Professional Documents
Culture Documents
New File 13112798
New File 13112798
ﻓﻼ
ﺗطﻣﺋن وﻻ ﺗﺳﻛن إﻻ ﻟﺧﺎﻟﻘﮭﺎ ،وﻛذﻟك دل اﻟﻌﻘل ﻋﻠﻰ وﺟود اﻟﻠﮫ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻛل ﻣﺎ ﺳوى اﻟﻠﮫ ﻋز وﺟل
ﻣﺧﻠوق ،ﻟﮫ ﻣدﺑر ﻣﻛون ﺑﻌد أن ﻛﺎن ﻻ ﺷﻲء وﺗﺣت ﻗﮭره وﻗدرﺗﮫ وﺗﺣت ﺗﺻرﯾف ﻣﺷﯾﺋﺗﮫ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ ،ودل
اﻟﺷرع ﻛذﻟك ﻋﻠﻰ وﺟود اﻟﻠﮫ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ" :ﻗل أﻏﯾر اﻟﻠﮫ أﺑﻐﻲ رﺑﺎ ً وھو رب ﻛل ﺷﻲء" ﺳورة اﻷﻧﻌﺎم 164
ھو إﻓراد اﻟﻠﮫ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻣﺎ ﯾﺧﺗص ﺑﮫ ﻣن اﻟرﺑوﺑﯾﺔ واﻷﻟوھﯾﺔ واﻷﺳﻣﺎء واﻟﺻﻔﺎت
ھو اﻻﻋﺗﻘﺎد اﻟﺟﺎزم ﺑﺄن اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ وﺣده رب ﻛل ﺷﻲء وﻣﻠﯾﻛﮫ ﻻ ﺷرﯾك واﻟﺗدﺑﯾر
.1رﺑوﺑﯾﺔ اﻟﻠﮫ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ ﺑﺄﻧﮫ ﻣﺎﻟك اﻟﻣﻠك ﻛﻠﮫ :ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ" :ﺗﺑﺎرك اﻟذي ﺑﯾده اﻟﻣﻠك وھو ﻋﻠﻰ ﻛل ﺷﻲء ﻗدﯾر" ﺳورة اﻟﻣﻠك1
.2رﺑوﺑﯾﺔ اﻟﻠﮫ ﻋز وﺟل ﺑﺄﻧﮫ ﻣﺎﻟك اﻟرزق وﺣده :ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ" :إن اﻟﻠﮫ ھو اﻟرزاق ذو اﻟﻘوة اﻟﻣﺗﯾن" ﺳورة اﻟذارﯾﺎت 58
ﻛﺎﻓر
رﺑوﺑﯾﺔ اﻟﻠﮫ ﻋﺎﻣﺔ ﻣن ﺣﯾث أﻧﮫ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ رب اﻟﻣﺧﻠوﻗﺎت ﺟﻣﯾﻌﺎً ،وﺧﺎﺻﺔ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ أﻧﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ رب
ﻟﻌﺑﺎده اﻟﻣؤﻣﻧﯾن اﻟﻣوﺣدﯾن اﻟذﯾن أﻣﻧوا ﺑﮫ وﻋﺑدوه ﻛﻣﺎ اﻣرھم ﻓﮭو وﻟﯾﮭم ﻓﻲ اﻟدﻧﯾﺎ واﻵﺧرة
ھو إﻓراد اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﻣﯾﻊ أﻧواع اﻟﻌﺑﺎدة اﻟظﺎھرة واﻟﺑﺎطﻧﺔ ﻗوﻻ ً وﻋﻣﻼً وﻧﻔﻲ
اﻟﻌﺑﺎدة ﻋن ﻛل ﻣﺎ ﺳوى اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺎﺋﻧﺎ ً ﻣن ﻛﺎن
ﻻ ﻣﻌﺑود ﺑﺣﻖ إﻻ اﻟﻠﮫ وﺣده ﻻ ﺷرﯾك ﻟﮫ
ﺗوﺣﯾد اﻟرﺑوﺑﯾﺔ ھو اﻟﻣوﺻل إﻟﻰ ﺗوﺣﯾد اﻷﻟوھﯾﺔ ﻷن ﻣن اﻋﺗرف ﺑﺎن اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ھو
اﻟرب ﺣده ﻟزﻣﮫ اﻻﻋﺗراف ﺑﺄن اﻟﻣﺳﺗﺣﻖ ﻟﻠﻌﺑﺎدة وھذا ﯾؤﻛد اﻟﺗراﺑط ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ
اﻟﻌﻠم اﻟﻣﻧﺎﻓﻲ ﻟﻠﺟﮭل – اﻟﯾﻘﯾن اﻟﻣﻧﺎﻓﻲ ﻟﻠﺷك – اﻟﻘﺑول اﻟﻣﻧﺎﻓﻲ ﻟﻠرد – اﻹﺧﻼص اﻟﻣﻧﺎﻓﻲ ﻟﻠﺷرك –
اﻟﺻدق اﻟﻣﻧﺎﻓﻲ ﻟﻠﻛذب – اﻻﻧﻘﯾﺎد اﻟﻣﻧﺎﻓﻲ ﻟﻠﺷرك – اﻟﺣب اﻟﻣﻧﺎﻓﻲ ﻟﻠﺑﻐض
ﺗوﺣﯾد اﻷﻟوھﯾﺔ
اﻟﻧﻔﻲ واﻹﺛﺑﺎت
ﺻﺢ
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
أﻧﺻﺣﮫ ﺑﺄن ﯾﺗﻔﻘﮫ ﻓﻲ أﻣور اﻟدﯾن ﻋﻣﻼً ﺑﻘول رﺳول اﻟﻠﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم " ﻣن أراد اﻟﻠﮫ ﺧﯾرا ً
ﯾﻔﻘﮫ ﻓﻲ اﻟدﯾن" وأﺣذره ﻣن اﻟﺗﻌدي ﻋﻠﻰ ﺣدود اﻟﻠﮫ وﺣرﻣﺎﺗﮫ وأﻋﻠﻣﮫ ﺑﻣﺎ ﺳوف ﯾﻼﻗﯾﮫ ﻣن ﻋذاب
ﺟراء ذﻟك ،وأراﻋﻲ ﻓﻲ دﻋوﺗﻲ ﻟﮫ اﻟﺗدرج ﻓﻲ اﻟدﻋوة واﺧﺗﯾﺎر اﻷوﻗﺎت اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﻧﺻﯾﺣﺔ
إﻓراد اﻟﻠﮫ ﻋز وﺟل ﺑﻣﺎ ﺳﻣﻲ ﺑﮫ ﻧﻔﺳﮫ ،ووﺻف ﺑﮫ ﻧﻔﺳﮫ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﮫ،
ﻧﻔﻲ وإﺛﺑﺎﺗﺎ ً
أو ﻋﻠﻰ ﻟﺳﺎن رﺳوﻟﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ً
اﻟﺳﯾد اﻟﻣﺳﺗﻐﻧﻰ ﻋن ﻛل أﺣد اﻟﻣﺣﺗﺎج إﻟﯾﮫ ﻛل أﺣد
اﻹﻣﺎم ﻣﺎﻟك
وﺟوب اﻹﯾﻣﺎن ﺑﺄن اﻟﺻﻔﺎت ﻣﻌﻠوﻣﺔ اﻟﻣﻌﻧﻰ وإدراك ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻛﯾﻔﯾﺔ ﺻﻔﺎت اﻟﻠﮫ ﻣﺳﺗﺣﯾل
• إﻧﮫ إذا آﻣن اﻟﻌﺑد ﺑﺻﻔﺎت اﻟﻌﻠم ﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ واﻹطﺎﺣﺔ واﻟﻣﻌﯾﺔ وأﻧﮫ رﻗﯾب أورﺛﮫ ذﻟك اﻟﺧوف ﻣن اﻟﻠﮫ ﻋز
وﺟل اﻟﻠﮫ اﻟﻣطﻠﻊ ﻋﻠﯾﮫ اﻟرﻗﯾب اﻟﺷﮭﯾد
• أن اﻟﻌﺑد إذا ﺗدﺑر ﺻﻔﺎت اﻟﻠﮫ ﻣن " اﻟﻌظﻣﺔ ،واﻟﺟﻼل واﻟﻘوة واﻟﺟﺑروت واﻟﮭﯾﻣﻧﺔ" اﺳﺗﺻﻐر ﻧﻔﺳﮫ،
وﻋﻠم ﺿﻌﻔﮫ واﻓﺗﻘﺎره ﻟرﺑﮫ
اﻟﺑﺻﯾر :أﺛرھﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺳﺎن ،ﺗﺟﻌل اﻹﻧﺳﺎن ﯾراﻗب اﻟﻠﮫ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ ﺗﺻرﻓﺎﺗﮫ
اﻟدﻟﯾل ﻣن اﻟﻘرآن ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ" :ھو اﻟذي أﻧزل اﻟﺳﻛﯾﻧﺔ ﻓﻲ ﻗﻠوب اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ﻟﯾزدادوا إﯾﻣﺎﻧﺎ ً ﻣﻊ إﯾﻣﺎﻧﮭم"
اﻟدﻟﯾل ﻣن اﻟﺳﻧﺔ" :ﻋن أﺑﻲ أﻣﺎﻣﺔ رﺿﻲ اﻟﻠﮫ ﻋﻧﮫ ﻋن رﺳول اﻟﻠﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم أﻧﮫ ﻗﺎل ﻣن أﺣب اﻟﻠﮫ
وأﺑﻐض اﻟﻠﮫ وأﻋطﻲ اﻟﻠﮫ وﻣﻧﻊ ﻟﻠﮫ ﻓﻘد اﺳﺗﻛﻣل اﻹﯾﻣﺎن"
ﻋن أﺑﻲ ﺑرزة اﻷﺳﻠﻣﻲ رﺿﻲ اﻟﻠﮫ ﻋﻧﮫ ﻗﺎل رﺳول اﻟﻠﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﯾﺎ ﻣﻌﺷر ﻣن آﻣن ﺑﻠﺳﺎﻧﮫ و ﻟم
ﯾدﺧل اﻹﯾﻣﺎن ﻗﻠﺑﮫ ﻻ ﺗﻐﺗﺎﺑوا اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن وﻻ ﺗﺗﺑﻌوا ﻋوراﺗﮭم ﻓﺈﻧﮫ ﻣن ﯾﺗﺗﺑﻊ ﻋوراﺗﮭم ﯾﺗﺑﻊ اﻟﻠﮫ ﻋورﺗﮫ وﻣن
ﯾﺗﺑﻊ اﻟﻠﮫ ﻋورﺗﮫ ﯾﻔﺿﺣﮫ ﻓﻲ ﺑﯾﺗﮫ
اﻹﯾﻣﺎن ﺑﺎﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ :ھو اﻟﺗﺻدﯾﻖ اﻟﺟﺎزم واﻹﻗرار اﻟﻛﺎﻣل ،واﻻﻋﺗراف اﻟﺗﺎم ﺑوﺟود اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ورﺑوﺑﯾﺗﮫ وأﻟوھﯾﺗﮫ وأﺳﻣﺎﺋﮫ وﺻﻔﺎﺗﮫ واﺳﺗﺣﻘﺎﻗﮫ وﺣده اﻟﻌﺑﺎدة
ﻷن اﻹﻧﺳﺎن إذا آﻣن ﺑﺎﻟﻠﮫ رﺑﺎ ً وﺑرﺳوﻟﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻧﺑﯾﺎ ً
وﻋﻣل ﺑﻣﺎ أﻣر ﺑﮫ ﺳﻌد ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﮫ ﻟﻘوﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ" :ﻣن ﻋﻣل ﺻﺎﻟﺣﺎ ً ﻣن
ذﻛر أو أﻧﺛﻰ وھو ﻣؤﻣن ﻓﻠﻧﺣﯾﯾﻧﮫ ﺣﯾﺎة طﯾﺑﺔ وﻟﻧﺟزﯾﻧﮭم أﺟرھم
ﺑﺄﺣﺳن ﻣﺎ ﻛﺎﻧوا ﯾﻌﻣﻠون" ﺳورة اﻟﻧﺣل
ﻷن ﻧﻔوس اﻟﻣﺷرﻛﯾن ﻏﯾر ﻣؤﻣﻧﺔ ﺑﺎﻟﮫ ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﻛون ﻏﯾر ﻣطﻣﺋﻧﺔ وﯾﺻﯾﺑﮭﺎ اﻟﺧوف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل
ﺑﺳﺑب اﻟﻔراغ اﻟدﯾﻧﻲ ﻓﮭو اﻟﺑﺎﻋث واﻟداﻓﻊ إﻟﻰ اﻧﺗﺣﺎر اﻟﺷﺑﺎب ،وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻛس ﻣن ذﻟك ﯾﺣﻘﻖ اﻹﯾﻣﺎن
ﻟﻺﻧﺳﺎن أھداﻓﺎ ً ﻋدة ﻋﻠﻰ رأﺳﮭﺎ اﻟرﺿﺎ ﺑﻣﺎ ﻗﺳﻣﮫ اﻟﻠﮫ واﻟﺧوف ﻣن ﻋﻘﺎﺑﮫ
.1اﻹﻛﺛﺎر ﻣن ﻗراءة اﻟﻘرآن وﻣن اﻟذﻛر واﻟدﻋﺎء
.2ﻣﻌرﻓﺔ أﺳﻣﺎء اﻟﻠﮫ اﻟﺣﺳﻧﻰ
اﻟﻌﻠﻣﻲ
اﻟﺑﯾﺎﻧﻲ
ﺗوﻋد اﻟرﺳول ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻣن ﯾﻛذب ﻋﻠﯾﮫ ﻣﺗﻌﻣدا ً ﺑﺄﺷد أﻧواع اﻟﻌذاب ﻗﺎل رﺳول اﻟﻠﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ
ﻲ ﻛذﺑﺎ ً ﻓﻠﯾﺗﺑوأ ﻣﻘﻌده ﻣن اﻟﻧﺎر" .ﻣﺗﻔﻖ ﻋﻠﯾﮫ
ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم " ﻣن ﺗﻌﻣد ﻋﻠ ّ
اھﺗﻣﺎم اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ واﻟﺗﺎﺑﻌﯾن رﺿﻲ اﻟﻠﮫ ﻋﻧﮭم ﺑﺎﻟﺳﻧﺔ اﻟﻣطﮭرة وﺗدوﯾﻧﮭﺎ وﻧﻘﻠﮭﺎ ﻟﻧﺎ ﻧﻘﯾﺔ ﺻﺎﻓﯾﺔ ﺟﯾل ﺑﻌد ﺟﯾل،
وذﻟك ﺑﺳﺑب ﺣﺑﮭم ﻟﻠﺳﻧﺔ ﻓﻛﺎن اﻟﻛﺛﯾر ﻣﻧﮭم ﯾﻼزم اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻣﺑﺎﺷرة ﻓﺣﻔظوا ﺳﻧﺗﮫ واﻗﺗﻔوا أﺛره
اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ اﻟﺻﺎدﻗﺔ
ﻗﺎﺋل ھذه اﻟﻌﺑﺎرة :ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺳﻠم ﺑن ﺷﮭﺎب اﻟزھري اﻟﻣدﻧﻲ ،وﺗدل ﻋﻠﻰ ﻓﺧره ﺑﻌﻠﻣﮫ
أن اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧوا ﯾﻛﺗﺑون ﺑﻌض ﺗﻔﺎﺳﯾر اﻟﻧﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟورﻗﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻛﺗب ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻘرآن اﻟﻛرﯾم وأﺣﯾﺎﻧﺎ ً
ﺑﺷﻛل ﻣﺗداﺧل وﻻ ﺷك أن ھذا ﻗد ﯾؤدي إﻟﻰ ﺣدوث ﺑﻌض اﻷﺧطﺎء واﺷﺗﺑﺎه ﻟﻠﻘﺎرئ وإدﺧﺎل ﻓﻲ ﻛﻼم اﻟﻠﮫ
ﻣﺎ ﻟﯾس ﻣﻧﮫ ،ﻓﻛﺎﻧت اﻟﺗوﺟﯾﮭﺎت اﻟﻧﺑوﯾﺔ ﺑﻔﺻل ھذا ﻋن ذﻟك
ﺣﻔﺎظﺎ ً ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻧﺔ ﻣن اﻟﺿﯾﺎع وﻷﻧﮭﺎ اﻟﻣﺻدر
اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ
ﻷن ﻓﯾﮫ دوﻧت اﻟﻛﺗب اﻟﺳﺗﺔ ﻓﻲ اﻟﺣدﯾث اﻟﺗﻲ
أﺻﺑﺣت ﻣﺣل اﻋﺗﻣﺎد ﻋﻧد اﻷﻣﺔ
أﻋرض ﻣن ﯾﻛﺗﻔﻲ ﺑﺗﻔﺳﯾر اﻟﻘرآن ﺑﺎﻟﻘرآن ،ﻷن اﻟﺳﻧﺔ ﻣﻔﺳرة ﻟﻠﻘرآن وﻣﻘﯾدة
ﻷﺣﻛﺎم ﻋﺎﻣﺔ ﻓﯾﮫ
ﯾدل ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌﻠم ﯾﺣﻔظ ﻓﻲ اﻟﻛﺗب ﻓﻘط ﺑل وﻓﻲ اﻟﺻدور وﻣﺎ ﯾﺣﻔظ ﻓﻲ اﻟﺻدور
أﻓﺿل ﻣﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻛﺗب
• اﻟﻣﻌﺎﺻﻲ ﺳﺑب ﻛل ﻋﻧﺎء ،وطرﯾﻖ ﻛل ﺷﻘﺎء ،وﺗﯾﺳﯾر اﻷﻣور
• ﺣرﻣﺎن اﻟﻌﻠم ﻓﮭو ﻧور ﯾﻘذﻓﮫ اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﻠب واﻟﻣﻌﺻﯾﺔ ﺗطﻔﺋﮫ
• وﺣﺷﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠب ﯾﺟدھﺎ اﻟﻌﺎﺻﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺑﮫ وﯾﻧﻔر ﻣن ﻣﺟﺎﻟﺳﺔ أھل
اﻟﺧﯾر واﻟﺻﻼح
.1أﻛل اﻟرﺑﺎ اﻟذي ﺗوﻋد اﻟﻠﮫ ﻋز وﺟل ﻣﺗﻌﺎظﯾﺔ ﺑﺈﻋﻼن اﻟﺣرب ﻋﻠﯾﮫ
.2اﻟﺳﻔور وﻧزع اﻟﺣﺟﺎب واﺑﺗﻌﺎد ﺑﻌض اﻟﻧﺳﺎء ﻋن اﻟﺣﺷﻣﺔ
.3اﻟﻐش ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت واﻧﺗﺷﺎر اﻟرﺷوة
أن ﯾﻌﻣل اﻟﻌﺑد اﻟﻣﻌﺻﯾﺔ ﻓﯾﺳﺗرھﺎ رﺑﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﻟﻛﻧﮫ ﯾﺟﺎھر ﺑﮭﺎ
.1اﻹﻗﻼع ﻋن اﻟﻣﻌﺻﯾﺔ
.2اﻟﻧدم ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﮭﺎ
.3اﻟﻌزم ﻋﻠﻰ ﻋدم اﻟﻌودة إﻟﯾﮭﺎ أﺑداً
ﺻﺢ
ﺧطﺄ
ﺧطﺄ
ﺧطﺄ
ﻋﺑد اﻟﻠﮫ ﺑن ﻋﺑﺎس رﺿﻲ اﻟﻠﮫ ﻋﻧﮭﻣﺎ
إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻣﻌﺻﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻠﮫ :ﻣﻌﺻﯾﺔ ﻣﺛل ﺗرك اﻟﺻﻼة ﯾﺗوب اﻟﻌﺑد ﻣﻧﮭﺎ ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ أداء
اﻟﺻﻼة ﻓﻲ أوﻗﺎﺗﮭﺎ واﺳﺗﻐﻔﺎر اﻟﻠﮫ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎت ،ﻷن ﺷروط اﻟﺗوﺑﺔ )أن ﯾﻘﻠﻊ ﻋن اﻟﻣﻌﺻﯾﺔ – أن
ﯾﻧدم ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﮭﺎ – أن ﯾﻌزم أﻻ ﯾﻌود إﻟﯾﮭﺎ أﺑداً(
إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻣﻌﺻﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻌﺑﺎد :ﻓﯾﺿﺎف إﻟﻰ اﻟﺷروط اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ) :أن ﯾﺑرأ ﻣن ﺣﻖ ﺻﺎﺣﺑﮭﺎ( ﻣﺛل
اﻟظﻠم ﺗﻛون اﻟﺗوﺑﺔ ﻣﻧﮫ ﺑﺎﻟﺗوﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﮫ ورد اﻟﻣظﺎﻟم إﻟﻰ أﺻﺣﺎﺑﮭﺎ
ﺗوﺑﺔ أﺷﮭر ﻋﺎرﺿﺔ أزﯾﺎء ﻓرﻧﺳﯾﺔ) :ﻓﺎﺑﯾﺎن( ﻋﺎرﺿﺔ اﻷزﯾﺎء اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ ،ﻓﺗﺎة ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﻌﺷرﯾن ﻣن
ﻋﻣرھﺎ ،ﺟﺎءﺗﮭﺎ ﻟﺣظﺔ اﻟﮭداﯾﺔ وھﻲ ﻏﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﺷﮭرة واﻹﻏراء واﻟﺿوﺿﺎء ...اﻧﺳﺣﺑت ﻓﻲ
ﺻﻣت ...ﺗرﻛت ھذا اﻟﻌﺎﻟم ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮫ ،وذھﺑت إﻟﻰ أﻓﻐﺎﻧﺳﺗﺎن ﻟﺗﻌﻣل ﻓﻲ ﺗﻣرﯾض ﺟرﺣﻰ اﻟﻣﺟﺎھدﯾن اﻷﻓﻐﺎن
ﻲ ورﺣﻣﺗﮫ ﺑﻲ ﻟﺿﺎﻋت ﺣﯾﺎﺗﻲ ﻓﻲ وﺳط ظروف ﻗﺎﺳﯾﺔ وﺣﯾﺎة ﺻﻌﺑﺔ ،ﺗﻘول ﻓﺎﺑﯾﺎن) :ﻟوﻻ ﻓﺿل اﻟﻠﮫ ﻋﻠ ّ
ﻋﺎﻟم ﯾﻧﺣدر ﻓﯾﮫ اﻹﻧﺳﺎن ﻟﯾﺻﺑﺢ ﻣﺟرد ﺣﯾوان ﻛل ھﻣﮫ إﺷﺑﺎع رﻏﺑﺎﺗﮫ وﻏراﺋزه ﺑﻼ ﻗﯾم وﻻ ﻣﺑﺎدئ(
اﻟﻌﺑﺎدة ھﻲ اﻟﻐﺎﯾﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻣن ﺧﻠﻖ اﻹﻧﺳﺎن ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ" :وﻣﺎ ﺧﻠﻘت اﻟﺟن واﻹﻧس إﻻ ﻟﯾﻌﺑدون"
ﺑﻌث اﻟﻠﮫ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ اﻟرﺳل ﻋﻠﯾﮭم اﻟﺳﻼم ﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻧﺎس إﻟﯾﮭم ﻓﻲ
ﺑﯾﺎن ﻣراد اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ وذﻟك ﻹﺻﻼح اﻟﻘﻠوب وﺗطﮭﯾرھﺎ ﻣن اﻷھواء
اﻟﺿﺎﻟﺔ ،وھداﯾﺗﮭم إﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﯾﮫ ﺳﻌﺎدﺗﮭم ﻓﻲ اﻟدﻧﯾﺎ واﻵﺧرة
وﺳوس اﻟﺷﯾطﺎن ﻵدم ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺳﻼم اﻧﺗﻘﺎﻣﺎ ً ﻟﻧﻔﺳﮫ ﻷن اﻟﻠﮫ
أﻣره ﺑﺎﻟﺳﺟود ﻵدم وﻟﻛﻧﮫ رﻓض ﻓﺄراد أن ﯾﺧرج آدم ﻣن اﻟﺟﻧﺔ
ﯾدﺧل اﻟﺷﯾطﺎن ﻣن ﺟﮭﺔ اﻟرﻏﺑﺔ واﻟﺷﮭوة ﻟﻺﻧﺳﺎن ﺛم ﯾﺑدا ﺑﺎﻻﺣﺗﯾﺎل ﺣﺗﻰ ﯾﺗﻣﻛن ﻣن
ﺧداﻋﮫ وھﻛذا ﯾﻔﻌل ﻓﻲ ﻛل زﻣﺎن وﻣﻛﺎن ﻹﯾﻘﺎع اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ﻓﯾﻣﺎ ﻻ ﯾرﺿﮫ اﻟﻠﮫ ﻋز وﺟل
اﻟﻘﯾﻣﺔ :اﻟﺗوﺑﺔ
اﻟﻣظﮭر اﻟﺳﻠوﻛﻲ :اﺳﺗﻐﻔر اﻟﻠﮫ ﻣن ﻛل اﻟذﻧوب – أﻧدم
ﻋﻠﻰ ﻓﻌل اﻟﻣﻌﺻﯾﺔ
ﺧﻠﻘﮫ اﻟﻠﮫ ﺑﯾده اﻟﻛرﯾﻣﺔ ﻣن ﺗراب – ﻧﻔﺦ ﻓﯾﮫ ﻣن روﺣﮫ – ﺟﻌﻠﮫ ﺑﺷرا ً ﺳوﯾﺎ ً – ﻛرﻣﮫ ﺑﺄن ﺟﻌل اﻟﻣﻼﺋﻛﺔ ﯾﺳﺟدون ﻟﮫ –
ﻋﻠﻣﮫ أﺳﻣﺎء ﻛل ﺷﻲء .أﺛرھﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺳك وﺳﻠوﻛك :أﺷﻛر اﻟﻠﮫ ﻋﻠﻰ اﻧﮫ ﺟﻌﻠﻧﻲ ﻣن ذرﯾﺔ آدم ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺳﻼم – أﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ
ﻲ ﻧﻌﻣﺔ اﻟﻌﻘل اﻟﺗﻲ ّ
ﻣن اﻟﻠﮫ ﺑﮭﺎ ﻋﻠ ّ
ھؤﻻء رﺟﺎل ﺻﺎﻟﺣون ﻣن أﺟداد ﻗوم ﻧوح ﻛﺎﻧوا ﯾﻌﻠﻣون اﻟﻧﺎس اﻟﺣﻖ
ﺻﺢ
ﺧطﺄ
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
• ﺗﻧوع ﻣﻌﮭم ﻓﻲ أﺳﺎﻟﯾب اﻟدﻋوة ﻣن أﺳﻠوب اﻟﺗرﻏﯾب إﻟﻰ أﺳﻠوب اﻟﺗﺣﺑﯾب إﻟﻰ أﺳﻠوب اﻟﺑرھﺎن
• اﻟدﻋوة ﻓﻲ ﻛل اﻷوﻗﺎت )ﻟﯾﻼً – وﻧﮭﺎراً( ،اﻟدﻋوة ﻓﻲ اﻟﺳر واﻟﻌﻼﻧﯾﺔ
• اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ أﺳﺎﻟﯾب اﻟدﻋوة ﺑﮭدف اﻹﻗﻧﺎع واﻟﺗﺄﺛﯾر أﺛره ﻋﻠﻰ :أﻧﻲ ﻋﻧدﻣﺎ أدﻋوا إﻟﻰ اﻟﻠﮫ أﺳﺗﺧدم أﺳﺎﻟﯾب ﻛﺛﯾرة
ﺑﻐرض اﻹﻗﻧﺎع واﻟﺗﺄﺛﯾر ﻓﻲ اﻟﻧﺎس
• اﻟرﻓﻖ واﻟﻠﯾن وﺣﺳن اﻟﺧﻠﻖ ﻣﻔﺎﺗﯾﺢ ﻟﻘﻠوب اﻟﻧﺎس .أﺛره ﻋﻠﻲ :أﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﻧﺎس ﺑﺄﺧﻼق ﺣﺳﻧﺔ ﻷن ﺣﺳن اﻟﺧﻠﻖ
أﻗرب ﻟﻘوب اﻟﻧﺎس
اﻟﻘﯾﻣﺔ :اﻻﺳﺗﻐﻔﺎر
اﻟﻣظﮭر اﻟﺳﻠوﻛﻲ :أﻛﺛر ﻣن اﻻﺳﺗﻐﻔﺎر
ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﻣن ھذه اﻟﻌﺑﺎرة :ﺧطورة اﻟدﺟﺎل وأﻧﮫ أﻋظم ﻓﺗﻧﺔ ﺳوف ﺗظﮭر
ﻧﺗﻘﻲ ﻓﺗﻧﺔ اﻟدﺟﺎل :ﺑﺣﻔظ وﺗﻼوة أول ﺳورة اﻟﻛﮭف ،ﻛﺛرة اﻟﺗﻌوذ ﻣﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﺗﺷﮭد ،طﺎﻋﺔ اﻟﻠﮫ
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
ﺻﺢ
• وﺻف ﺑﺄﻧﮫ أﻣﺔ ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺻﻼة واﻟﺳﻼم ﻷﻧﮫ ﻗدوة وﻣﻌﻠم ﻟﻠﺧﯾر
• ﯾدل ھذا ﻋﻠﻰ ﻣدح اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻹﺑراھﯾم ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺳﻼم
ﻋن ﻋﺑد اﻟﻠﮫ ﺑن ﻋﺑﺎس رﺿﻲ اﻟﻠﮫ ﻋﻧﮭﻣﺎ ﻗﺎل) :ﺣﺳﺑﻧﺎ اﻟﻠﮫ وﻧﻌم اﻟوﻛﯾل ،ﻗﺎﻟﮭﺎ إﺑراھﯾم ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺳﻼم ﺣﯾن
أﻟﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻧﺎر وﻗﺎﻟﮭﺎ ﻣﺣﻣد ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﺣﯾن ﻗﺎﻟوا " إن اﻟﻧﺎس ﻗد ﺟﻣﻌوا ﻟﻛم ﻓﺄﺧﺷوھم ﻓزادھم
إﯾﻣﺎﻧﺎ ﻓﻘﺎﻟوا ﺣﺳﺑﻧﺎ اﻟﻠﮫ وﻧﻌم اﻟوﻛﯾل"
ﻛﺎن ﻣﻘﺻد إﺑراھﯾم ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺻﻼة واﻟﺳﻼم ﺑﺎن ﯾﺳﺄل أﻣﺎ اﻟﻧﺎس ﻟﯾﺷﮭدوا ﻣﻘﺎﻟﺗﮫ وﯾﺳﻣﻌوا
ﻛﻼﻣﺔ وﯾﻘﺗﻧﻌوا ﺑﺣﺟﺔ وﺣواره ﻣﻌﮭم
اﻟﻘرآن اﻟﻛرﯾم :ھو ﻛﻼم اﻟﻠﮫ ﻋز وﺟل اﻟﻣﻧزل ﻋﻠﻰ رﺳول اﻟﻠﮫ ﺻﻠﻰ
اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﺑﺎﻟﻠﺳﺎن اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﻣﺑﯾن ،اﻟﻣﻌﺟز ﺑﺄﻗﺻر ﺳورة ﻣﻧﮫ،
اﻟﻣﻛﺗوب ﻓﻲ اﻟﻣﺻﺎﺣف اﻟﻣﻧﻘول ﺑﺎﻟﺗواﺗر ،اﻟﻣﺗﻌﺑد ﺑﺗﻼوﺗﮫ ،اﻟﻣﺑدوء
ﺑﺳورة اﻟﻔﺎﺗﺣﺔ ،واﻟﻣﺧﺗوم ﺑﺳورة اﻟﻧﺎس.
ﺗﺛﺑﯾت ﻗﻠب اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم وﻣواﺳﺎﺗﮫ – ﺗﯾﺳﯾر ﺣﻔظﮫ وﻓﮭﻣﮫ – اﻟﺗدرج ﻓﻲ
اﻟﺗﺷرﯾﻊ – ﻣﺳﺎﯾرة اﻟﺣوادث
ﺻﺢ
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
ھﻲ ﻛل ﻣﺎ أﺛر ﻋن اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻣن ﻗول أو ﻓﻌل او ﺗﻘرﯾر أو ﺻﻔﺔ ﺧﻠﻘﯾﺔ أو
ﺧﻠﻘﯾﺔ أو ﺳﯾرة ﺳواء ﻛﺎن ﻗﺑل اﻟﺑﻌﺛﺔ أو ﺑﻌده
أﻧواع اﻟﺳﻧﺔ) :اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻘوﻟﯾﺔ – اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻔﻌﻠﯾﺔ – اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺗﻘرﯾرﯾﺔ(
ھذا إدﻋﺎء ﺧﺎطﺊ ﻷن اﻟﺳﻧﺔ ﻣﻔﺳرة ﻟﻠﻘرآن وﺟﺎءت ﺑﺄﺣﻛﺎم ﺟدﯾدة وھﻲ اﻟﻣﺻدر اﻟﺛﺎﻧﻲ
ﻣن ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ
2
1
5
4
3
ﻋﻠم اﻟﻧﺎﺳﺦ اﻟﺣدﯾث وﻣﻧﺳوﺧﮫ ،ﻋﻠم ﺗﺎرﯾﺦ اﻟرواة ،ﻋﻠم اﻟﺟرح واﻟﺗﻌدﯾل
اﻷدﻟﺔ اﻟﻔﻘﮫ اﻹﺟﻣﺎﻟﯾﺔ وﻛﯾﻔﯾﺔ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﮭﺎ ،اﻟﻌﻠم ﺑﺎﻷﺣﻛﺎم اﻟﺷرﻋﯾﺔ
اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻧﺑطﺔ ﻣن اﻷدﻟﺔ اﻟﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ
اﻟﻌﺑﺎدات واﻟﻣﻌﺎﻣﻼت
ھو اﺗﻔﺎق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺟﺗﮭدﯾن ﻣن اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن ﻓﻲ ﻋﺻر ﻣن اﻟﻌﺻور ﺑﻌد وﻓﺎة اﻟرﺳول ﺻﻠﻰ
اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻋﻠﻰ ﺣﻛم ﺷرﻋﻲ ﻓﻲ واﻗﻌﺔ
ھو اﻟﺣﺎق ﺣﺎدﺛﺔ ﻻ ﻧص ﻓﯾﮭﺎ وﻻ إﺟﻣﺎع ﺑﺣﺎدﺛﺔ ﻓﯾﮭﺎ ﻧص أو إﺟﻣﺎع ﻓﻲ اﻟﺣﻛم ﻟﺗﺳﺎوي
اﻟﺣﺎدﺛﺗﯾن ﻓﻲ ﻋﻠﺔ اﻟﺣﻛم
اﻹﺟﻣﺎع اﻟﺻرﯾﺢ :ﯾﺗﻔﻖ ﻣﺟﺗﮭدوا اﻟﻌﺻر ﻋﻠﻰ ﺣﻛم واﻗﻌﮫ ﺑﺈﺑداء ﻛل ﻣﻧﮭم رأﯾﮫ ﺻراﺣﺔ ﺑﻔﺗوى أو
ﻗﺿﺎء ،وﻟﻛن ﻓﻲ اﻹﺟﻣﺎع اﻟﺳﻛوﺗﻲ ﯾﺑدي ﺑﻌض ﻣﺟﺗﮭدي اﻟﻌﺻر رأﯾﮭم ﺻراﺣﺔ ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ ﺑﻔﺗوى
او ﻗﺿﺎء وﯾﺳﻛت ﺑﺎﻗﯾﮭم ﻣن إﺑداء رأﯾﮭم ﻓﯾﮭﺎ ﺑﻣواﻓﻘﺔ ﻣﺎ أﺑدي ﻓﯾﮭﺎ أو ﻣﺧﺎﻟﻔﺗﮫ
اﻹﺟﻣﺎع ﻣﺻدر ﻣن ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺷرﯾﻊ ﻣﺷﮭود ﻟﮭب اﻟﺻﺣﺔ
وﻟوﺟود وﻗﺎﺋﻊ ﺟدﯾدة ﻟﯾس ﻓﯾﮭﺎ ﻧص وﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ اﻟﻔﺻل ﻓﯾﮭﺎ
وھذا ﯾﻛون ﻋن طرﯾﻖ اﻹﺟﻣﺎع ﻟﺑﯾﺎن اﻟﺣﻛم اﻟﺷرﻋﻲ ﺑﮭﺎ
ﻟظﮭور وﻗﺎﺋﻊ وﻗﺿﺎﯾﺎ ﺟدﯾدة ﻻ ﯾوﺟد ﻟﮭﺎ ﻧص ﺷرﻋﻲ ﻣن اﻟﻘرآن
واﻟﺳﻧﺔ ﻓﮭﻧﺎ ﯾﻠﺟﺄ اﻟﻌﻠﻣﺎء إﻟﻰ اﻻﺟﺗﮭﺎد ﻹﺻدار ﺣﻛم ﺷرﻋﻲ ﻓﻲ اﻟواﻗﻌﺔ
ﻋدد ﻣن اﻟﻣﺟﺗﮭدﯾن
واﺟب
ﺣروب اﻟردة وﻗﺗﺎل اﻟﻣرﺗدﯾن ﻓﻲ ﻋﮭد أﺑﻲ ﺑﻛر رﺿﻲ اﻟﻠﮫ ﻋﻧﮫ ،ﻧﺳﺦ اﻟﻘرآن ﻓﻲ ﻣﺻﺣف
ا د
اﻟﻌﻠﺔ ﺣﻛم اﻷﺻل
أوﻻً :ﻣن اﻟﻘرآن اﻟﻛرﯾم :ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ" ﯾﺎ أﯾﮭﺎ اﻟذﯾن آﻣﻧوا أطﯾﻌوا اﻟﻠﮫ وأطﯾﻌوا اﻟرﺳول وأوﻟﻲ اﻷﻣر ﻣﻧﻛم"
وﺟﮫ اﻟدﻻﻟﺔ :أن أوﻟﻲ اﻷﻣر ﻓﻲ ﻛل ﺷﻲء ھم أﺻﺣﺎب اﻟرأي ﻓﯾﮫ ﻓﺈذا اﺗﻔﻘوا ﻓﻲ اﻻﺟﺗﮭﺎد اﻟﺗﺷرﯾﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻛم وﺟب
اﺗﺑﺎﻋﮫ واﻻﻟﺗزام ﺑﮫ
ﺛﺎﻧﯾﺎً :ﻣن اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻧوﯾﺔ :وردت أﺣﺎدﯾث ﻋن اﻟﻧﺑﻲ وأﺛﺎر اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ رﺿﻲ اﻟﻠﮫ ﻋﻧﮭم ﺗدل ﻋﻠﻰ ﻋﺻﻣﺔ اﻷﻣﺔ ﻣن اﻟﺧطﺄ
ﻋن أﺑن ﻋﻣر رﺿﻲ اﻟﻠﮫ ﻋﻧﮭم ﻗﺎل) :ﻗﺎل رﺳول اﻟﻠﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم :إن اﻟﻠﮫ ﻻ ﯾﺟﻣﻊ أﻣﺗﻲ أو ﻗﺎل أﻣﺔ ﻣﺣﻣد
ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻋﻠﻰ ﺿﻼﻟﺔ أﺑدا(
ﺻﺢ
ﺧطﺄ
اﻻﺟﺗﮭﺎد اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ :ھو ﺑذل ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن ﻓﻘﮭﺎء اﻟﻌﺻر ﺟﮭدھم ﻓﻲ اﻟوﺻول إﻟﻰ ﺣﻛم ﺷرﻋﻲ
ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻟﺔ واﻗﻌﺔ ﻣﺳﺗﺟدة ﺑﻌد اﻟﺗﺷﺎور واﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﺑﯾﻧﮭم
ﺻﺢ
ﺧطﺄ
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
ﻷن اﻟﻌﻠم ﻣﻘﺎﺻد اﻟﺷرﯾﻌﺔ ﯾﺳﺎﻋد اﻟﻣﺟﺗﮭد ﻓﻲ رﻋﺎﯾﺔ ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺑﺷر اﻟﻣﺎدﯾﺔ واﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ واﻟﻔردﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ
رﻋﺎﯾﺔ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌدل واﻟﺗوازن وھذه اﻟرﻋﺎﯾﺔ ھﻲ اﻟﺗﻲ ﻣن أﺟﻠﮭﺎ أﻧزل اﻟﻠﮫ اﻟﻛﺗﺎب وﺑﻌث رﺳوﻟﮫ ﻋﻠﯾﮫ
اﻟﺻﻼة واﻟﺳﻼم
ﻋدم اﻹﺷراك ﺑﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ وإﺧﻼص اﻟﻌﺑودﯾﺔ ﻟﮫ – اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ وﺣﺳن اﻟﺗوﻛل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ –
ﻣﺣﺑﺔ اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ – اﻟﺷﻛر ﻋﻠﻰ ﻧﻌم اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ – اﻻﺳﺗﺣﯾﺎء ﻣن اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ واﻟﺑﻌد ﻋن
اﻟﻣﻌﺎﺻﻲ – رﺟﺎء رﺣﻣﺔ اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻟﺧوف ﻣن ﻋذاﺑﮫ
اﻷدب ﻣﻊ اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ :ھو ﺣﺳن اﻻﻧﻘﯾﺎد ﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺈﯾﻘﺎع ﻛل
ﺣرﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺗﺿﻰ ﺗﻌظﯾﻣﮫ وإﺟﻼﻟﮫ واﻟﺣﯾﺎء ﻣﻧﮫ
أطﻠب ﻣﻧﮫ أن ﯾرﺿﻰ ﺑﻘﺿﺎء اﻟﻠﮫ وﻗدره وأن ﯾﺣﺗﺳب أﺟره ﻋﻠﻰ اﻟﻠﮫ
3
1
2
اﻟﺷرك أظﻠم اﻟظﻠم ،ﻷﻧﮫ ظﻠم ﻣن اﻟﻌﺑد ﻟﻧﻔﺳﮫ ﺣﯾث ﯾذل
وﯾﻌﺑد ﻣﺧﻠوﻗﺎ ً ﻣﺛﻠﮫ ،وظﻠم ﻣن اﻟﻌﺑد ﻟرﺑﮫ ﺣﯾث ﯾﺳوي ﻣﻊ
اﻟﻠﮫ ﺧﺎﻟﻘﮫ ﺷﯾﺋﺎ ً ﻣن ﻣﺧﻠوﻗﺎﺗﮫ ،ﻓﯾﺷرﻛﮫ ﻓﻲ ﻋﺑﺎدﺗﮫ
اﻹﺧﻼص ﻣن أھم أﻋﻣﺎل اﻟﻘﻠوب ﻓﮭو ﺷرط ﻗﺑوﻟﮭﺎ
وأﻋﻣﺎل اﻟﻘﻠوب ھﻲ ﻣﺣل ﻧظر اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ
اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ
ﻣﺣﺑﺔ اﻟﻠﮫ
ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻟﻘوﻟﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم) :ﻣن أﺣﯾﺎ ﺳﻧﺔ ﻣن ﺳﻧﻧﻲ ،ﻓﻌﻣل ﺑﮭﺎ اﻟﻧﺎس ﻛﺎن ﻟﮫ ﻣﺛل أﺟر ﻣن ﻋﻣل ﺑﮭﺎ ،ﻻ
ﯾﻧﻘص ﻣن أﺟورھم ﺷﯾﺋﺎ ً وﻣن اﺑﺗدع ﺑدﻋﮫ ،ﻓﻌﻣل ﺑﮭﺎ ،ﻛﺎن ﻟﯾﮫ أوزار ﻣن ﻋﻣل ﺑﮭﺎ ﻻ ﯾﻧﻘص ﻣن أوزار ﻣن
ﻋﻣل ﺑﮭﺎ ﺷﯾﺋﺎً( وﻟﻼﻗﺗداء ﺑﮫ واﻟﺗﺧﻠﻖ ﺑﺄﺧﻼﻗﮫ اﻟطﯾﺑﺔ
ﻷن اﻟﻠﮫ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ وﺗﻌﺎﻟﻰ أوﺟب ﻋﻠﯾﻧﺎ طﺎﻋﺗﮫ وﻣﺣﺑﺗﮫ واﻟﺗﺄدب ﻣﻌﮫ
واﺟب ﻋﻠﻰ ﻛل ﻣؤﻣن أن ﯾوﻗره ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﺣﺗﻰ ﺑﻌد
ﻣﻣﺎﺗﮫ وﺧﻔض اﻟﺻوت ﻣن ﺑﺎب اﻷدب ﻣﻌﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم
أﻧﺻﺣﮫ ﺑﺗﺣري اﻟدﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﻘل ﻋن رﺳول اﻟﻠﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم واﻟرﺟوع ﻓﻲ ذﻟك ﻟﻠﻣﺻﺎدر اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﺗﺟﺗﻧب
اﻟﻛذب ﻋﻠﯾﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم
اﻛرام أھل ﺑﯾﺗﮫ وﻣﺣﺑﺗﮭم :ﻓﻠﻘد ﺣﺛﻧﺎ اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻋﻠﻰ اﻛرام أھل ﺑﯾﺗﮫ ورﻏب
ﻓﻲ ذﻟك ﻓﻲ اﺣدى ﺧطﺑﮫ ﻓﻌن ﯾزﯾد ﺑن أرﻗم ﻗﺎل :ﻗﺎم رﺳول اﻟﻠﮫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﯾوﻣﺎ
ﻓﯾﻧﺎ ﺧطﯾﺑﺎ }وأھل ﺑﯾﺗﻲ أذﻛرﻛم اﻟﻠﮫ ﻓﻲ أھل ﺑﯾﺗﻲ أذﻛرﻛم اﻟﻠﮫ ﻓﻲ أھل ﺑﯾﺗﻲ{
أﺑﯾن ﻟﮭم اﻟﻣواﻗف اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ ﻟﻠﻧﺑﻲ اﻟﻛرﯾم ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم وأﺑرھن ﻟﮭم ﺑﺷﮭﺎدة ﻋﻠﻣﺎء ﻛﺑﺎر ﻣن
ﺑﻼدھم ﻣﻣن ﺷﮭدوا ﺑﻌظﻣﺔ ھذا اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﮫ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم وأﺗﺣرى اﺗﺑﺎع اﻟرﻓﻖ واﻟﻠﯾن ﻓﻲ دﻋوﺗﮭم
ﺑﺎﻟﺗﺄدب ﻣﻊ اﻟرﺳول ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﺳﯾﻛون اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺟﺗﻣﻌﺎ ﻣﺗﻣﯾزا ﻓﻲ اﻟﻌﻘﯾدة واﻟﻌﺑﺎدة
واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳرﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﯾرﻗﻲ وﯾﺗطور وﻓﻖ أﺧﻼﻗﯾﺎت اﻟرﺳول ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم وﻣﺑﺎدﺋﮫ
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
أھﺗﻣت اﻟﺷرﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﻧﻔس وﺗﮭذﯾﺑﮭﺎ واﻟدﻟﯾل ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻟﺗﺄﻛد اﻟﻣﺗﻛرر ﻓﻲ ﻧﺻوص
اﻟﻘرآن اﻟﻛرﯾم واﻟﺳﻧﺔ اﻟﻧﺑوﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﮭذﯾب اﻟﻧﻔس ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ} :وأﻣﺎ ﻣن ﺧﺎف ﻣﻘﺎم رﺑﮫ وﻧﮭﻰ اﻟﻧﻔس
ﻋن اﻟﮭوى ﻓﺈن اﻟﺟﻧﺔ ھﻲ اﻟﻣﺄوى{ و ﺗﮭذﯾب اﻟﻧﻔس ﻛﺎن ﻣن ﻣﻘﺎﺻد ﺑﻌﺛﺔ اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم
ﻟﺗﻌﺑد رﺑﮭﺎ ﺣﻖ ﻋﺑﺎدﺗﮫ
اﻷدب ﻣﻊ اﻟﻧﻔس :ھو اﻟﺳﻠوك اﻟﺻﺣﯾﺢ ﻣﻊ اﻟﻧﻔس
وﺗرﺑﯾﺗﮭﺎ وﺗﮭذﯾﺑﮭﺎ ﻟﺗﻛون ﺳوﯾﺔ ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻣﺳﺗﻘﯾﻣﺔ
ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﮭﺞ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻘوﯾم
4
3
2
1
اﻟﺣﺿﺎرة اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ :ھﻲ ﻣﺎ ﻗدﻣﮫ اﻹﺳﻼم ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺷري ﻣن ﻗﯾم وﻣﺑﺎدئ وﻗواﻋد ﺗرﻓﻊ ﻣن
ﺷﺄﻧﮫ وﺗﻣﻛﻧﮫ ﻣن اﻟﺗﻘدم ﺑﺎﻟﺟﺎﻧب اﻟﻣﺎدي وﺗﯾﺳﯾر اﻟﺣﯾﺎة ﻟﻺﻧﺳﺎن
ﻷﻧﮭﺎ ﺣﺿﺎرة ﺟﻣﻌت ﺑﯾن اﻟﻌﻠوم اﻟﺷرﻋﯾﺔ واﻟﻌﻠوم اﻟدﻧﯾوﯾﺔ وﺑﯾﻧت ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن وواﺟﺑﺎﺗﮫ وﻋﺎﺻرت
اﻟﻣﺳﺗﺟدات واﻷﺣداث
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
ﺻﺢ
اﻟﺣﺿﺎرة اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ :ﺗﺗﺳم ﺑﺎﻷﺧﻼق ،ﻓﺎﻟﻣﺳﻠم ﯾراﻗب اﻟﻠﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛل ﺧطوة ﯾﺧطوھﺎ او
ﻋﻣل ﯾﻌﻣﻠﮫ ،وﯾﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﻣرﺿﺎﺗﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ ،وھﻛذا ﯾﺗرﺑﻰ اﻟﻣﺳﻠم ﻓﻲ ﻛﻧف اﻹﺳﻼم ﯾﻌرف
ﺣﻘﮫ وواﺟﺑﺎت اﻵﺧرﯾن وﺣﻘوﻗﮭم
اﻟﻣﻧﮭﺞ اﻟﻘوﯾم :ﯾﻌﺗﺑر ھذا اﻟﻌﺎﻣل ﻣن اﻟﻌواﻣل اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﻛل ﺣﺿﺎرة ،ﺑﺣﯾث ﻻ ﯾﻣﻛن ﻷي ﺣﺿﺎرة أن ﺗزدھر ﺑدوﻧﮭﺎ ،وأن ﻓﻘداﻧﮭﺎ
ﯾﻔﻘدھﺎ اﻟﺑﻘﺎء واﻻﺳﺗﻣرار ،ﯾﻣﺗﺎز اﻟﻣﻧﮭﺞ اﻟﻘوﯾم اﻟذي ﺗﻘوم ﻋﻠﯾﮫ ﺣﺿﺎرة اﻟﻘرآن ﺑﺟﻣﻠﺔ ﻣن اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾزه ﻋن ﻏﯾره ﻣن
اﻟﻣﻧﺎھﺞ اﻷﺧرى) :أ( اﻟرﺑﺎﻧﯾﺔ :ﻓﮭو رﺑﺎﻧﻲ اﻟﻣﻧﮭﺞ) .ب( :اﻟﺷﻣوﻟﯾﺔ) :اﻟﺷﻣوﻟﯾﺔ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟزﻣﺎن -واﻟﻣﻛﺎن– واﻷﺑﻌﺎد( )ﺟـ(:
ﺗﻧظﯾﻣﮫ ﻟﻠﺟﮭد اﻟﺑﺷري :ﻟﻘد ﻓﺟر اﻹﺳﻼم اﻟطﺎﻗﺎت اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ واﻟﻔﻛرﯾﺔ وأﻋطﺎھﺎ اﻟﺣرﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺣرك ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯾد اﻟﺣﯾﺎة اﻟدﻧﯾﺎ ،وأﻋطﻰ
اﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ ﻟﻠﻌﻘل واﻟﺗﻔﻛﯾر واﻟﺗﺟرﺑﺔ واﻟﺑﺣث ﻋن اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ ﺗرﺗﻘﻲ ﺑﺎﻷﺷﯾﺎء وﺑﺎﻟﺣﯾﺎة اﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻣن ﺟﻣﯾﻊ ﺟواﻧﺑﮭﺎ
ھو أﻋﻠﻰ درﺟﺎت ﺣﺳن اﻟﺧﻠﻖ
ھﻲ اﻟﻌﮭد واﻟﺿﻣﺎن واﻷﻣﺎن
ﻛﻔل اﻹﺳﻼم ﻷھل اﻟذﻣﺔ ﺣﻖ اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﻛل اﻷﻧﺷطﺔ
ﺑﺷرط أﻻ ﯾوﺟد ﺑﮭﺎ أﻣر ﯾﺧﺎﻟف ﺷرﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼم ﻣﺛل
اﻟرﺑﺎ وﺑﯾﻊ اﻟﺧﻣور ﻋذا ذﻟك ﻓﮭو ﻣﺑﺎح ﻟﮭم
ﻟﯾؤﻛد اﻹﺳﻼم ﻋﻠﻰ ﺳﻣﺎﺣﺗﮫ واﺣﺗراﻣﮫ ﻟﻐﯾر اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن
إذا ﻛﺎﻧوا ﻣﺳﺎﻟﻣﯾن ﻓﺄﻣر أﺗﺑﺎﻋﮫ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮭم ﺑﺎﻟﺑر
واﻹﺣﺳﺎن وھذا ﻣن ﻋظﻣﺔ ھذا اﻟدﯾن اﻟﻛرﯾم
ﺧطﺄ
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
وﺛﯾﻘﺔ اﻟﻣدﯾﻧﺔ – ﻋﮭد اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻷھل ﻧﺟران
• ھذا ﺳﻠوك ﻣﺗطرف وﺧﺎطﺊ وﯾﻧم ﻋﻠﻰ ﻋدم ﻓﮭم ﻷﺻول اﻟدﯾن اﻹﺳﻼﻣﻲ
• ﺗرد ﻋﻠﯾﮭم ﺑﺄن اﻟدﯾن اﻹﺳﻼﻣﻲ دﯾن رﺣﻣﺔ وﻋدل ﯾﺣث ﻋﻠﻰ اﻟﺑر ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﻟﻣﯾن ﻣن
ﻏﯾر اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن واﻟدﻋوة ﺑﺎﻟﺣﻛﻣﺔ واﻟﻣوﻋظﺔ اﻟﺣﺳﻧﺔ
ھو ﺑذل اﻟﺟﮭد اﻟواﺳﻊ ﻓﻲ ﻗﺗﺎل اﻷﻋداء ﻣن اﻟﻛﻔﺎر وﻣداﻓﻌﺗﮭم
ﺻﺢ
ﺧطﺄ
ﺻﺢ
ﺻﺢ
اﻟذﻟﺔ واﻟﻣﮭﺎﻧﺔ
ﻓﺳﺎد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ