن من املمكن إنشاء صناعة مجدية‬
‫الحيوانات ‪ ،‬فإن الضغوط السياسية والعامة خاصة في شمال أوروبا تركز الانتباه بسرعة على أوجه‬
‫القصور في مؤيدي الحيوانات الذين ال ترقى ممارساتهم إلى املعايير املتصورة‪ .‬أثيرت تساؤالت بشأن‬
‫عواقب رعاية تربية النعام في بعض الدول‪ .‬تتراوح هذه من التقارير عن تحريض السلوكيات الشاذة‬
‫البارزة في الطيور املحصورة بشكل مفرط في الداخل خالل فصول الشتاء الباردة في كندا إلى التأكيد‬
‫على أن أنظمة إلانتاج الحالية في أملانيا قد تفرض الضغط الشديد على النعام املتزايد وقد يشكل‬
‫قسوة صريحة ‪ ،‬وبالتالي يتعارض مع التشريعات الوطنية وألاوروبية ‪ .‬كما تم التعبير عن القلق بشأن‬
‫ً‬
‫تجاريا في اململكة املتحدة مما أدى إلى تطوير مقترحات إلرشادات ومعايير الرعاية ‪ .‬وقد‬ ‫النعام املستزرع‬
‫أدت اعتبارات مماثلة إلى إدخال اللوائح التي تحكم تربية النعام في الدنمارك وحفز النقاش حول‬
‫قضايا الرفاهية في السويد ‪ .‬في هولندا ‪ ،‬يتم مراقبة صحة ورفاهية النعام املستزرع بصرامة من قبل‬
‫ألاطباء البيطريين املتخصصين ‪.‬‬

‫تقييم الرفاهية‬

‫هناك صعوبات معترف بها مرتبطة بالتقييم املوضوعي لرعاية الحيوانات وضرورة فصل هذا النشاط‬
‫عن ألاحكام ألاخالقية وألاخالقية ‪ .‬تم تبني نهج عملي من قبل مجلس رعاية حيوانات املزرعة في اململكة‬
‫املتحدة الذي حدد "احتياجات" الرعاية ألاساسية للحيوان في "الحريات الخمس‪ : 0‬التحرر من‬
‫الجوع والعطش ؛ ‪ 5‬التحرر من الانزعاج ؛ ‪ 8‬التحرر من ألالم أو إلاصابة أو املرض ؛ ‪ 5‬حرية التعبير‬
‫عن السلوك الطبيعي ؛ و ‪ 2‬التحرر من الخوف والضيق‪.‬‬

‫في حين أن من الواضح أن القيود املفروضة على هذه "الحريات" ستجعل رفاهية الحيوانات ‪ ،‬فإن‬
‫حرية التعبير عن السلوك الطبيعي تثير بعض القضايا املثيرة لالهتمام ‪ ،‬ال سيما في حالة حيوانات‬
‫املزارع أو ألانواع ذات ألاهمية الزراعية‪ .‬تعريف "السلوكيات الطبيعية" معقد وصعب ‪ ،‬ومن املقترح أن‬
‫ً‬
‫بيولوجيا أو حاجة ألداء بعض هذه ألانشطة‪ .‬تمت مناقشة املفهوم وآلاليات ألاساسية‬ ‫ً‬
‫متطلبا‬ ‫هناك‬
‫ً‬
‫عموما أن التعبير عن السلوكيات‬ ‫لالحتياجات السلوكية والنفسية على نطاق واسع ‪ ،‬ولكن من املقبول‬
‫ذات الدوافع العالية أو أداءها ضروريان للرفاهية املثلى ‪ ،‬إذا كان إلاجراء أو نظام التربية يضر بواحدة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫أو أكثر من الحريات الخمس ‪ ،‬فيمكن اعتباره مرهقا بطبيعته وسيقلل من رفاهية الحيوان‪ .‬يعد تصميم‬
‫كبيرا بحيث يتم إرضاء جميع هذه الحريات ً‬
‫تماما ‪ ،‬وربما تكون محاوالت‬ ‫ً‬
‫تحديا ً‬ ‫أنظمة إلانتاج الحيواني‬
‫ً‬
‫تقليل التوتر وتحقيق أقص ى قدر من الرفاهية أهدافا أكثر واقعية‪.‬‬

‫أن مفهوم استخدام النماذج التنبؤية ‪ ، integrative‬التي تأخذ في الاعتبار إلاجهاد الفسيولوجي أو‬
‫ً‬
‫مفيدا في تحليل الظروف التي يمكن اعتبارها تهدد رفاهية الفرد‪.‬‬ ‫النفس ي أو السلوكي ‪ ،‬يمكن أن يكون‬
‫حيوان‪ .‬ويدعم هذا الرأيبأن "الاستجابات البيولوجية لإلجهاد قد تكون املفتاح لتقييم رفاهية‬
‫ً‬
‫موجودا بسبب التعقيد وعدم اليقين املحيط بتقييم أو‬ ‫الحيوان"‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬ال يزال بعض الالتباس‬
‫تحديد "إلاجهاد" ورفاهية الحيوان و "املعاناة" ‪،‬‬

‫أن علماء فسيولوجيا إلاجهاد والسلوكيين قد يقبلون قياس الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية‬
‫كدليل على الاضطرابات في القدرة على التنبؤ والتحكم في بيئة الحيوان وبالتالي سالمته ‪ ،‬فمن املسلم‬
‫به ً‬
‫أيضا أن التغيير في حد ذاته في املتغيرات البيولوجية املنطقية ال يحتاج إلى تعكس انخفاض مستوى‬
‫الرفاهية ‪ .‬ألانماط الديناميكية العالية لالستجابة التماثلية التي لوحظت أثناء إلاجهاد تجعل من‬
‫الصعب استنتاج أي عالقة بسيطة بين إلاجهاد والرفاهية ‪ .‬لقد تم انتقاد مفهوم نقطة التوقف‬
‫املحددة في استجابة إلاجهاد أو املتغير الفسيولوجي الذي تعتبر فيه ألاجرة الجيدة معرضة للخطر ‪ ،‬وقد‬
‫ً‬
‫تمت الدعوة إلى اتباع نهج أكثر شموال لتفاعالت إلاجهاد ‪ .‬قد يمثل استخدام مجموعة من مؤشرات‬
‫إلاجهاد املختلفة ‪ ،‬أو تطوير ملفات تعريف إلاجهاد ‪ ،‬نه ًجا أكثر فاعلية يتم تعزيزه بشكل أكبر من خالل‬
‫فهم إلاجراء وألاهمية الوظيفية لالستجابات الفسيولوجية والسلوكية أو معايير الرفاهية يمكن‬
‫تحديدها ً‬
‫كميا ‪.‬‬

‫لقد أدى علم السلوك املعرفي إلى الاقتراح القائل بأن باإلضافة إلى استخدام البيانات التجريبية في‬
‫اتخاذ القرارات املتعلقة برفاهية الحيوان ‪ ،‬فإن الذاتية والفطرة السليمة لها دور مهم ويجب النظر إلى‬
‫التقييمات الذاتية في نفس الضوء النقدي مثل الحقيقة العلمية املوضوعية الظاهرة بيكوف ‪. ،‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫غالبا ما تستخدم الادعاءات املتمركزة حول إلانسان حول الطرق التي تتفاعل بها الحيوانات في عواملها‬
‫الاجتماعية وغير الاجتماعية للتأثير على القرارات حول كيفية استخدام الحيوانات من قبل البشر‪ .‬أدى‬
‫قبول القدرات املعرفية وحساسية الحيوانات إلى الحجة القائلة بأن إذا كان هناك عدم يقين ‪ ،‬حتى لو‬
‫ً‬
‫كان طفيفا ‪ ،‬حول قدرة الحيوان على الشعور باأللم أو املعاناة ‪ ،‬فيجب إعطاء ألافراد فائدة الشك‪ .‬تم‬
‫إلاقرار بأن ال يزال من الضروري محاولة إلاجابة على ألاسئلة التالية‪ :‬ما هي ألاسباب إلايجابية إلسناد‬
‫املعاناة أو الشك في أنا مخفية؟ ما هي درجة املعاناة الكبيرة‪ .‬هل يمكننا قياس الاختالفات في درجة‬
‫املعاناة وهل هي ذات صلة أخالقية؟‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫من الناحية العملية ‪ ،‬من الضروري أن يكون لديك تعريف عملي وفهم للرفاهية والتخفيضات فيها‪.‬‬
‫جميع العبارات الشاملة ‪ ،‬مثل‪ :‬الرفاهية تعادل اللياقة البيولوجية وال يتم تقليلها إال إذا كانت قدرة‬
‫الحيوان على البقاء على قيد الحياة أو التكاثر مهددة ؛ تتأثر رفاهية الحيوان فقط إذا كان يعاني من‬
‫حالة نفسية غير سارة ؛ أو رفاهية الحيوان الفردي هي حالة الرجل أو الصحة الجسدية التي تشير إلى‬
‫العيش في وئام مع بيئته ‪ ،‬ال تشير إلى القياسات العملية التي يجب إجراؤها لتحديد حالة الرفاهية في‬
‫أنظمة إلانتاج التجارية‪ .‬ربما يجب أن تكون إلاجابة على السؤال حول ماهية الرفاهية‪" :‬حالة الحيوان‬
‫ً‬
‫فيما يتعلق بمحاوالته للتكيف مع بيئته" ولكن مؤهال بـ‪" :‬الرفاهية تشير إلى مقدار ما يجب على الحيوان‬
‫يجب القيام به للتأقلم ‪ ،‬ومدى نجاحه أو نجاحه في التأقلم '‪.‬في هذا السياق ‪ ،‬يمكن إجراء قياسات‬
‫فسيولوجية وسلوكية بسيطة في ظل ظروف مختلفة وأحكام نسبية تتعلق بـآثار الرفاه أو املخاطر‬
‫املرتبطة بها‪ .‬يجب التأكيد على أن مثل هذه القياسات يجب أن تكون موضوعية ً‬
‫تماما وخالية من‬
‫كاف ‪ .‬في الواقع ‪،‬‬
‫الاعتبارات ألاخالقية أو ألاخالقية ‪ ،‬وأن ال يوجد مقياس فسيولوجي أو سلوكي واحد ٍ‬
‫قد يكون إنشاء ملفات تعريف إلاجهاد الفسيولوجي التي تحتوي على متغيرات بيولوجية متعددة أكثر ‪.‬‬

‫يتم تطبيق هذه املفاهيم بسهولة في بعض مناطق تربية النعام التجارية أكثر من غيرها‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬في‬
‫حين أن من املمكن توصيف مجموعة من الاستجابات الفيزيولوجية ألنواع مختلفة من النقل ‪ ،‬قد ال‬
‫يتم استخدام نفس التدابير بسهولة لتحديد فعالية أي كثافة مخزون معينة وبناء حظائر‪ .‬مرة أخرى ‪،‬‬
‫يجب اعتماد نهج شامل وإدراج املعلمات السلوكية والسريرية وإلانتاجية في النموذج العام ً‬
‫جنبا إلى‬
‫جنب مع تقييمات إلاجهاد الفسيولوجي‪ .‬ترد أدناه مجاالت الاهتمام الرئيسية فيما يتعلق بالرفاهية في‬
‫إنتاج النعام التجاري‪ .‬تم وصف العديد من هذه املوضوعات بالتفصيل في بقية هذا املجلد ‪ ،‬لذلك في‬
‫بعض الحاالت يتم وضع نقاط قصيرة فقط بينما يتم التعامل مع بعض الفئات بمزيد من التفصيل‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر على رفاهية النعام‬

‫املرض‬

‫كثيرا ما ُينظر إلى املرض في كثير من الجهات على أن قضية منفصلة عن الرفق بالحيوان ‪ ،‬على الرغم‬
‫ً‬
‫من أن ألاطباء البيطريين العاملين في بعض فروع إلانتاج الحيواني يقبلون املرض باعتباره أكبر تهديد‬
‫منفرد للرفاهية‪ .‬يجب إيالء اهتمام وثيق للوقاية من العدوى ‪ ،‬وعدم التوازن الغذائي أو عدم كفاية‬
‫التغذية ‪ ،‬وتجنب إلاصابة من خالل سوء إلادارة والظروف البيئية غير املالئمة ‪ .‬قد ال يكون املرض‬
‫وإلاصابة قابلين للتحليل الفسيولوجي أو السلوكي أو نمذجة الاستجابة املوص ى بها أعاله ‪ ،‬ولكنها ال تزال‬
‫تشكل تخفيضات مهمة في رفاهية الحيوانات ‪ ،‬وبالتالي يجب تقييمها ووضع استراتيجيات للوقاية من‬
‫املرض وتقليله والتخفيف منه‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫التغذية‬

‫عادة ما تكون قضايا الرفاهية املتعلقة بالتغذية نتيجة لعدم مطابقة النظام الغذائي املقدم في ظل‬
‫ظروف الزراعة التجارية مع املتطلبات املحددة للطيور ‪ ،‬مما يؤدي إلى نقص أو اختالل في املغذيات‪ .‬قد‬
‫تتفاقم هذه املشاكل بسبب نقص املعرفة ألاساسية بتغذية النعام والحركة نحو إلانتاج في التضاريس‬
‫وفي املناخات التي تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي تواجهها الطبيعة‪ .‬هذا ينطبق بشكل خاص على‬
‫النعامة في خطوط العرض العليا في شمال أوروبا وأمريكا الشمالية‪.‬من الضروري إجراء مزيد من‬
‫البحوث املتعلقة بالتغذية ‪ ،‬مع التركيز على املتطلبات املحددة للطيور التي تربى في أنظمة إلانتاج‬
‫والبيئات املوجودة في الدول املنتجة الجديدة‪ .‬إن الفهم ألافضل لتغذية صغار النعام سيقلل من‬
‫مخاطر إلاجهاد الغذائي الذي يضر بالرفاهية وإلانتاجية‪.‬‬

‫تشوهات سلوكية‬

‫يمكن القول إن إلانتاج الحيواني في ألانظمة والبيئات التي ال تشبه إلى حد بعيد تلك املوجودة في املوائل‬
‫الطبيعية لتلك ألانواع ‪ ،‬خاصة بالنسبة للحيوانات البرية املستزرعة ‪ ،‬قد تفرض ً‬
‫قيودا تمنع أو تحبط‬
‫أداء السلوكيات ذات الدوافع العالية‪ .‬يمكن اعتبار أي حل وسط للتعبير عن السلوكيات الطبيعية‬
‫بمثابة انخفاض غير مقبول في الرفاهية‪ .‬في مثل هذه الحاالت ‪ ،‬قد يتم استبدال السلوكيات الطبيعية‬
‫بسلوكيات غير طبيعية ومعاد توجيهها والتي قد تعكس فرض ضغوط نفسية أو تكون ضارة بشكل‬
‫مباشر للحيوان‪ .‬من أجل تحسين الظروف في إنتاج النعام التجاري وتقليل اضطراب السلوكيات‬
‫ً‬
‫الطبيعية ‪.‬من الضروري أوال توصيف وفهم تلك السلوكيات غير الضارة ومن ثم تحليل تأثيرات بيئة‬
‫إلانتاج التجاري ‪ ،‬على سبيل املثال لتحديد وقياس حدوث السلوكيات غير الطبيعية‪.‬‬
‫ً‬
‫تجاريا ‪ ،‬وال‬ ‫يمثل طيف السلوكيات غير الطبيعية أو املشكالت السلوكية التي تحدث في النعام املنتج‬
‫ً‬
‫سيما في الدول املنتجة حديثا ‪ ،‬أحد أهم التحديات التي يواجهها الباحثون والصناعة‪ .‬من الضروري‬
‫وصف السلوك الطبيعي للنعام بشكل كامل وربط احتياجاته السلوكية باملطالب التي تفرضها أنظمة‬
‫إلانتاج‪ .‬فقط من خالل فهم هذه القضايا ومطابقة املمارسات والبيئات الزراعية مع متطلبات الطيور ‪،‬‬
‫سيكون من املمكن تقليل إلاجهاد السلوكي وتحقيق املعايير الالزمة للرفاهية‪.‬‬

‫املناخ‬

‫من الواضح أن النعامة تكيفت بشكل جيد للغاية مع البيئات املناخية التي كانت سائدة في إفريقيا ‪،‬‬
‫أن‬ ‫وتتحمل الظروف الحارة والجافة واملناطق شبه الاستوائية الرطبة الباردة ‪ .‬يؤكد ستيوارت‬
‫الطيور شديدة التحمل ويمكن تربيتها وتربيتها بنجاح في الظروف البيئية املتطرفة من حرارة الصحراء‬
‫إلى ثلوج الشتاء‪ .‬في الواقع ‪ ،‬أكد مؤلفون آخرون على صالبة ألانواع وقدرتها على التكيف أن هذا سبب‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مهم للتوسع العاملي في تربية النعام ‪ ،‬وأن الطيور ستزدهر في ظل ظروف قاسية ‪ ،‬وأن البالغين يمكن أن‬
‫يكونوا بأمان‪ .‬أبقى في الهواء الطلق طوال العام في مناخات مثل تلك التي واجهتها اململكة املتحدة إذا تم‬
‫توفير مأوى أساس ي ‪ .‬تعرب دراسات أخرى عن القلق بشأن تأثيرات الظروف املناخية القاسية على‬
‫ً‬
‫اختالفا ً‬
‫كبيرا عن‬ ‫النعام من جميع ألاعمار ‪ .‬على سبيل املثال يختلف املناخ الجاف والحار في تكساس ى‬
‫والسويد ‪.‬تم التشكيك في مدى مالءمة املناخ البريطاني الستزراع النعام ‪. .‬‬ ‫الشتاء البارد في كندا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫انخفاضا ملحوظا ‪ ٪55-08‬في معدل النمو‬ ‫قد تتأثر خصائص إلانتاج مثل معدل النمو باملناخ ‪ .‬سجل‬
‫خالل فصل الشتاء في إنديانا حيث كان نطاق درجة الحرارة السنوية ‪ 505.5‬إلى ‪ 085.5‬درجة مئوية‪ .‬من‬
‫غير املعروف ما إذا كانت التحديات الحرارية التي تواجه النعام املستزرع في نصف الكرة الشمالي تشكل‬
‫ً‬
‫تهديدا لرفاهية الطيور ‪ ،‬ومن الغريب أن القليل من ألابحاث تناولت املشكلة‪ .‬في هذا السياق ‪ ،‬يقترح‬
‫أن في حالة عدم وجود دليل علمي قاطع ‪ ،‬يجب ممارسة املساعدة ‪ ،‬ويجب اعتبار املناخات‬ ‫بيرترام‬
‫الباردة وألاكثر رطوبة في أوروبا وربما أمريكا الشمالية ضارة محتملة برفاهية النعام ما لم يكن هناك‬
‫مناسب‪ .‬إدارة الطيور‪.‬‬
‫باإلضافة إلى الاستجابات الفسيولوجية والاستقالبية املتعلقة بالبيئة املناخية ‪ ،‬يجب ً‬
‫أيضا مراعاة‬
‫الجوانب السلوكية‪ .‬درست آثار الظروف املناخية على سلوك النعام البالغ في بريطانيا‪ .‬كانت النتيجة‬
‫الرئيسية لتحليل الوقت وامليزانية هي الاستجابة السلوكية لفترات املطر التي زادت خاللها الطيور من‬
‫كال الجنسين بشكل كبير من مقدار الوقت الذي تجلس فيه على حساب الانسيابية والسلوكيات ألاخرى‬
‫‪،‬‬ ‫ولكن دون إطعام أو البحث عن الغذاء ‪ ،‬عند مقارنتها مع مملة ‪ ،‬ظروف مشرقة أو مشمسة‬
‫الفصل ‪ . 5‬يمكن أن يكون لهذه النتائج آثار هامة على الرفاهية لإلنتاج التجاري في بلدان مثل اململكة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املتحدة‪ .‬تظهر الطيور ميال للجلوس في طقس ممطر بدال من البحث عن مأوى ‪ ،‬وبالتالي يمكن أن تتأثر‬
‫ً‬
‫سلبا بالترطيب أثناء الطقس البارد حيث تفتقر النعام إلى غدة دهنية ‪ ،‬وبالتالي قد يكون لديها مقاومة‬
‫ضعيفة لغطاء الريش ‪ ،‬قد يؤدي هذا إلى اضطراب كبير في الخصائص العازلة للريش أثناء التبليل‪ .‬في‬
‫الطيور ألاخرى ‪ ،‬من املعروف أن هذا يزيد من فقدان الحرارة بشكل ملحوظ ويسبب انخفاض درجة‬
‫ً‬
‫حرارة الجسم العميق ‪ ،‬خاصة بالتزامن مع حركة الهواء ‪ .‬من املستحسن إحضار النعام إلى املأوى‬
‫خالل فترات املطر الطويلة ‪ ،‬خاصة في فصول الشتاء ألاوروبية الباردة ‪.‬‬

‫قد يؤثر املناخ والبيئات الحرارية الصناعية الدقيقة التي يتعرض لها النعام في ألانظمة التجارية على‬
‫الرفاهية وإلانتاجية‪ .‬في حين أن النعام مهيأ بشكل جيد من الناحية الفسيولوجية للبقاء على قيد‬
‫الحياة في مجموعة واسعة من البيئات ‪ ،‬فإن هذا يعتمد على قدرة الطيور على استغالل ذخيرتها‬
‫الكاملة من الاستجابات السلوكية والفسيولوجية‪ .‬يجب أخذ هذه العوامل في الاعتبار عند تنفيذ‬
‫تصميمات إلاسكان واملواصالت‪ .‬يجب أن تكون الطيور قادرة على التعبير عن استجابات سلوكية‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫متاحا ‪ ،‬وأن تتمتع بحرية استخدام‬ ‫للحرارة والبرودة ‪ ،‬مثل البحث عن مأوى ‪ ،‬والذي يجب أن يكون‬
‫انتشار الجناح وتغييرات الوضع لزيادة فقد الحرارة عند الاقتضاء ‪ ،‬على سبيل املثال في أقالم داخلية‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا كان إلاجهاد الحراري محتمال ‪ ،‬فإن إمدادات املياه العذبة ضرورية‪ .‬يجب أن تستند التحسينات‬
‫املستقبلية في أنظمة وبيئات إنتاج النعام التي تهدف إلى زيادة معايير الرفاهية على املعرفة العلمية‬
‫السليمة لعلم وظائف ألاعضاء ألاساس ي وسلوك الطيور‪.‬‬

‫وسائل النقل‬

‫على الرغم من ألاهمية الواضحة لنقل النعام ‪ ،‬من أجل إعادة التوطين للتربية أو التربية ‪ ،‬أو إلى مواقع‬
‫الجزر ‪ ،‬إال أن القليل من املعلومات املنشورة متاحة فيما يتعلق باملوضوع‪ .‬لقد تم اقتراح أن النقل ال‬
‫ً‬
‫مصدرا ال مفر منه للتوتر ‪ .‬ومع‬ ‫ينبغي أن يسبب نفوق النعام أو يعرض صحتهم للخطر ولكنه يشكل‬
‫ذلك ‪ ،‬يتركز اهتمام الجمهور ووسائل إلاعالم على املشكالت التي تحدث عند حدوث هالك بسبب النقل‬
‫وإلابالغ عنها أندرسون ‪ . ،‬وصف ممثل الجمعية امللكية ملنع القسوة على الحيوانات فقدان ‪ 50‬نعامة‬
‫بسبب إلارهاق الحراري في رحلة مدتها ‪ 2‬ساعات في اململكة املتحدة بأن `` ّ‬
‫مروع ويظهر بوضوح الحاجة‬
‫املاسة إلى إرشادات صارمة حول كيفية عمل النعام‪ .‬نقلوا وقتلوا بشكل إنساني '‪.‬‬
‫ً‬
‫غالبا ما يتم نقل النعام عبر القارات عن طريق الجو ‪ ،‬ثم يتم نقلها عن طريق البر ملسافات متفاوتة‪ .‬أن‬
‫في رحلة طويلة ‪ 0.2‬ساعات كانت الطيور املوجودة في أقفاص خشبية مصممة لهذا الغرض مع درجة‬
‫حرارة بيئية يتم التحكم فيها حتى ‪ 01‬درجة مئوية ‪ ،‬كانت تسير بشكل جيد بشكل عام دون أي آثار‬
‫ضارة‪ .‬كانت درجة من الانفعاالت والضيق واضحة في وقت مبكر من الرحلة في بعض الطيور ‪ ،‬وكان‬
‫هناك خطر من الصدمة ألن هؤالء ألافراد قفزوا في املقصورات‪ .‬تم تقسيم كل صندوق إلى ثمانية‬
‫أقسام تحتوي كل منها على طائر واحد ‪ ،‬مما يعطي مساحة مخصصة بارتفاع ‪ 1..1‬م ‪ 585‬م‪ .‬تم تنظيم‬
‫درجة الحرارة في الحجز عن طريق التهوية املحكومة بحيث كانت درجة الحرارة داخل الصناديق ‪51-01‬‬
‫درجة مئوية مع رطوبة نسبية أقل من ‪ .٪21‬هذا مهم ألن تركيبات درجات الحرارة املرتفعة والرطوبة‬
‫العالية تتسبب بشكل خاص في شيخوخة السدود في الحيوانات التي تعتمد على التبريد التبخيري ‪ .‬في‬
‫ظل هذه الظروف الخاضعة للرقابة ‪ ،‬لم تظهر على أي من الطيور عالمات إلاجهاد الحراري‪ .‬تم تقليل‬
‫الضغط العام في البيئة الجديدة من خالل استخدام مستويات إضاءة منخفضة وهذه استراتيجية‬
‫جيدة في جميع أشكال نقل النعام‪.‬‬

‫يمكن نقل النعام البري على عدد من املركبات‪ .‬في كثير من ألاحيان ‪ ،‬يمكن استخدام ناقالت املاشية‬
‫املعدلة املقسمة إلى حظائر‪ .‬في إحدى الدراسات ‪ ،‬عندما تم نقل صغار الطيور حوالي ‪ 05-01‬شه ًرا في‬
‫مترا تحتوي على ثمانية طيور ‪ ،‬لوحظ ارتفاع معدالت التنفس‬ ‫حظائر يبلغ طول كل منها ‪ً 0.185.2‬‬
‫ً‬
‫مصحوبا بعالمات سلوكية من الضيق بما في ذلك التواء العنق وغير املناسب السعي‬ ‫و''الضخ الخلوي ''‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫وراء السلوك ‪ .‬كانت درجة الحرارة الداخلية في هذا الوقت ‪ 01‬درجة مئوية مع رطوبة نسبية ‪ ، ٪11‬و‬
‫أن ردود الفعل السلبية للطيور كانت نتيجة لتوليفة إجراءات التحميل ‪ ،‬حداثة البيئة و الحمل‬
‫الحراري املفروض‪.‬‬

‫في دراسة أخرى ‪ ،‬تم نقل ‪ 21‬نعامة عمرها ‪ 01‬أشهر ‪ 11-.1‬كجم في مركبة تجارية ‪ ،‬في مجموعات‬
‫حظائر من عشرة أفراد ‪ ،‬ملدة ‪ 5.2‬ساعات ‪ .‬على الرغم من معدل التهوية الذي حافظ فقط على ارتفاع‬
‫‪ 0.1‬درجة مئوية فوق املحيط في حجرة النقل ‪ ،‬أشارت القياسات الفسيولوجية وألايضية إلى أن‬
‫الطيور تعرضت لضغط كبير أثناء الرحلة الجدول ‪ . 1.0‬وبالتالي ‪ ،‬تسبب النقل في زيادة كبيرة بمقدار‬
‫‪ 0..‬ضعف ‪ P <0.001‬في جلوكوز البالزما ‪ ،‬مما يشير إلى تعبئة ناتجة عن إلاجهاد الحتياطيات‬
‫الجليكوجين وتكوين السكر املحفز‪ .‬قد يشير الانخفاض بنسبة ‪ ٪ 21‬في الكتات البالزما ‪ P <0.001‬إلى‬
‫الركيزة لهذه الاستجابة ألاخيرة‪ .‬انعكس تنشيط تحلل الدهون واستنفاد مخازن الدهون من خالل زيادة‬
‫بنسبة ‪ ٪22‬في ألاحماض الدهنية غير املستقرة في البالزما ‪ P <0.01‬وانخفاض بنسبة ‪ ٪50‬في الدهون‬
‫الثالثية ‪ . P <0.001‬زيادة ‪ 5.0‬ضعف في حمض اليوريك في البالزما ‪ ، P <0.001‬مصحوبة بارتفاع‬
‫بنسبة ‪ ٪00‬في بروتين البالزما ‪ ، P <0.05‬يتوافق مع تحوالت السوائل خارج الخلية أو درجة الجفاف‬
‫التي قد تتفاقم بسبب زيادة التنفس التي لوحظت في العديد من الطيور العابرة‪ .‬تشير الزيادة بنسبة‬
‫‪ ٪.2‬في الكورتيكوستيرون في البالزما ‪ P <0.05‬وامليل إلى زيادة نسبة الخاليا اللمفاوية‪ :‬الخاليا‬
‫اللمفاوية إلى التحفيز الناجم عن النقل ملحور ما تحت املهاد ‪ -‬الغدة النخامية ‪ -‬قشر الكظر‪ .‬تشير‬
‫الزيادة الواضحة في تدفق إنزيمات الكرياتين كيناز داخل الخاليا ‪ P <0.001 ، 85.2‬وأسبارتات‬
‫أمينوترانسفيراز ‪ P <0.01 ، ٪001‬إلى تغييرات في سالمة غشاء الخلية العضلية ‪ ،‬ربما كنتيجة لقوى‬
‫التسريع عند الطيور الدائمة والتركيب الوضعي الناتج لوحظ أثناء العبور‪.‬‬

‫تشير هذه النتائج الفسيولوجية إلى أن حتى في الظروف العابرة املوص ى بها ‪ ،‬ت الطيور استجابات‬
‫نسبة السكر في الدم ومحلل الدهون وتغيرات في كيمياء الدم بما يتفق مع فرض إلاجهاد الفسيولوجي‬
‫الذي قد يشمل التعب والجفاف وتلف ألانسجة‪ .‬من املقترح أن إجراء مزيد من الدراسات لتحديد‬
‫الضغوطات املعينة املسؤولة وتحديد بيئات النقل ألامثل للنعام وطرقه ضرورية‪.‬‬

‫كشف تسجيل فيديو لسلوك النعام طوال الرحلة عن بعض السلوكيات الشاذة وغير العادية للعديد‬
‫من الطيور "تمايل الرأس" وتقوس الرقبة لفترات طويلة أثناء الرحلة‪ .‬تسببت حركة السيارة في إلاشارة‬
‫إلى تسبب عدم الاستقرار الوضعي امللحوظ ‪ ،‬والفرامل املفاجئة أو التسارع في حدوث تباعد ونزعة بين‬
‫الطيور الدائمة‪ .‬حاولت معظم الطيور الوقوف طوال الرحلة‪ .‬من الحافز آلاخر الذي بدا أن يؤثر على‬
‫السلوك هو الاتصال البصري بالعالم الخارجي ‪ ،‬ومن الواضح أن ألاشياء واملركبات املارة تزعج الطيور‪.‬‬
‫أيضا بالنسبة لإلنسان الذي يقترب من السيارة عندما كانت متوقفة‪ .‬تشير هذه‬ ‫صحيحا ً‬
‫ً‬ ‫كان هذا‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫النتائج إلى أن ينبغي إيالء املزيد من الاهتمام لنقل إلاجهاد في النعام الذي يتم تربيته في املزارع ‪ ،‬حيث‬
‫قد تؤدي الرحالت القصيرة إلى تعويض رفاهيتها بشدة‪.‬‬

‫قد تشمل التدابير الوقائية لتحسين رفاهية النعام أثناء النقل التجاري ضمان تغذية الطيور بشكل‬
‫جيد وترطيبها بالكامل قبل املغادرة وتوفير مكمل فيتامين يحتوي على حمض ألاسكوربيك وأوكوفيرول‬
‫فيتامينات ‪ C‬و ‪ E‬التي قد توفر ً‬
‫بعضا منها‪ .‬فوائد في تقليل تلف ألانسجة املؤكسدة أثناء إلاجهاد‪ .‬من‬
‫ّ‬
‫املؤشرات الواضحة على عدم كفاية ترطيب النعام هو ظهور بول أبيض كثيف ومركز ‪ .‬يجب على‬
‫املزارع التحقق من مظهر إفرازات الطيور التي سيتم نقلها للتأكد من أن الطيور التي تظهر عليها عالمات‬
‫الجفاف ال تتعرض ملزيد من ضغوط النقل دون تصحيح توازنها املائي‪.‬‬

‫يقترح أن يتم نقل النعام في عربات مغلقة ذات تهوية نشطة للتحكم في البيئة الحرارية‪ .‬يمكن ملثل هذه‬
‫املركبات أن تحافظ على مستويات إلاضاءة املنخفضة التي ستهدئ الطيور وستعزلها عن الضوضاء‬
‫الخارجية والصور املرئية‪ .‬إذا كانت ألاقالم بالحجم الصحيح ‪ ،‬على سبيل املثال ‪ 5.285.2‬متر وارتفاع‬
‫‪ 5.5‬متر مع أقسام ‪ 0.8‬متر ‪ ،‬ثم عند كثافة تخزين ال تقل عن ‪ 1..2‬متر مربع لكل بالغ كبير ‪ ،‬يمكن‬
‫للطيور الوقوف أو الجلوس أثناء الرحلة كما يحلو لها‪ .‬يجب توفير فراش مناسب مثل القش املقطع‬
‫القصير ‪ 21-81‬مم ‪ .‬يجب حساب معدل تهوية املروحة من أجل الحفاظ على البيئة الداخلية ضمن‬
‫الحدود املقررة‪ .‬إذا تم تخصيص حد أقص ى للرفع بمقدار ‪ 2‬درجات مئوية لسطح واحد يحمل ‪21‬‬
‫ً‬
‫مطلوبا‪ .‬للحصول على املرونة التشغيلية‬ ‫نعامة ‪ ،‬فسيكون معدل التهوية ألادنى املطلق ‪ 0.85‬م ‪ 8‬ث ‪0-‬‬
‫املطلوبة في نطاق الظروف املناخية املصادفة في املمارسة التجارية ‪ ،‬يجب تركيب مراوح بسعة ‪ 2-5‬م ‪8‬‬
‫ث ‪ .0-‬إلى أن تصبح املركبات من هذا التصميم متاحة بسهولة أكبر ويمكن تقييمها بالكامل ‪ ،‬يجب نقل‬
‫ً‬
‫النعام وفقا لألحكام العامة املنصوص عليها في أمر رعاية الحيوانات في اململكة املتحدة في النقل ‪.‬‬

‫أن املساحة تمنع وصف املحتويات الكاملة لهذه ألادلة ‪ ،‬فإن القضايا املحددة التي تؤثر بشكل ملحوظ‬
‫على رفاهية الطيور تستحق الذكر الفردي‪ .‬يجب أن تعكس املساحة املخصصة عمر وحجم الطيور ‪،‬‬
‫والتي تتراوح من ‪ 1.0‬م ‪ 5‬للطيور بعمر شهر واحد إلى ‪ 1..2‬م ‪ 5‬للكبار‪ .‬يمكن نقل الكتاكيت في‬
‫مجموعات من أربعة إلى ستة في كل صندوق صغير ‪ ،‬ويجب أن يقتصر حجم املجموعة على ‪ 05‬و ‪1‬‬
‫طيور لكل حظيرة بالنسبة للطيور اليافعة والبالغات ‪ ،‬على التوالي‪ .‬يجب عدم خلط الفئات العمرية‬
‫للنقل‪ .‬يجب أن يستريح النعام في محيط هادئ ملدة ساعتين على ألاقل قبل الرحلة‪ .‬يجب أن يكون املاء‬

‫متاح حتى املغادرة ‪ ،‬ولكن سحب الغذاء لفترات تصل إلى ‪ 5‬ساعات ‪ 01‬ساعات موص ى بها في جنوب‬
‫إفريقيا قد يكون من املرغوب فيه للحد من التلوث البرازي ألرضية السيارة مما يشكل خطر الانزالق‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫وإلاصابة والطيور في النقل تجلس‪ .‬يجب أن تكون ألارضية واملنحدر ومواد الفراش غير قابلة لالنزالق‪.‬‬
‫يجب أال تزيد زاوية ساللم التحميل عن ‪ 52‬درجة ‪ ،‬ويفضل أن يكون التحميل على املستوى ألن الطيور‬
‫ستقاوم بشدة التحميل عند صعود املنحدرات الشديدة باين ‪ . ،‬يجب أن تكون فترات الرحلة على‬
‫النحو املنصوص عليه للدواجن ‪ ،‬وبالتالي يجب توفير الغذاء واملاء في الرحالت التي تزيد مدتها عن ‪05‬‬
‫ساعة‪ .‬يمكن القول أن حدود املدد وفترات الراحة املتعلقة ببعض ثدييات اللحوم الحمراء ألاكبر ً‬
‫حجما‬
‫ستكون أكثر مالءمة للنعام البالغ‪ .‬في الرحالت الطويلة ‪ ،‬يجب أن تتوقف السيارة التي تحمل النعام‬
‫ملدة ‪ 1‬ساعات في أي فترة ‪ 55‬ساعة ‪ ،‬ويفضل أن يكون ذلك في الليل ‪ ،‬بحيث يمكن إطعام الطيور‬
‫وسقيها وراحتها‪ .‬هناك العديد من املجاالت ألاخرى التي تمس بشكل مباشر رفاهية النعام أثناء العبور ‪،‬‬
‫بما في ذلك بناء املركبات واملعايير ‪ ،‬وأحجام القلم ‪ ،‬ومستويات إلاضاءة والتفتيش والوصول‪.‬‬

‫على غرار العديد من مجاالت إلانتاج التجاري للنعام ‪ ،‬فإن التقدم في النقل وتطوير إلاجراءات واملعدات‬
‫واملركبات املحسنة يعوقه نقص البحوث ألاساسية‪ .‬يجب أن تقيم الدراسات املستقبلية تحريض‬
‫إلاجهاد الفسيولوجي في النعام العابر كمؤشر على مشاكل الرفاهية ‪.‬من أجل تحديد ألاسباب الرئيسية‬
‫وآليات إجهاد النقل في هذا النوع وتقديم قاعدة سليمة‪ .‬الحلول العلمية‪.‬‬

‫املعالجة‬
‫ً‬
‫تعتبر رعاية النعام التي يتم التعامل معها مجاال آخر ال تتوفر معلومات كافية عنه‪ .‬من الواضح أن‬
‫ً‬
‫املناولة والنقل مرتبطان انحباسا وثيقا ويمكن تقديم بعض التوصيات العامة ‪ .‬النعام البالغ من‬
‫الحيوانات الكبيرة ولكن يمكن تخويفه بسهولة ‪ ،‬وإذا سمح له بالذعر والركض بسرعة عالية فقد‬
‫يتعرض إلصابة خطيرة بسبب الاصطدام باألسوار واملركبات وغيرها من املعدات الزراعية الزراعية‪ .‬كما‬
‫خطيرا على املتعاملين‪ .‬يجب أن تكون جميع املناورات لطيفة ومراعية وأن يقوم بها‬‫ً‬ ‫ً‬
‫خطرا‬ ‫أنا تمثل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أفراد مدربون تدريبا خاصا‪ .‬يجب أن يشمل التدريب املناسب علم ألاحياء العام وسلوك النعام ‪،‬‬
‫والقبض والتعامل ‪ ،‬وإجراءات إلادارة العامة ‪ ،‬والضوابط الصحية ‪ ،‬وعالمات املرض وعالمات إلاجهاد‬
‫ً‬
‫نسبيا حتى تعتاد على الاتصال البشري‪ .‬يمكن‬ ‫والضيق‪ .‬يجب التعامل مع الطيور الصغيرة بشكل متكرر‬
‫التقاط الطيور الصغيرة أثناء دعم الجسم ‪ ،‬ولكن يمكن تقييد الطيور الكبيرة بالوقوف على ظهرها‬
‫‪ . ،‬مطلوب ثالثة معالجات لتقييد طائر بالغ‪ .‬يجب الحرص على عدم إصابة الرقبة الضعيفة ‪ ،‬ويجب‬
‫عدم إمساك الطيور بساق أو جناح واحد‪ .‬ال ينبغي استخدام التقييد الكيميائي مثل التهدئة بشكل‬
‫روتيني ولكن يوص ى بالتغطية ‪ ،‬خاصة في الطيور املنقسمة بيرملان ‪ ،‬الفصل ‪ . 08‬يجب اتخاذ إجراءات‬
‫املناولة في إلاضاءة املنخفضة كلما أمكن ذلك‪ .‬لم يتم إجراء أي دراسات علمية موضوعية ملوازنة آلاثار‬
‫الناجمة عن إلاجهاد أو آثار الرفاهية إلجراءات املعالجة املختلفة أوالتقنيات ‪ ،‬ويعتمد التقدم ً‬
‫حاليا على‬
‫الخبرة العملية ألولئك الذين يعملون في إلانتاج التجاري أو الرعاية البيطرية للنعام‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أدى سوق ريش ألازياء إلى تدجين النعام في جنوب إفريقيا خالل منتصف القرن التاسع عشر وتطوير‬
‫ً‬
‫حيوانا زر ً‬
‫اعيا‬ ‫صناعة تربية النعام ‪ ،‬على الرغم من الانتكاسات املختلفة في السوق ‪ ،‬ظلت النعامة‬
‫ولم تعد الصناعة الحديثة في جنوب إفريقيا تعتمد على الريش ‪ ،‬بل على الجلود املصنعة من جلود‬
‫أيضا بشعبية في جنوب إفريقيا‪ .‬زاد تصدير لحوم النعام من مسلخ‬ ‫ً‬ ‫النعام ‪ .‬تحظى النعامة‬
‫ً‬
‫سنويا‪ .‬كما يتم تصدير لحم النعام من‬ ‫‪ Oudtshoorn‬بشكل مطرد من ‪ 511‬طن في عام إلى ‪ 211‬طن‬
‫فلسطين املحتلة وناميبيايا وزيمبابوي والواليات املتحدة ألامريكية‪ .‬يستعرض هذا الفصل عملية ذبح‬
‫النعامة ويقدم تفاصيل عن مجموعة كبيرة من املنتجات التي يصنعها الطيور‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫الفصل العاشر‬

‫الجزر‬

‫تقريبا للحصول على جودة الجلد املثلى وحصاد ريش‬ ‫ً‬ ‫يتم ذبح النعام في جنوب إفريقيا في عمر ‪ً 05‬‬
‫شهرا‬
‫ثان ‪ .‬في بعض البلدان ألاخرى حيث ُينظر إلى النعام على أن حيوان لحوم فلسطين املحتلة ‪ ،‬أستراليا‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ ،‬الواليات املتحدة ألامريكية ‪ ،‬أوروبا ‪ ،‬ويعتبر الريش منتجا ثانويا ثانويا ‪ ،‬يتم ذبح الطيور في ‪ 1‬أشهر‬
‫بسبب انخفاض كفاءة ألاعالف بعد ذلك العمر وألن كتلة الجزر من ‪ 11-12‬كجم يتم الحصول عليها‬
‫في سن أصغر ‪.‬‬

‫معالجة ما قبل الجزر‬

‫في جنوب إفريقيا ‪ ،‬يتم إجراء نتف أولي وجزئي للريش قطع الريش والقوائم إما في املزرعة قبل تحميل‬
‫الطيور في عربات ذات سقف مفتوح إلرسالها إلى املسلخ ‪ ،‬أو بعد تفريغ الطيور في جنوب إفريقيا وكندا‬
‫واململكة املتحدة ‪ ،‬يتم الاحتفاظ بالطيور طوال الليل في مناطق صغيرة مسيجة ‪ ،‬باملاء ولكن بدون‬
‫طعام ‪ ،‬قبل تغطيتها ونقلها إلى املنحدر املذهل ‪.‬في فلسطين املحتلة ‪ ،‬يتم إيالء اهتمام خاص ملرحلة ما‬
‫ً‬
‫قبل الجزر ‪ ،‬حيث يتم تربية الطيور في مناطق مسيجة يتم تصغيرها تدريجيا مع اقتراب سن الجزر‬
‫والكتلة‪ .‬يتم نقل الطيور إلى شالل على شكل قمع يغلق بعد مرور كل طائر من خالله ‪.‬‬
‫ً‬
‫واحدا إلى موقعه عن طريق‬ ‫ً‬
‫طائرا‬ ‫في مسلخ ‪ Oudtshoorn‬في جنوب إفريقيا ‪ ،‬يوجه أحد الناشطين‬
‫ثان "يمسك" الطائر من املنقار ويجلب الرأس إلى أسفل‬
‫الدفع والتالعب بريش الذيل من الخلف‪ .‬عامل ٍ‬
‫ً‬
‫كهربائيا باستخدام تيار ‪ 11‬فولت و‬ ‫في وضع يمكن الوصول إليه من قبل العميل املذهل‪ .‬تصعق الطيور‬
‫‪ 1.8‬أمبير يتم تطبيقه على الرأس من خالل قطبين كهربائيين ‪ .‬يتضمن تعديل هذا إلاجراء ‪ ،‬الذي‬
‫استخدمته بعض املسالخ في جنوب إفريقيا واململكة املتحدة ‪ً ،‬‬
‫قيدا يتم وضعه على أطراف ألاجنحة‬
‫كاف فقط لدعم كتلة الطائر عند ألانهيار ‪. ،‬‬
‫ورفعه بواسطة رافعة كهربائية بشكل ٍ‬

‫يؤدي الصعق الكهربائي للرأس بتيار يزيد عن ‪ 511‬مللي أمبير عند ‪ 21‬هرتز تيار متردد إلى حدوث صعق‬
‫فعال في ‪ ٪11‬على ألاقل من النعام ‪ ،‬بشرط أن تكون فترة الصعق حتى العصا ال تتجاوز ‪ 01‬ثانية‪.‬‬
‫قطب كهربائي ذو منطقة تالمس صغيرة مع رأس الطائر ‪ ،‬على الرغم من فعاليته الشديدة في الحفاظ‬
‫على الاتصال مع الطائر املذهول أثناء أنياره ‪ ،‬إال أن ينتج عنه تأثير تسخين مبالغ فيه عند مستويات‬
‫نسبيا‪ .‬هذا يعزز تراكم رواسب الكربون التي تزيد من القطب بسرعة‪ :‬مقاومة الجلد‬ ‫ً‬ ‫تيار منخفضة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫وتقليل تدفق التيار‪ .‬تؤدي الزيادة في مساحة القطب الكهربائي إلى زيادة تدفق التيار بجهد مماثل‬
‫وتقليل تراكم الكربون على إلالكترودات‪ .‬ينتج إلاسفنج املنقوع بامللح زيادة بمقدار ثالثة أضعاف في‬
‫السعة الحالية‪ .‬لم تؤثر مدة الصعق ودرجة التشنجات بعد الصعق والوقت بين الصعق والتكبيل‬
‫بشكل كبير على استئناف حركات التنفس املنتظمة ‪ ،‬والتي تشير إلى مراحل التعافي ألاولى ‪ ،‬ومن ثم‬
‫ً‬
‫عموديا على الرأس‬ ‫ً‬
‫متبوعا بإفراز الدم في النعام‪ .‬موضع امللقط ‪ ،‬عند وضعه‬ ‫فاعلية الصعق الكهربائي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ ،‬تحسنا ملحوظا مقارنة بالتطبيقات الجانبية‪.‬‬

‫في حين أن الصعق الكهربائي هو الطريقة املستخدمة في جنوب إفريقيا و فلسطين املحتلة ‪ ،‬فإن‬
‫الصعق بالبراغي ألاسير يستخدم بشكل شائع في الواليات املتحدة ألامريكية وكندا وأستراليا ومع ذلك ‪،‬‬
‫فأن الصعق باملسامير يسبب تشنجات شديدة بعد الصعق يمكن أن تستمر ملدة تصل إلى ‪ .‬دقائق‪ .‬قد‬
‫يكون لهذا آثار مهمة فيما يتعلق برفاهية النعام عند الجزر ‪ ،‬حيث قد يؤدي إلى تأخير الرفع وقطع‬
‫العنق وكذلك التأثير على سالمة املشغل ‪ .‬أن استخدام ثاني أكسيد الكربون لشل الحركة وجعل‬
‫ً‬ ‫الطائر ً‬
‫فاقدا للوعي يقض ي على الضرب بعد الصعق الذي يحدث عادة مع معظم الطرق املعتمدة‬
‫ألاخرى‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬تتطلب هذه الطريقة لوائح أمان خاصة‪.‬‬

‫النزيف والجلد‬

‫في جنوب إفريقيا ‪ ،‬عندما ينهار الطائر عند الصعق ‪ ،‬يتم تطبيق مشبك الساق بواسطة أحد العاملين‬
‫وذلك لتأمين ألارجل على ألارض وتقييد الطائر للسماح بالتقييد‪ .‬ثم يتم تعليق الطائر من ساقيه‬
‫بواسطة سالسل تتدلى من نهايات قضيب أفقي مقلوب‪ .‬يتم توصيل املحور الرأس ي الحامل بعربة خط‬
‫أحادي موجه علوي‪ .‬ثم يتم رفع الطائر إلى طابق علوي حيث ينزف من خالل شق في ألاوعية الدموية‬
‫أسفل الرأس مباشرة‪ .‬بعد النزف ملدة ‪ 01‬دقائق ‪ ،‬تتم إزالة الريش ً‬
‫يدويا‪ .‬يتم إزالة الرؤوس والجلد ‪،‬‬
‫وذلك من خالل ثالثة شقوق رئيسية عبر الجلد ‪ ،‬في فلسطين املحتلة ‪ ،‬يتم رفع الطيور املذهولة من‬
‫ألارض وتحميلها في حزام الاحتكاك‪ .‬يتدلى الرأس وجزء من الرقبة ألسفل بحيث يمكن تجميع الدم بعد‬
‫قطع ألاوردة الوداجية‪ .‬في الواليات املتحدة ‪ ،‬يتم النتف بواسطة مقص ميكانيكي‪ .‬في الواليات املتحدة‬
‫ألامريكية وكندا وأستراليا ‪ ،‬يتم دعم الجلد بواسطة هواء مصفى مضغوط يتم إدخاله في ألانسجة‬
‫الخلوية تحت الجلد من خالل فوهة يتم إدخالها تحت الجلد من خالل شق صغير في الساق‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫نزع أحشاء‬

‫في املسالخ في جنوب إفريقيا ‪ ،‬عند اكتمال السلخ ‪ ،‬يتم ربط الذبيحة بنظام السكك الحديدية العلوية‬
‫بواسطة ألاجنحة وتتم إزالة القدمين عن طريق قطع مفصل قصبة الساق‪ .‬في نقاط معينة على طول‬
‫خط الجزر ‪ ،‬ينقسم القص ‪ ،‬ويقطع خط ألبا وينزع أحشاء تجويف الصدر والبطن‪ .‬يتم التخلص من‬
‫أي أجزاء تم الحكم على أنا غير مناسبة لالستهالك البشري‪ .‬تتم إزالة الفخذين من الذبيحة ‪ ،‬وتعليقها‬
‫بواسطة املشاشية البعيدة للظنبوب ‪ ،‬ويتم وزنها ونقلها بواسطة قضيب توجيه آخر إلى غرفة التبريد‪.‬‬
‫بعد إزالة ألاعناق والتشذيب ‪ ،‬يتم إرسال بقية الذبيحة لتتم معالجتها في وجبة العظام ‪.‬‬

‫يكون وضع التعليق عند الساقين في الواليات املتحدة ألامريكية وكندا وأستراليا ‪ ،‬لكن املريء ‪ ،‬الذي‬
‫يتعرض لجرح عرض ي في الجلد عند الطرف السفلي من الرقبة ‪ ،‬يتم ربطه ملنع التلوث امليكروبي للحوم‬
‫من املعدة ويتم نزع ألاحشاء عن طريق إزالة صفيحة الثدي‪ .‬بينما في جنوب إفريقيا ‪ ،‬يتم تبريد‬
‫الفخذين فقط ملدة ‪ 55‬ساعة عند ‪ 1‬درجة مئوية ‪.‬في الواليات املتحدة ألامريكية واململكة املتحدة‬
‫وأستراليا يتم تبريد الذبيحة بأكملها ‪.‬‬

‫ميكروبيولوجيا ذبيحة النعام‬

‫أن النعام املذبوحة بالطريقة ألاسترالية تحت مستويات منخفضة من القولونيات أقل من ‪ 0‬وحدة‬
‫تشكيل مستعمرة سم ‪ ، 5-‬وغياب الساملونيال ‪ ،‬مما يشير إلى وجود معيار ميكروبيولوجي مرض‪ .‬كان‬
‫عدد الصفائح الهوائية من الليستريا والساملونيال والكامبيلوباكتر من الذبائح املذبوحة في الواليات‬
‫املتحدة بعد نزع ألاحشاء مباشرة ضمن نطاقات مقبولة ‪ 8.5 ، 5.1‬و ‪ 8.0‬لوغاريتم ‪ 01‬سم ‪ ، 5-‬على‬
‫التوالي ‪ .‬ألانواع البكتيرية السائدة ألاخرى على الجثث هي العصيات ‪ ،‬البكتيريا الوتدية ‪،‬‬
‫‪،Moraxella‬‬ ‫‪،Micrococcus‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التخمير املتماثل‬ ‫‪Lactobacillus ،Flavobacterium‬‬
‫‪ ، Staphylococcus‬الخميرة ‪ ، Trichosporon‬كلها شائعة في البيئة وبعضها أصلي في جلد الحيوانات‬
‫والبشر‪ .‬يشير تعافي مسببات ألامراض التي تنقلها ألاغذية من جثث النعام إلى أن يجب أخذ نفس‬
‫الاعتبارات كما هو الحال مع ألاطعمة النيئة ألاخرى من أصل حيواني ‪.‬‬

‫الريش‬

‫على عكس ريش الطيور ألاخرى ‪ ،‬فإن ريش النعام متماثل في ‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬فإن عدم وجود أسالت‬
‫ُ‬
‫صغيرة رامي ‪ ،‬والتي تشكل وحدة مقاومة للهواء في الطيور الطائرة ‪ ،‬يعني أن ألاسيالت ال تتشابك في‬
‫ريش النعام ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫في ظل الرعاية وإلادارة املناسبة ‪ ،‬يمكن للنعامة أن توفر محصوال من الريش دون تدهور الجودة ملدة‬
‫تقريبا ‪ .‬على الرغم من أن أفضل ريش يتم إنتاجه بين سن ‪ 8‬و ‪ً 05‬‬
‫عاما ‪ .‬يمكن للنعامة‬ ‫ً‬ ‫‪ً 82‬‬
‫عاما‬
‫‪ .‬بينما تنتج‬ ‫البالغة أن تنتج ‪ 0.5 - 0‬كجم من الريش القصير و ‪ 521-511‬جم من الريش ألابيض‬
‫الطيور املذبوحة حوالي ‪ .11‬جرام من ريش الجسم ‪.‬‬

‫يتم تصنيع أفضل ريش الذيل وألاجنحة في عناصر املوضة مثل املراوح ‪ ،‬والهدب ‪ ،‬والبواء الريش أو‬
‫ً‬
‫مناسبا‬ ‫القبعات‪ .‬يتم شحن ريش النعام بسهولة بالكهرباء الساكنة عند الضغط عليه ‪ ،‬مما يجعله‬
‫للغاية ملنافض الغبار لالستخدام املنزلي وفي صناعات السيارات والكمبيوتر ‪ .‬يتم قطف النعام إلنتاج‬
‫الريش فقط في جنوب إفريقيا‪ .‬النتف ‪ ،‬عندما يتم إجراؤه في املرحلة الصحيحة ‪ ،‬هو إزالة املواد امليتة‬
‫التي ال يمكن أن تسبب أي ألم للطائر‪.‬‬

‫يمكن التعرف على أربعة ريش مختلفة في دورة حياة النعامة ‪ .‬يتكون ريش الفقس من خصالت صغيرة‬
‫ً‬
‫تقريبا وتفتقر إلى عمود‬ ‫من أشعة أو أشواك صلبة ‪ ،‬تختلف في الطول ‪ ،‬وتبدأ من نفس املستوى‬
‫ً‬
‫تقريبا ‪ ،‬مما يعطي‬ ‫مركزي أو ريشة‪ .‬يختلف لون الريش من البني الفاتح إلى البني الغامق أو ألاسود‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مظهرا مرقشا‪.‬بعد حوالي أسبوع أو أسبوعين من الفقس ‪ ،‬يبدأ ريش الوالدة في الدفع من مآخذ‬ ‫الفرخ‬
‫الريش بواسطة ريش الفرخ‪ .‬يكتمل ريش الصيصان بعمر ‪ 1‬أشهر ً‬
‫تقريبا‪ .‬يحمل ريش الكتكوت الوالدة‬
‫ألسفل عند الحافة ومرقش بطابعه بسبب الجزء العلوي البني الفاتح وألاجزاء السفلية ذات اللون‬
‫الرمادي الداكن‪ .‬تبدأ أنواع مختلفة من الريش الجسم والرقبة والرأس وألاغطية وريشات الجناح‬
‫وريش الذيل في التمايز ‪ ،‬لكن كال الجنسين متشابهان‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واحدا تلو آلاخر ‪ ،‬ويتم استبدال ريش الصغار‬ ‫من عمر ‪ 2-5‬أشهر ‪ ،‬يتم دفع ريش جسم الفرخ تدريجيا ‪،‬‬
‫ألاكبر ً‬
‫حجما بلون رمادي داكن أو أردوازي برأس مستدير‪ .‬يبدأ الكتكوت من عمر ‪ 1-1‬أشهر يفقد مظهره‬
‫املرقط‪ .‬تنضج جميع ريش الصغار ً‬
‫تماما في عمر ‪ً 00‬‬
‫شهرا ‪ ،‬وآخرها تنضج هي ريش الجناح‪ .‬يكون ريش‬
‫الجسم أغمق في الذكر منه عند ألانثى ؛ الريش البطني أبيض في ألانثى لكنه يتغير إلى ألاسود عند الذكر‪.‬‬
‫ريشات الجناح للذكر بيضاء نقية ‪ ،‬في حين أن ريشات ألانثى مائلة باللون الرمادي‪.‬‬

‫تكون الفروق بين الجنسين أكثر وضوحا في ريش البالغ ‪ ،‬املكتسبة عندما يبلغ عمر الطيور حوالي‬
‫عامين‪ .‬يتميز ريش الذكر البالغ بغطاء وريش الجسم ألاسود ‪ ،‬وألانثى من ريش الجسم الباهت وألاغطية‪.‬‬
‫ريشات الذيل للذكر بيضاء من ألاسفل ولونها بني مصفر من ألاعلى ‪ ،‬في حين أن ريشات ألانثى لونها‬
‫رمادي فاتح مرقش‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أنواع الريش‬

‫يقتصر الريش على مساحات محددة من الريش ‪ pterylae‬مفصولة بمسالك خالية من الريش‬
‫‪ apteria‬فوق الجزء السفلي من كل جانب من الجسم وعلى الساق الكاملة للطائر البالغ‪ُ .‬يعرف‬
‫املحصول ألاول من ريشات الجناح التي يزرعها الكتكوت ‪ ،‬والذي يتناقص باتجاه الحافة بطريقة تشبه‬
‫الرمح ‪ ،‬باسم ‪ spadonas‬كلمة إيطالية تعني سيف طويل وثقيل ‪ .‬ريش الجسم ‪ ،‬الذي يحدث على‬
‫الجسم وألاجنحة ‪ ،‬يحدد العام للطائر ‪ ،‬ويتداخل لحماية الجلد واملساعدة في تلطيخ درجة حرارة‬
‫الجسم‪.‬‬

‫أكبر صف منفرد من الريش في الجناح يسمى الريشات أو الريش‪ .‬ترتبط الانتخابات التمهيدية بعظام‬
‫أصابع ألاجنحة والثانوية مرتبطة بعظم الزند‪ .‬هذه حوالي ‪ 55‬ريشة في الصف ألاول من كل جناح‬
‫تسمى بياض في الذكور و ‪ feminas‬في ألانثى‪ ، Bycocks .‬أو ألاوهام ‪ ،‬هي أربعة إلى خمسة ريشات أجنحة‬
‫ً‬
‫جزئيا باتجاه كل نهاية الصف ألاول من الطائر الذكر‪ .‬ألاغطية العلوية للجناح ‪ ،‬تسمى ألاغطية‬ ‫ملونة‬
‫السوداء في الذكر وألاغلفة عند ألانثى ‪ ،‬مرتبة في صفوف من أغطية ألاجنحة فوق ريشات الجناح‪.‬‬
‫أغطية ألاجنحة السفلية ‪ ،‬واملعروفة مجتمعة باسم الخيط ‪ ،‬هي صف واحد من الريش الخفيف‬
‫والناعم الذي يغطي ريش الجناح‪ .‬تغطي ريشات الذيل أو املستقيمات الذيل القصير‪ .‬تم العثور على‬
‫خيوط تشبه الشعر ريش الشعر على الجلد حول الجناح وريشة الذيل ‪.‬‬

‫إزالة الريش‬

‫الريشة هي جزء عالي التخصص من الجلد ‪ ،‬يتألف من البشرة ‪ ،‬وطبقة قرنية أو قرنية طبقة غمد من‬
‫الخارج ‪ ،‬والطبقة الحية النشطة طبقة ‪ Malpighian‬طبقة الريش من الداخل‪ .‬البشرة خالية ً‬
‫تماما‬
‫من ألاوعية الدموية ‪ ،‬وال يمر إلى الجزء السفلي منها إال فروع ألاعصاب الدقيقة للغاية‪ .‬ألادمة غنية‬
‫باألوعية الدموية وألاعصاب‪ .‬تتكون كل ريشة من جرثومة ريشة ‪ ،‬وهي مجموعة خاصة من الخاليا تقع‬
‫دائما من جرثومة جديدة وفريدة من نوعها أسفل الريش‬‫في طبقة الريش‪ .‬يتكون الريش الجديد ً‬
‫القديم‪ .‬يعمل سطح الجلد في النعامة الصحية على التخلص من الخاليا امليتة في طبقة الغمد‬
‫باستمرار‪ .‬تستمر طبقة الريش في الانقسام طوال حياة الطائر ‪ ،‬مكونة خاليا جديدة يتم دفعها للخارج‬
‫ً‬
‫تدريجيا لتعويض تلك املفقودة‪.‬‬

‫يبدأ نمو الريشة الجديدة عندما يزداد عدد الخاليا الجرثومية في الجزء السفلي من التجويف وينمو في‬
‫الحجم ‪ ،‬وبالتالي يدفع الريش املوجود ً‬
‫بعيدا عن التجويف‪ .‬تتشكل املادة القرنية ‪ ،‬التي تشكل في النهاية‬
‫العمود ‪ ،‬وألاسالت ‪ ،‬وألاسيالت والغمد ‪ ،‬من خاليا الريش والغمد خارج الخاليا اللينة للجراثيم‪ .‬الريشة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الناشئة محاطة ببث الريش القرني ملسافة ما وراء حافة التجويف‪ .‬عندما يجف هذا ويتشقق ‪ ،‬يقوم‬
‫الطائر بإبعاده بمنقاره‪ .‬أصبح جزء الريش النامي فوق اللب آلان مادة ريش مكتملة التكوين لم تعد‬
‫بحاجة إلى التغذية بإمدادات الدم وهي جاهزة للتقطيع‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬تستغرق الريشة حوالي شهرين‬
‫آخرين إلكمال نموها‪ .‬ال تزال الجراثيم نشطة في الجزء السفلي من التجويف ‪ ،‬والخاليا املضافة منه‬
‫بعيدا عن التجويف‪ .‬عندما تنضج الريشة ‪ ،‬تصبح ضيقة ومستديرة نحو الطرف املوجود‬ ‫تدفع الريشة ً‬

‫في بوت توم من التجويف‪ .‬في القسم ‪ ،‬يمكن رؤية جرثومة الريش الجديدة ‪ ،‬والتي ستؤدي إلى ظهور‬
‫العمود التالي ‪ ،‬أسفل الريشة الناضجة‪ .‬تنهار جدران التجويف بعد سحب الريشة‪ .‬تبدأ إزالة الريشة‬
‫الجراثيم الجديدة‪.‬‬

‫عندما يتم قص ألاعمدة الناضجة ورسم الريش ‪ ،‬فإن ذلك ال يؤدي إال إلى إزالة املواد القرنية التي قد‬
‫يتخلص منها الطائر في النهاية في عملية الانسالخ الطبيعية‪ .‬الريشات الناضجة ميتة ‪ ،‬وأجزاء متقرنة من‬
‫الجلد ‪ ،‬وال يعني استخراجها أكثر من تساقط الشعر امليت ‪.‬الريش الذي يبقى على النعامة بعد أن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ومهترا ‪ .‬إذا لم يتم سحب الريش بشكل مصطنع ‪ ،‬فلن يتم‬ ‫ناضجا" يفقد بريقه ويظهر باهتا‬‫يصبح "‬
‫طرح الريش بالكامل في نفس الوقت ‪ ،‬وسيبقى بعضها في مآخذها ‪ ،‬مما يؤخر مرحلة الريش ‪ .‬نتف‬
‫إزالة الريش كله من التجويف باليد قبل أن تنضج الريشة يسبب النزيف ‪ ،‬والنمو املتعاقب أقصر‬
‫والريشة أكثر صالبة ‪.‬‬

‫في إطار نظام "‪ 1‬أشهر" املستخدم في جنوب إفريقيا ‪ ،‬يتم قص ‪ spadonas‬بمقصات التقليم عندما‬
‫يبلغ عمر الفرخ حوالي ‪ 0‬أشهر‪ .‬يتم رسم الريشات بعد شهرين عن طريق سحب الزردية‪ .‬بعد اللف ‪،‬‬
‫ً‬
‫جزئيا‪ .‬عادة يتم تلطيخ السطح بالفازلين أو الزيت لحماية التجويف من‬ ‫ينهار املقبس وتغلق الفتحة‬
‫التعرض ‪ ،‬ولتنعيم الجلد وتحفيز النمو الجديد ‪ . ،‬ليس من الضروري رسم اليافع أو الريش املتتالية‬
‫شهرا إذا تركت الريشات في‬ ‫فور بلوغه النضوج‪ .‬قد تظل جميع الجراثيم كامنة لعدة أشهر بعد ‪ً 00‬‬
‫مكأنا ‪ .‬يتم لف ريشات الجناح ونتف الصفين الثاني والثالث من ألاغطية العلوية والخيط وذيول عند‬
‫شهرا‪ .‬من أجل الحصول على "نتف" زي‬ ‫ً‬
‫تقريبا‪ .‬يتم نتف الريش مرة أخرى في عمر ‪ً 05‬‬ ‫عمر ‪ 1‬أشهر‬
‫موحد في عمر ‪ً 05‬‬
‫شهرا ‪ ،‬يجب إزالة الريش "ألاخضر" الطويل عند "التنظيف" في عمر ‪ 1‬أشهر‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا لم تكن الطيور في حالة جيدة أو تتبع ً‬
‫غذائيا سيئا ‪ ،‬فسيظهر بعض ريش املحصول الجديد‬ ‫نظاما‬
‫وقد يؤدي إلى حدوث مخالفات‪ .‬ال يمكن الحفاظ على انتظام نظام الثمانية أشهر إال في ظل أفضل‬
‫الظروف املناخية وإلامدادات الغذائية‪ .‬في املزارع التي تكون فيها التغيرات املناخية بين الشتاء والصيف‬
‫رائعة والغذاء غير متوفر خالل الشتاء ‪ ،‬يتم إجراء نظام سنوي‪ .‬يجب أال تكون الطيور بدينة ً‬
‫جدا عند‬
‫ريها ‪ ،‬حيث من املحتمل أن تظل بعض التجاويف فارغة ‪.‬تتم إزالة الريش في جنوب إفريقيا في صندوق‬
‫نتف ‪ ،‬مثلث ‪ ،‬عرض ‪ 28‬سم في ألامام ‪ .0 ،‬سم في الخلف ‪ 0.5 ،‬متر ارتفاع و ‪ 0.5‬متر طول‪ .‬عادة ما‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تكون مبنية من أعمدة خشبية أو أنابيب فوالذية‪ .‬يتم دفع الطائر إلى الصندوق مقابل ألامام ويتم وضع‬
‫قضيب عرض ي متحرك في الخلف أسفل البطن ملنعه من الرجوع للخلف ‪. ،‬‬

‫الفرز‬

‫كان الاتساع والنعمة والجودة من أهم الخصائص التجارية لريش النعام‪ .‬ما يلي من الخصائص املهمة‬
‫ً‬
‫تجاريا‪ :‬الطول والعرض وكثافة املداخن وقوة املداخن وصالبتها والجودة واللمعان و وسماكة العمود‬
‫وغياب القضبان والعيوب ألاخرى‪ .‬الحجم الطول والعرض واملظهر التكافؤ والدعم الذاتي لشكل‬
‫املداخن والريش وجودة املداخن النعومة واللمعان وكذلك العيوب هي العوامل املهيمنة التي تتحكم‬
‫في سعر ريش املوضة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫شيوعا في الريش ‪ ،‬وتتكون من تطور غير كامل لألسيالت‪ .‬في منطقة العيوب‬ ‫القضبان هي العيب ألاكثر‬
‫ُ‬
‫تكون ألاسيالت أقصر وال تسقط من الشوكة بنفس الدرجة كما في أي مكان آخر ‪ ،‬مما يجعل املداخن‬
‫ً‬
‫ونادرا ما تكون‬ ‫ً‬
‫أضعف في هذه ألاماكن‪ .‬تحدث القضبان أحيانا على فترات منتظمة من ‪ 52-08‬مم‬
‫أعرض من ‪ 0.2‬مم‪ .‬توجد القضبان في ريش الجناح وريش الذيل ‪ ،‬وكذلك في الريش ألاقصر‪ .‬هذه‬
‫ليال ً‬‫ً‬
‫ونهارا بسبب الاختالفات في ضغط‬ ‫الحالة ناتجة عن غالف خارجي متجعد ‪ ،‬بسبب التناوب في النمو‬
‫الدم ‪ ،‬والتي بدورها تتسبب في ّ‬
‫تكون الريش الناعم‪ .‬يمكن منع الحظر عن طريق القضاء على عوامل‬
‫مثل عدم كفاية الغذاء ‪ ،‬وألامراض والحوادث ‪ ،‬والطفيليات الداخلية والخارجية ‪ ،‬والتعرض للطقس‬
‫ً‬
‫والتغيرات السريعة في درجة الحرارة ‪ ،‬والتي لها تأثير على إمداد الريش‪ .‬الريش الذي يبقى ملفوفا في‬
‫الغمد هو عيب آخر ذو أهمية اقتصادية‪ .‬ترتبط هذه الحالة عادة بجلد جاف ‪ ،‬متقشر ‪ ،‬غير صحي ‪،‬‬
‫ناتج عن أمراض ‪ ،‬أو قشور داخلية أو نقص التغذية ‪.‬يتم فرز أنواع وصفات الريش املختلفة وربطها‬
‫بشكل منفصل في حزم‪ .‬الريش السائب ‪ ،‬على سبيل املثال من بطون الطيور املذبوحة ‪ ،‬يباع في أكياس‪.‬‬
‫تشتري أسواق الريش نتف النتف الذي يصنف إلى فئات حسب اللون والجودة والطول الذي يحدده‬
‫املشتري أو املصنع‪ .‬يوص ى بالفصل بين ألاجنحة والذيل والسود والبطن للذكور وإلاناث أثناء النتف ‪،‬‬
‫‪.‬‬

‫الجلود‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يتم تصنيع ألاحذية الفاخرة وحقائب اليد واملحافظ املشهورة في أوروبا والواليات املتحدة واليابان من‬
‫جلد النعام‪ .‬يتم استخدام جلود النعام ألاصغر في صناعة املالبس ‪ .‬توصيات السماكة املثلى للجلد هي‬
‫‪ 1.12‬مم للمالبس ‪ ،‬و ‪ 0.52‬مم لحقائب اليد وألاحذية ‪ ،‬و ‪ 0.52‬مم لألحزمة ‪.‬‬

‫يظهر نوع من الحراشف من الكوريوم ‪ ،‬كما هو موجود على سطح أخمص أقدام الطيور ‪ ،‬في الفخذ ‪،‬‬
‫وبدرجة أقل في جميع أنحاء الجسم ‪ ،‬من جلد النعام‪ .‬جلد الساقين يشبه جلد التمساح‪.‬في حين أن‬
‫جلد النعام ألافريقي ألاسود هو أزرق معدني ‪ ،‬يختلف جلد ألانثى من الرمادي الفاتح إلى الرمادي‬
‫الداكن‪ .‬تتميز قشور النعام بوجود جورب الريش "البراعم" على مساحات كبيرة من الجلد ‪ ،‬وخاصة‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫الظهر والبطن‪ .‬تكون البراعم أكبر في الطيور ألاكبر سنا والجلد املجهز ثقيل وصلب ‪ .‬إذا كان الريش ال‬
‫يزال "أخضر" عند الجزر ‪ ،‬فستكون البراعم بدون شكل‪ .‬إذا تمت إزالة الكثير من ريش النعام أثناء‬
‫النتف أو القطع ‪ ،‬يمكن أن تحدث حروق الشمس مما يقلل من قيمة الجلد ‪.‬‬
‫يتم ذبح النعام في جنوب إفريقيا في عمر ‪ً 05‬‬
‫شهرا ‪ ،‬بكتلة حية ال تقل عن ‪ .2‬كجم ‪ ،‬من أجل الحصول‬
‫على مساحة جلد مثالية تبلغ حوالي ‪ 0.52‬متر مربع ‪ .‬هناك جدل كبير في جميع أنحاء العالم حول تأثير‬
‫العمر على جودة جلود النعام ‪ .‬ال يمكن تحقيق املثالي للبصيالت قبل سن ‪ً 05‬‬
‫شهرا ‪ ،‬على الرغم من‬
‫أن يمكن الوصول إلى الحجم ألامثل عند حوالي ‪ 01‬أشهر من العمر‪ .‬أنجيل ‪ .‬أن قوة الشد أعلى من‬
‫‪ .2‬كجم سم ‪ ، 5-‬وكذلك اختبار ‪ Lastometer‬الذي يقيم املقاومة ملسار الحبوب فوق ‪ 01‬سم بينما‬
‫تتطلب صناعة ألاحذية وألاحذية قيمة ‪ .‬سم ‪ ،‬لم تتأثر زيادة عمر الحيوان من ‪ ..8‬إلى ‪ً 00‬‬
‫شهرا‪ .‬لكل‬
‫يوم من عمر ‪ ،‬يزيد سمك الجلد بمقدار ‪ 1.1150‬ملم خالل هذه الفئة العمرية‪.‬‬
‫ً‬
‫وفقا للطريقة التقليدية في جنوب إفريقيا ‪ ،‬يجب أن يشمل الجلد الذي تمت إزالته الجسم وعظم‬
‫الساق حتى مفصل إصبع القدم والجناح حتى مفصل الكوع والرقبة‪ .‬ال يوجد سوى الجلد املوجود‬
‫فوق الرأس وأصابع القدم ونقطة ‪ .‬بعد النتف ‪ ،‬تتم إزالة الجلد عن طريق شق سطحي على طول خط‬
‫بدءا من أسفل الرأس مباشرة ويقطع حول مسامير القص والحوض والفتحة‪ .‬يتم‬‫الوسط البطني ‪ً ،‬‬
‫قطع الجلد بشكل أكبر على طول الجوانب البطنية لألجنحة والساقين في مناطق خالية من البصيالت ‪،‬‬
‫ويتم تحريره بواسطة شقوق دائرية حول الطرف عند الرسغ والعرق والرقبة‪ .‬وتستمر الشقوق على‬
‫طول ألاطراف مباشرة عبر شق خط الوسط‪ .‬ثم يتم تقشير الجلد ً‬
‫بعيدا عن ألانسجة الضامة والدهون‬
‫ألاساسية ‪ ،‬مع الحرص على تجنب الثقوب‬

‫"وصفات" مختلفة موص ى بها من قبل جهات تصنيع مختلفة ملعالجة الجلود‪ .‬تتطلب الطريقة التقليدية‬
‫في جنوب إفريقيا ‪ ،‬حيث يتم توفير الجلود إلى تعاونية كالين كارو الزراعية ‪ ،‬أن يكون الجلد ً‬
‫خاليا من‬
‫ً‬
‫الريش وغسله باملاء إلزالة كل الدم املتبقي ‪ ،‬والذي يمكن أن يوفر وسيطا لنمو البكتيريا‪ .‬يعمل الغسل‬
‫أيضا على تبريد الجلد ‪ ،‬مما يقلل من احتمالية التسوس‪ .‬من املهم عدم إتالف الغشاء املوجود داخل‬ ‫ً‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الجلد‪ .‬يتم معالجة القشرة املبللة بـ‪ 1-.‬كجم من امللح النظيف الناعم ‪ ،‬مع ‪ naph-thalene‬جزء واحد‬
‫من النفثالين إلى ‪ 011‬جزء من امللح املستخدمة ملنع "التعفن الوردي"‪ .‬يتم ثني الجلد للتأكد من عدم‬
‫تسرب املحلول امللحي للخارج ويتم تسليمه إلى السمرة في أسرع وقت ممكن‪ .‬سيقلل تجفيف الجلد من‬
‫قيمته ‪ .‬يمكن تخزين الجلود الرطبة واململحة في كومة تقع على أرضية خشبية مضلعة ‪ 01‬مم فوق‬
‫ألارض‪ .‬يتم وضع كل جلد على جانب اللحم ومغطى بطبقة من امللح‪.‬‬

‫استلزم تباين سمك جلود النعام مع البراعم عملية دباغة خاصة إلنتاج الجلد ‪ .‬العملية ألاساسية‬
‫ً‬
‫لدباغة جلد النعام هي كما يلي كريس فان دير ميروي وإكسوتان ‪ ،‬التواصل الشخص ي ‪ .‬أوال ‪ ،‬يتم نقع‬
‫الجلد إلزالة امللح وترطيب الجلد بعد التخزين‪ .‬يتبع ذلك الجير ‪ ،‬وهو إزالة كيميائية للبروتين الكيراتيني‬
‫‪ ،‬وعادة ما يكون الريش و ‪ .epidermis‬خالل هذه العملية ينتفخ الجلد‪ .‬يزيل تقطيع اللحم طبقات غير‬
‫مرغوب فيها من اللحم والدهون التي تلتصق بالسطح الداخلي قبل نزع الجير لتحييد الجلد‪ .‬التخليل‬
‫هو مستحضر حمض ي ضروري لعملية دباغة الكروم الذي يسبق التبييض الكيميائي لألصباغ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الطبيعية في الجلد مما يعطي السطح لونا أكثر تناسقا‪ .‬إزالة الدهون من داخل بنية الجلد هي املرحلة‬
‫ألاخيرة قبل دباغة الكروم والتي تحول الجلد الخام إلى جلد ثابت ال جدال فيه‪ .‬كما أن يحسن الاستقرار‬
‫ً‬
‫استعدادا إلعادة الدباغة املصممة إلضفاء خصائص‬ ‫الحراري للجلد‪ .‬يقلل التحييد من حموضة الجلد‬
‫ُ‬
‫معينة مثل الامتالء وثبات الضوء واللون والنعومة على الجلد‪ .‬تدخل عملية تقليب الدهون إلى‬
‫مستحلبات زيتية في الجلد لتليين ألالياف وتنعيم الجلد لتحسين التجفيف الذي يعمل على تسطيح‬
‫الجلد وتقليل محتواه املائي‪ .‬تعمل إزالة الشحوم باملذيبات على إزالة الدهون الطبيعية املتبقية‬
‫لتحسين الصباغة ‪ ،‬أي التلوين بظالل دقيقة‪ .‬يتضمن التشطيب تطبيق أغشية واقية لتأثيرات‬
‫مختلفة‪ .‬يتم إعطاء معظم جلد النعام ملسة نهائية كاملة من ألانيلين خالية من الصبغة للحفاظ على‬
‫مظهرها الطبيعي‪ .‬العملية النهائية هي فرز الجلود املدبوغة إلى درجات مختلفة‪ .‬لسوء الحظ ‪ ،‬لم يتم‬
‫نشر أي معلومات مفصلة حول املكونات الكيميائية املستخدمة في هذه العملية‪.‬‬
‫جودة الجلود النهائية مهمة للغاية‪ .‬يجب أن يكون الجلد املدبوغ ً‬
‫خاليا من التلف الناتج عن حروق‬
‫الشمس أو التمزقات‪ .‬يجب أن تكون البصيالت ذات حجم متوسط ويجب أن يكون لها شكل دائري‪.‬‬
‫يجب أن يكون الجلد ذو قوة كافية لتمتد فوق شجرة التمهيد دون تمزق ‪ . ،Mellett‬يتم استخدام‬
‫‪ .‬فيما يلي مثال على نظام‬ ‫التقييم الذاتي ملنطقة التاج أو منطقة الديا مون لتصنيف جلود النعام‬
‫الدرجات في جنوب إفريقيا ‪ .‬الدرجة ألاولى‪ :‬يجب أن يحتوي التاج على ريشات بارزة وجيدة‪ .‬فقط عالمة‬
‫صغيرة غير مهمة ثقب ‪ ،‬خدش ‪ ،‬ندبة ‪،‬جرب رخو أو جرح ملتئم على ربع التاج‪ .‬لن تؤثر العالمات‬
‫املوجودة على خط القطع في ألارباع ألاربعة أو خارج التاج ً‬
‫سلبا على الجودة‪ .‬أربع لوحات مقبولة يتم‬
‫قطعها من التاج‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الدرجة الثانية‪ :‬مثل الدرجة ألاولى ‪ ،‬باستثناء أن سيسمح بعالمة بارزة واحدة في ربع التاج وسيتم قطع‬
‫ثالث لوحات مقبولة منه‪.‬‬

‫الدرجة ‪ُ :8‬يسمح بعالمتين بارزتين في ربعين من التاج وسيتم قطع لوحتين مقبولتين منه‪.‬‬

‫الدرجة الرابع‪ :‬أي تطوير للريشة مقبول‪ .‬العالمات البارزة في ألارباع ألاربعة للتاج مقبولة‪.‬‬

‫غلة اللحوم‬

‫باستثناء العنق وزوج من العضالت من الخلف ‪ ، M. oburatorius medialis‬تقع جميع اللحوم‬


‫‪ .‬تمثل اللحوم الخالية من الدهون القابلة للفصل‬ ‫الصالحة لالستخدام على الفخذين الخلفيتين‬
‫‪ ٪05.2‬من ذبيحة النعام ‪ ،‬مقارنة بـ ‪ ٪02‬لدجاج الالحم ‪ ،‬و ‪ ٪.0‬للديك الرومي و ‪ ٪05‬للحوم البقر ‪ .‬من‬
‫اللحوم الخالية من الدهون التي يمكن استعادتها من جثة النعام ‪ ،‬يتكون حوالي ثلثيها من عشر‬
‫‪M. ،M. iliotibialis cranialis ،M. femorotibialis ،M. gastroc-nemius‬‬ ‫عضالت رئيسية‬
‫‪ ، iliofibul is‬و ‪ ، M. iliofemoralis externus‬و ‪ ، M. fibul is longus‬و ‪ M. iliotibialis cranialis‬و‬
‫‪ ، M. flexor cruris lateralis‬مع الثلث املتبقي مثل الزركشة الهزيلة ‪ .‬أن الذبائح الساخنة فقدت‬
‫‪ ٪5.0‬من كتلتها أثناء عملية التبريد بسبب تبخر الرطوبة انكماش أكثر برودة ‪ .‬في صناعة لحوم ألابقار ‪،‬‬
‫يتم رش الجثث باملاء أثناء عملية التبريد لتقليل انكماش البرودة ‪ ،‬ولكن حتى آلان لم يتم استخدام هذا‬
‫مع النعام‪.‬‬

‫على الرغم من عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في إنتاجية الجزر بسبب الجنس ‪ ،‬فأن فروق‬
‫الغلة قد تكون نتيجة لعرض الخصائص الجنسية الثانوية في النعام الناضج‪ .‬النعام الذي تم تغذيته‬
‫على نظام غذائي كامل الحبيبات من ‪ 0-5‬أشهر من العمر حتى الجزر وجود كمية أعلى بشكل ملحوظ‬
‫من الدهون ‪ 2.1‬مقابل ‪ 1.1‬كجم والعظام ‪ 01..‬مقابل ‪ 1.1‬كجم من النعام الذي تم تغذيته على‬
‫نظام غذائي غني باألعالف ‪ ،‬ولكنه نسبة عالية إنتاج مماثل من اللحوم الخالية من الدهون ‪81.0‬‬
‫مقابل ‪ 85.5‬كجم ‪ .‬الاختالفات في الوقت الذي يتم فيه إبعاد كل نعامة عن العلف واملاء قبل الجزر‬
‫تؤثر على كمية الغذاء في الجهاز الهضمي ‪ ،‬ويمكن أن تحدث التغيرات في الكتلة والنسبة املئوية‬
‫لألحشاء والقانصة الكاملة واملعدة الغدية ‪ .‬سيكون لهذا تأثير على نسبة التضميد كتلة الجسم الحي‬
‫مقسومة على كتلة الذبيحة الساخنة ‪.‬‬

‫على الرغم من أن العالج التطبيقي بعد النقل يبدو أن له تأثير ضئيل على النعام ‪ ،‬فإن استخدام‬
‫إلالكتروليت قبل النقل يقلل بشكل كبير من فقدان الكتلة الحية ‪ 0..2‬مقابل ‪ . ٪00.8‬يشير انخفاض‬
‫ً‬
‫إجمالي الدهن بشكل كبير وعوائد اللحوم الخالية من الدهون من النعام املعالج مسبقا بالنقل إلى أن‬
‫النعام املعالج بالكهرباء ربما يكون قد حشد احتياطياته من الدهون خالل فترة إلاجهاد قبل الجزر ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫سوف يختلف إنتاج الجزر بين الدراسات بسبب اختالف معايير الذبيحة املستخدمة في الصناعة ‪ ،‬تم‬
‫تحديد كتل الذبيحة الدافئة والباردة على أساس الذبيحة‪.‬مع إزالة الرقبة ودهون البطن وألاجنحة‬
‫ولوحة الثدي والساقين ‪ 0‬بوصات فوق الخنادق‪ .‬لسوء الحظ لم يصف بالتفصيل كيف تم تحديد‬
‫كتل الذبيحة الدافئة والباردة‪ .‬يمكن لالختالفات في املكونات املدرجة في تحديد هذه املعلمات أن تفسر‬
‫الاختالفات في نسب التضميد املوجودة في الدراستين ‪ .‬بصرف النظر عن الاختالفات بين السالالت ‪ ،‬فإن‬
‫طريقة القطع ومقدار التشذيب لهما تأثير واضح على كتلة العضالت املختلفة الجدول‬

‫جودة اللحوم‬
‫ً‬
‫على عكس ألانواع ألاخرى التي ُيباع فيها اللحم على هيئة قطع أو أجزاء ‪ُ ،‬يباع لحم النعام عادة‬
‫كعضالت فردية‪ً .‬‬
‫نظرا لالختالفات بين ألافراد واملناطق والبلدان ‪ ،‬فإن وضع معايير للمكونات املختلفة‬
‫ً‬
‫لجودة ألاكل أمر معقد ‪ .‬يتم تحديد جودة اللحوم من قبل املستهلك وفقا ملجموعة من الخصائص التي‬
‫تحدد مستوى القبول ‪ .‬وتشمل‪ :‬التقييم الحس ي حسب املظهر املرئي عند شراء اللحوم ؛ نكهة عند‬
‫طهي اللحوم ؛ والعصارة والطعم والطراوة التي يتم تقييمها خالل فترة قصيرة من املضغ ‪ .‬ترتبط بعض‬
‫الخصائص النسيجية والفيزيائية والكيميائية للحوم بالجودة‪ .‬تعني الاختالفات امللحوظة أن ال توجد‬
‫عضلة واحدة مناسبة كممثل لجميع العضالت الفردية في السيارة‪ .‬يجب تقييم العضالت املختلفة‬
‫ملجموعة متنوعة من الخصائص ‪.‬‬

‫الرقم الهيدروجيني‬
‫ً‬
‫نسبيا الذي يتم قياسه بعد ‪55‬‬ ‫السمة الالفتة للنظر للحوم النعام هي تركيز أيون الهيدروجين املرتفع‬
‫ساعة من نزف الحيوان الرقم الهيدروجيني ‪ .‬يبلغ الرقم الهيدروجيني لـلعضالت حوالي ‪ ، ..5‬ولكن‬
‫عندما يموت الحيوان يتحلل الجليكوجين بواسطة التحلل الالهوائي ‪ ،‬مما ينتج حمض الالكتيك الذي‬
‫يتسبب في انخفاض درجة الحموضة‪ .‬عادة ما يحدث التحلل السكري ببطء ويمتد إلى قيمة ‪ pHf‬تقارب‬
‫‪ .2.2‬إذا حدث تحلل السكر بسرعة كبيرة ‪ ،‬فإن مثل هذه اللحوم لها مظهر خفيف وخصائص ضعيفة‬
‫في الاحتفاظ باملاء‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬إذا حدث انخفاض طفيف في ألاس الهيدروجيني بمرور‬
‫الوقت ‪ ،‬فسيكون للحوم لون داكن وقدرة عالية على الاحتفاظ باملياه ومدة صالحية محدودة‪ .‬ترتبط‬
‫هذه الحالة املظلمة والثابتة والجافة ‪ DFD‬باستنفاد الجليكوجين في العضالت وهي شائعة في‬
‫الحيوانات التي تتعرض لإلجهاد قبل الجزر ‪ .‬تراوحت مستويات الجليكوجين في عضلة واحدة مجهولة‬
‫من عشر ذبائح نعام من ‪ 5‬إلى ‪ 810‬مجم ‪ 011‬جم ‪ 0-‬لحم رطب ‪ .‬كان التحلل الجلدي بعد الوفاة ‪ ،‬كما‬
‫وصفه انخفاض درجة الحموضة في العضالت‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تمت دراسته في عدة عضالت نعام ‪ . ،‬بينما ‪ M. gastrocnemius p s interna‬و ‪M. femorotibialis‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نموذجيا النخفاض ألاس الهيدروجيني‬ ‫‪ medius‬و ‪ M. iliotibialis lateralis‬و ‪ M. iliofemoralis‬نمطا‬
‫سريعا ً‬
‫جدا في درجة الحموضة حتى ساعتين بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫انخفاضا‬ ‫التنازلي ‪ M. ambiens ،‬و ‪M. iliofibul is‬‬
‫الوفاة ‪ ،‬وبعد ذلك زاد الرقم الهيدروجيني الجدول ‪ . 01..‬في حالة ‪ M. iliofibu-l is‬و ‪، M. ambiens‬‬
‫ّ‬
‫املقدر في الوقت ‪ 1‬ساعة ‪ ،‬و‬ ‫قيم غير واقعية تبلغ ‪ 1.10‬و ‪ ، 1.11‬على التوالي ‪ ،‬للرقم الهيدروجيني‬
‫‪ 8.101‬و ‪ 8.182‬وحدة ‪ ، h - 1‬على التوالي ‪ ،‬ملعدل ‪ pH‬التراجع ‪ ،‬توضيح النمط غير املعتاد لهاتين‬
‫العضالت بمرور الوقت‪ .‬باملقارنة مع لحم البقر ‪ ،‬يمكن تصنيف لحم النعام على أن نوع متوسط للحوم‬
‫بين النوع العادي ‪ pHf = 5.5‬وأنواع ‪ DFD‬املتطرفة ‪. pHf> 6.2‬‬

‫يتم تطبيق التحفيز الكهربائي للجثث بشكل أساس ي لتسريع انخفاض درجة الحموضة بعد الجزر ‪C se‬‬
‫‪ . 1973 ،‬إذا تم نزع العظم من العضالت وتبريدها إلى درجة حرارة داخلية تقل عن ‪ 01‬درجات مئوية‬
‫قبل الوصول إلى درجة حموضة ‪ ، 0.1‬فإن ظاهرة السمن البارد ‪ ،‬املسؤولة عن تقسية اللحم ‪ .‬ال‬
‫تستجيب ذبائح لحوم البقر وألاغنام ذات الرقم الهيدروجيني املرتفع بشكل إيجابي للتحفيز الكهربائي ‪،‬‬
‫والذي يمكن أن يتسبب في تقوية اللحوم ‪ .‬تتضمن إجراءات الجزر القياسية للنعام في جنوب إفريقيا‬
‫إزالة ألارجل من الذبيحة ملدة ‪ 81‬دقيقة بعد الجزر ‪ ،‬ثم تعريض الجثث لدرجات حرارة باردة تصل إلى‬
‫نسبيا قياس مدى التقلص في‬‫ً‬ ‫‪ 1‬درجة مئوية‪ .‬في ظل هذه الظروف ‪ ،‬ت أطوال قسيم عضلي طويل‬
‫العضالت وغياب عالقة خطية مهمة بين طول القسيم العضلي وقيم وارنر‪-‬براتزلر ‪ WBS‬أن ال يحدث‬
‫تقصير بارد في العضالت املختلفة ‪ .‬عضلتان فقط ‪ M. iliotibialis lateralis‬و ‪M. iliofemoralis‬‬
‫عاليا للساركوميرات القصيرة ‪ . ٪51-51‬ومع ذلك ‪ ،‬كان لهذه العضالت قيم ‪ WBS‬منخفضة‬ ‫تواترا ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫نسبيا أي رقة مقارنة بالعضالت ألاخرى الجدول ‪ . 01.0‬موريس ‪ .‬أ أن التحفيز الكهربائي ‪211-511‬‬
‫فولت ‪ 0.2 ،‬أمبير ‪ 01 ،‬هرتز ‪ 51 ،‬نبضة في الدقيقة ملدة دقيقتين خالل ‪ 52‬دقيقة بعد الجزر لم يكن‬
‫له تأثير كبير على درجة الحموضة بعد الجزر أو انخفاض درجة الحرارة في عضالت النعام ‪.‬‬

‫أدت تقنيات الجزر املسبق والصعق املختلفة إلى قيام فريق ‪ c‬بإثبات أن التكيف الجيني لأللياف‬
‫ً‬
‫العضلية لتحلل الجليكوجين ‪ ،‬وليس فقط إلاجهاد قبل الجزر ‪ ،‬قد يكون مسؤوال عن ارتفاع درجة‬
‫الحموضة‪ .‬على النقيض من ذلك‪ .‬أن ‪ emus‬استراح ملدة أسبوعين بالقرب من املسلخ ثم تم نقله‬
‫وصدمه خالل ‪ 02‬دقيقة بقيمة ‪ pHf 5.6‬خالل ‪ 5-5‬ساعات من النزيف‪ .‬تميل لحوم النعام املعالجة‬
‫بالنقل املسبق باإللكتروليتات إلى أن يكون لها درجة حموضة أقل من املجموعة الضابطة ‪ . ،‬ألاس‬
‫الهيدروجيني لـ ‪ M. iliotibialis cranialis‬وتراوحت درجة حرارة ‪ M. flexor cruris lateralis‬من ‪ 0.0‬إلى‬
‫‪ 0.8‬أثناء التخزين في الثالجة ‪ 5‬درجة مئوية ملدة ‪ً 05‬‬
‫يوما أو في الفريزر ‪ 51-‬درجة مئوية ملدة ‪ 5‬أشهر ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫الطراوة‬

‫الطراوة هي أهم خصائص الجودة التي يبحث عنها املستهلك العادي في اللحوم‪ .‬تشير الطراوة عادة إلى‬
‫سهولة القص أو القطع أثناء املضغ ‪ ،‬في حين أن امللمس يرتبط بالدقة ‪ ،‬والدهون ‪ ،‬والنعومة الهيكلية‬
‫للحوم قبل املضغ وبعده‪ .‬تم اعتماد طرق آلية مختلفة ‪ ،‬تعتمد على إجراءات القص أو الاختراق أو‬
‫العض أو الفرم أو الضغط ‪ ،‬لتقييم طراوة اللحم بشكل موضوعي بسبب صعوبة استخدام املستهلكين‬
‫ذوي التفضيالت إلاقليمية املختلفة‪ .‬يستخدم جهاز ‪ WBS‬لتسجيل طراوة اللحم بشكل موضوعي‪ .‬تعمل‬
‫هذه آلالة على مبدأ أن عندما تصبح اللحوم أكثر صالبة ‪ ،‬فإن ألامر يتطلب ً‬
‫مزيدا من القوة لتقطيع‬
‫قلب اللحم إلى النصف ‪ .‬يتم تحديد التقييم النهائي للطراوة بشكل شخص ي من قبل املستهلك‪.‬‬
‫ً‬
‫وفقا ألعضاء لجنة التذوق في جنوب إفريقيا ‪ ،‬ال توجد اختالفات كبيرة بين طراوة ‪ M. iliofibul is‬و ‪M.‬‬
‫‪ iliotibialis lateralis‬و ‪ . M. femorotibialis medius‬في الواليات املتحدة ألامريكية ‪ ،‬تشير تصنيفات‬
‫لوحة التذوق إلى أن املستهلكين لديهم نفس التصور عن القبول العام وقابلية الطراوة للـ ‪M. iliofibul‬‬
‫‪ is‬و ‪ M. oburatorius medialis‬و ‪ M. iliotib-ialis lateralis‬و ‪M. gastrocnemius‬‬

‫أشارت قيم ‪ WBS‬إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في طراوة اللحوم املشتقة من الطيور ملدة‬
‫‪ 1‬و ‪ 01‬و ‪ 05‬و ‪ً 05‬‬
‫شهرا ‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬وجد أعضاء لجنة التذوق أن لحوم الطيور البالغة‬
‫من العمر ‪ 1‬أشهر أكثر رقة بشكل ملحوظ من لحوم الطيور التي يبلغ عمرها ‪ 01‬و ‪ 05‬و ‪ً 05‬‬
‫شهرا ‪،‬‬
‫ولحوم الطيور البالغة من العمر ‪ 01‬أشهر أكثر رقة من اللحوم من ‪ً 05‬‬
‫شهرا‪ - .‬والطيور البالغة من‬
‫العمر ‪ً 05‬‬
‫شهرا ‪ .‬تم العثور على القياسات املوضوعية والذاتية لعشرة ذكاء لتكون متشابهة بين جنس‬
‫الطيور ‪ ،‬لم يكن لنظام التغذية نظام غذائي كامل الحبيبات مقابل نظام غذائي عالي ألاعالف تأثير‬
‫كبير على قياسات ‪ WBS‬لثالث عضالت نعام مختلفة‪.‬‬

‫النسيج الضام له تأثير على الطراوة ‪ ،‬والذي يرتبط بعمر الذكر‪ .‬يتناقص إجمالي محتوى الكوالجين مع‬
‫زيادة عمر الحيوان ‪ ،‬ولكن تقل قابلية ذوبان الكوالجين ‪ .‬يتميز لحم النعام بقلة محتوى النسيج الضام‬
‫مع محتوى الكوالجين بنسبة ‪ ، ٪1.50‬أ ‪ ،‬مقارنة بنسبة ‪ ٪1.00‬املبلغ عنها للحوم البقر ‪،Lawrie‬‬
‫‪ . 1964‬كانت قابلية ذوبان الكوالجين في لحم النعام ‪ ٪05.10‬مقارنة مع ‪ ٪51.05‬في لحوم البقر ‪Heinze‬‬
‫ً‬
‫مناسبا للطهي بالحرارة‬ ‫‪ ،‬؛ ‪ . ،Goossens‬هذا املحتوى املنخفض من النسيج الضام يجعل لحم النعام‬
‫ً‬
‫نسبيا ودرجة حرارة عالية ‪ ،‬على سبيل املثال تحميص مبيعات ‪ . ،‬جونز ‪.‬‬ ‫الجافة فترة تسخين قصيرة‬
‫ً‬
‫وجد أن تحميص النعام ‪ M. iliotrochantericus caudalis‬استغرق وقتا أقل بكثير للوصول إلى‬
‫درجة حرارة داخلية تبلغ ‪ .1‬درجة مئوية مقارنة بلحم البقر ‪M. semitendinosus mus-cles 7.76‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مقابل ‪ 1.15‬دقيقة ‪ 011‬جم ‪ . 0-‬لم تكن هناك فروق ذات داللة إحصائية في قياسات ‪ WBS‬لـ ‪M.‬‬
‫‪ iliotibialis lateralis‬إذا تم شويها في فرن حراري للهواء القسري إلى درجات حرارة داخلية ‪ 01‬نادر أو‬
‫‪ .1‬متوسط أو ‪ 11‬درجة مئوية أحسنت ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬كان ‪ M. iliofemoralis‬أكثر حساسية عند ‪01‬‬
‫درجة مئوية مقارنة بـ ‪ .1‬أو ‪ 11‬درجة مئوية ‪.‬‬

‫اللون‬

‫عادة ما يكون اللون هو السمة ألاولى للحوم التي يكتشفها املستهلك‪ .‬يمكن تفسير اللون الداكن للحم‬
‫جزئيا من خالل درجة الحموضة العالية التي قد تكون مسؤولة عن تجميع ألياف العضالت ً‬
‫معا‬ ‫النعام ً‬
‫ً‬
‫حاجزا أمام الانتشار بالضوء ‪.‬‬ ‫بإحكام ‪ ،‬مما يمثل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عضالت النعام حمراء داكنة قليال إلى حمراء كرزية قليال ‪ ،‬باملقارنة مع أحمر الكرز قليال إلى أحمر الكرز‬
‫ً‬ ‫املعتدل للحوم البقر ‪ .‬تم ً‬
‫أيضا قياس الكثافة ألاغمق من لحم النعام مقارنة بلحم البقر على أنا‬
‫إحداثيات لونية باستخدام مقياس انعكاس ‪ . Minolta Chroma Meter II‬لم يكن ألي من الجنسين ‪،‬‬
‫وال العالج بالكهرباء قبل النقل ‪ ،‬أي تأثير على أي من النوع الفرعي أو قياسات ألالوان املوضوعية‪.‬‬
‫ً‬
‫أيضا في اللون الداكن للحوم النعام‪ .‬أبلغ عن محتوى صبغة لحم النعام من‬ ‫يساهم محتوى الصباغ‬
‫‪ 028-015‬مجم ‪ Fe G1‬مقارنة بـ ‪ 01‬مجم ‪ Fe G1‬في عضالت لحم البقر من الحيوانات ذات العمر‬
‫املماثل‪ .‬توجد اختالفات كبيرة في اللون الذاتي بين العضالت من نفس جثة النعامة يوص ى بفصل‬
‫عضالت النعام في مجموعات لونية مماثلة ‪ ،‬ليس فقط في تسويق العضالت الخام الكاملة ‪ ،‬ولكن‬
‫ً‬
‫أيضا لتقليل التباين في املظهر املرئي للمنتجات املعالجة النهائية ‪.‬‬

‫نكهة ورائحة‬

‫النكهة والرائحة خصائص معقدة تتأثر بالقوام ودرجة الحرارة ودرجة الحموضة‪ .‬يحتاج التقييم النهائي‬
‫للنكهة والرائحة ‪ ،‬الذي يتطور أثناء عملية الطهي ‪ .،‬فضل املستهلكون في الواليات املتحدة النكهة ألاقل‬
‫ً‬
‫اختيارا عند مقارنتها بـ ‪ ، M. gastrocnemius‬لكن ‪ M. iliofibul is‬و‬ ‫كثافة لشريحة لحم البقر ألاعلى‬
‫‪ M. oburatorius medialis‬و ‪ M. iliotibialis lateralis‬كانت لها تصنيفات مماثلة لقبول النكهة‪ .‬كان‬
‫املستهلكون يميلون إلى إلاشارة إلى أن شرائح لحم النعام كانت أكثر رقة من اختيار شرائح لحم البقر‪ .‬في‬
‫حين تم تحديد ‪ M. gastrocnemius‬على أن لطيف بشكل متكرر أكثر من ‪ M. iliofibul is‬و ‪M.‬‬
‫‪ oburatorius medialis‬و ‪ ، M. iliotibialis lateralis‬تم وصف ‪ M. oburatorius medialis‬بأنا قوية‬
‫أو مكثفة في النكهة أكثر من شرائح اللحم الثالثة ألاخرى ‪ .‬كانت درجات النكهة الحامضة وامللح أعلى في‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫شرائح اللحم املطبوخة من النعام الذي يتغذى على العلف مقارنة بشرائح اللحم املطبوخة من النعام‬
‫الكامل الذي يتغذى على حبيبات ‪.‬‬

‫سعة تخزين املاء‬

‫القدرة على الاحتفاظ باملياه هي قدرة اللحوم على الاحتفاظ باملياه أثناء وجود قوى خارجية ‪ ،‬مثل‬
‫التقطيع والفرم والتسخين‪ .‬يتأثر مظهر الطهي املسبق ‪ ،‬والقدرة على الطهي ‪ ،‬والعصارة أثناء املضغ‬
‫والكمية إلاجمالية للحوم القابلة للبيع بقدرة الاحتفاظ باملاء ‪ .‬كانت قدرات الاحتفاظ باملاء في لحم‬
‫النعام املطبوخ لدرجات حرارة ‪ 01‬و ‪ 11‬درجة مئوية ‪ 25.1.‬و ‪ ٪50.20‬على التوالي‪ .‬يتوافق هذا مع قيم‬
‫‪ 25..5‬و ‪ ٪52.05‬للحوم البقر املطبوخة على درجات حرارة مماثلة ‪ .‬كانت القيمة ‪ ٪58..‬لسعة‬
‫الاحتفاظ باملاء لحوم النعام ‪ ،‬كانت أقل من قيم ‪ 5.‬و ‪ ٪81‬للدجاج ولحم البقر ‪ ،‬على التوالي ‪.‬‬
‫ً‬
‫تدريجيا في عبوة مفرغة من الهواء سواء كانت مبردة ‪5‬‬ ‫بمرور الوقت ‪ ،‬تفقد عضالت النعام الرطوبة‬
‫درجة مئوية ملدة ‪ً 05‬‬
‫يوما أو مجمدة ‪ 551‬درجة مئوية ملدة ‪ 5‬أشهر ‪ .‬قد يؤثر ذلك على عصارة القطع‬
‫عند طهيها أو يقلل من القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة عند معالجتها في منتج‪ .‬انخفض البروتين القابل‬
‫للذوبان في املاء وزاد البروتين القابل للذوبان في امللح بمرور الوقت‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬بعد ‪ 5‬أشهر من التخزين‬
‫املجمد ‪ ،‬انخفض تركيز البروتين القابل للذوبان في امللح ‪ ،‬ربما بسبب ديناتورا نشوئها في املجمد‪ .‬يمكن‬
‫أن يؤدي فقدان البروتين القابل للذوبان في املاء وامللح إلى تقليل قدرة العضالت على الاحتفاظ باملاء‬
‫والقدرة على الانحباس عند استخدامها في املنتجات املصنعة‬

‫شيخوخة وصالحية لحوم النعام‬


‫سيضع الرقم الهيدروجيني املرتفع ً‬
‫قيدا على العمر الافتراض ي للحوم النعام‪ .‬اللحوم التي تحتوي على‬
‫درجة حموضة قريبة من ‪ 0.1‬تعتبر غير مناسبة لالحتفاظ بها بسبب التلف الجرثومي والروائح غير‬
‫املرغوب فيها‪ .‬حتى في العبوات غير املنفذة للغازات التي تم إخالؤها ‪ ،‬فإن البكتيريا سوف تفرز كبريتيد‬
‫الهيدروجين مما يؤدي إلى تكوين الكبريتيد ألاخضر وبالتالي تلون غير قابل للحرارة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن‬
‫تخزين اللحوم في درجات حرارة منخفضة ملدة ‪ً 05-01‬‬
‫يوما سيزيد من طراوة اللحوم ‪ .‬يتم عكس تأثير‬
‫ً‬
‫تدريجيا خالل زيادة وقت ما بعد الصرامة ‪.‬‬ ‫التقوية خالل بداية تيبس الجثة‬

‫التقادم املعبأ بالفراغ ‪ ،‬عند ‪ 8‬درجات مئوية ملدة ‪ .‬أيام إضافية للتخزين ‪ 8.2‬أيام قبل التوزيع‬
‫ً‬
‫مفيدا فقط في تحسين طراوة ‪ M. iliofibul is‬و‬ ‫املستخدم لعضلة النعام في جنوب إفريقيا ‪ ،‬سيكون‬
‫‪ .M. iliofemoralis‬التغييرات الطفيفة في مظهر البنية التحتية للـ ‪ M. iliofibul is‬أن العشر خالل‬
‫التخزين بعد الجزر يرجع إلى عوامل أخرى غير تدهور الخط ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يبدو أن التحلل البروتيني لبروتينات الليف العضلي ‪ ،‬بما في ذلك البروتينات الليزوزومية وكذلك‬
‫البروتينات غير الليزونية ‪ ،‬هو مساهم رئيس ي في تليين اللحوم أثناء تخزين ما بعد الجزر ‪.‬‬

‫عينات عضالت النعامة ‪ M. iliofibul is‬املخزنة في درجة حرارة ‪ 5-5‬درجة مئوية لفترات مختلفة تصل‬
‫ً‬
‫انخفاضا في نشاط البروتياز املعتمد على ‪ Ca2 + CDP‬مع زيادة وقت التخزين‪ .‬بقي ‪٪52‬‬ ‫إلى ‪ً 05‬‬
‫يوما‬
‫فقط من النشاط بعد ‪ً 05‬‬
‫يوما من التخزين‪ .‬تم العثور على نفس النشاط بالنسبة لكاثيبسين هـ‪.‬‬
‫كاثيبسين ‪ B1L ،B‬و ‪ D‬كانت جميعها مستقرة ً‬
‫جدا مع التخزين ولم تظهر أي انخفاض في النشاط بعد‬
‫‪ً 05‬‬
‫يوما من التخزين‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬لم ترتبط أنشطة ‪ Calpain‬و ‪ cathepsin H‬ببيانات ‪ WBS‬في لحم‬
‫النعام‪ .‬التشابه الوثيق بين أنماط الرحالن الكهربي للكالسيوم واللييفات العضلية املحتضنة بـ ‪CDP‬‬
‫واملخزنة في درجة حرارة ‪ 5-5‬درجة مئوية ملدة ‪ً 05‬‬
‫يوما تشير بوضوح إلى أن ‪ CDPs‬هي العامل املسبب ‪،‬‬
‫مما ينتج عنه تغيرات في عضالت اللييفات العضلية في عضلة النعام بعد الجزر ومع ذلك ‪.‬‬

‫إن التحسن في الطراوة مع التقدم في السن يتضخم بسبب الزيادة املحتملة في نمو امليكروبات‬
‫ً‬
‫والانخفاض الالحق في عمر التخزين ‪ .‬وفقا للمعايير امليكروبيولوجية ‪ ،‬حيث يكون إجمالي عدد الصفائح‬
‫الهوائية أكبر من ‪ 0‬سم ‪ 5-‬أمر غير مقبول ‪ ،‬فإن شرائح لحم النعام املعبأة بالتفريغ تكون ذات جودة‬
‫يوما من التخزين املبرد وغير مقبولة بعد ‪ 50‬يو ًما ‪.‬‬
‫رفيعة بعد ‪ً 05‬‬

‫لم يتأثر اللون والنكهة بشكل كبير من خالل التخزين املبرد واملعبأ بالفراغ لحوم النعام ملدة تصل إلى‬
‫يوما‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن تأثير الرائحة الكريهة والحامضة زاد بمرور الوقت‪ .‬أصبحت شرائح اللحم‬ ‫‪ً 50‬‬
‫ً‬
‫املعبأة بالتفريغ أفتح وأكثر إشراقا في اللون مع زيادة وقت التخزين عند أقل من ‪ .‬درجات مئوية ‪ ،‬في‬
‫حين أصبحت شرائح اللحم املغلفة بشكل مفرط بني داكن وأقل حمراء‪ً .‬‬
‫بناء على التعداد امليكروبي ‪،‬‬
‫كان لحم النعام غير مقبول بعد ‪ 8‬أيام من التخزين املعبأ بالتفريغ ‪ ..82‬لوغاريتمات سم ‪ 5-‬ويوم‬
‫واحد في عبوات مغلفة للبيع بالتجزئة ‪ 2.11‬لوغاريتم سم ‪. 5-‬‬

‫تركيب اللحم‬

‫يريد املستهلك الحديث أن يدرك القيمة الغذائية ‪ ،‬وخاصة الجوانب الصحية لألغذية املستهلكة‪.‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬فإن استراتيجيات التسويق الصحيحة القائمة على تكوين العناصر الغذائية لها أهمية‬
‫قصوى عند إدخال لحم النعام إلى العالم املتقدم‪ .‬تختلف محتويات املاء والبروتين والدهون والرماد‬
‫والكوالجين بين العضالت من نفس جثة النعام ‪.‬‬

‫لحم النعام يحتوي على نسبة منخفضة بشكل استثنائي من الدهون العضلية مقارنة باألنواع ألاخرى ‪.‬‬
‫يعتبر هذا املحتوى املنخفض من الدهون العضلية من أكثر الخصائص الواعدة للحوم النعام في‬
‫استراتيجيات تسويق هذا املنتج‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يؤدي عدم وجود الدهون إلى فقدان العصارة املستمرة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أثناء املضغ ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التأثير التحفيزي للدهون على إفراز اللعاب ‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬قد‬
‫انطباعا بجفاف الفم ‪ ،‬خاصة إذا كان وقت الطهي طو ًيال ً‬
‫جدا‪ .‬ال ينبغي طهي لحم‬ ‫ً‬ ‫يعطي لحم النعام‬
‫النعام إلى درجة حرارة ‪ 11‬درجة مئوية‪ .‬على الرغم من أن درجة الحموضة العالية قد تكون مواتية‬
‫فيما يتعلق بقدرة عالية على الاحتفاظ باملياه ‪ ،‬إال أن تأثير الفائدة هذا قد يتناقض مع انخفاض‬
‫محتوى الدهون داخل العضالت في لحم النعام ‪.‬‬

‫تميل العضالت التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون داخل العضالت إلى امتالك قدرة عالية على‬
‫الاحتفاظ باملاء ‪ ،‬ربما ألن الدهون العضلية تخفف البنية الدقيقة ويحتفظ بمزيد من املاء ‪ .‬باستخدام‬
‫محتوى الدهون والبروتينات القابلة لالستخراج باإليثر ‪ ،‬يبلغ محتوى السعرات الحرارية في لحم النعام‬
‫و ‪211‬‬ ‫النيء ‪ 810‬كيلو جول ‪ 011‬جم ‪ . 0-‬مقارنة بـ ‪ 20.‬كيلو جول ‪ 011‬جم ‪ 0-‬للحوم البقر‬
‫كيلوجول و ‪ 011‬جرام للدواجن ‪.‬ال يختلف محتوى الكوليسترول بشكل كبير بين ألانواع ‪ .‬من املمكن‬
‫أن يكون الاعتقاد السائد بأن لحم النعام منخفض في الكوليسترول قد نشأ بسبب انخفاض محتوى‬
‫ً‬
‫الدهون العضلي في لحم النعام‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن محتوى الدهون العضلي يرتبط انحباسا ضعيفا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫هيكليا ألغشية الخاليا‪ .‬بسبب‬ ‫بمحتوى الكوليسترول‪ .‬يعتبر الكوليسترول بشكل أساس ي مكونا‬
‫الاختالفات في التوزيع الخلوي الفرعي للكوليسترول في ألانسجة العضلية ‪ ،‬ال يزيد محتواه مع زيادة‬
‫محتوى الدهون العضلي ‪.‬‬

‫منذ اكتشاف أن الكوليسترول يخزن في ألاوعية الدموية لألشخاص الذين يعانون من تصلب الشرايين‬
‫‪ ،‬وبالتالي يساهم في احتشاء القلب ‪ُ ،‬ينظر إلى الكوليسترول على أن مشكلة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن‬
‫للكوليسترول ً‬
‫أيضا وظائف مهمة للحياة ‪ ،‬على سبيل املثال أن مدمج في أغشية الخاليا وألانسجة‬
‫العصبية ‪ .‬يبلغ املدخول اليومي من الكوليسترول في النظام الغذائي العادي في الواليات املتحدة‬
‫ً‬
‫تقريبا‪.‬‬

‫ال يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بالضرورة إلى إلاصابة بتصلب آرتي في الدم إذا كان هناك‬
‫تبادل للكوليسترول مع ألانسجة‪ .‬تتم عملية التبادل بوساطة البروتينات الدهنية التي تعتبر مهمة في‬
‫تطور أمراض القلب التاجية‪ .‬تحمل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أكثر من ثلثي الكوليسترول‬
‫في الدم بين ألانسجة‪ .‬يميل أي عامل يؤثر على مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم‬
‫ً‬
‫أيضا إلى التأثير على مستويات الكوليسترول الكلية في الدم‪ُ .‬يعتقد أن البروتين الدهني عالي الكثافة هو‬
‫الناقل للكوليسترول من خاليا الجسم إلى الكبد حيث يقلب إلى أحماض صفراوية وتفرز في ألامعاء‪.‬‬
‫ترتبط الزيادة في مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة بتقليل خطر إلاصابة بتصلب الشرايين‬
‫وأمراض القلب التاجية‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫اختالفا ً‬
‫كبيرا بين العضالت من النعام ألافريقي ألاسود الجدول ‪ .‬ال‬ ‫أن محتوى الكوليسترول يختلف‬
‫يختلف محتوى الكوليسترول بشكل كبير بين لحم النعام ألاحمر ‪ 05.5.‬مجم ‪ 011‬جم ‪ 0-‬والنعام‬
‫ألازرق ‪ 0..10‬مجم ‪ 011‬جم ‪. 0-‬‬

‫على مدى سنوات عديدة ‪ ،‬تم الترويج ملفهوم تقليل تناول ألاحماض الدهنية املشبعة وزيادة تناول‬
‫ألاحماض الدهنية املشبعة املتعددة في محاولة للحد من مخاطر أمراض القلب التاجية‪ .‬املعرفة الحالية‬
‫هي أن تناول ألاحماض الدهنية املشبعة يزيد من مستويات البالزما للبروتين الدهني منخفض الكثافة ‪،‬‬
‫بينما ينخفض عن طريق تناول ألاحماض الدهنية املتعددة غير املشبعة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن تناول‬
‫ألاحماض الدهنية املتعددة غير املشبعة يقلل ً‬
‫أيضا من مستويات البالزما للبروتين الدهني عالي الكثافة‬
‫‪ .‬تعمل ألاحماض الدهنية ألاحادية غير املشبعة في النظام الغذائي على تقليل مستويات البروتين الدهني‬
‫منخفض الكثافة دون أي تأثير على مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة ‪.‬‬

‫لحم النعام أعلى في ألاحماض الدهنية املتعددة غير املشبعة من لحم البقر أو الطيور ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يجب‬
‫التأكيد على أن تركيبة ألاحماض الدهنية لألنسجة في النعام والطيور يمكن تغييرها عن طريق إدراج‬
‫ألاحماض الدهنية في نظامهم الغذائي ‪.‬‬
‫ً‬
‫اختالفا ً‬
‫كبيرا بين عضالت النعام‬ ‫على الرغم من أن النسبة املئوية لألحماض الدهنية الفردية تختلف‬
‫ووجدت اختالفات داخل العضالت ‪ ،‬إال أن النسبة املئوية لألحماض الدهنية املشبعة ألاحادية غير‬
‫نسبيا بين العضالت ‪ .‬على الرغم من أن النسبة املئوية إلاجمالية‬‫ً‬ ‫املشبعة واملتعددة كانت ثابتة‬
‫لألحماض الدهنية املشبعة وألاحماض الدهنية ألاحادية غير املشبعة كانت متشابهة في عضلتين بين‬
‫النعام ذي العنق ألاحمر وألازرق ‪ ،‬إال أن النسبة إلاجمالية لألحماض الدهنية بولي أونسات كانت أعلى‬
‫بكثير في العنق ألازرق ‪ ٪58..1‬منها في ألاحمر ‪-‬رققات ‪ ٪58.02‬في ‪ ، M. gastrocnemius‬ولكن ليس في‬
‫‪. ،M. iliofibul is Horbanczuk‬‬

‫نظام التغذية ليس له تأثير كبير على الدهون بين العضالت أو على محتوى ألاحماض الدهنية املشبعة أو‬
‫ألاحادية غير املشبعة لعضالت النعام ‪ ،‬ولكن محتوى ألاحماض الدهنية املتعددة غير املشبعة كان أعلى‬
‫بكثير في لحوم الطيور على نظام غذائي كامل الحبيبات ‪ ٪55..2‬من الطيور على علف العلف ‪٪50.52‬‬
‫بولوك ‪ ،‬ج ‪ .‬كما هو الحال مع أي مكون غذائي ‪ ،‬سيتركز محتوى ألاحماض الدهنية الفردية ويزيد مع‬
‫ً‬
‫اعتمادا على درجة حرارة الطهي‪.‬بين ألانواع أن تكوين ألاحماض ألامينية لبروتين اللحوم ال يزال‬ ‫الطهي‬
‫ً‬
‫ثابتا ‪ .‬يحتوي محتوى الصوديوم املنخفض في لحم النعام على ميزة مميزة لألشخاص الذين يتعين‬
‫عليهم الحفاظ على نظام غذائي منخفض الصوديوم‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫منتجات لحوم النعام‬

‫نظرا النخفاض نسبة الدهون ‪،‬‬ ‫ً‬


‫تقريبا ‪ً .‬‬ ‫يمكن استخدام لحم النعام كبديل للحوم البقر في أي منتج‬
‫ً‬
‫غالبا ما يكون من الضروري زيادة محتوى دهون لحم الخنزير في الوصفات عند استخدامها كبديل‬
‫للحوم البقر‪ُ .‬يصنع بيلتونج عن طريق تقطيع اللحم إلى شرائح ‪ ،‬وبعد ذلك ُينقع في محلول ملحي متبل‬
‫ملدة ‪ 05‬ساعة ‪ ،‬ثم ُيجفف ُويدخن عند ‪ 12‬درجة مئوية ملدة ‪ .5‬ساعة ‪.‬‬

‫منتجات النعام املعالجة لها لون ممتاز ويبدو أنا تتمتع بخصائص ربط جيدة ونكهة وملمس مقبوالن ‪.‬‬
‫ال يمكن التوصية بلحوم النعام ‪ ،‬بقيمتها العالية ‪ pH‬ل لحم الخنزير النيء ‪ ،‬لكنها ستكون مناسبة لحم‬
‫الخنزير املطبوخ‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬إذا تم استخدام هذه اللحوم وحدها إلنتاج النقانق الجافة ومن نوع‬
‫فرانكفورتر ‪ ،‬فلن يتم الاحتفاظ بها بشكل جيد ولذا يوص ى بمعالجة لحوم النعام مع اللحوم من‬
‫ألانواع ألاخرى برقم هيدروجيني ‪ .2.2‬أثبتت مزارع البادئ من ‪ Lactobacillus sake‬و ‪Lactobacillus‬‬
‫‪ curva-tus‬فعاليتها في خفض درجة الحموضة في سالمي النعام من حوالي ‪ ..1‬إلى أقل من ‪ 2.1‬في‬
‫غضون ‪ 0‬أيام من التخمير ‪.‬‬

‫منتجات اخرى‬

‫بيض‬

‫البيض من إلاناث غير املتزاوجة ‪ ،‬أو التي تعرضت للتلف الطفيف ‪ ،‬أو تلك ذات القشرة الرديئة غير‬
‫مقبولة للتفقيس ويمكن أن تكون متاحة لالستهالك البشري‪ .‬في املتوسط ‪ ٪52 ،‬من مليون بيضة‬
‫ً‬
‫سنويا في ليتل كارو في جنوب إفريقيا مصابة بالعقم ‪ .‬يتم عرض التركيبات الغذائية لبيض‬ ‫توضع‬
‫النعام والطيور في الجدول ‪ .01.02‬محتوى الدهون في بيض النعام أقل إلى حد ما من بيض الطيور‪.‬‬
‫عالوة على ذلك ‪ ،‬فإن الكمية إلاجمالية لألحماض ألامينية ألاساسية املحددة في بيض النعام ‪0.212‬‬
‫جم ‪ 011‬جم ‪ 0 -‬جزء سائل صالح لألكل أعلى من تلك املوجودة في بيض الدجاج ‪ 2.18.‬جم ‪ 011‬جم‬
‫‪ . 0-‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن محتوى الكوليسترول في صفار النعام يقع في النطاق ألاعلى املوصوف لصفار‬
‫الدجاج ‪ ،‬وكانت مستويات ألاحماض الدهنية املشبعة أعلى بنسبة ‪ ٪.‬في النعام عنها في صفار الدجاج‬

‫تتم معالجة قشر البيض ‪ ،‬الفارغ أو املكسور ‪ ،‬دهنه وتزيينه إلى عناصر غريبة مثل حامالت املصابيح‬
‫وصناديق املجوهرات‪.‬‬

‫توجد الدهون في جثة النعام في مستودعات محددة ‪ ،‬على سبيل املثال في البطن ‪ ،‬وتغطي القص وبين‬
‫العضالت ‪ ،‬ولكن الدهون العضلية محدودة‪ .‬في دراسة حيث تم تكرير زيت النعام بالتسخين ملدة ‪0.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ساعة عند ‪ 11‬درجة مئوية في وعاء مغلق في فرن حراري هوائي التقديم الجاف ‪ ،‬وجد أن ‪ 0.‬و ‪٪50‬‬
‫زيت يمكن استخالصه من دهون البطن والصدر ‪ ،‬على التوالي ‪ .‬زيت الثدي أغمق من زيت البطن‪.‬‬
‫بعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية لدهون النعام في البطن مشتركة‪.‬‬
‫يستخدم زيت إلايمو ّ‬
‫والريا في مستحضرات التجميل كريمات البشرة ‪ ،‬املستحضرات ‪ ،‬بلسم الشفاه ‪،‬‬
‫الشامبو ‪ ،‬زيت التدليك ومنتجات إلاسعافات ألاولية كريمات الحروق ‪ ،‬تدليك التهاب املفاصل ‪،‬‬
‫التدليك الرياض ي ‪ .‬سبب فعالية وتفرد زيت إلايمو والرياح في هذه املنتجات غير معروف وال يزال قيد‬
‫التحقيق‪ .‬تدعي صناعات النعام ألاسترالية والبريطانية أن زيت النعام يتفوق في منتجات مستحضرات‬
‫التجميل ‪.‬‬

‫معظم الناس على دراية بحجة "الطبيعة مقابل التنشئة" القديمة ‪ ،‬حيث تؤكد ألاولى أن الجينات‬
‫تحدد كل ش يء بينما يصر ألاخير على أن البيئة أكثر أهمية‪ .‬في الواقع ‪ ،‬يتم تحديد مظهر ‪ /‬أداء الفرد من‬
‫خالل تركيبته الجينية والبيئة‪ .‬في حالة النعامة ‪ ،‬تعني البيئة جميع املكونات التي تدخل في إدارة الطيور‬
‫مثل التغذية ‪ ،‬والوقاية من ألامراض ‪ ،‬والسكن املناسب ‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬ال أحد يجادل بأن ممارسات‬
‫إلادارة ألاساسية الجيدة ليست مهمة للنجاح في تربية النعام‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن املخزون الذي لم يتم‬
‫اختياره لغرض معين ‪ ،‬بحيث يتم تحسين كل جيل مقارنة بالجيل السابق ‪ ،‬لن يشهد ً‬
‫أبدا زيادة في‬
‫أدائه‪ .‬مع نمو صناعة النعام ونضوجها ‪ ،‬سيتعين على التحسين الوراثي أن يلعب ً‬
‫دورا أكبر في إنتاج‬
‫الطيور وتطويرها لتلبية ألاسواق املستقبلية ‪ ،‬خاصة إلنتاج اللحوم والجلود‪.‬‬

‫الفصل الحادي عشر‬

‫ألاساس الجيني للنعام‬

‫في مطلع القرن العشرين ‪ ،‬كان ُينظر إلى النعامة على أنا مثال على `` الانحطاط '' التطوري بسبب عدم‬
‫وجود أسالت من الريش ‪ ،‬وانخفاض حجم الجناح مقارنة بالطيور ألاخرى ‪ ،‬وعدم وجود عارضة قصية‬
‫‪ ،‬وانخفاض في عدد أصابع القدم لسوء الحظ ‪ ،‬أن مثل هذه التغييرات "التنكسية" ليس لها عالقة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫بالتكيف ‪ ،‬وبالتالي لم يكن بسبب الانتقاء الطبيعي ولكن إلى ش يء "جوهري ً‬
‫كليا ومستقل عن أي سبب‬
‫خارجي للتعديل"‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فقد كان يعتقد أن الانتقاء الاصطناعي يمكن أن يحسن املخزون‪.‬‬

‫كان النعامة املستخدم في الزراعة في جنوب إفريقيا يعتمد على أسر الكتاكيت البرية‪ .‬تم الحصول على‬
‫الكتاكيت فقط في ذلك الوقت ألن البالغين الذين تم صيدهم في البرية كان من املستحيل التعامل‬
‫معهم ولم يتكيفوا ً‬
‫جيدا مع ألاسر‪ .‬في ألايام ألاولى للصناعة ‪ ،‬لم يكن هناك اهتمام يذكر ببرنامج التربية‬
‫‪ ،‬وأي طائر يصل إلى مرحلة النضج الجنس ي في ‪ 5-8‬سنوات كان يتم الاحتفاظ به كمخزون تكاثر ‪ .‬مع‬
‫نمو الصناعة مع تزايد الطلب على الريش ‪ ،‬بدأ الاهتمام بالتركيز على خصائص الريش وتم الاحتفاظ‬
‫فقط بالطيور التي تظهر أفضل ريش للسوق للتكاثر‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬تم اختيار الطيور فقط من حيث جودة‬
‫الريش مثل الطول والعرض والقوة و والكثافة واللمعان ‪ ،‬ولم تؤخذ في الاعتبار الخصائص ألاخرى‬
‫مثل معدل الكسب وإنتاج البيض‪.‬‬
‫ً‬
‫اختالفا ً‬
‫كبيرا وأن القليل من الطيور حصل على كل الصفات املثالية في ريشة‬ ‫أن جودة الريش تختلف‬
‫واحدة‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬كان يعتقد أن التقدم في التغذية وإلادارة ساعد في تحسين جودة الريش ‪ ،‬وأن‬
‫نتائج الاختيار كانت تجمع بين أفضل امليزات املوجودة بين الطيور البرية في جنوب إفريقيا في طائر واحد‪.‬‬
‫عالوة على ذلك ‪ ،‬لم تنجح محاوالت تغيير خصائص الريش خارج النطاق املوجود في السكان‪ .‬أدت هذه‬
‫املالحظة ‪ ،‬مقترنة بالرأي العام بأن النعام الشمال أفريقي يتمتع بجودة أفضل للريش ‪ ،‬إلى فكرة أن‬
‫عبور النعام البري في شمال إفريقيا مع مخزون جنوب إفريقيا قد يحسن إلانتاج التجاري للريش‪.‬‬

‫في عام ‪ 0105‬تم استيراد حوالي ‪ 085‬نعامة تم الحصول عليها من أعشاش برية في نيجيريا إلى اتحاد‬
‫جنوب إفريقيا ‪ .‬كان عمر معظم الكتاكيت الباقية حوالي ‪ 0‬أشهر ‪ ،‬ولكن قلة قليلة من الطيور البالغة‬
‫املستوردة يمكن أن تتكيف مع البيئة الجديدة ‪ ،‬وبالتالي استسلمت لألمراض الطفيلية غير املسببة في‬
‫شمال إفريقيا‪ .‬استغرق الحصول على ما يقرب من ‪ 011‬طائر هجين في سن التكاثر حوالي ‪ 5‬سنوات‪ .‬في‬
‫تقييمه التفصيلي ‪ ،‬قورنت الخصائص املميزة العامة ملخزون شمال إفريقيا وجنوب إفريقيا "النقي"‬
‫بالطيور املهجنة الناتجة‪ .‬باملقارنة مع طيور جنوب إفريقيا ‪ ،‬كان املخزون النيجيري يميل إلى أن يكون‬
‫أكبر ‪ ،‬مع رقبة أطول ويزن حوالي ‪ 052‬كجم ‪ ،‬مع متوسط عدد الطيور الريميجية ‪ 80‬املدى ‪. 81-88‬‬
‫فقط الطيور الشمالية لديها بقعة صلعاء على الرأس‪ .‬كان لون جلد الذكور الناضجين أحمر فاتح على‬
‫ً‬
‫وضوحا في الطيور الجنوبية‪ .‬كان شكل بيضة الطيور‬ ‫الساقين والرأس والرقبة ‪ ،‬بينما كان هذا أقل‬
‫الشمالية أكثر استدارة ‪ ،‬وكان عدد الحفر الواضحة في القشرة أقل بكثير مما لوحظ في البيض من‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫املخزون الجنوبي‪ .‬في معظم الحاالت ‪ ،‬الطيور الشمالية ‪ /‬الجنوبية الهجينة ً‬
‫ظاهريا وسيطا بين‬ ‫نوعا‬
‫املجموعتين في الجيل ألاول ‪ F1‬لجميع الصفات التي تم قياسها‪ .‬أشارت البيانات املحدودة من ‪F2‬‬
‫قدرا ً‬
‫كبيرا من التباين ملعظم الصفات‪.‬‬ ‫الجيل الثاني إلى أن النسل من الطيور املهجنة ً‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الاستثناء من ذلك كان رقعة الرأس ألاصلع‪ .‬جميع الهجين كان بها بقعة صلعاء ‪ ،‬بينما بعض الطيور‬
‫التي تم الحصول عليها من الجيل الثاني لم تظهر ً‬
‫صلعا‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬أن السمة كانت متماثلة اللواقح في‬
‫املخزون النيجيري وأن تعبيرها كان بسبب امليراث املندلي البسيط‪.‬‬
‫ً‬
‫وغالبا ما كان يتم‬ ‫كانت أنظمة التزاوج للنعام في مطلع القرن تتكون من أزواج وثالثية من ذكر وأنثى ‪،‬‬
‫ً‬
‫إزالة البيض من العش لزيادة إلانتاج ‪ .‬عكس الاقتران بين الطيور إيمانا بـ `` مزج امليراث '' ‪ ،‬النهج‬
‫ألاساس ي للمزارع‪ `` :‬يبدأ بطائر ينتج أعمدة أقرب ما يكون ملثله ألاعلى ‪ ،‬ويقرنها بطائر آخر يشبه إلى حد‬
‫كبير ولكن ربما ينقصها لتجاوز نقطة واحدة أو أكثر ؛ في موسم آخر قد يلجأ إلى تزاوج مختلف لتأمين‬
‫ميزات أخرى‪ .‬من مجموعات تربية مختلفة يمكنه تربية مائتين أو ثالثمائة كتكوت في موسم واحد‪ .‬نسل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تباينا ً‬
‫كبيرا ‪ ،‬حيث يكون النسل عادة وسيطا بين الوالدين‪ .‬عندما تنضج الطيور ‪ ،‬تم‬ ‫هذا النظام‬
‫ً‬
‫اختيار أكثرها تفضيال لتكون سالالت‪ .‬إذا كان املخزون لديه نقطة ضعف ‪ ،‬تم شراء الطيور التي كانت‬
‫قوية في تلك الخاصية املحددة‪.‬‬

‫أن هذه الطريقة أدت ببساطة إلى مزيج من البالزما الجرثومية وأن تواتر أي عامل وراثي واحد لن يتغير‪.‬‬
‫ومن املثير لالهتمام ‪ ،‬أن املزارعين في ذلك الوقت كانوا يخشون "إصالح" الخطوط من خالل استخدام‬
‫ً‬
‫خوفا من تقدم املنافسة‪ً .‬‬
‫غالبا ما يتم التعبير عن هذا الشعور حتى اليوم‪.‬ومع ذلك ‪،‬‬ ‫زواج ألاقارب ‪،‬‬
‫نجحت جنوب إفريقيا في جهودها إلنتاج نوعية أفضل للريش من خالل التهجين مع ألاسهم الشمالية‬
‫غالبا ما تم تسمية السالالت وتم تضمين قسم النعام في كتاب‬ ‫البرية إلى جانب إلاعدام الفعال‪ً .‬‬
‫ً‬
‫‪ Studbook‬الجنوب أفريقي ‪ . ،Drenowatz‬كان هذا التقدم ملحوظا ألن املعرفة حول علم الوراثة ‪،‬‬
‫وخاصة مبادئ علم الوراثة الكمية كتطبيق مباشر على الزراعة الحيوانية ‪ ،‬لم تظهر حتى ألاربعينيات‬
‫إلى الخمسينيات من القرن املاض ي‪.‬‬
‫في نهاية القرن التاسع عشر ً‬
‫تقريبا ‪ ،‬دفعت الصناعة املزدهرة في جنوب إفريقيا املستثمرين ألامريكيين‬
‫وألاستراليين وألاوروبيين إلى البدء بجدية في "تربية النعام"‪ .‬في الواليات املتحدة ‪ ،‬تم استيراد الطيور في‬
‫البداية إلى كاليفورنيا في عام ‪ ، 0118‬وتبع ذلك استيراد الطيور ألاخرى بعد فترة وجيزة لتشكيل أساس‬
‫مخزون أمريكا الشمالية ‪ .‬لم تنجو العديد من الطيور من الرحالت الطويلة ‪ ،‬والتي ً‬
‫غالبا ما تم توجيهها‬
‫عبر أمريكا الجنوبية لتجنب الرسوم الجمركية‪ .‬بالنسبة ملعظم املزارع ألامريكية ‪ ،‬كانت ألاخالق تعني أن‬
‫القطعان نشأت من أزواج تربية فردية‪ .‬بحلول عام ‪ ، 0101‬تجاوز عدد الطيور في الواليات املتحدة‬
‫‪ ٪11 ، 0111‬من املزارع في أريزونا و ‪ ٪0.‬في كاليفورنيا ‪ ،‬والباقي منتشر في واليات أخرى‪ .‬مشاكل جودة‬
‫الريش تعني أن املزارع التي بدأت بمخزون جنوب أفريقي استوردت النعام "النوبي" الذي كان على‬
‫ألارجح طيور شمال إفريقيا‪ .‬مع بداية الحرب العاملية ألاولى ‪ ،‬تسبب التقشف العام ومحدودية الوصول‬
‫إلى ‪ m -kets‬في العالم في انخفاض حاد في الطلب على الريش ‪ ،‬مما أدى إلى تعثر الاهتمام بتربية النعام‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫في الواليات املتحدة ألامريكية وأماكن أخرى‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬ظلت تربية النعام صناعة مهمة في جنوب‬
‫ُ‬
‫إفريقيا حيث تربى الطيور آلان من أجل الجلود واللحوم والريش ‪.‬‬

‫ظهرت في الواليات املتحدة وأستراليا وأوروبا وأماكن أخرى ‪ ،‬حيث ينحدر معظم املخزون من الطيور‬
‫البرية‪ .‬اليوم ‪ ،‬تقدم التطورات في تربية الحيوانات التي تم تطبيقها على الصناعات الزراعية الحيوانية‬
‫الرئيسية خالل النصف الثاني من القرن العشرين أدوات كبيرة للمساعدة في التحسين الوراثي للنعام‬
‫لإلنتاج التجاري‪.‬‬

‫الجينات ألاساسية‬
‫ً‬
‫بصريا أو قياسها في طائر ‪ ،‬مثل لون الريش ‪ ،‬وعدد البيض ‪،‬‬ ‫السمة هي أي خاصية يمكن التعرف عليها‬
‫ومعدل الكسب ‪ ،‬والخصوبة ‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬يمكن تقسيم جميع السمات إلى فئتين‪ :‬النوعية والكمية‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫تعرف الخصائص التي يتم تحديدها عادة بواسطة عدد قليل من الجينات املحددة بالسمات النوعية ‪،‬‬
‫وتشمل لون الريش والجلد وطفرات الريش والجينات القاتلة‪ .‬يمكن اختيار هذه السمات بسهولة من‬
‫أجل أو ضد ‪ ،‬حيث أن املظهر املرئي للطيور النمط الظاهري هو مؤشر على وجود جين معين النمط‬
‫الجيني ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن معظم إن لم يكن كل السمات ذات ألاهمية الاقتصادية هي سمات كمية تنتج‬
‫عن تفاعالت العديد من الجينات بطريقة معقدة‪ .‬بالنسبة لالختبار ‪ ،‬يعتمد معدل النمو على العديد‬
‫من ألانظمة الفسيولوجية املختلفة التي تحتوي على آالف الجينات التي تؤثر على النمط الظاهري‪ .‬مهما‬
‫كانت السمة ‪ ،‬فإن ألاساس الكامن وراء كل من السمات النوعية والكمية هو الجين‪.‬‬

‫الجينات والكروموسومات‬

‫جميع الجينات مصنوعة من الحمض النووي وتوجد في الكروموسومات في نواة الخلية‪ .‬تحدث جميع‬
‫الجينات في أزواج ألن كل حيوان لديه اثنين من كل كروموسوم‪ .‬يساهم كل والد بنسخة واحدة فقط‬
‫من الجين في أي من الكروموسومات ألابوية ‪ ،‬ألن يتم تمرير واحد فقط من الكروموسومات ألابوية‪.‬‬
‫مثل جميع الطيور ‪ ،‬تحتوي النعامة على كل من الكروموسومات الكبيرة‪ ،‬وسلسلة من الكروموسومات‬
‫الكبيرة يمكن تمييزها بسهولة من حيث الحجم و ‪ ،‬والكروموسومات الدقيقة ‪ ،‬وهي صغيرة ً‬
‫جدا وال‬
‫يمكن وصفها‪.‬‬

‫يشتمل مكياج الكروموسومات على زوج من الكروموسومات الجنسية ‪ ،‬والتي يتم تعيينها في الطيور‬
‫‪ ZZ‬للذكور و ‪ ZW‬لإلناث‪ .‬من الجدير بالذكر أن الكروموسومات الجنسية للرتات بشكل عام ‪ ،‬والنعامة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫على وجه الخصوص ‪ ،‬أحادية ‪ ،‬أي ال يمكن تمييز الكروموسومات الجنسية في الزوج في املظهر‪ .‬ومن‬
‫ثم كان من املستحيل تحديد كروموسوم النعام ‪ Z‬و ‪ W‬في النمط النووي باستخدام تقنيات تحديد‬
‫تقليدية مثل ربط الكروموسومات‪ .‬في آلاونة ألاخيرة ‪ ،‬باستخدام سلسلة من جينات العالمة ‪ Z‬و ‪W‬‬
‫للطيور ‪ ،‬تمكنوا من عزل عالمات مكافئة في النعامة وإظهار أن رابع أكبر زوج من الكروموسومات‬
‫ً‬
‫خاصا بـ ‪Z‬‬ ‫ً‬
‫واحدا فقط‬ ‫ً‬
‫خاصا بـ ‪ W‬وكان‬ ‫الكبيرة هي الكروموسومات الجنسية‪.‬لم يكن أي من العالمات‬
‫‪ ،‬وبالتالي يبدو أن هناك اختالفات طفيفة بين الكروموسومات ‪ Z‬و ‪ .W‬هذه امليزة لها آثار على تطوير‬
‫طرق سريعة للنعام الجنس ي باستخدام تقنية الحمض النووي‪.‬‬

‫علم الوراثة الكمي "البسيط"‬

‫على الرغم من أن جميع الجينات تحدث في أزواج داخل حيوان فردي ‪ ،‬إال أن العديد من أشكال الجين‬
‫ُ‬
‫يمكن أن توجد في مجموعة سكانية‪ .‬تعرف ألاشكال املختلفة للجين باألليالت "البدائل" ويطلق على‬
‫موضع الجين على الكروموسوم اسم املوضع‪ .‬الحيوان الذي يحتوي على نسختين من شكل واحد من‬
‫ألاليل هو زيجوت متماثل الزيجوت ‪ ،‬في حين أن إذا كان للحيوان أليالن مختلفان من نفس الجين ‪ ،‬فهو‬
‫متغاير الزيجوت‪ .‬ألاليالت ليست متكافئة ويمكن تفضيل تعبير أحدهم على آلاخر‪ .‬ومن ثم هناك‬
‫ً‬
‫ألاليالت السائدة التي يتم التعبير عنها في تفضيلها على تلك املتنحية‪ .‬عادة ما يتم تحديد ألاليالت‬
‫السائدة واملتنحية باختصار بحروف كبيرة وصغيرة ‪ ،‬على التوالي‪.‬‬
‫يمكن أن يكون من الصعب فهم العالقة بين علم الوراثة النوعي ُيطلق عليه ً‬
‫غالبا علم الوراثة املندلية‬
‫بعد جريجور مندل الذي الوراثة ألول مرة وعلم الوراثة الكمي ُيطلق عليه ً‬
‫أيضا علم الوراثة‬
‫ً‬
‫أساسا لعلم الوراثة السكانية ‪ ،‬والفرق هو عدد الجينات املعنية‪.‬‬ ‫السكانية ‪ .‬يظل علم الوراثة املندلية‬
‫خادعا من خالل التفكير في حيوان افتراض ي تتحكم فيه كتلة‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يكون الانتقال بين الاثنين‬
‫الجسم من خالل زوجين من الجينات ‪ Aa ،‬و ‪ .Bb‬يضيف كل من الجينات السائدة ‪ A ،‬و ‪ 10 ،B‬كجم‬
‫إلى القيمة ألاساسية البالغة ‪ 511‬كجم للنمط الوراثي املتنحي‪ .‬يعتمد هذا الرسم التوضيحي على‬
‫افتراض أن البيئة ليس لها تأثير على التعبير الجيني‪.‬‬

‫يظل السكان قريبين من الجيل السابق ولم يتم الحصول على أي تحسن‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن أداء ألافراد في‬
‫مجموعة ‪ F2‬يتراوح بين ‪ 551-511‬كجم‪ .‬واجه ‪ Duerden 1919b‬هذه الظاهرة في املعابر الفردية لنعام‬
‫عمودا من الصف ألاول مع دجاجة شمالية مع ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫شمال وجنوب إفريقيا‪ .‬تم عبور ذكر جنوبي به ‪55‬‬
‫ً‬
‫عمودا في املتوسط‪.‬‬ ‫ً‬
‫عمودا من الصف ألاول ‪ . 81 = 5/55080‬كان لدى النسل الـ ‪ 55‬من التزاوج ‪81.2‬‬
‫ً‬
‫عمودا‪ .‬وخلص إلى أن الوالدين متغاير الزيجوت بسبب العوامل‬ ‫كان لدى السكان مجموعة من ‪55-8.‬‬
‫الوراثية املسؤولة عن عدد الريش ‪ ،‬وتكهن بأن متوسط عدد أعمدة الصف ألاول ال يمكن زيادته إال‬
‫عن طريق الانتقاء‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫في برامج التربية ‪ ،‬تتضمن مهمة اختيار املخزون البديل اختيار الطرز الجينية املتفوقة من العشيرة ً‬
‫بناء‬
‫على التباين الظاهري امللحوظ ‪ ،‬بحيث يزداد متوسط أداء العشيرة‪ .‬التباين هو املادة الخام للتحسين‬
‫الوراثي ألن يصف ما هو مرئي النمط الظاهري وغير مرئي النمط الجيني ‪ .‬في تطوير برنامج اختيار ‪،‬‬
‫يتمثل التحدي في تحسين متوسط أداء القطيع لسمة أو بعض السمات وتقليل بعض التباين‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬في بعض ألاحيان يتم تجاهل متوسطات القطعان والتباين في القطيع عند وصف نجاح برنامج‬
‫التربية‪ .‬يبدو أن الشهرة تكتسب أكثر من خالل إبراز ألاداء "املتميز" لفرد واحد‪.‬‬

‫العوامل التي تتحكم في التقدم الجيني‬

‫أي تقدم في التحسين الوراثي يعتمد على التوريث ‪ h2‬للصفات ‪ ،‬وتفاضل الاختيار ‪ S‬وفاصل التوليد‬
‫‪ . G‬إن مفهوم التوريث مهم ألن مؤشر على الدور الذي تلعبه الجينات وليس البيئة في التعبير عن سمة‬
‫معينة‪ .‬تمثل توريث سمة بشكل عام ذلك الجزء من اختالف النمط الظاهري الذي يرجع إلى‬
‫الاختالفات في الجينات والتركيبات الجينية‪ .‬وبالتالي‪،‬‬

‫يتم التعبير عن التوريث على مقياس من ‪ 0-1‬أو ‪ ٪011-1‬ويمكن تصنيفها على أنا منخفضة أو‬
‫متوسطة أو عالية‪ .‬السمة ذات التوريث املنخفض لها قيمة من ‪ ، 1.0-1‬ومتوسطة من ‪ 1.8-1.0‬وعالية‬
‫أعلى من ‪ .1.8‬بشكل عام فقط الصفات ذات قابلية وراثية متوسطة إلى عالية ستستجيب لالنتخاب‬
‫ً‬
‫اقتصاديا في الطيور الداجنة‬ ‫بمعدل مقبول‪ .‬على الرغم من أن يسرد التوريث لبعض الصفات املهمة‬
‫جالوس جالوس ‪ ،‬فإن نطاق التقديرات موحد إلى حد ما في مجموعة متنوعة من ألانواع التجارية‪.‬‬
‫عوامل مثل الخصوبة وقابلية الفقس وحيوية الصيصان منخفضة التوريث‪.‬‬

‫وتتأثر بممارسات إلادارة أكثر من تأثرها بالجينات العامة للمخزون‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن العديد من السمات‬
‫املهمة مثل وزن الجسم ومعدل الكسب وحجم البويضة لها توارث أعلى‪ .‬ستستجيب هذه الصفات‬
‫لالنتقاء الجيني بشكل أفضل من السمات ذات التوريث املنخفض‪ .‬سميث ‪ .‬الحظ أن وزن البويضة‬
‫يبدو أن يستجيب بشكل إيجابي لالنتخاب في النعامة ‪ ،‬على الرغم من عدم تقديم بيانات محددة‪ .‬قدر‬
‫التوريث في درجات ريشة جناح النعام بحوالي ‪ً .1.01-1.00‬‬
‫غالبا ما يؤدي اختيار سمة واحدة إلى تحسين‬
‫السمات ألاخرى التي تستجيب ملمارسات إدارة أفضل‪ .‬على سبيل املثال ‪ ،‬حجم البويضة قابل للتوريث‬
‫بشكل معتدل وهناك تباين كبير في حجم البيض في مخزونات النعام ‪ .‬سيساعد الانتقاء لحجم بيض‬
‫ً‬
‫أكثر اتساقا في محاوالت توحيد ظروف الحضانة من أجل قابلية الفقس املثالية ‪ ،‬وهي مشكلة رئيسية‬
‫أخرى في إنتاج النعام ‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬يعد التباين في سمات التكاثر مشكلة في تربية النعام في جميع أنحاء‬
‫العالم‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫في آلاونة ألاخيرة قدر التكرار والانحباسات املظهرية بين الصفات إلانجابية في النعامة‪ .‬كانت العالقة بين‬
‫إنتاج البيض وقابلية الفقس والعقم مواتية‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬يجب أن يؤدي اختيار زيادة إنتاج البيض إلى‬
‫تحسين ألاداء إلانجابي العام‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬لوحظ وجود عالقة سلبية بين وزن الجسم وقابلية الفقس في‬
‫إلاناث ‪ ،‬ولكن ليس للذكور‪ .‬في ألانواع ألاخرى من الدواجن ‪ً ،‬‬
‫غالبا ما يؤدي زيادة وزن الجسم إلى‬
‫ً‬
‫مرتفعا بشكل معتدل في كال‬ ‫انخفاض الكفاءة إلانجابية ‪ .‬كان تكرار وزن الجسم البالغ في النعام‬
‫مؤشرا ً‬
‫جيدا لألداء املستقبلي‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬كانت‬ ‫ً‬ ‫الجنسين ‪ ،‬مما يشير إلى أن كل شكل في املاض ي سيكون‬
‫جميع الصفات التكرارية املقاسة قابلة للتكرار بشكل معتدل‪ .‬كان ألاداء التناسلي للطيور في موسم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التكاثر ألاول مؤشرا جيدا ألداء التسلسل الفرعي‪ .‬تشير هذه النتائج إلى أن قرارات الاختيار املستندة إلى‬
‫أداء السنة ألاولى ستكون كافية ‪ ،‬وبالتالي تقليل الحاجة إلى الحفاظ على مخزون التربية ألكثر من‬
‫موسم واحد لتقييم ألاداء‪.‬‬
‫ً‬
‫أيضا على معدل التحسن الوراثي‪ .‬يشير فرق الاختيار إلى‬ ‫باإلضافة إلى التوريث ‪ ،‬يؤثر فارق الاختيار ‪S‬‬
‫متوسط الفرق بين ساللة التربية الحالية وتلك التي تم اختيارها إلنتاج الجيل التالي‪ .‬على سبيل املثال ‪،‬‬
‫إذا وضعت جميع إلاناث في القطيع متوسط ‪ 21‬بيضة وكان متوسط أعلى ‪ ٪01‬من إلاناث ‪ 11‬بيضة ‪،‬‬
‫فإن فرق الاختيار سيكون ‪ 81‬بيضة‪ .‬عندما يقترن هذا بفاصل التوليد ‪ ،‬أي متوسط عمر الوالدين عند‬
‫ً‬
‫سنويا ‪ ÆG‬على النحو التالي‪ÆG = h23S / :‬‬ ‫فقس النسل ألاول ‪ ،‬يمكن حساب معدل التقدم الجيني‬
‫‪.G‬‬

‫على سبيل املثال ‪ ،‬مع ألاخذ في الاعتبار قابلية التوريث في إنتاج البيض بحوالي ‪ ، 1.52‬وفرق اختيار ‪81‬‬
‫بيضة وفاصل جيل من ‪ 8‬سنوات ‪ ،‬فإن مقدار التقدم الجيني الذي يمكن توقعه هو ‪5.2=8 / 1.52881‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بيضة في السنة ‪ 0-‬في املتوسط ‪.‬سيستغرق تحسين النعامة وقتا طويال ولكن لن يتم تحقيق مكاسب‬
‫وراثية بدون الانتقاء‪.‬‬

‫بالنظر إلى فترة التوليد الطويلة التي تتراوح من ‪ 5‬إلى ‪ 8‬سنوات ‪ ،‬سيكون التقدم في الانتقاء الجيني أبطأ‬
‫من تقدم الدواجن التجارية‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬باستثناء جنوب إفريقيا ‪ ،‬تعتبر صناعة النعام حديثة‬
‫ً‬
‫نسبيا في معظم أنحاء العالم ولم يتم بذل سوى القليل من الجهود لتطوير برامج اختيار طويلة‬ ‫السن‬
‫ألاجل أو حتى خطوط محددة من الطيور استجابة لألسواق الاستهالكية للحوم وألاسماك‪.‬‬

‫برامج اختيار النعام‬

‫يجب أن تتضمن أي محاولة لتحسين الوراثة في عشائر النعام ما يلي‪ 0 :‬أهداف برنامج التربية ؛ ‪5‬‬
‫التقييم الجيني لألداء ؛ و ‪ 8‬نظام التزاوج الذي يشمل عدد إلاناث والذكور ‪ ،‬ومقدار الاختيار الذي‬
‫سيتم تطبيقه والفترة الزمنية الستخدام الوالدين في القطيع‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫أهداف التربية‬

‫بالنسبة ألي صناعة حيوانية ‪ ،‬يعتمد هدف التربية على الاعتبارات الاقتصادية‪ .‬على سبيل املثال ‪ ،‬هل‬
‫ستوفر التحسينات في اللحوم أو الجلود أو الريش أكبر مكاسب اقتصادية؟ من بين املنتجات الثالثة ‪ ،‬ما‬
‫املنتج ألاكثر أهمية؟ هل هناك ما يشير إلى أن سلعة واحدة ستصبح سلعة رئيسية تفوق السلع ألاخرى‬
‫في املستقبل؟ يجب أن تنتبه صناعة الراتيت من تاريخ صناعة الدواجن املبكرة ‪ ،‬حيث كانت محاوالت‬
‫تطوير طائر ثنائي الغرض ‪ ،‬أي طائر إلنتاج اللحوم والبيض ‪ ،‬صعبة للغاية وغير مستدامة على املدى‬
‫الطويل‪ .‬ومن ثم سيكون من الحكمة تطوير مخزون للسلع الخاصة‪ .‬بمجرد اختيار سلعة رئيسية ‪ ،‬فإن‬
‫الخطوة التالية هي السؤال عن السمات التي تؤثر على املنتج أكثر من غيرها‪ .‬بغض النظر عن املنتج ‪،‬‬
‫فإن التحسينات في الكفاءة إلانجابية ستكون مفيدة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬بالنسبة إلنتاج اللحوم ‪ ،‬يجب أن‬
‫يؤخذ في الاعتبار معدل الزيادة ووزن الجسم عند الجزر ‪.‬‬
‫كما أن عدم وجود أهداف واضحة لبرنامج التربية يؤدي إلى نتائج عكسية‪ً .‬‬
‫غالبا ما يؤدي هذا إلى‬
‫ً‬
‫سلبيا ‪ ،‬أي‬ ‫محاولة تحسين عدد كبير ً‬
‫جدا من السمات في وقت واحد ‪ ،‬أو السمات التي ترتبط انحباسا‬
‫حيث يؤدي الاختيار إلايجابي لسمات ما إلى اختيار سلبي ألخرى‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن الفهم ألافضل لعلم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الوراثة بشكل عام يمكن أن يقطع شوطا طويال نحو فهم أهداف ومزالق تطوير برنامج التربية‪.‬‬

‫التقييم الجيني‬

‫بمجرد وضع أهداف التربية واختيار السمات للتحسين ‪ ،‬فإن الخطوة التالية هي تقييم ألاداء الجيني‬
‫لألفراد‪ .‬كما هو مبين أو كما هو محدد أو كما هو مشار اليه أعاله ‪ ،‬يتطلب هذا الاحتفاظ بسجالت‬
‫ممتازة لجميع السمات املوضوعة تحت الاختيار ‪ ،‬باإلضافة إلى تلك السمات التي قد تكون مهمة في‬
‫حالة تغير الظروف الاقتصادية‪ .‬بالنظر إلى الفاصل الزمني الطويل للنعامة ‪ ،‬فإن قرارات الاختيار التي‬
‫يتم اتخاذها آلان سيكون لها تأثير على ألاداء بعد ‪ 2-8‬سنوات‪ .‬يجب على املنتجين الاحتفاظ بسجالت‬
‫دقيقة إلنتاج البيض وجودته والخصوبة وقابلية الفقس وجودة الصيصان وصالحيتها للعيش ومعدل‬
‫الكسب واستهالك العلف من بين أمور أخرى‪ .‬بدون هذه املعلومات ‪ ،‬من املستحيل تحديد ألافراد‬
‫للجيل القادم الذين يمكن أن يؤدي إلى تحسين وراثي للمخزون‪.‬‬

‫يمكن تخزين املعلومات على الورق أو الكمبيوتر ‪ ،‬وهذا ألاخير هو أداة أكثر قوة‪ .‬مهما كان نظام‬
‫ً‬
‫التسجيل ‪ ،‬يجب أن يكون بسيطا ولكنه يحتوي على جميع املعلومات ذات الصلة الالزمة التخاذ هذه‬
‫القرارات‪ .‬باإلضافة إلى بيانات ألاداء ‪ ،‬يجب أن يحتوي نظام التسجيل على تفاصيل النسب ‪ ،‬ألن هذين‬
‫النوعين من املعلومات مترابطان بشكل وثيق‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يمكن أن ينتج سوء حفظ السجالت عن مجموعة متنوعة من املفاهيم أو ألاسباب الخاطئة‪ .‬قد يخش ى‬
‫بعض املشغلين فقدان الدخل أو الحالة بسبب ألاداء الضعيف لطيور معينة أو انخفاض إنتاج قطيع‬
‫خالل عام معين‪ .‬قد يطور بعض املحترفين عدم الثقة في السجالت لبعض السمات ويشعرون بمزيد‬
‫من الثقة في التقييم البصري للطيور‪ .‬في حين أن ألاخير ضروري لتقييم الحالة الصحية الحالية ‪ ،‬فإن‬
‫الحكم على حيوان بالعين فقط يتجاهل امليزة الجينية التي يظهرها سجل ألاداء‪.‬‬

‫نظم التربية‬

‫يتم الاحتفاظ بالطيور ألاسيرة إما كأزواج أو ثالثيات في حظيرة أو ‪ ،‬إذا كان عدد الطيور الصاخبة ‪ ،‬يتم‬
‫الاحتفاظ بالطيور في مجموعات كبيرة تصل إلى مئات في حاويات كبيرة‪ .‬في جنوب إفريقيا ‪ ،‬كان الجمع‬
‫بين تربية ألازواج والتكاثر الجماعي ممارسة شائعة‪ .‬في البلدان ألاخرى ‪ ،‬ال سيما تلك التي تعتبر فيها تربية‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫شيوعا‪ .‬الحضانة الطبيعية غير فعالة مع‬ ‫تطورا حديثا ‪ ،‬تستخدم ألازواج والثالثية بشكل أكثر‬ ‫النعام‬
‫التكاثر الجماعي ‪ ،‬حيث تضع العديد من إلاناث البيض في عش معين‪ :‬تتم إزالة البيض ً‬
‫يوميا على ألاقل‬
‫ً‬
‫وتحضينه صناعيا‪ .‬حتى مع التكاثر الزوجي ‪ ،‬من الشائع إزالة البيض من أجل الحضانة الاصطناعية‬
‫بحيث تزداد موالية للدجاجة‪ .‬كما هو الحال مع ألانواع ألاخرى من الطيور ‪ ،‬ستضع الدجاجات أكثر إذا‬
‫فحص املوالية لإلناث في التزاوج الزوجي‬ ‫تمت إزالة البيض من العش‪ .‬ومن املثير لالهتمام ‪ ،‬أن‬
‫مقابل التزاوج الثالثي وتكاثر املستعمرات ‪ ،‬ووجد مستوى أعلى من إلانتاجية من إلاناث في أزواج‪ .‬ومع‬
‫ً‬
‫أعدادا كبيرة من الطيور ‪ ،‬يجب حجز التزاوج الثنائي والثالثي‬ ‫ذلك ‪ ،‬بالنسبة للعمليات التي تضم‬
‫للحصول على أفضل سالالت‪ .‬ليس من غير املألوف الاحتفاظ بأفضل الطيور للتكاثر ملدة تصل إلى ‪81‬‬
‫ً‬
‫عاما ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن قيمة هذه املمارسة مشكوك فيها إذا كان القطيع سيحسن بمعدل مقبول‪ .‬عالوة‬
‫على ذلك ‪ ،‬تم إلابالغ عن أن إنتاجية إلاناث في جنوب إفريقيا بلغت ذروتها عند ‪ 1‬سنوات من العمر‬
‫وتنخفض بعد ذلك كلويت ‪. ،‬‬

‫يعتمد نظام التربية الذي سيؤدي إلى التحسين الوراثي على بنية الساللة‪ .‬في هذا الوقت ‪ ،‬يصنف‬
‫العديد من املنتجين في الواليات املتحدة الطيور ببساطة على أنا‬
‫"الحمر" أو "الزرق" أو "السود"‪ .‬خالل العشرين ً‬
‫عاما املاضية أو نحو ذلك ‪ ،‬كان العديد من هؤالء‬
‫املنتجين يزاوجون هذه "ألاصناف" على أمل أن يتم مالحظة تحسن في ‪ .‬الاعتقاد هو أن هذه الطيور‬
‫مميزة بما يكفي لتقديم تقاطعات فائقة ألاداء ‪ ،‬تشبه إلى حد كبير تلك املستخدمة في مطلع القرن‬
‫العشرين إلنتاج الريش في جنوب إفريقيا‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن تطوير خطوط محددة ً‬
‫بناء على أهداف ألاداء‬
‫ً‬
‫بدال من هذه التعيينات أمر مرغوب فيه أكثر‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫لسوء الحظ ‪ ،‬تم تنفيذ عدد قليل ً‬
‫جدا من البرامج طويلة املدى واملوجهة نحو الهدف‪ .‬جزء من املشكلة‬
‫هو أن الصناعة يجب أن تتغير من نظام حيث ُينظر إلى جميع املزارع على أنا مزارع أمهات ويتم ذبح‬
‫الجزر والطيور القديمة فقط من أجل اللحوم ‪ ،‬إلى نظام حيث تقوم الطيور املستولدة بتوريد‬
‫مخزون مخصص إلنتاج اللحوم ‪ .‬في النموذج ألاخير ‪ ،‬يتم ذبح معظم الطيور واختيار ساللة املربي ال‬
‫يعتمد على وجود درجات ألازرق أو ألاحمر أو ألاسود ‪ ،‬ولكن على خطوط محددة تم اختيارها لسمات‬
‫ذات أهمية اقتصادية‪ .‬إذا كان املنتج املستهدف هو اللحوم ‪ ،‬فإن القضية التي يجب أخذها في الاعتبار‬
‫في برنامج التربية هي الانحباس السلبي بين وزن الجسم والكفاءة إلانجابية‪.‬‬
‫ً‬
‫اعتمادا على أساس املخزون‪ .‬وتشمل هذه التهجين وتهجين‬ ‫هناك مجموعة متنوعة من عمليات الاختيار‬
‫ألاقارب وتربية ألابناء‪ .‬بغض النظر عن برنامج التربية الذي يتم اختياره ‪ ،‬فإن القاعدة العامة هي التكاثر‬
‫مع أفضل الطيور و إعدام البقية‪ .‬يزيل الجزر أي فرد من السكان ‪ ،‬ويفضل أن يكون ذلك عن طريق‬
‫الجزر ‪ ،‬مما يمنع أي فرصة لطائر لنقل الجينات الضعيفة بين السكان‪ .‬على الرغم مما حدث في‬
‫املاض ي ‪ ،‬ال ينبغي ً‬
‫أبدا بيع طيور الجزر كمخزون مربي‪.‬‬
‫ً‬
‫خصيصا‬ ‫ً‬
‫خصيصا للحوم ‪ ،‬واختيار خط أنثى منفصل‬ ‫تتمثل إحدى طرق التهجين في اختيار خط ذكر‬
‫إلنتاج البيض مع تركيز أقل على اللحوم‪ .‬يجب أن ُيظهر نسل التهجين بين الذكور من خط اللحم‬
‫وإلاناث من خط البيض قوة هجينة كبيرة وينتج ذرية تظهر جميع الصفات املرغوبة ‪ .‬سيتم اختيار كل‬
‫من الذكور وإلاناث لهذه السمات ‪ ،‬ولكن سيتم استخدام الذكور فقط في التهجين‪ .‬سيتم تخفيف أي‬
‫انخفاض في إنتاج البيض بسبب اختيار معدل النمو وحجم الجسم عن طريق عبور ذكور الخط أ مع‬
‫إلاناث من الخط ب ألانثوي‪ .‬كما تظهر السمات املهمة لخط ألانثى في الجدول‪ .‬ينصب التركيز في الخط‬
‫ألانثوي على إعادة الاستنباط ‪ ،‬خاصة بالنسبة للعمر عند النضج الجنس ي لتقصير التوليد البيني ‪،‬‬
‫وإنتاج البيض ووزن البيض املوحد‪ .‬الصفات املرغوبة للطيور الهجين ‪ AB‬هي قابلية العيش الجيدة ‪،‬‬
‫ارتفاع وزن الجسم في سن الجزر ‪ ،‬كفاءة تغذية عالية ‪ ،‬ونسبة عالية من الذبيحة‪ .‬سيتم بيع هذه‬
‫الطيور املهجنة وتنمو نسلها وتسويقها‪ .‬لن يتم استخدام أي من السالالت املهجنة في مخزون تربية‬
‫الوالدين‪.‬‬

‫وتجدر إلاشارة إلى أن بالنسبة للخطوط ‪ A‬و ‪ ، B‬من املتوقع حدوث قدر من التزاوج الداخلي حيث‬
‫سيكون عدد هذه السالالت "النقية" أصغر بكثير من تلك املوجودة في الطيور املهجنة‪ .‬عند تطوير‬
‫سالالت نقية لتربية املاشية ‪ ،‬فإن النسب الكاملة مع معلومات أداء دقيقة أمر ضروري حتى يمكن‬
‫مراقبة معدل زواج ألاقارب‪ .‬زواج ألاقارب هو أفضل طريقة إلنتاج سالالت من الطيور تختلف عن‬
‫بعضها البعض ومناسبة للتهجين‪ .‬عندما يقترن باإلعدام الانتقائي ‪ ،‬يمكنه الكشف عن الجينات‬
‫الضارة والقضاء عليها‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن السبب الوحيد وراء زواج ألاقارب هو استخدام السالالت‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الفطرية ألغراض التهجين‪ .‬زواج ألاقارب من تلقاء نفسه لن يحسن ألاداء‪ .‬تتمثل إحدى طرق إبطاء‬
‫ً‬
‫زواج ألاقارب في تدوير الذكور بين إلاناث بدال من استخدام تزاوج ألاخوة الكاملة ونصف ألاشقاء‬
‫ً‬
‫حصريا‪.‬‬

‫من الواضح أن لكي يعمل نظام التهجين أعاله ‪ ،‬يلزم وجود عدد كبير من الطيور ومن ألافضل توفير‬
‫العديد من سالالت الذكور وإلاناث‪ .‬فقط أكبر العمليات يمكنها تنفيذ برنامج بهذا الحجم‪ .‬بالنسبة‬
‫للعمليات ألاصغر ‪ ،‬قد يكون زواج ألاقارب أكثر مالءمة‪ .‬هنا يتم التركيز على ألاداء املتفوق للحيوان‬
‫الفردي‪ .‬على سبيل املثال ‪ ،‬إذا تم تحديد ذكر متفوق ‪ ،‬فيمكن التأكيد على نسبة الجيل التالي التي‬
‫ساهم بها هذا الذكر من خالل إبقائه هو وذريته عالية ألاداء للجيل التالي ‪ ،‬وبالتالي تركيز تركيبته‬
‫الوراثية في السكان‪ .‬كما كان من قبل ‪ ،‬مطلوب معلومات نسب ممتازة وسجالت أداء‪.‬‬

‫علم الوراثة الجزيئية‬

‫باإلضافة إلى ألادوات التقليدية الختيار املخزون البديل ‪ ،‬تقدم التطورات في علم الوراثة الجزيئية‬
‫أدوات جديدة يمكن أن تساعد في تربية النعام‪ .‬توفر تقنيات مثل تصنيف الحمض النووي بصمة‬
‫الحمض النووي الفرصة لفحص التنوع الجيني والعالقة بين ألافراد أو السكان أو ألانواع‪ .‬في املمارسة‬
‫العملية ‪ ،‬تم استخدام نمط الحمض النووي لتحديد ألافراد والتخاذ قرارات بشأن إقران الطيور‬
‫ملوسم التكاثر التالي ولتحديد جنس صغار الطيور‪ .‬حتى آلان ‪ ،‬تم تطبيق ثالث طرق أساسية لنوع‬
‫الحمض النووي على الرواد‪ .‬وتشمل هذه تصنيفات الحمض النووي متعددة البؤر التي يحدد فيها‬
‫مسبار الحمض النووي العديد من املواقع على الكروموسومات ؛ الواسمات أحادية املوضع املكتشفة‬
‫باستخدام تفاعل البلمرة املتسلسل ‪ PCR‬؛ وتعدد ألاشكال طول جزء القيد ‪ RFLP‬لتحديد الجنس‪.‬‬

‫يبدو أن جينوم النعام يحتوي على العديد من املتواليات املتكررة املشتركة مع الطيور ‪ ،‬ولكن مع تكرار‬
‫أقل للتكرار ‪ .‬على الرغم من هذه املالحظة‪ .‬استخدم تصنيف الحمض النووي متعدد البؤرة لتحديد‬
‫الهوية الفردية وفي تحليل النسب للنعام و ‪ emu Dromaius novaeholliae‬و ‪rhea Rhea americana‬‬
‫‪ .‬في هذه الحالة ‪ ،‬تم استخدام تسلسل ساتل صغير محفوظ لفحص الحمض النووي للراتيت املهضوم‬
‫باإلنزيم‪ .‬يظهر بصمة ‪ DNA‬نموذجية متعددة البؤرة‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬تشير النتائج إلى وجود قدر معقول‬
‫من التباين الجيني في السكان الذين تم فحصهم‪ .‬معظم تستخدم الخدمات التجارية الخاصة بنوع‬
‫الحمض النووي للعدوى ً‬
‫نظاما للتحقيق متعدد التركيز لتحديد الهوية الفردية ولتقييم التنوع الجيني‪.‬‬

‫عالمات ألاقمار الصناعية متعددة ألاشكال أحادية املوقع في النعامة متوازنة ويمكن استخدامها‬
‫لتحديد نوع النسب وفحص الانحباس بين ألانواع الفرعية ‪ ،W d‬؛ ‪ ،Kimwele‬؛ ‪،Kum i Kemp‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫‪Kum i Kemp‬‬ ‫‪ .‬عن تسلسل ساتل صغري واحد ‪ VIAS-OS2‬حدد أربعة أليالت مشفرة‪ .‬استخدم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مكرويا والحظا توزيعات أليل مختلفة بشكل ملحوظ بين سالالت شرق إفريقيا ‪Struthio‬‬ ‫‪ 14‬ساتال‬
‫‪ camelus molybdophanes‬من كينيا و ‪ S. c. massaicus‬من زيمبابوي ‪ .‬يدعم ‪، Freitag Robinson‬‬
‫باستخدام الحمض النووي للميتوكوندريا ‪ً ،‬‬
‫أيضا الفصل املتميز بين ‪ .S. c‬املوليبدوفان من ألانواع‬
‫الفرعية ألاخرى من النعام‪ Kimwele .‬تميزت بسبعة أقمار صناعية إضافية بمدى من أربعة إلى‬
‫تسعة أليالت‪ .‬تراوحت تغاير الزيجوت للعالمات السبعة في ‪ً 05‬‬
‫فردا غير مرتبط من ‪ 1.51‬إلى ‪ .1..1‬في‬
‫الاتحاد الاقتصادي والنقدي‪.‬‬
‫استخدم عشرة مواضع ساتلية دقيقة وسجالت أداء ‪ً 80‬‬
‫زوجا لحساب معامل التكاثر ً‬
‫بناء على عدد‬
‫ألاليالت املشتركة ‪ ،‬وفحص عالقتها بموت الجنين والخصوبة والكتاكيت القابلة للبيع‪ .‬لوحظ وجود‬
‫عالقة انحباس موجبة بين موت الجنين وزيادة في الانحباس ‪ ،‬ولوحظ وجود انحباس سلبي بين الترابط‬
‫‪ ،‬نسبة فقس العمر ونسبة الكتاكيت القابلة للبيع‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬عندما تم تزاوج الطيور ذات‬
‫ً‬
‫وراثيا ‪ ،‬لوحظت زيادة في إلانتاجية‪ .‬هناك حاجة لعمل‬ ‫تاريخ إلانتاج الضعيف ً‬
‫بناء على أزواج محددة‬
‫مماثل مع السواتل الدقيقة للنعامة‪.‬‬

‫تعتمد كيفية استخدام املعلومات التي يتم جمعها من تصنيف الحمض النووي على أهداف برنامج‬
‫ً‬
‫التربية ونظام التزاوج‪ .‬عادة ما يكون الهدف من العمليات الصغيرة هو ببساطة تحسين أداء الجيل‬
‫القادم دون استخدام زواج ألاقارب والتهجين املحدد‪ .‬في مثل هذه الحاالت ‪ ،‬يمكن أن يساعد تصنيف‬
‫الحمض النووي في اتخاذ القرارات بشأن الاقتران الفردي ‪ ،‬خاصة إذا كانت القاعدة الجينية للمخزون‬
‫غير معروفة ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬إذا كان الهدف هو إنتاج سالالت محددة الستخدامها في التهجين ‪ ،‬فيمكن‬
‫استخدام كتابة الحمض النووي ملراقبة معدل زواج ألاقارب في كل سطر وتوفير معلومات عن السالالت‬
‫الفطرية التي ستنتج أفضل الطيور املهجنة‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬فإن كيفية استخدام املعلومات في تصنيف‬
‫الحمض النووي تعتمد على استراتيجيات التربية املستخدمة‪.‬‬

‫يجب مالحظة بضع كلمات تحذير فيما يتعلق باستخدام تصنيف الحمض النووي وتحديد الصلة‪ .‬في‬
‫غياب معلومات النسب وعينات الحمض النووي للوالدين والنسل آلاخرين ‪ ،‬من املستحيل تحديد‬
‫العالقة املحددة بين أي شخصين ‪ ،‬أي ألاخ ‪ /‬ألاخت أو الوالد ‪ /‬خارج الربيع‪ .‬إن امتالك شخصين‬
‫لبصمة إصبع متشابهة ال يعني أنما في الواقع أقارب من الدرجة ألاولى‪ .‬كلما تزاوج السكان ‪ ،‬كلما‬
‫ً‬
‫تشابها‪ .‬من الناحية النظرية ‪ ،‬مع زواج ألاقارب‬ ‫أصبحت جميع ملفات تعريف الحمض النووي أكثر‬
‫بنسبة ‪ ، ٪ 011‬ستبدو بصمات أصابع الحمض النووي لجميع ألافراد متشابهة‪ .‬في الواقع ‪ ،‬ال يمكن‬
‫التمييز بين بصمات الحمض النووي ألفراد من سالالت عالية الفطرية من الطيور ‪ .‬لذلك ‪ ،‬بدون‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مقارنات مع الوالدين والنسل آلاخرين ‪ ،‬يمكن أن تشير نتائج تصنيف الحمض النووي فقط إلى أن‬
‫ألافراد لديهم تركيبة جينية مماثلة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬بسبب الاختالفات في إلاجراءات املستخدمة‬
‫ً‬
‫غالبا ما ال يمكن مقارنة نتائج بعض بصمات الحمض النووي من مختبرات مختلفة ‪ ،‬لذلك من‬
‫ألافضل إجراء جميع أعمال طباعة الحمض النووي في مكان واحد‪.‬‬

‫توفر الطريقة الثالثة لكتابة الحمض النووي إجابة بسيطة بنعم أو ال على سؤال يتعلق بوجود أو عدم‬
‫ً‬
‫شيوعا لهذه الطريقة هو تحديد ‪.gender‬‬ ‫وجود تسلسل ‪ DNA‬معين في أي طائر معين‪ .‬الاستخدام ألاكثر‬
‫حتى ظهور جنس الحمض النووي ‪ ،‬كان النعام ُيجنس بفحص العباءة ‪ .‬يمكن للعديد من خدمات‬
‫طباعة الحمض النووي اليوم ممارسة الجنس مع الطيور باستخدام نفس إلاجراءات املستخدمة في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تصنيف الحمض النووي‪ .‬لسوء الحظ ‪ ،‬يستغرق هذا إلاجراء وقتا طويال ويمكن أن يستغرق ما يصل‬
‫إلى أسبوعين حسب الطرق املستخدمة‪ .‬لم يتم التعرف على تسلسالت ‪ DNA‬الخاصة بالكروموسوم ‪W‬‬
‫في النعامة مما يسمح بطريقة أسرع لتحديد جنس الحمض النووي‪.‬‬

‫اعتبارات املستقبل‬

‫وصلت صناعة النعام إلى النقطة التي ستصبح فيها املعلومات الوراثية ال تقدر بثمن ‪ ،‬سواء من أجل‬
‫تطوير مخزون ألسواق معينة أو لتحسين امليزة الجينية الشاملة‪ .‬كما هو الحال مع الصناعات الحيوانية‬
‫ألاخرى ‪ ،‬يستلزم هذا تجميع سجالت ألاداء للحصول على كميات كبيرة من البيانات املوثوقة ‪،‬‬
‫الستخدامها في النماذج الرياضية لحساب قيم السالالت التي يمكن أن تساعد في مقارنة الجدارة‬
‫الجينية للطيور الفردية على الرغم من البيئات املختلفة‪ .‬هل يجب أن يكون للصناعة سجالت وطنية‬
‫لتربية املاشية تتضمن معلومات ألاداء؟ ستكون املهمة ألاولى هي توحيد السجالت‪ .‬ما هي السمات التي‬
‫يجب قياسها ومتى؟ كيف سيتم هيكلة الصناعة؟ في حين أن الاتجاه هو تربية الطيور من أجل اللحوم‬
‫‪ ،‬ال يمكن أن تكون كل عملية مزرعة لتربية الطيور‪ .‬مهما كان املحدد الذي تتخذه الصناعة في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املستقبل ‪ ،‬فإن مجموعات السجالت وإدارتها على املستويين املحلي والوطني ستقطع شوطا طويال نحو‬
‫بناء أساس سليم للتحسين الوراثي للنعام في بيئة تجارية‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫الفصل الثاني عشر‬

‫املشاكل الصحية للنعام‬

‫ال توجد أمراض معدية أو معدية مقصورة على النعام ‪ ،‬باستثناء عدد قليل من الطفيليات الخاصة‬
‫بالعائل ؛ لكن النعام يمكن أن يصاب بالعدوى من أنواع أخرى من الطيور والثدييات‪ً .‬‬
‫غالبا ما يكونون‬
‫أقل حساسية من املضيفين ألاصليين لهذه العوامل املعدية ‪ ،‬ويحتاجون إلى عوامل ومحاذير إضافية‬
‫إلظهار املرض السريري‪ .‬معظم أمراض النعام متعددة العوامل ‪ ،‬وهي نقطة أساسية للعالج البيطري‬
‫لهذه الطيور‪.‬‬

‫في إطار إلانتاج التجاري ‪ ،‬يجب إدارة النعام بطريقة مماثلة ملخزون إلانتاج آلاخر‪ .‬في معظم الحاالت ‪،‬‬
‫ً‬
‫محددا أو ‪ ،‬على وجه الخصوص ‪،‬‬ ‫تكون قيمة الطائر الفردي منخفضة للغاية بحيث ال تتطلب ً‬
‫عالجا‬
‫جراحة مكلفة‪ .‬عندما تكون هناك مشكلة مرضية في قطيع ما ‪ ،‬يجب على الطبيب البيطري أن ينش ئ‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫تشخيصا بالتعاون مع املختبر ‪ ،‬ويكمل ذلك بفحص شامل للظروف في املزرعة‪ .‬فقط عندما تتوفر‬
‫صورة كاملة يمكن رسم مسار العالج العالجي‪.‬‬

‫يجب منع انتقال العوامل املعدية من ألانواع ألاخرى إلى النعام أو التقليل منه‪ .‬الطيور الداجنة والبرية‬
‫هي أهم مصادر العوامل املعدية‪ .‬كلما كان ذلك ممكنا ‪ ،‬ال ينبغي الاستغناء عن تربية النعام بالقرب من‬
‫مزرعة دواجن ‪ ،‬وال ينبغي الاحتفاظ بالدواجن أو الطيور ألاليفة في مزرعة نعام‪ .‬تنجذب الطيور البرية‬
‫إلى أحواض علف النعام في حظائر ومعسكرات مفتوحة‪ .‬يمكن تقليل هذا التهديد عن طريق تغذية‬
‫املركزات لفترات قصيرة ومحدودة وإطعام الخشن فقط العلف أو التبن املطحون باملطرقة إلاعالنية‬
‫بالشهرة لبقية اليوم‪.‬‬

‫تعتبر الجرذان والذباب من املصادر املهمة ألاخرى للعوامل املعدية ‪ ،‬وخاصة البكتيريا املسببة اللتهاب‬
‫ألامعاء‪ .‬املالبس الواقية وأحواض ألاقدام عند مدخل وحدة التربية ال معنى لها إذا كان يتردد عليها‬
‫ً‬
‫أسراب من الذباب‪ .‬مثل هذه إلاجراءات ال تؤدي إال إلى شعور زائف باألمان‪ .‬بدال من ذلك ‪ ،‬يجب بذل‬
‫أقص ى جهد للتخلص من الذباب وآلافات الحشرية ألاخرى ‪ ،‬فبمجرد تفش ي مرض معدي في مزرعة‬
‫يمكن أن ينتشر بسهولة من فئة عمرية إلى أخرى‪ .‬يمكن منع هذا فقط من خالل اعتماد أنظمة تربية‬
‫شاملة كما هو معمول به في مزارع الدواجن‪ .‬في الوقت الحاضر ‪ ،‬تتبع معظم مزارع النعام أنظمة تربية‬
‫متعددة ألاعمار ‪ ،‬مما يزيد من مخاطر إلاصابة باألمراض املعدية‪.‬‬

‫بعض العوامل املرضية التي تصيب النعام يمكن أن تسبب املرض لدى الناس ‪ ،‬إما عند مالمسة‬
‫الطيور الحية أو النافقة أو ‪ ،‬على ألارجح ‪ ،‬عند تناول لحوم النعام املصابة ‪ ،‬على الرغم من أن الخطر‬
‫ضئيل بالنسبة للنعام ‪ .‬تتم مناقشة الجوانب الحيوانية املصدر لصحة النعام أدناه تحت عناوين‬
‫ألامراض الفردية عند الاقتضاء‪.‬‬

‫أمراض احتباس الكيس املحي والعدوى‬

‫تشمل العوامل التي تدخل في هذه الحالة سوء النظافة أثناء تداول البيض وحضنته مما يسمح‬
‫للبكتيريا باختراق قشر البيض ‪ . ،‬مشكلة أخرى هي إصابة السرة أثناء الفقس أو بعده بفترة وجيزة ‪،‬‬
‫ويمكن أن تكون هناك مشاكل في استعمار ألامعاء ألاولي بواسطة البكتيريا املسببة لألمراض‪ .‬في حظيرة‬
‫التربية ‪ ،‬درجة حرارة الحضنة غير الصحيحة شديدة البرودة أو شديدة السخونة ‪ ،‬الحضنة تحت‬
‫املدافئ على أرضية خرسانية باردة ‪ ،‬تناول املاء املحدود والبدء املتأخر في التغذية ‪ ،‬كلها عوامل تجعل‬
‫الكتاكيت عرضة لعدوى كيس الصفار‪.‬‬
‫ً‬
‫سريريا هي مبتدئات سيئة وتفشل في زيادة الوزن في نهاية ألاسبوع ألاول وذلك ألنهم‬ ‫الكتاكيت املصابة‬
‫ال يتلقون العناصر الغذائية وألاجسام املضادة من كيس الصفار ‪ ،‬وقد يؤدي تحللها إلى امتصاص‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫متصورا باستخدام املوجات فوق‬ ‫ً‬
‫مسدودا أو‬ ‫السموم البكتيرية‪ .‬يمكن أن يكون الكيس املحي الثابت‬
‫الصوتية ‪ . ،Blue-McLendon Homco‬إذا حدثت العدوى عن طريق السرة ‪ ،‬يمكن مالمسة خراج‬
‫بحجم حبة البازالء في السرة‪ .‬قد تبدأ الهالك في غضون أيام قليلة بعد الفقس وعادة ما تستمر ملدة‬
‫أسبوعين ‪ ،‬على الرغم من أن أكياس صفار البيض يمكن العثور عليها مغلفة على جدار الصفاق من‬
‫الطيور ألاكبر سنا‬
‫كبيرا ً‬
‫جدا بالنسبة لعمر الفرخ ‪ ،‬وقد تظهر عليه عالمات‬ ‫في فحص ما بعد الجزر ‪ ،‬يكون كيس الصفار ً‬
‫الالتهاب ‪ ،‬وقد يتم فحص محتوياته أو تفريغها‪ .‬اللون ألاخضر الباهت أو املتسخ للصفار ناتج عن‬
‫ّ‬
‫املحية بسبب الشحذ غير الطبيعي في‬ ‫الصبغات الصفراوية التي دخلت كيس الصفار عبر القناة املعوية‬
‫الكتاكيت التي تأخرت في تناول العلف ‪ ،‬في حين أن اللون ألاخضر الفاتح يرجع إلى تخزين الصفراء‬
‫أصباغ أثناء الحضانة ‪.‬‬

‫ال تستجيب عدوى كيس الصفار للعالج باملضادات الحيوية‪ .‬في الحاالت املؤكدة يمكن إزالة الكيس‬
‫املحي املصاب من خالل شق هاللي في جدار البطن بالقرب من الكيس وبعد ربط القناة املعوية املعوية‬
‫ً‬
‫بأوعيتها الدموية ‪ .‬بدال من ذلك ‪ ،‬يتم إدخال ‪ needle‬كبير متصل بحقنة في كيس الصفار من خالل‬
‫السرة أو بالقرب منها ‪ ،‬والتي يتم من خاللها امتصاص محتويات كيس الصفار واستبدالها بكمية صغيرة‬
‫من محلول مضاد حيوي‪ .‬بالنظر إلى قيمة الطيور في هذا العمر ‪ ،‬فإن مدى مالءمة هذه العالجات أمر‬
‫مشكوك فيه‪.‬‬

‫الوقاية من العدوى هي أفضل مسار للعمل‪ .‬يجب أن تبقى ألاعشاش جافة ومغطاة بالرمال النظيفة من‬
‫وقت آلخر‪ .‬يجب جمع البيض قبل أن يتاح له الوقت ليبرد ‪ ،‬حيث تتقلص املحتويات أثناء التبريد‬
‫ويمكن بعد ذلك سحب البكتيريا من موقع التعشيش الرطب في القشرة‪ .‬يمكن أن يسهل غسل البيض‬
‫غير الصحيح ً‬
‫أيضا اختراق القشرة بواسطة البكتيريا والجراثيم الجرثومية ‪ .‬يجب تطهير سرة الصغار‬
‫التي لم تلتئم بشكل كامل بشكل روتيني باستخدام مطهر موضعي أو مضاد حيوي‪.‬‬

‫التهاب ألامعاء‬

‫يمكن أن يؤدي الفشل في إنشاء نباتات ألامعاء الطبيعية والحفاظ عليها ‪ ،‬أو تدمير النبيت الجرثومي‬
‫املعوي باستخدام املضادات الحيوية ‪ ،‬إلى مشكلة التهاب ألامعاء‪ .‬وتشمل العوامل ألاخرى سوء التغذية‬
‫‪ ،‬وعدم كفاية ألالياف في النظام الغذائي أو التغيير املفاجئ في العلف مما يقلل من الابتالع ‪ .‬يمكن‬
‫للظروف البيئية ‪ ،‬وخاصة البرد ‪ ،‬أن تؤهب الكتاكيت لإلصابة بالتهاب ألامعاء‪ .‬املشاكل السلوكية ‪ ،‬مثل‬
‫أيضا‪ .‬يمكن أن تسبب الظروف‬ ‫إلاجهاد‪ ،‬والتضخم املفرط بسبب تأخر التعرف على ألاعالف ‪ ،‬متورطة ً‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫خاصة الذباب ‪ ،‬مشاكل‪ً .‬‬
‫أخيرا ‪ ،‬يمكن أن تكون هناك عدوى أولية بالعوامل البكتيرية‬ ‫غير الصحية ‪،‬‬
‫الساملونيال ‪ ،‬السالالت املسببة لألمراض من إلاشريكية القولونية ‪ ،‬والكلبسيال ‪ ،‬والهستيريا الزائفة ‪،‬‬
‫وسالالت معينة من العطيفة الصائمية واملطثية البيرفرين‪-‬جين ‪ ،‬والفيروسات إنفلونزا الطيور‬
‫والفيروس التاجي أو البروتوزوا كريبتوموسبوريديا ‪.‬‬
‫سريريا ‪ ،‬تكون الكتاكيت املصابة مكتئبة ً‬
‫جدا ‪ ،‬ويمكن أن تنتشر الحالة بسرعة عبر املجموعة بأكملها‪.‬‬ ‫ً‬
‫قد ال يكون هناك إسهال مرئي إذا تأثرت ألامعاء الدقيقة فقط‪ .‬يكشف فحص ما بعد الوفاة عن‬
‫مجموعة متنوعة من أشكال الالتهاب ‪ ،‬بما في ذلك املصلي ‪ ،‬أو املخاط املصلي ‪ ،‬أو الفيبرين املصلي ‪ ،‬أو‬
‫التقرحي ‪ ،‬أو البلع الدموي ‪ ،‬والتي قد تؤثر على جزء من ألامعاء أو كلها‪ .‬تفتقر النعام إلى العقد‬
‫ً‬
‫وغالبا ما تكون غير قادرة على الحد من انتشار العدوى ؛ ثم يتم العثور على‬ ‫الليمفاوية املساريقية‬
‫التهاب الكبد وتسمم الدم بالتزامن مع التهاب ألامعاء‪ .‬يجب أن يعتمد التشخيص املحدد على الفحص‬
‫املجهري للمسحة املباشرة والفحص البكتيريولوجي والفحص املجهري إلالكتروني ملحتويات ألامعاء‬
‫وكذلك على التشريح املرض ي‪.‬‬

‫وانعا ‪ ،‬ألن يثبط ً‬


‫أيضا‬ ‫العالج يعتمد على التشخيص املحدد‪ .‬قد يكون العالج املضاد للبكتيريا بمفرده م ً‬

‫الفلورا املعوية التناوب بين املضادات الحيوية في الصباح والبروبيوتيك في املساء يحد من الضرر ‪،‬‬
‫ً‬
‫ألن يعيد مؤقتا النباتات العاملة وبالتالي يعطي نتائج أفضل ‪.‬تعتمد الوقاية من التهاب ألامعاء على‬
‫الاهتمام الدقيق بجميع العوامل املؤهبة واملحفزة‪ .‬وأهم هذه العوامل هو التأسيس املبكر للنباتات‬
‫املعوية غير امللوثة والحفاظ عليها ‪.‬‬

‫هذا يمكن أن يتم تحقيقه عن طريق جرعات الكتاكيت في أقرب وقت ممكن بعد الفقس مع بروبيوتيك‬
‫تجاري يحتوي على بكتيريا حية ؛ يمكن ً‬
‫أيضا استخدام اللبن الزبادي الحي ‪ .‬بعد أيام قليلة من هذا‬
‫العالج ‪ ،‬يجب أن تتعرض الكتاكيت ملجموعة واسعة من البكتيريا ‪ ،‬وذلك بوضعها في املراعي حتى ولو‬
‫لساعات قليلة ‪ ،‬أو عن طريق نثر حفنة من تربة الحديقة الطازجة في مجرى الخرسانة أو بتعريضها‬
‫للبراز من الحيوانات العاشبة ألاخرى مثل ألارانب أو الخيول أو املاعز أو ألاغنام ولكن ليس روث‬
‫الدواجن‪ .‬أدت هذه إلاجراءات ‪ ،‬حيث تم ممارستها في مزارع النعام في جنوب إفريقيا ‪ ،‬إلى انخفاض حاد‬
‫في حاالت التهاب ألامعاء ‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬يجب أن يتبع أي عالج مضاد للبكتيريا إجراء مماثل إلعادة‬
‫تكوين فلورا ألامعاء الطبيعية‪.‬‬

‫ألالياف املوجودة في الحصة الغذائية تحفز نمو ألامعاء وتعزز نمو النباتات الطبيعية ‪ ،‬في حين أن‬
‫ً‬
‫أساسيا من جميع‬ ‫مكوناتها غير املهضومة تربط السموم البكتيرية وتزيلها‪ .‬يجب أن تكون ألالياف ً‬
‫جزءا‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫حصص النعام ‪ ،‬خاصة بالنسبة للكتاكيت‪ .‬لهذا السبب يجب أن تحتوي جميع حصص النعام على ما‬
‫ال يقل عن ‪ ٪01‬من ألالياف بغض النظر عن املتطلبات الغذائية أو التوصيات ‪.‬‬

‫ركود املعدة‬

‫في هذا املرض تتوقف انقباضات القانصة ‪ ،‬وال تتم معالجة أي طعام ونقله إلى ألامعاء ‪ ،‬وبالتالي يتضور‬
‫جوعا على الرغم من وجود املعدة الغدية الكامل ‪ .‬العوامل التي تدخل في تطور هذه‬ ‫ً‬ ‫الطائر املصاب‬
‫الحالة تشمل درجات الحرارة دون املستوى ألامثل ‪ ،‬وإصابة الغشاء املخاطي في املعدة من قبل ألاجسام‬
‫الغريبة ‪ ،‬وأي عملية مرضية تثبط الوظائف الطبيعية ‪ ،‬واملشاكل السلوكية ‪.‬‬
‫ً‬
‫سريريا ‪ ،‬تتوقف الطيور عن النمو وتبدأ في فقدان الوزن على الرغم من أنا تتحرك وتتصرف بشكل‬
‫طبيعي‪ .‬يكشف التسمع عن عدم وجود تقلصات في املعدة‪ .‬في النهاية يصبح الطائر أضعف من أن يقف‬
‫ويموت عادة بعد فترة قصيرة من الاستلقاء‪.‬‬

‫فحص ما بعد الوفاة أن الطائر هزيل ‪ ،‬بدون دهون في أخدود الشريان التاجي للقلب‪ .‬البطانة الداخلية‬
‫ً‬
‫للقوانص لينة مع طيات تضخم كويلين وقد تتقرح ‪ .‬قد تكون املعدة الذي تم اختباره فارغا أو‬
‫ً‬
‫مملوءا بتغذية طبيعية ‪ ،‬ولكنه غير متأثر عادة ما تكون ألامعاء الدقيقة فارغة وقد يكون لها غشاء‬
‫مخاطي مزدحم ؛ سيكون هناك بعض الكريات البرازية في القولون السفلي‪ .‬قد يكون لدى بعض الطيور‬
‫ً‬
‫أيضا آفات التهاب الكبد الثاني و ‪ /‬أو التهاب املفاصل الهوائية ‪ ،‬لكن نتائج العزلة البكتيرية ستكون غير‬
‫متسقة‪.‬‬

‫يتكون عالج ركود املعدة من القضاء على العوامل املحفزة ‪ ،‬والجرعة بسائل عالي الطاقة زيت نباتي أو‬
‫أجزاء متساوية من الحليب والسكر وصفار البيض والزيوت النباتية ‪ ،‬واستئناف انقباضات‬
‫الحويصالت عن طريق الحقن الوريدي باستخدام ميتاكلوبراميد حمض الهيدروكلوريك عند ‪ 1.0‬مجم‬
‫‪ /‬كجم من الكتلة الحية شكسبير ‪. ،‬‬

‫الانصباب هو تراكم للمواد الغذائية أو غير الغذائية العص ي ‪ ،‬واملعادن ‪ ،‬والزجاج ‪ ،‬وما إلى ذلك في‬
‫املعدة الغدية ‪ ،‬مع انسداد الفتحة في القناة الهضمية ‪ ،‬مما يتسبب في فشل الغذاء في التحرك على‬
‫طول القناة الهضمية ‪ .‬يجب أن ُينظر إلى الانفعال على أن أحد أعراض املشكالت السلوكية مثل إجهاد‬
‫الارتباك ‪ ،‬أو إجهاد الهجر ‪ ،‬أو الاحتقان فيما يتعلق بالعثور على الغذاء ‪ .‬يمكن أن يسبب الوصول إلى‬
‫الركيزة أو ألاجسام الغريبة مشاكل ‪ ،‬ولكن فقط إذا كانت البيئة سيئة‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يحدث الارتباك عندما يتم نقل صغار النعام أو الصغار من مكان إلى آخر ‪ ،‬ومن حظيرة إلى أخرى أو حتى‬
‫من إلاقامة الليلية إلى الجري الخارجي ‪ ،‬وخاصة من مزرعة إلى أخرى‪ .‬في مثل هذه الحالة ‪ ،‬تحتاج‬
‫أيضا إلى الراحة من خالل وجود شخصية الوالدين‪ .‬يمكن أن يكون سبب إلاحباط هو عدم‬ ‫الطيور ً‬

‫التعرف على العلف بعد التغيير إلى علف مختلف ‪ ،‬أو في الطيور البالغة بسبب عدم قدرتها على‬
‫الوصول إلى رفيقة جنسية مرغوبة ‪.‬‬

‫تعوض الطيور املجهدة سلوك النقر أو التغذية غير الطبيعي ‪ .‬يؤدي ذلك في كثير من ألاحيان إلى ابتالع‬
‫العشب الطويل أو القمامة أو ألاجسام الغريبة أو الرمل أو الحص ى ‪ .‬تؤدي املادة املتراكمة إلى انسداد‬
‫املمر بين املعدة الغدية والقانصة أو ألامعاء انحشار الرمل ‪ .‬قد تخترق ألاجسام الغريبة الحادة جدار‬
‫املعدة الغدية أو الحوصلة وتسبب عدوى موضعية أو التهاب الصفاق وتسمم الدم ديمنج وديك ‪. ،‬‬
‫في جميع الحاالت تكون النتيجة ركود معدي ثانوي يؤدي إلى الجوع واملوت‪ .‬يمكن أن تكون هذه مشكلة‬
‫مرتبطة بمجموعات كاملة من الطيور ولكنها يمكن أن تؤثر ً‬
‫أيضا على الطيور الفردية‪.‬‬

‫العالمات السريرية هي تلك التي تدل على ركود املعدة ‪ ،‬ولكن في الطيور املصابة يمكن تحسس املعدة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫طائرا هزيال مع استنفاد‬ ‫الغدية املنفصل أو ألامعاء املليئة بالرمل ‪ .‬سيظهر فحص ما بعد الوفاة‬
‫الدهون التاجية وتضخم الكويلين ‪ ،‬ولكن ألاجسام الغريبة ‪ ،‬واملواد الليفية امللفوفة في منطقة‬
‫البرونتريكولوس أو ألامعاء الدقيقة املليئة بالرمل وألاعوار ‪ ،‬تشير بسهولة إلى الانتفاخ ‪.‬‬

‫يمكن معالجة العديد من حاالت الانتفاخ بنجاح عن طريق غسل املعدة ‪ .‬لهذا يتم حمل طائر صغير‬
‫ً‬
‫معلقا من ساقيه ‪ ،‬أو الطيور ألاكبر ً‬
‫حجما يتم حملها في وضع الاستلقاء الجانبي على طاولة أو مقطورة‬
‫مع رأس متدلي‪ .‬ثم يتم إدخال أنبوب بحجم مناسب مع جريان املاء بدون نفث من خالل املنقار املفتوح‬
‫إلى املريء ودفعه برفق إلى ألاعلى إلى داخل البطيني ‪ ،‬حيث تعمل املياه الجارية على فك املادة املتأثرة‪.‬‬
‫بعد ‪ 01‬ثانية ‪ ،‬يتم سحب ألانبوب ‪ ،‬وترك املاء ينفد ويسمح للطائر باستعادة أنفاسه قبل تكرار العالج‪.‬‬
‫ً‬
‫تكفي ثالث إلى أربع عمليات غسيل إلزالة جميع املواد املتأثرة من املعدة الغدية ‪ .‬وبدال من ذلك ‪ ،‬يمكن‬
‫إجراء فغر املري أو استئصال املعدة إلزالة املادة املتأثرة‪.‬‬
‫ً‬
‫جراحيا من ألامعاء‪ .‬الجرعات عن طريق الفم مع املحرضات سيلليوم‬ ‫ال يمكن غسل الرمل أو إزالته‬
‫مخاطي ‪ 0.1-1.2 ،‬جم كجم ‪ 0-‬كتلة حية ‪ ،‬و ‪ /‬أوقد يساعد الزيت النباتي ‪ 5-0 ،‬مل كجم ‪ 0-‬كتلة حية‬
‫على إزالة الانسداد ‪ .‬جميع الطيور املصابة معرضة لخطر نفاد احتياطيات الطاقة ويجب أن تبقى‬
‫دافئة حتى تتعافى ً‬
‫تماما‪.‬هذه العالجات تكون ذات قيمة فقط إذا تم إزالة عامل الضغط ألاصلي‪ .‬يعد‬
‫ً‬
‫استنادا إلى تقليل إلاجهاد السلوكي والحد من الوصول إلى الركيزة و ‪ /‬أو املادة الغريبة ‪،‬‬ ‫منع التأثير ‪،‬‬
‫ً‬
‫مسارا أكثر مالءمة للعمل‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تشوه الساق‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫غالبا ما تصاب الكتاكيت الصغيرة بمشكالت في الساق ‪ .‬ترجع ألارجل املقوسة إلى ألاسطح الزلقة‬
‫والحجم املفرط للكيس املحي‪ .‬إذا تم التعامل مع ألارجل املفلطحة في وقت مبكر ‪ ،‬فيمكن عالجها عن‬
‫طريق ربط أرجل الفرخ مع قطعة من الخيط أو الشريط العرج بطريقة تسمح للكتاكيت بالسير‬
‫بخطوات صغيرة ‪.‬من املحتمل أن تكون أصابع القدم امللتوية ناتجة عن ألاسطح غير املناسبة ونقص‬
‫فيتامين معين ‪ .‬يمكن تصحيحها باستخدام جبائر على شكل حرف ‪ ، L‬مع توجيه الذراع القصيرة‬
‫للحرف ‪ L‬في الاتجاه املعاكس لاللتفاف ‪ .‬في بعض الحاالت ‪ ،‬يؤدي التمرين وحده إلى التصحيح‪.‬‬

‫ً‬
‫‪،‬‬ ‫في الدوران الظنبوبي للقدم ‪ ،‬يدور العظم للخارج على طول محوره الطولي عادة في نهايته البعيدة‬
‫‪ ،‬مع توجيه القدم إلى الطرق الجانبية وعدم قدرة الطائر على املش ي بشكل صحيح أو على إلاطالق ‪. ،‬‬
‫العوامل الوراثية ‪ ،‬ومعدل النمو املفرط ‪ ،‬وقلة التمارين الرياضية ‪ ،‬والاختالالت الغذائية كالسيوم ‪،‬‬
‫وفوسفور ‪ ،‬وفيتامين ‪ ، D3‬وبعض املعادن الدقيقة ‪ ،‬باإلضافة إلى التعثر والسقوط على العلف‬
‫وأحواض املياه ‪ُ ،‬يشتبه في أنا تيهئ وتسبب حاالت هذه الحالة ‪ .‬ال توجد تقارير عن تصحيح جراحي‬
‫ناجح‪ً .‬‬
‫غالبا ما يؤدي انزالق وتر عضلة الساق من لقم مفصل العرقوب إلى خلع مركب للمفصل مع‬
‫جرح مفتوح‪ .‬ألاسباب غير معروفة‪ .‬يجب التخلص من الطيور املصابة بشدة ‪ ،‬في حين أن ربط مفاصل‬
‫ً‬
‫العرقوب للطيور ألاقل تأثرا قد يؤدي إلى التحسن ‪ .‬لم يتم بعد إثبات وجود صلة بين الدواجن ونقص‬
‫املنغنيز‪.‬‬

‫أمراض الجهاز التنفس ي‬

‫تشمل العوامل املشاركة في أمراض الجهاز التنفس ي حفظ الطيور في ظروف باردة‪ .‬يمكن أن تكون‬
‫مستويات الغبار العالية والتهوية غير الكافية التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات ألامونيا مهمة ً‬
‫أيضا‪ .‬يمكن‬
‫أن تؤدي هذه الضغوط وغيرها إلى تثبيط جهاز املناعة ‪ ،‬مما يجعل الطيور أكثر عرضة للعفن أو‬
‫العوامل البكتيرية والفيروسية‪.‬‬

‫تؤثر أمراض الجهاز التنفس ي في أغلب ألاحيان على املمرات ألانفية ‪ ،‬والجيوب ألانفية ‪ ،‬وامللتحمة ‪،‬‬
‫والحنجرة ‪ ،‬والقصبة الهوائية ‪ ،‬والحويصالت الهوائية ‪ ،‬ولكن في كثير من ألاحيان على الرئتين‪ .‬يتم بناء‬
‫رئتي الطيور بطريقة تجعل الهواء املستنشق يتجاوز أنسجة تبادل الغازات وبالتالي تجنب التلوث ‪ ،‬مما‬
‫يسمح باستنشاق البكتيريا والجراثيم للتنقل والاستقرار في ألاكياس الهوائية ‪ .‬إن الالتهاب الرئوي للطيور‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫هو باألحرى مواضع لحاالت إنتان الدم ‪ ،‬ونادرا ما تكون مرتبطة أو امتداد ألمراض الجهاز التنفس ي‬
‫ألاخرى آفات الكيس الهوائي صامتة وال يمكن اكتشافها عن طريق التسمع‪ .‬البكتيريا املعزولة من‬
‫أمراض الجهاز التنفس ي في النعام تشمل ‪،Pseudomonas aerug-inosa ،Pasteurella haemolytica‬‬
‫‪،Streptococcus viridans ،Staphylococcus spp. ،Haemophilus spp. ،Bordetella spp.‬‬
‫‪. ،Mycoplasma spp. Chlamydia psittaci Peric d ،Corynebacterium pyogenes‬‬

‫تترافق معظم عمليات التهاب الطيور مع إفراز الليف وتشكيل رواسب جبنية في املمرات والتجاويف‪.‬‬
‫هذه آلية دفاع بدائية تهدف إلى شل حركة العوامل املعدية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن رواسب الفيبرين هذه‬
‫تميل إلى سد املمرات والتدخل في وظيفتها‪ .‬حتى بعد العالج الناجح بمضادات امليكروبات للمرض ‪ ،‬تظل‬
‫رواسب الفيبرين هذه وقد تؤدي إلى إعاقة الطائر بشكل دائم ‪.‬يعتمد عالج أمراض الجهاز التنفس ي‬
‫على نتيجة الاستقصاء املخبري ‪ ،‬بما في ذلك اختبار الحساسية للبكتيريا املعزولة ‪ ،‬وعلى نتائج التحقيق‬
‫في املزرعة مع التخلص من العوامل البيئية الضارة‪ .‬مع أي عالج مضاد للبكتيريا ينبغي النظر في التأثير‬
‫على الجراثيم املعوية‪.‬‬

‫الالتهابات البكتيرية سالبة الجرام‬

‫تشمل البكتيريا سالبة الجرام املهمة في حاالت مرض النعام السال‪-‬مونيالي ‪ ،‬وألانماط املصلية املسببة‬
‫لألمراض من إلاشريكية القولونية ‪ .P ،‬الزنجارية ‪ ،‬والكلبسيال‪ . .‬يتم الحصول على هذه البكتيريا من‬
‫البيئة الذباب والجرذان وحتى أيدي البشر غير املغسولة ويمكن أن تستعمر أمعاء ال تحميها نباتات‬
‫ً‬
‫اعتمادا على عوامل أخرى ‪ ،‬قد تسبب بعد ذلك الته ًابا في ألامعاء‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬يمكن أن‬ ‫طبيعية‪.‬‬
‫ً‬
‫تخترق الباك تيريا الدورة الدموية وتسبب تسمم الدم عبر طريقين منفصلين‪ .‬أوال ‪ ،‬تفتقر الطيور إلى‬
‫العقد الليمفاوية لتصفية البكتيريا من الليمفاوية ‪ ،‬لذلك يتم نقلها إلى مجرى الدم‪ً .‬‬
‫ثانيا ‪ ،‬تحت‬
‫الضغط الشديد ‪ ،‬يمكن للبكتيريا أن تدخل مباشرة إلى مجرى الدم في الغشاء املخاطي لألمعاء وتسبب‬
‫دمويا ‪ ،‬في حين أن التهابات الجروح عادة ما تكون موضعية عن طريق نضح الفيبرين‪ .‬تمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تسمما‬
‫ً‬
‫مناقشة العوامل املؤهبة واملساهمة باإلضافة إلى التشخيص والعالج والوقاية سابقا‪ .‬يمكن أن تسبب‬
‫الساملونيال املرض لدى البشر‪.‬‬

‫كلوستريديا‬

‫‪ Clostridium perfringens‬هي مستوطنة طبيعية ألمعاء العديد من ألانواع العاشبة ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫ّ‬
‫التورم في املراعي ‪،‬‬ ‫النعام ‪ .‬اضطراب في الجراثيم املعوية ناتج عن تغير مفاجئ في الحصة الغذائية مثل‬
‫عن طريق العالج املضاد للديدان الطفيلية ‪ ،‬أو عن طريق الضغوط ألاخرى وعمليات املرض ‪ ،‬يسمح‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫لهذه الكائنات بالتكاثر خارج نطاق السيطرة وإنتاج السموم التي تتراكم إلى مستويات مسببة لألمراض‪.‬‬
‫ً‬
‫شيوعا في العدوى املطثية ‪ .‬املطثيات ألاخرى التي تم إلابالغ عنها أنا سببت‬ ‫السموم ‪ A‬و ‪ B‬و ‪ D‬هي ألاكثر‬
‫و ‪C.‬‬ ‫‪،C. sordellii Poonacha Donahue ،‬‬ ‫‪،C. chauvoei Lublin‬‬ ‫املرض في النعام هي‬
‫‪. colinum‬من الناحية السريرية ‪ ،‬تعاني الطيور املصابة من اكتئاب شديد ويحدث املوت بسرعة‪.‬‬
‫يكشف فحص ما بعد الوفاة عن التهاب معوي مصلي أو نزفي حاد في الصائم واللفائفي وألاعور‬
‫واملستقيم العلوي‪ً .‬‬
‫غالبا ما يتم تشخيص هذا الالتهاب املعوي على أن كوكسيديا على الرغم من عدم‬
‫وجود كوكسيديا‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬لم يتم نشر أي تقارير عن حاالت مؤكدة من الكوكسيديا في النعام‬
‫املستزرع‪ .‬في الحاالت املزمنة قد تكون هناك تقرحات صغيرة في الغشاء املخاطي للعفج والصائم‪ .‬يجب‬
‫تأكيد التشخيص عن طريق عزل البكتيريا في الثقافات الالهوائية وتحديد نوع السم‪.‬‬

‫يتم عالج املطثيات عن طريق الجرعات باستخدام التتراسيكلين أو البنسلين الاصطناعي ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫ً‬
‫مصحوبا بإزالة العوامل املسببة‬ ‫يجب استعادة الفلورا املعوية الطبيعية‪ .‬يجب أن يكون العالج‬
‫الدخيلة‪ .‬للوقاية من املهم الحفاظ على النباتات املعوية الواقية ‪ ،‬وتجنب التغيرات املفاجئة في التغذية‬
‫وغيرها من الضغوط‪ .‬باإلضافة إلى التطعيم ضد أنواع سم بيرفرنجنز ‪ B‬و ‪ D‬عند عمر ‪ 8‬و ‪ 0‬أسابيع‬
‫حيث يكون هذا املرض مشكلة ‪.‬‬

‫الفطريات‬

‫تتسبب املتفطرة الطيرية في إلاصابة ببراز الدواجن أو الطيور ألاخرى‪ .‬هذا املرض شائع في حدائق‬
‫جدا في مزارع‪ .‬يمكن أن يصيب ‪ً M. avium‬‬
‫أيضا البشر‪.‬‬ ‫الحيوان ومجموعات الطيور ولكنه نادر ً‬

‫يصاب النعام املصاب إما بآفات موضعية العين ‪ ،‬القضيب أو عدوى عامة تتالش ى فيها ببطء ‪ ،‬وعند‬
‫ً‬
‫فحص ما بعد الجزر ‪ ،‬توجد عقيدات صغيرة وصلبة بيضاء في الكبد والطحال وأحيانا في أعضاء‬
‫أيضا بواسطة بكتيريا أخرى ‪ P. aeruginosa‬وعن طريق‬‫أخرى‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يتم إنتاج عقيدات مماثلة ً‬

‫الفطريات ‪ . .Aspergillus spp‬يجب تأكيد التشخيص عن طريق الفحص املجهري للبكتيريا املقاومة‬
‫للحموضة في املسحات امللطخة ‪ ،‬واملستحضرات النسيجية املرضية وثقافة الكائن الحي‪ .‬تتوفر ً‬
‫أيضا‬
‫العديد من الاختبارات املصلية فالين ‪ . ،‬ال يوجد عالج‪ :‬يجب التخلص من النعام املصاب من القطيع‬
‫‪ ،‬ويجب اتخاذ إلاجراءات الالزمة للقضاء على كل اتصال مع الطيور من ألانواع ألاخرى‪.‬‬

‫داء الجراثيم‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫داء الجراثيم الضخمة هو عدوى تصيب طبقة كويلين من املعدة الغدية والقانصة بواسطة البكتيريا‬
‫جدا ‪.‬ليس لها اسم علمي بعد‪ .‬لبعض الوقت ‪،‬‬ ‫الضخمة‪ .‬هذه البكتيريا الشبيهة بالفطريات الكبيرة ً‬

‫كان املرض ُيعرف باسم "الضوء" في طيور الزينة وطيور ألاقفاص ألاخرى ‪ ،‬ويعتقد أن العدوى تنتشر في‬
‫النعام من هذه الطيور على الرغم من احتمال إصابة الطيور البرية ً‬
‫أيضا‪ .‬ربما تكون هناك حاجة‬
‫لعوامل أخرى لتحفيز تفش ي داء الجراثيم الضخمة ‪ ،‬ولكن بمجرد أن يتشكل املرض في وحدة التربية‬
‫ويؤدي إلى ارتفاع معدل الهالك‪ .‬كانت الفاشيات ألاولية في جنوب إفريقيا مدمرة ‪ ،‬مع أكثر من ‪ ٪ 11‬من‬
‫ً‬
‫الهالك ‪ ،‬ولكن يبدو أن البكتيريا الضخمة فقدت بعضا من ضراوتها‪.‬‬
‫ً‬
‫سريريا ‪ ،‬وبعد الجزر ‪ ،‬تظهر على الكتاكيت املصابة عالمات وآفات نموذجية لركود املعدة‪ .‬يتم تأكيد‬
‫التشخيص من خالل إظهار البكتيريا الضخمة في طبقة كويلين عن طريق مسحات الانطباع من الجانب‬
‫السفلي لطبقة كويلين ‪ ،‬أو عن طريق التشريح املرض ي ‪ ،‬أو عن طريق الزراعة البكتيرية على أجار‬
‫‪.MRS‬‬

‫البكتيريا الضخمة حساسة للبنسلين الاصطناعي ‪ ،‬ولكن يمكن أن تشجع نمو الفطريات في بيئة املعدة‬
‫التالفة‪ .‬لذلك من ألافضل إعطاء عالج مضاد للبكتيريا والفطريات‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يجب إعادة‬
‫ضبط تعارضات القانصة‪ .‬ال يمكن وقف تفش ي املرض إال بإخالء الوحدة وتركها بدون فراخ ملدة ‪0‬‬
‫أسابيع على ألاقل‪ .‬تعتمد الوقاية على تجنب أي اتصال مع الحيوانات ألاليفة والطيور البرية وبرازها ‪،‬‬
‫وكذلك تجنب عوامل إلاجهاد ‪.‬‬

‫الالتهابات البكتيرية ألاخرى‬

‫في النعام الجمرة الخبيثة ‪ ،‬أي إلاصابة بمرض الجمرة الخبيثة ‪ ، Bacillus‬تحدث في شكلين‪ :‬موت سود‬
‫دن وحمى الجمرة الخبيثة ‪ ،‬وهذا ألاخير يسبب الاكتئاب الشديد للطيور ولكن مع الشفاء التلقائي‪ .‬كال‬
‫النموذجين يمكن أن يحدث في نفس القطيع‪ .‬تم استخدام لقاح املاشية بنجاح ملنع املزيد من تفش ي‬
‫املرض في املزارع التي حدث فيها هذا املرض‪ .‬لم يتم إلابالغ عن أي حاالت من الجمرة الخبيثة في النعام‬
‫خالل الخمسين سنة املاضية أو أكثر‪ .‬يمكن أن تسبب الجمرة الخبيثة املرض البشري‪.‬‬

‫العطيفة الصائمية‬

‫هي أحد مسببات أمراض الدواجن التي ثبت أنا تسبب التهاب ألامعاء والتهاب الكبد في فراخ النعام ‪.‬‬
‫يرتبط بشكل متزايد بحاالت التهاب ألامعاء في كتاكيت النعام في جنوب إفريقيا ‪personal commu- ،‬‬
‫‪ . ،nication‬يعتمد التشخيص على الثقافات البكتيرية ‪ ،‬والعالج املوص ى به هو إعطاء جرعات من‬
‫‪ furaltadone‬في مياه الشرب ‪ 521‬مجم لتر ‪ ، 0-‬أو منع النورفلوكساسين ‪ 81‬مجم ‪ /‬كجم من الكتلة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الحية تليها استعادة الفلورا املعوية الطبيعية‪ .‬تعتمد الوقاية على املبادئ املحددة ملشاكل التهاب‬
‫ألامعاء العام‪.‬‬

‫تم إلابالغ عن إصابات بالكالميديا ‪ psittaci‬في النعام في العديد من البلدان‪ .‬يمكن أن تحمل ‪C.‬‬
‫‪ psittaci‬بواسطة العديد من أنواع الطيور البرية والداجنة‪ .‬يمكن أن تكون الطيور املصابة حاملة‬
‫ألعراض ‪ ،‬وهناك حاجة إلى إجهاد شديد لتسريع املرض السريري‪ .‬تم إلابالغ عن التهاب ملتحمة النعام‬
‫وكذلك املرض املعمم مع الاكتئاب الشديد وارتفاع معدل الهالك ‪ .‬في حاالت املرض املعمم ‪ ،‬كان هناك‬
‫التهاب القصبة الهوائية الليفي ‪ ،‬والالتهاب الرئوي ‪ ،‬والتهاب التامور والتهاب حوائط الكبد‪ .‬يعتمد‬
‫التشخيص على إظهار الكالميديا في مسحات الانطباع امللطخة واملقاطع النسيجية املرضية أو عزل‬
‫العوامل‪ .‬تتوفر ً‬
‫أيضا العديد من الاختبارات املصلية‪.‬‬

‫للعالج ‪ ،‬من الضروري إعطاء دورة طويلة من التتراسيكلينات ‪ ،‬في حين أن الوقاية تعتمد على التجنب‬
‫الصارم لجميع مالمسة الطيور البرية أو الحيوانات ألاليفة وبرازها‪ .‬تم إلابالغ عن مرض الكالميديا في‬
‫ألاشخاص الذين يتعاملون مع النعام املصاب بالعدوى ‪.‬‬

‫الالتهابات الفطرية‬

‫التهاب الجلد‬

‫يمكن أن تحدث التهابات الجلد الفطرية بسبب ‪ .Trichophyton spp ،Aspergillus spp.‬و‬
‫‪ Microsporum gypseum‬القوباء الحلقية ‪ ،Onderka Doornenbal‬؛ ‪ . ،Pistorius‬قد تكون‬
‫الظروف الرطبة وإلاجهاد وسوء الصحة من العوامل املساهمة‪ .‬قد تظل آلافات موضعية أو تشمل‬
‫مناطق أكبر ‪ ،‬بينما قد تحدث آفات السعفة في صفوف من آلافات الصغيرة املستديرة في أي مكان من‬
‫الجسم ‪ .‬يمكن أن يتسبب النسيج الندبي الناتج عن هذه آلافات في انخفاض مستوى الجلد املصاب‪.‬‬
‫يتكون العالج من دهن آلافات بمحلول مائي ‪ 0:21‬من إنيلكونازول إيمافيرول ‪، ٪01‬‬

‫التهابات الجهاز التنفس ي‬


‫ُ‬
‫تكتسب الالتهابات الفطرية في الجهاز التنفس ي عن طريق استنشاق ألابواغ الفطرية الناتجة عن العفن‬
‫ً‬
‫الذي ينمو في البيئة ‪ ،‬وخاصة الرشاشيات ‪ ،‬ولذلك ُيطلق على املرض عادة داء الرشاشيات ‪ .‬يمكن أن‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تتأثر جميع أجزاء الجهاز التنفس ي ‪ ،‬ولكن بشكل خاص الرئتين عند صغار الكتاكيت وألاكياس الهوائية‬
‫ً‬
‫في الكتاكيت ألاكبر سنا وألاحداث والبالغين‪ .‬إلاجهاد هو عامل مؤهب‪ .‬تعتمد العالمات السريرية على‬
‫توطين وشدة آلافات ‪ ،‬وتتراوح من ضوضاء الجهاز التنفس ي إلى ضيق التنفس‪ .‬ال يمكن الكشف عن‬
‫آلافات في الحويصالت الهوائية عن طريق التسمع‪.‬‬

‫يمكن تأكيد التشخيص السريري عن طريق زراعة مسحات القصبة الهوائية والتصوير الشعاعي‬
‫واملوجات فوق الصوتية ‪ ،‬وكذلك عن طريق الاختبارات املصلية ‪ .‬بعد الوفاة ‪ ،‬توجد آفات عقيدية‬
‫نموذجية في ألاعضاء املصابة ‪ ،‬والتي يمكن زراعة الفطريات منها‪ .‬يمكن ً‬
‫أيضا مالحظة وجود خيوط‬
‫فطرية في املستحضرات النسيجية املرضية‪.‬‬

‫يتكون العالج من رش الطيور بمحلول مائي ‪ 0:21‬من إنيلكونازول ‪ ، ٪Imaverol 10‬أو التبخير‬
‫باستخدام ‪ . ،enilkonazole Clinaf m‬توضع الطيور التي سيتم تبخيرها أو تبخيرها في غرفة صغيرة‬
‫مغلقة حيث تضطر إلى استنشاق الرذاذ أو ألابخرة‪ .‬في حين أن هذا العالج يقتل الفطريات ‪ ،‬فأن ال يزيل‬
‫الفيبرين املحيط باآلفات وبالتالي ال يؤدي إلى تحسن سريري فوري‪ .‬تتطلب الوقاية من داء الرشاشيات‬
‫ً‬
‫صارما للظروف املتعفنة في بيئة الطيور التبن والقش ‪ ،‬والبقع الرطبة حول أحواض املياه ‪،‬‬ ‫ً‬
‫تجنبا‬
‫وألاعالف املتعفنة ‪ ،‬وتوفير تهوية جيدة ‪ ،‬والحفاظ على دفء الطيور وتجنب إلاجهاد وسوء التغذية‪.‬‬

‫التهابات الجهاز الهضمي‬

‫الخمائر من جنس املبيضات هي العوامل الفطرية الرئيسية التي تصيب الجهاز الهضمي العلوي ‪،‬‬
‫وتسبب حالة تسمى "القالع"‪ .‬يتكون هذا من أغشية كاذبة منخفضة صفراء ليفيرين في البلعوم‬
‫واملريء العلوي‪ .‬يمكن أن تسبب آلافات املمتدة تشوه املنقار ‪.‬‬

‫تشمل التهابات حوصلة البطين والقانصة الخمائر وكذلك ‪ .Mucor spp ،Aspergillus spp.‬وغيرها من‬
‫الفطريات التي تخترق طبقة الكويلين وفي بعض ألاحيان ً‬
‫أيضا الغشاء املخاطي مما يؤدي إلى ركود‬
‫املعدة ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يمكن أن تكون العدوى الفطرية ً‬
‫أيضا نتيجة أو مضاعفة لركود املعدة ‪ ،‬خاصة‬
‫بعد محاوالت عالج الكتاكيت املريضة باملضادات الحيوية عن طريق الفم‪ .‬تظهر على الطيور املصابة‬
‫جميع أعراض وآفات ما بعد الجزر للطيور التي تعاني من ركود في املعدة‪ .‬يمكن إثبات وجود الفطريات‬
‫من خالل الثقافة والتشريح املرض ي‪.‬‬

‫يمكن عالج عدوى الخميرة بالنيستاتين ميكوستاتين ‪ ،‬سكويب حليف فردي عند ‪21.111-51.111‬‬
‫وحدة كغم ‪ 0-‬كتلة حية أو في العلف عند ‪ 551‬ملغ طن ‪ 0-‬ملدة ‪ 01-1‬أيام ‪ ،‬بينما يعالج داء الرشاشيات‬
‫ً‬
‫املعدي باإليتراكونازول ‪ ،Sporanox‬بجرعة ‪ 01‬مجم ‪ /‬كجم من الكتلة الحية ملدة ‪ 01-2‬أيام ‪ .‬بدال من‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ذلك ‪ ،‬يمكن إعطاء كبريتات النحاس املحمضة في مياه الشرب عند ‪ 1.2‬جرام لتر ‪ 0-‬ملدة ‪ .-2‬أيام لكال‬
‫الحالتين ‪.‬‬

‫عدوى فيروسية‬

‫مرض نيوكاسل‬

‫مرض نيوكاسل هو مرض يصيب الدواجن وينتج عن فيروس مسبب للمرض من النمط املصلي ‪ 0‬من‬
‫فيروس باراميكس املبيض ‪ ، APMV-1‬ولكن تم ً‬
‫أيضا عزل سالالت عديمة الفوعة من النعام مانفيل‬
‫‪ . ،‬يصاب النعام بالفيروس من الدواجن والطيور البرية ‪ ،‬مما يسبب مرض عصبي مزمن تحت الحاد ‪،‬‬
‫وعادة ما يقتصر على عدد قليل من الطيور‪ .‬تتكون العالمات العصبية من إمالة طفيفة في الرأس ‪،‬‬
‫ً‬
‫وخدش متكرر للرأس ‪ ،‬وعضالت في الرقبة ‪ ،‬وصعر الحق ‪ ،‬وحركات رأس غير منضبطة ‪ ،‬وأخيرا عدم‬
‫القدرة على رفع الرأس عن ألارض ‪ .‬عادة ما يتأثر طائر واحد أو عدد قليل من الطيور في قطيع في وقت‬
‫واحد‪ .‬تحدث الهالك في الحاالت الشديدة في غضون ‪ 8‬أو ‪ 5‬أيام‪ .‬يبدو أن النعام يصبح أكثر مقاومة‬
‫للعدوى مع تقدم العمر‪.‬‬

‫النعام الذي مات بسبب مرض نيوكاسل ال يظهر عليه أي آفات مرضية أو نسيجية نموذجية‪ .‬في بعض‬
‫الحاالت ‪ ،‬يمكن رؤية بؤر صغيرة من داء الدبق في جذع الدماغ ‪ ،‬في حين أن التضييق املحيط باألوعية‬
‫نادر ‪ .‬إن عزل الفيروس والتعرف عليه هو الطريقة الوحيدة املوثوقة لتشخيص املرض‪ .‬إن اختبار‬
‫تثبيط التراص الدمى غير مسئول ‪ ،‬ويميل إلى إعطاء نتائج سلبية كاذبة وإيجابية كاذبة ‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫تتوفر آلان مجموعات ‪ ELISA‬املوثوقة‪.‬‬

‫ال يوجد عالج ملرض نيوكاسل ‪ ،‬على الرغم من أن بعض الطيور قد تتعافى من تلقاء نفسها‪ .‬تتمثل‬
‫الوقاية في تجنب مالمسة الدواجن أو الطيور البرية‪ .‬إن الاستخدام املشترك للقاحات الحية مع لقاحات‬
‫جدا ‪ . ،‬من عيوب‬ ‫مستحلب مقتول أو لقاحات ماصة لهيدروكسيد ألالومنيوم يوفر حماية جيدة ً‬
‫ً‬
‫اللقاحات املستحلب أنا تسبب أحيانا ردود فعل محلية شديدة‪ .‬بسبب الانتشار البطيء للمرض داخل‬
‫ً‬
‫القطيع ‪ ،‬قد يكون التطعيم كافيا فقط بمجرد تفش ي املرض‪ .‬ت التجارب التي أجريت في‬
‫‪ ، Onderstepoort‬جنوب أفريقيا ‪ ،‬أن ال توجد دولة حاملة في ذبح النعام ‪،‬‬

‫إنفلونزا الطيور‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫إن أنفلونزا الطيور سببها عدد من سالالت فيروس ألانفلونزا ‪ ،‬ويمكن أن تصيب أو تنقلها مجموعة‬
‫كبيرة ومتنوعة من الطيور البرية ذات إلامراضات املختلفة ألنواع الطيور املختلفة‪ .‬في عامي و حدثت‬
‫فاشيات شديدة في احداث النعام في جنوب إفريقيا بسبب ساللة ‪ . ،H7N1 Allwright‬تم ً‬
‫أيضا عزل‬
‫سالالت ‪ H5N9‬و ‪ H9N2‬من حاالت جنوب إفريقيا ‪ ،‬و ‪ H5N2‬من نعامة في زيمبابوي والنعام الذي تم‬
‫متساو للنعام ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫استيراده إلى الدنمارك ‪ .‬ليست كل السالالت ممرضة بشكل‬
‫ً‬
‫تعتمد شدة املرض على عمر الطيور ‪ ،‬حيث تكون الكتاكيت أكثر عرضة من الطيور ألاكبر سنا ‪ ،‬وكذلك‬
‫اكتئابا ً‬
‫حادا ‪ ،‬وإفرازات‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫سريريا ‪ ،‬تظهر الطيور‬ ‫على تعقيد التهابات الجهاز التنفس ي الثانوية وألامعاء‪.‬‬
‫ً‬
‫عينية وعالمات تنفسية ‪ ،‬وتمرر بوال أخضر‪.‬تتكون آفات ما بعد الوفاة من كبد متضخم ومرقش‬
‫ومتفتت واحتقان ألامعاء الدقيقة القريبة املليئة باملحتويات املخاطية‪ .‬آلافات النسيجية املرضية‬
‫البارزة في الكبد تتكون من نخر تخثرى محاط بتسلل مغاير ‪ً ،‬‬
‫غالبا بالقرب من ألاوعية الدموية بدرجات‬
‫متفاوتة من التهاب ألاوعية‪.‬‬

‫ال يوجد عالج ألنفلونزا الطيور‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فمن املهم عالج العدوى الثانوية بمجرد تحديدها‪ .‬نجح‬
‫اللقاح التجريبي في منع حدوث املزيد من الهالك في جنوب إفريقيا ‪ ،‬ولم يمنع انتشار الفيروس‪ .‬يجب أن‬
‫تكون اللقاحات خاصة بالساللة ‪ ،‬كما أن تعدد سالالت إنفلونزا الطيور التي تمت مواجهتها في هذا‬
‫ً‬
‫تقريبا تحضير واستخدام لقاحات ضد تفش ي املرض في املستقبل‪ .‬يجب أن‬ ‫املجال يجعل من املستحيل‬
‫تعتمد الوقاية بشكل أساس ي على تقليل الاتصال بين النعام والطيور البرية‪.‬‬

‫حمى القرم والكونغو النزفية‬

‫تحدث حمى القرم والكونغو النزفية من البحر ألاسود إلى الطرف الجنوبي من إفريقيا وتنتقل عن طريق‬
‫القراد من جنس في ألاغنام واملاشية والنعام يسبب فيرايميا قصيرة جدا وبدون أعراض‪ .‬تنتقل العدوى‬
‫البشرية ‪ ،‬التي ً‬
‫غالبا ما تكون قاتلة ‪ ،‬من خالل لدغة القراد املصاب أو من خالل الاتصال املباشر بدم‬
‫حيوان‪ .‬لم يتم إلابالغ عن أي حالة إصابة بشرية من استهالك اللحوم من حيوان مصاب‪.‬‬
‫ً‬
‫مصليا للفيروس ‪ ،‬وأصيب عامل في مزرعة نعام بالعدوى‬ ‫في جنوب إفريقيا ‪ ،‬وجد أن النعام إيجابي‬
‫عند التعامل مع النعام املذبوح املوبوء بالقراد ‪ .‬في عام ‪ ،‬المس العديد من العمال في مسلخ النعام في‬
‫ً‬
‫‪ Oudtshoorn‬دم نعام مصاب وتوفي أحدهم‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬في النعام املصاب تجريبيا املذبوحة أثناء‬
‫إلاصابة بالفيروس ال يمكن اكتشاف الفيروس في عينات العضالت ‪ .‬يمكن منع حدوث العدوى في‬
‫النعام في املسالخ بإبقاء الطيور خالية من القراد ملدة ‪ً 05‬‬
‫يوما قبل الجزر ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫فيروسات أخرى‬

‫في حين تم عزل فيروسات التهاب الدماغ الشرقي والغربي من النعام في الواليات املتحدة ألامريكية ‪ ،‬فإن‬
‫ألامراض السريرية والهالك معروفة من النعام فقط ‪ .‬مرض بورنا هو عدوى فيروسية تصيب الخيول‬
‫وألاغنام ‪ ،‬ولكن في فلسطين املحتلة تسببت العدوى في شلل جزئي تشنجي ال رجعة فيه في النعام‬
‫اليافع‪ .‬يعتمد التشخيص على آلافات النسيجية املرضية في الحبل الشوكي القطني وإثبات البروتينات‬
‫الفيروسية عن طريق مقايسة املمتز املناعي املرتبط باإلنزيم ‪ . ELISA‬يمكن استخدام مصل الطيور‬
‫الناجية ملنع تفش ي املرض في املزارع حيث يشكل هذا املرض مشكلة ‪.‬‬

‫ينتقل فيروس جدري الطيور عن طريق لدغة البعوض ‪ ،‬ويمكن أن تكون الدواجن والطيور البرية‬
‫ً‬
‫مصدرا للعدوى للنعام‪ .‬ينتج عن الجاف للمرض آفات تشبه الثآليل حول املنقار والعينين ‪ ،‬وفي‬
‫الحاالت الشديدة تؤدي إلى انغالق العينين ‪ ،‬بينما ينتج الرطب أغشية كاذبة في تجويف الشدق‬
‫والبلعوم والحنجرة‪ .‬يمكن أن يسبب هذا ألاخير مشاكل تنفسية حادة ويمكن أن يتداخل مع تناول‬
‫ً‬
‫العلف‪ .‬في كلتا الحالتين يمكن أن يكون مسار املرض مؤجال ‪ ،‬شهر واحد أو أكثر ‪ ،‬وال يوجد عالج‬
‫يعتمد التشخيص على آلافات النموذجية في الرأس‪.‬‬

‫يمكن العثور على أجسام الدمج في أقسام ألانسجة املرضية ‪ ،‬ويمكن عزل الفيروس في بيض الدجاج‬
‫الجنيني‪ .‬عندما يكون املرض مشكلة ‪ ،‬يمكن استخدام لقاح تجاري لجدري الطيور لتحصين فراخ‬
‫النعام‪ .‬سيساعد حرق ملفات موس كيتو في بيوت تربية الكتاكيت في السيطرة على البعوض‪.‬‬

‫تم العثور على فيروسات كورونا ‪ ،‬التي من املحتمل أن تكون من أصل دواجن ‪ ،‬مرتبطة بتفش ي التهاب‬
‫ألامعاء في فراخ النعام ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن دورهم في هذه الفاشيات لم يتم توضيحه بعد‪ .‬تم عزل‬
‫الفيروسات املعوية من فراخ النعام املصابة بالتهاب ألامعاء وكذلك من نعام حقل التسمين البالغ من‬
‫العمر ‪ 0‬أشهر ‪.‬‬

‫تم العثور على بعض الفيروسات الغدية املعزولة من فراخ النعام في الواليات املتحدة ألامريكية لتسبب‬
‫ً‬
‫عالمات سريرية لـ "متالزمة ذبول الكتاكيت" في فراخ النعام املصابة تجريبيا ‪ .‬على النقيض من ذلك ‪،‬‬
‫ت أعمال أخرى أجريت على أعداد أكبر من النعام أن اثنين على ألاقل من العزالت غير مسببة لألمراض‬
‫للنعام غير الناضج ‪ ،‬وخلص إلى أن وجود الفيروس الغدي في الطيور امليتة أو املريضة ال يعني‬
‫بالضرورة إلامراض ‪ .‬تم العثور على فيروسات غدية معزولة من كتكوت نعام مصاب بالتهاب‬
‫البنكرياس في إيطاليا لها خصائص مشابهة لعزالت الفيروس من حاالت دجاج غينيا البنكرياس ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫مرض ويسيلبرون هو عدوى فيروس فالفي حاد تصيب ألاغنام واملاشية واملاعز في أفريقيا وينتقل عن‬
‫طريق البعوض ‪ .‬تم عزل الفيروس من انتشار معدل الهالك املرتفع في قطيع من النعام البالغ من‬
‫العمر ‪ 5‬أشهر مع تضخم الطحال‪ .‬تم العثور على النعام في املزارع ألاخرى في املنطقة لتكون إيجابية‬
‫املصل ‪.‬‬

‫تم عزل فيروسات أخرى من كتاكيت النعام املرتبطة بتفش ي ألامراض والهالك‪ .‬إن دور الفيروسات في‬
‫تفش ي ألامراض غير مؤكد‪ .‬في بعض الحاالت ‪ ،‬قد تجد الفيروسات فرصة للتكاثر في ألانسجة املريضة‬
‫بالفعل‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن احتمال أن تجد املزيد من فيروسات الدواجن املمرضة طريقها إلى النعام أمر‬
‫حقيقي للغاية‪ .‬لذلك فإن الفصل الصارم بين النعام والدواجن له أهمية كبيرة‪.‬‬

‫اعتالل الدماغ إلاسفنجي‬

‫يتسبب الاعتالل الدماغي إلاسفنجي البقري في ظهور أعراض عصبية مركزية ويتم تشريح ألانف عن‬
‫طريق آلافات النسيجية املرضية النموذجية في الدماغ وبواسطة عرض إلكتروني مجهري النطاق‬
‫لأللياف املرتبطة باملسحة‪ .‬لم يتم فحص املادة ً‬
‫أبدا باملجهر إلالكتروني‪ .‬وقد اشتمل النظام الغذائي‬
‫لهذه الطيور على علف دواجن يحتوي على دقيق الذبيحة‪ .‬يزعم أنم تلقوا ً‬
‫أيضا لحوم ألابقار املذبوحة‬
‫في حاالت الطوارئ ‪.‬‬
‫ً‬
‫رسميا من املرض‪ .‬كما أن من املشكوك فيه أن‬ ‫حدثت أولى هذه الحاالت عندما كانت أملانيا خالية‬
‫الطيور كان ينبغي أن تأكل اللحم‪ .‬في ضوء يمكن أن يكون النعام ذو العمر الطويل عرضة لهذه العدوى‬
‫‪ ،‬ويجب اتخاذ الاحتياطات الالزمة فيما يتعلق بتغذية مسحوق الذبيحة في البلدان التي يحدث فيها هذا‬
‫املرض‪.‬‬

‫الطفيليات‬

‫الديدان‬

‫تعيش الدودة السلكية في فتحات الغدد الثالثية العميقة املثبتة وتحت طبقة كويلين من املعدة الغدية‬
‫والقانصة‪ .‬في حاالت إلاصابة الشديدة يسبب التهاب معوي حاد مع ركود معدي الحق‪ .‬يتم إخراج‬
‫البيض مع براز العائل ‪ ،‬وتحت الظروف املثلى تتطور اليرقة املصابة خالل ‪ 01‬ساعة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن‬
‫البيض الذي يحتوي على هذه اليرقات املعدية يمكنه مقاومة الجفاف ملدة تصل إلى ‪ 8‬سنوات‪ .‬بعد‬
‫تناول هذه اليرقة من قبل مضيف جديد ‪ ،‬يستغرق ألامر ‪ً 88‬‬
‫يوما حتى تصل إلى مرحلة النضج ‪ .‬يتم‬
‫تأكيد إلاصابة بالديدان السلكية عن طريق فحص البراز وعدد البويضات‪ .‬أثناء فحص ما بعد الجزر ‪،‬‬
‫ً‬
‫بحثا عن الطفيليات الصغيرة ً‬
‫جدا‪.‬‬ ‫يجب تقشير طبقة الكويلين وفحص الغشاء املخاطي تحتها بدقة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تستخدم ليفاميزول وفينبيندازول وإيفرمكتين لعالج تفش ي النعام ‪ .‬تعتمد الجرعات على تركيز املادة‬
‫الفعالة في املنتج ‪ ،‬ويجب اتباع تعليمات الشركة املصنعة‪.‬‬

‫‪Codiostomum struthionis‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نسبيا ‪ .‬يشبه بيضها بيض الدودة‬ ‫هي دودة دائرية أكبر قليال تسكن املستقيم العلوي ‪ ،‬ولكنها غير ضارة‬
‫السلكية ‪ ،‬ويتم قمع هذا الطفيل عن طريق العالج املضاد للديدان السلكية‪.‬‬
‫تم العثور على العديد من أنواع الديدان الخيطية ‪ ،‬وهي طويلة ً‬
‫جدا ورفيعة ‪ ،‬في النعام في الرئتين‬
‫وألاكياس الهوائية ‪ ،‬في التجويف البريتوني وتحت اللغم في منطقة أسفل الظهر‪ .‬ال يبدو أنا تسبب أي‬
‫ضرر ‪.‬‬

‫‪Houttuynia struthionis‬‬

‫هي دودة شريطية كبيرة تعيش في ألامعاء الدقيقة للنعام ‪ ،‬وتسبب سوء التوفير في الطيور الصغيرة‪ .‬يتم‬
‫تشخيص إلاصابة من خالل وجود شرائح ناضجة في البراز تشبه حبات ألارز البيضاء ويمكن بسهولة‬
‫رصدها على ألارض‪ .‬املضيف الوسيط لهذا الطفيل غير معروف‪ .‬يتم العالج باستخدام ‪resorantel‬‬
‫‪ 130‬مجم كجم ‪ 0-‬أو نيكلوساميد ‪ 011‬مجم كجم ‪ 0-‬أو برازيكوانتيل ‪ ..2‬مجم كجم ‪. 0-‬‬

‫الاوالي‬
‫لقد ثبت أن ً‬
‫نوعا من أنواع ‪ Cryptosporidium‬لم يتم تحديده بعد يصيب الجراب واملستقيم‬
‫والبنكرياس لكتاكيت النعام ‪ ،‬وفي جنوب إفريقيا تسببت في تفش ي تدلي املرق خاصة في ذكور فراخ‬
‫النعام ‪ ،‬مع خسائر فادحة في بعض‪ .‬تم العثور على كريبتوسبوريديا ً‬
‫أيضا في براز النعام املستورد في‬
‫كندا ‪.‬‬

‫يتم تشخيص العدوى من الناحية النسيجية في أجزاء من ألاعضاء املصابة أو عن طريق تحديد‬
‫البويضات في عينات البراز‪ .‬ال يوجد عالج لداء خفيات ألابواغ على الرغم من أن يمكن تنظيف وتدلي‬
‫فتحة العنقوتثبيته وتثبيته في مكأن بواسطة خياطة كيس التبغ‪ .‬يبدو أن الفلورا املعوية الوظيفية هي‬
‫أهم آلية دفاع ضد العدوى الخفية ألابواغ‬

‫على الرغم من وصف ‪ Isospora struthionis‬مع بيض كروي من النعامة في حديقة حيوانات روسية ‪،‬‬
‫ً‬
‫لم يتم توثيق تفش ي الكوكسيديا في النعام املستزرع‪ .‬أحيانا يتم الخلط بين فاشيات التهاب ألامعاء‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫النزفي الناجم عن املطثية الحاطمة والكوكسيديا‪ .‬يعد استخدام كروسيديوستات في حصص النعام‬
‫خطيرا ً‬
‫أيضا ألن بعض ألايونات الحاملة لأليونات سامة للنعام ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مهدرا وربما‬

‫هيستوموناس ميليجريديس هي طفيلي يصيب الديوك الرومية والطيور الغالية ألاخرى ويسبب التهاب‬
‫ألاعور والكبد التهاب الكبد الوبائي ‪ .‬يمكن أن يصيب النعام عند التماس الوثيق مع هذه الطيور‬
‫ً‬
‫مشابها ‪ .‬يمكن أن تنتقل عدوى املشعرات عن طريق النعام عن طريق مالمسة الحمام‬ ‫ً‬
‫مرضا‬ ‫ويسبب‬
‫والحمامات‪ .‬يسبب آفات غشائية كاذبة في الجهاز الهضمي العلوي ‪ .‬تم العثور على أنواع أخرى من‬
‫املشعرات وأنواع أخرى من السوط من وقت آلخر في مسحات معوية جديدة ‪ ،‬ولكن ربما تكون غير‬
‫ضارة ً‬
‫تماما‪ .‬يتم عالج عدوى فالجيالت بجرعات فردية من ثنائي ميتريدازول ‪ 21 ،‬مجم ‪ /‬كجم من‬
‫الكتلة الحية‪ .‬التغذية املستمرة للديميتريدازول في حصص النعام غير مستحسن ألنا تؤثر بشكل ضار‬
‫على الجراثيم املعوية‪ .‬يتم منع إلاصابة بالجلد عن طريق الفصل الصارم بين النعام والدواجن والحمام‬
‫والطيور البرية‪.‬‬

‫‪Balantidium struthionis Hegner‬‬


‫ً‬
‫مرضا إلى حد ما في ظل‬ ‫هو مهدب وسكن طبيعي ألمعاء النعام ‪ ،‬وربما يكون ً‬
‫قادرا على أن يصبح‬
‫أيضا أن تكون خراجاتها مخطئة بسبب بيض الكرواني‪ Amoebae .‬و‬ ‫ً‬ ‫ظروف مواتية‪ .‬يمكن‬
‫‪ .Blastocystis spp‬هم سكان غير ضارين من أنسجة النعام الطبيعية‪ .‬في مسحات البراز ‪ ،‬يمكن الخلط‬
‫بين تكيساتهم والبويضات الكروية‪.‬في ظل الظروف املواتية ‪ ،‬يكون النعام عرضة لإلصابة بأنواع‬
‫ً‬
‫الطيور من املتصورة املنقولة عن طريق البعوض ‪ ،‬التي تنتقل عن طريق الذباب ألاسود ‪ ،‬تصيب عادة‬
‫ً‬
‫فراخ النعام في جنوب إفريقيا ‪ ،‬عادة دون التسبب في مرض إكلينيكي ‪.‬‬

‫الطفيليات الخارجية املفصلية‬

‫ال يمتص قمل الريش ‪ Struthiolipeurus struthionis‬الدم ولكنه يتغذى على الريش ‪ ،‬مما يتسبب‬
‫ً‬
‫أحيانا في تلف وتهيج كبيرين‪ .‬يصعب اكتشافها ألنا يمكن أن تختفي بسهولة تحت الريش‪ .‬يتم ترسيب‬
‫بيضها على أشواك الريش على كال الجانبين على طول العمود ‪.‬يقض ي ذبابة فرس النهر ‪Struthiobosca‬‬
‫‪ struthionis‬معظم وقتها في مضيف ‪ ،‬يطير مباشرة عبر نعامة أخرى‪ .‬يمتص الدم ويمكن أن يسبب‬
‫كبيرا ‪ .‬يتغذى البعوض والذباب ألاسود ‪ .Simulium spp‬بانتظام على النعام ‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ً‬
‫تهيجا ً‬
‫التسبب في التهيج وإلاجهاد ‪ ،‬يمكنهم ً‬
‫أيضا نقل عدد من ألامراض املعدية ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يعيش عث ريشة النعام ‪ .Gabucinia spp‬في ألاخدود البطني ألعمدة الريش حيث يتغذى على‬
‫نظرا ألن النعام ينسلش باستمرار ‪ ،‬فهناك ً‬
‫دائما ريش غير‬ ‫املحتويات الجيالتينية لعمود الريش النامي ‪ً .‬‬
‫ناضج يتغذى عليه‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬عندما يخرج سكأنا عن نطاق السيطرة ‪ ،‬فأنم يهاجمون الجلد ً‬
‫أيضا‬
‫مما يتسبب في أضرار تشبه الجرب‪ .‬ال يسبب العث وال القمل فقدان الريش‪ .‬البقع العارية على ظهور‬
‫النعام ناتجة عن نقر الريش الناجم عن إلاجهاد السلوكي ‪.‬‬

‫تم العثور على العديد من أنواع القراد القاس ي والناعم على النعام في املراعي ‪ .‬املوقع املفضل للتعلق‬
‫ً‬ ‫هو تحت الذقن‪ .‬يمكن لبعض القراد امللتصق بالجسم أن يسبب ً‬
‫ندوبا والتي قد تؤدي الحقا إلى تقليل‬
‫أيضا على نقل العديد من ألامراض املعدية ‪.‬يتم عالج حاالت‬ ‫مستوى الجلد املصاب‪ .‬القراد قادر ً‬

‫إلاصابة بالقمل والذباب والعث والقراد عن طريق الرش املنتظم والشامل بالبيرثرويدات الاصطناعية أو‬
‫عن طريق الجرعات أو الحقن باإليفرمكتين ‪ .‬ال ينبغي استخدام املستحضرات املحتوية على الليندين‬
‫ألنا شديدة السمية للنعام ‪.‬‬

‫مشاكل التغذية‬

‫يؤدي إلافراط في التغذية إلى ترسب كميات زائدة من الدهون تحت الجلد وفي البطن‪ .‬تعد الطيور التي‬
‫تتكاثر بشكل مفرط منتجة فقيرة ‪ ،‬كما أن الطيور التي تتغذى بشكل مفرط والتي تعاني من قلة‬
‫أيضا عرضة للموت املفاجئ الناجم عن تمزق الشريان ألاورطي‬‫ً‬ ‫التمارين الرياضية قد تكون‬
‫ميتشينسون وكيمر ‪ . ،‬تشير رواسب الدهون الزائدة في الطيور املذبوحة إلى إهدار نظم التغذية‪.‬‬

‫يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم أو الفوسفور في الحصة إلى نمو العظام اللينة مما يؤدي إلى كسور‬
‫متكررة ومتعددة ‪ .‬يحدث هذا مع كتاكيت النعام التي يتم تربيتها على حصص دجاج التسمين ‪ ،‬أو مع‬
‫الكتاكيت على حصص عادية ولكنها تعاني من التهاب ألامعاء الذي يتعارض مع امتصاص الفسفور‪.‬‬
‫سريريا يمكن التعرف على هذه الطيور من خالل تشوه املنقار منقار مطاطي ‪ .‬الكساح هو شكل من‬
‫أشكال أمراض العظام اللينة الناجم عن نقص فيتامين ‪ً .D3‬‬
‫غالبا ما يتسبب هذا في تشوه القفص‬
‫الصدري ‪ .‬قد تكون النعام املحفوظة في الداخل لجزء من العام عرضة لإلصابة بهذا املرض‪.‬‬
‫يؤدي نقص فيتامين ‪ E‬و ‪ /‬أو السيلينيوم إلى تدهور العضالت ‪ ،‬ويشار إليه ً‬
‫أيضا باسم "مرض العضالت‬
‫البيضاء" ‪ ،‬مما يؤدي إلى عدم القدرة على الوقوف واملش ي ‪ .‬تظل الطيور املصابة في حالة تأهب وجوع‪.‬‬
‫ً‬
‫سريريا ‪ ،‬يجب القضاء على أسباب الاستلقاء ألاخرى ‪ ،‬مثل ركود وانتفاخ املعدة وإلاصابات وإلاجهاد‬
‫العضلي والتسمم الغذائي‪ .‬يمكن أن يؤدي الاستلقاء املطول ً‬
‫أيضا إلى تدهور عضالت الساق‪ .‬من أجل‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫التشخيص املرض ي لألنسجة ‪ ،‬من املهم فحص عضلة القلب ً‬
‫أيضا‪ .‬يتكون العالج من مكمالت فيتامين‬
‫هـ والسيلينيوم وتمارين عدم تحمل الوزن في حبال أو في املاء ‪.‬‬

‫النعام الذي يتغذى على حصص من الحبوب بدون مكمالت الفيتامينات يمكن أن يصاب بنقص‬
‫فيتامين ب ‪ ،‬مما يؤثر بشكل رئيس ي على جلد الرأس‪ .‬العالمات هي تأخر النمو وتكوين قشرة على‬
‫الجفون وجلد الرأس وزوايا املنقار ‪.‬‬

‫التسمم‬

‫العالجات الشائعة‬

‫جميع مضادات الجراثيم التي يتم تناولها عن طريق الفم يمكن أن تدمر البكتيريا املعوية وبالتالي تعرض‬
‫النعام املعالج اللتهاب ألامعاء وألامراض ذات الصلة‪ .‬الجرعات الزائدة من فيورازوليدون يمكن أن‬
‫تسبب أعراض عصبية فوجين ‪ . ،‬العوامل ألاخرى املضادة للبكتيريا ذات التأثيرات السامة هي‬
‫لينكومايسين ودينامولين وستربتو مايسين وكوليستين ‪ .‬يمكن أن تسبب الكوكسيديا ألايونية تر ً‬
‫نحا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وشلال وموتا ‪ ،‬ويجب تجنب استخدامها في حصص النعام ‪ ،‬ال سيما أن ال توجد تقارير عن حاالت‬
‫مؤكدة من داء الكوكسيديا في النعام املستزرع ‪ Morantel‬هو طارد للديدان يستخدم في ألاغنام‬
‫واملاشية ‪ ،‬ولكن استخدامه في النعام يمكن أن يسبب هالك شديد ‪ .‬سداس ي كلوريد البنزين الليندين‬
‫شديد السمية بالنسبة للنعام ‪ ،‬حتى عند التخفيفات املوص ى بها لرش ألانواع الحيوانية ألاخرى ‪. ،‬‬
‫الجرعات الزائدة من السيلينيوم املعدة للوقاية من الحثل العضلي الغذائي يمكن أن تسبب معدل‬
‫هالك عالية في فراخ النعام ‪.‬‬

‫قد يتم تناول سموم الفئران التي تحتوي على الوارفارين املضاد للتخثر عن طريق القشرة عن طريق‬
‫النعام ‪ ،‬والتي تصبح بعد ذلك نائمة وباهتة مع حدوث نزيف تحت الجلد‪ .‬الترياق هو فيتامين ك ‪.‬‬

‫مشاكل في النظام الغذائي‬

‫توجد بكتيريا ‪ Clostridium botulinum‬بشكل شائع في أجساد الحيوانات النافقة‪ .‬إذا ابتلعت النعام‬
‫ً ً‬
‫فأرا ميتا في التبن ‪ ،‬فيمكن أن تتعرض للسموم التي‬ ‫العظام إلشباع احتياجاتها املعدنية ‪ ،‬أو أكلت‬
‫تنتجها بكتيريا ‪ .C‬وعادة ما تكون هذه الطيور مشلولة تماما وغير قادرة على تحريك الرأس والرقبة‪.‬‬
‫ً‬
‫واعتمادا على السم ‪ ،‬يمكن معالجة الطيور املصابة بمضاد السم‬ ‫يمكن التعرف على السم في املصل ‪،‬‬
‫املحدد ‪.‬النعام مقاوم ً‬
‫جدا ملستويات عالية من امللح ‪ NaCl‬إال عندما يكون استهالك املياه مقيد‪.‬‬
‫تصبح الطيور املصابة نائمة وقد تموت بسبب التهاب الكلية والنقرس الحشوي ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يمكن أن توجد السموم الفطرية مثل ‪ sporodesmin‬وألافالتوكسين في ألاعالف املتعفنة‪ .‬يمكن أن‬
‫ً‬
‫يؤدي الابتالع إلى تلف الكبد ‪ ،‬وتنتج الطيور املصابة بوال أخضر ‪ .‬يمكن أن تثبط السموم الفطرية‬
‫ً‬
‫أيضا جهاز املناعة ‪ ،‬مما يزيد من تعرض الطيور للعدوى ‪ ،‬ويمكن أن تسبب حساسية للضوء ‪.‬‬
‫ً‬
‫عادة ما يتجنب النعام النباتات السامة ‪ ،‬ولكن في ظل إلاجهاد السلوكي ‪ ،‬وخاصة عند الارتباك ‪ ،‬يمكن‬
‫أن يشمل نمط التغذية املضطرب الناتج تناول النباتات التي يتم تجنبها‪ .‬تسبب ابتالع البقدونس في‬
‫حدوث حساسية ضوئية ‪ .‬تسبب ابتالع أوراق ألافوكادو في الوفاة مع الوذمة النخابية وتنكس ونخر في‬
‫عضلة القلب ‪ .‬تسبب استهالك كميات كبيرة من الجوز في التهاب ألامعاء الحاد ‪.‬‬

‫شروط متنوعة‬
‫عضليا في الساق ‪ ،‬وتصبح ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫راقدة‪ .‬تشبه‬ ‫مجهودا أو تلتقط اعتالال‬ ‫تطور النعامات التي تطاردها الكالب‬
‫هذه الحاالت إلى حد كبير الحثل العضلي التغذوي ‪ ،‬باستثناء أن يوجد هنا تاريخ من املجهود املفرط‬
‫ً‬
‫ألاخير ‪ ،‬املصحوب أحيانا بإصابات أخرى‪ .‬تحتاج الطيور الراكدة إلى تمرين لطيف في حبال ‪ ،‬أو في املاء ‪،‬‬
‫عدة مرات في اليوم ‪.‬يحدث التهاب املفاصل إما بسبب إصابة مباشرة في املفصل ‪ ،‬أو بسبب توطين‬
‫العدوى بعد نوبة تسمم الدم‪ .‬في كلتا الحالتين ينتج العرج وتورم املفصل املصاب بشكل واضح‪ .‬قد‬
‫نظرا ألن النعام ال يمكنه الوقوف‬ ‫ً‬
‫صعبا وحتى غير ناجح‪ً .‬‬ ‫يكون عالج هذه الحاالت من التهاب املفاصل‬
‫على ساق واحدة ‪ ،‬فقد يتعين استبعاد الطيور املصابة بشدة ‪.‬‬

‫يمكن أن يؤدي حقن املواد املهيجة ‪ ،‬مثل بعض املضادات الحيوية ‪ ،‬في مسامير الفخذ إلى تفاعل‬
‫ً‬
‫التهابي شديد ‪ ،‬والذي قد يتسبب الحقا في رفض جزء من الذبيحة‪ .‬لتجنب هذا ‪ ،‬يجب إعطاء جميع‬
‫الحقن داخل العضلة الدائرية في عضالت الجناح العلوي ‪.‬‬

‫يحدث انتفاخ الرئة تحت الجلد بسبب تمزق كيس الهواء الترقوي الجليدي الذي يمكن أن يحدث‬
‫عندما تصطدم النعامة بعائق‪ .‬تسمح خياطة قطعة قطن في شق صغير في جلد الرقبة للهواء بالخروج ‪،‬‬
‫بينما ُيصلح الكيس الهوائي نفسه في الوقت املناسب ‪.‬يحدث انغالف ألامعاء بسبب تمعج مضطرب قد‬
‫يكون بسبب تغيير مفاجئ في التغذية أو عدوى خفية ألابواغ‪ .‬قد يكون التواء ألامعاء بسبب التغير‬
‫أيضا ‪ ،‬ولكن يمكن ً‬
‫أيضا أن يكون بسبب التعثر املتكرر والسقوط‪ .‬في كلتا الحالتين‬ ‫املفاجئ في التغذية ً‬
‫جدا ويموت خالل فترة زمنية قصيرة ً‬
‫جدا‪ .‬قد تتم محاولة إجراء عملية‬ ‫ً‬
‫مريضا ً‬ ‫يكون الطائر املصاب‬
‫لحل القضية ولكن عادة ما تأتي بعد فوات ألاوان ‪.‬‬
‫ً‬
‫مقلوبا لفترات طويلة ويمكن أن يتلف‬ ‫خالل موسم التكاثر ‪ ،‬يظل قضيب الطائر الذكر في بعض ألاحيان‬
‫ً‬ ‫وبالتالي يظل ً‬
‫مؤيدا لالنقراض‪ .‬يمكن أن تتسبب تقلبات الطقس القاسية ‪ ،‬خاصة في الظروف الباردة ‪،‬‬
‫ً‬
‫مقيما بشكل منفصل عن‬ ‫في تدلي القضيب هيكس ‪ . ،‬يجب أن يكون الطائر املتكاثر املصاب بالتدلي‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الدجاج ‪ ،‬ويجب تنظيف إلاصابات وعالجها‪ .‬في حاالت أخرى ‪ ،‬يجب إبقاء الطائر املصاب في درجة حرارة‬
‫ً‬
‫معتدلة ودافئة ؛ وعادة ما يكون هذا كافيا حتى يحل التدلي نفسه‪ .‬إذا لم يكن ألامر كذلك ‪ ،‬فإن‬
‫النسيج الوذمي يتقلص عن طريق تطبيق ثنائي ميثيل سلفوكسيد أو مسحوق تيراميسين ‪ ،‬ويتم تقليل‬
‫القضيب ً‬
‫يدويا‪.‬‬

‫تحدث إلاصابات بسبب املعالجة الخشنة العنق املكسور ‪ ،‬ألاجنحة املكسورة ؛ الجري في حالة ذعر إلى‬
‫عوائق تمزقات في الجلد ‪ ،‬كسور في ألاضالع ؛ الوقوع في السياج تمزقات في الجلد ‪ ،‬كسور في الساقين‬
‫؛ قتال؛ والانزالق على الجليد كسر عظم القص أو الارتفاق العاني ‪ .‬بينما تميل آلافات الجلدية إلى‬
‫الشفاء بسهولة ‪ ،‬فإن كسور عظام الساق عادة ما تؤدي إلى تدمير الطائر ‪.‬‬

‫في الوضع التجاري ‪ ،‬تميل معالجة الطيور الفردية إلى عدم القدرة على تحمل التكاليف‪ .‬يجب التركيز‬
‫بشكل أكبر على الوقاية من ألامراض‪ .‬الطريقة ألاكثر فعالية لتقليل تكلفة إلانتاج هي زيادة كفاءة التربية‪.‬‬
‫تحقيقا لهذه الغاية ‪ ،‬ينبغي تطبيق املعرفة املوجودة ويجب توفير املزيد من ألاموال للبحث في هذا‬
‫املجال ‪ ،‬ال سيما في ألاوقات التي تجد الصناعة نفسها تحت ضغط اقتصادي‪ .‬البحث هو استثمار في‬
‫مستقبل الصناعة‪ .‬يبدو أن صناعة تبتعد عن تمويل ألابحاث تدفن رأسها في الرمال‪.‬‬

‫الفصل الثالث عشر‬

‫إلاجراءات البيطرية‬

‫منذ التوسع العاملي لصناعة النعام على مدى السنوات العشر املاضية ‪ ،‬تم التركيز على وصف‬
‫التشخيص والعالج للنعام الفردي‪ .‬أجبرت ألاسعار الباهظة التي تم دفعها لتربية الطيور في أواخر‬
‫الثمانينيات ألاطباء البيطريين واملزارعين على محاولة عالج وإنقاذ كل نعامة مريضة‪ .‬تم تطوير تقنيات‬
‫ً‬
‫جراحية ملحاولة تصحيح التواء الساقين وانحشار املعدة وألاكياس املحي املصابة ‪ ،‬بدال من محاولة‬
‫التحقيق بجهد أكثر جدية في مسببات هذه الاضطرابات ‪ ،‬من أجل تطوير وتطبيق تدابير ما قبل‬
‫التنفيس التي من شأنا تكون أكثر فعالية من حيث التكلفة‪.‬‬

‫أدت الطريقة التي تطورت بها صناعة النعام خالل السنوات ألاخيرة إلى زيادة تعرض هذا الطائر‬
‫ملجموعة متنوعة من إلادارة والظروف البيئية ‪ ،‬باإلضافة إلى العديد من العوامل املعدية املختلفة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫القادرة على التسبب في أمراض خطيرة ومدمرة في بعض ألاحيان‪ .‬من وجهة النظر الوبائية ‪ ،‬تختلف‬
‫النعام إلى حد ما عن الطيور ألاخرى‪ :‬فهي معرضة ليس فقط ألمراض الدواجن ‪ ،‬ولكن ً‬
‫أيضا ملجموعة‬
‫واسعة من مسببات ألامراض التي تؤثر على املواش ي ‪ .‬يمكن أن يكونوا ً‬
‫أيضا حاملين لألمراض الحيوانية‬
‫ً‬
‫املنشأ التي ترتبط عادة بالثدييات ‪ ،‬مثل فيروس بورنا ‪ ،‬ومرض ويسيلبرون ‪ ،‬وحمى القرم والكونغو‬
‫عرضت هذه الطيور للعديد‬ ‫النزفية ‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬فإن الحركة الواسعة للنعام من بلد إلى آخر قد ّ‬
‫من العوامل املعدية الجديدة ‪ ،‬بعضها ُم ْم ِرض ‪ ،‬لكن البعض آلاخر غير ضار بالنعام ولكنه قد يكون‬
‫ً‬
‫ممرضا لألنواع ألاخرى بما في ذلك البشر ‪.‬الطريقة الوحيدة للحفاظ على صناعة نعام صحية ومربحة‬
‫على املدى الطويل هي من خالل تطبيق طرق شاملة وعملية وفعالة لإلدارة الصحية والطب الوقائي‪.‬‬

‫ألامن الحيوي‬

‫من املحتمل أن يكون الطب الوقائي من أهم القضايا في التنمية املستقبلية لصناعة النعام‪ .‬لسوء‬
‫ً‬
‫جزئيا فقط أثناء تطوير تربية‬ ‫الحظ ‪ ،‬تمت مناقشتها لفترة وجيزة فقط في ألادبيات ‪ ،‬وتم تطبيقها‬
‫النعام‪.‬‬

‫النهج السريري‬

‫يتم تربية النعام بأعداد كبيرة كحيوانات مزرعة من أجل ذبح لحومها وجلودها ‪ ،‬ويجب أن يعتمد‬
‫النهج البيطري على طب القطيع‪ .‬يجب أن يستند العمل التشخيص ي في تربية النعام إلى تاريخ سريري‬
‫جيد وفحص سريري ‪ ،‬وفحص جيد بعد الجزر ‪ ،‬واستخدام العمل الباثولوجي واملختبر ‪ ،‬والتي ال غنى‬
‫عنها للتشخيص السريع والدقيق لتقليل ألاضرار الاقتصادية‪ .‬الغرض الرئيس ي من هذا الفصل هو‬
‫تزويد الطبيب البيطري أو املزارع الذي يتعامل مع النعام بنهج طبي أساس ي وعملي لإلجراءات البيطرية‬
‫املطبقة على النعام الذي يتم تربيته كحيوانات مزرعة‪.‬‬

‫ربما تكون نقطة البداية ألاكثر أهمية عند التعامل مع مشكلة طبية في النعام هي الحصول على التاريخ‬
‫ً‬
‫السريري ألاكثر دقة وشموال سوابق للقطيع والفرد ‪ ،‬قبل البدء بالفحص السريري للطيور املريضة‪.‬‬
‫ً‬
‫شيوعا التي لوحظت في النعام هي بطريقة ما تتعلق باإلدارة أو التغذية ‪ ،‬مما‬ ‫أكثر املشاكل الطبية‬
‫يجعل من الضروري للطبيب البيطري أن يكون لديه معرفة أساسية جيدة في كل جانب يتعلق بتغذية‬
‫النعام وإدارتها والتعامل معها‪ .‬عوامل مثل ظروف الحضانة والفقس ‪ ،‬باإلضافة إلى الازدحام ‪ ،‬ودرجة‬
‫الحرارة البيئية ‪ ،‬والتعامل وإلاجهاد ‪ ،‬وموقع شاربي الغذاء واملغذيات ‪ ،‬ونوع القمامة ‪ ،‬ومساحة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫التمرين ‪ ،‬والتغيرات في النظام الغذائي ‪ ،‬والعديد من العوامل ألاخرى قد تكون لها عالقة بمشكالت‬
‫طبية داخل القطيع‪ .‬يجب ً‬
‫دائما فحص جميع العوامل املمكنة أثناء التحقيق في حالة سريرية في‬
‫النعام‪.‬‬

‫ألامن البيولوجي في زراعة النعام‬


‫يشمل ألامن الحيوي العديد من القضايا التي تبدو بسيطة ولكنها مهمة للغاية والتي يجب ً‬
‫دائما أخذها‬
‫في الاعتبار أثناء التخطيط ملشروع النعامة‪ .‬هنا يتم أخذ بعض أهم النقاط في ألامن البيولوجي بعين‬
‫الاعتبار‪.‬‬

‫يعد موقع وتصميم مزرعة النعام ‪ ،‬وال سيما القرب من الدواجن أو مزارع النعام ألاخرى أو مصانع‬
‫املعالجة ‪ ،‬من بين أهم النقاط في ألامن البيولوجي‪ .‬ال يؤدي وجود أمراض معدية خطيرة في املراكز‬
‫املبكرة القريبة إلى زيادة خطر إلاصابة بالعدوى فحسب ‪ ،‬بل قد يكون له ً‬
‫أيضا تأثير شديد ومدمر على‬
‫تسويق الطيور الحية والبيض الخصب ومنتجات النعام ‪ ،‬بسبب لوائح الحجر الصحي‪.‬يجب أال تكون‬
‫املزارع قريبة من الطرق العامة حيث توجد حركة املرور الكبيرة لفضالت الدواجن أو بيوت الدواجن‪.‬‬
‫يمكن أن تحمل الرياح الجزيئات الصغيرة من املواد امللوثة إلى املزارع وإدخال العوامل املعدية‪ .‬يمكن‬
‫ً‬
‫أن تنتقل العديد من ألامراض املعدية املهمة في الجسيمات املحمولة جوا ‪ ،‬ويزداد احتمال إلاصابة‬
‫باالنحباس املباشر مع كثافة املاشية في املنطقة املحيطة‪.‬‬

‫يجب تسييج مزارع النعام ملنع الزوار غير املرغوب فيهم من دخول املزرعة‪ .‬يجب أن يقتصر الوصول‬
‫على موظفي الشركة والزوار املعتمدين‪ .‬يجب تزويد جميع املوظفين والزائرين بمالبس داخلية وأحذية‬
‫طويلة ‪ ،‬حيث قد تظل العديد من مسببات ألامراض املحتملة قابلة للحياة لفترات طويلة من الوقت في‬
‫أيضا تقييد وصول السيارات والشاحنات‬‫التربة والبراز التي قد تكون ملتصقة باألحذية واملالبس‪ .‬يجب ً‬

‫القريبة من املبنى أو إليه‪.‬‬

‫يجب إنشاء منشآت منفصلة للتربية ‪ ،‬ومرافق الحضانة ‪ ،‬والتربية ‪ ،‬وحقول التسمين ‪ ،‬ومرافق‬
‫املعالجة‪ .‬على الرغم من إمكانية إجراء هذه ألانشطة في نفس املزرعة ‪ ،‬يوص ى باستخدام أقص ى مسافة‬
‫ممكنة لفصل فئات مختلفة من املخزون‪.‬‬

‫يجب أن يكون النعام هو املاشية الوحيدة التي تربى في مزارع النعام‪ .‬ستزيد الزراعة متعددة ألانواع من‬
‫خطر العدوى من العوامل املسببة لألمراض‪ .‬تم إلابالغ عن أن داء السلمونيالت ينتقل إلى الفئران من‬
‫الخنازير واملاعز والحليبات والدواجن ‪ .‬النعام معرض لإلصابة بأمراض مثل الجدري ومرض نيوكاسل ‪،‬‬
‫وداء العطيفة‪ ،‬والعديد من ألامراض الخطيرة ألاخرى الشائعة في الدواجن ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫إن إدخال طيور جديدة إلى املزرعة يزيد ً‬
‫دائما من خطر إلاصابة باألمراض املعدية‪ .‬يجب شراء الطيور‬
‫والبيض للحضانة من املزارع الخالية من املشاكل الطبية‪ .‬يجب فحص واختبار قطيع التكاثر ألاصلي‬
‫والطيور املطاردة على أنا خالية من العوامل املعدية قبل إدخالها إلى القطيع الحالي‪ .‬كلما أمكن ‪ ،‬يجب‬
‫ً‬
‫عزل الطيور املشتراة حديثا ملدة ‪ 5‬أسابيع على ألاقل ‪ ،‬وخالل هذه الفترة يجب إجراء فحوصات‬
‫منتظمة ‪ ،‬باإلضافة إلى الاختبارات املعملية والعالجات الوقائية ضد الطفيليات الخارجية والداخلية‪.‬‬
‫يجب نقل النعام فقط في سيارات مناسبة ومعقمة‪.‬‬

‫يجب أن تكون خزانات العلف السائبة بعيدة قدر إلامكان عن أماكن الطيور لتفادي الحاجة إلى‬
‫مركبات العلف للدخول إلى املنطقة التي يتم فيها تربية النعام‪ .‬يجب تطهير أي نوع من املعدات‬
‫املستخدمة في املزارع ألاخرى ‪ ،‬مثل املزالق املحمولة أو معدات التلقيح ‪ً ،‬‬
‫تماما قبل إدخالها إلى املزرعة‬
‫وحاويات النعام‪.‬‬
‫ً‬
‫مساء‪ .‬موص ى به‪ .‬يجب أن‬ ‫يجب أن تفي إمدادات املياه بمتطلبات جودة الشرب‪ .‬كلور املاء في الساعة ‪5‬‬
‫تكون املياه املستخدمة لري حقول لوسيرن ميديكاغو ساتيفا ‪ ،‬البرسيم ذات جودة صالحة للشرب‪ .‬قد‬
‫يتسبب استخدام مياه الصرف الصحي للري في حدوث أمراض معدية خطيرة بسبب العوامل املمرضة‬
‫املعوية ‪ ،‬على سبيل املثال‪ .‬كامبيلوباكتر ‪ ،‬يمكن أن تنتقل بهذه الطريقة ‪ .‬تم إلابالغ عن انحباس براعم‬
‫لوسيرن املزروعة في املاء بإصابات الالتهاب الرئوي ‪ Klebsiella‬في فراخ النعام‬

‫يجب إبقاء القطعان تحت املراقبة البيطرية‪ .‬يجب أن تخضع الطيور املريضة أو النافقة للفحص‬
‫السريري أو فحص ما بعد الجزر ‪ ،‬وكذلك أي اختبار معمل ذي صلة من أجل إجراء تشخيص دقيق‬
‫وسريع‪ .‬يجب استخدام الطرق واملواقع املناسبة واملعتمدة للتخلص من الطيور النافقة‪ .‬يجب أن يأخذ‬
‫ألاطباء البيطريون واملزارعون ً‬
‫دائما في الاعتبار التهديد املحتمل لألمراض املعدية ومحاولة الوقاية منها‪.‬‬

‫تعتبر تدابير ألامن الحيوي ألاساسية هذه ‪ ،‬والسيطرة ألاكبر على تجارة وحركة الطيور ‪ ،‬ضرورية ملنع‬
‫العدوى وانتشار ألامراض في النعام وللمساعدة في منع أي تأثير اقتصادي سلبي شديد على الصناعة‪.‬‬

‫الوقاية من املشاكل الطبية غير املعدية‬

‫يشمل الطب الوقائي كل تلك التدابير املطبقة من أجل منع أو تقليل الضرر املحتمل الناجم عن‬
‫املشاكل الطبية‪ .‬هذه التدابير ال تنطبق فقط على الوقاية من ألامراض املعدية ‪ ،‬ولكن أيضا على‬
‫املشاكل غير املعدية ؛ أي مشكلة تسبب الوفاة أو انخفاض إلانتاج بيض مخصب ‪ ،‬الخصوبة ‪ ،‬قابلية‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫الفقس ‪ ،‬قابلية النسل للحياة ‪ ،‬أو تؤثر على جودة املنتجات النهائية‪ .‬قد يكون للمشاكل الطبية غير‬
‫املعدية أصل وراثي ‪ ،‬أو مرتبطة باإلدارة أو التغذية أو العوامل السامة ‪.‬‬

‫الوقاية منهج أكثر ربحية من محاولة حل املشكالت التي ظهرت بالفعل في الطائر الفردي أو القطيع‪.‬‬
‫يعتمد هذا النهج على إلادارة وإلاجراءات الجيدة وسيشمل‪ :‬أسوار وبوابات مناسبة ؛ حجم وكثافة‬
‫العبوات ؛ اختيار سالالت إلنتاج وإزالة املشاكل الوراثية أو الوراثية ؛ التغذية الجيدة على أساس‬
‫الجودة والكمية حسب عمر الطيور ؛ مناولة البيض وظروف الحضانة‪ .‬يجب على ألاشخاص املدربين‬
‫واملؤهلين فقط التعامل مع الطيور الصغيرة والكبيرة‪ .‬يمكن أن يحدث إلاجهاد والضرر الجسدي‬
‫والوفاة عندما ال يتم التعامل مع النعام بشكل صحيح‪.‬‬
‫يجب أال تحافظ ألاسوار والبوابات على النعام داخل العبوات فحسب ‪ ،‬بل يجب ً‬
‫أيضا أن تمنع‬
‫الحيوانات املفترسة من الدخول وإلحاق الضرر بالكتاكيت واملربين‪ .‬على سبيل املثال ‪ ،‬يمكن أن تسبب‬
‫مباشرا واسع النطاق للنعام ويمكن أن يكون لها ً‬
‫أيضا تأثير كبير على‬ ‫ً‬ ‫هجمات الكالب الوحشية ً‬
‫ضررا‬
‫إلانتاج ‪ ،‬حيث قد يتوقف املربون ً‬
‫تماما عن إنتاج البيض خالل املوسم التالي ملثل هذه الحلقة‪ .‬يمكن‬
‫أن تتسبب ألاسوار أو البوابات الفضفاضة أو غير املالئمة في حدوث أضرار جسيمة من تلقاء نفسها ‪،‬‬
‫حيث قد تتورط النعام في ألاسالك املبارزة مما يؤدي إلى إصابة شديدة في الساقين والرقبة ‪ ،‬أو قد‬
‫ً‬
‫وندوبا‬ ‫ً‬
‫جروحا‬ ‫تقتل نفسها‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬قد تسبب ألاسالك الحادة أو النتوءات ألاخرى في ألاسوار‬
‫ً‬
‫في الجلد ‪ ،‬مما يقلل من جودة أي جلد يتم إنتاجه الحقا‪.‬ربما تكون التغذية أحد أهم الجوانب في‬
‫الوقاية من املشاكل الطبية في كل من تربية القطعان وذرية‪ .‬يجب توفير نظام غذائي عالي الجودة‬
‫ً‬
‫ومتكامل وفقا لعمر ومرحلة إلانتاج‪ .‬قد يؤدي نقص أو اختالل الكالسيوم أو الفوسفور أو الفيتامينات‬
‫إلى زيادة الاستعداد املسبق للكساح أو مشاكل الساق ألاخرى‪ .‬قد تتسبب التغييرات الجذرية في النظام‬
‫الغذائي ‪ ،‬أو استخدام مستويات عالية من ألالياف منخفضة الجودة مثل القش أو أوراق البنجر ‪ ،‬في‬
‫حدوث مشاكل في ألامعاء مثل انحشار ألامعاء أو التواءها ‪ ،‬ومعدالت هالك تصل إلى ‪. ٪81‬‬
‫ً‬
‫ستساعد إضافة الحص ى أو الحجارة وفقا لعمر الطيور وحجمها في منع انحشار املعدة في تلك املزارع‬
‫حيث يمكن للطيور الوصول إلى الغطاء النباتي‪ .‬من املهم أن نالحظ أن أي تغيير في النظام الغذائي‬
‫للنعام يجب أن يتم بشكل تدريجي‪.‬‬
‫ً‬
‫خطيرا لقطيع النعام‪ .‬الجرعات الزائدة من أي دواء ‪ ،‬أو إدخال‬ ‫ً‬
‫تهديدا‬ ‫يمكن أن تشكل مشاكل السموم‬
‫مركبات يحتمل أن تكون سامة ‪ ،‬يمكن أن تسمم النعام‪ .‬قد تؤدي بعض املركبات املستخدمة في تربية‬
‫الحيوانات ‪ ،‬مثل اليوريا ومبيدات القوارض والليندين والثيابندازول واملضادات الحيوية ألايونية ‪ ،‬إلى‬
‫ً‬
‫أضرار جسيمة تسبب نفوقا أو انخفاض في أداء القطيع ‪ .‬النباتات السامة املحتملة ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ألافوكادو والسرخس الشائع ‪ ،‬البقدونس وحليب الصقالب ‪ ،‬يجب أخذها في الاعتبار عند التخطيط‬
‫ملوقع مزرعة النعام ‪ ،‬أو عند إضافة مكونات جديدة إلى النظام الغذائي للنعام‪ .‬النعام‪.‬‬

‫مكافحة ألامراض املعدية والوقاية منها‬

‫يعتبر التعامل مع البيض وتطهيره من العوامل الرئيسية في الوقاية من ألامراض البكتيرية والفطرية في‬
‫النعام الصغير‪ .‬يتم وضع البيض في درجة حرارة جسم الطائر ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة حرارة البيضة‬
‫يؤدي إلى انخفاض حجم محتويات البيض ‪ ،‬مما يؤدي إلى ضغط سلبي وفراغ‪ .‬إذا كان سطح البيضة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫رطبا وملوثا بالفطريات أو البكتيريا ‪ ،‬فيمكن "امتصاص" هذه العوامل املمرضة املحتملة في البيضة من‬
‫خالل املسام املوجودة في قشر البيض‪.‬‬

‫يمكن أن تحدث آلية التلوث نفسها عندما يتم غسل البيض أو غمسه في محلول مطهر ‪ ،‬إذا كانت‬
‫درجة حرارة املحلول املستخدم أقل من درجة حرارة البيضة‪ .‬يؤدي غمس البيض ‪ ،‬حتى في املحاليل‬
‫املطهرة ‪ ،‬في معظم الحاالت إلى زيادة حركة البكتيريا عبر مسام القشرة ‪ ،‬مما يزيد من تلوث املحتويات‬
‫ً‬
‫الداخلية للبيضة وإصابة الجنين الحقا ‪. ،‬‬

‫يعتبر تنظيف وتطهير الحاضنات واملفقسات من ألاهمية ألاساسية في الوقاية من العدوى البكتيرية‬
‫والفطرية في النعام الصغير ‪ ،‬حيث أن الظروف التي يتم الحفاظ عليها في املفرخات هي ألامثل لنمو‬
‫مسببات ألامراض املحتملة‪ .‬قد تصيب البكتيريا والفطريات املمرضة الصيصان حديثي الوالدة عن‬
‫طريق الجهاز التنفس ي أو الجهاز الهضمي ‪ ،‬وكذلك من خالل السرة املفتوحة ‪ ،‬مما يتسبب في التهابات‬
‫شديدة وموت صغار النعام ‪.‬‬

‫هناك العديد من التقنيات في التعامل مع البيض وتطهيره تساعد في تقليل إلاصابة بالبيض والصيصان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ .‬حافظ على العش نظيفا وجافا قدر إلامكان‪ .‬يمكن تسهيل ذلك عن طريق استخدام الرمل أو الحص ى‬
‫كركيزة ‪ ،‬مما يساعد في تصريف العش‪ .‬يجب جمع البيض في أسرع وقت ممكن بعد وضعه ‪ ،‬وتنظيفه‬
‫بأسرع وقت ممكن بقطعة قماش جافة ونظيفة أو مادة كاشطة ناعمة‪ .‬يجب التخلص من البيض‬
‫املتسخ ً‬
‫جدا‪ .‬إذا أمكن ‪ ،‬ال تغسل أو تغمس البيض ألن هذه إلاجراءات قد تزيد من التلوث‪ .‬في حالة‬
‫عدم إمكانية تجنب غسل البيض ‪ ،‬استخدم فقط ماء الصنبور الدافئ أو محاليل التطهير مسبقة‬
‫ُ‬
‫التسخين ‪ 50-51‬درجة مئوية ‪ .‬يمكن رش املحاليل املطهرة املسبقة التسخين على سطح البيض ويمكن‬
‫مسح القشرة وتجفيفها بمنشفة ورقية نظيفة لكل بيضة‪ .‬استخدم فقط مطهرات البيض املعتمدة‬
‫ً‬
‫وفقا لتوصيات الشركة املصنعة‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫يمكن أن يكون التبخير بالفورمالديهايد فعاال للغاية كمطهر لألسطح والقشرة ‪ ،‬لكن املركب مهيج‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫للغاية ومن املحتمل أن يكون مسرطنا ‪ ،‬ويجب استخدامه فقط وفقا للوائح إدارة السالمة والصحة‬
‫املهنية في كل بلد‪ .‬يجب تخزين البيض ألقصر وقت ممكن في غرفة نظيفة عند درجة حرارة ‪ 01‬درجة‬
‫‪ .‬يجب تنظيف الحاضنات والفقاسات وتعقيمها بعد كل فتحة‬ ‫مئوية ورطوبة نسبية ‪٪.1-02‬‬
‫باستخدام عوامل فعالة مضادة للجراثيم والفطريات‪.‬‬

‫يجب بذل جميع املحاوالت للوقاية من ألامراض البكتيرية والفطرية للنعام الصغير ‪ ،‬ألن عالج املشاكل‬
‫ً‬
‫عادة ال يكون فعاال من حيث التكلفة‪ .‬من ألاخطاء الشائعة للمزارعين وألاطباء البيطريين استخدام‬
‫املضادات الحيوية للوقاية من الالتهابات البكتيرية في الطيور الصغيرة‪ .‬يجب تجنب استخدام املضادات‬
‫الحيوية على املدى الطويل ألنا تعرض الطيور للعدوى الفطرية في الفم والجهاز الهضمي ‪.‬‬

‫التطعيمات املستخدمة في النعام‬

‫في البلدان أو املناطق التي تتوطن فيها ألامراض املعدية ‪ ،‬يمكن أن يساعد التطعيم باللقاحات املناسبة‬
‫في منع تطور املرض ‪ ،‬ويساهم في الحد من انتشاره وألاضرار الاقتصادية الالحقة‪ .‬يجب أن يتم التطعيم‬
‫ً‬
‫وفقا للوائح والتوصيات الصادرة عن الخدمات البيطرية املحلية لكل بلد‪.‬‬

‫يوص ى بالتطعيم ضد مرض نيوكاسل في ألاماكن التي يتوطن فيها هذا املرض ‪ ،‬ألن قد يتسبب في أضرار‬
‫جسيمة ونفوق النعام‪ .‬تتضمن جداول التطعيم ضد مرض نيوكاسل استخدام لقاحات حية شبيهة‬
‫بسوتا يتم تطبيقها عن طريق قطرة العين أو الرش في العين بين ‪ 0‬و ‪ 1‬أسابيع من العمر ‪ ،‬متبوعة‬
‫بالحقن تحت الجلد من مستحلب غير نشط أو شبة ال سوتا يتم إعطاء لقاح ‪ ND‬في نفس الوقت أو في‬
‫غضون ‪ 8‬أسابيع من تطبيق اللقاح الحي ‪ .‬يجب تكرار التطعيم في عمر ‪ 0‬شهور ومرة في السنة بعد‬
‫ذلك في قطعان التربية‪ .‬يعتمد عمر تحصين الكتاكيت على مستويات العيار املضاد للجسم في قطيع‬
‫التربية وضغط العدوى في املنطقة‪ .‬في بعض الحاالت ‪ ،‬تحدث تفاعالت موضعية تتميز بتطور خراجات‬
‫معقمة كبيرة بعد التطعيم بلقاحات مستحلب معطلة‪.‬‬

‫يعتمد الرصد املصلي ملرض نيوكاسل في الدواجن بشكل أساس ي على اختبار تثبيط التراص الدموي ‪HI‬‬
‫ً‬ ‫‪.‬ولكن في النعام قد يكون استخدام هذا الاختبار ً‬
‫محيرا في بعض ألاحيان ‪ ،‬خاصة عندما تكون العيارات‬
‫منخفضة بعد التطعيم والسلبيات الكاذبة ‪.‬وجد أن اختبار ‪ ELISA‬املقايسة املناعية املرتبطة باإلنزيم‬
‫كان أكثر حساسية بعشر مرات من اختبارات ‪ HI‬التي أجريت على نفس العينات‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫حدثت فاشيات شديدة من إنفلونزا الطيور في النعام في جنوب إفريقيا خالل السبعينيات والثمانينيات‬
‫من القرن املاض ي ‪ ،‬وتم إلابالغ عن حاالت تفش ي في آلاونة ألاخيرة بسبب سالالت إنفلونزا الطيور ‪H7N1‬‬
‫و ‪ H5N9‬و ‪ H5N2‬و ‪ H9N2‬في جنوب إفريقيا والدنمارك ‪ .‬في حين ثبت أن النعام من جميع ألاعمار‬
‫عرضة للعدوى ‪ ،‬فإن ألاخالق مرتبطة بالعمر وتكون أعلى بكثير بين الطيور الصغيرة التي تقل أعمارها‬
‫عن ‪ 5‬أشهر‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن العالقة بين الفيروس واملضيف يمكن أن تكون معقدة أن ساللة ‪ H5‬من‬
‫إنفلونزا الطيور كانت شديدة إلامراض للطيور الداجنة ‪ ،‬لكن فراخ النعام في عمر أسبوعين فشلت في‬
‫إظهار أي عالمات سريرية على الرغم من الانقالب املصلي وإعادة عزل الفيروس‪ .‬لقد أدى التطعيم‬
‫بلقاح زيتي معطل ذاتي املنشأ إلى السيطرة على املرض والوفاة في حاالت تفش ي املرض في جنوب إفريقيا‬
‫‪ ،‬لكنه فشل في منع تساقط الفيروس ‪.‬‬

‫جدري الطيور ‪ ،‬وهو مرض شائع ُيالحظ في فراخ النعام في املناطق التي يتوطن فيها املرض ‪ ،‬يمكن أن‬
‫يتسبب في هالك تصل إلى ‪ ٪81‬بسبب العمى الناجم عن إصابة الجفن‪ .‬يمكن الوقاية من املرض‬
‫ً‬
‫تقريبا عن طريق التطعيم في عمر أسبوعين بلقاحات جدري الطيور‬ ‫والسيطرة عليه بشكل كامل‬
‫التجارية عن طريق ثقب شبكة الجناح ‪.‬‬

‫النعام عرضة ملجموعة واسعة من ألامراض البكتيرية ‪ ،‬وبعضها شائع في الدواجن‪ .‬كما هو الحال مع‬
‫ألامراض املعدية ألاخرى ‪ ،‬فإن أفضل طريقة للوقاية من املرض هي من خالل تطبيق تدابير السالمة‬
‫البيولوجية ‪ ،‬ولكن في املناطق التي يشيع فيها التطعيم ضد الجمرة الخبيثة أو داء املطثيات‪ .‬في املزارع‬
‫التي حدثت فيها الجمرة الخبيثة ‪ ،‬أثبتت جرعة واحدة من لقاح ألانثراكس املاشية فعاليتها في الوقاية‬
‫من املرض في النعام ‪.‬‬

‫يمكن أن تكون املطثية الحاطمة من النوعين ‪ A‬و ‪ D‬شائعة إلى حد ما في النعام ‪ ،‬مما يتسبب في التهاب‬
‫ألامعاء التنكري والنزفي والتسمم املعوي‪ .‬التوصية الحالية في املناطق التي تنتشر فيها هذه املشكلة هي‬
‫استخدام لقاح ‪ C. perfringens‬من النوع ‪ B‬و ‪ D‬عند عمر أسبوع واحد ‪ ،‬مع تكرارها عند ‪ 81‬ي ً‬
‫وما من‬
‫العمر‪ .‬تسبب استخدام بكتيريا ‪ C. septicum‬من النوع ‪ D‬في صدمة الحساسية واملوت في النعام ‪.‬‬

‫العالجات الوقائية‬
‫ألادوية الوقائية في العلف أو املاء شائعة ً‬
‫جدا ضد بعض أمراض الدواجن ‪ ،‬ولكن مع النعام ‪ ،‬فإن هذا‬
‫ً‬
‫إلاجراء أقل قبوال‪ .‬من الضروري وضع بروتوكول دواء على أساس خطر التعرض لعامل والتكاليف‬
‫الناتجة بعد إلاصابة‪ .‬يمكن استخدام ألادوية الوقائية للنعام ضد ألامراض البكتيرية والفطرية وألاولية‬
‫والطفيلية‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫من املمارسات الشائعة في فقاسات النعام إبقاء صغار النعام في املفرخات ملدة ‪ 51-55‬ساعة بعد‬
‫الفقس ‪ ،‬من أجل تسريع امتصاص الوذمة الزائدة التي تعتبر سمة شائعة للعديد من فراخ النعام‪ .‬أي‬
‫نوع من أنواع التلوث التي تصيب املفرخات قد يتسبب في إصابة الطيور خالل هذه الفترة‪ .‬تعد العدوى‬
‫ً‬
‫أضرارا جسيمة لكتاكيت النعام ‪ .‬في تلك‬ ‫ً‬
‫خطيرا ويمكن أن تسبب‬ ‫ً‬
‫تهديدا‬ ‫الفطرية للطيور عند الفقس‬
‫املفرخات حيث تحدث العدوى الفطرية املحمولة ً‬
‫جوا على الرغم من تطهير املفرخات ‪ ،‬يمكن أن‬
‫يساعد استخدام شموع الدخان من إنيلكونازول في الحد من داء الرشاشيات الرئوية ‪ .‬يمكن أن‬
‫يساعد تطهير السرة املفتوحة للكتاكيت بأي محلول يود تجاري أو بخاخ مطهر يحتوي على البنفسج‬
‫الجنطيانا في الحد من التهابات السرة‪.‬‬
‫ً‬
‫تقريبا بعد فقس الطيور وتعمل كحاجز مهم ضد‬ ‫تتشكل مجموعات البكتيريا املعوية املعوية على الفور‬
‫الاستعمار بواسطة الكائنات الحية الدقيقة املسببة لألمراض‪ .‬في الدواجن ‪ ،‬أصبح استخدام املنتجات‬
‫التجارية التي تحتوي على خليط من الكائنات الحية الدقيقة ممارسة شائعة‪ .‬في النعام ‪ ،‬يتم تحقيق‬
‫هذا الهدف في بعض املزارع عن طريق إدارة ألابقار الطازجة من الطيور البالغة "التي تبدو صحية"‪ .‬قد‬
‫يكون لهذه الطريقة التجريبية بعض املزايا ‪ ،‬ولكن لها العديد من العيوب الخطيرة ‪ ،‬حيث ال توجد‬
‫طريقة إلثبات أن من خالل استخدام البراز الطازج ‪ ،‬ستحصل الكتاكيت الصغيرة على الكميات‬
‫املناسبة من البكتيريا والفطريات املفيدة الالزمة لحماية ألامعاء ‪ .‬قد تؤدي هذه املمارسة ً‬
‫أيضا إلى زيادة‬
‫انتقال الطفيليات املعوية أو البكتيريا املسببة لألمراض إلى الطيور الصغيرة مثل الساملونيال والعطيفة‬
‫ويجب التخلص منها في تربية النعام على نطاق تجاري‪.‬‬

‫تمت تجربة املنتجات التجارية املستخدمة في الدواجن في بعض مزارع النعام لعالج فراخ النعام حديثي‬
‫الوالدة ‪ ،‬ولكن حتى آلان لم يتم إلابالغ عن معلومات علمية كافية حول هذه املشكلة بالنسبة للنعام‪.‬‬
‫تعمل الخالئط البكتيرية التجارية كمنافسين للبكتيريا املسببة لألمراض في ألامعاء ‪ ،‬أو تخفض‬
‫مستويات ألاس الهيدروجيني في ألامعاء من خالل إنتاج الالكتات وألاحماض الدهنية املتطايرة ‪ ،‬والتي‬
‫قد يكون لها تأثير إيجابي على نمو النباتات الطبيعية في فراخ النعام حديثي الوالدة ‪ ،‬و في الوقاية من‬
‫الالتهابات املعوية مع البكتيريا املسببة لألمراض‪ .‬من الضروري إجراء مزيد من البحث قبل تطبيق هذه‬
‫ألاساليب الوقائية كممارسة شائعة في تربية النعام‬

‫يمكن الوقاية من أمراض بكتيرية معينة مثل التهاب ألامعاء املطثية بنجاح من خالل إضافة‬
‫ً‬
‫شيوعا في الطيور‬ ‫ً‬
‫مساء‪ .‬يعتبر التهاب ألامعاء املطثية أكثر‬ ‫باسيتراسين الزنك في الغذاء عند ‪811‬‬
‫ً‬
‫اعتمادا‬ ‫الصغيرة ولذلك يتم توفير هذه املادة املضافة من اليوم ألاول إلى الشهر السادس من العمر ‪،‬‬
‫على معدل حدوث املرض‪ .‬ال ينصح باستخدام املضادات الحيوية على املدى الطويل ألن استخدامها قد‬
‫يؤدي إلى تطور أمراض فطرية خطيرة في الفم والجهاز الهضمي للنعام ‪ .‬قد يؤدي الاستخدام املفرط‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫للمضادات الحيوية إلى تعزيز تطور املقاومة البكتيرية للعديد من املضادات الحيوية املختلفة‪ .‬قد يكون‬
‫للمضادات الحيوية تأثير مباشر على احتمال استخدامها في النعام أثناء الالتهابات البكتيرية الشديدة ‪،‬‬
‫ً‬
‫خطيرا للصحة العامة ‪.‬‬ ‫ً‬
‫تهديدا‬ ‫وتشكل‬

‫تم إلابالغ عن طفيليات طفيليات مختلفة في فراخ النعام ‪ ،‬مما تسبب في بعض الحاالت في اضطرابات‬
‫معوية شديدة وموت مرتفع ‪ .‬في املزارع حيث تحدث الاضطرابات املعوية بسبب هذه الطفيليات ألاولية ‪،‬‬
‫يمكن محاولة العالج الوقائي باستخدام ديميتريدازول إمتريل ‪ ،‬سالسبري أو ميترونيدازول فالجيل ‪،‬‬
‫سيرل في مياه الشرب أو العلف‪ .‬لوحظت زيادة غير مبررة في معدل الهالك بعد إدخال ديميتريدازول في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مساء‪ .‬بيرملان ‪ ،‬مالحظة شخصية ‪ . ،‬يجب أن يتم استخدام أي دواء كعالج وقائي وفقا‬ ‫العلف في ‪811‬‬
‫لتوصيات أخصائي بيطري‪.‬‬

‫املعالجة والقيود والفحص البدني‬

‫يجب أن يبدأ الفحص البدني للنعام بمراقبة الطيور في حظائرها ‪ ،‬ألن هذا يمكن أن يوفر للطبيب‬
‫البيطري بعض املعلومات املفيدة‪ .‬عادة ما تبقى الطيور املريضة أو املجهدة بعيدة عن بقية القطيع ‪،‬‬
‫ً‬
‫وبعيدا عن الطيور ألاخرى‪ .‬تميل فراخ النعام‬ ‫وتمش ي ببطء وتقض ي معظم اليوم بالقرب من ألاسوار‬
‫املريضة والضعيفة إلى املش ي ببطء بعنق على شكل حرف ‪ S‬ورأس منخفض‪ .‬قد يشير إلاحجام عن‬
‫ً‬
‫الحركة إلى مشاكل حركية وعصبية ‪ ،‬ويمكن أن يكون مؤشرا على اضطرابات غذائية أو سمية أو‬
‫معدية‪.‬‬

‫ً‬
‫كامال قدر إلامكان ‪ ،‬ويجب أن يشمل الفحص البصري واليدوي‬ ‫يجب أن يكون الفحص البدني للنعام‬
‫جسديا ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جيدا للطائر‪ .‬لم يتم تدجين‬ ‫من الرأس إلى الذيل‪ .‬يتطلب الفحص البدني املناسب للنعام ضبطا‬
‫ً‬
‫مؤخرا ‪ ،‬ويمكن أن تكون استجابتها للمضايقة وضبط النفس غير متوقعة وخطيرة على كل‬ ‫النعام إال‬
‫من الطيور واملتعاملين معها‪.‬‬

‫التداول وضبط النفس‬

‫في العديد من املناسبات ‪ ،‬قد ينتهي إجراء بسيط مثل تحريك الطيور من حظيرة إلى أخرى ‪ ،‬أو محاولة‬
‫فصل طائر أو أكثر من القطيع ‪ ،‬بطيور مصابة أو ميتة‪ .‬يميل النعام إلى الذعر إذا خاف وركض‬
‫كمجموعة ضد ألاسوار وأركان السياج ‪ ،‬أو حاول تسلق ألاسوار والبوابات ‪ ،‬مما يتسبب في أضرار‬
‫جسيمة ألنفسهم أو لآلخرين أثناء الدخول في لقاء مؤكد ‪ ،‬افعل ذلك بطريقة بطيئة ومنهجية وحاول‬
‫ً‬
‫دائما العمل مع الحاضرين ذوي الخبرة‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يسهل إلامساك بالكتاكيت الصغيرة والتعامل معها ‪ ،‬ألنا تميل إلى الجلوس عند التعرض للتهديد‪ .‬يمكن‬
‫جدا برفق من قاعدة العنق ثم إمساكها بوضع يد واحدة تحت عظم الصدر‬ ‫إلامساك بالطيور الصغيرة ً‬

‫وألاخرى أسفل عظم الحوض ؛ تميل فراخ النعام املمسكة بهذه الطريقة إلى التجديف باألرجل‬
‫باستخدام حركات قوية‪ .‬أثناء حمل كتاكيت النعام من أجل القيام بأي عمل طبي إلاجراء ‪ ،‬من‬
‫الضروري تثبيت ساقي الطائر بإحكام ‪.‬‬
‫ال تدخل ً‬
‫أبدا حاوية تحتوي على طيور بالغة أو طيور بالغة بمفردها‪ :‬قد تهاجم النعام دون أي تحذير‪.‬‬
‫أفضل طريقة للدخول إلى السياج هي باستخدام خطاف طويل وناعم للراعي بحيث يمكنك رفض‬
‫الطيور العدوانية بلطف ‪ ،‬أو يمكنك استخدام الخطاف لإلمساك بالطيور‪.‬‬

‫يجب أن يتم اصطياد الطيور بخطاف بألطف طريقة ممكنة‪ .‬ضع الخطاف في الثلث العلوي من العنق‬
‫‪ ،‬اترك الطائر يسحب للخلف ‪ ،‬واتبع حركة الطائر‪ .‬ال تقم ً‬
‫أبدا بشد الخطاف بحركات حادة أو قوية‬
‫فقد يتسبب ذلك في خلع الرقبة وموت الطائر‪ .‬بعد اصطياد النعامة ‪ ،‬اسحبها برفق للوصول إلى الرأس‬
‫ً‬
‫من أجل تغطية الطائر‪ .‬تميل النعام املمسوكة من الرأس أو الرقبة إلى القفز والركل لألمام ‪ -‬ممسكا‬
‫بقاعدة الذيل ‪ ،‬وسحبها للخلف في نفس الوقت الذي يتم فيه سحب رأس النعامة لتغطية رأس الطائر‬
‫ً‬
‫بعيدا قدر‬ ‫‪ ،‬مما يقلل من ميل الطائر لتقفز‪ .‬يجب أن يحافظ املتعامل على نفسه ورأس النعامة‬
‫ً‬
‫إلامكان عن أرجل الطائر ‪ ،‬ممسكا رأس الطائر أسفل مستوى صدره حتى يكون الغطاء في موضعه ‪.‬‬
‫ً‬
‫هدوءا ويسهل التعامل معها عند تغطيتها‪ .‬من املهم أن يكون الغطاء‬ ‫قد تصبح معظم النعام أكثر‬
‫ً‬
‫مصنوعا من القماش الداكن أو ألاسود ‪ ،‬ويجب أن يتناسب الطرف املفتوح مع الرقبة حتى ال يسقط‬
‫الغطاء من الرأس حيث يحاول الطائر التخلص منه‪ .‬بعد وضع الغطاء في مكأن ‪ ،‬يجب أن يمسك أحد‬
‫املعالجين النعامة من الصدر أثناء الوقوف على جانب واحد من الطائر ‪ ،‬ويمنع املعالج الثاني الطائر‬
‫من التحرك للخلف عن طريق الضغط لألمام ولألمام على الحوض‪.‬‬
‫ً‬
‫واقفا ً‬
‫دائما بجانب‬ ‫لتحريك نعامة مقنعة ‪ ،‬عانق الطائر حول صدره وظهره ‪ ،‬واجعله يمش ي للخلف ‪،‬‬
‫الطائر وال يكون ً‬
‫أبدا في ألامام أو الخلف ‪ ،‬فقد تحاول بعض الطيور القفز والركل لألمام أو التراجع ‪ .‬ال‬
‫تمسك النعامة املغطاة من الرقبة ألنا قد تسبب لك الضيق والذعر‪ .‬ال تحاول تحريك الطيور الكبيرة‬
‫خلعا أو ً‬
‫كسرا في عظام الجناح‪ .‬قم بإحضار‬ ‫بالسحب لألمام من ألاجنحة ‪ ،‬ألن هذا إلاجراء قد يسبب ً‬

‫الطائر إلى مكان آمن حيث يمكن فحصه أو معالجته‪ .‬تميل النعام الصحي إلى مهاجمة الطيور املغطاة‬
‫ويمكن أن يضر ليس فقط الطيور ألاخرى ‪ ،‬ولكن ً‬
‫أيضا املتعاملين معها‪.‬‬

‫الفحص البدني‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يجب إجراء الفحص البدني للطائر في مكان آمن حيث ال يؤذي الطائر نفسه‪ .‬يجب أن يكون للحاوية‬
‫جدران صلبة بسيطة بدون أي حواف أو زوايا أو أنابيب حادة حيث يمكن للطائر أن يدخل ساقيه أو‬
‫رأسه أثناء إجراء الفحص‪ .‬قد تساعد دعامة النعام في بعض الحاالت على إبقاء الطائر في مكأن أثناء‬
‫إجراء الفحص البدني ‪ ،‬لكن استخدام مثل هذا الجهاز ضروري فقط أثناء العمل مع الطيور الصعبة‬
‫للغاية‪ .‬إذا تم التعامل مع الطائر بشكل صحيح ‪ ،‬فقد يكون غطاء الرأس والضبط اليدوي كافيين‬
‫إلجراء فحص جسدي أو أخذ عينات من الدم أو سوائل املفاصل أو الخراج ‪ ،‬أو حتى إجراء عمليات‬
‫جراحية بسيطة مثل أخذ عينة صغيرة من الخزعة أو إغالق غرزة جروح الجلد‪.‬‬

‫يعتمد الفحص البدني بشكل أساس ي على الفحص البصري واليدوي للطائر من أجل تقييم حالته‬
‫ً‬
‫الجسدية واملساعدة في تشخيص العديد من املشاكل الطبية‪ .‬يجب أن يكون الفحص كامال قدر‬
‫إلامكان‪ .‬تعتبر فحوصات العين وألانف والفم والحلق ذات أهمية كبيرة في تشخيص نقص التغذية ‪،‬‬
‫وكذلك لألمراض املعدية مثل الجدري أو ألامراض الفطرية مثل داء املبيضات ‪ ،‬وخاصة في النعام‬
‫الصغير‪ .‬قد تدل مشاهدة لون وملمس البراز أو لون البول على الجفاف أو اضطرابات ألامعاء أو تلف‬
‫ً‬
‫الكبد ‪ ،‬كما هو الحال في حاالت داء العطائف أو ألانفلونزا التي قد تسبب تلونا أخضر بول‪.‬‬

‫في النعام الصغير ‪ ،‬قد يساعد سماع تجويف البطن ومالمسته في تقييم بعض الاضطرابات امليكانيكية‬
‫مثل انحشار املعدة أو وجود أجسام غريبة في املعدة‪ .‬في الطيور الكبيرة ‪ ،‬يكون مالمسة ألاعضاء‬
‫الداخلية صعبة للغاية وغير فعالة ً‬
‫تماما ؛ كتلة ألامعاء الكبيرة في تجويف البطن وموقع الكبد‬
‫وألاعضاء الداخلية ألاخرى تجعل أي محاولة للكشف عن الاضطرابات الداخلية عن طريق الفحص‬
‫البدني شبه مستحيل‪.‬‬

‫أخذ عينات الدم‬

‫أخذ عينات الدم لفحص الدم أو الكيمياء الحيوية أو الاختبارات املصلية هو إجراء سهل في النعام‪ .‬في‬
‫النعام الصغير ً‬
‫جدا ‪ ،‬يمكن استخدام الوريد الخارجي ألايمن الكبير للرقبة أو الوريد املشط إلانس ي‬
‫ألخذ عينات الدم‪ .‬تميل كتاكيت النعام الصغيرة إلى الفواق أثناء احتجازها ‪ ،‬مما يجعل مهمة أخذ‬
‫عينات الدم صعبة إلى حد ما‪ .‬في النعام الكبير ‪ ،‬من السهل اكتشاف الوريد الزندي لألجنحة أو ألاوردة‬
‫الوداجية في الرقبة ألخذ العينات‪.‬‬

‫يبسط استخدام إبر الفراشة أخذ عينات الدم ويقلل من خطر تمزق ألاوعية الدموية‪ .‬ألخذ عينات دم‬
‫من الطيور الصغيرة ‪ ،‬يمكن استخدام ‪ 55-51‬جي إبر ‪ ،‬في حين يوص ى بإبر ‪ 51-01‬جي في النعام فوق ‪81‬‬
‫كجم ‪ ،‬حيث يمكن جمع الدم بشكل أسرع دون التسبب في انحالل الدم‪ .‬ألانابيب املفرغة أو املحاقن‬
‫مناسبة ألخذ عينات الدم فودج ‪ . ،‬قبل أخذ العينات ‪ ،‬من املهم تحديد نوع الاختبارات املطلوبة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫لتجهيز أي معدات ضرورية وتوفير الوقت والضغط على الطيور‪ .‬يمكن جمع الدم في أنابيب مع‬
‫مضادات التخثر أو بدونها حسب الاختبارات التي سيتم إجراؤها‪ .‬للحصول على مصل لألمصال السريرية‬
‫أو الكيمياء الحيوية ‪ ،‬يجب أن تكون العبوات جديدة أو نظيفة ً‬
‫تماما بدون بقايا املنظفات أو املواد‬
‫العضوية‪ .‬يجب أخذ الدم ببطء ملنع تمزق الخاليا وانحالل الدم‪.‬‬

‫للحصول على أقص ى قدر من املصل من عينة الدم ‪ ،‬من الضروري إمالة ألانبوب إلى وضع ‪ 52‬درجة‬
‫لزيادة سطح التالمس للدم والحاوية ‪ ،‬والسماح للدم بالتخثر في درجة حرارة الغرفة ‪ ،‬ثم الحفاظ على‬
‫عينات في درجة حرارة منخفضة للحفاظ على جودة املصل‪ .‬يميل مصل النعام إلى التخثر إذا لم يتم‬
‫التعامل مع العينات بشكل صحيح أو إذا لم يتخثر الدم ً‬
‫تماما قبل محاولة فصل املصل‪.‬‬

‫يجب جمع الدم في عبوات تحتوي على مضاد تخثر مناسب‪ .‬يمكن استخدام نفس مضادات التخثر‬
‫املستخدمة في أمراض الدم في الثدييات في النعام ‪ ،‬على الرغم من أن استخدام بعض مضادات التخثر‬
‫يعتمد على الاختبارات التي سيتم إجراؤها‪ EDTA 1.5 .‬مجم مل ‪ 0-‬هو مضاد التخثر املفضل ألمراض‬
‫ً‬
‫خيارا‬ ‫الدم في الثدييات ‪ ،‬لكن دم النعام قد يتأثر ً‬
‫سلبا بـ ‪ ، EDTA‬مما يجعل معدل ‪ cit‬الصوديوم‬
‫أفضل ‪ .‬الهيبارين ‪ 52‬وحدة دولية مل ‪ 0-‬هو أكثر مضادات التخثر املقبولة في اختبارات الكيمياء‬
‫الحيوية ‪ ،‬ولكن من املهم أن نتذكر أن ‪ EDTA‬وهيبارين الصوديوم قد يغيران مستويات الكالسيوم‬
‫والصوديوم في املصل ‪ ،‬وبالتالي يترك الليثيوم هيبارين كمضاد للتخثر املفضل كلما القيم املعدنية أو‬
‫الالكتروليتات مطلوبة‪.‬‬

‫يجب معالجة عينات الدم في أسرع وقت ممكن‪ :‬قد تحدث التغيرات الدموية والكيميائية بسرعة كبيرة‬
‫في درجة حرارة الغرفة أو إذا لم يتم جمع العينات والحفاظ عليها في الظروف املثلى‪ .‬يجب تبريد البالزما‬
‫أو املصل ‪ 5‬درجات مئوية إذا تم إجراء التحليل خالل ‪ 5‬ساعات ‪ ،‬أو تجميدها ‪ 51-‬درجة مئوية إذا تم‬
‫الاحتفاظ بالعينات لفترات أطول‪.‬‬

‫من ألافضل تحضير مسحات الدم للفحص املجهري مباشرة من الدم الطازج‪ .‬هناك طريقتان شائعتان‬
‫تستخدمان لتحضير لطاخة دم من دم الطيور ‪ :‬تقنية مسحات الدفع ذات الشريحتين وطريقة الانزالق‬
‫والغطاء‪ .‬قد تتسبب طريقة الدفع ذات الشريحتين في هوامش الخاليا املحببة في بعض الحاالت ‪ ،‬بينما‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫توزيعا أكثر اتساقا للخاليا ‪.‬‬ ‫تنتج طرق الانزالق والغطاء أو الغطاء املنزلق إلى الغالف‪-‬الانزالق عادة‬

‫يعتبر تلطيخ خاليا الدم نقطة حاسمة في تحضير مسحات الدم للفحص املجهري‪ .‬يمكن استخدام البقع‬
‫‪ ،‬مثل بقع رايت أو رايت ‪ /‬جيمسا ‪ ،‬في النعام ‪.‬‬ ‫املستخدمة في أمراض الدم عند الطيور لين ‪،‬‬
‫الجوانب ألاكثر أهمية في طرق التلوين هي نتائج تلطيخ الخيمة والحفاظ على جميع الخاليا املوجودة‪.‬‬
‫ً‬
‫ضررا ملجموعات معينة من الخاليا وبالتالي تؤثر على التعداد التفاضلي ‪.‬‬ ‫قد تسبب البقع السريعة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫أثناء استخدام بقع ‪ ، Giemsa‬من املهم استخدام محلول مؤقت ألن املخزن املؤقت ‪ /‬درجة حموضة‬
‫ً‬
‫حمضيا‬ ‫املاء قد تؤثر على لون مكونات الخلية ‪ ،‬مما يعزز ألالوان الحمراء إذا كان الرقم الهيدروجيني‬
‫قلويا ً‬ ‫ً‬
‫ألوانا زرقاء إذا كان الرقم الهيدروجيني ً‬ ‫ً‬
‫جدا ‪ ،‬يتم الحصول على أفضل نتائج تلطيخ مع‬ ‫جدا أو‬
‫درجة حموضة عازلة بين ‪ ..1‬و ‪...2‬‬

‫أمراض الدم وألامراض السريرية‬


‫في النعام ‪ ،‬كما هو الحال في أنواع الطيور ألاخرى التي يتم تربيتها كطيور مزرعة في قطعان كبيرة ‪ً ،‬‬
‫نادرا‬
‫ما يتم استخدام أمراض الدم وكيمياء املصل أو البالزما في تقييم صحة القطيع أو الحالة املرضية ‪ ،‬ألن‬
‫تشخيصا املسببات املرضية‪ .‬ربما يكون تقييم النتائج التي تم الحصول عليها‬‫ً‬ ‫النتائج ً‬
‫نادرا ما توفر‬
‫تعقيدا في علم أمراض النعام إلاكلينيكي‪ .‬هناك نقص في املعلومات حول‬ ‫ً‬ ‫واستيفائها من أكثر املهام‬
‫العالقة بين القيم إلاكلينيكية والكيانات املرضية املحددة‪ .‬هناك ً‬
‫أيضا العديد من املتغيرات ‪ ،‬مثل‬
‫العمر والجنس والحالة الفسيولوجية والتعامل وإلاجهاد والتغذية وطريقة جمع العينات أو حصادها ‪،‬‬
‫والتي قد تؤثر على النتائج التي تم الحصول عليها ‪.‬‬

‫تم استخدام علم الدم لسنوات عديدة في الطب البيطري كأداة مفيدة في تقييم الحالة الصحية‬
‫للطيور املريضة ‪ .‬حقيقة أن العوامل املحفزة الفسيولوجية أو املرضية قد تسبب تغيرات نوعية وكمية‬
‫مهما من لوحة التشخيص‪.‬‬ ‫في قيم الدم تجعل مثل هذه الدراسات ً‬
‫جانبا ً‬

‫قد يساعد الفحص املجهري للدم املحيطي في تشخيص بعض ألامراض املعدية ‪ ،‬ويجب إجراؤه عند‬
‫الاشتباه في وجود عدوى في الدم ألاولي بينيت ‪ . ،‬يمكن أن يكون العد التفاضلي وخصائص الخلية‬
‫الخلوية مؤشرين على املواقف املرضية ‪ ،‬ولكن عدم الاتساق في إعداد وتلطيخ وتقييم العينات قد يحد‬
‫من قيمة النتائج ‪ .‬تتشابه الخصائص املورفولوجية لخاليا دم النعام مع تلك املوصوفة في أي نوع آخر‬
‫من الطيور‪ .‬تم نشر أوصاف مورفولوجية ممتازة لخاليا دم الطيور ويمكن استخدامها كدليل للتعرف‬
‫والتعداد التفاضلي في دم النعام‪.‬‬

‫تتشابه الخصائص ألاساسية لخاليا الدم في النعام مع تلك التي لوحظت في أنواع الطيور ألاخرى ‪.‬‬
‫تكون كريات الدم الحمراء الناضجة بيضاوية ذات نواة أرجوانية كثيفة وسيتوبالزم برتقالي‪ .‬يتم تقريب‬
‫الخاليا الشبكية ‪ ،‬ويكون السيتوبالزم أزرق اللون ‪ ،‬وتكون النواة أقل كثافة‪ .‬الصفيحات هي خاليا‬
‫ً‬
‫صغيرة ذات شكل مستدير إلى بيضاوي ‪ ،‬والسيتوبالزم أزرق قليال ‪ ،‬والنواة ليست مركزية ‪ ،‬وهي كبيرة‬
‫نسبيا وتحتل معظم محتوى الخلية‪ .‬تميل صفيحات النعام إلى التجمع ً‬
‫معا ‪ ،‬مما يجعل العد الدقيق‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫صعبا للغاية‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫ً‬
‫نسبيا ‪ ،‬ولها نواة متعددة‬ ‫ً‬
‫شيوعا في دم النعام‪ .‬أنا كبيرة‬ ‫‪ Heterophils‬هي أكثر خاليا الدم البيضاء‬
‫الفصوص وحبيبات يوزينية خفيفة في السيتوبالزم‪ .‬الحمضات عبارة عن خاليا كبيرة ذات نواة متعددة‬
‫الفصوص وحبيبات يوزينية كبيرة في السيتوبالزم‪ .‬قد يتم الخلط بين هذه الخاليا والخاليا غير‬
‫ً‬
‫نسبيا في دم النعام ‪.‬‬ ‫املتجانسة إذا لم يتم تلطيخ مسحة الدم بشكل صحيح‪ .‬الخاليا القاعدية نادرة‬
‫وعادة ما يمكن مالحظة عدد قليل فقط من هذه الخاليا في اللطاخة‪ .‬سجل نطاق من ‪ ٪..8-8.1‬من‬
‫الخاليا القاعدية في دم النعام‪ .‬السمة املميزة لهذه الخاليا هي وجود الحبيبات القاعدية في السيتوبالزم‪.‬‬
‫ً‬
‫نسبيا ولها‬ ‫يسهل تمييز الخاليا الوحيدة الناضجة عن الخاليا ألاخرى في مسحات دم النعام ألنا كبيرة‬
‫نواة نموذجية على شكل كلية‪ .‬عندما لوحظ كثرة الوحيدات ‪ ،‬قد يتم دمج الخاليا الوحيدة الصغيرة مع‬
‫الخاليا الليمفاوية الكبيرة‪.‬‬

‫يتراوح العدد إلاجمالي لكريات الدم البيضاء بين ‪ 2.2‬و ‪ ..28018‬لتر ‪ ، 0-‬بينما كان املدى يتراوح بين ‪-01‬‬
‫نسبيا من خاليا الدم البيضاء ‪ ،‬ولكن ال‬ ‫ً‬ ‫‪ 558018‬لتر ‪ .0-‬قد يكون لدى النعام الصغير أعداد أعلى‬
‫توجد فروق بين الذكور وإلاناث ‪.‬أن الخاليا الليمفاوية تتراوح من ‪ ٪81.1‬في النعام الصغير إلى ‪ ٪5..0‬في‬
‫الطيور الناضجة ‪ ،‬بينما أبلغ عن مدى يتراوح بين ‪ ، ٪50-05‬وأبلغ عن مدى ‪ ٪00.1‬في النعام الصغير إلى‬
‫‪ ٪05‬في الطيور البالغة‪ .‬يظهر عدد الخاليا املتجانسة زيادة في النسبة املئوية لهذه الخاليا من ‪ ٪20.0‬في‬
‫الطيور الصغيرة إلى ‪ ٪08.0‬في الطيور البالغة‪ .‬مدى يتراوح بين ‪ ٪11-21‬في الطيور البالغة ‪ ،‬وأبلغ عن‬
‫مدى يتراوح بين ‪ ٪.1.1‬في النعام البالغ من العمر يوم واحد إلى ‪ ٪.5.2‬في البالغين‪.‬‬

‫يزيد الهيماتوكريت من ‪ ٪82-81‬في صغار النعام إلى ‪ ٪52-51.5‬في الطيور البالغة ‪ .‬يتراوح إجمالي خاليا‬
‫الدم الحمراء من ‪ 0..‬إلى ‪ 5.080105‬لتر ‪ 0-‬مع عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين الجنسين‪.‬‬
‫تركيز الهيموجلوبين أقل بشكل ملحوظ في النعام الصغير ‪ 1.11‬جم لتر ‪ 0-‬مقارنة بالطيور البالغة ‪0.81‬‬
‫جم لتر ‪ . 0-‬يميل متوسط حجم الجسم العضلي في النعامة إلى الزيادة مع تقدم العمر‪ .‬في النعام‬
‫الصغير من ‪ 0‬إلى ‪ 8‬أشهر ‪ ،‬يبلغ متوسط حجم الجسم العضلي ‪ 021‬فلو مقابل ‪ 018‬سائلة في النعام‬
‫البالغ‪ .‬هذا الاكتشاف مثير لالهتمام ألن في البشر والثدييات ألاخرى ‪ ،‬يميل حجم كريات الدم الحمراء‬
‫إلى الانخفاض مع تقدم العمر‪ .‬يتفاوت متوسط تركيز الهيموجلوبين العضلي في النعام مع تقدم العمر ‪،‬‬
‫حيث تظهر الصيصان في عمر ‪ 8-0‬أشهر قيمة حوالي ‪ ، ٪81‬بينما تبلغ حوالي ‪ ٪8.‬في الطيور البالغة‪.‬‬
‫متوسط الهيموجلوبين في النعام يتراوح بين ‪ 20‬بيكوغرام في الكتاكيت بعمر ‪ 8-0‬أشهر إلى ‪ .0‬بيكوغرام‬
‫في الطيور البالغة‪.‬‬

‫قد تكون معلمات خاليا الدم الحمراء ذات أهمية كمؤشرات على وظائف الجهاز املكونة للدم‪ .‬يشير‬
‫الانخفاض في مستويات الهيماتوكريت والهيموجلوبين إلى فقر الدم‪ .‬قد يكون متوسط حجم الجسم‬
‫مؤشرا على نشاط املكونة للدم‪ .‬عادة ما تكون الخاليا الكبيرة خاليا صغيرة وقد تشير إلى استجابة‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫متجددة ‪ ،‬في حين أن فقر الدم صغير الخاليا قد يكون مؤشرا على عمليات مزمنة مع استجابة تجدد‬
‫ضعيفة‪.‬‬

‫يمكن استخدام معلمات الدم الواردة في ألادبيات كمرجع لتقييم القيم التي لوحظت في النعام ‪ ،‬ولكن‬
‫تم إلابالغ عن فروق ذات داللة إحصائية في املعلمات الدموية من قبل مؤلفين مختلفين ويجب ً‬
‫دائما‬
‫أخذها في الاعتبار ‪ .‬إن الافتقار إلى املعلومات املنشورة التي تتناول كيانات مرضية محددة ومعايير‬
‫أمراض الدم يجعل تفسير النتائج مهمة معقدة في طب النعام‪.‬‬

‫كيمياء الدم السريرية‬

‫إلى جانب سوابق املريض الجيدة والفحص البدني ‪ ،‬من املحتمل أن تكون بيانات علم ألامراض‬
‫ً‬
‫تحديدا للتشخيص التفريقي العتالالت ألاعضاء ‪ .‬قد تؤدي املواقف‬ ‫السريرية هي ألاداة الطبية ألاكثر‬
‫الفسيولوجية وكذلك املرضية املنطقية إلى حدوث تغييرات في املحتوى الكيميائي للبالزما أو املصل‪.‬‬
‫عندما يتم قياس هذه التغييرات بدقة وتقييمها بشكل شامل ‪ ،‬فمن املمكن تحديد اعتالل عضوي‬
‫معين أو خلل في التماثل الساكن‪ .‬كما في حالة أمراض الدم ‪ .‬إن عدم وجود معلومات حول الانحباس‬
‫ً‬
‫بين الكيانات املرضية املحددة واملعلمات الكيميائية في البالزما يجعل تفسير النتائج أكثر تخمينا من‬
‫التقييم العلمي‪ .‬العوامل بما في ذلك العمر والجنس واملوسم والضغط والتعامل والتغذية ‪ ،‬باإلضافة‬
‫ً‬
‫تعقيدا‪.‬‬ ‫إلى ألاخطاء التقنية ‪ ،‬قد تؤثر على بعض املتغيرات وتجعل تقييم النتائج وتفسيرها أكثر‬

‫عند أخذ عينات الدم من أجل الكيمياء الحيوية ‪ ،‬من املهم أن تضع في اعتبارك أن بعض املعايير قد‬
‫تتأثر بنوع مضادات التخثر املستخدمة وطريقة التعامل مع العينة أثناء جمعها ومعالجتها مثل هيبارين‬
‫الصوديوم أو ‪ . EDTA‬يجب أن يؤخذ في الاعتبار ً‬
‫دائما أن القيم "املرجعية" املبلغ عنها في النعام تستند‬
‫جدا ‪ ،‬وقد يتسبب الاستقراء للمقارنة مع القيم التي تم الحصول عليها في‬ ‫إلى مجموعات عينة صغيرة ً‬

‫ظل ظروف مختلفة في حدوث أخطاء في تقييم النتائج‪ .‬أفضل طريقة للحصول على قيم مرجعية دقيقة‬
‫للمقارنة مع حالة إكلينيكية هي أخذ عدد كبير من السامبلس من طيور تبدو سليمة من نفس املجموعة‬
‫ويتم الاحتفاظ بها في نفس الظروف‪.‬‬

‫القيمة التشخيصية للمعلمات الكيميائية للدم‬

‫البروتين الكلي هو مؤشر مفيد للحالة الصحية ‪ ،‬بمستويات أقل من ‪ 1.8‬جالون ‪ 0-‬ربما تشير إلى نقص‬
‫بروتينات الدم وربما نقص بومين الدم الذي قد يحدث في ألامراض املزمنة ‪ ،‬وانحشار املعدة ‪ ،‬وسوء‬
‫الامتصاص ‪ ،‬والتطفل املزمن والشديد أو أمراض الكبد ‪ .‬قد تحدث تغيرات في مستويات البروتين‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫بسبب الجفاف فرط بروتينات الدم أو أثناء ألامراض املعدية التي تسبب تحفيز جهاز املناعة بسبب‬
‫زيادة مستويات الغلوبولين املناعي ‪.‬‬

‫يمكن استخدام املصل أو البالزما املعالجة بالهيبارين لتحديد مستويات الجلوكوز‪ .‬تتراوح مستويات‬
‫البالزما في النعام من ‪ 88.1 - 00.5‬مجم لتر ‪ ، 0-‬ومستويات الجلوكوز ألاقل من ‪ 05.1‬مجم ‪ 0-‬هي‬
‫مؤشر سكري لنقص سكر الدم ‪ ،‬ولكن تحدث الاختالفات ً‬
‫أيضا بسبب العمر والجنس والوقت من‬
‫اليوم وإلاجهاد ‪ ،‬الجوع أو وقت التغذية ‪.‬‬

‫مستويات الدهون في النعام‬


‫ً‬
‫قد يكون فرط كوليسترول الدم مرتبطا بمستويات عالية من الدهون في النظام الغذائي ‪ ،‬والجوع ‪،‬‬
‫وأمراض الكبد ‪ ،‬وقصور الغدة الدرقية ‪ .‬تم إلابالغ عن انخفاض مستويات الكوليسترول في ألانواع‬
‫ألاخرى ذات الصلة بالسمنة املفرطة والتسمم الداخلي للدم وانخفاض مستويات الدهون في النظام‬
‫الغذائي ‪.‬‬

‫حمض اليوريك هو املنتج التقويض ي ألاساس ي للبروتين والبيورينات في الطيور‪ .‬تفرزها كلية الطيور‬
‫بشكل أساس ي عن طريق إلافراز ألانبوبي ‪ ،‬وبالتالي فإن ضعف وظائف الكلى أو الجفاف قد يؤدي إلى‬
‫زيادة مستويات حمض البوليك‪ .‬قد تشير املستويات املتزايدة من حمض اليوريك إلى مرض كلوي ونقص‬
‫ً‬
‫مفيدا لوظيفة‬ ‫ً‬
‫اختبارا‬ ‫في إلافراز ألانبوبي ‪ ،‬وقد تزيد هذه املستويات في الطيور الهزيلة‪ .‬اليوريا ليست‬
‫الكلى في النعام‪ .‬كما هو الحال مع الطيور ألاخرى ‪ ،‬فإن قيمة الكرياتينين كاختبار تشخيص ي مشكوك‬
‫فيها في النعام‪ .‬أثناء تلف الكلى الحاد ‪ ،‬إذا انخفض معدل الترشيح ‪ ،‬فقد تزيد مستويات‬
‫ً‬
‫صغيرا فقط من إجمالي أصباغ الصفراء في الطيور‪ .‬تكون الصبغة‬ ‫الكرياتينين‪.‬يمثل البيليروبين ً‬
‫جزءا‬
‫الصفراوية الرئيسية هي البيليفيردين ‪ ،‬ألن هذه الطيور تفتقر إلى إنزيم اختزال البيليفيردين وال يقلب‬
‫البيليفيردين إلى بيليروبين‪ .‬الوضع في النعام غير معروف ‪ ،‬ولكن من املحتمل أن يرتفع مستوى‬
‫البيليروبين أثناء تلف الكبد الحاد‪.‬‬

‫يحتوي كل عضو على خاليا تحتوي على إنزيمات مصممة ألداء وظائف معينة‪ .‬قد تكون هذه إلانزيمات‬
‫خاصة بخاليا معينة داخل العضو أو قد تكون موجودة بكميات مختلفة في العديد من ألاعضاء‬
‫والخاليا املختلفة‪ .‬عندما تتعطل سالمة هذه الخاليا ‪ ،‬تهرب إلانزيمات ومستوياتها في الدم ‪.B‬‬
‫ً‬
‫وفقا لألنواع‪ .‬تم العثور‬ ‫تختلف مستويات نشاط ‪ alanine aminotransferase‬في ألانسجة املختلفة‬
‫على هذا إلانزيم في الطيور في العديد من ألانسجة املختلفة ‪ ،‬وللمستويات املكلومة قيمة تشخيصية‬
‫سيئة في الاعتالالت العضوية‪ .‬قد يتسبب انحالل الدم في زيادة مستويات ‪Alanine aminotransferase‬‬
‫ألن النشاط في خاليا الدم الحمراء أعلى ‪ 0.0‬مرة من البالزما ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫في الطيور ‪ ،‬يبدو أن الفوسفاتيز القلوي مرتبط بنشاط ألامعاء والعظام‪ .‬لم يتم تحديد أهمية هذا‬
‫إلانزيم في النعام ‪ ،‬ولكن الاختالفات في املستويات قد تكون مرتبطة بالتغيرات الفسيولوجية أكثر من‬
‫اعتالل عضوي معين‪.‬تم العثور على أعلى نشاط لنزعة هيدروجين الالكتات في الطيور في عضالت‬
‫القلب وعضلة القلب والكبد والرئة وخاليا الدم الحمراء‪ .‬قد يؤدي انحالل الدم إلى زيادة اصطناعية في‬
‫مستويات نازعة هيدروجين الالكتات في املصل أو البالزما‪.‬‬

‫الكرياتينين فسفوكيناز موجود ونشط في العضالت الهيكلية وعضلة القلب وأنسجة املخ ‪ .‬قد يتسبب‬
‫تلف خاليا العضالت وإلاجهاد والنشاط البدني الشديد وتلف الكبد في ارتفاع مستويات الكرياتينين‬
‫فسفوكيناز ‪ .‬لم يتم تحديد أهمية جاما جلوتاميل ترانسببتيداز في الطيور‪ .‬في النعام ‪ ،‬تكون املستويات‬
‫جدا وربما عديمة الفائدة كأداة مساعدة للتشخيص‪.‬‬ ‫املوجودة في ألامصال منخفضة ً‬

‫مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في النعام مستقرة ً‬


‫تماما ‪ ،‬وحتى أثناء الجفاف تظل مستويات هذه‬
‫إلالكتروليتات ضمن املعدل الطبيعي ‪ .‬يتم إطالق مستويات البوتاسيوم من الصفيحات أثناء عملية‬
‫التخثر وتكون املستويات في مصل الدم أعلى منها في البالزما ؛ وبالتالي قد يتسبب انحالل الدم في حدوث‬
‫شذوذ في قياس البوتاسيوم‪ .‬يمكن مالحظة فرط بوتاسيوم الدم بعد تلف شديد في ألانسجة ‪ ،‬أو‬
‫انخفاض في إلاخراج بسبب تلف الكلى أو فقر الدم الانحاللي‪ .‬يمكن مالحظة نقص بوتاسيوم الدم أثناء‬
‫القالء ‪ ،‬والري‪-‬رويا املزمن وانخفاض تناول البوتاسيوم ‪ .‬الكلوريد هو ألانيون الرئيس ي خارج الخلية‬
‫ً‬
‫تناضحيا للبالزما‪ .‬مستويات الكلوريد لها قيمة‬ ‫ويمثل ‪ ،‬مع الصوديوم ‪ ،‬معظم املكونات النشطة‬
‫منخفضة في التشخيص ألن قيمتها ثابتة ً‬
‫تماما والارتفاعات نادرة‪ .‬قد يحدث فرط كلوريد الدم أثناء‬
‫الجفاف الشديد ‪.‬‬
‫ً‬
‫وفقا ملحتوى النظام الغذائي ‪ .‬القيمة السريرية ملستويات الفوسفور‬ ‫قد تختلف مستويات املغنيسيوم‬
‫غير واضحة ؛ قد تحدث تغيرات في تركيزات الفوسفور خالل أمراض مختلفة ولكن ليس على أساس‬
‫ً‬
‫ثابت‪ .‬تم إلابالغ عن مستويات أعلى قليال في النعام الصغير عند مقارنتها بالبالغين ‪ .‬يصعب تقييم القيمة‬
‫التشخيصية ملستويات الفوسفور في الدم‪.‬‬

‫في معظم التحديدات الكيميائية ‪ ،‬يرتبط الكالسيوم الذي يتم قياسه ببروتين املصل ‪ ،‬وبالتالي ترتفع‬
‫ً‬
‫مستويات الكالسيوم وتنخفض وفقا ملستويات البروتين ألالبومين ‪ ،‬وعادة ما يتم مالحظة املستويات‬
‫ألاعلى في النعام الصغير ‪ .‬سجلت مستويات منخفضة من الكالسيوم في البالزما ‪ 0.11-0.22‬مليمول لتر‬
‫‪ 0-‬في النعام الصغير مع متالزمة الساق القوسية‪.‬‬

‫ألامصال‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫يعتبر علم ألامصال من أهم أدوات التشخيص في طب النعام الحديث‪ .‬يمكن أن تساعد ألامصال‬
‫الطبيب البيطري واملزارع في مراقبة الاستجابة للقاحات ألمراض مثل مرض نيوكاسل أو إنفلونزا الطيور‬
‫‪ ،‬كما توفر معلومات مفيدة لتشخيص العديد من ألامراض املعدية ‪ .‬مثل أي حيوان آخر ‪ ،‬يستجيب‬
‫النعام عادة بعد التعرض لعامل معدي أو التطعيم مع زيادة مستويات ألاجسام املضادة املحددة‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬فإن العوامل غير املسببة لألمراض ‪ ،‬القادرة على العدوى والتكاثر في النعامة دون التسبب في أي‬
‫مرض ظاهر ‪ ،‬قد تؤدي إلى زيادة مستويات ألاجسام املضادة املحددة ‪.‬‬

‫أثناء استخدام علم ألامصال كأداة تشخيصية ‪ ،‬من املهم أن نأخذ في الاعتبار أن النعام قد يحتوي على‬
‫أجسام مضادة للعديد من الكائنات الحية املعدية املختلفة‪ .‬من أجل بناء التشخيص على علم ألامصال‬
‫‪ ،‬من املهم أن يكون لديك خط أساس ملستويات ألاجسام املضادة للقطيع ليس فقط من طائر واحد‬
‫بمجرد مالحظة العالمات السريرية ألاولى‪ .‬من الضروري الحصول على عينة ثانية بفاصل زمني ال يقل‬
‫عن ‪ً 02-01‬‬
‫يوما من أجل مقارنة مستويات ألاجسام املضادة املحددة باملرض أو ألامراض املصابة‪ .‬قد‬
‫تشير الزيادة الحادة في مستويات ألاجسام املضادة املحددة إلى وجود عدوى جديدة‪ .‬حقيقة أن ألاجسام‬
‫ً‬
‫سريريا ال تعني أن هذا‬ ‫املضادة املحددة لعامل الحبوب يمكن العثور عليها في مصل الطيور املريضة‬
‫العامل مرتبط باملرض‪.‬‬

‫بشكل عام ‪ ،‬تعتمد ألامصال في النعام على نفس إلاجراءات املصلية املستخدمة في أي نوع آخر ‪ ،‬ولكن‬
‫قد ال تستجيب مصل النعام بنفس الطريقة التي تستجيب بها ألامصال من الطيور ألاخرى‪ .‬الاختبار‬
‫ً‬
‫شيوعا وألاكثر إثارة للجدل املطبق على النعام هو اختبار ‪ ، HI‬والذي يستخدم على نطاق واسع‬ ‫ألاكثر‬
‫في الدواجن من أجل تحديد مستويات ألاجسام املضادة لفيروس مرض نيوكاسل‪ .‬أفاد بعض املؤلفين‬
‫أن هذا الاختبار في النعام غير حساس بدرجة كافية الكتشاف املستويات املنخفضة من ألاجسام‬
‫املضادة بدقة بينما أبلغ مؤلفون آخرون عن وجود انحباس كبير بين اختبار ‪ HI‬واختبار ‪ ELISA‬أو‬
‫اختبار تحييد الفيروس‪.‬‬

‫عند استخدام ألامصال كأداة تشخيصية في النعام ‪ ،‬من املهم إعادة إدراك أن النعام قد يكون له‬
‫استجابة مناعية مختلفة للتطعيم أو العوامل املعدية مقارنة باألنواع ألاخرى ‪ ،‬وقد ال تكون التقنيات‬
‫املستخدمة في الحيوانات ألاخرى كافية للكشف عن النوع املحدد‪ .‬ألاجسام املضادة في مصل النعام‪.‬‬
‫دائما أن يؤخذ في الاعتبار أن ألاجسام املضادة للنعام تختلف ً‬
‫نوعا ما عن ألاجسام املضادة‬ ‫يجب ً‬
‫للطيور أو الديك الرومي ويجب إجراء اختبارات ‪ ELISA‬باستخدام اتحادات معينة مضادة للنعام‪ .‬قد ال‬
‫يكون استخدام ألاطقم التجارية املستخدمة في الدواجن للكشف عن عيار ألاجسام املضادة ألمراض‬
‫ً‬
‫معينة وقياسها كافيا الختبار مصل النعام ‪ ،‬ويجب تكييفها واختبارها وتوحيدها في النعام قبل‬
‫استخدامها للتشخيص أو املراقبة‪ .‬أغراض في هذا النوع‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫التقييد الكيميائي والتخدير‬

‫يشير مبدأ العالج البيطري للنعام كقطيع كاملة إلى أن الجراحة غير ضرورية إلى حد كبير‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫فقد تم إجراء الجراحة ملجموعة متنوعة من الحاالت ‪ ،‬بما في ذلك إزالة الكيس املحي ‪ ،‬وإدارة الجروح‬
‫‪ ،‬وتخفيف الانتفاخ ‪ ،‬وانحباس البيض‪ .‬بمراجعة التقنيات الجراحية التي أجريت على النعام‪.‬‬
‫ً‬
‫نسبيا لأللم ويمكن إجراء‬ ‫ً‬
‫تقريبا ‪ ،‬وجدت أن هذه الطيور مقاومة‬ ‫عد أن عملت مع النعام ملدة ‪ً 51‬‬
‫عاما‬
‫العديد من العمليات الجراحية الصغيرة باستخدام غطاء غير شفاف على الرأس وضبط جسدي‬
‫تماما ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن محاوالت إجراء‬ ‫ً‬
‫طيورا ال يمكن التنبؤ بها ً‬ ‫مجرب‪ .‬يمكن أن يكون النعام‬
‫العمليات الجراحية مع التخدير فقط قد تنتهي بإصابة طيور أو متعاملين بجروح خطيرة‪ .‬عندما يتطلب‬
‫ألامر عدم الحركة ‪ ،‬يوص ى بإجراء العملية الجراحية مع تخدير الطائر ً‬
‫جيدا‪ .‬يجب أن يكون تحريض‬
‫ً‬
‫وسريعا قدر إلامكان من أجل منع تكافح الطائر والتسبب في إصابة‬ ‫واسترداد التخدير في النعام ً‬
‫سلسا‬
‫نفسه أو املتعاملين معه‪.‬‬

‫تشمل ألادوية املختلفة القابلة للحقن التي تم استخدامها لتسكين وتحفيز التخدير في النعام‪ :‬زيالزين ؛‬
‫الديازيبام‪ .‬تيليتامين ‪ /‬زوالزيبام ؛ هيدروكلوريد الكيتامين ‪ ،‬إما بمفرده أو باالشتراك مع إما زيالزين أو‬
‫؛ و ‪. nembutal‬‬ ‫ديازيبام ؛ ‪ ،alphaxalone / alphadolone‬؛ إيتورفين‬
‫كمالحظة عامة ‪ ،‬يبدو أن النعام مقاوم ً‬
‫تماما للتخدير‪ .‬قد يؤدي استخدام بعض هذه ألادوية في النعام‬
‫‪ ،‬مثل الكيتامين وحده بمستويات ُمعدلة ‪ ،‬إلى نقص حاد في التنسيق وترنح جزئي واستجابة صعبة ‪.‬‬
‫تم تضمين بعض البروتوكوالت التي تم إلابالغ عنها لتحريض التخدير في النعام‪.‬‬

‫يجب أن يعقب تليتامين ‪ 1-5‬مجم كجم ‪ 0-‬وزوالزيبام ‪ 05-5‬مجم كجم ‪ 0-‬عن طريق الوريد باستنشاق‬
‫التخدير مثل هالوثان أو إيزوفلورين كالهما بنسبة ‪ ٪5-5‬؛ ستيوارت ‪ ،‬قد يسبب تيلتامين‪-‬زوالزيبام‬
‫ً‬
‫تقريبا ستيوارت ‪ . ،‬في النعام الصغير ‪ ،‬يمكن أن يتم تحريض‬ ‫التخدير خالل ‪ 02‬ثانية ملدة ‪ 81‬دقيقة‬
‫التخدير عن طريق الاستنشاق املباشر لإليزوفلورين‪.‬‬

‫أبلغ عن أربعة أنظمة تخدير‪ 0 :‬تحريض التخدير وصيانته باستخدام ألايزوفلورين ؛ ‪ 5‬التهدئة‬
‫ً‬
‫متبوعا بالتخدير باإليزوفلورين ؛ ‪ 8‬التحريض‬ ‫السابقة للتخدير باستخدام الزيالزين والبوتورفانول‬
‫باستخدام تليتامين ‪ -‬زوالزيبام والصيانة باستخدام ألايزوفلورين ؛ و ‪ 5‬التهدئة مع الزيالزين‬
‫ً‬
‫متبوعا بتحريض التخدير باستخدام التليتامين‪ -‬زوالزيبام واملداومة باستخدام‬ ‫والبوتورفانول‬
‫ألايزوفلورين‪ .‬أنتج تيليتامين‪-‬زوالزيبام تحريض سلس للتخدير في النعام البالغ‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
‫تم إلابالغ عن ‪ Alphaxalone / alphadolone 2.2-4.8‬مجم كجم ‪ 0-‬عن طريق الحقن في الوريد للحث‬
‫والحفاظ على التخدير في النعام الصغير ً‬
‫نسبيا‪.‬يتم استقالب هذا املخدر الستيرويدي بسرعة وعدم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وسلسا وانتعاشا‪.‬‬ ‫قصيرا‬ ‫تخديرا‬ ‫تراكمه ‪ ،‬مما يوفر‬

‫في ظل الظروف امليدانية ‪ ،‬عندما ال يمكن نقل النعام إلى مرافق املستشفى يمكن استخدام ‪nembutal‬‬
‫‪ 60‬مجم مل ‪ 0-‬كمخدر وحيد ‪ 5.2‬مجم كجم ‪ . 0-‬من املهم تخصيص ألاتروبين للنعام لتفادي تراكم‬
‫املخاط والسوائل في القصبة الهوائية‪ .‬يجب أن يتم إعطاء الغشاء عن طريق الوريد ويجب أن يكون‬
‫ً‬
‫نسبيا‪ .‬يستغرق تحريض التخدير حوالي ‪ 01-81‬ثانية في الطيور‬ ‫ً‬
‫سريعا‬ ‫حقن نصف جرعة الدواء‬
‫البالغة‪ .‬من املهم الاستمرار في الحقن التدريجي للدواء حتى يتم تخدير الطائر‪ :‬يكون مستوى التخدير‬
‫ً‬
‫تدريجيا ‪ ،‬وقد يستغرق الدواء ‪ 02-01‬دقيقة بعد إلاعطاء للوصول إلى أقص ى تأثير‪ .‬لهذا السبب ‪ ،‬من‬
‫املهم الانتظار بضع دقائق في كل مرة قبل إعطاء املزيد من ألادوية ‪ ،‬ألن الجرعة الزائدة قد تسبب‬
‫انقطاع النفس وحتى املوت‪ .‬املشكلة الرئيسية في هذا النوع من التخدير هي وقت الشفاء الطويل‬
‫وإلاثارة التي لوحظت أثناء املرحلة الترنحية من الانتعاش املخدر‪.‬‬

‫يتم التحكم في عمق ومدة التخدير بشكل أفضل باستخدام عوامل الاستنشاق‪ .‬يعتبر الهالوثان ‪ ٪5-5‬أو‬
‫ألايزوفلورين ‪ ٪5-5‬أنسب أنواع التخدير الغازي في النعام‪ .‬يسمح انخفاض قابلية الذوبان في غازات‬
‫الدم وانخفاض التمثيل الغذائي الكبدي لأليزوفلورين بالشفاء السريع حتى في الطيور التي تعاني من‬
‫اضطرابات الكبد‪.‬‬

‫انقطاع النفس ‪ ،‬أو بطء القلب ‪ ،‬الذي لوحظ عدة مرات في النعام تحت التخدير ‪ ،‬يمكن عكسه‬
‫أو ألاتروبين ‪ .‬يجب تصحيح معدل‬ ‫باستخدام الجليكوبيروالت ‪ 1.100‬مجم كجم ‪ 0-‬؛ ستيوارت ‪،‬‬
‫التنفس الذي يقل عن ‪ً 81‬‬
‫نفسا دقيقة ‪ 0-‬مع التهوية بالضغط إلايجابي املتقطع ‪ 51-02‬سم ماء ‪.‬‬

‫الانتعاش بعد التخدير ال يقل أهمية عن التخدير نفسه‪ .‬قد تجرح النعامات أو تقتل نفسها خالل فترة‬
‫الشفاء ‪ ،‬خاصة بعد التخدير عن طريق الحقن ‪ ،‬مما يجعل عوامل الاستنشاق هي الخيار ألافضل‪.‬‬
‫يمكن الحصول على انتعاش أكثر سالسة بعد استخدام العوامل القابلة للحقن عن طريق إعطاء‬
‫الديازيبام الرابع‪ .‬عند ‪ 1.8-1.5‬مجم ‪ /‬كجم خالل فترة التعافي أو ‪ .azapaerone i.m‬عند ‪ 5-0‬مجم ‪/‬‬
‫كجم ‪ 0-‬بعد الحث ‪ .‬يجب أن تكون غرفة إلانعاش مبطنة بالقش أو الحصير ويجب أن تكون الجدران‬
‫ناعمة وصلبة‪ .‬من املهم إبقاء الطائر في وضع القص والحد من حركته‪ .‬قم بتغطية الرأس بغطاء مظلم‬
‫أو احتفظ بالطائر في بيئة مظلمة وهادئة حتى يتعافى ً‬
‫تماما‪.‬‬
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

: ‫املصادر‬

Alexander, D.J. (1997) Newcastle disease and other avian paramyxiviridae infections. In:
Calnek, B.W., Barnes, H.J., Beard, C.W., McDougald, L.R. and Saif, Y.M. (eds)
Diseases of Poultry, 10th edn. Iowa State University Press, Ames, Iowa, pp. 541–570.
Allwright, D. (1996) Viruses encountered in intensively reared ostriches in South Africa.
In: Deeming, D.C. (ed.) Improving our Understanding of Ratites in a Farming
Environment. Ratite Conference, Oxfordshire, UK, pp. 27–33.
Bennett, G.F., Huchzermeyer, F.W., Burger, W.P. and Earle, R.A. (1992) The leucocytozoidae of
South African birds. Redescription of Leucocytozoon struthionis Walker,
1912. Ostrich 63, 83–85.
Blignaut, A., Burger, W.P., Morley, A.J. and Bellstedt, D.U. (1998) Antibody production in
ostriches in response to vaccination with La Sota strain Newcastle disease virus vaccines. In:
Huchzermeyer, F.W. (ed.) Ratites in a Competitive World. Proceedings of the
2nd International Ratite Congress, September 1998, Oudtshoorn, South Africa, pp.
199–200.
Braem, G. (1985) The efficacy of enilconazole for the disinfection of hatcheries contaminated
with Aspergillus fumigatus. Israel Journal of Veterinary Medicine 42, 108–113.
Brown, C.R. and Jones, G.E. (1996) Some blood chemical, electrolyte and mineral values
from young ostriches. Journal of South African Veterinary Association 67, 111–114.
Burger, W.P., Naude, T.W., van Rensburg, I.B.J., Botha, C.J. and Pienaar, A.C.E. (1993)
Avocado (Persea americana) poisoning in ostriches. Veterinary Medicine 6, 24.
Campbell, T.W. (1988) Avian Hematology and Cytology. Iowa State University Press, Ames,
Iowa.
Cadman, H.F., Kelly, P.J., Zhou, R., Davelaar, F. and Mason, P.R. (1994). A serosurvey using
enzyme linked immunosorbent assay for antibodies against poultry pathogens in
ostriches (Struthio camelus) from Zimbabwe. Avian Diseases 38, 621–625.
Chang, P.H., Chang, C.F., Luil, M.R.S. and Wang, K.P. (1988) Bow leg syndrome in ostrich
(Struthio camelus). Journal of the Chinese Society of Veterinary Science 14, 17–21.
Coles, E.H. (1986) Veterinary Clinical Pathology, 4th edn. W.B. Saunders, Philadelphia.
Cornick, J.L. and Jensen, J. (1992) Anesthetic management of ostriches. Journal of
American Veterinary Medical Association 11, 1661–1666.
Cornick-Seahorn, J.L (1996) Anesthesiology of ratites. In: Tully, T.N. and Shane, S.M.
(eds) Ratite Management, Medicine, and Surgery. Krieger Publishing, Malabar, Florida,
pp. 79–94.
342 B. Perelman
Ch 12-13 23/6/99 10:03 am Page 342
Crabill, M.R. and Honnas, C.M. (1996) Surgical conditions of ratites. In: Tully, T.N. and
Shane, S.M. (eds) Ratite Management, Medicine, and Surgery. Krieger Publishing,
Malabar, Florida, pp. 95–104.
Cullen, L.K., Goerke, M.A., Swan, R.A., Clark, W.T., Nandapi, D. and Colbourne, C.
(1995) Ostrich anesthesia: xylazine premedication followed by
alphaxalone/alphadolone and isoflurane. Australian Veterinary Journal 72, 153–154.
Czifra, G., Koch, G., Jansson, D. and Engstrom, B.E. (1998) Detection of NDV-specific
antibodies in ostrich sera with three serological methods. In: Huchzermeyer, F.W.
(ed.) Ratites in a Competitive World. Proceedings of the 2nd International Ratite Congress,
September 1998, Oudtshoorn, South Africa, pp. 214–216.
Deeming, D.C. (1997) Ratite Egg Incubation – a Practical Guide. Ratite Conference,
Buckinghamshire, UK.
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
Deeming, D.C., Dick, A.C.K. and Ayres, L.L. (1996) Ostrich Chick Rearing – a Stockman’s
Guide. Ratite Conference, Oxfordshire, UK.
Dein, J.F. (1986) Hematology. In: Harrison, G.J. and Harrison, L.R. (eds) Clinical Avian
Medicine and Surgery. W.B. Saunders Company, Philadelphia, pp. 174–191.
De Lucas, J.J., Rodriguez, C., San Andrés, M.D., Gonzales, F., Ballesteros, C., Barahona,
M.V., Marin, M. and San Andrés, M.I. (1998) Pharmacokinetic behavior of ketamine
after intramuscular administration in young ostriches (Struthio camelus). In:
Huchzermeyer, F.W. (ed.) Ratites in a Competitive World. Proceedings of the 2nd
International Ratite Congress. September 1998, Oudtshoorn, South Africa, pp.
217–219.
Fudge, A.M. (1996) Clinical hematology and chemistry of ratites. In: Tully, T.N. and
Shane, S.M. (eds) Ratite Management, Medicine, and Surgery. Krieger Publishing,
Malabar, Florida, pp. 105–114.
Gandini, G.C.M., Keffen, R.H., Burroughs, R.E.J. and Ebedes, H. (1986) An anesthetic
combination of ketamine, xylazine and alphaxalone–alphadolone in ostriches
(Struthio camelus). Veterinary Record 118, 729–730.
Gray, D.A., Naude, R.I. and Erasmus, I. (1988) Plasma arginine vasotocin and angiotensin
in the water deprived ostrich (Struthio camelus). Comparative Biochemistry and
Physiology 89A, 251–256.
Gregory, D.G., Edwards, W.C. and Stair, E.L. (1992) A case of monensin poisoning in
ostriches. Veterinary and Human Toxicology 34, 247.
Hochleithner, M. (1994) Biochemistries. In: Ritchie, B.W., Harrison, G.J and Harrison,
L.R. (eds) Avian Medicine: Principles and Application. Wingers Publishing, Lake Worth,
Florida, pp. 223–242.
Honnas, C.M., Jensen, J., Cornick, J.L., Hicks, K. and Kuesis, B.S. (1991)
Proventriculotomy to relieve foreign body impaction in ostriches. Journal of the
American Veterinary Medical Association 199, 461–465.
Huchzermeyer, F.W. (1994) Ostrich Diseases. Agricultural Research Council,
Onderstepoort, South Africa.
Jacobson, E.R., Ellison, G.W., McMurphy, R., Heard, D.J. and Ackerman, N. (1986)
Ventriculostomy for removal of multiple foreign bodies in an ostrich. Journal of the
American Veterinary Medical Association 189, 1117–1119.
Jensen, J.M., Johnson, J.H. and Weiner, S.T. (1992) Husbandry and Medical Management of
Ostriches, Emus and Rheas. Wildlife and Exotic Animal Teleconsultants, College
Station, Texas.
Jørgensen, P.H., Nielsen, O.L., Hansen, H.C., Manvell, R.J., Banks, J. and Alexander, D.J.
(1998) Isolation of influenza A virus, subtype H5N2, and avian paramyxovirus type
Health Management and Veterinary Procedures 343
Ch 12-13 23/6/99 10:03 am Page 343
1 from a flock of ostriches in Europe. Avian Pathology 27, 15–20.
Kelly, P.J., Masanvi, N., Cadman, H.F., Mahan, S.M., Beati, L. and Raoult, D. (1996)
Serosurvey for Cowdria ruminanticum, Coxiella burnettii, and Spotted Fever group rickettsiae in
ostriches (Struthio camelus) from Zimbabwe. Avian Diseases 40, 448–452.
Koch, G., Czifra, G. and Engstrom, B.E. (1998). Detection of Newcastle disease virus-specific
antibodies in ostrich sera by three serological methods. Veterinary Record 143,
10–12.
Lane, R. (1991) Basic techniques in pet avian clinical pathology. In: Rosskopf, W.J. and
Woerpel, R.W. (eds) The Veterinary Clinics of North America, Vol. 21, Small Animal
Practice. Pet Avian Medicine. W. B. Saunders, Philadelphia, pp. 1157–1179.
Levy, A., Perelman. B., Waner, T., van Grevenbroek, M., van Creveld, C. and Yagil, R.
(1989a) Hematological parameters of the ostrich (Struthio camelus). Avian Pathology
18, 321–327.
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
Levy, A., Perelman, B., Waner, T., van Grevenbroek, M., van Creveld, C. and Yagil, R.
(1989b) Reference blood chemical values in ostriches. American Journal of Veterinary
Research 50, 1548–1550.
Lewandowsky, A.H., Campbell, T.W. and Harrison, G.J. (1986) Clinical chemistries. In:
Harrison, G.J. and Harrison, L.R. (eds) Clinical Avian Medicine and Surgery. W.B.
Saunders, Philadelphia, pp. 192–200.
Lin, H.C., Todhunter, P.G., Powe, T.A. and Ruffin, D.C. (1997) Use of xylazine, butorphanol,
tiletamine–zolazepam, and isoflurane for induction and maintenance of anesthesia in ratites.
Journal of the American Veterinary Medical Association 210, 244–248.
Lucas, A.M. and Jamroz, C. (1961) Atlas of Avian Hematology. US Department of
Agriculture, Washington, DC.
Manvell, R.J., Frost, K. and Alexander, D.J. (1996) Characterisation of Newcastle disease
and avian influenza viruses from ratites submitted to the International Reference
Laboratory. In: Deeming, D.C. (ed.) Improving our Understanding of Ratites in a
Farming Environment. Ratite Conference, Oxfordshire, UK, pp. 45–46.
Manvell, R.J., Jorgensen, P.J. and Alexander, D.J. (1998) Experimental infection of
ostriches (Struthio camelus) and chickens with influenza A subtype H5. In:
Huchzermeyer, F.W. (ed.) Ratites in a Competitive World. Proceedings of the 2nd
International Ratite Congress, September 1998, Oudtshoorn, South Africa, pp.
189–191.
Mushi, E.Z., Isa, J.F.W., Chabo, R.G., Binta, M.G., Modisa, L. and Kamau, J.M. (1998)
Impaction of the stomachs in farmed ostriches (Struthio camelus) in Botswana. Avian
Diseases 42, 597–599.
Okotie-Eboh, G., Bailey, C.A., Hicks, K.D. and Kubena, L.F. (1992) Reference serum
biochemical values for emus and ostriches. American Journal of Veterinary Research 53,
1765–1768.
Olivier, J. and Henton, M.M. (1998) The importance of antibiotic resistance from bacterial
isolates in ostrich samples. In: Huchzermeyer, F.W. (ed.) Ratites in a Competitive
World. Proceedings of the 2nd International Ratite Congress, September 1998,
Oudtshoorn, South Africa, pp. 205–207.
Olowookorun, M.O. and Makinde, M.O. (1998). A comparative assessment of erythrocyte
osmotic fragility, haematological and serum biochemical values in the domestic
chicken and the ostrich. In: Huchzermeyer, F.W. (ed.) Ratites in a Competitive World.
Proceedings of the 2nd International Ratite Congress, September 1998, Oudtshoorn,
South Africa, pp. 99–101.
Palomeque, J., Pinto, D. and Viscor, G. (1991) Hematologic and blood chemistry values of
344 B. Perelman
Ch 12-13 23/6/99 10:03 am Page 344
the Masai ostrich (Struthio camelus). Journal of Wildlife Diseases 27, 34–40.
Perelman, B. and Kuttin, E.S. (1988) Parsley-induced photosensitivity in ostriches and
ducks. Avian Pathology 17, 183–192.
Perelman, B. and Kuttin, E.S. (1992a) Aspergillosis in ostriches. Avian Pathology 21,
159–163.
Perelman, B. and Kuttin, E.S. (1992b) Zygomycosis in ostriches. Avian Pathology 21,
675–680.
Perelman, B. and Kuttin, E.S. (1996) Mycotic infections in ostriches. In: Deeming, D.C.
(ed.) Improving our Understanding of Ratites in a Farming Environment. Ratite
Conference, Oxfordshire, UK, pp. 47–49.
Perelman, B., Greiff, M., Kuttin, E.S. and Rogol, M. (1992) Campylobacteriasis in
ostriches. Israel Journal of Veterinary Medicine 47, 116–119.
Perelman, B., Cognano, E., Katchko, L., Agur, Y., Kuttin, E.S. and Carmy, R. (1995) An
unusual mechanobullous skin disorder in ostriches (Struthio camelus). Journal of Avian
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
Medicine and Surgery 9, 122–126.
Perelman, B., Gur-Lavie, A. and Samberg, Y. (1988) Pox in ostriches. Avian Pathology 17,
735–739.
Raath, J.P., Quandt, S.K.F. and Malan, J.H. (1992) Ostrich (Struthio camelus) immobilisation
using carfentanil and xylazine and reversal with yohimbine and naltrexone.
Journal of the South African Veterinary Association 63, 139–140.
Robinson, P.T. and Fairfield, J. (1974) Immobilization of an ostrich with ketamine HCl.
Journal of Zoological Animal Medicine 5, 11.
Robertson, G.W. and Maxwell, M.H. (1996) Ultrastructure, cytochemistry and leucocyte
differential profiles from day old and adult ostriches. In: Deeming, D.C. (ed.)
Improving our Understanding of Ratites in a Farming Environment. Ratite Conference,
Oxfordshire, UK, pp. 15–16.
Samberg, Y., Hadash, D.U., Perelman, B. and Meroz, M. (1989) Newcastle diseases in
ostriches (Struthio camelus), field case and experimental infection. Avian Pathology 18,
221–226.
Schaetz, L., Verwoerd, D.J., Grund, C. and Kosters, D.J. (1998) Investigation into the
immune response of ostrich chicks (Struthio camelus) after vaccination against
Newcastle disease. In: Huchzermeyer, F.W. (ed.) Ratites in a Competitive World.
Proceedings of the 2nd International Ratite Congress, September 1998, Oudtshoorn,
South Africa, pp. 195–198.
Shane, S.M. and Minter, L. (1996) Biosecurity and control of disease. In: Tully, T.N. and
Shane, S.M. (eds) Ratite Management, Medicine and Surgery. Krieger Publishing,
Malabar, Florida, pp. 31–36.
Shepherd, A.J., Swanepoel, R., Leman, P.A. and Shepherd, S.P. (1987) Field and laboratory
investigations of Crimean–Congo haemorrhagic fever virus (Nairovirus, family
Bunyaviridae) infection in birds. Transactions of the Royal Society of Tropical Medicine
and Hygiene 81, 1004–1007.
Snyman, A.E., De Wet, S.C. and Kellerman, G.E. (1992). Clostridial enterotoxemia in
young ostriches. Proceedings of the South African Veterinary Association Biennial
National Congress, Grahamstown, South Africa. South African Veterinary
Association, Pretoria, p. 185.
Stewart, J. (1994) Ratites. In: Ritchie, B.W., Harrison, G.J. and Harrison, L.R. (eds) Avian
Medicine: Principles and Application. Wingers Publishing, Lake Worth, Florida.
Stoskopf, M.J., Beall, F.B., Ensley, P.K. and Neely, E. (1982) Immobilisation of large ratites;
blue necked ostrich (Struthio camelus australis) and double wattled cassowary
Health Management and Veterinary Procedures 345
Ch 12-13 23/6/99 10:03 am Page 345
(Casuarius casuarius) with hematologic and serum chemistry data. Journal of Zoo
Animal Medicine 13, 160–168.
Stoskopf, M.K., Neely, E. and Mangold, B. (1983a) Avian hematology in clinical practice,
Part 1. Modern Veterinary Practice 64, 629–632.
Stoskopf, M.K., Neely, E. and Mangold, B. (1983b) Avian hematology in clinical practice,
Part II. Modern Veterinary Practice 64, 713–718.
Swanepoel, R., Leman, P.A., Burt, F.J., Jardine, J., Verwoerd, D.J., Capua, I., Bruckner, G.K.
and Burger, W.P. (1998) Experimental infection of ostriches with Crimean–Congo
Haemorrhagic Fever Virus. Epidemiology and Infection 121, 423–432.
Theiler, A. (1912) Anthrax in the ostrich. Agricultural Journal of the Union of South Africa
4, 370–379.
van Heerden, J., Dauth, J., Jarvis, M.J.F., Keffen, R.H., Denny, J.E.F.M., Dreyer, M.J. and
Kriek, N.P.J. (1985) Blood chemical and electrolyte concentration in the ostrich
(Struthio camelus). Journal of the South African Veterinary Association 56, 75–79.
Vanhooser, S.L and Welsh, R.D. (1995) Isolation of Salmonella species from ratites. Journal
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬
of Veterinary Diagnostic Investigation 7, 268–269.
Wade, J.R. (1996) Restraint and handling of the ostrich. In: Tully, T.N. and Shane, S.M.
(eds) Ratite Management Medicine and Surgery. Krieger Publishing, Malabar, Florida,
pp. 37–40.
Weisman, Y., Malkinson, M., Ashash, E. and Nir, A. (1993) Serum therapy of a paretic
syndrome of ostriches. Veterinary Record 133, 284.
Welsh, R.D., Vanhooser, S.L., Dye, L.B. and Nieman, R.W. (1997a) Salmonella infection in
ratites: Diagnosis, epidemiology and clinical significance. Veterinary Medicine 92,
193–198.
Welsh, R.D., Nieman, R.W., Vanhooser, S.L. and Dye, L.B. (1997b) Bacterial infections in
ratites. Veterinary Medicine 92, 992–998
Williams, R., Boshoff, C.H., Verwoerd, D., Schoeman, M., Van Wyk, A., Gerdes, T.H. and
Roos, K. (1997) Detection of antibodies to Newcastle disease virus in ostriches
(Struthio camelus) by an indirect ELISA. Avian Diseases 41, 864
‫الادارة الصحية لطائر النعام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أالستاذ الدكتور محمد علي مكي الربيعي‬

‫جدول محتويات الكتاب‬

‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫ت‬


‫‪0‬‬ ‫املقدمة‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫الفصل الاول ‪ :‬الوصف العام‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬تشريح النعام‬ ‫‪8‬‬
‫‪85‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬علم وظائف ألاعضاء‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬السلوك في الطبيعة والبيئات ألاسيرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪.1‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ :‬الهضم والتغذية‬ ‫‪0‬‬
‫‪18‬‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬التكاثر‬ ‫‪.‬‬
‫‪015‬‬ ‫الفصل السابع ‪ :‬العوامل املؤثرة في نجاح الفقس التجاري‬ ‫‪1‬‬
‫‪050‬‬ ‫الفصل الثامن ‪:‬بيئات التربية حول العالم‬ ‫‪1‬‬
‫‪081‬‬ ‫الفصل التاسع ‪ :‬الرفاهية‬ ‫‪01‬‬
‫‪020‬‬ ‫الفصل العاشر ‪ :‬الجزر‬ ‫‪00‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫الفصل الحادي عشر ‪ :‬ألاساس الجيني للنعام‬ ‫‪05‬‬
‫‪011‬‬ ‫الفصل الثاني عشر ‪ :‬املشاكل الصحية للنعام‬ ‫‪08‬‬
‫‪501‬‬ ‫الفصل الثالث عشر ‪ :‬إلاجراءات البيطرية‬ ‫‪05‬‬
‫‪580‬‬ ‫املصادر‬ ‫‪02‬‬
‫‪585‬‬ ‫جدول املحتويات‬ ‫‪00‬‬

You might also like