You are on page 1of 299

‫الفقاريات‬

‫البنية والوظيفة والتصنيف‬

‫جامعة ادلب‬ ‫الطبعة ا ألوىل‬


‫عمل ا ألحياء‬
‫س نة رابعة‬
‫‪2019‬‬
‫الفقاريات‬
‫البنية والوظيفة والتصنيف‬

‫جامعة ادلب‬ ‫الطبعة ا ألوىل‬


‫عمل ا ألحياء‬
‫س نة رابعة‬ ‫ماكل العجاج‬
‫‪2019‬‬
‫المحتويات‬
‫‪1‬‬ ‫الحبليات‬
‫‪1‬‬ ‫نصفيات الحبل‪..........................................................‬‬
‫‪2‬‬ ‫الكأسيات‪................................................................‬‬
‫‪4‬‬ ‫نصفيات الحبل‪..........................................................‬‬
‫‪6‬‬ ‫األسماك‬
‫‪6‬‬ ‫ماهي األسماك‪..........................................................‬‬
‫‪7‬‬ ‫التركيب والوظيفة‪......................................................‬‬
‫‪26‬‬ ‫تصنيف األسماك‪........................................................‬‬
‫‪63‬‬ ‫البرمائيات‬
‫‪63‬‬ ‫ماهي البرمائيات‪........................................................‬‬
‫‪64‬‬ ‫التركيب والوظيفة‪......................................................‬‬
‫‪79‬‬ ‫تصنيف البرمائيات‪.....................................................‬‬
‫‪110‬‬ ‫الزواحف‬
‫‪110‬‬ ‫ماهي الزواحف‪.........................................................‬‬
‫‪114‬‬ ‫التركيب والوظيفة‪......................................................‬‬
‫‪122‬‬ ‫السالحف‪................................................................‬‬
‫‪129‬‬ ‫تصنيف السالحف‪......................................................‬‬
‫‪141‬‬ ‫التماسيح‪.................................................................‬‬
‫‪148‬‬ ‫تصنيف التماسيح‪.......................................................‬‬
‫‪153‬‬ ‫الطرطرات‪..............................................................‬‬
‫‪156‬‬ ‫الحرشفيات‪..............................................................‬‬
‫‪158‬‬ ‫تصنيف الحرشفيات‪....................................................‬‬
‫‪176‬‬ ‫الطيور‬
‫‪176‬‬ ‫ماهي الطيور‪...........................................................‬‬
‫‪176‬‬ ‫التركيب والوظيفة‪......................................................‬‬
‫‪187‬‬ ‫تصنيف الطيور‪.........................................................‬‬
‫‪218‬‬ ‫الثديّات‬
‫‪218‬‬ ‫ماهي الثديّات‪...........................................................‬‬
‫‪218‬‬ ‫التركيب والوظيفة‪......................................................‬‬
‫‪234‬‬ ‫تصنيف الثديات‪.........................................................‬‬
‫‪295‬‬ ‫الخاتمة‬
‫الحبليات‬
‫نصفيات الحبل ‪Hemichordata‬‬
‫حيوانات بحرية صغيرة تشبه الديدان تعيش مفردة‬
‫أو في جماعات بحسب أنواعها‬

‫تتكون من ثالث أجزاء رئيسية‪ :‬الخرطوم والطوق‬


‫والجذع‬

‫تسمى بديدان البلوط‪ :‬أكبرها يعيش على شواطئ‬


‫البرازيل بطول ‪ 1.5‬متر في أنفاق ضيقة بطول ‪3‬‬
‫دودة بلوط من هاواي ‪Ptychodera flava‬‬ ‫متر‪.‬‬

‫تتوزع في كل محيطات العالم في المياه الضحلة وفي األعماق حتى ألف متر تعيش في الرمال‬
‫وتحت الصخور ومتشابكة مع األعشاب البحرية‬

‫تعيش مدفونة في الرمال حيث تحفر أنفاق على شكل حرف ‪ U‬وعند الشعور بالخطر تنكمش‬
‫داخل النفق كما أن الضوء يحرضها الضوء على الرحيل نحو األعماق حيث الظالم‬

‫تتغذى بالترشيح وتستطيع التقاط أجسام أكبر ويلعب المخاط المغطي لجسمها دور في التغذية‬

‫التكاثر‬
‫التكاثر جنسي والتكاثر الالجنسي من خالل‬
‫تقطع الجسم أقل شيوعا واإللقاح خارجي‬
‫وبعض األنواع تمر بطور يرقي‬

‫أشهر أنواعها‬
‫‪1. Rhabdopleura normani‬‬

‫‪2. Cephalodiscus gracilis‬‬

‫‪3. Saccoglossus kowalevskii‬‬

‫‪ 4.‬دودة بلوط هاواي‬

‫)‪(Ptychodera flava‬‬

‫‪ .5‬دودة المعكرونة ‪Saxipendium‬‬


‫‪coronatum‬‬

‫‪1‬‬
‫الكأسيات (قُرب البحر) ‪Ascidiacea‬‬
‫حيوانات الطئة تتغذى بالترشيح لها‬
‫يرقات سابحة‬

‫التركيب الجسمي‬
‫حيوانات الطئة‪ ،‬ترتبط بنهايتها الخلفية‬
‫مع األرض بشدة‪ ،‬يغطى الجسم بطبقة‬
‫حامية مكونة من مادة تشبه السيليلوز‬
‫تفزها البشرة وقد تكون ملونة بألوان‬
‫رائعة وقد تكون باهتة وأحيانا تغطى‬
‫بأشواك مختلفة األشكال وأحيانا تغطى‬
‫بالرمل لتصبح مموهة بشدة‪ ،‬عضالت‬
‫الجسم مرتبة في طبقات عرضية وطولية‬
‫أحيانا تكون قوية وأحيانا تكون أثرية‬
‫ضعيفة‪ ،‬هناك فتحتان للجسم الفتحة الفموية أو الغلصمية والفتحة الجانبية‪ ،‬تؤدي الفتحة الفموية‬
‫إلى بلعوم ضخم يسمى الكيس الغلصمي الذي يحتل مساحة كبيرة من الجوف الوحيد عند الكأسيات‬
‫يسمى التجويف داخل الكيس الخيشومي بالتجويف الخيشومي والتجويف بين الكيس الخيشومي‬
‫وجدار الجسم يسمى التجويف األذيني وكال التجويفان يمألن بماء البحر‪ ،‬حيث يدخل الماء الغني‬
‫بالغذاء واالكسجين عبر الفتحة الفموية إلى التجويف الخيشومي ومنه إلى التجويف األذيني عبر‬
‫الفتحات الموجودة في جدار الكيس الخيشومي حيث يبقى الغذاء ملتصقا على جدار الكيس‬
‫الخيشومي ومن ثم يغادر الماء عبر الفتحة الجانبية األذينية‪.‬‬

‫الفتحات الموجودة في الكيس الخيشومي صغيرة الحجم وتتوزع على حوافها خاليا مهدبة تلتقط‬
‫جزيئات الغذاء‪ ،‬يتحرك بعد ذلك المخاط الغني بجزيئات الغذاء باتجاه المري ثم المعدة فاألمعاء‬
‫التي تلتف على شكل عروة ثم تفتح على التجويف األذيني – ويلعب التفاف األمعاء هذا دورا هاما‬
‫في تصنيف هذه الكائنات ‪-‬تتوضع المناسل عادة في عروة األمعاء وتفتح على التجويف األذيني‬
‫وهذه الكائنات خناث‪.‬‬

‫الجهاز العصبي بسيط كما جميع الحيوانات الالطئة ويتمثل بعقدة عصبية متطاولة تقع بين فتحتي‬
‫الجسم وهناك بعض األعصاب المتفرعة منها‪ .‬القلب رقيق الجدران انبوبي الشكل يتوضع على‬
‫الجانب البطني‪ .‬معظم هذه الكائنات ال يتجاوز طولها ‪ 1‬سم في الحجم‪.‬‬

‫للكأسيات ألوان جميلة عادة تتراوح بين األحمر والبني واألصفر ونادرا األزرق أما األشكال‬
‫التي تكون مستعمرات تكون جميلة عادة والبرعم قد يختلف عن لون األم‪.‬‬

‫هذا وتتوزع هذه الكائنات في جميع بحار ومحيطات العالم تقريبا‬

‫‪2‬‬
‫أشهر أنواعها‬
1. Clavelina dellavallei

2. Distaplia cylindrica

3. Didemnum commune

4. Clavelina lepadiformis

5. Botryllus schlosseri

6. Didemnum studeri

3
‫حبليات الرأس ‪Cephalochordata‬‬

‫تعتبر السهيميات مهمة جدا في علم التطور‬


‫اذ يعتقد البعض انها الخطوة األولى باتجاه‬
‫الفقاريات ولهذا حظيت هذه المجموعة‬
‫الصغيرة بالكثير من الدراسات‪.‬‬

‫رأس يرقة السهمي‬


‫تظهر شفافة‬
‫تركيب الجسم‬
‫البشرة مكونة من طبقة واحدة من الخاليا وتعتبر تركيب بسيط مقارنة مع البشرة متعددة الطبقات‬
‫عند الفقاريات وتحتوي البشرة على خاليا غدية تفرز طبقة رقيقة من المخاط تغطي سطح الحيوان‪.‬‬
‫كما تحتوي البشرة أنواع مختلفة من الخاليا الحسية وخاصة في مقدمة الجسم‪ .‬الحبل العصبي‬
‫مجوف ومتضخم في األمام ليشكل مخا صغيرا‪ .‬الحبل الظهري يمتد من المقدمة وحتى النهاية‬
‫الخلفية ويلعب دورا داعما إضافة الرتباط العضالت فيه‪ ،‬نسيج الحبل الظهري نسيج حي ونشط‬
‫ويحوي خاليا شبيهة بالخاليا العضلية كما انه معصب بالحبل العصبي وهناك فراغات بين خاليا‬
‫النسيج المكون للحبل الظهري تسهم في ضبط صالبته‪ .‬يعتبر الحبل الظهري جهاز الهيكل الرئيسي‬
‫رغم ان الغالصم تحتوي على قصبات غضروفية لها دور دعامي‪.‬‬

‫تظهر خطوط متكررة على شكل حرف ‪ V‬على جوانب جسم السهيم وهي تشبه الخطوط الموجودة‬
‫على قطع فيليه األسماك يشكل النسيج الضام الفاصل بين القطع العضلية هذه الخطوط‪ ،‬ان تعصيب‬
‫الخاليا العضلية مختلف تماما عند الفقاريات حيث ال يوجد أعصاب تصدر عن الحبل العصبي‬
‫في السهيميات بدال من ذلك ترسل الخاليا العضلية استطاالت طويلة تصل حتى الحبل العصبي‪.‬‬

‫إن الخاليا اإلطراحية مميزة عند السهيميات وال تشبه النفريدات الموجودة عند كثيرات األشعار‬
‫إال من الناحية الظاهرية تشكل الخاليا االطراحية أعضاء تتوضع على الجزء الظهري من البلعوم‬
‫‪4‬‬
‫حيث تتشابك مع األوعية الدموية‪ ،‬األوعية الدموية تشبه تلك التي في الفقاريات ولكنها غير مبطنة‬
‫بالخاليا‪ .‬يحتوي البلعوم على ‪ 200‬شق وهذه الشقوق ال تفتح على الماء مباشرة ولكن جدار الجسم‬
‫يغطي البلعوم مما يخلق فراغ يسمى األذين بين جدار الجسم والبلعوم حيث يخرج الماء من ثقب‬
‫يقع أمام الشرج‪ .‬يتصل بالبلعوم مري قصير ثم معي ينتهي بالشرج في مكان اتصال المري‬
‫بالبلعوم يتشكل أعور يتجه إلى األمام وقد يكون له وظيفة تشبه وظيفة الكبد عند الفقاريات‪ .‬تتراوح‬
‫أطوال السهيميات بين ‪ 8 – 1‬سم وألوانها بيضاء تميل أحيانا للوردي أو األصفر والمخاط المغطي‬
‫للجلد يعطي لمعة خاصة‪ ،‬تعتبر عدد القطع العضلية وتوزعها أساس في تصنيف أنواعها‪ .‬المناسل‬
‫مفردة وتقع في الجانب األيمن‪ .‬تتوزع السهيميات في الرفوف القارية للمناطق المدارية والمعتدلة‬
‫في كافة أنحاء العالم‪ .‬تعتبر السهيميات حيوانات شبه الطئة ومتغذيات بالترشيح ورغم انها سابحات‬
‫ماهرة فإنها ال تسبح اال إلى األمام والخلف ضمن حفرتها وتفضل االستقرار بها‪.‬‬

‫التكاثر‬
‫الجنس منفصل والذكور واإلناث تكون وفيرة في بقعة ما حيث تعيش السهيميات بالقرب من‬
‫بعضها فقد نجد حوالي ‪ 9‬االف فرد مدفون في متر مربع واحد‪ ،‬االخصاب خارجي واليرقات‬
‫غير متماثلة‪ .‬تتكاثر السهيميات مرارا وتكرارا في المناطق المدارية وضمن فصول محددة في‬
‫المناطق المعتدلة األقل دفئا‪.‬‬

‫أهم األنواع‬

‫‪1.‬‬ ‫‪Epigonichthys‬‬
‫‪cultellus‬‬

‫‪2.‬‬ ‫سهيم الباهاما‬


‫‪Epigonichthys‬‬
‫‪lucayanus‬‬

‫‪3.‬‬ ‫السهيم قصير الذيل‬


‫‪Branchiostoma‬‬
‫‪belcheri‬‬

‫‪4.‬‬ ‫السهيم األوروبي‬

‫‪Branchiostoma‬‬
‫‪lanceolatum‬‬

‫‪5‬‬
‫األسماك‬
‫ما هي األسماك؟‬
‫يمكن تعريف أي مجموعة حيوانية انطالقا من خصائصها المميزة والتي تشيع في معظم فصائلها‬
‫وعلى ذلك فاألسماك هي حيوانات فقارية مائية ذات دم بارد‪ ،‬وتنفسها غلصمي ولها زعانف مفردة‬
‫ومزدوجة ويغطي جسمها الحراشف‪ ،‬وهذا التعريف يشمل معظم االسماك وليس جميعها فرغم‬
‫أن معظم األسماك تعيش في الماء إال أن بعضها كسمكة القط الماشية من جنس ‪ clarius‬أو السمكة‬
‫الرئوية األفريقية تستطيع أن تقضي وقتا طويال نسبيا خارج الماء‪ .‬وكذلك األمر بالنسبة لدرجة‬
‫حرارة الجسم فعلى الرغم من أن معظم األسماك ال تستطيع أن تتحكم بدرجة حرارة جسمها إال‬
‫إن أسماك مثل التونا وسمكة أبو سيف تستطيع أن تحتفظ بدرجة حرارة أعلى من درجة حرارة‬
‫المياه بعدة درجات‪ .‬وكذلك العمود الفقري فاألسماك مستديرة الفم كأسماك الجريث لديها فقرات‬
‫غير واضحة تماما وقد صنفها ارسطو ضمن الديدان لعدم وضوح عمودها الفقري‪ .‬التنفس‬
‫بالخياشيم ليس شامال أيضا فهناك الكثير من األسماك تستطيع الحصول على األوكسجين من‬
‫الهواء الجوي فمثال سمك السلور (سمك القط الماشية) حورت أجزاء من الغالصم الستحصال‬
‫األوكسجين من الهواء أما اسماك االنقليس تستخدم جلدها للحصول على األوكسجين وبعضها‬
‫تستخدم نسيج الفم مثل سمكة الطين االمريكية أو تستخدم األمعاء مثل البليكوستوما أو المثانة‬
‫المائية مثل البوفين أو حتى الرئات مثل السمكة الرئوية األسترالية‪ ،‬وتزداد األمور تعقيدا عند‬
‫معرفة أن بعض األسماك ال تستطيع العيش دون الهواء الجوي مثل االنقليس الكهربائي و سمكة‬
‫أمريكا الجنوبية الرئوية‪ .‬كما يجب أن نعرف أن التنفس بالخياشيم تتم عند كائنات أخرى مثل‬
‫البرمائيات‪ .‬الزعانف تظهر للوهلة األولى أنها مميزة لألسماك ولكن السهيميات وثعابين البحر‬
‫وكذلك البرمائيات لديها أشباه زعانف تسهل حركتها في الماء‪ .‬كما أن األسماك مثل الجريث‬
‫والالمبري ليس لديها زعانف‪ .‬وكذلك الحراشف ليست سمة مميزة فاألسماك مستديرة الفم مثل‬
‫الجريث والالمبري ليس لديها حراشف وكذلك أنواع من السلور وهناك أنواع كثيرة من الحراشف‬
‫تغطي بعض األنواع وال تغطي األخرى مثل الحراشف اللوحية لسمك القرش كما أن هناك العديد‬
‫من الكائنات الحية لديها حراشف مثل ثعابين البحر كذلك الزواحف والطيور وحتى الثديات ولكن‬
‫تكون حراشفها شديدة التقرن‬
‫على عكس األسماك‬

‫مسكة الرمح )‪ (Esox lucius‬وقد‬


‫امسكت ضفدعا‬

‫‪6‬‬
‫التركيب والوظيفة‬
‫البنية المورفولوجية خارجية‬

‫تختلف األسماك كثيرا في الحجم فالمراحل اليرقية عند معظم األسماك صغيرة جدا‪ .‬أسماك أخرى‬
‫ال يتجاوز طولها ميلي مترات قليلة وعلى العكس‬
‫من ذلك سمكة القرش الحوت ‪(Rhincodon‬‬
‫)‪ typus‬قد يصل طولها إلى ‪ 18‬متر وكما‬
‫تختلف األسماك في الطول فهي تختلف في‬
‫الشكل أيضا فمثال األنقليس يكون متطاول‬
‫والتونة مغزلية وهناك أسماك مضغوطة كالورقة‬
‫مثل الرايز والسكيت ومنها المضغوط جانبيا مثل‬
‫السمك المسطح والكارنجات والشكل يتناسب مع‬
‫طبيعة الحياة بشكل رائع فاألسماك المسطحة‬
‫تستطيع أن تستلقي على القاع متجنبة المفترسات‬
‫وفي الوقت ذاته تضرب الفرائس بسرعة غير‬
‫القرش احلوت‬ ‫متوقعة‪.‬‬

‫الشكل المغزلي لسمكة التونا تمكنها من السباحة بسرعة عالية هناك أشكال متنوعة تجعلنا مندهشين‬
‫منها لدرجة أننا نشك بأنها أسماك مثل سمكة فرس البحر ‪ Hippocampus‬وأيضا أسماك‬
‫الدراجون الورقية والذي يأخذ شكلها شكل القاع تماما إن أشكال األسماك يتناسب مع حركتها‬
‫أيضا فلدينا عدة نماذج للحركة السباحية مثل‪:‬‬

‫‪ -1‬الحركة شبيه األنقليس (‪ :) Anguilliform‬تكون في األسماك المتطاولة جدا حيث ينحني‬


‫العمود الفقري عدة مرات على طول المحور الظهري‪.‬‬

‫‪ -2‬الحركة شبيه التونا (‪ :)Carangiform‬تشمل حركة بسيطة للمحور األمامي الخلفي ويقل أكثر‬
‫عند الرأس‬

‫‪ -3‬الحركة شبيه سمكة الصندوق ‪ :Ostraciform‬تشمل حركة الجزر الخلفي فقط (الزعنفة‬
‫الخلفية)‬

‫لألسماك من النمط األخير الكثير من التكيفات لسباحة سريعة جدا مثل وجود أخاديد تسحب إليها‬
‫زعانفها الجانبية للحد من مقاومة الماء وكذلك السويقة الخلفية التي تحمل الزعنفة الخلفية تكون‬
‫ضيقة وقاسية والشكل الهاللي للزعنفة الخلفية الذي يجعلها أقل مقاومة للماء‪ .‬لشكل الزعانف دور‬
‫هام جدا في حركية األسماك ولألسماك مجموعتان من الزعانف المزدوجة (الزعانف الصدرية‬
‫والزعانف الحوضية) ‪ -‬كما أن هناك عدة زعانف في وسط الجسم (مفردة وليست مزدوجة)‬
‫تتضمن زعنفة ظهرية واحدة أو أكثر وزعنفة ذيلية في الخلف وزعنفة شرجية على الخط البطني‬
‫الكثير من األسماك تتحرك باستخدام حركة زعانفها دون أن تحرك جسمها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تؤدي الزعانف وظائف أخرى غير الحركة والتوجيه منها التغذية والدفاع والتمويه والتكاثر‬
‫والتخاطر مثل الالمبري تحررت زعانفها الحوضية ألقراص التصاق تمكنها من التمسك بالفرائس‬
‫والقاع‪ .‬أيضا الطرخيات تستخدم خاليا حسية في زعانفها الصدرية للبحث عن الالفقاريات‬
‫المدفونة في رمال القاع وأسماك أبو الشص سميت بذلك ألن اولى أشواك الظهر تحورت إلى ما‬
‫طعم وأسماك أخرى تحورت زعانفها ألشواك سامة تردع المفترسين مثل أسماك العقرب‪.‬‬ ‫يشبه ال ُ‬
‫أسماك من فصيلة البكيليات تحورت زعنفتها الشرجية لعضو تكاثر عند ذكورها‪.‬‬

‫السامك تس تخدم ذيولها لتدفع نفسها يف املاء‪ )A( .‬يس تخدم مسك اكرب كروس يان زعانفه للمناورة‪.‬‬
‫‪ a‬احلركة شبيه النقليس (‪ b .) Anguilliform‬احلركة شبيه التوان (‪ c .)Carangiform‬احلركة شبيه‬
‫مسكة الصندوق ‪.Ostraciform‬‬
‫اجلزء امللون ابلزرق هو ما يس تخدم يف احلركة فقط‬
‫الجـلد‬
‫يغطي سطح األسماك جلد وحراشف تعزل الجسم عن محيطه‪ .‬وكغيرها من الفقاريات للجلد طبقة‬
‫سطحية وأخرى عميقة‪ .‬الطبقة السطحية تحوي غدد تفرز مخاط يغطي ويحمي السطح‪ .‬تتشكل‬
‫الحراشف في كال طبقتي الجلد‪ ،‬لألسماك الغضروفية حراشف لوحية تشابه أسنان الفقاريات‪ .‬في‬
‫قاعدة كل حرشفة يوجد أوعية دموية بين العاج والمينا‪ .‬ال تتبدل الحراشف اللوحية ولكن عددها‬

‫‪8‬‬
‫يزداد مع التقدم في العمر‪ ،‬في بعض األسماك مثل قرش كلب البحر الشوكي ‪ squalus‬تتحور‬
‫الحراشف اللوحية إلى أشواك كبيرة‪.‬‬

‫األسماك العظيمة لديها أنواع مختلفة من الحراشف‪ ،‬منها الحراشف البراقة (‪ :)Ganoid‬تتكون‬
‫من صفائح عظمية تغطيها طبقة من الجانوين (نسيج ممعدن شفاف متعدد الطبقات مكون من‬
‫األباتيت) وترتبط هذه الحراشف مع بعضها مشكلة درع حول السمكة‪ ،‬كما هو الحال في سمكة‬
‫‪ bichirs‬من كثيرات الزعانف وسمكة الرمح‬

‫الحراشف المدورة )‪ :(cycloid‬هذه الحراشف تصطف بحيث تتداخل نهاياتها مع بدايات غيرها‬
‫وبذلك تحمي جسم الحيوان دون أن تزيد من وزن السمكة‪.‬‬

‫أنواع احلراشف عند السامك‬


‫هناك تنوع كبير في ألوان البشرة األسماك ووظائفها‪ .‬ففي حين تستخدم حيوانات ألوان مموهة‬
‫لتخفيها في بيئتها‪ ،‬أسماك أخرى تستخدم األلوان المتألقة من أجل التواصل فمثال األسماك القمامة‬
‫التي تلتقط الطفيليات من على أجسام األسماك األخرى يكون لها ألوان متألقة حتى تميزها األسماك‬
‫المضيفة‪ .‬بعض األلوان الساطعة والمتغايرة بشدة تستخدم إلرباك المفترسين‪ .‬فمثال سمكة األسد‬
‫السامة تستخدم اللون األحمر المخطط باألبيض لترويع األعداء‪ ،‬إن شكل العين الموجود على‬
‫الزعنفة الذيلية يربك الخصم في تحديد اتجاه السمكة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫مسكة انس ياس من هاواي )‪ (Pseudanthias ventralis‬مسكة بألوان براقة مذهةل‬
‫التركيب الداخلي‪:‬‬
‫تركيب القحف والتغذية‬
‫على عكس الثدييات ذات القحف المتماسك فإن قحف األسماك يحتوي أربعين عظمة يمكنها التحرك‬
‫وهذا يسمح للفكوك بالتحرك يمنة ويسرى وإلى األمام والخلف وكذلك خفض الغالصم وأرضية‬
‫الفم‪.‬‬

‫إن وظيفة الفكوك وشكلها يجمع بين الحركة السريعة والواسعة وبين القوة الطاحنة‪.‬‬

‫مثال على ذلك الفك الشديد المرونة عند سمكة الراس ذات الفك الحبلي ‪Epibulus insidiator‬‬
‫حيث يتالءم هذا الفك مع الفرائس المراوغة اما األسماك التي تأكل فرائس قاسية مثل الرخويات‬
‫ذات األصداف ففكوكها مصممة للطحن وليس للحركة الواسعة‪.‬‬

‫إن استراتيجيات التغذية المختلفة تعكس طول عظام الفك السفلي‪ .‬فالعظام الطويلة والرفيعة تعطي‬
‫قوة ضعيفة ولكن مناورة عالية بينما العظام القصيرة الثخينة تعطي عضة قوية ولكن سرعة أقل‬
‫في اإلطباق على الفريسة‪.‬‬

‫تتالءم األسنان أيضا مع طبيعة الفريسة‪ ،‬فأسنان األسماك المفترسة مثل القروش يجب أن تقطع‬
‫أنسجة فرائسها لذلك فهي ذات نهايات مثلثة وحواف حادة‪ .‬مفترسات أخرى مثل األنقليس والذي‬
‫يبتلع فرائس تكون أسنانه متطاولة ومنحنية نحو الخلف وهذا يمنع الفريسة الملتقطة من اإلفالت‪.‬‬

‫أنواع أخرى لها أسنان مالئمة للعض والطحن مثل تلك التي تتغذى على القواقع والمرجانيات‪،‬‬
‫أسماك الببغاء مثال والتي سميت كذلك ألن فمها يشبه المنقار فهو ذو أسنان منصهرة مع بعضها‬
‫قادرة على طحن المرجانيات‪ ،‬ولدى أسماك الببغاء أيضا أسنان على الفكوك البلعومية تكون قوية‬
‫وأيضا تسهم في تحطيم المرجان‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫أشكال الفم عند األسماك‬
1. ‫االنشوجة الشمالية‬ 2. ‫طاووس السمك المفلطح‬ 3. ‫سمك الحفش األبيض‬

(Engraulis mordax) (Bothus lunatus) (Acipenser transmontanus)

4. ‫فرس البحر األصفر‬ 5. ‫سمكة المحجم الصينية‬ 6. ‫الثعبان القانص قصير الذنب‬

(Hippocampus kuda) (Myxocyprinus asiaticus) (Cyema atrum)

8. ‫القرش النمر‬ 9. ‫سمكة الفراشة الحصوية‬


7. (Acanthemblemaria maria)
(Galeocerdo cuvier) (Chaetodon multicinctus)

10.‫سمكة الراس ذات البقع السوداء‬ 11. ‫سمكة المهرج ذات الزناد‬ 12. ‫سمكة أبو سيف‬

(Macropharyngodon meleagris) (Balistoides conspicillum) (Xiphias gladius)

13. ‫السلمون األحمر‬ 14. ‫األسقمري الملكي‬ 15. ‫الالمبري‬

(Oncorhynchus nerka) (Scomberomorus cavalla) (Petromyzon marinus)

16.‫سمكة البدال‬ 17. ‫البيرانا الحمراء‬ 18. ‫الجار ذو األنف الطويل‬

(Polyodon spathula) (Pygocentrus nattereri) (Lepisosteus osseus)

19. ‫سمكة المنوة األوروبية‬ 20. )‫سمكة القط (السلور‬ 21. ‫االنقليس شبيه البجعة‬

(Culter alburnus) (Ancistrus triradiatus) (Eurypharynx pelecanoides)

22. ‫سمكة البحر العميق الغاضبة‬ 23. ‫سمكة الببغاء ثنائية األلوان‬ 24. ‫سمكة الموراي الخضراء‬

(Ceratias holboelli) (Cetoscarus bicolor) (Gymnothorax funebris).

11
‫الشاكل المنوذجية للس نان وحواملها عند السامك‪ A :‬مسكة البوفني أو مسكة اللكب (‪B .)Amia calva‬‬
‫مسكة عني القمر ‪ C . Hiodon tergisus‬قرش الرمل ‪ D .Odontaspis Taurus‬مسكة الببغاء‬
‫‪ E . Scarus guacamaia‬مسك الش بوط الكولوميب ‪ F . Ptychocheilus oregonensis‬المربي البحر‬
‫‪ G .Petromyzon marinus‬أشاكل الس نان ووظائفها‬
‫مهمة األسنان والفم هي مضغ الطعام تجهيزا البتالعها‪ .‬يمر الطعام بعد ذلك إلى المريء ثم المعدة‬
‫فاألمعاء‪ .‬المري يفرز المخاط الذي يساعد على انزالق الطعام ويمكن أن يتمدد ليتسع للطعام‬
‫الكبير‪ .‬يبدأ الهضم الكيميائي بإفراز أنزيم الببسين وحمض الهيدروكلوريك وفي بعض األنواع‬
‫مثل سمك البوري تكمل المعدة الهضم الميكانيكي كونها تحورت إلى عضو طحن‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫طول األمعاء يختلف حسب النوع حيث‬
‫تكون أمعاء األنواع التي تتغذى على‬
‫النباتات أطول من مثيالتها المتغذية‬
‫على اللحوم‪ ،‬إضافة إلى سطح األمعاء‬
‫يكون أكبر بكثير‪ ،‬أعضاء مثل‬
‫البنكرياس‪ ،‬والكبد والمرارة تتصل مع‬
‫األمعاء وتفرز أنزيمات هاضمة‪.‬‬

‫متتكل مسكة الراس ذات الفك احلبيل‬


‫‪ Epibulus insidiator‬أكرب فك انئت‬
‫عند السامك‪ .‬مت توضيح نظام العظام‬
‫والربطة ونظام حركة الفك يف هذه الصورة‬

‫العمود الفقري والحركة‬


‫يدعم الهيكل الزعانف الحوضية والصدرية ‪،‬كما أن الزعانف نفسها مكونة من أشواك شعاعية‬
‫مرتبطة بغشائها‪ .‬أيضا العضالت المرتبطة بقاعدة الزعنفة تستطيع تحركيها وبشكل خاص‬
‫الزعانف الصدرية تسمح لها بحركات معقدة‪ .‬أيضا الزعانف المفردة على الخط الوسطي لديها‬
‫دعم هيكلي وتقوم العضالت بخفض الزعانف ورفعها كما أن ارتباطها مع حلقات العضالت تمكنها‬
‫من اجراء حركات موجية‪ .‬الزعنفة الذيلية والمسؤولة عن الحركة والتوجيه مدعومة بعظام‬
‫مسطحة مرتبطة مع العضالت‪ .‬الزعنفة الذيلية تصنف حسب قياس الجزء العلوي والسفلي منها‪،‬‬
‫واألكثر شيوعا هي الزعنفة المتماثلة والتي تكون متناظرة الفصين الظهري والبطني كما هو‬
‫الحال في معظم األسماك العظمية‪ ،‬والزعنفة غير المتماثلة والتي تكون أجزائها غير متساوية كما‬
‫في سمك القرش وأسماك الراي مثل أسماك الحفش واألسماك المجدافية من شعاعيات الزعانف ‪.‬‬

‫الفقرات مكونة من عدة اجزاء ‪.‬التركيب الرئيسي المحوري هو مركز الفقرة‪ .‬القوس العصبي‬
‫فوق المركز يحمي النخاع الشوكي‪ .‬والقوس الدموي في االسفل يحمي األبهر الظهري ‪.‬األقواس‬
‫تمتد لتشكل أشواكا على الجانب الظهري والبطني في وسط السمكة‪.‬‬

‫حركة السباحة المحورية تتم من خالل تقلص القطع العضلية والتي ترتبط بأوتار مع العمود‬
‫الفقري ‪،‬القطع العضلية منظمة في حزم منفصلة بواسطة النسيج الضام ‪.‬تقلص القطع العضلية‬
‫ينقل القوة إلى شبكة منظمة من األوتار المرتبطة بالعمود الفقري من الرأس إلى الذيل‪ .‬ينتشر‬
‫التقلص العضلي مؤديا إلى حركة موجية للجسم مما يدفعه إلى األمام ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫اجلهاز العضيل لسمكة الفرخ الصفر ‪ Perca flavescens‬حيث تنظم العضالت يف خماريط متجاورة متتد عرب‬
‫عدة فقرات‪ .‬وعىل جانيب اخلط املتوسط تقسم العضالت بواسطة حواجز أفقية اىل عضالت فوق حمورية‬
‫ظهرية وحتت حمورية بطنية‪ .‬عضالت الفك تتضمن العضالت مقربة الفك السفيل والعضةل رافعة القوس‬
‫احلنكية يف منطقة اخلد‪.‬‬
‫هناك نوعين من العضالت عند السمك‪ :‬عضالت األكسدة البطنية ومهمتها السباحة الثابتة وهذه‬
‫العضالت تقوم بالتنفس الهوائي وهي غنية بالميوجلوبين واألوعية الدموية ولونها أحمر وهي‬
‫عضالت ال تتعب بسرعة الن لها إمداد ثابت باألوكسجين‪ .‬التونا واألنواع الكبيرة االخرى والتي‬
‫تتحرك بشكل ثابت وهي تبحث عن الطعام تكون عضالتها من هذا النوع‪ .‬والنوع االخر هو‬
‫عضالت الجليكوجين السريعة ولديها انقباض سريع جدا وتسمى بالعضالت البيضاء ألن أوعيتها‬
‫الدموية قليلة وكذلك بسبب قلة الميوجلوبين فتظهر بلون أبيض وتكون أليافها شاحبة وألن مخازن‬
‫الجليكوجين تستهلك بسرعة فإنها تستخدم في الحركات السريعة والمفاجئة ولوقت قصير‪ .‬في‬
‫معظم األسماك تشكل العضالت البيضاء الجزء الرئيسي من العضالت‪.‬‬

‫والعضالت قد تؤدي وظائف أخرى غير الحركة منها التدفئة مثل سمك التونا تقوم بتدفئة الدماغ‬
‫عندما تضطر السمكة للهبوط إلى األعماق بحثا عن الحبارات أيضا التيارات الكهربائية تنتج عن‬
‫التقلص العضلي وهذه التيارات تستخدم كإشارة اتصال كما في األسماك ذات أنف الفيل أو تستخدم‬
‫لقتل األنواع األخرى كما في أسماك الرايز الكهربائية يمكن أن تكون عضالت العين كهربائية‬
‫كما في الستار جازر من األسماك الرملية‪ .‬أو العضالت المحورية مثل األنقليس الكهربائي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫منظر جانيب للجهاز الهيلكي لسمكة الفرخ الصفر ‪ : Perca flavescens‬العنارص الرئيس ية للجزاء احلامةل‬
‫للس نان يه الفك العلوي البدايئ والعظم الس ين‪ .‬العظم الس ين والزاوي واملفصيل تشلك الفك السفيل بيامن‬
‫يشلك عظام الفك العلوي البدايئ والفك العلوي اكمل الفك العلوي والك الفكني يتصالن ابلقحف (املنطقة من‬
‫امجلجمة احمليطة ابدلماغ ) بواسطة سلسة من العظام تعرف ابلعظام املعلقة‪ .‬سلسة من العظام الوصادية تقع‬
‫خلف وأسفل العظام املعلقة وتغطي الغالمص‪ .‬يتكون الهيلك احملوري من سلسةل من الفقرات ولك فقرة تتكون‬
‫من مركز الفقرة وقوس عصبية (حيث مير احلبل الشويك) وشوكة عصبية وأيضا من شوكة دموية وقوس دموية‬
‫حيث مير الهبر الظهري‪ .‬يف هناية العمود الفقري اذليلية يوجد العصعص وعظم قاعدة اذليل املتحور من الشواك‬
‫ادلموية وهذا الخري يدمع العضالت احملركة للزعنفة اذليلية‪ .‬الزعانف الوسطى تدمع من قبل حامالت الزعانف‬
‫واليت متتد من الزعانف اىل العمود الفقري‪ .‬الزعانف املزدوجة الصدرية واحلوضية تدمعها عظام حامةل‪ .‬عظام‬
‫الزعانف الصدرية متصةل ابلقحف وتدمع الشعة الزعنفية والعضالت احمليطة‪ .‬ابلنس بة حلامل الزعانف احلوضية‬
‫ليس متصل ابلقحف وموضعه خيتلف حبسب النوع‪ .‬الشعة اخلفيفة وأشواك الزعانف تنطلق من قاعدة الزعنفة‬
‫دلمع غشاهئا‪.‬‬

‫التحكم العصبي‪ :‬الدماغ والحبل الشوكي وأعضاء الحس‪.‬‬


‫يشكل الدماغ والحبل الشوكي الجهاز العصبي المركزي‪ .‬ينقسم الدماغ إلى ثالث مناطق هي‪:‬‬
‫الدماغ األمامي والمتوسط والخلفي‪ .‬األمامي يتكون من البدئي والبيني‪ .‬في مقدمة البدئي يوجد‬
‫البصلتان الشميتان الالتي يستقبلن المعلومات من المستقبالت الشمية‪ .‬تكون البصالت الشمية أكبر‬
‫حجما في األسماك التي تعتمد بشكل كبير على الشم مثل أنواع القرش‪ .‬الدماغ البيني يتكون من‬
‫المهاد وفوق المهاد وتحت المهاد(الوطاء)وهي تهتم بضبط الوسط الداخلي‪ .‬الجسم الصنوبري‬
‫الذي يحوي على خاليا عصبية ومستقبالت ضوئية‪ .‬تقع في الطرف البعيد للسويقة المشاشية التي‬

‫‪15‬‬
‫هي جزء من فوق المهاد‪ .‬في كثير من األنواع المستقبالت الضوئية للجسم الصنوبري تشعر‬
‫بالضوء العابر من عظام القحف ولديها الكثير من الوظائف مثل الساعة البيولوجية‪.‬‬

‫العصب البصري الذي ينطلق من الشبكية إلى الدماغ يرسل معلومات إلى المهاد وفوق المهاد‪.‬‬
‫الدماغ المتوسط مكون من الفص البصري والسقيفة‪ .‬وكال الترتيبين لهما أهمية في الرؤية‪ .‬العصب‬
‫البصري لديه اتصاالت كثيفة مع الفص البصري‪ .‬وكما هو الحال في الفصوص الشمية فإن‬
‫األنواع ذات الرؤية الجيدة تكون كبيرة الفصوص البصرية‪ .‬وظيفة السقيفة البصرية ضبط حركات‬
‫العين بدقة‪ ،‬ولها دور في التحكم بالحركة فهي تلعب دورا هاما بتوليد اإليقاعات السباحية المنظمة‪.‬‬

‫يشمل الدماغ الخلفي المخيخ والجسر والبصلة‬

‫المخيخ‪ :‬مفرد وليس مزدوج بالرغم من تكونه من فصين جانبيين ووظائف المخيخ هي التوازن‬
‫كما في جميع الكائنات الحية‪.‬‬

‫يتكون جذع الدماغ من البصلة والجسر‪ ،‬ترتبط الكثير من األعصاب القحفية بالبصلة‪ ،‬وتدخل‬
‫االعصاب القحفية إلى الدماغ من الخلف‪ ،‬العصب المحرك لكرة العين (الثالث) والبكري (الرابع)‬
‫والمبعد (السادس) يتحكمون بحركة العين‪ ،‬العصب القحفي الخامس مثلث التوائم يعصب الفك‬
‫السفلي‪ ،‬العصب القحفي السابع الوجهي يعصب القوس االمي‪ ،‬العصب القحفي الثامن الصوتي‬
‫مختص بنقل السمع والتوازن‪ ،‬العصب القحفي التاسع البلعومي اللساني يعصب القوس البلعومي‬
‫وهو عصب مختلط‪ ،‬العصب العاشر المجهول يعصب االقواس الخيشومية البعيدة وكذلك الخط‬
‫الجانبي الحسي واالحشاء‬

‫يمتد الحبل الشوكي على طول العمود الفقري وتحميه القوس العصبية‪ .‬وفي كل قطعة من الجسم‬
‫تدخل األلياف الحسية عبر الجذر الخلفي أما األلياف المحركة تدخل عبر الجذر األمامي‪ .‬وهناك‬
‫خاليا بينية تنقل المعلومات الحسية إلى العصبونات المحركة وكذلك إلى الدماغ‪ .‬يقوم الدماغ‬
‫بمعالجة المعلومات الحسية الشتقاق االستجابة المناسبة‪.‬‬

‫لألسماك مجموعة واسعة من الحواس وحس الرؤية من أهمها‪ .‬فعيون األسماك مشابهة لتلك التي‬
‫عند الفقاريات األخرى حيث يوجد قرنية وعدسة (جسم بلوري) وتنطبع الخياالت على الشبكية‬
‫الحاوية على العصي والمخاريط وخاليا أخرى ثم تنتقل الصورة عبر العصب البصري‪ .‬على‬
‫خالف غيرها فإن عملية المطابقة تتم بتحريك العدسة إلى األمام والخلف قريبا وبعيدا عن الشبكية‬
‫وليس من خالل زيادة تحدب الجسم البلوري‪ .‬إن تركيب الشبكية يختلف حسب نوع السمكة وبشكل‬
‫عام إن أسماك األعماق لديها أصبغة تمتص األضواء الزرقاء بشكل رئيسي بينما أسماك المياه‬
‫الضحلة تمتص طيف واسع من األلوان‪.‬‬

‫مكان العيون أيضا يعتبر مؤشر على طبيعة حياة األسماك فالمفترسات القاعية مثال تكون عيونها‬
‫أعلى ومتقاربة للتركيز على الفريسة التي غالبا ما تكون فوقها وتهاجمها من األسفل على عكس‬
‫األسماك غير المفترسة تكون عيونها على الجانبين لمنح مساحة أكبر للرؤية على يمينها ويسارها‬
‫بحيث تكتشف األعداء بسهولة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫أجزاء اجلهاز العصيب‬
‫تسمح الرائحة والطعم بالحس الكيميائي في بعض األسماك مثل السلمون والسلمون المرقط يكون‬
‫لديها حس كيميائي متطور جدا بحيث تميز مسارات الهجرة‪ .‬مستقبالت الشم موجودة في الحفر‬
‫الشمية في مقدمة رأس السمكة‪ ،‬أما المستقبالت الذوقية فال يقتصر وجودها على الفم بل موجودة‬
‫في الغالصم والزعانف والجلد وتنقل معلومات الذوق للدماغ عبر عدة أعصاب قحفية‪ .‬المستقبالت‬
‫الميكانيكية تتمثل باألذن حيث تقوم بالسمع والتوازن إضافة إلى الخط الجانبي الذي يستقبل‬
‫التأثيرات الميكانيكية على سطح الجسم‪ .‬األذن الداخلية عند األسماك العظمية تحوي ثالث قنوات‬
‫نصف دائرية وثالث حجر تحوي رمال الجاذبية والتي تضغط على أشعار الخاليا الحسية فتنقل‬
‫السياالت إلى العصب السمعي‪ ،‬حجرتان من الثالثة لها وظيفة سمعية‪ .‬أسماك السلور لها مجموعة‬
‫من العظام متسلسلة تصل بين األذن والكيس السباحي حيث تضخم المثانة االهتزازات فتنقلها هذه‬
‫العظام إلى األذن‪ .‬احساس األسماك باهتزاز الماء يتم عن طريق (براعم االهتزاز) وهي تركيبات‬
‫قد توجد مفردة على سطح جسم السمكة أو يمكن أن تصطف بجانب بعضها في قناة أسفل الحراشف‬
‫تسمى بالخط الجانبي‪ .‬كل برعم اهتزاز مكون من قبة تحوي هالم وفي قاعدتها خاليا حسية مهدبة‪،‬‬
‫حركة القبة تسمح بانثناء أهداب الخاليا الحسية فتنقل سياالت إلى الدماغ‪.‬‬

‫المستقبالت الكهربائية موجودة في مجموعات عديدة في األسماك ولها العديد من الوظائف مثل‬
‫األسماك التي تنام مدفونة في الرمال أو في األنواع المولدة للتيارات الكهربائية‪ ،‬يتم استقبال‬
‫اإلشارات الكهربائية عبر حفر موجودة على سطح السمكة حيث تمأل الحفرة بهالم ناقل للتيار‬
‫الكهربائي وفي قاعدة الحفرة يوجد خاليا حسية للتغيرات الكهربائية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫أعضاء احلس يف السمك‪ :‬السمع والرؤية واخلط اجلانيب‬

‫االتزان الداخلي‬
‫يقوم الجهاز العصبي الذاتي والغدد الصم بتنظيم عمل الحيوان واستقرار بيئته الداخلية‪ .‬الجهاز‬
‫العصبي الذاتي المكون من سلسلة من العقد بجانب الحبل الشوكي‪ ،‬يتلقى المعلومات من الجهاز‬
‫العصبي المركزي ويقوم بعدها بضبط وظيفة العديد من األجهزة‪.‬‬

‫يتم تنظيم ضغط الدم من خالل توسيع وتضيق األوعية الدموية وهذا يؤثر على العديد من الوظائف‬
‫من الهضم وامتصاص األكسجين في الغالصم‪.‬‬

‫كذلك تقوم الغدد الصم على الوطاء والنخامية وغيرها بتنظيم األسموزية والنمو واالستقالب‪.‬‬

‫الجهاز الدوري والتنفس‬


‫جهاز الدوران يحمل الدم من القلب إلى الغالصم ومن ثم إلى جميع أنحاء الجسم قبل أن يعود إلى‬
‫القلب مرة أخرى‪ .‬قلب األسماك يختلف عن قلب الثدييات حيث يوجد قسم أيمن وأيسر في قلب‬
‫الثدييات يدفعان الدم باتجاه دورتين مختلفتين‪ .‬قلب األسماك عبارة عن مضخة باتجاه واحد مكون‬
‫‪18‬‬
‫من أربع حجرات هي الجيب الوريدي واألذينة والبطين والبصلة الشريانية حيث تنفصل هذه‬
‫الحجر عن بعضها بواسطة صمامات لمنع عودة الدم باالتجاه المعاكس‪.‬‬

‫الرتكيب اجملهري للغلصمة يوحض حركة املاء وحركة ادلم‬


‫الغالصم هي أعضاء التنفس عند االسماك وتوجد على جانبي تجويف الفم‪ ،‬في األسماك العظمية‬
‫تغطى بغطاء أما في األسماك الغضروفية وأسماك الالمبري ال يوجد غطاء وتفتح الخياشيم كل‬
‫على حدا على السطح بشق واحد‪ .‬أثناء التنفس يتدفق الماء عبر الفم مجتازا الغالصم عبر الشقوق‬
‫الغلصمية او شق غطاء الغالصم إلى الخارج‪ .‬تمنع شقوق الغالصم او الغطاء الغلصمي مرور‬
‫الماء باالتجاه المعاكس في حال حدوث ضغط عكسي‪ .‬الغالصم مكونة من غشاء وأوعية دموية‬
‫داخل القوس الغلصمي وعلى كل قوس يوجد استطاالت صفائحية تمتد منها استطاالت صفائحية‬
‫أصغر وفي ذلك المستوى تكون التروية أشد ما يمكن وعندها يحدث التبادل الغازي‪.‬‬

‫لألسماك طرق مختلفة للتنفس عدا عن الغالصم‪ ،‬يرقات األسماك تتنفس عبر جلدها‪ ،‬األسماك‬
‫الرئوية لديها رئات تختزن فيها الهواء مثل سمك البوفين والجارز والتي تبتلع الهواء من السطح‪.‬‬
‫نميز من األنواع السمكية التي تستطيع التنفس من الهواء مثل السلور والجوراميات حيث تمتلك‬
‫تركيبات على خياشيمها تمكنها من استحصال األوكسجين من الهواء الجوي‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تيار املاء والتبادل الغازي عرب الغالمص‬

‫التحكم بالطفو في الماء‬


‫التبادل الغازي يحدث أيضا في المثانة المائية (الكيس السباحي) والتي هي عبارة عن كيس مليء‬
‫الغازات يتوضع في الجانب الظهري من تجويف الجسم ووظيفتها الرئيسية التحكم بالطفو‪ ،‬زيادة‬
‫الغازات قد تؤدي إلى الطفو ونقصها يؤدي إلى الغوص‪.‬‬

‫في العديد من األسماك يدخل الغاز إلى الكيس السباحية عبر الغدة الغازية والشبكة العجيبة وهي‬
‫شبكة كثيفة من األوعية الدموية كما في خيوط الخياشيم تؤمن مساحة سطح كبيرة للتبادل الغازي‬
‫تعمل الغدة الغازية على جعل الدم حامضيا مما يخفض انحاللية األوكسجين فيه وبالتالي زيادة‬
‫الجزيئات المتاحة للتبادل في المثانة المائية‪.‬‬

‫هناك غشاء يسمى الغشاء البيضاوي يتحكم بكمية الغازات في المثانة حيث يكون شديد النفاذية‪.‬‬
‫يتم التحكم بفقدان الغازات ضمن المثانة المائية عبر العضالت والتي تستطيع ضم الغشاء‬
‫البيضاوي لمنع خروج الغازات أو تحريره إلطالق الغازات‪ .‬بعض االسماك تملك قناة هوائية‬
‫تصل بين القناة الهضمية والمثانة الهوائية‪ ،‬وهذا يسمح لها بابتالع الهواء من السطح وتخزينه في‬
‫المثانة الهوائية‪ .‬بعض االسماك ليس لديها مثانة هوائية مثل االسماك الغضروفية وعوضا عن‬
‫ذلك تستخدم مخزونها من الدهن في التحكم بالطفو‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫بنية ووظيفة املثانة املائية‪ .‬هيبط السمك عندما يمت امتصاص الغاز اىل جمرى ادلم اتراك الكيس الس بايح كام‬
‫يصعد السمك يف حال أزيل الغاز من ادلم ودخل الكيس الس بايح حيث يصبح منتفخا‪.‬‬

‫أمعاء أطول وقانصة عند أالكت العشاب‬


‫‪21‬‬
‫التنظيم االسموزي واالطراح‬
‫ان العيش في الماء يسبب مشاكل في‬
‫الضغط االسموزي وعند االسماك‬
‫استراتيجيات متنوعة للتحكم بالتراكيز‬
‫التناضحية للمواد المختلفة‪ .‬تقريبا على‬
‫جميع االسماك أن تحتفظ بضغط‬
‫اسموزي أعلى من الوسط في الماء‬
‫العذب وأقل في ماء البحر‪ .‬االستثناء‬
‫الوحيد هو سمك الجريث من‬
‫مستديرات الفم فتراكيز األمالح‬
‫الداخلية فيه مشابه لتراكيزها في ماء‬
‫البحر كما هو الحال في الالفقاريات‬
‫البحرية‪.‬‬

‫أسماك القرش البحرية وأسماك الرايز‬


‫والسكيت لديها ضغط اسموزي مشابه‬
‫للضغط االسموزي لماء البحر ولكن‬
‫تركيز االمالح في جسمها أقل بكثير‬
‫وهي ترفع ضغطها االسموزي من‬
‫خالل احتفاظها بتراكيز عالية من‬
‫اليوريا وثالثي أكسيد متيل األمين في‬
‫دمها‪ .‬اليوريا تزيد الضغط االسموزي‬
‫حتى مستوى الضغط في ماء البحر‪.‬‬
‫وحين يبقى مستوى األمالح منخفض‬
‫في دمها فإنها تفرز األمالح عبر كليتها‬
‫وعبر غدة خاصة تعرف بالغدة‬
‫المستقيمة التي تتصل مع القناة‬
‫الهضمية‪ .‬الغدة المستقيمة تركز وتزيل االمالح وشوارد الكلور من أنسجة الجسم‪.‬‬

‫أسماك عظمية أخرى ضغطها االسموزي ال يشابه الضغط االسموزي في الماء البحر ولذلك‬
‫تخسر الماء باستمرار وتستطيع تعويض الخسارة في الماء عن طريق شرب ماء البحر وفلترته‪.‬‬
‫يتم التخلص من األمالح الزائدة وايونات الكلوريد من الدم إلى الغالصم بينما امالح المغنزيوم‬
‫تطرح عن طريق الكلى‪ .‬االسماك العظمية في المياه العذبة تواجه مشكلة معاكسة تتمثل بفقدان‬
‫األمالح إلى الوسط حيث يكون تركيزها أقل كما أن الماء يمكنه الدخول إلى الدم عبر القناة‬
‫الهضمية او الغالصم ويغير التراكيز الداخلية ايضا مهمة التوازن توكل الى الغالصم والكلى مرة‬
‫أخرى حيث تقوم الغالصم بسحب االمالح من الماء العذب بالنقل النشط إلى داخل الجسم والكلى‬
‫تنتج كمية كبيرة من البول المخفف‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫التكاثر‬
‫لإلسماك استراتيجيات تكاثر مختلفة‪ .‬فقد تكون منفصلة الجنس ذكورا وإناثا‪ ،‬وقد تكون خناثا لديها‬
‫أعضاء تكاثرية ذكرية وأنثوية معا وأحيانا تكون خناثا لموسم تكاثري واحد ثم تعود إلى أحادية‬
‫الجنس‪ .‬تتزاوج األنواع الصغيرة من السيباس بشكل ثنائي رغم خنوثتها‪ .‬وهناك أنواع خنثى‬
‫أخرى تكثر في األعماق ولكن اإللقاح يكون فيها ذاتي وليس متبادل‪.‬‬

‫كيس البيضة لسمكة قرش البولهيد من اكليفورنيا ‪ . Heterodontus francisci‬حوايل ‪ %25‬من القروش‬
‫تضع بيضا‬
‫بعض األنواع الخنثى تتغير بين الذكورة واألنوثة فمثال أنواع من القعيسيات تكون في البداية‬
‫ذكورا ثم تتحول إلى إناث بقية حياتها‪ .‬تبدأ األسماك في فصائل أخرى مثل الفصيلة اللبروسية‬
‫حياتها كإناث ثم تتحول إلى ذكور‪ .‬في واحدة من أكثر الظواهر غرابة تظهرها عدة فصائل من‬
‫الشوارب يكون الذكر صغيرا ومتطفال ويبقى ممسكا باألنثى بفمه ويتغذى على دمها ويؤمن‬
‫الحيوانات المنوية لإلخصاب‪ .‬ذكور فرس البحر وزمارات البحر لديها مخابئ في جلودها لحضن‬
‫البيض ريثما يفقس‪ .‬رغم اختالف مظاهر التكاثر ولكن لألجهزة التكاثرية نفس المخطط‪ ،‬حيث‬
‫تنتج البيوض في المبايض والنطاف في الخصى‪ .‬والمسار الذي تتبعه البيوض والنطاف يختلف‬
‫باختالف األنواع‪ ،‬فيمكن إطالق البيوض والنطاف في تجويف الجسم كما في مستديرات الفم ثم‬
‫تخرج عبر ثقوب في البطن‪ .‬ولكن بشكل عام تنتقل البيوض عبر قناة البيض والتي تكون متصلة‬
‫مع المبيض أو مفصولة عنه بحيز بسيط كما في األسماك العظمية‪.‬‬

‫يكون اإلخصاب خارجيا في معظم األنواع ولكن هناك بعض أنواع األسماك العظمية باإلضافة‬
‫إلى معظم األسماك الغضروفية يتم اإلخصاب داخليا‪.‬‬

‫القروش تظهر نوعا من الرعاية األبوية‪ .‬أنواع الشفنين من األسماك الغضروفية بيوضة تماما‬
‫حيث يعتمد الجنين على المح لينمو‪ ،‬البيوض تتطور إلى فراخ بشكل مستقل تماما عند األسماك‬
‫البيوضة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫في األنواع البيوضة الولودة مثل القرش الحوت يعتمد الجنين على كيس المح في التغذية بينما ال‬
‫يزال داخل أمه وتخرج لتسبح مباشرة‪.‬‬

‫الاختالفات الشلكية لكياس البوض‪ a :‬مسك القد‪ b .‬مسك اجلريث‪ c .‬مسكة القرش القطة‪ d .‬مسك اجلويب‪.‬‬
‫‪ e‬السمك الطائر‪ f .‬مسك قرش البول‬
‫األنواع الولودة تبقى البيوض داخل األم ولكنها تتغذى من كيس المح ومن األم أيضا والذي يمكن‬
‫أن يتم عبر مشيمة متصلة بالجهاز الدوري لألم كما في أسماك القرش أبو مطرقة‪ .‬أو يمكن أن‬
‫يتم عبر سائل مغذي يفرزه رحم األم كما في سمك المانتا‪.‬‬

‫كيس بيضة حيوي أجنة لسمك لكب البحر املرقط ‪Scyliorhinus canicula‬‬
‫‪24‬‬
‫أمثةل عن الاختالف الشلكي بني اجلنسني عند بعض أنواع السامك‪ 1 :‬السمكة س يفية اذليل ‪Xiphophorus‬‬
‫‪ helleri‬تتطاول الزعنفة اذليلية لذلكر بشدة‪ 2 .‬السمكة رابعية العني ذات احلراشف الضخمة ‪Anableps‬‬
‫‪ anableps‬لذلكر حرشفة رشجية ممزية‪ 3 .‬الانس ياس ثنايئ اللون ‪ Pseudanthias bicolor‬لذلكر شوكة‬
‫ظهرية متطاوةل‪ 4 .‬مسك الراس ذو البقع السوداء ‪ Macropharyngodon meleagris‬اختالف يف اللوان‬
‫ومنطها‪ 5 .‬مسك البحار العميقة الغاضب ‪ Ceratias holboelli‬ذكر قزم وطفييل يتبع النىث‪ 6 .‬مسك املنوة‬
‫المحق ‪ Pimephales promelas‬لذلكر زوائد تناسلية عىل رأسه‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تصنيف األسماك‬
‫تقسم األسماك إلى ثالثة أقسام رئيسية مستديرات الفم واألسماك الغضروفية واألسماك العظمية‬
‫والتي تقسم بدورها إلى لحميات الزعانف وشعاعيات الزعانف‬

‫‪Class: Myxini‬‬

‫األسماك المخاطية أو أسماك الجريث ‪ Hagfishes‬من مستديرات الفم‬

‫أسماك لها جمجمة وليس لديها عمود فقري وإنما حبل ظهري وتعتبر من األسماك البدائية‬
‫وتغذيتها رمية‬

‫مسكة اجلريث من احمليط الطليس‬

‫‪26‬‬
‫‪Class: Cephalaspidomorphi‬‬

‫أسماك الالمبري أو الجلكا ‪ Lampreys‬من مستديرات الفم‬

‫الالمربي املتطفل عىل السامك‬

‫الشلك يوحض التغذية عند الالمربي‬

‫‪27‬‬
‫‪ Class Chondrichthyes‬صف األسماك الغضروفية ويقسم إلى رتب كثيرة منها‪:‬‬
‫‪ Order Chimaerformes‬الكيميرات‬

‫مسك اجلرذ املرقط ‪ Hydrolagus colliei‬يس بح فوق القاع مبارشة ويألك السمك والروبيان واحملار وادليدان‬

‫‪ Order Heterodontiformes‬قروش رأس الثور‬

‫مسك رأس الثور الاكليفورين ‪Heterodontus francisci‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ Order Orectolobiformes‬القروش السجادية‬

‫قرش قطة جسادي خمطط صغري العمر ‪ Chiloscyliium punctatum‬يعيش يف احليود املرجانية‬

‫‪ Order Carcharhiniformes‬القروش األرضية‬

‫قرش املرجان ذو البقعة العلوية البيضاء ‪ Triaenodon obesus‬مر ٍمت عىل حطام حيد مرجاين ابلقرب من‬
‫جزر فيجي ينمتي اىل هذه اجملموعة القرش المنر ( عدواين جدا) والقرش النحايس اذلي يعيش يف اسرتاليا‬
‫وحميط ادلائرة القطبية اجلنوبية‪ ،‬وينمتي الهيا القرش أبو مطرقة وقرش املرجان الرمادي‬

‫‪29‬‬
‫‪ Order Lamniformes‬سمك القرش االسقمري‬

‫القرش املتشمس ‪ Cetorhinus maximus‬يتغذى عىل البالنكتون يف حميط ايرلندا‬


‫ينمتي اىل هذه اجملموعة القرش البيض وهو قرش مفرتس هيامج فرائسه من السفل‬

‫‪ Order Squaliformes‬أسماك قرش الكلب‬

‫لكب البحر الطاعن ‪ Squalus acanthias‬القرش الكرث وفرة يف العامل‬

‫‪30‬‬
‫مولود جديد للكب البحر الطاعن ‪ Squalus acanthias‬ال يزال كيس املح معلقا فيه‬

‫‪ Order Squatiniformes‬أسماك القرش المالئكية‬

‫قرش احمليط الهادئ املالئيك ‪ Squatina californica‬جييد المتويه مع القاع الرميل‬

‫‪31‬‬
‫‪ Order Pristiophoriformes‬القروش المنشارية‬

‫مسك املنشار الشائع ‪Pristiophorus cirratus‬‬


‫‪ Order Rajiformes‬أسماك الشفنين (الزالجات والمتشععات)‬

‫مسك الشفنني الالذع ذو النقط الكبرية ‪ Potamotrygon faulkneri‬جيثو مموها يف قاع هنر يف الربازيل‬
‫‪32‬‬
‫شلك عام يوحض الرتكيب الغريب واملمزي لسمك الشفنني‬
‫أما األسماك العظمية فتقسم إلى صفين لحميات الزعانف وشعاعيات الزعانف ومن لحميات‬
‫الزعانف نجد الرتب التالية‪:‬‬

‫‪ Class Sarcopterygii‬لحميات الزعانف‬


‫‪ Order Coelacanthiformes‬شوكيات الجوف‬

‫علامء يفحصون مسكة‬


‫الكوالاكنث ‪Latimeria‬‬
‫‪ chalumnae‬حيث اصطادها‬
‫صياد يف كينيا‪ .‬حىت عام ‪1938‬‬
‫اكن العلامء يعتقدون اهنا‬
‫انقرضت مع ادليناصورات منذ‬
‫‪ 75‬مليون س نة‬

‫‪33‬‬
‫‪ Order Lepidosireniformes‬األسماك الرئوية‬

‫الس بات الصيفي عند السامك الرئوية‬

‫السمكة الرئوية االثيوبية ‪Protopterus aethiopicus‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ Class Actinopterygii‬شعاعيات الزعانف وتنتمي إليه الرتب التالية‪:‬‬
‫‪ Order Acipenseriformes‬حفشيات الشكل ( أسماك الحفش واألسماك المجذافية)‬

‫مسك احلفش ‪ Acipenser gueldenstaedtii‬أحد أقدم السامك عىل وجه الرض ظهر يف العرص‬
‫الطباشريي‪ .‬ينتج اكفيار غايل المثن مما أدى اىل اصطياده وتناقص يف اعداده‬

‫‪ Order Lepisosteiformes‬سمك الرمح (الجارز)‬

‫مسك الرمح طويل النف ‪ Lepisosteus osseus‬يس تطيع التنفس من خالل املثانة الهوائية ذلكل ميكنه‬
‫العيش يف املياه الضحةل‬

‫‪35‬‬
‫‪ Order Amiiformes‬اآلميات‬

‫مسكة المية امللساء ‪ Amia calva‬وهو النوع الوحيد املتبقي من هذه اجملموعة اليت انقرضت مجيع أفرادها‪ .‬تعيش يف‬
‫البحريات يف رشق الوالايت املتحدة‬

‫‪ Order Anguilliformes‬االنقليسيات‬

‫املوراي الصفر ‪Gymnothorax‬‬


‫‪ prasinus‬من اسرتاليا‬

‫‪36‬‬
‫بعض أنواع الانقليسات قادرة عىل ربط نفسها من أجل متزيق الفريسة بقوة‬

‫‪ Order Clupeiformes‬الصابوغيات‬

‫تشمل هذه اجملموعة أسامك الرنكة والصابوغة والرسدين‬

‫‪37‬‬
‫‪ Order Cypriniformes‬الشبوطيات‬

‫مسك الرصصور ‪ Rutilus rutilus‬مسك املياه العذبة يف أورواب‬

‫السمكة مدحرجة احلىص ‪ Campostoma anomalum‬يقوم اذلكر ببناء العش يف قاع الهنر بواسطة حىص‬
‫يلتقطها يف مفه بيامن تنتظر االانث عىل مقربة انهتائه‪ .‬وعندما ينهتيي يتدافعن للحصول عىل العش‬

‫‪38‬‬
‫تضع مسكة املنوة امحلقاء ‪ Pimephales promelas‬البيض أسفل أوراق الزنبق بيامن يقوم اذلكر بواسطة‬
‫اس تطاالت اسفنجية ودرانت تظهر يف مقدمة جسمه يف فصل التاكثر بتنظيف البيوض‬
‫تنتمي أسماك اللخ والكارب لهذه المجموعة‬

‫‪ Order Siluriformes‬سمك السلور او القطة‬

‫السلور مفلطح الرأس ‪ Pylodictis olivaris‬وجدت حفرايت من هذا النوع تعود اىل ‪ 15‬مليون س نة‬

‫‪39‬‬
‫مسك السلور املتطفل ‪ Vandellia cirrhosa‬يتطفل عىل غالمص السامك وميتص مهنا ادلم ويتعرف عىل‬
‫الغالمص من خالل ما تطرحه من فضالت نرتوجينية حفاسة الشم عندها قوية‪ .‬ولكن قد حيدث هل ارتباك كبري‬
‫يف حال تبول أحدمه أسفل ماء الهنر فيقفز مرسعا لينحرش يف أحليهل بدل الغالمص وهذا يس تدعي تدخل طيب‬
‫النقاذ املصاب‬

‫‪40‬‬
‫‪ Order Gymnotiformes‬سكينيات الشكل‬

‫الانقليس الكهرابيئ ‪ Electrophorus electricus‬من هنر اورينكو يف أمرياك اجلنوبية‬

‫‪ Order Salmoniformes‬السلمون‬

‫أسامك السلمون ‪ Oncorhynchus nerka‬يف منطقة التفرخي يف أالساك‬

‫‪41‬‬
‫خرائط الهجرة لسمك السلمون‬

‫السلمون املرقط البين ‪ Salmo trutta‬من أكرث أنواع السلمون انتشارا واكن سابقا موجود يف هنر العايص يف‬
‫سوراي‬

‫‪42‬‬
‫‪ Order Stomiiformes‬فمويات الشكل السمك التنين‬

‫السمك الثعباين ذو الس نان القاطعة ‪ Chauliodus sloani‬يعيش يف العامق املظلمة‬

‫أنىث مسكة التنني من جنس ‪ Melanostomias‬تس تدرج مسكة فانوس من النوع ‪Lepidophanes‬‬
‫‪ guentheri‬بواسطة امتداد مضئي من ذقهنا‬

‫‪43‬‬
‫‪ Order Ophidiiformes‬األفعوانيات‬

‫السمكة اللؤلؤة ‪ Carapus bermudensis‬حتاول ادلخول اىل مسكهنا داخل خيار البحر‬

‫‪ Order Lophiiformes‬األسماك الغاضبة ( أسماك أبو الشص)‬

‫السمكة الضفدع ‪ Antennarius‬تألك مسكة أخرى‬


‫‪44‬‬
‫السمكة اخلفاش ‪ Ogcocephalus‬مييش عىل زعانفه اليت تش به الرجل‬

‫‪ Order Mugiliformes‬أسماك البوري‬

‫‪ .1‬البوري ذو احلراشف الكبرية‬


‫‪Liza grandisquamis‬‬
‫‪ .2‬البوري القرش‬
‫‪Rhinomugil nasutus‬‬
‫‪ .3‬البوري مسطح الرأس‬
‫‪Mugil cephalus‬‬
‫‪ .4‬بوري اجلبال‬
‫‪Agonostomus monticol‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ Order Atheriniformes‬األسماك الفضية واسماك قوس قزح‬

‫خيرج مسك اجلرانيون من البحر‬


‫اىل الشاطئ ليضع بيوضه يف‬
‫الرمال وذكل عندما يكون القمر‬
‫بدرا ويف هناية الشهر القمر‬
‫حيامن يغيب القمر تفقس الفراخ‬
‫وتعود اىل البحر‬

‫‪46‬‬
‫‪ Order Beloniformes‬األسماك اإلبرية‬

‫مسك البرة الفضية ‪ Xenentodon cancila‬تعيش يف جنوب رشق أس يا‬

‫السمك الطائر ذو الجنحة الربعة ‪ Cheilopogon pinnatibarbatus‬يرضب زعنفته الزيلية ابملاء بشدة‬
‫مما جيعهل يطري ملسافة ‪ 50‬مرتا تقريبا‬

‫‪47‬‬
‫‪ Order Cyprinodontiformes‬حفشيات الشكل‬

‫تتغذى مسكة البعوض ( امجلبوزاي) ‪ Gambusia affinis‬هذه عىل يرقات البعوض وذلا تس تخدم عامليا يف‬
‫املاكحفة احليوية للبعوض‬

‫مسكة ممباسا القاتةل ‪ Nothobranchius guentheri‬تعترب هذه السامك التابعة لهذا اجلنس من أمجل‬
‫السامك يف العامل‬

‫‪48‬‬
‫‪ Order Beryciformes‬أسماك المصباح وأسماك السنجاب‬

‫أسامك املصباح ذات الزعانف املنقسمة ‪ Anomalops katoptron‬بعضها قد أطفأ أنواره ( هذه السامك‬
‫دلهيا مصابيح أسفل عيوهنا )‬

‫سمكة األناناسة ‪ Cleidopus gloriamaris‬ن‬


‫تمض يومها مختبئة ن‬
‫بي الصخور‬ ‫ي‬

‫‪49‬‬
‫‪ Order Gasterosteiformes‬فرس البحر وزمارات البحر‬

‫السمكة املزخرفة أو ش بح البحر النبويب ‪ Solenostomus paradoxus‬ويه من أكرث السامك قدرة عىل‬
‫الاختفاء والمتويه ذلكل اندرا ما تالحظ‬

‫العادات التناسلية لفرس البحر الصفر ‪ .1 : Hippocampus kuda‬مغازةل ‪ .2‬النىث حتقن البيض اخملصب‬
‫يف جيب اذلكر ‪ 3 .‬البيض يفقس واذلكر ينفخه للخارج‬

‫‪50‬‬
‫زمارة البحر املطوقة ‪ Doryrhamphus dactyliophorus‬تس بح فوق رمال براكنية ابلقرب من اندونيس يا‬

‫‪ Order Scorpaeniformes‬عقربيات البحر‬

‫البكانية‬
‫سمكة الجرنار ذات الغطاء النفيس ‪ Dactyloptena orientalis‬تنام عىل الرمال ر‬

‫‪51‬‬
‫مسكة السد امحلراء ‪ Pterois volitans‬تس تطيع توجيه رضابت سامة من أشواكها الزعنفية‬

‫اللورد االيرلندي المحر ‪ Hemilepidotus hemilepidotus‬احدى أمجل أسامك الاسقلبني املعروفة‬


‫وميكن أن توجد بألوان خمتلفة‬

‫‪52‬‬
‫‪ Order Perciformes‬فرخيات الشكل‬

‫تعتبر هذه الرتبة أكبر رتبة في الفقاريات من حيث عدد األنواع وتضم سبعة آالف فصيلة وتشمل‬
‫‪ %40‬من أنواع األسماك‬

‫ينتمي إلى هذه المجموعة أسماك الفرخ النهرية والقاذفات وأسماك القاروص (الباس) وأسماك‬
‫الشمس واللشكيات وأسماك الديك واألسماك الزرقاء وأسماك الدولفين والسمك المالئكي وسمك‬
‫الماعز والفراشة‬

‫مسكة بذرة اليقطني من أسامك الشمس ‪ Lepomis gibbosus‬موجودة بأعداد كبرية يف املياه الضحةل يف‬
‫البحريات والهنار‬

‫أعشاش أسامك الشمس‬

‫‪53‬‬
‫أشاكل خمتلفة من أسامك الشمس وأسامك الفرخ والقاروص‬

‫التحور الشلكي للزعنفة الظهرية لسامك اللشك تسمح لها اباللتصاق بغريها وأخذ رحةل جمانية‬

‫‪54‬‬
‫مسك الربمون ‪ Lates calcarifer‬مسك همم جدا اقتصاداي‬

‫السمكة املالئكية اخلرضاء ‪ Holacanthus ciliaris‬يف حيد مرجاين ابلقرب من املكس يك‬

‫‪55‬‬
‫أسامك املاعز ذات‬
‫الزعانف الصفراء‬
‫‪Mulloidichthys‬‬
‫‪ vanicolensis‬تتحرك‬
‫يف أرساب منظمة يف حيد‬
‫مرجاين يف البحر المحر‬
‫ابلقرب من مرص‬

‫مسكة الفراشة ذات‬


‫اذليل المحر‬
‫‪Chaetodon collare‬‬
‫ابلقرب من جزر‬
‫س مييالن يف اتيلند‬

‫‪56‬‬
‫السمكة النابةل ‪ Toxotes jaculatrix‬تس تطيع بصق املاء ملسافة ‪ 1.5‬مرت اليقاع حرشة وألكها‬

‫السمك املالئيك الامرباطوري ‪ Pomacanthus imperator‬ابلقرب من جزر سلامين يف احمليط الهادي‬

‫‪57‬‬
‫التاكثر عند مسكة البلطي من نوع ‪ Cyathopharynx furcifer‬حيث يقوم اذلكر بواسطة زعانفه الصدرية‬
‫بوضع خطوط عىل الرمل حيث جيب عىل النىث أن تضع بيوضها مث خيصهبا اذلكر البيوض وتعود النىث لتلتقط‬
‫البيوض اخملصبة بفمها وترعاها حىت تفقس‬

‫مسك الهامور العمالق ‪ Epinephelus lanceoletus‬يس متتع بتنظيف أس نانه من قبل مسكة اللربوس‬
‫املنظفة ذات اخلطوط الزرقاء‬
‫‪58‬‬
‫مسكة ببغاء تنام مغطية نفسها مبحفظة خماطية‬
‫يف جزر فيجي‬

‫مسكة اجلويب ذات البقع الثنائية ‪ Signigobius biocellatus‬أن هذا الشلك حيري املفرتسني‬

‫‪59‬‬
‫مسكة اجلويب الطينية ذات البقع الزرقاء ‪ Boleophthalmus boddarti‬ذكران يتصارعان عىل الشاطئ يف‬
‫س نغافورة‬

‫مسكة مارلني تقفز خارج املاء ‪ .‬املارلني هو السمك الرسع‬

‫‪60‬‬
‫عدة أنواع من السمك املسطح اذلي يمتزي بوجود عينني يف هجة واحدة حيث يفقد التناظر اجلانيب يف مرحةل‬
‫يرقية متقدمة‬

‫‪61‬‬
‫مسكة ادلجاجة املنتفخة من هاواي ‪Arothron Meleagris‬‬

‫الشلك يوحض بعض أنواع مسك املارلني ومسكة الرشاع والسمكة الس يف والتوان واملأاكريل‬
‫‪62‬‬
‫البرمائيات‬
‫ماهي البرمائيات؟‬
‫الجميع تقريبا يستطيع تمييز األسماك والزواحف والطيور والثديات ولكن ماذا عن البرمائيات‬
‫البعض يعتقد أنها ضفادع فقط ولكن الحقيقة أن البرمائيات مجموعة أوسع من الضفادع فالبرمائيات‬
‫تحوي ثالث مجموعات رئيسية إحداها فقط الضفادع‪.‬‬

‫المجموعة األولى هي السلمندرات وهي برمائيات مذنبة لها جسم أسطواني وذيل طويل ورأس‬
‫واضح وكذلك عنق وعادة ما تكون أطرافها متساوية في الطول ومعظمها حيوانات أرضية‬
‫والبعض منها مائي والقليل يعيش في الجحور‪.‬‬

‫أما المجموعة الثانية فتشمل الضفادع وهي برمائيات عديمة الذنب ولديها جسم قوي متصل‬
‫برأسها وأطرافها الخلفية طويلة معظمها يعيش على اليابسة أو على األشجار ولكن أيضا يوجد‬
‫الكثير منها مائية والقليل النادر يسكن الجحور‪.‬‬

‫المجموعة الثالثة هي السيسيليان ‪ Caecilians‬والتي تصنف ضمن رتبة عديمة األطراف هذه‬
‫البرمائيات تشبه شكليا ديدان األرض ولها رؤوس مستدقة وذيول‪ ،‬وجسمها المتطاول محاط‬
‫بأخاديد بعضها يعيش في الماء ولكن معظمها يعيش في جحور في تربة المناطق االستوائية‪.‬‬

‫يمكننا تعريف البرمائيات على الشكل التالي‪ :‬فقاريات أرضية رباعية األطراف ولجمجمتها لقمتان‬
‫قذاليتان (سطوح تمفصل من الجمجمة مع الفقرة األولى) يتصل الحوض مع العمود الفقري بفقرة‬
‫عجزية واحدة‪ .‬في عديمات الذيل (الضفادع والعالجيم) تندمج الفقرات خلف العجز بشكل قضيبي‬
‫لتشكل ما يسمى القلم المحوري أو العصعص ويغيب الذنب‪ .‬السيسليان وبعض السلمندرات ليس‬
‫لديها أطراف وال زنار حوضي أو كتفي‪ .‬الجلد عند الضفدع غدي ويحوي على غدد مخاطية‬
‫وغدد سامة ولكنها تفقد الملحقات كالحراشف والشعر والتي تميز رباعيات األرجل األخرى‪ .‬للقلب‬
‫ثالث حجر بطين وأذينتان‪.‬األقواس األبهرية متناظرة وبشكل عام فإن للبرمائيات رئتان وقد تغيبان‬
‫عند بعض السلمندرات والرئة اليسرى تكون صغيرة نسبيا عند السيسليان (كما هو الحال في‬
‫األفاعي) بعض التراكيب تكون مميزة عند البرمائيات‪ ،‬كما في بعضها التي تملك أسنان حيث‬
‫تتكون من سويقة وتاج وكذلك لديها حليمات مميزة تستقبل الصوت في األذن الداخلية‪ .‬والبرمائيات‬
‫من ذوات الدم البارد‪.‬‬

‫التشكل عند البرمائيات متنوع جدا وبشكل عام هناك بيوض توضع في الماء ويرقات مائية ولكنها‬
‫نمط واحد فقط‪ .‬هناك أنماط تشمل تطورا أرضيا للبيوض حيث ال يوجد يرقة مائية أو عن طريق‬
‫الوالدة‪ .‬ليس لبيوض البرمائيات قشرة وتفتقد األغشية الجنينية (االمنيون والكوريون وااللنتويز)‬
‫كما هو الحال في الزواحف والطيور والثديات‪ ،‬ولذلك يجب أن تحفظ البيوض في كبسوالت‬
‫مخاطية ذات نفاذية عالية وعليه فإن البيض لن يتطور مالم يوضع في مكان رطب‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫التركيب والوظيفة‬
‫الجلد‪ :‬وهو الوسيط بين الكائن الحي وبيئته ويلعب الجلد دورا في التنظيم االسموزي والتنفس‬
‫وكذلك يدعم التركيبات الداخلية‪ .‬ويحتوي جلد البرمائيات على غدد مخاطية وغدد سامة‪ .‬الغدد‬
‫المخاطية تفرز عديدات سكاكر مخاطية والتي تحافظ على رطوبة الجلد وتسهل نقل االكسجين‬
‫ورطوبة الجلد أمر بالغ األهمية للتنفس حيث يحصل الحيوان على ‪ %90‬من األكسجين عن طريق‬
‫الجلد‪ .‬تفرز الغدد الحبيبة الكثير من المواد مثل الببتيدات والقلويات والتي غالبا ما تكون ضارة‬
‫وشديدة السمية ولذلك فهي مهمة في الدفاع‪ .‬حامالت الصبغة تحدد األلوان وأنماطها وهي خاليا‬
‫جلدية‪ .‬التحفيز بواسطة الهرمونات والضوء والحرارة تسبب تغيرا في توزع األصبغة في حامالت‬
‫الصبغة‪ .‬ولذا فإن لون الحيوان قد يتغير بين الليل والنهار ومن فصل إلى آخر وكذلك حسب عمر‬
‫الحيوان ‪ .‬كما يحوي الجلد على جهاز الخط الجانبي في جميع يرقات البرمائيات وكذلك في البوالغ‬
‫المائية ونظام الحس هذا مكون من سلسلة من أعضاء حسية منتشرة في الجلد وهناك نمطان من‬
‫هذه األعضاء‪ :‬مستقبالت ميكانيكية وأخرى كهربائية والمستقبالت الكهربائية موجودة فقط في‬
‫السحليات والسلمندرات المائية‪.‬‬

‫الجهاز الهيكلي العضلي العظمي‬


‫هيكل جميع الفقاريات مكون من العظام والعضالت الملتحمة بها وعندما يحاط هذا الهيكل بالجلد‬
‫سيشكل جوفا مغلقا يدعم األحشاء وأعضاء الحس‪.‬‬

‫مججمة السيسليان من النوع ‪Dermophis mexicanus‬‬


‫‪64‬‬
‫في البرمائيات كما جميع الفقاريات يقسم الجهاز الهيكلي الى ثالثة أقسام الرأس وملحقاته الجذع‬
‫أو العمود الفقري والزنارين الحوضي والكتفي وتوابعها من األطراف‪ ،‬الرأس أو القحف يحوي‬
‫الدماغ وأعضاء الحس الرئيسية (العيون ‪ -‬أعضاء الشم ‪ -‬األذنان وأعضاء التوازن) الفك العلوي‬
‫والسفلي هما أجزاء من القحف أيضا‪.‬‬

‫وقد تحمل الفكوك أسنانا تكون مميزة في التركيب حيث يتكون السن من تاج ذو نتوئين مستند‬
‫على ساق‪ .‬وعندما يُفقد السن يتم استبداله بآخر موجود أسفل منه‪ .‬يُدعم الفك السفلي بواسطة‬
‫عضالت في أرضية الفم وعضالت مرتبطة باألقواس الغلصمية تلعب هذه العضالت دورا هاما‬
‫في المضغ والتنفس وحركة اللسان والفكوك‪ .‬يتم إدخال الهواء إلى الرئتين بواسطة البلع‪ .‬حيث‬
‫تقوم العضالت في أرضية الفم بالتقلص وعندئذ فإن حجم الفراغ الفموي يتقلص ويخرج الهواء‬
‫من الفتحتين األنفيتين المفتوحتين ثم تتمدد هذه العضالت فيدخل الهواء إلى تجويف الفم بعدها‬
‫تتقلص والفتحتان األنفيتان مغلقتان وعندها يجبر الهواء على الدخول إلى الرئتين وهكذا‪.‬‬

‫مججمة السلمندر من النوع ‪Salamandra salamandra‬‬


‫العمود الفقري يؤمن الدعم للرأس واألطراف وكذلك لألحشاء والذيل إن وجدت‪ .‬يتكون العمود‬
‫الفقري من سلسلة من أجزاء عظمية هي الفقرات وكل فقرة تتكون من مركز دائري يحمل قوسا‬
‫عظميا من األعلى وضلعا من األسفل‪ .‬ترتصف مراكز الفقرات مع بعضها لتشكل عمودا فقريا‬
‫مرنا ومقطعا ‪ .‬كما أن األقواس الفقارية تشكل قناة يسكنها الحبل الشوكي‪ .‬األضالع إن وجدت‬

‫‪65‬‬
‫تمتد أفقيا من الفقرات وترتبط مع العضالت لتشكل أقواسا تدعم األعضاء الداخلية‪ .‬الفقرة األولى‬
‫خلف الرأس تسمى األطلس مصممة لدعم الجمجمة حيث تحمل زوجا من اللقيمات القذالية المدورة‬
‫والتي تتالئم مع نهاية القحف وهذا التصميم يمكن البرمائيات من تحريك رأسها من جهة إلى‬
‫أخرى‪ .‬وعلى خالف الزواحف والطيور والثديات والتي لديها لقيمة واحدة فقط حيث يمكنها ذلك‬
‫من تحريك رأسها إلى األعلى واألسفل إضافة إلى الجانبين‪ .‬إحدى الفقرات الخلفية تشكل العجز‬
‫حيث تتطاول بشدة لتدعم الزنار الحوضي‪ .‬يتكون الذيل من الفقرات الذيلية الموجودة خلف العجز‪.‬‬
‫األطراف إن وجدت تتعلق بالزنارين الحوضي والكتفي وترتبط بنظام عضلي معقد‪ .‬يتكون الزنار‬
‫الكتفي (حزام الصدر) من عظم عريض يسمى مافوق لوح الكتف يقع خلف الرأس على طرفي‬
‫الظهر والطرف السفلي من العظم العريض مرتبط مع عظم لوح الكتف الذي يحوي تجويف‬
‫يتمفصل مع رأس عظم العضد ‪.‬‬

‫العضد‬

‫‪66‬‬
‫يتكون الطرف العلوي من العضد والساعد (الزند الكعبري) ومن اليد المكونة من أربعة أمشاط‬
‫أو أقل‪ .‬يتكون الزنار الحوضي من ثالث أشفاع من العظام العظم األكبر األمامي هو الحرفقة‪،‬‬
‫والحرقفة تتكون من استطالة تتصل مع العجز الجزء الخلفي من الحرقفة يتصل من الناحية البطنية‬
‫مع عظمي العانة ومن الناحية الخلفية مع عظمي اإلسك والعظام الثالثة تشكل تجويف الحق الذي‬
‫يتمفصل مع رأس عظم الفخذ‪ .‬الطرفان الخلفيان يتكونان من الفخذ والساق (الشظية الظنبوبي)‬
‫والقدم التي تحوي خمس أمشاط أو أقل‪.‬‬

‫مججمة الضفدع‪ :‬من النوع ‪ Gastrotheca walkeri‬حيث ‪ A‬منظر بطين و ‪ B‬منظر ظهري و‪ C‬جانيب و‪D‬‬
‫الفك السفيل من اخلارج وحيش و ‪ E‬الفك السفيل من ادلاخل انيس‪ .‬الاختصارات عىل الشلك التايل‪pro :‬‬
‫الذين المايم‪ col ،‬ال ُعميد‪ prsph ،‬نظري الوتدي‪ premax ،‬الفيك المايم‪ spheth ،‬الوتدي الغرابيل‪fpar ،‬‬
‫اجلهبيي اجلداري‪ pter ،‬اجلنايح‪ qj ،‬الوجين املربعي‪ sq ،‬الصديف‪ occ con ،‬اللقمة القذالية‪ exoc ،‬القذايل‬
‫اخلاريج‪ cr par ،‬عرف العظم نظري الذين ( الذين المايم)‪ mmk ،‬غرضوف ميلك‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫األحشاء‬
‫تتكون األحشاء من الجهاز الدوري والرئتين والجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي‪.‬‬

‫الجهاز الدوري‪ :‬مكون من الدم والقلب واألوعية الدموية واللمفية والتي تنقل األكسجين والمواد‬
‫االستقالبية عبر الجسم ‪.‬جميع البرمائيات (باستثناء جنسين من السلمندرات هما ‪ siren‬و‬
‫‪ Necturus‬والتي لديها أربع حجر قلبية ) لديها ثالث حجر قلبية بطين وأذينان‪ ،‬يضخ البطين‬
‫الدم إلى الرأس والجسم والجلد أو الرئتين ‪.‬الدم العائد من الرأس والجسم والجلد يصب في األذينة‬
‫اليسرى‪ .‬بقية األوعية مثل الشرايين تحمل الدم بعيدا عن‬
‫القلب أما األوردة فتعيد الدم إلى القلب‪ .‬تعد الرئتان‬
‫مكونات مساعدة مهمة للجهاز الدوري حيث تطرح ‪CO2‬‬
‫وتجلب االكسجين‪ .‬الرئات مزدوجة عند البرمائيات‬
‫باستثناء مجموعتين من السلمندرات ( ‪salamandrina‬‬
‫‪ )and chioglossa‬وللرئات تركيب بسيط وت ُحصل‬
‫‪ %10‬من االكسجين الالزم للجسم فقط‪ ،‬بينما ‪ %90‬من‬
‫الجلد‪ .‬في البرمائيات المائية تلعب الرئات دورا في عملية‬
‫الطفو أكثر من التنفس‪ .‬األوعية اللمفية تجمع المواد‬
‫المتسربة من الدم والتي ال ترجع إلى الشعيرات الدموية‬
‫كمافي نقل الشحوم الممتصة من األمعاء تعود السوائل من األوعية اللمفية إلى األوردة عبر‬
‫صمامات تمنع حركتها المعاكسة‪ .‬الطحال والذي هو تجمع كبيرمن األنسجة اللمفية موجود على‬
‫الجانب األيسر بالقرب من األمعاء تحت المعدة‪ .‬يعد الطحال الموقع الرئيسي النتاج الدم وتحطيمه‬
‫بعد أن يبلى‪.‬‬

‫الفم والتجويف الفموي عنصر مهم في الجهاز الهضمي حيث يحوي العديد من أنواع الغدد‪ ،‬أكبر‬
‫الغدد هي الغدة الفكية التي تفرز مخاطا يحمله اللسان ويستخدم للصق الفرائس‪ .‬الطعام مثل‬
‫الحشرات يسحق جزئيا في الفم حيث تبدأ عملية الهضم‪ .‬البلعوم عضو ممتد يقع خلف الفم وأيضا‬
‫يحوي العديد من الغدد المنتجة للمخاط الذي يساعد في انزالق الطعام في المري رقيق الجدران‬
‫والذي يصل بين البلعوم والمعدة‪ .‬المعدة توجد على الطرف األيسر إلى الخلف قليال وتنفصل عن‬
‫األمعاء بالعضلة العاصرة البوابية‪ .‬تمتص األمعاء الغذاء المهضوم وتنتهي بالمقذرة والتي تفتح‬
‫إلى الخارج بثقب الشرج ‪.‬‬

‫األعضاء الملحقة بالجهاز الهضمي تتمثل بالكبد والبنكرياس‪ .‬حيث يقوم الكبد بإزالة المواد السامة‬
‫من الدم وطرحها إلى األمعاء الدقيقة عبر األقنية الصفراوية والمرارة‪ .‬البنكرياس يعتبر غدة‬
‫مختلطة حيث تفرز التربسين إلى األمعاء والذي يقوم بتحطيم البروتينات‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الحشاء ادلاخلية للضفدع‪ :‬يظهر الفرق بني اذلكر والنىث‬
‫الجهاز التناسلي واالطراحي مرتبطان بشدة لدرجة تشكيلهما جهازا واحدا هو الجهاز البولي‬
‫التناسلي هذا الجهاز مكون من الكلى والمناسل واألقنية البولية التناسلية والمثانة والمقذرة باإلضافة‬
‫إلى األجسام الدهنية‬

‫الكليتان تحيطان باألبهر الظهري حيث يتفرع شريان منه ويدخل الكليتان مشكال الكبيبات التي‬
‫يحيط بها محفظة بومان وهذه هي المرحلة األولى في تنقية الدم‪ .‬البول المتشكل الذي تجمعه‬
‫األنابيب البولية توصله أنابيب تسمى أقنية ولف إلى المقذرة‪.‬‬

‫المثانة البولية عبارة عن نمو يشبه المحفظة يخرج من المقذرة وتخزن البول فيها بأمان بدال من‬
‫طرحه باستمرار‪ .‬الحفاظ على الماء تعتبر ميزة حاسمة في حياة البرمائيات ولذلك فإن تخزين‬
‫البول في المثانة ال يسبب ضغط اسموزي يسحب الماء من أنسجة الجسم ‪.‬‬

‫المناسل الزوجية مرتبطة بشدة مع الكلى كل خصية لها اتصال غشائي مع الكلية المجاورة وهذا‬
‫الغشاء يدعم القنوات الناقلة للنطاف بعدها تعبر النطاف الكلية وتصل إلى قناة ولف ومن ثم إلى‬
‫المقذرة‪ .‬كذلك األمر بالنسبة للمبيضان حيث يتصالن مع الكلية بواسطة غشاء ولكن البيوض‬
‫تطرح هنا في تجويف الجسم والتي تنتقل بعدها بواسطة حركة أهداب البطانة الداخلية (بطانة‬

‫‪69‬‬
‫الجوف العام) باتجاه الرئة حيث توجد فتحة قناة البيض‪ .‬قناتي البيض تمتدان من األمام وعلى‬
‫جانبي الكلى‪ .‬الظهارات المهدبة والعضالت الملساء لقنوات البيض تدفع البيوض من فتحة القناة‬
‫وحتى المقذرة حيث يتم طرحها‪.‬‬

‫لدى البرمائيات أجسام دهنية مرتبطة بالمناسل وظيفتها تغذية المناسل حيث تكون كبيرة قبل‬
‫السبات الشتوي وتتقلص كثيرا بعد موسم التكاثر‪.‬‬

‫المقذرة تصب فيها المنتجات التناسلية والبولية (قناة ولف) أو قناة البيض (عند اإلناث فقط) وكذلك‬
‫األمعاء ويتم التحكم بأطراح محتوياتها عبر عضلة عاصرة‪.‬‬

‫الغدد الصم‪:‬‬
‫تنتج الغدد الصماء الهرمونات والتي تتضافر في عملها مع الجهاز العصبي لتنظيم وتنسيق مختلف‬
‫فعاليات أجهزة الجسم‪ .‬هذه الغدد تشمل الغدة النخامية والجسم الصنوبري والغدة الدرقية وجارات‬
‫الدرق والتيموس والبنكرياس والغدة الكظرية والمناسل واألجسام الخيشومية القصائية‪.‬‬

‫الغدة النخامية‪ :‬وتوجد في قاع الدماغ وتفرز عدة هرمونات منها ماينظم عمل المناسل والتطور‬
‫اليرقي وكذلك انتاج الخاليا الصباغية والتحكم بها وكذلك تنظيم المحتوى المائي والضغط‬
‫األسموزي ‪.‬الجسم الصنوبري موجود في األعلى وهو حساس للضوء وفي حاالت الظالم الطويلة‬
‫يفرز هرمونات الميالتونين وهذا يؤثر على حامالت الصبغة في الجلد ويجعل الجلد فاتحا أكثر‪.‬‬

‫الغدد الدرقية تنتج هرمونان هما ‪ T4‬التيروكسين و ‪ T3‬ثالثي يود التيرونين لهما دورا حاسما في‬
‫التغير الشكلي والوظيفي أثناء التطور اليرقي وفي البوالغ لهما دورا في التحكم باالستقالب‬
‫وتركيب الجلد والوظائف العصبية‪.‬‬

‫هناك العديد من الغدد تقع في منطقة العنق مثل الغدد جارات الدرق وهما غدتان صغيرتان تفرزان‬
‫الكالسي تونين وهرمون الباراترويد واللذان يتحكمان باستقالب الكالسيوم وبالمثل فإن األجسام‬
‫الخيشومية القصائية تفرزان الكالسيتونين الذي يتحكم باستقالب المعادن وخاصة أثناء التطور‬
‫اليرقي‪ .‬والتيموس يفرز العديد من المواد وتسمى بمجموعها التيموسين والتي تحرض على إنتاج‬
‫الخاليا اللمفاوية‪.‬‬

‫جزر النغرهانس في البنكرياس تفرز األنسولين والجلوكاكون والسوماتوستاتين والتي لها دور‬
‫في استقالب الكاربوهيدرات والنمو‪ .‬حيث يعمل االنسولين على إدخال السكر إلى الخاليا بينما‬
‫الجلوكاكون يعمل على سحب السكر من الخاليا وطرحه في الدم ‪ .‬السوماتوستايين يحرض على‬
‫نمو الهيكل واألنسجة الرخوة‪ .‬الغدد الكظرية المتطاولة تقع أسفل الكلى حيث يفرز الجزء القشري‬
‫من الغدة الكظرية الستيروئيدات القشرية والتي تتحكم بإعادة امتصاص الماء ونقل الصوديوم في‬
‫الكلى وكذلك لها دور في االستقالب والتكاثر بينما يفرز لب الكظر األدرينالين (كاتيكول أمين)‬
‫والنورأدرينالين واللذان يتحكمان بتدفق الدم عبر الدماغ والكبد والكلى والعضالت الهيكلية إضافة‬
‫إلى معدل األيض ‪.‬كذلك المناسل تفرز هرمونات تنظم دورة التكاثر وكذلك تطور الصفات الجنسية‬
‫الثانوية وهذا يسمح بإنتاج النطاف عند الذكور وظهورناميات التزاوج‪ .‬والمبيض يفرز‬
‫االستروجين والذي يحفز تطور البيض‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫الجهاز العصبي واألعضاء الحسية‬
‫يتكون الجهاز العصبي من الدماغ والحبل الشوكي واألعصاب المحيطة والمكونة من األعصاب‬
‫الجسدية والحشوية‪ .‬األعصاب الجسدية تنقل السياالت من العضالت والجلد بينما الحشوية تنقل‬
‫السياالت إلى العضالت الملساء والغدد وتشكل جزءا من الجهاز العصبي الذاتي‪ .‬أما الحواس‬
‫فتتمثل بأعضاء الشم واألذن والعين وجهاز الخط الجانبي وهي تستجيب للتغيرات الكيميائية‬
‫والميكانيكية والكهرومغناطيسية تزود الكائن بالمعلومات الضرورية لالستجابة السليمة‪.‬‬

‫دماغ البرمائيات أكثر تعقيدا من دماغ األسماك ولكنها تفتقر إلى القشرة المخية كما في الزواحف‬
‫والطيور والثديات‪ ،‬ويتكون الدماغ األمامي من المهاد والوطاء وما فوق المهاد وأيضا الفصيصان‬
‫الشميان ونصف الكرة المخية ويخرج من هذا الجزء العصب الشمي‪ .‬الدماغ المتوسط مكون من‬
‫الفصان البصريان والسويقة القاعدية‪ ،‬المعلومات البصرية والسمعية والشمية وكذلك المعلومات‬
‫القادمة من الخط الجانبي يتم معالجتها في الدماغ المتوسط‪ ،‬ويخرج منه كذلك ثالثة أعصاب هي‬
‫البصري والمحرك لكرة العين والبكري وهي تتحكم بالعين وتستقبل منها المعلومات‪.‬‬

‫الدماغ الخلفي‪ :‬مكون من المخيخ‬


‫والبصلة ويستمر بالنخاع وهو مركز‬
‫التنسيق والحركة ويكون صغيرا في‬
‫البرمائيات ويخرج من هذا الجزء بقية‬
‫األعصاب القحفية‪ .‬النخاع الشوكي‬
‫محمي باألقواس العصبية في العمود‬
‫الفقري ومن النخاع تخرج األعصاب‬
‫الشوكية والتي تعصب كل حلقات‬
‫الجسم‪ ،‬تشكل األعصاب الشوكية‬
‫الضفيرتين العضدية والعجزية وتتحكم‬
‫بحس وحركة األطراف العلوية‬
‫والسفلية‪.‬‬

‫تختلف العيون عند البرمائيات عن تلك‬


‫التي عند األسماك واألمنيوسيات‬
‫فالمطابقة تتم من خالل تحريك العدسة‬
‫وليس إعادة تشكلها كما في‬
‫األمنيوسيات هنا يتم تحريك العدسة‬
‫إلى الخارج لتحقيق المطابقة في‬
‫األسماك تحرك إلى الداخل‪ ،‬أيضا عند‬
‫البرمائيات يوجد مخاريط خضراء في‬
‫شبكيتها إضافة إلى األنواع الثالثة من‬
‫المخاريط الموجودة عند بقية‬
‫عني الضفدع‬ ‫الفقاريات‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫كما أن البرمائيات تستشعر التغيرات الكهرومغناطيسية عن طريق جهاز الطرف الصنوبري وهو‬
‫موجود في الجزء العلوي من الدماغ وتساعد الخاليا الحسية الموجودة في جهاز الطرف‬
‫الصنوبري في مزامنة النشاطات اليومية والعضلية والتوجيه المكاني والزماني كالهجرة والتكاثر‬
‫وغيرها‪ .‬المستقبالت الكيميائية تتمثل بالشم والعضو األنفي الميكعي‪ .‬عضو الشم موجود في أكياس‬
‫متسلسلة مصفوفة في الخطم وهي تستقبل اإلحساس الشمي عن طريق استنشاق الهواء عبر‬
‫المنخر‪ .‬أما العضو األنفي الميكعي فيبدو أنه ملحق بالجهاز الشمي ولكن له أعصابه الخاصة‬
‫وظيفته غير معروفة على وجه الدقة ولكن يبدو أن له دورا في السلوك التكاثري واالجتماعي‪.‬‬

‫الجهاز السمعي مميز عند البرمائيات ألنه يعتمد على اهتزاز العظام وفي البعض القليل على‬
‫األمواج الصوتية‪ ،‬وتتكون األذن من أذن وسطى وداخلية فقط‪ ،‬وأحيانا داخلية فقط وال يوجد عند‬
‫البرمائيات أذن خارجية‪ ،‬تحوي األذن الداخلية عدة أقنية تحوي سائل متصل بالعصب السمعي‪،‬‬
‫وه ناك خاليا تتأثر بحركة السائل في األذن الداخلية‪ ،‬واألذن تؤمن اإلحساس بالسمع والتوازن‪.‬‬
‫واحدة من هذه البقع الحسية تعرف باسم حليمة البرمائيات وتتميز بقدرتها على استقبال اهتزازات‬
‫أقل من ‪ 1000‬هرتز‪ .‬بعض البرمائيات ليس لها أذن وسطى لكن يوجد وصلة عظمية بدال منها‪.‬‬
‫تنتقل اال هتزازات من الهواء أو العظام أو الوصلة العظمية حتى النافذة البيضية وهذا يؤدي إلى‬
‫اهتزاز السائل في األذن الداخلية وبعدها تتحفز الخاليا الحسية‪.‬‬

‫التكاثر‬
‫البرمائيات حيوانات واسعة االنتشار وهي تستغل الموائل المختلفة بشكل ممتاز من خالل وسائل‬
‫تكاثر مختلفة‪ .‬الطريقة األشهر لتكاثر البرمائيات هي وضع البيوض في الماء‪ ،‬واإلخصاب‬
‫الخارجي أو يمكن أن يوضع البيض في بيئات رطبة على األشجار وهذه هي البرمائيات البيوضة‪.‬‬
‫الكثير من البرمائيات األخرى تضع بيضا أرضيا وتتطور البيوض التي تحملها الضفادع البالغة‬
‫دون المرور بمرحلة اليرقة المائية‪ .‬الرعاية األبوية موجودة بكثرة عند البرمائيات وال يقف ذلك‬
‫عند حراسة البيض واليرقات ولكن أيضا نقلها من مكان إلى آخر‪.‬‬

‫اسرتاتيجيات التاكثر عند الربمائيات املذنبة‬


‫‪ :1‬السمندل الرشيق ‪Notophthalmus‬‬
‫‪ viridescens‬تلف بيوضها ابلوراق ٍلك‬
‫عىل حدا بواسطة أطرافها اخللفية‪:2 .‬‬
‫السلمندر ال منر ‪Ambystoma‬‬
‫‪ tigrinum‬يضع البيوض املائية يف مجموعة‬
‫ويقوم حبراس هتا‪ :3 .‬سلمندر غاابت البالش‬
‫‪ Plethodon jordani‬يضع بيضا أرضيا‬
‫ويلفه‬

‫‪72‬‬
‫بعض البرمائيات لديها إخصاب داخلي وهنا يحصل الجنين على الغذاء من الكيس المحي وهذه‬
‫تسمى بيوضة ولودة أو يمكن أن يحصل على الغذاء من األم وهنا تسمى ولودة وفي الحالتين‬
‫االخيرين نجد أنه ال يوجد مرحلة يرقية مائية‪.‬‬

‫هناك موازنة من حيث الفوائد والتكاليف في مختلف أنواع البرمائيات‪ .‬الطريقة البسيطة هي طرح‬
‫أعداد كبيرة من البيض الصغير الحجم مع كمية قليلة من المح في الماء وهنا تفقس البيوض عن‬
‫يرقات صغيرة تستمد غذائها من البيئة وبذلك يكون الوالدان قد أنفقا الحد األدنى من التغذية على‬
‫البيوض ولكن احتمال بقاء هذه اليرقات على قيد الحياة منخفضة وهنا ال بد أن تكون أعداد البيوض‬
‫كبيرة للحفاظ على النوع وهذا ما يحصل بالفعل عند العديد من السلمندرات وبعض فصائل‬
‫الضفادع‪ .‬لكن فرص البقاء تزداد إذا كانت البيضة أكبر وتحوي كمية كبيرة من المغذيات حيث‬
‫تفقس البيضة عن يرقة كبيرة تستطيع العيش في بيئات أكثر عدائية كما في الشالالت‪ .‬وهنا على‬
‫األنثى أن تقدم الكثير من الغذاء لكل بيضة وبالتالي ينخفض عدد البيوض ولكن نسبة البقاء مرتفعة‬
‫ويمكن تعزيز نسبة البقاء من خالل الرعاية األبوية ولكن أيضا يجب أن يكون هناك عدد أفراد‬
‫قليلة‪.‬‬

‫دورة احلياة للضفادع والسلمندرات‬


‫المغازلة والسفاد‬
‫تعتبر البرمائيات من متعددات الزوجات ما عدا بعض أنواع الضفادع السامة من‬
‫جنس ‪ Dendrobates‬فهي وحيدة الزوجة في موسم تكاثري واحد‪.‬‬

‫السمندالت تصل إلى مرحلة النضج الجنسي في السنة الثانية من العمر واإلناث تنضج بعد‬
‫الذكور‪ ،‬بعض الفصائل المذنبة ال تصل اإلناث لعمر البلوغ حتى ‪ 6‬سنوات وعلى النقيض من‬

‫‪73‬‬
‫ذلك بعضها يصل إلى البلوغ في فترة ‪ 5‬إلى ‪ 8‬أشهر ومعظم الضفادع تصل إلى البلوغ من ‪6‬‬
‫أشهر وحتى السنة‪.‬‬

‫لكن األنواع التي تعيش في بيئة باردة تتطلب وقتا أكثر قد يصل إلى ‪ 4‬سنوات كما هو الحال في‬
‫‪ Ascaphus‬و‪ Rana‬في السيسليان البلوغ بعد سنتين أو ثالثة‪.‬‬

‫تتحكم الهرمونات في مواسم التكاثر وهي مرتبطة مع البيئة وتغيراتها وكذلك الموقع ومكان السكن‬
‫والرعاية األبوية ‪...‬الخ‬

‫السيسليان تتكاثر كل سنتين‪ ،‬في المناطق المدارية الرطبة عديمات الذنب تتكاثر باستمرار وقد‬
‫تضع بيضا عدة مرات في السنة‪ .‬ولكن في البيئات الباردة والجافة فهناك فصول خاصة للتكاثر‬
‫وهناك تضع اإلناث البيض مرة واحدة في السنة أو مرة كل سنتين‪ .‬في المناطق المعتدلة ومع‬
‫ارتفاع درجات الحرارة وقدوم الربيع فإن التكاثر يحدث مع المطر حيث يؤمن الماء بركة مؤقتة‬
‫تعيش اليرقات فيها‪ .‬في العديد من البرمائيات وخاصة تلك التي تضع بيوضا أرضية فإن الزواج‬
‫يحدث ضمن موائلها العادية‪ ،‬ولكن األنواع التي تضع بيضا في الماء تضطر للهجرة لمكان الماء‪.‬‬
‫ولذلك فإن عددا كبيرا من األفراد تتجمع في مكان التكاثر‪ .‬العديد من أنواع السلمندرات والضفادع‬
‫تعود إلى أماكن والدتها سنة بعد سنة ويبدو أنهم يعتمدون على حاسة الشم للوصول إلى ذلك‬
‫المكان‪ .‬لكن أيضا أصوات النقيق تبدو مهمة‪ .‬النداءات للتزاوج عند الضفادع ال تكون من قبل‬
‫اإلناث فقط ولكن أيضا الذكور األخرى كلها تدعو إلى التجمع في مكان التزاوج‪.‬‬

‫ال يعرف الكثير من المعلومات عن طقوس التزاوج عند السيسليان وخاصة تلك التي تسكن‬
‫الجحور‪.‬‬

‫إن إنتاج الهرمونات الجنسية في مراحل مبكرة من مواسم التكاثر تؤدي تطور األعضاء الجنسية‬
‫التكاثرية التي يمكن أن تستمر طول فترة حياة البالغين أو تكون مؤقتة في موسم التزاوج فقط ومن‬
‫هذه الميزات الجنسية الثانوية حجم الجسم وملمس الجلد فاإلناث عادة تكون أكبر من الذكور‪.‬‬

‫بعض أنواع السلمندرات يظهر عند ذكورها ألوان جميلة وكذلك األكياس المنوية (األكياس النطفية)‬
‫تصبح فاتحة اللون‪ .‬في موسم التزاوج تتحد غدد خاصة على شكل سالسل على ذقون الذكور في‬
‫الكثير من انواع السلمندرات وعلى ذقن وبطون الضفادع أيضا‪ .‬ومن األعضاء األخرى كثيرة‬
‫االنتشار أيضا الناميات التي تظهر على أصابع الذكور حيث تستخدم الذكور هذه الناميات لإلمساك‬
‫اإلناث بشكل أفضل أثناء التكاثر‪ .‬عديمات الذنب تضع البيوض في الماء وفي التراب ولكن بعض‬
‫األنواع تضع البيض في األوراق المبللة بالماء أو في ثقوب األشجار وتوضع البيوض في عناقيد‬
‫عادة بعض العناقيد تحوي أقل من بيضة بعض األنواع ترفس البيض بأقدامها إلى رغوة تفرزها‬
‫وتكون طافية على الماء بحيث تتصلب القشرة الخارجية من العش الرغوي ليحفظ الجزء الداخلي‬
‫من الجفاف بعض أنواع الضفادع تبني أعشاش رغوية على األشجار وبعضها اآلخر من ال‬
‫‪ Axenomena‬تضع عش الرغوة على األرض واألجنة هنا تحصل على غذاءها من المح وعادة‬

‫‪74‬‬
‫تكون عدد البيوض في أعشاش الرغوة‬
‫المائية بحدود ‪ 1000‬بيضة تنخفض إلى‬
‫‪ 25‬في أعشاش رغوة األرضية‪.‬‬
‫أنىث العلجوم الورويب الشائع ‪Bufo bufo‬‬
‫حتمل اذلكر وهتاجر به ملسافات طويةل حيث‬
‫املاكن اذلي تضع فيه البيوض هذا املنظر شائع‬
‫يف أورواب يف مومس تاكثر الضفادع‬

‫اسرتاتيجيات التاكثر عند عدميات اذلنب‪ Rhacophorids :‬تصنع عشا رغواي عىل الجشار‪.‬‬
‫‪ Leptodactylus‬يصنع عشا رغواي يف املاء‪ centrolenid .‬يلصق عشا عىل اجلانب السفيل من الوراق‬
‫جار‪ Eleutherodactylus .‬يصنع عشا أرضيا‪ Bufo .‬يضع بيضا مائيا يف خيوط‬‫ويكون عادة فوق تيار ماء ٍ‬
‫طويةل‪ Rana .‬يصنع عشا مائيا واحدا خضام‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫التخصيب‬
‫يتم تخصيب البيض خارجيا في جميع عديمات الذنب وبعض من فصائل السلمندرات ومن‬
‫المفترض أنه كذلك في السيسليان حيث يوضع البيض في الماء ويقوم الذكر بإخصابه في الماء‬
‫رغم ذلك فإن هناك أنواعا من السيسليان ومعظم السلمندرات يتم التخصيب داخليا‪ ،‬في السيسليان‬
‫للذكور قضيب حيث يتم إدخاله في مقذرة األنثى وهذا القضيب هو فريد عند البرمائيات حيث أنه‬
‫جزء من المقذرة ويكون قادرا على تحويله إلى الداخل كما يحوله إلى الخارج وأيضا هناك‬
‫تركيبات مشابهة عند ضفدع من جنس ‪ Ascaphus‬والذي يتزاوج في مياه جارية سريعة التدفق‪.‬‬
‫يتم االلقاح الداخلي عند السلمندرات بتركيب فريد من نمط آخر‪ .‬حامالت النطاف والتي هي‬
‫تركيبات مخروطية هالمية تحمل قبعة من النطاف حيث يضع هذه الحامالت على األرض ثم‬
‫تلتقطها األنثى بمقذرتها حيث تخزن النطاف في أكياس وبعد عدة أشهر تخصب النطاف البيوض‬
‫أثناء مرورها في المقذرة‪.‬‬

‫التطور والفقس‬
‫البيوض المائية تفقس عن يرقات صغيرة أما البيوض األرضية فتفقس عن بوالغ صغيرة دون‬
‫المرور بمراحل يرقية حيث تتم هذه المراحل اليرقية داخل البيضة‪.‬‬

‫الضفدع الرمادي الفريقي (‪ )Chiromantis xerampelina‬تسقط الرشاغيف من أعشاش الفوم اىل الربك‬
‫املومسية يف جنوب افريقيا‬
‫هناك عالقة سلبية بين درجة الحرارة وسرعة تطور البيض في البيئات المائية كما في بيوض‬
‫السلمندرات فإن التطور يكون في الماء البارد ويحتاج إلى ‪ 20‬يوما في ‪ Triturus‬وتسعة أشهر‬
‫لبيوض ‪ Dicanpiodon‬التي ترمي في شالالت الجبال الباردة وبالمثل فإن البيوض األرضية‬

‫‪76‬‬
‫للسلمندرات في المناخ المعتدل تحتاج إلى ‪ 100‬يوم وسطيا لتكمل نموها إلى بالغ‪ .‬البيوض الصغيرة‬
‫للضفادع تفقس بعد يوم واحد من أخصابها أما إذا وضعت في الماء البارد فإنها تحتاج إلى ‪ 40‬يوما‪.‬‬

‫ضفدع الغابة املطري ‪Natalobatrachus‬‬


‫‪ bonebergi‬يعلق بيوضه عىل الغصان فوق‬
‫جداول املاء‬

‫يرقات الضفادع الزجاجية يف كولومبيا‪ .‬مثل العديد‬


‫من الضفادع اليت تعيش ابلقرب من املياه اجلارية‪،‬‬
‫توضع بيضها عىل الوراق عىل جمرى الهنر‪ .‬عندما‬
‫يفقس‪ ،‬تسقط الضفادع الصغرية يف املاء‪.‬‬

‫الرعاية األبوية‬
‫وهي حماية وتغذية النسل وهي شائعة عند الطيور أما عند البرمائيات فتعتبر نادرة والرعاية‬
‫األبوية هي أي سلوك يقوم به الوالدان بحيث يزيدان من فرصة بقاء النسل ويمكن لهذا السلوك أن‬
‫يقلل من قدرة اآلباء على االستثمار في ذرية إضافية وتشمل الرعاية األبوية عند البرمائيات مراقبة‬
‫البيوض ونقلها إلى مكان آخر وكذلك نقل اليرقات وأحيانا تغذية اليرقات والرعاية األبوية تكون‬
‫في األنواع التي تضع بيوضها في عنقود واحد وليس تلك التي تبعثرها في الماء‪.‬‬

‫وال يعتبر بناء العش وال حماية البيوض في قناة البيض من الرعاية األبوية‬

‫‪77‬‬
‫الضفادع احلامةل للبيض‬
1. Alytes obstetricans 2. Hemiphractus johnsoni 3. Pipa carvalhoi
4. Colostethus subpunctatus 5. Gastrotheca cornuta

78
‫تصنيف البرمائيات‬

‫أوالً‪ :‬الضفادع والعالجيم رتبة عديمات الذيل ‪Order Anura‬‬


‫وتشمل الفصائل التالية‪:‬‬

‫‪ Family Leiopelmatidae‬ضفادع نيوزيالندا‬

‫هناك أربعة أنواع من الضفادع تعيش يف نيوزيالندا هذا النوع ‪ Leiopelma hochstetteri‬يعيش يف‬
‫منطقة صغرية معزوةل يف شامل نيوزيالندا اس تخدام البرش للرايض ضيق عىل هذه الاكئنات مواطهنا‬

‫‪79‬‬
‫‪ Family Ascaphidae‬الضفادع المذنبة‬

‫الضفدع الساحيل املذنب ‪ Ascaphus truei‬يسكن يف جداول شامل غرب الوالايت املتحدة‬

‫‪ Family Bombinatoridae‬العالجيم النارية‬

‫الضفدع الرشيق انري البطن ‪ Bombina orientalis‬يظهر دفاعا من خالل بطنه امللون بألوان خميفة‬
‫‪80‬‬
‫‪ Family Discoglossidae‬عالجيم الداية والضفادع المطلية‬

‫ذكر علجوم ادلاي ‪ Alytes obstetricans‬يلف سالسل طويةل من البيض عىل قدميه اخللفيتني‬
‫وحيمي البيض حىت يفقس‬

‫‪ .1‬علجوم ادلاي الاندليس‬


‫‪ .2‬علجوم ادلاي ‪Alytes obstetricans‬‬
‫‪ .3‬الضفدع الترياين املرسوم‬
‫‪ .4‬ضفدع مدهون ‪Discoglossus‬‬
‫‪pictus‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ Family Rhinophrynidae‬عالجيم أمريكا الوسطى الحفارة‬

‫هذا هو النوع الوحيد من هذه الفصيةل ‪ Rhinophrynus dorsalis‬يعيش يف أرض غابة يف‬
‫كوس تارياك‬

‫‪ Family Pipidae‬الضفادع ذات المخالب وعالجيم سورينام‬

‫علجوم سورينام ‪ Pipa pipa‬يس تخدم أطرافه عالية التخصص للتغذي حتت املاء‬

‫‪82‬‬
‫علجوم سورينام ‪ Pipa pipa‬حيضن البيض عىل ظهره بعد أن خيصب البيض يغوص يف جدل النىث‬
‫الاسفنجي ملدة عرشة أسابيع حىت يفقس‬

‫الضفدع الافريقي ذو اخملالب ‪ Xenopus laevis‬يس تطيع الس بات مدة عرشة أشهر عندما يأيت‬
‫اجلفاف عىل موطنه‬

‫‪83‬‬
‫‪ Family Megophryidae‬ضفادع وعالجيم آسيا‬

‫علجوم بورما ذو القدم العريضة ‪ Xenophrys parva‬صغري احلجم بطيء احلركة ومموه بشدة‬

‫ضفدع املالاين ذو القرون ‪ Megophrys nasuta‬يش به ورقة الجشار امليتة‬

‫‪84‬‬
‫‪ Family Pelobatidae‬العالجيم الحفارة‬

‫تسبت هذه العالجمي يف حفر يف‬


‫الصحراء يف املوامس اجلافة‬

‫متكن هذه الطراف الضفدع احلفار الرشيق ‪ Scaphiopus holbrookii‬من احلفر‬

‫‪85‬‬
‫هذا الضفدع احلفار‪ Scaphiopus‬املوجود يف اريزوان هل صوت يش به صوت الغنام‬

‫‪ Family Pelodytidae‬ضفادع البقدونس‬

‫مسي ضفدع البقدونس ‪ Pelodytes punctatus‬هبذا الامس بسبب لونه‬

‫‪86‬‬
‫ ضفادع استرالية األرضية‬Family Limnodynastidae

‫ضفدع سبينرس احلفار‬


Limnodynastes spenceri

‫ ضفادع استراليا المائية‬Family Myobatrachidae

Myobatrachus gouldii ‫الضفدع السلحفاة‬

87
‫ حيفر مبقدمة جسمه يف الرمل‬Arenophryne rotunda ‫ضفدع التةل الرملية‬

Family Leptodactylidae

Thoropa miliaris
88
‫ضفدع أمرياك اجلنوبية ‪ Eleutherodactylus‬من البريو‬

‫ضفدع وحيد القرن ‪ Ceratophrys cornuta‬حيرش نفسه بني أوراق الغابة وينتظر وجبته وميكن أن‬
‫يبقى كذكل لساعات طويةل‬

‫‪89‬‬
‫‪ Family Rhinodermatidae‬الضفادع حبلى الفم‬

‫مقطع عريض يف ذكر ضفدع‬


‫دارون‬
‫حيمل الاجنة يف الكيس الفموي‬

‫ذكر ضفدع دارون‬


‫‪Rhinoderma‬‬
‫‪darwinii‬‬

‫ضفدع دارون‬
‫‪Rhinoderma‬‬
‫‪darwinii‬‬
‫يس تلقي عىل ظهره‬
‫ويتظاهر ابملوت‬
‫حىت تعافه املفرتسات‬

‫‪90‬‬
‫‪Family Brachycephalidae‬‬

‫علجومني من عالجمي اليقطني ‪Brachycephalus ephippium‬‬


‫يتسامران عىل ورقة يف غابة مطرية يف الطليس‬

‫‪ Family Bufonidae‬فصيلة العالجيم الحقيقية‬

‫العلجوم المرييك ‪Bufo americanus‬‬


‫يألك دودة أرض‬

‫‪91‬‬
‫ضفدع هرقل‬
‫‪Atelopus varius‬‬
‫يعيش يف غاابت كوس تارياك‬
‫املطرية‬

‫عالجمي ذهبية تتاكثر‬


‫‪Bufo periglenes‬‬
‫تعيش منعزةل طوال الس نة وال‬
‫تلتقي ببعضها اال يف مومس‬
‫التاكثر‬

‫‪ Family Dendrobatidae‬الضفادع السامة‬

‫ألوان براقة‬
‫وأشاكل غريبة تظهر عند‬
‫الضفادع السامة‬

‫‪92‬‬
‫‪Epipedobates trivittatus‬‬
‫حيمل رشاغيف عىل ظهره من الربازيل توضع البيوض عىل الرض وعندما تتطور اىل رشاغيف يقوم اذلكر‬
‫بوضعها عىل ظهره ورعايهتا مث ينقلها اىل برك صغرية يف الغابة املطرية‬

‫الضفدع السام ذو الظهر المحر ‪ Dendrobates reticulatus‬حيمل رشاغيفه عىل ظهره‬

‫‪93‬‬
‫‪ Family Allophrynidae‬ضفادع الروسفين‬

‫ضفدع الروسفني ‪ Allophryne ruthveni‬هو النوع الوحيد يف هذه الفصيةل‬

‫‪ Family Centrolenidae‬الضفادع الزجاجية‬

‫الضفدع البين املنقط ‪ Chochranella ignota‬هو أحد الضفادع القليةل غري اخلرضاء يف هذه اجملموعة‬
‫هذا الضفدع يبقى طوال هناره يراقب البيوض املوضوعة عىل شلك رشنقة (الصورة من كولومبيا)‬

‫‪94‬‬
‫ضفدع فريسامن‬
‫الزجايج‬
‫‪Centrolenella‬‬
‫‪fleischmanni‬‬
‫يصدر نقيقا يف غاابت‬
‫املطر يف أمرياك‬
‫الوسطى‬

‫‪Hyalinobatrachium‬‬
‫‪aureoguttatum‬‬
‫ضفدع يرعى بيوضه عىل‬
‫اجلانب السفيل من الورقة‬

‫‪95‬‬
‫‪ Family Hylidae‬ضفادع األشجار‬

‫ضفدع الجشار املقرن ‪Hemiphractus helioi‬‬


‫متويه جيد يف غاابت البريو‬

‫الضفدع جامع املاء ‪Cyclorana‬‬


‫‪platycephala‬‬
‫ميل هذا الضفدع جسمه املرن ابملاء يف‬
‫مومس هطول المطار‬
‫وعند اجلفاف حيفر حفرة يف الرض‬
‫ويسبت فهيا مس تعينا ابملاء اذلي خزنه‬
‫اسرتاليا‬

‫‪96‬‬
‫‪ Family Ranidae‬الضفادع الحقيقية‬

‫ضفدع السمكة ‪Rana areolate‬‬


‫شديد العزةل ويعيش يف حفرة حتت‬
‫الرض معظم الس نة‪ .‬يقوم حبفر‬
‫اجلحور‪ .‬وال يظهر اال يف مومس التاكثر‬
‫يف الربيع ليتاكثر يف الربك املؤقتة‬

‫بعض أنواع اجملموعة‬

‫‪ Family Arthroleptidae‬ضفادع الكريكت‬

‫الضفدع ذو الشعر‬
‫‪Trichobatrachus robustus‬‬
‫يعيش يف افريقيا جنوب الصحراء‬
‫الكربى يف فصل الزتاوج ترحل اذلكور‬
‫اىل أعايل الهنار حيث ينبت لها زوائد‬
‫تش به الشعر تساعدها يف التنفس‬

‫‪97‬‬
‫‪ Family Hemisotidae‬الضفادع جاروفية األنف‬

‫هذا الضفدع جارويف النف ‪ Hemisus guttatus‬يدفن نفسه يف الرتبة حيث حيرش رأسه أوال‬

‫‪ Family Hyperoliidae‬ضفادع األشجار األفريقية‬

‫‪ Hyperolius viridiflavus‬ضفدع ينق من نيجرياي‬

‫‪98‬‬
‫الضفدع طاوي الوراق املاهر‬
‫‪Afrixalus fornasinii‬‬
‫يضع بيوضه عىل أوراق القصب مث يقوم بلصق حوافها‬
‫لتحمي البيضة‬
‫تفقس البيوض فتسقط يف املاء‬

‫‪ Family Rhacophoridae‬ضفادع الشجر اآلسيوية‬

‫ضفدع اليشم الشجري ‪ Rhacophorus dulitensis‬يطري مزنلقا من جشرة اىل أخرى‬

‫‪99‬‬
‫‪ Family Microhylidae‬الضفادع ضيقة الفم‬

‫ضفدع البندوة ‪ Dyscophus guineti‬خيفض رأسه متخذا وضعية دفاعية‬

‫‪ Family Scaphiophrynidae‬عالجيم مدغشقر‬

‫ضفدع موجارد املطري ‪ Scaphiophryne calcarata‬يضع أكرث من ‪ 500‬بيضة تطفو عىل سطح املاء‬
‫وتفقس بعد ‪ 4-3‬أسابيع‬

‫‪100‬‬
‫ثانياً‪ :‬السلمندرات والسمندالت ‪order Caudata‬‬
‫وتشمل الفصائل التالية‪:‬‬

‫‪ Family Sirenidae‬الصفارات‬

‫الصفارة العظمية ‪ Siren lacertina‬يصل طولها حىت مرت اكمل تنشط ليال وختتبأ هنارا تفتقد هذه الفصيةل‬
‫الطراف اخللفية تنترش يف أمرياك الشاملية‬

‫‪ Family Hynobiidae‬السمندالت اآلسيوية‬

‫مسندل تسوش امي ‪ Hynobius tsuensis‬هذه اجملموعة تنترش يف رشق أس يا‬

‫‪101‬‬
‫‪ Family Cryptobranchidae‬الهلبندرات‬

‫مسندالت مفلطحة وخضمة‬


‫وعيوهنا غاية يف الصغر‬

‫تسمح الغضاريف الفموية حبركة جعيبة‬


‫للفك وخاصة عند التغذي ابلشفط من‬
‫جانب واحد‬

‫السلمندر الصيين الضخم‬


‫‪Andrias davidianus‬‬
‫يعترب أخضم سلمندر عىل وجه الرض‬

‫‪102‬‬
‫‪ Family Dicamptodontidae‬سلمندرات المحيط الهادئ الضخمة‬

‫السلمندر الشاطيئ الضخم ‪ Dicamptodon tenebrosus‬يلهتم بزاقة موز كبرية من النوع‬


‫‪ Ariolimax columbianus‬الصورة من اكليفورنيا‬

‫‪ Family Ambystomatidae‬سلمندرات الخلد‬

‫سلمندر ذو البقع الزرقاء‬


‫‪103‬‬
‫‪ Family Salamandridae‬سلمندرات أوروبا‬

‫هذه الريقة حتاول الفقس‪ ،‬هذه اجملموعة تعيش يف النصف الشاميل من الرض وليس فقط أورواب‬

‫الغالمص املتضخمة للسمندل الملس ‪Triturus vulgaris‬‬

‫‪104‬‬
‫تقوم هذه النىث بوضع البيوض بشلك مفرد وتلف‬ ‫السلمندر ذو الثأليل يفرز فريموانت من ذيهل‬
‫لك بيضة ابلوراق محلايهتا من املفرتسات اكلسمك‬ ‫الجتذاب االانث‬

‫‪ Family Proteidae‬المتقلبات ( جراء الطين)‬

‫جرو الطني هذا من النوع ‪ Necturus maculosus‬تمنو غالمص هذا النوع حبسب البيئة اليت يوضع فهيا‬
‫ففي املياه اجلارية والباردة تكون الغالمص صغرية أما يف املياه احلارة والراكدة فتصبح الغالمص كبرية اسفنجية‬
‫متفرعة‬
‫‪105‬‬
‫‪ Family Plethodontidae‬السلمندرات عديمة الرئات‬

‫انىث سلمندر الاينسانتينا ‪ Ensatina eschscholtzii‬ابلقرب من عشها امليلء ابلبيوض‬

‫‪Family Amphiumidae‬‬

‫أنىث المفيوم ثنايئ الصابع ‪ Amphiuma means‬تلف جسمها حول بيوضها لتحمهيا من اجلفاف ومن‬
‫املفرتسات‪ ،‬حتتاج هذه البيوض ‪ 5‬أشهر حىت تفقس‪ ،‬اخصاب هذه اجملموعة داخيل وتنترش يف حوض‬
‫امليسيس يب‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬السيسليان ‪ Order Gymnophiona‬عديمات األطراف‬
‫وتنتمي إلى هذه الرتبة الفصائل التالية‪:‬‬

‫‪ Family Rhinatrematidae‬سيسيليانات أمريكا المذنبة‬

‫السيسليان ثنايئ اخلطوط ‪ Rhinatrema bivittatum‬سيسليان صغري ‪ 30‬مس ذيهل قصري يعيش يف‬
‫امرياك الشاملية‬

‫‪ Family Ichthyophiidae‬سيسيليانات آسيا المذنبة‬

‫سيسليان أس يا املذنب ‪ Ichthyophis kohtaoensis‬واسع الانتشار يف جنوب رشق أس يا يصل‬


‫طوهل حىت‪ 50‬مس‬

‫‪107‬‬
‫‪ Family Uraeotyphylidae‬سيسيليانات كيرال الهندية‬

‫يعيش يف جنوب الهند ‪ Uraeotyphlus narayani‬يمنو حىت ‪ 30‬مس‬

‫‪ Family Scolecomorphidae‬السيسيليانات مدفونة العيون‬

‫السيسليان املداري يعيش يف املنطقة املدارية يف افريقيا جنوب الصحراء عيوهنا مغطاة بعظم وليس لها‬
‫ذيل‬

‫‪108‬‬
‫‪ Family Caeciliidae‬السيسليانات عديمة الذيل‬

‫السيسليان الغابوين ‪ Geotrypetes seraphini‬الصورة من الاكمريون‬

‫سيسليان عدمي اذليل ‪ Gymnopis multiplicata‬من غاايت كوس تارياك املطرية‬

‫‪109‬‬
‫الزواحف‬
‫ماهي الزواحف؟‬
‫الفرق بين الزواحف والبرمائيات يظهر في قدره الزواحف على التكيف الكبير مع البيئة االرضية‬
‫بخواصها المميزة‪ .‬فمعظم يرقات البرمائيات مائية وال تستطيع االبتعاد عن الماء لفتره طويلة أو‬
‫المناطق شديدة الرطوبة أما الزواحف فقد تحررت بشكل معقول من الحاجة إلى الماء ورغم أن‬
‫جميع الكائنات الحية بحاجه إلى الماء من أجل العمليات الحيوية فإن الزواحف قادرة في كثير من‬
‫أنواعها على الحصول على الماء من الطعام (الماء االستقالبي)‪.‬‬

‫خواص الزواحف‪:‬‬
‫لمعظم الزواحف جلد قرني محرشف وهذا يحميها من فقدان الماء‪ .‬أحيانا يكون الجلد غير كفؤ في‬
‫الحفاظ على الماء كما في حالة االنسالخ عند الثعابين ولذلك فإن هذه الكائنات تبحث عن مكان‬
‫رطب لتبديل جلودها‪ ،‬بعض الزواحف تشرب من الماء الذي يتكثف على حراشفها في الصباح‬
‫البارد وهذا يكفيها طيلة اليوم‪ .‬وكذلك للزواحف جهاز إطراح يعمل على الحفاظ على الماء فالكلى‬
‫لديها ال تطرح األمونيا كما في الحيوانات المائية‪.‬‬

‫فالحيوانات المائية تطرح األمونيا شديد السمية عن طريق جلدها وغالصمها وليس عن طريق‬
‫الكلية بشكل رئيسي‪ .‬بينما الحيوانات األرضية تطرح الفضالت النتروجينية على شكل يوريا أو‬
‫حمض اليوريك (حمض البول) وهو أقل سمية ويحتاج الى ماء أقل إلطراحه‪ ،‬وليس كاألمونيا‬
‫التي تحتاج كميات كبيرة من الماء‪ .‬اليوريا هي النفايات النتروجينية الرئيسية في البرمائيات‬
‫األرضية ولكن حمض اليوريك الذي يحتاج كميات قليلة جدا من الماء إلخراجه هي النفايات‬
‫النتروجينية الرئيسية عند الزواحف‪ .‬كذلك لدينا بعض الزواحف الصحراوية تستطيع تحمل‬
‫مستويات عالية من اليوريا في دمها أثناء الجفاف وعلى ذلك فإن الزواحف لديها تراكيب مميزة‬
‫تمكنها من تقليص استخدام الماء إلى الحد االقصى‪ .‬وأخيرا عندما تهطل األمطار فإن زواحف‬
‫مثل سلحفاة الصحراء ‪ Gopherus agassizii‬تشرب الكثير من الماء وتتخلص من البول عالي‬
‫الكثافة من مثانتها وكذلك تقوم بغسل دمها من اليوريا وفي غضون أيام تعود أجهزتها للعمل بشكل‬
‫طبيعي ومن ثم تخزن كمية كبيرة من الماء في مثانتها للتعامل مع الجفاف المقبل‪.‬‬

‫تغذية الزواحف‪:‬‬
‫في األوساط المائية غالبية الزواحف تعتمد الشفط في التغذية والقليل منها تستخدم أسنانها للعض‬
‫ولذلك نالحظ الكائنات المائية ذات أفواه ضيقة في معظمها مع وجود استثناءات كأسماك القرش‪.‬‬
‫والتغذي بالشفط يتالءم مع البيئة المائية حيث تعلق المغذيات في الماء السائل‪ ،‬البرمائيات المائية‬
‫تعتمد على الشفط في التغذية مع وجود بعض االستثناءات ولكن الشفط بالتأكيد ال يتالءم مع البيئة‬
‫األرضية‪ .‬ولذلك فإن للزواحف تركيبات فموية معقدة تسهم بشكل واضح في زيادة قوة العض‪.‬‬
‫فاإلطباق الفموي قوي جدا بسبب وجود العضالت الكبيرة المعلقة للفك وكذلك مساحة ارتباط‬
‫األوتار التي تكون كبيرة‪ .‬وأيضا هناك فتحات في عظام المنطقة الصدغية حول الدماغ وبفضل‬
‫‪110‬‬
‫هذه الفتحات تستطيع العضالت أن تمر هي أو أوتارها عميقا إلى جانبي الجمجمة وظهرها لترتبط‬
‫بركيزة قوية‪.‬‬

‫الجماجم‪ :‬يمكن تصنيف الزواحف حسب عدد الفتحات الموجودة في المنطقة الصدغية‪ .‬الزواحف‬
‫التي ال تحوي هذه الفتحات معظمها‬
‫منقرضة وال يوجد منها األن سوى‬
‫السالحف‪ .‬مندمجات األقواس مثال‬
‫لديها فتحة واحدة على كل جانب‬
‫وتكون هذه الفتحة منخفضة نسبيا‬
‫على السطح الجانبي للجمجمة بين‬
‫العظم الحرشفي والجداري األمامي‪.‬‬

‫البىن الهيلكية اخملتلفة مجلامج الزواحف‬


‫حيث‪:‬‬
‫‪ Anapsid A‬الالقوس يات (ال يوجد‬
‫فتحة صدغية)‪ Synapsid B .‬مندجمات‬
‫ا ألقواس (فتحة صدغية سفلية)‪C .‬‬
‫‪( Parapsid‬فتحة صدغية يه ا ألعىل‬
‫عىل االإطالق)‪ ( Euryapsid D .‬فتحة‬
‫صدغية علوية)‪ Diapsid E .‬ثنائيات‬
‫ا ألقواس ( حتوي فتحتني صدغيتني)‪.‬‬
‫ابلنس بة للعظام الظاهرة يه‪ -1 :‬العظم‬
‫خلف احلجاج‪ -2 .‬العظم احلرشفي‪-3 .‬‬
‫العظم خلف اجلهبيي‪ -4 .‬العظم فوق‬
‫الصدغي‪.‬‬

‫التكاثر ‪:‬‬
‫هناك منظومة كاملة مقاومة للجفاف عند الزواحف وخاصة في البيض واإلخصاب‪ .‬البيضة كثيرة‬
‫المح ومحاط بقشرة سميكة وقاسية كما في السالحف والتماسيح وأبو بريص ولكنها أقل قساوة‬
‫وسماكة في الحرشفيات (رتبه من الزواحف) وفي كال الحالتين يجب تخصيب البيضة قبل أن‬
‫تتشكل هذه القشرة وهذا يعني أن اإلخصاب يجب أن يتم في جسم األنثى في قناة البيض وليس‬
‫خارجيا كما في األسماك والبرمائيات‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫أأنىث القاطور ا ألمرييك ‪ Alligator mississippiensis‬تدفن بيوضها حتت ادلابل واحلرارة الناجتة عن تعفن‬
‫ادلابل تعد مبثابة احلضن حىت الفقس بيامن تنتظر ا ألنىث عىل مقربة لتحمي بيوضها‪ B .‬جنني ‪ 12‬يوم‪ C .‬جنني‬
‫‪ 30‬يوم‪ D .‬جنني ‪ 50‬يوم‪ E .‬البيضة تفقس بعد ‪ 65‬يوم‪.‬‬
‫ولذلك فإن لذكور الزواحف أعضاء اقتران تضع النطاف في مقذرة األنثى‪ ،‬ومن ثم تهاجر النطاف‬
‫من المقذرة إلى قناة البيض بتحريض كيميائي‪ ،‬لذكور السالحف والتماسيح قضيب مشابه لقضيب‬
‫الثدييات‪ .‬بعض ذكور الثعابين لديها قضيب مشقوق على مرحلتين فيبدو أن لها أربع أعضاء‬
‫اقتران‪.‬‬

‫أأعضاء التناسل اذلكورية عند بعض السحايل‬


‫‪112‬‬
‫إذا اإلخصاب الداخلي هو القاعدة في الزواحف بشكل عام‪ .‬في بعض الزواحف كالطرطرات‬
‫والتي ذكورها ال تمتلك أعضاء اقتران فإنها تنقل النطاف بنفس الطريقة التي تنقل الطيور حيث‬
‫توضع فتحة مقذرة الذكر على فتحة مقذرة األنثى ومن ثم يقوم الذكر بنفث سائله المنوي مباشرة‬
‫في مقذرة األنثى‪ .‬قناة البيض في بعض إناث الزواحف قادرة على تخزين الحيوانات المنوية‬
‫ألشهر وسنوات أحيانا هناك أنواع من الثعابين والسالحف يمكن أن يتم التخصيب بعد ثالث‬
‫سنوات من اإللقاح‪ ،‬ومن الناحية النظرية يمكن لإلناث أن تنتج صغارا كل عام باستخدام نطاف‬
‫مخزنة‪ .‬وأيضا من المثير لالهتمام أن هناك القليل جدا من األنواع كالسحالي واألفاعي تتكاثر‬
‫تكاثرا بكريا رغم أن الحالة الطبيعية عندها هي التكاثر الجنسي‪.‬‬

‫البيض كثير المح يسمح لألجنة أن تنمو بداخلها بشكل كامل وتفقس أو تلد كاملة التطور‪ .‬وانقسام‬
‫الخاليا ال يشمل انقساما في المح والذي يصبح مصدر غذائيا رئيسيا للجنين النامي‪ .‬هناك قرص‬
‫يسمى الضفيرة المحية يحيط بالجنين وهو منشأ األغشية الجنينية الثالث (الكوريون واالمنيون‬
‫وااللنتويز) والتي ستشكل غشاء رقيقا يحيط بالبيضة وتعمل هذه الهياكل على الحفاظ على التوازن‬
‫المائي للجنين النامي كما تخزن فضالته‪.‬‬

‫جنني داخل بيضة للسلحفاة الناهشة ‪ .Chelydra serpentine‬معظم الزواحف تفقس من بيوض رمغ أأن‬
‫بعض السحايل وا ألفاعي تدل‪.‬‬
‫كما أن بيوض الزواحف تسرب الماء إلى الداخل من الوسط المحيط ولكن إذا غمرت البيضة كليا‬
‫في الماء كما في البرمائيات سيؤدي ذلك إلى اختناق األجنة‪ .‬تبيض اإلناث في أماكن مختارة‬
‫بعناية والتي توفر رطوبة وحماية وحرارة مناسبة‪ .‬بعض األنواع تفضل حماية أجنتها من خالل‬
‫احتضانها داخل جسم األنثى‪ .‬ومن المهم هنا أن نفرق أن الزواحف ليست ولودة وإنما بيوضة‬

‫‪113‬‬
‫ولودة فاألم هنا ال تقدم الغذاء أبدا للجنين داخل البيضة فهو يعتمد على المح فقط وقد تلعب األم‬
‫دورا مهما في التبادل التنفسي ليس إال‪.‬‬

‫كما يجب أن ننوه أن لدرجة الحرارة دورا مهما في تكاثر الزواحف فكلما زادت درجة الحرارة‬
‫فقست األجنة بسرعة رغم أن عدد البيوض التي تصل إلى مرحلة الفقس أقل‪ .‬كذلك درجة الحرارة‬
‫تؤثر على جنس األجنة الفاقسة فالسالحف من أجناس ‪ gopherus ,tortoise‬على سبيل المثال‬
‫تفقس معظمها ذكورا على حرارة من ‪ 25 - 30‬وتفقس إناثا من ‪ .34-31‬إن تحديد الجنس المعتمد‬
‫على الحرارة معروف فهو يحدث في ‪ 12‬فصيلة من السالحف وجميع التماسيح‪ ،‬وعلى األقل ‪3‬‬
‫فصائل من السحالي‪.‬‬

‫إن موضوع تحديد الجنس بالحرارة مهم جدا خاصه في التعامل مع االحتباس الحراري حيث قد‬
‫يؤدي ذلك إلى إنتاج حيوانات بجنس واحد مما يسهم في انقراض هذه األنواع‪.‬‬

‫تنوع الزواحف‪ :‬تتنوع الزواحف بين التماسيح والسالحف والسحالي وقديما هناك أنواع كثيرة‬
‫أشد غرابة وتنوعا كتلك التي عاشت في الجوراسي والكريتاسي والتنوع الشكلي هائل ولكن دعونا‬
‫ننظر بدقة أكثر إلى التنوع في أشياء صغيرة فمثال الحركة‪ :‬فلبعضها أرجل تتحرك كالسحالي‬
‫ورغم أن بعض السحالي سريعة ولكن أرجلها كما جميع الزواحف تكون جانبية‪ .‬الحركة الجيدة‬
‫حين تكون القدمين أسفل الجسم كما هو عند الثدييات‪ .‬ولكن أيضا الديناصورات كانت أرجلها‬
‫أسفل منها ويمكن أن يكون ذلك سببا رئيسيا في انتشارها الواسع حيث كانت قادرة على الهجرة‬
‫لمسافات طويلة اعتمادا على أرجلها‪.‬‬

‫تعتبر جميع الزواحف من ذوات الدم البارد وتستمد حرارتها من االشعاع الشمسي أو من خالل‬
‫التوصيل الحراري عبر الماء والوسط المحيط ويعتقد بعض العلماء أن الديناصورات كان لها‬
‫شكل من التحكم الحراري ورغم التنوع الكبير للزواحف في يومنا هذا إال أن العلماء يعتقدون أنها‬
‫كانت أكثر تنوعا بكثير في الحقب األوسط‪.‬‬

‫التركيب والوظيفة‬
‫الهيكل والعضالت والحركة‪ :‬العديد من السمات األساسية للزواحف كهيكلها العظمي‬
‫والعضالت المرتبطة به تعكس التكيفات للحصول على الدعم والحركة في البيئة األرضية حيث‬
‫تكون الحركة صعبة في ظل تأثير أقوى للجاذبية‪ .‬فالهيكل العظمي للسالحف صلب وثابت وفريد‬
‫بين الفقاريات‪ .‬تحيط الصدفة بجسم السلحفاة وتتكون من درع ظهري وآخر بطني متصلين بواسطة‬
‫جسر جانبي وتندمج في الصدفة عدة عظام مثل األضالع والفقرات وجزء من الحزام الصدري‬
‫ويقع الحزامان الصدري والحوضي داخل القفص الصدري‪ .‬الجزء العظمي من الصدفة مغطى‬
‫خارجيا بواسطة لوحات قرنية وأحيانا تكون مغطاة بطبقة جلدية في القليل من األنواع‪ .‬شكل‬
‫الصدفة مختلف حسب الفصيلة ولكنها قاسية ومتماسكة في معظم األنواع‪ .‬إن وجود األعضاء‬
‫الداخلية داخل الصدفة يمنع التنفس بواسطة توسيع وانضغاط الصدر‪ .‬بعض أنواع السالحف تتميز‬
‫بقدرتها على سحب رأسها وأطرافها داخل الصدفة‪ .‬وألن العمود الفقري مندمج مع الصدفة فال‬
‫يمكن أن يلتوي أبدا ولذلك فإن السالحف تعتمد في الحركة على أطرافها فهي تجدف في الماء‬

‫‪114‬‬
‫وتمشي بصعوبة على األرض‪ .‬تتميز التماسيح بأطراف قصيرة وقوية وذيل عضلي يستخدم في‬
‫السباحة‪ .‬كما أن عمودها الفقري مرن ولذلك فالتماسيح سابحات جيدة‪ .‬وتماسيح المياه المالحة لها‬
‫قدرة كبيرة على قطع مسافات داخل البحر وتعتبر التماسيح فعالة في المشي على األرض فهي‬
‫سريعة لدرجة أن أحد أنواعها يلقب بالفرس‪.‬‬

‫بعض جماجم الزواحف لها حنك ثانوي يفصل الممرات التنفسية عن تجويف الفم ويسمح لهذه‬
‫الزواحف مثل السحالي والسالحف لتتنفس من رؤوس أنفها فقط والذي يكون وحده على تماس‬
‫مع الهواء‪.‬‬

‫للسحالي واألفاعي عمود فقري غاية في المرونة وذيول متطاولة عند البعض كما أنها تستطيع‬
‫فصل ذيولها‪ ،‬القدرة على فصل الذيل عند امساكه من قبل المفترسات يسمى ‪ Autotomy‬البتر‬
‫الذاتي وهذه الميزة موجودة عند العديد‬
‫من السحالي وبعض األفاعي‪ .‬البتر‬
‫الذاتي يعود إلى عملية كسر االرتباط‬
‫بين الفقرات‪ ،‬ونقاط االرتباط هذه‬
‫ترتبط بواسطة أنسجة ضامة‬
‫وعضالت في ترتيب خاص يسمح‬
‫بفصل هذه العناصر بسهولة‪ .‬عندما‬
‫يفصل الذيل فإن العضالت المقطوعة‬
‫تغلق نهاية الذيل المكسور بينما تتذبذب‬
‫النهاية المفقودة بشكل متعاكس لجذب‬
‫انتباه الحيوان المفترس‪ .‬ومن ثم يتم‬
‫تجديد الذيل بدرجات متفاوتة حسب‬
‫نوع السحلية وللذيل النامي بنية‬
‫غضروفية عادة وال يصل إلى طول‬
‫الذيل القديم‪ .‬بعض أنواع الثعابين‬
‫تفصل ذيولها من بين الفقرات والذيل‬
‫المفقود ال يتم تجديده هنا‪.‬‬

‫جتديد اذليل‪ A :‬البرتاذلايت حيدث عند‬


‫الفقرة‪ B .‬الفقرة انقسمت واذليل قُطع‪C .‬‬
‫ذيل جديد منا ولكنه غرضويف وليس عظمي‬
‫و أأقرص من ا ألصيل‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫جميع الزواحف التي تعيش في الماء تسبح عن طريق الدفع المحوري (باستثناء السالحف) حيث‬
‫يتموج جسمها عدة مرات وهذه السباحة ترتبط بشكل كبير مع كتلة العضالت وأحيانا تصل إلى‬
‫‪ ٪50‬من كتلة الجسم وتستهلك ‪ ٪٩0‬من طاقة الجسم‪ .‬األجزاء األكثر خلفية من الجسم تساهم‬
‫بشكل أكبر في الدفع‪ .‬من األشياء التي تساعد على السباحة مرونة الجسم فإنها تزيد من سلسلة‬
‫التموج وكذلك كتلة عضلية كبيرة وكذلك منطقة ذيلية كبيرة‪ .‬بشكل عام السباحة تكلف أقل بكثير‬
‫من المشي على األرض من حيث استهالك الطاقة‪ .‬فالطفو يسهم في زيادة كفاءة الحركة داخل‬
‫الماء‪ .‬السالحف المائية تستخدم أطرافها المجذافية لتضرب الماء ذهابا وإيابا كالمجاذيف وهذه‬
‫الحركة تتطلب القليل من الطاقة ولكن تموجات الجسم تستهلك طاقة أقل‪.‬‬

‫الحركة األرضية تشمل حركة رباعية األطراف وثنائية األطراف أو حتى بدون أطراف حسب‬
‫نوع الزاحف‪ .‬يدفع الطرف أو البطن األرض بزاوية مما يثير رد فعل يدفع الطرف أو الجسم‬
‫باالتجاه المعاكس حسب قانون نيوتن الثاني (لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في‬
‫االتجاه) وهذه القوة يمكن تحليلها إلى مركبتين عمودية وأفقية‪ ،‬العمودية ترفع الجسم واألفقية تدفعه‬
‫إلى األمام‪ .‬في الزواحف التي تعتمد على أطرافها األربعة في الحركة يتحرك الجسم بحيث تحافظ‬
‫على مركز الثقل فوق قاعدة الجسم بحيث تفرض التوازن الساكن أثناء الحركة المتناوبة واألطراف‬
‫الخلفية عادة هي األكبر وتؤمن معظم القوة الدافعة‪.‬‬

‫خصائص أخرى تشمل أطراف خلفية متطاولة زوائد محرشفة على األصابع تساعد على المشي‬
‫على الرمال‪ ،‬بعض السحالي قادرة على المشي على أطرافها الخلفية فقط ‪.‬‬

‫األفاعي وغيرها من عديمات األطراف تتحرك وفق أحد األنماط التالية‪:‬‬


‫االنزالق و الكونسرتينا و التموج الجانبي والحركة المستقيمة حيث يتحرك الجذع بشكل مستمر‬
‫ومتسلسل على األرض بحيث يدفع الجسم إلى األمام‪ .‬في الصحراء تتحرك األفاعي جانبيا بدل‬
‫التقدم إلى األمام وفي حالة الهروب تلجأ األفاعي لالنسحاب الخلفي‪.‬‬

‫حركة الكونرستينا‬ ‫المتوج اجلانيب‬


‫تشري ا ألجزاء امحلراء اإىل ماكن تالمس جسم ا ألفعى مع ا ألرض‬

‫‪116‬‬
‫الهضم والتغذية‪ :‬للزواحف مواءمات كثيرة ومثيرة مرتبطة بالتغذي والقبض على الفرائس‬
‫حيث تختلف جماجم الزواحف باختالف متطلبات التغذية‪ ،‬فمثال جماجم السالحف والتماسيح قاسية‬
‫ومتماسكة أما السحالي وبالذات األفاعي فإن جماجمها شديدة المرونة‪ .‬جمجمة األفعى تحوي ثماني‬
‫ارتباطات تحوي مفاصل متحركة وهذا يسمح بحركة واسعة ومميزة بحيث يتناوب طرفي‬
‫الجمجمة بالضغط على الفريسة حتى تسحبها إلى جوفها األسنان أيضا تتميز بانحنائها نحو الداخل‬
‫وهذا يسمح باإلمساك بالفريسة وعدم خروجها باتجاه معاكس‪ ،‬إن الفك السفلي مرتبط بالفك العلوي‬
‫بواسطة الجلد والعضالت فقط وهذا يسمح بفتحة كبيرة تستوعب فريسة قطرها أكبر من قطر‬
‫األفعى في الحالة الطبيعية‪.‬‬

‫فتحة الفك عند ا ألفعى الافريقية الناخفة ‪Bitis arietans‬‬


‫الكثير من األفاعي تلتقط فرائس أكبر منها حجما وأثقل منها وزنا وأضخم قطرا‪ .‬ولكن ال تستطيع‬
‫فعل ذلك دون أن يكون للفريسة ردة فعل‪ ،‬وهنا تلعب الغدد السامة دورا هاما فاألفاعي تسم فرائسها‬
‫قبل أكلها أو يمكن أن تعصرها بواسطة االلتفاف حولها والشد حتى تخنقها‪ .‬يمر السم من الغدد‬
‫السمية عبر األسنان المجوفة إلى جسم الفريسة عادة والسم يسهل الهضم ويقتل الفريسة ووظيفته‬
‫دفاعية أكثر من كونها تغذوية‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫تركيب الغدة السامة عند ا ألفاعي‬
‫بعض الثعابين لديها أسنان مفصلية تمكنها من ابتالع الفرائس الصلبة‪ .‬األسنان غائبة عند السالحف‬
‫ويحل مكانها منقار كيراتيني‪ .‬وكون الزواحف من ذوات الدم البارد بطيئة االستقالب فهي ال‬
‫تحتاج إلى الغذاء بشكل متكرر وبعض الثعابين تتغذى مرة واحدة في الشهر‪ .‬يترافق التغذي خالل‬
‫فترات متقطعة وطويلة باندثار للجهاز الهضمي وانخفاض معدل األيض وعند التهام فريسة كبيرة‬
‫فإن األنسجة الهضمية تزداد كما أن األيض يرتفع بحيث تستطيع األفعى أن تهضم الفريسة‬
‫الضخمة‪ .‬أما األفاعي التي تتغذى بشكل مستمر فدائما جهازها الهضمي يكون في حالة جهازية‬
‫تامة‪ .‬بعض الزواحف نباتية تماما مثل االيغوانا البحرية تتغذى على الطحالب فقط‪.‬‬

‫استقالب الطاقة والتنظيم الحراري‪ :‬تستخدم الطاقة من أجل الحركة والتفاعالت الحيوية‬
‫وتحريض النمو والتكاثر‪ ،‬الزواحف ال تنفق الكثير من الطاقة للحفاظ على درجة حرارة ثابتة كما‬
‫تفعل الطيور والثدييات فالزواحف من ذوات الدم البارد وتنظيم حرارتها باالعتماد على الوسط‬
‫المحيط من حيث التعرض ألشعة الشمس أو السباحة في الماء الدافئة ليال أو االختباء بالجحور‬
‫والسباحة بالماء نهارا لتنظيم درجة الحرارة وبشكل عام فإن األنواع النهارية تحافظ على حرارة‬
‫بين ‪ 42_35‬درجة مئوية وبخالف الثدييات فإن الزواحف ال تستطيع الحفاظ على نشاطها في‬
‫الطقس البارد‪ ،‬وبشكل متوسط فإن السحلية ال تستخدم سوى ‪ %3‬من الطاقة المستخدمة من قبل‬
‫حيوان ثدي له نفس الحجم ‪.‬‬

‫على كل حال فإن للدم البارد منافع منها‪:‬‬

‫‪ .1‬استهالك الطاقة محدود جدا بحيث تقوم الزواحف بإنفاق الطاقة على النمو والتكاثر‪.‬‬
‫‪ .2‬ال تحتاج إلى الغذاء بشكل كبير كما هو عند الطيور والثدييات‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ولكن له سلبيات أيضا ومنها‪:‬‬

‫‪ .1‬انخفاض الحرارة الذي يعيق الحركة والعمليات الحيوية وبالتالي الزواحف مضطرة‬
‫للنشاط في فصول معينة دافئة‪.‬‬
‫‪ .2‬كذلك إن التحكم بالحرارة عن طريق التعرض ألشعة الشمس يجعل الزواحف عرضة‬
‫لالفتراس‪.‬‬

‫وهناك استثناءات بشأن الدم البارد فمثال هناك إناث لعدة أنواع من أفاعي البايثون تستطيع أن تولد‬
‫حرارة استقالبية من خالل تقليص عضالتها الهيكلية وتقوم بذلك عند حضنها للبيض حتى تبقيه‬
‫دافئا عند درجة حرارة ‪ 30‬درجة مئوية‪ ،‬ويمكن أيضا للحرارة أن تتراكم في أجسام الزواحف‬
‫ذات الكتل الكبيرة فمثال درجة حرارة السالحف الجلدية من النوع ‪Dermochelys coriacea‬‬
‫هي ‪ 18‬درجة مئوية وهي أعلى من درجة حرارة المحيط بفارق واضح‪.‬‬

‫التنفس والدوران‪ :‬للزواحف دورة دموية متطورة تلعب دورا مركزيا في التبادل الغازي‪،‬‬
‫حيث يتم التبادل الغازي على السطوح الداخلية للرئة والتهوية تتم نتيجة تناوب الحركات من حيث‬
‫تقلص وتمدد األجزاء المحيطة بالرئة‪ .‬ويتم نقل األوكسجين عبر الخاليا الحمراء التي تحوي‬
‫الهيموجلوبين‪ .‬عادة الرئات مزدوجة باستثناء األنواع عديمة األطراف (الثعابين) حيث تكون‬
‫إحدى الرئات صغيرة جدا أو حتى غائبة‪ .‬سطح الرئة شديد التعرج لزيادة السطح وهي تتلقى إمداد‬
‫وافر من الدم لتحقيق التبادل الغازي‪ .‬عند بعض الزواحف وبخاصة السحالي واألفاعي فإن الجزء‬
‫الخلفي من الرئة عبارة عن كيس غشائي بسيط وظيفته تخزين الهواء ولكنه ال يشارك في التبادل‬
‫الغازي‪ .‬كما أن الرئة تلعب دورا مناعيا‪ .‬في الزواحف المائية يلعب الجلد وجوف الفم والمقذرة‬
‫دورا مساعدا في التنفس‪ .‬القلب يدور الدم في الشرايين ثم الشعيرات حيث يتم التبادل الغازي‬
‫والمغذيات ومن ثم يعود الدم عبر األوردة إلى القلب أو عبر األوعية اللمفية‪ .‬وللزواحف قلب‬
‫مكون من بطين واحد وأذينتين اثنتين باستثناء التماسيح‪ ،‬وبالنسبة لعدد ضربات القلب وضغط الدم‬
‫هي أخفض من تلك التي عند الثدييات ولكنها تتأثر كثيرا بدرجة الحرارة‪.‬‬

‫الجهاز العصبي وأعضاء الحس‪ :‬الجهاز العصبي المركزي المكون من الدماغ والنخاع‬
‫الشوكي يحتوي جميع الخاليا العصبية تقريبا وهناك جهاز عصبي طرفي وذاتي أما المستقبالت‬
‫فالزواحف تعتمد على حاسة الشم بشكل أساسي وكذلك الذوق حيث توجد مستقبالت الذوق في‬
‫تجويف الفم‪ .‬والمستقبالت الشمية توجد في الممرات االنفية حيث يمر تيار الهواء الى الرئتين‬
‫والمستقبالت الشمية متفرعة وشديدة الحساسية‪ .‬ويوجد نوع ثاني من المستقبالت الشمية وهي‬
‫المعروف باسم عضو جاكبسون وهو عبارة عن زوج من التجاويف مسدودة النهاية تفتح على الفم‬
‫وتوجد عند السحالي والثعابين حيث يكون لها ظهارة حسية شمية تتأثر بالكيماويات التي ينقلها لها‬
‫اللسان ال يوجد عند التماسيح أعضاء جاكبسون وتبدو قليلة األهمية عند السالحف‪.‬‬

‫‪11٩‬‬
‫عضو جاكوبسون‬
‫المستقبالت الميكانيكية‪ :‬وهي مجموعة كبيرة من المغازل العضلية ونهايات عصبية حرة‬
‫موجودة بالجلد إضافة إلى وجود أعضاء دائرية صغيرة على حراشف العديد من السحالي‬
‫واألفاعي وكذلك رؤوس التماسيح يعتقد أنها تكشف االهتزازات بعضها ال تكون دائرية فيمكن أن‬
‫تكون كاألقراص المفلطحة أو جسيمات تشبه الشعرة‪ .‬ولكن المستقبل الميكانيكي عالي التخصص‬
‫هو األذن‪ ،‬حيث تتكون من أذن داخلية تحوي أشعار حسية وهي تنقل حس التوازن والسمع‪،‬‬
‫والصوت ينتقل إما بواسطة عظام الجمجمة أو عبر غشاء مشدودة مرتبط باألذن الخارجية‪.‬‬

‫وتستطيع الزواحف استقبال ترددات من ‪ 30‬حتى ‪ 10000‬هرتز في الهواء أو تحت الماء‬


‫ويستخدم الصوت للتحذير من المفترسات وال يستخدم للتواصل عادة‪.‬‬

‫الرؤية‪ :‬معظم الزواحف لديها عيون متطورة وتستطيع تميز األلوان بشكل متفاوت وعيونها‬
‫تقريبا متشابهة لتلك التي عند الثدييات‪ .‬عيون الحرباء لديها مساحة واسعة للتحرك حيث تتوضع‬
‫كل عين على ناتئ مرتفع وتتحرك بشكل مستقل عن األخرى‪ .‬لدى معظم الزواحف جفون شفافة‬
‫على شكل غشاء‪ .‬إضافة إلى العيون فإن لمعظم الزواحف تركيب مفرد مستقبل للضوء يعرف‬
‫باسم العضو الجداري في وسط السطح الظهري للرأس ويكون مرتبطا مع الجسم الصنوبري‪،‬‬
‫السحالي يكون لها عضو جداري مميز ومتطور لدرجة أنه يسمى بالعين الثالثة حيث يكون مجهزا‬
‫بعدسة وشبكية ويبدو أن للعضو الجداري دورا في الدورات الموسمية والنمو والتكاثر إضافة إلى‬
‫التنظيم الحراري‪ .‬هناك أيضا مستقبالت ضوئية موجودة على جلود ذيول األفاعي البحرية‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫العضو اجلدار ( العني الثالثة) عند السحايل‬
‫المستقبالت الحرارية‪ :‬النهايات العصبية في الجلد وغيره من النسج حساسة للتغيرات الحرارية‬
‫كذلك تلك المستقبالت الموجودة في حفر في وجه األفاعي وعلى شفاهها‪ .‬تتكون الحفرة الحرارية‬
‫من غشاء رقيق يبطن تجويف مفتوح وهذا الغشاء مرتبط بالنهايات العصبية الحساسة للتغيرات‬
‫الحرارية تكشف هذه النهايات األشعة تحت الحمراء والتي تشع عن األجسام الحارة‪ .‬إن هذه الحفر‬
‫تستطيع التمييز بين درجات الحرارة بدقة وحتى تلك التغيرات التي ال تتجاوز ‪0.003‬درجة مئوية‬
‫وباستخدام هذه المستقبالت تستطيع األفاعي تتبع فريستها في الظالم واالمساك بها‪.‬‬

‫املس تقبالت احلرارية عند ا ألفاعي‬


‫‪121‬‬
‫السالحف‬
‫زواحف معروفة بالصدفة التي تحيط بجسمها‪ ،‬جميع أشكالها الحية تفتقر إلى األسنان إخصابها‬
‫داخلي وتضع بيوضا أمينوسية قاسية‪ .‬توفر الصدفة للسلحفاة الحماية من المفترسات وكذلك مأوى‬
‫من الظروف البيئية القاسية‪ .‬معظم األنواع تستطيع أن تنكمش داخل الصدفة برأسها وأطرافها‬
‫ترتبط الدرقة العلوية بالدرقة السفلية بواسطة جسر عظمي‪.‬‬

‫تندمج الصفائح العظمية التي تنشأ من األدمة مع الفقرات واألضالع لتشكل الدرقة‪ .‬تشكل العظام‬
‫العصبية الخط الوسطي أما األضالع فتشكل الصفائح الطرفية وكذلك هناك صفائح شديدة الطرفية‪.‬‬
‫أما الدرقة السفلية فتتكون من تسعة عظام الالمي الدرقي وتحت الدرقي وفوق الدرقي والدرقي‬
‫الحاد وهذه مزدوجة وهناك عظم مفرد هو الدرقي الداخلي‪ .‬يغطي درقة السلحفاة درع كيراتيني‬
‫ينشأ من البشرة وهناك تداخل قوي بين الدرع القرني الكيراتيني والجزء العظمي‪.‬‬

‫تركيب الصدفة هذا عام وليس شامل فمثال السالحف ناعمة الصدفة تفتقد للجزء القرني الكيراتيني‬
‫وكثير منها ليس لها عظام طرفية للصدفة‪ ،‬كذلك الجسر الرابط بين الدرقة السفلية والعلوية مفقود‬
‫عندها ويستبدل بنسيج ضام متماسك‪.‬‬

‫العديد من المفاصل الغضروفية المرنة موجودة في كثير من فصائل السالحف بين القطع في‬
‫الصدفة‪ .‬السلحفاة الصندوقية تستطيع سحب رأسها وأطرافها بشكل كامل إلى داخل الصدفة‪.‬‬
‫السالحف اإلفريقية لديها جزء درقي مفصلي يغلق على الصدفة من الخلف وبالتالي حماية‬
‫األطراف الخلفية‪ .‬بعض إناث السالحف األرضية لديها مفاصل على الطرف الخلفي من الدرقة‬
‫فقط حتى تمكنَّها من وضع البيض الكبير‪.‬‬

‫شكل وحجم الدرقة متالئم مع البيئة فالدرقة العريضة المسطحة في السالحف المائية تعمل كألواح‬
‫شمسية فالسالحف على الشاطئ تحاول تغيير موضعها على الصخور بحيث تتعرض إلى أكبر‬

‫‪122‬‬
‫جزء ممكن من األشعة الشمسية‪ .‬األنواع التي تعيش في الشمال البارد يصبح لون صدفتها داكن‬
‫بحيث يمتص أكبر قدر من األشعة الشمسية الدافئة‪.‬‬

‫عظام ادلرع العلوي‪ nu :‬العظم القفوي‪ pe .‬احمليطي‪ ne .‬العظم العصيب‪ pl .‬العظم اجلنيب‪ py .‬الاليوي‪ sp .‬فوق ا ألليوي‪.‬‬
‫ادلرع القرين العلوي‪ nu :‬القفوي‪ m .‬الهاميش‪ v .‬الفقاري‪ c .‬الضلعي‪.‬‬
‫عظام ادلرع السفيل‪ ep:‬العظم فوق ادلريق‪ en .‬ادلريق ادلاخيل‪ hey .‬الاليم ادلريق‪ hyp .‬حتت ادلريق‪ x .‬ادلريق احلاد‪.‬‬
‫ادلرع القرين السفيل‪ i :‬بني بلعومية‪ g .‬بلعومية‪ h .‬كتفية‪ p .‬صدرية‪ ab .‬بطنية‪ f .‬خفذية‪ an .‬رشجية‪ ax .‬حمورية‪ in .‬إاربية‪.‬‬

‫السالحف المائية لها صدفات منحوتة الجوانب بحيث تؤمن مقاومة منخفضة للماء أثناء السباحة‪.‬‬

‫وتكون الصدفات شديدة التسطح في األنواع التي تعيش في المياه الضحلة وتحاول االختباء تحت‬
‫الصخور أو الرمال أو الطين‪.‬‬

‫الصدفة المسطحة لسلحفاة الفطائر من نوع ‪ Malacochersus tornieri‬تستطيع أن تضغط‬


‫درقتها حتى تنسل بين الصخور ثم تقوم بنفخ صدفتها المرنة بواسطة أقدامها والمرونة الطبيعية‬
‫لصدفتها لدرجة أنه يصبح من المستحيل إخراجها من بين الصخور بعد أن تحشر نفسها بينها‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫األنواع المائية من السالحف والتي تشارك التماسيح نفس البيئة لديها درقات شديدة القساوة حتى‬
‫تتفادى طحنها داخل فكوك التمساح‪.‬‬

‫الرتكيب الهيلكي للسالحف‬


‫في بعض السالحف اآلسيوية النهرية تُشكل الصدفة درعا حول الرئات بحيث تحميها من‬
‫االنضغاط أثناء السباحة في الماء العميق‪ ،‬أما السالحف التي تعيش في الصحراء تكون الصدفة‬
‫مكورة بشدة بحيث تقلل السطح بالنسبة للحجم كما أن طبقة الكيراتين تكون سميكة وهذا يخفف‬
‫من الماء المتبخر‪ .‬بعض أنواع السالحف تقوم بهز صدفتها لتجميع نقاط الماء المتكاثفة عليها ومن‬
‫ثم تسريبها باتجاه الفم للشرب‪ .‬جمجمة السلحفاة هي أيضا فريدة بين الفقاريات وذلك لغياب الثقب‬
‫في العظم الصدغي‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫مججمة السلحفاة‬
‫الغذاء أيضا متنوع جدا عند السالحف فمنها النباتية الخالصة ومنها الالحمة ولكن معظم السالحف‬
‫تتناول غذاء مختلطا من النباتات واللحوم‪ .‬في بعض األنواع يتحول نمط التغذية من الالحم لألفراخ‬
‫الصغيرة إلى النباتي عندما تكبر‪ .‬كذلك السالحف تفتقد األسنان وهناك تعديالت على الفك العلوي‬
‫والفك العلوي األمامي والعظم السني لتتالءم مع نمط التغذية‪ .‬المنقار الكيراتيني واضح والذي‬
‫يستخدم لتمزيق الطعام‪ .‬يحتوي حنك السالحف العاشبة على سلسلة من النتوءات التي تساعد على‬
‫طحن األوراق النباتية‪ .‬كبيرات الرأس وهي مجموعة من السالحف تتميز بكبر رأسها وتتغذى‬
‫على الرخويات لدى هذه المجموعة سطوح تحطيم واسعة وعضالت قوية تسمح لها بتحطيم‬
‫أصداف الرخويات لتجعلها وجبة غذائية شهية‪ .‬تنتهي أطراف السالحف بخمسة أصابع عادة‬
‫وهناك استثناءات‪ .‬سالحف الماء العذب تكون أطرافها مسطحة جانبا وأصابعها مربوطة بغشاء‬
‫كأقدام البط‪ .‬أطراف السالحف قوية وتكون دائرية في المقاطع العرضية‪ .‬في بعض األنواع المائية‬
‫مثل سلحفاة البحر والسلحفاة خنزيرية األنف تتحور أطرافها إلى مجاذيف وتتقلص أصابعها إلى‬
‫بعض المخالب‪.‬‬

‫تركيب جلد السلحفاة يتراوح من عديم الحراشف أملس كما في األنواع المائية إلى األنواع‬
‫المحرشفة خشنة كما في األنواع األرضية الحراشف الكيراتينية تختلف في الشكل والحجم بين تلك‬
‫التي تغطي األطراف أو الرأس وتكون كبيرة وسميكة وقاسية في السالحف التي تعيش في البيئة‬
‫الجافة‪ .‬أيضا للسالحف ملحقات جلدية أخرى مثل الثآليل والزوائد حول الفم وغيرها وهذه جميعا‬
‫تسهم في التخفي الالزم للحماية أو الحصول على فريسة‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫خيتلف شلك الطرف عند السالحف ابختالف البيئة‬
‫يف ا ألعىل طرف سلحفاة أأرضية تكون ا ألصابع واحضة‬
‫ومكشوفة‬
‫يف الوسط طرف سلحفاة ش به مائية وهناك غشاء يربط‬
‫ا ألصابع‬
‫يف ا ألسفل طرف جمذايف لسلحفاة مائية‬

‫جهاز الدوران عند السالحف مشابه لما هو عند‬


‫الزواحف األخرى ومعدل ضربات القلب ليعتمد‬
‫على درجة الحرارة بشكل رئيسي وللقلب ثالث‬
‫حجرات وينبض عند السالحف المائية بشكل أبطأ‬
‫منه عند السالحف األرضية‪ .‬الرئتان مزدوجتان‬
‫ومتوضعتان ظهريا وال تتوسعا نتيجة عمل العضالت الضلعية ولكن تنقبضان وتتوسعان بفعل‬
‫انقباض وتمدد العضالت الرئوية‪.‬‬

‫‪ .A‬عضالت اجلهاز التنفيس املزدوجة ‪ .B‬تغريات الضغط الرئوي وارتباط جحم جتويف اجلسم مع جحم الرئات‬
‫أأثناء الشهيق والزفري‬
‫يمكن أيضا للرئات أن تلعب دورا في التوازن والطفو عند السالحف المائية بحيث تشبه بعملها‬
‫المثانة الهوائية عند األسماك‪ .‬كذلك هنا يمكن لتجويف الفم والمقذرة أن تلعبا دورا مساعدا في‬

‫‪126‬‬
‫التنفس‪ .‬بعض أنواع السالحف مثل سلحفاة نهر فيتسوري في استراليا ‪Rheodytes leakops‬‬
‫تضخ الماء في مقذرتها لتتنفس وهذه السلحفاة تتميز أنها تعيش في أنهار شديدة الجريان‪.‬‬

‫في الشمال البارد تمضي السالحف شتاءها محاصرة تحت الجليد متحملة نقص األكسجين الشديد‬
‫ولذلك تلجأ إلى التنفس الالهوائي‬

‫ا ألعضاء ادلاخلية للسالحف‬


‫السلوك الجنسي‪ :‬معظم انواع السالحف تتميز باالختالف الشكلي بين الجنسين فمثال في األنواع‬
‫المائية تكون الذكور أصغر عادة من اإلناث ويكون سلوك المغازلة دقيق ومدروس ومفيد‪ .‬في‬
‫األنواع البرية وشبه المائية تكون الذكور بحجم اإلناث أو أكبر بقليل وعادة سلوك المغازلة مختزل‬
‫وغير معقد‪ .‬والقتال بين الذكور على المناطق شائع‪ .‬يحدث التزاوج في الربيع أو الخريف في‬
‫المناخات المعتدلة ولكن التعشيش حصرا في الربيع‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫ورغم أن التعشيش فصلي سنوي إال أن‬
‫األنثى ال تعشش كل سنة‪ .‬بعض اإلناث في‬
‫األنواع مختلفة يمكن أن تخزن الحيوانات‬
‫المنوية لسنتين وتستطيع وضع بيض‬
‫خصب دون أن تتزاوج في كل مرة تضع‬
‫البيض‪ .‬تختار السالحف أعشاشها بالقرب‬
‫من أماكن وجود الغذاء وتفضل المرتفعات‬
‫أيضا لحماية البيض‪ .‬ومع ذلك فإن بعض‬
‫أنواع السالحف البحرية والنهرية تقوم‬
‫بهجرات واسعة النطاق لتعشعش على‬
‫الشواطئ‪.‬‬

‫سالحف البحر والتي تعشش كل سنتين أو‬


‫ثالثة تهاجر مسافة ‪4500‬كم لتضع بيوضها‬
‫وتصل السالحف بشكل منسق إلى الشاطئ‬
‫فمثال سلحفاة البحر الزيتونية تصل إناثها‬
‫بتعداد يزيد عن ‪ 200‬ألف أنثى لتعشش في‬
‫منطقة صغيرة على الشاطئ في مدة يوم أو‬
‫يومين‪.‬‬
‫سالحف الغالابغوس‪ :‬ذكران يتصارعان‬
‫بعض أنواع السالحف المائية الضخمة التي تعيش في أمريكا الشمالية وآسيا تضع بيوضها في‬
‫عش جماعي‪ .‬عادة توضع البيوض في حفر عمودية في األرض‪ .‬ولكن بعض السالحف تضع‬
‫بيوضها بين النباتات واألوراق المتحللة وكذلك في أعشاش غيرها من الحيوانات‪ .‬بعض األنواع‬
‫تبني أعشاشا كاذبة سهلة الكشف لتخدع المفترسات‪ ،‬ولكن السلحفاة اآلسيوية العمالقة تحرس‬
‫بيوضها لعدة أيام‪.‬‬

‫عدد البيوض يختلف حسب األنواع فاألنواع الصغيرة تضع بيضة إلى أربع بيضات أما األنواع‬
‫الضخمة فتضع حوالي ‪ 100‬بيضة والبيوض إما مستطيلة او كروية‬

‫‪128‬‬
‫تصنيف السالحف‬
‫‪ Class Reptilia‬صف الزواحف‬

‫‪ Order Testudines‬رتبة السالحف‬

‫وتنتمي إليها تحت رتبتين‬

‫‪ Suborder Cryptodira‬تحت رتبة مخفيات الرقبة‬

‫‪ Suborder Pleurodira‬تحت رتبة جانبية الرقبة‬

‫واللتان تضمان الفصائل التالية‬

‫‪ Family Carettochelyidae‬فصيلة كبيرات األنفوف‬

‫هذه الفصيلة تعيش في‬


‫البحيرات واالنهار في جنوب‬
‫غويانا الجديدة وشمال استراليا‬

‫السلحفاة خزنيرية ا ألنف‬


‫‪Carettochelys insculpta‬‬
‫تعترب وجبة غذائية شهرية وشعبية‬
‫يف غوايان اجلديدة‬

‫‪ Family Chelidae‬فصيلة السالحف العنقودية‬

‫السلحفاة ثعبانية الر أأس‬


‫‪Chelodina longicollis‬‬
‫من اسرتاليا‬

‫‪12٩‬‬
‫ذكر السلحفاة علجومية الر أأس ‪Phrynops hilarii‬‬

‫ذكر السلحفاة ثعبانية الرقبة ‪ Chelodina rugosa‬تعيش يف شامل اسرتاليا‬

‫‪130‬‬
‫املااتماات ‪Chelus fimbriatus‬‬
‫‪ Family Cheloniidae‬سالحف البحر‬

‫السلحفاة ذات الر أأس احلفار ‪ Caretta caretta‬اإحدى أأشهر احليواانت عىل وجه ا ألرض‬

‫‪131‬‬
‫مسارات جهرة سالحف البحر وأليات التوجيه‬

‫السالحف النهاشة ‪Family Chelydridae‬‬

‫السلحفاة الهناشة الشائعة ‪ Chelydra serpentine‬تس بح ممسكة بسمكة‬


‫‪132‬‬
‫سلحفاة القاطور الهناشة ‪Macrochelys temminckii‬‬
‫سالحف أنهار أمريكا الوسطى ‪Family Dermatemydidae‬‬

‫سلحفاة أأمرياك الوسطى الهنرية ‪Dermatemys mawii‬‬

‫‪133‬‬
‫السالحف المخملية أو جلدية الظهر ‪Family Dermochelyidae‬‬

‫سلحفاة احمليط جدلية الظهر ‪Dermochelys coriacea‬‬

‫صغري سلحفاة احمليط جدلية الظهر‬

‫‪134‬‬
‫سالحف المياه العذبة ‪Family Emydidae‬‬

‫سلحفاة الربكة الاوربية ‪ Emys orbicularis‬شائعة جد ًا يف حوض املتوسط‬

‫ادلرع املمتفصل للسلحفاة الصندوقية ‪ Terrapene sp‬حيث تقوم السلحفاة ابالإغالق عىل نفسها‬

‫‪135‬‬
‫السلحفاة ذات البطن ا ألمحر ‪ Pseudemys nelson‬تتزنه عىل ظهر متساح‬

‫‪ Family Geoemydidae‬سالحف الطين وسالحف المسك‬

‫سلحفاة الطني اخملططة ‪ Kinosternon baurii‬تعيش يف أأمرياك‬

‫‪136‬‬
‫فرخ لسلحفاة املسك الشائعة ‪Sternotherus odoratus‬‬

‫السالحف االفريقية جانبية الرقبة ‪Family Pelomedusidae‬‬

‫سلحفاة طني رشق افريقيا السوداء ‪ Pelusios subniger‬من نيجرياي تقوم هذه السالحف بيل عنقها جانب ًا‬
‫لتضعه أأسفل الصدفة‬

‫‪137‬‬
Family Platysternidae ‫السالحف كبيرة الرأس‬

Platysternon megacephalum ‫السلحفاة كبرية الر أأس‬


Family Podocnemididae

Podocnemis unifilis ‫سلحفاة ا ألهنار املنقطة اب ألصفر‬

138
‫فصيلة السالحف البرية ‪Family Testudinidae‬‬

‫السالحف العمالقة ‪ Geochelone nigra vandenburghi‬متجمعة يف حوض مايئ يف فوهة براكنية قدمية‬
‫يف جزيرة ايزابيال يف الغاالابغوس‬

‫السلحفاة املرصية ‪ Testudo kleinmanni‬تنترش يف شامل مرص وليبيا‬


‫‪13٩‬‬
‫السلحفاة همامزية الورك ‪ Testudo graeca‬ويه السلحفاة املنترشة يف بالدان يه نوع من السالحف يعيش‬
‫يف الوطن العريب والرشق ا ألوسط وجنوب ورشق أأورواب كام أأهنه ا تعترب أأكرث سالحف حوض املتوسط شهر ًة‬
‫وانتشار ًا‪ .‬تعيش هذه السالحف يف مجموع ٍة ّ‬
‫متنوعة من البيئات الطبيعية تنترش عرب قارات العامل القدمي‬
‫اانت عاش بة هناريهة النشاط‪ .‬يف بعض ا ألحيان قد‬ ‫الث ّالث‪ ،‬ترتاوح من الصحارى القاحةل اإىل الغاابت‪ ،‬وتُ َعدّ حيو ٍ‬
‫تبيت يف الش تاء‪ ،‬ويأأيت مومس الزتاوج بعد انهتاء البيات الش توي مبارشةً‪ ،‬وعاد ًة ما تضع بيضة واحد ًة اإىل س بع‬
‫بيضات‪ ،‬تفقس خالل بضعة أأسابيع‪ .‬تعيش السلحفاة همامزية الورك لنحو ‪ 60‬عام ًا‪ ،‬ويبلغ طولها ّ‬
‫ابملتوسط قرابة‬
‫‪ 20‬س نتميرت ًا‪ ،‬و أأما وزهنا حفوايل الكيلوغرام‪ .‬ويه تصنف حالي ًا عىل القامئة امحلراء كنوعٍ غري حمصن‪ ،‬حيث‬
‫تتعرض للخطر نتيجة مجعها ّ‬
‫لالجتار هبا وتدمري بيئهتا الطبيعية‪.‬‬ ‫ه‬
‫السالحف ملساء الصدفة ‪Family Trionychidae‬‬

‫السلحفاة الشوكية ملساء الصدفة‬


‫‪Trionyx spiniferus‬صدفهتا‬
‫ملساء جدلية وليست صلبة‬
‫أأوقاس ية‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫التماسيح‬
‫تشبه التماسيح السحالي ذات الحراشف فهي رباعية األطراف و ذات ذيل طويل ولكن المظاهر‬
‫تخدع أحيانا‪ ،‬فالنظرة الثاقبة والتحليل الدقيق تكشف أن التماسيح هي حيوانات فريدة‪.‬‬

‫للتماسيح ‪ 23‬نوعا وجميع هذه األنواع متشابهة من حيث المظهر ومتفاوتة في الحجم وأشكال‬
‫الحراشف وكذلك اللون وبنية الجمجمة‪.‬‬

‫أصغر األنواع هو كيمان كوفرس دورف ‪ Paleosuchus palpebrosus‬حيث يكون طول‬


‫الذكر البالغ بحدود ‪ 1.6‬متر واألنثى ‪ 1.2‬متر‪ .‬ومن ذات الفصيلة فإن الكيمان األسود‬
‫‪ Melanosuchus niger‬والقاطور األمريكي ‪ Alligator Mississippiensis‬تحتل الحجوم‬
‫األكبر حيث يصل طولها إلى ‪ 4.3‬متر‪ ،‬أما في الوزن فقد يصل البعض منها حتى الطن الواحد‪.‬‬

‫يغطي جسم التماسيح جلد سميك مكسو بأشكال مختلفة من الحراشف في أماكن متفرقة‪ .‬تكون‬
‫الحراشف على الظهر كبيرة ومستطيلة تصطف بأرتال متوازية من األكتاف حتى الحوض وتستمر‬
‫كذلك في الذيل‪ .‬إن هذه الحراشف تشكل درعا وكل حرشفة تحتوي على صفيحة عظمية تسمى‬
‫بعظم الجلد (‪ )osteoderm‬وتكون أسفل السطح مباشرة‪ .‬إن الغطاء الكيراتيني (بيتا كيراتين‬
‫القاسي) يمنع فقدان الماء وكذلك فإن‬
‫األلفا كيراتين الموجود بين الحراشف‬
‫مرن جدا‪ .‬فالغطاء يجمع بين المرونة‬
‫والحفاظ على الماء‪ .‬تعد التدفئة من‬
‫المهام األخرى للعظام الجلدية غير‬
‫الحماية فالعظام الجلدية مرتبطة مع‬
‫األوعية الدموية أسفل منها حيث تلعب‬
‫دور ألواح شمسية وتنقل الحرارة إلى‬
‫الدم‪.‬‬

‫ترتبط العظام الجلدية مع بعضها لتشكل جسرا يؤمن الدعم للعمود الفقري‪ ،‬وتكون العظام الجلدية‬
‫كبيرة في منطقة ارتباط الجمجمة مع العمود الفقري في العنق بحيث تؤمن حماية مضاعفة‪.‬‬
‫الحراشف الموجودة على الجذع واألطراف تكون أصغر ومدورة أكثر ورقيقة بحيث تسمح‬
‫باالنثناء بسهولة‪ .‬كذلك الحراشف الموجودة على البطن مستطيلة وناعمة لتقليل االحتكاك مع‬
‫األرض‪ .‬والعظام الجلدية في حراشف المنطقة البطنية صغيرة في معظم األنواع‪.‬‬

‫حراشف المنطقة الذيلية مستطيلة وثخينة وحادة ومتوجهة نحو األعلى وهذا يؤمن سطح إضافيا‬
‫للذيل حتى يكتسح الماء (زيادة سطح المجذاف)‪ .‬حراشف الرأس صغيرة وغير منتظمة الشكل‬
‫كما أنها رقيقة ولكنها تحتوي على أوعية دموية ونهايات عصبية‪ .‬هذا وكل نوع لديها أنماط مختلفة‬
‫من العظام الجلدية‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫بعض األنواع تظهر بلون مخادع عندما يغطي جسمها الغبار والطين ولكن معظم األنواع تظهر‬
‫بألوانها المميزة التي تلعب دورا هاما في التمويه والتواصل‪ .‬ألوان الظهر عادة تتراوح بين األصفر‬
‫والبني الداكن يتخللها عصائب داكنة أو بقع ولطخات‪ .‬أفراخ التماسيح ذات ألوان أفتح‪.‬‬

‫وحراشفها البطنية بيضاء صدفية اللون مع بعض االستثناءات‪ .‬التماسيح البيضاء التي تظهر في‬
‫حدائق الحيوانات ناتجة عن شذوذات وراثية‪ ،‬فالتماسيح البيضاء مغرية للحيوانات المفترسة‬
‫ففرصتها في البقاء محدودة قبل أن تكبر ويوحي لونها بالشوكوالته البيضاء لذلك أصبحت معالم‬
‫سياحية شهيرة في حدائق الحيوان إن تعرض التماسيح لفترات طويلة من أشعة الشمس يجعلها‬
‫داكنة اللون لتراكم الميالنين في جلودها‪.‬‬

‫رأس التمساح يلفت االنتباه فالجمجمة على الرغم من ضخامتها ومتانتها تحتوي على فراغات‬
‫هوائية‪ ،‬هذه الفراغات تقلل الوزن دون التأثير على المتانة والقوة وتؤمن هذه الفراغات أماكن‬
‫لتعلق العضالت وحركتها التقلصية‪ .‬للتماسيح فتحتان في الجمجمة لذلك تصنف ضمن ثنائيات‬
‫األقواس ‪ .diapsia‬هناك تباين كبير في الجمجمة وشكل الفك بين األنواع الثالثة والعشرون وهذا‬
‫يعود لخصائص بيئية‪ .‬هناك جسور عظمية تصل بين الفكين وهذا يسمح بسحق الفريسة بقوة رغم‬

‫‪142‬‬
‫سعة الفتحة بين الفكين‪ .‬الفكين يكونان نحيالن ومقاومتهما ضعيفة لألنواع التي تتغذى على فرائس‬
‫صغيرة لزجة‪.‬‬

‫مججمة الامتس يح‬


‫يضم الرأس جميع األجهزة الحسية ويساهم في الحركة والتوجه والتواصل والصيد‪ ،‬حيث تتركز‬
‫الحواس على السطح الظهري لهذا تبدو مكشوفة جزئيا عندما ينغمر الجسم والرأس في الماء‪.‬‬

‫فعيون التماسيح المميزة تقع في قمة كل جانب من الرأس حيث تؤمن زاوية رؤية تقدر بـ‬
‫‪270‬درجة‪ ،‬الحدقة تتوسع في الليل ليدخل المزيد من الضوء وتستدق نهارا لحماية الشبكية‪ ،‬وفي‬
‫الشبكية هنالك مخاريط حساسة لأللوان تعمل نهارا كما أن هناك كثافة عالية من العصي التي‬
‫تؤمن رؤية ليلية ممتازة‪ ،‬هذه العصي تستطيع تغيير شكلها حيث تزيد من حساسيتها في الرؤية‬
‫الليلية‪ .‬هناك طبقة تقع خلف الشبكية تسمى البساط الشفاف ‪ tapetum lucidum‬مشربة ببلورات‬
‫الجوانين تعكس الضوء مرة أخرى إلى خاليا الشبكية في الليل حيث تؤمن المزيد من الفعالية‬
‫البصرية الليلية‪ ،‬وإن تسليط الضوء ليال على عيون التماسيح مباشرة يظهر عيونها بلون أحمر‬
‫المع‪ .‬تغطي العين ثالثة جفون‪ :‬العلوي متعظم ويحمي العين أما السفلي غير متعظم وهو المسؤول‬
‫عن اغالق العين‪ ،‬الجفن الثالث غشائي ومائل ويقوم بمسح العين جانبيا فوق القرنية لتنظيف العين‬
‫وحمايتها تحت الماء وهذا الجفن شفاف يؤمن رؤية محدودة من خالله وتؤمن الغدد الدمعية‬
‫اللزوجة الالزمة لمرور األجفان وتتسرب الدموع عبر القنوات األنفية‪ ،‬يمكن للدمع أن يتراكم في‬
‫العين عندما تكون‬
‫التماسيح خارج الماء‬
‫ومع ذلك فإن هذا‬
‫التراكم ليس بالكمية‬
‫الالزمة حتى يكون‬
‫المحتمل‬ ‫المصدر‬
‫لألساطير الشعبية حول‬
‫دموع التماسيح‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫للتماسيح أذنان يقعان خلف العيون مباشرة‪ ،‬وطبلة األذن محمية بشكل جيد بواسطة طيات جلدية‪،‬‬
‫وبشكل عام تتميز التماسيح بسمع ممتاز وتم تمييز الكثير من أنواع التخاطر الصوتية تزيد عن‬
‫‪ 20‬نوعا‪.‬‬

‫تستطيع التماسيح التنفس عن طريق الفتحات األنفية الموجودة في قمة خطمها ويمر الهواء‬
‫المستنشق عبر الجيوب األنفية عبر البلعوم مباشرة حيث ينفصل الفم عن األنف بواسطة الحنك‬
‫الثانوي‪ ،‬وتوجد في األنف ظهارة شمية تساعده في الكشف عن الروائح والطعم‪.‬‬

‫الصمام الحنكي والذي هو امتداد خلفي للسان يفصل الفم عن األنف تماما‪ ،‬وهذا يسمح للتمساح‬
‫بالتنفس رغم أن أنفه مليء بالماء‪ .‬كما أن التماسيح تستطيع إصدار أصوات مختلفة من خالل‬
‫التحكم بالجهاز الالمي ولسان المزمار‪ .‬اللسان يحتوي على ثقوب ويتم من خالله طرح سائل‬
‫ملحي من الغدد الملحية وذلك في األنواع البحرية‪ .‬كما أن اللسان يحتوي مستقبالت كيميائية تحلل‬
‫الماء‪ .‬واليزال القليل معروف عن حساسيتها وأهميتها تتلخص في اكتشاف الطعام تحت الماء‪،‬‬
‫وفي اكتشاف الفيرونات التي تفرزها الغدد المسكية والغدد الذقنية‪ ،‬وهناك مستقبالت لضغط الماء‬
‫في الحراشف‪.‬‬

‫خمسة أصابع موجودة على القدم األمامية للتماسيح أما الخلفية فلها أربعة فقط‪ ،‬األصابع الثالثة‬
‫الداخلية تنتهي بأظافر قوية وحادة تؤمن الحركة والسحب أما اإلصبع الخارجي في األقدام الخلفية‬
‫واالصبعين الخارجين في القدم األمامية ليس لها مخالب وتنحني للخلف عند المشي‪.‬‬

‫قدم المتساح ا ألمامية‬


‫المسافة بين األصابع على األقدام الخلفية تكون واسعة على عكس المسافة بين األصابع في األقدام‬
‫األمامية‪ .‬وتستخدم األطراف في ثالث حركات هي المشي والزحف والعدو أسرع تمساح تصل‬
‫سرعته إلى حوالي ‪17‬كم‪/‬سا‪ ،‬ولكن يبقى الماء هو المكان المفضل لحركة التماسيح‪.‬‬

‫بالنسبة للتركيب الداخلي فالتجويف الجنبي في األمام يحتوي على الرئتين كذلك التجويف الحشوي‬
‫يحتوي على األعضاء الرئيسية المرتبطة بالهضم والتكاثر يتم فصل هذه التجاويف بواسطة كبد‬
‫ثنائي الفصوص إضافة إلى ورقة عضلية تشبه الحجاب الحاجز عند الثديات‪ ،‬هذه الورقة العضلية‬

‫‪144‬‬
‫تتقلص فتسبب شهيقا وتدفع الكبد إلى الخلف‪ ،‬عضالت الصدر الوربية أيضا تسهم في التنفس من‬
‫خالل توسيع الصدر وتخفيف الضغط على الرئة‪ ،‬عند الزفير تسترخي العضلة الشبيهة بالحجاب‬
‫الحاجز وكذلك العضالت الوربية‪.‬‬

‫ا ألعضاء ادلاخلية للمتساح‬


‫تلعب الرئتين دور هام في الطفو وكذلك يتحكم التمساح بتوازنه تحت الماء بواسطة تحريك كبده‬
‫وأرجله الخلفية وذيله وعندما يريد التمساح الغوص يخرج الهواء من رئتيه والتمساح أثقل من‬
‫الماء بكثير فيغوص بسرعة‪ ،‬كذلك يستطيع التمساح االنقالب داخل الماء بسرعة بواسطة أرجله‬
‫الخلفية‪ .‬تسهم الحجارة الموجودة في معدة التمساح في الغوص فهي تزيد من وزنه حوالي ‪%5-1‬‬

‫يقع القلب بين الرئتين وقلب التمساح هو األعقد في مملكة الحيوان وقلب التمساح خالفا لقلوب‬
‫الزواحف له أربعة حجرات كما هو قلب الطيور والثدييات‪ ،‬وبشكل فريد يمكن للصمامات وتحت‬
‫التحكم العصبي والهرموني أن تغير اتجاه تدفق الدم في القلب وهذا يضمن للدم المؤكسج أن يوجه‬
‫لألماكن الحساسة أثناء الغوص بينما يرسل الدم غير المؤكسج للمناطق األقل أهمية‪ ،‬في الحالة‬
‫الطبيعية يتم توجيه الدم من البطين األيمن إلى الرئتين عبر صمام من نوع خاص وأثناء الغوص‬
‫فإن هذا الصمام يتقلص على غير العادة بحيث يوجه الدم غير المؤكسج إلى القوس األبهرية‬
‫اليسرى التي تغذي األحشاء غير الضرورية (يحول الدم من الرئتين إلى جهاز الهضم ) ويبقى‬
‫حجم قليل من الدم يذهب إلى الرئتين ليجمع ما تبقى من األكسجين‪ .‬الصمام الثاني المسمى بفوهة‬
‫بانيزا يربط قاعدة األقواس األبهرية اليمني واليسرى‪ ،‬األبهر األيمن يوجه الدم إلى الرأس‬
‫واألطراف والذيل وهذه هي األعضاء التي تحتاج أكسجين أثناء الغوص‪ .‬إن فوهة بانيزا تسمح‬
‫للدم بالعبور من األبهر األيمن إلى األيسر لتغذي األعضاء الحشوية وذلك في الحالة الطبيعية تقوم‬
‫فوهة بانيزا بقطع هذه الدورة في حالة الغوص‪ .‬هناك تكيفات كيميائية أيضا في دم التماسيح‬
‫فجزيء الهيموغلوبين عند التماسيح معقد التركيب حيث يمكنه حمل جزيئات من األكسجين أكثر‬
‫من أي هيموغلوبين موجود عند الفقاريات األخرى‪.‬‬

‫كذلك التماسيح تستطيع تحمل مستويات عالية من حمض الالكتيك الذي يحصل في حالة التنفس‬
‫الالهوائي ولذلك يمكن لـ ‪ pH‬الدم االنخفاض حتى (‪ )6,1‬دون أضرار كبيرة وهو المستوى الذي‬

‫‪145‬‬
‫سيقتل أي نوع من الفقاريات األخرى ولذلك فإن التمساح يستطيع البقاء مغمورا تحت الماء حتى‬
‫ساعتين من الزمن في حال كان هادئا وقد تم تسجيل حصار لبعض القاطورات األمريكية لمدة ‪8‬‬
‫ساعات تحت الجليد وبقيت على قيد الحياة‪.‬‬

‫يحتوي دم التماسيح على بروتينات مضادة للبكتيريا بل إن الجهاز المناعي عند التمساح هو األقوى‬
‫من بين األجهزة المناعية المعروفة وحتى أن دم التمساح قادر على قتل البكتيريا المعندة على‬
‫جميع أنواع الصادات الحيوية والتي ال يعرف العلماء كيف تعالج‬

‫النظام الغذائي للتماسيح‬


‫تتميز التماسيح بكفاءتها في الحصول على الطعام وتحصل عليه بالعنف في أكثر األحيان‪ .‬جميع‬
‫التماسيح الحمة وتأكل لحوم من طيف واسع من الثديات والطيور والزواحف والبرمائيات‬
‫والقشريات والرخويات واألسماك وحتى الحشرات‪.‬‬

‫ورغم ذلك هناك تفضيالت حسب األنواع فالقاطورات ذات الخطم العريض تتميز بعضات قوية‬
‫وأسنان غليظة وهذا مثالي للتغذي على الفرائس القاسية والمصفحة أما األنواع ذات الخطم الرفيع‬
‫االسطواني مثل الجاريل فعضتها ضعيفة ولكن أسنانها حادة وهذا مثالي للتحرك سريعا في الماء‬
‫والتقاط األسماك الزلقة‪.‬‬

‫متساح النيل ‪ Crocodylus niloticus‬يلهتم فريسة‬


‫التماسيح لديها تقنيات للصيد وحتى الفرائس الصغيرة يتم قتلها عندما تقترب من رأس التمساح‬
‫الساكن‪ ،‬البعض اآلخر يمسك فرائسه من العنق أو الرأس ويحطمه وآخرون يغرقون الفريسة تحت‬
‫الماء‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫وعلى الرغم أن هناك قصص كثيرة في الثقافة الشعبية عن اكتساح التماسيح للفرائس بضرب‬
‫أرجلها بالذيل إال أنه ال دليل على ذلك‪.‬‬

‫بعض التماسيح تتغذى في جماعات فمثال تماسيح النيل تتعاون عند القبض على فريسة كبيرة‬
‫فالبعض يمسك بالفريسة وآخرون يقومون بنهشها حتى تموت‪ .‬والتماسيح ذكية ودائما ما تتحضر‬
‫لموسم هجرة الحيوانات التي تعتبرها فرائس لها‪ .‬ويمكن للتماسيح أن تبتلع الفرائس الصغيرة دفعة‬
‫واحدة أو تقطعها إذا كانت كبيرة كما يمكنها أن تسحقها بأسنانها الخلفية ويمكن للتماسيح ابتالع‬
‫أحجام كبيرة مقلدة األفاعي بذلك‪ .‬داخل المعدة يتعرض اللحم إلى وسط عالي الحموضة وكذلك‬
‫الطحن بواسطة المعدة العضلية واألحجار ويقطع اللحم وحتى العظام إلى قطع صغيرة ويستطيع‬
‫التمساح هضم كل شيء في الفريسة تقريبا باستثناء الكيراتين وأصداف السالحف‪ .‬يتم ضغط‬
‫المواد غير المهضومة في كرات وقذفها خارجا‪ ،‬تعتبر التماسيح من آكالت البشر ومعظم الحوادث‬
‫تأتي من القواطير األمريكية وتماسيح النيل‬

‫التكاثر‬
‫تعتبر التماسيح متعددة الزوجات على الرغم من بعض مالحظات الزواج األُحادي لفترة قصيرة‬
‫عند تمساح النيل‪ .‬كذلك األُبوة المتعددة (عدة ذكور وأنثى واحدة) تم تسجيلها في بعض الحاالت‪.‬‬
‫الوصول إلى مرحلة النضج الجنسي يتعلق بالحجم وليس العمر والدورة التكاثرية تتعلق بمواسم‬
‫معينة‪ .‬التغيرات البيئية مثل درجة الحرارة وهطول األمطار والرطوبة وطول النهار تحرض‬
‫إفراز الهرمونات‪ .‬في اإلناث يقوم هرمون كبدي هو الفيتيلوجنين ‪ vitellogenin‬بتحريض إنتاج‬
‫المح في المبايض‪ .‬قد يحدث التزاوج والتعشيش في أشهر عدة في السنة كما في تمساح النيل أو‬
‫قد تتركز في عدة أسابيع مثل التماسيح األمريكية‪.‬‬

‫للتماسيح نمطين من األعشاش‪ :‬ال ُحفر واألكوام‪ .‬في عش الحفرة تختار األنثى ركيزة لينة من‬
‫الرمال أو التراب الناعم وتحفر حفرة عميقة عدة بوصات بواسطة أرجلها الخلفية وبعدها تضع‬
‫البيض ومن ثم تقوم بإخفاء الحفرة وإغالقها‪ .‬في األنواع التي تعتمد نموذج الكومة تقوم األنثى‬
‫بتنظيف مكان البيض من األعشاب والتراب والطين مستخدمة أرجلها ثم تقوم بجمع أوراق نباتية‬
‫طازجة وتقطعها بفكوكها وتجمعها على شكل تلة قد يصل ارتفاعها إلى ‪ 1‬متر وبقطر قد يتجاوز‬
‫‪ 3‬متر وبعد اكتمال الكومة تقوم األنثى بصنع غرفة في قمتها وتضع البيض فيها بعد ذلك تضغط‬
‫أكوام الورق على البيض بجسمها وأرجلها‪ .‬بعض التماسيح األمريكية والكوبية تغير نمط العش‬
‫بين نمط الكومة ونمط الحفرة حسب الطقس وقد تكون األعشاش فردية ومتباعدة وقد تكون فردية‬
‫وجماعية‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫ذكور التماسيح لطيفة في التعامل مع اإلناث وال تتزاوج مع األنثى دون موافقتها وحتى توافق‬
‫اإلناث على الذكور أن تتودد لها‪ .‬طقوس التودد عند التماسيح معقدة جدا فهي تشمل إشارات على‬
‫المستوى البصري والشمي والسمعي واللمسي‪ .‬تقوم الذكور بالغناء في أصوات تتراوح بين الخوار‬
‫الهادر واألصوات دون السمعية للبشر كما أنها ترقص على ظهورها في الماء وترفع ذيولها‬
‫ورأسها عدة مرات في حركة عجيبة‪ .‬بمجرد موافقة األنثى يحدث الجماع تحت الماء ويستمر لعدة‬
‫دقائق وقد يتكرر على مدار أيام وتحاول الذكور أن تتزاوج من أكبر عدد من اإلناث ولذكر‬
‫التمساح قضيب واحد ليس مشقوقا كما في السحالي‪ .‬بعد اإلخصاب يتم االحتفاظ بالبيوض في‬
‫القناة الناقلة لمدة أسبوعين إلى أربعة اسابيع وينقسم الجنين إلى ‪ 20‬خلية قبل أن توضع البيضة‪.‬‬
‫وتضع اإلناث في األنواع الكبيرة أكثر من ‪ 70‬بيضة أما األنواع الصغيرة فتضع أقل من ‪10‬‬
‫بيوض‪ .‬وتستغرق األنثى وسطيا ساعة من الزمن لوضع البيض‪.‬‬

‫تتراوح فترة حضانة البيوض بين ‪ 70‬و ‪ ٩0‬يوم ودرجة حرارة الحضن تكون بين ‪ 31‬و ‪34‬‬
‫ورغم أن الفروقات صغيرة في درجة الحرارة إال أن لها تأثير كبير على تحديد الجنس‪ ،‬فأثناء‬
‫الثلث األوسط من الحضانة في جميع التماسيح يتم إنتاج ذكور أكثر عند درجة حرارة ‪ 31‬ـ ‪،32‬‬
‫وتنتج الكثير من اإلناث عند درجة حرارة ‪ 34‬وكذلك عند درجة حرارة أسفل من ‪ 2٩‬ينتج جميع‬
‫البيوض إناث بنسبة ‪ ٪100‬ودون درجة حرارة ‪ 27‬أو أكبر من ‪ 35‬تموت األجنة‪.‬‬

‫بعض أنواع الكيمان تعيش في أماكن باردة ال توفر الحرارة المناسبة لتطور البيوض لذلك تبني‬
‫أعشاشها بالقرب من تالل النمل األبيض حيث تساعد الحرارة المنطلقة من تلك التالل في تدفئة‬
‫العش‪ .‬حضور اإلناث ضروري لفتح العش والسماح للصغار بالخروج وعادة تبقى اإلناث بالقرب‬
‫من العش للدفاع عنه في معظم األنواع‪ .‬بعض األفراخ تتوجه إلى الماء مباشرة‪ ،‬البعض اآلخر‬
‫يستمر بإصدار أصوات تشجع األنثى على حملها في فكيها عن طريق خفض اللسان حيث يتشكل‬
‫كيس أسفل اللسان الحتواء األفراخ‪ .‬تقوم األنثى بأكل البيض الميت‪ ،‬وهذا قاد سابقا إلى االعتقاد‬
‫بأن األنثى تأكل أطفالها‪ .‬في بعض األنواع تقوم الذكور بمساعدة اإلناث على فتح العش ونقل‬
‫الصغار‪ .‬ذكور تمساح النيل تقوم بحراسة ورعاية الصغار ولكن هذه حالة خاصة‪ ،‬فالرعاية‬
‫الذكورية غير موجودة تقريبا عند التماسيح‪ .‬اإلناث تحمي صغارها مدة تتراوح بين أيام أو أسابيع‬
‫أو حتى سنتين حسب النوع‪ .‬تطوير الصوت عند الصغار مهم جدا في الحفاظ على حياتها فهي‬
‫تستخدم الصوت الستدعاء أمها عند الخطر أو لتنبيه اآلخرين لوجود الطعام وتعتبر الرعاية األبوية‬
‫في التماسيح مدهشة ومثيرة‪.‬‬

‫تصنيف التماسيح‬
‫‪Class Reptilia‬‬ ‫•‬
‫• ‪Order Crocodylia‬‬

‫• ‪Number of families 3‬‬

‫• ‪8 genera; 23 species‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ Family Gavialidae‬الجريالت‬

‫• نوع واحد فقط‬


‫• يعيش في الهند وباكستان وما حولها‬

‫اجلاريل اجلاحن ‪ Gavialis gangeticus‬يتغذى عىل السمك طعامه الوحيد يعيش يف الهند وهو الوحيد يف‬
‫فصيلته‬

‫‪ Family Alligatoridae‬القواطير والكيامن‬

‫• ثمانية أنواع في أربعة أجناس‬

‫• تعيش في القارة االمريكية بشكل اساسي‬

‫القاطور ا ألمرييك ‪ Alligator mississippiensis‬أأشهر متاس يح أأمرياك‬


‫‪14٩‬‬
1

Alligator mississippiensis ‫القاطور ا ألمرييك‬ .1


Caiman crocodilus ‫الكامين الشائع‬ .2
Alligator sinensis ‫القاطور الصيين‬ .3
Paleosuchus trigonatus ‫الكامين أأملس اجلهبة‬ .4

150
‫‪ Family Crocodylidae‬التماسيح والكيمانات الكاذبة‬

‫• ‪ 14‬نوع تتبع ‪ 3‬أجناس‬

‫• يعيش في المناطق االستوائية في كافة أنحاء العالم‬

‫الكامين الاكذب ‪Tomistoma schlegelii‬‬

‫الرعاية ا ألبوية تس متر عند متساح النيل ‪ Crocodylus niloticus‬ملدة س نتني‬

‫‪151‬‬
1

2
3

Crocodylus palustris ‫ متساح املستنقعات‬.1


Crocodylus niloticus ‫ متساح النيل‬.2
Crocodylus porosus ‫ متساح املياه املاحلة‬.3
Crocodylus acutus ‫ المتساح ا ألمرييك‬.4
Crocodylus johnstonii ‫ المتساح ا ألسرتايل‬.5

152
‫الطرطرات‪Tuatara‬‬
‫تشكل الطرطرات رتبة مستقلة في صف الزواحف ‪ order: sphenodontia‬تعيش في‬
‫نيوزيالندا في المحيط الهادي وينتمي إليها نوعان لجنس واحد‪.‬‬

‫صفاتها‪:‬‬
‫تشبه الطرطرات السحالي من حيث الشكل الظاهري ولكنها تختلف عنها باختالفات جوهرية‬
‫فالطرطرات ليس لذكورها عضو جماع‪ ،‬وكذلك لديها نواتئ خطافية على أضالعها وأسنانها‬
‫منصهرة مع سطح الفك وكذلك األفراخ الفاقسة لديها نتوء قرني لكسر قشرة البيضة والصفة‬
‫األكثر غرابة هي وجود صفين من األسنان على الفك العلوي يتالءمان مع صف واحد من األسنان‬
‫على الفك السفلي وكذلك التمايز الشكلي بين الجنسين فالذكور أكبر بمرتين من اإلناث وكال‬
‫الجنسين لديهم عرف على الخط المتوسط للرأس والظهر‪.‬‬

‫أضخم الطرطرات بطول ‪ 60‬سم ووزن ‪ 1‬كغ واإلناث أقل من ذلك بكثير‪.‬‬

‫ا ألعضاء ادلاخلية للطرطرات‬


‫السلوك‪:‬‬
‫الطرطرات حيوانات نشيطة ليال وتعتبر مفترسة أرضية مميزة وهي تعيش بشكل جماعي‬
‫والمواجهات بين الذكور تقتصر على العروض المرئية حيث يقفان بمواجهة بعضهما وينفخان‬
‫والعض‪.‬‬
‫ْ‬ ‫الرئتين والحنجرة وإذا لم يتراجع أحداهما تتطور المواجهة إلى معركة تتم فيها المناورة‬

‫‪153‬‬
‫التغذية ‪:‬‬
‫تعتبر الطرطرات من الحيوانات التي تجلس وتنتظر الفريسة ولكن أحيانا تهاجم للحصول على‬
‫الغذاء‪ .‬تتغذى على الحشرات الالطئة‬
‫وبالذات الخنافس بشكل رئيسي‪.‬‬

‫التكاثر‪:‬‬
‫تسكن الطرطرات الجحور في األجزاء‬
‫المنعزلة التي تأوي إليها الطيور البحرية‬
‫حول نيوزيالندا وعمق الجحر بحدود ‪٩0‬‬
‫سم ويقاتل الذكور من أجل السيطرة‬
‫والتزواج‪ ،‬والزواج يتم في آخر الصيف‬
‫في كل سنتين إلى خمس سنوات‪.‬‬

‫مججمة الطرطرات‬
‫تجذب الذكور اإلناث من خالل مشية االستعراض حيث يرفع الذكر رأسه وينصب عرفه ويضخم‬
‫حنجرته ويمشي بشكل دائري حول األنثى‪ ،‬وبعد عشرين دقيقة تقريبا‪ ،‬إما أن تغادر األنثى أو تقبل‬
‫الزواج‪ .‬تُنقل الحيوانات المنوية من مقذرة الذكر إلى مقذرة األنثى من خالل تقابل الفتحات كما‬
‫في الطيور‪ .‬تضع األنثى البيض في الربيع التالي‪ ،‬وتضع من ‪ 13‬ـ ‪ 15‬بيضة في عش عمقه ‪50‬‬
‫سم وتغطيه بعد ذلك بالتربة الخفيفة‪.‬‬

‫الفك العلوي للطرطرات الحظ صفي ا ألس نان‬

‫‪154‬‬
‫تفقس البيوض بعد سنة تقريبا وهنا تؤثر درجة الحرارة على طول فترة الحضانة والفقس وجنس‬
‫الجنين الفاقس‪ .‬ولذكور هذه الحيوانات كما إناثها دورة جنسية فصلية وتصل هذه الكائنات إلى‬
‫مرحلة البلوغ الجنسي بعد عمر ‪ 13‬عاما‪ ،‬وتعيش ما يقارب ‪ 60‬عاما‪.‬‬

‫نوعي الطرطرات‬
‫‪Sphenodon guntheri‬‬
‫‪Sphenodon punctatus‬‬

‫‪155‬‬
‫الحرشفيات ‪Squamata‬‬
‫وتشمل السحالي واألفاعي وهذه الرتبة تحوي ‪ 42‬فصيلة و ‪ 7200‬نوع‪.‬‬

‫الصفات العامة‪:‬‬
‫جميع السحالي والثعابين تسلخ جلودها مرة واحدة على األقل في كل سنة وقبل التخلص من الجلد‬
‫القديم يتشكل جلد جديد أسفل منه وينفصل عن القديم بطبقة‪ .‬تقوم الثعابين بتثبيت جسمها على جسم‬
‫ساكن صلب ومن ثم تزحف لتخرج من جلدها القديم فتتركه وراءها مقلوبا وغير ممزق‪ .‬وفي‬
‫كثير من األحيان يمكن تصنيف الثعابين من خالل جلدها المنسلخ‪ .‬أما السحالي فتبدل جلودها ولكن‬
‫على شكل أجزاء وليس بشكل كامل‪.‬‬

‫ا ألعضاء ادلاخلية للسحلية وبنية مججمهتا‬

‫‪156‬‬
‫أصابع القدم الالصقة عند السحالي تعتبر مميزة ولها تراكيب دقيقة بحيث تستغل قوى فاندرفالس‬
‫الذرية بين الجزيئات لتحقق ارتباط قوي مع السطوح لدرجة أن أبو بريص يستطيع المشي مقلوبا‬
‫على أسفل لوح زجاجي‪ .‬كما أن بعض الفصائل لديها أقدام يمكنها المشي على الرمال الناعمة‬
‫وتعزيز القدرة على التسلق وحتى المشي على الماء‪.‬‬

‫ا ألعضاء ادلاخلية ل ألفعى‬


‫الحرباء لديها أصابع مرتبطة مع بعضها بحيث تمكنها من االستقرار على أغصان األشجار الدقيقة‪،‬‬
‫عيون الحرباء محمولة على برج تحركها في كل مكان دون الحاجة لتحريك الرأس والبقاء على‬
‫اطالع تام على ما حولها من مخبئها النباتي‬
‫المموه‪ ،‬ولسان الحرباء طويل والصق يستطيع‬
‫أن يلتقط الفريسة دون أن يحرك الحيوان نفسه‪.‬‬

‫بالنسبة للعيون فإن الثعابين ال تعتمد في‬


‫المطابقة البصرية على زيادة انحناء الجسم‬
‫البلوري وإنما على تحريكه ذهابا وإيابا مع‬
‫مجموعة من عضالت القزحية‪.‬‬

‫مججمة ا ألفعى‬

‫‪157‬‬
‫تصنيف الحرشفيات‬

‫‪ Class Reptilia‬صف الزواحف‬

‫‪ Order Squamata‬رتبة الحرشفيات‬

‫‪ Family Agamidae‬الحرازين أو سحالي التنين‬

‫وتضم ‪ 420‬نوعا في ‪ 52‬جنسا وتنتشر في كافة أصقاع العالم‬

‫السحلية الطائرة ‪ Draco spp‬تطري من جشرة اإىل أأخرى‬

‫العجام السوداء ‪ Stellagama stellio‬واسع الانتشار يف بالد الشام‬

‫‪158‬‬
‫‪ Trapelus lessonae‬واسع الانتشار يف الرشق ا ألوسط‬
‫نذكر أأن الضب ‪ Uromastyx‬املعروف يف الصحراء العربية ينمتي اإىل هذه الفصيةل وليس اإىل فصيةل الضبيات‬

‫‪ Family Chamaeleonidae‬الحرباوات‬

‫وتضم ستة أجناس تنتشر في حوض المتوسط وأفريقيا والهند‬

‫حامالت الصبغة املوجودة يف جدل احلرابء‬

‫‪15٩‬‬
‫احلرابء المنر ‪ Furcifer pardalis‬تتخذ اللون ادلفاعي الصورة من جزيرة نوزي ابلقرب من مدغشقر‬

‫احلرابء الشائعة ‪ Chamaeleo chamaeleon‬الصورة من تونس‬

‫‪160‬‬
‫‪ Chamaeleo dilepis‬احلرابء تس تطيع حتريك عيوهنا بشلك مس تقل عن بعضها‬

‫‪ Family Iguanidae‬اإلغوانا‬

‫وتضم ‪ 5٩‬جنسا و‪ ٩00‬نوع‪ .‬تنتشر في امريكا ومدغشقر وبعض الجزر في المحيط الهادي‬

‫ا ألنول ا ألخرض ‪ Anolis carolinensis‬لذلكر امتداد مرويح الشلك يربز من عنقه‬

‫‪161‬‬
‫اجيوانة برينجتون ‪ Conolophus pallidus‬تأألك النبااتت يف جزيرة برينجتون يف اجلالابجوس‬

‫الباس يليك ا ألخرض ‪ Basiliscus plumifrons‬تس تطيع امليش عىل املاء بفضل طيات جدلية أأسفل قدهما‬

‫‪162‬‬
‫االإغواان اخلرضاء ‪ Iguana iguana‬تفقس يف وسط امرياك‬

‫‪ Family Gekkonidae‬الوزغيات أو البريصيات‬

‫‪ 1016‬جنس و ‪ 110٩‬نوع تنتشر في كافة انحاء العالم‬

‫أأبو بريص اخملطط اب ألبيض ‪Gekko vittatus‬‬


‫الشكل يوضح البنية المجهرية لرجل أبو بريص والتي تمكنه من اإلمساك بالسطوح بإحكام‬

‫‪163‬‬
‫وزغة تواكي ‪ Gekko gecko‬شائعة يف رشق اس يا‬

‫الربص حاد اذليل ‪ Cyrtopodion scabrum‬منترش يف سوراي والعراق‬

‫‪164‬‬
‫أأبو بريص كوتيش ‪ Mediodactylus kotschyi‬منترش يف املنطقة الساحلية لرشق املتوسط‬

‫‪ Trogonophidae‬سحالي الصحراء الحلقية‬

‫وتضم ‪ 8‬أنواع تنتمي إلى ‪ 4‬أجناس تنتشر في المناطق الصحراوية العربية‬

‫السحلية ادلودية قصرية الر أأس ‪Trogonophis wiegmanni‬‬

‫‪165‬‬
‫‪ Lacertidae‬الضبيات‬

‫وتضم ‪ 25‬جنسا وأكثر من ‪ 225‬نوع واسعة االنتشار في العالم القديم‬

‫حسلية زاغروس ‪ Timon princeps‬منترش يف شامل رشق سوراي‬

‫‪ Cordylidae‬الكورديالت‬

‫وتضم ‪ 88‬نوعا في ‪ 7‬أجناس وتعيش في افريقيا جنوب الصحراء‬

‫السحلية املدرعة ‪Cordylus cataphractus‬‬


‫‪166‬‬
‫‪ Scincidae‬الفصيلة السقنقورية‬

‫وتضم أكثر من ‪ 1400‬نوع‬

‫الاس نقنقور ذو اللسان ا ألزرق ‪ Tiliqua scincoides‬يف حاةل ادلفاع‬

‫‪ Anguidae‬البدغيات‬

‫وتضم ‪ 114‬نوعا في ‪ 12‬جنس وتعيش في مناطق متفرقة من العالم بما في ذلك الشرق األوسط‬

‫‪ Ophisaurus koellikeri‬حسلية املغرب الزجاجية‬


‫‪167‬‬
‫‪ Varanidae‬الورليات‬

‫وتضم ‪ 61‬نوعا ينتميان إلى جسين مختلفين وتعيش في افريقيا واسيا‬

‫تنني كومودو ‪ Varanus komodoensis‬أأخضم السحايل عىل وجه ا ألرض طوهل يصل أأكرث من مرتين‬

‫الورل الصحراوي ‪ Varanus griseus‬الصورة من البادية السورية ابلقرب من السخنة‬

‫‪168‬‬
‫‪ Leptotyphlopidae‬الثعابين العمياء‬

‫وتضم ‪ ٩3‬نوعا في جنسين مختلفين واسع االنتشار بما في ذلك الشرق األوسط‬

‫ا ألفعى اخليطية السوداء ‪ Leptotyphlops nigricans‬أأصغر أأفاعي العامل‬

‫‪ Boidae‬البوا‬

‫وتضم ‪ 41‬نوعا في ‪ 7‬أجناس مناطق واسعة من العالم‬

‫بوا أأجشار ا ألمازون ‪Corallus hortulanus‬‬


‫‪16٩‬‬
‫ادلساس املرصي ‪ Eryx jaculus‬الصورة من حوران جنوب سوراي‬

‫البايثون ‪Pythonidae‬‬

‫وتضم ‪ 32‬نوع تنتمي إلى ‪ 8‬أجناس أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب شرق اسيا وأستراليا‬

‫البايثون ا ألخرض ‪ Morelia viridis‬انمئة عىل غصن جشرة‬


‫‪170‬‬
‫‪ Viperidae‬الفصيلة األفعوية‬

‫وتضم ‪ 256‬نوعا في ‪ 36‬جنسا تنتشر في كافة انحاء العالم وهي من األفاعي السامة‬

‫ا ألفعى اذلهبية ذات الرموش الطويةل ‪ Bothriechis schlegelii‬مس تقرة عىل نبات الهيليكونيا‬

‫ا ألفعى الفلسطينية أأو احلنفش ‪ Daboia palaestinae‬منترشة يف بالد الشام ويه املسبب الرئييس لدلغات‬
‫ا ألفاعي يف املنطقة‬
‫‪171‬‬
‫ا ألفعى ذات ا ألنف املدور ‪ Macrovipera lebetina‬منترشة يف بالد الشام‬

‫األفاعي الحفارة األفريقية ‪Atractaspididae‬‬

‫وتضم ‪ 62‬نوع في ‪ 12‬جنس وتعيش في افريقيا جنوب الصحراء والحجاز واليمن و جنوب‬
‫بالد الشام‬

‫ا ألسود اخلبيث أأوالبنث ‪ Atractaspis engaddensis‬يعيش يف حصراء سيناء وفلسطني ويه أأفعى شديدة‬
‫السمية سوداء اللون قصرية الطول ‪ 60‬مس‬

‫‪172‬‬
‫األحناش ‪Colubridae‬‬

‫أكبر فصائل األفاعي وتشمل أكثر من نصف عدد األنواع وتنتشر في كافة أنحاء العالم‬

‫احلنش ا ألسود ‪ Dolichophis jugularis‬منترش يف سوراي وليس سام ًا‬

‫الغرطر أأو أأفعى الرابط الشائعة ‪ Thamnophis sirtalis‬أأفعى أأمريكية غري سامة‬
‫‪173‬‬
‫العرابيد ‪Elapidae‬‬
‫وتضم أكثر من ‪ 300‬نوع في ‪ 60‬جنس وتعيش في مناطق واسعة برية وبحرية من العالم‬

‫الكوبرا ‪ Naja‬من أأكرث احليواانت شهرة يف العامل راشقة للسم شديدة اخلطورة وحول العامل ينسج البرش حولها‬
‫ا ألساطري ويه قابةل للتدريب لرتقص مع حراكت الناي‬

‫‪174‬‬
‫ألية رشق السم عند الكوبرا تس هتدف هبذا عني اخلصم لتعمي برصه مؤقت ًا‬

‫كريت البحر ‪ Laticauda colubrina‬منترش يف مناطق واسعة من حبار وحميطات العامل‬

‫‪175‬‬
‫الطيور‬
‫ماهي الطيور‪ :‬الجميع يستطيع تمييز الطيور‪ ،‬فهي فقاريات لها ريش وأجنحة وساقين اثنين‬
‫ومنقار‪ .‬وهناك ميزات أخرى غير خاصة مثل العمود الفقري ووضع البيض وكونها من ذوات‬
‫الدم الحار‪ .‬تشترك الطيور بكثير من الصفات مع الزواحف وهذا ما دفع التطوريين إلى االعتقاد‬
‫أن الطيور نشأت من الزواحف ومن هذه الصفات المشتركة كريات الدم الحمراء منزوعة النواة‬
‫وكذلك التطور الجنيني في البيض والفرق الرئيسي هو الريش والذي يُستخدم للطيران والعزل‬
‫الحراري والمائي وبذلك يُ َمكن الطيور من االحتفاظ بحرارة عالية تتالئم مع النشاط المرتفع حتى‬
‫في أكثر المناخات قساوة‪ ،‬إن الطيران يترافق في الطيور مع حواس قوية ومميزة ودماغ متطور‪.‬‬

‫الطيور تسافر حول العالم وتستوطن معظم البيئات ولقد كانت األكثر نجاحا ً في الفقاريات‪ ،‬وعدد‬
‫أنواع الطيور أكبر بمرتين من الثديات ‪.‬‬

‫طائر اليقنة وهو مييش عىل ا ألوراق الطافية‬

‫التركيب والوظيفة‬
‫التركيب العام‪ :‬تتكيف الطيور مع كثير من البيئات ولذا فهي متنوعة بالشكل والحجم واللون‪.‬‬
‫وأكبرها هي النعامة التي تزن (‪ 1٣٠‬كغ) وطولها يصل إلى ( ‪ ٢.7٥‬متر) وأصغرها هو طائر‬
‫الطنان الشبيه بالنحلة ووزنه ‪ ٢‬غرام وطوله ‪ 6‬سم وحتى األنواع القريبة من بعضها يمكن أن‬
‫تبدي اختالفات فمثالً اختالف أشكال المناقير في عصافير جزر الجالباغوس التي شاهدها دارون‬
‫وذلك بحسب اختالف البيئة‪ .‬وعلى العكس يمكن ألنواع غير ذات صلة تصنيفيا ً أن تشبه بعضها‬
‫وذلك ألنها تعيش في بيئة واحدة مثل النُسور واللقالق وذلك لكونها مفترسات نهارية‪ .‬وتختلف‬
‫أشكال الطيور بين األشكال المرنة طويلة العنق مثل الغرانيق وأبو منجل واألنواع األكثر تماسكا ً‬

‫‪176‬‬
‫قصيرة العنق مثل الصقور والبطاريق‪ .‬ويجب على األنواع المفترسة سريعة الحركة كالصقور‬
‫والبطاريق أن يكون لها شكل مغزلي متماسك لتقليل االحكتاك مع الهواء والماء‪.‬‬

‫المناقير تختلف اختالفا ً واسعا ً جدا ً وهي تعكس بشكل مباشر نمط التغذي من المناقير القصيرة‬
‫المتينة التي تحطم الحبوب عند العصافير وحتى المناقير الطويلة التي تنبش التربة عند طائر‬
‫الكيوي‪،‬ومن المناقير المنحنية الرفيعة و الطويلة عند المتغذيات على الرحيق مثل طائر الطنان‬
‫مكسر العظام عند النسور الضخمة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وحتى المنقار الرهيب المعقوف‬

‫خيتلف شلك املنقار ابختالف وظيفته‪ .1 :‬النحام الكبري تصفية الاكئنات ادلقيقة من املاء ‪ .2‬الصقر اجلوال‬
‫(الشاهني) ميزق الفرائس ‪ .3‬أأبو ملعقة الوردي ينخل املاء لتصفية السمك ‪ .4‬البجع البلقاين جيرف السمك اىل‬
‫الكيس ‪ .5‬الطائر الطنان يرشف الرحيق ‪ .6‬طائر الكيوي البين يفتش الرتبة حبث ًا عن الالفقارايت ‪ .7‬الهدهد‬
‫ا ألخرض يفتش يف شقوق حلاء الشجر حبث ًا عن احلرشات ‪ .8‬الصائد الطيار يلتقط احلرشات أأثناء الطريان ‪.9‬‬
‫عصفور جاوة يأألك البذور ‪ .10‬مف الضفدع البابواين يفرز راحئة من مفه جتذب اذلابب مث يطبق عىل احلرشة ‪.11‬‬
‫أأبو قرن معالق يأألك الفاكهة ‪ .12‬الزقة ا ألمريكية تطعن السمك ‪ .13‬لوركيت قوس قزح يكرس اجلوز‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫في بعض األنواع تستخدم المناقير كإشارات في فصل التكاثر‪ ،‬فمثالً تتحول مناقير البلشون من‬
‫األصفر إلى البرتقالي في موسم التكاثر لجذب الجنس اآلخر‪ ،‬وتتحول مناقير طائر الطوقان لتتلون‬
‫بألون قوس قزح في مشهد مهيب‪ .‬ومثل المناقير فإن أرجل الطيور أيضا ً تتالءم مع نمط حياتها‬
‫فهو مسطح ويحوي غشاء مخصص للسباحة وقصير ومسطح للطيور التي تمشي على األرض‬
‫وطويل و ُمم ِّسك لألنواع التي تجثم فترة طويلة‪ ،‬وقوية وثقيلة ومخلبية لألنواع المفترسة‪ ،‬وتعد‬
‫األرجل الطويلة واألصابع ال ُممتدة كأرجل العنكبوت وطولها يساوي طول الطائر نفسه ِّس َمة مميزة‬
‫لطائر اليقنة الذي يمشي على أوراق زنبق الماء‪.‬‬

‫تبدو األرجل وكأنها غير موجودة في‬


‫طائر السمامة وأنواع أخرى ممن‬
‫يقضون حياتهم في الجو‪ ،‬بينما تكون‬
‫األرجل طويلة وعضلية قوية عند‬
‫النَّعام واإليمو والتي تقضي حياتها‬
‫تجري عبر السهوب‪ .‬للنَّعامة إصبعان‬
‫فقط وكثير من األنواع التي تمشي‬
‫على السطوح الصلبة ليس لها إصبع‬
‫خلفي أو يكون لها إصبعها الخلفي‬
‫ضعيف‪ ،‬لمعظم أنواع الطيور أربعة‬
‫أصابع ولكنها بتراتيب مختلفة‪.‬‬

‫الطيور الجاثمة عادة ً لديها إصبعان‬


‫نحو األمام وآخران نحو الخلف‬

‫وتختلف األمور في الطيور فقد نجد‬


‫ثالثة إلى األمام وواحد إلى الخلف‬
‫وهو األكثر شيوعاً‪.‬‬

‫والبعض يكون األصابع األربعة إلى‬


‫األمام ( مثل طائر السمامة )‪.‬‬

‫اختالفات األجنحة أقل من االختالفات‬


‫في األرجل ومع ذلك نالحظ تغيرات‬
‫كبيرة وتكون األجنحة عند األنواع‬
‫التي ال تطير مختزلة فهي صغيرة وزعنفية عند البطريق بينما تكون طويلة و ُممتدة في األنواع‬
‫التي اعتادت ركوب الرياح لفترات طويلة‪ .‬واالختالفات في األجنحة ال تكون بين األنواع فقط‬
‫ولكن أيضا ً بين الجنسين‪.‬‬

‫االختالف في الحجم ظاهر في الطيور وحتى النوع نفسه يختلف حسب التغيرات البيئية والجغرافية‬
‫فيحدث هناك تغير في الحجم بين الطقس الحار والبارد ( قاعدة بريغمان )‪[ ،‬قاعدة بريغمان‪ :‬قاعدة‬

‫‪178‬‬
‫بيئية جغرافية تنص على األنواع األضخم ا تعيش في الطقس البارد واألنواع األصغر حجما ً تعيش‬
‫في المناطق األكثر دفئا ً ]‪.‬‬

‫أيضا ً هناك اختالف بين األعراف وأحيانا ً النوع الواحد يبدي اختالفا ً كبيراً‪ ،‬مثل طائر الحدأة‬
‫الكبير وطائر الحدأة الصغير‪ .‬كذلك االختالفات بين الجنسين فالذكور عادة ً أكبر من اإلناث ولكن‬
‫هذا ليس عاما ً فبعض الطيور الجارحة وبعض الطيور المائية تكون اإلناث أكبر حجماً‪.‬‬

‫الحواس‬
‫تتطلب أساليب حياة الطيور النشيطة‬
‫والمعقدة حواس متطورة‪ .‬بالنسبة‬
‫لمعظم األنواع فإن الرؤية هي‬
‫الحاسة الرئيسية‪ ،‬وبشكل عام تعتبر‬
‫العيون كبيرة عند الطيور‪ .‬تتوضع‬
‫العينين على جانبي الرأس وهذا‬
‫يسمح بحقل رؤية واسع حوالي‬
‫‪٣٠٠‬درجة وهذا مهم في كشف‬
‫المفترسات والفرائس‪.‬‬

‫بالنسبة للطيور المفترسة بما فيها‬


‫آكالت الحشرات فإن العيون تكون‬
‫أمامية أكثر بحيث يكون هناك تداخل‬
‫بين حقلي الرؤية لكال العينين فتُرى‬
‫الفريسة بكال العينين وهذا يعطي دقة‬
‫في تحديد البعد ‪.‬‬

‫عيون الطيور بشكل عام تعتبر ثابتة مقارنة مع الثديات وتعوض الطيور قلة حركة العين بزيادة‬
‫حركة الرأس فزاوية دوران الرأس عند البوم تصل إلى ‪ ٢7٠‬درجة وذلك لكون أعين البومة‬
‫أماميتان تماما ً‪.‬‬

‫وعيون الطيور محمية بواسطة غشاء ثالث رامش والذي يغلق على العين من الزاوية الداخلية‬
‫للعين إلى الزاوية الخارجية يغلق أثناء الطيران كما ولها جفن علوي وآخر سفلي تستطيع الطيور‬
‫تركيز عيونها وتحقيق المطابقة بسرعة كبيرة وهذا مهم جدا ً أثناء الطيران والغوص في الماء أو‬
‫محاولة التقاط الضوء فوق البنفسجي واألنواع الليلية لديها عصي أكثر من المخاريط في شبكيتها‬
‫وهذا يعزز الرؤية الليلية‬

‫األذن عند الطيور بسيطة التركيب ولكنها تسمع إلى حد ما وتحوي عظم واحد في االذن الوسطى‬
‫هو الركابي ‪ .stapes‬بعض األنواع مثل البوم لديها قرص في الريش القاسي حول الوجه توجه‬
‫الصوت إلى األذنين كما أن فتحات األذن الخارجية غير متناظرة واألذن الداخلية ضخمة وهذا‬
‫يضمن تحديد مصدر الصوت بدقة‪ ،‬كما أن طائر الزيت الكاريبي وبعض أنواع طيور السمامة‬

‫‪179‬‬
‫والتي يعيش في الكهوف تستخدم الصوت لتحديد الموقع واألجساك األخرى حيث تصدر نقرات‬
‫صوتية وتنتظر الصدى لتحديد فرائسها ومساعدتها على التنقل‪.‬‬

‫كما أن العدد الكبير من النهايات الحسية والمستقبالت العصبية الموزعة حول الجسم تشير إلى‬
‫حساسية الطيور لحس اللمس واأللم والحرارة‪ .‬أما الشم عند الطيور فيبدو انه ضعيف جدا ً مع‬
‫وجود استثناءات مثل نسور العالم الجديد وطائر الكيوي حيث تحدد فرائسها عن طريق رائحتها‪.‬‬

‫الريش‬
‫يميز الريش الطيور عن جميع الكائنات الحية األخرى‪ ،‬فهو قوي وخفيف وملَّون ومتعدد الوظائف‬
‫ِّ‬
‫بشكل كبير‪.‬‬

‫إنها توفر الدفء والحماية وتعطي شكالً مناسبا ً وتمويها ً جيدا ً وهي مخصصة للطيران والتعامل‬
‫مع الهواء وكذلك مناسبة للديناميكا المائية والغوص مثل البطاريق أو للطيران والغوص معا ً مثل‬
‫طيور الغاق‪ ،‬بعض األنواع‬
‫تستخدم الريش إلصدار األصوات‬
‫مثل طيور الشنقب أو حتى حمل‬
‫الماء للفراخ مثل القطا وليس هذا‬
‫فقط فهي مؤشر تصنيعي يميز‬
‫األنواع وتحت األنواع‪ ،‬وهي‬
‫تختلف بحسب عمر الطائر وجنسه‬
‫وموسم التكاثر وحتى اإلشارات‬
‫االجتماعية واالنفعالية‪.‬‬

‫الريش مكون من الكيراتين وعندما‬


‫ينتهي نموه فإنه يموت بشكل كامل‬
‫وهناك ستة أنواع رئيسية من‬
‫الريش‪ .‬األكثر وضوحا ً هو ريش‬
‫األجنحة والذيل الطويل القاسي‬
‫والذي يوفر الطيران والتوجيه‪.‬‬
‫الريش الكفافي المحيطي يغطي‬
‫الجسم ويعطيه شكله المنحوت‬
‫ويحمي الطبقة الرقيقة األسفل منه‪.‬‬
‫الريش الوسطي ‪:semi Plumes‬‬
‫ويقع بين الريش المحيطي والريش‬
‫السفلي ويعمل على توفير العزل‬
‫وملء الفراغات بحيث يتدفق‬
‫الهواء أو الماء بسالسة عبر‬
‫الجسم‪.‬‬

‫‪18٠‬‬
‫هناك نوعان من الريش لهما دور حسي‪ :‬ريش الشعيرات الصلبة ويوجد عادة ً حول الوجه ( وحول‬
‫األقدام في بومة التايتو) وهي تشبه شوارب القطة أو تكون على شكل شبكة مخروطية في بعض‬
‫األنواع اآلكلة للحشرات‪.‬‬

‫اخلوايف‪ :‬ريش يغطي قاعدة ريش الطريان‪ : tertials .‬الصف الثالث من أأرايش اجلناح‬
‫‪ lore‬اللور‪ :‬مابني عني الطائر ومنقاره‪ .‬القوادم‪ :‬أأكرب أأرايش الطائر يف مقدمة اجلناح‬
‫النوع الثاني هو نوع من الريش الزغبي وهو ريش ناعم مثل الشعر وبه خصلة من الشعر في‬
‫قمته التي تقع بالقرب من الريش المحيطي‪ ،‬ويقوم بالتقاط أحاسيس تحدد ما إذا كان ريش الطيران‬
‫في مكانه أو ال‪.‬‬

‫في بعض األنواع يشكل الريش المعدل مكونات مثل العرف وشعيرات الزينة وخصالت على الخد‬
‫وأقواس وألوان على الذيل‪.‬‬

‫الريش المحيطي والريش الوسطي لهما محور مركزي وباند أو النصل (الجزء العريض واللين‬
‫على أطراف المحور المركزي )‪.‬‬

‫وهذا الباند مكون من سويكات تحمل شعيرات والتي تتداخل مع بعضها بشدة وكذلك مع أنصال‬
‫األرياش المجاورة‪ .‬وتعمل الطيور على‬
‫الحفاظ على هذه االرتباطات من خالل قطم‬
‫وتعزيق الريش بواسطة المنقار‪.‬‬

‫العديد من الطيور تستحم بانتظام إما‬


‫بواسطة الماء وهو الغالب أو بواسطة‬
‫الغبار الناعم عند البعض ‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫بعض الطيور مثل البلشونيات والحدآت البيضاء تنتج مادة تتحول إلى بودرة تنتشر على أجنحتها‬
‫وبين الريش ويستخدم للتنظيف والحماية من الماء ‪.‬‬

‫طيور أخرى لديها غدد زيتية عند قاعدة الذيل أيضا ً تُستخدم للتنظيف والحماية من الماء كذلك‬
‫التعرض إلى الشمس يحافظ على صحة وانحناء الريش‪.‬‬

‫الكثير من الطيور بما في ذلك الجواثم تستخدم عضات النمل في صيانة أرياشها وربما من أجل‬
‫التحكم بالطفيليات الخارجية ويتم ذلك إما من خالل تمرغها في التراب قرب بيوت النمل أو أنها‬
‫تحمل نمالت فُرادى وتدُسها بين ريشها‪.‬‬

‫بمرور الوقت يتآكل الريش ويصبح أبيض ومحطما ً ويتم استبداله سنويا ً في معظم األنواع‪ ،‬بعض‬
‫األنواع ما عدا بعض الطيور الكبيرة كالنسور والقطرس والتي تُبدل ريشها كل سنتين أو أكثر‪.‬‬

‫بعض األنواع وخاصة تلك التي تُبدل ريش الشتاء البارد بأرياش تكاثرية زاهية فإنها تبدل ريشها‬
‫مرتين في العام‪ .‬معظم األنواع تلقي أرياشها بالتتابع للحفاظ على قدرتها على الطيران‪ ،‬ولكن‬
‫هناك أنواع وبخاصة المائية التي تسطتيع الحصول على غذائها في المياه المفتوحة تُبدل جميع‬
‫ريشها دفعة واحدة وتبقى عائمة على الماء لمدة خمسة أسابيع تقريبا ً ‪.‬‬

‫األلوان البراقة الرائعة هي ِّسمة مميزة للطيور ويستخدم التغاير اللوني من أجل التمويه من األعداء‬
‫أو المنافسين الحيوين (األلوان الباهتة ) أما االلوان البراقة فتستخدم لجذب اإلناث أو لتهديد‬
‫الخصوم‪ .‬يتم إنتاج األلوان بواسطة أصباغ موجودة في الريشة نفسها أو بواسطة تراكيب معينة‬
‫تتفاعل مع األصباغ والضوء لتعطي ألوان جديدة متدرجة تتغاير إذا ً نظرنا ً إلى الطائر من زوايا‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫في العديد من األنواع يتشابه ألوان الجنسين ولكن في أنواع أخرى يتلون الذكور بألوان استعراضية‬
‫جذابة بينما تبقى ألوان اإلناث تشبه ألوان الطيور الصغيرة وهنا تفضل اإلناث الذكور ذات األلوان‬

‫‪18٢‬‬
‫األزهى والزخرفة الزائدة‪ .‬وهناك أنواع قليلة تكون فيها األنثى متعددة األزواج وتكون هنا ألوان‬
‫األنثى هي الزاهية‪.‬‬

‫هذا وتختلف ألوان الريش جغرافيا ً وبيئيا ً فالطيور التي تعيش في أوساط دافئة رطبة ألوانها زاهية‬
‫أكثر من تلك التي تعيش في أوساط باردة جافة حسب قاعد بلوجر (قاعدة بلوجر‪ :‬قاعدة بيئية‬
‫جغرافية تنص على أن الكائنات ذات الدم الحار تكون ملونة أكثر في البيئات األكثر رطوبة بالقرب‬
‫من خط االستواء ) ‪.‬‬

‫التركيب‬
‫يجمع الجهاز العضلي الهيكلي للطيور بين خفة الوزن مع القوة الكبيرة الالزمة للطيران حيث‬
‫تتركز كتلة العضالت بالقرب من مركز الثقل في الصدر وقواعد األجنحة والساقين وهذا يعطي‬
‫شكالً ديناميكيا ً مضغوطاً‪ ،‬واألوتار الطويلة تسيطر على حركة نهاية األطراف‪ .‬تكون عضالت‬
‫الطيور األرضية متركزة في قاعدة‬
‫القدمين‪.‬‬

‫في الجواثم يمر وتر العضلة المثنية خلف‬


‫الكاحل وعندما تهبط هذه الطيور فإن‬
‫أصابعها تمسك بأغصان األشجار بشكل‬
‫تلقائي وتثبت الطائر حتى أثناء النوم ‪.‬‬

‫عظام الطيور مجوفة وأقل ضخامة والعديد منها يتصل مع بعضه ليشكل أحزمة خفيفة وقوية‪.‬‬
‫يشكل الهيكل العظمي ‪ ٪٥‬فقط من كتلة الطيور كما أن فراغات العظم يتم ملؤها بالهواء من خالل‬
‫نظام من الممرات المترابطة التي تتصل مع األكياس الهوائية المرتبطة بالجهاز التنفسي وحتى‬
‫فراغات عظام الجمجمة تمتلئ بالهواء من خالل االتصال بالتجويف األنفي وتجويف األذن‪.‬‬

‫وتكون الفراغات الهوائية في األنواع الطائرة أعظم ما يمكن وتقل في طيور الغوص حيث تعيقها‬
‫هذه الفراغات‪ ،‬وحتى مناقير الطيور القرنية تعتبر خفيفة مقارنة مع كثافة األجزاء القرنية في‬
‫الكائنات األخرى‪.‬‬

‫التنفس والدوران‬
‫تفتقر الطيور إلى الحجاب الحاجز ويتم دخول الهواء إلى الرئتين الساكنتين عبر تمدد وتقلص‬
‫األكياس الهوائية المتصلة بالرئتين‪ ،‬ويقود هذه العملية عضالت تحرك األضالع والقص إلى األمام‬
‫والخلف مرة تلو األخرى‪ .‬إن تركيب الجهاز التنفسي والدوري للطيور يجعلها أكثر كفاءة في‬
‫الثديات‪ ،‬فهي تحصل على ‪ ٪٢٥‬من األكسجين أكثر في كل نفس‬ ‫ِّ‬ ‫استحصال األكسجين حتى من‬
‫مقارنة مع معظم الثديِّات‪.‬‬

‫وهذا يمكنهم من إبقاء االستقالب مرتفعا ً وأيضا ً هذا يمكن الطيور المهاجرة التي تطاول الجبال‬
‫في رحالتها والتي قد تصل إلى تسعة آالف متر حيث ينخفض تركيز األكسجين بشكل كبير‪.‬‬

‫يسمح االستقالب المرتفع للطيور برفع حرارتها من ‪ ٣8‬ـ ‪ ٤٢‬درجة مئوية وهي بشكل عام أعلى‬
‫الثديات‪ ،‬وعندما يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من الطاقة‬
‫ِّ‬ ‫بثالث أو أربع درجات من‬
‫‪18٣‬‬
‫للحفاظ على درجة حرارة جسمها تصبح خاملة وذلك في األيام شديدة البرودة وأثناء الطقس السيء‬
‫وعادة ً يتم ذلك أليام قليلة أو فقط أثناء الليل‪ .‬أنواع أخرى ترفع معدل األيض للتغلب على البرد‬
‫أو تزيد من كثافة أرياشها أو تخزن طبقة من الدهون تحت الجلد أو من خالل وسائل سلوكية‬
‫كالتجمع مع اآلخرين في مكان ضيق أو سحب أقدامها إلى الداخل لتقليل سطح الفقدان الحراري‬
‫ع َرقية‪ ،‬حيث‬
‫أو نفش ريشها لحجز مزيد من الهواء وتكبير الطبقة العازلة‪ .‬هذا وليس للطيور غدد َ‬
‫تخفض حرارتها بخفض معدل األيض أو الجلوس في الظل أو رفع الريش ليتهوى الجسم‪.‬‬

‫الهضم واإلطراح‬
‫يتم هضم الطعام عند الطيور بسرعة كبيرة وكفاءة عالية وهذا مهم حتى التحمل وزن طعام أثناء‬
‫الطيران ولذا نشاهد جهازا ً هضميا ً معدالً عند الطيور يحتوي على حوصلة لتخزين وترطيب‬
‫الطعام ومعدة منقسمة إلى قسمين‪ :‬معدة هاضمة مفرزة ومعدة قانصة حيث يتم في القانصة تحطيم‬
‫الطعام الصلب إلى أجزاء صغيرة تمكن األنزيمات من اختراقها وهضمها كما أن بعض األنواع‬
‫تبتلع حصى للمساعدة في هذا التحطيم تكون القناة الهضمية طويلة عند األنواع التي تأكل العشب‬

‫‪18٤‬‬
‫أو السمك أو الحبوب وقصيرة عند األنواع اآلكلة للحم والحشرات‪ .‬ويوجد ردوب أعورية في‬
‫منطقة اتصال األمعاء الدقيقة بالغليظة‪.‬‬

‫بالنسبة لإلطراح فإن للطيور ثالث طرق لإلطراح األول عن طريق الجلد والتنفس والثاني في‬
‫الجهاز البولي والثالث الغدد الملحية‬

‫الغدد الملحية‪ :‬تطرح الصوديوم والكلور وتوجد في جدار كل عين وتكون متطورة في الطيور‬
‫البحرية ألنها تتناول طعاما ً مالحا ً بينما تكون قليلة النمو في األنواع األرضية‬

‫الكلى‪ :‬وهي معقدة ومتطورة جدا أكثر من الثديات ومكونة من ثالثة قطع وتنتج بوالً مركزا ً تكون‬
‫فيه الفضالت النتروجينية على شكل حمض اليوريك الذي ال ينحل في الماء وهذا النظام الموفر‬
‫كثيرا ً للماء ال يحتاج إلى مثانة وهذا يعطي ميزة إضافية في الطيران وهذا يمكن الطيور التي‬
‫تتناول وجبات رطبة مثل آكالت اللحوم والحشرات والضفادع من عدم شرب الماء إطالقاً‪ .‬يخرج‬
‫البراز الداكن والبول األبيض معا ً من الشرج‪.‬‬

‫التكاثر‬
‫بشكل عام كلما زاد حجم الجسم زاد العمر فاألنواع الكبيرة تعيش لفترة أطول وتصل إلى البلوغ‬
‫الجنسي بعد مدة أطول ودورتها التكاثرية طويلة وفي كل موسم تكاثري تنتج أعدادا ً أقل من‬

‫‪18٥‬‬
‫األفراخ ولكن لديها فرصة أكبر للبقاء وبشكل عام معظم أنواع الطيور أحادية الزواج يعني أن‬
‫زوجا ً من الطيور ذكرا ً وأنثى يتعاونان على تربية الصغار وقد يبقى الزوجان معا ً مدى الحياة ‪.‬‬
‫وهناك استثناءات فبعض األنواع متعددة الزوجات مثل طيور الشحرور التي تعيش في العالم‬
‫الجديد وكذلك صقور الهار‪ .‬أيضا ً في بعض الحاالت تتزاوج األنثى بعدة ذكور مثل طيور الطهيوج‬
‫األسود وبعض طيور الجنة وفي بعض الحاالت تتزاوج االنثى بعدة ذكور ثم تترك لهم البيض‬
‫لإلعتناء به وباألفراخ بعد الفقس مثل طائر اإليمو من فصيلة الرواكض أو سمان الشجر من‬
‫النغبوقيات وكذلك طيور اليقنة وكذلك تم رصد حاالت من الغش في األنواع أحادية الزواج فمن‬
‫خالل البصمة الوراثية تبين وجود بيوض في أعشاش كثير من األنواع أحادية الزواج تعود لذكور‬
‫غير الذكر األب ففي أحد أنواع الطيور النمنمة من النوع ‪ Malurus cyaneus‬تبين أن ثالثة‬
‫أرباع البيوض ال تعود إلى الذكر األب في حالة غش واسعة النطاق‪.‬‬

‫األعشاش‬
‫األعشاش إما أن تكون مفردة أو في مستعمرات‪ ،‬والمستعمرات إما مكونة من بضع أعشاش أو‬
‫تكون مليونية مثل أعشاش البطريق االمبراطور وكذلك طيور الصعب حمراء المنقار‪ ،‬وقد تكون‬
‫األعشاش متقاربة أو متباعدة والطيور البحرية بشكل عام تميل لجعل أعشاشها في مستعمرات‪.‬‬
‫معظم الطيور لديها مواسم تكاثر منتظمة وعادة سنوية وتبني الطيور أعشاشها من عدة أشياء‬
‫واألهم هو حماية العش من المفترسات‪ ،‬فاألنواع التي تعشش في الجزر المعزولة حيث ال يوجد‬
‫مفترسات تبني أعشاشها على األرض بعكس تلك التي تعيش في البر الرئيسي فإنها تبنيه عالياً‪.‬‬
‫العش يجب أن يضم ويحمي البيوض وقد يكون بسيطا ً مبنيا ً من بعض القش واألغصان إلى‬
‫أعشاش مبنية من قصبات معقدة وكبيرة إلى الهياكل المعلقة أو تلك المنسوجة من الخيوط أو‬
‫المصنوعة من الطين ويمكن أن يكون العش في ثقوب األشجار أو األبنية أو يحفر في تلة من‬
‫الرمل ويدفن البيض فيه‪ .‬كذلك البيوض يمكن أن تكون كبيرة أو صغيرة‪ ،‬مكورة أو متطاولة‪،‬‬
‫بيضاء أو ملونة أو مبقعة‪.‬‬

‫أأشاكل و أأجحام‬
‫و أألوان خمتلفة من‬
‫بيض الطيور‬

‫‪186‬‬
‫تصنيف الطيور‬
:‫ آالف نوع حي موزعة في تصانيف وهذه أهمها‬1٠ ‫تشمل الطيور حوالي‬

Struthioniformes ‫رتبة النعاميات‬

‫ صف الطيور‬Class Aves

Order Struthioniformes

Number of families 6 families of living birds

Number of genera, species 15 genera; 58 species

‫ منترش يف احناء اسرتاليا‬Dromaius novaehollandiae ‫طائر الاميو الشهري‬

187
‫طائر التنام ا ألنيق ‪ Eudromia elegans‬يعيش يف الارجنتني‬

‫الرية الكربى ا ألمريكية ‪ Rhea americana‬تعيش يف أأمرياك اجلنوبية‬

‫‪188‬‬
‫ذكر طائر الشبمن اجلنويب‬
‫‪Casuarius casuarius‬‬
‫يرقد عىل البيض وقد فقس فرخ للتو‪ .‬اذلكر‬
‫وحده يرقد عىل البيض ويعتين ابلصغار لعدة‬
‫أأشهر ريامث تكرب وتعمتد عىل نفسها‬

‫الكيوي البين ‪ Apteryx australis‬ينمتي اىل فصيةل الكيوايت اليت تعيش مجيعها يف نيوزيالندا‬

‫‪189‬‬
‫النعامة ‪ Struthio camelus‬تعدو برسعة ‪ 70‬مك‪/‬سا تنترش يف افريقيا واكنت تعيش سابق ًا يف حصاري الرشق‬
‫ا ألوسط‬

‫رتبة النوئيات ‪Procellariiformes‬‬

‫‪Order Procellariiformes‬‬

‫‪Number of families 4 families‬‬

‫‪Number of genera, species 23 genera; 108 species‬‬

‫النوئيات‪ ،‬هي رتبة من الطيور البحرية تتبع طائفة الطيور من شعبة الحبليات‪ ،‬تضم هذه الرتبة‬
‫أربعة فصائل وهي طيور النوء وطيور بترل والقطارس وطيور النوء الغطاسة‪ ،‬يُطلق على‬
‫النوئيات لقب الطيور االستعمارية إذ أنها‬
‫تُعشش في ال ُجزر النائية غير المأهولة‬
‫بالسكان والخالية من الحيوانات‬

‫قطرس اليسن‬
‫‪Diomedea immutabilis‬‬
‫عائةل تنتظر فراخها‬

‫‪19٠‬‬
‫نوء القطب اجلنويب العمالق أأو البرتل العمالق ‪ Macronectes giganteus‬رصا ٌع دا ٍم ابلقرب من القطب‬
‫اجلنويب‬

‫رتبة الغواصيات ‪Gaviiformes‬‬

‫فيها خمسة أنواع تتبع جنس واحد‬

‫الغواص أأمحر احلنجرة ‪ Gavia stellate‬يس بح مع صغاره يعيش يف الشامل البارد‬

‫‪191‬‬
Pelecaniformes ‫رتبة البجعيات‬

Order Pelecaniformes

Number of families 5 families

Number of genera, species 9 genera; 62 species

‫ يعشش يف مس تعمرات‬Morus serrator ‫ا ألطيش ا ألسرتايل‬

‫ أألوان فصل التاكثر الزاهية‬Pelecanus occidentalis ‫البجعة البنية‬

19٢
‫رتبة البطاريق ‪Sphenisciformes‬‬

‫وتضم فصيلة واحدة و‪ 6‬أجناس وسبعة عشر نوعا ً وتعيش في القارة القطبية الجنوبية والمناطق‬
‫المحيطة بها‬

‫بطريق جينتو ‪ Pygoscelis papua‬يقفز اىل الرب يف جزر فوالكند‬

‫البطريق الواثب الصخري ‪ Eudyptes chrysocome‬يرعى فرخه يف جزر الفوالكند الربيطانية‬

‫‪19٣‬‬
‫رتبة اللقالق ‪Ciconiiformes‬‬

‫‪Number of families 6‬‬

‫‪Number of genera, species 43 genera; 120 species‬‬

‫ذكر البلشون ا ألبيض الكبري ‪ Casmerodius albus‬يرقص رقصة غزلية يف مومس التاكثر طيور البلشون‬
‫من الطيور املهاجرة اليت تعرب مناطقنا س نو ًاي‬

‫اللقلق ا ألبيض ‪ Ciconia Ciconia‬ا ألم وفراخها يف عش من تركيا‬

‫‪19٤‬‬
‫أأبو ملعقة الوردي ‪ Ajaia ajaja‬تتخاطب هذه الطيور مع بعضها بواسطة طرق جزيئ املنقار ببعضها‬

‫أأبو منجل القرمزي ‪ Eudocimus ruber‬يبحث عن غذاءه يف فزنويال‬

‫‪19٥‬‬
‫رتبة النحاميات ‪Phoenicopteriformes‬‬

‫خمسة أنواع تتبع ثالثة أجناس‬

‫حنام الاكرييب الفالمنجو ‪ Phoenicopterus ruber‬يعيش يف جبال منطقتنا ومناطق واسعة أأخرى من العامل‬
‫ويغادر صيف ًا اىل وسط روس يا للتاكثر‬

‫رتبة الصقريات ‪Falconiformes‬‬

‫‪Number of families 3‬‬

‫‪Number of genera, species 76 genera; 306 species‬‬

‫العقاب النويب ‪ Torgos tracheliotus‬من نسور العامل القدمي ذكران يتصارعان الصورة من اتنزانيا الافريقية‬

‫‪196‬‬
‫القشعم ‪ Haliaeetus leucocephalus‬يعترب الرمز الرمسي دلوةل أأمرياك الصليبية‬

‫رتبة اإلوزيات ‪Anseriformes‬‬

‫‪Number of families 2‬‬

‫‪Number of genera, species 41 genera; 147 species‬‬

‫المت ا ألخرس ‪ Cygnus olor‬يعيش يف مناطق متفرقة من القسم الشاميل للعامل‬

‫‪197‬‬
Galliformes ‫رتبة الدجاجيات‬

Number of families 5

Number of genera, species 77 genera; 281 species

Crax rubra ‫القراز الكبري‬

‫ الطائر الأكرث انتشار ًا عىل وجه ا ألرض‬Gallus gallus ‫ادلجاج‬

198
‫رتبة الهاوتزن ‪Opisthocomiformes‬‬

‫تضم نوعا ً واحدا ً فقط هو طائر الهاوتزن‬

‫الهاوتزن ‪ Opisthocomus hoazin‬يعيش يف الامازون ويأألك ا ألعشاب‬

‫رتبة الكركيات ‪Gruiformes‬‬

‫‪Number of families 11‬‬

‫‪Number of genera, species 82 genera; 210 species‬‬

‫الكريك الياابين ‪ Grus japonensis‬ذكور ترقص عىل الثلج يف جزيرة هواكيدو الياابنية‬

‫‪199‬‬
‫رتبة الزقزاقيات ‪Charadriiformes‬‬

‫وتضم ‪ 1٣‬فصيلة و‪ 91‬جنسا ً و‪ ٣٤٣‬نوع وتشمل طيور اليقنة والحنكور وصائدات المحار‬
‫والنكاتيات والنوارس وكروانات الحصى واألوك وجهلول الحبوب ودجاج األرض والزقازيق‬
‫والطيطاوات والبفن وغيرها‪.‬‬

‫طائر البفن املقرن ‪ Fratercula corniculate‬يطل من عىل جرف خصري يف أالساك‬

‫طائر اليقنة ا ألفريقي ‪ Actophilornis africanus‬مييش عىل ا ألوراق الطافية‬


‫‪٢٠٠‬‬
‫رتبة القطويات ‪Pterocliformes‬‬

‫جنسان يتبعان فصيلة واحدة ويتبعهما ‪ 16‬نوعا ً وينتشر في صحاري وبوادي العالم القديم‬

‫قطا بورش يل ‪ Pterocles burchelli‬يبلل ريشه الامايم لينقل قطريات املاء اىل فراخه‬

‫رتبة الحماميات ‪Columbiformes‬‬

‫فصيلتين و‪ ٤٥‬جنسا ً و‪ ٣٢٠‬نوعا ً وتشمل الحمام والنمام وطائر الدودو المنقرض‬

‫امحلام اجلبيل ‪ Columba livia‬من أأكرث احليواانت شهرة عىل وجه ا ألرض‬

‫‪٢٠1‬‬
‫رتبة البباغاوات ‪Psittaciformes‬‬

‫فصيلة واحدة و‪ 8٤‬جنسا ً و ‪ ٣٥٣‬نوعا ً تنتشر في المناطق المدارية لنصف الكرة الجنوبي‬
‫وتعيش الببغاوات بشكل عام في جماعات وتصدر صخبا ً كبيرا ً عندما تنتقل بين األشجار‬

‫لوركيت قوس قزح ‪ Trichoglossus haematodus‬تلعب ابملاء وسط املدينة‬

‫املاكو القرمزي ‪ Ara macao‬يعيش يف أأمرياك الوسطى واجلنوبية‬

‫‪٢٠٢‬‬
‫رتبة الوقواقيات ‪Cuculiformes‬‬

‫فصيلة واحدة وو‪ ٣8‬جنسا ً و‪ 1٢9‬نوعاً‪ %٥٠ .‬من أنواع الوقاويق تعتبر متطفالت أعشاش‬
‫حيث تضع بيضها في أعشاش طيور أخرى بطريقة مخادعة‬

‫الوقواق املرقط الكبري ‪ Clamator glandarius‬متطفل أأعشاش‬

‫رتبة البوم ‪Strigiformes‬‬

‫فصيلتين و‪ ٢7‬جنسا ً و‪ ٢1٠‬أنواع تقريبا ً‬

‫البومة الصغرية ‪ Athene noctua‬هذا النوع منترش يف بالدان‬

‫‪٢٠٣‬‬
‫رتبة السماميات ‪Apodiformes‬‬

‫ثالث فصائل و‪ 1٢1‬جنسا ً و‪ ٤٣1‬نوعا ً وتشمل السمامة وطيور الطنان‬

‫ساممة الرصود ‪ Apus melba‬تعشش يف جنوب سوراي‬

‫الطنان أأمحر املنقار رشيطي اذليل ‪ Trochilus polytmus‬تعيش طيور الطنان يف ا ألمريكيتني فقط‬

‫‪٢٠٤‬‬
‫رتبة الشقراقيات ‪Coraciiformes‬‬

‫‪ 8‬فصائل و‪ ٤9‬جنسا ً و‪ ٢11‬نوعا ً وتشمل طيور القرلي والهداهد وطيور أبو قرن وغيرها‬

‫الهدهد ‪ Upupa epops‬أأ ٌم تطعم فرخها هذا الطائر منترش يف بالدان‬

‫رتبة النقاريات ‪Piciformes‬‬

‫وتشمل ‪ 6‬فصائل و‪ 6٢‬جنسا ً و‪ ٣8٣‬نوعا ً وتشمل طيور اليقمر والطوقان والبربيت ومرشدات‬
‫العسل ونقار الخشب وغيرها‬

‫طائر الطوقان امللتبس ‪Ramphastos swainsonii‬‬

‫‪٢٠٥‬‬
‫رتبة الجواثم ‪Passeriformes‬‬

‫‪ 7٤‬فصيلة و‪ 1161‬جنس و ‪ ٥7٠٠‬نوع وهي أضخم رتب الطيور وتشمل أكثر من نصف األنواع‬
‫وتشمل الطيور عريضة المنقار وطيور االسيتي التي تعيش في مدغشقر وطيور البيتا وطيور‬
‫النمنمة النيوزيالندية وطيور الفران األمريكية الجنوبية وسمامن النمل والرمازيات وعصافير‬
‫الملك وحادات المنقار والقطنجيات وقاطعات النباتات وطيور القيثارة والقنبرات والسنونو وطيور‬
‫الصرد الوقواقي والبالبل والدقانيش وعصافير الشوك وال ُمحاكيات والسمان والثرثارات والنمنمة‬
‫والدخاخيل وخطافات الذباب والرميزيات والقرقفيات وخازنات البندق ومتسلقات األشجار وطيور‬
‫الشمس وذوات العيون البيضاء والصداحات والدُرسات والشرشوريات وشمعيات المنقار‬
‫والحباكات وعصافير الدوري والزرزوريات وطيور الجنة والغربان وغيرها الكثير‪.‬‬

‫طائر عريض املنقار ذو اللونني ا ألمحر وا ألسود ‪Cymbirhynchus macrorhynchos‬‬

‫طائر الاكبوشني ‪ Perissocephalus tricolor‬يكون جدله ٍ‬


‫عار حول العينني واجلهبة وهذا شائع عند‬
‫القطنجيات‬

‫‪٢٠6‬‬
‫القنربات املنترشة يف بالدان وينترش يف بالد الشام عدة‬
‫القنربة ذات العرف ‪ Galerida cristata‬احدى أأنواع ّ‬
‫أأنواع من القنربات‬

‫عش الس نونو أأبيض البطن ‪ Delichon urbica‬هذا النوع يعيش يف افريقيا ويقدم الينا ليعشش س نو ًاي يف‬
‫فصل الربيع وبداية الصيف‬

‫‪٢٠7‬‬
‫الزعرة الرمادية ‪ Motacilla cinereal‬هذا الطائر اكن منترش ًا يف بالدان يف التسعينات وقلت أأعداده بشلك‬
‫كبري حىت أأنه اختفى متام ًا من منطقتنا‬

‫عصفور الشوك ‪ Prunella modularis‬منترش يف بالدان‬

‫‪٢٠8‬‬
‫ادلخةل امحلراء ‪ Cercotrichas galactotes‬واسعة الانتشار يف العامل القدمي مبا يف ذكل بالدان‬

‫الرثاثرة العربية ‪ Turdoides squamiceps‬تنترش عىل شواطئ جزيرة العرب ويف هتامة وحىت جنوب‬
‫ا ألردن‬

‫‪٢٠9‬‬
‫أأشاكل خمتلفة ألعشاش طيور من فصيةل ادلخاخيل‬

‫اخلنشع اللميوين ‪ Hippolais icterina‬من فصيةل ادلخاخيل يغين عىل غصن جشرة يقدم هذا الطائر اىل‬
‫بالدان س نو ًاي للتعشيش‬

‫‪٢1٠‬‬
‫قرقف البندول ‪ Remiz pendulinus‬يبين عشه يف الشامل حيث يعشش صيف ًا يعترب عش هذا الطائر‬
‫الرمزيي من أأكرث ا ألعشاش تعقيد ًا يف عامل الطيور اذ حيتوي عدة جحرات‬

‫القرقف ا ألزرق ‪ Parus caeruleus‬يطعم صغاره‬

‫‪٢11‬‬
‫خازن البندق الاورايس ‪ Sitta europaea‬منترش يف بالدان وقلت أأعداده يف الفرتة ا ألخرية‬

‫طائر العني البيضاء ا ألصفر ‪ Zosterops senegalensis‬متأأم ًال فراخه‬

‫‪٢1٢‬‬
‫العصفور ا ألريض الصغري ‪ Geospiza fuliginosa‬يلتقط القرادات من عىل ظهر الاغواان يف جزر‬
‫الغالابغوس ينمتي هذا الطائر اىل فصيةل ادلُ رسات أأكرب فصائل اجلوامث‬

‫احلسون الظامل ‪ Fringilla coelebs‬منرش يف بالدان ومناطق واسعة من تركيا و أأورواب من الفصيةل‬
‫الرششورية‬

‫‪٢1٣‬‬
‫الكناري ا ألورويب ‪ Serinus serinus‬منترش يف بالدان وينمتي اىل الرششورايت‬

‫ذكر احلباك املقنع ‪ Ploceus velatus‬يتفنن يف حبك العش ليجذب ا ألنىث‬


‫هذه الطيور تعيش يف افريقية ويه من فصيةل احلباكيات‬

‫‪٢1٤‬‬
‫ذكر العصفور ادلوري الشائع ‪ Passer domesticus‬شديد الانتشار حول العامل‬

‫الزرزور ا ألورويب ‪Sturnus vulgaris‬‬

‫‪٢1٥‬‬
‫مكل طيور اجلنة‬
‫‪Cicinnurus regius‬‬
‫أأنىث (اليسار) وذكر (الميني) يظهر‬
‫الشلك مدى الاختالف الشلكي‬
‫بني اجلنسني يف فصيةل طيور‬
‫اجلنة‬

‫القيق ا ألورايس ‪ Garrulus glandarius‬أأمجل الغرابن منترش يف بالدان وميتد اىل تركيا و أأورواب‬

‫‪٢16‬‬
‫العقعق ‪ Pica pica‬غراب واسع الانتشار يف بالدان وروس يا و أأورواب‬

‫الغراب ا ألسود ‪ Corvus corax‬واسع الانتشار ينعق ابس مترار ويتحرك يف مجموعات‬

‫‪٢17‬‬
‫الثديّات‬
‫ماهي الثديات؟ فقاريات لها شعر وأربع أطراف ووجه وأثدية‪.‬‬

‫فمعظم الثديَّات في مرحلة من حياتها على األقل لها شعر‪ .‬كما أن الغدد الثدية تعتبر فريدة من‬
‫نوعها عبر الفقاريات‪ ،‬ميزات أخرى أيضا ً فريدة مثل الحجاب الحاجز الذي يفصل بين التجويف‬
‫الصدري والبطني‪ ،‬ال يوجد إال في الثديَّات كعضلة قابلة للتقلص والتمدد‪ ،‬فببقية الكائنات قد ال‬
‫يوجد اطالقا ً أو يوجد كغشاء‪ .‬أيضا ً خاليا الدم الحمراء منزوعة النواة عند الثديَّات‪ .‬قلب الثديَّات‬
‫مميز أيضا ً حيث القوس األبهرية اليسرى فقط هي المتطورة كما أن دماغ الثديَّات يحوي قشرة‬
‫مخية واسعة ومتطورة‪.‬‬

‫التركيب والوظيفة‬
‫الغطاء الجلدي‬
‫يتكون الجهاز الغطائي من الجلد والغدد الملحقة به وبشكل عام فإن جلد الثديِّات سميك مقارنةً مع‬
‫غيره من الفقاريات وذلك لدوره في التبريد والتوازن المائي‪.‬‬

‫يتكون الجلد من البشرة واألدمة حيث يتم إنتاج الخاليا الحرشفية السطحية بواسطة خاليا قاعدية‬
‫تنقسم دافعة بقية الطبقات نحو األعلى‪ ،‬وتمتلئ الطبقات ُكلما صعدت بالكيراتين وتصبح متقرنة‬
‫أكثر وتصبح بذلك عازلة للماء ويتم التخلص من خاليا البشرة باستمرار ألنها تعمل كمصد للعوامل‬
‫البيئية‪ ،‬أما األدمة فتعمل كطبقة داعمة للبشرة وتربطها بالنسيج السفلي‪ ،‬كما أنها تحوي أوعية‬
‫دموية تمر بالقرب من الطبقة القاعدية من البشرة فتوفر الغذاء واألكسجين لخاليا البشرة كما أن‬
‫األدمة تحوي ألياف عضلية مرتبطة ببصيالت الشعر وكذلك مستقبالت حسية تؤمن التواصل مع‬
‫البيئة‪.‬‬

‫الطبقة تحت الجلد تقع أسفل األدمة وهي طبقة دهنية تلعب دورا ً في العزل الحراري إضافةً لكونها‬
‫مخزن للغذاء‪.‬‬

‫يوجد العديد من الغدد الجلدية في جلد‬


‫الثديات والتي ال توجد عند غيرها من‬
‫ِّ‬
‫الفقاريات ومن هذه الغدد‪ :‬الغدد العرقية‬
‫ويوجد منها نوعان األبوكرين‬
‫‪ Apocrine‬وتكون قريبة من حويصل‬
‫الشعرة وتفرز مكونات ذات رائحة مع‬
‫العرق واإليكرين ‪ Eccrine‬وهي تفرز‬
‫عرقا ً فقط إلى سطح الجلد عبر مسامات‬
‫وله دور في التبريد‪ ،‬ومعظم الثديات‬

‫‪٢18‬‬
‫تمتلك كال النوعين من الغدد العرقية في أقدامها‪.‬‬

‫بعض األنواع تكون الغدد العرقية قليلة وهذه األنواع تعتمد على طرق أخرى للتبريد مثل اللهاث‬
‫عند الكالب أو تغمر نفسها بالماء والوحل مثل الخنازير‪.‬‬

‫بعض الثديَّات الصغيرة مثل آكالت الحشرات والقوارض الصغيرة والخفافيش والثديَّات البحرية‬
‫ليس لديها غدد عرقية ألنها ال تعاني من الحمل الحراري الزائد أصالً‪.‬‬

‫الغدد الدهنية موجودة عند أغلب الثديَّات وهي مكونة من مجموعة من الخاليا الظهارية التي تنتج‬
‫مادة دهنية وزيت وزهم وهي تجعل الشعر والجلد مرنا ً وطريا ً وناعما ً ومقاوما ً للماء وعادة ما‬
‫ترتبط هذه الغدد ببصيالت الشعر‪.‬‬

‫في بعض الثديَّات البحرية مثل ثعالب الماء وأسود البحر يلعب الزهم دورا ً مهما ً في العزل المائي‬
‫وخاصة ألشعارها الغليظة كما أنه ال يسمح للماء البارد أن يالمس الجلد وبالتالي يقلل من الفقد‬
‫الحراري‪.‬‬

‫القضاعة (ثعلب املاء) حيث يلعب الزمه دور عازل مايئ وحراري‬
‫غدد الرائحة‪ :‬وهي غدد تفرز روائح مميزة أحيانا ً تكون عطرة تستخدم للتواصل االجتماعي‬
‫ولوسم المناطق المسيطر عليها وأحيانا ً تستخدم الروائح للقتال والدفاع‪.‬‬

‫أحد أنواع هذه المفرزات يلعب دورا ً كفيرمون يكون له تأثير سلوكي وفيزيولوجي على أفراد‬
‫أخرى من نفس النوع فمثالً في فصل التكاثر تلعب الفيرمونات كرسائل جنسية بين الذكور‬
‫واإلناث‪ .‬الفيرمونات الموجودة في بول بعض أنواع القوارض تحث على الدخول في الدورة‬
‫الجنسية‪.‬‬

‫يختلف توزع غدد الرائحة بشكل كبير فقد تكون موجودة على المعصمين فتسمى غدد رسغية أو‬
‫في العنق أو الخطم أو الصدر وتسمى هنا غدد قصيَّة أو في الرأس أو الظهر ولكن معظم غدد‬
‫الرائحة تقع في المنطقة البولية التناسلية وتسمى بالغدد الشرجية‪ .‬في فصيلة السراعيب والتي‬
‫تشمل الظربان وابن عرس فإن غدد الرائحة الشرجية المحورة تستطيع أن ترش رائحة مهيجة‬
‫وكريهة لعدة أمتار عند تهديد الحيوان‪ .‬الغدد الصمالخية هي غدد منتجة للشمع في جلد قناة األذن‬
‫‪٢19‬‬
‫ومهمتها أن تبقي طبلة األذن لينة وتمنع جفافها والغدد الصمالخية هي شكل محور من الغدد‬
‫العرقية األبوكرين‪.‬‬

‫الغدد الثديَّة‪ :‬وهي غدد تفرز الحليب والذي يستخدم في تغذية الصغار حديثي الوالدة‪ .‬والغدة الثديَّة‬
‫مكونة من مجموعة معقدة من القنوات والتي تتجمع في الحلمة‪ .‬وهناك استثناء واحد عند وحيدات‬
‫الثقب حيث تفرز الغدد الثديَّة المنتشرة الحليب على الشعر ثم تقوم الصغار بلعق الشعر للحصول‬
‫على الحليب‪ .‬يرتبط موقع وعدد الغدد الثديَّة بحجم الكائن وطبيعة حياته وأقل عدد للغدد الثديَّة هي‬
‫اثنان وقد تصل إلى ‪ ٢7‬بالنسبة للثديَّات الكيسية‪ .‬تتوضع الغدد الثدية في الوجه البطني للجسم عادة‬
‫أما في الثدييات الكيسية تتوضع ضمن كيس‪.‬‬

‫‪ A‬تتوضع الغدد الثدية عىل السطح البطين للثدايت‪ B .‬مقطع عريض يف غدة ثدية منوذجية‪ .‬جحم البطن‬
‫وطبيعة حياة الاكئن حتددان عدد وتوزع حلامت الثدي‪ C .‬احليتان القاتةل‪ D .‬القطة املزنلية‪ E .‬الاوراجن اواتن‬
‫( انسان الغاب)‬
‫الشعر‪ :‬يعتبر صفة مميزة للثدييات وهو ال يشبه أي من الملحقات الجلدية للفقاريات االخرى‬
‫ويختلف توزعه من الفرو الثقيل والسميك في العديد من الثدييات وحتى بعض الشعيرات الحسية‬
‫الغليظة الموجودة على خطم الحيتان وأبقار البحر ينبت شعر الثدييات من البشرة على الرغم من‬
‫أنه ينشأ من جريب انبوبي يغوص عميقا ً في األدمة حيث تنقسم خاليا الجريب سريعا ً وتتجه‬
‫لألعلى فتمتلئ بالكيراتين وتموت‪ .‬تتكون الشعرة من طبقة خارجية تدعى القشيرة وطبقة وسطى‬
‫‪٢٢٠‬‬
‫من الخاليا الكثيفة تدعى القشرة وفي معظم أنواع الشعر تمتلئ الطبقة الداخلية بخاليا مكعبة تسمى‬
‫اللب أو النخاع‪ .‬ترتبط كل شعرة مع غدة زهمية وعضلة صغيرة تعمل على رفع الشعرة‪ .‬ورفع‬
‫الشعر ونصبه يلعب دورا ً مهما ً في الدفاع كإشارة تحذيرية كما أن رفع الشعر يزيد من العازلية‬
‫وهذا يجعل من الثدييات الليلية ذات أشعار أكثف للعزل الحراري‪ .‬هناك طبقتان من الشعر تشكل‬
‫الفرو طبقة عميقة كثيفة وناعمة تلعب دورا ً رئيسيا ً في احتجاز الهواء وبالتالي العزل الحراري‪.‬‬
‫أما الطبقة الثانية والتي تظهر إلى السطح فتكون خشنة وطويلة وتعمل على حماية الطبقة السفلية‬
‫والحفاظ عليها جافة في الثدييات المائية وكذلك تنشأ األلوان منها في بعض الثديات‪ .‬واأللوان تأتي‬
‫من طبقات الميالنين والفيدوميالنين ‪ phaedomelanin‬وأهمية األلوان في الدرجة األولى هو‬
‫التمويه حيث تساعد الحيوان على االختفاء في محطيه ومن أشكال التمويه تمويه الخلفية‬
‫‪ countershading‬حيث يكون الشعر غامقا ً من االعلى والجانبين وفاتحا ً من االسفل وتمويه‬
‫الخلفية يساعد في اختفاء الحيوان في ظروف اإلضاءة الطبيعية‪ .‬إضافة إلى ذلك هناك أنماط‬
‫مختلفة من ألوان الغطاء فالخطوط الموجودة على جلد النمور تساعد في إخفائها عن الفريسة‪.‬‬
‫وكذلك الخطوط الموجودة على الفريسة تسهم في إرباك المفترس‪ .‬البقع التي تشبه العيون الموجودة‬
‫فوق عيني الليمور تجعل الخصم يعتقد أن للحيوان أربع عيون مما يربك الخصم بشدة ويسمى‬
‫مثل هذا النمط بالنمط التخريبي‪ .‬يعتقد العلماء أن ألوان الوجوه المختلفة بين أنواع من القرود‬
‫المتشابهة تمنعها من التزاوج معاً‪ .‬كما أن أنماط الشعر وتوزعه يختلف بين الجنسين لنفس النوع‬
‫وكذلك بين الصغار والكبار وكذلك عبر الفصول‪.‬‬

‫تتغير ألوان الثديات كلما تقدمت بالعمر ألن الشعر مثل البشرة يُستبدل باستمرار ولمعظم الثديات‬
‫غطاءان فصليان ولكن ليس بالضرورة‪ ،‬فالبشر لديهم شعر ينمو إلى حد معين ثم يتساقط‪ ،‬وكذلك‬
‫أرنب حذاء الثلج البري يبدل غطاءه ثالث مرات في السنة معطف صيفي وآخر خريفي وأبيض‬
‫شتوي‪ ،‬بعض أنواع الشعر يصبح غليظا ً كاألشواك يستخدم للهجوم‪ ،‬البعض اآلخر تحور ليؤدي‬
‫وظيفة حسية مثل الشعر الموجود أمام أنف الثديات (الشوارب) كشوارب القطط والفئران‪ ،‬ويمكن‬
‫أن توجد الشعيرات الحسية في أماكن أخرى مثل الرسغ وفوق العينين أو خلف الرقبة و كلها‬
‫تساعد الثديات في اكتشاف ما يدور حولها في ظل ظروف اإلضاءة المنخفضة ‪.‬‬

‫المخالب واألظافر والحوافر‪ :‬تحتوي نهايات أصابع الثديات على تراكيب كيراتينية على شكل‬
‫صفائح تنشأ في البشرة‪ ،‬فقط الحيتان وأبقار البحر ليس لها هذه الملحقات‪ ،‬تكون المخالب حادة‬
‫ومقوسة وبارزة ومستدقة الرأس ولها تركيب مشابه للمخالب في الفقاريات األخرى ويتكون‬
‫المخلب من صفيحتان ظهرية تسمى ‪ unguis‬وصفيحة بطنية تسمى ‪ sub unguis‬وتنحني‬
‫الصفيحة الظهرية لتغطي الصفيحة البطنية‪ .‬تساعد المخالب النمور والفهود في اإلمساك بالفرائس‬
‫ومنعها من االفالت كما أنها تساعد السناجب على صعود األشجار‪ ،‬ويَستخدم حيوان الكسالن‬
‫مخالبه كخطافات للتعلق‪ .‬الثديات الحفارة مثل الخلد يستخدم المخالب للحفر‪.‬‬
‫الحوافر لها ذات تركيب األظافر‪ ،‬ولكن الصفيحة الظهرية هنا تحيط باألصابع ككل وتغلق كليا ً‬
‫على الصفيحة البطنية‪.‬‬

‫القرون والقرون المتساقطة‪ :‬توجد القرون في األغنام والماعز والزرافات والغزالن‪ .‬القرون‬
‫الحقيقية التي تنشأ من العظم الجبهي في الجمجمة موجود عند البقريات كالبقر والجاموس حيث‬

‫‪٢٢1‬‬
‫يتكون القرن من لب عظمي يحيط به غمد كيراتيني صلب‪ ،‬القرون الحقيقية ال تتفرع ويمكن أن‬
‫تكون مقوسة‪ .‬تنمو القرون طوال عمر الحيوان وتستخدم للدفاع واالستعراض والقتال بين الذكور‪.‬‬

‫أحد أشكال القرون الحقيقية هو القرن الشائك ‪ .prong horn‬تتساقط فروع القرن الشائك وكذلك‬
‫غمده الجلدي سنويا ً ولكن غمده الحقيقي ال يسقط أبداً‪.‬‬

‫‪ A‬مقطع عريض يف الشعرة‪ B .‬الشعر ميكن أأن يوفر امحلاية والعزل احلراري واملايئ‪ .‬ةهناك أأشاكل خمتلفة من‬
‫الشعر املتحور مثل ا ألشواك وا ألهالب ‪ C‬والقرون ‪D‬‬
‫القرون المتساقطة‪:‬‬
‫توجد عند الغزالن والموظ والرنة‪ ،‬وتتكون القرون المتساقطة الناضجة من العظام وتكون متفرعة‬
‫وهي تنشأ من براعم مغطاة بالجلد تكون غنية باألوعية الدموية تسمى الخملة وعندما تنمو القرون‬
‫تموت الخملة وتتخلص منها الحيوانات من خالل حك قرونها بجذوع األشجار‪ ،‬وتستخدم القرون‬
‫المتفرعة للقتال بين الذكور في موسم التكاثر وبعد فصل التكاثر يتم القاؤها وتنمو مكانها قرون‬
‫أكبر في السنة القادمة وهكذا حتى يصل القرن إلى حجمه النهائي‪.‬‬

‫قرون الزرافة العظمية الصغيرة تنشأ من العظم‪ ،‬الجزء األمامي للعظم الجداري وألنها ال تنشأ‬
‫من العظم الجبهي فهي ال تعد قرونا ً حقيقية‪ .‬وتغطى قرون الزرافة بجلد مخملي ويستمر قرنها‬
‫مدى الحياة‪ .‬نوع آخر من القرون موجود عند وحيد القرن يرتكز هذا القرن على العظم األنفي‬
‫المتطاول وهو يفتقد اللب العظمي ومكون من كتلة صلبة مؤلفة من خاليا األدمة وتتخللها خاليا‬
‫بشرة قاسية‪.‬‬

‫‪٢٢٢‬‬
‫تنوع أأشاكل القدم عند الثدايت حيث ‪ A‬البرش‪ B .‬اخلفافيش‪ C.‬زعنفيات الاقدام اكلفقمة‪ D .‬الفيل‪E .‬‬
‫اخليول‪ F .‬مفردات ا ألصابع كوحيد القرن‪ G .‬مزدوجات ا ألصابع اكلبقرة واخلروف‪ H .‬رابعيات ا ألصابع كفرس‬
‫الهنر‪.‬‬

‫الهيكل‬
‫تكون أرجل الثديات أسفل الجسم مباشرة ً وهذا يؤمن فعالية أكبر في الحركة بأقل طاقة ممكنة‪.‬‬
‫من ميزات عظام الثديات أيضا ً أنها تتوقف عن النمو في سن معينة حيث تنمو العظام من أماكن‬
‫تعرف بغضاريف النمو وتقع بين جسم العظم ومشاشته وبشكل عام تعتبر أعداد عظام الثديات‬
‫قليلة حيث تندمج الكثير من العظام مع بعضها‪،‬‬
‫فمثالً عظام الجمجمة عند الثديات متصلة مع‬
‫بعضها أما الزواحف فتفصل بينها غضاريف‬
‫وألن سطح الجمجمة عظمي بالكامل تقريبا ً‬
‫فإنه يؤمن سطح عظمي أوسع الرتباط‬
‫العضالت‪ .‬وتعتبر وحيدات الثقب استثناء في‬
‫هذا‪ ،‬حيث يكون هناك وصالت غضروفية بين‬
‫عظامها كما أن أطرافها جانبية وكما أن لها‬
‫أضالع رقبية‪ ،‬ولذا يعتقد بعض العلماء أن‬
‫األفضل تصنيفها مع الزواحف‪.‬‬
‫تركيب القدم عند الثدايت‪ :‬أأمخيص الارتاكز مثل‬
‫ادلب‪ .‬أأصبعي الارتاكز مثل اللكب‪ .‬حافري‬
‫الارتاكز مثل احلصان‬
‫الثديات فهي صدرية فقط‬
‫أما األضالع في بقية ِّ‬
‫وهذا يسمح للحيوان الثدي أن يستلقي على‬
‫جانبيه أثناء الراحة أو إرضاع الصغار‪ .‬تتصل‬
‫األطراف األمامية عند الثديات بالحزام الكتفي‬
‫المكون من لوح الكتف والترقوة‪ .‬يربط لوح‬
‫الكتف الكثير من العضالت المهمة في الحركة‪.‬‬

‫‪٢٢٣‬‬
‫الهيلك العظمي للجرذ‬
‫يرت بط الحزام الكتفي بالهيكل المحوري بشكل واضح عبر عظم القص فقط وهذا يسمح بحركة‬
‫متنوعة جدا ً للكتف‪ .‬يدعم الحزام الحوضي األطراف الخلفية ويتكون من عظم الحوض وهو عظم‬
‫يتكون من اندماج ثالثة عظام (تكون منفصلة عند الزواحف) ويتعلق الحزام الحوضي بالهيكل‬
‫المحوري عبر عظم العجز‪.‬‬

‫تنوع ذيل الثدييات يعكس وظائف خمتلفة‪ .1 .‬يس تخدم ذيل اجلربوع لتأأمني التوازن ‪ .2‬ذيل قرد العنكبوت‬
‫يعتربيد خامسة ميسك ا ألش ياء ويس تخدم يف احلركة ‪ .3‬ذيل احلوت يدفعه عرب املاء‪ .4‬ذيل الغزالن يس تخدم‬
‫لالتصال وتوصيل التحذيرات للقطيع‪ .5 .‬الكنغر ا ألمحر يس تخدم ذيهل كدعامة عندما ينتصب‪ .6 .‬الس نجاب‬
‫الطائر الشاميل يس تخدم ذيهل كدفة توجيه‪.‬‬
‫‪٢٢٤‬‬
‫جهاز الدوران والتنفس‬
‫البد أن يكون جهاز التنفس والدوران عند الثديات عالي الفعالية نظرا ً لتأمينه المغذيات واألكسجين‬
‫للخاليا ذات االستقالب المرتفع ويختلف القلب عند الثديات عن غيره في باقي الفقاريات فالقلب له‬
‫أربع حجرات كما هو الحال عند الطيور والتماسيح مقارنة مع ثالثة حجر عند باقي الزواحف‬
‫وتأتي الحجرة الرابعة من حاجز عضلي يفصل بين الجزء السفلي من القلب يحول البطين الواحد‬
‫إلى بطينين وهذا يؤمن عزالً كامالً للدم المؤكسج عن ذلك الفقير باألوكسجين وكذلك كريات الدم‬
‫الحمراء عند الثديات تكون منزوعة النواة ومقعرة ويحل محل النواة المنزوعة المزيد من جزيئات‬
‫الهيموغلوبين وهذا يرفع كفاءة الدم‪ ،‬كذلك الشكل المقعر يجعل السطح واسعا ً ما يؤدي إلى تحميل‬
‫مزيد من جزيئات الهيموغلوبين باألوكسجين‪.‬‬

‫قلب الثديات كبير وكذلك الرئتين وتشغل هذه األعضاء معظم تجويف الصدر الضخم عند الثديات‪.‬‬
‫في بعض المجموعات مثل الخفافيش يكون قلبها أكبر بثالث مرات من مثيالتها في الحجم من‬
‫الثديات األرضية‪.‬‬

‫تركيب القلب وحركة ادلم يف قلب الثدايت‬


‫رئة الثديات اسفنجية وتتكون من شعب هوائية تنتهي بحويصالت مجهرية تسمى الحويصالت‬
‫الرئوية‪ .‬يتكون جدار الحويصالت الهوائية الرئوية من نسيج ظهاري رقيق يتم عبره التبادل‬
‫التنفسي وإن هذا الترتيب من الشعب التي تستدق والمنتهية بأكياس مجهرية توفر سطحا ً واسعا ً‬
‫للتبادل التنفسي وهذا يعطي كفاءة عالية جداً‪ .‬على سبيل المثال فإن مساحة سطح رئتي اإلنسان‬
‫حوالي ‪ 8٠‬مترا ً مربعا ً وهذا أكبر بأربعين مرة من مساحة الجلد‪.‬‬

‫‪٢٢٥‬‬
‫ألية حدوث التبادل الغازي يف احلويصالت الرئوية عند الثدايت‬
‫للثديات طبقة من العضالت تفصل بين التجويف الصدري والبطني تسمى بالحجاب الحاجز‬
‫وعندما تسترخي هذه العضلة فإنها تأخذ شكل القبة قاعدتها نحو البطن ورأسها داخل الصدر‬
‫وعندما تتقلص فإن رأس القبة تتحرك باتجاه البطن وتزيد من حجم تجويف الصدر وهذا يجذب‬
‫الهواء من الخارج إلى داخل الرئتين‪.‬‬

‫الجهاز الهضمي‬
‫الكائنات ثابتة درجة الحرارة تتطلب الكثير من السعرات لتبقى دافئة وهذا ال بد أن يترافق مع‬
‫جهاز هضم أكثر كفاءة وفعالية‪ ،‬هذه الفعالية تبدأ في تخصص األسنان فللثديات أربعة أنواع من‬
‫األسنان‪ ،‬نطلق عليها اسم متغايرات األسنان ‪ heterodonty‬وهي مثالية لقطع وسحق وطحن‬
‫الطعام‪ .‬أحد االستثناءات هو الحيتان حيث تكون أسنانها جميعا ً متشابهة ‪ .homodonty‬األنواع‬
‫األربعة من األسنان هي القواطع للقطع واألنياب للتمزيق والضواحك للتكسير والتقطيع‬
‫واألضراس للتكسير والسحق والتحطيم‪ .‬وتمثل عادة برموز عند اإلشارة لترتيبها في أفواه الثديات‬

‫فمثالً الصيغة السنية لخفاش الفاكهة المصري‪i2/2 - c1/1 - p3/3 - m2/3 :‬‬

‫حيث‪ i :‬قواطع و‪ c‬أنياب و‪ p‬ضواحك و‪ m‬أضراس‬

‫والرقم األول يشير إلى عدد األسنان في نصف الفك العلوي أما الثاني فيشير إلى عددها في نصف‬
‫الفك السفلي‪ .‬كم عدد أسنان هذا الخفاش؟ وكم عدد أضراس الفك السفلي؟‬

‫‪٢٢6‬‬
‫ا ألعضاء ادلاخلية لالرنب‬

‫‪٢٢7‬‬
‫في حالة بعض الثدييات العاشبة يتم تقليل عدد القواطع العلوية أو حتى استبدالها بشكل كلي بواسطة‬
‫أسنان صلبة وتتحول إلى صفائح مسطحة لتصبح لوح تقطيع للقواطع السفلي‪ .‬في القوارض فإن‬
‫قواطعها تستمر بالنمو طول العمر وتفتقد األنياب‪ .‬بعض الثدييات ليس لها أسنان على االطالق‬
‫مثل آكل النمل‪ ،‬أو تتحول األنياب في الفك العلوي إلى أشكال طويلة جدا ً ومدببة تخرج من الفم‬
‫كما هو الحال عند الفيلة والفظ وكركون البحر والتي تُنتزع الستخراج العاج منها‪.‬‬

‫الثدييات لها أأشاكل أأس نان خمتلفة لوظائف خمتلفة‪ .‬عادة ما يكون للحيواانت العاش بة أأس نان مسطحة كبرية‬
‫ملضغ ا ألعشاب‪ .‬تس تخدم القوارض القواطع دامئة المنو للحفر والقرض‪ .‬أالكت اللحوم لها أأس نان المساك‬
‫وتقطيع الفرائس بكفاءة‪.‬‬
‫المعدة‪ :‬وهي وعاء تخزين في معظم الثديات ويتم فيها تحليل البروتين‪ .‬المعدة البسيطة تميز معظم‬
‫أنواع الثديات وحتى بعض األنواع التي تتغذى على األعشاب ولكن في الثدييات التي تتغذى على‬
‫كمية كبيرة من األلياف النباتية أصبحت معدتها واسعة ومتكيفة مع الهضم الصعب لهذه المواد‪،‬‬
‫تشمل التعديالت تقسيم المعدة إلى حجرات حيث تقوم البكتريا التكافلية بهضم السيللوز وإنتاج‬
‫أحماض دهنية متغايرة يمكن للثدي أن يستخدمها‪.‬‬

‫‪٢٢8‬‬
‫مستويات التخمر عالية جدا ً في مزدوجات األصابع مثل األغنام والماعز والجمال واألبقار‪.‬‬
‫االجترار أيضا ً ظاهرة شهيرة عند مزدوجات األصابع حيث تعيد هذه الكائنات الطعام من المعدة‬
‫إلى الفم إلعادة مضغه‪.‬‬

‫المعدة تكون أنبوبية كبيرة عند الكنغر وبعض القرود والكسالن‪ ،‬وتكون المعدة في األنواع التي‬
‫تعتمد على التخمر قليلة الحموضة أو حتى معتدلة ‪ PH:6.7‬وذلك لتأمين وسط محايد للبكتريا‬
‫المتعايشة في معدتها والتي تقوم بالتخمر‪ .‬يتحرك الطعام بعد ذلك في المعدة إلى األمعاء ويشتمل‬
‫األمعاء جزئين أمعاء دقيقة وأمعاء غليظة‪ .‬ويتم الهضم واالمتصاص في معظمه في األمعاء الدقيقة‬
‫والتي تحتوي على خمالت (الزغابات المعوية) وكل خملة تحتوي على خميالت‪ ،‬والخميالت تفرز‬
‫أنزيمات الستكمال هضم الكاربوهيدرات والبروتينات كما أنها تمتص الطعام المهضوم‪.‬‬

‫يزيد وجود الخمالت والخميالت سطح األمعاء أكثر من ‪6٠٠‬ضعف مساحة األنبوب األملس‬
‫المستقيم‪ .‬يحدث االمتصاص من خالل أغشية الخميالت في كل خلية ظهارية معوية‪ .‬كما تتوزع‬
‫عبر األمعاء الدقيقة غدد تفرز أنزيمات خاصة تساعد في استكمال هضم البروتينات‬
‫والكاربوهيدرات واللبيدات‪.‬‬
‫كما ترتبط طول األمعاء وتركيبها ارتباطا ً وثيقا ً مع نمط التغذية‪ ،‬فالحيوانات التي تستهلك طعاما ً‬
‫بروتينيا ً يهضم في المعدة مثل المفترسات أو غذاء سهل االمتصاص مثل آكالت الرحيق تكون‬
‫األمعاء عندها قصيرة جدا ً بينما العاشبات والتي تتغذى على األلياف النباتية بشكل رئيسي تكون‬
‫أمعاؤها طويلة‪ .‬األمعاء الدقيقة عند آكالت الفواكه تكون متوسطة الطول‪.‬‬

‫إستراتيجية التخمير األمامي في المعدة يتطلب وجود جسم كبير أو متوسط الستيعاب المعدة‬
‫الضخمة‪ ،‬أما الحيوانات العاشبة الصغيرة يكون التخمر لديها خلفي في األمعاء الغليظة‪ ،‬رغم‬
‫وجود تخمير خلفي عند الخيول والفيلة والقرود العواء يتم التخمير بشكل رئيسي في األعور حيث‬
‫تقوم مستعمرات البكتريا المتعايشة بهضم السيللوز وطرح منتجات معينة يتم امتصاصها في جدار‬
‫األعور والقولون‪.‬‬

‫بالنسبة للكائنات الصغيرة مثل األرانب والقوارض والتي تقوم بعملية التخمير الخلفي تتعرض‬
‫لمشكلة كبيرة وهي مكوث الطعام في الكولون لفترة قصيرة ال تكفي حتى تستكمل عملية التخمير‪.‬‬
‫تم التغلب على هذه الظاهرة سلوكيا ً حيث تقوم هذه الكائنات بأكل برازها اللين غير مكتمل الهضم‬
‫حيث تتغوطه ثم تلتقطه بفمها مباشرة وتسمى هذه الظاهرة بإعادة هضم البراز ‪Corophagy‬‬
‫ويمر البراز اللين ليهضم مرة اخرى عبر القناة الهضمية ثم ينتج براز صلب خالي من المغذيات‬
‫وتطرح األرانب البراز اللين في الليل وتعيد التقاطه بعيدا ً عن أعين اآلخرين ولذا فإن كثيرا ً من‬
‫مربي األرانب ال يعرفون هذه الظاهرة‪ .‬تستخرج الفئران حوالي ‪ ٪7٥-67‬من المغذيات الموجودة‬
‫في الطعام في المرة الثانية من الهضم‪.‬‬

‫الجهاز العصبي وأعضاء الحس‬


‫لدى الثديات دماغ أكبر مقارنة مع بقية الفقاريات ويزداد حجم الدماغ وتعقيده أكثر عند المشيميات‬
‫من الثديات حيث تزداد القشرة المخية بشكل واضح وتتكون القشرة المخية من ست طبقات من‬

‫‪٢٢9‬‬
‫الخاليا العصبية كما تحوي القشرة على عدد من الطيات واألخاديد والتالفيف تسمح بزيادة عدد‬
‫الخاليا العصبية في القشرة إلى الحد األقصى وتقل هذه التالفيف بشكل كبير في الثديات الصغيرة‪.‬‬
‫لذلك بعض العلماء يعتقدون أن التالفيف لها وظيفة ثانية غير استيعاب عدد كبير من الخاليا‬
‫العصبية‪ ،‬هذه الوظيفة تتمثل بالتبريد الحراري فالدماغ ينتج كمية كبيرة من الحرارة األيضية‬
‫ويجب أن يبرد باستمرار وكلما زاد السطح الحراري زاد التسرب الحراري باإلشعاع‪.‬‬
‫مساحة القشرة المخية المخصصة للوظائف العليا تختلف بين األنواع فمثالً تكون متقلصة كثيرا ً‬
‫عند الخفافيش وتحتل جزءا ً صغيرا ً حيث يحتل الجزء األكبر ‪ ٪٥٠‬مراكز السمع‪.‬‬

‫مناطق معينة متخصصة في وظائف معينة في القشرة المخية فالمنطقة القذالية بصرية والمنطقة‬
‫الصدغية سمعية والجدارية لمسية‪ .‬يشكل الجسم الثفني هيكل الدماغ وهو تركيب يحوي تركيز‬
‫عالي جدا ً من األلياف العصبية التي تربط بين نصفي الكرة المخية وتعمل كقناة اتصال بينهما‬
‫ويوضح تركيب دماغ الثديات المعقد قدراتها الحسية والتفاعلية المرتفعة جداً‪.‬‬

‫على سبيل المثال فإن الشم عند الثديات حاد جدا ً وفي بعض الثديات يعتبر الحاسة الرئيسية فللثديات‬
‫حنك ممدود يستطيل معه األنف‪ .‬التركيب الموجود في الحنك المتطاول عند الثديات أو ما يعرف‬
‫بالعضو األنفي الميكعي أو عضو جاكبسون يكتشف روائح الطعام بدقة باإلضافة إلى احساسه‬
‫بالفيرمونات الجنسية‪.‬‬

‫بعض الثديات لديها حاسة شم ضعيفة مثل الخفافيش آكلة الحشرات والرئيسيات العليا والحيتان‬
‫ويجب التنويه أن خنازير البحر والدالفين ليس لديها حاسة شم على اإلطالق‪ .‬توجد مستقبالت‬
‫التذوق على اللسان والتذوق الذي يتقاطع االحساس به مع الشم يساعد الثديات في تحديد إمكانية‬
‫تناول طعام وهل هو سام أم ال‪.‬‬

‫السمع عند الثديات متقدم للغاية ويوجد في األذن الوسطى عند الثديات ثالثة عظام سمعية متمفصلة‬
‫عوضا ً عن العظم الواحد في الفقاريات األخرى وأيضا ً من ميزات األذن الفريدة عند الثديات وجود‬
‫صيوان األذن الخارجية ومجرى السمع الخارجي‪ .‬بعض األنواع لديها صيوان أذن متحرك يمكنها‬
‫من تحديد مصدر الصوت بسهولة‪ .‬ويكون الصيوان شديد التطور عند الخفافيش أكلة الحشرات‬
‫ويكون مفقودا ً عند الثديات البحرية وتلك التي تسكن الجحور تحت األرض‪.‬‬

‫عين الثديات تشبه عين الزواحف إلى حد كبير وكثير من الثديات تستطيع الرؤية في ظروف‬
‫اإلضاءة المنخفضة بسبب وجود طبقة عاكسة في معطف المشيمية أسفل الشبكية تسمى بالبساط‬
‫الشفاف ‪ .Tapetum lucidum‬تشع عيون الثديات ليالً عندما تحدق في مصابيح السيارات بسبب‬
‫البساط الشفاف ويحسن البساط الشفاف من الرؤية الليلية ألن الضوء ينعكس عبر شبكية العين‬
‫عدة مرات مما يسمح للعصي بالتفاعل معها‪.‬‬

‫بعض الثديات لديها وفرة من المخاريط في عيونها تُمكنها من رؤية األلوان بوضوح وهذا بشكل‬
‫رئيسي للرئيسيات وخفافيش الفاكهة‪ .‬كما وتغطى عيون األنواع المائية بغشاء يحميها‪.‬‬

‫‪٢٣٠‬‬
‫الجهاز التناسلي‬
‫هناك ثالث طرق مختلفة لتكاثر الثديات‪.‬‬

‫الطريقة األولى عند وحيدات الثقب حيث يضع نوعان منها البيوض وهما األيكي دنا ذو المنقار‬
‫الصغير والبالتيبوس (بطي المنقار) أما الجرابيات والمشيميات فتلد صغارا ً أحياء‪ .‬وصغار‬
‫الجرابيات تلد وهي غير مكتملة النمو لدرجة أن بعض العلماء يسمون المولود جنينا ً وعلى هذا‬
‫ا لمولود أن يشق طريق إلى جيب أمه حيث حلمات ثديها بسرعة قبل أن يموت وذلك إلكمال‬
‫تطوره‪ .‬بينما تبقى أجنة المشيميات في الرحم حتى يكتمل نموها وتطورها حيث تتغذى من مشيمة‬
‫األم‪ .‬الجهاز التناسلي األنثوي عند وحيدات الثقب يشبه الجهاز التناسلي عند الزواحف فالمقذرة‬
‫‪-‬وهي موجودة في البرمائيات والزواحف والطيور والتي هي عبارة عن حجرة هضمية بولية‬
‫تناسلية حيث يتم نقل البيض إليها من المبايض إلى القناة الناقلة حيث تخصب وبعد اإلخصاب‬
‫تغلف البيضة باأللبومين وبصدفة جلدية تنتجها غدة القشرة‪ .‬في إناث الجرابيات‬
‫والمشيميات(الوحشيات) تنفصل األعضاء التناسلية عن الهضمية والبولية‪.‬‬

‫اجلهاز البويل التناسيل الانث للكنغر (ميني) واجلهاز التناسيل الانث ا ألبوسوم من اجلرابيات (يسار)‬
‫إلناث الجرابيات رحمان ولكل رحم مهبل خاص به‪ .‬وقد يكون إلناث المشيميات رحم واحد أو‬
‫رحمان ولكن المهبل دائما ً واحد‪ ،‬ينغرس فيه الجنين وينمو في جدار الرحم في الثديات المشيمية‪.‬‬
‫في الجرابيات والمشيميات تكون القنوات التناسلية والبولية مشتركة عند الذكور‪.‬‬

‫قضيب ا ألوبوسوم‬
‫املشقوق الر أأس‬

‫‪٢٣1‬‬
‫إن الحرارة الداخلية المرتفعة والثابتة عند ذكور الثديات ال تسمح ببقاء الحيوانات المنوية على قيد‬
‫الحياة وهذه ليست مشكلة عند وحيدات الثقب ألن درجة حرارتها أخفض من الوحشيات ولذا تكون‬
‫خصى وحيدات الثقب في تجويف البطن أما خصى بقية الوحشيات فتوجد في كيس خارج تجويف‬
‫البطن يدعى كيس الصفن‪ .‬وقد تنعزل الخصيتين إلى كيس الصفن فقط في موسم التكاثر وقد‬
‫تكون دائمة المكوث فيه‪ .‬يختلف القضيب بين مجموعات الثديات الثالثة الرئيسية‪ ،‬ففي وحيدات‬
‫الثقب يتصل القضيب بالجدار البطني للمقذرة أما في الجرابيات فيتجه القضيب إلى الخلف ويكون‬
‫محاطا ً بغمد ويكون طرفه مشقوق إلى قسمين حتى يتالءم مع وجود مهبلين عند األنثى‪.‬‬

‫أأشاكل الرمح عند املش مييات حيث‪ a :‬رمح بس يط عند الرئيس يات العليا ‪ b .‬رمح مشطور ثنايئ القرون عند‬
‫القطط واحليتان ‪ c .‬رمح مزدوج عند القوارض‬
‫أما في المشيميات فيتجه القضيب إلى األمام ويمكن أن يكون معلقا ً بحرية أو موجود في غمد‬
‫خارجي وفي بعض األنواع مثل معظم الثديات فإن عظما ً يسمى ال ُج َذيْل يدعم القضيب‪.‬‬

‫صغري ولب متار ‪ Macropus eugenii‬أأحد أأنواع الكناغر يرضع من حلمة الثدي داخل الكيس الحظ مك هو‬
‫صغري مقارنة مع ا ألصبع يف اخللفية؟ وهل أأقنعك تسمية بعض العلامء هل ابجلنني!‬
‫‪٢٣٢‬‬
‫توفر الغدد الثدية الغذاء للصغار وكما أن إنتاج الحليب يحتاج إلى طاقة ولكنه أيضا ً يوفر الطاقة‬
‫بالنسبة لإلناث فهنا ال يتعين على األنثى أن تقوم برحالت عديدة وطويلة ومتعبة بحثا ً عن الغذاء‬
‫إلطعام أفواه جرائها الجائعة كما تفعل الطيور وإنما تحصل على الطعام من محيطها أو يؤمنه لها‬
‫ذكر ومن ثم تعود لعشها وتطعم صغارها بأمان‪.‬‬

‫‪٢٣٣‬‬
‫تصنيف الثديّات‬
‫وتشمل ما يقارب ‪ ٥‬آالف نوع تقريبا ً موزعة في تصانيف أشهرها‪:‬‬

‫رتبة وحيدات الثقب ‪Monotremata‬‬

‫‪Class Mammalia‬‬

‫‪ Order Monotremata‬وتشمل ‪ ٣‬أنواع‬

‫البالتيبوس ‪ Ornithorhynchus anatinus‬يعيش في جزيرة تسمانيا وشرق استراليا يضع‬


‫البيض وغدده الثدية منتشرة كالغدد العرقية وليس له حلمات للثدي‬

‫عش البالتيبوس حيث يحفر جحورا ً داخل األرض‬


‫ليضع البيض‪.‬‬

‫‪٢٣٤‬‬
‫االيكي دنا ذو المنقار القصير ‪ Tachyglossus aculeatus‬ينطوي على نفسه كالكرة عندما‬
‫يهدد‬

‫االيكي دنا ذو المنقار الطويل ‪ Zaglossus bruijni‬لديه نتوءات تشبه األسنان على لسانها‬

‫‪٢٣٥‬‬
‫رتبة االوبوسومات ‪Didelphimorphia‬‬

‫فصيلة واحدة و‪ 18‬جنس و‪ 61‬نوعا ً تعيش في االمريكيتين وهي من الجرابيات‬

‫اوبوسوم فرجينيا ‪ Didelphis virginiana‬أم مع صغارها‪ ،‬تستخدم االوبوسومات ذيولها‬


‫الطويلة للتمسك باألغصان‬

‫االوبوسومات الزبابية ‪Caenolestidae‬‬

‫وتشمل ‪ ٥‬أنواع تعيش في جبال االنديز في أمريكا الجنوبية وهي جرابية‬

‫االوبوسوم الزباب الحريري ‪Caenolestes fuliginosus‬‬

‫‪٢٣6‬‬
‫رتبة الجرابيات المفترسة االسترالية ‪Dasyuromorphia‬‬

‫وتشمل ‪ ٣‬فصائل و‪ ٢٣‬جنسا ً و‪ 71‬نوعا ً‬

‫الدصيور الشرقي ‪Dasyurus viverrinus‬‬

‫شيطان تسمانيا ‪ Sarcophilus laniarius‬يستعرض أسنانه عند الخطر‬

‫‪٢٣7‬‬
‫ذئب تسمانيا ‪ Thylacinus cynocephalus‬فتحة الكيس عند هذا الحيوان الجرابي خلفية‬

‫رتبة ثنائيات األسنان األمامية ‪Diprotodontia‬‬

‫وتشمل ‪ 1٠‬فصائل و‪ ٤٠‬جنسا ً و‪ 1٣1‬نوعا ً وتضم أشهر الجرابيات المعروفة‬

‫الكنغر األحمر ‪ Macropus rufus‬أحد أشهر الحيوانات في العالم‪ ،‬ذكر (يسار) وأنثى‬

‫‪٢٣8‬‬
‫الومبت الشائع ‪Vombatus ursinus‬‬

‫الكواال ‪ Phascolarctos cinereus‬يأكل أوراق االوكاليبتوس‬

‫‪٢٣9‬‬
‫طائر السكر ‪ Petaurus breviceps‬يتغذى على الفواكه الحلوة‬

‫رتبة غريبات المفاصل ‪Xenarthra‬‬

‫وتشمل ‪ ٤‬فصائل و‪ 1٣‬جنسا ً و‪ ٣٠‬نوعا ً تتميز بعدم وجود أسنان لها إلى في بعضها‬

‫الكسالن ثالثي األصابع ‪ Bradypus infuscatus‬يحب اإلمساك باألغصان بشكل مقلوب كما‬
‫أن هذه االنثى تنام بهذه الوضعية‬

‫‪٢٤٠‬‬
‫مدرع بيشي ‪Zaedyus pichiy‬‬

‫التمندورة الجنوبية ‪ Tamandua tetradactyla‬من آكالت النمل لهذه الحيوانات لسان طويل‬
‫جدا ً وخصى ذكورها داخلية لذا يصعب تحديد جنسها‬

‫‪٢٤1‬‬
‫رتبة آكالت الحشرات ‪Insectivora‬‬

‫وتشمل ‪ 7‬فصائل و‪ 67‬جنسا ً و‪ ٤٢6‬نوعا ً‬

‫القنفذ طويل األذن ‪ Hemiechinus auratus‬يعيش في منطقتنا وال يأكل الحشرات فقط‬

‫العسرب الذهبي الصحراوي ‪ Eremitalpa granti‬حيوان حفار أعينه يغطيها الفرو وخطمه‬
‫الدقيق يستخدم في الحفر أيضا ً تعيش في افريقيا جنوب خط االستواء‬

‫‪٢٤٢‬‬
‫الزبابة المائية األوراسية ‪ Neomys fodiens‬تغوص في الماء بحثا ً عن الغذاء‬

‫الزبابة القزم ‪ Suncus etruscus‬تعيش في مناطقنا وهي من أصغر ثديات األرض‬

‫‪٢٤٣‬‬
‫الخلد نجمي األنف ‪ Condylura cristata‬يأكل ديدان األرض ويحفر األنفاق‬

‫رتبة الخفاشيات ‪Chiroptera‬‬

‫وتشمل ‪ 19‬فصيلة و ‪ 19٢‬جنسا ً و‪ 1٠٥7‬نوعا ً وهي ثاني أضخم رتبة بعد القوارض‬

‫الخفاش الشاحب ‪ Antrozous pallidus‬يعيش في أمريكا الشمالية‬

‫‪٢٤٤‬‬
‫الثعلب الطائر شاخص العيون ‪ Pteropus conspicillatus‬يأكل الفاكهة‬

‫خفاش الفاكهة المصري ‪ Rousettus aegyptiacus‬أحد أشهر الخفافيش في العالم واسع‬


‫االنتشار بما فيها منطقتنا‬

‫‪٢٤٥‬‬
‫خفاش الحذوة الكبير ‪ Rhinolophus ferrumequinum‬خفاش صائد الحشرات واسع‬
‫االنتشار بما فيها مناطقنا‬

‫الخفاش األبيض ‪ Ectophylla alba‬نائم في خيمة مصنوعة من ورق الهيلوكونيا في غابات‬


‫كوستريكا المطيرة‬

‫‪٢٤6‬‬
‫الخفاش مصاص الدماء الشائع ‪ Desmodus rotundus‬يتغذى على الدماء حصريا ً يعيش في‬
‫أمريكا الوسطى والجنوبية والخفافيش مصاصة الدماء ال تعيش في مناطقنا‬

‫رتبة الرئيسيات ‪Primates‬‬

‫وتشمل ‪ 1٤‬فصيلة و‪ 6٢‬جنسا ً و‪ ٣٥٠‬نوعا ً‬

‫اللوريس األحمر النحيل ‪ Loris tardigradus‬يعيش في غابات سيريالنكا المطيرة‬

‫‪٢٤7‬‬
‫الليمور حلقي الذيل ‪ Lemur catta‬تعيش الليموريات في جزيرة مدغشقر‬

‫األبخص الفيلبيني ‪ Tarsius syrichta‬حيوان ليلي شديد الخوف من الغرباء‬

‫قرد الكابوشي أبيض العنق ‪ Cebus capucinus‬يعيش في غابات أمريكا المطرية‬

‫‪٢٤8‬‬
‫ساكي أبيض الوجه ‪ Pithecia Pithecia‬من السعادين الساكية‪ ،‬ذيله غير قادر على اإلمساك‬

‫القرد الفنزويلي األحمر العاوي ‪ Alouatta seniculus‬من القردة العواء‬

‫‪٢٤9‬‬
‫قرد الململة ‪ Nasalis larvatus‬يتميز بأنفه الطويل ويعيش في جزيرة بورنيو في جنوب اسيا‬

‫الكولبس األبلق ‪ Colobus guereza‬يعيش في غابات أفريقيا‬

‫‪٢٥٠‬‬
‫رباح غينيا ‪Papio papio‬‬

‫يعيش في غينيا شرق أفريقيا‬

‫الميمون ‪Mandrillus sphinx‬‬

‫يعيش في غرب أفريقيا ويتميز‬


‫بألوان وجهه الزاهية وهو ليس دائما ً‬
‫معصب‬

‫‪٢٥1‬‬
‫المكاك الياباني ‪ Macaca fuscata‬أم وطفلها يسبحان في بركة مياه دافئة طبيعة في شتاء‬
‫شمال اليابان القاسي هو النوع الوحيد من القردة الذي يعيش في الطقس البارد‬

‫الجيبون النقار‪ Hylobates pileatus‬أنثى تترقب في تايالند‬

‫‪٢٥٢‬‬
‫صغار الشمبانزي ‪ Pan troglodytes‬يلعبون في افريقيا‬

‫االورانج اوتان ‪ Pongo pygmaeus‬يعرف بإنسان الغاب ويعيش في جنوب شرق اسيا‬

‫‪٢٥٣‬‬
‫عائلة من الغوريال الغربية ‪ Gorilla gorilla‬تعيش غرب افريقيا‬

‫رتبة اللواحم ‪Carnivora‬‬

‫تشمل ‪ 1٢‬فصيلة و‪ 11٢‬جنس و‪ ٢6٤‬نوع‬

‫القيوط ‪ Canis latrans‬ذئب البراري يصدر عواء مخيفا ً عندما يحل الظالم‬

‫‪٢٥٤‬‬
‫ابن آوى الذهبي ‪ Canis aureus‬يبحث عن القوارض‬

‫الثعلب األحمر ‪ Vulpes Vulpes‬يتغذى على السناجب والحيوانات الصغيرة ومعروف بمكره‬
‫للحصول على الفريسة‬
‫تنتمي األنواع السابقة إلى الفصيلة الكلبية وتشمل الكالب والذئاب الرمادية أيضا ً‬

‫‪٢٥٥‬‬
‫الدب البني ‪ Ursus arctos‬يصطاد السلمون وهو واحد من ثمانية أنواع تنتمي إلى فصيلة‬
‫الدببة ‪Ursidae‬‬

‫دب الباندا ‪ Ailuropoda melanoleuca‬دب عاشب من رتبة اللواحم يأكل الخيزران غذاؤه‬
‫الوحيد تقريبا ً ويعيش في غابات الخيزران في الصين موطنه األصلي‬

‫ينتمي إلى فصيلة الدببة أيضا ً الدب القطبي األبيض والدب األسود ودب الشمس والدب الكسالن‬

‫‪٢٥6‬‬
‫الراكون ‪ Procyon lotor‬حيوان شهير يعيش في أمريكا الشمالية ينتمي إلى فصيلة الراكونيات‬

‫الغرير األوروبي ‪ Meles meles‬يعيش في مناطقنا ينتمي إلى فصيلة ابن عرس‬

‫‪٢٥7‬‬
‫القضاعة األوراسية ‪ Lutra lutra‬تنتشر في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا بما فيها منطقتنا‬

‫الظربان ‪ Spilogale gracilis‬لديه غدد رائحة شرجية كريهة يستخدمها لتنفير األعداء‬

‫‪٢٥8‬‬
‫الزباد الشائع ‪ Genetta genetta‬منتشر بكثر في الجزيرة العربية وشمال أفريقيا وحتى بالد‬
‫الشام ينتمي إلى فصيلة الزباديات‬

‫الضبع المخطط ‪ Hyaena hyaena‬واسع االنتشار في العالم القديم ويعيش في جبال وبوادي‬
‫الشام ينتمي إلى فصيلة الضباع‬

‫‪٢٥9‬‬
‫ذكر األسد األفريقي ‪ Panthera leo‬أحد أشهر الكائنات على وجه األرض ينتمي إلى فصيلة‬
‫السنوريات يعيش في افريقيا وهذه الصورة من حدائق الحيوان حول العالم‬

‫الوشق األحمر ‪Felis rufus‬‬

‫‪٢6٠‬‬
‫النمر الصياد ‪ Acinonyx jubatus‬أحد أسرع الحيوانات على وجه األرض يعدو بسرعة ‪9٥‬‬
‫كم‪/‬سا‬

‫الوشق ‪ Caracal caracal‬يعيش في افريقيا والشرق األوسط بما فيها بوادي سوريا وجبالها‬

‫‪٢61‬‬
‫تحت رتبة زعنفيات األقدام من رتبة آكالت اللحوم‬

‫فقمة القطب الجنوبي المغطاة بالفراء ‪Arctocephalus gazelle‬‬

‫أسد البحر األسترالي ‪ Neophoca cinereal‬صغير يرضع من أمه‪ ،‬يمضي هذا الحيوان جل‬
‫وقته على اليابسة‬

‫‪٢6٢‬‬
‫حيوان الفظ ‪ Odobenus rosmarus‬بالقرب من القطب الشمالي أضخم زعنفيات األقدام قد‬
‫يصل وزنه إلى طن كامل‬

‫نمر البحر ‪ Hydrurga leptonyx‬إحدى أنواع الفقمات‬

‫‪٢6٣‬‬
‫فقمة بحيرة بايكال ‪ Phoca sibirica‬تعيش في المياه العذبة في أكبر بحيرة في العالم وسط‬
‫روسيا‬

‫رتبة الحيتانيات ‪Cetacea‬‬

‫وتشمل ‪ 1٤‬فصيلة و ‪ ٤٠‬جنسا ً و‪ 86‬نوعا ً‬

‫دولفين نهر الغانج ‪ Platanista gangetica‬ويعيش في نهر السند أيضا ً ويتغذى على األسماك‬

‫‪٢6٤‬‬
‫دولفين األمازون أو الدولفين الوردي ‪Inia geoffrensis‬‬

‫خنزير البحر عديم الزعانف ‪ Neophocaena phocaenoides‬يمكنه العيش في المياه العذبة‬


‫والمالحة‬

‫‪٢6٥‬‬
‫الحوت القاتل ‪ Orcinus orca‬يلتقط فقمة من على الشاطئ من الحيتان المفترسة ذوات األسنان‬
‫المتشابهة‬

‫حوت كوفييه ذو المنقار ‪ Ziphius cavirostris‬يغوص إلى أعماق هائلة أكثر من أي ثدي‬
‫آخر حتى ‪ 1٠٠٠‬متر ويصعد إلى السطح كل ‪ ٣٠‬دقيقة للتنفس‬

‫‪٢66‬‬
‫حوت العنبر ‪ Physeter macrocephalus‬أضخم الحيتان ذوات األسنان وقد يصل وزنه إلى‬
‫‪ ٥7‬طن‬

‫حريش البحر ‪ Monodon Monoceros‬من فصيلة الحيتان البيضاء يعيش في القطب الشمالي‬

‫‪٢67‬‬
‫الحوت الجنوبي الحقيقي ‪ Eubalaena australi‬هذه الحيتان تتغذى بالترشيح وليس لها أسنان‬
‫وتستبدل بصفائح البلين التي تظهر في الصورة‬

‫حوت شمال األطلسي الصائب ‪ Eubalaena glacialis‬حوت باليني مهدد باالنقراض‬

‫‪٢68‬‬
‫الحوت الزعنفي ‪ Balaenoptera physalus‬حوت باليني‬

‫الحوت األزرق ‪ Balaenoptera musculus‬بطوله البالغ أكثر من ‪ ٢٤‬مترا ً ووزنه البالغ‬


‫أكثر من ‪ 17٠‬طن فهو الحيوان األضخم على وجه األرض على اإلطالق وهو حوت باليني‬
‫يتغذى بالترشيح‬

‫‪٢69‬‬
‫رتبة الخرطوميات ‪Proboscidea‬‬

‫تضم فصيلة واحدة ينتمي إليها نوعان يتبعان جنسان مختلفان‬

‫فيل األدغال األفريقي ‪ Loxodonta africana‬ينتشر في افريقيا جنوب الصحراء‬

‫الفيل اآلسيوي ‪ Elephas maximus‬ينتشر في جنوب شرق آسيا والهند‬

‫‪٢7٠‬‬
‫رتبة الخيالنيات ‪Sirenia‬‬

‫وتشمل فصيلتين و‪ ٣‬أجناس و‪ ٥‬أنواع‬

‫األطوم بقرة البحر ‪ Dugong dugon‬آكل لألعشاب يجوب بحار العالم‬

‫خروف البحر األمريكي ‪Trichechus manatus‬‬

‫‪٢71‬‬
‫رتبة مفردات األصابع ‪Perissodactyla‬‬

‫وتشمل ‪ ٣‬فصائل و‪ 6‬أجناس و‪ 16‬نوعا ً وتشمل الخيول والحمير والتابير ووحيد القرن‬

‫حمار الوحش جرافي ‪ Equus grevyi‬يرعى وهو أطول وأثقل من حمار وحش بورشيل‬

‫حمار الوحش بورشيل أو حمار الزرد السهلي ‪ Equus burchelli‬الحظ األختالفات في‬
‫التخطيط عن سابقه إضافة إلى الوزن والحجم‬

‫‪٢7٢‬‬
‫الحمار البري ‪ Equus hemionus‬كان منتشرا ً في الشرق األوسط أما اليوم فهو موجود في‬
‫التيبت وباكستان وأفغانستان‬

‫اصي َها ا ْل َخي ُْر‬


‫الخيول ‪ Equus caballus‬من أكثر الكائنات محببة لإلنسان ( ا ْل َخ ْي ُل َم ْعقُو ٌد فِي نَ َو ِ‬
‫ِإلَى يَ ْو ِم ا ْل ِقيَا َم ِة)‬

‫‪٢7٣‬‬
‫التابير البرازيلي ‪ Tapirus terrestris‬يعتبر سباحا ً ماهرا ً من فصيلة التابيرات‬

‫وحيد القرن األبيض ‪ Ceratotherium simum‬أحد خمسة أنواع من وحيدات القرن‬

‫‪٢7٤‬‬
‫رتبة مزدوجات األصابع ‪Artiodactyla‬‬

‫وتشمل ‪ 1٠‬فصائل و‪ 8٤‬جنسا ً و‪ ٢٢7‬نوعا ً‬

‫الموظ ‪ Alces alces‬يعيش في الشمال البارد‬

‫الخنازير ‪ Sus sp.‬تنتمي إلى فصيلة خاصة بها تسمى الخنزيريات ‪Suidae‬‬

‫‪٢7٥‬‬
‫فرس النهر ‪ Hippopotamus amphibious‬يعيش فقط في أفريقيا ويخرج ليالً من النهر‬
‫ليرعى يحدد منطقته المائية من خالل نشر روثه في الماء وتفتيته بواسطة ذيله ينتمي إلى فصيلة‬
‫خاصة به‬

‫الالما ‪ Lama sp.‬جمال أمريكا الجنوبية من فصيلة الجمال يربيها البشر من أجل صوفها‬

‫‪٢76‬‬
‫الجمل العربي ‪ Camelus dromedaries‬أو الجمل وحيد السنام يعيش في المنطقة العربية‬
‫فقط موطنه األصلي مرتبط بشدة مع العرب وثقافتهم‬

‫الجمل ذو السنامين ‪ Camelus bactrianus‬يعيش في منغوليا فقط موطنه األصلي‬

‫‪٢77‬‬
‫غزال المسك ‪ Moschus moschiferus‬يستخرج من بطنه غدد المسك ويستخدم كعطر يعيش‬
‫في شرق آسيا‬

‫األيل األسمر ‪ Dama dama‬يعيش في العراق وأوروبا‬

‫‪٢78‬‬
‫الصنبر ‪ Cervus unicolor‬يعيش في جنوب شرق آسيا‬

‫عائلة الغزال األحمر ‪ Cervus elaphus‬الغزال األكثر انتشارا ً في العالم‬

‫‪٢79‬‬
‫اليحمور ‪ Capreolus capreolus‬منتشر في أوروبا وتركيا‬

‫الرنة ‪ Rangifer tarandus‬من حيوانات القطب الشمالي‬

‫‪٢8٠‬‬
‫الزرافة ‪ Giraffa Camelopardalis‬من فصيلة الزرافيات ‪ Giraffidae‬تعيش في أفريقيا فقط‬
‫ويصعب عليها األكل والشرب من األرض بسبب طول رقبتها‬

‫اآلكاب ‪ Okapia johnstoni‬يعيش في وسط أفريقيا موطنه األصلي وهو النوع الثاني من‬
‫فصيلة الزرافيات التي تضم نوعين فقط‬

‫‪٢81‬‬
‫الجاموس األفريقي ‪ Syncerus caffer‬من فصيلة البقريات ‪Bovidae‬‬

‫المارخور أو الوعل الطاجيكي ‪ Capra falconeri‬من البقريات‬

‫‪٢8٢‬‬
‫البايثون ‪ Bison bison‬يعيش في أمريكا الشمالية وكان غذا ًء رئيسيا ً لسكان أمريكا األصليين‬
‫ولكن في منتصف القرن التاسع عشر قتلت الماليين منه واآلن يعيش في المحميات والمزارع‬

‫البقرة ‪ Bos Taurus‬منتشر في كافة أنحاء العالم يربيه البشر ضمن مزارع‬

‫‪٢8٣‬‬
‫النو األزرق ‪ Connochaetes taurinus‬من البقريات يعيش في افريقيا‬

‫ال ُمها األفريقية ‪Oryx gazelle‬‬

‫‪٢8٤‬‬
‫القوقز ‪ Antidorcas marsupialis‬من البقريات‬

‫كبش الجبال الصخرية ‪ Ovis canadensis‬من فصيلة البقريات‬

‫‪٢8٥‬‬
‫األغنام ‪ Ovis aries‬واسع االنتشار عبر العالم يربيه البشر ينتمي إلى فصيلة البقريات‬

‫الماعز ‪ Capra aegagrus‬منه البري ومنه األهلي وقد قام االنسان بتدجينه‬

‫‪٢86‬‬
‫رتبة آكالت النمل الحرشفية ‪Pholidota‬‬

‫وتشمل سبع أنواع تنتمي إلى جنس واحد‬

‫آكل النمل الحرشفي األرضي ‪ Manis temminckii‬يعيش في افريقيا وهناك أنواع أخرى‬
‫تعيش في شرق آسيا‬

‫رتبة القوارض ‪Rodentia‬‬

‫وتضم ‪ ٢8‬فصيلة و‪ ٤٤٣‬جنسا ً و‪ ٢٠٢1‬نوعا ً لتكون بذلك أكبر رتب الثديات‬

‫السنجاب الطائر الجنوبي ‪ Glaucomys Volans‬من السناجب الطائرة يعيش في شرق أمريكا‬
‫الشمالية‬
‫‪٢87‬‬
‫سنجاب الصيدناني ‪ Tamias townsendii‬من السناجب األرضية‬

‫السنجاب الثعلب الشرقي ‪ Sciurus niger‬من سناجب األشجار تقوم السناجب بتخزين الطعام‬
‫الستهالكه الحقا ً‬

‫‪٢88‬‬
‫القندس األوراسي ‪ Castor fiber‬يبتسمون للكاميرا يعيش في أنهار أوراسيا الباردة ويبني‬
‫سدودا ً على األنهار والجداول وبيوتا ً من األغصان في نظام معقد ينتمي إلى الفصيلة القندسية‬

‫الجربوع المصري الصغير ‪ Jaculus jaculus‬ينتمي إلى فصيلة الجرابيع‬

‫‪٢89‬‬
‫الالموس القطبي ‪ Dicrostonyx torquatus‬صغار نائمون في أجواء باردة ينتمي إلى‬
‫الفصيلة الفأرية‬

‫الهامستر الذهبي ‪ Mesocricetus auratus‬يعيش في شمال سوريا وأجزاء من تركيا‪ .‬سجل‬


‫منقرضا ً حتى قام أحد المزارعين باكتشاف أعداد منه في ريف مدينة اعزاز وقامت بعثة‬
‫أوروبية بالتعاون مع جامعة حلب عام ‪ 1999‬بالتنقيب عنه والتقاط أعداد منه ثم نقل إلى أوروبا‬
‫وتم تكثيره في المختبرات وأصبح اآلن منتشرا ً ويتخذه بعض الناس حيوانا ً مدلالً‬

‫‪٢9٠‬‬
‫فأر المنزل ‪ Mus musculus‬أم مع صغارها‬

‫جرذ الخلد األعمى ‪ Nannospalax ehrenbergi‬عيونه تحت الجلد وكذلك أذنيه وليس له‬
‫فتحات خارجية لألذن والعيون يعيش في بالد الشام‬

‫‪٢91‬‬
‫شيهم شمال افريقيا ‪ Hystrix cristata‬ينتمي إلى الفصيلة الشيهمية ينتشر في بادية بالدنا شيهم‬
‫شبيه من نفس الجنس يعرف بالشيهم الهندي ‪Hystrix indica‬‬

‫خنزير الماء ‪ Hydrochaeris hydrochaeris‬يعيش في أمريكا الجنوبية وينتمي إلى فصيلة‬


‫خنازير الماء‬

‫‪٢9٢‬‬
‫رتبة األرانب ‪Lagomorpha‬‬

‫وتحوي فصيلتين و ‪ 1٢‬جنسا ً و ‪ 91‬نوعا ً‬

‫البيكا الشمالية ‪ Ochotona hyperborean‬تعيش في أقصى شمال شرق روسيا وتنتمي إلى‬
‫فصيلة البيكا‬

‫أرنب حذاء الثلج البري ‪ Lepus americanus‬يعيش في كندا من فصيلة األرانب‬

‫‪٢9٣‬‬
‫رتبة زبابات الفيل ‪Macroscelididae‬‬

‫وتشمل ‪ ٤‬أجناس و ‪ 1٥‬نوعا ً في فصيلة واحدة وجميع أفرادها تعيش في افريقيا‬

‫زبابة فيل الصخر الشرقية ‪Elephantulus myurus‬‬

‫الهناية‬

‫‪٢9٤‬‬
Vertebrates
Structure, function and classification

First Edition University of Idlib


Biology
MALEK ALAJAJ Fourth year
2019
Vertebrates
Structure, function and classification

First Edition University of Idlib


Biology
Fourth year
2019

You might also like