You are on page 1of 526

i

-<‫ا‬
‫ي‪1‬ي بر الوالدين وصلة الأرحام‬

‫وصلة الأرحام‬ ‫باب‬

‫قال اف "مالي‪ :‬ؤن\قئئا أممت ه محنو ه‪ ،‬قظ ثأوِئي اص‬


‫ويذى ألت_زق رألتث«ن وألصثنك؛ن وأتاي زى آثم—رى وا‪-‬ثار ألأءنب رآلكتاحس‪،‬‬
‫أوص_< وأين آلتسل وتا ميكت أيمهم ه [الم ا«‪ ] ٣٦ :‬ومال ت_ا‪_،‬الى‪:‬‬
‫بمبجازو‬ ‫أممت أرى ‪ iO‬؟‪ L)j‬يمء دأ'لأفثامه ‪ ٠١ ^ ١١‬؛ ‪١‬ا يقال تّالمح‪■،‬‬
‫•آ أنر أس يدء أن يؤصل ه [ادرء_د‪ ] ٢١ :‬وقال تعالى‪< :‬اؤويبمتا ألأنس يؤندم‬
‫ره ألا فديأ إلا إ‪\ِ3 ْ،‬ق؛ظ؛ي يحسننأ إما‬ ‫‪-‬حننا ه [العنك‪-‬؛رتت ‪]٨‬‬
‫آو َؤلآئثا ‪ -%‬ع ك ‪ $‬ني ص ظ‬ ‫تقق ‪ xe‬؟‪ i‬آست‬
‫ل‪4‬ما مي ءتفرلما‪ .‬محآغفص لهما جنخ الدؤ يى ألقمحثه وهل رث آنهمهعا‬
‫َة ه صبمإ‪[ 4‬الإّراء‪ ] ٢٤ ، ٢٣ :‬ون ال تعالى‪ :‬قي الإتن يزلده‬
‫تقه أثث نئنا عق همهي ؤغمبمنلأُ ‪j^•، ،i‬؛ آن آثطز ل وؤ؛ف؛قه‬
‫‪.] ١٤‬‬ ‫[شان‪:‬‬

‫‪ — ٣١٢‬ءص أبي عيد الرحمن عيد اف بن م عود تقهتع‪ ،‬قال‪ :‬نألف‬


‫الّم‪ ،‬ه‪ :‬أي النمل أحب إلى اف ئعالى؟ قال‪ ٠ :‬الصلاة على وقتها‪،١،‬‬
‫قلئ‪ pi :‬أؤ؟ َىل‪ :‬ررثز الزالدئن» قلئ‪ ١! :‬أؤ؟ ‪\1‬ذ‪ :‬ررالح‪4‬اذ قي‬
‫سيل اف® نقى ظخ‬
‫ررلأ نجزي‬ ‫‪ - ٣١٣‬ءم أبي هريرة ه‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اف‬
‫أحرجه البخاري في كتاب مواقٍن‪ ،‬الصلاة‪ ،‬باب‪ ،‬فضل الصلاة لوقتها يرمم( ‪،) ٥٢٧‬‬
‫وم لم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان كون الإيمان باش تعالى أفضل الأعمال برقم‬
‫(‪.) ٥٨‬‬
‫شبح ريا ءس الصالحين‬

‫^‪ ١٥‬مساامر‬ ‫ولد وابدأ إلا أل تجدْ مملوكا‪ ،‬مشتريه‬


‫‪ - ٣١٤‬ومض أيضا لتيد؛ أن رسول اف ه‪ ،‬ئاو ت ررمى كا‪ 0‬يؤمن‬
‫محنيكرم صنمه‪ ،‬ومس كاذ ثومي باق واليوم م■*‬ ‫بالم واليوم‬
‫محصل رث‪ ،‬دمن كاف ئذئ باق والنوم الآحر‪ ،‬محمل حيرا أد لمنت"‬
‫منفذ ءلي؛أى •‬

‫هذه الأيات الكريمات والأحاديث كلها تتعلق ببر الوالدين وصلة‬


‫الرحم‪ ،‬بر الوالدين من أهم الواجبات حقهما عفليم من جهة الإحسان‬
‫إليهما والشكر لهما على جهودهما وأعمالهما وتحقيق رغباتهما المباحة‬
‫والمئروعة‪ ،‬والحذر من العقوق والإساءة إليهما‪ ،‬قد جاءت ا لأيات‬
‫الكريمات بذلك‪ ،‬في مواصع كثيرة‪ ،‬وهكذا صلة رحمهما الأقارب‬
‫بالإحسان إليهم‪ ،‬وم اعدتهم في الخر‪ ،‬ودفع الأذى عنهم أقربهم الأباء‬
‫والأمهات والأولاد ثم الإحوة‪ ،‬ثم بنوهم‪ ،‬وهكذا؛ ولهذا يقول جز‬
‫مه‪ ،‬ألا نبمدؤأ إلا إياْ ولأكنيا ‪-‬إ صننأه لالإس___راء‪] ٢٣ :‬‬ ‫وع لا •'‬
‫ويقول سبحال • ؤ واعبدوا أممة وك نثنوأ ؤدء ستقا وألو؛إدم‪1‬ا إنننا وذي‬
‫ألماوق وأوش لأتكمجاه [‪ ] ٣٦ :، IU‬ا لأية‪ ،‬فأمر ؛الإحسان إلى الوالدين‬
‫وبذي القربى‪ ،‬وقال سمحانه ‪ I‬ؤؤ أثهكز ل ؤلؤلديك إل ألمبماره>‬
‫[لممأن‪ ] ١٤ :‬والأيات في هذا المعتى كثيرة ترشد إلى بر الوالدين والإحسان‬
‫إليهما ‪.‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كتاب العتق‪ ،‬ثاب فضل عتق الولد برقم ( ‪.) ١٥١٠‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الخاوي في محاب الأدب‪ ،،‬باب‪ ،‬إكرام الضيف وخدمته؛‪ ،٧‬بق برقم ( ‪)٦ ١٣٨‬‬
‫واللففل له‪ ،‬وم لم في كتاب‪ ،‬الأيمان‪ ،‬باب‪ ،‬العن‪ ،‬على إكرام الجار والضيم‪ ،‬ولزوم‬
‫الصمت‪ ،‬إلا عن الخير‪ ،‬وكون ذللئط كله من الإيمان برقم (ما؛) دون «صالة الرحم"‪.‬‬
‫اب بر الوالدين وصلة الأرحام‬

‫منها فوله جؤأ وعاد ‪ :‬ؤووح‪1‬إآ ألإثن مإويم بمثع خملثئ أممَئبما‬
‫لالأحئ‪-‬اف‪ ،] ١٠ :‬ومنها فوله حل وعلا محي الأرحام!‬ ‫رؤثعثه‬
‫عثمر إن ميم آن ق‪-‬ذؤأ ذ آلارم ؤبمطمأ ‪;١‬؛‪^،‬؛ ‪ .‬ؤكك أدكغ تتأ‬
‫ه ثأثثهمر محأعممحت أ<صنرهمه [محمد ت ‪ ، ٢٢٣ ، ٢٢‬ومدح الواصلين فقال• رؤمحآؤ؛ن‬
‫أن بجصل ؤبجثؤيثآ رمم وبمامإ‪1‬ا سؤء ألسابه [الرعد ت ‪,] ٢١‬‬ ‫بمبجّلؤن ما أمجر آس‬
‫فالواجب على الولد أن يصل والديه وأن يكرمهما ويحسن إليهما‪،‬‬
‫وهكذا المجد والجدة كلهم اباء وأمهات ‪ _Jlj‬المول وقضسأء الحاجة‬
‫المباحة‪ ،‬ووفاء الدين والإنفاق عليهما عند الحاجة‪ ،‬إلى غير هذا من‬
‫وجوه الفع والمع والطاعة لهما في المعروف؛‪ ،‬أما في المعصبة فاد ررلأ‬
‫طائ شمحلوق قي نتجه الخاِلق)\ا‪/‬‬
‫ومما جاء من الأحاديث في بر الوالدين قوله هؤ لما محاله ابن‬
‫م عود! أي العمل أحن‪ ،‬إلى افر ئنالى؟ قاو ؛ ‪ ٠١‬الصلاة على وقيهاءا فالصلاة‬
‫عمود الأملأم وأهم محي ء بعد الشهادتين الصلاة‪ ،‬والمحافغلة عليها‬
‫وأدارها في وقتها والرحل يوليها في الجماعة‪ ،‬والمرأة توليها ش وقتها‬
‫بالهلماسة والخشؤع والحذر من النقر‪ ،‬فهي عمود الإسلام‪ ،‬من حفظها‬
‫حمفل دينه ومن صيعها ففد صنع دينه‪ ،‬وهي الركن الثاني من أركان‬
‫الإسلام‪ ،‬يقول فيها النبي ه•' رروأس الأم الإنلأم وعنودإ الصلاة‪ ،،‬ر‬
‫ويقول فيها ‪.‬ه؛ ‪١‬انرر حاقظ عليها كاثث‪ ،‬له ئورأ وونغان\ وجاه توم المانه‪،‬‬
‫دنى لم يحافظ عليها لم بكى له ئوو‪ ،‬ولا برئان ولا تجاْ‪ ،‬دكاف نوم‬
‫القيامة ُع هاروى دفرعوف وهاما‪ 0‬وأتي بن حلفإاار‪ ،٣‬ن أل اض ‪ ١‬لعا فئة‪.‬‬
‫ويقول فها ه‪ :‬ر<إن نن ‪ ^١‬زنن م زالكز لإك الضة»ل؛‪،‬‬

‫‪ ، ١١‬أحرجه الإمام أحمد ْن حديث علي خه؛ه (ا‪.) ٤٠٩ /‬‬


‫‪ ) ٢١‬سيأتي تحريجه في باب تحريم الغيبة والأمر يحفظ اللسان برقم ( ‪) ١٥٢٢‬ج‪.٤‬‬
‫‪ ) ١٦‬س حدت ان صر ‪٠٠‬‬ ‫‪) ٣١‬‬
‫‪ ) ٤١‬سيأتي تخريجه في باب المحافظة على الصلوات برتم ( ‪ )١ ٠٧٨‬ج''آ‪.‬‬
‫ثخ رياض الصالصن‬

‫مالواجب‬ ‫ويقول و‪ .‬؛ ارالنهد الذي سنا وسهم الصلاة منى ئركها ئد كم‪٠٠‬‬
‫العناية بها‪ ،‬والمحاففلة عليها محفرأ وحضرأ‪ ،‬وأدارها في الجما ئ في حق‬
‫الرحل‪ ،‬والمرأة توليها في الوقت يالهلمأسة والخنؤع والعتاة بها ‪ ،‬والحذر‬
‫من التثب‪ 4‬باعداء الله المناشثن المتكاطين عنها ‪ ،‬الذين قال فيهم مسحاته !‬
‫ألثثغن؛يا بميمه أثن نئن <ئئدعهلم وإدا ئامأ إث ألثأوآ هثوأ 'قثاقه‬
‫[ ‪ ] ١٤٢ ; ٠٧١‬سال‪ ،‬اف العافية‪ ،‬وهكذا يجب على المؤمن أن يعتني بأدائها‬
‫في الجماعة في الم احي؛ لقوله ه؛ ارني نخ النداء ملم نأتؤ ملأ صلاة لت‬
‫إلا بى عير® ' قيل لأبن هماس‪ :‬ما هو العذر؟ ذالا‪ :‬حوف أو مرض‪.‬‬
‫ثم قال ابن م عود‪( :‬يلت‪ ،‬؛ م أي؟ هال‪ ،‬ت ءايث الوالديزا‪ )،‬هذا الشاهد؛‬
‫يحني‪ :‬بعد الصلاة قال‪ :‬رايؤ الوالليناا دل على عغلم شان برهما وأنه من‬
‫أحج‪ ،‬الأعمال إلى اض‪( ،‬هلت‪ :،‬ئم أي؟ هال‪ ،‬؛ را الجهاد في سيل اشاا) فقدم بر‬
‫الوالدين على الجهاد؛ ولهذا لما استاذنه رجل يريد الجهاد قال رسول اض هت‪:‬‬
‫«أخغ زالاواك؟اا ئاد‪ :‬ني‪ .‬قاد‪« :‬مفيهنا دخاه‪1‬اارم في السل الأخر‪:‬‬
‫«انجغ ئاننأذصا‪ ،‬لإن أذنا لالث‪ ،‬ا أش ^ «زإلأ‬
‫والحديث‪ ،‬الأحر ينول ه‪® :‬لا يجزي ولد والدأ إلا أو نحدث‬
‫نملوكأ‪ ،‬ليشتريه ‪3‬ينتقه ا يعني ت هدا من الجزاء العغبم‪ ،‬كونه يجد والدم‬
‫رقيقا فينتريه فيعتقه يحلصه من الرق‪ ،‬هدا من أعفلم البر‪.‬‬

‫(‪ )١‬اتي تخريجه في باب المحامملة على الصلوات برتم ( ‪ ) ١٠٧٩‬ج"؟‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ابن ماجه من حديث ابن عباس نهأ في كتاب الصلاة‪ ،‬باب التغليظ في‬
‫التخلف عن الجمائ يرقم ( ‪.) ٧٩٢‬‬
‫(‪ )٣‬متفق علته من حديث عند الله بن عمرو تهن" ‪ ٠‬أحرجه البخاري في كتاب الجهاد‪ ،‬باب‬
‫الجهاد إذن الأبوين بريم(؛ ‪ ،) ٣٠ ٠‬وم لم في كتاب البر والصله‪ ،‬باب بر الوالدين‬
‫وأنهما أحق به برقم ( ‪.) ٢٥٤٩‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه أبو داود من حديث أبي سعيد الخيري (جهبه في كتاب الجهاد‪ ،‬باب في‬
‫الرجل يغزو وأبواه ‪ 0^ 15‬يرتم ( ‪.) ٢٥٣٠‬‬
‫ومية الأرحام‬ ‫و\ب بر‬

‫ويقول ‪.‬ت ارس كاف ‪.‬ئذيذ باق واليوم م‪ ،‬مليكرم صمه‪ ،‬ومن‬
‫‪ >.‬يلمز رحم‪4‬اا هدا يدل على أن صلة الرحم‬ ‫كاف يوص باق واليوم‬
‫من واجبات الأيمان؛ ولهذا لعن الأة س قطع الرحم‪ ،‬وقال فيها ه؛ *لا‬
‫ندحل الجئه محاؤئ رحم؛‪ ، ٠١‬وقيل ت يا رنوي اممب مى أبث؟ ماد! ‪ ٠١‬أمك ا‪،‬‬
‫ٍداد‪ :‬؛ك‪ :‬نثر نن؟ قاد‪ :‬ا<كاا‬ ‫قاد‪ :‬قلت‪ :‬؛‪1‬؛ تن؟ ناد‪:‬‬
‫‪ : Jli‬قك‪ :‬م _؟ قاد‪ :‬م أ;اك م ‪ ^١٢١‬دالأمب؛ار^‪.‬‬
‫ولق ‪ ١‬ض الجمع‪.‬‬

‫‪ ، ٠٠٠٠ — ٣١٥‬هال‪ ،‬ت هال‪ ،‬رسول اف هؤ •' ‪ ١٠‬إل افه ئنالى حلى الخلد‬
‫خض إذا يزغ منيي هانت‪ ،‬الزجب‪ ،‬يمانت‪ :‬فدا تمام النائي يك من‬
‫المطيعة‪ ،‬هال‪،‬؛ ئنم‪ ،‬أما ثزصنن أد أصل من وصنك‪ ،‬رأقهي من قطنك؟‬
‫قالته؛ بلى‪ ،‬قال‪،‬؛ يدش لك‪،‬اا‪ ،‬لم هالء رمول اف ه؛ ررامرووا إذ شئتم؛‬
‫ببتذ عثجث َن إن وكم آن قسسثرأ ذ ألاوض ؤثمطمأ يء ‪ .‬أوكك‬
‫[سد‪ ] Yr' ،XY :‬؛ ننقى ءنيبر‪٣‬آ‪.‬‬ ‫أئن ‪ ٣‬أسُ ثأثثئز زأع‪1‬غ‬
‫ؤع وني رواية ليخاري؛ ئمال‪ ،‬اف ئنالى؛ ؛امن وصنلثؤ‪ ،‬وصنته‪،‬‬
‫ومن قطعك‪ ،‬قطنته‪. ٠٠‬‬
‫‪ - ٢١٦‬ءعغم خهغ‪ ،‬قال ت جاء رجل إلى رمحول افه و‪ ، .‬يمال‪ ،‬؛ يا‬
‫ننول اف‪،‬ني أخق الناس بمن ضناتص؟ قال؛ ‪ ١‬أئكاا ؛ال‪،‬؛ ‪ P‬نق؟ قال؛‬
‫(‪ )١‬مأتي تخريجه في (ص‪،‬م"آ) برنم( ‪.) ٣٣٩‬‬
‫(‪ ،٢‬أحرجه أبو داود من حديث بهز بن حكتم عن أسه ص حل‪ ْ.‬فها لي كتاب الأدب‪،‬‬
‫باب في بر الوالدين يرقم ( ‪ ،) ٥١٣٩‬والترمذي في كتاب البر وانملت‪ ،‬باب ما جاء ني‬
‫بر الوالدين برتم ( ‪ ) ١٨٩٧‬وتال ت هذا حديث حسن‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه اوخ‪1‬رىفيىباهم‪; ،‬ابءؤَومدوأوثم [محمد‪ :‬أأ]يرذم(‪-‬مخ؛)‬
‫ومسالم في كتاب البر والصلت والأداب‪ ،‬باب صالة الرحم وتحريم تهليعتها برقم ( ‪.) ٢٥٥٤‬‬
‫سمح ريا ‪9‬س اثصالحين‬

‫«أثك»‪،‬ئو‪ :‬؛لمئق؟هاو‪« :‬أص‪'،‬ئاو; نلمنئ؟قاو‪ :‬ءمك»غثفقلأا‪/‬‬


‫وض ردابة ت يا رسول اف‪ ،‬مى أحي بحس الشمت؟ فاو;‬
‫<اأثاك‪ ،‬م أثك‪ ،‬م أثك‪ ،‬لإ راك‪ ،‬م أذلأك أذلأك)‪.،‬‬
‫ه ( والصحانه) بمعض ت الصحبة‪ .‬ونوله ت (ئم أباك) ت هكذا هو منصوب ضل‬
‫محذوف؛ أي‪ :‬م م أباك‪ .‬وش رواية‪( :‬م أبوك) وهذا واصح‪.‬‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ - ١٢١٧‬ض اش ه‪ ،‬قال ت *رغم أنم‪ ،‬م رغم أنم‪ ،‬م رغم أم—‪،‬‬
‫مى أدرك أبويي عند الكبر‪ ،‬أحدهما أوكليهما قلم نذحل الجنه» رواه مساوملأ‪.،‬‬

‫هده الأحادث اكلاثة كالئ قبلها في الضن‪ ،‬على ير الوالدين وصلة‬


‫الرحم‪ ،‬وأل الواجب على المؤمن والموصتة أل يبرا الوالدين ويحنا إلى‬
‫الوالدين‪ ،‬وأن يصاد الرحم‪ ،‬وفي بر الوالدين الأجر العظيم‪ ،‬والثواب‬
‫الجزيل‪ ،‬وفي صلة الرحم كيلك الخير اتكثيرا‬
‫في الخدين‪ ،‬الصحيح يقول ه؛ ®إل اف ثنالى حلو الخلو حى إدا مغ‬
‫منهم قامته الرحم‪ ،‬قمالتح • فدا نمام العائل بلث‪ ،‬من المطيعة‪ ،‬قال‪ ،‬الري‪ ،‬ؤؤ‪:‬‬
‫يعم‪ ،‬أما يرصص أذ أصل مى وصللث‪ ، ،‬وأقءلخ مى قطنكه؟ قالت‪ ،‬ت برا؛ وفي‬
‫فى الخديث‪ ،‬ا لأحر‪:‬‬ ‫وصللئ‪ ، ،‬وصلته‪ ،‬ومن قطنك‪،‬‬ ‫اللفغلالآحرأ‬
‫*رصا اف ?ي رصا الوالدين‪ ،‬ونحط اف ني نحط الوالديناال'آا واممه يقول جل‬
‫ومظ‪،‬تؤا أرةاث‪،‬ئم ‪.‬‬ ‫وع لا •' جتذ عسجنم إن ريم أن دنء‪-‬نوأ ف‪،‬‬
‫( ‪ ٢١‬أحرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب من أحق الماس بحن الصحبة برتم ( ‪،) ٠٩٧١‬‬
‫وم لم في كتاب البر والصالة والأداب‪ ،‬باب بر الرالأين وأنهما أحق به بر ثم ( ‪.) ٢٥٤٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحه في كاب البر والملة والأداب‪ ،‬باب رغم انف من أدرك أبويه أو هما‬
‫عند الكبر فلم يدخل الجنة برتم ( ‪.) ٢٥٥١‬‬
‫في كتاب ا لأشرية‪ ،‬باب ما حاء من‬ ‫رم أحرجه الترمذي من حديث عبد اض بن عمر‬
‫الفضل في رضاء الوالدين برقم ( ‪ ،) ١٨٩٩‬ووصححه الحاكم في المستدرك ووافقه‬
‫الدهير؛‪/‬خ‪1‬ا) يرقم( ‪.) ٧٢٤٩‬‬
‫باب بر الوالوين وصالة الأرحام‬

‫أزكك أله تتإ أثم ‪،‬اكثئن وآننغ أبمتم هنإه [محمد‪ ] ٢٣ ، ٢٢ :‬والأبة‬
‫الكريمة والحديث‪ ،‬وما حاء في معناها كل ذلك‪ ،‬يحذر من قهليعة الرحم‪،‬‬
‫ويوجب صلة الرحم وبر الوالدين‪ ،‬أعظم الرحم م الوالدين؛ بعني ت‬
‫أقرب رحم إلبلث‪ ،‬هو والداك‪ ،‬ثم أولادك‪ ،‬فالمؤمن يحرص على بر‬
‫والديه وصلة رحمه بالكلام والفعال‪ ،،‬بالفعل والكلام‪.‬‬
‫ويقول ه؛ ®رغم أنم‪ ، ،‬ثم رغم أم‪ ، ،‬ثم رغم أئم نى أدرك أبويي عند‬
‫الكبر‪ ،‬أحدهما أد ؟ليهما ثلم يدحل الجثه" بم‪ ،‬؛ بقهلعته وعدم بره‪ ،‬ويقول ه‬
‫لما سأله أبو هريرة رجهنُ ت نى أحق الناس حنن صحابتي؟ قال; «أنك‪،‬ا) ثاو;‬
‫ثلمنئ؟قال‪ :‬راأناك‪،))،‬فال‪ :‬ئلمنذ؟قال‪ :‬راكؤ»قال‪ :‬ئلمس؟ئال‪« :‬أ;مف»في‬
‫المرتبة الرابعة فحق الوالدة عفليم‪ ،‬فالواحِ‪ ،‬العناية ببرها‪ ،‬والاح ان إليها‪،‬‬
‫أكثرمن انماية بالأب‪،‬؛ لألتمهاأكثر‪ ،‬وإحسانهاإوكأئر‪.‬‬
‫في اللنقل الأحر يقول؛ يا رسول اف س أبث‪ ،‬قاد! ررأنالث‪ ،‬ثم أثالث‪،‬‬
‫م حم ‪ ،‬م أثاك ئي ‪ ^١‬ةالأمن‪.»،‬‬
‫في الحديث‪ ،‬الصحيح يقول ه•' ررلأ يدحل اتجنه هاج رحم ‪١١١‬‬
‫فالوالدان والأولاد‪ ،‬والإخوة‪ ،‬وأولادهم‪ ،‬ثم الأب هو الأحر‪ ،‬الأثربج‬
‫فالأقرب يصلهم بالكلام الهلييج‪ ،‬بالمال إن كانوا فقراء مواساتهم بالمال‪،‬‬
‫مكالمتهم بالهاتفح‪ ،‬مكاتبتهم إذا كانوا بعيدين‪ ،‬المتيسر حمسبح الطاقة‪،‬‬
‫بالنيء الذي يجمع بين القلوب‪ ،‬ويهليبها‪ ،‬ويحصل به التواصل‪ ،‬وعدم‬
‫الهجران‪ ،‬سواء كان ذللث‪ ،‬بالزيارة‪ ،‬أو ؛المكاتبة‪ ،‬أو ؛المكالمة الهاتفية‪،‬‬
‫على حسب الأستهلاءة‪ ،‬مع صلة الرحم بالمال إذا كانوا فقراء‪ ،‬فإن من‬
‫أعفلم الملة مواساتهم والإحسان إليهم وهق اش الجمع‪.‬‬

‫اتي تم‪.‬ب ني <بم) رنم ( ‪.) ٣٣٩‬‬


‫سرح رياءساثصال^ين‬

‫‪ ٣١٨‬ء ءمحدٌ خينه؛ أن رجلا قال؛ يا رمحمول اف‪ ،‬إل لى قرابئ‬


‫أصلهم ديمطنوني‪ ،‬دأحيذ إليهم دسثوذ إلي‪ ،‬وأحلم عنهم ديجهنوف‬
‫ش‪ ،‬يقاو‪ :‬ررلئن محت‪ ui ،‬قث‪ ،‬دكأثن‪ 1‬و‪1‬هلم ‪ ،،٢١‬زلا ي‪ :‬نش ننك‬
‫مى اف ظهز عليهم ما ذت عر ذلكء رواْ ‪.، ١٢‬‬
‫□ ( وتسمهم) ت بضم التاء وكر السن المهملة وسديد الماء‪( ،‬والنل) ت بفتع‬
‫الحار‪ ،‬وهو سنيه‬ ‫الميم‪ ،‬وتشديد اللام وهر الئماد الحار؛ أيت كأينا تيئضأ‬
‫لما نلحمثم من الإثم بما يص آكل‪ ،‬الزناد الخائ بن الألم‪ ،‬ولا شيء ض‪ ،‬هذا النخجن‬
‫إلهم‪ ،‬لكذ ياله؛ا إم ضضإ بممصرهم ني خمب‪ ،‬ؤإذحالهر الأدى عله‪ ،‬وافُ أعالم •‬
‫‪ - ١٢١٩‬ءمحد أنس ‪ ٥٠‬؛ أف رسول‪ ،‬اف ه‪ ،‬ئاو ؛ ‪ ٠‬من أحث‪ ،‬أن‬
‫يبمط له ر يرقه‪ ،‬وبمأ لن ر أثرة‪ ،‬ململ رحمه® ننقى ء‪،‬وبلأ‪.،‬‬
‫‪ ٥‬و ُض لين~أ له ر أر؛ا؛ أتم‪،‬؛ يدم له ش أجلب دعمر؛‪-‬‬
‫‪ - ١٢٢٠‬محس‪ ،‬هاو‪ :‬كان أبو شئ أكئز الأنمار بالخدنة نالا من‬
‫لخل‪ ،‬وكان أحث‪ ،‬أمواله إلإه تئزحاء‪ ،‬وكادئا مثتمله النأنحد‪ ،‬وكان‬
‫رسول اف ه يدحلها‪ ،‬زيشزب مى ناء فيها طيب‪ ،‬يلما ثزلت‪ ،‬هد؛ الأيه‪:‬‬
‫جز مازا آلإ <ئ نقموا مثا نحتووه نأل صو\ى\ ‪ ] ٩٢‬قام أبوطلحه إلؤر‬
‫رسول‪ ،‬اف‪ ،.‬يمال‪ :،‬يا رسول اف‪ ،‬إن اف تبارك وئنالم‪ ،،‬يقول‪^ :‬؟‪٧‬‬
‫مازأ آلإ حئ تنغتوأ مثا ؤبووه دإد أحب مار إر ثيزحاة‪ ،‬وإثها صدقه ف‬
‫ئنالؤر‪ ،‬أرجو يزها ويخزها عند اف ئنالم‪ ،،‬قصنها يا رسول اف‪ ،‬حيل‪،‬‬
‫أراك اف‪ ،‬ئمال‪ ،‬رمحول اف س‪ :‬اربح أ ذللث‪ ،‬تال‪ ،‬رابح‪ ،‬ذلنتؤ نال‪ ،‬رابح أ‬
‫ومد سمنت‪ ،‬ما يلث‪ ،،‬دإم‪ ،‬أرك‪ ،‬أو ثجنلها ر الأيربص® همال‪ ،‬أبو طلحة‪:‬‬

‫أحرجه ني كتاب البر والملة والأداب‪ ،‬باب صالة الرحم وتحريم نفيتها برتم‬
‫( ‪.) ٢٥٥٨‬‬

‫أحرجه البخاري ني كتاب الثيؤع‪ ،‬باب من أحب الج هل ني الرزق برتم( ‪• * lU‬؟)‪،‬‬
‫وفي كتاب الأدب‪ ،‬باب محن بعل له في ارزق بصلة الرحم برقم( ‪ ،) ٥٩٨٦‬وم لم‬
‫في كتاب البر والملة‪ ،‬باب صلة الرحم وتحريم نطيعتها يرقم( ‪.) ٢٥٥٧‬‬
‫و‪1‬ي بر الوالدين ومية الأ'رحام‬

‫أمنل يا رسول اف‪ ،‬سئمها أيو شحه ني أياريه وثم عمي®‪ .‬نمقي‬
‫وسق بيان ألماظب ني باب الإماق مئا بمب •‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة تتعلق يملة الرحم‪ ،‬وسق بعض الأيات‬


‫والأحاديث في صلة الرحم‪ ،‬وأنها من أهم الوا حباين‪ ،،‬كما أن بر‬
‫‪ ^^١^١‬من أهم الواجبات‪ ،‬هكذا صلة الرحم وهم! الأفاريبذ يملهم‬
‫بالمال إذا افتقروا ؤ وبالكلام الهليب‪ ،،‬ويالسالم‪ ،‬ويعياله المريض‪ ،‬وبغير‬
‫هذا من وجوم البر والخير‪ ،‬سواء كان ينف ه أو بالمكاتبة إذا يعدوا‪ ،‬أو‬
‫من ؤلريق الهاتف‪.‬‬
‫المقصود! أنه تكون يينهم الملة والمحبة والتعاون؛ لما تقدم في‬
‫ثنائه سبحانه على من وصل من أمر الله يه أن يوصل وتحذيره من القطعة‬
‫عثمم إن ميم آن يثسدرأ ‪ j‬اله نمطوا‬ ‫في نوله بحانه؛‬
‫‪١‬ذبماقق‪ . j‬آنبجك ‪ ٣ ،>^١‬أثث ثأتنغز ؤأعنغ آغتزي [سد‪،] ٢٣ ، ٢٢ :‬‬
‫لهذا الرحل الذي قال؛ يا رسول اف؛ (إي لي فرابه‬ ‫وهنا بقول‬
‫أصلهم ديمطنوني‪ ،‬دأحجس إليهم دبسون إلي‪ ،‬وأحلم عنهم دبمحهلوف‬
‫علي) ‪ -‬يعني؛ يقابلونه بالضد _‪ ،‬ممال عليه الملأة وال لام؛ ®لثى كنث‪،‬‬
‫كما هلث‪ ،،‬ثكايما سمهم المل‪ ،‬ولا يرال ئنك‪ ،‬مل افه ظهير عليه؛ ما‬
‫دمت‪ ،‬على ذللتح® يعني؛ أنلث‪ ،‬ما دمت تفعل هذا الفعل اادكأدم‪.‬ا سمهم‬
‫النل® بعني ت الرماد الحامي وهو أل هدْ تعذبهم وتنمهم لجهلهم‬
‫وقطعتهم‪ ،‬فأنت‪ ،‬محا حور‪ ،‬ومحن وهم آثمون‪ ،‬وهم في طادب‪ ،‬من ^‪٥‬‬

‫أحرحه البخاري في كتاب الزكاة‪ ،‬باب الزكاة على الأقارب برقم ( ‪ ،) ١٤٦١‬وم لم‬
‫ني كتاب الزكاة‪ ،‬ب اب فضل النفقة والصدقة على الأقربين‪ ،‬والزوج والأولاد‬
‫والوالدين ولو كانوا منركتن برقم ( ‪.) ٩٩٨‬‬
‫ءسرح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫القطيعة‪ ،‬عياب‪ ،‬معجل غير ءالاب‪ ،‬الاخرة لمن قطع الرحم‪ ،‬مد نال عليه‬
‫أقه‬ ‫الصلاة وال لام; *لا يدحل الجنه قاؤئ رحم® تقدم نوله ت‬
‫لمنهم أف ثاصنحز ؤأعمح ؤصأرهمبب ت محمدت ‪ ] ٢٣‬هذا يفيد الحذر‪ ،‬بعضر النامل‬
‫قد ناهل فى الصلة إذا رأى من أقاريه حفوة فلا ينبغي ذللنح‪ ،‬لا ينبغي أن‬
‫يقابلهم بالجفوة‪ ،‬بل يكون خيرأ منهم إذا أساؤوا لا يسيء‪ ،‬ؤإذا جفوا ال‬
‫يجفو بل يقابلهم بالإحسان‪ ،‬يقول الض ه أليس الواصل إالنكامح‪،‬‬
‫ولكن الواصل الذي إذا قطنت‪ ،‬زحنه وصلها* هدا الواصل *الذي إذا قطنتح‬
‫رحمه وصأها*ر ‪ ،‬ؤيقول ه ت ®من أحث‪ ،‬أد ثبمط له في ررته‪ ،‬وثث أ له ني‬
‫أثر؛‪ ،‬قلمتصل رحمه® قملة الرحم من أسباب‪ ،‬ب هل الرزق وسمة الرزفح‪،‬‬
‫والخلف ‪ ،‬من افة هث‪ ،‬وطول العمر في طاعة اف‪ ،‬فإن الأعمار لها حد‬
‫محدود بشروطها التي قدرها الله‪ ،‬فمن أساب‪ ،‬طول العمر وحبس الأجل‬
‫صالة الرحم‪ ،‬وبر الوالدين‪ ،‬والإحسان والجود‪ ،‬ومن أسبابح ننع بركة‬
‫الخمر وقصره قطيعة الرحم وسوء العمل؛ ولهذا يقول ه•' ®من أحن‪ ،‬أذ‬
‫يبمط له في وزقه‪ ،‬وينا له في أقره‪ ،‬يلتصل رحمه® تقدم قوله ه لما‬
‫خلق اممه الخلق; *قامت‪ ،‬الزحم‪ ،‬قفالت‪ I،‬هدا مقام العائذ علث‪ ،‬من المطيعة‪،‬‬
‫فمال اف للرحم• أما ئرصين أذ أصل ثن وصليثح‪ ،‬وأقطع نى قطنلث‪،‬؟ قالت‪ ،‬ت‬
‫بر يا ري‪ *،‬قاد اممه جل وعلا ت *قمى وصلها وصلثه ومن قطنها سه*‪.‬‬
‫در الصحيح يقول ‪® m‬محل الزاصل ‪4‬لنكامح‪ ،‬دلكن اراصل‬
‫مالوأ آفيد حئ‬ ‫الذي إذا قطنتؤ رحمه وصنها* ولما نزل قوله تعالى ت‬
‫تننقوأ مثا ةموله> ل‪1‬ل عمران‪ ] ٩٢ :‬جاء أبو طلحة الأنصاري هنع إر المبي ه‬
‫مالوأ آني حئ تنفقوأ منا‬ ‫فقال! يا رسول اممه إني سمعنؤ اممه بقول •'‬
‫نحتوزه البر؛ يعنى ت الجنة‪ ،‬ومر البر بكمال الدين ءؤ‪ْ-‬ئ تنتوأ يثا ههواه •‬
‫ساتي تخريجه في ب\) برقم ( ‪.) ٣٢٢‬‬
‫ب‪1‬ي بر الوالدين وصلة الأرحام‬

‫(وإف أحب مالي إلئ سزحاة) ‪ -‬ستان له عند المجد طيب لكف‬
‫رسول اف ه يدحلها‪ ،‬وتئنب مس ماء قيها طيب ‪ -‬رروإثها صدئه ف‬
‫ئنالى‪ ،‬أرجو برها ودحرها عند اف ثعالى‪ ،‬فصنها يا رسول اف‪ ،‬حيث‬
‫ررثخ ثغ!‪،‬ارا المعنى يعني أعظم من عفليم‬ ‫أراك اممه‪ .‬ممال له النبي‬
‫طيب هذا ررذلك مال رابح‪ ،‬ذلك مال رابح!‪ ٠٠‬؛ يعني ت فعللئ‪ ،‬هذا ماد‬
‫رابح وأي ربح أعظم من كونه يعامل الله وبحن‪ ،‬ويتصدق على أرحامه‬
‫يرجو ما عند الله هذا مال رابح‪ ،‬وفي لمقل! ارمال رابح ‪ ٠‬؛ يعني ‪ I‬يروح‬
‫عليلئ‪ ،‬ثوابه‪ ،‬أو مال ذاهب في الدنيا؛ لكن تجد ثوابه عند اض جذ وعلا‬
‫ءزإني أزى أف جمحا في الأمبين» (ققال أثو شه‪ :‬أنمن ‪ u‬ننول ‪، ٠٥١‬‬
‫قممها أبو طلحه في أقاربه وبني عمه)‪.‬‬
‫ق م ربيرحاء‪ ،‬قسمها بين أقاربه وانتفع بها أقاربه نقامحموها وباعوها‬
‫بالمال عظيمة‪ ،‬وانتفعوا بذللئ‪ ، ،‬ففي هذا الصلة للرحم بالأرخى‪ ،‬بالنخل‪،‬‬
‫بالبيت‪ ،‬بالقول‪ ،‬يمل الرحم بما ي ر الله‪ ،‬من نقود‪ ،‬من أراضي‪ ،‬من‬
‫سكن‪ ،‬من سيارة‪ ،‬من غير ذلك‪ ،‬بما ي مر الله‪ ،‬توصل الرحم بما ي ر الله‪،‬‬
‫[اكناين‪:‬‬ ‫من مال‪ ،‬القليل والكثير‪ ،‬كل على حسب حاله ومأ آثت ما‬
‫■‪ ]١‬ومن أعظم الوصل للرحم أن تنصحهم وامرهم بالمعروف وتنهاهم عن‬
‫النكر‪ ،‬وتجتهد في صلاحهم واستقامة أحوالهم حتى تاكون مسا لدخولهم‬
‫الجنة ونجاتهم من النار‪ ،‬هذا من أعفلم الصلة‪ ،‬يتفقد أحوالهم‪ ،‬تنصح لهم‪،‬‬
‫تعينهم على الخير‪ ،‬توجههم‪ ،‬ترثيهم‪ ،‬تقف‪ ،‬معهم في أعمال الخير‪،‬‬
‫تنصحهم في ترك أعمال الثر‪ ،‬ومن أظهر المعصية وجاهر بها ينصح فال‬
‫استقام ؤإلأ وجب هجره حتى يستقيم‪ ،‬حتى يرجع‪ ،‬حتى يتوب‪ ،‬إذا أظهر‬
‫العاصي والبيع‪ ،‬أما من كان ت‪ ،‬محصيته مرأ فهذا ينصح مرأ‪.‬‬
‫وقى الله الجمع‪.‬‬
‫سح ريا دس الصالحين‬

‫‪ ٠٣٠ - ٣٢١‬ب اف بن عمري بن العاص ه‪ ،‬قال• أتل رجز إر‬


‫ثبي اف ه‪ ،‬لقال؛ أبايعك عاز الهجرة دالجهاب أبمغي الأجر مى افّ‬
‫أخد ختي؟» ‪ : jli‬نم‪: ،‬ز كلاض‪،‬‬ ‫تنار‪ ،‬مال‪ ٠ :‬محل ه‪ ،‬مذ‬
‫قال‪ ٠ :‬سني الأم من اف نناثى؟» قال‪ :‬م‪ .‬قال‪ ^-^ ١٠ :‬إثى‬
‫والدك‪ ،‬قأحسن صحبثهنا® نقى ءلي؛ر ‪ ٠‬وه‪،‬وا لئظ م نم‪.‬‬
‫هها وش رواية محنا‪ :‬جاء رجل قاسأدئه في الجهاد‪ ،‬فمال‪۶١٠٠ :‬‬
‫‪3‬الداك؟»‪،‬؛‪1‬ل‪ :،‬م‪ ،‬قال‪ :‬ارتجا ءخاهد«‪.‬‬
‫‪ - ٣٢٢‬ءم‪ ،‬عن الثي ه‪ ،‬قال‪ ٠ :،‬شن الواصل يالئكافئ‪ ،‬ولكن‬
‫الواصل الذي إذا ؛طنت‪ ،‬رحمه وصنها)) دواه ا‪J‬خاريأ‪.،٢‬‬
‫□ و(ءطعئ)‪ :‬فع القاف والطاء‪ .‬وردحنن)‪ :‬مرمع‪.‬‬
‫ارالزم نننفه‬ ‫‪ - ٣٣٣‬ءص عائئة‪ ،‬قالت‪ :‬قال ننول اف‬
‫‪J‬الننش ئئول‪ :‬من وصلني‪ ،‬وصنه افُ‪ ،‬ومن قعلنتي‪ ،‬قطعه افُ)) متقى‬

‫ط‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬كالئ فبلها في الحث‪ ،‬على بر الوالدين‪ ،‬وبرهما من‬


‫أهم الواحبايتح‪ ،‬ومن أفضل القربايته؛ ولهذا يقول النه جل وعلا‪ :‬بوقفب‬
‫ال هق‪:‬‬ ‫إلا ءمُ و}ص إنثئأ‪ ،] ٢٣ :،١^١[ 4‬ق‬ ‫َرنك أي‬
‫(‪ )١‬أخرجه البخاري ني كتاب الجهاد والسر‪ ،‬باب الجهاد بإذن الأبوين برقم(‪)٣• • ٤‬‬
‫وفي كتاب الأدب‪ ،‬باب لا يجاهد إلا بإذن الأبوين برقم ( ‪ ،) ٠٩٧٢‬وم لم في كتاب‬
‫الر والملة والأداب‪ ،‬باب بر الوالدين وأنهما أحق به يرقم( ‪.) ٢٥٤٩‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الأدب‪ ،‬باب لمس الواصل ؛ا‪J‬كا‪i‬ي برقم ( ‪.) ٥٩٩١‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب من وصل وصاله اف برقم ( ‪ ،) ٥٩٨٩‬وم لم‬
‫في كتاب البر والصلة والأداب‪ ،‬باب حملة الرحم وتحريم قهلعتها برقم ( ‪.) ٢٥٥٥‬‬
‫ممؤح ريا ءس ا لصاتحين‬

‫حق الوالدين الكافرين ‪ I‬ءؤوبما‪-‬نهما ؤ؛ آليتا معرؤث‪1‬يم [لفان‪ ] ١٥ :‬ولو لكنا‬


‫لكفرين؛ لا بد من المحبر والإحسان إليهما ودعوتهما إذا لكنا لكفرين أو‬
‫عاصيين تدعوهم إلى اف بالحلم والرفق‪ ،‬والاكلأم الهليب‪ ،‬والأسلوب‬
‫الحسن‪ ،‬بقول ‪ '■M‬اريل الواصل يالنكافئ‪ ،‬ولكن الواصل الذي إذا‬
‫قطنث‪ ،‬وحمه وصلها>>را‪ ،‬هدا الواصل يعني‪ :‬الكامل الذي جاهد نف ه‬
‫حتى وصل رحمه مع القهليعة منهم‪.‬‬
‫؛ ا؛ ايزحم معلمه‬ ‫وفي حديث عائشة هنأ قالت‪ :،‬قال رسول اغ‬
‫يالعزش‪ ،‬مول‪ :‬نى وصلني وصله افه‪ ،‬ونى قطعني قطنه اف‪ ،»4‬وتقدم‬
‫قوله ه‪ :‬ررثذا نمام العائذ من المطيعة‪ ،‬قال‪ :‬ألا ثزصص أن أصل‬
‫تن وصاللث‪ ،،‬وأقعي نى؛طعلث‪ ،،‬؟الث‪ :،‬بلى يا رب‪ ،‬قال‪ :‬قداكا‪٠‬ر‪ ،٢‬في‬
‫الحديث‪ ،‬الأحر‪® :‬نى وصلها وصلته‪ ،‬ونن قطنها ثتت‪>4‬ا ‪ .‬ن أل افه العافية‪.‬‬
‫وفق الله الجمح‪.‬‬

‫‪ — ٣٢٤‬وص أم ال‪٠‬ؤمئين ميمونة بتت المحاريث‪ ،‬ها‪ :‬أثها أءثم‪٠‬ت‪،‬‬


‫زليدة وم تثأذن ام‪ ،.‬قلثا كان ‪:‬ذي الذي دون محا فيه‪ ،‬؛الئ‪:،‬‬
‫أشنزيتؤ يا رمحول افه‪ ،‬أئي أعتمت‪ ،‬وليدتي؟ ؛ال‪® :،‬أو قعلت)؟اا ؛الث‪ : ،‬ئعم‪.‬‬
‫قال‪® :‬أما إثلث‪ ،‬لو أعطتتها أحواللث‪ ،‬كاو أعظم لأ■جركا‪ ،‬نتمى ءلييأٌأ‪.،‬‬
‫‪ — ٣٢٥‬وص أسماء ؛نت‪ ،‬أيي بكر الصديق نه‪ ،‬قالت‪ :،‬ئدنت‪ ،‬علي‬
‫أمي وهى مشركه ش عهد رسول‪ ،‬اممه س‪ ،‬ءاستمث؛ث‪ ،‬رسول اطه‪ ،.‬منتج‪:‬‬
‫(‪ )١‬سق تخرج برم ( ‪.) ٣٢٢‬‬
‫(‪ ،٢‬س تخريجه برقم ( ‪.) ٣١٥‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب الهبة‪ ،‬باب هبة المرأة لغير زوجها وعتقها بريم ( ‪) ٢٥٩٢‬‬
‫وم لم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد‬
‫والوالدين ولو كانوا مشركين برنم ( ‪•) ٩٩٩‬‬
‫باب بر اثوالدين وصلد الأرحام‬

‫قدمث علي أمي وهي راهمه‪ ،‬أيأصل أئي؟ قاق‪J® :‬؛؛‪-‬؛|‪ ،‬صلي أمكا‪ ،‬ننس‬

‫□ وقولها ت (رابمث) أي! طامنه بمدي سألمي نسأ؛ بيل‪ :‬كانئ أمها من‬
‫والمحح الأول‪.‬‬ ‫الثب‪ ،‬ونل ت من‬
‫‪ - ٣٢٦‬ءم زينب التقفية امرأة عيد اف بن م عود رصي اف عنه‬
‫وعنها‪ ،‬يالغ ت ياق رمول اف {‪ '•.‬رائصدس يا منشز الئناء ولو مى‬
‫خيبجزد‬
‫فالش ت قزجعن إلى عبد اف بن م عود‪ ،^J_ ،‬له ت إيلئ‪ ،‬رجل‬
‫حفيمؤ داُت‪ ،‬اليد‪ ،‬دإ‪ 0‬رنول اف ه محي أمزئا بالصدقة هاته‪ ،‬ياسأله‪ ،‬فان‬
‫كاف ذبك يجرئ عني وإلا صريتها إلى عيركم• ممال عبد افر‪ :‬ثل انمه‬
‫أنت‪ ، ،‬فانطنقف‪ ،‬فإذا امرأة مى الأيصار يباب رسول اف‪ ،‬ه حاجتي‬
‫حاجتها‪ ،‬وكان رنول اف‪ .‬قد ألمث عليه المهابه‪ ،‬محرخ علئنا ملأل‪،‬‬
‫قملنا له ت ائت‪ ،‬رسول اف ‪ ،.‬قأخرْ أ‪ 0‬ائرأثين بالبايبف سألأيلث‪ :،‬أتجزئ‬
‫الصدقه عنهما على أرواجهما وعلى أيتام في حجورهما؟ ولا تنية من‬
‫ثحى‪ ،‬تذحل ملأل على رنول اف ‪ ،.‬ئ أله‪ ،‬ممال له رنول اف‬
‫*مى هنا؟ا قال‪ :‬امزأة من الأنصار وئيننف‪ .‬ئمال رسول اف و‪، :.‬أي‬
‫الريانسر هي؟*‪ ،‬يال‪ :،‬امزأة عيد اف‪ ،‬ممال رنول اف ه‪* :‬لهما أجزان؛‬
‫أجر القرابة وأجن الصدقة‪ >،‬متقى ظخ‪.^٦‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه البخاري في تحاب الهة‪ ،‬باب الهدية للمثركن برقم(• ‪ ،) ٢٦٢‬وملم في‬
‫تحاب الزكاة‪ ،‬باب قفل الفقة والهدنة على الأترين والزوج والأولاد والواللين ولو‬
‫كازا ثركض برقم‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في تحاب الزكاة‪ ،‬باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر برقم‬
‫( ‪ ،) ١٤٦٦‬وملم في تحاب الزكاة‪ ،‬باب فضل النفقة والصدفة صلى الأقربين والزوج‬
‫والأولاد والوالدض ولو كانوا مشركين يرقم(• • •‪.)١‬‬
‫باب بر الوالدين وصلة الأرحام‬

‫وهي راغة في الملة وهي مشركة أفاصلها؟ قال المي ه «ننلم‪ ،‬صلي‬
‫أنك‪ ١١‬هدا يدل على أن بر الوالدين مهللوب حتى ولو لكنا لكفرين‪ ،‬ولو لكنا‬
‫فاسقين‪ ،‬وهكذا صلة الرحم مهللوبة ولو كان الأقارب كفارأ‪ ،‬إذا كانوا‬
‫لسوا حربا لنا وليس بينهم وبيننا حرب‪ ،‬بل لكنوا فى هدنة أو أمان أو ذمة‪،‬‬
‫ؤ‬ ‫'ق ؤ‬ ‫عير‬ ‫تحا قال النه جو وعلا مح‪ ،‬تحابه الكريم‪ -‬ه‬
‫آلإ؛ن وؤ ءم؛مؤ من دنه أن تأريخ وسو إيإ إة أممة محب ألثئسطتيه‬
‫لالم‪٠‬تحة‪ ]٨ :‬فالكفار المهادنون أو الذين في ذمة وعهد أو في أمان يوصلون‬
‫إذا كانوا أرحاما‪ ،‬ويتصدق عليهم إدا كانوا فقراء‪ ،‬بجامع فضل الرحمة‬
‫والإحسان‪ ،‬ولأن ذللئح من أسباب الدخول في الإسلام وتاليمؤ القالوب‪.‬‬

‫‪ - ٣٢٨‬ءءلإ؛ا أبي ذر غهغ‪ ،‬ق ال ت ق ال رم ول اف ه ت ررإيكم‬


‫سممتحوبي أرصا يدكر فيها القيزاط ‪. ١‬‬
‫ئ دفي رواية؛ *نتمتحوو مصز دهي أرض سنى فيها القيراط‪،‬‬
‫ئانتوصوا ؛أهلها حيرأ؛ قإ‪ 0‬لهم ذمه ورحما‪،‬؛‪.‬‬
‫ئ وفي رواية؛ ا‪١‬قادا اءثتحثموها‪ ،‬عأحسنوا إلى أهلها؛ ؤؤأ لهم ذمه‬
‫ورحما؛‪ ، ١‬أو قال‪ ،‬؛ ®ذمه وصهرا؛؛ رواد مساامل ‪. ،‬‬
‫‪ 0‬نال اساء؛ (الزج)‪ :‬الض م ‪ ٧‬ناخز أم إننامل‪ .‬منهي‪،‬‬
‫(والصهز)‪ :‬كذل نائية أم إبراهيم ابن ينول اف‪ .‬بنهم •‬
‫عشميك‬ ‫‪ ،‬قال‪،‬؛ لما نرلت‪ ،‬هذة الأية‬ ‫‪ ~ ٣٢٩‬ءم أش ُريرة‬
‫آ'لأمؤركثيم لالثعرا«‪ ] ٢١ ، :‬دعا زمول اف و‪ .‬إزتثأ‪ ،‬قاجتننوا ينم رحص‪،‬‬
‫يقال؛ ®يا نني عبد نش‪ ،‬يا نني كف بن لوي‪ ،‬أنقدوا أسك؛إ من الثار‪،‬‬
‫آحرجه في كتاب فقائل الصحابة‪ ،‬باب وصية الني ر‪ .‬بأهل عصر ير ثم ( ‪.) ٢٥٤٣‬‬
‫شج ريا‪9‬س الصالحين‬

‫‪ Ij‬بتي مئْ بن كنك‪ ،،‬أ‪i‬ةا‪J‬و‪ ١‬أثسّكم مى النار‪ ،‬يا بني عبد مناف‪ ،‬أميوا‬
‫أمسكم من الثار‪ ،‬يا ؛هم‪ ،‬هامم‪ ،‬انقدوا انقكم من النار‪ ،‬ي\ بي عيد المهللب‪،‬‬
‫انقدوا أنفكم من النار‪ ،‬يا يامحلمه‪ ،‬أد؛دي منلث‪ ،‬مى الثار• قإثي لا أمللث‪،‬‬
‫لم من اف شقا‪ ،‬همز أن لم زجا نأمحا ملابجا‪ )،‬دواْ ‪٠‬سلمل‪.،١‬‬
‫‪ 0‬ئ وله ‪( :‬سلابجا)‪ :‬هز شح الياء الثانيةيكسرها‪( ،‬زالملأل)‪ :‬الماة‪.‬‬
‫ومعش الحديث ت سأصلها‪ ،‬شته قطيآنثها بالحرارة يطمأ بالماء وهده تيني يالصلت‪.‬‬
‫‪ - ٣٣٠‬وم أبي عبد اف عمرو بن العاص ه‪ ،‬ماو ت سمعت‪ ،‬رسول‪ ،‬اف‪.‬‬
‫جهارا عير بر‪ ،‬يمول؛ ررإف آل بمي ملأن ليثوا يأيلمايي‪ ،‬إننا ؤلثئ افُ وصالح‬
‫ا‪.‬‬ ‫قتمؤ غليه‪ ،‬و االفذل‬ ‫المؤمنين‪ ،‬ولكن لهم رحم أبلها‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الثلاثة كالتي فبلها في الحث على صلة الرحم‬


‫والإحسان إلى الأقارب‪ ،‬فيغي للمؤمن أن بض بأقاربه ويحس إلهم‪ ،‬إن‬
‫كانوا ملمين‪ ،‬فلهم حق القرابة وحق ا لاماي م‪ ،‬ؤإن كانوا غير مسلمين‬
‫فلهم حق القرابة‪ ،‬فيصلهم إذا كانوا م المين ليسوا حربا لنا‪ ،‬بل أهل ذمة‬
‫أو أهل أمان وعهد‪ ،‬كما قال‪ ،‬افه حل وعلا ت ؤ‪.‬عكك أثن ض اقن آم‬
‫أن ئآروبم؛ن وسطوأ إليمه [الممتحة‪.]٨ :‬‬ ‫يثنوهم محا آلي؛ن إم نيوؤ تن‬
‫تقدم حديث أمماء بنت الصديق رصي الله تعالى عنهما ‪ ،‬أن أمها‬
‫جاءتها في عهد الصلح بين قرص وبض النبي عليه الصلاة وال لام وهي‬
‫مشركة‪ ،‬تطلب الرفق‪ ،‬محقالن‪ ،‬أمسماءت يا رصول الله إن امى وردت على وهى‬
‫! ‪ ١‬يمم‪ ،‬صلي أنك ه فصلة‬ ‫راغبة ض الصلة وهي مشركة‪ ،‬فقال النبي‬
‫ت‪١‬لثعر‪١‬ء ت‬ ‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب في قوله تعارت ؤثأنذر عبهة‬

‫(‪ )٢‬أحرحه*الخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب يل الرحم يبلالها برقم ( ‪ ،) ٥٩٩٠‬وسلم في‬
‫كتاب الإيمان‪ ،‬باب موالاة المؤمنين ومقاطعه غيرهم والبراءة منهم برقم ( ‪،) ٢١٥‬‬
‫اب بر ا لوا لدين وصالة الأرحام‬

‫الرحم من أفضل القربان ومن أهم الطاعات‪ ،‬ومع الأقارب الم لمين‬
‫أعظم وأقفل؛ لأن لهم حقين حق القرابة وحق الإسلام‪ ،‬ؤإذا لكنوا حيرانا‬
‫صارت لهم حقوق ثلاثة! حق الإسلام وحق القرابة وحق الجوار‪.‬‬
‫وفي هذا الحديّثح قصة مصر‪ ،‬أن التبي عليه الصلاة وال لام نال!‬
‫ارإيكم نتمتحوى أزنحا يدكن فيها القيزاط* بض‪ :‬مصر ءرفإدا اكختنوها‪،‬‬
‫يأحجنوا إلى أهبها؛ مإف لهم ذمه ورحمأ® ‪ ،‬وفي رواية ; ءذمه وصهرأ* وأراد‬
‫بالمهر والرحم إبراهيم ابنه علميه الصلاة وال لام‪ ،‬فإن إبراهيم أمه ماربة‬
‫المصرية‪ ،‬فالمقصود أن القرابة توصل وتحن إلى أهلها‪ ،‬وهكذا المعاهدون‬
‫والم تأمون من غر الملمن لفقرهم أو لقرابتهم أو كألفهم يحن إلهم •‬
‫لالث_مرا‪:،‬‬ ‫وهكذا لما أنزل قوله تعالى؛ ؤو[‪،‬و عنميقا‬
‫‪ ] ٢١٤‬دعا عليه الصلاة والسلام قومه وجمعهم وأنذرهم وناداهم ببطونهم ت‬
‫يا بني فلأن يا بني فلأن‪ ،‬يا بني كب بن لوي‪ ،‬يا بتي فهر بن ماللث‪ ،،‬ا‬
‫بني عبد منافح‪ ،‬يا بني عبد المْللتا‪ ،‬إلى غير ذلك مما ُوع ؛ملونهم عليه‬
‫الصلاة والسلام‪ ،‬ثم يقول لهم! ®اشثروا أمسكم مى افه سينا* يعنى!‬
‫بالتوحيد والإيمان والدخول في الإسلام رريإئي لا اعني عمكم من افه‬
‫شيما® وفي اللخغل الأخر! «ءإش لا أنلك‪ ٣ ،‬مل افه شبما* حتى ىل! *نا‬
‫عباس نى عبد النطبي‪ ،‬لا أعنى عنتث‪ ،‬مى افه ننئا* كما فى الرواية‬
‫الأخرى! رايا صفيه عمه رمول الم لا أعيى عنلث‪ ،‬من افه سيما* ا<يا فاطمه‬
‫بنت‪ ،‬ينول‪ ،‬اقو نليني نا ث من نالي لا أعض عثلتخ من افه شبما*‬
‫اوصح لهم عليه الصلاة واللام أنه لا يخي محهم من اممه شجا ؤإن كانوا‬
‫أقارن‪ ،‬وأمرهم ب أن يشتروا أنمهم من النه بالدخول فى الإسلام‬
‫والاستقامة على أمر افه وقبول الحق‪ ،‬هذا هو طريق المجاة وهذا هو‬
‫طريق ال عادة‪ ،‬ثم قال! ررعير أى لكم رحما سأبلها سلالها* يعنى! قرابة‬
‫محوفح أصلها؛ لأن صلة الرحم بلال لها والقطيعة لها حرارة ولها آلام‪،‬‬
‫شخ رياض الصائحين‬

‫والملة تلها تهلفئ الحرارة وتقرب القلوب ؤيحصل بها من الترغيب فى‬
‫الإسلام والدعوْ إله ما هو معلوم عند كل من عقل ذلك؛ ولهذا فرض اض‬
‫سحانه للمؤلفة قلوبهم حقا في ييت المال وحقا في الزكاة؛ لأن المال له‬
‫تأليفج القلوب وتقريبها وترغيبها في الإسلام‪ ،‬وأعفلم ذلك أنه‬ ‫شأنه في‬
‫بالحق وبلغهم الرسالة‪ ،‬هذا من النصح لهم ووصيتهم بالحق‬ ‫أوصاهم‬
‫بالحق‪ ،‬هذا من أعظم الملة ومن أعفلم الإحسان أن اض‬ ‫وأمرهم‬
‫بالحق وأمرهم به‪ ،‬وأخبرهم بأن قرابتهم منه لا تنفعهم ولا تغني‬ ‫أوصاهم‬
‫عنهم من افه شيئا إذا لم ي لموا وينقادوا للحق‪.‬‬
‫فهذا عمه أبو لهسيط مايتؤ على دين قومه وصار إلى النار هو‬
‫وزوجته‪ ،‬وكذللث‪ ،‬عمه أبو ء!ال_إ‪ ،‬وسنا أبو إبراهيم ءئق؛؛ث آزر صار إلى‬
‫لما مات على الكفر يافه‪ ،‬وهذا‬ ‫النار لم تنقعه قرابته من ابنه إبراهيم‬
‫ولد نوح كذللثف هلك ْع الغارض إلى النار لم تنفعه قرابته ٌن نوح ققغع‪،‬‬
‫فالنجاة وال عادة والقربة من اطه بهياعته وائثاع شريحته‪ ،‬لا بالقرابات‬
‫والصحبة والصداقة‪.‬‬
‫هكذا حديث‪ ،‬عمرو ين الماص رصي افه تعالى عنه‪ ،‬أحبر عن‬
‫يليي افه‬ ‫الّكا ه قالا راإ‪ 0‬آل ثنى ملأن لينوا يأؤليايي" لكفرهم‬
‫لصالح ادمؤث~ءىار يعني؛ بنو هاشم وبنو عد الطلب وبنو مخزوم وبنو‬
‫عدي وغيرهم‪ ،‬ليسوا في الحقيقة بأولياء إلا من أملم منهم‪ ،‬من أم لم‬
‫ودخل في الإيمان فهو ولي افه ورسوله ولهذا قال؛ ارإيما محليي افُ‬
‫دلكى لهم رحم أبلها سلالهاء أي؛ ماصلها بصلتها‬ ‫يصالح‬
‫فإني لا أن ى قرابتهم‪ ،‬سوف‪ ،‬أصلهأ‪ ،‬هال‪.‬ا هو الشاهد‪ ،‬وأن القرابة‬
‫توصل ؤإن كانت من كافر إذا لم يكن حربا لما‪ ،‬إذا كان في عهد أمن‬
‫وفي عهد ذمة يوصل ترغيبا له في الإسلام ودعوة إلى الإسلام‪ ،‬كما‬
‫‪ ،i‬أتين وؤ ييئ‬ ‫سمعتم قمح‪ ،‬قوله جل وعلا؛ ه ‪^٠-‬؛^ أممه عي آقت م‬
‫من ي؛ؤأ أنا دأرمحم وتئساوأ إلمم إف أثن محت‪ ،‬أدفيط؛راه لالمتحنثأ ‪٠ ]٨‬‬
‫ب‪1‬ب بر الوالدين وملة الأرحام‬

‫كل هذه الأعمال من موجبات الإيمان‪ ،‬محالإيمان يوجب إكرام‬


‫الضيف ؤإكرام الجار‪ ،‬وحففن اللم ان‪ ،‬وصلة الرحم‪ ،‬فالواجب على‬
‫المؤمن أن يازحفل هذ‪ 0‬الأمور‪ ،‬وأن يحر صر عليها يرجو ما عند القه من‬
‫المثوبة‪ ،‬ويخشى ما يترسبا على القطعة من العقاب‪.‬‬
‫وفي حديث ابن عمر أنه كاث له زوجة يحبها وأيوْ يكرهها‪ ،‬فقال‬
‫له عمر ‪ ٠١٠‬؛ طلمها فأبى عبد الن‪ ،4‬فاشتكاه أبوه إلى النبي و‪.‬ط فقال له‬
‫المي ‪« :M‬طمحا» هدا يدل عش أن من بر الوالدين طاعتهما في طالق‬
‫المرأْ إذا لم تناسبهما‪ ،‬وأبوه معلوم أنه من خيره الناس وأقفل الصحابة‬
‫قها إلا لخلة توجب ذلك‪،‬؛ ولهدا أمره النبي أن‬ ‫يعد الصديق فاد يامره‬
‫يوافق أباه‪ ،‬فإذا كان الأب جيدأ حيرأ صالحا فانه لا يأمره بعللاقها إلا‬
‫لعلة‪ ،‬إذا أمره أبوه وأمه وهما طيبان أو يعرف من المرأه إيذاوهما وسوء‬
‫الحال مههما؛ ظلواحب طامحهما في ذلك‪ ،‬أط إذا كان الأب ليس بدلك‬
‫أو الأم ليست بذلك كرهاها لهناعتها واستقامتها فلا يهناعان في ذلك‪،‬‬
‫*إينا الطاعة في النن‪.‬نوذ‪،‬اا كما نال النبي ه ت !إيما الطاعه ئي‬
‫الننزوف»أ ‪ ،‬وقال; ارلأ طاعه لمخلوق في منصنة افه هإث»أأ؛ فْلالآق‬
‫المرأة وتفريق البت وترك الرجل من دون زوجة أمره عظيم‪ ،‬فلا يهلع‬
‫والخيه في ذلك‪ ،‬إلا إذا كان الوانمان معروفين بالخير والاستقامة‪ ،‬أو‬
‫أمراه بذلك؛ لأن المرأة لا تحن معاملتهما أو تيء إليهما أو تؤذيهما‬
‫أو نحو ذك‪ ،‬فإذا كان لأمرهما وجه شرعي وجبت‪ ،‬طاعتهما في ذك‪،‬‬
‫أما إذا كان يغشا منهما للمرأة لكونها صالحة وأنها جيده وهما فاسقان‬
‫فاد طاعة لهما فى ذك‪.‬‬

‫را‪ ،‬متفق عليه• عن علي تفهنع أحرجه البخاري محي كتاب المغازي‪ .‬باب رئة عبد اض ب‪'.‬‬
‫وم لم في كتاب ‪ ١‬لإمارة ‪٠‬‬ ‫حذافة السهمي بريم ( ‪ ) ٤٣٤٠‬ركررْ بريم‬
‫باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية برقم ( ‪.) ١٨٤٠‬‬
‫‪, )٤‬‬ ‫'‪ ،٢‬أخرجه الإمام أحمد من حديث عالي فهند‬
‫ثخ رياض الصاليين‬

‫كدللث‪ ،‬حدث سلمان بن عامر الضبي‪ ،‬يقول النبي هؤ•' *إذا أمطر‬
‫أحدكم‪ ،‬ملشلن عر م‪ ،‬مإثه تركه‪ ،‬مإف لم تجد ئمرأ‪ ،‬نالناء ‪ ،‬فإثن طهور* •‬
‫هذا يتعلق ‪J‬الإفهلار‪ ،‬والسنة أن تفطر على رهلبامنه إن تيسرت‪ ،‬كما‬
‫كان النك‪ ،‬يفعل‪ ،‬ؤإن لم تتيسر الرطب‪ ،‬فالتمر‪ ،‬ؤإن لم تيسر فالماء‪ ،‬وإذا‬
‫أفطر على شيء آجر ماح فلا بأس به‪ ،‬لكن هدا أفضل ■‬
‫سان؛‬ ‫ثم قال ت ارالهثدله على المكين صدته‪ ،‬وعلى ذي‬
‫صدمه وب‪1‬؛اا وهدا هو الشاهد؛ فالمدمات‪ ،‬على الفقراء فيها قفل عفليم‬
‫وأجر تمير‪ ،‬ؤإذا كان الفقراء من الأقارب‪ ،‬صارمتؤ الصدفة مضاعفة؛ كون‬
‫صاحبها له أجران• أجر الصدقة وأجر الصالة‪ ،‬وتقدم حديث‪ ،‬زينت‪ ،‬لما‬
‫رفعن‪ ،‬إلى النبي ‪ .‬أن ل‪-‬يها أيتاما وأن زوجها حفيف ‪ ،‬ذايت‪ ،‬اليد فهل‬
‫تجرئ الصدقة فيهما؟ قال لها أجران أجر الصدقة وأجر الصالة؛ فالمؤمن‬
‫يحتبإ ر هذه الأمور ويتحري ما هو أقرب إر مرضاة اض ‪ -‬هك ‪ -‬وما‬
‫هو أكثر أجرأ‪ ،‬وئق اض الجمح‪.‬‬

‫‪ - ٣٣٤‬ءم أبي الدرداء ه؛ أن رجلا أتام‪ ،‬ئال‪ :‬إئ ر انزأة د؛ن‬


‫أمي يأمزنى طلائها؟ ممال‪ ،‬ت سؤنت‪ ،‬رسول اف س‪ ،‬يقول ت ررالوالد أونط‬
‫أئواب الجنة‪ ،‬مإل شئث‪ ،،‬يأصع ذينثج النابه‪ ،‬أو احمظه» ^‪ la‬الترمانيُآ'‪،‬‬
‫نقال؛ حديثا حسن صمح‪.‬‬

‫‪* :،Jli‬الخاله‬ ‫‪ - ٣٣٥‬ءم المراء بن عازب ه‪ ،‬عن اض‬


‫ينتزلة الأم'* رواه السمدير ؛‪ ،‬وقال؛ حديثا حسن صحيح‪.‬‬

‫(‪ )١‬سق تخريجي يرقم ( ‪.) ٣٢٦‬‬


‫(‪ )٢‬أحر‪-‬بم في كتاب‪ ،‬البر والصالة‪; ،‬امبج محا جاء قي مقوق الوالدين برقم ( ‪ ١ ٩ • ١‬؛‬
‫(‪ )٣‬أخرج‪ -،‬ني محاب الم والصالة‪ ،‬؛اب‪ U ،‬حاء في بر الخالة برقم (‪.) ١٩ • ٤‬‬
‫و‪1‬ب بر الوالدين وصية الأرحا‪،‬‬

‫وفي ال‪-‬اب أحاديث كثيرة في الصحيح مشهورة؛ منها حدث‬


‫‪ ،‬وقاد سقا‪ ،‬وأحاديث مشهورة في‬ ‫أصحاب‪ ،‬الغاررا‪ ،،‬وحدين‪،‬‬
‫الصحيح حدقتها احتصارأ‪ ،‬ومس أهمها حديث‪ ،‬عمرو بن ممة خهته‬
‫الطويل النضل علك‪ ،‬جمل‪ ،‬كثيرْ مى قواعد الإسلام وآدايه‪ ،‬ونأدكئ‪،‬‬
‫بمنامي إذ ناء ‪ ^١‬ثناز ش باب الرجاء‪ ،‬قال فيه ■‬
‫ذخلت ض الضئ‪ .‬نكه‪:،‬ض‪ :‬فى أن(؛‪ ،‬ص فقاث لن‪ :‬ن‪١‬‬
‫أستر؟ ؛ال‪،‬ت رُئين® مملت‪ :،‬دما ئى؟ ؛ال‪® :،‬أرنلض افث ثناره فقالت‪ :،‬بأي‬
‫شيء ص؟ مال‪« :‬أنثو؛ي نلة الأزنام زم الأو‪u‬ن‪ ،‬زأن ثزخد افُ‬
‫واف أعلم •‬ ‫لا يشرك يي فيء® ويكر ئمام الحديث‪.،‬‬

‫هده الأحادينف كالتي قبلها في الحث‪ ،‬على بر الوالدين وصلة الرحم‬


‫والإحسان إلى الأقارب‪ ،،‬وما في ذللئج من الفضل والخير والعاقبة‬
‫الحميدة والأجر الجزيل‪ ،‬ومن هدا حدين‪ ،‬أبي الدرداء أن رحلا سأله عن‬
‫أمه‪ ،‬وقال‪ :‬إنها تأمره أن يطلق زوجته فهل يهليعها؟ قال أبو الدرداء‪:‬‬
‫سمعنج البي عليه الصلاة وال لام يقول‪ ^١^ ١١٠ :‬أوسط أبواسم‪ ،‬الجنة‪،‬‬
‫دإل سئت‪ ،،‬هأضع ذللئ‪ ،‬ال؛اب‪ ،،‬أو احمظهء والمعنى‪ :‬أطع أمجلث‪ ،‬فإن برها‬
‫والإحسان إليها وبر الأب والإحسان إليه من أسياب‪ ،‬يحول الجنة والنجاة‬
‫من النار؛ فالأعمال المالحان التي‪ ،‬رسبا اض عليها الجزاء الحز‬
‫ويحول الجنة كثيرة‪.‬‬

‫(‪ )١‬سق تخريجه برثم( ‪.) ١٢‬‬


‫(‪ )٢‬ض تجّبمبم برتم( ‪.) ٢٠٩‬‬
‫في كتاب صّلاة الم اهرين ونمرها‪،‬‬ ‫(‪ )٣‬أحرجه م لم من حديث‪ ،‬صرو بن عب ة‬
‫ياب إملأم عمرو بن عث ة برقم ( ‪.) ٨٣٢‬‬
‫ّسمح رياءس الصالحين‬

‫من ذللث‪ !،‬إذا طلب الوالدان أو أحدهما من ابنهما طلاق امرأته‪،‬‬


‫ما حاء عن عيد الله بن عمر حين أمره أبوه عمر ين الخهلاب‬ ‫كمّا تقدم‬
‫أن يطلق زوجته‪ ،‬توقف—‪ ،‬عبد الله في ذلك فرفع أم ْر إلى النمحا ه‪ ،‬فأمره‬
‫الم؛ا أن بهليع أباه‪ ،‬وتقدم أن هذا حق إذا كانت‪ ،‬الزوجة تؤذيهما‪ ،‬أو‬
‫كان الوالدان عرفا منها ما لم يعرف الولد‪ ،‬وهما ثقتان من أهل العدالة‬
‫والخير‪ ،‬فليطعهما كما أمر النثي ابن عمر أن يملح أباه‪ ،‬وكما في حدث‬
‫أ؛ياللرداءهوا ‪.‬‬

‫أما إذا كان الحالة غير ذلك إن كان الوالدان ‪5‬رئها لدبمها‬
‫واستقامتها؛ لأنهما ليا على هدى ولي ا م تقيمين فليس من الوا‪-‬بمب‪،‬‬
‫طاعتهما‪ ،‬وليس من البر طاعتهما فى خلاف ‪ ،‬المعروف‪ ،،‬إنما الهناعق‬
‫؛المحروق‪ ،‬لكن يجاملهما الولد ؤيرصيهما ؛الكادم الهليب‪ ،‬والأسلوب‬
‫الحسن‪ ،‬ويعتذر إليهما ما دامت‪ ،‬الزوجة صالحة‪ ،‬وما دام طلب الهنازق‬
‫ليس فى محله منهما‪ ،‬وهده أمور مقيدة فى قبولها من جهة الأدلة‬
‫الشرعيه ‪٠‬‬

‫قال! راالحاله‬ ‫وهكذا حديث الثراء بن عازب؛ أن الٌبي‬


‫الأم‪ ،،‬أحرجه الترمذي وكا وأصله في الصحيحين ؛ أن النبي قضى بابنة‬
‫حمزة لخالتها‪ ،‬وقال! ر‪١‬الحاله يمتزلة الأم‪ ،،‬والمعنى! أنه يجّب‪ ،‬برها‬
‫والإحسان إليها وصلتها؛ لأن حقها عظيم‪ ،‬كما أن العم بمنزلة الأب‪،‬‬
‫فالعم صنو الأب والخالة صنوة الأم‪ ،‬والواجب‪ ،‬برهما والإحسان إليهما‬
‫والرقم‪ ،‬يهما وصلتهما •‬

‫(‪ )١‬ض في الحديثط رقم ( ‪ ) ٣٣٣‬ويرمم ( ‪.) ٣٣٤‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري مطولا في كتاب الصلح‪ ،‬باب كيف يكتب هذا ْا صالح يلان ابن ئلأن‬
‫برقم ( ‪ ،) ٢٦٩٩‬وملم في كتاب الجهاد والسير‪ ،‬باب صلح الحدسية برنم ( ‪.) ١٧٨٣‬‬
‫باب بر الوالدين وصلة الأرحام‬

‫هكذا ما جاء فى حدث الغار‪ ،‬من حديث •محمرو بن عب ة من‬


‫الأمر بملة الرحم‪ ،‬من حديث أصحاب الغار الدين دخلوا الغار بسسب‬
‫المْلر وفد آواهم الليل فد حلوا غارأ وهم ثلاثة‪ ،‬فانهلبمتإ عاليهم صخرة‬
‫من رأس الجبل فغمك عليهم الباب ولم يتهليعوا زحزحتها ‪ ،‬فقالوا فيما‬
‫بينهم ت إنه لا ينحإكم من هده الصخرة إلا أن تدعوا اض بصالح أعمالكم‪،‬‬
‫فدعوا اف بصالح أعمالهم‪ ،‬توصلوا إليه يصالح أعمالهم‪ ،‬فحلمهم الله‬
‫منها وأزاحها عنهم•‬
‫فالأول! توصل ببره لوالديه‪ ،‬وهدا يدل على عفلم ثان الوالدين‪،‬‬
‫وأن برهما من أس باب تفريج الكروب‪ ،‬بر الوالدين من أسباب تفريج‬
‫الكروب عند المضايق وعند الشدة‪ ،‬فمال ت ®اللهم كال لي أتوان نيحان‬
‫كئيزان‪ ،‬وكثئ‪ ،‬لا أصى ملهما أهلا ولا مالأ" الغبوق‪ :‬الحليب يشرب بعد‬
‫العشاء‪ ،‬من عادة البادية يشربون الحليب بعد الثاء يسمونه غبوقا‪ ،‬وما‬
‫كان في أول النهار يسمونه صبوحا‪ ،‬فكان باتي بالحليب‪ ،‬إليهما قبل أهله‪،‬‬
‫فنأى به محللسأ ذايتؤ ليلة فلم يرح إلا بعد ما مضى من الليل شيء كبير‪،‬‬
‫فأدركهم وقد ناما فوفق والقدح على يده ينتغلرهما‪ ،‬فلم ي نحن‬
‫إيفاغلهما وأن يكدر عليهما ولم ير إمحقاء أولاده وأهله قبلهما‪ ،‬فلم يزل‬
‫ينتغلرهها حتى فلق الصبح فاّتيقفلا ق فاهما عبوقهما‪ ،‬ثم قال‪ ® :‬الل^م‬
‫إذ كنت‪ ،‬ثنلم أئي يعيث‪ ،‬ذلك ائتناء و‪-‬جهنث‪ ،‬ماينج عنا ما ئحن ذيها>‬
‫فانفرجت الصخرة شينا لكن لا ستهلممون الخروج منه لكنهم رأوا‬
‫السماء‪.‬‬

‫ثم ةال ‪١‬كاني‪« :‬اتيلم ؤ كائث‪ ،‬لي ابمه غز‪ ،‬أحبجا كأشد ‪ U‬نمث‪،‬‬
‫الئجال‪ ،‬الئساء‪ ،‬يطلست‪ ،‬إليها مسهاء يحني‪ :‬الفاحشة فأبت‪ ،‬نم إنها ألمت‪،‬‬
‫بها ّنة ألمنن‪ ،‬بها حاجة سديدة‪ ،‬فجاءيتط إلمح‪ ،،‬وقاك‪ :‬يا ابن عم‬
‫أصابني كدا وكدا‪ ،‬يعني‪ :‬تهللن‪ ،‬منه المساعدة‪ ،‬فقال‪ :‬لا حتى تمكنيني‬
‫سمح ريا ءس الصالحين‬

‫من نفك‪ ،‬فعند شدة الحاجة وافقت وأعطاها مئة دينار وعثرين دينارأ‬
‫أي• مائة جنيه وعشرين جنيه من الدهس‪ ،،‬فلما مكنته من نف ها وحلس‬
‫بين رجليها ءالت|ا له ت يا عبد الله اتق اممه ولا تفضى الخاتم إلا بحفه‪،‬‬
‫فخاف‪ ،‬من اض وأصابه عند ذلك وجل عفليم‪ ،‬فقام عنها وتركها وترك‬
‫الدهس‪ ،‬لها أيضا فلم يأحذْ منها‪ ،‬وقال ت ارالثهم إذ كئث‪ ،‬ئنالم أيي ينك‬
‫ديك اييثاء دجهك ثايرج محا ما ئحى فيه•‪ .‬ففرج الله عنهم بعض الشيء‬
‫لكن لا يتْلتعون الخروج •‬
‫ثم فال الثالث‪ :‬م إنه كان لي أجراء فأعفهم أجورهم إلا‬
‫واحدأ ترك أجره فنميته له وثمرته له حتى صار منه إبل وبقر ومحم ورقيق‪،‬‬
‫ؤإنه جاء يطلم‪ ،‬مني أجره‪ ،‬فقالت‪ ،‬له‪ :‬كل ما ترى من هده الإبل والغنم‬
‫والبقر والرميؤ‪ ،،‬أي‪ :‬العبيد‪ ،‬كلها للخ‪ ،‬نمرته للثؤ‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬يا‬
‫عبد الله اتق اش ولا تستهزئ بى‪ ،‬قلتج‪ :‬لا أمتهزئ بلث‪ ،‬وإنه ماللث‪ ،‬فاقه‬
‫كله ساق الإبل‪ ،‬والغنم‪ ،‬والفر‪ ،‬والرقيق <راللهلم إذ كنت‪ ٣ ،‬أش هنلت‪،‬‬
‫ليلق‪ ،‬ائتناء وجهك ياينج عئا نا ئحن فيه" يعني‪ :‬أدستؤ هذه الأمانة‬
‫ونمقن‪ ،‬ذللثح الرجل فافرج عنا ما نحن فيه‪ ،‬فانفرجت‪ ،‬الصخرة فخرجوا‬
‫ب ث بؤ هذه الأعمال المالحة التي شكرها الله لهم وقبل دعاءهم باس بابها‬
‫يعني‪ :‬هذا دلالة على أن الخومل إلى اممه بالأعمال المالحات‪ ،‬من بر‬
‫الوالدين وصلة الرحم وأداء الأمانة والعفة عن الفواحش‪ ،‬أنها أسبابه‬
‫وجيهة‪ ،‬من أسباب‪ ،‬إجابة الدعاء‪ ،‬كما أن التوصل إلى الله بصفاته‬
‫وأسمائه وتوحيده من أسباب‪ ،‬الإجابة‪ ،‬فعلم بهذا أن بر الوالدين من‬
‫القر؛ايت‪ ،‬العظيمة‪ ،‬وأنه من الأسباب لتفريج الكروب ؤإزالة الشدائد عند‬
‫وفوعيا‪ ،‬وءمحا اغ الجمع •‬
‫ب‪1‬ب تحريم المموق وقطيعات الرحم‬

‫‪ . ٤١‬بائث تحريم اتعقوق وقطيعة الرحم‬

‫ؤمطعوأ‬ ‫ثثمن إن ميم أن مسدرأ ذ‬ ‫مال الله نعالي ت‬


‫أؤكك أقن ئتهم ه ثأصعحر وقنكأي أ؛صثرهميم [محمد ‪] ٢٣ ، ٢٢ :‬‬ ‫أدحا*ك؛‬
‫وقال تعالى ت ورآو_ن تقثوث عهد آؤ ئ بمد يثيوء وفطمن آ أنز آس م؛‬
‫أف يوصل ؤنسدون ؤ‪ ،‬آمحر«يى أؤلتكء كؤ ألاثنة وم سنء ألدار^ [الرعد‪ ] ٢٥ :‬وقال‬
‫رئش ألا نمدوأ إلا إباء و;إلنإدتي بمتننأ ^‪١‬؛^ مأتش عندق‬ ‫ت ع الى •'‬
‫أكن ص أؤ َؤلآئتاح ‪ ،٤‬م قآ أؤ ة محم‪ ،‬نؤى{ج‬
‫ًكريعا ‪ .‬يآحفمن لهعا ة؛؛؛ آلدؤ‪ ،‬ثن أؤمثؤ وهن‪ ،‬رم‪ ،‬أنتهثآ ج رثاؤ‪،‬‬
‫ئغ‪،‬ه [الإسراء‪.] ٢٤ ، ٢٣ :‬‬
‫‪ - ٣٣٦‬ومحؤ؛ا أبي بكرة يميع بن الحارث ‪ ، ٥٠‬ئال! مال‬
‫ننول افص ه‪ :‬ررألأ يجلإ بأكبر الكبائر؟)) ثلاثا ‪ -‬قثا‪ :‬ثر‪:،‬يا ننول ادل‪،4‬‬
‫دال> ت ‪ ١‬الإشراك بافه‪ ،‬وعموى الوالدين))‪ ،‬وكان متكئا مجالس‪ ،‬يمال ت‬
‫الزور زشفاذة الزور)) سا زا‪: ،J‬كززثا خض قلثا‪ :‬يثن ض‪.،‬‬ ‫رآلأ‬
‫قممي علمي ل‬

‫قال؛‬ ‫‪ - ٣٣٧‬ءم مد اف بن صري بن العاص خا‪ ،‬عن المحي‬


‫)رالكبائز‪ :‬الإشراك بافه‪ ،‬زغموى الزالدنن‪ ،‬زمحل المس‪ ،‬زاتمين الننوس))‬
‫رواه الخاوي ‪.،٢‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه البخاري محي كتاب الشهادات‪ ،‬باب ْا قيل محي ش‪-‬هادة الزور برقم ( ‪،) ٢٦٥٤‬‬
‫وملم محي كتاب الإيمالن‪ ،‬باب بيان الكبائر وأكبرها برقم (‪.)٧٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه محي كتاب الأيماين والذور‪ ،‬باب اليمين الغموس برقم ( ‪.) ٦٦٧٥‬‬
‫سمح ريا‪9‬س الصالحين‬

‫‪ ( ٥‬اليمين الغموس) ؛ التي يحلفها كاديا عامحدأ‪ ،‬سميت غموسا؛ لأنها تغمس‬
‫الحاف ني الأم•‬

‫تتعلق‬ ‫هذه الأيات الكريمات والأحاديث عن رسول اغ‬


‫بوجوب بر الوالدين وصلة الرحم‪ ،‬وتحريم عقوقا الوالدين وقطيعة‬
‫الرحم‪ ،‬تقدمت أيان وأحاديث في وجوب بر الوالدين وصلة الرحم‪،‬‬
‫وذكر هنا ما يتعلق بتحريم العقوق والقطعة‪ ،‬والعقوق صد البر‪ ،‬والقهليعة‬
‫ءسسر إن‬ ‫صد الملة‪ ،‬والله يقول جئ وعلا في كتابه الحفليم؛‬
‫ريم أن مسدوأ ف‪ ،‬ألارمبم‪ ،‬ومطنوأ ‪^^١‬؛ ‪ ،^١ .‬أوئ ‪ ٣‬أثه‬
‫ثلننئز ثأعنغ صنزيره نسد‪.] ٢٣ ، ٢٢ :‬‬
‫فهذا وعيد ثديي يتوعد سحانه من تولوا أمور الم لمين‪ ،‬أو‬
‫شيئا منها أن يضمد في الأرض أو يقهلع رحمه‪ ،‬بل يجب الحذر من‬
‫ذللث‪ ، ،‬وأن يكون وصولا للرحم مصلحا لأمور الم لمين‪ ،‬بعيدأ عن‬
‫أس ب اب الف ال‪ ،‬قال تعالى! ءؤرأك؛ن نمحون عند آس ين بمد مثيهء‬
‫رآقطمي؛ئ ت‪ ،‬أنر آس لادء أن ُومل رينسدرث ق آمحرْى ‪١‬؛^‪ ،،‬ثم اقمه ونثم‬
‫ّوء ألدار‪[ ٤٠‬الوعد‪ ] ٢٠ :‬يدخل في هذا قهلع الرحم وعقوق الوالدين‪،‬‬
‫فانه مما أمر الله بوصله البر‪ ،‬فمن قملع لحل في هن‪ .‬ا العموم ولا‬
‫حول ولا قوة إلا بالليج‪٠‬‬
‫وهكسلءا قول ه سبحانه! ءؤوقْنئ ؤبما ألا شّرؤأ إلا إياه والقلدين‬
‫بمتننأ ء‪١‬ما مثنن عندق أل=ءى؛ر توئنآ أو َؤلآفا هآد مل قا أبب ولا‬
‫دنتره‪-‬ما وقل لهما مرلأ هكييماه [الإسراء‪ ] ٢٢ :‬يفيد ا لحل‪ .‬ر من قهليعتهما‬
‫وأوجب الله البر‪ ،‬والقد القهليعة والعقوق فحرم العقوق؛ لأنه صل البر‪،‬‬
‫وبين أن قوله لهما أفت‪ ،‬أو النهر لهما من حملة المنهي عنه وأنه من‬
‫الحقوق‪ ،‬فالنهر برغ الصوت عليهما‪ ،‬والأف إفلهار كراهة الراحة‪ ،‬أو‬
‫اب تحريم اثعقوق وقطيعة اثرحم‬

‫التأفف مما قد يبدو ْن روائح‪ ،‬سواء كانت ْن البدن أو الخارج أو من‬


‫أي شيء فلا يبدي لهما شيئا من التأفف والتكرء بشيء من حالهما‪ ،‬بل‬
‫يتماسك ويحذر أن يريهما ما سووهما أو يغلهر لهما ما يسووهما ‪،‬‬
‫ؤيحرصر على كل ما ينفعهما وكل ما يعود عليهما بالمنفة والطهر‬
‫والرائحة الهليثة والمنظر الحسن‪ ،‬يجتهد في الإحسان إلى والديه بكل ما‬
‫ستهيع‪ ،‬ولا (تقلاهر بنيء يولمهما ويوليهما ‪٠‬‬
‫وفي حدث أبي بكرة الثقفي نفح بن الحارث‪ ،‬يقول‪ :‬قال الني ‪Wi‬‬
‫لأصحابه ذات يوم‪ :‬ررألأ أنبجم امحر الكبائر؟" يرددها نلأى يقول‪« :‬ألأ‬
‫أنهر بآم اويا‪:‬ر؟ ألا صإ بأم ‪^١‬؟ ‪ ٠^١‬محئكب أم الكةائر؟»‬
‫(قلنا‪ :‬بلى يا رسول اممه) إنما كرر ذلك لينتهوا ولي تعدوا لما سيقوله عليه‬
‫الصالة وال لام وليفهموه‪ ،‬فقال‪ ١ :‬الإشراك باق® هذه الأولى راوعموق‬
‫الزالدئن‪ ،،‬الثانية ررزشياذة الزور‪ ،،‬اكالثة‪ ،‬هذه الذنوب من أقبح اوكبائر‬
‫وأعفلمها وأسدها وأخطرها ‪ :‬الشرك يالنه‪ :‬وهو أعظم الذنوب‪ ،‬وهو ذنب‬
‫أهل المار الذين يخليهم الله فيها بأسباب عبادة غير الله أو صرف بعض‬
‫العبادة لغير اممه من أصنام أو أشجار أو كواكب أو أموات أو جن أو غير‬
‫رئك ألا نمدوا إلا إياُه‬ ‫ذلك‪ ،‬العم ادة حق اممه ق ال تعالى‪:‬‬
‫‪.]٥‬‬ ‫لم‪1‬وثه‬ ‫نمنو‬ ‫لالإِِا‪] ٢٣ :،‬‬
‫يلي ذللن‪ ،‬العقوق في أحاديث أخرى وآيات أحرى‪ ،‬يليه القتل قتل‬
‫النفر بغر حق‪ ،‬وقتل المفر بغير حق من أعظم الجرائم‪ ،‬والعقوق من‬
‫أعفلم الجرائم كادهما حريمتان عغليمتان‪ ،‬وقتل النفوس بغير ص وعقوق‬
‫الواكين من أقبح الجرائم قابل إحسانهما بالإساءة‪.‬‬
‫والتالمة‪ :‬شهادة الزور شرها عفليم‪ ،‬فما زال يكررها شهادة‬
‫الزور‪ ،‬رءألأ ونهاية الرور‪ ،‬ألا ونهاية الرور‪ ،‬ألا ونهاية الزور‪ ،،‬حتى‬
‫قال الصحابة‪ :‬ليته مكث‪ ،‬يعني‪ :‬إشفاقا عليه لئلا يشق على نف ه بان‬
‫لا يتعبها‪ ،‬كرر من تحذيره من شهادة الزور ‪ ١‬ألا ونهاية الرور‪ ،‬ألا ونهاية‬
‫سمح رياحش الصاليين‬

‫الروي‪ ،‬ألا ونهاية انرور* لماذا؟ لما يترتب عليها من الن اي العظسم‬
‫يعني• شهادة الزور سفك بها الدماء بغير حق‪ ،‬وت تباح بها المروج بغير‬
‫حق‪ ،‬وتؤخذ بها الأموال بغير حق‪ ،‬شرها عفليم؛ ولذلك حذر منها عليه‬
‫خإتى‬ ‫الصلاة وال لام وكرر ذلك‪ ،‬وفي هذا قوله تعالى‪:‬‬
‫ثن آ'لأوبمتي نأجتنئأ مثث~ اوووه [الحج‪٣• :‬؛! جعل فول الزور فرين‬
‫الشرك‪ ،‬وفي هذا الحديث‪ ،‬جعله قرين الشرك أيضا مع العقوق‪ ،‬وما ذاك‬
‫إلا لعغلم الخطر في ذلك والشر في ذللثح‪ ،‬فتجب على المؤمن أن يحذر‬
‫الحقوق والفهليحة وأنواع الشرك كله‪ ،‬كما يحذر أيضا قول الزور وشهادة‬
‫الزور؛ لما فيها من الن اي العظيم والشر الكثير‪.‬‬

‫وكذلك حدبث ب اف بن عمرو بن العاص ها أن النبي ه‬


‫فال‪« :‬المحا‪:‬م‪ :‬الإننالث باق‪ ،‬زغقوذ الزالدئن‪ ،‬زيئل الثص‪ ،‬زالنمين‬
‫الفنوسء كل هذا من أعفلم الكبائر‪ ،‬والعقوق يقرن ْع الشرك‪ ،‬وهكذا‬
‫القتل يقرن مع الشرك كما في حديث‪ ،‬ابن م عود قال‪ :‬أي الدنس‪ ،‬عند اممه‬
‫أم؟ قاد‪« :‬أن تجز لله ندا زم خاوقاوثح‪ >،‬قلثح‪ :‬ج أي؟ ئا‪« :J‬إلم أن‬
‫مثل ولدك حننه أذ تشنم منلث‪*،‬ل ‪ ،‬وفي آية المرنان قال‪ :‬ؤوآك؛رن ال‬
‫بت‪.‬ءريكث< خ آثه إلها ءاحز ؤ؛* تنثاؤث آقش آؤ حئم آثه ‪،‬إلا يالؤ وي‬
‫ئمحك>ه [القرنان‪ ٦٨ :‬؛ فجعل الفتل قرين الشرك‪ ،‬ثم بعده الزنى‪ ،‬وفي‬
‫حديث أي بكرة جعل العقوق قرين الشرك‪ ،‬ثم بعده شهادة الزور‪ ،‬ينؤع‬
‫المقال ه في كل مقام له مقال‪ ،‬فينؤع المقال وينؤع التحذير عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬فتارة يجعل هذا وتارة يجعل هاو ا ليحذر الناس‬
‫الجميع؛ العقوق‪ ،‬والقتل والزمح‪ ،‬والمتن المغموس•‬

‫؛‪ )١‬أحرجه البخاري من حديث‪ ،‬مد اف ه‪ ،‬ني كتاب الضمر‪ ،‬باب نوله ؤو\ؤ)ذ ال‬
‫وتن‬ ‫بت‪-‬مح غ أثب إكنا تا‪-‬ثن وي بمئمحق آلدز ‪ ،^١‬ثزم ه إلا ألو ولا‬
‫بمتا‪ ،‬ذك تلئ آئاثا‪[ 4‬الفرنان‪\:‬اآ] برقم ( ‪.) ٤٧٦١‬‬
‫اب تحريم اسوق وقطيعة الرحم‬

‫كيلك اليمين الغموس شرها عظيم‪ ،‬ممت غموسا ؛ لأنها تغمس‬


‫صا‪-‬صها في الإثم‪ ،‬ثم في المار إن لم يعنك اف عنه‪ ،‬وهي الممتن التي‬
‫يقطع بها مال أخيه بغير حق‪ ،‬التي‪ ،‬يأخذ بها شيئا بغير حق‪ ،‬يقال لها !‬
‫يمين غموس‪ ،‬في الصمحض عن ان م عود ه عن المي‪ .‬قاوت‬
‫®من حلف عر ببين صبر يمثلإ مال‪ ،‬امرئ ئسبم بمير حمه لقي ‪ ٦١٥١‬وهو‬
‫عليه قتهاذه ‪ .‬وحديث أبى أمامة الحارثى عن النبي‪.‬؛ أنه قال ت‬
‫*مى اهتع؛لخ حى امرئ منيم بيمينه ممد أيحب افُ له النار وحرم عليه‬
‫التسه؛؛ هذا بوجت‪ ،‬الحذر من الأيمان الفاجرة‪ ،‬وهذا يقع لياس كثيرأ‪،‬‬
‫إليها‪.‬‬ ‫إذا كان صاحب الحق لا ثة له فليس له إلا المن‬
‫فالواجب الحذر‪ ،‬الواجب على الملم أن يتمي اممه وأن لا يحلف‬
‫إلا بمحق‪ ،‬وأن لا يستغل تفريط أحيه بعدم البينة في جحد ماله أو جحد‬
‫حقه‪ ،‬بل بجب أن يحذر ذللثح ويتقئ اض حتى يفث بالحق فان أكله بيمينه‬
‫واستحله بيمينه فله هذا الوعيد‪ ،‬نسال الله السلامة‪ ،‬ولق الله الجمع‪.‬‬

‫‪- ٣٣٨‬وعغه؛ أو رسول افه‪ ،.‬ثال‪ I‬ارمص الكناثر شتم الزجل‬


‫والديه ‪ '٠١‬قالوا ت نا ومول اف‪ ،‬وهل يشتم الرحل والديه؟ إ فال ت رريعم‪،‬‬
‫يب أيا الرجل‪ ،‬منئ‪ ،‬أتاْ‪ ،‬ويب أمه‪ ،‬منب أنه® مقفى ظب‪١‬‬
‫‪ ta‬رنى‪/‬رابم‪• :‬إي بذ أم اثا;م اذ بمس الآبز نابمن‪،.!٠‬‬
‫مز; ثا _ اف‪ ،‬ئ بمن ‪ J43JI‬نابمي؛؟ا قال‪;< :‬ج أ;ا الإير‪،‬‬

‫( ‪ ٢١‬متفق مليه من حدبن‪ ،‬مد اف بن م عود فهم‪ ،‬أحرجه البخاري في كتاي‪ ،‬النف ير‪،‬‬
‫باب ^]‪ ٤‬أدي نئردن بمب أم ذإيهإ تناه زآل ممران‪ ] ٧٧ :‬برقم (• ‪ ، ٢٤٠٥‬وم لم‬
‫ني كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬باب وعيد من اقتفر حق منم يمين برتم ( ‪ ، ٢١٣٨‬ياحتلأف ‪. ،‬‬
‫‪ ٢٢١‬مهم‪ ،‬تخريجه ُي‪ ١٤^ ،‬الحدين‪ ،‬يرقم ( ‪• ٢٢١٤‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب لا ِب الرجل والديه برتم (■ ‪،) 0<\UT‬‬
‫وم لم في محاب الإيمان‪ ،‬باب يان الكائر وأثمرئ برتم (•‪.)٩‬‬
‫ث نيح ريامحس انمالحين‬

‫فحأاة‪،‬ن‪:‬جأنئ‪،‬ممك‬
‫‪- ٣٣٩‬هءء؛ا أبي محمد جبمر بن مطعم ه؛ أن رسول اف‪،.‬‬
‫قال؛ لألا تدحل اتجنه قالإ» قال سفيان في روايته؛ بنيي ت ‪« ii‬؛^ زحم‪.‬‬
‫ننقى ءني‪4‬ر ‪. ،‬‬
‫‪ ٠^ ٠٥ - ٣٤٠‬أبي عيسى المغيرة بن شعبة ه عن الئي ه‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ررإة افَ ئنالى حزم ءال‪1‬كلم‪ :‬عفوي الأمهات‪ ،‬ومنعا ومات‪ ،‬ووأد البنات‪،‬‬
‫وكرة لكم• يل وئال‪ ،،‬وكثزة النؤا‪ ،،J‬ؤإصاعه الخاو‪ ،‬ا ننس ■‪sj‬؛‪٦٦١‬‬
‫□ قوله‪( :‬شأ) نعناْ‪ :‬نح ما وجب عله‪ ،‬و(هات)؛ طلن‪ ،‬ما ليسز له‪ .‬وزوأد‬
‫النتات) ؛ محثاْ‪ :‬دفنهى في الحياة‪ ،‬و(ئيل وئال‪ )،‬؛ معناه الحديث بكل ما ي نعه‪،‬‬
‫يقول‪ :‬يل كدا‪ ،‬ويان‪ ،‬ئلأن كدا منا لا تم صخث‪ ،‬زلا نمحا‪ ،‬زممي بالخزء كذبا‬
‫أذ يحد<ث‪ ،‬بكل ما نمع‪ .‬و(إصاصه المال) ت سديزْ وصرقه في عنر الوحوو المأدون‬
‫فيها مى مقاصد الاحرْ والدينا‪ ،‬وثنك حفظه مغ إمكان الحفظ‪ .‬وركثزه النزال)‪:‬‬
‫الإلخاحفي‪٠‬الأخ‪١‬خة‪١‬ث‪٠‬‬
‫وفي الباب‪ ،‬أحاديث‪ ،‬سمت‪ ،‬في الباب‪ ،‬ماله كحديثه; رروأقلإ نن‬
‫هطنلث‪،،‬ا وحديث‪ :،‬لأمي قشي قطعه اممه‪.،٣^٠٠‬‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬كالتي نلها في بيان تحريم عقوق الوالدين وتحريم‬


‫قعليعة الرحم‪ ،‬وأن تحريم عفوق الأمهات أشل‪ .‬وأعفلم‪ ،‬فان حق الوالدة‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب إثم ألقاءني بريم ( ‪ ،) ٥٩٨٤‬وم لم في كتاب‬
‫البر والملة‪ ،‬باب محملة الرحم وتحريم قهليعتها يرقم ( ‪.) ٢٥٥٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الامتقراض‪ ،‬باب ما بهي عن اصاعق المال برقم(‪،) ٢٤ •٨‬‬
‫وم لم قي كتاب الأقضية‪ ،‬باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة‪ ،‬والنهي م■ مغ‬
‫وهايت‪ ،‬وهو الامتناع من أداء حق لدمه أو طل ب‪ ،‬ما لا يستحقه برقم( ‪.) ٥٩٣‬‬
‫(‪ )٣‬مبق تخريجه برقم ( ‪.) ٣٢٣‬‬
‫باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم‬

‫أعظم وأكبر من حق الأب‪ ،‬وكلاهما يجب احترامه وبرم والحذر من‬


‫قطيعته‪ ،‬تقدم قوله ‪.‬ت رءألأ أسككم بأكبر الكبائر؟ ا ثلاثأ ‪ -‬يلنا ؛ بلى‪،‬‬
‫با رسول‪ ،‬اغ‪ ،‬ياي ت ‪ ٠‬الإشراك باق‪ ،‬دهمموق الوابذبن ونهاية الردرُار‬
‫وجعل عقوق الوالاين من أكبر الكبائر‪ ،‬وقرنه بالشرك لعفلم الجريمة‪.‬‬
‫• ررثس الكبائر‬ ‫وفي هدا الحديّثج‪ ،‬حدين‪ ،‬عبد الله بن يرو يقول‬
‫زالدئه؟ا‬ ‫نشني‬ ‫شتي ‪-<١١‬؛^ زالديه!>ا (قالوا ‪ :‬نا ننول اف‪،‬‬
‫مال‪ :‬الئنم‪ ،‬نث‪ ،‬أبا الرجل‪ ،‬منب أباه‪ ،‬وسن‪ ،‬أمه‪ ،‬مثث‪ ،‬أمه‪ )١١‬يعني‪:‬‬
‫امتنكر الم لمون ذللن قامر الوالا‪.‬ين مغرور في الفطر ط وبرهم‪-‬ا والإحسان‬
‫إليهما وطاعتهما أمر معروف في فطر العباد‪ ،‬حتى لو كانوا كفارأ يعرفون‬
‫عفلم شأن الوالدين‪ ،‬وإن كان الم لمون يعلمون بشمع الله أعلم منهم بدللثج‬
‫وأحق‪ ،،‬ولكن هزا شيء مغروز في الفطر‪ ،‬ولهذا اّتنكر الناس (لمحل بشتم‬
‫الرجل دا‪4‬ليي؟إ همال البيت ررثنم‪ ،‬تسب أنا الرجل‪ ،‬فتنب أتاه‪ ،‬وتسب‬
‫أنه‪ ،‬فيسب ‪ )١١^١‬يعني ت وإن لم يباشر لعنهما لكنه ينسبب‪ ،‬فإذا كان‬
‫ا ل تبب‪ ،‬يعتمر عقوقا وستما فكيم‪ ،‬يحال من يامحمر اللعن والمسب لهما يكون‬
‫ذنبه أعغلم‪ ،‬وجريمنه أكبر‪ ،‬فاد يجوز لفسسلم أن يسبهما‪ ،‬ولا أن‬
‫يخاطبهما بما لا يليق‪ ،‬ولا أن يقول لهما أف كما تقدم‪ ،‬ولا يتهرهما‪ ،‬كل‬
‫ذلل من العقوق‪ ،‬وليس له الت بب أيفا فى محبهما فانه إذا محبب أولاد‬
‫‪ ١‬ل نامحر ومحسب اباء ا لنامحس سبوا ومحبوا أياه ومحبوا أمه‪ ،‬فيكون فى هده الحالة‬
‫شاتما لوالديه وسابا لهما لكونه تسب فى ذلك‪ ،‬فيجب عليه الحذر من‬
‫دلل وليحمفل المسلم لسانه حتى لا يتمسسب فيما حرم ا ‪ 4jb‬عليه ■‬
‫وفي حديث جبير بن مطعم ته عن النم‪ ،‬ه أنه قال‪ :‬رالأ ندحل‬
‫الحنه غؤع رحما‪ ،‬فهذا وعيد عظيم يجب على المسلم أن يحدر‪ ، 0‬فقطيعة‬
‫الرحم من أسباب لحول النار ومن أسباب حرمان دخول الجنة‪ ،‬وهو من‬

‫(ا) ّسقحرحيرقإ ( ‪.) ٣٣٦‬‬


‫سخ رياءس الصاتحين‬

‫باب الوعيد ؤإن كان لا يكفر‪ ،‬ولكن من باب الوعيد يحرم يحول الجنة‬
‫بسبب‪ ،‬قطيعة الرحم‪ ،‬والمعنى والله أعلم؛ يعني! الدخول الكامل الذي تفوز‬
‫به أهل الملامة‪ ،‬ؤإلأ فالمصاة لا بد لهم من لحول الجنة ؤإن عذبوا ما‬
‫داموا موحدين ملمين‪ ،‬فعند أهل الئئة والجماعة لا بد لهم من لحول‬
‫الجنة ؤإن طال الأمد وإن عذبوا‪ ،‬وهم في المار على درجات وعلى طبقات‬
‫متفاوتة في تعذيبهم على حسب‪ ،‬معاصيهم‪ ،‬إلا من عفا الله عنه فلم يدحلها ‪.‬‬
‫هذه الأحادث ‪ ،^١‬اتى لا يدخل الجنة كذا‪ ،‬من فعل كذا يحل‬
‫المار‪ ،‬كله من باب الوعيد وأمرهم إلى اممه هق ما داموا ملين فأمرهم‬
‫إلى الله‪ ،‬هم متوعدون بالمار على الزنى وال رقة وقطيعة الرحم وعقوق‬
‫الوالدين ونهاية الزور وغير ذللثخ‪ ،‬لكن منهم من يعفو الله عنه لأسباب‬
‫وأعمال صالحات‪ ،‬أو يمن الله عليهم يالموبة‪ ،‬ومنهم من يبقى على حاله‬
‫ولا يعفى عنه فيعذب على قدر معاصيه‪ ،‬ثم لا بد من محروحه من المار‬
‫لتوحيده وإلأمه عند أهل الئنة‪ ،‬ومن يرضى أن يدخل النار ولو‬
‫لحظة؟ ا فالماقل الذي تعز عليه نف ه عليه أن يحذر أسباب النار ويبتعد‬
‫عنها بكل وسيلة شرعها الله‪.‬‬
‫وفي حديث‪( ،‬الغيرة بن شعبة هد ص الخم‪ . ،‬أته قال ت ارإو افة‬
‫ثعالى حرم ءإسكم! عمومح‪ ،‬الأثهات‪ ،،‬ومنعا وهات‪ ،،‬ووأد التنات‪ ،‬وكرة‬
‫لكب‪ :‬ئيل نقال‪ ،‬زكثزة النوال‪ ،‬زإصاغه ؛_))) في السل الأخر‪:‬‬
‫اروسخط لكم ميل وقال وإضاعة المال وكثرة الموال® فهي ست‪ ،‬م ائل في‬
‫حدث الغيرة‪ ،‬ئلأيث‪ ،‬صزح فيها رسول الله ما حرم علينا من المقوق‪،‬‬
‫ومن الكبائر الوأد للمات قتلهن حثات دسهن في التراب أو حنقهن أو‬
‫غير هذا من أسباب القتل‪ ،‬كان بعض الرب لجفائه وحهله يقتل البنت‪،‬‬
‫ؤيثدها خوفا من المار بزعمه؛ ولهذا قال تعالى! ووإدا آلعؤءودآ سلت‪،‬‬
‫يأى دنيا قلتاه [التكوير ‪']٩ ،٨‬فالله حزم ذللث‪ ،‬وبين بشامة ما كان ت‪،‬‬
‫عليه الجاهلية من وأد البنات‪ ،‬وكره البنات وحرم على الماس منع‬
‫؛\ب تحريم العقوق وقطيعة الوحم‬

‫وها ‪ vlJ‬؛ معناه ‪ I‬منع الوا ‪-‬بمبا وطلبا ما لا يحل‪ ،‬بعض الناس يمنع‬
‫الواجبج ويطل نا ما لا يحل فهو حريمي على المال بالطرق المحرمة س‬
‫الربا‪ ،‬والخيانة‪ ،‬والنثل وال رثة‪ ،‬وغير هذا‪ ،‬وْع ذللثا يمتع الواحبا‬
‫ولا يقيم النفقة الواجبة‪ ،‬فاض حرم على عباده أن يكونوا هكذا أن يكونوا‬
‫بخلاء وأن يكونوا يكت بون المال بغير حل‪ ،‬فلا يجوز المنع ولا يجوز‬
‫مغ وهامتج؛ يعنى ‪ I‬طب المال بغير حله‪ .‬ثالواجبج أن يكت به من حله‬
‫وأن ينفقه فى وجهه هذا الواجب‪.،‬‬

‫واف ي خهل لما ت نيل وقال وكثرة ال وال ؤإصاعة المال‪ ،‬هذه‬
‫‪ ،^^١‬يخطها ولا يرضاها غيو وهى إطلاق اللسان قيل وقال وعدم‬
‫الحرز؛ لأن من كثر كلامه كثر سقهله ووقع فيما لا ينبغى من الغيبة‬
‫والنميمة والكا‪J‬ابح وغير ذللتح‪ ،‬فالواجبج أن يتحفنل وأن يصون ل‪.‬انه إلا‬
‫فيما ينفعه فى دينه ودنياه‪ .‬وسق في الحدين‪ ،‬الصحيح يقول ه؛ ررمن‬
‫يعني؛ إما يتكلم‬ ‫كان يوس باق واليوم الأحر فليقل حيرأ أو ليصمت‪®،‬‬
‫بخير ؤإما يحففل لسانه‪ ،‬وافه يقول سبحانه! ؤيأ؛بما أكين‪ ،‬ءامنإ أوفتؤإ أس‬
‫•‪]٧‬؛ يعنى؛ حففل الألسنة إلا من القول‬ ‫ؤمإؤأ ذرأتُ تييوه‬
‫الهليبؤ‪ ،‬كن‪.‬للثؤ يحرم إصاعة المال واف يسخهل ذللئج‪ ،‬وذللئ‪ ،‬بصرف‪ ،‬المال‬
‫فيما لا ينبغى من المحارم والمعاصي‪ ،‬والقم‪.‬ار والخمور‪ ،‬والربا‪ ،‬وغير‬
‫ذللثؤ‪ ،‬يجنا أن يحففل الخال وألا يفاع حتى يمرقا فيما ينغي فيما ينفع‬
‫فى الل‪.‬ين واكنيا‪ ،‬ويحرم على المكلف‪ ،‬أن يصرفه فيما حرم اض‪ ،‬أو فيما‬
‫لا ينفع فيكون تبن‪.‬يرا أو إسرافا‪ ،‬اض خلق المال ويسره لقفاء الحاجة‬
‫وصد الخلة ونفع المسلمين ؤإقامة المشاريع الخيرية إلى غير هذا من‬
‫مناغ الملمين‪ ،‬فلا يجن‪ ،‬أن يفاع فيما حرم اض‪ ،‬ولا يجنا تبذيره فى‬
‫غير فائدة ولا الإسراف فيه‪.‬‬

‫(‪ )١‬ص تخريجه برم ( ‪.) ٣١٤‬‬


‫ثخ رياض الصالحين‬

‫والخصلة السادسة! كثرة السؤال‪ ،‬كون الإنسان ي أل فمر هذا‬


‫بأمرين‪ ،‬أحدهما ‪ :‬كثرة ال زال فى الدنيا ‪ JU1‬قبض للاشان ألا بمال‬
‫تاسرجت‬ ‫و آنيمحم ؤ منزم ‪4 .‬ثادل‬ ‫إلا عند ‪١‬لضرورة‬
‫‪ ] ٢٠ ، ٢٤‬لا بمال إلا عند الضرورة والحاجة الشديدة ندر حاجته‪ ،‬ولا‬
‫يكثر بغير حق‪ ،‬المعنى الثاني‪ :‬كثرة الموال في العلم ليس له كنرة‬
‫الوال التي ئبنى عر المقاصد السيئة‪ ،‬يظهر جودة الفهم أو الرياء لطلب‬
‫العلم‪ ،‬أو نمد إقلاق المؤول ؤإيقاعه في الحرج هدا هو المذموم‪ ،‬أما‬
‫الموال للحاجة وبفمد صالح لهللب‪ ،‬العلم ولا لإحراج الم ؤول ومن‬
‫غير رياء ولا سمعة فلا باس به‪ ،‬بل هو المطلوب‪ ،‬نال تعالى‪ :‬ؤدثوأ‬
‫زالحل‪ ] ٤٣ :‬فال وال مطلوب عن العلم‬ ‫أنل آلدئ إن َقتر‬
‫بالنية المالحة ويالقصد في ذلك وعدم الإحراج‪ ،‬وش الله الجميع‪.‬‬
‫باب فضل بز أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة‪...‬‬

‫‪ — ٤٢‬باب فضل بر أصدقاء الأب والأم‬


‫والأقارب والنوجة وسائر من يتدب إكرامه‬

‫يادت ُإف أثر الر أ‪ 0‬تصل‬ ‫‪ - ٣٤١‬م ابن عمر ه؛ أل الّؤ‬


‫الرجل زد أمحه‪•،،‬‬
‫‪ - ٣٤٢‬ءم عبد اف بن دبمار‪ ،‬عن عبد اف بن عمر ه‪ :‬أن‬
‫دجلا بس الأعراُب لمه بطربت‪ ،‬نكه‪ ،‬فسلم عليه عبد اض بى عمن‪،‬‬
‫وحمله عر حمار كاف نركبه‪ ،‬وأعطاء عمامه كائن‪ ،‬عر رأسه‪ ،‬ثاو ابن‬
‫دينار‪ :‬فملنا له‪ :‬أصنخك اف‪ ،‬الهم الأءناُث‪ ،‬وم؛ا وو‪<°‬ننوو بالنير‪،‬‬
‫فمال ب‪ -‬الله بن عمر؛ إن أبا هذا كاف ودأ لنمز بن الخهلاب ه‪،‬‬
‫دإثي نمصت‪ ،‬رنول‪ ،‬الله ه‪ ،‬يقول‪،‬ث "إف أبر البر صله الزجل أهل ود‬
‫أيه)) ؤ‬

‫ئ لمح‪ ،‬لدابة عن ابن دينار‪ ،‬عن ابن عمر؛ أثه كال إدا حرج‬
‫إر نكه كاف له حمار نثريح عله إذا نل ركون‪ ،‬الزاحلي‪ ،‬وعنانه نشد‬
‫بها رأنه‪ ،‬بينا هو نوما على ذبك الجماد إل نر بؤ أعرابي‪ ،‬ئئاذ‪:‬‬
‫أك فلأن ر فلأن؟ فاو‪ :‬نر‪ .‬فأغفاة الحنان‪ ،‬فقال‪ :‬ازكنه ندا‪،‬‬
‫وأعطا‪ 0‬العنانه وئال‪ :،‬اشدد بها رأسك‪ ،‬ممال‪ ،‬له بعص أصحابه‪ :‬ئز ‪، ١٥١‬‬
‫للئ‪ ،‬أممت ندا ‪ ،^١^١‬لجارا كنت‪ ٤٧ ،‬ف‪ ،‬وس ك نثني‬
‫يها رأسلثج؟ هفال‪ :،‬إئي نمعت دّو‪,‬ل‪ ،‬الله ‪ ،.‬يمول‪ُُ •،‬لل بس أبر البد‬
‫أذ بصل‪ ،‬الرجل‪ ،‬أهل ئد أبيه بند أف بولي" وا‪ 0‬أتاه كاف صديقا‬
‫لنمر فهنع•‬
‫ثمح رياءس الصالحين‬

‫نوى هد؛ الروايات ئيا مسلمأآ‪.،‬‬

‫هذه الأحادث عن النبي عليه الصلاة وال لام ندل على شرعية‬
‫إكرام الرجل أهل ود أبيه‪ ،‬وهكذا أهل ود أمه وأقاربه وزوجته كما في‬
‫الأحادث الأحرى‪ ،‬يقول عليه الصلاة واللام! ‪ ١‬إل أبز الز صله الزجل‬
‫أهل ود أئيه® هذا من البر؛ يعني! من الطاعة والقربة إلى الله هث أن‬
‫يصل الرحل أصدقاء أبيه وأنارب أبيه كاعمامه وبني عمه ونحو ذللث‪، ،‬‬
‫صلة للرحم ؤإكراما للوالي؛ لهذا كان ابن عمر ه يجتهد في ذلك‪،‬‬
‫وكان مرة في ؤلريقه إلى مكة فصادفه أعرابي قد كان أبوه ودأ لعمر‪ ،‬كان‬
‫أبو الأعرابي ودا لعمر صديقا لعمر‪ ،‬فلما رآه ابن عمر أعهنا‪ ٠‬حمارا كان‬
‫معه يتروح عليه إذا مل من ركوب الدابة؛ يعني! الناقة إذا مل ْن ذلك‬
‫كان ينزل ؤيركب الحمار للاستراحة عليه‪ ،‬فلما رأى هذا الأعرابي الذي‬
‫كان أبوه صديقا لحمر أءهلا‪ ٠‬الحمار‪ ،‬وقال! اركب هذا وأعطاه عمامة‬
‫كاس على رأسه‪ ،‬قال! ئد بها رأسلف‪ ،‬فقيل له في ذللن‪ ،‬إنهم الأعراب‬
‫يكفيهم اليسير‪ ،‬فقال! إن أبا هذا كان ودآ لعمر؛ أي! صديقا لعمر ومن‬
‫أحباب عمر فرأين‪ ،‬أن أصله وأحن إليه من أحل صداقة أبيه لأبي‪ ،‬ثم‬
‫ذكر الحديثح؛ أن الرسول و‪ .‬قال؛ ررإف أبر البر صنه ‪ ،١^٢١‬أهل ود‬
‫أسه»‪.‬‬

‫وياتى فى الحديث عن أبى أسد؛ أن رجلا سال‪ ،‬النص {‪ '■.‬هل‬


‫بمني مى بر أبوي صئء أبزهما به بعذ موتهما؟ يمان! ءثنم‪١ ،‬لصلاة‬
‫علنهما‪ ،‬والأنتئمار لهئا‪ ،‬وإماد عهدهما مى يعدهما‪ ،‬وصنه الرحم التي‬
‫!‪ )١‬أحرحه في كتاب المر والصالة والآداب^‪ ،‬باب قفل ملة أصدنا‪ ،‬الأب والأم‬
‫ونحوهما برنم ( ‪.) ٢٥٥٢‬‬
‫باب فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب واتروجة‪٠‬‬

‫لا يوصل إلا بهما‪ ،‬وإكرام صدضنا" أي؛ بض من بر الأبوين إكرام‬


‫الحائق‪ ،‬من برهم إكرام صديقهم‪ ،‬لوالديك ؤإخوتك في الله إخوانهم‬
‫في اممه واصدقائهم في اممه‪ ،‬ومح‪5‬دا أقاربهم ؤإنفاذ وصاياهم الشرعية‪ ،‬كل‬
‫هدا من بر الوالدين والأقارب‪.‬‬
‫صلة الرحم‪ ،‬وإكرام الأصدقاء في اطه الأحبة في اممه لوالديك‪،،‬‬
‫ؤإحوتك‪ ،‬ونحو ذلك‪ ، ،‬وهكن‪.‬ا أصدقاء الزوجة فى الله وأحباءها فى الله‬
‫المعروفين بالخير‪ ،‬كان‪ ،‬الرسول ه يكرم صديقات حا‪J‬يجة ويحن‬
‫إليهن‪ ،‬وربما ذبح المشاة ووزعها بين ءل‪.‬يقات خديجة‪ ،‬فيقول‪ I‬إنهم‬
‫كانوا أصدقاء لخديجة‪ ،‬فالقمود أن هذا من باب المر والإح ان‬
‫للوالدين والأقارب والأصدقاء يبتغي ما عند اممه من التوبة‪ ،‬ويلاحفل أن‬
‫يكون هذا في افه لا لأجل أطماع أخرى‪ ،‬إنما هذا فه وفي افه من‬
‫أقارب وأصدقاء كانوا أخلة في افه أو أحبابا في افه أو كانوا أقارب‬
‫يحن إليهم؛ لأنهم أقارب يحتسبا فيهم صلة الرحم‪ ،‬أو مع ذلك‪ ،‬الفقر‬
‫إذا كانوا فقراء‪ ،‬فيجمع بين أمرين صلة الرحم ومواساة الفقير‪ ،‬كما تقدم‬
‫في حدث ملمان الغبي يقول عليه الملأة واللام في حدين‪ ،‬سلمان ت‬
‫(رالصدقه عالي المتكمن صدقه وهي محنى ذي النجم ينثان صدقه‬
‫زصازة))لا‪/‬‬
‫وهق اطه الجمّح‪.‬‬

‫‪ - ٣٤٣‬وص أبي أسد — بضم الهمزة وفتح الين ‪ -‬مالك‪ ،‬بن رسعة‬
‫الساعدي {جهته‪ ،‬قال; سنا ثحى جلوس عند رنول افه‪ .‬إذ جاءة رحل‬

‫(‪ )١‬ص تخرج رم ( ‪.) ٣٣٢‬‬


‫شسرح رياءسالصالصن‬

‫مذ بثي سلمه‪ ،‬ممال ت يا رسول افث‪ ،‬قل بقي بى بر أبوي تيء أبرئما به‬
‫الصلاة عانيهنا‪ ،‬والأنتئمار لهنا‪ ،‬وا‪1‬ذ\أ‬ ‫تند مويهنا؟ ئماوت‬
‫صهدهنا مى تندما‪ ،‬وصنه الرجم التي لا يوصل إلا بمهما‪ ،‬وإكرام‬
‫صدمهما‪ ،‬رواء أبو داود‬

‫‪ - ٣٤٤‬ءص ئءيثة ه‪ ،‬هانت‪ :‬نا غنُت‪ ،‬ض أخد من ساء‬


‫اض‪.‬ظءنئض خبس ه‪ ،‬بم ن‪١‬تتي قط‪ ،‬ض كاذ شن‬
‫ذكرها‪ ،‬ورثنا يتح الشاة‪ ،‬م يفطنها أعصاء ‪ ،‬م سعنها في صدائق‬
‫خديخه‪ ،‬لإبنا؛ك لن‪ :‬كان لب ني في الديا إلا خديخه _أ يقوو‪:‬‬
‫«إنفا كانت ‪ 1^3‬ك نكان ر ببجا نلد» نتفق‬
‫ثة وقي دواية• رروإذ كاذ ليدح الشاة‪ ،‬مهدي في حلائلها منها ما‬
‫بمنيئ»ص•‬
‫وفي رواية‪ :‬كان إذا ذح الشاة‪ ،‬يقوو‪-< :‬اووا بجا إز س‬
‫ح‪،‬ووحها)ل؛'‬

‫‪ ca‬وفي رواية‪ :‬نالت‪ :‬اننأذتت فاله بم‪ ،‬ام;لد أخث‪ ،‬خديخه‬


‫على رسول اف ه‪ ،‬دمه‪-‬ا استتداذ حديجه‪ ،‬هارئاخ لدلك‪ ،‬قفاو‪< :‬االلهب‬
‫ناله ئث‪- ،‬مثإداالْ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه ر كتاب الأدب‪ ،‬باب ني بر الوالدين برقم( ‪ ١٤٢‬ت)‪ ،‬وابن ماجه ش كتاب‬
‫الأدب‪ ،‬باب صل س كان أبوك يمل برقم( ‪.) ٣٦٦٤‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري ني كتاب عناتب‪ ،‬الأنمارط ب اب تزويج النبي ه خديجة‬
‫وفضلها ه برتم( ‪ ،) ٣٨١٨‬ومسلم في كتاب فقاتل الصحابة‪ ،‬باب فقاتل خديجة‬
‫( ‪.) ٢٤٣٥‬‬ ‫آم الموعنن ‪ -‬رمي اث تعار محها ‪-‬‬
‫‪ ٢٣١‬أ'مجها الخاري الموضع ايابق برقم( ‪ ،) ٣٨١٦‬ومسلم في الموضع السابق أيضا‪.‬‬
‫باب فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة‪...‬‬

‫‪ ٥‬قوص' (تارئاخ)‪ :‬هر بالحاء‪ ،‬دني الجمع سن اكحمن للخميدى;‬


‫‪ :‬ب العين؛ رمعتاه‪ :‬اهتم بي‪.‬‬

‫‪ ٠٠٠٠ - ٣٤٥‬أنس ين مالك خهتع‪ ،‬هاو ت حرجتر خ جرير بن صد اش‬


‫التجلي نقهتع قي نمر‪ ،‬مكان يحدمش‪ ،‬هملت‪ ،‬له ت لا يمثل‪ ،‬ققاو ‪ I‬إثي قد‬
‫رأيت الأنمار ئنغ برسول‪ ،‬اف ‪ .‬شيئا آليثج على مسي أن لا أصحن‪،‬‬
‫أحدأ طضأ [لا حدنته‪ .‬نقى ءا‪j‬يبل‪١‬ا‪.‬‬

‫هذه الأحادبث‪ ،‬الثلاثة ض شرعية إكرام أصدقاء الوالدين ؤإكرام‬


‫الأقارب والأصدقاء والأحباب‪ ،‬ؤإكرام الزوجة وأصدقائها الفن ونحو‬
‫ذللث‪ ،،‬وأن هدا من البر‪ ،‬من الإحسان‪ ،‬ومن مكارم الأخلاق‪ ،‬تقدم‬
‫قوله ه في حدث ان عمر؛ أن اليي عليه الصلاة واللام قال! راون‬
‫أبز الإ صنه الزجل أهل ‪ y‬أإيه‪،‬ا هدا من أبر الر أن يمل أصدقاء أبيه‬
‫الله والأحباب‬ ‫وأحباب أبيه في اف‪ ،‬وهن‪ .‬ا هو المراد بالأحلأء في‬
‫ابن عمر لما‬ ‫في اش‪ ،‬لا أصحاب الفجور والف ال؛ ولهذا تقدم أن‬
‫أبو الأعرابي‬ ‫وافاه أعرابي في الطريق‪ ،‬في طريقه إلى مكة‪ ،‬وكان‬
‫ءاليه‪ ،‬وأءءلاه‬ ‫صديقا لعمر أهدى إليه ابن عمر حمارأ كان معه يتروح‬
‫عمامة كان يشد بها رأمحه‪ ،‬فقيل له في ذلك‪ I،‬لو أعطيته نيئا أقل من‬
‫ما قاله‬ ‫هذا كفاه‪ ،‬فقال‪ :،‬إن أباه كان صديقا لعمر‪ ،‬فأراد أن يشل ه‬
‫النبي ه■' *إف أبر البر صنه الرجل) أهل ود أئيه* هاو ا ابن صاحب‬
‫أبيه‪.‬‬
‫وفي حدبنا ابي‪ ،‬أميل‪ .‬الساعدتحر مالك‪ ،‬بن ربيعة خهنع؛ أن رجلا‬

‫[\} أخرجه البخاري غي كتاب الجهاد وال بر‪ ،‬باب الخدمة في الغزو برقم ( ‪،) ٢٨٨٨‬‬
‫وم لم في محاب فضائل الصحابة‪ ،‬باب ني حنن صحبت الأنصار برقم( ‪.) ٢٥١٣‬‬
‫ث—خ رياض الصالهصن‬

‫نال• يا رسول الله هل بقي من بر والدي شيء أبرهما به بعد وفاتهما‬


‫قال ت راثنم‪ ،‬الصلاة عليهما‪ ،‬والاستعمار لهما؛؛ الصلاة عليهما يعني ت‬
‫الدعاء لهما يملي عليهم يدعو لهم ومنها صلاة الجنازة اروالأستعمار‬
‫لهنارا يعني! طالب المغفرة لهما وأنواع الدعاء من دخول الجنة والنجاة‬
‫عهدهنا من تعدهما‪،‬‬ ‫من النار‪ ،‬كل هذا من برهما بعد وفاتهما‪٥١٥^ ١٠ ،‬‬
‫بمي■ الوصية الي يوصي بها الوالدان أو أحدهما من برهما أن تنقدها‪،‬‬
‫إذا كانت‪ ،‬موافقة لكمع أو تنفل‪ -‬منها ما يوافق المع هذا من برهما ‪.‬‬
‫ومن برهما أيضا ءإكرام صدمهناه أحباب الوالد والوالدة وأصد فانهما‬
‫من برك بوالديك في حياتهما وبعد وفاتهما أن تكرم أصدقائهما وأحبابهما‪،‬‬
‫ومن برهما أيضا رروصله الرحم التي لا توصل إلا دهما» كأعمامك وأحوالك‬
‫ونحوهم‪ ،‬فإن هؤلاء أقارب الأب والأم‪ ،‬قملتهم ؤإكرامهم إكرام للأبوين‪.‬‬
‫وهكذا ■يدين‪ ،‬عانشة خؤبما في قصة حديجة قال ت‪( '• ،‬ما غرُت‪ ،‬على‬
‫أحد مى سا•؛ الني هؤ ما غرمت‪ ،‬على حديجة خويا) ‪ ،‬وما ذاك إلا لما تسمع‬
‫من رسول اض ه في حقها من الخاء ضيها ه■ وهي أم أكثر أولادْ‪ ،‬كل‬
‫أولاده من حديجة ما عدا إبراهيم فإنه من مارئة المصرية‪ ،‬وكانت‪ ،‬عاننة‬
‫نقول‪( :‬كأن ‪ ٢‬نكذ في الديا إلا خديخة!) من شاك الضرائر يغرن حض‬
‫ولو من زوجة قبلهم طبيعة النساء‪ ،‬كان يقول‪ :‬ررإثها كائت‪ ،‬ركادت‪،‬اا يعني‪:‬‬
‫إنها كان ت‪ ،‬طيبة الأخلاق إنها كان ت‪ ،‬كدا إنها كانم‪ ،،‬فلهيا شي علها عليه‬
‫الصلاة واللام‪* ،‬وكال لي منهاولد‪ ،‬كذا وكدا قال ت‪ :،‬ارإل كاذ لندبح‬
‫الشاة‪ ،‬مهدي في حلائل حايجه‪ ،‬من أصادئائها يقول ابعثوا بها إلى أصدقاء‬
‫خديجة‪ ،‬ولما دخل تؤ ومحلته أختها هالة عليه ارتاح لذلك‪ ،‬نها قال‪:‬‬
‫® ‪ ٢^ ٤١١‬هاله بئت حويلدرر هل‪-‬ا فيه إكرام الزوجة ؤإكرام أصدقاء الزوجة‬
‫العليبة المؤمنة الخيرة‪ ،‬إكرامها ؤإكرام أصدقائها في اممه وأحبائها في اف‪،‬‬
‫هذا من الوفاء لها ومن برها ومن كمال العثرة لها ‪.‬‬
‫باب فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والؤوجة‪...‬‬

‫وهكذا حديث أنس غهتع؛ أنه سافر ذات يوم مع حرير بن عبد الله‬
‫البجلى‪ ،‬وهو من أعيان الصحابة رصي الله عنهم حميعا‪ ،‬وكان حرير‬
‫أكثر منه سنا يخدم أن ا‪ ،‬فقال له أنس ت لا تفعل؛ يعني؛ أث أكبر مني‬
‫سنا وأنت أولى‪ ،‬فأبى حرير‪ ،‬وقال‪ :‬إني رأت من الأنصار نيئا مع‬
‫المي ه يعني ت خدمة منهم للمي ‪ Wj‬واحتزاما للمي‪ ،‬ه فالمتإ على‬
‫نفي أني لا أصص‪ ،‬أحدأ منهم إلا خدمته يمني! تفديرأ لخدمتهم‬
‫للتي ه لأحلافهم ا‪3‬كريمة‪ ،‬فهم الدين أووا الرسول ه وأووا الصحابة‬
‫ونصروهم وأكرموهم وأنفقوا عليهم ه‪ ،‬وأنزل الله فيهم ت ؤوتؤوأ توءو‬
‫ألدار محالايض بن ئلير فث‪ 0‬س ئا‪-‬م أقإمه لالع؛ر‪ ]٩ :‬هم الأنصار‪ ،‬هم‬
‫الذين قال اممه فيهم حل وعلا؛ ؤوأذيؤ‪ 0‬أيومو‪ 0‬بى أإ«يأ‪/‬تن وأ'لأُتايه‬
‫رألآصثثافيه لالمر; ة‪] ١١٧ :‬‬ ‫ئابث■ أثث و القي‬ ‫[المو؛_ت‪]١* * :‬‬
‫فالهدا آل حرير (جهته؛ أنه إذا صصس‪ ،‬أحدأ منهم أن يخدمه مكافأة لهم‬
‫على خدمة النبي هت‪ ،‬فكان حرير يخدم أنسأ؛ لأن أن ا كان حائم‬
‫المبي ه فهو خدمه؛ لأنه خدم النبي ‪ ،.‬فهذا يدل على أن خدمة‬
‫الأحباب‪ ،‬والأقرباء والأصدقاء خدمة للمحبوب‪ ،،‬إذا خدمت حبيب‪ ،‬أبيك‬
‫وأمالئ‪ ،‬وخليلهما وصديقهما فهو خدمة لهما‪.‬‬
‫وهكلا الترنحي عن أصحاب المثي هت ومحبتهم والوفاء لهم‪ ،‬هي‬
‫ومن محبة المي عليه الصلاة واللام‪ ،‬محبة أصحابه‬ ‫من الوفاء للك‪،‬‬
‫رالترضي عنهم ومعرفة منازلهم وأقدارهم‪ ،‬هو في الحقيقة أيضا خدمة‬
‫للمي‪ ،‬عليه الصلاة وال لام؛ لأنهم أحبابه وأولياؤه وأنصاره رصي الله‬
‫عنهم وأرخاهم جميعا •‬
‫وهكذا أنصار أهل العلم في كل زمان ومكان‪ ،‬أنصار العلم النافع‪،‬‬
‫أنصار الخير ودعاة الحؤ‪ ،‬وأعوانهم المنفقون عليهم‪ ،‬وي اعيونهم في‬
‫الحق‪ ،‬يجب‪ ،‬أن يخدموا ويحبوا لأعمالهم العليبة كما فعل المائعون ْع‬
‫الصحابة‪ ،‬وكما فعل العلماء مع الأخيار في الأمة من الخدمة والمنويه‬
‫س لمح رياوس الهسالحين‬

‫بذكرهم والعناية بهم وم اعدتهم على أعمالهم‪ ،‬في ذات الله وفي‬
‫محسيل الله‪ ،‬وش الله الجمح*‬
‫باي إكرام امل بيت رسول اطه ه وبيان فضلهم‬

‫|‪1‬ءء^ء|ءءءءء‬

‫‪ — ٤٢‬باب إكرام أمل بيت رسول افه ه‬


‫وبيان فضلهم‬

‫‪ JU‬ص‪ :‬وإه يد أثث ِوهن ضم أليثش أنن آتت‬


‫[الأحزاب‪ ،] ٣٣ :‬ونال تعالى ‪ I‬ب؛ثت ومن يعظم نعمد آم‬ ‫ؤنهه‬
‫ؤ<ةا من مؤتحح آلذا!وللأه [الج‪.] ٣٢ :‬‬
‫يزيد بن خثان‪ ،‬فاو‪ :‬انسث‪ ،‬أى وضين ئئ شزة‪،‬‬ ‫‪. ٣٤٦‬‬
‫زءو بن نم؛رزئي ي أم ه‪ ،‬فلنا بمثا إل ‪ ، Jli‬ت محن‪:‬‬
‫لمد لقيت‪ ،‬ئا رئي حيرأ كثيرأ‪ ،‬رأنغ رمسوو اف‪ ،.‬وسمعث‪ ،‬حديثه‪،‬‬
‫وعرويتؤ منه‪ ،‬وصلنتؤ حلمه ت لفد لقيت‪ ،‬يا رئي حيرأ كثيرأ‪ ،‬حدئنا يا زيد‬
‫ما سممت‪ ،‬مى رموله اف‪ .‬قال• يا ائى أجي‪ ،‬واف لقد كمندتج سني‪،‬‬
‫يقدم عهدي‪ ،‬ون يت‪ ،‬نعص الذي كنت‪ ،‬أعي من رسول‪ ،‬اف ه‪ ،‬فما‬
‫خدثهم‪ ،‬قاملوا‪ ،‬ون لا قلا تكلئوته‪ P .‬مال‪ :‬قام ننول اف‪ .‬توما فنا‬
‫حفا بناء يدعى حما نص نكه والمدينه‪ ،‬محمد اف‪ ،‬وأش عنتي‪ ،‬ويعظ‬
‫ويكز‪ ،‬م فال; ااأما بعد‪ ،‬ألا أيها الناس‪ ١^^ ،‬أئا تشر يوشثث‪ ،‬أى يأتي‬
‫رسول ربي ئأجينؤ‪ ،‬وأئا تارك فيكم ملثنت أولهقا كتان‪ ،‬اف‪ ،‬فيه الهدى‬
‫والنور‪ ،‬قخئ‪.‬وا بكتايح اف‪ ،‬وانثميكوا ؛ه‪ ،‬قحنر على كتاب‪ ،‬اف‪ ،‬ورعنؤ‬
‫_‪ ،‬نث ‪. : jii‬ذم ;ض ص ‪ ٥١‬م م ‪:‬ض‪ ،‬ض!‪ ٥‬م اعل‬
‫أليس بجاؤ؛ بث ص بجب؟‬ ‫يض‪ .‬ممال لأ حصيث؛ دنذ ض بمي با‬
‫قال ت نناوة مس أهل نيته‪ ،‬ولكن أهل بيته من حرم الصدقه بعدة‪ ،‬قال ت‬
‫ث ننح رياض الصالحين‬

‫دنن نم؟ قال• نم آل علي وال عقيل وآل جعفر وآل ءباس• قال• كل‬
‫هؤلاء حرم الصدقه؟ قال• ثعم • رواه مسلمر‬
‫ئ وفي رواية‪« :‬ألأ زم تارك مكب ممن‪ :‬أخدشا بماب اف‬
‫زئز ختل اف‪ ،‬من اقعه كاذ عر \{ةوى‪ ).‬زنن تزكه كاي‪ ،‬عر صلأوة)\آآ‪.‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ٣٤٧‬اين عمر ه‪ ،‬عن أيي يكر الصا‪-‬يق ه موئونا عله؛‬
‫‪.،‬‬ ‫أثه قال ت ارقبوا تحمدأ هؤ؛ي أهل ث‪ .‬رواه‬
‫‪ ٥‬م ض رارنوه)؛ راعي• داحترموه وأكرمْ‪ ،‬واف اعلم‪.‬‬

‫هاتان الأيتان والحديثان فيما يتعالق ياهل بت النبي عليه الصلاة‬


‫وال لام‪ ،‬وما يسغي من إكرامهم والإحسان إليهم والن‪.‬ب عنهم وتقدير‬
‫منزلتهم من الرسول‪ .‬على الوجه الن‪-‬ى يرصي اغ من ضر غلو ولا‬
‫جفاء‪ ،‬وأهل بيته هم أزواجه وأقاربه من بني هاثم هؤلاء هم أشل بيته‪،‬‬
‫أزواجه ه وأقاربه الم لمون من أهل بيته من بتي هاشم لكل جعفر بن‬
‫أبي طالب وآل علي بن أبي طالب‪ ،‬وآل عميل بن أبي طالب وانماص بن‬
‫عبد المهللمس‪ ،‬وذريته‪ ،‬وهكذا بقية بني هاشم كلهم من أشل البيت‪،‬؛ لأنهم‬
‫رهعله الأدنو‪ ،‬نال اف جئ وعلا في كتابه الكريم‪^ :‬ؤإثما ‪^٠‬؛^ أش‬
‫لالأءؤاب‪ ] ٣٣ :‬يرد اغ‪،‬‬ ‫ِلآ‪-‬م‪ ،‬شمحفم ألإ؟ص تر أتت‪ ،‬ثممهه‬
‫هذه الإرادة الشرعية؛ المعنى‪ :‬يامركم ويحس‪ ،‬منكم ويرضى لكم هذه‬
‫تا ثئق ‪ ،j‬ثؤتهظى ثى ءايشتا أف‬ ‫الأمور بعدما قال جل وعلا‪:‬‬
‫ؤإيبمغثه إن أش َكاث كلثا ئياه [الأحزاب‪.] ٣٤ :‬‬

‫بن أبي طاف برنم (‪.) ٢٤ •٨‬‬ ‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب فقاتل الصحابة‪ ،‬باب فضائل‬
‫(‪ )٢‬أحرجها سلم في انوصع اف؛ق‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرحه في كتاب فقائل الصحابة‪ ،‬باب مناقب ترابة رمول اشه ‪ .‬برتم ( ‪.) ٣٧١٣‬‬
‫باب امءام أهل بيت رسول اطه ‪ .‬وبيان فضلهم‬

‫فالمقصود أنه غبو أوصى المؤمنين بأن يلاحظوا أهل اليت الذين‬
‫أثنى علتهم بقوله ت ءؤإقما يرد أثث ؤدهب عتء=كم ألمقبمس نز البت‬
‫ؤيثهغر قله_ ارإه لالأ‪-‬حزاب; ‪ ] ٣٣‬والرجس؛ الشرك والنجاسة والمعاصي‬
‫والكمر ؤوةلهغ؛ه أي• من الكفر والشرك وسائر أنواع النجاسة التي‬
‫هي المعاصي ءؤوطهغ؛ث دْلهع!يم أي• من ذلك بالإّلأم والإيمان‬
‫ألثءك‬ ‫والاستقامة‪ ،‬فإن الشرك أعفلم الجامة كما قال تعالى‪:‬‬
‫محس ه [التوبة‪ ] ٢٨ :‬فنجائ الشرك ونجاسة الاعتقاد أعظم النجامس ات‬
‫والقدر واشثا‪ ،‬فاض حل وعلا أمر أهل البيت‪ ،‬ومع لهم وأراد لهم‬
‫أن يتطهروا من هدا الشيء‪ ،‬وأن يدهِا اض عنهم ذللث‪ ،‬الشيء الرجس‪،‬‬
‫بما شمع لهم وأمرهم به من طاعته وتوحيده واتباع شريعته‪ ،‬فالإرادة‬
‫إرادتان شرعية وكونيه‪ ،‬الكونية؛ بمعنى المشيئة‪ ،‬والشرعية؛ بمعنى‬
‫الرصي والمحبة‪ ،‬والمراد هنا الشرعية وإثما يرد أف إيدم_‪ ،‬عنبمكم‬
‫ألميص ه يأمر ويرصى ويحسب‪ ،‬منكم أن ت تقيموا على اكوحياس الذي هو‬
‫صد الشرك وصد النجاسة‪ ،‬وثيمهغر دْلهيرله وهذا هو الواج—‪ ،‬على‬
‫جمح المؤمنين جمح المكلفين؛ أن يبتعدوا عن الشرك وأن يتطهروا منه‬
‫وأن يحذروه‪ ،‬وأن بتقيموا على توحيد اض الذي هو في غاية الطهارة‬
‫وغاية الهدى‪ ،‬وليس معناه أنها إرادة كونية وأنهم معصومون‪ ،‬لا؛‬
‫لمسوا محمومين كما يقلن الرافضة‪ ،‬ليسوا معصومين إنما هم مأمورون‬
‫بان يتهلهروا من الشرك ويعتصموا بحبل اش وأن يستقيموا على ما‬
‫يرضي اش؛ لأن هن‪-‬ا هو الواجس‪ ،‬عليهم وعلى غيرهم‪ ،‬ولكنهم بوجه‬
‫أحص أحق الماص ان يستقيموا لأنهم فرابة من الحم) ه وأهل بمه‪،‬‬
‫فالواجب‪ ،‬عليهم أعظم في أن يستقيموا • على دينه وعلى شريعته وأن‬
‫يحذروا محالفته‪ ،‬هذا هو الواجبا عليهم وعلى غيرهم‪ ،‬ولكنهم بنسبة‬
‫أحص‪ ،‬فالواجب‪ ،‬عاليهم أعفلم لكونهم قرابته وأهل بيته عليه الملأة‬
‫وال لام‪.‬‬
‫شخ رياءسالصالحين‬

‫ومن بمظم ثعتغر آث لإلها ثن يممف‬ ‫وهكذا فوله جل وعلا ت‬


‫آلنرأ‪،‬ه [الحج‪.] ٣٢ :‬‬
‫عنت رنين ه‬ ‫وق ول ه؛ ءؤ؛إلى ومن _<ثل إ ئثشت آثي ئهر ح؛و‬
‫[الحج‪ ] ٣٠ :‬كل ما عظمه الله فهو من شعائر ائثه؛ فتعفليم الصلاة من‬
‫شعائر اينه‪ ،‬وتعفلم الزكاة من شعائر اغ‪ ،‬ومن حرمات اف وتعفليم‬
‫المعاصي من حرمات النه‪ ،‬وتعظيم أهل البيت بتوجيههم إلى الخير‬
‫ؤإرشادهم وتعليمهم‪ ،‬وإزالة السوء عنهم من شعائر الله ومن محارم الله‪،‬‬
‫طاعة الرب جل وعاد في مواساة الفقراء والإحسان إليهم من شعائر اممه‬
‫كل ما يتعلق بأمر الله وتعفليمه وبنهى اممه وتركه كله من الشعائر ومن‬
‫علامات الدين‪ ،‬ومما يحبه ارله ويرضاه أن تحفلم الأوامر‪ ،‬وأن تترك‬
‫النواهي وأن يعان من استقام على أمر الله وأن يشجع وأن يدعى من‬
‫‪ ،٣٧^١‬محارم ارله إلى طاعة اللبم ؤإلى التوبة من معاصي اممه؛ لأن هدا كله‬
‫•‬ ‫من تعظيم شعانر الله ومن تعظيم حرماته‬

‫ولما مثل زيد بن أرقم ‪ -‬سأله هؤلاء الجماعة من التابعين ‪ -‬عن‬


‫قالوا • هنيئا للئ‪ ،‬يا زين‪ .‬لقيت رسول اممه ورأيته‬ ‫أهل ببن‪ ،‬الرسول‬
‫وسمعنا حديته حدئنا بما سمعت من رسول الله فحدثهم ؛حديثا؛ أنه‬
‫ٌمع البيا ‪ .‬وذللث‪ ،‬لما انصرف‪ ،‬من حجة الوداع في آخر حياته عاليه‬
‫المائة واللام‪ ،‬لما صار في أثناء الهلريق راجعا إلى المدينة حطب‪،‬‬
‫الناس في شهر ذي الحجة في ماء يدعى حما حول رابغ المعروف‪،،‬‬
‫حطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ووعظهم وذكرهم ثم قال لهم إني‬
‫ممم وفيا كثان‪ ،‬اممه‬ ‫تارك فنكم ثقلين؛ أي‪ :‬للماس ((زأتا تارك‬
‫فيه الهدى والثور قخدوا إكثات» افه واسئسكوا يه‪ ٠٠‬وفي اللقفل الأحر‪:‬‬
‫ررألأ دإثي ثارك فيكم منين أحدهما كثاب افث قق ئو حبل اممه من‬
‫اسعه كان على الهدى ومن تزكه كاى على صلألة»‪ ،‬م محاد‪ :‬اروأهل‬
‫باب إكرام اهل بيت رسول اطه هو وبيان فضابي‪،‬‬

‫اف' في‬ ‫اف' في م ض‬ ‫اف' في م محي‬ ‫محي‬


‫أهل عي" كررها ثلاثا عليه الصلاة وال لام يحث الناس على إكرامهم‬
‫والإحسان إليهم وعدم العدوان عليهم وعدم فللمهم وعدم الإساءة إليهم‬
‫س ز وجات وأقارب‪ ،‬يجب الإحسان إليهم وكف الأذى عنهم ؤإعطاءهم‬
‫حقوقهم من غير غلو‪ ،‬كما تفعل الرافضة‪ ،‬ولا حفاء‪ ،‬كما تفعل‬
‫النوامج‪ ،‬فلا حفاء ولا غلو ولكن بين ذللث‪ ، ،‬وهو التوسط‪ ،‬والإحسان‬
‫إلمهم ؤإكرامهم وإء‪٠‬لاؤهم حقوقهم والدب عنهم وعدم الغلو فيهم وعدم‬
‫الجفاء‪.‬‬

‫والثاني• أثر الصديق خهغ‪ ،‬أبو بكر <جهثه؛ أنه كان يقول‪ ،‬للناس في‬
‫حطبته ت ارقبوا محمدأ في أهله‪ .‬ارقبوا؛ أي لاحظوا محمدأ في أهله ال‬
‫ييئوا إليهم أح نوا إليهم؛ لحقهم عليكم ولحق الرسول) عليه الصلاة‬
‫والسلام؛ بُنيا ؛ ما داموا أهل بيته فلمهم حق من جهتين؛ من جهة أنهم‬
‫أهل بي نت‪ ،‬النبي ه‪ ،‬ومن جهة أنهم إخوانكم ومسلمون ولهم حق‬
‫الإسلام‪ ،‬وحق قربهم س رسول النه عليه الصلاة وال لام‪ ،‬فلهم حقان‬
‫ص ج هة القرابة والزوجية‪ ،‬وس جهة الإسلام والإيمان والشركة في هذا‬
‫الخير العفليم‪.‬‬

‫أما الكافر فاد؛ كأمح‪ ،‬لهب وأيي‪ ،‬طاو_ا وغيرهم س الكفرة من أهل‬
‫الهت ليس لهم حق على المسلمين إلا ذمهم ومهم على عملهم‬
‫الخبيث‪ ،‬ؤاتما هدا في الملمين الذين ماتوا على الإسلام و‪١‬ستماصا‬
‫على الإسلام‪ ،‬هم الذين لهم الحق) على الم لمين؛ كالعباس وعلي‬
‫وجعفر وعقيل ونحوهم من آل ؛‪ ،-C‬الهي عليه الصلاة وال لام‪ ،‬الذين‬
‫استقاموا على دين اممه وساروا على نهج الرسول ه‪ ،‬فهؤلاء هم المراد‬
‫والدين جاووا من ن لهم وذرياتهم إلى يوم القيامة‪ ،‬إذا استقاموا على‬
‫و‪1‬ب توقير العلماء والكبار وأمل الفضل وتقديمهم على غيرهم‬

‫^^اءوامماروأملاصنمل‬ ‫‪ - ٤٤‬باحتا‬
‫وتقديمهم على غيرمم ورفع مجالسهم ؤإظهار مرتبتهم‬

‫تال اف تعالى ت بؤ ئتز متؤي أكث بممح‪ ،‬إقن لأ يتلثو‪ 0‬إثا تثدثر‬
‫[‪.]٩ :^1‬‬ ‫محأ‬
‫‪ ٠٠٠ - ٣٤٨‬أبي م عود عقبه بن صرو المدري الأنصاري نقهنع‪،‬‬
‫مال ت ثال رمول اف ه• *توم القوم أقزومم لكتاب اف‪ ،‬دإرأ 'كائوا في‬
‫‪ ١۶٠^١‬سواء‪ ،‬ذ\‪1،‬ئةاأ ‪J‬الثنة‪ ،‬قإو كائوا ني الثنة سواء‪ ،‬مأيدمهم هجرة‪،‬‬
‫ماذ كائوا في الهجرة نواء‪ ،‬مأمدثهم سنا‪ ،‬دلا نومي الرجل الزجل في‬
‫سلطاني‪ ،‬ولا مند في سب عر ئكرنته إلا يإدنب* رواه ملم‬
‫أي ت إصلأما‪.‬‬ ‫ه دم رواية له; ا(دآددمهلم سلما‪ (،‬بذل‬
‫مما وفي رواية ت رايوم القوم أيرزهم لكتامح‪ ،‬اف‪ ،‬وأمدمهم ئراءة‪ ،‬مال‬
‫كانغ نراءثهم سواء فيومهم أمدنهم هجرء‪ ،‬فإذ كايوا في الهجرة سواء‪،‬‬
‫إالتؤن‪4‬لم أمحنلمسنا»‪.‬‬
‫□ و المراد (سلطاني)‪ :‬محل ولايتي‪ ،‬أو الومع الذي يخص ُي‪.‬‬
‫□ ( ونكرت)‪ :‬بفتح التاء وكر الراء ت دهي ما يتفرد بو من براش لسرير‬
‫ونحوهما‪.‬‬

‫‪ . ٣٤٩‬ءس‪ ،‬ئال‪ :‬كان زنول اض ه بمح نئاكبما في الفلاة‪،‬‬


‫ؤمووت ‪٠‬استووا ولا ئحتلموا‪ ،‬فتحتش ملوثكم‪ ،‬ليلتي منكم أولوا الأحلام‬
‫؛‪ )١‬أحرجه في كتاب الماجد ومواصع الصلاة‪ ،‬باب من أحي يالإمامت برتم ( ‪.) ٦٧٣‬‬
‫شبح ريافس الصالحين‬

‫والنهى‪ ،‬م الدين يلونهم‪ ،‬م الدين نلونهثا» رواه ‪4‬سامأا‪.،‬‬


‫‪ ٥‬و نوله‪.‬ت رلي‪4‬نىا؛ نر بمخفيف النون للمس نلها ياء‪ ،‬دودي بمشيبي‬
‫النون مع باء ملها‪( .‬والنهى)‪ :‬الغموو‪( .‬وأولوا الأحلام)‪ :‬نم البالعوذ‪ ،‬وقيل؛ أنل‬
‫الخنم والمصل‪.‬‬
‫‪ — ٣٥٠‬ءّ عبد اف بن م عود (جهم‪ ،‬يال‪ :‬فال رمحول افه هؤ •‬
‫•نأثائب‬ ‫•ص بئكب أدلوا الأخلأم زش‪ ،‬؛‪ ٣‬ا'نذبث‬
‫وهيحامت الاّواقا؛ رواه مسلم‬

‫هده الأحاديث مع الأية الكريمة فيها الدلالة على تقدير أهل‬


‫العلم‪ ،‬والقرآن‪ ،‬ورفع منازلهم ؤإعطانهم حقوقهم اللائقة بهم إلى غير‬
‫ذلك مما جاءت به الشريعة‪ ،‬فإن الناس باض‪ ،‬ثم يعلمانها وقرانها ودعاة‬
‫الإصلاح والتوجيه فيها ‪.‬‬

‫ي ق ول‪ ،‬اف حل وعلا‪ :‬وهل ممٍى أله بمرد> إلأن لا ثمزه‬


‫المعنى‪ :‬لا بتوون؛ ولهدا قال‪ ،‬ت وإثا تثرثز أولوا ألآل؛فه [الزنر‪ ]٩ :‬فالا‬
‫ي توي من أعهناه اف الملم النافع مع من جهل أمر اف‪ ،‬فالواجب أن‬
‫يعرف ‪ ،‬لأهل الملم حفهم بما ثرع الله جل وعلا في تقديرهم واحترامهم‬
‫وأخذ اللم عنهم ومزالهم عما أشكل وقثاوأ أنل آلدئ إنَئئو ال‬
‫نالهن ه لالنأ<ل‪ ] ٤٣ :‬وعدم التكبر عن طلب اللم وموال أهله والأحق‪.‬‬
‫عنهم‪ ،‬فإن الناس فى حاجة مديدة إلى الملم ولا سيل إلى ذللئح إلا‬

‫‪ )١:‬أ‪-‬محرجه ني كتاب الصلاة‪ ،‬باب نوة الصفوف وإئ‪،‬تها‪ . . .‬برقم( ‪.) ٤٣٢‬‬
‫؛‪ )٢‬أ‪-‬محرجه ني كتاب الصلاة‪ ،‬باب تسوية الصفوف وإقامتها وقفل الأول فالأول منها‬
‫والازدحام عر اسؤ برنم( ‪.) ٤٣٢‬‬
‫ب‪1‬ده توقير اسماء واممار وآهل الفضل وسدبمهم غلى غيرهم‪...‬‬

‫ب وال أهل العلم والتلمدة عليهم‪ ،‬وعرض ما يشكل عليهم‪ ،‬حتى يحصل‬
‫للجميع التعاون على البر والتقوى‪.‬‬

‫وفى هذا حديث أبى م عود‪ ،‬وهو عقبة بن عمرو الأنصاري‬


‫الجدري‪ ،‬وهذا ليس عمة بن عامر الجهني‪ ،‬هذا من الأنصار وهو أبو‬
‫م عود البدري واسمه عقبة بن عمرو الأنصاري البدري خغنع عن النبي‬
‫عليه الصلاة واللام‪ ،‬بقول ت ارنوم القوم أيزوهم وكثاُس‪ ،‬اينوا؛ عند‬
‫الاجتماع يومهم أمؤهلم لكتاب‪ ،‬اض ‪#‬هإو كائوا في القراءة سواء‪ ،‬فأعلمهم‬
‫واو؛‪1‬ؤا) أي‪ :‬نثة الرسول ه ‪ ^ ٣١‬كاثوا في الثنة نواء‪ ،‬فأيدنهم هجزْاا‬
‫المهاجر الأول مقدم على المهاجر المتاحر إذا استويا في العلم بالكتاب‪،‬‬
‫والئنة ‪ ٠١‬فإل كانوا في الهجزة سواء‪ ،‬ثأيذمهم سنا‪ ١٠‬فعند الاستواء يقدم‬
‫الأكبر؛ ولهاوا في حدب ث‪ ،‬ماللئ‪ ،‬بن الحويرث خؤتع قال؛ ‪ ٠‬يل‪-‬منا عنى‬
‫النّي هؤ ونحن ئببه مثفاربوذ‪ ،‬ثلبثنا عنده ئحوأ مى عثريل ليلة"‪ ،‬وكاذ‬
‫النبي ه رحيما‪ ،‬فقاد‪ ٠ :‬لو رجعتم إلى للأيكم قنلمتموهم‪ ،‬نروهم‬
‫فلثصلوا صلاة كدا في حين كدا‪ ،‬وصلاة كدا في حين كدا‪ ،‬وإدا حص‪./‬ربم‬
‫الذلأث■ فؤزذن ‪ ٣‬أم‪ ١^^ ،‬أمحنكلم»أا‪،‬ء‬
‫لما كانوا متقاربين في العلم والمضل‪ ،‬فال‪ :‬فليرمكم أكبركم‪،‬‬
‫ولهذا يقول ه‪ :‬ر(ولأ نزنئ ظ الزخل في نكيانه ولا يقعد في بمه‬
‫على تكرمته إلا بإذنه" أي• لا يتقدم علمي إمام المجد الراتب وعلم‪ ،‬إمام‬
‫المحل إلا بإذنه‪ ،‬فهو أولى بمجده وأولى بمحله الذي هو فيه إذا‬
‫اجتمعوا عنده فى حالة لا يكون فتها تقدمه للجد إما لدم وجود‬
‫المسجد أو لبعده عنهم‪ ،‬فحينئذ يندم صاحب‪ ،‬المحل حيث‪ ،‬جازت‬

‫[‪ )١‬متفق عليه‪ .‬أخرجه البخاري خي كتاب الأذان‪ ،‬باب من؛‪ ^١‬ليؤذن في الد مؤذن واحل•‬
‫برقم( ‪ ،) ٦٢٨‬ومسلم في ئاب الماجد‪ ،‬باب من أحق بالإمامث برثم( ‪.) ٦٧٤‬‬
‫ثخ رياض انمالحين‬

‫الصلاة في الحل فيقدم صاحبه‪ ،‬ؤإن كان المحل المجد فيقدم إمامه‬
‫الراتب إلا بإذنه‪.‬‬
‫وهكذا في مجالس القوم لا يتقدم أحد عالي نكرمة صاحب‬
‫الجلس إلا بإذنه‪ ،‬فان كان له مكان خاص أو كرمى خاص فلا يجلس‬
‫عليه إلا بإذنه في محاله؛ ولهدا قال‪ :،‬ءولأ يمند في ض على ثكرمته إلا‬
‫ُإدنهاا يعني‪ :‬في محل خاص محل حلوسه إلا بإذنه‪ ،‬فهدا كله من آداب‬
‫الشريعة ومن تنزيل الناس منازلهم‪ ،‬قد روتم‪ ،‬عن النبي‪ .‬أنه قال‪:،‬‬
‫هذا من إنزال‪ ،‬الناس منازلهم‪.‬‬ ‫*أئزلوا اثس نثازلهم*‬
‫وهكذ‪.‬ا حديث‪ ،‬أبي م عود أيضا؛ أنه كان ه إذا أمهم في الصلاة‬
‫ارنمسح مثاكبهمء يعني‪ :‬يسويها ؤيمود‪ ٠^ ١ :‬ثحثلموا شحثلص للوبكم‪٠‬‬
‫يحثهم على الاستقامة في الصم‪ ،‬والتراص‪ ،‬وعدم تقدم بعضهم على‬
‫بعض‪ ،‬ويبين لهم أن الاختلاف س أسباب اختلاف القلوب ألا ثحتلقوا‬
‫ئثحئث إالونك؛اا ؤإذا كان هازا في الصف‪ ،‬وعدم التساوي فكيف ‪،‬‬
‫بالاختلاف في الأراء والمقاس والأساف‪ ،‬فإن هذا س أعفلم الأسباب‬
‫فى القرفة والاختلاف‪.‬‬
‫فالواحب‪ ،‬على الأمة التعاون على البر والتقوى‪ ،‬وتحرى الحق‬
‫وطلبه الحق والحرص على الأخذ به من الجمع‪ ،‬ثم قال‪ ،‬ه‪® :‬ليليني‬
‫منكم أدلوا الأحلام دالنهمح‪ ،،‬نم الدمح‪ ،‬يلويهم م الذبى يلويهم‪ ،‬يإباكم‬
‫زمشاج‪ ،‬الأ‪-‬خاقاا ‪.‬‬
‫وهكذا في حديث‪ ،‬ابن م عود أيضا خهنه‪ ،‬وهذا كله يل‪.‬ل‪ ،‬على أنه‬
‫ينبغي على أهل العلم والإيمان وكبار الناس أن يتقدموا في المفؤ الأول‪،‬‬
‫حش يكونوا أموه لغيرهم وأن يلوا الإمام‪ ،‬كما حث البي‪ ،‬ه أصحابه‬

‫(‪ )١‬ساتي تخريجه برنم( ‪.) ٣٥٦‬‬


‫ي‪1‬دّ توقير العلماء والكبار وآهل المضل وتقديمهم على غيرهم‪...‬‬

‫المعروفين أن يتقل‪.‬موا‪ ،‬وأن يكونوا قدوة لغيرهم في القدم والمسارعة إلى‬


‫الصم‪ ،‬الأول‪ ،‬وأن يكونوا خالف الإمام ليعقلوا عنه ؤيفهموا عنه ويبلغوا‬
‫عنه ؤينوبوا عنه إذا تخلف ‪ ،‬أحدهم؛ ولهدا قالا ‪ ١‬ليلني مئكم أولو الأحلام‬
‫والنفي؛؛ وهم; أهل العقول والبمار والمهم والفقه في الدين‪ ،‬واروهبمات‬
‫الأسواق®؟ ما يكون فيه من اللغهل والصياح والقيل والقال والكلام‬
‫السيئ‪ ،‬فينبغي لأهل المم أن يتجنبوا ذلك‪ ،‬ويكون وجودهم في الأسواق‬
‫وجود إصلاح ودعوة إلى اطه والتوجيه إلى الخير‪ ،‬ولا يكون مشاركة‬
‫لأهل الصياح والكلام ال يئ في الأسواق فهيثاتها ما يكون فيها من‬
‫اللمهل والكلام السيئ والكدب‪ ،‬والأيمان الفاجرة وما أشبه ذللث‪ ،‬مما يكون‬
‫بين الناس في الأسواق‪ ،‬وقق اف الجمع•‬

‫‪ - ٣٥١‬ءم أي تحص‪ ،‬ينل ت أبي محمد سهو بن أي حثمة ‪ -‬بمح‬


‫الحاء المهملة ؤإسكان الثاء المثلنة — الأنصاري رغهن‪،‬ا‪ ،‬يال‪،‬ت انطلؤ‪،‬‬
‫عبد اف بن سهل‪ ،‬وسنة بن نننود إر حسر‪ ،‬دهي نومئد صلح‪،‬‬
‫‪ ، ١٥٣‬فأتى سنه إلى همد افث بن سهل ونو تشحط في ذمه محلا‪،‬‬
‫مدقنن‪ ،‬م قدم النديثه محا‪،‬طلي عبد الرحنن بن سهل وثحثصه وحهميهنه‬
‫ابما نلمنود ‪ Jl‬ض‪ ،.‬هدنب همد الرحش ‪:‬ثئ؛‪ ،‬ققال‪ :‬ر(ئز كثن؛؛‬
‫وهو أأحداث‪ ،‬الموم‪ ،‬ينكت‪ ،،‬يتكلما‪ ،‬ئمالت ‪١‬اأ‪i‬حدمونى وسئ‪t‬ء‪L‬ول‬
‫قاتلكم؟ ‪ ®. ١٠‬وذكر تمام الحديث‪ .،‬ننفى عنيه‬
‫بكلم الأكبر‪.‬‬ ‫(محن محن)‬ ‫□ وثوله‬

‫أحرجه البخاري قي كتاب الجزية والموادعة‪ ،‬باب الوادعة والخصالحة مع المشركين‬


‫بالمال وغيرْ برقم ( ‪ ،) ٣١٧٣‬وملم في كاب الخ امة والمحارسن والخماص‬
‫والديات‪ ،‬باب الق امة برقم ( ‪،) ١٦٦٩‬‬
‫سبح رباءس الصالحين‬

‫‪ - ٣٥٢‬ءس حام ه؛ أن اض ‪ M‬لكن بمع ئن الئ‪-‬مح بن‬


‫مش أش؛ تعيي• قي القبر‪ ،‬ئم تقوون ررأيهما أكثر أخذآ لاامرآن؟» مإذا‬
‫أشيز له إر أحدهما مدنه ش اللحد‪ ١٠^ .‬الخاريل‪.،١‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ٣٥٣‬ابن عمر ه؛ أف الئبي ه‪ ،‬قال؛ ررأرايي في المنام‬
‫أثنزك بمبزايؤ‪ ،‬قخاءني زيلأن‪ ،‬أخدشا أكبر مذ ام‪ ،‬قازنت الئزاك‬
‫منهما‪ ٠٠‬رواه مسلم م تدآ واليخاري‬ ‫الأصفر‪ ،‬محل َي ‪ ٠‬كبر‪ ،‬مدمعته إلى‬
‫تدلآ'ء‪.‬‬

‫هد‪.‬ه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها فى بيان ما يتعلق بتوقير العلماء‬


‫واحترامهم وبيان فضلهم و\ءط\وهم الحقوق اللائفة بهم وبيان منزلتهم‬
‫حتى يفدرهم الناس وحتى يستفيدوا من علمهم وي ألوهم‪ ،‬وهكذا كان‬
‫تثرى الخن‬ ‫النبي‪ ،‬يفعل عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وتقدم قوله تعالى‪".‬‬
‫ٍإثا يثدثر آؤؤأ آلآذف؟أ> [الزمر‪ ]٩ :‬فالفرق عغليم بين‬ ‫بميمي ؤأك‪ ،‬لأ‬
‫أهل آليَؤ إنَقئد‬ ‫من يعلم ومن لا يعلم؛ ولهذا قال‪ ،‬سحانه‪:‬‬
‫‪ ] ٤٣‬فينبغي للمؤمن أن يهللب العلم ؤيتفقه في الدين‪،‬‬ ‫ي ت نؤذه‬
‫وأن ي أل) أهله عنه حتى يكون على بينة‪ ،‬وأن يعرف لهم منازلهم وأن‬
‫يحرصن علمح‪ ،‬تقديرهم حتمح‪ ،‬يستفيد من علمهم وض يستفد الناص من‬
‫علمهم‪ ،‬إذا رأوا من الناس تقديرهم واحترامهم وأنهم أهل لأن يسألوا‬
‫وي تفتوا‪ ،‬وتقدم قوله و‪ '-.‬ررتوم الموم أقروهم لكثايس) اطه‪ ،‬قال كايوا في‬
‫القراءة سواء فأعلمهم والسهاا الحديث)‪ ،‬وفي حديث‪ ،‬مهل بن أبي حتمة‬
‫الأنصاري) خهنه في قصة الأنصار مع اليهود‪ ،‬كانت‪ ،‬اليهود ت كن حيبر‬

‫(‪ )١‬أخرجه في محاب‪ ،‬الجائز‪ ،‬باب‪ ،‬الصلاة طى الشهد برثم ( ‪.) ١٣٤٣‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الخارتم‪ ،‬تعبقا ني محاب‪ ،‬الوضوء‪ ،‬باب‪ ،‬دفع ال واك إر الأكم برقم ( ‪،) ٢٤٦‬‬
‫وم لم في كاب‪ ،‬الزويا‪ ،‬باب‪ ،‬رويا الني ه برقم (‪.) ٢٢١^١‬‬
‫باب توفير اسماء واوكيار وأهل اكضل وتقديمهم عيي غيرهم‪.‬‬

‫بعدما أجلاهم الض ه ث‪ .‬غزاهم الض في خيبر وحاصرهم مدة ثم فتح‬


‫بلائهم وأخذها عنوة وصالحهم على شيء منها وأبقاهم فيها فلاحين‬
‫عما لا ‪ ،‬وكان بينهم وبين ا لملمن عد|‪.‬اوة سديدة ‪.‬‬
‫فاليهود أشد الناس عداوة لأهل الإيمان‪ ،‬فذهب عبد اف بن سهل‬
‫وأخوه إلى خيبر لبعض الحاجات فاخذ عبد الله بعض حاجاته فئتل‪ ،‬قتله‬
‫اليهود فلما رجع إليه أخوه فإذا هو (نتنحط■) في دمه قد متل ولا يدري‬
‫من قتله‪ ،‬فأجرى ما يلزم في أمر تغسيله وتكفينه والصالة عليه‪ ،‬نم أتى‬
‫النكا ه هو وابنا عمه (حويصه ومحثصه) ابنا م عود يشتكون اليهود في‬
‫قتيلهم‪ ،‬وكان عبد الرحمن ن سهل أخو القتيل هو المغير وهو الأحدث‬
‫سنا وكان (حويصه وئحثصه) أكبر منه سا‪ ،‬فقال‪ ،‬له الني ‪.‬ه■' *كبر كبر‬
‫كبر كبرا‪ ،‬فتكلم حويصة نم تكلم محمه إلى آخره‪.‬‬
‫الناهد قوله‪ :‬راكثز كثن» هذا يدل على أن في الدعاوي التي يتقدم‬
‫بها الجماعة؛ ينبغي أن يقدموا أكثرهم حتى يتحدث عنهم‪ ،‬إذا كان أهلا‬
‫لذلك ولو كان الأض أقرب إلى القتيل في مسألة القتل أو أكثر مهماً‬
‫فى الدعوى أو ما أشبه ذللئ‪ ،‬؛ لأن عبد الرحمن أخوه والشخهان‬
‫الاخران ابنا عمه لكنهم استكوا جميعا‪ ،‬وهكذا قصة ال واك لما أراد أن‬
‫سلي الأصم نل له‪• :‬محن تن■•‬
‫وهكذا قصة قتلى أحد كان الرسول س يجمع اثنين في فبر واحد‬
‫ي ث با كثرة القتلى‪ ،‬والم لمون فتهم جراح وتب لكن بجمع محن انمحن فمحا‬
‫قبر واط‪ ،‬ويقول‪ :‬ررأيهما أكنئ أحذأ لإمرآن؟اا يقدم فاذا أشاروا إلى أن‬
‫هذا أكثر أخذأ للقرآن قد حففل أكثر لدم في اللحد وصار الأخر وراءه‪،‬‬
‫هذ‪.‬ا يدل على تقديم من كان أعلم من لكن أقرأ على غيره في مثل هذا ■‬
‫ويدل أيضا على جواز دفن اثنين في قبر واحد إذا دء‪.‬تا الحاجة‬
‫إلى نللئ‪ ،‬لكثرة الموتى ومسبح قتال شديد أو مرض عام نتج عنه وفاة‬
‫شخ رياض‬

‫أو ما أثبه ذللث‪ s‬مما قد بقع بين الناس ؤيشق عليهم دفن كل‬ ‫عامه‪،‬‬
‫في قبر لفعغهم ومرصهم أو ممرة الأموات‪ ،‬فلا مانع من أن‬ ‫واحد‬
‫انمن أو ثلاثة في قبر واحد للحاجة‪ ،‬وميم الأفضل فالأفضل‪،‬‬ ‫يدفنوا‬
‫علما على من دونه والعالم على من دونه وحاففل القرآن على من‬ ‫الأكثر‬
‫دونه والأكثر أحدأ للقرآن على من دونه إذا اجتمعوا ‪.‬‬
‫وثق اف‪ ،‬الجميع‪.‬‬

‫‪ - ٣٥٤‬ءم أبي موس خهنه‪ ،‬قال‪ ،‬ت قال ينول اف ه' ررإف مى‬
‫ذي الئية اسم‪ ،‬زخامل القرآن م الغالي‬ ‫إخلال افه ثنالى‪:‬‬
‫فيه‪ ،‬والجافي عنه‪ ،‬وإكنام ذي الئلطان الئئسط)) حديث حسن رواه انو داودر‬
‫‪ . ٣٥٥‬ءص عمرو بن شسب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن حدْ ه‪ ،‬قال‪ :‬قال‬
‫صغيرئا‪ ،‬وتعرف شنف كبيرئا®‬ ‫ررليس منا مى لم‬ ‫رنول افه‬
‫صحج رواء انو داود واكرمنيأ ‪ ،‬وئال الترمذي‪ :‬حديث حن صحح‪.‬‬
‫ئ دقي رواية أبي دالين ®حث محرارا •‬
‫‪ - ٣٥٦‬وعن ميمون بن أى حنب ه؛ أن عائشة ها م يها نائل‪،‬‬
‫قأغطئث كنزة‪ ،‬زنئ بجا زظ ف تات زمئة‪ ،‬قآسدتن‪ ،‬قأكل‪ ،‬فقيل لفا في‬
‫ننازلهماا رو ‪.‬اه ‪١‬ابو داود‬
‫‪)٣( .‬‬
‫ذلك‪،‬؟ فقالت‪ :،‬قال وسول اش س‪ :‬ءأعزلوا الناس‬
‫•أآء ‪. ٠‬؛‪ . ٠ II‬؛‪,‬؛• ' ُ ‪ i. I‬ص‪.. .‬آ؛ ئ ‪I, ,‬؛‪' َ ,‬؛أ‪.‬أُْ„‬

‫لكن قال‪ :‬ميمون لم يدرك عائشة‪ .‬وفد ذكره ملم في أول صحيحه‬
‫تعليقا فقال‪ :‬وذكر عن عائشة ه هالت‪ :،‬أمرنا رسول اف‪ ،(١١٠ .‬تزل‬

‫(‪ )١‬أحرحه قي كتاب الأدب‪ ،‬باب في تنزيل الناس منازلهم برقم( ‪.) ٤٨٤٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود في كتاب‪ ،‬الأدب‪ ،،‬بابه في الرحمة برقم( ‪ ،) ٤٩٤٣‬واكرض في‬
‫محاب‪ ،‬الثر والملة‪ ،‬باب‪ U ،‬جاء ش رحمة المإن برقم(• ‪.) ١٩٢‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه أبو داود في كاب الأدب‪ ،‬باب في تنزيل الناس منازلهم برقم( ‪.) ٤٨٤٢‬‬
‫ب‪1‬دّ توقير انملماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم‪...‬‬

‫الناس منازلهلم*را‪ ،،‬وذكره الحاكم أبو عبد اف ني كابه معرية علوم‬


‫الحديث وئال ت هو حا‪J‬سث‪ ،‬صحح ر ‪.،‬‬

‫فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي نلها‪ ،‬وأنه ينبغي إكرام الشيبة الم لم‬
‫وحامل القرآن وأهل العلم‪ ،‬وهكذا رحمة المغير وتونير الكبير ؤإكرام‬
‫السلهلان المن هل‪ ،‬كل هذا مما جاءت به الشريعة؛ ولهدا محال الني ه•‬
‫*إن مل إخلال اف إكزام ذي النية الثم‪ ،‬زخامل المنآن م الغالي‬
‫فيه‪ ،‬زلا الجافي عنه‪ ،‬وإكرام ذي الئلطان المقسط>> غي اللفغل الأحر‬
‫‪ ٠‬ليس ث س لم ينحم صغيزئا ويؤمن كيزنا»‪.‬‬
‫وفي حدبث‪ ،‬عانشة روى عنها ه وفي إسناده انقطاع أن البي ه‬
‫محال! لأ\ووإو\ الئاس مثازلهماا والأدلة الشرعية تدل على هذا المحنى أن‬
‫الناس لهم منازلهم‪ ،‬فالعالم له حقه‪ ،‬وشبح القبيالة‪ ،‬ورئيس القوم له‬
‫حقه‪ ،‬والصغير له حقه‪ ،‬وحامل القرآن وءلاو_ا العلم له حقه‪ ،‬وكثير السن‬
‫بالن ية إلى الصغير‪ ،‬وهكذا أنزل اياس منازلهم‪.‬‬
‫فالمؤمن يعرفا لكل ذي حق حفه ولا يجفو من ي نحق عدم‬
‫الجفا؛ بل ينفلر في منازل الناس حتى يععلى كل ذي حق حقه‪ ،‬ص باب‬
‫إنزال الناس منازلهم فإذا الفقير ترده اللنمة واللقمتان أععلاه‪ ،‬ؤإذا كان‬
‫لذوي الشرف‪ ،‬والهيئة ينزله الناس منازلهم يدعى في البيت‪ ،،‬أو محي المحل‬
‫المنامّت‪ ،‬حتى يقدم له ما يحتاجه مجن غداء أو عشاء‪ ،‬أو نحو ذلك‪.‬‬
‫المقصود ص هذا كله ت أن المؤمن ينزل الناس منازلهم ولا بجعل‬
‫كل أحد مواء في إكءّامهم وتقديرهم؛ بل على ح تإ مرامهم في الدين‪،‬‬

‫َ(ص'؛)فةتالأمحارانموي‪ ،‬بتحقيق أي سم‪_.‬ا امس‪٠‬‬ ‫‪ ) ١١‬بُلّ •‬


‫؛‪ )٢‬ينفلر ت معرفة علوم الحديث (صء؟) طبعة دار الكتب‪ ،،‬بيروت ؤدأ ‪ ،-٠١٣٩٧‬بتحقيق‬
‫الميد سلم حسين‪.‬‬
‫ر‪1‬ب توقير العلماء والكبار وأمل الفضل وتقديمهم على غيرمم‪.‬‬

‫‪ ٠^ ٠٠ - ٣٥٩‬أض عهغ‪ ،‬فال ت قال رسول اف ه• ُنا أم؛ ناب‬


‫ستخا لسنه إلا مضنر اف له من يكرمه عند ‪،‬سه؛؛ رواه الترمذي‪ ،‬وقال؛ حديث‬
‫مهب‬

‫هدْ الأحادث الثالثة كالتي قالها في شرب انماية بأهل الفضل‬


‫والعلم وير السن وذوى السلطان في إكرامهم ؤإنزالهم مناولهم وحسن‬
‫الأدب معهم والحذر من سوء الأدب‪ ،‬وأن الواجب على أهل العلم‬
‫والإيمان‪ ،‬وأهل الأخلاق الفاصلة‪ ،‬وأهل المروءة التقيد بالأخلاق‬
‫الفاصلة والحدر من الأخلاق السيئة‪.‬‬
‫في الحديث قصة عيينة بن حصن الفزاري رئيس قزارة‪ ،‬حين‬
‫فدم على عمر في خلافته خهنه وكان الحر بن قيس من حن اء عمر‬
‫وكان عمر ه يجالس القراء والعلماء والأخيار‪ ،‬وكانوا هم أهل‬
‫مجل ه‪ ،‬كان أهل مجل‪ ،‬الأخيار من العلماء والقراء وذوي المروة‬
‫فيما كانوا شبابا‪ ،‬ومنهم العباس رصي الله عث‪ ،‬فقال عيينة بن حصن؛‬
‫استأذن لي على هذا الأمير حنتى أكلمه؛ فاستأذن له الحر ولحل عيينة‬
‫على عمر ه‪ ،‬فقال عبارة حافة غير لائقة‪ :‬هئ نا ائن الحهإاد_‪ ،،‬ما‬
‫قال يا أمير المؤمنين‪ :‬هئ نا ابن الحقاب‪ ،‬كلمة باطالة كلمة خبيئة‬
‫فإن عمر يضرب بعدله المثل رججث‪ 4‬فهو أفضل الناس بعد الصديق وهو‬
‫أكمل الناس في عدله وتحريه للحق بعد رسول اف وبعد الصديق خوممل‪،‬‬
‫ولكن هدا من رؤّ ااء البادية قد يغلب عليهم الجهل والجفاء؛ لأن‬
‫الغالب على رواء البادية الجهل والجفاء وسوء الكلام؛ فاقره ذللئ‪،‬‬
‫عمر وهم به أن يوقع به وأن يوليه على هذا الكلام السيئ‪ ،‬فقال له‬

‫أحرجه يي محاب البر والصالة‪ ،‬باب ما حاء ني إجلال الكسر برقم( ‪.)٢ • ٢٢‬‬
‫سمح ريا<_ اكماتحين‬

‫ؤء آدم‬ ‫الم فه‪ :‬يا أمر الث<محن‪ ،‬إو اث ثنار ناد لي‬
‫[‪.] ١٩٩ ^١^١‬‬ ‫وأم يايتوف ولزز عي‬
‫في ا لأية الأحرى بإدم خاط؛هلم \لحشبملريى ثاؤأ سثنماه لالغ_رةان‪] ٦٣ :‬‬
‫من صفة عباد الرحمن‪ ،‬فلما تلا الحر هدْ الأية جظ أدمن إم إهئي‬
‫ومس ءي أئهلاأكث<ه ؤإف هدا مى الجاهلص‪® ،‬واممب ما جاورها عمر حص‬
‫ئلاها علته‪ ،‬وكال ويائا بمد محاب اغ''‪ ،‬أعرض عنه عمر ولم يعانه على‬
‫زلته لجهله وسوء حلف؛ ولا بد أن الحر بن نسس نصحه وبين له ما‬
‫بمغمحا •‬

‫والمقصود أن الواجب على الم لم أن يعرف قدر من يخاطب‪،‬‬


‫وأن يكون حطابه حمن بالأسلوب المناب‪ ،‬هكذا المؤمن في أساليبه‬
‫وكلامه يستعمل ا لأمالمح الماسة‪ ،‬الكلام الطسس‪ ،،‬ولا يستعمل حلاف‬
‫‪< ،] ١٥٢‬ؤويدا حاتهم‬ ‫وأو حكاث يا فرزه‬ ‫مكن‬ ‫ذلل؛‪:،‬‬
‫ائمحنبملؤيآ ثامإ مشاه؛ فينبغي للمؤمن أن يتحرى الكلام الهلبث‪ ،‬في أمالسه‬
‫ْع الماص‪.‬‬
‫يقول محمرة بن جندب ‪ I‬كنت‪ ،‬مايا وكان يحففل بعض الشيء عن‬
‫المبي ه ولا يمنعه أن يتكلم إلا أن هناك من هو أسن منه‪ ،‬ها‪J‬ا فيه‬
‫تقدير من العالم المغير للعلماء الكبار إذا حضر معهم أن ييع الكلام لهم‬
‫إلا إذا كان عنده علم ليس عندهم فيه العلم الذي عنده‪ ،‬ؤإذا كان عنده‬
‫ما ءنا‪.‬هم ترك الكلام لهم •‬
‫كذللث‪ ،‬حدث «ما أكزم شاب‪ ،‬شحا لمنه إلا مص افث لن نذ ثكرئئ‬
‫بمد سنه* الحدث‪ ،‬ؤإن كان غرسا لكن النواهد كثيرة الجزاء من جنس‬
‫ن إل يه‪ ،‬جتذ جتآل آلإصي إلا ألإ‪-‬نثنه‬ ‫ن أح‬ ‫الممل من أح‬
‫[الرحمن‪ ]٦• :‬مثل ما فال ربنا جز وعلا‪ ،‬ربنا أكرم وأفضل وأرحم بعباده وهو‬
‫ب‪1‬ب توقير اسماء والكبار وامل الفضل وتقديمهم على غيرهم‪.‬‬

‫أحكم الحاكمين‪ ،‬وهو سحانه وتعالى يجازى المحنة بالمحسة يزيد حل‬
‫وعلا • ^*‪ j-‬ح‪-‬رآء' ألإتتتي؛ إلا الإ‪-‬محنزه هو بحانه ذو المضل وذو الجود‬
‫والكرم‪ ،‬فإذا أكرم الشاب الشيخ ورعاه في م اعدته في تقديم حاجة إليه‪،‬‬
‫في تقديمه في المجلس المناب‪ ،‬ربع حاجته إليه إذا عجز عنها‪ ،‬وما أشبه‬
‫ذلك يكون له أجر عند الأة‪.‬‬
‫وفق الله الجمح‪.‬‬
‫شمح ريامن ا لصاتحين‬

‫‪ - ٤٥‬باث‪ ،‬زيارة أهل الخير ومجالستهم ومحبتهم‬

‫نال اف تعالى • ؤذ‪1‬لأ ءد عوّئ كئنه لا آنمح حق أبثإ مجمع‬


‫آلءح‪-‬تن آذ أنمى •حما ‪ .‬يلثا ثما محح يهما متا *مينعا ه شفيدُ‬
‫قد دنِنا من ترأ هدا‬ ‫ذ أم سأ ‪ .‬قننا ناؤيإ قال نشه ءابم‪1‬‬
‫ميت آلؤث وتآ ادسده إلأ‬ ‫تبا ر‪ .‬ثال ألءيئ إل أوذ؛آ ؛‪ ،^١‬آشمة‬
‫آيقيثن آذ ادئ ؤآثمذ مهثن ‪١٢ ،1‬؛‪ ^،‬عبأ ‪ ، ١١٥ .‬د'لك ما كا بج قازيدا‬
‫عق ء‪ ١J‬افي‪٠‬ما ثممؤا ‪ .‬مجدا همدا نن عنادو‪ 1‬ءاكه نينه نن بمدئا وعيقث‬
‫من لث؛ ؛^‪ . ١‬ق‪١‬د لمُ زّتى نل أئنك عق أن ‪ ،Sm‬مثا عننت وفداه‬
‫[الكهف‪ ] ٦٦ -٦• :‬وقال تعار! وؤآصخر ثثك عع ائ؛ن ؛دعورق يقهم إلمدوو‬
‫ؤآلسي بميدة ونههُه [الكهف‪.] ٢٨ :‬‬
‫‪ - ٣٦٠‬ءص أنس (جهنع‪ ،‬فال ت نال أبو بكر لعمر ه نعد وفاة‬
‫رسول اف و‪ '•.‬ائطلذ سا إلى أم أنمى ;؛^‪ ٦٠‬ثرورنا كما كان رنول اف ‪.‬‬
‫;زون‪ ، ١i‬قلثا ابجا إمحا‪ ،‬نكث‪ ،‬فقالا لفا‪ :‬نآ بجك؟ أنا ئشث أن نا‬
‫عند اف خير لرسول اف ه‪ ،‬ئمالئ‪ :‬ما أبكى ألا أكون أنانم أن ما‬
‫عند اف ثنالى حم لرسول اف ه ولكن أبكي أن الوحئ قد انقطع من‬
‫النماء‪ ،‬فهنجتهنا على الثكاء‪ ،‬فجعلا سكتان نعها‪ .‬رواه مسالمل‬
‫‪ - ٢٦١‬ءم أش محربرة خهتع‪ ،‬عن الئى ه‪ ١ :‬أن رجلا زان أحا له‬
‫فى مرية أ‪-‬مى‪ ،‬فأرصد اف تنالي على ندرجته نلكا‪ ،‬فننا أتى عاله‪ ،‬فال‪:‬‬
‫أيى ثريد؟ ءال‪ :،‬أربد أخا لي ض هذه المرنة‪ .‬قال‪ :،‬خل لك عليه مى نعمة‬
‫أحرجبم في كتاب فقاتل الصحابة‪ ،‬باب من فضائل أم أيمن برثم( ‪.) ٢٤٥٤‬‬
‫بابء زيارة أهل الخير ومجالستهم ومحبتهم‬

‫وي غليه؟ ض‪ :‬لا‪ ،‬نحز أني أمثن في اف نمار‪ ،‬قال‪ :‬فإني ننول اف‬
‫إليك تال افه قد أحبلث‪ ،‬كنا أحبته فيه‪ ،‬رواه م لم‬
‫ه يقال‪( :‬أزصده)‪ :‬لكدا‪ :‬إذا وكله بحفظه‪ ،‬و(الخدرجه); مئح الميم والراء‪:‬‬
‫الطريف‪ ،،‬وممك‪ ،‬رثربها)؛ موم بها‪ ،‬دسم‪ ،‬ش صلاحها‪-‬‬
‫‪ ٠ ٣٦٢‬ءس‪ ،‬قال‪ :‬قال ننول افه ه‪ :‬ررنذ غاذ تريقا أز زان أخا‬
‫له في اله‪ ،‬ئاداه فنادت يأذ طبغ‪ ،‬وطالم‪IU ،‬؛‪ ،^1.‬وئآوأث> مى الجنة م‪1‬رلأاا‬
‫رواه الترمدير ‪ ٠٠‬وقاو؛ حديثي حسن‪ ،‬وي بعض النخ‪ :‬مم‪.،‬‬

‫هده الأيات الكريمات والأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بفضل زيارة‬


‫الإخوان في الله والأحباب‪ ،‬في اممه ومحبتهم والأنس بهم وطلب دعائهم‪،‬‬
‫وهكذا زيارة الأماكن الماصلة؛ كالم جد الحرام والم جد النبوي‬
‫والمسجد الأقصى كما جاءت به السنة‪ ،‬يمول هلث فى قحة موسى لما‬
‫حطب‪ ،‬بني إسرائيل والوه‪ :‬هل نحلم أحدأ اعلم منااث‪،‬؟أ قال‪ :‬لا‪،‬‬
‫فأوحى النه إليه أن لنا عبدا هو أعلم منلث‪ ، ،‬ف أل ريه أن ي ير إليه‪،‬‬
‫فأذن الته له أن يسير إليه‪ ،‬فقال لفتاه‪ :‬ؤدءذ قال موش لئثنه لا شمح‬
‫حق أبغ مجح \إئ<‪-‬تلي أو أمضى حماه [الكهف; ■‪ ]٦‬ف ار عليه الصلاة‬
‫والمادم مع فتاه إلى المعلمة الشرقية إلى محل الخضر‪ ،‬فاتصل به هناك‬
‫وقص اممه علينا قصصه فى محورة الكهف ‪ ،،‬وهدا بدل على شرعية الزيارة‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كتامح‪ ،‬الجر والملة ر‪١‬لآدا■•ب‪ ^،‬باب‪ ،‬في نضل الحس‪ ،‬في اغ برتم‬
‫( ‪.) ٢٥٦٧‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب البر والملة‪ ،‬ياب‪ ،‬ما جاء في زيارة الإخوان برتم (‪ •)٢ ' ■٨‬وابن ماجه‬
‫ني كتاب الجنائز‪ ،‬باب ما جاء في‪ ،‬ثواب من ءاد مريقا برقم ("‪.) ١٤ ١٤‬‬
‫(‪ )٣‬متفق عله عن أبي بن كعّح أخرجه الّخارمحا في كتاب العلم‪ ،‬باب ما ذكر في ذهاب‬
‫موسى ‪ ^٤٥،‬في البحر إلى الخضر برقم (‪ ،) ٤٧‬وم لم في كتاب الفضائل‪ ،‬باب‬
‫نضائل الخمر‪ .‬برقم(•ا‪*/‬آأ)‪.‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫والاستفادة‪ ،‬وأن موسى ذهب إلى‬ ‫لأهل الخير والعلم والفضل؛‬


‫الخضر؛ لأحل الاستفادة وؤللب العلم ؤء أن قثي منا قنت رفداه‬
‫‪.] ٦٦‬‬ ‫[‪:،^١‬‬

‫والمقصود من ذلكا طل‪ ،‬العلم والاستفادة‪ ،‬هدا يدل على شرعية‬


‫السفر لأهل العلم بقصد الطلب‪ ،‬والاستفادة‪ ،‬وقد سافر جمع من الصحابة‬
‫رضي اممه عنهم وأرضاهم إلى أمصار كثيرة من أجل ءلل_> الحديث‪،،‬‬
‫وهكذا أهل الحلم يعدهم سافر الكثير منهم إلى البلاد البعيدة لطل‪،-‬‬
‫الحلم‪ ،‬فسافروا إلى مكة والشام وممر والعراق‪ ،‬وسافر بعض المغاربة‬
‫إلى الشرق‪ ،‬كل ذللث‪ ،‬لطب‪ ،‬اللم والاستفادة‪ ،‬ولهم رحلأُت‪ ،‬في ذللث‪،‬‬
‫كثيرة كلها من أحل ؤللبط العلم‪.‬‬
‫وعلا! ءؤرأصّير تسك‪ ،‬خ ‪•^١‬؛‪ ،‬يذ‪.‬ءوى ربهم‬ ‫وهكذا قول ه ج‬
‫آثدوو ؤآلسي _رددة وحهنُ وي تد ء؛‪.‬نالن ههزه [اا__ك—ه—ف‪ ] ٢٨ :‬الأي ة‬
‫تنش ‪ ٠٤‬يعني ‪ I‬احبسها مع هزلأء اصبر على صحبتهم والأنس‬
‫بهم ؤإن كانوا فقراء لكونهم ص لحاء أحيارأ عبادآ ض هث؛ ولهذا أحبر‬
‫ربهم ألندرة ؤآلسي يتيدون وحههُه أي‪ :‬يعبدونه هؤه‬ ‫عنهم أنهم‬
‫بالمياه والمشي ويتقربون إليه بالطاعايته يبتغون مرضاته ؤيبتغون وحهه‬
‫الكريم غؤق وصحبة الأحيار‪ ،‬ؤإن كانوا فقراء‪ ،‬والأنس بهم والاستفادة‬
‫منهم‪ ،‬ؤإفادتهم أيما وتوجيههم إلى الخير إذا كانوا بحاحة إلى ذللثح‪،‬‬
‫كل هذا مما ينبغي للمؤمن‪ ،‬وكل هذا فحله أهل اللم والخير من‬
‫الصحابة ومن بعدهم رضي الله عنهم وأرضاهم ‪٠‬‬
‫وفي هلْ الأية وآية الأنعام أمر المي ه بالصر معهم وص‬
‫النفس معهم لما في ذلائح من الفائدة العليمة من التواضع وحبس النفس‬
‫ؤإفادتهم وتوجيههم وتعليمهم‪ ،‬وبكل ما فيه من الزهد في الدنيا والرغبة‬
‫باب زيارة أمل الضر ومجالستهم ومحبت‪،‬م‬

‫فى الأحرة؛ لأن صحبة الأغنياء وصحبة المترفين قد تجر العبد إلى إيثار‬
‫الدنيا والتامي يهم في ذلك‪ ، ،‬ؤإذا صحب الأخيار من الفقراء‬
‫والمتومهلين كان هدا أفرب إلى لين قليه وتواصعه ورغبته فى الأحرة‬
‫وزهده فى الدنيا وما يشغله عن الأخرة‪.‬‬
‫وفي هذه الأحادث التي ذكرها المؤلف الدلالة على فضل الزيارة‬
‫والتحاب في اغ هك‪ ،‬وأن المؤمن يزور إحواته في اض ؤبمصهم في اض‪،‬‬
‫ومن ذق قمة الرحل الذي زار أخا له في اممه‪ ،‬فرصد اف له ملكا في‬
‫صورة إنسان على مدرجته في طريقه الذي يمر عليه‪ ،‬فمال! أين تدمج‬
‫قال‪ :‬أريد فلأنا‪ ،‬فقال‪ :‬شل لل؛‪ ،‬من نعمة ربها عليه‪ ،‬قال‪ :‬لا‪ ،‬إلا أني‬
‫أحثه في اض‪ ،‬فقال‪ :‬إني رسول افه إليلث‪ ،،‬ثم قال له‪ :‬إن اض قد أحبك‬
‫كما أحببته هذا من فضل اش جل وعلا ؤإح انه وتشجمع الأخيار على‬
‫صحبة الأخيار والتشحع على الحبة في الله والتزاور في اض‪ ،‬وأن اغ‬
‫أرمل إليه ملكا يحبره بهذا الحبر العفليم‪ ،‬هذا يدل على محبته سبحانه‬
‫للتناور في الله والتعاون في الخير وصحثة الأخيار‪.‬‬
‫وهكذا في الحديث الأحر حديث أبي هريرة ااس عاد مريضا أو زار‬
‫أخا له في افه ثاداه مناد من الماء أل طين‪ ،‬وطاب مئشاك وسواتر بس الحنة‬
‫منزلا*‪ ،‬كذلك يدل على الفضل في عيادة المرصى وزيارة الإخوان في اممه‪،‬‬
‫وأن زيارته فيها خير عفليم‪ ،‬وهي من أسباب دخول الجنة والمجاة من المار‪.‬‬
‫والوارد فى هذا كثير فينبغي للمؤمن أن يكون له نمبب‪ ،‬مجن هذا ؤ‬
‫وهكذا نمة المديق مع عمر في زيارة أم أيمن‪ ،‬وأم أيمن يرل‪-‬ه‬
‫حاضنة البى هؤ ءمِردث‪ ،‬عجوزأ كبيرأ‪ ،‬وكان ت‪ ،‬تتولى حضانة المبى عليه‬
‫الملأة واللام‪ ،‬وكانت‪ ،‬بمثابة أمه‪ ،‬ؤيميها أمه لأنها حفنته وهو صغير؛‬
‫لأن أمه ماتتا وهو صغير حدأ‪ ،‬في سن الخام ة أو الممادسة فحقنته أم‬
‫أيمن وربته وأحسنت‪ ،‬إليه‪ ،‬وكان يكرمها ويحبها كثيرآ ويعفلمها ويدعوها أمه‬
‫بأب زيارة أمل الخير ومجاثستهم ومحبتهم‬

‫‪ ٠٠٠٠ - ٢٦٢‬ابي مس الآفسى ه؛ أد اض‪ ،.‬ناو‪!< :‬ث‬


‫نز البجم الصالح ص النم؛؛ فخابل الث‪ ،‬وس الص‪،‬‬
‫محامل المنائ‪،‬ت إما أل يحديننا‪ ،‬وإما أ‪ 0‬سثاغ بته‪ ،‬وإما أق ثجد منه ريحا‬
‫طيبه‪ ،‬ويامح الكير! إما أذ يحرى ساثنئ‪ ، ،‬وإما أى يحد منه ريحا‬
‫مئهى غليي‬
‫‪D‬‬

‫‪| - ٣٦٤‬ءي أبي هريرة خهنم‪ ،‬عن الني‪ ،.‬فاو‪« :‬سكح اومنأْ‬
‫لأئ‪:‬ح‪ :‬لنابجا‪ ،‬زلخنبجا‪ ،‬لزجنابجا‪ ،‬لز ديبجا‪ ،‬ماظنز دان الدين ترن‬
‫يداك؛' نئمى غليي‬
‫□ ومعناه‪ :‬أو الناس نم‪٠‬درل ني العادة بس \دنو‪°‬ي' مذ؛ الخصاو الأربع‪،‬‬
‫ماحزض أنت‪ ،‬عر ذاج‪ ،‬الدين‪ ،‬واقن يها‪ ،‬واحرمحز عر صمتها‪.‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ٣٦٥‬ابن ماس ه‪ ،‬قاو‪ :‬لا الم‪ .‬لخريل‪ :‬ءنا‬
‫يمثنلئ‪ ،‬أن ئزدرئا أكثر مما دروردا؟اا ^ ‪^ I ،Lj‬؛^‪ ١‬ينرو إلأ يم ^‪ ،‬له‪.‬‬
‫)‪(٣‬‬
‫ما ب‪-‬نج‪ ،‬؟يدي‪-‬ا وما حلتا وما جى بلك ه [•ريم‪ ] ٦٤ :‬رواه البخاري‬

‫هزه الأحادبث‪ ،‬الثالثة كالتي قبلها في شرعية زيارة الإخوان في اممه‬


‫ومجال ه المالحين والأخبار؛ لما في ذللث‪ ،‬من الخير العفليم والبعد عن‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب ألبيؤع‪ ،‬باب في ‪١‬لعهلار وبح المك برقم ( ‪ ،)٢ ١٠١‬وفي‬
‫كتاب الذباتح والمد‪ ،‬باب الملك برقم ( ‪ ،) ٥٥٣٤‬وملم في كتاب الر والصلة‬
‫والأداب‪ ،‬باب استحباب مجالة الصالحين ومجانبة يرناء الثر؛ يرقم ( ‪.) ٢٦٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب النكاح‪ ،‬باب الأكفاء في الدين برتم ( ‪ ،) ٥٠٩٠‬ومسلم في‬
‫كتاب الرضاع‪ ،‬باب استحباب نكاح ذات الدين برقم ( ‪.) ١٤٦٦‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه في كتاب التفسير‪ ،‬باب ؤوما ترد ^لأ بآنر ؤهر ئ ما كثن لإييثا وما طمثاه‬
‫[^؛‪ ] ٦٤ :٣‬برقم (‪ ١٣‬م‪.) ١٤‬‬
‫سمبح ريا ءس ‪ ١‬لصا أح^ن‬

‫مجالسة الأشرار؛ لأن مجالسة الأخيار تزيدك حيرأ وتنمعك فى الدنيا‬


‫والأخره‪ ،‬وصره بضد ذلك‪ ،‬ولهدا قال وه■' ءايما نثل الجليس اثمثال‪),‬‬
‫والجليس النوء؛ كحامل ‪ ،،^٠٠٠١١‬وثاؤح الكير‪ ،‬قحامل المنلث‪ ،‬ت إما أ‪0‬‬
‫يحذيلث‪ ، ،‬وإما أل ساع منه‪ ،‬وإما أل ثحد 'مئه ريحا طيبه‪ ،‬وثاؤح الكير ‪ I‬إما‬
‫أل يحرق ثياتالث‪ ، ،‬وإما أل ئحد ريحا منينه‪. ،٠‬‬
‫وهدا غيه الحث على مجالسة أهل العلم وأهل الخير وال جرة‬
‫الحميدة‪ ،‬والبعد عن مجالسة الأشرار‪ ،‬وهدا أمر واصح كل يعرف هدا‪،‬‬
‫مجالسة الأخيار فيها الخير العظيم‪ ،‬ومجالسة الأشرار فيها الشر الكبير‪،‬‬
‫منض للمؤمن أل يحرص على مجالسة الأخيار والحرص على صحبتهم‬
‫والاستفادة من عالمهم وسيرتهم والحذر من صحبة الأشرار‪.‬‬
‫وفي حدبث‪ ،‬أبي هريرة فهتع يقول‪ ،‬الني ‪.‬ت ررئنكح المرأه لأوؤع•'‬
‫لخالها‪ ،‬زلخنبها‪ ،‬زلخنابجا‪ ،‬لزديبجا‪ ،‬ياظثن ‪1‬اُت‪ ،‬الدين ثرتت‪ ،‬نداك» ندا‬
‫فيه الحن) على نكاح الزوجة الطيبة؛ فالمزمن محي الخطبة يختار الخرأة‬
‫اكب الي‪ ،‬يرغب الناس فيها‪ ،‬إما لجمال‪ ،‬أو لح سسب‪ ،،‬أو لمال‪ ،‬أو‬
‫لدين‪ ،‬أوصمح‪ ،‬الّك‪ ،‬ه بالعناية دلاُت‪ ،‬الدين ااداظمن يدات‪ ،‬الدين ثريت‪،‬‬
‫لا يكون هماك مال أو حمال أو ح ب‪ ،‬قد يهلغيها حمالها قد‬
‫يطغيها مالها‪ ،‬قد يهلغيها ح بها؛ لكن ءا‪J‬يانا ^‪ ،;^١‬الدين الحاففل‬
‫بتوفيق الله‪ ،‬فإذا اجتمع مع الدين حب أو مال أو جمال فهدا خير إلى‬
‫حر‪-‬‬

‫وهكذا قمة جبرائيل ت ®يا جنريل‪ ،‬ما يمننلث‪ ،‬أذ ثرورثا أكثر مما‬
‫ثزورثا‪ ،،‬هذا فيه الحث‪ ،‬على زيارة الأخيار واستزارتهم تزورهم وتملل—‪،‬‬
‫منهم أن يزوروك؛ لخا في التزاور بين الأخيار من الخمالح؛ ولهدا قال‬
‫‪ . ،^١‬لبمرانيل• ®ما يمنئالث‪ ،‬أى ثرورثا أكثر مما ثزورثا*' فانزل اممه قوله‬
‫حل وعلا • ؤو‪ ،‬ننرل إلا يأمر ر؛؛ئ‪ ،‬لمح< ما ثنج‪ ،‬أدينا وما حكا رما دمى<‬
‫بأب زيارة أمل الخير ومجالستهم ومحبتهم‬

‫دللك ه [•ريم‪ ٦٤ :‬؛ يعني؛ أن ذلك ليس لهم‪ ،‬إنما أمرهم بيد اش ينزلهم إذا‬
‫ثاء ويمنعهم إذا ثاء ه؛ ولهذا هال حل وعلا ت <ؤلأ مسقومحُ إلمو___‬
‫يعلم ما دن أيتهم ؤما قمم ولا يقمعوى إلا ق‬ ‫نجم بمهء معاؤى‬
‫أييمئ ؤجم ين •ثشتدء مئفثؤزه [الأساءت ‪ ] ٢٨ ، ٢٧‬عليهم الصلاة وال لام‪،‬‬
‫والمقصود من هدا ؛ الترغيب في زيارة الأخيار واستنارة الأخيار من أهل‬
‫العلم والفضل والسيرة الحميدة‪.‬‬
‫وفق اض الجميع‪.‬‬

‫‪ — ٣٦٦‬ءص أبي معيد الخيري نههتع‪ ،‬عن الئي ه‪ ،‬قال؛ رالا ئصاحب‬
‫إلا مؤمنا‪ ،‬ولا يأكل ط؛ناملث‪ ،‬إلا ثمي® رواه أبو داود دالترْنير ' بإساد لا بأس به ‪١‬‬
‫مال‪،‬ت ررالرجز عر دين‬ ‫‪ ،٣٥ - ٣٦٧‬أثي هريرة ه؛ أن النثي‬
‫حليله‪ ،‬قليئفلن أحدكم من حالل‪ ،،‬رواه أبو داود والترمدىر ‪ ٠‬بإسناد صحيح‪ ،‬وقال‬
‫المرمذى آ حديث حسن ‪٠‬‬

‫‪ ،٣٥ - ٣٦٨‬أبي موس الأشعري (ههن؛ أف الئي ‪ ،.‬قال؛‬


‫نع مى أحبا> منفى ^؛؛‪.،٣^٠‬‬
‫جب القوم ولنا شص‬ ‫هءا وفي رواية؛ ئيل للنبي ه‪:‬‬
‫بهم؟ قال؛ ® ‪ ٤٣١‬ءغ نى \نخباا‪٠‬‬
‫(‪ )١‬أخرجه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬ب اب‪ ،‬من يؤمر أن يجالس برقم( ‪،) ٤٨٣٢‬‬
‫والترمذي في كتاب الزهد‪ ،‬باب ما جاء في صحبة المؤمن برقم ( ‪.) ٢٣٩٥‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب من يؤمر أن يجالس برقم( ‪،) ٤٨٣٣‬‬
‫والترمذي في كتاب الزهد عن رّول اض ه‪ ،‬باب ئه برقم( ‪.) ٢٣٧٨‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري ض كتاب الأدب‪ ،‬باب علامة الحب في اف هق برقم(• ‪،) ٦١٧‬‬
‫ومسالم في كتاب البر واكلة والأداب‪ ،‬باب المرء مع من أحب برقم(• ‪.) ٢٦٤‬‬
‫باب زيارة أهل اثخير ومجاسهم ومحبتهم‬

‫أت رم أب فزنا ولب يحق بمي‪ ،‬قال ‪ ٤٣١١٠ :M‬تع نذ ك»‬


‫قال أنس هع •' رنا ُرخ الملمو‪ 0‬بثيء نعد الإسلام أند مما فرحوا‬
‫يه)‪ ،‬قال أنس غيني• (أحب الاله ورسوله وأرجو أن يحشرني اف معهم)‪.‬‬
‫أن المحبة للمؤمنين وصحبة المؤمنين من أسباب أل‬ ‫فالمقصود‬
‫تحشر معهم يوم القيامة وتفوز بالجنة وال عادة‪ ،‬كما أن صحبة الأشرار‬
‫والفجار من أس باب الح ارة وأن يكون معهم في الدنيا وا لأخرة‪،‬‬
‫ن أل اف العافية‪.‬‬
‫وفق الله الجميع‪.‬‬

‫‪ ٠١٠٠ - ٣٦٩‬أنس فهته؛ أف أهمرابميأ فال لرسول اف ه•' نني‬


‫ررنا أة‪1‬ئت لغا؟» فال‪ :‬لخب اف ورسوله‪،‬‬ ‫الثاغه؟ فال ننول اش‬
‫ئال‪ ،‬ت ®أست‪ ،‬خ نى أحيت‪،‬ا؛ معمى ءلي؛ر ‪ ٠‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬
‫ئ دفي رواية لهما‪ :‬نا أس محا بن ممر ضزم‪ ،‬زلا ضلأة‪ ،‬زلا‬
‫صدفة‪ ،‬وتكر أحث‪ ٠١٥١ ،‬وننولنل‪.،٢‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ٣٧٠‬ابن م عود فهنع‪ ،‬قال؛ جاء رجل إلى رسول افه س‪،‬‬
‫ققال ت يا رسول اف‪ ،‬كيف تمول مح‪ ،‬رص أخب قوما يلم هم‪ ،‬بهم؟ ممال‪،‬‬
‫رسول اممه‪® I.‬الخن‪، ،‬ع نى أحثج‪،‬ا نقى غليأل‬
‫‪ - ٣٧١‬هءد أبي يربرة ه‪ ،‬همن‪ ،‬اليي‪ ،. ،‬؛ال‪® : ،‬الناص نعادل‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة‪ ،‬باب مناف همم بن الخطاب فهند برقم‬
‫( ‪ ،) ٣٦٨٨‬وسلم في محاب الر والسلة‪ ،‬باب المرئ ُع من أحب برقم( ‪.) ٢٦٣٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجها البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب هملأمة الحِإ في اف برقم( ‪ ،) ٦١٧١‬ومسلم‬
‫في كتاب الر والملة والأداب‪ ،‬باب الم‪ْ ،‬ع من أحب برقم( ‪.) ٢٦٣٩‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬محرحهاوخاريفيكتابالأدب‪ ،‬باب هملامة الحب‪ ،‬في اث هث؛ر‪i‬م( ‪ ٦١٦٨‬و ‪،) ٦١٦٩‬‬
‫ومسلم في كاب الر والملة والأداب‪ ،‬باب المرء ْع من ا■محب‪ ،‬؛رنم("أآآ)‪.‬‬
‫شيح رياءس ا لصاتحين‬

‫كننادن الدف والقصة‪ ،‬حتازه؛إ في الحاهبثة خناوئم في الإسلام إدا‬


‫يقهوا‪ ،‬والأددلح حنود مجندة‪ ،‬قنا ئنارف منها اقتلص‪ ،‬وما ئناكز منها‬
‫احثلم‪،‬اا رواه مسلم‬
‫ئ وروى الخاري قوله‪« :‬الآنواخ‪...‬اا إلح من رواية عائشة هاري‪.‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في الحث على حب افه ورسوله‬


‫وحب الأخيار ومجالستهم وصحبتهم وزبارتهم‪ ،‬والعد عن صحبة‬
‫الأشرار‪ ،‬والحذر مما يريدون به‪ ،‬ومما يدعون إليه وفى هذا الحديث‬
‫يقول‪ .‬لما سأله الأعرابي• المرء بحب القوم وإلإ يلحق بهم؟ قال ت‬
‫®الترغ‪،‬خ مى أحب* وقال‪ :‬مى ال اءة؟ قال‪® :‬ما اعددتر لها‪ ،‬يال‪ :‬ما‬
‫أء‪-‬دذلما لها مى كثير صلاة ولا صوم ولا صدمة‪ ،‬ولكلمي اجب افه‬
‫ورسوله‪ ،‬قاد‪® :‬ألش غ مى أحتنش^‪ ،‬هذا الحديث والذي قبله كلاهما‬
‫يدلان على أن الاسمان مع من أحب فن أحب اطه ورسوله والمؤمنين‬
‫فهو معهم‪ ،‬ومن أحِا اسرة والغ‪i‬ا‪J‬ين فهو معهم‪.‬‬
‫فينبغي للمؤمن أن يحب اطه ورسوله ؤيحب أهل الإيمان والتقوى‬
‫والملاح ويجتهد في صحبتهم واتخاذهم إحوانا وأحيانا‪ ،‬ويحذر من‬
‫صحثة الأسرار ®المرء خ من أحث‪ ٠١،‬إن أحب اطه ورسوله صار معهم‪ ،‬ؤإن‬
‫كان أحمثا خلاف ذللن‪ ،‬صار معهم‪ ،‬وافه حل وعلا أوجب على عباده‬
‫حثا النه ورسوله وحب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬يقول النبي ه‪® :‬لا يؤمن أحدكم‪ ،‬حش‬
‫أكوى أحب إليه مى والده وولد؛ والناس أجمعينءأم وقال لعمر لما قال‪ :‬يا‬
‫(‪ )١‬أحرحه قي كتاب البر والملة والأداب‪ ،‬باب الأرواح جثوي مجندة برقم( ‪.) ٢٦٣٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه تعلقا ني تحاب أحاديث الأنياء‪ ،‬باب الأرواح حوي يبمدة برثم ( ‪،) ٣٣٣٦‬‬
‫ووصله غي الأب الفرد <• •‪ )٩‬قال الحاففل في التع( ‪ ) Tnr/n‬وروساْ محوصولأ‬
‫ش م سند أش بمش •‬
‫‪ ، ٣١‬متفق عي‪ *-‬من حديث أنس (فهن• أحرجه البخاري في كتاب الإيمان‪ ،‬باب حب =‬
‫باب زيارة اهل اثخير ومجالستهم ومحبتهم‬

‫رسول‪ ،‬اف لألف أخب إلث مذ م ثئ؛ إلا مذ شص‪ ،‬ممال الني و‪* '-.‬لا‪،‬‬
‫والذي مسي بمد؛‪ ،‬حتى أكوذ أحب إليك من مسكاا ءماد لق عمن‪ :‬فإثه‬
‫الأف‪ ،‬واف‪' ،‬لأت أخئالتيسض‪ ،‬ققاو ‪« :^^١‬الآن؛اننا>أا؛‪.‬‬
‫•' اقلاث من كى‬ ‫الواجب همب‪ ،‬اف ورسوله حبا ص ادقأ‪ ،‬ؤيقول‬
‫بيه يجد حلاوة الإبناف • أف نكوف افث ورسوله أحب إليه مما موائنا‪،‬‬
‫دأف يجب النرء لا يجبه إلا م‪ ،‬وأف يكرة أف بمود نى الكمر كنا يكرم أف‬
‫ثقنفشام»رأ‪.،‬‬
‫فالواجب على المؤمن هو أن يحب اف ورسوله ويحب المؤمنين‪،‬‬
‫ؤيحب أهل التقوى ويتخذم أصحابا ؤيبتعد عن صحبة الأشرار الدين‬
‫يجرونه إلى ما حرم األبم عليه‪.‬‬
‫كيلك حديث • ْالثامن منادذ كننادرإ القصة والدف‪ ،‬حتارهلم في‬
‫الجاهلية حيارنم في الإسلام إذا قفهوا‪ ،‬والأووخ جنود مجندة‪ ،‬قنا ثنارف‬
‫منها ائتلف‪ ،،‬دما نثاكر منها احتلم® أهل الشهامة والجود والكرم في‬
‫الجاهلية‪ ،‬هم خيارهم في الإسلام إذا فقهوا في دين الله‪ ،‬هازا ‪ Jju‬على‬
‫*مذ يرد افُ‬ ‫الحث‪ ،‬على الفقه في دين اف وصحة الأخيار‪ ،‬يقول الني‬
‫به حيرا بممهث بي الدين* فيبنى للمؤمن أل يحرص على صحبة الأخيار‬
‫وأهل الإيمان والتقوى‪ ،‬وأف يبتعد عن صحبة الأشرار؛ دررالناس منادذ‬
‫كمعادن القصة والدف‪ ،‬خيارهم نجج الجاثبية حيادهم ش الإسلام إدا ةمهوا»‬
‫فنال النه أن يوفقنا ؤإياكم للعلم النافع والعمل الصالح‪ ،‬وأن يمنحنا ؤإياكم‬
‫الفقه في دينه وأن يرزقا حميعا صحة الأخيار‪ ،‬والعد عن صحثة الأشرار‪.‬‬

‫الرسول من الإيمان برقم ( ‪ ،) ١٥‬وم لم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب وجوب محبة‬


‫الرسول هث أمس الأهل والولد والوالد وألأس أحسن برقم( ‪.) ٤٤‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري من حديث عبد اش بن هشام في كتاب الإيمان والنذور‪ ،‬باب كيف‬
‫كان يمن اكي جن يرةم ( ‪.) ٦٦٣٢‬‬
‫(‪ )٢‬سنأتي تخريجه يرقم ( ‪,) ٣٧٥‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫‪ - ٢٧٢‬ءم أننر بن عمرو‪ ،‬ويقال‪ :‬ابن جابر ‪ -‬ونز بضم الهمزة‬


‫ونمح ال ين المهمالأ ‪ .‬قال‪ :‬كان صز ئن الخطاب ه إذا أثى غليه‬
‫أئدائ أنل اليض نام‪ :‬أفقي أزتئ ئن ض؟ خش أش ض‬
‫أزتص خ‪ ،‬ققال لث‪ :‬أنث‪ ،‬أنيئ نئ غا؛ر؟ ض‪ :‬تم‪ : Jli ،‬بن ء إل‬
‫ثئ مرن؟ هال‪ :،‬يقم• قال‪ :،‬يكاف بلث‪ ،‬برص‪ ،‬مبرأث‪ ،‬منه إلا موضغ يرقم؟‬
‫فال‪ :،‬تنم‪ .‬فال‪ :‬للثح والدة؟ فال‪ : ،‬ثنم‪ .‬فال‪ :،‬نمنت‪ ،‬رمول اف ق‪،‬‬
‫ص ‪ ^١‬بئ ئ<اد‪ ،‬لإ مئ‬ ‫يقول‪•( :‬يم محآ أويئ ئ ض خ‬
‫فزن كاى يه بزص‪ ،‬مزأ منه إلا موضع درقم‪ ،‬له والدة هز لها بز لو أفنم‬
‫ض ا ف لأنزة‪ ،‬فان انتضث‪ ،‬أن بمثغفز لثؤ فاسل» محانثغفن لي فانتئم‬
‫لن‪ ،‬فقال لن ئنث‪ :‬أنن تريد؟ ط‪ ،^١ :‬ظ‪ :‬ألا أكثث لك؛لى‬
‫قامبجا؟ فال‪ :‬أكون في ؤن'ج الثامن أخن‪ ،‬إل‪ ،‬فلنا كان مذ النام اض‬
‫حج رجل بئ أشرافهم‪ ،‬قواهى عمز‪ ،‬فتآلن عن أونس‪ ،‬فمال‪ :‬ئركته رث‬
‫البيت‪ ،‬قليل المتاع‪ ،‬محال‪ :‬نمنت‪ ،‬رمول افه ه‪ ،‬يمول‪ :‬رربأتي عليكم‬
‫أويذ نذ عامر خ أمداد مذ أفل الجض مذ مزاد‪ ،‬تم مذ قرن‪ ،‬كاف به‬
‫برمن‪ ،‬مبرأ مئه إلا موصغ يرقم‪ ،‬له والدة هز مها بر لو أينم على افه‬
‫لأبره‪ ،‬فإن انتطعن‪ ،‬أل ينتئمر للث‪ ،،‬قايقل" قاني أويا‪ ،‬ممال‪ :‬انثئفز‬
‫لي‪ .‬قال‪ :،‬أئثؤ أحديث‪ ،‬عهدأ ينمر ‪ ،^٠١^٠‬قانتئفن لي‪ .‬؛ال‪ :،‬لقين‪ ،‬عمز؟‬
‫؛ال‪ :،‬تم‪ ،‬فانتئقز له‪ ،‬قمطذ له الناصذ‪ ،‬فاطلن غلى وجهه‪ .‬روا‪ 0‬ملم‬
‫ئ وفي رواية لم لم أيضا عن أنير بن جابر ه؛ أة أنل‬
‫الكوقة وقدوا غلى عمز خهثع‪ ،‬وفيهم رجل ممذ كاذ بنعم يأويس‪ ،‬ممال‬
‫صن‪ :‬قز ح أخد من المزيييذ؟ فخاء ذللثح الزخل‪ ،‬ممال عمن‪ :‬إن‬
‫ننول اف س فد فال‪# :‬إن نخلا ئب مئ ‪ ،^١‬يمال لن‪ :‬أزثئ‪ ،‬ال‬
‫أحرجه في كتاب صائل الصحابة ته‪ ،‬باب فقاتل أريس القرني بريم ( ‪.) ٢٥٤٢‬‬
‫باب زيارة أمل الخير ومجالمتهم ومحبتيم‬

‫ندع باليمن عنز أم نه‪ ،‬قد لكف يه نياص قدعا اف ئنالى‪ ،‬مأدب إلا موضع‬
‫قكئفن'لكلم»‪.‬‬ ‫الدنار أو ‪ ،^١‬ص لمن‬
‫‪ C3‬وش رواية لئ•' عن عمر فهم‪ ،‬هاو ت إي نمت ينول اف‪،.‬‬
‫يقول؛ ءإف حير التاببيى رجز تقاو له‪ :‬أوص‪ ،‬ولن والده وكاد ُه ناص‪،‬‬
‫موث‪،‬كغفئمحا»‪.‬‬
‫‪ • ٠١١ ^ ٥‬رعبراء الناس)؛ بفتح الغين المعجمة‪ ،‬وإمكان الباء ربالمد‪ :‬وهم‬
‫ئمالهمم دصعابم‪4‬؛زدس لا نرق غينه من أخلاطهم‪( .‬والأنداد)‪ :‬جنغ ندد‪ :‬وه؛؛‬
‫الأعواد زالئاصروذ الذيى كاثوا بمدوذ المنيمين في الجهاد‪.‬‬
‫‪ - ٣٧٢‬ءم عر بن الخءلاب‪ ،‬ه‪ ،‬قاق‪ :‬انثأذئئ اض‪ .‬ض‬
‫النمزة‪ ،‬يأذف لي‪ ،‬وئاو •" ‪ ٠‬لا سنتا يا أحي من دغاياك‪ ،‬ا قفاق كبنه مآ‬
‫ننئنيأنِرخا الثمحا•‬
‫ئ و ني رواية ت وقاو ت ‪ ١٠‬أشركنا يا أحئ ش دءائاك»‪.‬‬
‫حديثا صحح رلأثاْ أبو داود وال؛م‪.‬مدي ' دقاز؛ حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ - m‬ابن سر خ‪ :،Jii ،‬ئاذ اف ه بزري ُبمء ناك‪L‬‬
‫وناشا‪ ،‬فبمر نه ركتتن‪ .‬غتمى ءن؛عُا‪/‬‬
‫‪ £3‬وفي رواية ت كاف الثي‪ .‬ياتي ننجد ماء كل ننت‪ ،‬ناك‪،L‬‬
‫وماشيا وكان ابى عم معلن‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في تاب الصلاة‪ ،‬باب الدعا‪ ،‬برقم( ‪ ،) ١٤٩٨‬واكرميي ني كتاب‬
‫‪١‬لدعوات عن رسول‪ ،‬اض ^‪ ،١‬باب منه برقم (آا'هُآ)إ وابن ماجه ني كتاب‬
‫الماسلثح‪ ،‬باب شل دظء الحاج برقم( ‪.) ٢٨٩٤‬‬
‫زأ) أحرجه البخاري في كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة‪ ،‬باب إتيان مسجد‬
‫تباء ماشيا وراكبا برنم( ‪ ،) ١١ ٩٤‬وم لم في كتاب الحج‪ ،‬باب نفل مجد ثباء‬
‫وفضل الصلاة فيه وزارته برتم( ‪.) ١٣٩٩‬‬
‫سمح ربامى ا لصالمن‬

‫هذْ الأحاديث الملاثة كالمي قبلها في شرعية المزاور في اف‬


‫والمحاب في اممه وزيارة الإخوان في اف وزيارة الأماكن الفاصلة؛‬
‫كالمساحد الثلاثة‪ ،‬ومجد قباء لمن كان فى المدينة‪ ،‬يقول النبي‬
‫فى‪ ،‬دالمتجاس ئ‪،‬‬ ‫*قال افأ ثارك دتنارت وجبت محثص‬
‫والنتنادرين؛ئ‪ ،‬والنثاذين نتي*ل آ وفي الصحج‪® :‬أف نجلا ياي أحا له‬
‫في قزثة أخزى‪ ،‬ص افُ لن‪ ،‬ض ندزختي‪ ،‬ها قلنا أئى م‪ ،‬يان‪:،‬‬
‫أيى ئريذ؟ قال ت أريد أحا لي ض ةدْ المزتة‪ ،‬قال ت نل لك عليه مى نئمة‬
‫مبجا؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬فز أني أنتن في افن ه‪ ،‬؛آق‪ :‬قاني ننول ام ‪،،_1‬‬
‫‪1‬ن ض' قد أم‪ ،‬مما أغثن فيه»رئ‪.‬‬
‫وفي هدا أن وفد الممن الذين جاءوا‪ ،‬أمداد الممن جاءوا لجهاد‬
‫الفرس فكب عهد عمر وقد أخثر عمر فهتي أن المكب ه فال ت ا'يقدم عليكم‬
‫ني أمداد اليمن فيهم رجل يقال له‪ :‬أديس القرني* تم من مراد‪ ،‬ثم من‬
‫قرن‪ ،‬مراد بطن من قبائل الممن كان به برص فدعى اض فابرأْ إلا موصع‬
‫درهم‪ ،‬وكان‪ ،‬له أم بر بها فمن لقيه منكم فام<تهلاع أن يستغفر له فليستغفر‬
‫له‪ ،‬قال عمر؛ استغفر لى‪ ،‬سأل عنه لما أحبر بالصفات‪ ،‬قال؛ استغفر‬
‫لي‪ ،‬فهدا يدل على أن طلب الاستغفار من الرجل الصالح أو ممن يرجى‬
‫إجابة دعوته لا بأس به‪ ،‬وقال عمر لأمداد اليمن الدين رأوا العراق‬
‫أحبرهم عن أويى فلما ءرفو‪ 0‬صاروا يسألونه الاستغفار‪ ،‬فلما عرف‪،‬‬
‫انهللق على وجهه فكب غراء الناس واحتفى عن الناس حى لا يفتتن‪.‬‬
‫أراد العمرة‪ ،‬قال له‬ ‫وفى الحدبث‪ ،‬الثاني؛ أن عمر ■‪ّ ٥^٤‬‬
‫المكب ه؛ رالأ سلنا با أخي مس دعاولث‪،‬اا أو قال! راأث ركنا يا أحي في‬

‫‪ّ ، ١١‬ثاتي تخريجه يرمم ( ‪.) ٣٨٢‬‬


‫؛‪ )٢‬ماتي تخرب رم ( ‪.) ٣٧٩‬‬
‫باب زبارة ا*هل الخير ومجالستهم ومحبتهم‬

‫دعائاكاا الحديث رواه أبو داود والترمذي وفي سنده عاصم بن عبيد اف‬
‫فيه لينر ‪ ،،‬والترمذي والمؤلف صححاه‪ ،‬وفي محتده عند أهل العلم لين؛‬
‫لكن يتقوى ‪.‬حديث أوص•‬
‫فالتحاب في اغ‪ ،‬كون الإنسان يقول لأخيه‪ :‬استغفر لي أو‪ :‬ادعوا‬
‫لي لا بأس به ولا حرج في ذلك؛ لكن ببني أن براعي عدم الإكثار‬
‫الذي يمل أخاه ؤيوذي أخاه‪.‬‬
‫كذلك الحديث الثالنر ‪ :‬كان النبي ه يزور ثباء هذا يا‪.‬ل عالي‬
‫زيارة الأماكن الفاصلة الذي ثؤع اطة زيارتها؛ كالماحي‪ .‬الثلاثة ومجي‪.‬‬
‫ماء لمن كان في المدينة‪ ،‬كان يزوره كل محت عليه الصلاة واللام‬
‫راكبا وماشيا؛ لكن لا يشل‪ .‬الرحل إليه إنما يزوره من فى المدينة‪ ،‬الراحلة‬
‫لا تش‪ .،‬إلا للمساحد الثلاثة‪ :‬الم جد الحرام‪ ،‬وم جد النبي ه‬
‫والمجد الأقصى؛ لكن إذا كان في المدينة شؤع له أن يزور قباء ويملي‬
‫فه‪.‬‬

‫ثطهر في ث م أئى منجد‬ ‫للحدث الأحر يقول الني ه؛‬


‫ماء‪ ،‬ئصر فيه _‪ ،-‬كأن لث كأخر‬
‫وفق الله الجمع‪،‬‬

‫(‪ )١‬ابن عاصم بن عمر بن الخطاب‪ ،‬صعتف من الرابعة روى له البخاري في حلق أفمحال‬
‫العباد‪ ،‬وأبو داود‪ ،‬والترمذي‪ ،‬والنساش‪ ،‬وابن ماجه‪ ،‬انظرت تقريب التهذيب للحافنل‬
‫ابن حجر (ص‪ ) ٥٨٢‬ترجمة برقم ( ‪.) ٣٠٦٥‬‬
‫في كتاب إتامة الصلوات والسنة‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه ابن ماجه من حديث ممهل بن حنيف‬
‫فيها‪ ،‬باب ما جاء في الصلاة في مجد ناء برقم ( ‪.) ١٤١٢‬‬
‫سمح ريا ءس الصالحين‬

‫‪ - ٤٦‬باب فضل الحب في الله‪ ،‬والحرص عاليه‪،‬‬


‫ؤإعلأم الرجل من يحبه أنه يحبه‪ ،‬وماذا يقول إذا أعلمه‬

‫يؤل ه إك؛ن ممه‪ 7‬آندآء عق ُاتممار دخان‬ ‫ة_ال ‪ ^١‬ت_ار_اا_ى !‬


‫ئوءو ألدار‬ ‫لالفح‪ ] ٢٩ :‬إلى آخر السورة‪ ،‬وئال تعالى;‬
‫وألإبثن ين ئلأ بجود ثن ها‪-‬م إيره [الحئر‪.]٩ :‬‬
‫‪ - ٣٧٥‬ص أنس ه‪ ،‬بجن الفؤ ‪ ،.‬يال‪ :،‬ررنلاث نن محن فيه‬
‫وزنوله أحب إلنه مما نواهما‪،‬‬ ‫وجد يهن حلاوة الإيمان‪ :‬أن نكون‬
‫وأن بجت‪ ،‬المزء لا يحبه إلا فو‪ ،‬وأن نكزة أن تنوي في الكمر تند أن‬
‫أمدئ اط‪ 4‬منه‪ ١^" ،‬تكزه أن مدق ش النار» نقى ^‪،‬؛؛‪.، ١١‬‬
‫‪ - ٣٧٦‬ءم أبي هريرة ه‪ ،‬عن الض‪ ،.‬ماو‪ :‬ررنبمه ثظلهم اطه‬
‫في ظله يوم لا ظل إلا ظله‪ :‬إمام عادل‪ ،،‬وذا‪١‬ث‪ ٠‬ثشأ في عبادة افه هذ‪،‬‬
‫ورجل قليه ننثى مالمناجئ‪ ،‬ورجلان حانا في اطو اجتمعا عليه وئمريا‬
‫عليه‪ ،‬ورجل دعته امزأة ذاتر حنن وجنال‪ ،،‬قفاو‪ :‬إئي أحائج اف‪ ،‬ورجل‬
‫مدى مندقة‪ ،‬قأحقاها حى لا ئئلم شماله ما تئفمح‪ ،‬يمينه‪ ،‬ورجل ذكر اف‬
‫حال؛ا ‪ ٠^ ١٥٠‬ءإنائا> نتمى ءل؛هرى‪.‬‬

‫‪ ) ١١‬أخرحه البخاري قي كتاب الإيمان‪ ،‬باب من كر‪ 0‬أن يعود يي الكفر كما يكرء أن يلقى‬
‫في المار من الإيمان برقم ( ‪ ،) ٢١‬وم لم في كاب الإيمان‪ ،‬باب خصال من اتصف‬
‫بهن وحد حلاوة الإيمان برقم ( ‪.) ٤١٠‬‬
‫‪ ) ٢١‬أخرجه البخاري في كاب الأذان‪ ،‬باب من حلس في المسحد ينتظر الصلاة وفضل‬
‫المساحي برقم ( ‪ ،) ٦٦٠‬وم لم في كاب الزكاة‪ ،‬باب فضل إخفاء الصدقة برتم‬
‫( ‪.) ١٠١٠١‬‬
‫و‪1‬ي فصل الحب في اطه‪ ،‬والحرص عليه‪ ،‬ؤاعلأم اورج‪،‬ل من يحبه‪n ...‬‬
‫—===لأا =‬ ‫—‬

‫هذه الأيات والأحاديث فيها الحنؤ على الحب في اض‪ ،‬الحب‬


‫في اف من أهم واحبايت‪ ،‬الإسلام‪ ،‬ومن أعظم أساب الإلفة والتعاون‬
‫على الخير والتواصي بالحق‪ ،‬وصده من أساب القرفة والاختلاف‪،‬‬
‫والوا‪-‬؟__‪ ،‬على المؤمنين أن يتحابوا في اف وأن يتعاونوا على البر‬
‫والتقوى وأن ينوا صوا بالحق والمثر عليه‪ ،‬هذا واحبهم‪ ،‬قال حل‬
‫وعاد؛ <ؤءدعد يؤل أق وآك؛ن •عه! أثداء عق 'اتىار وخآلأ <يممه [ال فتح‪:‬‬
‫‪ ] ٢٩‬هذه الرحمة تفتفي المحبة فيما بينهم التواصي والتعاون على البر‬
‫والتقوى‪ ،‬قال جل وعاد في الأنصار‪ ،‬ؤوائأث ئوءو ألدار مإلإيمى من‬
‫؛أي‪ ،‬آثم مني‬ ‫تلين بجل س هام ‪1‬ثإمه لالحث‪ :ِ-‬أّ؛ا‪ ،‬واض يقول‪:‬‬
‫نحمم ومحبوددآه لالمانا‪-‬ة؛ ‪- ٥٤‬؛ ؤ‪.‬؛بمم ريبودد‪7‬ه يترشب‪ ،‬عليه الحب في الله‬
‫والغض في اث‪.‬‬
‫ويمول عليه الصالة وال لام ؛ ارئلأيث‪ ،‬مى كس نيه رجي حلاوة‬
‫الإيمان ‪ I‬أن يكون افث ورسوله أحب إليه مما بواهما‪ ،‬وأن يحئج‬
‫المرء لا يجبن إلا م‪ ،‬وأف نكرة أف ينوي في الكمر كما يكره أف مدق‬
‫النوم‬ ‫ض ا لنار®‪ ،‬ويقول افه يوم القيامة ‪ I‬ارأيى المتحابون‬
‫أفلهم ض ظثمح‪ ،‬نوم لا ظل إلا ظثي‪،‬ا مجب على المؤمن أن يحب‬
‫في الله ويبغض ثى الله ويعادتما فى الله ويوالي في الله‪ ،‬يرجو ثواب اض‬
‫ويخثى عقابه‪ ،‬هكذا المؤمن أين ما كان؛ فالحس‪ ،‬في الله من أهم‬
‫واجبايتط الإيمان ومن أوثق عرى الإيمان‪ ،‬والله جل وعلا أوجّب‪ ،‬على‬
‫المؤمنين أن يتحابوا فيه وأن يتعاونوا على البر والتقوى‪ ،‬كما قال‬
‫لالماتا‪-‬ة‪ ]٢ :‬قال تعالى ت <ؤوألننر‪.‬‬ ‫تعالى ت ءؤو‪0‬ماومأ عز أين‬
‫إلا اث؛ذ‪ ١٣١ ، ،‬رععلو‪ ١‬ألماتلخّت‪ ،‬وواصوأ ألحق‬ ‫إن ألأنس لن حسر‬
‫وزاصوأ ألثأرى [العصر‪. ]٣ . ١ :‬‬
‫اب فضل الحب في اطه‪ ،‬والحرص عليه‪ ،‬ؤإعلأم الرجل من يحبه‪.‬‬

‫•‬ ‫أحغك نمثا أحييته نيه® رواه م لم‬


‫رئي سيق بالباب قتله'‬

‫هازْ الأحاديث الملاثة كالمي ملها في الحث عز المحاك‪ ،‬في اض‬


‫وأن المحبه في افه لها شأن عفليم وقفل كبير‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يكون‬
‫حريصا على الحم‪ ،‬فى الله والبغض في اف‪ ،‬ند روي عنه عليه الصلاة‬
‫وال لام؛ أنه قال ت ارأوس همزى الإيمان‪ ،‬الحب في اف‪ ،‬والبمص‬
‫شاله\ •‬
‫؛ ررإل افه ثعالي يمول‬ ‫ومن هدا ‪ ،‬هذا الحديث‪ ،‬الصحيح يقول‬
‫‪ ٣:‬المانة‪ :‬أئن الثثخابون بخلالي‪،‬؟ ات؛ أظم ض م نن؛ لا ظل إلا‬
‫ظلي® هذا تنويه ؤإظهار لشرفهم وفضلهم على رووص الأشهاد‪ ،‬تقدم‬
‫(<نبمة نظم ‪ ^١‬ص في ظله ثن؛ لا ظل ي ه ذم مهم‬ ‫قول‬
‫ارورجلأن حاثا في الله اجتمعا عليه ومرقا عليه® واكحاب‪ ،‬في الله؛ يعني ت‬
‫الحالب‪ ،‬في دين الله يالعاون على الخير والواصي في الحق‪ ،‬لا من‬
‫أحل مال أو سمط أو غير ذللث‪ ،،‬ؤإنما الحث‪ ،‬في الله من أحل هلاءة الله‬
‫والإيمان يافه واتثاع شريعة اممه‪.‬‬
‫هكذا الأصديث‪ ،‬الأانىت يقول ه؛ ®والذي مجي بيده‪ ،‬لا ثدحلوا‬
‫الجنه حتى يوثثوا‪ ،‬دلا يؤمنوا حتى ^‪ ،١^١‬أدلا أدلكم على نزث إدا‬
‫ينئثنوة تخا‪:‬دبملم؟ أئئوا الئلأم سكم» فأقم عالمه الصلاة وال لام‬
‫؛‪ )١‬أخرجه ني كتاب البر والصلة والاداب‪ ،‬باب ني فضل الحِح في الله بر ثم‬

‫زآ) أحرجه عن ابن م عود خؤئع ابن أبي شيبة في مصنفه(‪ )٦ ٦ ٩/U‬برنم( ‪ ،) ٩٢‬وأتما‬
‫ين الراء ه <اا‪ ) ١٣ •/‬برقم(‪.)٧٣‬‬
‫سمح ريا ءس اتصالصن‬

‫رروالذي تممي سدْاا وهو النه ق فإن نقومحي العباد كلهم بيد الله حل‬
‫وعلا؛ ولهذا قال؛ اروالذي مسي ديدْاا بعني ‪ I‬واف اءلأ ئدحلوا الجئة‬
‫حش تؤمنوا‪،‬ا الجنة إنما هى للموسن‪ ،‬فى الحديث؛ أنه أمر مناد ينادى‬
‫في حجة الوداع ‪ ^ ١‬لا يذحل الجثه إلا مس مؤمنه ‪ ٠١‬واف يقول ‪ I‬ؤ رعد‬
‫أف ألتوض آلتوطت جمتت ؤزى ين نيا ألآمح‪[ 4‬ال تو;‪-‬ة‪ ] ٧٦ :‬آلوعد‬
‫للمومتة الم لمة؛ يعنى؛ الموحدة ف المتبعة لشرعه‪ ،‬وفى هدا الحديث‬
‫سن لهم و‪ .‬أنهم لن يدخلوا الجنة حتى يؤمنوا‪ ،‬وأن هدا الإيمان لا يتم‬
‫إلا بالتحاب في اف‪ ،‬إذا كان إيمانا' حاليا من ذك صار إيمانا ناقصا‬
‫صعيفا‪ ،‬ويخشى على صاحبه من لحول النار؛ لتقرمله فيما أوجّسا ا ف‬
‫عليه من الحب‪ ،‬فى الله‪.‬‬

‫ثم بين بعض أسبا ‪ ٠٢١‬التحاُب‪ ،‬في اش فقال؛ ‪ ١‬أولا أدلكم عر شيء‬
‫إذا ئعأئمو‪ 0‬يحاسم؟ أنموا الشلأم بينكم ‪ ٠‬فإفشاء ال لام من أسابط‬
‫المحبة في اش‪ ،‬والتعاون على الخير من أسباب المحبة‪ ،‬والزيارة في الله‬
‫من أسباب المحثة‪ ،‬ومواساة الفقير والإحسان إليه ونصر المفللوم وريع‬
‫الظالم من أسباب المحبة‪ ،‬والغفلة عن هدا وا لإعراض عن هذا كل واحد‬
‫يشتغل بنف ه من أسباب البغضاء والشحناء والتكبر والتفرق‪ ،‬فينبغي‬
‫للمؤمن أن تكون له همة عالية من التحاب في اف وزيارة الإخوة في اف‬
‫وقضاء حوائجهم ؤإعاننهم على الخير‪ ،‬والحرص على أسباب المحثة‬
‫في اش‪ ،‬ومن هازا إفشاء اللام لا يتكبر يفشي ال آلم ويرد السائم‪.‬‬
‫هاكن‪.‬ا الحديث‪ ،‬الئالث‪،‬؛ يقول عليه المائة والسلام! ‪ ١‬أل رجلا كان‬
‫ممن قبلنا زان أخا له فى اف فى ؤ؟ أ‪-‬مىاا غير قريته وكان الحامل له‬

‫باب‬ ‫أخرجه الترمذي من حديث علي فهد في كتاب نفتر القرآن عن رسول اش‬
‫ومن سورة التربة برقم ( ‪ ،) ٣٠٩٢‬زالمائي في كتاب المناسك‪ ،‬باب لوبي قك •‬
‫هذ منر تنجيه [‪١‬لأعرافا ت ‪ ] ٣١‬يرقم ( ‪.) ٢٩٥٨‬‬ ‫<ؤحدوأ‬
‫اب فضل الحب فى الله‪ ،‬والخرص عليه‪،‬‬

‫على الزيارة الحب في اممه؛ يعني• الذي حماله على الزيارة إنما هو حبه‬
‫في الله ‪ ١‬فأرصد اف له على مدرجته‪ ،،‬على طريقه راملكا® في صورة إن ان‬
‫فلما مت عليه ‪ ijli‬أين تذهب؟ قال ت إلى فلأن قال! هل لك من نعمة‬
‫تربها عله؟ قال ت لا إنما أحبه فى اغ قال ت أنا رسول اممه إليك ت ‪ ١‬إذ افه‬
‫قد أحثك كما أحثئثه فيه‪ ٠١‬هدا فضل عظيم أن المحبة في ارل‪ 4‬من أسباب‬
‫ق آثه مدم لإثم دتحأونت‪7‬ه> [ا‪J‬اتدة‪ ] ٥٤ :‬من أسباب‬ ‫محبة اممه للعبد‬
‫محبة الله العبد أن يحب فى الله ؤيبغض فى الله‪ ،‬وأن يوالى فى الله‬
‫ويعادى في اطه‪ ،‬ويعطي فه ويمنع لله‪ ،‬هكذا المؤمن تصرفاته مفيدة‬
‫؛ ‪ ٤٠٢٠٠‬افه‪ ،‬إن فعل بثميع الله ؤإن ترك ‪.‬حبا افه‪ ،‬وذلك من كمال الإيمان‬
‫وكمال التقوى‪ ،‬كمال العلم ياطه والمسرى‬
‫ولق اطه الجم‪.‬ح‪.‬‬

‫‪ - ٣٨٠‬هءء البراء بن عازب ه‪ ،‬عن اينجؤر ه؛ أنه قال في‬


‫الأنصار ت ررلأ يحبهم إلا موثى‪ ،‬ولا يبغصهم إلا منافذ‪ ،‬من أحثهلم أحثت !فه‪،‬‬
‫ومن أوأو‪0‬نتلم أبمصه افه‪ ،،‬فتمى‬
‫‪ ٣٨١‬ء ‪ ١٣٠‬معاذ نقهنع‪ ،‬قال‪ ،‬ت سمعث‪ ،‬رسول اف ه‪ ،‬يقول ‪I‬‬
‫"قال افه هدت المثحابوو في جلائي‪ ،‬لهم منابر ثس يور ببلهم الثبيوف‬
‫لقال؛ حديثا حسن صحيح‪.‬‬ ‫والتنهداءا‪ ،‬رواء الترمذي‬
‫‪ ،‬؛ال‪ ،‬ت دحلت‪ ،‬منجد‬ ‫‪ ١٣٠ - ٢٨٢‬أبي إدردس الخولأني‬
‫دمنق‪ ،‬فإذا فتى براق الثنايا وإدا الناص منه‪ ،‬قإذا احتلموا في ثيء ‪،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاا_‪ ،‬منانب الأنصار‪ ،.‬باب حب الأنصار من الإيمان يرتم‬
‫( ‪ ،) ٣٧٨٣‬وم لم في كاب الإيمان‪ ،‬باب الدليل عر أن حب الأنصار وعر ه‬
‫من الإيمان‪ . .‬برقم (‪.) ٥٧‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كاب الشهادات‪ ،‬باب ‪ U‬حاء في الحب ر اش برقم (• ‪.) ٢٣٩‬‬
‫ثثخ رياض ‪ ١‬نصا سين‬

‫أننذوة إليه‪' ،‬وضوود‪ \/‬عن نأيه‪ ،‬منأنت‪ ،‬عنه‪ ،‬مميل‪ :‬مدا مناد من‬
‫قزحدثه قد نشي بالتهجير‪،‬‬ ‫جبل خهتع‪ .‬قلما كاى من الند‪،‬‬
‫وزخدثئ نطي‪ ،‬ص ض قض ضلا‪ ،‬لإ جئئة مئ مل زخهه‪،‬‬
‫ملنتؤ عليه‪ ،‬م قنتؤ‪ :‬واض إئي لأحثك‪ ،‬ف‪ ،‬قماو‪ :‬آف؟ هملت‪ :،‬افث‪،‬‬
‫ممال‪ :‬آفر؟ هملث‪ :‬افر‪ ،‬قأحديي سموه ردائي‪ ،‬فجبذتي إليه‪ ،‬همان‪ :،‬أبشرا‬
‫فالي نمعتؤ رمرل اف ه‪ ،‬يقول‪ :‬ءقال اف ثنالى‪ :‬وجبت‪ ،‬محبتي‬
‫لننثحامن فن‪ ،‬والنتجالجن في‪ ،‬دالنتزادرين في‪ ،‬دالنتاذلص؛ي" حديث‬
‫حسن رواه مالك ي الوحنأر ' بإستاده المحج‪.‬‬
‫نح فوله■ لةجن'ّ‪ ،،‬أتم‪ "،‬بمين'ّ‪ ،،‬وهن يتثديد الجيم توله ت (آف مملت؛ اف)ت‬
‫الأول بهمزة ممدودة للاستفهام‪ ،‬والثاني بلا مد‪.‬‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬في اكحاب في اض والترغيب‪ ،‬في ذلائ‪ ،،‬وأن المحبة‬


‫فى اغ من المزين‪ ،‬العفليمة ومن الأعمال الصالحة التي ينبغى للمؤمن أن‬
‫يجتهد فى تحصيلها‪ ،‬ومن ذلك‪ ،‬هذا الحديث‪ ،‬يمول‪ ،‬ه‪ :‬ارقال الله ه‬
‫المتحاثوذ في جلالي لهم ‪٠‬ناير من ثور يئطهم ااسثونى والشهداء» تقدم‬
‫®إف اممه مالي يقول يوم القيامة‪ :‬أنن النتحابوذ بجلأتح‪،‬؟ اليوم‬ ‫قوله‬
‫لا قلل إلا ظلي» كما تقدم حديث‪ ،‬ال بعة الذين‬ ‫أقلم ض فطي‬
‫يغللهم اف في ظاله ذكر منهم لرورجلان ئحاثا في افه اجتمعا عليه لثمرما‬
‫ظه»‪.‬‬

‫وفي حدبن‪ ،‬معاذ الدلالة على قفل التحاب‪ ،‬في اغ‪ ،‬وأن اض حل‬
‫وعلا ءال‪ ،‬ت *يجبنه محبتي لئمتحابين في والنتجالجين فن والنتناويين‬
‫(‪ )١‬أ‪-‬م‪-‬بم‪.‬الأئ‪،‬فىاووطأ(آ‪/‬مْه)‪.‬‬
‫باب فضل الحب في اطه‪ ،‬والحرصغ عليه‪،‬‬

‫في والثساذلص في* فيبني للمؤمن أن يكون له نصيب من هذا وأن‬


‫يكون من التهماين في اف مع إحوانه ‪ ^١^١‬المساذلن والذل‬
‫العمياء؛ يعني ت يعطي لله ويمنع لنه وبزور أخاه في اض وبجال ه ض‬
‫ويحبه فه‪ ،‬هذا هو المفصود‪ ،‬لا من أجل تب أو نرابة أو محداقة‬
‫خاصة في الدنيا‪ ،‬ولكن يكون الباعث هو الحب في اطه‪ ،‬هذا له بركته‬
‫العفليمة وقفله الكبير‪ ،‬ويدل عالي صفاء الإيمان وقوة الإيمان والرغبة‬
‫فتما عند افه هث؛ لأنه أحبه فه لا لقرابة أو مال أو غير ذلك‪.‬‬
‫رزق افه الجمح التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ٢٨٣‬ءم أبي كرينه المقداد بن معديكرب ه‪ ،‬عن الئي ه‪،‬‬


‫مال؛ را‪1‬ذا أحب الرجل أحاه‪ ،‬مليحبره أيه يحبه‪ ٠٠‬دواه انو داود والترمذىراُ نمالأ‬
‫حديث‪ ،‬حس‪.‬‬

‫‪ — ٣٨٤‬ءمؤ؛ا معاذ <جهمم ت أن رمول اطه ‪ .‬أخذ بيده‪ ،‬وفال ت‬


‫رابا معاد‪ ،‬وافه‪ ،‬إثي لأحنك‪ ،‬ئم أوصيك يا معاد لا ئدص في دبر كل‬
‫صلاة يمول‪،‬؛ اللهم أعئي على ذكرك‪ ،‬وئكرف‪ ،‬وحنن ءنادتاكح» حديث‬
‫صحيح رواه أبو داود والن ائي ر ا بإسناد صحج‪.‬‬
‫‪ - ٣٨٥‬ءءد أنس فهنع؛ أ‪ 0‬رجلا كاذ عند النؤ ه‪ ،‬قنئ نجل يه‪،‬‬
‫هب‪ :‬هأأمحث؟‪،‬ا مال‪:‬‬ ‫ققال‪: :‬ا ننول ^‪ ،‬ش لأجي سا‪ ^ ،‬نث‬

‫؛‪ )١‬أ‪-‬؛محه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب!"؛ماد الرجل اذجل سحبته اياه برقم‬
‫( ‪ ،) ٥١٢٤‬والترمذي في كتاب الشهادات عن رصّول ا ض هأ‪ ،‬باب ما جاء في إعلام‬
‫المب برقم ( ‪.) ٢٣٩٢‬‬
‫؛‪ )٢‬أحرجه أبر داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب في الاستغفار برقم ( ‪ ،) ١٥٢٢‬والن ائي في‬
‫كتاب السهو‪ ،‬باب نؤع آخر من الدعاء برقم ( ‪.) ١٣٠٣‬‬
‫سمح ريامى اثصالحين‬

‫قلحمث‪ ،‬مماو‪ :‬إني أحنك في اف‪ ،‬فماو‪ :‬أحثك اثذي‬ ‫لا‪ .‬فاو‪:‬‬
‫أحبشي له رواه أنو داودأ ' بإسناد صحيح ‪٠‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة تتعلق بالحب في اممه ؤإحبار المحب أخاه‬


‫بانه يحبه في اف؛ لأن ذلك مما يزيال في أواصر المودة والتعاون على‬
‫الخير والتواصي بالحق‪ ،‬ؤإدا أعلمه يقول‪ I‬أحبك الله الذي أحببتني له إدا‬
‫أعلمه أو فا ل ت إني أحثك يقول له؛ أحثك اممه الذي أحببتني له‪.‬‬
‫وفي هّن‪.‬ا الحديث يقول عليه الصان ‪ ٥‬والسائم إدا أحب أحدكم أخاه‬
‫في اض فليعلمه؛ أي• فليخبره أنه يحثه لما تقدم أنه يزيل‪ .‬في المودة ويقوي‬
‫أسبابها ويعين على التكاتف‪ ،‬والتعاون فى الخير‪ ،‬هتكذ‪.‬ا ينبغى للمؤمن وذلك‬
‫معاد‪ ،‬واف‪ ،‬إئيلأحملثج‪ ،‬م‬ ‫أمر واقع ومعلوم؛ ولهذا قال‪ .‬لمعاذ ت‬
‫أعني عر ذكرلئ‪،.‬‬ ‫أدصتك يا معاد لا ئدعى في دتر كز صلاة مول‪:‬‬
‫ونكرك‪ ،‬وحن عنادتالث‪ ،‬ا هذا في إعلام المؤمن أخاه بأنه يحبه في اف‪،‬‬
‫وفي هنأا الحديث‪ ،‬وصية عفليمه وهي الدعاء بهذا الدعاء الموجز العفليم في‬
‫آخر الصلاة دبرها؛ يعني ‪ I‬في آخرها قبل أن ي لم فالدبر نوعان‬
‫أحدهما! آخر النيء كدبر الحيوان‪.‬‬
‫والثاني• ما يليه بعد ال لام ما يليه ي مي يبرأ وا لأنلهر هنا‬
‫والأقرب هنا أن الراد قبل أن يسلم؛ لأنه محل ديء؛ لأن اه ثرع لما‬
‫في آخر التحيات الدعاء‪ ،‬فيقول في آخر التحيات قبل أن ي لم! ارالئهم‬
‫أعني على ذكرك‪ ،‬ونكرك‪ ،‬وحنن عنادتلثج® ؤإن قالها بعد ال لام وبعد‬
‫الذكر فلا بأس كله طي_‪ ، ،‬لكنها قبل ال لام ألصق وأقرب؛ ولهزا شؤع‬

‫أحرجه في كتاب الأدب‪ ،‬باب إخار الرحل الرحل بمحبته إياه بريم ( ‪,) ٥١٢٥‬‬
‫باب فضل الحب في الله‪ ،‬وا تحرمهم‪ ،‬عليه‪،‬‬

‫ض ذ لك أن بقول؛ رراللهم إئي أعود بك ين عذاب جهم‪ ،‬دبي عذاب‬


‫المر‪ ،‬وبن فتنة المحنا والممات‪ ،‬وبن شئ فتنة المسح الدحاوا>راا‪.‬‬
‫‪^ ١٠‬؛^ إني ظلت نمي قمأ محر! زلا ;‪ lJ‬ال‪1‬نوب إلا أث‪،‬‬
‫ماعفن لي نفمزْ بن عندك‪ ،‬وارحئي إنك> أنت‪ ،‬الةموث الئحيلم)ارى‪.‬‬
‫اراللهم اعفز يي؛‪ I،‬قدت وما أحزُت‪ ،‬وما أنزرت وما أعلنتح وما‬
‫أنزت وما أئن‪ ٣١ ،‬يي بي أئن‪ ،‬المقدم والموحز لا إلأ إلا أْثااأص‪.‬‬
‫®اللهم إثي أعود بك'؛_ البحو ومن الجبن‪ ،‬وآعود ُكؤ أن أزد ور‬
‫أرذو النئر‪ ،‬وأعود يك من فتنة الدئيا‪ ،‬وأعود فث‪ ،‬بن ءذام‪-‬ج القبرا؛ ‪.‬‬
‫كان يدعو بها في الصلاة كان يدعو‬ ‫كل هذا جاء عن الرسول‬
‫بالدعوات الأخيرة في آخرها ®اللهم اعقر لي ما قدت‪ ٠١‬إلى آحر‪ 0‬اراللهم‬
‫ِإبي أعود ‪ ٣‬ين الم‪ ٠٠،‬إلى احرم‪-‬‬
‫وفي حديث معاذ يبدأ دن ررالثهم أعيا‪ ، ٠‬أما رراللهم إثي ظلمث‪ ،‬مسي‬
‫ظلما 'كبيرأا‪ ١‬فهدا جاء في حديث عام' الّكا هأ قال لأبي بكر الصديق!‬
‫لما سأله هل من دعاء أقوله في صالتي قال؛ ®قل اللهم إئي ظلمت‪ ،‬ثم»ياا‬
‫هدا يعم الدعاء‪ ،‬بهيا الدعاء في آخر المائة وفي ال جود‪.‬‬
‫وفي‪ ،‬الحديث‪ ،‬الئالث‪ • ،‬رأن رجلا كان عند النبي‪ ،‬ه فمر لخ له‬
‫في اف فقال‪ :‬يا رّول اف إني أحث‪ ،‬هدا‪ ،‬فقال ه‪« :‬أأعلنته؟‪،‬ا قاو‪ :‬لا‪.‬‬
‫قاو‪* :‬أعلمه‪ ١١‬فدم‪ ،‬إليه وقال‪ :‬إني أحبالث‪ ،‬في اف فقال له الرحل‪:‬‬
‫أحبلث‪ ،‬اف الذي أحببتني له) ط؛ هو المئ رؤع أن بقول له• إني أحبلث‪،‬‬
‫في ائته وهو يقول‪ :‬أحبلئ‪ ،‬اممه الذي أحببتني له‪ ،‬فالتحاب في اممه له سان‬

‫(‪ )١‬ساتي‪-‬خرب ^ ( ‪.) ١٤٢٣‬‬


‫(‪ّ )٢‬ياتي تخريجه برتم( ‪.) ١٤٧٠‬‬
‫(‪ )٣‬ساتي تخرجه وم ( ‪.) ١٤٢٤‬‬
‫سمح رياءسالصالخ^ين‬

‫عظيم فانه يعين على أساب الخير‪ ،‬ويسبب التعاون على البر والقوى‪،‬‬
‫ؤي ثب التواصي بالحق والتواصي بالصبر‪ ،‬ويب أيضا التيكير بالخير‬
‫والصيحة ودفع الأذى‪ ،‬إلى غير ذلك من فوائد المحبة في اض‪.‬‬
‫ومحق الله الجميع ‪.‬‬
‫باب علامات حب القه للعبد والحث على التخلق بها‪.‬‬

‫‪ — ٤٧‬بانب علامات حب الله ثلعبد‬


‫والحث على التخالق بها والسعي في تحصيلها‬

‫قال اف تعالى ت ؤهل إن حمثم شنحئ ه ‪ ،^٣^٤‬بمبؤقأ أثث دبمغز تقن‬


‫ل أاوعإأ وه عمد يسره ل]ل كمر‪ ] ٣١ ; lj‬وقال تعالى ت ؤيتآ‪1‬را آلي ؛ ‪ ١٣١‬من‬
‫يدؤم عن ييءمحء موف ؟‪ 4‬ه بجي يبمبم و‪:‬يثةث ‪١‬؛؛^ ءل ألنن؛ية يرر هل‬
‫‪ 4‬سزا ه ولا بجامحن لذ"ث لائم د'إش محل‪ ،‬ه يثني تن يثآء‬
‫وع و'ّغ عي؛له [‪.] ٠٤ _IU‬‬
‫‪ ٠٠٣٠ - ٣٨٦‬أبي هربرة فهتم‪ ،‬ماو ت ماق رمول اف ه•' ارإو اف‬
‫نمار قال• س عادى لي نيتا‪ ،‬ممد آذئئه ؛الهرب‪ ،‬وما مرب الئ عندي‬
‫إلئ يالنوافل‬ ‫بثي ث أحب إلي مما ائترصت عليه‪ ،‬وما يراو عندي‬
‫حس أحبه‪ ،‬؛إذا أحببته‪ ،‬كنئ نمنه الذي ننتع بي‪ ،‬وتجرم الب'ى يبصر يؤ‪،‬‬
‫ينده التي نبطس بها‪ ،‬يرجله التي نمشى بها‪ ،‬واف نألض أغطنته‪ ،‬ولئن‬
‫اسنادني لأعمدقه® ^‪\ ١٠‬دخؤي‪١‬‬
‫‪ ٥‬م عنى (آذنته) ت اعلمته بأني محارب له• ينوله• (امتعاذني)؛ دوى بالماء‬
‫لدلي ؛التون•‬

‫‪ - ٣٨٧‬هس‪ ،‬عن ض ه ثاو‪« :‬إذا ك انلأ تنار الب‪،‬‬


‫ثاذى جبريوت إف اف نحار بجن‪ ،‬يلانا‪ ،‬مأحببه‪ ،‬بحبه جبريل‪ ،‬منادي في‬
‫أهل السماء‪ :‬إف الله يجئ‪ ،‬يلانا‪ ،‬هاحبو‪ ،0‬بحبه أهل الثناء‪ ،‬ثم يوضع له‬
‫أحرج* في مماب الرقاق‪ ،‬باب اكواضع برقم(‪.) ٦٥ •٢‬‬
‫سيج رياءس انصالحين‬

‫‪(١‬‬
‫المثول ز الأرض® منمق عله‬
‫"إذ اف تعار إذا أحس‪،‬‬ ‫‪ ٥٥‬در رواية لمسلم ت قال رّول اف‬
‫عبدأ دعا جبريل‪ ،‬فقال؛ إني أحلم‪ ،‬فلأنا فأحبيه‪ ،‬فيحتن جبريل‪ ،‬م ينادي‬
‫في الخاء ‪ ،‬فيقول ت إذ اس يحلم‪ ،‬فلأنا فأحبوه ‪ ،‬فيحلم‪ ،‬أهل الماء ‪ ،‬ثم‬
‫بوصغ له الشول في الأرض‪ ،‬وإذا أئقص عندا ذعا جنريل‪ ،‬مثول‪ :‬إني‬
‫أنغص ملأنا يأنغصه‪ .‬مبغشث جبريل ئم ينادي في أهل النماء‪ :‬إو اف‬
‫ينغص يلانا فأبغضوه‪ ،‬يم توضع نه البئصاء في الأرض®‪.‬‬
‫‪ — ٣٨٨‬ءص عاتئة ثها؛ أ‪ 0‬رسول اف‪ .‬بعث‪ ،‬رجلا على سرية‬
‫فكاي مزأ لأصحابج ر صلأم محتم ب ‪،‬ءؤةو هن آثث لمده [ولاخلاص‪]١ :‬‬
‫«ظرة لأي ضء نضخ‬ ‫فلنا نخننوا ذموا ذبم‪ ،‬لرسول اف‪،.‬‬
‫ذ‪J‬لثج®؟ قنألوه ممال‪ :‬لأ‪J‬ها صمه الئحمن قأثا أحث‪ ،‬أذ أقزأ بها‪ ،‬فماو‬
‫رسول اممه ه•' ارأحبروْ أد اممة نعار يحبه® نتس‬

‫هاتان الأتان والأحاديث فيها الدلالة عر شرعية تعاطي الأعمال‬


‫الّمحا ت بب‪ ،‬حِح اف للعبد‪ ،‬وأنه ينبغي للمؤمن أن ينحراها وأن يحرص‬
‫عليها حنى يحبه مولاه غهي‪ ،‬وجماعها أنها طاعة الله ورسوله‪ ،‬من‬
‫أطاع الله ورسوله أحبه الله‪ ،‬ومن عصى الله ورسوله أبغضه الله‪ ،‬أبغفه الله‬

‫(‪ )١‬أحرجه انخاري في كتاب التوحيد‪ ،‬ياب كلام الرب مع جبريل ونداء اف الملانكة‬
‫برقم( ‪ ،) ٧٤٨٥‬وم لم في كتاب البر والصلة والاداب‪ ،‬باب إذا أحب اممه عبدأ حببه‬
‫إل ءتادْ يرثم( ‪.) ٢٦٣٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في محاب الوحيد‪ ،‬باب ما جاء في دعا‪ ،‬الني ه أمته إر توحيد اض‬
‫تبارك وتعار برقم( ‪ ،) ٧٣٧٥‬ومنم في كاب صلاة الم افرين ونمرها‪ ،‬باب شل‬
‫قراءة‪،‬ؤءل هو اممه آحثثل‪.‬ه [الاحادص] يرقم( ‪.) ٨١٣‬‬
‫‪n‬‬ ‫وادّ علامات حس الل‪ 4‬سيد ءاتحس عف‪ ،‬اثتخلم‪...1_ ،‬‬
‫======_—====^=_ =‬
‫على قدر معميته‪ ،‬وأعفلمها الكفر باض هث‪ ،‬فجدير بالمؤمن وجدير بكل‬
‫مكلف أن ي عي في أسباب محبة اف له ورصاه عنه‪ ،‬وأن يبتعد عن‬
‫إن كنتن‬ ‫أمح باب عقبه عليه وبغضه له‪ ،‬ومن ذلك فوله جل وعلا ‪٠‬‬
‫دوةك*ه> [آو ع—‪—.‬واو‪ ] ٣١ :‬ف أوصح‬ ‫يتمل آثم قأتجوأ ثعتكأ أس وشر‬
‫سبحانه أن الملامة الوا صحة والبرهان الماطع والحجة القاطعة على‬
‫حب اف للبد أن ينع الرسول عليه الصالة وال لام‪ ،‬فإذا اتبع الرسول‬
‫واستقام على لبنه أحثه اف هق وأحبه رسوله وأحبه المؤمنون‪ ،‬ولهذا‬
‫قال• ئل؛ يعك‪ ،‬ت ثل يا محمد للناس المدعض ممض؛ ون 'محتم ثبمود‬
‫فالخجة الواضحة والبرهان‬ ‫أثم قرإ*ووأ ئيهآلإ أثم وتنفر لؤ‬
‫الماطع على صدق العبد لحبة اف أن ينع رسوله عليه الحادة والمادم‪،‬‬
‫وينقاد لشرعه ويقف عند حدوده ويتباعد عما نهى عنه ‪ ، ٢٠٤^١‬وبدلاك‬
‫تحصل له محبة اف وتحصل له أيضا المغفرة‪ ،‬أما من ادعى الحبة ض‬
‫ولرسوله مع التخلف عن طاعته واتباع شريعته‪ ،‬وْع الخوض في محارمه‬
‫بالدعوة الكاذبة‪ ،‬أو ناقمة وصحيفة‪.‬‬
‫'ط عن ديهء ثني‪ ،‬ثأي‪،‬‬ ‫ونال جل وعلا؛ ^•‪ ٣١^،‬أدي تاموا تن ؛رثي‬
‫بجددث ف ّهل أم‬ ‫آئ بميم ‪-‬لإثم دتحمحممآ ‪١‬؛‪ ^:‬خم‪ ،‬التنمحن يرز عد‬
‫دلا بجامن يومه لائم د'إث ‪ ، ٢٥٥‬أس يؤتي من يثة ثآثم وئ ءي؛ده [الماندْ‪ :‬؛ء]‬
‫فإنه عند وجود المرتدين والماكين‪ ،‬عن ثريعة اف‪ ،‬يأتي اف ؛المحبين‬
‫والمحثوبين المتبعين لشريعة اف فضال منه ^‪ ،‬ولهدا قال ت ؤمن‪،‬و‪ ،‬يأي‪،‬‬
‫أثه بميم تيم ونحبوممِه يعني ت بدلا منه وعوضا من هدا المرتد‪ ،‬ثم بنن‬
‫بعني‪:‬‬ ‫أم ثاب الحبة‪ ،‬فنال‪< :‬ؤأذلإ عز ائمومس أعزر عل‬
‫منواصمؤ‪ ،‬لأهل الإيمان منحابين‪ ،‬معهم‪ ،‬عزيزين على أهل الكفر باض‬
‫مبُضن لهم •‬
‫ثم ذكر صفة نالتة ورابعة‪ ،‬فقال‪ :‬ؤ عتهدوث غ‪ ،‬سل أممي ولا بجامن‬
‫لنبمث لآءم‪ 4‬يجاهدون في سبيل اف بأنف هم واموالهم وبأ كهم‪ ،‬ولا‬
‫شمح ريامى الصالحين‬

‫يخفون لومة لائم؛ أي■ لا يخافون في هذا الأمر لومت لائم من الماس‪،‬‬
‫لا يدعون محاب النه والجهاد في سله حوفا س أن يلومهم فلأن أو رأوا‬
‫فلأنا أو يشرم عليهم أو ي بهم أو يؤذيهم‪ ،‬لا بل هم سائرون في طاعة الله‬
‫مصممون في طلب مرصاته‪ ،‬وإن غضب فلأن ؤإن تكلم فلأن ؤإن لأم‬
‫فلأن؛ لأن إيهانهم يحملهم على ذللث‪ ، ،‬ؤيدعوهم إلى ذللن‪ ،،‬يخلافح‬
‫صعيفى الإيمان أو معدومي الإيمان‪ ،‬فإنه لا يقوى على هذا‪ ،‬بل يضعف‬
‫عند لوم اللوام ؤيفعفح عند أذى المؤذين‪ ،‬ولا يتحمل الصبر‪.‬‬
‫وفي الحديث الصحيح يمول ه! يقول ال‪،‬ة هات رامي عادى لي‬
‫ولياُ يعني! مؤمنا ارفمد آديته والمُءحاا أولياء اف! هم أهل الإيمان‪ ،‬هم‬
‫الم لمون‪ ،‬هم أهل المقوى‪ ،‬كما قال اممه تعالى ت ^‪١‬؛؟" إُكح أؤلماء آثي‬
‫لا حنق عله ولا هم ءد‪-‬رؤى ‪ .‬آلكث< ءامزأ وًًقامأ‬
‫[يونس‪.] ٦٣ ، ٦٢ :‬‬

‫حقاوأ أثدثاث•؛ إذ‬ ‫ونال في آية الأنفال عن المشركين؛‬


‫أوإاأؤءأ إب آلمئتو‪0‬ه [الأنفال‪ ] ٣٤ :‬فأولياء اض؛ هم أهل القوى‪ ،‬هم أهل‬
‫الإيمان‪ ،‬هم المطيعون غ ورموله‪ ،‬فمن عاياهم فقد عادى اف؛ لأنه‬
‫إنما عاداهم لإيمانهم وتقواهم‪ ،‬فإذا عاداهم س أجل هدا فقد عادى الله‪،‬‬
‫أما العداوات المي تقع لأسباب دنيوية من حمومات ومضاربالت‪ ،‬فهذا‬
‫شيء آخر لا تعلق له بهيا ‪.‬‬
‫والواحبا محبة المؤمنين في الله وموالاتهم‪ ،‬وبغض الكافرين‬
‫ومعاداتهم في اممه هك‪ ،‬ولكن مع بغض الكافرين ومعاداتهم لا يظلمهم‬
‫ولا يتعدى عليهم‪ ،‬إن كان لهم ذمة وقى لهم بذمتهم‪ ،‬ؤإن كان لهم عهد‬
‫أءْلاهم عيدهم‪ ،‬ؤإن كانت لهم قرابة وصل قرابتهم إذا كانوا ليسوا‬
‫محاربين‪ ،‬كما قال نعالك‪ •،‬ه ‪.‬بكك أممه من ألمحت أم بمجلومحأ ‪ ،1‬آلن;فيا ثؤ‬
‫أن دأروهز وعسءلتأ إيإ إن أثة محي‪ ،‬آدمطتيه> لالمشسة‪]٨ :‬‬ ‫ءم؛مؤ تن‬
‫باب علامات حب الله سيد والحث على التخلق بها■• •‬

‫يبغضهم في الله‪ ،‬ولكن يعطيهم حقوقهم‪ ،‬ويصلهم إن كانوا أرحاما‪،‬‬


‫ويعطف‪ ،‬عليهم إن كانوا والدين‪ ،‬مع أنهم فيهم الكفر باق‪ ،‬فينصح لهم‬
‫لهم الم‪ ،‬الذي ثرع اض‬ ‫ؤيدعوهم إلى الله وسعفهم في اض‪،‬‬
‫لهم غه من الوفاء بالعهد‪ ،‬ووفاء الذمة واحترام الحقوق وصلة القرابة‪،‬‬
‫إذا كانت الحالة حالة أمن ومعاهدة لا حالة حرب ‪.‬‬
‫تقدم قوله عليه الصلاة واللام في الأنصار! أر ابه الإيمان حث‪،‬‬
‫الأئصار‪ ،‬وايه النقاق بفص الأئصار® فمن أحبهم أحبه اممه‪ ،‬ومن أبغضهم‬
‫أبغضه الله‪ ،‬هذا يدل‪ ،‬على أن حم—إ أهل الإيمان من أساب محبة الله‪،‬‬
‫وأن بغضهم من أمساب بغضي الله‪ ،‬فمحبة أهل الإيمان وموالاتهم‬
‫والإحان إليهم من أحل إيمانهم وتقواهم من أسباب محبة الله للعبد‪،‬‬
‫ومعاداتهم وبغضهم من أحل إيمانهم من أسباب بغض الله للعبد ومعاداته‬
‫له‪ ،‬وانتقامه منه‪ ،‬يقول اممه غثو! رروما يزال‪ ،‬علدي هقدب إلئ يالنوافل‬
‫يحنى! حتى أحبه كامل المحبة‪ ،‬المحبوب الأول بإيمانه‬ ‫حثي‬
‫وتقواه ولكن بتقربه إليه بالنوافل تزداد المحبة‪ ،‬يزداد حمتح الله له لتقربه‬
‫بالنوافل مع الفرائض ‪ ٥١^ ١‬أحببته‪ ،‬كنثح سمعه الذي ي نع به‪ ،‬وتضره‬
‫الذي يبصر ّه‪ ،‬ونية التي نبطس بها‪ ،‬يرجله الي نمشي بها" •‬
‫في اشظ الأحر؛ راقي بسمع دبي بمر وبي يبطش؛؛ والمعنى‪:‬‬
‫أن الله إذا رصي عنه وأحبه سدد أموره ووفقه فى سمعه وبصره وبطشه‬
‫ومشيه يكون موفقا‪ ،‬فلا يْع ما حرم الله عليه‪ ،‬ولا يطر إلى ما حرم الله‬
‫عليه‪ ،‬ولا يبهلشر ما حرم الله عليه‪ ،‬ولا يمشي فيما حرم الله عليه‪ ،‬بل‬
‫يحفظه الله في هذه الجوارح *وإل ساليي أعطيته‪ ،‬ولئن استعادني لأعيديه®‬
‫هده أيضا من ثواب الله له على إيمانه وتقواه وأدانه للفران‪،‬ض والنوافل‪،‬‬
‫ؤإن سال أعطى وإن استعاذ أعيد‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يكون حريصا على‬
‫هذا الخير العظيم بتقوى اممه‪ ،‬والحرص على أداء الوافل والتطوعات‪،‬‬
‫‪ ٢٣‬رياهس الصالحين‬

‫يرجو ما عند اف من المشوه بجو ومع ذلك لا يعجب ولا بأمن‪ ،‬بل‬
‫يكون دائم الحذر ودائم الخوف ‪ ،‬من اممه ودائم الاستغفار‪ ،‬هأكدا المؤمن‪،‬‬
‫هكذا المتقي ف هق يقول ه وهو اتقى الناص وأفضلهم ت ارواممه إئي‬
‫ءذ د‬ ‫ؤ ذم‬
‫والحدين‪ ،‬الثاني ت يقول ه•' ‪ ٠‬إل اف ت*رالى إذا أحب عبدأ دهما‬
‫حمرل‪ ،‬فقال ت إني أحث‪ ،‬فلأنا فآمه‪ ،‬فيحتن جبريل‪ ،‬م بمادي في السماء‪،‬‬
‫فيقول ت إف اممه يحث‪ ،‬فلأنا فأحبوه‪ ،‬فيحث أهل ال ماء‪ ،‬ئم يوضع له القبول‬
‫ش ا لأرض" والعكس بالعكس اردإدا أبمص عبدا دعا جبرل‪ ،‬ليمول؛ إثي‬
‫أنغص ئلأنا يأئغشه‪ .‬مبغشه جبريل ئم ينادي في أهل النماء‪ :‬إو اف‬
‫ببغص ملأنا مانغضوة‪ ،‬ثم ثوصع له البمناء في الأرضاا هذا من عاجل‬
‫بشرى المؤمن ومن عاجل عقوبة الله للكافر المبغوض‪ ،‬فمن عاجل نعم الله‬
‫للمؤمن ومن عاجل بئراه للمؤمن أن توصع له المحبة في ال ماء‬
‫والأرض إذا أطاع الله واستقام على أمره وحفغل حدوده‪ ،‬فهو محبوب في‬
‫ال ماء ومحبوب في الأرض‪ ،‬ولا عبرة بمن أبغضه من أعداء الله‪.‬‬
‫وإذا كان العكس‪ ،‬كفر بالله وعادى دينه ون اقض وصارت له‬
‫البغضاء من الله ومن أهل ال ماء ومن أهل الأرض‪ ،‬نسأل الله العافية‪.‬‬
‫رزق افه الجمّع التوفيق والهداية‪.‬‬
‫بابه التحذير من إيذاء الصالحين والصعقة والمساكين‬

‫‪ — ٤٨‬باب كحذيرمنإساءانم‪،‬الحين‬
‫واتضعفة واتمساكين‬

‫يعيي •‪ L‬أكسبؤإ‬ ‫قال اف تعالى ت ؤءالإ‪-‬ن يهمدئى آلثؤمه‬


‫أوين ئلأ‬ ‫ممد أحثمانأ ينشا ؤإثا نيناه [الأ‪-‬ء_زاب‪ ،] ٥٨ :‬وةال تعالى‪'.‬‬
‫وأة التيذ ئلأ يمن ه [\ذضر‪.]١• ،٩ :‬‬ ‫مهر‬
‫وأما الأحاديث‪ ،‬فكثيرة منها;‬
‫حديث أبي هريرة ؤهتع في الباب ئل هدات ررنى عادى لي وليا ممد‬
‫آذنتن الخنب»‪.‬‬
‫ومنها حديث معد بن أبى وياصن نجهنع السابق فى باب ملاطمة‬
‫‪ ،٠٢^١‬وقوله ه‪;« :‬ا أ‪:‬ا م‪ ،‬فإ محت صب كد أمحت نثاكا)آا‪.،‬‬
‫‪ ٥٠٠ — ٣٨٩‬حندب بن عبد اف ظنه‪ ،‬فال؛ فال رسول اف هؤ ‪I‬‬
‫‪ ١٠‬من صر صلاه الصنح‪ ،‬فهو في ذمة اف‪ ،‬قلا نطأسيىإ اف من ذمته سئء ‪،‬‬
‫مإئه س يطلبه ثص ومتب بشيء يدركه‪ ،‬م بكبه على وجهه في نار جهنم®‬
‫رواه •سالمل‬

‫هذْ الابات مع الأحاديث فيها الدلالة على تحريم إيداء الملمين‬


‫وظالمهم والعدوان عليهم‪ ،‬ولا سما الضعفاء والمساكين‪ ،‬فال الواجب‬

‫‪ >١:‬انظر الحدث رثم( ‪.) ٢٦١‬‬


‫[‪ )٢‬أحرجه في كتاب الم اجد‪ ،‬باب قفل صلاة العناء والصح قي جماعة برقم ( ‪.) ٦٥٧‬‬
‫سمح ريايش الصاتحين‬

‫احترامهم ؤإعطاؤهم حقوقهم‪ ،‬وعدم الاستهزاء بهم أو السخرية بهم أو‬


‫احتقارهم أو إيذائهم؛ يل يجب على كل م لم أن يحترم أخاه ففيرأ أم‬
‫غنيا وألا يغللمه‪ ،‬وألا يتعدى عليه لا بقول ولا بفعل‪ ،‬قال المي ه؛‬
‫*كل الننلم عر الئحلم حزام‪ ،‬دمه وماله وعزمهءر ‪ ٢‬وقال حل وعلا ت‬
‫[الحأء_رات‪ ]١• :‬فالم لم أخو‬ ‫ؤءئتا آيقنؤئ إحوْ نأصيمإ بين‬
‫الم لم يجب احترامه وكف الأذى عنه‪ ،‬ؤيقول تعار• ؤوإئ؛ن يهمذؤيى‬
‫آلعومت\ل إلمنهشت خز ‪ i^،‬أكثبؤإ نني أ‪-‬حنملوأ بهشا وإن>ا نبناه لالأح‪-‬زابت‬
‫‪ ] ٥٨‬هدا وعيد عقلتم والإيذاء يكون بالقول ويكون بالفعل‪ ،‬يكون يهما‬
‫جميعا‪ ،‬فالواحِج الحذر من ذللئ‪.،‬‬

‫ويقول جل وع—لا ت ءؤأما آلي< ‪ ١٠٠‬ثنر ه وأما ‪ ١١٠ ،^٥١‬ثمره‬


‫[الضعى‪ ]١• ،٩ :‬ويقول حل وعلا في محورة آل عمران'‪ .‬ءؤوسابءوأ إك‬
‫«نغنت نن رخكم وجن‪.‬ن ءِإضها ألت‪.‬عؤث رآلأزض أعئء‪, ،£‬فثثت؛بم ‪.‬ا آقن‬
‫نغقوي ؤ‪ ،‬اقرل دألثراء دهفصأ' ألمظ وأيافي عير ألئاين وأممه محب‬

‫فالم لم من صفته الرفق مع احوانه والرحمة والحطف‪ ،‬ؤؤورخسثفي‬


‫رممت‪َ ،‬؛وا سء مةفلإ؛ا ِلق•؛؛؛‪ ،‬بنمث ويمث آليقون دق" نم يثانظ‬
‫محزن ‪ 0‬أك شئوق ألث‪1،‬و‪ ،3‬أله أ'لأكىه [لأية [\هم\ف‪.] ١٠٧ ، ١٠٦ :‬‬
‫فالمؤمن ينقاد لثريعة اممه ويستقيم على‪ ،‬طاعة النه ورسوله‪ ،‬ومن ذللث‪ ،‬كفه‬
‫عن إيذاء المؤمنين واحترامه للمؤ‪٠‬نين ؤإعطاوهم حقوقهم وعدم انتقاصهم‬
‫من حقوقهم‪ ،‬وعدم خللمهم ؤإذا كان المظلوم فقيرأ وضعيفا كان الإثم‬
‫أكبر؛ لأنه لا ي تهليع أن يتنمر لنم ه وأن يا خذ حقه‪ ،‬واممه يقول‬
‫وبقول جل وعلا •‬ ‫جر وءلأ ■' ؤأئ) آل‪1‬تمينئة إحوآ عجي' ؛م‪،‬‬

‫( ‪.) ٢٣٤‬‬ ‫را)سق تخرج‬


‫س__ب_‬ ‫باب التحذير من إيذاء الصالحين والصعقة والمساكين‬

‫ؤرألثؤي؛ون ثألثويثف بمئهأ أيتآ* بم?؟‪>-‬ه لالتر؛ة• ‪ ٧١‬؛ محيفول النبي ه•' *كل‬
‫الننلم ض الننلم خزام‪ ،‬ذنن زه د<صن» ويقول ‪« :M‬قإن دناءى)‬
‫ئمح؛ <ام ص‪<:‬ها ^‪ ١‬في ذدفب فذا في‬ ‫ودج‬
‫;‪0‬وكلم سا»را‪.،‬‬
‫ولما اتخذ الصديق مع الضعفاء من المهاحرين بعض الشيء‪ ،‬قال‬
‫له الّكا ه‪* :‬لئن كنت‪ ،‬أءص‪1‬تهلم لمد أءصنت‪ ،‬ربم‪ • ®،‬فالواجب احترام‬
‫الم لمين وكف‪ ،‬الأذى عنهم‪ ،‬ولا ميما ففراءهم فهم أولى يالعطف‬
‫والإحسان والمواساة‪ ،‬لا بالاحتقار والظلم‪.‬‬
‫ومحا اض الجمح•‬

‫‪ ) ١١‬سبق تخريجه برقم ( ‪.) ٢٠٥‬‬


‫ثخ رباض الصالحين‬

‫‪َ_ ٤٩‬تاي‪ ،‬إجراء أحكام الناس ض الظاهر‬


‫وسرائرهم إلى الله‬

‫ئابوأ وأت\ط آلمت اأزْ ؛‪ ١^٠١‬آليقؤ؛ ئحإوأ‬ ‫‪ ،!١—٥‬اف ت م_الى ت‬


‫شثهره [التوبة‪.]٥ :‬‬
‫‪ - ٣٩٠‬وءا ا؛ا ابن عمر ه؛ أى رنول ال ّق ه‪ ،‬ئاو ؛ ررأمرت أذ‬
‫أئانل الناس حتى تشهدوا أذ لا إله إلا اف‪ ،‬وأر نحندأ رسول اف‪،‬‬
‫ويقيموا الصلاة‪ ،‬ويؤتوا الركام‪ ،‬همإدا يملوا ذلك عصموا مئي دماءهم‬
‫وأموالهم إلا بمص الإنلأم‪ ،‬وحنايهم على افه ئنارا؛ ننس ءلي؛را‪.،‬‬
‫‪ — ٣٩١‬ءص أبى عبد اف طارق بن أشمم خهنه‪ ،‬هال‪ ،‬نمت‬
‫بقول‪ :‬ررنن قال‪ :‬لا إلة إلا اش‪ ،‬زممن بما بمد مذ‬ ‫ننول اف‬
‫دون اف‪ ،‬خن؛ ماله ودمه‪ ،‬وحناثه على اف ونالي» رواْ مساومأأ‪.،‬‬
‫‪ ،١٥٠ — ٣٩٢‬أبى معبد المقداد بن الأسود (جهبه‪ ،‬فال‪ :‬قلت‬
‫لرسول اش‪.‬؛ أنأبش إى لقيئ رجلا مذ الكمار‪ ،‬ياقتتئنا‪ ،‬مصزب إحدى‬
‫‪ ،^ Jb‬يالمحف‪ ،‬ققطنها‪،‬ئلم لاذ متى بتجزة‪ ،‬مقال‪ :‬أنلت ف‪ ،‬ص ;ا‬
‫ننول اف بمد أن مالفا؟ قفال‪ :‬ررلأ ص) ققنت‪ :‬؛ا ننول اف‪ ،‬فلغ إخدى‬
‫ندي‪ ،‬م قال ذلك بمد ‪ U‬ممخا؟أ ققال‪( :‬رلأ تقئئئ‪ ،‬فان فك‪ ،‬قإنث بمنز'ض‬
‫(‪ ،١‬أحرجه الخاري خى كتاب الأيمان‪ ،‬ثاب ون ثابوأ ؤأئامأ أكاوء ^‪ ١^١‬آليقوو ^^‪'١‬‬
‫نيلهم ه برثم ( ‪ ،) ٢٥‬وم لم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا ت‬
‫لا إله إلا اض محمد رصول اض ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة• • • برقم ( ‪.) ٢٢‬‬
‫في كتاب الإيمان‪ ،‬باب الأمر بقتال ‪ _ U1‬حتى يقولوا‪ :‬لا إل إلا اض محمد‬ ‫(‪)٢‬‬
‫رسول افه ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة‪ . . .‬برقم ( ‪.) ٢٣‬‬
‫باب إجراء أذكام الناس على الفلاهر وسرائرهم إلى ا يله‬

‫مز أف نص‪ ،‬وإنك بمنك مز أف يمول كلنثن اض قاو» نتفق غلمب ‪.، ١١‬‬
‫‪ D‬و معنى (إنه بمنزلتك) أي ت معصوم الدم محكوم يإمؤلامه‪ ،‬ومعنى (إنك‬
‫بمنزك) أي‪ :‬ماح الدم يالقماص لورك لا أنه بمتنك فى الكمر‪ ،‬واف امالم‪.‬‬

‫هذه ا لأية الكريمة والأحادث ‪ ٧^^١‬كلها تدل على وجوب حمل‬


‫الناس على ما ظهر منهم‪ ،‬وأن بؤ حذوا يما ظهر منهم‪ ،‬وأن يعاملوا بما‬
‫ظهر منهم من أعمال وأقوال‪ ،‬وأما قلوبهم فإلى اممه جل وعالا‪ ،‬السرائر‬
‫إلى اممه غبو‪ ،‬ولاة الأمور إنما ياحذون الناس بما ظهر من أعمالهم‪،‬‬
‫وهكذا المعاملأيتن‪ ،‬بين الناس على ما ظهر من الأعمال‪ ،‬أما ما يتعلق‬
‫بالقلوب والسرار فهذا إلى اف هث هو الذي يعلمها ويجازي عليها غؤئ؛‬
‫ولهذا قال سبحانه‪ :‬ون ثابوأ وآثاموأ آلقالوْ رءارأ آلي=قوء نثلوأ شّله؛أ‬
‫إن ايي 'عانور نحيره ت التوبة‪ :‬ه آ يعني ‪ ٠‬ليس لكم حق في الثنئذسبا عن‬
‫بواطنهم‪ ،‬أمورهم إلى افه إذا كانوا منافقين وقالوها تقية قافه الذي بعلم‬
‫ذللئ‪ ،‬غؤ‪ ،‬إنما على العبد الأخذ ؛الذلاهر‪ ،‬فمن أظهر الإسلام يبل منه‬
‫الإسلام وحفن دمجه وماله‪ ،‬ولو اتهم يالفاق ولو اتهم بغرض أحر فالأمر‬
‫بيا‪-‬همه أي• لا تقتلوهم‪.‬‬ ‫معلق؛الذلاهر؛ لقوله تعالى‪:‬‬
‫ن‪:‬وا الزْقز;‬ ‫وفي الأية ‪ ^^١‬نال‪ :‬ون ‪6‬ئوأ نأث‪١‬ئوأ‬
‫ؤ"ءوقةم ؤ آليبزه [التربة‪ ] ١١ :‬هم إخواننا فى الدين على ما أظهروا‪ ،‬وما‬
‫يتعلق بالقلوب فهو إلى اممه غفو‪ ،‬ولهذا أقر من يتهم بالفاق في عهد‬
‫الني ه‪ ،‬حم غفير اتهموا بالفاق؛ لأنهم لم يفلهروا وهم متهمون ولم‬

‫'‪ ،١‬أخرجه البخاري في كتاب المغازي‪ ،‬باب شهود الملامة ؛؛^■‪ ١‬برقم ( ‪ ،) ٤٠١٩‬وفي‬
‫ينمل مويثا تتمنيا ذيزآوه!‬ ‫كت اب الدي ات‪ ،‬ب اب نول اشه تعالى ت‬
‫جهره [الن اءت ‪ ] ٩٣‬برقم ( ‪ ،) ٦٨٦٥‬وم لم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب تحريم فتل‬
‫اعافر بعد أن قال‪ :‬لا إله إلا اشه برتم ( ‪.) ٩٥‬‬
‫شبح ريامى اثصاثحين‬

‫يؤخذوا به بل يوحدون بما ظهر من أعمالهم‪ ،‬وهكذا في كل زمان إنما‬


‫يؤخذ الناس بما ظهر من أعمالهم‪ ،‬فإذا تعلقت الأمور بالقلوب صار في‬
‫ذللث‪ ،‬من الماد العريض ما لا يحصيه إلا اض جق‪ ،‬فالقلوب ليس لأحد‬
‫طإ بما فيها إلا اممه غوه‪.‬‬
‫ولهذا جاء في حديث ابن عمر "أمرت أذ أقاتل الناس حتى نشهددا أ‪0‬‬
‫لا إلأ إلا افث وأو محمدأ رنوو اف‪ ،‬ويقيموا الصلاة‪ ،‬ويوثوا الزكاة‪ ،‬فإذا فنلوا‬
‫دللث‪ ،‬ءصموا مر دماءهم وأموالهم إلا حى الإ>نلأم‪ ،‬وحناثهلم على ‪٠^١‬؛ ‪.‬‬
‫وفي اللخظ الأحر‪« :‬بيلم‪ ،‬أن أقاتل الناس خر فولوا لا إلأ إلا الهُ‬
‫فإدا قالوها عصموا مر دماءهم وأموالهم إلا إحمها»‪.‬‬
‫هال‪ ،‬لا إله إلا اف‪ ،‬وكفر بما بنبي مى‬ ‫وحدث طارق‪ ،‬بن أثيم‬
‫دون اف‪ ،‬حن؛ ماله ودمه‪ ،‬وحنانه على اف ئنار®‪.‬‬
‫وفي اللمفل الأمحر‪" :‬نى وحد افن ننالى وكفر منا تعبد مى يؤته‬
‫حر؛ ماله ودمه وحسانه مر افث قق"لاا•‬
‫وحديث‪ ،‬المقداد بن الأسود الكندي (جهنم‪ :‬سال النبي هو عما قد‬
‫يقع بين لقاء الكفار فيقهلمر الكافر يد الم لم يم يلوذ منه بشجرة أو حجر‬
‫أو نحو ذللثه‪ ،‬فيقول‪ :‬أسلست‪ ،‬ف ويقول‪ :‬لا إل—ه إلا اف‪ ،‬فقال‪ :‬يا‬
‫رسول افه أأقتاله قال؛ ‪،‬الأ‪ ،‬يعني؛ أظهر الإسلام ومخ الكم‪ ،‬عنه‪ ،‬فإن‬
‫قتلته فهو بمنزلتك نبل أن تقتله؛ يحني‪ :‬معصوم وأنت‪ ،‬بمنزلته نبل أن‬
‫يقول؛ ما قال؛ يعني‪ :‬حلال الدم‪ ،‬وهذا يدل على وجوب الكم‪ ،‬على س‬
‫أظهر الإسلام وعدم قتاله ولو قاتل‪ ،‬إذا أظهر الإسلام وحم‪ ،‬الكف عنه‪.‬‬
‫وهكذا حديثح أسامة لما غزوا الحرقة س جهينة ولحق إنسانا منهم‬
‫فقال‪ :‬لا إن‪ ،‬إلا اض‪ ،‬وكان معه شخص من الأنصار ص الأنصاري‬

‫يا) أحرجه م لم من حديث أيي مالك عن أييه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب الأمر يقتال‪ ،‬الناس‬
‫حن يقولوا لا إله إلا اه برقم( ‪.) ٢٣‬‬
‫باب ا جرا ء أح؛كام الناس على الذلاهر وسرائرهم إلى ا طه‬

‫محه لما قال‪ :‬لا إث إلا اض وأسامة قتله‪ ،‬فلما بلغ المي ه ذلك أم‬
‫على أمامة «أهثإثث بمد نا مال لا إلأ إلا الهُ» قال‪ :‬ا رسول اغ إنما قالها‬
‫تعوذأ قال‪ ١٠ :‬أفلا نممغ ءس فلبه حتى ئنالم أيالها أم لأرا كيف لك‬
‫بلا إل إلا اض يوم القيامة‪.‬‬
‫المقصود‪ :‬أن من أظهر الإسلام يكف عنه حتى ولو في حال القتال‬
‫ولو بين الصفين‪ ،‬وهدا كله مما يدل على أنه ينبغي الترغيب في الإسلام‬
‫وينبغي حث الناس على الإسلام‪ ،‬والكف عنهم إذا أظهروه ترغيا لهم‬
‫في الإسلام‪ ،‬ليس المقصود قتالهم‪ ،‬الفصول دعوتهم إلى اممه‪ ،‬المقصود‬
‫إحراجهم من الفللماُت‪ ،‬إلى النور‪ ،‬فإذا أظهروا الإسلام وجب الكف‬
‫عنهم سواء كان قبل القتال أو في حال القتال‪ ،‬ؤإنما يكف عمن قال‪:‬‬
‫لا إله إلا اض إذا كان لا يقولها قبل ذلك‪ ،‬كئباد الأرزن في عهد‬
‫النبي هت لا يقولونها‪ ،‬إذا قالوها فهو علامة إسلامهم‪ ،‬أما كفار اليوم‬
‫يقولونها وهم كفار وهم يعبدون عير اممه‪ ،‬فلا يكف ‪ ،‬عنهم إلا إذا قالوا ‪:‬‬
‫ثبنا إلى الله من ذلك‪ ،،‬أو رجعنا عما نحن عليه من تعلق بالقبور وعبادة‬
‫الأوثان‪ ،‬حتى يمرحوا بشيء يدل على توبتهم مما هم فيه‪.‬‬
‫والخلاصة‪ :‬أن الواجب‪ ،‬الكف‪ ،‬عمن أظهر الإسلام بأي لغة أظهرها‬
‫بأي معنى أظهرها‪ ،‬إذا أظهرها بالمقابل أنه أظهر الإسلام بلغته أو بعلامة‬
‫عرفها منه فانه يكف‪ ،‬عنه‪ ،‬فان الناس يختلفون‪ ،‬ليس كالهم عربا‪ ،‬قد ي‪،‬كون‬
‫منهم أعاجم لا يعرفون أن يقولوا ‪ :‬لا إل ته إلا اممه‪ ،‬ولكن متى أظهر‬
‫الإسلام بطريقة عرفها منه فإنه يكف عنه‪ ،‬ثم ينظر في أمره فان استقام‬
‫على الإسادم فالحمد ف‪ ،‬ؤإن رجع إلى كفره صار مرتل‪.‬أ يقتل لردته‪ ،‬رامن‬
‫بدل دينه فائتالوه»را‪ ،‬ثم أمر الناس على الفلواهر في كل شيء في البيع‬
‫والثراء والمكاح وغير ^ا ص شؤون الماس حتى يفلهر حلا فج ذللث‪ ،،‬ؤإلأ‬

‫في كتاب الجهاد وال ير‪ ،‬باب لا يعذب‬ ‫أخرحه البخاري من حديث‪ ،‬علي‬
‫بعذاب اغ برقم ( ‪.) ٣٠١٧‬‬
‫سمح ريا مس الصالحين‬

‫فيحمل على ما ظهر من إسادمه‪ ،‬في زواجه وفي معاملاته وفي إجابة‬
‫دعوته إلى غير هذا من الشؤون‪ ،‬حتى يظهر منه ما يدل على كفر‪ 0‬أو‬
‫معصيته التي يستحق بها الهجر‪ ،‬أو ما أثسه ذلك‪.‬‬
‫ولق الله ا لجمح‪.‬‬

‫‪ - ٣٩٣‬ءص أناته بن ذتي ه' قال; *ننثنا رنول اف ه إلى‬


‫الحرية يصنحنا القوم يهزئنا^ ولحمت‪ ،‬أئا ورجل من الأيصار رجلا منهم‬
‫قلما عشيناة قال ت لا إلا ‪ ^١١‬هكم‪ ،‬الآئصاري قطعنتث ثزنحي حش قتلتن‪،‬‬
‫قلنا قيئنا ‪:‬الغ الشن ه ممال‪: :‬ا أنانه أقتلتن بمد نا قال لا إلأ إلا افث؟‬
‫رال بجئفا خش _‪ ،‬م م آم ممث مز‬ ‫قلث‪ : ،‬كان قزذأ‪،‬‬
‫ذللث‪ ،‬اليوم؛؛ متقى‬
‫هجا وفي رواية‪ :‬قمال رسول افه‪ :.‬رائال‪ :‬لا إله إلا افئ وقثلثن؟!؛؛‬
‫قلت‪ :‬يا رمحول اش‪ ،‬إثما قالها خوفا من الئلاح‪ ،‬قال‪ ٠١ :‬أفلا لهممث‪ ،‬عن قلمه‬
‫خش ئم أ؛امحا أم لأ؟أ‪،‬ا ما 'د \ذ ثكززئا <وك م أشث‪،‬‬
‫ه ( الحزقه)؛ يضم الحاء المهملة يفتح الراء؛ تفن من جهنغق‪ :‬الفبيله‬
‫الننزوقث‪ ،‬وثوله؛ (متنوذأ) أي‪ :‬منتصها عها من القتل لا منممدأ لها‪.‬‬
‫‪ ٠١٠٠ — ٣٩٤‬جندب‪ ،‬بن عبئ اف (ههنه‪ُ :‬أن رسول اف ه بمن‪ ،‬بختا‬
‫بمذ الننببمجذ إلى ندم بذ الننرمحى رإئئم الثفرا دءاذ ذيل ءس‬
‫امحٍمحن إذا ثء اث;شد ألي ذمب بن اسذ نمد لت نتئلت زرذ‬
‫رجلأ من الننلمين قصد عمالته‪ ،‬ثال‪ ١^^ :‬نحدلم‪ ،‬أنه أناته نن زند قلنا‬
‫شزيل‪ -‬برتم( ‪،) ٤٢٦٩‬‬ ‫(‪ )١‬أحرحه البخاري ني كتاب المغازي‪ ،‬باب مث المي ه‬
‫وم لم في مماب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬اب‪ ،‬تحريم قل اللكفر ;عد ازثال‪ :‬لا إله إلا اض برقم ( ‪.) ٩٦‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه م لم في كناب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬ياب‪ ،‬تحريم قل الكافر بعد أن نال لا إله إلا افه برثم ( ‪. ) ٩٦‬‬
‫د‪1‬دء إجراء اذتام الناس على الفلاهر وسرائرهم إلى ا طه‬

‫زيغ ش الشف قاق‪ :‬لا إه إلا افآ ممثلن نماه الشيئ إلى اثث و‪.‬‬
‫مأحبرْ حش أحبرْ حجر الرجل كيف صغ ءدءا‪ 0‬سأله مماو ت ®لم‬ ‫قاله‬
‫'مال‪ :‬يا زنوو افِ ض في الثنلمث زممن ثلانأ زيلأنأ‪ ،‬زنثى لئ‬ ‫منك؟‬
‫زإني طغ شه هنئا نأى الشن‪ : Jli ،‬لا؛‪ ٧‬إلا افآ‪ ،‬قال‬ ‫نفر!‪،‬‬
‫اقثك؟ هال‪ :‬نم‪ ،‬قاق‪ :‬مكش تنج ّلأ إلأ إلا افُ إذا‬ ‫اف‬ ‫ننول‬
‫جاءت نوم المانة؟‪ ،‬قال‪ :‬يا رنوق اف انثعفز لي‪ ،‬قال‪ :‬وكيف ئصج‬
‫محلا إله إلا افه إذا حاءث‪ ،‬نوم القيامة‪ ،‬مادت تجل لا تزيدة عر أو تمول‪:‬‬
‫كين‪ ،‬محضغ محلا إله إلا افث إدا جاءمت‪ ،‬توم المامةاا ^‪ ١٥‬م لم ر‬
‫‪ ٥٠٠ . ٣٩٥‬عبد اف بن عتبة بن م عود قال‪ :‬ااّمعتج عمر محن‬
‫الخطاب‪ ،‬خهنع‪ ،‬يقول‪ :‬إق أناسا كامحوا بوحدول يالوحي في م—هد‬
‫الأى محنا ظهز لنا من‬ ‫رسول اممه ه‪ ،‬وإذ الوحي مذ اشج‪ ،‬وإمحنا‬
‫أءنالكلم قني أظهز لنا حيرأ أمنام وهزبماث وشن إلتنا من نريزمحه ‪-‬؛^‪ ٤،‬افُ‬
‫بمحاسيه ني سريريه‪ ،‬وتى أطهز لنا مرءأ لم محأمنه ولم محنيقه وإذ مال‪ :‬إذ‬
‫سريزمحه حنثه‪ ١١‬رواه اليخاري‬

‫هدْ الأحادث الملأنة كالمي فلمها في وجوب حمل الماس على‬


‫ظواهرهم‪ ،‬وأخذهم بظواهرهم ومعاملتهم لمحنا ودنيا على محا‬
‫ظواهرهم‪ ،‬أما ال رانر فإلى اض هو الذي يعلم ما في القلوب هؤ‪ ،‬من‬
‫أؤلهر حيرأ وحبا آل‪ ،‬بعامل معاملة أهل الخير‪ ،‬ومن أًلهر سرأ وجب أن‬
‫يعامل بما يقتضه ما أظهره من الثر‪ ،‬وال رامحر إر الله هز‪ ،‬ولهذا حاء‬

‫(‪ )١‬أحرحه ني كتاب الإيمان‪ ،‬باب تحريم قتل الكانر بعد أن نال؛ لا إن إلا اض برتم‬
‫( ‪.) ٩٧‬‬

‫(‪ )٢‬أحرج‪، ،،‬ي كتاب الشهادات‪ ،،‬باب النهياء الغذول برتم( ‪.) ٢٦٤١‬‬
‫و‪1‬دع ‪ ١٠^^١‬أذكام ادا‪،‬س على ادظاه^ّ وسراسمِه^إ إمخ اتله‬

‫بعد وفاة النبي ه■' إن الوحي فد انقطع‪ ،‬ؤإن ما نأحذه الأن مما ظهر‬
‫من أعمالهم؛ يعني‪ :‬ولي الأمر اخد الماس بما فلهر من أعمالهم‪ ،‬فمن‬
‫أظهر حترأ زبناْ وأمناه ولمس لما من سريرته شيء‪ ،‬الله الذي يحاسه في‬
‫سريرته‪ ،‬ومن أظهر سوءأ لم نامنه ولم نصدقه‪ ،‬ؤإن زعم أنه صالح‬
‫السريرة‪ ،‬لهذا هو المعول على ما ظهر من العبد من حير وشر‪ ،‬ويجب‬
‫أن يعامل على ما عرف منه وثبت عليه والرائر إلى الله غفو ‪٠‬‬
‫ولق الله الجمع‪.‬‬
‫سمح ريامى الصالحين‬

‫'‪ - ٥‬باب الخوف‬

‫مال اف نمار• ؤوأ‪1‬مآ ظره؛ونه لالقر؛ت '؛ء يمال تحار• وة ثقش‬


‫ثمل ألثتئ‬ ‫رنك لثيد؟بم لالو‪-‬ررج‪ ] ١٢ :‬وقال تعالى ‪< I‬ؤودآلش ثثذ رتلث‬
‫وش خزب إة لهو‪،‬أ ؤث ثديي ‪ .‬إن ق ؤثن لأيه لنز ‪،-‬ئ ءد‪١‬ب ألأتيإ‬
‫زه ي؟ نحثغ ق ألثاش نذه ثزآ ق‪4‬ث‪ .‬ت;ثا نزج خ‬
‫سهن نهت وتمد‪.‬‬ ‫مندود‪ .‬ثوم يأت لا قًفئم مس إلا‬
‫«\‪ u‬أكن نمأ م آم ثم ف‪ ،‬زتيت وقهيزه [م رد‪ :‬آ‪-‬ا ‪JL ij [\-n .‬‬
‫تعار ‪ 1‬ءؤويأءنرءقئا ق سثهءه [آل ء‪-‬مرانت ‪ ،] ٢٨‬يمال نمار• وم ير آيث‬
‫يذ محو ‪ .‬دأبوء نيء ‪ .‬وصمحب' محو ‪ .‬ؤل م؛• بمم 'فخ( ثأن قني ه‬
‫آلثاز آنمحأ جطإ إئ رلتة‬ ‫[مس‪ ] ١٣^- ٣٤ :‬وقال تع الى‪:‬‬
‫آلثاءو س<ء عير ه مم ينن‪،‬ا يهل حقل نتيمو عج' أتحعث‬
‫وصع حفل ^‪ ،^<١‬تنز ح‪1‬ها ؤثه آلئاس سكنزئ رثا هم مكترئ‬
‫ؤوؤى عداب أممه ثدييه [الحج ت ‪ ] ٢٠١‬ومال نمار؛ ءؤول«ى ‪.‬ناف مثام رم‪،‬‬
‫بمميم ء بمي‬ ‫جهازه لال‪-‬ر‪-‬ء—‪—٠‬ن‪ ] ٤٦ :‬الأي—اُت‪ ،،‬وئال تعالى؛‬
‫َثلأئ>‪ ١^ ١٥ .‬إثا ٍفنا ثل فآ محنا *ئييس‪ .‬ثى أممه عقنا وويتط‬
‫عزاب اكمومِى زالطورت ‪٠ ] ٢٨ - ٢٥‬‬

‫والآيات في هذا الباب كثيرة جدأ والغرض الإشارة إلى يعصها وقد‬
‫حصل‪.‬‬
‫وأما الأحاديث فكثيرة حدأ فذكر منها طرفا‪ ،‬وباق اكوفق‪.‬‬
‫بأب الخوف‬

‫فهده ا لأبان الكريمات وما جاء في معناها كلها تدل على وجوب‬
‫الخوف من اض‪ ،‬والخوف من عدابه وغضه‪ ،‬ووجوب الاستعداد للقائه‪،‬‬
‫وتدكر يوم القيامة وأهواله‪ ،‬حتى يعد العدة لدللثح اليوم العغلم‪ ،‬واف جل‬
‫وعاد كرر في كتابه الكريم ا لأيات التي توجب الخوف من اض والخوف‬
‫من عقابه؛ ليستمد طالمثؤ المجاة‪ ،‬وليحذر من شهوات نف ه المحرمة‪ ،‬وما‬
‫بملس رش‬ ‫يزينه الثيهيان من أس باب غضب اف؛ ولهذا قال قف•‬
‫لثدبم؟‪[ 4‬ال بروج‪ ] ١٢ :‬يعني؛ أخذه وعقابه غيو‪ ،‬وقال؛ ءؤويءبرًكم ق‬
‫سثهرب> [آل سران‪.] ٢٨ :‬‬

‫‪ ] ١٧٠‬وقال؛‬ ‫دص إن َلم ؤبه [آل‪،‬‬ ‫وقال؛ و‬


‫ئخنوا الكناس وآخثوزه [ال م_انا‪-‬ة‪ ] ٤٤ :‬وقال؛ ؤوإئتى ثازهبوزه‬
‫لغن‪ .‬رنك إدا لغد أل؛ن‪-‬ركا رش خللمة‬ ‫[البقرة; •‪ ]٤‬ونال س بحانه؛‬
‫إة لْد‪ 7،‬فيد ثدييه [مود‪ :‬آ'ا] ^‪ ٣‬ئء ِومِ ّآ يج د"إك يوم آكا‪.‬نه‬
‫تال تغ ا؛‪-‬ن‪ :‬آف وؤ{ ؤ امحُ ثى نجو ‪ .‬وأنوء نإمحو ‪ .‬دصجٍمح‪ ،‬ومحو ‪.‬‬
‫ه م؛‪ ،‬بميم زنبؤ ثأن ثموه [همس‪ ] ٣٧ - ٣٤ :‬ءؤدأدها آلثاس آثديأ‬
‫رثآً=فم بى زلنل؛ آلكاءو طنن■' عظيمِه [الح_ح‪ ]١ :‬وقي ألناس أيمأ‬
‫روؤم محآنثؤأ ^‪ ١‬لا بمزر والأ عن محلية‪ ،‬تلا نوني تو جاز عن ^‪،٠‬‬
‫نمبمطم أف‬ ‫ثتثأ إئكن رعد أف حى ثأد ثثرة؛فم آلتوه ألئتا‬
‫الأنثإثه [لقمان‪.] ٣٣ :‬‬
‫هذه الايات وما جاء محي معناها‪ ،‬كلها واصحة في وجوب الإعداد‬
‫للقاء الله‪ ،‬ووجوب الحذر من بطشه وعقابه محي هذه الدار؛ ودلك بترك‬
‫المعاصي والحذر منها‪ ،‬والاستقامة على أمر الله‪ ،‬والتواصي بالحق‬
‫والتعاون عالي البر والتقوى‪ ،‬هذا هو طريق النجاة‪ ،‬هذا هو طريق‬
‫السلامة‪ ،‬فالعبد لا يخشى الناس فى ترك ما أوجب اممه وفعل ما‬
‫سمح ريا ءس ا لصا لحين‬

‫حرم اض‪ ،‬بل يخشاه سبحانه غاية الخشية‪ ،‬ويخافه سبحانه غاية الخوف‪،‬‬
‫ويحذر بطشه قيودي ما أوجبه الله عليه‪ ،‬وبلع ما حرم اف عليه‪ ،‬فالناس‬
‫وعقابهم ينتهي‪ ،‬إثما المهم عقاب ا ف وبطشه غئؤو‪.‬‬
‫فالواجب تقديم ص الله‪ ،‬وعدم حشية الناس في الله‪ ،‬وعدم تقديم‬
‫حقهم إذا حالم‪ ،‬أمر الله‪ ،‬وعدم طاعتهم بمعاصي اف ؛الأ طاعه لمحلوق‬
‫في معصية الله جق‪ ٠٠‬وبهيا يوفق العثل لأسباب النجاة وتحصل له العاقبة‬
‫ثائ مثام‬ ‫الحميدة ي بب‪ ،‬عنايته بامر الله سبحانه‪ ،‬وتقديم حقه بجو'‬
‫رم‪، ،‬؛‪،‬وه لال ر‪-‬صنت ‪^ ٢٤٦‬إن أفيق بمسوتا ربهم الشا لنر مغفرآ وأم‬
‫كبره [!_‪.] ١٢ :‬‬
‫ثم في آية نلم يكن] يقول وإث ألخن ءامنوأ وملوأ ألمنيثت أوتيك‬
‫ر ي ألميق ‪- .١‬جرآوهم بمد رغم جقت عذن ميمر ثن يا آلأيد •ثس يآ‬
‫أبدا قنجا أممه عمم وُبموأ عنه دبما يس حي‪ ،‬هره [البنة‪ ]٨ - ٧ :‬هذا الخير‬
‫الظيم لمن حثي الله وراقب‪ ،‬الله وعظم حرماته‪ ،‬ووقف‪ ،‬عند حدوده هذا‬
‫هو مصيره‪ ،‬مصيره الجنة والكرامة والمادة والرصا من الله هق‪ ،‬رزقا الله‬
‫الجمع ذلك‪.،‬‬

‫عود ^؛‪ ، ،،‬فال ت حدننا رسول اممه ه وهو‬ ‫‪ — ٣٩٦‬عه ابن م‬


‫الصادق‪ ،‬المصدوق‪ ،‬ارإل أحدكم يجنع حلفه في بطن أمه أربعيى يوما‬
‫ثطمه‪ ،‬ثم ئكودا علمه يئل‪ ،‬ذلك‪ ،‬ثم بكوف مضفه مثل نلك‪ ، ٠‬ثم ين سل‬
‫الخلنثخ‪ ،‬بْح ثيب الريح‪ ،‬ليوم •أرع كبمات • بكئب ررئه وأجله وعمله‬
‫ذض أن نعيد‪ ،‬فوالدي لا إلأ ي إن أخدكم صل بململ أنل الث‬
‫خر نا بجون بجث وببجا إلا ذرج يلمق غليه الكثاث‪ ،‬فيمل م ص‬
‫م م يدظغا‪ ،‬نإن أخدكي صل شنل أنل \ذئ\و خر تا بجون جئ‬
‫بابه الخوف‬

‫زيفا إلا ذرخ‪ ،‬ينثق يو الكثاب ضل يخنل أفل الث سئتياا‬


‫‪٠‬‬ ‫متقى غليه‬

‫«بجنى حقآ تونئد ل' فا‬ ‫‪ - ٣٩٧‬هس‪َ ،‬ئاو‪ :‬قاو زنرل اش‬
‫سبعول أف زمام‪ ،‬نع كل زمام سعوو ألمح نلك‪ ،‬يجزوثها‪ ،،‬رواه مسارمر‬
‫‪ — ٣٩٨‬ين النعمان بن يثير ه مال نمعت‪ ،‬رسول اش ه‬
‫يقول" 'رإ‪ 0‬أهوف أهل النار عدابا يوم القيامة لرجل يوضع في أحمص‬
‫قدميه جمزثان يعلى مئهما دماعه‪ ،‬ما يرى أر أحدآ أسد ينه عيابا‪ ،‬وأثه‬
‫'^‪ ٣‬عيابا» نقى‬

‫هذه الأحايين‪ ،‬الثلاثة كالتي قبلها في وجوب الخوف‪ ،‬من اممه هإ‬
‫والخشية له‪ ،‬والخوف‪ ،‬من عقابه وغضبه‪ ،‬وما أعده لأعدائه من العياب‬
‫والكال‪ ،‬والواجس‪ ،‬على المكلم‪ ،‬أن يحذر أسباب الهلاك وأن يخاف ربه‬
‫حل وعلا ؤيخئاه ويمتثل أوامره‪ ،‬ؤيننهي عن نواهيه‪ ،‬ويقف عند‬
‫حدوده‪ ،‬يرجو قفله ؤإحانه وجوده وكرمه ‪٠‬‬
‫وبنن حديث ابن م عود ه أن حلق ابن آدم على أطوار‪ ،‬كما‬
‫خء أطؤاياه ل نوح‪ ١٤ :‬؛) هو طور نهلمة‪ ،‬وطور‬ ‫نال ج‪-‬لأ وعلان‬
‫علقة‪ ،‬وطور مضغة‪ ،‬نم يكون إنسانا حيا سويا‪ ،‬وفي الرحم يكون أول‬
‫حلقه نطفة‪ ،‬وهي الماء الضعيف المهين الذي حصل من الرجل‬

‫برقم (‪ ،) ٣٢ •٨‬وسلم في‬ ‫(‪ )١‬أخرحه البخاري في كتاب‪ ،‬بد‪ ،‬الخلق‪ ،‬باب‪ ،‬ذكر‬
‫كتاب‪ ،‬اكدر‪ ،‬باب‪ ،‬كمة حلق الآدُي في بملن أمه‪ . . .‬برقم ( ‪.) ٢٦٤٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب‪ ،‬الجنة‪ ،‬بابح في شدة حر نار جهنم وبعد فعرها وما تأحذ من‬
‫اشدبين برقم ( ‪.) ٢٨٤٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب‪ ،‬الرفاق‪ ،‬باب‪ ،‬صمة الجنة والنار برقم ( ‪ ،) ٦٥٦١‬وملم في‬
‫كتاب‪ ،‬الإبمان‪ ،‬باب‪ ،‬أهون أهل المار برقم ( ‪.) ٢١٣‬‬
‫سمح ريايش الصالحين‬

‫ثقنا آلأتس ين قلمؤ أنث‪-‬إج بيه نجعالثت‬ ‫وآلمرأة‪ ،‬كما غال تعالى!‬
‫سميعا ُصاراه [الإن ان؛ ‪ ]٢‬فهو ماء مختلط‪ ،‬ثم بعد الأربعين تكون هده‬
‫المطفة عالقة‪ ،‬قطعة من الدم في الرحم تنمو‪ ،‬كما يشاء اف غفو‪ ،‬حتى‬
‫تكون في الأربعين الثالثة مضغة‪ ،‬قطعة من اللحم كما ينظر ا‪J‬اظر‪ ،‬ثم‬
‫هده المضغة تتطور وتنمو ويخلق منها الأت ان عظاما ولحما وسمعا‬
‫وبصرأ وعروقا وغير ذللث‪ ،،‬يم بحد كمال المائة والعشرين يوما يرسل اغ‬
‫له المللث‪ ،،‬فينفخ فيه الروح‪ ،‬ؤيكب رزقه وأحله‪ ،‬وعمله وشناوته‬
‫وسعادته‪ ،‬ثم يطوى ذللث‪ ،‬الكتاب‪ ،‬حتى بصير إلى ما صار إليه هذا‬
‫الأت ان‪.‬‬

‫وقد سبق في علم الله كل ما يكون من هذا الأت ان‪ ،‬فان الله‬
‫قد قدر مقادير الخالنق حميعا قبل أن يخلق ال ماواين‪ ،‬والأرض‬
‫بخمسين ألم‪ ،‬سنة‪ ،‬وهذا الخلق الذي يكون في بطن أم الإسمان‪،‬‬
‫وهذا التقدير تفصيل مما سبق‪ ،‬وهكذا ما يكون من التقدير فى ليلة‬
‫القدر هو تفصيل مما سبق‪ ،‬وهكذا ما يكون في كل يوم‪ ،‬وكل يوم‬
‫هو في ثان هو‪ ،‬كلها تفاصيل مما سبق في علم اف من تقدير أمور‬
‫الناس وأرزاقهم وأحالهم وأعمالهم وثقاوتهم ومعادنهم وغير ذللث‪ ،‬من‬
‫شوونهم•‬

‫حتمح‪ُ ،‬وإ‪ 0‬الرجل ليعمل بعمل أهل الجني* وفي الرواية الأحرى‬
‫ُقيما يبدئ للناسُ *حتى ما يكوى سنه وسنها إلا ذر|غ» يعني‪ :‬إلا مدة‬
‫ب يرة وم افة قصيرة راهمينبق محليه الكثان‪ ،،‬ليعمل يعمل أهل النار‬
‫ميدظها® والعكس كذلك رردإف الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما‬
‫بكوذ بيثه وبيثها إلا ذر!ع® يعني! إلا مدة يسيرة اردسسق عليه الكتان‪،،‬‬
‫بمل بعمل أهل الجنة ئيدحثها® ‪.‬‬
‫فالحاصل؛ أن العبد على حب‪ ،‬ما ل بق في علم الله له‪ ،‬وقد يعمل‬
‫باب الخوف‬

‫دهرأ طويلا ومدة طويلة‪ ،‬وعشرات السنين بعمل أها الجنة‪ ،‬ثم ي بق‬
‫علميه الكتاب‪ ،‬فيعمل بعمل أهل النار من المعاصي والآكفر فيصير إلى‬
‫النار‪ - ،‬أعوذ بالله _‪ ،‬والعكس كيلك‪ ،‬قد بعمل بعمل أهل النار المدة‬
‫الطويلة نم ي بق علميه الكتاب‪ ،‬فيهديه الله وي لم فيدخل الجنة‪ ،‬وكم من‬
‫إن ان أسلم قبل موته بلحظات وصار من أشل الجنة بعد الكفر العفليم في‬
‫سنواته الكثيرة‪ ،‬فالمؤمن العاقل يفهم هذا الشيء ويعد له عدته ويسأل‪ ،‬ربه‬
‫دائما أن يحن له الختام‪ ،‬وأن يكفيه سر نق ه وهوام‪.‬‬
‫كان ال لف‪ ،‬هي يهتمون ؛السابقة واللاحقة‪ ،‬ما ٌ بوا لهم وما يختم‬
‫لهم‪ ،‬ويالون ربهم جل وعاد أن يحن لهم الختام وأن يعيدهم من‬
‫سوء الخاتمة‪ ،‬هكذا ينبغى للمؤمن أن يكون حريما على الضراعة إلى الله‬
‫وخوفه وخشيته رجاء فضله وإح انه أن يحعن له الختام‪ ،‬يقول عاليه‬
‫الصلاة والسائم ارالجته ألرب إلى أحدكم مى شراك ئنله‪ ،‬والنار مثل‬
‫معناه ت أنه يموت على هذا فيل‪ .‬خل الجنة‪ ،‬وعلى هدا ويدخل‬ ‫ذللث‪ ،‬ا‬
‫النار‪ ،‬خروج الروح التي مد تخرج في لحظة وهو على عمل مى ممون‬
‫ويدخل النار‪ ،‬وقد تخرج على توبة واستقامة فيدخل الجنة‪ ،‬فالجنة قريبة‬
‫والنار قريبة على حسسسا ما يحتم لهم‪ ،‬فإن ختم له بالتوبة والاستقامة‬
‫صار من أهل الجنة‪ ،‬وإن ختم له بالفساد والكفر واضالألة صار هن أهل‬
‫النار‪ ،‬نعود بالله من ذلك‪ ،‬وهذا لا ئك يوجسا الخوف ويوجب الحذر‪،‬‬
‫فإن العبد دائما يحشّى ريه ويحير أسباب نقمته ويلزم الحق وستقيم عليه‬
‫وسأل‪ ،‬ربه الثبات عله حتى يلفى ربه غفو‪ ،‬هذا من الأسباب التي سبق‬
‫بها علم اغ وقدره قو‪-‬‬
‫يومثذ لها سيعول‬ ‫‪ I‬ريوش‬ ‫وهكذا الحديث عن رسول الله‬

‫(‪ )١‬أخرجه البخاري عن ابن سّعود تقهنته في كتاب الرقاقا باب الجتة أقرب إلى أحدكم‬
‫من شراك نعاله والجنة مثل ذلك برقم ( ‪.) ٦٤٨٨‬‬
‫ثثخ رياض الصالحين‬

‫ألف زمام‪ ،‬نع كل زمام >ابمو ألم‪ ،‬نلك يجزونها® يبرزونها يوم القيامة‪،‬‬
‫آشثح يش‬ ‫لالث‪-‬عرا‪ :،‬اوأ‬ ‫كما نال تعالى ت ءؤسني ألنجم‬
‫رئه> [النازءاتت ‪ ] ٣٦‬تبرز يوم القيامة ليراها الناس على ءفلته\ ومعتها‪،‬‬
‫وما فيها ص الأهوال بيد هذا الجمع العفليم من الملائكة ُكل زمام" بيد‬
‫ابوذ ألف مالإفُ ولها ٌّبُوف ألفن زمام فكم يحميهم هذا العدد الكبير‬
‫الضخم الذي يوكل بابراز هذه النار للناس؛ ليعرفوا حهلرها وعغلمتها‪،‬‬
‫وسوء حالها‪ ،‬وما فيها من الأغلال والبلاء والشر العفليم لأهلها‪،‬‬
‫نال اض العافية‪.‬‬

‫دفي حليث‪ s‬العمان بن بنير خينع يقول هت• ®إى أهود أهل الثار‬
‫عدابا يوم القيانة لرجل يرصع في أحمص يذميه جمزثان يعلي منهما‬
‫عيابا®‪.‬‬ ‫دماعه‪ ،‬ما يزى أى أحدأ أثد منه عيابا‪ ،‬وإثه‬
‫وفي اللفظ الأحر *إل قوولأ أهل النار عيابا من له نعلان وشزاكان‬
‫بى نار بملي متهنا دماعه" •‬
‫منهم ت أبو طالب يغلي منه دماغه‪ ،‬فكيف‪ ،‬بحال من تغشاه المار‬
‫يمينا وشمالا وفوقا وتحت‪ ،،‬كيف‪ ،‬بحال هؤلاء الذين لهم س جهنم مهاد‬
‫ومن فوقهم غواص‪ ،‬فلحاقهم من المار وفراشهم من المار‪ ،‬وعن يمينهم‬
‫النار‪ ،‬وعن شمالهم النار‪ ،‬وهم فيها مغموءسون فد أصلوها ‪ ،‬وصارت‬
‫فوقهم وتحتهم‪ ،‬وعن أيمانهم وعن شمائلهم‪ ،‬والله كب عليهم ألا يموتوا‬
‫بل في عذابط أبدأ‪ ،‬ن أل اممه العافية‪ ،‬كما قال هث • ولا يمنن نايهم‬
‫ممؤنؤأ ‪،‬؛‪ ٠‬ءذقن_‪ ،‬عنهم س عدابهاه [ناطرت ‪ ] ٣٦‬وقال سبحانه ت ءؤإد‪4‬ء س يلت‬
‫ئيم قنيما لإن دُّ جهم لا يمؤق فها ‪ sfj‬ئيره [ف‪ :‬؛‪ ]V‬نال القه العافية‪،‬‬
‫هذه حال الكفرة‪ ،‬لا مولت‪ ،‬يريحهم ولا حياة سليمة‪ ،‬ن أل اممه العافية‬
‫ب يس‪ ،‬ما فدموا في الدنيا من أعمال ال وء والكفر والفلا ل‪ ،‬ن أل اش‬
‫باب الخوف‬

‫العافية هذا يوجبا للعبد الحذر من شر شسه وهواها وشيطانه وهواه‪،‬‬


‫لعله ينجو يرحمة ربه وفضله ؤإحسانه سحاه‪,‬‬
‫ولق الله الجمئي‪.‬‬

‫‪ - ٣٩٩‬ءص سمرة بن جندب ه؛ أو ثبي اف ه‪ ،‬ثاو؛ *منهم‬


‫مذ تأحدْ النار إر محه‪ ،‬وْنهلم من تأظ إر نكشه‪ ،‬وخنأ نن تأحدئ‬
‫•‬ ‫إر حجريه‪ ،‬دمنهم مذ ثاح ْد إر ئريوته® رئاء‬
‫□ ( الحجز‪ :)،‬ننقد الإزار حش الثئ؛‪ ،‬و(اائنمْ)‪ :‬بقع التاء وصم القاف‪:‬‬
‫رضئان في جاني اشم •‬ ‫ص ا لنثلم الذي عند نم؛ اشم‪،‬‬
‫‪ ١٣٠ - ٤٠٠‬ابن عمر ه؛ أل رسول اف‪ ،.‬ثاو؛ *نموم الناس‬
‫برب العالمين حى تغيب أحدهم قي رثعحه إلى أثمناف أدث؛ب'ا مّمح ‪•، ١٢^٠‬‬
‫□و(الزشح)‪ :‬العزق‪.‬‬

‫حطبة ما سمعت‬ ‫‪ — ٤٠١‬ءص أنس خهته‪ ،‬قال؛ حطتا رسول اف‬


‫مثلها قط‪ ،‬يقان‪ :،‬ر<لن ممون نا أغلي‪' ،‬سكإ نملا 'ويولإ كيرا»‬
‫شر أصحاب ينول اف ‪ Wj‬ؤجوههم‪ ،‬دلهم حنيذ• متمذ ءلم؛لص•‬
‫ته وني رواية• بلغ رسول اف ه غذ أصحاله شيء ثخطب‪،‬‬
‫(‪ )١‬أخرحه في كتاب الجنة‪ ،‬باب في ندة حر مار جهنم وبعد نعرها وما تأخذ من‬
‫النعذض برقم ( ‪.) ٢٨٤٥‬‬
‫‪،]٦‬‬ ‫موم آتاس يني ‪^٥١‬؛^‬ ‫‪ ، ٢١‬أحرجه البخاري في كتاب التفسير‪ ،‬ثاب‬
‫برقم ( ‪ ) ٤٩٣٨‬وفي الرقاق يرقم ( ‪ ،) ٦٥٣١‬وملم في كتاب الجنة‪ ،‬باب في صمة يوم‬
‫القيامة أعانا اش على أهوالها يرقم ( ‪.) ٢٨٦٢‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه ال_خارى في كتاب اوتفسر‪ ،‬ياب نوله! و ثثأوا عن أفك إن ند ص؛‬
‫ت ‪ ] ١ ٠ ١‬يرقم ( ‪ ، ) ٤ ٦ ٢ ١‬ومسلم في كتاب الفصال‪ ،‬باب توقيره جهؤ‬ ‫مركزه‬
‫وترك إكثار س{\{‪ 4‬عما لا صرورة إليه‪ . . .‬برقم ( ‪.) ٢٣٥٩‬‬
‫سمح رياءس الصاتحين‬

‫ممال‪ :‬ارعرصث علي اتجنه والنار‪ ،‬قلم أر كاليوم في الحم والثئ‪ ،‬ولو‬
‫ثنلموو ما أعلم لضجكئم فليلا ولثكنئم كئيرأ* قنا اتى على أصحاب‬
‫رسول اف‪ .‬نوم أسد بنث‪ ،‬عطوا رونهم ولهم حيين‪.‬‬
‫□ ( القنص)‪ :‬بالخاء المعجمة‪ :‬هو البكاء تع عنت وانتشاق الهثوت يى الأئف‪.‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في الدلالة على أنه يجب على‬
‫المؤمن أن يخاف اض هق‪ ،‬وأن يراقبه وأن يتذكر المواقف العظمة يوم‬
‫القيامة التي يشب من هولها الوليد‪ ،‬ويجب على المؤمن أن يكون له‬
‫عناية بهده الأمور حتى يعظم خوفه من الله‪ ،‬وحتى يعد العدة للقاء الله‪،‬‬
‫وحتى يبتعد عن الغفلة؛ فالامان متى غفل عن الله وعن الأحرة استولت‬
‫على قلبه الشهوات‪ ،‬واستحوذ عليه ‪١‬لشيهلان وزين له أعمال السوء وثبطه‬
‫عن الخير‪ ،‬ومتى تذكر وحاب نف ه وجاهدها فى الله كان ذلك أقرب‬
‫إلى سلامة نف ه من ثر نف ه وهوا‪ 0‬وشيطانه‪ ،‬ومن ذللث‪ ،‬هده الأحاديث‬
‫التي تذكر بيوم القيامة وأهوال يوم القيامة‪.‬‬
‫الحدين‪ ،‬ا لأول ت أن الحصاة الذين يدخلون النار يوم القيامة‪ ،‬منهم‬
‫من تاخذه النار إلى كحبه‪ ،‬ومنهم من تاخذه إلى ركبتيه‪ ،‬ومنهم من تاخذه‬
‫النار إلى حجزته‪ ،‬ومنهم من تأحنْ النار إلى ترفوته‪ ،‬على ح ب‬
‫أعمالهم الخبيئة‪ ،‬أما الكفار فهي نعشاهم من فوقهم ومن أسفل منهم‬
‫فلهم لحف‪ ،‬من المار‪ ،‬وبهل من المار فهم في المار يتقلبون فوقا وتحت‬
‫آلآتزه>‬ ‫و مبث‪،‬ا الأ الآنم‪،‬ه يدخلها مكل من جميع الوجوم‬
‫ؤأكك‪َ ،‬كوب وموه [اللل; ‪ ] ١٦ . ١٥‬الأنقى الذي كفر بالليج وتولى عن دينه‬
‫نمائه المار من جميع الجوانب‪ ،‬من تحته ومن فوقه وعن يمينه وعن‬
‫شماله‪.‬‬
‫ب‪1‬ب الخوف‬

‫أما العماة ت فهم درجات إذا لحلوها فهم طبقات على حب‬
‫معاصيهم‪ ،‬منهم من احده إلى كعبه يخوصها خوصا‪ ،‬كما تقدم في‬
‫حديث العمان؛ أن أهون أهل النار ■عذابا يوم القيامة من يوضع على‬
‫‪ ،‬فهو يرى أنه أشد الماس‬ ‫قدميه جمرتان من نار يغلى منهما دماغه‬
‫عيابا وهو أهونهم عيابا‪ ،‬وفي اللمقل الأحر ‪ I‬رءإن أهون أهل المار عيابا‬
‫أبو طالب‪ ،‬وإنه لفي صحضاح من النار يغلي منه دماغه‪.‬‬
‫وهكن‪.‬ا الحديث الثاني! أن الماس يوم القيامة يعظم عليهم الكرب‪،‬‬
‫ويشتد بهم الكرب حتى يلجمهم العري‪ ،‬من شدة الأمر‪ ،‬وحتى يغيب عرفه‬
‫ش ا لأرض بلين ذراعا من شدة الأهوال‪ ،‬والكروب‪ ،‬ومنهم من يمل‬
‫العرق‪ ،‬إلى كب‪ ،‬إلى ركته‪ ،‬إلى حجزته‪ ،‬ومنهم من يلجمهم إلجاما إلى‬
‫أنصاف أذنيه يخوصه حوضا ‪ - ،‬نعود بالله من دلك ‪ -‬من شدة الأهوال‬
‫والكروب‪ ،‬ولكنه ييسر على المؤمن الذي اتقى الله‪ ،‬وهو يوم عسير لكنه‬
‫على الكافرين‪ ،‬أما على المؤمن ميسر الذي اتقى الله وعظم حرماته‬
‫واستقام على أمره فالله ييسر عليه هزه الكربان ولا تضر‪ 0‬هذه الكربان‬
‫ويرذْ الأهوال؛ لأنه أعد لها العدة من طاعة الله في حياته واستقام على‬
‫أمره فوقاْ الله شر ذلك اليوم‪ ،‬كما قال هفو عن المؤمنين• رؤ‪1‬دا محاق من‬
‫وثا ‪.‬زنا عمحثأ نمء ‪ .‬مئثم أس ثر ذَإك آم رلقثم محأ ونمحأ‪ .‬وجزم‬
‫يما صميأ جند ؤممآه [الأسان ت ‪ ] ١٢ - ١ ٠‬من اتقى ذللئ‪ ،‬اليوم وأهوال هدا‬
‫اليوم في هذه انمنيا ؛هلاعة اطه والقيام يامره وقاه افه شث ذلك اليوم‪ ،‬شر‬
‫العياب بالعرق وهو نؤع ص العياب ليغشى الماس يوم القيامة س شدة‬
‫الأهوال‪.‬‬
‫وفي الحديث‪ ،‬الثالث‪ I ،‬يقول ه؛ م ضت عفي الجنه والنار‪ ،‬يلم‬
‫أر كاليوم في الخير ذالشئ‪' ،‬و ‪°‬ف تشون ‪ U‬ظإ شكب مليلأ وص‬
‫سق تخريجه برقم ( ‪.) ٣٩٨‬‬
‫شخ رباض الصا‬

‫كثيرألأ فاشتد بهم البكاء ه وغطوا رؤؤسهم ولهم حنين بالبكاء من شدة‬
‫ما سمعوا من وعظه وتذكيره بيوم القيامة‪ ،‬وأهواله وما فيه من الكروب‬
‫العفليمة‪ ،‬إلا لمن ير اممه عليه ذلك لإيمانه وتقواه‪.‬‬
‫رزق اممه الجميع الإعداد والاستقامة والأهبة لهدا اليوم المنليم‪،‬‬
‫وأعادنا ؤإياكم من شر نفوسنا وسيئاُت‪ ،‬أعمالنا‪ ،‬وصلى افه وسلم على‬
‫نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫‪ — ٤٠٢‬ءم المقداد (جهتع‪3 ،‬او‪ !،‬سمعت‪ ،‬رسول اف ‪ .‬يمول! ررتدئى‬


‫الشص توم القيامة مى الحلق حى ثكوف منهم كيمدار م؛ل‪،‬ا قان‪ ،‬نلتم بن‬
‫نا يض بالميل‪ ،‬أتاقه الأرض‬ ‫نا‬ ‫الراوي عن المقداد‪:‬‬
‫أم الميل الذي تكقخل يه الص؟ قال‪« :‬مكون الناص ض قدر ءجإ‬
‫فمحب العرق‪ ،‬فمنهم مس نكوف إلمح‪ ،‬تجيه‪ ،‬ومنهم من يكون إلمح‪ ،‬ركب‪،‬‬
‫دمنهم مس يكود إلمح‪ ،‬جمويؤ‪ ،‬دمنهم مى شحنه النزى إلجاما»‪ .‬قال‪ :‬وأشاز‬
‫ينول اف ه يند؛ إر ئه• لئام ‪• ، ١١١٠١ ٠‬‬
‫‪ - ٤٠٣‬ءءه أبي هريرة ه؛ أن رسول اف‪ ،.‬قال‪ :‬قأئنوأ الناص‬
‫يوم البياني ■حك‪ ،‬بذم‪ ،‬عرقهم في الأرصب‪ ،‬نبعيى ذراعا‪ ،‬دبلجمهم حتى‬
‫تتلإ آدائهم" متقى ظخ‪٠، ٦‬‬
‫ه دُعك‪ ،‬ريدنب ش الأرض‪،‬؛ يرل‪ ،‬ديمم‪•،‬‬

‫أحرجه في كاب الجنة وصفة نبها وأهلها‪ ،‬باب في صفة يوم الشامت أعانا اث عر‬
‫أهوالها يرتم( ‪.) ٢٨٦٤‬‬
‫أمم‬ ‫أحرجه البخاري في كتاب الرفاق‪ ،‬باب قول‪ ،‬اممه تعالى ت ؤرألأ ‪.‬خ؟‬ ‫)‪(٢‬‬
‫ثبمورذه لالمعلنفينت ‪ ]٤‬برتم ( ‪ ،) ٦٥٣٢‬وم لم في كتاب الجنة‪ ،‬باب في صفة يوم‬
‫الشامة ّتا اف على أهوالها يرقم ( ‪.) ٢٨٦٣‬‬
‫ب‪1‬ي الخوف‬

‫‪ - ٤٠٤‬ويه‪ ،‬مال ت كنا مع رسول اف ه إي سمع وجمة‪ ،‬يمال;‬


‫ارفل ئدروذ ما قدا؟اا قلنا! اف ورسولث ‪ •٠٢^١‬قال ت راهذا حجر رثي يه في‬
‫ام ئنذ بمص حريفا‪ ،‬قهو يهوي في النار الأى حتى انتهى إلى قعرها‬
‫قسمنتم وجبتها‪ ١٠‬رواء مسلم‬

‫هذْ الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها فيما يتعلق يالخوف من اض‪،‬‬


‫والإعداد ليوم القيامة والحذر من ثر ذلك النوم‪ ،‬وأنه يوم عفليم ثديي‬
‫الأهوال‪ ،‬لكنه ميسر على أهل الإيمان والهدى‪ ،‬كما قال حل؛ وعلا عن‬
‫الأبرار• ^‪ ٤١[.‬ه ين ثثأ ثوثا عيسا خخ‪ . ،‬مبمنثم أق ثز يمح‪ ،‬آلي؛ي ؤقهتر‬
‫ممنآ ونئاه [الإن س ان‪ ] ١١ - ١• :‬فهو يوم ع ير على الكافرين‪ ،‬يسير على‬
‫أهل الإيمان‪ ،‬وفي هدا اليوم يعرق الناس ؤيثتد بهم الرشح حتى يبلغ‬
‫كعوبهم وركهم وترامهم‪ ،‬إلى أن يلجمهم وهو على ح ن‪ ،‬أعمالهم‪،‬‬
‫فمن كان من أهل الاستقامة كفاه افه مر دلك‪ ،‬ومن كان عنده شيء من‬
‫المعاصي فعلى قدرْ‪ ،‬إلى كعبه إلى ركته إلى حقوه إلى ترقوته‪ ،‬ومنهم‬
‫س ي لجمه إلجاما ‪.‬‬

‫كما دل عليه هدا الحديث‪ ،،‬حديث المقداد‪ ،‬وحديد أبي هريرة‪،‬‬


‫وفيها أنها تدنو الشمس من الناس قريبة قدر ميل؛ يعنى! مسافة معروفة‬
‫من الأرض‪ ،‬وهو يدل على أن الشمس تدنو منهم حتى يحرهم الحر‬
‫ويشتد بهم الحر‪ ،‬إلا من وقاه الله ثئ ذلك بأعماله المالحة وتقواه غ‬
‫وقيامه بحقه‪ ،‬فانه لا يضره ذلك‪ ،‬اليوم‪ ،‬فهو ع ير على الكافرين يسير‬
‫على أهل الإيمان‪ ،‬لكن ينغى للعاقل أن يخاف‪ ،‬ثر ذللثح اليوم كما خافه‬

‫را) أحرجه في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ا باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها‬
‫وما تأحذ من المعذبين برقم ( ‪.) ٢٨٤٤‬‬
‫شمح رياْس الصالخين‬

‫الأبرار‪ ،‬وأن يعد له الندة بتقوى افه وطاعته غفوا وفي ذلك اليوم يشتد‬
‫العرق حتى يذهب في ا لأرصن سبعين ذراعا من كثرته كالسيل ا لعغليم‪،‬‬
‫وهذا يدل على أن الناس يصابون بكرب عظيم وشدة عظيمه‪ ،‬حتى يصل‬
‫هذا العرق الذي تيه الني عليه الصلاة والسلام‪ ،‬فينبغي للعاقل أن يحدر‬
‫شر ذلك اليوم‪ ،‬وأن يعد له العدة الصالحة من الإيمان والتقوى‬
‫والاستقامة على أمر اممه‪ ،‬لحله ينجو لعله يسلم‪ ،‬فإن الأعمال الصالحات‬
‫جعلها اغ جل وعلا أسابا للنجاة وال عادة‪ ١٤^^ ،‬اقينتي ءامإ ؤبمعؤإ‬
‫أكيثنت لهم جنمت‪ ،‬ألثم ه [لقمان‪ ]٨ :‬ؤإث\ ألثهن ق ‪-‬بمسنا ؤبميوزه [الحجر ت‬
‫‪ ^٠^ ] ٤٥‬شثت؛ن عث ئيم جنت ألثم ه [الملم‪ ] ٣٤ :‬والقه وعدهم بهذا الثواب‬
‫العظيم؛ لتقواهم وقيامهم بحق الله §ؤق‪ ،‬بخلاف من حاد عن السبل‬
‫واتع الهوى فهو على حهلر عظيم‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا بالله‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬ح ديسث‪ ،‬الحجر؛ فيه أن النبي ‪ .y‬سمع وجبة وهو بين‬
‫أصحابه ذات بوم وسمعها أصحابه وسألهم عنها وأحبرهم ‪ ،‬أن هده‬
‫الوجة صوت حجر وصل إلى قعر جهنم هوى به من نفيرها ومكث‪ ،‬في‬
‫هويه سعين حريفا لم بلغ القاع‪ ،‬وهذا يدل على عممها العظيم‪ ،‬وأنها‬
‫عميقة جدأ ‪ ،‬وأن عمقها من أعلاها إلى أسفلها مسيرة سعين حريفا ؛‬
‫أي• سعين عاما‪ ،‬وهذا يدل على العمق العفليم‪ ،‬ومع ذللث‪ ،‬تمتلئ باهلها‬
‫يوم القيامة‪ ،‬ن ال الله العافية والسلامة‪ ،‬وقودها الناس والحجارة بعد ما‬
‫يضع الجبار فيها رحله فينزوي بعضها إلى بعض‪ ،‬وهي تقول‪ :‬هل من‬
‫مزيد‪ ،‬هل من مزيل‪ ،‬حنى يضع فيها قدمه غبو‪ .‬قد وعد كل واحدة‬
‫ملئها‪ ،‬وعد الجنة ملئها‪ ،‬ووعد المار ملئها‪ ،‬فالجنة ينشئ لها أقواما‬
‫ويدحلهم الجنة قفلا منه ؤإح انا‪ ،‬والمار يضع الجم‪-‬ار قدمه فينزوي‬
‫قد ام؛لأ'<نتح‪.‬‬ ‫بعضها إلى بعفر‪ ،‬وتقول‪ :‬قعل قط لأ يعف‬
‫فالحاصل أن الله جل وعلا أعد لجهنم أهلا قصروا في أمر الله‬
‫وتابعوا الهوى والشيعلهان وصاروا من أهلها‪ ،‬وهذه عممها بينه عليه‬
‫اب الخوف‬

‫الصلاة واللام‪ ،‬وتقدم قوله ه؛ *يوثى بجهم يوميي لها اسعرنى ألص‬
‫زمام ْع كل زمام س‪٠‬عول ألم مانلث‪ ،‬يجثو‪J‬هااا لإبرازها لالاس‪ ،‬كما قال‬
‫‪ ] ٣٦‬يوم القيامة‪ ،‬وقال ت ؤو؛و{ي~ا‬ ‫تعار! ؤ وتين ثاتمر يش تجئ ه‬
‫لاون_عمِا‪ ] ٩١ :،‬أي! يبرز حتى يراها الناس ويروا خطرها‬ ‫ننييإ‬
‫وعغلمها وما فيها من البلاء نال الله العافية‪ ،‬ليعلم المؤمن ما هو فيه من‬
‫الخير العظيم‪ ،‬وما هو فيه من ال عادة فيزداد نكره ض وحمده فه‪ ،‬على‬
‫من السائمة والعافية من هده النار‪ ،‬نسأل اض العافية من شرها‪،‬‬ ‫ما‬
‫ولق اف الجمع‪.‬‬

‫‪ ٠٠٠٠ - ٤٠٥‬عدى بن حاتم فهنه‪ ،‬ء‪١‬ل‪ ! ،‬يال‪ ،‬رسول اممه ه! *ما منكم‬
‫بن أخد إلا نثكك زنن ين تبمث و‪:‬تت تز■بمان‪ ،‬فظن أبمن ث فلا ‪:‬زى‬
‫إلا ما قدم‪ ،‬وبمظر أسأم ئ~ه قلا يرى إلا ما قدم‪ ،‬ديئظر بين يديه فلا برى‬
‫إلا الثار تلهاء وجهه‪ ،‬قاموا الثار ولو بشن نمرة® نقى غنيب‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ٤٠٦‬أبي ذر فهتي‪ ،‬قال ت قال رسول اف ه•' *إئي أرى ما ال‬
‫نزوق‪ ،‬أطت الثماة وحن لها أذ نبط‪ ،‬ما فيها موصع أربع أصابع إلا‬
‫وملثن‪ ،‬واضع جبهته ناجيا فه نعالي‪ ،‬واف لو ثنلنول ما أعلم‪ ،‬لصحكئم‬
‫قبيلا دلبكيئم كثيرأ‪ ،‬وما ؛لئيم بالث اء على الئرثن‪ ،‬ولحرجثم إلى‬
‫الصنداج‪ ،‬ثجارول إلى اطه نعالي" رواه الترمنىرأُ وقال؛ حديث‪ ،‬حس‪.‬‬

‫!‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاُب‪ ،‬التوحيد‪ ،‬باب كلام الرب هق يوم القيامة مع الأنبياء‬
‫وغيرهم برقم ( ‪ ،) ٧٥١٢‬وم لم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب الحث على الصدقة ولو بشق‬
‫تمرة أو بكلمة طيبة برتم ( ‪.) ١ ٠ ١٦‬‬
‫؛‪ )٢‬أحرجه في كتاب انيس‪ ،‬باب فول البي هأ‪ :‬الو تعلمون ما أعلم لضحكتم‬
‫قليلا! برقم ( ‪ ،) ٢٣١٢‬وابن ماجه في كاب الزهد‪ ،‬باب الحزن والبكاء برقم‬
‫( ‪.) ٤١٩٠‬‬
‫شمح رياءس الصالحين‬

‫ه ورأطت)ت بفتح الهمزة وسديد الطاء و(تئهل) ؛ بفتح التاء ويعدها همزة‬
‫مكورة‪ ،‬والأقل‪ :‬صوت النحل والش‪ ،‬وشتههنا‪ ،‬ومضاْ‪ :‬ان كئزة نن في النماء‬
‫من الملائكة العارد‪J‬ن ئد ائفلتها حتى أطث‪ .‬و(الصعدات)‪ :‬بضم الصاد والعين‪:‬‬
‫الطن مات‪ :‬ومعنى‪( :‬نجأرون)‪:‬‬
‫‪ - ٤٠٧‬ءص أي برزة ‪ -‬براء م زاي ‪ -‬ئصلة بن هميد الأملس فهم‪،‬‬
‫قال ت قال رسول اف ه•' ‪ ٠‬لا ثزول قدنا عند يوم المانة حتى سأل عى‬
‫عنر؛ فيم أفناة؟ دعن علمه فيم م فيه؟ دعى ناله من أنن اكتب؟ وفيم‬
‫أممه؟ وص جسمه فيم أيلاه؟‪ ٠‬رواه الترمدىر ؛‪ ،‬وقاو؛ حديث حسن صحح‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة كالش قبلها فيها ‪ :‬الحث عر انماية بالإعداد‬


‫للاحرة والتأهب للناء اممه والخوف من أسباب الهلاك يوم القيامة؛ لأن‬
‫النار لا بد من لقائها لمن لم يسستعد بالعا‪.‬ة المالحة‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن‬
‫يعد العدة الصالحة لعله بمسلم من شرها ووبالها‪ ،‬كما أنه ي لم من‬
‫غضب الله وعقابه غفو إذا ندم صالحا واستقام على دين الله ولزم الربة‬
‫حتى يلقى ربه هث؛ فالأمر عفليم والخهلر جيم‪ ،‬فإن النار قل أعدت‬
‫لأعداء الله وأعدت لأهل المعاصي إلا من رحم الله‪ ،‬وأول منزل ينزله‬
‫المد القبر هو‪ :‬إما رومة من رياض الجنة أو حمرة من حفر النار‪،‬‬
‫فليتق الله وليعي العل‪.‬ة التي يرجو من ورائها أن يرحمه مولاه‪ ،‬وأن يقيه‬
‫ثر هده المار‪ ،‬وسر مقدماتها فى القبر‪.‬‬
‫من ذلك ما ذكره النبي عليه الصلاة وال لام في هذه الأحايين‪،‬‬
‫المحيحة‪ ،‬ومنها ‪ :‬حديث عدى بن حاتم الط‪-‬ائي خهنع يقول‪ :‬قال‬
‫رسول اممه ه‪ :‬ااما منكم مى أحد إلا ننكلمه ربه® الناس يوم القيامة‬

‫؛‪ )١‬أحرجه ني كتاب صفة القيامة والرناتق والوؤع عن رسول‪ ،‬اف هو‪ ،‬باب في القيا‪،‬‬
‫برتم( ‪.) ٢٤١٧‬‬
‫باب الخوف‬

‫يكلمهم الله صالحهم وطالحهم ررما منكم مى أحد إلا نثكلمه رثه لنن‬
‫تينه وتينه ئنجنانىا> ليس بينهم واسطة ررمنظز أنمى منه فلا نزى إلا ما مدم‪،‬‬
‫زطز أشأم ث فلا نزى إلا نا فدم‪ ،‬زظز تض ندنه فلا ;<ى إلا الناز‬
‫تئماء وجهه‪ ،‬قاموا السار ولو سبى ثمرةا؛ فمن لم يجد فبكلمة طيبة‪ ،‬هذا‬
‫يبين لنا أن الصدقة لها ثان عفليم في الملامة من عياب افه‪ ،‬والوقاية‬
‫من عداب الله‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يقدم اعمالأ صالحة ومن حملتها ت‬
‫الصدقة على الفقراء والمحاويج‪ ،‬والإنفاق في وجوه البر وأعمال الخير‪،‬‬
‫فإنها تكون وقاية له يوم القيامة‪.‬‬
‫وفي الحديث الأحر يقول عليه الصلاة واللام‪* :‬كل امرئ ش ظز‬
‫صدقته خش مصل ثنن الناس»لا‪.،‬‬
‫والصدقات والإحسان من أسباب وقاية حر الشمس يوم القيامة‪،‬‬
‫ومن أسباب الوقاية من عداب الله يوم القيامة‪ ،‬والمال ذاهتؤ ولا بد‪،‬‬
‫فإما أن يل هب في الخير ؤإما أن يذهب في الثر‪ ،‬فينبغي أن تحرص أن‬
‫يذهب فى الخير‪ ،‬وأن ينفق فى الخير ينفعك فى الدنيا والأجرة‪.‬‬

‫ومح‪ ،‬حديث‪ ،‬أبي ذر يقول عليه الصلاة وال لام ءآحج النماء وحى‬
‫أي؛ تحركت‪ ،‬من ثقل ما عليها من الملائكة ارأؤلت الثماء‬ ‫لها أى‬
‫وحى لها أل ئئط‪ ،‬ما فيها موصع أرح أصابع إلا ومنلثف داصغ جبهته‬
‫ناجدأ فه تنار‪ ،‬وفي اللففل الأحر «إلأ نفيه نلك‪ ،‬قاتم أن نلك‪ ،‬زائ أن‬
‫نلك ناحدء يعبد ريه هق في هذه السّماء الواسعة الأرجاء‪ ،‬وةالت ررواف‬
‫لو ثعلنول ما أ'ءلماا أي• ما عند الله ْن العقوبة لمن عصاه وخالف أمره‬
‫‪ ١‬لضحكتم محليلأ ولبكيتم كثيرأ‪ ،‬وما ئنددثم ياشاء على ؛^_‪ ،‬ولخرجتم‬
‫أحرجه الإمام أحمد من حديث عمة بن عامر ‪( ٥٠٠‬؛‪، ١٤٧ /‬‬
‫‪ ٣٣‬رياءس اتممالحين‬

‫إني اف ئنارار أي ت تفرعون‬ ‫إني الصنداتء يعني ت الطرقات‬


‫إليه بالدعاء أن ايثه يمكم ثر ما أنذركم من العذاب‪.‬‬
‫والمقصود من هذا! أن هناك أهوالا عفليمة لو بعالمها العاقل ما‬
‫تهنأ بعيش ولا بأهل ولا بغيره من شدة الأهوال التي تكون يوم القيامة ال‬
‫تخهلر بالبال‪ ،‬وقد يثن الني و‪ .‬الكثير منها عليه الصلاة واللام؛ ليحد‬
‫المؤمن العدة الصالحة وليحن‪ .‬ر أن يلقى ربه وهو مقار من الأعمال‬
‫الصالحة‪ ،‬والله جل وعاد جعل الأعمال سببا للخير وجعلها سببا‬
‫ؤآد'خرأ آنئنه ‪ G‬كأن ث‪1‬لرفب> [المحل‪] ٣٢ :‬‬ ‫ل اوسلأمة‪ Li ،‬ل‬
‫[ ‪ j jt‬خرف‪ ] ٧٢ :‬ف الأء‪٠‬ال‬ ‫ؤوأقو> نقنق ايآ ‪1‬ى^سزها يثا َئئ‬
‫جعلها الله سبا للخير‪ ،‬سببا للسلامة من عذاب الله‪ ،‬فينبغي موص أن‬
‫يقل‪-‬م أعمالا صالحة وأن يجتهد في ذلكح لعاله ينجو لعله ب لم من‬
‫ءذابالله|ةه‪.‬‬

‫وافه هث بعنر الرسل وأنزل الكتب لبيان حقه وبيان أسباب النجاة‬
‫وبيان أس باب الهلاك‪ ،‬فليحذر المؤمن أن يت اهل باسباب الجاة أو‬
‫بأسباب الهلاك؛ بل يحرصر على أن يأحن‪ .‬باسثاب المجاة ويبتعد عن‬
‫أسباب الهلاك‪ ،‬والتوفيق بيد اطه‪ ،‬يض‪,‬رع إلى اطه ويسأله اكوفيق ويحتمي‬
‫أستحب‪ ،‬ءه [غانر‪.]٦■ :‬‬ ‫به غؤن وهو الأي يقول حل وعلان‬
‫كذللثح حديئ‪ ،‬أبي برزة‪ ،‬يقول ه! ءلأ مول‪ ،‬قدما عبد يوم القيامة‬
‫حى يحال ص صرم مم أفناة؟ وص علمه مم ثنن يه؟ دص ناله بئ أنى‬
‫اكتسبه؟ وفيم أممه؟ وعى جسمه فيم أيلاه ؟؛؛ فأنت‪ ،‬م وول عن هذه‬
‫الأمور فحليلئ‪ ،‬أن تعد جوابا‪ ١^ ،‬الجم وهل‪.‬؛ الشباب فيما أفنيته وفيما‬
‫أبليته هل في طاعة اممه؟ أو في معاصي اطه؟ وهذا الحالم الخي أءهلاك افه‬
‫قليلا أو كثيرأ ماذا عملت‪ ،‬فيه؟ شل عملتؤ يه في طاعة اطه؟ شل تركت‪ ،‬به‬
‫اطه هل؟‬ ‫محارم اطه؟ أو ‪-‬؛‪ ،:^ ٠١١٥‬ونبذته وراء الفلهر ولم تبال بما‬
‫باب الخوف‬

‫وهذا المال الذي أع‪3‬لاك اطه من أين جاء؟ هل هو بالطرق المحرئ فبادر‬
‫بالتوبة والإصلاح‪ ،‬نم فيما أنشه‪ ،‬هل أنفقته في الخير أو في الشر؟‬
‫فاث م ؤول عن مدحله وعن مخرجه فلت تعد للجواب الصالح الذي‬
‫ينفعك عند اف ويخلمك عند اممه‪ ،‬ولا سبل إلى ذلك إلا بنحري‬
‫الكب الحائل والمرق الطيب في وجوه الخير‪ ،‬هذا هو الملريق أن‬
‫تحرص على كب الحائل من وجوهه التي أباحها الله‪ ،‬وأن تجتهد في‬
‫صرف‪ ،‬هذا المال في الوجوه التي شرعها اغ وأباحها بجو •‬

‫أبي هربره غيغ‪ ،‬مال ت نرأ رنول اف‬ ‫‪- ٤٠٨‬‬


‫بجدق لنارها ه [\شمذزو>‪ ]٤ :‬ئم يال‪ ! ،‬ررأنذروى ما أحنارهاء؟ نالوا ت اف‬
‫ورسوله أغلم‪ .‬هال‪(٣ !،‬؛ أحتارها أذ نشهد على كز عند أو أمة ؛ ‪ ١٠‬عمل‬
‫على ظهرها‪ ،‬مول‪ I ،‬عمنغ كدا وكدا في نوم كدا وكدا ههذه أحثارقاا‪ ،‬رواه‬
‫الترمذي ُ ُ وقال؛ حديث حن‪.‬‬

‫‪ - ٤٠٩‬وص أبي سميد الخيري خهنع‪ ،‬يال‪ !،‬نال رسول افه ه!‬
‫رركنمح أمنم! وصاحن‪ ،‬المرن ند التمم اله_ننى‪ ،‬واستمع الإدو متى‬
‫يؤمر بالنهخ منهح‪ ،،‬هكأنى ذللث‪ ،‬قمل على أص‪1‬ءاُآ‪ ،‬رمول‪ ،‬اف ‪ .‬ققال لهم؛‬
‫راهولوا ؛ حنينا اف وينم الوكيل‪ ،،‬رواه التومنيُأ؛ نقال؛ حديث‪ ،‬حسن‪.‬‬
‫ئ ز الئون الذي فال اف نار‪ :‬ؤَولخ ذ القوره [الكهف‪:] ٩٩ :،‬‬ ‫‪0‬‬
‫كذا مره ونول اف‬

‫!‪ )١‬أحرجه غي كناب التغ ير عن رسول‪ ،‬اض هأ‪ ،‬باب دمن سرية ودا دلني ألآذم‪،‬ه‬
‫[الزلزلة‪ ]١ :‬برقم ( ‪.) ٣٣٥٣‬‬
‫؛‪ )٢‬أحرجه في كتاب صفة القيامة والرثائؤ‪ ،‬والورع عن رمول الد جهأ‪ ،‬باب ما جاء في‬
‫‪ jb‬الصور بريم( ‪.) ٢٤٣١‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫‪ ،٣٠ - ٤١٠‬أبي هريرة خهغ‪ ،‬ياق ت قاو رمول الق ه؛ ررمى حاف‬
‫أدلج‪ ،‬ونى أدلغ نلغ المنزو‪ .‬ألا إق م‪1‬نه اف عاليه‪ ،‬ألا إل ملنه اف‬
‫الجنه* رواء الزعانير ُ زقاوء حديث حسن‪.‬‬
‫□ ورادغ)! بإمكان الدال؛ ومماء‪ :‬مار من أول الليل‪ ،‬والمراد‪ :‬التثمير ش‬
‫ال‪a‬لاءة‪ ،‬واف اعلم‪.‬‬
‫‪' ،٣٠ — ٤١١‬مايشة ها‪ ،‬هانت؛ نمعت) رسول اف ‪ ،.‬يقول ت‬
‫«بمن الثاّن نن؛ المانة لخقاة 'ز \أ عنلأ» قك‪ :‬؛ا ننول اف‪ ،‬الئخال‬
‫والئ اة جميعا تئظر بعضهم إر تعفى؟ ا قال ‪ ١^٠ I‬عاينه‪ ،‬الأمر أمد من‬
‫أليهثهئإذلأن)»‪.‬‬
‫‪ E3‬وفي رواية ت ارالأمر أهم مى أف ننظر تعصهم إر بعض‪ "،‬ننفذ‬

‫□ ( زلأ)؛ فتم القين العج*ة؛ أي‪ :‬عيز مختونيل‪,‬‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الأربعة كلها تتعلق بما يرحب‪ ،‬الخوف‪ ،‬من اف‬
‫والخوف ‪ ،‬من لقائه والخوف‪ ،‬من عداي‪ ،‬الله يوم القيامة والإعداد ليوم‬
‫القي‪.‬امة‪ ،‬وتفل‪ .‬م في الأحاديث‪ ،‬وا لايامحتتا ما يدل عالي وحوي‪ ،‬الخوف‬
‫من اف‪ ،‬وتعظيم حرماته والإعداد للقائه والمحذر من أعمال توجب النار‬
‫وتوجب غضب الجبار قك‪ ،‬ومن ذللث‪ ،‬هذا الخبر فى نف ير قول حل‬
‫وعلا ‪ I‬ؤوبؤ ^‪ cLj‬لنارها (ى ا(‪ ،‬ربمف أوى لهاه [\ذذ{زذ*‪ ]٠ ،٤ :‬يقول‬

‫‪ ،‬باب منه برتم‬ ‫(‪ )١‬أحرجه ني كتاب صفة القيامة والرُاثق والويع عن رسول اف‬
‫( ‪.) ٢٤٥٠‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الرقاق‪ ،‬باب كيف الحشر برنم ( ‪ ،) ٦٥٢٧‬ومسام في كتاب‬
‫الجنة وصفة نعيمها وأهلها‪ ،‬باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة برقم ( ‪.) ٢٨٥٩‬‬
‫اب الخوف‬

‫لهم عليه الصلاة وال لام •' ®أتدرون ما أحبارها؟‪ ١٠‬قالوا ت اض ورسوله‬
‫أعلم‪ ،‬مال! *أخبارها أن تشهد عر* من عمل عليها بخير وثر ®تقول ت ‪١٠‬‬
‫عمل كدا وعمل كدا وعمل كدا‪ ،‬مهدم يوحبح الحذر‪ ،‬وأن المؤمن يبتعد‬
‫عما حرم الله هث‪ ،‬وليحرص أن يعمل بطاعة الله حتى تنهد له هده‬
‫ايقاع التي‪ ،‬مر عليها ومكنها ُؤتُيم مدئ‪ ،‬لنارها (و بأف رءك أمحك‪ ،‬لها‬
‫و ث*؛؟—د يصدر ألثاش أسنا‪ ،‬لثتوأ أنتن‪1‬هلمه [الزلزلة‪ ]٦ - ٤ :‬يعني ت يوم‬
‫القيامة؛ الحاصلت أن هدا اليوم يوم العمل؛ يعني ‪ I‬الدار دار العمل‬
‫وهده البقاع هي محل الحمل‪ ،‬فينبغي للمؤمن أينما كان أن يحففل نف ه‬
‫من معاصر الله‪ ،‬وأن يجاهد نف ه ب‪3‬؛لاعه الله‪ ،‬حتى تشهد عاليه بقاعه‬
‫وأرصه يطاعة اف هل‪.‬‬

‫وهكذا الحديث‪ ،‬الثاني! يقول عليه الصلاة واللام ‪® I‬كيم‪ ،‬أئعم!‬


‫وصاحب المرن مد الممم المن‪ 0‬وحني جبهته وأصقى سممه ننتظن أى ثوم‬
‫أذ ينقح منقح ‪ ٠‬يعني! امرافيل عليه الصلاة واللام‪ ،‬والمراد به ‪ I‬الصور‬
‫الذي جعله الله محلا للنفخ يوم القيامة‪ ،‬ينفخ فيه نفخة المنع والصعق‬
‫فيموت‪ ،‬الناس‪ ،‬ئم ينفخ النفخة الأحرى نفخة البعث‪ ،‬والنشور هدا يوم‬
‫عفليم‪ ،‬ينبغي للعاقل أن يتذكره كثيرأ‪ ،‬وأن يعد له وأن يخاف‪ ،‬العاقثة في‬
‫هل‪ .‬ا اليوم عاقبة السوء‪.‬‬

‫وقالوا ‪ :‬ماذا نقول يا رسول اننه؟ (يمال‪ ،‬ي‪® :‬مولوا ‪ :‬خبا افه‬
‫وينم الوكيل‪ )٠١‬يعني‪ :‬كافينا افه ونعم الوكيل‪ ،‬لن استقام على طاعته‬
‫وتوكل عليه‪ ،‬وحفغل حدوده‪ ،‬ووقف عند أوامْ ونواهيه‪ ،‬فإنه على حير‬
‫عنليم والله يكفيه جميع ما يهمه‪ ،‬والحاصل‪ :‬أنها أمور عفليمة ينبغي‬
‫للعد الأعداد لما‪ ٠ ،‬التأه ‪ ،‬للقاء افه لحله سحي‪ ،‬لعله سالم ص■ ذللئ‪،‬‬
‫اليوم ائويلالخليم‪.‬‬
‫سبح رياءس اك^الصن‬

‫وهكذا حديث عائشة ها (هاك ت نمت رسول اش ه‪ ،‬يمول ت‬


‫اريحغ‪.‬ئ الناس يوم السامة حما‪)٨^ ١٠^ 0‬؛ يعني ت في يوم القيامة‪،‬‬
‫فقالت‪ ،‬عاسة! الم اء والرحال يفلرون بعضهم إلى بعمى‪ ،‬قال لها عليه‬
‫الصلاة وال لام! رريا عايشه‪ ،‬الأمن أسد مى ذلاثااا وفي اللففل الأحر‬
‫رايا عايشه‪ ،‬الأمر أسد من أن يهنهم ذللته® يحني ‪ I‬الأهوال عفليمة تشغلهم‬
‫أن ينفلر بعضهم إلى بعض‪ ،‬فينبغي للموس أن يعد الندة لهذا اليوم‪ ،‬وأن‬
‫يحدر الماهل بأمر اممه فيندم غاية الندامة‪.‬‬
‫• ررمن حاف أدلج‪،‬‬ ‫كذللث‪ ،‬حديثه أبي هريرة‪ ،‬يقول الرسول‬
‫ومن أدلج باغ المنزل‪ ،‬ألا إذ سلعه افه عالمه‪ ،‬ألا إق سلعه افه الخنهاا‬
‫معناه؛ أن س حاف س ‪ ٤٧٥٥‬الْلريق في الدنيا أدلج ال ير حتى يصل‬
‫إلى الماس‪ ،‬وهكذا ص حاف الأحرة وحاف لقاء اممه أدلج في ال ير‬
‫في طاعة اممه والقيام بامره حتى يصل إلى ساحة الأص‪ ،‬وذلالثح بالخويته‬
‫على حير العمل‪ ،‬ررمن‪ ،‬حاف أدلج؛؛ والإيلاج المر قمح‪ ،‬الليل يجد في‪،‬‬
‫الليل؛ لأنه وفته المثامحل والقوة‪ ،‬ووقته غفالة تئل]؛؛ الهلريق والخفاء عن‬
‫نظرهم•‬
‫الله‪،‬‬ ‫فالحاصل ; أن الموص الذي يخاف اممه يجد في المير‬
‫وياخد بأسباب المجاة‪ ،‬ويءمصس حتى يلقى ربه على خير العمل‪ ،‬وحتى‬
‫يختم له ؛الخاتمة الحنة؛ ولهذا قال؛ ررومن أدي ثغ الخنزناءا ص حد‬
‫فكب السير واستقام على الطريق وصل إلمح‪ ،‬المنزل الذي ب ا فهكذا‬
‫ا إل ن ا ن في هن‪.‬ه الدار إذا استقام على َأ الله وحا هل نف ه لله وصل إلى‬
‫الجنة بالملامة‪ ،‬وقال‪ :‬ررألأ إذ سلعه افه عالمه‪ ،‬ألا إذ سلعه افه الخنه»‬
‫فعمته ‪١‬لملحة وة أس أسرئ يرت> الثومخى أنميك وأموقم انى ثهحِ‬

‫فالواجنه أن يعمروا هل‪،‬ه الدار بطاعته‪ ،‬وأن يسلموا المفى للذي‬


‫ب‪1‬ب الرجاء‬

‫الأرمحى حطيئه لا يثرك لي سيثا‪ ،‬لقيئث يمئلها <ووؤازأ ا ^‪ ١٥‬مسلم‬


‫أمح برحمقي وإل راذ‬ ‫ه م عنى الحديث‪ :‬لس مرب‪،‬؛ إلي ثءءي‬
‫زدت (فإن أتاني بمشي)‪ :‬وأمغ في طاعتي (أسته •‪ '■) Ujy‬أي؛ صيغ غليي اوت‬
‫وننمته يها ولم أحوجه إلى المني الكثير في الوصوو إني النفصود (ومناب‬
‫الأرض)‪ :‬بضم القاف‪ ،‬ؤيقال ت يكرها والضم أصح وأشهر ومعناه ت ما مارن‪ ،‬ملأها‪،‬‬
‫واف ض‪.‬‬
‫‪ ،١٠٠ - ٤١٤‬جابر ‪ ، ٥٠‬ثاو‪ :‬جاء أهمرابي إلى اليي ه‪ ،‬فماو ت‬
‫نا رسول افه‪ ،‬نا الموجسان؟ يال‪ ،‬ت ارني نامحت‪ ،‬لا يشرك باق سيئا يحل‬
‫الجنه‪ ،‬ومي مات يشرك له نيئا يحل النارا؛ رواه مسامل آ‪.‬‬

‫هذه الأيات الكريمات والأحاديث اكلاثة كلها تتعلق يشأن الرجاء‪،‬‬


‫والعبد مأمور بأن يرجو اف ويخافه ه دائما دائما‪ ،‬وأن يسير إلى اض‬
‫بين الرجاء والخوف‪ ،‬فلا يئنهل ولا يأمن‪ ،‬ولكنه يخاف عقاب اض وغضه‬
‫ويرجو رحمته ؤإح انه وقفله غبو؛ ولهذا ندب عباده وحثهم على خوفه‬
‫وعلى حشيتته‪ ،‬وحثهم على رجانه وحن القلن به غإ§ ‪ ،‬قال اف تعالى‪:‬‬
‫يعتي • بالكفر والمعاصي ؤ؛' دقنهلؤا‬ ‫^‪ 3‬بجابئ اقي‪ ،‬آنر؛وأ قق‬
‫[ال ‪3‬م؛ ‪] ٥٣‬‬ ‫ين جمة أئه إة آلثة بمفر آلدميب جتعأ إثث هو ألعمؤر‬
‫يعني؛ للتائبين‪ ،‬أجمع العلماء أن هده الأية في التانثين‪ ،‬وأنه س بحانه‬
‫يغفر الذنوب جميعا لمن تاب إليه وأناب من الشرك وما دونه‪ ،‬فينبغي‬
‫للمؤمن أن يحن فلنه بالله ويبادر بالتوبة ويحاستا نفه‪ ،‬والله يتوب على‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كاب الذكر والدفء والتوبة والاستغفار‪ ،‬باب ضل الذكر والدفء‬
‫والتقرب إلى اض ‪u-‬ر برقم ( ‪.) ٢٦٨٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب من مات لا يثرك باش شثا يحل الجنة ومن ماُت‪،‬‬
‫نئركا دخل النار برقم ( ‪.) ٩٣‬‬
‫ثنيح رياض الصاتحين‬

‫لعمار دى ئاب همءامن ؤحمل‬ ‫من تاب جل وعاد‪ ،‬كما فال صبحا‬
‫تنث لإ سئه [ث; ‪.] ٨٢‬‬
‫ويقول قق ت ورلأ ئاثثؤأ بن رمحج أس إثت' لا ئأبثس ثن رتج آس إلا‬
‫آمحرم ألكفثؤزه [يوسف‪ ] ٨٧ :‬ويقول هث • ؤوس يقنط ين يحعة رني ء إلا‬
‫أأذآفيك<ه لال‪٠‬حجر; ‪ ] ٥٦‬ويقول سحانه؛ ءؤإد‪ 1‬قد أؤتم إكنا أن ألمداب عق‬
‫من كدذك ومكه> [طه‪ ] ٤٨ :‬فمن مات على الشرك باض وأعرض عن دينه‬
‫فهن‪.‬ا له العذاب والخلود فيه‪ ،‬نال اض العافية‪.‬‬
‫أما من مات على المعاصى فهو على خطر وتحت منينه اض‪ ،‬إذا‬
‫كان مات على الوحيد والإ‪-‬خادصى غ وعدم الإشراك فهو يرجى له الخير‬
‫ويرجى له المجاة‪ ،‬لكنه على حطر من لحول المار لأعماله ال يئة المي‬
‫دون الشرك‪ ،‬ءالواحّ_‪ ،‬على المؤمن أن يحذر من ثر نف ه وسيئاته‪ ،‬وألا‬
‫يعتمد على مجرد الرجاء فيهلك‪ ،‬ولكن يكون عنده رجاء وخوف‪ ،‬وعنده‬
‫حدر حش ييع الحارم ويستقيم على الطاعات‪ ،‬ويقف عند الحدود يرجو‬
‫ثواب اف ويخشى عقابه غؤئ •‬
‫وفي حديث عباده وما جاء في معناه ‪ I‬انملألة على أن من مات‬
‫‪® I‬من‬ ‫على الوحيد والإخلامحى ض فهو موعود بالجنة؛ لهذا يقول‬
‫نهذ أن لا إله إلا افه رخيه لا شريتثه له‪ ،‬وان محمدأ عبده ورسوله‪ ،‬وأن‬
‫عيي عيد اف ورسوله وكلمته ألفاها إلى نرم وريح منه‪ ،‬وأن الجنه ص‪،‬‬
‫والئار حى‪ ،‬أيحله اشُ الجنه على نا كان مس النمل‪ ،‬وفي اللففل الأخر‬
‫®من شهد أن لا إله إلا افه وأن محندأ رنول افِ‪ ،‬حزم ا ُف عليه النان»‬
‫وفي اللخفل الأخر ®رث‪ ،‬أن محاتل الثاض خش مولوا ‪ :‬لا إل إلا اظ‪ .‬فإذا‬
‫يالوها عصموا مر دماءهم وأموالهم‪ ،‬إلا يحمها وحنانهم على اف®‪.‬‬
‫وفي الحديث‪ ،‬الأحر يقول ه ‪ ،^^ ٠‬أن أقاتل الناص حش نشهدوا‬
‫أن لا إله إلا افه وأن محمدأ رسول‪ ،‬اف ويقيموا الصلاة‪ ،‬ويؤتوا الركام‪،‬‬
‫ص مح رياءس انصالحين‬

‫وهكذا حدث أبي ذر عن النبي عليه الصلاة واللام؛ أن اض حل‬


‫وعلا يقول ‪ I‬ارس جاء بالحننة قنه عشن أمثالها أر أزيد‪ ،‬وس جاء والسة‬
‫منالها أو أغفرء فهو سبحانه بين الفضل والعدل جل‬ ‫لجراء نيئة‬
‫وعلا‪ ،‬فقد يزيدهم حسنات على حنانهم ؤيضاعفح لهم‪ ،‬وهكذا فد‬
‫يعفو عن السيئات‪ ،‬ؤإن لم يعف فالسيئة بواحدة قفلا منه ؤإحسانا ‪.‬‬

‫®دمى مرب مني شبرأ مرث منه ذراعا‪ ،‬دمى مرب مني ذراعا‬
‫وهذا يدل على سبقه في‬ ‫ثمربت‪ ،‬منه باعا‪ ،‬دمن اتايي يمشي أثيته‬
‫‪ ،‬وأنه أراس_رع إلى عبده لما ينفعه إذا تفرب إليه عبده‬ ‫الخيرات‬
‫بالطاعات واستقام على الخيرات‪ ،‬واف أسع إليه بالخير غلو‪ ،‬وهذه‬
‫صفات تليق باق لا يعرف‪ ،‬كيفيتها إلا هو سبحانه تمر كما جاءت على‬
‫الوجه اللائق بالله‪ ،‬لكن مضمونها ومقتفاها أنه سبحانه أسؤع بالخير‬
‫والرحمة والإحسان إلى عبده إذا بائر إليه بالطاعة وسايع إليه يا لهنا عة‪،‬‬
‫وفيه يقول‪ -‬إن اممه‪ ،‬يقول• *دس لقينى مرات الأرض حطيثه لا يثرك‬
‫بي نيثا لقيئه يمئلها نعفزة‪ '،‬فالعبد إذا أتى افه بالخطايا لكنه أتاه بالتوحيد‬
‫والإخلاص فهو موعود بالمغفرة‪ ،‬وهذا الوعد لا يخلف ا‪ ،‬لكن تارة يكون‬
‫س أ ول وهلة وتارة يعديثج على قدر المعاصي التي مائتا علتها ولم يتيح‬
‫منها‪ ،‬ثم ينقل س ا يا ر بعد ذلك إلى الجنة يعد التمسص واكلهير‪ ،‬كما‬
‫أحبر به الني عليه الصلاة واللام‪ ،‬والعاقل لا يرضى لتف ه أن يعرضها‬
‫للنار‪ ،‬بل يحرص على أن يبتحد عن أسباب لحول النار‪ ،‬ويجتهد فى‬
‫أسبان المجاة حبا طاقته‪ ،‬حتى يلقى ربه•‬
‫وفي حدين‪ ،‬جا بر بن عبد ا لله ‪ ،‬يقول عليه الصلاة وال لام‪ ،‬لما‬
‫مثل ما الخصلتان الموجبتان للجنة والمار؟ قال ت ارس مات‪ ،‬لا يشرك بافه‬
‫نيئا لحل اتجثه ‪ ،‬دس ماُتح يثرك يه سيئا يحل النار" فالتوحيد موجب‪،‬‬
‫للجنة‪ ،‬والشرك موحس‪ ،‬للنار‪ ،‬وبين ذللث‪ ،‬معاصي وسيئات‪ ،‬صاحبها على‬
‫؛\به اترجاء‬

‫خطر‪ ،‬فإن تاب منها ألحق بأهل التوحيد ودخل الجنة‪ ،‬ؤإن لم يتب منها‬
‫ألحق بأهل النار إلا إن يعفو اض عنه‪ ،‬ؤإلأ لا بد من تعذيب على قدر‬
‫هذ‪ 0‬العاصي؛ ولهذا كما تقدم جاءت الأحاديث المتواترة عن الني‬
‫من لحول الكثير من أهل المعاصي في المار وفائهم فتها وتعديهم فيها‬
‫على قدر معاصيهم‪-‬‬
‫فالواجب على كل م لم وعلى كل م لمة الحذر من أسباب‬
‫عذاب اش‪ ،‬وأسباب عذاب اش! المعاصي والسيئات‪ ،‬أما الشرك فهو‬
‫أعظم الذنوب وهو الكفر باض وصرف المبادة لغيره أو صرف بعض‬
‫العبادات لغترْ غبؤ‪ ،‬وهذا غير قابل للعفو‪ ،‬ومن مات عاليه فهو مخلد فى‬
‫النار أبد الأباد‪ ،‬ن أل اش الملامة والخافية‪ ،‬أما ما دون الشرك من‬
‫المعاصي كالزنى وال رقة والعقوق والربا وقطيعة الرحم والغيبة والنميمة‬
‫وأشباه ذللئ‪ ،‬من العاصي تحّتح مشيئة اف‪ ،‬صاحبها عالي خطر من لحول)‬
‫المار‪ ،‬إلا أن يتوب ويبادر قبل أن يموت‪ ،‬رزق اف الجميع التوفيق‬
‫والهداية‪.‬‬
‫ع‬ ‫ثئء‬ ‫مه‬

‫‪ - ٤١٥‬وءد أنس‪ ،‬ه؛ أن الش<‪ . ،‬ومعاذ رديمه عنى الرحل‪،‬‬


‫‪ : jli‬ررثا ثناه داو‪،‬ث ص‪ U ،‬ننهمل اف زنندي‪َ ،،‬ةال‪ :‬ررثا ئناذ» قال‪:،‬‬
‫لثنلث‪ ،‬يا رسول اف وسئادينثا‪ ،‬يال‪ !،‬رريا مناداا دال> ت لبيلث‪ ،‬يا رسول اف‬
‫وسنديك‪ ،‬ئلأثا‪ ،‬يال‪ ،‬ت ررما مى عند يشهد أن لا إله إلا اف‪ ،‬وأل محمدأ‬
‫عنده ورسوله صدقا من قله إلا حزمه اف على النار؛؛ قال‪ :‬يا ونول اف‪،‬‬
‫أقلا أخز بما الناص ينششروا؟ قال‪« :‬إذا ضلوا؛؛ فأخبر بما لماذ عند‬
‫موته ئأيمأ‪ .‬نقمي عليه أ آ‪.‬‬

‫[‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب العلم‪ ،‬باب من حص بالعلم قومأ دون قوم كراهية أن‬
‫شخ رياض الصايصن‬

‫ه د نوك؛ (ايمأ)؛ أي‪ :‬حونا من الإثم ز كئم خذ\ العلم‪.‬‬


‫‪ ٠٣٠ - ٤١٦‬أمح‪ ،‬هريرة أن أمح‪ ،‬ممد الخيري ه شك الراوي‪ ،‬دلا‬
‫يصئ ‪، ١١‬؛؛!^ في عين \ذثة\<والأ لأيهم كلهم عدوو‪ ،‬قاو‪ :‬لنا كارأ عروة‬
‫ثوك‪ ،‬أضان الثامن تجائ‪ ،‬فقالوا‪: :‬ا ننول‪ ،‬اف‪ ،‬وَ ؤ أذك 'ث ش<نا‬
‫اااثنالوا‪ ٠‬يجاء عمن (جهته‪،‬‬ ‫ثواصحثا يأكلنا وادقثا؟ يقال‪ ،‬رسول اف‬
‫ققال‪ :‬يا رنول اف‪ ،‬إذ منك مل الظهر‪ ،‬دلكن ادعهم مضل ‪ ،١^ ١٥٠^١‬ثم‬
‫الغ اف لهب محا الخزكة‪ ،‬لخل اف أن بمل في ذلك ايزكة‪ ،‬ممال‬
‫رمول اف ه؛ ®ثنم* فدعا سهي منطه‪ ،‬ثم دعا مضل أروادهم‪ ،‬ئجنل‬
‫الرجل‪ ،‬تجيء يكف درة دبجيء كقح تمر‪ ،‬ؤيجي‪ ٤‬الأحن دكزة‪ ،‬حتى‬
‫اجتمع على النطع من ذلك شيء ن ين‪ ،‬فدعا رنول اف ر‪ .‬يالنزكة‪ ،‬م‬
‫مال‪ :‬راحدوا مي أوعيتكم‪ ٠٠‬مأحدوا مي أدعيتهم حك‪ ،‬نا ثركوا مي الننكر‬
‫وعاء إلا ملووه وأكلوا حتى شبعوا وفصل فشله‪ ،‬ممال‪ ،‬رمول اف‬
‫®أنهد أذ لا إله إلا افُ وأني رنول اف‪ ،‬لأ ينمى ‪ ^١‬مهما عند عنز داك‬
‫هيحجن‪ ،‬عن الجنة‪،‬ا روا‪ 0‬مساومأا‪.،‬‬

‫هن‪.‬ان الحديثان الصحيحان عن رسول القه عليه الملأة وال لام‬


‫فيهما الدلالة على أن أهل الوحيد والإسلام والاستقامة على حير عفليم‪،‬‬
‫ويرجى لهم من اغ فوز كبير‪ ،‬وال عادة الأيدية إذا ماتوا على التوحيد‬
‫الخالص انمادق‪ ،‬الذمح‪ ،‬تواطأ عليه القلب واللسان؛ ولهدا أحبر عليه‬
‫الصلاة واللام في حل‪ .‬ث معاذ لما ماله وهو معه رديمه‪ ،‬قال‪ :‬يا معاذ‬

‫لافهموا برتم ( ‪ ،) ١٢٩ ، ١٢٨‬وم لم في كاب الإيمان‪ ،‬باب الدلل عر أن من‬


‫مات عر التوحد دخل الجة ضا برتم(‪.)٢■٢‬‬
‫زا) أخرجه في كاب الإيمان‪ ،‬باب الدليل عار أن من مات على التوحيد دخل الجنة‬
‫قطعا برتم( ‪.) ٢٧‬‬
‫ابء الرجاء‬

‫ثالث مرات ويقول معا د ت لبيك وسعديك وكررها عليه لينتبه وليسعد‬
‫للجواب‪ ،‬ثم قال! ررما مى عجي ننهي أن لا إله إلا اف‪ ،‬وأي ثحمدأ عنده‬
‫وزنوله صاوة‪ 1‬بن قني إلا حزنه اف عر النار»‪.‬‬
‫‪ ٠‬يا معاد يذري ما حن افه عر العناد؟‪ ٠٠‬محاد اة‬ ‫وفي اللقفل‬
‫ورنوله أعلم‪ ،‬قاد! احي اف على العناد أو تنثدوه‪ ،‬ولا يشركوا يه سئا‪،‬‬
‫رحى العناد عانى افر هق ألا بندبأ مى لا يشرك به نسأا قلت ‪I‬‬
‫يا رسول اممه أفاد أبشر الناس قال‪ :‬ررلأ سشنهلم قنتكلوا‪ ،‬يأحثز ُغا معاد‬
‫بمد موته ثادما"أ ‪،‬؛ يعر• تحرجا من الإثم وخوفا س الإثم‪ ،‬وفد أحبر‬
‫الني بها عليه المائة واللام في أحادبث‪ ،‬كثيرة‪ ،‬أخبرهم بها وبنن لهم‬
‫ذلك عليه الصالة واللام ليعلموا الحقيقة‪.‬‬
‫ولهدا في الحديث‪ :‬إثبات أف اف حزم غلى النار نن قاد‪ :‬لا إل‪،‬ت إلا اض‬
‫يبتغي بها وجه اممه‪ ،‬ور حديث عبادة كما تقدم أن ررمن نهد أن لا إله إلا اممه‬
‫وحده لا يريك‪ ،‬له‪ ،‬وأل محمدأ بمده ورسوله‪ ،‬وأي بمي عبذ افه ورسوله‪،‬‬
‫دكلنثه ألفاها إلى نربم وريح منه‪ ،‬وأو الجنه حى‪ ،‬والنار حى‪ ،‬أيحله اممه‬
‫الخنه على نا كاذ من النندا‪ ،‬وهكذا في حدث أبي معيد وأبي هريرة لما ش‬
‫في غزوة تبوك‪ ،‬كان نخ غزوة عفليمة في شدة الحر وإلى عدو‬ ‫الزاد‬
‫عفليم وهم الروم‪ ،‬وكان الجيش كثيرأ قد بلغ نحو ثادثين ألمؤ مقاتل اشتد‬
‫بهم الأمر وفل عليهم الزاد واستأذنه بعمهم أن ينحر رحله‪ ،‬ينحر بعيرْ‬
‫ليدهنوا ويأكلوا من لحمه‪ ،‬فأذن لهم هؤ في ذللث‪ ، ،‬بأن ي تفبدوا من هذه‬
‫الغلهور التي‪ ،‬معهم ويعتقبوا على البقية‪ ،‬فقال عمر‪ :‬يا رسول الله إذن يقل‬
‫الفلهر‪ ،‬وفي رواية‪ :‬ما شأن الناس وما حال الناص إذا قل فلهرهم‪ ،‬فلو‬
‫دعوت بما عندهم من أزوال ودعوت الله لهم فيها لعل الله يبارك لهم فيها‪،‬‬

‫(‪ ،^٧ ،١‬تخريجه برتم( ‪.) ٤٢٦‬‬


‫شخ رياص الصالحين‬

‫فوافق عليه الصلاة واللام وأمرهم أن يحضروا ما لديهم من فضول الطعام‪،‬‬


‫فاحضروا ما لديهم‪ ،‬هذا ياني بكف ذرة‪ ،‬وهذا ياتي يكف شعير‪ ،‬وهذا يأتي‬
‫بكسرة الخبز‪ ،‬وهذا بأني بكف تمر‪ ،‬على ما يسر الله عندهم‪ ،‬حتى اجتمع‬
‫على النءفا المبسوط من دلك شيء ليس بالكثير‪ ،‬ثم دعا لهم بنزول البركه‪،‬‬
‫دعا النه أن يبارك فيه‪ ،‬فانزل افه فيه بركة عغليمة حتى صار شيئا عفليف ‪،‬‬
‫وأمرهم أن يأحدوا في أوعيتهم وهم حلق كثير وحمع عظيم‪ ،‬فأحذوا في‬
‫أوعيتهم وملووا أوعيتهم‪ ،‬وفضل فضلة من هدا الشيء الذي جعلت فيه‬
‫البركة‪ ،‬هد‪ 0‬من آيات افه العظيمة ومن الدلائل على قدرته العظيمة جو الذي‬
‫يقول ت ؤ إلنا مهء إدآ ‪ ^١‬ذيثا ؤا يمؤد أمركن هيثءي‪0‬ه [ص‪ ] ٨٢ :‬وفيه‬
‫الدلالة على صدق رسوله محمد عاليه الصلاة وال لام‪ ،‬وأنه رمحول الله حقا‬
‫حيث أجاب افه دعوته وأنزل البر كة فى هذا الشيء اليسير حتى صار شيئا‬
‫عظيما‪ ،‬وكفى هدا الجنس العظيم فأكلوا‪ ،‬وأحيوا في أوعسهم وفضل من‬
‫ذللث‪ ،‬فضلة‪ ،‬وهذا وقع له عدة مرات عليه الصلاة وال لام‪ ،‬ودعا بالبركة في‬
‫أطعمتهم فارك اطه فيها حتى ملؤوا منها ما عندهم من الأوعية‪.‬‬
‫وهكذا وقع له في الماء حينما قل عليهم الماء في مواطن كثيرة‪،‬‬
‫وفي المدينة أيضا في بعض الأحيان فدعا بماء في مدح فيه شيء من ماء‬
‫فوصع يده فيه فجعل الماء ينع من بين أصابعه ؤيفور حتى نرب الناس‬
‫واستقى الماس وأخذوا في أوعيتهم من ذلك الماء العفليم‬
‫وهكذا يوم الحديبية لما نضب ماء البتر أحذ مهما س كنانته وأخذ‬
‫ماء ومج فيه لم ألفاْ في البثر‪ ،‬فجعلن‪ ،‬تفور يالماء حتى كفت الجيش‪،‬‬
‫وآيات اطه الدالة على صدق رسوله محمد هأ كثيرة‪ ،‬وهي أيضا دالة على‬
‫قدرة اممه العفليمة‪ ،‬وأنه سبحانه قادر على كل شيء‪ ،‬وأنه يقول للشيء كن‬
‫فيكون؛ ولهذا قال لما رأى البركة‪، :‬اأش‪4‬ذ أن لا إلن إلا افث زأنى‬

‫أحرجه الإمام أحمد ('‪ u/Y‬؛‪،‬‬ ‫يشير لحديث أنس‬


‫و‪1‬ي الرجاء‬

‫ونول اف‪ ،‬لا تنمى اف يهما عند عنز فاك محجب عن ااجنةاا هذا يدل‬
‫على أن العبد إذا امتقام على توحيد اممه‪ ،‬فإن النه يوقفه حتى ت تقيم‬
‫أعماله‪ ،‬وحتى ي تقيم على أداء الفرايفن وترك المحارم‪ ،‬فيستحق دخول‬
‫الجنة والنجاه من النار؛ لأن التوحيد الخالص الذي يتواطأ عليه قالبه‬
‫ولمانه يدعو صاحبه إلى ترك الحارم ؤإلى أداء \ذقو\وضل‪,‬ا وبهذا يموت‬
‫على حالة حنة فيدخل الجنة ؤينجو من النار‪ ،‬أما من غال ب‪ ،‬عليه الهوى‬
‫وحلل عة الثيهلان بفعل المعاصى أو ترك بعفر الواجبات‪ ،‬فهذا يكون‬
‫نقص فى توحيده ونقص فى إيمانه وصعق فى دينه‪ ،‬فلهذا ب تحق‬
‫الفارت> ويكون تحت مشيئة اممه إن ثاء افه غفر له ؤإن ثاء عذبه على‬
‫قدر معاصيه التي مات عليها غير تائب منها ‪٠‬‬
‫فهذه الأحاديث‪ ،‬ليس بينهما منافاة ولا بين الأحاديث‪ ،‬والأيات‬
‫الدالة على الخهلر على أهل المعامحي‪ ،‬وأنهم يعذبون إلا من عفا اممه‬
‫عنه‪ ،‬هذا له محنى وهذا له معنى؛ فأحاديث‪ ،‬الموحيد وأحاديث‪ ،‬الوعد‬
‫بالجنة لأهل التوحيد هم الذين حققوا توحيده وأدوا واحي‪ ،‬التوحيد‬
‫وامتناموا على ‪٠‬لاءة الله وتركوا معاصي اض؛ لأن التوحيد إنما يرغ أهله‬
‫وينجيهم ؛توفيق افه إذا أدوا حفه؛ ولهذا في الحديث‪® ،‬إلا ‪1،‬حقهااا إلا‬
‫بحق الإسلام فإذا حملهم توحيدهم ودعاهم توحيدهم إلى ترك الحارم‬
‫وأداء الفرانض فهؤلاء لهم الجنة من أول وهلة‪ ،‬أما إذا صعقذ التوحيد‬
‫وصعق‪ ،‬الإيمان حتى أقدموا على المعاصي وال يتان‪ ،‬فإنهم يكونون‬
‫آثه لا ينير آن ينؤك يهء‬ ‫تحن‪ ،‬منينة افه‪ ،‬كما في قول سبحانه ت‬
‫ؤشر ما دؤي‪ ،‬دبللف ِلمن ئثاءه ل‪1‬ل اء; ‪ ] ٤٨‬تحح‪ ،‬مشيئة اممه إن ثاء عفا عنهم‬
‫لتوحيدهم ؤإيمانهم وأعمالهم المالحة التي معهم‪ ،‬ؤإن ثاء عذبهم على‬
‫قدر معاصيهم التي ماتوا عليها ولم يتوبوا منها‪ ،‬وهو صبحانه الحكيم‬
‫العليم ذو الفضل العظيم جل وعلا •‬
‫فالواجعبإ على المؤمن ت أن يحذر ثن نف ه وثر ثيه‪1‬اوه‪ ،‬وأن‬
‫سبح رياءس الصاتحين‬

‫يحذر الإصرار على الذنوب‪ ،‬وأن يبادر بالتوبة منها إذا وقع فيها لعله‬
‫ينجو‪ ،‬ولا يجوز له أن يعتمد على مجرد التوحيد ويقدم على معاصي الله‬
‫ومحارم الله‪ ،‬فإنها على غرور من الشيهلان ودعوة من الشيطان وخعلرها‬
‫عظيم‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا بافه‪.‬‬

‫رزق ايأه الجمح التوفيق والهدايه‪.‬‬

‫‪ ٥٠٠ — ٤١٧‬عئناي) بن مالك غهته‪ ،‬وهو ممن نهد ندرا‪ ،‬محال!‬


‫كنت أصلي لموئى ض سالم‪ ،‬ولك‪ 0‬نحوو يي وسه؛إ زاد إدا جاءت‬
‫الأمطار‪ ،‬فيس ملي اجتيازه تل مسحدم‪ ،‬قحثت رسول اف هؤ فقلت‬
‫له؛ إئي أثكرت تجرى دإف الواوي ‪ ،^•^١‬بيئي ونص لوثي ب يل إدا‬
‫جاءت الأمطار د؛ثرا عالئ اجسارة هودديت‪ ،‬أيك‪ ،‬ئأيي لتصلي في سي‬
‫مكانا أئخذه مصلى‪ ،‬قفال‪ ،‬رسول اف هؤ '• ااسأدنل‪٠‬ا قعدا رسول اف‬
‫دأبو بكر خهتع ثني ما استد النهار‪ ،‬واستأذنى رسول اف ‪ .‬يأذئت‪ ،‬له‪،‬‬
‫قلم نجلس حص قال؛ *أنى تجب أف أصلي من سك؟* تأشزت له إلى‬
‫المكان الذي أحب أ‪ 0‬بصلي فيه‪ ،‬ققام ينول اممه هؤ قكبز وصممنا‬
‫دراءْ قصلى ركعتين يم نلم وشنا حص سلم قحبنته على حربرة‬
‫ثصع له‪ ،‬قنيغ أهل الدار أو رسول اف س في بيتي قثاب رجال منهم‬
‫خض كنز النخال في ات‪ ،‬ممال زيل‪ :‬نا قنل نالك لا أناة! ممال‬
‫رجل؛ ذللن‪ ،‬منافق لا يحب افه ورسوله‪ ،‬سال‪ ،‬رمول اف ‪ I.‬ارلأ ثمل‬
‫افث‬ ‫ذلك‪ ،‬ألا راة قال؛ لا إلة إلا اف تبمى بدلك نجن اف تنار*‬
‫ورسوله أعلم‪ ،‬أما ئحن قواف ما ثرى وده ولا حديثه إلا إلى الننافقيىا‬
‫ققال رسول اف ه؛ ررفاد اف قد خرم عر النار مى هال ت لا إله إلا اف‬
‫باب الرجاء‬

‫يبض دش وح‪ 4‬افا> منفى ءلي‪4‬را‪. ،‬‬


‫□ و(عثبان) ت بكر العين المهملة وإمكان التاء المنتاة فوق وبعدها ياء‬
‫موحدة‪ ،‬نرادءزيرْا؛ بالخاء المعجمي وااراىت هي دمى يطح شحم‪ ،‬ونوك‪( :‬ثاب‬
‫دجال‪)،‬؛ إاائ‪١‬ء الخلاب ت أي ت جاووا واجتمعوا‪.‬‬
‫‪ - ٤١٨‬ءم عمر بن الخطاب خينه‪ ،‬قال ت قدم رسول اف ه بمسي‬
‫قإذا امزأه مى الئبي سعى؛ إي وجدث صبيا في الئتي أحدته فألزقه‬
‫®اتروذ هد؛ ا‪1‬ننأه طارحه ولدها ني‬ ‫ببطنها فأرصنته‪ ،‬ممال رسول اف‬
‫النار؟اا يلنات لا واف‪ ،‬فمال ت رافث أرحم يمناي؛ من هد؛ يوليها‪ V‬نثمى‬

‫‪ ١٠٠٠ - ٤١٩‬أبي هريرة نجهتع‪ ،‬قال ت قال رسول اف ه! رالما حلق اف‬
‫الحلق كب في بمُب‪ ،‬لهو بميم قوذ ال*نش • إن دحض نئبب عْضاأُأ ‪•٢‬‬
‫ثها وش رواية ت راعلنت‪ ،‬هص؛ياا‪.‬‬
‫ه وش رواية؛ ‪ ١٠‬سمت‪ ،‬ءذ؛ياا متقى غليه ل‬
‫‪ - ٤٢٠‬ءمحغه‪ ،‬قال؛ سمعتؤ رسول اف ه‪ ،‬يقول؛ راحنل اف‬
‫الرحنه بثه جرء‪ ،‬فأئنالثؤ عندْ بمتنه ؤتنعيق‪ ،‬وأئرل في الأرض حزءأ‬
‫( ‪ ٢١‬أحرجه المخارى ني تحاب الصلاة‪ ،‬باب الم اجد في اليوّتح برثم ( ‪ ،) ٤٢٠‬وسلم‬
‫في تحاب الم اجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب الرحمة في المخلف عن البم‪.‬اءة ييور‬
‫برنم (‪ )٣٣‬صانه بعد رقم ( ‪ ) ٦٥٧‬وقل ( ‪,) ٦٥٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب رحمة الولد وتقسله رمعانقته برقم ( ‪،) ٥٩٩٩‬‬
‫وم لم في كتاب التوبة‪ ،‬باب في سعة رحمة القه تعالى وأنها سبقت غضبه برقم ( ‪.) ٢٧٥٤‬‬
‫( ‪ ٢٣‬أخرجه البخاري فى كتاب بدء الخلق‪ ،‬باب ما جاء فى قوله تعالى؛ ^وهن ألوى ماوؤا‬
‫ألحق ئم مدم ؤنر أنوته قمأه [الروم! ‪ ] ٢٧‬برقم ( ‪ ،) ٣١٩٤‬وملم في كتاب‬
‫التوبة‪ ،‬باب في سعة رحمه اثنه تعال وأنها سبقت غضبه برقم ( ‪.) ٢٧٥١‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه البخاري في كتاب التوحيد‪ ،‬باب قول اض تعالى؛ جز يو ؤءان محييه‬
‫[البروج؛ ‪ ] ٢١‬برقم ( ‪ ،) ٧٥٥٤ ، ٧٥٥٣‬ومسلم في كتاب التوبة‪ ،‬باب في سعة‬
‫رحمة اثنه تعار وأنها سثف غضه برقم ( ‪.) ٢٧٥١‬‬
‫سسرح ريامى الصالحين‬

‫الذانه حافرها عن‬ ‫واحدأ‪ ،‬فمس ذلك الجزء نتزاحم الحلائى‪ ،‬حتى‬
‫ولدها حثب أذ مستثاالا‪.،‬‬
‫ئ دفي رواية■ "إذ ف ثنالى مئه زحمة‪ ،‬أئرو منها زحمه واحدة‬
‫بين الجس والإنس دالجايم والهوام‪ ،‬فجا سعاطموذ‪ ،‬وبما يتزاحموذ‪ ،‬ويها‬
‫ثنعبم الوحثى عر يلدها‪ ،‬وأحر افُ ثنالى سعا يسعين رحمه يرحم بما‬
‫هماد‪ 0‬تنم المانة)) ثممق‬
‫وء ورواه م لم أيضا من رواية سلماذ الفارسي خينع‪ ،‬قال ت قال‬
‫رسول اف {‪* '•.‬إذ ف نعالي مئة رحمة قمنها زحمه سزاحلم جا الحلي‬
‫سهم‪ ،‬محسغ يتعوذ ليوم القيامةرارم •‬
‫‪ £3‬وفي رواية ت "إذ اف نعالي حلى بوم حلى الئماوامت‪ ،‬والأرض‬
‫مقه رحمة م رحمة ياي ما سن النماء ِإفى الأرض‪ ،‬فجعل منها في‬
‫الأرض رحمه فبها نعطس الوالدة عنى ولدها‪ ،‬والوحثن رالطنز ثنفثجا‬
‫على نعص‪ ،‬قإذا كاذ نوم القيامة أكملها جذ؛ اازحمتاال‪.،٤‬‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬كالتي قبلها في بيان سعة رحمة اض هق وحوله‬


‫وكرمه‪ ،‬وأنه ينبغي للمؤمن أن يحن ظنه باق وأن يعغلم رحاءه في اف‬
‫َ؛اث _وي' ئء ردء قننل عبماهٌ صتلئا‬ ‫فالرجاء مهللوبه‪ ،‬يقول اممه هك •‬
‫يمك تادغ رني ثثدأه [الك_‪_،‬ف‪ ] ١١ • :‬وقال تعالى ‪ I‬ؤإ‪ 0‬اكمك< ءاموأ‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب جعل اف الرحمة مائة جزء برقم (• • • ‪،)٦‬‬
‫وم لم قي كتاب التوبة‪ ،‬باب في سعة رحمة اش تعار وأنها سشتؤ غضه برقم ( ‪ ٥٢‬م‪.) ١٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابخاري في كتاب الرفاق‪ ،‬باب الرجاء ع الخوف برقم ( ‪ ) ٦٤٦٩‬باخلاذ‬
‫سر في احرم‪ ،‬وملم في الكتاب والباب السابض برثم ( ‪.) ١٢٧٥١٢‬‬
‫("ا) أحرجها في كتاب التوبة برقم ("‪.) ٢٧٥١‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجها في كتاب التوبة برقم ("‪.) ٢٧٥١‬‬
‫ابم الرجاء‬

‫وآكُتس تامثوا وجهدرا ؤ ٍيز آقي أوأفك يتمن نبميت آس وآس عمور‬
‫نصره [البمرة‪ ] ٢١٨ :‬فالمؤمن مطلوب منه بان يكون راجيأ خاشعأ‬
‫فيخاف اف ويعظم حرماته ويبتعد عن معاصيه ويرجو رحمته وسانع إلى‬
‫طاعته‪ ،‬فيكون بين الرجاء والخوف بسبر إلى الله جل وعلا ويعبده‬
‫بين الرجاء والخوف‪ ،‬والخوف يحمله على الحذر من المعاصي‬
‫والسيئات‪ ،‬والرجاء يحمله على حسن الظن باق وعظيم الرجاء برحمته‬
‫ؤإحسانه مع الجد ني طاعته والقيام يحقه غفو‪ ،‬هكذا يكون المؤمن راجيا‬
‫حائما حذرأ منفقا يحسن الظن باق قق لا يقنقل ولا يأمن‪ ،‬قال تحارت‬
‫ؤثٍقن أئأمنوأ أثي ثأد امن نكئ اثو إلا ألثوم آلمحسئوقه لالأء _راف‪] ٩٩ :‬‬
‫فال تعالى؛ ورلأ ئانثنؤأ من يعج آم لئتُ لا ئاتثس من لهج أف إلا آلموم‬
‫ألكفرؤ‪0‬ه [يوسمان ‪ ] ٨٧‬فلا يأس ولا أمن‪ ،‬ولكنه يحافه ويرجوه‪ ،‬يخاف النه‬
‫ويخشاه‪ ،‬ويعفلم حرماته ويبتعد عن معاصيه حشية غضبه وعقابه‪ ،‬وورجو‪0‬‬
‫ويحسن الظن به فلا يقط ولا يياس‪ ،‬ؤيايع إلى مراصيه غثؤي وأداء حقه‪،‬‬
‫وفي حديثآ عتبان بن ماللث‪ ،‬الأنصاري تقيني عن المى عليه الصلاة‬
‫والسلام؛ أنه قال ت ررفإن افه قد حزم على النار مص قال؛ لا إله إلا اممه‬
‫يبتغى بدلك‪ ،‬و‪<-‬ن اف» وهذا من دلائل فضل التوحيد‪ ،‬أن من مات عليه‬
‫صادقا حرم القه عليه النار إن كان ليس معه ذنوب وسيئات ومات على‬
‫الوحيد والإيمان والاستقامة‪ ،‬حزمه النه على المار مطلقا ولم يدحلها‪ ،‬بل‬
‫أدحلمه الله الجنة من أول وهالة‪ ،‬أما من كانت له يتوب وسيئات مات‬
‫عليها ولم يتب منها فهو تحت مشيئة الله إن ثاء الله عفا عنه وادحله‬
‫الجنة‪ ،‬ؤإن ثساء عذبه عالي قدر معاصيه التي مات عاليها‪ ،‬يم نهايته‬
‫ومصيره بعد ذلك إلى الجنة‪ ،‬كما جاءت الأحاديث عن رسول ا(أوه عليه‬
‫الصلاة والسلام؛ أن كثيرأ من أهل المعاصى يدحلون النار ويحترثون‬
‫فيها؛ لذنوبهم وسيئاتهم‪ ،‬ثم يخرجهم الله من النار بعد ذلك لشفاعة‬
‫الئفعاء‪ ،‬وبرحمته غفو فى آحرين‪ ،‬بشفاعة الشفعاء ورحمته جل وعلا‪،‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫وبرحمته المجردة دول ثماعة أحد‪ ،‬فيخرجون من الناو وفد احترقوا‪،‬‬


‫فيلقون في نهر الحياة‪ ،‬فينبتون كما تنتن‪ ،‬الحبة في حميل السيل‪ ،‬فإذا نم‬
‫حلمهم واستكمل حلقهم ‪J‬قلوا إلى الجنة‪ ،‬يسبب أنهم ماتوا على الامايم‬
‫وعلى التوحيد‪ ،‬واض حرم على النار أن نأكل آثار مجود بني آدم‪،‬‬
‫فيدخلها بعفر المصلين يدخلونها بسيئات عملوها ولكن تثقى آثار ال جود‬
‫في جباههم وفي مواصع المجود يعرفون بها ‪ ،‬لكنهم دخلوا النار ؛أسثاب‪،‬‬
‫أخرى من الزنى وال رفق وعقوق الوالدين أو أحدهما وقءليعة الرحم‬
‫وأكل الربا والغيبة والميمة وغيرها‪ ،‬هذا من المعاصى إلا من تاب‪ ،‬من‬
‫تاب تاب اض عليه حل وعلا‪ ،‬وهدا يوجي‪ ،‬من المؤمن الحذر من‬
‫السيئات والبعد عنها والوقوف عند حدود اض يرجو ثوايه ويخشى عقابه‪,‬‬
‫ومن ذللن‪،‬أ ‪ ،‬حديث السبي‪ :‬كانت‪ ،‬امرأة فقدت لها صبيا في السبي‬
‫فيا بٌص ٌغاري الض هؤ فجعيت‪ ،‬تلتمس صبيها‪ ،‬فكلما وحدت صبيا‬
‫أخذته نقلنه ولدها حتى وجدت ولدها فألصقته في صدرها‪ ،‬فقال‪ ،‬ه؛‬
‫اُأتروناا — بالفم — أتفلنون وراأثرول؛ا — بالفتح _؛ يعني‪ :‬تعتقدون أن راهل؛‬
‫طارحه ولدها ش الثار؟® قالوا ‪ :‬لا‪ ،‬قال‪® :،‬للأ أرحم يعباد؛ مى هذإ‬
‫بأس باب الرحمة إذا‬ ‫يوليها® هو أرحم بعباده من المرأة بولدها‪ ،‬إذا أخذوا‬
‫فهو أرحم بهم من‬ ‫تعاطوا أسباب الرحمة إذا اتقوْ وأخذوا بالأسباب‪،‬‬
‫الغض ب‪ ،‬فهم الذين‬ ‫أمهاتهم‪ ،‬أما إذا اعتدوا وتباعدوا وأخذوا بأسباب‬
‫سبحانه أرحم بحباله‬ ‫جنوا على أنف هم‪ ،‬أما من أخذ بأسباب الرحمة فالله‬
‫من الوالدة بولدها؛ ولهذا كتب‪ ،‬في الكتاب ءندْ فوق عرشه ارإد رحمتي‬
‫نعلب عشي® فالواجب‪ ،‬على أهل الإسلام التراحم والتعاطف‪ ،‬وتقوى الله‬
‫في ذللثؤ والحذر من الفللم‪ ،‬فهو سبحانه الرحمن يحميإ الرحمة‪ ،‬جواد‬
‫يحِج الجود‪ ،‬لهليف‪ ،‬يحث‪ ،‬اللعلفج من عباده؛ كريم يحب‪ ،‬الكرم من‬

‫<‪١‬آ من هدا المرصع إلى آخر الباب ألحق الشرح من تروحان سماحة الشيخ في مكة‬
‫بقراءة الثيخض ناصر الزهراتي‪ ،‬وجمعان الزهراز‪.‬‬
‫اب الرجاء‬

‫عباده‪ ،‬عفو يحب العفو‪ ،‬فليتق الله المؤمن وليرحم عباد اش ويرحم من‬
‫تحت يده من أولاد وعمال وبهاثم وغير دلك‪ ،‬ليتق الله وليأخذ بامياب‬
‫الرحمة حتى لا يغضب الله علته الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫وفي الحدث الثالث ت يقول س ت وان افه ئنالى حنق نوم حنق‬
‫الئناوات دالأنض ث زخنة م زخنة ياذ نا محن اس إر الأرب‬
‫راأدرل مئها رحمه واحا‪ ٥J‬أا يتراحم بها الخلائق في هذه انمنيا ‪ ،‬حتى إن‬
‫الدابت لترغ حافرها عن ولدها حشية أن تصيبها بهزه الرحمة وأمسل؛ا ارعنده‬
‫يسعة وس؛يئاا رحمة يرحم بها عباد‪ 0‬يوم القيامة وتضاف إليها الرحمة التي‬
‫أنزلها في الأرض‪ ،‬فهدا كله يدل على أنه يبني للمؤمن حن الظن بالله‬
‫وعدم اليأس‪ ،‬كما قال تعالى! ‪ ،[٥^٠‬كبمادئ أةن؛وا آنممأ عق أشب ثُ‬
‫لالزمأِ‪:‬‬ ‫هدمإ من قنن أثي إن أثث تعفر آلدميا جتعأ إقت ئو آلعمؤر‬
‫‪ ] ٠٣‬والمعنى! يغفرها للتاشين‪ ،‬ولهذا قال حل وعادت حؤويحمي رسيعت‬
‫ينمق ويووث ألزإ==كوه؟ا> لالأسِاف‪ ] ١٠٦ :‬أمسا من‬ ‫َم سء ملمفثتنا‬
‫أباها واعرصر عنها واستغل بأسباب الغضيح فهو الذي أهللش نقمه‪ ،‬أما‬
‫ْبن سعى إلى الخير وطلب الخير وأحن بأسباب الرحمة فالله أرحم به من‬
‫أمه‪ ،‬ولكن ليحذر العاقل أسباب الغضب‪ ،‬ليحذر العاقل أمحباب‬
‫الانتقام‪ ،‬ودلك بركوب المعاصي أو الكفر بافه الذي هو أعغلم الذنوب‪،‬‬
‫هذا هو سّب الانتقام‪ ،‬هو ' ‪■ ،‬؟‪ S--‬الغضب‪ ،‬هو سيب عدم ‪ ١‬لرحمة ‪ ،‬أما‬
‫من اتقى الله وراقب الله؛ فالله حل وعاد أرحم به هن أمه‪.‬‬
‫رزق الله الجمح التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ ، ٠٠٠٠ - ٤٢١‬عن النتى ه فيما يحكى عن ريه تارك يتعالى‪ ،‬مال ت‬


‫؛‬ ‫ارأدث‪-‬ن‪ ،‬عبد ذسا‪ ،‬تمال! اللهم اعقر لي ينجي‪ ،‬تمال‪ ،‬اف ئبارك‬
‫‪ ،‬مم عاد‬ ‫أذين‪ ،‬عبئي دسأ‪ ،‬تعلم أن نه رتأ تعمر الدب‪ ،‬وتاحد‬
‫ثخ رياض انمالخين‬

‫فادب‪ ،‬ممال • أي رب اعقر لي ديبي‪ ،‬ممال تبارك وتعالى؛ أذب عبدي‬


‫ينبأ‪ ،‬قعلم أل له رتأ‪ ،‬تعمر الدب‪ ،‬ونأحذ ؛الديب‪ ،‬قد عمن ت بنبيي‬
‫قلمنل ما تاءا ننفى‬
‫وقوله ئعالى‪ :‬ررئليمنل ما ناءا؛؛ أي ت ما دام يمنل هكذا‪ ،‬تدب‬
‫نتثوث ^‪ ;٠‬لن‪ ،‬قإن ‪ ^١‬بجدم نا قبجا‪.‬‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ — ٤٢٢‬قال ت قال‪ ،‬يمول اف ه• رردالذي مجي إيدْ ‪ ،‬لو لم‬
‫تدنبوا‪ ،‬لدهب اش بغم‪ ،‬وجاء بموم يدنيول‪ ،‬منتففنول اش ثنالى‪ ،‬قيعفر‬
‫لهلم‪« lo^ >،‬سلمل‬
‫‪ ،٠٠٠ — ٤٣٢‬أبي أيوب حالي بن نمد لجهثع‪ ،‬؛ان‪ ،‬ت نمعت‪،‬‬
‫يقول• ®لولا أئكم ندنبوو ‪ ،‬لحلق اف حلما بدذبول‪،‬‬ ‫رسول اف‬
‫قيثئمرون‪ ،‬قيغفر لهم آ رواه م لم •‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بالتوبة والاستغفار من الذنوب‪،‬‬


‫وأن العباو متى بادر بالتوبة وامتغمر فاغ يغمرها حل وعلا‪ ،‬كما قال‬
‫ثُ ُفعلرإ محن تخمف أش إن أثت‬ ‫تعالى• ُؤقل ي‪-‬؛بابئ أهه‪ ،‬أس‪/‬ءرإ عق‬
‫يثير ألدمب حمعأ إقث هو المنؤئ \أرأ<جه لابيمر‪ ،] ٠٣ :‬فد سبق في علمه‬
‫وتقديره السابق؛ أن القوم ين*تون وتغ منهم المعاصي نم يتوبون فيغفر اض‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب التوحيد‪ ،‬باب تول اض تعالى ت ؤيردا‪-‬ردك أن ثسزؤأ كلم‬
‫[‪ ^^١‬ت ‪ ] ١٠‬برقم ( ‪ ،) U0.U‬وم لم ني كتاب التوبة‪ ،‬باب تبول التوية من‬
‫الأنوب ؤإن تكررمت‪ ،‬الدنوب والتوبة يرتم ( ‪.) ٢٧٥٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه محي كتاب التوبة‪ ،‬باب قبول التوبة مض الن‪.‬نوب ؤإذ تكررت الذنوب والتوبة‬
‫برقم ( ‪.) ٢٧٤٩‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب التوبة‪ ،‬باب قبول التوبة من الذنوب ؤإن تكررت الغ‪.‬نوب والتوبة‬
‫يرقم ( ‪.) ٢٧٤٨‬‬
‫ب‪1‬ب الرجاء‬

‫لهم‪ ،‬وقوم لا يتوبون فيعانون على قدر معاصيهم؛ لما سيق في علم الله‬
‫بوجود الذنوب والمعاصي‪ ،‬وأنه سبحاه كتب معانة همن ستحق العقوة‪،‬‬
‫ؤإثابة من يستحق الثواب فالعبد ما دام إدا أذنب بائر بالتوية وعلم أن له‬
‫ربا يغفر الذنب وبأحد به قافه يتوب عليه‪ ،‬إنما المصيبة الإصرار على‬
‫الذنوب وعدم التوبة‪.‬‬
‫أما ما دام يتوب فالله يتوب عليه‪ ،‬ؤإن تعددت الذنوب ما دام كلما‬
‫زلت قدمه بادر بالتوبة والصدق‪ ،‬فالله يثوب عليه‪ ،‬وليس معناه الفول‬
‫باللسان بغير صدق‪ ،‬فالتوبة باللسان بغير صدق ما تنفع‪ ،‬لا بد من توبة‬
‫صادقة‪ ،‬ثم يبتلى فيتوب توبة صادقة‪.‬‬
‫إذا قوأ ثذ أؤ ^‪ ١‬أقبمر ذووأ أة‬ ‫ق ال نحار‪:‬‬
‫وش بمفر ‪٥‬؛^<‪ ،‬إلا آس وم' بجرؤأ عق تا سازأ ودإ‬
‫ثعفرأ ين ريهم ثجننق همي ثن متها آلألمأتر‬ ‫بمتوى ‪ .‬لإكش‬
‫■كتيومى فنا وؤم م أّإينه ل‪1‬ل ب‪ ] ١٣٦ ، ١٣٥ :0‬ففثد ذلك بعدم‬
‫الإصرار؛ يعني؛ يتوب ويقلع ويندم ولا يصر‪ ،‬وهدا معثى قوله تعالى‪:‬‬
‫كبمادئ أقه ايرؤوأ عق أذهسهنم لا منثلؤأ ين جمؤ أث؛ إن آثم ميز آيونوب‬
‫لابيممِ‪ ] ٥٣ :‬يحني‪ :‬من تاب إليه وصدق في‬ ‫جيثأ إدهء ئو أليمؤر‬
‫التوبة‪ ،‬أما من لم يتب فقل قال في حفه بحانه‪^ :‬إن أقه لا ينغز آن يثتث‬
‫يمء يبمفر ما دونا د؛إلى ار يثاءه ل النساءت ‪ ] ٤٨‬من مات على غير توبة‪ ،‬فهو‬
‫تحن‪ ،‬مثبتة الله فى معاصيه إن ثاء غفر له ؤإن ثاء عيبه على قدر معاصيه‪.‬‬

‫أن كثيرأ من‬ ‫قد ثب ت‪ ،‬في الأحايين‪ ،‬المتواترة عن رسول اممه‬


‫العصاة يعدبون في النار على قدر معاصيهم‪ ،‬ويمكثون فيها ما ثاء الله‬
‫من المدة على قدر معاصيهم‪ ،‬وأنه يشنع فيهم الشفعاء‪ ،‬يشفع فيهم‬
‫النبي‪ ،.‬ويشفع فيهم الشفعاء‪ ،‬من الملائكة والأفراحل والمؤمنين‬
‫وغيرهم‪ ،‬وأن افه يخرج يشفاعق الشفعاء حما غفيرا‪ ،‬ؤيبقى في النار بقية‬
‫ثثخ رياض الصاليين‬

‫من العصاة لم تلهم الشفاعات‪ ،‬ويخرجهم اممه من النار بعدما‬


‫امتحنوا ‪ ،‬يخرجهم من النار إلى الجنة برحمته جل وعلا ‪.‬‬
‫ولهذا قال جل وعاد؛ رروالذي ميي ندو‪ ،‬لو نب تدنوا‪ ،‬لدم‪ ،‬اف‬
‫بجم‪ ،‬وجاء بموم بدييول‪ ،‬مسئفروف اف ثنار‪ ،‬مقفر لهم" حتى تظهر آثار‬
‫رحمته وآثار ءمو‪ 0‬وآثار إحسانه لوجود الضد من المعاصى‪ ،‬يفلهر آثار‬
‫المغفرة والعفو فالحنات يجود على أهالها سحانه بالكرم والجود والجنة‬
‫والنجاة من النار‪ ،‬والسيئات يجود عليهم بقبول التوبة إذا تابوا إليه وأنابوا‬
‫إليه ولم يمروا على ما فعلوا قفلا منه‪ ،‬فالذنوب يوازها التوبة والرجؤع‬
‫إلى اممه وعدم الإصرار‪ ،‬ومعنى قوله ت ‪ ١‬لو لم تدنيوا‪ ،‬للهب افّ بجم" ؛‬
‫يحني ت أنه جل وعلا قدر هذا وهدا‪ ،‬فهو غفور رحيم‪ ،‬وهو تواب رحيم‪،‬‬
‫وهو جواد كريم‪ ،‬فيتوب على التائبين‪ ،‬ويعاقب من يسنحق العقاب‪،‬‬
‫وباجر من بتحق الأجر فضال منه ق‬
‫فالواجب على من بلي؛ بالذنب أن يبادر بالتوبة‪ ،‬وعدم الإصرار‬
‫حتى يتاب عليه‪ ،‬وما دام إدا أذن ت‪ ،‬بائر بالتوبة ولم يصر وأقلع والله‬
‫^دنءا يمنر ألؤيه ص‪ ،‬عّادهء‬ ‫يتوب عليه جل وعاد‪ ،‬كما قال تعالى!‬
‫ءق‬ ‫رتننرأ عن ‪<٤١^٢‬؛‪ ،‬ؤثام ما مع_أوليم لال‪-‬ث‪-‬ورى‪ْ :‬آ؛ا قال تعالى•‬
‫[النور‪ ] ٣١ :‬فينبغي للعبد الحذر‪،‬‬ ‫اش جيما أنه آلمهنؤبمن لعل؛ؤ‬
‫أولا الحذر من السيئات الحذر منها غاية الحذر‪ ،‬ثم إذا بلي بها فليبادر‬
‫بالتوبة‪ ،‬إذا بلى بالذنب‪ ،‬قليبادر بالتوبة‪ ،‬وليحذر الإصرار‪ ،‬رزق اممه‬
‫الجميع الومح‪ ،‬والهداية‪-‬‬

‫‪ - ٤٢٤‬ومحا؛ا أبي هريرة خهثع‪ ،‬محال ‪ I‬كنا قعودأ مع رسول افه ‪، .‬‬
‫مننا أبو بجر وعمر غها‪ ،‬مح‪ ،‬مر همام رنول اش ‪ .‬ثن‪ ،‬سن أظهرئا‪ ،‬مأئطأ‬
‫دوسا‪ ،‬دهزءنا هممنا قكنث‪ ،‬أوو من هنغ د»مجت‪،‬‬ ‫ع‪L‬لئنا دأحشينا أن‬
‫باب الرجاء‬

‫أئض رّوو اف ه‪ ،‬خش أثث خائطآ للامحار زذكز الخديث بزك إر‬
‫*اذهب يمن لمغ وراء فدا الحاط ننهي أل‬ ‫قول ث ممال رسول اف‬
‫لا إك إلا اف‪ ،‬ئنتشا بما فث ءنية ‪1‬لخنةاا رواْ زا‪.،‬‬
‫‪ - ٤٢٥‬ءم صل اف بن يرد بن الماص ه؛ أف المحي ه تلا‬
‫قول اف ق في إبراهجم‪.‬ت ه إنلأ اصمحت َكمل نذ ألناتف ذس ثعي‬
‫ثلمم ؛محم بمادث ثإن‬ ‫ؤدهُ بج‪ 4،‬للّراممت ‪ ] ٣٦‬الأية‪ ،‬وقول عيني ‪.‬ت‬
‫يعفر لهم ؤقة أنت آلتهن للكم ه تالمائدْت ‪ ] ١١٨‬قرقع نديه ونال! ‪ ١‬اللهم‬
‫أنتي أنتي* وبكى‪ ،‬ممال اف جق ت ‪ ١‬يا جنريل‪ ،‬ادم‪ ،‬إلى محمد ورباك‪،‬‬
‫أعلم مننت ما سكيه؟اا مأئاْ حبريل‪ ،‬قأحير‪ 0‬رمول اف ه‪ ،‬ثنا قال‪ ،‬وهو‬
‫أعلم‪ ،‬ققال اللأ ثقالي‪ I‬ا‪J‬ا جبريل‪ ،‬ادم إلى نحني‪ ،‬ممل; إثا سننني‪1‬ثؤ‬
‫فى آمتكح ولا سروك* رواْ م‪ ٠L‬لم‪.، ١٢‬‬

‫هذان الحديثان الصحيحان من الدلائل على أن رسالة محمد‬


‫أكمل الرمالأينؤ وأفضلها‪ ،‬وأن أمته التي أحان دعوته وامحتقامنح على‬
‫دينه على حير عفليم‪ ،‬وأن اض موف يعهليه فيرغيه‪ ،‬قال تعالى؛ ءؤولتوف‬
‫مطيلد< رتمث‪ ،‬دممئ؛يم [الضحى‪ :‬ه] ولهذا لما فرأ قوله جل وعلا عن‬
‫إبرامم • ءؤثدأ ثعي ؤد ُم مي وس ضها ؛يق‪ ،‬عمور نج‪-‬ره [ابرامم‪] ٣٦ :‬‬
‫وعن عي ي ن ال؛ ^إن ثديم ؤ‪-‬رلم' ؛^‪ ^١‬ؤإن‪ ،‬مفن لهم ؤق آنث آثننير‬
‫للك<ه لال اتدْإ ‪ ] ١١٨‬قال؛ ‪ ٠‬اللهم أنثي أمتىاا يقوله ‪ ،‬فأرمل اغ له‬

‫(‪ )١‬أحرجه ني كاب الإيمان‪ ،‬باب الدليل على أن من مات على التوحيد يحل الجة‬
‫نيا برتم (‪.) ١٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كاب الإيمان‪ ،‬باب دعاء النبي تئو لأمته وبكائه شفقة عليهم برقم‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫جبريل وأّتحرْ أنه سيرصيه في أمته‪ ،‬وأنزل قوله تعالى ت ؤولسإ؛ف نطيق‬
‫[الضحى‪ :‬ت] فاض سوف يعطيه فى أمته ما يرصه من التوبة‬ ‫رك‬
‫عليهم وإدخالهم الجنة ؤإنجائهم من النار إذا تبعوْ وامتقاموا على دينه‬
‫وصدقوه؛ ولهذا قال عليه الصلاة وال لام لأبي هريرة ت ‪ ٠‬اذهب يمن‬
‫لقيغ دراء هدا الحائط ينهي أو لا إلنه ولا اف‪ ،‬منتشا لها نلثه مشزة‬
‫‪ ،‬وتقدم حديث معاذ ت من شهد أن لا إثه إلا اف وأن محمدأ‬
‫رسول اض لا يلقى بها أحد ربه صادقا إلا أدخاله اض الجنة راما من عند‬
‫بنلهذ أن لا إلثه إلا اف‪ ،‬وأل محمدأ عنده ورسوله صدئا بس يلبه إلا‬
‫حزمه اف على النارلأ‪ ،١‬من هدا حدث عتبان ‪( ٢٠‬؛ اف مد حزم على النار‬
‫(رنن‬ ‫نذ ‪3‬ال‪ :‬لا إك إلا اف ممي بدلك زنن اف»رأ‪ ،‬من هذا قوله‬
‫لقي افه لايشرك به ثيتا يحل الجنه‪ ،‬ومن لمه يشرك ُه يحل النارارم‪.‬‬
‫ؤ ولسوف نللف رثك‬ ‫وقوله جل وعلا في هده الأمة يقول هو‬
‫ؤيقول‪< :‬ؤآثوم‬ ‫ئممءئ؛ه يا محمد لأمته ءؤوئتنئ> قطيدثل ره‬
‫أ'كدثا لكم دعم وأثمت قوهأ ضل ويجيت لكم آبت‪L‬م ديناه لال ماندْ‪.]٣ :‬‬
‫الواجب على كل مكلف أن يتقي اف‪ ،‬وأن يراقب اف‪ ،‬وأن يصدق في‬
‫انباعه رسول اش محمدأ عليه الصلاة واللام‪ ،‬وأن يكون موحدأ ف‬
‫مخلصا له العبادة منقادأ لشريعته معفلما لثريعته مصدقا لنبيه محمد ه‬
‫بالقول والعمل لا بمجرد الفول‪ ،‬فإن التصديق يكون ؛الةال _‪ ،‬والعمل‪،‬‬
‫^؛؛‪ ١^١‬أليي ءامنوأ أمقوأ أثه ؤزنوأ مع أكندئ ه [اكو;ة‪ ] ١١٩ :‬التمديق‬
‫بالقول ما ينفع‪ ،‬المنافقون صدقوا بالقول وكذبوا بالعمل وكذبوا بالقلب‬

‫‪ ٢١١‬ص تخريجه برقم ( ‪.) ٤١٥‬‬


‫(‪ )٢‬سق تخريجي برنم (^‪. )٤ ١١‬‬
‫‪ ٢٣١‬أحرجه ملم ني كتاب الإيمان‪ ،‬باب من مات لا ثرك باق ثيئأ لحل الجنة ومن‬
‫دن مثركا يحل ازر برنم( ‪.) ٩٣‬‬
‫ب‪1‬ب الرجاء‬

‫فلم بنفعهم‪ ،‬قال تعالى• ودا جأءق أتكسؤن قارا يمد إداث نمول أم‬
‫[المناقشون ت ‪ ]١‬ثهد‬ ‫ؤآش يعلم إئك أؤسؤلهر ؤأش يمد إذ آلمظت\ن‬
‫عليهم أنهم كاذبون في قولهم ‪ I‬إن محمدأ رمول اممه‪ ،‬يكذبون لو كانوا‬
‫صادفن لانبعوْ وانقادوا لشريعته؛ ولهالا قال عنهم فير الأية الأحرى؛‬
‫أءوهؤم ما ثئ ؤ محع‪-‬ميم [آل صران‪ ] ١٦٧ :‬وقال تعالى؛ ►اؤك؛لإتا‬
‫لو طئ مئثا بمد آم أن دم_اوأ ما‬ ‫قذ ءانتوأ لز هرشك ما ثُ‬
‫لا سا!ورىه [الصف‪ ]٣ . ٢ :‬فالمراد صدفا من قليه أو صادفا أو مخلصا أو‬
‫ما أشبه ذلك كلها ‪.‬‬

‫المراد بدلك أن يكون محقثأ للقول بالعمل‪ ،‬فالصادق يعمل‪ ،‬من‬


‫نال ‪ I‬إن هذا هو الطريق‪ ،‬نم سللث‪ ،‬غيره ليس بصادق‪ ،‬من نال؛ بىذ\‬
‫طريق مكة‪ ،‬ثم ٌلائإ طريقا أحرى ليس بصادق‪ ،‬وإذا قال؛ هذا طريق‬
‫الجنة‪ ،‬نم ّاائ‪ ،‬طريقا آحر ليس صادقا‪ ،‬الخالق من وصل الطريق واتع‬
‫ه ركونوأ مج ألمنية؛‪،‬؛ [اكوبة‪ ] ١١٩ :‬قال‪ ،‬تع‪-‬الى ت ^‪ ، ٠١١‬إث؛‬ ‫الملريق‬
‫ق جبم ينفع آلثتدة؛ث صدئهم ثم جقت ي‪ ،‬بن‪ ،‬قها آلآد‪4‬نر كس ف؛آ أبأ‬
‫‪،‬هم‪ ،‬آثه عمم ومحبمإ عنه دللك ألمز الطم ه [‪ ١‬لماندة‪ ] ١١٩ :‬ويقول؛ ؤءث النلمتن‬
‫وأل‪2‬ئنهدرا‬ ‫إلمنّذك رأيلنؤن ؤألمؤهنمت‪ ،‬ؤأكنئبم‪ ،‬ؤآتثشت‪ ،‬وألمني‪.‬ةما‬
‫يخنقجذ ؤآلمتنت‪ ،‬وا‪-‬اثغظااو‬ ‫إلصأثإرُت‪ ،‬وإلخسعاذ ؤآلكثنتء رأدمنةس‬
‫أثث َمحيرتأ وألد؟كرت أعد اممه ثم منفثآ نمل‬ ‫ئتحجيم وأ‪-‬كثب‬
‫عظيماه [الأحزاب‪ ] ١٠٥ :‬بين محا للمادقين‪ ،‬هذا أعهؤ ال المادقيزث إيمان‬
‫ؤإّلأم وانقياد لشرع الله وقولت‪ ،‬ودوام الطاعن‪ ،‬مع تصديق بالقيِح‬
‫واللم از‪ ،‬وصبر على طاعة الله وصر عن محارم الله وحشؤع في‬
‫طاعة اممه‪ ،‬وأداء لحق اممه من الزكاة وأداء للملأء وأداء للمصيام‪ ،‬ثم‬
‫الاستقامة على ذكر اممه خوفا ورجاء وتعغليما‪ ،‬هذا شأن المحبين‪ ،‬وهذا‬
‫ثان انمادقين‪ ،‬أما القول باللسان والقلب‪ ،‬منحرف والعمل منحرف هذا‬
‫شمح ريا ءسا لصالحين‬

‫كلام الكذابين‪ ،‬هدا دين الكذايين من المنافقين‪ ،‬فالمنافق يمول ما ال‬


‫يفعل‪ ،‬يقول باللسان ما لمس في قلبه‪.‬‬
‫فالحاصل‪ :‬أن الواجب على كل مكلف أن ينفي الله ويصدق في‬
‫اتباع الشؤع‪ ،‬وأن يودى ما أوجب الله صادقا‪ ،‬وأن ينتهي عما حرم الله‬
‫صادقا‪ ،‬محققا لقوله‪ :‬لا إنه إلا اممه محمد رسول اممه‪ ،‬أما أن يقول‪ :‬ال‬
‫إل—ه إلا الله وأن محمدأ رمحول النه‪ ،‬ثم يتحرف ويتيع عير محبيل المؤمنين‬
‫وغير سبيل محمد هذا ليس بصادق فى الشهادة‪ ،‬إنما الصادق من قالها‬
‫وعجل بها‪ ،‬هذا هو الصادق‪ ،‬وهكذا شأن الصادقين يقولون ويعملون‬
‫بخلاف الكذابين يقولون ما لا يفعلون‪.‬‬
‫نال افه أن يوفقنا ؤإياكم في الصدق في القول والعمل‪ ،‬ونعوذ‬
‫بالله من حال النافقين وصفاتهم الذميمة‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا بالله‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٦‬ءص معاذ بن جل ه‪ ،‬قال‪ :‬كنت ريق النبي‪ .‬على‬


‫حمار‪ ،‬قمال‪ :‬ررتا معاد‪ ،‬هل يدري ما ص اطه على عناد؛؟ وما حى العناد‬
‫عنى ارلبم؟ ا يل *‪ :،‬اممه وزنوئه ‪ . ٣١‬قال‪ :‬ارفاذ حى افه على العتاد أق‬
‫نعثذوه‪ ،‬ولا يشركوا يه نيئا‪ ،‬وص العناد على افه ألا يعدُنف مى لا يشرك‬
‫يه ذيئأ» فقلت‪ :‬نا ننول ‪ ،،٠٥١‬أقلا أنشئ الناس؟ قال‪ :‬ررلأ‬
‫متكئوا‪ ١٠‬مثمى عليه‬
‫‪ . ٤٢٧‬ءم الراء بن <ب ه‪ ،‬عن ام ه‪ .‬قال‪ :‬ررالنلي إذا‬
‫سئل فى القبر يشهد أى لا إله إلا الأ‪J‬ه‪ ،‬وأل محمدا رنول الله ا‪ ٠٠٧١ ^ .‬قوله‬
‫أحرجه البخاري في كتاب الجهاد وال ير‪ ،‬باب اسم الفرس والحمار يرقم( ‪،) ٢٨٥٦‬‬
‫وم لم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب الدليل على أن من مات على التوحيد يحل الجنة‬
‫قس يرقم(•‪.)٣‬‬
‫باب الرجاء‬

‫ث ن الص ت وسئ أس آق؛ث ءانخمأ يالموو آلثاّنب ي آ‪.‬كزة آلوثا ذق‬


‫‪ ] ٢٧‬متقى ءال؛هلا‪.،‬‬ ‫ألاخسزوه‬
‫‪ ١٣٠ - ٤٢٨‬أنس <ةهبم‪ ،‬عن رسول اف س‪ ،‬ناو ت *إى الكافن إدا‬
‫عمل حننه‪ ،‬أطعم مها طنمه من الديا‪ ،‬وأما النؤمن ماى اف ثنار دحر‬
‫له حنناته في الآحرة‪ ،‬وينمه ررقا قي الديا على طاعتب*لى •‬
‫‪ £3‬في ردابة• ررإ‪ 0‬اممه لا نفللم مؤمنا خنه يعطى ثها في الدسا‪،‬‬
‫ويجرى بها في الآحرأ‪ ،‬وأما الكافر مطنم حتنات‪ ،‬ما عمل فه ثنالى في‬
‫الدئنا‪ ،‬خص إدا ألقس إلى الأخر؛‪ ،‬لم نكى له ختنه يجرى بقا® يداه‬

‫هده الأحاديث الثلاثة تدل على سعة فضل اش وحود‪ 0‬وكرمه‪،‬‬


‫وفضل التوحيد والتمسك با لامايم‪ ،‬وأن العباد الدين مص اممه عليهم‬
‫بالتوحيد والتمسك بالعبادة التي حلقوا لها‪ ،‬فان مصيرهم إلى الجنة ْع ما‬
‫يعملون في الدنيا من الخير والرزق‪ ، ،‬فالمؤمن يجمع اض له بين الخيرين‪،‬‬
‫يجزى بالح نالت‪ ،‬في الأخرة بالجنة‪ ،‬ويهلعم في الدنيا بما يثر اف له‬
‫منها‪ ،‬فله حزاء في الدنيا على حناته وأعماله المالحة‪ ،‬وله حزاء في‬
‫الأحرة بدحوله الجنة ونجاته من النار‪ ،‬وفى بيان أن حق افة على العباد‬
‫أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ط يقول ه لمعاذ! ®يا مناد‪ ،‬هل ثذري ‪١٠٠‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري في كتاب التمم‪ ،‬باب قبنذ أثن أقيِنق ^‪ ١٣‬؛ ألمول‬
‫[!;رامم؛ ‪ ١٢٧‬؛! برقم ( ‪ ،) ٤٦٩٩‬وم لم في كتاب الجنة‪ ،‬باب عرض مقعد الست من‬
‫الجنة أو النار وإباي—‪ ،‬عذاب القبر والتعوذ مت• برقم ( ‪.) ٢٨٧١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه م لم في كتاب الجنة والنار‪ ،‬باب جزاء المؤمن بحناته محي الدنيا‪ ،‬والاح ْر‬
‫وتعجيل ح نات الكافر في الدنيا برقم (‪.) ٢٨ '٨‬‬
‫يفلر‪ :‬الحاشية السامة‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫سسوح ريا ‪ _9‬ا نصا لحين‬

‫ص ا ف عنى عناية؟ وما حى العناد ض اف؟اا ملغ‪ :‬افُ يرنوله ‪ ٣١‬؟‬


‫محاق ت ‪ ^ ٢٠١‬ص اف على العناد أل تعثذوة‪ ،‬ولا نشركوا يه سيئا‪ ،‬وص العناد‬
‫على اف ألا تندُت‪ ،‬من لا سرك ثه نيئا‪ ١١‬في هذا بنان أن حق اف على‬
‫عباده التوحيد والإخلأصر لله‪ ،‬وأن يعيدوه وحد‪ 0‬دون كل ما سواه‪ ،‬هدا‬
‫حق فرض ؤإيجاب‪ ،‬فرصه الله عليهم‪ ،‬حقه على عباده ‪ I‬أن يعبدوه وحده‬
‫بدعائهم وخوفهم ورجالهم وذبحهم وصلاتهم وصومهم‪ ،‬وعاداتهم كلها ف‬
‫وحدْ‪ ،‬كما قال تعالى‪ :‬ؤن‪:‬آ ^;‪ِ ١‬إلأ تثروأ أق محن لث أئن‬
‫نننت تئن ؤألإض إلا لعدؤيزه [الداريات‪] ٠٦ :‬‬ ‫[الِت>‪ْ :‬ا نال تعالى‪:‬‬
‫نعبد وإياك ذن»اأته [الغاتحة‪ :‬ه] فحق الله على العباد‬ ‫قال تعالى‪:‬‬
‫أن يعبدوه وحده‪ ،‬وأن يخصوه بالعبادة دون كل ما سواه‪.‬‬
‫وفي كون معاذ ركب مع النبي على الحمار ما يدل على جواز‬
‫الإرداف على الدابة‪ ،‬وأته لا بأس أن يركبها انان أو ثلاثة إذا كانم‪ ،‬قوية‬
‫تهليق‪ ،‬فإن معاذأ كان مع النبي ‪ .‬على حمار رديفا له‪ ،‬هل‪-‬ا يدل على‬
‫فهو ركب الحمار وأردف عليه‪ ،‬ط؛ يدل على التواضع‬ ‫تواضع النبي‬
‫العفليم‪ ،‬وأنه ه كان في غاية من التواضع وعدم التكبر‪ ،‬فركب‬
‫الحمار‪ ،‬ركب البغل وأردف‪ ،‬يرل على تواضعه عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫وعلى جواز الإرداف على الدابة‪ ،‬وأنه لا باس أن يردف على الدابة إذا‬
‫كانت قوية تهليق لا بأس أن يردق علميها‪ ،‬وفى الحدث بيان حق العباد‬
‫على الله إذا أطاعوه وعظموه وعبدوه أن يدحلمهم الجنة قفلا منه‬
‫ؤإح انا‪ ،‬وهدا حفهم علميه إذا أطاعوْ وعظموه واتبعوا ثريعته أن‬
‫يل‪-.‬حلهم الجنة ؤينجيهم س النار‪ ،‬بمقاله وإحسانه‪ ،‬هذا فضل س ربنا جق‬
‫أنه سبحانه يتفضل على عباده المؤمنين إذا أدوا حقه وماتوا على الإيمان‬
‫أن يل‪-‬حلهم الجنة تفضلا وإحسانا‪ ،‬أما حقه عليهم حق إيجاب وفريضة‪،‬‬
‫واجب عليهم أن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه‪.‬‬
‫وفي الحدين‪ ،‬الثاني؛ أل المؤمن إذا وصع في فبرم ونئل‪ ،‬بنهي‬
‫ثسيح ريا ضر الصالحين‬

‫وفى الحديث الثالث ت يقول ج؛ ررإف الكافر إذا عجل حننه‪ ،‬أطعم‬
‫يها طعمه مص الدسا‪ ،‬وأما المؤمن ياي اف ئعالى ندخر له حننايه في‬
‫الأحر؟‪ ،‬وينمه ررقا في الدمحا على طاعيه* بجمع له بض الأمرين جزاء في‬
‫الدنيا بالخير والرزق‪ ،‬الحلال وجزاء في الأحرة بالعيم والجنة‪ ،‬أما الكافر‬
‫إذا عمل عمالا طيبا في الدنيا بما يحبه اش أطعم ثلعمة في الدنيا‪ ،‬مثل أن‬
‫يصل أرحامه‪ ،‬مثل أن يتصدق على الفقراء‪ ،‬وما أشبه ذلك؛ يطعم طعمة‬
‫بدلك في الدنيا‪ ،‬أي! يجزى به في الدنيا‪ ،‬أما المؤمن فإن انثه يجمع له‬
‫بين الأمرين‪ ،‬يجازتم‪ ،‬فى الدنيا بما يثر النه له من الخير‪ ،‬محيجازى فى‬
‫الأحرة على ذللث‪ ،‬أيضا‪ ،‬يعهليه اممه حزاءيزت حزاء فى الدنيا وحزاء قى‬
‫اممه‬ ‫الأخ ة‪ ،‬ح■ اء الأخ؛ الحنة ه النحاة م• النا^ ‪ ْ ،‬ح اء الدن ا يما ن‬
‫لصامحفى‪,‬س‪.‬‬

‫ومعاذ لما م أله الرسول! ما حق الله على العال؟ قال! الله ورسوله‬
‫أعلم‪ ،‬هذا بقال في حياة النبي ‪ ،.‬في حياة النبي ه يقال! اممه‬
‫ورسوله أعلم‪ ،‬وبعد وفاة النبي! اقثه أعلم‪ ،‬إذا سئل الأسان عما لا يعلم‬
‫يقول! اممه أعلم‪ ،‬أو يقول! لا أدري‪ ،‬أما قمح‪ ،‬حياة الّكا ه؛ لأنه ينزل‬
‫الوحي فيقول! الله ورسوله أعلم‪ ،‬كما قال الصحابة نهى‪ .‬ويعد وفاته‬
‫يقال! افه أعلم؛ لأنه ه لا يدري عن الناس ما أحدثوا بعده عليه‬
‫المادة واللام‪ ،‬ففي يوم القيامة يزاد الناس عن حوض النبي ه فلا‬
‫يشربوا فيقول الرسول! رربا رب أصيحايي‪ ،‬يثمال‪ !،‬إيك لا ثدري ما‬
‫ي مثا ;‪ُُ ١‬نق‬ ‫أخدأوا بمدك‪ JyU ،‬ئا قال ب ال‪2‬ثالح! ه‬
‫[ ‪ ١٠١١‬ئدة ‪ ] ١١٧‬قيمال ! إن هؤلأء لم‬ ‫هز ظما نوقتى كنت أشني ألرقيب‬
‫يرالوا مريذيى علمح‪ ،‬أعمابهم مند مارينهم®‬
‫متفق عليه‪ .‬من حدث ابن عباس ه أحرجه البخاري في كتابه التف—ير‪ ،‬باب =‬
‫ياي الرجاء‬

‫دث على أنه لا يدري عن حال من حاء بعده ممن ارتد وكفر‪ ،‬هو‬
‫يعلم ما كان في حياته بلغه اغ إياه؛ ولهذا يقال! اف ورسوله اعلم في‬
‫‪ ،‬أما "بحد وفاته فيقول! اف أعلم‪ ،‬أو يقول ت لا أدرى‪ ،‬إذا سئل‬ ‫حياته‬
‫عما لا يعلم‪ ،‬يقول ‪ I‬اممه أعلم‪ ،‬أو يقول؛ لا أدري‪ ،‬هدا من الواجب‬
‫اللازم‪ ،‬الواجب إذا نئل الإنسان عما لا يعلم لا يتكلف‪ ،‬ولا يقول بغير‬
‫علم‪ ،‬بل يقول؛ الله أعلم‪ ،‬إذا لم يكن عنده علم‪ ،‬أو يقول ‪ I‬لا أدري •‬
‫وقق افه الجميع‪.‬‬

‫‪ . ٤٢٩‬ءص جابر ه‪ ،‬قال‪ :‬قال ننول افه‪ .‬ررنشز العثنزات‬


‫‪ ،^UJI‬كم م ^ م غلي‪:‬اب أخدي؛ شل ث كل‪:‬زم خنس‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ٠^^^١^٠‬رواه م لم‬
‫□ ( الغمر)‪ :‬الكبر‪.‬‬

‫‪ ٥٠٠ - ٤٢٠‬ابن عباس ه'‪ ،‬قال‪ :‬سممث‪ ،‬رنول اطه ه‪ ،‬يمول‪:‬‬


‫زيلا لا تشركون‬ ‫ررما مس رجل منلم بنون‪ ،‬قيفوم على جنارته‬
‫!فه فه» رواْ‬ ‫داطهِ ثسثا‪ ،‬إلا‬
‫‪ ٥٠٠ - ٤٣١‬ابن معود ه‪ ،‬قال‪ :‬كنا تع ننول اف‪ .‬في ب‬
‫ئحزأ من أربعين‪ ،‬يمال‪# :‬اتزصوو أو ثكوئوا رح أفل الجنة؟» قلنا‪ :‬ئنم‪،‬‬
‫قال‪ :‬ررأتزضزن أن تكونوا تك أهل الث؟» قلثا‪ :‬تم‪ ،‬قال‪< :‬رزالدي‬
‫^ ير ب ث ُُنث نإه [ ‪ CUI‬؛‪ ] ١١٧ :‬برقم( ‪ ،) ٤٦٢٥‬وملم ني كتاب‬ ‫=‬
‫الجنة وصفة نعيمها وأهالها‪ ،‬باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء برقم‬
‫( ‪.) ٢٨٦٠‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كتاب الماحي ومواضع الصلاة‪ ،‬باب المشي إلى الصلاة يمحى به‬
‫‪١‬لخءلايا ونرع به اليرجات برتم ( ‪• ) ٦٦٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الجنائز‪ ،‬باب من صلى عليه أربعون شفعوا ته برقم ( ‪.) ٩٤٨‬‬
‫شخ رياض انمالصن‬

‫ص محتد بيدة‪ ،‬إئي لأرجو أل ئكوئوا نصف أقل الجنة‪ ،‬وذلك أى الجنه‬
‫لا‪:‬د‪-‬محا إلا ص ممة‪ ،‬وظ أقم م ص ض{؛ ي كاضزة البجا؛ في‬
‫جلد الثور الأنزد‪ ،‬أن لكلفرة الثوذاء في جلد الثور الأني» نتفق ءلمب‪.، ١١‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة فيها بيان فضل الصلاة‪ ،‬وفضل الأعمال‬


‫المالحان هن صلاة الجنازة وغيرها‪ ،‬وفضل الاستقامة على الإيمان‪،‬‬
‫وأن أهل الإيمان بال ية إلى غيرهم هم القليل‪ ،‬كما قال تعالى‪:‬‬
‫أحقر الناين وأو ‪-‬مصث دمؤهن\له [بوصف‪■ :‬؟•ا] فال تعالى؛ ؤءإن ئيع‬
‫أحقر من ؤج آمح؛ني يضلوك عن ضيل ‪١‬؛؛^ [الأنعام‪.] ١١٦ :‬‬
‫يقول المؤر هت؛ ‪ ، ٣٠٠‬الهثالوايت‪ ،‬الأحئساا يعني؛ بالن ية لمن حافغل‬
‫عليها واستقام عليها فهم‪ ،‬أوقاتها وأدى حفها اركمئو ئهر جار عمر على‬
‫باب أحدكم نعثسل‪ ،‬منه كل‪ ،‬توم حمن مزاُت‪،‬اا فير آخر الرواية؛ يعني‪،‬؛ أن‬
‫اغت اله كل يوم حمس مرات من الهر الجاري لا تبقي من يرنه شنئا‪،‬‬
‫فهكذا الصلوات الخهي‪ ،‬إذا حاففل عليها المؤمن وأدى حقها كمر اممه به‬
‫خعلاياْ‪ ،‬يقول الى ه؛ ‪ ،^١^^٥١١١٠‬الخمن‪ ،‬والجمنه إلؤى الجمنة‬
‫ورنصال إلهم‪ ،‬رمصال ثكمرامت‪ ،‬ما بيتهن إذا اجتب ااكثاتز‪٠‬ر‬
‫فهذه الصلوات الخممئ يمحو اف يهن‪ ،‬الخهلايا ويحمل بها السيئات‬
‫لمن‪ ،‬أدى حقها وحافنل عليها في‪ ،‬أوقاتها فير الجماعة‪ ،‬فهي‪ ،‬عمود‬
‫الإسلام‪ ،‬والركن‪ ،‬الأعفلم من‪ ،‬أركان الإسلام بعد الشهادتين‪ ،‬فمن‪ ،‬حاففل‬
‫عاليها وأدى حقها كمر الله يها سيئاته‪ ،‬وصار بمثابة من‪ ،‬كان عند بابه نهر‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري في كتاب الرقاق‪ ،‬باب كيف الحشر برقم ( ‪ ،) ٦٥٢٨‬ومسلم في كتاب‬
‫الإيمان‪ ،‬باب كون هدم الأمة نصف أهل الجنة برقم ( ‪.) ٢٢١‬‬
‫(‪ )٢‬ض شيرس برقم ( ‪. ) ١٣٠‬‬
‫باب الرجاء‬

‫حار يغتل منه كل يوم حمر مراين‪ ٠ ،‬لكن يشرمحل احتناب الكبائر من‬
‫المعاصى المعروفة؛ كالزنى وال رقة وثرب المكر‪ ،‬والربا‪ ،‬والغيبة‪،‬‬
‫ااالصالواُت‪ ،‬الحس والجمنه‬ ‫والميمة‪ ،‬والعقوق وأثثا‪ ٥‬ذلك؛ لقوله‬
‫إلى الجم؛نة ورمصاذ ولى رمصال مكهماث> ما ثيثهى إذا اجتنب الكيايز))ل‬
‫حرجه م لم في المحح‪ .‬وفي اللففل الأحر ررما لم ئقس ‪ ^١^١^١‬آ وافّ‬
‫يقول ت في كتابه العفليم ^إن عمنوأ ^يبملر ما نموث عنه نعمر عنكم‬
‫تثتثاثقإه> ص‪.] ٣١ :‬‬
‫فالمؤمن إذا اجتنب كبائر الذنوب وحيرها وابتعد عنها كمر الله ما‬
‫قد يقع من الصغائر في جنب اجتنابه من للكيائر‪ ،‬وحد‪.‬ره وتوليه من غير‬
‫إصرار‪ ،‬لا بد أن يكون تائبا نادما غير ممر‪ ،‬كما قال ت*اأى■‬
‫لدوبهم دش بمير‬ ‫دكروأ أثة‬ ‫^‪ ١^١‬ئتلوأ قصة أؤ ثلثنوأ‬
‫•مآدم‬ ‫هلإث إب آس وثم بمرإ ءك ما سدأ ونم تثثوى ‪.‬‬
‫ثعيرآ ثن ريهم وجنث مى ين محتها ألألمنر حنإيركت< فنا ويم آجر‬
‫أكإينه> [‪ TJ‬حممران‪ ] ١٣٦ . ١٣٥ :‬هذه الأية تبين أن من أصر على الذنوب‬
‫ولم يتب لا يغفر له‪ ،‬إنما ذللئج لمن تاب ولم يصر‪.‬‬
‫ويقول ه‪ :‬ررما مى رجل ثنلم نموت‪ ،‬دجمو‪.‬م على جئارتي أربعوف‬
‫رجلا لا ‪J‬شركونى يافه نيئا‪ ،‬إلا شمنهمًالأ فيه» هدا أيضا من أمجاب الخير؛‬
‫كونه يملى على جنازته عدد كبير‪ ،‬هن‪ .‬ا من أصباب قبول الثماعة له‪ ،‬وفي‬
‫اللفغل الأخر من حديث‪ ،‬عائثة؛ رءلأ تموت أحد مى المنلمص ييصلي عليه‬
‫أمه من الناس‪ ،‬ملئوا أل تكوئوا ماهه مثمنوا إلا شمئوا فيه‪١١‬‬
‫ر ‪ ) ١‬صياتي تخريجه يرقم ( ‪.) ١٠٤٥‬‬
‫(‪ )٢‬باتي تخريجه برقم ( ‪.) ١ ٠ ٤٥‬‬
‫(‪ )٣‬احرحه محها الرمدي في كتاب الجنائز‪ ،‬باب ما حاء في الصلاة على الجنازة‬
‫قم ( ‪ ) ١٠ ٢٩‬وفال حوث صحح‪ ،‬الن ائي في كتاب الجنائز‪ ،‬باب‬
‫م س فش طه باه برقم ( ‪.) ١٩٩٢‬‬
‫سمح ريا ءس ا نصالحين‬

‫هذا فيه أن الصلاة على الجنارة كلما كثر المصلون صار هدا أقرب‬
‫إلى أل يغفر الله له بدعائهم وامتغمارم له‪ ،‬ففي هذا أن الجنازْ يتحرى‬
‫بها المجد الذي هو أكثر حماعة؛ لما في ذلك من الخير والمضل‪ ،‬هع‬
‫مراعاة الحذر من ال‪١‬كمائر وعدم الإصرار عليها؛ لا بد من الحذر من‬
‫ني‬ ‫عمثسوأ ًكباإر ما نموئ عنه‬ ‫‪١^٧١‬نر‪ ،‬قال تعالى‪1‬‬
‫ااالص‪L‬نوات‪ ،‬الخص والجمنه إلى‬ ‫‪ ] ٣١ :،‬وفال‬ ‫سيئاكم ه [‪IJL‬‬
‫الجمعة‪ ،‬وزمصاى إلى رمصاذ مكمزاتر ما سثهى ما لم ثئس الكثائن» ‪ .‬في‬
‫الالففل الأخر‪ :‬ررإذا اختن‪ ،‬الخائز»‪.‬‬
‫ويقول‪ :‬عليه الصلاة وال لام لأصحابه ذات يوم وهو جالس بينهم‬
‫ررانرصوذ أذ يكونوا رخ أهل الجئة؟اا قالوا ؛ بلى يا رسول اممه‪ ،‬يال‪:،‬‬
‫ررأمصونى أل ئكوئوا يلف أهل الجنة؟اا يلنا‪ :‬ثنم‪ ،‬قال‪ :‬رروالذي ثص‬
‫محمد بيده‪ ،‬إثى لأرجو أو ئكومحوا يصم‪ ،‬أهل الجنة‪ ،‬وذلالث> أر الجنه ال‬
‫ثدظها إلا ص ئتبمه‪ ،‬ونا أنئم في م الشرك إلا كالئرة اتبجاء في‬
‫حلد الثور الأنزد‪ ،‬أن كالضزة الئوذاء في حلي الئور الأم) لكثرة‬
‫المشركين‪ ،‬أهل اكوحيد والإيمان هم القليل من أتباع الرسل من عهد آدم‬
‫إلى يومنا‪ ،‬هم القليل من أناع الرمل‪ ،‬كما قال قق في‪ ،‬قمة نوح• ءؤ‪،‬إن‬
‫تملع لخفر‬ ‫‪ ،1‬ذمح‪ ،‬لأتن ؤما ماث أ'كم؛م ٌفينبمه [الشم)‪ ]٨ :،‬في آيات‬
‫من ي آمحفيفي> يْبرك •_ ضز ئؤه [الأن ع —ام; ‪ ] ١١٦‬قال تعالى‪ :‬وتآ‬
‫أحفر ألنائل‪ ،‬ثاو "مصمتا يثمحبمبجآه [بوش; م'ا] قال تعالى‪ :‬جوقوو‬
‫صدق‪ ،‬هثيم اتليمس ئنهء دائعؤه إلا مبما ين ‪٢‬لموثن‪١‬نه [محسات ‪ ] ٢٠‬يعني‪ :‬في‬
‫قوله‪ :‬و |ئ أكوئم ثييثه> [‪ ] ١٧ ^)^١‬هذا فلن منه؛ ولكن وقع‬
‫الأكثرون في هذا‪ ،‬وقع الأكثرون في متابعة الشيطان متابعة الهوى‪ ،‬أكثر‬
‫الخاق يتابع هواه في المعاصي والسيئات والشرك باض وغير ذلك؛ لجهله‬
‫وضلاله وقلة بصيرته‪ ،‬وقلة إيثاره لأحرة والواجج‪ ،‬الحذر‪.‬‬
‫ر‪1‬ي الرجاء‬

‫الواجب على المؤمن ت أن يستقيم على طاعة الله ورسوله‪ ،‬وأل‬


‫يحير الإعراض عن ذلك والإصرار على السيئات‪ ،‬فان الإصرار عليها من‬
‫أساب عدم المغفرة‪.‬‬
‫ومن أساب ال عادة؛ صحبة الأخيار‪ ،‬والاستقامة على طاعة‬
‫المولى‪ ،‬والحذر من صحبة الأشرار‪ ،‬والحذر من التقل‪ ،‬تارة مع العصاة‬
‫أمرثه>‬ ‫وتارة مع المهليعين‪ ،‬الحذ‪.‬ر‪ ،‬ليستقيم‪ ،‬افه يمول! ؤءأسقم‬
‫[مود‪ ] ١١٢ :‬ويقول س بحان ه ؤا‪^١' 0‬؛؛؛^‪ ،‬ه‪1‬لوأ رنا أثه ئإ أستفنمؤأه‬
‫يهنز أتشقة ألا ء‪J‬امأ زلا‬ ‫يمي‪ :‬بو‪ ١‬واّتصوا عر الخير‬
‫محزمأ ؤأفثأ ائثق آؤ َكئنو معثدوذه [_‪ ]٣• :،‬والم الآة هي أم‬
‫الدين‪ ،‬هي عمود الإس ادم‪ ،‬هي أعغلم الأركان بعد الشهادتين‪ ،‬فمن‬
‫حاففل عليها حفغل دينه‪ ،‬ومن صيعها فهو لما سواها أضع‪ ،‬يقول عليه‬
‫المائة واللام في الحل‪ .‬ين‪ ،‬الصحيح؛ ررإل أول ما يحانس‪ ،‬عه المد يوم‬
‫المامة مى عمله صلاه‪ ،‬محإو صلحث‪ ،‬ممد قي؛ وأمجح‪ ،‬وإل متدهمتؤ ممد‬
‫حاب وحسز*ل ‪ّ ،‬‬
‫وفي لفغل آخر؛ ررمن حاثظ علتها كائن؛‪ ،‬له ئورأ ودنهانا وثجاة يوم‬
‫'‪ ٢٧‬نفذ لأ نوت زلا لأغ\ذ زلا تجاة‪ ،‬زكان‬ ‫_‪ ،‬زنن ‪ ٢٧‬س‬
‫نوم القيامة خ ماردذ زفزعول زهاماف يأتي ش حلف*لأز‬
‫هذا وعيد عقلتم‪ ،‬قال بعض أهل العلم في الكلام على هذا‬
‫الحديث ‪ I‬إنما يحشر من صع الصلاة مع فرعون وهامان وقارون رأبي ين‬
‫حلف؛ لأن من صنعها يبب الملك والإمارة صار شبها يفرعون‪ ،‬ؤإن‬
‫صيعها ولم بحافغل عليها بسب الوزارة والوحليفة صار شبها بهاما ن‪ ،‬وإن‬

‫(‪ )١‬أحرجه الترمذي عن حدث أبي محريرة هيغ في كتاب الصلاة ‪ k‬باب ما جاء أن أول ما‬
‫يحاسب يه العبد يوم القيامة الصلاة برقم ( ‪.) ٤١٣‬‬
‫(‪ )٢‬احرحه الإمام أحمد في مند عبد افه بن عمرو ر'آ‪/‬ا‪،‬ا"ا)‪.‬‬
‫‪ ٢٣‬ريا ‪ _9‬ا لصاتحين‬

‫صيعها ولم يحافظ عليها بأسباب المال والثسهوات شابه قارون الذي‬
‫خف الله به وبداره الأرض‪ ،‬ؤإن ضعها باساب التجارة والبح والثراء‬
‫أشبه أبي بن خلف تاجر أهل مكة‪ ،‬ويحشر معهم يوم القيامة‪ ،‬هذا فيه ت‬
‫الحذر من التساهل بأمر الصلاة‪ ،‬فهي عمود الإسادم من حمفلها حفغل‬
‫دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع‪ ،‬ومن أهم واجباتها العناية‬
‫بالصفوف‪ ،‬كثير من الناس لا يبالي يالصفوف‪ ،،‬الواجب‪ ،‬على المصلين أن‬
‫يعتنوا بالمفوفح‪ ،‬ؤيكملوا الصف ‪ ،‬الأول‪ ،‬نم الثاني ثم ااثالثا‪ ،‬وهكذا‬
‫الرسول‪ ،‬أمر بهذا ةال‪،‬ت *أتموا الصم‪ ،‬الأول‪ ،‬ثم الذي نليه‪ ،‬وإل كال مص‬
‫فلتكن في الفف المؤحراال ‪ ،‬وقال‪ ،‬ه‪ :‬انتووا ونزاصوا وندوا‬
‫الفرجاا أمرهم أن ي تووا في المفوف ؤ‪ ،‬وأن ينراصوا وأن ب دوا‬
‫الفرج‪ ،‬وقال‪ ،‬ه ت *ألا ثصمونى كما ئصم‪ ،‬النلايكه عئد ربها‪ ،‬مملنا ‪ I‬يا‬
‫ننول افه زكبمح شث الملأتكة بمد زئها؟ قاد‪* :‬يثون العثئوف الازو‬
‫وثراصويى في النئ‪،‬أ)ر ‪. ،‬‬
‫هكذا تكون الماديكة عند ربها‪ ،‬فأن نح يا تمد اممه فى الصلاة كذلك‬
‫علك‪ ،‬أن تكمل الأول فالأول‪ ،‬لا تبدأ في الثاني حتى يكمل الأول‪ ،‬ولا‬
‫في الثالث‪ ،‬حتمح‪ ،‬يكمل الثاني‪ ،‬ولا قي الرابع حتى يكمل الثالث‪ ،‬وهوكذا‬
‫يجب‪ ،‬تكميل الأول فالأول كلّاعة نله ورسوله‪ ،‬وعملا بمّا شرعه النه‬
‫لعباده‪ ،‬وتعاونا على البر والتقوى)‪ ،‬رز‪ ،3‬الله الجمع التوفيق والهداية‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الن اتئ من حديث‪ ،‬أنس فهبمد في كتاب الإمامة‪ ،‬باب الصم‪ ،‬الموحر برتم‬
‫( ‪ ) ٨١٨‬والاط‪ ،‬احمد ‪ ١٣٢ /n‬وه ‪.) ٢١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الإمام احمد(م‪ ) ٦٨/‬من حدث أس هه بدون ذكر •وندرا الهمج‪.،‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه م لم من حديثح جابر بن صمرة غهتع في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الأم بالكون‬
‫في الصلاة والمهي ممن الإثارة باليد وينمها عند ال لام ؤإتمام الصفوف الأول‬
‫والراص مها والأم بالاجماع برقم(• ‪.) ٤٣‬‬
‫و‪1‬ب الرجاء‬

‫‪ - ٤٣٢‬ءص أبي موسى الأشعري خهغ‪ ،‬فال ت قال رسول اش ‪.‬ت‬


‫*رإدا كاذ يوم المامة لي افث إلى كل ثنلم يهوديا أو ئصرانيا‪ ،‬يمول ت‬
‫سا فكاكك مذ ام))را‪.،‬‬
‫ث‪0‬ا وفي رواية عنه‪ ،‬عن النبي ه‪ ،‬قال؛ ‪ ٠‬نجيء يوم القيامة ثاس‬
‫اف لهما؛ رواْ مساام‬ ‫مى الثحلميذ لمئوُس‪ ،‬أمثال الحبال‬
‫ه ف وله ت ررذي إلى كل ثحلم نهودنا أو ثصزاننا‪ ،‬مموو ؛ هدا فكاكك من‬
‫الثارلأ ت معثاه • ما جاء ش حديث أيي هريرة فئتيت ®لكل أحد منزل محي الجثة‪ ،‬ومنزل‬
‫في النار‪ ،‬فالمؤمن إذا يحل الخثه حلمه الكانئ ثي النار؛ لأنه منتجي لدلك كمره•‬
‫ومعنى ®؛^‪ ٠١٠^^١‬ت أيلئ‪ ،‬كنت‪ ،‬معزصا ليحول‪ ،‬الثار‪ ،‬وهدا فكاكلث‪ ،‬؛ لأر اف ثنالى‪ ،‬قدر‬
‫يالثار عددأ نملؤها‪ ،‬فإذا يحلها الكثار مدثويهم و فرجب‪ ).‬صاروا في معنى الفكاك‬
‫ئنشيذ‪ ،‬واف أعلم‪.‬‬
‫‪ - ٤٣٣‬ءّ ابن عمر ه‪ ،‬قال؛ سمئت‪ ،‬رسول اممه ه‪ ،‬يقول!‬
‫ررثدثى النزمن يوم السامة مى رثه حتى يصغ كنمه عليه‪11 ،‬أرأو« يدئويه‪،‬‬
‫فيقول! أتعرف يئن‪ ،‬كدا؟ أثعرم‪ ،‬ذئب كدا؟ فيقول ت رب أءردأا‪ ،‬قال؛‬
‫قإئي قد نثرتها علننث‪ ،‬في الدنيا‪ ،‬دأثا أعفرها لكر اليوم‪ ،‬معطى صحيمة‬
‫حنناته‪٠‬ا متقى ءليهلّأ‪. ،‬‬
‫‪ D‬ارئئ»‪ :‬نتن؛ و‪'/‬ط •‬
‫‪ - ٤٣٤‬ءم ابن م عود فينع؛ أ‪ 0‬رجلا أصابر من امزأة مله‪ ،‬قأثى‬
‫الستي ‪ .‬يأحنزة‪ ،‬قأئزل اش _‪_^1‬؛؛ ءؤوآنوِ آلكثلرء كرؤر 'ألماي يعلما نف‬
‫(‪ )١‬أحرجه ملم في كتاب التوبة‪ ،‬باب تبول توية القاتل ؤإن كثر قتله برقم ( ‪.) ٢٧٦٦‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجها في كتاب ي‪ ,‬باب مول توبة القاتل ؤإن كثر هله يرقم ( ‪.) ٢٧٦٧‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري في كتاب ‪« J،_ia_«Jl‬؛‪ ،‬باب نول اش تعالى ت ^‪ "^١‬حئث أثه ءل‬
‫أهفزه [هود‪ ] ١٨ :‬برقم ( ‪ ،) ٢٤٤١‬وفي التمر برقم ( ‪ ،) ٤٦٨٠‬وفي كتاب الأدب‬
‫برقم (•‪ ،)٦•٧‬وفي كتاب التوحيد برقم ( ‪ ،) ٧٠١٤‬وم لم في كتاب التوبة‪ ،‬باب‬
‫قبول توبة القاتل ؤإن كثر قتله برقم ( ‪.) ٢٧٦٨‬‬
‫‪ ٢٣‬ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫‪jyfcJa‬؛ )لتتءا<إه [هود‪ ] ١١٤ :‬فمال الزجل ت ألي هذا ‪Lj‬‬ ‫‪^٢‬؛‪ ،‬إة‬
‫رمحول اف؟ قال• "لجمج أتى كلهم‪ ،‬نثس غليب‬

‫هذه الأحاديث فى بيان سعة جود اغ وكرمه وإحساذه إلى عباده‪،‬‬


‫وأنه سبحانه يجود على أوليائه وأهل طاعته‪ ،‬ويغفر لهم الذنوب الكثيرة‬
‫ب ب ي‪ ،‬أعمالهم الصالحة‪ ،‬وتقواهم ف وتوبتهم إليه وم ارعتهم إلى‬
‫مرا صه ‪.‬‬

‫ففي الحديث‪ ،‬الأول! أنه يعطى كل ملم فكاكه من النار يهودى أو‬
‫نصراني يقول‪ :‬رهدا ذكاكا؛ئ‪ ،‬من النار* وفي اللفظ الأحر راما منكم مى‬
‫أحد إلا له منزلان منزل في الجنة ومنزل في الثار* ياذا أماته اض على‬
‫الإيمان والهدى صار إلى منزله فى الجنة‪ ،‬وصار منزله فى النار لغيره من‬
‫الكفرة من اليهود والضارى وغيرهم‪ ،‬وكانت فكاكه من النار‪ ،‬فهذا فيه‬
‫الحث‪ ،‬على الاستقامة والثبات على الحق‪ ،‬وأن من مجان على الهدى وقي‬
‫يحول النار‪ ،‬ووفق ليحول الجنة‪ ،‬وصاريت‪ ،‬الأماكن التي أعدت له لو‬
‫كفر في النار تكون للكفرة الذين هم ي تحفون ذللث‪ ، ،‬ومن فكاكه من‬
‫النار؛ لأنهم أهلها وقل عملوا ما يوحب‪ ،‬لحولهم إياها ‪.‬‬
‫فالواحب على المؤمن أن يحذر شر ال يثات‪ ،‬وأن ببادر بالتوبة‬
‫والعمل المالح‪ ،‬لعله ينجو من غضب الله ويفوز يمغفرته ورحمته‪.‬‬
‫وفى الخدستؤ الثاني! ارإن الله يدنى عبده المؤمن منه‪ ،‬فيقرره بذنوبه‬
‫ويقول! أتدكر كل‪.‬ا أتل؟كر كل‪-‬ا؟ فيقول! نحم يا ربي‪ ،‬قال! فإني قد سترتها‬

‫!‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب موايت الصلاة‪ ،‬باب الملام كفارة برقم (ا"آء)‪ .‬وفي‬
‫كتاب التفسير برقم (^‪ ،) ٤٦٨١‬وم لم في كتاب التوثة‪ ،‬باب قوله تعالى ت ►ؤ إن أفثثؤ‪،‬‬
‫ديأن آشثا‪.‬تيه برقم ( ‪.) ٢٧٦٣‬‬
‫سمح ريامن الصالحين‬

‫أن تزل قدمه‪ ،‬قبل أن بموت قبل أن يهجم عليه الأجل‪ ،^5^ ،‬يتبمادئ‬
‫أل؛ذ أسمفؤأ عق أمسهثأ ي قننطإ ين نين أثي إن أثن بمفر آلوميج‪ ،‬غيعا‬
‫اق تذقم ؤأنلئؤإ‬ ‫[‪ ] ٥٣ :^٠^١‬ثم قال بعده ‪I‬‬ ‫إدث ئو أإعمر ّم‬
‫[كنه زالزمر‪ ] ٥٤ :‬العبد عاليه التوبة واغ يغفر له؛ لا يقنط يتوب ؤينيب‬
‫إلى القه ويبشر بالخير‪ ،‬المصيبة الإصرار‪ ،‬الإصرار هو المصيبة وعدم‬
‫‪ ١‬ل توبة نال تعالى ت ؤ وأدمى ‪ ١٥١٠‬ملوأ قؤثه أو ثشوا ئأوتأز دموا أثن‬
‫ةن‪-‬تعدثوأ إدم‪-‬بهم وش بمني أذوض إلا أس وثن؛ بمروأ هك ما ئموا وخز‬
‫منير؟ ثن ريهم وجنث قرى ين ءنتها ألألمنر‬ ‫بمثوى ‪،^^١ .‬‬
‫حنلدث فنا وت؛ا أجز أكبلأه [‪ TJ‬صران‪ ] ١٣٦ . ١٣٥ :‬فاعطاهم هذا العم‬
‫والخير بسبب توبتهم وعدم إصرارهم‪ ،‬فالنصوصي ْن الأيات والأحاديث‬
‫يمر بعضها بعضا‪ ،‬ويرثي بعضها إلى بعض‪ ،‬ولا يفرب بكتاب اغ‬
‫بعضها ببعض‪ ،‬ولا سنة الرسول يعضها ببحص‪ ،‬يل كل منهما يمر‬
‫الأحر‪ ،‬وكل آية تفر الأحرى‪ ،‬كل حديث يف ر الأحر‪ ،‬وبهذا يجتمع‬
‫ثمل الأحاديث والآيارث‪ ،،‬ويتضح لهلال_‪ ،‬الحق معناها ومرادها‪ ،‬فمن‬
‫أصر على المعاصى فهو على حطر ْن لحول المار‪ ،‬قد أحبر الرسول ه؛‬
‫أن كثيرأ من العصاة يعذبون في النار عالي قدر معاصيهم‪ ،‬وأنهم بعدما‬
‫يطهرون ويمحصون يخرحون من اكار بعد التملهير‪ ،‬منهم من يخرج‬
‫بالشفامة‪ ،‬شفاعته ه وثفاعة غيره‪ ،‬ومنهم من يخرجه الله بغير شفاعة‬
‫أحد‪ ،‬إذا ئنهر ومحئس‪ ،‬فالعاقل يحير شن عماله ويبادر باكوبة‪ ،‬ؤيجتهد‬
‫قي التوبة ؤبحرص على عدم الإصرار رجاء المغفرة والتوبة‪ ،‬ورجاء‬
‫حن العاقبة‪.‬‬

‫نال اممه للجمح اكوفيق والهداية‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا باممه‪.‬‬
‫باب الرجاء‬

‫‪ - ٤٣٥‬ءم أض ه‪ ،‬محال ت جاء رجل إر النبي ه‪ ،‬مماو‪ :‬يا‬


‫رنول‪ ،‬اف‪ ،‬أصنئ حدأ‪ ،‬يأئمه علي‪ ،‬وحصزيت‪ ،‬الصلاة‪ ،‬يصلى نع‬
‫رسول اف ه‪ ،‬قلما فصي الصلاة‪ ،‬قال؛ يا رسول اف‪ ،‬إثى أصنت حدأ‬
‫قأثب فن كتاب‪ ،‬اف‪ ،‬قال‪ :‬ض خمزت نثنا العثلأة‪،‬؟ قال‪ :‬ثم‪ .‬قال‪:‬‬
‫رقن عفر ‪،^Ll‬؛* نثمى غليه‬
‫□ و توله‪* :‬أتنن حدأ*‪ :‬تعثاءت منصته ثوجن‪ ،‬الثنزيز‪ ،‬وليس النزاد الحد‬
‫الفرعي الحقيقي؛ كحد الرثى والخمر وءيرهنا‪ ،‬نإو عذ« الحدود لا ننمط بالصلاة‪،‬‬
‫ذلا بجون‬

‫‪ ، ٠٠٠٠ - ٤٢٦‬قال؛ قال رنول اف‪.‬؛ راإ‪ 0‬اف ليرصى عن العند أد‬
‫نام الأكله‪،‬ممدة محا‪ ،‬أؤنشزب التي;ه‪،‬ممدة تيا» دواْسبس‪.‬‬
‫ا؛ *الأكلة®؛ بمح الهمزة وعي المرة الواحد‪ ،‬بس الأكل؛ كالندؤ؛ والنشوة‪،‬‬

‫ف ‪ ،< ٠٠ - ٤٣٧‬أيي موس ه‪ ،‬عن القي ه‪ ،‬قال؛ اإ‪ 0‬اف ئنالى‬


‫يبمط يده باليل يثوب مجيء الثهار‪ ،‬ونبمط يذم بالثهار يثوب مجيء‬
‫الليل‪ ،‬حى ثطقر الئثس بى معريها؛؛ رواْ مسالمر‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة فيها حملة من الأداب الشرعية والتوحيهارتث‪،‬‬


‫المسوية للأمة؛ لأنه ه بعثه اغ مرث دأ للأمة إلى مكارم الأحلاق‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري غي كتاب الحدود‪ ،‬باب إذا اقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن ي تر‬
‫عب برنم ( ‪ ،) ٦٨٢٣‬وملم في كتاب التوبة‪ ،‬باب نوله تعالى؛ ؤ]{؛ أكشي‪ ،‬دهاف‬
‫التقاه زهوي‪ ] ١١٤ :‬برقم ( ‪.) ٢٧٦٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه فى كتاب الدكر والدعاء والتوبة والاستغفار‪ ،‬باب استحباب حمد اش تعالى‬
‫مد الأكل والشرب برتم ( ‪.) ٢٧٣٤‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب التوبة‪ ،‬باب قبول التوبة من الذنوب‪ ،‬ؤإن تكررين‪ ،‬الذنوب والتوبة‬
‫برتم ( ‪.) ٢٧٥٩‬‬
‫ثخ رياض انمياثمن‬

‫ومحاسن الأعمال‪ ،‬ومعلما لهم أسباب النجاة ومحذرأ لهم من أسباب‬


‫‪،‬؛^‪ ١‬ؤثث‪ ،‬ونذ‪,‬رل ‪ .‬زداعثا إق أف‬ ‫اد ه_الآك ؤكأ;فا ألبق إدا‬
‫[الأحزاب ت ‪ ] ٤٦ - ٤٥‬عليه الصلاة واللام‪.‬‬ ‫ياذنهء ويمإ‪-‬حل‬
‫يقول عليه الصلاة وال لام في هدا المحدث الصحيح يقول! ررإل اف‬
‫ئنار سنط نده بالليل لمثوب مسيء ‪ ،^١^١‬وسنط تده بالنهار لمثوب هسية‬
‫الليل‪ ،‬حثي ثطي الئمس من معريها؛؛ في هدا الحث على التوبة‪ ،‬وأن اض‬
‫إث‪ ،‬أف‬ ‫جل وعلا يحث‪ ،‬عباده على التوبة ليلا ونهارأ‪ ،‬قال تعالى•‬
‫يشآ أو أس ‪ jui‬تئفيمح‪ ] ٣١ :_![ 4‬قال تعالى‪< :‬كأأا أزمحى‬
‫إلح‬ ‫؛امو_أ ؤ؛وأ إل أف مبمه ‪[ >^١^ ٣٥‬التحريم‪ ]٨ :‬قال ّ بحانه •'‬
‫أش رمت>نيثدُ رأس ثس رجس»له [المائدة‪ ] ٧٤ :‬وبقول النم‪ ،‬و‪ '..‬ااالئائنؤ‬
‫من ^‪ ،j‬م لا ذنم‪. ١٢^ ،‬‬
‫ويقول عليه الصلاة وال لام‪ :‬رزإل اف خو‪°‬ضى عن النبي أى نأكل‬
‫الأكلة‪ ،‬بحمده عننها‪ ،‬أر سنبا الشنته‪ ،‬بحمده عننهار؛ أنت يا عبد ار‪،‬و‪4‬‬
‫همأمور بهذا الخير عند الأكل والذاغ تحمد ربك‪ ،‬وهكذا بعد ألشراب •‬
‫قال حين يفيغ من الهلعام‪ :‬ارالحمذ ف الذي أطعمني هدا الطعام‬
‫وررمنيه من عير حول مني ولا مة عفن له ذسهاال فالمؤمن بجتهل■ ش‬
‫أنواع الحمد‪ ،‬كيلك مما كان يقول ه عند النوم‪ ١ :‬المحمي ممه الذي‬
‫أشنا {ظالأ زكمائ زوانأ دكي منن لا ض لت زلا ثؤوي»لم‪.‬‬
‫وهزكدا بعد الطعام ررالخند ف خئدا كثيرا طيا يازكا فيه‪ ،‬من‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن ماجه من حديث عبيدة بن عبد الله عن أييه نها في كتاب الزهدا باب ذكر‬
‫اكوبة برم ( ‪.) ٤٢٥٠‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود من حديث مهل بن معاذ عن أبيه في كتاب اللباس‪ ،‬باب ما يقول إذا‬
‫لبس ثوبا جديدا برقم ( ‪.)٤ ٠٢٣‬‬
‫(‪ )٣‬ساتي تخرج برقم ( ‪.) ١٤٦٣‬‬
‫ب‪1‬به الرجاء‬

‫نكفئ‪ ،‬زلا مكمور‪ ،‬زلا ئزيع زلا ثنتش عت‪ ،4‬رسا»لاا فالإن ال يحمد ربه‬
‫بعد أكله وشربه يثني على النم؛ لأنه هو المعم حل وعاد المحن إليك‬
‫لهلعامك وشرابك‪ ،‬فالمثري لك بعد الفراغ من أكلك وشربك أن‬
‫تحمد اطه‪ ،‬تقول ت الحمد فه الذي أطعمني هدا الطعام زررمنيه من عتر‬
‫حول‪ ،‬مر زلا مهءرأ‪ ،‬وارالحمد طه حمدأ كيرا طئأ ثبادكا مه‪ ،‬عير نكفى‪،‬‬
‫ولا مكمور‪ ،‬زلا مزيح زلا منتعش عنه‪ ،‬رثنا‪ ،،‬وررالحمد طه الذي أطعم‬
‫زممي دُنوعه يجعل له نخرجاا'ل"آ‪•،‬‬
‫‪ ١‬الحمد طه الذي أطعننا زنفاثا زكماثا‪ ،‬زآزاثا لكم ممن لا كافي له‬
‫ثكثر من‬ ‫زلا مؤوي‪ ١ ، ،،‬الحمد طه الذي أطعمنا زنفاثا زجعننأ‬
‫حمد ربك‪ ،‬ربك جواد كريم‪ ،‬يحب أل يحمد ويحب أل يثنى عليه بجو؛‬
‫فالشرؤع لك أن تكثر من حمد ربلئ‪ ،‬بعد الأكل والشرب‪ ،‬وعند النوم‬
‫وفي جمح الأحوال‪ ،‬ترجو ثوابه وتخشى عقابه‪ ،‬هكذا المؤمن أبدأ‪.‬‬
‫والحديث الذي تقدم ‪ ١‬لكادم عليه أيضا رحل نال ت يا رسول افه!‬
‫اصمت حدأ‪ ،‬ثم صلى مع الماس فقال بعد المائة; يا رسول اطه أصبتح حدأ‪،‬‬
‫فأقمه علي‪ ،‬قال! ررحضن'<ت‪ ،‬منثا الصلاة‪ ،،‬؟ ئال; نعم‪ .‬نال; ررقد عمر للث‪)،‬ا‬
‫تقدم الكلام عليه في درس سبق وهو يدل على أن العبد متى تاب إلى اض وندم‬
‫غفر اض له حده ولا حاجة إلى أن يقول للناس فعلن‪ ،‬وفعلمتح‪ ،‬ولا حاجة إلى‬

‫(‪ )١‬ساتي تخريجه برقم( ‪.) ٧٣٤‬‬


‫‪-ّ ٢٢١‬؛أتي تخريجه برقم ( ‪.) ٧٣٥‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أبو داود من حديث‪ ،‬أبي ايرب الأنصاري طهك في كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ما‬
‫قول‪ ،‬الرحل إذا طعم برقم ( ‪.) ٣٨٥١‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه أبو داود من حدث أبي سعيد في كتاب الأطعمة‪ ،‬ي'ب ما يقول‪ ،‬الرحل إذا‬
‫طعم برقم( ‪ ،) ٣٨٥٠‬والترمذي في كتاب الدعوامت‪ ،،‬باب ما يقول إذا زغ من الهلعا'م‬
‫برقم ( ‪ ،) ٣٤٥٧‬وابن ماجه في كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ما يقال إذا فغ من الطعام برقم‬
‫( ‪.) ٣٢٨٣‬‬
‫باب الرجاء‬

‫دأجهله‪ ،‬أحبريي عن الصلاة؟ هاو‪ :‬ارصل صلاة العثنح‪ ،‬م اقعنن عن‬
‫الصلاة حتى ثرثبغ الضن بيد رمح‪ ،‬همإلفا ئطلغ جين ثطبغ سن يرثي‬
‫نيطان‪ ،‬وحينئذ يسجد لها الكمار‪ ،‬م صل يإئ الصلاة مئهوده محضوره‬
‫حش ستقل الظل بالزمح‪ ،‬ئم امصن عن الصلاة‪ ،‬قايه حينئذ يتجر جهنم‪،‬‬
‫فادا أمل الميء مصل‪ ،‬هاى الصلاة مشهودة محصوزة حش تصلي العصز‪،‬‬
‫م ا قصر عن الصلاة حش نقرب الثمي‪ ،‬مإيها ثفرب بيى مرثي نيطان‪،‬‬
‫وحينئذ نبخل لها الكةار*ا‪.‬‬

‫مال‪،‬؛ فقلت‪ ،‬ت يا ثبي اش‪ ،‬فالوصوء حدمني عنه؟ يمال؛ ررما منكم‬
‫رجل يمرب وصوءه‪ ،‬ميثمضمعض ويثنشق هينثتير‪ ،‬إلا حزت حطانا وجهه‬
‫من أطزافخ لحسه مغ الناء‪ ،‬م يغسل يديه إر المرفمن‪ ،‬إلا حزت حطاثا‬
‫بدئه مص أمامله مع الماء ‪ ،‬مم يمسح زأنه‪ ،‬إلا حزمتا حطاما رأسه من‬
‫أطزاف شعرة ح الماء‪ ،‬يم بغ ل قدميه إر الكعبين‪ ،‬إلا حرث حطابا‬
‫رجليه مص أمامبه نع الماء‪ ،‬ماذ هو قام مصلى‪ ،‬محمد اش منالي‪ ،‬وأمنى‬
‫عليه ونجذه بالدتما هو له أهل‪ ،‬ومؤغ فلبه ف ثنالى‪ ،‬إلا ائصرف من‬
‫حطيسه كهسته يوم ولدته أمه ا) ‪٠‬‬
‫‪،‬‬ ‫فحدمذ عمرو من عينة بهدا الظءمث أنا اثاْة صاحب رصول اهه‬
‫هقال‪ ،‬له أبو أمامةت يا عمرو من عبنة‪ ،‬امظر ما تقول ا في مقام واحد يعطى‬
‫هدا الرجل؟ قمال عمري• يا أبا أنامة‪ ،‬لمد تجزتر بش‪ ،‬وزى عظمي‪ ،‬وامتزب‬
‫أجر‪ ،‬وما بي حاجه أذ أكدب عر افث ئنالى‪ ،‬ولا على ننول اش ه‪ ،‬لؤ‬
‫لم أسمعه من ننول اش ه‪ ،‬إلا نره أو مرنين أو ثلاثا حتى عد نبغ‬
‫نراُت‪ ،‬ما حديث‪ ،‬أبدأ يي‪ ،‬ولكر سمعته أكثر من ذلثث‪ ١٥^ .،‬مسالملا‪.،‬‬
‫أحرجه ني كتائب‪ ،‬الصلاة‪ ،‬اب إسلام عمرو ين ءّ ة برثم( ‪,) ٨٣٢‬‬
‫سمح ربا‪ _9‬الصاليين‬

‫‪ ٥‬قوله* اجرءا؛ عليه قومه*؛ هو بجم مضمرمة ويالمد على ورن علماء‬
‫أي• جاميرول مسثطيلول همير هائبين‪ ،‬هد؟ الرواية المشهورة ا ورواه الغنندي‬
‫وغيرْ ءاحراء® • يكسر الحاء المهملة‪ ،‬وقاو ؛ معناه عصاب دوو همم وهم‪ ،‬يد عيل‬
‫صرئم يه‪ ،‬حى أر في أجسامهم‪ ،‬من قولهم ت حزى حمن بمحزى‪ ،‬إذا مص ثى‬
‫شيطان"‪ :‬أي‪:‬‬ ‫»تن‬ ‫ألم أؤ عم وتحرم‪ ،‬والصحح أثن بالجيم‪ .‬نوله‬
‫نابي رأسه والمراد التمثيل‪ ،‬ومعناه‪ :‬أنه حينئذ شم ك الشيطاى وثينته‪،‬‬
‫وشثلطول‪.‬‬
‫□ و نوله‪ :‬ارمزلم‪ ،‬وضوءه"‪ :‬معناه ثحضز الماء الذي نتوصأ به‪ ،‬وقوله‪ :‬ءإلأ‬
‫حرت حطابا*‪ :‬هوبالخاء المعجمة؛ أي‪ :‬سقطت‪ ،،‬ورواه بعمهم '■مرت‪،‬ا‪ :‬بالجيم‪،‬‬
‫والصحح بالخاء وهو رواية الجمهور‪ .‬وقوله‪« :‬بثتن»‪ :‬أي‪ :‬نتخرج نا في أنفه من‬
‫أذى واقزة‪ :‬طزف ‪.،٥^١‬‬
‫‪ - ٤٣٩‬ءٌمح أبي ءوس الأشعري ه‪ ،‬عن الّبي ه قال‪ :‬ارإدا‬
‫أراد اممه ثنالى رحمه أمة‪ ،‬مص سها فبلها‪ ،‬قجعالن لها قرطا وسلفا سن‬
‫يدبها‪ ،‬وإدا أراد هلكه أمز‪ ،‬عيبها وييها حي‪ ،‬قأملكها وهو حئ يطن‪،‬‬
‫فأقر عيثه بهلاكها حين كديوْ وعصوا أمنه® رواه مسلم‬

‫هذا ‪ ١‬لحديث‪ ،‬العفليم‪ ،‬حديث عمرو ين عب ة ال لمي تغهنه فيما‬


‫يدل‪ ،‬على فخل الوضوء والصلاة بعد الوصوء‪ ،‬وقد حاءين‪ ،‬أحاديث‪ ،‬كثيرة‬
‫تدل على ط! المعنى‪ ،‬فالوضوء فضله عغليم‪ ،‬ؤإذا صلى بعده ركعتين‬
‫كان ذللث‪ ،‬أيضا من تمام الأحر‪ ،‬كما في حديث‪ ،‬عثمان في الصحيحين‬
‫*_ ئوصا وصوتي هدا‪ ،‬م يصلي ركعتتن‪ ،‬لا يحدصئ‪ ،‬صه فيهما سيء ‪،‬‬
‫إلا عفن نن ؛‪ 1‬قدم مذ ذوه»رآ‪.،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه في محاب المقاتل‪ ،‬باب إذا أراد اض رحمة أمة قض نسها برنم ( ‪.) ٢٢٨٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب الصوم‪ ،‬باب سواك اورطس‪ ،‬واليابس للهاصم برقم‬
‫( ‪ ،) ١٩٣٤‬وملم في كتاب الطهارةا باب صفة الوضوء وكماله برقم ( ‪.) ٢٢٦‬‬
‫باب الرجاء‬

‫وفي حديث هممرد بن ب هذا؛ أنه لحل على المبي ه أول ما‬
‫بث في مكة وسأل عنه وأخبر أنه نبي وأنه رسول وليس معه ذاك الوقت‬
‫إلا أبو بكر الصديق وبلال ت حث وعبد‪ ،‬وقال له البى ‪ .‬لما قال ت إني‬
‫أريد أن أتبعلنح‪ ،‬قال؛ ‪ ٠‬أثلث‪ ،‬لى ثستطخ ذلنث‪ ،‬نونك محيا! اولكن ارمخ‬
‫إلي أهلك نإذا سمتخ بي قد ظهرت يأتني* فلما توجه النثي و‪ .‬إلى‬
‫المدينة مها جرأ وسمع بخبره عمرو بن عب ة توجه إلى المدينة ودخل عليه‬
‫وعرفه المبي هل وياله عما سأله عنه‪ ،‬فاخبرني بما ■‪ JLJlp‬؛‪ ،‬اض ذارثد‪0‬‬
‫إلى الوصوء في المائة‪ ،‬والصلاة هي عمود الإملأم‪ ،‬وهي أفضل‬
‫الأعمال بعد التوحيد‪ ،‬وهي من أسباب التكفير‪ ،‬من أّ باب حهل‬
‫انخهلايا‪ ،‬وعلمه كيفية الوضوء‪ ،‬وأن الوضوء من أسباب \دنفو‪,0‬‬
‫وهكذا الصلاة بعد الوضوء من أسباب المغفرة‪ ،‬والئنة للمؤمن إذا‬
‫توضأ أن يبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين سنة الوضوء‪ ،‬فهذا كله من‬
‫أساب المغفرة وحمل الخطايا إذا لم يصر على السيئات‪ ،‬إذا لم يكن لديه‬
‫الخنل ‪3‬البمه إلي‬ ‫كبائر قد أصر عليها‪ ،‬كما قال‬
‫إلى رمصاو ئكمزاث‪ ،‬ما سنهن إدا اجتنب الكناتز»أا‪،‬‬ ‫الجئنة‬
‫فالوضوء‪ ،‬والصلاة‪ ،‬والصيام‪ ،‬والحج‪ ،‬والجمعة إلى الجمعة‪ ،‬كلها‬
‫مكفرات لل يثالت‪ ،‬إذا رزق الله العبد اجتناب الكبائر عند خهلاياْ التي دون‬
‫الكبائر يمحوها الله بهذه الأعمال المالحان‪ ،‬وحدير بالمؤمن أن‬
‫يحاب نف ه‪ ،‬وأن يبتعد عما حرم الله عليه وأن يجتهد في أداء ما‬
‫أوجب النه عليه وما سؤع الله له‪.‬‬
‫ؤيثين هذا الحديثح أن المحى كله محل صلاة ما بين ارتفاع‬
‫الشمس إلى وقوفها محلها‪ ،‬محل صلاة محل تعبد‪ ،‬ولو صلى مئات‬
‫الركعات محل تعبد ما بين ارتفاع الشص قيد رمح إلى وقوفها‪ ،‬كله‬

‫(‪ )١‬سيأزي تخريجه برقم( ‪.)١ ' ٤٥‬‬


‫شخ رياض الصالحين‬

‫عمزت‬ ‫‪:‬ا ائن آذم‪ ،‬لَ ن بمن ذ‪/‬ثك عآ الطء‪ ،‬م‬ ‫زلا‬
‫لك زلا ض‪ ،‬ثا اثن م‪ ،‬إنك لن أم قزف ‪ ،<^١‬ظايا‪ ،‬م محض‬
‫لا تشرك محي حيثا‪ ،‬لأييتك يقرايها مففر‪ 0‬ا رواه الترمذي ء وقال؛ حديث حسن •‬
‫□ « ءنال النماء*‪ :‬بفتح العض‪ ،‬ئيل‪ :‬هو ما عن لك منها؛ أي‪ :‬فلهن إذا‬
‫رست‪ ،‬رأسلث‪ ،،‬وقيل؛ هو الئحان‪ ■ ،‬ورمراب الأرض) ت بضم القاف‪ ،،‬وقيل‪ :‬بكرها‪،‬‬
‫والضم أصح وأشهر‪ ،‬وهو‪ :‬ما يقاري‪ ،‬ملاها‪ ،‬وافه أعلم‪.‬‬

‫مع الأية الكريمة فيها الحث‪ ،‬على الرجاء‬ ‫هذه الأحاديث‪،‬‬


‫وبيان فقاله‪ ،‬وتقدمت‪ ،‬آيامننه وأحاديث‪ ،‬في بيان وجوب‪ ،‬الرجاء وعدم جواز‬
‫القنومحل والبأس‪ ،‬وا لأحاليث المابقة في وجوب ‪ ١‬لرجاء وتحريم القنوط‪-‬‬
‫والماس وفي وجوب الخوف‪ ،‬من اغ وتحريم الأمن‪ ،‬يجّخ على كل مسلم‬
‫وعلى كل سلمة أن يكون حائفا راجيا فاد يامن مكر اننه ولا يقنط من‬
‫رحمته‪ ،‬ولكن يسير بين هذا وهذا بين الرجاء والخوف‪ ،‬بمأمن لطاعنه‬
‫ويرجو رحمته ويحذر معصسته ويخاف عقابه‪ ،‬ويستقيم على أمره سبحانه‬
‫ويقف عند حدوده رجاء وخوفا ‪٠‬‬

‫وفي الأية الكريمة وهذان الحديثان محي فضل الرجاء؛ يعني ت‬


‫الفضل من عند الله والمنزلة عند الله مع وجود ا لخوف من غضبه‬
‫وعقابه ‪ HI‬فالمؤمن يرجو ربه‪ ،‬وينبغي له ذللثه‪ ،‬لآكن مع عدم الأمن‬
‫وعدم اللجوء إلى الم اهل في أمر اطه أو عدم المبالاة بما ركب‪ ،‬من‬
‫المعاصي ثقة بالرجاء‪ ،‬فلا هذا ولا هازا‪ ،‬بل يجب‪ ،‬أن يخاف‪ ،‬اف ويخشى‬
‫غضبه وعقابه‪ ،‬فيستقيم على هناعته وييح معصيته‪ ،‬ويجبا أن يرجوه‬
‫ويحن به الظن ولا بمط ولا محأس•‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب‪ ،‬الدعوات‪ ،‬عن رسول اض هت‪ ،‬واو_‪ ،‬في فضل التوبة والاصتغغار وما‬
‫ذكر من رحمة افر لعباده يرقم ( ‪٠ ) ٣٥ ٤ ٠‬‬
‫باب فضل اثرجاء‬

‫وفي الأية الكريمة يقول جل وعاد عن العبد الصالح من آل‬


‫ف رعون ت ؤمنئكرو‪ 0‬مآ أفول يتتئم رإنيس ‪ <^^٠١‬إق آثي إئ آثة‬
‫البماده لغاف‪ :‬؛؛ء نصحهم وحثهم على طاعة موسى وخوفهم من‬
‫عذاب اض‪ ،‬ثم ‪ ،Jli‬بعد ذلك‪< :،‬ؤمثئوول ما أمل‪ ،‬يًظم تأتيس آمن‬
‫إل آقو إُى آقة بمبر بآآمجاده قال هذا مح نا ظنه بربه راجيا رحمته‬
‫وأنه أدى الواجب وأنه برأ ذمته‪ ،‬قال الله تعالى ‪< 1‬اؤمدنه أذله ستثات نا‬
‫؛هقثيأ ؤحاث ثا‪^٤^ ،J‬؛‪ ،‬سوء المدام‪،‬ه لءافِ‪ ] ٤٥ :‬قاف‪ ،‬أغرقهم نم إلى‬
‫النار مأواهم ن أل اض العافية‪ ،‬وهو نصحهم وسالم؛ لأنه قال؛‬
‫ثجلأ أي‪ ،‬يقول‪ ،‬ربث أثه ومد ‪ ٤٢^٠١-‬إونب ثح‪ ،‬ئوم وإن يف‪ ،‬يكدثا‬
‫ثثو كذن وك يق ءثادثا يمّبك؛ بعض ‪١‬ئمح‪ ،‬تمدك؛ إل آثة لا بمدى‬
‫مل‪ ،‬ئو نمق‪ ،‬كثا<ثاه [غام‪ ] ٢٨ :‬إلى آخر ما نصحهم به‪.‬‬
‫فالحاصل! أن الناصح الأمر الماهي الداعي إلى اممه الصادق تبرأ‬
‫ذمته إذا أدى مجا عليه ح ب‪ ،‬طاقته‪ ،‬وينجيه الله من نر المعنيين‬
‫الذلالمين؛ ولهذا أنجى نوحا وأنجى هودأ وأنجى صالحا وأنجى نعيبا‬
‫وأنجى غبرهم من الرّل؛ لألهم بلغوا رمالأين‪ ،‬الض وأدوا ما علميهم‪،‬‬
‫فآنجاهم اممه من شل أولئك الأقوام وأهللئ‪ ،‬أقوامهم بانواع العذاب‪.‬‬
‫عثد حلى عبدي‬ ‫وفي هل‪.‬ا الحديث‪ ،‬يقول‪.‬؛ يقول اممه هل؛‬
‫بي‪ ،‬وأنا معه حنث‪ ،‬تدكرنى‪١‬ا وفى اللمفل الأخر ®رأثا منه إدا يعانى قإل‬
‫دكريمحب في همه ذكرته محب منكب‪ ،‬دإف يكريك؟ محب ملإ دكرته محب نلإ حير‬
‫منهي؛ دأحفيبه‪ ،‬دإف نمرنج مئي شبرأ ثمرمت‪ ،‬منه ذراعا‪ ،‬وإد ئمئب> ذراعا‬
‫ثمرنت‪ ،‬باعا‪ ،‬وإن اتايي نمشي آتنته نزوله‪٠١‬ل ‪ ،‬كل هذا يدل على كمال‬

‫• ‪ ٢١‬أحرجه الإمام أحمد في مسد أبي هريرة ‪ ٤٨٠ ! ٦١‬برقم ‪ ،)١ ٠٢٢٤‬وأصله في صحيح‬
‫ملم في كتاب الدكر والدعاء والتوبة والاستغفار‪ ،‬باب قفل الذكر والدعاء والتقرب‬
‫ألى اض يرقم( ‪.) ٢٦٧٥‬‬
‫باب فضل اثرجاء‬

‫في عمله‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يحسن ظنه بربه وأن يجتهد في طاعته وأن‬
‫يحرص على أعمال الخير محنا ظنه بربه راجيا رحمته حائيا عقابه غئؤو‪،‬‬
‫هكذا يكون المؤمن دائما بين الرجاء والخوف وبين حن الظن باق‪.‬‬
‫وهكذا حدبث جابر (هئض؛ يقول ‪" I.‬لا تموثى أحدكم إلا وهو‬
‫يحجن القس ياف هق" رواه م لم الحديث‪ ،‬يجب على المؤمن أن‬
‫يحسن ظنه باض‪ ،‬وأن يحذر من الفتوط واليأس وسوء الظن‪ ،‬ولا سئما‬
‫عند الموت وشدة المرض‪ ،‬عند مفارقة الدنيا ينبغى أن يكون حن الظن‬
‫باض راجيا رحمة ربه تائبا وجلا مشققا يخشى ذنبه ويخشى ربه ويرجو‬
‫رحمته ؤإحسانه ه •‬

‫هكذا حديث‪ ،‬أس خهئه ت رايان‪ ،‬افه ثنالى؛ نا ائى م‪ ،‬إيالث‪ ،‬ما‬
‫دهمونيي ورجوئيي عمرت للث‪ ،‬على ما كاذ منلثإ ولا أتالي® ما دام يدعوه‬
‫و؛ضرع إليه ويرجو رحمته عن توبة وعن إقلاع لا مجرد كلام‪ ،‬التوبة هي‬
‫التي تمحو الذنوب‪ ،‬فإذا كان دعا دعوة صادقة ورجاء‪ ،‬فإن هذا يكون معه‬
‫الندم والاقادع؛ ولهذا قال‪ :‬غفرت للث‪ ،‬ررعلى ما كان منك ولا أنابي))‬
‫فالدعاء والرجاء مع التوبة الصادقة يمحو اش بها الذنوب‪ ،،‬وهكذا قوله‪I‬‬
‫•لن أض ‪ ٢١٨‬الآنض ظّا‪ ،‬م تقم لا ي؛ي شبمأ‪ ،‬محثك‬
‫مزايها __‪ ،،‬يا ابن أدم لو ثلشتج ديوئلث‪ ،‬ءنانى ال ماء ‪ ،‬م انتئمنلإي‬
‫ءفنت للئ‪ ،‬ولا أبالي® يعني ت استغفار معه التوبة‪ ،‬معه الندم‪ ،‬أما مجرد‬
‫الكلام مع الإصرار على الذنوب‪ ،‬لا يكفي؛ ولهذا قال سبحانه في كتابه‬
‫الكريم• ‪ ٢٠‬بمرمحإ عق ما ئعاوأ وهم و<تذوت\ه [آو سران; ‪.] ١٣٠‬‬
‫وهكذا قوله• ررلو أبثي بمراب الأرض حظايا‪ ،‬ثم لمنتتي لا تشرك‬
‫ُي سيئا‪ ،‬لأسثلئ‪ ،‬بئرابها مفقره® أي• من يلقى اف فلا يشرك به شيئا فد‬
‫أحلص ف وعنده هو عن صدق ؤإيمان‪ ،‬فإن اممه يغفر له ويعفو عن‬
‫سيئاته‪ ،‬لكن إذا كان توحيده قد أصعقه بالذنوب‪ ،‬قد جرحه ياللنوب‪v‬‬
‫شح رياتس الصالحين‬

‫والمسيئات‪ ،‬فإنه يكون التوحيد والإيمان صعيفا ‪ ،‬لا يقوى على تخلثصه‬
‫من عذاب الله‪ ،‬إلا أن يعفو الله عنه غفو‪ ،‬ؤإلأ هو متوعد على معاصيه‬
‫التي مات عليها‪ ،‬وجرح بها توحيده‪ ،‬وجرح بها إيمانه‪ ،‬وأصعف بها‬
‫إيمانه‪ ،‬وأصعف‪ s‬بها توحيده فهو منوعي عليها ومعرصر للوعيد على‬
‫معاصيه التي مجان عليها‪ ،‬إلا أن يعفو الله عته‪ ،‬كما فال سحانه؛ ؤن‪0‬ير‬
‫نا دُوة ذ;هش لش ئثآأه [‪.] ٤٨ :، IU‬‬
‫وقد ثبت في الأحاديث المتواترة أن كثيرا من أهل المعاصي ال‬
‫يغفر لهم ل يعذبون ويمححون في المار على قدر ذنوبهم‪ ،‬ويقول فيها‬
‫ما ثاء اف من ذك‪ ،‬كل على فدر ذنبه ثم ينفع فيهم الشفعاء‪ ،‬ويبقى‬
‫منهم بقية لا تشملهم ثفاعق الشفعاء‪ ،‬ويخرجهم الله برحمته؛ لأنهم ماتوا‬
‫على التوحيد‪ ،‬ويحلوا النار بالمعاصي أوحبت‪ ،‬دخولهم النار‪ ،‬فيخرج الله‬
‫بتجهم بفضل رحمته اس‪ ،‬ولا يقي في المار إلا ْن كاف ثن أهل الكفر‬
‫بالله الدين ماتوا على غير التوحيد‪ ،‬فهؤلاء هم المخلدون فيها أبد ا لاياد ‪،‬‬
‫نال ا طه العافية‪ ،‬كما قال ا طه في حفهم سبحانه ءؤ'كقلكا يريهر آممه‬
‫[اودمِة‪ ] ١٦٧ :‬ؤررادورت< آن‬ ‫أغتلهم حرت ءيم وما هم يخيحين من‬
‫[للماثمْ‪ ] ٢٧ :‬هده‬ ‫بمرجوأ ين النار وما هم بمينيجت ي~ا‪-‬ا دلهم طاد_‪،‬‬
‫حال الكفرة المشركين الدين ماتوا على غير التوحيد‪ ،‬نال اطه السلامة‪.‬‬
‫وص اطه الجمع‪.‬‬
‫يأبد الجمع بين الخوف والرجاء‬

‫‪m __________ .٦‬‬


‫ءءههء‬ ‫سص‬

‫‪ - ٥٣‬باب الجمع بين الخوف والرجاء‬

‫اعلم أن المختار للعبد ني حال صحته أن يكون حائفا راجيا‪ ،‬ويكون‬


‫حوفه ورجاؤه ّواء‪ ،‬وني حال المرض يمحص الرجاء• وقواعد الشرع من‬
‫نصوص الكتاب والثنة وعير ذلك مت‪3‬إاهرة على ذلك‪.‬‬
‫قال اف تعالى! ^ئلأ يأس عا==فت أثب إلا ألثوم آلخسئوقه [ ‪ ٠٣٠١١١‬اف‪:‬‬
‫‪ ] ٩٩‬وقال تعالى! ءؤإئثُ لا ياتص ين زؤج أق إلا ألئزم ألكفين ه [يرّق‪:‬‬
‫‪ ] ٨٧‬ونال تعالى! ^محم ئيص ؤجوء رمود وجؤأه [آل ‪^ ١٠٣٠٠‬؛; ا'*ا] وقال‬
‫ربلك‪ ٠‬لمنيع أنمثاب وإش« أتمور قمعيه [الأعراف‪ .] ١٦٧ :‬وقال‬ ‫تعالى•‬
‫أوار ش ميم ‪ .‬ؤلأ آلمجار أق ‪:‬محيوه لالأنف_طار; " ‪] ١٤ ، ١‬‬ ‫تعالى!‬
‫وقال تعالى ^^‪ ١‬س مك موزينثد ‪ .‬دنو ذ عيثتز ياضثو ‪ .‬رأثا‬
‫س حقن مونبم (‪ .‬؛‪»L‬؛!‪ j4‬ئث!ثاوثةه [الة_ارءة‪ ]٩ - ٦ :‬والآيات في هل• ا‬
‫المعنى كثيرة• فيجتمع الخوف والرجاء في ايتتن ْقترنتض أو آيات أو آية■‬
‫‪ - ٤٤٣‬ءص أبي هريرة فهته؛ أى رسول افه ه‪ ،‬مال! ارلو نعلم‬
‫المؤمن ما عند اف مى العقوبة‪ ،‬نا يلمع بجثته أحد‪ ،‬ولو يعلم الكافن ما‬
‫عند اف من الئحنة‪ ،‬ما ثط من جنته أحد‪ ٠٠‬رواه مسلمراا‪.‬‬
‫‪ — ٤٤٤‬وص أبي سعيي• الخيري فهتع؛ أن رسول افه ه‪ ،‬قال! ‪ ١‬إذا‬
‫وضنت الجنازه واحننانها الناس أو الئجال على أعناقهم‪ ،‬فان كائث‪،‬‬
‫صالحه‪ ،‬قالت‪ !،‬قدموني قدموني‪ ،‬وإن كاثث‪ ،‬عير صالحة‪ ،‬قالت‪ • ،‬يا ويلها إ‬

‫؛‪ )١‬أحرجه محي كتاب التربة‪ ،‬باب محي سعة رحمة اض تعالى وأنها سبقت غضبه برقم‬
‫( ‪.) ٢٧٥٥‬‬
‫ثنيح رياءس انم‪،‬الخين‬

‫أئى ئا‪J‬مونى بها؟ ننتع صوثها كل شيء إلا الإي اى‪ ،‬ونو نمنه صعق*‬
‫دوام اليخادي‬
‫‪ ٥٠٠ - ٤٤٥‬ابن م عود هد‪ ،‬قال! قال رسول الق ه؛ '‪ ٠‬الجمه‬
‫أقرب إر أحدكم مى شراك ئئله‪ ،‬والنار مثل ذلك؛؛ ^‪ ١٥‬البخاري‬

‫هذه الأيات الكريمات والأحاديث الثلاثة الصبحة الثابتة عن‬


‫رسول اض عليه الصلاة وال لام‪ ،‬كلها تدل على ما تقدم في الأحاديث‬
‫السابقة والأيات السابقات من شرعية الرجاء والخوف‪ ،‬وأن المؤمن‬
‫يسير إلى اض بين الخوف والرجاء كالجناحين من الطائر‪ ،‬يخاف‬
‫غض‪ ،‬اتنه وعنابه‪ ،‬ويخاف عواقب الذنوب فيبادر بالتوبة ويبادر‬
‫بالإصلاح‪ ،‬ويرجو رحمة ربه ؤإح انه وقفله فلا يقنمل ولا ييأس‪،‬‬
‫هكذا ‪ ١‬لموٌز؛ بين الخوف والرجاء لا يامن‪ ،‬قد توعد ‪ ١‬لأله الامحين ب وء‬
‫العاقبة‪ ،‬نال تعالى ءؤأئأمنوأ مجكن أثب نلأ اض نهكت أش إلا ألثوم‬
‫ئاتئثؤأ من رمحج أش‬ ‫أوحومو‪0‬ه [الأعراف‪ ٩٩ :‬؛! ولا يمنهل‪ ،‬فالله يقول ت‬
‫إد< لا بانثس بن ربج أف إلأ ^‪ ٢‬ألكغثيزه [يوش‪ ] ٨٧ :‬ءرلأ م_نثلإ من‬
‫قنن أش‪ >٤١‬لال__;م_ر‪ ] ٠٣ :‬ؤث‪١‬ل رمن يعنط ين دبمتة ينوء إلا‬
‫[الحجر‪.] ٠٦ :‬‬

‫فالموس هكذا يخاف ويرجو حاستا ظنه بربه ويرجو رحمته ويتذكر‬
‫أنه شديد العقاب‪ ،‬فيحذر غضبه ويبتعا_ عن أسباب عقابه‪ ،‬وفى حال‬
‫المرض ينغي أن يكون الغالب‪ ،‬عليه حن الظن باض لا تمحيض الرجاء‪،‬‬

‫(‪ )١‬احرحه ني كتاب الجنائز‪; ،‬اب‪ ،‬حمل الرحال‪ ،‬الجنازة دون التاء برنم ( ‪ ،) ١٣١٤‬وفي‬
‫باب تولآ الميت‪ ،‬وهو على الجنازة‪ :‬ئدموني برنم ( ‪.) ١٣١٦‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ني تحاب الرناق‪ ،،‬باب الجة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله‪ ،‬وايار مثل‬
‫ذلك برتم( ‪.) ٦٤٨٨‬‬
‫ابء الجمع بين الخوف والرجاء‬

‫بل يكون معه الخوف‪ ،‬ولكن يغلب عليه حن الرجاء وحن الظن‪،‬‬
‫للحدما السابق عن المي ه■' ررلأ يموتن أحدكم إلا وهو يحن الظن‬
‫ُاف»‪.‬‬

‫والله جمع في ا لأيات الكريمات ما يدل على وجوب الخوفح‬


‫والحذر مع وجوب الرجاء‪ ،‬كما قال تعالى ت <اؤلإ ءثادكآ أؤآ أثا آلمش‬
‫هو آلمداب الأل‪<-‬ه زايحجر‪ْ■ ، ٤٩ :‬ء ^‪ ^٠١٠‬آل‪1‬ب‬ ‫آلقمثِ ‪ .‬وآن‬
‫لمئور‬ ‫وٌ آلم—‪ ٠‬سديد آلماداه لغا‪3‬و‪ ]٣ :‬ؤا‪ 0‬رئلك‪ ٠‬لمؤع المثاب‬
‫مِاف‪ ] ١٦٧ :‬ؤأ<؛ ‪ (١^١‬نج) مم ‪ .‬وأ‪ 0‬آلقجار ش حميم ‪٠٤‬‬ ‫‪-‬رصمه لالأء‬
‫[الانفطار‪ ] ١٤ ، ١٢" :‬في آيات كثيرات تدل على وجوب حن الظن بالله مع‬
‫وجوب الحلءر من غضه وعقابه‪.‬‬

‫قال بعض ال لض؛ ؤينبغى فى حال الصحة أن يغالب‪ ،‬جانب‬


‫الخوف حتى يبتعد عن الشر وأسبابه‪ ،‬وفى حال المرض يغلب جانب‬
‫الرجاء حتى يعفلم حن ظنه بالله غؤو وجوده وكرمه‪ ،‬ومما يدل على‬
‫وجوب الخوف والرجاء هده الأحاديث‪ ،‬التي ذكرها المؤلف مع الايات‬
‫السابقات‪.‬‬

‫الحديث الأول! يقول عليه الصلاة وال لام ‪ I‬ررلو تنلم المؤمن ما‬
‫عند اممه مى الئموتة‪ ،‬ما طمع بجنيه أحد‪ ،‬ولو يغلم الكافن ما عند افه مى‬
‫الزحمة‪ ،‬ما قنط مى جنته أحد‪ ١١‬فالحاصل أن الواجب الحذر‪ ،‬وأن من‬
‫تذكر رحمة الله وعفليم احسمانه وعفليم إنعامه لم ييأس من رحمته‪ ،‬ومن‬
‫تذكر عقابه وسدة انتثقامه من أعدائه حاف وحذر‪ ،‬هكذا ينبغي لا يغفل‬
‫جوده وكرمه‪،‬‬ ‫عن هن‪.‬ا ولا عن هذا‪ ،‬يتذكر عفو الله وعفليم رحمته وعظيم‬
‫وشدة عذابه‪،‬‬ ‫فيحن ظنه به ويرجوه وياله العفو‪ ،‬ويتذكر عفليم عقابه‬
‫النار‪ ،‬وطريق‬ ‫فيحدر ويبتعد عن أمثاب الهلاك وأسباب الغضب وأسباب‬
‫والبعد عن‬ ‫المادمه وطريق النجاة هو الاستقامة على أوامر الله‪،‬‬
‫سبح ريافس الصالحين‬

‫محارم النه‪ ،‬والوقوف عند حدود اممه‪ ،‬هدا هو الطريق وهذا هو الصراط‬
‫المستقيم‪ ،‬فلا يليق بالعاقل أن يتساهل في المعاصي‪ ،‬أو في ترك بعض‬
‫الواجبات‪ ،‬بل يكون دائم الحذر مع حن الظن ومع حن الرجاء‪،‬‬
‫ولكنه يبتعد عن أسباب الهلاك‪ ،‬ؤياحذ بأسباب النجاة‪.‬‬

‫وهكذا الحدبث‪ ،‬الثاني [ ‪ !] ٤٤٠‬اءالجنه أيرب إلى أحدكم مى شزاك‬


‫ينله‪ ،‬رالئار مثل ذلك‪ ،،،‬بين هذا وهذا‪ ،‬هذا يموت على الكفر باض فيكون‬
‫من أهل النار‪ ،‬وهذا يموت عالي الإيمان والتقوى فيكون من أهل الجنة‬
‫ليس بينهما إلا خروج الروح‪ ،‬فإن حرجت‪ ،‬روحه على ال عادة والإيمان‬
‫والتقوى فيكون من أهل الجنة‪ ،‬ؤإن حرجن‪ ،‬روحه على الكفر باف فهو‬
‫من أهل النار‪ ،‬وإن حرجت‪ ،‬روحه على المعاصي والميئات فهو على‬
‫خهلر من لحول‪ ،‬المار ومن عذاب الله هق‪ ،‬وهو في حهلر عفليم‪ ،‬فينبغي‬
‫له أن يحذر أن يهجم عليه الأجل وهو على حالة تغضب‪ ،‬الله غثو‪،‬‬
‫فليحرمحى ولمتعد يانما‪ ،‬يائما بالموبة المادقة والعمل المالح‪ ،‬حتى إذا‬
‫هجم الأجل فإذا هو على عمل يرمي الله‪ ،‬وعلى حالة ترصي الله‪ ،‬يرجو‬
‫بها ال عادة‪ ،‬ويرجو بها الفوز بالجنة وازكرامة‪.‬‬

‫وفي الحديث‪ ،‬الثالث‪ !] ٤٤٤ [ ،‬حدبنؤ أبي سعيد الخيري خهنه؛ أن‬
‫غلى‬ ‫المبي ‪ M‬قال‪ :‬ارإذا نصنت‪ ،‬انمازة واخلمايا الناس أو‬
‫أعناقهم‪ ،‬محإذ كانت‪ ،‬صالحه‪ ،‬هالث‪ !،‬قدموني ئدمؤني‪ ،‬وإذ كانتج عنز‬
‫ضالخة‪ ،‬ئالئ‪: :،‬ا زنالخا! أئن ءئ بها؟ بمع م كز شئء إلا‬
‫الأمان‪ ،‬ولو سمعه صعى‪ ،،‬من ثمدة ما ي مع من صوتها‪ ،‬لكن الله حرم‬
‫ذللثح على بني آدم رحمة منه ؤإح انا‪ ،‬ولو ّ محوا كالم الجنائز‬
‫والمعدبين لم يتهنوا بعيش ولا بنوم‪ ،‬ولكات من رحمة الله أن الله أحفى‬
‫علينا ^اب المحدبين في قبورهم‪ ،‬وأحفى علينا ما تقوله الجنائز عندما‬
‫يحمل‪ ،‬ولكن أحبرنا الصادق المصدوق عليه الصلاة وال لام بما يقع‪،‬‬
‫باب الجمع بين الخوف والرجاء‬

‫فعلى المؤمن أن يحذر وأن يحقق ما أراده الرسول ه من الحذر والبعد‬


‫عن أساب الهلاك‪ ،‬مع الأخذ ياساب النجاة لعاله يكون ممن مول عند‬
‫الحمل! قدمونى؛ قدموني؛ لما رأى من فضل الله عليه‪ ،‬وأنه يبشر يا لجنه‬
‫كما في الحديث الصحيح *نى أحب لماء افه أحب افه لماءْ‪ ،‬ونى كره‬
‫يماء اممه كرة افه لماءْا>لا‪ .،‬قالت‪ ،‬عائشة‪ :‬يا رمول افه أهو الموت‪ ،‬فأكلنا‬
‫يكره الموت؟ قاد‪ ٣٧^ ١٠ :‬داك‪ ،،،‬ولكن المؤمن إذا احتضر بئرته الملائكة‬
‫يمرضاة الله وعفليم إنعامه وإح اته ورحمنه‪ ،‬فيفرح بلقاء الله ويحث‪،‬‬
‫لقاء اممه ويحب‪ ،‬اممه لقاءه‪ ،‬والكافر متى حضره الأجل يئرته الملائكة‬
‫يالهادك وعذاب اممه‪ ،‬فيكره لقاء اممه فيكره اممه لقاءه‪ ،‬ن ال اممه السلامة‪.‬‬
‫وأنت‪ ،‬يا عبد اممه في دار النهلة في دار العمل‪ ،‬أنت الأن في دار‬
‫العمل قاعد العدة واجتهد في الأخذ يام ثاب المجاة وأسباب الفائح‬
‫وال حالة‪ ،‬واستعن بر؛ائ‪ ،‬على ذللثه واسأله التوفيق والهداية‪ ،‬واحذر‬
‫ءا‪J‬وك الث‪.‬يهلان ونواب الثّيهلان لئلا يضلوك عن السبيل‪.‬‬
‫ومحق الله الجمح‪.‬‬

‫سيأتي تخريجه برقم ( ‪ ) ١٨٤٨‬ج؛ •‬


‫سمح ريامحس الصاثحين‬

‫أه_كابساسمء‬

‫تبميت ويندم‬ ‫‪ ، ٠١٧‬اش تمالس ‪ ٠‬ؤو؛ي‪-‬تون‬


‫ومحأعث ه‬ ‫[ا؛لآصراءت ‪ ] ١٠٩‬وئ^ل‪ ،‬ت اء ال^ى ‪ I‬وأهمي هتدا ‪1‬اهدإث هيجيؤق‬
‫ووزه [اتجم‪.] ٦٠ ، ٥٩ :‬‬
‫‪ - ٤٤٦‬ءم ابن م عود ه‪ ،‬ماوت هاو لي الثي‪.‬ت ‪ ٠١‬اهزأ علي‬
‫الثنآن» قلته‪ :‬نا رسول ك‪ ،‬أقرأ محك‪ ،‬زمحك ‪1‬نرو؟! قال‪ :‬ررإني‬
‫أحب أذ أسمعه من عيريآآ س^ٍأمت‪ ،‬عليه محورة الثساء‪ ،‬حثي جئت إر‬
‫^ ‪ ١٥١‬حثنا من كز أمؤ شهيد وخسا يق‪ ،‬هق هتهء‬ ‫هذ؛ الآي_‪:4‬‬
‫قؤيأه لاس‪ ] ٤١ :‬قال‪ :‬رر‪.‬خنثك الأن)) دالصت إلنه ^‪ ١‬عتاة ئدرفان‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫متقى غليه‬

‫‪ ،١٠٠ - ٤٤٧‬أنس خهبع‪ ،‬قال‪ :‬حطب رسول اف‪ .‬حثه ما نمت‬


‫بظفا قط‪ ،‬ءقال‪ :‬ررلن ممون ن‪ ١‬أم‪ ،‬صلإ قليلا ص كثٍرأ» قال‪:‬‬
‫قثش أصحان‪ ،‬رسول الد ه وجوههم‪ ،‬ولهم حيص‪ .‬متقى غنته‬
‫ونى بيائه ش باب الحوف‪.،‬‬

‫إدا يختا يزمن م يثيجده [الن اء‬ ‫(‪ )١‬أحرجه الخارى في كتاب الشتر‪ ،‬باب‬
‫‪ ] ٤١‬برقم ( ‪ ،) ٤٥٨٢‬وهسلإ في كتاب صلاة المسافرين وقمرها‪ ،‬ياب فضل استماع‬
‫القرآن وطالب القراءة من حاففله للاستماع والبكاء عند القراءة والتدبر برقم (‪.) ٨٠ ٠‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ا‪J‬يخاري في كتاب اكفسر‪ ،‬باب ئويه! ^لأ ثثأوأ عن آسيا؛ ^‪ ،j‬ند '‪٣‬‬
‫موهأه [المائدة ت ‪ ] ١٠١‬برقم ( ‪ ،) ٤٦٢١‬وم لم في كتاب الفضائل‪ ،‬باب توقيره ه‬
‫وترك إى‪-‬ار سؤاله عما لا صرورة إليه أو لا يتعلق به تكليف وما لا يقع ونحو ذلك‬
‫برقم ( ‪.) ٢٣٥٩‬‬
‫باب فضل اليلكء‬

‫‪ - ٤٤٨‬ءص أبي هريرة خخنع‪ ،‬قال• قال رسول اف ه' لألا نلج‬
‫الناي رجل نكى ثص حشية ام حتى يعوذ اللبى في الصرع‪ ،‬دلا نجثمغ‬
‫عبار في سل افِ ويحال جهنم® دوام الترمدىرآُ‪ ،‬وقال‪ :‬حديث حسن صحيخ‪.‬‬

‫هذه الأيات الكريمات والأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بفضل البكاء‬


‫من حنية الله وما وعد اف به على البكاء من حشت من الأحر العفليم‬
‫والعاقبة الحميدة‪ ،‬يقول اممه هق في كتابه العفليم في وصف عباده‬
‫حنوعاه [الإسراء‪ :‬آ'اا ويقول‬ ‫للادءان‬ ‫الأحب ار ت‬
‫حل وعلا لما ذكر جماعة من الأنبياء؛ ‪ ١^^٠‬تك قم ءابمت‪ fc^ ،‬حثؤأ‬
‫نجدا ودفاه ل مريم‪ ٥٨ :‬؛! عليهم المائة وال لام‪ ،‬قال هق؛ <ؤأدن هدا‬
‫مجمف ‪ .‬و(‪0‬نثؤ‪ُ 0‬لأ ق؛ؤد> ‪ .‬ؤأنم شذُة ‪ .‬ةمئدإ ف ؤآممدإه‬
‫لالأجمت ‪ ] ٦٢ - ٥٩‬حث على البكاء من خشيه الله هك واصتنكر عليهم عملهم‬
‫من الضحك وعدم البكاء من خشبته جل وعلا‪ ،‬فإن المؤمن إذا تلا هدا‬
‫الكتاب العغليم وسمع براهين الله وحججه‪ ،‬اوجب له ذلك الحشؤع لله‬
‫والحذر من غضبه والثاكاء من حثينه غقو؛ ؤأدوأ هدا أثدث تجمئ ‪.‬‬
‫شدمحف ‪، .‬اتئدإ ثي و\لإاووه‪ ٠^^١^ ،‬ينبغي‬ ‫ُبمءؤث ولا ظأ ‪.‬‬
‫له أن يتدبر هذا الكتاب العفليم وينعقل وم_ ا فيه من الزواحر والعذلات‬
‫وهكذا ماما جاءت بهبه الئنة‬
‫المنة‬ ‫تدمع عينه‪،‬‬
‫عينه‪ ،‬وهجدا‬ ‫وحتى تدمع‬
‫قلبه وحتى‬ ‫والتيرار حتى يرق‬
‫يرى للبه‬ ‫والتكرار‬
‫الصحيحة عن الرسول ه من الوعيد والوعد كل ما يحرك القلوب‬
‫المحيحة‬
‫آمحن •‪.‬‬
‫ياف هذ‬
‫ويادكرها باق‬
‫و ي ذك ها‬

‫أحرجه في تمناب ففانل الجهاد عن رمول اض ه‪ ،‬ياب ما جاء في فضل العبار ني‬
‫سل اف برقم ( ‪ ،) ١٦٣٣‬والمائي في كاب الجهاد‪ ،‬باب قفل س عمل في سل اف‬
‫ش ن دمه برتم (‪.) ٣١ •٨‬‬
‫سبح رياءس الصالحين‬

‫قلت ت يا‬ ‫وفى حديث ابن سعود تقهنه ت ®‪ 1^1‬على‬


‫رسول النب أقرأ عنتك وعشك أنزل؟ إ قاد؛ ررإئي أحب أن أنمنه من‬
‫عّيرياا عليه الصلاة والسلام‪ ،‬قتال عليه ابن مسعود صدرأ من سوره‬
‫إدا حكنا منكو امؤ يشهيد وحثنا‬ ‫‪١‬لمساء‪ ،‬فلما باغ قوله تعالى‪I‬‬
‫يلغ‪ ،‬عق ذتولأ‪,‬؛ رثمّيداه زالناءت ‪ ] ٤١‬يعني ت جئنا بك يا محمد على هؤلاء‪،‬‬
‫على أمته عليه الصالة والسائم‪ ،‬نهيدآ أنه بلغهم وأنذرهم وأمرهم‬
‫ونهاهم‪ ،‬قألت حبلثه‪.‬‬
‫قال المبى‪ :‬ررحنبم‪ ،‬الآرااا أي‪ :‬يكفى «داوتصت‪ ،‬الله فإذا عنناة‬
‫ددرداناا عليه ازصادة والسائم‪ ،‬تذكر ذلك الموقف العفليم يوم القيامة‬
‫حين يحضر ويمال له‪ :‬نطليح منك الشهادة على أمته عليه الصلاة‬
‫والمالام‪ ،‬ولا شك* أن هذا الموقفذ عفليم‪ ،‬من تذكره وأهواله وشدائده‬
‫آوحب له ذلك خشيه الله — حم يحانه — والحذر من غضبه والبكاء من‬
‫حشيته هل‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يتذكر أبيباب‪ ،‬الخشؤع لله وأسباب‪ ،‬البكاء‬
‫من حمسيته حتى تدى^ عينه ورمحا قلبه‪.‬‬
‫خهلّبج الناس‬ ‫هكذا حديح‪ ،‬أنس خؤنه‪ :‬فال‪ :‬إن رسول الله‬
‫حطبة ما سمعت من خطب مثلها قظ‪ ،‬ففال ت ؛الو ئنلموو ما أعلم‪،‬‬
‫لصجكثم يليلأ ولبكيتم كيرأ" لو تعلمون ما أعلم مما عند الله من العقوبة‬
‫لمن حالف أمره وعصام لبكيتمكثبرأ ونل صحاكم‪ .‬فغطى أصحاب‬
‫رسول اضهوجوههم‪ ،‬ولهمحنيى‪ ،‬حشنبالكاءرصيالنه عنهم‬
‫وأوصاهم •‬
‫هكذا حديث العرباض ن سارية فا ل ت وعقلنا رسول اف موعظة‬
‫بليغة وحلت‪ ،‬منها القلوب وذرفت منها العيون‪ ،‬فقلنا ‪ I‬يا رسول اش لكنها‬
‫موعفلة مولع فأوصنا‪ ،‬عادة المولع يجتهد في الوصية والنصيحة‪ ،‬الم افر‬
‫يودع أهله؛ فالنبي‪ ،‬ه اجتهد في موعظتهم وتذكيرهم‪ ،‬حنى قال‬
‫الصحابة! لكُذها موعظة مويع فأوصنا‪ ،‬قال! راأوصيكم تقوى اف والثئع‬
‫بابي فضل اليلكء‬

‫والطاعة وإذ عبدأ حبشيا‪ ،‬قإثه س نمس مئكم بمدي متزى احتلأفا كيرأ‪،‬‬
‫ثنئكوا نما وعصوا‬ ‫إنلسكم سنتي رننة الحالماء المهدسن‬
‫عليها يالنواجد‪ ،‬وإياكم ومحديات الأمور قإل كل محدقة دعه وكل دعة‬
‫صلاله و ‪ ،‬فاوصاهم بالئنة والتمسك بها والثبات عليها‪ ،‬مع سنة‬
‫الخلفاء وطريقهم رصي الله عنهم وأرصاهم والعض عاليها بالنواجذ عند‬
‫وجود الاختلاف والنزاع‪.‬‬
‫ُلأ نمج الئار رحل نكى من‬ ‫وهكذا الحدين‪ ،‬الثالن‪ ،‬يقول‬
‫محة اف ختى بموذ الين في الفزع‪ ،‬ولا نجتمع عان في سبيل اف‬
‫ودحاذ جنمنم؛؛ وهن‪ .‬ا فيه الوعد للمجاهدين‪ ،‬والخير العفليم والعاقبة‬
‫الحميدة‪ ،‬والتباكي من حشية الله من الخير العظيم والعاقبة الحميدة‪،‬‬
‫بنمي للماكي من حشية افه أن يكون صادقا‪ ،‬وأن يتأثر ذلك بقلبه وقالبه‬
‫في أيا؛ ما أوجب افّ وترك ما حرم الله‪ ،‬هكذا يكون المؤمن عند التذكر‬
‫والاتعاظ يجتهد في أداء الواجبات وترك المحارم والوقوف عند‬
‫حدود الله‪.‬‬

‫فإن من قمر في ذلك ون اهل في ذلك دم‪ ،‬وساءت العاقبة‪ ،‬ولا‬


‫حول ولا قوة إلا باممه‪ ،‬ولكن يبكي من حثية اممه وليحالر أسباب‬
‫غف ت‪ ،‬الله‪ ،‬وهكذا المجاهل يجتهد في قتال أعداء الله‪ ،‬ويصبر ويتحمل‬
‫يرجو ما عند الله من المثوبة‪ ،‬فإذا سلمه الله ورزقه العودة ولم يكتب له‬
‫الشهادة فليتق افه وليتقم على أمر افه حتى لا يحتهل ما مضى من عمله‪.‬‬
‫ومحق الله الجمع ‪٠‬‬

‫يا) أحرجه أبو داود في كتاب السنة‪ ،‬باب في لزوم الثثت برقم ( ‪ ،) ٤٦٠٧‬والترمذي محي‬
‫كتاب العلم عن رسول‪ ،‬اه ه‪ ،‬باب ما جاء فى الأحد بال نة واجتناب البيع برقم‬
‫( ‪.) ٢٦٧٦‬‬
‫محصيح ريا مى الصالحين‬

‫‪ - ٤٤٩‬ءس‪ ،‬قاو‪ :‬قال رسول اف ه‪< :‬ان‪1‬ن‪ 4‬يظنهم افُ في ظئو‬


‫نوم لا ظل إلا ظله! إمام عائل‪ ،‬وساب ئشأ في عبادة افر ئناثى‪ ،‬ورجل‬
‫قلبه نعلى يالمناجد‪ ،‬ورجلان ثحانا في اف اجتمعا علنه ومزقا علنه‪،‬‬
‫ورجل دعته امزأة ذائت‪ ،‬منص_إ وجمال‪ ، ،‬نقال؛ إئي أحاف اف‪ ،‬ورجل‬
‫نصدق لصدقة قاحماها حقي لا ننلم شماله نا تنفق نمينه‪ ،‬ورجل يكر اف‬
‫‪.‬‬ ‫حاليا ففاصت‪ ،‬ءنناة» متى‬

‫‪ - ٤٥٠‬ءص عبد اف بن الثحسر خهنه‪ ،‬قال! أست‪ ،‬رسول اف ه‬


‫دم بمر يلجوفه أزيز كأنيز ‪ ۴^١‬من الثكاء‪ .‬حديث صحيح رواء ابو داود‬
‫ي السمائل بإستاد صحج ‪٠‬‬ ‫والترمذي‬

‫لأبي بن‬ ‫‪ - ٤٥١‬ءمحح أنس خهنه‪ ،‬مال •' ق ال رسول اف‬


‫أك؛؛؛‪َ،‬كموأه‬ ‫كب ئقهتع •' 'راد اش جل أمنني أ‪ 0‬أقرأ علنك •‬
‫قتكى أئ‪ .‬متى غليي أ‬ ‫لال~ث‪ ]١ :‬قال ت وسماتي؟ قال!‬
‫)‪(٤‬‬
‫دش رواية ت تجل أئ نبج‪،‬‬
‫(‪ )١‬احرحه البخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب من حلى ني المجد ينتظر الصلاة وكل‬
‫الم احي برتم (• ‪ ،) ٦٦‬وملم غي كتاب ابيكاة‪ ،‬باب الحث‪ ،‬عالي الصائنة ولو‬
‫بالقلل‪ ،‬ولا نمع س القلل لاحتقار؛ برقم‬
‫‪ ٢٢١‬أحرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب البكاء في الصلاة برقم (أ'ه)‪ ،‬والترمذي‬
‫في الثمال ( ‪ ) ٣٢٢‬تحقيق انمممور ‪ y،u‬الفحل‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب متاتبح الأنصار‪ ،‬با'ب منانب‪ ،‬ابي بن كعب فهند برقم‬
‫( ‪ ،) ٣٨٠٩‬وم لم في كتائب‪ ،‬صلاة الم سافرين ونمرها‪ ،‬باب استحباب قراءة القرأن‬
‫على أهل المضل والغداق فيه ؤإن كان القارئ أقفل من المقروء عليه برقم‬
‫( ‪.) ٧٩٩‬‬

‫‪ ٢٤١‬أحرجها البخاري في كتاب التفسير‪ ،‬باب برتم ( ‪ ،) ٤٩٦٠‬وم لم في المرصع السابق‬


‫ز ا لحاشية نبله‪.‬‬
‫ب‪1‬دء فضل اليلكء‬

‫هده الأحاديث الثلاثة كلها تدل على فضل البكاء من خشية الله‪،‬‬
‫وتقدم بعض الأحاديث في ذلك؛ فالبكاء من خشية الله وخوفه وتعفلمه‬
‫من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار؛ لأنها تدل على رقة القلب‪،‬‬
‫وخوفه مجن الله هق فلهيا دمعت العين‪ ،‬فبغي للمؤمن أن يتعاطى أسباب‬
‫ذلك من تدبر كتاب الله‪ ،‬والتدبر بما بلغه الله عباده من أوامره ونواهيه‪،‬‬
‫ووعده ووعيده‪ ،‬مما يحرك القلوب ويب دٌع العين من خشية الله هث‪،‬‬
‫فإن التدبر كتاب اهنه والتذكر لما كون يوم القيامة من الأهوال‪ ،‬وتذكر‬
‫الإنسان ما يصيبه بعل الموت وما يكون في القبر إلى غير ذللث‪ ، ،‬هذه‬
‫الأمور مما يحرك القلوب ويلينها وسبب‪ ،‬البكاء من خشية الله جق ‪.‬‬
‫الأول‪ :‬يقول ه‪ :‬ار‪،‬سنه يظلهم افه في ظله يوم ال‬ ‫في‬
‫ظل إلا يلله‪ :‬إمام عادل» بدأ به لأن نفعه عفليم‪ ،‬إمام عائل هو أعفلم‬
‫هؤلاء السمعة وأقفالهم لعفلم المملحة والفائدة في عدله؛ لأن مصلحته‬
‫تحم الأمة فحيل الإمام وتحريه الحجل بما شرعه الله ؤإنفاذه أوامر الله‬
‫ونواهي‪ ،‬الله فيه مصلحة عامة وفيه الخير الكثير للم لمين‪ ،‬فلا جرم إن‬
‫كان هو أولهم وأفضلهم ررإمام عادل»‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ءاوساب ثشأ فى عبادة اممه ثنالى‪ ،،‬يعنى‪ I‬من الصغر وهو‬
‫فى عبادة الله قل ابتعد عن معاصي الله واستغل يطاعق الله‪.‬‬
‫والثالث‪ :،‬رررجل ملبه معلى يالمناجد‪،‬؛ من حثه للصلاة وحرصه‬
‫عاليها‪ ،‬كالما فيغ من صلاة فلبه محلق بالمجد للصلاة الأخرى‪ ،‬حتى‬
‫يوليها مع الم لمين؛ لحرصه على الجماعة‪ ،‬ولما في قلبه من تعظيم‬
‫الصلاة ومحبتها‪ ،‬والحرص عليها‪ ،‬والصلاة جماع الخير من حففلها‬
‫حففل دينه‪ ،‬ومن ضبعها فهو لما سواها أضيع‪.‬‬
‫والصنف الرابع‪ :‬ررورجلأن ئحابا في الله اجتمعا عليه ومزقا عليه‪،،‬‬
‫المحثة ض الله من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار‪ ،‬ومن أسباب ظل‬
‫بآب فضل البكاء‬

‫وقال ت ررمى ّس يي الإسلام سه حننه قله أجرها وأجر مى عمل ثها بمده‬
‫ثى عير أف بممص مس أجورهم شيء ‪ ،‬وس نى في الإسلام سه نيثه كاف‬
‫محه ^‪ ٤١‬زورن سمغموبماطضطمحأنمحس ص‬
‫شيءإ‪ ،‬بعني؛ من أظهر الئئة وأحياها ودعا إليها يكون له مثل أجور‬
‫من عمل بها ا ومن دعا إلى البدعة والشر والماد صار عليه مثل اثام من‬
‫تبعه في ذلك‪ ،‬ن أل اض العافية‪.‬‬
‫والحش السابع ت ررورجل يكز اف حاليا ففاصت‪ ،‬با‪0‬اا هذا هو‬
‫الشاهد في الترجمة ‪ I‬البكاء من حشية افه‪ ،‬ذكر‪ 0‬من السبعة الذين يفللهم اض‬
‫في ظله • رجل بكى من حشية الله هق ما ءندْ أحد‪ ،‬لكن تذكر عظمة الله‬
‫وكثرياءه وحفه العفليم‪ ،‬فبكى من حشية اممه غفو‪ ،‬هذا يدل على أف البكاء‬
‫من حشية الله فيه فخل عفليم‪ ،‬ومن أمثاب‪ ،‬لحول الجنة‪ ،‬ومن أساب‪ ،‬أل‬
‫يكون من السبعة الذين يفللهم اممه تحت‪ ،‬ظله يوم لا ظل إلا ظله‪.‬‬
‫الحدين‪ ،‬الثاني ت حديث‪ ،‬عبد الله بن الشخير‪ ،‬العامري (غهئع؛ أنه يحل‬
‫على المكب ه‪ ،‬وهو يملي ونمد ْر أزيز كازيز المرجل من البكاء؛ يعني‪:‬‬
‫ب مع صوتا‪ ،‬يبكي من حشية الله عليه الصلاة وال لام يبكي في قراءته‪،‬‬
‫والمرجل القدر الذي تحنه النار‪ ،‬المقصود ت أنه سمع صوينح أزيز لمدره‬
‫أزيز من بكانه من حشية اللٍ هق‪ ،‬فدل ذللث‪ ،‬على أن البكاء من حشية اممه وعند‬
‫قراءة القرآن وعند التفكر في طاعة افص‪ ،‬وفي حق ايثه‪ ،‬وفي عفلمة افه من‬
‫حمال أهل الإيمان‪ ،‬ومن خصال الأنبياء‪ ،‬والأحبار‪ ،‬فييغكب للمؤمن التأسي‬
‫به في ذللثح‪ ،‬والحرص على البكاء من حشية الله‪ ،‬يرجو فضل ذلك‪ ،‬وما فيه من‬
‫الخير العظيم‪ ،‬وليكن ذللئح عن إحلاصر وعن رغبة فيما عند الله هق •‬
‫كذلك‪ ،‬حدب—‪ ،‬أبي‪ ،‬لما قرأ عليه الرمول فه سورة ؤل<‬

‫يا) أخرجه ملم عن جرير رخهن‪ 4‬في كتاب الزكاة‪ ،‬باب الحث على الصدقة ولو يثق تمرة‬
‫أو كلمة طيبة وأنها حجاب ْن النار برقم ( ‪.) ١٠ ١٧‬‬
‫شح رياْس الصالحين‬

‫لال~نة‪ ] ١١ :‬بكى من حشية الاه قال'‪( .‬ررإل اف هث أمريى أل أهزأ عفنك؛ ءؤ(؛و‬
‫؟ؤ اك‪,‬نَكره» هال‪ :‬زنئايي؟ ‪ : Jli‬راننلم» مكي أئ ه) ■نمثلما ض‬
‫وحشية له ء‪ ،‬هذا يبين لنا قفل ذلك‪ ،‬وأل البكاء من حشية اف من‬
‫حمال الأخيار‪ ،‬فينبغي للمؤمن أل يتعاؤلى أساب ذلك وأن يحرصى على‬
‫أسباب ذلك؛ ليلين قلبه ويخنع قلبه ولمأثر قلبه بطاعة الأ‪ 4‬غبو ‪.‬‬
‫ولق اض الجمح ‪.‬‬

‫‪ ، ٠٠٠٠ — ٤٥٢‬مال ت مال أبو بكر لعمر نهأ ‪ ،‬بعد وقاة رسول اف ‪• .y‬‬
‫ايطلذ ينا إر أم أيمي ئؤة يزورها‪ ،‬كما كاف رسول اف ‪ .y‬يردرها‪ ،‬ثلما‬
‫امحا إمحا ثكت‪ ،،‬فقالا لها‪ :‬نا مملث‪،‬؟ أنا تشن أن نا بمد ‪ ٠٥١‬تنار‬
‫خز لزنول ‪ ١^ ٠٥١‬ئاك‪ :،‬نا أم أن لا أكون أم أن ‪ U‬بمد ك و‬
‫لرسول اغ‪ ،.‬ولكني أض أ‪ 0‬الوحي قد امطع ثس الثماء؛ ثهثجئهما‬
‫عر البكاء ‪ ،‬ئجنلأ سكتان م؛لها‪ .‬رواْ مسلمر ‪. ،‬‬
‫وقد سخا ني باُب زيارة أهو الحير‪-‬‬
‫‪ - ٤٥٣‬ءم ابن عمر ه ‪ ،‬قال ت لما اسثد برسول‪ .‬يجنه‪ ،‬نز له‬
‫في الصلاة‪ ،‬فقال‪ :‬ا(ئنوا أ;ا ثكر مكل بالناس)) فقالت عائشة ه‪ :‬إن‬
‫أث؛ م زين نقيق‪ ،‬قزأ ‪ ^١‬غو |^‪ ^!٥٠ ،‬ي صز)) ‪.، ٢١‬‬
‫ئ وفي رواية ص عائشة‪ ،‬ه ئالخ‪ :،‬ظت‪ :‬إن أ‪:‬ا م إذا قام‬
‫مقامك لم ينح الثاس من البكاء • متس ءلنبر ‪. ،‬‬
‫(‪ )١‬ص تخريجم برقم(' ‪. ) ٣٦‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري ني محاب الأذان‪ ،‬اب أهل العلم والقمل أحق بالإئ‪،‬ة برقم( ‪.) ٦٨٢‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري في كاب الأذان‪ ،‬باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة برقم‬
‫( ‪ ،) ٦٧٩‬وم لم في كتاب الصلاة‪ ،‬باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض‬
‫وصمر وغيرهما مجن بملي بالناس برقم( ‪.) ٤١٨‬‬
‫باب فضل البكاء‬

‫‪ ٠٠٠٥ - ٤٥٤‬إبرامم بن صد الرحمن بن عوف ت أل همد الرحمن بن‬


‫عوف (جهنم أتي بطعام وكان صائما‪ ،‬فقال ت قتل مصنب بن عننر ئهغ‪،‬‬
‫يهو حير مر‪ ،‬ملم يوجد له ما يكس ئيه إلا برئه إذ عطي ثها رأسه بدت‬
‫رجلاه؛ وإذ عطي عها رجلاه بدا وأنه‪ ،‬ئم بسط لنا من الذسا ما بسط ‪ -‬أو‬
‫قال ت أعطينا منر الدئيا ما أعطينا ‪ -‬قد حشينا أذ ئكوق حنناسا ^‪، ١^ ،* iJ‬‬
‫م جنو نكي حر رك الهلعام‪ .‬رواه المخاديل ‪• ،‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بالبآكاء من خشية اض غؤآ‪ ،‬فينبغي‬


‫للموسا أن يجتهد فى أمباب البكاء من حشبه الله‪ ،‬حتى يرق قلبه‪ ،‬وحتى‬
‫يقبل على ما أوجب الله عليه‪ ،‬وحتى يسعد عما حرم الله عليه‪ ،‬ولا ريب‬
‫أن العبد كالما ضيع إلى ا ض وتدبر كتابه العفليم وتذكر الوقوف بين يديه‬
‫يوم القيامة‪ ،‬وتدكر أهوال القبر وأهوال الموقف يوم القيامة‪ ،‬وأنه ال‬
‫يدري هل هو من أهل الجنة أو من أهل المار‪ ،‬لا شك أن هدا يوجم‪ ،‬له‬
‫الخوف والحذر والبكاء من حشية الله ‪ ،.‬رجاء أن ينجو من هذه‬
‫المهالك والأخطار‪.‬‬
‫في الحدين‪ ،‬الأول؛ أن الصديق تجهند أبو بكر قال لعمر رصي اممه‬
‫تعالى عنهما ؛ اذمب‪ ،‬بنا إلى أم أيمن‪ ، ،‬نرورها كما كان رسول افه يجئ‬
‫يزورها‪ ،‬قال ذللئ‪ ،‬بعد وفاة المبي عليه الصلاة واللام‪ ،‬وأم أيمن هذه‬
‫كانمن‪ ،‬حاضنة النبي هإ كانح‪ ،‬رقيقة وأعتقها‪ ،‬كانّن‪ ،‬حاصنة تحضنه فى‬
‫صغره حائمة بمثابة أمه كان يسميها أمه لرقتها وحنوها عليه وحضانتها‬
‫له ها‪ ،‬كان النبي يزورها ويكرمها عليه الصلاة والسلام‪ ،‬فزارها‬
‫الصديق وعمر بعد وفاة الجي ه تأسيا يالميي ه وتقديرا لمحبته لها‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الجنائز‪ ،‬باب إذا لم يوحد إلا ثوب واحد برتم ( ‪.) ١٢٧٥‬‬
‫شمح ريا ءس ‪ ١‬لصا لحين‬

‫ولمحبتها وفضلها‪ ،‬يلما زاراها بكت‪ ،‬فقالا لها ؛ ما يبكيك ألا تعلمين‬
‫أن ما عند ‪ ١‬طه خير لرمحول افص عليه الصالة وال لام؟ يعني! ما عند الله‬
‫من النمم والجنة والنزلة الُالية للخم‪ . ،‬حير له من الدنيا والبقاء فيها‪،‬‬
‫فناك أم ابمن ؤء‪ :‬م لا أش م أجل م ص ‪ ١١‬م م اجل أد‬
‫لا أعلم أن ما عند اطه خير لرسول اطه؛ يعني؛ أنا أعلم هذا ولكني أبكي‬
‫لأحل انقطاع الوحي من الماء‪ ،‬كان الوحي في حياته يأتي صباحا‬
‫وم اء بالأوامر والواهي وحل المثاكل إ وانقطع الوحي بموته عليه‬
‫الصلاة والمسالم‪ ،‬فبكت‪ ،‬من أحل هذا ها‪ ،‬فهذا فيه من المفكر في‬
‫الأوامر والمواهي وما شرعه اطه لعبادْ وما يأمرهم به‪ ،‬وما في ذس من‬
‫الخير العغليم مما يسبّب‪ ،‬رقة القلب‪ ،‬ودمعة العين‪.‬‬
‫وفيه من الفواندت شرعية المناور في اطه ولو مع الم اء إذا كان ت‪،‬‬
‫الزيارة لثس مها ربمة؛ بل من أجل اض وقمح‪ ،‬بيل الله‪ ،‬فلا اص بها بين‬
‫الرحال والنساء‪ ،‬والنساء والرجال أيضآ ‪ ،‬ولكنت أم أيمن عجوزأ كبيرة‬
‫والصديق وعمر راراها من دون حلوة؛ لأنهما اثنان‪ ،‬والزيارة إدا لكن‬
‫ليس فيها حلوة لا محذور فيها لمصلحة شرعية أو تعزية أو للأم أو لبح‬
‫وشراء أو لغير هدا ‪ ،‬إنما المحظور حلو الرجل والمرأة ليس معهما أحد‪،‬‬
‫هذا هو الذي ينهى عنه إذا لكن الرجل ليس محرما لها‪ ،‬أما إذا لكنوا‬
‫ثلاثة أو أكثر فليس هناك ريبة فليس هناك حطر‪.‬‬
‫وفيه من الفوائد! تفدير أهل الخير وأهل السوابق والفضل يقدرون‬
‫ويحترمون ويزارون ولا يني فضلهم‪.‬‬
‫وفيه أيضا من الفوائد! أن يزور الفاصل الممضول فى اض ولو أنه‬
‫أفضل منه؛ فالصديق أفضل منها وزارها تواضعا ف ومحبة لرسوله ‪،‬‬
‫وتقديرا لهزم الحاصنة‪ ،‬فدد ذلك على أن كون الأفضل والأشرف يزور‬
‫المفصول هذا من التواضع ومن صفات الأحيار‪ ،‬فينبغي التأسي بالأحيار‬
‫في ذللئا رجاء ما عند الله من المثوبة‪.‬‬
‫وكذللئج ضة عبد الرحمن ن عوف فهثع لما لدم له الطعام‪ ،‬وتذكر‬
‫اب فضل البكا‪:‬‬

‫حال المحالة في أول الأمر ما أصابهم من الشدة والحاجة‪ ،‬وذكر‬


‫ممعب بن عمير لما قتل يوم احد ثهيدأ‪ ،‬كان لم يخلف من تركته إلا‬
‫بردة إن عه‪1‬تي بها رأسه بانت‪ ،‬رجائه‪ ،‬ؤإن عطي بها رحلأْ بان رأسه‪،‬‬
‫فقال الني ت اجعلوها على رأسه وعورته‪ ،‬واجعلو على رجليه الإذخر ‪ ،‬ثم‬
‫ب عل لنا من الدنيا هما ب لل؛ أيا* جاءتهم الغنائم والخيرات في عهد عمر‬
‫وعهد عثمان وفتحت انمنيا على الماس‪ ،‬فخاف عبد الرحمن‪ ،‬وقال! إني‬
‫أخشى أن تكون حسناتنا عجلتج لما‪ ،‬وجعل بنكي وترك العلعام خيثع‪،‬‬
‫هدا مما يبين أنه ينبغي للمؤمن أن يكون على باله الحذر والخنبة لنه هذ إ‬
‫وأن تدمع عينه عند وجود الأسيايح المقتفية لدلك‪.‬‬
‫وهكذا قمة امتخالف المبي ‪ .‬لأبي بكر لما همرص عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ ،‬أمر أبا بكر أن يملي بالماس‪ ،‬ونال لمائشة! بالغوه أن يملي‬
‫بالماس في رصه ‪ ،.‬فقالت‪ ،‬عائشة ها ! إن أبا بكر رحل رقيق إذا صلى‬
‫بالماصل وقرأ لم يمع المامحن من البكاء‪ ،‬فلو أمرت غيره يوم الما مي أو أمررت‪s‬‬
‫عمر‪ ،‬فاكد الرسول وقال! ررهمروا أيا بكر فليصل بالماس‪ ،‬إنكن صواحج‪،‬‬
‫يوسم‪ ٠١ ،‬أكد على الصحابة! أن يومهم الصديق لفضله وعلمه وتقدمه في‬
‫الإسلام‪ ،‬فهو أقمل الصحابة رغي اممه عنهم وأرضاهم وأبقهم إلى‬
‫الإسلام والخير من الرجال‪ ،‬فلهذا قدمه الني‪ .‬ليملي بالماس‪ ،‬وليعلموا‬
‫قفله وأهليته للامامة‪ ،‬وأنه الخليفة بعده س رضي اممه عنه وأرضاه‪.‬‬
‫وفيه همن الفوائد! أن الصديق غهغ كان إذا قرأ يبكى من خشية النه قك‪،‬‬
‫وكان إذا فرأ القرآن يبكي وتدمع عينه لما يجد فيه من الحلاوة واللم‬
‫والقفل والخير الكثير‪ ،‬فلهذا يبكى من خشية اممه خهته‪ ،‬فدل ذللثح على أنه‬
‫ينغي لفراء القرآن ولأهل الإسلام إذا قرووا هذا الكتاب المفليم أن تكون‬

‫يا) متفق عليه من حدين‪ ،‬عائثة خؤئئأ • أخرجه البخاري في كتاب‪ ،‬الأذان‪ ،‬باب <‪x‬‬
‫المرمر أن يشهد ‪ ١‬لجماعه برقم ( ‪ ،) ٦٦٤‬وم لم محي كتاب الصلاة‪ ،‬باب امتخلأف‬
‫الإمام إذا عرض له ■عذر من مرض أو سمر وعترهما من بملي بالاس برقم ( ‪.) ٤١٨‬‬
‫باب فضل البكاء‬

‫ي بب حئؤع قلبه ودمع عينه‪ ،‬وذلك بتدبر القرآن الكريم والإقبال عليه‬
‫وتذكر موقف العبد يوم القيامة بين يدي الله‪ ،‬وند يؤمر به إلى الجنة أو إلى‬
‫النار‪ ،‬وتذكر مصيرْ إلى القبر‪ ،‬وهل يكون روصة من رياض الجنة أو حفرة‬
‫من حفر النار‪ ،‬وتذكر ما أعد افه للمتقين وما أعده لأعدائه الكافرين‪ ،‬إلى‬
‫غير هذا من أسباب‪ ،‬رقة القالوب‪ ،،‬ومن أمابح البكاء من حنية اطه هل‪.‬‬
‫وفى حديث‪ ،‬أبي أمامة الباهلي؛ عن النبي عليه الصلاة وال لام؛‬
‫أنه قال ت ®ليس شى؛ أحب إلى اف تعالى من قطرتين وأربن ‪ ٠‬أما‬
‫القطرتان; اريطزة دمؤع مص حن تة افه قز‪ ،‬وقطزء دم ئهزاق في‬
‫مجيل اطه ‪J‬عالىاأ وهو صبحانه يعجبه ؤيحبح من عباده البكأء من حشيته‬
‫والجهاد في مثيله‪ ،‬والقتال في سبيل اطه من أعظم القربايتح‪ ،‬والامتثهاد‬
‫في سبيل اطه إحلاصا وصدقا من أسباب‪ ،‬لحول الجنة والجاه من النار‪،‬‬
‫غينبغي للمؤمن الحرص على تحميل هاتين القطرتين من الجهاد في‬
‫مثيل الثه وألكاء من حشية القه قد*‬
‫اروأما الأثران; يأم في سئيل افه نغاره أثر قدمه ودابته وسيارته‬
‫وغير ذللثح مما يركب‪ ،‬في سبيل اطه هز‪ ،‬هذا من الأنار المحمودة‬
‫والمحبوبة إلى اطه ه‪ ،‬وهكذا الأئار في طريقه إلى أداء الصلاة‬
‫المقروصة في الم احي‪ ،‬هذْ الأنار مما يحبها اطه ق‪ ،‬وه‪،‬كنا كل أثر‬
‫فى طاعة اطه من عيادة مريض‪ ،‬والأمر بالمعروفح والنهي عن النكر‪،‬‬
‫والمعي في إصلاح ذات البين ونصر المفللوم‪ ،‬إلى) غير هذا من وجوم‬
‫الخير‪ ،‬فالأثار التي يفعلها الإنسان ويتعاطاها في وجه الخير وفى‬
‫مرصاة اطه والإخلاص له كلها محبوب إلى النه هط •‬
‫وفى حدبثح العرباض بن سارية النلمى فهند; قال؛ ‪٠‬وعفنا‬
‫‪ ،‬موعظه بليعة وحلت‪ ،‬مئها الملوب‪ ،،‬ونرفت‪ ،‬منها العيون ‪٠٥‬‬ ‫رسول افه‬
‫فقلنا ; يا رسول اطه كانها موعفلة مويع فاوصنا‪ ،‬وما ذاك إلا لأن المويع‬
‫يجتهد في الوصية‪ ،‬الذي يولع أهله في ال فر في الغالب‪ ،‬يجتهد في‬
‫وصيته لأهله؛ ولهذا قالوا ; كأنها موعفلة مولع فأوصنا‪ ،‬لما رأوا مبالغته‬
‫شبح رياءس اك^الخ^ين‬

‫واجتهاده في نالك الموعفلة‪ ،‬قالوا ؛ يا رسول الله كانها موعفلة مويع‬


‫قأوصنا‪ ،‬قال‪ ٠ :‬أوصيكم بتقوى اش والمع والطامة‪ ،‬وإذ أمن ء‪1‬وسكم‬
‫عبد® وفي اللفغل الأحر اااننعوا وأطيثوا‪ ،‬وإن انشل حسبي كأذ رأنه‬
‫ربيبة فاسمعوا وأطيعواا‪ ، ١‬ارقإثه من تعس مئكم تندى مسزى احتلأفا‬
‫كثيرأ هعنيكم مش ونثة الحلماء المهديين الراشدين ئمئكوا ثها رمصوا‬
‫عليها بالثواجد* يعي• النموها ®ؤإياكم ومحديات الأمور* أي‪ :‬ما يحدثه‬
‫الناص من البدع في الدين اروإياكم ومحدقات الأمور‪5 ،‬إنى كز محدقة دعه‬
‫وكز دمة صلاله*‪.‬‬
‫هذا الذي أوصى به النبي‪ .‬وحرصن عاليه وذكر أسبابه‪ ،‬وقع تن‪،‬‬
‫‪ iJj‬؛‪ ،‬الأسباب‪ ،‬ووقع الخادفح ووقعنت‪ ،‬البيع‪ ،‬فالواجب‪ ،‬على أهل الإيمان‬
‫التم لئ‪ ،‬يما أوصى به من لزوم سنته والاستقامة ءاليها ومنة الخلفاء‬
‫الراشدين والمر عليها ولزومها والعفن عليها بالمواجذ‪ ،‬والحذر من‬
‫البلح التي أحدتها الناس في دين افة لم يشرعها افه‪ ،‬وافه يقول سبحانه‪:‬‬
‫^آم لهنِ نمً=كتؤا قمحبميإ لثم مذ أتيت ما ثتر بأذن م أثأه لالش_ورى; ‪] ٢١‬‬
‫ويقول سبحانه‪ :‬وئم ج‪،‬ئلثق‪ ،‬عق شمة ين آَدم نأؤنهاؤ‪[ 4‬الجاثية‪] ١٨ :‬‬
‫فالواجب‪ ،‬على المكب والأمة اتباع الشريعة التي شرعها اطه جق ولزومها‪،‬‬
‫أما ما أحدثه الماس من البلع فالواجب‪ ،‬تركها والحذر منها‪ ،‬والاكتفاء‬
‫بنمئ النه‪ ،‬والاستقامة عاليه‪ ،‬وال بر على ما م ار عليه رسول اممه عليه‬
‫الصلاة واللام وحلفاؤه الراصدون وصحابته المرصيون <هذ‪ ،‬ففكب ذللئ‪،‬‬
‫الخير الكثير وال عادة والجاة‪ ،‬كما قال تعالى‪ :‬ءؤ؛آكثعودا الأولوف بى‬
‫آلثهمم<فين وألأنتاي واه آشعوهم إاح‪-‬نتي يغث أممه عنم ونجإ عنه نأتي‬
‫نم جشم ثبمميم‪ ،‬قِهنا آ'لأذهنر خط ليا أبدا دثلف آلمي أدظإره‬
‫أحرجه البخاري من حديث أنس (ههئم في كتاب الأذان‪ ،‬باب أمانة العبد والمولى‬
‫برتم ( ‪.) ٦٩٣‬‬
‫اي فضل اليلك؛‬

‫لالتو؛ةت *•‪ ]١‬هذا جزاء من س ابق إلى الخيرات وتابع الأخيار ومار على‬
‫وأتباعه‬ ‫نهجهم في حناعه الله ورسوله‪ ،‬وهم الصحابة أصحاب الئثي‬
‫بإحان‪.‬‬
‫وقق الله الجمح‪.‬‬
‫شخ رياض اسالخين‬

‫‪ - ٥٥‬باب فضل اثزمد فى اثدنيا‬


‫والحث على التقالل منها وفضل الفقر‬

‫‪ Li‬ق تنائئ‪ :‬ءؤلثا ؛ثل ألصق الونا َةني أنزلني ين أقثآ؛ ئكنتل دء‬
‫نآزثك‬ ‫ثق ‪ ٩‬تذب أمحن‬ ‫؟‪ ،^١ ،!<١‬ثآ أء ؛^‪ ،;١‬ع‬
‫‪3‬جثكيا حممدا 'آن‬ ‫أمم ئبراوُى ءق‪،‬آ أئنهآ أزئا قلا أو‬ ‫ؤثلى‬
‫لإ محك الأسى َة؛إك قيل أويتت لموب ثئاقر؛رنه ل؛وست ‪ ] ٢٤‬ؤمأ'نربم لم‬
‫ثنل آ‪-‬لإوة آلية َةز أركث ين آلئثاغ ءا‪«-‬ئلل يمء تاد_ئح ا'لأنيأ أصح هشيما‬
‫ألمال يآؤوذ زينه ألحيوة آليتا‬ ‫ونروْ ائح ةا‪ 0‬أثن عق لإ _♦ «ئنيرل‬
‫ؤآلبممث آلثتلحتت حير عن رش ماتا يحير أملاه [ال ك ر‪-‬ف‪ ] ٤٦ ، ٤٠ :‬ومال‬
‫^‪ :،< LJ‬ح\‬
‫_ ئآلأ‪3‬لتم كم ي ص آتقف‪١‬ن ؟‪ ^١‬لإ ‪ ٠٢٤:‬نزف صَ ؛ئ‬
‫خثدأ وق آمحمق عداب ثدي ومثفنأ ين آف ررآنن‪ 0‬رم‪ ،‬آقوء ^‪-‬؛؛‪ ١‬إلأ مثع‬
‫لائايى حب آفهزت يلى ألت‪-‬ثمح‬ ‫•‪ ]٢‬وئال ثنالى‬ ‫ألغري‪٤‬يه‬
‫يآكثن وأسليد ]لتكدزز بيى آلدهس دقً' ؤألكتل ألثسونت و\يزله‬
‫؛‪_Jj‬؛ ؤآثث عنث‪،‬ر ثميح آل«ثابه [آل ع—مران‪:‬‬ ‫وآلكرئ دأوك‪ <.‬متع‬
‫ألناس إة يعد آم حق ئآد لاممحم أ‪-‬ثوْ آلدتكأ ‪Vj‬‬ ‫‪ ] ١٤‬ودال ننالى‬
‫يممحآ إف ظنأؤوه [ناير‪ ]٠ :‬وقال ننالى ‪ I‬ؤ‪١‬اهن^ؤأ ‪ ^ ٥٢‬و ‪-‬حئ روم‬
‫‪: ty. ٣١‬زف نمتون ‪: ^-٢ 0‬زف تلعن هَمح و تأين ء‬
‫أل؛فنه زالتكام؛ ‪ ]٠- ١‬ومال ئنالى* ؤ{؟ هتذئ ألء؛وء ألونآ إلا لنو هملمب‬
‫ولى ألدار ألآخره ‪^٠:‬؛ ألصوان أو تكامإ تثوذك\ه [انمكوت‪• ] ٦٤ :‬‬
‫باب فضل الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫والآياات‪ v‬في هدا الباب كثيرة مشهورة‪ ،‬وأما الأحاديث فأكثر من أن‬
‫تحصر فتشه بطرف منها عر ما سواه‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٧‬م عمرو بن عوف الأنصاري لقيغ أل رسول اف ه بمف‬


‫نأتي حزتتها‪ ،‬ممدم؛ناي‪ ،‬من‬ ‫أبا مدة بى الجئاح ه إلى‬
‫النحزس‪ ،‬مجنت‪ ،‬الأئصار بقدوم أبي مدة‪ ،‬فرايوا صلاة المجر تع‬
‫رسول اف ه يلما صر رسول اف ه‪ ،‬انمرئح‪ ،‬يثنزصوا له‪ ،‬قثننم‬
‫رسول اف ه حيى رآهم‪ ،‬يم قال ت ررأظنكم نمعئم أل أنا عبيدة يدم‬
‫بشيء مى التحرش؟*‪ ،‬فقالوا ت أجل‪ ،‬يا رمول اف‪ ،‬فقال ت ااأئشنوا وأملوا‬
‫نا بزكم‪ ،‬قواقه ما الممر أخشى عليكم‪ ،‬ولكثي أحشى أذ سعل الدسا‬
‫عليكم كما سعلت‪ ،‬عر نى كاف ملكم‪ ،‬قنناموها "كنا ثناموها‪ ،‬صإففأ‬
‫"^‪ ٠٠^^^!٥١ ١‬متقى ءاك‪4‬را‪.،‬‬

‫هذه الأيايتح الكر يمايتح والحديث‪ ،‬الشريف فيما بتعلق بالزهد في‬
‫الدنيا والرغبة في الأحرة‪ ،‬ؤإيئار ما عند الله من النعيم المقيم‪ ،‬وعدم‬
‫الرغبة عن الركول إر هده الدار‪ ،‬والاشتغال بها عما برصي الله ويقرب‬
‫لديه‪ ،‬وأن الأخيار من النبال والصلحاء من الرمل وغيرهم فدموا أمر‬
‫الأخرة وآثروها على الدنيا‪ ،‬واجتهدوا في ءلاءة الله ولم تشغلهم هده‬
‫العاجلة عن الإعداد للقاء ربهم‪ ،‬فهكذا ينغي للمؤمن أن يزهد فيها زهدأ‬
‫يمنعه من الاشتغال بها عن هلاعة الله والغرور بها عن حق الله‪ ،‬أما‬
‫الاشتغال بها للك ب‪ ،‬الحلال والاستغناء عما في أيدي الناس ومد‬

‫(‪ )١‬احرجه البخاري ني كتاب الجزية والموادعق‪ ،‬باب الجزية والموادءة مع أهل الذمة‬
‫الحرب برقم ( ‪ ،) ٣١٥٨‬وم لم في محاب الزهد والرقائق برنم ( ‪.) ٢٩٦١‬‬
‫‪n‬‬ ‫بابي فضل الزهد ض‪ ،‬الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬
‫—سئا=‬ ‫—‬
‫لاثابم‪،‬‬ ‫العدة لأ‪-‬خرنه فيتعين ينعم القه على طاعته؛ ولهدا قال وفق؛‬
‫\ذاوختو يقح يثملب وايذك—ؤ‬ ‫ثب آلقهوت ثمك افثكق‬
‫والكيل ألتئمو نآلانعني و\ذكو<ؤه لأل سران‪.] ١٤ :‬‬
‫وهكال‪.‬ا فى هذا الزمان الهلا‪J‬رات والسيارات وغير ذلك كلها‪ ،‬هأكدا‬
‫كل ذلك متاع الحياة الدنيا ‪ ،‬ط‪^١ 0‬؛‪ ^،‬وهذا المتاع كله لهذه الدنيا ‪،‬‬
‫منع‬ ‫والآخرة عند ريك حير وأبقى للمؤمنين؛ ولهن‪ .‬ا قال ت‬
‫ةإٍكأأ' ال؛نسا؟ا> [أو عمران‪ ] ١٤ :‬بعني ‪ I‬هذا الشيء من متاع الحياة الدنيا‬
‫عنث‪،.‬أ ئتحق ألتثام‪،‬ه [آو ‪ ١٠٢٠٠‬ن‪ ] ١٤ :‬ونال تعالى فى آية أخرى ت‬
‫ميروف آلح؛وه الدتأ ‪ .١‬وآ‪1‬يره ثر ^؛؛^‪ ٠‬لالأء او_ى‪ ] ١١^ ، ١٦ :‬وم اد‬
‫^‪ ١^١‬أق‪ ،‬أمحأ ^^‪ ١‬لث نو ئ ح ‪ ٣‬ح ‪:‬ق‬
‫م س كم ئث ص أ'هاَر عت ثلمَ يغ محت ‪:‬تء تمَ ؛لإ‬
‫قديد نبج؟ تئ آؤ يتزن نتآ آثزآ ‪^١‬؛؛؟ إلأ‬ ‫ثقة ي أتيَؤ‬
‫شع آلغررئّه ز‪ ١‬نحديد; ‪ ] ٢٠‬مال جل ت ؤألمال مأتؤذ نيته الحيوو الدبا‬
‫ؤأدنمث آلثنلحتت حير عند ره> وابا ؤغر أملاه [الك—؛—ف؛ ‪ ] ٤٦‬قال هث •‬
‫وأئأ ‪ ١٥١‬؛؛ و ثق رزم ءزه [!_‪ ]٢ ،١ :‬أكثر ‪١‬لخالق ألهاهم‬
‫التكاثر في الأموال والأولاد وال‪٠‬الذات وأنواع الزينة وأنواع الحاجات‬
‫التي يتلذذ بها ويؤثرها‪ ،‬فيهجم عيهم الأجل ويندم غاية الندامة؛ ولهذا‬
‫ق ال؛ ؤوآلهس الثنلغث كر عذ رمح‪ ،‬واثا ؤثر أ‪،‬لأه‪ ،‬وه ن ا ق ال؛‬
‫ءؤأنه‪.‬ولإ ‪ . < ١٥٢‬ثق زرم ءزه أي‪ :‬حتى هجم الموت‪ ،‬حتى‬
‫حاءكم الموت ونقالتم إلى القبور‪ ،‬سماها زيارة؛ لأن؛ القبور ليست محل‬
‫إقامة يل محل يز ارة نم يبعث‪ ،‬من فبره إما إلى حنة ؤإما إلى المار‪ ،‬القبر‬
‫ليس محلا أحيرا ولا مفرأ أحيرأ؛ ولكنه مرحلة من الدنيا إلى الأحرة‪،‬‬
‫نم يبعث هذا الميت‪ ،‬نم يجزى بالجزاء‪ ،‬إما إلى الجنة ؤإما إلى المار‪،‬‬
‫فلا يليق بالمؤمن أن يغفل عن هذا الأمر العغليم الذي هو مصيره ‪١‬لل‪.‬ى‬
‫يجب‪ ،‬أن يعد له العدة ويحرصى على أمتاب‪ ،‬المجاة قبل هجوم الأحل‪،‬‬
‫شخ رباض الصالحين‬

‫ؤإذا رزقه اغ العم من هازْ الدنيا فلسسثص بها على طاعة اغ ولا يؤثرها‬
‫ٌ‬ ‫على حق اف‬

‫وفى الحديث عن عمرو بن عوف الأنصاري ه أن أبا عبيدة بن‬


‫‪ ^^-١١‬ه فدم من الحرين‪ ،‬وكان الض ه ئد صرب الجزية على‬
‫المجوس في البحرين‪ ،‬فقدم أبو عبيدة بمال من ذلك‪ ،‬ف معر به الأنصار‬
‫فصلوا ْع المي صلاة الفجر ه فلما انصرف قابلوه فتبسم عليه الصلاة‬
‫واللام‪ ،‬وقال؛ ررأقلنكم نمعئم أو أنا عبيده مدم سيء مى النحزين؟اا‬
‫قالوا ت تعم يا رسول اف‪ ،‬قارن ارأثروا وأملوا ما دزكم‪،‬ا هكذا محن‬
‫حلقه عليه الصلاة واللام وطيب كلامه‪ ،‬طيب الخلق طيب الكلام عليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬ررأنشنرا وأظوا ما منكم‪ ،‬هوافه ما الممز أحشى علئكم‪،‬‬
‫زلكر أخشى أن نمل الدنيا خيلإ مما لمعك غلى نئ كان ملكب‪،‬‬
‫قتتاينوها مما ساينوها‪ ،‬متهلكاكم مما أملكتهم‪ ٠‬فخاف عليهم ‪١‬لدنيا‪،‬‬
‫الفقر أقل حطر‪ ،‬الإنسان مع الفقر قد يهبر قد يكتفى بالقليل‪ ،‬لآكن متى‬
‫بعل عليه الدنيا قد لا يهبر؛ بل ي تعين بها على معاصي اض ومخالفة‬
‫‪ ٧١‬رءاْ‬ ‫أمره‪ ،‬قد يقعر ب ببها فيما حرم اممه ت وهآ إف الأمس يلئ‬
‫أنتثئوه [العلق‪ ]٧ ،٦ :‬قال بعضي ال لف‪ ،‬نهق! ابتلينا بالضراء فصبرنا؛‬
‫يعنى؛ الفقر وابتلينا بال راء فلم نهبر‪ ،‬الإنسان معر العمة ومعر القدرة قد‬
‫بقع في الذنوب والمعاصي ولا يصبر‪ ،‬في الزنى والخمور وسائر‬
‫الفواحش‪ ،‬والربا وغير ذك‪ ،‬لكن مع الفقر ند يعان على الصبر؛ ولهذا‬
‫قال عليه الصلاة والسلام‪ :‬رريواف ما الممز أحشى علنكم‪ ،‬ولكنى أحشى‬
‫أ‪ 0‬نمل الديا علنكم‪ ،‬مما لمقت‪ ،‬على من كاف ملكم‪ ،‬قثاينوها مما‬
‫ئنامئوها‪ ،‬لتهلككم مما أئالكتهلما> فالإنسان يخشى عليه من المال أكثر‬
‫مما يخشى عليه من الفقر‪ ،‬قد يهبر معر الفقر‪ ،‬ولكن ما يهبر مع الغنى‬
‫عن ركوب محارم افه وعن تعدى حدوده سبب‪ ،‬ما أء‪a‬لا‪ ٥‬اغ من المال‪،‬‬
‫<—==—‪/‬‬ ‫اب فضل الزهد فى الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬
‫—==ض=^=====^^ئئئ=‬
‫ولا حول ولا قوة إلا باق‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يحرص على أساب التجاة‬
‫وألا تغرم الدنيا وزينتها ومتاعها العاجل‪ ،‬وأن ب تعين بها على طاعة الله‬
‫إذا رزق منها شيئا‪ ،‬وأن يكون حذرأ من أسباب الهلاك حريصا على‬
‫أسباب الجاة حتى يلقى ربه‪.‬‬
‫وش اض الجميع‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٨‬وعير أبي سعيد الخيري خينع قال‪ :‬جلس رسول افه‪.‬‬


‫على المسر‪ ،‬وحنننا حوله‪ ،‬فقال؛ ارإل مما أحاف علنكم مى بمدي ما‬
‫يمح عليكم من رهرة الدسا ونشها‪ ،،‬متقى علني‬
‫‪ ٤٥٩‬ء وءا اا‪4‬؛ أن رسول اف ‪ ،.‬فال‪ ،‬؛ ررإل الديا حلموة حضره‬
‫وإل اف ئنالى ئنتحلمكم فيها‪ ،‬منظر ك‪1‬مإ يئملوذ‪ ،‬ياثموا الدسا واثموا‬
‫الغناء‪ ،،‬رواْ مسلم‬

‫‪ - ٤٦٠‬ص أنس ه؛ أن ام ‪ ،m‬فال‪ :‬ررالئ‪4‬لم لا مئن إلا‬


‫عنس الآحزةاا متقى ءلإهرّأ‪.،‬‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الثلاثة تتعلق بالزهد فى الل‪.‬نيا والحدير من الركون‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الرقاق‪ ،‬باب ما يحدر من زهرة الدنيا والتنافس فيها برهمم‬
‫( ‪ ،) ٦٤٢٧‬وم لم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب نخوف ما يخرج من زهرة الدنيا برقم‬

‫(‪ )٢‬أحرحه فى كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاسغمار‪ ،‬باب أكثر أهل الجنة الفقراء‬
‫وأكثر أهل ‪١‬لار الماء وبيان الخة بالناء برقآ ( ‪.) ٢٧٤٢‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والمر‪ ،‬باب حفر الخندق برقم ( ‪ ،) ٢٨٣٥‬وم لم‬
‫في كتاب الجهاد والمر‪ ،‬باب غزوة الأحزاب وهي الخدق برنم ( ‪.) ١٨٠٥‬‬
‫بأب فضل الرمد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل اثممر‬

‫عن ا لأخرة وأن نمده عن الاخرْ‪ ،‬قاد يعالئ؛ جب بز ءم‪ 0‬ألدا؟لأ ‪.‬‬
‫"‪ ] ٢١ ،٢‬فالمذموم من استعان بها على عدم الإعداد‬ ‫رديوف أ'ؤحرْه‬
‫للاحرق وفتن بها حتى شغلته عن أمساب النجاة‪ ،‬أما من استعان بها‬
‫على طاعة الله وأحدها من طريقها الحائل فهو على طريق النجاة وعلى‬
‫خثر•‬

‫وهكذا النساء قد يفتتن الإنسان بذلك فيقع في الفواحش التي‬


‫حرم اممه من أمساب الافتتان بالنساء‪ ،‬ولهذا قال ه! ررما ئزكتؤ ثنيي‬
‫لما جعله الأو‪ 4‬في قلوب الرحال من‬ ‫فتثه أصئ على الئ■جال‪ ،‬مى الشتاء‪١١‬‬
‫الميل إلى النساء‪ ،‬وفي قلوب النساء من الميل إلى الرجال‪ ،‬وبذلك‬
‫حصل ا لتناكح وحملت‪ ،‬الذرية‪ ،‬فالمؤمن يقتصر على ما أباح الله‪ ،‬ومن‬
‫م ب الدنيا وشهواتها وزينتها ‪ ،‬ومن صحف‪ ،‬إيمانه فتعدى الحدود إلى ما‬
‫حرم الله فالرسول يحدر من ذلك غاية الحذر‪ ،‬عليه الصلاة والسائم‪،‬‬
‫فيدعوهم إلى أن يستعان بنعم الله على طاعة الله‪ ،‬وأن يحذر المؤمن أن‬
‫يفتن بهذه أو هذه بالدنيا أو بالنساء ‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬حديث‪ ،‬أنص! قال الرسول ه فى حفر الخندق وفى بناء‬
‫المجد يرتجز ‪ ،‬ؤيقول ت رراللهم لا عيس إلا عيس الآحرْ فأكرم الأئصار‬
‫والمهاجرة؛' لا عيش حقيقي‪ ،‬إلا عيش الأحرة‪ ،‬الدنيا فيها عيش نحه زائل‬
‫ليس ;حقيقي؛ لأنه زائل متاع قليل‪ ،‬ولكن العيش الحقيقي القيم الثات‬
‫الدائم هو عيش الأحرة‪ ،‬هو العيثر الذي ينبغي أن ي عي لها ويعمل‬
‫هدم الدنيا فهو زائل مهما ملك‬ ‫المؤمن لتحصيله لدار الكرامة‪ ،‬أما‬
‫منه العبد وما تحصل عليه‪ ،‬فالمال إلى الزوال‪ ،‬إما أن يزول هو ويدعه‬

‫زا) متفق عليه عن أمامه بن زيد (خهنع‪ ،‬أحرجه البخاري في كتاب النكاح‪ ،‬باب ما يتقى‬
‫من شوم المرأة برقم ( ‪ ،)٥ ٠ ٩٦‬وملم في كتاب الرقائق‪ ،‬باب أكثر أهل الجنة الفقراء‬
‫وأكثر أهل المار الماء وبيان الفتة بالنا ء يرقم (‪.) ٢٧٤ ٠‬‬
‫شخ رياض الصائحين‬

‫وأرءوّتر‬ ‫لمن حلفه‪ ،‬ؤإما أن تزول عنه فى حياته؛ ولهدا قال سحا‬
‫إلعيوو ألثهتا يث آلاخرو ثما شع آلكثيوق الدتا ؤ‪ ،‬أ'لآيرؤ إلا‬
‫[التوبة! ‪ ] ٣٨‬هذه الدار متاع قليل‪ ،‬كما قال تعالى• جؤ منع آلوثأ‬
‫ممل وآلامآ ؤت ي‪ ،‬انق ه [‪ ] ٧٧ ;_t‬ونو عنر فيها الإنسان ألف عام‬
‫فمتاعبما قليل بالن ية إلى حياة الأحرة؛ لألها أدا‪-‬ية لا تنتهي‪ ،‬أما هذه‬
‫الحياة فهي منتهية مهما طالت‪ ،‬ولا بل من الموت‪ ،‬فهي جديرة بألا لوثر‬
‫على الأحرة جديرة بان يستعان بها على الحياة الصحيحة الأبدية ني دار‬
‫النعم ‪٠‬‬
‫وتق الله الجمح‪.‬‬

‫‪ . ٤٦١‬ءس‪ ،‬عن رسول اممه ه‪ : jli ،‬ررئع الت نلأ‪ :‬أقلن‬


‫وماله وعمله‪ ،‬د؛ن‪-‬ءع ائنان‪ ،‬ويبقى واحد‪ ،‬بربع أهله وماله ويبقى‬
‫•‬ ‫متقى عليي‬

‫‪ ، ٠٠٠٠ - ٤٦٢‬قال ث قال رسول اف ه•' رريوئى بأنم أهل الدئنا مى‬
‫أهل النار ين؛ المانة‪ ،‬بنج في الثار نحبمه‪ P ،‬يمال‪; :‬ا ائذ آذم‪ ،‬نل‬
‫رأبغ حيرأ محط؟ هل نر بك نعيم قط؟ نيمول‪ :‬لا وافه يا رب‪ ،،‬ونوئى‬
‫بأسد الثاس؛ذحأ في الدسا مى أهل الجنة‪ ،‬مصغ صنعه في الجنة‪ ،‬قيمال‪،‬‬
‫نه‪ :‬يا ابن أدم‪ ،‬هز زأئن نوط محط؟ هز مز ف‪ ،‬شده قط؟ فيموو‪ :‬ال‬
‫وافه‪ ،‬ما مر يي بوس قط‪ ،‬ولا رأيت‪ ،‬شدة قط ا‪ ،‬رواه م لم‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري ني كتاب ازناق‪ ،‬بامح‪ ،‬سكرات الموت برتم( ‪ ،) ٦٥١٤‬وم لم ني‬
‫كتاب ايس والرقاق برقم(• ‪.) ٢٩٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الجنة والنار‪ ،‬باب صغ أنعم أهل الدنيا في النار وصغ أتيهم‬
‫بوسا في الخة برقم ( ‪.) TA-U‬‬
‫باب فضل الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫‪ - ٤٦٣‬وص التحتوود بن نداي فهتم‪ ،‬محال' محال رسول اف ‪ ٠.‬ارما‬


‫الذتا م ص‪(-‬لا ‪ U jL‬بمل ‪ ٣‬أنبمن م ‪ ٣‬محطن ٍم‬
‫يرجع إ ‪ ٠‬دواه ^ ‪•،‬‬

‫ذهد‪ 0‬الأحادث الثلاثة كالتي قبلها فى الحث على الزهد فى الدنيا‬


‫والرغبة في الآحرة‪ ،‬ؤإيثار ما يبقى على ما يفنى‪ ،‬وأن هده الدار ليت‬
‫دار إقامة وليت دار حلد ولي ت دار نعيم حتى توثر على الأحرة‪ ،‬بل‬
‫هي دار زوال‪ ،‬ودار انتقال‪ ،‬ودار عمل‪ ،‬فالواجب أن يعد فيها العدة‬
‫لاحرنه‪ ،‬وأن يحدر أن يغتر بالدنيا ونينتها ومتاعها العاجل‪ ،‬والزهد فيها‬
‫معناه عدم التعلق بها‪ ،‬وعدم الركون إليها حتى تشغلهم عن الآحرْ‬
‫وليس المراد تركها ب الكلية‪ ،‬لا يحمل فيها وأن يهل الّ_‪ ،‬الرزق وأن‬
‫ي عي لكب ‪ ١‬لحالال حتى يستغني ءمءا في أيدي الناس‪ ،‬كما قال •‬
‫®احرص علي ما ‪ tii_j‬وانتعن بافه ولا نتجر‪ ١٠‬ل ‪ ،‬ونئل عليه الصلاة‬
‫وال لام؛ أى الكب أفضل؟ قال• رربح مبرور‪ ،‬وعنل الرجل نده‪،٣^٠،‬‬
‫فافضل الأك اب عملك بيدك لطلب‪ ،‬الرزق من نجارة‪ ،‬حدادة‪ ،‬حرازة‪،‬‬
‫زراعة‪ ،‬كتابة‪ ،‬وغير ذلك من الأعم‪-‬ال التي تعمالها ‪ ،‬وهكذا النجارة‬
‫وطلب ارزق‪.‬‬
‫فالنهي في الدنسأ معنا©! قطع التعلق بها ْبن جهة الإعمال عن‬
‫الاخرة‪ ،‬وعدم تقديم هذه الدار على إعدادك للاخرة‪ ،‬فإزالتها ْبن القلب‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الجنة والنار‪ ،‬باب النار يدحالها الجبارون والجنة يل حالها الضعفاء‬
‫برنم ( ‪.) ٢٨٥٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ملم عن أبي هريرة فهنع في كتاب القدر‪ ،‬باب في الأمر بالقوة وترك العجز‬
‫والاستعانة باه وتفويض المقادير لاه برثم ( ‪.) ٢٦٦٤‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الإمام أحمد عن راغ بن حديج ^‪ ،4‬؛‪ ١٤١ /‬برقم ( ‪.) ١٧٣٠٤‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫ؤإن تعلق بها البدن لطلب الرزق‪ ،‬لكن لا تعلقها شليلئح حسثبم تورها على‬
‫الأخرة‪ ،‬تنغلك عن الأخرة أو تصدك عن الأعمال المالحة التي مها‬
‫سعادتك ونجاتك‪ ،‬مع كونه يأخذها من طريقها الحلال ويكسبها من‬
‫طريقها الحلال وي تمن بها على طاعة اغ‪ ،‬لكنها لا تشغله لا تلهه ال‬
‫أمواله ولا أولاده عن طاعة اف وذكره؛ ولهذا قال مسحانه! ؤيتلإبما أل؛ن‬
‫ءامنوأ لأ هأؤ موئم ولا اولتنظأ عن ذحم اق وم‪ ،‬بممن‪ ،‬دالك‬
‫‪ ]٩‬فالأموال والأولاد فتة! <ؤإث«آ‬ ‫ئاوكلي‪ ،‬هم آبمسىنه‬
‫وأزكيكن فننه ه لالتغابن‪ ] ١٠ :‬يعني! اختبار وامتحان هل يوئر العبد هذا‬
‫المال وهذا الولد على طاعة الله‪ ،‬أو يقدم طاعة ربه والاستعداد للقانه‬
‫على بر الولد وعلى حب المال‪ ،‬ئد يخلهل كثير من الناس ويحسب‪ ،‬أن‬
‫الزهد في الدنيا تركها وأن يبقى بالمسجد أو يبقى يأل الناس‪ ،‬لا‪،‬‬
‫الزهد فيها عدم إيثارها على الأحرة‪ ،‬وعدم الركون إليها حتى تنعله عن‬
‫الحق وعن طاعة الله ورسوله‪.‬‬

‫وفى هذ‪ 0‬الأحاديث‪ ،‬ما يدل على ذلك يقول ^‪ ٠‬ونؤل‬


‫يلائه ‪ I‬أهله وماله وعمله‪ ،‬هتزحع اثنان‪ ،‬وينقى واحد‪ ،‬ين ئ أهله وماله‬
‫يعني ت إذا مايث‪ ،‬الإنسان تبعه أهله وماله وعمله ارقيرمع اثثان‪،‬‬ ‫ويبقى‬
‫ويبقى واحد‪ ،‬نرجع أهله وماله وينمى عمله‪ ٠٠‬يرجع الأهل والمال ويبقى‬
‫العمل؛ يعني! غالب الأموات لهم أتباع وأهل وأقارب من أباء وإخوة‬
‫وغير ذلك‪ ،‬فإذا تبعوه للصلاة والدفن‪ ،‬فبعد ذلك‪ ،‬يرجعون يتركونه وحده‬
‫بعمله‪ ،‬وهكذا ما يتبعه من مال من شيء يحمل عليه من ماله من غقناء‬
‫يغطى به وأدوات يحفرون بها‪ ،‬هذه الأموال التي تبعته ترجع ويبقى عمله‬
‫معه‪ ،‬هذا العمل هو الذي ينبغي أن تحرصر عليه هو الذي يبقى معك‪ ،،‬أما‬
‫الدنيا لا تبقى معلث‪ ،‬ترجع للورثة‪ ،‬فجدير بك أن تحرصر على هذا الذي‬
‫يبقى محلئ‪ ، ،‬وأن تجتهد فى صلاحه‪ ،‬وأن يكون قرينا طيبا‪ ،‬فإن العمل‬
‫اِر‬ ‫بابي فضل الرمد فى الدنيا وال^اثا على التقلل منها وفضل الفقر‬
‫==^=—===^====سا=‬
‫ينع العبد حين يرافقه‪ ،‬يقول• يأتي عمله إن كان مؤمنا جاءه في أحن‬
‫صورة‪ ،‬فيقول! أبثر بالذي يسزك‪ ،‬فيقول! من أنت ووجهك الوجه الذي‬
‫يأتي بالخير‪ ،‬من أنت؟ فيقول! أنا عملكؤ الصالح‪ ،‬والكافر بعكس ذلك‪،‬‬
‫يأتي عمله السيئ في أقبح صورة ؤيقول • له أبثر ؛‪-‬الن*تم‪ ،‬ي ؤوك‪ ،‬فيقول ‪I‬‬
‫من أنت ووجهك الوجه الذي يأتي بالشر؟ فيقول؛ أنا عمالك‪ ،‬الخبيث‪،‬‬
‫فالمؤمن يجتهد في الإعداد للعمل المالح والحرص على تقوى اممه‬
‫ومحناعته لحله ينجو ولعله ي لم‪ ،‬ولكن لا يمنعه هذا من أحذ نصبه من‬
‫الدنيا وطلبه الدنيا من محلريق ال<اد'ل لكنه لا تثغله عن الإحرة‪.‬‬
‫وفي الحدبن‪ ،‬الثاني ت يقول عليه الصلاة واللام؛ "يوش ثأيتم أهل‬
‫الدميا من أهل النار يوم القيامةاا يؤتى به يوم القيامة بعدما يدخل النار‬
‫ويذوق ثرها وبلاءها "م يمال‪ ،‬؛ يا اقى آدم' هل رأبت‪ ،‬حيرأ ‪3‬ط؟ هل مز‬
‫ملن‪ ،‬ثبتم قط؟ ليمول‪ •،‬لا وافه يا رئ‪ ٠٠،‬فيقول؛ لا‪ ،‬ينسى نعيم الدنيا كلها‬
‫ب ببؤ ما رآه من العذاب‪ ،،‬ن أل افه العافية "ويوش بأسد الناس بونا فى‬
‫الدئيا مس أهل الجنة‪ ،‬مصح صبمه في الجنة‪ ،‬ممال له‪ :‬يا ابن آدم‪ ،‬هل‬
‫زألت‪ ،‬بجّا مط؟ نز م بك شدة قط؟ فيمول؛ لا دام‪ ،‬نا م بك‪ ،‬بجس‬
‫مط‪ ،‬ولا رأيت‪ ،‬شدة قط‪ ،،‬يني ما أصابه في الدنيا‪ ،‬يني ما أصابه من‬
‫شدة وبؤس وفقر وحاجة ب ب—‪ ،‬ما رأى من النعيم في دار الكرامة‪،‬‬
‫فجا‪-‬ير بالمؤمن أن يحرص على فعل الخير‪ ،‬وأن يجتهد في طلِإ الإحرة‬
‫بالعمل الصالح والعي فيما ينفعه وما يقربه إلى الله ويرضيه عنه غق؛ •‬
‫أما هذه الدار فمتاع زائل والعيد فيها من استعملها في طاعق الله‬
‫واجتهل• في إنفاقها في وجوه الخير‪ ،‬وأخذها من وجهها وصرفها في‬
‫وجهها هدا هو ال عيد‪ ،‬والعبد م ؤول يوم القيامة عن جسمه فيم أبلاه‪،‬‬

‫‪ )١:‬أخرجه الإمام أحمد من حدي ث‪ ،‬الهراء فهغ(؛‪ ) ٢٩٥ ، ٢٨٧ /‬برقمي ( ‪، ١٨٥٥٧‬‬
‫‪.) ١٨٦١٠٧‬‬
‫ءسرح رياءس الصالحين‬

‫وعن شبابه قيم أفاْ‪ ،‬وعن علمه ماذا عمل قيه‪ ،‬وعن ماله من أين اكب‬
‫وفيم أنفقه‪ ،‬فهده مسؤولية كبيرة وعظيمة‪ ،‬فالواجب الإعداد لهدا الوال‬
‫العظيم‪.‬‬
‫كذلك حدسث‪ ،‬المتورد بن شداد؛ يقول ه؛ ارما الدئيا فى ‪٠^ ١١‬‬
‫إلا نز ‪ U‬بمل ‪ ٣‬ك ض الي فيظن ءم مءا‪ .‬يض‪ :‬م‬
‫الحر فتنظر بم يرجع‪ ،‬لا ؛رجع بثيء لا يعلق بها شيء كما يدخل أحدنا‬
‫أصبعه في الحر ثم يرفعها ماذا يعلق بها من الحر‪ ،‬لا شيء فالدنيا ال‬
‫قيمة لها بالن ية للأجرة‪ ،‬لأن الأجرة نعيمها لا يفنى مثلرد دائم‪ ،‬وأما‬
‫هذه الدار فنعيمها مولت ؤإن عنت ألف عام قانت منته منها متنقل عنها‪،‬‬
‫إن عشت‬ ‫عاما‬ ‫عاما محسعس*‪ ,‬عاما يماس*‬ ‫كف و ماؤك فما مدة سس»ة سس*‬

‫نم؛ثم؛ر دآر الجزار ت ادت<إ*ا الار •‬


‫رزق اف الجمع التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ٤٦٤‬ءم جابر خهنع أق رسول افه ه م بالنوق والناس كنمتيه‪،‬‬


‫منر يجدي أنلث‪ ،‬مئت‪ ، ،‬مثتاولن مآحد بآدنه‪ ،‬ئم مال ‪ ٠' I‬أنكم يجئ‪ ،‬أل نكوو‬
‫هدا له إارهم؟اا فقالوا؛ ما ئجلمؤ أثه لنا ثئء ‪ ،‬وما ثصخ ثه؟ لم مال؛‬
‫أل وا؛ ناف لن كان ط كان مبا‪ ،‬إنة أنث‪ ،‬ص‬ ‫‪ ^٩١٠‬أنن لكب؟» ل‬
‫وهو ميت‪ ! ،‬فقال؛ ارفزاف لليلنا أهون صلى افه من هدا ءانتخلم» رواْ‬
‫مسلم‬
‫الصغير الأدن‪.‬‬ ‫ه قوله؛ ااكممت؛هاا أي؛ عن جانييه‪ .‬وار‬

‫‪ - ٤٦٥‬ءءد أبي ذر فهنه‪ ،‬قال كنت‪ ،‬أمشي نع الئي ه محي حرْ‬


‫أحرحه في كتاب الزهد والرثائق يرقم ( ‪.) ٢٩٥٧‬‬
‫باب فضل الزهد في الدنيا والحث على التقالل منها وفضل الفقر‬

‫يالندنة‪ ،‬يانثملئا آخد‪ ،‬ممال‪< :‬ا ي م‪ •،‬قلت‪ :‬كك ‪ U‬رسوو اف‪.‬‬


‫ممال‪ :‬راما ي رني أل عندي بئل أحد هدا دما قممي علي يلاقه أنام‬
‫وعندي منه دينار‪ ،‬إلا فئء أنصد‪ 0‬لدين‪ ،‬إلا أن أقول يه في هماي اممه هكدًا‬
‫وهكذا وهكدا'؛ عن يمينه دعن شماله ومن حلمه‪ ،‬ئم نار‪ ،‬ممال‪ ١٠ :‬إل‬
‫الآكثرين ئب الأكلون نوم المانة إلا نخ ‪ ،J١i‬باس هكذا نمحكدا نهكدا»‬
‫ما همء يم ‪ )Jli‬لي‪١ :‬ا‪٠‬كا‪J‬لث‪ ،‬ال‬ ‫عن يمينه وعن يمابو دس حلفه‬
‫ثبرح حتى آتيك" ثم ايطلى في نواي الليو حتى توارى‪ ،‬ننمنئ صوتا‪،‬‬
‫فئ ارئمع‪ ،‬يثخوس‪ ،‬أذ بكوف أخد عرض للسي‪ ،.‬دأردت> أذ آتيه‬
‫يذكرن هوله ت "لا مخ حتى آيبلئ‪١‬ا' فلم أبؤح حتى اتاني‪ ،‬مملت‪ :،‬لمد‬
‫نمنث‪ ،‬صوتا قخولت‪ ،‬منه‪ ،^^>^٥ ،‬له‪ ،‬فقال‪ :‬اروهل نمئته؟‪ ٠٠‬هالت‪ :،‬ئنم‪،‬‬
‫فال‪ :‬ااذاك جبريل أثاني‪ ،‬فقال‪ :‬مس ناث‪ ،‬مص أنتك لا يشرك باق سنثا‬
‫ذحل الجنهاا هلنتؤ‪ :‬وإذ رثى وإذ نزق‪،‬؟ هال‪ ^^ ١٠ :‬زنى وإذ نزيى» متفق‬
‫ءلنبُ ُ وهذا لفظ البخاري‪.‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ٤٦٦‬أبي هريرة ه عن رسول اف ه‪ ،‬هال "لو كاذ لى‬
‫ثثل أحد دما‪ ،‬لمنريي ألا ئنز علي قلألم‪ ،‬ليال‪ ،‬وعندي منه شئء إلا فئء‬
‫أنصية لدئن‪،‬ا متق‬

‫هدا الأحادبث‪ ،‬الثلاثة كالتي قبلها في الحث‪ ،‬على الزهد في الدنيا‬


‫والرغبة في الأجرة‪ ،‬ؤايثار أعمال الآحرْ على الدنيا وعدم التشاغل بها‬

‫(‪ )١‬أحرحه البخاري في كتاب الاستقراض‪ ،‬باب أداء الديون برقم ( ‪ ،) ٢٣٨٨‬وم لم في‬
‫كتاب الزكاة‪ ،‬باب الترغيب في المدئ ؛وقم ( ‪ ) ٩٤‬رقم حديث‪ ،‬الكاب (‪Ail .) ٢٣‬‬
‫ضرض( ‪ ٩٩١‬و ‪.) ٩٩٢‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الخاري في كتاب الاستقراض‪ ،‬باب أداء الديون برقم ( ‪ ،) ٢٣٨٩‬وم لم في‬
‫كتاب الزكاة‪ ،‬باب نغلتفل ءقو;ة من لا يودي الزكاة برقم ( ‪.) ٩٩١‬‬
‫سمح ريا ءس الصاليين‬

‫فيما يحد عن اف والدار الآ‪<-‬م‪ ،0‬وليي المعنى ‪ -‬كما تقدم ‪ -‬ائلزاحها‬


‫وعدم ‪ ١‬لتكب فيها وعدم التجارة وعدم الكب ليس المراد هدا‪ ،‬ؤإنما‬
‫المراد عدم التعلق بها ؤإيثارها على الآخرة وعدم شغل الةاو_‪ ،‬بها حتى‬
‫^؛^‪ ١‬آل؛؛‪:‬اننوأ لا لإو وأم زلا‬ ‫تميم عن الآحرة‪ ،‬كما قال ٌ‬
‫[‪:^١٧‬‬ ‫أزلدج ءن ذحقم أث؛ وش بمكل د'إك ئأوكاث ئم‬
‫اّأ وياد ضار•' ظ محروق ألثد‪ ،‬ألدبا ‪ .‬وآمحزء نم دلإإو}ه لالأء‪-‬ليى‪:‬‬
‫وثوو‪ 0‬الإخرءه لالقٍامت‪.] ٢١ ،٢' :‬‬ ‫‪ ] ١٧ ، ١٦‬ءؤ‪،‬لأ ل م؛وزا آأعا؟لآ‬
‫فالمقصود ‪ I‬هو الحذر من إيثار هده الخاجلة والشغل بها عن الله‬
‫وعن الدار الأحرة‪ ،‬أو تعاطي ما حرم الله منها‪ ،‬أو تعاطي ما يصده عن‬
‫أداء الواجب وترك المحزم‪ ،‬أما الشغل بها فبما أباح اممه من الكب‬
‫العحلأل والنفقة في الخير والثنية عما في أيدي الناس‪ ،‬فهذا أمر مطلوب‬
‫شرعا ولازم للأنان‪.‬‬
‫في انمدبث‪ ،‬ا لأول ت يقول الرسول ه لما مر على جدي أنك‬
‫مست‪ ،،‬والجدي التيس الصغير‪ ،‬والأمحك! صغيرة الأذن الأصمع‪ ،‬قال‬
‫لمن معه ت ارأتكم يجن‪ ،‬أل تكونى هدا ته يدرهم؟‪ ١١‬قالوا ت ما نحب أن‬
‫يكون لما بشيء فهو مبتح ما له قيمة‪ ،‬فقال عاليه الصلاة واللام! ءافوافه‬
‫على افهِ من هدا ءاكئإ» لأنها ليس لها قيمة عند اممه إلا لن‬ ‫للديا‬
‫عمرها بالخير‪ ،‬أما ما فيها من الذم‪ ،‬والفضة والمال والزينة فهذا ال‬
‫قيمة له إلا من استعان بها على الخير وعلى ترك الشر‪ ،‬يقول عليه الصلاة‬
‫واسم‪" :‬لأن أمول‪ :‬نبمان اممه‪ ،‬زالخئد لك‪ ،‬زلا إلأ إلا افث‪ ،‬زافآ أين‬
‫أحي‪ ،‬إلي مما طلنث‪ ،‬عليه السسااأ ‪ ،‬فاستعمال العبد نف ه في طاعة افه‪،‬‬
‫وكنه عن محارم الله ؤإيقافها عند حدود اممه هذا هو المهللوب‪ ،‬وذلك‬

‫أحرجه سلم عن حديث أبي هريرة خهنه في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والامتغفار‪،‬‬
‫باب خضل التهليل والمح والدعاء برثم ( ‪.) ٢٦٩٥‬‬
‫باب فضل الرمد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫حير من الدنيا‪ ،‬وما عاليها ماذا استعان بالمال والجاه والوظيفة فى طاعن اطه‬
‫فنعم ذلك‪ ،‬وإن امتعا ن بدلك فيما يضر‪ ٥‬فبثس ذلك ‪ ،‬ن أ ل افه ا لعافيه ‪٠‬‬
‫وهكذا حديث أبى ذر الحديث الثاني ت بعده ما يتعلق بالدنيا‪ ،‬يقول‬
‫عليه الصلاة والسائم لما مئ ياحد ت ءاما يمنيي أل عندي مئل أحد هدا‬
‫ذهبا نمضي علي ثلافه أتام؛' يعني؛ إلا دينار يحففله لقفاء الدين ®إلا أى‬
‫أقول له ش عباد اطه هكذا وهكذا وهكدالأ عن بمييه دمن بناله لثن حلمه‬
‫وفي لمقل آخر ت هكذا‪ ،‬وهكذا‪ ،‬وهكذا‪ ،‬وهكذا عن يمينه وعن شماله‬
‫ومن أمام ومن خلفه؛ يعني ت إلا أن ينمق ذلك هكذا في وجوه الخير في‬
‫جهّح الوجوه‪.‬‬
‫وهكذا الحديث‪ ،‬الأخير الثالث [يا"؛]؛ يقول; ®هكذا وهكذا‬
‫وهكذارا في وجوه البر وأعمال الخير‪ ،‬فالمال نعمة‪ ،‬المال المالح‬
‫للرجل الصالح الذي ينفقه فيه هكذا وهكذا؛ أي‪ :‬ينفقه في وجوه الخير؛‬
‫ولهذا قال عته المائة واللام‪« :‬إد الأكثرين ئب الامحون يزم المانة إلا‬
‫مى قال بالمال‪ ،‬هكذ‪.‬ا وهكذا وهكذا* يعني‪ :‬إلا من نال به ®هكذا وهكذا‬
‫وهكذا* في وجوه الخير وأعمال البر والمرق‪ ،‬فيما يرضي الله ويقرب‬
‫لديه‪ ،‬ؤإلأ فانه يضره‪ ،‬ترك الزكاة وترك ما أوجس‪ ،‬افه فيه‪ ،‬قاما إذا أنفق‬
‫ما أوجب‪ ،‬اممه وأم لث‪ ،‬ما أباح افه فانه لا يفره ذللثج‪.‬‬
‫ثم ذهبح وترك أبا ذر‪ ،‬قال‪ :‬الزم مكانلث‪ ،‬حتى أرجع إليك‪ ،‬فذهت‪،‬‬
‫عليه المائة وال لام الحنة‪ ،‬وكان على موعد مع جبريل عليه الصلاة‬
‫والسائم‪ ،‬ف مع صوتا‪ ،‬سمع أبا ذر صوتا خاف على الّءا ه‪ ،‬ئم ذكر‬
‫• سمعت‪،‬‬ ‫نوله‪ :‬الرم مكانلث‪ ،‬فلزم مكانه حتى رجع إليه‪ ،‬فقال للّبي‪،‬‬
‫صوتا فخشيت‪ ،‬عليلثج‪ ،‬قال‪ :‬سمعته؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪® :‬داك جبريل أئاني‪،‬‬
‫فقال‪ :‬مى مان‪ ،‬مى أنتلث‪ ،‬لا يشرك ياطه فيا يحل الخنه* قلت‪ :،‬وإد زئى‬
‫زإذ زذ دال‪« :‬وإذ رثى وإذ نزو‪.»،‬‬
‫‪—،‬تت—‪/‬‬ ‫‪ ،_iL‬فضل الزهد في اثدنيا واثحت على التقلل منها وفضل اكمر‬

‫‪ ta‬رم رراّة الغاري‪• :‬إذا نقم أ‪-‬نذم إر نن نضل غث م‬


‫اس نالئلق‪ ،‬قظن ‪1‬ر نئ م اقل ء‪.‬‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ - ٤٦٨‬عن المي‪،.‬داو‪« :‬نص ب الدينار‪، ٠٣^١^ ،‬‬
‫‪ ٠‬رواْ ا‪J‬خاريل‪١‬آ‪.‬‬ ‫والقطيفة‪ ،‬والحميمة‪ ،‬إذ أعطي رصي‪ jlj ،‬لم ينط لم‬
‫‪ ٠٠٠٠ _ ٤٦٩‬ه‪ ،‬قاو; لمد رأث نبعين من أئل الصمة‪ ،‬ما منهم‬
‫سقا تا‬ ‫زيل بجه رذاة‪ :‬إنا إزات‪ ،‬نإنا كناة‪ ،‬ئد ن‪:‬طوا في‬
‫تنغ يطف‪ ،‬الثامن‪ ،‬نميا نا تلغ الكننن‪ ،‬مس ند؛ كرامه أن ^‬
‫عورئه‪ .‬رواه اليخاري‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬كالتي قبلها فيها الحث‪ ،‬والتحريض على الرغبة في‬
‫الأحرة‪ ،‬والإعداد لها والحذر من الركون إلى الدنيا ؤإيثارها على‬
‫الأحرة‪ ،‬وأن العيد على حهلر من هذ‪ 0‬الدار لكثرة من يوترها‪ ،‬وقد‬
‫حذر اف من ذلالئح في قوله م بحانه ت <ؤ«أثا س طى ‪.‬ا وءار آ‪-‬لإو؟ ألينا‬
‫‪ .‬؛ى نننيآ حمأ أتأوئه> [اّزئت‪ ] ٣٩ . ٣٧ :‬فالواجِط أن يجعلها معلية‬
‫لالآ‪-‬حرة ومعملا للأجرة‪ ،‬في تعين بها على ؤناعق الله وعلى ترك معميته‬
‫وعلى الإحسان إلى عباده‪ ،‬هكذا ينبغي للمؤمن مع الحرص على كسبها‬
‫من الحلال لا من الحرام‪.‬‬
‫وفي هذه الأحاديث‪ ،‬الدلالة على أنه ببغي للموس إذا رأى من فوقه‬
‫في المال أو في الخلق أو في الوخليفة أو نحو ذللئ‪ ،‬أن ينغلر إلى ن دونه‬
‫حتى يحرف قدر نعمة اض عليه‪ ،‬وحتى لا يزدرى نعمة الله عليه‪ ،‬ولهدا‬
‫قال عليه الصلاة وال لام ت ا‪٠‬ا‪i‬ظنوا إلى مس هو أنفل منكم ولا ثنفئروا‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الجهاد والسر‪ ،‬باب الحراست في الغزو في سيل اض برقم ( ‪.) ٢٨٨٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه غي كتاب الصلاة‪ ،‬باب نوم الرجال في الماجد برقم ( ‪.) ٤٤٢‬‬
‫سمح ريا‪9‬س الصالحين‬

‫إر س هز ^‪ ٠٠٣‬أي؛ في الدسا هو أجدر؛ يعني؛ أحرى *ألا نرذردا‬


‫تنمه اف ءلسكم ا ألا ت تقلوها تحتفروها‪ ،‬وفي اللففل الاخرت ررإدا ئظز‬
‫أحدكم إر مى محل عنته في المال والخلق*‪ ،‬يعني في الجمال ونحوم‬
‫ٌدليئفلر إر من هو أنمل منهءا ‪ .‬حتى يعرف ‪ ،‬قدر نعمة اض عليه‪ ،‬فما من‬
‫فقير إلا هنالا من هو أفقر منه‪ ،‬وما من دميم إلا هناك من هو أكثر منه‬
‫دمامة وأشد‪ ،‬فلينفلر إلى من دونه حتى يحرفح أنه فى نعمة‪ ،‬وأن الله قد‬
‫أنعم عليه يتعمة‪ ،‬وأنه قل كفاه شيئا هو أصر به لو أصيب به‪ ،‬وهدا عام‬
‫في كل شيء في المال‪ ،‬في الخلق‪ ،‬في ال مع‪ ،‬في المر‪ ،‬في الأولاد‪،‬‬
‫في الثروة‪ ،‬في غير ذللن‪ ،‬مما يبتلى به الناس حتى يعرف‪ ،‬قدر نعمة الله‬
‫عليه أنه أعطاه أشياء ما أءهلاها آخرين‪.‬‬
‫الخلسث‪ ٠‬الثاني ت يقول هؤ■' 'المس عتد الدينار‪ ،‬والدرهم‪ ،‬والفطيمة‪،‬‬
‫والحميضت‪ ،‬إذ أعطي رصي‪ ،‬وإذ لم ينط لم يرض* دعا عليه بالتعاسة‬
‫وهو تع ير الأمور لكونهم عبدوا هده الأمور الدنيوية ودلوا لها‪ ،‬وغضبوا‬
‫لها ورمحوا لها‪ ،‬ضارين‪ ،‬كالهة لهم إن أعطوا منها رمحوا ولو بغير حق‬
‫ؤإن لم يعطوا منها سخطوا‪ ،‬ولو أنهم منعوا بحق فهم عبيد لها يرضون‬
‫لها ؤيخهلون لها‪ ،‬فلهيا استحقوا الذم ‪ ٠‬لمس عبد الدنأر لمس عبد‬
‫الدرهم لمى عبد الحميصه لمص عبد الحميلة* الحميمة ‪ I‬أك ية لها‬
‫أعلام‪ ،‬والحميلة ليس لها أعلام "إن أعطوا منها رضوا وإن لم يعهلوا منها‬
‫مخهلوا‪* ،‬لمس واسكص‪ ،‬وإذا شيلث‪ ،‬قلا اسمس‪. ١٠‬‬
‫والمقصود ت من هل‪ .‬ا الحث‪ ،‬على تعليق ‪ ١‬لقلويب‪ ،‬بالله والرضا لرصا ‪٥‬‬
‫والغض‪ ،‬لغضبه‪ ،‬وأن يقطع تعلق قلبه بالدنيا‪ ،‬التعلق الذي يمده عن‬
‫الأحرة ؤيشغل في الدنيا يرض لها ويغض‪ ،‬لها فما جاءه من رزقا فهو‬
‫من اف وعليه أن يحرص على أسبابه العليبة الباحة‪ ،‬وما صرف عنه فلله‬
‫الحكمة ‪ .‬وقد يكون حيرآ له‪ ،‬وقال عليه الصلاة والسائم; اراحرض‬
‫بابي فضل الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل اثفقر‬

‫على ما سمننث‪ ،‬وانتص الم* فهو مأمور بالحرص على ما ينعه والاستعانة‬
‫باض‪ ،‬فما قدره الله له محاني لكن لا ييع الأسباب بل ياحد بالأمساب‪،‬‬
‫نئجر وإ‪ 0‬أصابك ثيء" أي■‬ ‫‪ ١‬احرص على ما نساك وانثمى بالم دلا‬
‫ئو انى ثعيت‪ ،‬لكال كدا وكدا‪.‬‬ ‫فاتك محمود أو حمز مكروه ‪ ^٨٥٠‬مزت‬
‫هذا قدر اض وما ثاء اف فعل‬ ‫ولكن قل يدر افم وما ساء فعل؛' يعني!‬
‫قوله سبحام! ؤ‪.‬إدا ق ورثا اثو‬ ‫راقإل لو مثح عمل الئيطان* وهو معنى‬
‫نحمل ‪[ >٠٤‬البقرة; ‪ ] ١٥٦‬إذا أصابه مكروه يقول؛ إنا ض ؤإنا إليه راجحون‪،‬‬
‫اجتهد حرص على أن يتزوج بفادنة مثال ولم يقدر يقول! إنا ف ؤإنا إليه‬
‫راجعون‪ ،‬حرص على صحة ولده وأساب سلامته فلم يقدر فمالتا يقول‬
‫إنا ض وإنا إليه راجعون‪ ،‬حرص على حفغل ماله وصيانته فلم يقدر وتلفا‬
‫يعفه يقول! إنا ض ؤإنا إليه راجعون قدر اض وما ثاء فعل وهكذا‪ ،‬هكذا‬
‫يكون المؤمن‪ ،‬صبور عند البلاء شكور عند الرخاء‪ ،‬في الحديّثح‬
‫المحح عن أي صهبب فيتع عن الني هآ ءالاإ ُتجا لأمر المربن إل‬
‫'ه ص نئا‪ ٤‬شكز ذكان‬ ‫‪ ۶١‬كق خل زين ذاك لأخي (لا‬
‫حيرأ له‪ ،‬وإرأ أصابته صزاء صثز هكاذ حثرأ لها)رى‪.‬‬
‫كذللث‪ ٠‬حديش فقراء الملمين من المهاجرين‪ ،‬في المدينة أصابهم‬
‫شدة في المدينة وحاجة كبيرة بعد الهجرة من بادئهم مكة وغيرها‪ ،‬حتى‬
‫قال الصحابة! رأيت سبعين منهم لير لهم أردية ما عليهم إلا الأزر من‬
‫شدة الحاجة لا فمص ولا أردية‪ ،‬أزر ربهلوها على أنمهم منها ما يبلغ‬
‫نعف الساق ومنها ما يهل الكعب‪ ،،‬قد عجزوا عن الرداء الذي يضعونه‬
‫على أكتافهم‪ ،‬ؤإن طال ربهلوا أؤلرافها على الكفط‪ ،‬صبروا وما صرهم‪،‬‬
‫نجحوا وأفلحوا ورزقهم الله الدنيا بعد ذللف‪ ،‬وفتحوا الفتوحات وكسروا‬

‫م ‪، ١٠ ' ١٣٠‬‬ ‫‪ ١ ١‬ا مق‬


‫(‪ ،٢‬سبق تخريجه برتم ( ‪.) ٢٧‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫كرى وملكوا نمور قيصر وملكوا الدنيا وملكوا العبيد‪ ،‬ورزقوا من‬
‫المال الكثير بعد الفقر والحاجة‪ ،‬صبروا قليلا وأفلحوا كثيرأ‪ ،‬هكذا‬
‫المؤمن يجبح عليه الصبر على الشدائد‪ ،‬وأن ب عي لتفريج الكروب‪،‬‬
‫والأحد بالأسباب ففد وءد‪ 0‬اف حيرأ‪ ،‬وعده اف الفرج ءؤوس ؛؛^‪ ٠‬آثه‬
‫بمثل أث‪ .‬وثا و ربمدُ ثى ثث لا بمسث‪ 4‬لاا_ْل لأق‪ ]٣ ،٢ :‬جى ي‬
‫آست بجيل ق يق م‪،‬ء مثل ه لالطلأق‪ ]٤ :‬ؤ؛‪ 0‬ثع آلم يتثز ‪.‬ا ‪ ٤١٤‬خ أنم‬
‫تمإه [الترح‪ :‬ه‪.]٦ ،‬‬
‫يجب الصبر لو كانت‪ ،‬الدنيا تحصل للناس على هواهم ما بقي فقير‬
‫فى الدنيا ‪ ،‬لا بد من صبر واحتساب والأخذ بالأس باب وموال اف‪4‬‬
‫التوفيق والهداية‪ ،‬ويعلم أن ض حكما في غنى هذا وقمر هدا‪ ،‬وفي تسهيل‬
‫هذا ومغ هدا إلى غير ذلائ‪ ،‬إن ربلثح حكيم عليم‪.‬‬
‫ويق الله الجمع‪.‬‬

‫«الذيا سين النزمن‪،‬‬ ‫‪ - ٤٧٠‬هس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الل^‬


‫وجثه الكافر® رواه ملم‬
‫‪ - ٤٧١‬ءص ابن عمر ئوئ‪ ،‬قال‪ :‬أحذ رسول اطه‪ .‬وننك؛تي‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫رركث في الدنيا 'كآنلث‪ ،‬عريب‪ ،‬أو عاين نسلاا وكاذ ابن عمن ه> يمول ت‬
‫إدا أمنست‪ ،‬قلا ثنتظر الصناخ‪ ،‬وإدا أصحت‪ ،‬قلا ئنتظر الثناء‪ ،‬وحد من‬
‫‪•، ١‬‬ ‫صحتلث‪ ،‬لنرصلث‪ ، ،‬دمى حياتلث‪ ،‬لننيك • دواه‬

‫(‪ )١‬أخرجه في محاب الزهد وارتاتق؛رغم( ‪.) ٢٩٥٦‬‬


‫•كن م الدنيا كأي‪_< ،‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه المخاري ني كاب الرناق‪ ،‬باب نول المي‬
‫س يل» ;رنم ( ‪.) ٦٤١٦‬‬ ‫ف‬
‫ب‪1‬ب فضل الزهد في ا‪J‬دذيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫قالوا قي شنح هدا الحدث معناه ت لا ثركى إلى الدسا ولا ثتخدها‬
‫زئ‪ ،‬زلا تخدث شش طوو القاء بجا‪ ،‬زلا يالاغتاء يقا‪ ،‬زلا تطق‬
‫منها إلا يما يتنثذ له القريب ثي عير زطني‪ ،‬زلا ئشتغو بجا ينا لا نشثغز‬
‫يه القريب الدي يريد الدهاب إلى أهله‪ ،‬زئاف التوفيق‪.‬‬
‫‪ — ٤٧٢‬ويق أبي العباس سهل بن سعد اي اعدي يهنه‪ ،‬فال‬
‫جاء نجل‪ ،‬إلك‪ ،‬البي ه‪ ،‬فقال ت يا رمول‪ ،‬الله‪ ،‬لليي على عمل إدا‬
‫غمك أخي \‪ %‬زأخيي الثاّئ‪ ،‬فمال‪ _<( :‬في الديا بجك افُ‪،‬‬
‫وغترْ‬ ‫وازني فينا عند الماس يحبلئج الناس‪،‬ا حديث حسن رواه ابن ماجه‬
‫بأسانيد حسنة‪.‬‬

‫فهده الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في فضل الزهد في الدنيا‬


‫والرغبة في الأحرة والتزود لها وعدم الاغترار بزهرتها العاجلة والركون‬
‫إليها والاغترار بها‪ ،‬وقد نصح عليه الصلاة وال لام وبلغ البلاغ المبض‬
‫لي تعد العباد للقاء الله‪ ،‬ولئلا يشغلوا بهذه العاجلة عما حلقوا له من‬
‫تلهاعة اف وعبادته‪.‬‬

‫ررالدثما سجن المؤمن‪ ،‬زجئه الكافر؛؛‬ ‫وفي هذا الحا‪.‬يث يقول‬


‫معنى كونها سجن المؤمن؛ لأن المؤمن ممنؤع من أشياء ومحلول له‬
‫أشياء‪ ،‬وليس مهللق الحرية في كل ما يريد‪ ،‬أما الكافر فلا يبالي بما فعل‬
‫ص م حرمات‪ ،‬وس نحاتلي الشهوات التي تضره ولا تنفعه‪ ،‬إلى غير ذلك‬

‫؛‪ )١‬أحرجه غي كتاب الزهد‪ ،‬باب في الدنيا برثم(‪ ،) ٤١ ■٢‬والحاكم (؛‪ ) ٣٤٨ /‬برقم‬
‫( ‪ ) ٧٨٧٣‬وله شاهد مرسل محي أبي نعيم في الحلية (‪ ،) ٤١ /a‬وحمه الحافغل‬
‫العراقي‪ ،‬وانفلرت جامع العلوم والحكم ‪.) ١٧٤ ! ٦١‬‬
‫شبح ريا‪9‬س ا‪1‬صاتحين‬

‫مجما هو يتعاطاه من غثر قيود ولا وقوف عند حدود الله ولا مراقبة الله غثو‪،‬‬
‫أما المؤمن فهو محدود مأمور بما يصلحه ممنؤع مما يضره‪ ،‬فسجن‬
‫الحرية فما يريد‪ ،‬ل م‬ ‫المؤمن من هذا الاعتبار؛ يخي؛ ليس له مطلق‬
‫ومنعه مما يضره‪ ،‬فأمره‬ ‫قد حمص الله له الأشياء التي تناسه وتنقعه‬
‫الله‪ ،‬وفيما م عه الله له‬ ‫وترك المحارم والوقوف عند حدود‬
‫ُإنه لا بمالي وليس عنده‬ ‫الخير والبركة والعاقبة الحميدة‪ ،‬بخالآف الكافر‬
‫التزام بنؤع الله فهو كالمهللمق الذي ليس في مجن بل يعمل ما يشاء‪ ،‬أما‬
‫المؤمن فهو محدود معروف ما ياتي وما يذر‪ ،‬فهو سجن له من هذا‬
‫الاعتبار‪ ،‬وفي يوم القيامة له النعيم المقيم والخير الكثير وما تشتهيه نف ه‬
‫وما تلدذ عينه‪ ،‬وليس هناك ْمنوع؛ ز هو في نٌتم يتقلب وفي خير كثير‬
‫كلما أراد من الخيرائت‪ ،‬وحد ذللث‪ ، ،‬قال تعالى ‪ I‬ء؛ؤولهم ما دثنإوبم‪-‬ه ا النحل‪:‬‬
‫‪ ] ٠٧‬ت ^^‪١‬؛ ثا توءو‪0‬ه [ص‪.] ٠٧ :‬‬
‫وفي الخدين‪ ،‬الثاني الصحيح! يقول عليه الصالة وال لام ت ررارهد‬
‫في الدئنا يحنك افه‪ ،‬وارهد فيما عند الناس يحتالثف الناساا هده من‬
‫أسبايث‪ ،‬الملامة والنجاة أن يقطع تعلق قلبه بهده الدار‪ ،‬وألا تشغله عن‬
‫الأخرة‪ ،‬وأن ياخذ منها بنهيث‪ ،‬فيما ينفعه مما يقربه من الله وفيما يدنيه‬
‫من رحمته ويباعده من مخهله‪ ،‬وليس معناه كما تقدم أن يلع طلمب‪ ،‬الرزق‬
‫وؤللب‪ ،‬الحلال والعناية بما فيه نفعه من مزاؤع وصناعالت‪ ،‬وغير ذللثه‪ ،‬فهو‬
‫مأمور بهذا *احرص على ما نممعالث‪ ،‬واسعن يالله‪ ،‬مأمور بأن يحرص على‬
‫ويتعين بالاله على ذللت‪ ،،‬لكن منهي أن يشتغل بها‬ ‫ها ينفعه في دينه ودنياه‬
‫على الأخرة‪ ،‬ل ي نعين بها على عمل الأخرة‪،‬‬ ‫عن الأخره وأن يؤثرها‬
‫هكذا المؤمن لا يشغل بها ولكنه ي تعملها فيم‪ -‬ا‬ ‫ويعدها مهلية لأخرته‪،‬‬
‫وفيما يمنعه من محارمه وأميابح مخعله‪.‬‬ ‫يرصي الله ويقربا لديه‬
‫هكذا حديث ابن عمر رصي افه تعالى عنهما‪ ،‬يقول له النبي وه■'‬
‫رركى فى الدئيا كأيلث‪ ،‬عريب‪ ،‬أو عاير نبيل؛؛ لأن الغربمب‪ ،‬وعابر السبيل‬
‫بأب فضل الزهد في ا‪1‬دذيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫انما يهتم بالزاد الذي يوصله ويرده إلى بلائه‪ ،‬وليس له الرغبة محي‬
‫الوقوف إلى محل الغربة‪ ،‬فالمؤمن في هدا الدار غريب وكعابر سبيل‬
‫ينبغي له أن يشتغل بما يعده لاحرته وبما يوصله إلى دار السائم‪ ،‬وألا‬
‫ينتغل عن هذا بما يصده عن دار ال لام وعن أسباب ال عادة؛ ولهذا‬
‫كان ابن عمر غيتي‪ ،‬ريقول ت إدا أم يت‪ ،‬هلا ئئثظر الصباح‪ ،‬وإلا أصحتؤ‬
‫محلا ثتثظر النناء ‪ ،‬وحد من صحتك‪ ،‬لمزصك‪ ،‬ومي حتاتلث‪ ،‬لنوتلث‪.)،‬‬
‫فمن فانده هذا الحديث‪ I ،‬أن تكون هكذا أن تقرب الأجل وتحير‬
‫الركون إلى الدنيا وطول الأمل‪ ،‬وأن تأخذ من صحتلث‪ ،‬لمرمحك ومن‬
‫حياتلئ‪ ،‬لموتلئ‪ ، ،‬وهكذا من غناك لفقرك‪ ،‬ومن فراغك‪ ،‬لشغلك‪ ،‬ومن‬
‫صحتلئ‪ ،‬ل قمكح لمّرصلث‪ ، ،‬حتى تكون أوقاتك‪ ،‬معمورة بالخير وترل الشر‪،‬‬
‫كما أن الغرب وعابر السبيل هكذا‪ ،‬إنما يهتم بما يوصله إلى وطنه ويعينه‬
‫على قهلع المسافة فيتزود لذلك‪ ،‬بما يعينه على السلامة في الهلريق‪ ،‬ه\كذا‬
‫المؤمن مسافر في هذا الدار‪ ،‬يقطع مراحل كل يوم‪ ،‬بقطع صاحل كل‬
‫ليلة‪ ،‬يقطع مراحل‪ ،‬بل كل صاعق‪ ،‬يقطع مراحل توصله إلى أحله وتوصله‬
‫إلى مصيره إما حنة ؤإما النار‪ ،‬هكذا الإنسان فى هذه الدار سائر مسافر‬
‫والماعاته والدئانق والثواني والأزم والليالي كلها مراحل‪ ،‬كل مرحلمة‬
‫تقربه إلى أحله‪ ،‬تقربه من مصيره‪.‬‬
‫ن أل انفه التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٣‬ءص العمان بن بشير هأ‪ ،‬محال ت ذكر عمر ئى الحهلاب فينه‪،‬‬


‫ما أصان‪ ،‬الناص مى الدينا‪ ،‬ممال‪ ،‬ت لمد رأيت رسول افه ه تفل اللوم‬
‫يأثو‪,‬ي ما يجد مى الذيل ما يملأ ُه بطنه‪ .‬رواه م لم‬
‫أحرجه ني كتاب الزهد والرتاتق برتم( ‪.) ٢٩٧٨‬‬
‫شبح رياءس الصالحين‬

‫‪ ( D‬الدم)‪ :‬شع الدال ا‪J‬ه‪٠‬ااة والقاف‪ :‬رديء اكر‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٤‬وص عائشة ه‪ ،‬قالت ت يوفى رسول اش‪ ،.‬وما فى نسى‬


‫مى سيء يأكله دو كبد إلا سطر سبير في رف ني‪ ،‬يأكنغ بنه حص طال‬
‫‪^۶‬؛‪ ،‬هكلته ممئ‪ .‬متقى‬
‫□ نولها‪( :‬صطن شعير)؛ أي‪ :‬شيء بى شعير‪ ،‬كدا مره الترمذي‪-‬‬
‫‪ - ٤٧٥‬وء<ا عمرو بن الحارث أحي جوئرتة بنت الحارث‬
‫أم الموبيى زه‪،‬نا‪ ،‬قال • نا ئرك رسول اف ه عند نوته ديتارأ‪ ،‬ولا درهما‪،‬‬
‫زلا مدا‪ ،‬زلا أنه‪ ،‬زلا ثيا أي بمثث !_ ش كان‪.‬زه زسلاخئ‪،‬‬
‫وأرصا جعلها لإثن السبيل صدقه‪ .‬دواه ‪• ،٢^١^ ١‬‬

‫هدْ الأحادث كالتي قبلها فى الحث عر الزهد فى الدك والرغبة‬


‫في الإحرة ؤإيثارها والإعداد لها‪ ،‬وأنه ينبغي للمزمن أن يعش باخرته‪،‬‬
‫وأن تكون أكبر همه‪ ،‬وأن ب تعين بالدنيا على ء‪1‬اعة افه مسبحانه واتياع‬
‫مرصاته والقيام بحفه‪ ،‬وألا يثغل بها عن الأحرق‪ ،‬وألا يعلق منها قلبه‪،‬‬
‫بل يزهد فيها زهد المؤمنين زهاو الأتقياء‪ ،‬زهدأ معناه ألا يشغل بها عن‬
‫الأحرة‪ ،‬وألا يوترها على الأخرة وليس معنى ذلك كما تقدم‪ :‬أن يتركها‬
‫ولا يهللب الحلال ولا يكب‪ ،‬الرزق لا‪ ،‬بل هو مأمور بطلب الرزق‬
‫محللب الحلال‪ ،‬قال النبي ه‪ :‬رراحرمحى على تا تممعك واستعن ياش لا وافه‬
‫وابنتؤأ من ءمبمل‬ ‫بقول في كتابه؛ ^^‪ ٥١‬قْبدّتا المبماوة ةش‪-‬رإأ ؤ‪،‬‬

‫أحرجه الخاري في كتاب فرض الخمس‪ ،‬باب نفقة ن اء النبي ه يعد ومحاته برثم‬
‫( ‪ ،) ٣٠٩٧‬وسلم في محاب الزهد والرقائق برقم ( ‪.) ٢٩٧٣‬‬
‫أحرجه في كتاب الوصايا‪ ،‬باب الوصايا برقم ( ‪ ،) ٢٧٣٩‬وفي كتاب فرض‬
‫الخبمس‪ ،‬ياب نفقة ن اء اليي ه بعد وفاته برقم ( ‪.) ٣٠٩٨‬‬
‫‪.‬ر‬ ‫باب فضل الزهد في الدنيا واثحث على التقالل منها وفضل‬
‫=^د==^=س==^^^=س^س==إسدؤ =‬
‫أش^ [الجمعة؛ ‪ ،] ١٠‬ويقول هك ' وو أدى جمل لكم آلانجل دوي فانئوأ ؤئ‬
‫مّأجا ومأ ين ررِبء يإم ألئثؤره [الملك؛ ‪ ،] ١٥‬فالمؤمن مأمور بان يطلب‬
‫الرزق ويكب الحلال؛ كالتجارة والمسناعة والزراعة وغيرها من وجوه‬
‫الكب الثيب الحلال‪ ،‬لكن لا يشغل بذلك عن الآحرْ‪ ،‬بل يعد للاحرة‬
‫عدتها ويقدمها على حاجة الدنيا‪ ،‬ويجعل الدنيا مهلية للاحرة ومعملا‬
‫للاحرة‪ ،‬هكذا المؤمن ي تعين بها على طاعة اض‪ ،‬ؤيمرفها فى وجوء‬
‫الخر وينفمها في مبل الخير‪ ،‬يرجو ما عند اف؛ فيطلبها هن الحلال‬
‫وينفقها في وجوه البر والخير‪ ،‬هكذا يكون عباد اممه الموهنون‪ ،‬يقول جل‬
‫اد؛ ؤ«اينرا أف ور؛ثرإمء وأنفئوأ يثا ‪ ^٠٥٢‬قتتئسن فه ‪^ ١٠‬؛؛ ءانؤأ‬ ‫وع‬
‫‪.‬ي‪1‬ؤ وأسو؛ا اتء آم ين ه [الحد؛د‪ ]٧ :‬هذا شان أولياء اش إيمان صادق‬
‫وعمل صالح‪ ،‬ؤإنفاق في ّبيل اش‪ ،‬ؤإيثار للاحرة‪ ،‬وحذر من الركون‬
‫إلى الدسا وزهرتها ت ءؤيتوأا قة ءاممحأ لأ نله^ر أتوتئا ولا اوقدم عن‬
‫ذحقر أق وش ممن د'‪,‬لأئ‪ ،‬هؤ_كلث حز الحسثوله> [الماممرن‪ ]٩ :‬فمن شغل‬
‫بالدنيا عن الآحرْ والنهى بماله وولده على الاحرق حر‪ ،‬ولكن الواجب‪،‬‬
‫أن يقدم الأحر؛ ويعد لها العدة وأن يودي فرائص ربه‪ ،‬وأن يحذر‬
‫محارمه‪ ،‬ويقف ‪ ،‬عند حدوده مع كونه يهللب الحلال ويكب‪ ،‬الحلال‪،‬‬
‫وي تعين بنعم اف على طاعة اف غفو •‬
‫وفي‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬الصبر على الفقر والحاجة حتى يمرج اغ‪ ،‬كما صبر‬
‫الأسياء والأحيار صبروا على الفقر والحاجة حتى فئج اض‪ ،‬حتى أزال اف‬
‫الشدائد‪ ،‬ولم يستغلوا هذه الحاجة في محارم اش‪ ،‬وفي ظلم عباد اض‪ ،‬يل‬
‫صبروا ورضوا بالقليل حنكي جاء الفرج‪ ،‬محي ر اض لهم الخيرااتح‪ ،‬وفتح‬
‫عليهم الفتوحامحنته‪ ،‬وغنموا الأموال وصاروا أثمة الناس في الدنيا والاحرق‪،‬‬
‫أئمتهم في طلبح الحائل‪ ،‬وكب‪ ،‬الحائل‪ ،‬والجهاد في سيل افّ‪ ،‬وأئمتهم‬
‫في أسس_ايثإ ال عادة والخير العفليم‪ ،‬يقول عمر لجهنع • (لمد رأيت‪،‬‬
‫رّول‪ ،‬اف ه يفلل اليوم بلثوى ما بجد ثص الدفل ما يملأ يه بطنه) تمل‬
‫شبح ريا ءس الصالحين‬

‫عليهم بعض اليالي والأيام وهم حاجة شديدة‪ ،‬حتى يخرج الأن ان من‬
‫بيته يلتص شيئا لعله يجد ما يد حاجته من الجؤع‪ ،‬حين كال الرسول هو‬
‫وأصحابه الأخيار مات عليهم هده الظروف الثديية فصبروا‪ ،‬قانت لك‬
‫الأسوة بهم‪ ،‬فإياك أن تغتر بالعاجلة وأن تؤثرها على الأحرة أو تميل إلى‬
‫شهواتها فتمدك عن لقاء اف وعن اتباع شرعه‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا باغ‪.‬‬
‫مد حرج الني‪ .‬ذات يوم من بيته أحرجه الجوع‪ ،‬فمئ على الصديق‬
‫وعمر‪ ،‬ف ألهما عما أحرجهما؟ فقالوا ‪ I‬الجؤع‪ ،‬فقال؛ إنما الذي أحرجني‬
‫من بيني هو الذي أحرجكم وهو الجؤع‪ ،‬نم توجهوا إلى بعض الأنصار‬
‫فاستضافوهم وقدم لهم رمحلبا وماء وذبح لهم مما عنده‪ ،‬فلما أكلوا وشبعوا‪،‬‬
‫قال عليه الصلاة والسائم! ®هذا من النعيم الذي تسألون علا يوم القيامة®‬
‫المقصود؛ أن أهل الإيمان من الرمل وأتباعهم يصرون على‬
‫التعب‪ ،‬والأذى والفقر والحاجة‪ .‬فالواجب‪ ،‬على أهل الإيمان بعدهم أن‬
‫يتاسوا ‪ ،، UJju‬وألا ب تغالوا المقر والحاجة في محارم اف ؤإتباع ما‬
‫يضرهم ولا ينفعهم‪ ،‬بل عليهم الصبر وحللبح الرزق الحائل حتى يثرج الله‬
‫إى أمزْ كله‬ ‫عنهم‪ ،‬وفد قال عليه الصلاة والسائم؛ ®عجبا لأمر‬
‫شكز محان ضرا لث‪،‬‬ ‫لأخي ولا ضومن ^ أضآه‬ ‫جز زين‬
‫وإل أصاتئه صراء صبر هكاد حيرأ له ‪.، ٢١٠٠‬‬
‫الحديث‪ ،‬الثاني؛ ح‪.‬د‪.‬يّثح عانثة‪ ،‬فالت‪ ،‬عانثة ءوبما ■ (توفي‬
‫رسول اف ‪ ،.‬وما في سي من ضء تأكله دو كد إلا سطئ شعير في‬
‫زو لي‪ ،‬ئأكنتج منه حى طال علن‪ ،‬محلته شي)ج هذا ت رسول افه ه‬
‫مالت‪ ،‬ودرعه مرهونة عند يهودي بشيء من شحير اقترضه لأهله‪ ،‬ولس قمح‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الناتئ من حديث جابر ين عبد الله تقهنع في كتاب الوصايا ‪ ،‬باب قفاء الدين‬
‫قبل المرات يرقم ( ‪ ،) ٣٦٢٩‬والإ‪u‬م أحمد (‪ ) ٣٥١ /r‬برقم ( ‪.) ١٤٨٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬سبق تخريجه في باب اكبر برثم ( ‪.) ٢٧‬‬
‫باب فضل الزهد في اك نيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫بت أهله إلا شيء من شعير عليه الصالة واللام‪ ،‬فلنا فيهم أسوة‪ ،‬فاد‬
‫يجوز أن يحتج بالفقر على ترك ما أوجسا الله‪ ،‬أو فعل ما حرم افه‪ ،‬أو‬
‫ظلم عباد الله‪ ،‬فالعبد يمبر ويهلل‪-‬ا الرزق وبأحد بأسايبح ك_‪ ،‬الرزق‬
‫الحلال‪ ،‬ويتعين بدللثا على ءلاءة الله هث‪ ،‬ولا يجعل ذللن‪ ،‬حجة وؤلريقا‬
‫ِق■‬ ‫إلى فعل ما حرم اممه وترك ما أوحبح اممه‪ ،‬كما قال هق‪:‬‬
‫وأمسطلمه [آل •سران‪ ،] ١٨٦ :‬وقال‪ ،‬هق! ءاؤولت؛اؤمحأ بم ء نن آ‪-‬لمف‬
‫‪ ،] ١٥٥‬قال‬ ‫وأدمع ويني) نن الأمنل‪ ،‬وألرؤ‪ 0‬دآلقرب وبني موت‪4‬‬
‫[محمد‪:‬‬ ‫حئ ثاذ ألثبمت‪٠‬ين ذؤ ؤألثثيمح) ؤثلثأ‬ ‫بحانه ت‬
‫‪ ] ٣١‬فالمؤمن يبتلى ولكنه ذهبا‪ ،‬إذا ابتلى ظهر حوله وهلهر فضله بصره‬
‫واحتسابه ؤإحلاصه لله‪ ،‬ومحللبه الحلال وحده فى طال_‪ ،‬الرزق بالحلال‬
‫وعن العل‪-‬ول عما حرم الله ه •‬
‫هكذا حديث‪ ،‬عمرو بن الحارين‪( ،‬جهته المصطلقي‪ ،‬صهر رسول الله‬
‫عليه الصلاة وال لام‪ .‬وأخو زوجته جويرية بنن‪ ،‬الحارلن‪ ،‬يقول فهته • *ما‬
‫ثرك رمول الله ‪ .‬عثد نوته دبنارأ‪ ،‬ولا درهما‪ ،‬ولا عندأ‪ ،‬ولا أمه‪ ،‬ولا‬
‫قيا إلا‪:‬نلثن الماء اض كان‪<:‬كبجا‪ ،‬زسلاخن‪ ،‬ص خننغا لأش‬
‫الثميل صدفه‪ ،١٠‬ما كان يخزن الأموال ؤيدحرها‪ ،‬تأتيه الأموال فينففها‬
‫عليه المحالة والسائم‪ ،‬كاتنح تاتيه الأموال الكثيرة‪ ،‬ويفقها في عباد اض‬
‫ويجود بها في وجوه الخير‪ ،‬وكان ربما عزل لأهله نفقة السنة‪ ،‬ولكن ال‬
‫تمر عليه السنة إلا وقد أنفقها عليه المحالة والسلام‪ ،‬حتى مايت‪ ،‬وليس في‬
‫بيته شيء‪ ،‬ليس عنده شيء سوى بغلته اليضاء التي كان يركبها‪ ،‬وسلاحه‬
‫الدى أعده للجهاد‪ ،‬وأرض جعلها صدقة عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وكانت‪،‬‬
‫هدْ الأرض يتولاها ولاة الأمور في قدك وفي بني المحير لأنفاقها في‬
‫حاجالت‪ ،‬الملمين ومصالح الملمين‪.‬‬
‫وقد جاءت‪ ،‬امرأة ومعها ابنتان ذايث‪ ،‬يوم لعاتثه في حياة المثي‬
‫ث سيح رياهس الصالحين‬

‫ت أل‪ ،‬فالت ت فما وجدت في بيتي إلا ثلايث‪ ،‬تمرات‪ ،‬فجاءت بها وأعطتها‬
‫المسائلة‪ ،‬فدفعن‪ ،‬لابنتيها تمرتين وأحيت الثالثة ترفعها إلى فيها لتأكلها‪،‬‬
‫فنفلرت إلى ابنتيها تريدان الثالثة فشقتها بينهما نصفين ولم تأكل نيئا‪،‬‬
‫هالت‪ ،‬عاينه! ماعجتنى نايها فلما حاء الني ه أحبرته بالقصة فمال عليه‬
‫الصلاة وال لام; ارإل افه قد أرجنف لها يها ال■حنهاار هذه المرأة التي‬
‫رحمن‪ ،‬ابنتيها قدمتهما على نف ها التمرة الثالثة ما أكلتها ثقتها بينهما ‪.‬‬
‫‪٧٠‬؛‬ ‫الحدث الأم‪ :‬ض أمحئىا‪:‬محأنمحأن ^‪،^١‬‬
‫الأين‪3‬ضس زتكميا كائثا لت‬ ‫ش‬ ‫من‪،‬‬
‫برا مئام»لى‪.‬‬
‫فإذا تولى الإنسان بنات أو أخوات أو يتيمان أو قريبات وأحن‬
‫إليهن‪ ،‬أو أيتاما ذكورأ كذلك‪ ،‬كان ذلك من أسباب يحوله الجنة ونجاته‬
‫من المار‪ ،‬وفي الحدث المحيح يقول ه ت ُأدا دكاقل المحم قي الجثي‬
‫)‪(٣‬‬
‫كهائين® وأنار باصبميه؛ بمني؛ الئبانه والونثر‬
‫كل هذا في انمث‪ ،‬والمحرض على الصبر والإحسان والإنفاق في‬
‫وجوه الخير والإيثار‪ ،‬إيثار ذوى المحاجة‪ ،‬كما نال حل وعلا عن‬
‫_رلم حماتأه لالحثِ ر‪ ]٩ :‬فأهل‬ ‫عق آنبيم وأو‬ ‫الأنمار؛‬
‫الإيمان صبر عند الحاجة صبر عند الشدائد‪ ،‬يرجون ما عند اطه من‬
‫القفل قفو‪ ،‬ولهذا قال جك ‪ ١^١^ :‬وق ألمؤلأ لمهمر مم ‪-‬صثال_‪،‬ه> [‪:^١‬‬
‫• ‪ ]١‬قال عليه الصلاة والسلام‪ :‬راما يكى بمدي مى حير قلى أدحره عنكم‬
‫زنن نممفف ي‪1‬ن ‪ ،•^1‬ص بمثغن بمنه افُ‪ ،‬زنذ بمن ث‪٠‬ية ‪U3 ،^١‬‬

‫(‪ّ ،١‬بق تخريجه برثم ( ‪.) ٢٦٩‬‬


‫برقم‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه الإمام أحمد ءك من حديث أم سلمة هوة زمحج البي ه‬

‫(‪ )٣‬أخرجه المخاري عن سهل في محاب الطلاق‪ ،‬باب اللمان برقم( ‪.) ٥٣٠٤‬‬
‫باب فضل الرمد في الدنيا والحث على التهلل منها وفضل ا‪1‬فقر‬

‫أعطي أخد من طاء حترأ زلانع من الخم)) ‪.، ١١‬‬


‫ومحق ا لله ‪ ١‬لجمح ‪.‬‬

‫‪ — ٤٧٦‬ءص حيامسا بن الأرت تغهند‪ ،‬محال ت هاجرثا ْع رصول اتنه ه‬


‫ئلتمس رجة افن ثعار‪ ،‬قوقع أجئ يا عر اف‪ ،‬قمنا نى مات وو؛إ ثأم من‬
‫أجرة سيئا‪ ،‬مئهم ت مصعب بن عنير ‪ ،‬قتل يوم أحد‪ ،‬وثرك ئمرْ ‪ ،‬قكنا‬
‫إذا عطتنا يها رأسه‪ ،‬بدمن‪ ،‬رجلأة‪ ،‬ؤإدا عطتنا يها رجلته‪ ،‬بدا رأسه‪3 ،‬أمندا‬
‫رسول اف ه؛ أل شز رأنه‪ ،‬وتجل عر رجلتب ينثا ثى الادخر‪ ،‬ومنا‬
‫مى أبمت‪ ،‬له ثمزئه‪ ،‬قهو يهدبها‪ .‬مقى ءالن‪4‬رأ‪.،‬‬
‫‪ ( 0‬الثمنه)‪ :‬كساء نلوذ مى صوف‪ .‬ويوله‪( :‬أبمذ)؛ أي‪ :‬ثضجئ وأدركش‪.‬‬
‫لقوله؛ (تهدبها)؛ ئو بفتح الياء وصم الدال‪ ،‬وكرها كان؛ أي‪ :‬تقطفها ونجتييها‪،‬‬
‫وهذه اصتعاره لما نع اف ثنار عليهم من الدنيا وتمكنوا نيها‪.‬‬
‫قال ت قال رسول افه ث‪'•.‬‬ ‫‪ - ٤٧٧‬ءم سهل بن سعد الساعدي‬
‫ارلو كايت‪ ،‬الدئيا ثندل عند اشٌ جناح تعوصة‪ ،‬ما سمى 'كايرأ مثها ثنته‬
‫ناءا؛ رواه الترطير ‪ ،٠‬وقال؛ حدسث‪ ،‬حسن صحج‪.‬‬
‫‪ — ٤٧٨‬وص أبي هريرة غهنه‪ ،‬؛ال‪،‬؛ سمعت‪ ،‬رسول اطه ه‪ ،‬يقول‪:‬‬
‫(‪ )١‬متفق عليه من حدين‪ ،‬أبي سعيد الخيري خهغ‪ ،‬أحرجه البخاري في كتاب الرقاق‪،‬‬
‫باب الصبر عن محارم الته برتم ( ‪ ،) ٦٤٧٠‬وملم غي كتاب الزكاة‪ ،‬باب فضل‬
‫الغمق والصبر برقم( ‪.) ١٠٥٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الجنائز‪ ،‬باب إذا لم يجد كفنا برقم( ‪ ،) ١٢٧٦‬وم لم في‬
‫كتاب الجانز‪ ،‬باب في كفن المن‪ ،‬برقم (• ‪.) ٩٤‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الزهد عن رمول الله هأ‪ ،‬ب اب ما جاء ني هوان الدنيا‬
‫على اممه ه برقم(• ‪ ،) ٢٣٢‬وابن ماجه في كاب الزهد‪ ،‬باب منل الدنيا برقم‬
‫ث—لمح رياض الصالحين‬

‫ر؛ألا إل الدسا مأنو‪ ،0‬ملنول ما فيها‪! ،‬لا ذكن (ف ئنائى‪ ،‬وتا والأْ‪،‬‬
‫وعالما وننحئه رواء الترمنىر ؛‪ ،‬وقال؛ حديث حسي‪.‬‬

‫هده الأحاديث كالتي قبلها في الجن على الزهد في الدنيا والرغبة‬


‫في الأحرة‪ ،‬والعناية في إيثار الأتؤرة والإعداد لها وعدم الاغترار بزهرة‬
‫الدنيا وزينتها‪ ،‬وأن الأحبار من الرمل وأنثاعهم لم تغرهم هده الدار‪ ،‬بل‬
‫عملوا فيها ب‪a‬لاءة الله‪ ،‬وأعدوا فيها العدة وجاهدوا في الله وصبروا على‬
‫ما أصابهم من الفقر والشدة‪ ،‬حتى أكمل الله لهم ما وعدهم من الخير‪،‬‬
‫حتى لحقوا بارلبم‪ ،‬فينبغي للمؤمن ألا يغتر بها وألا يؤثرها على الأحرة‪،‬‬
‫وأن يعد العدة للقاء ربه‪ ،‬وأن تكون الأحرة أكبر همه حتى بعد لها‪،‬‬
‫وتقدم أنه ليي المقصود من هذا ترك الدنيا وعدم طلبها لا‪ ،‬المقصود‬
‫عدم إيثارها على الأحرة وعدم تعلق القلب‪ ،‬بها والركون إليها مع طلب‬
‫الحالل منها وأخذ الزاد منها لآحرته‪ ،‬كما قال‪ ،‬حل وعلا في كتابه‬
‫ال ع_فل ي _م ‪ ١^٤^ I‬تيثن‪ ،‬ألقأوة ةش‪-‬ثوأ ؤ‪ ،‬ايثخوأ ؤأبعؤا من ءثز آس‬
‫ولألإو\ آثآ َىأرا قتلك و؛ط>حرله [الجمع_ت‪ ]١• :‬و‪i‬ا‪J‬ا سبح_انهت ؤئو ^ككا‬
‫دؤادُ ئأنشوأ ف‪ ،‬تئاجا ؤنأ ين زه وإني أل‪1‬ثرره لاوم ا_ك‪:‬‬ ‫جمل لكم‬
‫‪ ] ١٠‬فالمؤمن يحمل لدنياه وآخرته‪ ،‬يحمل لدنياه من طريق الحائل وكسب‬
‫الحائل‪ ،‬صنعة مباحة وتجارة طيبة‪ ،‬يفي فيها وجهه عن الحاجة إلى‬
‫الناس‪ ،‬ويصل بها رحمه‪ ،‬ويحن بها إلى عاد اغ‪ ،‬وينغمح‪ ،‬منها فكب‬
‫وجوه الخير‪ ،‬ؤي تعين بها على ما شميع افه له‪ ،‬ولكنه لا يشغله بها ذلك‬
‫ءاٌنوأ ك هأؤ أٌوثمح|‬ ‫عن الآحرْ ولا يوترها على ‪١‬لأخرة ءؤتلإ؛ا‬
‫عن ذحقم أثإ رش ممل دا‪,‬لائ‪ ،‬ها‪/‬لفيلث‪ ،‬هم ألحسرريىيم‬ ‫ولا‬
‫(‪ )١‬أحرجه في محاب الزهد عن رسول اق ه‪ ،‬باب مه برقم (■‪ ،) ٢١٠٢١‬وابن ماجه في‬
‫محاب الزهد‪ ،‬باب مثل الديا برقم ( ‪.) ٤١١٦٠‬‬
‫منها وفضل الفقر‬ ‫اب فضل الزهد فى الدنيا والحث على‬

‫[المناممون‪ :‬؟ا مالمومن ب تعين بها ولا يشغل بها‪ ،‬ولا تكون ملهية له عما‬
‫أوجب الله عليه ولا متعة له فيما حرم الله عليه‪.‬‬
‫وفي الحديث الأيون من هذه الأحاديث الثلاثة) حديث خباب بن‬
‫الأرت نقهنه يقول ت (ناجرثا مع رسول اف ه لويع أ‪-‬يمتوا على افه)‪،‬‬
‫فمنهم من مضى ولم يأكل مذ عمله نيئا؛ كمصنب بن عننر خهنه‪ ،‬يتل‬
‫بعد الهجرة بمدة ي يرة (لتل يوم أحد) ولم يخلف شيئا من الدنيا موى‬
‫(ثمزة) يكنا إدا عطننا بها رأنه)) بدمحت) رجلاه) وإدا عظنا بها ر‪-‬حلنه‪،‬‬
‫بدا رامه) فقال الثى ه) ‪ ٠‬اجعلوا عر رأسه® يعنى! وعورته ررواجعلوا‬
‫على رجليه الإدحرء فد أصاب الصحابة واليي ه شدة فى المدينة أول‬
‫ما هاجروا لقلة المال) وقلة أيضا أموال الأنصار وعدم كفايتها لحاجة‬
‫المهاجرين‪ ،‬مع أن الأنصار آثروهم وبذلوا كل ني ء رصي اش عنهم‬
‫وأرصاهم) لكن الأموال غير مت عة لكفاية المهاجرين) فلهذا أصابهم‬
‫شيء من الشدة والحاجة فصبروا قليلا وأفلحوا ) ثم فتح الله عليهم الفتوح‬
‫وصاروا قادة الناس وأئمة الناس في الدين والدنيا ) ؛ ؟_) صيرهم على‬
‫طاعة الله وقيامهم يأمر الله وجهادهم في مثيله‪.‬‬
‫قال خباب ت (ومنا مذ أينعت) له؛نزته) يعني ‪ I‬عمر حتى حصل من‬
‫الدنيا الكثير (وأينعت) له نمزته) يحني ت وجد ثمار إسلامه وهجرته) فغنم‬
‫الغنائم وحملت) له الأرزاق الكثيرة والأموال الطائلة فضالأ ص اممه غيو وكان‬
‫ال لف) يخافون من ذللث) ويحذرون ويخافون أن تكون حنانهم عجلت) لهم‬
‫في هذء الدار) ولهذا يعملون المسا لحالت) ؤي تثمرون ما أءهلاهم الله من‬
‫الأموال في وجوه الخير) ويراقبون الله فيها ويقدمونها في مرصاته غبو‪.‬‬
‫هكذا ينبغي من رزقه الله المال من تلريق التجارة أو الأسباب‬
‫الأخرى أو الغنائم أو غير ذللث)‪ ،‬فليتق اممه في ذللن ولي تحن بذللث) على‬
‫غئنعُه> [الأنفال‪] ٢٨ :‬‬ ‫أتودًظلم‬ ‫طاعة الله وذللن له امتحان‪:‬‬
‫صج رياءس الصالحين‬

‫فهي اختبار وامتحان‪ ،‬فمن نجح في هذا الامتحان واستقام على أمر اغ‬
‫وصرف‪ ،‬الأموال) في طاعة اف' ذجح وأفلح‪ ،‬ومن اغتر بها وزينتها واستعملها‬
‫فيما يغضب القه وفيما يوافق هواه خر الدنيا والأحرة ن أل الته العافية‪.‬‬
‫؛ ررلو كاثت الدئيا يعدل‪ ،‬عند افه جثاخ‬ ‫والحدسث‪ ،‬الثاني ت يمول‬
‫نموصة‪ ،‬ما نمى كافرأ منها ثنته ناءا؛ لكنها حقيرة عند ‪ '١^١‬ليتح لها‬
‫قيمة‪ ،‬إلا من عثرها بطاعة اممه لأنها دار زانلة‪ ،‬دار فانية أعدُتح للزوال‬
‫لا للبقاء‪ ،‬ؤإنما هي دار من لا خلاق له ولا دين له ولا عاقبة له‪ ،‬وأما‬
‫المؤمن فانه يتحدها طريقا للاخرة ومهلية للاخرة ومعملا للاخرء‪ ،‬يتقي‬
‫فيها ربه ويريع فيها الصالحاينح‪ ،‬ؤي تحين بما أعطّاْ الله منها على‬
‫طاعة اممه‪ ،‬وتقدم نوله ه‪* :‬ما الدسا ني الآحزة إلا مثل ما تجنن‬
‫نخدم إط م ام) يعني‪ :‬في البحر ررمحظن بماذا ‪:‬رجع)\ا‪.،‬‬
‫وتقدم قوله هآ حين من بجدي أملثح في الهلريق مست‪ ،‬قال‪ :‬ارأتكم‬
‫بمحب أى تكول هدا له درهم؟اا فقالوا ‪ :‬ما نحت‪ ،‬أثه لنا يشي ء وتا نمتع‬
‫به؟ م فاد‪« :‬بينون أنة لئلم؟» قالوا ‪ :‬زاممه لز كاف ط كاذ مبا‪ ،‬إة‬
‫‪ ،!،^١‬محكنغنح وهو مستح! فقال‪* :‬نوافه للدئيا أهوؤ) على اممه من هدا‬

‫هقق واستعان بها‬ ‫المقصود أنها حقيرة إلا من عمرها بطاعة‬


‫على طاعة اض جل وعلا‪ ،‬فعمت الدار له ونعم العمل قدمه ونعم الجد‬
‫والنشاط الذي استغله في هازم الدار‪ ،‬وهي دار للمتقين إدا عمروها‬
‫؛طاعه افه‪ ،‬دار أهل الإيمان يزرعون فيها الصالحات ويتقون فيها ربهم‬
‫ويجاهدون فى سيله ويتخذونها زادا طيبا‪ ،‬كما نال جل وعلان‬
‫[البقرة ‪ ] ١٩٧ I‬فينيغي للمؤمن أن تكون‬ ‫ءؤون‪٠‬رودوأ نإُن^ ئتر ألراد‬

‫‪ ) ١١‬مبق تخريجه برقم ( ‪.) ٤٦٣‬‬


‫رآ) ص تخريجه برقم ( ‪.) ٤٦٤‬‬
‫إب فضل الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫له عناية بهذه الدار حتى يتزود منها لاحرته‪ ،‬وحتى يعمل فيها يطاعي الله‬
‫حل وعلا‪ ،‬وحتى ينف عند حدود الله فتكون هذه الدار مزرعة له‬
‫للاحرة ومطية له للاحرة‪ ،‬ي تعين بها على طاعة الله ويقدم فيها‬
‫قول الله هك •‬

‫وهكذا الحدث الثالث‪ :‬يقول الرسول ُ‪ :.‬ءألأ إذ الدسا‬


‫ملنوثه‪ ،‬مأنول ما فيها‪ ،‬إلا ذكز افه ئنالى‪ ،‬رما والاه‪ ،‬وعالما رمثعلما‪،،‬‬
‫ملعونة؛ يعني‪ :‬مذمومة‪ ،‬اللعن‪ :‬الذم‪ ،‬كما نال حل وعلا‪ :‬ؤإُث‪v‬‬
‫[الدحازت ‪ ] ٤٤ ، ٤٣‬دمها وعابها وٌ ميت‪،‬‬ ‫حلمام‬ ‫نجمت‬
‫ملعونة لأنه ذمها وعابها‪ ،‬فهكذا الدنيا مذمومة لمن اغتر بها ولمن مال‬
‫إليها‪ ،‬وركن إليها‪ ،‬معنى الحديث أنها مذمومة عند الله‪ ،‬حقيرة عند الله‪،‬‬
‫إلا ذكر اممه وطاعة اممه فيها وما والاه ذللث‪ ،‬من الأخلاق الماصلة‬
‫والأعمال المالحة التي يتخلق بها المومنون ويعمل بها الم لمون‪،‬‬
‫وهكن‪-‬ا بوحه أحص‪ ،‬أهل العلم والإيمان وطلاب‪ ،‬العلم الذين يهللبون‬
‫مرصاة الله ويعملون لطاعن الله ويتفقهون فى دين الله هؤلاء غير‬
‫مذمومين‪ ،‬أهل الذكر والإيمان والتقوى والعلماء الصادقون‪ ،‬والطلبة‬
‫المتعلمون المتفقهون في دين الله الذين يتعلمون للاحرة ؤيهللبون الفقه‬
‫في الدين‪ ،‬حتى يستعينوا بها على طاعة الله وما سوى ذللثح فهو‬
‫مذموم‪ ،‬مذموم ما فيها من زهرتها وزينتها التي اغتر بها أكثن الخلق‪،‬‬
‫هذا مذموم عند الله قق وهزا معنى اللعن‪ ،‬لعن فلأن؛ أي‪ :‬دم فلأن‪،‬‬
‫فيكون اللحن بالكلام لخن اممه فلأنا‪ ،‬ويكون اللعن بالذم والسب‪ ،‬فالدنيا‬
‫مذمومة معيبة إلا من رزق فيها الخير‪ ،‬إلا من استعملها فى طاعة الله‪،‬‬
‫إلا مجن اتنلها فى الخير‪.‬‬

‫وهق ا تنه ا لجمح <‬


‫ثخ رياض المياسين‬

‫‪ - ٤٧٩‬وص عبد اف بن م عود ‪ ٥٠‬قال؛ قاو رمحول اف ه•‬


‫‪ ١‬لا ئتخدوا الصينه مأؤو‪ ١‬ش الدئيا؛؛ رواه الترمذي؛ ا‪ ،‬وقال‪ :‬حديث حس‪.‬‬
‫‪ - ٤٨٠‬ءص عبد اف بن عمرو بن العاص ه ئاو‪ :‬نز علينا‬
‫رمول افه‪ .‬وثحن نعائ حصا لنا‪ ،‬مماو ؛ ررما هدا؟لا يملنا؛ قد وهي‪،‬‬
‫شص يصلحه‪ ،‬لمال؛ ررما أرى الأمز إلا أعجل من ذللث‪ ٠‬اا‪ .‬رواه أبو داود‬
‫والترمذي؛ ؛ بإسناد البخاري ومسلم‪ ،‬وقال الترمذي؛ حديش حسي صحيح‪.‬‬
‫‪ - ٤٨١‬وص كمب‪ ،‬بن عياض (جهئء قال‪ !،‬سمعت‪ ،‬رمول الله ‪.‬‬
‫يقول' ررإف لكل أنة فسه‪ ،‬وفتنة أنتي؛ المال؛؛ رواه الترمذي ‪ ،‬وقال؛ حديث‪،‬‬
‫حسن صحيح ‪.‬‬

‫هدم الأحاديث‪ ،‬كالتي قبلها في المحن‪ ،‬على الزهد في الدنيا والرغبة‬


‫في الأخرة‪ ،‬والعناية في إيثار الآخرْ والإعداد لها‪ ،‬وعدم الاغترار بزهرة‬
‫الدنيا وزينتها‪ ،‬وأن لا ينوء بها عما أو‪-‬محب‪ ،‬الله عليه‪ ،‬أن تكون همتهم‬
‫عالية ليستعدوا للاحرة ويعملوا لها‪ ،‬ويستعينوا بهده الدنيا على ط\ءق ربه‬
‫جل وعاد‪ ،‬وتقدم أنه لبس المقهيود من ذللن‪ ،‬ترك الدنيا وعدم كّ ب‪،‬‬
‫الحائل وعدم التجارة فيها‪ ،‬لا المهللويب‪ ،‬من المؤمن أن يعمل فيها يهلل_‪،‬‬
‫الرزق بالتجارة بالزراعة يالمناعة‪ ،‬وبغير هدا من وجوه أسباب الرزق‪،‬‬
‫لكن لا تشغله‪ ،‬يجب‪ ،‬ألا تشغل‪ ،‬عن الأحرة‪ ،‬ويجب‪ ،‬ألا يركن إليها حتى‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الزهد عن رسول‪ ،‬اه ه‪ ،‬باب مي برقم ( ‪.) ٢٣٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب ما جاء في البناء برقم ( ‪ ،) ٥٢٢٦‬والترمذي‬
‫في كتاب الزهد عن رسول ائنه ه‪ ،‬باب ما جاء في فصر الأ'مل برقم ( ‪ ،) ٢٣٣٥‬وابن‬
‫ماجه في كتاب الزهد‪ ،‬باب في البناء و‪١‬لخ‪٠‬ساب برقم ( ‪.) ٤١٦٠‬‬
‫‪ ،‬باب ما جاء أن فتنة هذه الأمة في‬ ‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الزهد عن رسول افه‬
‫انال برقم ( ‪.) ٢٣٣٦‬‬
‫باب فضل الزهد في الدنيا واثحث على التقلل منها وفضل ا|فقر‬

‫يقدمها عالي ما أوج_‪ ،‬الله عليه ويقع ب سها فيما حرم اض عاليه‪ ،‬بل‬
‫يتخذها مطية نادحر‪ ٥‬ومعماد للاحرة ومزرعة للأتترة‪ ،‬وي تعين بنعم اض‬
‫على طاعة اف ويصل مها رحمه‪ ،‬وينفق منها في وجوم الر والخير‪،‬‬
‫وي نغني بها عما في أيدي الناس‪ ،‬نعم المال الصالح للرحل الصالح‬
‫الذي يصرفه في وجوه البر والخير‪.‬‬
‫في الذسا* هذا إن‬ ‫أما هذا الحدث ءلأ سخذوا الشنة‬
‫صح‪ ،‬معناه عدم الاشتغال بالمزاؤع عن الاخرْ‪ ،‬وأن تكون الضيعة التي‬
‫هي المزاؤع غير شاغلة للعبد عن الآحرْ‪ ،‬فلا يجوز أن يتخذها ئاغالآ‬
‫عن الاحرق مضيعة له عنها‪ ،‬أما إذا اتخذها للكسسب منها والاستفادة منها‬
‫وا لامتعانة بها على محنامة اف‪ ،‬والاستغناء عما في أيدي الماس‪ ،‬فهي‬
‫مهللوية وطيبة من الك بح الحلال‪ ،‬وكان هذا هو كب الأنصار‪ ،‬كان‬
‫الأنصار عمل ه م ال زراعة‪ ،‬وقد ن فع الله بهم فجالوا على‬
‫المهاجرين وواسوهم وأحسنوا إليهم مما أعطاهم الل‪ ،‬قال الخم‪ ،‬ه؛ *ما‬
‫من ئنلم يرس عرسا‪ ،‬أن يررغ ردعا‪ ،‬هتأكل‪ ،‬ثنث طتر أن إساف أن منه‪ ،‬إلا‬
‫كان له يه صدئ»لآ‪/‬‬
‫فالزراعة والغراس لطلب الرزق الحلال والاستغناء عما في أيدي‬
‫الناس‪ ،‬أمر مطلوب وهكذا التجارة‪ ،‬وفي الحديث الصحيح ت ®القاجر‬
‫الأمي الصدري اتن‪4‬لم نع السثين والصديقين والشهداء نؤ؛ القنامة» آ‪،‬‬
‫أو كما قال عليه الصلاة والسلام‪ ،‬وفي الحديث الصحيح أيضآ دالت‬
‫(‪ )١‬متفق عليه من حديث عن أنس غهثع أحرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب رحمة‬
‫الناس والبهائم برقم ( ‪ ،) ٦٠١٢‬وملم في كاب الخافاة‪ ،‬باب فضل الزرع والخرس‬
‫برقم ( ‪ ) ١٥٥٣‬كما أحرجه م لم عن جابر خهثع بريم ( ‪.) ١٥٥٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الترمذي ص حديث أبي سعيد تقهئع في كاب البيؤع‪ ،‬باب ما جاء في التجارة‬
‫برقم ( ‪ ،) ١٢٠٩‬وابن ماجه في كاب النجاران‪ ،‬باب الحث على المكاسب برقم‬
‫( ‪ ،) ٢١٣٩‬فال اكرمذي هذا حدث حسن لا نعرفه إلا ص هذا الوجه‪.‬‬
‫باب فضل الرس في ‪ L_jlI1‬والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫يعجرأ وبكل حال فالمقصود من ذللث‪ s‬عدم التشاغل يامور ال‪•J‬ذ‪٠‬ا عن‬
‫‪ ،^٠^١‬أو الركون إليها ؤإيثارها على الأحرة‪.‬‬
‫والحديث‪ ،‬الثالث‪ ،‬؛ حدث كعب بن عياض ®إل لكل أمة نتنه‪ ،‬وفتنه‬
‫آتولخفم وآوللكم فثنيه [‪١‬لأ‪j‬غال‪:‬‬ ‫اغ يقول مسحانه ‪I‬‬ ‫أمتي؛‬
‫‪ ] ٢٨‬فالمال والأولاد فتنة إلا لمن رزقه اش فيها النجاح‪ ،‬فهي اختبار‬
‫وامتحان‪ ،‬فمن نجح في هذْ الفتنة واسعان بماله وأولاده على ؤناعق اممه‬
‫نجح‪ ،‬ومن ئغل بهذا المال وبالأولاد عن <!لاءة النه‪ ،‬وعن حق افه‪،‬‬
‫ؤآثر الدنيا على الأخرة هلك‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا باه ^‪jL.‬‬
‫يعي؛ اختبار وامتحان يمتحن المؤمن بهذا‪ ،‬فان استعمل‬ ‫وأويلكم‬
‫المال في طاعة الله وطلبه من محلريق الحلال‪ ،‬ونام به على أولاده‬
‫بطاعة اف‪ ،‬ورباهم عش الخير لوجههم إر الخير‪ ،‬نجح وماز بالثواب‬
‫الجزيل‪ ،‬ؤإن شغلته عن الأخرة وقع في الح ارة‪ ،‬كما قال هق؛ <ؤتأثثا‬
‫آب؛؛‪ ،‬ءامننأ لأ هأؤ أيوم ولا أرقدم ص ذحقي أثإ وش يثمل د'إك‪،‬‬
‫ثاوكش م آلضتوف‪ 4‬لالمام‪ ]٩ :j‬ن أل اف اللأمة‪.‬‬
‫والخلاصة ت أن الواجب على المؤمن في كل شيء من شؤون‬
‫مزرعة‪ ،‬أو نجارة‪ ،‬أو صناعة‪ ،‬أو غير ذللثح‪ ،‬الواحّت‪ ،‬عليه؛ أن يحذر‬
‫الدنيا أن تشغله عن الأخرة‪ ،‬وأن تمده عن طاعة اف‪ ،‬وهكذا أولاده‬
‫هكذا زوجته‪ ،‬هكذا قراباته‪ ،‬يجبإ أن يحذر أن يمدوه عن طاعة الله‪،‬‬
‫بل يجبا أن يكون متعاونا معهم على البر والتقوى‪ ،‬حذرأ من أن يصدوه‬
‫عما أوجتا الله عليه أو ينغلوه عما ينفعه فى الأخرة‪.‬‬
‫ومحق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ ~ ٤٨٢‬ءص أبي عمرو‪ ،‬ريقال‪ '،‬أبو عبد اطه‪ ،‬و‪J‬قال‪ ،‬؛ أبو ليلى‬
‫عثمان بن عفان فهنع؛ أف النم ه‪ ،‬مال ت ررليس لأبن آدم حث م‪ ،‬سوى‬
‫سهج رط‪9‬س‬

‫هذإ الخصال بت سكنه‪ ،‬وئوب يواري عووثه‪ ،‬وجلم‪ ،‬الحيز والماء‪،‬ا‬


‫دواه الترمدير ‪ ،٠‬وقال؛ حديث صح؛ح‪.‬‬
‫يال الترمذي؛ سمعت أبا داود نلبمان بى سالم التأختي‪ ،‬يقول؛‬
‫نمعستن‪ ،‬النصز بن سننل‪ ،‬يقول؛ الجلف؛ الحبر ليس معه إدام‪ ،‬وقال‬
‫مره؛ هو محليظ الئثز‪ .‬ومال الهزوي؛ المراد مؤ هنا ومحاء الخبز؛‬
‫كالجزالق والمج‪ ،‬واف أعلم‪.‬‬
‫محيي افه بن الثحبر ‪ -‬بك ر الشين والخاء‬ ‫‪- ٤٨٣‬‬
‫المعجمتين ‪( -‬قهنع؛ أنه يال‪ ،‬؛ أئيت النبؤر‪ ،.‬وهو نمزأ؛ <ؤألهنتؤأ‬
‫آلقكاره لالتكام‪ ]١ :‬هال؛ رربمول ابن آدم؛ مالي‪ ،‬مالي‪ ،‬وهل لك‪ ،‬نا ابن‬
‫آذم من نالئ‪ ،‬إلا ؛‪ ١ -‬أكنت‪ ،‬يأمحثج‪ ،‬أو فت ئأف‪ ،‬أن سنت‬
‫هأنص‪4‬ث‪،‬؟!»دواْيملأا‪.‬‬
‫‪ - ٤٨٤‬ويي مد اف بن معمل ه‪ ،‬قال‪ ،‬ت قال رجل لننبي‪ • .‬يا‬
‫‪ ،‬يمال؛ ررائظن نايا ئمول ؟‪ ٠٠‬يال؛ وافر إئي‬ ‫رسول‪ ،‬اف‪ ،‬وافر إيى‬
‫كئث‪،‬نمقييأعدبلمقرذخمافا‪،‬فإن ‪^ ١١‬‬ ‫نزك‪_،‬؛‬ ‫كك‪،‬‬
‫أننغ إر نى يحتمي ثى السيل إلى منتهاْاا رواه الترمذي ‪ ،‬وقال؛ حديث حسن •‬
‫ه(التجفاف)؛ بكر التاء المئتاة قوى وإسكان الجيم ويالفاء المكررة؛ وهو‬
‫ضء تينة اكنس‪ ،‬لقي بي الأذى‪ ،‬زقي ظبمن الإنسان‪.‬‬

‫هدْ الأحاديث كالتي قبلها في الحث على الزهد في الدنيا‪ ،‬وعدم‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الزهد عن رمول الثه هؤ‪ ،‬باب منه برقم( ‪.) ٢٣٤١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب ايهدرالرئا'س برقم( ‪.) ٢٩٥٨‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه في كتاب ‪ -، -٥^١‬عن رسول اطه‪ ،.‬باب ما جاء في قفل المفر برقم‬
‫( ‪.) ٢٣٥٠‬‬
‫باب فضل الرس في الد‪،‬ذيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬

‫وأن الاحرْ أولى‬ ‫الاشتغال بها عن الأحرة‪ ،‬والعنا^ بالأعياد‬


‫وأبقى وأحرى من أن يعتني بها‪ ،‬وتوتر على هذه الدنيا وألا يشتغل بهده‬
‫العاحلة بما يمد عن الأجرة‪ ،‬بل يجب أن تكون هذه الدنيا حائمة ومهلة‬
‫للأخرة ومزرعة لالآ حرة؛ لأن العباد حلفوا فيها ليعّدوا اممه ولي تعينوا‬
‫بنعمه على حفا عنه‪ ،‬ولم يخلقوا ليشتغلوا بها عن ا لأخر ة ويلهوا بها عن‬
‫الأخرة؛ ؤرما ئفق ايى ؤآلإض إلا لعتدؤزه لالذار؛ ات; آت] فالواجب‬
‫على أهل الإيمان الإعداد للأحرة والاستعانة بنعم اف على هناعي اش‪،‬‬
‫وأن يستعملوا ما رزقهم اف من المال والأولاد والجاه والوخليفة‪ ،‬وغير‬
‫ذللثح فيما يقربهم من اف‪ ،‬وفيما يدنيهم محن رحمته ؤيباعدهم من غضه‪،‬‬
‫أما الاشتغال بها لحماية الوجه عن الحاجة إلى الناس وللنفقة على الأهل‬
‫والأولاد‪ ،‬ولإكرام الضيف والمشاركة في وجوه الخير ومشاريع الخير من‬
‫طريق الحلال‪ ،‬كل هذا أمر مطلوب ومثرؤع‪ ،‬وليس هدا من اللهو في‬
‫الدنيا ولا من الشغل في الدنيا‪ ،‬بل هو معللوب أن يك بها ويطلبها‬
‫لي تعين بها على طاعة اغ‪ ،‬ولي تغنى بها عن الحاجة إلى الناس‪،‬‬
‫ولينففها في وجوه الثر والإحسان‪ ،‬ولهدا فال عليه المائة والسائم!‬
‫«ا<ص غلي نا ‪:‬نفنلث‪ ،،‬ناشئ يافث زلا تنجز»لا‪ ،،‬وقال‪:« :‬ني س‬
‫الصائ للرجل الصائح نمول يه فكدا وهكدا وفكيا*‪١‬‬
‫وفي هدا يقول ه أرليي لأبن آدم حذ في سوى هذأ الخصال؛‬
‫بيت‪ ،‬ينكثه‪ ،‬دنوب بواري عورئه‪ ،‬وجش‪ ،‬الحبز والماء® ؛ يعني! أن‬
‫الإنسان إنما حاجته فيما ي تر عورته وفيما يوؤيه وفيما يقيم أوده من‬
‫الطعام والشراب‪ ،‬أما التكاثر فليس ذلك من حاجته إلا بنية صالحة‪ ،‬إذا‬
‫طلب الزيادة بنية صالحة ليجود بها على عباد الله وينفق ويحسن‪ ،‬فهذا‬
‫مطلوب وما جور على ذلائ‪ ، s‬أما إذا اشتغل بالزائد فيما يهده عن الأحر ة‬

‫(‪ّ )١‬بق تخريجه برنم (• • ‪ )١‬ج‪. ١‬‬


‫سيق تخريجه فى (^ ‪ ) ٢١٤١٠‬من هذا المجلد‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ثمح رياءس الصالحين‬

‫ويشعله عن الإعداد لها‪ ،‬فهدا هو المذموم‪ ،‬ؤإنما حاجته أن يكسب ما‬


‫يسنر عورته ويرويه ويكنه من الحر والرد‪ ،‬محيغب عن الجلوس مي‬
‫الأسواق رماحات البلاد‪ ،‬وكذلك ما يقيم أود‪ 0‬وي د رمقه من الطعام‬
‫والشراب‪ ،‬هذه الحاجة صرورية‪ ،‬وما زاد على ذلك فهو من باب‬
‫الأتساع مي الخير‪ ،‬ومن باب المزيد من أنواع المحليبات‪ ،‬فإذا قصد بذلك‬
‫حمرأ‪ ،‬أو قصد بذلك ما أباح الاه‪ ،‬أو قصد بذلك الإنفاق في وجوه‬
‫الخير والإعانة على الخير ومواساة الفقير كان له نيته‪ ،‬والمؤمن يعتني‬
‫بهذه الأمور بنية صالحة ورغبة فيما عند اض هق‪ ،‬لا بقصد الاستكثار‪.‬‬

‫ابن آدم‪:‬‬ ‫آلئاره قال؛‬ ‫ولهذا لما قرأ الّكا‬


‫م‪ ،،^u ،‬زغز ه‪ U ،‬ا;ن آذم بن ه!لا ‪ U‬أكك فأمحث‪ ،،‬أو لت‬
‫قأتليسخ‪ ،‬أوئصديت قأمضيت؟أاا وما سوى دللث‪ ،‬داهن‪ ،‬وئاركه للورثة‪ ،‬فى‬
‫اللففل الأحر ئاركه للناس ‪ ،‬حاجة الإنسان مثل ما تقدم فيما ياكله وفيما‬
‫يلبسه ومما يتصدق يه ويحس به إلى الناس وبما يؤويه‪ ،‬فالتكاثر الزائد‬
‫على ذلك الذي يمده عن الأخرة أمر مذموم‪ ،‬ولهذا ذم الله من فعل‬
‫لالمك_اثر‪ ،]٢ ،١ :‬يعني‪:‬‬ ‫ذل الث‪ :،‬وهكلإو آلئار و ثئ رزم‬
‫ألهاكم المكاثر في الأموال والأولاد عن الإعداد للاحرة وعن القيام‬
‫بحق اممه‪ ،‬هذا هو المذموم أن يلمتهي ويشتغل بالتكائر في الأموال‬
‫والجاه‪ ،‬ونحو ذلك عما يجمتإ عليه وهكذا يقول سبحانه‪« :‬ؤئأترا أفين‬
‫ءن ذحقم أف وش بممل ه‬ ‫ءاثوأ لا دله‪،‬ؤ موئم ولا‬
‫هم ألحنمزوزه [المناننون‪ ،]٩ :‬فالإنسان ثذم على قصد التكاثر‬
‫والرغبة في المال على وجه يفاخر به أو يشتغل به عن ا لأحرة‪ ،‬أو نحو‬
‫ذلك مما يصده عن الحق‪ ،‬أما إذا طلب المال من طريق الحلال ليك ب‪،‬‬

‫أحرجه م لم من حديث أبي هريرة فلجتع في كتاب الزهد والرقائق برثم‬


‫( ‪.) ٢٩٥٩‬‬
‫والحث على التقلل منها وفضل الفقر‬ ‫باب فضل الزهد في‬

‫به الأعمال الصالحات‪ ،‬وينفقه في وجوه الخير ويساعد على مشاريع‬


‫الخير‪ ،‬فهذا أمر مطلوب ومشكور صاحبه‪.‬‬
‫وهكذا الحديث‪ ،‬الثالث‪ ،‬ت الذي يروى عن البي ه ت (قال له رحل يا‬
‫مرات يقال; ®إذ كنت‪،‬‬ ‫رسول اف‪ ،‬واف إئي لأحننث‪ ، ،‬ممال ت *أعد® فأعاد‬
‫مغأزمحمحتيامشي؛‪.‬‬
‫هذا إن صح‪ ،‬فمعناه ■' أن من أحب الرسول ه وايع للاحرة واجتهد في‬
‫الأحره وطلبها قل يعطل بعض الأعمال فد يعهلل يعفس الكب‪ ،‬فبسرع إليه‬
‫الفقر ب بب عدم عنايته بعللثح الرزق واشتغاله بالأحرة‪ ،‬وحبه لطاعة الخم‪،‬‬
‫واتباعه فيبتلى يالففر والحاجة‪ ،‬من أجل عدم قيامه اسباب الدنيا ومصالحها‪،‬‬
‫أما الحازم الذي يحرف أن الدنيا لا يفاد دالآحرْ لمن قصد استعمالها في‬
‫طى طاعة اف‪ ،‬فإنه لا مانع من امتُمالها‬
‫في طاعة اف‪ ،‬وطلبها فيما ينقع الناس‪ ،‬ولهذا لما سئل عليه الصلاة واللام!‬
‫أي الكي أي؟ قاد; «صل النخل ندْ‪ ،‬نكل بجع تزور»آا‪.،‬‬
‫فلو صح هذا الخبر؛‪ ٧٥^٠-‬؛ أنه على خطر من الفقر والحاجة‪،‬‬
‫فليعد لذلك ولا يجنع إدا أصسب بذلك‪ ،‬فإن الناس يبتلون على ندر‬
‫أءمالهم‪« ،‬أذد ااناس ‪ ^ 1 t-k‬م الءثا‪J‬خون‪،‬ني الأنفل مااهل‪،‬‬
‫احتبارأ وامتحانا فإذا صدق واستقام وأتى‬ ‫تبتلى العبد على فدر دينه"‬
‫الأمور من أسبابها ووجوهها سلم‪ ،‬وأعطاه اف ما يؤمل ص الخير وكفاه‬
‫شر ما يفره‪ ،‬يسبب صدق نيته وعمله الصالح ومواصلته في الحق‪.‬‬
‫ومق اف الجمع لما يحب‪ ،‬ويرضى‪٠‬‬

‫(‪ )١‬دوام الاط‪ ،‬أحمد من حدث رابع ين خديح(أإ\أ\) برقم(‪.) ١٧٣ • ٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الإمام أح‪،‬طو من حديث مصعب بن سعد فهغ( ‪ ) ١٧١٢/١‬برتم( ‪.) ١٤٨١‬‬
‫سمح رياءسالصالمين‬

‫والسلام‪ ،‬هكذا ينبغي للمؤمن أن تكون أعماله واجتهاداته على الطريقة‬


‫الميثرة التي ليس فيها تكلف يلجئه إلى ما حرم اض ‪.‬‬
‫الممزاة الجنه مل الأعنتاء يخئسيهثة عام!) ‪،‬‬ ‫كذلك حديث‬
‫وتقدم في الحديث المحيح؛ أنه لحل الجنة فرأى الفقراء ند سئوا‬
‫إليها‪ ،‬وأن أهل الجد محبوسون وهم الأيرياء لما عليهم من تبعات‪ ،‬غير‬
‫أو أصحاب النار فد أمز بهم إلى النار‪ ،‬فالففراء ي بقون الأغنياء في‬
‫لحول الجنة لخفة حمالهم وقلة ح ابهم‪ ،‬فالمتقون المؤمنون سبقوا ‪ ،‬أما‬
‫أهل الجل أهل المال والثروة فقد يْلول ح اب بعضهم وبكل حال فهم‬
‫يتأحرون عن الفقراء‪ ،‬لما لهم وما عليهم من أشياء تتعلق بهده الأموال‬
‫واكتسابها وصرفها والحقوق المي فيها إلى غير ذللثح‪ ،‬فلهن ا يسبقهم‬
‫الفقراء‪ ،‬وهدا لا شك‪ ،‬يدل على قفل الفقر لن ابتلي به‪ ،‬لكن لا يتعمده‬
‫ولا يريده ولا يمثر عليه‪ ،‬ولياحد بالأسباب فالفقر ليس بمهللوب‪ ،‬وقد‬
‫حاء في الحديث‪* ،‬اللهم إر أعود ف‪ ،‬مى الكمر والمهر اللهم إثي أعود‬
‫نث‪ ،‬بن عدف المراا ‪.، ١١‬‬
‫فقد تعوذ من الفقر‪ ،‬لكن إذا ابتلى الإنسان به صبر ولم يحمله ذلك‬
‫على ال رثة أو فللم الناس أو أكل الحرام‪ ،‬لا‪ ،‬بل يتصبر حتى بجد‬
‫المال الهليب‪ ،‬وحتى يعينه افه على ما ئ د حاجته‪ ،‬ومتى صبر على ذللث‪،‬‬
‫واستعان باق يثر له الأمر‪ ،‬قد صبر الملمون فى عهدْ ‪ .‬كثيرأ وابتلوا‬
‫بالفقر كثيرا حتى جاءتهم الدنيا وصاروا قادة الناس وملكوا منها ما ال‬
‫بحصى‪ ،‬بعدما صبروا وجاهدوا وتعبوا فمارن لهم الماقبة الحميدة‬
‫ءؤةنب_ إل أكمه لأ‪-‬نارثاه لمدت ‪ .] ٤٩‬ومق اغ الجمح‪.‬‬

‫‪ ٢١١‬أخرجه أبو داود عن أبي بكر فهنع في كتاب الأدب‪ ،‬ياب ما يقول إذا أصبح برئم‬
‫(•بم‪-‬ه)‪ ،‬والماتي في محاب ال هو‪ ،‬باب اكوذ ني دبر الملأة برقم ( ‪.) ١٣٤٧‬‬
‫<——‪/‬‬ ‫باب فضل الزهد فى الدنيا والحث طلي اثتقلل منها وفضل اثفقر‬
‫==^=======^====^=ص\=‬

‫‪ - ٤٨٨‬ءم ابن ماس وعمراف بن الحصين ه‪ ،‬عن الض ه‪،‬‬


‫‪1‬كثز أفبجا الئقزاء‪ ،‬زاشت في النار‬ ‫في اتجثة‬ ‫هال‪:‬‬
‫من رواية ابن عهاسء ورواه اليخاري أبضا من‬ ‫رأيت أكثر أهلها السساءاا متقى علني‬
‫روابة عفنان بن انمي‪.‬‬
‫‪ - ٤٨٩‬م أسامة بن نبل ه‪ ،‬همن البي ه‪ Jii ،‬ت ارممئ على‬
‫تاب الجنة‪ ،‬هكان عامه من يحلها المناكين‪ ،‬وأصحاب الجد محبوسون‪،‬‬
‫عذ أن أضخا‪-‬ب النار مد أم ثهم؛ر النار» متقق‬
‫□ورالجد)‪ :‬الحظ والخمر‪.‬‬
‫ه و قد سؤر ييان هدا الحديث مر باب هضل‪ ،‬اضهة‪.‬‬
‫‪ . ٤٩٠‬ءص أبى‪ ،‬هريرة ه‪ ،‬همن‪ ،‬الشى‪ ،. ،‬قال‪ :‬ررأصدى نمة‬
‫فامحا شا< كلنه يد‪ :‬ألا كل ض نا خ اق تاطل» متقق ^‪. ٠١٣٢‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة تتعلؤ‪ ،‬في‪ ،‬الزهد في‪ ،‬الدنيا والرغبة في‪،‬‬
‫الأحرة؛ كالأحادبث السابقة‪ ،‬والمقصود من‪ ،‬ذلك‪ :‬الحث على‪ ،‬الإعداد‬
‫للاحرة‪ ،‬وعدم الركون إلى‪ ،‬الدنيا والتشاغل بها عن‪ ،‬الإعداد للاحرة‪ ،‬وقد‬
‫ركن‪ ،‬أكثر الخالؤ‪ ،‬إلى هده الدار وشغلوا بها عن الأحرة‪ ،‬فهلتكوا وماتوا‬
‫من‪ ،‬حملة المفالسر‪ ،،‬الدين‪ ،‬خابت آمالهم وياووا بالفشل‪ ،‬والعامة الوخيمة‬
‫بإعراصهم عن‪ ،‬الأمحرة‪ ،‬وءا‪.‬م إعدادهم لها ‪.‬‬

‫باب‪ ،‬صفة الجنة والنار برثم ( ‪ ،) ٦٥٤٦‬وم لم في‬ ‫(‪ )١‬أحرجه ايخاوي في كتا<ِج الرقاق‪،‬‬
‫ّ ‪ .‬برقم( ‪.) ٢٧٣٧‬‬ ‫أكثر أهر‪ ،‬آلينة‬ ‫ىاب الرناق‪،‬‬
‫باب صفة الجنة والنار برنم( ‪ ،) ٦٥٤٧‬ومسلم في‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الرفاق‪،‬‬
‫الفقراء‪ . ّ .‬برقم ( ‪.) ٢٧٣٦‬‬ ‫الرقاق‪ ،‬؛‪ ،,;1‬أكثر أهو الخة‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في‪ ،‬محاب الرقاق‪ ،‬باب الجنة أقرب إلؤر أحدكم من ثراك نعله والمار‬
‫‪.‬ثل ذلك يرقم ( ‪ ،) ٦٤٨٩‬وسلم في كاب الثمر برقم ( ‪.) ٢٢٥٦‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫والله حل وعاد حدر عباده من الركون إلى هذه الدار‪ ،‬وأخبر أنها‬
‫دار الغرور‪ ،‬وأنها المتاع‪ ،‬وأن الأخرة هي دار القرار‪ ،‬فقال هك؛‬
‫لثو‪ ^^١ ،‬؛‪ X‬بمرمح؛ اثي أص و إة‬ ‫‪ ، ٣٥٢‬ا‪ 0‬وعد م ثى ئلأ‬
‫ألشتثن ؛ء عدو هو<أ عدؤآ ِإث‪ 1‬دعؤأ بردث« َلكفيمحإ ين أمحق )شره‬
‫ت؛اطرإ ‪■٦ ،٥‬؛‪ ،‬قال ت*المح‪ ٣١^^ • ،‬ألناش أيي وم' ؤآغثؤأ ^‪ ١‬لا ‪،‬نير والد‬
‫عن ولد؛ء ؤلأ مئد هو ‪-‬ج‪١‬ز عن ^‪ ،٠‬ستثأ إذكن ؤبمد آممه حى مأد مر‪=4‬قم‬
‫آنبؤْ ألدنا محلا يمتحكم أهي ألثرأن‪-‬ه [لفان‪ ،] ٣٣ :‬فال حل وعاد ت‬
‫ءؤأر«بمشر إلءمحترْ ألينا يث آلأخ_ئء ثثا متنح ألكتوآ ألدما ؤ‪،‬‬
‫شل وألآيرْ خ‬ ‫أثح<رخ إلا هلي‪-‬له [التوبت؛ ‪ ،] ٣٨‬قال هف• ؤش •مع‬
‫نية"مح [‪.] ٧٧ :، IU‬‬ ‫ج أ قق ولا‬
‫العاقل ذو الحزم والبصيرة يعد العدة للاحرة‪ ،‬ويتزود من هده الدار‬
‫لاحرنه ويجعل ما رزقه الله فيها عونا له على ذلك‪ ،،‬ولكن ليس معنى هدا‬
‫كله أنه يعطل الا‪-‬نيا ؤيعرض عنها ولا يهللب الحلال ولا يكتب لا‪ ،‬هدا‬
‫يقلنه بعض الغالهلين وبعض من لا يعرف ما جاءت به الرسل عليهم‬
‫هو مراد افه حل وعان من عدم‬ ‫الصلاة والسمادم‪ ،‬فمراد الر مول‬
‫الاغترار بها وعدم إيثارها علمي الأجرة‪ ،‬وعدم الشاغل بها عن الإعداد‬
‫لدار البقاء‪ ،‬وأما طلبها من طريق الحائل لي تغني بها عما في أيدي‬
‫الماس والقيام بما أوجب اطه من حق العا‪J‬الة والأولاد ونحو ذإان‪ ٠‬وينفق‬
‫في وجوه البر والإحسان‪ ،‬ويقيم المشارع الخيرية ولينفع الماس‪^ ،‬ا أمر‬
‫مطلوب وفيه حير عفليم وفوائد كثيرة فنعم المال الصالح للرجل المالح‬
‫ينفقه هكذا وهكن‪,‬ا وهكذا‪ ،‬ولهذا لما سئل عليه الصلاة وال لام؛ أي‬
‫الكنب أظث قاد‪« :‬صل النيل نده‪ ،‬نكز نح صور»را‪ ،،‬وقال عليه‬
‫الصالآة وال لام‪ :‬ارالت‪-‬اجئ الصدوق الأمين مع السين والصدشن‬

‫أحرجه الإمام أحمد من حديث رافع بن حديج نفختي(ة‪ ) ١٤ ١ /‬برقم (‪ ١٧٣٠ ٤‬؛‬
‫باب فضل الزهد فى الدنيا والحث على التقالل منها وفضل القمر‬

‫‪ ،‬أو كما قال عليه الملأة ال لام‪ ،‬وقال عليه المائة‬ ‫وال؛مهداءاا‬
‫واللام! ‪ ٠‬احرص على ما سهنلن‪ ،‬وامتعى محاق ولا ثنحزا؛ ‪ ،‬وقال حل‬
‫وعلأ! ^^‪ ٥١‬قضيت‪ ،‬ألمبمأوه ءأش—ثوأ ‪ ،1‬آمح؛يا وا؛نغوأ من قنز أش مأدكعزأ‬
‫أف َآجهما قئلكث ش<رنه [الجمعت‪ ،] ١٠ :‬فالمؤمن مأمور بطال أ ّ_‪ ،‬الرزق‬
‫واكتساب الحائل والأّتعانة بذلك على ءلاعة الله هق إ وقال عاليه‬
‫الصلاة وال لام! *ما مى منيم نعرس عرسا‪ ،‬أد برنع ررعا‪ ،‬مأكل منه‬
‫ين أن أتان أن نهبنه‪ ،‬الأًكان لت يه ءندقه»لىإ ذالمؤس مأمور‬
‫بالإعداد ناد حرة مع أخذ نصيبه من الدنيا‪ ،‬كما قال قوم قارون لقارون!‬
‫ؤن\و‪1‬ؤأ فٍمآ ءاسلك!> أثث أل‪ ١J‬ر ألأحر‪ ،‬ؤلأ ثذص> لجينلئ يرق< ألديا‬
‫ؤأحصن حءقعآ قمن أش إثك ‪ j/j‬ثخ ألهساد ؤ‪ ،‬ألأتيى إة أف لا محت‪،‬‬
‫‪ ] VU‬وفي هذه الأحاديث‪. ،‬‬ ‫ألمهسدنه‬
‫الحديح‪ ،‬الأول والثاني! الدلالة على أن الرسول ‪ .‬رأى أكثر أهل‬
‫الجنة هم الفقراء‪ ،‬وأكثر أهل المار هم النساء‪ ،‬وما ذاك إلا لكثرة مشاكل‬
‫الساء فإنهن قلن! ا رسول اممه لماذا؟ قال! ‪#‬لامحن محوك' الأس ^‪5‬‬
‫العشيز>ا يعني! تكثرن ال باب والشتم والكلام الفارغ‪ ،‬وتكفرن العشير‪،‬‬
‫يعني! الإحسان‪ ،‬يعني! الزوج‪ ،‬تكفرن إحسانه‪ ،‬ومعروفه ‪ ١٠‬لن أحننث‬
‫وز أخ'\تو الو< لإ 'و لأ مئتث‪ ،‬ثيأ قانثه! تا ن‪1‬ث‪ ،‬مئاك‪■ ،‬تمرا دط»ص‪.‬‬
‫فالمقصرد! أن كفرهن العشير وسبابهن وكثرة الكادم الذي يفعلنه في‬
‫الماؤلل بوقعهن في كثير من الشرور ويوقعهن في سبيل المار ومحنريق المار‬
‫نسال ا ض السلامة‪.‬‬

‫مبق تخريجه في (حسمةآآ) في هذا المجلو‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫)‪.‬‬ ‫مق تخريجه برقم ( ‪ ) ١٣٠‬وفي هذا المجلد في الشرح (<_‪rty‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬متفق عليه من حديث ابن عباس فهتع • أخرجه البخاري في كتاب الإيمان‪ ،‬باب‬
‫كفران العشير وكفر دون كفر برثم( ‪ ،) ٢٩‬ومسلم في كتاب الكسول‪ ،،‬ثاب ما عرض‬
‫على المي ه في ^‪ ،١‬الكسوف‪ ،‬من أمر الجنة والنار برقم( ‪.) ٩٠٧‬‬
‫سرح رياْساك^الح^ين‬

‫وأئ الفقراء مسفون الأغنياء إلى الجة وهم أم أهل الجة‪ ،‬لأن‬
‫الشواغل التي تشغل غيرهم قد سلموا منها‪ ،‬فهدا يدل على أن الفقر فد‬
‫ينقع الناس‪ ،‬وقد يكون فيه حير كثير‪ ،‬رب صارة نافعة‪ ،‬أو ربما صار‬
‫الفقر سببا لسعادته ونجاته؛ لأنه لم يشغل بما يصده عن الآخرة؛ ولهذا‬
‫يروى في الأثر الألتهي بقول جذ وعلا؛ *إن من همادي من لا بملح‬
‫إبماثه إلا بالغنى ولو ءل لكمر‪ ،‬وإن من صادي ْبن لا بملح إيماثه إلا‬
‫بالقمر ولو أصش لكمر‪ ،‬وإن من صادي من لا بملح إبمائه إلا ؛المم ولو‬
‫أصححته لكمر‪ ،‬وإن من صادي من لا بملح إيمانه إلا بالصحة ولو‬
‫أشئه‬
‫فالناس فير حكمة افه وفي تقديره سبحانه طبقات وأق ام‪ ،‬فبعض‬
‫الناس ينتفع ‪J‬الفقر‪ ،‬وبعض الناس يفره الفقر وينفعه الغنى‪ ،‬فالأعباء‬
‫يحب ون لأحل ما عليهم منر الحقو‪ ،،3‬ولهذا ثال‪ ،‬وكل نعيم لا محالة‬
‫زائل‪ ،‬وهذا ليس بصحيح؛ لأن نعيم الجنة لا يزول ولا ينتهي‪ ،‬وإنما‬
‫يزول نعيم الدنيا‪ ،‬أما نعيم الجنة فتبقى أبد الأباد لأهله‪ ،‬ولهذا ذكر البئر‬
‫أول الين‪ ،‬فمهل "ألا كل شيء ما حلا افه باطل" هذا هو الذي صدق فيه‪،‬‬
‫أما كل نعيم لا محالة زائل‪ ،‬فهذا لم بمدق فيه لكن بالن ية إلى الدنيا‬
‫صحيح نعيمها يزول‪ ،‬وأما بالنسبة إلى الأحره فنعيمها لا يزول بل هو‬
‫دائم باق لا يزول ولا يحول‪ .‬جعلنا الله ؤإياكم س أهلها ‪.‬‬

‫ذكره ال توطير ش جاٌع الأحاديث‪(،‬ا‪/‬ه وما ‪ ٢ ٠‬وه ‪ ) ٦٠‬وقال‪ ،‬أخرجه الخيب (آ"‪/‬‬
‫‪ ،) ١٤‬وأخرجه أما ‪ :‬ابن الجوزتمر مر الطل انماب (ا‪/‬أأ) رنم ( ‪ ،) ٢٦‬ونال‪ :‬ال‬
‫يمح‪ ،‬والديلمي (ه‪ ) ٢٥٠ /‬رنم ( ‪.) ٨٠٩٨‬‬
‫وللحديث‪ ،‬ألفاظ أ"مى منها ‪ :‬ه<قوو اف ت إن منر مائي من لا بمالحه إلا الغي)) ‪.‬‬
‫باب فضل ا لجوع وخقوزت ا نمبش وا لا قتصار على ا لقليل من ا لماكول‪...‬‬

‫‪ — ٥٦‬بانيا فضل الجوع وخشونة اتعيش‬


‫والاقتصار على القليل من المأكول والمشروب والملبوس‬
‫وغيرها من حملوْل النفس وترك الشهوات‬

‫ين بميم تف لئاعإ أئؤأ ؤإئعإ آلثموت‬ ‫نال اف تع—الى؛‬


‫موف يلمذ عقاه إص■' ‪ ٠٩‬؛ دئال تعالى* جنة و ممحهء ذ نثوء عال‬
‫آفيى ِرربدلأك■ آللإوْ آلدتأ يثن ثا يثل ثأ أيفى ثممحد إثه< لن و ثي‬
‫عظيبو ‪ .‬ؤقال قى أورأ ألملم ويطم مإب آثي حر لس «امكث‬
‫نعمل صبميثا وي يثنها إلا هثمٍئوه [الممص‪ ]٨• ، ٧٩ :‬وفال ئنالى(‬
‫‪ ]٨‬وفال ئنالى ‪ I‬ءؤثن َكا‪ِ 0‬رئ‬ ‫ءؤد‪،‬ر كتثأن يومي ءن ألعسمه‬
‫ألم_احإ‪ 4‬ع»بمأنا لدر مها نا يثآء لش نبيي نر ‪ llii،،،‬لدُ جهم بمثها ‪١٩٢٨٠‬‬
‫تدمئاه [!)؛"سراء‪.] ١٨ :‬‬
‫والأيات ش الماب كثير‪ ،‬معلومه‪.‬‬
‫‪ _ ٤٩١‬قف عايشه ها أيها ؛‪ ،* IJ‬ت ‪ l،a‬شخ أل محمد ه مس حجز‬
‫ذعير نوش ثثابنين حى قبص‪ .‬مفى‬
‫ئ دفي رواية ت راما شع آل محثد ‪ .‬مند فدم المدينة مى طعام‬
‫بر ثلاث 'م ي؛اءا حو‬
‫؛‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الأطاد‪.‬ة‪ ،‬باب ما كان ال لف بان حرون في بيوتهم برثم‬
‫( ‪ ،) ٥٤٢٣‬وسلم في محاب الزمد والرفاتق برتم ( ‪.) ٢٩٧٠‬‬
‫‪ )٢،‬أحرحيا البخاري في كتاب الرناق‪ ،،‬باب كيف لكن ء؛ش ايك‪ ،‬جو وأصحابه وتخليهم‬
‫س ا لل‪.‬ن؛ا يرقم ( ‪ ،) ٦٤٥٤‬وسالم في محاب الزه‪ -،‬والرناتق برقم (• ‪.) ٢٩٧‬‬
‫شيح رياءس الصالحين‬

‫‪ - ٤٩٢‬ءفذ ءنوْ‪ ،‬ص عايشه ه أنها مالت لموْ ابن أحص‪ ،‬إذ كنا‬
‫‪ ،‬نلأنة أذ في نؤزنن‪ ،‬زنا اوقدث في أنات‬ ‫ل' ظن !ر !لهلأو م‬
‫رسول اف ‪ .‬نار‪ .‬هملئ ‪ I‬يا حاله ما 'كان ‪J‬عشكم؟ قانت ت الأمويان ت‬
‫الم زاتء ‪ ،‬إلا أنئ ئد كان لزنول افن ‪ M‬جيزان من امحار كاث م‬
‫منايح‪ ،‬وكانوا تمتحول رسول افر من ألبانهم‪ ،‬مسشنا‪ .‬متقق عب‬

‫هذه الأيات الكريمات وهذء الأحاديث‪ ،‬الصحيحة عن رسول اف‬


‫عاليه المائة والسائم‪ ،‬فيها الدلالة على أنه ينبغي لأهل الإيمان المسر‬
‫على ما قد يقع من الجؤع وخشونة العيش‪ ،‬وأن تكون‪ ،‬همتهم عالية فوق‬
‫ذلك في محللب الآحرْ‪ ،‬والإعداد لها والهبر على الشدائد‪ ،‬كما صبرت‬
‫الرسل وصبر أولياء اف في كل زمان‪ ،‬فالدنيا ؤلبع تنح على الكدر وتأتي‬
‫بالماق وال دائي•‪ ،‬لأسايثج كيرة فلا بد من الهبر‪ ،‬كما صر النبي‬
‫الكريم عب الحادة والسائم‪ ،‬وصبر غيره‪ ،‬وض ذلك أيضا الحذر من‬
‫الركون إلى الدنيا وشهواتها وزينتها‪ ،‬والاشتغال بها عن الأحرة والإعداد‬
‫ب؛ ولهذا يقول جل وعلا في كتابه العظيم؛ ؛اؤ‪-‬علم‪ ،‬ين بمدخإ حئف تثاعإ‬
‫عياه زمريم؛ ‪ ] ٥٩‬يعني ‪ I‬ح ارة ودمارا‪،‬‬ ‫ألصشة ؤإثبعإ ألثمو<ةا فسؤف يلدؤن‬
‫حثيث‪ ،‬هلعمه ن أل الله السلامة‪.‬‬ ‫والغي• واد في جهنم يعيد فعره‬
‫ضيعوا حق اممه وتابعوا الشهوات الحلال‬ ‫والمقصد من هدا؛ أنهم‬
‫حلالها وحرامها‪ ،‬وأضاعوا أمر الله جل‬ ‫والحرام‪ ،‬ماروا وراء الشهوات‬
‫فصارت العا قبة وحيمة‪ ،‬وهى النار نعوذ بالله من ذللئ‪ ،‬فالوا حي‪ ،‬الحذر‪،‬‬
‫وأن يعنى المؤمن بما أوحمي‪ ،‬الله‪ ،‬والمحافظة على ذلك‪ ،‬ويتقى الله فيما‬
‫أعطاه الله من الدنيا‪ ،‬وي تغني بالحلال عن الحرام‪ ،‬ؤيحذر التوسع فيها‬

‫أخرجه البخاري في كاب الرهاؤ‪ ،،‬بابف كيف لكن مش الميه وأصحايه وتخليهم‬
‫من الدنيا برقم( ‪ ،) ٦٤٥٩‬وم لم في محاب الزى والرقاق برقم( ‪.) ٢٩٧٢‬‬
‫باب فضل الجوع وخشونة ا نميش والاقتمار على القليل من ا لماكول■ ■‬

‫والتومحع في التنعم الذي يصده عن الآ‪-‬حرة ويشغله عن الأخرة‪ ،‬ولهدا لكن‬


‫عمر خهنه يكتب إلى عماله‪ ،‬ويقول• ُُإياكم والثنم وزي الئئرنجن''‬
‫يعني; اولهم بالتنعم والتلذذ بالدنيا والميل إليها ومشابهة اهل‬
‫الشرك‪ ،‬فالمؤمن هكذا يرضى بالقليل ويعد للاحرة ؤيحذر من نر الدنيا‬
‫وفتنتها‪ ،‬ولا تميله إلى ما حرم اف ولا إلى التوسع الذي بصده عن‬
‫سل اض‪ ،‬لكن لا بأس أن اكل الطيبات‪ ،‬كما قال تعالى‪:‬‬
‫وأخآووأ ثم إن حفنتذ إناْ‬ ‫آلزمى «امثوأ حقلوأ ين لنتن ما‬
‫مث‪J‬وثه لالِمِة‪ ] ١٧٢ :‬محاد ثنالئ‪ :‬ءؤ‪،‬اأها ‪١‬لئ‪١‬ش منأ مثا ؤ آلآزْى حللا‬
‫هلنياه [البقرة ت ‪ ] ١٦٨‬فالمقصود‪ :‬أن المؤمن مأمور بان ياحذ ْن الطيبات‬
‫وي تعين بنعم الله على محناعة الله‪ ،‬وهكذا الرمل‪ ،‬قال سبحانه‪ :‬ءؤي؛أبما‬
‫آلنسل كلؤأ ين آلهلثت ؤأتبأ صنلحا ه [‪ I‬لمؤ منون‪ ] ٠١ :‬فالمحذور أن يشتغل‬
‫بها عن ‪1‬لآحرة أو تصده عما أوجب الله‪ ،‬أما أن يأحذ منها نصيبه من‬
‫غير إمراف ولا تبذير‪ ،‬ولا يشتغل بها عن الآ‪-‬حر‪ ،0‬فهذا لا حوج مه‪،‬‬
‫ولكن ينبغى له إذا بلى بالفقر والحاجة التصبر والتحمل حتى يفتح الله‪،‬‬
‫حتى يفرج الله كما صبر نبينا محمد عليه المائة وال لام وأصحابه‬

‫يعني‪ :‬في بعض الأحيان‪ ،‬وبعض الأحيان ررما نغ‬ ‫ثثالننن حتى‬
‫‪ jT‬محمد ه مند قدم المديثه مى طعام ثر ثلايث‪ ،‬ليال‪ ،‬تباعا" وذلك من‬
‫شدة الأمر عندهم لما أصابهم شدة في المدينة وحاجة شديدة بعد‬
‫الهجرة‪ ،‬حنى ونع الله بعد ذللئ‪ ،‬ويثر‪ ،‬فينبغي للمؤمن التأسي‬
‫أوردْ القرطي في الجامع لأحكام المران عند نف ير نوله تعالى ؤل تن حزم زينة‬
‫]ثب أه ليع يتادو‪ ،‬و؛لهلنقيا يق ]؛؛؛؛‪[ ٠٠٤ij‬الأعراف ت ‪ ،] ٣٢‬وسخ الإسلام ابن محب‬
‫في انتفاء الصراط المقيم في الوجه الثاني من دلأنل الإجماع ص(همآ)‪ ،‬وابن‬
‫عبد البر في الأذكار (‪ ،) ٧٠ ;٦‬انظر‪ :‬كثفء الخفاء (ا‪/‬يام)‪ ،‬وابن الجرزتم‪،‬‬
‫(ا‪/‬ما■)‪.‬‬
‫ثمح رياءس انصالحين‬

‫برسول اف و‪ .‬في المر والحمل‪ ،‬قالبي يجآ تارة يكتفي بالتمر وتارة‬
‫بالسعير وتارة بالر وتارة باللض وتارة يأتيه طعام طيب من اللحوم والبر‬
‫تارة وتارة‪ ،‬فالمؤمن هكذا يتحمل‪ ،‬ؤإذا وئع الله عليه‪ ،‬أحد من الطيبالتخ‬
‫ألومي ءامزأ ْ=ئلوا بن‬ ‫وأكل من الطيبان‪ ،،‬كما قال جل وعل‬
‫[ا‪J‬غر؛‪ ] ١٧٢ :‬ؤيناتنا آلنسل كلهمأ من آلهلس^ته [المومون‪] ٥١ :‬‬ ‫ثلثت تا‬
‫وليأكل من الءليباُت‪ ،‬وليعمل صالحا ويشكر اغ هث‪ ،‬ويج_‪ ،‬ألا تشغله‬
‫الدنيا عما أوجب‪ ،‬الله عليه‪ ،‬يجب‪ ،‬ألا يمد بها عن الإعداد للأجرة‪،‬‬
‫يجمتإ الحذر من الإسراف‪ ،‬والتبذير‪.‬‬
‫وهكذا ذم القوم الذين اغتروا بما حمل لقارون لما حرج على‬
‫نومه في زينته بتيآ ء م؛بجء ‪ ،i‬يشي‪ ،‬ثال آكمك ؛ر؛دوزك‪ -‬التؤ؟ آقتا‬
‫يتثث‪ ،‬تا مثل تآ أؤؤك قرإِذ) إثهء يزو حقل عظيموه لالقصاس‪ ] ٧٩ :‬لما رأوا‬
‫زينة الدنيا وما أءط‪١‬ه اننه من المراكب‪ ،‬والخدم والدنيا‪ ،‬أحبوا أن يكون‬
‫لهم مثل ذلائح‪ ،‬ولكن مادا صار لما بهلر وتعدى حدود الله واستكثر على‬
‫الحق؛ حفا الله به و؛دار‪ 0‬الأرض وصاريتط العاقبة الخف‪ ،‬فى الدنيا‬
‫والعذاب‪ ،‬في الأحرة‪ ،‬نال افه العافية‪ ،‬فلا ينبغي للحامل أن يغتر بهذه‬
‫آأثسا فيم‪ ،‬نيئ‬ ‫الدنيا وزينتها؛ وليحذر‪ ،‬ةال حر وءلأ؛ ءؤآعد؛رأ لما‬
‫يزينه ؤبماحر يئر رئة ر ؤ‪ ،‬آ'لآموإ؛ا نآ'لأرقوه لاس؛د‪.]٢• :‬‬
‫ذأ مها ما دثاء لمن‬ ‫ون ال جر وءلأ؛ ^؛‪َ ،j‬كا‪ 0‬برث آلماجلأ‬
‫فيد ثر جعلنا لت جهم بمللها ؤووءوؤلإ\ ئن‪.‬حورإه [الإسراء‪ ،] ١٨ :‬فليس عبرة‬
‫ولا دليلا على صلاح العبد ونجاته‪ ،‬بل يعهليها الله الدنيا لمن يحّبح ومن‬
‫لا يحب‪ ،،‬فالواجب‪ ،‬الحذر؛ ولهذا قال سحانه؛ ^‪َ yC‬كا‪ 0‬برد الع_احلهه>‬
‫يحني‪ :‬الدنيا ؤءئك‪ ١‬ثُ مها ما دثا« لمن ربيه [الإّراء‪ ] ١٨ :‬ما كل من‬
‫أرادها تحصل له قد يريدها ولا تحصل له‪ ،‬ولكنه لحكمة الله وتذانيرْ حل‬
‫وعلا يعيها من بثاء ويحرمها من بناء ء‪ ،‬فهو يعيها المؤمن‬
‫والكافر‪ ،‬يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب‪ ،،‬ولكنه إنما يعملى الإيمان‬
‫اي فضل الجوع وخشونة العيش وا‪٢‬لآقتص‪L‬ر على القليل ض الماكوو‪.‬‬

‫والخير والاستقامة من أحب ه‪ ،‬ميبغي للعاقل ألا يغتر بزينتها وما‬


‫أعطى أهالها من متاعها العاجل‪ ،‬ومراكبها وملابسها وطعامها وشرابها‬
‫ومكنها‪ ،‬بل يرصى يما يثر الله له ويقع بما بسره الله له‪ ،‬كما قال عليه‬
‫الصلاة وال لام ت رريد أيلغ نى هدي إلى الإنلأم‪ ،‬ورزى الكمام ويخ‬
‫وه))لا‪/‬‬

‫هكذا يكون المؤمن قنوعا بهسا آتاه افه طاليا للرزق الحلال م تعينا‬
‫ياطه على ذللث‪ ،،‬لا تغره الدنيا وزهرتها وما فيها من المتاع العاجل الذي‬
‫ينقضى عن قريبا‪ ،‬وربما ذهب عنه وربما مائنا وتركه‪ ،‬وهو على كل حال‬
‫بين أمرين• إما ي لبه منه فى الدنيا ؤإما يسلب هو منه يجويتؤ ويدعه لغيره‬
‫عليه تبحاته ولغيره انتفاعه‪ ،‬فيجبا الحذر من زينتها ومن فتنتها ولي تعن‬
‫حرة ومعماد‬ ‫بها على طاعة افه‪ ،‬ولا يغتر بها‪ ،‬بل يعتبرها زادأ وطريها‬
‫للأنترة ومزرعه للأجرة‪.‬‬

‫وحديثه عانثة ها تقول• ررلأبن أحنها عروة بن الزبير• إذ كثا‬


‫لظن ولى الهلال‪ ،‬أم الهلال‪ ،،‬نلأنة أهلة في ذي‪:‬دن‪ ،‬ي أوئدث‪ ،‬في‬
‫ص ننول افه ه ‪\1‬و‪ ■_ /‬نا خا'له نا كان فثم ص‪:‬‬
‫الأنزذان اضن والناة‪ ،‬إلا أنن فد كاف لزنول افث ‪ M‬ج من‬
‫الأنصار كاثثؤ لهم نتاج‪ ،‬وكايوا يمثحوذ رسول افه ه مى ألبانهم‪،‬‬
‫يللمثا))‪.‬‬

‫يصبر‪ ،‬وأهله كذلك على ثفلف انمني_ا‬ ‫هذا يدل على أنه‬
‫وشدتها‪ ،‬حتى ربما مز عليهم الشهران ما أوقدوا نارأ للحم أو خبز ونحو‬
‫دلك‪ ،‬ؤإنما كان يعيشهم الأمويان ت التمر والماء‪ ،‬وريما جاءتهم هدية‬

‫[‪ )١‬أحرجه عن عبئ افه ن ممرو بن العاص ابن ماجه في محاب الوهد‪ ،‬باب اكاعت برقم‬
‫( ‪.) ٤١٣٨‬‬
‫صسبح ريا ءس الصالحين‬

‫اللبن‪ ،‬فإذا كان أفضل الخلق وسيد ولد آدم تصيبه هذه الشدائد في الدنيا‬
‫ويعبر‪ ،‬وهكذا أزواجه أمهات المؤمنين‪ ،‬هكذا ينبغى للمؤمنين أن‬
‫يتحملوا ويصيروا كما صبر أولئك الأخيار‪ ،‬ويتأسوا بهم فلا تحملهم‬
‫الحاجة إلى ما حرم الله ؤإلى تعاؤلي المعاصي والمخالفات‪ ،‬بل عليهم‬
‫بالصر والثبات حتى يفتح الله‪ ،‬وحتى اتي بالرزق‪ ،‬من الطريق الحائل‬
‫وطريقه وطريق أصحابه‪،‬‬ ‫وي تغني بها عما حرم الله‪ ،‬وهذه سنته‬
‫الصر على شدائد الأمور والرصى بالقليل حتى يأتي الفرج من اف‬
‫سحامح‪.‬‬

‫ومحق ا لفه الجمح ‪,‬‬

‫‪ - ٤٩٣‬وّ أبي معيد المقنري‪ ،‬عن أبي هريرة ه أنئ نز قوم‬


‫بص أيديهم ساه مصليه‪ ،‬يدعوه فأبى أ‪ 0‬يأكل‪ ،‬وئال ت حؤج رسول اممه ظ‬
‫من الدئيا ولم يشبع بى حيز الشعير‪ .‬دواه اليخادتم‪،‬‬
‫□ ( مصليه) ت شع الميم؛ أي' مشوية‪.‬‬
‫‪ - ٤٩٤‬هءد أنم‪ ،‬ه‪ ،‬فال ت لم يأكل‪ ،‬الئي ه علك‪ ،‬جوان حتى‬
‫مايثج‪ ،‬وما أكل حبزًأ مزهقا حى مات‪ .،‬رواْ ا‪J‬خارىر ‪. ٠٢‬‬
‫ا‪0‬ءا وش رواية له‪ :‬ولا رأى ساه نسميطأ يعسه قط‪.‬‬
‫‪ - ٤٩٥‬ءم العمان بن بشير ه‪ ،‬قال‪ :‬لمد رأبت‪ ،‬ئبيكم ه‪ ،‬وما‬
‫تجد مل الدم نا لملأ يه تثث‪ .‬دواْ ^‪.،٣‬‬
‫‪(°‬الثئل‪:)،‬مندتم‪،‬ة•‬

‫(‪ )١‬أحرجه قي كتاب ألأطعمة‪ ،‬باب ما كان ه وأصحابه يأكلون يرقم ( ‪.) ٠٤١٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ض كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ما كان ه وأصحابه يأكلون برقم ( ‪،) ٤٤١٥‬‬
‫وأحرجه أحمد ‪٠ [ X ٨/T‬‬
‫(‪ )٣‬ب ز كتاب ارينلوالرقاهم وقم ( ‪.) ٢٩٧٨‬‬
‫بابي فضل ا لجوع وخشونة ا لعيش وا لا قتصار على ا لقليل من ا لماكول < < ‪٠‬‬

‫هذْ الأحاديث الثالثة كالتي قبلها‪ ،‬فيها الدلالة ش الحث عش‬


‫المسر‪ ،‬على ما قد يبتلى به الأن ان من حشونة العيش ومحيق الحال‪،‬‬
‫وأن الرمل عليهم المائة واللام أبتلوا ‪ ،‬وعلى رأسهم نبينا عليه الصلاة‬
‫وال لام أبتلى بالفاقة والحاجة والفقر وشدة العيش‪ ،‬فيمبرون ويبلغون‬
‫رمحا لأدنا اينه ‪ ،‬وهكذا أتباعهم ياحان؛ فينبغي للمؤمن أن يكون عنده من‬
‫الهبر والقوة والثبات على ما قد ينتابه من الشدائد‪ ،‬حتى يشر أمر الن‪4‬‬
‫وي نقيم على أمر الله ويقفح عند حدود الله على الوحه الذي‬
‫شرعه الله هل‪.‬‬
‫والإن ان قل يبتلى بشدة الحاجة‪ ،‬قد يبتلى بالفقر‪ ،‬قد يبتلى‬
‫بالمرض‪ ،‬قل يبتلى بغير ذللئ‪ ،‬من أنواع المآكروهات والمكدرات ولكن‬
‫عليه أن يهبر‪ ،‬كما قال هث ‪ I‬ءؤولن‪1‬لوهلم حئ ثأر آلمجتهدن يء األْشبم‬
‫يثيء بن لي‪ ،‬وآلجمحع‬ ‫محتلوأ ث«باركنه زمحمد‪ ] ٣١ :‬وقال سبحانه!‬
‫وآ'لآذاني وألقرت وبني ألمنمثه لا~ن رْت ءءآ] وق ال!‬ ‫وشي‪ ،‬نن‬
‫ؤتيًم لم■ أنثئ تلاه لمُ‪.]٧ :‬‬
‫وقال عليه الصلاة وال لام! ‪١١١‬؛^؛ الناس تلاغ الأس؛اء‪،‬دم الصالحول‪،‬‬
‫م ا لأمثل مالأنئل من الثاس يبش الرجز ض حب ثييبٌ الحديث‬
‫وفي هده الأحادث؛ أنه هأ حرج من الديا ولم بجع من حبر‬
‫الشعير‪ ،‬وقد تقدم في حديث‪ ،‬عائشة! (ما نبع آد محمد ه مى حبر‬
‫نصر يومين متتابنين حتى محبفس) وفي حديث آحر عنها ! (ما نع آد‬
‫محني ه مند قدم ‪ ١‬لمدينه من ظنام بر ثلاث ثاو ساع)‪.‬‬
‫وفي هذا الحديث أنه لم ياكل نيئا من خبز مزقفا ‪.‬‬

‫سبق تخريجه فى (صهة'آ) من هذا المجلد‪.‬‬


‫محسيح رياءس الصالحين‬

‫وفي حديث أنى ت لم يأكل من شاة محلية؛ يعني ت مشوية‪ ،‬لكن‬


‫عليه الصلاة وال لام في غاية من الزهد في هذه العاحلة‪ ،‬والصبر على ما‬
‫أصابه منها‪ ،‬فتارة يأكل حبزأ من الشعير‪ ،‬وناره حبزأ من حنطة‪ ،‬وتارة‬
‫من اللحم والخبز‪ ،‬وتارة من العميدة التي يعمدونها‪ ،‬وتارة بلحم‪،‬‬
‫ما لكن يتكلف‪ ،‬عليه المحالة‬ ‫وتارة بغير لحم‪ ،‬على ح ب ما يثر الله‬
‫يتيسر وألا يتكلف‪ ،‬ولا يكون‬ ‫وال لام‪ ،‬هكذا ينبغي للمؤمن أن يأكل مما‬
‫منها من الطيمات‪ ،‬من غير أن‬ ‫همه متابعق الشهوات‪ ،‬بل يأكل مما تيسر‬
‫بها قلبه وتشغله عن الآ■حرة •‬ ‫تصرفه عن طريقه ال وي‪ ،‬من غير أن يتعلق‬
‫ءامنوا حكلوا ين ثلتت ما رندكم‬ ‫واممه يقول سبحانه؛ ؤؤ‪١^١،‬‬
‫وآس؛ؤثوأ ثءه لال_س_ة_رة‪ ] ١٧٢ :‬ءؤكأت؛ا آلث؛أثل حأ من آثتت وأهئؤ] صنلحا؛ا>‬
‫[‪ ١‬لمؤمتون ت ‪ ] ٥١‬الإن ان عند الجي رة وعند ال حة وعند الخير يأكل من‬
‫الهليثات ؤيشكر الله على نعمه حل وعاد‪ ،‬ولا حرج عليه في ذللث‪ ،‬من‬
‫أدمى ءامنوأ‬ ‫غير إمراف ولا تبذير‪ ،‬هكذا يقول جل وعلا؛‬
‫آلثمل 'ي‬ ‫رآئتؤ؛وأ شه ويقول سبحانه!‬ ‫حئأوأ ين لإبنت ما‬
‫قد أكل الخبز وأكل الفاكهة‪ ،‬وأكل اللحم عاله‬ ‫ُِث الك‬
‫الصلاة واللام‪.‬‬
‫فالئنة للمؤمن؛ ألا يتكلف‪ ،،‬وأن يكون عنده من المحبر والقوة في‬
‫التحمل على ما قد ينتابه من الشدائد‪.‬‬
‫أيامه في المدينة لكنت! عشر سين‪ ،‬هي‪ ،‬لست؛‪ ،‬أياما‬ ‫والرسول‬
‫قليلة عثر محنين لكن فيها تارة فى شدة وتارة فى رخاء ويسر‪ ،‬وصبر على‬
‫هذا وهذا ه‪ ،‬ولم تشغله حاجات ال‪.‬نيا ولا مصائبها عن تبليغ الرسالة‬
‫وأداء الأمانة والمحبر على ما يصيبه‪ ،‬قد بئر الرسالة وأدى الأمانة وجاهد‬
‫في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه‪ ،‬وهكذا الصحابة صبروا‪ ،‬نم‬
‫وسع اينه عليهم فائوا من الهليثات‪ ،‬وأكلوا من اللحم‪ ،‬وأكلوا من‬
‫الفواكه‪ ،‬هدْ الأشياء لا حرج فيها من غير إسراف‪ ،‬ولا تثذير‪ ،‬بل ذللث‪،‬‬
‫باب فضل ا لجوع وخشونة ا لسس وا لا قتصار على ا لقليل من ا لماكول‬

‫من إظهار نعمة اف‪ ،‬ؤإظهار فضله غو‪ ،‬وهتكوا الأكل من الطيور‬
‫والحمام وانمارى‪ ،‬وغير ذلك مما يوكل من الميول‪ ،‬كل هدا مما‬
‫بئر اممه للمال وأباحه لهم وجعله من الياين‪ ،‬التي أباحها لهم قو‪ ،‬فهم‬
‫ممنوعون من الإسراف‪ ،‬والتبذير‪ ،‬ولكنهم ماذون لهم في الأكل من‬
‫العليبات مع العمل المالح مع الشكر ف هل‪ ،‬فإذا جاءت الندائد‪،‬‬
‫الواجب الصبر‪.‬‬

‫رزق اه الجمع التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ ،٣٠ - ٤٩٦‬سهل ين سعد فهم‪ ،‬قال • ما رأى رسول اض ه الثمي‬


‫من حض ابتنثه اف تنار حى مصه اش تنار‪ ،‬فقيل له‪ :‬هز كاذ ليب قي‬
‫عهد رسول اف‪ .‬مناحل؟ قال ت ما رأى رسول اف‪ .‬منحلا من حين‬
‫ابتنثه افُ نعار حص قبمه افه ثنار‪ ،‬محل له ت كيف كنتم نأكلوذ اضيز‬
‫عين منخول؟ قال‪ :‬كنا ثطحنه وسمخه‪ ،‬فيملير ما طار‪ ،‬وما تقي ريناه‪١٠^ .‬‬
‫الخادي‪.،١‬‬
‫لح ؛وله* ُا الثقيُا * هو بقتح النون وكر القاف وتشديد الياء' لهو النبر‬
‫الحواري‪ ،‬وهوت اليرنك‪ .‬قوله؛ همئنا‪0‬ء ت هو بثاء مئلثة‪ ،‬ثم راء مشيئة‪ ،‬ثم تاء نئناة‬
‫من ئحت م نون؛ أي‪ :‬تللنا؛ يعجنا؛ •‬
‫‪ ،٣٠ - ٤٩٧‬أمح‪ ،‬هريرة فينع‪ ،‬قال‪ •،‬حرج رسول افه‪ .‬داُث‪ ،‬يوم أد‬
‫ليلؤ‪ ،‬قإدا هو بأبي‪ ،‬تكر وعمر هؤى‪ ،‬ممال‪ :،‬ررما أحرجكما مى بيوتكما هذء‬
‫الناعق؟‪ ،،‬ثالأ‪ :‬الجؤع يا رسول افه‪ .‬يال‪١^ ٠١ : ،‬؛؛‪ ،‬والدي مصي يلده‪،‬‬
‫لأ‪-‬مجني الذي أخزخكما‪ ،‬قوما‪ ،،‬ممانا نتن‪ ،‬فش نخلا من امحار‪ ،‬قإذا‬
‫وأصحابه يأكلون برقم( ‪.) ٥٤١٣‬‬ ‫أخرجه في كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ما كان اليي‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫قالت‪ :‬نرذأ وأهلا‪ ،‬فقال لفا‬ ‫نؤ شن فى ض‪ ،‬يلنا زأتن‬


‫رمول ض و‪ :.‬ارأئز دلأن؟» قالت‪ :‬ف تنثنذب لنا الثاء؛ إي حاء‬
‫الأئصاري‪ ،‬قلز إلى رسول اف ه وصا‪-‬ت‪ ،‬م ‪ : Jli‬الحمد ف‪ ،‬ما أحد‬
‫اليوم أكرم أصيافا ثش‪ ،‬يايطلن هجاءهم يعلق فيه بسر وثمر ورطب‪،‬‬
‫فمال‪ :‬كنوا‪ ،‬وأحد المدنه‪ ،‬يمال له رسول اف ه؛ ارإئاك وال‪٠‬محلوب‪١‬‬
‫فدبغ لهم‪ ،‬فأكلوا مى الشاة ومس دلك العدق وشربوا‪ ،‬يلما أذ سعوا‬
‫دردوا يال‪ ،‬رسول‪ ،‬اف‪ .‬لأبى بكر وممر ها ت اردالذي نمجى بيده‪،‬‬
‫لتنألن عذ ندا اشيم بوم القيامة‪ ،‬أحرجكم مذ بموبكم الجوع‪ ،‬م لم‬
‫رجعوا حتى أصابكم هدا اشيم‪،‬ا رواه مسلم‬
‫□ نولها‪» :‬ننثنذب» أي‪ :‬نطلب الخاء الندب‪ ،‬ونز الطب‪ .‬زاا الديى»‪ :‬بكسر‬
‫العين وإسكان الذال الخعجمة‪ :‬وم الكبانه‪ ،‬وجي اشس‪ .‬وااانا‪J‬تهاا ‪ :‬بضم الخيم‬
‫وك سرها‪ :‬هي اوثكنّواالخلوب‪ :،‬ذات اقن‪.‬‬
‫والنوال عذ هدا النعيم سؤال ئنديد اشم لا سؤال ئوبخ وئئذيج‪،،‬‬
‫واف ‪. ٣١‬‬
‫وهلا الأنماري الذي أدوْ هو‪ :‬أبو الهيثم بن التئقان‪ ،‬كدا ^‪١٤‬‬
‫ئثا ز رواية الترمذي وغيرْرى•‬
‫‪ - ٤٩٨‬وهق حالي بن عننر المدوي‪ ،‬قال‪ :‬حطنتا عتنه بن عزوان‪،‬‬
‫وكان أميرأ على النصزة‪ ،‬فحمد اف وأسى عليه‪ ،‬ئم قال‪ :‬أما بند‪ ،‬قإن‬
‫الدئنا قد أدست‪ ،‬يصزم‪ ،‬وولت‪ ،‬حداء‪ ،‬ولم تبق منها إلا صنابه كصنابة‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الأش‪-‬ربة‪ ،‬باب جواز استتجاى غيره إلى دار من يثق برصاه بذلك‬
‫ربتحققه تحققا تاما‪ ،‬واستحباب الاجتماع عر الطعام برقم ( ‪.) ٢٠٣٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الترمذي محي كتاب الزهد عن رسول اض هوا باب ما حاء في معيشة أصحاب‬
‫في \ووط\ (آ‪.) ٩٣٢ /‬‬ ‫الني ه يرقم( ‪،) ٢٣٦٩‬‬
‫باب فضل الجوع وخشونة انمش والاقتصار على ا لقليل من ا لماكول‪٨ . ..‬‬
‫==—==^^===—==صا=‬
‫منها إلى دار لا رواق نها‪ ،‬مائتقنوا‬ ‫الإئاء نثصائها صاحثها‪ ،‬وإثكم‬
‫بمر نا يخضن‪:‬شا‪ ،‬فإنئ لا ذم لثا أن التجز طقى ط شمر بمآ‬
‫مهوي فيها ‪،‬سبين عاما‪ ،‬لا تدرك لها ينرأ‪ ،‬واف ^‪^٠‬؛ أفنحسم؟! ولقد‬
‫يكز لنا أف نا بيى مضراض ثص مشاريع الجنة ن يره أربعيى عامأ‪،‬‬
‫دلجأتيذ محا بوم دئو كظيظ مذ الرخام‪ ،‬ولمي رأمحي نابغ نبمة نغ‬
‫رسول اف و‪ .‬إ ما لنا طعام إلا وزى الشجر‪ ،‬حتى يرحغ أثداهنا‪،‬‬
‫ثالممطت نزيه شممتها بجي دسذ نني بن مالك‪ ،‬فاررت بحفها‪ ،‬واثني‬
‫نني بحفها‪ ،‬ثنا أصبح اليوم منا أحد إلا أصخ أميرأ على ممر مذ‬
‫الأمصار‪ ،‬داثي أعود باقر أذ أكوى ؛ى ئمسى عظيما‪ ،‬وعند افر صغيرأ‪; .‬واه‬
‫مسلم‬

‫هو يند الألف؛ أي• أعلنش‪ .‬وموله ت اريمزم® ■' هو مم‬ ‫‪ ٥‬موله ت‬
‫الماد؛ أي؛ يامطامها ومنائها‪ .‬وموله؛ اوولئ حداء‪ ;،‬هو بحاء مهملة مفتوحة‪ ،‬تم‬
‫ذال معجمة مغذية‪ ،‬تم ألف ممدودة؛ أي‪ :‬مريعة‪ .‬وارالصن‪١‬بهات بضم الصاد المهملة‬
‫وص‪ -‬البقثه النسيزْ‪ .‬وموله؛ (سضابها)؛ هو بتشديد الياء ئل الهاء؛ أي؛ يجمعها‪.‬‬
‫زأالكظيظ»؛ الكثير الممتائ‪ .‬زمزله؛ امخث‪،‬أ؛ نز بفتح القاف وكر الراء؛ أي؛‬
‫صادت محقا زيح‪-‬‬

‫هدْ الأحاديث الثلاثة كاش قبلها فيها الحث على حشونة العيش‬
‫والهبر عليه وعلمى الزهد مي الدنيا والرغبة في الأخرة‪ ،‬وعلى الإعداد‬
‫لها والصبر على ما قد يصيب الإنسان من حنونة عيش وقفر وحاجة‬
‫ومدة‪ ،‬وغير هذا مما يضيب الم لم عنله قلة المال أو عند الحغلوظ أو‬
‫عند الأمراض‪ ،‬فالمؤمن يممبر ويتعحمل‪ ،‬كما قد صبر الرسول ه وصر‬

‫‪ )١:‬اخرجه ز محاب اترسوارنأميرتم( ‪.) ٢٩٦٧‬‬


‫مجيج رياتض اتصال^^ن‬

‫أصحابه رصي اف عنهم وأرصاهم على نلة العيش وقلة المال وعلى ما‬
‫أصابهم من اللأء في المدينة من ‪-‬رض‪ ،‬وقمر وعثر ذلك حتى أعزهم اف‬
‫ورفع شانهم وملكهم وولاهم على البلاد وصارت لهم القيادة وال بالة‪،‬‬
‫بعد ذللث‪ ، ،‬صبروا فليلا وأفلحوا كثيرا‪ ،‬هكذا ينبغي للمؤمن الصبر‬
‫والاحتساب وعدم الجنع والرصى بما يثر اممه ولو كان فيه حنونة‪ ،‬ولو‬
‫كان فيه حاجة حتى يمج اف الأمور؛ ولهدا يمول سهل بن سعد فهتء • إن‬
‫رسول افه ه مات ما رأى نفيا؛ يعني ت ما ذاق نفيا من الهلعام الذي‬
‫يملحن نقيا من الحنهلة وغيرها‪ ،‬بل يكون فيها ما فيها من القص‪ ،‬وهكذا‬
‫يكون في الشعير الذي لا يهلحن كما ينبعي‪ ،‬صيروا على دللئ‪ ،‬عاشوا على‬
‫الشعير وعلى الحنهلة وعلى التمر والماء‪ ،‬وعلى ما ي ر الله لهم‪ ،‬ثم‬
‫صاروا بعد ذللث‪ ،‬ملوك الماس وأئمة الماس وقادة الناس بسبب ما فتح اض‬
‫عليهم من الفتوح‪ ،‬وما ينر على أيديهم من الهداية للعالم حتى صاروا‬
‫قادة في كل حير‪ ،‬ولم يضرهم ما أصابهم في سبيل اف من شدة وحاجة‬
‫وقفر وغير ذللئج‪ ،‬وهكذا يقول المبى ه• *ونى يتهنثن يهنئن‪ ،‬افه‪ ،‬وما‬
‫أعخ‪ ،‬أحدعطاءح؛رأوأدمغ؛ى الهمحرار د‬
‫واممه يقول س بحانه; ءؤإةتا ؛وق ألمهلأ مهمر ثيرٍ حثا<ؤه [الزمر‪]١• :‬‬
‫فلا يد من الصبر على ما يصب العد‪ ،‬ولا سئما في مجيل اض‪ ،‬وفي‬
‫ذات اض عند الهجرة وعتل الدعوة إلى الثه‪ ،‬وعند الأمر بالمعروف‪ ،‬والمهى‬
‫عن النكر‪ ،‬وعند الانتقال من بلد إلى بلد في سبيل اممه‪ ،‬ينبغي للعبد أن‬
‫بتحمل وأن بتصبر حتى يفرج اممه الأمور‪ ،‬ولا ينبني أن بميل مع‬
‫الشهوات ؤيونر الدنيا على الأحرة؛ لأن هذا هو ؤلريق الهلاك أن يميل‬
‫مع الشهوات‪ ،‬وأن يرضى بالحقل الأدنى‪ ،‬حتى يوثر ذللئ‪ ،‬على ءإاءة اض‬
‫ورسوله وعلى الإعداد للاحرة‪ ،‬بل بحذر الشهوات التي تجره إلى ما‬
‫حرم اف‪ ،،‬ويحذر الركون إلى الرفاه والمنعم الذي يجره إلى معاصي اف‪،،‬‬
‫‪ ، ١١‬بق تخريجه برتم ( ‪ ) ٢٦‬ج؛‪.‬‬
‫باب فضل الجوع و‪.‬خشوذة انمش والإقتصار على القاليل من ا‪J‬مأمل‪n .. .‬‬
‫———=—==^=ئئ=‬
‫كما‬ ‫وليأخد من الطسات نصبيه ولا يركن إليها ويؤثرها على‬
‫تاثناكث< آثة ألدار آلاحتأ ولا ثس نجمك‬ ‫ق ال اف ه•'‬
‫يؤى ألت‪.‬ما ؤأ‪-‬صن ًً=فعآ لخن اش إيلده [\ذسبى‪.] ٧٧ :‬‬
‫فالمؤمن هاكذا ي تعين سعم اض على ط\ءة اض ويشكره على إنعامه‪،‬‬
‫ولا يركن إليها بحيث يوترها على الآحرْ والإعداد لها‪ ،‬أو تجره إلى‬
‫معاص الله ومحارم الله وظلم عباد الله‪ ،‬هذا هو النكر‪ ،‬أما إذا أخد من‬
‫العلمان‪ ،‬نصيبه وأكل من العلمان واستمتع والهلماُت‪ ،‬بالملريق في سيل الله‬
‫لا يجره إلى معاصي الله‪ ،‬بل يعينه على طاعة الله ويقوم بشكرها لليي‬
‫أنعم بها ‪ ،.‬فهذا نأل الأخيار من الرمل وأتباعهم إلى يوم القيامة‪،‬‬
‫كما قال تعالى ت ؤئاي؛ا آليسل مإ ين آلهلثت ر]ءملوأ صنيئاه [‪^. lJ‬مرن‪] ٥١ :‬‬
‫و!سآؤثوأ ؤب إن‬ ‫قال تعالىت وكآغيا ‪^١‬؛^ «اموأ •ًقلوأ ثن ُليت ‪٧٠‬‬
‫ءىتحِ إناء سرو<ك^ه> \\رفو<‪.] ١٧٢ '.‬‬
‫من بيته‪ ،‬أخرجه الجؤع فصادف‬ ‫في الحديث‪ ،‬الثاني ‪ I‬خروجه‬
‫الصديق خهنه وعمر بن ‪ ،-< ١١١٥ ^ ٠١١‬نجهنع‪ ،‬كلاهما أخرجهما الجؤع‪ ،‬فلما‬
‫سألهم عنا أخرجهما قالوا ; الجؤع يا رسول الله‪ ،‬قال ت اروأثا‪ ،‬والدي‬
‫مجي بمدة‪ ،‬لأحزجني الذي أحرجكما‪ ،٠١‬وهو الجوع‪ ،‬فاروا جميعا إلى‬
‫بعض الأنصار فلم يجدوه ووجدوا زوجته‪ ،‬فرحب تإ بهم وأدخلنهم‪ ،‬فجاء‬
‫زوجها كان ذمب‪ ،‬ي تعذب‪ ،‬الماء‪ ،‬ففرح فرحا عغليما‪ ،‬وقال؛ ما أحد‬
‫النوم أكرم أصيافا مني‪ ،‬يم قرب لهم عذقا من التمر والرطب والب ر؛‬
‫يعني ت عذئا يشتمل على الرطب وعلى البسر فأكلوا من ذلك وشربوا‪،‬‬
‫وذبح لهم بعض الدواجن التي عنده‪ ،‬ونال له النبي؛ ررإباك والحلوب"‬
‫أي‪ :‬اذبح أي شيء غير الحلوب التي يحلبونها لحاجتهم‪ ،‬فذبح وطبخ‬
‫لهم وقدم لهم اللحم فأكلوا وثبعوا‪ ،‬فلما فرغوا قال عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ :‬اروالدي ئمبي سدو‪ ،‬لثنألس ص هذا النعيم هزأ السامة‪،‬‬
‫أحرجكم ثى بيوتكم الجوع‪ ،‬م لم ئرجئوا حى أصابكم هدا اشتم"•‬
‫—ر‬ ‫باب فضل ا لجوع وخسونة العيش والاقتصار على القليل ض اثماكوو ‪V • . .‬‬

‫□ نوله ت ‪٠‬ال‪٠‬ظة‪ :٠‬بضم الحاء المهملة وإمكان ال؛اء الموحدة; وهي والنم‪،‬‬
‫مذ نجر البادني‪-‬‬ ‫ثوعان‬
‫‪ - ٥٠١‬وعير أبي هريرة ؤهنه‪ ،‬قال ت قال رسول اف ه•' ‪ ٠‬اللهم‬
‫اجنل ررن آل ثحند هوتا؛' متقى غليي‬
‫؛‪ lJ‬أهل الثقة والعرابأ منتى قوتا؛ أي ت ما تند الذنق‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثالثة كالتي قبلها فيها الحث على حشونة العتش‪،‬‬
‫والصر على الجوع وعلى الزهد في الدنيا والرغبة في الأحرة‪ ،‬وعلى‬
‫الإعداد لها والصبر على ما قد يميب الأن ان من حشونة عيس وقفر‬
‫وحاجة وشدة‪ ،‬وغير هدا مما قد يحبب الم لم‪ ،‬وتقدم أن الشريعة‬
‫جاءت ب الأمر بحرص الأن ا ن على ما ينفعه وطلب الرزق الحائل‬
‫والكب الحائل والامتعانة به على طاعة اممه‪ ،‬كما قال حل وعاد؛‬
‫<ؤثأنج مة ءاثناك> آثه آلدار آلاحتأ ولا دذست صنك ثث‬
‫وأحسن حفثا أحن ق إثاشه زالقصص‪ ] ٧٧ :‬وقال عليه الصلاة وال لام ت‬
‫‪ ،‬تقدم قوله حل وعاد '•‬ ‫رراحرص على نا بممنلئ‪ ،‬وانثعن يافه ولا‬
‫صنلئا ه لاو «_ؤس_ون‪] ٥١ :‬‬ ‫<ؤتاثأا آلنسنر حلؤأ من آلْلست‬
‫ءامنوأ حكلوا ين ْلإبت ما وزنم' دإس‪-‬آؤوأ ثده [ال بغرة‪ ] ١٧٢ :‬فالمهحدور أن‬
‫على الآ‪-‬مة أو بكها من طريق‬ ‫؛ركن ألمها ويميل ألبها حتى‬
‫الحرام‪ ،‬أما إذا امتعان بها على طاعة افه‪ ،‬ولم يركن ألمها بوجه يصده‬
‫عن الأحرة‪ ،‬فاد شيء عليه في ذلك‪ ،‬بل هو مأمور بهللب الرزق وؤللب‬
‫الحائل والأكل مما رزقه الله وشاكر الله على نعمه جل وعلا‪ ،‬وقد صبر‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري في محاب الرقاق‪ ،‬باب كيف كان عيش الض‪ .‬وأصحابه وتخليهم‬
‫من الدنيا برقم ( ‪ ،) ٦٤٦٠‬وم لم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب ني الكفاف والقناية بِةم‬

‫(‪ )٢‬سق تخريجه برقم (• • ‪ )١‬ج‪. ١‬‬


‫شيح رياْس الصالحين‬

‫النبي ه على محنة العيش‪ ،‬ؤإذا ني ر له الشيء الطيب أكل منه عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬من البر واللحم ومن الفواكه‪ ،‬ؤإذا لم يتينر صبر‪،‬‬
‫وصر أصحابه رصي اف عنهم وأرصاهم‪.‬‬
‫ولهذا أحرحتؤ عائشة ها بعد وفاة النبي ئ‪ .‬كساء غليظا وإزارأ‬
‫غليفلآ فاك ت يبض رسول اغ ه فى هذبن ت ك اء ؤإزار‪ ،‬والإزار‬
‫معروف‪ ،‬بوصع على الصف الأسفل من الدن‪ ،‬وكان النم‪ ،‬ث‪ .‬يلبى ما‬
‫تيئر له‪ ،‬إل كان من الجبة من الصوف الجبة الشامية‪ ،‬وتارة رداء ؤإزار‬
‫فرو المن وتارة من غير ذللثح‪ ،‬حسب ما ي ر اغ وتارة يلبس القميهس‬
‫عليه الصلاة واللام‪ ،‬ولا يتكلف ‪ ،‬بل يلبى مما ني ر من لبى العرب‪،‬‬
‫إزار ورداء وقميصي حبة من الصوف كل ذللثح لب ه عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫فلا ينبغي للمؤمن أن يتكلفح‪ ،‬بل ينبغي له أن يكون سمحا في أموره‬
‫يلبس ما ني ر ويأكل ما ني ر ولا يتكلف ‪ ،‬في ذلل؛‪ ،،‬ولا يحمله حبه إلى‬
‫الشهوات إلى الوقوع في الحرام‪ ،‬أو الركون إلى الدنيا والزهد في‬
‫الأحرة‪ ،‬بل يكون حريصا على أمر الأحرة ومعدآ ه م تعبا بنعم اف‬
‫على طاعة الله‪ ،‬كاسبا لها من طريق الجلال‪ ،‬منفقا لها فى وجوه الخير‪،‬‬
‫فد تقدم فوله ه‪ ^^ ١٠ :‬نز الأيلون تن؛ انجانة إلا نذ ‪1‬ال نكدا‬
‫يعني ت أنفق عن يمينه وعن شماله‪ ،‬ومن أمامه ومن‬ ‫ونكدا ونكدا®‬
‫حلفه‪ ،‬وتقدم قوله ه■' ارما سريي أف عندي مثل أحد قدا ذنبا‪ ،‬ئنضي‬
‫علي ثالثه وعندي منه دينان‪ ،‬إلا نيا أنصدْ ليئن® عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫وهكذا حديث معد بن أبي وقاص ‪ ٠‬كثا يعزو ْع رسول افه‪ .‬ما‬
‫لنا طعام إلا ورق الحنلة‪ ،‬وهدا الننن® وهكدا‪ ،‬تقدم حديث‪ ،‬عتبة بن‬
‫غزوان قال ت ‪ ٠١‬كنا ثعزو خ الثي ه وما لتا طعام إلا ورق الئثجر‪ ،‬حتى‬
‫إف أحدثا ليصع كما يصع البعير أو الشاة‪ ،‬ما له حلط®‪ ،‬وهذا كله في‬
‫ض ت خريج• برقم( ‪ ٤٦٥‬؛‬
‫باب فضل الجوع وخشونة العيش والاقتمار على القليل من اثمأكول‪. ..‬‬

‫وقت‪ ،‬يعرض لهم من الندة‪ ،‬ليت دائما إنما يعرض لهم في وقت الشدة‬
‫في بعض الأسفار‪ ،‬قد يعرض لهم في المدينة بعمى الشدة فمبروا‬
‫رصي اض عنهم وأرصاهم‪ ،‬وغزوا وجاهدوا في سيل اف وصبروا على‬
‫الأمور الشديدة حض فح الله عليهم الفتوحات العفليمة‪ ،‬وصاروا بعد‬
‫ذلك ما بض غني وغني ثري‪ ،‬وصاروا قادة للناس ورزقهم الته الحلال‬
‫وغنموا الغنائم‪ ،‬وكسروا كرى‪ ،‬وقصروا قيصر‪ ،‬وتمالكوا الأموال‪،‬‬
‫ولحل الناس في دض اض أفواجا بابابهم وصرهم رصي اغ عنهم‬
‫وأرصاهم‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يكون هكذا صبور عند البلاء شكور عند‬
‫الرخاء يتامى بالأحار من الرسل والصحابة رصي الله عنهم وأرصاهم‪،‬‬
‫يرجو ما عند الله س الخير ولا يضعف‪ ،‬ولا يكل‪ ،‬هكذا الموس‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬حدث أبي هريرة فهنه عن الرسول ه‪® '.‬اللهم اجعل رزى‬
‫‪ ، jT‬محمد؛وتاء معنى ذلك كفاية؛ ولهذا في الحال‪.‬يت‪ ،‬الصحيح الأحر;‬
‫ررمذ أئلغ مى أنلم ورزى كمافأ وقنعه الله منا اتا‪0‬هلا‪ ،‬يعني‪ :‬قوتأ ال‬
‫يشغلهم ولا يصدهم عن الأنيرة‪ ،‬بل يكفيهم ولا يحتاجون معه إلى‬
‫غيره‪ ،‬هذا س أعغلم ما يكون‪ ،‬أن يكون الرزق كافيا لا يحتاج معه إلى‬
‫الناس؛ ولهذا قال ت ®اللهم اجعل رزق آل محمل‪ .‬قوتاه كفاية لا يحتاجون‬
‫معه إلى الناس‪ ،‬ن أل اممه التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ٥٠٢‬ص أبي هريرة ه‪ ،‬قال‪ :،‬وافه الذي لا إل نه إلا هن‪ ،‬إذ‬


‫كنت‪ ،‬لأعتمد بكبدي عر الأرض مذ الجؤع‪ ،‬وإذ كنت‪ ،‬لأثد الحجر على‬
‫بملثي مذ الجؤع• ولمل قعدث يوما عر طريقهم الذي يحرجوذ منه‪ ،‬قمر‬
‫مح‪ ،‬النك‪ ،‬ه‪ ،‬قتبنم حيذ رآني‪ ،‬لعرف ما في وجهي وما في مجي‪ ،‬ثم‬
‫ر‪ ،١‬يأتي تخريجه يرقم ( ‪.) ٥١٢‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫فال؛ ررأثا هر" يلف؛ لبيك يا رسول اف‪ ،‬هال! ررالحى‪ ٠١‬ومصي ياسنته‪،‬‬
‫فدخل ئانثأذن‪ ،‬فأذن لي فيخلف‪ ،‬فزخد لبما في فتح‪ ،‬فقال؛ «مذ أض‬
‫ندا النن؟» قالوا ‪ :‬أئداة ل' ك ثلان ‪ -‬أو فلأئ‪ .‬فال‪ ٠ :‬ي محث)) قلق‪:‬‬
‫لتك يا رسول اف‪ ،‬فال‪* :‬الحي إلى أفل الصمة قادعهم ^‪ ١١‬؛‪ :، IJ‬وأفز‬
‫الضفة أضياق اءلأنلأم‪ ،‬لا ;ازون طى أفل زلا تال زلا غلى أخد‪ ،‬زكان‬
‫^‪ ١‬شظ‪ ٩{ ،‬أنث ندته أزنن‬ ‫أذا ‪ 3‬ضيفه بمف يفا ‪p{ ،^'١‬‬
‫إلنهم‪ ،‬وأصان‪ ،‬منها‪ ،‬وأشركهم فيها‪ .‬ماءني ذلك‪ ،‬هملئأ ‪ :‬وما ندا الث؛ن‬
‫ض م الذ‪i‬ةا محق أخز أن أم‪ ،‬من ندا ‪ ،^١‬شن;أ أممنى بما‪ ،‬فاذا‬
‫غسأنظكيسضاش‪ .‬م‬ ‫خا‪٤‬وا زأتزتي فمحئ أنا أي‬
‫فأمالوا‬ ‫بكن من طاعة اف وطاعة رسول اف س ثد‪ ،‬إ\لإتةلم‬
‫واستآدئوا‪ ،‬يأذر لهم وأحيوا نجالتهم مى التتت>‪ ،‬فال‪* :‬يا أنا م" هلت‪،‬؛‬
‫لثيلئ‪ ،‬يا رسول اف‪ ،‬فال‪ :‬ررحد فأعطهم‪ ١١‬قال؛ فأحدق المغغ‪ ،‬فجنلتخ‬
‫نم بزي غلي الفدغ‪ ،‬فأهمطيه الرجل‬ ‫أعطيه الرجل فيشرب حتى‬
‫مشزن‪ ،‬خثى ص‪ ،‬م نزث علن الفدغ‪ ،‬فأعف الزجل مشزنؤ ختى‬
‫نززى‪ ،‬نلم‪:‬دنذغلناشخذيى امحق!لى ‪ ،. ^١‬زفي روي القزم‬
‫؛ *أنا هر*‬ ‫كلهم‪ ،‬فأحد القيح فوصعه غالى يده‪ ،‬فثفنر إلي متثم‪،‬‬
‫قلق؛ لبيلئ‪ ،‬يا رسول اف‪ ،‬يال‪* :،‬تقت أنا وأنت‪ *،‬قلفؤ؛ صدفت‪ ،‬يا‬
‫رسول اف‪ ،‬؛ال‪ ،‬؛ *اقني ةاسز<نج® ؛_‪ ،^iJ‬فثرت‪ ،‬ققال‪* ،‬اثزُتح® فشربت‪، ،‬‬
‫فنا رال يمول؛ *اسزن‪ *،‬حتى يلت‪،‬؛ لا‪ ،‬زالدي ن؛ظثح بايص لا أجد نه‬
‫منلكأإ ؛ال‪،‬؛ *فأرني" فأعطتئن القيح‪ ،‬فحمد اف ثنالى‪ ،‬وسمى وشرن‪،‬‬
‫الهصنه‪ .‬رواه البخاري‬

‫وأصحابه وتخليهم من الدنيا‬ ‫‪ )١،‬أخرجه في كتاب الرقاق‪ ،‬باب كيم كان عيش الني‬
‫برئم( ‪.) ٦٤٥٢‬‬
‫باب فضل الجوع وخشونة انمش والاقنصار على القيل ض الماكول‪■ ■ .‬‬

‫‪ - ٥٠٣‬ءص محمد بن سيرين‪ ،‬عن أبي هريرة خهتد‪ ،‬قاو‪ :‬لمد‬


‫رأشي وإثي لأحث فما نيى منبر رسول اف‪ .‬إلى حجز؛ عايشه ه‬
‫شييأ علي‪ ،‬ميجيء الجار‪ ،‬ميصغ رجله عر عنؤي‪ ،‬ليرى أئي مجغوذ‬
‫زما بي من جنون‪ ،‬ما بي إلا الجوع• دوام الخاديراُ•‬
‫‪ ،١٠٠ - ٥٠٤‬عائشة ها‪ ،‬قالت• تور رسول اف‪ .‬ودرعه نرهمد؛ه‬
‫عند يهودى هي ثلاثين صاعا من شعير‪ .‬متقق غليه‬

‫هالْ الأحادث الئادنة كالتي قبلها في بيان ما أصاب المي ‪5.‬‬


‫والمسلمين في المدينة أول ما هاجروا من الشدة والحاجة‪ ،‬ثم فتح الله‬
‫عيهم يعد ذلك من الخير الطم‪ ،‬وأضم صروا على ما أصابهم من‬
‫الشدائد والقمر والحاجة‪ ،‬ولم ييامحوا في ذلك حتى صارت لهم الخةبة‬
‫الحميدة وارباسة والهالة في الأمة‪ ،‬ي ب_‪ ،‬صبرهم على طاعة الله‬
‫وقيامهم بحق الله ‪.‬‬
‫فى هدا الحديث أن أبا هريرة (جهته أصابه حاجة سديدة‪ ،‬وأنه كان‬
‫يعتمد على الأرض ببطنه ويفع الحجر على بطته من ثلة الجؤع‪ ،‬وفي‬
‫ذات يوم مز النبي و‪ .‬وعرف ما به من الحاجة وقالا ررأبا هرا؛ وكان‬
‫يكنى بهريرة له يقال له ‪ I‬أبو هريرة وأبو هر‪( ،‬ئلت‪ ،‬ت لبيلث‪ ،‬يا رسول الله‪،‬‬
‫يال‪ ،‬ت ‪ ١٠‬الص‪،‬ا) فالحق به عليه الصلاة وال لام‪ ،‬ثم يحل بيته عليه الصلاة‬
‫واللام‪ ،‬ئم أذن لأبى هريرة فيحل فوجد لها في البيت‪ ،‬قد أهدي إليه‪،‬‬

‫(‪ )١‬أ‪:‬م‪.‬بم في محاب الامحمام بالكاب والسة‪ ،‬باب ‪ U‬ذم الني ه وحض ض اتفاق‬
‫أمل العلم برقم ( ‪.) ٧٣٢٤‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الهخارتم‪ ،‬في كّاب الهؤع‪ ،‬باب شر‪١‬ء الهي‪ ،‬ئه بالنية برقم ( ‪ ،) ٢٠٦٨‬وملم‬
‫ر ك اب الماناة‪ ،‬باب الوهن وجواذْ في الحفر كالنر برقم (م‪-‬آا)‪.‬‬
‫سمح ريا من الصالحين‬

‫ف أل عن ذلك فقالوا ‪ :‬إنه حاء من (يلان‪ .‬أو ملأنة) ‪ JUi .‬لأبي‬


‫هريرة• ®أنا هر* ملغ؛ لبتك يا رمحول اف‪ ،‬قال؛ ُالص إز أهل الصمة‬
‫قادعهم لي* وكان أهل المنة أصياف الرسول ه وأصياف الم لمين؛‬
‫كالمهاحرين ليس لهم مأوى إلا ما ي ر اض لهم على يد رسوله عليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬أو على يد غيره من المحنين‪ ،‬وهم لهم حجرة في‬
‫المجل يأوون إليها ويقيمون بها‪ ،‬وما حاء إلى المبى من المدقات‬
‫دفعه إليهم‪ ،‬وهكدا غيرهم من المهاجرين والأنصار يواسونهم ؤيحسنون‬
‫إليهم‪ ،‬فذهب أبو هريرة ودعاهم وكان أبو هريرة يرى أنه أولى بهيا‬
‫اللبن‪ ،‬أنه محتاج وأنه في غاية من الجؤع‪ ،‬فقال‪ :‬ما يفعل هدا القدح‬
‫في أهل المنة وأنا في حاجة لو سرسنن‪ ،‬منه بعض الني ء حتى أتقوى‬
‫به‪ ،‬ولكن لا بد من طاعة اف ورسوله فدم‪ ،‬ودعاهم فجاءوا وأحيوا‬
‫مجالسهم‪.‬‬
‫في رواية أحرى‪ :‬كانوا سبعين‪ ،‬فقال الرسول لأبي هريرة‪® :‬نم‬
‫فاسقهم* فأحل‪ .‬اسح ومنى به عليهم واحدأ واحدأ‪ ،‬كل واحد يشربح‬
‫ثم يرد عليه المدح فيعمليه الأحر فيشرب حتى يروى حتى كملهم في‬
‫قدح واحل‪ ،.‬أنزل اننه فيه من البركة العظيمة‪ ،‬فكلما سربوا منه زاد اممه فيه‬
‫مثل ذللث‪ ،‬حتى كفاهم حميعا‪ ،‬وهذه من آيات الله والدلائل على‬
‫صدق رسوله ه وأنه رسول الله حقا‪ ،‬والدلالة على أن الله جل وعلا‬
‫يقول للشيء‪ :‬كن فيكون غبو‪ :‬ءؤإدثآ أنئءأ إدآ آتإد سثا آن مؤل لدَآس‬
‫[ص‪ ] ٨٢ :‬هذا اللبن القليل أنزل اممه فيه البركة‪ ،‬فكان ينمو‬
‫وينمو وينمو حتى كملهم‪ ،‬هذا من جنس قصة الصديق باضافه‪.‬‬
‫كان عند المد يق أمياف فقدم لهم ؤلعاما فكانوا كالما أكلوا لقمة‬
‫مضى مثلها في الصحمة‪ ،‬حتى أكلوا حميعا وبقيت المحفة على حالها‬
‫وأحبره‪ ،‬هذبه بركة اض‬ ‫ملأءى‪ ،‬فأكل منه الصديق ثم ذهن‪ ،‬بالبقية للنبي‬
‫إدآ آيإد سٍثا أن‬ ‫جل وعلا أن يقول للشيء‪ :‬كن فيكون غبو‪ :‬ؤإد‪1‬ا‬
‫وب فضل الجوع وخشونة العيش وامأقتصار عالي القليل من الماكول‪٨ ■..‬‬
‫=—^—=—=^^====س|ا=‬
‫[ص‪ ] ٨٢ :‬ففي هذا دلالة على قلرْ اض العفلمة‪،‬‬ ‫مول‪ ،‬لنَقن‬
‫وأنه سحانه على كل ثيء قدير‪ ،‬وأنه لا يعجزه شيء‪ ،‬والدلالة أيضا‬
‫على صدق رسوله محمد عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وأنه رسول القه حقا؛‬
‫لأن اغ أنزل على نبيه المعجزات‪ ،‬وهده العفلادم الدالة على أنه رسول اش‬
‫حقا عليه الصلاة واللام‪ ،‬فلما كمل أبو هريرة سقيهم أتى بالقدح إلى‬
‫المي ه‪ ،‬فقال عليه الصلاة واللام وتبسم إليه وقال ت ررتقيت‪ ،‬أئا وأئتحاا‬
‫صدئت‪ ،‬يا رسول اف) ‪ ،‬وكان عليه الصلاة وال لام من عادته‬ ‫(قلت‪،‬‬
‫التبسم ولين الجان ‪ ،.‬عاليه الصلاة وال لام‪ ،‬وهذا من أحلاقه العفليمة!‬
‫ؤان\ه فق حلي عظيوه لالتاام‪.]٤ :‬‬
‫نم (يال‪ ،‬؛ ‪ ١٠‬اقعد فاشنن‪ ١ ،‬فمندتح قنربتج‪ ،‬يمال‪٠ ،‬راشز‪١‬نج® يثربته‪،‬‬
‫فما رال‪ ،‬يهول‪ ،‬ت اراثزن‪،‬اا حتى يلغ ت لا‪ ،‬والذي تعنلث‪ ،‬بايص لا أجد له‬
‫منالكا!)؛ يعني ت قد رويتح‪ ،‬مرة واحدة‪ ،‬فأحد القدح وسمى اض وحمد‬
‫وثربح البقية عاليه الصلاة واللام‪ ،‬وفي هذا فوائدت منها إكرام الضيف‪،،‬‬
‫ومنها الدلالة على صدق رسوله فه وأنه رسول اممه حقا‪ ،‬والدلالة على‬
‫قدرة اض العفليمة‪ ،‬وأنه يقول للتيء كن فيكون غو‪ ،‬والدلالة على أن‬
‫ساقي القوم يكون في الأحر‪ ،‬ي قيهم ثم يثرب ُإف 'نامح‪ ،‬الموم آجرهمم‬
‫شرياُ يقدم الأصياف‪ ،‬ثم يشريب‪ ،‬إذا كان الشيء ليس بواسع يقدمهم‪ ،‬أما‬
‫إذا كان الشيء واسعا يأكل معهم يثرب‪ ،‬معهم لا بأس‪ ،‬لكن إذا كان‬
‫الشيء قد لا يفضل منه شيء قد لا يكفيهم‪ ،‬يبدأ بهم فإن بقي شيء يكون‬
‫له الفضلة‪.‬‬

‫هذا كله دليل على أنه ينبغي للمؤمن التصبر والتحمل فيما يصيبه من‬
‫الثداثد‪ ،‬وأن النه سبحانه بأني‪ ،‬بالفرج لمن صبر واحتي‪.،‬‬
‫وهكاوا الحديث‪ ،‬الثاني؛ أن أيا هريرة ختينه قال! (لمد رأيتيي رإئي‬
‫لأحر فينا بس منبر رسول‪ ،‬اممه ‪ .‬إلى حجرة عايشه ها معنسا عني‪،‬‬
‫سمح ريا‪ _9‬اك^الحين‬

‫^?؛‪ ٠٤-‬اتجايي‪ ،‬يصع رجله ض عمحي‪ ،‬ديريى أني مجنوف دما بي مذ‬
‫جئون‪ ،‬نا بي إلا الجهمغ) هذا دليل على أنهم أصابهم من الشدائد ما‬
‫أصابهم‪ ،‬ولكنهم صبروا وأفلحوا ) وكان إسلام أبي هريرة في الستة‬
‫السابعت من الهجرة‪ ،‬أدرك من حياة المي ه أربع سنين‪ ،‬فهذا يدل على‬
‫أن الشدة استمرت إلى عام مع أو ثمان‪ ،‬حتى فتح اض مكة‪ ،‬ثم جاءت‬
‫الخيرات‪ ،‬نم فنحت‪ ،‬الفتوح على يد الصحابة رصي الأنة عنهم وأرخاهم‬
‫ووسع الله جل وعاد للمسلمين‪.‬‬
‫وفي الحديث الثالث ‪ I‬دلالة على أنه ‪( I‬توقي رمول افه ه ودرعه‬
‫‪ ٠۶٠٧^٠‬عند بهدلي ني ثلاتيذ صاعا مذ الشعير) • لأهله عند يهودي من‬
‫يهود المدينة‪ ،‬هدا يدل على أنه مات عليه الصلاة وال لام وهو محتاج‬
‫ل ٌي عنده مال‪ ،‬ليس عدم سيء لأهله إلا ما استدانه لإطعامهم وحاجتهم‪.‬‬
‫تقدم قول عمرو بن الحارث ت توفي رمول اف ولم يترك درهما ولا‬
‫دينارأ ولا عدأ ولا أمة ولا ثيئا إلا بغلته الهضاء التي كان يركبها‬
‫وسلاحه الذي كان يجاهد به‪ ،‬وأرضا فى خيبر فى فاوك‪ ،‬جعلها صدقة‬
‫على المسلمين بمولاها ولي الأمر من بمْ عليه اكاداة واللام‬
‫فالحاصل من هذا كله الدلالة على صبره ه على شدة الحال‬
‫وحنونة انجش‪ ،‬وأنه لم يتمتع بالعيم الذي يتمع به كثير من الماس‬
‫الذين يتولون أمور الملمين‪ ،‬وصر على الندة وأنفق الأموال فى‬
‫مجيل الله كان ن‪ ،‬تأتيه الأموال الكثيرة وبمفئها في سيل الله‪ ،‬وفي مواساة‬
‫عباد النه وفي الإحسان إليهم‪ ،‬وريما حصل لأهله نفقة سنة ولكن بسبب‬
‫الضيوف وكثرة المفقة لا يبقى ذلك‪ ،‬ل ينفد قز ذلك فيحصل له الحاجة‬
‫والاستدانة والمرضى عليه الصلاة وال لام‪ ،‬ففي هدا حث للمؤمنين‬
‫والمؤمنات على المأمحي بالرسول ه في الصبر والإحسان والإنفاق مع‬

‫أحرجه الخاري من حديث عمرو بن الحارث ظئغ في كتاب الوصايا ‪ i‬باب الوصايا‬
‫برقم ( ‪.) ٢٧٣٩‬‬
‫باب فضل ا لجوء وخشونة ا ثعيش والا قتصار على القليل من ا لماكول• • • ‪—V‬حن—م‬

‫الحاجة‪ ،‬وأنه ينبغي للموس ألا يجنع مما يصيبه‪ ،‬وألا ييأس وينصر‬
‫ويتحمل ويحن الفلن بربه‪ ،‬ولا مانع من الاسدانة ولا مانع من‬
‫القرض‪ ،‬كما فعله النبي ه وفعله الأخيار‪ ،‬الفرض والاستدانة عند‬
‫الحاجة لا بأس بها ‪.‬‬
‫ومحق اف الجميع‪.‬‬

‫‪ - ٥٠٥‬ءم أنس ‪ ،٠‬قال ت رقى الس‪ .‬درءه بثمر‪ ،‬لتجف‬


‫إلى السي ه يخبز سعير وإهالة ننحة‪ ،‬ولمي سمعته يمول ت ررما أصخ‬
‫لأل محمد صاع ولا أمنىا؛ وإثهم لتننه أسايت‪ .،‬رواْ البخاري‬
‫□ ( الإماله)‪ :‬بد الهمزة‪ JI :‬؛‪ _J‬الاوابب‪.،‬ز(النيخه)‪ ^ :‬والخاء‬
‫المعجمه‪ :‬وجي الثتقئزة‪.‬‬
‫‪ - ٥٠٦‬ءم أبى هربره ه‪ ،‬قال؛ لمد رأث نلهن مى أهل‬
‫الصمة‪ ،‬ما منهم رجل عنني رداء‪ ،‬إما إرار وإما ك ناء‪ ،‬قد ربلموا في‬
‫أهناقهم‪ ،‬منها ‪ ١٠٠‬نتلإ يصم‪١^١ ،‬من‪ ،‬ومنها ما سلإ الكعبين‪ ،‬مجمعه وثبْ‬
‫كرامه أذ ثرى عوريه• رّداْ البخار‪.‬ك‪،‬‬
‫‪ . ٥٠٧‬ءص ئءثة ها‪ ،‬ئاك‪ :‬كان ؛!و'\جأ رسول اش ه مذ أذم‬
‫‪٠‬‬ ‫حوه ليف‪ ١ ،‬رواه البخاري‬

‫هاز‪ 0‬الأحادبثح الثلاثة كالتي قبلها فى الدلالة على أنه كان عليه‬
‫المائة والسائم صبورأ على حشونة العيش‪ ،‬وعلى نلة المال والفقر‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاتح‪ ،-‬الرهن‪ ،‬ياتحب‪ ،‬الرهن في الحضر برقم (د*تآ)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه في محاب الصلاة‪ ،‬باب نوم الرحال في المجد برقم ( ‪.) ٤٤٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب‪ ،‬الرقاق‪; ،‬اب‪ ،‬كنفس كان عيس المي ه وأصحابه وتخليهم من الدنيا‬
‫برقم ( ‪.) ٦٤٥٦‬‬
‫ثخ رياض الصاليين‬

‫والحاجة‪ ،‬وكان لا يتكلف عليه الصلاة واللام فياكل مما نير من خبز‬
‫الشعير وخبز الحنطة‪ ،‬وربما مرت عليه الأيام الطويلة ليس عنده في أبياته‬
‫إلا التمر والماء‪ ،‬وتقدم قول عائشة ها ت (ما نع آد محمد ‪ .‬من نحز‬
‫نعير نومن مثثابحن)ل ‪ ،‬وفي رواية! (‪ -٠‬؛ نيع آد محمد ‪ .‬مند قدم‬
‫النديثة من نلخام نإ تلاف‪ ،‬نال ياعا)لآ‪ ،‬وتقدم قولها ها ‪( :‬ف'زآ‬
‫رنوي اممب و‪ .‬ودرعه زتوظ عند يهودي بثلامحن صاعا بذ سمحر‪،‬‬
‫وهنا يقول أس ه•' ردس الئى {‪ .‬دذعه بش؛ير‪،‬ل ‪ ،‬لأهل ‪:‬ينه‪،‬‬
‫وأنه أهديت إليه خبز شعير ؤإهالة سنخة؛ يعني! هده الودك قد تغير‪ ،‬وفي‬
‫بعفن الروايات؛ أنه دعي إلى ذلك فأجاب عليه الصالة وال لام‪ ،‬فكان‬
‫متواصعا عليه الصلاة وال لام صيورأ على قلة العيش وعلى شدة العيش‬
‫وشدة الحاجة‪ ،‬وهكذا كان أصحابه رضي الأة عنهم وأرضاهم كانوا صبرأ‬
‫عند الشدة والمقر والحاجة‪ ،‬كما أنهم صبر في الحروب والجهاد حتى‬
‫فتح القه عليهم‪ ،‬وحتى ومع القه عليهم وصاروا ملوك المارس بحد دللثح‪،‬‬
‫وصاروا قادة الماس في اكين والدنيا‪ ،‬رضي القه عنهم وأرضاهم‪.‬‬
‫هكذا ينبغي للمؤمن ‪ I‬أن يكون صبورآ عند الشدائد‪ ،‬لا يجنع ولا‬
‫تأخذه الأهواء ولا تجره الشهوات إلى ما حرم القه‪ ،‬بل يصبر على خشونة‬
‫العيش وثفلفإ العيش حتى يفتح الله‪ ،‬وحتى ي هل القه‪ ،‬ولا تحمله محبة‬
‫شهوته وماد نف ه بما تميل إليه المقوس من الطعام والشراب وغير ذللث‪،،‬‬
‫لا يحمله ذللئ‪ ،‬إلى أن يتناول الحرام أو يفع في الحرام‪ ،‬هكذا المؤمن‬
‫يكون عندْ الصبر على ما قد يصيبه من شدة وحاجة حتى يفتح الله‪ ،‬وقد‬
‫قال عليه الصلاة واللام! ارعجيا لأمر المؤمن إذ أنز‪ .‬كله حيت وليس‬
‫( ‪.) ٤٩١‬‬ ‫برنم‬ ‫تخريجه‬ ‫بق‬ ‫ر‪)١‬‬
‫( ‪.) ٤٩١‬‬ ‫برقم‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)٢‬‬
‫( ‪.) ٥٠٤‬‬ ‫برقم‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(ّ؛)‬
‫( ‪.) ۵٠٥‬‬ ‫برتم‬ ‫تخريجه‬ ‫مبق‬ ‫(‪)٤‬‬
‫سسبح ريامى الصالحين‬

‫طاعة الله‪ ،‬وعلى نفع عباد القه والإنفاق في سبيل اض‪ ،‬يرجو ما عند اف‪،‬‬
‫هكذا المؤمنون‪ ،‬وهحدا الأخيار‪ ،‬وهكذا الرسل عليهم الصلاة والسائم‬
‫ولق الله الجميم ‪.‬‬

‫إل‬ ‫‪ ١٠١٠٠ - ٥٠٨‬ابن عمر جهنأ‪ ،‬قاو ت كنا جلوما خ رمول الله‬
‫جاء رجل مى الأصار‪ ،‬ملم عله‪ ،‬ئم أدتز الأئصاري‪ ،‬مال رسول اممه ه■'‬
‫رانا أخا الأنمار‪ ،‬كيم‪ ،‬أجي سعد ئن عنادة؟» ثقال ت صالح‪ ،‬ثقال‬
‫رسول افه ه رامي نعوده منكم؟® محفام ومحننا معه‪ ،‬وثحن منه عشق‪ ،‬ما‬
‫جا ننال‪ ،‬زلا جفاو‪ ،‬زلا ثلانئ‪ ،‬زلا نمن‪ ،‬ننشئ ني _‪ ،‬الئناخ‪،‬‬
‫حتى جئناْ‪ ،‬محانثام ثومه مى حوله حتى دثا رسول افه ه وأصحابن‬
‫الذيى منه • رداه مسلم ‪. ،‬‬
‫‪ - ٥٠٩‬هءء؛ا عمران بن النضص ها‪ ،‬عن التجئ‪.‬؛ أنه قال‪:‬‬
‫*حيركم ^^؛‪ ،،‬م الذين يلونهم‪ ،‬م الذين يلونهمء محال عمزاى‪ :‬ثنا أدري‬
‫ط ا لتجئ‪ .‬نزتجن أو نلأناً‪ ٣ :‬نكون بمدئب قزم يقدون زلا‬
‫ينتنهذوذ‪ ،‬دبخويوذ دلا نونمنوذ‪ ،‬دينذردذ دلا ‪.‬ثوئووك زنفهر فيهم‬
‫الئنى® متئى‬
‫( ‪ Ij‬ابن آدم‪،‬‬ ‫‪ ٠٠١٠٠ - ٥١٠‬أبي أمامة هي"* قال‪ :‬محال رسول اممه‬
‫إنلث‪ ،‬أى ؤدو الفشل خن ك‪ ،‬زأن نمكن شئ ه‪ ،،‬ولا تلام ض كفاف‪،‬‬
‫وابدأ بمن نعول‪ ®،‬رواه الترمذي‪ ،‬وقال‪ :‬حديث حن ص‪،‬حجل''آ‪. ،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ني كتاب الجنائز‪ ،‬باب في عيادة المرض برثم ( ‪.) ٩٢٥‬‬
‫‪ ) ٢١‬أحرجه البخاري في كتاب الشهادات‪ ،‬باب لا ينهي على شهادة جور إذا أشهد برقم‬
‫( ‪ ،) ٢٦٥١‬وملم في كتاب ففانل الصحابة‪ ،‬باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم تم‬
‫الذين يلونهم برقم ( ‪.) ٢٥٣٥‬‬
‫‪ ) ٣١‬أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن رسول اش ‪ ،.‬باب مه برقم ( ‪.) ٢٣٤٣‬‬
‫اب فضل الجوع وخشونة انميس والاقتصارعلى القليل من الماكول‪...‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها من الأحاديث الدالة على أنه‬


‫يبني للمزمن الزهد في الدنيا والرغبة في الآحرْ‪ ،‬وأن لا نمله‬
‫الشهوات عن الإعداد للأخرة ل يتصبر ويتحمل ما قد يحمل له من‬
‫حشونة العيش والحاجة‪ ،‬ولستقم على أمر الله ويبتعد عما حرم الله هث‪،‬‬
‫كما صبر النكا ه والصحابة على ما أصابهم من الشدة حتى مج الله‬
‫الأمور ويرها بعد ذلك‪ ،‬هكدا المؤمن يحرص على الصبر على خشونة‬
‫العيش والتقلل من الدنيا حتى يفتح الله عليه وحتى يهل له حاجته من‬
‫طريق الكب الحلال‪ ،،‬ولا ينبغي له أن يميل مع الشهوات التي تشغله‬
‫عن الأخرة والإعداد لها‪ ،‬أما طلبه الدنيا من طريقها الحلال‪ ،‬وك بح‬
‫الحلاله‪ ،‬هدا مامور به؛ ليستعين بذللثؤ على طاعة الله‪ ،‬وليمل يذللث‪،‬‬
‫أرحامحه وي تغنى بدللث‪ ،‬عن الحا جة إلى النامحي‪ ،‬ويكرم الضيف وليجود‬
‫ويحن على الفقير والمحتاج؛ ولهدا قال‪ ،‬بحانه؛ وؤآبخ معا‬
‫ءاثتدك الل‪ 4‬ألدار أيرآه ذكر عن أصحاب‪ ،‬قارون أنهم قالوا لقارون ؛‬
‫أثه آل‪J١‬ر الآح‪-‬رء يلأ ئغس شيق‪ ،‬يث■ آلدثا‬ ‫ونؤؤ' متا‬
‫ؤلخسن ^قما لخن أش إثكه زالممص‪ ] ٧٧ :‬المؤمن مأمور بأن يبتغي‬
‫نصيبه من الدنيا من طريق الحلال‪ I ،‬من التجارة والزراعة‪ ،‬ومن أنواع‬
‫المناعة حنى يستغني عما في أيدي الناس‪ ،‬ولكنه لا يجوز له أن‬
‫تاخده الشهوات وأن تميل به الشهوات إلى ما حرم اممه‪ ،‬أو إلى الركون‬
‫إلى الدنيا والإعراض عن الأخرة‪ ،‬هذا هو الخعلر الحنليم الذي يصاب‪،‬‬
‫به ا لأكثرون‪.‬‬

‫وكان‬ ‫ولهذا ذكر الني هآ لما محال‪ ،‬عن أخيه محعد بن عبادة‬
‫مريضا‪ ،‬حم ثل بعمر الأنمار عنه فقالوا ؛ صالح‪ ،‬فقال‪ ! ،‬رامن يعوده إل‬
‫فقاموا بضعة عشر من أصحابه يعودونه فى بيته خهتع قال‪ ،‬؛ وقمنا معه ه‬
‫مسبح رياءس الصالحين‬

‫وليس علينا نعال ولا خفاف ولا ملأنس ولا يمص‪ ،‬إنما عليهم الأزر أو‬
‫الإزار والأودية لملة المال‪ ،‬يعجز أحدهم من وحول النعلين أو الخفين‬
‫التي تفيه ثر الأرض وحرارتها أو برودتها‪ ،‬صروا على هذا حتى بثر النه‬
‫لهم الفتوحات‪ ،‬وغنموا الغنائم‪ ،‬فصاروا قادة الناس بعد ذلك‪ ،‬صبروا‬
‫قاليالآ وأفلحوا كثيرأ رصي ا فه عنهم وأرضا هم‪ ،‬هكذا ينبغى التحمل‬
‫والتصبر في سبيل اض حتى يفتح الله عاليه؛ ولهدا حاء في الحديث‪ ،‬؛ ارأي‬
‫الناس أشد نلأة؟ سا‪ : J‬الأيائ م الأئثل دالأئثل^‪ ،١‬فالؤْن يتحمر في‬
‫مجيل الله الفقر الحاجة وما يصيبه من الشدائد حتى يجد الهلريق ا ل وي‪،‬‬
‫وحتى ينهج النهج المديد إلى الرزق الحلال‪ ،‬وحتى ي تعين بدللث‪ ،‬على‬
‫طاعة الله هذ‪ ،‬ولا يجوز له أن تحمله محبة الراحة والتلدذ بالشهوات‬
‫‪ ،‬بل يتصبر ويتحمل‬ ‫على معصية اض هث‪ ،‬وترك الوقوف عند حدوده‬
‫حتى يقف‪ ،‬عند حدود الله‪ ،‬وحتى يبتعد عن محارم الله‪ ،‬وحتى يكتفي‬
‫بالقليل إلى أن يفتح اممه‪ ،‬وسق أنه ه يمر عليه الشهر والثهران ليس في‬
‫أبياته شيء من الهلعام إلا التمر والماء‪ ،‬وصبروا على ذللث‪ ،‬كثيرا ‪.‬‬
‫دفي‪،‬ذا يقول ه‪» :‬لإئىا ترني‪ )،‬وهم الصحابة ه في اللففل‬
‫الأحر *حيركم قرني‪ ،‬نم الذين تلونهم‪ ،‬م الإيذ تلونهم"؛ ‪ ،‬قال عمران‪:‬‬
‫فلا أدرى أذكر بعد هرُي‪ ،‬مرتين أو ثلاثا‪ ،‬والمحفوفل قرنان بعد قرنه عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬كما في حدين‪ ،‬ابن م حوي؛ راحير الماس مرني‪ ،‬مم‬
‫‪ ^١‬نلوئهم‪ ،‬م الي*ين تلوئهم*أم•‬
‫فهي القرون الثلاثة القملة؛ قرن الصحابة نم الذي يليه ثم الل‪.‬ي‬

‫سق تخريجه ش (ءسه؛آآ) من هذا المجير‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬متفق عليه هن حديث‪ ،‬عبد الته لهته• أخرجه البخاري في كتاب الشهادات‪ ،‬باب ال‬
‫يشهد على مهاده جور إذا أمهد بريم ( ‪ ،) ٢٦٥٢‬وم لم في كتاب فقاتل المحابة‪،‬‬
‫باب فضل الصحابة نم الدين يلونهم نم الذين يلونهم برقم( ‪.) ٢٥٣٣‬‬
‫مبق ممرحه ش الخاشية المايقة‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫‪.‬‬ ‫باب فضل الجوع وخشونة العيس والاقتصار على القليل من‬

‫ويخويوذ ولا ^؛‪،^٠٣‬‬ ‫يله ررم يكون بندهم قوم يشهدوذ ولا‬
‫دننذروف دلا ‪.‬ئوئو‪0‬ك دنظهر فتهم الننص؛؛ يعني؛ بأني ثوم تختل فيهم‬
‫الأمانة الدينية والاستقامة بسبب بعدهم عن عصر النبوة وب يب جهلهم‬
‫وقلة بصيرتهم بالدين؛ فلهذا يخونون ولا يونمنون ويشهدون ولا‬
‫يستشهدون؛ يعني ت إما نهاية زور ؤإلأ قلة مبالاة بالشهادة لقالة الدين‬
‫وصعق‪ ،‬الوانع الإيماني‪ ،‬ويخونون الأمانات ولا يوتمنون‪ ،‬وينيرون ندور‬
‫الهياعات ولا يوفون بالنير‪ ،‬؛خالآف أهل الإيمان مثل ما قال افه فيهم ت‬
‫ل‪١‬لإن ا ‪ U :j‬؛‪ l‬ئاوت ررويفلهر فيهم‬ ‫ءؤيوم‪ 0‬أم وةمو‪ 0‬بجثا َكان ثزْء‬
‫السمن؛؛ أي• يفلهر فيهم عظم الأجسام وكثرة اللحوم ب ب با إقبالهم على‬
‫الشهوات وحرصهم عليها وتمتعهم بها‪ ،‬يقم فيهم ال من وكثرة اللحم‪،‬‬
‫فإن من مال إلى الشهوات في الغالب‪ ،‬واستكثر منها ولم يهتم بالأنيرة‪،‬‬
‫في الغالتا يكثر فيه ال من‪ ،‬وقد يقع ال من من أمباب أحرى وصاحبه‬
‫مستقيم وطبب‪ ،،‬ولكن الغالي‪ ،‬على أهله التنعم وهو الأكل والشرب وعدم‬
‫المبالاة ؛الآحرة‪ ،‬الغالب‪ ،‬عليهم يلهور ال من ب غفلتهم وإعراصهم‬
‫وتمتعهم بالشهوات‪ ،‬وليس كل سمين كون غير صالح لا؟‪ ،‬قد يكون‬
‫سمينا وقد يكون صالحا مستقيما لقيامه بأمر اطه وتركه محارم افه‪ ،‬لكن‬
‫الغالب‪ ،‬على الماس إذا تمتعوا بالشهوات وأعرصوا عن الأحرة الغالب‪،‬‬
‫عليهم ال من‪ ،‬وعدم الوقاء يالعهود‪ ،‬وعدم الوقاء بالدور‪ ،‬والخيانة في‬
‫الأمانات‪ ،‬والكدب في الشهادات‪ ،‬فالغالبح على الماس عند قلة اكين‬
‫والإقبال على الل‪-‬ذيا والركون إليها‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا ياطه‪.‬‬
‫الءا‪.‬دثؤ الثالث‪،‬ت حديث‪ ،‬عن أبي أمامة‪ ،‬يقول النبي ه; ررتا ابن‬
‫آدم‪ ،‬إيلث‪ ،‬أق ثتدو المضل حيت لك‪ ،،‬رأى ئمسكه تم نكؤ‪ ،‬ولا ثلام على‬
‫كماف‪ ، ،‬وابدأ بني يعول‪ ،،،‬يعنى ت ما ني ر للث‪ ،‬س المال وال حة حير للث‪، ،‬‬
‫وأن تمكه سر للن‪ ،‬يقرأ ‪ I‬أن تبذل المصل‪ .‬ؤإن تبن‪.‬ل؛ المعنى! حير‬
‫للثف؟ المحنى؛ أنلث‪ ،‬إذا بدلتؤ القفل من ماللئج وما ي ر الأه من المال في‬
‫‪L‬بّ فضل الجوع وخشونة العيش والاقتصارعلى القليل من الماكول ■‬

‫هنْ الأحاديث الملأثة كالمي قبلها في الحث عش الاسقاْة‬


‫والاستمرار فى طاعة اغ ورسوله‪ ،‬والصبر على ما فد يصاب به الإن ان‬
‫من شدة الحاجة وشدة المرونة والفقر‪ ،‬وعير دلك مما يصيب ‪ ١‬لإن ان من‬
‫أمراصس وأكدار؛ لأن هذه اكار دار العمل ولمت دار المعيم‪ ،‬ولكنها‬
‫دار الأكدار والمحن والأبتادء‪ ،‬فالواحِا على المؤمن أن يتقبل ذلك‬
‫بمدر رحب‪ ،‬وأن يكون عنده من الهبر والثبات على الحق مع ما يصيبه‬
‫من الشدائد من فقر وحاجة وشدة موونة ومرض‪ ،‬وغير ذلك مما يعينه‬
‫على طاعة اض والوقوف عند حدوده‪ ،‬كثير من الناس عند الشدائد يبتلى‬
‫يالانحراف عن المحالة والميل إلى الباطل وقلة المحبر‪ ،‬وليس هذا من‬
‫صفات أهل الإيمان الكمل‪ ،‬ولكنها صفة صعقاء الإيمان‪ ،‬أما المؤمن‬
‫فإنه يتحمل المدائد ويصبر على حشونق العيش وعلى الفقر‪ ،‬وغير هدا من‬
‫النوائب التي قد تصيب الملم بأساب كثيرة‪ ،‬ثم يفرج الله الأمور كما‬
‫ثع آلم يتث؛ وا إة ح ألسر ثإه لالشِح‪ !]٦ ،ْ :‬ءؤ>تتجعز‬ ‫قال ه•'‬
‫أف بمد عتر ينئإه [ايطلأل‪ ]٧ :‬هكذا المؤمن يتقى اض ويستقيم‪ ،‬واف يأتي‬
‫بالفرج والسير والن هيل‪ ،‬قد صبر الأساء وهم خيار الناس وعلى‬
‫رأسهم نبينا محمد عليه الصالة والمادم‪ ،‬على الفقر والحاجة والشدائد‬
‫ولم يميلوا مع الشهوات التي حرم اف عليهم‪ ،‬ولم يتأثروا بما أصابهم‬
‫من الشدة ‪ h‬فصبروا واستقاموا وساروا على الهج القويم حتى فرج اض‬
‫ا أل مور‪ ،‬وزالمؤ الشدا ئد وجاءتهم ‪ ١‬نمنيا وهي راغمة‪ ،‬وفتحوا الفتوحات‬
‫وصاروا قادة الناس وأئمة الناس بحد الفقر والحاجة‪.‬‬
‫يقول في هذا الحل‪.‬يث> عليه الصلاة والمادم! ‪ ٠١‬من أصخ مئكم آمنا‬
‫فى سربه‪ ،‬معايي في جسده‪ ،‬عنده محوت يومه‪ ،‬يكأمما حيرت له الدئيا‬
‫بحدافيرهاا؛ في اللففل الأحر؛ ااءنا‪.‬ه قوت يومه ولمالتهاا المحنى؛ أن‬
‫سمح ريامن الصالحين‬

‫الإنسان إذا رزقه اض العافية والصحة في بدنه‪ ،‬ومع ذلك الأمن‪ ،‬ثم رزق‬
‫ما يكفيه في يومه وليلته مهو غني‪ ،‬في حير عظيم اريكأثنا حيزمحت‪ ،‬له الدسا‬
‫يحدافيرهاء ولا ميما العافية والأمن‪ ،‬فإن ذلك من نعم اممه العفليمة؛‬
‫يعني ‪ I‬مع الإسلام‪ ،‬الإسلام رأس كل ئيء ‪ ،‬فالم لم إذا عافاه اممه في‬
‫بدنه وأمسخ عاليه المحة ورزقه الأمن في بلائه‪ ،‬ومع ذلك عنده قوت‬
‫يومه وليلته‪ ،‬فالذي بعل ذلك‪ ،‬يأتي به الله‪ ،‬عاليه أن ينم‪ ،‬وبأحد بما‬
‫وبمبمه ثذ‬ ‫ينفعه‪ ،‬واف' بأني ؛ الرزق‪ ،‬ءؤرس ؤ أثه بجعل‪ ،‬لمح< كتثا ‪.‬‬
‫تق لا بتنه زاسلاق‪.]٣ ،٢ :‬‬
‫ؤيفول عليه الصلاة وال لام! ‪ ٠‬احرص على ما ينهنلث‪ ،‬وامتعن يالله‬
‫ولا ئعحرا؛ ‪ ،‬فالمؤمن يعمل بالأسباب وياحد ؛الأسثامحّح ويحن فننه‬
‫بمولاه ولا يقنعن ولا ييأس‪ ،‬بل يكون عنده من سعة البال وطبب العيش‬
‫وحمن الظن بالله هث والتحمل للثدائد‪ ،‬ما يعينه على المضي في سيل الله‬
‫؛هلل—‪ ،‬الرزق الحلال‪ ،‬وبتحمل المساق التي قد تنزل به‪ ،‬التي فد تنويه ‪.‬‬
‫وهكذا صبر الأنبياء وأتباعهم‪ ،‬كما قال علميه الصلاة وال لام!‬
‫ءأسد الناس بلاء الأسياء ثم الأمثل هالأئثل* ومن طريقهم وس منتهم‬
‫الحبر؛ ولهذا محال عاليه الصلاة والسلام! راعجثا لأمر المؤمن إل أمنه كلمه‬
‫إن أضابمن نزاة شكز محكان ‪-‬تمرا ثن‪،‬‬ ‫خش‪ ،‬زيز ذاك لأخي إلا‬
‫وإد أصابته صراء صبر محكاذ حيرأ له® فالموس عند البلاء صبور‪ ،‬وعند‬
‫الرخاء والعم نكور‪ ،‬ثاد نمالئ! ‪ِ ٠‬يى ذح لأتت لخن _‬
‫سيق تخريجه رنم ( ‪.) ١٠٠‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪ ،‬باب ما‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه الترمذي من حديث سعد خهند في كتاب الزهد عن رمحسول اغ‬
‫جاء في الصبر على البلاء برتم ( ‪ ،) ٢٣٩٨‬وابن ماجه في كتاب الفتن‪ ،‬باب العقوبات‬
‫( ‪.) ٤٠٢٣‬‬

‫ّحم تخريجه برتم (‪.) ١٢/‬‬ ‫رّآا‬


‫إب فضل ا لجوع وحشونة ا لسش وا لا قتصار على ا لقليل من ا{‪... ،^^!٠‬‬

‫خثبخوه [إُرامم‪ ]٠ :‬فمن نعم اممه العظيمة الصبر عند البادء‪ ،‬والشكر عند‬
‫الرخاء‪ ،‬وتحمل المشاق‪.‬‬
‫وهكذا يقول‪.‬؛ رُهذ أهلح نى أسلم ورزق كقافا وهنته افأ ينا آثام‪. ٠٠‬‬
‫في الكظ الأخر <اطو‪:‬ش بمئ قدي إر الإنلأم زكان همشن كفافا زهخ‪. ،،‬‬
‫هذا فيه نعم عظيمة‪ ،‬كون اش يهديه للامحلأم يوفقه للأملأم‪ ،‬ثم‬
‫يكون عيشه كفافأ‪ ،‬ليس فيه مشقة ولا ضرورة‪ ،‬بل يكفيه رزق الكفاف‪،،‬‬
‫نم منحه اطه المناعة‪ ،‬رزقه افه القناعة بما آتاه افه وهو في غنى‪ ،‬ولهذا‬
‫قال عليه المائة والمادم؛ ‪ ٠‬ليس الغش ض كثزة النزض‪ ،‬ولكن الغنى‬
‫من رزقه افه القناعت بما آتاه طيب‪ ،‬النفس فهو غنى عفليم‬ ‫غز الثمس‪،،‬‬
‫الغنى وإن قل ماله‪ ،‬المحيبة العفليمة والفقر الحفلمم فقر القلم‪ ،،.‬وإن‬
‫كانت‪ ،‬عنده الأموال‪ ،‬افتقر القلم‪^ ،‬ا هو الفقر العفليم‪ ،‬فإنه لا يشع من‬
‫ال‪-‬نيا إذا افنقر قلبه لا ينح لاه فقهل في لهو من الدنيا والبخل والشح‪،‬‬
‫أما إذا رزقه افه الغتى فى قلبه والقناعة‪ ،‬والغنى فهو على خير‪.‬‬
‫وهق ‪١‬طه الجمع‪.‬‬

‫‪ ٠٣٠ - ٥١٤‬ابن عباس ها‪ ،‬قال ت كاو رسول اممه‪ .‬لميت الليالي‬
‫المثتايعه طاويا‪ ،‬وأهله لا يجذوذ عشاء‪ ،‬وكاف أكثر حبزهم حبز الشعير رواْ‬
‫التر‪u‬نىر ؛ وقال؛ حديثط حسن صحح‪.‬‬
‫‪ - ٥١٥‬وص نصاله بن عبيد لجهتع؛ أل رسول اطه ‪ .‬كان إدا صلى‬
‫يالثاس‪ ،‬تخز رجال بى قامتهم في الصلاة مى الحصاصة ‪ -‬وهم أصحاب‬
‫مجانين‪ ،‬قإذا صلى رسول اطه س‬ ‫الصمة — حتى يمول الأعزانات‬

‫(‪ )١‬مسأبي تخريجه في الحديث رقم ( ‪.) ٥٢٢‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الزهد عن رسول الله ه‪ ،‬باب ما جاء في معيشة النبي ه وأهله‬
‫برقم( ‪.) ٢٣٦٠‬‬
‫سمح رياهس الصاد^ين‬

‫انم<ف أيهي‪ ،‬مقاو‪ :‬لأل ن تشون نآ لغي ث ك ض\وح لأبي أن‬


‫ثزدادوا فاقه وحاجه‪ ٠‬رواء الترمذير ا وقال؛ حديث صحيح‪.‬‬
‫ه ( الحصاصه)‪ :‬القايه والجؤغ الشديد‪.‬‬
‫‪ — ٥١٦‬ءءء؛ا أبي كريمة المقدام بن معد يكرب (جهنم‪ ،‬مال نمت‬
‫رسول اف ه‪ ،‬يقول• رُما ملأ آدمي وعاء شنأ مى بطن‪ ،‬حنب ابن آدم‬
‫أكلأيت‪ ،‬نقمي صلبه‪ ،‬فال كاذ لا محاله فثالث‪ ،‬لطعامه‪ ،‬ويالئ لشراثه‪ ،‬ويك‬
‫لنمه® رواء الترطيرآُ وقال؛ حديث حسن‪.‬‬
‫□ ( أكلات)؛ أي‪ :‬كلمّ‬

‫طْ الأحاديث الثالثة كلها تتعلق و‪0‬ضيلة الصبر على ما قد يقع من‬
‫الفقر والحاجة وحشونة العيش‪ ،‬وأن من صبر على ذلك واحتسب له‬
‫عند القه أحر عفليم وقفل كبير‪ ،‬وهكذا بقية المصائب التمح‪ ،‬نمي ث‪،‬‬
‫الإن ان‪ ،‬إدا صبر عليها وا حنّ ب‪ ،‬حتى يجعل القه له فرجا ومخرجا‪ ،‬فاله‬
‫في ذلك‪ ،‬القفل العفليم‪ ،‬كما ناد وعالئ‪ 1‬ؤأ<ث\ ؛رق ألثؤمحق مهم شد‬
‫[المرة‪ ] ١٠٠ :‬فالصبر له‬ ‫‪-‬صاُ_‪،‬يم [الزم‪ ]١• :‬وقاد ثنالن‪ :‬ءؤودنر‬
‫ثان عفليم على الطاعات والشدائد والأمراض والفقر والحاجة‪ ،‬وغير‬
‫هدا مما يبتلى به الإنسان يصر على ما أصابه‪ ،‬يبتعد عن المع وعن كل‬
‫عمل أو قول لا برصي اينه جق‪ ،‬فله العاقبة الحميدة والعقبى الح نة‬
‫ب ب ث‪ ،‬صبره على طاعة الله وصيرء على الشدائد‪ ،‬وكفه عما حرم القه هن‪،‬‬
‫ومن ذللث‪ ،‬ما فعل النبي ه وأصحابه لما هاجروا إلى المدينة أصابهم‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الزهد‪ ،‬باب ما جاء في ممثة اصحاب الني ه برنم ( ‪.) ٢٣٦٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كاب الزهد‪ ،‬باب ما جاء في كراب كثرة الأكل برثم (• ‪ ،) ٢٣٨‬وابن‬
‫اجه في محاب الأًنمة‪ ،‬باب الأنماد في الأكل وكراهة الشع برقم ( ‪.) ٣٣٤٩‬‬
‫إب فضل ايجوع وحشونة انميس والاقنصار على القليل من الماكول‪...‬‬

‫شدة وحاجة ثديية لعلة المال؛ لأنهم تركوا أموالهم وأوطانهم وهاجروا‬
‫إلى النه ورسوله يبتغون رصا اف‪ ،‬وصار الأنصار <ه‪ ،‬ي اعيونهم بما‬
‫ي ر اض من النمور والهلعام حب طاقتهم‪ ،‬ولكن ذلك لا يكفي المهاجرين‬
‫لكثرتهم وحاجتهم‪ ،‬يقول ابن عباس‪ :‬ربما طوي النبي ه اللمالي ليس عدْ‬
‫ما يأكل لا من التمر ولا من غير التمر‪ ،‬تقدم في الحديث الصحيح في‬
‫خروجه ه من بيته ولقائه بالصديق وعمر ومواله لهما عن خروجهما‬
‫فقالا؛ أحرجنا الجؤع فقال ت *وأنا كذلك أحرجتي الجؤع الذي أحرجكم*‬
‫ثم ذموا إلى بعض الأنصار فزاروه وندم لهم العذق من التمر والبسر‬
‫والرطب وذبح لهم إحدى الدواجن التي ءنل‪ 0‬فاكلوا وشربوا‪ ،‬وأكلوا مما‬
‫قدم لهم من اللحم‪ ،‬فقالا لهم المي س لما فرغوا ت ®حرجتم من بيوتكم‬
‫أحرجكم الجؤع‪ ،‬ثم جثتم إلى النعيم لتسألن عن هدا النعيم يوم القيامةاار ‪. ،‬‬
‫المقمود أن الأخيار من الأنبياء والرمل وأتباعهم تصيبهم‬
‫الشدائد‪ ،‬تصيبهم الحاجة والفقر فيمثرون‪ ،‬هكذا ييغي لكل مؤمن ولكل‬
‫مؤمنة الصبر على ما يبتلى به من الشدائد والفقر والحاجة‪ ،‬ولكن ال‬
‫يمنعه ذللث‪ ،‬من تعاطي الأمحباب‪ ،‬الفقير يهللب‪ ،‬الأسبايب في طلب الرزق‪،‬‬
‫فالصحابة ه فعلوا الأّثامث‪ ،،‬اتجروا وطلبوا الرزق حتى يثر اض لهم‬
‫ما يعينهم‪ ،‬نم فتح اف لهم الفتوح فصاروا بعد ذللث‪ ،‬قادة الماس وأئمة‬
‫الماس في الخير‪ ،‬ونع الله عليهم في الأموال فاح نوا وتصدقوا‬
‫وأعتقوا ‪ ،‬فالفقتر عليه تعاطي الأسباب؛ أي■ كب‪ ،‬حلال تجارة صناعة‬
‫عمل يعمله‪ ،‬من يحتاج للعمل يطلب الرزق‪ ،‬المي عليه الصلاة واللام‬
‫يقول ت ‪ ١٠‬احرص على ما يتمعلثؤ وامثعن باليه* ولما مثل المى عليه المائة‬
‫واللام ت أي الكلمج أظيثح؟ قادت 'رعمل الرجل إيدْ وكل بح منور*ر‬
‫بق تخريجه برقم ( ‪.) ٤٩٧‬‬ ‫(‪،١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحه الإمام أحمد من حديث راغ بن حدج (؛‪ ١٤١ /‬؛‬
‫محميح رياءس ائصاتحين‬

‫في الحدث المحيح يقول ه•' ررما أكل أحد طعاما قط حيرأ مى أق‬
‫بأكل مى عنل ندة‪ ،‬يإف سي افث ذاوي تمحت كاف بأكل مذ غمل ندءارا‪،‬‬
‫عليه الصلاة وال لام‪ ،‬فالصبر مطلوب‪ ،‬وطلب الرزق مطالوب‪ ،‬كلاهما‬
‫هذا وهذا‪ ،‬يصبر ولا يقدم إلى ما حرم الله‪ ،‬ومع ذللثؤ يطل‪ ،‬الرزق‬
‫ويعمل ويجتهد في طلب‪ ،‬الحلال والاستغناء عما في أيدي الناس‪.‬‬
‫وهكن‪.‬ا الحديث‪ ،‬الثاني! حديثه أحبر به فضالة عن أهل المنة‬
‫يقول؛ حينما كانوا في الصلاة ومشط بعضهم من الجؤع‪ ،‬حتى يقلنهم‬
‫بعض الناس من الأعرابح أنهم مجانين؛ لما يصهم من الغشي‪ ،‬بب‬
‫ما أصابهم من الحاجة الثاويدة والجؤع الثديي‪ ،‬تقدم ما ذكر أبو هريرة‬
‫أنه حث ما بين المنبر وبين بستح عائشة من شدة الجؤع‪ ،‬أصابهم شدة‬
‫عغليمة ولكنهم صبروا وأفلحوا فكانت‪ ،‬لهم الياهثة الحميلوة‪ ،‬فالفقراء‬
‫والمحاؤج وأهل الممائجح لهم أسوة في هؤلاء الأخيار‪ ،‬وهم قدوة لهم‬
‫في الهبر والاحتساب مع طالب‪ ،‬الرزق‪ ،‬والأخذ ب الأس باب التي‬
‫شرعها اممه‪ ،‬حتى يد حاجته وحتى ي تغنى عن سؤال الناس‪.‬‬

‫الحديث‪ ،‬الثالث‪،‬؛ حل‪.‬ي ث‪ ،‬المقدام بن معد بكرب تقهنه يقول‬


‫الممح‪ ،‬ه•' *ما ملأ آذبى دعاء نزا مذ بط<‪ "،‬يعني‪ ،‬ت إذا ملئ فهو على‬
‫حهلر بالتخمة والأماص‪ ،‬فينبغي له التوقي وأن يأكل بالاقتماد ويثرب‬
‫بالاقتماد‪ ،‬حتى لا يصاب يممائمط من أكثروا واتخموا بسببط كثرة‬
‫الأكل وعدم الاقتصاد في الأكل‪ ،‬وعدم التحري في الكفاية‪* ،‬نا نلأ'‬
‫آذبي وعاء ثزأ بت‪ ،‬بض يخئب ابن آدم لهنماث‪ ،‬يقمن صلته‪ ،،‬في اللففل‬
‫الأخر ررأكلأُت‪،‬اا يعني• لقم ‪ ٠‬يقمن صله‪ ،‬فإل كاى لا محالة فثلث‪ ،‬لطعامه‪،‬‬
‫دنك ‪ِ ، iiij ،^_i4‬ص فإذا كان لا بد فليتحئ اكل الثلث‪ ،‬يو ثرب‬
‫(‪ )١‬ميأتي تخريجه رقم( ‪.) ٥٤٣‬‬
‫على القليل ض الْاكول‪.‬‬ ‫ب‪1‬ب فضل الجوع وحشوزت (‪__J‬‬

‫الثلث ويدع الثالث للض والراحة‪ ،‬هذا هو أصل ما يكون في الاقتصاد‪،‬‬


‫ولا باس بالشع ولا اس بالري‪ ،‬ولكن إذا تحرى الاقتصاد في أكلمه‬
‫وشربه حى يبقى له نفس وراحة هذا أولى وأفضل‪.‬‬
‫وثق الله الجمع ‪.‬‬

‫‪ - ٥١٧‬ءءؤ‪ %‬أبي أتانة إياس بن ثعلبة الأنصاري الحارثي ‪، ٥٠‬‬


‫هال‪ ،‬ت يكز أصحاب رمول‪ ،‬افه ه يومأ عنده الدسا‪ ،‬ممال‪ ،‬رمول افه ه ■‬
‫اءألأ ئحننوذ؟ ألا تنننوف؟ إف الداذة من الابنان‪ ،‬إذ الدالة مذ الابنان"‬
‫ينض؛ الضحل• رواة أبد دادإ ‪• ،‬‬
‫‪ ( 0‬الداذة)‪ - :‬باياء الوحدة والذالين ابشن ‪ -‬زهن زقانه الفبمة ذزلأ‬
‫فاخر الناص‪ ،‬زأثا (الثشغل)‪ :‬نالقاف والحاء‪ :‬فاو أفل اك‪ :‬الثقغل ص الزيل‬
‫اليابس الجلد بى حثوثة النتش ورك ‪. ٥٠^١‬‬
‫أبي عبد الله جابر بن عبد افه نجها‪ ،‬قاو‪ :‬بعننا‬ ‫‪- ٥١٨‬‬
‫رسول اش ه‪ ،‬وأثر علينا أبا عتيدة (جهتم‪ ،‬ثثلمى بيرأ لمريس‪ ،‬وريديا‬
‫جرابأ بت‪ ،‬؛نر لم يجذ لتا ءيرْ‪ ،‬قكاذ أبو عبده ينطسا دمرْ ثمنه‪ ،‬ققيل •‬
‫^‪١‬؟ دال‪ I ،‬ثمصها كما ينص الصبي‪ ،‬م سزيث‪^^ ،‬؛‪١‬‬ ‫كيم‪ ،‬كنتم‬
‫من الماء‪ ،‬يتكفينا يومنا إر الئيل‪ ،‬وكنا ئصرب ‪J‬بصينا الحت‪3‬ل‪ ،‬م سله‬
‫اس قثأكلة‪ ،‬قال‪ :‬زاممكا غلى ناحل الحر‪ ^ ،‬لنا غلى ناحل‬
‫النحر كهيئة الكثيس‪ ،‬الفحم‪ ،‬قاتتنائ‪ ،‬قادا هن دابه ثاوعى العتتز‪ ،‬ممال أبو‬
‫عتيدة‪ :‬منته‪ ،‬يم قال ت لا‪ ،‬بل لحى رنل رسول اف‪ ،.‬دفي مجيل افّ‬
‫وقد اصطررتم قكلوا‪ ،‬قأقمنا عليه شهرأ‪ ،‬وئحن قلألمثة حش نمنا‪ ،‬ولمي‬
‫رأيتنا نقترف من وف عينه يالقلأل الدهذ وتقطع منه القدر كالثور أو‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الترجل‪ ،‬باب مه برقم ( ‪ ،) ٤١٦١‬وابن ماجه في كتاب الزهد‪ ،‬باد‬
‫من لا بوبه به برقم( ‪.) ٤١١٨‬‬
‫ّشممح رباضى ا‬

‫كقدر الثزر‪ ،‬نلقي أخد ث أبو صدة ‪ LSc‬غشز زيلا هأسدم في زف‬
‫عيه وأحد صلمعا من أصلاعه فأيامها‪ ،‬م رحل أعظم يعير مننا همز من‬
‫ثحتها وثرودئا من لحمه وسائق‪ ،‬فلما قدمنا المدينة اتياًرمول افه ه‬
‫ذللث‪ ،‬له‪ ،‬قماو‪ :‬غز ررى أحزجه افه ‪j‬؛‪J‬؛؛‪ ،‬فهل معكم من لحمه‬
‫شيء إتهإعموثا؟اا إأرسئنا إلى رسول اش‪ .‬منه فأكله‪ .‬رواْ م لم‬
‫□ ( الجناب) ت وعاء بص جلد نعرونا‪ ،‬لهو ثكر الجيم وفتحها والكر‬
‫أفصح‪ .‬فوله‪( :‬ثنصها)‪ :‬بفتح الميم‪ ،‬ورالمحبط)؛ ورق‪ ،‬ذجر معزوف ئآكله الإيل‪.‬‬
‫زرالكت)‪ :‬الفل من الزنل‪7‬ز(الزدن‪ :)،‬بفتح الواو زإسكتان القاف‪ ،‬وبعدف ناء‬
‫موحدة وهو مره العين‪ .‬ورالقلأو)‪ :‬الجرار‪ .‬والقدر يكر الياء ينتح الدال‪-‬‬
‫و(القءي)؛ رحل البعير بتخفيف الحاء؛ أي‪ :‬جنل علنه النحل‪( .‬الوسائق)؛ بالشين‬
‫المعجمة والقاف‪ :‬اللحم اليتم‪ ،‬طض' لمدد منه‪ ،‬وافه أعلم‪.‬‬
‫‪ . ٥١٩‬ءمحي أباء بثت‪ ،‬يزيد ها‪ ،‬قالتج‪ :‬كان كب سص‬
‫رمول افه س إلى الزصخ‪ .‬رواه أبو داود وال؛نرمدتم‪،‬ر ؛ وقال؛ حديث‪ ،‬حسن‪.‬‬
‫‪ ( D‬الزصع); بالصاد والز‪،‬ح بالين أيضا؛ هو الممصل بص الكم‪ ،‬والناعي‪.‬‬

‫فهده الأحاديث‪ ،‬الثالثة كالتي ملها في الحث‪ ،‬على الاقتصاد والصر‬


‫على حثونة العيش‪ ،‬والمحبر على ما قد يعترض العمد من الجؤع‬
‫والحاجة‪ ،‬ولا سئما في سيل افه في جهاد أعداء الله‪ ،‬وأن الرسول عليه‬
‫المحالة وال لام كان كيلك يصبر على الشدة‪ ،‬وهكذا أصحابه <ه من‬
‫المهاجرين والأنصار‪ ،‬صبروا كثيرأ وأفلحوا وصاروا بعد ذلك رووس‬
‫الناص وقادة الناس‪ ،‬وفتح الله عليهم الفتوح وأمدهم بالخير والرزق‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرحه في كتاب الصيد والذبائح‪ ،‬باب إباحة ميتات البحر برقم ( ‪.) ١٩٣٥‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه أبو داود ض كتاب اواواس‪ ،‬باب ما حاء ض الضبص يرقم ( ‪،)٤ ٠٢١٧‬‬
‫والترمذي في كتاب اللباس‪ ،‬باب ما حاء في الممص برقم ( ‪.) ١٧٦٥‬‬
‫باب فضل الجوع وحشوته العيس والأقتصار على القليل من المأكول***‬

‫الواسع‪ ،‬يبب صبرهم وتقواهم لف ه‪ ،‬وقيامهم بأمره غ|!ي‪ ،‬الواجب‬


‫على ا هل الإيمان التصبر والتحمل‪ ،‬والعزوف عن الشهوات التي تشغلهم‬
‫عن الأخرة‪ ،‬أو تصدهم عن الإعداد لأعداء ا ينه مع الأحد بالأسبابح‪ ،‬افه‬
‫أم بالأحد بالأسباب وانماية بالأسباب‪ ،‬وْللب الرزق‪ ،‬كما قال عليه‬
‫المائة واوسالآم; *احرص عنى ما ننمئأك‪ ،‬رانثبن ياف ولا ينجزء‬
‫وا؛نمأ عن ضز أش‬ ‫ن _^ال هق ت ^^‪ ١‬محثت‪ ،‬آكلوْ ثأشثؤأ ؤ‪،‬‬
‫‪.] ١٠‬‬ ‫‪١J‬إهأ أش َؤهمإ قتل\ؤ ملأمله>‬
‫فالعمل ماسمر ؛هلل ب‪ ،‬الرزق وكسب الحائل‪ ،‬ولكن مع هدا يتحمل‬
‫يصبر عند الشدائد حتى بفرج اغ‪ ،‬كما قال هق • ءؤ؛ل ح أنسم ينإ‬
‫إى ح ألسر لمإه لالشمِح‪ ]٦ ،ْ :‬وقال حل وعاد ت <ؤتتجتق أئ بمد عتم‬
‫ينثاه لالطلأقأ ‪ ]٧‬ولكنه مع هذا لا بترك الأسباب ولا يرتاح للت اهل‬
‫والكل وال وال للناس‪ ،‬بل يجب‪ ،‬أن يكون عنده نشاحل والهمة العالية‬
‫في حلل‪ ،‬الرزق والكم ب‪ ،‬الحائل‪ ،‬حتى ي تغنى عن الحاجة إلى الماس‪،‬‬
‫وحتى ينفق ويجود على عباد الله ويحن إلى من يستحق الإحان‪ ،‬كما‬
‫نال ه في قم ة ق ارون وأصحاب ‪ I‬ونآبج مذآ ءاثندى آثه ألدار‬
‫ألآخرْ رلأ يشح صمكا يني آلدبا ؤأحسن ء=قعا يمن أش إنك قد‬
‫لالفمِ‪ ] ٧٧ :‬هكدا ينبغي‬ ‫نج ‪٢‬لساد ‪ ،4‬أ'لأتيى إة أف لا نحب‬
‫للمؤس‪.‬‬
‫وفي حدث أبي أمامة إياس بن تعلبة الحارتي ه؛ أنهم كانوا‬
‫يغزون ٌع الّي‪ ،‬ه‪ ،‬وأنهم كانوا في غاية الشدة وصبروا رصي الله عنهم‬
‫وأرضاهم‪ ،‬حتى نجحهم الله وير أميرم ولم يضرهم ذللث‪ ،،‬كانوا يرعون‬
‫الخبعل ويأكلون من أوراق الشجر ولا يفرهم ذللث‪ ،‬فصبروا وأفلحوا‬
‫رصي الله عنهم وأرصاهم‪.‬‬
‫وهكذا حديث جابر في قصة غزوهم الساحل لملفي عير قريش‪،‬‬
‫زودهم السي ‪ .‬بجراب من تمر‪ ،‬وكان أميرهم أبو بيه بن الجراح‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫يعطيهم تمرة تمرة في كل يوم‪ ،‬محال ت قال حابرت كنا نمصها ثم نثرب‬
‫عليها الياء فتكفيهم يومهم ذللث‪ ،،‬ويقربون الشجر حتى يأكلوا من ورق‬
‫الشجر مما يأكله الدواب‪ ،‬ويقعون كما تضع الدواب‪ ،‬كما تقدم في‬
‫حديث معد بن أبي وقاص ه‪ ،‬ثم إن اض حل وعلا رزقهم في ساحل‬
‫البحر دابة‪ ،‬سمكة عفليمة يقال لها ! العنبر ووجدوها على الساحل‬
‫كالآكثيب العظيم‪ ،‬فقال لهم أميرهم أبو عبيدة! ميتة‪ ،‬ثم قال! نحن رسل‬
‫رسول لله وقد اصظررنا فأكلوا منها‪ ،‬وغاب على أبي عبيدة لقهته أن ميتة‬
‫البحر حل‪ ،‬وأن سمك البحر حل للملمين حيا وميتا؛ ولهذا لما أحبروا‬
‫قال! ارهل معكم منه شيءا‪ ،‬فاعهلوه منه بعض الشيء لما‬ ‫يه النبي‬
‫رجعوا‪ ،‬وأكل منه وليس في صرورة عليه الصلاة والسائم‪ ،‬لكي محن لهم‬
‫أن هذا حل‪ ،‬وأن السمك حل حيا وميتا‪ ،‬الله جعل طعام البحر حلا‬
‫للمسلمين حيا وميتا‪ ،‬هو الطهور ماؤه الحل ميتته‪ ،‬فأكلوا من هذه‬
‫ال مكة الحفليمة وتزودوا منها إلى المدينة‪ ،‬وكانت سمكة كبيرة يقطعون‬
‫منها قطعا كبيرة‪ ،‬فأقعد أبو عبيدة فى نم—‪ ،‬عينه ثلاثة عشرة رجلا؛ لسعة‬
‫عينه‪ ،‬ونص‪ ،‬صلعا من أصلاعه مز تحته البعير من طول صلعه وارتفاعي‪،‬‬
‫فهذا يدل على عفلم هده السمكة وكانوا ثادثماثة يأكلون من هذه الدابة‬
‫ثهرأ كاملا‪ ،‬هذا يدل على أنها عفليمة؛ يعني! ثلاثمائة لهم شأن ومع‬
‫ذلك تزودوا بوثائق منها إلى المدينة رصي الله عنهم وأرضاهم •‬
‫حديث‪ ،‬أسماء بنت يزيد بن ال كن الأنصارية ‪,‬ؤنا [ ‪ ] ٠١٩‬كان يقال‬
‫ب! حاطبة النساء نمر ها؛ أن كم الهي ه كال إلى الرّغ؛ يعني؛‬
‫كان متواضعا ما طول الأكمام كان متواصعا‪ ،‬كما تقدم في حديث‪ ،‬أبي‬
‫أمامة ارإل الندادة من الإيمان إل التداذه مى الإيمازه بالتواصع التقحل؛‬
‫يعني! التواضع‪ ،‬البذاذة فيها التواضع‪ ،‬المؤمن يتواضع يلبس بعض‬
‫الأحيان مالأيس غير فاحرة‪ ،‬لشع القس وليكسر النفس وليتواصع فه هل‪،‬‬
‫لكن لا يكون عادة له‪ ،‬بل يكون بحض الأحيان؛ لأن اطه يحم‪ ،-‬سبحانه‬
‫باب فضل الجوع وخشونة العيش وا‪ V‬قتصار على اتقليل ض ا{مأكول‪...‬‬

‫أن يرى أثر النعمة على العبد‪ ،‬وألا يتشبه يالففراء‪ ،‬وقد أغناه اممه‪ ،‬فإذا‬
‫أغناه اض فلتغلهر أثر نعمة اممه في ملبسه ومأكله وغير ذلك‪ ،‬لكن إذا فعل‬
‫الشيء فى يعفى الأحيان‪ ،‬النزول عن الملأس الجميله ونحو ذلك‬
‫من بايبح التواصع‪ ،‬هدا لا بأس به‪ ،‬كما حاء في هذا الحديث‪ ،،‬وكما‬
‫قال عليه الصلاة والسلام ت ®من ئواصع لله يرجه رقنه افهءأ‬
‫القس تحتاج إلى كسر ؤإلى تادبب ؤإلى جهاد‪ ،‬حتى لا يتكبر حتى‬
‫لا تتعارض‪ ،‬فإذا تعاملي بحض الم ائل الش فيها تواضع وانكسار وجلوس‬
‫مع المقراء والتحدث‪ ،‬مع الفقراء‪ ،‬ودعوة لهم ونحو ذللئ‪ ،،‬كان هذا من‬
‫أمحباب‪ ،‬توفيق الله له‪ ،‬وس أسسايثح ذل نف ه وانكسارها وعدم تكبرها ‪.‬‬
‫ومحق الله الجمح ‪.‬‬

‫‪ - ٥٢٠‬ءص جابر ه‪ ،‬قال‪ :‬إل كنا نزم الخندق نخمن‪ ،‬قمس‪،‬‬


‫كدنه نديدة‪ ،‬يجازوا إلى السي‪ ،.‬قمالوا ‪ :‬هذه كدبه عرصمتؤ في‬
‫الحندق‪ ،‬محمال‪ :‬ررأثا ئازوو ئم قام‪ ،‬وبطنن مئصون‪ ،‬يحجر‪ ،‬ولسنا قلاقة أتام‬
‫لا ص ذزاتا محأخد ‪ ،^١‬ه الجنزل‪ ،^<^٥ ،‬نماذ كيأ أمل أو أملمً‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬تا ننول اف‪ ،‬اندف لي إز الين‪ ،‬فقلت لازو‪ -.‬ه بام ه‬
‫نيثا ما في ذللث‪ ،‬صبر محعندك شيء؟ فقالت‪ :،‬عئدي شعير وءثايى‪ ،‬قدبحت‪،‬‬
‫النناى وطحنت‪ ،‬الشعيز حم جنلنا اللحم في البومة‪ ،‬م جئت النبي ه‪،‬‬
‫ناتجين قد انكنز‪ ،‬زالثزنه يل م قد كاذلم‪ ،‬تضج‪ ،‬فقلت‪ :،‬يأ‬
‫لي‪ ،‬قمم أئت‪ ،‬يا رسول اطه ووجل أو رجلان‪ ،‬قال‪ :‬كم هو؟ ئدكنت له‪،‬‬
‫قمال‪« :‬كئيئ ث‪ ،،‬مل لفا‪ :‬لا نزع النزنه‪ ،‬زلا الخض مذ الثنور حض‬
‫آيي'ُ إمال‪® :،‬دوموا‪،‬ا فقام اانهاجرول والأئصؤار‪ ،‬قدحلت‪ ،‬عليها‪ ،‬فقلتؤ‪:‬‬
‫ه (م ‪ ) ٧٦‬برقم ( ‪.) ١١٧٤٢‬‬ ‫(‪ )١‬أخرجه ‪ ، UN1‬أحمد عن أبي سعيد‬
‫باب فضل اتجوع وخشونة اتعيس والاقتصار على ‪ ١‬لقا‪J‬يل من اتمأكول‪.‬‬

‫ه يوله؛ (عزصث كيته) بفم الكاف وإصكان الدال ويالياء المشاة ئحث ا‬
‫ض نثنة غلفة نفث خ الأرض لا بمن مفا اص‪ ،‬زرالكثث); أمط تل‬
‫الزنل‪ ،‬ذا‪p‬ائ ثنا‪ :‬ضان^‪ ،‬ترابا ناعما‪ ،‬وص نش أمل‪ .‬ز(الأثاءتي)‪ :‬الأحخان اض‬
‫يكوذ عليها القدر‪ ،‬ر(ثصاءطوا)‪ :‬ماحنوا‪ .‬و(النجاع‪ :)1‬الجؤغ‪ ،‬وص ضح الميم‪.‬‬
‫و(الحمعس)؛ شح الخاء المعجمة والميم ت الجؤع‪ ،‬و(اركمأت)ت امانغ ورجعت؟‬
‫و(البهينث)ت بضم الباء‪ ،‬مغير نهمة وهي‪ ،‬العناق‪ ،‬بفتح العين؟ و(الداجن)ت هي‬
‫التي أق النبم‪ :،‬ز(الئ<ن)‪ :‬الشام الذي ثدغى الثاض إف‪ ،‬زنن ؛النارنة‪.‬‬
‫ورحثهلأ) أي؛ نعالوا‪ .‬ويولها (؛لث‪ ،‬وف‪ )،‬أي‪ :‬حاصنته وسئه؛ لأئها اعتقدت أذ‬
‫الأي عندما لا تكفيهم‪ ،‬فانتجت‪ ،‬وحفي عليها ما أكزم اف غلو يب سين‪ .‬بى هد؛‬
‫المتجر؛ الظاهر؛ والأية الباهرة‪ .‬ربمذ) أي؛ تجز؛ ؤيفاو أيضا؛ نزذط ثلايث‪ ،‬لغارت‪،‬ا‬
‫زرعني) بفتح الميم؛ أي؛ نمد‪ .‬و(اددحي)؛ أي؛ اعرفي و(الممدحث)‪ :‬المعزين‪.‬‬
‫زرئغط) أي‪ :‬لعلتانها صزيت‪ ،،‬واف أعلم‪.‬‬

‫هدم الاحايبث‪ ،‬كالتي قبلها في الحث‪ ،‬على الاقتصاد والصبر على‬


‫حنونة العيش‪ ،‬والصبر على ما قل‪ ،‬يعترض العبد من الجؤع والحاجة‬
‫الثديية والفقر الحفليم‪ ،‬الصحابة صبروا كثيرأ ه مع نبيهم عليه المائة‬
‫وال لام على هذه الثا‪.‬ة‪ ،‬ثم أفلحوا ونجحوا وفتح الله علميهم الفتوح‬
‫ووسع الله عليهم‪ ،‬فصاروا قادة الناس في كل خير وملكوا الدنيا ودعوا‬
‫الناس إلى الخير‪ ،‬فسادوهم في الدين والدنيا رصي الله عنهم وأرصاهم‬
‫وصلى الله على نبيه علبه الصالأة والسّادم‪.‬‬
‫القصة أنهم في الخندق حفروا حفرة حول المدينة‪ ،‬لما‬ ‫في‬
‫النم‪ . ،‬أن قريئا تريد غزو المدينة سنة حمس من الهجرة‪ ،‬نظر‬
‫في ذللث‪ ،‬وأثار عليه لمال الفارمي في خندق‪ ،‬واتفق مع الم لمين‬
‫على حفر الخندّق‪ ،‬وهو حفر عفليم يحيهل بالمدينة حتى لا بدحلمها‬
‫العد‪،‬و‪ ،‬وحتى يمح الخيل أو الرجالة من العبور‪ ،‬فيكون دللئج عونا‬
‫للمسلمين على قتالهم‪ ،‬ففعلوا ذللئ‪ ،‬وحفروا وصبروا في ذللث‪ ،‬وتعبوا‬
‫سمح ريا ءس الصالحين‬

‫في هذا كشرأ‪ ،‬وفي يوم من الأيام صادف في الحفر كدنه؛ يض‪ :‬حصاة‬
‫كبيرة ثديية أتعبنهم في حفرها بالمعاول‪ ،‬فأحبروا الك‪ ،‬هت بدلك فجاء‬
‫إليها عليه الصلاة وال لام وبطنه معصوب بحجر من الجؤع‪ ،‬والصحابة‬
‫فد مضى عليهم أيام ما أكلوا شيئا من الجؤع‪ ،‬فأحد المعول وصربه‬
‫فصارت‪ ،‬كثيبا‪ ،‬صار كالكثيب من الرمل‪ ،‬واف حل وعلا ي ر لهم زوالها‬
‫وانهالت‪ ،‬كالرمل بعدما كانت‪ ،‬صالية شديدة‪ ،‬وهده من آياز> اف ومعجزايت‪،‬‬
‫نبيه عليه الصلاة وال لام‪ ،‬واف يقول للشيء‪ I‬كن فيكون غ؛ؤ‪ ،‬ومن‬
‫رحمته ؤإح انه ونمره لبيه وأوليائه جعل هده الكدية العظيمة الحجر‬
‫العظيم كالرمل لما صربها عاليه الصلاة وال لام بالمعول فزال تا تلك‪،‬‬
‫الشدة‪ ،‬وحفروا كما كانوا يحفرون‪ ،‬فجاءهم جابر لما رأى الشدة‬
‫والحجر في بطن الثي ه والمخمصة‪ ،‬ذهب‪ ،‬جابر إلى أهله وسألهم‪:‬‬
‫أعندهم شيء؟ لأنه رأى في‪ ،‬الحم‪ ،‬ه والم لمين حاجة‪ ،‬فقالوا نعم‬
‫عندنا شعير‪ ،‬صاع من شعير‪ ،‬ومحدنا داجن عناق‪ ،‬فدبح العناق وأمر أن‬
‫تطحن الشعير وتخبز‪ ،‬وذهبا إلى الهي‪ ،‬هت فأحبرْ‪ ،‬ف أله الهي عما‬
‫عندهم؟ فقال ت صاع من شعير وعناق كانت‪ ،‬لما ذبحناها ‪.‬‬
‫فصاح الهى هؤ فير أهل الخندق فقال ت يا أهل الخندق إن عند‬
‫جابر سورا؛ يعنير ت ظحامآ وليمة‪ ،‬وكانوا ألفل من الرجال يحفرون فير‬
‫الخندق‪ ،‬فتوحه جابر وتوجه الني معه يقدم الماس عليه الملأة واللأم‪،‬‬
‫فجاء إلى زوجنه وأخبرها يما جرى‪ ،‬قالت‪،‬ت أحبرته؟ قال! نعم؛ فير‬
‫الرواية الأحرى اف ورسوله اعلم ما دام عرف الحقيقة‪ ،‬فقال لهم‪ :‬ارلأ‬
‫ولا ثخبزل عجينكم؛' حتؤر اآ<ي‪ ، ،‬فجاء عليه الصلاة واللام‬ ‫ثنزلى‬
‫ودعا فير العجين فبمق فيه ودعا فيه ؛الهكة وبصق فير الترمة؛ يعنى؛‬
‫القدر ودعا فيه بالبركة‪ ،‬فأننل النه المركة فيهما جميعا في اللحم والشعير‪،‬‬
‫وهو صاع لخزوا منه وجعل وه يم س الخز ويعطي الناس‪ ،‬محيالكون‬
‫ويضع عليه من‪ ،‬اللحم ويأكلون حتى شبعوا الماس‪ ،‬وكانوا ألفا ويقيت‪،‬‬
‫بابع فضل الجوع وخشونة العيش والاقتصار على القليل من الماكول‪..‬‬

‫النرمة على حالها والعجين على حاله كأنه ما أخد منه شيء‪ ،‬هدم من‬
‫آيات اغ العغليمة ومن معجزات نبيه عليه الصلاة واللام‪ ،‬ومن الدلأنل‬
‫العظيمة على قدرة الله جل وعلا‪ ،‬وأنه سبحانه إذا ‪ ، Jli‬للشيء كن فيكون‬
‫[ص‪.] ٨٢ :‬‬ ‫أنئهأ إدآ آثاد سيئا أن يئئ‪ ،‬لنَقن‬
‫قد جرى للنبي ه مثل هذا مرات كثيرة في مباركة العلعام‪،‬‬
‫حتى صار ما صار من أكل الجماعة الكثيرة من العلعام اليسير ويزيد‬
‫وينزل) اف فيه البركة‪ ،‬وهكذا نع الماء بين أصابعه عند شدة الحاجة‪،‬‬
‫نبع الماء من بين أصابعه فجعل الناس يثربون ويأخذون في مزادهم‬
‫ورواياهم‪ ،‬كل ذللئ‪ ،‬من آيات اممه العغليمة‪ ،‬ومن الدلائل على صدق‬
‫رسوله محمد ه وأنه عبد الله ورسوله‪ ،‬وأنه رسول اض حما إلى‬
‫جمع الثملين الجن والإنس‪ ،‬وأن ربنا سبحانه إذا قال للشيء كن‬
‫فيكون‪ ،‬هو المبارك وعبيده ‪١‬لمياركون‪ ،‬وما أنزل فيه البركة هو‬
‫المبارك‪ ،‬كما جرى في هذْ القصة وفي قصص كثيرة للنبي عليه‬
‫الصلاة وال لام في يوم غزوة تبوك وفي غيرها‪ ،‬الله جل وعلا بيده‬
‫كوشء•‬
‫في نمة الصديق لما عزم أصبافا صغ لهم حلماما‪ ،‬كان كلما أكلوا‬
‫وضع في المحفة مثل ما أخذوا من اللقم حتى أكلوا وشبعوا وشت‬
‫المحفة على حالها‪ ،‬فجاء الهديق وأهله وأكلوا‪ ،‬ثم ذه ب‪ ،‬بها إلى‬
‫الّكا هث وهى على حالها‪ ،‬هذا من آيات الله جل وعاد‪ ،‬المقصود من‬
‫هذا بيان أن الصحابة ونبيهم ه أصابهم جهد وحاجة وثرة قصروا‪،‬‬
‫فينثعي للمؤمنين أن يصبروا أيضا كما صر الم لمون إذا أصابهم شدة‪،‬‬
‫وألا يجزعوا‪ ،‬وأن يستقيموا على العلريق‪ ،‬وأن يأخل‪.‬وا بالأّثاب النافعة‪،‬‬
‫كما أخذ بها المثي والصحابة فيتجر المؤمن يعمل بالمال ؛المجارة‬
‫والحدادة والخرازة‪ ،‬عامل حشاد زراع يعمل يقوم بالأسسثامنح‪ ،‬هكن‪.‬ا‬
‫‪ ٠١ I‬احرصنر على ما يممئلثح‪ ،‬واسثعن باللو‬ ‫ينبغي للمؤمن)‪ ،‬كما قال الّك‪،‬‬
‫ثثلمح رياض اثمالمين‬

‫ولا ينحز؛؛ ويقول اف بحانه; <ؤلإدا نيدّي‪ ،‬آلماوه ةشسروأ ؤ‪،‬‬


‫ؤآتغؤأ ين ءشل آثؤ ؤأدكغأ ص َؤهماه لالج«عث‪. ]١ • :‬‬
‫ويقول اض بحانه! ^‪ ^٥‬أرى جمل لكم آمحرءنى دلوثُ فانشوأ ق تناك؛ا‬
‫لالملك؛ ‪ ٢١٠‬ويقول الّكا ه لما نئل; أي الكنب أظيب؟‬ ‫ؤلوأ ين‬
‫ماد؛ ُءمل الرجل بيده وكل ثح ميروو* وقال عليه المائة والسلام; *ما‬
‫أكل أحد قاما قط حثرأ من أن نأكل من عنل دم‪ ،‬زإن تجآ اف ذاوي ةققلإ<‬
‫كاف يأكل مى عمل ندوءر ‪ ،‬عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫فالمقصود; أن المؤمن يعمل ويجتهد ويطالب الرزق ويجد ويصبر‬
‫على الشدائاو‪ ،‬إذا جاء الشدائد يصبر حتى يجعل اض له مخرجا ءؤ؛ة مع آلم‬
‫يثثإ ‪ .‬إة ع ألم هثاه لاكِح‪ :‬ه‪^ ]٦ .‬ؤتنثثز أثث ثد عم يتثإه‬
‫‪ ]٧‬وقد محبر الأنبياء وهم أفضل الناس وصبر الصالحون فجاء الفرج وجاء‬
‫التيسر بعد ذلك‪ ،‬والله بقول; ^‪٥،‬؛ؤؤ) ألثيلأ مم بم ‪-‬حسارط؟ه [الزمر؛‬
‫أأ آئزت ظ‪.‬و‪ ،‬نشن ذاك لأخي‬ ‫ه‪* :‬تجا لأم‬ ‫• ‪ ] ١‬ويقول‬
‫إلا للمؤمن‪ ،‬إن أصاتته نراة نكر مكان حيرأ له‪ ،‬وإن أصاتته صراة صبر‬
‫مكان حيرا ذه فالمؤمن هكذا محبور عند البلاء شكور عند الرخاء ‪٠‬‬
‫ومق الله الجمح‪.‬‬

‫‪ - ٥٢١‬وص أنس ه‪ ،‬قال‪ ;،‬قال أبو شحه لأم نليم‪ :‬قد نمت‬
‫صوت رسول الله ه صعيما أعرف قيئ الجؤع‪ ،‬فهل عندك مى شيء؟‬
‫قهالث‪ ;،‬ئعم‪ ،‬ياحزجت‪ ،‬أقزاصأ من شعير‪ ،‬ثم أحديئ‪ ،‬حمارأ لها‪ ،‬قلمث‪،‬‬
‫الحبر ببتجه‪ ،‬ثم دسته نحت ئنبي ويئسي ببتجي‪ ،‬ئم ^^^‪ ،‬إر‬
‫(‪ )١‬ماتي تخريجه برقم( ‪.) ٠٤٣‬‬
‫سمح ريا‪9‬س الصالحين‬

‫وهو ريج أم نلم ست ملحال‪ ،‬فقاث يا أبتاه‪ ،‬قد رأيت رمول اف ه‬


‫عصب بطنه ععصاتة‪ ،‬منأك بمص أصحاعه‪ ،‬فقالوا؛ من الجؤع‪ .‬قدحل‬
‫أبو طلحه على أثي‪ ،‬مقال‪ :‬هل ثص ض؟ مالت‪ :‬ينم‪ ،‬ضي'كنر مى‬
‫حبر وئثزات‪ ،‬قال حاءئا رسول اش ه وحده أثبمناه‪ ،‬وإق جاء أحز منه‬
‫مز ء‪-‬هم••• ويكر ننام ادحلم؛يب•‬

‫‪ .‬ه دا الحدث كالأحادث المافة في الدلالة عر صبر الني‪.‬‬


‫وصبر الصحابة على ما أصابهم من الشدة والجؤع والحاجة لما هاجروا‬
‫إلى المدينة وتركوا بلادهم مكة‪ ،‬كل ذلك في سل اض ؤإحلاص‬
‫العبادة ه‪ ،‬وترك الشرك وأهاله‪ ،‬فأصابهم شدائد ونمر وحاجة في‬
‫المدينة‪ ،‬حتى مرج اف الأمور ؤيمرها وفتح اف عليهم الفتوح وصاروا‬
‫بعد ذلك أئمة الناس وقادة الناس في كل خير‪.‬‬
‫ففيه الدلالة على أنه ينبغي للمؤمن الصبر على ما فد يقع من‬
‫حشونة العيش‪ ،‬ومن الحاجة والفقر حتى يفرج انفه‪ ،‬وألا يحمله ثلمة‬
‫المال أو شدة الحاجة على فعل ما حرم الله‪ ،‬بل يتمبر ويتحمل حتى‬
‫يفرج اض الأمور‪ ،‬كما هبر الرسل عليهم الصلاة وال لام‪ ،‬وكما صبر‬
‫أتماعهم بإحسان‪ ،‬كما قال اض هق في كتابه الكريم؛ ءؤ«اني_َةما صبر‬
‫[الأحغاف‪ :‬ءآ] نال تعالى؛ ؤوأصا؛و رما صجلث إلا‬ ‫أوأوأ ‪ ^^١‬بى‬
‫[النعل‪ ] ١٢٧ :‬ونال جل وعاد؛ ءؤإتا يؤق ألمثهئ‪ ،‬مغم مم ‪-‬حسام‪ ،‬ه‬
‫[النم؛ •‪ ]١‬فالموس يتحمل حشونة العيش والحاجة‪ ،‬ومن القلل س الدنيا‬
‫حتى يفرج الله ا لأمور‪ ،‬وأيضا لا بتابع الشهوات التي فد تحال ه عن‬
‫الأحرة وتشغله عما أوجب الله عليه‪ ،‬أو توقعه فيما حرم الله عليه‪ ،‬يل‬
‫يتحفنل ويتقي اممه‪ ،‬ويجتهد فى كسسب الحلال ولقمة الحلال ولو قل‪،‬‬
‫باب فضل ا تجوع وخشونة ا لييس والأ قتصار على ا لقليل من ا تماكول• * *‬

‫حتى يفرج اض الأمور‪ ،‬وهكدا فعل النبي ه وأصحابه صبروا كئترأ حتى‬
‫جعل اض لهم العامة الحميدة ‪.‬‬
‫ومن ذللخ‪ ،‬ما تقدم في قمة جابر‪ ،‬لما رأى النثي ه فد عصب‬
‫على بهلنه الحجر في حفر الخندق يحفر الخندق صد الكفرة؛ لأن الكفار‬
‫قل صمموا على غرو المدينة؛ يلهذا أٌر الّكا ه في إيجاد الخندق حتى‬
‫يحمي المدينة من حيلهم وشرهم‪ ،‬وأصابهم في حفر الخندق شدائد‬
‫وحاجة وتعب‪ ،‬كثير؛ ولكنه كان سببا لخير عفليم وعاقة حميدة‪ ،‬تقدم أن‬
‫والم لمببن إلى صاع من ثعير وعناق ذبحوها‪ ،‬وهم‬ ‫جابرأ دعا النبي‬
‫ألفإ ما بين مهاجر وأنصاري يحفرون الخندق‪ ،‬فأنزل اش البركة فى‬
‫الصاع وفي الداجن التي هي العناق‪ ،‬فأكلوا وثبعوا وبفي من ذلالئ‪ ،‬حير‬
‫كثير وهو صاع من الشعير صنع حبزأ وأدم من اللحم الذي من العناق‪،‬‬
‫فيأكل جماعق جماعة حتى أكلوا كلهم وبقي فضالة لأهل البيت‪ ،‬والجيران‪.‬‬
‫وفي هن‪ .‬ا قمة أبي حللحة أيضا‪ ،‬أبو حلقية زيد بن سهل‬
‫الأنصاري نقهنع‪ ،‬زوج أم أنس أم مليم‪ ،‬أنس أحبر أبا طلحة أن النبي ه‬
‫أصابه شدة قد ربْل بهلنه من الجؤع‪ ،‬فلما علم أبو طلحة ذللث‪ ،‬أتى أم‬
‫مليم وأحبرها ؛دلائ> قال ت‪ ،.‬؛ عندنا أقرامحن من شعير إذا جاء الرسول‬
‫لكفته ؤإن كان معه آخر قيت‪ ،‬عنه‪ ،‬فذهب‪ ،‬أنى إلى النبي ه ؛تاللئح‬
‫الأقراص‪ ،‬فبلغ النبي ه‪ ،‬فقال للجماعة الل‪.‬ين معه؛ قوموا إلى أبي‬
‫طلحة‪ ،‬وكانوا ثمانين‪ ،‬فأتى أبو طلحة وليس عدهم طعام يكفيهم‪،‬‬
‫فقالت‪ ،‬أم س ليم! الله ورسوله أعلم ما دام أنه علم ما عدنا وجاء فهو‬
‫أعلم بما سيصير‪ ،‬فجاء إليهم ودعا للخبز بالبركة‪ ،‬فبارك الله في الخبز‬
‫وأدموه بشيء مما عندهم‪ ،‬وجعل يدحلهم عشرة عشرة‪ ،‬كلما لحل عشرة‬
‫الغرفة أكلوا حتى يشثعوا ثم يخهبوا ويأتي عشرة أحرى‪ ،‬حتى كملوا‬
‫ثمانين فأكلوا من هن‪ 0-‬الأقراص مع ما فيها من الأيام وشبعوا جميعا‬
‫وبفي فضلة‪ ،‬أكل منها النبي ه ؛حل‪ .‬نللثإ وأهل البيت‪ ،‬وأهدوا لجيرانهم‪،‬‬
‫نلمح رياض انمالحين‬

‫هذه كله من ا لابات العفليمة ومن المعجزات‪ ،‬كون العلعا م اليسير بنزل اض‬
‫به الركة حتى يكفي الجم الغضر‪ ،‬وهم ثمانون بصاع من شعر ومن إدام‬
‫بثر•‬

‫وتقدم في نمة الخندق أنهم ألف وأكلوا من عناق ومن صاع نعير‬
‫حتى شبعوا وبقي من ذلك‪ ،‬الخير الكثير‪ ،‬كل هدا من أيان اف الدالة على‬
‫‪ ،‬وأنه رسول اف حقا‪ ،‬وأنه لا ينعلق عن الهوى‪ ،‬كما‬ ‫صدق رسوله‬
‫أنه تدل على قدرة الله هث‪ ،‬وأنه ّبحانه فعال لما يريد‪ ،‬وأنه القادر على‬
‫كر شيء‪ ،‬كمآ ئال سب‪-‬ح‪-‬انهت ^‪٠^٠‬؟ امءت إدآ ‪ ٥١‬تثا أن يمد لئ< كن‬
‫[يس‪ ] ٨٢ :‬إذا أراد البركة فى شيء قال‪ :‬كن فيكون غفو‪ ،‬ونت‬
‫عنه ‪ .‬أنه في عدة مرات لما اشتد عليهم الأمر وقل عليهم الماء ؤلل بح‬
‫ماء سرأ في قدح‪ ،‬فجعل بيه في القدح وجعل ينبع الماء من ببن‬
‫أصابعه حتى شربوا وارتووا من هذا الماء الذي ينع من بين أصاع المي‬
‫عليه الصالة والسا'لآم‪ ،‬ايات ومعجزات يريها الله عباده ليعلموا صدق‬
‫رسوله ‪ ،‬وليعلموا أنه حق ودعاهم إليه حق‪ ،‬وفي دلك بيان سمحة‬
‫قدرة ايفه وعظيم فدرة اممه‪ ،‬وأته سحا ته يقول للشيء ت كن‪ ،‬فيكون‪ ،‬جل‬
‫وعلا‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يعتمد على الله‪ ،‬وأن سساله من فضله وأن‬
‫يقتصر على الحائل ويكتفي بالحلال‪ ،‬وأن ياحذ بأسباب ا لحالل‪ ،‬وأن‬
‫يحذر أن تجره الحاجة أو التساهل في الوفؤع فيما حرم الله‪ ،‬فالإسان‬
‫يتثبت ويممبر ويتحمل وياخذ ؛الأسباب النافعة حتى يفرج افه الأمور‪.‬‬
‫وهق الله ا لجمح‪.‬‬
‫و‪1‬ب القناعة والا‪J‬فاف والأق‪،‬ماد فى الْاويشة وا‪٢‬لآذفاق وذم السؤال‪.. .‬‬

‫‪ - ٥٧‬باب القناعة والعفاف والاقتصاد في المصشة‬


‫والإنفاق وذم السؤال من غير صرورة‬

‫ين دآثز ي ألأزي إلا ءق آش يذلها ريلا ثنثمث‬ ‫ثال افّ تعالى ت‬
‫لمحمروأ في<‬ ‫ومتوليها َ؛و ؤ‪ ،‬يكتب يزه [م ود؛ ‪ ]٦‬ؤ فمهماء‬
‫ضسفي و ي مملا كئا ‪ 4‬ا'مح محلا ‪ ٠^١^٦‬محعء‬
‫إ^عثا‪٠‬أه [‪،] ٢٧٣ ;٠^١‬‬ ‫يى ألعني‪ ،‬ني_ؤلهم يستهم ثُ مئلؤزى ألنا‬
‫وئال تمالى ؤوآكبمث> إدآ أنثمؤأ ثم ميبجأ ودم يمميإ وينقا‪ 0‬نمى دؤك‬
‫لواماه [الفرمان‪ ] ٦٧ :‬ونال تعالى ت <ؤرما ثننئ ألن ؤألإص إلا لةممو‪. 0‬‬
‫مآ أيه يمم نن ^‪ ،‬ؤثآ أرد أن دطع»وداه [الذاريايث‪.] ٥٧ ، ٥٦ :،‬‬
‫وأما الأحاديث‪ ،،‬فتقدم معظمها ني البابين السامين‪ ،‬ومما لم يممدم ت‬
‫‪ ّ - ٥٢٢‬أمح‪ ،‬هريرة ه همن الّبمح‪ ،‬ه‪ ،‬قاوت ‪ ٠١‬ليي الغنى همن‬
‫كثزة الرصن‪ ،‬ولكن الغز غز المس® متقى ءلي؛أا‪•،‬‬
‫ه ء العرصْت بمع العين والراء ت هو النال‪.‬‬
‫‪ - ٥٢٣‬ءص عبد اض بن عمرو ه أن رسول‪ ،‬اش ه‪ ،‬قاو‪ :‬راقد‬
‫أئاغ من أصلم‪ ،‬ورزئ‪ ،‬كمانا‪ ،‬وثئنه اف يما اتاْ ا رواد م لم‬
‫‪ ٠٠٠٠ — ٥٢٤‬حكيم بن حزام خينه‪ ،‬يال‪ !،‬سألت‪ ،‬رسول‪ ،‬اف ه‬
‫قأغطايي‪ ،‬لإ سأئثئ __‪ ،‬لإ نأكن؛__‪ ،‬ي ‪ : jii‬رر‪:‬ا مم‪ ،‬ون‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الرفاق‪ ،‬باب الغنى غنى النفس برقم ( ‪ ،) ٦٤٤٦‬ومسلم في‬
‫كتاب الزكاة‪ ،‬باب ليس الغنى عن كثرة العرض برتم ( ‪.) ١٠٥١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الزكاة‪ ،‬باب في الكفاف والقناعة برقم ( ‪.)١ ٠٥٤‬‬
‫ثسرح رياءس الصالحين‬

‫هذا ‪ ،Jlr«Jl‬حضت حلو‪ ،‬فني أحده سحاوة نمس بورك له فيه‪ ،‬ومن أحده‬
‫بإثراف‪ ،‬نفس لم يازك لئ فيه‪ ،‬زلكن لكلدي اكز زلا نشح‪ ،‬زائد النيا‬
‫خن مث الد الثش>ا‪.‬‬
‫قان‪ ،‬حكيم‪ :‬فهالث‪ U :،‬رسول اف‪ ،‬زالدي بمئك يالخق لا ‪ ١^١‬أخدا‬
‫بمدك شيا ص أفارق الديا‪ ،‬ص أنو بمر ه نضو خكيما لبملنه‬
‫النطاء‪ ،‬ميأتى أذ يمبل منه سيخأ‪ ،‬مم إل عمر فبمم دعاه يينيه يأبمح‪ ،‬أذ‬
‫فقال‪ :‬نا ننشز الننلمن‪ ،‬يدم ض خكيم أني ‪ ،<<١‬محو‬
‫حمه الذتم‪ ،‬فسمه افث له في فذا الفيء فيأتي أل نأحدْ‪ ،‬ملم نررأ حكيم‬
‫أحدأ من الناس بمد الشي ه حى وهي• مغذ‬
‫‪ " ٥‬نررأ"ت برا؛دمزاتم‪،‬ئمى<ة؛ أق‪،‬ت لم ياحد مذ أخد نيئا‪ ،‬زأصل الرزء‪:‬‬
‫النئصان؛ أي‪ :‬لم نقص أحدأ ستثا بالأحد منه‪ ،‬زااإشزان ‪ ،‬التمس‪ :،‬نطلقها زطننها يالشيء‪.‬‬
‫زالنءءازْ القس‪ :،‬محن عدم الإشراف إلى الشيء ‪ ،‬زالفلتع يه‪،‬نالن^لأ‪، e‬ه زالشن؛‪.‬‬

‫هذه ا لايات الكريماُت‪ ، ،‬وهذه ا لأحاليث‪ ،‬الثلأ ثة المحيحة عن‬


‫رسول اممه عليه الصلاة واللام فيها الدلالة على أنه ينبغي لأهل الإيمان‬
‫التعمق‪ ،‬نال حل وعلا‪ :‬ؤلن‪،‬ودتاء أدمكح أحمروأ ؤن سخيز ألأم ال‬
‫تثلإ‪،‬رث صثتغ ف آلأمحذ بج‪-‬يهث آلبمتا؛لا آقعء يى ألعممإ‬
‫هسييهم بيئتهم^ ‪ ] ٢٧٣ ^٠^ ١١‬يعني؛ الفيء يعني مال بينؤ المال لهؤلاء‪،‬‬
‫ولمن أشبههم ونصر الدين وأقام الدين ومن تبحهم ياحان‪ ،‬فدكر من أن‬
‫أهل سنن‪ ،‬المال وممن يواسى! هؤلاء الفقراء المتعممون الذين يحبهم‬
‫الجاهل أغنياء من التعفف‪ ،،‬فدل ذلك على فضل التعفف ‪ ، ،‬يبني للمؤمن‬

‫؛‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب‪ ،‬الرناف‪ ،،‬باب قول الجي ه‪ :‬امذا الناو حضزء حئز‪•،‬‬
‫برنم ( ‪ ،) ٦٤٤١‬ومنم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب بنان أن اليد العاليا حير من اليد‬
‫برقم (‪.)١ • ٥٣‬‬ ‫الفر‪ ،‬وأن ال العانا ص المفقة‪ ،‬وأن الفر ص‬
‫باب القناعة والعفاف والاقتصاد فى المعيشة واألآنفاق وذم السؤال‪...‬‬

‫أن يتعفف عن سؤال الناص وعن كسب الحرام‪ ،‬وأن يجتهد في طلب‬
‫إدآ أمهؤأ م مميأ نلإ يني‬ ‫الرزق الح_لأل‪ ،‬قال جل وعلا ت‬
‫محنل يدق ‪،‬نا!زثئ‬ ‫وينقان بيى ديمك مإناه [الغ_رذان‪ ] IV :‬فال هث؛‬
‫إك عطك ولا شسْلهتا مل المسط ثثعد مايما محؤيإه لالإم_مِا‪ ] ٢٩ ;،‬وف ال!‬
‫^^؛؛‪ ١٣‬عند آس آلنيف وآء؛اور‪0‬ه لالعثكوات‪ ،‬ت ‪ ] ١٧‬ورثا نلثث‪ ،‬لين ؤإلإض إلا‬
‫لعثذؤن ‪ .‬تآ ود نبم نن زنح‪ ،‬وتآ ود أن يطعنؤن رق) إة أثن ئو آلثواف ذو‬
‫ألموو ألنتو‪،‬ه [الداري ات ث ‪ ] ٠٨ - ٥٦‬نال هف• وونا بن دابمو ق آلآ‪3‬ني إلا عق‬
‫أثب يديها ؤتار نئنمنا ومنتودما َئل ق حكش‪ ،‬يزه [م ود‪ ]٦ :‬ف ال رزق‬
‫عند اض‪ ،‬على المؤمن طلب الرزق من طريق الحلال‪ ،‬والحرص على‬
‫الاستغناء عما في أيدي الماس وعن موالهم إلا من صرورة‪.‬‬
‫ولهل‪-‬ا في ايحدينؤ الصحيح يقول ه؛ رءإو المسأله لا نجل إلا‬
‫لأحد نلأنة • رجل نحمل حماله يحلث‪ ،‬له الننأله حتى يصينها‪ ،‬نم‬
‫نمسثثإ ا حمل لإصلاح ذات‪ ،‬البين‪ ،‬أو لحاجته وحاجة أولاده؛ لأن ك به‬
‫صعيف أو ليس له كسب ولم (س‪1‬ي كسأ ‪٠‬‬
‫الماز‪< :‬ازنبل أطايمن خاتخه اخثاخث‪ ،‬نالث قخك لة الطَله خش‬
‫نميب توامأ مى عيس أو قال ت سدادأ مى عيس® يشهي• له أولو الهى‬
‫والعدالة‪ ،‬يشهدون بأنه أصابته فاقه‪ ،‬حلت له الم ألة حتى يصيب قواما‬
‫من عيش‪ ،‬أو حتى يصيب سدادأ من عيش‪ ،‬ما يسد حاجته‪ ،‬أو قال؛‬
‫سا‪-‬ادأ من عيش• ®ورجل أصاثته قاقه حس يمول ثلانه من ذوي الحجا من‬
‫قومه‪ :‬نقد خترتن ملأنا ماقه ثحيت‪ ،‬له ‪ ^^^ ١١‬حتى نمجن‪ ،‬قزامأ من‬
‫عيس‪ ،‬أو قال ت سذادأ من عيس‪ ،‬قما سواهى مى المسألة يا قييصه سحت‪،‬‬
‫تأكلها صاحها نحتا® رواه م لم في الصءحيحر‬
‫فينبغي للمؤمن! أن يجتهد في الاستغناء عما في أبدى الناس‪،‬‬

‫(‪ ،١‬مبق تخريجه برقم ( ‪.) ٥٣٦‬‬


‫ءسرح رياءس الصالحين‬

‫ولهذا محال عليه الصلاة وال لام; الليس النص عى كثرة النزض‪ ،‬ولكي‬
‫الغص غنى التمس® العرض؛ بمي• المال‪ ،‬المال كله عرض‪ ،‬الدنيا كلها‬
‫عرض‪ ،‬ررليس اليص ص ئرة النرض‪ ،‬ينكى النص غنى النمس® انمي‬
‫في الحقيقة هو غني النفس‪ ،‬الذي قد صغرت عنده الدنيا ولم يتعلق بها‬
‫قله‪ ،‬بل يتٌلق قلبه بما ب ر اف له‪ ،‬هدا هو انمي‪ ،‬ليس انمي هن كثر‬
‫ماله وافتقر قله‪ ،‬ؤإنما انمي هو الذي أغنى الله قلبه وأغنى نف ه حتى‬
‫قنع باليسير‪ ،‬وامتغني عما في أيدي الناّس'‬
‫*ئد أيلغ مى أنانم‪ ،‬ورزى كمافا‪،‬‬ ‫الحديث‪ ،‬النائي; بقول‬
‫وقثنه افه بنا اتاه® رواء م لم‪ ،‬هدا يدل على أنه فد أفلح؛ يعني; فاز‬
‫يالفلفر والخير والسعادة‪ ،‬لكونه دخل في الإسلام‪ ،‬ورزقه الله الكفاف‪،‬‬
‫لم يحتج إلى الناس‪ ،‬وقنعه الله بالرزق الذي آتاه‪ ،‬والك ب الذي‬
‫آتاه جؤ‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يكون قنوعا‪٠ ،‬لالبا للرزق‪ ،‬حريما على‬
‫الكسب الحلال‪ ،‬بعيدأ عن الحاد إلى الناس إلا عند الضرورة‪.‬‬
‫الحديث الثالث‪ ;،‬حديث حكيم بن حزام القرشي المعروف‪ ،‬أنه‬
‫كان سأل انمي ه فأعطاْ نم اله فأعطاه فأله فاعطاْ‪ ،‬ثم فال‬
‫الّما ه•' ارنا حكيم‪ ،‬إذ هدا المال حضر حلو‪ ،‬قنن أحية سحاؤ؛ ثقي®‬
‫بمي• بهلب‪ ،‬نفس‪ ،‬ورخاء قناعة ارتورك له فيه ‪ ،‬ومن أحد‪ 0‬بإشراف ثقي®‬
‫بمي ت شح وحرص رالم يبارك له فيه‪ ،‬ؤكا‪ 0‬كالذي نأكل ولا نشح‪ ،‬والد‬
‫النيا مئ خ الد الثمر® في اللفظ الأخر «نتم الخال النالح فلإ؛‬
‫الذي ينفقه هكن‪.‬ا‪ ،‬وهكذا‪ ،‬في وحوم الخير‪.‬‬ ‫الصائح®‬
‫قال حكيم; لخا سمع هن‪.‬ا الكلام يا رسول والأي بحثك بالحق ال‬
‫أرزأ أحدآ بمدك شيئا‪ ،‬بمني لأ أسسال أحدأ بعدك ولأ آخد من أحد شيثآ‪،‬‬
‫لأني قد تأثر بهذه الصيحة وبهذه الكلمة خهته فلم ي أل أحدأ شيئا من‬
‫أخرجه الإط‪ )،‬أحمد ص حديث محرو بن الماص ه (؛‪ ) ١٩٧ /‬برتم( ‪: ١٧٧٩٨‬‬
‫و‪1‬بء القناعة والعفاف والاقتمماد فى المعيشة والاتفاق وذم اوسؤار‪...،‬‬

‫الأمراء وعيرهم‪ ،‬ولم يقبل من ا لنا رس عطاء وا فنع بما عنده من‬
‫الرزق خهبع حتى عرض له الصديق في خلافته وعمر في خالفته حفله من‬
‫بيت المال فأبى وأوفى بقوله'‪ ٠‬والذي نضي بنده لا أرزأ أحدا بعدك‪،‬‬
‫من بيت المال للمها حرن والأنصار‪،‬‬ ‫وكان الصديق غينع فد رتب‬
‫وهكذا عمر كل سنة يعطيهم ما بعينهم على حاجانهم والإنفاق على‬
‫حوائجهم وضيوفهم‪ ،‬فكان حكيم يمتنغ من ذلك على ما عاهد عليه‬
‫النبي ه أنه لا يرزأ بعده‪ ،‬ففي هدا الحث على المناعي والاكتفاء بالرزق‬
‫الحلال والحرصر على عدم موال النامي إلا عند الضرورة‪ ،‬فاد ؛أسن‬
‫بقدر الحاجة‪ ،‬ومهما أمكن فهو ي تض ولا يسأل وهو المطلوب‪.‬‬

‫واف جعل في المال حفا للم ائل والمحروم؛ لكن إذا استغنى عن‬
‫‪ ١‬ي وال بأي طريق فهو خير له؛ ولهزا قال عليه المحان ‪ ٥‬والساءض م ت ارومن‬
‫اللأ‪ ،‬وما أعطن‬ ‫تنتعن يعنه افُ‪ ،‬ومن سثئفم يعمه اشُ‪ ،‬ومن تتصثن‬
‫أحد ا؛سا هو حنت وأومع مى الصتر‪،‬ال ‪ ،‬فالسؤال مزلة ونو كان من حق اق‬
‫كبت المال والزكاة‪ ،‬ولكن مهما آمكن من الاستغناء عن ال وال وطلب‬
‫الرزق من طريق الحائل؛ كالبيع والشراء‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والخماطة‪،‬‬
‫والجارة‪ ،‬باي صنعة تغنى عن الاس‪ ،‬هذا هو الذي حير له وأقفل له‪،‬‬
‫كما قال علميه المائة والسالآم‪ :‬رراحرص عني ما ينمننث‪ ،‬واسعص ولا‬
‫تنجز" وننرت أي الكنب أءليب؟ قادت •عمل ‪ ،^■^١‬بيدأ يكل بيع‬
‫مبرور® الإنسان يحرصر على أن يكب وأن ي تغنى؛الكب‪ ،‬الحائل س‬
‫بح وثراء‪ ،‬وصناعة أو أي عمل مباح يستغني به عن سؤال اكاسر‪.‬‬
‫وفق الله الجميع‪.‬‬

‫مبق تخريجه في باب الصبر يرقم ( ‪،) ٢٦‬‬


‫شبح رياتض الصالحين‬

‫‪ - ٥٢٥‬ءص أبي بردة‪ ،‬عن أس موص الأشعري ه‪ ،‬قال ت‬


‫حرجنا مع رسول اف ‪ .‬في عزاة وحن سنه مر سنا ثعيئ ثنثمه‪،‬‬
‫منمت أمدامنا ومت يدمى‪ ،‬ونمطت أظفاري‪ ،‬مكنا ئك عر أرجلنا‬
‫الخنق‪ ،‬منميت عروة ‪> ١١٥‬؛‪ ،‬التو]ع لما كنا ينصن‪ ،‬على أرجلنا مى‬
‫الخرق‪ ،‬يال‪ ،‬أثو ثردة ت محدث أثو موسى يهدا الحدث‪ ،‬مم كرء ذلك‪،‬‬
‫وئال ت ‪ ١٠٠‬كئت‪ ،‬أصخ يأل أدكز‪ !0‬مال ‪ I‬كأئه كرة أى تكوذ أذنثا مى عنبه‬
‫أئشا‪ .٠‬متقى‬
‫‪ — ٥٢٦‬ومق عمرو بن ئئلن‪ ، ،‬شع التاء المئناة فوق وإسكان الغين‬
‫المعجمة وك ر اللام ه؛ أذ رسول اف ه أبي بمال‪ ،‬أو نبي‬
‫سننه‪ ،‬مأعطى رجالا‪ ،‬ومرك رجالا‪ ،‬تبلنه أن الذبى مزك عتبوا‪،‬‬
‫محمد اف'‪ ،‬م أسى علته‪ ،‬م مال‪ :‬ءرأما بند‪ ،‬دوافِ إني لأعطي الئج‪J‬‬
‫وأذغ الزجز‪ ،‬والذي أذغ أخي‪ ،‬إر من الذي أعطي‪ ،‬ولكني إننا أعطي‬
‫أيوامأ لنا أرى في ملوبهم مس اتجزع والهلع‪ ،‬وأكل أيراما إر ما‬
‫جنل افُ في يلويهم من الغنى ^‪ ،^١١‬منهي ءننو بن تغلت» مال‬
‫عمرو بن يعبن‪ ،‬ت يوافت ما أحث‪ ،‬أى لي مكبنة رسول اش‪ .‬حمر‬
‫النمم • رواء اليخاري‬
‫□ ( الهلع)‪ :‬نو أشد الجنح‪ ،‬ونل‪ :‬الضم‪.‬‬
‫‪ . ٥٣٧‬ءص حكيم بن حزام ه‪ ،‬أن ام‪ ،.‬مال‪ :‬ررايد النيا‬
‫خر خ اند الثملى‪ ،‬زا;دأ ينذ تنول‪ ،‬نجن الءئددة نا كان ص ًم‬

‫(‪ ،١‬أحرجه البخاري في كتاب المغازي‪ ،‬ثاب غزوة ذات الرقاع بريم ( ‪ ،) ٤١٢٨‬وم لم‬
‫في كتاب الجهاد والبر‪ ،‬باب غزوه ذات الرقاع برتم ( ‪.) ١٨١٦‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب التوحيد‪ ،‬باب نول أف تعالى ت وة آلإمس نلذ نزتاه‬
‫زالمارج‪ ] ١٩ :‬برنم ( ‪.) ٧٥٣٥‬‬
‫إب القناعة والساق والاقتصاد في المعيشة وا؛لآذفاق وذم السؤال‪.‬‬

‫غتى‪ ،‬ونى ينتنفم يعفه اف‪ ،‬ونى سفن ثننه اف‪ ١١‬متس غنتي‬
‫وهذا لفظ البخاري‪ ،‬ولفظ م لم أحصر‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة فيها الحث عالي الاقتصاد والقاعة والصبر‬


‫على ما يعب العبد من الندة والحاجة والفقر‪ ،‬وأن هذا ؤلريق الأنبياء‬
‫عليهم الصلاة وال لام‪ ،‬وطريق الأخيار الذين سقونا إلى الخيرات‬
‫وجاهدوا ش سبيل اه‪ ،‬وصبروا على المشاق والتعب والفقر والحاجة‬
‫حتى أحن اف لهم العاقبة وير لهم الأمور‪ ،‬وجعلهم بعد ذك قادة‬
‫الناس وأئمة الناس فى الخير والهدى والغنى والسعة‪.‬‬
‫من ذلك حديث أبي موس ا لأشري ه؛ أنهم غزوا ْع ايك‪ ،‬وه‬
‫غزوة ذات الرقاع‪ ،‬وأصابهم ثدة حتى كان الستة والسعة يعتقبون بعيرآ‬
‫واحدأ من قلة الإبل‪ ،‬وكانت أرجلهم حالية من النعال والخماف حتى‬
‫أصابهم شدة ؛ن‪.‬لك‪ ،‬ونقبت أقدامهم ولفوا عليهّا الخرق وصبروا حتى‬
‫فرج اف ؤي ر غيو‪ ،‬وّميت ذات الرقاع لما حمل لهم من الشدة‬
‫والحاجة حن لفوا على أرجلهم الخرق لعدم العال والخفاف ولتوقى ثر‬
‫الأرض‪ ،‬هذا يدل على صبر الصحابة ه وأنهم أصابتهم شدائد في‬
‫فرج اللة الأمور وأحن العاقبة ؤقئو‪ ،‬فتح الله‬ ‫المدسة وفي غزواتهم‪ ،‬ثم‬
‫في كل حير‪ ،‬وملكوا الدنيا وأنفقوا وأحسنوا‪،‬‬ ‫عليهم الفتوح وصاروا أئمة‬
‫ذ~غيى للمؤمن التأسي باولئك الأحتار والمبر‬ ‫رصي افّ عنهم وأرصاهم‪،‬‬
‫الشدة حتى يفرج اطه‪ ،‬مع الأخذ بالأسباب‬ ‫على ما ند يبتلى به من‬

‫(‪ )١‬احرجه البخاري قي كتاب الزكاة‪ ،‬باب لا صدقة [لا ين ظهر ض برقم ( ‪،) ١٤٢٧‬‬
‫وملم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب بيان اليد العليا حير من اليد القلي وأن اليي‪ .‬العليا هي‬
‫المنممة وأن السفلى هي الآحنة برقم (‪.)١ • ٤٣‬‬
‫ثخ رياض انمالعين‬

‫‪ - ٥٢٩‬وص أبي عبد الرحمن عوف بن مالك الأثجؤي غينع‪ ،‬قال '•‬
‫كنا عند رسول اف د‪ .‬مننه أو نماينه أر سننه‪ ،‬نمال ت ‪ ٠‬ألا ثبايعوق‬
‫رسول اف ^ا؛ وكنا حديثي عهد سنة‪ ،‬قملنا ت قد باينتاك يا رسول‪ ،‬اف‪،‬‬
‫‪،‬م ئال‪ :‬ر(ألأ يابنون ننول اف)) بنطنا أندينا‪ ،‬وئلتا‪ :‬ئد بابماك قنلأم‬
‫ننايئك؟ قال‪« :‬ض أن تنندوا اف' زلا ثثركوا يه نبمأ‪ ،‬زالعثلزاُت‪،‬‬
‫قلمد‬ ‫الحس وثطينوا اف‪٠‬ا وأسر كلمه حميمه ااولأ ننألوا الناس‬
‫نما نأل‪ ،‬أحدأ يناوله إناة‬ ‫رأيت‪ ،‬يعص أولئنث‪ ،‬اانمر ننمط سوط‬

‫‪ - ٥٣٠‬ءم ابن ءتمه؛ أنالشتى ه فاو‪<• :‬لأ نزال الننألة‬


‫بأحدكم حر نش اف تنار زين ني وجهه منعه لخم" متقذ ءلي؛لآ‪•،‬‬
‫ه ( المزنه)! بفم الميم وإسكان الزاي وبالعين المهملة؛ القطنه‪.‬‬

‫هذْ الأحاديث‪ ،‬الثلاثة كالض ‪ jLi‬؛‪ L‬فيها الحث‪ ،‬على ترك المسالة‪،‬‬
‫والاستمناء عن المألة والحرص على الاقتصاد والمناعة *ومي نئتنمم‪،‬‬
‫يعمه القّ‪ ،‬زنن نتعن ينته اف! كما تقدم في الحديث‪ ،‬المحيح‪ ،‬تقدم‬
‫اا؛د أفاغ مى أنلم زرزذ كمانا زقننه اممه يما اتاه* فينبغي للمؤمن‬ ‫قوله‬
‫الحرص على أن يصون وحهه عن ال وا ل مهما استطاع‪ ،‬وألا يا ل إلا‬
‫للضرورة‪ ،‬في السائل التي أرخص فيها الني عليه الصلاة واللأ*م ‪.‬‬
‫وفي هذا الحديح‪ ،‬الدلالة عاز الهي عن الإلحاح في المسألة‪،‬‬
‫والحرص على التعفف عنها ‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه في محاب ازكاة‪ ،‬باب ‪/‬امة المألة مماس يرقم ( ‪.)١• ٤٣‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الخاوي ني كتاب الزكاة‪ ،‬باب ص سأل الماس ‪٥‬؛^؛ برقم( ‪ ،)١ ٤٧٤‬وسالم‬
‫في محاب الزكاة‪ ،‬باب كراهة؛ المسالة مماس برقم(• ‪.)١ • ٤‬‬
‫ياي القناعة والعفاف والأق‪،‬ماد في المعيشة والأنفاق وذم السؤال‪...‬‬

‫حديث معايية بن أبي سفيان صخر بن حرب‪ ،‬أحد شيوخ مربس‬


‫وكبارها يقول ُقهبم • إنه ٌ مع البي ه يقول ت رالأ يلحموا في النسألةاا‬
‫تلحموا ؛ يعني ‪ I‬تلحوا في المسالة‪ ،‬إذا دعت الحاجة للمالة ينبغي عدم‬
‫الإلحاح‪ ،‬أن تكون المسالة حقيقة عند الضرورة إليها والحاجة إليها‪ ،‬ثم‬
‫يثن ه وحالم‪ ٠‬على ذللث‪ ،‬اادوافِ لا تسألني أحد منكم نسأ‪ ،‬ءت‪1‬ئرج له‬
‫ننآلتن مني ضئا نأتا لن كارة‪ ،‬مازك لئ فيما أغطبم» هدا مما لا ينبغي‬
‫للمؤمن الإلحاح في المسالة حنى ولو من بي ت‪ ،‬المال ولو من ولاة‬
‫الأمور‪ ،‬ينبغى أن يكون حريما على التعفف‪ ،‬والحرصي على الامتغناء بما‬
‫ير اف له من الكسسلإ_إ الحلال‪ ،‬ولو من يبت‪ ،‬المال‪ ،‬ؤإن كان بيتح المال‬
‫له فيه حق‪ ،‬ولا باس أن بال لكن مهما أمكن أن ي تغنى فهو حير له؛‬
‫ولهدا تقدم قوله ه في حديث حكيم بن حزام ت اراليد النليا حير ثى اليد‬
‫الثملى‪ ،‬زابدأ بنن تنول‪ ،‬وحنئ الصدفة ما كاذ ض ظهر غنى‪ ،‬زنن‬
‫ننثنفم‪ ،‬بب؛ه افه‪ ،‬ومن ت ثعن نغئه اممه® المؤمن مهللوبح منه أن يكون‬
‫حريما على الحياء والعفة والنعي عن موال الناس‪ ،‬ولا ميما الإلحاح‪،‬‬
‫والإلحاح في المسالة‪ ،‬وقد يكون الملح عليه عاجزآ قد يكون إلحاحه‬
‫عليه يفره أو يلجئه إلى شيء يثق عليه وأنتج لا تدرى ■‬

‫ومنها حديث‪ ،‬عوقه بن ‪ ،^l،‬الأثجعى خهند رفانا ت كان نفر عند‬


‫البك‪ ،‬س سننه أو نماسه أو سننه‪ ،‬ممال ت ررألأ س‪١‬دعورا نمول اف ه)ا‬
‫يملنا ت فد بائنناك نا رسول افه‪ ،‬وكئا حديثي عهد سننة‪ ،‬نم هال‪ ،‬ت ررألأ‬
‫بايعوف رسول‪ ،‬افه® فعلام سايئالث‪،‬؟ ‪ ، Jii‬؛ ؛رعلى أل ثعندوا افه ولا سركوا‬
‫به نيئا‪ ،‬وأن تملوا آلصالزاج‪ ،‬المحمى® يعنى ت أن نحاففلوا عليها‬
‫وتجتهدوا في المحافغلة عليها تأكيدأ لما تقدم س البيعة؛ لأن المائة هي‬
‫عمود الإسلام‪ ،‬فلهذا أكد عليها في البيعة مع عبادة الله وحده أن‬
‫يحاففلوا عليها‪ ،‬وأن يستقيموا عليها ‪٠‬‬
‫ثخ رياض الصاثحين‬

‫ثم أمر كلمة حفية 'ءولأ سألوا الناس م‪1‬ثا ا قلمي رأيت بعمى أولئك‬
‫الثمر يسمط نوط أحدهم قنا ت أل أحدأ يثاوله إناه‪ ،‬بل ينزل عن دابته‬
‫وأحده حرصا على محافقلته على هد‪ 0‬المة‪.‬‬
‫وفيه دلالة على أنه لا مانع أن يبايع ولي الأمر بعض الناس عدة‬
‫قد باع حماعة للتأكيد فيبايعهم عامة ثم‬ ‫بيعات للتأكيد؛ لأن الرسول‬
‫يبايعهم خاصة‪ ،‬كما باع س المة بن الأكؤع عدة بيعاين‪ ،‬لتاكيد المقام‪ ،‬فإذا‬
‫رأى ولي الأمر أن يبايع بعمى الناس مرة بعد مرة ليؤكد البيعة إما‬
‫لشجاعته ؤإقدامه‪ ،‬وإما لتأكيد ذلك لئلا يشق العصا؛ ؤإلأ لأسابح أحرى‬
‫يراها ولي الأمر‪ ،‬ولا مانع لتاكيد البيعة مرة بحد مرة لمصلحة إسلامية‪،‬‬
‫كما فعله الني عليه الصلاة واللام ْع هؤلاء ومع آخرين‪.‬‬
‫كيلك حديث ابن عمر يقول المي ه‪ :‬ررلأ قنال الننأله‬
‫حص يلمى افه ثعالى‪ ،‬وليس في وجهه مزعة لحم‪ ٠٠‬هدا يفيد الحذر‪ ،‬وأنه‬
‫ينبغى للمؤمن أن يبتعد عن المسألة‪ ،‬فإنه قد يفضى به الموال إلى أن‬
‫يكون من ديدنه ومن عادته‪ ،‬فيأتي يوم القيامة وليس في وجهه منعه‬
‫لحم؛ يعني ت يأتي عاري الوجه‪ ،‬عائمة أنه مؤول في الدنيا‪ ،‬هذا شيء‬
‫عفليم‪ ،‬سمحة له سيئة في الموقف يوم القيامة أن يراه الماس هكذا‪،‬‬
‫علامة على أنه كان فى اكني‪ ١‬ملحاحا سوولأ س غير صرورة‪ ،‬قد ٌ بق‬
‫قوله‪.‬؛ ررإ‪ 0‬النسأله لا ئجل إلا لأحد ثلاثه رجل حمل حماله قحلش‬
‫له الخنأله حتى بصيتها ئم يمسلث‪ ،،‬ورجل أصابتهًجائحه اجتاحت‪ ،‬ماله‬
‫قحلتف له النحأله حقي بصيب ئواما منً عيس‪ ،،‬يعني ت ميادا ؛أى! ما‬
‫يد حاجته لاورجل أصابته ةاءةاا الثالث‪ ،‬ارحص يقول قلاقه من دوى الحجا‬
‫مى قومه‪ ،،‬حتى يشهد له ثلاثة من دوى الحجا من قزمه‪ ،‬من له الرأي‬
‫والعدالة «لقد أضان ثلأنا قاقه قطت‪ ،‬لن الخناله خش نم‪ ،‬قزان مل‬
‫عيس ‪ ٠‬يعنى؛ مدادأ من عيش أي ما ي د حاجته راقما سواهن من المسألة‬
‫يا مصه سحت‪ ،‬تآكلها صاحثها نجا‪. ،،‬‬
‫باب القناعة والساق وا؛لآقتصاد في المعيشة واألآ‪j‬فاق وذم السؤال‪.. .‬‬

‫هذا يفيد أن المسألة حطيرة‪ ،‬وأنه ينبغى للمؤمن يكون حريما على‬
‫العفاف عنها‪ ،‬إلا عند الضرورة‪ ،‬كما بين النبي ه من هدْ المسائل‬
‫م آلة الحمالة والجائحة وشدة الحاجة‪.‬‬
‫وفق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ - ٥٣١‬هس؛ أى رسول اض‪ .‬هاو وهو على المسر‪ ،‬ويكز الصدهه‬


‫زافشف ص المنألي‪« :‬انو القيا و من المد الثم‪ ،‬زاني الئيا هئ‬
‫‪٠،‬‬ ‫اتممفه‪ ،‬والثملى هى الثاتلهاا متقى‬
‫‪ - ٥٣٢‬ومه أبي هريرة خهتع‪ ،‬مال ت محال رسول اف‪ I.‬راني نأل‬
‫الناس تكثرا‪ ،‬فالما بمأل لمرا؛ محمل أ'ن دممز» دواْ ساوملىّ‬
‫‪ — ٥٣٣‬ويه ممزة بن جثدمس‪ ،‬خهته‪ ،‬يال‪ ،‬ت يال‪ ،‬رسول‪ ،‬اف هؤ! ‪ ١‬إل‬
‫الخأ'له كد بجد بجا الزخلَ زخفئ؛ إلا أن بمأَل النخل ‪ UUaL‬أن في م‬
‫لا بد منها؛ رواه اكرطير ‪ ٠‬وقال؛ حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫□ ( اص); الخدش وثحوه ‪١‬‬

‫شذ‪ 0‬الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بفضل المدقة والإح ان‬


‫والإنفاق‪ ،‬والحث على القناعق والاقتصاد‪ ،‬والتحال‪.‬ير من الخالة إلا من‬
‫ضرورة‪ ،‬نقدت الأحاديث الكثيرة عن رسول اش عليه الصلاة واللام‪،‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه المخاري في محاب‪ ،‬الزكاة‪ ،‬بابه لا صدقة إلا عن فلهر ض برم ( ‪،) ١٤٢٩‬‬
‫وم لم في محاب الزكاة‪ ،‬باب بيان أن البد العليا حير من ال؛لا ال قالي‪ ،‬وأن اليد‬
‫الخايا هى الذفقة وأن الشلى هي الاخدة برقم (‪.)١ • ٣٣‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كاب الزكاة‪ ،‬باب كرائ السألة لياس برقم ( ‪.)١• ٤١‬‬
‫(‪ )٦‬أخرجه في محاب الزكاة‪ ،‬باب ‪ U‬جاء في الهي عن المسألة برقم( ‪) ٦٨١‬؟‬
‫باب القناعة والعفاف وا^لآقتصاد فى المعيشة والإنفاق وذم السؤال‪.‬‬

‫ر ا لخدت الأم; ص لا ;م‪.‬نم لا تنم‪.>'<.‬‬


‫الحديث الثاني‪ :‬بقول ه‪« :‬نن نأق الناس تكثرا يإث ننائ‬
‫جمرا‪ ،‬ملميستقل أو ليسثكثنرا أحرجه مسلم في صحيحه‪ ،‬والأحادث‬
‫الصصحة تدل على الحذر من ال وا ل من غير علة‪ ،‬وأل ذلك معنا‪0‬‬
‫مواد للنار‪ ،‬وأن ما يعهلاْ يكون زادا له في النار‪ ،‬نأل اف العاقة‪ ،‬من‬
‫محال الناس أموالهم نكثرا ت ءند‪ 0‬ما يكفيه عنده ما يند حاجته ولكنه‬
‫الجشع والحرص؛ فلهيا جاء الوعيد الشديد اامس سأل الئاس أئدالهم‬
‫تكثرا ذإ؛نا ط ■بمرا؛ قيتقز أن دممن»‪.‬‬
‫ولق الله الجمع‪.‬‬

‫ابن م عود (جهته‪ ،‬فال! فال رسول افه ه! ‪ ٠‬مس‬ ‫‪- ٥٣٤‬‬
‫أؤنايمن قافه فأنزلفا بالناس ‪ ٢‬تند فاقثن‪ ،‬زنن أنزلفا داف‪ ،‬موشل‪\ ،‬ف' لن‬
‫بررق عاجل أد آثل" دوام أبو يائي والترمنيُآ؛ وقال‪ :‬حد‪.‬يث‪ ،‬حسن‪.‬‬
‫‪ ( 0‬يوشك) بكر الشن؛ أي‪ :‬ينرغ‪.‬‬
‫‪ - ٥٣٥‬ومق ثوبان خهتد‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول افه‪.‬؛ ررمى ئكمل لي‬
‫ألا ننأل الناس ثيا‪ ،‬زأمحمل لن الجنة؟» فقلت‪ :،‬أنا‪ ،‬فان لا بمأل أحرأ‬
‫عثأ • رواء انو داودُ ‪ ٠‬بإستاد صحيح‪.‬‬
‫= ا لرحمة برقم( ‪ ،) ٤٩٤١‬والترمذي في كتاب البر والصلة عن رمحّول افه ه‪ ،‬باب ما‬
‫حاء في رحمة الناس برتم( ‪ ،) ١٩٢٤‬وقال؛ حديث‪ ،‬حن صحيح‪.‬‬
‫(‪ )١‬مبق تخريجه في حل‪.‬يأ‪ ،‬رقم ( ‪.) ٢٢٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود في كتاب الزكاة‪ ،‬باب في الاتُغاف ‪ ،‬برنم( ‪ ،) ١٦٤٥‬والترمذي في‬
‫كتاب ابيه‪-‬د عن رسول الله ه‪ ،‬باب ما حاء في الهم في الدنيا ومها برقم‬
‫( ‪.) ٢١٠٢٦‬‬

‫(‪ )٣‬أخرجه في كتاب الزكاة‪ ،‬باب في ‪/‬امة الصالة برقم ( ‪.) ١٦٤٣‬‬
‫سمح ريا ءس الصالحين‬

‫‪ - ٥٣٦‬وعير أبي ثر قبيصه بن المحاوق (جهتي‪ ،‬قال! ئحميت‪،‬‬


‫خثى ناي الضدقه‬ ‫خناله قانت رسول اف ه أنع فيفا‪ ،‬مماو‪:‬‬
‫قنام لك بخا» م قال‪ :‬ا‪:‬ا _‪ ،‬إن الخه لا تجز إلا لأخي ثلاج‪:‬‬
‫رجل تحمل حماله‪ ،‬قحلئ له المنأله حتى نصنها‪ ،‬م تمسلث‪ ،،‬ورجل‬
‫أصابته جايحه اجتاحن‪ ،‬ماله‪ ،‬يحلئ‪ ،‬له المنأله حتى تصسي‪ ،‬قواما مى‬
‫نش‪ .‬أن قال‪ :‬سذادأ من مش ‪ .‬ززخل أٍذاظ ئ‪ ،‬خثى يمول قلا‬
‫مى ذوى الججى من قومه‪ :‬لقد أصابغ ملأنا قاقه‪ .‬قحك له المناله حى‬
‫يصيس‪ ،‬قواما من عيس‪ ،‬أو؛ال‪ :،‬سدادأ من عيش‪ ،‬فما سواهى مى المسألة‬
‫تا ميصة محتج‪ ،‬ناكلها صاحتها نحتاء رواه م لم‬
‫ه ( الحماله)ت بفتح الحاء‪ :‬أو ني قتال وتحوه ثنى ترمن‪ ،‬قملح إلناذ‬
‫نبجم غنى نال‪ ،‬نئخظ ذنكزثن غلى شه‪ .‬ز(الخائحه)‪ :‬الاته نم‪ ،‬نال الإننان‪.‬‬
‫و( القوام)‪ :‬بك ر القان‪ ،‬وفتحها‪ :‬هو ما يموم ثه أمئ الأسنان مى مال ونحوه‪.‬‬
‫ن(النداذ)‪ :‬شر ال جن‪ :‬نا بمد خاخه النندذ ‪ ،_;j‬ن(الفادث)‪ :‬الفقن‪.‬‬
‫درالخم‪)،‬؛ العم[‪•،‬‬

‫هده الأحادبنؤ الثلاثة كالتي ملها في الخ‪ ،‬على الأنمماد‬


‫والقنا عة‪ ،‬والحاور من ال وال إلا من صرورة‪ ،‬تقدم فوله ه‪ ١٠٠٠١ :‬نزال‪،‬‬
‫الرجل ننال النام‪ ،‬حتمح‪ ،‬نأيي نوم القيامة لنش في زح؟ب ئزحمه لئم»‬
‫وتقدم قوله عاليه الصلاة واللام أيضا ‪ :‬ارمن سأل‪ ،‬الناس ثكثرأ قائما تنآل‬
‫خنرأ؛ قئبمثقل أن دممز» وقوله ه‪ :‬ءقد أملح نل ‪ ، ٣٠١‬زززق كثافا‬
‫وقنعه اممه ينا ‪٠ ١١٥٧١‬‬
‫وفي هذا الحديث يقول عليه ال‪3‬سلآه واللام! لأمن أصاثته فاقة‬
‫أحرحه في كتاب الزكاة‪ ،‬باب من تحل له المسألة يرقم ( ‪٠٤٤‬‬
‫‪V‬‬ ‫اف المنامة *اثعفاف ‪٠‬الأهتصاد فِ المعسة ءا]لآنماةا *ذم الذال‪...‬‬
‫==^^========^====ائ^| =‬
‫إا'ملها بالناس لم سد فالته‪ ،‬دس أرلها بام‪ ،‬ييرُبك اّث له بردف ًاجل‬
‫أو آجل® يعنى ت ي د الله بها حاجته‪ .‬فى اللمفل الأحر المروى عنه عليه‬
‫الصلاة واللام؛ ررس أنزل حاجته بالناس لم ند حاجته® س أصابته فاقة‬
‫فانزلها بالناس لم تمسي حاجته‪ ،‬ومن أنزلها بالله‪ ،‬سد الله حاجته‪،‬‬
‫المقصود ‪ I‬أن الواج‪ ،‬على المؤمن أن يض‪-‬رع إلى الله وأن ينزل حاجته‬
‫بالله‪ ،‬وأن ي أله س فضله‪ ،‬وأن ياحذ بالأسباب ولا يكون اعتماده على‬
‫محوا ل ال ناس والحاجة إلى الناس‪ ،‬فإن هدا يزيل‪.‬ه فقرا ‪ ،‬كما في‬
‫الحدث ت ررلئى الغص عن كثرة الرض‪ ،‬ولكن الغص غص النمس® القس‬
‫إذا كانت فقيرة إلى الناس تعالقت‪ ،‬بالناس لم تمسد حاجتها ولا يزال‬
‫صاحبها يلهث وراء السؤال ولو أعهلي اثمنيا‪ ،‬فينبغي للموس أن تكون له‬
‫قناعة وعفة‪ ،‬حرصي على الغنية عما في أيدي الماس إلا عند الضرورة‬
‫القصوى‪ ،‬حتى لا يفتح لف ه باب م الة ولا باب دل للناس ولا إنزال‬
‫فاقته بهم‪ ،‬وبكل حال فالمطلوب ص الموس أن يكون رفيع الشن عزيز‬
‫النفس بعيدأ عن سؤال الماس حريما على ألا يحتاج إليهم‪ ،‬إلا فيما‬
‫تمع الله في التعاون والتواصي بالخير والتامح‪.‬‬
‫هكن‪.‬ا حديث‪ ،‬ثوبان بقول ه؛ ررنن ئكمل لي ألا سأل الناس تسا‪،‬‬
‫زأمحثز لن بالخنة؟® فقث‪ :‬أنا‪ ،‬ئكاو لا بمال أخدا شبما حتى لحق‬
‫بافه‪.‬‬

‫هكذا تقدم حديث حكيم بن حزام فيثد‪ ،‬لما قال له الّتي ه؛ *يا‬
‫حكيم إق ^ا المال حضزة حلوة‪ ،‬قمن أحده سحاوة ثمن بورك له محي‪،‬‬
‫زنن أخدة ّإنزاف‪ ،‬ننس ‪ ٢‬ءذ ‪J‬ت قيه ‪i‬الدى ثأم زلا شح» ‪i‬ا‪J‬‬
‫خكيم ققك‪ U :‬رنوي آغ زالدى بمثك دالخق لا أرزأ أحدأ بمدك شيما‬
‫حتى أنارق الأيا‪ ،‬فلم ي أل بعده أحدأ فهتع حتى لحق بالله‪ ،‬وهذا ص‬
‫علو القس وص زكاتها وص ارتفاع الهمة‪ ،‬أن يستغني الإنسان عن موال‬
‫شمح رياْس الصاتحين‬

‫الناس والدل لهم‪ ،‬وقئ بايع النبي ه جماعة من أصحابه ألا ي ألوا‬
‫الناس شيئا‪ ،‬حتى ال وْل إذا ممهل من أحدهم ينزل من دابته [مطيته] أو‬
‫فرمه حتى يأخذه حرصا على أن ي تغتي عن موال الناس‪ ،‬نوال الناس‬
‫فيه ذل كثير فيه مهانة للتمس‪ ،‬يم يفتح على الاسمان باب ذل وباب افتقار‬
‫حتى ي تمر لاعتياده‪ ،‬هذا الشيء الذي يأتيه س دون تعب‪ ،‬بل س طريق‬
‫الوال يكون مجية له‪.‬‬

‫ثم بين النم‪ ،‬يجأ في حديث فبيمة ررنا هييصه إى المسأله لا ثجل إلا‬
‫تخنل خالا فخلت لث الط'له ختر بميلها م بمش»‬ ‫لأخي‬
‫تحمل حمالا في إصلاح ذات البين‪ ،‬نحمل حمالا في إقامة مثرؤع‬
‫إسلامي‪ ،‬تحمل حمالة في حاجة أهله وعائلته؛ لفقره وعدم أسبابه‪ ،‬فيععلى‬
‫قوامه من زكاة او غيرها‪ ،‬لا بأس أن ي أل ل د هذه القوامة لعجزه‪.‬‬
‫الثاني; ءأصابته حانخهاا ميل أو حريق أو نحو ذلك من الأفات‬
‫ا«اخثاخت‪ ،‬نالئ فخك لئ الننألأ خش نمه قزاما مذ مش ‪ -‬أن فاد‪:‬‬
‫سدادأ بن مس'' فله أن ي أل حتى يصيب قوام انميش‪ ،‬يسأل ما يد‬
‫فاقته ما ي د حاجته حتى يمهل الله له الأسبان والأرزاق؛ ولهذا قال‪:‬‬
‫؛احمي يصيب قواما‪ ،‬القوام والسداد سيء ي د به الحاجة وتقضى يه‬
‫الحاجة‪.‬‬

‫والثالث‪ :،‬لارجل أصابته دادهاا كان عنده ما ي د حاجته يم نزل به‬


‫فاقة وحاجة لأسباب أوجثت‪ ،‬ذلك س حارة فى تجارة ص موت لمواشيه‬
‫إلى غير هذا من أساب حاجة الناس ®حتى يمول نلأنه يى ذلي الججمح‪،‬‬
‫من قومه® من أهل ابحيرة والثقة إن أصابته فاقة حاجة سديدة نزلت‪ ،‬به‬
‫كان م تورأ كان معروفا بالسعة‪ ،‬تم نزلت‪ ،‬به هذه الحاجة التي لا يعرفها‬
‫الناس‪ ،‬هو عند الناس م تور الحال‪ ،‬فلاهرْ الخنى‪ ،‬فإذا شهد له ثلاثة‬
‫س ذ وي الحجى س قومه أنه حصلتح له فاقة‪ ،‬وأنه محتاج فيععلى ما يسد‬
‫حاجته‪ ،‬ويجِح عليه الإمساك بعل‪ .‬ذللثح إذا أصاب سدادأ أو قواما من‬
‫‪٨‬‬ ‫المعسة ه الاساق‪ ,‬ءذء الذاو‪...‬‬ ‫و\وو القناعة هاساف ‪،،‬الاقتصاد ذّ‬

‫عيش سد حاجته‪ ،‬حتى يأخذ بالأساب أو يتعين على وظيفة أو ما أشبه‬


‫مما ي د الحاجة‪ ،‬يت يب فى عمل كخرازة حدادة عمل عند الناس أو‬
‫غير هازا من الأسبابح التي ن د حاجته‪ ،‬فإذا وجد ما يسد حاجته اكتفى‬
‫ويكف عن السؤال‪.‬‬
‫وقى الله الجمح ‪.‬‬

‫أبى هربرة نقهته؛ أ‪ 0‬رمول اممه ‪ ،.‬مال ت راليى‬ ‫‪- ٥٣٧‬‬


‫الم كين الذي بطوق على الناص _‪ ،i‬اللمنه والكتان‪ ،‬والتمزه‬
‫لا تجد بمئ بجه‪ ،‬زلا يمطن لث محيى‬ ‫زالمظن‪ ،‬زلكث المكيل‬
‫عش‪ ،‬ولا نئوم مسألا الناساا متقى ءلنيلا‪.،‬لى‬

‫مئلؤزك آلثاءرثح‬ ‫(‪ )١‬أحرجه البخاري فى كتاب الزكاة‪ ،‬باب ئول اه تعالى؛‬
‫إمحايآه [‪ ] ٢٧٣ :^١‬برقم ( ‪ ،) ١٤٧٩‬وم لم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب المكين‬
‫الذي لا يجد ض ولا يمهلن له فمدق عليه برنم ( ‪.)١ ٠٣٩‬‬
‫(‪ )٢‬شرح الشخ ط؛ الحديث ْع الحديث الذي يلته في الباب التالي •‬
‫سمح ريا محس ا لصايصن‬

‫مسامم ولا س‪1‬الع إليه‬ ‫‪ — ٥٨‬باجيا‬

‫‪ - ٥٣٨‬م مالم بن عبد الله بن عمر‪ ،‬عن أبيه عبد اف بن عمر‪،‬‬


‫عن عمر ‪,‬ظق‪ ،‬قال ت كاى رسول الل‪ . 4‬يعطيني العطاء ‪ ،‬فأيول ‪ I‬أعطه تن‬
‫هو أقمر إليه بش‪ ،‬ممال ‪ I‬ااحدْ‪ ،‬إذا جاءك مى قدا المال شيء وأثث‪ ،‬عنن‬
‫مشرف‪ ،‬ولا نائل‪ ،‬هخده قثموله‪^ ،‬ذ محيست‪ ،‬كله‪ ،‬وإذ سيستؤ تصدق له‪ ،‬وثا‬
‫لأ‪ ،‬قلا يعئ شثك» قال نالإ‪ :‬قكان غد ‪ ٠٥١‬لا‪:‬او أخوا شط‪ ،‬زلأ ‪<:‬ذ‬
‫شيا أعيه‪ .‬متس^‪.،١‬‬
‫□ ارمشرفء; ‪ ١٠‬لشن المعجمة‪ ،‬أي ت متطألح إك‪.‬‬

‫هذان الحديثان [ ‪ ] ٠٣٨ ، ٠٣٧‬كالأحادث السابقة في الحث على‬


‫القناعخ والتعفف‪ ،‬وترك المسألة إلا من صرورة‪ ،‬والمشرؤع للمؤمن هو‬
‫الحرص على ما ينفعه والاستغناء عما فى أيدي الماس‪ ،‬والأخذ‬
‫بالقناعت والتعفف‪ ،‬كما قال عليص المائة واللام ت ررقد أفاغ من أننم‬
‫ورزى كمافا وقنعه افه يما اتاه® وقال عليه المائة وال_الآمت ®ليل‬
‫الغز ص كثزة النزض‪ ،‬زلكن الغنى غنى النفس® فيبني للمزمن أن‬
‫يكون غنى النمس راجيا ما عند الله راصتا بما رزقه القه قنوعا بذلك‪،‬‬
‫آخذأ بالأسباب المبائ تاركا للامحباب ا‪J‬محرئا هكذا المؤمن صبور‬

‫أحرجه البخاري في كتاب الزكاة‪ ،‬ياب من أعطاْ اض شيئأ من غير هالة ولا إشراف‬
‫نفس برقم ( ‪ ،)١ ٤٧٣‬وهسلم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب إباحة الأخذ لمن أعطى من غير‬
‫ماله ولا إشراف برقم ( ‪.) ١ ٠٤٥‬‬
‫باب جواز الأخذ من غير مسأتة ولإ تطلع إثيه‬

‫شكور قنؤع طالب للرزق من طريق الحلال تارك للمسألة إلا من‬
‫صرورة‪.‬‬

‫فمعنى هذا [ ‪ !] ٠٣٧‬أن الهلاض السانل لتس أحق بهذا الوصف ؤإن‬
‫كان ي مي مكينا ففيرأ؛ لكن ليس أحق بهذا الوصف‪ ،‬الأحق بهذا‬
‫الوض المنسق الذي لا يجد غنى يعيه‪ ،‬ولا يمْلل ل‪ 4‬الناس ويحنوا‬
‫إليه‪ ،‬فيضيقوا عليه‪ ،‬ولا يقوم قي أ ل الماس حتى يعطى‪ ،‬هذا هو الموس‬
‫الذي هو اشد حاجة وأولى بالمدية وأولى يالم كنة‪ ،‬وهذا مثل‬
‫قوله ه‪ :‬اال‪4‬ن الشديد يالصزعة ولكن الشديد الذي تنلك ثمنه بمد‬
‫! الصرعة ي مي شديدأ الذي يطرح الماس ويصرعهم‪ ،‬لكن‬ ‫ااعصسآإاا‬
‫أولى منه بهذا الأم م وأحق الذي يملك نف ه عند الغضب‪ ،‬هكذا‬
‫الهلواف الفقير السائل مثل المكين إذا كان ما عنده شيء لكن أولى منه‬
‫فى المكنة وأحق منه فى الصدقة! المتسق الذي ي نحي أن يسال‬
‫الماممم وليس عنده شيء ومع ذلك يمهلن له‪ ،‬متصدق عليه‪ ،‬هذا ينبغي‬
‫لأهل الصدقة أن يتخصصوا ويتعرفوا ويحملوا عليهم‪ ،‬وألأ ين وهم وألا‬
‫يقتنعوا بالسائلين فقعل‪ ،‬بل يبحثون عن أهل اكعفف‪ ،‬وحاجة ومكنة حتى‬
‫يعطوا ويحن إليهم رحمة لحالهم وسدأ لحاجتهم وتقديرا لعفتهم‪.‬‬
‫في حديث عمر نهيثع [ ‪( • ] ٥٣٨‬كان رسول اف ه يعطيني من‬
‫العطاء من بيت‪ ،‬المال! يأيول‪ !،‬أهمبب من هو أمقر ‪1‬ليي بمي‪ ،‬ثقال!‬
‫'؛^‪ ، sJLs‬إدا خاءك مص هدا المال سيء وأمت‪ ،‬همير مشرف‪ ،‬ولا سائل‪،‬‬
‫يخدم قتموله‪ ،‬فاق شئتؤ كلمه‪ ،‬وإل شئت‪ ،‬مصيى مه‪ ،‬وما لا‪ ،‬فلا يتبعه‬
‫_‪>،^L‬؛) ما لا يحصل إلا بتهللع وتشرف وتعرض له أو بسؤال اتركه‪،‬‬
‫أي! يعنى إلا من صرورة‪ ،‬كما في حديثه محمرة المتقدم‪ ،‬يقول قيه‬
‫الّرل ه! «إن اونأ'لة كد‪:‬مكي د‪4‬ا ط ن‪-‬بج إلا أن بمال‬
‫سق شرحه وتخوب ني باب المم برقم‬
‫سمح رياءس ا‪1‬صالصن‬

‫الرجل ننطالأ أن في أمر لا بد منهءر ‪ ،‬إلا الضرورة‪ ،‬تقدم في حديث‬


‫قيمة *ورجل أصابته يائه‪ ،‬حتى يقول نلاثه من ذوي انمحى من‬
‫لقد أصابت‪ ،‬فلأنا فاقه‪ ،‬فحالت‪ ،‬له المسألة حتى يصسس‪ ،‬قواما من‬ ‫قومه‬
‫عيس ‪ ، ١٠‬فالمضهلر له السؤال بقدر الحاجة حتى وصس_ا قواما ْن عيش‪،‬‬
‫وهكذا من أصابته جائحة من ميل أو حرق أو جراد أو غير هدا مما‬
‫أتلمح ماله‪ ،‬فله ‪ ١‬ل وال بقدر الحاجة حتى يصيب قواما من عيش‪،‬‬
‫وهكذا من تحمل حمالة لإصلاح ذات البين أو لحاجته فله السؤال حتى‬
‫يدل الحمالة‪ ،‬وفى حديث عمر هدا الدلالة على أنه لا باس أن يعهلى‬
‫س ب يت المال أو س غيره إذا أعملي من غير موال‪ ،‬لا يرد العملية إذا‬
‫لم يكن فيها حهلر ‪ ، ، lJu،‬وليس فيها مراء لدينه ؤإنما هي هدية من‬
‫محي‪ ،‬أو متصدق محن يقبلها‪ ،‬أما إذا كان عن موال وعن تمللمر يترك‬
‫ذلك‪ ،‬كان ابن عمر (قهنه إذا أتاه شيء من الملوك أو من الأمراء قبله‬
‫وأكل منه‪ ،‬وتصدق منه ولا يملك أحدأ رخي الله عنه وأرضاه‪ ،‬هكذا‬
‫كاث عانثة تأتيها الهدايا من الملوك فتأحد منها حاجتها وتتصدق‬
‫بالبقية على من تراه من الفقراء والأقارب‪ ،،‬فإذا جاء لالآذسان ثيء من‬
‫بيت المال أو من إحوانه وأحبابه من دون موال من دون تمللع فلا‬
‫باس ياحد لا يردها ويتصدق ويحسن‪ ،‬وياحد حاجته‪ ،‬أما ما يحتاج‬
‫إلى موال الناس والتمللع لما عندهم ينبغي له ترك ذللث‪ ، ،‬والإعراض‬
‫عن ذلك إلا للضرورة ‪.‬‬
‫ولق الله الجميع‬

‫سق تخريجه برقم ( ‪.) ٥٣٣‬‬


‫باب الحث على الأكل من عمل يده والتصق به عن السؤال‪..‬‬

‫‪ — ٠٩‬باب الحث على الأكل من عمل يده‬


‫والتعفف به عن السؤال والتعرهض للاعطاء‬

‫قضت القاوة ءأني‪-‬روأ ؤ‪ ٧^^١ ،‬ؤآتغمإ عن‬ ‫نال اف تع الى ت‬


‫ثنل \ؤه [الخعت‪.]١• :‬‬
‫‪ - ٥٣٩‬وص أبى عبد اف الزبير بن العوام ه‪ ،‬ناو‪ :‬يال‬
‫ررلأن ‪:‬اخذ أج أحين ئم ش اتجل‪ ،‬فش خزنة بن‬ ‫رسول اف‬
‫حطب على ءلهر‪ 0‬ننسينها‪ ،‬د؛كذا اللأ يها وجهه‪ ،‬حنت له بن أن سأل‬
‫الناس‪ ،‬أعطوه أو ث‪،‬وهاا رواْ البخاري‬
‫رمحول اف ‪.‬ت ‪ ١٠‬لأن‬
‫ءسء؛ا أبى هريرة ئقهغ‪ ،‬فال‪ ،‬ت نال ومحول‬
‫‪ - ٥٤٠‬ءءم؛ا‬
‫أ‪-‬خوفب حزمه على ظهرْ‪ ،‬حيئ له بن أن ينأل أحدأ‪ ،‬منطنه أو‬
‫يحتطث أخوفإ‬
‫ثطث‬
‫ض‪/١٢‬‬ ‫*‪ ٠٠١‬سقى‬
‫منفى غليب‬
‫‪ . ٥٤١‬ءس عن \صي' ُه‪ ،‬نال‪ :،‬ار'كان ذلأث ه؛ لا ;ام إلا بن‬
‫عمل يده‪ ٠٠‬رواء الخاوي‬
‫‪ : ٠٠٠٠ - ٥٤٢‬أن رسول اف ه‪ ،‬نال ت ‪ ٠‬كان زكريا غجو ثجارأ‪ ،،‬يداه‬
‫مساامل ا‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ني كتاب الزكاة‪ ،‬باب الاستعفاف ص المألة برنم( ‪ ) ١٤٧١‬وني كتاب‬
‫البيؤع‪ ،‬باب كب الرحل وعمله ييده برقم ( ‪.) ٢٠٧٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب البيؤخ‪ ،‬باب كسب الرحل وعمله بيده بريم ( ‪،) ٢٠٧٤‬‬
‫وملم في كاب الزكاة‪ ،‬باب كراهة المالة لفاس برتم( ‪.) ١٠٤٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب التؤج‪ ،‬باب كب الرحل وعمله بيده برقم ( ‪.) ٢٠٧٣‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه في كاب القفاثل‪ ،‬باب فقائل نكرا‪ .‬برتم( ‪.) ٢٣٧٩‬‬
‫شمح رياءس الصالحين‬

‫‪ ٠١٠٠ - ٥٤٣‬المقدام بن نئد بكرب نقيتع‪ ،‬همن الض ‪ ،.‬قاو ‪ I‬راما‬


‫أكل أحد طنامأ قط حيرا ثن أف بأكل ثن عمل ندء‪ ،‬وإذ ئى الله ذاوي ‪M‬‬
‫كاف ياكل ثئ عمل بد؛" رئاء ‪•،١^^١‬‬

‫هذه الأحاديث الخمسة وما حاء في معناها مع الأية الكريمة‪،‬‬


‫ب باليد والحرصر على‬ ‫كلها تدل على ثرعية العمل باليد والك‬
‫الكس ب‪ ،‬الحائل‪ ،‬والاستغناء عما في أيدي الناس وموالهم‪ ،‬ينبغي‬
‫للمؤمن أن يجتهد في أباب الرزق‪ :‬من طريق الحراثة‪ ،‬من طربق‬
‫البيع والشراء والنجاره‪ ،‬من طريق الم نعة؛ كالنجارة والحدادة‬
‫والحرارة والكتابة ونحو ذلك‪ ،‬حتى يتغنى عن موال الناس والتعرصن‬
‫له‪ ،‬ومحي أرشد اف إلى هذا بقوله غتو‪ ٥١^^ :‬قمإك المبمأوه هأشموا‬
‫ؤ‪ ،‬أمح؛بج‪ ،‬ؤآتغإ من قنز أسه> [الجمعة‪ ]١• :‬يطلب الرزق في البيع‬
‫والشراء وغير ذلك‪.‬‬

‫فير الحدين‪ ،‬الأحر لما سئل عليه الملأة والسائم‪ :‬أي الكن تم‬
‫أظيب؟ فائت "عمل الرجل ‪.‬ث؛‪ ،‬يكل بيع مبرورا' ك ب الرجل بيدء من‬
‫أفحل أسماب ارزق‪ ،‬يطيبؤ بهذا نجارة وحدادة وحرازة وزراعة وغير‬
‫هذا من المناعالتخ المباحة‪ ،‬ه‪،‬كذا البيع المبرور والتجارة من الكما‬
‫الحلال إذا صدق فيها وبئ وابتعد عن الخيانة والكذب‪.‬‬
‫وفي حديث الزبير بن الموام ا لأسدي ه‪ ،‬حواري الممح‪ ،‬س وابن‬
‫عمته‪ ،‬وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة‪ ،‬يروي عن النبي ه؛ أنه‬
‫قال‪ :‬ارلأو بأحد أحدكم أحبله م يأبي الجبل‪ ،‬فيأيي بحرمه ثن حطب‬
‫أحرجه في كتاب ألتوع‪ ،‬باب كب الرحل وعملم بيده برتم ( ‪.) ٢٠٧٢‬‬
‫‪,‬ر‬ ‫باب الحث على الأكل من عمل يدم واثتسض به عن الوال‪...‬‬
‫^=======س===صإ[=‬
‫على ظهر? فيبينهأ‪ ،‬فيكف افُ بقا وجهه‪ ،‬حير له مس أ‪ 0‬ساو الناس‪،‬‬
‫أءعلنْ أو منعوْاا هكذا رواه خهد عن النبي ه‪ ،‬والمعنى أنه ينبغي‬
‫للمؤمن أن يحرص على الكسب والسبب حتى يستغني عما عند الناس‪،‬‬
‫ولو بأن يحطب‪ ،‬من الجبل أو من الئعاد_ف الحطب‪ ،‬والحشيش‪ ،‬ويبيع‬
‫ليتغني عن حاجة الناس وموالهم‪.‬‬
‫وهكذا كان نبي اض داود ياكل من عمل يده وكان زكريا نجارأ يأكل‬
‫من عمل يده‪ ،‬وكان نبينا ه يأكل من عمل يده‪ ،‬من الغنائم يقول‪:‬‬
‫"جيو للمح‪ ،‬حث ظز رمحم"أا‪•،‬‬
‫وفي حاينر المقدام‪ :‬ررما أكل أحل طعاما قط حيرأ مى أو يأكل من‬
‫عمل نده‪ ،‬وإل سي اف ذائد‪ .‬كال نأكل ثص عمل يدْ‪،‬ا عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ ،‬هذه النصوص ترشد المؤمن إلى الحرص على كسسبؤ الحلال‬
‫وطلب‪ ،‬الحلال‪ ،‬والاستغناء عما في أيدي الخلق‪ ،‬وليس طلبج ا‪p‬زق‬
‫منقصة ولا محل مذمة‪ ،‬ل محل تشريم‪ ،،‬طلب‪ ،‬الرزق ثرف ح للعبد وليس‬
‫ذما له‪ ،‬وقد صح عن رسول اممه عليه الصالة والسائم؛ أنه قال‪® :‬احرصن‬
‫على ما تنمنك‪ ،‬وانتمى باق‪ *...‬رواه م لم في الصحيح‪ ،‬هذا يعم ما‬
‫ينفعه في الدنيا والاحرْ‪ ،‬أول الحديثح‪® :‬المزمن القوي حير وأحلم‪،‬‬
‫إلمح‪ ،‬اف مس النومن الصبيف‪ ،‬دش كث‪ ،‬حير‪ ،‬احرصن‪ ،‬عنى ما سمنك‬
‫وانثمى محاق‪ ،‬ولا ئئحز‪ ،‬فإو أصاتف‪ ،‬شيء فلا ثمل لز أئي فعلته كد‪.‬ا‬
‫وكدا‪ ،‬دلكى قل قدر افه وما ناء فعل‪ ،‬يإف ررلو* مح عمل الضلان‪،‬ا ‪.‬‬
‫ب‪ ،‬الهلي تؤ‬ ‫المثرؤع للمؤمن والمومنة هو الحرص على الك‬

‫‪ )١،‬ذكرْ البخاري عن ابن عمر معلقا في كتاب الجهاد وال ير‪ ،‬باب ما نيل في الرماح‪،‬‬
‫افه بين حديث‪ ،) ٢٩١٤ - ٢٩١٣ ( ،‬ووصله الإمام أحمد (آ‪ ٥• • /‬و'آا>) وهذا لفظ‪:‬‬
‫ءابعنته يال يفا حش يعبد افه لا شريلئ‪ ،‬له وجعل لزقي نحتا ظل رمحي وجعل الدلة‬
‫والمغار ض‪ ،‬ءن حالف رها دمن تب بقوم يهو منهم"•‬
‫سمح ريا ءس الصالحين‬

‫والاستغناء عما فير أيدي الناس من مانر أنواع الكبح المباح‪ ،‬ولا‬
‫ينبغى للمعاقل أن يستريح بالوالي ويترك العمل‪ ،‬لبى هدا من صفايتح‬
‫الأخثار صفات أهل الإيمان الكمل‪ ،‬أهل الصفات‪ ،‬اضز ابد عن‬
‫الموال والحرص على السلامة منه إلا س صرورة‪.‬‬
‫وص الله الجمح‪.‬‬
‫باب ادثرم والجود وا؛لآنفاى في وجوه الخير تقة بافه تعالى‬

‫باب الكرم والجود والإنفاق في وجوه الخير‬


‫تقة باطه تعالى‬

‫آننقنعِ نن _« ئهو ءنمه<ه [سا‪ ] ٣٩ :‬وقال‬ ‫ئال اف تعالى ‪I‬‬


‫ثننتوأ مى ‪-‬ثم ئبأئهفم ر‪،‬تا ئنففوث إلأ أقآء وحسم أثم‬ ‫تعالى؛‬
‫لاو‪-‬ئ رة‪ ] ٢٧٢ :‬وق ال‬ ‫‪ Uj‬نميا ين ئم بجف انًم ثأنم ك‬
‫تعالى! <اؤوثا نننهمإ ين ‪-‬مم ينت آممت يزء ءلبمةِه [ ‪^iJl‬؛‪.] ٢٧٣ :‬‬
‫‪ . ٥٤٤‬ءص ابن م عود ه‪ ،‬عن الشئ ه‪ ،‬مال‪# :‬لا خني إلا فى‬
‫اسين؛ رجل اتاه اف> مالأ‪ ،‬مسلطث على ننكته فى الص‪ ،‬ورجل اتاه اللأ‬
‫حكمه‪ ،‬فهو مضى بها وثنلمهارا متقى غلته‬
‫م الخذهم‪.‬‬ ‫غر‬ ‫ومماْ‪ :‬قيئ ألا نمن أخد‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ — ٥٤٥‬قال؛ هال‪ ،‬رسول‪ ،‬اف ست ارأيكم مال‪ ،‬وايئه أحب إليه‬
‫من ماله؟اا ئالوا ؛ يا رسول اف‪ ،‬ما منا أخد إلا ماله أخثؤ إلته‪ ،‬قال؛ ررفإو‬
‫رواه الجاري‬ ‫ماله ما قدم ومال‪ ،‬وارثه ‪١٠‬‬
‫بن خايم خهنه؛ أن رسول الهِ ‪ ،.‬قال‪،‬؛ رراموا‬ ‫‪ " • ٥٤٦‬هٌني‬
‫الثار ولو يشر ‪ ٠٠٠^ ٠٥‬متقى غليه‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري غي كتاب العلم‪ ،‬باب الاغتباؤل في العلم والحكة برقم (‪،)٣٧‬‬
‫وم لم في كتاب صلاة الم افرين ونمرها‪ ،‬باب قفل من يقوم بالقران ويعلنه‪،‬‬
‫وقفل من تعلم حكمه من فقه أو غيره‪ ،‬فعمل بها وعلمها برتم ( ‪.) ٨١٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في محاب الرفاق‪ ،‬باب ما تدم من ماله فهو له برقم ( ‪.) ٦٤٤٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب الزكاة‪ ،‬باب الصل‪-‬ةة تبل الرد برقم ( ‪ ،) ١٤١٣‬وملم في‬
‫شبح رياءس الصالخين‬

‫هذه الأحاديث النلأنة مع الايات الكريمات‪ ،‬فيهأ الحث على‬


‫الإنفاق والإحسان والجود والكرم في وجوه الخير‪ ،‬في مثارع الخير‪،‬‬
‫والإحسان إلى الفقراء والمحاويح‪ ،‬وصلة الرحم‪ ،‬اض حل وعاد ى‬
‫عباده على الإنفاق والإحسان؛ لأن كل زمان هو كامل قابل لا يخلو من‬
‫محتاج من شر أو مشروع حيري وفقير محاج ونحو ذك‪.‬‬
‫اممه سبحانه ثمع لعباده الإنفاق والإحسان‪ ،‬وثمع لهم مد حاحات‬
‫المحاويح وإعانتهم وإقامة المشارح الخثرية التي تطع المسلمين؛ كالمدارس‬
‫ودور العلم والربط التي تنفع المحاويح‪ ،‬وكتعمير الماحي ونحوها ‪.‬‬
‫ي ق ول الله حل وعلا ت ؤءاِمتؤا بآش وأّبموإوء ؤأنيثؤأ ؤما حعلء‬
‫ءامنإ يكن وأمفؤآ ام لم يره [الحديد‪ ]٧ :‬قال مسحانه ‪I‬‬ ‫مثءلإن؛ث فه‬
‫ؤولجإئ\' ق سيل أقي ولإ ثنموأ ُآ؛وتؤ إل آلردةي ولنسوأ ءاوأ آثة نحب ألثنسنماه‬
‫[ال ب ن رة‪ ] ١٩٥ :‬ق ال هلف • ^^‪ ١‬آنفمر نن سء لهو عنمهره [بأ‪] ٣٩ :‬‬
‫ميمأ هنك تن بر ءدو‪ 0‬عت ءه [المزمل‪.]٢• :‬‬ ‫قال هنك •‬
‫فالعبد على حير عفليم لإنفاقه ؤإح انه والتهامه مرصاة النه‬
‫وفضله غئو‪ ،‬فمشارع الخير كثيرة من أهمها مواساة الفقيرت من الرحم‪،‬‬
‫ومن أهمها تعمير الس‪..‬احد التي يقصدها الملمون لأداء فريضة الله تعمير‬
‫الا‪.‬ارس والعاهد‪ ،‬تعمير الربط التي يأوي الفقراء والمحاويح إليها‪.‬‬
‫يقول المبي ‪ .‬في الحاويث‪ ،‬الصحيح؛ ‪ ١‬لا حند إلا في اسين ‪I‬‬
‫رجل أتاه اممه مالأ‪ ،‬ننلطه على هلكته في الص»يعنى‪ :‬على الإنفاق فيه‪،‬‬
‫في اللفظ الأحر؛ ا‪١‬ورحل اتاه افه حكمه‪ ،‬ثهومضي يها رثعأنها*ل آ يعني‪:‬‬
‫كتاب الزكاة‪ ،‬باب الحث على انم دقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة وأنها حجاب من‬ ‫ً‬
‫ازر برقم(ا‪-‬ا'ا)‪.‬‬
‫'‪ )١‬س تخريجه زنم( ‪.) ٥٤٤‬‬
‫باب اممرم والجود والأ‪j‬فاق في وجوه الخير ثقة بالله تعالى‬

‫يفضي سن الناس بالحكمة واللبن‪ ،‬أو يقضي بها بين الناس بعلمهم‬
‫ويوحههم‪ ،‬هذا من نعم اف العليمة على البد‪ ،‬فيوفق في إنماق المال‬
‫وتعليم اللم‪ ،‬فيجمع بين الخيرينت مواساة الفقير‪ ،‬والتعليم والتوجيه‪،‬‬
‫فيحمل ل ود‪1‬ائ‪ ،‬الأحر القلتم‪ ،‬والخلف‪ ،‬من النه هش مع فضل التعليم‬
‫وما فيه من الخير الخغليم‪.‬‬
‫كذللث‪ ،‬الحدسث‪ ،‬الثاني! يقول ‪ •٠‬ررأيكم مال داريه أحب إليه مى‬
‫ماله؟اا قالوا ‪ :‬يا رسول اف‪ ،‬ما منا أحد إلا ماله أحث‪ ،‬إلته‪ .‬مال‪* :‬فاى ماله‬
‫ما يدم ومال واؤنه ما ‪ ١١^١‬مالك في الحقيقة ما قدمته ف وأنفقته هذا‬
‫ينفعك يوم القيامة هدا ماللت‪ ،،‬أما ما أخرته بحدك هو للورثة ليس لك‪،‬؛‬
‫فلهذا يبني أن تقدم ما ينفعلئ‪ ، ،‬وأن تحن وأن تكرم بهيا الخير‪ ،‬فان‬
‫ّ اق اممه هث للث‪ ،‬الخير فاد تبخل‪ ،‬البخل عاقبته وخيمة لكن يمرفه على‬
‫حب حاله‪ ،‬فاتقوا الله ما امتطعتم‪ ،‬خير الصدقة ما كان على ظهر غى‬
‫يبدأ بنفسه‪ ،‬وس يحول وما زاد يتصدق منه ويحسن على وجوه الخير‪.‬‬
‫حن‪ ،‬للناس على‬ ‫هكذا قول هت‪ :‬ااا‪J‬هوا النار ولو سبى‬
‫الإنفاق والإحسان ولو بالقليل‪ ،‬ليس بشرْل أن يكون كتيرآ «اموا الثان‬
‫دنو سمي ئموة* نق التمرة ينفع المضهلر المحتاج‪ ،‬تقدم في حديث‬
‫عائشة ها؛ أنها جاءتها ساتلة ومعها ابنتان لها ت أل‪ ،‬فلم نجد في‬
‫بيتها إلا ثالث تمران‪ ،،‬في عهد المبي هت فأعطتها ناديتح تمرات‬
‫فأعهك كل واحدة من بنتيها تمرة‪ ،‬ورفعن‪ ،‬التمرة الثالثة لتأكلها‪،‬‬
‫فنظرت‪ ،‬إليها ابنتاها واستطعمتاها فاعطهما الثاكة ثقتها بينهما ولم تاكل‬
‫سا‪ ،‬قالت عائشة‪ :‬فاعجبنى أمرها فلما جاء ا لمبى و‪ .‬أخبرته‪،‬‬
‫فقال‪# :‬إن الله قد أوجي‪ ،‬لها بها الحنه أو أعتقها بها من الناره وهذا‬
‫الإحسان وهذا الخطف ‪ ،‬لهذه البنتين المغيرتين‪.‬‬
‫المقصود‪ :‬أن الإحسان والرحمة والمواساة فيه خير عفليم‪ ،‬والله‬
‫يقول‪ :‬ءؤزآنسزا إن ه نجل أشن_نبمه> ل‪ ١J‬نرة; ‪^ ] ١٩٠‬إف رثك آثو ئريب‬
‫باب الكرم والجود و‪١‬ألآذفاق في وجوه الخير تقة باق تعالى‬

‫لأهل الإيمان الإنفاق والإحسان في وجوه البر وأعمال الخير‪ ،‬وأن‬


‫يحذروا البخل والشح‪ ،‬فال تعالى! ؤءاينؤأ أش ؤينئم‪ ،‬وأنفقؤإ مما‬
‫‪]٧‬‬ ‫ءائؤأ يغ؛ؤ وأتمأ ثم آم َمحه‬ ‫نؤ‬ ‫‪^،*٥٢‬‬
‫أنشر نن سو يهو بخلمهء ؤبمر حم ألرزمحثزه [بأت‬ ‫قال هق ■‬
‫‪ ] ٣٩‬ء__ال! ^^^‪ ١‬بن‪ ،‬ثا ررئمح؛ نن دل ‪ ٧١‬يأؤ‪1‬ك أحدقأ آلمول‪ ،1‬ئفول‪ ،‬رين‪،‬‬
‫‪ .‬وثن ثؤ‪<-‬ن آه دثثا‬ ‫ؤ؟ ^‪ ،1‬إق م زبب قأصدك تآئ ئ‬
‫إدا جاء أجلها محأه ■ير تا قتفبأه [الساغقرن‪ ] ١١ ،١* :‬قال س بحانه‬
‫إز آمدكي ولمسوا إة آس نحغ آكصتزه‬ ‫<ؤوإيود] ؤ شل أقي ولإ هلموأ‬
‫[القرة‪ :‬ء ‪.] ١٩‬‬

‫والآيا<ت‪ ،‬في هذا المعنى كثيرة في الحث على الفقة والإحسان‪،‬‬


‫فينبغي للمؤمن أن يكون له نصيب من هذا حسب ٍيافته‪ ،‬اتقوا النار ولو‬
‫أحوي الاس‪ ،‬وكان لا يرد سائلا‪ ،‬ما نئل شيئا إلا‬ ‫بشق تمرة‪ ،‬وكان‬
‫أععلآه إن استقللع عليه الصلاة والسائم‪ ،‬ؤإن لم يس‪-‬تهل وعد حيرأ عليه‬
‫الصالة وال لام‪ ،‬وكان يعهلي السائلين على حبا حالهم وحاجتهم‬
‫وعلى حسب تاليف قلوبهم‪ ،‬وقد بعملي الرجل السائل وغيره أحب‪ ،‬إليه‬
‫منه اليفا لقلبه‪ ،‬وخوفا عليه من الردة‪ ،‬فالمؤ لفة قلوبهم لهم حال خاصة‬
‫في إءءل‪١‬ئهم الزكاة من ستح المال‪ ،‬وغير ذلك تاليفا لقلوبهم على‬
‫الإيمان‪ ،‬وترغيبا لهم في الهبات على الإسادم ودعوة لهم إلى الماعدة‬
‫للملجن‪ ،‬واليقلع عنهم إلى غير دلل ■‬
‫فهو ه كان يعيلي عطاء من لا يخشى الفقر‪ ،‬ؤيعتذر إذا لم يتيسر‬
‫شيء له عليه المائة والسائم‪ ،‬قد أعطى مرة أعرابيا غنما بين جبلين‪،‬‬
‫فقال• يا قومي أسلموا فان محمدا يعطي عمناء من لا يخشى الفقر ‪،.‬‬
‫ويوم حنين لما جاءت الغنائم من ثقيغ ا وهوازن أعهلى جماعة من الكبراء‬
‫والرؤساء تأليفا لقلوبهم على مائة من الإبل؛ كأبي‪ ،‬سمان بن حرب‬
‫وعيينة ؛<‪ ،‬حمن‪ ،‬الغفاري‪ ،‬والأفرع بن حابس التميمي‪ ،‬وانماس بن‬
‫‪٨‬‬ ‫ابء الكرم والجود واألآذفاق فى وجوه الخير تقة باللم نمالى‬
‫^—=—====—==—صاا=‬
‫‪ - ٥٥٠‬ءص عبد اف بن عمرو بن الماص ه؛ أو رجلا نأو‬
‫رسول اف‪ I.‬أي الإسلام حئئ؟ ‪ Jii‬ت *ثطعم الطعام‪ ،‬ومزأ الثلأم على‬
‫نن عزك ومن ل؛إ مو» متفق‬
‫‪ ، ٠٠٠٠٠ - ٥٥١‬قال ‪ I‬قال رسول اف ه‪٠ '.‬أرئعونى حصله ت أعلاها‬
‫منيحه العنز‪ ،‬ما مى عامل ينمل بحضلة منها؛ رجاء ؛وابها وشل يق‬
‫موعودها‪ ،‬إلا أدحلت اف ثمان محها الجته" ^‪١٠‬‬
‫وقد سق بيان هدا الحديث ش باب بيان كئرة ؤلري المحير‪.‬‬
‫‪ ،١٠٠ - ٥٥٢‬أبي أن انة ندي بمن تجلان ه‪ ،‬ق ال‪ :‬ق ال‬
‫ا(نا اثن آدم‪ ،‬إثك أن قتيل المضل حنئ لنثج‪ ،‬وأن ثئجكه‬ ‫رسول اف‬
‫نز ك‪ ،‬زلا ئلأم ض كقافه‪ ،‬زائدأ يخن ثنول‪ ،‬زاني النيا نن من اتد‬
‫الثفر»وواْ‬

‫هازه الأحاديث الثالثة كلها تتعلق بفضل الجود والكرم والإنفاق في‬
‫وجوه الخير‪ ،‬وأنه ينبغي للمؤمن أن يكون جوادا كريما ينفق في مشاريع‬
‫الخير‪ ،‬ويحن للفقير واليتم والمسكين‪ ،‬ويجود على أرحامه وأقربائه‬
‫ويحن ويتفضل مما أعهلا‪ ٥‬اغ‪ ،‬هكذ‪.‬ا يكون المؤمن قال تعالى‪ :‬وءاينؤإ‬
‫ذؤ وآممؤإ ثم آم‬ ‫فو أاكتي‬ ‫أف زرنؤلي‪ ،‬زآنفئوأ منا ح؛نثؤ‬
‫آبوه [الحيي; ‪ ]٧‬فإنفاق ْع إيمان لصاحبه أجر عفليم وفضل كبير؛ لما فيه‬
‫(‪ )١‬احرحه البخاري في كتاب الإيمان‪ ،‬باب إطعام الطعام من الاصادم برقم ( ‪،) ١٢‬‬
‫ومسالم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب‪ ،‬بيان تفاصل ا لإمحادم وأمح‪ ،‬أمورم أفضل برقم (‪• ) ٩٣‬‬
‫(‪ )٢‬اخرجه في محاب ‪ ،^١‬باب شل الميحة يرقم( ‪.) ٢٦٣١‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه نى محاب الزكاة‪ ،‬باب بيان أن اليد العليا خن من اليد المفر وأن اليد اسا‬
‫هي ‪ ^١‬وأن ‪ JuLJl‬هي الإخدة برقم (‪.)١ • ٦٣‬‬
‫سمح رياءس اتصالح^‪-‬ن‬

‫من سل حاجة المحتاج‪ ،‬والإعانة على وجوه الخمر ودعم المشاريع‬


‫الخمرية‪ ،‬والإحسان إلى المحاؤيج من عباد اف؛ ولهذا تقدم قوله ه‬
‫ونوله ه‪* :‬ما مس نوم‬ ‫يقول اف ق؛ *أنفث‪ ،‬نا انس آدم ينفذ عنيلث‪ ،‬ا‬
‫أقط ثنفقا خلفاً‪،‬‬ ‫بمخ اتجائ ف إلا نلكان يزلان‪ ،‬مقول أخذصا‪:‬‬
‫واف يقول بيانه ت ءؤوم‪-‬ا أتمر‬ ‫ويمول الآحر ت اللهم أعط منسكا ئلفا^‬
‫نن ثيء لهو ءئلذ سمأ همهو ‪-‬محر الرزقأاك^ه زسا؛ ‪ ] ٣٩‬فالإنفاق في وجوم البر له‬
‫فضل عفلمم وءوام_‪ ،‬حميدة‪ ،‬مع الإخلاص ض ومع الرغبة فيما عنده ؤفو‪،‬‬
‫فينبغي للمؤمن أن يكون جوادا كريما محنا يرجو ما عند اف جل وعلا‪.‬‬
‫وفي هذا الحديث حديث صد اف بن هممرو بن الءاهر‪ ،‬رصي اف‬
‫تعالى يهما‪ ،‬عن النبي‪ ،‬علميه الصلاة وال لام؛ أنه فال‪ ،‬لما نئلت (أي‬
‫الأملأم ع؟ يان‪« :،‬تثب اشام‪ ،‬وم\ النلأم غلى نئ غزنث‪ ،‬ذنذ لز‬
‫ئئرئا>>)‪ ،‬والمؤمن يطعم الطعام ويقرأ ال لام على من عرف ومن لم‬
‫يعرفح‪ ،‬هذا أمر مطالوب‪ ،‬مثل يكون هناك فقير يكون هناك ابن السبيل‬
‫المحتاج يكون هناك صيفط الذي يحتاج إلى أن ينزل بأحيه ليمريه‬
‫ويواسيه‪ ،‬فإطعام الْلعام فيه مصالح كثيرة؛ ولهذا قال؛ ررثطعم الطعام‪،‬‬
‫وثقن ا السلام عنى مص عزمغ ومي لم يعرف® هذا من حير حمال‬
‫الم لم؛ أن يعلعم العلعام وأن يقرأ ال لام ‪ -‬يعنى؛ يتلو ال لام ويبدأ‬
‫بال لام ؤيفئي ال لام‪ ،‬وفي حديث عبد اف بن سلام الإسرائيلي خهنه؛‬
‫أن النثمح‪ ،‬لما فدم المدينة علميه الصلاة واللام قال ت *أيها الناص أفشوا‬
‫الثلأم زأطعنوا الشام نطوا زالناص نام تدخلون اتجنه ينلامءآص‬
‫فالإنغاف‪ ،‬فى وجو الخير والبر والإحسان من أفضل القربات ومن أصل‬
‫الهناعات‪ ،‬فينبغي للن‪ ،‬يا عبد اف أن تجاهد نف لمثح فى هذا الخر العفليم‪.‬‬

‫مق تخريجه برتم( ‪.) ٥٤٩‬‬ ‫(‪،١‬‬


‫‪ ٢٢١‬مق تخريجه؛وقم ( ‪.) ٢٩٥‬‬
‫(‪ )٣‬ياتي تخريجه يرقم( ‪;١ ١٦٦‬‬
‫ب‪1‬ي الكرم والجود واإلآذماى في وجوه الخير ثقة باش تعالى‬

‫وفي حديث أبى أمامة خهنه‪ ،‬يقول الض عليه الملأة والسالآم! ارتا‬
‫ابن آدم‪ ،‬إك أن سيق المضل ح‪1‬ت لك‪ ،‬وأن شكه شز لك‪،‬؛ ‪ ،‬إم اك الفضل‬
‫عن الجود والإحسان‪ ،‬الجود والآكرم من الفضل‪ ،‬كما تقدم في حديث‬
‫رروأن شكه نز‬ ‫حكيم بن حزام ارحنئ الصدقة ما كا‪ 0‬عى ظهر‬
‫لكاءار ‪،‬؛ يعني ت الخل ثر بوئ تحد؛ذتا محق عن مسن ه زمحمد‪] ٣٨ :‬‬
‫ررولأ يلام على كهاف؛؛ ‪ ،‬الإنسان ما يلام على حاجته ويكف نف ه عن الناس‬
‫رروابدأ يمي يئوورا؛ يعني‪ :‬يبدأ بمن يعول من أولاده وزوجة وأيتام وأقارب‬
‫تحت يده‪ ،‬يبدأ بهم قبل العيدين رروالتد العلتا حتئ مى التي الثمالى'؛‪ ،‬ررياللد‬
‫الئلتا هي المتفمه ‪ -‬المعهلية ‪ -‬والئقلى هي النايله؛‪ ،‬فاحرصي يا عبد اض أن‬
‫تكون يدك عليا منفقة محنة ولا تكن يدك مقلي تاحد وتسأل‪.‬‬
‫كدللث‪ ،‬حدبث‪ ،‬عبد الله بن عمرو بن العاص راأريعول حصاله‪ :‬أعلاها‬
‫منيحه العتر‪ ،‬ما مس عامل تعمل بحضنة منها؛ رجاء ثوابها ويصديى‬
‫هدا حير عغليم ‪ ١‬أريعور‪ ٠‬حصاله))‬ ‫موعودها‪ ،‬إلا أيحله الله نعار ثها‬
‫من حصال الخير ااأعلأها منيحة العمر‪ ١١‬معناها ‪ :‬أن يعهلي أحاك عنزأ‬
‫يمتنحها ياحد لبنها وقتا ما ثم يعيدها إليك‪ ،‬وكيف إذا منحته بقرة أو س‬
‫الإبل يكون أقفل وأعفلم‪ ،‬وكيف إذا منحته نننين أو ثلاثا‪ ،‬كيف إذا‬
‫أععليته إياه ‪ Liap‬؛ هبة لا منيحة يكون الفضل أكثر‪ ،‬إذا كان أعلاه منيحة‬
‫العنز هناك خمائل كثيرة تحت هذه المنيحة من الصدقة بالدرهم والدينار‬
‫عيادة المريضي الشفاعة لصاحب الحاجة نهر المغلالوم رد اللام تشميت‬
‫العاهلس‪ ،‬كلها حمال حير فإذا تامل الإنسان حمال الخير تجد مع‬
‫أولئك الشيء الكثير من هده الأربعين يرجو فضلها ويرجو ما فيها من‬
‫الخير العفليم‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يسارع في الخيرات وأن ينافى في‬
‫أنواع الخير وألا يحتقر الشيء القليل‪ ،‬كما قال عليه الملأة وال لام;‬

‫(‪ ،١‬مق تخزيجه برقم( ‪.) ٢٩٦‬‬


‫(‪ )٢‬مق تخريجه برقم(• ‪.) ٥١‬‬
‫شج ريا ْس ا تصالحين‬

‫*لا ئحقزل بص \ذن<ئتويى ننئا ولو أق ئلمى أحاك يوجه طنق)الا‪ ،،‬وكل‬
‫حملة يجمها الله وثرعها الله وأمر بها ودعا إليها‪ ،‬فينبغي لك أن سافس‬
‫فيها وأن تحرصر عليها رجاء فضلها وموعودها‪ ،‬وتصديقا بما أحبر الله عنها‬
‫من فضل‪ ،‬وما شؤع الله فيها من عمل‪ ،‬فالمؤمن هكذا يتع ما شرعه الله من‬
‫قول وعمل ويعمل حسب طاقته يرجو ثوابه وعفلم إحسانه كما وعد ق •‬
‫ومحق الله الجمح‪.‬‬

‫‪ - ٥٥٣‬ءص أنى خهتع‪ ،‬قال؛ ما نبل رسول اممه ه على الإسلام‬


‫قأغطاة شا ;نن ظن‪ّ،‬لليى‬ ‫فيا إلا _‪ ،‬نلقي خاءة‬
‫قوبه‪ ،‬قفال؛ يا قوم‪ ،‬أسلموا فإة محمدأ يعطى عطاء من لا نخشى الممر‪،‬‬
‫نسرا ض‪:‬فون‬ ‫ئ كان ‪ ^١‬صبإ نآ ثريد أ الئيا‪ ،‬لما يث‬
‫الأنلأم أخن‪ ،‬إي من الديا زنا محا‪ .‬ده‬
‫‪ - ٥٥٤‬ءم عمر (‪ ، ٥١٠٤‬قال؛ مم رسول افه ه فنما‪ ،‬قملت‪ ،‬؛ يا‬
‫رسول اطه‪ ،‬لفجر هؤلاء كاثوا أحي يه بنهم؟ ةمال‪،‬ت ®إئهم حيرئيي أف‬
‫ولنت‪ ،‬ناخل» رواْ مساملم‪.‬‬ ‫سألوني باشحثى‪ ،‬أو‬
‫‪ - ٥٥٥‬ءم جير بن طعم ه‪ ،‬ثال‪،‬ت سنا هو سير نع النؤ‪.‬‬
‫نئمله مى حنتن‪ ،‬قنلمه الأعزان‪ ،‬ينألوثه‪ ،‬حتى اصعلزوء إلى سمزة‪،‬‬
‫قحطمته رداءْ‪ ،‬مُف الثني س‪ ،‬فقال؛ ‪ ^^^١١١‬رداتى‪ ،‬قلو كان لى عدد‬
‫هدو العصا؛ ثنما‪ ،‬نمنمته بينكم‪ ،‬يم لا ثجدئى نخيلا ولا كدابا ولا‬

‫‪ُّ ، ١١‬ثأتي تخريجه يرتم( ‪.) ٦٩٥‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب القفاثل‪ ،‬ياب 'ما نتل رمحرل اف ه شيئا نط فقال‪ :‬لا وكثرة‬
‫مطاته' برقم ( ‪.) ٢٣١٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الزكاة‪ ،‬باب إعطاء من ال نحش وءالظ‪،‬ن برغم ( ‪.)١ • ٥٦‬‬
‫باب الكرم والجود و‪١‬ألآذفاق في وجوه الخير تقة بالله تعالى‬

‫جباناا‪ ،‬رواه اليخاري‬


‫□ ( نممله) ؛ أي ت حال رجوعه‪ .‬و(النمة)ت شجزة‪ .‬و(ااعذاْ)ت شجر لن شوك‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بفضل الجود والكرم والإنفاق‬


‫والإح ان‪ ،‬وأنه كان عليه المائة والسائم في القمة من الجود والكرم‬
‫عليه المائة واللام ‪.‬‬
‫حديث أنس يقول فهغ؛ كان النبي ه ت رنا سئل رسول اف و‪.‬‬
‫ض ا لإنلأم شبما إلا أغفات)؛ يعني‪ :‬لا يسأل شيئا' في الدخول في‬
‫الإسادم والزغب في الإسادم والتآلهف عر الإمادم‪ ،‬إلا أعطاه عيه‬
‫الملأة والسائم‪ ،‬فهو يرغِا الناس ويولفيم؛ ولهذا جعل اممه للمؤلفة‬
‫حفلآ في اي'كاْ وفي بيت المال يدخلوا في الإّ الآم ويقوى إمحادمهم‬
‫ولهلم ننلراوهم ويكفوا نرهم أيما‪ ،‬فالمال فيه مصالح كثيرة إذا صرف‬
‫في محله‪ ،‬من جوده ه أنه أعهلى أعرابيا غنما بين جبلين فذهب ألى‬
‫قومه وقال‪ :‬يا قومي أسلموا؛ فإن محمدا يحهلي ععناء من لا يخشى‬
‫الفقر‪ ،‬هذا معناه‪ :‬الحث‪ ،‬والتحريض على الجود والكرم والإحسان في‬
‫محله‪ ،‬للفقراء والمساكين ونافق الأعراب وايف الرؤساء والكبار حتى‬
‫يكونوا قدوة في الخير وقادة في الخير‪ ،‬وحتى ي لم أمثالهم ونظراؤهم‬
‫وحتى يدفع شرهم وثن نفلرانهم عن المسلمين‪.‬‬
‫وهكذا ذكر عليه المائة واإسالآم أنه قد بعملي العهلية ص لا يملح‬
‫لها وقس أهاد لها يقطع لسانه عن الفحش والكاوب والتبخيل‪ ،‬ولئلا يقع‬
‫في أسباب الردة؛ ولهذا لمّا قم ق ما فقال عمر رغهنأ‪ :،‬يا رسول انفه‬

‫يعطي المؤلفة ‪i‬الو‪J‬هم وغيرهم‬ ‫‪ )١،‬أخرجه في كتاب خرمحى الخنس‪ ،‬ياب ما كان الني‬
‫من الخمس ونحوم يرنم ( ‪.) ٣١٤٨‬‬
‫‪ ٢٣‬رياءس الصالحين‬

‫لغير هؤلاء كانوا أحق به منهم‪ ،‬قال ت *إنهم حيروني أذ ت ألوني‬


‫بالمحس‪ ،‬أن يحلوني‪ ،‬ولحئ ساحل® فى اللفظ الأخر ت *إئي لأعطي‬
‫الرجل وعيره أحب إلي بنه محاقه أق ؛كبث اس ش النار®‪ ، ١‬؛ يعي ‪ I‬يخني‬
‫عليهم من الردة يخشى عليهم من الفتنة إذا لم يعطوا فهو يعطهم يتألمهم‬
‫ويدغ آخرين؛ لما جعل اض في قلوبهم من الغنى والمر ولا يعطهم لما‬
‫استقر في قلوبهم من الإيمان‪ ،‬ولأنهم لا حهلر عليهم في عدم العطاء‪،‬‬
‫وهكذا جرى يوم حنن أعش كثيرأ من الرؤساء المئات من الإبل وترك‬
‫الأنصار؛ لما جعل اف في قلوبهم من الغنى والخير والإيمان والقوى‪،‬‬
‫لم يعطهم ووجد بعض ثيابهم شيئا في ذلك وجمعهم عليه الصلاة‬
‫وال لام وبين لهم أسباب إعطائهم ذك‪ ،‬وقال; *أما مصونى أو يدم‪،‬‬
‫ل‬ ‫الناص بالأموال‪ ،‬دئرجغوذ إلى رحالكم او'لجال ا ِف‬
‫وبثن لهم أنه يعهلي اناسا يتالفهم على الإسلام‪.‬‬
‫وهكذا في حديت مبير ؛ن محهلمم خهته ؛ آلٌ يينثا هو يسير مع‬
‫رسوو افه ‪ .‬ومنه الناص‪ ،‬نسله يى حنئن‪ ،‬قعيقه الأعزاب سألوثه حص‬
‫اصطروه إلى ممره قحطمتؤ رداءه‪ ،‬موقف الثني ه قفال‪ ،‬راأعطوني رياض‪،‬‬
‫قلو كال لي عدد هذه الهصاه شأ لممته بينكم‪ ،‬ئم لا ئجدوتي نخيلا ولا‬
‫كدوبا ولا جتانا* عليه الصلاة وال لام‪ ،‬المحاصلت أن ولاة الأمور‬
‫والأغنياء والأيرياء ينبغي لهم أن يجودوا ويح نوا‪ ،‬وأن ينفقوا مما‬
‫أءءلاهم الله في وجوه البر والخير‪ ،‬لتاليف ‪ ،‬القلوب ونصر الدين وحمع‬

‫(‪ )١‬متفق عليه عن سعل‪< -‬غهذد • أحرجه البخاري في كتاب الإيمان ا باب إذا لم يكن على‬
‫الإمادم في الحقيقة برقم( ‪ ،) ٢٧‬وم لم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب إعطاء من يخاف على‬
‫إيمانه برتم ( ‪ ،) ١٥٠‬سايه بجد ( ‪.) ١٠٥٨‬‬
‫(‪ )٢‬متفق عليه عن عبد الله بن زيد فهند ‪ ٠‬أحرجه البخاري في كتاب المغاري‪ ،‬باب غزوة‬
‫الطاف برقم ( ‪ ،) ٤٣٣٠‬وملم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب إعطاء المؤلفة فلوبهم على‬
‫الإسلام وتصر من نوى إيمانه برتم( ‪.)١ • ٦١‬‬
‫باب الكرم والجود و‪١‬الآذفاق في وجوه الخير تقة باطم تعالى‬

‫الاس على الخير‪ ،‬تقدم قوله ه يقول الق هك؛ ررأنفق يا ابذ آدغ ينقذ‬
‫عليق ‪ ، ٠‬تقدم قوله — تعالى —ت ورمأ أستر نن ئيء ئهو بمعلمه! ؤهو‬
‫[سا‪ ،] ٣٩ :‬قوله هق • ‪.٠١^٠‬؛‪ ^-‬أس ؤيسئي‪ ،.‬وآنفقؤإ مما‬ ‫‪-‬كير‬
‫‪ ]٧‬تقدم‬ ‫تس‪-‬تئلشو‪ ،‬يه ‪،‬ؤخ؛ ءامنإ يكز ؤآممؤإ م لتر يره‬
‫قوله هؤ■' ااما مص يوم يصبح العباد بيه إلا ملكان ينزلان‪ ،‬مموو‬
‫أعط منسكأ ئلفا‪،‬؛‬ ‫‪ I‬ا للهم أعط مققأ حلفأ‪ ،‬ويمول الآحئت‬
‫فالإنفاق من الكب الحائل في وجوه الخير وأعمال الخير من صفات‬
‫الأحبار‪ ،‬ومن احادق الرمل عليهم المائة وال لام‪ ،‬ومن احادق‬
‫أتباعهم بإح ان؛ ليوامحوا الفقير ويقيموا المشاريع الخيرية‪ ،‬وليتالموا‬
‫الناس على الإمادم‪ ،‬وليدقعوا عن الامادم أيضا ثر الأعداء بسبب‬
‫المال‪ ،‬فالمال له ثان كبير في حلب الخير ودفع الشر إذا أحن أهله‬
‫التصرف فيه‪.‬‬
‫رزق افه الجميع التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ٥٥٦‬ءم أبي هريرة ؛ههنه؛ أف رسول افه ه؛ قال ‪ I‬ءانا ثمصتح‬


‫صدقه مص مال‪ ،‬وما راد اس عبادأ ينمو إلا عرأ‪ ،‬وما ثواصع أحد طه إلا‬
‫رقعه اطه جل‪ ٠٠‬رواه مملم‬
‫‪ ٥٠٥ — ٥٥٧‬أبي كبئة عمرو بن معد الأنمارى (قهنع ت أئه م‪-‬مع‬
‫رسول اف ‪.‬ؤ‪ ،‬يقول ت ءاثلأيه أقم علنهى‪ ،‬وأحدثكم حديثا قاحمظوْ ‪ I‬ما‬
‫مص مال عند من صدئة‪ ،‬ولا ظلم عبد مظانه صبر عانها إلا زاده اطه‬
‫عرأ‪ ،‬ولا قح عتد ثاب‪ ،‬م اءلة إلا قثح اطه علته ات‪ ،‬ممر ‪ -‬أو كلنه ^‪- ٠١‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب البر والملة و‪١‬لآدابا باب اسماب العفر والتراصع برقم‬
‫( ‪.) ٢٠٨٨‬‬
‫سمح ريا ءس الصالخ^ين‬

‫‪-‬ص نفر‪ :‬همد رزقن افُ نالا‬ ‫زيدم خديتا داظوة» قاو‪« :‬إثنا الأتا‬
‫وعلما‪ ،‬لهو يتقي فيه رثه‪ ،‬ويصل فيه رحمه‪ ،‬وننانم ف فيه حما‪ ،‬مهدا‬
‫افصل \دن‪\1‬وه‪ .‬وهمد نزفه افُ علما‪ ،‬وتب نزريه مالأ‪ ،‬فهز صادي الثثة‪،‬‬
‫يمول ت لو أ‪ 0‬لي مالأ لنماث ينمل ملأن‪ ،‬فهز بنيته‪ ،‬فأ‪-‬منما نواء‪ .‬وهمد‬
‫ررقه اف نالأ‪ ،‬ولم أو'وذئ علما‪ ،‬فهز نخبط في ناله بعير علم‪ ،‬لا تتقي فيه‬
‫ربه‪ ،‬ولا يصل فيه رحمه‪ ،‬ولا يعلم ف فيه حقا‪ ،‬فهدا بأحنث‪ ،‬المنازل‪.،‬‬
‫زهمد لز نززلأ اس ‪u‬لأ زلا علما‪ ،‬فئز فول‪ :‬لز أن لي نالأ شك فيه‬
‫بعمل يلان‪ ،‬فهز بنثته‪ ،‬موررئنا سزاءا‪ ،‬رواه الترطيُ ‪ ،٠‬وقال؛ حدسث‪ ،‬حسن‬
‫صحيح‪.‬‬

‫هدان الحديثان حل‪ .‬ث أبي هريرة وحا‪.‬وث‪ ،‬أيى كسثة الأنماري نهإ؛‬
‫فيهما الحث‪ ،‬والتحريض على الصدفة والإحسان والجود والكرم‪،‬‬
‫والتواضع ض هث والعفو عند المفللمة‪ ،‬وإصلاح النية والاجتهاد في‬
‫تصريف المال في وجهه عن علم وبصيرة‪ ،‬يقول عليه المالاة وال لام‪:‬‬
‫*نا مصت‪ ،‬صدفه مى نال*؛ معنى ذلك‪ :‬الحث على الصدقة وأنها ال‬
‫تنقمر الأموال‪ ،‬بل بزيد اف بها الأموال ويبارك فى الأموال‪ ،‬كما‬
‫ن ال هك • ^^؛‪ ٦‬أثممّ نج‪ ،‬سء فهز عنمتهء ؤئز ‪-‬كئتر اؤزلإنث\ه [ما‪:‬‬
‫‪ ،] ٣٩‬فالمال الذي ينفق يه في وجوم البر عن نية صالحة وإخلأءس ف‬
‫ينزل اممه فيه البركة وتزيده الصدقات نموأ وحيرأ وبركة‪ ،‬كما قال جل‪:‬‬
‫ودزهؤم هاه [اف_و;_ت‪ :‬م•؛]‪ ،‬ررزن ا ئواصع‬ ‫ؤ‪ْ-‬د مخ‪ ،‬أعلهم صدمة‬
‫أخد ف إلا نس افُ |مح»‪ ،‬في اللففل الأحر‪( :‬رزلأ م همد نفنمه فضت‬
‫أحرجه خي كتاب الزهد عن رسول الله ‪ ،.‬باب ما جاء مثل الدنيا مثل أريعة نمر‬
‫برقم( ‪.) ٢٣٢٥‬‬
‫في وجوم الخير تقة بافه تعالى‬ ‫باب الكرم والجود‬

‫عليها إلا راده افأ عرأ'؛ ولا ظلم عبد مظلمة فصر علمها إلا رفعه اممه‬
‫بها ق‪ ،‬ررونا راد اللأ عبدا ينمو إلا عرًأاا‪ ،‬فالعفو قد يظن بعض الناس‬
‫أنه صعق‪ ،‬ولكنه عز فى الحقيقة‪ ،‬والله يربد بهيا العفو عرأ ورفعة فى‬
‫مقابل تواضعهم وعدم ناكرهم على إحوانهم‪ ،‬فيبش للمؤمن أن بكون‬
‫كثير المد قه كثير الإحسان حن النية عظم الاحالاصى لنه هق‪ ،‬مع أحده‬
‫بالأمبابل وعنايته ؛الأا‪ ،‬بادء‪ ،‬الشرعية وصرف المحدقة في محلها مع بياءيه‬
‫بمن يعول‪ ،‬ولا يادم على كفاف‪ ،‬كما تقدم في الحديث‪ ،‬كيلك الحث‬
‫على التواصع ف وعدم التكبر‪ ،‬وأنه ينبغي للمؤمن أن يكون متواصعا في‬
‫سائر أحواله‪ ،‬وأن الله يزيد به عزا لتواصعه عزأ ورفعة‪ ،‬وكذلك ينبغى له‬
‫أن يتعلم ويتفقه في دينه حتى تكون أعماله على ال دال‪ ،‬والعالم‬
‫والبصيرة‪.‬‬
‫ئلاثه أق م عليهن‬ ‫ولهذا قال أبو كبشة الأنماري عن النبي‬
‫وذكر ما ذكره أبو هريرة التواضع وا لإح ان والصدقة والممر على‬
‫المفللمة وأن العفو لا يفره بل يريده ويرفعه الله به‪ ،‬ئم ذكر أربعة أمور‬
‫أن الدنيا لأربعة؛ يعنى؛ فى الحقيقة أن مصيرها وحقيقتها تدور على‬
‫هؤلاء الأربعة؛ أحدهم‪ I‬عبد آتاه اممه علما ومالأ؛ يعني؛ عالما شرعيا‬
‫وبصيرة في الدين ومالا ارمهو يتقي فيه رثه يتصل فيه رحمه دبنلم يله فه‬
‫حفارا ويتصرف فيه علمي مقتضى الشريعة مقتضى العلم الشرعي ررفهدا‬
‫بآفصل المنازل‪،‬؛؛ وأرفع المنازل‪.‬‬
‫والثاٌي‪ '،‬لاعبي ررقه اممه علما يلم يرزقه مالأ ههوا؛ فقير لكنه بنيته‬
‫الصادقة ؤإخلاصه اريمول‪،‬؛ لو أى لي مالأ لنملئ‪ ،‬لعمل قلازا' يهو بنثته‬
‫الصادقة ثريك في الأجر‪ ،‬له مثل أجر صاحبه المنفق يبم‪ ،‬نيته‬
‫الصالحة وأنه عاجز‪ ،‬قد دلنتط الشريحة على أن العاجز عن الحمل ْع‬
‫النية الهادئة يكون له مثل حقوق‪ ،‬العاملين‪ ،‬من ناخر عن صلاة‬
‫الجمامة لمرصر له أجر المصلى فى الحمامة‪ ،‬من ناحر عن الجهاد‬
‫ثخ رياض الصائحين‬

‫لعذر له أحر المجاه‪J‬ين وهكذا‪ ،‬يقول ه‪® '.‬إدا كاى العيد ينمل عملا‬
‫صالحا هشنله عئه نرض أن نقر كتن‪ ،‬نه كصالح ما كال ينمل ونو‬
‫صحح ْقيماا ‪.‬‬

‫ويقول ه لما غزا تبوك ت ®إى بالمدينة أقواما ما برتم مسيرأ ولا‬
‫قطسلم زادا إلا كانوا ننغي*‪ .‬قالوا‪ :‬نا ننول اف زفي ‪ _L‬يان‪:،‬‬
‫هذا من قفل اف حل وعلا؛ أن من‬ ‫®وهم يالمدينة‪ ،‬حننهم النير)‬
‫حب ه العذر الشرعي صار حكمه حكم الُاٌل بنيته الصالحة‪.‬‬
‫والثالث‪® :،‬وعند ررقه افُ مالأ‪ ،‬ولي يزرقه عنماه قد آتاه اممه مالأ‬
‫على جهل ®فهز لا يتقي فيه ربه‪ ،‬زلا مل فيه رحمه‪ ،‬زلا ننلم لله مه‬
‫حما قهدا بأحنث‪ ،‬المنازل‪ )،‬أعوذ باض‪.‬‬
‫والرابع‪ :‬ما أءهلاْ ®مالأ ولا علما® مفير جائع ®فهو يمول‪ :،‬لو أق‬
‫لي» مثل فادن الذي ممل الأعمال الردينة لو كان لي ْثل ماله ®لخملت‪،‬‬
‫فيه ينمل فلأن فهز بييب" شريك له في الوزر مثل وزرْ ‪ ،‬أعوذ بالله لأنه‬
‫بنيته وعزمه يقول‪ :‬لو كان مثل فلأن من المال لخبهل فيه بغير علم وصرفه‬
‫فيما حرم الله ولم يتق فيه ربه‪ ،‬فيكون مثاله بتيته وقصده ال يئ‪ ،‬ن ال اف‬
‫العافية‪ ،‬هذا يفيد المؤمن الحرصي على النية الفة والإحلاص ض في‬
‫آعماله‪ ،‬وأنه متى عجز عن العمل الطسب‪ ،‬وله نية صالحة لولا العجز لفحل‬
‫العمل العلسبح‪ ،‬يكون شريكا في ذلك‪ ،‬شريكا في العمل الطسب‪ ،‬من صلاه‬
‫وصوم وجهاد وغير ذلك‪.‬‬
‫ولق اض الجمح‪.‬‬

‫متا تخريجه برنم(‪٤‬؛‬


‫باب الكرم والجود وامحذفاق في وجوه الخير تقة باض سالي‬

‫‪ — ٥٥٨‬ءم عائئة خها' ؛ أثهم دب*ءوا ذاْ ‪ ،‬يمال الثني ه! ءاما مي‬
‫ه؟» قالت‪ :‬نا مئ بجا إلا كتمها‪ .‬قاو‪ :‬ار;قتى محليا من كممغا‪ )،‬دواْ‬
‫التر»اوىر ؛‪ ،‬وقال‪ :‬حديث صحح‪.‬‬
‫بها إلا كممها• ممال‪ :‬محت لنا قي الآمحْ إلا محقها•‬ ‫وسنام‪:‬‬
‫‪ - ٥٥٩‬هءء|ا أسماء بنت أبي بكر الصديق ه'‪ ،‬قالت ت قاو لي‬
‫رمرل‪ ،‬اف ه' ررلأ ثوكي موكى علنكاا‪.، ١‬‬
‫‪3‬جوذيى رواية‪® :‬أنمشى أد انمجى‪ ،‬أن امجى‪ ،‬دلا نحص‬
‫بنمي افُ عليك‪ ،‬ولا ئوعي فيوعي افُ عنك® متقى غانيلنىّ‬
‫□ و(اشحي)ت يالحاء المهمالأن‪ ،‬وص سعى أنفقي وكذلك اصعم‪.‬‬
‫‪ - ٥٦٠‬ءم أبي هريرة نقهنع؛ أثه مبمع رسول الق ه‪ ،‬مول ت‬
‫البخيل والننفق؛ كمثو ربجن عليهما جنتان من حديد من ئدبهما إلى‬
‫ثزائيهنا‪ ،‬فأما المنفن قلا ينفق إلا نشف ‪ -‬أو ولزن ‪ -‬على جلد؛ حتى‬
‫تخفي بمائه‪ ،‬وننمو أره‪ ،‬وأما البخيل‪ ،‬فلا يريد أف من قسا إلا لرفق محل‬
‫حلمة مكانها‪ ،‬فهو يوسثها فلا سح® متقى غلني‬
‫ه ( والجنث)؛ الذنع؛ ومعناءت أر المتقى كلنا أمي نشق‪ ،‬وطالق حص ئجئ‬
‫دواءء‪ ،‬دتخين دجث وأر ند؛ي وحطداتب•‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب صفة القيامة والرثانق والويع عن رسول اث هأ‪ ،‬باب (‪ )٣٣‬برتم‬
‫(• ‪.) ٢٤٧‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه الخاري ني كتاب الزكاة‪ ،‬باب التحريض على اكوة‪،‬ت والثناصة نيئا برتم‬
‫( ‪.) ١٤٣٣‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري غي كتاب الجهاد‪ ،‬باب هبة المرأة لغير زوجها برقم( ‪،) ٢٥٩١‬‬
‫وسلم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب الحث‪ ،‬على الإنفاق وكراهة الإحصاء برتم( ‪.)١ • ٢٩‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه البخاري ني كتاب الزكاة‪ ،‬باب مثل المتصدق والبخيل برقم( ‪ ،) ١٤٤٣‬ومسلم‬
‫ني كتاب الزكاة‪ ،‬باب مثل الخفق والبخيل برقم( ‪.)١ • ٢١‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫فهذْ الأحاديث اكلاثة كالئ قبلها في انمث عر الجود والكرم‬


‫في الخلف‬ ‫والإنفاق في وحوم الخير‪ ،‬والقة باق ؤإح ان الظن به‬
‫ؤإنفاقه‬ ‫والمزيد وعفليم الأحر‪ ،‬تقدمت أحاديث كثيرة تدل على حوله‬
‫في الخير‪ ،‬وأنه كان ما يرد م ائلا‪ ،‬وأنه كان يعطي ءهلاء من لا يخشى‬
‫الفقر عليه الصلاة واللام‪ ،‬تقدم قوله ه؛ قال اف ثنار! ررأنفق يا ائى‬
‫ررما مى يوم يصح العباد فيه إلا ملكان‬ ‫آدم ينمق علثلئإ‪ ، ١١‬تقدم قوله ه‬
‫ينزلان‪ ،‬مفوو أحدهما ت اللهم أعط منفقأ حنفأ‪ ،‬ويموو الآحئت اللهم‬
‫أيل ممسكا دلفاا‪ ، ٠‬وسق قوله هق • ^وما أننمعِ نن _« لهو ؛‪،‬نمنهر‬
‫ؤبمو محثر ألؤزف؟كاه [سأ‪ ،] ٣٩ :‬وقوله جك • ءؤءاأ‪-‬وا أش ؤييئو‪ ،‬وآمفؤا‬
‫بثا حثثء تستحسن فه ‪ ١٠‬قين ءامتإ مكن وآنئفؤأ فم لنر ؤره [الحيي‪.]٧ :‬‬
‫وفي حدمث‪ ،‬عاتثة هنا تقول ها• (أئهم دثحوا ناة‪ ،‬وتصدقوا‬
‫بثلث‪ ،‬لخمها إلا كتفها فألهم الثئ ه•' ررما تقي منها؟اا فالت‪ !،‬ما تقي‬
‫ثبجا إلا كتفها‪ .‬قال‪« :‬تقن كلفا من ^]‪ ،)١١‬مي‪ :‬الذي أنفق هو الدي‬
‫بقي لما يوم القيامة والكتف حفل القس وحاجة القس‪ ،‬هدا يبين أن ما‬
‫أنفق في سبيل اش هو الذي يبقى‪ ،‬كما مال جل وعلا• ^^‪ ١‬ميمأ اأذسك‬
‫[المزمل‪ ،]٢■ :‬هكذا قوله ■‬ ‫محن ح؛ر محدوء عند أف هو خ؛‪ ،‬وأنمظم‬
‫"أيكم مال‪ ،‬وايئي أحئر إلنه مى ماله؟اا قالوا ‪ :‬يا رسول اقو‪ ،‬ما منا أحد‬
‫إلا ماله أحن‪ ،‬إليه• ماد‪ُ :‬رءإل ماله ما قدم ومال‪ ،‬وابنه ما ‪ ،، ١١١^١‬فما‬
‫ما‪-‬م العبد هو الذي يجل•® يوم القيامة‪ ،‬إذا أحرجه في الاثه وفي سبيل الله‬
‫يجل•® في ميزان ح ناته وينفعه يوم اسدث العظيم‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن‬
‫يحن وينفق حتى يجد ذللث‪ ،‬أحوج ما كان إليه‪.‬‬

‫(‪ )١‬يق تخريجه برقم ( ‪.) ٥٤٥‬‬


‫ابء الكرم والجود وا؛لآذفاق فى وجوه الخير تقة بالله تعالى‬

‫هكذا حدث أسماء بنت أبي بكر الصديق أحن‪ ،‬عانشة ئها ‪ ،‬زوجة‬
‫اريا أسماء أنمقي أد امم‪ ،‬أن‬ ‫الزبير بن العوام فهتي‪ ،‬قال لها الني‬
‫ائضحي‪ ،‬ولا تحصي ليحصي افث عليلث‪ ، ،‬ولا توعي محيوعي افآ ءالسكاا‬
‫حثها على النفقة والإح ان‪ ،‬وأن من أنفق وئع اض عليه‪ ،‬ومن بخل‬
‫صيق علته‪ ،‬فالجزاء من جنس العمل‪ ،‬فالذي يخشى الفقر لا ينفعه البخل‬
‫يفرم البخل‪ ،‬ولكن ينبغي الإنفاق والإحسان والجود مع مراعاْ حاجته‬
‫والبداءة بالأنرب فالأقرب‪ ،،‬والبداءه بمن يعول فلا يني نف ه‪ ،‬كما‬
‫ف ال هق بيخ مما ءاسلك> آثه ألدار اونخر؟ ؤلأ ئنمح ُمّملث‪ ،‬عج‬
‫‪ ،] ٧٧‬ي ترك لأه ل ه‬ ‫ألذبا ولمسن يكمآ لمن أف إنك ه‬
‫وحاجتهم ولأينامه من تحنا يده‪ ،‬وينفق مما يثر الله مما زاد من‬
‫الفضل‪ ،‬هكذا المؤمن بصير بامر دينه ودنياه‪ ،‬ينفق في محل الإنفاق‬
‫وبفي لأهله حاجتهم‪ ،‬العبد لا يادم عر امحقاف ‪ ،‬لكن إن يبذل الفضل‬
‫فهو حير له‪ ،‬وإن يترك الفضل فهو ئث له‪.‬‬
‫والحدبثف الثالث ت يقول ه؛ ررمثل التخيل والمتفق؛ كمثل رجلتن‬
‫عليهما جسان مت‪ ،‬حديد من‪ ،‬يديهما إلي‪ ،‬ثرائيهما‪ ،‬فأنا المنفي‪ ،‬ملأ ينفق إلا‬
‫سبعت‪ — ،‬أو ويرن‪ — ،‬على جلده حتى نخفى ننائه‪ ،‬وينمو أثزْاا‪ ،‬معناه إلى‬
‫أن انشراح صدره بالإنفاق وسعة باله بالإنفاق وراحته في الإنفاق‪ ،‬وينفق‬
‫ولا يبالى ولا يخشى الفقر *وأنا النخيل* فهو مثل الجبة التي عليه الضيقة‪،‬‬
‫التي كلما أراد أن يفتحها ؤيومحعها صانن‪ ،‬عليه‪* ،‬ملأ يريد أل ينفى ستثا إلا‬
‫لزين‪ ،‬كل حلمة مكايها‪ ،‬ئهو يوسثها قلا سع* ‪ ،‬فهكذا محيره وقلبه صيق‬
‫في الإنفاق لا يستطع الإنفاق لما جبل عليه من البخل‪ ،‬ولما استقر في‬
‫قلبه البخل‪ ،‬كلما أراد الإنفاق ثحت‪ ،‬نف ه ومحاق محيره وضاق فلبه حتى‬
‫لا ينفق؛ كما حب‪ ،‬الجبة التي عليه من حديد فد لمقت‪ ،‬حلقها فى محيره‬
‫وكمن‪ ،‬يديه هبضتخ يديه حتى لا ي تهلح أن ينفق‪ ،‬هذا مثل عفليم للبخيل‬
‫والمنفق‪ ،‬المنفق عنده انشراح محيره وعنده راحة القلب‪ ،‬وعنده ثقة‬
‫سمح رياءس الصالصن‬

‫باغ حن ظن باق وعنده رغبة في الإنفاق وفرح به‪ ،‬والعكس بالعكس‬


‫البخل بعكس ذلك‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يحاب نف ه ويجاهدها فى‬
‫الإنفاق حتى ينشرح صدره حتى لا تكون له صفة البخل يجاهد‬
‫جنهد ؛ثنا بمثهد كيسهءه [المكبرت ت ‪ ،]٦‬واض يقول م ثحانه ؛‬
‫ئهاِوأ منا لخدينل سجلناه [العنكبوت ت ‪ ] ٦٩‬إذا جاهد نف ه في النه وأنفق‬
‫وأحن وحالف هواه حمد العاقبة‪.‬‬
‫وص اض الجمع‪.‬‬

‫‪ ، ٠٠٠٠ - ٥٦١‬ماق‪ :‬قاو رسول‪ ،‬اف ه‪ :‬ااس تضيق بنيل‪ ،‬مْ من‬
‫كنب يب‪ ،‬زلا بمل اس إلا الق‪ ،‬فإن اف' بمانحا يمنه‪ ،‬لإ ص‬
‫لصاحبها كنا ثنيي أحدكم ملوث حش تكوذ مثل الج؛و» متقق ^‪.،١‬‬
‫‪ ( ٥‬الملو)ت بفتح الفاء وصم اللام وتشديد الواو‪ ،‬ؤيقال أيضا ت يكر الفاء‬
‫وإمكان اللام وتخفيف الواوت وم الئهن‪.‬‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ - ٥٦٢‬همن الني‪ ،.‬قال؛ ‪ ٠‬سنا رحل ينشي فلاة من‬
‫الأرض‪ ،‬مسمع صوتا قي سحابه‪ ،‬امحق حديفه ملأن‪ ،‬قتنحى ذلك الئأءارن‪،‬‬
‫ئأينغ ناءه في حرة‪ ،‬فإذا مرجه مى تلك الشزاج قد استوعب دلكؤ الماء‬
‫كله‪ ،‬قثثح الناء‪ ،‬فإدا رحل قائم في حديمنه يحول الماء يمحاته‪ ،‬هفال‪،‬‬
‫لَ ن‪ :‬نا صد اف‪ ،‬ما اسئنثؤ؟ قال‪ :‬يلان للاسم الذي نمغ في الشحابة‪،‬‬
‫ممال له ت يا عبد اف‪ ،‬لم سألني عن اسمي؟ ممال ت إئي سمعغ صوئا في‬
‫الئحامسج ‪ ،^'^١‬ندا ناؤْ‪ ،‬يقول؛ اسق حليفه فلأن لأٌمالثإ‪ ،‬ثنا يصخ‬
‫^‪ ،١‬أحرجه البخاري في كتاب الزكاة‪ ،‬باب الهال‪.‬تة من ك ب طتب برقم(• ‪،) ١٤١‬‬
‫وم لم ني كتاب الزكاة‪ ،‬باب قبول المحدقة من الك ث‪ ،‬الطسب وتربيتها برقم‬
‫( ‪.) ١ ٠ ١٤‬‬
‫باب الكرم والجود واالآنفاق في وجوه الخير ثقة بالله تعالى‬

‫فيها‪ ،‬همان‪ ،‬ت أما إذ ملغ قدا‪ ،‬قاش أظن إلى ما نخنج منها‪ ،‬ماضدق سلئه‪،‬‬
‫زآكز ألا نبماِلي قآ‪ ،‬زأرذ فقا ثك‪ ٠٠‬رواْ‬
‫‪ ( 0‬الم؛)؛ الأرض الملثنه حجارة نوداء‪ .‬و(الشنجث)! بمع الشين المعجمة‬
‫وإ‪-‬كان الراء وبالجم؛ هي منيل الماء•‬

‫هذان الحديثان الصحبحان عن النبي عليه الصلاة وال لام؛‬


‫كالأحاديئ‪ ،‬السمابقة في الحث على الجود والكرم والإنفاق في وجوه‬
‫الخير‪ ،‬والإح ان إلى الخلق‪ ،‬وأن ذلك مما يقرب من افه هق ومما‬
‫أنشر نن‬ ‫ب ب با عقلتم الأجر وجزيل الخلف‪ ،‬تقدم قوله تعالى ت‬
‫[ما‪ ،] ٣٩ :‬ت قدم قول ه ه•‬ ‫_؛ لهو بمنمنهء ؤئر حمر‬
‫اريمول‪ ،‬اف هق! ؟أنفق يا ائى آدم بممق ءاثك‪،‬اا وقوله ه! راما مس ثوم‬
‫تصح العتاد فيه إلا ملكان تنزلان‪ ،‬ممول أحدهما ت اللهم أصل منفقا حلفاآ‬
‫أجود الناس‪ ،‬وكان‬ ‫ويمول‪ ،‬الآحن‪ 1‬اللهم أعط ممسكا ئلفارا‪ ،‬وكان‬
‫ينفق الأموال الجزيلة في وجوه الخير عاليه الصلاة وال لام‪ ،‬ويتألف‬
‫الناس على الإمادم‪ ،‬وما نئل شيئا عن الإّ ادم إلا أعملي عؤه المحالة‬
‫وال لام‪ ،‬فينبغي التأسي به والعمل بما جاءت به الأوامر من‬
‫الإنفاق والإحسان‪ ،‬رجاء ما عند اف من المثوبة‪ ،‬قال تعالى! ^‪٢^٠١٠‬‬
‫وأنممؤآ م لم‬ ‫فه ‪^ ١٥‬؛؛‬ ‫أش ورثؤلم‪ ،‬وأنفموأ ين‪ ١‬ج؛نثؤ‬
‫[الحييين ‪ ،]٧‬قال هق • ^وما أسنهم من ثى؛ همهو ءنلمه« ؤهو محير‬
‫إل آام‪i٤‬ب'ه‬ ‫ق سيئ آم ولأ تلقوأ‬ ‫•‪ ،‬قال تعالى!‬
‫لاو_مرة‪ ،] ١٩٠ :‬والأيات فى هذا المعنى كثيرة فى الحث‪ ،‬على النفقة‬
‫والإحسان‪.‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه في محاب الزهن‪ -‬والرقائق‪ ،‬باب‪ ،‬المدفن في المّاكض برقم ( ‪.) ٢٩٨٤‬‬
‫ثسرح رياْس ا لصاتحين‬

‫في هذا الحديث الص‪1‬حيح يقول ه• ررنن ئصدق بنيل ثمرة من‬
‫كني‪ ،‬في‪ ،،‬زلا يمبز افُ إلا ش‪3 ،،‬إن اف' بجنفا نميته‪ ،‬ني‬
‫بماتحيا ثمنا ‪ J:A‬اخد'لإ فنن؛ ‪-‬صثكوذ بئز الغي■‪ ،‬الفلُ‪ :‬ولد‬
‫الفرس ولد القرة يقال لها • فلو؛ الفلو يعني ت الولد المغير‪.‬‬
‫المفصود! أن الله يربي هذه الصدقة وينمييا له حتى تكون مثل‬
‫الجبل محي ميزان حسناته يوم القيامة‪ ،‬ميسغي للمؤمن أن بحرص على‬
‫الصدقة من الكميح الطييح‪ ،‬يبتغي ما عند اف من المنوية‪ ،‬في أعمال‬
‫الخير في الفقراء والمساكين وفي المشاريع الخيرية‪ ،‬وفي صلة الرحم‬
‫ومحي الجهاد محي ميل اف وغير هذا من وجوه الخير‪ ،‬وبدللئح يجد ثوابها‬
‫عند القّ قد نمي ونمر له حتى يجد نيئا كبيرأ وعفليما في ‪٠‬جزال حناته‬
‫ومحي كتاب أعماله‪.‬‬
‫الحدبمثج الناني• يقول ه•' راسما رجل نمشي ملأة من الأرض‪،‬‬
‫محنمع صوتا في نحاية‪ ،‬امحق حديمه محلان‪ ،‬قثنحي دللث‪ ،‬النحاُثه مأمغ‬
‫ماءة محي حرة‪ ،‬فإدا نزجه مى تللئ‪ ،‬الئزاج محي استوعنت‪ ،‬دلنث‪ ،‬الماء كله‪،‬‬
‫محثثح الماء‪ ،‬فإدا رجل يائم في حديقته يحول الماء ممسحاته‪ ،‬محفال له؛ يا‬
‫عبد افه‪ ،‬ما امحنننؤ؟ محال؛ يلاذ للأمم الذي نمع في التحامه‪ ،‬فقال له ت‬
‫يا عبد افه‪ ،‬لم ساليي عن امحمي؟ محمال! إئي ّتمعت‪ ،‬صو‪ 0‬في الئحامت‪،‬‬
‫الذي هدا ماؤْ ‪ ،‬يقول! امحق حديمه محلان لأٌمنئ‪ ، ،‬محما ئصغ فيها‪ ،‬ءفال‪ ،‬ت‬
‫أنا إذ يلت‪ ،‬هدا‪ ،‬ءإُءٍ‪ ،‬أئظر إلمح‪ ،‬نا يخرج منها‪ ،‬محاتصدق ظيه‪ ،‬وآكل أثا‬
‫وعيالي ثلثا‪ ،‬وأرد فيها ئلته ؛ يند‪ 0‬فيها في مصالحها وحاجاتها‪ ،‬وصار هلءا‬
‫الثلث‪ ،‬الدي يتصدق به من أسباب أن القه جل وعلا هيا له هن‪.‬ا المطر‪،‬‬
‫وساق إليه هذه السحابة حتى سمن‪ ،‬هذ‪ 0‬اأمزرءة بسبب‪ ،‬عمله الطبيخ‪ ،‬هل‪.‬ا‬
‫يدل على أن ا لأن ان إذا أنفق وأحن قاف يعينه ويجود عليه ويخلف‬
‫عليه ‪ ،.‬ويشهد له الأرض كما محال هث •' ءؤوس ؤ أثة بجعل ه ضما‬
‫يؤ‪ ،‬آثت بجعل لث يى‬ ‫‪ .‬وبممحه يذ حيق لأ هيئه لالط_لأق‪،]٣ ،٢ :‬‬
‫„‬ ‫باب الكرم محالجود والإنفاق في وجوه الخير تقة ب‪1‬دإه تعالى‬

‫أتعْء ثمإه [الطلاق‪ ،]٤ :‬الجزاء من جنس العمل هل حزاء الإحسان إلا‬
‫الإحسان‪.‬‬
‫ومحق اض الجمح‪،‬‬

‫‪...‬‬
‫سمح روا‪9‬س الصأاأحين‬

‫؛<_؛؛‬ ‫ءس؛‬

‫‪ - ٦١‬باب النهي عن البخل والشح‬

‫ق ال اف تع الى‪ ٠ :‬تى محن وأنتتئ‪ .‬هدب بمثق‪ .‬مقترن‬


‫إدا زدمحه [الليل ت ‪ ] ١١٠٨‬يقال تعالى• ؤوشأ يِيى‬ ‫ممسرئ ‪ .‬وتا يثق عند‬
‫ّح ننسهء فاؤإجك هم اذزإم(؛ه [اكناين‪• ] ١٦ :‬‬
‫وأما الأحاديث فتقادمت حملة منها ش الباب السابق‪.‬‬
‫‪ — ٥٦٣‬ءم جابر (قهنه؛ أل رسول اف ه‪ ،‬قال ‪ I‬ءاموا النللم؛ قإل‬
‫الق؛ شاث ثن؛ المانة‪ ،‬زامموا ‪^١‬؛ فإن ‪ ^١‬أفلك نذ كان ضأن‬
‫حملهم على أق سمكوا دماءهم‪ ،‬واستحلوا م‪٠‬ءارمهماا رواه سيم‬

‫أحرجه في كتاب الر والملة والاداب‪ ،‬باب تحريم الظلم برتمم ( ‪.) ٢٥٧٨‬‬
‫إب ‪ ١٢١‬يثار وال‪٠‬واساة‬

‫^‪َ-‬ث‪1‬ئئ الإيثاروالمواساة‬

‫ه أنيم وؤ كاف جب ‪[ ^^٠٧٥٤‬الحشر‪:‬‬ ‫نال اف تعالى ت‬


‫‪ ]٩‬ونال تعالى ت ؤوةلسون ألظعام عك ثي‪ ،‬بتكنأ رتمأ وأسماه [اٍلأن ان‪]A :‬‬
‫إرآخر الآيات•‬

‫‪ - ٥٦٤‬ءءحا أبي هريرة فئغ‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إني المبئ ه‬


‫ممال‪ :‬إش نجهود‪ ،‬قأرنل إلى يمض نسائه‪ ،‬ققالت‪ :‬والدي ثنثلث‪ ،‬الص‬
‫‪ U‬مبدي ي ‪U‬؛‪ ،‬لإ ‪ ٢‬أو \خم‪-‬ي س بم ذك‪ ،‬ض ممن‬
‫كئيئ بز ذش‪ :‬لا نا ‪jJ‬ي بمئك بالغق نا بمدي إلا تاء‪ ،‬مقال‬
‫الئؤ و‪« :.‬نئ نمق فدا اثله؟» ممال زيل من الأنمار‪ :‬أل؛ا‬
‫رسول اف‪ ،‬قايطنى به إلى رحله‪ ،‬فمال لامرأته‪ I‬أكرمي صف‬
‫رسول اف ه‪.‬‬

‫لا‪ ،‬إلا موت‬ ‫‪ ca‬وفي رواية قال لانزأته‪ :‬نل بمدك‬


‫صبياني‪ ،‬قال‪ :‬قنللسهم يشئء وإذا أرادوا النشاء ‪-^^i‬؛؛‪ ،‬وإدا ذحل‬
‫صيمنا فأطفئي الئزاج‪ ،‬وأريه أنا ثأكز‪ ،‬ممندوا وأكل الص‪1‬م‪ ،‬ودادا‬
‫طاويين‪ ،‬فلما أصيح هذا هلي الثبي ه‪ ،‬ممال‪ :‬رالمل عجن‪ ،‬اف مى‬
‫صنيمكنا بصيفكما الليلة؛؛ متقى‬

‫‪ )١.‬أحرجه ا‪J‬خاري في كتاب مناقب الأنصار‪ ،‬باب قوله تعار ت وو(ؤيريذا عق أمسآةإ وأو‬
‫'كاف ‪ ٢^ ٢٠‬لح\‪9‬كةه برقم ( ‪ ،) ٣٧٩٨‬رسعلم في كتاب الأشربة‪ ،‬باب إكرام الضيف‬
‫وفضل إيثاره برقم ( ‪.) ٢٠٥٤‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫لالإوسانت ‪ ]٩ - ٨‬يا ل مسءمحانم ت ءؤوءاف 'آل‪٠‬اد عإ؛ا جمهء دوى ألمنهف وآإ؛قبى‬
‫نآلممن‪ 4‬الأي ة [‪ ] ١٧٧ :^١‬قال ٌ■ ه نماوأ آلإ تئ ‪ ١^:‬ث‬
‫هءؤه زآل عمران‪ ،] ٩٢ :‬فالمؤمن عنده حنسة ف وحول وكرم ْينفق مما‬
‫[التغاض‪ ] ١٦ :‬ارادموا النار ولو يشي‬ ‫سر اممه له ت ^ ‪ ١٢٤٢٠‬أس ما‬
‫؛‪ ٥١٠^٠‬كما في الحديث‪ ،‬الصحيح‪ ،‬والإنسان ينفق ويحسن ويجود حسب‬
‫ما أعطاه اش حسبا ما ي ر اممه له‪ ،‬لكن يبدأ بمن يعول يبدأ ينف ه ومن‬
‫يعول‪ ،‬ثم يجود من الفضل على إحوانه المحاويح حسب طاقته وحسب‪،‬‬
‫ما يره النه له‪.‬‬
‫رزق اف الجمح التوفيق والهداية‪.‬‬

‫«طنام الامحن كافي الثلاثة‪،‬‬ ‫‪ ٠ ٥٦٥‬ءس‪ ،‬محال‪ :‬محال رمول اف‬


‫زفام الثلاثة كافي الأرثنة‪ )،‬مقق‬
‫ئ و في ردابة لملم عن جابر ه‪ ،‬عن النبي ‪ >- Wj‬محال ت ارءلخام‬
‫الزاحد بجي الاثي‪ ،‬زطنآم الامحن بجي ‪ ٣ ،^١‬اويمة بجي‬
‫الثمانيةاا‪.‬‬

‫‪ - ٥٦٦‬ءءق أبي سعيد الخيري ه‪ ،‬محال‪ :‬سنا ثحن في نمر مع‬


‫الثني‪ .‬إي جاء رجل عر راحلة له‪ ،‬قجنل يصرن‪ ،‬بْنره يمينا وشمالا‪،‬‬
‫قمال رسول اف {‪ ٠ '•.‬س كاذ ننه مصل ثلهر يليني به عر مى لا ظهر‬
‫له‪ ،‬زنن كان لَ ه ضل مل ‪ ،^3‬يينذ يه عنى نل لا زاذ'له» لدم من‬

‫‪ ، ١١‬سبق تخريجه في باب بيان كثرة طرق الخير برقم ( ‪.) ١٣٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كاب الأٍنمة‪ ،‬باب ملما م الواحد كفي الاض برقم ( ‪،) ٥٣٩٢‬‬
‫وم لم في كاب الأشربة‪ ،‬باب فضلة المواساة في الطعام القليل‪ ،‬وأن طعام الاثنين‬
‫يكفي الثلاثة ونحو ذلك برتم ( ‪. )٢ ٠ ٥٨‬‬
‫ب‪1‬يالإيثاروالمواساة‬

‫أخناق اس ناذكرخض ن‪1‬ث أنن لا خق لأخي ث ض مضل‪ .‬دواْ‬


‫مسلمل ‪. ،‬‬
‫‪ - ٥٦٧‬وص سهل بن سعد خهته؛ أف أئزأه جاءت إر رسول الله و‪.‬‬
‫ب؛‪-‬ردْ ننوخة‪ ،‬يمالت ت سجنها بيدي لأكنوكها‪ ،‬يأحدها الئيي ‪.‬‬
‫ئحثاجا إليها‪ ،‬مُمج إليثا وإيها إراره‪ ،‬مقال ملأل؛ اكننيها ما أحنثها أ‬
‫قمال ت راثنمءا تجلس المحي ه في المجلي‪ ،‬ئم رج مطواها‪ ،‬ئم أرسل‬
‫بما إي‪ ،‬مقال لن القوم‪ :‬نا أت! ننيا الم‪ .‬ثحثاخا إمحا‪P ،‬‬
‫سألته وعبمتج أثه لا نائلا‪ ،‬ممال‪ :‬إثى واف؛‪ I،‬سألته لأإسنها‪ ،‬إثما‬
‫تألأن يثكوف؛‪٥‬؛^؛‪ ، Jii ، ،‬نهل؛ هكائت كمنه‪\ ١٠^ .‬دخ\ري‪١‬‬

‫هذه الأحاديث الثالثة ندل على شرعية الإيثار والجود والكرم‬


‫والإحسان بالفضل‪ ،‬ومواساة المحتاج‪ ،‬والفقير وإحابق المسائل والمحتاج‬
‫وكان عليه الصلاة وال لام أحوي الماس وأمخاهم يدا عليه الصلاة‬
‫والمادم‪ ،‬وكان لا يرد سائلا عليه المائة والمادم‪ ،‬إما أن يجيبه ؤإما أن‬
‫يعتل‪ .‬ر إذا لم يجد شيئا علمه المائة والمادم‪ ،‬وتقدم فوله حل وعاد‪:‬‬
‫ءؤءاي‪-‬ءأ أس ور‪٣‬إمحء وأنفئرأ ‪.‬مما هذلأ ئشث فه إلإط ءامؤأ ‪*,‬اؤ نآممؤأ‬
‫مف ثا (ذكنلإ تن تل‬ ‫لث ؛ لص يره لالحل‪.‬ول‪ ]٧ :.‬تفل‪ .‬م قوله حل وعاد ‪:‬‬
‫ق يمحك دلإو آلموث ءذ رن‪ ،‬أولا ثمنجآ إلة أجل نبط ءئندرك وأو ص‬
‫المنلحس ؤا ؤق يؤثر أثث نمتا ^‪ ١‬جاء أجلها وأثه ■ئثر تاه لالماذق‪.‬ون; • ‪- ١‬‬
‫من مل أن يأي‪،‬‬ ‫‪ ] ١ ١‬ويقول جل وعاد! ■؛؛ؤكآيها أؤ؛و؛ ءامنوأ آتقوأ مثا‬
‫(‪ )١‬أحرحه في كتاب اللقطة‪ ،‬باب امتحباب الخواصاة بفضول المال برقم ( ‪.) ١٧٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه غي كتاب الجنام‪ ،‬باب من استعد الكفن في زمن النبي ه فلم ينكر عليه‬
‫برقم ( ‪.) ١٢٧٧‬‬
‫شح ريا مى الصالحين‬

‫يوم لا بغ فه ولا حلا ولا شفنعده لالّقر‪ ] ٢٥٤ :0‬فالمؤمن يغتنم الفرصة‬
‫والحياة يجود ويحن مما أع‪a‬لاه الله ولو يالقليل فاتقوا اض ما استطعتم‪.‬‬
‫وقوله ه■'‬ ‫تقدم قوله ه■' ارحير الصدئة ما كال ص ظهر غش®‬
‫«‪ u‬مق ‪:‬زم بمخ النائ فيه إلا نلكان ‪ •iS•(:‬مقوو أخذننا‪\ :‬مأ ص‬
‫منفقا حلفا‪ ،‬ومول ‪١‬؛(•^؛ اللهم أعط ممسكا ولفا‪،‬ا‪ ،‬ويقول حل وعالا ت‬
‫أنفننم نن ّىء لهو تبمنمهر ؤبمر محير الرزفارس'~ه [سان ‪ ] ٣٩‬فالإنماق‬
‫والإحسان والجود والكرم من صفات الأخيار‪ ،‬والحاجة قد ندعو إلى‬
‫ذلك بين الم لمين‪ ،‬فإذا تفقد الم لم احوانه وحاد مما أءهلاْ اينه كان‬
‫ذلك من أفضل القربان ومن أفضل الأعمال‪.‬‬
‫وقد قال علميه الصلاة واللام ت ارمي كاف منه ضل ظهر قلبمد عه‬
‫ض ن ن لا ض ت‪ ،‬زس كان لأ ضل خ ذاؤ‪ ،‬محثذ بو ض نذ لا راذ‬
‫لن» م بن أطناف المال ‪ U‬ذكر‪ ،‬قال أبو معد‪( :‬ض نأيا أتن ال‬
‫حى لأحد منا فى ضل) فينبغي لأهل الإيمان الجود والإحسان والموات اة‬
‫وعدم ال أث‪_.‬ح‪ ،‬والأو‪ 4‬يقول س_»_حانه ت ؤوؤبر؛ّف عق آنسحم وؤ كاف بيم‬
‫حماصة ه [الحنرت ‪ ]٩‬مدح به الأنصار رصي الله عنهم وأرصاهم ‪١‬‬
‫ويقول عليه الهادة والمالأم زاد الواحد يكفي الاثنين‪ ،‬زاد الاثنين‬
‫يكفي الثادنة في الحدث ا لأخر ت ‪ ٠١‬ظنام الواحد يكفي الأسين‪ ،‬وظنام‬
‫الأسن يكفي الأرثنه‪ ،‬وظنام الأربنة يكفي الثمانية® يعني ت ينبغي فيه‬
‫الإحسان والجود ومخاوة النفر‪ ،‬وألا يشح الإنسان بل يكتفي بما ي د‬
‫حاجته‪ ،‬ويحمل به موات اة إحواته والتومعة علميهم‪ ،‬فإذا كان الهلعام‬
‫معدآ لأربعة كفى ثمانية‪ ،‬يحصل كل واحد منهما ما يكفيه‪ ،‬وإن لم يثبع‬
‫الشبع الزائد الأي قد يعتاده إنما هو كفاية‪ ،‬وهكنّا زاد الاثنين المعد‬
‫لاثنن يكفي الأربعة‪.‬‬

‫(‪ )١‬سبق تخريجه برقم ( ‪.) ٢٩٦‬‬


‫باب الإيثار والمواساة‬

‫؛ انه ه جاءته امرأة من الأنصار نبوؤ‬ ‫وفي الحديث‪،‬‬


‫منسوخة‪ ،‬فمالت‪ I ،‬سجتها ييدي لأكوكها) البردة‪ ،‬والبرد؛ يؤب يتخد‬
‫إزارأ ويتخذ رداء‪ ،‬قطعة خالفه القميص فإنه معنؤع على البدن كله‪ ،‬أما‬
‫الثرية والخف هو قطعة من الثياب يتخذ إزارأ ويتخذ رداء‪ ،‬فا خذها عليه‬
‫الصلاة وال لام واتزر بها وخرج بها‪ ،‬فقال يعص الصحابة! ما أح نها‬
‫اكنيها يا رسول اممه‪ ،‬فقال؛ ‪ ٠٣٠٠٠‬فجلس فيها ما ثاء اف ثم ذهب‪ ،‬إلى‬
‫بيته فهلواها‪ ،‬ثم أرسل يها إليه‪ ،‬فقال يعص الناس؛ ما أحننح! لب ها‬
‫الّكا ه محتاجا إليها‪ ،‬وأن ت؛‪ ،‬تعلم أنه لا يرد مائلا فكيف ت أله؟ قال‬
‫الرجل؛ إني واممه ما سألته لألب ها‪ ،‬إنما سألته لتاكون كفني؛ لأنها ماست‬
‫يثرنه عليه المائة وال لام وجلده فأح_‪ ،‬أن تكون هذه البردة كمنا له؛‬
‫لكونها قد مت‪ ،‬جد البي عاليه الصلاة وال لام‪ ،‬يرجو يركة ذللئ‪،‬‬
‫وقفل ذللث‪ ،،‬فكانت‪ ،‬كفنه‪ ،‬قال سهل؛ فاكانت كفنه‪.‬‬
‫واممه جعل فيما يمس جده البركة‪ ،‬شعره‪ ،‬وعرقه عليه المائة‬
‫واللام‪ ،‬وكان يقل الهدية ويثيب‪ ،‬عليها‪ ،‬فهذه الأنصارية أهدمت‪ ،‬إليه هذ‪.‬ا‬
‫الثري أو هذه البردة‪ ،‬وكان يكافئ على الهدية عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫يقبلها ويكاقئ على الها‪-‬ية ولا يقبل الصدقة عليه الصالة واللام‪.‬‬
‫فالسنة قبول الهدية من المهن‪ .‬ي إذا كان ت‪ ،‬لير فيها ما ينقفر يه‬
‫ولا على عمل سبى يال معة‪ ،‬ؤيكافئ عليها‪ ،‬أما إن كان تتح قد تحمل‬
‫على عمل سيئ كأن يع‪a‬لاها لأنه شهد فى كل‪-‬ا‪ ،‬ولأنه حكم فى كذ‪.‬ا فان‬
‫هدا قد يب بمبها إلى الزور ؤإلى الحكم يالجور‪ ،‬فينبغي التنزه عن‬
‫ذلك لمن يخشى عليه من محلن السوء وأنها رشوة ‪ ،‬فالهدية تقبل ما لم‬
‫تكن رشوة‪ ،‬ويثيب عليها صاحبها يقابلها بما يماثلها أو أريد من ذلك‪،‬‬
‫كما كان يقبل الهدية عليه الصلاة واللام ويثيب عليها‪ ،‬لكن إذا اقترن‬
‫بالمصيحة الشرعية ردها‪ ،‬ردها بألا يتهم فيها لكونه قاصيا أو شاهدأ أو‬
‫أميرا أو نحو ذلك ط مما قد يتهم باحدها ويظن به السوء‪.‬‬
‫سبح رياءس الصالحين‬

‫رزق افه الجمع التوفيق والهداية ‪.‬‬

‫‪ - ٥٦٨‬ءص أبى موص ه؛ ق او‪ :‬قاو ر‪ ،‬ول اف‪ I.‬ااإ‪0‬‬


‫الأشنريص إذا أرملوا في العرو‪ ،‬أو نل طعام عنائهم بالمدينة‪ ،‬جننوا ما‬
‫كاذ عندهم في ثومح‪ ،‬واحد‪ ،‬م اقثتنوة يهم ش إئاة واحد بالثؤية فهم‬
‫بش وأثا م‪-‬همُ متقى غلنب‬
‫□ ( ‪ :)١^١‬رغ دام أن قازتط ي‪.‬‬

‫‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الشركة‪ ،‬باب الشركة في الطعام والهد والعروض برتم‬
‫( ‪ ،) ٢٤٨٦‬وم لم في كتاب فضائل المحابة‪ ،‬باب نفانل الأشعريين برقم‬
‫(• • ‪.) ٢٠‬‬
‫باب التنافس في أمور الاخرة والاستكثار مما يتبرك به‬

‫‪ — ٦٢‬باب التناضٍ‪ ،‬في أمور اميآحرق‬


‫والأستكثار مما يتبرك به‬

‫مال اهه ممار؛ ^‪ 4‬ده ققامى آلثنفتوذه [ايطفمن‪.] ٢٦ :‬‬


‫‪ - ٥٦٩‬ءم نهل بن نعد ه؛ أل ينول اّث {‪ .‬أبي يخراب‪،‬‬
‫منرب بته دعى يمينه علام‪ ،‬وعى تساوه الأذياح‪ ،‬ممال للعلام؛ اراتاذى ر‬
‫أو أعطى هؤلاء؟‪ ٠‬نمال العلام؛ لا وافت يا رسول اف‪ ،‬لا أؤنر سصيبي‬
‫بئك أحدأ• مثله رسول اف ه ر نده • متفق ^؛‪.، ١‬‬
‫□ ( نثه)‪ :‬باكاء المثناة فوق؛ أي‪ :‬وصنه‪ .‬وهدا الئلأم نو ابى عثاص ه‪.‬‬
‫‪ - ٥٧٠‬ءءد أبي هريرة ه‪ً ،‬ن الض ه‪ ،‬نال؛ راسا أيوب قيلإ‬
‫يمحل عريانا‪ ،‬محر عنيي جر‪.‬اد بس دهمب‪ ،‬تجنل أبوب يخمحا ر لوبي‪،‬‬
‫با أبوب‪ ،‬ألم أكس أمحق‪ ،‬عنا مى؟إ مال؛ بر يعزيك‬ ‫مناذاْ ربه ٌ‬
‫ولكن لا غتى بى عن نزكتكء ^‪ ١٠‬الخارىل^ا‬

‫ند سق جملة من الأحادث عن النبي عليه الصلاة واللام‪ ،‬فيها‬


‫انمثح عر المواٌ اة والإحسان والإيثار لدوي الحاجة‪ ،‬والجود والكرم‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري غي كتاب الساقاة‪ ،‬باب في الشرب ومن رأى ميتة الماء وهبته‬
‫ووصيته جاتزة مقوما كان أو غير مقوم برقم ( ‪ ،) ٢٣٥١‬وم لم في كتاب ا لأشربن‪،‬‬
‫باب استحباب إدارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المتدئ برقم ( ‪.) ٢٠٣٠‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب أحاديث الأنبياء‪ ،‬باب قول افُ تعالى• ‪ ،*^٠‬إي ثادئ رم‪ 3‬أؤ‬
‫[الأنسا‪ ] ٨٣ :،‬برقم ( ‪.) ٣٣٩١‬‬ ‫نثق آلثإ نأك أتكج‬
‫ثخ رياض الصائحين‬

‫وسبق أنه ه كان أحوي الناس عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وأسرعهم إلى‬
‫الخير عليه الصلاة وال لام‪ ،‬سق قوله تعالى في كتابه العظيم ت ؤءامؤا‬
‫فه ‪^٥‬؛؛ ‪4 ٢٣١٠‬ثءؤ وآاسوإ ‪ pb‬تر‬ ‫أش وديمإمحء يأمئرأ يثا هءر‬
‫أيفمر نن سُ ئهو عهلفه<‬ ‫ؤره [‪^١‬؛‪ ]٧ :^-،-‬سبق قوله سبحانه ‪I‬‬
‫ءق أُبيم ثإو كاف‬ ‫نئو ‪-‬كر أؤزق؟ىه [بأ‪ ] ٣٩ :‬فوله قك •‬
‫هر محاثأه [‪.]٩ :^١‬‬
‫وفي حديث أبي موسى الأشعري [ ‪] ٠٦٨‬؛ عن النبي ق قال ت ُُإل‬
‫الأننرييى إدا أرملوا ثي العزو‪ ،‬أن قل فنام مالهم بالنديثة‪ ،‬جننوا ما‬
‫كاذ عندهم يي قومح‪ ،‬واحد‪ ،‬م اهثنئوة يهم ش إم واحد يالثوية‪ ،‬لهم‬
‫مني وأئا منهم® هذا فيه الدلالة على قفل الإيثار والمواساة والإحسان‪،‬‬
‫وأن القرية أو المثيالة أو الأسرة إذا ن اعدوا في سد حاجة أحدهم‬
‫وواموه وحمعوا ما عندهم ونواسوا فيه؛ أن هدا فيه قفل عفليم حتى‬
‫قال‪ ،‬انرسولي ! رائهم بثي وأثا منهم® بما عندهم من المواس اة والإح ان‬
‫ورحمة الفقير‪ ،‬فدل ذلك على أنه ينبغى للاسر والجيران والجماعات‬
‫أينما كانوا أن بت اعدوا وأن يتعاونوا وأن يواسي بعفهم يعفا إذا‬
‫استين الحاجة‪ ،‬هكذا المؤمنون سيء واحد حد واحد‪ ،‬إلههم واحد‪،‬‬
‫^‪ ١‬قال عليه ‪^ ٠١١‬؛ واوسلأم; ‪#‬إق ال‪٠‬ومن للمؤمن كالتننان‪ ،‬نشد تعضه‬
‫بعضا® وسثلن‪ ،‬أصابعه‬
‫وفى الحديثين الأحيرين والأية الكريمة‪ :‬المسابقة إلى الخيرات‬
‫والمسارءة إلى العلا‪u‬ت ؤإلى الشيء الذي فيه البركة‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫ليمن قتائى آلمنت؛فوله [المعلمم_ن; ؛‪-‬آ] في مثل هذا من أعمال الأبرار‬
‫يتنافى المتنافسون في عمل الخير‪ ،‬قبالها يقول جل وعلا • ءؤإ(ا آلآبرار نق‬
‫نجم‪ .‬ز أ'لأدآلأا ‪.‬؛ئيروث‪ّ .‬رئ ذ ثجوببغ دثر؟ آليج‪ .‬بمدذل ين ييخ‪،‬‬
‫سبق تخريجه في باب تعفلم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم برتم ( ‪.) ٢٢٢‬‬
‫باب التنافس في أمور الاحرق والاستكثار سما يتبرك به‬

‫[ال_ هل ف_مجن؛ ‪] ٢٦ - ٢٢‬‬ ‫حتنمهء بنك وق ذ[[ك هلثثناهس‬ ‫ئجمتوك‬


‫يعني؛ في هدا الثواب وفي هدا الحير وهدا النعيم يتنافس أهل ‪ ١‬لقلوب‬
‫الحنة والنفوس الرفيعة والقلوب اليمن‪ ،‬قال تعالى فى إعمار الجتةت‬
‫آوحيرلب؛أ>‬ ‫[المانات‪ ] ٦١ :‬قال تعالى ت‬ ‫ءؤلمثإا^ هدا هينثل‬
‫لالِمرة‪ ،] ١٤٨ :‬قال■' ؤ<<‪\1‬طوا إق معننة نن رئؤ نحنت ■مص‪ ،‬كمني‪^^!١ ،‬‬
‫وجنان‬ ‫وأ‪/‬وفيه لالحديد‪ ] ٢١ :‬قال بحانه! ؤوم‪1‬رءوأ إك منفرم من‬
‫مبمها ألثتؤ>ث وألأرص آعدش لأثنذ؛ثه [آو صراف‪.] ١٣٢ :‬‬
‫اف هق بءمحثا على المسارعة والم<ماوقة والمنافسة فى الخيرات‬
‫والأستباق إليها‪ ،‬لما فيها من الخير العفليم والعاقبة الحميدة‪ ،‬فالمؤمن‬
‫ي ابق محي محللبه العلم‪ ،‬في الإحسان إلى الماس‪ ،‬في الجهاد‪ ،‬في صلة‬
‫الرحم‪ ،‬في بر ‪ ،٠^^١^١‬في الاستكثار من الصلوات والصدقات والدكر‬
‫إلى غر هدا •‬
‫وفي الحديث؛ أن المبي ه كان ذات يوم في محجال ه وعنده ابن‬
‫عباس عن يمينه وأشياخ عن يساره فاتئ بثرار‪-‬ا‪ ،‬فشرب والئنة أن‬
‫الكأس مجراها اليمين؛ أن الإنسان إذا شرب يعطى الفضاة من على‬
‫باس‪ ،‬فقال النم‪،‬‬ ‫يمينه‪ ،‬هده الئئة إلا أن ي مح لمن عن شماله‬
‫للغلام وهو ابن ماس‪«( :‬أتأذن لي أن أغطئ هؤلاء؟)) يقال ‪ :٢^١‬ال‬
‫واف يا رمحول اف‪ ،‬لا أنئر سصيبي منك أحدأ‪ ،‬يتله رمحول اف‪ .‬في‬
‫يدوآ ‪ ٠‬قصد ابن عبامحر أن يثرب من فقلته عليه الصان ‪ ٥‬والسائم؛ لما‬
‫في فضلته من الخير والركة عليه الصلاة والسائم‪ ،‬هازا يدلما على فوائد‪:‬‬
‫منها أن الشيء الذي يجرى يكون على اليمين لثن يشرب‪ ،‬هل‪.‬ا يثرب‪،‬‬
‫هدا ي رب‪ ،‬هذ‪.‬ا يثرب‪ ،‬يعهليها على يمينه‪ ،‬ماء؛ أي مراب‪ ،‬عن يمينه‬
‫أو شيء يوزعه يدا بالمتن‪ ،‬ثم هكذا حتى ينتهي•‬
‫وفيه من الفوائل‪ : ٠‬تواضعه‪ .‬وحسن حلقه عليه الصلاة والسائم‪،‬‬
‫حتى قال للصي‪ ^١٥^ ١ :‬لي))‪.‬‬
‫بأبء التنافس في ا مور الأحرة والأستممتار مما يتيرك ب‪4‬‬

‫هلو‪ 0‬حش ئكوذ مثل ا!جثلاا ‪ ،‬إذا تصدق الإنسان بالدرهم أو بتمرة أو‬
‫بعدل ذك من كسب طيب لوجه الله قصده الإخلاص‪ ،‬ربها الله له ونماها‬
‫له حتى تكون أجرأ عظيما في ميزانه يوم الحساب‪.‬‬
‫رزق الله الجمع التوفيق والهداية‪.‬‬

‫■ ‪ ٢١‬ص تخريجه في نرح الحدث رنم( ‪ ٥٦١‬؛‬


‫سمح رياْس الصالحين‬

‫‪ — ٦٤‬باثا فضل الغني الشاكر‪ ،‬وهو من أحذ المال‬


‫من وجهه وصرفه في وجوهه المأمور بها‬

‫قال ‪ ،٥١‬سالى‪ ٤٠ :‬ت أخم ه ‪. 0‬نثثق آئقئ (و عثأٍ‬


‫ؤبمح‪[ 4‬اللل‪ ]٧ - ٠ :‬وقال تعار؛ ووعنئا آلأش ‪ .‬ألأى ثوى نالا‪.‬‬
‫إلا آنظء يحد له ‪ ،^'٢‬ا‪.‬ا‬ ‫وما لأٌي عندص ين شة جنة‬ ‫يئق‬
‫ؤتؤف _رمحه [الد؛لت ‪ ] ٢١ - ١٧‬ونال تعالى؛ ؛^إن بدوا آلنثئت ممثا‬
‫ئي ج قٍفأ ص ثحم نن‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن ن ئن ئئخثا‬
‫سقانبمكم ؤأس يما ثملون جخره [البقرة‪ ] ٢٧١ :‬ونال تعالى؛ جز ثالوأ‬
‫آلإ حئ تفقدا منا ءبو‪ 0‬وما نقموا ين ثى« ؛لى آس يمء علسره‬
‫زال صران‪.] ٩٢ :‬‬

‫والأيات في ضل الإنفاق ني الطاعات كثيره معلومه‪.‬‬


‫ررلأ‬ ‫عيد اف‪ ،‬بن م عود ه‪ ،‬قال؛ قال رمول اف‬ ‫‪- ٥٧١‬‬
‫حني إلا ض ائنتين؛ رحل آداْ افا ُ‪ ،‬مالأ‪ ،‬ننثطه على هلكته فى الص‪،‬‬
‫ورجل آئاة افد حكمه قهو تقضي عها وينلمهاء متقى ^‪. ،١‬‬
‫وتقدم شرحه نريثا •‬
‫‪ - ٠٧٢‬س ابن ءمه‪،‬ءناكى‪ ،.‬ف‪1‬و‪• :‬لا ند إًلأ ئي‬
‫‪ M'j‬البجار‪' ،‬ص‬
‫ص فرم ب؛ ص الثم ‪-‬‬ ‫اقثض‪ :‬ظ آنا؛ اه‬
‫أحرجه البخاري في كتاب انملم‪ ،‬باب الاغتباط في العلم والحكمة برقم (‪،)٣٧‬‬
‫وملم في كتاب الصلاة‪ ،‬باب فضل من يقوم يالقرآن ويعلمه وفضل من تعلم حكمة‬
‫من فقه أو غيره فعمل بها وعلممها برثم ( ‪.) ٨١٦‬‬
‫‪V‬‬ ‫باب فضل الغنى الشاكر‪ ،‬وهو من أحذ المال من وجهه وصرفه‪...‬‬

‫اتاه مالأ‪ ،‬فهو تتممه آثاء الليل وآثاء النهاراا متقى غلنب‬
‫□ ( الأناء); الناط‪.‬‬

‫‪ - ٥٧٣‬ءص أبي هربرة ه؛ أق سراء المهاجرين أنوا‬


‫رسول اف ه‪ ،‬فمالوا ‪ :‬دمر أهل الدمور اادون‪-‬يماب العالي‪ ،‬والنعيم‬
‫المشم‪ ،‬إمالا‪، :‬رونا ذاك؟>> فمالوا‪ :‬ثصلوو كما ئضلى‪ ،‬و‪J‬صومونى كما‬
‫ئصوم‪ ،‬ووتصد‪3‬ونى ولا سصدى‪ ،‬و^عيمول ولا ئنتق‪ ،‬فماو رّول افه‬
‫ستئأ ثدركوئر مه من سمكم‪ ،‬وسمموو يه مى تعدكم‪ ،‬ولا‬ ‫‪١^١٠١‬‬
‫نكون أخت أضل م!لا نذضثغ متزنا سا؟» قالوا‪ :‬تش ‪:‬ا‬
‫رسول اف‪ ،‬فال‪ :‬ارسبموذ دثكبروذ وحمدوو‪ ،‬يثن كل صلاة ثلاثا ر؛لاثين‬
‫نره® يرض ممراء المهاجريى إر رسول اف‪ ،.‬فقالوا‪ :‬سمع إحواسا‬
‫أهل الأموال‪ ،‬مما فعلنا‪ ،‬قمنلوا مثاله؟ همان‪ ،‬رسول افه ه‪ :‬ررذلنئ‪ ،‬فصل افر‬
‫؛ذييي هن مثتاء® متقى عليي ‪ ٠‬ؤفاوأا لفظ رواية م لم*‬
‫□ ( الدور); الأنزال الكيزه‪ ،‬زاف أطلم‪.‬‬

‫فهذه \لآ‪,‬ات الكريمات‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬الثلاثة في قفل الإنفاق في‬


‫سبيل اممه‪ ،‬وفضل الغني الناكر الذي أخل‪ .‬المال بحقه ويصرفه في‬
‫اش ؤيجمع الحائل من‬ ‫وحوهه‪ ،‬فالغني الشاكر ادوى ينفق مما‬

‫(‪ )١‬أحرجه المغاري في تحاب شائل القرآن‪ ،‬باب ‪1‬غت‪ْ1‬ل ماحِ‪ ،‬القرآن برقم (هآ'ه)‪،‬‬
‫وم لم ني كتاب صلاة المافرين ونمرها‪ ،‬باب نفل من يقوم بالقرآن وعلمه‪،‬‬
‫وفضل من تعلم ذكمة من فقه أو ءمْ نعمل بها ويلمها برقم ( ‪.) ٨١٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب الل‪.‬كر بعد الصلاة برقم ( ‪ ،) ٨٤٣‬وملم في‬
‫كتاب الماجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب استحباب الاكر بعد الصلاة‪ ،‬وبيان صفته برقم‬
‫( ‪.) ٥٩٥‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫الوجوه الملبية‪ ،‬أفضل عند اممه من الغمير؛ لما لديه من كثرة العمل‬
‫الصالح ونفع الناس؛ ولهذا حض اض سبحانه على النفقة في آيات‬
‫كثيرات‪ ،‬كما ثال هق • ؤ* ‪ ١۶٩١‬أش و<وعإي‪ ،‬وأمفوأ من‪ ،‬حعلء قتثكن‬
‫في ‪■^ ١٠‬؛؛ ءامتإ مكن وآمقؤأ ثم لر ؤوه [او<اويال‪ ،]٧ :‬قال حل وعلا ‪,٥^ I‬؛!‬
‫تذ أند وآم و وصدف آثتق ‪ .‬منمزن ‪[ ^،^٥‬ال—بل‪ :‬ه ‪ ،]٧ -‬فمن‬
‫يعطي وينفق ويحسن ييسر لليسرى‪ ،‬وقال سبحانه‪ :‬ء؛ؤرثبملإتا آلانز ‪.‬‬
‫ألأى ُونى ماكر ينه هم [اللز‪] ١٨ ، ١١^ :‬؛ يعني‪ :‬ينفق ؤيحسن‪ ،‬نال جل؛‬
‫^؛‪ )j‬مالوا ألإ حئ تبتوأ بثا نح؛وةه [آل ء_مران‪ ،] ٩٢ :‬قال بحانه‪ :‬ءؤإ‪0‬‬
‫بدوا ألمبمدثت معما هما ؤإن ثغفوها وهوتوها آلن_مراء ئهو شر لمحيم‬
‫ويكبر عتهكم نن ثقايهكم وأثث يما تملون إليره [الغرة؛ ‪ ] ١٢^١‬والأبان‬
‫في النفقة كثيرة منها قوله حل وعلا ■ ؤوؤن*وأ ؤ‪ ،‬شيل أثي ولا ثلئوأ‬
‫إل آليكي ولصنوأ إن آقه ؛م‪ ،‬آدغيأثنه [البقرة‪ ،] ١٩٥ :‬ورما أينننر نن سو‬
‫لهو تثلم هر ؤبمر حم الرزة؟ت\ه [سبأ‪ ،] ٣٩ :‬فالإنفاق أبرز وأقفل صفات‬
‫المؤمن‪ ،‬وهي من صفات الرمل علميهم الصلاة وال لام‪ ،‬كان نبينا أحول‬
‫الماس عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وأسعلهم يدأ في الععلاء والجود علميه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬فينبغي المأمى به فى ذلالنه وفى هذه الأحاديث‪ ،‬دلالة‬
‫على ذلك‪.‬‬

‫افُ ‪u‬لآ‪ ،‬مططن ئى‬ ‫يقول ه‪« :‬لأ لمد إلا فى ائشن‪ :‬زخل‬
‫هنكته قي الص‪،،‬؛ يعني‪ :‬على إنفاقه هذا يغبعل هذا معناه غبهلة؛ يعني‪:‬‬
‫يغبهل س هذا الخير ؤيفرح الموس أن يكون مثله‪® ،‬ورجل اتاه النه حكمه‬
‫فهو نقضي بها ليعلمها" ؛ يعني ت فقه في الدين فهو يقضي بها ويعلمها •‬
‫في حديث ابن عمر ®لا حني إلا في اسين • دجل اتاه الله الهرآذ‪،‬‬
‫فهو يموم به اناء الليل واناء النهار‪ ،‬ورجل اتاه مالأ‪ ،‬فهو ثنفمه آياء اللتل‬
‫وآثاء الئهارا؛ فهما متفقان في معنى واحد‪ ،‬حدبمث‪ ،‬ابن م عود وحديث‪،‬‬
‫باب فضل الغني الشاكر‪ ،‬وهو من اخذ المال من وحهه وصرفه‪...‬‬

‫ابن عمر؛ لأن القرآن هو أصل الحكمة‪ ،‬هو أصل العلم‪ ،‬فمن رزق‬
‫الق;ّآن والفقه في الدين والنقمة ش سبل اف في وجوه الخير هذا من‬
‫أمحن الناسي حا لأ‪ ،‬ويستحق أن يغيهل يدلك وأن يتمنى الموهن أن يكون‬
‫متله‪ ،‬كونه يعتني بالقرآن الكريم تدبرأ وتعقلا‪ ،‬وعملا وينفق في وجوه‬
‫البر والإح ان‪ ،‬هذا من أفضل المنازل‪ ،‬ولما اشتكى الفقراء إلى‬
‫‪ ،‬أن الأغنياء سبقونا بسب ما عندهم من المال‪ ،‬ويتصدقون ولا‬ ‫الني‬
‫نتصدق‪ ،‬ويعنفون ولا نمق؛ يعني ت نشترك معهم في الصلاة والصوم لكن‬
‫هم يفصلون في العتق والصدّقات‪.‬‬

‫شبما تدركون ّب نذ‬ ‫قال عفه الصلاة وال لام‪» :‬أءلأ‬


‫نبقكم‪ ،‬دثنبموذ به مث بمدكم‪ ،‬دلا يكوذ أحد أمحل منكم إلا س محتنغ‬
‫مئل ما صنعتم؟‪١‬؛ قالوا ‪ :‬بلى نا رمول اف‪ ،‬يال‪ :،‬ررتنبحوو و‪J‬كئزونى‬
‫و‪J‬حمدرل‪ ،‬يبز كل صلاة ثلاثا ؤدلأيير^ مرْ'ا هذا يقوم مقام إنفاق الأموال‬
‫في حق العاجز‪ :‬التسمح والتحميد والتهليل يقوم مقام إنفاق الأموال‪،‬‬
‫العاجز من عجز عن المال وبمرك باللسان فضل المنفقين والمح نين بأنا>‬
‫بنيته الصالحة وعمله الطيبإ يدرك أعمال المنفقين‪ ،‬فقحل الفقراء (ءز‪-‬ح‬
‫ممزاء المهاجرين إلى رسول افه س‪ ،‬فقالوا ‪ :‬سمع إحواسا أهل الأموال‬
‫يما لعلنا‪ ،‬ممعلوا مثله؟) صاروا ي بحون ؤيعحمدون ؤيذكرون د؛ر كل‬
‫صلاة مثلنا‪ ،‬شاركونا أيضا في هدا رهفال‪ ،‬رمول اف ‪ :‬رردللئؤ فصل اف‬
‫يؤتيه من بناءا؛) ء‬

‫إذا أحد أهل الغنى والسعة هن الأعمال الطيبة والأذكار الشرعية‬


‫وشاركوا إخوانهم الفقراء بمثل الأعمال المالحان وزادوا عليهم في‬
‫الصدفة والإحسان والإنفاق‪ ،‬فهذا فضل اممه يؤتيه من يشاء غيو‪ ،‬لكن من‬
‫فضل اممه أن الفقير إذا صدف نيته‪ ،‬وأنه متى رزق من المال أنفق منه‬
‫وعمل‪ ،‬يكون شريكا في الأجر مثلما أن ا لمريض يكت ي‪ ،‬له ما كان‬
‫سيح رياءس الصالحين‬

‫يعمل‪ ،‬وهو صحيح إذا كان حسه المرض ولولا الم‪،‬رصري لفعل‪،‬‬
‫والسافر كيلك‪ ،،‬هكذا الفقير إذا كان له نية صالحة‪ ،‬لو كان له مثل‬
‫فلأن ْن المال لأص وأحن‪ ،‬يعطى مثل أجره فضل من الله ه•‬
‫رزق الله الجمح التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪...‬‬
‫باب ذض الموت وقمر الأمل‬

‫وألا بن اها‪ ،‬الموت الذي لا بد أن ينزل به ويبني على ذلك إعداده‬


‫لالآحرْ‪ ،‬وحيره من الاغترار ُالدنيا وزينتها وغفلتها‪ ،‬فان الأجل يأتي‬
‫بغتة فلا سغي للعاقل أن يهمله وأن يضعه وأن يغفل عنه‪ ،‬بل الواجب‬
‫أن يعد الندة للقاء ربه هق قبل أن يقول ‪ I‬ياليتني قدت لحياتي‪ ،‬قبل‬
‫أن يتمنى الرحعة؛ ولهدا ثال سبحانه •' وهل ئئسى دليية ألوت ؤإنما‬
‫برتيرنث> اجووطم ^ آلمثنثئ ئص رحخ عير آلكاي وأدخق آلممة ئئن‬
‫‪ ،] ١٨٠‬ق ال قق •‬ ‫ئار وما آل<يو« آلنبآ إلا مي أينثوره زآو‬
‫'س لا ي ‪ ٣‬زلا وكنًمحإ ش ذص‬ ‫<تأأا أك‬
‫‪]٩‬؛ يعني! عن ؤياعث اض واتباع نرعه‪ ،‬ءؤوس ينعل ^^‪،‬‬
‫وأمموا بق ثا {؛‪ ٣‬ين مز أن يمحك أندم‬ ‫‪١٠‬؛‪ ،^^-‬نم آلثنمروف ‪.‬‬
‫‪ ]١• ،٩‬هلا أحرتني ءؤإلأ‪ ،‬م‬ ‫ألموت نمول رُي‪ ،‬و؟ لمي؛■ ه‬
‫مِيب ةلندر^\ ا؛‪ ،‬نن ألصتلحسه [المنافقون ت ‪ ،] ١٠‬يم بين سبحانه أن هذا‬
‫لا حيلة فيه‪ ،‬إلى أن قال؛ بوؤ يرحن أثث ئثثا إدا مآء تثهاه> [‪، IJ‬فنون;‬
‫‪ ] ١١‬ليس هناك مهلة‪ ،‬متى نزل الأجل ارتحل بصاحبه؛ ولهذا يقول‬
‫لاكء_ل‪،] ٦١ :‬‬ ‫سبح‪-‬انهت و؛دا ‪- ٠١٠٢‬أ بمثهم ثُ متأحروف ساعه ولا‬
‫الواجب على العاقل‪ ،‬وعلى المؤمن؛ أن يعد لهذا اليوم عدة صالحة‬
‫بتقوى الله والاستقامة على أمره والوقوف عند حدوده‪ ،‬والحذر مم‪-‬ا نهى‬
‫عنه أهو‪ ،‬ولا تغره الدنيا ؛زهرتها‪ ،‬بل يجب‪ ،‬أن ب تعين بها على‬
‫طاعة الله‪ ،‬وليأحذ أهبته‪.‬‬
‫ولهذا ض حديث ابن هممر ‪ ٠‬يقول ه؛ راكى في اندسا كأئك‬
‫عربب أو عابر ‪،‬نسلاا ‪ .‬والعابر والغرببط؛ وهو عابر السبيل‪ ،‬إنما ياحذ‬
‫من البلد حاجته التي توصله إلى بلائه‪ ،‬هذا هو المحتال المحروق فإذا مر‬
‫ببلد يتاهبح منها بملريقه‪ ،‬وأنن‪ ،‬في هل‪.‬ا الدار راحل وسائر‪ ،‬والمنتهى!‬
‫إما الجنة وإما النار‪ ،‬فالعاقل يعد العدة إلى المنزلة المالحة إلى دار‬
‫الكرامة‪ ،‬قبل أن يقول؛ يا ليتني‪ ،‬قبل أن يحال بينه وبين نلالئ‪ ، ١‬وروى‬
‫سمح ريا ‪ _9‬الصاليين‬

‫عنه؛ أنه قال عليه الصلاة والسائم! ‪ ١‬اعثنم حما قبل حمى ‪I‬‬
‫قظ <ه‪ ،،‬زصخك قظ شك‪ ،‬زغناك قظ ممرك‪ ،‬زقزاعك قي شغبك‪،‬‬
‫نمائكملنن‪:‬كلأاا‪.‬‬
‫كل إن ان ند تعرض لهذه العوارض فليغتنم‪ ،‬يغتنم حال المحة‬
‫الحياة والفراغ والغنى والقدرة‪ ،‬يغتنم ذلك في أعمال الخير والاستعداد‬
‫للاحرة والحذر مما يمده عن ذللث‪( ،‬وكانى ابن عمن ها‪ ،‬يقول! إدا‬
‫أب محلا شم الياخ‪ ،‬وإذا أست‪ ،‬قلا قم التاء)؛ يعني‪ :‬أحذ‬
‫من الحديث‪ ،‬هذه الفائدة‪( ،‬وإذا أصحتؤ محلا شم المناء رإدا أننيت‪ ،‬محلا‬
‫نسم العثباخ يحل ةس صحيك لمرصن‪ ،،-‬ومن حناتك‪ ،‬لموتلث‪ )،‬؛ يعني •‬
‫كان يأمر إخوانه بأن يستعدوا ؤيحذروا وألا يهلولوا الأمل فيك الوا عن‬
‫العمل‪ ،‬بل يعد العدة حشية أن يهجم الأجل صباحا وم اء‪ ،‬والماس‬
‫يشاهدون من يصح ولا يمي ؤيمي ولا بصبح‪ ،‬من تهجم عليه‬
‫الأحال لأسباب‪ ،‬ما كان ت‪ ،‬في باله من موت السكتة‪ ،‬من انقلاب‪،‬‬
‫ال يارايت‪ ،،‬من صدام ال يارامتح‪ ،‬ومن عير هذا من الحواليث‪ ،‬ىلسل عنده‬
‫وثيقة أنه يمرض وطول مرصه ويكره أن يسنعتس‪ ،،‬وقد يهجم الأجل من‬
‫دون مرض ومن دون مقدمامتح‪.‬‬
‫وش حدبن‪ ،‬ابن عمر الثاني يقول {‪ '•.‬ررما حئ امرئ ثنلم‪ ،‬له شي؛‬
‫يوصي فيه‪ ،‬يبيت‪ ،‬ليلتين إلا ووصثتث نكتوبه عندْا> في لفغل‪ :‬تلأُئؤ‪ ،‬قال‬
‫ابن عمر• فما مرت علي ليله منذ سمعت‪ ،‬هذا من رسول الله إلا وعندي‬
‫وصبي •‬
‫فالعاقل الحازم ياحذ بالحيطة فيجتهد في الاستعداد لما يرضي الله‬
‫ويوصي بما يلزم‪ ،‬كأن يحب‪ ،‬أن يوصي بثيء بثلثه أو ربعه أو غير ذللث‪،،‬‬
‫أخرجه ص ابن ماس ه الحاكم في المدرك وصححه وواث الذمي (أ‪) ٣٤ ١ /‬‬
‫برقم( ‪.) ٧٨٤٦‬‬
‫باب ذكر اثموت وقصر الأمل‬

‫يوصي فإن كانت عليه حفوق يوصي بها؛ لئلا تضع‪ ،‬ولا سما الحقوق‬
‫التي ليس عنده لها وثائق عليها من ديون أو أمانات ونقود وغير هدا‪،‬‬
‫يقيدها يكتبها ويبينها حتى لا تضيع حقوق الناس‪ ،‬هأكدا المؤمن‪ ،‬هكذا‬
‫المؤمنة كل واحد منهما ياحد بالحيطة ويجتهد في الإعداد ويوصي بما‬
‫يلزم مخافة الدم مخافة التفريهل ‪.‬‬
‫رزق اض الجمح اكوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ٥٧٧‬هء<ا ابن م عود ه‪ ،‬داو‪،‬ت حط الثئ ه حطا منسا‪ ،‬وحط‬


‫حطا ني الونط حارحا منه‪ ،‬وحط حططا صعارأ إلى هدا الذي ني الونط‬
‫من حانه الذي في الونط‪ ،‬ممال; ((هدا الإساو ‪ ،‬وهدا أحله محيطا يه ‪ -‬أوت‬
‫مد أحاط يه ‪ -‬وهدا الذي هو حايج أمله‪ ،‬وهذه الحطط المنار الأعزاص‪،‬‬
‫فإل أحطأه ^‪ ،١‬ثهشه ^‪ ،١‬وإل أحطأه ^‪ ،١‬ئهشه هلااا رواه الخاري‬
‫وهد؛ صورته‬

‫)‪(٢‬‬

‫ص‬ ‫‪LujuJ‬‬
‫‪UUI‬‬
‫ازهمان‬

‫‪ . ٥٧٨‬ءص أبي هريرة فه؛ أن رسول اف‪ ،.‬قال‪ :‬ر<؛د ادنوا‬


‫نتعا‪ ،‬هل سظنول إلا قئرأ منجيا‪ ،‬أو غنث معلغيا‪ ،‬أو مزصا‬
‫ممدأ‪ ،‬أو هزمأ ممتدأ‪ ،‬أو مزيأ مجهزأ‪ ،‬أو اللحال‪ ،‬شز عاس ثنتظن‪ ،‬أو‬

‫(‪ )١‬احرجه ثي ئاب الرفأق‪ ،‬باب في الأمل وطوله برقم( ‪.) ٦٤١٧‬‬
‫(‪ )٢‬هدا الممرر التونححي منقول من نسخة لناض الصالحين‪ ،‬بتحقيق وتخريج ونقدتم‬
‫الشخ نمب الأدنووط‪( ،‬صه‪.‬أ) ب مؤ‪,‬ة الرسالة‪ ،‬ط"ا عام ‪. ٠١٤٢٢‬‬
‫شبح ريامحس الصالحين‬

‫الثاعه والئاعة أدهى وأم؟ إء ^‪ ١٥‬التر‪٠‬نيأ ا‪ ،‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬


‫ررأك‪-‬ن‪-‬نوا ذكر قاذم‬ ‫‪ - ٥٧٩‬ومحيم‪ ،‬هاو‪ :‬ه او رم ول اف‬
‫اا‪1‬لداتاا؛ يمي! الموت‪ .‬رواء اكر‪٠LJ‬ير ا‪ ،‬وتال‪ :‬حديث حسن‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة فيها الحث على قمر الأمل والإعداد‬


‫أن‬ ‫{لأخر‪6‬إ وعدم الركون للدنيا والعمالة عن الأخرة‪ ،‬ؤينبغي‬
‫يندكر أنه مست‪ ،،‬وأن الأجل يهجم عاليه بغنة‪ ،‬وأن الواجب الإعداد‬
‫ئإى و آلزاد آقموئ‬ ‫للأخرة والتزود لها‪ ،‬كما قال تعالى •'‬
‫ؤاي؛تون ي‪1‬أؤفي آلآنش_‪،‬؛بم لاوقرْ‪ ،] ١٩٧ :‬فالمؤمن من شانه العناية بمستقبله‬
‫وما ينتفلره‪ ،‬وأن يعل‪ .‬العدة للأحرة‪ ،‬وأن يحاور الركون إلى انمنيا‪،‬‬
‫والغفالة عما وراءه من أمر الأحرة‪ ،‬ولكن ذلك لا يمنعه من أحد نصيبه‬
‫من اثمنيا وءلالب‪ v‬الرزق والأحن‪ .‬بالحلال‪ ،‬والقيام بما أوجب‪ ،‬اض عليه من‬
‫حقه وحق عباده فيجمع بتن هدا وهدا‪ ،‬كما قال اغ سبحانه ت‬
‫معا ءاثنلى' آثه آلدار آوحر‪ ،‬ؤلأ قنه صجك‪ ،‬ثنى آأت‪.‬ثا ؤلمن‬
‫حفدآ لسن أممت إقك يلأ ثخ أكساد ؤ‪ ،‬آ‪/‬د؛ني إة أق لا محن‪ ،‬المنأس؛؟نه‬
‫لالنمص‪.] ٧٧ :‬‬

‫مدا الحديث‪ ،‬عن الرسول ه مثل ابن آدم وأحله وما يحيهل به‬
‫من الأفات‪ ،‬حيل حهلآ م تا‪.‬ورأ مربعا‪ ،‬وحهل حطا خارجا عنه‪ ،‬وحمل‬
‫خملآ من داخل‪ ،‬وحمل خهلوطا صغيرة حوالبه‪ ،‬قال هذا ابن آدم في‬
‫داخل المخهلوط‪ ،‬خظ له من داخل وهدا أحله محيهل به ما له مفر من‬

‫‪ ،‬باب ما جاء في المبادرة بالعمل برنم‬ ‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الزهد عن رمحول اه‬
‫( ‪.) ٢٣٠٦‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الزهد‪ ،‬باب ما جاء في ذكر الموت برثم ( ‪.) ٢٣٠٧‬‬
‫باب ذض الموت وقصر الأمل‬

‫الأجل‪ ،‬الأجل لا بل منه ومر ممن ‪ ٨٥٠١٠‬ألوت ه [آل محمران‪] ١٨٠ :‬‬
‫يؤجر أثث ستا إدا جاء نجثها واثه ثتر تا ع«‪1‬رله لالمن‪1‬غقرن; ‪ ] ١١‬فليس‬
‫له محيص من الموت‪ ،‬وهذا الخهل الخارجي هذا أمل يؤمل آمالا‬
‫بعيدة‪ ،‬يؤمل آمالا بعيدة وليس له إلا ما كتب اف له‪ ،‬فهذا الخطعل‬
‫المغار التي حولها هي الأفات والأعراض فإن أخطأه هذا نهنه هذا‪،‬‬
‫ؤإن أخهلا‪ 0‬هذا نهشه هذا‪ ،‬ما يصيبه من أمراض وخوارق‪ ،‬التي‬
‫تصيب الأن ان من الأفات‪ ،‬كل شيء قد مضى في علم اف وقدره‬
‫اي ابق‬

‫فإذا علم المؤمن أنه لا محيصى له من الموت وأنه محيعل به وأن‬


‫أجله لا يد منه فلا ينغي أن يغتر ‪J‬الآمالت تطويل الأمال‪ ،‬ويني الأخرة‬
‫ويني الموت‪ ،‬بل يعد العدة ويحير هجوم الأجل ؤإعداد النده ولزوم‬
‫ط\ءة النه‪ ،‬والامحتقامة على أمر النه‪ ،‬وترك معاصي النه‪ ،‬والوقوف عند‬
‫حدود اممه والإكثار من ذكره و‪٠‬لاءته والمسابقة إلى الخير‪ ،‬هذه العدة‪،‬‬
‫كثير من الناس فد يتساهل ويومل أمجالأ طويلة فيهجم عليه الأجل وهو‬
‫على تفريهل وعلى إضاعة‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا باض‪.‬‬

‫وفي هذا يقول ه ت ‪٠‬بادروا يالأعمال سعا‪ ٠،‬بادروا نبل أن تقع‬


‫بكم هذه السبعة ارهل ‪J‬نتظنول إلا ممرأ منسيا‪ ،‬أو غنى نطغيا‪ ،‬أو‬
‫مف دأ‪ ،‬أو قزما ممندأ‪ ،‬أد موثا مجهزأ‪ ،‬أو الدجال‪ ،‬لتر عايب ثنتظن‪ ،‬أو‬
‫الئاعه والناعه أدنى وأمز؟!‪ ،٠٠‬فالإنسان ما ي لم من هذه الأشياء إما‬
‫فقر ينسيه طاعة النه ويكون مشغولا ينف ه‪ ،‬ؤإما ®غنى ئطؤبيأه يعلغيه ويغره‬
‫أن رءا‪ ،‬كفه [العلق؛ ‪ ]٧ ،٦‬ؤإما *مزصا ممداء‬ ‫وكلأ إث ألامننر بمة‬
‫يف د عليه حركته وقوته حتى لا ي تطيع العمل‪ ،‬ؤإما ارخزما ثمندارا وهو‬
‫تغير العقل لكبر السن‪ ،‬التخريق‪ ،‬فاد يعتبر كمال العمل بحد ذلك لف اد‬
‫الحقل‪ ،‬أو موت يهجم عليه‪ i‬الأجل ارأو مزئا مجهزأرا لا حيلة له فيه ولا‬
‫ش يبح رياْس الصالحين‬

‫يمكن رده حتى ي تعب حتى يتوب ارأو الدجال ا؛ إن طالت يه الحياة ارمسر‬
‫عاتب ثنتظن ا‪ ، ،‬الدجال؛ لأنه كداب يلبى على الاس أمورهم ويدعي أنه‬
‫ض‪ ،‬ثم يدعى أنه رب العالمين‪ ،‬ؤياتي معه بمخارق تلتبس على أكثر‬
‫الخالق لا أو الناعه والناعه أدهى وأمر؟ !‪ ٠‬والنهاية الئاعة من طال من‬
‫عاس‪ ،‬اخر أمر‪ 0‬المكع^ فإنها تقوم على آخر الناس وهم سرار الناس‪،‬‬
‫تقوم على شرار الناس بعدما يقبض افه روح كل مؤمن ومؤمنة‪ ،‬فيبقى‬
‫الأشرار وعليهم تقوم الساعة‪ ،‬مالمومن يعد العدة مبل أن يماب بشيء‬
‫من الهموم‪ ،‬يغتنم الفرصة‪ ،‬يغتنم حياته وصحته وسلامته وعقله حتى يحد‬
‫لأحرته‪.‬‬
‫الحديث‪ ،‬الثالث‪ ،‬؛ ُرأكثروا ذكر هاذم الأداتاا؛ يعنى ‪ I‬الموت‪.‬‬
‫هاذم؛ يعي‪ :‬قاطع؛ يعني ت أكروا ذكز الموت ذكر هاذم افدامت‪ ،‬الا‪J‬ي‬
‫يقعلمر اللذات ويحول العبد من هذه الدار إلى دار أحرى وهي الجنة‬
‫أو النار‪ ،‬فينبغي ذكره فتكون على البال حتى لا يفرط الإنسان‪ ،‬وحتى‬
‫لا يغفل‪ ،‬حتى لا يضيع أمر افه هث‪ ،‬من تذكر الموت أعد له‪ ،‬ومن‬
‫غفل عنه قار يتساهل فيسر فيما حرم اطه ويتماهل في ترك ما أوجب‪ ،‬اطه‬
‫فيهلل؛‪ ،‬بذللثه‪ ،‬أو تصيبه ي ب ث‪ ،‬ذللث‪ ،‬عقوبات ثديية إما عاجلا ؤإما‬
‫آجلا‪.‬‬
‫ن أل اطه للجمح العافية والهال‪.‬اية‪.‬‬

‫‪ ١٠١٠٠ - ٥٨٠‬أبى بن كم‪ ،‬غينء• كاذ رسول اف س إدا لهب ثلث‬


‫اليل قام‪ ،‬يقال‪« :‬؛ا محا اض‪ ،‬اذ‪i‬نوا اف'‪ ،‬خاءت‪ ،‬الئاجفث‪ ،‬تينغا‬
‫الرادمه‪ ،‬جاء الموت لما فيه‪ ،‬جاء الموت بما فيها؛ يلمن‪ I،‬يا رسول اطه‪،‬‬
‫إني أمحن الئلأة طل؛‪ ،،‬فم أخنل سط من ضلأيي؟ فقال‪ u« :‬شفث‪»،‬‬
‫هيت‪ ،‬ت الرع‪ ،‬قال‪ ،‬ت ررما شئث‪ ،‬هإن زدُ‪ ،-‬فهو حير لنثط» قنت‪ :،‬قالنصفج؟‬
‫‪1‬اب ذكر الموت وقصر الأمل‬

‫‪« ; Jli‬ما شت‪ ،‬ماذ زدت يهز حئت وك‪،‬ا ينث‪ :،‬فالثكن؟ محاو‪« :‬ما شئت‪،‬‬
‫مإف زدت مهز حيئ لك‪ ١١‬ملئ؛ أجعل لك صلاتي ^‪ l^li‬؟ ‪ ^ ٠ : Jli‬ثكفى‬
‫نمك‪ ،‬ويعمر لك ‪ sjLii‬؛* رواه اكرمنير ‪ ،٠‬وقال؛ حدقث حسن‪.‬‬

‫هذا حديث أبي بن كب فيما ئه مز قيام الني ه إذا مضى ثلث‬


‫خاء‬ ‫اللل «نا محا الناس‪ ،‬اذ'كنوا افَ‪ ،‬خاءت الزاجمه‪ ،‬تينفا‬
‫الموت بنا فيه‪ ،‬خاء الموت ُما فيه® هذا لو صح معناه من باب التذكير‬
‫بالموت‪ ،‬ولكن السند فيه صعق ‪ ،،‬مند هذا الحديثج فيه صعق‪ ،‬وليس‬
‫من الأحاديث اكابتة عن الني عليه الصلاة واللام‪ ،‬في هذا الداء‪ ،‬ولو‬
‫صح لكان معناه الذكير بالأحرة والنكير بما يكون فيها للإعداد لها‪،‬‬
‫والحذر س الركون إلى الدنيا والغفلة عن ا لأحرة‪.‬‬
‫وأما قول أبي‪( :‬يا رسول اض‪ ،‬إني محن الثلأة _‪ ،،‬فم أخنل‬
‫لك بى صلاش؟ مماو‪« :‬نا شئتح» ينث‪ :،‬النبع‪ ،‬فال‪« :‬ما ششت‪ ،،‬فان نديت‪،‬‬
‫لك» قلئ‪ :‬قاصه؟ ض‪ :‬ءنا شنثج‪ ،‬فان زذث فؤز خن ف‬ ‫قئز‬
‫؛لت‪ :،‬فالثكن؟ فال‪« :،‬نا شئت‪ ،،‬قاذ زدت فهز ح‪1‬ئ لنث‪ »،‬قلئ‪ :‬أحنن للن‪،‬‬
‫صلاتي كلها؟ فال‪ :،‬ا‪١‬إذ^ ثكفى همالئ‪ ،،‬ويئمر لل‪ ،‬دسك‪ )،‬هذا معناه عند‬
‫أهمل العلم ■ أن لأبي صلاة دعوات يدعو ي‪ ،‬فاستأذن الني هأ في أن‬
‫يجعل له الربع الصفح إلى آخره‪ ،‬فقال‪ :‬أجعلها للث‪ ،‬كلها قال‪® :‬إذأ‬
‫ثكفى همالئ‪ ،،‬ويعمر لننه دسالث‪ ®،‬يعني‪ :‬إذأ بإكثارك من الصلاة علي عاليه‬
‫الصلاة واللام‪ :‬ررئكفى نمكؤ‪ ،‬ويعمر لنث‪ ،‬لثن‪ ٠٠،‬هذا يبين لآ أن الإكثار‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب صفة القيامة وااورع عن رسول اض هأ‪ ،‬باب منه برقم ( ‪،) ٢٤٥٧‬‬
‫وأخرجه أجمد ه‪ . ١٣٦ /‬وئال‪ .‬صعق هدا الحديث سماحته‪ - .‬كما سيأتي فى سرحه‬
‫له‪ ،‬وانظر ت أيضا مجمؤع فتاوى ومقالات متنوعة لماحته ر ‪)١ ٠٢ / ٢٦‬‬
‫شخ رباض انمالمن‬

‫من الصلاة على النبي هؤ من أسباب غمران الدنوب‪ ،‬ؤإزالة الهموم‪ ،‬هد‬
‫صح عن المي ه؛ أنه قال‪* :‬نس صر عر صلاة صر اللأ عض لها‬
‫‪ ،‬واغ ينول‪ :‬ؤينا؛زا أكنك ‪ ١٣١٠‬مبملؤأ عثه وس‪1‬موإ ميماه‬ ‫ءاسرآاا‬
‫[الأحزاب; ‪ ] ٥٦‬الصلاة واللام عليه من أفضل القربان ومن أفضل الطاعات‬
‫من أمجاب تفريج الهموم وتفريج الكروب ومضاعفه الح نان ومغفرة‬
‫الذنوب‪ ،‬فينبض للمؤمن أن يكثر من الصالة وال لام عاليه ر الليل‬
‫والنهار ور يوم الجمعة بالمزيد من ذلك‪ ،‬وعند ذكره ه إذا مث ذكره‬
‫عليه الصلاة واللام‪ ،‬وهكذا بعد الفراغ من الأذان بمر عر الحم‪ ،‬ه‬
‫المؤذن والمتع وبعد الصلاة‪* :‬اللهم إثي أسألك‪ ،‬حى هده الدعوة اكاثة‬
‫والصلاة القائمة آت‪ ،‬ئحمدأ الوسيله و الهضيله‪ ،‬واننثه المقام النحئود‬
‫الذي وعدثن إثلث‪ ،‬لا حبمؤ الم؛عاد إلا حئت‪ ،‬نن سقاعنى»أآ‪.،‬‬
‫قال عليه الصلاة واللام من قال ذللث‪ ،‬حلت‪ ،‬له شفاعتي يوم القيامة‪.‬‬
‫ولما قال يعفهم يا رسول الله إن الموذنتن يقولولها قال؛ *ئل كما‬
‫يقولون* يعني ت قل كما يقول المؤذن‪.‬‬
‫ر ا للخظ الأخر‪( :‬رإذا ن؛نئلم المؤذن ممولوا ها يمول‪ ،‬لإ طوا‬
‫عر‪ ،‬قإثه نن صر عر صلاة صر اللأ عض لها عشرأ م نلوا اف' ر‬
‫الزسلأ ئإنفا ؛ئزلئ ض الث لا قم إلا بمد ين بماد افٍ وص أث‬
‫أكوذ أئا ئو منى سأو ر الوس‪Lj‬ه‪ ،‬حيت‪ ،‬نه الشماءهاا ‪٠‬‬
‫ر ا للففل الأخر يقول ه‪« :‬تئ قال حيث بمع الئذاء‪ :‬امحز زن‪،‬‬
‫هذه الدعوة القامة والصلاة القاتمة‪ ،‬آت‪ ،‬محمدأ الوسيله و المضيله‪،‬‬

‫ساتي تخريجه ؛رم ( ‪.) ١٣٩٧‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫‪ ٢٢١‬أ‪-‬مِجه البيهقي من حدبث جابر ه‪ ،‬في المن الكرى ‪ ٤١ • ;١‬برتم(• ‪،) ١٧٩‬‬
‫) زاد البيهقي بسد‬ ‫وقال سماحته و&ئة في الفتاوى الجزء الثاصع والسرون (ص‪١٤١‬‬
‫لا تخالف ال‪٠‬يعاداا ‪٠‬‬ ‫جند عن جابر بعد قوله الذي وعدته‪.‬‬
‫‪ Li‬ب ذكر الموت وهمر الأمل‬

‫راثنثه تماما محمودأ الذي وعيثه‪ ،‬حك نه ‪ Lami‬محي يوم المامةا‪،‬ر ‪ ،‬هذا‬
‫فيه قفل كبير‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يحرصرؤ على ذلك‪ ،‬فيجيب المؤذن‬
‫ويقول كما يقول المؤذن إلا عند قوله ت حي على الصلاة حي الفلاح‬
‫يقول‪ :‬لا حول ولا قوة إلا باممه‪ ،‬ثم بعد فراغه من قول‪ :‬لا إن‪ ،‬إلا افه‬
‫يقول؛ اللهم صل وسلم على رسول اممه‪ ،‬اللهم صل على محمد نم‬
‫يقول‪٠ :‬اللهم إني أنألتث‪ ،‬بمص فذ؛ الدعوة القامة والصلاة القائمة آُت‪،‬‬
‫محمدأ الومسله والمضيله‪ ،‬واثعئه المهام المحنود الذي وعيثه إيك ال‬
‫ثحلمؤ الميعادا؛ ففي هذا قفل عظيم‪.‬‬

‫ساتي تخريجه رنم(‪• ٩٣‬‬


‫سمح ريا ءس الم^اتحين‬

‫‪ - ٦٦‬باب استحباب زيارة القبور ليرجال‬


‫وما يقوله الزائر‬

‫«كنث ثهنثكم عن‬ ‫‪ ٠٠٠ - ٥٨١‬يريدْ ه‪ ،‬هاو؛ ئاو رمول اف‬


‫زيادة اظذو يردروها* دواه •ساملا‪• ،‬‬
‫‪3‬ء وئي رواية ت ررينى أراد أف برود المنوي محرر؛ فإيها ئدكرثا‬
‫الآحزة»لأ‪.،‬‬
‫‪ - ٥٨٢‬ءص عائشة ه‪ ،‬قالت‪ :‬كان رسول اف س كلما لكن نوت‪4‬ا‬
‫ثص رسول اض‪ .‬بحرج مى آجر الخل إلى البقيع‪ ،‬ليقول ت "المثلأم‬
‫‪ ،‬وإما إى صاء افث‬ ‫عليكم دار قوم مؤم؛ءى‪ ،‬وأثاكم ما توعدول‪ ،‬عدأ‬
‫بكم لأجموذ‪ً،‬اللهم اعفن لأهل مح الم قد* ;واء •سامأ‬
‫‪ - ٥٨٢‬ءم بريدة ه‪ ،‬قال ت كاف النبي ‪ .‬بعلمهم إدا حرجوا إلى‬
‫المقام أن مول؛ائم‪" :‬الملام طلإ أهل الدم تن ال<ءشن زالنلمن‪،‬‬
‫زإنا إن شاء افُغلم للاحقون‪ ،‬أنأل اف'لثا وم الخاتهء رواْ‬
‫‪ ٥٠٥ - ٥٨٤‬ابن ماس ه‪ ،‬قال ت مر رسول اف ‪ .‬بمور ‪،‬الدينه‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الجنائز‪ ،‬باب اّتنذان الّك‪ ،‬ه دبه قلق في زيارة ثبر أمه برنم‬
‫( ‪.) ٩٧٧‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه الترمذي في تماب الجنائز‪ ،‬باب الرخصة في زيارة القور برقم ( ‪.) ١٠٥٤‬‬
‫‪ ) ٣١‬أحرجه في كتاب الجنام‪ ،‬باب ما يقال ‪ - Ut‬يحول القبور والدعا‪ ،‬لأملها برقم‬
‫( ‪.) ٩٧٤‬‬

‫(‪ )٤‬أحرجه في كتاب الجنائز‪ ،‬باب ما يقال عند لحول القبور والدياء لأهلها برنم‬
‫( ‪.) ٩٧٥‬‬
‫باب استحباب زيارة اتميور يرجال وما يقونه اثزائر‬

‫ققاق‪ :‬ارال‪1‬لأم حقب نا أنل ‪ ،^١‬شن ض' ث‬ ‫يأمل محب‬


‫ولكم‪ ،‬أئتم نلمنا وثحن بالأثر" رواء السمنير ‪ ،٠‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬

‫هذه الأحاديث؛ تدل على قفل الزيارة للمور وأنها ننة؛ ولذا قال‬
‫عليه الصلاة وال لام ■ "زوروا القبور قإيها تدكركم الأحرة" زيارة القبور‬
‫فيها فمل كبير وتذكير للموت‪ ،‬تذكير للاحرة دعاء للأموات وترحم‬
‫عليهم‪ ،‬فغيها مصالح للزائر والمزورين‪ ،‬الزائر يتذكر ويدعوم ذلك‬
‫للاستعداد والحذر وعدم الغفلة‪ ،‬والمزورون يدعى لهم وترحم عليهم‪،‬‬
‫ولهذا فال عليه الصلاة وال لام؛ "زوروا القبور فإنها تاوكركم الأحرة*‪،‬‬
‫فير اللفغل الأحر "زوروا القبور قإيها ندكر الموت"‪ ،‬وكان يعلم أصحابه‬
‫إذا زاروا المور أن يقولوا ؛ ارالثلأم محكب أهل الديار ثن النومنين‬
‫زالن اليذ‪ ،‬زإنا إن شاء ا ُف ير للاحقون‪ ،‬أنال اض لنا 'وفإ الخامه‪. ،،‬‬
‫في حديث‪ ،‬عائشة كان يقول إذا زار المور‪ :‬ارا‪J‬ثلأم حلإ ذاز قزم‬
‫لاحمون‪،‬‬ ‫موثنيى ‪ ،‬وأثاكم ما ئوعدول‪ ،‬زرأ موجلوى ‪ ،‬وإثا إن ناء افه‬
‫اتيي اعمنلأنلمحاكننم»‪.‬‬
‫وروي عنه عليه الصلاة وال لام في حدي ث‪ ،‬ابن عباس (مر‬
‫رسول افه هؤ قبور بالمديثة مأمل عليهم يوجهه‪ ،‬ممان‪ ،‬؛ ‪ ٠‬الثلأم عليكم‬
‫يا أهل القبور‪ ،‬يعفر افه لثا دلكم‪ ،‬أثتم نلمثا ويحن بالأ؛راا) هكذا ينبغي‬
‫لأهل الإيمان الاسكثار ْبن زارة القبور‪ ،‬كا فيها ْين اكزكير بالأحرة‬
‫وترقيق القالويب‪ ،‬والدعاء للموتى بالمغفرة والرحمة‪ ،‬هكذا شمع الله الزيارة‬
‫لما فيه من المصالح وطا للرحال خاص‪ ،‬أما النساء فليس لهن زيارة‬

‫أ‪-‬مجه يي محاب الخاتن‪ ،‬باب ‪ U‬يقول الرجل إذا دخل القابر برتم ( ‪:١ • ٥٣‬‬
‫محيح رياءشاك^|الدين‬

‫الفور؛ لأنهن فتنة‪ ،‬وصرهن قليل‪ ،‬فمن حكمة اغ أن منعهن من‬


‫الفور‪ ،‬لكن بملين على الميت مع الناس‪ ،‬يملئن على الموتى‪ ،‬أما‬
‫زيارة الفور فمنهى عنها‪ ،‬وفي هدا الحديث ت ارلنى رسول‪ ،‬افث‬
‫‪ ،‬الفور إنما يزورها الرحال دون النساء‪.‬‬ ‫رايراُت‪ ،‬المبود®‬
‫رزق اض الجمع التوفيق والهداة‪.‬‬

‫‪ ) ١١‬أخرجه أبو داود من حدبث ابن هماس ه في كتاب الخانز‪ ،‬باب في زارة الضرر‬
‫ألناء برتم ( ‪ ،) ٣٢٣٦‬والترمذي فى كتاب موانت الصلاة‪ ،‬باب ما حاء فى كراب‬
‫أن يتخذ القثم‪ .‬م جدأ ير‪٠‬م (■ ‪ ،) ٣٢‬والن اني في كتاب الجنائز‪ ،‬باب التعليفل في‬
‫اتخاذ الرج صر النور برقم( ‪.)٢ • ٤٣‬‬
‫و‪ 1‬ب كرا هية نماسمخ ا لوت سبب ضر ئرل به‪ ،‬ولا بأس به لخوف ا ثفتتة ‪٠‬‬

‫‪w'm‬‬

‫‪ — ٦٧‬بانب كراهية تمني الموت بسبب صر نزل به‪،‬‬


‫ولا بأس به لخوف الفتنة في الدين‬

‫‪ ،١٠ - ٥٨٥‬أبي هريرة نقهنغ؛ أل ررّول اش ‪ ،.‬ناو ت ررلأ نثنى‬


‫موفإ النون‪ ،‬إما محسنا فلعله نزداد‪ ،‬وإما مسيئا قلنلث تنثنسثإا‪ ،‬متقى‬
‫‪٠‬‬ ‫غلئه‪ ،‬وهذا لفظ اليخاوي‬

‫ئ وفي رواية لملم‪ ،‬عن أبي هربرة ه‪ ،‬عن رسول اف ه‪،‬‬


‫‪\3‬ذ‪ :‬ررلأ نممن ‪ ،^١ ٣‬زلا ندع؛‪ 4‬مذ م أن؛اين‪ ،‬لأن أ‪ \1‬س‬
‫امطع عمله‪ ،‬وإده لا تزيد المؤمن عمزه إلا حترأ»‪.‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ٥٨٦‬أنى (جهم‪ ،‬قال ت فال رمول افه‪.‬ت ءرلأ نثمنيى‬
‫لضث أضان‪ ،‬فإن كان لا ثد فاعلا‪ ،‬فيقل‪\ :‬ذلإإ أنيئ نا‬ ‫أندئر‬
‫كايت‪ ،‬الحياة حيرأ لي‪ ،‬وئومحني إدا كانت‪ ،‬الوفاه حيرأ لي® متقى‬
‫‪ - ٥٨٧‬س ئين بن أبي حازم‪ ،‬قال؛ لحلنا على حجاب بن‬
‫الأرت خهثع ئنوده وفد اكتوي سع كثان‪ ،‬فقال‪ :‬إر أصحابنا ائديى‬
‫سالهوا‪ ١^^٠ ،‬وتم ئنمصتم الثسا‪ ،‬وإيا أصبنا ما لا ئجد فه موضعأ إلأ‬
‫الئرابر‪ ،‬ولولا أف النثمح‪ ،‬ه يهائا أذ ئدعو يالخون‪ ،‬لدعوت يه‪ .‬يم اسناه‬
‫مزأ أحزى وقز نسي حايهلآ له‪_ ،‬؛‪ :،J‬إذ المنيم ليوجئ في كز شيء‬
‫(‪ )١‬أحرحه البخاري في كتاب التمني‪ ،‬باب ما يكرم من التمني برمحم ( ‪ ،) ٧٢٣٥‬وملم في‬
‫كتاب الذكر والدعاء‪ ،‬باب كراهية تمني الموت لصر نزل به برقم ( ‪• ، ٢٦٨٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب التمني‪ ،‬باب ما يكره من التمني يرقم ( ‪ ،) ٧٢٣٣‬وملم في‬
‫كتاب الذكر والدعاء‪ ،‬باب كراهية تمني المرن لصر نزل به برقم ( ‪• ) ٢٦٨٠‬‬
‫ثخ رياض الصايصن‬

‫تنفقه إلا في شيء تحنله في هدا الئراب‪ .‬متفق علني‪ ،‬وهذا لفظ رواية‬ ‫ُْ‪.‬يُ‬

‫الحائي^‬

‫في هذه الأحاديث الدلالة على أنه لا يجور االمسّلم أن يتمنى‬


‫الموت؛ لأته لا يدرى ماذا أمامه‪ ،‬ولأن عمره لا يزيده إلا حيرأ إذا كان‬
‫مؤمنا‪ ،‬ح نات يحصل له بها الخير العظيم‪ ،‬وأعمال صالحات واستدراك‬
‫لما سبق منه من فلتات بالتوية النصوح وهو عالي حير من حياته إذا‬
‫وفقه الله‪ ،‬فلا ينبعى له الدعاء بالموت‪ ،‬ولكن يدعو بالدعاء الذي أرسي‬
‫إب المي ه ُمأ •الك أمش ‪ U‬كائن اتجا؛ خمن\ لي‪ ،‬ض إذا‬
‫كائن الوياه حيرأ لي ‪ ١‬فإن اض اعلم بأحوال العبد غيو واعلم بم تماله‬
‫اقض روحي‪،‬‬ ‫فلا يقول؛ امحم امتني الله‪-‬لم عجل لي الموت‪ ،‬أو‬
‫لا‪ ،‬ولكن يقول‪ :‬رراق‪4‬لم أخيني نا لكنت الخناة خترأ لي‪ ،‬ينولني إدا‬
‫كائن الوفاة حيرأ لى®؛ ولهذا نهى الني ه عن نمى الموت قال‪® :‬إما‬
‫يعني‪ :‬حياة الإنسان قد‬ ‫نحسنا فلعله يزداد‪ ،‬وإما مسئا فلعله‬
‫يكون محنا فيزداد إحسانا‪ ،‬قد يكون مذنبا فيوفى للتوبة فلا وجه للدعام‬
‫بالموت‪.‬‬

‫(رلأ نص اخدمحي الخزث زلا تدغ ُه‬ ‫في اللففل الأخر‪J<. :‬‬
‫ثى م أف باينه®؛ لا يقول؛ يا لتني أموت‪ ،‬ولا يقول؛ اعإ امتني‪ ،‬ال‬
‫يتمنى ولا يدعو‪ ،‬التمني ليتنى أموت‪ ،‬ليتتى أموت‪ ،‬عى أن أموت‬
‫والدعاء يقول؛ اللهم أمتني اللهم اثبفى روحي اللهم عجل أجلي وما‬

‫أحرجه الخارمح‪ ،‬في كتاب المرضى‪ ،‬باب نهي تمني المريض المويت‪ ،‬برقم( ‪،) ٥٦٧٢‬‬
‫ومسلم ني كتاب الذكر والدعاء‪ ،‬باب كراهية تمني الموتر لشر نزل به برقم‬
‫( ‪.) ٢٦٨١‬‬
‫باب كراهية تمني الموت بسبب صر نزل به‪ ،‬ولا بأ س به لخوف الفتتة‪...‬‬

‫أشبه ذللث‪ ، ،‬كل هذا لا يجوز ررولأ نيع يه من قبل أذ نأتيه إيه إدا مات‬
‫أحدكم امهخ عمله وإئه لا يزيد النومن عمئْ إلا حنرأ‪ . ،،‬وهذا مصداق‬
‫الحدث الأخر‪ :‬ررإذا نات الإننان اْنمطغ ط إلا مل ثلاث‪ :‬ضيقه‬
‫جاويه وعلم يتثي له وولد صائ يدعو له‪١١‬ل ‪ ،‬فاد يجوز للموس أن يدعو‬
‫بالموت ولا أن يتمناه‪.‬‬
‫وهكذا حديث أنس خهبع يقول ه‪ :‬ررلأ تتمنص أحدكم الموت لصث‬
‫أصابه‪ ١١‬؛ كالمرض والظالم ونحو ذلك‪ ،‬فان كان لا بد‪ ،‬فليقل‪ ١ :‬هال كان‬
‫لا ‪ Ju‬فاعلا‪ ،‬فنقل‪ :‬الئ؛لم أخيني ‪ U‬كاك اتجاة خنن\ لي‪ ،‬زتزيني إذا‬
‫كاثت الوفاه حيرأ لى*‪ ،‬وجاء فى حديث عمار بن ياسر نقهنم‪ ،‬عن‬
‫النبي ه‪ ،‬أنه كان بقول• رراللهم يبلجاك القنب وئذنقك على الحلق‬
‫أحيتي ما علمث‪ ،‬الحناء حيرأ لي وئومحي إدا علمغ الوماة حيرأ ^؛‪• ،٢^٠٠،‬‬
‫هذا هو الدعاء المالح‪ ،‬وأما تمني الموت والدعاء به فلا‪ ،‬حتى‬
‫ولو حائف ‪ ،،‬وقول المؤلف‪ ،‬إلا إذا كان فتنة‪ ،‬هذا ليس بجيد مخالف‬
‫للأحاديث‪ ،‬الصحيحة‪ ،‬حتى ولو خائف ‪ ،‬يقول‪ ١ :‬اللهم أحيني ما كالت‪،‬‬
‫الحياء حيرأ لي" يكفي هذا الدعاء العظيم‪ ،‬وتوفني إذا كاث الوفاة حيرأ‬
‫لي؛ لأنه لا يدرى بالفتنة قد يوفق فيصلح بين الناص ويتوسهل في إطفاء‬
‫الفتنة قد ينفع اقثه به‪ ،‬ولكن إذا حاف ‪ ،‬يقول‪ ١ :‬الأ^^م أم^نى ى لكيثف‬
‫الحناء حيرأ لي‪ ،‬وئوهتي إدا كاست‪ ،‬الوفاء حيرآ ^‪ ١١،‬هذا كاف‪.‬‬
‫وهكذا حديسث‪ ،‬حبابر بن الأرت لجهنم‪ ،‬وهو أظ المهاجرين‪،‬‬
‫أصابه مرض وكوي سع كياُت‪ ،‬فقال لأصحابه لما زاروء‪ :‬لولا أن‬

‫‪ ، ١١‬محاني تخريجه برنم( ‪.) ٩٤٩‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه عن عمار بن يامر الن ائي في كتاب ال هو‪ ،‬باب نؤع آخر من \ذلء\ء برقم‬
‫(ه'ما)‪ ،‬وأحمد في السند (أ‪/‬إأ"ا') !رنم ( ‪ ،) ١٨٣٠١‬وصححه الحاكم في‬
‫برقم ( ‪.) ١٩٢٣‬‬ ‫سوذ؛ ووافقه الدمي‬
‫شبح رياءس الصالحين‬

‫الرسول نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به؛ يعنى ت ْن شدة ما أصابه من‬
‫‪١‬لأمراصراا رصي اغ عنه وأرضاه‪ ،‬ثم قال ت إن العبد المؤمن ليوجر في‬
‫كل ما ينفقه إلا فيما يجعله في هذا التراب؛ يعني ت يؤجر في نفقاته في‬
‫أنواع الخير في مبل اممه في أهله‪ ،‬في الفقراء في جيرانه‪ ،‬في صيفه‪ ،‬في‬
‫غير هدا من وجوه الخير‪ ،‬إلا ما ينفقه فى التراب فى البناء‪ ،‬هدا ليس له‬
‫فيها أجر‪ ،‬وهدا عند أهل العلم محمول عن عدم الحاجة‪ ،‬أما إذا كان‬
‫للحاجة وال كن وما تدعو إليه الحاجة ونحو دلك‪ ،‬أو ي نعين بها على‬
‫'طاعق اممه للتأجير والإنفاق على نف ه والصدقة منه‪ ،‬هدا غير داخل بل هو‬
‫مأجور على ص‪ ،‬نيته‪ ،‬وهذا ليس بحديث‪ ،‬هذا من كلام حباب من‬
‫كلامه واجتهادْ فهته‪ ،‬ولم يرفعه إلى الني عاليه الصلاة وال لام‪ ،‬لكن لو‬
‫رفع‪ ،‬لو كان مرفوعا هذا هو المراد‪ ،‬الذي ينفق في التراب من أجل‬
‫التوسع في الدنيا من أجل كثرة الال>‪ ،‬أما إذا عمر للدنيا هو كمن‬
‫غرس‪ ،‬إذا عمر ليكن ليس فيه إسراف‪ ،‬أو ليوجر ليتمن يالإيجار على‬
‫مملحة حاله ومصالحة أولاده والنفقة فى الخير‪ ،‬هذا مأجور؛ لأنه أراد‬
‫حيرآ بخلاف من يبني بغير نية أو بنية فاسدة‪ ،‬هذا لا يؤجر إنما الذي‬
‫يؤجر من بني بنثة صالحة أو لقصد ذوي الحاجة يدعو إلى ذلك ل كنه‬
‫وسكن عائلته‪ ،‬أو ليجعله فى سبيل الله وقفا أو ليتصدق به على الفقراء‪،‬‬
‫أو لغير هذا من وجوه الخير‪ ،‬فالبناء فيه مصالح مأجور صاحبه على‬
‫•‬ ‫سه‬

‫رزق الله الجميع التوفيق والهداية‪.‬‬


‫باب الويع وترك الشبهاذ‬

‫‪ — ٦٨‬باني‪ ،‬الوؤخ وترك الشبهات‬

‫هء ؤهو عند آف عظم ه [اض‪ ،] ١٠ :‬وتال‬ ‫قال اف تعالى ت‬


‫ٌّاإمح‪^ '،‬إف ربك لآلمنبماده [المجر‪.] ١٤ :‬‬
‫‪ — ٥٨٨‬ءم النعمان بن بنير ته‪ ،‬محال ت سممت‪ ،‬رسول اف ه‪،‬‬
‫يقول ت "إف الحلال سن‪ ،‬وإف الحرام ثيى‪ ،‬وسهما ن<ئسهات لا تعلمهن‬
‫كثين مى الناص‪ ،‬ممن اص الشبهات‪ ،‬انتبرأ لدينه دعرصه‪ ،‬دمى دمغ ش‬
‫الجني نوشك أف برثغ‬ ‫الشبهات‪ ،‬دمغ في الحرام؛ كالراعي يرعى‬
‫فيه‪ ،‬ألا وإة لغل نلك‪ ،‬حمئ‪ ،‬ألا وإئ حنى اف نخارنه‪ ،‬ألا وإف في‬
‫الجند مصعه إدا صالحث‪ ،‬صلح الجند ئه‪ ،‬وإذا إتوت> فند الجند‬
‫كلن‪ ،‬ألا وجي الملن‪ ،‬ا منقذ ‪ ، ٠١‬وروياْ من طرق بألفاظ ‪4‬تقاربة ‪.‬‬
‫‪ - ٥٨٩‬ءص أنس ه؛ أق اكؤ ه وحد ئنن‪ 0‬يي الطريق‪ ،‬ممال‪:‬‬
‫«النلأ أني أخاف أن قون مذ الضذقة لآكمحا» متق‬
‫‪ - ٥٩٠‬هءد النواص بن سمعان خيغ‪ ،‬عن النبي ه‪ ،‬قال‪« :‬اوئ‪:‬‬
‫حنن الحلق‪ ،‬رالإيم! ما حالث يي شنث‪ ،،‬وكرمت‪ ،‬أذ تعض عليه ال‪1‬اساا‬
‫رواه •سامل ا‪.‬‬
‫)■‪(٣‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب البيؤع‪ ،‬باب الحلال بين والحرام بين وبينه»ا مشبهات برتم‬
‫ر ‪ ،)٢ ٠ ٥ ١‬وم لم في كتاب الماقاة‪ ،‬باب أحذ الحلال وترك الشبهات برثم ( ‪. ) ١ ٥٩٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب البيؤع‪ ،‬باب ما ينرْ من الشبهات برقم ( ‪ ،) ٢٠٥٥‬وملم‬
‫في كتاب الزكاة‪ ،‬باب تحريم الزكاة على رسول اض و‪ .‬وعلى آله وهم بنو ها نم وبنو‬
‫المطلب دون غيرهم برتم ( ‪.)١ ٠٧١‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه في مماب الر والملة والأداب‪ ،‬باب تفسير البر والإثم برقم ( ‪.) ٢٥٥٣‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫هذه الأحاديث الثالثة ْع الأيتين الكريمتين فيها الحث على الونع‬


‫والأخذ بالحيطة في الدين‪ ،‬والبعد عن المشتبهات؛ لأنها ذريعة إلى‬
‫المحارم‪ ،‬وسد الذراع من أهم المهمات؛ ولهذا جاءت الشريعة بالنهي‬
‫عن تعاطي المشتبهات وا لحن‪ ،‬على ا لويع‪ ،‬والبعد عما يجر إلى ما‬
‫حرم الله جل‪ ،‬يقول الله جل وعاد في نمة أهل ا لإفك ت و وتحونه< ثننا‬
‫ؤبمر عند أف عظمه لالن ‪،‬ورت ‪] ١٠‬؛ يعني ت إشاعة ا لكاد م في اعراصى‬
‫المؤمنات والمؤمنين‪ ،‬قد يقلنه الجاهل هينا وهو عند الله عفليم‪ ،‬الواجب‪،‬‬
‫الحذر من ظلم الناس وهتك أعراضهم والتساهل في ذللش‪ ،‬وهكذا فوله‬
‫جل وعلان ^إل ربك لآلمنصاده لالفجرت ‪] ١٤‬؛ يعني• لا تخفى عليه حافية‬
‫ولا بضع عله شيء‪ ،‬بل هو يعلم كل شيء ولا يخفى عله شيء قو‪،‬‬
‫ؤ‪ ،‬حؤ وما ظإ ينه من‬ ‫ولهذا يقول س_ح_انم في ا لأية اك^لئةت ‪،٠‬‬
‫ؤءحما ؤ؛؟ تؤذ بن عم إلا ًظةا عوؤ ئمؤدا إي تحيضوف ضنه لدوست‬
‫‪ ،] ٦١‬الله لا تخفى علبه خافية — جل وعاد — يعلم أعمال العباد‬
‫وأحوالهم‪ ،‬وما تنهلوى عليه قلوبهم‪ ،‬فليحذر المؤمن ويحذر العاقبة‪،‬‬
‫وليحذر ذو اللب‪ ،‬أن يتعاطى ما حرم الله‪ ،‬أو يصر على شيء مما‬
‫حرمه الله‪ ،‬أو يتساهل يما أوجبا النه‪ ،‬وبما حرم الله‪ ،‬يعلم خائنة الأعين‬
‫وما تخفى الصدور‬

‫وفي حديث العمان يقول ؤه•' ®!ل الحلال تين® قد وصحت أدلته‬
‫رادون الحرام تثى® كذلك‪ ،‬قد بنته اممه في كتابه وعلى لسان رسوله عليه‬
‫الصالة وال لام؛ كتحرم البنات والأمهات والأخوات والعمات ونحو‬
‫ذلائ>‪ ،‬تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير‪ ،‬وغير ذلك‪ ،،‬وكما أحل ما‬
‫أحل اممه من النكاح‪ ،‬والإبل والبقر والغنم والحبوب والثمار‪ ،‬وأثباْ‬
‫ذلك‪ ،‬مما هو حائل بتن‪.‬‬
‫إب ا ^^‪ ٤‬وصك السهت‬

‫وهناك أمور مشتهات تخفى على ممر من الماس‪ ،‬هل هي من مم‬


‫الحلال أو م م الحرام‪ ،‬ممر من الناص يعرف العالم يخفى عليه أمرها‪،‬‬
‫فبين الرسول ه ما ينبغى فى هذ‪ 0‬الحال‪ ،‬الوقوف على وسهل المشتبه‬
‫حتى يتضح الأمر؛ ولهذا قال‪ ١ :‬قنن ائفى الشنهاج‪ ،،‬انتنزأ لدينه‬
‫وء‪-‬نصباا‪ ،‬ابتعد عن الشيء الذي يجرح عرصه ؤيجرح دينه وأحد‬
‫بالبراءة‪ ،‬فإنه قد يكون محرما فيكون في ذللثح نقمر في دينه وقدح في‬
‫عرصه وهو لا يشعر‪ ،‬فالواح_> على العاقل أن يتبصر فى دينه وأل يتفقه‬
‫حتمح‪ ،‬يكون علمح‪ ،‬بلمة •‬
‫أما الحديث الأحر حديث الحن بن علي يهئ ينول عليه الصلاة‬
‫وال لام ت ‪ ٤٥١١‬ما يريبك إلى ما لا نرسلثإاار‪ ،،١‬قول الفقهاء في الشبهاُن‪;،‬‬
‫من ن اهل) بها ومع في الحرام‪ ،‬جرهم ذلك إلى الوقؤع في الحرام‪،‬‬
‫تفعفؤ الغيرة ويفعف‪ ،‬الوؤع فيجره ذلك‪ ،‬إلى أن يت اهل يالمحارم؛‬
‫رركالراعي برعمح‪ ،‬حول‪ ،‬الجس بوشل‪ ،‬أل برغ محي"‪ ،‬يوشلئه؛ يعني ت يفرب‬
‫ماراعي يجعل إبله أو غنمه أو بقره عند الحمى؛ يضم‪ •،‬عند مراؤع الناس‬
‫وعند حفرواتهم فانه في الغالب‪ ،‬يقع‪ ،‬تقع هده البهائم في الحمى؛ لأنه‬
‫حام قريا من الحمى‪ ،‬فربما غفل أو نام حمل له مانع وشغل فترتع فيه أو‬
‫مال الماس‪ . . . . .‬في المحرمايت‪ ،‬فهو أقرب‪ ،‬للسلامة ومن وقع في‬
‫المشتبهان‪ ،‬وحالعل أهل المعاصي قرب‪ ،‬س الوقؤع في المحرمايت‪.،‬‬
‫نم قال عاليه الصلاة وال لام؛ ررألأ دإف لكل ملك حمى‪ ،‬ألا وإل‬
‫حنى افِ نحارمهء الملوك لهم حمى في الغالب‪ ،‬لمحثلهم ؤإبلهم المم‪،‬‬
‫تعمالونها فى الحروب‪ ،‬والجهاد الشرعي‪ ،‬إذا كانوا ملمين‬ ‫ي‬
‫ولحاحاتهم‪ ،‬ويغفبون إذا انتهلث‪ ،‬ذللث‪ ،‬الحمى ويعاقبون‪ ،‬فملك‪ ،‬الملوك‬
‫أولى وأولى بأن يحففل حماه هو‪ ،‬وهو اللك‪ ،‬الخغليم الأي لا شبيه له‬

‫سق تخريجه برنم( ‪.) ٥٥‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬انتهى اكريط ويوحد سقط ش الكلام‪.‬‬
‫سمح ريافى الصالحين‬

‫ولا ند له‪ ،‬وهو القاهر لكل ثيء والعالي فوق كل شيء والمالك لكل‬
‫ئيء س‪ ،‬فهو الواجب أن بحدر حماه‪ ،‬وحماه محارمه ما حرم علينا‪،‬‬
‫فيجب على المؤمن أن يحدر ذلك الحمى وألا يقدم عليه وألا ينتهكه من‬
‫الت اهل واناع الشهوات وطاعة الهوى‪ ،‬ثم ثن ‪ ii‬حال القلب‪« :‬ألأ زإن‬
‫قي الجند مصقه إذا صلحت صلح الجند كله‪ ،‬وإدا يتدن مد الجند‬
‫كله‪ ،‬ألا وهي القلب ‪ ٠‬يمي مضغه؛ لأنه قطعة لحم تشه المضخة؟ ‪.‬‬
‫هده المضغة التي هى القل ب‪ ،‬بها صلاحك وبها فسادك‪ ،‬متى‬
‫صالحت‪ ،‬وعمرت بتقوى اض وحشيته وتعظيمه والإخلاص له صلح العبد‬
‫واستقام أمره واسقامتإ أحواله‪ ،‬ومتى حبشت‪ ،‬هده المضغة وساءت وملنت‪،‬‬
‫بالشكوك والأوهام والفاق ساءت أحوال العبد وصار إلى الهلاك‪ ،‬فوحب‪،‬‬
‫ءاليه أن يعتني بهذه المضغة وأن يعييها بذكر اض وطاعته والإخلاص له‬
‫ومحبته وتعفليمه واتباع ثريعته‪ ،‬والحدر من مءحارمه حتى يملح هدا‬
‫القلب‪ ،،‬وليحذر من معاصي النه التي ت ث بؤ مرض هذا القلب‪ ،‬أو موته ‪.‬‬
‫الحدين‪ ،‬الثاني؛ حدين‪ ،‬أنس ه (أف النبي‪ .‬وجد تمنه في‬
‫الطريق‪ ،‬ممال‪® :،‬لولا أثي أحائج أذ ثكونى من الصدقة لأكلتهاء) هدا يدل‬
‫على عفلم ورعه عليه الصلاة واللام‪ ،‬في لمقل‪® :‬إئي لأدحل نسي أجد‬
‫هذا من باب الوؤع؛ لأن الله حرم عليه‬ ‫الئنرة ملقاة على برابي"‬
‫الصدقة وأباح له الهليثات‪ ،‬والصدقة أوساخ الماس‪ ،‬زكواتهم حرمت‪ ،‬عليه‬
‫وعلى أهل بيته‪ ،‬هدا من ورعه يتعاطاه عاليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫وهكذا حديثه المواص‪® :‬ال‪-‬ئ‪ :‬حنن الحلق‪ ،‬والإم‪ :‬ما حاك في‬
‫ومسالئإ‪ ،‬وكرهت‪ ،‬أى يطخ عليه الناساا‪ ،‬فما حاك في نف لث‪ ،‬وتردد أن‬
‫يكون حراما فدعه واصبر حتى تجد ما يهلمتنكؤ على حله وتحريمه‪ ،‬مثل‬

‫(‪ )١‬أحرجه المهني من حديث‪ ،‬أس ه‪ ،‬اب ما حاء في قلل اسلة (آ‪/‬مآ) برقم‬
‫( ‪.) ١٢٤٥٦‬‬
‫باب الورع وترك الشبهام‬

‫حديث وامة اراستمت‪ ،‬قلبك‪ ،‬البر ت ما اطنأثت إليه النفس‪ ،‬واطمأل إئته‬
‫القلب‪ ،‬زالأني‪ :‬نا خاك في الم‪ ،‬زوذ في الهثدر‪ ،‬زإن أيثاك الثا‪-‬ئ‬
‫ه•' *لا نبلإ العند أذ نكوذ من المتقين حتى يذع ما ال‬ ‫رأهتوك‪،٠‬‬
‫نأس يه حدرأ لنا يه النأس®‪ ،‬فالمؤمن يباعد عن المنبهاتح ويتحري‬
‫العليبات ويقف عند الاشتباه حتى يتضح الأمر‪.‬‬
‫رزق الله الجمّح التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ — ٥٩١‬وم وايصه ين معبد ئقهثع‪ ،‬قاو ت اتيتر رمول اف ه‪ ،‬قمال!‬


‫*جئت‪ ،‬ساو عن السز؟ ا قلت‪ !،‬ثنم‪ ،‬قماق؛ *انتمت‪ ،‬قلتاك‪ ،‬البر؛ ما‬
‫اطنأستج إليه النص‪ ،‬واطمأف إلنه القلي‪ ،،‬والأمم! ما حاك في النمس‪،‬‬
‫وثريد في الهثدر‪ ،‬رإو أئتاك الناس ^‪ ،١^^١٥‬حديث‪ ،‬حسن‪ ،‬رواه احمدر ‪ ٠١‬والئارمتي‬
‫ي مشثديا ‪٠‬‬

‫‪ ،١٠٠ — ٥٩٢‬أبي مروعه — بكر ال ين المهملة وفتحها — عقبه بن‬


‫الحاو'ثا لجهنم؛ أيه ثرؤج ابثه لأبي إهاتح‪ ،‬بن عرير‪ ،‬قأثته امزأة‪ ،‬قفالت‪I ،‬‬
‫إثي قد أرمحنتر عقبه والتي همل ٌردج بها • قفال‪ ،‬لها عقبه؛ ما أعلم أيك‬
‫أرصعتتى ولا أحتنننى‪ ،‬ئركن‪ ،‬إلى رسول‪ ،‬اف س بالدينة‪ ،‬مثاله؛ قماو‬
‫رسول‪ ،‬اف ه؛ *كنف؟ وفد فيل‪ ٠٠‬ققارقها عميه وثكحش ردجا عيرئ• رواْ‬
‫(‪)٢‬‬

‫[‪ )١‬أ‪-‬محرجه أحمد (؛‪ ) ٢٢٨ /‬برقم (هآ<ااا)‪ ،‬والا‪J‬ارمي في كتاب البيوع‪ ،‬باب دع ‪U‬‬
‫يريك إى ‪ U‬لا يريك برقم ( ‪.) ٣٥٣٦‬‬
‫؛‪ )٢‬أحرحه في كتاب العالم‪ ،‬باب الرحلة في المسألة المازلة وتعلم أهالا> برقم (‪،)٨٨‬‬
‫وفي كتاب اليؤع‪ ،‬باب تفسير المسهات‪ ،‬برقم ( ‪ ،) ٢٠٥٢‬وفي كتاب الئ‪-‬هادأتا‬
‫باب إذا شهد شاهد برقم ( ‪ ،) ٢٦٤٠‬وفي باب شهادة الإماء والعبيد برثم ( ‪،) ٢٦٥٩‬‬
‫شخ رباض الصالصن‬

‫‪ ٥‬ر إناب)‪ :‬بكر الهمزة‪ ،‬أديزثر‪،‬؛ مع العض دبزاى ‪• ١٠٠^٠‬‬


‫‪ - ٥٩٣‬ءص الحسن بن علي ه‪ ،‬قال‪ :‬حفظت من رسول اف ه‪:‬‬
‫*لع ما يريبك إلى ما لا تربتك‪ ٠‬رواه الترمذي' ا‪ ،‬وقالء حويث حمن صحيح‪.‬‬
‫ه م عناه‪ :‬ارك ما ئثتك فيه‪ ،‬وحد ما لا ئئثك في‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة ‪5‬التي ‪Li‬؛\ فيها الحث عر الاحياط في‬


‫الدين والأحد بالحزم والحرص على السلامة من المشبهات‪ ،‬حتى يكون‬
‫المؤمن في ديته على غاية من الحيهلة والبعد عما فد يفرم‪ ،‬ويدحله فى‬
‫حيز الحرام‪ ،‬تقدم حديث النحمان بن بنير رصي اف تعالى عه وعن‬
‫أبيه‪ ،‬عن الني ‪.,‬لأ أنه قال؛ "إة الحلال تين‪ ،‬وإذ الحرام تين‪ ،‬ويهنا‬
‫مشتبهاث‪ ،‬لا يننئهن كثيئ مى الناس‪ ،‬قنن اقمى الشنهاث‪ ،٠‬انثثزأ لدينه‬
‫دنن وقع ني الشثهاُت‪ ،‬وقع قي ادمام» تقدم قوله ه في حديث‬
‫المواس• *البر‪ :‬حنن الحالق‪ ،‬والإؤم؛ ما حاك في مسلف‪ ،‬وكرهث‪ ،‬أل‬
‫يطبع عليه الئاسا تقدم أيضا فوله ه؛ وجذ ممن ة في الطريق‪ ،‬ئمال‪:،‬‬
‫ررلولأ أمي أحاف أذ نكوى من الصت‪i‬ة لآكلثهااا كل هذا يدل على أنه‬
‫ينبغي للمؤمن أن يحتامحل لدينه وأن يحذر الوقؤع فيما حرم اف‪ ،‬ومن‬
‫وسائل ذللث‪ ،‬التساهل في المنتبهات‪ ،‬والتساهل مها يجر إر الوقوع في‬
‫الحرماُ—‪،‬؛ كالراعي يرعى حول الحمى؛ كالذي يرعي إبله أو غنمه‬
‫وبقره حول حمى الناس حول زروعهم وربما غفل أو نعى فرتعت موائه‬
‫في حمى الناس‪ ،‬فهكذا هذه الشبهات ينبغي الحذر‪.‬‬

‫ً و في باب شهادة المرصعة برتم( ‪ ،) ٢٦٦٠‬رخي كتاب المكاح‪ ،‬باب شهادة ‪١‬لمّرصعة‬
‫برتم( ‪.) ٠١٠٤‬‬
‫‪ )١.‬مق تخريجه برتم( ‪.) ٥٥‬‬
‫و‪1‬بء اثويع وترك اثشبهات‬

‫ولهذا قال الني ‪,‬ه لوامة بن معبد‪■* :‬حث سأو عن البئ؟ ا في‬
‫اسقل الأخر ص از والإثم (ينته‪ :‬نتب‪ ،‬ممال‪« :‬اش _‪ ،‬البث‪:‬‬
‫ما اطمأيتر إليه النص‪ ،‬واطمأف إليه القلب")؛ ‪.‬بعني؛ لوصوح دليله‪ ،‬ما‬
‫ظهر دليله واطمأن إليه القلب بوصوح الدليل على إباحته وحله فافعل‬
‫*دالإنم‪ :‬نا خاك في الثمس‪ ،‬ذدق في الصدر‪ ،‬ناذ أيتاك التامل‬
‫وأيتوك"‪ ،‬كما تعدم في حديث‪ ،‬النواس‪ :‬رروالإؤم‪ :‬ما حاك في مسالث‪،،‬‬
‫زكرئغ أل هطل عليه الناساا خوفا أن يكون حراما‪ ،‬فلا تعجل حتى‬
‫يطمئن قلهك‪ ،‬وحتى يتضح الأمر حتى تعلم أنه من ق م البر‪ ،‬لا من‬
‫ق م الإثم‪ ،‬ولو أفتاك الناص فإن كثيرا من الناص قد يفتي على غير بية‬
‫أو لا يفهم كلامه‪ ،‬أو لقلة علمه‪ ،‬فالواجب‪ ،‬التتست‪ ،‬في الأمور حتى‬
‫تهلمثن حتى يتضح الأم‪.‬‬
‫وهكذا فوله ه‪ :‬ءايع ما بريبم‪ ،‬إلى مجا لا ئرساإئ‪ ،‬ا هو من هذا‬
‫الباب‪ ،‬حديث‪ ،‬الحسن‪ :‬أريح ما يريبم‪ ،‬إلى ما لا يريبم‪ ،‬ا رابه يريبه أرابه‬
‫؛ريه؛ يعني؛ البس عليه خفي عليه أصء‪ ،‬فالمؤمن يلح ذللئح؛ يعني‪ :‬دع‬
‫ما اشتبه عليلئ‪ ،‬حله إلى الشيء الذي هو واصح حتى يتبين لك الأمر‪،‬‬
‫ولا توقع نف لئؤ فيما حرم اممه‪ ،‬ولا يخفى على كل‬ ‫وأنه من قم الحل‪،‬‬
‫ن اهل في المشتبهات ون اهل فيما يخفى عليه‬ ‫ذي لت‪ ،‬أن الحبي إذا‬
‫الوقؤع في المحارم؛ لأن القل بح يفعف ‪ ،‬والإيمان‬ ‫أمره‪ ،‬جره ذللثح إلي‬
‫فيقع صاحبها فيما حرم اض جق عليه‪.‬‬ ‫يضعف ‪ ،‬بهده الأمور‪،‬‬
‫وهكذا حديث‪ ،‬عقبة بن الحارث‪ ،‬في قصة المرأة التي جاءته‪ :‬إني قد‬
‫أرصعتلث‪ ،‬مع فلانة؛ يعني‪ •،‬بنتح أبيها وزوجته التي نزوحها‪ ،‬قالت‪ :،‬إني‬
‫أرصعتكها‪ ،‬قال‪ :‬لا أعلم ذللث‪ ،،‬وكان في مكة بعد الفتح‪ ،‬فرحل إلى‬
‫النبي ه في المدينة ب اله فقال‪* :‬كيم‪،‬؟ وقد فيل* دعها عنلث‪ ،،‬فهللفها‬
‫عقبة وتزوج غيرها‪ ،‬هذا يدل على أن المرأة يكتفى بها في الشهادة إذا‬
‫كانتح ثقة‪ ،‬وقالت‪ :،‬أنا أرصعتلث‪ ،،‬يكتفى؛ذللثح وتكون بناته حراما عله‪،‬‬
‫سرح رياءساك^ادءين‬

‫أما إدا كانت عير ثقة محلا يعول عليها‪ ،‬هكذا الرحل إدا شهد يدلك وهو‬
‫ثقة والمرأتان والأكثر؛ لأن هذه أمور في الغالب إنما يطلع عليها النساء‬
‫أكثر‪ ،‬فالمرأة فيها كافية والمرأتان أوثق‪ ،‬وهكذا كلما زاد العدد صار‬
‫أوثق‪ ،‬المص ‪ M‬لم طلب امرأة أخرى بل اكض بها‪ ،‬وقال‪ :‬دعها‬
‫عنك‪® :‬كيف؟ يقد ئ؛لاا ففارقها ه‪ ،‬فدل ذلك على أنه ينبغي للمؤمن‬
‫أن يحتاللدينه‪ ،‬وأن يبتعد عن المشتبهات‪ ،‬وأن المؤمن يرتحل لطلب‬
‫العلم إذا اشتبهتا عليه الأمور‪ ،‬يرتحل إذا ما وحد في محله من ياكفيه‬
‫يرتحل‪ ،‬ولو إلى مسافة تحتمل إلى شد الرحل‪ ،‬كما ارتحل عفثة إلى‬
‫المدينة‪ ،‬فالرحلة في طلبا العلم أمر معلوم واقع بين أهل الحلم من قديم‬
‫الزمان‪ ،‬من عهد الصحابة إلى يومنا هذا؛ فالمؤمن يطاو_ا الحلم وي ال‬
‫قنذ آلدئ إنَئئن لأ تمذه [‪ ،] ٤٣ :^١‬ولا يبقى‬ ‫ولو ارتحل‪،‬‬
‫على جهل وفيه حن حلقه و‪ .‬وتعليمه لأصحابه بالحكمة والكلام الطست‪،‬‬
‫من غير عنفج ولا شدة؛ ليرشدهم إلى أسثالت‪ ،‬النجاة ؤإلى ما أوجت‪ ،‬اممه‬
‫عليهم وما حرم عليهم بالأساليب الواضحة الحنة التي لبى فيها عنف ‪،‬‬
‫ولا شدة‪ ،‬قال؛ رركنمح؟ ويد نيل'ا دعها محلث‪ ،‬فاكتفى بذللثج عقبة‬
‫وفارقها •‬

‫رزق اف الجميع التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ٥٩٤‬ءم عائشة فها‪ ،‬نالت‪ :،‬كا‪ 0‬لأبي تكر الصديق ه علام‬


‫محج لا ‪ ، ١٤^١‬لكال أبو م يأكل ثى ■؛^‪ ١٢‬؛^‪ ،‬قجاء توما ثيء‪ ،‬يأكل‬
‫مئه أبو بكر‪ ،‬ممال له العلام‪ :‬ثديي ما هدا؟ ممال أبو بكر‪ :‬وما هو؟ محال ت‬
‫كنث‪ ،‬ثكهئث‪ ،‬لإسان في الجاهلثة وما أحسن الكهاده‪ ،‬ولا أئي حدعئه‪،‬‬
‫لمحني‪ ،‬مأعطايي لذللئج هدا الذي ‪1‬كأث‪ ،‬منه‪ ،‬ئأدحل أبو تكر يده مماء كل‬
‫بابم الويخ وترك الشيهاو‬

‫ثيء قي تقو• رداه ^^‪• ١٢‬‬


‫□ ( الأمأج)‪ :‬شيء يجنله الئثذ غر عده ثوديب كز يوم‪ ،‬وباش كني تكوذ‬
‫لات‪.‬‬

‫‪ - ٥٩٥‬هس ناؤع؛ أن عنن بن المحطاب ه لكذ مرض للمهاجرهس‬


‫الأؤليى أربعه الأف وقزض لأبنه نلأنة آلاف‪ ،‬وحنشمئة‪ ،‬مميز ‪ : aJ‬ص من‬
‫المهاجرين ملم مصته؟ همال؛ إينا ناخر يو أبوه• يقول ت ليس هو كنى‬
‫ناخر يثمسه‪ .‬رواه اليخاري‬
‫‪ - ٥٩٦‬ومه عطثه بن عروة الثنيي الصأءاوئ نجهنع‪ ،‬فال ت قال‬
‫رسول اف ه؛ *لا نبلغ الند أو يكوو مى النتمى حتى بلغ ما لا بأس‬
‫به‪ ،‬خدرأ مما به بأس ‪ ٠‬رواه اكر‪٠‬نير ؛‪ ،‬وقال؛ حويت‪ ،‬حن‪.‬‬

‫فهده الأحاديث‪ ،‬الثلاثة فيها الدلالة عالي ما تفن‪ .‬م وشرعية الوؤع‬
‫والحذر من المشتبهانؤ‪ ،‬والحرصي على أن يكون مك ثه طيبا حلا أل‬
‫واضحا‪ ،‬وأن يبتعد عن المشتبهات‪ ،‬وأن ياحذ يالحيهلة‪ ،‬هكذا ينبغي‬
‫• ُس اتش الشبهات ممد‬ ‫للموس في أموره كلها؛ ولهذا تقدم في قوله‬
‫امتبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وتع في الحرامءا‪ ،‬تقدم‬
‫اذغ ما يرسك إلى ما لاهويتكء؛ يعني ت دع ما فيه ثلث‪ ،‬في‬ ‫موله‬
‫بل هو واصح‪ ،‬تقدمت‬ ‫حاله وحواره إلى الشيء الذي ليس فيه‬
‫وحذره من المشتبهات‪ ،‬مثلما تميم‬ ‫أحاديث أحرى تدل على ورعه‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كتاب مانب الأنصار‪ ،‬باب أثام الجاهلة برتم ( ‪.) ٣٨٤٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب مناميح الأنصار‪ ،‬باب هجرة النبي هو وأصحابه إلى المدينة برقم‬
‫( ‪.) ٣٩١٢‬‬

‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب صمة القيامة والرناس والويع عن رسول اش هو‪ ،‬باب ( ‪ ) ١٩‬برتم‬
‫( ‪.) ٢٤٥١‬‬
‫سمح رياءساوصالخين‬

‫بأنه رأى تمرة فى الطريق فقال ت ®لولا أئى أحاق أل ثكوذ مى الصدقة‬
‫لأكلتها» في لفظ‪ :‬رآها حول فراشه‪ ،‬ففال ت ارإئي لأدحل نسي أجد التمرة‬
‫ثلماة عر فراشي*‪ ،‬هذا فيه الحيطة والبعد عن المشتبهات‪ ،‬وهكذا ينبغي‬
‫للمؤمن التأسي بالنبي عاليه الصالة والسائم في ذلل؛‪ ،،‬وأن يتحرى الطيب‬
‫الحلال من غير وساوس‪ ،‬بل يتحرى الهليب الحلال بالأدلة الشرعية‪،‬‬
‫ويلع ما انتبه بالأدلة الشرعية لا من طريق الوساوس وسبيل الشي‪a‬لان‪،‬‬
‫وم‪ ،‬من جهة الأدلة الشرعية‪.‬‬
‫وهنا قصة الصديق خخثع كان له غلام؛ يعني؛ مملوكا يودى إليه‬
‫الخراج‪ ،‬والخراج أن يصطالح السيد مع المملوك على شيء معلوم يدفعه‬
‫له كل يوم أو كل شهر‪ ،‬محنكون بار كه له‪ ،‬فقول مثلا ت ندلمع إر كل‬
‫يوم درهما أو درهمين أو ثلاثة أو كل شهر وباقي كسبك للش كالنجار‬
‫والحلءاد والثناء أو غير ذللث‪ ، ،‬يكت ب‪ ،‬يكون ك به لنمه ما عدا هذا‬
‫الخراج الذي يتفق عليه ْع سيده‪ ،‬هذا المملوك حاء ذات يوم بثيء من‬
‫مال فأعطاه الصديق الخراج وكان طعاما‪ ،‬ثم حاء أبو بكر فقال له‬
‫الغلام‪ :‬أتدرى ما هاوا؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬قال‪( :‬كنتج ثكهثث‪ ،‬لأسان في‬
‫الجاملثة وما أحسن الكهائه) والكهانة دعوى علم الغبب‪ ،‬؛الهلرق الخفية‬
‫يتعاطاها كثير من العرب‪ ،‬بوامهلة الجن‪ ،‬اتصال بالجن وسؤالهم وطاعتهم‬
‫وعبادتهم‪ ،‬والرسول حدر س هذا عليه الصلاة والسلام‪ ،‬قال‪* :‬من أثى‬
‫سآلن ص شئء ي نيل لن ضلأة وبميذ ثله»را‪ ،‬قال‪» :‬نن أتى‬
‫فصدقه إما مول فمد كمز ينا أنرق عر محثدءرآ‪ ،‬عييه‬ ‫كاهنا أو‬
‫الصلاة والسلام‪ ،‬فكّا أحبر الصديق بذلك ألحل يده في فمه وسحبه لمّا‬
‫في جوفه من هذا الملعام الزى حصل للغلام من الكهانة‪ ،‬فهذا من ولع‬
‫الصديق وحرصه على ألا يدحل جوفه إلا شيء طببا باح‪ ،‬فلما علم أنه‬

‫(‪ )١‬ساتي تخريجه برقم( ‪.) ١٦٦٩‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه الاط‪،‬؛ أحمد من حديث‪ ،‬أبي هريرة والخن ( ‪ ) ٤٢٩/٢‬برقم( ‪,) ٩٥٣٢‬‬
‫باب اتوؤع وترك الشبهات‬

‫تحصل على هدا الكسب‪ ،‬من طريق قيح من طريق الكهانة والخداع‪،‬‬
‫محبه من بهلنه وئاءه؛ لئلا يبقى في قلبه شيء من الك ب‪ ،‬الحرام‪،‬‬
‫فالمقصود من هذا الحذر من المكاب الرديئة التي لا ينبغى تعاطيها‬
‫والتحرر من ذلك‪ ،‬وتعاطي الحيهلة قى أمور دينه ‪.‬‬
‫فرض‬ ‫ومن هدا مصة عمر مع ولده عبد الله‪ ،‬كان عمر‬
‫للمها جرن من بيت‪ ،‬المال حقا كل عام يدفعه إليهم من بيت‪ ،‬المال‪ ،‬واجبا‬
‫سنويا يدفع إليهم من بمؤ المال‪ ،‬وكان فرض لكل واحد من المهاجرين‬
‫أربعة آلاف‪ ،‬وأععلى ابنه عبد اممه ثالثة آلاف‪ ،‬وحممائة‪ ،‬فقيل له فى‬
‫ذللئ‪ ،‬ت لم لم تو‪ 0‬بالمهاجرين؟ قال؛ لأنه هاجر مع أبيه ما كان مستقلا؛‬
‫لأنه كان صغيرأ حين هاجر كان صغيرأ في من العاشرة أو الحائي عثر‬
‫فكان تابعا لأهله‪ ،‬فكان من ولع عمر ومن تحريه حرصه على السلامة‪،‬‬
‫لم يساوم ببقية المهاجرين الكبار‪ ،‬يل نقصه عنهم بعض الشيء؛ لكونه‬
‫ليس م تقاد ‪ ،‬بل هو هاجر نابحا لوالديه‪ ،‬وهدا من ولع عمر وحرصه‬
‫على أن تكون الأمور فى مجاريها المناسبة‪,‬‬
‫وهكذا حدسث‪ ،‬ععلية ال عيي رغهثا؛> ‪ ،‬عن المبي ه قال; *لا سالا‬
‫النبذ أذ يكوذ من الئئؤين حش بيع ما لا بأس عه‪ ،‬حدرأ مما عه ثأسء؛‬
‫يعني! من كمال التقوى ومن كمال الحذر ومن كمال الخوف‪ ،‬من ال‪،‬وه من‬
‫كمال الحيطة أن ُربؤع ما لا بأس يه حدرأ مما به تأس"؛ يعني; يتحرى‬
‫ترك بعض الأشياء التي يخشى أن تجره إلى ما فيه باس‪ ،‬فبدعها حرصا‬
‫على سلامة دينه‪ ،‬ومن ذللئ‪ ،‬المشتبهات‪ ،‬التي يخشى منها أن تجره إلى‬
‫باطلة أو إلى غير واصحة‪ ،‬وهكذا أولياء اممه خواص عباده قل يدعون‬
‫بعض الحلال إذا حشوا أن يجرهم إلى ما حرم النه؛ كالتوسع في التنعم‬
‫التوسع بالحلال حوفا أن يجرهم إلى ما لا تحمد عقباه‪.‬‬
‫رزق افه الجمع التوفيق والهداية‪.‬‬
‫سمح رياْس الصالحين‬

‫‪ - ٦٩‬با‪7‬ي‪ ،‬استحباب اثعزتة عند فساد اثزمان‪ ،‬أو الخوف‬


‫من فتنة في الدين‪ ،‬أو وقوع في حرام وشبهات ونحوما‬

‫^‪.]٥• :،‬‬ ‫هال اف تحار• يجئ؛؟ إق أف إؤ نؤ ننه در فيزه [‪IUJU‬‬


‫‪ — ٥٩٧‬ءء؛ا ّعد بن أبي وقاص خهئع‪ ،‬قال ت سمعت رسول اف ‪،.‬‬
‫يمول• ُإيى اف يجب العبد الجي العص الخفن* رواء ‪ 4‬المر {‬
‫الصحح‪.‬‬ ‫ه و المراد د(العئ); عؤ النمس‪ ،‬كنا سى ش‬

‫‪ ٠٣٠ - ٥٩٨‬أبي سعيد الخيري خيم‪ ،‬فال ت قال رجزت أي الناص‬


‫أيصل يا رسول اف؟ قال ت لامؤمن مجاس سميه وماله قي سبيل اش‪ ١٠‬قال؛‬
‫م _ ؟ قال ت لأم رجل منتزل ش شنب بى الشناب ننبت رث‪4‬اا‪.‬‬
‫‪ C3‬ور رواية؛ لأيتقي اف'‪ ،‬ويدع الناس من ذرْاا متقذ‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ - ٥٩٩‬قال؛ قال رسول اف ه•' لأيوسك أف يكوى حير مال‬
‫الننلم عنم يتح يها شنم‪ ،‬الحبال‪ ،‬ومواخ المطر يفر يدينه بن القس"‬
‫رواه ا‪J‬خاريل ‪. ،‬‬
‫ه ( وننمح الجيال)؛ اعلأنا‪.‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬؛م‪-‬بم ني محاب الزهد والرناس برقم( ‪.) ٢٩٦٥‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسر‪ ،‬باب أفضل الناس مؤمن مجاهد ينفه رماله‬
‫في سبيل القّ برنم ( ‪ ،) ٢٧٨٦‬وفي كتاب الرقاق‪ ،‬باب العزلة راحة من حلاحل النوء‬
‫برتم ( ‪ ،) ٦٤٩٤‬وم لم في كتاب الإمارة‪ ،‬باب قفل الجهاد والرباط برقم ( ‪.) ١٨٨٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب من الدين الفرار من الفتن برنم ( ‪ ،) ١٩‬وغي كتاب‬
‫الفتن‪ ،‬باب التعرب في الفتة برقم ( ‪.) ٧٠٨٨‬‬
‫باب استساي‪ ،‬العزلة عند فساد الزمان‪ ،‬أو الخوف من فتنة‪...‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة المحيحة عن رمول اض عاليه الملأ‪٥‬‬


‫وال لام مع الأية الكريمة‪ ،‬فيها اكلألة على الحث‪ ،‬على الحرص على‬
‫سلامة الدين والبعد عن أسباب‪ ،‬الثبهاُت‪ ،،‬وأنه ينبغي للمؤمن عند ف اد‬
‫أهل الزمان وتغير الأحوال وخوفه على نف ه من الونؤع في الشرك أو‬
‫الكبائر وكثرتها؛ أن يبتعد عن المجتمع الذي فيه ذلالن‪ ، ٠‬وأن يفر بدينه إلى‬
‫إل أش ه [ ‪* : oLjiJUl‬ه] فروا إلى النه‬ ‫أماكن سليمة؛ لقوله سبحانه ت‬
‫من كل ما يغضبه من الشرك بالله‪ ،‬من المعاصي‪ ،‬من مخالهلة أهلها‪ ،‬من‬
‫البيع‪ ،‬فالأية عامة فالمؤمن يفر إلى اممه من كل ما يغضبه إلى ما يرضيه‪،‬‬
‫يفر إلى الله من الشرك إلى التوحيد‪ ،‬من المعاصي إلى الهنامة‪ ،‬من البيع‬
‫إلى الئنة‪ ،‬من الفتن التي تقع بين الناس إلى مواضع الأمن وال لأمة‪،‬‬
‫إلا إذا كان وجوده فيها وبقاؤه فيها يعين على مراضي الله‪ ،‬ويزيل الشبه‬
‫ويوصح الحمح‪ ،‬لأهل الخير والهدى والصلاح‪ ،‬فانه يتصر كما صبر الرسل‬
‫ويبقى إذا كان ؛قاوه ينفع مما أعطاه الله س العلم والبميرة‪ ،‬حتى يوضح‬
‫الحق وحتى يرني إليه ويزول الباطل‪ ،‬حتى يبصر الماص بما يجب‪ ،‬عليهم‬
‫ويحففل عليهم كما صبر الرمل‪ ،‬كما قال اغ لبيه ■ ؤ^اصز كآ صبر أولوا‬
‫المن؛ي من ألنسل ه [الأحغاف‪ ] ٣٠ :‬الرسل صبروا وحالعلوا الماس وصبروا‬
‫على أذاهم لإرثادهم إلى الخير ودعوتهم إلى الحق‪ ،‬فالموس هكذا إن‬
‫كان بقاؤه في المجتمع ينفع الماس ®إن المسلم إذا كان محالطا الماس‪،‬‬
‫اث<‪،،‬زلا تب‬ ‫'لا‬ ‫زتب ض أذائب ئن بث اسم‬
‫عنى أداهم‪ ،‬أما إذا ك‪-‬او‪ ،‬يخشى على نف ه لعدم قبول‪ ،‬الحق منه‪،‬‬
‫؛ ‪ ٢١‬أحرجه الترمذي من حديثح يحي بن يثاب من شيخ من أصحاب المي ه في كتاب‬
‫صفة القيامة‪ ،‬باب ( ‪ ) ٥٥‬برقم ( ‪ ) ٢٥٠٧‬قال ابن عدي كان ثعبة يرى أنه ابن عمر‪،‬‬
‫ني مماب الفتن‪ ،‬باب الصر صلى البلاء برقم (‪.)٤ • ٢٣‬‬ ‫وابن‬
‫محسج رياءس الصالحين‬

‫ولأنهم بتفناهرون عليه ؛ ‪-‬الإثم والعدوان وبوذونه في دينه‪ ،‬فمراره إلى‬


‫مواضع السلامة والأمن أولى‪.‬‬
‫وعلى هدا يحمل الحديث الصاحيح! ‪#‬إل افن يحب العند الئقي‬
‫العني الحفي* نقى معروف‪ ،‬متق ف‪ ،‬الغني غنى القلب؛ يعنى‪ :‬فد‬
‫أغنى الله قله‪ ٠ ،‬فين الغنى عن كئزة النزض‪ ،‬ومحن الخص غص النئس»‪،‬‬
‫الخفي الذي لا يهللب‪ ،‬الشهرة ولا يريد الشهرة ولا الرياء فهو يعبد اض‬
‫ويتقي الله وي ارع إلى مراضيه‪ ،‬ولا ي عي لشهرة أو دخول أمره بين‬
‫الناس‪ ،‬بل ما يهمه إلا ْلاءة الله ورسوله هو حفي بتن الناس؛ لأنه ال‬
‫يتعاش أباب‪ ،‬الشهرة ولا بمللها‪ ،‬أما إذا اشتهر بين الناس وعرفط بض‬
‫الناسي من عير فصل‪ -‬منه لدللث‪ ،.‬ولا نياء فلا حرج عليه في ذلك‪ ،،‬ولا‬
‫سئما إذا كان فلهوره بين الناس وشهرته بين الماس تنفحهم‪ ،‬لي ال عن‬
‫علمه ولميل علمه في الماس ولعينهم على الخير كما فعل الرسل وأتباع‬
‫الرسل عليهم الصلاة واوسالآم‪.‬‬
‫وهتكن‪.‬ا الحدين‪ ،‬الثاني‪ :‬يقول عليه الصلاة واللام لما سئل؛ (أي‬
‫الئاس أيصل يا رسول اف؟ قال‪ _^^# :‬مجاهد ينمسه وماله ني‬
‫نبيل اممهء)‪ ،‬نم أي؟ قال‪* :‬ثم رجل معتزل في شعب‪ ،‬مى الثنابؤ يعتد‬
‫ربه دنلع الثاس من شر؛*‪ ،‬هذا محمول على أوقاُت‪ ،‬الفتن الذي يعتزل‬
‫الا‪-‬ل والقرى لما فيها من الفتن والشرور‪ ،‬إلى ثمتؤ من الثعا ‪٠٣١‬‬
‫يعبد الله فيه وبلع الماس س سره‪ ،‬في زراعة أو عنيمة أو غير ذلك مما‬
‫يعينه على ؤناعق اض‪ ،‬أما إذا كان بقاؤه فى المدينة أو فى القرية أو فى‬
‫القبيلة ينفعها لحله وتوجيهه إلى الخير وإرساله فلا ي ؤخ له أن يدعهم‬
‫ويممل عنهم ومجهم•‬
‫وهكذا الحديث الثالث‪ :‬يقول ه‪# :‬نوش؛ يعنى‪ :‬يقرب «أل‬
‫بكول حير مال‪ ،‬الئنلم عم فع يها ثعم‪ ،‬الحنال‪ ،‬ومواخ الفطر‪،‬؛‬
‫بمني• مواير العلر ررتمر يدينه مى الفثن‪،‬؛ يعني‪ :‬يبتعد بدينه عن أساب‬
‫باب استحباب العزلة عند فساد الرمان‪ ،‬أو الخوف من فتنة‪.‬‬

‫الفتنة‪ ،‬فهذا هو المعذور الذي يخشى على دينه؛ لأن أهل ا‪J‬الد‪ .‬لا شالو‪،j‬‬
‫منه ولا يحترمون قوله‪ ،‬بل يفرونه ويؤذونه‪ ،‬فإذا حاف على دينه انتقل‬
‫إلى شعّتا من الشعاب‪ ،‬أما ما دام ينفع الناس وما دام يقبل منه العلم ما‬
‫دام الناس في حاجة إليه‪ ،‬فليس له أن ينتقل‪ ،‬بل يجب‪ ،‬عليه أن ينفع‬
‫الماس وأن يرثد الناس وأن يتمبر على ما ند يفع من أذى‪ ،‬اقتداء‬
‫بالرسل عليهم المائة واللام‪.‬‬
‫رزق القه الجمّح التوفيق والهداية‪.‬‬

‫تنئ‪ ،‬افه سا‬ ‫‪ - ٦٠٠‬ءم أبي هريرة فهلغ‪ ،‬همن‪ ،‬الحم‪ ،‬ه‪ ،‬هاو؛‬
‫إلا رعى الغنماا ثماو أصحابه! وأست‪،‬؟ ثان‪ ،‬ت ا<دنم‪ ،‬كنت‪ ،‬أرعاها على‬
‫‪.،‬‬ ‫قراريط لأهل نكه‪ ١٠‬رواه‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ - ٦٠١‬عن رّول‪ ،‬افه ه؛ أثه قاو ت ®مس حنر نعاس الناس‬
‫لهم رجل منجلث‪ ،‬عنان ءرّتي قي نبتل افه‪ ،‬يطير على نتنه كلما نؤع هبمه‬
‫أو فرعه‪ ،‬طار علنه سغي الفتل‪ ،‬أو انن«تج نظاثه‪ ،‬أو ^ في عنينة ني‬
‫رأس سنمة مى هذه الشنق‪ ،،‬أو تطن زاد مى هذه الأاد‪.‬دبة‪ ،‬بقيم الصلاة‪،‬‬
‫ديوني الركام‪ ،‬دبمد ربه حتى يأتيه اليمن‪ ،‬يل مى الناس إلا في حنر‪٠١‬‬
‫;واْ »‪JL‬؛^ ‪.٢‬‬
‫‪ ( D‬مطمز)؛ أي‪ :‬فهما‪( .‬ومتنه)‪ :‬ءلهرْ‪( .‬والهننه)‪ :‬الموت للحرمح‪.‬‬
‫(والمزعه)؛ نحو‪( .،‬ومظال الضء)؛ المواضع التي بظى وجودة مها‪( .‬والئنبمة)‪:‬‬
‫ضم الغين‪ ،‬مغير الغنم‪( -‬واضمه)؛ بفتح الغين والمن‪ ،‬هي ض الجبل•‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه في محاب الإجارة‪ ،‬باب رض الغنم على نراديط برقم ( ‪.) ٢٢٦١٢‬‬
‫‪ ٢٢١‬أحرجه في كتاب الإمارة‪ ،‬باب فضل الجهاد والرباط بريم ( ‪.) ١٨٨٩‬‬
‫سمح ريا ءس الصالحين‬

‫فهذان الحديثان كالأحاديث السابقة‪ ،‬أراد المؤلف ظه أنها يحتج‬


‫بها عن العزلة والنعي عن أصباب الفتن عند تغير الزمان وتغير الأحوال‬
‫وكثرة المتن‪ ،‬يشؤع للمؤمن أن يعتزل في فرية أو شعب من النعاب‬
‫لتسلم في دينه من الفتن‪ ،‬تميم قوله و‪ .‬لما نئل ت أي الناس أمقل يا‬
‫رمحود الله؟ مادت أمؤمن مجاهد بثمنه وماله في ّنبيل اّث* قيل■ ثم من؟‬
‫قال‪« :‬ئئ زظ؛ننزل في ض‪ ،‬من اضاب ننقى ‪ ،'٠٥١‬زثدء الناس من‬

‫وهنا يقول ت لأبى حير معاص الناس لهم رجل ممجك يثاذ فربه ش‬
‫سيل افه‪ ،‬يعلين على متنه كلنا نخ منه أو مزعه‪ ،‬عليه سقيي القتل‪ ،‬أو‬
‫النزُت‪ ،‬مقالها؛ يعني• يجاهد في سبيل اغ يتطيبح مذلان الموت ومغنان‬
‫القتل في محبيل الله هل‪ ،‬يريد نصر دين اض وحماية دينه‪ ،‬هذا من حير‬
‫الناس • تقدم أنه أقفل الناس؛ لكونه بذل نف ه في نمر دين اممه‪،‬‬
‫وحماية شمع الله‪ ،‬ؤإقامة عدل الله في الأرض‪ ،‬ئم يلي ذللئ‪ ،‬رارجل في‬
‫ءن<_نةا‪ ،‬أو غيرها كالإبل والبقر ونحو ذللثح ررفي رأس شنفة مى هذو‬
‫الشنق‪ ®،‬أينبد ربه يييع الناس مى شئ؛اا‪ ،‬ولكن ذكر العنبمة لأنها أقرب‬
‫إلى التواضع وأقرب إلى المكنة‪ ،‬وأقرب إلى السلامة من التكبر؛ ولهذا‬
‫قال في عنبمة‪ ،‬كما تقدم في الحديث‪ ،‬السابق؛ أم رجل معتزل ش بب‬
‫• اريوبك لة‬ ‫مى الثمةاُءه نمقي الله دييع الماس من درْ®‪ ،‬تقدم قوله‬
‫يكوذ حير مال‪ ،‬المسلم عئم يئع يها ثعف‪ ،‬الحبال‪ ،‬ومواخ القطر يفز‬
‫بدينه مى المتن*لآ‪ ،،‬هذا يدل ويبن لنا إذا كان هناك أسباب للفتن في أي‬
‫(‪ )١‬سق تخريجه يرتم( ‪.) ٥٩٨‬‬
‫(‪ )٢‬سق تخريجه برتم( ‪.) ٠٩٩‬‬
‫باب استحباب العزلة عتد فساد الزمان‪ ،‬أو اتخوف من فتنة‪.‬‬

‫بلد‪ ،‬في أي قبيلة‪ ،‬يخشى على تمسه منها لقالة علمه أو لكثرة الصماد‬
‫واعتزل فاد باس‪ ،‬هدا من أساب الوقاية والسلامة ‪ ٠‬الرمسل صبروا‬
‫وخالطوا الناس ودعوهم إلى اف وعلموهم وأرشدوهم‪ ،‬ولهذا في‬
‫الثم إذا لكن ئحابما اثس زبممئ ض \؟\ئإ‬ ‫الحاو‪.‬بث‪. ،‬بقول‬
‫م من النم الذي لا نخالط اض زلا بمئ ض أئائب»؛ لأن‬
‫السءوة تحتاج إلى مخالعلة ؤإلى صبر‪ ،‬لكن إذا لكن يخشى على نف ه لقلة‬
‫علمه أو لكثرة الماد واعتزل فلا باس‪ ،‬هذا من أباب الوقاية‬
‫والسلامة‪.‬‬
‫وأما حديث إنه رعى الغنم لقريش ررما تث افث ثبيا إلا وعى الثم®‬
‫هدا له معنى ثان‪ ،‬غير معنى العزلة قول المؤلف هنا ليس بجيد‪ ،‬بل هذا‬
‫معناه ت أن اض جل وعلا يستعمل الأنبياء في رعاية الغنم ليتعلموا ويتمرنوا‬
‫على رعاية الماس‪ ،‬لينتقلوا من رعاية البهائم إلى رعاية بني آدم‪ ،‬وليتعلموا‬
‫التواضع وحمص الجناح‪ ،‬فإن رعاية الغنم فيها تمام التواضع‪ ،‬فيها‬
‫المسكنة فيها الصر عر مشقة الرعي في الحر وفي الأراضي الوعرة وفي‬
‫غير ذلك‪ ،‬مما ي ثِإ العب‪ ،‬فاض ثؤع للأنبياء أن يقبلوا هذه المهنة من‬
‫جهة الرعاية حنك‪ ،‬ينمرنوا بها ؤيتدرجوا منها إلى رعاية بني آدم من‬
‫المكلفين‪ ،‬فيصيروا على أداهم ويخا لهلوهم ويوحهوهم‪ ،‬كما أن الراعي‬
‫يصبر على الرعاية ويوجه غنمه إلى المراعي الطيبة‪ ،‬ويسلك بها المسالك‬
‫الحسنة وا لدروُب ا لتليبة ويلتمسر لها موا صع الماء‪ ،‬فهكذا الرسل عليهم‬
‫الصالة وال لام والدعاة إلى اتنه‪ ،‬يلتمسون للناءس ا لحير ويدعونهم إلى‬
‫الخير ويجتهدون في إيصال الخير إليهم بالطرق المكة‪.‬‬
‫رزق اض الجميع التوفيق والهداية‪.‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫♦ي_َثاقا فضل الاختلاط بالناس‬


‫وحضور جمعهم وجماعاتهم ومشاهد الخير‪ ،‬ومجالس‬
‫الدكرمعهم‪ ،‬وعيادة مريضهم‪ ،‬وحضور جنائزهم‪،‬‬
‫ومواساة محتاجهم‪ ،‬ؤإرشاد جاملهم‪ ،‬وغير ذلك من‬
‫مصالحهم لمن قدر على الأمر بالمعروف‪ ،‬والنهي عن‬
‫اثمتنكر‪ ،‬وقمع نفسه عن الايذاء‪ ،‬وصبر على الأذى‬

‫اغلم أن الاختلاحل بالثاس ض الوجه الذي ^ ئؤ الخائ الذي‬


‫كاذ عاليه رسول اف ه وسائر الأنبياء صلوات الم وسلامه علتهم‪،‬‬
‫وكاللك‪ ٠‬الحلفاء الئاثدون‪ ،‬ومن بعدهم من الصحاتة والتا‪J‬عيى‪ ،‬ومن‬
‫يعدهم من علماء الملمين وأحيارهم‪ ،‬وهو مدمنا أكقر الئايعيى ومن‬
‫بعدهم‪ ،‬وبه قال الشاهعؤ وأحمل وأكثر الفقهاء رصي اممه عنهم أجمعين‪.‬‬
‫قال افه ينار• <ؤواتاومأ عز آيز وأإئئوةؤا> [اس‪ ]٢ ;،‬والأيات قي معنى ما‬
‫ذكرته كثيرة معلومة‪.‬‬

‫‪ - ٧١‬بانيا التواضع وخفض الجناح للمؤمنين‬


‫قال اف تعالى ‪ I‬ءؤولئفهس جتا‪.‬ءإث‪ ،‬لس آبعلتم‪ ،‬ين آلعو؛نثكتيم [الشعراء ت‬
‫موف يأي‪ ،‬آس‬ ‫‪ ،] ٢١٠‬ونال تعالى؛ ءؤي؛ألمز‪،‬ا آلخن ءامتوأ من بثي مك؛ عن‬
‫بقوم نحتمم ومحبونم‪ T‬أدلؤ عق ألمؤيثن يرم ش \أكأنلأنه [ال مسائ ل‪>.‬ةت ‪ ،] ٥٤‬وق ال‬
‫تعؤخ رثتيل> ؤُادمحأ‬ ‫نن دئِ ولى‬ ‫ت ؤ ثلإ]ا أزس إئا‬
‫إة ‪^^^=٥١‬؛ عند أس أثش<لإه [ادح_ج_رات‪ ،] ١٣ :‬ودال تعالى ت ء؛ؤئلأ ثرؤوا‬
‫باب التواضع وحفص الجناح لامومنين‬

‫أمحب آ'لأراف‬ ‫أنئقؤم م أغلا سير أنجأه لالأءم‪ ] ٣٢ :‬ونال تعالى ت‬


‫‪ %‬ثيم مجم ‪ ٧٥‬نآ ؛غث ثم يه َثلإ _ ‪ .‬أكثَلأ؛‬
‫آس بَنثو أذ‪.‬ئزأ دثئم لأ خئ عوؤ ولا أنتن‬ ‫آلي آمنئن لأ‬
‫[‪^l‬؛؛‪.] ٤٩ ، ٤٨ :،‬‬

‫‪ — ٦٠٢‬ءص هماض ين حمار غهته‪ ،‬قال ت قال رمول اف ه• *إن اف‬


‫أدحى إلن أذ تواصنوا حتى لا شم أحد عر أحد‪ ،‬دلا بجي أحد ش‬
‫أحد® رواه م لم‬
‫قال ت ®ما ممتن‬ ‫‪ — ٦٠٣‬ءم أبي هريرة خهتع؛ أل رسول اف‬
‫صدقه مص مال‪ ،‬وما زاد افأ عبدأ بنئو إلا عرأ‪ ،‬وما ئواصغ أحد ف إلا‬
‫زقنث افث® رواه م لم‪.، ١٢‬‬
‫‪ - ٦٠٤‬ءص أنس (جهته؛ أيه نر على صبيان‪ ،‬مسلم عليهم‪ ،‬وئال ت‬
‫كان اوءئيرس‪.‬صشلم‪.‬‬

‫فهده الأيايتج الكريمايت‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬الثلاثة عن رمول اف عليه‬


‫الصلاة والسلام‪ ،‬فيها الحث على التواصع وخفض الجناح للموسن ‪،‬‬
‫وعدم التكبر سواء كان رجلا فقيرا أو غنتا نسيبا أو عير نسبب تقيا أو عير‬
‫ذلك‪ ،‬الواجب عليه التواصع‪ ،‬فلا ينبغي له أن يخر بماله ولا باضايه إلى‬
‫الخير وتقوى النه هث ولا بب ولا بوظيفته ولا غير دلك‪ ،‬بل بجب‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها‪ ،‬باب الصمات التي يعرف بها في الدنيا‬
‫أض |‪ _J‬و\ض اك'ر برقم ( ‪.) ٢٨٦٥‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في تمتاب البر والصالة رالاداب‪ ،‬باب استحباب العفو والتواصع برقم‬
‫( ‪.) ٢٥٨٨‬‬

‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري في كتاب الاستئذان‪ ،‬باب التسليم على الصبيان برتم ( ‪،) ٦٢٤٧‬‬
‫ومسالم في كتاب اللام‪ ،‬باب استحباب السلام على الصبيان يرقم ( ‪.) ٢١٦٨‬‬
‫سمح ريا‪1‬س الصالصن‬

‫التراصع وعدم التكبر وتذكر أن العزة إنما هي يا لقوى والكرم بالتقوى‪،‬‬


‫والرفعة عند اممه بطاعته لا بالمال ولا بالنسب ولا بالجاه‪ ،‬ولهدا قال حل‬
‫وعلا في كتابه الكريم؛ ءؤوآ‪-‬نثش جنا‪-‬ءك إزو؛إإنه [الحجرت ‪ ،] ٨٨‬هكذا يأمر‬
‫بيه ه في الأية الأخرى ت ‪،‬اؤوآ‪-‬مح تانك!•ي أبنك ين آلمحى‪4‬‬
‫آفيذ ءامنوأ *ن يرئد يكم عن ديءمحء مؤف‬ ‫رالثعرا‪ ] ٢١٥ ;،‬ؤيفول سبحانه!‬
‫تالان دْث ‪] ٥٤‬‬ ‫يأق آثه بميم بمتبؤ ركهبوتدآ آذؤ عز آلمؤييتن يزآ عز‬
‫أذلة؛ يض‪ :‬متواصعين لأهل الإيمان أعزة عالي أهل الكفر باق‪ ،‬ويقول‬
‫جز وع لا ت ^^‪ ١٣:‬الناس إدا ئثقةِ نن م وأنى وج*لكؤ شة ووذ‬
‫كأتار‪،‬إرا إو> آءقتأء عند أثي آثأللإيم لال_ح__ج_رات‪ ] ١٣ :‬والك_رم عند الله‬
‫بالتقوى‪ ،‬لا بالأموال‪ ،‬ولا بالأنساب‪ ،‬ولا بالجاه‪ ،‬ولا بالوظائف‪ ،‬ولا‬
‫بقوة البدن‪ ،‬ولكن ذللثح يتعلق بالتقوى بطاعة الله ورسوله‪ ،‬وترك ما‬
‫نهى افه عنه ورسوله‪ ،‬فأفضل الناس أتقاهم لله وأكرمهم عنده‪ ،‬وإن كان‬
‫ففيرأ ؤإن كان غير معروف‪ ،‬وأوصعهم عند الله أكثرهم وأبعدهم عن‬
‫طاعنه‪ ،‬ؤإن ذا نسب ومال‪ ،‬والواجم‪ ،‬على المؤمن أن تحمله تقواه‬
‫ويحمله إيمانه عالي التواضع والانكسار‪ ،‬وتربية النفس وعدم تزكيتها‪ ،‬كما‬
‫آنمكإ هو آعلأ يثن آنجإه لالجم‪.] ٣٢ :‬‬ ‫قال تعالى• جهؤ‬
‫ويقول ه■' ررإف اممه أوحى إلؤ؛ أذ تزاصعوا حى لا شم أحد ش‬
‫أحد‪ ،‬ولا نبغي أحد عر أحدا‪ ،‬هكذا أوحاه إليه أن يأمر الناس بالتواصع‬
‫حتى ®لا يبغي أحد على أحدء ؛ يعني! حتى لا يغللم أحد أحدأ‪ ،‬ولا‬
‫يتعدى عاليه ولا يفخر أحد على أحد‪ ،‬ومن رزقه الله التقوى والإيمان‬
‫والمال والخير حمد الله وأثنى عليه‪ ،‬وتواضع لله الذي رزقه وي ر له‬
‫وأءهلاْ من مال ولقي ونب‪ ،‬وجاه ووفليفة وغير ذللئ‪ ،،‬وليس له أن يترفع‬
‫بزللثج عن المؤمنين أو يتكبر ؛ذ‪،‬للثا على عباد الله‪.‬‬

‫ويقول ‪.‬؛ راما ومص‪.‬ث‪ ،‬صدئه من مالءا‪ ،‬في اللففل الأحر؛ ®ما‬
‫اب التواضع وحمض الجناح للمؤمنين‬

‫مصئ صدفه مى مال‪ ،‬وما زاد افث عبدآ ينمو إلا عزأ‪ ،‬وما ئواصع أحد ف‬
‫إلا رينه افث؛ رواه م لم في المحيح‪ ،‬فالنواصع يزيدك رفعة‪ ،‬بعض‬
‫الناس قد بخيل إليه أنه إذا تواصع وحلس مع الم كين أو حدث‬
‫المكن أو أجاب دعوته قد يقلن أن هذا ينقص قيمته‪ ،‬وأنه يضعه عند‬
‫الماس‪ ،‬والعكس والصواب أن هذا التواصع يرفعه عند اممه وعند‬
‫المؤمنين‪ ،‬وم ه على حماعة من الصبيان فسلم عليهم‪ ،‬ولم ثبمر عن‬
‫تسليمه على الحبيان‪ ،‬كما قال أنس‪ ،‬دق ذلك على أنه إذا م بالصبيان‬
‫يلم عليهم‪ ،‬لا يقول ت هؤلاء لا قيمة لهم صغار‪ ،‬بل يلم عليهم حتى‬
‫يتعودوا سماع ال لام ؤيرد ال لام‪ ،‬كذللك ي لم على ‪ ١‬لمسوة‪ ،‬ففد أتى‬
‫عليه الصلاة وال لام مملى الم اء يوم انميد ف لم عليهن ووعغلهن ‪،‬‬
‫فالمؤمن ي لم على الرحال والم اء والصبيان ولا يتكبر‪ ،‬ؤيبدأ باللام‬
‫على من دونه و؛إد الملام على من دونه‪ ،‬ومن بدأ كان أقفل‪ ،‬أولى‬
‫الناس باممه محن بدأهم بالسلام‪ ،‬خيرهم الذي يبدأ بالسلام*‬
‫ومحق الله الجمح‪.‬‬

‫‪ . ٦٠٥‬ءم‪ ،‬فال‪ ،‬إن كالم‪ ،‬الأنه من إناء الخدنة لثأخد لمد‬


‫‪ ،‬فتنطبق عه حيث‪| ،‬ذاءءؤت‪ .،‬رواه اليخاري‬ ‫الث*ي‪،‬‬
‫‪ . ٦٠٦‬ومحي الأنزد بن نزيد‪ ،‬قال‪ :‬نئلتؤ عاينه ها‪ :‬ما كاذ‬
‫الثي ه بمنع في سه؟ ئالته‪ :‬لكف نكون ني مهنة أنله ‪ -‬يعني؛ جدنة‬
‫أهله ‪ -‬فإذا حصنيثر الصلاة‪ ،‬حؤج إر الصلاة‪; .‬واه اليخا;يأ ‪•،‬‬
‫(‪ )١‬أحر‪-‬بم‪ ،‬ني كاب الأدب‪ ،‬باب الكر برتم( ‪.) n-UY‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الأدب‪ ،‬باب كيف يكون الرحل قي أهله برقم ( ‪.) ٦٠٣٩‬‬
‫سسرج ريامى الصالحين‬

‫‪ - ٦٠٧‬ءم أيي رماعه ئمبم بن أسد ه‪ ،‬فال ت ائنهيئ إلى‬


‫وهو يخطب‪ ،‬فقلت ‪ ٧ ٠‬رسول اف‪ ،‬رجل عريب جاء سأل‬ ‫رسول اف‬
‫عن دينه لا قدرى ما دينه؟ يأمل فلإ رسول اش ه‪ ،‬ويزك حطتثه حتى‬
‫انتهى إر‪ ،‬م قن‪-‬ي‪ ،‬ممني قه‪ ،‬وحنز نشض منا قه افُ‪ ،‬م أر‬
‫‪ .‬رواه ملم‬ ‫حطش مأنم‬
‫‪ . ٦٠٨‬وم أض ه؛ أن رسول ض ‪ .‬كان إذا أكل طناْأ‪ ،‬لمق‬
‫أصانه الثلأيث‪ .،‬هال ت وقال! ررإدا سمطت‪ ،‬لمنه أحدكم هليمط عنها الأذى‪،‬‬
‫ولنأكلها ولا بدعها ‪1‬اوسطاناا وأمر أن يسلت المننه‪ ،‬مال ت ‪ ١‬مالكم ال‬
‫اتزكة» ^!‪ ٥‬م نم ل‬
‫)‪(٢‬‬
‫ثدروق ش أي طنا‬

‫هزم الأحاديث‪ ،‬الثلاثة كلمها سعلق يالنواضع وحمص الجناح‬


‫للمؤمنين‪ ،‬وأنه ينبغي لأهل الإيمان من الرؤساء والح‪v‬ئام والأغنياء‬
‫وغيرهم التواضع وحفقس الجناح للمؤمنين‪ ،‬وعدم التكبر تأسيا برسول الله‬
‫عليه الصلاة وال لام‪ ،‬تقدم قوله عليه الصلاة واللام‪ :‬ررإن اف‪ ،‬أوحى‬
‫إلئ أن ثواصنوا ختى لا يمخر أخد على أخد دلا يجبي أخد عنك‪،‬‬
‫تقدم قوله‪.‬؛ ررما مصث‪ ،‬صدئه مى مال‪ ،،‬وما زاد افه عندأ‬
‫ينمو إلا عرًأ‪ ،‬وما ئواضع أحد فم إلا رينه افهءال ‪ ،‬تقدم أته كان علميه‬
‫الصلاة وال لام إذا مث بالصبيان سلم عليهم‪ ،‬تقدم فوله تعالى‪:‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الجمعة‪ ،‬باب حديث التعيم في الخطبة برنم ( ‪.) ٨٧٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الأشرية‪ ،‬باب استحباب لعق الأصاع والقصعة وأكل اللقمة الساقطة‬
‫بعد مسح ما يصيبها من أذى برقم ( ‪.) ٢٠٣٤‬‬
‫(‪ )٣‬س تخريجه برقم ( ‪.) ٦٠٢‬‬
‫(‪ )٤‬سبق تخريجه برقم ( ‪.) ٥٥٦‬‬
‫باب التواضع وحفص الجناح ‪__a^«u‬‬

‫؛ناش ‪ ٥١‬ت؛ئقؤ تن م ه ح ئنء ;تغد ‪ 1] ١٤٥‬أًمء ؛‪1‬‬


‫زالميجراتت ‪ ،] ١٣‬فلا يليق بالمؤمن التكبر على أحيه؛ لأنه فقير‬ ‫أف‬
‫أو لأسباب أحرى؛ بل ينبغي له أن يكون متواصعا خافضا حناحه للمؤمنين‪،‬‬
‫معترفا بنعمة الله عليه ينكر الله على نعمه‪ ،‬ولا يتكبر على عباده‪.‬‬

‫ومن هذا قول أس هت لأ أن الأمة تأخذ بيده ه لحاجتها؛ معنى‬


‫هذا الكلام! أنه ه كان منواصحا حتى لالآماء إذا جاءت الأمة مملوكة‬
‫تال عن حاجة تشكو إليه حاجة ذهب‪ ،‬معها لقضاء حاجتها والنظر فى‬
‫أمرها؛ لأنها قد تكون مظلومة‪ ،‬فاد يفضي حاجتها سوى أن يذم‪ ،‬معها‬
‫لينظر ظلامتها عليه الصلاة واللام‪ ،‬أما كونها اخذ بيده فلعل المراد كان‬
‫ذللثح قبل أن يمنع ذللئ‪ ،‬من مس المرأة للرجل والرجل المرأة‪ ،‬أو كان‬
‫ذلك من خصائصه عليه الصلاة وال لام؛ لأنه معصوم من أن نقع منه‬
‫الفاحشة بها‪ ،‬عليه الصلاة وال لام‪ ،‬فأخذها بيده محتمل أن يكون بهلرف‬
‫ردانه‪ ،‬أو بيده؛ لأنه معصوم‪ ،‬عليه الصلاة وال لام لا يخشى عليه الفتنة‪،‬‬
‫كما ثين‪ ،‬في الحديث‪ ،‬الأخر من أن ‪ ٥١١^^١‬ن جاء بأمة تدفع لي تحل بها‬
‫الهلعام لا ت مي‪ ،‬فأم لث‪ ،‬بيدها حتى أمرها بان تمي في الطعام‬
‫المقصود من هن‪.‬ا كله؛ أنه كان يتواضع فيفضي حاجة المساكن من‬
‫الإماء وغير الإماء والأعراب وغير الأعراب‪ ،‬ولا يتكبر عنهم عليه‬
‫الصلاة وال لام ولا يترفع عليهم‪ ،‬بل يتواضع عملا بقول الله له!‬

‫أخرحه م لم في كتاب الأتربة‪ ،‬باب آداب الطعام والتراب وأحكامهما برتم‬


‫( ‪ ،)٢ • ١٧‬وهذا لفظه‪ :‬غن خدمة ثاد‪ :‬كنا إذا خفزنا نغ البذ ه ظعانا ‪ P‬نفغ‬
‫أندينا حتى نبيا رسول افه ه فمع نده ؤإيا خنوئ؛ معه نرم هلعامأ فجاءت جاريه‬
‫كائها ليسر ندهنت‪ ،‬لتصع ندما في الثلنام فأحد رموز اطه ث‪ .‬ينب ما نإ جاء اغزابي‬
‫كأئما يدم فاحد بند؛ قفاز رسول افه ه‪ ١٠ :‬إي الشنطاو سنجل‪ ،‬الطعام آلا ندم‬
‫انم ام غليه دأده جاء بهد؛ ‪ ^١^١‬ليتحل يها فآحدث‪ ،‬بيدنا فجا‪ ،‬بقيا الأعرابي‬
‫ب؛نئجل ‪ ١٠■ ٩‬؛^^‪ ،‬بمب؛ داثب■ى محي يدأ إذ ند؛ ني بلي خ ي‪،‬؛نا" ■‬
‫سمح رياءساك^الحين‬

‫جناحك إنوءن\نه> ل الخم! ‪ ] ٨٨‬عليه الصلاة والسلام‪.‬‬


‫وفي الحديث الثاني؛ أنه ه حاء‪ 0‬مائل جاهل حاء يأل عن دينه‬
‫ما يدرى ما دينه‪ ،‬والنبي يخطب‪ ،‬نال؛ يا رسول اف أنا جاهل لا أدري‬
‫ما لبني فعلمني ديني‪ ،‬فنزل عليه الصلاة واللام واني له بكرمي فجلس‬
‫عليه فعلمه حفيقة الدين‪ ،‬ثم رجع وأكمل خطبته عليه الصلاة واللام‪،‬‬
‫هذا من التواصع العظيم من العناية العفليمة ‪J‬الجاهل وتعليمه وإرشاده‪،‬‬
‫وأنه لا بأس أن يقطع الإنسان حملبته التي يخهلبها في الناس ؤيذكرهم؛‬
‫لتعليم الجاهل‪ ،‬أو إنقاذ معصوم‪ ،‬أو أمر بمعروف‪ ،‬أو نهي عن منكر‪،‬‬
‫نم يعود إلى حطبته‪ ،‬هذا من باب التواضع‪ ،‬ومن باب العناية بمراعاة‬
‫حاجات‪ ،‬المؤمنين والتلطف بهم‪ ،‬والعناية بهم حتى تقضى حاجاتهم التي‬
‫رفعوها واشتكوا من أجلها ‪.‬‬

‫كيلك حديثؤ لعق الأصاح‪ ،‬كان يلعق أصابعه ولا يتكبر عن لعق‬
‫الأصابع عليه الصلاة واللام‪ ،‬كان يأكل بثلاثة أصابع ويلحقها‪ ،‬وكان‬
‫يأمر أن م نتح العصنه‪ ،‬ئاد؛ ‪،‬رفايكم لا ئذروو في أي طعامكم‬
‫اتزكة»‪ ،‬ويقول; ررإذا سمطتؤ لممه أحدكم شعل عنها الأذى‪ ،‬وليأكلها‬
‫ولا تدعها يلننطان* كل هذا من التواضع وعدم الذكبر‪ ،‬فيتكبر الإنسان‬
‫فلا يلعق أصابعه‪ ،‬ويمحها بالمنديل أو يغسلها‪ ،‬لا‪ ،‬الئنة أن يلعقها‬
‫أولا‪ ،‬فبل أن يغسلها‪ ،‬وقبل أن يمحها بالمنديل‪ ،‬يلعقها وياخذ ما‬
‫فيها من الهلعام‪ ،‬ثم إذا أراد م حها بالمنديل أو غ لها بالماء ال‬
‫بأس‪ ،‬وهكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام‪ ،‬وهذا من التواضع ومن‬
‫العناية بإزالة آثار التلعام‪ ،‬ثم يكون الغ ل بعد ذلك‪ ، ،‬أو المسح‬
‫بالمنديل‪ ،‬وهكذا سقوط اللقمة أو اللحمة أو شبه نلائ‪ ،٠‬يميهل ما بها‬
‫من الأذى إذا علقها شيء‪ ،‬يزيل ذلك واكل ما بمي ولا بدعها‬
‫للشهلان‪ ،‬هزكذا ملتؤ الهحفة‪ّ ،‬لتخ العلبق إذا كانتؤ مثل العصيدة‬
‫باب التواضع وحفص الجناح سؤ منين‬

‫مثل شيء له أثر يساث مكانه فاكله‪ ،‬ولا ييع مكانه مبعثرأ هاهنا‪ ،‬وها‬
‫هنا‪ ،‬بل يكون مكانه م لوت ليس فيه بعثرة من ياب الأدب في‬
‫الطعام‪.‬‬
‫ولق ‪ ١‬ض الجمح ‪.‬‬

‫‪ — ٦٠٩‬وهق أيي هريرة (جهتع‪ ،‬عن النبي‪ )Jii ،.‬ت راما تنف اف سا‬
‫إلا رعى العنم>ا قاو أصحابه؛ وألث‪،‬؟ ساو؛ ءتنم‪ ،‬كئث‪ ،‬أرعاها على‬
‫'و وط لأهل نكه» رواْ‬
‫‪ - ٦١٠‬ءس‪ ،‬عن المئ ُ‪ ،#‬ناو‪« :‬لن ئس إر وخ أن ذزنع‬
‫‪•،‬‬ ‫لأجبث‪ ،‬ولو أهدي إلي ذرخ أو كرخ لملف* يداه‬
‫‪ . ٦١١‬ءص أنس ه‪ jii ،‬؛ كاثئ‪ ،‬ناقة رسول اف‪ .‬الحاة ال‬
‫نمق‪ ،‬أو لا ئكاد سبق‪ ،‬فجاء أعرابي على قعود له‪ ،‬نتفها‪ ،‬نثنى ذلك‬
‫ض ا لثنلميى حتى عزيه‪ ،‬ممال‪ ،‬ت *حذ ض افث أذ لا نرثفغ نيء م‬
‫الدسا إلا وصنه‪ ٠٠‬رواه‬

‫هدْ الأحاديث الثلاثة كام قلها في الحث على التواضع والحذر‬


‫من التكبر‪ ،‬فو قال اف هق في كتابه العغليم للنبي عليه المائة‬
‫يأي‪،‬‬ ‫[الحجر‪ ،] ٨٨ :‬قال هد؛‬ ‫وال لام؛ ؤرآ‪-‬خثس جناحك‬
‫ن دة ‪،] ٠٤ I‬‬ ‫[‪tJU‬‬ ‫ه مؤٍ محبم رتحبوثدآ آذلإ عق أئثؤم؛ن فيثأ عز‬

‫(‪ )١‬مق تخريجه برقم (• •‪.)٦‬‬


‫(‪ )٢‬أ‪-‬محرجه في كاب الهة‪ ،‬باب القلمل من الهة برثم ( ‪.) ٢٥٦٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كاب الرفاق‪ ،‬باب الواضع برقم (‪.) ٦٥ • ١‬‬
‫ثخ رياض اتصالخين‬

‫فالمؤمن من شانه أن يتواصع ولو كان أميرأ ولو كان حاكمأ وملكأ‪،‬‬
‫ولو كان غنيا‪ ،‬يتوا صع ويعرف حق إخوانه الفقراء ولا يتكبر عليهم‪،‬‬
‫ارإة الله أدحى إلي أ‪ 0‬ثواصنوا حتى ال‬ ‫تقدم في الحديث قوله‬
‫يمحو أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحداء‪ ،‬تقدم فوله و‪١ ٠ ١ '-.‬‬
‫ئواصع أحد لله إلا رينه ‪ ،‬ينبغي للمؤمن التواصع أينما كان‪ ،‬مع‬
‫من فوقه‪ ،‬مع من دونه‪ ،‬مع الرحال‪ ،‬والن اء‪ ،‬والصبيان‪ ،‬يرجو ما‬
‫عند ‪ ١‬ض من المثويه ‪٠‬‬

‫ومن ذلك هذا الحدسث‪ ،‬ت ارما تنئ‪ ،‬اللأ سنا إلا رعى الفنمء‪ ،‬فمال‬
‫هدا‬ ‫'ي لأم‬ ‫أثخاثه‪ :‬وأئث‪،‬؟ قال‪« :‬ننلم‪ ،‬محت أنغاق‪ ١‬ض‬
‫من التواصع ومن كب الحلال أيضا‪ ،‬الأنبياء رعوا الغنم‪ ،‬ونبينا رعى‬
‫الغنم عليه الصلاة واللام قبل أن يوحى إليه‪ ،‬قال أهل العلم! وفي ذلك‬
‫من الحكمة أن في رعاية الغنم ورعاية البهائم توطينا وتمهيدا لرعاية بتي‬
‫آدم‪ ،‬وأن الرسل بعثهم الله ليرعوا بني آدم وبوجهوهم وبر شدوهم‬
‫ويعلموهم‪ ،‬فينتئالوا من رعاية البهائم إلى رعاية المكلمين؛ للتوجيه‬
‫والتعليم والإرشاد وطيب‪ ،‬التسهيل‪ ،‬كما أن الراعي يلتمس للغنم وغيرها‬
‫الطريقة السهلة‪ ،‬والمرعى المنامحب‪ ،‬والماء الكثير‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬فهكذا‬
‫ينغي ل يجب على رعاة بني آدم أن يعنوا بهم‪ ،‬وان يجتهدوا في تسهيل‬
‫سبيلهم إلى الأحرة‪ ،‬وتوجيههم إلى أسباب المجاة‪ ،‬والرسل هم الأئمة‬
‫في هزا‪ ،‬هم القدوة‪ ،‬عليهم الصلاة وال لام‪ ،‬والعلماء حلماوهم‪،‬‬
‫العلماء حلفاء الرسل عليهم الصلاة واللام‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يكون‬
‫متواصعا حريما على كمح‪ ،‬الحلال ولو من الطرق التي قد ينفر منها‬
‫بعض الناس كالرعاية‪.‬‬

‫كللك‪ ،‬كانت ناقة الني ه العضباء لا ت بق فجاء أعرابي بفعود له‬


‫فنمها‪ ،‬فتى ذلك‪ ،‬على الناس‪ ،‬فعرف ذلك الني ه‪ ،‬فقال عليه الصلاة‬
‫باب التواضع وحمض الجناح ثلمومنين‬

‫من الدسا إلا وصته؛؛‪ ،‬فالدنيا‬ ‫وال لام ت راحى على الم أ‪ 0‬لا برض‬
‫مآلها إلى الفص والذهاب والزوال‪ ،‬كل ما ارتفع منها ينزل‪ ،‬فالإنسان‬
‫بعد الشباب يكون إلى الهرم والضعف ؤإلى الموت‪ ،‬وهآقذا البهائم هازه‬
‫الدنيا زائلة‪ ،‬ومالها إلى القص‪.‬‬
‫أما ما رفعه الد لا ينزل‪ ،‬من رفعه النه فهو مرفؤع‪ ،‬ولهدا الرواية‬
‫الصحيحة ما ارتفع شيء من الدنيا‪ ،‬بعضهم يقول ت حق على اف أن ال‬
‫يرفع شيء إلا وضعه‪ ،‬وليس الأمر كدك‪ ،‬إنما الرواية؛ إن حقا على اض‬
‫ما ارتفع شيء من الل‪-‬نيا إلا وضحه الله ق‪ ،‬ليعلم العباد أنها مصيرها‬
‫إلى ‪ p١‬وال ؤإلى الاضمحلال والمقص‪ ،‬فلا ينبغي أن يتكبروا‪ ،‬ولا أن‬
‫يتجروا على من دونهم من فقراء المسلمين‪.‬‬
‫إر كرغ أد ذربع لأجبت‪،‬‬ ‫كدللئ‪ ،‬حدبث‪ ،‬أبمح‪ ،‬همربرة• رُند‬
‫ولو أهدي إلى ذرخ أو كرخ كنت‪،‬اا‪ ،‬هذا من المواضع أيضا‪ ً،‬وبين ه‬
‫أنه لا ينبغي للمؤمن أن يترفع عن الدعوى إذا دعاه أحوه الفقير‪ ،‬بل‬
‫يجيب دعوته‪ ،‬ؤإذا أهدي إليه شيء من بعض إخوانه لا يكدر حاءلرْ‪ ،‬بل‬
‫يقبل هديته‪ ،‬ؤإن كان ت‪ ،‬ضئيلة من باب المواضع‪ ،‬وحبر حواؤلر الإخوان‬
‫والأحباب؛ ولهذا فال عليه الصلاة وال لام؛ ءالو دعيث إلى كرلع أو‬
‫ذربع لأجث‪ ،،‬ولو أندي إلى ذرخ أد كرخ لملت»‪ ،‬كل هذا من المواصع‬
‫منه ًعليه الصلاة واللام‪ ،‬فينبغي التأسي له عليه الصلاة والسلام‪.‬‬
‫ومحق ‪ ١‬لفه ا لجمح ‪.‬‬
‫سمح ريامى الصالحين‬

‫^^^آهامحق؛اه؛آه؛‬

‫‪ - ٧٢‬بانيا تحريم اتكبر والإعجاب‬

‫ق ال اف ت عالى ‪ I‬ققت ألدار آلاخن‪ ،‬نحنلمهثا لثن لا ‪ iSjU‬هو ؤ‪،‬‬


‫آ'لآد؛تيا ؤلأ مادا ؤالعشه ازؤذو‪،‬ه لاوئمسص‪ ] ٨٣ :‬وقال تعالى ‪ ١،^ I‬نصي ق‬
‫فعز حدك لإناثس ولأ ضنى ؤ‪،‬‬ ‫آلإ؛بج‪ ،‬محا ه ت الإسراء ت ‪ ،] ٣٧‬يقال تحالى •‬
‫[لمان‪ ] ١٨ :‬ومعنى تصعر حدك‬ ‫امحل‪ ،‬محا إن آس لا محب و ئه قمره‬
‫تمجرأ عليهم• والمرح ت اكختر‪.‬‬ ‫للناس؛ أي؛ تميله وتحرض به عن الناس‬
‫م؛ى دق عثهم وءابثد ين آدمحز‬ ‫وقال تعالى‪ :‬وايأ ثمحن يتقاى ين م‪4‬‬
‫لا ثغ إن ك ؛؛‪٠‬‬ ‫هال نمر‬ ‫ة إن منانحهء لئ؛وأ ألنست ور ‪ ٠^١‬إذ‬
‫ِدء ودار؛ِ آلأوضه>‬ ‫محب آكلإم؛و)ه [القممى‪ ]١^٦ :‬إلى نوله تعالى ت‬
‫[القممى‪.] ٨١ :‬‬

‫‪ ،٠٠٠ — ٦١٢‬عيد اف بن م عود خهنع‪ ،‬عن الشى س‪ ،‬قال؛ ءرلأ ندحل‬


‫الذ نن كان ض ي ظال ي بن محرأ‪ -‬فقال نخل؛ إن ‪ ^١‬نجب‬
‫أن نكوى ثوبه حنتا‪ ،‬ويعله حسنه؟ قال‪ :‬ا'إن اس جميل يجئ‪ ،‬الجمال‪،‬‬
‫الكبر؛ تطن الحي وعمط الن‪1‬ساا ^‪ ١٥‬مسالملأ‪.،‬‬
‫‪ ( ٥‬تطن ادص)ت دس ورده عر قائلي‪( ،‬وعنط الناص)‪ :‬احمم‪1‬ننلم‪.‬‬

‫‪ ٠٠٠٠ - ٦١١٢‬سلمة بن الأكؤع نقهنع؛ أن رجلا أكل عنذ رسول اض ه‬


‫بشماله‪ ،‬قفال‪ :‬ا<كل ملث‪،،‬ا قال‪ :‬لا أنثيع! قال‪« :‬لأ انثطنث‪ *،‬نا‬
‫!‪ )١‬أحرجه في ‪5‬تاب الإيمان‪ ،‬باب تحريم اعر وسان‪ ،،‬برقم ( ‪.) ٩١‬‬
‫باب تحريم الكبر والإعجاب‬

‫تنئ إلا الكنن‪ .‬قال‪ :‬فا رنمها إلى ئه‪ .‬وُاْ ‪٠‬امر‪١‬؛‪.‬‬
‫‪ ١٣٠ — ٦١٤‬حارنة بن وهب لقئ‪ ،،4‬قال‪ :‬سمعت رمحول اف‪،.‬‬
‫يقول‪ :‬؛رألأ ‪ ^^١‬م ام‪ :‬كل م جزاظ ئممرء متفق غنير'ء‪ ،‬وتقدم‬
‫شرحه ق باب صعقة ايلمى ‪٠‬‬

‫هد‪ 0‬الأيات الحريمات والأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بوجوب‬


‫التواضع‪ ،‬وتحريم التكبر والإعجايبج بالنفس‪ ،‬وأن الواجب على‬
‫المؤمن أن يتواضع غ‪ ،‬وأن يعرف قدر نف ه‪ ،‬وأن يحذر التكبر على‬
‫عباد الله والتعامحلم عليهم‪ ،‬وأن يعجب بعمله ونف ه‪ ،‬بل عليه أن يحذر‬
‫ذللثخ‪ ،‬فإن التكبر والإعجابه بالفس والعمل عاقبتهما وخيمة نال اض‬
‫العافية؛ ولهذا قال هل‪ :‬ؤغلوأ آلدار آلآح_رأه؛ يعني‪ :‬الجنة ءاؤءثلةثا‬
‫لهنن لا ييدؤث طآ ؤخ أننيى ؤلأ مادا ؤآلتمة فنفن ه [!ل—ق—مسص‪،] ٨٣ :‬‬
‫فالجنة لأهل التقوى والإيمان والتواضع‪ ،‬ليس لأهل التكبر والفساد‪،‬‬
‫فيجبخ على المؤمن أن يحذر أ‪-‬خالاق الكافرين والضالين من التكبر‬
‫والإعجابخ بالنفس والتعافلم على الناس واحتقارهم‪ ،‬هذه حال‬
‫المجرمين‪ ،‬وحال أصحايبج انار‪ ،‬فإنها بئر مثوى المت‪s‬كبرين‪ ،‬نال اض‬
‫العاقة‪.‬‬

‫وهكذا فوله سبعح—انه‪ :‬ؤ‪ ٤٠‬قعر حدق ‪,‬لأةات‪ ٠^ 0‬نمثى ل الأرْى‬


‫‪ ،] ١٨ :‬نمعير الخد‪ :‬يميل وجهه تكبرأ ونعاظمأ ويمشي في‬ ‫ممحاه‬

‫(‪ )١‬أخرجه ني كتاب الأثربة‪ ،‬باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما بريم‬
‫(اآ'آ)‪.‬‬

‫بمد ليوث رمي ه [ ‪ ] ١٣ : ٠٠١٧٧١‬برقم‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه الخارى ني كتاب التف—ير‪ ،‬باب‬
‫( ‪ ،) ٤٩١٨‬وم لم في كتاب الجنة‪ ،‬باب النار يدحلها الجبارون والجنة بدحالها‬
‫الضعفاء برنم ( ‪.) ٢٨٥٣‬‬
‫شبح رياءس الصاتحين‬

‫الأرض مرحا؛ يعني• تكبرأ ؤإ‪) 0‬ثن لا محب َةو محنا(؛‪ ،‬فشوه [لقمان‪] ١٨ :‬‬
‫نال اض العافية‪ ،‬فالواجب التواضع والاعتراف بقدر الناس ؤإنزالهم‬
‫منارلهم‪ ،‬والحذر من التكبر عليهم‪ ،‬فالمؤمن من طبيعته ‪١‬لخفمؤع لله‬
‫والتواضع له ولعباده‪ ،‬وعدم الكبر والإعجاب‪.‬‬
‫وهكذا لما تكبر قارون وتعاظم في نف ه واستكبر عن اتباع الحق‬
‫وبغى‪ ،‬ح فا الله به وبداره الأرض‪ ،‬ؤءة خرط ًًتقاى ين ممح‪ -‬محنى‬
‫ين آلمحز‪4‬؛ بعني ت من‬ ‫؛ك‪ ،‬ءلإءم‪4‬؛ يعني‪،‬ت بتكث‪-‬ره وعنائه‪،‬‬
‫ألنذكة ول آلئئأه؛‬ ‫الأموال ؤ؟ إ‪ 0‬مثاةمهزه> مفاتح الكنوز‬
‫يعني‪ I‬تعجزهم وتشق عليهم‪ ،‬وهم عصبة كبيرة؛ لكثرة خزائنه وأمواله‬
‫قال لم مرمهء لا مغ‪٤‬ه؛ يعني‪ I‬لا تتكبر ‪٠‬؛ آممة لا محت‪،‬‬ ‫فاغتر بها‪،‬‬
‫‪١‬كر‪٠‬ينه [الممص‪]١^٦ :‬؛ يعني؛ المتكبرين‪ ،‬مراد الفرح هنا؛ التكبر‬
‫وال تعاظم‪ ،‬ئم ثال؛ ص ستأ ;‪ ^١‬آثئ آه آلاذنأ زلا ئنتَ‬
‫لهمسك‪. ،‬؛(ى آلديا ؤلصبن حقما لحسن أممه إثك ولا ثخ آلماد ق‬
‫آلاتحنن إن آفه لا محتا المقسل‪,‬نه [القم‪.‬ص‪ ]١^٧ :‬لكنه لم ينتفع يالمصيحة ولم‬
‫يقبلها؛ فلهذا خسف الله به وبداره ا لأرض نأل الله العافية‪ ،‬فيجّ—ا على‬
‫المؤمن الحذر من صفامن‪ ،‬الخاكبرين وأخلاق المجرمين‪ ،‬حتى لا يصيبه‬
‫ما أصابهم‪.‬‬
‫فيقول عليه الصلاة واللام في الحل‪.‬دث‪ ،‬الصحح؛ اءلأ يدحل الجثة‬
‫مص كان في قلمه مثقال ذرة مص كنر!‪ ١١‬وعيد عقلتم‪ ،‬فقال رجل؛ يا‬
‫رسول الله إل الرجل يحث‪ ،‬أذ يكوئ) ثوبه حننا‪ ،‬وئعله حننه‪ ،‬قال عليه‬
‫الصلاة وال لام؛ رُإيى افه جميل يجب الجمال‪ ،‬الكبر؛ تطر المص وعمط‬
‫الثاساا‪ ،‬الكبر رد الحق وتطر الحي رد الحق ودفع الحق‪ ،‬وعنط الثاس؛‬
‫يعني‪ :‬احتقار الماص هذا هو البمن احتقار الماص ورد الحق إذا خالف‬
‫هواه‪ ،‬أما المجمل ولص الجميل من الثياب والملأض هذا ليي‬
‫باب تحريم الكبر والإعجاب‬

‫من \ذمجو‪ ).‬رارى اس جميل يحب الجناو لا؛ ولكن الذكبر احتقار الناس‬
‫وغمطهم واحتقارهم وامحتمغارم وزعمه أنه فوقهم‪ ،‬ورد الحق إذا‬
‫حالف هوام‪.‬‬
‫هلكوا الحديث الثاني‪ :‬أن رجلا أكل ءندْ ه فاكل (بشماله فقال‪:‬‬
‫فال‪ :‬لا أتلغ! محال‪« :‬لأ اظت‪ )،‬نا ظ إلا البمن)‪:‬‬ ‫«كل‬
‫فاد‪ :‬فما رفعها إلى فيه؛ يعنى‪ :‬عوقب‪ ،‬ثلت يده‪ ،‬ن أل الله العافية‪،‬‬
‫ب بب تكبر‪ 5‬عن الأكل بيمينه وصار يأكل بشماله تكبرآ وتعاظما ويدعى‬
‫أنلأيتهليع ‪. ٢١١‬‬
‫والجماء والإعراض والعملة وعدم أداء الحقوق‪ ،‬فالعتل هو الغليفل‬
‫الجافي المعرض عن الحق‪ ،‬والجوامحل الجمؤع المنؤع الدي يجمع‬
‫الأموال من غير حق‪ ،‬ويمنع الحق مع التكبر‪ ،‬ن أل النص العافية‪،‬‬
‫والمعاظم عن الماس‪ ،‬هؤلاء هم أهل النار‪ ،‬أما أهل الجنة فهم أهل‬
‫المواضع والحمل الصالح والعرب من العباد وعدم الملكر‪ ،‬كل هين لين‬
‫قرستا مهل لا يتكبر على عباد الله‪ ،‬بل يهليع الله ورسوله ويتواضع‪،‬‬
‫هؤلاء هم أهل الجنة‪ ،‬بخلاف أهل المار فأمرهم المكثر والمحاظم‬
‫والخيلاء والإعجاب بالفس‪ ،‬ن أل اممه الملامة والعافية‪.‬‬
‫ولق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ - ٦١٥‬ءم أبي معيد الخيري خؤنع' م‪ ،‬الخم‪ ،‬ه‪ ،‬قال‪٠ :،‬احتجت‬


‫اتجه زالنان‪ ،‬فقالت الثان‪ :‬فن الخأ‪١‬ئون والئئينونّ وهال‪ ،‬الخثه‪ :‬فن‬
‫صعقاء الماس وم اكينهم‪ ،‬فقضى افه سهما‪ :‬إنلث‪ ،‬اتجه رحمتي \و‪-‬خإ‬
‫ئلث‪ ،‬نن أناة‪ ،‬زنك النان غدائي أغيب‪ ،‬يك نن أشاة‪ ،‬لز كضا ض‬
‫يعد هده الكلمت انتهى الشرط وبدأ الوجه الثاني بكلمة الجفاء ‪.‬‬
‫سمح رياءساكطلصن‬

‫ملؤها‪ ٠‬رواه م لم‬


‫‪ ~ ٦١٦‬ءم أبي هريرة لجهثع؛ أف رسول اف ‪ ،.‬قال ت ®لا يئظر افه‬
‫بوم القيامة إر س خر إرارئ تطر|» متقق‬
‫«ثلأثه لا بمحم افآ ‪:‬ن؛‬ ‫‪ ،_! - ٦١٧‬قال‪ :‬قاو رسول اف‬
‫غذاب ‪ : fj‬شح زان‪ ،‬ذه‬ ‫المحانة‪ ،‬دلا ث‪3‬كنج‪ ،‬زلا تظن إي‪،‬‬
‫كئاب‪ ،‬وعائل نتكئ» رواْ مسلمص‪.‬‬
‫□(النائل)‪ :‬اضن‪.‬‬

‫فغي هده الأحاديث‪ ،‬التحذير من الكبر‪ ،‬وأن عامنه وخيمة‪ ،‬وأل‬


‫أهله متوعدون بالنار ن أل اض العافية‪ ،‬قد سبق قوله ه‪ :‬ررلأ تدحل‬
‫الخنه نى كاف في قلي مثقال حثه من حندل‪ ،*،‬في الرواية الأحرى‪* :‬لا‬
‫ندحل اتجثه نن كاى في قنب مئمال دزة من كثر®‪ ،‬قيل‪ :‬ا رسول اه‬
‫الرجل يجب أف يكوف نوبه حنتا‪ ،‬ونعله حنثه؟ فدللث‪ ،‬من الكبر؟ قال‬
‫عليه الملأ‪ 0‬واللام‪® :‬إذ افن جميل يجب الجمال‪ ،‬الكنن‪ :‬تطن الص‬
‫وعمط الناس® هذا هو الكبر يهلن الحق؛ يعني‪ :‬رد الحق إذا حالف‬
‫هواه‪ ،‬رده تكبرأ وتعاخلما ومحل عه لهواه وغمثل الناس؛ يعني‪ :‬احتقار‬

‫(‪ )١‬أحرجه فى كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ‪ i‬باب النار يدحلها الجبارون والجنة‬
‫يدحلها الضعفاء برقم ( ‪.) ٢٨٤٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب اللباس‪ ،‬باب من جر ثوبه من الخيلاء برقم ( ‪،) ٥٧٨٨‬‬
‫وم لم في كتاب اللباس‪ ،‬باب تحريم جر الثوب حيلأء وبيان حد ما يجوز إرحاوه‬
‫إله وما سحب برقم ( ‪.)٢ ٠٨٧‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان غلفل تحريم إسبال الإزار والمى بانملية وتنميق‬
‫السلعة بالحلف وبنان الثلاثة برقم ( ‪.)١ ٠٧‬‬
‫(‪ )٤‬مبق تخريجه يرقم ( ‪.) ٦١٢‬‬
‫باب نمريم الكبر والإعجاو‬

‫الناس وازدراءهم‪ ،‬إما لأنه غنى وهم ففراء‪ ،‬أو لأسب اب أخرى‪،‬‬
‫ذلك‪ ،‬تقدم مي‬ ‫يحتمرهم من أحل ذلك‪ ،‬هذا هو الكبر نعوذ باق من‬
‫فقال له النبي؛‬ ‫الحديث‪ ،‬الصحيح؛ أن رجلا أكل ٌع الّكا ه بنماله‬
‫س ولا !لين))‬ ‫ص نبطك» ض‪ :‬لا أنثطخ! قاد‪ ١ :‬لا انثضغ نا‬
‫يستطع يرمعها‪،‬‬ ‫قاد‪ I‬فما رمعها إلى فيه ‪ ،‬عوف‪ ،‬شلت يمينه حتى لم‬
‫فال؛ ما منعه إلا الكبر‪ ،‬ن أل اض العافية‪.‬‬

‫‪ ١‬احتجت‪ ،‬الجنه والنار* احتجتا عند ربهما‬ ‫دفي هذا يقول‬


‫اختصمتا‪ ،‬ررمفانتح النار! فئ الختاروق والمتكئنونى‪ ،‬رقالت‪ ،‬الجنه ‪ I‬فئ‬
‫صعقاء الناس رم اكيسهم‪ ،‬فقضي اممه بينهما؛ إنلث‪ ،‬الجنه رحمتي أرحم‬
‫بلث‪ ،‬نس أساة‪ ،‬وإيلث‪ ،‬النار عدارى أعدن‪ ،‬بلثح نى أسا‪^ ، ٤‬كالنكما علئ‬
‫تمام الحديث‪ ،‬قاما النار ُهيْتع فيها رب الهرة ئتارك وئعالى قدمه‬
‫عليها قتمول؛ قط قط‪ ،‬نهثالك ئنثبى ويروى•• • ‪ ٠‬وأما الجنة فلا تمتلئ‬
‫فينثئ اممه لها أقواما يدخلهم الجنة غيو‪ ،‬ففي هذا تحذير س الكبر‪ ،‬وأن‬
‫عافية أهله المار‪ ،‬ن أل اممه العافية‪.‬‬

‫أو نئ‬ ‫وهكذا الحدبن‪ ،‬الثاني‪ :‬يقول ه‪ :‬ررلأ ظز افث نن؛‬


‫تنظر افه‬ ‫جئ إرارة يطرأ‪ ،،‬من حر ثوبه في لمغل‪ :‬ررمن جئ ئوبه حنلأء‬
‫إليه يوم القي‪١‬نةاا لم ينظر اممه إليه يوم القيامة‪ ،‬والبطر الخيلاء‪ ،‬هذا فيه‬
‫الحذر من كون الأنان يحب‪ ،‬ثيابه وهو فيها تكبرأ وتعاظما‪ ،‬وأن هذا‬
‫س أ سباب دخول المار‪ ،‬ن أل اممه العافية‪ ،‬جر المياب منكر مهللقا ولو ما‬
‫قصد الخيلاء لا يجوز‪ ،‬لكن إذا كان مع الخيلاء صار الثر أعظم‪،‬‬
‫صارت المعصية أكبر والعقوبة أشد‪ ،‬وفى اللفغل الأخر‪® :‬نا أسفل مس‬

‫‪ ، ١١‬سبق تخريجه برنم ( ‪.) ٦١٣‬‬


‫(‪ )٢‬سآنى‪-‬ضجبرتم ( ‪.) ٧٩١‬‬
‫شج ريا‪ _9‬الصالحين‬

‫المحن ثن الإرار قفي ام»لا‪ ،‬رواه الخاري‪ ،‬في اللفظ الأخر‪:‬‬


‫المانة‪ :‬الثئان الذي لا بمطي ش‪4‬أ ؛لا ننئ {ظ‬ ‫لا نمحي افُ‬
‫ّيلنتن ثالحلف الماجر والمسبل إرارْ؛ال ‪ ،‬ؤإنما دخل في المسبل؛ لأنه في‬
‫الغالب إنما يحمله على ذلك التكبر‪ ،‬ولو زعم أنه ليس متكبرأ إلا أنه‬
‫يجره إلى الكبر‪ ،‬ن ال اممه العافية‪ ،‬مع ما فيه من الإفساد للثياب‬
‫وتعرضها إلى الأوساخ والجامات‪.‬‬
‫وقي هذا الحدين‪ ،‬يقول ه! ؛اقلامه لا يكلمهم افه يوم القيامة‪ ،‬ولا‬
‫زلا نظن إي‪ ،‬ذلتب غياب أيب‪ :‬ضح زاد‪ ،‬ننلق‪ ،‬ثياب‪،‬‬
‫وعائل مسك^رأا مع فقره م تكبر عائل؛ يعني‪ :‬فقير‪ ،‬هذا الشاهد لما محال‬
‫الملم‪ :،‬إن الجريمة نعفلم مع محلة الداعي‪ ،‬إذا قل الداعي لها صاريت‪،‬‬
‫عقوبتها أمد‪ :‬شيخ ران‪ ،‬ثايّب‪ ،،‬الزني من الشباب محرم‪ ،‬لكنه من‬
‫الشيخ الكبير أشد تعذيبا أشد إثما لضعف‪ ،‬الدواعي‪ ،‬ولأنه إذا زنى وهو‬
‫شيخ هو دلالة على أن هذا سجية له وطبعة له‪ ،‬ن ال اف العافية‪ ،‬كذللثج‬
‫مللثؤ كذاب‪ ،‬الكذب محرم على الجمع‪ ،‬على الملوك وعير الملوك‪،‬‬
‫كون المك عنده القدرة ءندْ الخير الحفليم‪ ،‬ثم يلجا إلى ال‪،‬كذب ّذا؟‬
‫من الذي يحمله على الكذب؟ وعنده الدنيا وعنده الخير إلا أنه سجية له‬
‫وقلة مبالاة بالكدب؛ ولهدا صار الذن ب‪ ،‬أعفلم في حفه‪ ،‬ن أل اممه‬
‫الحافية‪ ،‬وهكذا عائل م تكبر؛ يعنى‪ :‬فقير م تكبر العائل الفقير‪ ،‬فالكبر‬
‫محرم على الجمع ش الُائل ‪ ،،<^٧‬لكن إذا كان من العائل من الممر‬
‫صار أشد في الإثم؛ لأن الغض قد يحمله الغنى أو الوفليفة إذا كانت‪،‬‬
‫وظيفة كبيرة‪ ،‬فد يحمله ذلك على الكير‪ ،‬ثم يتنازل إذا زالت الوظيفة أو‬

‫( ‪ّ ٢١‬اتي تخريجه برثم ( ‪.) ٧٩٣‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه مسلم من حديث أبي ذر (جهبه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان تغيظ تحريم‬
‫إسبال الإزار‪ ،‬والمن بالعطية‪ ،‬وتفيق اللعة بالحلف‪ ،‬وبيان الثلاثة برقم ( ‪، ٢١٠٦‬‬
‫باب تحريم الكبر وا‪٢١‬عجاب‬

‫استقر أو يتنبه بعد ذلك‪ ،‬لكن العائل من الذي يحمله إلا أنه مجيه له‬
‫طبيعة له في قلبه مع فقره يتكبر‪ ،‬ن أل اممه العافية‪.‬‬
‫ولهن‪ .‬ا شاهد؛ لأن الذنب والإثم يعظم مع يلة الداعي وصعق‬
‫الداعي‪ ،‬ن ال اض العافية واللأمة‪.‬‬
‫رزق اض الجمح العافية والسلامة‪.‬‬

‫‪ - ٦١٨‬ءيه‪ ،‬فال‪ ،‬؛ فال رسول‪ ،‬اف ‪ .‬ت رائاو اف هث؛ المر إرارة‬
‫والكبرياة رداؤْ فمن بمازعني •ءدئثث>ا رواْ مسلملا‪ّ،‬‬
‫‪ ٠٠٠٥ - ٦١٩‬؟ أف رسول الله ‪ ،.‬فال؛ ®بينما رجل تمسي في حلة‬
‫لعجبه نمنه‪ ،‬نرجز زأنه‪ ،‬نحتال في ننسه‪ ،‬إل حتف اللأ يه‪ ،‬فهز‬
‫تثجلجز م الأرض إلى توم المانة» منفذ لأ‪-‬‬
‫‪ ( ٥‬مريل دأنه)؛ أي؛ مئثطه‪ ،‬يتجلجل باتجبمين؛ أي ت بعوض وبمزل•‬
‫‪ - ٦٢٠‬ءم سلمه بن الأتمؤع ‪ ،٥.‬فائت فال رسول اطه ‪.‬ت ®لا‬
‫برال الرجل يدهن‪ ،‬بمبي حص بكب في الجبارين‪ ،‬فيمحيبه نا أصابهم‪٠٠‬‬
‫رواه الترمذي‪ ،‬وقال‪ :‬حديثا حسنل ‪.،‬‬
‫ه ( ندهن‪ ،‬بفيه) ؛ أي؛ نرئح وتثكثز‪.‬‬

‫فهذه الأحاديث‪ ،‬الثلاثة كالتي قبلها فيها التحل‪ .‬ير من الكبر والخيمحُ؛‬

‫(‪ )١‬أحرجه قي محاب البر والملة والأداب‪ ،‬ياب تحريم الكبر يرقم (• ‪.) ٢٦٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب اللباس‪ ،‬باب من جر ثوبه من الختادء برقم ( ‪ ،) ٥٧٨٩‬وم لم‬
‫في كتاب اللماس والزينة‪ ،‬باب تحريم التبختر في المشي ْع إعجابه بثيابه بريم (‪.) ٢٠ ٨٨‬‬
‫(‪ ،٣‬أحرجه الترمذي في كتاب البر والصلة عن رسول‪ ،‬اممه ه‪ ،‬باب ما جاء في الكبر برقم‬
‫(• • •‪.)٢‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫ؤإعجاب المر؛ ينفسه‪ ،‬وأن الواجب على المؤمن التواصع لنه وعدم التكبر‬
‫والاحتيال‪ ،‬وغمهل الماس‪ ،‬والكبر داء عضال وعاقبته وخيمة؛ ولهذا‬
‫لما‬ ‫جعل اف المار مثوى المتكبرين فيجب‪ ،‬الحذر‪ ،‬وتقدم قول المبي‬
‫سئل قال له رجل• با رسول انثه الرحل يجتح أف تكوف ثوبه حننا‪ ،‬ونعله‬
‫خنة فدلك من الكو؟ قال‪« :‬إن اف'جمل ثحب البمال‪ ،‬البمن‪: :‬طن‬
‫الحؤ؛ وعمط الثاس® بين أن الكبر رد الحق وعدم قبوله إذا حالف هوام‬
‫وغمهل الماس؛ يعني‪ :‬احتقارهم وازدراوهم والرفع عليهم‪ ،‬فالواجب‬
‫على المومجن أن يحير هذه الصفة الذميمه وأن يتواصع لله‪ ،‬وأن ينظر في‬
‫عيوب نف ه وتقصيره‪ ،‬وأنه محل أن يزدري نف ه وأن يحتقرها وأن‬
‫يحاسبها وأن يثغل بها عن احتقار الماس‪.‬‬
‫البر إرادي‪ ،‬والكرياء رد‪-‬ادي‪ ،‬فمن‬ ‫ارقال اف ٌ'‬ ‫ويقول‬
‫محي واحد منهما عديته‪،‬ا‪ ،‬فالكبرياء ض والعزة ف سحا^ هو العزيز‬
‫الحكيم وهو الكبير المتعال‪ ،‬فمن انع اغ عزته وكبراءه عيبه‪ ،‬ولا‬
‫حول ولا قوة إلا باق‪ ،‬فوجب التواصع ف وشكر‪ 0‬على نعمه‪ ،‬وأن تعرف‬
‫نفسائ‪ ،‬وتنزلها منزلتها‪ ،‬وألا ترفحها فوق منزلتها‪ ،‬فإن ذلك شر للثج‬
‫وعاقبته وخيمة‪.‬‬

‫وفي الحدث الثاني‪ :‬يقول ه‪ :‬ا<سما رجل نمشي في حلة تنحثه‬


‫منه‪ ،‬مرحل رأنه‪ ،‬تحثال‪ ،‬فى مشنته‪ ،‬إي حنق افه به‪ ،‬ئهو تثجلجل في‬
‫الأرمن إر يوم المامة* ي ببح تكبره وحيلائه وتعاظمه في نفه‪ ،‬فعوقب‪،‬‬
‫عقوبة عاجلة‪ ،‬نسأل ا ض الحافية‪ ،‬فيجب الحذر؛ لئلا بمسلش أيها الأخ‬
‫وأبها الإنسان ما أصارثح غيرك ممن ذهبج بنمه وتكبر وتعاظم حتى‬
‫أحذ‪ ،‬وفد تعجل العقوبة وتوخر لحكمة بالغة‪ ،‬وتكون العقوبة أشد‪ ،‬ولا‬
‫حول ولا قوة إلا باق‪.‬‬

‫وهكذا حديث‪ ،‬سلمة ‪ Oi‬الأكهمع‪ ،‬بقول الّبي ه‪ :‬ررلأ نرال ‪٠^^١‬‬


‫شبح رياتض الصالحين‬

‫‪ cilf-UT‬حسن اس‬

‫قال اف تعالى ‪ I‬ؤوإ‪،‬تأ ثق ^ عظيم ه [التالم‪ ،]٤ :‬وقال تعالى ت‬


‫ؤوآلططم؛ذ ألمنهل وألعاذاا‪ 0‬عي آلنايزه الأية [آل ممران‪.] ١٣٤ :‬‬
‫‪ - ٦٢١‬ءص أنص ه‪ ،‬ئال‪ :‬كان رسوو اف و‪ .‬أخنن الناص ظقا‪.‬‬
‫متس غلة*ر ‪• ،‬‬

‫‪ - ٦٢٢‬ءسه‪ ،‬ياقت ما نثق ديناحا ولا حريرأ ألني من كص‬


‫رسول افب ه‪ ،‬ولا سنمت رايحه قط أطيب من رائحة رسول اف‪،.‬‬
‫دلفي حدمئ رسول افه ه عنز سين‪ ،‬فما قال لي قط‪ :‬أف‪ ،‬ولا قال‬
‫ألا سك ■^‪١‬؟ متق ءاكبس‪.‬‬ ‫لشيء سئثث‪ :‬لإ سك؟ زلا لشيء لي‬
‫‪ — ٦٣٣‬ءص الصعب بن جئامة خهنع‪ ،‬؛ال‪ :،‬أهديثر رسول‪ ،‬اف ه‬
‫حنارأ وحشنا‪ ،‬يريه علي‪ ،‬قلما رأتم) ما في وجهي‪ ،‬قال‪® :‬إيا لم مردة‬
‫ظكيلآّاءم»مشص‪.‬‬
‫)‪(٣‬‬

‫برقم‬ ‫(‪ )١‬أخرجه البخاري غي كتاب الأدب‪ ،‬باب الكنية للصي ونل أن يولد‬
‫( ‪ ،) ٦٢٠٣‬وملم في كتاب المساجد ومواصع الصلاة‪ ،‬باب جواز الجماعة في التافالة‬
‫والصلاة على حصير وحمرة وثوب وغيرها من الطاهرات برقم ( ‪.) ٦٥٩‬‬
‫‪ ، ٢١‬أحرجه الخاوي في كتاب المناقب‪ ،‬باب صّفة النم‪ ،‬ه برقم ( ‪ ،) ٣٥٦١‬ومسلم‬
‫في كتاب المقاتل‪ ،‬باب طيب رائحة الض ه ولين مه والتبرك بمسحه برثم‬
‫( ‪.) ٢٣٣٠‬‬

‫‪ ، ٣١‬أحرجه الخاوي في كتاب جراء الصيد‪ ،‬باب إذا اهدي للمحرم حمار وحشي حيا لم‬
‫يقبل برقم ( ‪ ،) ١٨٢٥‬وم لم في كتاب الحج‪ ،‬باب تحريم الصيد للمحرم برقم‬
‫( ‪.) ١١٩٣‬‬
‫ب‪1‬ب حسن الغلق‬

‫هذه الايات والأحادث فسما يتعلق بحسن الخلق‪ ،‬حن الخلق من‬
‫أفضل القربان من أعظم الطاعات‪ ،‬ومن أحسن الخصال التي تخلق بها‬
‫العبد‪ ،‬فد حاء فيه من الأيات والأحاديث‪ ،‬ما يدل على قفله وأنه من‬
‫أفضل الخصال؛ ولهدا قال عليه الصلاة واللام؛ *البر حسن الحالق*‬
‫جعل البر حن الخلق لعفلم فائدته وما فيه من التاليف ‪ ،‬والتقريِ‪ ،‬ؤإصلاح‬
‫القلوب‪ ،‬ؤإزالة الثحناء‪ ،‬والفوائد التي لا تحصر‪ ،‬قال تعالى؛ <<ؤوإغت‪ 1‬ثق‬
‫خلؤ‪ ،‬عظسره [القلم‪ ،]٤ :‬يخاطب‪ ،‬نبيه محمدأ عليه الصلاة واللام؛ ^‪،^٧‬‬
‫قق طؤ) عظيمه قالمت‪ ،‬عائشة؛ كان حلقه الفرأن يعني؛ يمتثل أوامر‬
‫القرآن‪ ،‬وينتهي عن نواهي القرآن‪ ،‬وفي اظواذ الحث على حن الخلؤط‬
‫وكظم الغيفل والعفو عن الناس‪ ،‬على أن يقول للناس حنا‪ ،‬فكان حلقه‬
‫القران‪ ،‬عاليه الملأة وال لام‪ ،‬قال في وصفح أهل الجنة من أهل‬
‫ألمظ وألما‪-٥‬؛‪ ،‬عي ألنابج‪ ،‬وأممه بجب‬ ‫ال تقوى؛‬
‫[أل سران‪ ١٣٤ :‬؛!‪ ،‬فالعفو عن الناس وكظم الغيغل وطسب‪ ،‬الكلام ومعالجة‬
‫الأمور بالحكمة واللتن‪ ،‬والرفق)‪ ،‬كل هدا من حن الحلق‪.‬‬
‫قال عليه الصلاة وال لام في الخدين‪ ،‬الصحيح؛ ‪ ٠‬البر حن‬
‫الحالق*‪ ،‬وقال أنس هع؛ (كان رسول افه ‪ .‬أحن الناس حلقا) عليه‬
‫الصلاة وال لام فهو أكمل الناس في كل ثيء عليه الصلاة والسائم‪،‬‬
‫له قهل؛ أف؛ يعني؛ ما‬ ‫يخدمه‪ ،‬حدمه عشر سنين‪ ،‬فما قال‬ ‫وكان أنس‬
‫ولشيء لم يفعله لم لم‬ ‫سيئا ولا عابه لشيء فعله لل فعلته‪،‬‬ ‫كلمه كالما‬
‫أس أديبا صالخا يفعل‬ ‫رفيقا به عليه الصلاة واللام‪ ،‬وكان‬ ‫تفعله‪ ،‬كان‬
‫عليه المائة والسائم‪،‬‬ ‫ويخدم الخدمة التي‪ ،‬تليهم‪ ،‬منه للنبي‪،‬‬ ‫ما أمر به‪،‬‬

‫(‪ )١‬سق تخريجه يرقم (• ‪.) ٥٩‬‬


‫و ‪ ) ٢١٦‬برقم ( ‪، ٢٤٦٤٠‬‬ ‫ه (آ‪٩١ /‬‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه الإ‪.‬ام أحمد س حديث‬
‫‪.) ٢٥٨٥٥‬‬ ‫‪، ٢٥٣٤١‬‬
‫سمح رياءس اتصاتح^ن‬

‫وكان المي ه معه في غاية من حن الخلق‪ ،‬وفيه دلالة على حسن رائحته‬
‫عليه الصلاة واللام أ(ه كان طيب الرائحة ؤإن لم يتهليب‪ ijlj ،‬ما ثممت‬
‫أطي ب‪ ،‬من ريح رسول اممه عليه الصلاة وال لام‪ ،‬كان ألين الناس كفا عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬فد أحن اض له الحالق والحلق عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫فينبغي التأسي به في أخلاقه وأقواله وأعماله‪ ،‬عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫حمارآ‬ ‫كذلك حديث الصعب بن حثامة‪ ،‬لما أسى للنبي‬
‫و ح شتأ ر ْد النم‪ ،‬ه‪ ،‬فلما رأى ما في وجهه من التكطور نال ت ®إنا لم‬
‫رده علنالث‪ ،‬إلا لأنا حزم؛‪ ،‬اعتذر إليه‪ ،‬هدا ص حمن الحلق‪ ،‬بثن له إنا ما‬
‫رددنا عليك حمار الوحش إلا أنا حرم‪ ،‬المحرم لا يأكل المحيي‪،‬‬
‫والحمار الوحشي نؤع من الصيد‪ ،‬غير الحمر المعروفة الأهلية‪ ،‬فهذا‬
‫الصيد لما كان حيا وأهداه الصم—ؤ للنبي وهو محرم لم يقبله‪ ،‬فلما رده‬
‫عليه استنكر ذلك الصعب وتغير وجهه‪ ،‬حاف أن يكون ذلك عن شيء‬
‫في نفس الني عليه الصلاة وال لام‪ ،‬فبتن له النم‪. ،‬؛ أنه ليس هناك‬
‫شيء إلا أنا حرم‪ ،‬والمحرم لا بأكل الصيد الحي‪ ،‬أما لو كان صيدأ‬
‫مذبوحا ذبحه حلال ليس من أحل المحرم فلا بأس‪ ،‬كما فعل أبو قتادة‬
‫لما صاد صيدأ وهو حلال وأهداه لأصحابه وهم محرمون وتوقفوا‪ ،‬أذن‬
‫لهم النبي من أكله؛ لأنه ما صاده من أحلهم‪ ،‬فالمحرم ليس له صيد‬
‫الميل‪ ،.‬وليس له أكله إذا صيد من أحله‪ ،‬أما إذا صيد س أحل الحلال‬
‫وأهدى للمحرم فلا بأس بذلك‪ ،‬إذا أهدى منه شيء مازبوح! لحم؛ ولهذا‬
‫في ‪« :،^^١‬صد اتئ ‪ ٣‬خلال نا م تصيدوث أن بمد ‪.، ١١٠٣‬‬
‫يخاطب‪ ،‬المحرمين يقول اض • أؤو"تي عوئأ صيد ألر ما دمتم •ر‪،‬اه‬

‫أخرجه أبو داود عن جابر تقيني غي كتاب المناسك‪ ،‬باب لحم الصيد للمحرم برقم‬
‫( ‪ ،) ١٨٥١‬والترمدي ني كتاب الحج‪ ،‬باب ما جاء في أكل الصيد للمحرم برقم‬
‫( ‪ ،) ٨٤٦‬والنسائي في كتاب الناّائ‪ ،،‬باب إذا أشار الحرم إلى الصيد فقتاله الحلال‬
‫يرقم(^‪.) ٢٨٢١‬‬
‫بأب حسن الخلق‬

‫؛ أنه إنما رده عليه؛ لأنه‬ ‫[الماندة ت ‪ ،] ٩٦‬فلما تكدر الصعب أخبره التبي‬
‫محرم عليه الملام وال لام‪ ،‬لا لشيء في نف ه على المعب‪ ،،‬هذا من‬
‫حن حلقه‪ ،‬إذا عاملتح أحاك معاملة قد يستنكرها تبين له العذر‪ ،‬تبين له‬
‫الأسباب لترد هدية أو رد كالم أثار ولم تقبله محنه‪ ،‬أو ما أنبه ذلان‪ i‬ترد‬
‫عليه ردأ يطيب نف ه ؤيثين له الحقيقة التي من أحلها رددت‪ ،‬هذا الشيء‪،‬‬
‫إذا كان الرد ليس لأمر يوجب‪ ،‬الغضب‪ ،‬عليه أو يوجب الإنكار عليه‪ ،‬بل‬
‫لأمر آخر‪ .‬الحاصل أن من حن الخلق الاعتذار للأخ الم لم وطببح‬
‫الكلام معه وطيب اللام ورذ اللام والنوال عن أحواله والبشاشة في‬
‫وجهه‪ ،‬كل هذا من حن الخلق‪.‬‬

‫وفي الحديث الاحرت ررنا ثص شيء أنمل فى الجيران مى حنن‬


‫ويكون حن الخلق بالفعل الهلببخ والكلام الهليبؤ والبشاشة ‪.‬‬ ‫الفلق‪•،‬‬
‫ولق ال‪،‬ه الجمع‪.‬‬

‫‪ — ٦٢٤‬وءء؛ا القواس بن سمعان خهئد‪ ،‬يال‪ I ،‬سألث‪ ،‬رسول‪ ،‬اف ه‬


‫ءن البر والأنم‪ ،‬هفال‪،‬ت ررالبر؛ حس ايحلؤب‪ ،‬والأدمت ما حاك في صدرك‪،‬‬
‫وكرهت‪ ،‬أن ؛‪ ^٥‬عليه القاس‪،‬؛ رواه مسلم‬
‫‪ - ٦٢٥‬محي مد اف بن عمرو بن العاص ًه‪ ،‬قال‪ :‬ني يكن‬
‫رسول افه ه ئاحشا ولا مممحثا‪ ،‬ولكن يمول؛ ®إى مس خياركم أحسنكم‬
‫أخلأةا>‪. ،‬ملأص‪.‬‬

‫‪ٌ ) ١١‬بأتي تخريجه برتم( ‪.) ٦٢٦‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه في محاب البر والصالة رالأداب‪ ،‬باب تمر الر والإنم برثم (" ‪.) XooT‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري ني كتاب المناقب‪ ،،‬باب صفة الثك‪ ،‬ه برقم ( ‪ ،) ٣٥٥٩‬ومسلم في‬
‫كتاب القفاتل‪ ،‬باب كثرة حيائه هآ برقم ( ‪.) ٢٣٢١‬‬
‫شيح ريا ءس الصالحين‬

‫‪ - ٦٢٦‬هءء؛ا أبي الدرداء ه؛ أن الحي ه‪ ،‬ماد ت ررما ثص شي؟‬


‫أمز ني بئران انمد النربن نوم المائة بس حنن الحلق‪ ،‬دإو اف بمغص‬
‫الماحس البدي® رواه الترمذي ‪ ،‬وئال؛ حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫‪ ( ٥‬البدي)؛ نو الذي بمكلم باشحش ورديء الكلام‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في بيان قفل حن الخلق‬


‫والترءب‪ ،_-‬فيه‪ ،‬وأته حالق ‪ ١‬لنبي عاليه الملأة وال لأم‪ ،‬وتقدم أنه كان‬
‫أحن الناس حالقا عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وتقدم قوله حل وعلا في‬
‫وصفه; ونإيك ثق ■ؤ عفره [القلم‪ ،]٤ :‬نالت‪ ،‬عائشة خؤيا ‪ I‬كان حلمه‬
‫القرآن؛ يعني؛ كان يمتثل أوامر القرآن‪ ،‬وينتهي عن نواهي القرآن‪،‬‬
‫ويتخلق ؛الأخلاق الي مدحها اممه في كتابه‪ ،‬فهكذا يبنى لأهل الإيمان‬
‫التأسي بنبيهم عليه الصلاة وال لام‪ ،‬والحرص على تطبيق ما ئد عاليه‬
‫القرآن في أقوالهم وأعمالهم‪ ،‬كما فعل عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وهدا هو‬
‫الخلق العظمم هو تطبيق القرآن في قوللئ‪ ،‬وءملان‪ ،‬والسير على منهجه‪،‬‬
‫والوقوف ‪ ،‬عند حدوده على ما فثره به نبيه‪ ،‬عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫وفي حدبثإ النواس بن سمعان؛ انه ال البي ه عن البر‬
‫والإثم فقال؛ اءالمز! حن الغلق® والمعنى؛ أن حن الخلق من‬
‫البر‪ ،‬فاؤللق عليه البر تحفليما له‪ ،‬والدين النصيحة‪ ،‬والحج عرفة‪ ،‬يبين‬
‫عظم شان حن الخلق‪ ،‬وأن شأنه عفليم حتى أطلق عليه البر‪ ،‬حن‬
‫الخلق طيب‪ ،‬الكلام وطلاقة الوجه وكف الأذى‪ ،‬هكذا المزمن طنب‬
‫الكلام‪ ،‬طيب‪ ،‬الصحبة والمعاشرة طليق‪ ،‬الوجه كافح الأذى‪ ،‬قال عليه‬

‫‪ )١,‬أحرجه في كتاب البر والصالة عن رسول اض هأ‪ ،‬باب ما جاء في حس‬


‫برقم( ‪.) ٢٠ ٠٣‬‬
‫؛\ب مس الخلق‬

‫الصلاة وال لام; ررلأ ئحقزل مى المعزوف نيئا ولو أو ئلمى أحاك‬
‫‪ ،‬مال; ®إثكم لا سنوذ الناص بأموالكم‪ ،‬ولكي لسمهم‬ ‫يوجه‬
‫لفاين نلناه‬ ‫بتكم بنط الوجه وحس الحلقاال آ محال تعالى؛‬
‫لال__ق_ رة‪ ،] ٨٣ :‬ق ال‪ :‬و عثدأوا أنل ألكتب إلأ إق مل آننزه‬
‫[ال عنكب‪.‬وتت ‪^ ] ٤٦‬ؤآدع إق سبيل ؤتك يليآلؤ وألمّوعءله ثلثمنه ؤمحدلهر‬
‫^^‪ ،‬مى أمّن ه [النحا ‪ ،] ١٢٥‬هكذا المؤمن ينحرى حن الخلق‪،‬‬
‫وطيب الكلام‪ ،‬وطيب المعال‪ ،‬والدفع بالتي هي أحن‪ ،‬وكف‬
‫الأذى‪ ،‬أما الإثم فهو ما حاك في القس وتردد محي الصدر‪ ،‬هذا هو‬
‫الإثم‪ ،‬ولهذا قال عف الصالة واللام‪« :‬والإم‪ :‬نا حاك في صدرك‪،‬‬
‫وكرمت‪ ،‬أن نطبع علنه الناص• وما ذاك إلا لتك في حله‪ ،‬قانت في‬
‫ريب منه فقف حتى يتضح الأمر وحتى يتبين للئ‪ ،‬حله فتقدم عليه على‬
‫بهسمرة ‪٠‬‬

‫ويقول عبدالله بن عمرو بن العاص رمحي الله تعالى عنهما ‪( :‬لم‬


‫بكن رسول افه‪ .‬محاحنا ولا مثفحنا‪ ،‬وكان نهول‪® •،‬إ‪ 0‬بس حيادكم‬
‫أ‪-‬اوت‪1‬أولم أحلائا•) في اللففل الأحر‪ :‬ررإف يس أحثكم إلئ‪ ،‬وأيزيكم بني‬
‫تجلمأ ثزم التانة‪ ،‬أخاثم‬
‫أثمل في‬ ‫وفي حدبث‪ ،‬أبي الدرداء‪ ،‬يقول ه قال‪ :‬ارما من‬
‫مران البد المؤبن نوم المانة ين حنن الحلق‪ ،‬وإذ افه يغص الثاحس‬
‫الندي• هذا كله يبين كا قفل حن الخلق‪ ،‬ؤينبغي للمؤمن أن يكون‬
‫هكذا‪ ،‬حسن الخلق‪ ،‬طي_‪ ،‬الكلام‪ ،‬طي تا الفعال‪ ،‬حن الهرة‪ ،‬حسن‬

‫(‪ )١‬سيأتي تخريجه برتم( ‪ ) ٦٩٥‬وسكرره المرلف برتم( ‪.) ٨٩٢‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه الحاكم ني المدرك ص أبي مضْ‪ -‬ه(ا‪/‬أا) برقم(^‪: ٤٢١‬‬
‫^‪ ،٣‬سبق تخريجه برقم ( ‪.) ٦٣١‬‬
‫سمح ريامى الصالحين‬

‫المعاشرة‪ ،‬رفيقا محي محوله وعمله‪ ،‬تأدبآ بآداب القرآن وعملا بما دل عليه‬
‫كتاب اض وسنة الرسول عليه الصلاة واللام‪ ،‬إلا في مواضع الغلظة إذا‬
‫محل مع المعاند فهذا مثل ما نال‬ ‫دعت الحاجة إلى ذلك‪،‬‬
‫جلا وعلا‪< :‬رلأ ءقدوا أنن ألكنب لألأ أق ي نمن لألأ ‪ ^١‬طليإ‬
‫ينهره لالسكوتت ‪ ] ٤٦‬من ظلم وتعدى هدا يعامل بالذي ينبغي من الريع‬
‫والغلظة والنية‪ ،‬حتى يستقيم‪ ،‬أما قبل المعاندة قبل الفللم فيعامل بالتي‬
‫هي أحسن‪ ،‬حتى يقبل الحق‪ ،‬حتى ينشرح صدره للصواب؛ ولهذا قال‬
‫عليه الصلاة وال لام‪ ،‬عليكم بال‪-‬رفق• ارنى بمحزم الوئذ يحزم الحيز‬
‫مما)رن‪.‬‬

‫ومحق القه الجمع‪.‬‬

‫أبي ءربرْ ه‪ ،‬دال‪،‬ت سيل رسول اف‪ .‬ض أكثر ما‬ ‫‪- ٦٢٧‬‬
‫يدخل الناس الجنه؟ قال ت ررموى افه وحن \دةلموأاا‪ ،‬ونيل عن أم ما‬
‫تدخل الثاس الثار‪ ،‬ممال‪ ،‬ت ‪ ٢٥١١٠١‬واكرجا' رواه الترمني ‪ ،٠‬وتال؛ حديث حسن‬
‫صحج‪.‬‬

‫‪ - ٦٢٨‬ءعغم‪ ،‬قال ت قال‪ ،‬رسول افه ه! ر؛أكمل المومنيل إيمانا‬


‫أحسنهم حلقا‪ ،‬وخياركم خياركم لنسائهم" روا‪ ٠‬الترطىُ ‪ ٠٠‬وقال•• حيبث حن‬
‫صحج‪.‬‬

‫(‪ )١‬اتي تخريجه وث‪.‬ر‪-‬حبم يي باب الحلم والأناة وارنق ( ‪.) ٦٣٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الر والصالة عن رسول اض أجأ‪ ،‬باب ما حاء في حن الخالق برنم‬

‫(‪ ،٣‬أحرجه في كتاب الرصاع‪ ،‬باب ما جاء في حق المرأة على زوجها برتم ( ‪.)١ ١٦٢‬‬
‫و‪1‬بعحسنالح‪1‬ق‬

‫‪ - ٦٢٩‬هءء؛ا عانثة ه‪ ،‬قاك؛ سمت رسول اف ه‪ ،‬يقول ت ررإو‬


‫النوبي ليذرك حنن حلقه درجه الصائم الهائم‪ ٠١‬رواه أبو داود‬
‫‪ . ٦٣٠‬ءص أش أنانة اص ًه‪ ،‬مال‪ :‬مال رسول اف ه‪« :‬أآا‬
‫الجزاء‪ ،‬وإذ لكف تجا‪ ،‬وبمن في‬ ‫رمم نت في رثض الجنة لنذ‬
‫وسط الحنة لمن ئزك الكذب‪ ،‬وإف كاف مازحا‪ ،‬دثجيت في أعلى اتجنة‬
‫لمن حسن ^‪ ١١٠٥‬حديث صحيح‪ ،‬رواه أنو داودرأ؛ بإسناد صحيح‪.‬‬
‫□(‪ : )٣^^١‬الفثامن‪.‬‬
‫‪ ٠٠٥ - ٦٣١‬جابر فتينه؛ أف رسول اف ‪ ،.‬مال؛ ررإف بى أحبكم‬
‫إلن‪ ،‬وأهزُكم بر نجلما يزم المائة‪ ،‬أحاسنكم أحلاها‪ ،‬واو أبعصكلم إلن‬
‫وأبعدكم مني يوم المائة‪ ،‬الترقاروف والثشددول وارثتمهموفاا مالوا ‪ :‬يا‬
‫رسول اض‪ ،‬هذ علمنا ررالثندارول والمثشدقو‪J‬اا‪ ،‬فما النتمهموف؟ مال‪:‬‬
‫ااالمتكثئويىا‪ ١‬رواه الترطير ‪ ، ٠٣‬وقال؛ حديث‪ ،‬حسن‪.‬‬
‫تظفأ‪( .‬زالنثغ‪1‬يى); الظاول ض الناص‬ ‫□ ( الثنناز)‪ :‬نز نمن‬
‫بكلامه‪ ،‬يبمكلم يملء في ثقاصحا وثعظيما بكلامي‪( ،‬رالنتمؤى)‪ :‬أٍأئ من الفهق‬
‫ونز الأنتلأة‪ ،‬ونز الذي ننلأ قنن‪،‬الكلام ؤنتزسع نيب‪ ،‬ويئرن‪ ،‬مي ثكبرأ وارنذاءا‪،‬‬
‫وإظهادأ لضيلة عر مرأ •‬

‫‪ IQQ‬وروى الترمذي عن مل• اش بن المياه زه في نم ير حس‬


‫الثلق‪ ،‬مال‪« :‬ئز طلامه الزحه‪ ،‬وتدل اانعروذح‪ ،‬وكم‪ ،‬الأذى»‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كاب الأدب‪ ،‬باب غي حن الحلق برقم( ‪ ) ٤٧٩٨‬وصححه الحاكم‬


‫وواققه الذمي افدرك (ا‪/‬حأا) يرقم( ‪.) ١٩٩‬‬
‫(‪ )٢‬احرجه في كتاب الأدب‪ُ ،‬اب ني حن الحلق ;رنم (' ■ ‪.) ٤٨‬‬
‫("‪ )١‬أحرجه في كاب البر والعم لة عن رسول اش ه‪ ،‬باب ما جاء في معار الأحلاق‬
‫برقم ( ‪.) ٢٠١٨‬‬
‫ثج ريا«_ ا لصالحين‬

‫هذه الأحاديث كالتي قبلها فى بيان فضل حن الخلق والترغيب‬


‫فيه والحث عليه‪ ،‬وأنه من اخادق أهل الإيمان‪ ،‬بل هو حلق النبي عليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬فإنه كان أحن الماس حلقا وأسخاهم كما عليه الصلاة‬
‫والسائم‪ ،‬قال ا ض تعالى في حقه ‪ I‬ؤوإيثأ ثق خالإ‪ ،‬عظيمه [السلم‪،]٤ :‬‬
‫كان خلقه القرآن عليه الصلاة وال لام‪ ،‬ينتهي بتواهي القرأن ويمتثل‬
‫أوامره ويقف عند حدوده‪.‬‬
‫قال أنس ُه‪ :‬كان الض أحن الماس خالقا عليه الصلاة‬
‫ُرإدكم ال‬ ‫ررالبر• حن الحلق ® وقوله‬ ‫وال لام‪ ،‬وتقدم قوله‬
‫نلمنون الناص انزالكب زمحل لبميي كؤ بمط ‪ ^١‬زلحن‬
‫الحلقا>لا‪ ،‬الحديث الأخر؛ ررما من ضء أمل في الميران من لحن‬
‫‪ ١‬إن من خناركلم هنحلإ أحلاقا)‪ ،،‬في اللقفل‬ ‫الحلق‪ ،،،‬وتقدم قوله‬
‫مش نجبأ ننم المائة‪ ،‬أخاسقم‬ ‫الأحر؛ ررإن من أحبجم إلي‪،‬‬
‫أخلأةا‪،،‬لأ‪/‬‬
‫وني هدا يقول ه‪( :‬ض أكثرنا ندخل الثاس اتجثه؟ قال‪:‬‬
‫®ئموى اف وحى الحلي‪ ، ،،‬ونيل عن أكثر ما يدحل الناس النار‪ ،‬ممال!‬
‫‪ ١‬المم والمنج‪ ،)،،‬والمقوي ت توحيد الله وءلاءته والاستقامة على أمره‪،‬‬
‫وررأكثر ما ثدحل الثاس الثار المم والهمج‪،،‬؛ يعني ت اللسان والمرج الزني‬
‫‪ ١‬أكمل‬ ‫والفواحش وآفامحت‪ ،‬المسان‪ ،‬نال اممه الملامة‪ ،‬ويقول‬
‫ال ‪ r٠‬ؤمنيى إيخانا أحقنهم حلقا‪ ،،،‬فالمؤمن يءحسن حلقه ْع أهل بيته مع‬
‫إحوانه وأصحابه‪ ،‬مع أستاذه ْع جاره مع صديقه وزميله‪ ،‬مع الملمين‬

‫(‪ )١‬سق تخريجه في (صريه'آ؛) من هدا المجلد شرح حديث رقم ( ‪•) ٢٦٠‬‬
‫(‪ )٢‬سبق تخريجه برقم ( ‪.) ٦٢٠‬‬
‫بابم حسن الحلق‬

‫جميعا‪ ،‬ليس فظ ولا غليفل ولا عنيف ولا سئ الخلق ولا سباب‪ ،‬بل‬
‫يجتهد قي تحرى الكلام الهليب والأسلوب الحسن‪.‬‬
‫«إن النومذ محيرك بمن‬ ‫الحدث الثالث‪ :‬يقول ارسول‬
‫حنقه درجه الصائم المانم*‪ ،‬يدرك قفل ذللثح بحس حلقه وطيب‬
‫شمائله‪ ،‬هذا حن الخلي‪ ،‬حن الخلق يثمل أمورأ ثلاثة ت طلاقة‬
‫الوجه‪ ،‬ملب الكلام طيب المعال‪ ،‬كاف الأذى‪ ،‬طليق الوجه ْنب هل‬
‫الوجه‪ ،‬ليس بمكفهر ولا عنيف في كلامه ولا في أفياله‪ ،‬كثير من‬
‫الناس لا يهتم بهيا الخلق العظيم‪ ،‬لا مع أهل بيته ولا مع إحوانه ولا‬
‫مع الناس‪ ،‬فيفر نف ه ويفر غيره‪ ،‬والوفيق بيد اف هل فالمؤمن‬
‫يجاهد نف ه‪.‬‬

‫من أسباب لحول الجنة! حمفل ما بين رحليه وما بين لحييه لسانه‬
‫وفرجه وهو احْلر ما يكون عليه فرجه ولسانه فهو من أسباب النار إن‬
‫ن اهل بهما‪ ،‬ومن أسباب لحول الجنة إن طرها‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن‬
‫يجتهد في إح ان حلقه وضثعل نق ه وحففل لسانه من الكلام الضار‬
‫والمنكر‪ ،‬وأن يكون كلامه فيما يتئع‪ ،‬إما الخير ؤإما الصمت‪.‬‬
‫ؤيقول عليه الصالة واللام‪ُ :‬رأُا ريم ببيت في ربض الجنة لئن‬
‫ئزك المزاء‪ ،‬وإل كال محما‪،‬ا؛ يحني! ؛المجادلة والفاصلة‪ ،‬ولهذا ينبغي‬
‫للمؤمن ألا يكون كثير المراء والجدال‪ ،‬بل يدعو إلى اض برفق وحكمة‬
‫ويجادل بالتي هي أحن‪ ،‬من دون حاجة إلى الراء الذي يغير القلوب‬
‫ؤيدعو إلى الشحناء‪٠‬‬
‫ولهذا قال عليه الصلاة واللام‪ُ :‬أدا ربيم ببيت في رتعض الجثة‬
‫لني تزك المزاء‪ ،‬دإف كاف نجما‪ ،‬دست‪ ،‬في ينط الجنة لنص نرك‬
‫اإكبُب‪ ،،‬وإف كاذ مازحا®‪ ،‬فينبغي ترك الكذب ولو في المزح‪ ،‬ينبغي ترلأ‬
‫الكذب ترك المزاء مهما استهلّاع‪ ،‬في الحديث‪ ،‬يقول ه‪ :‬ارونل للذي‬
‫شبح رياهض ا لصاتحين‬

‫بمدث مكذب بمجك ّه القن؛ زئل لة زئل وئ»لا‪ ،‬كذب لإصحاك‬


‫القوم‪ ،‬يحذر الكذب‪ ،‬ؤيحففل لسانه من ذلك‪ ،‬رروأئا زعيم ست هي أعر‬
‫الجثة لني حسي حلمه*‪ ،‬هذا يدل‪ ،‬على فضل حن الخلق‪ ،‬وينبغي‬
‫للمؤمن أن يحن حلقه وأن يلاحفل ذللثح ويعتني يذلك‪ ،‬حتى يكون حن‬
‫الخلق وصفا له‪ ،‬وحتى يفوز بهذه الخيرات‪ ،‬التي علقها المى ه على‬
‫حن الخلق‪.‬‬
‫ولق اض الجمع‪.‬‬

‫زا) أ‪-‬؛محه أبو داود من حديث بهز بن حكيم ■ص أبيه عن حل‪ ْ-‬في كتاب الأدب‪ ،‬باب‬
‫‪،‬‬ ‫في التنديد في الكذب برقم ( ‪ ،) ٤٩٩٠‬والترمذي في كتاب الزهد عن رصرل ا ف‬
‫باب فيمن تكلم يكلة محك بها الناس برتم ( ‪ ) ٢٣١٥‬وقال هذا حديث حن‪.‬‬
‫و‪1‬ب الحالم والأناة والرفق‬

‫‪ ،] ٩٦‬فالمؤمن يجتهد في دفع السيئة يانمة‬ ‫‪ ٣‬مثا س؛دبمه‬


‫ومقابلة الإساءة بالإحسان‪ ،‬يرجو ما عند الله من الخير والعانة الحميدة‪،‬‬
‫د'لك لمي عزر‬ ‫هاكدا يقول بحانه; جوذنأ صر محبمتر‬
‫[‪^١‬؛; ‪.] ١٢٣٧‬‬ ‫‪ ^ ٤٣‬ومول قك‪ :‬ه تموأ آرب‬
‫وفي الصحح عن ابن عاس رصي اض تعالى عنهما‪ ،‬أن الحم‪. ،‬‬
‫مال لأثج همد القيس• ُإف ‪ ،-٧‬حصنش يجبهما اممه; الجلم والأدا‪0‬اا ‪.‬‬
‫قال أمج عبد القيس‪ ،‬محاد; يا رسول افه أنا اثحلى يهنا أم اممه ج‪1‬الني‬
‫غلبما محاد; ا<م افبمُطك‪ ،‬ئها»‪ .‬قاد; انمد لله الدي طي ض‬
‫حلثتن يحبهما الله ورسوله‪.‬‬
‫اسم في محله والأناة وعدم العجلة في الأمور‪ ،‬بل توليها برفق‬
‫وأناة‪ ،‬والشن‪ ،‬والطر إلى العواقب لا بالعجلة والهليش‪.‬‬
‫هكذا فوله ه; رالأ اممه' رفيق ثجث‪ ،‬الئ[ق في الأئر ئه»‪ ،‬في‬
‫اللفغل الأحر; ارإف افَ رمى يجب الرقى‪ ،‬ونعطي على الزفق ما لا يغطي‬
‫غلي اص‪ ،‬في اللففل الأخر; «إن الدفق لا بجون في ض إلا زانث‪،‬‬
‫أن تكون رمقا في أمورم‪،‬‬ ‫دلا يمغ مى شيء إلا ماثه* ‪ ،‬يننع‬
‫في أمره ونهيه وعطائه ومنعه ومحانر ثوونه‪ ،‬ويقول ءايه الصلاة واللام;‬
‫«امحلم نن لزي بخ م أض شبما فشق مح) قاص ط‪ ،‬نت<‪ ،‬لزي ثخ‬
‫م أني شظ هزي ّهي ‪ُ ^ ١٥‬ه»رآ‪.،‬‬
‫فالمؤمن يتحرى الرفق مع أهّله مع أولاده مع خدمه مع عماله مع‬
‫جيرانه مع أصا‪.‬قاوه‪ ،‬ويبتعد عن العنف ‪ ،‬مهما أمكن‪ ،‬وباللاائج تعحصل له‬
‫المحبة والوئام مع إخوانه‪ ،‬ؤيثنى عليه وتقضى حوانج ثوونه وتقضى‬

‫(‪ )١‬سق تخريجه برقم( ‪.) ٦٣٥‬‬


‫(‪ )٢‬يأتي تخريجه يرقم ( ‪.) ٦٥٥‬‬
‫شبح ريامى ا نصالحين‬

‫حوائج غيره‪ ،‬أما مع العنف والنية فيكثر الخصوم ويقل الأصدقاء ونكثن‬
‫الشحناء ونوء العانة إلا من رحم اف‪.‬‬
‫رزق اف الجمع التوفيق والهداية ‪.‬‬

‫لا بجون في ضء إلا‬ ‫أن الؤ س‪ ،‬ئاو‪« :‬إن‬ ‫‪. ٦٣٥‬‬


‫^‪ ١٥‬مسلمر‬ ‫زاثت‪ ،‬ولا يننغ مى فيء إلا‬
‫‪ — ٦٣٦‬وص أبي هريرة نجهبه‪ ،‬قال! بال مو'\لإأ في المجد‪ ،‬همام‬
‫ررذغوئ زأرفوا ض ^‪j‬؛؛ نخلا مئ‬ ‫الثامذ إث لبمئوا فيه‪ ،‬محال المؤ‬
‫ماء‪ ،‬أو ذثوبأ مى ماء‪ ،‬هائنا بعثتم ميربى ولم بنئوا ْنئرير'ا دوام‬
‫المخادي‪• ،٢‬‬
‫ه ( النجل)‪ :‬شع المن المهملة ؤإمكان الجيم‪ ،‬وجي الدلو الننثلثث ناء‪.‬‬
‫وكذش‬

‫‪ - ٦٣٧‬ءم أنى ه‪ ،‬م‪ ،‬الم‪ ،.‬قال‪ :‬راتنئوا ولا ئنئنوا‪.‬‬


‫يبشروا دلا تتمرداُ منقذ‬
‫‪ ~ ٦٣٨‬ءم جدبر بن عبد اف ئقهثه‪ ،‬هال‪ :‬نينت رسول اف ه ■‬
‫يقول‪ :‬ارس تحزم الرئذ‪ ،‬تحزم المز كإث>ا رواه سلمأ؛ا‪.‬‬
‫( ‪ ٢١‬أحرجه في محاب البر والصلة والاداب‪ ،‬باب فضل الرقى برقم( ‪.) ٢٠٩٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الأدب‪ ،‬باب قول النبي هأ؛ ري روا ولا يع روا® برثم‬
‫( ‪.) ٦١٢٨‬‬

‫(‪ ،٣‬أحرجه البخاري غي كتاب الأدب‪ ،‬باب ندل الحم‪ ،‬ه‪ :‬ءب روا ولا يع روا® برقم‬
‫( ‪ ،) ٦١٢٥‬وم لم في كتاب الجهاد والبر‪ ،‬باب في الأهر بالتي—ير وترك التنفير برقم‬
‫( ‪.) ١٧٣٤‬‬

‫(‪ )٤‬أخرجه في محاب الر واكلة والأداب‪ ،‬باب فضل الرفق برقم ( ‪.) ٢٥٩٢‬‬
‫باب الحلم والأ'ناة والرفق‬

‫هذه الأحادث الأربعة عن رسول اف عليه الصلاة وال لام‪ ،‬كلها‬


‫أحاديث صحيحة ْع التي قبلها‪ ،‬وفيها الدلالة على شرعية الحلم والرفق‬
‫والأناة في الأمور وعدم العجلة؛ لأن اف يعطي على الرفق ما لا يعطي‬
‫على العنف‪ ،‬وتقدم فوله يجأ لأنج عبد القبس• *إى فيك حصفسن‬
‫ثحئهنا اممه هل؛ ال»حللم والأ‪J‬اها‪ ٠‬قال! وما هما يا رمول اف؟ قال؛‬
‫*الحلم والأناة*‪ ،‬الحلم والأناة حملتان يحبهما اممه حل وعلا‪ ،‬فينبغي‬
‫للمؤمن التحلي بهما‪ ،‬وهو الحلم والأناة وعدم العجلة في الأمور •‬
‫في حديث عائشة يقول و‪ '■.‬ارإف الرقى لا نكودأ في شيء إلا راثه‪،‬‬
‫ولا يننع مس شيء إلا ذا؛هاا تقدم قوله يجأ؛ *إف افة دؤيمح‪ ،‬بجب الرفهم‪،،‬‬
‫زبمي ض ^‪ ،،٢‬نا لا يملي غالى الم‪ ،،‬زنا لا بملي غني نا‬
‫سزاةاار‪ ،١‬وفي حديث حرير يقول هت‪ :‬ررمن حزم الرقى‪ ،‬حزم الحنز‬
‫كلذلأ ‪ ،‬تقدم قوله هت؛ رءإل اف؟ رفيق يجب الرقى مي الأمر كله®‬
‫ولما بال الأعرابي في المجد زجره الناس فقال؛ رردعوة وأريفوا‬
‫عر تزله نخلا من ناء‪ ،‬أن يثوبا من ماء‪ ،‬ئإننا ثعثم ثنئرين ولم تبمثوا‬
‫معثرين* ‪ ،‬ثم دعاه وعلمه عليه الصلاة واللام‪ ،‬وأخبره أن الم اجد ال‬
‫يصالح فيه ثيء من البول والقدر‪ ،‬ؤإنما بنس؛؛‪ ،‬لذكر افه والصالة وقراءة‬
‫القرآن‪ ،‬فعلمه وأحسن تعليمه عليه الصلاة وال لام؛ لأنه جاهل حديث‬
‫عهد يالام ايم لا ينفر‪.‬‬
‫ولهذا قال ه‪ :‬ررتنزوا ولا ثعنزوا‪ ،‬وينزوا ولا تنمروا® كان إذا‬

‫(‪ )١‬سبق تخريجه برتم ( ‪.) ٦٣٤‬‬


‫(‪ )٢‬سبق تخريجه برتم ( ‪.) ٦٣٨‬‬
‫(‪ )٣‬سق تخرج يرنم ( ‪. ) ٦٣٣‬‬
‫شخ رياضانم‪،‬الخين‬

‫بعث الأمراء على الجيوش و! لسرايا يقول لهم! ‪،‬سنوا ولا تنننوا‪،‬‬
‫وسروا ولا سموا تطاوعوا ولا تختالفوا*أا‪ ،‬واف يقول ّ بحانه؛ ءؤمٍين اثن‬
‫جثلر‬ ‫يصئم اكر دلا مبمئ لطم أآسره [القرة‪ ] ١٨٥ :‬ويقول هق!‬
‫عيم ؤ) آلدن ين حج ه [الحج‪ ] ٧٨ :‬فالمؤمن بتحري للدين كلها‪ ،‬ال‬
‫يرخصن فيما حرم الله ولا ئ د فيما يثر الله فيه‪ ،‬ولكن يتحرى الرفق في‬
‫الأمور كلها حسب‪ ،‬ما جاءت الشريعة‪ ،‬فلا جفاء ولا إفراتل وغلو‪ ،‬ولكن‬
‫وسط في أمره بالمعروف وفي نهيه عن منكر وتعليم أولاده وفي تأديب‬
‫زوجته‪ ،‬وفي غير هذا من الأمور مع جيرانه هع أصدقائه‪ ،‬يكون رفيقا في‬
‫نصيحته فى توجيهه فى تعاليمه فى دعواه‪ ،‬خصومته‪ ،‬لا يكون عنيفا يكون‬
‫رفيقا حليمآ ذا أناة وتوله وحلم‪ ،‬حتى تقضى المحقوق بالرفق والسهولة‪،‬‬
‫وحتى لا ينفر منه أخيه‪ ،‬ويسب الشحناء والعداوة‪.‬‬
‫ولق اف الجمع‪.‬‬

‫‪ - ٦٣٩‬ءص أبي مريرة ه؛ أن زيلا ناو سؤ ‪ ••M‬ص •‬


‫رواه اليخاري‬ ‫محال! ءالأ ئئم‪،‬اا‪ ،‬قردي مرارأ‪ ،‬يال‪ !،‬ءلأ‬
‫‪ - ٦٤٠‬س أبي يعلى شداد بن أوص ه‪ ،‬همن رمول اف هت‪،‬‬
‫قال‪ :‬ررإن (ف كثن‪ ،‬ولاخنان ض ‪ ji‬ضء‪ lib ،‬قطقم ‪i‬آخ‪L‬وا القظة‪،‬‬
‫وإذا ذبحتم قأحسنوا الدئحه‪ ،‬رلنحد أحل'كلم ‪i‬؛‪ ، 4j^j‬ولثؤح ذ‪J‬يحثه ا رواه‬
‫سانم">‪.‬‬
‫عاسة ها‪ ،‬ئالمتج! ما حير رمول اف ه بيى أمزين‬ ‫‪- ٦٤١‬‬

‫‪ ٢١١‬مق تخحّدجه برتم ( ‪.) ٦٣٧‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه ني محاب الأب‪ ،‬باب الحدي من الغضب برقم ( ‪.) ٦١١٦‬‬
‫(‪ )٣‬أحرحه فى كتاب الصجد والذيائم‪ ،‬باب الأمر بإحسمان الدم والقتل وتحديد الثمرة‬
‫برقم ( ‪.) ١٩٥٥‬‬
‫باب الحلم والأناة والرفق‬

‫قط إلا أخد أبمزك‪ U ،‬ل' ي‪:‬فن أثطً‪ ،‬قإن لكن إثط'‪ ،‬لكن أيمد الئاس مئت‪.‬‬
‫ونا اثثمم رمول اف‪ .‬لتمجه في شيء يط‪ ،‬إلا أن سئهك حرنه اف‪،‬‬
‫بتقم فه ئعار * متقى علني‬
‫عود نجهنم‪ ،‬قال ت قال رسول اف‪.‬ت ‪ ٠‬ألا‬ ‫‪ - ٦٤٢‬ومحؤ‪ ،‬ابن م‬
‫ض كز‬ ‫ض الثار؟ أن ص تخن؛ ء اثر؟‬ ‫ثس‬
‫يربب‪ ، ،‬هين‪ ،‬لين‪ ،‬نهل" رواه الترمذىر ‪ ،٠‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬

‫هذه الأحادث الأربعة فيما يتعلق بالحلم والأناة والرفق‪ ،‬تقدمت‬


‫أحاديث كثيرة مع آيات كريمة كلها تدل على شرعية الحلم والأناة وكغلم‬
‫الغيفل والرفق في الأمور وعدم العجلة‪ ،‬كما في قوله تعالى ت‬
‫[آل عمران‪ ،] ١٣٤ :‬وفي فوله حل‬ ‫آلتنعل وألما^؛؛‪ c‬عن آلنا‬
‫[الأعراف‪ ،] ١٩٩ :‬وفي‬ ‫وعلا‪ :‬ءؤ‪-‬نذ آلتي وأم اص محمس ءي)‬
‫اذ؛دنبماويى ثاؤأ سلمنماه [الغرنأن‪ ،] ٦٣ :‬وفي‬ ‫قوله سحانه‪١^^ :‬‬
‫قوله هث • ^ؤ^دذع و\قا م لمن آلنؤثهه> [\دذسمو■' ‪ ،] ٩٦‬وتقدم قوله ه؛‬
‫فى الأم كل‪.»4‬‬ ‫«إو اطه رقيي حث‪،‬‬
‫وفي هدا الحدث يقول هت‪ ،‬سأله رحل أن يوصيه قال؛ أوصني‪،‬‬
‫قال له النبي‪ :‬؛؛لا يعمن‪ "،‬فكرر مرارأ؛ قال‪ ٠^ ٠ :‬يعضن‪ "،‬كرر هذا‬
‫الوصية بعدم الغضج‪ ،‬وما ذاك إلا لأن الغفب قد يجر إلى شرور‬

‫‪ )١:‬متفق &‪ . LJ4‬أحرجه البخاري في تمناب المناقب‪ ،‬باب صفة النمب هأ برثم(■ ‪، ٢٣٥٦‬‬
‫وم لم في كاب الفضائل‪ ،‬باب مباعدته ه للأنام واحتيارْ من المباح أسهله‬
‫واممامه ف عند انتهاك حرماته يرقم ( ‪.) ٢٣١٢٧‬‬
‫؛‪ )٢‬أحرجه في كاب صفة القيامة والرثاثق والولع عن رسول‪ ،‬الته ه‪ ،‬باب ( ‪ ) ٤٥‬برتم‬
‫( ‪.) ٢٤٨٨‬‬
‫شخ رياض اسالحين‬

‫كثيرة؛ لأن الغضب حمرة من المار؛ يعني; حرارته في الجوف والقلب‬


‫قل يجر صاحبها إلى ما لا تحمد عقباه‪ ،‬مد تجره إلى صرب أو طلاق أو‬
‫عرف من الرجل أنه كثير‬ ‫غير هدا مما ينشا عن الغضب‪ ،،‬وكان الحم‪،‬‬
‫الغضب‪ ،‬فلهيا قال له ت ‪،‬إلا ثعضأباا فينبغي للمؤمن أن يتحاشى الغض‪،‬‬
‫وليبتعد عن أسبابه‪ ،‬فإذا عضأّتا يقول ‪ I‬أعود بالله من الشيهلان الرحيم‪،‬‬
‫هدا من أسباب إطفاء الغضب‪ ،‬والوضوء كيلك من أمثاب إطفاء‬
‫الغضب‪.،‬‬
‫وفي حديث‪ ،‬فداد بن أوص يقول ه‪* '.‬إى افه كئث‪ ،‬الاحناى على‬
‫كل ضء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة‪ ،‬وإدا ذبحم فأحسنوا الدبحه‪ ،‬وشحي‬
‫أحدكم شفرثه‪ ،‬للمح ذييجتهء؛ الشفرة‪ I‬السكين‪ ،‬هدا من الرفق والحلم‬
‫وألا ي تعجل‪ ،‬وليحد الشفرة ويريح الزبيحة وليحسن القتل فيما أباح الله‬
‫قتله‪ ،‬ويحن الديح فيما أباح الله ذبحه‪ ،‬فاد يعجل ويقتل قتلة سيئة‪ ،‬كما‬
‫في القصاص أو في الحدود‪ ،‬بل يقتل كما أمرء الله‪ ،‬وهآكدا في الذبح‪،‬‬
‫إذا ذبح حيوانا يحس ذبح الحيوان لآلة حيدة وبقوة حتى يريحها‪ ،‬وهدا‬
‫من الرفق والإحسان؛ فا حداد الشفرة السكين من أسباب راحة الاو؛يحة‪،‬‬
‫إذا حد شفرته حيدأ كان هذا من أساب إراحة الذبيحة وا لإسراع في‬

‫في الحدمث‪ ،‬الأحر يقول‪.‬ت "ألا أحبركم بنن يحرم عر الناي؟‬


‫أن ثر نرم محي الثار؟ ثخن؛ ئى كل قرب‪ ،،‬من‪ ،‬ثن‪ ،‬م>؛ يعي‪:‬‬
‫لير بفغل ولا غليفل‪ ،‬بل هو قرب بفعله مع الناس‪ ،‬لين الحدين‪ ،‬سهل‬
‫المراجعة ليس بففل ولا غليفل ولا متشدد‪ ،‬بل لين مع إحوانه منواصع ْع‬
‫إحوانه‪ ،‬هن‪.‬ا س صفايتؤ أهل الجنة من صفالت‪ ،‬أهل الإيمان والتقوى سم‬
‫الغلظة والشدة‪.‬‬

‫في الحديث‪ ،‬الراح; تقول عائشة فها؛ (ما حبر رسول اف ه بين‬
‫اب الحلم والأناة والرفق‬

‫أم ‪ ii‬؛لا أخد أبمزك‪ ،‬نا ل' ب فذ إ؛ما‪ ،‬ئإن لكن إ؛ما‪ ،‬لكن أيمد‬
‫الناس منه)‪ ،‬هذا يدل على أنه إذا لكن هناك أمران حائزان‪ :‬فالأفضل‬
‫الأحد بابرهما واسهلهما وأنفعهما‪ ،‬مثل صوم النقل في ال فر‪ ،‬صوم‬
‫النقل في المرض‪ ،‬يا حد ;الأسهل وبارخمة‪ ،‬بملي ركعتين في ال فر‬
‫ويفهلر في رمضان‪ ،‬ثق عليه المرض لا يثق على نف ه (رنا اسقم‬
‫رسول اف‪ .‬لثممه في شيء مط) عليه الصلاة وال لام بل يعفو ويصفح‬
‫وقد ي اء إليه كثيرأ فيعفو ؤيصفح عليه الصلاة واللام إلا إذا انتهكت‪،‬‬
‫محارم النه‪ ،‬فإنه ينتقم ف في إقامة الحدود‪ ،‬والأحد على يد المنتهكن‪.‬‬
‫أما في حقه ه فإنه ي مح كثيرآ ويعفو كئيرأ‪ ،‬ومن ذللث‪ :،‬أن‬
‫غريما قال له عليه الصلاة واللام أنه لم يهللع بتي عبد المهللي‪ ،‬أن يهللبه‬
‫ئاعلهل ‪ .‬فهم يه أصحابه هماي رسول الله ه؛‬ ‫شيئا من الدين‬
‫ولم بفل لشدته‪ ،‬حاء في رواية‬ ‫اردعوْ فإل لصاحك‪ ،‬ا|‪1‬حش تمالأ)))‪،‬‬
‫عثمِ ان‪ ،‬وقال‪ :‬إنما أرديت‪ ،‬من هذه الشدة اختبار حلملثط‪ ،‬ومن ذللث‪،‬‬
‫الرحل الذي حبذه من ردائه حتى أثر في رقبته عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫وقال‪(، :‬يا محمد أعملني مذ مال اممه الذي عنيف‪ ،‬فالتمش إليه يصجك‪،‬‬
‫ئلمأملئب‪ُ،‬ثلاءلأآ‪/‬‬
‫وله في هذا أشياء كثيرة عليه الصلاة وال لام‪ ،‬يعفو ؤيمفح عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬مع الإساءة من بعضى الأعراب والمنافقين والجهلة‪،‬‬
‫ولكن هذا من أس باب يحول الناس في الإسلام ورغبتهم في الإسلام‪،‬‬
‫لما رأوه س سماحته وتيسير شرائعه وعلو أحلاق هذا الّثي‪ ،‬العغليم عليه‬
‫الصلاة وال لام ومع ما ائصمط به ه من البر والرفق والحكمة‬

‫( ‪ّ ٢١‬ثاتي تخريجه برتم( ‪.) ١٣٦٧‬‬


‫تخريجه وشرحه في باب العفو والأعراض عن الجاهلين برقم( ‪.) ٦٤٥‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫بابي العفو والإعراض عن الجاهلين‬

‫هي‪َ-‬باي‪ ،‬اسووالإعراضضاسض‬

‫وآعيم عبن لل‪،‬ب!بك>ه [الأماف‪:‬‬ ‫قال افُ تحار• ؤ‪-‬ني آلم لأم‬
‫‪ ،] ١٩٩‬وئال تعالى! ءؤءآصغ القمح ليذه [الحجر‪ ،] ٨٠ :‬وقال تعالى ت‬
‫وتنشمأ ألا محمث أن بمفر أثث ثآل؛ه> [اد_ور‪ ،] ٢٢ :‬وقال تعالى!‬
‫ؤوأإت\ؤئ عي آلكايت وأثث تحب آش‪-‬بمىه [آوسران‪ ،] ١٣٤ :‬وقال تعالى‪:‬‬
‫ؤوذكأ صة محبمثر زن ‪ ،^١٥‬لمن عرر أمحؤوره [الشورى‪.] ٤٣ :‬‬
‫والآيا'<ت‪ ،‬ر الباب كثيرة معلومة‪.‬‬

‫‪ - ٦٤٣‬ءم عاممة ه‪ :‬أنها قالت لكتيه‪ :‬نلش طك ‪<:‬؛‬


‫كاي أسد مى يوم أحد؟ قانا! ‪ <١^٠‬لقيث‪ ،‬مى قومكؤ‪ ،‬وكاذ أند ما لقيت‪،‬‬
‫منهم نوم النمة‪ ،‬إي عرصث‪ ،‬مجي عر ابن عبد ياليو بن صد كلالإ‪!٥ ،‬؛؛‬
‫يجش إرما أردت‪ ،‬قاْنطلهئ وأنامهندم علك‪ ،‬وجهي‪ ،‬قلم أسممذإلاوأيا‬
‫هإذا فيفا‬ ‫نأّ‪٠‬ى‪ ،‬زإذا ألا سخالإ مد أظلش‪،‬‬ ‫يمزن اشايؤ‪،‬‬
‫جبريل قم‪ ،‬قنادانى‪ ،‬يمال) ! إي اف ئنالى قد سمع هول‪ ،‬يومك‪ ،‬لك‪ ، ،‬وما‬
‫زذوا ظك‪ ،‬زقي تجح إيلث‪ ،‬ننك اتجال لثأئزئ نا شئت‪ ،‬ب‪ .‬ساذانى‬
‫نلك‪ ،‬اسال‪Ls ،‬؛ ض‪ ٧ : Jli P ،‬نخثد ‪ •jl‬ض' قد نجع م(‪ ،‬قزمذ‬
‫للئ‪ ، ،‬وأنا نلك الجبال‪ ،‬وقد بعثني رض إلينئ‪ ،‬لتامرض يامرلئ■ ‪ ،‬قنا شئتؤ‪ ،‬إل‬
‫ثئت‪ ،‬أطبهثج عليهم الأحس‪1‬ناا‪ .‬قفال الني ه•' رربل أرجو أذ بخؤج افث‬
‫متقى عليب ‪.‬‬ ‫من اصلابهم من يعد اثقن وح^ثه لا يرك به‬

‫‪ )١:‬أ‪-‬محرجه اللخاري في كتاب بد‪ ،‬الخلق‪ ،‬باب إذا نال احدكم‪ :‬آمين برقم ( ‪ٍ ،) ٣٢٣١‬‬
‫شبح ريا ءس الصالحين‬

‫□ ( الأختان)‪ :‬الجيلان اسئان بمكة‪( .‬زالأخت)‪ :‬ئز الجل الغلط‪.‬‬


‫‪ - ٦٤٤‬ءءغم‪ ،1‬قالت‪ :‬نا صزب رموو اف ه ثيا ظ ند؛‪ ،‬زلا‬
‫امرأه ولا حائما‪ ،‬إلا أذ ثجامذ ني نبيل اف‪ ،‬وما نيل منه مئ‪ ٤٠‬قط متممم‬
‫من صاحبه ‪ ،‬إلا أل‪ ،‬بمثهلثإ شيء من محارم افن ينار‪ ،‬بثقم فت ئنار‪ .‬روا‪0‬‬
‫مسلمر ‪ ،‬؟‬
‫‪ - ٦٤٥‬ءم أنس غهغ‪ ،‬فاو ت كست‪ ،‬أمشي خ رمول اف ه يعنيه‬
‫ترد ئجزاني عليظ الحاشية‪ ،‬فأدركه ‪ ^١^١‬يجبدة يردائه حبية سديدأ‪،‬‬
‫يثظزلم‪ ،‬إر ضة غاتق الثئ ه‪ ،‬زقي أنزث‪ ،‬بقا ض الزذاء من شدة‬
‫حنينه‪ ،‬يم قال‪ ،‬ت تا ئحثذ‪ ،‬مر لي مى مال‪ ،‬افن الذي عندك‪ .‬يالتمت‪ ،‬إلنه‪،‬‬
‫هضحلث‪ ،‬ئم أمز نه د؛نطاء‪ .‬متقى ^‪. ٢٢ ^٠‬‬
‫)‪(٢‬‬

‫الثثخ‬
‫هذْ الايات الكريمات والأحاديتف الثلاثة كلها ‪-‬تعلق بالصف عر‬
‫العفو والترغسجؤ في الصفح والإعراض عن الجاهلتن‪ ،‬وعدم الأسقام فيما‬
‫يتعلق يحفل النفس وحق النفّس‪ ،‬وأن العفو من الإنسان في حق نف ه‬
‫والتحمل والصفح عن الجاهلين أفضل له وحير له وأحن عاقبة‪ ،‬أما ما‬
‫يتعلق بحق الله فالواجب أن يوحد حق الله من إقامة الحدود والريع عن‬
‫المعاصي‪ ،‬هذا أمر فه لا ب من أحذ حق الله؛ ولهذا يقول بحانه حل‬

‫وم لم في كتاب الجهاد والمر‪ ،‬باب ما لقي المي ه عن أذى ‪ ١‬لمشرض والماشن‬ ‫ً‬
‫برنم( ‪.) ١٧٩٥‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب المقاتل‪ ،‬باب نباعدته يجو للاثام واحتياره من النباح أمهله‬
‫وانممامه ئه محي اتهاك نزطّه برنم( ‪.) ٢٣٢٨‬‬
‫‪ ، ٢١‬أحرجه البخاري ني كتاب نرض النمس‪ ،‬باب ُا كان البى ه يملى المؤلمة‬
‫تلويهم ونمرهم من الغنس ونحوه برقم ( ‪ ،) ٣١٤٩‬وم لم في كاب الزكاة‪ ،‬باب‬
‫إعطاء من سأل نحش وغلظة برقم ( ‪.) ١٠٥٧‬‬
‫باب العفو واألآعراءس عن الجاهلين‬

‫وعلا في كتابه العفلجم‪ :‬بوؤ ثم ا آرب لاقذن‪:‬ئه [اوشِة‪] ٢٣٧ :‬؛‬


‫يعني ت في حقوق الناس‪ ،‬قال تعالى ت اؤ‪-‬نذ آلم رم ألنمح‪ ،‬وأنيس عي‬
‫[الأعراف‪] ١٩٩ :‬؛ يعني؛ اعرض عن الانتقام منهم لجهلهم‪،‬‬
‫وعلمهم ووجههم‪ ،‬كما في الأية الأحرى؛ ؤوأدب سممأ أسن أمصإ‬
‫ؤولإ حثلؤ ثأم عوقز لا ثش آد؛لهإبم يفيؤذه‬ ‫عنت وهاؤأ لآ‬
‫[التمص‪ْْ :‬ا‪ ،‬فال هف؛ ؤو\اآ مهأ بالدر «ِنوإ لكناماه لالفرذا‪،] ٧٢ :j‬‬
‫^^‪ ١‬حاثهم اقتيبؤذ ئاؤإ سشاه [المرنان‪ ،] ٦٣ :‬أهل العلم والإيمان‬
‫يتحملون عن الجاهلين ويعلمونهم ويرندونهم ويوجهونهم ويعنون عما‬
‫فد يفع من الهفوة ومن الزلة في الكالمان‪ ،‬أو غير ذللئ‪ ،،‬يرجون ما‬
‫عند الله ؤيتالنونهم على الإسلام وعلى الهدى‪ ،‬يال تعالى ت ءؤوآئطم؛ذ‬
‫قإك وألماذ‪١‬بم عي ألثايت وأثث محب آشيىه> [آو ىر\و‪ L i ،] ١٣٤ :‬و‬
‫نبر وظن زن د'لك نى عزر أمحمره> [او ن_ورى‪ ،] ٤٣ :‬وافه‬ ‫تعالى؛‬
‫إؤ مل‬ ‫يقول حل وعلا في كتابه العظيم وهو أصدق القاطين ت‬
‫تمن آلثقعه> [ا‪J‬و•نو‪ ] ٩٦ :j‬ءؤ‪،‬ؤدا ‪٢‬ثى يتاق وينث عداؤه كأي وئ‬
‫؛قهأ ‪ ٠^١‬آو ئب‬ ‫تييث ‪ .‬زنا قنلهآ إلا ي ثيأ‬
‫‪.] ٣٠ ، ٣٤‬‬ ‫[نملت‪:،‬‬

‫ولهدا تقول عانثة ه؛ كان الّ؛ي‪ ،‬ه لا ينتقم لف ه‪ ،‬فما صّرب‬


‫حائما ولا حائمة ولا زوجة عله الصلاة واللام‪ ،‬وما كان ينتقم لف ه‬
‫إذا نيل منه‪ ،‬إلا أن ينتهك شيء من حرمات‪ ،‬افه فينتقم طه عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ ،‬ويغضب فه‪ ،‬ولما أذاه نومه قل الهجرة وكان يعرض علميهم‬
‫نف ه في أيام الحج في أيام متى على الجار يهللب‪ ،‬منهم أن يؤووْ حتى‬
‫يبغ رماله ربه فيردون عليه ردأ سيئا؛ يعني! غالبهم‪.‬‬
‫وهكذا أصحاب الطائف أبناء أبى كلأل ردوا عليه ردأ ثنيعا‪،‬‬
‫فذهب على شمه مغموما من شدة كلامهم عليه وردهم عليه‪ ،‬فلم يفق إلا‬
‫وهو بقرن الثعالب‪ ،‬موصع قريب من الطائف‪ ،‬فإذا هو وسحاوة قد أحللته‪،‬‬
‫شخ رياض الصالخين‬

‫فإذا فيها حبريل ‪.‬إ‪ ،‬فناداه وقال؛ يا محمد إن الله قد سمع كلام لومك‬
‫لك‪ ،‬وفد أرسل إليك مالك الجبال لتأمره بما تشاء فيهم‪ ،‬فناداه ملك‬
‫الجبال‪ ،‬ف لم عليه وقال ملك الجبال؛ أمرني اممه أن أنفذ ما تأمرني به‬
‫®إذ ثشغ أطمئ عليهم الألإين؛ا؛ يعني؛ جلي مكة‪ ،‬فمال المي ه؛‬
‫®بل أرجو أذ يحرج افُ مس أصلابمم مس بنبي افه وحده لا نشرك به‬
‫ستئا® ‪ ،‬فلم ينتقم منهم ولم يأمر بالانتقام منهم‪ ،‬فهبر عليهم رجاء أن‬
‫يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله‪ ،‬فتاب الله على أكثرهم وهداهم‬
‫وأحرج من أصلابهم من ثتل منهم في بدر من يعبد الله‪ ،‬هذا يدل على‬
‫رحمته وعفوه وحرصه على اللطف‪ ،‬واللين والصبر والحلم‪ ،‬وعدم الانتقام‬
‫من أجل حفل النفس لعل الله يهدي ذللث‪ ،‬الذي أماء فيرّجر إلى الصواب‬
‫ويقبل الحق‪ ،‬وهكذا الرسل عليهم الصلاة وال لام كلهم يتمبرون‬
‫ويتحملون ويرجون ما عند الله هق‪ ،‬رجاء أن تقبل دعوتهم وأن يدخل‬
‫آلثثح آيبزه [الصم‪:‬‬ ‫أقوامهم في الإسلام‪ ،‬قال الله حل وعلا!‬
‫أولوا‬ ‫َقا‬ ‫‪ ،] ٨٥‬ؤوأرن؛ثن وما صملش إلا ^‪[ ^^٥١‬المحل‪،] ١٢٧ :‬‬
‫نجإ يلاه‬ ‫ألمر؛ي يف ألثبمل ولا مستحل ‪[ ٠٤٣٤‬الأ‪-‬مداف‪،] ٣٠ :‬‬
‫[المزمل؛ •‪ ،]١‬رجاء أن يهدى الله أؤلئك‪ ،‬القوم فيقبلوا الحق ويدعوا ما هم‬
‫عليه من الباطل‪ ،‬وهدى الله الكثير ورجعوا إلى دين الله‪ ،‬ولما فتمتح‬
‫مكة لحلوا فى دين الله أفواجآ‪.‬‬

‫وفي حدي ث‪ ،‬أنى؛ أن الرسول ه كان ذات يوم يمني بين‬


‫أصحابه وعلميه برد نجرانية لها حافة غليفلة ‪ ،‬كان العرب يلبون البرود؛‬
‫يحني؛ الإزار والرداء كما بلمس كثير من الماس الموم من الممن وغير‬
‫اليمن‪ ،‬ويلسون الممصن أيضا والأعمة فتارة ياسون رداء ؤإزارأ ‪ ،‬وتارة‬
‫مع العمامة‪ ،‬فجذبه أعرابي بردائه حدبة شديدة ‪،‬‬ ‫يلسسون‬
‫والأعرابي؛ البدوي هم من عادتهم الجفاء إلا القليل‪ ،‬فقال؛ مر لي من‬
‫بابي اتسو والإعرا ءس عن الجإهالين‬

‫مال اممه الذي عندك ‪( .‬مالتمتؤ إليه ه‪ ،‬فصحك ثم أمز لث ينطاء) ولم‬
‫يعايبه عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وصبر واحتّ_ا يرجو ما عند الله ويتألف‬
‫أولتك على الإملأم والخير‪ ،‬وتقدم قصة الدي بال في المجد وزجره‬
‫الناس‪ ،‬فقال! ®دءو‪0‬اا فلما قضى بوله أمر أن يهب على بوله مجل من‬
‫ماء‪ ،‬وكان بدؤيا جاهلا نم دعاه وعلمه‪ ،‬وقال! *إل هذه المناجي ال‬
‫ثصلح لني ء مى هدا النول ولا المدر‪ ،‬إثما هى لذكي اف ونزاءة‬
‫المزآناا‪ ١‬فعلمه ووجهه إلى الخير‪ ،‬وكان الماس حدناء عهد بالإسلام‬
‫يحتاجون إلى الصبر والعليم‪ ،‬فهكذا ينبغى ل[دءاة إلى اف وأمراء الإسلام‬
‫وملوك الإسلام والعلماء وأعيان الماس‪ ،‬أن يتحملوا ص الجاهل من ولد‬
‫أو حاو وغر ذلك‪ ،‬حتى يعلم حتى يوجه إلى الخير؛ لأن هذا أقرب إلى‬
‫الخير من الانتقام فيما يتعلق يحفل النفس‪.‬‬
‫ومق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ - ٦٤٦‬ءم ابن م عود ‪ ، ٥٠‬هال‪ •،‬كأني أنظر إلى رسول افه ‪.‬‬
‫يحكى سنا مى الأنبياء‪ ،‬صلواُتؤ اممه وسلامه عليهم‪ ،‬صربه قومه يأدموه‪،‬‬
‫ال‬ ‫لهو ينتح الدم ءس وجهه‪ ،‬دبقول‪ :‬ااالإهلم اعمن لمومي؛‬
‫ينلموى® متئى ءننيلآ‪ّ،‬‬
‫‪ - ٦٤٧‬ءم أبي هريرة فيغ؛ أف رمول افه ه‪ ،‬قال! ®ليس الشديد‬
‫بالصزعة‪ ،‬إثما الئثدد الذي ينللتح ثمنه عند العصب‪ ١١‬متقى غليه‬

‫(‪ ،١‬صاتي تخريجه برنم ( ‪.) ١٦٩٥‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري ني كاب أحادبمث الأنبياء‪ ،‬اب ( ‪ ) ٥٤‬برتم (^‪ ،) ٣٤٧١‬وملم في‬
‫كتاب الجهاد والستر‪ ،‬باب غزوة احل برقم ( ‪.) ١٧٩٢‬‬
‫(ّآ) أخرجه البخاري ر كاب الأدب‪ ،‬باب الحذر من ‪ ١‬لغضب برقم ( ‪ ،) ٦١١٤‬وم لم‬
‫شخ رياض اسايصن‬

‫هدان الحديثان الصحيحان عن المي ه‪ ،‬فيهما الدلالة على شرعية‬


‫التهمحمل والعفو والصفح‪ ،‬ولا سئما لأتباع الرمل والدعسا ة إلى القه‬
‫والمعلمين والمرشدين‪ ،‬فإن الواجب عليهم من التحمل والصفح‬
‫والحرصى على يذل الدعوة للناس وتأليف قلوبهم ما ليس على غيرهم‪،‬‬
‫ولهذا نال جل• ءؤ‪-‬مذ آلم وأم إلثي وأعيق عير أمجإهمنت<ه زالأمحراف‪:‬‬
‫‪ ،] ١٩٩‬هال! ءؤء\صغ آلمئح آييزه [الحجر‪ ] ٨٥ :‬قال ت ؤرآلخكظ*اث آينظ‬
‫ؤآلعا ‪١٠٥‬؛‪■ ،:‬ي ألناين وأس‪ ،‬محب المسجى ه [آو عمران‪ ] ١٣٤ :‬ؤيمول سبحال ‪I‬‬
‫نهث محبممل زن دؤى نن عزم أزمره [الشورى‪ ] ٤٣ :‬فآلمشرؤع للمؤمن‬
‫أن يتحلى بهذه الصفات ت كتم الغفل والعفو والصفح عن حفه ما دام في‬
‫ذلك المصلحة العظمة للمالمين‪ ،‬وتاليف القلوب‪ ،‬والدعوة إلى الخير‪،‬‬
‫أما إذا كان القحاص أنفع وأصلح فانه يفعل‪ ،‬ؤإلأ فالعفو أفضل‪< ،‬اؤوأن‬
‫‪0‬دقوأ آرر< للممؤكتأه [ال بقرْ‪ ] ٢٣١^ :‬ؤيقول عليه المائة وال لام! راما‬
‫^‪ ١٥‬افث عئدأ ينمو إلا عرأا^‪.،١‬‬
‫كأني أنظر إلى‬ ‫فى هذا بقول ه يقول ابن م عود ه‪:‬‬
‫رمول افه‪ .‬يحكي ئييأ مى الأنبياء صربه قومه ئأدموه‪ ،‬وهو لمتح الدم‬
‫ص وجهه‪ ،‬ويمول؛ ‪ ١٠‬اللهم اعمن لمومي؛ ئإثهم لا _‪ ،» J^I‬هذا يدل على‬
‫كمال صبر الأنبياء عليهم الصالة واللام‪ ،‬وحلهم وعفوهم هذا صربه‬
‫قومه وهو يدعوهم إلى الله ويرثيهم‪ ،‬وْع هذا نحر بوم حتى أدموه‪ ،‬وكان‬
‫القرب‪ ،‬في وجهه‪ ،‬فجاء يمح الدم عن وجهه‪ ،‬ويقول؛ رراللهم اعفن‬
‫لمومي؛ فائهم لا ينلمويىا> المعنى؛ الله‪-‬لم أهدهم وبصرهم حتى تغفر‬
‫في كتاب البر والملة والأداب‪ ،‬باب قفل من يملك نف ه عند الغضب‪ ،،‬وبأي شيء‬
‫ذهب الغضب برقم ( ‪.) ٢٦٠٩‬‬
‫مبق تخرجه برقم ( ‪.) ٥٥٦‬‬
‫باب العفو واالآءراْس عن الحاهالين‬

‫ذنوبهم‪ ،‬هكذا نبينا ه آذاه قومه في مكة وفي المدية يوم أحد ويوم بدر‬
‫يوم الأحزاب‪ ،‬وْع ذلك صبر واحتسب واسمر في الدعونأ إلى الله‪ ،‬فلما‬
‫قح الله عليه مكة عفا عنهم جميعا وأطلق سراحهم‪ ،‬وقال ت رراذهوا فأنتم‬
‫ضء))را‪.،‬‬

‫وهكذا الأنبمام عالمهم الصلاة وال لام هم أحلم الناص وأصبر‬


‫الناس في دعوتهم إلى الله وعفوهم عن الخلق وتأليف القلوب والخبر‬
‫على الأذى‪ ،‬فينبغي للعلماء والدعاة إلى الق‪ ،‬والمرتدين والمعلمين‬
‫اكأّي‪ ،‬بهم•‬
‫ررليس الشديد بالص<نءة‪ ،‬إثما الشديد الذي تملك ثمنه‬ ‫ويقول‬
‫عند الئصسا‪،‬ا الشديد القوي‪ ،‬والقرعة؛ كهمزة الذي يصؤع الناس يهلرح‬
‫الناس بقوته‪ ،‬ليس هدا هو الشديد في الحقيقة‪ ،‬وإنما الثديي في الحقيقة‬
‫والقوي في الحقيقة الذي يملك نف ه عند الغضب‪ ،‬يقهرها إذا غضب ال‬
‫ينفذ مقتفى الغضب‪ ،‬بالسب ولا بالخرب ولا بالقتل ولا بغير ذلك‪ ،‬بل‬
‫يتعوذ بالله من ال يهلان ويملل‪ ،‬نف ه عند الغضب‪ ،،‬هذا هو القوي في‬
‫الحقيقة‪ ،‬أقوى من صاحب‪ ،‬الصؤع للناس‪ ،‬قاليي يصؤع الناس ويعلرحهم‬
‫لقوته ي مي ثديدأ‪ ،‬ولكن أشد منه وأكمل منه وأقوى منه الذي يهّلك‪،‬‬
‫نف ه عند الغض ب‪. ،‬‬

‫هذا فيه الحث‪ ،‬على مللث‪ ،‬النفس عند الغضب‪ ،،‬وأنه ينبغي للمؤمن‬
‫أن يكون في حالة الغضبا يحاسبا نف ه ويمالكها ويقهرها ‪ ،‬حتى ال‬
‫بوذي أحدأ ؛ ب ث‪ ،‬الغضب‪ ،‬ولا يسسبج أحدأ ولا يقتل أحدأ ولا يضرب‬
‫أحدأ‪ ،‬فإن الغضث‪ ،‬حمرة من النار فد تغلي‪ ،‬فد يتغير شعوره ب بكا‬
‫الغض ب‪ ،،‬قد يفعل ما لا ينبغى ب ب ثج شدة الغفبط‪ ،‬لكن المؤمن يجاهد‬

‫ه في المن اص(ه‪/‬خاا) برقم( ‪.) ١٨٧٣٩‬‬ ‫عن أبي‬ ‫(‪ )١‬أخرجه‬


‫سمح رياءس الصالحين‬

‫هده الأحاديث في تحمل الأذى والصبر علميه ?‪ UL‬لمرصاة اغ‪،‬‬


‫وحرصا على أجر العفو‪ ،‬وفيما ينعلق بالغضب ف إذا اننهكتح‬
‫محارمه‪ ،‬ينبغي لأهل العلم والإيمان والغيرة لله ولكل مؤمن أن‬
‫يغضب‪ ،‬ض عند انتهاك محارمه‪ ،‬وأن ينصح غ ولعباده حتى لا تنتهك‬
‫محارم الله‪،‬‬

‫وش ثلم <رشتا آللي ئهن‬ ‫وقال‪ ،‬أيضا في الغضب لله‪I‬‬


‫[ال ح‪-‬جت •‪ ،]٣‬جهلئ ومن يطم ثعنغم أف ؛قا من‬ ‫حز نمر بمد‬
‫موف آلئود‪،‬ه [الحج‪ ] ٣٢ :‬فالمؤمن بتحمل في ذات الله ويص بر في‬
‫ن‬ ‫ذات الله ويغضب لله عند انتهاك محارمه‪ ،‬يرجو ثوابه وح‬

‫يقول الّك‪ ،‬ه لما اشتكى إليه بعض الصحابة‪ ،‬قال‪ ،‬ت (إئي!دجآحن‬
‫اي‪ .‬غضب‬ ‫نا إ سا‬ ‫قن ضلا؛ \به ط م ئدن‬
‫ني موعظة قط أنذ مما عضن‪ ،‬يونئب؛ قماو ؛ *يا أنها الئاس‪ ،‬إي بمّغم‬
‫منمربى‪ ،‬يأبكم أم الأا'م‪ ،‬محدجر؛ مإف ثس درايؤ الكبير دالفغير ئدا‬
‫الحاجة*) فينبغي للمؤمن أن يتحرى الإيجاز ومراعاة الضعيف ‪ ،‬من كبير‬
‫الس والمريضي‪ ،‬كما يراعي أصحاب الحاجات‪ ،‬فإن الهلول‪ ،‬قد يثى‬
‫علميه‪ ،‬ءيبُي‪ ،‬للأمام أن يراعي رعيته‪ ،‬ومن أجل هدا غضب الني ه‪،‬‬
‫غض ت‪ ،‬فى موعفله نهل أشد مما‬ ‫نال أبو م عود ت فما رأيت‪ ،‬النبي‬
‫غضب‪ ،‬يومئذ؛ لما اشتكى إليه بعض الناس أن فلأنا يعلول تطويلا يمنغ‬
‫بعض الناس من الصلاة حلمه‪ ،‬غض ب‪ ،‬في مثل ذلك‪ ،،‬وقاوت ررإو منكم‬

‫مترآ عند عائشة فيه تماوير غضست‪،‬‬ ‫وهكذا لما رأى النبي‬
‫\م‬ ‫باب ‪ ١‬ثغضب إذا انتهيث حرمات \دثسمذأ والانتصار آد>ين الله نماثى‬
‫===^==سس=—==^=سا=‬
‫وهتاكه‪ ،‬وقال‪٠ :‬ايا عائشة إق أصحاب قذ؛ الصور يندتؤذ يوم المامة»ر‬
‫في اللفظ الأخر! ررأند الناس عدابا عند اف نوم القتانة الذيى ثصاهوذ‬
‫حلق اللب‪ ،‬يعني‪ :‬يشبهون بخلق اف‪ ،‬فلا يجوز تعليق ال نور التي فيها‬
‫الصور‪ ،‬صور الحيوانات ولا اتخاذ الصور أيضا في البيوت والتمانل‪،‬‬
‫بل يجب‪ ،‬طم ها والمضاء عليها ؤإتلافها؛ ولهذا أنكر المي وه على‬
‫عاتنة لما علمت‪ ،‬الستر الذي على باب بعض حجرها‪ ،‬ونال‪ :‬ارإل‬
‫أصحاب هذ؛ الصور يندثوذ نوم المامة* ويقال لهم‪ :‬أحيوا ما خلقتم‪،‬‬
‫وقال‪ :‬ررإل أسد الناس عدابا عتذ اقو يوم القيامة ال‪^٠‬صوروذاا وهم الذين‬
‫يفاهون بخلق النه‪ ،‬ولق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ - ٦٥١‬ءسا ‪,‬ها؛ أن ئزبنا ‪ ٣‬شأن الخرأة الخزوث الى‬


‫نزلتج‪ ،‬فمالوا ‪ :‬من يكلم فيها رسول اف س؟ فقالوا‪ :‬تى بجثرئ عليب إلا‬
‫أسامه بن رئي حب رسول اطه ه؟ يكلمه ممامه‪ ،‬يمان‪ ،‬رسول اش ه•'‬
‫«أئثلإ في حد من حدود اممه ثنالى؟!‪٠‬؛ ثم نام هاحتطن‪ ،،‬ئم قال‪ :‬ررإئما‬
‫أهانك مى فئاوكم أيهم 'كائوا إدا سرق‪ ،‬فيهم الشريمح ئزكوْ ‪ ،‬وإذا سرق‪،‬‬
‫فيهم الصعيم‪ ،‬أقاموا عليه الحد‪ ،‬دائم اف‪ ،‬لو أى قامحلمه سغ محني‬
‫صزقت هفن يدهاه متس غنيب‬
‫‪ . ٦٥٢‬ءّ أنس ه؛ أو البن‪ .‬نأى حانه في القلة‪ ،‬نشى‬
‫(‪ )١‬متفق عاليه من حدث عاتثة غهتا ‪ .‬أخرجه البخاري في كتاب النكاح‪ ،‬باب هل يرجع إذا‬
‫رأى مناكرا في الدعوة بريم ( ‪ ١٨١‬ه)إ وملم في كتاب اللباس‪ ،‬باب تحريم تصوير‬
‫صوره الحيوان وتحريم اتخاذ ما فيه صورة غير ممتهنة بالقرص ونحوه برتم (م\• ‪. )٢ ١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء‪ ،‬باب ( ‪ ) ٥٤‬برقم ( ‪ ،) ٣٤٧٥‬وملم في‬
‫كتاب الحدود‪ ،‬باب نطع السارق والشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود‬
‫برقم ( ‪.) ١٦٨٨‬‬
‫حرمات الشرع والانتصار {دين اف تعاثى‬ ‫ب‪1‬ب اثغضب إذا‬

‫وغضب غضأ نديدأ‪ ،‬وقال ت ررتا أنها الئاس‪ ،‬إل مئكم‬ ‫مناد أفثاذ‬
‫؛نمّن‪ ،‬ئصأ ‪١‬؛ افاز محوجز‪ ،‬ئإد بئ ص الي نا‪J‬شفن نذا‬
‫الحاحت*آاآ‪.‬‬

‫ولما سرقت امرأة من بني مخزوم في مكة‪ ،‬قامر البي بقطع يدها‪،‬‬
‫عظم ذلك؛ على أقاربها وطلبوا من يشنع عند المبي ه في ألا تقطع‬
‫يدها‪ ،‬وطلبوا من أسامة بن زيد أن يشفع فكان أسامة وأبوه من أحباء‬
‫وهما مولاه قل أعتقهما عليه الصلاة وال لام‪ ،‬فجاء أسامة‬ ‫الرسول‬
‫يشفع في ألا تقطع يدها‪ ،‬فقال عليه الصالة واللام; ررأئشح في حد من‬
‫حدود اف ثعار؟!‪ ٠٠‬في الرواية الأحرى وغضب‪ ،‬وقال; ارإئما أهقف الدين‬
‫قبلكم‪ ٠٠‬يعني ت من الأمم ااأنه؛إ كانوا إدا نزق يمإ \ذموئ تزكوة‪،‬‬
‫سرى فيهم الصعيم‪ ،‬أقاموا عليه الحد! ‪ ٠‬وحهلت‪ ،‬الماس بهيا عليه الصلاة‬
‫وال لام ووعظهم بهذا‪ ،‬وقال‪ :‬رروابم اف‪ ،‬لز أن قاطنه شت‪ ،‬محني‬
‫سزفث‪ ،‬يمطمث‪ ،‬يدهااا‪ ،‬يبين أن الواجب‪ ،‬على المسلم تعظيم حرمات الله‬
‫والغفبإ لله‪ ،‬ؤإقامة الحدود على الكبير والصغير والضعيف ‪ ،‬والشريف‪،‬‬
‫وعدم المحاباة في حدود ال؛ه‪ ،‬ؤإذا ن اهل الماس بهذا وأقاموا الحدود‬
‫على الضعيف‪ ،‬وتركوا الكبير عمتح المقوبة ولا حول ولا قوة إلا باممه‪،‬‬
‫فلهيا أرشد عليه الصلاة وال لام إلى الانتصار باكين والغضب‪ ،‬ممه وترك‬
‫الداهنة في ذللن‪ ،،‬رجاء ما عند الله س المثوبة وحشية عقابه جبؤ •‬

‫كذللث‪ ،‬حديثه أنس خهنه; في قصة الخامة‪ ،‬أن المبي هؤ رأى‬


‫الخامة في قبلة المسجد‪ ،‬فغضبا‪ ،‬تغير وجهه عليه الصلاة واللام ررممام‬
‫قحكه ديدْاا عليه الصلاة واللام‪ ،‬وقال; ارإل أحدكم إدا قام فى صلاته‪،‬‬
‫(‪ ،١‬أحرجه البخاري ْن حديث جابر ئقهثد في كتاب الأذان‪ ،‬باب من شكا إمامه إذا طول‬
‫برقم ( ‪.) ٧٠٥‬‬
‫ثثخ رياض الصالحين‬

‫؛؛تت‪.‬ص ^ ‪ -‬أن أئ ن؛؛ تثن ذ‪:‬إذ الظ؛‪.‬محت؛قئ ‪ ٣‬ثي ض‬


‫ولكن عن ستاره‪ ،‬أو ثحث قاون‪1‬ه ا وفي اللقط الأخر <رهإنى تحدفز إدا قام‬
‫بمش‪ ،‬مإف اف' ثارك وتعار مل وجهه‪ ،‬ملأ يبمفى تل وجهه دلا ص‬
‫يمينه‪ ،‬وليبمذ عن ستارة ئحث‪ ،‬رجله الثنزى‪ ،‬قإن عجلث‪ ،‬يه ثادره قلتقل‬
‫بثويه هكداءا تائبا مع الله هق‪ ،‬والقه حل وعلا فوق العرش فوق حميع‬
‫‪ ،‬وهو أمامك إذا فمت تحلي‪ ،‬وأنت‬ ‫الخلق‪ ،‬وهو أمام المصلين‬
‫آهيثأ المحمل‬ ‫ت ن اجيه في صلاتك ؤإثاف نعيد وإياك شمح‬
‫آلستنفره لالفانأ<ةت ‪ ]٦ ،٥‬تقرأ كتابه تناجيه اللهم اغفر لي‪َ ،‬ءلأ يليق يلث‪ ،‬أن‬
‫تبمق أمامك وأنت تعلى‪ ،‬ولا عن يمينك؛ لأن عن يمينك‬
‫الح نان‪ ،‬ولكن تبحق عن شّمالك أو تحت قدمك إذا كان في غير‬
‫المجال‪ ،‬أما في المسجد فلا يجوز‪ ،‬قال عليه الصلاة وال لام ت‬
‫ولكن فى غير المجد يبصق عن ي اره‬ ‫اراليصاق فى المجد حطيثةاا‬
‫أو في محلرف ثوبه أو في منديل معه ولا يبصق في الجد‪.‬‬
‫الجقمود! المجد محل النفنافة‪ ،‬النبي عليه الصلاة واللام أمر‬
‫؛تنفليما الم اجد وتطيي؛ها فلا يجوز أن يتنخم فيها أو يطرح فيها شيء من‬
‫الأذى؛ لأنها بيوت اممه محل العبادة‪ ،‬وقد أمر عليه الصلاة وال لام أن‬
‫تنفلقا وتهلسبا حتى تكون محل العبادة محل رغبة الناس فيها‪ ،‬فإذا وجد‬
‫فيها القدر صار من التنفير عنها والتنفير عن صلاة الجماعة فيها ‪.‬‬
‫وقق اممه الجميع‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه م لم من حاّيّث‪ ،‬جابر (جهتي في كتاب الزهد والرفاق‪ ،‬باب حديث جابر‬
‫الطويل وقصة أيي البر يرقم (‪.)٣• •٨‬‬
‫(‪ )٢‬ميأن تخريجه برقم ( ‪.) ١٦٩٣‬‬
‫اب أمر ولاة الأ**وور بالرفق بوعايامم ونمبمهم والثمتة عليهم‬

‫‪ - ٧٨‬باب أمر ولاة الأموربالرفق برعاياهم ونصيمهم‬


‫واثثمقة عليهم‪ ،‬والنهي عن غشهم‪ ،‬والتقدم عليهم‪،‬‬
‫ؤإهمال مصالحهم‪ ،‬والغفلة عنهم وعن حوائجهم‬

‫ئال اف تعالى ت <ؤرل<فهش حناحك ل«ير أبعك ين آلثفين؛ىه [الغعراء‪:‬‬


‫رآلامنن رايتاكا ذى ‪ ^^٣^٢‬ؤمتما‬ ‫‪ ] ٢١٠‬وقال تعالى• ءاؤإ‪ 0‬أثت امر‬
‫عير آلممث_او رألمبمقو ؤآتي طثؤم ثقتكم ئدثرودك<ه [اكحل‪.]٩• :‬‬
‫‪ ٥٠٠ - ٦٥٢‬ابن عمر ه‪ ،‬فال‪ I‬سمنت رسول اف ه‪ ،‬يقول‪I‬‬
‫‪ ، ١٤: ^٥١٠‬م تإدل ص‪:‬؟‪ :>4‬الإناء ناع زنسزول ص زث‪،‬‬
‫'و 'مظ ينع م أعله دنودل عذ دث‪ ،‬دالننأ‪ ٠‬داعبه م بمب ذوه‬
‫دمنووله عذ دعيها‪ ،‬والخادم رغ م مال تء دننؤدل ص رث‪،‬‬
‫زهر‪ ١٤:‬وننؤرل‪ ،‬ص نث» ثق ^‪. ١٢‬‬
‫‪ ٥٠٠ - ٦٥٤‬أبى يعلى ننقل بن ن ار ه‪ ،‬قاو‪ :‬نمنث‬
‫رسول اف ه‪ ،‬يقول ت (انا من عتاد نسثنعيي افث‪:‬عثه‪ ،‬تموت نوم تموت‬
‫دم عاس لإعيته‪ ،‬إلا حث؛ افه علته الجنة* منقذ ءلء*أآ‪•،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب العتق‪ ،‬باب كراهية التهلاول عر الرقيق قوله؛ عبدي وأمتي‬
‫برقم ( ‪ ،) ٢٥٥٤‬وملم في كتاب الإمارة‪ ،‬باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر‪،‬‬
‫والحث عر الرفق بالرمة والنهي عن إدخال المشقة عليهم برقم ( ‪.) ١٨٢٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الأحكام‪ ،‬باب من اصترص رمة فلم ينصح برقم ( ‪،) ٧١٥١‬‬
‫ومسلم في كناي الإيمان‪ ،‬باب استحقاق الوالي الغاش لربه برتم ( ‪ ) ١٤٢‬وساقه‬
‫أيضا في كتاب الإمارة‪ ،‬باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجاتر‪ • • .‬برقم ( ‪) ١٨٢٩‬‬
‫وبرتم ( ‪ ) ٢١‬في الكتاب المذكور‪.‬‬
‫رياض الصالحين‬

‫ثة وفي رواية‪« :‬ادآلم ضمحا بمجه إلا ل' ي بمد زائخث ‪.، ١٠‬‬
‫و‪0‬ا وفي رواية لملم‪ :‬ررنا من أمير بلي أمور الننلمجن‪ ،‬ئم ال‬
‫نجهد لهم دبجنح لهم‪ ،‬إلا لم يحل ضهز الجنه*رآ‪.،‬‬
‫‪ - ٦٥٥‬ءم عائشة ‪ ،٠‬يالت‪ :،‬نمنث‪ ،‬رسول افه ه‪ ،‬يقول في‬
‫بيتي هدات "اللهم مى نلي من أمر أمتي سيئا يشث عليهم‪ ،‬فاثمذ علته‪،‬‬
‫زمن نلي من م أمض سبما لرمح‪ ،‬بهم‪ ،‬مارمذ بورا دواء سلم‬

‫هذه الأياته والأحاديث‪ ،‬في الحث‪ ،‬على الرفق بالرعية والنظر مي‬
‫مصالح الرعية والعناية ^‪UJ‬؛‪ ،،‬والحذر من المشقة على الرعية وظلمهم‪ ،‬وأن‬
‫الواجب على الأمراء والحكام أن يتقوا اغ في الرعايا‪ ،‬وأن يحنوا إليهم‪،‬‬
‫وبنغلروا في مصالحهم ويدفعوا الشر عنهم‪ ،‬ويرفقوا بهم‪ ،‬قال جز وعلا •‬
‫‪ ] ٢١٠‬وفال بحانه‪١٤^^ :‬‬ ‫وؤآثفتس؛؛‪ ،^١‬ل‪ ،‬آثعائ‪ ،‬ين‬
‫أس بأنر بأد‪-‬نلي وآبمتن و\م ذى آلقنش رمس عن أكئثآء وأف=قر‬
‫لاكء‪-‬لت ‪ ] ٩٠‬فالأمراء وغيرهم كلهم‬ ‫وأل‪-‬ما سم ثقًظم‬
‫والهي عن الفحشاء والمنكر‪ ،‬والغي والظلم‪،‬‬ ‫مأمورون بالعدل والإحسان‪،‬‬
‫الواحب‪ ،‬عليهم عفليم في تحري الخير والعدل‬ ‫ولا سئما ولاة الأمور‪ ،‬فإن‬
‫وصرف الأذى عنهم‪ ،‬وجلي‪ ،‬كل حير إلهم•‬ ‫في الرعية والإحسان إلهم‪،‬‬
‫يقول ه‪" :‬كلكم ربع‪ ،‬زكلكم منزول عن‬ ‫في الحديث‪ ،‬الأول‪:‬‬
‫رعيته‪ ٠١‬هذا حديث‪ ،‬عظيم من جوامع الكلم ®كلكم رلع‪ ،‬زكلكم مسؤول‪،‬‬
‫عن رعيته" حتى الإنسان مع زوجته مع أولاده وغير ذللثف هو مؤول عن‬

‫(‪ )١‬أحرجها البخاري ني كتاب الأحكام‪ ،‬باب من اسرض رعيت يلم ينصح يرقم(• ‪.) ٧١٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجها يي كتاب الإيمان‪ ،‬باب اتفاق الوالي الغاش لرب افار برقم( ‪.) ١٤٢‬‬
‫("‪ )١‬أحرجه في كتاب الإمارة‪ ،‬باب فضالة الإمام العادل وءقوبة الجانر‪ ،‬والحث‪ ،‬على‬
‫الرمح‪ ،‬بالرعنت والنهي عن إدحال المشقة عاليهم برقم( ‪.) ١٨٢٨‬‬
‫—ر‬ ‫و\ب امر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم وذصدم‪،‬م والشفقة عليهم‪. ...،‬‬

‫رعيته‪ ،‬فالأحن يودي الواجب‪ ،‬أو ظلم وتعدى أو قصر‪® ،‬فالإنام رغ"‬
‫من أولياء الناس‪ ،‬اللطان راع *دنسوول‪ ،‬ص رعيته‪ ،‬والرجل رغ ز‬
‫وننووله عن‬ ‫أهله ونووو عن زث‪ ،‬والنزأة نامه في ض‬
‫ثم قال ت *ألا‬ ‫زعثتها‪ ،‬والحادم نلح في مال سده وننوول عن‬
‫نككانغنشل‪،‬صنض•‬
‫الواجب على كل مؤمن أن يعتني بالرعثة من أهل وأولاد وغيرهم‪،‬‬
‫ؤإن كان أميرأ على قرية أو على بلد أو على دولة رعى الرعية وأحسن‬
‫إليها‪ ،‬ودفع الظلم عنها والشر‪ ،‬وألزمها بالخير وألزمها بالحق‪ ،‬فهو‬
‫يعي لها فيما يضها‪ ،‬ويأمرها بتقوى الله ويلزمها بطاعة اش التي أوجب‬
‫عليها‪ ،‬وينهى عن محارم اض‪ ،‬وينظر في مصالحها ويدفع الشر عنها‪،‬‬
‫والرعاية تقتفي عناية بالمرعي وحرصا على أمثاب سلامته ودفع الضرر‬
‫عنه‪ ،‬ؤإذا كان الإمام مشغولا عن ذلك وجب عليه أن يعين من ينظر في‬
‫أمور الناس‪ ،‬ويرفع إليه حوائجهم‪ ،‬وما ينوب من مظالم وشرور حتى‬
‫يكون على بينة‪ ،‬وهكذا صاحب البيت ي تعين بما عنده من أولاده‬
‫الطيبين ؤإحواته الطيبين في إصلاح شؤون البت ؤإعطاء الرعية حقها‪،‬‬
‫ولا يغفل ولا يتساهل في ذلك فإن الرعاية شأنها عظيم وحهلرها كبير‪،‬‬
‫وهكذا من يرعى الغنم أو البقر أو الإبل يتقى اممه فى ذك ويرعاها رعاية‬
‫واجبة‪ ،‬ويجتهد فى أن ت لك الطريق الحسن‪ ،‬وأن يذهب بها المرعى‬
‫الحسن‪ ،‬وأن يحوطها من الن‪.‬ئاب وتحو ذللئ‪.،‬‬
‫هكذا الحاوين> الثاني ت يقول هؤ■' *ما مى عند ي ثن عيه افه رعيه‪،‬‬
‫يمومت‪ ،‬يوم يمومت‪ ،‬وهز عاص لزعثته‪ ،‬إلا حزم افه عليه الخنهء هذا عام‪،‬‬
‫أي أمير ي ترعى رعية‪ ،‬وأي إنسان ي ترعى رعية نم لا يحوطها بنصره‬
‫لها ولا يتقي اممه في شأنها ‪ ،‬فالجنة عليه حرام ن أل الله‬ ‫ولا‬
‫العافية‪ ،‬لفللمه وعدوانه وعدم القتام بواجبه‪ ،‬كثير من الناس لا يبالي بهيا‬
‫سمح رياءس ا لصايصن‬

‫الأمر ولا يهتم بهذا الأمر‪ ،‬بل إنما تهمه مصالحه الشحصية وحاجاته‬
‫التي له فيها رغبة ومحاندة ولا بهمه صلاح رعيته أو فسادها‪ ،‬هدا من‬
‫الجهل والظلم ومن سوء المعقد‪.‬‬
‫حديث عائشة ها‪ ،‬تقول إن النبي‪ .‬محال ت‬ ‫والحديث‬
‫«امحلمسمحخمميشبماظ محي‪ ،‬فاشفق ء‪ ،‬ينخ لزي‬
‫مس أنر أمتي شيئا لرفق يهم‪ ،‬ثاريذ ده» الجزاء من حنس العمل‪،‬‬
‫الني ه يدعو لمن رفق بالأمة أن اممه يرفق به ررامحم نذ ليي بت‪ ،‬م‬
‫أنقي نيئا يريمح‪ ،‬بهم‪ ،‬يارمى له‪ ٠٠‬مواء إمارة أو قضاء أو محتيا أو غير‬
‫ذللث من شؤون الأمة‪ ،‬ثم قال• ررومن محلي من أمر أميي سيئا يسى‬
‫عليهم‪ ،‬فاشمى منيي؛؛ يعني؛ يجازى بمثل ما فعل إذا أحن فأحسن‬
‫إله‪ ،‬ؤإن أساء فعاقبه‪.‬‬
‫والمقصود من هدا ت الحث‪ ،‬على الإحان لاّرءية والرفق بالرعية‬
‫وقضاء حوائجها‪ ،‬والحرص على تحصيل مصالحها ودفع الشر عنها‪ ،‬وأنه‬
‫متى فعل ذللئ‪ ،‬ي ر اض أمره وأعانه ورفق به‪ ،‬وسهل أموره‪ ،‬فالجزاء من‬
‫جنس العمل‪ ،‬ؤإذا فرمحل ون اهل عوفج بمثل ذلك‪ ،‬ن ال الله العافية‪،‬‬
‫وبعض الناس لا يبالي؛الشاوة على الرعية‪ ،‬وعدم العناية بقضاء‬
‫حوائجها‪ ،‬وهدا تارة يكون من الجهل‪ ،‬وتارة يكون من قلة الدين وعدم‬
‫المبالاة‪ ،‬وئق افه الجمع‪.‬‬

‫‪ - ٦٥٦‬ءم أبي هربرة ه‪ ،‬قال؛ هال‪ ،‬رسول اف‪.‬؛ ‪ ١٠‬كانت‪ ،‬ثنو‬


‫إسرائيل نونهم الأسياء‪ ،‬كلنا مللث‪ ،‬ني حلمه ني‪ ،‬رإئذ لا سؤر ثنيي‪،‬‬
‫وسيكويى تندي حالفاء ه؛كثئويى ا قالوا ت يا رسول اطه‪ ،‬هما ئأمئ‪J‬ا؟ ‪I ،Jii‬‬
‫«محفوا نبمه الأثل فالأول‪ ،‬ئب أطوئب خقهب‪ ،‬رانأُلوا ض الذي لكب‪،‬‬
‫‪١‬أمر ولاة الأمور بالرفق برعايامم ونمسح‪،،‬م والشفقة هانمهم‪—, ...،‬تع—ر‬ ‫و\س‬

‫فإل افه ‪1‬ن\ولإاأ عما ا‪،‬سنعاهماا متقى علمه‬


‫‪ - ٦٥٧‬ءم عائد بن عمري فهتع؛ أنه لحز ض عبيد اف بن نياد‪،‬‬
‫يمال له• أي بمي‪ ،‬إيي سمنت رسول اف ه‪ ،‬بقول• راإ‪ 0‬شر الرعاء‬
‫الحطمه‪ ،‬فإياك أن ئكول منهم" متقى علته‬
‫‪ — ٦٥٨‬ءم أبي مريم الأندى (جهته؛ أثه قال لمعاوية (جهتم؛ سمعت‬
‫‪ ،‬بقول* ررمن ولأم اف 'نيئا من أمور المنلميى‪ ،‬ياحثجب‬ ‫رسول الله‬
‫ذوق حاجتهم وحلتهم وقمرهم‪ ،‬احتجب افُ يلذ حاجته دحثيؤ وقفرة بوم‬
‫القيامة® تجعل معاوية رحلا عر حوائج الناس‪ .‬رواْ أبو داود‪ ،‬والترمذي؛ ؛ •‬

‫هاوْ الأحادبث‪ ،‬الثلاثة كالتي قبلها في الحث‪ ،‬على رعاية أمر‬


‫الملمين‪ ،‬والعناية بشؤونهم‪ ،‬والحرص على قضاء حوائجهم‪ ،‬والنصح‬
‫لهم‪ ،‬لولأة الأمور وانملمِاء وأعيان الناس‪ ،‬كل واحد عليه نحيبه من‬
‫الخناية والرحمة‪ ،‬والخطف والمشاركة فى الخير‪ ،‬والتعاون على البر‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب أحاديث‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬باب محا دم عن بني إسرانيل برقم‬
‫( ‪ ،) ٣٤٥٥‬وم لم في كتاب الإمارة‪ ،‬باب وجوب الوفاء ببيعة الحافاء الأول ذالأول‪c‬‬
‫برقم( ‪.) ١٨٤٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه م لم في الإمارة‪ ،‬باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر‪ ،‬والحث‪ ،‬على‬
‫الرفق بالرعية‪ ،‬والمهي عن إيحال المشقة عليهم برقم (• ‪ ) ١٨٣‬تمرد به ملم ؛؛؛_‬
‫وليي هو عند البخاري كما قال المحنفإ هنا "ذ ثتت إ وفد سبق أن أورد الممفح برقم‬
‫( ‪ ) ١٩٢‬وهناك عزاه فمهل لمسلم وهو الصواب‪ .‬نقلا عن تحقيق‪ :‬نعيب‪ ،‬الأرذؤو‪٠‬ل‬
‫)‪.‬‬ ‫لراض اك‪.‬الحض (ص‪٢٢٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أبو داود في كتاب الخراج والفي‪،‬ء والإمارة‪ ،‬باب فيما يلزم الإمام من أمر‬
‫الرعتة والحجة عنهم برقم ( ‪ ،) ٢٩٤٨‬والترمذي في كتاب الأحكام عن رمول اممه _‪،‬‬
‫باب ما جاء في إمام الرعية برقم ( ‪ ،) ١٣٣٣‬وصححه الحاكم ووافقه الذهبي‪،‬‬
‫المستدرك (؛‪/‬ه‪-‬ا) برقم ( ‪.) ٧٠٢٧‬‬
‫برعايامم ونصيحتهم والشمقة عليهم‪*،‬‬ ‫باب أمر ولاة الأمور‬

‫ؤيقول عله الملأة واللام‪« :‬إذا نيغ لمحلمي ثاهظوا الآ‪-‬م هاءرا‪،‬‬
‫يعني‪!١ :‬؟خر هو الذي يحصل به ثق العصا والتغرق‪ ،‬والواجب على‬
‫الرعايا أن تلزم البيعة‪ ،‬وان تلتزم بالعهد الذي عاليها‪ ،‬وأن تساعد ولي‬
‫الأمر في الخير‪ ،‬وأن تنمح له إذا زل‪ ،،‬وأن تعينه على كل حق‪ ،‬ؤإذا‬
‫فمر لا يخرج عليه؛ بل تدعو الله له يالهداية ولا تننع عاليه يدأ من‬
‫ما دام على الإسلام لم ‪1‬ت كفر بواح‪ ،‬أئ إذا أتى كفرأ بواحا‬
‫معلوما من الدين يالضرورة‪ ،‬فإنه ينصح ويوجه إلى الخير‪ ،‬فإذا أبى‬
‫وامتهناعن‪ ،‬الأمة أن تزيله وتأتي بغيره فلا باس إذا لم يجب‪ ،‬إلى تحكيم‬
‫الشريعة‪ ،‬وهدا واجب‪ ،‬الم لمين حميعا التعاون فيها على البر والتقوى‬
‫والحرص على تحكيم الشريعة‪ ،‬والتحاكم إليها والثباين‪ ،‬عليها والاستقامة‬
‫عليها؛ لأنها طريق النجاة‪ ،‬ولأنها المراْل المستقيم‪ ،‬من استقام عليها‬
‫نجا ومن حاد عنها هلك‪. ،‬‬
‫الحديث‪ ،‬الثاني • يقول‪ ،‬عانذ بن عمرو المزني لما دخل على أمير‬
‫الثمرة‪ ،‬أمير العراق عبيد النه بن زياد‪ ،‬نال‪ :،‬يا بني إني ممعن‪،‬‬
‫رسول‪ ،‬اممه ه يقول‪* :،‬إذ ثز الرعاء الحطمه فإناك أن ئكوو منهم ‪١‬‬
‫والحهلمة‪ :‬مثل الهمزة؛ يعي• الذي يحهلم الرعية ولا يبالي بها‪ ،‬يعرضها‬
‫للمنرق الوعرة لا يدهجؤ بها إلى المراعى الحنة‪ ،‬هدا من ثر الرعاء‪،‬‬
‫الواجب‪ ،‬على الراعي أن يتحرى ما فيه الخير للرعية ي لك‪ ،‬بها الم اللئ‪،‬‬
‫الحنة الي رة الم هلة‪ ،‬يدهب‪ ،‬بها إلى المراعي والمواضع التي فها‬
‫المياه‪ ،‬هدا الواجب عليه‪ ،‬فإذا حاد عن ذللا‪ ،‬وحطم رعيته‪ ،‬وساقها إلى‬
‫الهلرق الوعرة ؤإلى ا لأرض المجدبة صار بدلك من ثر الرعاء‪ ،‬واستحق‬
‫العقوبة بخيانته للأمانة وعدم قيامه ؛واجب‪ ،‬الأمانة‪ ،‬والإحسان إلى‬
‫الرعية‪ ،‬إذا كان هذا للبهائم‪ ،‬فكيف‪ ،‬برعاية الناس إذا كان من أساء‬

‫‪ )١‬أحرجه م لم ْن حديث أبي سعيد في كتاب الإمارة‪ ،‬باب إذا برع لخليفتين برثم‬
‫( ‪.) ١٨٥٣‬‬
‫سمح رداءس‬

‫الرعاية للهائم يكون ص ثن الناس‪ ،‬فالذي يرعى الأمة ويرعى المخاشن‬


‫ويعانرونهم أولى بأن يهتم بهم؛ وأن يعتني بهم‪ ،‬وأن بص لمصالحهم‪،‬‬
‫وأن يعهليهم حقوقهم حتى تبرأ ذمته ارإل شئ \ؤمذج الحطمه‪ ١٠‬بعني! الذي‬
‫يحهلم الرعية ولا ينظر في مصالحها؛ بل يفرها ‪.‬‬
‫كيلك حديث أبي مريم عن الض ث‪ .‬فال‪« :‬من ولاة افُ شنئا من‬
‫احتجب افه دول‬ ‫أمور اشنلمين‪ ،‬ماحتجب يرق حاجتهئر وحلتهلم‬
‫حاجته وحليه وممر؛ يوم المامةاا فمن كان على أمر الملمين من إمارة أو‬
‫وزارة أو غير هذا من شؤون الملمين‪ ،‬ثم احتجب عنهم ولم يمكنهم‬
‫منه‪ ،‬احتجب عن حاجتهم وفقرهم‪ ،‬وحلمتهم ت مكنتهم‪ ،‬فالعقوبة من‬
‫حثي العمل‪ ،‬يحتجنه النه عنه يوم القيامة‪.‬‬
‫فالواجب على من كان على شيء من أمور الم لمين أن يمكن‬
‫الناس منه‪ ،‬وأن يجعل من باحذ عرائضهم وينظر ش شؤونهم‪ ،‬حتى‬
‫يعطوا حقوقهم‪ ،‬ولا تضيع حقوقهم‪ ،‬ولما سمع معاوية لجهه أمير‬
‫المؤمنين هذا الخدين‪ ،‬جعل على أمور الناس إن انا يبلمر حاجاتهم‪.‬‬
‫وقق اض ا لجمع ‪١‬‬
‫باب الوالي انمادو‬

‫بمي‪'-‬ث‪1‬ئا اثواشاسدل‬

‫نال اف تمالى؛ ؤإ‪ 0‬الئذ يأمر بأتن‪ ،5‬وألإنثزه لال‪-‬عل‪ ]٩• :‬وقال‬
‫إة أثن محق ألتقسطلأه [الخجرات‪.]٩ :‬‬ ‫ممار ت‬
‫‪ ٠٠٠٥ - ٦٥٩‬أيي هريرة فهد‪ ،‬عن الشي ه قاو ت *نبنه يظلهم اف‬
‫في ظله بوم لا ظل إلا ظله‪ :‬إمام عادو‪ ،‬وسان‪ ،‬نشأ في عبادة اف تنالي‪،‬‬
‫ورجل قلبه منلؤ في المناجي‪ ،‬ورجلان ئحاثا في اف احثمنا عليه‪ ،‬ومزقا‬
‫عليه‪ ،‬ورجل دعته امزأة ذامحت‪ ،‬متصب‪ ،‬وجمال‪ ،،‬ممال‪ :،‬إئي أحان‪ ،‬افَ‪ ،‬ورجل‬
‫ئصدي‪ ،‬يصدقة قأحماها حص لا ثنلم شماله ما سمح‪ ،‬يمينه‪ ،‬ورجل يكز اف‬
‫حاليا ق‪٠‬اصئا ‪.‬بأةاا متقق ^‪,، ٠١١‬‬

‫‪ - ٦٦٠‬ءص بت اف بن عمرو بن ال ع اص ه‪ ،‬فاق‪ :‬قاو‬


‫*إن الشطين عند اف عر نثايز مى ثور‪ :‬الدين يندلون‬ ‫رسول اش‬
‫في حكمهم وأئلنهم وما ولوا* رواه ملم أ‬
‫‪ - ٦٦١‬ءص عوفج بن ناللث‪ ،‬فهد‪ ،‬قال‪ :‬نمسمتج رسول اض ه‪،‬‬
‫يقول؛ ررحيار أيمبجم ض يحبونهم ديحبوثكم‪ ،‬دتصلوو عليهم دبملوذ‬
‫علبمم‪ ،‬دثبرار أنميكم الدبى بغصونهم ويننصونحآ‪ ،‬دتلقنوم‬
‫ويلنثوثكم!؛ا‪ ،‬قال‪ :‬هلثا‪ :‬يا رسول اطه‪ ،‬أقلا سايدهم؟ قال‪ :‬ءرلأ‪ ،‬ما أقاموا‬
‫(‪ )١‬أِج> الخاوي في كاب ا‪p‬ىة‪ ،‬باب الصدئ المن ( ‪ ،) ١٤٢٣‬وم لم في تحاب‬
‫الزكاة‪ ،‬باب قفل إخفاء الميتة برتم(‪ ،)١ • ١٣‬وقد سق برتم( ‪ ) ٣٧٦‬ورقم( ‪.) ٤٤٩‬‬
‫(‪ )٢‬أخرحه في كتاب الإمارة‪ ،‬باب نضيالة الإمام العادل وعموية الجائرا والحث على‬
‫الرفق يالرهمة‪ ،‬والهي عن إدحال المشقة عليهم برقم ( ‪.) ١٨٢٧‬‬
‫اب الوالي اثعادو‬

‫®وساب ثسأش بمائة اش ثنالى‪ ،‬ورجل محلبن معلى في النساجد‪ ١١‬بالحرص‬


‫على الجماعة وأدائها في الجماعة الحرص على الصلاة وأدائها في الجماص‪.‬‬
‫*ورجلان ثحاثا في اف اجتمعا عليه‪ ،‬ومزقا عنيب* وهكذا ت امرأتان‬
‫تحابنا في اممه ورجل وامرأة تحابا في اف؛ المقصود الحب في الله من‬
‫الجمع من الرحال والن اء‪ ،‬يحبه طه لطاعة اض وللقيام بأمر اض لا لهلمع‬
‫فى مال أو لنسب‪ ،‬أو صداقة دنيوية ونحو ذللث‪،‬؛ بل محبة طه وفى اطه هو‬
‫من ال بعة الدين *يظلهم اف نوم لا ظل إلا ظله* يقول اف جل وعلا •‬
‫لا ص إلا ني<ا>‬ ‫•محذ الشناثدذ يخلأم ‪ ٣‬اظم ض م‬
‫هكذا رواه ملم في الصحح عن البي عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫الخامس ت *ورجل لعنه امزأة ذات نغصب وجمال‪ ،‬قمال ت إئي‬
‫أحال‪ ،‬افهءا دعته امرأة ذات منصت‪ ،‬يعنى منزلة وسا رفيع ومحل رفيع‬
‫من الناس‪ ،‬وْع نلل^إ ذات جمال فابى عليها‪ ،‬وقال• ررإني أخائ‪ ،‬اممه‪،،‬‬
‫وهكذا المرأة الش يدعرها ذو المنصّت‪ ،‬والجمال‪ ،‬فتقول ‪ ٠‬إني أحاف‪ ،‬اطه‪،‬‬
‫من السبعة الذي يفللهم اطه في ظله يوم لا ظل إلا خلله‪.‬‬
‫والسادس ت *ورجل مدى وصد‪ 0‬قاحماها حتى لا ئنلم شماله ما‬
‫تنفق نمينه ‪ ١‬من ندة إخلاصه من كمال إخلاصه‪ ،‬أحماها ودفعها‬
‫للم تحقين مرأ يرجو ما عند اطه جق‪ ،‬هن‪.‬ا هو الأفضل‪ ،‬ؤإن تصدق‬
‫علانية فلا باس‪ ،‬كما نال قق • ^‪ ،١‬بدوأ آلند‪.‬ثت نمتا هم؛ ه تبدوها‬
‫تغلهروها وؤرن تخمؤها وتوتريا آلمهتاء مهو لجر لكم ه ا لأية [اوفرْ‪] ٢٧١ :‬‬
‫فالصدقة مطلوبة سرأ وجهرأ‪ ،‬لكن إذا أخفاها كان هدا أكمل في‬
‫الإخلاص والبعد ص ابء‪ ،‬إلا إذا دعن‪ ،‬الحاجة إلى إظهارها فلا‬
‫باس‪ ،‬إذا دعت‪ ،‬الحاجة إلؤ؛ إظهارها‪ ،‬مثل محشرؤع يجتمعون له ويقوم‬
‫فيهم س يحثهم على التبرع له كإقامة مدرسة‪ ،‬مجد‪ ،‬مشروع حيرى ينفع‬

‫بق تخريجه برتم ( ‪, ) ٣٧٧‬‬


‫شخ رياض الصالحين‬

‫والإتيان بغير‪ ،‬من اشلحاء إذا اسطاعوا ذلك‪ ،‬ؤإلأ تركوا المانعة‬
‫واجتهدوا في الخير وعاونوا على الختر‪ ،‬أما من أظهر الإسلام ولم يظهر‬
‫كفرا بواحا ؤإل ظلم ؤإن جرى منه بعض المعاصي‪ ،‬لا يجوز اذخووج‬
‫عليه لا يجوز ننع اليد من الهناعت ؤإظهار السلاح ؤإثارة الفتنة‪ ،‬هدا ال‬
‫يجوز•‬
‫وقق الله الجم‪.‬ح‪.‬‬

‫‪ — ٦٦٢‬ءءء؛ا عياض بن حمار ظتم‪ ،‬قال ‪ I‬نممثؤ رمحول‪ ،‬الله ‪،.‬‬


‫يقول ت *أهل الجنة نلاثه‪ :‬دونلطان مقسط موعذ‪ ،‬يدجل رحيم رنيى‬
‫)‪(٢‬‬
‫المن‪ ،‬لكل ذي قرني وننلم‪ ،‬وعفيمف متنمم ذو عيال‪ ،‬ا ^‪ ،1‬مسلم‬

‫(‪ )١‬أحرجه ني كتاب الجنة وصفة نممها وأملها‪ ،‬باب الصمات اش يعرف بها نى الدنيا‬
‫أهل الجنة وأهل ازد ;رنم ( ‪.) ٢٨٦٠‬‬
‫‪ ، ٢١‬نمتي شرم ش طغ شرح أحاديث اياب الأش (_‪ YA‬؛)‪.‬‬
‫ب‪1‬ي وجوب طاعة ولاة ا؛لآ'مور في غير معصية وتحريم طاعتهم‪...‬‬

‫‪ - ٨٠‬بانب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية‪،‬‬


‫وتحريم طاعتهم في اثمعميية‬

‫قال اف نمالى‪< :‬ةآَةا أك‪،‬توأ محا آثَ ثألجمحأ آؤق ه أم‬


‫من<ه لاس‪.] ٥٩ :‬‬
‫‪ - ٦٦٣‬ءم ابن عمر ه‪ ،‬عن الشي ‪ ،.‬ماو‪،‬ت ررعر المرء المسلم‬
‫الئئع والطاعه فيما أخث‪ ،‬وكرة‪ ،‬إلا أو يؤمر ينعصية‪ ،‬هإذا أمز ينعصية‪،‬‬
‫قلا سبمع ولا طامهء متقى غلتي‬
‫‪ - ٦٦٤‬هءس‪ ،‬فال ت كنا إدا ناينثا رسول اف ‪ .‬عالي الثمع‬
‫والطاعة‪ ،‬مول ه‪ :‬ررفينا اسطغم>> متقى ^‪.،٢‬‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ — ٦٦٥‬يال‪،‬ت سممت‪ ،‬رسول اف ه‪ ،‬يقول‪" •،‬من حغ ندأ من‬
‫طاعة لقي اف‪ ،‬يوم القيامة ولا حجه له‪ ،‬ومي ماث» وليص في عنقه بينه‪،‬‬
‫ناث ميته جاهليهاا رواه م لم‬
‫قهر وفى رواية له ث "ومن مايث‪ ،‬وهو ممارق ‪ ،^١^٠^٧‬قائه يمويت‪،‬‬
‫ميثه حاهلثه»ة‪.،‬‬
‫‪ ٥‬ا لمته‪ :‬بكر المم‪.‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه المغاري في محاب الجهاد والمر‪ ،‬باب المع والطاعث للإط‪ ).‬برتم ( ‪،) ٢٩٥٠‬‬
‫وملم في كتاب الإمارة‪ ،‬باب وجوب طاعة الأمراء في غير معمية ر‪J‬حر‪J‬مها في‬
‫المصتة برقم ( ‪.) ١٨٣٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه المخارى في كتاب الأذكام‪ ،‬باب كيف يبايع الأس الإمام برقم ( ‪،) ٧٢ ٠٢‬‬
‫وملم محي كتاب الإمارة‪ ،‬باب البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع برقم ( ‪.) ١٨٦٧‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الإمارة‪ ،‬باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن‪،‬‬
‫وفي كل حال‪ ،‬وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة برقم ( ‪.) ١٨٥٠‬‬
‫تكملة للرواية ال افة ش الحاشية (‪.)٢‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫سمح ريا ‪9‬ش الصالحين‬

‫هدم الأحاديث فيما يتنعالق بالسمع والطاعة لولأة الأمور‪ ،‬وبيان أهل‬
‫الجنة‪ ،‬يقول النجي عليه الصلاة والسلام في حديث عيا نحن بن حمار‬
‫ا'نمياكيميخهثه [ ‪] ٦٦٢‬؛ ارأهلالخن‪4‬دلأوة‪ 1‬ذو سلطان مسط ^^ ‪،‬‬
‫ورجز رحيم رمى القلب لكز ذي ك وثنبم‪ ،‬وعفيص تثنمس ذو عيال"‬
‫المعنى‪ :‬أن هزلأء من أهل الجنة‪ ،‬وأن أهلًالجنة ينق مون إلى ثلاثة‬
‫ما؟ \‬
‫®دو سلطان مميط مويق® يعنى ت عائل فى إمرته وولأيته بين الرعية‪،‬‬
‫‪I‬‬ ‫•»‬ ‫ء‬

‫يتحرى الحق ويقوم به‪ ،‬وقد وفقه اغ لذلك وهذا في أرغ المازل‪ ،‬وهو‬

‫والثاني؛ ارورجل رحيم رئيى المن‪ ،‬لكل ذي ك ومنلما‪ ٠‬المسلم‬


‫الذي في وصنه أنه رحيم ذو رحمة وعهلف على إخوانه الملمن‪ْ ،‬ع‬
‫رقة القلب لقرابته ولأهل الإسلام‪ ،‬وهذا شأن كل م لم؛ أن المسالم إذا‬
‫استقام إيمانه يكون رحيما عهلوفا ذا رحمة وذا إحسان وذا رقة قلب على‬
‫إخوانه الملمين‪ ،‬وعلى قراباته‪.‬‬
‫والثالث‪ :،‬اروعميمج متعمم‪ ،‬ذو عيال" عفيفج عن محارم اف في نف ه‬
‫متعفف؛ يعني ت حريص على التعفف وتعامحلى أسابه ررذو عيال‪ "،‬قل أحن‬
‫إليهم وقام بحقهم‪ ،‬فهو عفيفظ متعفف مع كونه ذا عيال‪ ،‬لم تحمله‬
‫حاجته على تعدي حدود اطه وترك ما أوحمِا افه‪ ،‬بل التزم بالحز‬
‫واستقام عليه‪ ،‬وعث عن الباهلل مع كونه ذا عيال يحتاج إلى مونتهم‪.‬‬
‫وفي الأحايي ن‪ ،‬الأخرى [ ‪ ] ٦٦٥ - ٦٦٤ - ٦٦٣‬الدلالة على وجوب‬
‫المع والهناعق لولاه الأمور في المعروف لا في المعاصي‪ ،‬بل في‬
‫المعروف إذا أمروا بالمعروف فيما ينفع الملمين‪ ،‬وفيما يرخي اطه‬
‫يمع لهم ويطاع فيما أباح اطه‪ ،‬أما في العاصي فلا‪ ،‬لو أمرك أبوك أو‬
‫باب وجوب طامة ولاة الأمور في قير معصية وتمريم طامتهم‪...‬‬

‫أميرك أن تشرب الخمر أو تعق والديلث‪ ،‬لا‪ ،‬لا سمع ولا طاعة‪ ،‬إنما‬
‫الطاعة في المعروف‪ ،‬قال تعالى‪< :‬ةوا ‪، ^١‬ء محوا أ َث محيا آلقدث‬
‫رمح‪ ،‬آدم يكده [‪١‬؛‪ ِ—،‬اء‪ ] ٥٩ :‬يعني؛ محي المعروف‪ ،‬كما جاءيت‪ ،‬الئئة‬
‫بذلك‪ ،‬أولي‪ ،‬الأمر بين المسلمين‪ ،‬إنما يكون في الحقيقة من اولي الأمر‬
‫من أهل الاستقامة إذا أمروا بالمعروف‪ ،‬ؤإلأ يكونوا من أهل الانحراف‪،‬‬
‫فلا محمع ولا طاعة في معمية اف قق‪ ،‬لا لولمح‪ ،‬الأمر ولا لغيرهم من‬
‫الماس‪ ،‬إنما الهناعق في المعروف؛ ولهذا قال عليه الصلاة وال لام‪:‬‬
‫«ااثع ناطاغ‪ i‬غاز الخن؛ اسم‪ ،‬فلما ك نكرة‪ ،‬نا لب يونن‬
‫ينخلمة‪ ،‬هإذا أمز لمشلمة محلا سمع ولا ط}غث ا ‪.‬‬
‫وفي اللففل الأخر‪ :‬راإ؛طا اطاغه محي الثزوف)) المعروف‪ :‬ما‬
‫أباحه اش وشرعه لا فيما حرم ‪ ، ii‬كذلك‪ ،‬كان المي‪ .‬إذا بايمهم على‬
‫يعني‪ :‬على الر؛ المع‬ ‫المع والطاعة‪ ،‬يقول لهم‪ :‬ررفلما‬
‫‪] ١٦‬‬ ‫والهناعت فيما استمناع‪ ،‬واف يقول‪ :‬وهأمؤأ أس ما‬
‫فعليه أن يقوم بالوا‪-‬بم—‪ ،،‬وأن يجتهد في طاعق ور أمره فيما اسهلماع‪،‬‬
‫ولا يكنف آس منا إلا ولمهثاه ل‪١‬لقر‪ ] ٢٨٦ :٠‬فإذا حمل ما لا يستطع لم‬
‫يلزمه ما لا ي تعليع‪ ،‬فانه يلزمه ما استطاع‪ ،‬كذلك‪ ،‬من خرج على‬
‫البمماعة *_ حاخ ندأ بص طاغة لقي اس توم القنامة ولا حجة له* ض‬
‫اللفنل الأخر‪® :‬مى حنج غى الطاعة‪ ،‬وهاري‪ ،‬الجماعة‪ ،‬ومايث‪ ،‬محميتته ميته‬
‫جاهيثه‪ ،‬في اللفغل الأخر‪® :‬مى مايت‪ ،‬لين مي ديبجي بينه ماُت‪ ،‬مونه‬
‫جاجبيه* والمعنى‪ :‬أن الواجب على المسالم أن يكون ذا سمع وطاعة‬
‫لور الأمر‪ ،‬فلا يخرج على ولي الأمر ولا يثق المسلمين‪ ،‬ولا يتسبب‬
‫في فتنة نفع بين الملمين‪ ،‬بل عله المسمع والهلاعة والمساعدة في الخر‬

‫أحرحه م لم من حدبث‪ ،‬أبي هريرة غهئع في كتاب الإمارة‪ ،‬اب وحوم‪ ،-‬ملازمة‬
‫جماعة المالمين عند ظهور ألفس‪ ،‬وفي كل حال• • • برقم ( ‪.) ١٨٤٨‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫والحرص على هدوء الملمين ومحلمأ سنتهم وأمنهم‪ ،‬وعدم ثق العصا إلا‬
‫أن يؤمر بمعصية اف فلا‪ ،‬كما تقدم؛ ولهذا لكن إذا بايعهم يقول ه؛ ألا‬
‫تنازعوا الأمر أعله أدوا لهم حقهم‪ ،‬واسألوا اف الذي لكم‪ ،‬إلا أن تروا‬
‫كفرأ يواحأ صدكم من اف فيه برهازا‪.‬‬
‫وثق الله ‪ ١‬لجمح‪.‬‬

‫‪ ٠‬اسمعوا‬ ‫‪ - ٦٦٦‬ءصير أنى خهته‪ ،‬فال ف ال رسول اه‬


‫وأطينوا‪ ،‬يإن اسعمل ءل؛كم عبد حبمي؛ كأو راسه ربيبه® ^‪ ١٠‬الخاريل‪/١‬‬
‫ررعلننث‪ ،‬الئئع‬ ‫‪ ~ ٦٦٧‬ءم أبي هريرة غهنم‪ ،‬قال ت قال رسول افه‬
‫والطاعه نى عثرك ويرك‪ ،‬وضطلث‪ ،‬ومكزعلث‪ ،،‬وأثرة علئك‪ ®،‬روا«‬
‫‪ - ٦٦٨‬ءم بت افن بن عمرو ه'‪ ،‬قال ت كنا مع رسول الله ئي‬
‫نمر‪ ،‬قنرلنا منزلا‪ ،‬ثبنا مذ ينبح حباءة‪ ،‬دمنا مذ بمثضل‪ ،‬ومنا مذ نوني‬
‫جثرأ‪ ،‬إل ثادى منادي رموو الله ‪ .‬الصلاة جامعه فاحتنمثا إلى‬
‫رسول افه ه‪ ،‬ققال؛ ءإثه لم نكذ ثبي قبلي إلا كاذ حما عنئه أو ندو أمته‬
‫على حنر ما نعلمه ^‪ ،‬وثنذزهم شز ما نعلمه لهم‪ .‬وإى كيب هد؛ جعز‬
‫عافيتها في أولها‪ ،‬دنبمينج آحزها بلاء وأتون تمحنونها‪ ،‬وتمء ختنه ثزقذ‬
‫تعصها بعضا‪ ،‬ونجيء المسه قيمول المؤمن ت هذْ مهلكتي‪ ،‬ئم تنكشئ ‪، ،‬‬
‫وتجيء الفتنه فيقول المومذت هذة هذه• ثمذ أحث‪ ،‬أف نرحرخ عن النار‪،‬‬
‫دنذحو الجنه‪ ،‬فئثأيب به لنر بدبذ بافت واليوم الأجر‪ ،‬دليأّت‪ ،‬إز الناس‬
‫الذي يجب‪ ،‬أف بوني إليه‪ ،‬ومي باخ إماما ماعطاه صممه نده‪ ،‬ونمره فلمه‪،‬‬
‫ب المع واسى ‪ U ٢٠٠٣‬ب كن سمصت برم ( ‪^ ٧١ ٤٢‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في تحاب الإمارة‪ ،‬باب وجوب طاعن الأمراء ني غير سميصة وتحريمها في‬
‫انممية يرنم ( ‪.) ١٨٣٦‬‬
‫باب وجوب طاعة ولاة الأ'‪4‬ور في غير ‪ A__ba‬وتحريم طاعتهم‪...‬‬

‫رواه ‪. ، ١١٣١ ٠‬‬ ‫فليطنه إن اّنطخ‪ ،‬فال جاء آحر ينازعه فاضربوا عنق‬
‫‪ ٥‬مهوله ‪ُ ٠‬بئثضلٌ ؛ أي■ سائق بالرمي بالئبل والئقثاب ‪٠ ١‬رالجذن‪ ٠‬؛ بفتح‬
‫الجيم والشين المعجمة وبالراء‪ ،‬دهي• الدواب التي رعى وسف مكانها‪.‬‬
‫‪ ٥‬و قوله؛ "يريق بنصها بنضا* أي ت بميز بنصها تنفتأ‪ ،‬اارقيقا>ا؛ أي‪ :‬حفيفا‬
‫لعفم ما بمدة‪ ،‬فالثاني تنقى الأدق‪ .‬ونيل معناء‪ :‬نشوذ بنصها إر بنض بتعينها‬
‫ونوبيها•‬
‫‪ ٥‬ونيل* يب تئصها تعضأ‪.‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في وجوب المع والطاعة لولأة‬


‫الأمور مي المعروف‪ ،‬وتحريم الخروج علمهم وتحريم معصيتهم في‬
‫المعروف‪ ،‬ووجوب المعاون معهم على البر والتقوى والخير‪ ،‬وتحريم‬
‫ءلاعنهم في معاصي اض هث‪ ،‬كما قال عليه الصلاة وال لام‪ :‬ررلأ طاعه‬
‫في نصة افث‪ ،‬إظ الطائ في الخموف»‪.‬‬
‫حديث أنس‪ ،‬يقول عليه الصلاة وال لام‪ :‬اراسمعوا وأطيعوا‪ ،‬وإن‬
‫اسئنمل عليكم عبد حبشي؛ كاف رأنه ربيبه® وفي اللفغل الأحر‪ :‬ررعلملثؤ‬
‫النمع والطاعه في عنرف وسمرك‪ ،‬ونئ؛فلاك‪ ،‬ونكزسج‪ ،‬زأفرة علنك‪،‬‬
‫والمعنى؛ أنه يجب على الرعية طاعة ولاة الأمور في جميع الأحوال‪ ،‬في‬
‫المننهل والمكره‪ ،‬والنسر والمسر‪ ،‬وفي الأثرة عليهم‪ ،‬الأثرة معناها ‪ :‬أن ال‬
‫ي اوى بينهم في الخطاء ويعطي أحد فوق أحدأ‪ ،‬فإن الواجب المع‬
‫والهلماعق‪ ،‬وعدم ننع يد من الهناعق‪ ،‬وعل‪-‬م الخروج على ولاة الأمور بالفتنة‬
‫وال يم‪ ،‬؛ لأن ذللت‪ ،‬يترتب عاليه من المساد والشر والمرقة والاختلاف ما ال‬
‫يحمي صرره إلا اف؛ ولهذا أمر الرسول هت بالسمع والطاعة لولأة‬

‫أحرجه في كتاب الإمارة‪ ،‬باب وجوب الوفاء بسعة الخلّفاء الأول فالأول برتم‬
‫( ‪.) ١٨٤٤‬‬
‫محسبح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫الأمور‪ ،‬وعدم الخروج عليهم‪ ،‬ؤإن رأيت منهم ما تكره من معصية الأله قق •‬
‫ولهذا في الحديث‪ ،‬الأحر‪ ،‬يمول ه إذا رأى أحد من أميره شيئا‬
‫من معصية الله فلميكره ما يأتي من معصية الأله ولا ينزعن يدأ من طاعة‪،‬‬
‫فإن من فارق الجماعة مالت‪ ،‬ميتة حاهالية‪ ،‬وفال فى حديّث‪ ،‬عبادة! (فاد‬
‫‪:‬ابمننا ننول افه ه ض اثع والئلاغة في النسر زالبمر‬
‫والنكزْ‪ ،‬وغلى أنزه غليا‪ ،‬زض ألا نثائ ‪ ^١‬أفأث\ا‪.،‬‬
‫يحنى! ألا ينازعوا ولاة الأمور الأمر‪ ،‬قال! ررإلأ أذ نردا كمرأ‬
‫تؤاحا» وفي لفظ‪« :‬لأ‪ ،‬نا أكائوا طز سا)س وما ذاك إلا لأن‬
‫الخروج على ولاة الأمور ياليف‪ ،‬ي بب‪ ،‬فتنا كثيرة وانق اما وتمرقا‬
‫واحتلا فا ومحفلك للدماء؛ فلهيا لهي عنه النبي عليه الصلاة وال لام إلا‬
‫إذا وجد كفر بواح واضح ت تهلح الأمة أن تزيله‪.‬‬
‫وفي الحديث‪ ،‬الثالث‪ :،‬حديث‪ ،‬عبد الله بن عمرو بن العاص ه‪،‬‬
‫عن الض ه؛ رالأيه لم يكن ئى مبلكب إلا كاف حقا عليه أ‪ 0‬ندل أنثه غلى‬
‫حير ما ينلنه لهم‪ ،‬دينيوهم نث ما ينلنه ل‪4‬ثا ا وسنا أفضلهم وأعفلمهم‪،‬‬
‫وقد دث الأمة على كل ما يعلمه لها من الخير‪ ،‬وأنذرها ما يعلم من‬
‫الشر؛ لأنه عليه الصلاة والسلام أنصح الناس عليه الصلاة وال لام‬
‫وأكمل الناس بلاغا‪ ،‬وأكملهم إرثادأ ونصيحة‪ ،‬ولهذا ئد الأمة على خير‬
‫ما يعلمه لها‪ ،‬وأنذرها ئر ما يعلمه لها‪ ،‬وبلغ البلاغ المبين‪ ،‬عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬قال‪ :‬رروإف أنثكم هذه جعل عامتها في أؤلها؛؛ أمة‬
‫محمد و‪ .‬رروسممن‪ ،‬أحزها بلاء وأمور سكنوثها؛ا وقد وقع من ذلك‬
‫الشيء الكثير‪ ،‬ومحيقع الشيء الكثير‪ ،‬وقال‪ :‬ررومجيء فتنه يرهق بنصها‬

‫ّ بق تخريجه برقم( ‪.) ١٨٦‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه م لم من حدينؤ عوف‪ ،‬بن ماللئ‪ ،‬غهغ في كتاب الإمارة‪ ،‬باب حيار الأئمة‬
‫وشرارهم برقم( ‪.) ١٨٥٠‬‬
‫ب‪1‬ب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية وتحريم طاعتهم‪...‬‬

‫ننضارا كل فتنة ترقق التي قبلها من شدتها وخطرها‪ ،‬وهذه الفتن تكون‬
‫واوسالآح والحروب‪ ،‬تكون ‪J‬الشهوارتا والشبهانح) وتكون بغير ذلك‪ ،‬من‬
‫أنواع الشر والأحتالآذح راوثحيء الفتنه‪ ،‬يمول‪\ ،‬ذئذ«ن ت هذْ ئهالكتياا‬
‫‪ I‬هذه هده؛‬ ‫لعظم شرها نم تنكشف‪ ،،‬وتجيء فتة أحرى أعظم منها‬
‫يعني! هذه هذه أعفلم من تلك‪ ،‬قال‪ ،‬عله الصلاة واللام! *لمي أحث‪،‬‬
‫أف برحرخ عن النار‪ ،‬وثدحز اتجه‪ ،‬يلثاته منيته دنو بؤثس باض والقوم‬
‫‪■١١‬؛^‪ ،‬دليأيت‪ ،‬إلي الناس الذتم‪ ،‬بمحب أف يرثى إليه ‪ ٠‬يعنى ت يجاهد نف ه‬
‫حتك‪ ،‬ي تمم علك‪ ،‬دين اه‪ ،‬وحض يصر علك‪ ،‬الحق وليغامل الناس بما‬
‫يحب أن وعامالوْ به ص النصيحة والصدق والأمانة وغير ذلك‪.،‬‬
‫قال‪ ،‬ت 'اومى باخ إماما يأعطاه صممه قد؛ ‪ ،‬ويمره يلنه‪ ،‬قلثطعه إن‬
‫اض‬ ‫‪ ،‬فإذ جاء آحر بمانعه ياصريوا عق الأخرا؛ ؛عني! يطعه‬
‫يطعه في المعروف‪ ،‬وعلى الهع أن يوفوا سيعنهم‪ ،‬فإذا حاءهم رحل‬
‫آخر يريد أن يفرق جماعتكم ويثق عصاكم فاصربوا عنفه‪ ،‬وقال‪ ،‬عاليه‬
‫الصلاة وال لام! «إذا ثويغ لخلمن ئاظوا الأخر' من؛نالأا‪ ،‬والمعنى‬
‫في هذا ن أن الواجب السمع والطاعة لولأة الأمور‪ ،‬وعدم الانشقاق‪،‬‬
‫وعدم الفتنة إذا تمت البيعة لإنسان‪ ،‬ثم جاء أحل ينازعه وجب قتل هازا‬
‫الأخير الذي يسبب الفرقة والنزاع ؤيعتر باغيا‪ ،‬يقاتل قتال البغاة إذا لم‬
‫يرجع عما طلب بالنمبحة والتوجيه والكلام الطيب؛ لأن قيامهم بشق‬
‫العصا ؤإشهار السلاح يسبب انق ام الم لمين‪ ،‬ويسبب مفك الدماء‪،‬‬
‫ووجب أن يفضى عليه هو؛ لأنه هو المسبعبج للفتنة إذا كان ولى الأمر‬
‫لم ‪.‬بأن كفرأ بواحا وكان يقيم الصالة‪ ،‬أما إذا أتى الكفر البواح أو‬
‫ترك الص‪٠‬لوارتج هدا محل قيام الأمة عليه حتى يستقيم أو ينصسبا غيره‪،‬‬

‫أحرجه م لم من حديث أبي ساُيلم الخيري خهنع في كتاب الإمارة‪ ،‬باب إدا بوثع‬
‫الخسن برقم ( ‪.) ١٨٥٣‬‬
‫سسمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫إذا كانت الأمة تستطع دلك وعندها القدرة ويعينه على إزالته وينصب‬
‫من شم الدين•‬
‫وثق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ — ٦٦٩‬ءم أبي هثيدة وابل بن حجر خهئد‪ I Jii ،‬نأل نلمئ بن‬
‫يزبد الجعفي رسول اف ه‪ ،‬همالت يا سئ اف‪ ،‬أرأبث إذ قامت علننا‬
‫عنه‪ ،‬م نأله‪،‬‬ ‫‪l«i‬‬ ‫أمزاء سأ‪J‬وئا حمهم‪ ،‬وي‪٠‬نثو‪J‬ا‬
‫يمال‪ ،‬رسول اف ه•' ااان»نوا وأطيئوا‪ ،‬فإثنا علتهم ما حملوا‪ ،‬وعلتكم ما‬
‫حملتمء رواه مساومل‬
‫‪ — ٦٧٠‬ءص عبد اف بن م عود (غهى‪ ،‬مال‪ ،‬ت يال‪ ،‬رسول‪ ،‬افه ه •‬
‫ررإثها متكوذ بمدتم‪ ،‬أئره وأمور سكنوثها ؛‪ ١٠‬نالوا؛ يا رسول اش‪ ،‬كين‪ ،‬ئآمن‬
‫يم‪ ،‬زئالون اف'‬ ‫نن أصلث مثا ذللث‪،‬؟ مال‪ :‬اا‪J‬ؤئون ‪٢‬‬
‫لكم‪ ٠٠‬متقى ءاليب‪.، ١٢‬‬
‫‪ — ٦٧١‬ءءا؛ا أبي مريرة نقهنع‪ ،‬مال‪،‬؛ مال رمول اف ه؛ *من أؤناعني‬
‫فمذ أطاع اف‪ ،‬ومي عصاني ممد عنى افن‪ ،‬ومي هل الأمين يماو أطاعتي‪،‬‬
‫متقمح‪ ،‬ءني؛أم •‬ ‫دس بمص الأمن كث‬

‫(‪ )١‬أجرجه ني محاب الإ‪u‬رة‪ ،‬باب في طامة الأرا‪ ،‬ؤإن توا الحقوق يرقم( ‪.) ١٨٤٦‬‬
‫(‪ )٢‬أخرحه الخاوي في كاب المانب‪ ،‬باب ذم النوة في الإسلام برقم('ا‪-‬أ*ا)‪ ،‬وش‬
‫كاب الفتن‪ ،‬باب نول‪ ،‬الني هث؛ 'مرين يعيي امورأسكررنها• برقم( ‪• ٠٢‬ما)‪ ،‬وم لم‬
‫في كاب الإمارة‪ ،‬باب وجوب الوفاء سعت النالفا‪ ،‬الأول فالأول برقم ( ‪.) ١٨٤٣‬‬
‫‪ ٢٣١‬ا'خوج* الخارتم‪ ،‬نمح‪ ،‬كاب الجهاد وال ؛ر‪ ،‬باب بماتل م‪ ،‬وداء الإٌام يبقى لأ بءّذم‬
‫(^‪ ،) ٢٩٥١‬وم لم في كاب الإعارة‪ ،‬باب وجوب ًلاءة الأمراء في غير معمية اض‬
‫وتحريمها في المعمية برقم( ‪.) ١٨٣٥‬‬
‫اي وجوب طاعة ولأة الأمور في غير معصية وتحريم طاعتهم‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة الصحيحة كالتي قبلها في وجوب ال مع‬


‫والطاعة لولاه الأمور‪ ،‬وأن الواجب على الرعية السمع والطاعة لولأة‬
‫الأمور فيما أحبوا وكرهوا فى النسر والب ر والمنشهل والمكره وفى أثرة‬
‫_‪ ،‬لقول اض جو وعلا‪< :‬ةآأ؛ا أك‪،‬ء محمحإ أق محيا آؤف ه‬
‫آ'لآِ‪ ،‬مكث ‪[ ٩٤‬الن ا‪،‬ت ‪ ] ٥٩‬وصح عن رسول اممه عاليه الصلاة وال لام؛ أنه‬
‫قني ذلك ب المعروف‪ ،‬وقال‪ :‬ي\‪1‬ن\ الطاعه فى النعنوف>ا «لأ طاعه‬
‫لمحلوق يي منصنة الحالق‪ ،‬فعلى الرعية ال مع والهلاءة في المعروف‪،‬‬
‫وألا ينزعوا يدأ من طاعة؛ ولهدا لما نئل عليه الصلاة واللام عمن يلي‬
‫من الأمراء الدين لا يقومون بما يجب من حق الرعية‪ ،‬قال؛ اراهمعوا‬
‫دأطينوا‪ ،‬مإيما عليهم ما حملوا‪ ،‬وعننكم ما حمإم>‪ ،‬يحملون من يودى‬
‫الوا جبا‪ ،‬وأن يودوا الأمانة وينصحوا للرعية‪ ،‬وأن يقوموا بما يجب‪،‬‬
‫بالإحسان إليها ومجواماتها وتوجيها وتعليمها إلى غير ذلل؛‪ ،،‬وعلى الرعية‬
‫ما حملوا من ال مع والطاعة في المعروف‪.‬‬
‫هكذا لما محالوه عما قال لهم ما يجب على الأمراء قال‪' :‬رايها‬
‫سثكوذ بمدى أدرْ وأمور سكنر‪J‬ها !‪ ٠١‬قالوا ؛ يا رسول اف‪ ،‬كبمح ئا'من مى‬
‫أذرك منا ذللث‪،‬؟ قاد‪« :‬تؤذون ‪ ٠^١‬الذي غلبجر‪ ،‬زنمآلون اضَ \ض لكلم»‬
‫يعك؛‪ •،‬أدوا الحق الذي عليكم من ال مع والهلاءة في المعروف وغير ذللث‪،‬‬
‫مما يجب‪ ،‬عليكم‪ ،‬واصالوا ‪١‬لنه الذي لكم ما قصروا فيه وامالوا اممه الذي‬
‫لكم‪ ،‬ولا تنزعوا يدا من طاعة‪ ،‬بل يجبا ألا بننع الحبي ^‪ ١‬من طاعة‪،‬‬
‫وأن يمع لولي‪ ،‬الأمر ما لم يؤمر بمعصية الله‪ ،‬فإذا أمر بمعصية الله فلا‪،‬‬
‫ىل‪« :‬إلأ أن(لأ\ كفرا ‪:‬زاحا‪ ،‬م من افث فيه;رهان‪ ،‬نمد ذللث‪ ،‬يجوز‬
‫الخروج عليهم‪ ،‬إذا أمكن من دون مضرة على المسيض‪ ،‬إذا أمكن لإزالة‬
‫الكافر وتوليه الم لم بالُلرق ا لرعيه التي لبس فيها صرر للسهلمين *‬
‫شبح ريامى ا نميالحين‬

‫في الحدين‪ ،‬الثالث‪ :‬يقول ه‪ ١٠ '.‬من أطاعني ممد أطاع افن‪ ،‬ومن‬
‫عصاني ممد عض اث'‪ ،‬دس بجع الأمير ممد أطاعني‪ ،‬دس يعص الأمير‬
‫يمد خضا<ياا يبين‪ ،.‬أن من طاعة اض ورسوله طاعة الأمراء فى‬
‫المعروف‪ ،‬وعدم الخروج عليهم وعدم ثق العصا‪ ،‬إلا أن يرى المؤمن‬
‫كفرأ ^‪ ، iU‬في ‪\ ^١‬لآخم‪ jiLi ١^ l;« :‬الئلأة» وما ذاك إلا لأن‬
‫ترك الصلاة كمر بواح‪ ،‬وبهذا يعلم أن الواجب على الرعية ال مع‬
‫والطاعة لولاه الأمور‪ ،‬ؤإن ظلموا ؤإن نم روا في أداء حق الرعية ما لم‬
‫يأتوا كفرأ بواحا‪ ،‬أو يؤمر العبد بمعصية اغ‪ ،‬إذا أمروا بمعصية اض فلا‬
‫صمع ولا طاعة‪ ،‬ارإدم‪ ١‬الطاعه في المموفحاا ولا يجوز الخروج عليهم؛‬
‫لما في الخروج عليه من الف ال ومفالش الدماء؛ ولهذا قال عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ :‬ءمن حمل علينا النلاح يلين مناءرأ‪ ،‬نال عليه الصلاة‬
‫واللام؛ ارس أثاكم يأمركم جميع عر رجل داحد يريد أ‪ 0‬يشذ عصاكم‬
‫أو تميى ■يمناخفإ داهتلوة»أى‪.‬‬
‫فدل ذللثه على وجوب ال مع والعناعة في المعروف‪ ،‬وألا يننع‬
‫العمد يدأ من طاعة‪ ،‬وأن يملح ولاة الأمور حتى ت تميم الأمور ؤي تتب‬
‫الأمن‪ ،‬ؤيحصل التعاون على الخير بخلاف النزاع والاختلاف مع ولاة‬
‫الأمور‪ ،‬فان من أسباب الفتن ّفلئج الدماء بغير حق‪.‬‬
‫ومحق اض الجمع ‪٠‬‬

‫(‪ )١‬متفق حمليه ص ابن عصر هد أحرجه البخاري في كتاب الديات‪ ،‬باب ثول اف تعالى!‬
‫ؤثس لقاه [المائدة‪ ] ٣٢ :‬برقم ( ‪ ،) ٦٨٧٤‬وم لم في كتاب الأيمان‪ ،‬باب قول‬
‫المي ه‪ _• :‬حمل حمليط الملاح فلمس ما• برقم ( ‪".) ٩٨‬‬
‫(‪ ،٢‬أخرجه م لم من حد بث‪ ،‬حمرنجة هته ني كتاب الإمارة‪ ،‬باب حكم من نرق أمر‬
‫الملمتن وص مجتمع برقم ( ‪.) ١٨٥٢‬‬
‫^_^‪ِ_-‬ر‬ ‫باب وجوب طاعة وموة الأمور فى غير معصية ونمريم طاعتهم‪...‬‬
‫=====ض=======ص=‬
‫‪ - ٦٧٢‬ءءد ابن هماص ه'؛ أن رسول اف‪،.‬ماوت *_ كره بى أبيرة‬
‫سيئا قليْنبر‪ ،‬قإثه نن 'مج بى السلطان يبرأ مات بيثه جاهليه® منقذ ءليبر ‪• ٢١‬‬
‫ى‬ ‫َم‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫َ‪-‬‬ ‫َ»مح‬ ‫‪٣‬‬ ‫ما‬ ‫‪W‬‬ ‫ء‬ ‫يمّ‬ ‫‪•٠‬‬

‫‪ - ٦٧٣‬ءم أبي بكرة خهنع‪ ،‬مال ت نمئت رمول اف ‪ ،.‬يمول‬


‫أه‪1‬نى الئالط\نى \ثو\غ اف® رواه الترمنىر ا وئال‪ :‬حديث حسنر ‪.،‬‬ ‫ٌسم‬

‫دش الياب أحاديث كثيرة مي الصحح‪ .‬ومد سق بعضها ؛ي أبواب‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخارى لي كتاب الض‪ ،‬باب نول الني ه؛ 'مترين بمدي أمورأ تنكرونها‪٠‬‬
‫برقم ( ‪ ،) ٧٠٥٣‬ومسلم في كتاب ألإمارة‪ ،‬وجوب ملازمة جماعة المسالمين عند ظهور‬
‫الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج عر الطاعة ومفارقة الجمائ برقم ( ‪.) ١٨٤٩‬‬
‫(‪ )٢‬أب ر كتاب اممتن‪ ،‬باب ت برقم ( ‪.) ٢٢٢٤‬‬
‫(‪ )٣‬سيأتي شرح هذ‪ 0‬الأحاديث صمن الباب التالي‪.‬‬
‫سمح رياءس الصالصن‬

‫‪ - ٨١‬باجيا النهي عن سؤال الأمارة واختيار‬


‫ترك الولايات إذا لم يتعين عليه أو تدع حاجة إليه‬

‫ن ال اف ت ع الى ت وغك آذار آ'لآنمر؛ جتممحأ ه لا لردٍثوئ عو ؤ‪،‬‬


‫[القصص ت ‪.] ٨٣‬‬ ‫آديس ؤعد ئادا ؤآنثمت‬
‫‪ — ٦٧٤‬ءم أبي معيد عبد الرحمن بن ضرة خئنم‪ ،‬قاو ت قاو لي‬
‫رسول اف ‪.‬ت ررنا عند الرحمن بن تن‪ 1.0‬لا سأل الإنارة؛ يإئاك إن‬
‫أغشتها عذ عنر ننالإ أعنت عمحها‪ ،‬وإذ أعيتها عن ننألإ وكك إإ؛ها‪،‬‬
‫وإذا حلمغ غر يجئن‪ ،‬مرأئغ غيرها حيرا بنها‪ ،‬ثأّب الإي نر حير لكم‬
‫‪.‬‬ ‫عن نمينك آ منقذ غنهي‬

‫الحديثان الأولان يتعلئان بالسمع والطاعة لولأة الأمور في‬


‫ءاثوأ أءلء"م؟ أث دآيئوا آمحز‬ ‫المعروف‪ ،‬وتقدم نوله تعالى•‬
‫وؤ‪ ^٦ 4‬يحكنه [التاء‪ ] ٥٩ :‬وطاعة ولاة الأمور أمر لازم ومتعن وفريضة‬
‫في المعروف؛ لأن بذلك تصالح الأمور‪ ،‬ون تفسم الأحوال‪ ،‬وتوحد‬
‫الحقوق لأهلها‪ ،‬ومام الحدود وي تب الأمن‪ ،‬ويالأخلاق وعدم المع‬
‫والطاعة تختل الأمور‪ ،‬ونف د الأحوال‪ ،‬وت ود الموصى؛ ولهذا‬

‫أحرجه الخاري في كتاب الأيمان وألذور‪ ،‬باب تول اف تعالى ت ؤ؛!* يؤاجد‪5‬م أس‬
‫'‪[ ^ ٣‬الماندة‪ ] ٨٩ :‬؛‪ ،) ٦٦٢٢ ( ٣٠٢‬وسلم في كاب الأسان‪ ،‬باب‬ ‫أم أ‪َ،‬‬
‫ندب من حلف يمينا فرأى غيرها ‪-‬؛ ‪ ١٢٠‬منها أن ياتي الذي هو حير ويكفر عن يمنه‬
‫برقم ( ‪ ،) ١٦٥٢‬وأحرج أوله فقط في كاب الإمارة‪ ،‬باب النهي عن ءلل_‪ ،‬الإماوة‬
‫والحرص علها ين رقمي ( ‪ ١٨٢٣‬و ‪.) ١٨٢٤‬‬
‫ر‬ ‫ا‪-‬‬ ‫و‪1‬ب النهي عن سؤال الإمارة واختيار ترك الولايات إذا لم يتعين‪...‬‬
‫=======—=س====ممئ=‬
‫أمر اف هق طاعق ولاة الأمور؛ لما في ءلاعنه‪.‬م من الخير العظيم‪،‬‬
‫والهلمانينة والأمان‪ ،‬وحففل الحقوق واستمالها‪ ،‬إلى غير ذك‪.‬‬
‫ولهذا في حديث‪ ،‬ابن عباس لآيآ؛ا؛ يقول عليه الصلاة وال لام؛‬
‫*_ كره بن أبئر؟ 'سثا فنمبر‪ ،‬قإين س حرج من الثلطان شنرأ مات ميته‬
‫جاهليه®‪ ،‬في اللفظ الأحرت ُس حؤج مى الطاعة وئارى الجناعه هئاهمث‪،‬‬
‫في اللففل السابق قال‪ :‬ءالنتع والطاعه علي \ذنو‪°‬ع‬ ‫ماُت‪ ،‬ميته‬
‫قإدا أمن نتصتة ئلأ ننع‬ ‫النسلم‪ ،‬فيما أحب وكرة‪ ،‬ما لم‬
‫آلا درا‪/‬‬
‫وهكذا قوله هأ؛ *انمنوا دأطيئوا‪ ،‬وإن انثنمو حبشي كأي رأسه‬
‫ربيبه®‪ ،‬قوله لما سألوه حنن قال لهم' *إثها نثكوف ثنيي أقره وأمور‬
‫تمحونهاا» قالوا ‪ :‬ئا رسول اض‪ ،‬كبم‪ ،‬؛انن من أذزق منا ذلك‪،‬؟ قاد‪:‬‬
‫®ثؤدويى المص الذي عليكم‪ ،‬وسألوذ افن الذي لكم®‪ ،‬هكذا يقول ه‪:‬‬
‫ررألأ مى يلي عنيؤ دال مرآة نأتي نبمأ بى منصية افث محكرة ما بأيي بذ‬
‫منصية افن ولا بمزص ثدأ بى طاءةُرآ‪•،‬‬
‫المفصود من‬ ‫أناثه‬ ‫وهكذا حديث [ ‪ !] ٦٧٣‬ارْص أهال‬
‫هذا ت أن محي طاعة ولاة الأمور ؤإكرامهم وتنجم الممفلمم الشرعي‬
‫ومعاوتتهم في الغر‪ ،‬محي ذك صلاح أحوال الماس‪ ،‬واستجاب الأمن‪،‬‬
‫ؤإنفاذ الحقوق‪ ،‬ؤإنامة الحدود‪ ،‬وردع المجرمين‪ ،‬إلى غير هذا من‬
‫الشن العظيم‪،‬‬ ‫المصالح العظيمة‪ ،‬وفي الاختادف وننع المد من‬

‫(‪ )١‬متفق عليه من حديث عبد ‪ ،>٧١‬أحرجه البخاري في كتاب الأحكام‪ ،‬باب السمع‬
‫والهلاعة للإمام ما لم تكن معصية برقم ( ‪ ،) ٧١٤٤‬ومسلم غي كتاب الإمارة‪ ،‬باب‬
‫وجوب طاعة الأمراء ش غير معصية اض وتحريمها في المعصية يرتم ( ‪.) ١٨٣٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه م لم من حديث عوف بن مالك ا لأشجعي في كتاب ‪١‬لإمارةا باب حيار‬
‫الأئمة وشرارهم برقم ( ‪.) ١٨٥٥‬‬
‫سمح رياض انمايصن‬

‫عون في المعاصي‪ ،‬إذا قال‬ ‫والعوا ف ت‪ ،‬الوخيمة‪ ،‬لكنهم مع هدا لا‬


‫تفعل ما لا يجوز لا يهليعه فى المحصية‪ ،‬كأن يقول له اشرب الخمر أو‬
‫استعمل الريا أو عق والديك أو ما أشبه ذلك من المعاصي‪ ،‬فلا سمع ولا‬
‫‪٠‬لاءة‪" ،‬إثنا الطاعة في المعروف‪ ، ٠٠‬ررلأ طاعه لنحالوق قي منصتة الحائق‪١٠‬‬
‫لو أمرك أبوك أو سلطانلنخ أو أميرك أو أمر الزوج لزوجها بمعصية اض‪،‬‬
‫فلا سمع ولا طامة في العاصي‪ ،‬إنما الطاعة في المعروف‪ ،‬قال اف في‬
‫حق يته• وؤثأ" سبتك ل معِ‪،‬وايا؟بم [الممتحة‪.] ٠٢ :‬‬
‫أما حييث‪ ،‬مد الرحمن بن سمرة! هو يدل على أنه يبغي للمؤمن‬
‫ألا يسأل الإمارة؛ لأنه على حطر‪ ،‬فر ب الها ولا يودى حفها‪ ،‬قد ال‬
‫يعان عليها‪ ،‬فيضر بدللثح صررأ عظيما‪ ،‬ولكن متى بلى ورأى من نف ه‬
‫القوة فليصير‪ ،‬وليقبل ولي تعن باغ؛ ولهذا نال البي لعبد الرحمن بن‬
‫سرة ه‪، :‬ا‪:‬ا مد ^‪ : ٠٣‬لا ونأ'ل ‪٠‬؛ يعي‪ :‬الولاية لألأ ئنأل‬
‫الأمارة؛ ‪ ،^٢‬إن اغيلهاص عترننألإ ك محا‪ ،‬وإذ أغدت‪4‬اص‬
‫ننآية وكلغ إليها* ها‪J‬ا يدل على أنه متى أعطها من غير مالة وألزم بها‬
‫أعانه اض وي ر أمره‪ ،‬فى لمقل فى بعض الأحاديث‪ ،‬نزل اممه ملكا‬
‫ب ا‪.‬دهأ ‪ ،٢‬أما إذا طلها هو على حطر قد لا يعان عليها‪ ،‬بل يوكل إليها‪،‬‬
‫إلا في حاجة تكون هناك مصلحة‪ ،‬فلا مانع من طلبها‪ ،‬كأن تكون‬
‫فوصى‪ ،‬ويفصل ؛دلك‪ ،‬أن يصلح بين الناس ويقيم الحق؛ لأنه لم ير من‬
‫يقوم بدلك‪ ،،‬ولم ير من تأهل لهدا‪ ،‬فطل_ؤ الولاية ليقيم الحق وليحففل‬
‫كيان الأمة‪ ،‬وليحففل الأمن‪ ،‬وليعين على الخير‪ ،‬فإذا كان ^ا قصد‪ 0‬فهو‬
‫مشكور ولا حرج عليه‪ ،‬كما قال يوسف ‪ ،‬عليه الصلاة وال لام لما رأى‬

‫(‪ )١‬لعاله يثير لحديث‪ ،‬أس بن ماللثح ‪ ،^ ٠٧١‬رواه أبو داود في كتاب‪ ،‬الأنفية‪ ،‬باب‪ ،‬في‬
‫ءللّّح القضاة والثؤع إليه برقم ( ‪ ،) ٣٥٧٨‬واكرماوي في كتاب‪ ،‬اليؤع‪ ،‬باب‪ ،‬ما حاء عن‬
‫رّول اش ه ش القاصي برتم ( ‪ ) ١٣٢٤‬ولفظه «_ طينه القْناء واستنان علني وكل‬
‫(ليه‪ ،‬زنن لم نطض م ضن غلي أنزل؛ش' نلكا بمدئث»‪.‬‬
‫باب النهي عن سؤال الإمارة واختيار ترك اثولايات إذا !م يتعين‪...‬‬

‫الموصى في مصر والماد‪ ،‬قال لعزيزها ت ود ينم] عك جمحآين ألأذم إف‬


‫حمط علي<ِه [ ‪ ] ٥٠ : Jujj‬فطلب الولاية ليصلح بين الناس ويقيم الحق‪.‬‬
‫وهكذا حاء في حديث عثمان بن أبي العانس الثمفي خهنه؛ أنه‬
‫إمامهم وايتد‬ ‫نال ت يا رسول اض اجعلني إمام لوبي ‪ ٠‬نادت‬
‫أصعقهم‪ ٠١‬ولم ينكر عليه طلبها للملحة‪ ،‬إذا طلب المؤمن للمصلحة‬
‫لا لرغبة في الدنيا ولا لهلمع في الدنيا‪ ،‬ولكن طلبها لمصلحة الرعية‪،‬‬
‫مصلحة المسلمين مملحة البلل‪.‬؛ لما رأى فيها الف ال والموصى‪ ،‬فلا‬
‫نيا والتكبر على الناس هذا حطر عفليم‪ ،‬كما‬ ‫بأس عليه‪ ،‬أما طلبها‬
‫ن ال تع الى ت ^^‪١‬؛‪ ،‬الدار ألأحر‪ ،‬عتمحا ‪,‬إل‪.‬ن لا _ريثف عو ؤا آلأيض ‪Sfj‬‬
‫مادا ءزلأ فشده [القمص‪ ،] ٨٣ :‬والاحرْ هى الجنة أعدها اض للنين‬
‫لا يريدون علوأ في الأرض ولا فسادا‪ ،‬بل ضدهم الإصلاح في الأرض‬
‫ؤإقامة الحق‪ ،‬وريع الباطل‪ ،‬ؤإنامة الحدود ونثر انموالة بين الناس‪،‬‬
‫هؤلاء هم أهل المادح‪ ،‬وأهل انماقثة الحميدة‪ ،‬ثم قال؛ ®ؤإذا حلمت‪،‬‬
‫عر لمين‪ ،‬يزأيث عنزها حئرأ مها‪ ،‬ثآت‪ ،‬الذي ص حنت وكمن عن لم؛نلثح‪،‬ا‬
‫هدا يفع للناس كنيرأ‪ ،‬إذا حلم‪ ،‬على يمين فرأى أن الصواب نفضها‬
‫والخث بها‪ ،‬فلا باس يحنث‪ ،‬ويكفر عن يمينه؛ لأن المقصود فعل‬
‫الأصلح‪ ،‬ولهذ‪.‬ا قال عليه المائة وال لام ‪ I‬ارإدا حلمت‪ ،‬ملي يبين يرأبغ‬
‫عترها حيرأ محئها ؛ايتؤ اللي هو حير دكمر لمينلث‪ ®،‬ؤيقول ؛ ررزإش واف‬
‫إ‪ 0‬ناء افُ لا أحلم‪ ،‬عر ببين فأرى عيرها حيرأ منها إلا أست‪ ،‬الذي هو‬
‫خ‪4‬تاالآ‪ ،‬فإذا نال‪ :‬واض لا أكل م يلان ا' أو واغ لا أزورْ‪ ،‬نم رأى‬
‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب أحذ الأحيرة على اكاض برقم( ‪،) ٥٣١‬‬
‫والم اتي في كتاب الأذان‪ ،‬باب اتخاذ ‪ ^١‬الذي لا أخد على أذانه أحر برقم‬
‫( ‪ ،) ٦٧٢‬وصححه الحاكم ووافقه الذمي‪ ،‬المتدرك ( ‪ ،) ٣١٧ ، ٣١٤/١‬رقم( ‪، ٧١٥‬‬
‫‪.) ٧٢٢‬‬

‫(‪ )٢‬سيأتي تخريجه برتم( ‪.) ١٧١٧‬‬


‫باب النهي من سواو الإمارة واختيار ترك الولايات إذا لم يتصن‪..‬‬

‫هدم الأحادث الثلاثة فيما يتعلق ب الأمارة‪ ،‬تقدم نوله‬


‫لعبد الرحنن بن محمرة‪* :‬لا ننأو الإمارة؛ يإثاك إن أعطيتها عن عير‬
‫ألا‬ ‫متألة أعتث عليها‪ ،‬وإل أعطيتها عن مسألة دكك إل؛ها؛ا ينبغي‬
‫يسأل الإ‪u‬رة‪ ،‬وهي الولاية العامة أو الخاصة على نية أو جماعة؛ لأنها‬
‫أمانة وفيها حطر عظيم قد يقوم بواجبها وقد لا يقوم بواجبها‪ ،‬ولهذا نهى‬
‫الرسول ه عن ‪ ، ١٠٠٧٥‬قال لعبد الرحمن بن محمرة ت *لا سأل الأمارة؛‬
‫يائلث‪ ،‬إذ أغطيتها عن عير منألة أعتش علنها‪ ،‬وإد أعطيتها عن منألة‬
‫وكيتؤ إليها*‪ ،‬متفق على صحته‪ ،‬لكن إذا دعت‪ ،‬الحاجة إلى ذلك‪ ،‬وعرفه‬
‫الإنسان من نف ه القوة على مرونة الولاية وحقوقها‪ ،‬والاه جل؛ وعلا يعلم‬
‫من نلبه الإحلاص والصدق وأنه ما طلها من أجل حفل عاجل‪ ،‬فلا‬
‫حرج في ذللا‪ ،‬للمصالحة العامة‪ ،‬كما طلبها يوسم‪ ،‬نبي الله عليه الصلاة‬
‫وال لام ن ال؛ ود آجمفي‪ ،‬ؤ حرين آلأرمر إذ حبين عينيه [يوش‪:‬‬
‫ْْ؛ا؛ لأنه أراد بهيا إصلاح *الأمة® هناك في مصر؛ لإقامة أمر افه فيها‬
‫فلهذا طلبها‪* ،‬الولاية® وهكذا ما ثبته فى حديثه عثمان بن أبى العاصي‬
‫الثقفي؛ أنه تال؛ يا رمول اممه اجعلني إمام قومي‪ .‬عادت *أستؤ إمامهم®‬
‫ولم ينكر عليه سؤال الإمامة؛ لأن ذللأه للمصلحة العامة في قومه‪ ،‬إذا‬
‫عرفه الإنسان من نف ه أنه يقدر على ذلك> ‪ ،‬وأنه إنما أراد ؛ذللا‪ ،‬الخير‬
‫لأمته وجماعته والمصلحة لهم‪ ،‬لا حثا في الرياسة ولا طلثا للمال‬
‫والجاه‪ ،‬ولا لغير هذا محن الأمور الدنيوية‪ ،‬فلا حرج في ذللته‪.‬‬
‫*يا أبا در‪،‬‬ ‫وفي‪ ،‬الحدبث‪ ،‬الناني • حديث‪ ،‬أبي ذر‪ ،‬فال له الّمح‪،‬‬
‫إني أراك ضعيفا‪ ،‬وإنيى أحث‪ ،‬لك تا أجي‪ ،‬شي‪ .‬لا ئأرن غر ‪،^١‬‬
‫دلا ثولص مال يتيم® فنهاه عن الإمارة لما فيها من الخملر؛ ولأنها كما في‬
‫الكفل الثاذي‪ُُ •،‬وإدها أمانه‪ ،‬دإثها يوم القيامة حري وئدامه‪ ،‬إلا من أحدها‬
‫سمح ريا ءس ا لصاتحين‬

‫أن يال الإمارة إلا‬ ‫يحمها‪ ،‬وأدى الذي عنيه فيها‪ ٠١‬ولا ينبغي‬
‫للضرورة أو الحاجة التي تقدم ساذه‪ ، ١‬من أحل المصيحة العامة والقصد‬
‫الصالح والية الطيبة‪ ،‬لا لأمر آحر من أمور الدنيا‪ ،‬ؤإذا كان صعينا ال‬
‫يقوى على تصريف شؤون الإمارة فليحذر طلبها ‪.‬‬
‫وهكذا الولاية على أموال‪ ،‬اليتامى أو الأوقاف إذا كان فيه صعق‪،‬‬
‫عن القيام بواحسؤ الولاية فليحنر موالها‪ ،‬وليحذر قبولها أيضا إدا كان‬
‫يخشى أن لا يقوم بواجبها‪ ،‬مواء كان تح لأيتام‪ ،‬أو الولاية على بعفن‬
‫القرى أو بعض الأوقاف أو ما أشبه ذلك‪ ،‬فلا يقبل‪ ،‬إلا إذا كان يعرف‬
‫من نف ه القوة على ذلك والأمانة‪ ،‬ؤإلأ فليدعه‪ ،‬البى‪ .‬قال لأيي ذر‪:‬‬
‫"إنها أمانة ‪ ١‬لما قال‪ :‬ألا ت تعملني؛ يعني‪ :‬ألا توليني على وفليفة إمرة‪،‬‬
‫قال‪ :‬رُإنها أمانه‪ ،‬دإثها يوم القيامة حري و‪J‬دامهاا إثك‪ ،‬صعيم‪ ،‬لا تقوى‬
‫عليها‪ ،‬هذا من الصيحة‪ ،‬نصحه عليه الصلاة وال لام وأخبر بال ب ت‪،،‬‬
‫فالولايات أمانات وفي يوم القيامة محني وندامة وفضيحة على من أخذها‬
‫ولم يود واجها‪ ،‬إلا من أخذها بحقها‪ ،‬وأدى الذي عليه فيها ‪.‬‬
‫®إثكم س‪٠‬حرءورا‬ ‫وهكذا حديث‪ ،‬أبي‪ ،‬هريرة هع • يقول الّكا‬
‫في اللففل الأخر‪ :‬ءإيكم نتحرصوير على‬ ‫ملي الإمارة‪ ،‬ونتكويى‬
‫الإمارة‪ ،‬ونتكونى ئذانه توم المامة‪ ،‬منعم المنصنه وثنت‪ ،‬الماطمها‪٠‬‬
‫والخلاصة‪:‬‬
‫أن الإمارة والولايات فيها أخطار‪ ،‬فلا ينبغي أن يقبلها ولا أن‬
‫يالها المؤمن‪ ،‬إلا إذا كان هناك حاجة ماسة إلى ذلك‪ ،‬وعرف من نف ه‬
‫القدرة والقوة على شؤونها‪ ،‬فانه لا باس أن يقبلها ؤي تعين باق عليها‪،‬‬
‫ؤإلأ فليربح العافية‪ ،‬وليحذر أن يعرض نف ه للاخؤنار المح‪ ،‬تفره في‬
‫الدنيا والأخرة ومق اض الجميع‪.‬‬
‫باب حث السلطان والقاضي وغيرسا على اتخاذ وزير صالح‪.‬‬

‫^سآصآصمح؛‬

‫‪ — ٨٢‬بانب حث السلطان والقاصي وغيرصا‬


‫من ولاة الأمور على اتخاذ وزير صالح‬
‫وتحذيرهم من قرناء السوء والقبول منهم‬

‫قال اف تعالى • ءؤألآو‪-‬لأء ييبم؟يز بتمّهتر بممي‪ ،‬عدو إلا قثٌكه‬


‫[الزخرف‪.] ٦٧ :‬‬

‫‪ - ٦٧٨‬ءءء أبي سعيد دأبي هريرة ها؛ أى رّوو اف ه قاو‪:‬‬


‫ارما بتث افُ من سي‪ ،‬ولا استحلف مى حليمة إلا كاثث نه بطائثان‪ :‬طائه‬
‫ئأمن‪ 0‬؛المعنوف وئحصه عليه‪ ،‬وطائه ثأمرة بالشئ وحصن علته‪ ،‬والمعصوم‬
‫من عصم اف؛ ا رواه اليخاري‬
‫«اإذا أزاذ اس‬ ‫‪ - ٦٧٩‬ص عائشة ه‪ ،‬قالت‪ :،‬قاو رسوو اف‬
‫بالأمير حنرأ‪ ،‬ختل له وزيز صدق‪ ،‬إ‪ 0‬سي ‪ ،^٥‬زإن دم أعانه‪ ،‬وإدا‬
‫أراد بب عير دبك جنل له يزين نوة‪ ،‬إذ نجي لم بدكزه‪ ،‬دإذ لكز لم‬
‫يعنه* دوام أبو داودر ‪ ٠‬بإسناد جيد غل شرط‪ .‬مسلم‪.‬‬

‫هل‪.‬ان الحد‪.‬وثان مع الأية الكريمة فيهما الحث على اتخاذ الوزراء‬


‫الفن والأعوان الأخيار؛ لأنهم يعينون على الخير ؤتدكرون به‪ ،‬وفيهما‬
‫مع ا لأية التحذير من اتخاذ الوزراء الأشرار والأعوان الذن لا يقلن فيهم‬
‫الخير‪ ،‬ولا يرجى مهم الخير‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الأحكام‪ ،‬باب بطانة الإمام وأهل مشورتي يرقم ( ‪.) ٧١٩٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه؛ي مماب الخراج والفيء والإ‪u‬رة‪ ،‬باب في اتخاذ الوزر برقم( ‪.) ٢٩٣٢‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫ي ن ول اض حل وء__لأ ‪ I‬ؤألآ<‪-‬لأء ينيذ تتئينِ دعمن عدو إلأ‬


‫لالز‪-‬محرف‪ ] ٦٧ :‬الأخلاء ‪ I‬هم الأحباء والأصدقاء يوم القيامة‪،‬‬
‫تكون بينهم عداوة وبغضاء إلا المتقين‪ ،‬إلا من كانت حلته ض وفي اممه‪،‬‬
‫هزلاع أحباء في الدنيا وفي الأحرة‪ ،‬ولهم عند اش أحر عفليم‪ ،‬كما‬
‫ق ال ه•' ^ألأ اث أيلآء آش لا ه هن ولأ نم بمرنوى ‪.‬‬
‫[يونس‪ ] ٦٣ ، ٦٢ :‬فا لأوليا ء المتحابون في اف‬ ‫آل؛ك< ءامتوأ وًُقازأ‬
‫المتعاونون على البر والتقوى لهم البشرى في الدنيا وفي الأحرة‪ ،‬وهم‬
‫أهل التقوى والإيمان‪ ،‬بخلاف‪ ،‬الأخلاء على المعاصي والدنيا‪ ،‬هؤلاء‬
‫ترجع خلتهم إلى عداوة وبغضاء يوم القيامة‪.‬‬

‫وفي الحديثين الدلالة على أنه بنغي للمؤمن الوالي أن يتخذ‬


‫®ْا بمن‪ ،‬افئ من ثبي‪ ،‬ولا‬ ‫الوزراء الطيبين والأعوان العليبين‪ ،‬يقول‬
‫انتحاشه من حليمة إلا كائن له بطاثتان ! طائه ئاهزه بال ‪ r٠‬مرف وثحصه‬
‫عليه‪ ،‬وطائه دأمنْ بالشر وئحصه عليه‪ ،‬والمنصوم نس عصم النبم؛ا في‬
‫اللفغل الأحر ت ؛رإدا أراد افّ بالأمير حيرأ جعل له ونير صدق" يعني ت وزير‬
‫خير‪ ،‬وزير هدى‪ ،‬وزير صلاح‪ ،‬ررإذ نسي ذكزة وإل دم أعاثه" إن ني‬
‫الخير ذي‪ ،،‬به‪ ،‬ؤإن ذده أعانه عليه‪ ،‬كإنماف المفللوم وريع الظالم‪،‬‬
‫ومواساة الفقير‪ ،‬والأمر بالمعروف‪ ،‬والنهى عن المنكر‪ ،‬وعيرها من وجوه‬
‫الخير‪ ،‬رردإدا أراد اف* به عير دللثؤ جعل له وزير ض إذ نجي لم يذمْ‬
‫وإذ يكر لم يعنه" وهدا يوجب‪ ،‬على الوالي أن يتحرى الأخيار‪ ،‬وأن يتنخد‬
‫من يعتقد فيهم الخير والصلاح‪ ،‬وأنهم يعينونه على الخير وينكرونه به‪،‬‬
‫وتوجب له أن يحدر ؛‪2‬لانة السوء وعون السوء؛ لأنهم إن ئد لم يعينوه ‪،‬‬
‫ؤإن ن ي لم يذموه؛ لخبثهم وف اد عقائدهم‪ ،‬وهدا محن النصح غ‬
‫ولعباده‪ ،‬أن يتخذ الوزراء الهليبين‪ ،‬سواء كنت‪ ،‬أميرأ‪ ،‬أو ملكا‪ ،‬أو رئيس‬
‫جمهورية‪ ،‬أو قاصيا‪ ،‬أو غير ذللث‪ ،،‬يحرص على صحبة الأخيار‪ ،‬واتخاذ‬
‫فهرس الأحاديث النيوية‬

‫‪MM‬‬
‫فهرس الآحادي|ث النبوياة‬

‫المسة‬ ‫رنم‪ 1‬ا لحديث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف اك^ووث‬

‫‪٩٣‬‬ ‫‪٣٨٥‬‬ ‫أض بن ٌالك‬


‫‪٢٧٣‬‬ ‫‪٥٠٢‬‬ ‫أبو هر؛رة‬ ‫أنا م‬
‫‪٢٠٩‬‬ ‫‪٤٥٧‬‬ ‫صرو بن عوف‬ ‫نأنلو‪ ٠‬ابمئ‪i‬لم‬
‫‪١‬‬ ‫أمحوا‬
‫‪٣٦٥‬‬ ‫‪٥٦٩‬‬ ‫نهل ن ب‬ ‫أتآذ‪ 0‬لى أذ ‪ ،^١‬هؤلاء‬
‫‪١٦٣‬‬ ‫‪٤٣١‬‬ ‫ا ن مسعود‬ ‫أيرصود أف ئكونوا رخ أهل الجنة‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫‪٤١٨‬‬ ‫عمر ن الخطامب‬ ‫اثروف هد؛ ‪ ١٥^١‬ظاوحأ وندها فى اانار‬
‫‪٤٦٣‬‬ ‫‪٦٥١‬‬ ‫عائشة‬ ‫أنئمع فى حد مى حدود اش ئعالى‬
‫‪٣٥٦‬‬ ‫‪٥٦٣‬‬ ‫جابر بن عبد اف‬ ‫اقوا الفللم؛ ئإو الفللم ئشائ •غ ؛ المائة‬
‫‪٣٣٣‬‬ ‫‪٥٤٦‬‬ ‫عدي بن حاتم‬ ‫اثقوا النار ولو يثق ثمرة‬
‫‪١٧٨‬‬ ‫‪٤٣٩‬‬ ‫أبو موص الأشعري‬ ‫إذا أراد اف ثعالى رحمة أمة‪ ،‬مص سها‬
‫‪٢٥‬‬ ‫‪٣٣٢‬‬ ‫سلمان ن عامر الفص‬ ‫^‪ ١‬أئ‪٠i‬ر ‪ ،^١‬نلشلز غر نمر‬
‫‪١٩٦‬‬ ‫‪٤٥٠‬‬ ‫عبد اث بن النخر‬ ‫أتت رسول‪ ،‬اض وهو يصلى‬
‫‪٤٢٣‬‬ ‫‪٦١٥‬‬ ‫ألو سعد الخيري‬ ‫احتجت الجنة والنار‬

‫‪٢٧٠‬‬ ‫‪٤٩٩‬‬ ‫أبو موسى الأشعري‬ ‫أ‪-‬م‪-‬؛ثنغاظهبماة‬


‫‪٩٣‬‬ ‫‪٣٨٣‬‬ ‫المقداد ن معد كرت‬ ‫إدا أحن الرحل أحاْ‪ ،‬رلح‪،‬ن‪ 0‬أل يغ‬
‫‪٩٧‬‬ ‫‪٣٨٧‬‬ ‫أثو هم‪<.‬ة‬ ‫إدا احن‪ ،‬افن ئنالى العند‪ ،‬نائي ‪-‬بمريل‬
‫إذا أراد النه بالأبير حيرأ‪ ،‬جعل له وزير‬
‫‪٤٩٩‬‬ ‫‪٦٧٩‬‬ ‫عائشة‬ ‫صدق‪،‬‬
‫فهرس الأحاديث اثنيوية‬

‫الصفحة‬ ‫رنم الحدث‬ ‫طرف ااح‪.‬سثح‬

‫‪٤٢١‬‬ ‫‪٦١٤‬‬ ‫حارثة بن وهب‬ ‫ألا أ‪-‬لإكم لأم الثار؟‬


‫‪٤٤٧‬‬ ‫‪٦٤٢‬‬ ‫ابن م عود‬ ‫ألا أحبركم بنك‪ ،‬بمزم ذز النار؟‬
‫‪٣٣‬‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫مح بن الحارث‬ ‫ألأ ‪١‬؟^؛ بأمحر‬
‫‪٣١٦‬‬ ‫‪٥٢٩‬‬ ‫عوف بن مابك‬ ‫ألا ناموذ رسول الني ه‬
‫ألا شنوذ؟ ألا شنوذ؟ إف ايداذة بز‬
‫‪٢٩٣‬‬ ‫‪٥١٧‬‬ ‫إباص بن ثعلبة‬ ‫الإنان‬

‫أل أماتل الناس حنى نئ_هاروا أل‬


‫َ‬ ‫‪١‬‬

‫‪١ ٠٦‬‬ ‫‪٣٩٠‬‬ ‫ابن صر‬ ‫لا إل‪،‬ت إلا اش‬


‫‪٩‬‬ ‫‪٣١٦‬‬ ‫أبو م‪<:‬ة‬ ‫أثك‬
‫‪٩‬‬ ‫‪٣١٦‬‬ ‫أبو مثرْ‬ ‫أنالئ‪٠^١^^٣ ،،‬‬
‫‪٤٣‬‬ ‫‪٣٤١‬‬ ‫ابن صر‬ ‫إف أبر الر أف مل الرجل ود أبته‬
‫‪٤٣‬‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫ابن صر‬ ‫ند أيه‬ ‫إي أتن الن أذ ضل‬
‫‪٤٦٣‬‬ ‫‪٦٥٢‬‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫إذا قام فى ضلانب فإنن يناجى دبت‬ ‫إن‬
‫‪١١٦‬‬ ‫‪٣٩٦‬‬ ‫ابن م عود‬ ‫إل أحدكم بجمع حلمه م‪ ،‬بملن أمه أرمحي‬
‫‪٣٨٩‬‬ ‫‪٥٨٧‬‬
‫ض ن أم‪ ،‬حاذم‬ ‫إذ أضنانا الذين طفوا طذ\‬
‫‪٢٢‬‬ ‫‪٣٣.‬‬ ‫عبد اف بن عمرو‬ ‫إف آل ضر ملأن لينوا بأول‪١‬بي‬
‫‪٣٦٤‬‬ ‫‪٥٦٨‬‬ ‫أبو موس الأشعري‬ ‫في الغزو‬ ‫إن ‪١^^١‬‬
‫‪٢٦٦‬‬ ‫‪٤٩٨‬‬ ‫حالي ن عمر العدوى‬ ‫أف الحجر ثلمي مى نفير‬
‫‪٢١٣‬‬ ‫‪٤٥٩‬‬ ‫ار صعد الخيري‬ ‫إل ا ليثنا حلوة حضرة‬
‫‪٤٤٤‬‬ ‫‪٦٣٥‬‬ ‫عاتثة‬ ‫إف الرمذ لا بجوف مح‪ ،‬في؛ إلا رائه‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫‪٤٢٨‬‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫إف ‪ ١^^١^١‬غمز خطئ‪ ،‬أطعم بقا كة‬
‫‪٤١١‬‬ ‫‪٦٠٢‬‬ ‫بماض بن حمار‬ ‫إف اف أوحى إلئ أذ ثواصعوا‬
‫‪٣٨‬‬ ‫‪٣٤٠‬‬ ‫المضرة ن ثعة‬ ‫ئقوذالأثهات‬ ‫إف افن‬
‫سمح رياءساك^االحدن‬

‫الصفحة‬ ‫رنم الحدسثه‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫إذ افن تعالى حلق الغلق حتى إذا همغ‬


‫‪٣١٥‬‬
‫أبو نرئدة‬ ‫بنهم ثان الرجم‬
‫إن افه ثنالى حلؤ يوم حنق ا لشنا وات‬
‫‪١٤٨‬‬ ‫•‪٤٢‬‬ ‫أبو يريرة‬
‫‪١٧٣‬‬ ‫‪٤٣٧‬‬ ‫أبو موص الأشعري‬ ‫إل اف ئنالى يبمظ تده اللل‬
‫‪٤٤١‬‬ ‫‪٦٣٣‬‬ ‫عاتنة‬ ‫إذ افن دنث يجب ‪ !^^١‬ثى الأنر ئ؛*‬
‫؛ذ اف هق أنريى أو أرأ غلك ج كؤ‬
‫‪١٩٦‬‬ ‫‪٤٥١‬‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫أمحَكمحأه‬
‫‪٤٤٦‬‬ ‫‪٦٤٠‬‬ ‫نداي بن أوس‬ ‫إذ اش كب الإخنال ض م ني؛‬
‫‪١٧٣‬‬ ‫‪٤٣٦‬‬ ‫أس بن مالك‬ ‫وذ ‪ ^١‬ل؛نصى غن الخد أف ‪٥١١ J5t‬؛^‬
‫‪٤٠٤‬‬ ‫‪٥٩٧‬‬ ‫سعد بن أبي وناص‬ ‫إذ افه يجب المد التقي الغني ال<فتي‬
‫‪٣١٩‬‬ ‫‪٥٣٣‬‬ ‫سمرة ن جندت‬ ‫إذ المنأ لق كد يكد بها الرجل وجهه‬
‫‪٤٧٥‬‬ ‫‪٦٦٠‬‬ ‫عد ا لله ين "كمرو‬ ‫إذ الممبليذ عند اطب على منابر ثى يور‬
‫‪٤٣٧‬‬ ‫‪٦٢٩‬‬ ‫أبو نرئرة‬ ‫إذ النوبي لتدرك بحنن حلمه درجث الصائم‬
‫‪٣٦١‬‬ ‫‪٥٦٧‬‬
‫ّهل بن معي‬ ‫أذ أننأْ جاءت إلى رسول الأٌ ه ببرد؛‬
‫‪١١٧‬‬ ‫‪٣٩٨‬‬ ‫العمان ثمن سمر‬ ‫[ذ اقزف أفر النار غيابا ثزم الما;ة لزبل‬
‫‪٨٣‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫تن‪:‬نالخذلات‬ ‫إذ حتر الئابجص دجل بمال لن؛ ايئس‬
‫•‪٧‬‬ ‫‪٣٦١‬‬
‫أبو نرئرة‬ ‫أذ دجلا زار احا لن؛ي ثرية احرى‬
‫‪٨٨‬‬ ‫‪٣٧٩‬‬
‫أبو نرئرة‬ ‫أذ دجلا راد أحا لن؛ي ثرية أحرى‬
‫‪٨٢‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫تن‪:‬نالخثلاب‬ ‫إذ دجلا نأيكم بث الثمن بمال لن؛ أوص‬
‫‪٤٤١‬‬ ‫‪٦٣٢‬‬ ‫ابن هماس‬ ‫إف ^‪ iLs‬حصلتتن يحثهما اض‬
‫إن كانت الأنة من إى؛ الخدنة لتآحد سد‬
‫‪٤١٣‬‬ ‫‪٦•٥‬‬
‫أس‬ ‫الثئ‪.‬‬
‫فهرس املآ‪٠‬طديث ا تنبؤية‬

‫الصفحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الخديث‬

‫‪٢٥٨‬‬ ‫‪٤٩٢‬‬ ‫ئ ئ ثة‬ ‫إذ كئا نم إل الهلأو‪،‬نثا الهلأو‬


‫‪٢٤٢‬‬ ‫‪٤٨١‬‬ ‫كب بن ماض‬ ‫‪ Jj‬فو أنة نئ‪ ،‬ونئ أض‪ :‬الخال‬
‫‪١٤٨‬‬ ‫‪٤٢٠‬‬ ‫أبو م;<ة‬ ‫إذ فب ثناز مثة رحمة‬
‫مى تندى نا يئثح‬ ‫إذ مما أحاث‬
‫•‪٢١١‬‬ ‫‪٤٥٨‬‬ ‫ألو سعد الخيري‬
‫■‪٤٣‬‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫همد اف بن صر‬ ‫إنئأتالإأن‪<:‬اسم أنو ذئ أي؛‬
‫إل بذ إجلال اف تنار ت إكرام ذي المحي‬
‫‪٦٤‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫أبو موسى‬
‫‪٤٣٧‬‬ ‫‪٦٣١‬‬ ‫جابر بن عد اممي‬ ‫إلئ‬
‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫همد اض بن عمرو‬ ‫إذ؛نأمحر اص أئنلسالتخو واص‬
‫‪٤٣٣‬‬ ‫‪٦٢٥‬‬ ‫عبد الله ن عمرر‬ ‫إذ من‪<.‬ي\بلإ أ‪.‬؛ظلم أخلأثا‬
‫‪٥•٢‬‬ ‫•‪٦٨‬‬ ‫أبو موسى الأشعري‬ ‫إ؛ا زاف لا نزلي قدا اللخل أخدأ نأَلن‬
‫أنا دعم بيت في رنض الجنب لمذ ثرك‬
‫‪٤٣٧‬‬ ‫•‪٦٣‬‬ ‫أبو أنانة ‪٠^٥٧١‬‬ ‫المرا؛‬

‫•‪٤٣‬‬ ‫‪٦٢٣‬‬ ‫اكع ‪ ،‬بن جثامه‬ ‫‪ U‬لإ رذة غتك ذلا لألأ م؛‬
‫‪٢٩٧‬‬ ‫•‪٥٢‬‬ ‫جار ين عد اف‬ ‫‪ LM‬ازد‬
‫‪١٧٦‬‬ ‫‪٤٣٨‬‬ ‫عمرو ين همنة‬ ‫أنا ني‬
‫‪٤١٤‬‬ ‫‪٦٠٧‬‬ ‫نمتم بن أنيد‬ ‫اقهين إلى يسول اف ه وهز يخطب‬
‫‪٦٤‬‬ ‫‪٣٥٦‬‬ ‫ئ سة‬ ‫أنزلوا الناس ماذلهم‬
‫‪ ٧٠‬أثر‬ ‫•‪٣٦‬‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫اننله بنا إلى ام أبمذ فؤة نرددهما‬
‫• •‪٢‬‬ ‫‪٤٥٢‬‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫‪١‬ممقبثا لز أم أنتن ها‬
‫‪٢٤٦‬‬ ‫‪٤٨٤‬‬ ‫همد اش بن نعمل‬ ‫ناذا موز‬
‫‪٢٢٤‬‬ ‫‪٤٦٧‬‬ ‫أبو هم‪:‬رة‬ ‫انثلروا إلى مذ هو أنفو بئكم‬
‫فهرس املآ‪٠‬طديث اانبوية‬
‫للاأْاا‬
‫المفحة‬ ‫الحديث‬ ‫ينم‬ ‫ارادي‬ ‫رف الحديث‬

‫بيننا رجل بمي بنلأة مذ الأرض‪،‬‬


‫‪٣٥٢‬‬ ‫‪٥٦٢‬‬ ‫أبو نربرة‬ ‫فنمع صوتا فى نحاتة‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫‪٤٠٢‬‬ ‫المةالاد‬ ‫يذز الئس يوم المحانة بذ الحلق‬
‫‪١٩‬‬ ‫‪٣٢٦‬‬ ‫نت امرأة ان م عود‬ ‫ئضديذ تا معنن الثناء‬
‫‪٣٣٩‬‬ ‫•‪٥٥‬‬
‫مد اف بن عموو‬ ‫ئنلعم الثلعام‪ ،‬وثمن ا الئلأم‬
‫‪٢٥‬‬ ‫‪٣٣١‬‬ ‫حالي بن ذيد‬ ‫ينثد القه‪ ،‬ولا تشرك محه ثئأ‬
‫‪٢٢٥‬‬ ‫‪٤٦٨‬‬ ‫أبو ز{'"'‬ ‫ثعس عند الدينار‪ ،‬والدرهم‬
‫‪٤٣٦‬‬ ‫‪٦٢٧‬‬ ‫أبو‬ ‫تئزى أف وحن الحلق‬
‫‪٧٥‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫أبو نريرة‬ ‫تكح ‪ i;ji‬؛ لأز;ع‪ :‬بمابجا‬
‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪٤٧٤‬‬ ‫عاسة‬ ‫ومح‪،‬رسول‪،‬اث‪ ،.‬وما مح‪،‬محببذني؛‬
‫‪٨٦‬‬ ‫‪٣٧٥‬‬ ‫أنس‬ ‫ئلاث مذ كن محب وجد بهذ حلاوة الإيمان‬
‫‪٣٤٥‬‬ ‫‪٥٥٧‬‬
‫عمرو بن ذ‬ ‫ثلاق أئي غفهن‬
‫‪٤٢٤‬‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫أبو ^^‪٠‬‬ ‫نلاثئ لا يمحم افن م؛ المانة‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫•‪٤٢‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫جعل اف• الئحنن بئث جر؛‬
‫‪١٨٨‬‬ ‫‪٤٤٥‬‬ ‫ابن م عود‬ ‫الخنت أئزن إز \لجوأ بن نراك نلي‬
‫‪٣٩٧‬‬ ‫‪٥٩١‬‬ ‫وابصة بن معيد‬ ‫جث ئسأد عن الذ‬
‫‪٤١٧‬‬ ‫‪٦١١‬‬ ‫أنس‬ ‫حن غلى النب أل لا يرجع نيء ثئ الديا‬
‫‪٢٨‬‬ ‫‪٣٣٥‬‬ ‫الراء بن عارب‬ ‫تزني آلأم‬
‫‪٣٢٦‬‬ ‫‪٥٣٨‬‬ ‫صر‬ ‫حده‪ ،‬إذا جاءق من هدا النال نئء‬
‫حرج رمول اف ه بذ الديا ولم ننبغ‬
‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٤٩٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫ثئ جر النعثر‬
‫حذجنا مغ رسول‪ ،‬اس‪ .‬فكب هراة دنخن‬
‫‪٣١٢‬‬ ‫‪٥٢٥‬‬ ‫أبو موس الأشعري‬ ‫ستئ‬
‫خ ر ياض الصائحين‬ ‫‪-‬‬

‫الممحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫‪٤٧٥‬‬ ‫‪٦٦١‬‬ ‫عوف بن نالك‬ ‫محاد أمحكم الذيذ جبوثثم ؤيحبوثكم‬


‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٥٠٩‬‬ ‫جنوان بن الحصين‬
‫‪٣٩٨‬‬ ‫‪٥٩٣‬‬ ‫الحسن بن عر‬ ‫ذغظض;اكأرظلأم;اك‬
‫‪٤٤٤‬‬ ‫‪٦٣٦‬‬ ‫أبو رنن؛‬ ‫يعوم وارموا غر تزلي نجلا من ناء‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫‪٤٣٢‬‬ ‫أبو موسى الأشعري‬ ‫أن نمرانا‬ ‫ذثغ‬
‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪٤٧٠‬‬ ‫أبو‬ ‫الديا مجن المؤمن‪ ،‬وجنه الكافر‬
‫‪٧٧‬‬ ‫‪٣٦٧‬‬ ‫أبر هريرة‬ ‫الرجل ءر>بينس‬
‫‪١٠‬‬
‫‪٣١٧‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫رغم أنث‪ ،‬م رغم أيث‬
‫‪١٤٦‬‬ ‫‪٤١٧‬‬ ‫عثان بن ماك‬
‫‪١٩٦‬‬ ‫‪٤٤٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫نبمة;حافنفىش‬
‫‪٣٨٦‬‬ ‫‪٥٨٣‬‬ ‫ريدة‬ ‫الئلأمغلبجلمأ<‬
‫‪٣٨٦‬‬ ‫‪٥٨٢‬‬ ‫ءاسة‬ ‫الئلأم ءلٍكم ذاد قوم موثيذ‬
‫‪٣٨٦‬‬ ‫‪٥٨٤‬‬ ‫ابن هماس‬ ‫‪ ٢^١‬ظم' ا ص ‪^١‬‬
‫‪٩٨‬‬ ‫‪٣٨٨‬‬ ‫عاتثة‬ ‫نلو؛ لأي ني;شغذك‬
‫‪٣٦٠‬‬ ‫‪٥٦٥‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫ظنامالأمحن كار افلالإ‬
‫‪٣٦٠‬‬ ‫‪٥٦٥‬‬
‫جابر‬ ‫نلعام الواجد محتم‪ ،‬الامحن‬
‫‪٢٠‬‬ ‫‪٣٣٣‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫نللمخا‬

‫‪٢٨٦‬‬ ‫‪٥١٣‬‬ ‫صالة بن مد‬ ‫ثلور لنن ئدي للإنلأم‬


‫‪٤٨١‬‬ ‫‪٦٦٣‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫غر اللإء الننلم الثنع واثاغة‬
‫‪٤٨٤‬‬ ‫‪٦٦٧‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫غلك الننإ زالظاغئ‬
‫نإئما أنا بمر يوشك أف ثار رسول ربى‬
‫‪٥١‬‬ ‫‪٣٤٦‬‬ ‫‪.‬ريي بن ب ن‬ ‫قاجثب‬
‫‪٤٨١‬‬ ‫‪٦٦٤‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫بما انثثلمح؛‬
‫فهرس الأحاديث اثنبوية‬

‫الصفحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫ارادي‬ ‫طرف الخديث‬

‫‪٣٣٦‬‬ ‫‪٥٤٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫أمح‪:‬أ اين‪1‬ئمبخقه‬


‫‪٤٢٧‬‬ ‫‪٦١٨‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫العز إداري‬ ‫ناد اف ه‬
‫‪٢٠١‬‬ ‫‪٤٥٤‬‬ ‫أبراهيم بن عوف‬ ‫ن؛وثتجينمحهزصصض‬
‫‪T'V‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫همد اف بن غنرد‬ ‫أث' ممافا‬
‫قد انلح س ‪ JLlI‬؛؛‪ ،‬رزئن‬
‫‪٢٨٦‬‬ ‫‪٥١٢‬‬ ‫•مد اش بن همنرد‬ ‫فد أئلخ نن!‪ ، ٠٣‬زكا‪ J‬رزين ئ‪١‬فا‬
‫‪٨٣‬‬ ‫‪٣٧٤‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫كاوامه‪:‬اتيتجدما؛‬
‫‪٨٣‬‬ ‫‪٣٧٤‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫كال‪١‬محهضود ما؛‬
‫‪٣٢٩‬‬ ‫‪٥٤١‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫كاف ذازئ هجو لا نأكل إلا بن ضو ند؛‬
‫كاذ رسول اف‪ .‬نست اليالي النتانة‬
‫‪٢٨٩‬‬ ‫‪٥١٤‬‬ ‫ابن هماس‬ ‫ظاويا‬

‫‪٣٢٩‬‬ ‫‪٥٤٢‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫كا‪ : ١^^ 0‬جارأ‬


‫‪٢٩٤‬‬ ‫‪٥١٩‬‬ ‫اصماء يننة يزيد‬ ‫كاف كم ممتص رسول اش ه إلى الرصغ‬
‫‪٤٠٠‬‬ ‫‪٥٩٤‬‬ ‫عائشة‬ ‫كاف لأبي تكر الصديق خؤغ علام يخرج لن‬
‫‪٤١٣‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫الأنوب بن يزيد‬ ‫كاف نكون فى مهنؤ أنلي‬
‫‪٣٣‬‬ ‫تملاف؛نءمرو؛نالعا ص ‪٣٣٧‬‬ ‫المحانز‪ :‬الإشراك لأف‬
‫‪٦١‬‬ ‫‪٣٥١‬‬ ‫مهل بن أبي خثمة‬ ‫لإزلإن‬
‫‪٤٢٠‬‬ ‫‪٦١٣‬‬ ‫سلمة؛نالأكوع‬ ‫سمسك‬

‫‪٤٦٧‬‬ ‫‪٦٥٣‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫كمح)‪3‬اع‬


‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪٤٧١‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫كن ر الدننا كأنك غرن‬
‫‪٣٧٦‬‬ ‫‪٥٧٤‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫كن في ‪ ١^^١‬لكنك رث أن غابن بل‬
‫‪٤٥٢‬‬ ‫‪٦٤٥‬‬ ‫أنس‬ ‫كث أمنى نع رسول ‪ ^١‬ه وغش بزي‬
‫‪٣٨٦‬‬ ‫‪٥٨١‬‬
‫ََُْ_‬
‫;رلدة‬ ‫عن زنار؛ المور فزوروها‬ ‫كث‬
‫‪١٣١‬‬ ‫‪٤٠٩‬‬ ‫ألو صعد الخيري‬ ‫محت أنم إ وضاجن الفنن فد الثم الفزذ‬
‫فهرس الأحاديث النبوية‬
‫لرْاْاا‬
‫اكمحة‬ ‫رقم الحديث‬ ‫ارادى‬ ‫طرف‬

‫إلا زفز‪:‬لجن القلن‬ ‫لا ينوئن‬


‫‪١٨١‬‬ ‫‪٤٤١‬‬ ‫جابر بن عبد اش‬ ‫بالي قك‬
‫لا ننظر اللت نوم الصامة إلى من جر لرارْ‬
‫‪٤٢٤‬‬ ‫‪٦١٦‬‬ ‫أبو _؛‬ ‫نظرأ‬
‫‪١٠٢٩‬‬ ‫‪٥٦٠٩‬‬ ‫الرمحر بن العوام‬ ‫أحثله م ياين الجيل‬ ‫لأل يأحذ‬
‫‪١٠٢٩‬‬ ‫‪٥٤٠‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫لأف بمثطب أحدكم حرنه على ظهر؛‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫‪٤٦٠٤‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫لجميع أش كلهم‬
‫‪٢٦٠١‬‬ ‫‪٤٧٦٠‬‬ ‫مشر‬ ‫العهان‬ ‫لفد رأث رسول اف ه يهلل الثوم يلثوي‬
‫‪٢٧٩‬‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫لفد رأث لجعيذ بذ أهل الصمة‬
‫‪٢٢٥‬‬ ‫‪٤٦٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫لقد راث سيث بذ أهل المئة‬
‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٤٩٥‬‬ ‫النصاننسسر‬ ‫لقد رأبغ سكم قق وما تجد مذ الدفل‬
‫‪٤٥١‬‬ ‫‪٦٤١٠‬‬ ‫عائشة‬ ‫لقد لقف من يومك‪ ،‬وك‪1‬ل أثد ن! لمن‬
‫‪١١٠‬‬ ‫‪٦٠٩٤‬‬ ‫حندت محن عد الاه‬

‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٤٩٤‬‬ ‫أس بن ٌاللب‬ ‫للمنامامهضبجاذخمس‬


‫‪١٤٧‬‬ ‫‪٤١٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫لنا خلق اف الخلق كب فى محاب‬
‫‪٢٧١‬‬ ‫‪٥٠١‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫اللهم اجعل رزن آل نحمد موتا‬
‫‪٤٥٥‬‬ ‫‪٦٤٦‬‬ ‫ابن م عري‬ ‫اللهم اقفز لفوس‬
‫‪١٥٥‬‬ ‫‪٤٢٥‬‬ ‫عد ا فه ن عمرو‬ ‫المحا ‪١‬ضأض‬
‫اللهم من يلن من أمر امني فبما نثئ‬
‫‪٤٦٨‬‬ ‫‪٦٥٥‬‬ ‫عانثة‬ ‫غك‬
‫‪rF‬‬

‫‪١٢١‬‬ ‫‪٤٠ ١‬‬ ‫أس‬ ‫لو ون‪1‬مول ‪٠^١ ١^٠‬؛‪ ،‬لضحكتم فليلا‬
‫‪٤١٧‬‬ ‫‪٦١٠‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫لزئءئ \ووخ\و■‬
‫شبح ريا مى ا لصاتحين‬

‫الهغحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫ارادى‬ ‫طرف‬

‫‪٣٤٥‬‬ ‫‪٥٠٦‬‬
‫أبو‬ ‫نا نمضغ صدئه من نال‬
‫‪٢٤٢‬‬ ‫‪٤٨٠‬‬ ‫عبد اشّ ين عمرو‬ ‫نا هدا‬

‫‪٧٥‬‬ ‫‪٣٦٥‬‬ ‫ابن هماص‬ ‫أ ف ئزورلأ أكثر مئا تزورنا؟‬ ‫‪U‬‬


‫‪٩١‬‬ ‫‪٣٨١‬‬ ‫معاذ‬ ‫المتحابوف مح‪ ،‬جلأف‪ ،‬لثم متابر بى ثور‬
‫‪٣٤٩‬‬ ‫‪٥٦٠‬‬
‫أبو ‪،/.y‬‬ ‫ملل البخيل والمتفق‪ ،‬كمثل رجلتن‬
‫‪١٦٣‬‬ ‫‪٤٢٩‬‬ ‫جابر‬ ‫نفل الظزات الخنس محل خمر خار عنر‬
‫‪٧٧‬‬ ‫‪٣٦٨‬‬ ‫أيو موس الأشعري‬ ‫المء خ مى احن‬
‫‪٧٩‬‬ ‫‪٣٧٠‬‬ ‫ابن م عود‬ ‫المن‪ ،‬مع نىأخن‬
‫الننللم اذا نشل ض المر'ثهد أذ‬
‫‪١٥٨‬‬ ‫‪٤٢٧‬‬ ‫الرا؛ بن عازب‬ ‫لا إل إلا اض‬
‫‪١٢‬‬ ‫‪٣١٩‬‬ ‫أنس‬ ‫من أخن أو سظ نن فى رويه‬
‫نن ‪ L^»i‬نته ناله يأيزلها ؛الناس لن؛ سد‬
‫‪٣٢١‬‬ ‫‪٥٣٤‬‬ ‫ابن م عود‬ ‫فاقت‬

‫‪٢٨٦‬‬ ‫‪٥١١‬‬ ‫عند اممه ين محصن‬ ‫من أصح منكم آمنا في ‪/‬بث‬
‫‪٤٨٨‬‬ ‫‪٦٧١‬‬ ‫أبو هم‪.‬بر؛‬ ‫من اظاعنى ممد اظاغ اه‬
‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫همد اف بن عمرو‬ ‫‪٠‬ناهائرنئيالتيل ^‬
‫‪٣٢١‬‬ ‫‪٥٣٥‬‬
‫ثوبان‬ ‫نن تكفل ر أو لا بمأد الناّيى تنأ‬
‫‪١٣٦‬‬ ‫‪٤١٣‬‬ ‫أبو ذي‬ ‫س ج اء بالخننة قنن عشر أمثالها‬
‫‪١٣٢‬‬ ‫‪٤١٠‬‬ ‫أبو *ريرة‬ ‫نن خان أذلج‪ ،‬زنن أذلج لإ آيئزد‬
‫‪٤٨١‬‬ ‫‪٦٦٥‬‬
‫ابن عمر‬ ‫س غغ تدأ من ظاعة‬
‫بن حير معاش الئاس لهم رجل ممجك‬
‫‪٤٠٧‬‬ ‫‪٦٠ ١‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫فى نبل ه‬ ‫عناو‬
‫‪٣١٩‬‬ ‫‪٥٣٢‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫فإنا بمال خزأ‬ ‫ض ن أل الناش‬
‫فهرس الأحاديث النبوية‬
‫^‪^٠١٦‬‬
‫الممحت‬ ‫رنم الحدث‬ ‫الرائي‬ ‫حلوق الحديث‬

‫‪١٠٣‬‬ ‫‪٣٨٩‬‬ ‫جندب بن عبد اف‬ ‫نى صلى صلاه الصح‪ ،‬يهو فى ذمة اف‬
‫‪٩٧‬‬ ‫‪٣٨٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫س ع ادى لى وليا ففد آذنتن بالحري‬
‫نن ناد‪ :‬لا إلة إلا اض‪ ،‬زم بما بمد‬
‫‪١٠٦‬‬ ‫‪٣٩١‬‬ ‫أفم‬ ‫طائف بن‬ ‫بى دون الم‬

‫مى كال بوبذ باض واليوم الأجر‪،‬‬


‫‪-..‬و‬
‫‪٦‬‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫أبد هريرة‬ ‫صمه‬

‫‪٤٩١‬‬ ‫‪٦٧٢‬‬ ‫ابن هماس‬ ‫س كرْ ثى أمحر؛ نيا ئليضبر‬


‫‪٩‬‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫نى وصلك‪ ،‬وأقنلع س قثلناك‬
‫‪٤٧١‬‬ ‫‪٦٥٨‬‬ ‫‪ ،‬فاحثحث أبو مريم ا لأزدي‬ ‫مذ ولا‪ ٠‬اممن نتثا مذأمور ا‬
‫‪٤٤٤‬‬ ‫‪٦٣٨‬‬ ‫جرير بن ذمد اف‬ ‫نذص الومح‪،‬يخم اتجزكلمن‬
‫‪٣٥٧‬‬ ‫‪٥٦٤‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫من صث هدا اللتلة؟‬
‫ك‬

‫‪٤٠٤‬‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫ائو سعد الخيري‬ ‫مؤمن محاهد محنئ ه وماله فى نل اممه‬
‫‪٧٩‬‬ ‫‪٣٧١‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫الثاس معادي كمعادن الده ‪ ،‬والقصة‬
‫‪٢٣٧‬‬ ‫‪٤٧٦‬‬ ‫لجاب بن م‬ ‫هاجزنا مع رسول اممه ه‬
‫‪٣٧٦‬‬ ‫‪٥٧٦‬‬ ‫أنس‬ ‫هدا الأنناذ‪ ،‬وهذا أجله‬
‫‪٣٧٩‬‬ ‫‪٥٧٧‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫هذا الانناذ‪ ،‬وهذا أجله‬
‫‪١٢٥‬‬ ‫‪٤٠٤‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫هل ثدروي؛ ما هدا؟‬
‫‪١٧٣‬‬ ‫‪٤٣٥‬‬ ‫أنس‬ ‫هل حصنت معنا الصلاة‬
‫‪٢٨‬‬ ‫‪٣٣٤‬‬ ‫ء‬ ‫أم ا ليردا‬ ‫الزالد أزنثل أ‪:‬زاب ‪٠^١‬‬
‫‪٢٠٤‬‬ ‫‪٤٥٦‬‬ ‫العرباض بن نارية‬ ‫ز■ءهلنا رسول اممه ه موعفله‬
‫‪٣٧١‬‬ ‫‪٥٧٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫زنا ذاق؟‬
‫‪٢٤٨‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫نما بزى دلك‬

‫‪٤٨١‬‬ ‫‪٦٦٥‬‬ ‫ابن صر‬ ‫زنن ‪ oU‬زئز ئفارق ليثناغة‬


‫سمح ريا‪ _9‬المالئين‬

‫المصحة‬ ‫وحم الحديث‬ ‫ارادى‬ ‫طرف الحاويح‪،‬‬

‫‪٢٢٠‬‬ ‫‪٤٦٥‬‬ ‫أم ذر‬ ‫نا أبا ذي‬


‫‪٤٩٦‬‬ ‫‪٦٧٦‬‬ ‫أم ذر‬ ‫نا أنا ذر‪ ،‬اك صع‪.‬نا‬
‫‪٤٩٦‬‬ ‫‪٦٧٥‬‬ ‫أم ذر‬ ‫نا أنا در‪ ،‬إني أراك صعقا‬
‫يا ابس أذم‪ ،‬إئك ما ذعوينى ودجوننى‬
‫‪١٨١‬‬ ‫‪٤٤٢‬‬ ‫أش‬ ‫لك‬

‫‪٢٨٢‬‬ ‫\‪0-‬‬
‫ابن عمر‬ ‫نا أغا الأنفار‪ ،‬كبم‪ ،‬أجي مشر‬
‫‪١٤١‬‬ ‫‪٤١٥‬‬ ‫أش‬ ‫نا تناذ‬

‫‪١٥٨‬‬ ‫‪٤٢٦‬‬ ‫معان بن جل‬ ‫نا مناد‪ ،‬هل ثدرى ما حى اف غلى ءدادْ؟‬
‫■‪٩٢‬‬ ‫‪١٠٨٤‬‬ ‫معان بن جز‬ ‫نا مناد‪ ،‬والأب إر لأجبك‬
‫‪٨٢‬‬ ‫‪٦٠٧٢‬‬ ‫نإئ \سب‬ ‫بأف علبجم اويس بذ عامر‬
‫‪٢١٦‬‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫ألو معد الخيري‬ ‫ئح ‪ ،^١‬نلأتئ‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫‪٤٦٠٢‬‬ ‫أبو موسى الأشعري‬ ‫بمجي‪،‬ء يوم المحامي ناص ئ المنلمل‬
‫‪١١٠٢‬‬ ‫‪٤١١‬‬ ‫عائشة‬ ‫بمثن الناّن;زم القيانة خفاة داة ءنلأ‬
‫‪١٠١٩‬‬ ‫‪٥٣١‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫اتل النمحانضمنادد الثقل‬
‫•‪٢٥‬‬ ‫‪٤٨٧‬‬ ‫أم هريرة‬ ‫يدخل الفمزاة ‪ _J1‬فل الأغثاء‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫‪٤٣٣‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫يدص المربى يوم القامة ض دبب‬
‫‪٤٤٤‬‬ ‫‪٦٣٧‬‬ ‫أش‬ ‫ت سروا ولا ثنروا‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫‪٤٠٣‬‬ ‫أم هريرة‬ ‫‪.‬نثر'ق الناص يوم القامة‬
‫‪٢٤٦‬‬ ‫‪٤٨٣‬‬ ‫عد اض ن الئئير‬ ‫يموث‪ ،‬ابن آذز مالي‪ ،‬مالي‬
‫نقوم الناص لرب العالمين خئك‪ ،‬بجب‬
‫‪١٢١‬‬ ‫‪٤٠ ٠‬‬
‫ابن عمر‬ ‫أحدهم ز رثجي‬
‫بدئي بأنعم أهل الدنيا من أهل الناي نوم‬
‫‪٢١٦‬‬ ‫‪٤٦٢‬‬ ‫أيو سعد الخيري‬ ‫المحانة‬
‫شبح ريا«_ الصالحين‬

‫الصفحت‬ ‫الموصؤع‬

‫‪١٩٢‬‬ ‫أم ‪' -‬ثاث ممل الكاء‬


‫‪َ . ٥٥‬ذاثن نمل الزهد في الدنيا والحث على التقلل مها وضل الفقر‪٢٠٨ .........‬‬
‫‪ - ٠٦‬باب فغل الجؤخ وحنونة العيش والاقتصار على الملل من‬
‫المأكول والمشروب والملبوس وغيرها من حفلوفل النمس وترك‬
‫‪٢٥٧‬‬ ‫الشهوات‬

‫‪ - ٠٧‬ناين الشاية والعفاف والاثمماد ش المعيشة والإ‪u‬ق وذم الموال من‬


‫‪٣٠٧‬‬ ‫ا‬

‫جواز الأخذ ْن غير مسألة ولا تطلع إله‪......‬ء‪٣٢٦ ............................‬‬ ‫‪ِ ٠٨‬‬
‫الحث عر الأكل من عمل يدْ والعقف يه عن الموال والمرض‬ ‫‪ - ٠٩‬ه‬
‫‪٣٢٩‬‬ ‫للاعْناء‬

‫‪ - ٦٠‬باب الكرم والجود والإنفاق في وجوم المر ثقة باش تعالى ‪٣٣٣ .................‬‬
‫‪٣٥٦‬‬ ‫‪ - ٦١‬كاب الهي عن الخل والشح‬
‫‪٣٥٧‬‬ ‫‪ - ٦٢‬؛اث الإيثار والمواساة‬
‫‪ - ٦٢‬باب المافس في أمور الأحرة والاستكثار مما يترك به ‪٣٦٥ ................... ٠٠ ...‬‬
‫؛‪ - ٦‬باب فضل الغني الشاكر‪ ،‬وهو من أحد المال محن وجهه وصرفه في‬
‫‪٣٧ ٠‬‬ ‫وجوهه المأمور بها‬
‫‪٣٧٥‬‬ ‫‪َ - ٦٥‬باب ذم الموت ونمر الأمل‬
‫‪ — ٦٦‬باب امتحان زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر ‪...ّّ....ّّ...............‬ا‪٣٨٦ .‬‬
‫‪ - ٦٧‬باب داهية تمتى الموت ب سبب صر نزل يه‪ ،‬ولا بأس يه لخوف الفتنة‬
‫‪٣٨٩‬‬ ‫فى الدين‬

‫‪ - ٦٨‬ناث الورع ورك المبهات‪.ّ.......ّّ..........‬ق‪ّ.....‬اُ‪........ ....‬ا‪........‬ءء‪.‬ا‪...‬ء‪٣٩٣ ......‬‬


‫‪ . ٦٩‬باجب استحباب العزلة عند غ اد الزمان‪ ،‬أو الخوف س فتنة فى الدين‪،‬‬
‫‪٤٠٤‬‬ ‫أو ونوع في حرام وشبهات ونحوها‬
‫فهرس الموضوعات‬
‫=—=—=———==—=صا=‬
‫الصفحة‬ ‫الموصهمع‬

‫‪ - ٧٠‬باب فضل الاحتلاحل بالناس وحضور جمعهم وحماعاسمم ومشاهد‬


‫الخير‪ ،‬ومجالس الذكر معهم‪ ،‬وعادة مريضهم‪ ،‬وحضور حناتزهم‪،‬‬
‫ومواساة محاجهم‪ ،‬ؤإرثاد حاهلهم‪ ،‬وغير ذلك من مصالحهم لمن ندر‬
‫على الأمر بالمعروف‪ ،‬والسمي عن المنكر‪ ،‬ونمع نفسه عن الإيذاء‪،‬‬
‫‪٤١٠‬‬ ‫وصر على الأذى‬
‫‪ — ٧١‬باب التواضع وحففن الجناح للمومسن ‪٤ ١ ٠ ...............................................‬‬
‫‪٤٢ ٠‬‬ ‫‪ - ٧٢‬باب تحريم الكبر والإعجاب‬
‫• ‪٤٣‬‬ ‫‪- ٧٢‬ناث حن الخالق‬
‫‪٤٤١‬‬ ‫‪- Ui‬باب الحالم والأناة والرفق‬
‫‪٤٥١‬‬ ‫‪ _ ٧٥‬لاثاسو والإعراض عن الجائض‬
‫‪٤٥٩‬‬ ‫‪- ٧٦‬ناث احتمال الأذى‬
‫‪ - ٧٧‬باب الغضب إذا انتهكت حرمات الشؤع والانتصار لدين اش تعالى ‪٤٦١ ......‬‬
‫‪ — ٧٨‬باب أمر ولاة الأمور ‪J‬الرفق برعاياهم ونميحتهم والثفمه عليهم‪،‬‬
‫والهي عن عنهم‪ ،‬والتثديد عليهم‪ ،‬ؤإهمال مصالحهم‪ ،‬والغفلة عنهم‬
‫‪٤٦٧‬‬ ‫وعن حواتجهم‬
‫‪١٤^٥‬‬ ‫‪ - ٧٩‬باث الوالي الحائل‬
‫*‪ - ٨‬باب وحون ٍناعت ولاة الأمور في غير معصية‪ ،‬وتحريم ْلاعتهم ني‬
‫‪٤٨١‬‬ ‫المعصية‬

‫‪ - ٨١‬باب الهي عن موال الإمارة واختيار ترك الولايات إذا لم يتعين عليه‬
‫‪٤٩٢‬‬ ‫أو تدع حاجة إليه‬
‫‪ - ٨٢‬باب حث‪ ،‬ال الهلا‪j‬ا والقاضي وعترهما من ولاة الأمور على اتخاذ وزير‬
‫صالح وتحذيرهم من قرناء الموء والقول متهم ••••••■•••••••••■••••• •••■••••••••‪٤٩٩ •■.‬‬
‫‪ - ٨٣‬باب الهي عن تولية الإمارة والقضاء وغيرهما من الولايات لن سألها‬
‫‪٥' ٢‬‬ ‫أد حرص علتها سرض بها‬

You might also like