Professional Documents
Culture Documents
-<ا
ي1ي بر الوالدين وصلة الأرحام
( )١أخرجه في كتاب العتق ،ثاب فضل عتق الولد برقم ( .) ١٥١٠
( )٢أخرجه الخاوي في محاب الأدب ،،باب ،إكرام الضيف وخدمته؛ ،٧بق برقم ( )٦ ١٣٨
واللففل له ،وم لم في كتاب ،الأيمان ،باب ،العن ،على إكرام الجار والضيم ،ولزوم
الصمت ،إلا عن الخير ،وكون ذللئط كله من الإيمان برقم (ما؛) دون «صالة الرحم".
اب بر الوالدين وصلة الأرحام
منها فوله جؤأ وعاد :ؤووح1إآ ألإثن مإويم بمثع خملثئ أممَئبما
لالأحئ-اف ،] ١٠ :ومنها فوله حل وعلا محي الأرحام! رؤثعثه
عثمر إن ميم آن ق-ذؤأ ذ آلارم ؤبمطمأ ;١؛^،؛ .ؤكك أدكغ تتأ
ه ثأثثهمر محأعممحت أ<صنرهمه [محمد ت ، ٢٢٣ ، ٢٢ومدح الواصلين فقال• رؤمحآؤ؛ن
أن بجصل ؤبجثؤيثآ رمم وبمامإ1ا سؤء ألسابه [الرعد ت ,] ٢١ بمبجّلؤن ما أمجر آس
فالواجب على الولد أن يصل والديه وأن يكرمهما ويحسن إليهما،
وهكذا المجد والجدة كلهم اباء وأمهات _Jljالمول وقضسأء الحاجة
المباحة ،ووفاء الدين والإنفاق عليهما عند الحاجة ،إلى غير هذا من
وجوه الفع والمع والطاعة لهما في المعروف؛ ،أما في المعصبة فاد ررلأ
طائ شمحلوق قي نتجه الخاِلق)\ا/
ومما جاء من الأحاديث في بر الوالدين قوله هؤ لما محاله ابن
م عود! أي العمل أحن ،إلى افر ئنالى؟ قاو ؛ ٠١الصلاة على وقيهاءا فالصلاة
عمود الأملأم وأهم محي ء بعد الشهادتين الصلاة ،والمحافغلة عليها
وأدارها في وقتها والرحل يوليها في الجماعة ،والمرأة توليها ش وقتها
بالهلماسة والخشؤع والحذر من النقر ،فهي عمود الإسلام ،من حفظها
حمفل دينه ومن صيعها ففد صنع دينه ،وهي الركن الثاني من أركان
الإسلام ،يقول فيها النبي ه•' رروأس الأم الإنلأم وعنودإ الصلاة ،،ر
ويقول فيها .ه؛ ١انرر حاقظ عليها كاثث ،له ئورأ وونغان\ وجاه توم المانه،
دنى لم يحافظ عليها لم بكى له ئوو ،ولا برئان ولا تجاْ ،دكاف نوم
القيامة ُع هاروى دفرعوف وهاما 0وأتي بن حلفإاار ،٣ن أل اض ١لعا فئة.
ويقول فها ه :ر<إن نن ^١زنن م زالكز لإك الضة»ل؛،
مالواجب ويقول و .؛ ارالنهد الذي سنا وسهم الصلاة منى ئركها ئد كم٠٠
العناية بها ،والمحاففلة عليها محفرأ وحضرأ ،وأدارها في الجما ئ في حق
الرحل ،والمرأة توليها في الوقت يالهلمأسة والخنؤع والعتاة بها ،والحذر
من التثب 4باعداء الله المناشثن المتكاطين عنها ،الذين قال فيهم مسحاته !
ألثثغن؛يا بميمه أثن نئن <ئئدعهلم وإدا ئامأ إث ألثأوآ هثوأ 'قثاقه
[ ] ١٤٢ ; ٠٧١سال ،اف العافية ،وهكذا يجب على المؤمن أن يعتني بأدائها
في الجماعة في الم احي؛ لقوله ه؛ ارني نخ النداء ملم نأتؤ ملأ صلاة لت
إلا بى عير® ' قيل لأبن هماس :ما هو العذر؟ ذالا :حوف أو مرض.
ثم قال ابن م عود( :يلت ،؛ م أي؟ هال ،ت ءايث الوالديزا )،هذا الشاهد؛
يحني :بعد الصلاة قال :رايؤ الوالليناا دل على عغلم شان برهما وأنه من
أحج ،الأعمال إلى اض( ،هلت :،ئم أي؟ هال ،؛ را الجهاد في سيل اشاا) فقدم بر
الوالدين على الجهاد؛ ولهذا لما استاذنه رجل يريد الجهاد قال رسول اض هت:
«أخغ زالاواك؟اا ئاد :ني .قاد« :مفيهنا دخاه1اارم في السل الأخر:
«انجغ ئاننأذصا ،لإن أذنا لالث ،ا أش ^ «زإلأ
والحديث ،الأحر ينول ه® :لا يجزي ولد والدأ إلا أو نحدث
نملوكأ ،ليشتريه 3ينتقه ا يعني ت هدا من الجزاء العغبم ،كونه يجد والدم
رقيقا فينتريه فيعتقه يحلصه من الرق ،هدا من أعفلم البر.
ويقول .ت ارس كاف .ئذيذ باق واليوم م ،مليكرم صمه ،ومن
>.يلمز رحم4اا هدا يدل على أن صلة الرحم كاف يوص باق واليوم
من واجبات الأيمان؛ ولهذا لعن الأة س قطع الرحم ،وقال فيها ه؛ *لا
ندحل الجئه محاؤئ رحم؛ ، ٠١وقيل ت يا رنوي اممب مى أبث؟ ماد! ٠١أمك ا،
ٍداد :؛ك :نثر نن؟ قاد :ا<كاا قاد :قلت :؛1؛ تن؟ ناد:
: Jliقك :م _؟ قاد :م أ;اك م ^١٢١دالأمب؛ار^.
ولق ١ض الجمع.
، ٠٠٠٠ — ٣١٥هال ،ت هال ،رسول اف هؤ •' ١٠إل افه ئنالى حلى الخلد
خض إذا يزغ منيي هانت ،الزجب ،يمانت :فدا تمام النائي يك من
المطيعة ،هال،؛ ئنم ،أما ثزصنن أد أصل من وصنك ،رأقهي من قطنك؟
قالته؛ بلى ،قال،؛ يدش لك،اا ،لم هالء رمول اف ه؛ ررامرووا إذ شئتم؛
ببتذ عثجث َن إن وكم آن قسسثرأ ذ ألاوض ؤثمطمأ يء .أوكك
[سد ] Yr' ،XY :؛ ننقى ءنيبر٣آ. أئن ٣أسُ ثأثثئز زأع1غ
ؤع وني رواية ليخاري؛ ئمال ،اف ئنالى؛ ؛امن وصنلثؤ ،وصنته،
ومن قطعك ،قطنته. ٠٠
- ٢١٦ءعغم خهغ ،قال ت جاء رجل إلى رمحول افه و ، .يمال ،؛ يا
ننول اف،ني أخق الناس بمن ضناتص؟ قال؛ ١أئكاا ؛ال،؛ Pنق؟ قال؛
( )١مأتي تخريجه في (ص،م"آ) برنم( .) ٣٣٩
( ،٢أحرجه أبو داود من حديث بهز بن حكتم عن أسه ص حل ْ.فها لي كتاب الأدب،
باب في بر الوالدين يرقم ( ،) ٥١٣٩والترمذي في كتاب البر وانملت ،باب ما جاء ني
بر الوالدين برتم ( ) ١٨٩٧وتال ت هذا حديث حسن.
( )٣أخرجه اوخ1رىفيىباهم; ،ابءؤَومدوأوثم [محمد :أأ]يرذم(-مخ؛)
ومسالم في كتاب البر والصلت والأداب ،باب صالة الرحم وتحريم تهليعتها برقم ( .) ٢٥٥٤
سمح ريا 9س اثصالحين
أزكك أله تتإ أثم ،اكثئن وآننغ أبمتم هنإه [محمد ] ٢٣ ، ٢٢ :والأبة
الكريمة والحديث ،وما حاء في معناها كل ذلك ،يحذر من قهليعة الرحم،
ويوجب صلة الرحم وبر الوالدين ،أعظم الرحم م الوالدين؛ بعني ت
أقرب رحم إلبلث ،هو والداك ،ثم أولادك ،فالمؤمن يحرص على بر
والديه وصلة رحمه بالكلام والفعال ،،بالفعل والكلام.
ويقول ه؛ ®رغم أنم ، ،ثم رغم أم ، ،ثم رغم أئم نى أدرك أبويي عند
الكبر ،أحدهما أد ؟ليهما ثلم يدحل الجثه" بم ،؛ بقهلعته وعدم بره ،ويقول ه
لما سأله أبو هريرة رجهنُ ت نى أحق الناس حنن صحابتي؟ قال; «أنك،ا) ثاو;
ثلمنئ؟قال :راأناك،))،فال :ئلمنذ؟قال :راكؤ»قال :ئلمس؟ئال« :أ;مف»في
المرتبة الرابعة فحق الوالدة عفليم ،فالواحِ ،العناية ببرها ،والاح ان إليها،
أكثرمن انماية بالأب،؛ لألتمهاأكثر ،وإحسانهاإوكأئر.
في اللنقل الأحر يقول؛ يا رسول اف س أبث ،قاد! ررأنالث ،ثم أثالث،
م حم ،م أثاك ئي ^١ةالأمن.»،
في الحديث ،الصحيح يقول ه•' ررلأ يدحل اتجنه هاج رحم ١١١
فالوالدان والأولاد ،والإخوة ،وأولادهم ،ثم الأب هو الأحر ،الأثربج
فالأقرب يصلهم بالكلام الهلييج ،بالمال إن كانوا فقراء مواساتهم بالمال،
مكالمتهم بالهاتفح ،مكاتبتهم إذا كانوا بعيدين ،المتيسر حمسبح الطاقة،
بالنيء الذي يجمع بين القلوب ،ويهليبها ،ويحصل به التواصل ،وعدم
الهجران ،سواء كان ذللث ،بالزيارة ،أو ؛المكاتبة ،أو ؛المكالمة الهاتفية،
على حسب الأستهلاءة ،مع صلة الرحم بالمال إذا كانوا فقراء ،فإن من
أعفلم الملة مواساتهم والإحسان إليهم وهق اش الجمع.
أحرجه ني كتاب البر والملة والأداب ،باب صالة الرحم وتحريم نفيتها برتم
( .) ٢٥٥٨
أحرجه البخاري ني كتاب الثيؤع ،باب من أحب الج هل ني الرزق برتم( • * lU؟)،
وفي كتاب الأدب ،باب محن بعل له في ارزق بصلة الرحم برقم( ،) ٥٩٨٦وم لم
في كتاب البر والملة ،باب صلة الرحم وتحريم نطيعتها يرقم( .) ٢٥٥٧
و1ي بر الوالدين ومية الأ'رحام
أمنل يا رسول اف ،سئمها أيو شحه ني أياريه وثم عمي® .نمقي
وسق بيان ألماظب ني باب الإماق مئا بمب •
أحرحه البخاري في كتاب الزكاة ،باب الزكاة على الأقارب برقم ( ،) ١٤٦١وم لم
ني كتاب الزكاة ،ب اب فضل النفقة والصدقة على الأقربين ،والزوج والأولاد
والوالدين ولو كانوا منركتن برقم ( .) ٩٩٨
ءسرح ريا _9الصالحين
القطيعة ،عياب ،معجل غير ءالاب ،الاخرة لمن قطع الرحم ،مد نال عليه
أقه الصلاة وال لام; *لا يدحل الجنه قاؤئ رحم® تقدم نوله ت
لمنهم أف ثاصنحز ؤأعمح ؤصأرهمبب ت محمدت ] ٢٣هذا يفيد الحذر ،بعضر النامل
قد ناهل فى الصلة إذا رأى من أقاريه حفوة فلا ينبغي ذللنح ،لا ينبغي أن
يقابلهم بالجفوة ،بل يكون خيرأ منهم إذا أساؤوا لا يسيء ،ؤإذا جفوا ال
يجفو بل يقابلهم بالإحسان ،يقول الض ه أليس الواصل إالنكامح،
ولكن الواصل الذي إذا قطنت ،زحنه وصلها* هدا الواصل *الذي إذا قطنتح
رحمه وصأها*ر ،ؤيقول ه ت ®من أحث ،أد ثبمط له في ررته ،وثث أ له ني
أثر؛ ،قلمتصل رحمه® قملة الرحم من أسباب ،ب هل الرزق وسمة الرزفح،
والخلف ،من افة هث ،وطول العمر في طاعة اف ،فإن الأعمار لها حد
محدود بشروطها التي قدرها الله ،فمن أساب ،طول العمر وحبس الأجل
صالة الرحم ،وبر الوالدين ،والإحسان والجود ،ومن أسبابح ننع بركة
الخمر وقصره قطيعة الرحم وسوء العمل؛ ولهذا يقول ه•' ®من أحن ،أذ
يبمط له في وزقه ،وينا له في أقره ،يلتصل رحمه® تقدم قوله ه لما
خلق اممه الخلق; *قامت ،الزحم ،قفالت I،هدا مقام العائذ علث ،من المطيعة،
فمال اف للرحم• أما ئرصين أذ أصل ثن وصليثح ،وأقطع نى قطنلث،؟ قالت ،ت
بر يا ري *،قاد اممه جل وعلا ت *قمى وصلها وصلثه ومن قطنها سه*.
در الصحيح يقول ® mمحل الزاصل 4لنكامح ،دلكن اراصل
مالوأ آفيد حئ الذي إذا قطنتؤ رحمه وصنها* ولما نزل قوله تعالى ت
تننقوأ مثا ةموله> ل1ل عمران ] ٩٢ :جاء أبو طلحة الأنصاري هنع إر المبي ه
مالوأ آني حئ تنفقوأ منا فقال! يا رسول اممه إني سمعنؤ اممه بقول •'
نحتوزه البر؛ يعنى ت الجنة ،ومر البر بكمال الدين ءؤْ-ئ تنتوأ يثا ههواه •
ساتي تخريجه في ب\) برقم ( .) ٣٢٢
ب1ي بر الوالدين وصلة الأرحام
(وإف أحب مالي إلئ سزحاة) -ستان له عند المجد طيب لكف
رسول اف ه يدحلها ،وتئنب مس ماء قيها طيب -رروإثها صدئه ف
ئنالى ،أرجو برها ودحرها عند اف ثعالى ،فصنها يا رسول اف ،حيث
ررثخ ثغ!،ارا المعنى يعني أعظم من عفليم أراك اممه .ممال له النبي
طيب هذا ررذلك مال رابح ،ذلك مال رابح! ٠٠؛ يعني ت فعللئ ،هذا ماد
رابح وأي ربح أعظم من كونه يعامل الله وبحن ،ويتصدق على أرحامه
يرجو ما عند الله هذا مال رابح ،وفي لمقل! ارمال رابح ٠؛ يعني Iيروح
عليلئ ،ثوابه ،أو مال ذاهب في الدنيا؛ لكن تجد ثوابه عند اض جذ وعلا
ءزإني أزى أف جمحا في الأمبين» (ققال أثو شه :أنمن uننول ، ٠٥١
قممها أبو طلحه في أقاربه وبني عمه).
ق م ربيرحاء ،قسمها بين أقاربه وانتفع بها أقاربه نقامحموها وباعوها
بالمال عظيمة ،وانتفعوا بذللئ ، ،ففي هذا الصلة للرحم بالأرخى ،بالنخل،
بالبيت ،بالقول ،يمل الرحم بما ي ر الله ،من نقود ،من أراضي ،من
سكن ،من سيارة ،من غير ذلك ،بما ي مر الله ،توصل الرحم بما ي ر الله،
[اكناين: من مال ،القليل والكثير ،كل على حسب حاله ومأ آثت ما
■ ]١ومن أعظم الوصل للرحم أن تنصحهم وامرهم بالمعروف وتنهاهم عن
النكر ،وتجتهد في صلاحهم واستقامة أحوالهم حتى تاكون مسا لدخولهم
الجنة ونجاتهم من النار ،هذا من أعفلم الصلة ،يتفقد أحوالهم ،تنصح لهم،
تعينهم على الخير ،توجههم ،ترثيهم ،تقف ،معهم في أعمال الخير،
تنصحهم في ترك أعمال الثر ،ومن أظهر المعصية وجاهر بها ينصح فال
استقام ؤإلأ وجب هجره حتى يستقيم ،حتى يرجع ،حتى يتوب ،إذا أظهر
العاصي والبيع ،أما من كان ت ،محصيته مرأ فهذا ينصح مرأ.
وقى الله الجمع.
سح ريا دس الصالحين
قدمث علي أمي وهي راهمه ،أيأصل أئي؟ قاقJ® :؛؛-؛| ،صلي أمكا ،ننس
□ وقولها ت (رابمث) أي! طامنه بمدي سألمي نسأ؛ بيل :كانئ أمها من
والمحح الأول. الثب ،ونل ت من
- ٣٢٦ءم زينب التقفية امرأة عيد اف بن م عود رصي اف عنه
وعنها ،يالغ ت ياق رمول اف { '•.رائصدس يا منشز الئناء ولو مى
خيبجزد
فالش ت قزجعن إلى عبد اف بن م عود ،^J_ ،له ت إيلئ ،رجل
حفيمؤ داُت ،اليد ،دإ 0رنول اف ه محي أمزئا بالصدقة هاته ،ياسأله ،فان
كاف ذبك يجرئ عني وإلا صريتها إلى عيركم• ممال عبد افر :ثل انمه
أنت ، ،فانطنقف ،فإذا امرأة مى الأيصار يباب رسول اف ،ه حاجتي
حاجتها ،وكان رنول اف .قد ألمث عليه المهابه ،محرخ علئنا ملأل،
قملنا له ت ائت ،رسول اف ،.قأخرْ أ 0ائرأثين بالبايبف سألأيلث :،أتجزئ
الصدقه عنهما على أرواجهما وعلى أيتام في حجورهما؟ ولا تنية من
ثحى ،تذحل ملأل على رنول اف ،.ئ أله ،ممال له رنول اف
*مى هنا؟ا قال :امزأة من الأنصار وئيننف .ئمال رسول اف و، :.أي
الريانسر هي؟* ،يال :،امزأة عيد اف ،ممال رنول اف ه* :لهما أجزان؛
أجر القرابة وأجن الصدقة >،متقى ظخ.^٦
( )١أخرجه البخاري في تحاب الهة ،باب الهدية للمثركن برقم(• ،) ٢٦٢وملم في
تحاب الزكاة ،باب قفل الفقة والهدنة على الأترين والزوج والأولاد والواللين ولو
كازا ثركض برقم
( )٢أحرجه البخاري في تحاب الزكاة ،باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر برقم
( ،) ١٤٦٦وملم في تحاب الزكاة ،باب فضل النفقة والصدفة صلى الأقربين والزوج
والأولاد والوالدض ولو كانوا مشركين يرقم(• • •.)١
باب بر الوالدين وصلة الأرحام
وهي راغة في الملة وهي مشركة أفاصلها؟ قال المي ه «ننلم ،صلي
أنك ١١هدا يدل على أن بر الوالدين مهللوب حتى ولو لكنا لكفرين ،ولو لكنا
فاسقين ،وهكذا صلة الرحم مهللوبة ولو كان الأقارب كفارأ ،إذا كانوا
لسوا حربا لنا وليس بينهم وبيننا حرب ،بل لكنوا فى هدنة أو أمان أو ذمة،
ؤ 'ق ؤ عير تحا قال النه جو وعلا مح ،تحابه الكريم -ه
آلإ؛ن وؤ ءم؛مؤ من دنه أن تأريخ وسو إيإ إة أممة محب ألثئسطتيه
لالم٠تحة ]٨ :فالكفار المهادنون أو الذين في ذمة وعهد أو في أمان يوصلون
إذا كانوا أرحاما ،ويتصدق عليهم إدا كانوا فقراء ،بجامع فضل الرحمة
والإحسان ،ولأن ذللئح من أسباب الدخول في الإسلام وتاليمؤ القالوب.
Ijبتي مئْ بن كنك ،،أiةاJو ١أثسّكم مى النار ،يا بني عبد مناف ،أميوا
أمسكم من الثار ،يا ؛هم ،هامم ،انقدوا انقكم من النار ،ي\ بي عيد المهللب،
انقدوا أنفكم من النار ،يا يامحلمه ،أد؛دي منلث ،مى الثار• قإثي لا أمللث،
لم من اف شقا ،همز أن لم زجا نأمحا ملابجا )،دواْ ٠سلمل.،١
0ئ وله ( :سلابجا) :هز شح الياء الثانيةيكسرها( ،زالملأل) :الماة.
ومعش الحديث ت سأصلها ،شته قطيآنثها بالحرارة يطمأ بالماء وهده تيني يالصلت.
- ٣٣٠وم أبي عبد اف عمرو بن العاص ه ،ماو ت سمعت ،رسول ،اف.
جهارا عير بر ،يمول؛ ررإف آل بمي ملأن ليثوا يأيلمايي ،إننا ؤلثئ افُ وصالح
ا. قتمؤ غليه ،و االفذل المؤمنين ،ولكن لهم رحم أبلها
( )٢أحرحه*الخاري في كتاب الأدب ،باب يل الرحم يبلالها برقم ( ،) ٥٩٩٠وسلم في
كتاب الإيمان ،باب موالاة المؤمنين ومقاطعه غيرهم والبراءة منهم برقم ( ،) ٢١٥
اب بر ا لوا لدين وصالة الأرحام
الرحم من أفضل القربان ومن أهم الطاعات ،ومع الأقارب الم لمين
أعظم وأقفل؛ لأن لهم حقين حق القرابة وحق الإسلام ،ؤإذا لكنوا حيرانا
صارت لهم حقوق ثلاثة! حق الإسلام وحق القرابة وحق الجوار.
وفي هذا الحديّثح قصة مصر ،أن التبي عليه الصلاة وال لام نال!
ارإيكم نتمتحوى أزنحا يدكن فيها القيزاط* بض :مصر ءرفإدا اكختنوها،
يأحجنوا إلى أهبها؛ مإف لهم ذمه ورحمأ® ،وفي رواية ; ءذمه وصهرأ* وأراد
بالمهر والرحم إبراهيم ابنه علميه الصلاة وال لام ،فإن إبراهيم أمه ماربة
المصرية ،فالمقصود أن القرابة توصل وتحن إلى أهلها ،وهكذا المعاهدون
والم تأمون من غر الملمن لفقرهم أو لقرابتهم أو كألفهم يحن إلهم •
لالث_مرا:، وهكذا لما أنزل قوله تعالى؛ ؤو[،و عنميقا
] ٢١٤دعا عليه الصلاة والسلام قومه وجمعهم وأنذرهم وناداهم ببطونهم ت
يا بني فلأن يا بني فلأن ،يا بني كب بن لوي ،يا بتي فهر بن ماللث ،،ا
بني عبد منافح ،يا بني عبد المْللتا ،إلى غير ذلك مما ُوع ؛ملونهم عليه
الصلاة والسلام ،ثم يقول لهم! ®اشثروا أمسكم مى افه سينا* يعنى!
بالتوحيد والإيمان والدخول في الإسلام رريإئي لا اعني عمكم من افه
شيما® وفي اللخغل الأخر! «ءإش لا أنلك ٣ ،مل افه شبما* حتى ىل! *نا
عباس نى عبد النطبي ،لا أعنى عنتث ،مى افه ننئا* كما فى الرواية
الأخرى! رايا صفيه عمه رمول الم لا أعيى عنلث ،من افه سيما* ا<يا فاطمه
بنت ،ينول ،اقو نليني نا ث من نالي لا أعض عثلتخ من افه شبما*
اوصح لهم عليه الصلاة واللام أنه لا يخي محهم من اممه شجا ؤإن كانوا
أقارن ،وأمرهم ب أن يشتروا أنمهم من النه بالدخول فى الإسلام
والاستقامة على أمر افه وقبول الحق ،هذا هو طريق المجاة وهذا هو
طريق ال عادة ،ثم قال! ررعير أى لكم رحما سأبلها سلالها* يعنى! قرابة
محوفح أصلها؛ لأن صلة الرحم بلال لها والقطيعة لها حرارة ولها آلام،
شخ رياض الصائحين
والملة تلها تهلفئ الحرارة وتقرب القلوب ؤيحصل بها من الترغيب فى
الإسلام والدعوْ إله ما هو معلوم عند كل من عقل ذلك؛ ولهذا فرض اض
سحانه للمؤلفة قلوبهم حقا في ييت المال وحقا في الزكاة؛ لأن المال له
تأليفج القلوب وتقريبها وترغيبها في الإسلام ،وأعفلم ذلك أنه شأنه في
بالحق وبلغهم الرسالة ،هذا من النصح لهم ووصيتهم بالحق أوصاهم
بالحق ،هذا من أعظم الملة ومن أعفلم الإحسان أن اض وأمرهم
بالحق وأمرهم به ،وأخبرهم بأن قرابتهم منه لا تنفعهم ولا تغني أوصاهم
عنهم من افه شيئا إذا لم ي لموا وينقادوا للحق.
فهذا عمه أبو لهسيط مايتؤ على دين قومه وصار إلى النار هو
وزوجته ،وكذللث ،عمه أبو ء!ال_إ ،وسنا أبو إبراهيم ءئق؛؛ث آزر صار إلى
لما مات على الكفر يافه ،وهذا النار لم تنقعه قرابته من ابنه إبراهيم
ولد نوح كذللثف هلك ْع الغارض إلى النار لم تنفعه قرابته ٌن نوح ققغع،
فالنجاة وال عادة والقربة من اطه بهياعته وائثاع شريحته ،لا بالقرابات
والصحبة والصداقة.
هكذا حديث ،عمرو ين الماص رصي افه تعالى عنه ،أحبر عن
يليي افه الّكا ه قالا راإ 0آل ثنى ملأن لينوا يأؤليايي" لكفرهم
لصالح ادمؤث~ءىار يعني؛ بنو هاشم وبنو عد الطلب وبنو مخزوم وبنو
عدي وغيرهم ،ليسوا في الحقيقة بأولياء إلا من أملم منهم ،من أم لم
ودخل في الإيمان فهو ولي افه ورسوله ولهذا قال؛ ارإيما محليي افُ
دلكى لهم رحم أبلها سلالهاء أي؛ ماصلها بصلتها يصالح
فإني لا أن ى قرابتهم ،سوف ،أصلهأ ،هال.ا هو الشاهد ،وأن القرابة
توصل ؤإن كانت من كافر إذا لم يكن حربا لما ،إذا كان في عهد أمن
وفي عهد ذمة يوصل ترغيبا له في الإسلام ودعوة إلى الإسلام ،كما
،iأتين وؤ ييئ سمعتم قمح ،قوله جل وعلا؛ ه ^٠-؛^ أممه عي آقت م
من ي؛ؤأ أنا دأرمحم وتئساوأ إلمم إف أثن محت ،أدفيط؛راه لالمتحنثأ ٠ ]٨
ب1ب بر الوالدين وملة الأرحام
را ،متفق عليه• عن علي تفهنع أحرجه البخاري محي كتاب المغازي .باب رئة عبد اض ب'.
وم لم في كتاب ١لإمارة ٠ حذافة السهمي بريم ( ) ٤٣٤٠ركررْ بريم
باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية برقم ( .) ١٨٤٠
, )٤ ' ،٢أخرجه الإمام أحمد من حديث عالي فهند
ثخ رياض الصاليين
كدللث ،حدث سلمان بن عامر الضبي ،يقول النبي هؤ•' *إذا أمطر
أحدكم ،ملشلن عر م ،مإثه تركه ،مإف لم تجد ئمرأ ،نالناء ،فإثن طهور* •
هذا يتعلق Jالإفهلار ،والسنة أن تفطر على رهلبامنه إن تيسرت ،كما
كان النك ،يفعل ،ؤإن لم تتيسر الرطب ،فالتمر ،ؤإن لم تيسر فالماء ،وإذا
أفطر على شيء آجر ماح فلا بأس به ،لكن هدا أفضل ■
سان؛ ثم قال ت ارالهثدله على المكين صدته ،وعلى ذي
صدمه وب1؛اا وهدا هو الشاهد؛ فالمدمات ،على الفقراء فيها قفل عفليم
وأجر تمير ،ؤإذا كان الفقراء من الأقارب ،صارمتؤ الصدفة مضاعفة؛ كون
صاحبها له أجران• أجر الصدقة وأجر الصالة ،وتقدم حديث ،زينت ،لما
رفعن ،إلى النبي .أن ل-يها أيتاما وأن زوجها حفيف ،ذايت ،اليد فهل
تجرئ الصدقة فيهما؟ قال لها أجران أجر الصدقة وأجر الصالة؛ فالمؤمن
يحتبإ ر هذه الأمور ويتحري ما هو أقرب إر مرضاة اض -هك -وما
هو أكثر أجرأ ،وئق اض الجمح.
أما إذا كان الحالة غير ذلك إن كان الوالدان 5رئها لدبمها
واستقامتها؛ لأنهما ليا على هدى ولي ا م تقيمين فليس من الوا-بمب،
طاعتهما ،وليس من البر طاعتهما فى خلاف ،المعروف ،،إنما الهناعق
؛المحروق ،لكن يجاملهما الولد ؤيرصيهما ؛الكادم الهليب ،والأسلوب
الحسن ،ويعتذر إليهما ما دامت ،الزوجة صالحة ،وما دام طلب الهنازق
ليس فى محله منهما ،وهده أمور مقيدة فى قبولها من جهة الأدلة
الشرعيه ٠
ثم ةال ١كاني« :اتيلم ؤ كائث ،لي ابمه غز ،أحبجا كأشد Uنمث،
الئجال ،الئساء ،يطلست ،إليها مسهاء يحني :الفاحشة فأبت ،نم إنها ألمت،
بها ّنة ألمنن ،بها حاجة سديدة ،فجاءيتط إلمح ،،وقاك :يا ابن عم
أصابني كدا وكدا ،يعني :تهللن ،منه المساعدة ،فقال :لا حتى تمكنيني
سمح ريا ءس الصالحين
من نفك ،فعند شدة الحاجة وافقت وأعطاها مئة دينار وعثرين دينارأ
أي• مائة جنيه وعشرين جنيه من الدهس ،،فلما مكنته من نف ها وحلس
بين رجليها ءالت|ا له ت يا عبد الله اتق اممه ولا تفضى الخاتم إلا بحفه،
فخاف ،من اض وأصابه عند ذلك وجل عفليم ،فقام عنها وتركها وترك
الدهس ،لها أيضا فلم يأحذْ منها ،وقال ت ارالثهم إذ كئث ،ئنالم أيي ينك
ديك اييثاء دجهك ثايرج محا ما ئحى فيه• .ففرج الله عنهم بعض الشيء
لكن لا يتْلتعون الخروج •
ثم فال الثالث :م إنه كان لي أجراء فأعفهم أجورهم إلا
واحدأ ترك أجره فنميته له وثمرته له حتى صار منه إبل وبقر ومحم ورقيق،
ؤإنه جاء يطلم ،مني أجره ،فقالت ،له :كل ما ترى من هده الإبل والغنم
والبقر والرميؤ ،،أي :العبيد ،كلها للخ ،نمرته للثؤ ،فقال الرجل :يا
عبد الله اتق اش ولا تستهزئ بى ،قلتج :لا أمتهزئ بلث ،وإنه ماللث ،فاقه
كله ساق الإبل ،والغنم ،والفر ،والرقيق <راللهلم إذ كنت ٣ ،أش هنلت،
ليلق ،ائتناء وجهك ياينج عئا نا ئحن فيه" يعني :أدستؤ هذه الأمانة
ونمقن ،ذللثح الرجل فافرج عنا ما نحن فيه ،فانفرجت ،الصخرة فخرجوا
ب ث بؤ هذه الأعمال المالحة التي شكرها الله لهم وقبل دعاءهم باس بابها
يعني :هذا دلالة على أن الخومل إلى اممه بالأعمال المالحات ،من بر
الوالدين وصلة الرحم وأداء الأمانة والعفة عن الفواحش ،أنها أسبابه
وجيهة ،من أسباب ،إجابة الدعاء ،كما أن التوصل إلى الله بصفاته
وأسمائه وتوحيده من أسباب ،الإجابة ،فعلم بهذا أن بر الوالدين من
القر؛ايت ،العظيمة ،وأنه من الأسباب لتفريج الكروب ؤإزالة الشدائد عند
وفوعيا ،وءمحا اغ الجمع •
ب1ب تحريم المموق وقطيعات الرحم
( )١أخرجه البخاري محي كتاب الشهادات ،باب ْا قيل محي ش-هادة الزور برقم ( ،) ٢٦٥٤
وملم محي كتاب الإيمالن ،باب بيان الكبائر وأكبرها برقم (.)٧٨
( )٢أخرجه محي كتاب الأيماين والذور ،باب اليمين الغموس برقم ( .) ٦٦٧٥
سمح ريا9س الصالحين
( ٥اليمين الغموس) ؛ التي يحلفها كاديا عامحدأ ،سميت غموسا؛ لأنها تغمس
الحاف ني الأم•
الروي ،ألا ونهاية انرور* لماذا؟ لما يترتب عليها من الن اي العظسم
يعني• شهادة الزور سفك بها الدماء بغير حق ،وت تباح بها المروج بغير
حق ،وتؤخذ بها الأموال بغير حق ،شرها عفليم؛ ولذلك حذر منها عليه
خإتى الصلاة وال لام وكرر ذلك ،وفي هذا قوله تعالى:
ثن آ'لأوبمتي نأجتنئأ مثث~ اوووه [الحج٣• :؛! جعل فول الزور فرين
الشرك ،وفي هذا الحديث ،جعله قرين الشرك أيضا مع العقوق ،وما ذاك
إلا لعغلم الخطر في ذلك والشر في ذللثح ،فتجب على المؤمن أن يحذر
الحقوق والفهليحة وأنواع الشرك كله ،كما يحذر أيضا قول الزور وشهادة
الزور؛ لما فيها من الن اي العظيم والشر الكثير.
؛ )١أحرجه البخاري من حديث ،مد اف ه ،ني كتاب الضمر ،باب نوله ؤو\ؤ)ذ ال
وتن بت-مح غ أثب إكنا تا-ثن وي بمئمحق آلدز ،^١ثزم ه إلا ألو ولا
بمتا ،ذك تلئ آئاثا[ 4الفرنان\:اآ] برقم ( .) ٤٧٦١
اب تحريم اسوق وقطيعة الرحم
( ٢١متفق مليه من حدبن ،مد اف بن م عود فهم ،أحرجه البخاري في كتاي ،النف ير،
باب ^] ٤أدي نئردن بمب أم ذإيهإ تناه زآل ممران ] ٧٧ :برقم (• ، ٢٤٠٥وم لم
ني كتاب ،الإيمان ،باب وعيد من اقتفر حق منم يمين برتم ( ، ٢١٣٨ياحتلأف . ،
٢٢١مهم ،تخريجه ُي ١٤^ ،الحدين ،يرقم ( • ٢٢١٤
( )٣أخرجه البخاري في كتاب الأدب ،باب لا ِب الرجل والديه برتم (■ ،) 0<\UT
وم لم في محاب الإيمان ،باب يان الكائر وأثمرئ برتم (•.)٩
ث نيح ريامحس انمالحين
فحأاة،ن:جأنئ،ممك
- ٣٣٩هءء؛ا أبي محمد جبمر بن مطعم ه؛ أن رسول اف،.
قال؛ لألا تدحل اتجنه قالإ» قال سفيان في روايته؛ بنيي ت « ii؛^ زحم.
ننقى ءني4ر . ،
٠^ ٠٥ - ٣٤٠أبي عيسى المغيرة بن شعبة ه عن الئي ه ،قال:
ررإة افَ ئنالى حزم ءال1كلم :عفوي الأمهات ،ومنعا ومات ،ووأد البنات،
وكرة لكم• يل وئال ،،وكثزة النؤا ،،Jؤإصاعه الخاو ،ا ننس ■sj؛٦٦١
□ قوله( :شأ) نعناْ :نح ما وجب عله ،و(هات)؛ طلن ،ما ليسز له .وزوأد
النتات) ؛ محثاْ :دفنهى في الحياة ،و(ئيل وئال )،؛ معناه الحديث بكل ما ي نعه،
يقول :يل كدا ،ويان ،ئلأن كدا منا لا تم صخث ،زلا نمحا ،زممي بالخزء كذبا
أذ يحد<ث ،بكل ما نمع .و(إصاصه المال) ت سديزْ وصرقه في عنر الوحوو المأدون
فيها مى مقاصد الاحرْ والدينا ،وثنك حفظه مغ إمكان الحفظ .وركثزه النزال):
الإلخاحفي٠الأخ١خة١ث٠
وفي الباب ،أحاديث ،سمت ،في الباب ،ماله كحديثه; رروأقلإ نن
هطنلث،،ا وحديث :،لأمي قشي قطعه اممه.،٣^٠٠
( )١أحرجه الخاري في كتاب الأدب ،باب إثم ألقاءني بريم ( ،) ٥٩٨٤وم لم في كتاب
البر والملة ،باب محملة الرحم وتحريم قهليعتها يرقم ( .) ٢٥٥٦
( )٢أحرجه البخاري في كتاب الامتقراض ،باب ما بهي عن اصاعق المال برقم(،) ٢٤ •٨
وم لم قي كتاب الأقضية ،باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة ،والنهي م■ مغ
وهايت ،وهو الامتناع من أداء حق لدمه أو طل ب ،ما لا يستحقه برقم( .) ٥٩٣
( )٣مبق تخريجه برقم ( .) ٣٢٣
باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم
باب الوعيد ؤإن كان لا يكفر ،ولكن من باب الوعيد يحرم يحول الجنة
بسبب ،قطيعة الرحم ،والمعنى والله أعلم؛ يعني! الدخول الكامل الذي تفوز
به أهل الملامة ،ؤإلأ فالمصاة لا بد لهم من لحول الجنة ؤإن عذبوا ما
داموا موحدين ملمين ،فعند أهل الئئة والجماعة لا بد لهم من لحول
الجنة ؤإن طال الأمد وإن عذبوا ،وهم في المار على درجات وعلى طبقات
متفاوتة في تعذيبهم على حسب ،معاصيهم ،إلا من عفا الله عنه فلم يدحلها .
هذه الأحادث ،^١اتى لا يدخل الجنة كذا ،من فعل كذا يحل
المار ،كله من باب الوعيد وأمرهم إلى اممه هق ما داموا ملين فأمرهم
إلى الله ،هم متوعدون بالمار على الزنى وال رقة وقطيعة الرحم وعقوق
الوالدين ونهاية الزور وغير ذللثخ ،لكن منهم من يعفو الله عنه لأسباب
وأعمال صالحات ،أو يمن الله عليهم يالموبة ،ومنهم من يبقى على حاله
ولا يعفى عنه فيعذب على قدر معاصيه ،ثم لا بد من محروحه من المار
لتوحيده وإلأمه عند أهل الئنة ،ومن يرضى أن يدخل النار ولو
لحظة؟ ا فالماقل الذي تعز عليه نف ه عليه أن يحذر أسباب النار ويبتعد
عنها بكل وسيلة شرعها الله.
وفي حديث( ،الغيرة بن شعبة هد ص الخم . ،أته قال ت ارإو افة
ثعالى حرم ءإسكم! عمومح ،الأثهات ،،ومنعا وهات ،،ووأد التنات ،وكرة
لكب :ئيل نقال ،زكثزة النوال ،زإصاغه ؛_))) في السل الأخر:
اروسخط لكم ميل وقال وإضاعة المال وكثرة الموال® فهي ست ،م ائل في
حدث الغيرة ،ئلأيث ،صزح فيها رسول الله ما حرم علينا من المقوق،
ومن الكبائر الوأد للمات قتلهن حثات دسهن في التراب أو حنقهن أو
غير هذا من أسباب القتل ،كان بعض الرب لجفائه وحهله يقتل البنت،
ؤيثدها خوفا من المار بزعمه؛ ولهذا قال تعالى! ووإدا آلعؤءودآ سلت،
يأى دنيا قلتاه [التكوير ']٩ ،٨فالله حزم ذللث ،وبين بشامة ما كان ت،
عليه الجاهلية من وأد البنات ،وكره البنات وحرم على الماس منع
؛\ب تحريم العقوق وقطيعة الوحم
وها vlJ؛ معناه Iمنع الوا -بمبا وطلبا ما لا يحل ،بعض الناس يمنع
الواجبج ويطل نا ما لا يحل فهو حريمي على المال بالطرق المحرمة س
الربا ،والخيانة ،والنثل وال رثة ،وغير هذا ،وْع ذللثا يمتع الواحبا
ولا يقيم النفقة الواجبة ،فاض حرم على عباده أن يكونوا هكذا أن يكونوا
بخلاء وأن يكونوا يكت بون المال بغير حل ،فلا يجوز المنع ولا يجوز
مغ وهامتج؛ يعنى Iطب المال بغير حله .ثالواجبج أن يكت به من حله
وأن ينفقه فى وجهه هذا الواجب.،
واف ي خهل لما ت نيل وقال وكثرة ال وال ؤإصاعة المال ،هذه
،^^١يخطها ولا يرضاها غيو وهى إطلاق اللسان قيل وقال وعدم
الحرز؛ لأن من كثر كلامه كثر سقهله ووقع فيما لا ينبغى من الغيبة
والنميمة والكاJابح وغير ذللتح ،فالواجبج أن يتحفنل وأن يصون ل.انه إلا
فيما ينفعه فى دينه ودنياه .وسق في الحدين ،الصحيح يقول ه؛ ررمن
يعني؛ إما يتكلم كان يوس باق واليوم الأحر فليقل حيرأ أو ليصمت®،
بخير ؤإما يحففل لسانه ،وافه يقول سبحانه! ؤيأ؛بما أكين ،ءامنإ أوفتؤإ أس
•]٧؛ يعنى؛ حففل الألسنة إلا من القول ؤمإؤأ ذرأتُ تييوه
الهليبؤ ،كن.للثؤ يحرم إصاعة المال واف يسخهل ذللئج ،وذللئ ،بصرف ،المال
فيما لا ينبغى من المحارم والمعاصي ،والقم.ار والخمور ،والربا ،وغير
ذللثؤ ،يجنا أن يحففل الخال وألا يفاع حتى يمرقا فيما ينغي فيما ينفع
فى الل.ين واكنيا ،ويحرم على المكلف ،أن يصرفه فيما حرم اض ،أو فيما
لا ينفع فيكون تبن.يرا أو إسرافا ،اض خلق المال ويسره لقفاء الحاجة
وصد الخلة ونفع المسلمين ؤإقامة المشاريع الخيرية إلى غير هذا من
مناغ الملمين ،فلا يجن ،أن يفاع فيما حرم اض ،ولا يجنا تبذيره فى
غير فائدة ولا الإسراف فيه.
ئ لمح ،لدابة عن ابن دينار ،عن ابن عمر؛ أثه كال إدا حرج
إر نكه كاف له حمار نثريح عله إذا نل ركون ،الزاحلي ،وعنانه نشد
بها رأنه ،بينا هو نوما على ذبك الجماد إل نر بؤ أعرابي ،ئئاذ:
أك فلأن ر فلأن؟ فاو :نر .فأغفاة الحنان ،فقال :ازكنه ندا،
وأعطا 0العنانه وئال :،اشدد بها رأسك ،ممال ،له بعص أصحابه :ئز ، ١٥١
للئ ،أممت ندا ،^١^١لجارا كنت ٤٧ ،ف ،وس ك نثني
يها رأسلثج؟ هفال :،إئي نمعت دّو,ل ،الله ،.يمولُُ •،لل بس أبر البد
أذ بصل ،الرجل ،أهل ئد أبيه بند أف بولي" وا 0أتاه كاف صديقا
لنمر فهنع•
ثمح رياءس الصالحين
هذه الأحادث عن النبي عليه الصلاة وال لام ندل على شرعية
إكرام الرجل أهل ود أبيه ،وهكذا أهل ود أمه وأقاربه وزوجته كما في
الأحادث الأحرى ،يقول عليه الصلاة واللام! ١إل أبز الز صله الزجل
أهل ود أئيه® هذا من البر؛ يعني! من الطاعة والقربة إلى الله هث أن
يصل الرحل أصدقاء أبيه وأنارب أبيه كاعمامه وبني عمه ونحو ذللث، ،
صلة للرحم ؤإكراما للوالي؛ لهذا كان ابن عمر ه يجتهد في ذلك،
وكان مرة في ؤلريقه إلى مكة فصادفه أعرابي قد كان أبوه ودأ لعمر ،كان
أبو الأعرابي ودا لعمر صديقا لعمر ،فلما رآه ابن عمر أعهنا ٠حمارا كان
معه يتروح عليه إذا مل من ركوب الدابة؛ يعني! الناقة إذا مل ْن ذلك
كان ينزل ؤيركب الحمار للاستراحة عليه ،فلما رأى هذا الأعرابي الذي
كان أبوه صديقا لحمر أءهلا ٠الحمار ،وقال! اركب هذا وأعطاه عمامة
كاس على رأسه ،قال! ئد بها رأسلف ،فقيل له في ذللن ،إنهم الأعراب
يكفيهم اليسير ،فقال! إن أبا هذا كان ودآ لعمر؛ أي! صديقا لعمر ومن
أحباب عمر فرأين ،أن أصله وأحن إليه من أحل صداقة أبيه لأبي ،ثم
ذكر الحديثح؛ أن الرسول و .قال؛ ررإف أبر البر صنه ،١^٢١أهل ود
أسه».
- ٣٤٣وص أبي أسد — بضم الهمزة وفتح الين -مالك ،بن رسعة
الساعدي {جهته ،قال; سنا ثحى جلوس عند رنول افه .إذ جاءة رحل
مذ بثي سلمه ،ممال ت يا رسول افث ،قل بقي بى بر أبوي تيء أبرئما به
الصلاة عانيهنا ،والأنتئمار لهنا ،وا1ذ\أ تند مويهنا؟ ئماوت
صهدهنا مى تندما ،وصنه الرجم التي لا يوصل إلا بمهما ،وإكرام
صدمهما ،رواء أبو داود
( )١أخرجه ر كتاب الأدب ،باب ني بر الوالدين برقم( ١٤٢ت) ،وابن ماجه ش كتاب
الأدب ،باب صل س كان أبوك يمل برقم( .) ٣٦٦٤
( )٢أخرجه البخاري ني كتاب عناتب ،الأنمارط ب اب تزويج النبي ه خديجة
وفضلها ه برتم( ،) ٣٨١٨ومسلم في كتاب فقاتل الصحابة ،باب فقاتل خديجة
( .) ٢٤٣٥ آم الموعنن -رمي اث تعار محها -
٢٣١أ'مجها الخاري الموضع ايابق برقم( ،) ٣٨١٦ومسلم في الموضع السابق أيضا.
باب فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة...
[\} أخرجه البخاري غي كتاب الجهاد وال بر ،باب الخدمة في الغزو برقم ( ،) ٢٨٨٨
وم لم في محاب فضائل الصحابة ،باب ني حنن صحبت الأنصار برقم( .) ٢٥١٣
ث—خ رياض الصالهصن
وهكذا حديث أنس غهتع؛ أنه سافر ذات يوم مع حرير بن عبد الله
البجلى ،وهو من أعيان الصحابة رصي الله عنهم حميعا ،وكان حرير
أكثر منه سنا يخدم أن ا ،فقال له أنس ت لا تفعل؛ يعني؛ أث أكبر مني
سنا وأنت أولى ،فأبى حرير ،وقال :إني رأت من الأنصار نيئا مع
المي ه يعني ت خدمة منهم للمي Wjواحتزاما للمي ،ه فالمتإ على
نفي أني لا أصص ،أحدأ منهم إلا خدمته يمني! تفديرأ لخدمتهم
للتي ه لأحلافهم ا3كريمة ،فهم الدين أووا الرسول ه وأووا الصحابة
ونصروهم وأكرموهم وأنفقوا عليهم ه ،وأنزل الله فيهم ت ؤوتؤوأ توءو
ألدار محالايض بن ئلير فث 0س ئا-م أقإمه لالع؛ر ]٩ :هم الأنصار ،هم
الذين قال اممه فيهم حل وعلا؛ ؤوأذيؤ 0أيومو 0بى أإ«يأ/تن وأ'لأُتايه
رألآصثثافيه لالمر; ة] ١١٧ : ئابث■ أثث و القي [المو؛_ت]١* * :
فالهدا آل حرير (جهته؛ أنه إذا صصس ،أحدأ منهم أن يخدمه مكافأة لهم
على خدمة النبي هت ،فكان حرير يخدم أنسأ؛ لأن أن ا كان حائم
المبي ه فهو خدمه؛ لأنه خدم النبي ،.فهذا يدل على أن خدمة
الأحباب ،والأقرباء والأصدقاء خدمة للمحبوب ،،إذا خدمت حبيب ،أبيك
وأمالئ ،وخليلهما وصديقهما فهو خدمة لهما.
وهكلا الترنحي عن أصحاب المثي هت ومحبتهم والوفاء لهم ،هي
ومن محبة المي عليه الصلاة واللام ،محبة أصحابه من الوفاء للك،
رالترضي عنهم ومعرفة منازلهم وأقدارهم ،هو في الحقيقة أيضا خدمة
للمي ،عليه الصلاة وال لام؛ لأنهم أحبابه وأولياؤه وأنصاره رصي الله
عنهم وأرخاهم جميعا •
وهكذا أنصار أهل العلم في كل زمان ومكان ،أنصار العلم النافع،
أنصار الخير ودعاة الحؤ ،وأعوانهم المنفقون عليهم ،وي اعيونهم في
الحق ،يجب ،أن يخدموا ويحبوا لأعمالهم العليبة كما فعل المائعون ْع
الصحابة ،وكما فعل العلماء مع الأخيار في الأمة من الخدمة والمنويه
س لمح رياوس الهسالحين
بذكرهم والعناية بهم وم اعدتهم على أعمالهم ،في ذات الله وفي
محسيل الله ،وش الله الجمح*
باي إكرام امل بيت رسول اطه ه وبيان فضلهم
|1ءء^ء|ءءءءء
دنن نم؟ قال• نم آل علي وال عقيل وآل جعفر وآل ءباس• قال• كل
هؤلاء حرم الصدقه؟ قال• ثعم • رواه مسلمر
ئ وفي رواية« :ألأ زم تارك مكب ممن :أخدشا بماب اف
زئز ختل اف ،من اقعه كاذ عر \{ةوى ).زنن تزكه كاي ،عر صلأوة)\آآ.
٠٠٠٠ - ٣٤٧اين عمر ه ،عن أيي يكر الصا-يق ه موئونا عله؛
.، أثه قال ت ارقبوا تحمدأ هؤ؛ي أهل ث .رواه
٥م ض رارنوه)؛ راعي• داحترموه وأكرمْ ،واف اعلم.
بن أبي طاف برنم (.) ٢٤ •٨ ( )١أحرجه في كتاب فقاتل الصحابة ،باب فضائل
( )٢أحرجها سلم في انوصع اف؛ق.
( )٣أحرحه في كتاب فقائل الصحابة ،باب مناقب ترابة رمول اشه .برتم ( .) ٣٧١٣
باب امءام أهل بيت رسول اطه .وبيان فضلهم
فالمقصود أنه غبو أوصى المؤمنين بأن يلاحظوا أهل اليت الذين
أثنى علتهم بقوله ت ءؤإقما يرد أثث ؤدهب عتء=كم ألمقبمس نز البت
ؤيثهغر قله_ ارإه لالأ-حزاب; ] ٣٣والرجس؛ الشرك والنجاسة والمعاصي
والكمر ؤوةلهغ؛ه أي• من الكفر والشرك وسائر أنواع النجاسة التي
هي المعاصي ءؤوطهغ؛ث دْلهع!يم أي• من ذلك بالإّلأم والإيمان
ألثءك والاستقامة ،فإن الشرك أعفلم الجامة كما قال تعالى:
محس ه [التوبة ] ٢٨ :فنجائ الشرك ونجاسة الاعتقاد أعظم النجامس ات
والقدر واشثا ،فاض حل وعلا أمر أهل البيت ،ومع لهم وأراد لهم
أن يتطهروا من هدا الشيء ،وأن يدهِا اض عنهم ذللث ،الشيء الرجس،
بما شمع لهم وأمرهم به من طاعته وتوحيده واتباع شريعته ،فالإرادة
إرادتان شرعية وكونيه ،الكونية؛ بمعنى المشيئة ،والشرعية؛ بمعنى
الرصي والمحبة ،والمراد هنا الشرعية وإثما يرد أف إيدم_ ،عنبمكم
ألميص ه يأمر ويرصى ويحسب ،منكم أن ت تقيموا على اكوحياس الذي هو
صد الشرك وصد النجاسة ،وثيمهغر دْلهيرله وهذا هو الواج— ،على
جمح المؤمنين جمح المكلفين؛ أن يبتعدوا عن الشرك وأن يتطهروا منه
وأن يحذروه ،وأن بتقيموا على توحيد اض الذي هو في غاية الطهارة
وغاية الهدى ،وليس معناه أنها إرادة كونية وأنهم معصومون ،لا؛
لمسوا محمومين كما يقلن الرافضة ،ليسوا معصومين إنما هم مأمورون
بان يتهلهروا من الشرك ويعتصموا بحبل اش وأن يستقيموا على ما
يرضي اش؛ لأن هن-ا هو الواجس ،عليهم وعلى غيرهم ،ولكنهم بوجه
أحص أحق الماص ان يستقيموا لأنهم فرابة من الحم) ه وأهل بمه،
فالواجب ،عليهم أعظم في أن يستقيموا • على دينه وعلى شريعته وأن
يحذروا محالفته ،هذا هو الواجبا عليهم وعلى غيرهم ،ولكنهم بنسبة
أحص ،فالواجب ،عاليهم أعفلم لكونهم قرابته وأهل بيته عليه الملأة
وال لام.
شخ رياءسالصالحين
والثاني• أثر الصديق خهغ ،أبو بكر <جهثه؛ أنه كان يقول ،للناس في
حطبته ت ارقبوا محمدأ في أهله .ارقبوا؛ أي لاحظوا محمدأ في أهله ال
ييئوا إليهم أح نوا إليهم؛ لحقهم عليكم ولحق الرسول) عليه الصلاة
والسلام؛ بُنيا ؛ ما داموا أهل بيته فلمهم حق من جهتين؛ من جهة أنهم
أهل بي نت ،النبي ه ،ومن جهة أنهم إخوانكم ومسلمون ولهم حق
الإسلام ،وحق قربهم س رسول النه عليه الصلاة وال لام ،فلهم حقان
ص ج هة القرابة والزوجية ،وس جهة الإسلام والإيمان والشركة في هذا
الخير العفليم.
أما الكافر فاد؛ كأمح ،لهب وأيي ،طاو_ا وغيرهم س الكفرة من أهل
الهت ليس لهم حق على المسلمين إلا ذمهم ومهم على عملهم
الخبيث ،ؤاتما هدا في الملمين الذين ماتوا على الإسلام و١ستماصا
على الإسلام ،هم الذين لهم الحق) على الم لمين؛ كالعباس وعلي
وجعفر وعقيل ونحوهم من آل ؛ ،-Cالهي عليه الصلاة وال لام ،الذين
استقاموا على دين اممه وساروا على نهج الرسول ه ،فهؤلاء هم المراد
والدين جاووا من ن لهم وذرياتهم إلى يوم القيامة ،إذا استقاموا على
و1ب توقير العلماء والكبار وأمل الفضل وتقديمهم على غيرهم
^^اءوامماروأملاصنمل - ٤٤باحتا
وتقديمهم على غيرمم ورفع مجالسهم ؤإظهار مرتبتهم
تال اف تعالى ت بؤ ئتز متؤي أكث بممح ،إقن لأ يتلثو 0إثا تثدثر
[.]٩ :^1 محأ
٠٠٠ - ٣٤٨أبي م عود عقبه بن صرو المدري الأنصاري نقهنع،
مال ت ثال رمول اف ه• *توم القوم أقزومم لكتاب اف ،دإرأ 'كائوا في
١۶٠^١سواء ،ذ\1،ئةاأ Jالثنة ،قإو كائوا ني الثنة سواء ،مأيدمهم هجرة،
ماذ كائوا في الهجرة نواء ،مأمدثهم سنا ،دلا نومي الرجل الزجل في
سلطاني ،ولا مند في سب عر ئكرنته إلا يإدنب* رواه ملم
أي ت إصلأما. ه دم رواية له; ا(دآددمهلم سلما (،بذل
مما وفي رواية ت رايوم القوم أيرزهم لكتامح ،اف ،وأمدمهم ئراءة ،مال
كانغ نراءثهم سواء فيومهم أمدنهم هجرء ،فإذ كايوا في الهجرة سواء،
إالتؤن4لم أمحنلمسنا».
□ و المراد (سلطاني) :محل ولايتي ،أو الومع الذي يخص ُي.
□ ( ونكرت) :بفتح التاء وكر الراء ت دهي ما يتفرد بو من براش لسرير
ونحوهما.
)١:أ-محرجه ني كتاب الصلاة ،باب نوة الصفوف وإئ،تها . . .برقم( .) ٤٣٢
؛ )٢أ-محرجه ني كتاب الصلاة ،باب تسوية الصفوف وإقامتها وقفل الأول فالأول منها
والازدحام عر اسؤ برنم( .) ٤٣٢
ب1ده توقير اسماء واممار وآهل الفضل وسدبمهم غلى غيرهم...
ب وال أهل العلم والتلمدة عليهم ،وعرض ما يشكل عليهم ،حتى يحصل
للجميع التعاون على البر والتقوى.
[ )١متفق عليه .أخرجه البخاري خي كتاب الأذان ،باب من؛ ^١ليؤذن في الد مؤذن واحل•
برقم( ،) ٦٢٨ومسلم في ئاب الماجد ،باب من أحق بالإمامث برثم( .) ٦٧٤
ثخ رياض انمالحين
الصلاة في الحل فيقدم صاحبه ،ؤإن كان المحل المجد فيقدم إمامه
الراتب إلا بإذنه.
وهكذا في مجالس القوم لا يتقدم أحد عالي نكرمة صاحب
الجلس إلا بإذنه ،فان كان له مكان خاص أو كرمى خاص فلا يجلس
عليه إلا بإذنه في محاله؛ ولهدا قال :،ءولأ يمند في ض على ثكرمته إلا
ُإدنهاا يعني :في محل خاص محل حلوسه إلا بإذنه ،فهدا كله من آداب
الشريعة ومن تنزيل الناس منازلهم ،قد روتم ،عن النبي .أنه قال:،
هذا من إنزال ،الناس منازلهم. *أئزلوا اثس نثازلهم*
وهكذ.ا حديث ،أبي م عود أيضا؛ أنه كان ه إذا أمهم في الصلاة
ارنمسح مثاكبهمء يعني :يسويها ؤيمود ٠^ ١ :ثحثلموا شحثلص للوبكم٠
يحثهم على الاستقامة في الصم ،والتراص ،وعدم تقدم بعضهم على
بعض ،ويبين لهم أن الاختلاف س أسباب اختلاف القلوب ألا ثحتلقوا
ئثحئث إالونك؛اا ؤإذا كان هازا في الصف ،وعدم التساوي فكيف ،
بالاختلاف في الأراء والمقاس والأساف ،فإن هذا س أعفلم الأسباب
فى القرفة والاختلاف.
فالواحب ،على الأمة التعاون على البر والتقوى ،وتحرى الحق
وطلبه الحق والحرص على الأخذ به من الجمع ،ثم قال ،ه® :ليليني
منكم أدلوا الأحلام دالنهمح ،،نم الدمح ،يلويهم م الذبى يلويهم ،يإباكم
زمشاج ،الأ-خاقاا .
وهكذا في حديث ،ابن م عود أيضا خهنه ،وهذا كله يل.ل ،على أنه
ينبغي على أهل العلم والإيمان وكبار الناس أن يتقدموا في المفؤ الأول،
حش يكونوا أموه لغيرهم وأن يلوا الإمام ،كما حث البي ،ه أصحابه
( )١أخرجه في محاب ،الجائز ،باب ،الصلاة طى الشهد برثم ( .) ١٣٤٣
( )٢أخرجه الخارتم ،تعبقا ني محاب ،الوضوء ،باب ،دفع ال واك إر الأكم برقم ( ،) ٢٤٦
وم لم في كاب ،الزويا ،باب ،رويا الني ه برقم (.) ٢٢١^١
باب توفير اسماء واوكيار وأهل اكضل وتقديمهم عيي غيرهم.
أو ما أثبه ذللث sمما قد بقع بين الناس ؤيشق عليهم دفن كل عامه،
في قبر لفعغهم ومرصهم أو ممرة الأموات ،فلا مانع من أن واحد
انمن أو ثلاثة في قبر واحد للحاجة ،وميم الأفضل فالأفضل، يدفنوا
علما على من دونه والعالم على من دونه وحاففل القرآن على من الأكثر
دونه والأكثر أحدأ للقرآن على من دونه إذا اجتمعوا .
وثق اف ،الجميع.
- ٣٥٤ءم أبي موس خهنه ،قال ،ت قال ينول اف ه' ررإف مى
ذي الئية اسم ،زخامل القرآن م الغالي إخلال افه ثنالى:
فيه ،والجافي عنه ،وإكنام ذي الئلطان الئئسط)) حديث حسن رواه انو داودر
. ٣٥٥ءص عمرو بن شسب ،عن أبيه ،عن حدْ ه ،قال :قال
صغيرئا ،وتعرف شنف كبيرئا® ررليس منا مى لم رنول افه
صحج رواء انو داود واكرمنيأ ،وئال الترمذي :حديث حن صحح.
ئ دقي رواية أبي دالين ®حث محرارا •
- ٣٥٦وعن ميمون بن أى حنب ه؛ أن عائشة ها م يها نائل،
قأغطئث كنزة ،زنئ بجا زظ ف تات زمئة ،قآسدتن ،قأكل ،فقيل لفا في
ننازلهماا رو .اه ١ابو داود
)٣( .
ذلك،؟ فقالت :،قال وسول اش س :ءأعزلوا الناس
•أآء . ٠؛ . ٠ II؛,؛• ' ُ i. Iص.. .آ؛ ئ I, ,؛' َ ,؛أ.أُْ„
لكن قال :ميمون لم يدرك عائشة .وفد ذكره ملم في أول صحيحه
تعليقا فقال :وذكر عن عائشة ه هالت :،أمرنا رسول اف ،(١١٠ .تزل
( )١أحرحه قي كتاب الأدب ،باب في تنزيل الناس منازلهم برقم( .) ٤٨٤٣
( )٢أحرجه أبو داود في كتاب ،الأدب ،،بابه في الرحمة برقم( ،) ٤٩٤٣واكرض في
محاب ،الثر والملة ،باب U ،جاء ش رحمة المإن برقم(• .) ١٩٢
( )٣أخرجه أبو داود في كاب الأدب ،باب في تنزيل الناس منازلهم برقم( .) ٤٨٤٢
ب1دّ توقير انملماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم...
فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي نلها ،وأنه ينبغي إكرام الشيبة الم لم
وحامل القرآن وأهل العلم ،وهكذا رحمة المغير وتونير الكبير ؤإكرام
السلهلان المن هل ،كل هذا مما جاءت به الشريعة؛ ولهدا محال الني ه•
*إن مل إخلال اف إكزام ذي النية الثم ،زخامل المنآن م الغالي
فيه ،زلا الجافي عنه ،وإكرام ذي الئلطان المقسط>> غي اللفغل الأحر
٠ليس ث س لم ينحم صغيزئا ويؤمن كيزنا».
وفي حدبث ،عانشة روى عنها ه وفي إسناده انقطاع أن البي ه
محال! لأ\ووإو\ الئاس مثازلهماا والأدلة الشرعية تدل على هذا المحنى أن
الناس لهم منازلهم ،فالعالم له حقه ،وشبح القبيالة ،ورئيس القوم له
حقه ،والصغير له حقه ،وحامل القرآن وءلاو_ا العلم له حقه ،وكثير السن
بالن ية إلى الصغير ،وهكذا أنزل اياس منازلهم.
فالمؤمن يعرفا لكل ذي حق حفه ولا يجفو من ي نحق عدم
الجفا؛ بل ينفلر في منازل الناس حتى يععلى كل ذي حق حقه ،ص باب
إنزال الناس منازلهم فإذا الفقير ترده اللنمة واللقمتان أععلاه ،ؤإذا كان
لذوي الشرف ،والهيئة ينزله الناس منازلهم يدعى في البيت ،،أو محي المحل
المنامّت ،حتى يقدم له ما يحتاجه مجن غداء أو عشاء ،أو نحو ذلك.
المقصود ص هذا كله ت أن المؤمن ينزل الناس منازلهم ولا بجعل
كل أحد مواء في إكءّامهم وتقديرهم؛ بل على ح تإ مرامهم في الدين،
أحرجه يي محاب البر والصالة ،باب ما حاء ني إجلال الكسر برقم( .)٢ • ٢٢
سمح ريا<_ اكماتحين
ؤء آدم الم فه :يا أمر الث<محن ،إو اث ثنار ناد لي
[.] ١٩٩ ^١^١ وأم يايتوف ولزز عي
في ا لأية الأحرى بإدم خاط؛هلم \لحشبملريى ثاؤأ سثنماه لالغ_رةان] ٦٣ :
من صفة عباد الرحمن ،فلما تلا الحر هدْ الأية جظ أدمن إم إهئي
ومس ءي أئهلاأكث<ه ؤإف هدا مى الجاهلص® ،واممب ما جاورها عمر حص
ئلاها علته ،وكال ويائا بمد محاب اغ'' ،أعرض عنه عمر ولم يعانه على
زلته لجهله وسوء حلف؛ ولا بد أن الحر بن نسس نصحه وبين له ما
بمغمحا •
أحكم الحاكمين ،وهو سحانه وتعالى يجازى المحنة بالمحسة يزيد حل
وعلا • ^* j-ح-رآء' ألإتتتي؛ إلا الإ-محنزه هو بحانه ذو المضل وذو الجود
والكرم ،فإذا أكرم الشاب الشيخ ورعاه في م اعدته في تقديم حاجة إليه،
في تقديمه في المجلس المناب ،ربع حاجته إليه إذا عجز عنها ،وما أشبه
ذلك يكون له أجر عند الأة.
وفق الله الجمح.
شمح ريامن ا لصاتحين
وي غليه؟ ض :لا ،نحز أني أمثن في اف نمار ،قال :فإني ننول اف
إليك تال افه قد أحبلث ،كنا أحبته فيه ،رواه م لم
ه يقال( :أزصده) :لكدا :إذا وكله بحفظه ،و(الخدرجه); مئح الميم والراء:
الطريف ،،وممك ،رثربها)؛ موم بها ،دسم ،ش صلاحها-
٠ ٣٦٢ءس ،قال :قال ننول افه ه :ررنذ غاذ تريقا أز زان أخا
له في اله ،ئاداه فنادت يأذ طبغ ،وطالمIU ،؛ ،^1.وئآوأث> مى الجنة م1رلأاا
رواه الترمدير ٠٠وقاو؛ حديثي حسن ،وي بعض النخ :مم.،
( )١أخرجه في كتامح ،الجر والملة ر١لآدا■•ب ^،باب ،في نضل الحس ،في اغ برتم
( .) ٢٥٦٧
( )٢أخرجه في كتاب البر والملة ،ياب ،ما جاء في زيارة الإخوان برتم ( •)٢ ' ■٨وابن ماجه
ني كتاب الجنائز ،باب ما جاء في ،ثواب من ءاد مريقا برقم (".) ١٤ ١٤
( )٣متفق عله عن أبي بن كعّح أخرجه الّخارمحا في كتاب العلم ،باب ما ذكر في ذهاب
موسى ^٤٥،في البحر إلى الخضر برقم ( ،) ٤٧وم لم في كتاب الفضائل ،باب
نضائل الخمر .برقم(•ا*/آأ).
ثخ رياض الصالحين
فى الأحرة؛ لأن صحبة الأغنياء وصحبة المترفين قد تجر العبد إلى إيثار
الدنيا والتامي يهم في ذلك ، ،ؤإذا صحب الأخيار من الفقراء
والمتومهلين كان هدا أفرب إلى لين قليه وتواصعه ورغبته فى الأحرة
وزهده فى الدنيا وما يشغله عن الأخرة.
وفي هذه الأحادث التي ذكرها المؤلف الدلالة على فضل الزيارة
والتحاب في اغ هك ،وأن المؤمن يزور إحواته في اض ؤبمصهم في اض،
ومن ذق قمة الرحل الذي زار أخا له في اممه ،فرصد اف له ملكا في
صورة إنسان على مدرجته في طريقه الذي يمر عليه ،فمال! أين تدمج
قال :أريد فلأنا ،فقال :شل لل؛ ،من نعمة ربها عليه ،قال :لا ،إلا أني
أحثه في اض ،فقال :إني رسول افه إليلث ،،ثم قال له :إن اض قد أحبك
كما أحببته هذا من فضل اش جل وعلا ؤإح انه وتشجمع الأخيار على
صحبة الأخيار والتشحع على الحبة في الله والتزاور في اض ،وأن اغ
أرمل إليه ملكا يحبره بهذا الحبر العفليم ،هذا يدل على محبته سبحانه
للتناور في الله والتعاون في الخير وصحثة الأخيار.
وهكذا في الحديث الأحر حديث أبي هريرة ااس عاد مريضا أو زار
أخا له في افه ثاداه مناد من الماء أل طين ،وطاب مئشاك وسواتر بس الحنة
منزلا* ،كذلك يدل على الفضل في عيادة المرصى وزيارة الإخوان في اممه،
وأن زيارته فيها خير عفليم ،وهي من أسباب دخول الجنة والمجاة من المار.
والوارد فى هذا كثير فينبغي للمؤمن أن يكون له نمبب ،مجن هذا ؤ
وهكذا نمة المديق مع عمر في زيارة أم أيمن ،وأم أيمن يرل-ه
حاضنة البى هؤ ءمِردث ،عجوزأ كبيرأ ،وكان ت ،تتولى حضانة المبى عليه
الملأة واللام ،وكانت ،بمثابة أمه ،ؤيميها أمه لأنها حفنته وهو صغير؛
لأن أمه ماتتا وهو صغير حدأ ،في سن الخام ة أو الممادسة فحقنته أم
أيمن وربته وأحسنت ،إليه ،وكان يكرمها ويحبها كثيرآ ويعفلمها ويدعوها أمه
بأب زيارة أمل الخير ومجاثستهم ومحبتهم
| - ٣٦٤ءي أبي هريرة خهنم ،عن الني ،.فاو« :سكح اومنأْ
لأئ:ح :لنابجا ،زلخنبجا ،لزجنابجا ،لز ديبجا ،ماظنز دان الدين ترن
يداك؛' نئمى غليي
□ ومعناه :أو الناس نم٠درل ني العادة بس \دنو°ي' مذ؛ الخصاو الأربع،
ماحزض أنت ،عر ذاج ،الدين ،واقن يها ،واحرمحز عر صمتها.
٠٣٠ - ٣٦٥ابن ماس ه ،قاو :لا الم .لخريل :ءنا
يمثنلئ ،أن ئزدرئا أكثر مما دروردا؟اا ^ ^ I ،Lj؛^ ١ينرو إلأ يم ^ ،له.
)(٣
ما ب-نج ،؟يدي-ا وما حلتا وما جى بلك ه [•ريم ] ٦٤ :رواه البخاري
( )١أحرجه البخاري في كتاب ألبيؤع ،باب في ١لعهلار وبح المك برقم ( ،)٢ ١٠١وفي
كتاب الذباتح والمد ،باب الملك برقم ( ،) ٥٥٣٤وملم في كتاب الر والصلة
والأداب ،باب استحباب مجالة الصالحين ومجانبة يرناء الثر؛ يرقم ( .) ٢٦٢٨
( )٢أحرجه البخاري في كتاب النكاح ،باب الأكفاء في الدين برتم ( ،) ٥٠٩٠ومسلم في
كتاب الرضاع ،باب استحباب نكاح ذات الدين برقم ( .) ١٤٦٦
( )٣أخرجه في كتاب التفسير ،باب ؤوما ترد ^لأ بآنر ؤهر ئ ما كثن لإييثا وما طمثاه
[^؛ ] ٦٤ :٣برقم ( ١٣م.) ١٤
سمبح ريا ءس ١لصا أح^ن
وهكذا قمة جبرائيل ت ®يا جنريل ،ما يمننلث ،أذ ثرورثا أكثر مما
ثزورثا ،،هذا فيه الحث ،على زيارة الأخيار واستزارتهم تزورهم وتملل—،
منهم أن يزوروك؛ لخا في التزاور بين الأخيار من الخمالح؛ ولهدا قال
. ،^١لبمرانيل• ®ما يمنئالث ،أى ثرورثا أكثر مما ثزورثا*' فانزل اممه قوله
حل وعلا • ؤو ،ننرل إلا يأمر ر؛؛ئ ،لمح< ما ثنج ،أدينا وما حكا رما دمى<
بأب زيارة أمل الخير ومجالستهم ومحبتهم
دللك ه [•ريم ٦٤ :؛ يعني؛ أن ذلك ليس لهم ،إنما أمرهم بيد اش ينزلهم إذا
ثاء ويمنعهم إذا ثاء ه؛ ولهذا هال حل وعلا ت <ؤلأ مسقومحُ إلمو___
يعلم ما دن أيتهم ؤما قمم ولا يقمعوى إلا ق نجم بمهء معاؤى
أييمئ ؤجم ين •ثشتدء مئفثؤزه [الأساءت ] ٢٨ ، ٢٧عليهم الصلاة وال لام،
والمقصود من هدا ؛ الترغيب في زيارة الأخيار واستنارة الأخيار من أهل
العلم والفضل والسيرة الحميدة.
وفق اض الجميع.
— ٣٦٦ءص أبي معيد الخيري نههتع ،عن الئي ه ،قال؛ رالا ئصاحب
إلا مؤمنا ،ولا يأكل ط؛ناملث ،إلا ثمي® رواه أبو داود دالترْنير ' بإساد لا بأس به ١
مال،ت ررالرجز عر دين ،٣٥ - ٣٦٧أثي هريرة ه؛ أن النثي
حليله ،قليئفلن أحدكم من حالل ،،رواه أبو داود والترمدىر ٠بإسناد صحيح ،وقال
المرمذى آ حديث حسن ٠
رسول ،اف لألف أخب إلث مذ م ثئ؛ إلا مذ شص ،ممال الني و* '-.لا،
والذي مسي بمد؛ ،حتى أكوذ أحب إليك من مسكاا ءماد لق عمن :فإثه
الأف ،واف' ،لأت أخئالتيسض ،ققاو « :^^١الآن؛اننا>أا؛.
•' اقلاث من كى الواجب همب ،اف ورسوله حبا ص ادقأ ،ؤيقول
بيه يجد حلاوة الإبناف • أف نكوف افث ورسوله أحب إليه مما موائنا،
دأف يجب النرء لا يجبه إلا م ،وأف يكرة أف بمود نى الكمر كنا يكرم أف
ثقنفشام»رأ.،
فالواجب على المؤمن هو أن يحب اف ورسوله ويحب المؤمنين،
ؤيحب أهل التقوى ويتخذم أصحابا ؤيبتعد عن صحبة الأشرار الدين
يجرونه إلى ما حرم األبم عليه.
كيلك حديث • ْالثامن منادذ كننادرإ القصة والدف ،حتارهلم في
الجاهلية حيارنم في الإسلام إذا قفهوا ،والأووخ جنود مجندة ،قنا ثنارف
منها ائتلف ،،دما نثاكر منها احتلم® أهل الشهامة والجود والكرم في
الجاهلية ،هم خيارهم في الإسلام إذا فقهوا في دين الله ،هازا Jjuعلى
*مذ يرد افُ الحث ،على الفقه في دين اف وصحة الأخيار ،يقول الني
به حيرا بممهث بي الدين* فيبنى للمؤمن أل يحرص على صحبة الأخيار
وأهل الإيمان والتقوى ،وأف يبتعد عن صحبة الأشرار؛ دررالناس منادذ
كمعادن القصة والدف ،خيارهم نجج الجاثبية حيادهم ش الإسلام إدا ةمهوا»
فنال النه أن يوفقنا ؤإياكم للعلم النافع والعمل الصالح ،وأن يمنحنا ؤإياكم
الفقه في دينه وأن يرزقا حميعا صحة الأخيار ،والعد عن صحثة الأشرار.
ندع باليمن عنز أم نه ،قد لكف يه نياص قدعا اف ئنالى ،مأدب إلا موضع
قكئفن'لكلم». الدنار أو ،^١ص لمن
C3وش رواية لئ•' عن عمر فهم ،هاو ت إي نمت ينول اف،.
يقول؛ ءإف حير التاببيى رجز تقاو له :أوص ،ولن والده وكاد ُه ناص،
موث،كغفئمحا».
• ٠١١ ^ ٥رعبراء الناس)؛ بفتح الغين المعجمة ،وإمكان الباء ربالمد :وهم
ئمالهمم دصعابم4؛زدس لا نرق غينه من أخلاطهم( .والأنداد) :جنغ ندد :وه؛؛
الأعواد زالئاصروذ الذيى كاثوا بمدوذ المنيمين في الجهاد.
- ٣٧٢ءم عر بن الخءلاب ،ه ،قاق :انثأذئئ اض .ض
النمزة ،يأذف لي ،وئاو •" ٠لا سنتا يا أحي من دغاياك ،ا قفاق كبنه مآ
ننئنيأنِرخا الثمحا•
ئ و ني رواية ت وقاو ت ١٠أشركنا يا أحئ ش دءائاك».
حديثا صحح رلأثاْ أبو داود وال؛م.مدي ' دقاز؛ حديث حسن صحيح.
٠٠٠٠ - mابن سر خ :،Jii ،ئاذ اف ه بزري ُبمء ناكL
وناشا ،فبمر نه ركتتن .غتمى ءن؛عُا/
£3وفي رواية ت كاف الثي .ياتي ننجد ماء كل ننت ،ناك،L
وماشيا وكان ابى عم معلن.
( )١أحرجه أبو داود في تاب الصلاة ،باب الدعا ،برقم( ،) ١٤٩٨واكرميي ني كتاب
١لدعوات عن رسول ،اض ^ ،١باب منه برقم (آا'هُآ)إ وابن ماجه ني كتاب
الماسلثح ،باب شل دظء الحاج برقم( .) ٢٨٩٤
زأ) أحرجه البخاري في كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة ،باب إتيان مسجد
تباء ماشيا وراكبا برنم( ،) ١١ ٩٤وم لم في كتاب الحج ،باب نفل مجد ثباء
وفضل الصلاة فيه وزارته برتم( .) ١٣٩٩
سمح ربامى ا لصالمن
دعائاكاا الحديث رواه أبو داود والترمذي وفي سنده عاصم بن عبيد اف
فيه لينر ،،والترمذي والمؤلف صححاه ،وفي محتده عند أهل العلم لين؛
لكن يتقوى .حديث أوص•
فالتحاب في اغ ،كون الإنسان يقول لأخيه :استغفر لي أو :ادعوا
لي لا بأس به ولا حرج في ذلك؛ لكن ببني أن براعي عدم الإكثار
الذي يمل أخاه ؤيوذي أخاه.
كذلك الحديث الثالنر :كان النبي ه يزور ثباء هذا يا.ل عالي
زيارة الأماكن الفاصلة الذي ثؤع اطة زيارتها؛ كالماحي .الثلاثة ومجي.
ماء لمن كان في المدينة ،كان يزوره كل محت عليه الصلاة واللام
راكبا وماشيا؛ لكن لا يشل .الرحل إليه إنما يزوره من فى المدينة ،الراحلة
لا تش .،إلا للمساحد الثلاثة :الم جد الحرام ،وم جد النبي ه
والمجد الأقصى؛ لكن إذا كان في المدينة شؤع له أن يزور قباء ويملي
فه.
( )١ابن عاصم بن عمر بن الخطاب ،صعتف من الرابعة روى له البخاري في حلق أفمحال
العباد ،وأبو داود ،والترمذي ،والنساش ،وابن ماجه ،انظرت تقريب التهذيب للحافنل
ابن حجر (ص ) ٥٨٢ترجمة برقم ( .) ٣٠٦٥
في كتاب إتامة الصلوات والسنة ( )٢أحرجه ابن ماجه من حديث ممهل بن حنيف
فيها ،باب ما جاء في الصلاة في مجد ناء برقم ( .) ١٤١٢
سمح ريا ءس الصالحين
) ١١أخرحه البخاري قي كتاب الإيمان ،باب من كر 0أن يعود يي الكفر كما يكرء أن يلقى
في المار من الإيمان برقم ( ،) ٢١وم لم في كاب الإيمان ،باب خصال من اتصف
بهن وحد حلاوة الإيمان برقم ( .) ٤١٠
) ٢١أخرجه البخاري في كاب الأذان ،باب من حلس في المسحد ينتظر الصلاة وفضل
المساحي برقم ( ،) ٦٦٠وم لم في كاب الزكاة ،باب فضل إخفاء الصدقة برتم
( .) ١٠١٠١
و1ي فصل الحب في اطه ،والحرص عليه ،ؤاعلأم اورج،ل من يحبهn ...
—===لأا = —
زآ) أحرجه عن ابن م عود خؤئع ابن أبي شيبة في مصنفه( )٦ ٦ ٩/Uبرنم( ،) ٩٢وأتما
ين الراء ه <اا ) ١٣ •/برقم(.)٧٣
سمح ريا ءس اتصالصن
رروالذي تممي سدْاا وهو النه ق فإن نقومحي العباد كلهم بيد الله حل
وعلا؛ ولهذا قال؛ اروالذي مسي ديدْاا بعني Iواف اءلأ ئدحلوا الجئة
حش تؤمنوا،ا الجنة إنما هى للموسن ،فى الحديث؛ أنه أمر مناد ينادى
في حجة الوداع ^ ١لا يذحل الجثه إلا مس مؤمنه ٠١واف يقول Iؤ رعد
أف ألتوض آلتوطت جمتت ؤزى ين نيا ألآمح[ 4ال تو;-ة ] ٧٦ :آلوعد
للمومتة الم لمة؛ يعنى؛ الموحدة ف المتبعة لشرعه ،وفى هدا الحديث
سن لهم و .أنهم لن يدخلوا الجنة حتى يؤمنوا ،وأن هدا الإيمان لا يتم
إلا بالتحاب في اف ،إذا كان إيمانا' حاليا من ذك صار إيمانا ناقصا
صعيفا ،ويخشى على صاحبه من لحول النار؛ لتقرمله فيما أوجّسا ا ف
عليه من الحب ،فى الله.
ثم بين بعض أسبا ٠٢١التحاُب ،في اش فقال؛ ١أولا أدلكم عر شيء
إذا ئعأئمو 0يحاسم؟ أنموا الشلأم بينكم ٠فإفشاء ال لام من أسابط
المحبة في اش ،والتعاون على الخير من أسباب المحبة ،والزيارة في الله
من أسباب المحثة ،ومواساة الفقير والإحسان إليه ونصر المفللوم وريع
الظالم من أسباب المحبة ،والغفلة عن هدا وا لإعراض عن هذا كل واحد
يشتغل بنف ه من أسباب البغضاء والشحناء والتكبر والتفرق ،فينبغي
للمؤمن أن تكون له همة عالية من التحاب في اف وزيارة الإخوة في اف
وقضاء حوائجهم ؤإعاننهم على الخير ،والحرص على أسباب المحثة
في اش ،ومن هازا إفشاء اللام لا يتكبر يفشي ال آلم ويرد السائم.
هاكن.ا الحديث ،الئالث،؛ يقول عليه المائة والسلام! ١أل رجلا كان
ممن قبلنا زان أخا له فى اف فى ؤ؟ أ-مىاا غير قريته وكان الحامل له
باب أخرجه الترمذي من حديث علي فهد في كتاب نفتر القرآن عن رسول اش
ومن سورة التربة برقم ( ،) ٣٠٩٢زالمائي في كتاب المناسك ،باب لوبي قك •
هذ منر تنجيه [١لأعرافا ت ] ٣١يرقم ( .) ٢٩٥٨ <ؤحدوأ
اب فضل الحب فى الله ،والخرص عليه،
على الزيارة الحب في اممه؛ يعني• الذي حماله على الزيارة إنما هو حبه
في الله ١فأرصد اف له على مدرجته ،،على طريقه راملكا® في صورة إن ان
فلما مت عليه ijliأين تذهب؟ قال ت إلى فلأن قال! هل لك من نعمة
تربها عله؟ قال ت لا إنما أحبه فى اغ قال ت أنا رسول اممه إليك ت ١إذ افه
قد أحثك كما أحثئثه فيه ٠١هدا فضل عظيم أن المحبة في ارل 4من أسباب
ق آثه مدم لإثم دتحأونت7ه> [اJاتدة ] ٥٤ :من أسباب محبة اممه للعبد
محبة الله العبد أن يحب فى الله ؤيبغض فى الله ،وأن يوالى فى الله
ويعادى في اطه ،ويعطي فه ويمنع لله ،هكذا المؤمن تصرفاته مفيدة
؛ ٤٠٢٠٠افه ،إن فعل بثميع الله ؤإن ترك .حبا افه ،وذلك من كمال الإيمان
وكمال التقوى ،كمال العلم ياطه والمسرى
ولق اطه الجم.ح.
أننذوة إليه' ،وضوود \/عن نأيه ،منأنت ،عنه ،مميل :مدا مناد من
قزحدثه قد نشي بالتهجير، جبل خهتع .قلما كاى من الند،
وزخدثئ نطي ،ص ض قض ضلا ،لإ جئئة مئ مل زخهه،
ملنتؤ عليه ،م قنتؤ :واض إئي لأحثك ،ف ،قماو :آف؟ هملت :،افث،
ممال :آفر؟ هملث :افر ،قأحديي سموه ردائي ،فجبذتي إليه ،همان :،أبشرا
فالي نمعتؤ رمرل اف ه ،يقول :ءقال اف ثنالى :وجبت ،محبتي
لننثحامن فن ،والنتجالجن في ،دالنتزادرين في ،دالنتاذلص؛ي" حديث
حسن رواه مالك ي الوحنأر ' بإستاده المحج.
نح فوله■ لةجن'ّ ،،أتم "،بمين'ّ ،،وهن يتثديد الجيم توله ت (آف مملت؛ اف)ت
الأول بهمزة ممدودة للاستفهام ،والثاني بلا مد.
وفي حدبن ،معاذ الدلالة على قفل التحاب ،في اغ ،وأن اض حل
وعلا ءال ،ت *يجبنه محبتي لئمتحابين في والنتجالجين فن والنتناويين
( )١أ-م-بم.الأئ،فىاووطأ(آ/مْه).
باب فضل الحب في اطه ،والحرصغ عليه،
؛ )١أ-؛محه أبو داود في كتاب الأدب ،باب!"؛ماد الرجل اذجل سحبته اياه برقم
( ،) ٥١٢٤والترمذي في كتاب الشهادات عن رصّول ا ض هأ ،باب ما جاء في إعلام
المب برقم ( .) ٢٣٩٢
؛ )٢أحرجه أبر داود في كتاب الصلاة ،باب في الاستغفار برقم ( ،) ١٥٢٢والن ائي في
كتاب السهو ،باب نؤع آخر من الدعاء برقم ( .) ١٣٠٣
سمح ريامى اثصالحين
قلحمث ،مماو :إني أحنك في اف ،فماو :أحثك اثذي لا .فاو:
أحبشي له رواه أنو داودأ ' بإسناد صحيح ٠
أحرجه في كتاب الأدب ،باب إخار الرحل الرحل بمحبته إياه بريم ( ,) ٥١٢٥
باب فضل الحب في الله ،وا تحرمهم ،عليه،
عظيم فانه يعين على أساب الخير ،ويسبب التعاون على البر والقوى،
ؤي ثب التواصي بالحق والتواصي بالصبر ،ويب أيضا التيكير بالخير
والصيحة ودفع الأذى ،إلى غير ذلك من فوائد المحبة في اض.
ومحق الله الجميع .
باب علامات حب القه للعبد والحث على التخلق بها.
(١
المثول ز الأرض® منمق عله
"إذ اف تعار إذا أحس، ٥٥در رواية لمسلم ت قال رّول اف
عبدأ دعا جبريل ،فقال؛ إني أحلم ،فلأنا فأحبيه ،فيحتن جبريل ،م ينادي
في الخاء ،فيقول ت إذ اس يحلم ،فلأنا فأحبوه ،فيحلم ،أهل الماء ،ثم
بوصغ له الشول في الأرض ،وإذا أئقص عندا ذعا جنريل ،مثول :إني
أنغص ملأنا يأنغصه .مبغشث جبريل ئم ينادي في أهل النماء :إو اف
ينغص يلانا فأبغضوه ،يم توضع نه البئصاء في الأرض®.
— ٣٨٨ءص عاتئة ثها؛ أ 0رسول اف .بعث ،رجلا على سرية
فكاي مزأ لأصحابج ر صلأم محتم ب ،ءؤةو هن آثث لمده [ولاخلاص]١ :
«ظرة لأي ضء نضخ فلنا نخننوا ذموا ذبم ،لرسول اف،.
ذJلثج®؟ قنألوه ممال :لأJها صمه الئحمن قأثا أحث ،أذ أقزأ بها ،فماو
رسول اممه ه•' ارأحبروْ أد اممة نعار يحبه® نتس
( )١أحرجه انخاري في كتاب التوحيد ،ياب كلام الرب مع جبريل ونداء اف الملانكة
برقم( ،) ٧٤٨٥وم لم في كتاب البر والصلة والاداب ،باب إذا أحب اممه عبدأ حببه
إل ءتادْ يرثم( .) ٢٦٣٧
( )٢أحرجه البخاري في محاب الوحيد ،باب ما جاء في دعا ،الني ه أمته إر توحيد اض
تبارك وتعار برقم( ،) ٧٣٧٥ومنم في كاب صلاة الم افرين ونمرها ،باب شل
قراءة،ؤءل هو اممه آحثثل.ه [الاحادص] يرقم( .) ٨١٣
n وادّ علامات حس الل 4سيد ءاتحس عف ،اثتخلم...1_ ،
======_—====^=_ =
على قدر معميته ،وأعفلمها الكفر باض هث ،فجدير بالمؤمن وجدير بكل
مكلف أن ي عي في أسباب محبة اف له ورصاه عنه ،وأن يبتعد عن
إن كنتن أمح باب عقبه عليه وبغضه له ،ومن ذلك فوله جل وعلا ٠
دوةك*ه> [آو ع——.واو ] ٣١ :ف أوصح يتمل آثم قأتجوأ ثعتكأ أس وشر
سبحانه أن الملامة الوا صحة والبرهان الماطع والحجة القاطعة على
حب اف للبد أن ينع الرسول عليه الصالة وال لام ،فإذا اتبع الرسول
واستقام على لبنه أحثه اف هق وأحبه رسوله وأحبه المؤمنون ،ولهذا
قال• ئل؛ يعك ،ت ثل يا محمد للناس المدعض ممض؛ ون 'محتم ثبمود
فالخجة الواضحة والبرهان أثم قرإ*ووأ ئيهآلإ أثم وتنفر لؤ
الماطع على صدق العبد لحبة اف أن ينع رسوله عليه الحادة والمادم،
وينقاد لشرعه ويقف عند حدوده ويتباعد عما نهى عنه ، ٢٠٤^١وبدلاك
تحصل له محبة اف وتحصل له أيضا المغفرة ،أما من ادعى الحبة ض
ولرسوله مع التخلف عن طاعته واتباع شريعته ،وْع الخوض في محارمه
بالدعوة الكاذبة ،أو ناقمة وصحيفة.
'ط عن ديهء ثني ،ثأي، ونال جل وعلا؛ ^• ٣١^،أدي تاموا تن ؛رثي
بجددث ف ّهل أم آئ بميم -لإثم دتحمحممآ ١؛ ^:خم ،التنمحن يرز عد
دلا بجامن يومه لائم د'إث ، ٢٥٥أس يؤتي من يثة ثآثم وئ ءي؛ده [الماندْ :؛ء]
فإنه عند وجود المرتدين والماكين ،عن ثريعة اف ،يأتي اف ؛المحبين
والمحثوبين المتبعين لشريعة اف فضال منه ^ ،ولهدا قال ت ؤمن،و ،يأي،
أثه بميم تيم ونحبوممِه يعني ت بدلا منه وعوضا من هدا المرتد ،ثم بنن
بعني: أم ثاب الحبة ،فنال< :ؤأذلإ عز ائمومس أعزر عل
منواصمؤ ،لأهل الإيمان منحابين ،معهم ،عزيزين على أهل الكفر باض
مبُضن لهم •
ثم ذكر صفة نالتة ورابعة ،فقال :ؤ عتهدوث غ ،سل أممي ولا بجامن
لنبمث لآءم 4يجاهدون في سبيل اف بأنف هم واموالهم وبأ كهم ،ولا
شمح ريامى الصالحين
يخفون لومة لائم؛ أي■ لا يخافون في هذا الأمر لومت لائم من الماس،
لا يدعون محاب النه والجهاد في سله حوفا س أن يلومهم فلأن أو رأوا
فلأنا أو يشرم عليهم أو ي بهم أو يؤذيهم ،لا بل هم سائرون في طاعة الله
مصممون في طلب مرصاته ،وإن غضب فلأن ؤإن تكلم فلأن ؤإن لأم
فلأن؛ لأن إيهانهم يحملهم على ذللث ، ،ؤيدعوهم إلى ذللن ،،يخلافح
صعيفى الإيمان أو معدومي الإيمان ،فإنه لا يقوى على هذا ،بل يضعف
عند لوم اللوام ؤيفعفح عند أذى المؤذين ،ولا يتحمل الصبر.
وفي الحديث الصحيح يمول ه! يقول ال،ة هات رامي عادى لي
ولياُ يعني! مؤمنا ارفمد آديته والمُءحاا أولياء اف! هم أهل الإيمان ،هم
الم لمون ،هم أهل المقوى ،كما قال اممه تعالى ت ^١؛؟" إُكح أؤلماء آثي
لا حنق عله ولا هم ءد-رؤى .آلكث< ءامزأ وًًقامأ
[يونس.] ٦٣ ، ٦٢ :
يرجو ما عند اف من المشوه بجو ومع ذلك لا يعجب ولا بأمن ،بل
يكون دائم الحذر ودائم الخوف ،من اممه ودائم الاستغفار ،هأكدا المؤمن،
هكذا المتقي ف هق يقول ه وهو اتقى الناص وأفضلهم ت ارواممه إئي
ءذ د ؤ ذم
والحدين ،الثاني ت يقول ه•' ٠إل اف ت*رالى إذا أحب عبدأ دهما
حمرل ،فقال ت إني أحث ،فلأنا فآمه ،فيحتن جبريل ،م بمادي في السماء،
فيقول ت إف اممه يحث ،فلأنا فأحبوه ،فيحث أهل ال ماء ،ئم يوضع له القبول
ش ا لأرض" والعكس بالعكس اردإدا أبمص عبدا دعا جبرل ،ليمول؛ إثي
أنغص ئلأنا يأئغشه .مبغشه جبريل ئم ينادي في أهل النماء :إو اف
ببغص ملأنا مانغضوة ،ثم ثوصع له البمناء في الأرضاا هذا من عاجل
بشرى المؤمن ومن عاجل عقوبة الله للكافر المبغوض ،فمن عاجل نعم الله
للمؤمن ومن عاجل بئراه للمؤمن أن توصع له المحبة في ال ماء
والأرض إذا أطاع الله واستقام على أمره وحفغل حدوده ،فهو محبوب في
ال ماء ومحبوب في الأرض ،ولا عبرة بمن أبغضه من أعداء الله.
وإذا كان العكس ،كفر بالله وعادى دينه ون اقض وصارت له
البغضاء من الله ومن أهل ال ماء ومن أهل الأرض ،نسأل الله العافية.
رزق افه الجمّع التوفيق والهداية.
بابه التحذير من إيذاء الصالحين والصعقة والمساكين
— ٤٨باب كحذيرمنإساءانم،الحين
واتضعفة واتمساكين
ؤرألثؤي؛ون ثألثويثف بمئهأ أيتآ* بم?؟>-ه لالتر؛ة• ٧١؛ محيفول النبي ه•' *كل
الننلم ض الننلم خزام ،ذنن زه د<صن» ويقول « :Mقإن دناءى)
ئمح؛ <ام ص<:ها ^ ١في ذدفب فذا في ودج
;0وكلم سا»را.،
ولما اتخذ الصديق مع الضعفاء من المهاحرين بعض الشيء ،قال
له الّكا ه* :لئن كنت ،أءص1تهلم لمد أءصنت ،ربم • ®،فالواجب احترام
الم لمين وكف ،الأذى عنهم ،ولا ميما ففراءهم فهم أولى يالعطف
والإحسان والمواساة ،لا بالاحتقار والظلم.
ومحا اض الجمح•
مز أف نص ،وإنك بمنك مز أف يمول كلنثن اض قاو» نتفق غلمب .، ١١
Dو معنى (إنه بمنزلتك) أي ت معصوم الدم محكوم يإمؤلامه ،ومعنى (إنك
بمنزك) أي :ماح الدم يالقماص لورك لا أنه بمتنك فى الكمر ،واف امالم.
' ،١أخرجه البخاري في كتاب المغازي ،باب شهود الملامة ؛؛^■ ١برقم ( ،) ٤٠١٩وفي
ينمل مويثا تتمنيا ذيزآوه! كت اب الدي ات ،ب اب نول اشه تعالى ت
جهره [الن اءت ] ٩٣برقم ( ،) ٦٨٦٥وم لم في كتاب الإيمان ،باب تحريم فتل
اعافر بعد أن قال :لا إله إلا اشه برتم ( .) ٩٥
شبح ريامى اثصاثحين
يا) أحرجه م لم من حديث أيي مالك عن أييه في كتاب الإيمان ،باب الأمر يقتال ،الناس
حن يقولوا لا إله إلا اه برقم( .) ٢٣
باب ا جرا ء أح؛كام الناس على الذلاهر وسرائرهم إلى ا طه
محه لما قال :لا إث إلا اض وأسامة قتله ،فلما بلغ المي ه ذلك أم
على أمامة «أهثإثث بمد نا مال لا إلأ إلا الهُ» قال :ا رسول اغ إنما قالها
تعوذأ قال ١٠ :أفلا نممغ ءس فلبه حتى ئنالم أيالها أم لأرا كيف لك
بلا إل إلا اض يوم القيامة.
المقصود :أن من أظهر الإسلام يكف عنه حتى ولو في حال القتال
ولو بين الصفين ،وهدا كله مما يدل على أنه ينبغي الترغيب في الإسلام
وينبغي حث الناس على الإسلام ،والكف عنهم إذا أظهروه ترغيا لهم
في الإسلام ،ليس المقصود قتالهم ،الفصول دعوتهم إلى اممه ،المقصود
إحراجهم من الفللماُت ،إلى النور ،فإذا أظهروا الإسلام وجب الكف
عنهم سواء كان قبل القتال أو في حال القتال ،ؤإنما يكف عمن قال:
لا إله إلا اض إذا كان لا يقولها قبل ذلك ،كئباد الأرزن في عهد
النبي هت لا يقولونها ،إذا قالوها فهو علامة إسلامهم ،أما كفار اليوم
يقولونها وهم كفار وهم يعبدون عير اممه ،فلا يكف ،عنهم إلا إذا قالوا :
ثبنا إلى الله من ذلك ،،أو رجعنا عما نحن عليه من تعلق بالقبور وعبادة
الأوثان ،حتى يمرحوا بشيء يدل على توبتهم مما هم فيه.
والخلاصة :أن الواجب ،الكف ،عمن أظهر الإسلام بأي لغة أظهرها
بأي معنى أظهرها ،إذا أظهرها بالمقابل أنه أظهر الإسلام بلغته أو بعلامة
عرفها منه فانه يكف ،عنه ،فان الناس يختلفون ،ليس كالهم عربا ،قد ي،كون
منهم أعاجم لا يعرفون أن يقولوا :لا إل ته إلا اممه ،ولكن متى أظهر
الإسلام بطريقة عرفها منه فإنه يكف عنه ،ثم ينظر في أمره فان استقام
على الإسادم فالحمد ف ،ؤإن رجع إلى كفره صار مرتل.أ يقتل لردته ،رامن
بدل دينه فائتالوه»را ،ثم أمر الناس على الفلواهر في كل شيء في البيع
والثراء والمكاح وغير ^ا ص شؤون الماس حتى يفلهر حلا فج ذللث ،،ؤإلأ
في كتاب الجهاد وال ير ،باب لا يعذب أخرحه البخاري من حديث ،علي
بعذاب اغ برقم ( .) ٣٠١٧
سمح ريا مس الصالحين
فيحمل على ما ظهر من إسادمه ،في زواجه وفي معاملاته وفي إجابة
دعوته إلى غير هذا من الشؤون ،حتى يظهر منه ما يدل على كفر 0أو
معصيته التي يستحق بها الهجر ،أو ما أثسه ذلك.
ولق الله ا لجمح.
زيغ ش الشف قاق :لا إه إلا افآ ممثلن نماه الشيئ إلى اثث و.
مأحبرْ حش أحبرْ حجر الرجل كيف صغ ءدءا 0سأله مماو ت ®لم قاله
'مال :يا زنوو افِ ض في الثنلمث زممن ثلانأ زيلأنأ ،زنثى لئ منك؟
زإني طغ شه هنئا نأى الشن : Jli ،لا؛ ٧إلا افآ ،قال نفر!،
اقثك؟ هال :نم ،قاق :مكش تنج ّلأ إلأ إلا افُ إذا اف ننول
جاءت نوم المانة؟ ،قال :يا رنوق اف انثعفز لي ،قال :وكيف ئصج
محلا إله إلا افه إذا حاءث ،نوم القيامة ،مادت تجل لا تزيدة عر أو تمول:
كين ،محضغ محلا إله إلا افث إدا جاءمت ،توم المامةاا ^ ١٥م لم ر
٥٠٠ . ٣٩٥عبد اف بن عتبة بن م عود قال :ااّمعتج عمر محن
الخطاب ،خهنع ،يقول :إق أناسا كامحوا بوحدول يالوحي في م—هد
الأى محنا ظهز لنا من رسول اممه ه ،وإذ الوحي مذ اشج ،وإمحنا
أءنالكلم قني أظهز لنا حيرأ أمنام وهزبماث وشن إلتنا من نريزمحه -؛^ ٤،افُ
بمحاسيه ني سريريه ،وتى أطهز لنا مرءأ لم محأمنه ولم محنيقه وإذ مال :إذ
سريزمحه حنثه ١١رواه اليخاري
( )١أحرحه ني كتاب الإيمان ،باب تحريم قتل الكانر بعد أن نال؛ لا إن إلا اض برتم
( .) ٩٧
( )٢أحرج، ،،ي كتاب الشهادات ،،باب النهياء الغذول برتم( .) ٢٦٤١
و1دع ١٠^^١أذكام ادا،س على ادظاه^ّ وسراسمِه^إ إمخ اتله
بعد وفاة النبي ه■' إن الوحي فد انقطع ،ؤإن ما نأحذه الأن مما ظهر
من أعمالهم؛ يعني :ولي الأمر اخد الماس بما فلهر من أعمالهم ،فمن
أظهر حترأ زبناْ وأمناه ولمس لما من سريرته شيء ،الله الذي يحاسه في
سريرته ،ومن أظهر سوءأ لم نامنه ولم نصدقه ،ؤإن زعم أنه صالح
السريرة ،لهذا هو المعول على ما ظهر من العبد من حير وشر ،ويجب
أن يعامل على ما عرف منه وثبت عليه والرائر إلى الله غفو ٠
ولق الله الجمع.
سمح ريامى الصالحين
والآيات في هذا الباب كثيرة جدأ والغرض الإشارة إلى يعصها وقد
حصل.
وأما الأحاديث فكثيرة حدأ فذكر منها طرفا ،وباق اكوفق.
بأب الخوف
فهده ا لأبان الكريمات وما جاء في معناها كلها تدل على وجوب
الخوف من اض ،والخوف من عدابه وغضه ،ووجوب الاستعداد للقائه،
وتدكر يوم القيامة وأهواله ،حتى يعد العدة لدللثح اليوم العغلم ،واف جل
وعاد كرر في كتابه الكريم ا لأيات التي توجب الخوف من اض والخوف
من عقابه؛ ليستمد طالمثؤ المجاة ،وليحذر من شهوات نف ه المحرمة ،وما
بملس رش يزينه الثيهيان من أس باب غضب اف؛ ولهذا قال قف•
لثدبم؟[ 4ال بروج ] ١٢ :يعني؛ أخذه وعقابه غيو ،وقال؛ ءؤويءبرًكم ق
سثهرب> [آل سران.] ٢٨ :
حرم اض ،بل يخشاه سبحانه غاية الخشية ،ويخافه سبحانه غاية الخوف،
ويحذر بطشه قيودي ما أوجبه الله عليه ،وبلع ما حرم اف عليه ،فالناس
وعقابهم ينتهي ،إثما المهم عقاب ا ف وبطشه غئؤو.
فالواجب تقديم ص الله ،وعدم حشية الناس في الله ،وعدم تقديم
حقهم إذا حالم ،أمر الله ،وعدم طاعتهم بمعاصي اف ؛الأ طاعه لمحلوق
في معصية الله جق ٠٠وبهيا يوفق العثل لأسباب النجاة وتحصل له العاقبة
ثائ مثام الحميدة ي بب ،عنايته بامر الله سبحانه ،وتقديم حقه بجو'
رم، ،؛،وه لال ر-صنت ^ ٢٤٦إن أفيق بمسوتا ربهم الشا لنر مغفرآ وأم
كبره [!_.] ١٢ :
ثم في آية نلم يكن] يقول وإث ألخن ءامنوأ وملوأ ألمنيثت أوتيك
ر ي ألميق - .١جرآوهم بمد رغم جقت عذن ميمر ثن يا آلأيد •ثس يآ
أبدا قنجا أممه عمم وُبموأ عنه دبما يس حي ،هره [البنة ]٨ - ٧ :هذا الخير
الظيم لمن حثي الله وراقب ،الله وعظم حرماته ،ووقف ،عند حدوده هذا
هو مصيره ،مصيره الجنة والكرامة والمادة والرصا من الله هق ،رزقا الله
الجمع ذلك.،
«بجنى حقآ تونئد ل' فا - ٣٩٧هسَ ،ئاو :قاو زنرل اش
سبعول أف زمام ،نع كل زمام سعوو ألمح نلك ،يجزوثها ،،رواه مسارمر
— ٣٩٨ين النعمان بن يثير ه مال نمعت ،رسول اش ه
يقول" 'رإ 0أهوف أهل النار عدابا يوم القيامة لرجل يوضع في أحمص
قدميه جمزثان يعلى مئهما دماعه ،ما يرى أر أحدآ أسد ينه عيابا ،وأثه
'^ ٣عيابا» نقى
هذه الأحايين ،الثلاثة كالتي قبلها في وجوب الخوف ،من اممه هإ
والخشية له ،والخوف ،من عقابه وغضبه ،وما أعده لأعدائه من العياب
والكال ،والواجس ،على المكلم ،أن يحذر أسباب الهلاك وأن يخاف ربه
حل وعلا ؤيخئاه ويمتثل أوامره ،ؤيننهي عن نواهيه ،ويقف عند
حدوده ،يرجو قفله ؤإحانه وجوده وكرمه ٠
وبنن حديث ابن م عود ه أن حلق ابن آدم على أطوار ،كما
خء أطؤاياه ل نوح ١٤ :؛) هو طور نهلمة ،وطور نال ج-لأ وعلان
علقة ،وطور مضغة ،نم يكون إنسانا حيا سويا ،وفي الرحم يكون أول
حلقه نطفة ،وهي الماء الضعيف المهين الذي حصل من الرجل
برقم ( ،) ٣٢ •٨وسلم في ( )١أخرحه البخاري في كتاب ،بد ،الخلق ،باب ،ذكر
كتاب ،اكدر ،باب ،كمة حلق الآدُي في بملن أمه . . .برقم ( .) ٢٦٤٣
( )٢أحرجه في كتاب ،الجنة ،بابح في شدة حر نار جهنم وبعد فعرها وما تأحذ من
اشدبين برقم ( .) ٢٨٤٢
( )٣أحرجه البخاري في كتاب ،الرفاق ،باب ،صمة الجنة والنار برقم ( ،) ٦٥٦١وملم في
كتاب ،الإبمان ،باب ،أهون أهل المار برقم ( .) ٢١٣
سمح ريايش الصالحين
ثقنا آلأتس ين قلمؤ أنث-إج بيه نجعالثت وآلمرأة ،كما غال تعالى!
سميعا ُصاراه [الإن ان؛ ]٢فهو ماء مختلط ،ثم بعد الأربعين تكون هده
المطفة عالقة ،قطعة من الدم في الرحم تنمو ،كما يشاء اف غفو ،حتى
تكون في الأربعين الثالثة مضغة ،قطعة من اللحم كما ينظر اJاظر ،ثم
هده المضغة تتطور وتنمو ويخلق منها الأت ان عظاما ولحما وسمعا
وبصرأ وعروقا وغير ذللث ،،يم بحد كمال المائة والعشرين يوما يرسل اغ
له المللث ،،فينفخ فيه الروح ،ؤيكب رزقه وأحله ،وعمله وشناوته
وسعادته ،ثم يطوى ذللث ،الكتاب ،حتى بصير إلى ما صار إليه هذا
الأت ان.
وقد سبق في علم الله كل ما يكون من هذا الأت ان ،فان الله
قد قدر مقادير الخالنق حميعا قبل أن يخلق ال ماواين ،والأرض
بخمسين ألم ،سنة ،وهذا الخلق الذي يكون في بطن أم الإسمان،
وهذا التقدير تفصيل مما سبق ،وهكذا ما يكون من التقدير فى ليلة
القدر هو تفصيل مما سبق ،وهكذا ما يكون في كل يوم ،وكل يوم
هو في ثان هو ،كلها تفاصيل مما سبق في علم اف من تقدير أمور
الناس وأرزاقهم وأحالهم وأعمالهم وثقاوتهم ومعادنهم وغير ذللث ،من
شوونهم•
حتمحُ ،وإ 0الرجل ليعمل بعمل أهل الجني* وفي الرواية الأحرى
ُقيما يبدئ للناسُ *حتى ما يكوى سنه وسنها إلا ذر|غ» يعني :إلا مدة
ب يرة وم افة قصيرة راهمينبق محليه الكثان ،،ليعمل يعمل أهل النار
ميدظها® والعكس كذلك رردإف الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما
بكوذ بيثه وبيثها إلا ذر!ع® يعني! إلا مدة يسيرة اردسسق عليه الكتان،،
بمل بعمل أهل الجنة ئيدحثها® .
فالحاصل؛ أن العبد على حب ،ما ل بق في علم الله له ،وقد يعمل
باب الخوف
دهرأ طويلا ومدة طويلة ،وعشرات السنين بعمل أها الجنة ،ثم ي بق
علميه الكتاب ،فيعمل بعمل أهل النار من المعاصي والآكفر فيصير إلى
النار - ،أعوذ بالله _ ،والعكس كيلك ،قد بعمل بعمل أهل النار المدة
الطويلة نم ي بق علميه الكتاب ،فيهديه الله وي لم فيدخل الجنة ،وكم من
إن ان أسلم قبل موته بلحظات وصار من أشل الجنة بعد الكفر العفليم في
سنواته الكثيرة ،فالمؤمن العاقل يفهم هذا الشيء ويعد له عدته ويسأل ،ربه
دائما أن يحن له الختام ،وأن يكفيه سر نق ه وهوام.
كان ال لف ،هي يهتمون ؛السابقة واللاحقة ،ما ٌ بوا لهم وما يختم
لهم ،ويالون ربهم جل وعاد أن يحن لهم الختام وأن يعيدهم من
سوء الخاتمة ،هكذا ينبغى للمؤمن أن يكون حريما على الضراعة إلى الله
وخوفه وخشيته رجاء فضله وإح انه أن يحعن له الختام ،يقول عاليه
الصلاة والسائم ارالجته ألرب إلى أحدكم مى شراك ئنله ،والنار مثل
معناه ت أنه يموت على هذا فيل .خل الجنة ،وعلى هدا ويدخل ذللث ،ا
النار ،خروج الروح التي مد تخرج في لحظة وهو على عمل مى ممون
ويدخل النار ،وقد تخرج على توبة واستقامة فيدخل الجنة ،فالجنة قريبة
والنار قريبة على حسسسا ما يحتم لهم ،فإن ختم له بالتوبة والاستقامة
صار من أهل الجنة ،وإن ختم له بالفساد والكفر واضالألة صار هن أهل
النار ،نعود بالله من ذلك ،وهذا لا ئك يوجسا الخوف ويوجب الحذر،
فإن العبد دائما يحشّى ريه ويحير أسباب نقمته ويلزم الحق وستقيم عليه
وسأل ،ربه الثبات عله حتى يلفى ربه غفو ،هذا من الأسباب التي سبق
بها علم اغ وقدره قو-
يومثذ لها سيعول Iريوش وهكذا الحديث عن رسول الله
( )١أخرجه البخاري عن ابن سّعود تقهنته في كتاب الرقاقا باب الجتة أقرب إلى أحدكم
من شراك نعاله والجنة مثل ذلك برقم ( .) ٦٤٨٨
ثثخ رياض الصالحين
ألف زمام ،نع كل زمام >ابمو ألم ،نلك يجزونها® يبرزونها يوم القيامة،
آشثح يش لالث-عرا :،اوأ كما نال تعالى ت ءؤسني ألنجم
رئه> [النازءاتت ] ٣٦تبرز يوم القيامة ليراها الناس على ءفلته\ ومعتها،
وما فيها ص الأهوال بيد هذا الجمع العفليم من الملائكة ُكل زمام" بيد
ابوذ ألف مالإفُ ولها ٌّبُوف ألفن زمام فكم يحميهم هذا العدد الكبير
الضخم الذي يوكل بابراز هذه النار للناس؛ ليعرفوا حهلرها وعغلمتها،
وسوء حالها ،وما فيها من الأغلال والبلاء والشر العفليم لأهلها،
نال اض العافية.
دفي حليث sالعمان بن بنير خينع يقول هت• ®إى أهود أهل الثار
عدابا يوم القيانة لرجل يرصع في أحمص يذميه جمزثان يعلي منهما
عيابا®. دماعه ،ما يزى أى أحدأ أثد منه عيابا ،وإثه
وفي اللفظ الأحر *إل قوولأ أهل النار عيابا من له نعلان وشزاكان
بى نار بملي متهنا دماعه" •
منهم ت أبو طالب يغلي منه دماغه ،فكيف ،بحال من تغشاه المار
يمينا وشمالا وفوقا وتحت ،،كيف ،بحال هؤلاء الذين لهم س جهنم مهاد
ومن فوقهم غواص ،فلحاقهم من المار وفراشهم من المار ،وعن يمينهم
النار ،وعن شمالهم النار ،وهم فيها مغموءسون فد أصلوها ،وصارت
فوقهم وتحتهم ،وعن أيمانهم وعن شمائلهم ،والله كب عليهم ألا يموتوا
بل في عذابط أبدأ ،ن أل اممه العافية ،كما قال هث • ولا يمنن نايهم
ممؤنؤأ ،؛ ٠ءذقن_ ،عنهم س عدابهاه [ناطرت ] ٣٦وقال سبحانه ت ءؤإد4ء س يلت
ئيم قنيما لإن دُّ جهم لا يمؤق فها sfjئيره [ف :؛ ]Vنال القه العافية،
هذه حال الكفرة ،لا مولت ،يريحهم ولا حياة سليمة ،ن أل اممه العافية
ب يس ،ما فدموا في الدنيا من أعمال ال وء والكفر والفلا ل ،ن أل اش
باب الخوف
ممال :ارعرصث علي اتجنه والنار ،قلم أر كاليوم في الحم والثئ ،ولو
ثنلموو ما أعلم لضجكئم فليلا ولثكنئم كئيرأ* قنا اتى على أصحاب
رسول اف .نوم أسد بنث ،عطوا رونهم ولهم حيين.
□ ( القنص) :بالخاء المعجمة :هو البكاء تع عنت وانتشاق الهثوت يى الأئف.
هده الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في الدلالة على أنه يجب على
المؤمن أن يخاف اض هق ،وأن يراقبه وأن يتذكر المواقف العظمة يوم
القيامة التي يشب من هولها الوليد ،ويجب على المؤمن أن يكون له
عناية بهده الأمور حتى يعظم خوفه من الله ،وحتى يعد العدة للقاء الله،
وحتى يبتعد عن الغفلة؛ فالامان متى غفل عن الله وعن الأحرة استولت
على قلبه الشهوات ،واستحوذ عليه ١لشيهلان وزين له أعمال السوء وثبطه
عن الخير ،ومتى تذكر وحاب نف ه وجاهدها فى الله كان ذلك أقرب
إلى سلامة نف ه من ثر نف ه وهوا 0وشيطانه ،ومن ذللث ،هده الأحاديث
التي تذكر بيوم القيامة وأهوال يوم القيامة.
الحدين ،ا لأول ت أن الحصاة الذين يدخلون النار يوم القيامة ،منهم
من تاخذه النار إلى كحبه ،ومنهم من تاخذه إلى ركبتيه ،ومنهم من تاخذه
النار إلى حجزته ،ومنهم من تأحنْ النار إلى ترفوته ،على ح ب
أعمالهم الخبيئة ،أما الكفار فهي نعشاهم من فوقهم ومن أسفل منهم
فلهم لحف ،من المار ،وبهل من المار فهم في المار يتقلبون فوقا وتحت
آلآتزه> و مبث،ا الأ الآنم،ه يدخلها مكل من جميع الوجوم
ؤأككَ ،كوب وموه [اللل; ] ١٦ . ١٥الأنقى الذي كفر بالليج وتولى عن دينه
نمائه المار من جميع الجوانب ،من تحته ومن فوقه وعن يمينه وعن
شماله.
ب1ب الخوف
أما العماة ت فهم درجات إذا لحلوها فهم طبقات على حب
معاصيهم ،منهم من احده إلى كعبه يخوصها خوصا ،كما تقدم في
حديث العمان؛ أن أهون أهل النار ■عذابا يوم القيامة من يوضع على
،فهو يرى أنه أشد الماس قدميه جمرتان من نار يغلى منهما دماغه
عيابا وهو أهونهم عيابا ،وفي اللمقل الأحر Iرءإن أهون أهل المار عيابا
أبو طالب ،وإنه لفي صحضاح من النار يغلي منه دماغه.
وهكن.ا الحديث الثاني! أن الماس يوم القيامة يعظم عليهم الكرب،
ويشتد بهم الكرب حتى يلجمهم العري ،من شدة الأمر ،وحتى يغيب عرفه
ش ا لأرض بلين ذراعا من شدة الأهوال ،والكروب ،ومنهم من يمل
العرق ،إلى كب ،إلى ركته ،إلى حجزته ،ومنهم من يلجمهم إلجاما إلى
أنصاف أذنيه يخوصه حوضا - ،نعود بالله من دلك -من شدة الأهوال
والكروب ،ولكنه ييسر على المؤمن الذي اتقى الله ،وهو يوم عسير لكنه
على الكافرين ،أما على المؤمن ميسر الذي اتقى الله وعظم حرماته
واستقام على أمره فالله ييسر عليه هزه الكربان ولا تضر 0هذه الكربان
ويرذْ الأهوال؛ لأنه أعد لها العدة من طاعة الله في حياته واستقام على
أمره فوقاْ الله شر ذلك اليوم ،كما قال هفو عن المؤمنين• رؤ1دا محاق من
وثا .زنا عمحثأ نمء .مئثم أس ثر ذَإك آم رلقثم محأ ونمحأ .وجزم
يما صميأ جند ؤممآه [الأسان ت ] ١٢ - ١ ٠من اتقى ذللئ ،اليوم وأهوال هدا
اليوم في هذه انمنيا ؛هلاعة اطه والقيام يامره وقاه افه شث ذلك اليوم ،شر
العياب بالعرق وهو نؤع ص العياب ليغشى الماس يوم القيامة س شدة
الأهوال.
وفي الحديث ،الثالث I ،يقول ه؛ م ضت عفي الجنه والنار ،يلم
أر كاليوم في الخير ذالشئ' ،و °ف تشون Uظإ شكب مليلأ وص
سق تخريجه برقم ( .) ٣٩٨
شخ رباض الصا
كثيرألأ فاشتد بهم البكاء ه وغطوا رؤؤسهم ولهم حنين بالبكاء من شدة
ما سمعوا من وعظه وتذكيره بيوم القيامة ،وأهواله وما فيه من الكروب
العفليمة ،إلا لمن ير اممه عليه ذلك لإيمانه وتقواه.
رزق اممه الجميع الإعداد والاستقامة والأهبة لهدا اليوم المنليم،
وأعادنا ؤإياكم من شر نفوسنا وسيئاُت ،أعمالنا ،وصلى افه وسلم على
نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه أجمعين.
أحرجه في كاب الجنة وصفة نبها وأهلها ،باب في صفة يوم الشامت أعانا اث عر
أهوالها يرتم( .) ٢٨٦٤
أمم أحرجه البخاري في كتاب الرفاق ،باب قول ،اممه تعالى ت ؤرألأ .خ؟ )(٢
ثبمورذه لالمعلنفينت ]٤برتم ( ،) ٦٥٣٢وم لم في كتاب الجنة ،باب في صفة يوم
الشامة ّتا اف على أهوالها يرقم ( .) ٢٨٦٣
ب1ي الخوف
را) أحرجه في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ا باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها
وما تأحذ من المعذبين برقم ( .) ٢٨٤٤
شمح رياْس الصالخين
الأبرار ،وأن يعد له الندة بتقوى افه وطاعته غفوا وفي ذلك اليوم يشتد
العرق حتى يذهب في ا لأرصن سبعين ذراعا من كثرته كالسيل ا لعغليم،
وهذا يدل على أن الناس يصابون بكرب عظيم وشدة عظيمه ،حتى يصل
هذا العرق الذي تيه الني عليه الصلاة والسلام ،فينبغي للعاقل أن يحدر
شر ذلك اليوم ،وأن يعد له العدة الصالحة من الإيمان والتقوى
والاستقامة على أمر اممه ،لحله ينجو لعله يسلم ،فإن الأعمال الصالحات
جعلها اغ جل وعلا أسابا للنجاة وال عادة ١٤^^ ،اقينتي ءامإ ؤبمعؤإ
أكيثنت لهم جنمت ،ألثم ه [لقمان ]٨ :ؤإث\ ألثهن ق -بمسنا ؤبميوزه [الحجر ت
^٠^ ] ٤٥شثت؛ن عث ئيم جنت ألثم ه [الملم ] ٣٤ :والقه وعدهم بهذا الثواب
العظيم؛ لتقواهم وقيامهم بحق الله §ؤق ،بخلاف من حاد عن السبل
واتع الهوى فهو على حهلر عظيم ،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كذلك ،ح ديسث ،الحجر؛ فيه أن النبي .yسمع وجبة وهو بين
أصحابه ذات بوم وسمعها أصحابه وسألهم عنها وأحبرهم ،أن هده
الوجة صوت حجر وصل إلى قعر جهنم هوى به من نفيرها ومكث ،في
هويه سعين حريفا لم بلغ القاع ،وهذا يدل على عممها العظيم ،وأنها
عميقة جدأ ،وأن عمقها من أعلاها إلى أسفلها مسيرة سعين حريفا ؛
أي• سعين عاما ،وهذا يدل على العمق العفليم ،ومع ذللث ،تمتلئ باهلها
يوم القيامة ،ن ال الله العافية والسلامة ،وقودها الناس والحجارة بعد ما
يضع الجبار فيها رحله فينزوي بعضها إلى بعض ،وهي تقول :هل من
مزيد ،هل من مزيل ،حنى يضع فيها قدمه غبو .قد وعد كل واحدة
ملئها ،وعد الجنة ملئها ،ووعد المار ملئها ،فالجنة ينشئ لها أقواما
ويدحلهم الجنة قفلا منه ؤإح انا ،والمار يضع الجم-ار قدمه فينزوي
قد ام؛لأ'<نتح. بعضها إلى بعفر ،وتقول :قعل قط لأ يعف
فالحاصل أن الله جل وعلا أعد لجهنم أهلا قصروا في أمر الله
وتابعوا الهوى والشيعلهان وصاروا من أهلها ،وهذه عممها بينه عليه
اب الخوف
الصلاة واللام ،وتقدم قوله ه؛ *يوثى بجهم يوميي لها اسعرنى ألص
زمام ْع كل زمام س٠عول ألم مانلث ،يجثوJهااا لإبرازها لالاس ،كما قال
] ٣٦يوم القيامة ،وقال ت ؤو؛و{ي~ا تعار! ؤ وتين ثاتمر يش تجئ ه
لاون_عمِا ] ٩١ :،أي! يبرز حتى يراها الناس ويروا خطرها ننييإ
وعغلمها وما فيها من البلاء نال الله العافية ،ليعلم المؤمن ما هو فيه من
الخير العظيم ،وما هو فيه من ال عادة فيزداد نكره ض وحمده فه ،على
من السائمة والعافية من هده النار ،نسأل اض العافية من شرها، ما
ولق اف الجمع.
٠٠٠٠ - ٤٠٥عدى بن حاتم فهنه ،ء١ل ! ،يال ،رسول اممه ه! *ما منكم
بن أخد إلا نثكك زنن ين تبمث و:تت تز■بمان ،فظن أبمن ث فلا :زى
إلا ما قدم ،وبمظر أسأم ئ~ه قلا يرى إلا ما قدم ،ديئظر بين يديه فلا برى
إلا الثار تلهاء وجهه ،قاموا الثار ولو بشن نمرة® نقى غنيب
٠٠٠٠ - ٤٠٦أبي ذر فهتي ،قال ت قال رسول اف ه•' *إئي أرى ما ال
نزوق ،أطت الثماة وحن لها أذ نبط ،ما فيها موصع أربع أصابع إلا
وملثن ،واضع جبهته ناجيا فه نعالي ،واف لو ثنلنول ما أعلم ،لصحكئم
قبيلا دلبكيئم كثيرأ ،وما ؛لئيم بالث اء على الئرثن ،ولحرجثم إلى
الصنداج ،ثجارول إلى اطه نعالي" رواه الترمنىرأُ وقال؛ حديث ،حس.
! )١أحرجه البخاري في كتاُب ،التوحيد ،باب كلام الرب هق يوم القيامة مع الأنبياء
وغيرهم برقم ( ،) ٧٥١٢وم لم في كتاب الزكاة ،باب الحث على الصدقة ولو بشق
تمرة أو بكلمة طيبة برتم ( .) ١ ٠ ١٦
؛ )٢أحرجه في كتاب انيس ،باب فول البي هأ :الو تعلمون ما أعلم لضحكتم
قليلا! برقم ( ،) ٢٣١٢وابن ماجه في كاب الزهد ،باب الحزن والبكاء برقم
( .) ٤١٩٠
شمح رياءس الصالحين
ه ورأطت)ت بفتح الهمزة وسديد الطاء و(تئهل) ؛ بفتح التاء ويعدها همزة
مكورة ،والأقل :صوت النحل والش ،وشتههنا ،ومضاْ :ان كئزة نن في النماء
من الملائكة العاردJن ئد ائفلتها حتى أطث .و(الصعدات) :بضم الصاد والعين:
الطن مات :ومعنى( :نجأرون):
- ٤٠٧ءص أي برزة -براء م زاي -ئصلة بن هميد الأملس فهم،
قال ت قال رسول اف ه•' ٠لا ثزول قدنا عند يوم المانة حتى سأل عى
عنر؛ فيم أفناة؟ دعن علمه فيم م فيه؟ دعى ناله من أنن اكتب؟ وفيم
أممه؟ وص جسمه فيم أيلاه؟ ٠رواه الترمدىر ؛ ،وقاو؛ حديث حسن صحح.
؛ )١أحرجه ني كتاب صفة القيامة والرناتق والوؤع عن رسول ،اف هو ،باب في القيا،
برتم( .) ٢٤١٧
باب الخوف
يكلمهم الله صالحهم وطالحهم ررما منكم مى أحد إلا نثكلمه رثه لنن
تينه وتينه ئنجنانىا> ليس بينهم واسطة ررمنظز أنمى منه فلا نزى إلا ما مدم،
زطز أشأم ث فلا نزى إلا نا فدم ،زظز تض ندنه فلا ;<ى إلا الناز
تئماء وجهه ،قاموا السار ولو سبى ثمرةا؛ فمن لم يجد فبكلمة طيبة ،هذا
يبين لنا أن الصدقة لها ثان عفليم في الملامة من عياب افه ،والوقاية
من عداب الله ،فينبغي للمؤمن أن يقدم اعمالأ صالحة ومن حملتها ت
الصدقة على الفقراء والمحاويج ،والإنفاق في وجوه البر وأعمال الخير،
فإنها تكون وقاية له يوم القيامة.
وفي الحديث الأحر يقول عليه الصلاة واللام* :كل امرئ ش ظز
صدقته خش مصل ثنن الناس»لا.،
والصدقات والإحسان من أسباب وقاية حر الشمس يوم القيامة،
ومن أسباب الوقاية من عداب الله يوم القيامة ،والمال ذاهتؤ ولا بد،
فإما أن يل هب في الخير ؤإما أن يذهب في الثر ،فينبغي أن تحرص أن
يذهب فى الخير ،وأن ينفق فى الخير ينفعك فى الدنيا والأجرة.
ومح ،حديث ،أبي ذر يقول عليه الصلاة وال لام ءآحج النماء وحى
أي؛ تحركت ،من ثقل ما عليها من الملائكة ارأؤلت الثماء لها أى
وحى لها أل ئئط ،ما فيها موصع أرح أصابع إلا ومنلثف داصغ جبهته
ناجدأ فه تنار ،وفي اللففل الأحر «إلأ نفيه نلك ،قاتم أن نلك ،زائ أن
نلك ناحدء يعبد ريه هق في هذه السّماء الواسعة الأرجاء ،وةالت ررواف
لو ثعلنول ما أ'ءلماا أي• ما عند الله ْن العقوبة لمن عصاه وخالف أمره
١لضحكتم محليلأ ولبكيتم كثيرأ ،وما ئنددثم ياشاء على ؛^_ ،ولخرجتم
أحرجه الإمام أحمد من حديث عمة بن عامر ( ٥٠٠؛، ١٤٧ /
٣٣رياءس اتممالحين
وافه هث بعنر الرسل وأنزل الكتب لبيان حقه وبيان أسباب النجاة
وبيان أس باب الهلاك ،فليحذر المؤمن أن يت اهل باسباب الجاة أو
بأسباب الهلاك؛ بل يحرصر على أن يأحن .باسثاب المجاة ويبتعد عن
أسباب الهلاك ،والتوفيق بيد اطه ،يض,رع إلى اطه ويسأله اكوفيق ويحتمي
أستحب ،ءه [غانر.]٦■ : به غؤن وهو الأي يقول حل وعلان
كذللثح حديئ ،أبي برزة ،يقول ه! ءلأ مول ،قدما عبد يوم القيامة
حى يحال ص صرم مم أفناة؟ وص علمه مم ثنن يه؟ دص ناله بئ أنى
اكتسبه؟ وفيم أممه؟ وعى جسمه فيم أيلاه ؟؛؛ فأنت ،م وول عن هذه
الأمور فحليلئ ،أن تعد جوابا ١^ ،الجم وهل.؛ الشباب فيما أفنيته وفيما
أبليته هل في طاعة اممه؟ أو في معاصي اطه؟ وهذا الحالم الخي أءهلاك افه
قليلا أو كثيرأ ماذا عملت ،فيه؟ شل عملتؤ يه في طاعة اطه؟ شل تركت ،به
اطه هل؟ محارم اطه؟ أو -؛ ،:^ ٠١١٥ونبذته وراء الفلهر ولم تبال بما
باب الخوف
وهذا المال الذي أع3لاك اطه من أين جاء؟ هل هو بالطرق المحرئ فبادر
بالتوبة والإصلاح ،نم فيما أنشه ،هل أنفقته في الخير أو في الشر؟
فاث م ؤول عن مدحله وعن مخرجه فلت تعد للجواب الصالح الذي
ينفعك عند اف ويخلمك عند اممه ،ولا سبل إلى ذلك إلا بنحري
الكب الحائل والمرق الطيب في وجوه الخير ،هذا هو الملريق أن
تحرص على كب الحائل من وجوهه التي أباحها الله ،وأن تجتهد في
صرف ،هذا المال في الوجوه التي شرعها اغ وأباحها بجو •
- ٤٠٩وص أبي سميد الخيري خهنع ،يال !،نال رسول افه ه!
رركنمح أمنم! وصاحن ،المرن ند التمم اله_ننى ،واستمع الإدو متى
يؤمر بالنهخ منهح ،،هكأنى ذللث ،قمل على أص1ءاُآ ،رمول ،اف .ققال لهم؛
راهولوا ؛ حنينا اف وينم الوكيل ،،رواه التومنيُأ؛ نقال؛ حديث ،حسن.
ئ ز الئون الذي فال اف نار :ؤَولخ ذ القوره [الكهف:] ٩٩ :، 0
كذا مره ونول اف
! )١أحرجه غي كناب التغ ير عن رسول ،اض هأ ،باب دمن سرية ودا دلني ألآذم،ه
[الزلزلة ]١ :برقم ( .) ٣٣٥٣
؛ )٢أحرجه في كتاب صفة القيامة والرثائؤ ،والورع عن رمول الد جهأ ،باب ما جاء في
jbالصور بريم( .) ٢٤٣١
سمح رياءس الصالحين
،٣٠ - ٤١٠أبي هريرة خهغ ،ياق ت قاو رمول الق ه؛ ررمى حاف
أدلج ،ونى أدلغ نلغ المنزو .ألا إق م1نه اف عاليه ،ألا إل ملنه اف
الجنه* رواء الزعانير ُ زقاوء حديث حسن.
□ ورادغ)! بإمكان الدال؛ ومماء :مار من أول الليل ،والمراد :التثمير ش
الaلاءة ،واف اعلم.
' ،٣٠ — ٤١١مايشة ها ،هانت؛ نمعت) رسول اف ،.يقول ت
«بمن الثاّن نن؛ المانة لخقاة 'ز \أ عنلأ» قك :؛ا ننول اف ،الئخال
والئ اة جميعا تئظر بعضهم إر تعفى؟ ا قال ١^٠ Iعاينه ،الأمر أمد من
أليهثهئإذلأن)».
E3وفي رواية ت ارالأمر أهم مى أف ننظر تعصهم إر بعض "،ننفذ
هذه الأحاديث ،الأربعة كلها تتعلق بما يرحب ،الخوف ،من اف
والخوف ،من لقائه والخوف ،من عداي ،الله يوم القيامة والإعداد ليوم
القي.امة ،وتفل .م في الأحاديث ،وا لايامحتتا ما يدل عالي وحوي ،الخوف
من اف ،وتعظيم حرماته والإعداد للقائه والمحذر من أعمال توجب النار
وتوجب غضب الجبار قك ،ومن ذللث ،هذا الخبر فى نف ير قول حل
وعلا Iؤوبؤ ^ cLjلنارها (ى ا( ،ربمف أوى لهاه [\ذذ{زذ* ]٠ ،٤ :يقول
،باب منه برتم ( )١أحرجه ني كتاب صفة القيامة والرُاثق والويع عن رسول اف
( .) ٢٤٥٠
( )٢أحرجه البخاري في كتاب الرقاق ،باب كيف الحشر برنم ( ،) ٦٥٢٧ومسام في كتاب
الجنة وصفة نعيمها وأهلها ،باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة برقم ( .) ٢٨٥٩
اب الخوف
لهم عليه الصلاة وال لام •' ®أتدرون ما أحبارها؟ ١٠قالوا ت اض ورسوله
أعلم ،مال! *أخبارها أن تشهد عر* من عمل عليها بخير وثر ®تقول ت ١٠
عمل كدا وعمل كدا وعمل كدا ،مهدم يوحبح الحذر ،وأن المؤمن يبتعد
عما حرم الله هث ،وليحرص أن يعمل بطاعة الله حتى تنهد له هده
ايقاع التي ،مر عليها ومكنها ُؤتُيم مدئ ،لنارها (و بأف رءك أمحك ،لها
و ث*؛؟—د يصدر ألثاش أسنا ،لثتوأ أنتن1هلمه [الزلزلة ]٦ - ٤ :يعني ت يوم
القيامة؛ الحاصلت أن هدا اليوم يوم العمل؛ يعني Iالدار دار العمل
وهده البقاع هي محل الحمل ،فينبغي للمؤمن أينما كان أن يحففل نف ه
من معاصر الله ،وأن يجاهد نف ه ب3؛لاعه الله ،حتى تشهد عاليه بقاعه
وأرصه يطاعة اف هل.
وقالوا :ماذا نقول يا رسول اننه؟ (يمال ،ي® :مولوا :خبا افه
وينم الوكيل )٠١يعني :كافينا افه ونعم الوكيل ،لن استقام على طاعته
وتوكل عليه ،وحفغل حدوده ،ووقف عند أوامْ ونواهيه ،فإنه على حير
عنليم والله يكفيه جميع ما يهمه ،والحاصل :أنها أمور عفليمة ينبغي
للعد الأعداد لما ٠ ،التأه ،للقاء افه لحله سحي ،لعله سالم ص■ ذللئ،
اليوم ائويلالخليم.
سبح رياءس اك^الصن
( )١أخرجه في كاب الذكر والدفء والتوبة والاستغفار ،باب ضل الذكر والدفء
والتقرب إلى اض u-ر برقم ( .) ٢٦٨٧
( )٢أحرجه في كتاب الإيمان ،باب من مات لا يثرك باش شثا يحل الجنة ومن ماُت،
نئركا دخل النار برقم ( .) ٩٣
ثنيح رياض الصاتحين
لعمار دى ئاب همءامن ؤحمل من تاب جل وعاد ،كما فال صبحا
تنث لإ سئه [ث; .] ٨٢
ويقول قق ت ورلأ ئاثثؤأ بن رمحج أس إثت' لا ئأبثس ثن رتج آس إلا
آمحرم ألكفثؤزه [يوسف ] ٨٧ :ويقول هث • ؤوس يقنط ين يحعة رني ء إلا
أأذآفيك<ه لال٠حجر; ] ٥٦ويقول سحانه؛ ءؤإد 1قد أؤتم إكنا أن ألمداب عق
من كدذك ومكه> [طه ] ٤٨ :فمن مات على الشرك باض وأعرض عن دينه
فهن.ا له العذاب والخلود فيه ،نال اض العافية.
أما من مات على المعاصى فهو على خطر وتحت منينه اض ،إذا
كان مات على الوحيد والإ-خادصى غ وعدم الإشراك فهو يرجى له الخير
ويرجى له المجاة ،لكنه على حطر من لحول المار لأعماله ال يئة المي
دون الشرك ،ءالواحّ_ ،على المؤمن أن يحذر من ثر نف ه وسيئاته ،وألا
يعتمد على مجرد الرجاء فيهلك ،ولكن يكون عنده رجاء وخوف ،وعنده
حدر حش ييع الحارم ويستقيم على الطاعات ،ويقف عند الحدود يرجو
ثواب اف ويخشى عقابه غؤئ •
وفي حديث عباده وما جاء في معناه Iانملألة على أن من مات
® Iمن على الوحيد والإخلامحى ض فهو موعود بالجنة؛ لهذا يقول
نهذ أن لا إله إلا افه رخيه لا شريتثه له ،وان محمدأ عبده ورسوله ،وأن
عيي عيد اف ورسوله وكلمته ألفاها إلى نرم وريح منه ،وأن الجنه ص،
والئار حى ،أيحله اشُ الجنه على نا كان مس النمل ،وفي اللففل الأخر
®من شهد أن لا إله إلا افه وأن محندأ رنول افِ ،حزم ا ُف عليه النان»
وفي اللخفل الأخر ®رث ،أن محاتل الثاض خش مولوا :لا إل إلا اظ .فإذا
يالوها عصموا مر دماءهم وأموالهم ،إلا يحمها وحنانهم على اف®.
وفي الحديث ،الأحر يقول ه ،^^ ٠أن أقاتل الناص حش نشهدوا
أن لا إله إلا افه وأن محمدأ رسول ،اف ويقيموا الصلاة ،ويؤتوا الركام،
ص مح رياءس انصالحين
®دمى مرب مني شبرأ مرث منه ذراعا ،دمى مرب مني ذراعا
وهذا يدل على سبقه في ثمربت ،منه باعا ،دمن اتايي يمشي أثيته
،وأنه أراس_رع إلى عبده لما ينفعه إذا تفرب إليه عبده الخيرات
بالطاعات واستقام على الخيرات ،واف أسع إليه بالخير غلو ،وهذه
صفات تليق باق لا يعرف ،كيفيتها إلا هو سبحانه تمر كما جاءت على
الوجه اللائق بالله ،لكن مضمونها ومقتفاها أنه سبحانه أسؤع بالخير
والرحمة والإحسان إلى عبده إذا بائر إليه بالطاعة وسايع إليه يا لهنا عة،
وفيه يقول -إن اممه ،يقول• *دس لقينى مرات الأرض حطيثه لا يثرك
بي نيثا لقيئه يمئلها نعفزة '،فالعبد إذا أتى افه بالخطايا لكنه أتاه بالتوحيد
والإخلاص فهو موعود بالمغفرة ،وهذا الوعد لا يخلف ا ،لكن تارة يكون
س أ ول وهلة وتارة يعديثج على قدر المعاصي التي مائتا علتها ولم يتيح
منها ،ثم ينقل س ا يا ر بعد ذلك إلى الجنة يعد التمسص واكلهير ،كما
أحبر به الني عليه الصلاة واللام ،والعاقل لا يرضى لتف ه أن يعرضها
للنار ،بل يحرص على أن يبتحد عن أسباب لحول النار ،ويجتهد فى
أسبان المجاة حبا طاقته ،حتى يلقى ربه•
وفي حدين ،جا بر بن عبد ا لله ،يقول عليه الصلاة وال لام ،لما
مثل ما الخصلتان الموجبتان للجنة والمار؟ قال ت ارس مات ،لا يشرك بافه
نيئا لحل اتجثه ،دس ماُتح يثرك يه سيئا يحل النار" فالتوحيد موجب،
للجنة ،والشرك موحس ،للنار ،وبين ذللث ،معاصي وسيئات ،صاحبها على
؛\به اترجاء
خطر ،فإن تاب منها ألحق بأهل التوحيد ودخل الجنة ،ؤإن لم يتب منها
ألحق بأهل النار إلا إن يعفو اض عنه ،ؤإلأ لا بد من تعذيب على قدر
هذ 0العاصي؛ ولهذا كما تقدم جاءت الأحاديث المتواترة عن الني
من لحول الكثير من أهل المعاصي في المار وفائهم فتها وتعديهم فيها
على قدر معاصيهم-
فالواجب على كل م لم وعلى كل م لمة الحذر من أسباب
عذاب اش ،وأسباب عذاب اش! المعاصي والسيئات ،أما الشرك فهو
أعظم الذنوب وهو الكفر باض وصرف المبادة لغيره أو صرف بعض
العبادات لغترْ غبؤ ،وهذا غير قابل للعفو ،ومن مات عاليه فهو مخلد فى
النار أبد الأباد ،ن أل اش الملامة والخافية ،أما ما دون الشرك من
المعاصي كالزنى وال رقة والعقوق والربا وقطيعة الرحم والغيبة والنميمة
وأشباه ذللئ ،من العاصي تحّتح مشيئة اف ،صاحبها عالي خطر من لحول)
المار ،إلا أن يتوب ويبادر قبل أن يموت ،رزق اف الجميع التوفيق
والهداية.
ع ثئء مه
[ )١أحرجه البخاري في كتاب العلم ،باب من حص بالعلم قومأ دون قوم كراهية أن
شخ رياض الصايصن
ثالث مرات ويقول معا د ت لبيك وسعديك وكررها عليه لينتبه وليسعد
للجواب ،ثم قال! ررما مى عجي ننهي أن لا إله إلا اف ،وأي ثحمدأ عنده
وزنوله صاوة 1بن قني إلا حزنه اف عر النار».
٠يا معاد يذري ما حن افه عر العناد؟ ٠٠محاد اة وفي اللقفل
ورنوله أعلم ،قاد! احي اف على العناد أو تنثدوه ،ولا يشركوا يه سئا،
رحى العناد عانى افر هق ألا بندبأ مى لا يشرك به نسأا قلت I
يا رسول اممه أفاد أبشر الناس قال :ررلأ سشنهلم قنتكلوا ،يأحثز ُغا معاد
بمد موته ثادما"أ ،؛ يعر• تحرجا من الإثم وخوفا س الإثم ،وفد أحبر
الني بها عليه المائة واللام في أحادبث ،كثيرة ،أخبرهم بها وبنن لهم
ذلك عليه الصالة واللام ليعلموا الحقيقة.
ولهدا في الحديث :إثبات أف اف حزم غلى النار نن قاد :لا إل،ت إلا اض
يبتغي بها وجه اممه ،ور حديث عبادة كما تقدم أن ررمن نهد أن لا إله إلا اممه
وحده لا يريك ،له ،وأل محمدأ بمده ورسوله ،وأي بمي عبذ افه ورسوله،
دكلنثه ألفاها إلى نربم وريح منه ،وأو الجنه حى ،والنار حى ،أيحله اممه
الخنه على نا كاذ من النندا ،وهكذا في حدث أبي معيد وأبي هريرة لما ش
في غزوة تبوك ،كان نخ غزوة عفليمة في شدة الحر وإلى عدو الزاد
عفليم وهم الروم ،وكان الجيش كثيرأ قد بلغ نحو ثادثين ألمؤ مقاتل اشتد
بهم الأمر وفل عليهم الزاد واستأذنه بعمهم أن ينحر رحله ،ينحر بعيرْ
ليدهنوا ويأكلوا من لحمه ،فأذن لهم هؤ في ذللث ، ،بأن ي تفبدوا من هذه
الغلهور التي ،معهم ويعتقبوا على البقية ،فقال عمر :يا رسول الله إذن يقل
الفلهر ،وفي رواية :ما شأن الناس وما حال الناص إذا قل فلهرهم ،فلو
دعوت بما عندهم من أزوال ودعوت الله لهم فيها لعل الله يبارك لهم فيها،
ونول اف ،لا تنمى اف يهما عند عنز فاك محجب عن ااجنةاا هذا يدل
على أن العبد إذا امتقام على توحيد اممه ،فإن النه يوقفه حتى ت تقيم
أعماله ،وحتى ي تقيم على أداء الفرايفن وترك المحارم ،فيستحق دخول
الجنة والنجاه من النار؛ لأن التوحيد الخالص الذي يتواطأ عليه قالبه
ولمانه يدعو صاحبه إلى ترك الحارم ؤإلى أداء \ذقو\وضل,ا وبهذا يموت
على حالة حنة فيدخل الجنة ؤينجو من النار ،أما من غال ب ،عليه الهوى
وحلل عة الثيهلان بفعل المعاصى أو ترك بعفر الواجبات ،فهذا يكون
نقص فى توحيده ونقص فى إيمانه وصعق فى دينه ،فلهذا ب تحق
الفارت> ويكون تحت مشيئة اممه إن ثاء افه غفر له ؤإن ثاء عذبه على
قدر معاصيه التي مات عليها غير تائب منها ٠
فهذه الأحاديث ،ليس بينهما منافاة ولا بين الأحاديث ،والأيات
الدالة على الخهلر على أهل المعامحي ،وأنهم يعذبون إلا من عفا اممه
عنه ،هذا له محنى وهذا له معنى؛ فأحاديث ،الموحيد وأحاديث ،الوعد
بالجنة لأهل التوحيد هم الذين حققوا توحيده وأدوا واحي ،التوحيد
وامتناموا على ٠لاءة الله وتركوا معاصي اض؛ لأن التوحيد إنما يرغ أهله
وينجيهم ؛توفيق افه إذا أدوا حفه؛ ولهذا في الحديث® ،إلا 1،حقهااا إلا
بحق الإسلام فإذا حملهم توحيدهم ودعاهم توحيدهم إلى ترك الحارم
وأداء الفرانض فهؤلاء لهم الجنة من أول وهلة ،أما إذا صعقذ التوحيد
وصعق ،الإيمان حتى أقدموا على المعاصي وال يتان ،فإنهم يكونون
آثه لا ينير آن ينؤك يهء تحن ،منينة افه ،كما في قول سبحانه ت
ؤشر ما دؤي ،دبللف ِلمن ئثاءه ل1ل اء; ] ٤٨تحح ،مشيئة اممه إن ثاء عفا عنهم
لتوحيدهم ؤإيمانهم وأعمالهم المالحة التي معهم ،ؤإن ثاء عذبهم على
قدر معاصيهم التي ماتوا عليها ولم يتوبوا منها ،وهو صبحانه الحكيم
العليم ذو الفضل العظيم جل وعلا •
فالواجعبإ على المؤمن ت أن يحذر ثن نف ه وثر ثيه1اوه ،وأن
سبح رياءس الصاتحين
يحذر الإصرار على الذنوب ،وأن يبادر بالتوبة منها إذا وقع فيها لعله
ينجو ،ولا يجوز له أن يعتمد على مجرد التوحيد ويقدم على معاصي الله
ومحارم الله ،فإنها على غرور من الشيهلان ودعوة من الشيطان وخعلرها
عظيم ،ولا حول ولا قوة إلا بافه.
١٠٠٠ - ٤١٩أبي هريرة نجهتع ،قال ت قال رسول اف ه! رالما حلق اف
الحلق كب في بمُب ،لهو بميم قوذ ال*نش • إن دحض نئبب عْضاأُأ •٢
ثها وش رواية ت راعلنت ،هص؛ياا.
ه وش رواية؛ ١٠سمت ،ءذ؛ياا متقى غليه ل
- ٤٢٠ءمحغه ،قال؛ سمعتؤ رسول اف ه ،يقول؛ راحنل اف
الرحنه بثه جرء ،فأئنالثؤ عندْ بمتنه ؤتنعيق ،وأئرل في الأرض حزءأ
( ٢١أحرجه المخارى ني تحاب الصلاة ،باب الم اجد في اليوّتح برثم ( ،) ٤٢٠وسلم
في تحاب الم اجد ومواضع الصلاة ،باب الرحمة في المخلف عن البم.اءة ييور
برنم ( )٣٣صانه بعد رقم ( ) ٦٥٧وقل ( ,) ٦٥٨
( )٢أخرجه البخاري في كتاب الأدب ،باب رحمة الولد وتقسله رمعانقته برقم ( ،) ٥٩٩٩
وم لم في كتاب التوبة ،باب في سعة رحمة القه تعالى وأنها سبقت غضبه برقم ( .) ٢٧٥٤
( ٢٣أخرجه البخاري فى كتاب بدء الخلق ،باب ما جاء فى قوله تعالى؛ ^وهن ألوى ماوؤا
ألحق ئم مدم ؤنر أنوته قمأه [الروم! ] ٢٧برقم ( ،) ٣١٩٤وملم في كتاب
التوبة ،باب في سعة رحمه اثنه تعال وأنها سبقت غضبه برقم ( .) ٢٧٥١
( )٤أخرجه البخاري في كتاب التوحيد ،باب قول اض تعالى؛ جز يو ؤءان محييه
[البروج؛ ] ٢١برقم ( ،) ٧٥٥٤ ، ٧٥٥٣ومسلم في كتاب التوبة ،باب في سعة
رحمة اثنه تعار وأنها سثف غضه برقم ( .) ٢٧٥١
سسرح ريامى الصالحين
الذانه حافرها عن واحدأ ،فمس ذلك الجزء نتزاحم الحلائى ،حتى
ولدها حثب أذ مستثاالا.،
ئ دفي رواية■ "إذ ف ثنالى مئه زحمة ،أئرو منها زحمه واحدة
بين الجس والإنس دالجايم والهوام ،فجا سعاطموذ ،وبما يتزاحموذ ،ويها
ثنعبم الوحثى عر يلدها ،وأحر افُ ثنالى سعا يسعين رحمه يرحم بما
هماد 0تنم المانة)) ثممق
وء ورواه م لم أيضا من رواية سلماذ الفارسي خينع ،قال ت قال
رسول اف {* '•.إذ ف نعالي مئة رحمة قمنها زحمه سزاحلم جا الحلي
سهم ،محسغ يتعوذ ليوم القيامةرارم •
£3وفي رواية ت "إذ اف نعالي حلى بوم حلى الئماوامت ،والأرض
مقه رحمة م رحمة ياي ما سن النماء ِإفى الأرض ،فجعل منها في
الأرض رحمه فبها نعطس الوالدة عنى ولدها ،والوحثن رالطنز ثنفثجا
على نعص ،قإذا كاذ نوم القيامة أكملها جذ؛ اازحمتاال.،٤
( )١أحرجه البخاري في كتاب الأدب ،باب جعل اف الرحمة مائة جزء برقم (• • • ،)٦
وم لم قي كتاب التوبة ،باب في سعة رحمة اش تعار وأنها سشتؤ غضه برقم ( ٥٢م.) ١٢
( )٢أحرجه ابخاري في كتاب الرفاق ،باب الرجاء ع الخوف برقم ( ) ٦٤٦٩باخلاذ
سر في احرم ،وملم في الكتاب والباب السابض برثم ( .) ١٢٧٥١٢
("ا) أحرجها في كتاب التوبة برقم (".) ٢٧٥١
( )٤أخرجها في كتاب التوبة برقم (".) ٢٧٥١
ابم الرجاء
وآكُتس تامثوا وجهدرا ؤ ٍيز آقي أوأفك يتمن نبميت آس وآس عمور
نصره [البمرة ] ٢١٨ :فالمؤمن مطلوب منه بان يكون راجيأ خاشعأ
فيخاف اف ويعظم حرماته ويبتعد عن معاصيه ويرجو رحمته وسانع إلى
طاعته ،فيكون بين الرجاء والخوف بسبر إلى الله جل وعلا ويعبده
بين الرجاء والخوف ،والخوف يحمله على الحذر من المعاصي
والسيئات ،والرجاء يحمله على حسن الظن باق وعظيم الرجاء برحمته
ؤإحسانه مع الجد ني طاعته والقيام يحقه غفو ،هكذا يكون المؤمن راجيا
حائما حذرأ منفقا يحسن الظن باق قق لا يقنقل ولا يأمن ،قال تحارت
ؤثٍقن أئأمنوأ أثي ثأد امن نكئ اثو إلا ألثوم آلمحسئوقه لالأء _راف] ٩٩ :
فال تعالى؛ ورلأ ئانثنؤأ من يعج آم لئتُ لا ئاتثس من لهج أف إلا آلموم
ألكفرؤ0ه [يوسمان ] ٨٧فلا يأس ولا أمن ،ولكنه يحافه ويرجوه ،يخاف النه
ويخشاه ،ويعفلم حرماته ويبتعد عن معاصيه حشية غضبه وعقابه ،وورجو0
ويحسن الظن به فلا يقط ولا يياس ،ؤيايع إلى مراصيه غثؤي وأداء حقه،
وفي حديثآ عتبان بن ماللث ،الأنصاري تقيني عن المى عليه الصلاة
والسلام؛ أنه قال ت ررفإن افه قد حزم على النار مص قال؛ لا إله إلا اممه
يبتغى بدلك ،و<-ن اف» وهذا من دلائل فضل التوحيد ،أن من مات عليه
صادقا حرم القه عليه النار إن كان ليس معه ذنوب وسيئات ومات على
الوحيد والإيمان والاستقامة ،حزمه النه على المار مطلقا ولم يدحلها ،بل
أدحلمه الله الجنة من أول وهالة ،أما من كانت له يتوب وسيئات مات
عليها ولم يتب منها فهو تحت مشيئة الله إن ثاء الله عفا عنه وادحله
الجنة ،ؤإن ثساء عذبه عالي قدر معاصيه التي مات عاليها ،يم نهايته
ومصيره بعد ذلك إلى الجنة ،كما جاءت الأحاديث عن رسول ا(أوه عليه
الصلاة والسلام؛ أن كثيرأ من أهل المعاصى يدحلون النار ويحترثون
فيها؛ لذنوبهم وسيئاتهم ،ثم يخرجهم الله من النار بعد ذلك لشفاعة
الئفعاء ،وبرحمته غفو فى آحرين ،بشفاعة الشفعاء ورحمته جل وعلا،
سمح رياءس الصالحين
<١آ من هدا المرصع إلى آخر الباب ألحق الشرح من تروحان سماحة الشيخ في مكة
بقراءة الثيخض ناصر الزهراتي ،وجمعان الزهراز.
اب الرجاء
عباده ،عفو يحب العفو ،فليتق الله المؤمن وليرحم عباد اش ويرحم من
تحت يده من أولاد وعمال وبهاثم وغير دلك ،ليتق الله وليأخذ بامياب
الرحمة حتى لا يغضب الله علته الرحمن الرحيم.
وفي الحدث الثالث ت يقول س ت وان افه ئنالى حنق نوم حنق
الئناوات دالأنض ث زخنة م زخنة ياذ نا محن اس إر الأرب
راأدرل مئها رحمه واحا ٥Jأا يتراحم بها الخلائق في هذه انمنيا ،حتى إن
الدابت لترغ حافرها عن ولدها حشية أن تصيبها بهزه الرحمة وأمسل؛ا ارعنده
يسعة وس؛يئاا رحمة يرحم بها عباد 0يوم القيامة وتضاف إليها الرحمة التي
أنزلها في الأرض ،فهدا كله يدل على أنه يبني للمؤمن حن الظن بالله
وعدم اليأس ،كما قال تعالى! ،[٥^٠كبمادئ أةن؛وا آنممأ عق أشب ثُ
لالزمأِ: هدمإ من قنن أثي إن أثث تعفر آلدميا جتعأ إقت ئو آلعمؤر
] ٠٣والمعنى! يغفرها للتاشين ،ولهذا قال حل وعادت حؤويحمي رسيعت
ينمق ويووث ألزإ==كوه؟ا> لالأسِاف ] ١٠٦ :أمسا من َم سء ملمفثتنا
أباها واعرصر عنها واستغل بأسباب الغضيح فهو الذي أهللش نقمه ،أما
ْبن سعى إلى الخير وطلب الخير وأحن بأسباب الرحمة فالله أرحم به من
أمه ،ولكن ليحذر العاقل أسباب الغضب ،ليحذر العاقل أمحباب
الانتقام ،ودلك بركوب المعاصي أو الكفر بافه الذي هو أعغلم الذنوب،
هذا هو سّب الانتقام ،هو ' ■ ،؟ S--الغضب ،هو سيب عدم ١لرحمة ،أما
من اتقى الله وراقب الله؛ فالله حل وعاد أرحم به هن أمه.
رزق الله الجمح التوفيق والهداية.
( )١أحرجه البخاري في كتاب التوحيد ،باب تول اض تعالى ت ؤيردا-ردك أن ثسزؤأ كلم
[ ^^١ت ] ١٠برقم ( ،) U0.Uوم لم ني كتاب التوبة ،باب تبول التوية من
الأنوب ؤإن تكررمت ،الدنوب والتوبة يرتم ( .) ٢٧٥٨
( )٢أحرجه محي كتاب التوبة ،باب قبول التوبة مض الن.نوب ؤإذ تكررت الذنوب والتوبة
برقم ( .) ٢٧٤٩
( )٣أحرجه في كتاب التوبة ،باب قبول التوبة من الذنوب ؤإن تكررت الغ.نوب والتوبة
يرقم ( .) ٢٧٤٨
ب1ب الرجاء
لهم ،وقوم لا يتوبون فيعانون على قدر معاصيهم؛ لما سيق في علم الله
بوجود الذنوب والمعاصي ،وأنه سبحاه كتب معانة همن ستحق العقوة،
ؤإثابة من يستحق الثواب فالعبد ما دام إدا أذنب بائر بالتوية وعلم أن له
ربا يغفر الذنب وبأحد به قافه يتوب عليه ،إنما المصيبة الإصرار على
الذنوب وعدم التوبة.
أما ما دام يتوب فالله يتوب عليه ،ؤإن تعددت الذنوب ما دام كلما
زلت قدمه بادر بالتوبة والصدق ،فالله يثوب عليه ،وليس معناه الفول
باللسان بغير صدق ،فالتوبة باللسان بغير صدق ما تنفع ،لا بد من توبة
صادقة ،ثم يبتلى فيتوب توبة صادقة.
إذا قوأ ثذ أؤ ^ ١أقبمر ذووأ أة ق ال نحار:
وش بمفر ٥؛^< ،إلا آس وم' بجرؤأ عق تا سازأ ودإ
ثعفرأ ين ريهم ثجننق همي ثن متها آلألمأتر بمتوى .لإكش
■كتيومى فنا وؤم م أّإينه ل1ل ب ] ١٣٦ ، ١٣٥ :0ففثد ذلك بعدم
الإصرار؛ يعني؛ يتوب ويقلع ويندم ولا يصر ،وهدا معثى قوله تعالى:
كبمادئ أقه ايرؤوأ عق أذهسهنم لا منثلؤأ ين جمؤ أث؛ إن آثم ميز آيونوب
لابيممِ ] ٥٣ :يحني :من تاب إليه وصدق في جيثأ إدهء ئو أليمؤر
التوبة ،أما من لم يتب فقل قال في حفه بحانه^ :إن أقه لا ينغز آن يثتث
يمء يبمفر ما دونا د؛إلى ار يثاءه ل النساءت ] ٤٨من مات على غير توبة ،فهو
تحن ،مثبتة الله فى معاصيه إن ثاء غفر له ؤإن ثاء عيبه على قدر معاصيه.
- ٤٢٤ومحا؛ا أبي هريرة خهثع ،محال Iكنا قعودأ مع رسول افه ، .
مننا أبو بجر وعمر غها ،مح ،مر همام رنول اش .ثن ،سن أظهرئا ،مأئطأ
دوسا ،دهزءنا هممنا قكنث ،أوو من هنغ د»مجت، عLلئنا دأحشينا أن
باب الرجاء
أئض رّوو اف ه ،خش أثث خائطآ للامحار زذكز الخديث بزك إر
*اذهب يمن لمغ وراء فدا الحاط ننهي أل قول ث ممال رسول اف
لا إك إلا اف ،ئنتشا بما فث ءنية 1لخنةاا رواْ زا.،
- ٤٢٥ءم صل اف بن يرد بن الماص ه؛ أف المحي ه تلا
قول اف ق في إبراهجم.ت ه إنلأ اصمحت َكمل نذ ألناتف ذس ثعي
ثلمم ؛محم بمادث ثإن ؤدهُ بج 4،للّراممت ] ٣٦الأية ،وقول عيني .ت
يعفر لهم ؤقة أنت آلتهن للكم ه تالمائدْت ] ١١٨قرقع نديه ونال! ١اللهم
أنتي أنتي* وبكى ،ممال اف جق ت ١يا جنريل ،ادم ،إلى محمد ورباك،
أعلم مننت ما سكيه؟اا مأئاْ حبريل ،قأحير 0رمول اف ه ،ثنا قال ،وهو
أعلم ،ققال اللأ ثقالي IاJا جبريل ،ادم إلى نحني ،ممل; إثا سننني1ثؤ
فى آمتكح ولا سروك* رواْ م ٠Lلم.، ١٢
( )١أحرجه ني كاب الإيمان ،باب الدليل على أن من مات على التوحيد يحل الجة
نيا برتم (.) ١٣
( )٢أحرجه في كاب الإيمان ،باب دعاء النبي تئو لأمته وبكائه شفقة عليهم برقم
سمح رياءس الصالحين
جبريل وأّتحرْ أنه سيرصيه في أمته ،وأنزل قوله تعالى ت ؤولسإ؛ف نطيق
[الضحى :ت] فاض سوف يعطيه فى أمته ما يرصه من التوبة رك
عليهم وإدخالهم الجنة ؤإنجائهم من النار إذا تبعوْ وامتقاموا على دينه
وصدقوه؛ ولهذا قال عليه الصلاة وال لام لأبي هريرة ت ٠اذهب يمن
لقيغ دراء هدا الحائط ينهي أو لا إلنه ولا اف ،منتشا لها نلثه مشزة
،وتقدم حديث معاذ ت من شهد أن لا إثه إلا اف وأن محمدأ
رسول اض لا يلقى بها أحد ربه صادقا إلا أدخاله اض الجنة راما من عند
بنلهذ أن لا إلثه إلا اف ،وأل محمدأ عنده ورسوله صدئا بس يلبه إلا
حزمه اف على النارلأ ،١من هدا حدث عتبان ( ٢٠؛ اف مد حزم على النار
(رنن نذ 3ال :لا إك إلا اف ممي بدلك زنن اف»رأ ،من هذا قوله
لقي افه لايشرك به ثيتا يحل الجنه ،ومن لمه يشرك ُه يحل النارارم.
ؤ ولسوف نللف رثك وقوله جل وعلا في هده الأمة يقول هو
ؤيقول< :ؤآثوم ئممءئ؛ه يا محمد لأمته ءؤوئتنئ> قطيدثل ره
أ'كدثا لكم دعم وأثمت قوهأ ضل ويجيت لكم آبتLم ديناه لال ماندْ.]٣ :
الواجب على كل مكلف أن يتقي اف ،وأن يراقب اف ،وأن يصدق في
انباعه رسول اش محمدأ عليه الصلاة واللام ،وأن يكون موحدأ ف
مخلصا له العبادة منقادأ لشريعته معفلما لثريعته مصدقا لنبيه محمد ه
بالقول والعمل لا بمجرد الفول ،فإن التصديق يكون ؛الةال _ ،والعمل،
^؛؛ ١^١أليي ءامنوأ أمقوأ أثه ؤزنوأ مع أكندئ ه [اكو;ة ] ١١٩ :التمديق
بالقول ما ينفع ،المنافقون صدقوا بالقول وكذبوا بالعمل وكذبوا بالقلب
فلم بنفعهم ،قال تعالى• ودا جأءق أتكسؤن قارا يمد إداث نمول أم
[المناقشون ت ]١ثهد ؤآش يعلم إئك أؤسؤلهر ؤأش يمد إذ آلمظت\ن
عليهم أنهم كاذبون في قولهم Iإن محمدأ رمول اممه ،يكذبون لو كانوا
صادفن لانبعوْ وانقادوا لشريعته؛ ولهالا قال عنهم فير الأية الأحرى؛
أءوهؤم ما ثئ ؤ محع-ميم [آل صران ] ١٦٧ :وقال تعالى؛ ►اؤك؛لإتا
لو طئ مئثا بمد آم أن دم_اوأ ما قذ ءانتوأ لز هرشك ما ثُ
لا سا!ورىه [الصف ]٣ . ٢ :فالمراد صدفا من قليه أو صادفا أو مخلصا أو
ما أشبه ذلك كلها .
( )١أحرجه الخاري في كتاب التمم ،باب قبنذ أثن أقيِنق ^ ١٣؛ ألمول
[!;رامم؛ ١٢٧؛! برقم ( ،) ٤٦٩٩وم لم في كتاب الجنة ،باب عرض مقعد الست من
الجنة أو النار وإباي— ،عذاب القبر والتعوذ مت• برقم ( .) ٢٨٧١
( )٢أحرجه م لم في كتاب الجنة والنار ،باب جزاء المؤمن بحناته محي الدنيا ،والاح ْر
وتعجيل ح نات الكافر في الدنيا برقم (.) ٢٨ '٨
يفلر :الحاشية السامة. ()٣
سسوح ريا _9ا نصا لحين
وفى الحديث الثالث ت يقول ج؛ ررإف الكافر إذا عجل حننه ،أطعم
يها طعمه مص الدسا ،وأما المؤمن ياي اف ئعالى ندخر له حننايه في
الأحر؟ ،وينمه ررقا في الدمحا على طاعيه* بجمع له بض الأمرين جزاء في
الدنيا بالخير والرزق ،الحلال وجزاء في الأحرة بالعيم والجنة ،أما الكافر
إذا عمل عمالا طيبا في الدنيا بما يحبه اش أطعم ثلعمة في الدنيا ،مثل أن
يصل أرحامه ،مثل أن يتصدق على الفقراء ،وما أشبه ذلك؛ يطعم طعمة
بدلك في الدنيا ،أي! يجزى به في الدنيا ،أما المؤمن فإن انثه يجمع له
بين الأمرين ،يجازتم ،فى الدنيا بما يثر النه له من الخير ،محيجازى فى
الأحرة على ذللث ،أيضا ،يعهليه اممه حزاءيزت حزاء فى الدنيا وحزاء قى
اممه الأخ ة ،ح■ اء الأخ؛ الحنة ه النحاة م• النا^ ْ ،ح اء الدن ا يما ن
لصامحفى,س.
ومعاذ لما م أله الرسول! ما حق الله على العال؟ قال! الله ورسوله
أعلم ،هذا بقال في حياة النبي ،.في حياة النبي ه يقال! اممه
ورسوله أعلم ،وبعد وفاة النبي! اقثه أعلم ،إذا سئل الأسان عما لا يعلم
يقول! اممه أعلم ،أو يقول! لا أدري ،أما قمح ،حياة الّكا ه؛ لأنه ينزل
الوحي فيقول! الله ورسوله أعلم ،كما قال الصحابة نهى .ويعد وفاته
يقال! افه أعلم؛ لأنه ه لا يدري عن الناس ما أحدثوا بعده عليه
المادة واللام ،ففي يوم القيامة يزاد الناس عن حوض النبي ه فلا
يشربوا فيقول الرسول! رربا رب أصيحايي ،يثمال !،إيك لا ثدري ما
ي مثا ;ُُ ١نق أخدأوا بمدك JyU ،ئا قال ب ال2ثالح! ه
[ ١٠١١ئدة ] ١١٧قيمال ! إن هؤلأء لم هز ظما نوقتى كنت أشني ألرقيب
يرالوا مريذيى علمح ،أعمابهم مند مارينهم®
متفق عليه .من حدث ابن عباس ه أحرجه البخاري في كتابه التف—ير ،باب =
ياي الرجاء
دث على أنه لا يدري عن حال من حاء بعده ممن ارتد وكفر ،هو
يعلم ما كان في حياته بلغه اغ إياه؛ ولهذا يقال! اف ورسوله اعلم في
،أما "بحد وفاته فيقول! اف أعلم ،أو يقول ت لا أدرى ،إذا سئل حياته
عما لا يعلم ،يقول Iاممه أعلم ،أو يقول؛ لا أدري ،هدا من الواجب
اللازم ،الواجب إذا نئل الإنسان عما لا يعلم لا يتكلف ،ولا يقول بغير
علم ،بل يقول؛ الله أعلم ،إذا لم يكن عنده علم ،أو يقول Iلا أدري •
وقق افه الجميع.
( )١أخرجه في كتاب الماحي ومواضع الصلاة ،باب المشي إلى الصلاة يمحى به
١لخءلايا ونرع به اليرجات برتم ( • ) ٦٦٨
( )٢أخرجه في كتاب الجنائز ،باب من صلى عليه أربعون شفعوا ته برقم ( .) ٩٤٨
شخ رياض انمالصن
ص محتد بيدة ،إئي لأرجو أل ئكوئوا نصف أقل الجنة ،وذلك أى الجنه
لا:د-محا إلا ص ممة ،وظ أقم م ص ض{؛ ي كاضزة البجا؛ في
جلد الثور الأنزد ،أن لكلفرة الثوذاء في جلد الثور الأني» نتفق ءلمب.، ١١
( )١أحرجه الخاري في كتاب الرقاق ،باب كيف الحشر برقم ( ،) ٦٥٢٨ومسلم في كتاب
الإيمان ،باب كون هدم الأمة نصف أهل الجنة برقم ( .) ٢٢١
( )٢ض شيرس برقم ( . ) ١٣٠
باب الرجاء
حار يغتل منه كل يوم حمر مراين ٠ ،لكن يشرمحل احتناب الكبائر من
المعاصى المعروفة؛ كالزنى وال رقة وثرب المكر ،والربا ،والغيبة،
ااالصالواُت ،الحس والجمنه والميمة ،والعقوق وأثثا ٥ذلك؛ لقوله
إلى الجم؛نة ورمصاذ ولى رمصال مكهماث> ما ثيثهى إذا اجتنب الكيايز))ل
حرجه م لم في المحح .وفي اللففل الأحر ررما لم ئقس ^١^١^١آ وافّ
يقول ت في كتابه العفليم ^إن عمنوأ ^يبملر ما نموث عنه نعمر عنكم
تثتثاثقإه> ص.] ٣١ :
فالمؤمن إذا اجتنب كبائر الذنوب وحيرها وابتعد عنها كمر الله ما
قد يقع من الصغائر في جنب اجتنابه من للكيائر ،وحد.ره وتوليه من غير
إصرار ،لا بد أن يكون تائبا نادما غير ممر ،كما قال ت*اأى■
لدوبهم دش بمير دكروأ أثة ^ ١^١ئتلوأ قصة أؤ ثلثنوأ
•مآدم هلإث إب آس وثم بمرإ ءك ما سدأ ونم تثثوى .
ثعيرآ ثن ريهم وجنث مى ين محتها ألألمنر حنإيركت< فنا ويم آجر
أكإينه> [ TJحممران ] ١٣٦ . ١٣٥ :هذه الأية تبين أن من أصر على الذنوب
ولم يتب لا يغفر له ،إنما ذللئج لمن تاب ولم يصر.
ويقول ه :ررما مى رجل ثنلم نموت ،دجمو.م على جئارتي أربعوف
رجلا لا Jشركونى يافه نيئا ،إلا شمنهمًالأ فيه» هدا أيضا من أمجاب الخير؛
كونه يملى على جنازته عدد كبير ،هن .ا من أصباب قبول الثماعة له ،وفي
اللفغل الأخر من حديث ،عائثة؛ رءلأ تموت أحد مى المنلمص ييصلي عليه
أمه من الناس ،ملئوا أل تكوئوا ماهه مثمنوا إلا شمئوا فيه١١
ر ) ١صياتي تخريجه يرقم ( .) ١٠٤٥
( )٢باتي تخريجه برقم ( .) ١ ٠ ٤٥
( )٣احرحه محها الرمدي في كتاب الجنائز ،باب ما حاء في الصلاة على الجنازة
قم ( ) ١٠ ٢٩وفال حوث صحح ،الن ائي في كتاب الجنائز ،باب
م س فش طه باه برقم ( .) ١٩٩٢
سمح ريا ءس ا نصالحين
هذا فيه أن الصلاة على الجنارة كلما كثر المصلون صار هدا أقرب
إلى أل يغفر الله له بدعائهم وامتغمارم له ،ففي هذا أن الجنازْ يتحرى
بها المجد الذي هو أكثر حماعة؛ لما في ذلك من الخير والمضل ،هع
مراعاة الحذر من ال١كمائر وعدم الإصرار عليها؛ لا بد من الحذر من
ني عمثسوأ ًكباإر ما نموئ عنه ١^٧١نر ،قال تعالى1
ااالصLنوات ،الخص والجمنه إلى ] ٣١ :،وفال سيئاكم ه [IJL
الجمعة ،وزمصاى إلى رمصاذ مكمزاتر ما سثهى ما لم ثئس الكثائن» .في
الالففل الأخر :ررإذا اختن ،الخائز».
ويقول :عليه الصلاة وال لام لأصحابه ذات يوم وهو جالس بينهم
ررانرصوذ أذ يكونوا رخ أهل الجئة؟اا قالوا ؛ بلى يا رسول اممه ،يال:،
ررأمصونى أل ئكوئوا يلف أهل الجنة؟اا يلنا :ثنم ،قال :رروالذي ثص
محمد بيده ،إثى لأرجو أو ئكومحوا يصم ،أهل الجنة ،وذلالث> أر الجنه ال
ثدظها إلا ص ئتبمه ،ونا أنئم في م الشرك إلا كالئرة اتبجاء في
حلد الثور الأنزد ،أن كالضزة الئوذاء في حلي الئور الأم) لكثرة
المشركين ،أهل اكوحيد والإيمان هم القليل من أتباع الرسل من عهد آدم
إلى يومنا ،هم القليل من أناع الرمل ،كما قال قق في ،قمة نوح• ءؤ،إن
تملع لخفر ،1ذمح ،لأتن ؤما ماث أ'كم؛م ٌفينبمه [الشم) ]٨ :،في آيات
من ي آمحفيفي> يْبرك •_ ضز ئؤه [الأن ع —ام; ] ١١٦قال تعالى :وتآ
أحفر ألنائل ،ثاو "مصمتا يثمحبمبجآه [بوش; م'ا] قال تعالى :جوقوو
صدق ،هثيم اتليمس ئنهء دائعؤه إلا مبما ين ٢لموثن١نه [محسات ] ٢٠يعني :في
قوله :و |ئ أكوئم ثييثه> [ ] ١٧ ^)^١هذا فلن منه؛ ولكن وقع
الأكثرون في هذا ،وقع الأكثرون في متابعة الشيطان متابعة الهوى ،أكثر
الخاق يتابع هواه في المعاصي والسيئات والشرك باض وغير ذلك؛ لجهله
وضلاله وقلة بصيرته ،وقلة إيثاره لأحرة والواجج ،الحذر.
ر1ي الرجاء
( )١أحرجه الترمذي عن حدث أبي محريرة هيغ في كتاب الصلاة kباب ما جاء أن أول ما
يحاسب يه العبد يوم القيامة الصلاة برقم ( .) ٤١٣
( )٢احرحه الإمام أحمد في مند عبد افه بن عمرو ر'آ/ا،ا"ا).
٢٣ريا _9ا لصاتحين
صيعها ولم يحافظ عليها بأسباب المال والثسهوات شابه قارون الذي
خف الله به وبداره الأرض ،ؤإن ضعها باساب التجارة والبح والثراء
أشبه أبي بن خلف تاجر أهل مكة ،ويحشر معهم يوم القيامة ،هذا فيه ت
الحذر من التساهل بأمر الصلاة ،فهي عمود الإسادم من حمفلها حفغل
دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ،ومن أهم واجباتها العناية
بالصفوف ،كثير من الناس لا يبالي يالصفوف ،،الواجب ،على المصلين أن
يعتنوا بالمفوفح ،ؤيكملوا الصف ،الأول ،نم الثاني ثم ااثالثا ،وهكذا
الرسول ،أمر بهذا ةال،ت *أتموا الصم ،الأول ،ثم الذي نليه ،وإل كال مص
فلتكن في الفف المؤحراال ،وقال ،ه :انتووا ونزاصوا وندوا
الفرجاا أمرهم أن ي تووا في المفوف ؤ ،وأن ينراصوا وأن ب دوا
الفرج ،وقال ،ه ت *ألا ثصمونى كما ئصم ،النلايكه عئد ربها ،مملنا Iيا
ننول افه زكبمح شث الملأتكة بمد زئها؟ قاد* :يثون العثئوف الازو
وثراصويى في النئ،أ)ر . ،
هكذا تكون الماديكة عند ربها ،فأن نح يا تمد اممه فى الصلاة كذلك
علك ،أن تكمل الأول فالأول ،لا تبدأ في الثاني حتى يكمل الأول ،ولا
في الثالث ،حتمح ،يكمل الثاني ،ولا قي الرابع حتى يكمل الثالث ،وهوكذا
يجب ،تكميل الأول فالأول كلّاعة نله ورسوله ،وعملا بمّا شرعه النه
لعباده ،وتعاونا على البر والتقوى) ،رز ،3الله الجمع التوفيق والهداية.
( )١أحرجه الن اتئ من حديث ،أنس فهبمد في كتاب الإمامة ،باب الصم ،الموحر برتم
( ) ٨١٨والاط ،احمد ١٣٢ /nوه .) ٢١
( )٢أحرجه الإمام احمد(م ) ٦٨/من حدث أس هه بدون ذكر •وندرا الهمج.،
( )٣أحرجه م لم من حديثح جابر بن صمرة غهتع في كتاب الصلاة ،باب الأم بالكون
في الصلاة والمهي ممن الإثارة باليد وينمها عند ال لام ؤإتمام الصفوف الأول
والراص مها والأم بالاجماع برقم(• .) ٤٣
و1ب الرجاء
jyfcJa؛ )لتتءا<إه [هود ] ١١٤ :فمال الزجل ت ألي هذا Lj ^٢؛ ،إة
رمحول اف؟ قال• "لجمج أتى كلهم ،نثس غليب
ففي الحديث ،الأول! أنه يعطى كل ملم فكاكه من النار يهودى أو
نصراني يقول :رهدا ذكاكا؛ئ ،من النار* وفي اللفظ الأحر راما منكم مى
أحد إلا له منزلان منزل في الجنة ومنزل في الثار* ياذا أماته اض على
الإيمان والهدى صار إلى منزله فى الجنة ،وصار منزله فى النار لغيره من
الكفرة من اليهود والضارى وغيرهم ،وكانت فكاكه من النار ،فهذا فيه
الحث ،على الاستقامة والثبات على الحق ،وأن من مجان على الهدى وقي
يحول النار ،ووفق ليحول الجنة ،وصاريت ،الأماكن التي أعدت له لو
كفر في النار تكون للكفرة الذين هم ي تحفون ذللث ، ،ومن فكاكه من
النار؛ لأنهم أهلها وقل عملوا ما يوحب ،لحولهم إياها .
فالواحب على المؤمن أن يحذر شر ال يثات ،وأن ببادر بالتوبة
والعمل المالح ،لعله ينجو من غضب الله ويفوز يمغفرته ورحمته.
وفى الخدستؤ الثاني! ارإن الله يدنى عبده المؤمن منه ،فيقرره بذنوبه
ويقول! أتدكر كل.ا أتل؟كر كل-ا؟ فيقول! نحم يا ربي ،قال! فإني قد سترتها
! )١أحرجه البخاري في كتاب موايت الصلاة ،باب الملام كفارة برقم (ا"آء) .وفي
كتاب التفسير برقم (^ ،) ٤٦٨١وم لم في كتاب التوثة ،باب قوله تعالى ت ►ؤ إن أفثثؤ،
ديأن آشثا.تيه برقم ( .) ٢٧٦٣
سمح ريامن الصالحين
أن تزل قدمه ،قبل أن بموت قبل أن يهجم عليه الأجل ،^5^ ،يتبمادئ
أل؛ذ أسمفؤأ عق أمسهثأ ي قننطإ ين نين أثي إن أثن بمفر آلوميج ،غيعا
اق تذقم ؤأنلئؤإ [ ] ٥٣ :^٠^١ثم قال بعده I إدث ئو أإعمر ّم
[كنه زالزمر ] ٥٤ :العبد عاليه التوبة واغ يغفر له؛ لا يقنط يتوب ؤينيب
إلى القه ويبشر بالخير ،المصيبة الإصرار ،الإصرار هو المصيبة وعدم
١ل توبة نال تعالى ت ؤ وأدمى ١٥١٠ملوأ قؤثه أو ثشوا ئأوتأز دموا أثن
ةن-تعدثوأ إدم-بهم وش بمني أذوض إلا أس وثن؛ بمروأ هك ما ئموا وخز
منير؟ ثن ريهم وجنث قرى ين ءنتها ألألمنر بمثوى ،^^١ .
حنلدث فنا وت؛ا أجز أكبلأه [ TJصران ] ١٣٦ . ١٣٥ :فاعطاهم هذا العم
والخير بسبب توبتهم وعدم إصرارهم ،فالنصوصي ْن الأيات والأحاديث
يمر بعضها بعضا ،ويرثي بعضها إلى بعض ،ولا يفرب بكتاب اغ
بعضها ببعض ،ولا سنة الرسول يعضها ببحص ،يل كل منهما يمر
الأحر ،وكل آية تفر الأحرى ،كل حديث يف ر الأحر ،وبهذا يجتمع
ثمل الأحاديث والآيارث ،،ويتضح لهلال_ ،الحق معناها ومرادها ،فمن
أصر على المعاصى فهو على حطر ْن لحول المار ،قد أحبر الرسول ه؛
أن كثيرأ من العصاة يعذبون في النار عالي قدر معاصيهم ،وأنهم بعدما
يطهرون ويمحصون يخرحون من اكار بعد التملهير ،منهم من يخرج
بالشفامة ،شفاعته ه وثفاعة غيره ،ومنهم من يخرجه الله بغير شفاعة
أحد ،إذا ئنهر ومحئس ،فالعاقل يحير شن عماله ويبادر باكوبة ،ؤيجتهد
قي التوبة ؤبحرص على عدم الإصرار رجاء المغفرة والتوبة ،ورجاء
حن العاقبة.
نال اممه للجمح اكوفيق والهداية ،ولا حول ولا قوة إلا باممه.
باب الرجاء
، ٠٠٠٠ - ٤٢٦قال؛ قال رنول اف.؛ راإ 0اف ليرصى عن العند أد
نام الأكله،ممدة محا ،أؤنشزب التي;ه،ممدة تيا» دواْسبس.
ا؛ *الأكلة®؛ بمح الهمزة وعي المرة الواحد ،بس الأكل؛ كالندؤ؛ والنشوة،
( )١أحرجه البخاري غي كتاب الحدود ،باب إذا اقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن ي تر
عب برنم ( ،) ٦٨٢٣وملم في كتاب التوبة ،باب نوله تعالى؛ ؤ]{؛ أكشي ،دهاف
التقاه زهوي ] ١١٤ :برقم ( .) ٢٧٦٤
( )٢أحرجه فى كتاب الدكر والدعاء والتوبة والاستغفار ،باب استحباب حمد اش تعالى
مد الأكل والشرب برتم ( .) ٢٧٣٤
( )٣أحرجه في كتاب التوبة ،باب قبول التوبة من الذنوب ،ؤإن تكررين ،الذنوب والتوبة
برتم ( .) ٢٧٥٩
ثخ رياض انمياثمن
( )١أحرجه ابن ماجه من حديث عبيدة بن عبد الله عن أييه نها في كتاب الزهدا باب ذكر
اكوبة برم ( .) ٤٢٥٠
( )٢أحرجه أبو داود من حديث مهل بن معاذ عن أبيه في كتاب اللباس ،باب ما يقول إذا
لبس ثوبا جديدا برقم ( .)٤ ٠٢٣
( )٣ساتي تخرج برقم ( .) ١٤٦٣
ب1به الرجاء
نكفئ ،زلا مكمور ،زلا ئزيع زلا ثنتش عت ،4رسا»لاا فالإن ال يحمد ربه
بعد أكله وشربه يثني على النم؛ لأنه هو المعم حل وعاد المحن إليك
لهلعامك وشرابك ،فالمثري لك بعد الفراغ من أكلك وشربك أن
تحمد اطه ،تقول ت الحمد فه الذي أطعمني هدا الطعام زررمنيه من عتر
حول ،مر زلا مهءرأ ،وارالحمد طه حمدأ كيرا طئأ ثبادكا مه ،عير نكفى،
ولا مكمور ،زلا مزيح زلا منتعش عنه ،رثنا ،،وررالحمد طه الذي أطعم
زممي دُنوعه يجعل له نخرجاا'ل"آ•،
١الحمد طه الذي أطعننا زنفاثا زكماثا ،زآزاثا لكم ممن لا كافي له
ثكثر من زلا مؤوي ١ ، ،،الحمد طه الذي أطعمنا زنفاثا زجعننأ
حمد ربك ،ربك جواد كريم ،يحب أل يحمد ويحب أل يثنى عليه بجو؛
فالشرؤع لك أن تكثر من حمد ربلئ ،بعد الأكل والشرب ،وعند النوم
وفي جمح الأحوال ،ترجو ثوابه وتخشى عقابه ،هكذا المؤمن أبدأ.
والحديث الذي تقدم ١لكادم عليه أيضا رحل نال ت يا رسول افه!
اصمت حدأ ،ثم صلى مع الماس فقال بعد المائة; يا رسول اطه أصبتح حدأ،
فأقمه علي ،قال! ررحضن'<ت ،منثا الصلاة ،،؟ ئال; نعم .نال; ررقد عمر للث)،ا
تقدم الكلام عليه في درس سبق وهو يدل على أن العبد متى تاب إلى اض وندم
غفر اض له حده ولا حاجة إلى أن يقول للناس فعلن ،وفعلمتح ،ولا حاجة إلى
دأجهله ،أحبريي عن الصلاة؟ هاو :ارصل صلاة العثنح ،م اقعنن عن
الصلاة حتى ثرثبغ الضن بيد رمح ،همإلفا ئطلغ جين ثطبغ سن يرثي
نيطان ،وحينئذ يسجد لها الكمار ،م صل يإئ الصلاة مئهوده محضوره
حش ستقل الظل بالزمح ،ئم امصن عن الصلاة ،قايه حينئذ يتجر جهنم،
فادا أمل الميء مصل ،هاى الصلاة مشهودة محصوزة حش تصلي العصز،
م ا قصر عن الصلاة حش نقرب الثمي ،مإيها ثفرب بيى مرثي نيطان،
وحينئذ نبخل لها الكةار*ا.
مال،؛ فقلت ،ت يا ثبي اش ،فالوصوء حدمني عنه؟ يمال؛ ررما منكم
رجل يمرب وصوءه ،ميثمضمعض ويثنشق هينثتير ،إلا حزت حطانا وجهه
من أطزافخ لحسه مغ الناء ،م يغسل يديه إر المرفمن ،إلا حزت حطاثا
بدئه مص أمامله مع الماء ،مم يمسح زأنه ،إلا حزمتا حطاما رأسه من
أطزاف شعرة ح الماء ،يم بغ ل قدميه إر الكعبين ،إلا حرث حطابا
رجليه مص أمامبه نع الماء ،ماذ هو قام مصلى ،محمد اش منالي ،وأمنى
عليه ونجذه بالدتما هو له أهل ،ومؤغ فلبه ف ثنالى ،إلا ائصرف من
حطيسه كهسته يوم ولدته أمه ا) ٠
، فحدمذ عمرو من عينة بهدا الظءمث أنا اثاْة صاحب رصول اهه
هقال ،له أبو أمامةت يا عمرو من عبنة ،امظر ما تقول ا في مقام واحد يعطى
هدا الرجل؟ قمال عمري• يا أبا أنامة ،لمد تجزتر بش ،وزى عظمي ،وامتزب
أجر ،وما بي حاجه أذ أكدب عر افث ئنالى ،ولا على ننول اش ه ،لؤ
لم أسمعه من ننول اش ه ،إلا نره أو مرنين أو ثلاثا حتى عد نبغ
نراُت ،ما حديث ،أبدأ يي ،ولكر سمعته أكثر من ذلثث ١٥^ .،مسالملا.،
أحرجه ني كتائب ،الصلاة ،اب إسلام عمرو ين ءّ ة برثم( ,) ٨٣٢
سمح ربا _9الصاليين
٥قوله* اجرءا؛ عليه قومه*؛ هو بجم مضمرمة ويالمد على ورن علماء
أي• جاميرول مسثطيلول همير هائبين ،هد؟ الرواية المشهورة ا ورواه الغنندي
وغيرْ ءاحراء® • يكسر الحاء المهملة ،وقاو ؛ معناه عصاب دوو همم وهم ،يد عيل
صرئم يه ،حى أر في أجسامهم ،من قولهم ت حزى حمن بمحزى ،إذا مص ثى
شيطان" :أي: »تن ألم أؤ عم وتحرم ،والصحح أثن بالجيم .نوله
نابي رأسه والمراد التمثيل ،ومعناه :أنه حينئذ شم ك الشيطاى وثينته،
وشثلطول.
□ و نوله :ارمزلم ،وضوءه" :معناه ثحضز الماء الذي نتوصأ به ،وقوله :ءإلأ
حرت حطابا* :هوبالخاء المعجمة؛ أي :سقطت ،،ورواه بعمهم '■مرت،ا :بالجيم،
والصحح بالخاء وهو رواية الجمهور .وقوله« :بثتن» :أي :نتخرج نا في أنفه من
أذى واقزة :طزف .،٥^١
- ٤٣٩ءٌمح أبي ءوس الأشعري ه ،عن الّبي ه قال :ارإدا
أراد اممه ثنالى رحمه أمة ،مص سها فبلها ،قجعالن لها قرطا وسلفا سن
يدبها ،وإدا أراد هلكه أمز ،عيبها وييها حي ،قأملكها وهو حئ يطن،
فأقر عيثه بهلاكها حين كديوْ وعصوا أمنه® رواه مسلم
وفي حديث هممرد بن ب هذا؛ أنه لحل على المبي ه أول ما
بث في مكة وسأل عنه وأخبر أنه نبي وأنه رسول وليس معه ذاك الوقت
إلا أبو بكر الصديق وبلال ت حث وعبد ،وقال له البى .لما قال ت إني
أريد أن أتبعلنح ،قال؛ ٠أثلث ،لى ثستطخ ذلنث ،نونك محيا! اولكن ارمخ
إلي أهلك نإذا سمتخ بي قد ظهرت يأتني* فلما توجه النثي و .إلى
المدينة مها جرأ وسمع بخبره عمرو بن عب ة توجه إلى المدينة ودخل عليه
وعرفه المبي هل وياله عما سأله عنه ،فاخبرني بما ■ JLJlp؛ ،اض ذارثد0
إلى الوصوء في المائة ،والصلاة هي عمود الإملأم ،وهي أفضل
الأعمال بعد التوحيد ،وهي من أسباب التكفير ،من أّ باب حهل
انخهلايا ،وعلمه كيفية الوضوء ،وأن الوضوء من أسباب \دنفو,0
وهكذا الصلاة بعد الوضوء من أسباب المغفرة ،والئنة للمؤمن إذا
توضأ أن يبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين سنة الوضوء ،فهذا كله من
أساب المغفرة وحمل الخطايا إذا لم يصر على السيئات ،إذا لم يكن لديه
الخنل 3البمه إلي كبائر قد أصر عليها ،كما قال
إلى رمصاو ئكمزاث ،ما سنهن إدا اجتنب الكناتز»أا، الجئنة
فالوضوء ،والصلاة ،والصيام ،والحج ،والجمعة إلى الجمعة ،كلها
مكفرات لل يثالت ،إذا رزق الله العبد اجتناب الكبائر عند خهلاياْ التي دون
الكبائر يمحوها الله بهذه الأعمال المالحان ،وحدير بالمؤمن أن
يحاب نف ه ،وأن يبتعد عما حرم الله عليه وأن يجتهد في أداء ما
أوجب النه عليه وما سؤع الله له.
ؤيثين هذا الحديثح أن المحى كله محل صلاة ما بين ارتفاع
الشمس إلى وقوفها محلها ،محل صلاة محل تعبد ،ولو صلى مئات
الركعات محل تعبد ما بين ارتفاع الشص قيد رمح إلى وقوفها ،كله
عمزت :ا ائن آذم ،لَ ن بمن ذ/ثك عآ الطء ،م زلا
لك زلا ض ،ثا اثن م ،إنك لن أم قزف ،<^١ظايا ،م محض
لا تشرك محي حيثا ،لأييتك يقرايها مففر 0ا رواه الترمذي ء وقال؛ حديث حسن •
□ « ءنال النماء* :بفتح العض ،ئيل :هو ما عن لك منها؛ أي :فلهن إذا
رست ،رأسلث ،،وقيل؛ هو الئحان ■ ،ورمراب الأرض) ت بضم القاف ،،وقيل :بكرها،
والضم أصح وأشهر ،وهو :ما يقاري ،ملاها ،وافه أعلم.
( )١أحرجه في كتاب ،الدعوات ،عن رسول اض هت ،واو_ ،في فضل التوبة والاصتغغار وما
ذكر من رحمة افر لعباده يرقم ( ٠ ) ٣٥ ٤ ٠
باب فضل اثرجاء
• ٢١أحرجه الإمام أحمد في مسد أبي هريرة ٤٨٠ ! ٦١برقم ،)١ ٠٢٢٤وأصله في صحيح
ملم في كتاب الدكر والدعاء والتوبة والاستغفار ،باب قفل الذكر والدعاء والتقرب
ألى اض يرقم( .) ٢٦٧٥
باب فضل اثرجاء
في عمله ،فينبغي للمؤمن أن يحسن ظنه بربه وأن يجتهد في طاعته وأن
يحرص على أعمال الخير محنا ظنه بربه راجيا رحمته حائيا عقابه غئؤو،
هكذا يكون المؤمن دائما بين الرجاء والخوف وبين حن الظن باق.
وهكذا حدبث جابر (هئض؛ يقول " I.لا تموثى أحدكم إلا وهو
يحجن القس ياف هق" رواه م لم الحديث ،يجب على المؤمن أن
يحسن ظنه باض ،وأن يحذر من الفتوط واليأس وسوء الظن ،ولا سئما
عند الموت وشدة المرض ،عند مفارقة الدنيا ينبغى أن يكون حن الظن
باض راجيا رحمة ربه تائبا وجلا مشققا يخشى ذنبه ويخشى ربه ويرجو
رحمته ؤإحسانه ه •
هكذا حديث ،أس خهئه ت رايان ،افه ثنالى؛ نا ائى م ،إيالث ،ما
دهمونيي ورجوئيي عمرت للث ،على ما كاذ منلثإ ولا أتالي® ما دام يدعوه
و؛ضرع إليه ويرجو رحمته عن توبة وعن إقلاع لا مجرد كلام ،التوبة هي
التي تمحو الذنوب ،فإذا كان دعا دعوة صادقة ورجاء ،فإن هذا يكون معه
الندم والاقادع؛ ولهذا قال :غفرت للث ،ررعلى ما كان منك ولا أنابي))
فالدعاء والرجاء مع التوبة الصادقة يمحو اش بها الذنوب ،،وهكذا قولهI
•لن أض ٢١٨الآنض ظّا ،م تقم لا ي؛ي شبمأ ،محثك
مزايها __ ،،يا ابن أدم لو ثلشتج ديوئلث ،ءنانى ال ماء ،م انتئمنلإي
ءفنت للئ ،ولا أبالي® يعني ت استغفار معه التوبة ،معه الندم ،أما مجرد
الكلام مع الإصرار على الذنوب ،لا يكفي؛ ولهذا قال سبحانه في كتابه
الكريم• ٢٠بمرمحإ عق ما ئعاوأ وهم و<تذوت\ه [آو سران; .] ١٣٠
وهكذا قوله• ررلو أبثي بمراب الأرض حظايا ،ثم لمنتتي لا تشرك
ُي سيئا ،لأسثلئ ،بئرابها مفقره® أي• من يلقى اف فلا يشرك به شيئا فد
أحلص ف وعنده هو عن صدق ؤإيمان ،فإن اممه يغفر له ويعفو عن
سيئاته ،لكن إذا كان توحيده قد أصعقه بالذنوب ،قد جرحه ياللنوبv
شح رياتس الصالحين
والمسيئات ،فإنه يكون التوحيد والإيمان صعيفا ،لا يقوى على تخلثصه
من عذاب الله ،إلا أن يعفو الله عنه غفو ،ؤإلأ هو متوعد على معاصيه
التي مات عليها ،وجرح بها توحيده ،وجرح بها إيمانه ،وأصعف بها
إيمانه ،وأصعف sبها توحيده فهو منوعي عليها ومعرصر للوعيد على
معاصيه التي مجان عليها ،إلا أن يعفو الله عته ،كما فال سحانه؛ ؤن0ير
نا دُوة ذ;هش لش ئثآأه [.] ٤٨ :، IU
وقد ثبت في الأحاديث المتواترة أن كثيرا من أهل المعاصي ال
يغفر لهم ل يعذبون ويمححون في المار على قدر ذنوبهم ،ويقول فيها
ما ثاء اف من ذك ،كل على فدر ذنبه ثم ينفع فيهم الشفعاء ،ويبقى
منهم بقية لا تشملهم ثفاعق الشفعاء ،ويخرجهم الله برحمته؛ لأنهم ماتوا
على التوحيد ،ويحلوا النار بالمعاصي أوحبت ،دخولهم النار ،فيخرج الله
بتجهم بفضل رحمته اس ،ولا يقي في المار إلا ْن كاف ثن أهل الكفر
بالله الدين ماتوا على غير التوحيد ،فهؤلاء هم المخلدون فيها أبد ا لاياد ،
نال ا طه العافية ،كما قال ا طه في حفهم سبحانه ءؤ'كقلكا يريهر آممه
[اودمِة ] ١٦٧ :ؤررادورت< آن أغتلهم حرت ءيم وما هم يخيحين من
[للماثمْ ] ٢٧ :هده بمرجوأ ين النار وما هم بمينيجت ي~ا-ا دلهم طاد_،
حال الكفرة المشركين الدين ماتوا على غير التوحيد ،نال اطه السلامة.
وص اطه الجمع.
يأبد الجمع بين الخوف والرجاء
؛ )١أحرجه محي كتاب التربة ،باب محي سعة رحمة اض تعالى وأنها سبقت غضبه برقم
( .) ٢٧٥٥
ثنيح رياءس انم،الخين
أئى ئاJمونى بها؟ ننتع صوثها كل شيء إلا الإي اى ،ونو نمنه صعق*
دوام اليخادي
٥٠٠ - ٤٤٥ابن م عود هد ،قال! قال رسول الق ه؛ ' ٠الجمه
أقرب إر أحدكم مى شراك ئئله ،والنار مثل ذلك؛؛ ^ ١٥البخاري
فالموس هكذا يخاف ويرجو حاستا ظنه بربه ويرجو رحمته ويتذكر
أنه شديد العقاب ،فيحذر غضبه ويبتعا_ عن أسباب عقابه ،وفى حال
المرض ينغي أن يكون الغالب ،عليه حن الظن باض لا تمحيض الرجاء،
( )١احرحه ني كتاب الجنائز; ،اب ،حمل الرحال ،الجنازة دون التاء برنم ( ،) ١٣١٤وفي
باب تولآ الميت ،وهو على الجنازة :ئدموني برنم ( .) ١٣١٦
( )٢أخرجه ني تحاب الرناق ،،باب الجة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ،وايار مثل
ذلك برتم( .) ٦٤٨٨
ابء الجمع بين الخوف والرجاء
بل يكون معه الخوف ،ولكن يغلب عليه حن الرجاء وحن الظن،
للحدما السابق عن المي ه■' ررلأ يموتن أحدكم إلا وهو يحن الظن
ُاف».
الحديث الأول! يقول عليه الصلاة وال لام Iررلو تنلم المؤمن ما
عند اممه مى الئموتة ،ما طمع بجنيه أحد ،ولو يغلم الكافن ما عند افه مى
الزحمة ،ما قنط مى جنته أحد ١١فالحاصل أن الواجب الحذر ،وأن من
تذكر رحمة الله وعفليم احسمانه وعفليم إنعامه لم ييأس من رحمته ،ومن
تذكر عقابه وسدة انتثقامه من أعدائه حاف وحذر ،هكذا ينبغي لا يغفل
جوده وكرمه، عن هن.ا ولا عن هذا ،يتذكر عفو الله وعفليم رحمته وعظيم
وشدة عذابه، فيحن ظنه به ويرجوه وياله العفو ،ويتذكر عفليم عقابه
النار ،وطريق فيحدر ويبتعد عن أمثاب الهلاك وأسباب الغضب وأسباب
والبعد عن المادمه وطريق النجاة هو الاستقامة على أوامر الله،
سبح ريافس الصالحين
محارم النه ،والوقوف عند حدود اممه ،هدا هو الطريق وهذا هو الصراط
المستقيم ،فلا يليق بالعاقل أن يتساهل في المعاصي ،أو في ترك بعض
الواجبات ،بل يكون دائم الحذر مع حن الظن ومع حن الرجاء،
ولكنه يبتعد عن أسباب الهلاك ،ؤياحذ بأسباب النجاة.
وفي الحديث ،الثالث !] ٤٤٤ [ ،حدبنؤ أبي سعيد الخيري خهنه؛ أن
غلى المبي Mقال :ارإذا نصنت ،انمازة واخلمايا الناس أو
أعناقهم ،محإذ كانت ،صالحه ،هالث !،قدموني ئدمؤني ،وإذ كانتج عنز
ضالخة ،ئالئ: :،ا زنالخا! أئن ءئ بها؟ بمع م كز شئء إلا
الأمان ،ولو سمعه صعى ،،من ثمدة ما ي مع من صوتها ،لكن الله حرم
ذللثح على بني آدم رحمة منه ؤإح انا ،ولو ّ محوا كالم الجنائز
والمعدبين لم يتهنوا بعيش ولا بنوم ،ولكات من رحمة الله أن الله أحفى
علينا ^اب المحدبين في قبورهم ،وأحفى علينا ما تقوله الجنائز عندما
يحمل ،ولكن أحبرنا الصادق المصدوق عليه الصلاة وال لام بما يقع،
باب الجمع بين الخوف والرجاء
أه_كابساسمء
إدا يختا يزمن م يثيجده [الن اء ( )١أحرجه الخارى في كتاب الشتر ،باب
] ٤١برقم ( ،) ٤٥٨٢وهسلإ في كتاب صلاة المسافرين وقمرها ،ياب فضل استماع
القرآن وطالب القراءة من حاففله للاستماع والبكاء عند القراءة والتدبر برقم (.) ٨٠ ٠
( )٢أحرجه اJيخاري في كتاب اكفسر ،باب ئويه! ^لأ ثثأوأ عن آسيا؛ ^ ،jند '٣
موهأه [المائدة ت ] ١٠١برقم ( ،) ٤٦٢١وم لم في كتاب الفضائل ،باب توقيره ه
وترك إى-ار سؤاله عما لا صرورة إليه أو لا يتعلق به تكليف وما لا يقع ونحو ذلك
برقم ( .) ٢٣٥٩
باب فضل اليلكء
- ٤٤٨ءص أبي هريرة خخنع ،قال• قال رسول اف ه' لألا نلج
الناي رجل نكى ثص حشية ام حتى يعوذ اللبى في الصرع ،دلا نجثمغ
عبار في سل افِ ويحال جهنم® دوام الترمدىرآُ ،وقال :حديث حسن صحيخ.
أحرجه في تمناب ففانل الجهاد عن رمول اض ه ،ياب ما جاء في فضل العبار ني
سل اف برقم ( ،) ١٦٣٣والمائي في كاب الجهاد ،باب قفل س عمل في سل اف
ش ن دمه برتم (.) ٣١ •٨
سبح رياءس الصالحين
والطاعة وإذ عبدأ حبشيا ،قإثه س نمس مئكم بمدي متزى احتلأفا كيرأ،
ثنئكوا نما وعصوا إنلسكم سنتي رننة الحالماء المهدسن
عليها يالنواجد ،وإياكم ومحديات الأمور قإل كل محدقة دعه وكل دعة
صلاله و ،فاوصاهم بالئنة والتمسك بها والثبات عليها ،مع سنة
الخلفاء وطريقهم رصي الله عنهم وأرصاهم والعض عاليها بالنواجذ عند
وجود الاختلاف والنزاع.
ُلأ نمج الئار رحل نكى من وهكذا الحدين ،الثالن ،يقول
محة اف ختى بموذ الين في الفزع ،ولا نجتمع عان في سبيل اف
ودحاذ جنمنم؛؛ وهن .ا فيه الوعد للمجاهدين ،والخير العفليم والعاقبة
الحميدة ،والتباكي من حشية الله من الخير العظيم والعاقبة الحميدة،
بنمي للماكي من حشية افه أن يكون صادقا ،وأن يتأثر ذلك بقلبه وقالبه
في أيا؛ ما أوجب افّ وترك ما حرم الله ،هكذا يكون المؤمن عند التذكر
والاتعاظ يجتهد في أداء الواجبات وترك المحارم والوقوف عند
حدود الله.
يا) أحرجه أبو داود في كتاب السنة ،باب في لزوم الثثت برقم ( ،) ٤٦٠٧والترمذي محي
كتاب العلم عن رسول ،اه ه ،باب ما جاء فى الأحد بال نة واجتناب البيع برقم
( .) ٢٦٧٦
محصيح ريا مى الصالحين
هده الأحاديث الثلاثة كلها تدل على فضل البكاء من خشية الله،
وتقدم بعض الأحاديث في ذلك؛ فالبكاء من خشية الله وخوفه وتعفلمه
من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار؛ لأنها تدل على رقة القلب،
وخوفه مجن الله هق فلهيا دمعت العين ،فبغي للمؤمن أن يتعاطى أسباب
ذلك من تدبر كتاب الله ،والتدبر بما بلغه الله عباده من أوامره ونواهيه،
ووعده ووعيده ،مما يحرك القلوب ويب دٌع العين من خشية الله هث،
فإن التدبر كتاب اهنه والتذكر لما كون يوم القيامة من الأهوال ،وتذكر
الإنسان ما يصيبه بعل الموت وما يكون في القبر إلى غير ذللث ، ،هذه
الأمور مما يحرك القلوب ويلينها وسبب ،البكاء من خشية الله جق .
الأول :يقول ه :ار،سنه يظلهم افه في ظله يوم ال في
ظل إلا يلله :إمام عادل» بدأ به لأن نفعه عفليم ،إمام عائل هو أعفلم
هؤلاء السمعة وأقفالهم لعفلم المملحة والفائدة في عدله؛ لأن مصلحته
تحم الأمة فحيل الإمام وتحريه الحجل بما شرعه الله ؤإنفاذه أوامر الله
ونواهي ،الله فيه مصلحة عامة وفيه الخير الكثير للم لمين ،فلا جرم إن
كان هو أولهم وأفضلهم ررإمام عادل».
والثاني :ءاوساب ثشأ فى عبادة اممه ثنالى ،،يعنى Iمن الصغر وهو
فى عبادة الله قل ابتعد عن معاصي الله واستغل يطاعق الله.
والثالث :،رررجل ملبه معلى يالمناجد،؛ من حثه للصلاة وحرصه
عاليها ،كالما فيغ من صلاة فلبه محلق بالمجد للصلاة الأخرى ،حتى
يوليها مع الم لمين؛ لحرصه على الجماعة ،ولما في قلبه من تعظيم
الصلاة ومحبتها ،والحرص عليها ،والصلاة جماع الخير من حففلها
حففل دينه ،ومن ضبعها فهو لما سواها أضيع.
والصنف الرابع :ررورجلأن ئحابا في الله اجتمعا عليه ومزقا عليه،،
المحثة ض الله من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار ،ومن أسباب ظل
بآب فضل البكاء
وقال ت ررمى ّس يي الإسلام سه حننه قله أجرها وأجر مى عمل ثها بمده
ثى عير أف بممص مس أجورهم شيء ،وس نى في الإسلام سه نيثه كاف
محه ^ ٤١زورن سمغموبماطضطمحأنمحس ص
شيءإ ،بعني؛ من أظهر الئئة وأحياها ودعا إليها يكون له مثل أجور
من عمل بها ا ومن دعا إلى البدعة والشر والماد صار عليه مثل اثام من
تبعه في ذلك ،ن أل اض العافية.
والحش السابع ت ررورجل يكز اف حاليا ففاصت ،با0اا هذا هو
الشاهد في الترجمة Iالبكاء من حشية افه ،ذكر 0من السبعة الذين يفللهم اض
في ظله • رجل بكى من حشية الله هق ما ءندْ أحد ،لكن تذكر عظمة الله
وكثرياءه وحفه العفليم ،فبكى من حشية اممه غفو ،هذا يدل على أف البكاء
من حشية الله فيه فخل عفليم ،ومن أمثاب ،لحول الجنة ،ومن أساب ،أل
يكون من السبعة الذين يفللهم اممه تحت ،ظله يوم لا ظل إلا ظله.
الحدين ،الثاني ت حديث ،عبد الله بن الشخير ،العامري (غهئع؛ أنه يحل
على المكب ه ،وهو يملي ونمد ْر أزيز كازيز المرجل من البكاء؛ يعني:
ب مع صوتا ،يبكي من حشية الله عليه الصلاة وال لام يبكي في قراءته،
والمرجل القدر الذي تحنه النار ،المقصود ت أنه سمع صوينح أزيز لمدره
أزيز من بكانه من حشية اللٍ هق ،فدل ذللث ،على أن البكاء من حشية اممه وعند
قراءة القرآن وعند التفكر في طاعة افص ،وفي حق ايثه ،وفي عفلمة افه من
حمال أهل الإيمان ،ومن خصال الأنبياء ،والأحبار ،فييغكب للمؤمن التأسي
به في ذللثح ،والحرص على البكاء من حشية الله ،يرجو فضل ذلك ،وما فيه من
الخير العظيم ،وليكن ذللئح عن إحلاصر وعن رغبة فيما عند الله هق •
كذلك ،حدب— ،أبي ،لما قرأ عليه الرمول فه سورة ؤل<
يا) أخرجه ملم عن جرير رخهن 4في كتاب الزكاة ،باب الحث على الصدقة ولو يثق تمرة
أو كلمة طيبة وأنها حجاب ْن النار برقم ( .) ١٠ ١٧
شح رياْس الصالحين
لال~نة ] ١١ :بكى من حشية الاه قال'( .ررإل اف هث أمريى أل أهزأ عفنك؛ ءؤ(؛و
؟ؤ اك,نَكره» هال :زنئايي؟ : Jliراننلم» مكي أئ ه) ■نمثلما ض
وحشية له ء ،هذا يبين لنا قفل ذلك ،وأل البكاء من حشية اف من
حمال الأخيار ،فينبغي للمؤمن أل يتعاؤلى أساب ذلك وأن يحرصى على
أسباب ذلك؛ ليلين قلبه ويخنع قلبه ولمأثر قلبه بطاعة الأ 4غبو .
ولق اض الجمح .
، ٠٠٠٠ — ٤٥٢مال ت مال أبو بكر لعمر نهأ ،بعد وقاة رسول اف • .y
ايطلذ ينا إر أم أيمي ئؤة يزورها ،كما كاف رسول اف .yيردرها ،ثلما
امحا إمحا ثكت ،،فقالا لها :نا مملث،؟ أنا تشن أن نا بمد ٠٥١تنار
خز لزنول ١^ ٠٥١ئاك :،نا أم أن لا أكون أم أن Uبمد ك و
لرسول اغ ،.ولكني أض أ 0الوحي قد امطع ثس الثماء؛ ثهثجئهما
عر البكاء ،ئجنلأ سكتان م؛لها .رواْ مسلمر . ،
وقد سخا ني باُب زيارة أهو الحير-
- ٤٥٣ءم ابن عمر ه ،قال ت لما اسثد برسول .يجنه ،نز له
في الصلاة ،فقال :ا(ئنوا أ;ا ثكر مكل بالناس)) فقالت عائشة ه :إن
أث؛ م زين نقيق ،قزأ ^١غو |^ ^!٥٠ ،ي صز)) .، ٢١
ئ وفي رواية ص عائشة ،ه ئالخ :،ظت :إن أ:ا م إذا قام
مقامك لم ينح الثاس من البكاء • متس ءلنبر . ،
( )١ص تخريجم برقم(' . ) ٣٦
( )٢أخرجه البخاري ني محاب الأذان ،اب أهل العلم والقمل أحق بالإئ،ة برقم( .) ٦٨٢
( )٣أخرجه البخاري في كاب الأذان ،باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة برقم
( ،) ٦٧٩وم لم في كتاب الصلاة ،باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض
وصمر وغيرهما مجن بملي بالناس برقم( .) ٤١٨
باب فضل البكاء
ولمحبتها وفضلها ،يلما زاراها بكت ،فقالا لها ؛ ما يبكيك ألا تعلمين
أن ما عند ١طه خير لرمحول افص عليه الصالة وال لام؟ يعني! ما عند الله
من النمم والجنة والنزلة الُالية للخم . ،حير له من الدنيا والبقاء فيها،
فناك أم ابمن ؤء :م لا أش م أجل م ص ١١م م اجل أد
لا أعلم أن ما عند اطه خير لرسول اطه؛ يعني؛ أنا أعلم هذا ولكني أبكي
لأحل انقطاع الوحي من الماء ،كان الوحي في حياته يأتي صباحا
وم اء بالأوامر والواهي وحل المثاكل إ وانقطع الوحي بموته عليه
الصلاة والمسالم ،فبكت ،من أحل هذا ها ،فهذا فيه من المفكر في
الأوامر والمواهي وما شرعه اطه لعبادْ وما يأمرهم به ،وما في ذس من
الخير العغليم مما يسبّب ،رقة القلب ،ودمعة العين.
وفيه من الفواندت شرعية المناور في اطه ولو مع الم اء إذا كان ت،
الزيارة لثس مها ربمة؛ بل من أجل اض وقمح ،بيل الله ،فلا اص بها بين
الرحال والنساء ،والنساء والرجال أيضآ ،ولكنت أم أيمن عجوزأ كبيرة
والصديق وعمر راراها من دون حلوة؛ لأنهما اثنان ،والزيارة إدا لكن
ليس فيها حلوة لا محذور فيها لمصلحة شرعية أو تعزية أو للأم أو لبح
وشراء أو لغير هدا ،إنما المحظور حلو الرجل والمرأة ليس معهما أحد،
هذا هو الذي ينهى عنه إذا لكن الرجل ليس محرما لها ،أما إذا لكنوا
ثلاثة أو أكثر فليس هناك ريبة فليس هناك حطر.
وفيه من الفوائد! تفدير أهل الخير وأهل السوابق والفضل يقدرون
ويحترمون ويزارون ولا يني فضلهم.
وفيه أيضا من الفوائد! أن يزور الفاصل الممضول فى اض ولو أنه
أفضل منه؛ فالصديق أفضل منها وزارها تواضعا ف ومحبة لرسوله ،
وتقديرا لهزم الحاصنة ،فدد ذلك على أن كون الأفضل والأشرف يزور
المفصول هذا من التواضع ومن صفات الأحيار ،فينبغي التأسي بالأحيار
في ذللئا رجاء ما عند الله من المثوبة.
وكذللئج ضة عبد الرحمن ن عوف فهثع لما لدم له الطعام ،وتذكر
اب فضل البكا:
يا) متفق عليه من حدين ،عائثة خؤئئأ • أخرجه البخاري في كتاب ،الأذان ،باب <x
المرمر أن يشهد ١لجماعه برقم ( ،) ٦٦٤وم لم محي كتاب الصلاة ،باب امتخلأف
الإمام إذا عرض له ■عذر من مرض أو سمر وعترهما من بملي بالاس برقم ( .) ٤١٨
باب فضل البكاء
ي بب حئؤع قلبه ودمع عينه ،وذلك بتدبر القرآن الكريم والإقبال عليه
وتذكر موقف العبد يوم القيامة بين يدي الله ،وند يؤمر به إلى الجنة أو إلى
النار ،وتذكر مصيرْ إلى القبر ،وهل يكون روصة من رياض الجنة أو حفرة
من حفر النار ،وتذكر ما أعد افه للمتقين وما أعده لأعدائه الكافرين ،إلى
غير هذا من أسباب ،رقة القالوب ،،ومن أمابح البكاء من حنية اطه هل.
وفى حديث ،أبي أمامة الباهلي؛ عن النبي عليه الصلاة وال لام؛
أنه قال ت ®ليس شى؛ أحب إلى اف تعالى من قطرتين وأربن ٠أما
القطرتان; اريطزة دمؤع مص حن تة افه قز ،وقطزء دم ئهزاق في
مجيل اطه Jعالىاأ وهو صبحانه يعجبه ؤيحبح من عباده البكأء من حشيته
والجهاد في مثيله ،والقتال في سبيل اطه من أعظم القربايتح ،والامتثهاد
في سبيل اطه إحلاصا وصدقا من أسباب ،لحول الجنة والجاه من النار،
غينبغي للمؤمن الحرص على تحميل هاتين القطرتين من الجهاد في
مثيل الثه وألكاء من حشية القه قد*
اروأما الأثران; يأم في سئيل افه نغاره أثر قدمه ودابته وسيارته
وغير ذللثح مما يركب ،في سبيل اطه هز ،هذا من الأنار المحمودة
والمحبوبة إلى اطه ه ،وهكذا الأئار في طريقه إلى أداء الصلاة
المقروصة في الم احي ،هذْ الأنار مما يحبها اطه ق ،وه،كنا كل أثر
فى طاعة اطه من عيادة مريض ،والأمر بالمعروفح والنهي عن النكر،
والمعي في إصلاح ذات البين ونصر المفللوم ،إلى) غير هذا من وجوم
الخير ،فالأثار التي يفعلها الإنسان ويتعاطاها في وجه الخير وفى
مرصاة اطه والإخلاص له كلها محبوب إلى النه هط •
وفى حدبثح العرباض بن سارية النلمى فهند; قال؛ ٠وعفنا
،موعظه بليعة وحلت ،مئها الملوب ،،ونرفت ،منها العيون ٠٥ رسول افه
فقلنا ; يا رسول اطه كانها موعفلة مويع فاوصنا ،وما ذاك إلا لأن المويع
يجتهد في الوصية ،الذي يولع أهله في ال فر في الغالب ،يجتهد في
وصيته لأهله؛ ولهذا قالوا ; كأنها موعفلة مولع فأوصنا ،لما رأوا مبالغته
شبح رياءس اك^الخ^ين
لالتو؛ةت *• ]١هذا جزاء من س ابق إلى الخيرات وتابع الأخيار ومار على
وأتباعه نهجهم في حناعه الله ورسوله ،وهم الصحابة أصحاب الئثي
بإحان.
وقق الله الجمح.
شخ رياض اسالخين
Liق تنائئ :ءؤلثا ؛ثل ألصق الونا َةني أنزلني ين أقثآ؛ ئكنتل دء
نآزثك ثق ٩تذب أمحن ؟ ،^١ ،!<١ثآ أء ؛^ ،;١ع
3جثكيا حممدا 'آن أمم ئبراوُى ءق،آ أئنهآ أزئا قلا أو ؤثلى
لإ محك الأسى َة؛إك قيل أويتت لموب ثئاقر؛رنه ل؛وست ] ٢٤ؤمأ'نربم لم
ثنل آ-لإوة آلية َةز أركث ين آلئثاغ ءا«-ئلل يمء تاد_ئح ا'لأنيأ أصح هشيما
ألمال يآؤوذ زينه ألحيوة آليتا ونروْ ائح ةا 0أثن عق لإ _♦ «ئنيرل
ؤآلبممث آلثتلحتت حير عن رش ماتا يحير أملاه [ال ك ر-ف ] ٤٦ ، ٤٠ :ومال
^ :،< LJح\
_ ئآلأ3لتم كم ي ص آتقف١ن ؟ ^١لإ ٠٢٤:نزف صَ ؛ئ
خثدأ وق آمحمق عداب ثدي ومثفنأ ين آف ررآنن 0رم ،آقوء ^-؛؛ ١إلأ مثع
لائايى حب آفهزت يلى ألت-ثمح • ]٢وئال ثنالى ألغري٤يه
يآكثن وأسليد ]لتكدزز بيى آلدهس دقً' ؤألكتل ألثسونت و\يزله
؛_Jj؛ ؤآثث عنث،ر ثميح آل«ثابه [آل ع—مران: وآلكرئ دأوك <.متع
ألناس إة يعد آم حق ئآد لاممحم أ-ثوْ آلدتكأ Vj ] ١٤ودال ننالى
يممحآ إف ظنأؤوه [ناير ]٠ :وقال ننالى Iؤ١اهن^ؤأ ^ ٥٢و -حئ روم
: ty. ٣١زف نمتون : ^-٢ 0زف تلعن هَمح و تأين ء
أل؛فنه زالتكام؛ ]٠- ١ومال ئنالى* ؤ{؟ هتذئ ألء؛وء ألونآ إلا لنو هملمب
ولى ألدار ألآخره ^٠:؛ ألصوان أو تكامإ تثوذك\ه [انمكوت• ] ٦٤ :
باب فضل الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر
والآياات vفي هدا الباب كثيرة مشهورة ،وأما الأحاديث فأكثر من أن
تحصر فتشه بطرف منها عر ما سواه.
هذه الأيايتح الكر يمايتح والحديث ،الشريف فيما بتعلق بالزهد في
الدنيا والرغبة في الأحرة ،ؤإيئار ما عند الله من النعيم المقيم ،وعدم
الرغبة عن الركول إر هده الدار ،والاشتغال بها عما برصي الله ويقرب
لديه ،وأن الأخيار من النبال والصلحاء من الرمل وغيرهم فدموا أمر
الأخرة وآثروها على الدنيا ،واجتهدوا في ءلاءة الله ولم تشغلهم هده
العاجلة عن الإعداد للقاء ربهم ،فهكذا ينغي للمؤمن أن يزهد فيها زهدأ
يمنعه من الاشتغال بها عن هلاعة الله والغرور بها عن حق الله ،أما
الاشتغال بها للك ب ،الحلال والاستغناء عما في أيدي الناس ومد
( )١احرجه البخاري ني كتاب الجزية والموادعق ،باب الجزية والموادءة مع أهل الذمة
الحرب برقم ( ،) ٣١٥٨وم لم في محاب الزهد والرقائق برنم ( .) ٢٩٦١
n بابي فضل الزهد ض ،الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر
—سئا= —
لاثابم، العدة لأ-خرنه فيتعين ينعم القه على طاعته؛ ولهدا قال وفق؛
\ذاوختو يقح يثملب وايذك—ؤ ثب آلقهوت ثمك افثكق
والكيل ألتئمو نآلانعني و\ذكو<ؤه لأل سران.] ١٤ :
وهكال.ا فى هذا الزمان الهلاJرات والسيارات وغير ذلك كلها ،هأكدا
كل ذلك متاع الحياة الدنيا ،ط^١ 0؛ ^،وهذا المتاع كله لهذه الدنيا ،
منع والآخرة عند ريك حير وأبقى للمؤمنين؛ ولهن .ا قال ت
ةإٍكأأ' ال؛نسا؟ا> [أو عمران ] ١٤ :بعني Iهذا الشيء من متاع الحياة الدنيا
عنث،.أ ئتحق ألتثام،ه [آو ١٠٢٠٠ن ] ١٤ :ونال تعالى فى آية أخرى ت
ميروف آلح؛وه الدتأ .١وآ1يره ثر ^؛؛^ ٠لالأء او_ى ] ١١^ ، ١٦ :وم اد
^ ١^١أق ،أمحأ ^^ ١لث نو ئ ح ٣ح :ق
م س كم ئث ص أ'هاَر عت ثلمَ يغ محت :تء تمَ ؛لإ
قديد نبج؟ تئ آؤ يتزن نتآ آثزآ ^١؛؛؟ إلأ ثقة ي أتيَؤ
شع آلغررئّه ز ١نحديد; ] ٢٠مال جل ت ؤألمال مأتؤذ نيته الحيوو الدبا
ؤأدنمث آلثنلحتت حير عند ره> وابا ؤغر أملاه [الك—؛—ف؛ ] ٤٦قال هث •
وأئأ ١٥١؛؛ و ثق رزم ءزه [!_ ]٢ ،١ :أكثر ١لخالق ألهاهم
التكاثر في الأموال والأولاد وال٠الذات وأنواع الزينة وأنواع الحاجات
التي يتلذذ بها ويؤثرها ،فيهجم عيهم الأجل ويندم غاية الندامة؛ ولهذا
ق ال؛ ؤوآلهس الثنلغث كر عذ رمح ،واثا ؤثر أ،لأه ،وه ن ا ق ال؛
ءؤأنه.ولإ . < ١٥٢ثق زرم ءزه أي :حتى هجم الموت ،حتى
حاءكم الموت ونقالتم إلى القبور ،سماها زيارة؛ لأن؛ القبور ليست محل
إقامة يل محل يز ارة نم يبعث ،من فبره إما إلى حنة ؤإما إلى المار ،القبر
ليس محلا أحيرا ولا مفرأ أحيرأ؛ ولكنه مرحلة من الدنيا إلى الأحرة،
نم يبعث هذا الميت ،نم يجزى بالجزاء ،إما إلى الجنة ؤإما إلى المار،
فلا يليق بالمؤمن أن يغفل عن هذا الأمر العغليم الذي هو مصيره ١لل.ى
يجب ،أن يعد له العدة ويحرصى على أمتاب ،المجاة قبل هجوم الأحل،
شخ رباض الصالحين
ؤإذا رزقه اغ العم من هازْ الدنيا فلسسثص بها على طاعة اغ ولا يؤثرها
ٌ على حق اف
( )١أحرجه البخاري في كتاب الرقاق ،باب ما يحدر من زهرة الدنيا والتنافس فيها برهمم
( ،) ٦٤٢٧وم لم في كتاب الزكاة ،باب نخوف ما يخرج من زهرة الدنيا برقم
( )٢أحرحه فى كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاسغمار ،باب أكثر أهل الجنة الفقراء
وأكثر أهل ١لار الماء وبيان الخة بالناء برقآ ( .) ٢٧٤٢
( )٣أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والمر ،باب حفر الخندق برقم ( ،) ٢٨٣٥وم لم
في كتاب الجهاد والمر ،باب غزوة الأحزاب وهي الخدق برنم ( .) ١٨٠٥
بأب فضل الرمد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل اثممر
عن ا لأخرة وأن نمده عن الاخرْ ،قاد يعالئ؛ جب بز ءم 0ألدا؟لأ .
" ] ٢١ ،٢فالمذموم من استعان بها على عدم الإعداد رديوف أ'ؤحرْه
للاحرق وفتن بها حتى شغلته عن أمساب النجاة ،أما من استعان بها
على طاعة الله وأحدها من طريقها الحائل فهو على طريق النجاة وعلى
خثر•
زا) متفق عليه عن أمامه بن زيد (خهنع ،أحرجه البخاري في كتاب النكاح ،باب ما يتقى
من شوم المرأة برقم ( ،)٥ ٠ ٩٦وملم في كتاب الرقائق ،باب أكثر أهل الجنة الفقراء
وأكثر أهل المار الماء وبيان الفتة بالنا ء يرقم (.) ٢٧٤ ٠
شخ رياض الصائحين
وأرءوّتر لمن حلفه ،ؤإما أن تزول عنه فى حياته؛ ولهدا قال سحا
إلعيوو ألثهتا يث آلاخرو ثما شع آلكثيوق الدتا ؤ ،أ'لآيرؤ إلا
[التوبة! ] ٣٨هذه الدار متاع قليل ،كما قال تعالى• جؤ منع آلوثأ
ممل وآلامآ ؤت ي ،انق ه [ ] ٧٧ ;_tونو عنر فيها الإنسان ألف عام
فمتاعبما قليل بالن ية إلى حياة الأحرة؛ لألها أدا-ية لا تنتهي ،أما هذه
الحياة فهي منتهية مهما طالت ،ولا بل من الموت ،فهي جديرة بألا لوثر
على الأحرة جديرة بان يستعان بها على الحياة الصحيحة الأبدية ني دار
النعم ٠
وتق الله الجمح.
، ٠٠٠٠ - ٤٦٢قال ث قال رسول اف ه•' رريوئى بأنم أهل الدئنا مى
أهل النار ين؛ المانة ،بنج في الثار نحبمه P ،يمال; :ا ائذ آذم ،نل
رأبغ حيرأ محط؟ هل نر بك نعيم قط؟ نيمول :لا وافه يا رب ،،ونوئى
بأسد الثاس؛ذحأ في الدسا مى أهل الجنة ،مصغ صنعه في الجنة ،قيمال،
نه :يا ابن أدم ،هز زأئن نوط محط؟ هز مز ف ،شده قط؟ فيموو :ال
وافه ،ما مر يي بوس قط ،ولا رأيت ،شدة قط ا ،رواه م لم
( )١أحرجه البخاري ني كتاب ازناق ،بامح ،سكرات الموت برتم( ،) ٦٥١٤وم لم ني
كتاب ايس والرقاق برقم(• .) ٢٩٦
( )٢أحرجه في كتاب الجنة والنار ،باب صغ أنعم أهل الدنيا في النار وصغ أتيهم
بوسا في الخة برقم ( .) TA-U
باب فضل الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر
( )١أحرجه في كتاب الجنة والنار ،باب النار يدحالها الجبارون والجنة يل حالها الضعفاء
برنم ( .) ٢٨٥٨
( )٢أحرجه ملم عن أبي هريرة فهنع في كتاب القدر ،باب في الأمر بالقوة وترك العجز
والاستعانة باه وتفويض المقادير لاه برثم ( .) ٢٦٦٤
( )٣أحرجه الإمام أحمد عن راغ بن حديج ^ ،4؛ ١٤١ /برقم ( .) ١٧٣٠٤
سمح رياءس الصالحين
ؤإن تعلق بها البدن لطلب الرزق ،لكن لا تعلقها شليلئح حسثبم تورها على
الأخرة ،تنغلك عن الأخرة أو تصدك عن الأعمال المالحة التي مها
سعادتك ونجاتك ،مع كونه يأخذها من طريقها الحلال ويكسبها من
طريقها الحلال وي تمن بها على طاعة اغ ،لكنها لا تشغله لا تلهه ال
أمواله ولا أولاده عن طاعة اف وذكره؛ ولهذا قال مسحانه! ؤيتلإبما أل؛ن
ءامنوأ لأ هأؤ موئم ولا اولتنظأ عن ذحم اق وم ،بممن ،دالك
]٩فالأموال والأولاد فتة! <ؤإث«آ ئاوكلي ،هم آبمسىنه
وأزكيكن فننه ه لالتغابن ] ١٠ :يعني! اختبار وامتحان هل يوئر العبد هذا
المال وهذا الولد على طاعة الله ،أو يقدم طاعة ربه والاستعداد للقانه
على بر الولد وعلى حب المال ،ئد يخلهل كثير من الناس ويحسب ،أن
الزهد في الدنيا تركها وأن يبقى بالمسجد أو يبقى يأل الناس ،لا،
الزهد فيها عدم إيثارها على الأحرة ،وعدم الركون إليها حتى تنعله عن
الحق وعن طاعة الله ورسوله.
)١:أخرجه الإمام أحمد من حدي ث ،الهراء فهغ(؛ ) ٢٩٥ ، ٢٨٧ /برقمي ( ، ١٨٥٥٧
.) ١٨٦١٠٧
ءسرح رياءس الصالحين
وعن شبابه قيم أفاْ ،وعن علمه ماذا عمل قيه ،وعن ماله من أين اكب
وفيم أنفقه ،فهده مسؤولية كبيرة وعظيمة ،فالواجب الإعداد لهدا الوال
العظيم.
كذلك حدسث ،المتورد بن شداد؛ يقول ه؛ ارما الدئيا فى ٠^ ١١
إلا نز Uبمل ٣ك ض الي فيظن ءم مءا .يض :م
الحر فتنظر بم يرجع ،لا ؛رجع بثيء لا يعلق بها شيء كما يدخل أحدنا
أصبعه في الحر ثم يرفعها ماذا يعلق بها من الحر ،لا شيء فالدنيا ال
قيمة لها بالن ية للأجرة ،لأن الأجرة نعيمها لا يفنى مثلرد دائم ،وأما
هذه الدار فنعيمها مولت ؤإن عنت ألف عام قانت منته منها متنقل عنها،
إن عشت عاما عاما محسعس* ,عاما يماس* كف و ماؤك فما مدة سس»ة سس*
( )١أحرحه البخاري في كتاب الاستقراض ،باب أداء الديون برقم ( ،) ٢٣٨٨وم لم في
كتاب الزكاة ،باب الترغيب في المدئ ؛وقم ( ) ٩٤رقم حديث ،الكاب (Ail .) ٢٣
ضرض( ٩٩١و .) ٩٩٢
( )٢أخرجه الخاري في كتاب الاستقراض ،باب أداء الديون برقم ( ،) ٢٣٨٩وم لم في
كتاب الزكاة ،باب نغلتفل ءقو;ة من لا يودي الزكاة برقم ( .) ٩٩١
سمح ريا ءس الصاليين
أحرجه سلم عن حديث أبي هريرة خهنه في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والامتغفار،
باب خضل التهليل والمح والدعاء برثم ( .) ٢٦٩٥
باب فضل الرمد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر
حير من الدنيا ،وما عاليها ماذا استعان بالمال والجاه والوظيفة فى طاعن اطه
فنعم ذلك ،وإن امتعا ن بدلك فيما يضر ٥فبثس ذلك ،ن أ ل افه ا لعافيه ٠
وهكذا حديث أبى ذر الحديث الثاني ت بعده ما يتعلق بالدنيا ،يقول
عليه الصلاة والسائم لما مئ ياحد ت ءاما يمنيي أل عندي مئل أحد هدا
ذهبا نمضي علي ثلافه أتام؛' يعني؛ إلا دينار يحففله لقفاء الدين ®إلا أى
أقول له ش عباد اطه هكذا وهكذا وهكدالأ عن بمييه دمن بناله لثن حلمه
وفي لمقل آخر ت هكذا ،وهكذا ،وهكذا ،وهكذا عن يمينه وعن شماله
ومن أمام ومن خلفه؛ يعني ت إلا أن ينمق ذلك هكذا في وجوه الخير في
جهّح الوجوه.
وهكذا الحديث ،الأخير الثالث [يا"؛]؛ يقول; ®هكذا وهكذا
وهكذارا في وجوه البر وأعمال الخير ،فالمال نعمة ،المال المالح
للرجل الصالح الذي ينفقه فيه هكذا وهكذا؛ أي :ينفقه في وجوه الخير؛
ولهذا قال عته المائة واللام« :إد الأكثرين ئب الامحون يزم المانة إلا
مى قال بالمال ،هكذ.ا وهكذا وهكذا* يعني :إلا من نال به ®هكذا وهكذا
وهكذا* في وجوه الخير وأعمال البر والمرق ،فيما يرضي الله ويقرب
لديه ،ؤإلأ فانه يضره ،ترك الزكاة وترك ما أوجس ،افه فيه ،قاما إذا أنفق
ما أوجب ،اممه وأم لث ،ما أباح افه فانه لا يفره ذللثج.
ثم ذهبح وترك أبا ذر ،قال :الزم مكانلث ،حتى أرجع إليك ،فذهت،
عليه المائة وال لام الحنة ،وكان على موعد مع جبريل عليه الصلاة
والسائم ،ف مع صوتا ،سمع أبا ذر صوتا خاف على الّءا ه ،ئم ذكر
• سمعت، نوله :الرم مكانلث ،فلزم مكانه حتى رجع إليه ،فقال للّبي،
صوتا فخشيت ،عليلثج ،قال :سمعته؟ قال :نعم ،قال® :داك جبريل أئاني،
فقال :مى مان ،مى أنتلث ،لا يشرك ياطه فيا يحل الخنه* قلت :،وإد زئى
زإذ زذ دال« :وإذ رثى وإذ نزو.»،
—،تت—/ ،_iLفضل الزهد في اثدنيا واثحت على التقلل منها وفضل اكمر
هذه الأحاديث ،كالتي قبلها فيها الحث ،والتحريض على الرغبة في
الأحرة ،والإعداد لها والحذر من الركون إلى الدنيا ؤإيثارها على
الأحرة ،وأن العيد على حهلر من هذ 0الدار لكثرة من يوترها ،وقد
حذر اف من ذلالئح في قوله م بحانه ت <ؤ«أثا س طى .ا وءار آ-لإو؟ ألينا
.؛ى نننيآ حمأ أتأوئه> [اّزئت ] ٣٩ . ٣٧ :فالواجِط أن يجعلها معلية
لالآ-حرة ومعملا للأجرة ،في تعين بها على ؤناعق الله وعلى ترك معميته
وعلى الإحسان إلى عباده ،هكذا ينبغي للمؤمن مع الحرص على كسبها
من الحلال لا من الحرام.
وفي هذه الأحاديث ،الدلالة على أنه ببغي للموس إذا رأى من فوقه
في المال أو في الخلق أو في الوخليفة أو نحو ذللئ ،أن ينغلر إلى ن دونه
حتى يحرف قدر نعمة اض عليه ،وحتى لا يزدرى نعمة الله عليه ،ولهدا
قال عليه الصلاة وال لام ت ا٠اiظنوا إلى مس هو أنفل منكم ولا ثنفئروا
( )١أحرجه في كتاب الجهاد والسر ،باب الحراست في الغزو في سيل اض برقم ( .) ٢٨٨٦
( )٢أحرجه غي كتاب الصلاة ،باب نوم الرجال في الماجد برقم ( .) ٤٤٢
سمح ريا9س الصالحين
على ما سمننث ،وانتص الم* فهو مأمور بالحرص على ما ينعه والاستعانة
باض ،فما قدره الله له محاني لكن لا ييع الأسباب بل ياحد بالأمساب،
نئجر وإ 0أصابك ثيء" أي■ ١احرص على ما نساك وانثمى بالم دلا
ئو انى ثعيت ،لكال كدا وكدا. فاتك محمود أو حمز مكروه ^٨٥٠مزت
هذا قدر اض وما ثاء اف فعل ولكن قل يدر افم وما ساء فعل؛' يعني!
قوله سبحام! ؤ.إدا ق ورثا اثو راقإل لو مثح عمل الئيطان* وهو معنى
نحمل [ >٠٤البقرة; ] ١٥٦إذا أصابه مكروه يقول؛ إنا ض ؤإنا إليه راجحون،
اجتهد حرص على أن يتزوج بفادنة مثال ولم يقدر يقول! إنا ف ؤإنا إليه
راجعون ،حرص على صحة ولده وأساب سلامته فلم يقدر فمالتا يقول
إنا ض وإنا إليه راجعون ،حرص على حفغل ماله وصيانته فلم يقدر وتلفا
يعفه يقول! إنا ض ؤإنا إليه راجعون قدر اض وما ثاء فعل وهكذا ،هكذا
يكون المؤمن ،صبور عند البلاء شكور عند الرخاء ،في الحديّثح
المحح عن أي صهبب فيتع عن الني هآ ءالاإ ُتجا لأمر المربن إل
'ه ص نئا ٤شكز ذكان ۶١كق خل زين ذاك لأخي (لا
حيرأ له ،وإرأ أصابته صزاء صثز هكاذ حثرأ لها)رى.
كذللث ٠حديش فقراء الملمين من المهاجرين ،في المدينة أصابهم
شدة في المدينة وحاجة كبيرة بعد الهجرة من بادئهم مكة وغيرها ،حتى
قال الصحابة! رأيت سبعين منهم لير لهم أردية ما عليهم إلا الأزر من
شدة الحاجة لا فمص ولا أردية ،أزر ربهلوها على أنمهم منها ما يبلغ
نعف الساق ومنها ما يهل الكعب ،،قد عجزوا عن الرداء الذي يضعونه
على أكتافهم ،ؤإن طال ربهلوا أؤلرافها على الكفط ،صبروا وما صرهم،
نجحوا وأفلحوا ورزقهم الله الدنيا بعد ذللف ،وفتحوا الفتوحات وكسروا
كرى وملكوا نمور قيصر وملكوا الدنيا وملكوا العبيد ،ورزقوا من
المال الكثير بعد الفقر والحاجة ،صبروا قليلا وأفلحوا كثيرأ ،هكذا
المؤمن يجبح عليه الصبر على الشدائد ،وأن ب عي لتفريج الكروب،
والأحد بالأسباب ففد وءد 0اف حيرأ ،وعده اف الفرج ءؤوس ؛؛^ ٠آثه
بمثل أث .وثا و ربمدُ ثى ثث لا بمسث 4لاا_ْل لأق ]٣ ،٢ :جى ي
آست بجيل ق يق م،ء مثل ه لالطلأق ]٤ :ؤ؛ 0ثع آلم يتثز .ا ٤١٤خ أنم
تمإه [الترح :ه.]٦ ،
يجب الصبر لو كانت ،الدنيا تحصل للناس على هواهم ما بقي فقير
فى الدنيا ،لا بد من صبر واحتساب والأخذ بالأس باب وموال اف4
التوفيق والهداية ،ويعلم أن ض حكما في غنى هذا وقمر هدا ،وفي تسهيل
هذا ومغ هدا إلى غير ذلائ ،إن ربلثح حكيم عليم.
ويق الله الجمع.
قالوا قي شنح هدا الحدث معناه ت لا ثركى إلى الدسا ولا ثتخدها
زئ ،زلا تخدث شش طوو القاء بجا ،زلا يالاغتاء يقا ،زلا تطق
منها إلا يما يتنثذ له القريب ثي عير زطني ،زلا ئشتغو بجا ينا لا نشثغز
يه القريب الدي يريد الدهاب إلى أهله ،زئاف التوفيق.
— ٤٧٢ويق أبي العباس سهل بن سعد اي اعدي يهنه ،فال
جاء نجل ،إلك ،البي ه ،فقال ت يا رمول ،الله ،لليي على عمل إدا
غمك أخي \ %زأخيي الثاّئ ،فمال _<( :في الديا بجك افُ،
وغترْ وازني فينا عند الماس يحبلئج الناس،ا حديث حسن رواه ابن ماجه
بأسانيد حسنة.
؛ )١أحرجه غي كتاب الزهد ،باب في الدنيا برثم( ،) ٤١ ■٢والحاكم (؛ ) ٣٤٨ /برقم
( ) ٧٨٧٣وله شاهد مرسل محي أبي نعيم في الحلية ( ،) ٤١ /aوحمه الحافغل
العراقي ،وانفلرت جامع العلوم والحكم .) ١٧٤ ! ٦١
شبح ريا9س ا1صاتحين
مجما هو يتعاطاه من غثر قيود ولا وقوف عند حدود الله ولا مراقبة الله غثو،
أما المؤمن فهو محدود مأمور بما يصلحه ممنؤع مما يضره ،فسجن
الحرية فما يريد ،ل م المؤمن من هذا الاعتبار؛ يخي؛ ليس له مطلق
ومنعه مما يضره ،فأمره قد حمص الله له الأشياء التي تناسه وتنقعه
الله ،وفيما م عه الله له وترك المحارم والوقوف عند حدود
ُإنه لا بمالي وليس عنده الخير والبركة والعاقبة الحميدة ،بخالآف الكافر
التزام بنؤع الله فهو كالمهللمق الذي ليس في مجن بل يعمل ما يشاء ،أما
المؤمن فهو محدود معروف ما ياتي وما يذر ،فهو سجن له من هذا
الاعتبار ،وفي يوم القيامة له النعيم المقيم والخير الكثير وما تشتهيه نف ه
وما تلدذ عينه ،وليس هناك ْمنوع؛ ز هو في نٌتم يتقلب وفي خير كثير
كلما أراد من الخيرائت ،وحد ذللث ، ،قال تعالى Iء؛ؤولهم ما دثنإوبم-ه ا النحل:
] ٠٧ت ^^١؛ ثا توءو0ه [ص.] ٠٧ :
وفي الخدين ،الثاني الصحيح! يقول عليه الصالة وال لام ت ررارهد
في الدئنا يحنك افه ،وارهد فيما عند الناس يحتالثف الناساا هده من
أسبايث ،الملامة والنجاة أن يقطع تعلق قلبه بهده الدار ،وألا تشغله عن
الأخرة ،وأن ياخذ منها بنهيث ،فيما ينفعه مما يقربه من الله وفيما يدنيه
من رحمته ويباعده من مخهله ،وليس معناه كما تقدم أن يلع طلمب ،الرزق
وؤللب ،الحلال والعناية بما فيه نفعه من مزاؤع وصناعالت ،وغير ذللثه ،فهو
مأمور بهذا *احرص على ما نممعالث ،واسعن يالله ،مأمور بأن يحرص على
ويتعين بالاله على ذللت ،،لكن منهي أن يشتغل بها ها ينفعه في دينه ودنياه
على الأخرة ،ل ي نعين بها على عمل الأخرة، عن الأخره وأن يؤثرها
هكذا المؤمن لا يشغل بها ولكنه ي تعملها فيم -ا ويعدها مهلية لأخرته،
وفيما يمنعه من محارمه وأميابح مخعله. يرصي الله ويقربا لديه
هكذا حديث ابن عمر رصي افه تعالى عنهما ،يقول له النبي وه■'
رركى فى الدئيا كأيلث ،عريب ،أو عاير نبيل؛؛ لأن الغربمب ،وعابر السبيل
بأب فضل الزهد في ا1دذيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر
انما يهتم بالزاد الذي يوصله ويرده إلى بلائه ،وليس له الرغبة محي
الوقوف إلى محل الغربة ،فالمؤمن في هدا الدار غريب وكعابر سبيل
ينبغي له أن يشتغل بما يعده لاحرته وبما يوصله إلى دار السائم ،وألا
ينتغل عن هذا بما يصده عن دار ال لام وعن أسباب ال عادة؛ ولهذا
كان ابن عمر غيتي ،ريقول ت إدا أم يت ،هلا ئئثظر الصباح ،وإلا أصحتؤ
محلا ثتثظر النناء ،وحد من صحتك ،لمزصك ،ومي حتاتلث ،لنوتلث.)،
فمن فانده هذا الحديث I ،أن تكون هكذا أن تقرب الأجل وتحير
الركون إلى الدنيا وطول الأمل ،وأن تأخذ من صحتلث ،لمرمحك ومن
حياتلئ ،لموتلئ ، ،وهكذا من غناك لفقرك ،ومن فراغك ،لشغلك ،ومن
صحتلئ ،ل قمكح لمّرصلث ، ،حتى تكون أوقاتك ،معمورة بالخير وترل الشر،
كما أن الغرب وعابر السبيل هكذا ،إنما يهتم بما يوصله إلى وطنه ويعينه
على قهلع المسافة فيتزود لذلك ،بما يعينه على السلامة في الهلريق ،ه\كذا
المؤمن مسافر في هذا الدار ،يقطع مراحل كل يوم ،بقطع صاحل كل
ليلة ،يقطع مراحل ،بل كل صاعق ،يقطع مراحل توصله إلى أحله وتوصله
إلى مصيره إما حنة ؤإما النار ،هكذا الإنسان فى هذه الدار سائر مسافر
والماعاته والدئانق والثواني والأزم والليالي كلها مراحل ،كل مرحلمة
تقربه إلى أحله ،تقربه من مصيره.
ن أل انفه التوفيق والهداية.
أحرجه الخاري في كتاب فرض الخمس ،باب نفقة ن اء النبي ه يعد ومحاته برثم
( ،) ٣٠٩٧وسلم في محاب الزهد والرقائق برقم ( .) ٢٩٧٣
أحرجه في كتاب الوصايا ،باب الوصايا برقم ( ،) ٢٧٣٩وفي كتاب فرض
الخبمس ،ياب نفقة ن اء اليي ه بعد وفاته برقم ( .) ٣٠٩٨
.ر باب فضل الزهد في الدنيا واثحث على التقالل منها وفضل
=^د==^=س==^^^=س^س==إسدؤ =
أش^ [الجمعة؛ ،] ١٠ويقول هك ' وو أدى جمل لكم آلانجل دوي فانئوأ ؤئ
مّأجا ومأ ين ررِبء يإم ألئثؤره [الملك؛ ،] ١٥فالمؤمن مأمور بان يطلب
الرزق ويكب الحلال؛ كالتجارة والمسناعة والزراعة وغيرها من وجوه
الكب الثيب الحلال ،لكن لا يشغل بذلك عن الآحرْ ،بل يعد للاحرة
عدتها ويقدمها على حاجة الدنيا ،ويجعل الدنيا مهلية للاحرة ومعملا
للاحرة ،هكذا المؤمن ي تعين بها على طاعة اض ،ؤيمرفها فى وجوء
الخر وينفمها في مبل الخير ،يرجو ما عند اف؛ فيطلبها هن الحلال
وينفقها في وجوه البر والخير ،هكذا يكون عباد اممه الموهنون ،يقول جل
اد؛ ؤ«اينرا أف ور؛ثرإمء وأنفئوأ يثا ^٠٥٢قتتئسن فه ^ ١٠؛؛ ءانؤأ وع
.ي1ؤ وأسو؛ا اتء آم ين ه [الحد؛د ]٧ :هذا شان أولياء اش إيمان صادق
وعمل صالح ،ؤإنفاق في ّبيل اش ،ؤإيثار للاحرة ،وحذر من الركون
إلى الدسا وزهرتها ت ءؤيتوأا قة ءاممحأ لأ نله^ر أتوتئا ولا اوقدم عن
ذحقر أق وش ممن د',لأئ ،هؤ_كلث حز الحسثوله> [الماممرن ]٩ :فمن شغل
بالدنيا عن الآحرْ والنهى بماله وولده على الاحرق حر ،ولكن الواجب،
أن يقدم الأحر؛ ويعد لها العدة وأن يودي فرائص ربه ،وأن يحذر
محارمه ،ويقف ،عند حدوده مع كونه يهللب الحلال ويكب ،الحلال،
وي تعين بنعم اف على طاعة اف غفو •
وفي ،الأحاديث ،الصبر على الفقر والحاجة حتى يمرج اغ ،كما صبر
الأسياء والأحيار صبروا على الفقر والحاجة حتى فئج اض ،حتى أزال اف
الشدائد ،ولم يستغلوا هذه الحاجة في محارم اش ،وفي ظلم عباد اض ،يل
صبروا ورضوا بالقليل حنكي جاء الفرج ،محي ر اض لهم الخيرااتح ،وفتح
عليهم الفتوحامحنته ،وغنموا الأموال وصاروا أثمة الناس في الدنيا والاحرق،
أئمتهم في طلبح الحائل ،وكب ،الحائل ،والجهاد في سيل افّ ،وأئمتهم
في أسس_ايثإ ال عادة والخير العفليم ،يقول عمر لجهنع • (لمد رأيت،
رّول ،اف ه يفلل اليوم بلثوى ما بجد ثص الدفل ما يملأ يه بطنه) تمل
شبح ريا ءس الصالحين
عليهم بعض اليالي والأيام وهم حاجة شديدة ،حتى يخرج الأن ان من
بيته يلتص شيئا لعله يجد ما يد حاجته من الجؤع ،حين كال الرسول هو
وأصحابه الأخيار مات عليهم هده الظروف الثديية فصبروا ،قانت لك
الأسوة بهم ،فإياك أن تغتر بالعاجلة وأن تؤثرها على الأحرة أو تميل إلى
شهواتها فتمدك عن لقاء اف وعن اتباع شرعه ،ولا حول ولا قوة إلا باغ.
مد حرج الني .ذات يوم من بيته أحرجه الجوع ،فمئ على الصديق
وعمر ،ف ألهما عما أحرجهما؟ فقالوا Iالجؤع ،فقال؛ إنما الذي أحرجني
من بيني هو الذي أحرجكم وهو الجؤع ،نم توجهوا إلى بعض الأنصار
فاستضافوهم وقدم لهم رمحلبا وماء وذبح لهم مما عنده ،فلما أكلوا وشبعوا،
قال عليه الصلاة والسائم! ®هذا من النعيم الذي تسألون علا يوم القيامة®
المقصود؛ أن أهل الإيمان من الرمل وأتباعهم يصرون على
التعب ،والأذى والفقر والحاجة .فالواجب ،على أهل الإيمان بعدهم أن
يتاسوا ،، UJjuوألا ب تغالوا المقر والحاجة في محارم اف ؤإتباع ما
يضرهم ولا ينفعهم ،بل عليهم الصبر وحللبح الرزق الحائل حتى يثرج الله
إى أمزْ كله عنهم ،وفد قال عليه الصلاة والسائم؛ ®عجبا لأمر
شكز محان ضرا لث، لأخي ولا ضومن ^ أضآه جز زين
وإل أصاتئه صراء صبر هكاد حيرأ له .، ٢١٠٠
الحديث ،الثاني؛ ح.د.يّثح عانثة ،فالت ،عانثة ءوبما ■ (توفي
رسول اف ،.وما في سي من ضء تأكله دو كد إلا سطئ شعير في
زو لي ،ئأكنتج منه حى طال علن ،محلته شي)ج هذا ت رسول افه ه
مالت ،ودرعه مرهونة عند يهودي بشيء من شحير اقترضه لأهله ،ولس قمح،
( )١أحرجه الناتئ من حديث جابر ين عبد الله تقهنع في كتاب الوصايا ،باب قفاء الدين
قبل المرات يرقم ( ،) ٣٦٢٩والإuم أحمد ( ) ٣٥١ /rبرقم ( .) ١٤٨٢٨
( )٢سبق تخريجه في باب اكبر برثم ( .) ٢٧
باب فضل الزهد في اك نيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر
بت أهله إلا شيء من شعير عليه الصالة واللام ،فلنا فيهم أسوة ،فاد
يجوز أن يحتج بالفقر على ترك ما أوجسا الله ،أو فعل ما حرم افه ،أو
ظلم عباد الله ،فالعبد يمبر ويهلل-ا الرزق وبأحد بأسايبح ك_ ،الرزق
الحلال ،ويتعين بدللثا على ءلاءة الله هث ،ولا يجعل ذللن ،حجة وؤلريقا
ِق■ إلى فعل ما حرم اممه وترك ما أوحبح اممه ،كما قال هق:
وأمسطلمه [آل •سران ،] ١٨٦ :وقال ،هق! ءاؤولت؛اؤمحأ بم ء نن آ-لمف
،] ١٥٥قال وأدمع ويني) نن الأمنل ،وألرؤ 0دآلقرب وبني موت4
[محمد: حئ ثاذ ألثبمت٠ين ذؤ ؤألثثيمح) ؤثلثأ بحانه ت
] ٣١فالمؤمن يبتلى ولكنه ذهبا ،إذا ابتلى ظهر حوله وهلهر فضله بصره
واحتسابه ؤإحلاصه لله ،ومحللبه الحلال وحده فى طال_ ،الرزق بالحلال
وعن العل-ول عما حرم الله ه •
هكذا حديث ،عمرو بن الحارين( ،جهته المصطلقي ،صهر رسول الله
عليه الصلاة وال لام .وأخو زوجته جويرية بنن ،الحارلن ،يقول فهته • *ما
ثرك رمول الله .عثد نوته دبنارأ ،ولا درهما ،ولا عندأ ،ولا أمه ،ولا
قيا إلا:نلثن الماء اض كان<:كبجا ،زسلاخن ،ص خننغا لأش
الثميل صدفه ،١٠ما كان يخزن الأموال ؤيدحرها ،تأتيه الأموال فينففها
عليه المحالة والسائم ،كاتنح تاتيه الأموال الكثيرة ،ويفقها في عباد اض
ويجود بها في وجوه الخير ،وكان ربما عزل لأهله نفقة السنة ،ولكن ال
تمر عليه السنة إلا وقد أنفقها عليه المحالة والسلام ،حتى مايت ،وليس في
بيته شيء ،ليس عنده شيء سوى بغلته اليضاء التي كان يركبها ،وسلاحه
الدى أعده للجهاد ،وأرض جعلها صدقة عليه الصلاة وال لام ،وكانت،
هدْ الأرض يتولاها ولاة الأمور في قدك وفي بني المحير لأنفاقها في
حاجالت ،الملمين ومصالح الملمين.
وقد جاءت ،امرأة ومعها ابنتان ذايث ،يوم لعاتثه في حياة المثي
ث سيح رياهس الصالحين
ت أل ،فالت ت فما وجدت في بيتي إلا ثلايث ،تمرات ،فجاءت بها وأعطتها
المسائلة ،فدفعن ،لابنتيها تمرتين وأحيت الثالثة ترفعها إلى فيها لتأكلها،
فنفلرت إلى ابنتيها تريدان الثالثة فشقتها بينهما نصفين ولم تأكل نيئا،
هالت ،عاينه! ماعجتنى نايها فلما حاء الني ه أحبرته بالقصة فمال عليه
الصلاة وال لام; ارإل افه قد أرجنف لها يها ال■حنهاار هذه المرأة التي
رحمن ،ابنتيها قدمتهما على نف ها التمرة الثالثة ما أكلتها ثقتها بينهما .
٧٠؛ الحدث الأم :ض أمحئىا:محأنمحأن ^،^١
الأين3ضس زتكميا كائثا لت ش من،
برا مئام»لى.
فإذا تولى الإنسان بنات أو أخوات أو يتيمان أو قريبات وأحن
إليهن ،أو أيتاما ذكورأ كذلك ،كان ذلك من أسباب يحوله الجنة ونجاته
من المار ،وفي الحدث المحيح يقول ه ت ُأدا دكاقل المحم قي الجثي
)(٣
كهائين® وأنار باصبميه؛ بمني؛ الئبانه والونثر
كل هذا في انمث ،والمحرض على الصبر والإحسان والإنفاق في
وجوه الخير والإيثار ،إيثار ذوى المحاجة ،كما نال حل وعلا عن
_رلم حماتأه لالحثِ ر ]٩ :فأهل عق آنبيم وأو الأنمار؛
الإيمان صبر عند الحاجة صبر عند الشدائد ،يرجون ما عند اطه من
القفل قفو ،ولهذا قال جك ١^١^ :وق ألمؤلأ لمهمر مم -صثال_،ه> [:^١
• ]١قال عليه الصلاة والسلام :راما يكى بمدي مى حير قلى أدحره عنكم
زنن نممفف ي1ن ،•^1ص بمثغن بمنه افُ ،زنذ بمن ث٠ية U3 ،^١
( )٣أخرجه المخاري عن سهل في محاب الطلاق ،باب اللمان برقم( .) ٥٣٠٤
باب فضل الرمد في الدنيا والحث على التهلل منها وفضل ا1فقر
ر؛ألا إل الدسا مأنو ،0ملنول ما فيها! ،لا ذكن (ف ئنائى ،وتا والأْ،
وعالما وننحئه رواء الترمنىر ؛ ،وقال؛ حديث حسي.
[المناممون :؟ا مالمومن ب تعين بها ولا يشغل بها ،ولا تكون ملهية له عما
أوجب الله عليه ولا متعة له فيما حرم الله عليه.
وفي الحديث الأيون من هذه الأحاديث الثلاثة) حديث خباب بن
الأرت نقهنه يقول ت (ناجرثا مع رسول اف ه لويع أ-يمتوا على افه)،
فمنهم من مضى ولم يأكل مذ عمله نيئا؛ كمصنب بن عننر خهنه ،يتل
بعد الهجرة بمدة ي يرة (لتل يوم أحد) ولم يخلف شيئا من الدنيا موى
(ثمزة) يكنا إدا عطننا بها رأنه)) بدمحت) رجلاه) وإدا عظنا بها ر-حلنه،
بدا رامه) فقال الثى ه) ٠اجعلوا عر رأسه® يعنى! وعورته ررواجعلوا
على رجليه الإدحرء فد أصاب الصحابة واليي ه شدة فى المدينة أول
ما هاجروا لقلة المال) وقلة أيضا أموال الأنصار وعدم كفايتها لحاجة
المهاجرين ،مع أن الأنصار آثروهم وبذلوا كل ني ء رصي اش عنهم
وأرصاهم) لكن الأموال غير مت عة لكفاية المهاجرين) فلهذا أصابهم
شيء من الشدة والحاجة فصبروا قليلا وأفلحوا ) ثم فتح الله عليهم الفتوح
وصاروا قادة الناس وأئمة الناس في الدين والدنيا ) ؛ ؟_) صيرهم على
طاعة الله وقيامهم يأمر الله وجهادهم في مثيله.
قال خباب ت (ومنا مذ أينعت) له؛نزته) يعني Iعمر حتى حصل من
الدنيا الكثير (وأينعت) له نمزته) يحني ت وجد ثمار إسلامه وهجرته) فغنم
الغنائم وحملت) له الأرزاق الكثيرة والأموال الطائلة فضالأ ص اممه غيو وكان
ال لف) يخافون من ذللث) ويحذرون ويخافون أن تكون حنانهم عجلت) لهم
في هذء الدار) ولهذا يعملون المسا لحالت) ؤي تثمرون ما أءهلاهم الله من
الأموال في وجوه الخير) ويراقبون الله فيها ويقدمونها في مرصاته غبو.
هكذا ينبغي من رزقه الله المال من تلريق التجارة أو الأسباب
الأخرى أو الغنائم أو غير ذللث) ،فليتق اممه في ذللن ولي تحن بذللث) على
غئنعُه> [الأنفال] ٢٨ : أتودًظلم طاعة الله وذللن له امتحان:
صج رياءس الصالحين
فهي اختبار وامتحان ،فمن نجح في هذا الامتحان واستقام على أمر اغ
وصرف ،الأموال) في طاعة اف' ذجح وأفلح ،ومن اغتر بها وزينتها واستعملها
فيما يغضب القه وفيما يوافق هواه خر الدنيا والأحرة ن أل الته العافية.
؛ ررلو كاثت الدئيا يعدل ،عند افه جثاخ والحدسث ،الثاني ت يمول
نموصة ،ما نمى كافرأ منها ثنته ناءا؛ لكنها حقيرة عند '١^١ليتح لها
قيمة ،إلا من عثرها بطاعة اممه لأنها دار زانلة ،دار فانية أعدُتح للزوال
لا للبقاء ،ؤإنما هي دار من لا خلاق له ولا دين له ولا عاقبة له ،وأما
المؤمن فانه يتحدها طريقا للاخرة ومهلية للاخرة ومعملا للاخرء ،يتقي
فيها ربه ويريع فيها الصالحاينح ،ؤي تحين بما أعطّاْ الله منها على
طاعة اممه ،وتقدم نوله ه* :ما الدسا ني الآحزة إلا مثل ما تجنن
نخدم إط م ام) يعني :في البحر ررمحظن بماذا :رجع)\ا.،
وتقدم قوله هآ حين من بجدي أملثح في الهلريق مست ،قال :ارأتكم
بمحب أى تكول هدا له درهم؟اا فقالوا :ما نحت ،أثه لنا يشي ء وتا نمتع
به؟ م فاد« :بينون أنة لئلم؟» قالوا :زاممه لز كاف ط كاذ مبا ،إة
،!،^١محكنغنح وهو مستح! فقال* :نوافه للدئيا أهوؤ) على اممه من هدا
له عناية بهذه الدار حتى يتزود منها لاحرته ،وحتى يعمل فيها يطاعي الله
حل وعلا ،وحتى ينف عند حدود الله فتكون هذه الدار مزرعة له
للاحرة ومطية له للاحرة ،ي تعين بها على طاعة الله ويقدم فيها
قول الله هك •
( )١أحرجه في كتاب الزهد عن رسول ،اه ه ،باب مي برقم ( .) ٢٣٢٨
( )٢أحرجه أبو داود في كتاب الأدب ،باب ما جاء في البناء برقم ( ،) ٥٢٢٦والترمذي
في كتاب الزهد عن رسول ائنه ه ،باب ما جاء في فصر الأ'مل برقم ( ،) ٢٣٣٥وابن
ماجه في كتاب الزهد ،باب في البناء و١لخ٠ساب برقم ( .) ٤١٦٠
،باب ما جاء أن فتنة هذه الأمة في ( )٣أحرجه في كتاب الزهد عن رسول افه
انال برقم ( .) ٢٣٣٦
باب فضل الزهد في الدنيا واثحث على التقلل منها وفضل ا|فقر
يقدمها عالي ما أوج_ ،الله عليه ويقع ب سها فيما حرم اض عاليه ،بل
يتخذها مطية نادحر ٥ومعماد للاحرة ومزرعة للأتترة ،وي تعين بنعم اض
على طاعة اف ويصل مها رحمه ،وينفق منها في وجوم الر والخير،
وي نغني بها عما في أيدي الناس ،نعم المال الصالح للرحل الصالح
الذي يصرفه في وجوه البر والخير.
في الذسا* هذا إن أما هذا الحدث ءلأ سخذوا الشنة
صح ،معناه عدم الاشتغال بالمزاؤع عن الاخرْ ،وأن تكون الضيعة التي
هي المزاؤع غير شاغلة للعبد عن الآحرْ ،فلا يجوز أن يتخذها ئاغالآ
عن الاحرق مضيعة له عنها ،أما إذا اتخذها للكسسب منها والاستفادة منها
وا لامتعانة بها على محنامة اف ،والاستغناء عما في أيدي الماس ،فهي
مهللوية وطيبة من الك بح الحلال ،وكان هذا هو كب الأنصار ،كان
الأنصار عمل ه م ال زراعة ،وقد ن فع الله بهم فجالوا على
المهاجرين وواسوهم وأحسنوا إليهم مما أعطاهم الل ،قال الخم ،ه؛ *ما
من ئنلم يرس عرسا ،أن يررغ ردعا ،هتأكل ،ثنث طتر أن إساف أن منه ،إلا
كان له يه صدئ»لآ/
فالزراعة والغراس لطلب الرزق الحلال والاستغناء عما في أيدي
الناس ،أمر مطلوب وهكذا التجارة ،وفي الحديث الصحيح ت ®القاجر
الأمي الصدري اتن4لم نع السثين والصديقين والشهداء نؤ؛ القنامة» آ،
أو كما قال عليه الصلاة والسلام ،وفي الحديث الصحيح أيضآ دالت
( )١متفق عليه من حديث عن أنس غهثع أحرجه البخاري في كتاب الأدب ،باب رحمة
الناس والبهائم برقم ( ،) ٦٠١٢وملم في كاب الخافاة ،باب فضل الزرع والخرس
برقم ( ) ١٥٥٣كما أحرجه م لم عن جابر خهثع بريم ( .) ١٥٥٢
( )٢أحرجه الترمذي ص حديث أبي سعيد تقهئع في كاب البيؤع ،باب ما جاء في التجارة
برقم ( ،) ١٢٠٩وابن ماجه في كاب النجاران ،باب الحث على المكاسب برقم
( ،) ٢١٣٩فال اكرمذي هذا حدث حسن لا نعرفه إلا ص هذا الوجه.
باب فضل الرس في L_jlI1والحث على التقلل منها وفضل الفقر
يعجرأ وبكل حال فالمقصود من ذللث sعدم التشاغل يامور ال•Jذ٠ا عن
،^٠^١أو الركون إليها ؤإيثارها على الأحرة.
والحديث ،الثالث ،؛ حدث كعب بن عياض ®إل لكل أمة نتنه ،وفتنه
آتولخفم وآوللكم فثنيه [١لأjغال: اغ يقول مسحانه I أمتي؛
] ٢٨فالمال والأولاد فتنة إلا لمن رزقه اش فيها النجاح ،فهي اختبار
وامتحان ،فمن نجح في هذْ الفتنة واسعان بماله وأولاده على ؤناعق اممه
نجح ،ومن ئغل بهذا المال وبالأولاد عن <!لاءة النه ،وعن حق افه،
ؤآثر الدنيا على الأخرة هلك ،ولا حول ولا قوة إلا باه ^jL.
يعي؛ اختبار وامتحان يمتحن المؤمن بهذا ،فان استعمل وأويلكم
المال في طاعة الله وطلبه من محلريق الحلال ،ونام به على أولاده
بطاعة اف ،ورباهم عش الخير لوجههم إر الخير ،نجح وماز بالثواب
الجزيل ،ؤإن شغلته عن الأخرة وقع في الح ارة ،كما قال هق؛ <ؤتأثثا
آب؛؛ ،ءامننأ لأ هأؤ أيوم ولا أرقدم ص ذحقي أثإ وش يثمل د'إك،
ثاوكش م آلضتوف 4لالمام ]٩ :jن أل اف اللأمة.
والخلاصة ت أن الواجب على المؤمن في كل شيء من شؤون
مزرعة ،أو نجارة ،أو صناعة ،أو غير ذللثح ،الواحّت ،عليه؛ أن يحذر
الدنيا أن تشغله عن الأخرة ،وأن تمده عن طاعة اف ،وهكذا أولاده
هكذا زوجته ،هكذا قراباته ،يجبإ أن يحذر أن يمدوه عن طاعة الله،
بل يجبا أن يكون متعاونا معهم على البر والتقوى ،حذرأ من أن يصدوه
عما أوجتا الله عليه أو ينغلوه عما ينفعه فى الأخرة.
ومحق الله الجمع.
~ ٤٨٢ءص أبي عمرو ،ريقال '،أبو عبد اطه ،وJقال ،؛ أبو ليلى
عثمان بن عفان فهنع؛ أف النم ه ،مال ت ررليس لأبن آدم حث م ،سوى
سهج رط9س
( )١أحرجه في كتاب الزهد عن رمول الثه هؤ ،باب منه برقم( .) ٢٣٤١
( )٢أحرجه في كتاب ايهدرالرئا'س برقم( .) ٢٩٥٨
( )٣أخرجه في كتاب -، -٥^١عن رسول اطه ،.باب ما جاء في قفل المفر برقم
( .) ٢٣٥٠
باب فضل الرس في الد،ذيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر
( )١دوام الاط ،أحمد من حدث رابع ين خديح(أإ\أ\) برقم(.) ١٧٣ • ٤
( )٢أحرجه الإمام أح،طو من حديث مصعب بن سعد فهغ( ) ١٧١٢/١برتم( .) ١٤٨١
سمح رياءسالصالمين
٢١١أخرجه أبو داود عن أبي بكر فهنع في كتاب الأدب ،ياب ما يقول إذا أصبح برئم
(•بم-ه) ،والماتي في محاب ال هو ،باب اكوذ ني دبر الملأة برقم ( .) ١٣٤٧
<——/ باب فضل الزهد فى الدنيا والحث طلي اثتقلل منها وفضل اثفقر
==^=======^====^=ص\=
هذه الأحاديث الثلاثة تتعلؤ ،في ،الزهد في ،الدنيا والرغبة في،
الأحرة؛ كالأحادبث السابقة ،والمقصود من ،ذلك :الحث على ،الإعداد
للاحرة ،وعدم الركون إلى ،الدنيا والتشاغل بها عن ،الإعداد للاحرة ،وقد
ركن ،أكثر الخالؤ ،إلى هده الدار وشغلوا بها عن الأحرة ،فهلتكوا وماتوا
من ،حملة المفالسر ،،الدين ،خابت آمالهم وياووا بالفشل ،والعامة الوخيمة
بإعراصهم عن ،الأمحرة ،وءا.م إعدادهم لها .
باب ،صفة الجنة والنار برثم ( ،) ٦٥٤٦وم لم في ( )١أحرجه ايخاوي في كتا<ِج الرقاق،
ّ .برقم( .) ٢٧٣٧ أكثر أهر ،آلينة ىاب الرناق،
باب صفة الجنة والنار برنم( ،) ٦٥٤٧ومسلم في ( )٢أحرجه البخاري في كتاب الرفاق،
الفقراء . ّ .برقم ( .) ٢٧٣٦ الرقاق ،؛ ،,;1أكثر أهو الخة
( )٣أحرجه البخاري في ،محاب الرقاق ،باب الجنة أقرب إلؤر أحدكم من ثراك نعله والمار
.ثل ذلك يرقم ( ،) ٦٤٨٩وسلم في كاب الثمر برقم ( .) ٢٢٥٦
سمح ريا _9الصالحين
والله حل وعاد حدر عباده من الركون إلى هذه الدار ،وأخبر أنها
دار الغرور ،وأنها المتاع ،وأن الأخرة هي دار القرار ،فقال هك؛
لثو ^^١ ،؛ Xبمرمح؛ اثي أص و إة ، ٣٥٢ا 0وعد م ثى ئلأ
ألشتثن ؛ء عدو هو<أ عدؤآ ِإث 1دعؤأ بردث« َلكفيمحإ ين أمحق )شره
ت؛اطرإ ■٦ ،٥؛ ،قال ت*المح ٣١^^ • ،ألناش أيي وم' ؤآغثؤأ ^ ١لا ،نير والد
عن ولد؛ء ؤلأ مئد هو -ج١ز عن ^ ،٠ستثأ إذكن ؤبمد آممه حى مأد مر=4قم
آنبؤْ ألدنا محلا يمتحكم أهي ألثرأن-ه [لفان ،] ٣٣ :فال حل وعاد ت
ءؤأر«بمشر إلءمحترْ ألينا يث آلأخ_ئء ثثا متنح ألكتوآ ألدما ؤ،
شل وألآيرْ خ أثح<رخ إلا هلي-له [التوبت؛ ،] ٣٨قال هف• ؤش •مع
نية"مح [.] ٧٧ :، IU ج أ قق ولا
العاقل ذو الحزم والبصيرة يعد العدة للاحرة ،ويتزود من هده الدار
لاحرنه ويجعل ما رزقه الله فيها عونا له على ذلك ،،ولكن ليس معنى هدا
كله أنه يعطل الا-نيا ؤيعرض عنها ولا يهللب الحلال ولا يكتب لا ،هدا
يقلنه بعض الغالهلين وبعض من لا يعرف ما جاءت به الرسل عليهم
هو مراد افه حل وعان من عدم الصلاة والسمادم ،فمراد الر مول
الاغترار بها وعدم إيثارها علمي الأجرة ،وعدم الشاغل بها عن الإعداد
لدار البقاء ،وأما طلبها من طريق الحائل لي تغني بها عما في أيدي
الماس والقيام بما أوجب اطه من حق العاJالة والأولاد ونحو ذإان ٠وينفق
في وجوه البر والإحسان ،ويقيم المشارع الخيرية ولينفع الماس^ ،ا أمر
مطلوب وفيه حير عفليم وفوائد كثيرة فنعم المال الصالح للرجل المالح
ينفقه هكذا وهكن,ا وهكذا ،ولهذا لما سئل عليه الصلاة وال لام؛ أي
الكنب أظث قاد« :صل النيل نده ،نكز نح صور»را ،،وقال عليه
الصالآة وال لام :ارالت-اجئ الصدوق الأمين مع السين والصدشن
أحرجه الإمام أحمد من حديث رافع بن حديج نفختي(ة ) ١٤ ١ /برقم ( ١٧٣٠ ٤؛
باب فضل الزهد فى الدنيا والحث على التقالل منها وفضل القمر
،أو كما قال عليه الملأة ال لام ،وقال عليه المائة وال؛مهداءاا
واللام! ٠احرص على ما سهنلن ،وامتعى محاق ولا ثنحزا؛ ،وقال حل
وعلأ! ^^ ٥١قضيت ،ألمبمأوه ءأش—ثوأ ،1آمح؛يا وا؛نغوأ من قنز أش مأدكعزأ
أف َآجهما قئلكث ش<رنه [الجمعت ،] ١٠ :فالمؤمن مأمور بطال أ ّ_ ،الرزق
واكتساب الحائل والأّتعانة بذلك على ءلاعة الله هق إ وقال عاليه
الصلاة وال لام! *ما مى منيم نعرس عرسا ،أد برنع ررعا ،مأكل منه
ين أن أتان أن نهبنه ،الأًكان لت يه ءندقه»لىإ ذالمؤس مأمور
بالإعداد ناد حرة مع أخذ نصيبه من الدنيا ،كما قال قوم قارون لقارون!
ؤن\و1ؤأ فٍمآ ءاسلك!> أثث أل ١Jر ألأحر ،ؤلأ ثذص> لجينلئ يرق< ألديا
ؤأحصن حءقعآ قمن أش إثك j/jثخ ألهساد ؤ ،ألأتيى إة أف لا محت،
] VUوفي هذه الأحاديث. ، ألمهسدنه
الحديح ،الأول والثاني! الدلالة على أن الرسول .رأى أكثر أهل
الجنة هم الفقراء ،وأكثر أهل المار هم النساء ،وما ذاك إلا لكثرة مشاكل
الساء فإنهن قلن! ا رسول اممه لماذا؟ قال! #لامحن محوك' الأس ^5
العشيز>ا يعني! تكثرن ال باب والشتم والكلام الفارغ ،وتكفرن العشير،
يعني! الإحسان ،يعني! الزوج ،تكفرن إحسانه ،ومعروفه ١٠لن أحننث
وز أخ'\تو الو< لإ 'و لأ مئتث ،ثيأ قانثه! تا ن1ث ،مئاك■ ،تمرا دط»ص.
فالمقصرد! أن كفرهن العشير وسبابهن وكثرة الكادم الذي يفعلنه في
الماؤلل بوقعهن في كثير من الشرور ويوقعهن في سبيل المار ومحنريق المار
نسال ا ض السلامة.
وأئ الفقراء مسفون الأغنياء إلى الجة وهم أم أهل الجة ،لأن
الشواغل التي تشغل غيرهم قد سلموا منها ،فهدا يدل على أن الفقر فد
ينقع الناس ،وقد يكون فيه حير كثير ،رب صارة نافعة ،أو ربما صار
الفقر سببا لسعادته ونجاته؛ لأنه لم يشغل بما يصده عن الآخرة؛ ولهذا
يروى في الأثر الألتهي بقول جذ وعلا؛ *إن من همادي من لا بملح
إبماثه إلا بالغنى ولو ءل لكمر ،وإن من صادي ْبن لا بملح إيماثه إلا
بالقمر ولو أصش لكمر ،وإن من صادي من لا بملح إبمائه إلا ؛المم ولو
أصححته لكمر ،وإن من صادي من لا بملح إيمانه إلا بالصحة ولو
أشئه
فالناس فير حكمة افه وفي تقديره سبحانه طبقات وأق ام ،فبعض
الناس ينتفع Jالفقر ،وبعض الناس يفره الفقر وينفعه الغنى ،فالأعباء
يحب ون لأحل ما عليهم منر الحقو ،،3ولهذا ثال ،وكل نعيم لا محالة
زائل ،وهذا ليس بصحيح؛ لأن نعيم الجنة لا يزول ولا ينتهي ،وإنما
يزول نعيم الدنيا ،أما نعيم الجنة فتبقى أبد الأباد لأهله ،ولهذا ذكر البئر
أول الين ،فمهل "ألا كل شيء ما حلا افه باطل" هذا هو الذي صدق فيه،
أما كل نعيم لا محالة زائل ،فهذا لم بمدق فيه لكن بالن ية إلى الدنيا
صحيح نعيمها يزول ،وأما بالنسبة إلى الأحره فنعيمها لا يزول بل هو
دائم باق لا يزول ولا يحول .جعلنا الله ؤإياكم س أهلها .
ذكره ال توطير ش جاٌع الأحاديث(،ا/ه وما ٢ ٠وه ) ٦٠وقال ،أخرجه الخيب (آ"/
،) ١٤وأخرجه أما :ابن الجوزتمر مر الطل انماب (ا/أأ) رنم ( ،) ٢٦ونال :ال
يمح ،والديلمي (ه ) ٢٥٠ /رنم ( .) ٨٠٩٨
وللحديث ،ألفاظ أ"مى منها :ه<قوو اف ت إن منر مائي من لا بمالحه إلا الغي)) .
باب فضل ا لجوع وخقوزت ا نمبش وا لا قتصار على ا لقليل من ا لماكول...
- ٤٩٢ءفذ ءنوْ ،ص عايشه ه أنها مالت لموْ ابن أحص ،إذ كنا
،نلأنة أذ في نؤزنن ،زنا اوقدث في أنات ل' ظن !ر !لهلأو م
رسول اف .نار .هملئ Iيا حاله ما 'كان Jعشكم؟ قانت ت الأمويان ت
الم زاتء ،إلا أنئ ئد كان لزنول افن Mجيزان من امحار كاث م
منايح ،وكانوا تمتحول رسول افر من ألبانهم ،مسشنا .متقق عب
أخرجه البخاري في كاب الرهاؤ ،،بابف كيف لكن مش الميه وأصحايه وتخليهم
من الدنيا برقم( ،) ٦٤٥٩وم لم في محاب الزى والرقاق برقم( .) ٢٩٧٢
باب فضل الجوع وخشونة ا نميش والاقتمار على القليل من ا لماكول■ ■
يعني :في بعض الأحيان ،وبعض الأحيان ررما نغ ثثالننن حتى
jTمحمد ه مند قدم المديثه مى طعام ثر ثلايث ،ليال ،تباعا" وذلك من
شدة الأمر عندهم لما أصابهم شدة في المدينة وحاجة شديدة بعد
الهجرة ،حنى ونع الله بعد ذللئ ،ويثر ،فينبغي للمؤمن التأسي
أوردْ القرطي في الجامع لأحكام المران عند نف ير نوله تعالى ؤل تن حزم زينة
]ثب أه ليع يتادو ،و؛لهلنقيا يق ]؛؛؛؛[ ٠٠٤ijالأعراف ت ،] ٣٢وسخ الإسلام ابن محب
في انتفاء الصراط المقيم في الوجه الثاني من دلأنل الإجماع ص(همآ) ،وابن
عبد البر في الأذكار ( ،) ٧٠ ;٦انظر :كثفء الخفاء (ا/يام) ،وابن الجرزتم،
(ا/ما■).
ثمح رياءس انصالحين
برسول اف و .في المر والحمل ،قالبي يجآ تارة يكتفي بالتمر وتارة
بالسعير وتارة بالر وتارة باللض وتارة يأتيه طعام طيب من اللحوم والبر
تارة وتارة ،فالمؤمن هكذا يتحمل ،ؤإذا وئع الله عليه ،أحد من الطيبالتخ
ألومي ءامزأ ْ=ئلوا بن وأكل من الطيبان ،،كما قال جل وعل
[اJغر؛ ] ١٧٢ :ؤيناتنا آلنسل كلهمأ من آلهلس^ته [المومون] ٥١ : ثلثت تا
وليأكل من الءليباُت ،وليعمل صالحا ويشكر اغ هث ،ويج_ ،ألا تشغله
الدنيا عما أوجب ،الله عليه ،يجب ،ألا يمد بها عن الإعداد للأجرة،
يجمتإ الحذر من الإسراف ،والتبذير.
وهكذا ذم القوم الذين اغتروا بما حمل لقارون لما حرج على
نومه في زينته بتيآ ء م؛بجء ،iيشي ،ثال آكمك ؛ر؛دوزك -التؤ؟ آقتا
يتثث ،تا مثل تآ أؤؤك قرإِذ) إثهء يزو حقل عظيموه لالقصاس ] ٧٩ :لما رأوا
زينة الدنيا وما أءط١ه اننه من المراكب ،والخدم والدنيا ،أحبوا أن يكون
لهم مثل ذلائح ،ولكن مادا صار لما بهلر وتعدى حدود الله واستكثر على
الحق؛ حفا الله به و؛دار 0الأرض وصاريتط العاقبة الخف ،فى الدنيا
والعذاب ،في الأحرة ،نال افه العافية ،فلا ينبغي للحامل أن يغتر بهذه
آأثسا فيم ،نيئ الدنيا وزينتها؛ وليحذر ،ةال حر وءلأ؛ ءؤآعد؛رأ لما
يزينه ؤبماحر يئر رئة ر ؤ ،آ'لآموإ؛ا نآ'لأرقوه لاس؛د.]٢• :
ذأ مها ما دثاء لمن ون ال جر وءلأ؛ ^؛َ ،jكا 0برث آلماجلأ
فيد ثر جعلنا لت جهم بمللها ؤووءوؤلإ\ ئن.حورإه [الإسراء ،] ١٨ :فليس عبرة
ولا دليلا على صلاح العبد ونجاته ،بل يعهليها الله الدنيا لمن يحّبح ومن
لا يحب ،،فالواجب ،الحذر؛ ولهذا قال سحانه؛ ^َ yCكا 0برد الع_احلهه>
يحني :الدنيا ؤءئك ١ثُ مها ما دثا« لمن ربيه [الإّراء ] ١٨ :ما كل من
أرادها تحصل له قد يريدها ولا تحصل له ،ولكنه لحكمة الله وتذانيرْ حل
وعلا يعيها من بثاء ويحرمها من بناء ء ،فهو يعيها المؤمن
والكافر ،يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ،،ولكنه إنما يعملى الإيمان
اي فضل الجوع وخشونة العيش وا٢لآقتصLر على القليل ض الماكوو.
هكذا يكون المؤمن قنوعا بهسا آتاه افه طاليا للرزق الحلال م تعينا
ياطه على ذللث ،،لا تغره الدنيا وزهرتها وما فيها من المتاع العاجل الذي
ينقضى عن قريبا ،وربما ذهب عنه وربما مائنا وتركه ،وهو على كل حال
بين أمرين• إما ي لبه منه فى الدنيا ؤإما يسلب هو منه يجويتؤ ويدعه لغيره
عليه تبحاته ولغيره انتفاعه ،فيجبا الحذر من زينتها ومن فتنتها ولي تعن
حرة ومعماد بها على طاعة افه ،ولا يغتر بها ،بل يعتبرها زادأ وطريها
للأنترة ومزرعه للأجرة.
يصبر ،وأهله كذلك على ثفلف انمني_ا هذا يدل على أنه
وشدتها ،حتى ربما مز عليهم الشهران ما أوقدوا نارأ للحم أو خبز ونحو
دلك ،ؤإنما كان يعيشهم الأمويان ت التمر والماء ،وريما جاءتهم هدية
[ )١أحرجه عن عبئ افه ن ممرو بن العاص ابن ماجه في محاب الوهد ،باب اكاعت برقم
( .) ٤١٣٨
صسبح ريا ءس الصالحين
اللبن ،فإذا كان أفضل الخلق وسيد ولد آدم تصيبه هذه الشدائد في الدنيا
ويعبر ،وهكذا أزواجه أمهات المؤمنين ،هكذا ينبغى للمؤمنين أن
يتحملوا ويصيروا كما صبر أولئك الأخيار ،ويتأسوا بهم فلا تحملهم
الحاجة إلى ما حرم الله ؤإلى تعاؤلي المعاصي والمخالفات ،بل عليهم
بالصر والثبات حتى يفتح الله ،وحتى اتي بالرزق ،من الطريق الحائل
وطريقه وطريق أصحابه، وي تغني بها عما حرم الله ،وهذه سنته
الصر على شدائد الأمور والرصى بالقليل حتى يأتي الفرج من اف
سحامح.
( )١أحرجه قي كتاب ألأطعمة ،باب ما كان ه وأصحابه يأكلون يرقم ( .) ٠٤١٤
( )٢أحرجه ض كتاب الأطعمة ،باب ما كان ه وأصحابه يأكلون برقم ( ،) ٤٤١٥
وأحرجه أحمد ٠ [ X ٨/T
( )٣ب ز كتاب ارينلوالرقاهم وقم ( .) ٢٩٧٨
بابي فضل ا لجوع وخشونة ا لعيش وا لا قتصار على ا لقليل من ا لماكول < < ٠
من إظهار نعمة اف ،ؤإظهار فضله غو ،وهتكوا الأكل من الطيور
والحمام وانمارى ،وغير ذلك مما يوكل من الميول ،كل هدا مما
بئر اممه للمال وأباحه لهم وجعله من الياين ،التي أباحها لهم قو ،فهم
ممنوعون من الإسراف ،والتبذير ،ولكنهم ماذون لهم في الأكل من
العليبات مع العمل المالح مع الشكر ف هل ،فإذا جاءت الندائد،
الواجب الصبر.
هو يند الألف؛ أي• أعلنش .وموله ت اريمزم® ■' هو مم ٥موله ت
الماد؛ أي؛ يامطامها ومنائها .وموله؛ اوولئ حداء ;،هو بحاء مهملة مفتوحة ،تم
ذال معجمة مغذية ،تم ألف ممدودة؛ أي :مريعة .وارالصن١بهات بضم الصاد المهملة
وص -البقثه النسيزْ .وموله؛ (سضابها)؛ هو بتشديد الياء ئل الهاء؛ أي؛ يجمعها.
زأالكظيظ»؛ الكثير الممتائ .زمزله؛ امخث،أ؛ نز بفتح القاف وكر الراء؛ أي؛
صادت محقا زيح-
هدْ الأحاديث الثلاثة كاش قبلها فيها الحث على حشونة العيش
والهبر عليه وعلمى الزهد مي الدنيا والرغبة في الأخرة ،وعلى الإعداد
لها والصبر على ما قد يصيب الإنسان من حنونة عيش وقفر وحاجة
ومدة ،وغير هذا مما يضيب الم لم عنله قلة المال أو عند الحغلوظ أو
عند الأمراض ،فالمؤمن يممبر ويتعحمل ،كما قد صبر الرسول ه وصر
أصحابه رصي اف عنهم وأرصاهم على نلة العيش وقلة المال وعلى ما
أصابهم من اللأء في المدينة من -رض ،وقمر وعثر ذلك حتى أعزهم اف
ورفع شانهم وملكهم وولاهم على البلاد وصارت لهم القيادة وال بالة،
بعد ذللث ، ،صبروا فليلا وأفلحوا كثيرا ،هكذا ينبغي للمؤمن الصبر
والاحتساب وعدم الجنع والرصى بما يثر اممه ولو كان فيه حنونة ،ولو
كان فيه حاجة حتى يمج اف الأمور؛ ولهدا يمول سهل بن سعد فهتء • إن
رسول افه ه مات ما رأى نفيا؛ يعني ت ما ذاق نفيا من الهلعام الذي
يملحن نقيا من الحنهلة وغيرها ،بل يكون فيها ما فيها من القص ،وهكذا
يكون في الشعير الذي لا يهلحن كما ينبعي ،صيروا على دللئ ،عاشوا على
الشعير وعلى الحنهلة وعلى التمر والماء ،وعلى ما ي ر الله لهم ،ثم
صاروا بعد ذللث ،ملوك الماس وأئمة الماس وقادة الناس بسبب ما فتح اض
عليهم من الفتوح ،وما ينر على أيديهم من الهداية للعالم حتى صاروا
قادة في كل حير ،ولم يضرهم ما أصابهم في سبيل اف من شدة وحاجة
وقفر وغير ذللئج ،وهكذا يقول المبى ه• *ونى يتهنثن يهنئن ،افه ،وما
أعخ ،أحدعطاءح؛رأوأدمغ؛ى الهمحرار د
واممه يقول س بحانه; ءؤإةتا ؛وق ألمهلأ مهمر ثيرٍ حثا<ؤه [الزمر]١• :
فلا يد من الصبر على ما يصب العد ،ولا سئما في مجيل اض ،وفي
ذات اض عند الهجرة وعتل الدعوة إلى الثه ،وعند الأمر بالمعروف ،والمهى
عن النكر ،وعند الانتقال من بلد إلى بلد في سبيل اممه ،ينبغي للعبد أن
بتحمل وأن بتصبر حتى يفرج اممه الأمور ،ولا ينبني أن بميل مع
الشهوات ؤيونر الدنيا على الأحرة؛ لأن هذا هو ؤلريق الهلاك أن يميل
مع الشهوات ،وأن يرضى بالحقل الأدنى ،حتى يوثر ذللئ ،على ءإاءة اض
ورسوله وعلى الإعداد للاحرة ،بل بحذر الشهوات التي تجره إلى ما
حرم اف ،،ويحذر الركون إلى الرفاه والمنعم الذي يجره إلى معاصي اف،،
، ١١بق تخريجه برتم ( ) ٢٦ج؛.
باب فضل الجوع و.خشوذة انمش والإقتصار على القاليل من اJمأملn .. .
———=—==^=ئئ=
كما وليأخد من الطسات نصبيه ولا يركن إليها ويؤثرها على
تاثناكث< آثة ألدار آلاحتأ ولا ثس نجمك ق ال اف ه•'
يؤى ألت.ما ؤأ-صن ًً=فعآ لخن اش إيلده [\ذسبى.] ٧٧ :
فالمؤمن هاكذا ي تعين سعم اض على ط\ءة اض ويشكره على إنعامه،
ولا يركن إليها بحيث يوترها على الآحرْ والإعداد لها ،أو تجره إلى
معاص الله ومحارم الله وظلم عباد الله ،هذا هو النكر ،أما إذا أخد من
العلمان ،نصيبه وأكل من العلمان واستمتع والهلماُت ،بالملريق في سيل الله
لا يجره إلى معاصي الله ،بل يعينه على طاعة الله ويقوم بشكرها لليي
أنعم بها ،.فهذا نأل الأخيار من الرمل وأتباعهم إلى يوم القيامة،
كما قال تعالى ت ؤئاي؛ا آليسل مإ ين آلهلثت ر]ءملوأ صنيئاه [^. lJمرن] ٥١ :
و!سآؤثوأ ؤب إن قال تعالىت وكآغيا ^١؛^ «اموأ •ًقلوأ ثن ُليت ٧٠
ءىتحِ إناء سرو<ك^ه> \\رفو<.] ١٧٢ '.
من بيته ،أخرجه الجؤع فصادف في الحديث ،الثاني Iخروجه
الصديق خهنه وعمر بن ،-< ١١١٥ ^ ٠١١نجهنع ،كلاهما أخرجهما الجؤع ،فلما
سألهم عنا أخرجهما قالوا ; الجؤع يا رسول الله ،قال ت اروأثا ،والدي
مجي بمدة ،لأحزجني الذي أحرجكما ،٠١وهو الجوع ،فاروا جميعا إلى
بعض الأنصار فلم يجدوه ووجدوا زوجته ،فرحب تإ بهم وأدخلنهم ،فجاء
زوجها كان ذمب ،ي تعذب ،الماء ،ففرح فرحا عغليما ،وقال؛ ما أحد
النوم أكرم أصيافا مني ،يم قرب لهم عذقا من التمر والرطب والب ر؛
يعني ت عذئا يشتمل على الرطب وعلى البسر فأكلوا من ذلك وشربوا،
وذبح لهم بعض الدواجن التي عنده ،ونال له النبي؛ ررإباك والحلوب"
أي :اذبح أي شيء غير الحلوب التي يحلبونها لحاجتهم ،فذبح وطبخ
لهم وقدم لهم اللحم فأكلوا وثبعوا ،فلما فرغوا قال عليه الصلاة
وال لام :اروالدي ئمبي سدو ،لثنألس ص هذا النعيم هزأ السامة،
أحرجكم ثى بيوتكم الجوع ،م لم ئرجئوا حى أصابكم هدا اشتم"•
—ر باب فضل ا لجوع وخسونة العيش والاقتصار على القليل ض اثماكوو V • . .
□ نوله ت ٠ال٠ظة :٠بضم الحاء المهملة وإمكان ال؛اء الموحدة; وهي والنم،
مذ نجر البادني- ثوعان
- ٥٠١وعير أبي هريرة ؤهنه ،قال ت قال رسول اف ه•' ٠اللهم
اجنل ررن آل ثحند هوتا؛' متقى غليي
؛ lJأهل الثقة والعرابأ منتى قوتا؛ أي ت ما تند الذنق.
هذه الأحاديث الثالثة كالتي قبلها فيها الحث على حشونة العتش،
والصر على الجوع وعلى الزهد في الدنيا والرغبة في الأحرة ،وعلى
الإعداد لها والصبر على ما قد يميب الأن ان من حشونة عيس وقفر
وحاجة وشدة ،وغير هدا مما قد يحبب الم لم ،وتقدم أن الشريعة
جاءت ب الأمر بحرص الأن ا ن على ما ينفعه وطلب الرزق الحائل
والكب الحائل والامتعانة به على طاعة اممه ،كما قال حل وعاد؛
<ؤثأنج مة ءاثناك> آثه آلدار آلاحتأ ولا دذست صنك ثث
وأحسن حفثا أحن ق إثاشه زالقصص ] ٧٧ :وقال عليه الصلاة وال لام ت
،تقدم قوله حل وعاد '• رراحرص على نا بممنلئ ،وانثعن يافه ولا
صنلئا ه لاو «_ؤس_ون] ٥١ : <ؤتاثأا آلنسنر حلؤأ من آلْلست
ءامنوأ حكلوا ين ْلإبت ما وزنم' دإس-آؤوأ ثده [ال بغرة ] ١٧٢ :فالمهحدور أن
على الآ-مة أو بكها من طريق ؛ركن ألمها ويميل ألبها حتى
الحرام ،أما إذا امتعان بها على طاعة افه ،ولم يركن ألمها بوجه يصده
عن الأحرة ،فاد شيء عليه في ذلك ،بل هو مأمور بهللب الرزق وؤللب
الحائل والأكل مما رزقه الله وشاكر الله على نعمه جل وعلا ،وقد صبر
( )١أحرجه الخاري في محاب الرقاق ،باب كيف كان عيش الض .وأصحابه وتخليهم
من الدنيا برقم ( ،) ٦٤٦٠وم لم في كتاب الزكاة ،باب ني الكفاف والقناية بِةم
النبي ه على محنة العيش ،ؤإذا ني ر له الشيء الطيب أكل منه عليه
الصلاة وال لام ،من البر واللحم ومن الفواكه ،ؤإذا لم يتينر صبر،
وصر أصحابه رصي اف عنهم وأرصاهم.
ولهذا أحرحتؤ عائشة ها بعد وفاة النبي ئ .كساء غليظا وإزارأ
غليفلآ فاك ت يبض رسول اغ ه فى هذبن ت ك اء ؤإزار ،والإزار
معروف ،بوصع على الصف الأسفل من الدن ،وكان النم ،ث .يلبى ما
تيئر له ،إل كان من الجبة من الصوف الجبة الشامية ،وتارة رداء ؤإزار
فرو المن وتارة من غير ذللثح ،حسب ما ي ر اغ وتارة يلبس القميهس
عليه الصلاة واللام ،ولا يتكلف ،بل يلبى مما ني ر من لبى العرب،
إزار ورداء وقميصي حبة من الصوف كل ذللثح لب ه عليه الصلاة وال لام،
فلا ينبغي للمؤمن أن يتكلفح ،بل ينبغي له أن يكون سمحا في أموره
يلبس ما ني ر ويأكل ما ني ر ولا يتكلف ،في ذلل؛ ،،ولا يحمله حبه إلى
الشهوات إلى الوقوع في الحرام ،أو الركون إلى الدنيا والزهد في
الأحرة ،بل يكون حريصا على أمر الأحرة ومعدآ ه م تعبا بنعم اف
على طاعة الله ،كاسبا لها من طريق الجلال ،منفقا لها فى وجوه الخير،
فد تقدم فوله ه ^^ ١٠ :نز الأيلون تن؛ انجانة إلا نذ 1ال نكدا
يعني ت أنفق عن يمينه وعن شماله ،ومن أمامه ومن ونكدا ونكدا®
حلفه ،وتقدم قوله ه■' ارما سريي أف عندي مثل أحد قدا ذنبا ،ئنضي
علي ثالثه وعندي منه دينان ،إلا نيا أنصدْ ليئن® عليه الصلاة واللام.
وهكذا حديث معد بن أبي وقاص ٠كثا يعزو ْع رسول افه .ما
لنا طعام إلا ورق الحنلة ،وهدا الننن® وهكدا ،تقدم حديث ،عتبة بن
غزوان قال ت ٠١كنا ثعزو خ الثي ه وما لتا طعام إلا ورق الئثجر ،حتى
إف أحدثا ليصع كما يصع البعير أو الشاة ،ما له حلط® ،وهذا كله في
ض ت خريج• برقم( ٤٦٥؛
باب فضل الجوع وخشونة العيش والاقتمار على القليل من اثمأكول. ..
وقت ،يعرض لهم من الندة ،ليت دائما إنما يعرض لهم في وقت الشدة
في بعض الأسفار ،قد يعرض لهم في المدينة بعمى الشدة فمبروا
رصي اض عنهم وأرصاهم ،وغزوا وجاهدوا في سيل اف وصبروا على
الأمور الشديدة حض فح الله عليهم الفتوحات العفليمة ،وصاروا بعد
ذلك ما بض غني وغني ثري ،وصاروا قادة للناس ورزقهم الته الحلال
وغنموا الغنائم ،وكسروا كرى ،وقصروا قيصر ،وتمالكوا الأموال،
ولحل الناس في دض اض أفواجا بابابهم وصرهم رصي اغ عنهم
وأرصاهم ،فينبغي للمؤمن أن يكون هكذا صبور عند البلاء شكور عند
الرخاء يتامى بالأحار من الرسل والصحابة رصي الله عنهم وأرصاهم،
يرجو ما عند الله س الخير ولا يضعف ،ولا يكل ،هكذا الموس.
كذلك ،حدث أبي هريرة فهنه عن الرسول ه® '.اللهم اجعل رزى
، jTمحمد؛وتاء معنى ذلك كفاية؛ ولهذا في الحال.يت ،الصحيح الأحر;
ررمذ أئلغ مى أنلم ورزى كمافأ وقنعه الله منا اتا0هلا ،يعني :قوتأ ال
يشغلهم ولا يصدهم عن الأنيرة ،بل يكفيهم ولا يحتاجون معه إلى
غيره ،هذا س أعغلم ما يكون ،أن يكون الرزق كافيا لا يحتاج معه إلى
الناس؛ ولهذا قال ت ®اللهم اجعل رزق آل محمل .قوتاه كفاية لا يحتاجون
معه إلى الناس ،ن أل اممه التوفيق والهداية.
فال؛ ررأثا هر" يلف؛ لبيك يا رسول اف ،هال! ررالحى ٠١ومصي ياسنته،
فدخل ئانثأذن ،فأذن لي فيخلف ،فزخد لبما في فتح ،فقال؛ «مذ أض
ندا النن؟» قالوا :أئداة ل' ك ثلان -أو فلأئ .فال ٠ :ي محث)) قلق:
لتك يا رسول اف ،فال* :الحي إلى أفل الصمة قادعهم ^ ١١؛ :، IJوأفز
الضفة أضياق اءلأنلأم ،لا ;ازون طى أفل زلا تال زلا غلى أخد ،زكان
^ ١شظ ٩{ ،أنث ندته أزنن أذا 3ضيفه بمف يفا p{ ،^'١
إلنهم ،وأصان ،منها ،وأشركهم فيها .ماءني ذلك ،هملئأ :وما ندا الث؛ن
ض م الذiةا محق أخز أن أم ،من ندا ،^١شن;أ أممنى بما ،فاذا
غسأنظكيسضاش .م خا٤وا زأتزتي فمحئ أنا أي
فأمالوا بكن من طاعة اف وطاعة رسول اف س ثد ،إ\لإتةلم
واستآدئوا ،يأذر لهم وأحيوا نجالتهم مى التتت> ،فال* :يا أنا م" هلت،؛
لثيلئ ،يا رسول اف ،فال :ررحد فأعطهم ١١قال؛ فأحدق المغغ ،فجنلتخ
نم بزي غلي الفدغ ،فأهمطيه الرجل أعطيه الرجل فيشرب حتى
مشزن ،خثى ص ،م نزث علن الفدغ ،فأعف الزجل مشزنؤ ختى
نززى ،نلم:دنذغلناشخذيى امحق!لى ،. ^١زفي روي القزم
؛ *أنا هر* كلهم ،فأحد القيح فوصعه غالى يده ،فثفنر إلي متثم،
قلق؛ لبيلئ ،يا رسول اف ،يال* :،تقت أنا وأنت *،قلفؤ؛ صدفت ،يا
رسول اف ،؛ال ،؛ *اقني ةاسز<نج® ؛_ ،^iJفثرت ،ققال* ،اثزُتح® فشربت، ،
فنا رال يمول؛ *اسزن *،حتى يلت،؛ لا ،زالدي ن؛ظثح بايص لا أجد نه
منلكأإ ؛ال،؛ *فأرني" فأعطتئن القيح ،فحمد اف ثنالى ،وسمى وشرن،
الهصنه .رواه البخاري
وأصحابه وتخليهم من الدنيا )١،أخرجه في كتاب الرقاق ،باب كيم كان عيش الني
برئم( .) ٦٤٥٢
باب فضل الجوع وخشونة انمش والاقنصار على القيل ض الماكول■ ■ .
( )١أ:م.بم في محاب الامحمام بالكاب والسة ،باب Uذم الني ه وحض ض اتفاق
أمل العلم برقم ( .) ٧٣٢٤
( )٢أخرجه الهخارتم ،في كّاب الهؤع ،باب شر١ء الهي ،ئه بالنية برقم ( ،) ٢٠٦٨وملم
ر ك اب الماناة ،باب الوهن وجواذْ في الحفر كالنر برقم (م-آا).
سمح ريا من الصالحين
هذا كله دليل على أنه ينبغي للمؤمن التصبر والتحمل فيما يصيبه من
الثداثد ،وأن النه سبحانه بأني ،بالفرج لمن صبر واحتي.،
وهكاوا الحديث ،الثاني؛ أن أيا هريرة ختينه قال! (لمد رأيتيي رإئي
لأحر فينا بس منبر رسول ،اممه .إلى حجرة عايشه ها معنسا عني،
سمح ريا _9اك^الحين
^?؛ ٠٤-اتجايي ،يصع رجله ض عمحي ،ديريى أني مجنوف دما بي مذ
جئون ،نا بي إلا الجهمغ) هذا دليل على أنهم أصابهم من الشدائد ما
أصابهم ،ولكنهم صبروا وأفلحوا ) وكان إسلام أبي هريرة في الستة
السابعت من الهجرة ،أدرك من حياة المي ه أربع سنين ،فهذا يدل على
أن الشدة استمرت إلى عام مع أو ثمان ،حتى فتح اض مكة ،ثم جاءت
الخيرات ،نم فنحت ،الفتوح على يد الصحابة رصي الأنة عنهم وأرخاهم
ووسع الله جل وعاد للمسلمين.
وفي الحديث الثالث Iدلالة على أنه ( Iتوقي رمول افه ه ودرعه
٠۶٠٧^٠عند بهدلي ني ثلاتيذ صاعا مذ الشعير) • لأهله عند يهودي من
يهود المدينة ،هدا يدل على أنه مات عليه الصلاة وال لام وهو محتاج
ل ٌي عنده مال ،ليس عدم سيء لأهله إلا ما استدانه لإطعامهم وحاجتهم.
تقدم قول عمرو بن الحارث ت توفي رمول اف ولم يترك درهما ولا
دينارأ ولا عدأ ولا أمة ولا ثيئا إلا بغلته الهضاء التي كان يركبها
وسلاحه الذي كان يجاهد به ،وأرضا فى خيبر فى فاوك ،جعلها صدقة
على المسلمين بمولاها ولي الأمر من بمْ عليه اكاداة واللام
فالحاصل من هذا كله الدلالة على صبره ه على شدة الحال
وحنونة انجش ،وأنه لم يتمتع بالعيم الذي يتمع به كثير من الماس
الذين يتولون أمور الملمين ،وصر على الندة وأنفق الأموال فى
مجيل الله كان ن ،تأتيه الأموال الكثيرة وبمفئها في سيل الله ،وفي مواساة
عباد النه وفي الإحسان إليهم ،وريما حصل لأهله نفقة سنة ولكن بسبب
الضيوف وكثرة المفقة لا يبقى ذلك ،ل ينفد قز ذلك فيحصل له الحاجة
والاستدانة والمرضى عليه الصلاة وال لام ،ففي هدا حث للمؤمنين
والمؤمنات على المأمحي بالرسول ه في الصبر والإحسان والإنفاق مع
أحرجه الخاري من حديث عمرو بن الحارث ظئغ في كتاب الوصايا iباب الوصايا
برقم ( .) ٢٧٣٩
باب فضل ا لجوء وخشونة ا ثعيش والا قتصار على القليل من ا لماكول• • • —Vحن—م
الحاجة ،وأنه ينبغي للموس ألا يجنع مما يصيبه ،وألا ييأس وينصر
ويتحمل ويحن الفلن بربه ،ولا مانع من الاسدانة ولا مانع من
القرض ،كما فعله النبي ه وفعله الأخيار ،الفرض والاستدانة عند
الحاجة لا بأس بها .
ومحق اف الجميع.
هاز 0الأحادبثح الثلاثة كالتي قبلها فى الدلالة على أنه كان عليه
المائة والسائم صبورأ على حشونة العيش ،وعلى نلة المال والفقر
والحاجة ،وكان لا يتكلف عليه الصلاة واللام فياكل مما نير من خبز
الشعير وخبز الحنطة ،وربما مرت عليه الأيام الطويلة ليس عنده في أبياته
إلا التمر والماء ،وتقدم قول عائشة ها ت (ما نع آد محمد .من نحز
نعير نومن مثثابحن)ل ،وفي رواية! ( -٠؛ نيع آد محمد .مند قدم
النديثة من نلخام نإ تلاف ،نال ياعا)لآ ،وتقدم قولها ها ( :ف'زآ
رنوي اممب و .ودرعه زتوظ عند يهودي بثلامحن صاعا بذ سمحر،
وهنا يقول أس ه•' ردس الئى { .دذعه بش؛ير،ل ،لأهل :ينه،
وأنه أهديت إليه خبز شعير ؤإهالة سنخة؛ يعني! هده الودك قد تغير ،وفي
بعفن الروايات؛ أنه دعي إلى ذلك فأجاب عليه الصالة وال لام ،فكان
متواصعا عليه الصلاة وال لام صيورأ على قلة العيش وعلى شدة العيش
وشدة الحاجة ،وهكذا كان أصحابه رضي الأة عنهم وأرضاهم كانوا صبرأ
عند الشدة والمقر والحاجة ،كما أنهم صبر في الحروب والجهاد حتى
فتح القه عليهم ،وحتى ومع القه عليهم وصاروا ملوك المارس بحد دللثح،
وصاروا قادة الماس في اكين والدنيا ،رضي القه عنهم وأرضاهم.
هكذا ينبغي للمؤمن Iأن يكون صبورآ عند الشدائد ،لا يجنع ولا
تأخذه الأهواء ولا تجره الشهوات إلى ما حرم القه ،بل يصبر على خشونة
العيش وثفلفإ العيش حتى يفتح الله ،وحتى ي هل القه ،ولا تحمله محبة
شهوته وماد نف ه بما تميل إليه المقوس من الطعام والشراب وغير ذللث،،
لا يحمله ذللئ ،إلى أن يتناول الحرام أو يفع في الحرام ،هكذا المؤمن
يكون عندْ الصبر على ما قد يصيبه من شدة وحاجة حتى يفتح الله ،وقد
قال عليه الصلاة واللام! ارعجيا لأمر المؤمن إذ أنز .كله حيت وليس
( .) ٤٩١ برنم تخريجه بق ر)١
( .) ٤٩١ برقم تخريجه سبق ()٢
( .) ٥٠٤ برقم تخريجه سبق (ّ؛)
( .) ۵٠٥ برتم تخريجه مبق ()٤
سسبح ريامى الصالحين
طاعة الله ،وعلى نفع عباد القه والإنفاق في سبيل اض ،يرجو ما عند اف،
هكذا المؤمنون ،وهحدا الأخيار ،وهكذا الرسل عليهم الصلاة والسائم
ولق الله الجميم .
إل ١٠١٠٠ - ٥٠٨ابن عمر جهنأ ،قاو ت كنا جلوما خ رمول الله
جاء رجل مى الأصار ،ملم عله ،ئم أدتز الأئصاري ،مال رسول اممه ه■'
رانا أخا الأنمار ،كيم ،أجي سعد ئن عنادة؟» ثقال ت صالح ،ثقال
رسول افه ه رامي نعوده منكم؟® محفام ومحننا معه ،وثحن منه عشق ،ما
جا ننال ،زلا جفاو ،زلا ثلانئ ،زلا نمن ،ننشئ ني _ ،الئناخ،
حتى جئناْ ،محانثام ثومه مى حوله حتى دثا رسول افه ه وأصحابن
الذيى منه • رداه مسلم . ،
- ٥٠٩هءء؛ا عمران بن النضص ها ،عن التجئ.؛ أنه قال:
*حيركم ^^؛ ،،م الذين يلونهم ،م الذين يلونهمء محال عمزاى :ثنا أدري
ط ا لتجئ .نزتجن أو نلأناً ٣ :نكون بمدئب قزم يقدون زلا
ينتنهذوذ ،دبخويوذ دلا نونمنوذ ،دينذردذ دلا .ثوئووك زنفهر فيهم
الئنى® متئى
( Ijابن آدم، ٠٠١٠٠ - ٥١٠أبي أمامة هي"* قال :محال رسول اممه
إنلث ،أى ؤدو الفشل خن ك ،زأن نمكن شئ ه ،،ولا تلام ض كفاف،
وابدأ بمن نعول ®،رواه الترمذي ،وقال :حديث حن ص،حجل''آ. ،
( )١أحرجه ني كتاب الجنائز ،باب في عيادة المرض برثم ( .) ٩٢٥
) ٢١أحرجه البخاري في كتاب الشهادات ،باب لا ينهي على شهادة جور إذا أشهد برقم
( ،) ٢٦٥١وملم في كتاب ففانل الصحابة ،باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم تم
الذين يلونهم برقم ( .) ٢٥٣٥
) ٣١أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن رسول اش ،.باب مه برقم ( .) ٢٣٤٣
اب فضل الجوع وخشونة انميس والاقتصارعلى القليل من الماكول...
وكان ولهذا ذكر الني هآ لما محال ،عن أخيه محعد بن عبادة
مريضا ،حم ثل بعمر الأنمار عنه فقالوا ؛ صالح ،فقال ! ،رامن يعوده إل
فقاموا بضعة عشر من أصحابه يعودونه فى بيته خهتع قال ،؛ وقمنا معه ه
مسبح رياءس الصالحين
وليس علينا نعال ولا خفاف ولا ملأنس ولا يمص ،إنما عليهم الأزر أو
الإزار والأودية لملة المال ،يعجز أحدهم من وحول النعلين أو الخفين
التي تفيه ثر الأرض وحرارتها أو برودتها ،صروا على هذا حتى بثر النه
لهم الفتوحات ،وغنموا الغنائم ،فصاروا قادة الناس بعد ذلك ،صبروا
قاليالآ وأفلحوا كثيرأ رصي ا فه عنهم وأرضا هم ،هكذا ينبغى التحمل
والتصبر في سبيل اض حتى يفتح الله عاليه؛ ولهدا حاء في الحديث ،؛ ارأي
الناس أشد نلأة؟ سا : Jالأيائ م الأئثل دالأئثل^ ،١فالؤْن يتحمر في
مجيل الله الفقر الحاجة وما يصيبه من الشدائد حتى يجد الهلريق ا ل وي،
وحتى ينهج النهج المديد إلى الرزق الحلال ،وحتى ي تعين بدللث ،على
طاعة الله هذ ،ولا يجوز له أن تحمله محبة الراحة والتلدذ بالشهوات
،بل يتصبر ويتحمل على معصية اض هث ،وترك الوقوف عند حدوده
حتى يقف ،عند حدود الله ،وحتى يبتعد عن محارم الله ،وحتى يكتفي
بالقليل إلى أن يفتح اممه ،وسق أنه ه يمر عليه الشهر والثهران ليس في
أبياته شيء من الهلعام إلا التمر والماء ،وصبروا على ذللث ،كثيرا .
دفي،ذا يقول ه» :لإئىا ترني )،وهم الصحابة ه في اللففل
الأحر *حيركم قرني ،نم الذين تلونهم ،م الإيذ تلونهم"؛ ،قال عمران:
فلا أدرى أذكر بعد هرُي ،مرتين أو ثلاثا ،والمحفوفل قرنان بعد قرنه عليه
الصلاة وال لام ،كما في حدين ،ابن م حوي؛ راحير الماس مرني ،مم
^١نلوئهم ،م الي*ين تلوئهم*أم•
فهي القرون الثلاثة القملة؛ قرن الصحابة نم الذي يليه ثم الل.ي
ويخويوذ ولا ^؛،^٠٣ يله ررم يكون بندهم قوم يشهدوذ ولا
دننذروف دلا .ئوئو0ك دنظهر فتهم الننص؛؛ يعني؛ بأني ثوم تختل فيهم
الأمانة الدينية والاستقامة بسبب بعدهم عن عصر النبوة وب يب جهلهم
وقلة بصيرتهم بالدين؛ فلهذا يخونون ولا يونمنون ويشهدون ولا
يستشهدون؛ يعني ت إما نهاية زور ؤإلأ قلة مبالاة بالشهادة لقالة الدين
وصعق ،الوانع الإيماني ،ويخونون الأمانات ولا يوتمنون ،وينيرون ندور
الهياعات ولا يوفون بالنير ،؛خالآف أهل الإيمان مثل ما قال افه فيهم ت
ل١لإن ا U :j؛ lئاوت ررويفلهر فيهم ءؤيوم 0أم وةمو 0بجثا َكان ثزْء
السمن؛؛ أي• يفلهر فيهم عظم الأجسام وكثرة اللحوم ب ب با إقبالهم على
الشهوات وحرصهم عليها وتمتعهم بها ،يقم فيهم ال من وكثرة اللحم،
فإن من مال إلى الشهوات في الغالب ،واستكثر منها ولم يهتم بالأنيرة،
في الغالتا يكثر فيه ال من ،وقد يقع ال من من أمباب أحرى وصاحبه
مستقيم وطبب ،،ولكن الغالي ،على أهله التنعم وهو الأكل والشرب وعدم
المبالاة ؛الآحرة ،الغالب ،عليهم يلهور ال من ب غفلتهم وإعراصهم
وتمتعهم بالشهوات ،وليس كل سمين كون غير صالح لا؟ ،قد يكون
سمينا وقد يكون صالحا مستقيما لقيامه بأمر اطه وتركه محارم افه ،لكن
الغالب ،على الماس إذا تمتعوا بالشهوات وأعرصوا عن الأحرة الغالب،
عليهم ال من ،وعدم الوقاء يالعهود ،وعدم الوقاء بالدور ،والخيانة في
الأمانات ،والكدب في الشهادات ،فالغالبح على الماس عند قلة اكين
والإقبال على الل-ذيا والركون إليها ،ولا حول ولا قوة إلا ياطه.
الءا.دثؤ الثالث،ت حديث ،عن أبي أمامة ،يقول النبي ه; ررتا ابن
آدم ،إيلث ،أق ثتدو المضل حيت لك ،،رأى ئمسكه تم نكؤ ،ولا ثلام على
كماف ، ،وابدأ بني يعول ،،،يعنى ت ما ني ر للث ،س المال وال حة حير للث، ،
وأن تمكه سر للن ،يقرأ Iأن تبذل المصل .ؤإن تبن.ل؛ المعنى! حير
للثف؟ المحنى؛ أنلث ،إذا بدلتؤ القفل من ماللئج وما ي ر الأه من المال في
Lبّ فضل الجوع وخشونة العيش والاقتصارعلى القليل من الماكول ■
الإنسان إذا رزقه اض العافية والصحة في بدنه ،ومع ذلك الأمن ،ثم رزق
ما يكفيه في يومه وليلته مهو غني ،في حير عظيم اريكأثنا حيزمحت ،له الدسا
يحدافيرهاء ولا ميما العافية والأمن ،فإن ذلك من نعم اممه العفليمة؛
يعني Iمع الإسلام ،الإسلام رأس كل ئيء ،فالم لم إذا عافاه اممه في
بدنه وأمسخ عاليه المحة ورزقه الأمن في بلائه ،ومع ذلك عنده قوت
يومه وليلته ،فالذي بعل ذلك ،يأتي به الله ،عاليه أن ينم ،وبأحد بما
وبمبمه ثذ ينفعه ،واف' بأني ؛ الرزق ،ءؤرس ؤ أثه بجعل ،لمح< كتثا .
تق لا بتنه زاسلاق.]٣ ،٢ :
ؤيفول عليه الصلاة وال لام! ٠احرص على ما ينهنلث ،وامتعن يالله
ولا ئعحرا؛ ،فالمؤمن يعمل بالأسباب وياحد ؛الأسثامحّح ويحن فننه
بمولاه ولا يقنعن ولا ييأس ،بل يكون عنده من سعة البال وطبب العيش
وحمن الظن بالله هث والتحمل للثدائد ،ما يعينه على المضي في سيل الله
؛هلل— ،الرزق الحلال ،وبتحمل المساق التي قد تنزل به ،التي فد تنويه .
وهكذا صبر الأنبياء وأتباعهم ،كما قال علميه الصلاة وال لام!
ءأسد الناس بلاء الأسياء ثم الأمثل هالأئثل* ومن طريقهم وس منتهم
الحبر؛ ولهذا محال عاليه الصلاة والسلام! راعجثا لأمر المؤمن إل أمنه كلمه
إن أضابمن نزاة شكز محكان -تمرا ثن، خش ،زيز ذاك لأخي إلا
وإد أصابته صراء صبر محكاذ حيرأ له® فالموس عند البلاء صبور ،وعند
الرخاء والعم نكور ،ثاد نمالئ! ِ ٠يى ذح لأتت لخن _
سيق تخريجه رنم ( .) ١٠٠ ()١
،باب ما ( )٢أحرجه الترمذي من حديث سعد خهند في كتاب الزهد عن رمحسول اغ
جاء في الصبر على البلاء برتم ( ،) ٢٣٩٨وابن ماجه في كتاب الفتن ،باب العقوبات
( .) ٤٠٢٣
خثبخوه [إُرامم ]٠ :فمن نعم اممه العظيمة الصبر عند البادء ،والشكر عند
الرخاء ،وتحمل المشاق.
وهكذا يقول.؛ رُهذ أهلح نى أسلم ورزق كقافا وهنته افأ ينا آثام. ٠٠
في الكظ الأخر <اطو:ش بمئ قدي إر الإنلأم زكان همشن كفافا زهخ. ،،
هذا فيه نعم عظيمة ،كون اش يهديه للامحلأم يوفقه للأملأم ،ثم
يكون عيشه كفافأ ،ليس فيه مشقة ولا ضرورة ،بل يكفيه رزق الكفاف،،
نم منحه اطه المناعة ،رزقه افه القناعة بما آتاه افه وهو في غنى ،ولهذا
قال عليه المائة والمادم؛ ٠ليس الغش ض كثزة النزض ،ولكن الغنى
من رزقه افه القناعت بما آتاه طيب ،النفس فهو غنى عفليم غز الثمس،،
الغنى وإن قل ماله ،المحيبة العفليمة والفقر الحفلمم فقر القلم ،،.وإن
كانت ،عنده الأموال ،افتقر القلم^ ،ا هو الفقر العفليم ،فإنه لا يشع من
ال-نيا إذا افنقر قلبه لا ينح لاه فقهل في لهو من الدنيا والبخل والشح،
أما إذا رزقه افه الغتى فى قلبه والقناعة ،والغنى فهو على خير.
وهق ١طه الجمع.
٠٣٠ - ٥١٤ابن عباس ها ،قال ت كاو رسول اممه .لميت الليالي
المثتايعه طاويا ،وأهله لا يجذوذ عشاء ،وكاف أكثر حبزهم حبز الشعير رواْ
الترuنىر ؛ وقال؛ حديثط حسن صحح.
- ٥١٥وص نصاله بن عبيد لجهتع؛ أل رسول اطه .كان إدا صلى
يالثاس ،تخز رجال بى قامتهم في الصلاة مى الحصاصة -وهم أصحاب
مجانين ،قإذا صلى رسول اطه س الصمة — حتى يمول الأعزانات
طْ الأحاديث الثالثة كلها تتعلق و0ضيلة الصبر على ما قد يقع من
الفقر والحاجة وحشونة العيش ،وأن من صبر على ذلك واحتسب له
عند القه أحر عفليم وقفل كبير ،وهكذا بقية المصائب التمح ،نمي ث،
الإن ان ،إدا صبر عليها وا حنّ ب ،حتى يجعل القه له فرجا ومخرجا ،فاله
في ذلك ،القفل العفليم ،كما ناد وعالئ 1ؤأ<ث\ ؛رق ألثؤمحق مهم شد
[المرة ] ١٠٠ :فالصبر له -صاُ_،يم [الزم ]١• :وقاد ثنالن :ءؤودنر
ثان عفليم على الطاعات والشدائد والأمراض والفقر والحاجة ،وغير
هدا مما يبتلى به الإنسان يصر على ما أصابه ،يبتعد عن المع وعن كل
عمل أو قول لا برصي اينه جق ،فله العاقبة الحميدة والعقبى الح نة
ب ب ث ،صبره على طاعة الله وصيرء على الشدائد ،وكفه عما حرم القه هن،
ومن ذللث ،ما فعل النبي ه وأصحابه لما هاجروا إلى المدينة أصابهم
( )١أحرجه في كتاب الزهد ،باب ما جاء في ممثة اصحاب الني ه برنم ( .) ٢٣٦٨
( )٢أخرجه في كاب الزهد ،باب ما جاء في كراب كثرة الأكل برثم (• ،) ٢٣٨وابن
اجه في محاب الأًنمة ،باب الأنماد في الأكل وكراهة الشع برقم ( .) ٣٣٤٩
إب فضل ايجوع وحشونة انميس والاقنصار على القليل من الماكول...
شدة وحاجة ثديية لعلة المال؛ لأنهم تركوا أموالهم وأوطانهم وهاجروا
إلى النه ورسوله يبتغون رصا اف ،وصار الأنصار <ه ،ي اعيونهم بما
ي ر اض من النمور والهلعام حب طاقتهم ،ولكن ذلك لا يكفي المهاجرين
لكثرتهم وحاجتهم ،يقول ابن عباس :ربما طوي النبي ه اللمالي ليس عدْ
ما يأكل لا من التمر ولا من غير التمر ،تقدم في الحديث الصحيح في
خروجه ه من بيته ولقائه بالصديق وعمر ومواله لهما عن خروجهما
فقالا؛ أحرجنا الجؤع فقال ت *وأنا كذلك أحرجتي الجؤع الذي أحرجكم*
ثم ذموا إلى بعض الأنصار فزاروه وندم لهم العذق من التمر والبسر
والرطب وذبح لهم إحدى الدواجن التي ءنل 0فاكلوا وشربوا ،وأكلوا مما
قدم لهم من اللحم ،فقالا لهم المي س لما فرغوا ت ®حرجتم من بيوتكم
أحرجكم الجؤع ،ثم جثتم إلى النعيم لتسألن عن هدا النعيم يوم القيامةاار . ،
المقمود أن الأخيار من الأنبياء والرمل وأتباعهم تصيبهم
الشدائد ،تصيبهم الحاجة والفقر فيمثرون ،هكذا ييغي لكل مؤمن ولكل
مؤمنة الصبر على ما يبتلى به من الشدائد والفقر والحاجة ،ولكن ال
يمنعه ذللث ،من تعاطي الأمحباب ،الفقير يهللب ،الأسبايب في طلب الرزق،
فالصحابة ه فعلوا الأّثامث ،،اتجروا وطلبوا الرزق حتى يثر اض لهم
ما يعينهم ،نم فتح اف لهم الفتوح فصاروا بعد ذللث ،قادة الماس وأئمة
الماس في الخير ،ونع الله عليهم في الأموال فاح نوا وتصدقوا
وأعتقوا ،فالفقتر عليه تعاطي الأسباب؛ أي■ كب ،حلال تجارة صناعة
عمل يعمله ،من يحتاج للعمل يطلب الرزق ،المي عليه الصلاة واللام
يقول ت ١٠احرص على ما يتمعلثؤ وامثعن باليه* ولما مثل المى عليه المائة
واللام ت أي الكلمج أظيثح؟ قادت 'رعمل الرجل إيدْ وكل بح منور*ر
بق تخريجه برقم ( .) ٤٩٧ (،١
( )٢أحرحه الإمام أحمد من حديث راغ بن حدج (؛ ١٤١ /؛
محميح رياءس ائصاتحين
في الحدث المحيح يقول ه•' ررما أكل أحد طعاما قط حيرأ مى أق
بأكل مى عنل ندة ،يإف سي افث ذاوي تمحت كاف بأكل مذ غمل ندءارا،
عليه الصلاة وال لام ،فالصبر مطلوب ،وطلب الرزق مطالوب ،كلاهما
هذا وهذا ،يصبر ولا يقدم إلى ما حرم الله ،ومع ذللثؤ يطل ،الرزق
ويعمل ويجتهد في طلب ،الحلال والاستغناء عما في أيدي الناس.
وهكن.ا الحديث ،الثاني! حديثه أحبر به فضالة عن أهل المنة
يقول؛ حينما كانوا في الصلاة ومشط بعضهم من الجؤع ،حتى يقلنهم
بعض الناس من الأعرابح أنهم مجانين؛ لما يصهم من الغشي ،بب
ما أصابهم من الحاجة الثاويدة والجؤع الثديي ،تقدم ما ذكر أبو هريرة
أنه حث ما بين المنبر وبين بستح عائشة من شدة الجؤع ،أصابهم شدة
عغليمة ولكنهم صبروا وأفلحوا فكانت ،لهم الياهثة الحميلوة ،فالفقراء
والمحاؤج وأهل الممائجح لهم أسوة في هؤلاء الأخيار ،وهم قدوة لهم
في الهبر والاحتساب مع طالب ،الرزق ،والأخذ ب الأس باب التي
شرعها اممه ،حتى يد حاجته وحتى ي تغنى عن سؤال الناس.
كقدر الثزر ،نلقي أخد ث أبو صدة LScغشز زيلا هأسدم في زف
عيه وأحد صلمعا من أصلاعه فأيامها ،م رحل أعظم يعير مننا همز من
ثحتها وثرودئا من لحمه وسائق ،فلما قدمنا المدينة اتياًرمول افه ه
ذللث ،له ،قماو :غز ررى أحزجه افه j؛J؛؛ ،فهل معكم من لحمه
شيء إتهإعموثا؟اا إأرسئنا إلى رسول اش .منه فأكله .رواْ م لم
□ ( الجناب) ت وعاء بص جلد نعرونا ،لهو ثكر الجيم وفتحها والكر
أفصح .فوله( :ثنصها) :بفتح الميم ،ورالمحبط)؛ ورق ،ذجر معزوف ئآكله الإيل.
زرالكت) :الفل من الزنل7ز(الزدن :)،بفتح الواو زإسكتان القاف ،وبعدف ناء
موحدة وهو مره العين .ورالقلأو) :الجرار .والقدر يكر الياء ينتح الدال-
و(القءي)؛ رحل البعير بتخفيف الحاء؛ أي :جنل علنه النحل( .الوسائق)؛ بالشين
المعجمة والقاف :اللحم اليتم ،طض' لمدد منه ،وافه أعلم.
. ٥١٩ءمحي أباء بثت ،يزيد ها ،قالتج :كان كب سص
رمول افه س إلى الزصخ .رواه أبو داود وال؛نرمدتم،ر ؛ وقال؛ حديث ،حسن.
( Dالزصع); بالصاد والز،ح بالين أيضا؛ هو الممصل بص الكم ،والناعي.
( )١أحرحه في كتاب الصيد والذبائح ،باب إباحة ميتات البحر برقم ( .) ١٩٣٥
( )٢أخرجه أبو داود ض كتاب اواواس ،باب ما حاء ض الضبص يرقم ( ،)٤ ٠٢١٧
والترمذي في كتاب اللباس ،باب ما حاء في الممص برقم ( .) ١٧٦٥
باب فضل الجوع وحشوته العيس والأقتصار على القليل من المأكول***
يعطيهم تمرة تمرة في كل يوم ،محال ت قال حابرت كنا نمصها ثم نثرب
عليها الياء فتكفيهم يومهم ذللث ،،ويقربون الشجر حتى يأكلوا من ورق
الشجر مما يأكله الدواب ،ويقعون كما تضع الدواب ،كما تقدم في
حديث معد بن أبي وقاص ه ،ثم إن اض حل وعلا رزقهم في ساحل
البحر دابة ،سمكة عفليمة يقال لها ! العنبر ووجدوها على الساحل
كالآكثيب العظيم ،فقال لهم أميرهم أبو عبيدة! ميتة ،ثم قال! نحن رسل
رسول لله وقد اصظررنا فأكلوا منها ،وغاب على أبي عبيدة لقهته أن ميتة
البحر حل ،وأن سمك البحر حل للملمين حيا وميتا؛ ولهذا لما أحبروا
قال! ارهل معكم منه شيءا ،فاعهلوه منه بعض الشيء لما يه النبي
رجعوا ،وأكل منه وليس في صرورة عليه الصلاة والسائم ،لكي محن لهم
أن هذا حل ،وأن السمك حل حيا وميتا ،الله جعل طعام البحر حلا
للمسلمين حيا وميتا ،هو الطهور ماؤه الحل ميتته ،فأكلوا من هذه
ال مكة الحفليمة وتزودوا منها إلى المدينة ،وكانت سمكة كبيرة يقطعون
منها قطعا كبيرة ،فأقعد أبو عبيدة فى نم— ،عينه ثلاثة عشرة رجلا؛ لسعة
عينه ،ونص ،صلعا من أصلاعه مز تحته البعير من طول صلعه وارتفاعي،
فهذا يدل على عفلم هده السمكة وكانوا ثادثماثة يأكلون من هذه الدابة
ثهرأ كاملا ،هذا يدل على أنها عفليمة؛ يعني! ثلاثمائة لهم شأن ومع
ذلك تزودوا بوثائق منها إلى المدينة رصي الله عنهم وأرضاهم •
حديث ،أسماء بنت يزيد بن ال كن الأنصارية ,ؤنا [ ] ٠١٩كان يقال
ب! حاطبة النساء نمر ها؛ أن كم الهي ه كال إلى الرّغ؛ يعني؛
كان متواضعا ما طول الأكمام كان متواصعا ،كما تقدم في حديث ،أبي
أمامة ارإل الندادة من الإيمان إل التداذه مى الإيمازه بالتواصع التقحل؛
يعني! التواضع ،البذاذة فيها التواضع ،المؤمن يتواضع يلبس بعض
الأحيان مالأيس غير فاحرة ،لشع القس وليكسر النفس وليتواصع فه هل،
لكن لا يكون عادة له ،بل يكون بحض الأحيان؛ لأن اطه يحم ،-سبحانه
باب فضل الجوع وخشونة العيش وا Vقتصار على اتقليل ض ا{مأكول...
أن يرى أثر النعمة على العبد ،وألا يتشبه يالففراء ،وقد أغناه اممه ،فإذا
أغناه اض فلتغلهر أثر نعمة اممه في ملبسه ومأكله وغير ذلك ،لكن إذا فعل
الشيء فى يعفى الأحيان ،النزول عن الملأس الجميله ونحو ذلك
من بايبح التواصع ،هدا لا بأس به ،كما حاء في هذا الحديث ،،وكما
قال عليه الصلاة والسلام ت ®من ئواصع لله يرجه رقنه افهءأ
القس تحتاج إلى كسر ؤإلى تادبب ؤإلى جهاد ،حتى لا يتكبر حتى
لا تتعارض ،فإذا تعاملي بحض الم ائل الش فيها تواضع وانكسار وجلوس
مع المقراء والتحدث ،مع الفقراء ،ودعوة لهم ونحو ذللئ ،،كان هذا من
أمحباب ،توفيق الله له ،وس أسسايثح ذل نف ه وانكسارها وعدم تكبرها .
ومحق الله الجمح .
ه يوله؛ (عزصث كيته) بفم الكاف وإصكان الدال ويالياء المشاة ئحث ا
ض نثنة غلفة نفث خ الأرض لا بمن مفا اص ،زرالكثث); أمط تل
الزنل ،ذاpائ ثنا :ضان^ ،ترابا ناعما ،وص نش أمل .ز(الأثاءتي) :الأحخان اض
يكوذ عليها القدر ،ر(ثصاءطوا) :ماحنوا .و(النجاع :)1الجؤغ ،وص ضح الميم.
و(الحمعس)؛ شح الخاء المعجمة والميم ت الجؤع ،و(اركمأت)ت امانغ ورجعت؟
و(البهينث)ت بضم الباء ،مغير نهمة وهي ،العناق ،بفتح العين؟ و(الداجن)ت هي
التي أق النبم :،ز(الئ<ن) :الشام الذي ثدغى الثاض إف ،زنن ؛النارنة.
ورحثهلأ) أي؛ نعالوا .ويولها (؛لث ،وف )،أي :حاصنته وسئه؛ لأئها اعتقدت أذ
الأي عندما لا تكفيهم ،فانتجت ،وحفي عليها ما أكزم اف غلو يب سين .بى هد؛
المتجر؛ الظاهر؛ والأية الباهرة .ربمذ) أي؛ تجز؛ ؤيفاو أيضا؛ نزذط ثلايث ،لغارت،ا
زرعني) بفتح الميم؛ أي؛ نمد .و(اددحي)؛ أي؛ اعرفي و(الممدحث) :المعزين.
زرئغط) أي :لعلتانها صزيت ،،واف أعلم.
في هذا كشرأ ،وفي يوم من الأيام صادف في الحفر كدنه؛ يض :حصاة
كبيرة ثديية أتعبنهم في حفرها بالمعاول ،فأحبروا الك ،هت بدلك فجاء
إليها عليه الصلاة وال لام وبطنه معصوب بحجر من الجؤع ،والصحابة
فد مضى عليهم أيام ما أكلوا شيئا من الجؤع ،فأحد المعول وصربه
فصارت ،كثيبا ،صار كالكثيب من الرمل ،واف حل وعلا ي ر لهم زوالها
وانهالت ،كالرمل بعدما كانت ،صالية شديدة ،وهده من آياز> اف ومعجزايت،
نبيه عليه الصلاة وال لام ،واف يقول للشيء Iكن فيكون غ؛ؤ ،ومن
رحمته ؤإح انه ونمره لبيه وأوليائه جعل هده الكدية العظيمة الحجر
العظيم كالرمل لما صربها عاليه الصلاة وال لام بالمعول فزال تا تلك،
الشدة ،وحفروا كما كانوا يحفرون ،فجاءهم جابر لما رأى الشدة
والحجر في بطن الثي ه والمخمصة ،ذهب ،جابر إلى أهله وسألهم:
أعندهم شيء؟ لأنه رأى في ،الحم ،ه والم لمين حاجة ،فقالوا نعم
عندنا شعير ،صاع من شعير ،ومحدنا داجن عناق ،فدبح العناق وأمر أن
تطحن الشعير وتخبز ،وذهبا إلى الهي ،هت فأحبرْ ،ف أله الهي عما
عندهم؟ فقال ت صاع من شعير وعناق كانت ،لما ذبحناها .
فصاح الهى هؤ فير أهل الخندق فقال ت يا أهل الخندق إن عند
جابر سورا؛ يعنير ت ظحامآ وليمة ،وكانوا ألفل من الرجال يحفرون فير
الخندق ،فتوحه جابر وتوجه الني معه يقدم الماس عليه الملأة واللأم،
فجاء إلى زوجنه وأخبرها يما جرى ،قالت،ت أحبرته؟ قال! نعم؛ فير
الرواية الأحرى اف ورسوله اعلم ما دام عرف الحقيقة ،فقال لهم :ارلأ
ولا ثخبزل عجينكم؛' حتؤر اآ<ي ، ،فجاء عليه الصلاة واللام ثنزلى
ودعا فير العجين فبمق فيه ودعا فيه ؛الهكة وبصق فير الترمة؛ يعنى؛
القدر ودعا فيه بالبركة ،فأننل النه المركة فيهما جميعا في اللحم والشعير،
وهو صاع لخزوا منه وجعل وه يم س الخز ويعطي الناس ،محيالكون
ويضع عليه من ،اللحم ويأكلون حتى شبعوا الماس ،وكانوا ألفا ويقيت،
بابع فضل الجوع وخشونة العيش والاقتصار على القليل من الماكول..
النرمة على حالها والعجين على حاله كأنه ما أخد منه شيء ،هدم من
آيات اغ العغليمة ومن معجزات نبيه عليه الصلاة واللام ،ومن الدلأنل
العظيمة على قدرة الله جل وعلا ،وأنه سبحانه إذا ، Jliللشيء كن فيكون
[ص.] ٨٢ : أنئهأ إدآ آثاد سيئا أن يئئ ،لنَقن
قد جرى للنبي ه مثل هذا مرات كثيرة في مباركة العلعام،
حتى صار ما صار من أكل الجماعة الكثيرة من العلعام اليسير ويزيد
وينزل) اف فيه البركة ،وهكذا نع الماء بين أصابعه عند شدة الحاجة،
نبع الماء من بين أصابعه فجعل الناس يثربون ويأخذون في مزادهم
ورواياهم ،كل ذللئ ،من آيات اممه العغليمة ،ومن الدلائل على صدق
رسوله محمد ه وأنه عبد الله ورسوله ،وأنه رسول اض حما إلى
جمع الثملين الجن والإنس ،وأن ربنا سبحانه إذا قال للشيء كن
فيكون ،هو المبارك وعبيده ١لمياركون ،وما أنزل فيه البركة هو
المبارك ،كما جرى في هذْ القصة وفي قصص كثيرة للنبي عليه
الصلاة وال لام في يوم غزوة تبوك وفي غيرها ،الله جل وعلا بيده
كوشء•
في نمة الصديق لما عزم أصبافا صغ لهم حلماما ،كان كلما أكلوا
وضع في المحفة مثل ما أخذوا من اللقم حتى أكلوا وشبعوا وشت
المحفة على حالها ،فجاء الهديق وأهله وأكلوا ،ثم ذه ب ،بها إلى
الّكا هث وهى على حالها ،هذا من آيات الله جل وعاد ،المقصود من
هذا بيان أن الصحابة ونبيهم ه أصابهم جهد وحاجة وثرة قصروا،
فينثعي للمؤمنين أن يصبروا أيضا كما صر الم لمون إذا أصابهم شدة،
وألا يجزعوا ،وأن يستقيموا على العلريق ،وأن يأخل.وا بالأّثاب النافعة،
كما أخذ بها المثي والصحابة فيتجر المؤمن يعمل بالمال ؛المجارة
والحدادة والخرازة ،عامل حشاد زراع يعمل يقوم بالأسسثامنح ،هكن.ا
٠١ Iاحرصنر على ما يممئلثح ،واسثعن باللو ينبغي للمؤمن) ،كما قال الّك،
ثثلمح رياض اثمالمين
- ٥٢١وص أنس ه ،قال ;،قال أبو شحه لأم نليم :قد نمت
صوت رسول الله ه صعيما أعرف قيئ الجؤع ،فهل عندك مى شيء؟
قهالث ;،ئعم ،ياحزجت ،أقزاصأ من شعير ،ثم أحديئ ،حمارأ لها ،قلمث،
الحبر ببتجه ،ثم دسته نحت ئنبي ويئسي ببتجي ،ئم ^^^ ،إر
( )١ماتي تخريجه برقم( .) ٠٤٣
سمح ريا9س الصالحين
حتى يفرج اض الأمور ،وهكدا فعل النبي ه وأصحابه صبروا كئترأ حتى
جعل اض لهم العامة الحميدة .
ومن ذللخ ،ما تقدم في قمة جابر ،لما رأى النثي ه فد عصب
على بهلنه الحجر في حفر الخندق يحفر الخندق صد الكفرة؛ لأن الكفار
قل صمموا على غرو المدينة؛ يلهذا أٌر الّكا ه في إيجاد الخندق حتى
يحمي المدينة من حيلهم وشرهم ،وأصابهم في حفر الخندق شدائد
وحاجة وتعب ،كثير؛ ولكنه كان سببا لخير عفليم وعاقة حميدة ،تقدم أن
والم لمببن إلى صاع من ثعير وعناق ذبحوها ،وهم جابرأ دعا النبي
ألفإ ما بين مهاجر وأنصاري يحفرون الخندق ،فأنزل اش البركة فى
الصاع وفي الداجن التي هي العناق ،فأكلوا وثبعوا وبفي من ذلالئ ،حير
كثير وهو صاع من الشعير صنع حبزأ وأدم من اللحم الذي من العناق،
فيأكل جماعق جماعة حتى أكلوا كلهم وبقي فضالة لأهل البيت ،والجيران.
وفي هن .ا قمة أبي حللحة أيضا ،أبو حلقية زيد بن سهل
الأنصاري نقهنع ،زوج أم أنس أم مليم ،أنس أحبر أبا طلحة أن النبي ه
أصابه شدة قد ربْل بهلنه من الجؤع ،فلما علم أبو طلحة ذللث ،أتى أم
مليم وأحبرها ؛دلائ> قال ت ،.؛ عندنا أقرامحن من شعير إذا جاء الرسول
لكفته ؤإن كان معه آخر قيت ،عنه ،فذهب ،أنى إلى النبي ه ؛تاللئح
الأقراص ،فبلغ النبي ه ،فقال للجماعة الل.ين معه؛ قوموا إلى أبي
طلحة ،وكانوا ثمانين ،فأتى أبو طلحة وليس عدهم طعام يكفيهم،
فقالت ،أم س ليم! الله ورسوله أعلم ما دام أنه علم ما عدنا وجاء فهو
أعلم بما سيصير ،فجاء إليهم ودعا للخبز بالبركة ،فبارك الله في الخبز
وأدموه بشيء مما عندهم ،وجعل يدحلهم عشرة عشرة ،كلما لحل عشرة
الغرفة أكلوا حتى يشثعوا ثم يخهبوا ويأتي عشرة أحرى ،حتى كملوا
ثمانين فأكلوا من هن 0-الأقراص مع ما فيها من الأيام وشبعوا جميعا
وبفي فضلة ،أكل منها النبي ه ؛حل .نللثإ وأهل البيت ،وأهدوا لجيرانهم،
نلمح رياض انمالحين
هذه كله من ا لابات العفليمة ومن المعجزات ،كون العلعا م اليسير بنزل اض
به الركة حتى يكفي الجم الغضر ،وهم ثمانون بصاع من شعر ومن إدام
بثر•
وتقدم في نمة الخندق أنهم ألف وأكلوا من عناق ومن صاع نعير
حتى شبعوا وبقي من ذلك ،الخير الكثير ،كل هدا من أيان اف الدالة على
،وأنه رسول اف حقا ،وأنه لا ينعلق عن الهوى ،كما صدق رسوله
أنه تدل على قدرة الله هث ،وأنه ّبحانه فعال لما يريد ،وأنه القادر على
كر شيء ،كمآ ئال سب-ح-انهت ^٠^٠؟ امءت إدآ ٥١تثا أن يمد لئ< كن
[يس ] ٨٢ :إذا أراد البركة فى شيء قال :كن فيكون غفو ،ونت
عنه .أنه في عدة مرات لما اشتد عليهم الأمر وقل عليهم الماء ؤلل بح
ماء سرأ في قدح ،فجعل بيه في القدح وجعل ينبع الماء من ببن
أصابعه حتى شربوا وارتووا من هذا الماء الذي ينع من بين أصاع المي
عليه الصالة والسا'لآم ،ايات ومعجزات يريها الله عباده ليعلموا صدق
رسوله ،وليعلموا أنه حق ودعاهم إليه حق ،وفي دلك بيان سمحة
قدرة ايفه وعظيم فدرة اممه ،وأته سحا ته يقول للشيء ت كن ،فيكون ،جل
وعلا ،فينبغي للمؤمن أن يعتمد على الله ،وأن سساله من فضله وأن
يقتصر على الحائل ويكتفي بالحلال ،وأن ياحذ بأسباب ا لحالل ،وأن
يحذر أن تجره الحاجة أو التساهل في الوفؤع فيما حرم الله ،فالإسان
يتثبت ويممبر ويتحمل وياخذ ؛الأسباب النافعة حتى يفرج افه الأمور.
وهق الله ا لجمح.
و1ب القناعة والاJفاف والأق،ماد فى الْاويشة وا٢لآذفاق وذم السؤال.. .
ين دآثز ي ألأزي إلا ءق آش يذلها ريلا ثنثمث ثال افّ تعالى ت
لمحمروأ في< ومتوليها َ؛و ؤ ،يكتب يزه [م ود؛ ]٦ؤ فمهماء
ضسفي و ي مملا كئا 4ا'مح محلا ٠^١^٦محعء
إ^عثا٠أه [،] ٢٧٣ ;٠^١ يى ألعني ،ني_ؤلهم يستهم ثُ مئلؤزى ألنا
وئال تمالى ؤوآكبمث> إدآ أنثمؤأ ثم ميبجأ ودم يمميإ وينقا 0نمى دؤك
لواماه [الفرمان ] ٦٧ :ونال تعالى ت <ؤرما ثننئ ألن ؤألإص إلا لةممو. 0
مآ أيه يمم نن ^ ،ؤثآ أرد أن دطع»وداه [الذاريايث.] ٥٧ ، ٥٦ :،
وأما الأحاديث ،،فتقدم معظمها ني البابين السامين ،ومما لم يممدم ت
ّ - ٥٢٢أمح ،هريرة ه همن الّبمح ،ه ،قاوت ٠١ليي الغنى همن
كثزة الرصن ،ولكن الغز غز المس® متقى ءلي؛أا•،
ه ء العرصْت بمع العين والراء ت هو النال.
- ٥٢٣ءص عبد اض بن عمرو ه أن رسول ،اش ه ،قاو :راقد
أئاغ من أصلم ،ورزئ ،كمانا ،وثئنه اف يما اتاْ ا رواد م لم
٠٠٠٠ — ٥٢٤حكيم بن حزام خينه ،يال !،سألت ،رسول ،اف ه
قأغطايي ،لإ سأئثئ __ ،لإ نأكن؛__ ،ي : jiiرر:ا مم ،ون
( )١أحرجه البخاري في كتاب الرفاق ،باب الغنى غنى النفس برقم ( ،) ٦٤٤٦ومسلم في
كتاب الزكاة ،باب ليس الغنى عن كثرة العرض برتم ( .) ١٠٥١
( )٢أحرجه في كتاب الزكاة ،باب في الكفاف والقناعة برقم ( .)١ ٠٥٤
ثسرح رياءس الصالحين
هذا ،Jlr«Jlحضت حلو ،فني أحده سحاوة نمس بورك له فيه ،ومن أحده
بإثراف ،نفس لم يازك لئ فيه ،زلكن لكلدي اكز زلا نشح ،زائد النيا
خن مث الد الثش>ا.
قان ،حكيم :فهالث U :،رسول اف ،زالدي بمئك يالخق لا ١^١أخدا
بمدك شيا ص أفارق الديا ،ص أنو بمر ه نضو خكيما لبملنه
النطاء ،ميأتى أذ يمبل منه سيخأ ،مم إل عمر فبمم دعاه يينيه يأبمح ،أذ
فقال :نا ننشز الننلمن ،يدم ض خكيم أني ،<<١محو
حمه الذتم ،فسمه افث له في فذا الفيء فيأتي أل نأحدْ ،ملم نررأ حكيم
أحدأ من الناس بمد الشي ه حى وهي• مغذ
" ٥نررأ"ت برا؛دمزاتم،ئمى<ة؛ أق،ت لم ياحد مذ أخد نيئا ،زأصل الرزء:
النئصان؛ أي :لم نقص أحدأ ستثا بالأحد منه ،زااإشزان ،التمس :،نطلقها زطننها يالشيء.
زالنءءازْ القس :،محن عدم الإشراف إلى الشيء ،زالفلتع يه،نالن^لأ، eه زالشن؛.
؛ )١أحرجه البخاري في كتاب ،الرناف ،،باب قول الجي ه :امذا الناو حضزء حئز•،
برنم ( ،) ٦٤٤١ومنم في كتاب الزكاة ،باب بنان أن اليد العاليا حير من اليد
برقم (.)١ • ٥٣ الفر ،وأن ال العانا ص المفقة ،وأن الفر ص
باب القناعة والعفاف والاقتصاد فى المعيشة واألآنفاق وذم السؤال...
أن يتعفف عن سؤال الناص وعن كسب الحرام ،وأن يجتهد في طلب
إدآ أمهؤأ م مميأ نلإ يني الرزق الح_لأل ،قال جل وعلا ت
محنل يدق ،نا!زثئ وينقان بيى ديمك مإناه [الغ_رذان ] IV :فال هث؛
إك عطك ولا شسْلهتا مل المسط ثثعد مايما محؤيإه لالإم_مِا ] ٢٩ ;،وف ال!
^^؛؛ ١٣عند آس آلنيف وآء؛اور0ه لالعثكوات ،ت ] ١٧ورثا نلثث ،لين ؤإلإض إلا
لعثذؤن .تآ ود نبم نن زنح ،وتآ ود أن يطعنؤن رق) إة أثن ئو آلثواف ذو
ألموو ألنتو،ه [الداري ات ث ] ٠٨ - ٥٦نال هف• وونا بن دابمو ق آلآ3ني إلا عق
أثب يديها ؤتار نئنمنا ومنتودما َئل ق حكش ،يزه [م ود ]٦ :ف ال رزق
عند اض ،على المؤمن طلب الرزق من طريق الحلال ،والحرص على
الاستغناء عما في أيدي الماس وعن موالهم إلا من صرورة.
ولهل-ا في ايحدينؤ الصحيح يقول ه؛ رءإو المسأله لا نجل إلا
لأحد نلأنة • رجل نحمل حماله يحلث ،له الننأله حتى يصينها ،نم
نمسثثإ ا حمل لإصلاح ذات ،البين ،أو لحاجته وحاجة أولاده؛ لأن ك به
صعيف أو ليس له كسب ولم (س1ي كسأ ٠
الماز< :ازنبل أطايمن خاتخه اخثاخث ،نالث قخك لة الطَله خش
نميب توامأ مى عيس أو قال ت سدادأ مى عيس® يشهي• له أولو الهى
والعدالة ،يشهدون بأنه أصابته فاقه ،حلت له الم ألة حتى يصيب قواما
من عيش ،أو حتى يصيب سدادأ من عيش ،ما يسد حاجته ،أو قال؛
سا-ادأ من عيش• ®ورجل أصاثته قاقه حس يمول ثلانه من ذوي الحجا من
قومه :نقد خترتن ملأنا ماقه ثحيت ،له ^^^ ١١حتى نمجن ،قزامأ من
عيس ،أو قال ت سذادأ من عيس ،قما سواهى مى المسألة يا قييصه سحت،
تأكلها صاحها نحتا® رواه م لم في الصءحيحر
فينبغي للمؤمن! أن يجتهد في الاستغناء عما في أبدى الناس،
ولهذا محال عليه الصلاة وال لام; الليس النص عى كثرة النزض ،ولكي
الغص غنى التمس® العرض؛ بمي• المال ،المال كله عرض ،الدنيا كلها
عرض ،ررليس اليص ص ئرة النرض ،ينكى النص غنى النمس® انمي
في الحقيقة هو غني النفس ،الذي قد صغرت عنده الدنيا ولم يتعلق بها
قله ،بل يتٌلق قلبه بما ب ر اف له ،هدا هو انمي ،ليس انمي هن كثر
ماله وافتقر قله ،ؤإنما انمي هو الذي أغنى الله قلبه وأغنى نف ه حتى
قنع باليسير ،وامتغني عما في أيدي الناّس'
*ئد أيلغ مى أنانم ،ورزى كمافا، الحديث ،النائي; بقول
وقثنه افه بنا اتاه® رواء م لم ،هدا يدل على أنه فد أفلح؛ يعني; فاز
يالفلفر والخير والسعادة ،لكونه دخل في الإسلام ،ورزقه الله الكفاف،
لم يحتج إلى الناس ،وقنعه الله بالرزق الذي آتاه ،والك ب الذي
آتاه جؤ ،فينبغي للمؤمن أن يكون قنوعا٠ ،لالبا للرزق ،حريما على
الكسب الحلال ،بعيدأ عن الحاد إلى الناس إلا عند الضرورة.
الحديث الثالث ;،حديث حكيم بن حزام القرشي المعروف ،أنه
كان سأل انمي ه فأعطاْ نم اله فأعطاه فأله فاعطاْ ،ثم فال
الّما ه•' ارنا حكيم ،إذ هدا المال حضر حلو ،قنن أحية سحاؤ؛ ثقي®
بمي• بهلب ،نفس ،ورخاء قناعة ارتورك له فيه ،ومن أحد 0بإشراف ثقي®
بمي ت شح وحرص رالم يبارك له فيه ،ؤكا 0كالذي نأكل ولا نشح ،والد
النيا مئ خ الد الثمر® في اللفظ الأخر «نتم الخال النالح فلإ؛
الذي ينفقه هكن.ا ،وهكذا ،في وحوم الخير. الصائح®
قال حكيم; لخا سمع هن.ا الكلام يا رسول والأي بحثك بالحق ال
أرزأ أحدآ بمدك شيئا ،بمني لأ أسسال أحدأ بعدك ولأ آخد من أحد شيثآ،
لأني قد تأثر بهذه الصيحة وبهذه الكلمة خهته فلم ي أل أحدأ شيئا من
أخرجه الإط )،أحمد ص حديث محرو بن الماص ه (؛ ) ١٩٧ /برتم( : ١٧٧٩٨
و1بء القناعة والعفاف والاقتمماد فى المعيشة والاتفاق وذم اوسؤار...،
الأمراء وعيرهم ،ولم يقبل من ا لنا رس عطاء وا فنع بما عنده من
الرزق خهبع حتى عرض له الصديق في خلافته وعمر في خالفته حفله من
بيت المال فأبى وأوفى بقوله' ٠والذي نضي بنده لا أرزأ أحدا بعدك،
من بيت المال للمها حرن والأنصار، وكان الصديق غينع فد رتب
وهكذا عمر كل سنة يعطيهم ما بعينهم على حاجانهم والإنفاق على
حوائجهم وضيوفهم ،فكان حكيم يمتنغ من ذلك على ما عاهد عليه
النبي ه أنه لا يرزأ بعده ،ففي هدا الحث على المناعي والاكتفاء بالرزق
الحلال والحرصر على عدم موال النامي إلا عند الضرورة ،فاد ؛أسن
بقدر الحاجة ،ومهما أمكن فهو ي تض ولا يسأل وهو المطلوب.
واف جعل في المال حفا للم ائل والمحروم؛ لكن إذا استغنى عن
١ي وال بأي طريق فهو خير له؛ ولهزا قال عليه المحان ٥والساءض م ت ارومن
اللأ ،وما أعطن تنتعن يعنه افُ ،ومن سثئفم يعمه اشُ ،ومن تتصثن
أحد ا؛سا هو حنت وأومع مى الصتر،ال ،فالسؤال مزلة ونو كان من حق اق
كبت المال والزكاة ،ولكن مهما آمكن من الاستغناء عن ال وال وطلب
الرزق من طريق الحائل؛ كالبيع والشراء ،والزراعة ،والخماطة،
والجارة ،باي صنعة تغنى عن الاس ،هذا هو الذي حير له وأقفل له،
كما قال علميه المائة والسالآم :رراحرص عني ما ينمننث ،واسعص ولا
تنجز" وننرت أي الكنب أءليب؟ قادت •عمل ،^■^١بيدأ يكل بيع
مبرور® الإنسان يحرصر على أن يكب وأن ي تغنى؛الكب ،الحائل س
بح وثراء ،وصناعة أو أي عمل مباح يستغني به عن سؤال اكاسر.
وفق الله الجميع.
( ،١أحرجه البخاري في كتاب المغازي ،ثاب غزوة ذات الرقاع بريم ( ،) ٤١٢٨وم لم
في كتاب الجهاد والبر ،باب غزوه ذات الرقاع برتم ( .) ١٨١٦
( )٢أخرجه في كتاب التوحيد ،باب نول أف تعالى ت وة آلإمس نلذ نزتاه
زالمارج ] ١٩ :برنم ( .) ٧٥٣٥
إب القناعة والساق والاقتصاد في المعيشة وا؛لآذفاق وذم السؤال.
غتى ،ونى ينتنفم يعفه اف ،ونى سفن ثننه اف ١١متس غنتي
وهذا لفظ البخاري ،ولفظ م لم أحصر.
( )١احرجه البخاري قي كتاب الزكاة ،باب لا صدقة [لا ين ظهر ض برقم ( ،) ١٤٢٧
وملم في كتاب الزكاة ،باب بيان اليد العليا حير من اليد القلي وأن اليي .العليا هي
المنممة وأن السفلى هي الآحنة برقم (.)١ • ٤٣
ثخ رياض انمالعين
- ٥٢٩وص أبي عبد الرحمن عوف بن مالك الأثجؤي غينع ،قال '•
كنا عند رسول اف د .مننه أو نماينه أر سننه ،نمال ت ٠ألا ثبايعوق
رسول اف ^ا؛ وكنا حديثي عهد سنة ،قملنا ت قد باينتاك يا رسول ،اف،
،م ئال :ر(ألأ يابنون ننول اف)) بنطنا أندينا ،وئلتا :ئد بابماك قنلأم
ننايئك؟ قال« :ض أن تنندوا اف' زلا ثثركوا يه نبمأ ،زالعثلزاُت،
قلمد الحس وثطينوا اف٠ا وأسر كلمه حميمه ااولأ ننألوا الناس
نما نأل ،أحدأ يناوله إناة رأيت ،يعص أولئنث ،اانمر ننمط سوط
هذْ الأحاديث ،الثلاثة كالض jLi؛ Lفيها الحث ،على ترك المسالة،
والاستمناء عن المألة والحرص على الاقتصاد والمناعة *ومي نئتنمم،
يعمه القّ ،زنن نتعن ينته اف! كما تقدم في الحديث ،المحيح ،تقدم
اا؛د أفاغ مى أنلم زرزذ كمانا زقننه اممه يما اتاه* فينبغي للمؤمن قوله
الحرص على أن يصون وحهه عن ال وا ل مهما استطاع ،وألا يا ل إلا
للضرورة ،في السائل التي أرخص فيها الني عليه الصلاة واللأ*م .
وفي هذا الحديح ،الدلالة عاز الهي عن الإلحاح في المسألة،
والحرص على التعفف عنها .
( )١أحرجه في محاب ازكاة ،باب /امة المألة مماس يرقم ( .)١• ٤٣
( )٢أخرجه الخاوي ني كتاب الزكاة ،باب ص سأل الماس ٥؛^؛ برقم( ،)١ ٤٧٤وسالم
في محاب الزكاة ،باب كراهة؛ المسالة مماس برقم(• .)١ • ٤
ياي القناعة والعفاف والأق،ماد في المعيشة والأنفاق وذم السؤال...
ثم أمر كلمة حفية 'ءولأ سألوا الناس م1ثا ا قلمي رأيت بعمى أولئك
الثمر يسمط نوط أحدهم قنا ت أل أحدأ يثاوله إناه ،بل ينزل عن دابته
وأحده حرصا على محافقلته على هد 0المة.
وفيه دلالة على أنه لا مانع أن يبايع ولي الأمر بعض الناس عدة
قد باع حماعة للتأكيد فيبايعهم عامة ثم بيعات للتأكيد؛ لأن الرسول
يبايعهم خاصة ،كما باع س المة بن الأكؤع عدة بيعاين ،لتاكيد المقام ،فإذا
رأى ولي الأمر أن يبايع بعمى الناس مرة بعد مرة ليؤكد البيعة إما
لشجاعته ؤإقدامه ،وإما لتأكيد ذلك لئلا يشق العصا؛ ؤإلأ لأسابح أحرى
يراها ولي الأمر ،ولا مانع لتاكيد البيعة مرة بحد مرة لمصلحة إسلامية،
كما فعله الني عليه الصلاة واللام ْع هؤلاء ومع آخرين.
كيلك حديث ابن عمر يقول المي ه :ررلأ قنال الننأله
حص يلمى افه ثعالى ،وليس في وجهه مزعة لحم ٠٠هدا يفيد الحذر ،وأنه
ينبغى للمؤمن أن يبتعد عن المسألة ،فإنه قد يفضى به الموال إلى أن
يكون من ديدنه ومن عادته ،فيأتي يوم القيامة وليس في وجهه منعه
لحم؛ يعني ت يأتي عاري الوجه ،عائمة أنه مؤول في الدنيا ،هذا شيء
عفليم ،سمحة له سيئة في الموقف يوم القيامة أن يراه الماس هكذا،
علامة على أنه كان فى اكني ١ملحاحا سوولأ س غير صرورة ،قد ٌ بق
قوله.؛ ررإ 0النسأله لا ئجل إلا لأحد ثلاثه رجل حمل حماله قحلش
له الخنأله حتى بصيتها ئم يمسلث ،،ورجل أصابتهًجائحه اجتاحت ،ماله
قحلتف له النحأله حقي بصيب ئواما منً عيس ،،يعني ت ميادا ؛أى! ما
يد حاجته لاورجل أصابته ةاءةاا الثالث ،ارحص يقول قلاقه من دوى الحجا
مى قومه ،،حتى يشهد له ثلاثة من دوى الحجا من قزمه ،من له الرأي
والعدالة «لقد أضان ثلأنا قاقه قطت ،لن الخناله خش نم ،قزان مل
عيس ٠يعنى؛ مدادأ من عيش أي ما ي د حاجته راقما سواهن من المسألة
يا مصه سحت ،تآكلها صاحثها نجا. ،،
باب القناعة والساق وا؛لآقتصاد في المعيشة واألآjفاق وذم السؤال.. .
هذا يفيد أن المسألة حطيرة ،وأنه ينبغى للمؤمن يكون حريما على
العفاف عنها ،إلا عند الضرورة ،كما بين النبي ه من هدْ المسائل
م آلة الحمالة والجائحة وشدة الحاجة.
وفق الله الجمع.
( )١أخرجه المخاري في محاب ،الزكاة ،بابه لا صدقة إلا عن فلهر ض برم ( ،) ١٤٢٩
وم لم في محاب الزكاة ،باب بيان أن البد العليا حير من ال؛لا ال قالي ،وأن اليد
الخايا هى الذفقة وأن الشلى هي الاخدة برقم (.)١ • ٣٣
( )٢أخرجه في كاب الزكاة ،باب كرائ السألة لياس برقم ( .)١• ٤١
( )٦أخرجه في محاب الزكاة ،باب Uجاء في الهي عن المسألة برقم( ) ٦٨١؟
باب القناعة والعفاف وا^لآقتصاد فى المعيشة والإنفاق وذم السؤال.
ابن م عود (جهته ،فال! فال رسول افه ه! ٠مس - ٥٣٤
أؤنايمن قافه فأنزلفا بالناس ٢تند فاقثن ،زنن أنزلفا داف ،موشل\ ،ف' لن
بررق عاجل أد آثل" دوام أبو يائي والترمنيُآ؛ وقال :حد.يث ،حسن.
( 0يوشك) بكر الشن؛ أي :ينرغ.
- ٥٣٥ومق ثوبان خهتد ،قال :قال رسول افه.؛ ررمى ئكمل لي
ألا ننأل الناس ثيا ،زأمحمل لن الجنة؟» فقلت :،أنا ،فان لا بمأل أحرأ
عثأ • رواء انو داودُ ٠بإستاد صحيح.
= ا لرحمة برقم( ،) ٤٩٤١والترمذي في كتاب البر والصلة عن رمحّول افه ه ،باب ما
حاء في رحمة الناس برتم( ،) ١٩٢٤وقال؛ حديث ،حن صحيح.
( )١مبق تخريجه في حل.يأ ،رقم ( .) ٢٢٥
( )٢أحرجه أبو داود في كتاب الزكاة ،باب في الاتُغاف ،برنم( ،) ١٦٤٥والترمذي في
كتاب ابيه-د عن رسول الله ه ،باب ما حاء في الهم في الدنيا ومها برقم
( .) ٢١٠٢٦
( )٣أخرجه في كتاب الزكاة ،باب في /امة الصالة برقم ( .) ١٦٤٣
سمح ريا ءس الصالحين
هكذا تقدم حديث حكيم بن حزام فيثد ،لما قال له الّتي ه؛ *يا
حكيم إق ^ا المال حضزة حلوة ،قمن أحده سحاوة ثمن بورك له محي،
زنن أخدة ّإنزاف ،ننس ٢ءذ Jت قيه iالدى ثأم زلا شح» iاJ
خكيم ققك U :رنوي آغ زالدى بمثك دالخق لا أرزأ أحدأ بمدك شيما
حتى أنارق الأيا ،فلم ي أل بعده أحدأ فهتع حتى لحق بالله ،وهذا ص
علو القس وص زكاتها وص ارتفاع الهمة ،أن يستغني الإنسان عن موال
شمح رياْس الصاتحين
الناس والدل لهم ،وقئ بايع النبي ه جماعة من أصحابه ألا ي ألوا
الناس شيئا ،حتى ال وْل إذا ممهل من أحدهم ينزل من دابته [مطيته] أو
فرمه حتى يأخذه حرصا على أن ي تغتي عن موال الناس ،نوال الناس
فيه ذل كثير فيه مهانة للتمس ،يم يفتح على الاسمان باب ذل وباب افتقار
حتى ي تمر لاعتياده ،هذا الشيء الذي يأتيه س دون تعب ،بل س طريق
الوال يكون مجية له.
ثم بين النم ،يجأ في حديث فبيمة ررنا هييصه إى المسأله لا ثجل إلا
تخنل خالا فخلت لث الط'له ختر بميلها م بمش» لأخي
تحمل حمالا في إصلاح ذات البين ،نحمل حمالا في إقامة مثرؤع
إسلامي ،تحمل حمالة في حاجة أهله وعائلته؛ لفقره وعدم أسبابه ،فيععلى
قوامه من زكاة او غيرها ،لا بأس أن ي أل ل د هذه القوامة لعجزه.
الثاني; ءأصابته حانخهاا ميل أو حريق أو نحو ذلك من الأفات
ا«اخثاخت ،نالئ فخك لئ الننألأ خش نمه قزاما مذ مش -أن فاد:
سدادأ بن مس'' فله أن ي أل حتى يصيب قوام انميش ،يسأل ما يد
فاقته ما ي د حاجته حتى يمهل الله له الأسبان والأرزاق؛ ولهذا قال:
؛احمي يصيب قواما ،القوام والسداد سيء ي د به الحاجة وتقضى يه
الحاجة.
مئلؤزك آلثاءرثح ( )١أحرجه البخاري فى كتاب الزكاة ،باب ئول اه تعالى؛
إمحايآه [ ] ٢٧٣ :^١برقم ( ،) ١٤٧٩وم لم في كتاب الزكاة ،باب المكين
الذي لا يجد ض ولا يمهلن له فمدق عليه برنم ( .)١ ٠٣٩
( )٢شرح الشخ ط؛ الحديث ْع الحديث الذي يلته في الباب التالي •
سمح ريا محس ا لصايصن
أحرجه البخاري في كتاب الزكاة ،ياب من أعطاْ اض شيئأ من غير هالة ولا إشراف
نفس برقم ( ،)١ ٤٧٣وهسلم في كتاب الزكاة ،باب إباحة الأخذ لمن أعطى من غير
ماله ولا إشراف برقم ( .) ١ ٠٤٥
باب جواز الأخذ من غير مسأتة ولإ تطلع إثيه
شكور قنؤع طالب للرزق من طريق الحلال تارك للمسألة إلا من
صرورة.
فمعنى هذا [ !] ٠٣٧أن الهلاض السانل لتس أحق بهذا الوصف ؤإن
كان ي مي مكينا ففيرأ؛ لكن ليس أحق بهذا الوصف ،الأحق بهذا
الوض المنسق الذي لا يجد غنى يعيه ،ولا يمْلل ل 4الناس ويحنوا
إليه ،فيضيقوا عليه ،ولا يقوم قي أ ل الماس حتى يعطى ،هذا هو الموس
الذي هو اشد حاجة وأولى بالمدية وأولى يالم كنة ،وهذا مثل
قوله ه :اال4ن الشديد يالصزعة ولكن الشديد الذي تنلك ثمنه بمد
! الصرعة ي مي شديدأ الذي يطرح الماس ويصرعهم ،لكن ااعصسآإاا
أولى منه بهذا الأم م وأحق الذي يملك نف ه عند الغضب ،هكذا
الهلواف الفقير السائل مثل المكين إذا كان ما عنده شيء لكن أولى منه
فى المكنة وأحق منه فى الصدقة! المتسق الذي ي نحي أن يسال
الماممم وليس عنده شيء ومع ذلك يمهلن له ،متصدق عليه ،هذا ينبغي
لأهل الصدقة أن يتخصصوا ويتعرفوا ويحملوا عليهم ،وألأ ين وهم وألا
يقتنعوا بالسائلين فقعل ،بل يبحثون عن أهل اكعفف ،وحاجة ومكنة حتى
يعطوا ويحن إليهم رحمة لحالهم وسدأ لحاجتهم وتقديرا لعفتهم.
في حديث عمر نهيثع [ ( • ] ٥٣٨كان رسول اف ه يعطيني من
العطاء من بيت ،المال! يأيول !،أهمبب من هو أمقر 1ليي بمي ،ثقال!
'؛^ ، sJLsإدا خاءك مص هدا المال سيء وأمت ،همير مشرف ،ولا سائل،
يخدم قتموله ،فاق شئتؤ كلمه ،وإل شئت ،مصيى مه ،وما لا ،فلا يتبعه
_>،^L؛) ما لا يحصل إلا بتهللع وتشرف وتعرض له أو بسؤال اتركه،
أي! يعنى إلا من صرورة ،كما في حديثه محمرة المتقدم ،يقول قيه
الّرل ه! «إن اونأ'لة كد:مكي د4ا ط ن-بج إلا أن بمال
سق شرحه وتخوب ني باب المم برقم
سمح رياءس ا1صالصن
( )١أحرجه ني كتاب الزكاة ،باب الاستعفاف ص المألة برنم( ) ١٤٧١وني كتاب
البيؤع ،باب كب الرحل وعمله ييده برقم ( .) ٢٠٧٥
( )٢أحرجه البخاري في كتاب البيؤخ ،باب كسب الرحل وعمله بيده بريم ( ،) ٢٠٧٤
وملم في كاب الزكاة ،باب كراهة المالة لفاس برتم( .) ١٠٤٢
( )٣أحرجه في كتاب التؤج ،باب كب الرحل وعمله بيده برقم ( .) ٢٠٧٣
( )٤أخرجه في كاب القفاثل ،باب فقائل نكرا .برتم( .) ٢٣٧٩
شمح رياءس الصالحين
فير الحدين ،الأحر لما سئل عليه الملأة والسائم :أي الكن تم
أظيب؟ فائت "عمل الرجل .ث؛ ،يكل بيع مبرورا' ك ب الرجل بيدء من
أفحل أسماب ارزق ،يطيبؤ بهذا نجارة وحدادة وحرازة وزراعة وغير
هذا من المناعالتخ المباحة ،ه،كذا البيع المبرور والتجارة من الكما
الحلال إذا صدق فيها وبئ وابتعد عن الخيانة والكذب.
وفي حديث الزبير بن الموام ا لأسدي ه ،حواري الممح ،س وابن
عمته ،وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ،يروي عن النبي ه؛ أنه
قال :ارلأو بأحد أحدكم أحبله م يأبي الجبل ،فيأيي بحرمه ثن حطب
أحرجه في كتاب ألتوع ،باب كب الرحل وعملم بيده برتم ( .) ٢٠٧٢
,ر باب الحث على الأكل من عمل يدم واثتسض به عن الوال...
^=======س===صإ[=
على ظهر? فيبينهأ ،فيكف افُ بقا وجهه ،حير له مس أ 0ساو الناس،
أءعلنْ أو منعوْاا هكذا رواه خهد عن النبي ه ،والمعنى أنه ينبغي
للمؤمن أن يحرص على الكسب والسبب حتى يستغني عما عند الناس،
ولو بأن يحطب ،من الجبل أو من الئعاد_ف الحطب ،والحشيش ،ويبيع
ليتغني عن حاجة الناس وموالهم.
وهكذا كان نبي اض داود ياكل من عمل يده وكان زكريا نجارأ يأكل
من عمل يده ،وكان نبينا ه يأكل من عمل يده ،من الغنائم يقول:
"جيو للمح ،حث ظز رمحم"أا•،
وفي حاينر المقدام :ررما أكل أحل طعاما قط حيرأ مى أو يأكل من
عمل نده ،وإل سي اف ذائد .كال نأكل ثص عمل يدْ،ا عليه الصلاة
وال لام ،هذه النصوص ترشد المؤمن إلى الحرص على كسسبؤ الحلال
وطلب ،الحلال ،والاستغناء عما في أيدي الخلق ،وليس طلبج اpزق
منقصة ولا محل مذمة ،ل محل تشريم ،،طلب ،الرزق ثرف ح للعبد وليس
ذما له ،وقد صح عن رسول اممه عليه الصالة والسائم؛ أنه قال® :احرصن
على ما تنمنك ،وانتمى باق *...رواه م لم في الصحيح ،هذا يعم ما
ينفعه في الدنيا والاحرْ ،أول الحديثح® :المزمن القوي حير وأحلم،
إلمح ،اف مس النومن الصبيف ،دش كث ،حير ،احرصن ،عنى ما سمنك
وانثمى محاق ،ولا ئئحز ،فإو أصاتف ،شيء فلا ثمل لز أئي فعلته كد.ا
وكدا ،دلكى قل قدر افه وما ناء فعل ،يإف ررلو* مح عمل الضلان،ا .
ب ،الهلي تؤ المثرؤع للمؤمن والمومنة هو الحرص على الك
)١،ذكرْ البخاري عن ابن عمر معلقا في كتاب الجهاد وال ير ،باب ما نيل في الرماح،
افه بين حديث ،) ٢٩١٤ - ٢٩١٣ ( ،ووصله الإمام أحمد (آ ٥• • /و'آا>) وهذا لفظ:
ءابعنته يال يفا حش يعبد افه لا شريلئ ،له وجعل لزقي نحتا ظل رمحي وجعل الدلة
والمغار ض ،ءن حالف رها دمن تب بقوم يهو منهم"•
سمح ريا ءس الصالحين
والاستغناء عما فير أيدي الناس من مانر أنواع الكبح المباح ،ولا
ينبغى للمعاقل أن يستريح بالوالي ويترك العمل ،لبى هدا من صفايتح
الأخثار صفات أهل الإيمان الكمل ،أهل الصفات ،اضز ابد عن
الموال والحرص على السلامة منه إلا س صرورة.
وص الله الجمح.
باب ادثرم والجود وا؛لآنفاى في وجوه الخير تقة بافه تعالى
( )١أحرجه البخاري غي كتاب العلم ،باب الاغتباؤل في العلم والحكة برقم (،)٣٧
وم لم في كتاب صلاة الم افرين ونمرها ،باب قفل من يقوم بالقران ويعلنه،
وقفل من تعلم حكمه من فقه أو غيره ،فعمل بها وعلمها برتم ( .) ٨١٦
( )٢أحرجه في محاب الرفاق ،باب ما تدم من ماله فهو له برقم ( .) ٦٤٤٢
( )٣أحرجه البخاري في كتاب الزكاة ،باب الصل-ةة تبل الرد برقم ( ،) ١٤١٣وملم في
شبح رياءس الصالخين
يفضي سن الناس بالحكمة واللبن ،أو يقضي بها بين الناس بعلمهم
ويوحههم ،هذا من نعم اف العليمة على البد ،فيوفق في إنماق المال
وتعليم اللم ،فيجمع بين الخيرينت مواساة الفقير ،والتعليم والتوجيه،
فيحمل ل ود1ائ ،الأحر القلتم ،والخلف ،من النه هش مع فضل التعليم
وما فيه من الخير الخغليم.
كذللث ،الحدسث ،الثاني! يقول •٠ررأيكم مال داريه أحب إليه مى
ماله؟اا قالوا :يا رسول اف ،ما منا أحد إلا ماله أحث ،إلته .مال* :فاى ماله
ما يدم ومال واؤنه ما ١١^١مالك في الحقيقة ما قدمته ف وأنفقته هذا
ينفعك يوم القيامة هدا ماللت ،،أما ما أخرته بحدك هو للورثة ليس لك،؛
فلهذا يبني أن تقدم ما ينفعلئ ، ،وأن تحن وأن تكرم بهيا الخير ،فان
ّ اق اممه هث للث ،الخير فاد تبخل ،البخل عاقبته وخيمة لكن يمرفه على
حب حاله ،فاتقوا الله ما امتطعتم ،خير الصدقة ما كان على ظهر غى
يبدأ بنفسه ،وس يحول وما زاد يتصدق منه ويحسن على وجوه الخير.
حن ،للناس على هكذا قول هت :اااJهوا النار ولو سبى
الإنفاق والإحسان ولو بالقليل ،ليس بشرْل أن يكون كتيرآ «اموا الثان
دنو سمي ئموة* نق التمرة ينفع المضهلر المحتاج ،تقدم في حديث
عائشة ها؛ أنها جاءتها ساتلة ومعها ابنتان لها ت أل ،فلم نجد في
بيتها إلا ثالث تمران ،،في عهد المبي هت فأعطتها ناديتح تمرات
فأعهك كل واحدة من بنتيها تمرة ،ورفعن ،التمرة الثالثة لتأكلها،
فنظرت ،إليها ابنتاها واستطعمتاها فاعطهما الثاكة ثقتها بينهما ولم تاكل
سا ،قالت عائشة :فاعجبنى أمرها فلما جاء ا لمبى و .أخبرته،
فقال# :إن الله قد أوجي ،لها بها الحنه أو أعتقها بها من الناره وهذا
الإحسان وهذا الخطف ،لهذه البنتين المغيرتين.
المقصود :أن الإحسان والرحمة والمواساة فيه خير عفليم ،والله
يقول :ءؤزآنسزا إن ه نجل أشن_نبمه> ل ١Jنرة; ^ ] ١٩٠إف رثك آثو ئريب
باب الكرم والجود و١ألآذفاق في وجوه الخير تقة باق تعالى
هازه الأحاديث الثالثة كلها تتعلق بفضل الجود والكرم والإنفاق في
وجوه الخير ،وأنه ينبغي للمؤمن أن يكون جوادا كريما ينفق في مشاريع
الخير ،ويحن للفقير واليتم والمسكين ،ويجود على أرحامه وأقربائه
ويحن ويتفضل مما أعهلا ٥اغ ،هكذ.ا يكون المؤمن قال تعالى :وءاينؤإ
ذؤ وآممؤإ ثم آم فو أاكتي أف زرنؤلي ،زآنفئوأ منا ح؛نثؤ
آبوه [الحيي; ]٧فإنفاق ْع إيمان لصاحبه أجر عفليم وفضل كبير؛ لما فيه
( )١احرحه البخاري في كتاب الإيمان ،باب إطعام الطعام من الاصادم برقم ( ،) ١٢
ومسالم في كتاب الإيمان ،باب ،بيان تفاصل ا لإمحادم وأمح ،أمورم أفضل برقم (• ) ٩٣
( )٢اخرجه في محاب ،^١باب شل الميحة يرقم( .) ٢٦٣١
( )٣أخرجه نى محاب الزكاة ،باب بيان أن اليد العليا خن من اليد المفر وأن اليد اسا
هي ^١وأن JuLJlهي الإخدة برقم (.)١ • ٦٣
سمح رياءس اتصالح^-ن
وفي حديث أبى أمامة خهنه ،يقول الض عليه الملأة والسالآم! ارتا
ابن آدم ،إك أن سيق المضل ح1ت لك ،وأن شكه شز لك،؛ ،إم اك الفضل
عن الجود والإحسان ،الجود والآكرم من الفضل ،كما تقدم في حديث
رروأن شكه نز حكيم بن حزام ارحنئ الصدقة ما كا 0عى ظهر
لكاءار ،؛ يعني ت الخل ثر بوئ تحد؛ذتا محق عن مسن ه زمحمد] ٣٨ :
ررولأ يلام على كهاف؛؛ ،الإنسان ما يلام على حاجته ويكف نف ه عن الناس
رروابدأ يمي يئوورا؛ يعني :يبدأ بمن يعول من أولاده وزوجة وأيتام وأقارب
تحت يده ،يبدأ بهم قبل العيدين رروالتد العلتا حتئ مى التي الثمالى'؛ ،ررياللد
الئلتا هي المتفمه -المعهلية -والئقلى هي النايله؛ ،فاحرصي يا عبد اض أن
تكون يدك عليا منفقة محنة ولا تكن يدك مقلي تاحد وتسأل.
كدللث ،حدبث ،عبد الله بن عمرو بن العاص راأريعول حصاله :أعلاها
منيحه العتر ،ما مس عامل تعمل بحضنة منها؛ رجاء ثوابها ويصديى
هدا حير عغليم ١أريعور ٠حصاله)) موعودها ،إلا أيحله الله نعار ثها
من حصال الخير ااأعلأها منيحة العمر ١١معناها :أن يعهلي أحاك عنزأ
يمتنحها ياحد لبنها وقتا ما ثم يعيدها إليك ،وكيف إذا منحته بقرة أو س
الإبل يكون أقفل وأعفلم ،وكيف إذا منحته نننين أو ثلاثا ،كيف إذا
أععليته إياه Liap؛ هبة لا منيحة يكون الفضل أكثر ،إذا كان أعلاه منيحة
العنز هناك خمائل كثيرة تحت هذه المنيحة من الصدقة بالدرهم والدينار
عيادة المريضي الشفاعة لصاحب الحاجة نهر المغلالوم رد اللام تشميت
العاهلس ،كلها حمال حير فإذا تامل الإنسان حمال الخير تجد مع
أولئك الشيء الكثير من هده الأربعين يرجو فضلها ويرجو ما فيها من
الخير العفليم ،فينبغي للمؤمن أن يسارع في الخيرات وأن ينافى في
أنواع الخير وألا يحتقر الشيء القليل ،كما قال عليه الملأة وال لام;
*لا ئحقزل بص \ذن<ئتويى ننئا ولو أق ئلمى أحاك يوجه طنق)الا ،،وكل
حملة يجمها الله وثرعها الله وأمر بها ودعا إليها ،فينبغي لك أن سافس
فيها وأن تحرصر عليها رجاء فضلها وموعودها ،وتصديقا بما أحبر الله عنها
من فضل ،وما شؤع الله فيها من عمل ،فالمؤمن هكذا يتع ما شرعه الله من
قول وعمل ويعمل حسب طاقته يرجو ثوابه وعفلم إحسانه كما وعد ق •
ومحق الله الجمح.
يعطي المؤلفة iالوJهم وغيرهم )١،أخرجه في كتاب خرمحى الخنس ،ياب ما كان الني
من الخمس ونحوم يرنم ( .) ٣١٤٨
٢٣رياءس الصالحين
( )١متفق عليه عن سعل< -غهذد • أحرجه البخاري في كتاب الإيمان ا باب إذا لم يكن على
الإمادم في الحقيقة برقم( ،) ٢٧وم لم في كتاب الزكاة ،باب إعطاء من يخاف على
إيمانه برتم ( ،) ١٥٠سايه بجد ( .) ١٠٥٨
( )٢متفق عليه عن عبد الله بن زيد فهند ٠أحرجه البخاري في كتاب المغاري ،باب غزوة
الطاف برقم ( ،) ٤٣٣٠وملم في كتاب الزكاة ،باب إعطاء المؤلفة فلوبهم على
الإسلام وتصر من نوى إيمانه برتم( .)١ • ٦١
باب الكرم والجود و١الآذفاق في وجوه الخير تقة باطم تعالى
الاس على الخير ،تقدم قوله ه يقول الق هك؛ ررأنفق يا ابذ آدغ ينقذ
عليق ، ٠تقدم قوله — تعالى —ت ورمأ أستر نن ئيء ئهو بمعلمه! ؤهو
[سا ،] ٣٩ :قوله هق • .٠١^٠؛ ^-أس ؤيسئي ،.وآنفقؤإ مما -كير
]٧تقدم تس-تئلشو ،يه ،ؤخ؛ ءامنإ يكز ؤآممؤإ م لتر يره
قوله هؤ■' ااما مص يوم يصبح العباد بيه إلا ملكان ينزلان ،مموو
أعط منسكأ ئلفا،؛ Iا للهم أعط مققأ حلفأ ،ويمول الآحئت
فالإنفاق من الكب الحائل في وجوه الخير وأعمال الخير من صفات
الأحبار ،ومن احادق الرمل عليهم المائة وال لام ،ومن احادق
أتباعهم بإح ان؛ ليوامحوا الفقير ويقيموا المشاريع الخيرية ،وليتالموا
الناس على الإمادم ،وليدقعوا عن الامادم أيضا ثر الأعداء بسبب
المال ،فالمال له ثان كبير في حلب الخير ودفع الشر إذا أحن أهله
التصرف فيه.
رزق افه الجميع التوفيق والهداية.
-ص نفر :همد رزقن افُ نالا زيدم خديتا داظوة» قاو« :إثنا الأتا
وعلما ،لهو يتقي فيه رثه ،ويصل فيه رحمه ،وننانم ف فيه حما ،مهدا
افصل \دن\1وه .وهمد نزفه افُ علما ،وتب نزريه مالأ ،فهز صادي الثثة،
يمول ت لو أ 0لي مالأ لنماث ينمل ملأن ،فهز بنيته ،فأ-منما نواء .وهمد
ررقه اف نالأ ،ولم أو'وذئ علما ،فهز نخبط في ناله بعير علم ،لا تتقي فيه
ربه ،ولا يصل فيه رحمه ،ولا يعلم ف فيه حقا ،فهدا بأحنث ،المنازل.،
زهمد لز نززلأ اس uلأ زلا علما ،فئز فول :لز أن لي نالأ شك فيه
بعمل يلان ،فهز بنثته ،موررئنا سزاءا ،رواه الترطيُ ،٠وقال؛ حدسث ،حسن
صحيح.
هدان الحديثان حل .ث أبي هريرة وحا.وث ،أيى كسثة الأنماري نهإ؛
فيهما الحث ،والتحريض على الصدفة والإحسان والجود والكرم،
والتواضع ض هث والعفو عند المفللمة ،وإصلاح النية والاجتهاد في
تصريف المال في وجهه عن علم وبصيرة ،يقول عليه المالاة وال لام:
*نا مصت ،صدفه مى نال*؛ معنى ذلك :الحث على الصدقة وأنها ال
تنقمر الأموال ،بل بزيد اف بها الأموال ويبارك فى الأموال ،كما
ن ال هك • ^^؛ ٦أثممّ نج ،سء فهز عنمتهء ؤئز -كئتر اؤزلإنث\ه [ما:
،] ٣٩فالمال الذي ينفق يه في وجوم البر عن نية صالحة وإخلأءس ف
ينزل اممه فيه البركة وتزيده الصدقات نموأ وحيرأ وبركة ،كما قال جل:
ودزهؤم هاه [اف_و;_ت :م•؛] ،ررزن ا ئواصع ؤْ-د مخ ،أعلهم صدمة
أخد ف إلا نس افُ |مح» ،في اللففل الأحر( :رزلأ م همد نفنمه فضت
أحرجه خي كتاب الزهد عن رسول الله ،.باب ما جاء مثل الدنيا مثل أريعة نمر
برقم( .) ٢٣٢٥
في وجوم الخير تقة بافه تعالى باب الكرم والجود
عليها إلا راده افأ عرأ'؛ ولا ظلم عبد مظلمة فصر علمها إلا رفعه اممه
بها ق ،ررونا راد اللأ عبدا ينمو إلا عرًأاا ،فالعفو قد يظن بعض الناس
أنه صعق ،ولكنه عز فى الحقيقة ،والله يربد بهيا العفو عرأ ورفعة فى
مقابل تواضعهم وعدم ناكرهم على إحوانهم ،فيبش للمؤمن أن بكون
كثير المد قه كثير الإحسان حن النية عظم الاحالاصى لنه هق ،مع أحده
بالأمبابل وعنايته ؛الأا ،بادء ،الشرعية وصرف المحدقة في محلها مع بياءيه
بمن يعول ،ولا يادم على كفاف ،كما تقدم في الحديث ،كيلك الحث
على التواصع ف وعدم التكبر ،وأنه ينبغي للمؤمن أن يكون متواصعا في
سائر أحواله ،وأن الله يزيد به عزا لتواصعه عزأ ورفعة ،وكذلك ينبغى له
أن يتعلم ويتفقه في دينه حتى تكون أعماله على ال دال ،والعالم
والبصيرة.
ئلاثه أق م عليهن ولهذا قال أبو كبشة الأنماري عن النبي
وذكر ما ذكره أبو هريرة التواضع وا لإح ان والصدقة والممر على
المفللمة وأن العفو لا يفره بل يريده ويرفعه الله به ،ئم ذكر أربعة أمور
أن الدنيا لأربعة؛ يعنى؛ فى الحقيقة أن مصيرها وحقيقتها تدور على
هؤلاء الأربعة؛ أحدهم Iعبد آتاه اممه علما ومالأ؛ يعني؛ عالما شرعيا
وبصيرة في الدين ومالا ارمهو يتقي فيه رثه يتصل فيه رحمه دبنلم يله فه
حفارا ويتصرف فيه علمي مقتضى الشريعة مقتضى العلم الشرعي ررفهدا
بآفصل المنازل،؛؛ وأرفع المنازل.
والثاٌي '،لاعبي ررقه اممه علما يلم يرزقه مالأ ههوا؛ فقير لكنه بنيته
الصادقة ؤإخلاصه اريمول،؛ لو أى لي مالأ لنملئ ،لعمل قلازا' يهو بنثته
الصادقة ثريك في الأجر ،له مثل أجر صاحبه المنفق يبم ،نيته
الصالحة وأنه عاجز ،قد دلنتط الشريحة على أن العاجز عن الحمل ْع
النية الهادئة يكون له مثل حقوق ،العاملين ،من ناخر عن صلاة
الجمامة لمرصر له أجر المصلى فى الحمامة ،من ناحر عن الجهاد
ثخ رياض الصائحين
لعذر له أحر المجاهJين وهكذا ،يقول ه® '.إدا كاى العيد ينمل عملا
صالحا هشنله عئه نرض أن نقر كتن ،نه كصالح ما كال ينمل ونو
صحح ْقيماا .
ويقول ه لما غزا تبوك ت ®إى بالمدينة أقواما ما برتم مسيرأ ولا
قطسلم زادا إلا كانوا ننغي* .قالوا :نا ننول اف زفي _Lيان:،
هذا من قفل اف حل وعلا؛ أن من ®وهم يالمدينة ،حننهم النير)
حب ه العذر الشرعي صار حكمه حكم الُاٌل بنيته الصالحة.
والثالث® :،وعند ررقه افُ مالأ ،ولي يزرقه عنماه قد آتاه اممه مالأ
على جهل ®فهز لا يتقي فيه ربه ،زلا مل فيه رحمه ،زلا ننلم لله مه
حما قهدا بأحنث ،المنازل )،أعوذ باض.
والرابع :ما أءهلاْ ®مالأ ولا علما® مفير جائع ®فهو يمول :،لو أق
لي» مثل فادن الذي ممل الأعمال الردينة لو كان لي ْثل ماله ®لخملت،
فيه ينمل فلأن فهز بييب" شريك له في الوزر مثل وزرْ ،أعوذ بالله لأنه
بنيته وعزمه يقول :لو كان مثل فلأن من المال لخبهل فيه بغير علم وصرفه
فيما حرم الله ولم يتق فيه ربه ،فيكون مثاله بتيته وقصده ال يئ ،ن ال اف
العافية ،هذا يفيد المؤمن الحرصي على النية الفة والإحلاص ض في
آعماله ،وأنه متى عجز عن العمل الطسب ،وله نية صالحة لولا العجز لفحل
العمل العلسبح ،يكون شريكا في ذلك ،شريكا في العمل الطسب ،من صلاه
وصوم وجهاد وغير ذلك.
ولق اض الجمح.
— ٥٥٨ءم عائئة خها' ؛ أثهم دب*ءوا ذاْ ،يمال الثني ه! ءاما مي
ه؟» قالت :نا مئ بجا إلا كتمها .قاو :ار;قتى محليا من كممغا )،دواْ
التر»اوىر ؛ ،وقال :حديث صحح.
بها إلا كممها• ممال :محت لنا قي الآمحْ إلا محقها• وسنام:
- ٥٥٩هءء|ا أسماء بنت أبي بكر الصديق ه' ،قالت ت قاو لي
رمرل ،اف ه' ررلأ ثوكي موكى علنكاا.، ١
3جوذيى رواية® :أنمشى أد انمجى ،أن امجى ،دلا نحص
بنمي افُ عليك ،ولا ئوعي فيوعي افُ عنك® متقى غانيلنىّ
□ و(اشحي)ت يالحاء المهمالأن ،وص سعى أنفقي وكذلك اصعم.
- ٥٦٠ءم أبي هريرة نقهنع؛ أثه مبمع رسول الق ه ،مول ت
البخيل والننفق؛ كمثو ربجن عليهما جنتان من حديد من ئدبهما إلى
ثزائيهنا ،فأما المنفن قلا ينفق إلا نشف -أو ولزن -على جلد؛ حتى
تخفي بمائه ،وننمو أره ،وأما البخيل ،فلا يريد أف من قسا إلا لرفق محل
حلمة مكانها ،فهو يوسثها فلا سح® متقى غلني
ه ( والجنث)؛ الذنع؛ ومعناءت أر المتقى كلنا أمي نشق ،وطالق حص ئجئ
دواءء ،دتخين دجث وأر ند؛ي وحطداتب•
( )١أحرجه في كتاب صفة القيامة والرثانق والويع عن رسول اث هأ ،باب ( )٣٣برتم
(• .) ٢٤٧
( )٢أحرجه الخاري ني كتاب الزكاة ،باب التحريض على اكوة،ت والثناصة نيئا برتم
( .) ١٤٣٣
( )٣أحرجه البخاري غي كتاب الجهاد ،باب هبة المرأة لغير زوجها برقم( ،) ٢٥٩١
وسلم في كتاب الزكاة ،باب الحث ،على الإنفاق وكراهة الإحصاء برتم( .)١ • ٢٩
( )٤أحرجه البخاري ني كتاب الزكاة ،باب مثل المتصدق والبخيل برقم( ،) ١٤٤٣ومسلم
ني كتاب الزكاة ،باب مثل الخفق والبخيل برقم( .)١ • ٢١
سمح رياءس الصالحين
هكذا حدث أسماء بنت أبي بكر الصديق أحن ،عانشة ئها ،زوجة
اريا أسماء أنمقي أد امم ،أن الزبير بن العوام فهتي ،قال لها الني
ائضحي ،ولا تحصي ليحصي افث عليلث ، ،ولا توعي محيوعي افآ ءالسكاا
حثها على النفقة والإح ان ،وأن من أنفق وئع اض عليه ،ومن بخل
صيق علته ،فالجزاء من جنس العمل ،فالذي يخشى الفقر لا ينفعه البخل
يفرم البخل ،ولكن ينبغي الإنفاق والإحسان والجود مع مراعاْ حاجته
والبداءة بالأنرب فالأقرب ،،والبداءه بمن يعول فلا يني نف ه ،كما
ف ال هق بيخ مما ءاسلك> آثه ألدار اونخر؟ ؤلأ ئنمح ُمّملث ،عج
،] ٧٧ي ترك لأه ل ه ألذبا ولمسن يكمآ لمن أف إنك ه
وحاجتهم ولأينامه من تحنا يده ،وينفق مما يثر الله مما زاد من
الفضل ،هكذا المؤمن بصير بامر دينه ودنياه ،ينفق في محل الإنفاق
وبفي لأهله حاجتهم ،العبد لا يادم عر امحقاف ،لكن إن يبذل الفضل
فهو حير له ،وإن يترك الفضل فهو ئث له.
والحدبثف الثالث ت يقول ه؛ ررمثل التخيل والمتفق؛ كمثل رجلتن
عليهما جسان مت ،حديد من ،يديهما إلي ،ثرائيهما ،فأنا المنفي ،ملأ ينفق إلا
سبعت — ،أو ويرن — ،على جلده حتى نخفى ننائه ،وينمو أثزْاا ،معناه إلى
أن انشراح صدره بالإنفاق وسعة باله بالإنفاق وراحته في الإنفاق ،وينفق
ولا يبالى ولا يخشى الفقر *وأنا النخيل* فهو مثل الجبة التي عليه الضيقة،
التي كلما أراد أن يفتحها ؤيومحعها صانن ،عليه* ،ملأ يريد أل ينفى ستثا إلا
لزين ،كل حلمة مكايها ،ئهو يوسثها قلا سع* ،فهكذا محيره وقلبه صيق
في الإنفاق لا يستطع الإنفاق لما جبل عليه من البخل ،ولما استقر في
قلبه البخل ،كلما أراد الإنفاق ثحت ،نف ه ومحاق محيره وضاق فلبه حتى
لا ينفق؛ كما حب ،الجبة التي عليه من حديد فد لمقت ،حلقها فى محيره
وكمن ،يديه هبضتخ يديه حتى لا ي تهلح أن ينفق ،هذا مثل عفليم للبخيل
والمنفق ،المنفق عنده انشراح محيره وعنده راحة القلب ،وعنده ثقة
سمح رياءس الصالصن
، ٠٠٠٠ - ٥٦١ماق :قاو رسول ،اف ه :ااس تضيق بنيل ،مْ من
كنب يب ،زلا بمل اس إلا الق ،فإن اف' بمانحا يمنه ،لإ ص
لصاحبها كنا ثنيي أحدكم ملوث حش تكوذ مثل الج؛و» متقق ^.،١
( ٥الملو)ت بفتح الفاء وصم اللام وتشديد الواو ،ؤيقال أيضا ت يكر الفاء
وإمكان اللام وتخفيف الواوت وم الئهن.
، ٠٠٠٠ - ٥٦٢همن الني ،.قال؛ ٠سنا رحل ينشي فلاة من
الأرض ،مسمع صوتا قي سحابه ،امحق حديفه ملأن ،قتنحى ذلك الئأءارن،
ئأينغ ناءه في حرة ،فإذا مرجه مى تلك الشزاج قد استوعب دلكؤ الماء
كله ،قثثح الناء ،فإدا رحل قائم في حديمنه يحول الماء يمحاته ،هفال،
لَ ن :نا صد اف ،ما اسئنثؤ؟ قال :يلان للاسم الذي نمغ في الشحابة،
ممال له ت يا عبد اف ،لم سألني عن اسمي؟ ممال ت إئي سمعغ صوئا في
الئحامسج ،^'^١ندا ناؤْ ،يقول؛ اسق حليفه فلأن لأٌمالثإ ،ثنا يصخ
^ ،١أحرجه البخاري في كتاب الزكاة ،باب الهال.تة من ك ب طتب برقم(• ،) ١٤١
وم لم ني كتاب الزكاة ،باب قبول المحدقة من الك ث ،الطسب وتربيتها برقم
( .) ١ ٠ ١٤
باب الكرم والجود واالآنفاق في وجوه الخير ثقة بالله تعالى
فيها ،همان ،ت أما إذ ملغ قدا ،قاش أظن إلى ما نخنج منها ،ماضدق سلئه،
زآكز ألا نبماِلي قآ ،زأرذ فقا ثك ٠٠رواْ
( 0الم؛)؛ الأرض الملثنه حجارة نوداء .و(الشنجث)! بمع الشين المعجمة
وإ-كان الراء وبالجم؛ هي منيل الماء•
( )١أخرجه في محاب الزهن -والرقائق ،باب ،المدفن في المّاكض برقم ( .) ٢٩٨٤
ثسرح رياْس ا لصاتحين
في هذا الحديث الص1حيح يقول ه• ررنن ئصدق بنيل ثمرة من
كني ،في ،،زلا يمبز افُ إلا ش3 ،،إن اف' بجنفا نميته ،ني
بماتحيا ثمنا J:Aاخد'لإ فنن؛ -صثكوذ بئز الغي■ ،الفلُ :ولد
الفرس ولد القرة يقال لها • فلو؛ الفلو يعني ت الولد المغير.
المفصود! أن الله يربي هذه الصدقة وينمييا له حتى تكون مثل
الجبل محي ميزان حسناته يوم القيامة ،ميسغي للمؤمن أن بحرص على
الصدقة من الكميح الطييح ،يبتغي ما عند اف من المنوية ،في أعمال
الخير في الفقراء والمساكين وفي المشاريع الخيرية ،وفي صلة الرحم
ومحي الجهاد محي ميل اف وغير هذا من وجوه الخير ،وبدللئح يجد ثوابها
عند القّ قد نمي ونمر له حتى يجد نيئا كبيرأ وعفليما في ٠جزال حناته
ومحي كتاب أعماله.
الحدبمثج الناني• يقول ه•' راسما رجل نمشي ملأة من الأرض،
محنمع صوتا في نحاية ،امحق حديمه محلان ،قثنحي دللث ،النحاُثه مأمغ
ماءة محي حرة ،فإدا نزجه مى تللئ ،الئزاج محي استوعنت ،دلنث ،الماء كله،
محثثح الماء ،فإدا رجل يائم في حديقته يحول الماء ممسحاته ،محفال له؛ يا
عبد افه ،ما امحنننؤ؟ محال؛ يلاذ للأمم الذي نمع في التحامه ،فقال له ت
يا عبد افه ،لم ساليي عن امحمي؟ محمال! إئي ّتمعت ،صو 0في الئحامت،
الذي هدا ماؤْ ،يقول! امحق حديمه محلان لأٌمنئ ، ،محما ئصغ فيها ،ءفال ،ت
أنا إذ يلت ،هدا ،ءإُءٍ ،أئظر إلمح ،نا يخرج منها ،محاتصدق ظيه ،وآكل أثا
وعيالي ثلثا ،وأرد فيها ئلته ؛ يند 0فيها في مصالحها وحاجاتها ،وصار هلءا
الثلث ،الدي يتصدق به من أسباب أن القه جل وعلا هيا له هن.ا المطر،
وساق إليه هذه السحابة حتى سمن ،هذ 0اأمزرءة بسبب ،عمله الطبيخ ،هل.ا
يدل على أن ا لأن ان إذا أنفق وأحن قاف يعينه ويجود عليه ويخلف
عليه ،.ويشهد له الأرض كما محال هث •' ءؤوس ؤ أثة بجعل ه ضما
يؤ ،آثت بجعل لث يى .وبممحه يذ حيق لأ هيئه لالط_لأق،]٣ ،٢ :
„ باب الكرم محالجود والإنفاق في وجوه الخير تقة ب1دإه تعالى
أتعْء ثمإه [الطلاق ،]٤ :الجزاء من جنس العمل هل حزاء الإحسان إلا
الإحسان.
ومحق اض الجمح،
...
سمح روا9س الصأاأحين
؛<_؛؛ ءس؛
أحرجه في كتاب الر والملة والاداب ،باب تحريم الظلم برتمم ( .) ٢٥٧٨
إب ١٢١يثار وال٠واساة
^َ-ث1ئئ الإيثاروالمواساة
)١.أحرجه اJخاري في كتاب مناقب الأنصار ،باب قوله تعار ت وو(ؤيريذا عق أمسآةإ وأو
'كاف ٢^ ٢٠لح\9كةه برقم ( ،) ٣٧٩٨رسعلم في كتاب الأشربة ،باب إكرام الضيف
وفضل إيثاره برقم ( .) ٢٠٥٤
شخ رياض الصالحين
لالإوسانت ]٩ - ٨يا ل مسءمحانم ت ءؤوءاف 'آل٠اد عإ؛ا جمهء دوى ألمنهف وآإ؛قبى
نآلممن 4الأي ة [ ] ١٧٧ :^١قال ٌ■ ه نماوأ آلإ تئ ١^:ث
هءؤه زآل عمران ،] ٩٢ :فالمؤمن عنده حنسة ف وحول وكرم ْينفق مما
[التغاض ] ١٦ :ارادموا النار ولو يشي سر اممه له ت ^ ١٢٤٢٠أس ما
؛ ٥١٠^٠كما في الحديث ،الصحيح ،والإنسان ينفق ويحسن ويجود حسب
ما أعطاه اش حسبا ما ي ر اممه له ،لكن يبدأ بمن يعول يبدأ ينف ه ومن
يعول ،ثم يجود من الفضل على إحوانه المحاويح حسب طاقته وحسب،
ما يره النه له.
رزق اف الجمح التوفيق والهداية.
، ١١سبق تخريجه في باب بيان كثرة طرق الخير برقم ( .) ١٣٩
( )٢أحرجه البخاري في كاب الأٍنمة ،باب ملما م الواحد كفي الاض برقم ( ،) ٥٣٩٢
وم لم في كاب الأشربة ،باب فضلة المواساة في الطعام القليل ،وأن طعام الاثنين
يكفي الثلاثة ونحو ذلك برتم ( . )٢ ٠ ٥٨
ب1يالإيثاروالمواساة
يوم لا بغ فه ولا حلا ولا شفنعده لالّقر ] ٢٥٤ :0فالمؤمن يغتنم الفرصة
والحياة يجود ويحن مما أعaلاه الله ولو يالقليل فاتقوا اض ما استطعتم.
وقوله ه■' تقدم قوله ه■' ارحير الصدئة ما كال ص ظهر غش®
« uمق :زم بمخ النائ فيه إلا نلكان •iS•(:مقوو أخذننا\ :مأ ص
منفقا حلفا ،ومول ١؛(•^؛ اللهم أعط ممسكا ولفا،ا ،ويقول حل وعالا ت
أنفننم نن ّىء لهو تبمنمهر ؤبمر محير الرزفارس'~ه [سان ] ٣٩فالإنماق
والإحسان والجود والكرم من صفات الأخيار ،والحاجة قد ندعو إلى
ذلك بين الم لمين ،فإذا تفقد الم لم احوانه وحاد مما أءهلاْ اينه كان
ذلك من أفضل القربان ومن أفضل الأعمال.
وقد قال علميه الصلاة واللام ت ارمي كاف منه ضل ظهر قلبمد عه
ض ن ن لا ض ت ،زس كان لأ ضل خ ذاؤ ،محثذ بو ض نذ لا راذ
لن» م بن أطناف المال Uذكر ،قال أبو معد( :ض نأيا أتن ال
حى لأحد منا فى ضل) فينبغي لأهل الإيمان الجود والإحسان والموات اة
وعدم ال أث_.ح ،والأو 4يقول س_»_حانه ت ؤوؤبر؛ّف عق آنسحم وؤ كاف بيم
حماصة ه [الحنرت ]٩مدح به الأنصار رصي الله عنهم وأرصاهم ١
ويقول عليه الهادة والمالأم زاد الواحد يكفي الاثنين ،زاد الاثنين
يكفي الثادنة في الحدث ا لأخر ت ٠١ظنام الواحد يكفي الأسين ،وظنام
الأسن يكفي الأرثنه ،وظنام الأربنة يكفي الثمانية® يعني ت ينبغي فيه
الإحسان والجود ومخاوة النفر ،وألا يشح الإنسان بل يكتفي بما ي د
حاجته ،ويحمل به موات اة إحواته والتومعة علميهم ،فإذا كان الهلعام
معدآ لأربعة كفى ثمانية ،يحصل كل واحد منهما ما يكفيه ،وإن لم يثبع
الشبع الزائد الأي قد يعتاده إنما هو كفاية ،وهكنّا زاد الاثنين المعد
لاثنن يكفي الأربعة.
)١أحرجه البخاري في كتاب الشركة ،باب الشركة في الطعام والهد والعروض برتم
( ،) ٢٤٨٦وم لم في كتاب فضائل المحابة ،باب نفانل الأشعريين برقم
(• • .) ٢٠
باب التنافس في أمور الاخرة والاستكثار مما يتبرك به
( )١أحرجه البخاري غي كتاب الساقاة ،باب في الشرب ومن رأى ميتة الماء وهبته
ووصيته جاتزة مقوما كان أو غير مقوم برقم ( ،) ٢٣٥١وم لم في كتاب ا لأشربن،
باب استحباب إدارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المتدئ برقم ( .) ٢٠٣٠
( )٢أخرجه في كتاب أحاديث الأنبياء ،باب قول افُ تعالى• ،*^٠إي ثادئ رم 3أؤ
[الأنسا ] ٨٣ :،برقم ( .) ٣٣٩١ نثق آلثإ نأك أتكج
ثخ رياض الصائحين
وسبق أنه ه كان أحوي الناس عليه الصلاة وال لام ،وأسرعهم إلى
الخير عليه الصلاة وال لام ،سق قوله تعالى في كتابه العظيم ت ؤءامؤا
فه ^٥؛؛ 4 ٢٣١٠ثءؤ وآاسوإ pbتر أش وديمإمحء يأمئرأ يثا هءر
أيفمر نن سُ ئهو عهلفه< ؤره [^١؛ ]٧ :^-،-سبق قوله سبحانه I
ءق أُبيم ثإو كاف نئو -كر أؤزق؟ىه [بأ ] ٣٩ :فوله قك •
هر محاثأه [.]٩ :^١
وفي حديث أبي موسى الأشعري [ ] ٠٦٨؛ عن النبي ق قال ت ُُإل
الأننرييى إدا أرملوا ثي العزو ،أن قل فنام مالهم بالنديثة ،جننوا ما
كاذ عندهم يي قومح ،واحد ،م اهثنئوة يهم ش إم واحد يالثوية ،لهم
مني وأئا منهم® هذا فيه الدلالة على قفل الإيثار والمواساة والإحسان،
وأن القرية أو المثيالة أو الأسرة إذا ن اعدوا في سد حاجة أحدهم
وواموه وحمعوا ما عندهم ونواسوا فيه؛ أن هدا فيه قفل عفليم حتى
قال ،انرسولي ! رائهم بثي وأثا منهم® بما عندهم من المواس اة والإح ان
ورحمة الفقير ،فدل ذلك على أنه ينبغى للاسر والجيران والجماعات
أينما كانوا أن بت اعدوا وأن يتعاونوا وأن يواسي بعفهم يعفا إذا
استين الحاجة ،هكذا المؤمنون سيء واحد حد واحد ،إلههم واحد،
^ ١قال عليه ^ ٠١١؛ واوسلأم; #إق ال٠ومن للمؤمن كالتننان ،نشد تعضه
بعضا® وسثلن ،أصابعه
وفى الحديثين الأحيرين والأية الكريمة :المسابقة إلى الخيرات
والمسارءة إلى العلاuت ؤإلى الشيء الذي فيه البركة ،قال تعالى:
ليمن قتائى آلمنت؛فوله [المعلمم_ن; ؛-آ] في مثل هذا من أعمال الأبرار
يتنافى المتنافسون في عمل الخير ،قبالها يقول جل وعلا • ءؤإ(ا آلآبرار نق
نجم .ز أ'لأدآلأا .؛ئيروثّ .رئ ذ ثجوببغ دثر؟ آليج .بمدذل ين ييخ،
سبق تخريجه في باب تعفلم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم برتم ( .) ٢٢٢
باب التنافس في أمور الاحرق والاستكثار سما يتبرك به
هلو 0حش ئكوذ مثل ا!جثلاا ،إذا تصدق الإنسان بالدرهم أو بتمرة أو
بعدل ذك من كسب طيب لوجه الله قصده الإخلاص ،ربها الله له ونماها
له حتى تكون أجرأ عظيما في ميزانه يوم الحساب.
رزق الله الجمع التوفيق والهداية.
اتاه مالأ ،فهو تتممه آثاء الليل وآثاء النهاراا متقى غلنب
□ ( الأناء); الناط.
( )١أحرجه المغاري في تحاب شائل القرآن ،باب 1غتْ1ل ماحِ ،القرآن برقم (هآ'ه)،
وم لم ني كتاب صلاة المافرين ونمرها ،باب نفل من يقوم بالقرآن وعلمه،
وفضل من تعلم ذكمة من فقه أو ءمْ نعمل بها ويلمها برقم ( .) ٨١٥
( )٢أحرجه البخاري في كتاب الأذان ،باب الل.كر بعد الصلاة برقم ( ،) ٨٤٣وملم في
كتاب الماجد ومواضع الصلاة ،باب استحباب الاكر بعد الصلاة ،وبيان صفته برقم
( .) ٥٩٥
سمح رياءس الصالحين
الوجوه الملبية ،أفضل عند اممه من الغمير؛ لما لديه من كثرة العمل
الصالح ونفع الناس؛ ولهذا حض اض سبحانه على النفقة في آيات
كثيرات ،كما ثال هق • ؤ* ١۶٩١أش و<وعإي ،وأمفوأ من ،حعلء قتثكن
في ■^ ١٠؛؛ ءامتإ مكن وآمقؤأ ثم لر ؤوه [او<اويال ،]٧ :قال حل وعلا ,٥^ I؛!
تذ أند وآم و وصدف آثتق .منمزن [ ^،^٥ال—بل :ه ،]٧ -فمن
يعطي وينفق ويحسن ييسر لليسرى ،وقال سبحانه :ء؛ؤرثبملإتا آلانز .
ألأى ُونى ماكر ينه هم [اللز] ١٨ ، ١١^ :؛ يعني :ينفق ؤيحسن ،نال جل؛
^؛ )jمالوا ألإ حئ تبتوأ بثا نح؛وةه [آل ء_مران ،] ٩٢ :قال بحانه :ءؤإ0
بدوا ألمبمدثت معما هما ؤإن ثغفوها وهوتوها آلن_مراء ئهو شر لمحيم
ويكبر عتهكم نن ثقايهكم وأثث يما تملون إليره [الغرة؛ ] ١٢^١والأبان
في النفقة كثيرة منها قوله حل وعلا ■ ؤوؤن*وأ ؤ ،شيل أثي ولا ثلئوأ
إل آليكي ولصنوأ إن آقه ؛م ،آدغيأثنه [البقرة ،] ١٩٥ :ورما أينننر نن سو
لهو تثلم هر ؤبمر حم الرزة؟ت\ه [سبأ ،] ٣٩ :فالإنفاق أبرز وأقفل صفات
المؤمن ،وهي من صفات الرمل علميهم الصلاة وال لام ،كان نبينا أحول
الماس عليه الصلاة وال لام ،وأسعلهم يدأ في الععلاء والجود علميه
الصلاة وال لام ،فينبغي المأمى به فى ذلالنه وفى هذه الأحاديث ،دلالة
على ذلك.
افُ uلآ ،مططن ئى يقول ه« :لأ لمد إلا فى ائشن :زخل
هنكته قي الص،،؛ يعني :على إنفاقه هذا يغبعل هذا معناه غبهلة؛ يعني:
يغبهل س هذا الخير ؤيفرح الموس أن يكون مثله® ،ورجل اتاه النه حكمه
فهو نقضي بها ليعلمها" ؛ يعني ت فقه في الدين فهو يقضي بها ويعلمها •
في حديث ابن عمر ®لا حني إلا في اسين • دجل اتاه الله الهرآذ،
فهو يموم به اناء الليل واناء النهار ،ورجل اتاه مالأ ،فهو ثنفمه آياء اللتل
وآثاء الئهارا؛ فهما متفقان في معنى واحد ،حدبمث ،ابن م عود وحديث،
باب فضل الغني الشاكر ،وهو من اخذ المال من وحهه وصرفه...
ابن عمر؛ لأن القرآن هو أصل الحكمة ،هو أصل العلم ،فمن رزق
الق;ّآن والفقه في الدين والنقمة ش سبل اف في وجوه الخير هذا من
أمحن الناسي حا لأ ،ويستحق أن يغيهل يدلك وأن يتمنى الموهن أن يكون
متله ،كونه يعتني بالقرآن الكريم تدبرأ وتعقلا ،وعملا وينفق في وجوه
البر والإح ان ،هذا من أفضل المنازل ،ولما اشتكى الفقراء إلى
،أن الأغنياء سبقونا بسب ما عندهم من المال ،ويتصدقون ولا الني
نتصدق ،ويعنفون ولا نمق؛ يعني ت نشترك معهم في الصلاة والصوم لكن
هم يفصلون في العتق والصدّقات.
يعمل ،وهو صحيح إذا كان حسه المرض ولولا الم،رصري لفعل،
والسافر كيلك ،،هكذا الفقير إذا كان له نية صالحة ،لو كان له مثل
فلأن ْن المال لأص وأحن ،يعطى مثل أجره فضل من الله ه•
رزق الله الجمح التوفيق والهداية.
...
باب ذض الموت وقمر الأمل
عنه؛ أنه قال عليه الصلاة والسائم! ١اعثنم حما قبل حمى I
قظ <ه ،،زصخك قظ شك ،زغناك قظ ممرك ،زقزاعك قي شغبك،
نمائكملنن:كلأاا.
كل إن ان ند تعرض لهذه العوارض فليغتنم ،يغتنم حال المحة
الحياة والفراغ والغنى والقدرة ،يغتنم ذلك في أعمال الخير والاستعداد
للاحرة والحذر مما يمده عن ذللث( ،وكانى ابن عمن ها ،يقول! إدا
أب محلا شم الياخ ،وإذا أست ،قلا قم التاء)؛ يعني :أحذ
من الحديث ،هذه الفائدة( ،وإذا أصحتؤ محلا شم المناء رإدا أننيت ،محلا
نسم العثباخ يحل ةس صحيك لمرصن ،،-ومن حناتك ،لموتلث )،؛ يعني •
كان يأمر إخوانه بأن يستعدوا ؤيحذروا وألا يهلولوا الأمل فيك الوا عن
العمل ،بل يعد العدة حشية أن يهجم الأجل صباحا وم اء ،والماس
يشاهدون من يصح ولا يمي ؤيمي ولا بصبح ،من تهجم عليه
الأحال لأسباب ،ما كان ت ،في باله من موت السكتة ،من انقلاب،
ال يارايت ،،من صدام ال يارامتح ،ومن عير هذا من الحواليث ،ىلسل عنده
وثيقة أنه يمرض وطول مرصه ويكره أن يسنعتس ،،وقد يهجم الأجل من
دون مرض ومن دون مقدمامتح.
وش حدبن ،ابن عمر الثاني يقول { '•.ررما حئ امرئ ثنلم ،له شي؛
يوصي فيه ،يبيت ،ليلتين إلا ووصثتث نكتوبه عندْا> في لفغل :تلأُئؤ ،قال
ابن عمر• فما مرت علي ليله منذ سمعت ،هذا من رسول الله إلا وعندي
وصبي •
فالعاقل الحازم ياحذ بالحيطة فيجتهد في الاستعداد لما يرضي الله
ويوصي بما يلزم ،كأن يحب ،أن يوصي بثيء بثلثه أو ربعه أو غير ذللث،،
أخرجه ص ابن ماس ه الحاكم في المدرك وصححه وواث الذمي (أ) ٣٤ ١ /
برقم( .) ٧٨٤٦
باب ذكر اثموت وقصر الأمل
يوصي فإن كانت عليه حفوق يوصي بها؛ لئلا تضع ،ولا سما الحقوق
التي ليس عنده لها وثائق عليها من ديون أو أمانات ونقود وغير هدا،
يقيدها يكتبها ويبينها حتى لا تضيع حقوق الناس ،هأكدا المؤمن ،هكذا
المؤمنة كل واحد منهما ياحد بالحيطة ويجتهد في الإعداد ويوصي بما
يلزم مخافة الدم مخافة التفريهل .
رزق اض الجمح اكوفيق والهداية.
)(٢
ص LujuJ
UUI
ازهمان
( )١احرجه ثي ئاب الرفأق ،باب في الأمل وطوله برقم( .) ٦٤١٧
( )٢هدا الممرر التونححي منقول من نسخة لناض الصالحين ،بتحقيق وتخريج ونقدتم
الشخ نمب الأدنووط( ،صه.أ) ب مؤ,ة الرسالة ،ط"ا عام . ٠١٤٢٢
شبح ريامحس الصالحين
مدا الحديث ،عن الرسول ه مثل ابن آدم وأحله وما يحيهل به
من الأفات ،حيل حهلآ م تا.ورأ مربعا ،وحهل حطا خارجا عنه ،وحمل
خملآ من داخل ،وحمل خهلوطا صغيرة حوالبه ،قال هذا ابن آدم في
داخل المخهلوط ،خظ له من داخل وهدا أحله محيهل به ما له مفر من
،باب ما جاء في المبادرة بالعمل برنم ( )١أحرجه في كتاب الزهد عن رمحول اه
( .) ٢٣٠٦
( )٢أحرجه في كتاب الزهد ،باب ما جاء في ذكر الموت برثم ( .) ٢٣٠٧
باب ذض الموت وقصر الأمل
الأجل ،الأجل لا بل منه ومر ممن ٨٥٠١٠ألوت ه [آل محمران] ١٨٠ :
يؤجر أثث ستا إدا جاء نجثها واثه ثتر تا ع«1رله لالمن1غقرن; ] ١١فليس
له محيص من الموت ،وهذا الخهل الخارجي هذا أمل يؤمل آمالا
بعيدة ،يؤمل آمالا بعيدة وليس له إلا ما كتب اف له ،فهذا الخطعل
المغار التي حولها هي الأفات والأعراض فإن أخطأه هذا نهنه هذا،
ؤإن أخهلا 0هذا نهشه هذا ،ما يصيبه من أمراض وخوارق ،التي
تصيب الأن ان من الأفات ،كل شيء قد مضى في علم اف وقدره
اي ابق
يمكن رده حتى ي تعب حتى يتوب ارأو الدجال ا؛ إن طالت يه الحياة ارمسر
عاتب ثنتظن ا ، ،الدجال؛ لأنه كداب يلبى على الاس أمورهم ويدعي أنه
ض ،ثم يدعى أنه رب العالمين ،ؤياتي معه بمخارق تلتبس على أكثر
الخالق لا أو الناعه والناعه أدهى وأمر؟ ! ٠والنهاية الئاعة من طال من
عاس ،اخر أمر 0المكع^ فإنها تقوم على آخر الناس وهم سرار الناس،
تقوم على شرار الناس بعدما يقبض افه روح كل مؤمن ومؤمنة ،فيبقى
الأشرار وعليهم تقوم الساعة ،مالمومن يعد العدة مبل أن يماب بشيء
من الهموم ،يغتنم الفرصة ،يغتنم حياته وصحته وسلامته وعقله حتى يحد
لأحرته.
الحديث ،الثالث ،؛ ُرأكثروا ذكر هاذم الأداتاا؛ يعنى Iالموت.
هاذم؛ يعي :قاطع؛ يعني ت أكروا ذكز الموت ذكر هاذم افدامت ،الاJي
يقعلمر اللذات ويحول العبد من هذه الدار إلى دار أحرى وهي الجنة
أو النار ،فينبغي ذكره فتكون على البال حتى لا يفرط الإنسان ،وحتى
لا يغفل ،حتى لا يضيع أمر افه هث ،من تذكر الموت أعد له ،ومن
غفل عنه قار يتساهل فيسر فيما حرم اطه ويتماهل في ترك ما أوجب ،اطه
فيهلل؛ ،بذللثه ،أو تصيبه ي ب ث ،ذللث ،عقوبات ثديية إما عاجلا ؤإما
آجلا.
ن أل اطه للجمح العافية والهال.اية.
« ; Jliما شت ،ماذ زدت يهز حئت وك،ا ينث :،فالثكن؟ محاو« :ما شئت،
مإف زدت مهز حيئ لك ١١ملئ؛ أجعل لك صلاتي ^ l^li؟ ^ ٠ : Jliثكفى
نمك ،ويعمر لك sjLii؛* رواه اكرمنير ،٠وقال؛ حدقث حسن.
من الصلاة على النبي هؤ من أسباب غمران الدنوب ،ؤإزالة الهموم ،هد
صح عن المي ه؛ أنه قال* :نس صر عر صلاة صر اللأ عض لها
،واغ ينول :ؤينا؛زا أكنك ١٣١٠مبملؤأ عثه وس1موإ ميماه ءاسرآاا
[الأحزاب; ] ٥٦الصلاة واللام عليه من أفضل القربان ومن أفضل الطاعات
من أمجاب تفريج الهموم وتفريج الكروب ومضاعفه الح نان ومغفرة
الذنوب ،فينبض للمؤمن أن يكثر من الصالة وال لام عاليه ر الليل
والنهار ور يوم الجمعة بالمزيد من ذلك ،وعند ذكره ه إذا مث ذكره
عليه الصلاة واللام ،وهكذا بعد الفراغ من الأذان بمر عر الحم ،ه
المؤذن والمتع وبعد الصلاة* :اللهم إثي أسألك ،حى هده الدعوة اكاثة
والصلاة القائمة آت ،ئحمدأ الوسيله و الهضيله ،واننثه المقام النحئود
الذي وعدثن إثلث ،لا حبمؤ الم؛عاد إلا حئت ،نن سقاعنى»أآ.،
قال عليه الصلاة واللام من قال ذللث ،حلت ،له شفاعتي يوم القيامة.
ولما قال يعفهم يا رسول الله إن الموذنتن يقولولها قال؛ *ئل كما
يقولون* يعني ت قل كما يقول المؤذن.
ر ا للخظ الأخر( :رإذا ن؛نئلم المؤذن ممولوا ها يمول ،لإ طوا
عر ،قإثه نن صر عر صلاة صر اللأ عض لها عشرأ م نلوا اف' ر
الزسلأ ئإنفا ؛ئزلئ ض الث لا قم إلا بمد ين بماد افٍ وص أث
أكوذ أئا ئو منى سأو ر الوسLjه ،حيت ،نه الشماءهاا ٠
ر ا للففل الأخر يقول ه« :تئ قال حيث بمع الئذاء :امحز زن،
هذه الدعوة القامة والصلاة القاتمة ،آت ،محمدأ الوسيله و المضيله،
راثنثه تماما محمودأ الذي وعيثه ،حك نه Lamiمحي يوم المامةا،ر ،هذا
فيه قفل كبير ،فينبغي للمؤمن أن يحرصرؤ على ذلك ،فيجيب المؤذن
ويقول كما يقول المؤذن إلا عند قوله ت حي على الصلاة حي الفلاح
يقول :لا حول ولا قوة إلا باممه ،ثم بعد فراغه من قول :لا إن ،إلا افه
يقول؛ اللهم صل وسلم على رسول اممه ،اللهم صل على محمد نم
يقول٠ :اللهم إني أنألتث ،بمص فذ؛ الدعوة القامة والصلاة القائمة آُت،
محمدأ الومسله والمضيله ،واثعئه المهام المحنود الذي وعيثه إيك ال
ثحلمؤ الميعادا؛ ففي هذا قفل عظيم.
( )١أحرجه في كتاب الجنائز ،باب اّتنذان الّك ،ه دبه قلق في زيارة ثبر أمه برنم
( .) ٩٧٧
( )٢أحرجه الترمذي في تماب الجنائز ،باب الرخصة في زيارة القور برقم ( .) ١٠٥٤
) ٣١أحرجه في كتاب الجنام ،باب ما يقال - Utيحول القبور والدعا ،لأملها برقم
( .) ٩٧٤
( )٤أحرجه في كتاب الجنائز ،باب ما يقال عند لحول القبور والدياء لأهلها برنم
( .) ٩٧٥
باب استحباب زيارة اتميور يرجال وما يقونه اثزائر
هذه الأحاديث؛ تدل على قفل الزيارة للمور وأنها ننة؛ ولذا قال
عليه الصلاة وال لام ■ "زوروا القبور قإيها تدكركم الأحرة" زيارة القبور
فيها فمل كبير وتذكير للموت ،تذكير للاحرة دعاء للأموات وترحم
عليهم ،فغيها مصالح للزائر والمزورين ،الزائر يتذكر ويدعوم ذلك
للاستعداد والحذر وعدم الغفلة ،والمزورون يدعى لهم وترحم عليهم،
ولهذا فال عليه الصلاة وال لام؛ "زوروا القبور فإنها تاوكركم الأحرة*،
فير اللفغل الأحر "زوروا القبور قإيها ندكر الموت" ،وكان يعلم أصحابه
إذا زاروا المور أن يقولوا ؛ ارالثلأم محكب أهل الديار ثن النومنين
زالن اليذ ،زإنا إن شاء ا ُف ير للاحقون ،أنال اض لنا 'وفإ الخامه. ،،
في حديث ،عائشة كان يقول إذا زار المور :اراJثلأم حلإ ذاز قزم
لاحمون، موثنيى ،وأثاكم ما ئوعدول ،زرأ موجلوى ،وإثا إن ناء افه
اتيي اعمنلأنلمحاكننم».
وروي عنه عليه الصلاة وال لام في حدي ث ،ابن عباس (مر
رسول افه هؤ قبور بالمديثة مأمل عليهم يوجهه ،ممان ،؛ ٠الثلأم عليكم
يا أهل القبور ،يعفر افه لثا دلكم ،أثتم نلمثا ويحن بالأ؛راا) هكذا ينبغي
لأهل الإيمان الاسكثار ْبن زارة القبور ،كا فيها ْين اكزكير بالأحرة
وترقيق القالويب ،والدعاء للموتى بالمغفرة والرحمة ،هكذا شمع الله الزيارة
لما فيه من المصالح وطا للرحال خاص ،أما النساء فليس لهن زيارة
أ-مجه يي محاب الخاتن ،باب Uيقول الرجل إذا دخل القابر برتم ( :١ • ٥٣
محيح رياءشاك^|الدين
) ١١أخرجه أبو داود من حدبث ابن هماس ه في كتاب الخانز ،باب في زارة الضرر
ألناء برتم ( ،) ٣٢٣٦والترمذي فى كتاب موانت الصلاة ،باب ما حاء فى كراب
أن يتخذ القثم .م جدأ ير٠م (■ ،) ٣٢والن اني في كتاب الجنائز ،باب التعليفل في
اتخاذ الرج صر النور برقم( .)٢ • ٤٣
و 1ب كرا هية نماسمخ ا لوت سبب ضر ئرل به ،ولا بأس به لخوف ا ثفتتة ٠
w'm
تنفقه إلا في شيء تحنله في هدا الئراب .متفق علني ،وهذا لفظ رواية ُْ.يُ
الحائي^
(رلأ نص اخدمحي الخزث زلا تدغ ُه في اللففل الأخرJ<. :
ثى م أف باينه®؛ لا يقول؛ يا لتني أموت ،ولا يقول؛ اعإ امتني ،ال
يتمنى ولا يدعو ،التمني ليتنى أموت ،ليتتى أموت ،عى أن أموت
والدعاء يقول؛ اللهم أمتني اللهم اثبفى روحي اللهم عجل أجلي وما
أحرجه الخارمح ،في كتاب المرضى ،باب نهي تمني المريض المويت ،برقم( ،) ٥٦٧٢
ومسلم ني كتاب الذكر والدعاء ،باب كراهية تمني الموتر لشر نزل به برقم
( .) ٢٦٨١
باب كراهية تمني الموت بسبب صر نزل به ،ولا بأ س به لخوف الفتتة...
أشبه ذللث ، ،كل هذا لا يجوز ررولأ نيع يه من قبل أذ نأتيه إيه إدا مات
أحدكم امهخ عمله وإئه لا يزيد النومن عمئْ إلا حنرأ . ،،وهذا مصداق
الحدث الأخر :ررإذا نات الإننان اْنمطغ ط إلا مل ثلاث :ضيقه
جاويه وعلم يتثي له وولد صائ يدعو له١١ل ،فاد يجوز للموس أن يدعو
بالموت ولا أن يتمناه.
وهكذا حديث أنس خهبع يقول ه :ررلأ تتمنص أحدكم الموت لصث
أصابه ١١؛ كالمرض والظالم ونحو ذلك ،فان كان لا بد ،فليقل ١ :هال كان
لا Juفاعلا ،فنقل :الئ؛لم أخيني Uكاك اتجاة خنن\ لي ،زتزيني إذا
كاثت الوفاه حيرأ لى* ،وجاء فى حديث عمار بن ياسر نقهنم ،عن
النبي ه ،أنه كان بقول• رراللهم يبلجاك القنب وئذنقك على الحلق
أحيتي ما علمث ،الحناء حيرأ لي وئومحي إدا علمغ الوماة حيرأ ^؛• ،٢^٠٠،
هذا هو الدعاء المالح ،وأما تمني الموت والدعاء به فلا ،حتى
ولو حائف ،،وقول المؤلف ،إلا إذا كان فتنة ،هذا ليس بجيد مخالف
للأحاديث ،الصحيحة ،حتى ولو خائف ،يقول ١ :اللهم أحيني ما كالت،
الحياء حيرأ لي" يكفي هذا الدعاء العظيم ،وتوفني إذا كاث الوفاة حيرأ
لي؛ لأنه لا يدرى بالفتنة قد يوفق فيصلح بين الناص ويتوسهل في إطفاء
الفتنة قد ينفع اقثه به ،ولكن إذا حاف ،يقول ١ :الأ^^م أم^نى ى لكيثف
الحناء حيرأ لي ،وئوهتي إدا كاست ،الوفاء حيرآ ^ ١١،هذا كاف.
وهكذا حديسث ،حبابر بن الأرت لجهنم ،وهو أظ المهاجرين،
أصابه مرض وكوي سع كياُت ،فقال لأصحابه لما زاروء :لولا أن
الرسول نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به؛ يعنى ت ْن شدة ما أصابه من
١لأمراصراا رصي اغ عنه وأرضاه ،ثم قال ت إن العبد المؤمن ليوجر في
كل ما ينفقه إلا فيما يجعله في هذا التراب؛ يعني ت يؤجر في نفقاته في
أنواع الخير في مبل اممه في أهله ،في الفقراء في جيرانه ،في صيفه ،في
غير هدا من وجوه الخير ،إلا ما ينفقه فى التراب فى البناء ،هدا ليس له
فيها أجر ،وهدا عند أهل العلم محمول عن عدم الحاجة ،أما إذا كان
للحاجة وال كن وما تدعو إليه الحاجة ونحو دلك ،أو ي نعين بها على
'طاعق اممه للتأجير والإنفاق على نف ه والصدقة منه ،هدا غير داخل بل هو
مأجور على ص ،نيته ،وهذا ليس بحديث ،هذا من كلام حباب من
كلامه واجتهادْ فهته ،ولم يرفعه إلى الني عاليه الصلاة وال لام ،لكن لو
رفع ،لو كان مرفوعا هذا هو المراد ،الذي ينفق في التراب من أجل
التوسع في الدنيا من أجل كثرة الال> ،أما إذا عمر للدنيا هو كمن
غرس ،إذا عمر ليكن ليس فيه إسراف ،أو ليوجر ليتمن يالإيجار على
مملحة حاله ومصالحة أولاده والنفقة فى الخير ،هذا مأجور؛ لأنه أراد
حيرآ بخلاف من يبني بغير نية أو بنية فاسدة ،هذا لا يؤجر إنما الذي
يؤجر من بني بنثة صالحة أو لقصد ذوي الحاجة يدعو إلى ذلك ل كنه
وسكن عائلته ،أو ليجعله فى سبيل الله وقفا أو ليتصدق به على الفقراء،
أو لغير هذا من وجوه الخير ،فالبناء فيه مصالح مأجور صاحبه على
• سه
( )١أحرجه البخاري في كتاب البيؤع ،باب الحلال بين والحرام بين وبينه»ا مشبهات برتم
ر ،)٢ ٠ ٥ ١وم لم في كتاب الماقاة ،باب أحذ الحلال وترك الشبهات برثم ( . ) ١ ٥٩٩
( )٢أحرجه البخاري في كتاب البيؤع ،باب ما ينرْ من الشبهات برقم ( ،) ٢٠٥٥وملم
في كتاب الزكاة ،باب تحريم الزكاة على رسول اض و .وعلى آله وهم بنو ها نم وبنو
المطلب دون غيرهم برتم ( .)١ ٠٧١
( )٣أخرجه في مماب الر والملة والأداب ،باب تفسير البر والإثم برقم ( .) ٢٥٥٣
شخ رياض الصالحين
وفي حديث العمان يقول ؤه•' ®!ل الحلال تين® قد وصحت أدلته
رادون الحرام تثى® كذلك ،قد بنته اممه في كتابه وعلى لسان رسوله عليه
الصالة وال لام؛ كتحرم البنات والأمهات والأخوات والعمات ونحو
ذلائ> ،تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير ،وغير ذلك ،،وكما أحل ما
أحل اممه من النكاح ،والإبل والبقر والغنم والحبوب والثمار ،وأثباْ
ذلك ،مما هو حائل بتن.
إب ا ^^ ٤وصك السهت
ولا ند له ،وهو القاهر لكل ثيء والعالي فوق كل شيء والمالك لكل
ئيء س ،فهو الواجب أن بحدر حماه ،وحماه محارمه ما حرم علينا،
فيجب على المؤمن أن يحدر ذلك الحمى وألا يقدم عليه وألا ينتهكه من
الت اهل واناع الشهوات وطاعة الهوى ،ثم ثن iiحال القلب« :ألأ زإن
قي الجند مصقه إذا صلحت صلح الجند كله ،وإدا يتدن مد الجند
كله ،ألا وهي القلب ٠يمي مضغه؛ لأنه قطعة لحم تشه المضخة؟ .
هده المضغة التي هى القل ب ،بها صلاحك وبها فسادك ،متى
صالحت ،وعمرت بتقوى اض وحشيته وتعظيمه والإخلاص له صلح العبد
واستقام أمره واسقامتإ أحواله ،ومتى حبشت ،هده المضغة وساءت وملنت،
بالشكوك والأوهام والفاق ساءت أحوال العبد وصار إلى الهلاك ،فوحب،
ءاليه أن يعتني بهذه المضغة وأن يعييها بذكر اض وطاعته والإخلاص له
ومحبته وتعفليمه واتباع ثريعته ،والحدر من مءحارمه حتى يملح هدا
القلب ،،وليحذر من معاصي النه التي ت ث بؤ مرض هذا القلب ،أو موته .
الحدين ،الثاني؛ حدين ،أنس ه (أف النبي .وجد تمنه في
الطريق ،ممال® :،لولا أثي أحائج أذ ثكونى من الصدقة لأكلتهاء) هدا يدل
على عفلم ورعه عليه الصلاة واللام ،في لمقل® :إئي لأدحل نسي أجد
هذا من باب الوؤع؛ لأن الله حرم عليه الئنرة ملقاة على برابي"
الصدقة وأباح له الهليثات ،والصدقة أوساخ الماس ،زكواتهم حرمت ،عليه
وعلى أهل بيته ،هدا من ورعه يتعاطاه عاليه الصلاة واللام.
وهكذا حديثه المواص® :ال-ئ :حنن الحلق ،والإم :ما حاك في
ومسالئإ ،وكرهت ،أى يطخ عليه الناساا ،فما حاك في نف لث ،وتردد أن
يكون حراما فدعه واصبر حتى تجد ما يهلمتنكؤ على حله وتحريمه ،مثل
( )١أحرجه المهني من حديث ،أس ه ،اب ما حاء في قلل اسلة (آ/مآ) برقم
( .) ١٢٤٥٦
باب الورع وترك الشبهام
حديث وامة اراستمت ،قلبك ،البر ت ما اطنأثت إليه النفس ،واطمأل إئته
القلب ،زالأني :نا خاك في الم ،زوذ في الهثدر ،زإن أيثاك الثا-ئ
ه•' *لا نبلإ العند أذ نكوذ من المتقين حتى يذع ما ال رأهتوك،٠
نأس يه حدرأ لنا يه النأس® ،فالمؤمن يباعد عن المنبهاتح ويتحري
العليبات ويقف عند الاشتباه حتى يتضح الأمر.
رزق الله الجمّح التوفيق والهداية.
[ )١أ-محرجه أحمد (؛ ) ٢٢٨ /برقم (هآ<ااا) ،والاJارمي في كتاب البيوع ،باب دع U
يريك إى Uلا يريك برقم ( .) ٣٥٣٦
؛ )٢أحرحه في كتاب العالم ،باب الرحلة في المسألة المازلة وتعلم أهالا> برقم (،)٨٨
وفي كتاب اليؤع ،باب تفسير المسهات ،برقم ( ،) ٢٠٥٢وفي كتاب الئ-هادأتا
باب إذا شهد شاهد برقم ( ،) ٢٦٤٠وفي باب شهادة الإماء والعبيد برثم ( ،) ٢٦٥٩
شخ رباض الصالصن
ً و في باب شهادة المرصعة برتم( ،) ٢٦٦٠رخي كتاب المكاح ،باب شهادة ١لمّرصعة
برتم( .) ٠١٠٤
)١.مق تخريجه برتم( .) ٥٥
و1بء اثويع وترك اثشبهات
ولهذا قال الني ,ه لوامة بن معبد■* :حث سأو عن البئ؟ ا في
اسقل الأخر ص از والإثم (ينته :نتب ،ممال« :اش _ ،البث:
ما اطمأيتر إليه النص ،واطمأف إليه القلب")؛ .بعني؛ لوصوح دليله ،ما
ظهر دليله واطمأن إليه القلب بوصوح الدليل على إباحته وحله فافعل
*دالإنم :نا خاك في الثمس ،ذدق في الصدر ،ناذ أيتاك التامل
وأيتوك" ،كما تعدم في حديث ،النواس :رروالإؤم :ما حاك في مسالث،،
زكرئغ أل هطل عليه الناساا خوفا أن يكون حراما ،فلا تعجل حتى
يطمئن قلهك ،وحتى يتضح الأمر حتى تعلم أنه من ق م البر ،لا من
ق م الإثم ،ولو أفتاك الناص فإن كثيرا من الناص قد يفتي على غير بية
أو لا يفهم كلامه ،أو لقلة علمه ،فالواجب ،التتست ،في الأمور حتى
تهلمثن حتى يتضح الأم.
وهكذا فوله ه :ءايع ما بريبم ،إلى مجا لا ئرساإئ ،ا هو من هذا
الباب ،حديث ،الحسن :أريح ما يريبم ،إلى ما لا يريبم ،ا رابه يريبه أرابه
؛ريه؛ يعني؛ البس عليه خفي عليه أصء ،فالمؤمن يلح ذللئح؛ يعني :دع
ما اشتبه عليلئ ،حله إلى الشيء الذي هو واصح حتى يتبين لك الأمر،
ولا توقع نف لئؤ فيما حرم اممه ،ولا يخفى على كل وأنه من قم الحل،
ن اهل في المشتبهات ون اهل فيما يخفى عليه ذي لت ،أن الحبي إذا
الوقؤع في المحارم؛ لأن القل بح يفعف ،والإيمان أمره ،جره ذللثح إلي
فيقع صاحبها فيما حرم اض جق عليه. يضعف ،بهده الأمور،
وهكذا حديث ،عقبة بن الحارث ،في قصة المرأة التي جاءته :إني قد
أرصعتلث ،مع فلانة؛ يعني •،بنتح أبيها وزوجته التي نزوحها ،قالت :،إني
أرصعتكها ،قال :لا أعلم ذللث ،،وكان في مكة بعد الفتح ،فرحل إلى
النبي ه في المدينة ب اله فقال* :كيم،؟ وقد فيل* دعها عنلث ،،فهللفها
عقبة وتزوج غيرها ،هذا يدل على أن المرأة يكتفى بها في الشهادة إذا
كانتح ثقة ،وقالت :،أنا أرصعتلث ،،يكتفى؛ذللثح وتكون بناته حراما عله،
سرح رياءساك^ادءين
أما إدا كانت عير ثقة محلا يعول عليها ،هكذا الرحل إدا شهد يدلك وهو
ثقة والمرأتان والأكثر؛ لأن هذه أمور في الغالب إنما يطلع عليها النساء
أكثر ،فالمرأة فيها كافية والمرأتان أوثق ،وهكذا كلما زاد العدد صار
أوثق ،المص Mلم طلب امرأة أخرى بل اكض بها ،وقال :دعها
عنك® :كيف؟ يقد ئ؛لاا ففارقها ه ،فدل ذلك على أنه ينبغي للمؤمن
أن يحتاللدينه ،وأن يبتعد عن المشتبهات ،وأن المؤمن يرتحل لطلب
العلم إذا اشتبهتا عليه الأمور ،يرتحل إذا ما وحد في محله من ياكفيه
يرتحل ،ولو إلى مسافة تحتمل إلى شد الرحل ،كما ارتحل عفثة إلى
المدينة ،فالرحلة في طلبا العلم أمر معلوم واقع بين أهل الحلم من قديم
الزمان ،من عهد الصحابة إلى يومنا هذا؛ فالمؤمن يطاو_ا الحلم وي ال
قنذ آلدئ إنَئئن لأ تمذه [ ،] ٤٣ :^١ولا يبقى ولو ارتحل،
على جهل وفيه حن حلقه و .وتعليمه لأصحابه بالحكمة والكلام الطست،
من غير عنفج ولا شدة؛ ليرشدهم إلى أسثالت ،النجاة ؤإلى ما أوجت ،اممه
عليهم وما حرم عليهم بالأساليب الواضحة الحنة التي لبى فيها عنف ،
ولا شدة ،قال؛ رركنمح؟ ويد نيل'ا دعها محلث ،فاكتفى بذللثج عقبة
وفارقها •
فهده الأحاديث ،الثلاثة فيها الدلالة عالي ما تفن .م وشرعية الوؤع
والحذر من المشتبهانؤ ،والحرصي على أن يكون مك ثه طيبا حلا أل
واضحا ،وأن يبتعد عن المشتبهات ،وأن ياحذ يالحيهلة ،هكذا ينبغي
• ُس اتش الشبهات ممد للموس في أموره كلها؛ ولهذا تقدم في قوله
امتبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وتع في الحرامءا ،تقدم
اذغ ما يرسك إلى ما لاهويتكء؛ يعني ت دع ما فيه ثلث ،في موله
بل هو واصح ،تقدمت حاله وحواره إلى الشيء الذي ليس فيه
وحذره من المشتبهات ،مثلما تميم أحاديث أحرى تدل على ورعه
( )١أخرجه في كتاب مانب الأنصار ،باب أثام الجاهلة برتم ( .) ٣٨٤٢
( )٢أحرجه في كتاب مناميح الأنصار ،باب هجرة النبي هو وأصحابه إلى المدينة برقم
( .) ٣٩١٢
( )٣أحرجه في كتاب صمة القيامة والرناس والويع عن رسول اش هو ،باب ( ) ١٩برتم
( .) ٢٤٥١
سمح رياءساوصالخين
بأنه رأى تمرة فى الطريق فقال ت ®لولا أئى أحاق أل ثكوذ مى الصدقة
لأكلتها» في لفظ :رآها حول فراشه ،ففال ت ارإئي لأدحل نسي أجد التمرة
ثلماة عر فراشي* ،هذا فيه الحيطة والبعد عن المشتبهات ،وهكذا ينبغي
للمؤمن التأسي بالنبي عاليه الصالة والسائم في ذلل؛ ،،وأن يتحرى الطيب
الحلال من غير وساوس ،بل يتحرى الهليب الحلال بالأدلة الشرعية،
ويلع ما انتبه بالأدلة الشرعية لا من طريق الوساوس وسبيل الشيaلان،
وم ،من جهة الأدلة الشرعية.
وهنا قصة الصديق خخثع كان له غلام؛ يعني؛ مملوكا يودى إليه
الخراج ،والخراج أن يصطالح السيد مع المملوك على شيء معلوم يدفعه
له كل يوم أو كل شهر ،محنكون بار كه له ،فقول مثلا ت ندلمع إر كل
يوم درهما أو درهمين أو ثلاثة أو كل شهر وباقي كسبك للش كالنجار
والحلءاد والثناء أو غير ذللث ، ،يكت ب ،يكون ك به لنمه ما عدا هذا
الخراج الذي يتفق عليه ْع سيده ،هذا المملوك حاء ذات يوم بثيء من
مال فأعطاه الصديق الخراج وكان طعاما ،ثم حاء أبو بكر فقال له
الغلام :أتدرى ما هاوا؟ قال :لا ،قال( :كنتج ثكهثث ،لأسان في
الجاملثة وما أحسن الكهائه) والكهانة دعوى علم الغبب ،؛الهلرق الخفية
يتعاطاها كثير من العرب ،بوامهلة الجن ،اتصال بالجن وسؤالهم وطاعتهم
وعبادتهم ،والرسول حدر س هذا عليه الصلاة والسلام ،قال* :من أثى
سآلن ص شئء ي نيل لن ضلأة وبميذ ثله»را ،قال» :نن أتى
فصدقه إما مول فمد كمز ينا أنرق عر محثدءرآ ،عييه كاهنا أو
الصلاة والسلام ،فكّا أحبر الصديق بذلك ألحل يده في فمه وسحبه لمّا
في جوفه من هذا الملعام الزى حصل للغلام من الكهانة ،فهذا من ولع
الصديق وحرصه على ألا يدحل جوفه إلا شيء طببا باح ،فلما علم أنه
تحصل على هدا الكسب ،من طريق قيح من طريق الكهانة والخداع،
محبه من بهلنه وئاءه؛ لئلا يبقى في قلبه شيء من الك ب ،الحرام،
فالمقصود من هذا الحذر من المكاب الرديئة التي لا ينبغى تعاطيها
والتحرر من ذلك ،وتعاطي الحيهلة قى أمور دينه .
فرض ومن هدا مصة عمر مع ولده عبد الله ،كان عمر
للمها جرن من بيت ،المال حقا كل عام يدفعه إليهم من بيت ،المال ،واجبا
سنويا يدفع إليهم من بمؤ المال ،وكان فرض لكل واحد من المهاجرين
أربعة آلاف ،وأععلى ابنه عبد اممه ثالثة آلاف ،وحممائة ،فقيل له فى
ذللئ ،ت لم لم تو 0بالمهاجرين؟ قال؛ لأنه هاجر مع أبيه ما كان مستقلا؛
لأنه كان صغيرأ حين هاجر كان صغيرأ في من العاشرة أو الحائي عثر
فكان تابعا لأهله ،فكان من ولع عمر ومن تحريه حرصه على السلامة،
لم يساوم ببقية المهاجرين الكبار ،يل نقصه عنهم بعض الشيء؛ لكونه
ليس م تقاد ،بل هو هاجر نابحا لوالديه ،وهدا من ولع عمر وحرصه
على أن تكون الأمور فى مجاريها المناسبة,
وهكذا حدسث ،ععلية ال عيي رغهثا؛> ،عن المبي ه قال; *لا سالا
النبذ أذ يكوذ من الئئؤين حش بيع ما لا بأس عه ،حدرأ مما عه ثأسء؛
يعني! من كمال التقوى ومن كمال الحذر ومن كمال الخوف ،من ال،وه من
كمال الحيطة أن ُربؤع ما لا بأس يه حدرأ مما به تأس"؛ يعني; يتحرى
ترك بعض الأشياء التي يخشى أن تجره إلى ما فيه باس ،فبدعها حرصا
على سلامة دينه ،ومن ذللئ ،المشتبهات ،التي يخشى منها أن تجره إلى
باطلة أو إلى غير واصحة ،وهكذا أولياء اممه خواص عباده قل يدعون
بعض الحلال إذا حشوا أن يجرهم إلى ما حرم النه؛ كالتوسع في التنعم
التوسع بالحلال حوفا أن يجرهم إلى ما لا تحمد عقباه.
رزق افه الجمع التوفيق والهداية.
سمح رياْس الصالحين
الفتنة ،فهذا هو المعذور الذي يخشى على دينه؛ لأن أهل اJالد .لا شالو،j
منه ولا يحترمون قوله ،بل يفرونه ويؤذونه ،فإذا حاف على دينه انتقل
إلى شعّتا من الشعاب ،أما ما دام ينفع الناس وما دام يقبل منه العلم ما
دام الناس في حاجة إليه ،فليس له أن ينتقل ،بل يجب ،عليه أن ينفع
الماس وأن يرثد الناس وأن يتمبر على ما ند يفع من أذى ،اقتداء
بالرسل عليهم المائة واللام.
رزق القه الجمّح التوفيق والهداية.
تنئ ،افه سا - ٦٠٠ءم أبي هريرة فهلغ ،همن ،الحم ،ه ،هاو؛
إلا رعى الغنماا ثماو أصحابه! وأست،؟ ثان ،ت ا<دنم ،كنت ،أرعاها على
.، قراريط لأهل نكه ١٠رواه
، ٠٠٠٠ - ٦٠١عن رّول ،افه ه؛ أثه قاو ت ®مس حنر نعاس الناس
لهم رجل منجلث ،عنان ءرّتي قي نبتل افه ،يطير على نتنه كلما نؤع هبمه
أو فرعه ،طار علنه سغي الفتل ،أو انن«تج نظاثه ،أو ^ في عنينة ني
رأس سنمة مى هذه الشنق ،،أو تطن زاد مى هذه الأاد.دبة ،بقيم الصلاة،
ديوني الركام ،دبمد ربه حتى يأتيه اليمن ،يل مى الناس إلا في حنر٠١
;واْ »JL؛^ .٢
( Dمطمز)؛ أي :فهما( .ومتنه) :ءلهرْ( .والهننه) :الموت للحرمح.
(والمزعه)؛ نحو( .،ومظال الضء)؛ المواضع التي بظى وجودة مها( .والئنبمة):
ضم الغين ،مغير الغنم( -واضمه)؛ بفتح الغين والمن ،هي ض الجبل•
( )١أ-محرجه في محاب الإجارة ،باب رض الغنم على نراديط برقم ( .) ٢٢٦١٢
٢٢١أحرجه في كتاب الإمارة ،باب فضل الجهاد والرباط بريم ( .) ١٨٨٩
سمح ريا ءس الصالحين
وهنا يقول ت لأبى حير معاص الناس لهم رجل ممجك يثاذ فربه ش
سيل افه ،يعلين على متنه كلنا نخ منه أو مزعه ،عليه سقيي القتل ،أو
النزُت ،مقالها؛ يعني• يجاهد في سبيل اغ يتطيبح مذلان الموت ومغنان
القتل في محبيل الله هل ،يريد نصر دين اض وحماية دينه ،هذا من حير
الناس • تقدم أنه أقفل الناس؛ لكونه بذل نف ه في نمر دين اممه،
وحماية شمع الله ،ؤإقامة عدل الله في الأرض ،ئم يلي ذللئ ،رارجل في
ءن<_نةا ،أو غيرها كالإبل والبقر ونحو ذللثح ررفي رأس شنفة مى هذو
الشنق ®،أينبد ربه يييع الناس مى شئ؛اا ،ولكن ذكر العنبمة لأنها أقرب
إلى التواضع وأقرب إلى المكنة ،وأقرب إلى السلامة من التكبر؛ ولهذا
قال في عنبمة ،كما تقدم في الحديث ،السابق؛ أم رجل معتزل ش بب
• اريوبك لة مى الثمةاُءه نمقي الله دييع الماس من درْ® ،تقدم قوله
يكوذ حير مال ،المسلم عئم يئع يها ثعف ،الحبال ،ومواخ القطر يفز
بدينه مى المتن*لآ ،،هذا يدل ويبن لنا إذا كان هناك أسباب للفتن في أي
( )١سق تخريجه يرتم( .) ٥٩٨
( )٢سق تخريجه برتم( .) ٠٩٩
باب استحباب العزلة عتد فساد الزمان ،أو اتخوف من فتنة.
بلد ،في أي قبيلة ،يخشى على تمسه منها لقالة علمه أو لكثرة الصماد
واعتزل فاد باس ،هدا من أساب الوقاية والسلامة ٠الرمسل صبروا
وخالطوا الناس ودعوهم إلى اف وعلموهم وأرشدوهم ،ولهذا في
الثم إذا لكن ئحابما اثس زبممئ ض \؟\ئإ الحاو.بث. ،بقول
م من النم الذي لا نخالط اض زلا بمئ ض أئائب»؛ لأن
السءوة تحتاج إلى مخالعلة ؤإلى صبر ،لكن إذا لكن يخشى على نف ه لقلة
علمه أو لكثرة الماد واعتزل فلا باس ،هذا من أباب الوقاية
والسلامة.
وأما حديث إنه رعى الغنم لقريش ررما تث افث ثبيا إلا وعى الثم®
هدا له معنى ثان ،غير معنى العزلة قول المؤلف هنا ليس بجيد ،بل هذا
معناه ت أن اض جل وعلا يستعمل الأنبياء في رعاية الغنم ليتعلموا ويتمرنوا
على رعاية الماس ،لينتقلوا من رعاية البهائم إلى رعاية بني آدم ،وليتعلموا
التواضع وحمص الجناح ،فإن رعاية الغنم فيها تمام التواضع ،فيها
المسكنة فيها الصر عر مشقة الرعي في الحر وفي الأراضي الوعرة وفي
غير ذلك ،مما ي ثِإ العب ،فاض ثؤع للأنبياء أن يقبلوا هذه المهنة من
جهة الرعاية حنك ،ينمرنوا بها ؤيتدرجوا منها إلى رعاية بني آدم من
المكلفين ،فيصيروا على أداهم ويخا لهلوهم ويوحهوهم ،كما أن الراعي
يصبر على الرعاية ويوجه غنمه إلى المراعي الطيبة ،ويسلك بها المسالك
الحسنة وا لدروُب ا لتليبة ويلتمسر لها موا صع الماء ،فهكذا الرسل عليهم
الصالة وال لام والدعاة إلى اتنه ،يلتمسون للناءس ا لحير ويدعونهم إلى
الخير ويجتهدون في إيصال الخير إليهم بالطرق المكة.
رزق اض الجميع التوفيق والهداية.
ثخ رياض الصالحين
( )١أخرجه في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ،باب الصمات التي يعرف بها في الدنيا
أض | _Jو\ض اك'ر برقم ( .) ٢٨٦٥
( )٢أخرجه في تمتاب البر والصالة رالاداب ،باب استحباب العفو والتواصع برقم
( .) ٢٥٨٨
( )٣أخرجه البخاري في كتاب الاستئذان ،باب التسليم على الصبيان برتم ( ،) ٦٢٤٧
ومسالم في كتاب اللام ،باب استحباب السلام على الصبيان يرقم ( .) ٢١٦٨
سمح ريا1س الصالصن
ويقول .؛ راما ومص.ث ،صدئه من مالءا ،في اللففل الأحر؛ ®ما
اب التواضع وحمض الجناح للمؤمنين
مصئ صدفه مى مال ،وما زاد افث عبدآ ينمو إلا عزأ ،وما ئواصع أحد ف
إلا رينه افث؛ رواه م لم في المحيح ،فالنواصع يزيدك رفعة ،بعض
الناس قد بخيل إليه أنه إذا تواصع وحلس مع الم كين أو حدث
المكن أو أجاب دعوته قد يقلن أن هذا ينقص قيمته ،وأنه يضعه عند
الماس ،والعكس والصواب أن هذا التواصع يرفعه عند اممه وعند
المؤمنين ،وم ه على حماعة من الصبيان فسلم عليهم ،ولم ثبمر عن
تسليمه على الحبيان ،كما قال أنس ،دق ذلك على أنه إذا م بالصبيان
يلم عليهم ،لا يقول ت هؤلاء لا قيمة لهم صغار ،بل يلم عليهم حتى
يتعودوا سماع ال لام ؤيرد ال لام ،كذللك ي لم على ١لمسوة ،ففد أتى
عليه الصلاة وال لام مملى الم اء يوم انميد ف لم عليهن ووعغلهن ،
فالمؤمن ي لم على الرحال والم اء والصبيان ولا يتكبر ،ؤيبدأ باللام
على من دونه و؛إد الملام على من دونه ،ومن بدأ كان أقفل ،أولى
الناس باممه محن بدأهم بالسلام ،خيرهم الذي يبدأ بالسلام*
ومحق الله الجمح.
( )١أحرجه في كتاب الجمعة ،باب حديث التعيم في الخطبة برنم ( .) ٨٧٦
( )٢أحرجه في كتاب الأشرية ،باب استحباب لعق الأصاع والقصعة وأكل اللقمة الساقطة
بعد مسح ما يصيبها من أذى برقم ( .) ٢٠٣٤
( )٣س تخريجه برقم ( .) ٦٠٢
( )٤سبق تخريجه برقم ( .) ٥٥٦
باب التواضع وحفص الجناح __a^«u
كيلك حديثؤ لعق الأصاح ،كان يلعق أصابعه ولا يتكبر عن لعق
الأصابع عليه الصلاة واللام ،كان يأكل بثلاثة أصابع ويلحقها ،وكان
يأمر أن م نتح العصنه ،ئاد؛ ،رفايكم لا ئذروو في أي طعامكم
اتزكة» ،ويقول; ررإذا سمطتؤ لممه أحدكم شعل عنها الأذى ،وليأكلها
ولا تدعها يلننطان* كل هذا من التواضع وعدم الذكبر ،فيتكبر الإنسان
فلا يلعق أصابعه ،ويمحها بالمنديل أو يغسلها ،لا ،الئنة أن يلعقها
أولا ،فبل أن يغسلها ،وقبل أن يمحها بالمنديل ،يلعقها وياخذ ما
فيها من الهلعام ،ثم إذا أراد م حها بالمنديل أو غ لها بالماء ال
بأس ،وهكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام ،وهذا من التواضع ومن
العناية بإزالة آثار التلعام ،ثم يكون الغ ل بعد ذلك ، ،أو المسح
بالمنديل ،وهكذا سقوط اللقمة أو اللحمة أو شبه نلائ ،٠يميهل ما بها
من الأذى إذا علقها شيء ،يزيل ذلك واكل ما بمي ولا بدعها
للشهلان ،هزكذا ملتؤ الهحفةّ ،لتخ العلبق إذا كانتؤ مثل العصيدة
باب التواضع وحفص الجناح سؤ منين
مثل شيء له أثر يساث مكانه فاكله ،ولا ييع مكانه مبعثرأ هاهنا ،وها
هنا ،بل يكون مكانه م لوت ليس فيه بعثرة من ياب الأدب في
الطعام.
ولق ١ض الجمح .
— ٦٠٩وهق أيي هريرة (جهتع ،عن النبي )Jii ،.ت راما تنف اف سا
إلا رعى العنم>ا قاو أصحابه؛ وألث،؟ ساو؛ ءتنم ،كئث ،أرعاها على
'و وط لأهل نكه» رواْ
- ٦١٠ءس ،عن المئ ُ ،#ناو« :لن ئس إر وخ أن ذزنع
•، لأجبث ،ولو أهدي إلي ذرخ أو كرخ لملف* يداه
. ٦١١ءص أنس ه jii ،؛ كاثئ ،ناقة رسول اف .الحاة ال
نمق ،أو لا ئكاد سبق ،فجاء أعرابي على قعود له ،نتفها ،نثنى ذلك
ض ا لثنلميى حتى عزيه ،ممال ،ت *حذ ض افث أذ لا نرثفغ نيء م
الدسا إلا وصنه ٠٠رواه
فالمؤمن من شانه أن يتواصع ولو كان أميرأ ولو كان حاكمأ وملكأ،
ولو كان غنيا ،يتوا صع ويعرف حق إخوانه الفقراء ولا يتكبر عليهم،
ارإة الله أدحى إلي أ 0ثواصنوا حتى ال تقدم في الحديث قوله
يمحو أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحداء ،تقدم فوله و١ ٠ ١ '-.
ئواصع أحد لله إلا رينه ،ينبغي للمؤمن التواصع أينما كان ،مع
من فوقه ،مع من دونه ،مع الرحال ،والن اء ،والصبيان ،يرجو ما
عند ١ض من المثويه ٠
ومن ذلك هذا الحدسث ،ت ارما تنئ ،اللأ سنا إلا رعى الفنمء ،فمال
هدا 'ي لأم أثخاثه :وأئث،؟ قال« :ننلم ،محت أنغاق ١ض
من التواصع ومن كب الحلال أيضا ،الأنبياء رعوا الغنم ،ونبينا رعى
الغنم عليه الصلاة واللام قبل أن يوحى إليه ،قال أهل العلم! وفي ذلك
من الحكمة أن في رعاية الغنم ورعاية البهائم توطينا وتمهيدا لرعاية بتي
آدم ،وأن الرسل بعثهم الله ليرعوا بني آدم وبوجهوهم وبر شدوهم
ويعلموهم ،فينتئالوا من رعاية البهائم إلى رعاية المكلمين؛ للتوجيه
والتعليم والإرشاد وطيب ،التسهيل ،كما أن الراعي يلتمس للغنم وغيرها
الطريقة السهلة ،والمرعى المنامحب ،والماء الكثير ،ونحو ذلك ،فهكذا
ينغي ل يجب على رعاة بني آدم أن يعنوا بهم ،وان يجتهدوا في تسهيل
سبيلهم إلى الأحرة ،وتوجيههم إلى أسباب المجاة ،والرسل هم الأئمة
في هزا ،هم القدوة ،عليهم الصلاة وال لام ،والعلماء حلماوهم،
العلماء حلفاء الرسل عليهم الصلاة واللام ،فينبغي للمؤمن أن يكون
متواصعا حريما على كمح ،الحلال ولو من الطرق التي قد ينفر منها
بعض الناس كالرعاية.
من الدسا إلا وصته؛؛ ،فالدنيا وال لام ت راحى على الم أ 0لا برض
مآلها إلى الفص والذهاب والزوال ،كل ما ارتفع منها ينزل ،فالإنسان
بعد الشباب يكون إلى الهرم والضعف ؤإلى الموت ،وهآقذا البهائم هازه
الدنيا زائلة ،ومالها إلى القص.
أما ما رفعه الد لا ينزل ،من رفعه النه فهو مرفؤع ،ولهدا الرواية
الصحيحة ما ارتفع شيء من الدنيا ،بعضهم يقول ت حق على اف أن ال
يرفع شيء إلا وضعه ،وليس الأمر كدك ،إنما الرواية؛ إن حقا على اض
ما ارتفع شيء من الل-نيا إلا وضحه الله ق ،ليعلم العباد أنها مصيرها
إلى p١وال ؤإلى الاضمحلال والمقص ،فلا ينبغي أن يتكبروا ،ولا أن
يتجروا على من دونهم من فقراء المسلمين.
إر كرغ أد ذربع لأجبت، كدللئ ،حدبث ،أبمح ،همربرة• رُند
ولو أهدي إلى ذرخ أو كرخ كنت،اا ،هذا من المواضع أيضا ً،وبين ه
أنه لا ينبغي للمؤمن أن يترفع عن الدعوى إذا دعاه أحوه الفقير ،بل
يجيب دعوته ،ؤإذا أهدي إليه شيء من بعض إخوانه لا يكدر حاءلرْ ،بل
يقبل هديته ،ؤإن كان ت ،ضئيلة من باب المواضع ،وحبر حواؤلر الإخوان
والأحباب؛ ولهذا فال عليه الصلاة وال لام؛ ءالو دعيث إلى كرلع أو
ذربع لأجث ،،ولو أندي إلى ذرخ أد كرخ لملت» ،كل هذا من المواصع
منه ًعليه الصلاة واللام ،فينبغي التأسي له عليه الصلاة والسلام.
ومحق ١لفه ا لجمح .
سمح ريامى الصالحين
^^^آهامحق؛اه؛آه؛
تنئ إلا الكنن .قال :فا رنمها إلى ئه .وُاْ ٠امر١؛.
١٣٠ — ٦١٤حارنة بن وهب لقئ ،،4قال :سمعت رمحول اف،.
يقول :؛رألأ ^^١م ام :كل م جزاظ ئممرء متفق غنير'ء ،وتقدم
شرحه ق باب صعقة ايلمى ٠
( )١أخرجه ني كتاب الأثربة ،باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما بريم
(اآ'آ).
بمد ليوث رمي ه [ ] ١٣ : ٠٠١٧٧١برقم ( )٢أحرجه الخارى ني كتاب التف—ير ،باب
( ،) ٤٩١٨وم لم في كتاب الجنة ،باب النار يدحلها الجبارون والجنة بدحالها
الضعفاء برنم ( .) ٢٨٥٣
شبح رياءس الصاتحين
الأرض مرحا؛ يعني• تكبرأ ؤإ) 0ثن لا محب َةو محنا(؛ ،فشوه [لقمان] ١٨ :
نال اض العافية ،فالواجب التواضع والاعتراف بقدر الناس ؤإنزالهم
منارلهم ،والحذر من التكبر عليهم ،فالمؤمن من طبيعته ١لخفمؤع لله
والتواضع له ولعباده ،وعدم الكبر والإعجاب.
وهكذا لما تكبر قارون وتعاظم في نف ه واستكبر عن اتباع الحق
وبغى ،ح فا الله به وبداره الأرض ،ؤءة خرط ًًتقاى ين ممح -محنى
ين آلمحز4؛ بعني ت من ؛ك ،ءلإءم4؛ يعني،ت بتكث-ره وعنائه،
ألنذكة ول آلئئأه؛ الأموال ؤ؟ إ 0مثاةمهزه> مفاتح الكنوز
يعني Iتعجزهم وتشق عليهم ،وهم عصبة كبيرة؛ لكثرة خزائنه وأمواله
قال لم مرمهء لا مغ٤ه؛ يعني Iلا تتكبر ٠؛ آممة لا محت، فاغتر بها،
١كر٠ينه [الممص]١^٦ :؛ يعني؛ المتكبرين ،مراد الفرح هنا؛ التكبر
وال تعاظم ،ئم ثال؛ ص ستأ ; ^١آثئ آه آلاذنأ زلا ئنتَ
لهمسك. ،؛(ى آلديا ؤلصبن حقما لحسن أممه إثك ولا ثخ آلماد ق
آلاتحنن إن آفه لا محتا المقسل,نه [القم.ص ]١^٧ :لكنه لم ينتفع يالمصيحة ولم
يقبلها؛ فلهذا خسف الله به وبداره ا لأرض نأل الله العافية ،فيجّ—ا على
المؤمن الحذر من صفامن ،الخاكبرين وأخلاق المجرمين ،حتى لا يصيبه
ما أصابهم.
فيقول عليه الصلاة واللام في الحل.دث ،الصحح؛ اءلأ يدحل الجثة
مص كان في قلمه مثقال ذرة مص كنر! ١١وعيد عقلتم ،فقال رجل؛ يا
رسول الله إل الرجل يحث ،أذ يكوئ) ثوبه حننا ،وئعله حننه ،قال عليه
الصلاة وال لام؛ رُإيى افه جميل يجب الجمال ،الكبر؛ تطر المص وعمط
الثاساا ،الكبر رد الحق وتطر الحي رد الحق ودفع الحق ،وعنط الثاس؛
يعني :احتقار الماص هذا هو البمن احتقار الماص ورد الحق إذا خالف
هواه ،أما المجمل ولص الجميل من الثياب والملأض هذا ليي
باب تحريم الكبر والإعجاب
من \ذمجو ).رارى اس جميل يحب الجناو لا؛ ولكن الذكبر احتقار الناس
وغمطهم واحتقارهم وامحتمغارم وزعمه أنه فوقهم ،ورد الحق إذا
حالف هوام.
هلكوا الحديث الثاني :أن رجلا أكل ءندْ ه فاكل (بشماله فقال:
فال :لا أتلغ! محال« :لأ اظت )،نا ظ إلا البمن): «كل
فاد :فما رفعها إلى فيه؛ يعنى :عوقب ،ثلت يده ،ن أل الله العافية،
ب بب تكبر 5عن الأكل بيمينه وصار يأكل بشماله تكبرآ وتعاظما ويدعى
أنلأيتهليع . ٢١١
والجماء والإعراض والعملة وعدم أداء الحقوق ،فالعتل هو الغليفل
الجافي المعرض عن الحق ،والجوامحل الجمؤع المنؤع الدي يجمع
الأموال من غير حق ،ويمنع الحق مع التكبر ،ن أل النص العافية،
والمعاظم عن الماس ،هؤلاء هم أهل النار ،أما أهل الجنة فهم أهل
المواضع والحمل الصالح والعرب من العباد وعدم الملكر ،كل هين لين
قرستا مهل لا يتكبر على عباد الله ،بل يهليع الله ورسوله ويتواضع،
هؤلاء هم أهل الجنة ،بخلاف أهل المار فأمرهم المكثر والمحاظم
والخيلاء والإعجاب بالفس ،ن أل اممه الملامة والعافية.
ولق الله الجمع.
( )١أحرجه فى كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها iباب النار يدحلها الجبارون والجنة
يدحلها الضعفاء برقم ( .) ٢٨٤٧
( )٢أحرجه البخاري في كتاب اللباس ،باب من جر ثوبه من الخيلاء برقم ( ،) ٥٧٨٨
وم لم في كتاب اللباس ،باب تحريم جر الثوب حيلأء وبيان حد ما يجوز إرحاوه
إله وما سحب برقم ( .)٢ ٠٨٧
( )٣أحرجه في كتاب الإيمان ،باب بيان غلفل تحريم إسبال الإزار والمى بانملية وتنميق
السلعة بالحلف وبنان الثلاثة برقم ( .)١ ٠٧
( )٤مبق تخريجه يرقم ( .) ٦١٢
باب نمريم الكبر والإعجاو
الناس وازدراءهم ،إما لأنه غنى وهم ففراء ،أو لأسب اب أخرى،
ذلك ،تقدم مي يحتمرهم من أحل ذلك ،هذا هو الكبر نعوذ باق من
فقال له النبي؛ الحديث ،الصحيح؛ أن رجلا أكل ٌع الّكا ه بنماله
س ولا !لين)) ص نبطك» ض :لا أنثطخ! قاد ١ :لا انثضغ نا
يستطع يرمعها، قاد Iفما رمعها إلى فيه ،عوف ،شلت يمينه حتى لم
فال؛ ما منعه إلا الكبر ،ن أل اض العافية.
استقر أو يتنبه بعد ذلك ،لكن العائل من الذي يحمله إلا أنه مجيه له
طبيعة له في قلبه مع فقره يتكبر ،ن أل اممه العافية.
ولهن .ا شاهد؛ لأن الذنب والإثم يعظم مع يلة الداعي وصعق
الداعي ،ن ال اض العافية واللأمة.
رزق اض الجمح العافية والسلامة.
- ٦١٨ءيه ،فال ،؛ فال رسول ،اف .ت رائاو اف هث؛ المر إرارة
والكبرياة رداؤْ فمن بمازعني •ءدئثث>ا رواْ مسلملاّ،
٠٠٠٥ - ٦١٩؟ أف رسول الله ،.فال؛ ®بينما رجل تمسي في حلة
لعجبه نمنه ،نرجز زأنه ،نحتال في ننسه ،إل حتف اللأ يه ،فهز
تثجلجز م الأرض إلى توم المانة» منفذ لأ-
( ٥مريل دأنه)؛ أي؛ مئثطه ،يتجلجل باتجبمين؛ أي ت بعوض وبمزل•
- ٦٢٠ءم سلمه بن الأتمؤع ،٥.فائت فال رسول اطه .ت ®لا
برال الرجل يدهن ،بمبي حص بكب في الجبارين ،فيمحيبه نا أصابهم٠٠
رواه الترمذي ،وقال :حديثا حسنل .،
ه ( ندهن ،بفيه) ؛ أي؛ نرئح وتثكثز.
فهذه الأحاديث ،الثلاثة كالتي قبلها فيها التحل .ير من الكبر والخيمحُ؛
( )١أحرجه قي محاب البر والملة والأداب ،ياب تحريم الكبر يرقم (• .) ٢٦٢
( )٢أحرجه البخاري في كتاب اللباس ،باب من جر ثوبه من الختادء برقم ( ،) ٥٧٨٩وم لم
في كتاب اللماس والزينة ،باب تحريم التبختر في المشي ْع إعجابه بثيابه بريم (.) ٢٠ ٨٨
( ،٣أحرجه الترمذي في كتاب البر والصلة عن رسول ،اممه ه ،باب ما جاء في الكبر برقم
(• • •.)٢
سمح رياءس الصالحين
ؤإعجاب المر؛ ينفسه ،وأن الواجب على المؤمن التواصع لنه وعدم التكبر
والاحتيال ،وغمهل الماس ،والكبر داء عضال وعاقبته وخيمة؛ ولهذا
لما جعل اف المار مثوى المتكبرين فيجب ،الحذر ،وتقدم قول المبي
سئل قال له رجل• با رسول انثه الرحل يجتح أف تكوف ثوبه حننا ،ونعله
خنة فدلك من الكو؟ قال« :إن اف'جمل ثحب البمال ،البمن: :طن
الحؤ؛ وعمط الثاس® بين أن الكبر رد الحق وعدم قبوله إذا حالف هوام
وغمهل الماس؛ يعني :احتقارهم وازدراوهم والرفع عليهم ،فالواجب
على المومجن أن يحير هذه الصفة الذميمه وأن يتواصع لله ،وأن ينظر في
عيوب نف ه وتقصيره ،وأنه محل أن يزدري نف ه وأن يحتقرها وأن
يحاسبها وأن يثغل بها عن احتقار الماس.
البر إرادي ،والكرياء رد-ادي ،فمن ارقال اف ٌ' ويقول
محي واحد منهما عديته،ا ،فالكبرياء ض والعزة ف سحا^ هو العزيز
الحكيم وهو الكبير المتعال ،فمن انع اغ عزته وكبراءه عيبه ،ولا
حول ولا قوة إلا باق ،فوجب التواصع ف وشكر 0على نعمه ،وأن تعرف
نفسائ ،وتنزلها منزلتها ،وألا ترفحها فوق منزلتها ،فإن ذلك شر للثج
وعاقبته وخيمة.
cilf-UTحسن اس
برقم ( )١أخرجه البخاري غي كتاب الأدب ،باب الكنية للصي ونل أن يولد
( ،) ٦٢٠٣وملم في كتاب المساجد ومواصع الصلاة ،باب جواز الجماعة في التافالة
والصلاة على حصير وحمرة وثوب وغيرها من الطاهرات برقم ( .) ٦٥٩
، ٢١أحرجه الخاوي في كتاب المناقب ،باب صّفة النم ،ه برقم ( ،) ٣٥٦١ومسلم
في كتاب المقاتل ،باب طيب رائحة الض ه ولين مه والتبرك بمسحه برثم
( .) ٢٣٣٠
، ٣١أحرجه الخاوي في كتاب جراء الصيد ،باب إذا اهدي للمحرم حمار وحشي حيا لم
يقبل برقم ( ،) ١٨٢٥وم لم في كتاب الحج ،باب تحريم الصيد للمحرم برقم
( .) ١١٩٣
ب1ب حسن الغلق
هذه الايات والأحادث فسما يتعلق بحسن الخلق ،حن الخلق من
أفضل القربان من أعظم الطاعات ،ومن أحسن الخصال التي تخلق بها
العبد ،فد حاء فيه من الأيات والأحاديث ،ما يدل على قفله وأنه من
أفضل الخصال؛ ولهدا قال عليه الصلاة واللام؛ *البر حسن الحالق*
جعل البر حن الخلق لعفلم فائدته وما فيه من التاليف ،والتقريِ ،ؤإصلاح
القلوب ،ؤإزالة الثحناء ،والفوائد التي لا تحصر ،قال تعالى؛ <<ؤوإغت 1ثق
خلؤ ،عظسره [القلم ،]٤ :يخاطب ،نبيه محمدأ عليه الصلاة واللام؛ ^،^٧
قق طؤ) عظيمه قالمت ،عائشة؛ كان حلقه الفرأن يعني؛ يمتثل أوامر
القرآن ،وينتهي عن نواهي القرآن ،وفي اظواذ الحث على حن الخلؤط
وكظم الغيفل والعفو عن الناس ،على أن يقول للناس حنا ،فكان حلقه
القران ،عاليه الملأة وال لام ،قال في وصفح أهل الجنة من أهل
ألمظ وألما-٥؛ ،عي ألنابج ،وأممه بجب ال تقوى؛
[أل سران ١٣٤ :؛! ،فالعفو عن الناس وكظم الغيغل وطسب ،الكلام ومعالجة
الأمور بالحكمة واللتن ،والرفق) ،كل هدا من حن الحلق.
قال عليه الصلاة وال لام في الخدين ،الصحيح؛ ٠البر حن
الحالق* ،وقال أنس هع؛ (كان رسول افه .أحن الناس حلقا) عليه
الصلاة وال لام فهو أكمل الناس في كل ثيء عليه الصلاة والسائم،
له قهل؛ أف؛ يعني؛ ما يخدمه ،حدمه عشر سنين ،فما قال وكان أنس
ولشيء لم يفعله لم لم سيئا ولا عابه لشيء فعله لل فعلته، كلمه كالما
أس أديبا صالخا يفعل رفيقا به عليه الصلاة واللام ،وكان تفعله ،كان
عليه المائة والسائم، ويخدم الخدمة التي ،تليهم ،منه للنبي، ما أمر به،
وكان المي ه معه في غاية من حن الخلق ،وفيه دلالة على حسن رائحته
عليه الصلاة واللام أ(ه كان طيب الرائحة ؤإن لم يتهليب ijlj ،ما ثممت
أطي ب ،من ريح رسول اممه عليه الصلاة وال لام ،كان ألين الناس كفا عليه
الصلاة وال لام ،فد أحن اض له الحالق والحلق عليه الصلاة وال لام،
فينبغي التأسي به في أخلاقه وأقواله وأعماله ،عليه الصلاة واللام.
حمارآ كذلك حديث الصعب بن حثامة ،لما أسى للنبي
و ح شتأ ر ْد النم ،ه ،فلما رأى ما في وجهه من التكطور نال ت ®إنا لم
رده علنالث ،إلا لأنا حزم؛ ،اعتذر إليه ،هدا ص حمن الحلق ،بثن له إنا ما
رددنا عليك حمار الوحش إلا أنا حرم ،المحرم لا يأكل المحيي،
والحمار الوحشي نؤع من الصيد ،غير الحمر المعروفة الأهلية ،فهذا
الصيد لما كان حيا وأهداه الصم—ؤ للنبي وهو محرم لم يقبله ،فلما رده
عليه استنكر ذلك الصعب وتغير وجهه ،حاف أن يكون ذلك عن شيء
في نفس الني عليه الصلاة وال لام ،فبتن له النم. ،؛ أنه ليس هناك
شيء إلا أنا حرم ،والمحرم لا بأكل الصيد الحي ،أما لو كان صيدأ
مذبوحا ذبحه حلال ليس من أحل المحرم فلا بأس ،كما فعل أبو قتادة
لما صاد صيدأ وهو حلال وأهداه لأصحابه وهم محرمون وتوقفوا ،أذن
لهم النبي من أكله؛ لأنه ما صاده من أحلهم ،فالمحرم ليس له صيد
الميل ،.وليس له أكله إذا صيد من أحله ،أما إذا صيد س أحل الحلال
وأهدى للمحرم فلا بأس بذلك ،إذا أهدى منه شيء مازبوح! لحم؛ ولهذا
في « :،^^١صد اتئ ٣خلال نا م تصيدوث أن بمد .، ١١٠٣
يخاطب ،المحرمين يقول اض • أؤو"تي عوئأ صيد ألر ما دمتم •ر،اه
أخرجه أبو داود عن جابر تقيني غي كتاب المناسك ،باب لحم الصيد للمحرم برقم
( ،) ١٨٥١والترمدي ني كتاب الحج ،باب ما جاء في أكل الصيد للمحرم برقم
( ،) ٨٤٦والنسائي في كتاب الناّائ ،،باب إذا أشار الحرم إلى الصيد فقتاله الحلال
يرقم(^.) ٢٨٢١
بأب حسن الخلق
؛ أنه إنما رده عليه؛ لأنه [الماندة ت ،] ٩٦فلما تكدر الصعب أخبره التبي
محرم عليه الملام وال لام ،لا لشيء في نف ه على المعب ،،هذا من
حن حلقه ،إذا عاملتح أحاك معاملة قد يستنكرها تبين له العذر ،تبين له
الأسباب لترد هدية أو رد كالم أثار ولم تقبله محنه ،أو ما أنبه ذلان iترد
عليه ردأ يطيب نف ه ؤيثين له الحقيقة التي من أحلها رددت ،هذا الشيء،
إذا كان الرد ليس لأمر يوجب ،الغضب ،عليه أو يوجب الإنكار عليه ،بل
لأمر آخر .الحاصل أن من حن الخلق الاعتذار للأخ الم لم وطببح
الكلام معه وطيب اللام ورذ اللام والنوال عن أحواله والبشاشة في
وجهه ،كل هذا من حن الخلق.
الصلاة وال لام; ررلأ ئحقزل مى المعزوف نيئا ولو أو ئلمى أحاك
،مال; ®إثكم لا سنوذ الناص بأموالكم ،ولكي لسمهم يوجه
لفاين نلناه بتكم بنط الوجه وحس الحلقاال آ محال تعالى؛
لال__ق_ رة ،] ٨٣ :ق ال :و عثدأوا أنل ألكتب إلأ إق مل آننزه
[ال عنكب.وتت ^ ] ٤٦ؤآدع إق سبيل ؤتك يليآلؤ وألمّوعءله ثلثمنه ؤمحدلهر
^^ ،مى أمّن ه [النحا ،] ١٢٥هكذا المؤمن ينحرى حن الخلق،
وطيب الكلام ،وطيب المعال ،والدفع بالتي هي أحن ،وكف
الأذى ،أما الإثم فهو ما حاك في القس وتردد محي الصدر ،هذا هو
الإثم ،ولهذا قال عف الصالة واللام« :والإم :نا حاك في صدرك،
وكرمت ،أن نطبع علنه الناص• وما ذاك إلا لتك في حله ،قانت في
ريب منه فقف حتى يتضح الأمر وحتى يتبين للئ ،حله فتقدم عليه على
بهسمرة ٠
المعاشرة ،رفيقا محي محوله وعمله ،تأدبآ بآداب القرآن وعملا بما دل عليه
كتاب اض وسنة الرسول عليه الصلاة واللام ،إلا في مواضع الغلظة إذا
محل مع المعاند فهذا مثل ما نال دعت الحاجة إلى ذلك،
جلا وعلا< :رلأ ءقدوا أنن ألكنب لألأ أق ي نمن لألأ ^١طليإ
ينهره لالسكوتت ] ٤٦من ظلم وتعدى هدا يعامل بالذي ينبغي من الريع
والغلظة والنية ،حتى يستقيم ،أما قبل المعاندة قبل الفللم فيعامل بالتي
هي أحسن ،حتى يقبل الحق ،حتى ينشرح صدره للصواب؛ ولهذا قال
عليه الصلاة وال لام ،عليكم بال-رفق• ارنى بمحزم الوئذ يحزم الحيز
مما)رن.
أبي ءربرْ ه ،دال،ت سيل رسول اف .ض أكثر ما - ٦٢٧
يدخل الناس الجنه؟ قال ت ررموى افه وحن \دةلموأاا ،ونيل عن أم ما
تدخل الثاس الثار ،ممال ،ت ٢٥١١٠١واكرجا' رواه الترمني ،٠وتال؛ حديث حسن
صحج.
( )١اتي تخريجه وث.ر-حبم يي باب الحلم والأناة وارنق ( .) ٦٣٨
( )٢أخرجه في كتاب الر والصالة عن رسول اض أجأ ،باب ما حاء في حن الخالق برنم
( ،٣أحرجه في كتاب الرصاع ،باب ما جاء في حق المرأة على زوجها برتم ( .)١ ١٦٢
و1بعحسنالح1ق
( )١سق تخريجه في (صريه'آ؛) من هدا المجلد شرح حديث رقم ( •) ٢٦٠
( )٢سبق تخريجه برقم ( .) ٦٢٠
بابم حسن الحلق
جميعا ،ليس فظ ولا غليفل ولا عنيف ولا سئ الخلق ولا سباب ،بل
يجتهد قي تحرى الكلام الهليب والأسلوب الحسن.
«إن النومذ محيرك بمن الحدث الثالث :يقول ارسول
حنقه درجه الصائم المانم* ،يدرك قفل ذللثح بحس حلقه وطيب
شمائله ،هذا حن الخلي ،حن الخلق يثمل أمورأ ثلاثة ت طلاقة
الوجه ،ملب الكلام طيب المعال ،كاف الأذى ،طليق الوجه ْنب هل
الوجه ،ليس بمكفهر ولا عنيف في كلامه ولا في أفياله ،كثير من
الناس لا يهتم بهيا الخلق العظيم ،لا مع أهل بيته ولا مع إحوانه ولا
مع الناس ،فيفر نف ه ويفر غيره ،والوفيق بيد اف هل فالمؤمن
يجاهد نف ه.
من أسباب لحول الجنة! حمفل ما بين رحليه وما بين لحييه لسانه
وفرجه وهو احْلر ما يكون عليه فرجه ولسانه فهو من أسباب النار إن
ن اهل بهما ،ومن أسباب لحول الجنة إن طرها ،فينبغي للمؤمن أن
يجتهد في إح ان حلقه وضثعل نق ه وحففل لسانه من الكلام الضار
والمنكر ،وأن يكون كلامه فيما يتئع ،إما الخير ؤإما الصمت.
ؤيقول عليه الصالة واللامُ :رأُا ريم ببيت في ربض الجنة لئن
ئزك المزاء ،وإل كال محما،ا؛ يحني! ؛المجادلة والفاصلة ،ولهذا ينبغي
للمؤمن ألا يكون كثير المراء والجدال ،بل يدعو إلى اض برفق وحكمة
ويجادل بالتي هي أحن ،من دون حاجة إلى الراء الذي يغير القلوب
ؤيدعو إلى الشحناء٠
ولهذا قال عليه الصلاة واللامُ :أدا ربيم ببيت في رتعض الجثة
لني تزك المزاء ،دإف كاف نجما ،دست ،في ينط الجنة لنص نرك
اإكبُب ،،وإف كاذ مازحا® ،فينبغي ترك الكذب ولو في المزح ،ينبغي ترلأ
الكذب ترك المزاء مهما استهلّاع ،في الحديث ،يقول ه :ارونل للذي
شبح رياهض ا لصاتحين
زا) أ-؛محه أبو داود من حديث بهز بن حكيم ■ص أبيه عن حل ْ-في كتاب الأدب ،باب
، في التنديد في الكذب برقم ( ،) ٤٩٩٠والترمذي في كتاب الزهد عن رصرل ا ف
باب فيمن تكلم يكلة محك بها الناس برتم ( ) ٢٣١٥وقال هذا حديث حن.
و1ب الحالم والأناة والرفق
حوائج غيره ،أما مع العنف والنية فيكثر الخصوم ويقل الأصدقاء ونكثن
الشحناء ونوء العانة إلا من رحم اف.
رزق اف الجمع التوفيق والهداية .
( ،٣أحرجه البخاري غي كتاب الأدب ،باب ندل الحم ،ه :ءب روا ولا يع روا® برقم
( ،) ٦١٢٥وم لم في كتاب الجهاد والبر ،باب في الأهر بالتي—ير وترك التنفير برقم
( .) ١٧٣٤
( )٤أخرجه في محاب الر واكلة والأداب ،باب فضل الرفق برقم ( .) ٢٥٩٢
باب الحلم والأ'ناة والرفق
بعث الأمراء على الجيوش و! لسرايا يقول لهم! ،سنوا ولا تنننوا،
وسروا ولا سموا تطاوعوا ولا تختالفوا*أا ،واف يقول ّ بحانه؛ ءؤمٍين اثن
جثلر يصئم اكر دلا مبمئ لطم أآسره [القرة ] ١٨٥ :ويقول هق!
عيم ؤ) آلدن ين حج ه [الحج ] ٧٨ :فالمؤمن بتحري للدين كلها ،ال
يرخصن فيما حرم الله ولا ئ د فيما يثر الله فيه ،ولكن يتحرى الرفق في
الأمور كلها حسب ،ما جاءت الشريعة ،فلا جفاء ولا إفراتل وغلو ،ولكن
وسط في أمره بالمعروف وفي نهيه عن منكر وتعليم أولاده وفي تأديب
زوجته ،وفي غير هذا من الأمور مع جيرانه هع أصدقائه ،يكون رفيقا في
نصيحته فى توجيهه فى تعاليمه فى دعواه ،خصومته ،لا يكون عنيفا يكون
رفيقا حليمآ ذا أناة وتوله وحلم ،حتى تقضى المحقوق بالرفق والسهولة،
وحتى لا ينفر منه أخيه ،ويسب الشحناء والعداوة.
ولق اف الجمع.
قط إلا أخد أبمزك U ،ل' ي:فن أثطً ،قإن لكن إثط' ،لكن أيمد الئاس مئت.
ونا اثثمم رمول اف .لتمجه في شيء يط ،إلا أن سئهك حرنه اف،
بتقم فه ئعار * متقى علني
عود نجهنم ،قال ت قال رسول اف.ت ٠ألا - ٦٤٢ومحؤ ،ابن م
ض كز ض الثار؟ أن ص تخن؛ ء اثر؟ ثس
يربب ، ،هين ،لين ،نهل" رواه الترمذىر ،٠وقال؛ حديث حسن.
)١:متفق & . LJ4أحرجه البخاري في تمناب المناقب ،باب صفة النمب هأ برثم(■ ، ٢٣٥٦
وم لم في كاب الفضائل ،باب مباعدته ه للأنام واحتيارْ من المباح أسهله
واممامه ف عند انتهاك حرماته يرقم ( .) ٢٣١٢٧
؛ )٢أحرجه في كاب صفة القيامة والرثاثق والولع عن رسول ،الته ه ،باب ( ) ٤٥برتم
( .) ٢٤٨٨
شخ رياض اسالحين
في الحديث ،الراح; تقول عائشة فها؛ (ما حبر رسول اف ه بين
اب الحلم والأناة والرفق
أم ii؛لا أخد أبمزك ،نا ل' ب فذ إ؛ما ،ئإن لكن إ؛ما ،لكن أيمد
الناس منه) ،هذا يدل على أنه إذا لكن هناك أمران حائزان :فالأفضل
الأحد بابرهما واسهلهما وأنفعهما ،مثل صوم النقل في ال فر ،صوم
النقل في المرض ،يا حد ;الأسهل وبارخمة ،بملي ركعتين في ال فر
ويفهلر في رمضان ،ثق عليه المرض لا يثق على نف ه (رنا اسقم
رسول اف .لثممه في شيء مط) عليه الصلاة وال لام بل يعفو ويصفح
وقد ي اء إليه كثيرأ فيعفو ؤيصفح عليه الصلاة واللام إلا إذا انتهكت،
محارم النه ،فإنه ينتقم ف في إقامة الحدود ،والأحد على يد المنتهكن.
أما في حقه ه فإنه ي مح كثيرآ ويعفو كئيرأ ،ومن ذللث :،أن
غريما قال له عليه الصلاة واللام أنه لم يهللع بتي عبد المهللي ،أن يهللبه
ئاعلهل .فهم يه أصحابه هماي رسول الله ه؛ شيئا من الدين
ولم بفل لشدته ،حاء في رواية اردعوْ فإل لصاحك ،ا|1حش تمالأ)))،
عثمِ ان ،وقال :إنما أرديت ،من هذه الشدة اختبار حلملثط ،ومن ذللث،
الرحل الذي حبذه من ردائه حتى أثر في رقبته عليه الصلاة وال لام،
وقال(، :يا محمد أعملني مذ مال اممه الذي عنيف ،فالتمش إليه يصجك،
ئلمأملئبُ،ثلاءلأآ/
وله في هذا أشياء كثيرة عليه الصلاة وال لام ،يعفو ؤيمفح عليه
الصلاة وال لام ،مع الإساءة من بعضى الأعراب والمنافقين والجهلة،
ولكن هذا من أس باب يحول الناس في الإسلام ورغبتهم في الإسلام،
لما رأوه س سماحته وتيسير شرائعه وعلو أحلاق هذا الّثي ،العغليم عليه
الصلاة وال لام ومع ما ائصمط به ه من البر والرفق والحكمة
هيَ-باي ،اسووالإعراضضاسض
وآعيم عبن لل،ب!بك>ه [الأماف: قال افُ تحار• ؤ-ني آلم لأم
،] ١٩٩وئال تعالى! ءؤءآصغ القمح ليذه [الحجر ،] ٨٠ :وقال تعالى ت
وتنشمأ ألا محمث أن بمفر أثث ثآل؛ه> [اد_ور ،] ٢٢ :وقال تعالى!
ؤوأإت\ؤئ عي آلكايت وأثث تحب آش-بمىه [آوسران ،] ١٣٤ :وقال تعالى:
ؤوذكأ صة محبمثر زن ،^١٥لمن عرر أمحؤوره [الشورى.] ٤٣ :
والآيا'<ت ،ر الباب كثيرة معلومة.
)١:أ-محرجه اللخاري في كتاب بد ،الخلق ،باب إذا نال احدكم :آمين برقم ( ٍ ،) ٣٢٣١
شبح ريا ءس الصالحين
الثثخ
هذْ الايات الكريمات والأحاديتف الثلاثة كلها -تعلق بالصف عر
العفو والترغسجؤ في الصفح والإعراض عن الجاهلتن ،وعدم الأسقام فيما
يتعلق يحفل النفس وحق النفّس ،وأن العفو من الإنسان في حق نف ه
والتحمل والصفح عن الجاهلين أفضل له وحير له وأحن عاقبة ،أما ما
يتعلق بحق الله فالواجب أن يوحد حق الله من إقامة الحدود والريع عن
المعاصي ،هذا أمر فه لا ب من أحذ حق الله؛ ولهذا يقول بحانه حل
وم لم في كتاب الجهاد والمر ،باب ما لقي المي ه عن أذى ١لمشرض والماشن ً
برنم( .) ١٧٩٥
( )١أحرجه في كتاب المقاتل ،باب نباعدته يجو للاثام واحتياره من النباح أمهله
وانممامه ئه محي اتهاك نزطّه برنم( .) ٢٣٢٨
، ٢١أحرجه البخاري ني كتاب نرض النمس ،باب ُا كان البى ه يملى المؤلمة
تلويهم ونمرهم من الغنس ونحوه برقم ( ،) ٣١٤٩وم لم في كاب الزكاة ،باب
إعطاء من سأل نحش وغلظة برقم ( .) ١٠٥٧
باب العفو واألآعراءس عن الجاهلين
فإذا فيها حبريل .إ ،فناداه وقال؛ يا محمد إن الله قد سمع كلام لومك
لك ،وفد أرسل إليك مالك الجبال لتأمره بما تشاء فيهم ،فناداه ملك
الجبال ،ف لم عليه وقال ملك الجبال؛ أمرني اممه أن أنفذ ما تأمرني به
®إذ ثشغ أطمئ عليهم الألإين؛ا؛ يعني؛ جلي مكة ،فمال المي ه؛
®بل أرجو أذ يحرج افُ مس أصلابمم مس بنبي افه وحده لا نشرك به
ستئا® ،فلم ينتقم منهم ولم يأمر بالانتقام منهم ،فهبر عليهم رجاء أن
يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ،فتاب الله على أكثرهم وهداهم
وأحرج من أصلابهم من ثتل منهم في بدر من يعبد الله ،هذا يدل على
رحمته وعفوه وحرصه على اللطف ،واللين والصبر والحلم ،وعدم الانتقام
من أجل حفل النفس لعل الله يهدي ذللث ،الذي أماء فيرّجر إلى الصواب
ويقبل الحق ،وهكذا الرسل عليهم الصلاة وال لام كلهم يتمبرون
ويتحملون ويرجون ما عند الله هق ،رجاء أن تقبل دعوتهم وأن يدخل
آلثثح آيبزه [الصم: أقوامهم في الإسلام ،قال الله حل وعلا!
أولوا َقا ،] ٨٥ؤوأرن؛ثن وما صملش إلا ^[ ^^٥١المحل،] ١٢٧ :
نجإ يلاه ألمر؛ي يف ألثبمل ولا مستحل [ ٠٤٣٤الأ-مداف،] ٣٠ :
[المزمل؛ • ،]١رجاء أن يهدى الله أؤلئك ،القوم فيقبلوا الحق ويدعوا ما هم
عليه من الباطل ،وهدى الله الكثير ورجعوا إلى دين الله ،ولما فتمتح
مكة لحلوا فى دين الله أفواجآ.
مال اممه الذي عندك ( .مالتمتؤ إليه ه ،فصحك ثم أمز لث ينطاء) ولم
يعايبه عليه الصلاة وال لام ،وصبر واحتّ_ا يرجو ما عند الله ويتألف
أولتك على الإملأم والخير ،وتقدم قصة الدي بال في المجد وزجره
الناس ،فقال! ®دءو0اا فلما قضى بوله أمر أن يهب على بوله مجل من
ماء ،وكان بدؤيا جاهلا نم دعاه وعلمه ،وقال! *إل هذه المناجي ال
ثصلح لني ء مى هدا النول ولا المدر ،إثما هى لذكي اف ونزاءة
المزآناا ١فعلمه ووجهه إلى الخير ،وكان الماس حدناء عهد بالإسلام
يحتاجون إلى الصبر والعليم ،فهكذا ينبغى ل[دءاة إلى اف وأمراء الإسلام
وملوك الإسلام والعلماء وأعيان الماس ،أن يتحملوا ص الجاهل من ولد
أو حاو وغر ذلك ،حتى يعلم حتى يوجه إلى الخير؛ لأن هذا أقرب إلى
الخير من الانتقام فيما يتعلق يحفل النفس.
ومق الله الجمع.
- ٦٤٦ءم ابن م عود ، ٥٠هال •،كأني أنظر إلى رسول افه .
يحكى سنا مى الأنبياء ،صلواُتؤ اممه وسلامه عليهم ،صربه قومه يأدموه،
ال لهو ينتح الدم ءس وجهه ،دبقول :ااالإهلم اعمن لمومي؛
ينلموى® متئى ءننيلآّ،
- ٦٤٧ءم أبي هريرة فيغ؛ أف رمول افه ه ،قال! ®ليس الشديد
بالصزعة ،إثما الئثدد الذي ينللتح ثمنه عند العصب ١١متقى غليه
ذنوبهم ،هكذا نبينا ه آذاه قومه في مكة وفي المدية يوم أحد ويوم بدر
يوم الأحزاب ،وْع ذلك صبر واحتسب واسمر في الدعونأ إلى الله ،فلما
قح الله عليه مكة عفا عنهم جميعا وأطلق سراحهم ،وقال ت رراذهوا فأنتم
ضء))را.،
هذا فيه الحث ،على مللث ،النفس عند الغضب ،،وأنه ينبغي للمؤمن
أن يكون في حالة الغضبا يحاسبا نف ه ويمالكها ويقهرها ،حتى ال
بوذي أحدأ ؛ ب ث ،الغضب ،ولا يسسبج أحدأ ولا يقتل أحدأ ولا يضرب
أحدأ ،فإن الغضث ،حمرة من النار فد تغلي ،فد يتغير شعوره ب بكا
الغض ب ،،قد يفعل ما لا ينبغى ب ب ثج شدة الغفبط ،لكن المؤمن يجاهد
يقول الّك ،ه لما اشتكى إليه بعض الصحابة ،قال ،ت (إئي!دجآحن
اي .غضب نا إ سا قن ضلا؛ \به ط م ئدن
ني موعظة قط أنذ مما عضن ،يونئب؛ قماو ؛ *يا أنها الئاس ،إي بمّغم
منمربى ،يأبكم أم الأا'م ،محدجر؛ مإف ثس درايؤ الكبير دالفغير ئدا
الحاجة*) فينبغي للمؤمن أن يتحرى الإيجاز ومراعاة الضعيف ،من كبير
الس والمريضي ،كما يراعي أصحاب الحاجات ،فإن الهلول ،قد يثى
علميه ،ءيبُي ،للأمام أن يراعي رعيته ،ومن أجل هدا غضب الني ه،
غض ت ،فى موعفله نهل أشد مما نال أبو م عود ت فما رأيت ،النبي
غضب ،يومئذ؛ لما اشتكى إليه بعض الناس أن فلأنا يعلول تطويلا يمنغ
بعض الناس من الصلاة حلمه ،غض ب ،في مثل ذلك ،،وقاوت ررإو منكم
مترآ عند عائشة فيه تماوير غضست، وهكذا لما رأى النبي
\م باب ١ثغضب إذا انتهيث حرمات \دثسمذأ والانتصار آد>ين الله نماثى
===^==سس=—==^=سا=
وهتاكه ،وقال٠ :ايا عائشة إق أصحاب قذ؛ الصور يندتؤذ يوم المامة»ر
في اللفظ الأخر! ررأند الناس عدابا عند اف نوم القتانة الذيى ثصاهوذ
حلق اللب ،يعني :يشبهون بخلق اف ،فلا يجوز تعليق ال نور التي فيها
الصور ،صور الحيوانات ولا اتخاذ الصور أيضا في البيوت والتمانل،
بل يجب ،طم ها والمضاء عليها ؤإتلافها؛ ولهذا أنكر المي وه على
عاتنة لما علمت ،الستر الذي على باب بعض حجرها ،ونال :ارإل
أصحاب هذ؛ الصور يندثوذ نوم المامة* ويقال لهم :أحيوا ما خلقتم،
وقال :ررإل أسد الناس عدابا عتذ اقو يوم القيامة ال^٠صوروذاا وهم الذين
يفاهون بخلق النه ،ولق الله الجمع.
وغضب غضأ نديدأ ،وقال ت ررتا أنها الئاس ،إل مئكم مناد أفثاذ
؛نمّن ،ئصأ ١؛ افاز محوجز ،ئإد بئ ص الي ناJشفن نذا
الحاحت*آاآ.
ولما سرقت امرأة من بني مخزوم في مكة ،قامر البي بقطع يدها،
عظم ذلك؛ على أقاربها وطلبوا من يشنع عند المبي ه في ألا تقطع
يدها ،وطلبوا من أسامة بن زيد أن يشفع فكان أسامة وأبوه من أحباء
وهما مولاه قل أعتقهما عليه الصلاة وال لام ،فجاء أسامة الرسول
يشفع في ألا تقطع يدها ،فقال عليه الصالة واللام; ررأئشح في حد من
حدود اف ثعار؟! ٠٠في الرواية الأحرى وغضب ،وقال; ارإئما أهقف الدين
قبلكم ٠٠يعني ت من الأمم ااأنه؛إ كانوا إدا نزق يمإ \ذموئ تزكوة،
سرى فيهم الصعيم ،أقاموا عليه الحد! ٠وحهلت ،الماس بهيا عليه الصلاة
وال لام ووعظهم بهذا ،وقال :رروابم اف ،لز أن قاطنه شت ،محني
سزفث ،يمطمث ،يدهااا ،يبين أن الواجب ،على المسلم تعظيم حرمات الله
والغفبإ لله ،ؤإقامة الحدود على الكبير والصغير والضعيف ،والشريف،
وعدم المحاباة في حدود ال؛ه ،ؤإذا ن اهل الماس بهذا وأقاموا الحدود
على الضعيف ،وتركوا الكبير عمتح المقوبة ولا حول ولا قوة إلا باممه،
فلهيا أرشد عليه الصلاة وال لام إلى الانتصار باكين والغضب ،ممه وترك
الداهنة في ذللن ،،رجاء ما عند الله س المثوبة وحشية عقابه جبؤ •
( )١أحرجه م لم من حاّيّث ،جابر (جهتي في كتاب الزهد والرفاق ،باب حديث جابر
الطويل وقصة أيي البر يرقم (.)٣• •٨
( )٢ميأن تخريجه برقم ( .) ١٦٩٣
اب أمر ولاة الأ**وور بالرفق بوعايامم ونمبمهم والثمتة عليهم
ثة وفي رواية« :ادآلم ضمحا بمجه إلا ل' ي بمد زائخث .، ١٠
و0ا وفي رواية لملم :ررنا من أمير بلي أمور الننلمجن ،ئم ال
نجهد لهم دبجنح لهم ،إلا لم يحل ضهز الجنه*رآ.،
- ٦٥٥ءم عائشة ،٠يالت :،نمنث ،رسول افه ه ،يقول في
بيتي هدات "اللهم مى نلي من أمر أمتي سيئا يشث عليهم ،فاثمذ علته،
زمن نلي من م أمض سبما لرمح ،بهم ،مارمذ بورا دواء سلم
هذه الأياته والأحاديث ،في الحث ،على الرفق بالرعية والنظر مي
مصالح الرعية والعناية ^UJ؛ ،،والحذر من المشقة على الرعية وظلمهم ،وأن
الواجب على الأمراء والحكام أن يتقوا اغ في الرعايا ،وأن يحنوا إليهم،
وبنغلروا في مصالحهم ويدفعوا الشر عنهم ،ويرفقوا بهم ،قال جز وعلا •
] ٢١٠وفال بحانه١٤^^ : وؤآثفتس؛؛ ،^١ل ،آثعائ ،ين
أس بأنر بأد-نلي وآبمتن و\م ذى آلقنش رمس عن أكئثآء وأف=قر
لاكء-لت ] ٩٠فالأمراء وغيرهم كلهم وأل-ما سم ثقًظم
والهي عن الفحشاء والمنكر ،والغي والظلم، مأمورون بالعدل والإحسان،
الواحب ،عليهم عفليم في تحري الخير والعدل ولا سئما ولاة الأمور ،فإن
وصرف الأذى عنهم ،وجلي ،كل حير إلهم• في الرعية والإحسان إلهم،
يقول ه" :كلكم ربع ،زكلكم منزول عن في الحديث ،الأول:
رعيته ٠١هذا حديث ،عظيم من جوامع الكلم ®كلكم رلع ،زكلكم مسؤول،
عن رعيته" حتى الإنسان مع زوجته مع أولاده وغير ذللثف هو مؤول عن
( )١أحرجها البخاري ني كتاب الأحكام ،باب من اسرض رعيت يلم ينصح يرقم(• .) ٧١٥
( )٢أحرجها يي كتاب الإيمان ،باب اتفاق الوالي الغاش لرب افار برقم( .) ١٤٢
(" )١أحرجه في كتاب الإمارة ،باب فضالة الإمام العادل وءقوبة الجانر ،والحث ،على
الرمح ،بالرعنت والنهي عن إدحال المشقة عاليهم برقم( .) ١٨٢٨
—ر و\ب امر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم وذصدم،م والشفقة عليهم. ...،
رعيته ،فالأحن يودي الواجب ،أو ظلم وتعدى أو قصر® ،فالإنام رغ"
من أولياء الناس ،اللطان راع *دنسوول ،ص رعيته ،والرجل رغ ز
وننووله عن أهله ونووو عن زث ،والنزأة نامه في ض
ثم قال ت *ألا زعثتها ،والحادم نلح في مال سده وننوول عن
نككانغنشل،صنض•
الواجب على كل مؤمن أن يعتني بالرعثة من أهل وأولاد وغيرهم،
ؤإن كان أميرأ على قرية أو على بلد أو على دولة رعى الرعية وأحسن
إليها ،ودفع الظلم عنها والشر ،وألزمها بالخير وألزمها بالحق ،فهو
يعي لها فيما يضها ،ويأمرها بتقوى الله ويلزمها بطاعة اش التي أوجب
عليها ،وينهى عن محارم اض ،وينظر في مصالحها ويدفع الشر عنها،
والرعاية تقتفي عناية بالمرعي وحرصا على أمثاب سلامته ودفع الضرر
عنه ،ؤإذا كان الإمام مشغولا عن ذلك وجب عليه أن يعين من ينظر في
أمور الناس ،ويرفع إليه حوائجهم ،وما ينوب من مظالم وشرور حتى
يكون على بينة ،وهكذا صاحب البيت ي تعين بما عنده من أولاده
الطيبين ؤإحواته الطيبين في إصلاح شؤون البت ؤإعطاء الرعية حقها،
ولا يغفل ولا يتساهل في ذلك فإن الرعاية شأنها عظيم وحهلرها كبير،
وهكذا من يرعى الغنم أو البقر أو الإبل يتقى اممه فى ذك ويرعاها رعاية
واجبة ،ويجتهد فى أن ت لك الطريق الحسن ،وأن يذهب بها المرعى
الحسن ،وأن يحوطها من الن.ئاب وتحو ذللئ.،
هكذا الحاوين> الثاني ت يقول هؤ■' *ما مى عند ي ثن عيه افه رعيه،
يمومت ،يوم يمومت ،وهز عاص لزعثته ،إلا حزم افه عليه الخنهء هذا عام،
أي أمير ي ترعى رعية ،وأي إنسان ي ترعى رعية نم لا يحوطها بنصره
لها ولا يتقي اممه في شأنها ،فالجنة عليه حرام ن أل الله ولا
العافية ،لفللمه وعدوانه وعدم القتام بواجبه ،كثير من الناس لا يبالي بهيا
سمح رياءس ا لصايصن
الأمر ولا يهتم بهذا الأمر ،بل إنما تهمه مصالحه الشحصية وحاجاته
التي له فيها رغبة ومحاندة ولا بهمه صلاح رعيته أو فسادها ،هدا من
الجهل والظلم ومن سوء المعقد.
حديث عائشة ها ،تقول إن النبي .محال ت والحديث
«امحلمسمحخمميشبماظ محي ،فاشفق ء ،ينخ لزي
مس أنر أمتي شيئا لرفق يهم ،ثاريذ ده» الجزاء من حنس العمل،
الني ه يدعو لمن رفق بالأمة أن اممه يرفق به ررامحم نذ ليي بت ،م
أنقي نيئا يريمح ،بهم ،يارمى له ٠٠مواء إمارة أو قضاء أو محتيا أو غير
ذللث من شؤون الأمة ،ثم قال• ررومن محلي من أمر أميي سيئا يسى
عليهم ،فاشمى منيي؛؛ يعني؛ يجازى بمثل ما فعل إذا أحن فأحسن
إله ،ؤإن أساء فعاقبه.
والمقصود من هدا ت الحث ،على الإحان لاّرءية والرفق بالرعية
وقضاء حوائجها ،والحرص على تحصيل مصالحها ودفع الشر عنها ،وأنه
متى فعل ذللئ ،ي ر اض أمره وأعانه ورفق به ،وسهل أموره ،فالجزاء من
جنس العمل ،ؤإذا فرمحل ون اهل عوفج بمثل ذلك ،ن ال الله العافية،
وبعض الناس لا يبالي؛الشاوة على الرعية ،وعدم العناية بقضاء
حوائجها ،وهدا تارة يكون من الجهل ،وتارة يكون من قلة الدين وعدم
المبالاة ،وئق افه الجمع.
( )١أحرجه البخاري في كتاب أحاديث ،الأنبياء ،باب محا دم عن بني إسرانيل برقم
( ،) ٣٤٥٥وم لم في كتاب الإمارة ،باب وجوب الوفاء ببيعة الحافاء الأول ذالأولc
برقم( .) ١٨٤٢
( )٢أحرجه م لم في الإمارة ،باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر ،والحث ،على
الرفق بالرعية ،والمهي عن إيحال المشقة عليهم برقم (• ) ١٨٣تمرد به ملم ؛؛؛_
وليي هو عند البخاري كما قال المحنفإ هنا "ذ ثتت إ وفد سبق أن أورد الممفح برقم
( ) ١٩٢وهناك عزاه فمهل لمسلم وهو الصواب .نقلا عن تحقيق :نعيب ،الأرذؤو٠ل
). لراض اك.الحض (ص٢٢٢
( )٣أحرجه أبو داود في كتاب الخراج والفي،ء والإمارة ،باب فيما يلزم الإمام من أمر
الرعتة والحجة عنهم برقم ( ،) ٢٩٤٨والترمذي في كتاب الأحكام عن رمول اممه _،
باب ما جاء في إمام الرعية برقم ( ،) ١٣٣٣وصححه الحاكم ووافقه الذهبي،
المستدرك (؛/ه-ا) برقم ( .) ٧٠٢٧
برعايامم ونصيحتهم والشمقة عليهم*، باب أمر ولاة الأمور
ؤيقول عله الملأة واللام« :إذا نيغ لمحلمي ثاهظوا الآ-م هاءرا،
يعني!١ :؟خر هو الذي يحصل به ثق العصا والتغرق ،والواجب على
الرعايا أن تلزم البيعة ،وان تلتزم بالعهد الذي عاليها ،وأن تساعد ولي
الأمر في الخير ،وأن تنمح له إذا زل ،،وأن تعينه على كل حق ،ؤإذا
فمر لا يخرج عليه؛ بل تدعو الله له يالهداية ولا تننع عاليه يدأ من
ما دام على الإسلام لم 1ت كفر بواح ،أئ إذا أتى كفرأ بواحا
معلوما من الدين يالضرورة ،فإنه ينصح ويوجه إلى الخير ،فإذا أبى
وامتهناعن ،الأمة أن تزيله وتأتي بغيره فلا باس إذا لم يجب ،إلى تحكيم
الشريعة ،وهدا واجب ،الم لمين حميعا التعاون فيها على البر والتقوى
والحرص على تحكيم الشريعة ،والتحاكم إليها والثباين ،عليها والاستقامة
عليها؛ لأنها طريق النجاة ،ولأنها المراْل المستقيم ،من استقام عليها
نجا ومن حاد عنها هلك. ،
الحديث ،الثاني • يقول ،عانذ بن عمرو المزني لما دخل على أمير
الثمرة ،أمير العراق عبيد النه بن زياد ،نال :،يا بني إني ممعن،
رسول ،اممه ه يقول* :،إذ ثز الرعاء الحطمه فإناك أن ئكوو منهم ١
والحهلمة :مثل الهمزة؛ يعي• الذي يحهلم الرعية ولا يبالي بها ،يعرضها
للمنرق الوعرة لا يدهجؤ بها إلى المراعى الحنة ،هدا من ثر الرعاء،
الواجب ،على الراعي أن يتحرى ما فيه الخير للرعية ي لك ،بها الم اللئ،
الحنة الي رة الم هلة ،يدهب ،بها إلى المراعي والمواضع التي فها
المياه ،هدا الواجب عليه ،فإذا حاد عن ذللا ،وحطم رعيته ،وساقها إلى
الهلرق الوعرة ؤإلى ا لأرض المجدبة صار بدلك من ثر الرعاء ،واستحق
العقوبة بخيانته للأمانة وعدم قيامه ؛واجب ،الأمانة ،والإحسان إلى
الرعية ،إذا كان هذا للبهائم ،فكيف ،برعاية الناس إذا كان من أساء
)١أحرجه م لم ْن حديث أبي سعيد في كتاب الإمارة ،باب إذا برع لخليفتين برثم
( .) ١٨٥٣
سمح رداءس
بمي'-ث1ئا اثواشاسدل
نال اف تمالى؛ ؤإ 0الئذ يأمر بأتن ،5وألإنثزه لال-عل ]٩• :وقال
إة أثن محق ألتقسطلأه [الخجرات.]٩ : ممار ت
٠٠٠٥ - ٦٥٩أيي هريرة فهد ،عن الشي ه قاو ت *نبنه يظلهم اف
في ظله بوم لا ظل إلا ظله :إمام عادو ،وسان ،نشأ في عبادة اف تنالي،
ورجل قلبه منلؤ في المناجي ،ورجلان ئحاثا في اف احثمنا عليه ،ومزقا
عليه ،ورجل دعته امزأة ذامحت ،متصب ،وجمال ،،ممال :،إئي أحان ،افَ ،ورجل
ئصدي ،يصدقة قأحماها حص لا ثنلم شماله ما سمح ،يمينه ،ورجل يكز اف
حاليا ق٠اصئا .بأةاا متقق ^,، ٠١١
والإتيان بغير ،من اشلحاء إذا اسطاعوا ذلك ،ؤإلأ تركوا المانعة
واجتهدوا في الخير وعاونوا على الختر ،أما من أظهر الإسلام ولم يظهر
كفرا بواحا ؤإل ظلم ؤإن جرى منه بعض المعاصي ،لا يجوز اذخووج
عليه لا يجوز ننع اليد من الهناعت ؤإظهار السلاح ؤإثارة الفتنة ،هدا ال
يجوز•
وقق الله الجم.ح.
( )١أحرجه ني كتاب الجنة وصفة نممها وأملها ،باب الصمات اش يعرف بها نى الدنيا
أهل الجنة وأهل ازد ;رنم ( .) ٢٨٦٠
، ٢١نمتي شرم ش طغ شرح أحاديث اياب الأش (_ YA؛).
ب1ي وجوب طاعة ولاة ا؛لآ'مور في غير معصية وتحريم طاعتهم...
( )١أخرجه المغاري في محاب الجهاد والمر ،باب المع والطاعث للإط ).برتم ( ،) ٢٩٥٠
وملم في كتاب الإمارة ،باب وجوب طاعة الأمراء في غير معمية رJحرJمها في
المصتة برقم ( .) ١٨٣٩
( )٢أحرجه المخارى في كتاب الأذكام ،باب كيف يبايع الأس الإمام برقم ( ،) ٧٢ ٠٢
وملم محي كتاب الإمارة ،باب البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع برقم ( .) ١٨٦٧
( )٣أحرجه في كتاب الإمارة ،باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن،
وفي كل حال ،وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة برقم ( .) ١٨٥٠
تكملة للرواية ال افة ش الحاشية (.)٢ ()٤
سمح ريا 9ش الصالحين
هدم الأحاديث فيما يتنعالق بالسمع والطاعة لولأة الأمور ،وبيان أهل
الجنة ،يقول النجي عليه الصلاة والسلام في حديث عيا نحن بن حمار
ا'نمياكيميخهثه [ ] ٦٦٢؛ ارأهلالخن4دلأوة 1ذو سلطان مسط ^^ ،
ورجز رحيم رمى القلب لكز ذي ك وثنبم ،وعفيص تثنمس ذو عيال"
المعنى :أن هزلأء من أهل الجنة ،وأن أهلًالجنة ينق مون إلى ثلاثة
ما؟ \
®دو سلطان مميط مويق® يعنى ت عائل فى إمرته وولأيته بين الرعية،
I •» ء
يتحرى الحق ويقوم به ،وقد وفقه اغ لذلك وهذا في أرغ المازل ،وهو
أميرك أن تشرب الخمر أو تعق والديلث ،لا ،لا سمع ولا طاعة ،إنما
الطاعة في المعروف ،قال تعالى< :ةوا ، ^١ء محوا أ َث محيا آلقدث
رمح ،آدم يكده [١؛ ِ—،اء ] ٥٩ :يعني؛ محي المعروف ،كما جاءيت ،الئئة
بذلك ،أولي ،الأمر بين المسلمين ،إنما يكون في الحقيقة من اولي الأمر
من أهل الاستقامة إذا أمروا بالمعروف ،ؤإلأ يكونوا من أهل الانحراف،
فلا محمع ولا طاعة في معمية اف قق ،لا لولمح ،الأمر ولا لغيرهم من
الماس ،إنما الهناعق في المعروف؛ ولهذا قال عليه الصلاة وال لام:
«ااثع ناطاغ iغاز الخن؛ اسم ،فلما ك نكرة ،نا لب يونن
ينخلمة ،هإذا أمز لمشلمة محلا سمع ولا ط}غث ا .
وفي اللففل الأخر :راإ؛طا اطاغه محي الثزوف)) المعروف :ما
أباحه اش وشرعه لا فيما حرم ، iiكذلك ،كان المي .إذا بايمهم على
يعني :على الر؛ المع المع والطاعة ،يقول لهم :ررفلما
] ١٦ والهناعت فيما استمناع ،واف يقول :وهأمؤأ أس ما
فعليه أن يقوم بالوا-بم— ،،وأن يجتهد في طاعق ور أمره فيما اسهلماع،
ولا يكنف آس منا إلا ولمهثاه ل١لقر ] ٢٨٦ :٠فإذا حمل ما لا يستطع لم
يلزمه ما لا ي تعليع ،فانه يلزمه ما استطاع ،كذلك ،من خرج على
البمماعة *_ حاخ ندأ بص طاغة لقي اس توم القنامة ولا حجة له* ض
اللفنل الأخر® :مى حنج غى الطاعة ،وهاري ،الجماعة ،ومايث ،محميتته ميته
جاهيثه ،في اللفغل الأخر® :مى مايت ،لين مي ديبجي بينه ماُت ،مونه
جاجبيه* والمعنى :أن الواجب على المسالم أن يكون ذا سمع وطاعة
لور الأمر ،فلا يخرج على ولي الأمر ولا يثق المسلمين ،ولا يتسبب
في فتنة نفع بين الملمين ،بل عله المسمع والهلاعة والمساعدة في الخر
أحرحه م لم من حدبث ،أبي هريرة غهئع في كتاب الإمارة ،اب وحوم ،-ملازمة
جماعة المالمين عند ظهور ألفس ،وفي كل حال• • • برقم ( .) ١٨٤٨
سمح رياءس الصالحين
والحرص على هدوء الملمين ومحلمأ سنتهم وأمنهم ،وعدم ثق العصا إلا
أن يؤمر بمعصية اف فلا ،كما تقدم؛ ولهذا لكن إذا بايعهم يقول ه؛ ألا
تنازعوا الأمر أعله أدوا لهم حقهم ،واسألوا اف الذي لكم ،إلا أن تروا
كفرأ يواحأ صدكم من اف فيه برهازا.
وثق الله ١لجمح.
رواه . ، ١١٣١ ٠ فليطنه إن اّنطخ ،فال جاء آحر ينازعه فاضربوا عنق
٥مهوله ُ ٠بئثضلٌ ؛ أي■ سائق بالرمي بالئبل والئقثاب ٠ ١رالجذن ٠؛ بفتح
الجيم والشين المعجمة وبالراء ،دهي• الدواب التي رعى وسف مكانها.
٥و قوله؛ "يريق بنصها بنضا* أي ت بميز بنصها تنفتأ ،اارقيقا>ا؛ أي :حفيفا
لعفم ما بمدة ،فالثاني تنقى الأدق .ونيل معناء :نشوذ بنصها إر بنض بتعينها
ونوبيها•
٥ونيل* يب تئصها تعضأ.
أحرجه في كتاب الإمارة ،باب وجوب الوفاء بسعة الخلّفاء الأول فالأول برتم
( .) ١٨٤٤
محسبح ريا _9الصالحين
الأمور ،وعدم الخروج عليهم ،ؤإن رأيت منهم ما تكره من معصية الأله قق •
ولهذا في الحديث ،الأحر ،يمول ه إذا رأى أحد من أميره شيئا
من معصية الله فلميكره ما يأتي من معصية الأله ولا ينزعن يدأ من طاعة،
فإن من فارق الجماعة مالت ،ميتة حاهالية ،وفال فى حديّث ،عبادة! (فاد
:ابمننا ننول افه ه ض اثع والئلاغة في النسر زالبمر
والنكزْ ،وغلى أنزه غليا ،زض ألا نثائ ^١أفأث\ا.،
يحنى! ألا ينازعوا ولاة الأمور الأمر ،قال! ررإلأ أذ نردا كمرأ
تؤاحا» وفي لفظ« :لأ ،نا أكائوا طز سا)س وما ذاك إلا لأن
الخروج على ولاة الأمور ياليف ،ي بب ،فتنا كثيرة وانق اما وتمرقا
واحتلا فا ومحفلك للدماء؛ فلهيا لهي عنه النبي عليه الصلاة وال لام إلا
إذا وجد كفر بواح واضح ت تهلح الأمة أن تزيله.
وفي الحديث ،الثالث :،حديث ،عبد الله بن عمرو بن العاص ه،
عن الض ه؛ رالأيه لم يكن ئى مبلكب إلا كاف حقا عليه أ 0ندل أنثه غلى
حير ما ينلنه لهم ،دينيوهم نث ما ينلنه ل4ثا ا وسنا أفضلهم وأعفلمهم،
وقد دث الأمة على كل ما يعلمه لها من الخير ،وأنذرها ما يعلم من
الشر؛ لأنه عليه الصلاة والسلام أنصح الناس عليه الصلاة وال لام
وأكمل الناس بلاغا ،وأكملهم إرثادأ ونصيحة ،ولهذا ئد الأمة على خير
ما يعلمه لها ،وأنذرها ئر ما يعلمه لها ،وبلغ البلاغ المبين ،عليه
الصلاة وال لام ،قال :رروإف أنثكم هذه جعل عامتها في أؤلها؛؛ أمة
محمد و .رروسممن ،أحزها بلاء وأمور سكنوثها؛ا وقد وقع من ذلك
الشيء الكثير ،ومحيقع الشيء الكثير ،وقال :ررومجيء فتنه يرهق بنصها
ننضارا كل فتنة ترقق التي قبلها من شدتها وخطرها ،وهذه الفتن تكون
واوسالآح والحروب ،تكون Jالشهوارتا والشبهانح) وتكون بغير ذلك ،من
أنواع الشر والأحتالآذح راوثحيء الفتنه ،يمول\ ،ذئذ«ن ت هذْ ئهالكتياا
Iهذه هده؛ لعظم شرها نم تنكشف ،،وتجيء فتة أحرى أعظم منها
يعني! هذه هذه أعفلم من تلك ،قال ،عله الصلاة واللام! *لمي أحث،
أف برحرخ عن النار ،وثدحز اتجه ،يلثاته منيته دنو بؤثس باض والقوم
■١١؛^ ،دليأيت ،إلي الناس الذتم ،بمحب أف يرثى إليه ٠يعنى ت يجاهد نف ه
حتك ،ي تمم علك ،دين اه ،وحض يصر علك ،الحق وليغامل الناس بما
يحب أن وعامالوْ به ص النصيحة والصدق والأمانة وغير ذلك.،
قال ،ت 'اومى باخ إماما يأعطاه صممه قد؛ ،ويمره يلنه ،قلثطعه إن
اض ،فإذ جاء آحر بمانعه ياصريوا عق الأخرا؛ ؛عني! يطعه
يطعه في المعروف ،وعلى الهع أن يوفوا سيعنهم ،فإذا حاءهم رحل
آخر يريد أن يفرق جماعتكم ويثق عصاكم فاصربوا عنفه ،وقال ،عاليه
الصلاة وال لام! «إذا ثويغ لخلمن ئاظوا الأخر' من؛نالأا ،والمعنى
في هذا ن أن الواجب السمع والطاعة لولأة الأمور ،وعدم الانشقاق،
وعدم الفتنة إذا تمت البيعة لإنسان ،ثم جاء أحل ينازعه وجب قتل هازا
الأخير الذي يسبب الفرقة والنزاع ؤيعتر باغيا ،يقاتل قتال البغاة إذا لم
يرجع عما طلب بالنمبحة والتوجيه والكلام الطيب؛ لأن قيامهم بشق
العصا ؤإشهار السلاح يسبب انق ام الم لمين ،ويسبب مفك الدماء،
ووجب أن يفضى عليه هو؛ لأنه هو المسبعبج للفتنة إذا كان ولى الأمر
لم .بأن كفرأ بواحا وكان يقيم الصالة ،أما إذا أتى الكفر البواح أو
ترك الص٠لوارتج هدا محل قيام الأمة عليه حتى يستقيم أو ينصسبا غيره،
أحرجه م لم من حديث أبي ساُيلم الخيري خهنع في كتاب الإمارة ،باب إدا بوثع
الخسن برقم ( .) ١٨٥٣
سسمح ريا _9الصالحين
إذا كانت الأمة تستطع دلك وعندها القدرة ويعينه على إزالته وينصب
من شم الدين•
وثق الله الجمع.
— ٦٦٩ءم أبي هثيدة وابل بن حجر خهئد I Jii ،نأل نلمئ بن
يزبد الجعفي رسول اف ه ،همالت يا سئ اف ،أرأبث إذ قامت علننا
عنه ،م نأله، l«i أمزاء سأJوئا حمهم ،وي٠نثوJا
يمال ،رسول اف ه•' ااان»نوا وأطيئوا ،فإثنا علتهم ما حملوا ،وعلتكم ما
حملتمء رواه مساومل
— ٦٧٠ءص عبد اف بن م عود (غهى ،مال ،ت يال ،رسول ،افه ه •
ررإثها متكوذ بمدتم ،أئره وأمور سكنوثها ؛ ١٠نالوا؛ يا رسول اش ،كين ،ئآمن
يم ،زئالون اف' نن أصلث مثا ذللث،؟ مال :ااJؤئون ٢
لكم ٠٠متقى ءاليب.، ١٢
— ٦٧١ءءا؛ا أبي مريرة نقهنع ،مال،؛ مال رمول اف ه؛ *من أؤناعني
فمذ أطاع اف ،ومي عصاني ممد عنى افن ،ومي هل الأمين يماو أطاعتي،
متقمح ،ءني؛أم • دس بمص الأمن كث
( )١أجرجه ني محاب الإuرة ،باب في طامة الأرا ،ؤإن توا الحقوق يرقم( .) ١٨٤٦
( )٢أخرحه الخاوي في كاب المانب ،باب ذم النوة في الإسلام برقم('ا-أ*ا) ،وش
كاب الفتن ،باب نول ،الني هث؛ 'مرين يعيي امورأسكررنها• برقم( • ٠٢ما) ،وم لم
في كاب الإمارة ،باب وجوب الوفاء سعت النالفا ،الأول فالأول برقم ( .) ١٨٤٣
٢٣١ا'خوج* الخارتم ،نمح ،كاب الجهاد وال ؛ر ،باب بماتل م ،وداء الإٌام يبقى لأ بءّذم
(^ ،) ٢٩٥١وم لم في كاب الإعارة ،باب وجوب ًلاءة الأمراء في غير معمية اض
وتحريمها في المعمية برقم( .) ١٨٣٥
اي وجوب طاعة ولأة الأمور في غير معصية وتحريم طاعتهم.
في الحدين ،الثالث :يقول ه ١٠ '.من أطاعني ممد أطاع افن ،ومن
عصاني ممد عض اث' ،دس بجع الأمير ممد أطاعني ،دس يعص الأمير
يمد خضا<ياا يبين ،.أن من طاعة اض ورسوله طاعة الأمراء فى
المعروف ،وعدم الخروج عليهم وعدم ثق العصا ،إلا أن يرى المؤمن
كفرأ ^ ، iUفي \ ^١لآخم jiLi ١^ l;« :الئلأة» وما ذاك إلا لأن
ترك الصلاة كمر بواح ،وبهذا يعلم أن الواجب على الرعية ال مع
والطاعة لولاه الأمور ،ؤإن ظلموا ؤإن نم روا في أداء حق الرعية ما لم
يأتوا كفرأ بواحا ،أو يؤمر العبد بمعصية اغ ،إذا أمروا بمعصية اض فلا
صمع ولا طاعة ،ارإدم ١الطاعه في المموفحاا ولا يجوز الخروج عليهم؛
لما في الخروج عليه من الف ال ومفالش الدماء؛ ولهذا قال عليه الصلاة
وال لام :ءمن حمل علينا النلاح يلين مناءرأ ،نال عليه الصلاة
واللام؛ ارس أثاكم يأمركم جميع عر رجل داحد يريد أ 0يشذ عصاكم
أو تميى ■يمناخفإ داهتلوة»أى.
فدل ذللثه على وجوب ال مع والعناعة في المعروف ،وألا يننع
العمد يدأ من طاعة ،وأن يملح ولاة الأمور حتى ت تميم الأمور ؤي تتب
الأمن ،ؤيحصل التعاون على الخير بخلاف النزاع والاختلاف مع ولاة
الأمور ،فان من أسباب الفتن ّفلئج الدماء بغير حق.
ومحق اض الجمع ٠
( )١متفق حمليه ص ابن عصر هد أحرجه البخاري في كتاب الديات ،باب ثول اف تعالى!
ؤثس لقاه [المائدة ] ٣٢ :برقم ( ،) ٦٨٧٤وم لم في كتاب الأيمان ،باب قول
المي ه _• :حمل حمليط الملاح فلمس ما• برقم ( ".) ٩٨
( ،٢أخرجه م لم من حد بث ،حمرنجة هته ني كتاب الإمارة ،باب حكم من نرق أمر
الملمتن وص مجتمع برقم ( .) ١٨٥٢
^_^ِ_-ر باب وجوب طاعة وموة الأمور فى غير معصية ونمريم طاعتهم...
=====ض=======ص=
- ٦٧٢ءءد ابن هماص ه'؛ أن رسول اف،.ماوت *_ كره بى أبيرة
سيئا قليْنبر ،قإثه نن 'مج بى السلطان يبرأ مات بيثه جاهليه® منقذ ءليبر • ٢١
ى َم- ٠ َ- َ»مح ٣ ما W ء يمّ •٠
( )١أحرجه الخارى لي كتاب الض ،باب نول الني ه؛ 'مترين بمدي أمورأ تنكرونها٠
برقم ( ،) ٧٠٥٣ومسلم في كتاب ألإمارة ،وجوب ملازمة جماعة المسالمين عند ظهور
الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج عر الطاعة ومفارقة الجمائ برقم ( .) ١٨٤٩
( )٢أب ر كتاب اممتن ،باب ت برقم ( .) ٢٢٢٤
( )٣سيأتي شرح هذ 0الأحاديث صمن الباب التالي.
سمح رياءس الصالصن
أحرجه الخاري في كتاب الأيمان وألذور ،باب تول اف تعالى ت ؤ؛!* يؤاجد5م أس
'[ ^ ٣الماندة ] ٨٩ :؛ ،) ٦٦٢٢ ( ٣٠٢وسلم في كاب الأسان ،باب أم أَ،
ندب من حلف يمينا فرأى غيرها -؛ ١٢٠منها أن ياتي الذي هو حير ويكفر عن يمنه
برقم ( ،) ١٦٥٢وأحرج أوله فقط في كاب الإمارة ،باب النهي عن ءلل_ ،الإماوة
والحرص علها ين رقمي ( ١٨٢٣و .) ١٨٢٤
ر ا- و1ب النهي عن سؤال الإمارة واختيار ترك الولايات إذا لم يتعين...
=======—=س====ممئ=
أمر اف هق طاعق ولاة الأمور؛ لما في ءلاعنه.م من الخير العظيم،
والهلمانينة والأمان ،وحففل الحقوق واستمالها ،إلى غير ذك.
ولهذا في حديث ،ابن عباس لآيآ؛ا؛ يقول عليه الصلاة وال لام؛
*_ كره بن أبئر؟ 'سثا فنمبر ،قإين س حرج من الثلطان شنرأ مات ميته
جاهليه® ،في اللفظ الأحرت ُس حؤج مى الطاعة وئارى الجناعه هئاهمث،
في اللففل السابق قال :ءالنتع والطاعه علي \ذنو°ع ماُت ،ميته
قإدا أمن نتصتة ئلأ ننع النسلم ،فيما أحب وكرة ،ما لم
آلا درا/
وهكذا قوله هأ؛ *انمنوا دأطيئوا ،وإن انثنمو حبشي كأي رأسه
ربيبه® ،قوله لما سألوه حنن قال لهم' *إثها نثكوف ثنيي أقره وأمور
تمحونهاا» قالوا :ئا رسول اض ،كبم ،؛انن من أذزق منا ذلك،؟ قاد:
®ثؤدويى المص الذي عليكم ،وسألوذ افن الذي لكم® ،هكذا يقول ه:
ررألأ مى يلي عنيؤ دال مرآة نأتي نبمأ بى منصية افث محكرة ما بأيي بذ
منصية افن ولا بمزص ثدأ بى طاءةُرآ•،
المفصود من أناثه وهكذا حديث [ !] ٦٧٣ارْص أهال
هذا ت أن محي طاعة ولاة الأمور ؤإكرامهم وتنجم الممفلمم الشرعي
ومعاوتتهم في الغر ،محي ذك صلاح أحوال الماس ،واستجاب الأمن،
ؤإنفاذ الحقوق ،ؤإنامة الحدود ،وردع المجرمين ،إلى غير هذا من
الشن العظيم، المصالح العظيمة ،وفي الاختادف وننع المد من
( )١متفق عليه من حديث عبد ،>٧١أحرجه البخاري في كتاب الأحكام ،باب السمع
والهلاعة للإمام ما لم تكن معصية برقم ( ،) ٧١٤٤ومسلم غي كتاب الإمارة ،باب
وجوب طاعة الأمراء ش غير معصية اض وتحريمها في المعصية يرتم ( .) ١٨٣٩
( )٢أحرجه م لم من حديث عوف بن مالك ا لأشجعي في كتاب ١لإمارةا باب حيار
الأئمة وشرارهم برقم ( .) ١٨٥٥
سمح رياض انمايصن
( )١لعاله يثير لحديث ،أس بن ماللثح ،^ ٠٧١رواه أبو داود في كتاب ،الأنفية ،باب ،في
ءللّّح القضاة والثؤع إليه برقم ( ،) ٣٥٧٨واكرماوي في كتاب ،اليؤع ،باب ،ما حاء عن
رّول اش ه ش القاصي برتم ( ) ١٣٢٤ولفظه «_ طينه القْناء واستنان علني وكل
(ليه ،زنن لم نطض م ضن غلي أنزل؛ش' نلكا بمدئث».
باب النهي عن سؤال الإمارة واختيار ترك اثولايات إذا !م يتعين...
أن يال الإمارة إلا يحمها ،وأدى الذي عنيه فيها ٠١ولا ينبغي
للضرورة أو الحاجة التي تقدم ساذه ، ١من أحل المصيحة العامة والقصد
الصالح والية الطيبة ،لا لأمر آحر من أمور الدنيا ،ؤإذا كان صعينا ال
يقوى على تصريف شؤون الإمارة فليحذر طلبها .
وهكذا الولاية على أموال ،اليتامى أو الأوقاف إذا كان فيه صعق،
عن القيام بواحسؤ الولاية فليحنر موالها ،وليحذر قبولها أيضا إدا كان
يخشى أن لا يقوم بواجبها ،مواء كان تح لأيتام ،أو الولاية على بعفن
القرى أو بعض الأوقاف أو ما أشبه ذلك ،فلا يقبل ،إلا إذا كان يعرف
من نف ه القوة على ذلك والأمانة ،ؤإلأ فليدعه ،البى .قال لأيي ذر:
"إنها أمانة ١لما قال :ألا ت تعملني؛ يعني :ألا توليني على وفليفة إمرة،
قال :رُإنها أمانه ،دإثها يوم القيامة حري وJدامهاا إثك ،صعيم ،لا تقوى
عليها ،هذا من الصيحة ،نصحه عليه الصلاة وال لام وأخبر بال ب ت،،
فالولايات أمانات وفي يوم القيامة محني وندامة وفضيحة على من أخذها
ولم يود واجها ،إلا من أخذها بحقها ،وأدى الذي عليه فيها .
®إثكم س٠حرءورا وهكذا حديث ،أبي ،هريرة هع • يقول الّكا
في اللففل الأخر :ءإيكم نتحرصوير على ملي الإمارة ،ونتكويى
الإمارة ،ونتكونى ئذانه توم المامة ،منعم المنصنه وثنت ،الماطمها٠
والخلاصة:
أن الإمارة والولايات فيها أخطار ،فلا ينبغي أن يقبلها ولا أن
يالها المؤمن ،إلا إذا كان هناك حاجة ماسة إلى ذلك ،وعرف من نف ه
القدرة والقوة على شؤونها ،فانه لا باس أن يقبلها ؤي تعين باق عليها،
ؤإلأ فليربح العافية ،وليحذر أن يعرض نف ه للاخؤنار المح ،تفره في
الدنيا والأخرة ومق اض الجميع.
باب حث السلطان والقاضي وغيرسا على اتخاذ وزير صالح.
^سآصآصمح؛
( )١أحرجه في كتاب الأحكام ،باب بطانة الإمام وأهل مشورتي يرقم ( .) ٧١٩٨
( )٢أخرجه؛ي مماب الخراج والفيء والإuرة ،باب في اتخاذ الوزر برقم( .) ٢٩٣٢
شخ رياض الصالحين
MM
فهرس الآحادي|ث النبوياة
•٤٣ ٦٢٣ اكع ،بن جثامه Uلإ رذة غتك ذلا لألأ م؛
٢٩٧ •٥٢ جار ين عد اف LMازد
١٧٦ ٤٣٨ عمرو ين همنة أنا ني
٤١٤ ٦٠٧ نمتم بن أنيد اقهين إلى يسول اف ه وهز يخطب
٦٤ ٣٥٦ ئ سة أنزلوا الناس ماذلهم
٧٠أثر •٣٦ أنس بن مالك اننله بنا إلى ام أبمذ فؤة نرددهما
• •٢ ٤٥٢ أنس بن مالك ١ممقبثا لز أم أنتن ها
٢٤٦ ٤٨٤ همد اش بن نعمل ناذا موز
٢٢٤ ٤٦٧ أبو هم:رة انثلروا إلى مذ هو أنفو بئكم
فهرس املآ٠طديث اانبوية
للاأْاا
المفحة الحديث ينم ارادي رف الحديث
١٢١ ٤٠ ١ أس لو ون1مول ٠^١ ١^٠؛ ،لضحكتم فليلا
٤١٧ ٦١٠
أبو هريرة لزئءئ \ووخ\و■
شبح ريا مى ا لصاتحين
٣٤٥ ٥٠٦
أبو نا نمضغ صدئه من نال
٢٤٢ ٤٨٠ عبد اشّ ين عمرو نا هدا
٢٨٦ ٥١١ عند اممه ين محصن من أصح منكم آمنا في /بث
٤٨٨ ٦٧١ أبو هم.بر؛ من اظاعنى ممد اظاغ اه
٣٧ ٣٣٨ همد اف بن عمرو ٠ناهائرنئيالتيل ^
٣٢١ ٥٣٥
ثوبان نن تكفل ر أو لا بمأد الناّيى تنأ
١٣٦ ٤١٣ أبو ذي س ج اء بالخننة قنن عشر أمثالها
١٣٢ ٤١٠ أبو *ريرة نن خان أذلج ،زنن أذلج لإ آيئزد
٤٨١ ٦٦٥
ابن عمر س غغ تدأ من ظاعة
بن حير معاش الئاس لهم رجل ممجك
٤٠٧ ٦٠ ١
أبو هريرة فى نبل ه عناو
٣١٩ ٥٣٢
أبو هريرة فإنا بمال خزأ ض ن أل الناش
فهرس الأحاديث النبوية
^^٠١٦
الممحت رنم الحدث الرائي حلوق الحديث
١٠٣ ٣٨٩ جندب بن عبد اف نى صلى صلاه الصح ،يهو فى ذمة اف
٩٧ ٣٨٦ أبو هريرة س ع ادى لى وليا ففد آذنتن بالحري
نن ناد :لا إلة إلا اض ،زم بما بمد
١٠٦ ٣٩١ أفم طائف بن بى دون الم
٤٠٤ ٥٩٨ ائو سعد الخيري مؤمن محاهد محنئ ه وماله فى نل اممه
٧٩ ٣٧١ أبو هريرة الثاس معادي كمعادن الده ،والقصة
٢٣٧ ٤٧٦ لجاب بن م هاجزنا مع رسول اممه ه
٣٧٦ ٥٧٦ أنس هدا الأنناذ ،وهذا أجله
٣٧٩ ٥٧٧ ابن مسعود هذا الانناذ ،وهذا أجله
١٢٥ ٤٠٤ أبو هريرة هل ثدروي؛ ما هدا؟
١٧٣ ٤٣٥ أنس هل حصنت معنا الصلاة
٢٨ ٣٣٤ ء أم ا ليردا الزالد أزنثل أ:زاب ٠^١
٢٠٤ ٤٥٦ العرباض بن نارية ز■ءهلنا رسول اممه ه موعفله
٣٧١ ٥٧٣ أبو هريرة زنا ذاق؟
٢٤٨ أبو هريرة نما بزى دلك
٢٨٢ \0-
ابن عمر نا أغا الأنفار ،كبم ،أجي مشر
١٤١ ٤١٥ أش نا تناذ
١٥٨ ٤٢٦ معان بن جل نا مناد ،هل ثدرى ما حى اف غلى ءدادْ؟
■٩٢ ١٠٨٤ معان بن جز نا مناد ،والأب إر لأجبك
٨٢ ٦٠٧٢ نإئ \سب بأف علبجم اويس بذ عامر
٢١٦ ٤٦١ ألو معد الخيري ئح ،^١نلأتئ
١٦٩ ٤٦٠٢ أبو موسى الأشعري بمجي،ء يوم المحامي ناص ئ المنلمل
١١٠٢ ٤١١ عائشة بمثن الناّن;زم القيانة خفاة داة ءنلأ
١٠١٩ ٥٣١ ابن عمر اتل النمحانضمنادد الثقل
•٢٥ ٤٨٧ أم هريرة يدخل الفمزاة _J1فل الأغثاء
١٦٩ ٤٣٣ ابن عمر يدص المربى يوم القامة ض دبب
٤٤٤ ٦٣٧ أش ت سروا ولا ثنروا
١٢٤ ٤٠٣ أم هريرة .نثر'ق الناص يوم القامة
٢٤٦ ٤٨٣ عد اض ن الئئير يموث ،ابن آذز مالي ،مالي
نقوم الناص لرب العالمين خئك ،بجب
١٢١ ٤٠ ٠
ابن عمر أحدهم ز رثجي
بدئي بأنعم أهل الدنيا من أهل الناي نوم
٢١٦ ٤٦٢ أيو سعد الخيري المحانة
شبح ريا«_ الصالحين
الصفحت الموصؤع
جواز الأخذ ْن غير مسألة ولا تطلع إله......ء٣٢٦ ............................ ِ ٠٨
الحث عر الأكل من عمل يدْ والعقف يه عن الموال والمرض - ٠٩ه
٣٢٩ للاعْناء
- ٦٠باب الكرم والجود والإنفاق في وجوم المر ثقة باش تعالى ٣٣٣ .................
٣٥٦ - ٦١كاب الهي عن الخل والشح
٣٥٧ - ٦٢؛اث الإيثار والمواساة
- ٦٢باب المافس في أمور الأحرة والاستكثار مما يترك به ٣٦٥ ................... ٠٠ ...
؛ - ٦باب فضل الغني الشاكر ،وهو من أحد المال محن وجهه وصرفه في
٣٧ ٠ وجوهه المأمور بها
٣٧٥ َ - ٦٥باب ذم الموت ونمر الأمل
— ٦٦باب امتحان زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر ...ّّ....ّّ...............ا٣٨٦ .
- ٦٧باب داهية تمتى الموت ب سبب صر نزل يه ،ولا بأس يه لخوف الفتنة
٣٨٩ فى الدين
- ٨١باب الهي عن موال الإمارة واختيار ترك الولايات إذا لم يتعين عليه
٤٩٢ أو تدع حاجة إليه
- ٨٢باب حث ،ال الهلاjا والقاضي وعترهما من ولاة الأمور على اتخاذ وزير
صالح وتحذيرهم من قرناء الموء والقول متهم ••••••■•••••••••■••••• •••■••••••••٤٩٩ •■.
- ٨٣باب الهي عن تولية الإمارة والقضاء وغيرهما من الولايات لن سألها
٥' ٢ أد حرص علتها سرض بها