You are on page 1of 640

‫ح )صلاح اليين ثان اصد‪٤٣٩ ،‬‬

‫رثى م اهير‬ ‫ٌرسأن عكشه رنمئك ضد‬


‫ابن از‪ ،‬عبدالعزيز بن عبدالذ‬
‫سرح رياض المالحين ض كلام سيد المرسلين‪ / .‬عبدالزيز بن‬
‫عبت‪.‬اس بن باز ؛ ملاح اليين علمان احمت‪ - .‬الرياض‪-٥١٤٣٩ ،‬‬
‫؛مج ■؛ص‪ x>U ،‬؛‪^،r‬‬
‫رتعك م‪-‬ا■‪ .٣.. r.U . ١‬ا'‪-‬ا‪'/‬اا' (مجموعة)‬
‫‪ ٩٧٨.٦.٣ .. ٢.٧. ١٩ -٤‬رج‪٣‬إ‬
‫‪ -٢‬الحدث ‪ -‬شرح‬ ‫‪-١‬الحديث‪-‬جوامع الفنون‬
‫ب‪-‬العنوان‬ ‫‪ '١‬احمد‪ ،‬ملاح اللين عشان (محقق)‬
‫\‪'،‬ا؛أ‪/‬آم؛ا‬ ‫ديوي ‪٢٣٧،٣‬‬

‫رقم الإيداع‪:‬‬
‫رتعك‪ • ٣- • X-V . ١ •\r :‬ا'‪-‬ا‪'/‬اآر‪.‬موءة)‬
‫؛‪.‬آا‪.‬م'‪..\-‬آ‪.‬ا‪ّ\.‬ببمرج‪-‬ا؛‬

‫نت‪،‬طاثامحهومحس دارقهلثة ضر\سوامحث\د؛‬


‫^(‪٩٦١٣٨٣١٠٤٣ :،‬‬ ‫ت‪7‬دث‪-‬صآث‬
‫‪dar_l<oi1oba@li_ail.coria‬‬
‫‪i‬‬
‫كناس الادى‬

‫س ا لآدس‬

‫‪ — ٨٤‬باب الحياء وفضله والحث على التخلق به‬


‫أف رسول اف ‪ .‬مر عنى رجل مى‬ ‫‪ - ٦٨١‬ص ابمن عمر ه‬
‫الأئصار وهو ث؛فل أحاه نى الحاء‪ ،‬قمال رسول اف ه‪ :‬اادءه‪ ،‬هان الحاء‬
‫من الإينان"• متس غني؛لا‪• ،‬‬
‫‪ - ٦٨٢‬ءص هممران بن حمين ه‪ ،‬مال ت مال رمول اض‬
‫«اتجاة لا‪:‬اتي إلا يحر»‪ .‬ثق‬
‫‪ m‬وفي رواية لملم‪ :‬ر الحياة ء ظئ» أن و\ذ‪ :‬ررالياة ظن‬
‫تي»‪.‬‬
‫‪ — ٦٨١٢‬ءءء؛ا أبي هريرة (‪ ٥١٠٤‬؛ أل رسول اف ه‪ ،‬مال‪ :‬ررالأسمال‬
‫يصخ زنبمون أن بضع زبثون ثب‪ :‬نأكلؤا ‪ :٧‬لا رك ولا اف‪،‬‬
‫وأدئاها إماطه الأذى عن الطريق‪ ،‬والحاة ثب من الإينالاا ‪ .‬ثى ءلنيأّاآ‪.‬‬

‫البخاري في كتاب الإيمان‪ ،‬باب الحياء من الإيمان برقم( ‪ ،) ٢٤‬وفي كتاب‬ ‫(‪ )١‬أخرحه‬
‫باب الحياء برقم ( ‪ ،) ٦١ ١٨‬وم لم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان عدد شعب‬ ‫الأدب‪،‬‬
‫وأضلها وأدنائ وفضيلة الحياء وكونه س الإيمان برقم (‪.) ٦٣‬‬ ‫الإيمان‬
‫البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب الحياء برتم ( ‪ ،) ٦١١٧‬ومسلم في كتاب‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه‬
‫الإيمان‪ ،‬باب بيان عدد تنمج‪ ،‬الإيمان وأقفلها وأدناها وفضيلة الحياء وكونه من‬
‫الإيمان برقم (‪.)٧٣‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري في كاب الإيهان باب أمرر الإيمان برقم (‪ ،)٩‬وملم في كاب‬
‫الإيمان‪ ،‬باب بيان عدد شعب الإيمان• • • برقم (‪.) ٥٣‬‬
‫سمح ريا ءس ا لصا لحين‬

‫ه ( اوذ»ع)ث بكر الباء ويجوز ضحها‪ :‬وهو بى الثلاثة إز النشز؛‪.‬‬


‫□ن(ااثب)‪ :‬القطنئ زالخنالئ‪ .‬ذ(الإس)‪ :‬الإزاإئ‪.‬ن(الأذى)‪ :‬نا‬
‫كتجر وشوك زين ور‪4‬اد زفير زشخو ذلك‪.‬‬
‫‪ ،٠٠٠ - ٦٨٤‬أيي معيد الخيري نهينم‪ ،‬قال; كان رسول ه أشد‬
‫حياء س الندراء ش حيرها‪ ،‬قإذا رأى سيئا تكرهه ^^‪ ٠‬في وجهه• منفذ‬

‫هذه الأحاديث الصحيحة كلها نتعلق الحياء‪ ،‬والحياء حلق كريم‬


‫قلبي من احلاق القلوب يحمل على مكارم الأخلاق‪ ،‬ومحاسن‬
‫الأعمّال‪ ،‬ويزجر عن يبيحها‪ ،‬وممامحقّها؛ ولهدا نال عليه الملأة‬
‫وال لام للأنصاري الذي كان يحفل أحاْ في الحياء ؛ يعني يعقله في‬
‫ترك الحياء‪ ،‬يقول له؛ ما هذا الحياء لماذا تستحي هذا الحياء؟ فال ت‬
‫رادعه‪ ،‬قإل الحناء مى الايمانءا؛ يعنى؛ دعه ي نحى ررثإل الحناء مى‬
‫الأنان" واللفظ الأحر ا(الخ؛اة نحل كثث» ررالخياة لا نأتي إلا شر»؛‬
‫لأته يزجر عن القبائح وبمنع من سيئ الأ‪-‬خادق فهو حير كله‪.‬‬
‫وفي الخدين‪ ،‬الثاني؛ يقول ه•' ‪ ١‬الإبنال بضع رمنمونى أر يضع‬
‫وستول ثننهء‪ ،‬يعنى؛ قهلعة‪ ،‬طّائفّة رريأمحصالها يول‪،‬؛ لا إلنه إلا اف‪،‬‬
‫وأذانا إناطه الأذى غن الطريق‪ ،‬زاتجاة شب مذ الإنانء شعثة؛ يُنىث‬
‫أند حناء مذ‬ ‫ءلائفة‪ ،‬وفال في حديئ‪ ،‬أبي سعيد؛ ®كال رسول اف‬
‫العدزاء في حدرنا‪ ،‬فإذا رأى شنثا نكزئه عزئناة في وجهه"‪ .‬كان يستحي‬

‫أخرجه الخارى ني كتاب المانب‪ ،‬باب ٍئة الني ه برتم ( ‪ ،) ٣٥٦٢‬وش‬


‫كتاب الأدب‪ ،‬باب من لم يواجه الناس بالعتاب برقم ( ‪ ،) ٦١ ٠٢‬وم لم في‬
‫كتاب القفاتل‪ ،‬باب كثرة صيامه ه برقم ( ‪.) ٢٣٢٠‬‬
‫كناس الأدس‬

‫أن يباشر أصحابه‪ ،‬أو يمابلهم بما لا يحن‪ ،‬وكان محلمح المحاسن‪،‬‬
‫كريم الأخلاق‪ ،‬عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وكان ي نحي أن يصدر منه شيء‬
‫يخالف‪ ،‬الأخالاق الكريمة‪ ،‬والأداب الصالحة‪ ،‬ومحبة الإخوان‪،‬‬
‫ؤإكرامهم‪ ،‬وما يقدح في ذللثح‪ ،‬هو محستا إلى أصحابه ويحب لهم‬
‫الخير‪ ،‬ؤيبشرهم؛الكلماتغ الطيبة والألفافل الخة والدعوات‪ ،‬الطيبة‪،‬‬
‫يتألفهم على الإّ ادم‪ ،‬وي تنزف‪ ،‬ما في القلويتح من الوحشة‪ ،‬أو الكراهة‬
‫للحق‪ ،‬أو المجال ة‪ ،‬فكل ما جاء الحياء في طريق نفع الأمة؛ لأنه بزجر‬
‫عن القبائح وعن سيئ الكلام‪ ،‬وعن سمى المحادثة‪ ،‬وبمن ءل‪ ،5‬طيب‬
‫الكلام‪ ،‬وحن الأطوبح‪ ،‬وطيي‪ ،‬المحادثة‪ ،‬وحن المعاملة‪.‬‬
‫أما الحياء الذي يمع من الحق هذا ليس بحياء‪ ،‬هذا ي مي عجزا‬
‫وصعقا ‪ ،‬الذي ‪ ، UA_،_I‬من الحق ومن قول الحق‪ ،‬والصيع بالحق هذا‬
‫ليس من الحياء‪ ،‬هذا ي مي صعقا‪ ،‬وي مي عجزآ ‪ ،‬وإنما الحياء الذي‬
‫يعينالث‪ ،‬على الخير ويمنعك‪ ،‬من القبائح‪ ،‬ويعينلئح على مكارم الأ‪-‬خادق‪،‬‬
‫ومحاسن الأعمال‪ ،‬ومحلمب الكلام‪ ،‬وحن المحادتة‪ ،‬وكرم القيافة وغير‬
‫هذا‪ ،‬هذا هو الحياء‪ ،‬أما حياء يمنعلئ‪ ،‬من قول الحق ؤيثثطلاح عن قول‬
‫الحق ويجرئالثح على قول الباطل‪ ،‬فهذا ليس بحياء ولكنه صعق وعجز‬
‫وصد الك‪.‬ى ‪.‬‬
‫ولق الأ؛ه الجمع‪.‬‬
‫سسرح ريادس الصالحين‬

‫‪ — ٨٠‬بانيا حققي اتسر‬

‫بالمهد إل المهد َحمارى ‪4‬سثوث*ه لالإسرا«‪.] ٣٤ :‬‬ ‫قال اطه تعالى ت‬


‫‪ ٠٠٠٠ — ٦٨٥‬أبى سعيد الخيري نقهنع‪ ،‬قال ت قال رسول‪ ،‬اش ه •‬
‫ارإذ ثس أسر الناس بمد اف ننزله يوم المحانؤ الرجل بتجي إر المرأة‬
‫وتقصى إليه‪ ،‬يم ين ر مرهاء ‪ ٠‬رواء مسلم‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ٦٨٦‬عبد اف بن عمر ه‪ :‬أى عمز ه حتى اينغ سه‬
‫حمصة‪ ،‬قال ت لقيت‪ ،‬عسنال بى عمال ^‪ ، ١٥‬دمصت عليه حمصه‪ ،‬ئظن!‬
‫إل شئت‪ ،‬أإكحتاك> حمصه بئش ثنن؟ قال؛ سأئظر في أنري' ئبنن لتالي‬
‫م لمتى‪ ،‬قماو‪ :‬قد ;يا لي أن لا أتزئ ض ندا‪ .‬شت أ;ا م ه‪،‬‬
‫فميتؤ ت إذ شئت‪ ،‬أئكحثك حمصه بنت ء*نر‪ ،‬قصث أبو يغر <جهبم‪ ،‬قلم‬
‫‪:‬رئ ش شظ! قكئث‪ ،‬غيه آذخد ض غر محان‪ ،‬قاوث‪،‬ياذئلمظفا‬
‫الم؛‪ ،. ،‬قأئكحتها إياة• قلقيص أبو بكر‪ ،‬قماو‪ ، dLj :‬وجدث‪ ،‬عر حنى‬
‫<صت ض‪ ،‬ضنه ‪ ١^١ ^١ ٣‬شبمأ؟ فقيتؤ‪ :‬نم‪ ،‬؛‪ : lJ‬ذنة ‪٢‬‬
‫عي أن ذجغ؛تك فنا <صش ض‪ ،‬إلا أتح‪ ،‬محق نبملم‪ ،‬أن المن ‪M‬‬
‫يكنها‪ ،‬قلم أكن‪ ،‬لأفشي سز رّول اف س‪ ،‬ولو ئزكها الن؛تي‪ .‬لملتها‪.‬‬
‫رواه البخاري^ ‪. ،‬‬
‫□ ( ياننث‪ )،‬؛ أي؛ صاريئ‪ ،‬بلا رؤج‪ ،‬وكاذ روجها ثومي (قهبع‪( .‬وجدت)‬
‫ءضسث‪.،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب ألنكاح‪ ،‬باب تحريم إفثاء مر المرأة برقم ( ‪.) ١٤٣٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في مماب المغازي‪ ،‬باب ( ‪ ) ١٢‬برقم ( ‪.) ٤٠ ٠٥‬‬
‫كتا‪0‬الآدو‪،‬‬

‫‪ ،١٠٠ - ٦٨٧‬عاسه يالئات كى أرداج الثبي و‪ .‬عنده لم يعاير بنهى‬


‫واحدة فأماث هاطمه نئشي ما ئحطة شنها من منية رنوو اف‪ .‬نيتا‬
‫محاشيا؛ م أحينها عن يميني أر عى‬ ‫يلما رآها رحب مها يقال ت‬
‫فنالؤ ‪ P‬نازنا مكت بكا| شديدأ قلثا نأى خزنيا نائها الثاته ئشبجت‬
‫قميئ لها! حصك رسول اف ه مى ين نناتؤ عالئزار م أب ثتكص قلما‬
‫قام رسول افر ه سألتها ما قال لك رصول افر‪.‬؟ يالث‪ I ،‬ما كنث‪ ،‬أفشي‬
‫على رسول افر س بره‪ ،‬قالت‪ '• ،‬ملئا نومي رسول اف س يلث‪ ،‬ت عرت‬
‫ص‪ ،‬يا لي ص‪ ،‬مئ الخق ث خدم ‪ U‬قاو للث‪ ،‬ننول اشر ه‪.‬‬
‫أف‬ ‫قمالئ؛ أما الأذ سم أما حين ناريي ني المرة الأولى‬
‫وآثث ^‪ ^١‬الآن مزتتن‬ ‫جتريز كاد بمارصه المنآيى في كز ث صْ أو‬
‫دائي لا أرى الأجل إلا فد اقترب قامي اف' واصمري قإثه نن؛ا الئلم‪ ،‬أثا‬
‫نم‪ ;،Ji^ ،،‬هغ مماش الذي زأش‪ ،‬قالثا نأى خ‪3‬ءي ^ ‪ tih‬ققال‪:‬‬
‫يناء هذه‬ ‫أثا لإضئ أن تكونحؤ حهك ساء المؤمنين أو‬ ‫ءي‬
‫الأمي؟>ا قالته‪ :‬قصحكثف صحكي الذي رأبتؤ‪ .‬متقى عا!ي‪4‬راآ‪ .‬وهوا لقظ مسلم‪.‬‬

‫‪ ،٣٠ - ٦٨٨‬تمابت‪ ،‬عن أنى ه‪ ،‬قال ت أئى علي رسول اض ه‬


‫زأنا أنم‪ ،‬تغ الشان‪ ٣ ،‬جا‪ ،‬يشي إلى حاجة‪ ،‬قأبمألمؤ ض‬
‫أئي‪ .‬قانثا جئت‪ ،،‬قالتؤ‪ :‬نا خطثؤ؟ فقالت‪ :،‬تنشي رسول اف ‪M‬‬
‫لحاجة‪ ،‬قالت‪ :،‬ما حاجته؟ يلت‪ :،‬إئها سر‪ .‬فالت‪ :،‬لا ثخبنبي ب ر‬
‫رسول اف‪ .‬أحا‪J‬أ‪ ،‬قال أتمس‪ :‬وافر لو حدثت‪ ،‬يه أحدأ لحد؛تلئ‪ ،‬له‬
‫؛‪ )١‬أحرجه البخاري محي كتاب الأسثذ•انا باب من ناجى بين يدي الناس برتم ( ‪٦٢٨٥‬‬
‫و ‪ ،) ٦٢٨٦‬وم لم في ياب فضائل الصحابة‪ ،‬باب فضائل فاطمة بتت النمي عليها‬
‫الصلاة واللام برقم ( ‪.) ٢٤٥٠‬‬
‫كتا| ا الادس‬

‫ومن دلك قصة عمر خهنه وحفصة لما مات زوجها غالسرر بن‬
‫حدافة عرصها عمر خهنه بعد العدة‪ ،‬عرصها عر عثمان ممال! سأنظر‬
‫في أمري‪ ،‬ثم اعتذر عثمان عن الزواج‪ ،‬ثم عرضها على الصديق أبي‬
‫بكر فصت‪ ،‬ولم يرد شيئا ووجد عليه عمر بعض الشيء ومع أحوه‬
‫صاحبه ولا رد عليه شيئا ما قال طيب ولا إ سكت نم حطها الّكا ه‬
‫ونزوحها •‪ 4_JLc‬الصلاة وال لام‪ ،‬حفصة بنت عمر إحدى أمهات‬
‫المؤمنين‪ ،‬لم إن الصديق قابل عمر فقال له! لعالك وجدت علي لما‬
‫عرمح نج علي حفصة ولم أرد عليك نال نعم‪ ،‬ثال! إف المسي‬
‫دكنها‪ ،‬ؤإني كرهت أن أفني سره؛ لأن ذكرها الرسول سرأ للصديق‬
‫كأن نال له أو شاوره فيها‪ ،‬فرأى الصديق أن هدا سر فلم يفشه‪،‬‬
‫فهذا شاهد يدل على أن الصديق يعرفج أن هذا لا يجوز‪ ،‬أن المر ال‬
‫يجوز إفناؤه‪ ،‬وهذا من أعمال الخلفاء الراشدين‪ ،‬ويتأيد بالحديث‪،‬‬
‫‪^ ١ ١١‬؛ ررإذ من أشر الثاس عئذ افه منزله يوم القيامة الرجل يمضي‬
‫إلي المرأة يمضي إليه‪ ،‬ئم بنشر بزها‪ ٠٠‬وبق أن هذا يدحل في‬
‫الأمانات‪ ،‬والأمانات لا تجوز الخيانة فيها‪ ،‬وتجب رعايتها ‪.‬‬

‫والحلسث‪ ٠‬الئالنج؛ قصة فاطمة بنت المي ه ورضي الله عها‬


‫مع أبيها‪ ،‬دحلت‪ ،‬عليه ذات يوم وعانشة عنده‪ ،‬قالت عائشة ت وكاث‬
‫مشيتها يثبه مشى النبي ه ولا ي تغرمحب كون بت الرجل‪ ،‬أو ولدم‬
‫ي بهه مئ بعفر الأمياء لا سمتعرمحب‪ ،‬هذا كبر‪ ،‬ك^^ن م تها حم به‬
‫مشيته لير للمرأة أن تثبه بالرجل؛ لكن إذا كان شيء طبعي ما‬
‫يفرها‪ ،‬إذا كان شيء طبعى‪ ،‬كونها منيتها مشية أبيها أو صوتها‬
‫صوت أبيها أو حلقها حلق أبيها هذا شيء ما هو فمئ يدها‪ ،‬من‬
‫أمر اممه؛ لكن لمى للمرأة أن تشبه ؛الرجل‪ ،‬ولمى للرجل أن يتشبه‬
‫بالمرأة باحتياره في مشية أو كلام‪ ،‬أو لثامي‪ ،‬أو غير ذلل؛‪،‬؛ لكن إذا‬
‫كناي الادس‬

‫أن ثكونى نيدة ستاء المؤمنين أو ستبءة ستاء هو‪ 0‬الأن‪4‬اا ■ محي رواية!‬
‫قصحكت ومنها ذلك‪,‬‬ ‫رانيدة يناء أنل الحنة‪١٠‬‬
‫فلما قام النبي ه سألتها عائشة عن هذا الأمر فهالث‪ I‬ما كئغ‬
‫لأفقي على رسول اممب ه‪ ،‬ما أخبرتها؛ لأن الإخبار بأن أحله فد فرب‬
‫يحزن الناس وينق عليهم‪ ،‬فلهذا ران تهأ ألا تخبر بهيا؛ لأنه شيء‬
‫يحزن‪ ،‬يحزن عانشة وغير عائشة إذا مّمعوا قوله‪.‬ؤ•' راوإئى لا أرى‬
‫لا بد أن هذا يوثر على الناس كل يحب حياته وأن‬ ‫الأجل إلا ئد‬
‫يفدى بنم ه ه‪ ،‬فلما توفى النبي هؤ سألت عانشة يمالث‪ ،‬ت أما الآ‪0‬‬
‫فنعم يعد وفاته لا باس؛ لأنه حينئذ لا محظور في الإخبار بالشيء الذي‬
‫قال فيه ت إن هذا لقرب أجلي؛ لأنها قد تم الأجل ئوفي‪ ،‬ولهذا أخثرتها‬
‫‪ ،‬فهدا كله يدل على أن ال ر لا يجوز للموتمن آن يفشيه‪،‬‬ ‫بعد وفاته‬
‫لا عن زوج ولا عن أب‪ ،‬ولا عن غيرهما‪ ،‬ليس لمن أسئ إليه شيء أن‬
‫يفشيه مواء كان الذي سرْ أيوم أو الزوج‪ ،‬أو غيرهما‪ ،‬الواجب حفغل‬
‫الر‪ ،‬إذا عرفت أن صاحبه لا يرخى بافشائه أو فى إفشائه مقرة‪،‬‬
‫فالواجب عليك حففله وألا تفشيه دفعا للمضره وحففلآ لأمانة‪.‬‬
‫الحدين‪ ،‬الرابع؛ حديث أنى ه حائم الض‪ ،‬ه قادت (أثى علي‬
‫رسول اف ه وأثا ألنن‪ ،‬ذع الغلمان‪ ،‬منلم علننا‪ ،‬عليه المائة واللام‬
‫ثم بعثه لحاجة‪ ،‬يأثطات على أثي • ملما جئت‪ ،،‬هالت‪،‬ت ما حننك؟ فملث‪:‬‬
‫لحاجة‪ ،‬قالت؛ ما حاجته؟ هك ت إثها م‪ .‬قالت ث ال‬ ‫نثتنى رسول اف‬
‫تحبرل بسر رسول افه ه أحدأ)‪ ،‬وأمه هي أم سليم الأنصارية الصحابية‬
‫الجليلة ه‪ ،‬هذا يدل على أن الصحابة فد علموا هذا الأمر وأن ال ئ‬
‫لا يفشى‪ ،‬ولهذا لم يقشه لأمه‪ ،‬دا‪3‬ت (واش لو حدست‪ ،‬يه أحدأ لحدسلئ‪،‬‬
‫النوة في الإسلام يرقم ( ‪.) ٣٦٢٤‬‬ ‫[\ا أخرجه المغاري في كتاب الماف‪ ،‬باب‬
‫سمح ريامى الصاليين‬

‫ُه يا قايت)‪ .‬وكان ثابت من أحص أصحابه الراوي ■كنه الحديث‪.‬‬


‫في هذا فوائد‪ ،‬منها ت ال لام على المبسان إذا مئ الرحل على‬
‫الحبيان ب لم عليهم كما فعله النبي عليه الصلاة والسائم حتى يتعلموا‬
‫ويتمرنوا على بدء اللام ورد اللام‪.‬‬
‫منها! جواز استخدام العبيان العقلاء وإفثاء ال ر إليهم في‬
‫الحاجات التي يراها صاحب البيت ويوصيهم بكتمانها إذا كانت من‬
‫الأشياء التي يحن كتمانها‪.‬‬
‫وفيه من الفوائد‪ :‬فضل أنس وأنه أبى أن يفشى ص رمول اممه ه‬
‫لأمه ولغير امه‪.‬‬
‫وفيه أيضا‪ :‬فضل أم مليم حيث‪ s‬قالت له‪ :‬رلا تمش مر رمول اممه‬
‫لأحد)‪ ،‬كانت‪ ،‬امرأة صالحة ذات علم وبحيرة؛ ولهدا قالت‪ :‬لا تفش م‬
‫رسول الله لأحل‪ ،‬عليه الملأة واللام‪ ،‬هكذا يبني للخادم وولد وأحيه‬
‫وغيرهم إذا استودعوا مرأ ألا يفشوا إلا باذن من استودعه أو بزوال العلة‬
‫التي من أحلها كتمت‪ ،‬الر‪.‬‬
‫وفيه‪ :‬العناية بال لام‪ ،‬وأن الني سلم على الرحال والن اء‬
‫والحبيان حتى يتعلم الجمع قد مر النبي على ن وة فسلم فدل ذللئ‪ ،‬على‬
‫أن اللام مشرؤع في حق الجمع الرحال والماء والكبار والمغار‪.‬‬
‫وقق الله الجمع‪.‬‬
‫كناس الادس‬

‫‪ - ٨٦‬باب الوفاء بانمهدؤاتجازالوس‬

‫قاو اف ئنالى ت ؤوؤؤ\ ألنهد إف أنتهي َغلى تؤأه لالإصمِاء‪،] ٣٤ :‬‬


‫وئال‪ ،‬نقالي ت ؤ(]ولأ' ننهي أف إدا عهدئزه [ ‪ ،] ٩١ : JpiJl‬رذال‪ ،‬ئنالى ‪I‬‬
‫أونوأ ألمقوده [المائل؛‪ ،]١ :‬ودال‪ ،‬ئنالى؛ ؤ تلها آفير‪،‬‬ ‫أؤمت<‬
‫ءامنوأ ‪ P،.‬ئمولرى م‪ ،‬لا ثعون و حكأر »_‪ 1‬عند أثي أن ‪ y5‬؟‪ lj‬ما ال‬
‫لاكف‪ :‬مآ_م]‪.‬‬

‫‪ — ٦٨٩‬وم أبي هريرة ختينه‪ I‬أن رمحول اف ^^‪ >٧١٠ I (Jii ،‬المنافق‬
‫يلان‪ ;،‬إدا حدنج كدن‪ ،،‬وإذا وعد أحك‪ ،‬وإذا ازيمى حانء منفى‬
‫‪ Q‬ز اد في رواية لمسلم; رروإذ صام وصلى ورعم أثه تحلم‪. ١١‬‬
‫‪ ٠٣٥ - ٦٩٠‬همد اف بن صري بن الماص ه■ ت أف يسول اف ه‬
‫قال‪ ٠ :‬أربع من كن فيه كان منافقا حالما‪ ،‬ومن كاثثح فيه حصله منهن‬
‫كائئ‪ ،‬فيه حصانه من النفاق حتى يدعها‪ :‬إذا اوثمن حان‪ ،‬وإذا حدنؤ‬
‫كدن‪ ،،‬وإذا عاهد عدر‪ ،‬وإذا حاصم هجر*‪ .‬مفى ^‪.،٢‬‬
‫< قد خاء ناو‬ ‫جابر ٍه‪ ،‬قال‪ :،‬قاو لي ص‬ ‫‪- ٦٩١‬‬
‫اتخزنن أغيمم‪ ،‬هكذا زمحدا زذكدا؛‪ ،‬قلب نجكأ ناُل التخزين خش مص‬
‫الثص ه‪ ،‬قلما جاء مال البحرين أنر أبو بكر نئهغ ئنادتح) ت مى كاف له‬
‫[‪ )١‬أخرح‪ -‬الخاوي في محاب الإيمان‪ ،‬باب ءلأ‪.‬ة المافق برقم (‪ ،)٣٣‬وم نم في محاب‬
‫الإيمان‪ ،‬باب بيان حصال المنافق برقم ( ‪• ) ٥٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحه البخاري في كتاب ألإيمان‪ ،‬باب عائمة المنافق برقم (‪ ،) ٤٣‬ومسالم في كتاب‬
‫ألإيمان‪ ،‬باب بيان حمال الخنافق برقم ( ‪.) ٥٨‬‬
‫ءسمح ريا هس الصالحين‬

‫عند رسول اش ه عدة أن ذتث محأث‪ ،‬هأتجث زقك لن‪ ^ :‬ض ه ‪Jli‬‬
‫ئحش لي حقيه هنذدثها‪ ،‬قإدا مئ حمنبثة‪ ،‬ممال‪ ،‬لي‪ :‬حد‬ ‫لير كدا ركدا‪،‬‬
‫ركدا‪ ،‬يحم‬
‫فيها• منقذ ءلي؛لا‪• ،‬‬

‫هذْ اوات الكريمات والأحادث الثلاثة كلها تعلق بالوفاء بالعهد‬


‫والوعد‪ ،‬وعدم الغدر وعدم خلاف‪ ،‬الوعد‪ ،‬وتدل على أن خلاف الوعل‬
‫وأن الغدر بالعهد والخيانة من صمات أهل النفاق‪ ،‬ؤإن صلى الإنسان‬
‫وصام‪ ،‬فإنها تكون خلة من خلال المنافقين‪ ،‬ولو صلى وصام‪ ،‬وفيه‬
‫نقمي‪ ،‬ويكون في إيمانه صعق‪ ،‬ونتنه بأهل النفاق فال اض تعالى‪:‬‬
‫أنهي إ‪ 0‬ألعهد َلكث مقزلإه [الإس راء‪ ،] ٣٤ :‬ون ال جل وعلا‪:‬‬
‫نهد آس إذ‪ ١‬عتهدثن ولا نمضإ ألآتس بمد مءىدها رهن جعلثث‬
‫اثه ه==ظآ َاؤيلأ إف آث‪ ،‬ناثر ءا معاني ه [‪،^١‬؛ ‪ •] ٩١‬قال غؤد • ءؤقلإأا‬
‫الإنم؛ ءاموا لز ثئوفيى ما لا ثعلون‪ً .‬تكأر ‪٠‬ثثا بمد أس أن ئمولوأ ما‬
‫لا سلورك<ه [الص_ف‪ . ]٣ . ٢ :‬نال اممه تعالى ‪ :‬ءؤكآذها آلمك ءامنوأ أونوا‬
‫ألمتوده [ ‪ ١٠١١‬ندة‪ •]١ :‬قال جل وعلا بدلإ ق آلكش‪ ،‬إمحيل ايثَةار‪ ،‬تادذ‬
‫آإو؛ءي ؤكان مولا ماه [مريم‪ ،] ٥٤ :‬فهده خصال أهل الإيمان الوفاء بالحهود‬
‫والعمود‪ ،‬وعدم الخيانة‪ ،‬وعدم الغدر‪ ،‬فالمؤمن يتعاهد نف ه حتى ال‬
‫يغدر‪ ،‬ولا يخل بالوعد‪ ،‬ولا يخون الأمانة‪ ،‬يقول تعالى ءؤكأإ؛ا أفيت؛ث‬
‫ءاموأ لا ئويوأ أثن ؤآثنبول وهممرأ أءسستت^م ؤأتتم عانموزه لالأن_ف—ال؛ ‪• ] ٢٧‬‬
‫أحرجه البخاري ني كتاب الكفالة‪ ،‬باب تكفل عن متت دينا فلس له أن يرجع برتم‬
‫( ‪ ،) ٢٢٩٦‬وني كاب الهثة‪ ،‬باب إذا وهب‪ ،‬هبة أو وعد برقم ( ‪ ،) ٢٥٩٨‬وفي كاب‬
‫الجهاد وال بر‪ ،‬باب ومن الدليل على أن الخمر لوانب ال يين برتم ( ‪،) ٣١٣٧‬‬
‫وفي كتاب الجزية والموادعة برنم ( ‪ ،) ٣١٦٤‬وفي كتاب المنازي‪ ،‬باب نمت عمان‬
‫والبحرين برقم ( ‪ ،) ٤٣٨٣‬وملم ني كتاب الفضائل‪ ،‬باب ما مثل رسول اش جه شيثا‬
‫نط فقال‪« :‬لأاا‪ ،‬وكثرة ءطات‪ 4‬يرقم ( ‪.) ٢٣١٤‬‬
‫"سبح رياءس الصاتحين‬

‫وعده نال ت‬ ‫ال‪1‬ءاويثا الثالث‪ ،‬ت عن جابر نجهند؛ أن الرمول‬


‫يا جابر ررتؤ محي خاء مال اينزئن أممثك ذكيا زنكيا زهكدا)‪ ،‬بيديه‬
‫وعدم المى و‪ .‬إذا جاء مال البحرين؛ يعنى؛ الجزية؛ جزبة البحرين‪،‬‬
‫كان في الحرين في ذاك الوقت مجوس‪ ،‬كان المي ‪ .‬صرب عليهم‬
‫الجزية‪ ،‬والجزية مال يضرب على الكفار كل منة يقال له؛ جزية كما نال‬
‫في حق اليهود والنصارى؛ ءؤ‪-‬ءئ سلوأ ألجزره ءن بد وم صنموق^ه‬
‫[التوبة ت ‪ ،] ٢٩‬الجزية كالأجره مال يفرب عليهم حتى يسالموا أو يودوا هذا‬
‫المال للم لمين عونا للم لمين‪ ،‬وهم اليهود والنصارى والمجوس‪ ،‬إذا‬
‫فلهر عليهم الم لمون فإن الم لمين يلزمونهم بالإي ادم‪ ،‬أو بالجزية‪ ،‬إما‬
‫أن يسلموا‪ ،‬ؤإما أن يودوا الجزية‪ ،‬وهي مال نضري‪ ،‬عليهم كل منة في‬
‫الرأس عليه مائة ريال مسا ريال في الرأس من الذكور البالغين‪ ،‬هذا‬
‫المال يضرب عليهم يولونه للمسلمين كل منة ليتقوى به الم لمون على‬
‫حربهم وعلى حرُبإ عيرهم‪ ،‬إلا إذا أسلموا سمهلت‪ ،‬عنهم‪ ،‬إذا أس لموا‬
‫فلا جزية عليهم فقال ه؛ لألو مد جاء مال الب‪٠‬مني'‪٠‬؛ يعني؛ الجزية من‬
‫البحرين من المجوس! ارأعطيتك هكدا زنكدا وهكدا؛؛ وأشار بيديه كفيه‬
‫يعني‪ ،‬فنوض الئي ه ولم بأن مال البحرين ما جاءت الجزية في‬
‫عهدْ ه‪ ،‬وجاءت‪ ،‬في عهد الصديق‪.‬‬
‫وصار هو حليفة الملمين (جهبع‬ ‫الصديق ننولى الإمرة بعد الّكا‬
‫فجاء مال البحرين‪ ،‬فجاءْ جابر وقال؛ يا أمير المؤمنين إني قالت‪،‬‬
‫وكان الصديق لما توفى‬ ‫للنبي ‪ .‬كدا‪ ،‬وأنه قال لى كذا‪ ،‬الرسول‬
‫السي‪ ،‬و‪ .‬أمر من ينادي في الناس؛ رمى كا‪ 0‬له عند رسول اف ه عده‬
‫أر دين ينهأتثا)‪ ،‬وهذا من عناية الماا‪.‬يق (جهته وحرصه على براءة ذمة‬
‫النبي ه‪ ،‬فجاء جابر من عرض الماس وقال؛ يا أبا بكر إن الرسول‬
‫وعدني إذا جاء مال البحرين أن يعهليني كدا زكيا‪ ،‬وقد جاء مال‬
‫البحرين‪ ،‬محثى له الصديق بيديه من المال دراهم وقال (عدها يعددثها‪،‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬اثصالحين‬

‫‪ — ٨٧‬باش المحافخلة على ما اعتاده من الخير‬

‫قال اف ننالى •' ءؤإ<ك■ أثن لا يمجد ما يش حئ شدوأ ما أمسأإه لالرصد‪:‬‬


‫‪.] ٩٢‬‬ ‫‪ ٠^^ ،] ١١‬عنوأ َلكلفي سن عزلها من بمد مء أد‪٠‬ءقثاه‬
‫‪ D‬ن(الأممن); جمع نكث‪ ،‬زم الغزل الطوصز‪.‬‬
‫ظوأ َةلن ومإ ألكثت‪ ،‬ين مد ثل‪١‬د‬ ‫ئة يقال اف ينار•‬
‫زمنا ثق‬ ‫لالخل‪.‬د‪ ،] ١٦ :‬وض اش نثار‪:‬‬ ‫ي ألأتي ثثث‪،‬‬
‫رعاث‪4‬اه [الحديد‪.] ٢٧ :‬‬
‫‪ - ٦٩٢‬وص عبد اف بن عمرو بن العاص ه‪ ،‬قاو‪ :‬قال لي‬
‫رريا عبد اف‪ ،‬لا نكى مثل ملأن‪ ،‬كاذ يقوم الليل مترك تام‬ ‫رّول اف‬
‫الثلاا ‪.‬سققلأا‪،‬ؤ‬

‫؛ ‪ ٢١‬أحرجه المخاري في كتاب التهجد‪ ،‬باب ُا يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه‬
‫برقم ( ‪ ، ٢١١٥٢‬وم لم ني كتاب‪ ،‬الصيام باب الهي عن صوم الدهر لن تضرر به أو‬
‫غرت به حقا أو لم بملر العيدين والتشريق وبيان تفضل صوم يوم ؤإفظ; يوم برتم‬
‫( ‪.) ١١٠٩‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫حن الخلمق وطيب الكلام‪ ،‬وطائفة الوجه من المؤمن مع أحيه إلا إذا‬
‫وحد أساب‪ ،‬تمع ذلك‪ ،،‬إذا وحد أساب‪ ،‬نوجث‪ ،‬الهجر والشدة فلا باس‪،‬‬
‫وإلا فالأصل أن المؤمن مأمور بحن الخلق وطلاقة الوجه‪ ،‬وطيب‬
‫الكلام‪ ،‬والحذر من صد ذللث‪ ، ،‬يقول اغ جل وعلا في كتابه الكريم ‪I‬‬
‫ق^ِذوأ َةلفي قنت عزلها من بمي قرة أدآءقثا ‪[ 4٤‬النحل! ‪ .] ٩٢‬ويقول‬
‫جل وعلا ‪ I‬ؤإاّى أق لا بمجد ما نموك حئ يغ\روأ ما يأمسأمه لالرء_ل‪.] ١١ :‬‬
‫قق ه عظيوه [القلم‪.]٤ :‬‬ ‫ويقول جث وعاد ‪I‬‬
‫وكان حن الخالق عليه الصلاة وال لام طي ث‪ ،‬الكلام قال هذ!‬
‫يحثز ين آس ينت ثهم وثر كست‪ ،‬ثقا يل أكنب لاممؤإ مى حولك‪٤٠‬‬
‫[أآواءمر‪١‬ن‪ ] ١٠٩ :‬فاكان طبث‪ ،‬الكلام طليق الوجه عليه الصلاة والمادم‪،‬‬
‫إق سيز ره‪ ،‬أ‪.‬ثكمؤ ؤألموعملؤ ثلسنت ؤجندلهر‬ ‫وق ال جل وءالآ ت‬
‫أنير عى أحس ه [المحل‪ .] ١٢٥ :‬قال تعالى ت ^‪ ٦،‬بجندأؤأ ‪1‬نل ألكثب‪ ،‬إلا‬
‫أب‪ ،‬جى لحسن إلا آلخن ظلمؤإ منهره [العنكبوت! ‪ ] ٤٦‬ولما وعّثا مومحى‬
‫وهارون إلى فرعون ثال لهما ت جهزي ثن ممحُ ثنا ئته يثدؤر أر هننماه‬
‫[مه‪ ] ٤٤ :‬فالمؤمن مأمور بْليثإ الكلام ولين الجان ب‪ ،‬مع إحوانه وْع أهل‬
‫بينه‪ ،‬مع جيرانه‪ ،‬إلا من اقتفى الشؤع الإغالاظ له وهجره لإظهاره‬
‫الخكرايت‪ ،،‬هذا شيء آخر‪ ،‬مثلما قال جل وعالا في أهل الكتاب! ولا‬
‫الخمح‪ ،‬ظلمؤإ نهره [العنكبوت! ‪.] ٤٦‬‬
‫«يا عند اف‪ ،‬ال‬ ‫ويقول الني و‪ .‬نمد اغ بن عمرو بن الخاص ه‪:‬‬
‫ثكئ بث؛‪ ،^ ،‬كآن‪:‬ئوم ‪ ،pi‬فثزك تآم اليل)>لا‪ ،‬يحثه عر الأَار‬
‫والثثايتح على قيام الليل ولو قليلا‪ ،‬قال اض في صفة المتقين! ومأ ظة‬
‫نف أقن‪ ،‬ما هجمث ‪ .‬رإلأم م تتعف‪،‬ثه [ال الارأ ات‪ ] ١٨ ، ١٧ :‬ه_ل‪،‬ه من‬
‫صفاين‪ ،‬أولياء اض‪ ،‬وقال في صفة عباد الرحمن في سورة الفرقان! ءؤوإكب‪0‬‬

‫سبق تخريجه في ياب‪ ،‬المحافظة عر ما اعتاده من الخير حديث رقم ( ‪.) ٦٩٢‬‬
‫كتاب الأدب‬

‫سنيي إريهحِ ثثدا وئاه [المرفان‪ ] ٦٤ :‬هكذا صفهم وأحلانهم‬


‫العظمة‪ ،‬وقال لمد افّ بن عمر• ررينم الرجل عيد افم‪ ،‬لو كاذ يصلي من‬
‫الل؛لاا ‪ ،‬فقالت حمصة؛ فما زال عبد الله يملي من الليل منذ محمع من‬
‫الني هذا‪ ،‬ما كان ينام إلا قليلا رصي الله عنه وأرصاه‪ ،‬وفي الصحيحين!‬
‫أنه ه أوصى أبا هريرة بصلاة الضحى ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام‬
‫أيضآ‪ ،‬بصلاة‬ ‫من كل شهر‪ ،‬والوتر قبل النوم‪ ،‬وأوصى أبا الدرداء‬
‫الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر والوتر مل النوم•‬
‫شبما‪ ،‬ولن أذ ثلمي أحاك‬ ‫وقال لأبي ذر‪" :‬لا تحقزو من‬
‫بوجه طلق" طلق؛ يحني؛ بل‪ ،‬وقال لعدي بن حاتم خهنه؛ *ما منكم‬
‫أخد؛لا ظثن زنن‪ ،‬ين ثنن زنتن رجناذ‪ ،‬مظن أبمن ث ق‪:‬رى إلا‬
‫تا قدم من صله‪ ،‬ز‪:‬ظث أذأم مثن فلا‪:‬رى إلا نا محدم‪ ،‬زظن ثن ندته ئلأ‬
‫‪:‬رى إلا الناز طقاء زخهه‪ ،‬فاتقوا الناز زلؤ شق م‪. ))،‬‬
‫الإنسان يفعل الخير ولو قليلا فمن لم يجد فبكلمة طيبة‪ ،‬الإنسان‬
‫يحرصن عالي الخير إما بالصدقة والمعروف ولو قليلا‪ ،‬ؤإما بالكلام‬
‫الطست‪ ،‬كما في حدبن‪ ،‬أبي هريرة يقول هؤ•' *والكلمه الطيبة صدفة‪٠١‬‬
‫الت ييحة؛ صدقة‪ ،‬التحميد ة؛ صدقة‪ ،‬التهليالة؛ صدقة‪ * ،‬ازينة اكية‬
‫؛ *ك‪-‬ل معنوف‬ ‫صدئه‪ ٠٠‬فهكذا الصدقة القاليلة تنفع‪ ،‬نقدم نوله‬

‫في *صحيح البخارىاا عن عائشة خؤبا قال ت‪،‬؛ (جاءئني امرأة معها‬
‫ابنتان ثنالني تشحذ تال‪ ،‬فلم أحد في البيت‪ ،‬إلا ثالاث تمرات‪ ،‬فدفحتها‬
‫إليها‪ ،‬قأءهلتا كل واحذة منهما ثمرة ورهنت‪ ،‬إلى فيها ئمرْ لتاكلها‪،‬‬

‫( ‪ ٢١‬ماتي تخريجه برنم( ‪ ) ١١٦٢‬في باب فمل محام اللتل•‬


‫(‪ )٢‬ض ;خرِج رم ( ‪.) ١٣٤‬‬
‫'سبح رياءس الصالحين‬

‫‪ — ٩٠‬بانتا إصغاء الجليس لحديث جليسه الذي ليس‬


‫بحرام واستنصات العالم والواعظ حاضري مجلسه‬

‫‪ - ٦٩٨‬م جرير بن عبد الم خهئع‪ ،‬قال ت قال لي رسول اف ه ئي‬


‫حجة الود‪ ٠١ I ١٤‬ا‪،‬نثئمحت الناساا يم قال ت ‪ ٠^ ٠١‬مجعوا تعدى كمارأ تضرب‬
‫متقى غليب‬ ‫تنفثكم رقاب‬

‫هذه الأحاديث [ ‪ ] ٦٩٨ . ٦٩٧ . ٦٩٦‬في بيان العناية بالكلام ؤإيضاحه‬


‫حتى لا يبقى اشتباه على المخاطب والمستمع‪ ،‬ينبغي للواعظ والمحدث‬
‫والناصح أن يبين الكلام ويوصحه بعبارات يفهمها المخاطي‪ ،‬حتى ال‬
‫ده‬ ‫يلتبس عليه الأمر؛ ولهذا قال حل وعلا‪ :‬وهدا تثع لاقاين‬
‫[إبراميم‪ ] ٠٢ :‬فجعل كلامه بلاغا لما فيه ْن التفصيل والإيضاح‪ ،‬ونال ت‬
‫ؤك؛ف آننوت اثلى قزق ِوةدا ؛‪,َ ،٨^١‬ةكوم أزلإ أي [ص‪ ،] ٢٩ :‬ونال‬
‫إقك آليً؛ثر لتق إاتايدأ ما ‪[ ^^١^ )Jjjj‬النحل‪.] ٤٤ :‬‬ ‫بحانه ت‬
‫فالواجّ_‪.‬ا على أهل العلم وعلى الوعاظ والمذمين والناصحين‪،‬‬
‫والدارسن أن يوصحوا ما يقومون به ‪ ،‬حتى يبقى المحاطب على بينة‬
‫وعلى شيء واضح؛ ولهذا نال أض ه‪( :‬إن اي ‪ M‬لكن إذا ثكلب‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب العلم‪ ،‬باب الإنصات للعلماء برتم ( ‪ ،) ١٢١‬ومسلم محي‬
‫كتاب الإيمان‪ ،‬باب بتان معنى ُرل النثي ه؛ ُلأ ترجعوا بعدي كفارأ يخرب‬
‫بعضكم رقاب بعضء يرقم ( ‪.) ٦٥‬‬
‫كتا| ا الأدى‬

‫يكلمه أعادنا نلأثا حتى نمهم عنه) ؛ لأنه يبلغ عن اغ أحكامه‪ ،‬فكان‬
‫يعتدها حتى بفهمها الماس ويتبهوا لها‪ ،‬ردإذا ش غر قوم منم غليهم‬
‫'نلم غليهم ؤلأثا) حتى يفهموا ما نال‪ ،‬وهذا عند أهل العلم إذا لم‬
‫حتى يعمهم‬ ‫يفهموا اللام الأول‪ ،‬إذا كانوا ممرين مد لا يلغيم‪،‬‬
‫اللام‪ ،‬وينتمهوا له جميعا‪ ،‬وهذا كله من باب الحيملة حتى لا يغلهل‬
‫الناس في فهم التكلأم‪ ،‬فإذا أمرهم يأمر أعاد الكلام‪ ،‬ؤإذا نهاهم عن‬
‫شيء كرر حتى يفهموا‪ ،‬وحتى ينضح الأمر ولا يبقى هناك شيء من‬
‫الخفاء‪ ،‬بل يكون المخاطب على بينة وعلى أمر واصح‪.‬‬
‫وهكذا ما ذكرت عائشة ها (ئالت‪ :،‬كان كلام رسول اض‪ .‬كلاما‬
‫فصلا بمهمه كل من سمنه)؛ يعني• أنه واصح ليس بمعقد؛ ولكنه كلام‬
‫فصل وبين وواصح حتى يفهمه من سمعه‪ ،‬اض جل وعلا أرمله مبلغا‬
‫للناس ومرشدأ لهم وسين لهم ما زل إليهم‪ ،‬كما قال تعالى؛ ؤون\ أنزكا‬
‫ذهب> [الحل‪ ] ٦٤ :‬فهو عاليه الملأْ‬ ‫إلا ‪3‬؛؛ لهثئ أوى‬ ‫نؤلئ‬
‫واللام مأمور بالبلاغ واليان والإيضاح‪.‬‬
‫وفي حديث جربر ه؛ أن النبي و‪ .‬أمره في حجة الوداع أن‬
‫ي تنصت‪ ،‬الماس؛ يعتي؛ أن يأمرهم ؛الإنصات والاستماع حتى يفهموا ما‬
‫يقال لهم‪ ،‬وفي الحديث‪ ،‬الأحر؛ إن الله فتح أسماعهم حتى فهموا كلامه‬
‫على أن الواعفل والمذكر‬ ‫عليه الصلاة واللام‪ ،‬وأمره لهم ؛الإنصات‬
‫يجتهد فى هذا‪ ،‬فيقولز لهم؛ إذا سمع نيئا س الغوغاء أو الكلام الذي‬
‫قد يشوش‪ ،‬يقول؛ أنصتوا استمعوا‪ ،‬انتبهوا‪ ،‬حتى يعدوا أمحمِ اعهم‬
‫ويعدوا قلوبهم لما يقال لهم‪ ،‬إذ المقصود هو الصيحة والبيان ^ا هو‬
‫مفعوله أن يعلمهم وأن يفهمهم ما أوجب اف‬ ‫المقهود‪ ،‬ما يتكلم به‬
‫عليهم وما حزم عليهم‪ ،‬فان لم يكن الإنصات كامالآ لم يحصل‬
‫المقصود‪ ،‬فهكذا أهل العلم بعده‪ ،‬مقصود أهل العالم بعده البيان‬
‫سمح ريا ءس الصالحين‬

‫والإيضاح‪ ،‬فإذا لم يصخ المخاطب ولم يحضر قلبه لم تكن الفائدة‬


‫كاملة‪ ،‬قد يغلهل‪ ،‬قد يفهم بعضا ويخعلئ بعضا‪ ،‬فالواحب عند الصحة‬
‫وعند الذكير وعند الدرس أن يصغي المخاءل_‪.،‬‬
‫والمقصود! العنال_‪ ،‬يصغى والموعوظ والمنموح يصغي‪ ،‬حتى‬
‫تكون الفائدة فى محلها ‪.‬‬
‫وئزاض الجمع‪.‬‬
‫كناس الادس‬

‫‪ - ٩١‬باب الوعظ والاقتصاد فيه‬

‫إك ّهفي ره ألكمن رأو؛زءظؤ للمنه ه‬ ‫قال اف ئنالى •‬


‫‪.] ١٢٥‬‬ ‫[الحل‪:‬‬

‫‪ - ٦٩٩‬ءم أش وائل شقيق بن نلمة‪ ،‬فال؛ كاف ابن منعود ه‬


‫أنك‬ ‫في كز محس‪ ،‬فال لة زبل‪: :‬ا أ‪:‬ا صد الزشن‪،‬‬
‫دكرئتاكزيمح‪,‬م‪ ،‬ممال‪ ،‬ت أماإلانمتئيي بى ذبك أم أكرْ أف أبلكم‪ ،‬دإش‬
‫أثخوثكم ‪J‬الموء‪J‬ظة‪ ،‬كنا كال رمحول اف ه تثخوئثا وة\ نحاية الئامة‬
‫غت‪.‬متقى شأ‪.،١‬‬
‫ه ( و؛خنلن\)‪ :‬نتنهدثأ‪.‬‬
‫‪ - ٧٠٠‬ص أبى اليقغئاف عمار بض ياسر ه‪ ،‬قال ت نمنئ‪،‬‬
‫رسول اف ‪.‬ه‪ ،‬يقول! ررإو طول صلاة الزجل‪ ،‬رلصز حفته‪ ،‬مئنه من‬
‫فقهه‪ ،‬فاطيلوا الصلاة رأنمزوا الحثه'ا‪ .‬وواه مسارمرى‪.‬‬
‫‪ ( ٥‬نئثه) • بمم مفتوحة مم محمزة مكررة مم نون ■سددأ؛ أي‪ -‬ملأنه داله‬
‫ض مبهه•‬

‫‪ - ٧٠١‬ءص نعاوتة بن الحكم الثيي ه‪ ،‬قال‪ :‬يا ألا أضر نغ‬


‫رسول اف ه‪ ،‬إل عطس رجل مى القوم‪ ،‬يملن‪ ٠^٠^■^ :،‬افلأ‪ ،‬قزمايي‬
‫القزم ا\ئض\وجب\ ممنث‪ :،‬زامل ‪ ،^١‬ئا م ظنون إتي؟ا سنوا‬
‫(‪ )١‬أحرجه الخاري خي كتاب العلم‪ ،‬ياب ٌن جعل لأهل العلم ايامأ معلومة برقم‬
‫(‪ ،) ٠٧‬وملم في كاب ألجة واكار‪ ،‬باب الاضاد في ا‪J‬وعظة برقم ( ‪.) ٢٨٢١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب ال؛سأةا باب تخفيف الصلاة والخطبة يرقم ( ‪,) ٨٦٩‬‬
‫كناس اس‬

‫الحديث الأول‪ -‬عن ابن مسعود خهّه‪ ،‬وهو عبد الله بن مسعود‬
‫الهذلي أحد علماء الص‪-‬ءحاة رصي الله عنهم وأوصاهم وأحد السابقين‬
‫المهاجرين كان يعقل أصحابه في الكوفة وكان أميرأ على الكوفة‪ ،‬وكان‬
‫بعقلهم في كل حمس؛ يعني؛ ش الأسؤع مرة رقمال له وجز؛ يا أنا‬
‫همسي الرحمن‪ ،‬لوددت أيك ذكرثثا كل بوم‪،‬؛ ‪ -‬بعني؛ إنا في حاجة ‪-‬‬
‫(نماو ؛ أما إيه ننثعني مى دلك‪ ،‬أيي أكزْ أف أملكم‪ ،‬وإثي أيحودكم‬
‫بالموهمظه‪ ،‬كما كاو رسول اف ‪ .‬تتحولنا يها محاثه الئامة عالتنا) ‪،‬‬
‫يعني؛ يعقلنا بين وفتا وآخر يخشى أن يملنا‪ ،‬فأنا أفعل كما فعل عليه‬
‫الصلاة وال سلام؛ يحني ت أتحولكم بين وفت‪ ،‬وآخر حتى لا تملوا‪ ،‬واش‬
‫إل ميل رش أ‪-‬ثكه إدوعملن ثلثنن ؤجتدلهر‬ ‫يقول جل وءلأ!‬
‫إلإ‪ ،‬نجا أحس ه [الحل‪ ] ١٢٠ :‬والحكمة هي الكلام الطس_ا محال اض! قال‬
‫رسوله مع تحرى؛ الأويايت‪ ،‬الماسة والكلمامحت‪ ،‬المناسبة؛ ولهذا فال!‬
‫ؤوآدهموة‪-‬ي ‪-‬آ لمنوهب يعني؛ الترغيب‪ ،‬والترهي بج ءؤقحندل‪4‬هم إلإأ نجه‬
‫أحس ه من غير ت‪،‬كلف حتى لا يفروا من الدعوة‪.‬‬

‫وفك‪ ،‬الحدبمته الثاني؛ حديثا عمار بن يام البى خهض‪،‬‬


‫يقول ‪.‬؛ ررإف طول‪ ،‬صلاة الرجل)‪ ،‬لقصر حقيه‪ ،‬مينه مى ممهه؛؛ ؛ يعنى؛‬
‫علامة ودليل على فقهه محلول صلاته وقصر خهلبته دليل على فقهه رافأطيلوا‬
‫الصلاة وأقصزوا الحقه>ا هذا يدل على أن الثئة قصر الخملبة وعدم‬
‫التهلويل حتى لا يمل الناس‪ ،‬خملبة الجمعة‪ ،‬خملبة العيد‪ ،‬والواعقل‬
‫تكون مختمرة ليس فيها محلول يمل الناس‪ ،‬إلا إذا دعت‪ ،‬الحاجة إلى‬
‫ذل لئ‪ ،،‬كأن تكون حوادث‪ ،‬تحتاج إلى محلول فلا بأس أن يهليل عنلء‬
‫الحاجة‪ ،‬وقد أطال النك‪ ،‬في بعض الأحيان ه‪ ،‬في بعض الأيام خهلبهم‬
‫بعد الصبح \ر الغلهر‪ ،‬ويعد الغلهر إلى العصر‪ ،‬وبعد العصر إلمح‪ ،‬غروبه‬
‫ال مس؛ يعنى‪ .‬حوا درأ‪ ،‬أوجبنا دلل ج ‪٠‬‬
‫سمح ريافس اتصالصن‬

‫بن مارية‪ ،‬فيه أن‬ ‫والحديث الثالث [ ‪ !] ٧٠٢‬حديث‬


‫الرمول وعظهم موعظه نليعه (وجلف منها \ذنإو<يم ويومئ منها ‪!١‬؛^(؛)‪،‬‬
‫هذا فيه المحن‪ ،‬على العنايه بالموعنله يكون فيه قال القه قال رسوله‪ ،‬ذكر‬
‫الجنة‪ ،‬ذكر المار حتى تتحرك الهالوب‪ ،،‬حتى تتجه إلى اف جل وعلا؛‬
‫لأنه إذا ذكر الجنة والمار والرغسس‪ ،‬والرهيب‪ ،‬صار من أس باب حشؤع‬
‫القلوب وذرف العيون‪ ،‬فينبغي للواعقل أن يتحرى ذللث‪ ،‬حتى نوتر‬
‫موعقلته‪.‬‬

‫والحديث‪ ،‬الرائع [؛• ‪ I[U‬معاؤية بن الحكم النالمى لغهئع؛ أنه عهلس‬


‫رحل حوله وهو يصلى فقال له‪( :‬ونخئ‪1‬؛\ افه)‪ ،‬فامنكر عليه الناس ذللث‪،‬‬
‫كونه يتكلم فى الصلاة وأثاروا إليه بالصمت‪ ،،‬فلما ملم من صلاته أتى‬
‫الني‪ . ،‬واخرْ بالواقع (تال؛ قوافث ما كهرني‪ ،‬دلا صرض‪ ،‬دلا ضص•‬
‫بل قال يا معاوية‪ :‬هذه الصلاة لا نصلح فيها شيء مى كلام الناس‪،‬‬
‫إثما هي التسبيح والئكبير‪ ،‬وتراءه القرآن®)؛ يعني؛ الصلاة لمستؤ محل‬
‫كلام‪ ،‬علمه أن الصلاة ليي فيها كلام ولم يامره بالإعادة‪ ،‬فدل على أن‬
‫امملأم من الجاهل أو انّي في الصلاة لا يبطلها‪ ،‬إذا كان جاهل أو‬
‫ناص يتكلم صلاته صحيحة أو ناس صلاته صحيهحة؛ لأن الرسول ه ما‬
‫أمر معاؤية أن يعيد لأنه جاهل‪ ،‬فدل على أن الجاهل إذا تاكلم في‬
‫الصلاة أو سها وتكلم صلاته صحيحة‪ ،‬فقئ سها البي‪ ،‬ه في الصلاة‬
‫وتكلم ولم يعدها‪ ،‬وهكذا معاوية تكلم جاهلا قال‪LJ»^^( :‬؛‪ ،‬افه) ولم‬
‫يأمرْ اليي يالاعادة‪ ،‬فدل على أن الجاهل إذا تكلم يعفى عنه ولا تبهلل‬
‫صلاته‪.‬‬

‫وفيها أنه م ال نال‪( :‬و'اأ منا رخالأ نلهون اللهفان؟ قال‪< :‬ائلأ‬
‫ثأتهم®)؛ لأن الكهان يدعون علم الغيث‪ ،‬يسمعون من الشياؤلين‪ ،‬فلهذا‬
‫نهى النير عن إتيانهم‪ ،‬وهم المافون يقول ه‪ :‬ارني أز كاهنا أو عرافا‬
‫كناس الادس‬

‫قصدقه يما يمول قمت كمر ينا أئرو عر ئحما‪J‬اار آ نى اللفظ الاخرت ااس‬
‫ب‬ ‫ثلئ»رآأ‪/‬‬ ‫أش <افا مآية ض شيء لي فل لة ضلأة‬
‫التحذير من إسان الكهان والمجمجن واليرامن لا يجوز إتيانهم ولا‬
‫موالهم‪ ،‬ولا تصديقهم؛ لأنهم كذبة يدعون علم الغيب ويكذبون عن‬
‫الناس ويأخذون أموالهم ‪:‬ال‪-‬اطل ؤيضرونهم منتا ت (دإو منا وجالا‬
‫بمطيردذ؟‪،‬؛ يعني؛ بشاءمون باتجور وغيرها فمال المي ه ت اذاك ني ء‬
‫يجددثه في صدورهم قلا تنذثهم® ؛ يعني ت الطيرة لا حقيقة لها‪ ،‬ولهذا نال‬
‫شرك‪ ،‬الئزة ‪ .٢ ^٠^^٠‬ونال عاليه الصلاة‬ ‫في الحدث المحيح ت‬
‫وال لام‪« :‬قإذا ^ أخذكم نا يكزة‪ ،‬قيقل‪ ^١ :‬لا نأيي الخنثات إلا‬
‫أنت زلا دلإ ءب؛لا ‪1‬ث‪ ،‬زلا <ل زلا ض؛ ؛لا إك<اأ؛‪،‬‬
‫وفي لفظ‪« :‬اووةإ لا نمز إلا ‪ ٠‬زلا يز إلا ^ زلا إلط‬
‫عيرك® فلا يجوز له أن يرمن بالعليرة أو ترده ؤإذا أحس بشيء من ذلك‪:‬‬
‫*محم‪ :‬الل‪4‬لم لا‪:‬اض الخنات إلا أك زلا‪:‬يدفع النثثات إلا أك زلا‬
‫حول زلا م؛ إلا مك* ويمضي في حاجته ولا برحع إذا حرج ليسافر‬
‫وصادف ناما يتنازعون أو يتقاربون لا يمملير يمني في حاجته لا يربع‪،‬‬
‫أو قابله إن ان مكروه عدو له‪ ،‬أو قاباله حيوان ما هو بهلب مقطع‬
‫الأطراف‪ ،‬أو أمحوي‪ ،‬كان الجاهلية يتشاءمون بهذا‪ ،‬إذا خرج ووفاه إنسان‬
‫ليس بهلب رجع عن حاجته‪ ،‬أو سمع غرابا ينعق رجع‪ ،‬هذا من‬

‫برتم( ‪.) ٩٥٣٢‬‬ ‫احمد ص أيي هرترة فهغ‬ ‫(‪ )١‬أحرجه‬


‫‪ ٢٢١‬أ"مجه م لم عن صفية عن بعض أذراج 'لبمح‪ ،‬هأ في كتاب ال لام‪ ،‬باب تحريم‬
‫الكهانة يونان الكهان برقم(• ‪.) ٢٢٣‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أبو داود عن ابن م عود [جهته في كتاب الكهانة والتطير‪ ،‬باب في الطيرة برقم‬
‫(• ‪.) ٣٩١‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه أبو داود في كتاب الهلب‪ ،‬باب في الْليرة برقم( ‪.) ٣٩١٩‬‬
‫ثخ رياض الصالمن‬

‫جهلهم‪ ،‬المي نهى عن هذا‪ ،.‬الأن ان إذا خرج إلى حاجة فلا يرحع‬
‫ولو رأى ما يكره‪ ،‬لو حرج يسافر أو يزور واحدأ وصادف إنسانا ما يحيه‬
‫أو رأى حيوانا ما فيه خير‪ ،‬أو رأى نيئا آخر ‪ ،‬أو سع صوتأ يكره‪ ،‬ال‬
‫برجع يمشي في حاجته ويقول‪ ،‬ه اللهم لا تأتى ثالحنناج‪ ،‬إلا أيش ولا‬
‫يقع النكاشط إلا أنث‪ ،‬دلا <و دلا ض؛ إلا ك" «امحلم لا ء إلا ءك‬
‫زلا ه إلا وك ولأ إلنة محك«‪ .‬ولا يتشاءم‪ ،‬الواجب عدم التثازم أئ‬
‫إذا رّمر‪ ،‬هذا التشاؤم‪ ،‬هادا الطيرة الشركية التي لا تجوز‪ ،‬كونه يرجع‬
‫إذا رأى شبا لا يعجبه ر"؛ع‪ ،‬لا‪ ،‬يمشي في حاجته‪.‬‬
‫وهق الله الجمح‪.‬‬
‫كناس الادى‬

‫‪ — ٩٢‬بانيا اثوقارواثسكنة‬

‫آسى بمئون و ‪ ،^١‬ميما رإدا ■‪،‬حتإ‬ ‫قاو اف ثنار ت‬


‫‪.] ٦٣‬‬ ‫أٌو‪ ^! ١٥ 0‬تحئآه‬
‫‪ . ٧٠٣‬ءص عائشة ه‪ ،‬قالت‪ :‬نا زأت رسول اف‪ .‬ئحصأ‬
‫قط صاحكا حمر ترى منه لهواته‪ ،‬اثنا كان سئم * منفى غلة*ر ‪. ،‬‬
‫□ ( اللهواث)‪ :‬خنع لهاة‪ :‬وهمنر اللحنه ال؛ي‪ ،‬هم‪ ،‬أسمر نمق المم‪.‬‬

‫وق ءار<بما تننمل أردي؛أم ثازأ‬ ‫أخرجه البخاري غي كتاب التف سير‪ ،‬باب قوله؛‬
‫دء رج ليا عداث ^؟‪ ^1‬لالأحق اذ ‪،‬ت ‪ ] ٢٤‬ب رت م‬ ‫نذا ءاُ؛را ؛طثأ ؤ ئز ت!‬
‫( ‪ ،) ٤٨٢٨‬وملم في كتاب صلاة الامت ناء‪ ،‬باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم‬
‫والفرح بالمطر برقم ( ‪.) ٨٩٩‬‬
‫سمح رياءساثصالحدن‬

‫‪ - ٩٣‬باب الندب إلى إتيان الصلاة والعلم ونحوهما‬


‫من العبادات بالسكينة والوقار‬

‫ق ال اف من الي •' ءؤدإكا ومن بمقم ثعتغر آف ؤد‪-‬ا عن مور< آلتلود_‪،‬؟بم‬


‫[الخج‪.] ٣٢ :‬‬

‫‪ - ٧٠٤‬ومد أبي هربرة (ه•) قال ‪ I‬نمنئ رمول اف ه‪ ،‬يقول ت‬


‫ررإدا أئيمث‪ ،‬الصلاة‪ ،‬قلا ناتوها وأئتم ي نون‪ ،‬وأتوها وأسم ئمشون‪،‬‬
‫وعليكم الئكينه‪ ،‬قنا أدركتم قملوا‪ ،‬وما قاتكم قاتموا‪ .،‬منفى غليي‬
‫‪ m‬ز اد ْسللم ني رواية لث‪ :‬ر(قان مونأ إذا كان بمجد إر الهثلأة‬
‫قهز في صلأة»‪.‬‬
‫‪ - ٧٠٥‬ءص ابن عباس ه‪ :‬أثث دمغ مغ ‪ ٠^١‬ه ين؛ عزقه قنبغ‬
‫اإّ؛ي‪ .‬دراءْ رجرأ سيبدأ وصربا وصوتا للإبل‪ ،‬فأنار بموطه إليهم‪،‬‬
‫وئال‪« :‬تا أنها الئاس‪ ،‬يكب ياضنة‪ ،‬قان البن محن؛الإبصاع»‪ .‬رواْ‬
‫اليخاري‪ ،‬يزوى مسامأ آ يمنه‪.‬‬
‫ه ( الز)أ الطاعه‪ .‬و(الإيصااع)ت ثضاد ممجمة ئيلها ياء وهمزة مكسورة‪ ،‬وهوت‬
‫ا‪.‬لأ‪-‬ت<إع•‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه الخاوي ني ممات الأذان‪ ،‬باب لا ي عي إر الصلاة وليات بالية والوتار‬
‫برنم( ‪ ،) ٦٣٦‬وفي كان الجمعة‪ ،‬باب المشي إلى الجمعة برنم( ‪ ،) ٩٠٨‬وملم ش‬
‫مماب الماجد‪ ،‬باب اسحبات إتيان الصلاة بوقار وسكينة‪ ،‬والنهي عن اتيانها سعيا‬
‫يرنم(أل‪-‬آ)‪.‬‬
‫‪ ) ٢١‬أحرجه الخاوي في كتان الحج‪ ،‬باب أمر النم‪ ،‬بال كيمة عند الإفاضة برقم‬
‫( ‪ ،) ١٦٧١‬وم لم في مماب الحج‪ ،‬باب استحباب إدامة الحاج التلبية حتى يثؤع في‬
‫رمي حمرة العقثة يوم الحر برقم( ‪.) ١٢٨٢‬‬
‫كناس الادس‬

‫هذه الأيات والأحاديث [ ‪_ U>r‬؛* ‪ ] U«a.U‬فى الحث على ال كية‬


‫والوقار والخشؤع في العبادات‪ ،‬وسائر أعمال العبد التي يعملها مع اممه‬
‫ومع عباله‪ ،‬وأن يكون بحيدآ عن العجلة والهليش‪ ،‬بل يتحرى الرفق‬
‫في أموره كلها والرأفة والرحمة وفي العبادة والخشؤع بين يدي الله‪،‬‬
‫والتواضع وعدم التكلف‪ ،،‬قال اممه حل وعلا في كتابه الكريم‬
‫[ال—ح—ج‪ •]٣■ :‬ؤرس بمظم ثعتإر‬ ‫رمن ثلم <رمنت‪ ،‬آس ئهر ءز‬
‫آم ثإدها عن ثثؤر آلئفي_‪،‬ه لالحج‪ .] ٣٢ :‬قال سبحانه ت ءؤوع؛كاد آلثمني‬
‫حاؤهم‬ ‫أفيى بمنرن عق أه ئؤبماه؛ يعني؛ متوانمن•‬
‫ال؛دنبماويى قالهمأ سثنماه [المر«ان‪ .] ٦٣ :‬قال تعالى ‪ I‬ؤ‪.‬ن أثح آلمؤهتؤي‪،‬‬
‫آلأ‪.‬؛ن هم ق صبملأتمم ؤحتشعؤزه [المؤمنون ت ‪ ]٢ ،١‬هكن‪.‬ا المؤمنون عندهم‬
‫التواضع والهدوء والرفق‪ ،‬وقال النبي و‪® '-.‬إن الئدر^ لا تكون في‬
‫شثء إلا زائن زلا نئئ س ض إلا‬
‫(تقول عاتئة ت ها ما رأيث رسول الله ه محتجمعا قط صاحكا‬
‫حقي ترى منه لهواته‪ ،‬إثما كان يتبئم)؛ يعني؛ هذا هو الغالب‪ ،‬فل‪ -‬يضحلن‪،‬‬
‫حتى تبدو أنيابه هؤ في بعضي الأحيان عندما يتحدث هو وأصحابه في‬
‫بعض الأشياء التي تكون في الجاهلية؛ ولكن في الغال ب‪ ،‬أنه يكتفي‬
‫بالتبسم عليه الصلاة وال لام‪ ،‬كما قالت‪ ،‬عائثة ها‪ ،‬وهدا يدل على أن‬
‫الأولى بالمؤمن عوم التوسع في الضحلثح‪ ،‬بل إذا حصل موحب‪ ،‬لن‪.‬للئح‬
‫يتبسم‪ ،‬ؤإذا ضحلث‪ ،‬فلا باس‪ ،‬الضحك المعتاد إذا دعت‪ ،‬الأسجايبط إلى‬
‫ذللثه‪ ،‬فقال ضحلثإ النبي‪ ،‬في مواضع كثيرة‪ ،‬قصة الذي جامع زوجته في‬
‫؛ ‪ ،^[! ۶١٠‬أن نعتق*‪ ،‬قال؛ لا أمتهليع‪ ،‬قال؛‬ ‫رمضان وقال له النبي‬

‫سبق تخريجه برقم ( ‪ ) ٦٣٥‬عن عائثة ها‬


‫كناس الأد| ‪،‬‬

‫بالأمراع‪ ،‬هكذا روى ابن عاس وجابر وغيرهما‪ ،‬لما أفاض من عرفة‬
‫في حجة الوداع سمع عند الناس جلبة وحرصا وعجلة وصربا للأبل‪،‬‬
‫فجعل يثير إليهم بسوطه ويقول ت ®يا أيها الناس‪ ،‬ءازسكم بالئكينة‪ ،‬مإل‬
‫البر ليس بالايصاع" ؛ يعني ت ليس بالإسراع‪ ،‬هذا هو الئنة‪ ،‬إذا أفاض‬
‫من عرفات‪ ،‬من مزدلفة‪ ،‬من منى‪ ،‬في أي مكان‪ ،‬الواجب السكينة‬
‫والهدوء حتى لا يفر يعضهم بعضأ سواء في السيارات‪ ،‬أو في الإبل‪،‬‬
‫أو في الأقدام‪ ،‬الواجب الهدوء‪ ،‬والطمانبتة‪ ،‬وعدم العجلة حتى لا يفر‬
‫بعضهم يعفا بالزحمة‪.‬‬
‫ولق الله الجمح ‪,‬‬
‫س لمح رياءس الصاتحين‬

‫وءلأج؛ءلأقأس‬

‫‪ - ٩٤‬بانيا إكرام الضيف‬

‫أئك حدث شف إمييم أأثلإي؛أد> إذ دطإ هثم‬ ‫مال اف ذة\ر ‪I‬‬


‫ثاؤأ سلة ‪،‬ل سام ؤأ 'خؤثبآ ‪ .‬ثيغ إك أنيئ' نآء ببجل ّنيمح ‪ .‬صهدآ‬
‫[الئار‪ .‬ات‪ ،] ٢٧ - ٢٤ :‬وقال ئنالى ‪ :‬ؤةآَثُ ؤتثُ‬ ‫‪ ^١‬ئاد ألا‬
‫‪j-c‬؟‪ ^y‬إقه ئبن ثل كامإ بمعلوث الثقاب ماد ثمومحّ ثؤو تاؤ‪ ،‬ئى أطهر‬
‫‪ ٣‬ةدةوا آه زلا محزون ‪ 4‬ضه آقنر متؤ يثث نشيده [^‪.] ٧٨ :‬‬
‫ه‪ :‬أف الضؤ‪ ،. ،‬مال‪« :‬نن كاف ثزمن‬ ‫‪ - ٧٠٦‬س أبي‬
‫باق واليوم الأحر محكرم صبجه‪ ،‬دس كاف تومئ بافت واليوم الأحر‪ ،‬محصل‬
‫رحمه‪ ،‬ومذ كاف بوبن بالم واليوم الأحر‪ ،‬محمل حيرأ أو وبممث‪،‬اا ‪ .‬متقى‬

‫‪ - ٧٠٧‬ءءض أبي شربح حؤيبد بن عمرو ‪ ٠^ ١٣١‬ه‪ ،‬قال‪:‬‬


‫سمنت‪ ،‬رسول اف ه‪ ،‬يقول‪ٌ •،‬من كاف يذين بالم واليوم الأحر مئئكرم‬
‫‪ ،‬مالوا‪ :‬وما جانرته؟ يا رسول اف‪ ،‬قال‪ ٠ :‬نومه ولتلئث‪،‬‬ ‫صمه‬
‫نالتياهه ثلأ؛ه أ‪:‬ام‪ ،‬ما كان ززاء ذِلك ميز ضيمه ظش»‪ .‬مقق‬
‫(‪ )١‬أخرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنم ه برقم‬
‫( ‪ ،) ٦١٣٨‬وم لم في تماب الإيمان‪ ،‬باب الحث عش إكرام الجار والضيف ولزوم‬
‫الصمت إلا عن الخير وكون ذك كله من الإيمان برقم ( ‪ ) ٤٧‬عند ملم بدل الرحم ت‬
‫الجار‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه بريم‬
‫( ‪ ،) ٦١٣٥‬ومسلم في كتاب اللمهلة‪ ،‬باب في الضيافة ونحوها برقم ( ‪ ) ٤٨‬ساقه بعد‬
‫حدث رنم ( ‪.) ١٧٢٦‬‬
‫كتاب الأدب‬
‫تقثثس_^^__ئ=‬
‫وج وني رواية لملم‪* :‬لا نجز لئنلم أ‪ 0‬نضم عند أحيه حتى‬
‫‪ ،‬ق الوا ت يا رسول اف‪ ،‬وكيف يؤنثه؟ قال ت رريقيم عنده ولا فيء له‬
‫يمريه ُهاا‪.‬‬

‫هده الأيات والأحاديث فيها الدلالة عالي فضل إكرام الضيف‪ ،‬وأنه‬
‫ينبغي لأهل الإسلام أن يكرموا الضيف وأن يعرفوا فدره‪ ،‬ند أثنى اض‬
‫ج‪-‬ر؛ وعلا على نبيه وخالياله إبراهيم لإكرامه الضيف ومدحه في ذلك‪،‬‬
‫إي لحلوا ثه‬ ‫أئنك حديث صيف ايبجم أذآلإإبذن>‬ ‫حيث نال سسحانه •‬
‫‪ .‬ؤغ إك آنيمء ئآء يم عيي ‪ .‬ممزدآ‬ ‫مثالنا سلة ‪ ١٥‬؟‪ ،‬سأم زم‬
‫[ ‪ IjJl‬ريان‪ ] ٢٧ . ٢٤ :‬راغ؛ يعي‪ :‬ذهب مسرعا وأتاهم‬ ‫ِتي ئاد ألا‬
‫‪^١‬؛ لأبن الميل‪-‬‬
‫فالمقصود أن إكرام الضيف والمسارعة على تقديم العلعام أمر‬
‫مطلوب؛ لأنه قد يكون فى حاجة ثديية إلى القرى‪ ،‬ولأن المسارعة في‬
‫أف ولا محلين ؤ‪،‬‬ ‫الإكرام أمر مطلوب‪ ،‬وهكدا في الأية الأحرى؛‬
‫صهه> لصدت ‪ ] ٧٨‬بل ينبغي إذا نزل به الضيف أن يكرمه وأن يمغ غيره‬
‫من أذاهم من أهله أو خدمه أو ‪-‬صرانه أو غيرهم‪ ،‬يكرمهم‪ ،‬من نزلوا به‬
‫ويمنع من حوله من أذاهم أو تلمس الدوام عليهم‪.‬‬
‫ولهدا يقول الرسول ه في الحديث‪ ،‬الصحتح؛ *_ كال بوثى ثافَ‬
‫واليوم الأحر فئثكرم صثمه>ا فجعل إكرام الضيف من موحبايت‪ ،‬الإيمان فدل‬
‫على وجوب ذللن‪ ، ،‬بل يجب‪ ،‬إكرام الضيف‪ ،‬لما في نف ه أن يراعوا به‪. . .‬‬
‫أحوال الضيف‪ ،‬وأحوال المضيما‪ ،‬وعرفا الناس‪ ،‬كل يوحد بما يليقا به •‬
‫كا‪ 0‬نومن ياف والمؤم الآحر يلثكرم‬ ‫وفي حدين‪ ،‬أبي ثريح‪:‬‬
‫صمه جايريه® قالوا ‪ :‬وما جانرته؟ يا رصول اف‪ ،‬فال‪ ٠ :‬يومه ولينته‪،‬‬
‫ثخ رياض الماثمن‬

‫رالصنا‪ 0‬ثلاثه أيام‪ ،‬فما كان وراء ذلك فهو صدقه عأو‪1‬ه ا فالجاتزة عواء‪0‬‬
‫وعشاءه‪ ،‬هذا الواجب واليوم الثاني والثالث سة وما زاد فهو صدقه‪.‬‬
‫وص افه الجمع‪.‬‬
‫كناس الآد| ‪،‬‬

‫^^روالنهنئة بالخير‬ ‫‪ — ٩٠‬بانب‬

‫قاو اف منالي ت هو بماد‪ .‬أل؛ن متممك م مئون‬


‫ربهم ببمز منة ودبم<تي وجنب‬ ‫زالزم‪ ،] ١٨ ، ١٧ :‬يقال ننالى؛‬
‫ثم بجا ية تحن ه تالم!ةت ‪ ٢١‬؛‪ ،‬يقال ئنارت ؤوآف‪-‬ظ اثثت آؤ َمحتو‬
‫<وكئو‪0‬ه لضلت‪ ،] ٣٠ :‬وقال ثناليأ ؤؤت‪1‬نوزث ملم حيوه [المانات‪ :‬ا 'ا]‪،‬‬
‫وئال ثنارت ^وقن ‪-‬ءآءث رثثآ ‪ ،‬؛‪ ١٤‬؛*؛ إلتنرزه [مود‪ ،] ٦٩ :‬وقال سار!‬
‫ؤؤمأ'تأمم• ممه ضكت ئننثها انحق وين وتق إنحى ممود‪،‬ه نموي‪،] ٧١ :‬‬
‫وق ال ‪J‬؛ ‪ _ JL‬ت ؤئت\نت آوشكث يقو ثنيم ‪ ٠٠٣‬ذ أوءمإ<_> أف اثن يبقمق‬
‫تنثره ل]ل ممزان‪ ،] ٣٩ :‬وقال ئن الى‪ :‬وإل ئاتب أ*ثشكث يتزثم إن آثت‬
‫يبثمك يكنز تنه أسمه آث*يجه الأمة زآل محمر‪ lj‬؛ ‪ ،] ٤٠‬والأيات ئي الساب‬
‫كثيرة معلومة‪.‬‬
‫وأما الأحاديث‪ ،‬فكثيرة جدأ ومي مشهورة ني الصأحح‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ . ٧٠٨‬ص أيي إبرامم‪ ،‬ويقال‪ :‬أبو محمد‪ ،‬ويقال! أبو معاوية‬
‫ب ا لم بن أى أدنى ه؛ أذ رسول‪ ،‬اف‪ .‬بشر حديخه ه ببيت في‬
‫الجثه من قص_‪ ،،‬لا صخن‪ ،‬فيه‪ ،‬ولا ثصي‪ .،‬متس غليه‬
‫‪ ( 0‬القضئ‪ :)،‬ثنا الازثؤ \{محق'د‪ .‬ن(اثءن‪ :)،‬الشاخ 'و \شط‪ /‬ن(اك‪:)،‬‬
‫الثتن‪.،‬‬

‫أحرجه انبخاري في كتاب العمرة‪ ،‬باب متى يحل المعتمر برتم ( ‪ ،) ١٧٩٢‬رفي كتاب‬
‫مناقب الأنصار■* باب تزويج النيئ هأ حديجة وفضّلها ها برتم ( ‪ ،) ٣٨١٩‬وم لم‬
‫في كتاب فضائل الصحابة‪ ،‬باب فضائل خديجة أم المؤمنين رصي اش تعالى عنها‬
‫يرقم ( ‪.) ٢٤٣٣‬‬
‫مسبح رياءس اتصاثحين‬

‫‪ - ٧٠٩‬ءص أبي موس الأشعري ه‪ :‬أنه ئزصأ ني ض‪ ،‬م حزج‪،‬‬


‫ممال؛ لألرس رسول اف ه‪ ،‬دلآكودر‪ ٠‬منه بومي هدا‪ ،‬ئجاء التنحي‪،‬‬
‫ننأل عن النؤ ه ممالوا وجه هاهنا‪ ،‬قال‪ :‬فحزجئ عر أثره أنأل عنه‪،‬‬
‫حر لحل ثر لي‪ ،‬قجلسث‪ ،‬عند الباُبا حش قضى رسول اف‪ .‬حاجته‬
‫وتوصأ‪ ،‬مقمت‪ ،‬إليه‪ ،‬فإذا هو ئد جلي عش بثر لب ونوئط نمها‪،‬‬
‫وكشف‪ ،‬ض ساقيه ودلاهما قي البر‪ ،‬ذسالت عاليه م انصرفت‪ ،‬فجلث‬
‫عند اداُس‪ ،،‬مملتح؛ لأكون بواب‪ ،‬رسول‪ ،‬افث ه اليوم‪ ،‬قجاء أبو بكر خؤنع‬
‫قدقغ اداب‪ ،‬فقلت‪ :‬نذ خدا؟ ققال‪ :‬أثو م‪ ■_ ،‬نر رنلك‪ ،‬ني‬
‫‪ :‬اا؛دنى ته وتشزه‬ ‫دهسث‪ ،،‬فقدئ> ‪ ١^ :‬رسول ‪ ،'٠٥١‬هدا أبو بكر‬
‫الجنة» يأملث‪ ،‬خض ملت لأبي تكرً‪ ٣ :‬ورسول اف ه يئثزك‬
‫‪.‬الجنب‪ ،‬مدحل أبو بكر خص حلى عى نمين النص ه معه ر القمح‪،‬‬
‫يدر دجنيو في البقر كما صغ رسول اف‪ ،.‬وكشم‪ ،‬عى ساقته‪ ،‬ئم‬
‫رجعت‪ ،‬وجلنتح‪ ،‬وقد ئزكث‪ ،‬أحي يتوصأ ويلحقني‪ ،‬فقلت‪ :،‬إذ ثرد افه‬
‫ملأن ‪ -‬يربد أحاة ‪ -‬حيرأ تأين‪ ،‬به‪ .‬قادا إئناذ يأمك التابذ‪ ،‬فقلت‪ :،‬من‬
‫هدا؟ مقال‪ :‬عتر ين الخطامأ‪ ،‬فقالت‪ :،‬عنى رسللث‪ ،،‬ئم جئت‪ ،‬إلى‬
‫يشت‪ ،‬م زممث‪ :،‬خو\ نمن بمثأذن؟ ققال‪< :،‬ااثدن ة‬ ‫رسول اف‬
‫وبشنْ بالجنةا؛ هجقت‪ ،‬نز‪ ،‬فقلت‪ :،‬أذذ وسشنك رسول اممه ه بالجنة‪،‬‬
‫فيحل مجلل مغ رسول اف ه في الئم‪ ،‬عن نناره ودلى رجلنه في‬
‫البئر‪ ،‬م زجعث‪ ،‬قجلنتؤ‪ ،‬مملتج؛ إف يرب القث بملاذ حيرأ ‪ -‬نعتي‪ :‬أحاه ‪-‬‬
‫تأيت‪ ،‬يه‪ ،‬قجاء إثناذ محنك البابج‪ :،* iJ_ .‬من هدا؟ همال‪ :،‬عثتائ بن‬
‫عماذ‪ .‬فقلت‪ :،‬على رنللثؤ‪ ،‬وجئت‪ ،‬النيئ‪i .‬أحننته‪ ،‬فقال‪« :‬اىوذ له‬
‫دبثثرْ بالجئب خ بلوى مي؛هاا قحثتؤ‪ ،‬فقلتج‪ :‬ادحل وثشئك رسول افه‪.‬‬
‫بالجثؤ نع بلوى ئمحيبمإ‪ ،‬مدحل قوجد الممإ قد مئ‪ ،‬فجلس وجاههم مى‬
‫الشق ام‪ jli .‬نعيد ئن الني‪ :‬ء‪1‬ئمحا موزئب‪ .‬مق ش‪.، ١١‬‬
‫؛‪)١‬‬

‫‪3‬ها وذال في رواية؛ يأمرني رسول اف ‪ Wi‬بحفظ الماب‪ -‬دفيها؛ أة‬


‫عثمال حيى تشره حمد اس ثتالى‪ ،‬ئم ‪3‬ال ‪ I‬اف؛ الئسثشانى‪.‬‬
‫‪ ٥‬ويوله؛ ‪١‬وجنات بفتح الواووتشديد الجيم؛ اي‪ :‬يوجه‪ .‬ونوله‪( :‬سر‬
‫اريص) ؛ هو شع الهمزة وكم الراء وبعدها ياء ممحاة من تحت محاكة م مين مهملة‬
‫وهز مصروف ومنهم من منع صرفه‪ .‬و(الةمج)‪ :‬بضم القاف وتثديد الفاء‪ :‬وهز‬
‫المس حول الثر• ^^؛ رش ينلك)؛ يكر الراء عز المشهو;‪ ،‬لتل؛ شحها؛‬
‫أي‪ :‬ادنق •‬

‫طْ الأمان الكريمات والأح‪-‬اديث فيها الدلالة على استحباب‬


‫التبشير والتهنثة بالحير‪ ،‬وكان ‪١‬لتبي هؤ يشر أصحابه مما يرهم ويثرهم‬
‫يرمقان إذا نرب ^ا نهر رمضان نهر هبارك وافه حل وعلا ذكر فى‬
‫كتابه أيان كثيرات فيها البشارة‪ ،‬كما في قوله حل وعلا؛ ^‪ ^٥‬بمناد ؤا‬
‫رنهر‬ ‫أؤ*م‪ ،1‬مثمعؤن آلثؤل مقبعؤن لحني! ه [ال زم ر؛ ما‪،] ١٨ ، ١‬‬
‫أبم—عز ينه رمبمون وجنب فم بجا مم ممةَه [‪^١‬؛ ‪ ] ٢١‬ؤنئ‪/‬ثها رانص‬
‫وين هء لن‪،‬ءئ بموب‪ 4‬في آيات كثيرات فيها التبشير <اؤوآثلأ أ‪.‬لقت أؤ‬
‫ك؛ؤتنر لوعسدوزاه [فمك؛ •‪ ،]٣‬ؤواتَ)أذه< هنمة ضكن ئّئنئها انحق ؤعن‬
‫[مود‪ ،] ٧١ :‬إلى غير هذا ‪.‬‬ ‫ؤآ؛ إنخذ‬
‫المقمود‪ :‬أنه بحّاته ذكر في آيات كثيرات التبشره لعباده بم_ ا‬
‫ي رهم وبما فيه سعادميم وصلاحهم‪ ،‬وهكذا الم لمون يثر بعضهم‬
‫بعضا يما ي رهم وبما يطيب لهم ويما منفحهم من ولد ومال وفتح‬

‫فنن نتخذأ‬ ‫أحرجه البخاري في كتاب فقائل الصحابة باب قول الجي هؤ '•‬
‫حليلأ‪ .‬برثم ( ‪ ،) ٣٦٧٤‬وملم في كتاب خضمحاتل الصحابة‪ ،‬ثاب من فقاتل عثمان بن‬
‫عفان ه برقم ( ‪.) ٢٤٠٣‬‬
‫ث—ج رباض اسالصن‬

‫للمسلمين ونمر لهم على عدوهم ‪ ،‬وغير هذا مما ير الملم ‪.‬‬

‫ومن هذا مصة حديجة‪ ،‬قال لها النما ه‪ '.‬اهذا جبريل يبشرك‬
‫عن اف يبيت ني الجثة من قصبا؛ ؛ يعني ت من اللؤلؤ ررلأ صخب فيه‪ ،‬ولا‬
‫شب® وبئرها بهذا القمر أعدم اض لها في الجنة رصي اف عنها‬
‫وأرصاها لهس فيه ما بوذي ويكرم من الكلام ال يئ والكلام الفارغ ليس‬
‫لهه صخب ولا ضب لهس فه ما _<ذى من كلام مئ ولا من عمل‬
‫منعب‪ ،،‬بل فيه الخير‪ ،‬وفيه الأنهار الجارية والنعيم المقيم‪.‬‬
‫وهكذا قمة أبي موس مع الهي قؤ في بد أليس‪ ،‬لما توجه إليه‬
‫الهير ه وهي بئر لأحد الأنصار ولحل في الحائهل وقضى حاجته ونومحا‬
‫وجلس على شفير ابر‪ ،‬وحاء أبو موسى ورم الهاب أحبرْ الهي أن‬
‫يحيط بالباب فاستادن الصديق ^‪ ٥^٠‬فقال له أبو موسى ت (على رسلك‪ ،‬ثم‬
‫ذهبت‪ ،،‬فقلت‪ •،‬يا رسول افه‪ ،‬هدا أبو تكر ياسثأذنى‪ ،‬همال‪ ،‬؛ ارائدل له وسن‪،‬‬
‫بالجثبُا‪ ،‬ثم جاء عمر فيفر الهابح فقال له أبو موص• (عن‪ ،‬رسلك) حتى‬
‫امتاذن فقال له الهي ت ‪ ^^ ١٠‬له وثشن‪ 0‬يالجثة ا ثم جاء عثمان كذلك‪،‬‬
‫وقال على رنللث‪ ،‬حتى استأذن فقال له الهي ت ‪ ١٠‬اقدق له وثنن ه يالجثة ْع‬
‫بلوى تجتبه" فبثرْ أبو موسمر بما ماله الهي عليه الصلاة والسائم‪ ،‬وقال‬
‫عثمان ت لما بئره يخلك ت (الحمد طه وافه النسثعانى)؛ يعنى ت الحمد لنه‬
‫على ما بشرني الوعد بالجنة‪ .‬وأما ابوى فقال; اطه المستعان‪ ،‬قد‬
‫أصيب بالهلوى‪ ،‬سلهل عليه جماعة في آحر حياته وقاموا عليه ونالوا عليه‬
‫حتى‪ ،‬محتل ه‪ ،‬وهذا القتل الانىا ظلم به عثمان وتعل‪ .‬ير عليه طانفة شبه‬
‫عليها ولهى عليها وونم‪ ،‬هذ‪ 0‬الجريمة النكراء‪ ،‬له فيه حير عفليم‬
‫ونهاية وأحر عظيم لأنه مفللوم‪ ،‬والخالصة من ذللثح أنه لا بأس بان‬
‫يبشر الم لم‪ ،‬يل‪ ،‬ي نحبإ يبشر الم لم بما يره وبما ينفعه من أمور دينه‬
‫ولياه؛ لأن الم لم أحو الم لم يزه ما يزه ويؤوه ما يؤوه‪ ،‬فتبشير‬
‫كناي الادى‬

‫الم لم يما ينفعه فيه ثيء من الإيناس رتالف القلوب والتقارب بين‬
‫الملمين فهو مرؤع لما فيه من الخير ‪٠‬‬
‫وص اممه الجمع‪.‬‬

‫‪ ٠٣٠ - ٧١٠‬أبي هريرة خهغ‪ ،‬قال ت كنا قنودأ حول رمول اف ‪،.‬‬
‫دمث أبو بكر يصر ها ثي مر‪ ،‬ققام رسول اف‪ .‬من بجن أظؤرئا يآتطأ‬
‫علبما‪ ،‬وحشينا أذ مث‪3‬غ دوتا وقزعنا ءم‪٠‬نا‪ ،‬هكنئ أوو من مغ‪ ،‬نحزجئ‬
‫أبمثي رسول اف س‪ ،‬حتى أئيث حائطا للأنصار لبني النجار‪ ،‬يدرن يه‬
‫هل أجد له بابا؟ للم أجدإ مإذا ربيع بدحل في حرف حائط مى بئر‬
‫خارجه ‪ -‬و\ذئويط; الجدول الصغيئ ‪ -‬داحتمنت‪ ،‬نوخننن عالي‬
‫رسول اف ه‪ ،‬ققال ‪® I‬أبو هزره؟اا فقالئ ‪ I‬ننم‪ ،‬تا رسول ام‪ ،‬قال ت ®ما‬
‫ثانك؟اا ؛لتجت كنث‪ ،‬بجي أظهردا قمئث هأثطأث‪ ،‬ءالننا‪ ،‬قحشينا أل ثمتغ‬
‫دوتا‪ ،‬ففزعنا‪ ،‬ئكنل أول مى ينع‪ ،‬ماست‪ ،‬ندا الحائط‪3 ،‬احممنرت‪ ،‬كنا‬
‫بمحممر الثئلن‪ ،،‬وهولأم الثاس ودائي• ممال• رابا أبا هربره" وآعطايي ثئليه‪،‬‬
‫مقال ت ®ادنب بئش‪ ،‬ناثنن‪ ،‬قنن لقيغ من وراء هدا الحائط نشهد أى‬
‫لا إله إلا اف تنشقنا بما قو‪ ،‬يئزئ اتجنةؤ‪ .»..‬زذكز الحديث‪ ،‬بطوله‪.‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ ٥‬ل الرب؛عا‪ -‬الثهر الصغير‪ ،‬يهو الجدول‪ - ،‬بفتح الجيم ‪ -‬كما مثن‪ ،‬ني‬
‫الحدبث‪ .،‬ويوله‪( :‬احتمزُتؤ)ت روى بالراء ويالزاى‪ ،‬ومعناه بالزاي ت نصانئق‬
‫وماءز‪١‬ث‪ ،‬حى أمكتي الدخول‪.‬‬

‫أحرحه ني كتاب الإيمان‪ ،‬باب الدليل على أن من مات على التوحيد لحل الجنة‬
‫نشا برتم (‪.) ١٣‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫‪ - ٧١١‬ءص ابن ينانة‪ ،‬قاق ت حصنئا عنرو بن الناص خهنه ونو‬


‫زخفن إر الجذاب‪ ،‬نمل اث‪،‬‬ ‫ني ئانة ‪ ،^١‬دش نيلا‪،‬‬
‫نمول ت يا أبتاه‪ ،‬أما اوشث'خ رمحرل اف ه بكيا؟ أما بشرك رسول اف س‬
‫كدا؟ ئأثبل ُوجهه‪ ،‬ققال؛ إى أمحل ما ثبي أذهاده أذ لا إله إلا اف‪ ،‬وأي‬
‫ثخندا رسول اف‪ ،‬إني قد كنث‪ ،‬ض أياق قلاث‪ :‬لقد زأشي زنا أخد‬
‫أمد بمضأ لرُسول‪ ،‬اش‪ .‬بش‪ ،‬ولا أخت‪ ،‬إلؤ مى أق أكوى قد اسث‪٠‬عث‪٠‬‬
‫منه قمتك‪ ،‬قلو مت‪ ،‬عر نالك‪ ،‬الحال‪ ،‬لكئث‪ ،‬مى أنل النار‪ ،‬قلما جنل افث‬
‫الإسلام في قني أتيت‪ ،‬الؤ ه‪ ،‬نقلت‪ :،‬ابنط نينلخ‪ ،‬قلأنابملث‪ ،،‬قبمط‬
‫بميثه قمصت‪ ،‬يدي‪ ،‬ئفاز‪ :‬اما لك‪ ،‬يا ءمئو؟اا هالئ‪ :،‬أردث‪ ،‬أل أشترط‪،‬‬
‫قال‪« :‬صرط ناذا؟» قنئ‪ :،‬أن بممن لي‪ ،‬قال‪« :‬أنا يث‪ ،‬أن ولأسلأم‬
‫يهدم ما كال قبله‪ ،‬دأن الهجرة ثهدم ما كاذ قبلها‪ ،‬وأف الج يهدم ما كاذ‬
‫إبله؟اا دما كال أحد أحث‪ ،‬إلي مى رسول‪ ،‬اف ه‪ ،‬ولا أجل في عيتي منه‬
‫وما كنث‪ ،‬أطيي أن أملأ عيني منه؛ إجلالا له‪ ،‬ولو سئالت‪ ،‬أن أصمه ما‬
‫لإ أكن لا محي ث‪ ،‬ولو ثث‪ ،‬ض مح‪ ،‬الحال‪ ،‬لر‪.‬مث‪ ،‬أن‬ ‫أطقت‪،،‬‬
‫أكون من أنل الجنة‪ ،‬لإ لز نا أفاء نا أذري نا خالي نيا؟ قإذا أنا نئ‪،‬‬
‫قلا محختني اتخه ذلا قان‪ ،‬قإذا ذقنثثوني‪ ،‬تثنوا غر الئراث‪ ،‬شنا‪ ،‬نز‬
‫أمحنوا حول‪ ،‬مري قدر ما ثتحر جرور‪ ،‬يتمم لحمها‪ ،‬خش أمتأيس بكم‪،‬‬
‫دأثظر ما أراجع به رمل دبي• ;واء زان‬
‫ه ق وله‪( :‬شنوا)‪ :‬روي بالذ؛ن العجمة والمهملة؛ أي‪ :‬صبوه قليلا قليلا‪،‬‬
‫واف محبحانه أعلم‪.‬‬

‫أخرجه ني كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬ناب كون الإّلأم يهدم ما نله وكذا الهجرة والحج برقم‬
‫( ‪.) ١٢١‬‬
‫ممسالآدد»‬

‫ند سبقت آيات كثيرات وأح‪،‬ادث فى فضل التبشير‬


‫والتهتئه بالحبر وأنه يستحب للمؤمن أن يهنئ أخاه ويبشر أخاه بما‬
‫بلغه من الخير وبما علمه من الخير؛ لأن المسلم أحو المسلم يسره‬
‫ما يسره ؤيضره ما يضره‪ ،‬فهم إحوة متحابون متعاونون كالجسد‬
‫الواحد وكالمناء الواحد‪ ،‬كما قال عليه الصلاة والسلام! امثل‬
‫النؤمحيى ؛ي نوالهم دثراحمهم وئعاطفهم تثن الجند إذا اشتكى منه‬
‫عضو ثداعى له ناير الجند النهر والحثى>‪،‬ل ‪. ،‬‬
‫فلهيا يشرع أنه يهنئه بالخير من ملامة من مرض‪ ،‬من وحول ولد‪،‬‬
‫من زواج‪ ،‬من ملامة من مصة إلى غير ذللئ‪ ،‬من أنواع المعم‪ ،‬قد سبق‬
‫وعلا بشر عباده بأنواع من البشرى كما تقدم فى قوله تعالى ت‬ ‫أن اممه‬
‫آؤم‪ li‬ينثممن آلمؤد ئ ؛بعؤن أحنه‪ 7‬أؤكك آلدكا هيئتهم‬ ‫ءؤه؛شر عيال‬
‫ربهر‬ ‫آة ؤأؤإتق‪ ،‬خأ ؤأثأ ألآك_‪،‬يم [الزمر‪ .] ١٨ ، ١ ^ :‬قال تعالى‪1‬‬
‫ببمتز بمة وف<لا دجنما فم فبما سر مقيره [التوبة‪ ٢١ :‬؛ إلى مر ذللث‪،‬‬
‫من البشارايث‪ ،‬الكثيرة‪.‬‬

‫وهنا كان الني جالسا في بعض الأوقاين‪ ،‬بين أصحابه فى نفر فقام‬
‫لحاجة فا؛علا عليهم فخافوا عليه يكون نهلع‪ ،‬نهلع دونهم من بعفر‬
‫الأعلءاء من المنافقين أو من اليهود وغيرهم‪ ،‬ففزعوا يلتمسونه فكان أبو‬
‫هريرة ممن فنع فا‪،‬هب إلى أؤلرافط المدينة يتح الأثر ويسأل عنه حتى أتى‬
‫حاد‪3‬لا مجن الحوائعل‪ ،‬ب تانا من الب اتين ‪ ، jL ،aJ*>U‬فدار حوله يلتمس‬
‫الباب فلم يجد‪ ،‬وكأنه فلن أن الرسول فيها‪ ،‬أو قتل• له إنه فيه‪ ،‬فوجد‬
‫جدولأ فيه ماء ينقلها للحاتمحل‪ ،‬قاحتمر ولحل ووجد الني ه في الحانعل‬
‫مبق تخريجه برغم ( ‪• ) ٢٢٤‬‬
‫شبح رياءشاك^االصن‬

‫فسأله النبي عما جاء به فأخبره أبو هريرة فقال له ت ‪ ٠‬ادهب يثنلى هاثين‪،‬‬
‫س ضح أن لا رك !لا ض ممثآه قو‪،‬‬ ‫ص لمت‪ ،‬س زن!؛‬
‫م؛سن‪ 0‬يالجتة® ‪ ،‬وهذا حاء في عدة أحادث يبئر بها ه أهل التوحيد‬
‫والإيمان بالجنة إن استقاموا‪ ،‬فمن وحد اف واستقام على شريعة الني ‪.‬‬
‫فله الجنة ؤإن جرى عليه ما جرى ؤإن أصاب بعض الذنوب فإن مرده إلى‬
‫الجنة‪ ،‬ؤإن كان قد يعاف على بعض ذنوبه ويدخل النار ببعفى ذنوبه‪،‬‬
‫لكن إذا مايتح على التوحيد والإيمان فمنتهاه إلى الجنة ؤإن جرى عليه‬
‫الخطوب ؤإن عوقب ببعض ذنوبه؛ لكن من استيفن قليه بالإيمان‬
‫والتوحيد فإنه لا يصر على السيئة بل يدفعه إيمانه وتوحيده إلى التوبة من‬
‫ذلك والحذر‪ ،‬فإن مات على الاستقامة فيكون له الجنة من أول‪ ،‬وهلة‪،‬‬
‫فهذا فيه ي ر لله لمين بما ي ر‪ ،‬قاس‪ ،‬واحد متهم تبشر إحوانلئ‪ ،‬بما‬
‫ي رهم إذا علمتؤ شيئا من حال أحيلث‪ ،‬من جارك أو قريبلثح أن تبشرهم‬
‫يما يرهم ‪.‬‬
‫في حديث عمرو بن العاص لما حضره الأجل‪ ،‬عمرو بن العاصر‬
‫من خيار الصحابة‪ ،‬ومن أهل الرأي وتعد النفلر والفراسة‪ ،‬كان إملامه‬
‫متاحرأ في‪ ،‬زمن الهدنة بين المي ‪ Wj‬وبض أهل مكة‪ ،‬وكان من رجالات‬
‫قريش وكبارهم‪ ،‬وكان ْع معاوية في الخلاف الذي بينه وبين علي كان‬
‫مع معاوية في الشام‪ ،‬حملت‪ ،‬فتنة فلما حضره الأجل جعل يكي فيقول‬
‫ل ا و‪( :‬يا أثاة‪ ،‬أثا ‪:‬شنك رسول ض‪ .‬بكد!؟ ن تشنك رمول ‪ ^،٠١‬و‪.‬‬
‫بكيا؟) وهو حائف‪ ،‬مما حمل في‪ ،‬آحر هماته من الغس الك‪ ،‬جرى فيها‬
‫القتال في صمين‪ ،‬والجمل‪ ،‬فقال‪ :‬يا بني (إئي قد كنث‪ ،‬على أثاق‬
‫نلأُث‪)،‬؛ يعنى‪ :‬حالات نلاث‪.‬‬
‫الحاله الأدلك‪ • ،‬كت كافرا أبغض المثى ه وأود أنى لو ئمكنثح‬
‫(منه فقتلته‪ ،‬فنو نثؤ علي تللث‪ ،‬الحال‪ ،‬لكنت‪ ،‬من أهل النار) ئم هداني اممه‬
‫للامادم‪ ،‬دخل الإسلام في قلبي‪ ،‬وكان الرسول أحب‪ ،‬الماس إلئ‪،‬‬
‫كناس الادى‬

‫فبايعته على ذلك‪ ،‬فلما أردت يعنه قبفى يده فمال! راما نك يا عمرو؟®‪،‬‬
‫نلن؛ على (أن يعمر لي) ما تقدم‪ ،‬قاو ! *أنا علمثؤ أن الإسلام يهدم نا‬
‫كاذ قبله®؛ يعني؛ يجب ما قبله راوأن الهجن‪ 0‬نهدم ما كال هبالها‪ ،‬وأل‬
‫الحج نهدم ما كال منه؟® وهكذا النوبة نهدم ما كان قبلها ثم بايع‬
‫المي ‪ - M‬قال؛ فكان أحب الماس إلي ‪ -‬ردنا لكذ أحد أخت إلؤ مذ‬
‫رنول افه‪ ،.‬دلا أجل م‪ ،‬عيني‪ ،‬منه دنا كنت أطيى أن أملأ عيني منه؛‬
‫إجلألأ له‪ ،‬ولو سثلت أن أصفه نا أطقتؤ‪ ،‬لأني ل؛؛ أكن أملأ عيني منه‪،‬‬
‫ولو ت على تلك الحال لرجوت أن أكول مذ أنل الجنة)‪ ،‬هدا س بامحب‪،‬‬
‫الإزراء على القس والانكسار ين يدي اممه‪.‬‬
‫نم ذكر الحالة الثالثة؛ وهي أنه ولي أعمالا مع معاوية في الشام‬
‫ص ا لحرب التي ينه وين علي (نا أذري نا خالي فيها؟) ه ْد التي أخذته‬
‫وجعل يباكي قال؛ (قاذا أيا متر فلا ثصحسي نائحه ولا يار‪ ،‬فإذا‬
‫دقنتمويي‪ ،‬قثموا علي الترابر سنا‪ ،‬ثم أبينوا خول قبرتم‪ ،‬مذر نا تنحن‬
‫جرور‪ ،‬يتمم لحنها‪ ،‬حقمح‪ ،‬أنتأص بكم‪ ،‬دأئظر نا أراجع بب دّّل‪ ،‬ربي‪،‬؛‬
‫بض؛ بالدعاع له والامتشار والترحم عليه‪ ،‬لكن المي و‪ .‬إذا قيغ ْن‬
‫دفن الميت وص علته قال ت ‪٠‬راسئفنوا لأحخم ونلوا [ه السيث قإثه الأن‬
‫سألأ؛ ‪ ٠‬الثثه بعد الدفن أن شف المشيعون ؛ئض الوثت للدعام له‬
‫بالمغفرة والثبات على الحق ولو قليلا ولو أفل مما تنحر المجزور‪،‬‬
‫المنصود فحل الئئة والدعاء له بعد الدفن يقول ت ‪٠‬انتعفنوا لآحسكم‬
‫نطوا لث اليث‪ ،‬قإنن الأن ثنالء سؤال الملكين له فتسأل له اف عر‬
‫الحق ؤإصايه الجواب‪.‬‬
‫والشاهد من هدا فول عبد اله بن عمرو لأبيه رأما بثرك‬
‫رسول اف ‪ .‬بكيا؟ أما تشق ك رسول افه ‪ Ijl^sj .‬؟) فهذا فيه بشارة‬
‫للمسلم بما بسره ‪ ،‬ولا سئما عند ا لحوف وعند هجوم الأجل يدكر‬
‫سمح ريادس انصالحين‬

‫بنعم الله عليه يذكر بما له من الخيرات ويوصى بحسن الظن باق‪ .‬يقول‬
‫ام ‪• ■■m‬لا بمُئئ ك هأ إلا ذم بمبئ الفلق ام ه■"'‪.‬‬
‫ؤإن كانت له هفوات وزلات فاليمادر بالموبة والدم والإنلاع مع‬
‫ٌ‬ ‫حمن الظن باش هث الذي يتوب على الناسن ه كما قال‬
‫[ال ضر;‪ .] ٣١ :‬قال‬ ‫ؤوبويو‪ ١‬إن آش جمعا آبه ألمهنؤئ (علآؤ‬
‫تعالى ت ؛^؛؛^‪ ٦١‬آق!!ى ءامإ ذو؛وأ ءاد آم وبه ثوئبه [\كنمأم‪ .]٨ :‬قال‬
‫في حق المم ارى ت ؤف؟ بمحبجيك إل أش ودنثعتيطُ وآثة ءيمور‬
‫رحيسره [‪ :٠^ ١٧‬أم\] ‪ .‬قال عليه الصلاة وال لام! ررالتائب مى الدس‬
‫ئنلأشلث»ص‪.‬‬
‫قال عليه الصلاة وال لام! ‪ ^^١١١١‬ئجب ما كان ملهاء ؛ يعني!‬
‫تمحو ما كان قبلها ‪.‬‬
‫وص اف الجمح‬

‫(‪ )١‬سبق تخريجه برمم ( ‪.) ٤٤١‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ابن ماجه ني كتاب الزمد‪ ،‬باب ذكر التوبة برتم (• ‪.) ٤٢٥‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه م الم من حديث‪ ،‬عمرو بن العاص ختيد ني كتاب الإيمان‪ ،‬باب كون الإسلام‬
‫يهل‪-‬م ما كان مله وكاز‪.‬ا الهجرة والحج ولففله "الإسلام يهدم ما كان نبله وأن الهجرة‬
‫تهدم ما كان ملها‪ ،‬وأن الحج يهدم ما كان ‪J‬له‪ ٠‬بر نم ( ‪.) ١٢١‬‬
‫كناس الادس‬

‫‪ — ٩٦‬بانيا وداع الصاحب ووصيته عتد فراقه للسفر‬


‫وغيره واثدعاء له وطلب اثدعاء مئه‬

‫بتأ إبجثر بيه و‪0‬ذمب بمي إة آثآ آنثلق لمحإ‬ ‫قاو افه ثنار ت‬
‫ألدن ‪ ٠^٥‬سوس إب زائر منيثون ‪ .‬آم َثمم ق؛دآء إد حمس بمموب ألأوئ‬
‫إذ ماد لتفي ما ثثدوة ثى تدى هالوأ فد إلتهلث وإله ءاتآيك إؤمثنز‬
‫واتتمحل وإنكق إلها زببمدا زقن له‪ .‬ثنلنوزه [ ‪.] ١٣٣ ، ١٣٢ : ٠٨١١‬‬
‫وأما الأحادث فمنها ‪I‬‬
‫‪ - ٧١٢‬حدبث زيد بن أرقم ه الذي سبق في باب إكرام أنل‬
‫فئتا حطيا‪ •،!٠^ ٠٥ ،‬اف‪ ،‬رأئص‬ ‫محال! قام رمول اف‬ ‫ثيب رمرل اف‬
‫م‪ ،‬ززسمن زذثمز‪ ،‬لإ قاو‪ :‬ررأئا بمد‪ ،‬ألا أت‪4‬ا الناس‪ ،‬إئا ى تشن‬
‫بوّجك أف بأبي رٌول ربي يأجيب‪ ،‬وأنا نارك فيكم يمانين‪ ،‬أولهما؛‬
‫كثان‪ ،‬اف‪ ،‬فيه الهزى والنور‪ ،‬يحدوا كتاب افر واستمسكوا به"‪ ،‬يحئ‬
‫ض ك ثاسم‪ ،‬افث‪ ،‬يدعن‪ ،‬فيه‪ ،‬ثم فال ت «دأخل بجي‪ ٢^١ ،‬افَ في أنل‬
‫نيم*‪ .‬رواه م لم ر ‪ ،٠‬وفن تنو طولب‬
‫‪ - ٧١١٢‬هءؤ؛ا أبي سليمان مالك بن الخؤيرث خهنم‪ ،‬يالت أنينا‬
‫‪ ،‬ونحن شثية مثمار؛ونى‪ ،‬نأيمثا عسده عشريي ليله‪ ،‬وكاذ‬ ‫رصول اف‬
‫رسول اف‪ .‬رجما زفيقأ‪ ،‬هطن أنا قد اشممنا أها‪j‬نا‪ ،‬سألنا عنن رمحا من‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كتاب فضائل الصحابة‪ ،‬تاب من فقائل علي بن أبي طالب ؤتينع برقم‬

‫(‪ )٢‬سق برنم ( ‪.) ٣٤٦‬‬


‫شمح رياءس انميالحين‬

‫أئلنا‪ ،‬و\<وز؛؛\‪ ، 6‬يمال ت ءارجعوا إني أهلي؛كلم‪ ،‬يأئينوا فيهم‪ ،‬رعلنومم‬


‫ونردهم‪ ،‬وصلوا صلاة كدا في حنن كدا‪ ،‬وصلوا كدا في حنن كدا‪ ،‬ثإذا‬
‫ثق ءني‪.، ١١‬‬ ‫•ةص<ت الفلاة ص محر ‪٣‬‬
‫‪ m‬ز اد اليخاري ئي رواية لن‪ :‬اانضأوا نحا ن‪1‬ثئوني أضأي»لى‪.‬‬
‫‪ ٥‬و يإذ•' (رجمأ يفقأ‪ ،‬ت يدي بماء وقاف‪ ،‬لدلي ماض‪-‬‬
‫‪- ٧١٤‬ءءنيء<ين الحطام‪ ،‬ه‪ ،‬محال‪ :‬اناذنت الني ‪ M‬ني‬
‫النمرة‪ ،‬مأذذ‪ ،‬وفال‪ :‬الاثنناثا يا أحي من دعائك* فقال كلنه ما نرني‬
‫أد لي بها الدمحا•‬
‫‪ C3‬دفي رواية يال‪" :،‬أشركنا يا أحي في دء_ائلث‪ .*،‬رواه آبو داود‬
‫والتر‪uj‬ير ا‪ ،‬وقال؛ حديثا حسن صحيح‪.‬‬

‫هده الأيايتج الكريمات‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬في المحن‪ ،‬على توصية المؤمن‬


‫لأخيه عند فراقه له‪ ،‬وعند لقائه له‪ ،‬وعند توديعه له فى سفر‪ ،‬ونحوه‪،‬‬
‫وعند الون‪ ،‬وتذكيره بالأخرة‪ ،‬فالمؤمن‪ ،‬وهكذا المؤمنة فالمثرؤع لهما‬
‫جميعا التذكير يالن‪ 4‬والوصية بتقوى اتنه ولا سئما عند اللقاء من الفر‪ ،‬أو‬
‫عند الوداع أو عند المرضى‪ ،‬أو عند خوف ؤ الون‪ ،،‬يوصي المؤمن أخاه‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري في كاب الأذان‪ ،.‬باب من قال‪ :،‬لنوذن غي ال فر منذ(!) واحد برثم‬
‫( ‪ ،) ٦٢٨‬وفي باب الأذان لي افر إذا كانوا جماعة والإقامة وكيلك بعرفة وجمع برقم‬
‫( ‪ ،) ٦٣١‬وم لم في كتاب الم اجد ومواصع الصلاة‪ ،‬باب من أحق بالإمامة يرقم( ‪.) ٦٧٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجها في كتاب أحبار الأحاد‪ ،‬باب ما جاء في إجازة حبر الواحد المروق في‬
‫الأذان والصلاة والصوم والفراتض والأحكام برقم ( ‪.) ٧٢٤٦‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الدئء برقم ( ‪ ،) ١٤٩٨‬والتر‪،‬اوي ني كتاب‬
‫‪ ،‬باب‪ ،‬بريم ( ‪ ،) ٣٥٦٢‬وابن ماجه في كاب المت‪.‬امائ\‪،‬‬ ‫الد‪.‬عوار‪-‬ت‪ ،‬عن رسول‪ ،‬الائه‬
‫باب قفل دعاء الحج برقم ( ‪ .) ٢٨٩٤‬وفد ّيق برقم ( ‪.) ٣٧٣‬‬
‫كناس الآد| ‪،‬‬

‫بكل ما بنفعه• نال تمالى ض إبراهيم وذريته‪ :‬ءؤثو<ئئ بتأ إؤيثئ بو‬
‫إة أثآ أمثلق لآلإ‬ ‫يعفوب ت هو ابن إسحاق بن إبراهيم‬
‫‪ ] ١٣٢‬أوصاهم بالثبات على الحق‬ ‫ألدن هلا ثموس إلا وآنتمِ مسلعوزه‬
‫افَ دينك‬ ‫والاستقامة عاليه‪ ،‬كان الني ه إذا ويع إنسانا قال‪:‬‬
‫فالمؤمن من شانه حب الخير لأخيه وانملفح‬ ‫نأماسلث‪ s‬وحوانيم ءن‪1‬الث‪،‬ا‬
‫على أخيه والحرص على أمحباب ال عادة‪ ،‬كما قال النبي ه! ءلأ يؤمن‬
‫أحدكم حش يجب لأخيه ما يجئ‪ ،‬لئسهاالآ‪.،‬‬
‫ولما قفل الك‪ ،‬و‪ .‬من حجة الوداع في آخر حياته كان يقول للناس‬
‫نسإ قإش لا ‪ ^١‬م‬ ‫في مناد الحج‪ :‬؛تا محا الناس خددا‬
‫لا أحج بمد عامي هدا‪،،‬ر ‪ ،‬خعلبهم في الطريق‪ .‬قال; راأنا ثني ألا أنها‬
‫الناس هإثما أئا نشئ يوشأئ‪،‬ا‪،‬؛ يعني؛ شخص من بني آدم مكتوب عليه‬
‫الموت "^•_"؛ يعني‪ :‬يقرب "أف يأمح) رنرل ربي" رنوي ربي؛ يعني؛‬
‫ملك‪ ،‬الموت ررمأجسثإاا وهدا تمهيد لما يقوله وُل‪ ،‬هدا من الوصية‪.‬‬
‫قال بعدها ؛ "وإلي ئارك فيكم يمنين"؛ بعني‪ :‬ثينض عغلممين‬
‫ارأولهما كتان افث فيه الهدى والنور محددا بكتاب اف واسبمكوا به‪.،‬‬
‫محئ عر كثان اف‪ ،‬ورعن‪ ،‬فيه؛ لأنه طريق الجاة وسيل السعادة‪ ،‬كما‬
‫'‪( ،‬ه محوتدقن ‪ !^١‬ألأفه>‬ ‫‪ ١٠٥‬ل ّ بحانه؛ ؤك؛ب أرته إثق نمق‬
‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود من حدث ابن عمر خؤت في كتاب الجهاد‪ ،‬باب الدعا‪ ،‬عند الوداع‬
‫يرقم(‪ ،) ٢٦٠ ٠‬والترمذي في كتاب الدعوايت‪ ،‬عن رسول الته وهؤ*' باب ما يقول إذا‬
‫ودع ‪ UU‬برقم ( ‪ ،) ٣٤٤٣٧ ) ٣٤٤٢‬وان ‪ U-U‬في تحاب الجهاد‪ ،‬باب ‪-‬شح الغزاة‬
‫ددداعهم مُم( ‪ ) ٢٨٢٦‬داني يرثم(ءاى‪.‬‬
‫‪ ، ٢١‬متفق عليه• محن حديثح أس خهنع أحرجه البخاري في كتاب الإيمان‪ ،‬باب مجن الإيمان‬
‫أن يح—‪ ،‬لأحيه ما يب لفه برقم ( ‪ ،) ١٣‬وم لم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب الدليل على‬
‫أن من حمال الإيمان أن يحبا لأخيه المسلم ما يحب لف ه ن الخير برثم ( ‪.) ٤٥‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه م سلم عن جابر تقهتع في كتاب الحج‪ ،‬بابا استحباب رمي جمرة العقبة يوم‬
‫الحر راىا‪ . . .‬؛رفم( ‪.) ١٢٩٧‬‬
‫‪ ٢٣‬ريا‪9‬س ‪ ١‬لصا‬

‫[ص‪ -] ٢٩ :‬ن ال سحاذ ‪ 4‬ءؤوسا كثب أرثت ‪ ^١^٢٠‬هأئم‪ ،‬ؤأثقوأ يئؤإ‬


‫مإصله لالأذعام‪( ،] ١٠٠ :‬مم قال• 'روأهل بيبيٌ ؛ يعني‪ -‬زوجاته وأقاربه‬
‫اف' في أنل شي ذووفإ افَ في أنل محي ‪ ٣٥١‬اف' في م‬
‫عي")؛ يعني‪ :‬استوصوا بهم خرأ؛ يعني‪ :‬أح نوا إليهم وكفوا الأذى‬
‫عنهم‪ ،‬فاءوصى يأهل بيته والإحسان إليهم وعدم الأذى لهم‪ ،‬وهم أزواجه‬
‫وقراباته من بتي هاشم‪ ،‬هم أقرب الأقريض إليه العباس عمه‪ ،‬وعلي بن‬
‫أبي طالب وأولاده‪ ،‬وأولاد أبي طالب‪ ،‬عميل‪ ،‬وغيرهم ممن يننمب إلى‬
‫هاشم وهم أقرب الناس إليه‪ ،‬فإن بطنه الأدنى هو بنو هاشم عاليهم‬
‫الصلاة والسلام‪ ،‬فهل‪-‬ا فيه الوصية بتقوى اممه‪ ،‬وما بي العبد س التمسك‬
‫بكتاب‪ ،‬اض وسنة رموله عليه الملأة والملأم‪ ،‬والوصية بأقاريه كأ ن‬
‫يوصي أباه ؤإحوته بأقاربه والإحسان إليهم‪ ،‬هال‪-‬ا من النصح ف ولعباده‪،‬‬
‫النصح ف ولعباده‪ ،‬الوصية بما ينفع العبد في دينه ودنياه‪.‬‬
‫هكن‪-‬ا قصة عمر لمِا أراد العمرة استأذن النبي ؤه دأذ‪ ،0‬وقال‪:‬‬
‫®لا ثئتنا يا أحي من دعايلث‪،‬؛؛ ‪ .‬وقال؛ ررأشركثا يا أحي فى دعانك‪ ، ٠٠‬هالا‬
‫س ب اب التواصي بالخير وأنه لا باس أن يقول المؤمن لأحيه • ايع لي يا‬
‫أحي أو أشركني في دءائائح ولا تنسني من دءاناث>‪ ،‬لا بأس بهيا‪ ،‬قد‬
‫يستجاب من المؤمن لأخيه‪ ،‬كما في الحديث الصحيح‪ I‬رادعوه \ذنو‪°‬ع‬
‫تنجزح‬ ‫الننلم لأخه فم‬
‫'في الحديث الأخر‪» :‬نا من همد ثنبم يغو لأخيه فم القي‪ ،‬إلا‬
‫فال‪ ،‬المللث‪ :،‬آمين ولك‪ ،‬بيئل® ‪ .‬فالتواصى بالخير والتناصح والتعاون‬
‫على البر والتقوى أمر مهللوب‪.‬‬

‫;‪ )١‬أخرجه م لم محن حن‪-‬ث أم الدرداء في كتاب الن‪.‬كر والوعاع والتوبة والاستغفار‪ ،‬باب‬
‫فضل الدعا‪ ،‬لسين بثلهر الغمح برتم ( ‪.) ٢٧٣٣‬‬
‫'‪ )٢‬أخرجه م لم من حديث‪ ،‬أبي الدرداء في كتاب ‪١‬لا‪J‬كر والوعاء والتوبة والاستغفار‪،‬‬
‫باب قفل اووعا‪ ،‬للملمض بظهر الغم‪ ،‬برتم ( ‪.) ٢٧٣٢‬‬
‫كناس ا ت دس‬

‫وفي المحح ن الّكا د‪ .‬قال للصحاة; إنه يقدم عاليكم وفود اليمن‬
‫ومهم رجل يقال له ت أوص‪ ،‬م بأمه أصابه برص مرئ منه فمن لمه منكم‬
‫فليهللب منه‪ ،‬الاستغفار‪ ،‬فلما قدم المدينة طلب منه عمر الاسغمار‬
‫ومن وافقهم من الصحابة رصي النه عنهم حميعا‪ ،‬هذا يدل على أن‬
‫الإنسان المتقي لفه لا سئما البار لوالديه ترجى إجاية دعوته لإيمانه وتقواه‬
‫وبرْ‪-‬‬

‫كذلك حديث مالك بن الحويرث اللتثي لما لدم هو واصحابه‬


‫وافدين وكانوا قببه ْئماربص نحو عشرين فعلمهم وأوصاهم‬ ‫للمي‪،‬‬
‫عليه الصلاة واللام فلما رآهم قد اشتاقوا لأهلهم قال ت *ارجعوا إلى‬
‫وعلنوهم ومردهم‪ ،‬يصلوا صلاة كدا في حين‬ ‫أهلفم‪ ،‬فأننوا‬
‫كذا‪ ،‬زضلوا كذا في حض كدا‪ ،‬يإذا خصزت العثلأة محوذن ‪٣‬‬
‫أحدكم وليوثكم ‪١‬كبركم ا فعلمهم ما يحتاجون عليه الصلاة وال لام‬
‫قال‪« :‬أتيكي» لأنهم متقاربون‪ ،‬ولهذا قال‪ :‬أكركم‪ ،‬فإذا كانوا كلهم‬
‫قراء متقاربثن فالأولى بهم الأكر‪ ،‬أْا إذا كانوا مختلمن فالأولى أن‬
‫يقدم أقروهم لكتاب اممه‪ ،‬هكذا جاءت الئنة‪ ،‬الأقرأ ئم الأعلم بالئثة‬
‫نم الأقدم هجرة نم الأكبر سنا‪ ،‬فيه أنه ينبغي للمؤمن أن يعتني بأهله‬
‫وأل يعلمهم ويأمرهم وينهاهم ويمرهم بما يلزم؛ يعني ت يعلمهم ما‬
‫علمه اممه‪ :‬من زوجة وأم وأب ؤإحوة وأخوات وغير ذللث‪ ،،‬يعلمهم ما‬
‫علمه اغ‪ ،‬ولا ميما عند الحاجة إلى ذلالن‪ ،٠‬لأنهم لبسوا من أهل‬
‫العلم‪ ،‬وهو عنده علم يعلمهم‪ ،‬ويوجههم‪ ،‬وهذا من باب التواصي‬
‫بالحق‪ ،‬والله يقول في أهل الأيمان‪ ،‬وأهل الصلاح‪< :‬ؤوثواصوأ ألؤ‬
‫وواصوأ ألثاره تالع‪-‬م‪-‬رت ‪ ٤٣‬ومن النصيحة *الذين الئصيعه الارين‬

‫أخرجه م لم عن أسمر بن جابر ثجهنع في كتاب فقاتل الصحابة‪ ،‬باب فقاتل‬


‫أوص القرني برقم ( ‪.) ٢٠٤٢‬‬
‫ثخ رياض الصائحين‬

‫النصم» محا ‪ :‬لنن؟ ‪« : Jli‬ش لز كثابه لز زنوله زلأئنة الننلمين‬


‫وعامتهلم»رأ‪.،‬‬
‫وهق الله الجمح‪.‬‬

‫‪ ٠٣٠ - ٧١٥‬سالم بن تمل؛ اف بن عمرت أف مد افن بن عمن ه‪،‬‬


‫كان موو ‪ ،^-<٧‬إذا أزلا نقرأ‪ :‬لأن مثي خئى \إص نما كان‬
‫رسول‪ ،‬اف ر‪ .‬يودعنا‪ ،‬قنمول‪ :‬ارأستوبع افن دسلث‪ ،،‬وأناسك‪ ،‬وحواسم‬
‫ءنإنث‪،‬ء‪ .‬رواه الترمديرآُ‪ ،‬وقال؛ حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫‪ ،٠٠٠ - ٧١٦‬تمد اف بن يريد الخط‪٠‬تي الصحاؤ ه‪ ،‬يان‪ :،‬كاذ‬
‫رسول‪ ،‬اف و‪ .‬إدا أراد أف بويع الجيس‪ ،‬يال‪ :،‬اأسثنبع اف؛ دينكم‪،‬‬
‫وأناثثكم‪ ،‬وحواسم أعمالكما؛ ‪ .‬حاوو‪،‬ث‪ ،‬صحيح‪ ،‬رواه آثر داودرمأُ وضده بإسناد‬

‫' ‪ ٠٠٠ - ٧١٧‬أض ه‪ : Jli ،‬ياء ‪•:‬؛<‪\ ،‬و ايض ه‪ ،‬ممال‪:‬‬


‫تا رّمل‪ ،‬اش‪ ،‬إئي أريت نقرأ‪ ،‬فزودتي‪ ،‬فقال ت ‪ ^^ ١‬اف التفرى‪ ، ،‬محال ت‬
‫نديي‪ ،‬يال‪٠ :،‬روعمز ذثباكاا‪ ،‬يال‪ :‬نديي‪ ،‬يات‪ ١ :،‬وتنز لك‪ ،‬الحيز حيثما‬
‫كئث‪،‬اا ‪ .‬رواه الضماز‪.‬ير؛ا‪ ،‬وقال؛ حديث‪ ،‬حسن‪.‬‬

‫هل‪.‬ه الأحاديثه الثلاثة في تودع السافر‪ ،‬وينبغي للمؤمن عند سفر‬

‫ٌبق تخريجه برتم( ‪ ) ١٨١‬باب النصيحة‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫سق تخريجه في ص( ‪ ) ٥٥‬من هذ‪.‬ا المجلد‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫رُا) أحرجه في مماب الجهاد‪ ،‬باب في ال‪.‬ءاء عند الوداع يرتم(‪.) ٢٦ • ١‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه في مماب الدعوات‪ ،،‬باب ( ‪ ) ٤٥‬برتم( ‪١) ١٠٤٤٤‬‬
‫كت‪1‬و ‪،-( ٥١٢١ ،‬‬

‫أحيه أن يودعه ويدعو له بالخير والتوفيق‪ ،‬ولا ماع من أن يقول؛ ايع لي‬
‫يا أحي أو أسركنى فى دءائك‪ ،‬أو نحو ذللث‪ ،‬ويوصيه بتقوى الله ويوصيه‬
‫‪ .‬اف ألإيس نج‪ ،‬حني و‬ ‫بالخير؛ لأن الله يقول جل وعلا •‬
‫[العمر‪]٣ - ١ :‬‬ ‫إلا ^؛‪ ،!١‬ءامتيأ وعيلوأ ألمنلحنت‪ ،‬وواموأ ألؤ وزاصؤأ‬
‫والتواصي بالحق بين الإخوان قي المر والإقامة وفي حميع الأحوال أمر‬
‫مطلوب ولا صيما عند ال فر‪ ،‬يدعو له‪ ،‬ؤيوصيه بتقوى الله والاستقامة‬
‫على أمره ويودعه كما كان يولع أصحابه‪ ،‬كان عاليه الصلاة واللام إذا‬
‫أراد أن يولع بعض أصحابه يقول؛ ®أمثوبع الله ديثننؤ‪ ،‬وأماسلن‪ ،،‬وخواتيم‬
‫ءنلك‪،‬اا ؤإذا ويع الجيش‪ ،‬يقول؛ اءأمتوبع افه دسكم‪ ،‬وأناسكم‪ ،‬دحوايم‬
‫أعمالكم ‪ ٠‬هذا فيه ام توداع الله من العبد وأمانته وخواتيم عمله‬
‫أسنويع الله؛ بعني• أجعل ذللث‪ ،‬وديعة عنده وهو غتو لا يضيع الودائع‬
‫ولا الأمانات‪ ،‬متى حففلها ومتى قبلها حففله‪ .‬المعنى؛ أنه ي أل الله‬
‫جل وعلا أن يحفظ ‪ ٧٠^۶‬دينلث‪ ،‬وأمانتك‪ ،‬وخواتيم ءم‪.‬ال اانا‪ ،‬والأعمال‬
‫بالخواتيم‪.‬‬

‫وني حدبثح أنس (جاء رجل إلى المبي ‪ ،.‬ممال؛ يا رّول افه‪،‬‬
‫إني أريد نمرأ‪ ،‬مزودني‪ ،‬ممال عليه الصلاة وال لام؛ ا‪٠‬رودك افه التموىاا‬
‫يال‪ • ،‬نديي هال‪،‬؛ ®وعمن دسلث‪ ®،‬هال‪ •،‬زدني‪ ،‬مال؛ ®وينر للث‪ ،‬الحير حنثما‬
‫كنت‪،‬اا)‪ .‬وه‪-‬ذ‪-‬ا دعاء عظيم إذا دعا به المزمن لأخيه فقد أحسن كثيرأ؛‬
‫لأن خير الزاد التقوى كما قال جل وعلا • ءؤوك‪-‬رودوأ ئإركثن ح؛و أليأب‬
‫آلنم‪،‬اه [البقرة ت ‪ .] ١٩٧‬والتقوى هي طاعة افه ورسوله بالامتقامة على‬
‫دين افه‪ ،‬فإذا أوصيت‪ ،‬أخاك بتقوى اطه قد أوصيته بجماع الخير وأوصيته‬
‫؛كأل خير‪ ،‬قال تعالى ءاؤولثد وصتا أكل رزأ آلكممب من) منمً=قم وإباآم أي)‬
‫‪،]١ :،‬‬ ‫[ اي—اء‪ ،] ١٣١ :‬جرو آلناس آتمأ زوي ه [‪IU‬‬ ‫س‬
‫آك؛رك• ءامتؤأ آئقوأ آثده [البقرة ت ‪ ] ٢٧٨‬فهك‪ ،‬وصية اطه‪ ،‬وهى وصية الرسول‬
‫ث—خ رياض الصائحين‬

‫عاليه الصلاة والسلام‪ ،‬كان النبي يوصي أصحابه بتقوى اض‪ ،‬يوصيهم‬
‫بالتقوى‪ ،‬ؤإدا دعا لهم مع ذلك بالمغفرة والرحمة وييسر الأمور لكن حيرا‬
‫إلى حير إذا أوصاه بتقوى النه ودعا له‪ ،‬بأن يغفر اغ له ينبه ويسر أمره‬
‫ويعينه على قضاء حاجته كان حيرأ إلى حير‪ ،‬قد قال الرب هك ‪ ٠‬ؤءثا‬
‫\إثق؛لج‪ 0‬لمأه [العجرات‪* :‬اآ‪ -‬الأخ يحب لأخيه كل حير ويقول ه؛‬
‫أحدكم حثي يجب لأجيه ما يجب لنمسه‪ . >،‬من محبة الخير‬ ‫رألأ‬
‫لأخيه أن تدعو له بكل حير وأن نخعه بكل خير في ال فر‪ ،‬وفي‬
‫الإقامة‪ ،‬وفي جمع الأحوال‪.‬‬
‫ولق اض الجمع‪.‬‬
‫كناس الآدد ‪،‬‬

‫‪ . ٩٧‬بانيا الاستخارة والمشاورة‬

‫ؤ آلأ<تِ؛ه []ل ىو\و‪ ،] ١٠٩ :‬ونال اف‬ ‫‪ JlJ‬اف ننائى‪:‬‬


‫ثؤتين سأم ه [الشورى‪] ١٠٨ :‬؛ أى‪ 1‬تشاورول بمهم ي‬ ‫ئنارت‬
‫‪ - ٧١٨‬ءم جابر خهنه‪ ،‬قاو ‪ I‬كاذ رسوو اف ه يعلمنا الاستخارة‬
‫في \لأشمي كأ‪4‬ا كالثوزة من ‪: ،^١‬نوو‪ :‬رر|ذا ‪ ٣‬أخدكب الأم‪،‬‬
‫محركغ رمحن بل م الفرض‪ ،‬م ليقل‪ :‬اللم إني ا'ص يخك‪،‬‬
‫‪ ، v^jiij‬وأنألك من ضبك العظيم‪ ،‬يإئلث‪ ،‬مدر ولا أيدر‪،‬‬
‫وثعلم ولا أعنم‪ ،‬وأست‪ ،‬علام العيوب• اللهم إ‪ 0‬كنت‪ ،‬ثنلم أق ^‪! ١‬لأم‬
‫أد فال ت "عاجل أمري دآجله‪،‬‬ ‫حيت لى فى يبنى ومعاشي دعاقبة‬
‫ذاءدرْ لي وبئزه لي‪ ،‬يم بارلث• لي فيه• وإذ كنث نعلم أ‪' 0‬من"ا الأمر ثر‬
‫لى فى يبنى دنناشى دعامة أمري" أد قال؛ ررعاجل أمري دآجله؛ فاصرقه‬
‫عني‪ ،‬داصريني عنه‪ ،‬داثدر لي الحيز حط كاذ‪ ،‬ئم أرصني به" فال؛‬
‫‪(١‬‬
‫ارويسئى حاجته‪ , ١١‬رواه اليخاري‬

‫الثثخ‬
‫هذه الايات مع المحدث الشريف فيها المحسن‪ ،‬على الاستخارة‬
‫والمشاورة في الأمور كلها؛ يعني؛ التي يكون فيها اتجاه وعدم ظهور‬
‫المالحة ي تخير ربه وي تشر احوانه‪ ،‬قد أمر الله نبيه بدللما وقال •‬
‫ي ألآمِ؛ه ^‪ ،j‬محمران؛ بمْا؛ا ومدح الله المؤمنين وقال؛ ؤويثئ<أ‬
‫^‪ )١‬أخرجه يي كتاب الدعوات‪ ،‬باب الدعاء عند الاستخارة برقم ( ‪.) ٦٣٨٢‬‬
‫شج ريامس الصالحين‬

‫شعي يمم ه [الشورىت ‪ ] ٣٨‬فالتشاور فيه مصالح عظيمة فينبغي عند اشتباه‬
‫الأمور التشاور حتى يسلك الطريق الأمثل‪ ،‬وحتى تعرف وجوه الشر‬
‫ووجوه الخير‪ ،‬وتجتنب وجوه الشر‪ ،‬ويحصل وجوه الخير‪.‬‬

‫في حديث‪ ،‬جابر (جهتع في الاستخارة كان النبي ه (ينلننا‬


‫الاشخازة في الأم محا كالئون؛ مث ‪ ،)^١‬بمي‪ :‬التي فيها اشتباْ‬
‫عليهم‪ ،‬أما الشيء الذي ليس فيه اشتباه‪ ،‬ما فيه استخارة‪ ،‬لا ي تخير أن‬
‫يملي أو ما يملي لا ي تخير‪ ،‬هل يصوم رمضان أو لا يصوم رمضان‬
‫لا ي تخير‪ ،‬يودي الزكاة أو ما يودي الزكاة‪ ،‬هده أمور ممروعه معلومة‬
‫إنما الاستخارة في الشيء الذي قد مشتبه أمره أو في وميله كالزواج‪ ،‬أو‬
‫المعاملة مع أحد من الناس‪ ،‬وشراء حاجة فيها حطر أو السفر في أوقات‪،‬‬
‫الخوف‪ ،‬وما أشبه دللث‪.،‬‬

‫فإذا هم بأمر ودعت‪ ،‬الحاجة إلى الاستخارة فيه فإنه يصلي ركعتين‬
‫من غير المريضة نافلة ثم بعد ما يصلي‪ ،‬يدعو ربه بهيا الدعاء ‪ :‬رراللهم‬
‫‪ ،‬وأسأللث‪ ،‬مس هصللثؤ العظنم‪،‬‬ ‫إئي أ<سخينك إعأمنث‪ ، ،‬وأسممدرك‬
‫دإدك‪ ،‬مدر ولا أهدر‪ ،‬وئغلم ولا أعلم‪ ،‬وألت‪ ،‬علام الئثوم‪ .،‬ال‪i‬هم إل كئث‪،‬‬
‫ثئلم أن هدا الأمر‪ ٠‬ي مي هدا الرواج هل‪.‬ا ال فر هده المعاملة وما أشبه‬
‫ذلك ارحجر لمح‪ ،‬همح‪ ،‬لص ومناص دعائبة أنري® أو فائت ررعاجل أمري‬
‫وآجف‪ ،‬فاثد ْر لي دتنره لي‪ ،‬ثم تارك لي فيه• وإن كئث‪ ،‬ئمنلمَأن هدا‬
‫أن قاد‪:‬‬ ‫الأئر ‪ -‬وي ميه بعينه ‪ -‬شن إى فى ديني ومناص وعامة‬
‫ر'ءاجز> أنري دآجبه؛ شك ؤي الراوي ‪ -‬كله حن ‪ -‬في لبني دنناشي‬
‫لعامه أنري ‪ -‬يعني‪ :‬من الحاصر والم تقل ‪ -‬هاصريه عني‪ ،‬واصرقني‬
‫عنه‪ ،‬دامذر لي الحيز حيثج كان‪ ،‬ثم أرضني مه‪ ،،‬قاد‪ :‬ااويثمئ حاجته>ا‬
‫كان يعلم هذا الدعاء كما يعلم الثورة مى اقرآن‪ ،‬وهو دعاء عظيم جامع‬
‫كنا! ‪ ،‬ا لأي! ‪،‬‬

‫في أمور الاستخارة قد جهع الخير والسلامة من السر‪ ،‬ودمستءح>ب أن يرفع‬


‫يديه بهيا الدعاء؛ لأنه دعاء مهم‪ ،‬ورفع اليدين من أسباب الإجابة‪ ،‬كما‬
‫أمح نديه أ‪0‬‬ ‫في الحديث‪* :‬إئ اف' حيي كريم بمجي إدا رفع‬
‫‪ ٠‬وليكن يقلب حاصر يصدق وطمأنينة وتوفيق‪ ،‬وافه هلث‬ ‫وتحماون\ صمر^اا‬
‫قد وعد عباده بالإجابة ادعوني أّتبم■‪ ١^^ ٠ ،،‬ساللف بمالي عي ثإؤا‬
‫نريمه أجيب دعوه آلد(ع إذا دعازه زالبقرة ت ‪ ] ١٨٦‬إدا دعا العبد ريه بصدق‬
‫ؤإخلاص‪ ،‬ؤإقبال على افه كان هدا من أصباب الإجاية‪.‬‬
‫ومحق ا طه ا لجمعء‬

‫أحرحه أبو داود غي كتاب الصلاة‪ ،‬باب الوعاء برقم ( ‪ ) ١٤٨٨‬من حديث ملمان‬
‫الفارسي فهتي‪ ،‬والترمذي في كتاب الدعوات عن رسول اض ه‪ ،‬باب برتم ( ‪) ٣٥٥٦‬‬
‫وثال ‪ I‬حديث حسن غريب‪.‬‬
‫كناس الادى‬

‫يخالف العلريق يذهب إلى مكة من طريق ويرجع من آخر‪ ،‬كل ذلك واف‬
‫أعلم من إظهار الإسلام ونهاية البقاع‪ ،‬وال لام على أهل الطرق‪،‬‬
‫ؤإظهار سعائر الإسلام‪ ،‬ذهنْ حكم وأسرار كلها قيل في الحكمة‪ ،‬قيل ‪I‬‬
‫هده المخالفة لإظهار شعائر الإسلام وقيل ت ليسلم على أهل الطريقين‪،‬‬
‫وقيل! لينهي له ما يمر به من البقاع أنه ذمت‪ ،‬لهذه العبادة‪ ،‬ولا مانع من‬
‫أن يكون ذلك لهذه الحكم كلها والأخذ بكلها‪ ،‬وهذا كله إذا ني ر ذلك‬
‫إذا كان هناك طريقان‪ ،‬فيذهب‪ ،‬من طريق ويرم من آخر إذا تن ر ذلك‪،‬‬
‫أما إذا كان ما هناك طريقان‪ ،‬ما يوحد إلا طريق واحد أو فيه مشقة‪ ،‬فلا‬
‫حرج إنما هو م تحب‪ ،‬من ياب‪ ،‬القفائل‪ ،‬من باب الاستحباب‪ ،‬تأسيا‬
‫بالض ه وحرصا على التحقيق لهذه الحكم والأسرار الض أثار إليها‬
‫كثير من أهل العلم‪ ،‬ثم أيضا قد يحصل في هذا الطريق ما لا يحصل في‬
‫الأحر من دعوة إلى اف ومن إنكار المنكر‪ ،‬والدعوة إلى الض‪ ،‬ومن‬
‫تعليم ومن قضاء حاجالت‪ ،‬لأهل الهلرق‪ ،‬إلى غير ذلك من الصالح‪ ،‬فإن‬
‫تعدد الطريق بالنسبة إلى المؤمن يحصل به مصالح‪ ،‬وقد ينكر منكرأ‬
‫ؤيدعو إلى خير قد يعلم ذا جهل‪ ،‬قد يقضي حاجة محتاج‪ ،‬وتعدد الطرق‬
‫فيه مصالح كما تقدم‪.‬‬
‫و‪1‬قاش الجميع‪.‬‬
‫شبح رياءس الصالحين‬

‫‪ — ٩٩‬باب استحباب تقديم اليمين‬


‫في كل ما مومن باب التكريم‬

‫كالوضوء والنسل وافئم‪ ،‬وليس الثومح—‪ ٠‬والنئل والحص والثزاويل‬


‫ودحوو الننحد‪ ،‬والئواك‪ ،‬واَلأكتحاو‪ ،‬وتقليم الأظفار‪ ،‬وقص الشاررسا‪،‬‬
‫وسم‪ ،‬الإبط‪ ،‬وحالق الئأس‪ ،‬والنلأم من الصلاة‪ ،‬والأكل‪ ،‬والشرك! ‪،‬‬
‫والثماقحة‪ ،‬واستلأم الحجر الأسود‪ ،‬والخرؤج مس الخلاء‪ ،‬والأحد‬
‫والعطاء لغير دللئ‪ ،‬مما هو في معناه‪ .‬ويستحب! ثمديم اليسار في صد‬
‫دللث‪ ،،‬كالأنتحاط والنصاق عن اليسار‪ ،‬ودحو(‪ ،‬الحلأء ‪ ،‬والخروج من‬
‫الننجد‪ ،‬دخي الحم والنعل والسراويل والثوك!‪ ،‬والاستنجاء وفعل‬
‫اشتمدرات وأساه ذللثج‪.‬‬

‫‪ ١٠‬كشن‪4‬‬ ‫ة‪^ :‬‬ ‫ّ‬ ‫فال‪ ،‬اف نمالى‪:‬‬


‫الأس لاسقة‪ ،] ١٩ :‬وقال‪ ،‬نمالى‪ :‬بحصع \يي■ تآ ص آكثن ‪0‬‬
‫[الوانعت ت ‪.]٩ ،٨‬‬ ‫ؤأمهعتب آلقعو م\ أمحثب‬
‫‪ . ٧٢١‬عائشة ه‪ ،‬قالت‪ :‬كان رّوو اف س سن الينن في‬
‫‪.،‬‬ ‫'نأيه كله ت ني طهورة‪ ،‬ورجله‪ ،‬وتنثله‪ .‬مقق‬
‫‪ . ٧٢٢‬ومغما نالت‪ :،‬كانئ ند رسول اف س البمى لطيوره‬
‫وطعامه‪ ،‬وكاثت‪ ،‬اليثرى لحلائه وما كال من أذى‪ .‬حديث صحيح‪ ،‬رواه‬

‫ّا) أحرجه البخاري في كتاب الوصوء‪ ،‬باب التيمن في الوضوء والغل برقم ( ‪،) ١٦٨‬‬
‫وملم في كتاب الطهارة‪ ،‬باب التيمن في الهلهور وغيره برقم ( ‪.) ٢٦٨‬‬
‫كنا! ‪ ،‬الأ'دد ‪،‬‬

‫وضده بإستاد صحيح ‪.‬‬ ‫أبو داود‬


‫‪ - ٧٢٣‬ص أم س ه‪ :‬أن ام ه قاو لهن ض م ك‬
‫نيتب هات اءانذأل يمثامنها‪ ،‬رمواصع الوصوء متها‪،‬ا‪ .‬طق ^‪. ٢٢١٠‬‬
‫‪ - ٧٢٤‬ءءد أبي هربرة ‪،٠‬؛ أف رسول اف ه قال‪ :‬ءاوذا اثتنل‬
‫أم مكدأ يالنش‪ ،‬وإذا نزغ محدأ يالضال‪ ،‬لثكئ ‪ ،^١‬أئل‪4‬ا‬
‫)‪(٣‬‬
‫ئئنل‪ ،‬وآخرهما تلمنآه‪ .‬منفى غلن؛‬

‫هذْ الأيات مع الأحاديث الشريفة تدل على شرعية التداءة باليمين‬


‫واستعمال اليمين فيما هو أشهر بالتكريم والتقدير والعناية؛ كالأكل‬
‫والشرب‪ ،‬والمصافحة‪ ،‬والأحد وانمثاء‪ ،‬واللبس‪ ،‬والترحل‪ ،‬والوصوء‪،‬‬
‫والغل‪ ،‬ونحو ذلك ويحول الجد‪ ،‬والخروج من الخلاء‪ ،‬وما أشبه‬
‫ذلك مما هو حدير بالتكريم يبدأ فيه باليمين‪ ،‬اض ملح أهل اليمين‬
‫وأعطى أهل الحق كتابهم بايمانهم‪ ،‬كما قال قق؛ ؤئأثا تذ آوتك كتث‬
‫تينوء بون تآؤم آهمأوأ كشن‪.‬؟ إل ثلننث أب •ثن‪ ،‬جسلآ ؤا نتو ؤر عينة‬
‫راثببف ‪ .‬ؤ‪ ،‬بكغ عانت ‪ .‬محلولها دائه ‪ .‬وأ وأئ‪/‬بجأ نظ يثآ‬
‫ف آه لثالن‪[ 4‬الحا‪ .] ٢٤ . ١٩ :0‬نال حل وعلا‪ :‬ؤثاس‪ ،‬اكتب ثآ‬
‫أخقث‪ ،‬التتوه [الواثعة; ‪ ]٨‬تعفليها لئانهم ؤإفلهارآ لغضلهم فاليمين لها‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الطهارة‪ ،‬باب ما يقول الرجل إذا مغ من الخلاء برقم (‪.)٣٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الونحوء‪ ،‬باب التيمن في الوصوء والغ ل برتم ( ‪،) ١٦٧‬‬
‫وملم في كتاب الجنائز‪ ،‬باب في غل الميت برتم ( ‪.) ٩٣٩‬‬
‫‪ ، ٣١‬أحرجه الخاري في كتاب اللباس‪ ،‬باب يّزع نعله اليسرى برتم ( ‪ ،) ٥٨٥٦‬وملم في‬
‫كتاب الياص والزينة‪ ،‬باب اسحاب لس العل في المنمح‪ ،‬أولا والخلع من الري‬
‫أولا وما‪،‬ة الحي ني نمل واحدة برتم ( ‪.)٢ • ٩٧‬‬
‫صيح رياءس الصاتحين‬

‫صفة التهديم‪ ،‬والتداة باليمين كيلك‪ ،‬فيبدأ باليمين وتستعمل اليمين فيما‬
‫هو مقصود لذاته وما هو حدير بالتكريم والعناية كما تقام من الوصوء‪،‬‬
‫والغل‪ ،‬والأكل والشرب‪ ،‬والمصافحة‪ ،‬والأحد والعطاء ونحو ذللثا‪،‬‬
‫والبار يكون لفد ذللث‪ ،‬من المففولامحت‪ ،،‬والم تكرهايت‪ ،‬والقدر والأذى‬
‫كله يكون؛اليسار‪ ،‬هدا من الأداب الإسلأمة والأداب الشرعية‪.‬‬
‫قالت عائشة خها‪( :‬كاف رسوو اف‪ .‬بمجث الينن في شأنه كله‪:‬‬
‫ني طهورة‪ ،‬دثرحله‪ ،‬وتنعله) تنعله يدأ بالمين‪ ،‬ئلهورأ بمدأ بالي المس‬
‫والرجل المنمح‪ ،،‬ترجله ب رح رأسه سدأ بالشق الأيمن قبل الأيسر‪ ،‬هكذا‬
‫في الحلق يبدأ ؛الأيمن قبل الأيسر‪ ،‬وهكذا تقول ها • (كائت؛ ند‬
‫رمول افه‪ .‬اليمنى لطهور؛ وطنابه‪ ،‬وكاثت البمرى لحلاته وما كا‪ 0‬مى‬
‫أدى)‪ ،‬هذا يدل‪ ،‬عالي أن اليسار لما يستقذر ولما هو مكروه‪ ،‬واليمثن لما‬
‫هو فاصل ومقصود‪٠‬‬
‫هكذا حويث‪ ،‬أم عطية في قمة غل زين ب‪ ،‬حيث‪ ،‬أمرها أل ينسل‬
‫ابنته يانا لها ‪ :‬رراثدأرا ‪،‬منامتها ومواضع الوصوء منها®‪.‬‬
‫ومنها حديث‪ ،‬أبي هريرة ارإدا ئوصاتم هائدزوا‬
‫• *إدا ائنعل أحدكم يليبدأ‬ ‫هكذا في حديث‪ ،‬أبي‪ ،‬هريرة يقول‬
‫يالنمين وإذا يرغ فلسدا يالثمال لتكن اليجمن أولهما بنثعل وآجرهما‬
‫بنرغ»•‬
‫وقال لحمر بن أبي سلمة فهنع • *با علام ّم النه‪ ،‬يؤل ليمينك‬
‫نكلمنا ‪:‬طيإث‪،‬لأى‪.‬‬

‫(‪ )١‬سيأتي تخريجه برنم ( ‪ ) ٧٢٦‬بزيادةت ءإذا ك!نلم■ ويالسم‪ .‬المتثهد يه أحرجه ابن‬
‫ماجه في كتاب الطهارة‪ ،‬باب التيمن ني الوصوء برتم ( ‪.)٤ ٠٢‬‬
‫‪ ، ٢١‬سيأش تخريجه برتم ( ‪.) ٧٢٨‬‬
‫كناس الادى‬

‫والأحاديث قي هذا كثيرة‪ ،‬فيبني للموس أن يتأدب بالآداب‬


‫ال رعيه في كل ميء ‪ .‬ياكل بيمينه ويشرُب بيمينه وو‪2‬سافح بيمينه وياحد‬
‫ويعهلى بيمينه‪ ،‬ؤإذا توصأ كذلك يبدأ باليمين والغل يبدأ بالئق اليمين‬
‫ؤإذا حلق يبدأ بالثق الأيمن‪ ،‬ؤإذا دخل المجد يبدأ باليمنى ؤإذا‬
‫حرج يبدأ بالبرى‪ ،‬وهكذا إذا انتعل يبدأ باليمنى ولبس السراويل يبدأ‬
‫بالكم الأيمن‪ ،‬وفي الخلع يبدأ بالأيسر‪ ،‬كل شيء له يمين وشمال‪ ،‬يبدأ‬
‫بالممين في اللجي‪ ،‬وسدأ بالي ا ر في الخلع‪ ،‬واف* جل وعلا شرع لنا‬
‫ثق ه‬ ‫الأداب الشرعية وحل سينا ه على حلق عغليم ؛‬
‫‪-‬عظيمه لالمل ‪-‬مت ؛أ؛ أي■ بالأخلاق العفليمة الأكل باليمين واستعمال‬
‫اليمين فيما هو مفصود وفاصل واستعمال اليسّرى فيما سوى دلك‪،‬‬
‫وتارة يتعاونان يتعاون هذه مع هذه تعاون اليمنى مع البسرى تعاصد؛‬
‫كتكبير رفع اليا‪-‬بن عند الإحرام وعند الركؤع وعند الوفي منه يرفعهما‬
‫جميعا متعاوشن كلتاهما‪ ،‬وعند القيام في التشهد الأول إلى الثالثة‬
‫يرفعهما جميعا ويضعهما جميعا حيال المنكبين وحيال أدنيه عند‬
‫السجود وبمع اليمنى على ا ليسري حال الوقوف على صدره ‪ ،‬هكذا‬
‫يرفعهما فى الاستسقاء إذا استسقى رم يديه ستسقي يهللب الغيث‬
‫وؤبدأ يا لصن وسمبمعمل ا لمممٍن‬ ‫جميعا ‪ ،‬وسسثعملهما حمعا عند ا لحا‬
‫فبما يكتفي باليمين بأشياء مقصوده وكريمه‪ ،‬ويا لبسا ر فى الأشياء‬
‫المقصوده ؤيستحمطلهما جميعا عند الحاجة إلى ذللئه ‪ ،‬كما في رفعهما‬
‫عند الركؤع وعند الرم وعند تكبيرة الإحرام وعند القيام مجن التشهد‬
‫الأول وعند رفعهما في الامتسناء‪ ،‬وفي غير ذلك من الشؤون التي‬
‫تحناج إلى تعاونهما؛ كحمل الأثقال وربهل الحبال ونحو ذلك مما‬
‫يحتاج اليمين واليسار‪.‬‬
‫ولق الله الجمع‪.‬‬
‫ثثخ رباض اسالخين‬

‫‪ - ٧٢٥‬ءم حفصة نها • أف رسول اف ه كاف يجعل نمينه لطعامه‬


‫وشرابه نييابه‪ ،‬ويجعل يساره لما سوى دلك• ^!‪ ٥‬أنو داود والترمدي وءهمْ‬
‫بنلإ‪،‬‬ ‫قال‪« :‬إذا‬
‫®إذا لبنتم‪،‬‬ ‫اف‪ ،.‬لأل‪:‬‬
‫رسول اف‪،.‬‬
‫خهنه؛ أنأف رسول‬
‫هريرة ه‪:‬‬
‫أبي هريرة‬ ‫‪ -- ٧٢٦‬ب‬
‫ءم أبي‬ ‫‪٧٣٦‬‬
‫وإدا وز<ذاتم‪ ،‬مائدأوا بايامنكماا‪ .‬حديث صحيح‪ ،‬رواه آلو داود والترمذي بإسناد‬
‫صحيح‪.‬‬

‫‪ ٠٣٠ - ٧٣٧‬أنس ه■' أف رسول اف ه أتى منى‪ ،‬قش الجمرة‬


‫ونحر‪ ،‬م قال للحلاق‪ :‬ررظءا وأسار إلى جانيه‬ ‫قزماها‪ ،‬ئم أش منزله‬
‫‪ ،^١‬لإ !لأم‪ ،‬ئإ خنز بمطيه الثاس‪ .‬متفق ^‪.٣٢‬‬
‫ته وقى رواية‪ :‬لما رمى الجمرة‪ ،‬وثحر سثكه وحلق‪ ،‬ئاول الحلاق‬
‫خهنه‪ ،‬قأعطاه إياه‪ ،‬ئم‬ ‫شمه الأيمس ‪ ،_ l9«i‬م ‪ ١^٥‬أبا طلحه‬
‫و\«لاث الش»؛‪ .‬الأسَ ‪،[ ١٠٥ ،‬؛ رراحلت‪>.‬ا‪ ،‬قحالمه قأعطاه'أنا طيحه‪® :،[ ١٥٥ ،‬امسمه‬
‫ع ئ‪.‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة؛ كالتي ملها من \لأح\س الدالة على‬


‫شرعية اثواءة بالمين في كل ما من شأنه التكريم والتعفلم واليسار‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في كتاب الطهارة‪ ،‬باب كراهية مس الذكر باليمين في الأستبراء برقم‬
‫(‪ ،) ٢٣‬ولم أحد‪ 0‬في منن اكرمذي‪ ،‬وصححه الحاكم في المستدرك ة‪ ١٢٢ /‬بريم‬

‫(‪ )٢‬أخرجه أبر داود م كاب اللباس‪ ،‬باب ض الأنمعال برقم ( ‪ ،) ٤١٤١‬واكرمدي في‬
‫كتاب اللماس‪ ،‬باز جاء ش القمص برقم ( ‪ ) ١٧٦٦‬ب القفل‪ :‬اركاذ زنوو اف ‪ M‬إذا‬
‫لمس يجيصأ بدأ محنيامنه‪. ٠‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب الوصوء‪ ،‬باب الخاء الذي يصل به شعر الإنسان برقم‬
‫( ‪ ،) ١٧١‬ومسلم في كتاب الحج‪ ،‬باب بيان أن المنة يوم النحر أن يرس ثم ينحر ثم‬
‫يحلق والابتداء في الحلق بالجاب الأيمن من رأس المحلوق برقم ( ‪,) ١٣٠٥‬‬
‫تتاس الأي(‪،-‬‬

‫لما محوي ذلك‪ ،‬من الأذى والمكروهات‪ ،‬وحلع الأشياء؛ لكل راويل‬
‫والعال‪ ،‬وأشباه ذللا‪ ، ،‬والئثة للمؤمن‪ ،‬أن يرام‪ ،‬ما راعاْ الّكا ه في‬
‫هذه الأمور فيجعل يمينه لأكله وشربه وأخذه وعطانه ومصاقحته‬
‫لإحوانه ونحو ذللا‪ ،،‬ويجعل اليسار للمكروهات؛ كالأستنجاء‬
‫والانتثار‪ ،‬ؤإزالة الأذى‪ ،‬وهكذا في الخلع يبدأ بالي ار من نعليه‬
‫وكمه وأشبا‪ ٥‬ذلك افتياء يالني عليه الملأه واللأم‪ ،‬فالت‪ ،‬عائئة نؤننا‬
‫ركاف رسول اف ه بمجبه افثى في شأنه كلب‪ :‬في طهوره‪ ،‬وتنجلي‪،‬‬
‫زثنلي)لا‪.،‬‬
‫هكذا حديث أبي هريرة ررإدا لمنم‪ ،‬دإدا ئوصأم‪ ،‬ئاندووا يأتامفم‪،،‬‬
‫فالوصوء يبدأ بالأيمان باليمين بيديه ورجليه‪ ،‬والغل كذللئ‪ ،‬يبدأ بالجانب‬
‫الأيمن وهكذا في الملابس يبدأ بكمه الأيمن قبل كمه الأيسر وإد‪-‬حال)‬
‫اليمنى قبل البرى‪ ،‬فلما حلق عليه الصالة واللام في حجة الوداع أمر‬
‫الحلان‪ ،‬أن يبدأ بالشق الأيمن ثم الشق الأيسر‪ ،‬فعلبك‪ ،‬أيها المؤمن‬
‫النحرتم‪ ،‬والنامي يما فعله الني عليه العادة واللام‪ ،‬كما قال‪ ،‬افه حل‬
‫وعلا‪^ :‬كن َ؛ل صم ف‪ ،‬رسؤل آق آسوه تثجه لالأ'حزاب‪ ] ٢١ :‬وأمر أبا‬
‫ءللحة أن يق م من شعرات الشق الأيسر للناس وما ذاك إلا لما جعل اممه‬
‫في شعره من الثركه‪ ،‬كون النه جعله مباركا فى شعره‪ ،‬وعرقه‪ ،‬وسائر ما‬
‫الصلاة والسلام؛ ولهذا كان الصحابة بأحذون من‬ ‫م ن‪ ،‬جده‬
‫وصوته ويتبركون يوصونه الدى‪ ،‬مست يل الني لما جعل ائته من البركة‪،‬‬
‫وهكذا شعره لما حلقه في حجة الوداع أعهلى النصف‪ ،‬لأي طلحة لحاجة‬
‫بيته‪ ،‬لأم مليم‪ ،‬والنصف ‪ ،‬الثاني أمر أن يق مه بين الناس لما في شعراته‬
‫من البركة لجعلها الهليب‪ ،‬أو غير ذللأف مما يحتاجه الماس‪.‬‬
‫ولا يقاس عليه عيره‪:‬‬ ‫فالحاصل! هذا شيء يختص النبي‬

‫(‪ )١‬سق تخريجه برتم( ‪.)١^ ٢١‬‬


‫شبح رياءس الصالحين‬

‫ولا يقاس‬ ‫التبرك بشعره وعرقه ووصوئه ونحو ذلك هذا حاصر به‬
‫عليه أحد ْن الناس؛ ولهدا لم يفعله الصحابة مع الصديق ولا مع عمر‬
‫ولا مع عثمان ولا مع علي؛ لأن هازا شيء توقيفي ولأن فعله مع‬
‫الأس"•‬

‫عند هدا انتهى الشريط‪.‬‬


‫كناي ‪ ،‬اد| ا الطعا‪،‬‬

‫كاب أدب اسم‬

‫‪ - ١٠٠‬باثغ التسمية في أوثه والحمي‪ ،‬في آخره‬


‫‪ - ٧٢٨‬ءم عمر بن أبي سلمة ه‪ ،‬قال ت قال لي رسول الله ه؛‬
‫؛اسم الله‪ ،‬لكل بيمينك‪ ،‬يكل مما يليك''• متمي‬
‫"إذ! أكل‬ ‫‪ ٠٣٠ - ٧٢٩‬ء\ص' ره‪ ،‬قالت‪ :‬قال رسول اطه‬
‫أخدكب محذم اني اف فار‪ ،‬فان ض أن دم ام اف نماز في أزله‪،‬‬
‫ثنيمل ب م اللم أوله وآخزْ‪،‬ا ‪ .‬روا‪ 0‬أبو داود والترمني‪ ١‬؛ وقال؟ حديث حسن‬
‫صحيح‪.‬‬

‫‪ ٠٣٠٠ ~ ٧٣٠‬جابر خه؛ه‪ ،‬يال‪ !،‬سممت‪ ،‬رسول اف ‪ ،.‬يقول‪ ،‬ت ارإدا‬


‫لحل‪ ،‬الرجل بيته‪ ،‬قدم الله ثنار عند يحوله‪ ،‬وعند طنامه‪ ،‬قال الش‪1‬طارا‬
‫لأصحايه ت لا مبيث لكم ولا عشاة‪ ،‬وإدا يحل قلم بدم اس ثعار عند‬
‫دخوله‪ ،‬قال الث‪4‬طال‪ :‬أدركتثر المسسث‪،‬؛ وإذا ‪ ١٧‬بدم الله ئنالى عند‬
‫(‪ )١‬أحرجه الخاري في محاب الأطعمة‪ ،‬باب التمة عر الشام والأكل بالمض برقم‬
‫( ‪ ،) ٥٣٧٦‬وملم في كتاب الأسرية‪ ،‬باب آداب الطعام والشراب وأحكا'مهما برقم‬
‫( ‪ ) Y.YT‬وساتي ذكرْ برقم ( ‪.) ٧٤٠‬‬
‫(‪ )Y‬أخرجه أبو داود في مماب الأطعمة‪ ،‬باب التمية عر الطعام برقم ( ‪ ،) ٣٧٦٧‬والترمذي‬
‫في كتاب الأطعمة عن رسول اممه ‪ ،‬باب ما حاء في التسمية على الطعام برتم‬
‫في كاب الأْنمة‪ ،‬باب المة عند الطعام برقم ( ‪.) ٣٢٦٤‬‬ ‫( ‪ ،) ١٨٥٨‬وابن‬
‫ملمح ريامى المالحين‬

‫طعامه‪ ،‬قال؛ أدركثم المييش وال<نشاءاا‪ .‬رواه مسيم‬


‫نع ن‪-‬ثوو اف ‪.‬‬ ‫‪ - ٧٣١‬ءص خدمه ه‪ ،‬ماو‪ :‬كنا إذا‬
‫ط؛زاما ‪ ،‬لم ئفتع أيدينا حس تتدأ رموو اف ‪ .y‬ميصع يده ‪ ،‬وإُا خنز'‪،‬‬
‫منه مئ‪ 6‬طنامأ ‪ ،‬فجاءت جاريه كأيها ئدلإ ‪ ،‬هدئث يتصع يدها ئي‬
‫الطعام‪ ،‬يأحد رسوو اف ‪ .‬يندها‪ ،‬ئم حاء أعزاُي كأينا يدع‪ ،‬ماحي‬
‫سد؛‪ ،‬هماق رنوو اف‪ ،‬ه‪ :‬ارإل الشنطانى ينتحل الطعام أن لا بدكز‬
‫امم اقو ئنالى عليه‪ ،‬نإيه جاء بهد؛ الجارية لينثجل يها‪ ،‬فأحدت‬
‫بيدنا‪ ،‬فجاء بهذا الأعرابي لننتحل يه‪ ،‬فأحدت> ليده‪ ،‬والدي مسي‬
‫بيده‪ ،‬إذ يده في يدي نع يديهما‪،‬؛ ئم ذكر انم اقو ينار يأكل• رداه‬

‫هده الأحاديث فيها بيان آداب الطعام ألكد وسربا بدءأ ونهاية‪،‬‬
‫والشريعة الإسلامية جاءت بكل حير‪ ،‬جاءت بالأداب في كل شيء‬
‫ودعت إلى مكارم الأ‪-‬حادق ومحاسن الأعمال‪ ،‬وفيها آداب الطعام‬
‫والشراب‪ ،‬والوصوء‪ ،‬والغل‪ ،‬والنوم واليقفلة‪ ،‬وال فر‪ ،‬والإقامة‪،‬‬
‫وغير ذللتح كلها جاءت مبينة فى الأحايين‪ ،‬المعبحة‪ ،‬وفى بعض‬
‫الأيات القرآنية‪ ،‬ومن ذللث‪ ،‬الت مية عند الهلعام بدءأ وبالحمد عند‬
‫الهاية‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرحه في كناب الأسرية‪ ،‬باب آداب الطعام والشراب‪ ،‬وأحكامهما برقم‬
‫)‪.(T-\A‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الأتربة‪ ،‬باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما برقم‬
‫كناس آد| ا ا لطا‪،‬‬

‫الحديث ا لأول ت حديث عمر بن أبي س المة ربيب النبي ه أمه‬


‫أم ٌ امة همال له الّبي ت ‪ ٠١‬يا غلام م افن‪ ،‬ينمل ييميتاك‪ ،‬وكل منا‬
‫ياليك‪ ،‬كانت تطيش يده في الصحفة فاحد الض يده وقال! ررنم افة‪،‬‬
‫ونمل سمينك‪ ،‬ونمل بنا تالياك ا هذا من الأداب العظيمة‪ ،‬ي مي اف‬
‫واكل بيمينه بأكل مما بليه لا بذهب إلى ما بلي الناس‪ ،‬كيلك‬
‫أن النبي كان يامر بالتسمية‬ ‫التسمية عند الأكل مما حث عليه‬
‫عند الطعام عند بدء الطعام‪ ،‬كل ذلك مما يحنغل به الطعام من‬
‫مخالطة النيهيان‪ ،‬ويتادب به مع اف هؤ في التداءة باسمه الذي مى‬
‫يالطعام وتقفل ته غفو•‬
‫وهكذا حديث جابر؛ ‪ ١‬إذا لحل الرجل بنته‪ ،‬يدم اف' ئنالي عند‬
‫ذخوله‪ ،‬زبمد ضامه‪ JU ،‬اليفان لأضخاُه‪ :‬لا نسث‪ ،‬لكب زلا ص‪،‬‬
‫زإدا يحل فلم يدكر اف ئنار عند يحوله‪ ،‬فال ال؛سطايى‪ :‬أدرمحم النثيث؛‬
‫دإذا لب ندنمر اش'ئنار ث شابه‪ ،‬فال‪ :‬م اللجيت زالنناء)) ‪.‬‬
‫فينبغي للمؤمن أن يكون حريصا على ذكر اض‪ ،‬وملازمته في دخوله‬
‫وخروجه وقيامه‪ ،‬وخروجه وفى سفره ؤإقامته‪ ،‬وفى أكله وشربه‪ ،‬لأنه‬
‫يحصل له بذلك الخير والسلامة من الثر‪ ،‬وعند الفراغ يحمد اممه هث‬
‫ويثني عليه غ؛و‪.‬‬
‫في الحدث الصحيح‪« :‬إن اضَ حوض غن الت أن اكل الآك‪1‬ه‬
‫ممدة غتيا»لا‪/‬‬ ‫ممدة غمحا أز‪:‬ث<ن‪،‬‬
‫كذلك من الأداب الشرعية أنهم إذا كانوا مع الني ث‪ .‬شد الطعام‬
‫لا يقعون أيديهم حتى يضع يده‪ ،‬لا يبدؤون حتى يبدأ علميه الملأة‬
‫وال لام‪ ،‬وهذا هو الأدب إذا كان الناس مع رئيس لهم لا يبدؤون حتى‬

‫سبق تخريجه برقم (• ‪ ) ١٤‬وذكر في ( ‪ ) ٤٣٦‬وماني برقم ( ‪ ١٣٩٦‬؛‬


‫سمح ربا ءس ا لهط لحين‬

‫يبدأ‪ ،‬فهو عليه الصلاة واللام إمامهم ورئيسهم ومقدمهم عليه الصلاة‬
‫واللام‪ ،‬وكانوا يتادبون معه ولا يبدؤون حتى يبدأ‪ ،‬في بعض الأيام حاء‬
‫الشيهلان بجارية لي تعمحل بها الطعام‪ ،‬حاء بأعرابي ي تحل يه الطعام‬
‫فاسكه المي‪ M ،‬قال‪ :،‬ارإذ اليطان بمثجل اشام أن لا دم امب افِ‬
‫ثنالي عليه إ وإثه حاء بهد؛ الجارية للنتجل بها‪ ،‬فأحدت‪ ،‬ليدمحا‪ ،‬فجاء‬
‫بهذا الأعرابي لننثجل يه‪ ،‬فأحدمحث‪ ،‬نده‪ ،‬والذي مسي ينده‪ ،‬إو ندة في‬
‫ندي خ ندنهناء‪.‬‬
‫هذا يبين أنه يستحل الطعام مواصلة للشخص الذي لا يمي اض‬
‫ؤإن كانوا الباقون قد سموا‪ ،‬لكن ي تحل هو للثختس الذي أراد أن‬
‫يأكل ولم ي م فيشاركه فيستحل ؛‪ 4‬الطعام‪ ،‬فالمؤمن مشرؤع له أن‬
‫بالتسمية عند الأكل والشرب‪ ،‬والحمد‬ ‫يعتني بالذي أرسي إلته الثي‪،‬‬
‫والثناء على الله عند الفراغ‪ ،‬والتسمية عند لحول المنزل صباحا‬
‫وم اء‪ ،‬وعند أكله وشربه‪ ،‬وعند حماعه لأهله‪ ،‬فى الحديثح‬
‫الصحيح‪* :‬لن أن أخدئب إذا أزاذ أن نأتي أئلث 'ئال‪ :‬بانم ام الل‪4‬لم‬
‫حنينا الشتطانى وحئ_‪ ،‬السطاو ما ررهتنا‪ ،‬قإثه إل تقدر سهنا ولد في‬
‫ذبم‪ ،‬م نذ<ة شطان أندالأ^‪.،‬‬
‫هذا فضل عفليم وحير كثير‪ ،‬فينبض للمؤمن أن يكون حريما على‬
‫ملازمة ذي الله واعتياده ذلك بالحمد لله والتعوذ بالله من الشيهلان عند‬
‫الماسبات‪ ،‬التي ما فيها ذلك‪ ،‬فيمي الله في محل التسمية‪ ،‬ويحمد الله‬
‫في محل الحمد‪ ،‬ويستعيذ بالله فى محل الاستعاذة‪ ،‬فالمؤمن يلاحفل‬

‫(‪ )١‬متفق غليه‪ ,‬من حديث ابن عباص أءؤن' احرجه البخاري في كتاب الدعوات‪ ،‬باب ما‬
‫يقول إذا أتى أهله برنم ( ‪ ،) ٦٣٨٨‬ومسلم في كتاب النكاح‪ ،‬باب ما يستبمحب أن يقوله‬
‫عند الجماع برقم ( ‪ ) ١٤٣٤‬وساتي ذكره في المتن برثم ( ‪.) ١٤٤٥‬‬
‫كتاب ائب الطعام‬

‫الإياب الشرب في كل شيء ؤبيتعد عن الغفلة والإعراض؛ وليكن‬


‫حريصا على الاتصاف بالتخلق بالأخلاق والإيمان والاستقامة من دون أن‬
‫‪,‬‬ ‫دصعم>‬

‫وقق الله الجمح ‪.‬‬

‫‪ " ٧٣٢‬ءم أب بن محثيي الصحابي غهند قاق ت كان رسوو افه ه‬


‫تأكل‪ ٣ ،‬بمب اف' ص م‪:‬نق من شامه ألأ كة‪ ،‬ظنا‬ ‫خالط‪،‬‬
‫زن‪٠‬عها إلى فيه‪ ،‬قال‪ :‬سم اف أوله وآخن‪ ،0‬ثصجك الثبن ه‪ ،‬م قاو‪:‬‬
‫'رنا رال‪ ،‬السبمان تأكل منه‪ ،‬فلما يكر اسم اف اسماء ما في تطيب" • دواه آبد‬
‫داود والنسائي‬

‫‪ - ٧٣٣‬وص عائشة خويا‪ ،‬ئالت‪،‬ت كاذ رمول‪ ،‬اف ه نأكل طعاما قي‬
‫ستة مى أصحايه‪ ،‬فجاء لهزائ‪ ،‬فأكله بلمنثتن‪ ، lJ^ ،‬رٌوو اف ه! ‪#‬أما‬
‫إل لو نمى لكماكم>ا ‪ .‬رواه الترمدير '‪ ،‬وقال؛ حديث‪ ،‬حسن صحج‪.‬‬
‫‪ - ٧٣٤‬ءص أبى أمانة هت•' أل النبي ه 'كان إدا رفع مائدنه‪،‬‬
‫قاو ت ارالحمد ف حمدأ كثيرأ طيا ماركا فيه‪ ،‬عنز نكفى‪ ،‬ولا مويع‪ ،‬ولا‬
‫‪.‬‬ ‫متمتى عئه رتئاٌ ‪ ٠‬رواه اليخاري‬
‫‪ - ٧٣٥‬ءص معاذ بن أنس ه‪ ،،‬ثاو ت يال‪ ،‬رّوو اف ه؛ ارني‬
‫أكل طعانا‪ ،‬ةقال> ‪ :‬الحمد ض اللي أطعمني هدا‪ ،‬وررفنيه من عير حزو‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود ني كتاب الأطعمة‪ ،‬باب التسمية عند الطعام برنم( ‪ ،) ٣٧٦٨‬ولم‬
‫أجده في اكّأني‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الأطعمة عن رسول اض ‪ ،‬باب التسمية على الطعام برقم‬

‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ما يقول إذا مغ من طعامه برتم ( ‪.) ٥٤٥٨‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫بش ولا قوة‪ ،‬نمن له ما ئفدم مى يسورا‪ .‬رواه أبو داود والترماليراُ‪ ،‬وقال‪ :‬حديث‬
‫حسن‪.‬‬

‫هده الأحاديث تدل على ْا تقدم من شرعية التمية في أول العلعام‬


‫والحمد له في آحر‪ ، 0‬تقدم حديث عائشة ها• ®إدا أكل أحدكم قلييكر‬
‫ام اف تنار‪ ،‬فإذ سئ أو ندكن ام اف تنار ز أئلو‪ ،‬شمل‪ :‬سم اف‬
‫أولن دآحره® •‬
‫هكذ‪.‬ا في حدي ‪ ،‬اميه ين مثنحى ما يدل على مرعية التسمية في‬
‫أوله وأنه متى نسيها‪ ،‬وذكر في أثنائه قاد؛ ريم الم أوله وآحرء) وأن‬
‫الشيهلان ياكل ْع الإنسان الذي لا ي مي اف ويثارك في طعامه وغير‬
‫ذللئح‪ ،‬فإذا سمى اغ فهدا يكون طردأ له من طعامه وشرابه وبيته وحماعه‬
‫وغير ذللثح‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يلاحقن ذلك؛ كدلائ‪ ،‬من أعظم أسامح‬
‫البركة التسمية في الطعام‪ ،‬فإنها من أسامح البركة‪.‬‬
‫ولهذا كان بعض الأعراب حضر ْع النمٍا ه وله طعام ياكله رسل‬
‫‪ .‬المقصود‪ :‬أن‬ ‫من أصحابه فاكله في لقمتين‪® :‬أما إثه لو ثى‬
‫التسمية من أصثامح البركة وعدم التسمية من أصماب نزعها‪ ،‬وفد قال هو‬
‫لعمر بن أبي مالمة لما كان صبيا تطيش يدْ في الصفحة فقال‪ :‬رانا غلام‬
‫وكان إذا قضى من الهلعام نال‪:‬‬ ‫سم افة ينمل سمينلثح وكل مما‬
‫®الحمد لم حمدأ كيرأ طسا مباركا فيه‪ ،‬عتز نكفى‪ ،‬ولا ثويع‪ ،‬ولا منتئص‬
‫أحرجه أبو داود في كتايح اللباس‪ ،‬بابح ما يمول إذا لبر ثوبا جديدا برقم( ‪،) ٤٠ ٢٣‬‬
‫والترمذي في كتاب الأطعمة عن رسول اض‪ ،.‬باب ما يقول إذا هما من الطعام برقم‬
‫( ‪ ،) ٣٤٥٨‬وابن ماجه في كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ‪ U‬مال إذا فرغ من الطعام برثم( ‪.) ٣٢٨٥‬‬
‫كناي‪ ،‬اد| ‪ ،‬الطعا‪،‬‬

‫عنه رننا‪ ١٠‬هذا من أفضل ما يقال‪ .‬فالعباد قي حاجة إلى ربهم لا بعني‬
‫عنه 'ئرفة عض •‬
‫فالمثرؤع لهم عند أكلهم وما من الله عليهم من النعمة أن يحمدوه‬
‫ويثنوا عليه ه‪ .‬ومن ذلائ> الحمد لله على كل حال ت الحمد لله‪ .‬ؤإذا‬
‫قال‪ :‬ا الس فه خمدا كثيرا طياً يارلك فيه‪ ،‬مز نض‪ ،‬زلا ثزذع‪ ،‬زلا‬
‫ممئتى عنه رننا؛؛ ‪ .‬هل‪.‬ا أكمل‪ ،‬وأرثي إليه الني ه‪.‬‬
‫هكذا حا‪-‬بمِث‪.‬ؤ معاذ بن أنس خيتع‪ ،‬يال‪ ،‬رسول اض ه‪ :‬امن أكل‬
‫طنامأ‪ ،‬ممال‪ :‬الحمد فه الذي أفنني ندا‪ ،‬زرزئنيه من مر خزل ض زلا‬
‫هوة‪ ،‬عفز له ما مدم بى ذسه» ذللئ‪ ،‬القفل العفليم‪ .‬يقال هذا عند الفراغ‪،‬‬
‫هزه أنواع من الحمد كلها طيبة وكلها يحمل بها المقصود من الثناء‬
‫على اممه فإذا قال‪ :‬ارالحمد طه الذي أطعمني ندا‪ ،‬زررهنيه من مر حزل‪،‬‬
‫بني زلا قوة‪ ،‬عفر له ما مدم من ‪. ٠٠^٥‬‬
‫ومن ذللئح ما حاء في الحديث‪ ،‬الأحر‪ ١ :‬الحمد لله الذي أءلنلم‬
‫ينمى دسرعه نجعل له مخزحااال ‪® ٠٢‬الحمد لله الذي أطعمنا زنفاثا‬
‫زكفانا زآزانا ‪ fii‬ثنذ لا كافي لئ زلا ثؤوي‪،،‬رأ‪،‬؛ يقول المي ه في‬
‫حديث أنر‪« :‬إن اطه' محزصى نن الت أن اكل الأكله هبمدة غبجا أز‬
‫‪:‬شزن‪ ،‬الشز;ه بمدة ةمحا»صّ‬
‫الحمد ف على العم ألكد وشرا ‪ ١٠‬من أساب رصاه غبو من أساب‬
‫المغفرة‪ ،‬من أساب البركه‪ ،‬وهكذا التسحب عند أوله‪ ،‬فينبغي للموس ألا‬

‫(‪ )١‬أخرجه أبو داود من حديث أيي أيوب الأنصاري محي كاب الأطعمة عن رسول اض هو‪،‬‬
‫اب ‪ U‬يقول الرجل إذا طعم يرقم ( ‪.) ٣٨٥١‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم من حديث أنس في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار‪ ،‬باب ما‬
‫يقول عند الوم وأحد المفثع يرقم ( ‪.) ٢٧١٥‬‬
‫(‪ )٣‬صبق تخريجه برقم ( ‪. ) ١ ٤ ٠‬‬
‫كتاب ائب اسام‬

‫_ بانب لا تهيب الطعام واستحباب مدحه‬

‫‪ - ٧٣٦‬ءص أبي نريرة ه‪ ،‬فال‪ :‬نا غاب رسول اف‪ .‬طنامأ‬


‫قط‪ ،‬إن اتثهاء أكلن‪ ،‬ؤإد كرنه ثركث • متقى غلي*ؤ‪. ،١‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ٧٣٧‬جابر ه‪ :‬أن الثؤ‪ .‬نآل أئنن الأئ؛‪ ،‬فقالوا‪ :‬نا‬
‫عندئا إلا حل‪ ،‬قدعا بؤ‪ ،‬ثجنل يأيل‪ ،‬ليقول* أينم الأدم الحل‪ ،‬ننم الأدم‬
‫الحل®‪ .‬رواء«ساامر'آا‪.‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه الخاري في تحاب المانب‪ ،‬باب صفة الني ه برتم( ‪ ،) ٣٠٦٣‬وش تحاب‬
‫الأطعمة‪ ،‬باب *ا عاب النم‪ . ،‬طعاما برقم(‪ ،) ٥٤ ■٩‬وم لم في تحاب الأنربة‪،‬‬
‫باب لا يعيب الطعام برتم ( ‪.) ٢٠٦٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الأشرية‪ ،‬ياب فضيلة الخل‪ ،‬والتأدم به برقم ( ‪.)٢ ٠٥٢‬‬
‫كتاد > ادى الطعا‪،‬‬

‫الإنسان فد يبتلى بضيوف‪ ،‬فينبغي أن يوصي من يقوم بالطعام بالعناية‬


‫اعداد الطعام وأن لا يتساهل في ذلك‪. ،‬‬
‫كذلك حديثه هن دعي وهو صائم فانه يجيب؛ لكن إن كان صائما‬
‫دعا نال! ‪٠^٠٠٣٤٥٠‬؛ يعني• فلييع يقول• بارك النه لكم وكثر اممه حيركم‬
‫ونحو ذللث‪ ،،‬ويعتدر من صاحبه ؤإن أفطر من النافلة فلا بأس ®وإذ كاق‬
‫ثمطر"؛ دأ‪1‬طنلم‪ ،‬هدا هو الأفضل ؤإن أصر واعتذر أن لا يطعم لا حرج‪،‬‬
‫إلى طعام هكم‪ ،،‬قإو تاء‬ ‫المهم أنه يجيب لقوله هت‪ :‬ررإذا دعئ‬
‫زإن شاء مك»لأ‪.،‬‬
‫في اللفظ الأخر‪ :‬ارمإذ كاذ شلرأ شكر‪ ،‬وإن كان ضائما‬
‫‪، ٤٠١١^٥‬؛ يعني‪ :‬يدعو لهم‪ .‬فال تعالى‪ :‬جوتي عثهم إن صاوثف سكن‬
‫لهثإه [‪^١‬؛‪■ :،‬ا'اإا؛ يعني‪ :‬الخ لهم‪ .‬ويراعي ما هو الأنسب‪ ،‬وما هو‬
‫الأقرب‪ ،‬لجبر خاطر أحيه وإرصائه ؤإن رأى أن الإفطار أنب‪ ،،‬أمملر إذا‬
‫كان الصوم نافاإ ّة ؤإن رأى الاعتذار‪ ،‬اعتذر‪ ،‬أحاب‪ ،‬وحضر وقال‪:‬‬
‫محامحوني أنا صائير وكثر الله حيركم وبارك فيكم ونحو ذللثح‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬حال ‪.‬سثخ حابر؛ أن الرسول‪ ،‬ه طلبه إداما فقال له أهل‬
‫بينه‪ :‬ليس عندنا إلا ‪ ،،(^١١‬فقال‪ :‬ءبمر الأذم الخل‪ ،‬بمر الأذم‬
‫الخل»‪.‬‬

‫الخل‪ :‬هو الحامض من الفواكه والعنب وغيره ي مي حلا إ وهو‬


‫شيء يعتصر من بعض الفواكه‪ :‬رمان‪ ،‬غيره‪ ،‬من عنبا كل ما حمص‬
‫من هذه الأشياء ي مي حلا‪ ،‬فإذا صسبح في الإدام يكون إداما طيبا‬

‫الداعي إلى يعوم‬ ‫(‪ )١‬أحرجه م لم من حدين‪ ،‬جابر في كتاب النكاح‪ ،‬يابط الأمر‬
‫برفم('مأا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬سبق تخريجه ني الحاشية قيل السائقة من حدث أيي هريرة يرتم ( ‪,) ٧٣٨‬‬
‫ةتار_ا ائس الطعا‬

‫‪ - ١٠٢‬باب ما يقوله من دعي إلى ضام فتبعه غيره‬

‫‪ - ٧٣٩‬ص أبي م عود الدري ه‪ ،‬ئاَل‪ :‬دعا زيل الض ‪M‬‬


‫لطعام صنعه له حامل حئنة‪ ،‬شنتم رجل‪ ،‬ينما تلغ الناب‪ ،‬قاو‬
‫ام ًه‪(( :‬إن ‪٠‬دا سا‪ ،‬هان شئت أن ئأدن له‪ ،‬زان ثئت زجغ)> هاو‪ :‬بل‬
‫ادن له ‪ ٢‬رسول القه ‪ ٠‬منس علنه‬

‫؛‪ )١‬أخرجه البخاري في كاب الأءلعمةا باب الرحل سكلف الهلعام لإخوانه برقم‬
‫( ‪ ،) ٥٤٣٤‬وم لم في كتاب الأثر؛‪ ،٠‬باب ما يفعل الضيف إذا تبعه همر من لعام‬
‫صاحب الطعام واستحباب إذ‪J‬ا صاحب الطعام للتاح برقم ( ‪.)٢ ٠٣٦‬‬
‫سمح رياْس الصالخين‬

‫‪ - ١٠٤‬باب الأكل مما يليه ووعظه‬


‫وتأديبه من يسيء أكله‬
‫‪ ٥٠ - ٧٤٠‬عمر بن أبي نلمة ه‪ ،‬قاو‪ :‬كنن علاما في حجر‬
‫رمحول اف ه وكائئ يدي ثطيس في الصحمة‪ ،‬مماو لي رمحوو اف‪'•.‬‬
‫"يا علام‪ ،‬نم اممة ئناز‪ ،‬يكل بيمثيك‪ ،‬وكل مما تليك ‪ . ١‬متقى غليي ل ‪.،‬‬
‫□ ق وله‪( :‬ثيس) ؛ بكر الطاء وبعدمحا ياء مئناه من ئحت‪ ،‬معناه‪ :‬نتحرك‬
‫وس إر نواحي الشنمة‪.‬‬

‫‪ ٥٠٠ - ٧٤١‬محلمه بن الأكؤح طه ت أل رجلا أكل عند رمحوو اش‪.‬‬


‫فاو‪ :‬لا أنتيع‪ .‬و\و‪( :‬رلأ انثطت‪،‬ا ا نا‬ ‫بماله‪ ،‬مماَل‪ij« :‬‬
‫نس إلا المحن! سا نسفا إر فيه‪ .‬دواْ سبم‬
‫)‪(٢‬‬

‫هذْ الأحاديث الثلاثة [ ‪ ] ٧٤١ . ٧٤ • . ٧٣٩‬الأول منها يتعلق بمن‬


‫صحب المدعوين المحدودين؛ يعني! المدعوين بعدد معين فإنه يستأذن‬
‫له‪ ،‬وفي الحل‪.-‬ث الثاني والثالث بها شيء من الأداب في الأكل •‬
‫الحديث‪ ،‬الأيل‪ •،‬أن الّك‪ ،‬ه دعاه بعض الأصحاب (لطعام صنعه‬
‫له حامل حننة) فتبعهم سادس‪ ،‬فلما وصلوا إلى بت الداعي قال له‬
‫المبي و‪ '■.‬ءان هدا سعنا‪ ijU ،‬شقت‪ ،‬أن تأدل له‪ ،‬وإل ششث‪ ،‬رج‪ ١١‬رقال‪:‬‬
‫بل 'آذي له يا رنون‪ ،‬اف) هذا بدل على أنه إذا كان العدد محصورآ فلا‬
‫(‪ )١‬سق تخريجه برنم( ‪.) ٧٢٨‬‬
‫(‪ّ )٢‬ز‪-‬خريجهرثم(بمها‪.) ٦١٣ ،‬‬
‫كتاب ائب الطعام‬

‫يؤتى بالزيادة إلا بإذن‪ ،‬فإذا قال الداعي ت أدعوك واثنين معك أو ثالثة‬
‫معك‪ ،‬فليفنصر على العدد المحدود؛ إلا أن يأذن الداعي بالزيادة‪ ،‬أما‬
‫إذا نال؛ أن ن‪ ،‬ومن معك‪ ،،‬أو أست‪ ،‬ومن نريد‪ ،‬أو ما أثبه ذلك من‬
‫الحبارايت‪ ،،‬فإن كونه ياتى يمن شاء من أصحابه وأولاده ونحو ذللأؤ‪ ،‬ولا‬
‫يحتاج إلى الاستئذان لكل واحد‪.‬‬

‫وفى الحدث الثانى؛ حدينح عمر بن أبى سلمة المخزومى كان‬


‫يمش في بت النبي و‪ .‬وكان ربيبا للمي ه لأن أمه أم سلمة‪ ،‬فهي‬
‫زوج النبي عاليه الصلاة وال لام‪ ،‬فكان ت‪ ،‬تطيش يده في المحفة لكونه‬
‫‪ i‬ركل‬ ‫صغيرا ‪ ،‬فقال له المي ‪.‬ه•' ُربا علام‪ ،‬نم افن ئعار‪ ،‬وكل‬
‫بنا يبيلث‪ • "،‬فهذه من الأدابج المرعية‪ ،‬أن المؤمن يأكل بيمينه لا بشماله‬
‫وي مي اض عند الأكل‪ ،‬ويحمد اممه عند الفراغ‪ ،‬ويأكل مما يليه إذا كان‬
‫الهلعام واحدأ ياكل مما يليه‪ ،‬أما إذا كان الهلعام متنوعا ففد حاءين‪ ،‬الئنة‬
‫انه لا حرج عليه أن يأكل من نؤع آحر غير الذي يليه‪ ،‬فإذا كان يليه نؤع‬
‫أو هناك أنواع لا باس أن يتناول منها ‪ ،‬والي ا ر لي ت‪ ،‬محلا للأكل بل‬
‫للمفخول ولإزالة الأوساخ‪ ،‬لا لأكل والمصافحة ونحو ذللن‪ ،،‬فاليمين‬
‫للمصافحة والأكل والشرب‪ ،‬والأخذ والمهل لء‪ ،‬ونحو ذلك مما هو‬
‫مقصود؟ والي ار لما سوى ذللن‪ ،‬من الأشياء المفصولة كالامحتنجاء ‪.‬‬
‫التمسح من الأقدار ونحو ذللث‪ ٠ ،‬ؤإزالة الأذى والامتخامحل ونحو ذللن‪.،‬‬
‫الحل‪ ،‬بث‪ ،‬الثالث‪ '• ،‬حديث‪ ،‬ملمة بن ا لأكؤع خهنع أن رجلا أكل مع‬
‫البي و‪ .‬بي اره فقال له المي‪. ij« :‬نطح» (فال‪ :‬لا أنتيغ)‪ .‬هو‬
‫يكذب‪ ،‬متكبر حمله الكبر‪ ،‬غماي له المي؛ لألا انتضت‪،‬اا! دعا عليه‪،‬‬
‫فدد على أن من يتكبر على الحق يستحق التعزير والتهيئي والدعاء‪،‬‬
‫والدعاء عليه من باب التعزير‪ ،‬الذي يمتنع من فعل الثنة يبني أن يلزم‬
‫؛ذللثج من وليه ومن القائم علميه‪ ،‬ومن ولي الأمر أيضا‪ .‬وند يفيد أو‬
‫كناس آد| ‪ ،‬الطعا‬

‫باثا اثئهي عن اتقزان بين تمرتين ونحوهما‬


‫إذا أكل جماعة إلا بإذن رفم‪،‬مم‬

‫‪ - ٧٤٢‬م جبلة بن نغنم‪ ،‬هاو ت أصابتا عام نثة نع ابن الزتنر؛‬


‫ئرذينا ئمرأ‪ ،‬دكاذ همد اف بن عمر ه يمر بنا ونحن ثآكل‪ ،‬ثيموو‪ :‬ال‬
‫يماوئوا‪ ،‬فإل المحي‪ .‬يهمح‪ ،‬عن القران‪ ،‬ئم تمول ت إلا أف ستأذذ الرجز‬
‫أحاة‪ .‬متقى ءلن؛لا‪.،‬‬

‫‪ ) ١١‬أحرجه الخاري في كتاب المظالم‪ ،‬باب إذا أذن إن ان لأحيه حاز برنم( ‪،) ٢٤٥٥‬‬
‫لم لم في‪ ،‬كتاب الأشربة‪ ،‬باب نهي‪ ،‬الأكل مع جماعة ين فران شوض ونحوما في‬
‫لقمة إلا بإذن أصحابه برقم(‪.)٢ • ٤ ٥‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬انماثحين‬

‫‪ - ١٠٦‬بانيا ما يقوله ويفعله من يأكل ولا يشبع‬


‫‪ - ٧٤٣‬ص وحشؤ بن حرب خهغ ‪ I‬أو أصحاب رسول اف ه‪،‬‬
‫قالوا‪:‬‬ ‫قالوا‪ ١: :‬رسول افن‪ ،‬إنا نم زلا نشح؟ ‪ : Jli‬ا<هلها‬
‫دمم» قال‪ :‬ررفاجتمعوا على طعامكم‪ ،‬وادكردا اسم افن‪ ،‬يبارك لكم فيه®‪.‬‬
‫^‪• ،١^^١‬‬
‫‪٥١‬‬

‫;‪ )١‬أخرجه قي كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ش الاجتماع عر الطعام برقم ( ‪.) ٣٧٦٤‬‬
‫كناس أدس اثملعاه‬

‫‪ ٠١٠٧‬كايث الأمر بالأكل من جاف اصذ‬


‫واثنهي عن الأكل من وسطها‬
‫■ متقى غنني‪ .‬كما سق‪.‬‬ ‫نيه ث قوله ‪.‬ؤ•' "وكل مما يليك‪٠٠‬‬
‫‪ - ٧٤٤‬ص ابن ماس ه‪ ،‬ءس المؤ س‪ ،‬فال‪ :‬ررادزئ ي‬
‫وسط الطنام؛ نكلوا من حانتنه‪ ،‬ولا يأكلوا من وسطه‪ . ٠٠‬رو(‪ ،‬آبو ‪b‬ود‬
‫والترمدي؛ '‪ ،‬وقال! حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫‪ . ٧٤٥‬ءم همد اف ين بمر ه‪ ،‬قاو‪ :‬كان لش ه ضه قال‬
‫لها؛ ااما‪ ٤‬تحملها أرينه رجاو؛ قلما أصحوا ونجدوا الصحي أى يتلك‬
‫المصنة؛ يعش؛ وقد ئرد فيها‪ ،‬قالمموا عليها‪ ،‬قلما كئروا جثا رسول القه س‪.‬‬
‫®إى اممه جعلني عندأ‬ ‫نمال أعرايئ؛ نا هد؛ الحأن‪.‬ه؟ مقال رسول‬
‫م قال رسول افه ‪■، :M‬كنرا بن‬ ‫كريما‪ ،‬ولب بملي خثارا‬
‫حوالبها‪ ،‬ودعوا ذروئها يبارك أيها‪،‬ا‪ .‬رواْ أبو درودر ‪ ٠‬بإسناد جيد‪.‬‬
‫ه ( ذروتها)‪ :‬اعلاغا يكر الدال وصمها‪.‬‬

‫طْ الأحاديث الأربعة [ ‪ ] ٧٤٠ . ٧٤٤ . ٧٤٣ . ٧٤٢‬كلها تتعلق بآداب‬


‫ا أل كل وما يشيع فيه‪ ،‬يقول عليه الصلاة واللام فيما إذا أكل الناس من‬

‫(‪ّ ،١‬جق تخريجه برنم ( ‪.) ٨٤٠ ، ٧٢٨‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود ني تحاب الأطعمة‪ ،‬باب ما حاء في الأكل من أعلى المحفة برقم‬
‫( ‪ ،) ٣٧٧٢‬والترمذي في كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ما جاء ني دامة الأم من وسٍل‬
‫الطعام يرقم ( ‪.) ١٨٠٥‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ز محاب الأطسة‪ ،‬باب ما حاء ش الأكل‪.‬ن أعلى المحفة برقم ( ‪.) ٣٧٧٣‬‬
‫شمح رياءس الصاتحين‬

‫أشياء وتعددت لكلتمر والفواكه الصغيرة‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬يقول ابن عمرت إن‬
‫الرسول نهى أن يقارن بين اثنتين فاءكثر إلا بإذن أصحابه‪ ،‬هذا ْن الاداب‬
‫الشرعية‪.‬‬

‫يمول جتلة بن سحنم (أصابنا عام ننة نع ابن الرتنر) ؛ من ندة‬


‫الجدب والحاجة فزولوهم التمر‪ ،‬زودوهم بذهاب من التمر وكانوا‬
‫اكلون من ذهابهم من التمر ربما فرن بعضهم‪ ،‬فرآهم ابن عمر ونهاهم‬
‫عن ذللث‪ ،،‬فيمود‪( :‬لا ماوئوا‪ ،‬فإو السن‪ .‬ثهى عن المنان‪ ،‬م يمول‪:‬‬
‫إلا أو ستأذل الزجل أحاة) إذا كان معه أصحاب ي تأذنهم‪ ،‬ؤإلأ فاد‬
‫يقارن؛ لأنه قد يكون أكثر متهم إذا قارن وهم لا يأذنون‪ ،‬قد يكون أكثر‬
‫منهم وليس من الأداب‪ ،‬بل يكون أكله مقاربة‪ ،‬أما إذا كان يأكل وحده‪،‬‬
‫فلا باس‪ ،‬تمرتين حميعا أو حبتين من العتب أو كدا أو ثلاثا كونه صغير‬
‫لا يضر‪ ،‬إذا كان معه جماعة فلا يقرن إلا قرنوا ‪ ،‬إذا قرنوا كالهم ال‬
‫بأس•‬
‫حديث‪ ،‬وحثي بن حرب فيه الدلالة على أن من أسباب البركة في‬
‫الطعام الاجتماع عيه‪ ،‬ولا بأس بالتفرق كما قال اغ تعالى‪ :‬وص‬
‫ءثوًكم جثاح أن ثأيكأؤأ جميعا أر أث_تاأه [‪—١١‬ن ور؛ ‪ ،] ٦١‬لا ب اس أن‬
‫يأكلوا جميعا أو كل واحد يععلى غداءه وعثاءْ لا باس؛ لكن إذا حوا‬
‫بشيء من عدم الشبع‪ ،‬فإن الاجتماع أفضل؛ لحيين‪ ،‬وحني‪ ،‬فإنهم إذا‬
‫اجتمعوا كان أقرب إلى البركة‪ ،‬أرثيهم الني إلى أن يجتمعوا ويمرا اممه‬
‫‪ U‬ض إليه عدم النبع‪ ،‬قال‪* :‬قلنلم ئثرهون؟* قالوا ‪ :‬م‪ .‬قاد‪:‬‬
‫ررياجتمنوا على طنام‪،‬كم‪ ،‬وادكزرا اسم اقو‪ ،‬يبارك لكم فيه‪ ١٠‬فالاجتماع‬
‫على الهلعام من أهل البيت‪ ،،‬الث اء وحدهم‪ ،‬والرجال وحدهم‪ ،‬ال‬
‫يجتمعون ن اء ورجالا إذا كانوا لج وا معحارم‪ ،‬أما الزوجة ْع زوجها‬
‫والزوجات مع أزواجهم لا باس‪ ،‬أو مع المحارم لكحواتهم أو بناتهم ال‬
‫‪ ٢٣‬ريا مى اثصال^^ن‬

‫‪َ . ١٠٨‬ثاه كراهية الأم متظ‬

‫‪ - ٧٤٦‬عه أبي جعنمه زف بن عبد اف ه و\و‪ :‬فاو‬


‫‪.،١‬‬ ‫رسوو اف ه‪« :‬لأ آكل ثثك؛أ»‪ .‬دوام‬
‫نز الجابل ثشدأ ض وطاء‬ ‫‪ m‬ض الخفايؤ‪ :‬اثثكذ‬
‫نحه‪ ،‬ماق‪ :‬وأراذ أنث لأإقش'قو الوش زالزنائد كفم نن ثريد الإكثار‬
‫تل الشام‪ ،‬ل يمني ننثرفزأ لا ثنثوطئأ‪ ،‬ز‪:‬أكل بمأ‪ .‬سا كلام‬
‫الحطابي‪ ،‬وأثار عيره إلى أف المتكئ هو المائل على جسه‪ ،‬واف أعلم‪.‬‬
‫‪ ٥٠٠ - ٧٤٧‬أنس لههلنع‪ ،‬قال! رأيت‪ ،‬رمحول اف ‪ .‬خالسا ثئعيا‬
‫يأكل ئمرأ‪ .‬رواْ مساامل‬
‫‪ ٥‬ل المفم‪،‬ات نز الذي شذ أكي بالأرض‪ ،‬نشن‪ ،‬نامي‪.‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه ني مماب‪ ،‬الأس‪ ،‬باب‪ ،‬الأكل مكثا برقم ( ‪.) ٥٣٩٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه يي كاب‪ ،‬الأشرية‪ ،‬بابط اسحبابح تواضع الأكل وصفة قمدْ برقم ( ‪.)٢• ٤٤‬‬
‫كناس آد| ‪ ،‬الطعا‪،‬‬

‫‪ — ١٠٩‬باني‪ ،‬استحباب الأكل بثلاث اصابع‬


‫واستحباب لعق الأصابع‪ ،‬وكراهة مسحها قبل لعقها‬
‫واستحباب لعق القصعة وأخذ اللقمة التي تسقط منه‬
‫وأكلها ومسحها بعد اليعق بالساعد والقدم وغيرها‬

‫‪ - ٧٤٨‬ء ؤ؛ا ابن عب اس ه‪ ،‬ماو ‪ I‬ماو رس وو اف هت ت ارإدا‬


‫ص أخدكب _‪ ،‬محلا بمغ أضانث خثى‪:‬شففا أن لهقهاؤ ثق‬

‫‪ ،١٠٠ - ٧٤٩‬كعب بن مالك لقهتع ماو ؛ رأيت رسوو اف هت نأكل‬


‫يثلأيث‪ ،‬أصاخ‪ ،‬فإذا منغ لفها‪ .‬رواْ ملم ر‬
‫‪ - ٧٥٠‬ءم ؤ؛ا ج اب ر ‪ ٥٠٤١‬؛ أف رم ول اف‪ .‬أم ر ب ل عق‬
‫الأصاع والمحفة‪ ،‬رهال‪،‬ت ارإئكم لا ثذروف في أي طنامنكم الإزكثاا‪ .‬رواه‬
‫و‪.‬‬

‫(‪ )١‬احرجه البخاري ني كتاب الأحلعمة‪،‬؛ باب لعق الأصابع ومصها تبل أن تمسح‬
‫بالمنديل برنم ( ‪ ،) ٥٤٥٦‬وم لم ش كتاب الأش‪-‬ربة‪ ،‬باب اسحباب لعق الأصايع‬
‫والقصعة واكل اللقمة الساقطة بعد مح ما بميبها من أذى وكراهة مسح اليد تبل‬
‫لعقها يرثم(ا'"آ‪.‬أ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الأثرية‪ ،‬باب استحباب لعق الأصايع والقصعة وأكل اللقمة‬
‫ال اتط‪-‬ت بعد مسح ما يصيبها من أذى وكراهة مسح اليد نبل لعمها برقم‬
‫( ‪.) ٢٠٣٢‬‬

‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الأسرية‪ ،‬باب استحباب لعق الأصاح والقصعة وأكل اللقمة الساتطة‬
‫برنم ( ‪.)٢ ٠٣٣‬‬ ‫بعد مسح ما يصيبها من أذى وكراهة سح اليد قبل‬
‫شخ رياض انمايمين‬

‫فهذه الأحاديث الخمسة [ ‪ ] ٧٥ • . ٧٤٩ . ٧٤٨ . ٧٤٧ . ٧٤٦‬كلها تتعلق‬


‫بآداب الطعام وما ينؤع للمؤمن عند الأكل‪ ،‬يثّرع له عند الأكل أن‬
‫ي مي اممه‪ ،‬وأن يأكل بيمينه‪ ،‬وأن يأكل مما يليه كما تقدم؛ لقوله ه‬
‫لعمر بن أبي ملمة! ‪ ١‬يا علام‪ ،‬م الله ثعالى‪ ،‬وكل سمينلث‪ ،،‬يكل مما‬
‫_‪ .»،‬واض ألأ ؛أكل مكئآ (بل ئثد ؛‪ 1^^1‬لا ئنثوطتا) وآلش‬
‫هو الذي يميل على أحد جانبيه‪ ،‬يتكئ على يمينه أو يساره‪ ،‬ما يعتدل‪،‬‬
‫يكره أن يأكل وهو كيلك‪ ،‬وأن الثثة أن يكون معتدلا في الجلوس‬
‫مواء كان على رجله اليرى أو مقعيا؛ كالجالو بين الجيتين أو مقيم‬
‫فخذيه وم اقيه حين جلوسه‪ ،‬كل ذللن‪ ،‬جائز‪ ،‬وهكذا التربع كله جائز‪،‬‬
‫أما الاتكاء وهو أن يميل هاهنا أو هاهنا أو على ظهره؛ ولي^كن معتدلا؛‬
‫ولهدا قال عليه الصلاة وال لام! رالأ آكل مقكئا* فدل ذللئ‪ ،‬على أن‬
‫الثئة ألا يتكئ بل يعدل في جلومه عند الأكل‪ ،‬وأنواع الجلوس كثيرة‬
‫للمقعين وغير المقعين؛ لكن لا يكون متكثا وعلى أي جل ة جلس يكفي‬
‫متربعا‪ ،‬أو ناصبا رجليه وماقيه‪ ،‬أو جالسا على رجله اليرى‪ ،‬أو غير‬
‫ذلك ص الجلوس فهو جائز•‬

‫والئئة لعق الأصابع قبل أن تغ ل فبل أن تمح بالمنديل‪،‬‬


‫قال ه•' ‪ ١٠‬إيا أكل أحدك_لم طعاما‪ ،‬محلا يمتح أصايعه حتى يأنمها أو‬
‫ثنيمهاد هكذا الئئة يلحقها ينف ه أو يئعمها غيره قبل أن يغسلها قبل أن‬
‫يمسحها بالمنديل إذا كان فيها بقية طعام‪ ،‬وأمر بلعق الأصابع والقصعة‬
‫وقال! ®إثكم لا ثدروذ في أي طنا؛^؛‪ ٢‬التزكه® فما يدريك في أي‬
‫طعاملث‪ ،‬البركة‪ ،‬اللمنة أن يلعق أصابعه وي لت‪ ،‬المحفة يسلتها ؛أصابعه‬
‫ي لت‪ ،‬ما يليه س مكانه؛ لأنه لا يدري في أي طعامه البركة‪ ،‬وكان يأكل‬
‫كناس اد| ا الثإ‪،‬‬

‫بثلاث أصابع عليه المائة وال لام؛ يعني ت مي الطعام الذي يمك‬
‫بالأصابع؛ كالخبر والفاكهة واثباه ذلك‪.‬‬
‫أما الذي يحتاج للأصابع الخمسة فلا بأس‪ ،‬كالهلعام اللين الدى‬
‫يحتاج للأصاع الخمسة يأكل بالأصابع بالخمسة‪ ،‬الغالب على طعامهم‬
‫الخبز وأشباه ذللئح مما يوكل بالأصابع الثلاث‪ ،‬ؤإذا فيغ لعق أصابعه‪،‬‬
‫هكل‪.‬ا الثنة لعق الأصابع وملت‪ ،‬القصعة وعدم تركها مبعثرة‪ ،‬ؤإذا شلت‬
‫اللقمة‪ ،‬الثنة أن يأخذها ؤيمح ما فيها من الأذى ثم يأكلها ولا يدمها‬
‫للثي‪a‬لان‪ ،‬فلما أكل عع النبي ه رجل بن اره قال له• "كل ديميننث‪،‬ا‬
‫لألأ انظنته*! ‪U‬‬ ‫قاد‪ :‬لا أنغلغ وهو يكذب تكوا‪ ،‬فمال له الني‬
‫منعه إلا الكبر ا قال؛ فنا ريعها إلى فيه بعد ذلك‪ ،‬يحني عوقب عقوبة‬
‫عاجلة ثم دعا عليه الّكا‪ .‬بأنه لا ي تهليع قال‪ :‬ما منعه إلا الكنن‪،‬‬
‫فهكذا ينبغي للمؤمن أن يحذر غضب اض ويتأدب بالأداب الشرعية في‬
‫أكله‪ ،‬وشربه‪ ،‬وطهوره ووضوئه وغ له وسائر أحواله‪ ،‬حرصا على ما‬
‫شؤع اف‪ ،‬ورغبة بالتخلق بالأخلاق التي يحبها اض‪ ،‬وابتعادا عن الأخلاق‬
‫والأفعال والصفات التي يكرهها ه‪.‬‬
‫ومحق النه الجمع ‪٠‬‬

‫‪ < ٠٠٠٠ . ٧٥١‬أل رسول اف ه يال‪ :،‬ررإذا وست‪ ،‬لمنه أحدكم‪،‬‬


‫فياخدنا محط نا كان بجا مئ أذى‪ ،‬وئامحا‪ ،‬دلا ندغها لليطان‪ ،‬ذلا‬
‫يمنح نده بالمنديل حتى نلص أصايعه‪ ،‬تإيه لا ندري في أي طعامه‬
‫ا‪1‬؛تكث»‪ .‬رواه‬

‫أ‪-‬محرجه في امماب والباب ‪ UI‬؛_ وقم(مم‪-‬أ) رئم حديث الإب( ‪: ١٣٤‬‬


‫سمح رياْس اتصالصن‬

‫‪ - ٧٥٢‬وهغم‪ :‬أن رسول اف ه‪ ،‬قاو‪(٢١ :‬؛ الش_إطانى يحضن‬


‫أحدكم عئد كل شيء من <ذ‪i‬أنه‪ ،‬حص يحضنه عند طعامه‪ ،‬فإلا نقطئ‬
‫محأخدقا شط نا كان بما مث أذى‪ ،‬م يمحا زلا‬ ‫كث‬
‫يدعها للشيطان‪ ،‬فإذا منغ مليلس أصامعه‪ ،‬فال لا يدرى في أي طعامه‬
‫البنكه‪ . ١١‬رواْ مسلمر‬
‫‪ - ٧٥٣‬ءص أنى ٍه‪ ،‬ف ال‪ :‬كسان رمول اش‪ .‬إذا أكل‬
‫طعاما‪ ،‬لعق أصم اينه الئلأُث‪ ،،‬وقال‪ :‬ا<إذا سمطت‪ ،‬لمنه أحا‪J‬كلم‬
‫ئأنأحدها‪ ،‬وئنمط عنها الأذى‪ ،‬ولتأكلها‪ ،‬ولا يدعها لكطاناا وأمننا أن‬
‫سلث‪ ،‬القصنه‪ ،‬وقال‪ :‬ررإيكم لا ‪i‬درونى في أي ذو}ينوإ اا‪1‬زكهاا‪ .‬رواه‬

‫‪ ،١٠٠ — ٧٥٤‬سعيد بن الحارمثؤ‪ :‬أئه سأل حايرأ <جهمم عن الوضوء‬


‫مئا ث الثان‪ ،‬محال‪ :‬لا‪ ،‬قد كث‪ 1‬زنن الؤ‪ .‬لا ب ش ذلك اطعام‬
‫إلا قالملأ‪ ،‬فإذا تخن وخدوة‪ ٢ ،‬نكق لما نئاديل إلا ‪1‬ضا‪ ،‬ونواعدنا‪،‬‬
‫وأفدامنا‪ ،‬نم نمر ولا ئتزصأ‪ .‬روا< اوخأريلم‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق باداب الهلعام‪ ،‬وما يئسرع‬


‫للمؤمن في أكله ومسربه‪ ،‬بق بعفن الأحاديث فى الدلالة على شرعيه‬

‫(‪ )١‬أحرجه في امماب والإب الاشن برقم(مم‪-‬آ) رنم حوث الباب ( ‪.) ١٣٥‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الأندية‪ ،‬باب اّتحباب لض الأصابع والقصعة وأكل ايشة اي اغطة‬
‫بعد مح ما يصيبها من أذى وكرامة مح اليد فبل لعقها برقم(‪.)٢ • ٤٣‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الأطعمة‪ ،‬باب المنديل برثم( ‪.) ٥٤٥٧‬‬
‫كناس أدس الطعاه‬

‫تسمية ا ف عند الأكل والشرب‪ ،‬وأن يأكل سمينه ويشرب بيمينه‪ ،‬كل هدا‬
‫من آداب الأكل‪ ،‬أن يسمي اف عند البدء‪ ،‬وأن يأكل بيمينه‪ ،‬وأن يأكل‬
‫مما يليه‪ ،‬وهكدا في السءردبا ي مي الله وسسرربا بيمبنه مواء كان‬
‫المشروب ماء‪ ،‬أو لبنا‪ ،‬أو شايا‪ ،‬أو لهوة‪ ،‬أو عير ذلاك مما يشرب‬
‫يكون باليمين‪ ،‬والأكل يكون بالثمتن •‬
‫وفي هذه الأحادث الثلاثة يثّرع له أيضا أن يلعق أصابعه قبل أن‬
‫يغسلها قبل أن يمحها بالمنديل‪ ،‬يلعقها ثم يمح بالمنديل إذا شاء أو‬
‫من طعام عليه الصلاة‬ ‫يغسلها بالماء‪ ،‬كان النبي يلعق أصابعه إذا‬
‫وال لام‪ ،‬ويقول؛ ُإئكم لا ئدروذ في أي طنامكث! النزكه® فد تكون‬
‫البركة في هذا الشيء اليسير‪ ،‬وأمرهم أن ي لتوا ما فيها‪ ،‬كل واحد‬
‫ي لت‪ ،‬ما حوله حتى يكون محل أكله مضبوطا ليس فيه عب ئ‪ ،،‬ولا ن اهل‬
‫بل ي لت ما حوله‪ ،‬تقدم أن السنة أن يأكل من جوانب القصعة ولا بأكل‬
‫من وسطها‪ ،‬بل يأكلون من الجوانب ويدعوا الوسهل للبركة حض يخلي‬
‫عند الحاجة إلى أكله‪ ،‬يأكلوا من الجوانب إلى أن يصلوا إلى وسهلها‬
‫ويأكلوا ما بقى •‬
‫وفيه من الموائد ت أنه إذا مقعلته اللقمة‪ ،‬السثة أنه يجيهل ما بها من‬
‫الأذى ثم يأكلها ولا يدعها للشيهلان‪ ،‬إذا سقعل لقمة إن ان من يده أحذ‬
‫ما بها من الأذى من تراب أو أعواد أو غير ذلك‪ ،‬ثم أكلها ولا يدعها‬
‫للشيطان‪ ،‬قال‪« :‬إن اليطان حنن أج بمد كل ض مل شأنه))‪،‬‬
‫نش عند الطعام والشراب حتي يث به ما سلع اض حتى يوقعه فيما نهى اض‬
‫عنه‪ ،‬السنة للمؤمن أن ي مي اض فى ألكله وشربه وعند نومه‪ ،‬وأن يحذر‬
‫وماوس الشيهلان وطاعته فيما نهى اف عنه‪.‬‬
‫وفي الحدينج الأحير‪ :‬الدلالة على أن ما مسته النار لا يتوضا منه‬
‫لا يلزمه الوصوء‪ ،‬كان في أول الأمر يؤمر بالوصوء مما مسته النار من‬
‫‪ ٠٠‬يبح رياءس الصالحين‬

‫اللحوم وغيرها‪ ،‬يم جاءت السنة بترك ذلك‪ ،‬وسحه‪ ،‬أو بيان أنه ليس‬
‫من الواجب إما متسوخ؛ لأن الرسول ه أخيرآ كان يأكل مما ت‬
‫®يوصووا مى لحوم ^‪jJ‬؛ ‪ ،‬ولا نوصووا‬ ‫النار ولا يتوضأ‪ ،‬قال‬
‫من لحوم ااغنم»لا‪/‬‬
‫دث على أن الوصوء مما مسته النار فد؟ سخ ومن فعل لا حرج‬
‫على من توصا ‪ ،‬لا حرج‪ ،‬وقد ثبت عنه و‪ .‬لما نشل أنتوصأ مس‬
‫كوم الإبو؟ قاد‪ :‬رلننلم» قال \نش‪\\ :‬ف'<و\ من نموم ‪٠^١‬؛؟ ماد‪:‬‬
‫®إل شئت‪ ،‬قثوصأ يإذ شئث قلا ئوصأ'ا ‪ .‬فجعل لهم الخيار‪ ،‬فدل على‬
‫أن جميع اللحوم لا تنقض الوفوء ما عدا الإبل‪ ،‬فدل ذللن‪ ،‬على أن‬
‫ما م نه النار لا ينفض الوضوء‪ ،‬وأن الأمر في ذللئ‪ ،‬نسخ أو أنه‬
‫للندب لا للوجوب‪ ،‬وبين أنهم كانوا يملون ولا يتوصوون بعد الأكل‬
‫مما مسست‪ ،‬المار من اللحوم‪ ،‬وأنه عليه الصلاة وال الآ"م أكل من كتف‬
‫شاة ثم قام إلى الصلاة ولم يتوقا‪ ،‬وجيء إليهم بال ويق والحبوب‬
‫المغلية في ممه إلى خيبر‪ .‬ونت‪ ،‬فإن ؤناعوا وأكل الماص منها ولم‬
‫يتوضئوا ‪. . .‬؟ فدل ذللث‪ ،‬على أن ما من‪ ،‬المار لا يج_‪ ،‬الوصوء منه‬
‫ما عدا لخم الإز‪ ،‬وفيه أنه كان يمسحون عضدهم ياكفهم وسواعدهم‬
‫وأقدامهم‪ ،‬هدا يدل أنه لا بأس إن كان الشيء حفيفا أن يمح يده‬
‫بخرقة أو ساعده ولا يلزم تع يلهما‪ ،‬والغال ب‪ ،‬على الأؤلعمة ذاك‬
‫الوقتا عدم الدسومة الكثيرة لقلة اللحوم وحاجثهم‪ ،‬للحاجة‪ ،‬فإذا‬
‫مسح بمْ في يده أو في ساعده أو في قدمه واكتفى ؛دلك‪ ،،‬فلا باس‪،‬‬

‫؛‪ )١‬أحرجه باللفظ المتنهد به ابن ماجه محن حدث عبد اض بن عمرو ختيإ ش كتاب‬
‫الطهارة‪ ،‬باب ما جاء ني الوصوء من لحوم الإبل برثم( ‪ ،) ٤٩٤‬ؤإن كان أصله محي‬
‫م لم من حديث جابر بن سمرة خؤك أحرجه ثي كتاب الحيض‪ ،‬باب الوصر‪ ،‬من‬
‫لحوم الإبل برقم (• ‪.) ٣٦‬‬
‫كناس ا*دو ‪ ،‬ائطعا‪،‬‬

‫إذا كان يحصل به المفصود‪ ،‬ؤإن كان يبقى دسم ويفابا ‪ ،‬شمع له‬
‫الغل للتنظيف حتى لا يبقى للطعام أثر‪ ،‬والمؤمن اعلم بنف ه‪ ،‬هذه‬
‫الدّ م فلا‬ ‫أمور عادية إذا رأى أن المقام لا يحتاج إلى غل‬
‫بأس‪ ،‬ؤإن رأى أن الغل له أقفل يغل يديه ويتوصأ ؛ لأنها أمور‬
‫تختلف بحب المأكول ‪,‬‬
‫وقق الله الجمع‪.‬‬
‫كتاب أدب الطعام‬

‫‪ - ١١١‬باب ائب الشرب واستحباب اثتنفس ثلاثا‬


‫حارج الإناء وكراهة التشى في الإناء‬
‫واستحباب إدارة الإناء على الأيمن فالأيمن بعد المبتدئ‬

‫‪ — ٧٥٧‬ص أنس (جهتم ت أل رسول اف ‪ .‬كاق نسمى في السراب‬


‫ثلأئ‪.‬متقشُا‪.،‬‬

‫‪ ٥‬ب ض؛ يضل حارخ ا‪.‬لأنا•؛•‬

‫‪ - ٧٥٨‬ءص ابن عباس ه‪ ،‬قال ت نال رسول اف ه•' *لا ثشزثوا‬


‫زاحدأ كثزب اتبير‪ ،‬زنكن اشزثوا نم زنلاث‪ ،‬زننوا إذا أشم‬
‫وقال؛ حديث حسن‪.‬‬ ‫زاحندوا إدا أسم رءنماا‪ .‬رواه‬

‫هذْ الأحاديث الأربعة [ ‪] ٧٠٨ . ٧٥٧ . ٧٥٦ - ٧٥٥‬؛ كالتي قبلها من‬
‫الأحاديث في بيان آداب الأكل والشرب‪ ،‬وما ينبغي للمرمن في كيفية‬
‫أكله وشربه‪ ،‬تقدم حملة ْن الأحاديث تدل على شرعية التسمية عند‬
‫الأكل والشرب‪ ،‬والأكل والشرب بالمن‪ ،‬والأكل مما يه‪ ،‬والأكل‬
‫من حافالت‪ ،‬القصعة‪ ،‬وعدم الأكل من وسهلها‪ ،‬ولعق الأصابع فبل‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الأتربة‪ ،‬باب الترب ينممّن أو ئلاثة برتم ( ‪،) ٥٦٣١‬‬
‫وملم في كتاب الأتربة‪ ،‬باب كراهة التنس في نفس الإث واّتحباب التنس نلأتا‬
‫خارج الإلأ‪ ،‬برقم ( ‪.) X'TA‬‬
‫إ باب ما جاء في التنفس في الإناء برقم‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الأتربة عن رسول اش‬
‫( ‪.) ١٨٨٥‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫غلها بالماء أو م حها بالمنديل‪ ،‬ومحلت المحفة وعدم تركها‬


‫مبعثرة‪ ،‬تقدم أيضا شرعية أحد اللقمة إذا محقهلت ؤاماملة ما بها من‬
‫الأذى وأكلها وعدم تركها للشيطان‪.‬‬
‫وفي هذين الحديثين حديث‪ ،‬جابر والذي قبله ت الدلالة على‬
‫استحاب‪ ،‬تكثير الأيدي في الهلعام وعدم الشح في ذلك‪ ،‬يقول ه‪ '.‬راطنام‬
‫الأنمن كافي الثلاثة‪ ،‬وقام الثلاثة كافي الأرمة»‪.‬‬
‫الحديث الثاني‪ :‬ررشام الزاحد نكفئ الاثم‪ ،‬زشام الاثي ثكفي‬
‫الأن‪:‬نه‪ ،‬زشام م تكفي اشاته))؛ المض‪ :‬أن الاشتراك في الخنمام‬
‫المعد للاثنين يكفى الأربعة‪ ،‬ومعد للأربعة يكفى صعقه ثمانية‪ ،‬وأن اض‬
‫جل وعلا سارك في ذلك‪ ،‬فيبني ألا يشح المؤمن‪ ،‬وألا سخل‪ ،‬وألا‬
‫يسيء القلن‪ ،‬وقد ينرل‪ ،‬بالإن ان من الضيوف ما لم يخطر على ياله وما‬
‫لم يحصل له إعداد منامحسبا لهم‪ ،‬فلا يجنع بل يقدم ما حصل والله ينزل‬
‫البركة‪.‬‬

‫في حديث وحثي بن حرب تقدم‪ ،‬لما اشتاكى بعض الصحابة‬


‫‪u‬لوا ‪:‬‬ ‫«ممكإ‬ ‫!ليه قالوا ‪ :‬إنا نا'كل ولا نشج؟ قاد لهم‬
‫نعم• دا‪ >3‬إ ررياجثمنوا عنى طعامكم‪ ،‬وادكروا اسم اف‪ ،‬يبارك لكم‬
‫ذه»لأ‬

‫وفي حدي ث‪ ،‬أبي قتادة وغيره الحث على التنفس حارج الإناء‪،‬‬
‫يفصله ولا يتنفس فيه‪ ،‬وأن يكون التنفس ثلاث مرات‪ ،‬هذا هو الأفضل‪،‬‬
‫ولا يعصه عضا كحضى الدابة؛ ولكن يقطع‪ ،‬يثرب ويقطع‪ ،‬يثرب‬
‫ؤيقطع‪ ،‬يثرب ويمهج ثلاثا‪ ،‬هذا هو الأفضل وأهنا ‪.‬‬
‫في حديث ابن عبامحر الدلالة على أنه ي مي ا فه عند أكله وشربه‬
‫ويحمد اطه عند المهاية‪ ،‬كل هذا من آداب الهلعام والشراب‪.‬‬
‫كتإب أدب اثطعام‬

‫ررإن افٌ ليرصى عن النثد أد‬ ‫ومي حديث أنس يقول المي‬
‫نأكل الأكله محنده عنتها أو تشرب ال؛ئنثه محنية هنتها‪ ١٠‬واف يقول حل‬
‫نهفزئن جدذه [ ‪.]٧ : ٣٠١٨‬‬ ‫وعلا‪:‬‬
‫ومن الشكر الثناء على الله في أكلك وسربك وحمده س»حانم‬
‫ولتميته عند الابتداء‪ ،‬ومن الشكر الأستع‪.‬اتة بالنعم على طاعة القه قولأ‬
‫وعما‪ ،s‬ومن الشكر الاعتراف بالنعمه ف وأنه منه من فضله ؤإحسانه‪،‬‬
‫والمحبة على ذلك‪ ،‬ومن الشكر أن تصرف المم قي طاعة المنعم‪ ،‬وترك‬
‫معصيته غفو وذلك من أسباب المزيد منها ْع جزيل الثواب‪.‬‬
‫وقق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ ٠٣٠ - ٧٥٩‬أيي قادة ه• أذ الهي‪ .‬ش أذ بمس هي الإنا■؛•‬


‫■‬ ‫متقق عليه‬
‫□ ؛ عي‪ :‬ينشي م نفى الإناء‪.‬‬

‫‪ ٠٣٠ - ٧٦٠‬أنس ه ت أذ رسول اش‪ .‬أئ ينبن قد شيب بماء ‪،‬‬


‫دعذ يئن؛ أغرابي‪ ،‬دعن يحاد؟ أبو بجر ه‪ ،‬مشرب‪ ،‬م أعض الأعرابي‪،‬‬
‫يقال‪« :‬الأبمن فالآنذاا ‪.‬م‬

‫(‪ )١‬أخرجه الخاوي في محاب الأنرة‪ ،‬باب افهي صن اكفس في آلإلأ‪ ،‬برقم(‪،) onr .‬‬
‫وملم في كتاب الطهارة‪ ،‬باب النهي عن الاستنجاء باليمين برقم ( ‪ ،) ٢٦٧‬وفي كتاب‬
‫الأثربة‪ ،‬باب كرامة اكفس في ي‪ . . .‬برقم ( ‪ ) ٢٦٧‬سانه يعد رقم ( ‪) ٢٠٢٧‬‬
‫حدث رقم ( ‪ ) ١٢١‬ز الكتاب‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الساتاة‪ ،‬باب في الشرب‪ ،‬ومن رأى صدقة الماء رهبته‬
‫ووصيته جانزة‪ ،‬مموها كان أو غير مقسوم برقم ( ‪ ،) ٢٣٥٢‬وم لم غي كتاب‬
‫إدارة الماء واللتمن وس^^^ٍهما *تمن سسن المسدئ برقم‬ ‫الأسربه‪ ،‬باب‪ ،‬اّانح^با‬
‫( ‪.) ٢٠٢٩‬‬
‫ثسُح رياض الصالحين‬

‫‪ ٥‬هوله ت (شيب)؛ أى ‪ I‬حلط‪.‬‬

‫‪ - ٧٦١‬هءء؛ا مهل بن سعد ه ت أف رسول اف ه أتي بشراب‪،‬‬


‫ثشرب ث رص يمينه علام‪ ،‬رض ينار؛ اينئ‪ ،‬ممال لالئلأم ت ‪٠‬اتأدل لي‬
‫أى أعطي هؤلاء؟‪ ٠٠‬ممال العلام ت لا واف‪ ،‬لا أؤثئ بنصسي منك أحدأ‪ ،‬يتله‬
‫رسول افه ‪ .‬؛ي تده‪ .‬متقى غليه أ‬
‫ه قوله ت (ئله)؛ أي ت وصنه‪ .‬وهذا الغلام نو انى عباص ه'‪.‬‬

‫هذه الأحادبن‪ ،‬الثلاثة فى آداب الشراب‪ ،‬فد سق أحاديث كثيرة‬


‫عن النبي عليه الصلاة وال لام في آداب الطعام وآداب الشراب‪ ،‬وما‬
‫ينبغي للمؤمن في أكله وشربه‪ ،‬وأنه ي نحب له و‪J‬شرع له أن ي مي الله‬
‫في أول الطعام‪ ،‬وأن يأكل بيمينه‪ ،‬وأن يحمد الله في آخره‪ ،‬وألا يتنفس‬
‫في الإناء‪ ،‬وأن يكون التنمى ئلأيثؤ مرايتح مع فمل الإناء‪ ،‬يفمله يم‬
‫يتنفس‪ ،‬لكن الشي يتنفس ثالثا في الشراب‪ ،‬عليه المائة واللام‪ ،‬يعني‬
‫ينمل ويتنفس ثم يعود حنى يكمل ولا يشرب معثا كاليهيمة‪ ،‬هدا‬
‫مكروه‪ ،‬فالأفضل أن يتنفس مرتين أو ثلاثا‪ ،‬والأفضل ثلاث كما تقدم في‬
‫ا ل حيين‪, ،‬‬

‫في هدا الحدين‪ ،‬الصحيح يقول‪( :‬إذ النبئ‪ .‬نهى أى سمن في‬
‫الإناء)؛ يعنى‪ :‬إذا تنفس لا يتنفس فى الإناء يفعله عن فمه؛ لأنه فد‬
‫يخرج من فمه ثيء ؤيقدر ما في الإناء‪ ،‬قد يثرق بالماء أو باللبن‬

‫را‪ ،‬أحرجه الخاري في كتاب المساقاة‪ ،‬باب في الشرب‪ ،‬ومن رأى صدقة الماء وهبته‬
‫ووصيته جانزة‪ ،‬مقوما كان أو غير مقسوم برقم ( ‪ ،) ٢٣٥١‬وم لم في كتاب‬
‫ا أل شربة ‪ ٠‬باب استحباب إدارة الماء واللبن ولحوهما عم■ يمين المبتدئ برثم‬
‫( ‪.) ٢٠٣٠‬‬

‫(‪ )٢‬في هدا المرصع انقطاع محي الثّربم الصوتي‪.‬‬


‫ثخ رياض الصالين‬

‫‪ — ١١٢‬بانب كراهة الشرب من فم القربة ونحوها‬


‫وبيان أنه كراهة تنزيه لا تحريم‬

‫‪ - ٧٦٢‬ءء‪ %‬أبى س ميد الخيري لقيتع قال ت ثهى رسول اش و‪.‬‬


‫عن احتناث الأنمة؛ يعنى! أن ثكسز أيواهها‪ ،‬ويشرب مئها• متفق‬
‫ءلنب‪•، ١١‬‬

‫‪ - ٧٦٣‬ءم أيي هريرة فهته قال ت ش رسول افّ ‪ .‬أن بسرب ثى‬
‫مظق‬ ‫ئى الثهاء أو‬
‫‪ . ٧٦٤‬وص أم ى؛ت كبمه بت ىس أحب خنان بن ‪ _c‬ه‬
‫قالت ■ دخل عالي رسول اف ه قسرب من هى قرية منلمة قائما‪ ،‬قممت‬
‫إلى فيها قمطنثث ‪ .‬رواه الم‪4‬الير ‪ ،٠‬وقال؛ حديث حمن صحح*‬
‫ئ وإنما قطنتها‪ :‬لثحمظ موصع قم رسول اف‪ .‬وسنئك يه‪،‬‬
‫وئصوث‪ 4‬عن الأيتدال‪ .‬وهدا الحديثه محمول عر بيان الجواز‪ ،‬والحديثان‬
‫السابقان لبيان الأفضل والأكمل‪ ،‬واف أعالم‪.‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه المغاري في كتاب الأب‪ ،‬باب انشاث الأمة برقم ( ‪،) ٥٦٢٦٧ ) ٥٦٢٥‬‬
‫وسلم في محاب الأتربة‪ ،‬باب آداب الطعام والتراب وأحكامهما برقم ( ‪.) y-rv‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الخاري ني كتاب الأشرين‪ ،‬باب الشرب من نم ال قا‪; ،‬رنم( ‪^ ٢٧‬‬
‫و\م'آاُه)‪ ،‬وم لم أحرحه بقعلمة ليس فيها موضع الناهد في كتاب المساقاة‪ ،‬باب‬
‫الشفعة برقم ( ‪.) ١٦٠٩‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب ا لأشرئة عن رسول اض هه‪ ،‬باب ما حاء في الرخصة في ذلك برقم‬
‫( ‪.) ١٨٩٢‬‬
‫كتاب ائب الطعام‬

‫هذه الأحادث الثلاثة فيها الحث على عدم الشرب من في ال قاء‬


‫والقربة ونحوهما إلا عند الحاجة؛ لأن ذلك قد يفضي إلى أن يشرق‬
‫بالماء وربما كان في الماء شيء من ريح‪ ،‬السنة أن يفيغ من القربة‬
‫والسماء ونحو ذلك فى الإناء ؤيشرب حتى يكون على بصيرة بما يشرب؛‬
‫لكن إذا كان هناك حاجة كأن لا بجد إناة ونحو ذلك‪ .‬فلا بأس أن‬
‫يشرب من في السقاء كما في ح‪-‬لايشا كبشة بت ثابت ا لأنمارئة ميا‬
‫تقول • ردحل علي رّول اف ه مسرب مى في مرنة معلمة هائما‪ ،‬قمنت‬
‫إلى فيها همطنته) ‪ .‬علميه الصلاة واللام‪ ،‬ولعل نلان‪ ،‬لأساب عدم وحوي‬
‫الإناء أو ليعلم الحاصرون وغيرهم أنه يجوز عند الحاجة؛ لكن تركه‬
‫أولى فإذا دعن‪ ،‬الحاجة إليه فاد باس‪ ،‬ؤإلأ فالسنة تركه وأن يصب‪ ،‬من‬
‫القربة ومن ال قاء في الإناء ثم يشرب‪ ،‬واحتنايث‪ ،‬الأمقية معناه ك ر‬
‫أفواهها ‪. . .‬؟ ثناء؛ يعني‪ :‬يثني المم حتى يشرب من في القربة‪ ،‬وفي‬
‫حدبن‪ ،‬كبشة أيضا س الفائدة وهى• أنه لا بأس بالشرب قائما‪ ،‬ؤإن كان‬
‫الشرب جالما أفضل وأولى؛ لكن يجوز الشرب قائما‪ ،‬ولا ميما إذا‬
‫دعنح الحاجة إلى ذلك لعجلة أو كون الأرض غير مناسبة للجلوس فيها‬
‫أو لأسباب أحرى"‬
‫وثب ن‪ ،‬عن الرسول هأ أنه ثرب قائما من زمزم‪ ،‬وثبت من حديث‬
‫شرب قائما وقاعدا‪ ،‬فنهى عن الشرب قائما‪ ،‬نهى تنزيه‬ ‫عائشة أنه‬
‫كراهة‪ ،‬السنة القعود إلا عند الحاجة‪ ،‬فلا مانع من الشرب قائما لعجلة‬
‫أو كون الأرضى عير مناسبة للجلوس فيها أو لأسباب افتضف ذللث‪ ، ،‬وهدا‬
‫كله يتعلق بالأداب الشرعية فى الشرب‪ ،‬نقدمنح أحادبثح متعددة فى‬
‫الأداب الشرعية في الأكل والشرب جميعا‪.‬‬
‫وهق ا لله ا لجمع ‪١‬‬
‫‪ ٢٣‬ر‪J‬ا ءس ا لصا لحين‬

‫‪ _ ١١٣‬بانثا كراهة النفح في السراب‬

‫‪ - ٧٦٥‬م أبي سعيد الخيري ه‪ :‬أل الم‪.‬نهى ض النفح‬


‫في اليزاب‪ ،‬قماو زلجو‪ :‬المياه أرس في الأئ؛؟ ثقاو‪ :‬ااأهرةها»‪ijli .‬‬
‫إئي لا أروى بص نفس واحد؟ مال ت رريأبن الملخ إدأ ص فيك ‪ ٠‬يداه‬
‫اكر«اوير ‪ ٠٠١‬وقال؛ حديث حسن صحح‪.‬‬
‫‪ . ٧٦١‬رص ابن ئس ه‪ :‬و اكي‪ .‬نص د ;قئذ م ا‪.‬لأظ؛‬
‫أو يتح فيه ّ رواء ااترمذير ‪ /‬وتال‪ :‬حدت حسن صحيح‪.‬‬

‫[‪ )١‬احرجه غي كتاب الأمربة عن رسول اف ه‪.‬ا باب ما جاء ني كرامة النفخ ني‬
‫الثراب برقم ( ‪.) ١٨٨٧‬‬
‫‪ ،‬باب ما حاء في كراهية النفخ في‬ ‫<‪ )T‬أحرجه في كتاب الأثرية عن رسول افه‬
‫التراب برقم ( ‪.) ١٨٨٨‬‬
‫كتاب ائب الط‪،‬ام‬

‫!‪ -١١‬باثا بيان جواز الشرب قائما‬


‫وبيان أن الأكمل والأفضل الشرب قاسأ‬
‫فيع حديث كبشة السابق‬

‫ء ابن ماس ه‪ ،‬هاو ت نفجث الثني‪ .‬مس دنرم‪،‬‬ ‫‪ّ - ٧٦٧‬‬


‫قنرب وض مايم‪ .‬متقق غليه‬
‫‪ ٠٠٠٠٠ - ٧٦٨‬الثرال بن سبره ه مال؛ ش عبي ه ثاب الرحبي‪،‬‬
‫مشرب محائما‪ ،‬ومحال ت إثي رأت رسول اف‪ .‬محنل كما رأيتموني محنك ■‬
‫رواه الخاوي‬

‫‪ - ٧٦٩‬ءم ابن صر ته• مال‪ :‬كنا ض ص رسول اف‪ .‬نأكل‬


‫وثحن نمشي‪ ،‬وثشزب وئحن قيام• رواه الترمن‪.‬ير ‪ ٠‬وقال‪ :‬حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ — ٧٧٠‬عمرو بن سع تب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جد؛ خخنع محال ‪I‬‬
‫رأيت‪ ،‬رسول اف ه ننزُثف محانما وياعدأ‪ .‬رواه النرمنيُ ُ وقال؛ حديث‬
‫صحيح ‪٠‬‬ ‫حسن‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري ني كاب الحح‪ .‬باب ما جاء في زمِم برقم ( ‪ ،) ١٦٣٧‬وفي‬
‫الأتربة‪ ،‬باب الشرب قائما برقم ( ‪ ،) ٥٦١٧‬ومسلم في كتاب الأتربة‪ ،‬باب الترب‬
‫م ‪ 3‬م;م قائما برقم ( ‪.) Y'TU‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الأتربة‪ ،‬باب الترب قاتما برقم ( ‪.) ٥٦١٥‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه فى كاب الأتربة عن رسول اض غ‪ ،‬باب ما جاء في النهى عن‬
‫الترس قاتما يرقم (• ‪.) ١٨٨‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه في كاب الأتربة عن رسول افه ه‪ ،‬باب ما جاء في الرحمة في‬
‫الترب قائما برقم ( ‪.) ١٨٨٣‬‬
‫شمح رياءس الصالحين‬

‫‪ - ٧٧١‬ءم أنس ه ص المؤ م أض ض أن م ‪^١‬‬


‫قائما‪ Jli .‬قتادْ‪ :‬ققلثا م‪ :‬فالأكز؟ قال‪ :‬ذبك أشي أن أيث‪١٠^ .‬‬

‫ئ وش رواية لث‪ :‬أذ الضن‪ .‬زحن عن الشنب قاتما‪.‬‬


‫‪ ١٠‬لا ‪:‬ثن‪:‬دن‬ ‫‪ . ٧٧٢‬ص أبى هريرة ه قال‪ :‬قال رسول اف‬
‫أحذ منكم قات‪٠‬ا‪ ،‬قني سئ ‪5‬كتةئ* ‪ .‬رواه مسالمر‬

‫(‪ )١‬أخرجه قي مماب الأشرة‪ ،‬باب كراهة الشرب قاتما يرقم ( ‪.)٢• ٢٤‬‬
‫(‪ )٢‬أنترجه ني محاب الأتربة‪ ،‬باب كرامة الشرب قاتما برقم ( ‪.) ٢٠٢٦‬‬
‫كنا ‪ L I‬أدس الطعا‪،‬‬

‫‪ - ١١٥‬بانيا استحباب كون ساقي القوم آخرهم شربا‬

‫‪ - ٧٧٣‬م أيي قتادة ه عن التحي‪ .‬مال ت ررّ اقي القوم آحرئم‬


‫شربا®‪ .‬رواه الترمذير ‪ ،٠‬وقال؟ حديث حسن صمح‪.‬‬

‫هذه الأحادث [ ‪] ٧٧٣ . ٧٧٢ . ٧٧١ ِ ٧٧ • . ٧٦٩ . ٧٦٨ ٧٦٧ - ٧٦٦ - ٧٦٠‬‬
‫الثاينة عن رسول اض عليه الصلاة وال لام‪ ،‬فيها الدلالة على أحكام‬
‫شرعية منها ؛ ضل الإناء عن الفم عند التنفس وكراهة التنفس في الإناء‪،‬‬
‫وأن الئئة للمؤمن إذا أراد التنفس‪ ،‬أزاح القدح عن فيه‪ ،‬كما أمر النبي‬
‫عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وكان يتنفس ثلاثا عليه الصلاة واللام في‬
‫الشراب ويفصل القدح عن فيه‪ ،‬هكذا ينبغي‪ ،‬ألا يتنفس في الإناء وألا‬
‫ينفخ فيه ولكن يفصله عن فمه ويتنفس‪ ،‬والثئة أن يكون ذلك ثلاثا ؤإن‬
‫شرب بنفس واحد فلا بأس لكن ترلث ذللث‪ ،‬أولى؛ لأن ذلك يثبه ثرب‬
‫البهائم معثا‪.‬‬
‫وفي الحدبث‪ ،‬ال‪-‬لألة على أنه يتحغي أن يتحرى ما هو الأفضل‬
‫في الرب فيشرب ييميته ويكون قاعدا‪ ،‬هذا هو الأفضل ؤإن سرب‬
‫قائما فلا حرج‪ ،‬فد نهى التحكب ه عن الشرب قائما وفعل ذللث‪ ،‬في‬
‫زمزم‪ ،‬وفي مواضع أحرى؛ لبدل أن النهي ليس للتحريم ولكنة‬
‫للكراهة‪ ،‬فإذا دعت‪ ،‬الحاجة إلى الشرب قائما فلا حرج‪ ،‬والشرب‬

‫أحرجه الترمذي ني كتاب الأثرية عن رمول اض ه‪ ،‬باب ما حاء أن ائي القوم‬


‫آحرمحم ثريا برتم ( ‪.) ١٨٩٤‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫قاعدأ هو الئئة وهو أهني وأمضى‪ ،‬وقئ نرب نائما ض زمزم عليه‬
‫الصلاة واللام وأجبر علي نقيض أنه رأى النبي ثرب قائما‪ ،‬وهكذا‬
‫كبشة بنت ثابت الأنمارية تقدم حديثها أنه يحل عليها النجي‬
‫ومرب ْن قربتها وهو قائم عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫فدل ذللئ‪ ،‬على أن النهي ليس لكحربم بل للكراهة وذللئ‪ ،‬الأولى‪،‬‬
‫والشرب‪ ،‬قائما حائز وكونه قاعدأ جالسا أفضل وأولى‪ ،‬وكونه عن ثالثة‬
‫أنفاس أفضل مع فمل الإناء عن الغم‪ ،‬هكذا الئنة في الشراب مع كونه‬
‫يشرب بيمينه ولا ينفخ في الإناء‪.‬‬
‫وقق اض الجمح ‪١‬‬
‫كتاب ائب الطعام‬

‫‪ - ١١٦‬باجي‪ ،‬حواز الشرب من جميع الأواني الطاهرة‬


‫غير الذهب والفضة وجواز الكرع _ وهوالشرب بالفم‬
‫من النهر وغيره بغير إناء ولا يد ‪ -‬وتحريم استعمال‬
‫إناء الذهب والفضة في الشرب والأكل والطهارة‬
‫وسائر وجوه الاستعمال‬

‫‪ . ٧٧٤‬وص أنس ه‪ ،‬قاو‪ :‬خضزت العثلأة فقام نن كان قرت‬


‫الدار إلى أهبب‪ ،‬وتقي قوم‪ ،‬فأتي رسول اف و‪ .‬ينحضب ثس ججارة‪،‬‬
‫‪ ٣١‬محب‪ : ١^ ١٥ .‬كب ممر؟‬ ‫قضم الخذث أن تبمط ف‪ 5‬ئ‪،‬‬
‫وزيادة‪ .‬متقى ءلن‪4‬ر ‪ ،٠‬هذْ رواية اليخاري ‪.‬‬ ‫قال!‬

‫ث‪0‬ا وفي رواية له ولطم‪ :‬أى اض‪ .‬دعا باناء من ماء‪ ،‬فأتي‬
‫بقدح رحزلح فيه شيء مى ماء‪ ،‬قوصغ أصابعه فيه• ؛ال‪ ،‬أنس‪ :‬فجعلت‪،‬‬
‫أئظر إر الماء بمبغ مى بين أصاببه‪ ،‬قحررت س ئوصأ ما بتن الثبمين‬
‫!ر الثنانن‪.‬‬

‫‪ . ٧٧٥‬ءم عبد اف بن زيد ه قاو‪ :‬أتانا النغ‪ ٠.‬قأخزخنأ لن‬


‫ماء فى ثور من صمر قتوصأ‪ .‬رواه اليخاري‬

‫!‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الوضو‪ ،،‬باب الغل والوضوء ني المخضب والقدح‬
‫والخثب والحجارة برقم ( ‪ ،) ١٩٥‬وم لم في كاب المقاتل‪ ،‬باب غي معجزات‬
‫( ‪.) ٢٢٧٩‬‬
‫‪ )٢:‬أحرجه في كاب الوضوء‪ ،‬باب الغ ل والوضوء في المخفبإ والقدح رالخثب‬
‫والحجارة برتم(^‪.) ١٩١‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫ه ( الصفر)‪ :‬مم الصاد‪ ،‬ؤيجوز كسرها‪ ،‬ومحو اشحاس‪ ،‬ورالثور) ت كالقيح‪،‬‬


‫وهو بالتاء المثناة من فوق‪.‬‬

‫‪ - ٧٧٦‬ءءحا جابر <فيبم ت أل رسول اش و‪ .‬لحل عنى دجل من‬


‫*إو كاذ عندك ماء باُت‪،‬‬ ‫الأمار‪ ،‬ومنه صاجثح له‪ ،‬ثقال رسول اف‬
‫_؛ الثله ني ث وإلا كنغثا»‪ .‬ئدا‪ ،‬اليخادي ‪. ٢١‬‬
‫□ ( الشن)‪ :‬القربة‪.‬‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬وما يأتي يعدها كلها تمملق بجواز الشرب والأكل‬
‫من جمع الأواني‪ ،‬من الخشب من الحجارة من الحديل من المحاس‬
‫وغير ذللئ‪ ،‬من أنواع الأواني كالجلد الهناهر ونحو ذلك‪ ،،‬وتحريم‬
‫الأكل والشرب وسائر وجوه الاستعمال في أواني الذهب‪ ،‬والقفة كما‬
‫نوه بدلاثح‪ ،‬ومن ذللث‪ ،‬حديث‪ ،‬أنس خهنع أن الماس حفرهم الوضوء‬
‫عند المبي هت فقام من كان فريمخ الدار إلى أهله للوضوء‪ ،‬وبفي‬
‫أناس فجيء للنبي هث بقدح من حجارة ضاق عن يد الرسول عليه‬
‫الصلاة واللام جعل أصابعه فيه‪ ،‬وفيه ماء ملل وجعل ينح الماء ص‬
‫بين أصابعه عليه الصلاة وال لام حتى توضووا عن آحرهم صاروا‬
‫بعين أو نمانين هدا بدل على معجزة س معجزاته ه نح الماء من‬
‫بين أصابعه‪ ،‬هذا وم له غير مرة فى ال غر والحضر‪ ،‬وس الدلائل‬
‫والمعجزات‪ ،‬الدالة على أنه رسول اغ حقا علمه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫والدالة عر أن اش عار كل شيء فدير وأنه الفعال لما نريد فئ‬
‫ؤلد«آ أمر؟أ إدآ أر‪١‬د ثقا آن مؤد لثركن مءبم‪،‬ب> [ير; ‪ ] ٨٢‬وهو من‬
‫جنر الحجر الذي كان مع موسى وكان ينع محنه الماء من اثنتي عشرة‬

‫احرحه في كتاب‪ ،‬الأثرية‪ ،‬باب‪ ،‬الكؤع في الحوض برقم ( ‪، ٥٦٢١‬‬


‫كناي ائس الطعا‪،‬‬

‫إسرائيل بأمر اض إذا وضعه في أي مكان فآيات اممه كثيرة‪،‬‬ ‫عسوأ‬


‫من حملة المعجزات الدالة على‬ ‫وهذه المعجزة العفليمة للرسول‬
‫صدقه‪ ،‬كاتشقاق القمر ونزول البركة في الهلعام والشراب ونبؤع الماء‬
‫من بض أصابعه وبرع الماء في بئر الحدلأ وش بئر في سوك‪ ،‬إلى‬
‫غير ذلك مما وقع له عليه الصلاة والسائم‪.‬‬
‫وفي الحديث الثاني! حديث عد افه بن زيد‪ ،‬أنهم توضووا مع‬
‫المي ه وجاء إليهم فاخرجوا له ماء في تور من صمر• تور؛ ؛عني؛ إناء‬
‫من صقر‪ ،‬إناء أصفر يثبه الذهب وليس باليهب‪ ،‬هدا يدل على جواز‬
‫استعمال الأواني الصفراء من الصفر والحديد والمحاس والحجارة ال‬
‫حرج قمح‪ ،‬ذلك•‬
‫‪ _.j،5‬حل‪ .‬ث جابر! أن المبي ه يحل على بعفر الأنصار‬
‫فى ننهءا؛ يحنى! فاسمنا‬ ‫قال! ررإن كان عندك ماء بات هده‬
‫رروإلأ كرعا»‪.‬‬

‫فدل على جواز ‪ ١‬لكيع المهم الماقي ونحوه‪ ،‬ا لأن ان يثرب بفمه‬
‫لا حرج في ذلك‪ ،‬وإن أحد بيديه ومرب أو في إناء وثرب فدلك‬
‫جائز‪ ،‬قل تدعو الحاجة إلى \[كوع للشرب‪ ،‬اليدان غير صالحتين‬
‫للشرب‪ ،‬فيهما وسح أو غير ذلك‪ .‬الحاصل! أن الشرب في الإناء‬
‫باليدين أفضل وهو العادة؛ لفعل المبي عليه الصلاة ■واللام‪ ،‬ؤإذا‬
‫دى الحاجة للكيع فاد حرج في ذلك وهو اكرب بالفم من الهر أو‬
‫من الماقي ومن الغدير المجتمع ونحو ذلك‪ ،‬وياني البقية إن ماء الله‬
‫مما ذكره المؤلف ؤ‬

‫ومق الله الجمع‪.‬‬


‫سسمح رياءس الصالحين‬

‫‪ ١٣٠ - ٧٧٧‬حذيفة (جهنُ قاق ‪ I‬إذ النبي ه يهانا عن الحرير‪،‬‬


‫رالديباج‪ ،‬والشرسم‪ ،‬في آسة الدم‪ ،‬والقصة‪ ،‬وقال‪® :‬هي ‪ ٣‬في الدسا‪،‬‬
‫لجي لكم م الآ"مةاا • •تقف‪ ،‬ءك؛أا‪•،‬‬
‫‪ ٣٠ - ٧٧٨‬أم سالمة هات أذ رسولي اف هؤ يال‪* !،‬الذي ينزنح‬
‫في نطته ثار جهنم‪،‬؛ ‪ .‬منفى غلني‬ ‫في ايية القصة‪ ،‬إثنا‬
‫‪:‬أكل أن نشرث في آنة الفضة‬ ‫ئ وفي دواية لملم‪» :‬إذ‬
‫والدم‪ • *،‬دئي رواية لن ث *من ثرُي‪ ،‬في إناء من لهب أو قصة‪ ،‬فائنا‬
‫يجرجر *ي ش ثازأ بن‪ ،‬جهنم® •‬

‫هده الأحاديث‪ ،‬الصحيحة عن رمول الله عليه الصلاة وال لام‪ ،‬تدل‬
‫على تحريم أواز الذهب والقفة والشرب فيها والأكل والهلهارة وسائر‬
‫وجوه الامتعمال‪ ،‬يقول عليه الصلاة وال لام‪* :‬لا ئلمنوا الحرين‬
‫ولا الدساغ ولا ئثزثوا قي آسة الده‪_٠‬إ والفصة‪ ،‬ولا ئأكلوا في صحافها‪،‬‬
‫فإنها لهم في الدسا*؛ يعني‪ :‬الكفرة *ولنا في الآحنةاا • الأة حل وعلا‬
‫ادخرها للمؤمنين في دار الكرامة‪ ،‬في دار النعم‪ ،‬وحرم عليهم استعمالها‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬؛مجه الخاري في كتاب الأنمة‪ ،‬باب الأكل غي إنا؛ ننفض‪ ،‬برقم( ‪،) ٥٤٢٦‬‬
‫وفي كتاب الأثربة‪ ،‬باب الشرب في آنية الذب والفضة برتم( ‪ ■ ٢٥٦٣٢‬رهم‪ ،‬باب‬
‫آنية الفضة برتم( ‪ ،) ٥٦٣٣‬وفي كتاب البس‪ ،‬باب لبس الحرير واقترانه للرحال‪،‬‬
‫وقدر ما يجوز منه برقم( ‪ ،) ٥٨٣١‬وفي باب افتراش الحرير برقم( ‪ ،) ٥٨٣٧‬وم لم‬
‫في كتاب اللباس‪ ،‬باب تحريم اسعمال‪ ،‬إناء الذب والفضة على الرحال‪ ،‬والت اء‪،‬‬
‫وحاتم الذب والحرم ض الرجل يرقم( ‪.)٢• ٦٧‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخارتم‪ ،‬في كتاب الأتربة‪ ،‬باب آنة الفضة منم ( ‪ ،) ٥٦٣٤‬وميم في كتاب‬
‫الياس‪ ،‬باب تحريم استعمال‪ ،‬اواني‪ ،‬الذب والفضة في الشرب وغيرْ عالي الرجال‪،‬‬
‫واكاء يرنم(ه‪.)٢•٦‬‬
‫كتاب ائب اثحليام‬

‫في هذْ الدار‪ ،‬دار الابتلاء والامتحان‪ ،‬دار العمل‪ ،‬دار الإعداد للاحرْ ‪،‬‬
‫فهي لا تجوز للمسلم في هده الدار لا رجالا ولا ن اء‪ ،‬ليس لأحد أن‬
‫ستعمل أواني الذهب والقفة‪ ،‬ومن ذللث‪ ;،‬المادعق والأكواب التي‬
‫يثرب فيها الثاهي والقهوة‪ ،‬وكلما ب تعمز في أكل ومحرب أو شبه‬
‫ذلك‪ ،‬كأن تتخذ أواني للزينة أو في المجالس كاباريق أو غير ذلك‪ ،‬أو‬
‫دلال كل ذلك لا يجوز لعموم الهي‪.‬‬
‫ومن ذللئج حديث‪ ،‬أم م لمة ؤن أنه قال عليه الصلاة وال لام‬
‫ررايذمح‪ ،‬نسرب ثي إثاء القصة إثما بجرجر ي نطنه ثار جهم"•‬
‫ومح‪ ،‬حديث‪ ،‬ابن عمر يقول ه ت ®الذي يشزنؤ فى آنية القصة‪ ،‬اثنا‬
‫^‪ ^٢‬ني تطنب نار جهم"•‬
‫هذا يبض لما تحريم هذه الأشياء للرحال والماء بخال" ف‪ ،‬الحالية من‬
‫الذه ب‪ ،‬والفضة فإنه مباح للت اء؛ كالأسورة والخواتم والقلائد ونحو‬
‫ذللئ‪ ، ،‬أما الأواني فلا‪ ،‬تحرم على الجمح‪ ،‬وهكذا الحرير تباح للت اء‬
‫دون الرحال‪ ،‬وأما الأواني من الدمسمخ والفضة محرم على الجميع على‬
‫الرحال والماء حميعا‪.‬‬

‫وقال عليه الصلاة والسائم ت "لهم في الديا؛'؛ يعني ت اممرة! راولثإ‬


‫فى الآحزةاا امشتى أهل العلم من ذللئ‪ ،‬الضبة اليسيرة من الفضة في حبر‬
‫القيح إذا شعّبح‪ ،‬وقل ي تثنى من ذللث‪ ،‬؛ لأنه ثبن‪ ،‬أنه لمّا انثعب‪ ،‬قدحه‬
‫حبر ب ل لة من فضة‪ ،‬كما قال أنر فيد ■ أل ُذخ الثبذ ه ائكنن‪،‬‬
‫ياثحد مكا ف النّعّت‪ ،‬سليله ض قصة‪ .‬ماد عاصم! رأيت‪ ،‬ا لمدخ ونربتؤ‬
‫فه‪.‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه البخاري في كتاب ا لأثربه ‪ ،‬باب الترب من قدح النبي قئو وآنيته برنم‬
‫)‪.(٥٦٣٨‬‬
‫كتاباولياس‬

‫؟ ‪pppf‬‬

‫مماس اى‬

‫الأسس‬ ‫بانيا سحباب ا‬


‫وجوازالأحمر والأخضروالأصضروالأسود‬
‫وجوازه من قطن وكنان وسعروصوف وغيرها‪ ،‬الا الحرير‬

‫زو‪%‬‬ ‫ق ال اف تع الى‪ :‬ه ‪ p:‬ث ول‪ ،‬هوؤ ِ‪0‬ث وري‬


‫دلإ' ّسمل‬ ‫وقاس آلهمئ دبم‪ ،‬تتره [الأء_راف‪ ،] ٢٦ :‬ونال تعالى؛‬
‫مهمحقم آلنث وتنيل يمتتؤ بأت=ظلمه [انمل‪.] ٨١ :‬‬
‫‪ - ٧٧٩‬ءم ابن عباس ه‪ :‬أن رمحول اف ه ثال‪ :‬ارالبموا من‬
‫ييابكم البياض؛ فاثها مى حير سابكم‪ ،‬وكمثوا فيها موئاكم®‪ .‬رداه آبد داودر ا‬
‫والترمن‪.‬ي‪ ،‬وقال؟ حديث حسن صحيح‪.‬‬

‫‪ . ٧٨٠‬وم ننزة ه تال‪ :‬محال رسول اف س‪* :‬البموا الياض؛‬


‫هإثها أطهر وأطسن‪ ، ،‬وكمثوا فيها موئاكم® ‪ ١‬رواه الن ائي ُ ‪ ٠‬والحاكم‪ ،‬وتال؟ حا‪-‬يث‬
‫صحيح •‬

‫كتاب الطب‪ ،‬باب في الأمر بالكحل برتم ( ‪ ،) ٣٨٧٨‬والترمذي‬ ‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في‬
‫يستحب من الأكفان برتم ( ‪.) ٩٩٤‬‬ ‫في الجنام‪ ،‬باب ما‬
‫الأدب‪ ،‬باب ما حاء في لس الياض برقم (‪ ،) ٢٨١ ٠‬والسائي‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه اكرمدي في‬
‫باب‪ ،‬أي الكفن حير برقم( ‪ ،) ١٨٩٦‬والحاكم في الضا‪-‬رك ا‪/‬‬ ‫في تحاب المانز‪،‬‬
‫أ‪.‬ه يرقم (بم‪\*-‬ا) و؛‪/‬ه‪-‬آ برقم (‪ ) ٧٣١^٥‬وراض في اكاز الاهي‪.‬‬
‫‪ - ٧٨١‬وص البراء ه ‪ : Jli‬لكن رّول اف‪ .‬زثوط زثمد زو‬
‫هي حلة ■؛‪ ١٤^٠‬ما رأتئ ذسأ قط أحس ث‪ .‬متقى ءلنبل‪.،١‬‬

‫هدْ الأحاديث مما يتعلق باللباس‪ ،‬اللباس يجوز من سائر أنواع‬


‫الألبسة من القطن‪ ،‬والشعر‪ ،‬والصوف‪ ،‬والوبر‪ ،‬والنثايث‪ ،،‬ومن سائر‬
‫أنواع ما يتخذ من اللباس‪ ،‬ما عدا الحرير في حق الرجل‪ ،‬أما المرأة‬
‫يجوز اللس لها حتى الحرير؛ ولهذا قال حل وعلا‪ :‬ؤيأ ئ‪١‬نلم مت أويا‬
‫وءات؛ يعني‪ :‬العورات؛‪،‬‬ ‫عوؤ ‪1‬؛اسا يورتم؛ سز«امه لالأء_راف; ‪ ] ٢٦‬ال‬
‫؛ ي عني‪ :‬اللباس يكون ريشا وحمالا ريشا وريانا؛ يعنى؛‬
‫جمالأ‪ ،‬الله حلق أنواع الألبسة وجعل فيها الشيء الذي ي نر العورة‬
‫وليس فيه جمال‪ ،‬والشيء الذي يمتر العورة ويكون معها جمال‪ ،‬الله‬
‫أباح هذا وهذا‪ ،‬الملابس الجميلة والملابس الغير الجميلة النير ت نر‬
‫العورة‪ ،‬في الحديث‪ ،‬المحح‪# :‬إل الله جميل يحب الجنال))‬
‫زالأمواف‪]٣١ :‬‬ ‫والله يقول سحانه؛ ءؤ‪-‬غذوأ زيثء عند 'ؤ‬
‫فالملابس الجميلة مهللوية ومشروعة‪ ،‬وهى مختلفة متنوعة فإذا لبس ما‬
‫يثر اتله له من دون تكثر‪ ،‬ولا إسبال‪ ،‬ولا اكتساب‪ ،‬محرم‪ ،‬فذلك؛ مباح‬
‫له سواء لكن أحمر‪ ،‬أو أسود‪ ،‬أو احفر‪ ،‬أو أبيض‪ ،‬أو غير ذللئج؛ لكن‬
‫حديث سمرة وأبي هريرة يدلان على أن الأفضل هو البياض‪ ،‬والبياض‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري ني كتاب المناب‪ ،‬باب صفة النبي ه برقم ( ‪ ،) ٣٥٥١‬وفي‬
‫اللباص‪ ،‬باب التوب الأحمر برنم ( ‪ ،) ٥٨٤٨‬وملم في كتاب القفائل‪ ،‬باب في‬
‫محفة الني يجأ وأنه كان‪ ،‬أحن انس وجها برتم( ‪.) ٢٣٣٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه جم لم من حديث ابن م عود في كتاب الإيمان‪ ،‬باب تحريم الكبر وييانه برقم‬
‫( ‪ ) ٩١‬رند مبق تخريجه برقم ( ‪ ) ٦١٢‬رماتي ذكره برقم ( ‪.) ١٥٧٥‬‬
‫كتاباثادا‪،‬س‬

‫هو الأفضل في لمس المؤمن وكفن الموتى هذا هو الأفضل‪ ،‬ؤإن لبس‬
‫أنه‬ ‫غير ذلك من الأموي والأخضر فلا بأس‪ ،‬قد ثبت عن الرسول‬
‫لبس أنواعأ; لبس الأموي‪ ،‬ولمس الأخضر‪ ،‬ولبس الأحمر‪ ،‬عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ ،‬فالأمر في هذا واسع والحمد ل‪،‬ه؛ إلا الحرير فانه ممنؤع في‬
‫حق الرحال‪.‬‬

‫كذلك حديث‪ ،‬الراء مثلما تقدم‪ ،‬رأى الّكا س في حلة حمراء‬


‫ما رأيت نيئا فهل أحن منه عليه الملأة وال لام‪ ،‬ند لمس حلة‬
‫حمراء‪ ،‬ولبس عند قدومه مكة عام الفتح عمامة مؤداء‪ ،‬وتلهاف في‬
‫بعض الأتلهوفة ببرد أخضر‪ ،‬عليه الصلاة وال لام‪ ،‬كل هذا يدل على‬
‫أنه ه أحاز للأمة هذه الأنواع‪ ،‬والقران أتلهلمق ذللئ‪ ،‬قال ت ءؤ‪0,‬سا يورى‬
‫ثز«'ئلإه [الأماذ‪ ] ٢٦ :،‬ولم يف ر بشيء لا أحمر ولا غيره كله حائز‪،‬‬
‫بعضه ل تر ال وءة وبعضه للمتجمل‪ ،‬كما يثرع في الأعياد والجمع‬
‫وغير ذللت‪،‬؛ لكن الأي يواري الخورة لا يد أن يكون ساترا صفيقا‬
‫بستر العورة‪.‬‬

‫ومحق اض ا لجمع‪.‬‬

‫‪ — ٧٨٢‬ءّي أبي جحيمه ومج‪ ،‬بن عبد اف نهنه يال‪ '• ،‬رأيت‪،‬‬
‫‪^١‬؛‪ ،‬ه يمكه يهو بالأبطح ني مة له حمراء بت‪ ،‬أدم‪ ،‬محرج بلال‪،‬‬
‫يوصونه‪ ،‬سن ناصح ونام‪ ،‬ومج المغ ه وعليه ظه خئزاة‪ ،‬كهمب‬
‫‪ ،‬ثتوصأ وأدذ ؛ ‪ ،،J^A‬يجنلثؤ قخ ‪ eli‬هاهنا‬ ‫أئئئ إلى ساض‬
‫وهاهنا‪ ،‬يقول لمينا زشنالأ‪ :‬حؤ على الصلاة‪ ،‬حئ على الملاح‪ ،‬م‬
‫لة محنة‪ ،‬فثقذم فطي بمي نن ثدنه الكإث زالءنان لا لمنغ‪.‬‬
‫سمح رياءس اك^ال^ين‬

‫متقى علني‬
‫ه ( العنزة) ت متع النون ت نحو النكاوة‪.‬‬
‫‪ - ٧٨٣‬ءم أبي رمثة رياعه اشي ه فازت رأيئ رسول اف ‪.y‬‬
‫وعاليه ثوبان أحضران‪ .‬رواه أبو داردر ؛ والترمنى بإسناد صحيح •‬
‫‪ ،٣٠٠ - ٧٨٤‬جابر فهلتع ت أف رسول اف ه دخل بوم فتح نكه‬
‫رعيه عنانه ^‪ . ٥١۶‬رواْ ‪4‬سالملمآ‪.،‬‬
‫‪| - ٧٨٥‬ءء أبي سمد عمرد بن حرب فهته‪ ،‬مال• كأئي أنظر إر‬
‫رسول اش ‪ .‬وعليه عنانه سوداة‪ ،‬فد أرخى طرفيها بجي كتمه• رّداء‬

‫ئ ومي رواية له ت أف رسول اض ه حطب الناس‪ ،‬وعيه عنانه‬


‫نؤذا‪.٤‬‬

‫هده الأحاديث‪ ،‬تتعلق باللباس‪ ،‬اللباس يجوز من سائر أنواع الألبسة‬


‫من القطن والشم‪-‬‬
‫وفي هدا حدبث‪ ،‬أبي جحيفة أنه رأى النبي ه بالأبهلح عليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬وعليه حلة حمراء‪ ،‬كان فد ضربوا له خيمة من أدم‬
‫(‪ )١‬أخرحه ا‪J‬خاري ض تماب الصلاة‪ ،‬باب الصلاة ش الثوب الأحمر برقم ( ‪،) ٣٧٦‬‬
‫ا نم^ألأ ‪ ، ٥‬ا يا مرة ا لممالى برتم ( ‪• ) ٥٠٣‬‬ ‫وملم في كتا‬
‫(‪ )٢‬أحرحه أ"بو داود في كتاب اللباس‪ ،‬باب في النضرة برنم ( ‪ >,) ٤٠٦٥‬والترمذي‬
‫‪ ،‬باب ما حاء في الثوب ا لأخضر برنم‬ ‫في كتاب الأدب عن رمول اف‬

‫(‪ )٣‬أخرجه في كتاب الحج‪ ،‬باب جواز دخول مكة بغير إحرام برنم ( ‪.) ١٣٥٨‬‬
‫‪ ) ٤١‬أخرجه ملم في كتاب الحج‪ ،‬باب جواز دخول مكة بغير إحرام‪ ،‬بر نم ( ‪.) ١٣٥٩‬‬
‫كتاب اللباس‬

‫حمراء‪ ،‬من حلي أحمر‪ ،‬وحرج بلال بالوفوء فجعل الناس ياحدون‬
‫من وصونه عاليه الصلاة وال لام؛ لما في وصوئه من البركة عليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬ثم أذن بلال‪ ،‬قال! فجعك أنتع فاه ههنا وههنا‪،‬‬
‫يقول يمينا ونما لأ ‪ I‬حي على الصلاة‪ ،‬حي على الفلاح‪ ،‬هذا يدل‬
‫على أن المؤذن يلتفت عن يمينه وشماله وقت الحيعله حتى يبلغ‬
‫الجهات الخي عن يمينه والجهات التي عن شماله‪ ،‬عن يمينه حي على‬
‫الصالة‪ ،‬حي على الصلاة‪ ،‬وعن شماله‪ ،‬حي على الفلاح‪ ،‬حي على‬
‫الفلاح‪ ،‬والأن لما وحدت هذه المكبرات فما بهي؛ حاجة للألتفات‪،‬‬
‫ؤإذا ني ر الالتفات من دون أن يخل بالأذان بالمكبر فحن‪ ،‬؛ لكن‪ ،‬ما‬
‫دام أنه لا يحتاج إليه ويخل بالأذان فانه يعمي للمكبر ويؤذن‪ ،‬ويحصل‬
‫المقصود لأن الحكمة من الالتفات يمينا وشمالا لأسماع الجهات‪،‬‬
‫والمكير سطع الجمتع ‪٠‬‬
‫وفيه من الفوائد‪ :‬أنه صلى‪ ،‬إلى؛ عنزة‪ ،‬وأن الإمام يملي إلى سترة‬
‫في الصحراء أو إلك‪ ،‬جدار‪ ،‬أو إلى‪ ،‬عمود‪ ،‬أو إلى‪ ،‬كرسي‪ ،‬حسبما يتيسر‪،‬‬
‫قال؛ ويمر من‪ ،‬ورائها الكلب‪ ،‬والحمار فلا يمغ‪ ،‬هذا يدل على أنه إذا م‬
‫س و راء السترة كلب وحمار أو امرأة وغير ذلك؛ لا يضر المملي‪ ،‬إنما‬
‫يضره لو كان بينه وبين السترة‪ ،‬فانه رامطع صلاه الرجل إدا لم بجن‪ ،‬بين‬
‫وص الأنزئ زالخنأة»را‪/‬‬ ‫دئه قيد أحنة م‪:‬‬
‫الصالة؛ يعني ' تبطلها‪ ،‬وأما غير ذلك يمغ من‬ ‫هذه الثلاثة‬
‫المرور من‪ ،‬بعير وغنم‪ ،‬الرجل الصك‪ ،‬يمع؛ لكن لا يقهلع‪ ،‬لو مر وغلب‬
‫لم يقطع‪ ،‬لكن‪ ،‬يمنع حتُ‪ ،‬لا يشوش‪ ،‬المي أمر بمنع المار؛ين‪ ،‬يدي‬
‫المصلي‬

‫أحرجه أبو داود من حديث أبي ذر هي ني محاب الصلاة‪ ،‬باب ما يقطع الصلاة برقم‬
‫كتاب اساس‬

‫‪ — ٧٨٦‬ءص عائشة ها نالت ت كمن رسول اف ه في ثلاثة أئواب‬


‫بيضن سحولية من كرسف‪ ،‬ليس فيها ءمٍصرر ولا عمامة ‪ .‬متقى غليي‬
‫ه ( الئحولثة)! شع الين وصمها وصم الحاء المهملتين ت ثياب تثب إر‬
‫ننول‪ :‬رثة باللمن زالكنش‪ :‬الئطن‪.‬‬

‫‪ - ٧٨٧‬ومغمل فالت‪ ،‬ت حُج رسول اف ه ذات> عداة‪ ،‬وعليه؛‪/‬ولأ‬


‫مزحن من شعر أنول‪ .‬رراْ مسلمل‬
‫□ ( او<ط)‪ :‬بكر المم‪ :‬زنز كساة ز النزخل بالحاء المهملة‪ :‬نز ائذي‬
‫ني صور؛ يحال الإبل‪ ،‬ومحي الأكزان‪.‬‬
‫‪ - ٧٨٨‬وّ المغيرة بن شعبه هع قال! كنت‪ ،‬نع رسول اف ه‬
‫ذايت‪ ،‬ليلة في م ير‪ ،‬ققال لي ‪ I‬ررأمعلث‪ ،‬ماء؟اا هالث‪ ،‬ت ثنم‪ ،‬قنزل عن راحلتي‬
‫ممض حتى يوارى في سواد اللنل‪ ،‬م جاء قأئزهمثج علنه من الإذازة‪،‬‬
‫قغنل وجهه يعلني جبه ثى صوف‪ ،‬قلم سثخمغ أف بحرج ذراعيه بنها حص‬
‫أحرجهما من أسفل الجبة‪ ،‬قعنل ذراعيه يمنح برأسه‪ ،‬ثم أئهميئ لأنرغ‬
‫حميه‪ ،‬ممال‪ :‬رردعهما قاش أدحلتهما ءلاهرئ؛نا* زمغ علتهما‪ .‬متقى ءلن‪5‬ر'ا‪.،‬‬
‫)‪(٣‬‬

‫‪ CQ‬وش رواية؛ اروعلته جثه شامثه صمه ااكنننا> ‪.‬‬


‫لنا وفي رواية‪ ١٠ :‬أن هب‪.‬؛ المضثه كانت‪ ،‬في عزن؛ ثوك*ا‬

‫(‪ )١‬آحرجه الخادى ني محاب الخاتن‪ ،‬باب الثياب او؛ض لممن برقم( ‪ ،) ١٢٦٤‬وم لم‬
‫في كاب الخاتن‪ ،‬باب في ممن المت برقم( ‪.) ٩٤١‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كاب الياس والنية‪ ،‬باب اكواصع في اللباس والانتهار ض الخليفل منه‬
‫والخير في اللماس والفراش وغيرهما‪ . . .‬برقم( ‪ ،) ٢٠٨١‬وبزيادة في آحرْ في محاب‬
‫الفضائل‪ ،‬باب فقائل أهل بيت‪ ،‬الني ه برقم( ‪.) ٢٤٢٤‬‬
‫(•‪ )٢‬أخرجه البخاري في محاب الاثاص‪ ،‬باب لبس جبة الصوف‪ ،‬في الغزو برقم( ‪،) ٥٧٩٩‬‬
‫وم لم في كاب الهلهارة‪ ،‬باب المح على الخفين برقم( ‪.) ٢٧٤‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫هدْ الأحاديث الخلاثة لكلي منها في الدلالة عر أنه لا حرج في‬


‫أنواع اللباس من أحضر‪ ،‬وأسود‪ ،‬وأبيض‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬وأفضلها الأبيض‬
‫كما تقدم؛ لقوله ه‪ :‬ءالبموا الثاض؛ قإنقا أطفن زأك‪.‬‬
‫زكمئوا في‪4‬ا ننئاىا»‬ ‫في اسل الأحر‪ :‬ررلإنغا من خي‬
‫فالأبيض هو الأفضل لبسا وكفنا‪.‬‬
‫حديث‪ ،‬عاسة هوي' ؛ أنه ه كس فى ثلاثة أئواب بيض سحولثة من‬
‫كرنف؛ يعني‪ :‬من قطن لبمز فيها قميص ولا عنانه‪ ،‬هدا هو الأفضل‬
‫في تكفين الميت‪ ، ،‬الرجل في ثلاثة أثواب ثلاث قطع ثب هل واحدة فوق‬
‫واحدة ثم يوصع عليها‪ ،‬ثم تلف الأولى ثم الثانية نم الثالثة‪ ،‬وتربعل‬
‫أعلاها وأسفلها ووسهلها‪ ،‬وتحل العقل في المر إذا وضع في اللحد‪،‬‬
‫ؤإن كفن بالأسود‪ ،‬أو بالأحضر‪ ،‬أو بالأصفر‪ ،‬أو أمحوي‪ ،‬فلا بأس‬
‫لكن البياض أفضل كما تقدم‪.‬‬
‫في حدسثج عائشة ه‪ :‬أن الني ه لكن عليه من‪٠‬ل مرحل من شعر‬
‫أمحول‪ .‬والمرمحل إ ما يتخد من الك اء الصوف؟ وأن يرتدي به ^ا في‬
‫جواز ارتا‪.‬اء المنءل والرداء من الشعر ا لأسود؛ ولا بأس أن يكون ملبس‬
‫الإنسان من معر أمحول كما يجوز بغير ذلك‪ ،،‬تقاوم أنه ه لحل عام‬
‫القح وعلى رأسه عمامة سوداء‪ ،‬فدله ذللث‪ ،‬عر أنه لا باس بلبس الأسود‬
‫ولا حرج في ذللئ‪ ،،‬وهزكدا الأخضر كما في الحدث السابق‪ :‬أنه لكن‬
‫عليه ثوبان أخضران عليه الصلاة وال لام‪ ،‬ومناف ببرد أحضر ئد على‬
‫الجواز‪ ،‬والض ه ينؤع هذه الأمور حتى يعلم الماس الجواز‪ ،‬وأنه ال‬
‫حرج في هده ا لألب ة‪ ،‬وأنه لا حرج في الألوان؛ إلا أنه لا يجوز‬
‫الحرير‪ ،‬يجب الحذر من الحرير مهللقا في حق الرجل‪ ،‬وص مسه الحرير‬
‫كتاب اللباس‬

‫من أنواع اللماس من نطن‪ ،‬أو من صوف‪ ،‬أو من وبر‪ ،‬أو ْن شم‪ ،‬أو‬
‫من غير ذلك كالكتان ونحوم كل ذلك جائر‪ ،‬وفي حق المرأة الجمح‬
‫حتى الحوير للمرأة؛ لأنها أومع ومن الزينة لزوجها حتى الحرير ياح لها‬
‫بخلاف الرجل•‬
‫في حديث المغيرة بن شعبة ‪ I‬الدلالة على أنه ه كان يلبى مما‬
‫يرد من بلاد الكمرة‪ ،‬كان عليه حبة شامية فى غزوة تبوك ‪ ،‬كان يأتي‬
‫الألبسة من اليمن حال كونها كافرة قبل إسلام أهل اليمن‪ ،‬يأتمح‪ ،‬منهم‬
‫مروؤل سود مخهلهلة بحمر ويلبسونها‪ ،‬يلبها الم لمون فدق ذلك على أنه‬
‫لا باس أن يلبى الملمون ما يرد من بلاد الكمرة من أنواع اللباس من‬
‫جبب وأردية وغير ذلك من أنواع اللباس‪ ،‬الأصل العلهارة؛ ولهدا كان‬
‫عليه حبة شامية عليه الصلاة وال لام ضيقة الكمين‪ ،‬فلما أراد أن يغل‬
‫ذراعيه ضاق‪ ،‬فاءحرج ذراعه من أسفل وغ لهما عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫وفيه ت أنه مح على الخفين‪ ،‬كان عليه خفان‪ ،‬فلما توضأ وغل‬
‫رأسه أراد المغيرة أن يننع الخفين‪ ،‬قال؛ ®دعهما فإني أدخلتهما‬
‫ظه^سناأ‪ ،‬ومح عليهم‪.‬ا ‪ ،‬فدز ذلل ‪ ،‬على أن الم لم إذا لبى الخفين؛‬
‫يعني! المداس سواء كان من حلد‪ ،‬أو غير ذللن‪ ،‬إذا لبس على ؤلهارة‪،‬‬
‫فإنه يمح عليها يوما وليلة في حق المقيم‪ ،‬وثلاثة أيام بلياليها في حق‬
‫المسافر إذا كانت ملبوسة على يلهارة وهي ساترة للقدمين مع الكعين‪،‬‬
‫لفُل النك‪ ،‬ه في أحاديث‪ ،‬كثيرة؛ كان يلبى الخفين‪ ،‬وقال؛ ®يمح‬
‫وهدا من تي ير ‪ ١‬فه‬ ‫المقيم يوما وليلة والمافر يلاثة أيام يلياليهاه‬
‫حل وعلا للعباد ورحمته حل وعلا؛ لأن الإنسان قد يحتاج للخفين في‬

‫؛ ‪ ) ١‬أحرحه الترمذي ْن حدين‪ ،‬صفوان بن عال‪ ،‬فهد ني أبواب الطهارة عن رسول‪ ،‬الد هن‬
‫باب المح على الخمن للمسافر والشم برنم ( ‪ ) ٩٦‬نال‪ ،‬التومذ تم‪ ،‬حن صحح‪ ،‬والن ائي‬
‫من حدين‪ ،‬عالي فيئه في كناب ‪ ١‬لطهارة‪ ،‬باب المح ^‪ ،‬الخفثن‪ ،‬للمقيم برقم ( ‪.) ١٢٩‬‬
‫سحح ريامس الصالحين‬

‫البرد ولغير ذلك‪ ،‬فاد يد أن يمسح عليه بخلاف العلن‪ ،‬أنه لا يمسح‬
‫عليهمأ ولا بد أن يغ ل رحليه؛ لأنه مكتوف‪ ،‬وهكذا الجوربان من‬
‫الفهلن الجوارب يسمونها الشراب يمح عاليه إذا كان ساترا أيضا ولب ها‬
‫على طهارة كالخفط‪ ،‬الخم‪ ،‬يكون من الجلد‪ ،‬الأحماف تكون من‬
‫الجلود‪ ،‬أما الجوارب فهي من القطن والصوف ونحو ذلك‪.‬‬
‫وقى اض الجميع ‪.‬‬
‫كتاب اللباس‬

‫‪ - ١١٨‬بانتا استحباب الضيمى‬

‫‪ - ٧٨٩‬م أم نش ه‪ ،‬قالت‪ :‬كاذ أخب ام إز رّول اف ه‬


‫اشيص‪ .‬رواء أبو داودراُ والترض‪ ،‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬

‫؛‪ )١‬أحرجه أبو داود ني كتاب اللباس‪ ،‬باب ما حاء ني القميص برنم( ‪،)٤ • ٢٥‬‬
‫والزمدى في كتاب الياس‪ ،‬باب ‪ U‬جاء ني القمص يرقم( ‪.) ١٧٦٢‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬اك^ال^ين‬

‫‪ - ١١٩‬بانب صفة طول القميحى والكم والإزار‬


‫وطرف العمامة وتحريم اسبال شيء من ذلك‬
‫على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء‬

‫‪ ،f§ - ٧٩٠‬أمماء بب يريد الأمأ ارثة تهأ قالت' كاذ كم قميص‬


‫رسول اف ‪ .‬إلى الرنغ• روا‪ 0‬انو داودلأ؛ والترمذي‪ ،‬وئلء حديث حسن‪.‬‬

‫جر ئوبئ حيلأء لم‬ ‫‪ - ٧٩١‬ءءق ابن عمر ه أف الشي و‪ .‬مال ت‬


‫يئظر اس إليب يوم القيامة® ممال أبو بكر• يا رسول اف‪ ،‬إل إزاري تسثنخي‬
‫ءاثاك لنث ممن مناله حنلأم®‪.‬‬ ‫إلا أل أوعاه‪-‬ذئ‪ ،‬ممال له رسول اف‬
‫وروى مسلم بعضه •‬ ‫دوام اليخادي‬

‫‪ ٥٠٠ " ٧٩٢‬أبي هريرة خهبع ‪ ٠‬أذ رسول افه ه‪ ،‬قاو ت ررلأ يئظر افه‬
‫•‬ ‫توم القيامة إر نذ جث إذارْ بطرأ"• متقى‬
‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في كتاب اللباس‪ ،‬باب ما جاء ني القميص ؛‪-‬رنم ( ‪،) i'TU‬‬
‫والترمذي في كتامب‪ ،‬اللباس‪ ،‬باب ما جاء قي الممص برثم ( ‪.) ١٧٦٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرج؛• الخارى في كتاب فضائل الصحابة‪ ،‬باب تول ه‪* :‬لو كنت‪ ،‬نتخذأ حيلا*‬
‫برقم ( ‪ ،) ٣٦٦٥‬وفي كتاب اللباص‪ ،‬باب قول اه تعالى‪ :‬ه تق ؤ زثة ك‬
‫أفي نج تي‪.‬ه زالارافط‪ ] ٣٢ :‬برتم ( ‪ ،) ٠٧٨٣‬وم لم في كتاب اللب اس‬
‫والزينة‪ ،‬باب تميم جر الثوب حيلأء وبيان حد ما يجوز ارحاوْ إليه وما يستحب‬

‫(‪ )٣‬احرجه الخاوي في كتاب اللباس‪ ،‬باب محن جث ثوبه محن الخيلاء والزينة برتم‬
‫( ‪ ،) ٥٧٨٨‬ومسلم في كتاب اللباس والزينة‪ ،‬باب تحريم جر الثوب خيلاء وبيان حد‬
‫ما يجوز إرحاؤْ إليه وما ي تما برقم (‪.)٢ • ٧٨‬‬
‫كتاب اللباس‬

‫هذْ الأحادث الأربعة [ ‪ ] ٧٩٢ - ٧٩١ - ٧٩ • - ٧٨٩‬فها الدلالة على‬


‫أففطلية القميص على غيره من الإزار والرداء؛ لأنه أكمل في الستر‪،‬‬
‫وأكمل في الزينة؛ ولهذا كان القميص أى لماسه علبه الصلاة‬
‫والساد م‪ ،‬وكان يجعل كمه إلى الرسغ‪ ،‬والقميص هو الذي ب مي‬
‫الأن المقهني‪ ،‬يسمي بعضهم مدرعة أو ي مي القميمر وهو لباس يستر‬
‫البدن كله ويكون له يدان‪ ،‬فهذا ي مي القميص‪ ،‬وي مي المدرعة‪،‬‬
‫وي مي الجة‪ ،‬وي مي غير ذك من الأسماء التي تختلف في عرف‬
‫البلاد‪ ،‬وكان أحب اللباس إليه القميص؛ لما فيه من الستر الكامل‬
‫والزينة الكاملة وكان يلبس تارة القميص وتارة إزارأ ورداء عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ ،‬وهاكذا العرب كان من لثامهم القميص‪ ،‬ومن لبامهم إزار‬
‫ورداء‪ ،‬كلبى المحرم كل ذلك جائز ولا شء فه •‬
‫وفيه من المدائدت أن الكم‪ ،‬الأفضل أن يكون إلى الرسغ‪ ،‬مفصل‬
‫ال‪،‬كف س الذراع‪ ،‬حتى لا يكون محل الأكل يتلوث يالأصباء‪ ،‬يكون عند‬
‫مفصل الذراع من الكف طرف القميص الذي هو طرف الكم‪.‬‬
‫وفي الحديث الثالث والراح ت الدلالة على تحريم الإسبال‪ ،‬وهو‬
‫أن من جر ثوبه خيلاء لم ينظر اف إليه يوم القيامة‪ ،‬هذا وعيد شديد‬
‫يدل على وجوب الحذر من التكبر في اللباس وغيرها؛ ولهذا في‬
‫الحديث الصحيح يقول عليه الصلاة والسالآمت ررلأ ندحل الجنه من‬
‫كاذ في قلبه مئمال‪ ،‬حبة من ^‪ ،^٥‬من كجر* ‪ .‬رواه م لم من حديث ابن‬
‫مسعود فهتي‬

‫اوض‪:‬داة رذاتي‬ ‫في الحدت الأخر المحيح‪ :‬ارقال ايلأ ٌ‬


‫أحرجه م لم في كتاب الإيمأن‪ ،‬باب تحريم الكبر وبيانه برتم ( ‪• ) ٩١‬‬
‫كتاب اللباس‬

‫* إن إزاري‬ ‫فصد هدا لا يضر‪ 0‬إدا تعاهده‪ ،‬كما قال ‪ ١‬لصديق‬


‫سمترحى إلا أن أتعاهده‪ ،‬فقال له رمول اض ه! ررإنالث‪ ،‬لست‪ ،‬ممن‬
‫‪ ،‬فإذا كان الأن ان برتخي إزارْ من غير نتكبر‪ ،‬إنما‬ ‫تمتلئ‬
‫يعرض له ذك من غير اختيار أو يكون مخبونة فينتقض عليه في وف‬
‫لا يستطع حينه ويتعاهده؛ ويحفظه حتى يتم حينه وليس معناه أن من‬
‫•مْ بغير الخيلاء فلا حرج‪ ،‬لا‪ ،‬لأن الأحاديث الأخرى تدل على أن‬
‫جره منكر مطالق‪ ،‬وأما قول ا‪ ، ١٠^١‬ت إذا كان لغير الخيلاء ص ار‬
‫مكروها ليس بجيد‪ ،‬والصواب أنه محرم مطلقا‪ ،‬الأمثال في حق‬
‫الرحال محرم مطلقا؛ لكن مع التكبر يكون الدنب‪ ،‬أعفلم وتاكون الكبيرة‬
‫أند‪.‬‬

‫ن أل اض للجمح العافية‪.‬‬

‫‪ - ٧٩٢‬ءم صن ام ه نال; ■؛ا أنفل بن الخم بن ا‪.‬لأناي‬


‫فقي النارا؛ ‪ .‬رواه الهخاري‬
‫‪ - ٧٩٤‬ءص أبي ذر ه‪ ،‬عن المبئ ه‪ ،‬فال‪ :‬ررئلأ ال‬
‫يكلمهم افُ نوم المنامة‪ ،‬ولا ننظر إليهم‪ ،‬ولا يزكيهم‪ ،‬ولهم عياب‬
‫أليلم» قال؛ فقرأها رسول اف ه يلأُث‪ ،‬مرار‪ ،‬فال أبو ذر؛ حاثوا‬
‫وحسروا إ من شإ ثا رسول اف؟ ؛ال‪ I ،‬ررالمنسل‪ ،‬والمناير‪ ،‬والمنفي‬
‫رسأةتئ يالحلق الكاذب» ‪ .‬رواه م‪4‬امل‬
‫ئ و ش رواية له‪ :‬ررالمنل إزانْ»‪.‬‬

‫مسق تخريجه في الحاثسة الساقة‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب سان غلظ تحريم إسا‪J‬ا الإزار والمن بالعطية وتنميق‬
‫بالحلف وبيان الثلاثة‪ . . .‬برتم ( ‪.) ١٠٦‬‬
‫ثثخ رياض اتصاتحين‬

‫ويؤذيه‪ ،‬أما الثالئة تنفيق السلعة فالحلفح الكاذب معنا‪ 0‬من ينفق سلعه‬
‫باليح والشراء بالأيمان الكاذبة‪ ،‬واف إني اشتريت بكذا‪ ،‬واف إنها تساوى‬
‫كذا ‪ ،‬واف إنها على بكيا ‪ ،‬واف سئمت بكذا وهو يكذب حتى يرغب بها‬
‫الناس‪ ،‬وحتى يخدعهم ويثتروها بثمن زائد‪ ،‬وكل هذا من الخداع‪ ،‬ومن‬
‫أعمال أهل النفاق‪ ،‬فيجب الحذر من ذك‪.‬‬
‫وهكذا حديث جابر بن م ليم‪ ،‬لما ال النبي ه (يلت‪ ،‬؛ أيث‬
‫رسول اف؟ يال‪ ،‬؛ ررأثا رسول اف الدى إدا أصانالئ‪ ،‬صر يدعوثه كنمه عنلمثج ‪٠‬‬
‫وإذا أصاتلث‪ ،‬عام ث يدعونه أيتها للنح‪ ،‬وإذا كنث‪ ،‬بارض سر أو يلأ؛‬
‫محئتج راحلتك‪ ،،‬يدعونه ردها عاتائ‪،‬اا)؛ ؛عني‪ :‬أنا رسول اف الذي يضك‬
‫ويفرك‪ ،‬النافع الضار المعهلي المانع الذي يبده تنم الأمور غثو محال!‬
‫أوصني‪ ،‬قال؛ ®لا نئى آحدأ® فال! فما سب ت‪ ،‬بعده أحدأ دابة ولا‬
‫إنسانا حرأ‪ ،‬ولا عبدأ‪ ،‬ولا بعيرأ؛ ولا شاه ولا غير ذللثج‪ ،‬فال! ررولأ‬
‫نحقزل مى المننوف س> نسأ‪ ،‬وأو ئظ؛ أح‪١‬لث وأئثؤ ميسط إيه وجهاك‪. )،‬‬
‫تلبث أبي ذر• ُلأ نحيرذ مى المنروف نيئا ولو أذ نلمى أحاك بوجه‬
‫طالق»‪.‬‬

‫كون الإنسان يعود لمانه الكلام العلمج والأسلوب الحز والحذر‬


‫من الأسلوب ال يئ والم‪ ،‬والشتم‪ ،‬هذا أمر متعين على المؤمن‪ ،‬كذللثح‬
‫كونه يلقى أحاه بوحه منب عل منهللق غير معبس مطالوب أيضا‪ ،‬وهدا مما‬
‫ي ب ب‪ ،‬الألفة والقرب والتقارب‪ ،‬أما تعبين الوحه وا لاكفهرار وعدم‬
‫الأنب اط‪ -‬يسب المقرة وا لاختلاقط والتباغضن فلا ينبغي للمؤمن‪ ،‬كذللث‪،‬‬
‫أوصاه برفع ثيابه وألا ي بل‪ ،‬وكون إلى نصف الماق إلى اممب‪ ،‬هذه‬
‫الإزرة‪ ،‬هذا هو لباسه أعاده نصفح الماق وأدناه إلى الكع ب‪ ، ،‬التشمير‬
‫إلى نصف الماق أفضل ؤإن نزله إلى الكمب‪ ،‬فلا بأس‪ ،‬لكن لا ينزل عن‬
‫الكائن‪ ،‬بل يكون حد الكمب‪ ،‬في حق الرحال‪ ،‬وأما في حق الم اء‬
‫كتاب اساس‬

‫فاد؛ لأنهن مأمورات بالت تر فارحاوهن الثياب أمر مطلوب‪ ،‬مال• "إياك‬
‫زإناق الإزار قإنفا مث اسألة»؛ يض‪ :‬من الكبر فلا تكون مؤد‪ 1‬لمر‬
‫ؤإن كان قد لا يقصده أولا‪ ،‬لكن إذا اعتاده قد تفضي إلى الكبر والتعاظم‬
‫في القس فيكون الإثم أكثر‪ ،‬واش أعلم‪.‬‬
‫ومق اض الجمع‪.‬‬

‫‪ - ٧٩٧‬ءم أبي هريرة ه دال‪،‬ت بينما وجل يملي م بل إزاره‪،‬‬


‫ر ادهب متوفنآء يدهب فثوصأ‪ ،‬نم خاء‪ ،‬ممال ت‬ ‫يال له رمول اف‬
‫ار ادهب ئوصأه قمال ل رجل■ يا رسول اض‪ ،‬ما للتا أمرته أن يتوصأ يم‬
‫نكثؤ عنه؟ قال ت ءايه كان يصر وهو منئل إرارة‪ ،‬رإن الله لا مل صلاة‬
‫بإستاد صحيح غل شرط مسلم*‬ ‫رجل نبل^ * روا‪ 0‬آنو داود‬
‫‪ - ٧٩٨‬ءم ئيس بن بثر افهبثى‪ ،‬مال؛ أحبرش أيى دكان جبيا‬
‫لأبى الدرداء‪ ،‬قال‪ :‬كاذ بدنئق نجل من أصحاب ‪ ،^١‬و‪ .‬يقال له‪:‬‬
‫سهل ابن الحنظلثة‪ ،‬وكاذ رجلا متوحدأ يلنا يجالسن الناص‪ ،‬اثنا هو‬
‫صلاة‪ ،‬فإذا منغ فإيما هو سبيح وثكبير حص بأني أهله‪ ،‬فنز بنا وئحن‬
‫عند أبي الدرداء‪ ،‬فمال له أنو الدرداء‪ :‬كلنه سمننا ولا ثصزك‪ .‬فال‪:‬‬
‫بمث‪ ،‬رسول اف ه نربه ممدمتح‪ ،‬لجاء رجل‪ ،‬ثئهم مجلس في النجبس‬
‫الذي يجبس فيه رسول اف س ممال‪ ،‬لرجل إلى جنبه‪ :‬لو رأيتنا حنن‬
‫الثمنا حن والعدو‪ ،‬فحمل قلأو ومحلنن‪ ،‬ممال‪ :‬حدها مني‪ ،‬وأئا العلام‬
‫الغفاري‪ ،‬كيم‪ ،‬ئزى في قوله؟ فال‪ :‬ما أراه إلا محي بطل أجرة• لسبع‬
‫أخرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الإسبال في الصلاة برقم ( ‪ ،، ٦٣٨‬دفي كتاب الل?ا'سإ‬
‫باب ‪ U‬حاء في إسبال الإزار يرقم ( ‪.) ٤٠٨٦‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫ثأسأ‪ ،‬يقثارغا حقي نخ رسول اف ‪.‬‬ ‫آحر‪ ،‬همال ' نا أدى‬


‫يمال؛ ررنبحال اف؟ لا بأس أق يوحر وتحمدا؛ م أين أنا الدرداء سز‬
‫يدلك‪ ،‬وجنل برفع رأنه إليه‪ ،‬ويمول؛ أأسث» نمت ذلك مى‬
‫رسول اف ه؟ فيقول؛ ئعم‪ ،‬فما زال بجد عليه حى إئي لأيول محركي‬
‫آحز‪ ،‬ممال نه أنو \ذدث‪°‬ح\ء‪ :‬كلمه سمننا‬ ‫على ركسه‪ ،‬قال‪ :‬فم بنا‬
‫«الث‪1‬فق ض المحل‪ ،‬كاس‬ ‫زلا ثضإك‪ ،‬قال‪ :‬قال لظ رسول اف‬
‫يده بالصدقة لا يمنها؛‪ ،٠‬مم مر نا يوما آحر‪ ،‬قمال له أبو الدرداء‪:‬‬
‫كلمه سمعنا ولا يضنك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اف س؛ ‪ ٠‬ننم الرجل حريم‬
‫‪ ! ٣١‬لولا طول ييه زإظ إزار؛!>؛ ولغ ذللن‪ ،‬خزئماً تجل‪ ،‬قأخد‬
‫ثفزة ممعي ثها جنته إلى أدسه‪ ،‬ورغ إزاره إلى أثصاف‪ ،‬ناقته‪ .‬مم مز‬
‫نا نزن آخز‪ ،‬ققال نئ أنو \ذدئمم\ى• نمه ئسا زلا ثضزف‪: Jli ،‬‬
‫تمعن‪ ،‬رسول اف‪ .‬يمول‪® :‬إثكم قادموى على إحوايكم‪ ،‬قأصلحوا‬
‫رخام‪ ،‬زأْنيئوا ‪ ٣‬خش ئكونوا لكنم زنه في الناص؛ فإن اف‬
‫لا يجن‪ ،‬المحس ولا الممحس؛؛ • رواه انو داودر ‪ ٠‬بإسناد حن‪ ،‬إلا قيس بن بنم‬
‫فاحتلفوا ي توثيقي وقصعيفه‪ ،‬وفذ روى لة مسلم‪.‬‬

‫هده بقية أحايين‪ ،‬تابعة للأحاديث‪ ،‬السابقة فى التحذير هن الإمحبال‬


‫وأنه ينبغي للمؤمن أن يحذره؛ لأنه إذا كان للتكبر كان ذللثح أشد في‬
‫الإثم‪ ،‬أما إذا كان تساهلا هن غير تكبر هو أحف ‪ ،‬في الإثم لكه ال‬
‫يجوز‪ ،‬والمؤلف يقول؛ كراهته من بلر من غير تكبر لم بجبي•‬

‫أخرجه في كتاب‪ ،‬الياس‪ ،‬باب‪ ،‬ما حاء ني إمال الإزار برقم(‪:٤ • ٩٨‬‬
‫ثخ رياض الصائحين‬

‫أبو الدرداء; (كلمه ثنمعنا ولا ئشزك)‪ ،‬وكان من أصحاب النبي وه‬
‫كان سهل رجلا معتزل النامي من بيته إلى المجد‪ ،‬مشغولا بذكر الله‬
‫من التسبيح والتهاليل‪ ،‬ؤإظهار العلم ممن سأله عنه فقال ت إن رجلا من‬
‫سي غفار لما التقى مع العدو قال; خذها وأنا الغلام الغفاري‪،‬‬
‫وامتنكر عاليه بعض الناس ذلك‪ ،‬فنئل البي عن ذلك فاجاب بأنه األأ‬
‫بأس أن يؤجر ويحمدا؛‪ ،‬فإذا قال‪ I‬خذها وأنا الغلام الأنصاري‪ ،‬خذها‬
‫وأنا الغلام الغفاري‪ ،‬أو المهاجري لا حرج في ذلك‪ ،،‬يعلم بنف ه‪،‬‬
‫كان بعضهم شجاعا يجعل علامة على نف ه في عمامة أو غيرها‪ ،‬يعلم‬
‫أنه فلأن عند لقاء الصفين والتعليم ؤإفلهار نف ه‪ ،‬وأنه فلأن لا حرج‬
‫فى ذلك‪ ،،‬إذا كان قصده البيان وليس قصده الرياء‪ ،‬كذللئ‪ ،‬فى المسالة‬
‫الثانية‪« :‬النفق على الخيل كالباط يده بالصدقةا)؛ يعي‪ :‬الخيل التي‬
‫يمد في الجهاد في سبيل الله الإنفاق عليها من الخهاد قال• ءؤدأء‪-‬نءا‬
‫لهم ثا آنثعلعتر تن فوزه [الأنفال‪ ،] ٦٠ I‬قاعداد الحيل وغير الخيل من‬
‫ال لأج من الجهاد في س بيل الله‪ ،‬صاحثه ماجور وهو منفق في‬

‫ثم ذكر نواله الثالث‪ ،‬ت *ينم الرجل حريم الأندي ا لولا طول جثته‬
‫وإنبال‪ ،‬إرارة!؛ا فلما بلإ دينثج حزئمأ قعجل‪ ،‬قأحد شمنه قفعي بها جثثه‬
‫إلى أدليه‪ ،‬ور؛ع إزارْ إلى أيصافه ساقنه والحديث‪ ،‬في سنده صحف ‪،‬؛‬
‫ولكن الأحاديث‪ ،‬المابفة تدل على أنه لا يجوز الإسبال‪ ،‬بل يجب‪ ،‬على‬
‫المؤمن أن يرفع ثيابه إلى الكعك‪ ،،‬ؤإلى نمق ‪ ،‬الماق أفضل‪ ،‬فالملابس‬
‫ما بين نصفس‪ ،‬الماق إلى الكعب‪ ،،‬هده ملابس الرجال أدناها نمق‪ ،‬الماق‬
‫وأسفلها إلى الكعبح‪ ،‬ولا يجوز له أن يرخيها حتى الكعب‪ ،،‬أما المرأة‬
‫الثنة لها إظهار الملابس حتى تستر أقدامها‪ ،‬كما جاء في الئنة عن المي‬
‫عليه الصلاة وال لام‪ ،‬أما الجمة فلا تدخل فيها‪ ،‬ت ريح الجمة‪،‬‬
‫الصحابة لهم جمم كان في بحضى الأحيان بهلول الجمم؛ ولكن الأفضل‬
‫سمح ريامى الصالحين‬

‫نزلل® ‪ .‬رواه آنو داود والترمذيرآُ‪ ،‬وقال‪ :‬حديث حسن صحيح‪.‬‬

‫هده الأحاديث كالأحادث السابقة فيما يتعلق بإسال الملابس‬


‫والتحذير من ذلك‪ ،‬وأن الئنة رغ الملابس للرحل إلى نمق الساق ولا‬
‫حرج نيما بينها وبين الكعب‪ ،‬وأته لا يجوز له إرحاء ذلك تحت الكعب‪،‬‬
‫أما أنفل بن الكعبين بى الاذاد‬ ‫تقدم في ذلك أحاديث منها قوله‬
‫قفي النار* ونوله هنا‪® :‬إرره الننلم إلى نصف الثاق‪ ،‬دلا حرج أو ال‬
‫مثاح ف^تا سه وبين الكعبين* ‪ ،‬هكذا حدبث أبي‪ ،‬معيد وكذا حديث‬
‫جابر بن سليم المتقدم‪ ،‬كلها تدل على شرعية أن يكون الإزار ونحوه من‬
‫نصم‪ ،‬الساق إلى الكعب‪ ،،‬وأن الأفضل التشمير إلى تمن‪ ،‬الساق‪ ،‬ولا‬
‫حرج فيما بين نصف الساق وبين اوكحبين‪ ،‬وهكذا حدبشا ابن عمر لما‬
‫رأى النبي‪ .‬س إزاره ارنخاء نال ت ارفع‪ ،‬فلم بزل برفع إز نمق‬
‫الساق‪.‬‬

‫الحاصل‪ :‬أن الئنة في حق الرحال الحن‪.‬ر من الإس بال وأنه ال‬


‫يجوز فعاله‪ ،‬ؤإذا كان عن التكبر والخيلاء صار الإثم أكبر وأفح‪ ،‬أما‬
‫النساء وهن عورة ولا بأس أن يرحين؛ ولهذا لما سألته أم سلمة عن ذللت‪،‬‬
‫قال‪ ١ :‬ينحين شبرأ*‪ ،‬قفالت‪( ،‬إذأ ئنكشمؤ أيذامهس)• قال‪* ،‬قيرحينن وداعا ال‬
‫يزلل عالنه® فالمرأة عورة فارحاءها الملابس فيه متر لأنمامها‪ ،‬فيكون‬
‫ذللث‪ ،‬ث برأ إلى ذراع ولا يجوز الزيادة على ذس لعدم الحاجة لذلك‪،‬‬
‫والواجب‪ ،‬في هذا التواصي بين الم لمين والتناصح؛ لأن هذا ثيء بلي‬
‫به كثير من الناس‪ ،‬وناهل به كثير من الناس ذس‪-‬ض‪ ،‬ال‪-‬واصي‪ ،‬بهذْ‬

‫ش‬ ‫الاواس‪ ،‬باب ني نمر الأيل برقر ( ‪ ،) ٤١١٩‬والترمذكا‬ ‫(‪ )١‬احرجه أبو داود ني‬
‫•‬ ‫كتاب اللماس عن رسول ‪ ٠٥١‬ه‪ ،‬باب ما جاء ني جر ذيول النساء ير؛م‬
‫كتاب اللباس‬

‫الئنه‪ ،‬والحذر مما حرم الله عليهم هق والمسلمون يناء واحد وجد‬
‫واحد وينصح بعضهم بعضا كما قال افه هث ت ءؤوآل*ث‪-‬ر و إة ألأنس ق‬
‫إلا أك؛ن ‪ !٣١٠‬وعملوأ ألميكت وواصوأ ألص وزاصوأ إلثاره‬ ‫حي‬
‫[ال ع صمِ‪ ،]٣- ١ :‬وق —؛‪J‬؛ ءؤوةثاوما عز ألإ وأثموئ ة مامحنحأ ءق {أمر‬
‫وآلتدو؛‪0‬؛بم لالمالدْ‪ ]٢ :‬كثير من الناس يفتي ش ه ولا يبالي‪ ،‬ويقول ت ما‬
‫قعد مت‪ ،‬شيئا‪ ،‬والأمر عفليم ولو ما قصد شيء‪ ،‬هذه أمور بيد اممه‪ ،‬هو‬
‫الذتما يطلع على القالوب والضمائر والمعول على الظاهر‪ ،‬وما ْلهر من‬
‫المنكر وحن‪ ،‬إنكاره وإذا كان قصد التكبر‪ ،‬قد حاء فى الحديث‪ ،‬ت ررلأ‬
‫بمظر الألأ إر نى جر لوثن بطرأ"ل ‪•٢‬‬
‫تقدم أن في هدا إسرافا وتعريضا للملابس إلى ما لا ينبغي من‬
‫الجاسايت‪ ،‬والأوساخ‪ ،‬وهو <‪،‬ع كوته منكرأ يفضي إلى ما لا ينبغي‪.‬‬
‫ومحق النه الجمع‪.‬‬

‫[‪ )١‬أحرجه ابن ماحه في كتاب اللباس‪ ،‬باب مرصع الإزار أين هر برقم ( ‪،) ٣٥٧٣‬‬
‫والحديث في الصبمن من حدثث ابن عمر ه بلفظ ت *لا ينظر افُ إر س جر‬
‫قوته حتلأءءا أحرجه البخاري في كتاب فضاتل الصحاة‪ ،‬باب (‪ ) ٤٣‬برقم ( ‪،) ٣٦٦٥‬‬
‫وملم في كتاب اللباس والزينة‪ ،‬باب تحريم جر الثوب حيلأء • • ‪ ٠‬برقم ( ‪.) ٢٠٨٥‬‬
‫كتاب اللباس‬

‫الحديث الأول! يروى عن النبي عليه الصلاة وال لام؛ ‪ ١٠‬من ئزك‬
‫اللباس ثواصعا ل؛ه‪ ،‬وهو بمدر عليه‪ ،‬دءاْ النئ بوم القيامة على رددس‬
‫الحلاتق حش يحثزة من أي حلل الإيمان ساء ط‪،‬نهااا‪.‬‬

‫ا ل مقصود من هذا كاله الحث على التوا صع وعدم همد الثهرةا‬


‫والخيلاء والترنير على الناس‪ ،‬فينبغي للموس أن يلبس الملابس اللائقة‬
‫به‪ ،‬والتي تناب أهل زمانه وأهل بلده حيث لا يثار إليه بالأصابع ولا‬
‫تلفت‪ ،‬الأنغلار‪ ،‬والله حل وعلا يحب إذا أنعم على عبد نعمة أن يرى أثر‬
‫نعمته عليه‪ ،‬يحب غو للموس أن يظهر أثر النعمة في اللباس في ماكله‬
‫ومشربه‪ ،‬ما دام أن اغ حل وعلا أنعم عليه‪ ،‬ووئع عليه فاد يتعاطى‬
‫صفات الفقراء‪ ،‬ويلبس لباس الفقراء ويأكل أكل الفقراء؛ لأن هذا نؤع‬
‫جحد لنعم الله‪ ،‬نؤع كتمان لها؛ لكنه يحم—‪ ،‬سبحانه أن يرى أثر النعمة‬
‫عليلثف في ملب ه وماكله ومشربه لما أنعم اض عليلثج‪ ،‬في الحدي ث‪،‬‬
‫الص_حيحث ‪ ^ ١٠‬افه جميل يجئ‪ ،‬الجمال‪ ،،‬الكجن بطر الحي وعمط‬
‫الناساا ‪ .‬كونه يتجمل ويلس اللباس الحن الذي يلب ه أمثاله ولا‬
‫يتعاؤلى شيئا يلفت‪ ،‬الأنفئار إليه‪ ،‬لكونه ؛خلاف‪ ،‬المعتاد أو حلأف‪ ،‬ما يلبس‬
‫أهل باليه‪ ،‬هذا ينبغي له تركه؛ ولكن يلبس اللثااس الجميلة والحنة‪،‬‬
‫ويغلهر أثر النعمة عليه‪ ،‬ؤإذا ترك ذلك بعفر الأحيان ولبس لباسا‬
‫متواصعا بعض الأحيان لكسر النفس ؤإظهار عجزها وفاقتها إلى الله جه‬
‫وكسرها عن التكبر في بعض الأحيان‪ ،‬هذا لا بأس به‪ ،‬والمؤمن من‬
‫شأنه أن يتحرى ما شرعه اممه له‪ ،‬كان هآ يلبس ما ني ر له ص الملابس‬
‫ولا يتكلفح‪ ،‬وهكذا الصحابة ربما لبى البياض‪ ،‬وربما لبس الأسود‪،‬‬
‫ربما لبس الأحمر‪ ،‬لبس الأخضر؛ لا يتكلف‪ ،‬ويلبس الجديد والغ يل‬

‫سق تخريجا' برقم ( ‪ ) ٦١٢‬وساتي ذكره برقم ( ‪! ١٥٧٥‬‬


‫سمح ريامن الصالحين‬

‫هكذا المؤمن؛ لا يتكبر؛ لكن يفلهر أثر العمة عليه‪ ،‬لا بتظاهر بمظهر‬
‫الفقراء ومد أغنام اممه؛ لأن هذا نوع من جحد العم؛ ولهدا في الحديث‬
‫يقول ه•' *إف افه يجب إدا أينم على عبد تنمه أد يرى أثر نعمته خلك‪• ،‬‬
‫ُاد رجل■ يا رسول النه إل الرجل يجئ أف يكوف ثوبه حننا وننله‬
‫حننه‪ .‬محال؛ ®إل افه جميل يجب الجمال الكنر بطن الحي وعمط‬
‫الناس»‪.‬‬

‫يعني ت رد الحق وعدم قبوله إذا حالف هواه‪ ،‬وغمط الماس؛‬


‫يعني؛ احتقار الماس‪ ،‬اللباس الحس والجمل ليس من الكبر‪ ،‬وفي‬
‫الحديث الدلالة على تحريم لبس الحرير ت ررلأ ئلننوا الحرين؛ مإل من‬
‫لينه في الدئيا لم يلينه في الآحر؛ا' وعيد شديد‪ .‬يقول • ®إثما‬
‫ينبس الحرير مس لا خلاي لها‪ ،‬من لا حفل له‪ ،‬وهذا من باب‬
‫الوعيد ‪٠‬‬

‫ويقول ه■' ررلأ ئشزثوا ش آنية الدم‪ ،‬والقصة‪ ،‬ولا ئلبسوا الحرير‬
‫زم ِفى الآحزة»‪.‬‬ ‫والذنج‪ ،‬فإ؛خا م و‬
‫في اللفظ الأخر‪( :‬نلهانا اشغ ه أن نش<ب‪ ،‬في آية \ض‬
‫والقصة‪ ،‬يأل يأكل‪ ،‬يها‪ ،‬وعى لبى الحرير والديباج‪ ،‬وأف جلس عليه‪،‬؛‬
‫يعني؛ للرجال‪ ،‬والمؤمن يتحرى ما أباح الله له ؤيترك ما حرمه اف له‪،‬‬
‫وفيما أباح اممه الثنية؛ كالقعلن والكتان‪ ،‬والوبر‪ ،‬والشعر وغير ذك مما‬
‫أباح اف له س الملابس أما الحرير فهو للنساء‪.‬‬
‫ولق الله الجمح لما يحبه ويرصاه‪.‬‬
‫مماباممباس‬

‫‪ - ٨٠٦‬ءم أنس ئقهتع قاو ت هاو رمحول اف ه ت راس لس الحرير‬


‫قي الدسا تم يلسنه ئي الآ‪-‬مة»‪ .‬سقى ءلئهل‪,،١‬‬
‫‪ ،٠٠٠ - ٨٠٧‬علي خهنع قال ت رأت رمحول اف و‪ .‬أحد حريرأ‪،‬‬
‫قجنالن في نمينه‪ ،‬وذهبا قجعنه في شماله‪ ،‬ثم قال؛ ءإل هدين حرام همر‬
‫لكدر أنكب*• دوام آبو داود بإسناد حسنل •‬
‫أبي مومحى الأثنري غهثع أى رسول اف ه قال؛‬ ‫‪- ٨٠٨‬‬
‫®حرم لباس الحرير والدم‪ ،‬على يكور أمتي‪ ،‬وأحل لإيانهم"• دواه‬
‫الترمذي‪ ،‬وقال؛ حديث حسن صحجُ‬
‫‪ - ٨٠٩‬ءص حديمه ؛‪ ،،^٤‬قال‪ ،‬؛ نهانا الثبي ه أذ سرن‪ ،‬في آنية‬
‫الدم‪ ،‬والقصة‪ ،‬وأف ئأكل فيها‪ ،‬وص لثس الحرير دالدبثاج‪ ،‬وأف جلس‬
‫عليه‪ .‬رواه اليخاري‬

‫هده الأحاديث‪ ،‬الأربعة كالتي قبلها في الحث على ما أباح اف من‬


‫ال لباس‪ ،‬والأواني وغير ذلك‪ ،‬والحذر مما حرم افه‪ ،‬تقدم أن اض‬

‫(‪ )١‬أخح‪ 4‬البخاري في تحاب اللباس‪ ،‬يا■‪ ،-.‬لبر الحرير‪ ،‬وافراشه للرجال‪ ،‬وقدر ‪U‬‬
‫يجوز منه برقم رأم\مد)ا وملم في كتاب اللباّب واوينة‪ ،‬باب تحريم استعمال إناء‬
‫الذهب والقمة على الرجال والت اء وحاتم الذهب والحرير على الرجل ؛رقم‬
‫( ‪.) ٢٠٧٣‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب اللباس‪ ،‬باب فى الحرير للنساء برقم ( ‪ ،)٤ ٠ ٥٧‬والن ا تى في كتاب‬
‫الزينة‪ ،‬باب تحريم الذهب على الرجال برقم ( ‪,) ٥١٤٤‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الياص‪ ،‬باب ما جاء في الحرير والذهب برقم ( ‪ ،) ١٧٢٠‬والن ا ني‬
‫في كتاب الزينة‪ ،‬باب تحريم الذهب على الرجال برقم ( ‪،) ٥١٤٨‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه في كتاب اللاس‪ ،‬باب اضراش الحرير برقم ( ‪.) ٥٨٣٧‬‬
‫كتابائلباس‬

‫تحرم على الذكور وتحل للأناث‪ ،‬وفي الجنة باح للجميع الحرير‬
‫واليهما وغير دلك مشترك‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يتأدب مالاداب الشرعية‪،‬‬
‫وأن يحذر ْا نهاه اممه عنه‪ ،‬وألا يلبى الحرير ولا الذهب‪ ،‬إلا ما أباح اض‬
‫من ذللن‪،‬؛ كموصع أصمن أو ثاديثح أو أرع في حق الرحل من الحرير‪،‬‬
‫ثم يباح لنا الذهب‪ ،‬للضرورة؛ كال ن والأنف‪ ،‬الممهلؤع ونحو ذللث‪ ،‬مما‬
‫أن الكفار يستعملون هذا كله ولا يبالون‬ ‫أوصحه أهل العلم‪ ،‬وبين‬
‫لأنهم غير ملتزمتن بالشريعة‪ ،‬لهي لهم ش الدنيا لا حل لهم؛ ولكن‬
‫بسسما عدم مبالاتهم‪ ،‬وعدم اهتمامهم بالأمور الشرعية‪ ،‬أما الم لمون‬
‫فهم معنيون بهذا الأمر‪ ،‬وواجب‪ ،‬عليهم أن يتحروا ما أباح الله وما‬
‫حرم الله فعليهم أن يجتنبوا ما حرم الله‪ ،‬وأن يلتزموا بما أحل الله سبحانه‬
‫باليا ص ومح‪ ،‬غرها‬
‫ولق الله الجمع‪.‬‬
‫كتاب اللباس‬

‫‪ — ١٢٤‬بانتا اثنهؤخ عن افتراش جلود اثنمور واثركوب عليها‬

‫«لأ زح\ الخز‬ ‫باوية ه قال‪ :‬قال رسول اف‬ ‫‪ّ . ٨١١‬‬
‫ولا التمارا؛‪ .‬حاّيث حسن‪ ،‬رواء أبو داودر ‪ ٠‬ومء بإسناد حسن‪.‬‬
‫‪ - ٨١٢‬ءءد أبي المليح‪ ،‬عن أبيه ه أل دّول‪ ،‬اف ه لهى ص‬
‫جلود الئ؛اع‪ .‬رواء أبو داودر ‪ ٠‬والترمذي والغ اني بأسانيد صخاح‪.‬‬
‫ثج وش رواية للترمذي‪ :‬ر؛ نهى عن جلود الثاع أن متزش»‪.‬‬

‫هذء الأحاديث ل• ‪ ٨١٢ _ ٨١١ _ ٨١‬إا فيها الدلالة على مسائل‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫جواز لبس الحرير للرجل إذا كان لك‪J‬اوى للحاكة قي حسده‪ ،‬وقال‬
‫الأطباء‪ :‬إن ذلك‪ ،‬من العلاج فلا بأس؛ لأنه ثبت عن رسول اغ ه أنه‬
‫رحص للزبير بن العوام وعبد الرحنن بن عوف في ذلك‪.‬‬
‫والحديث الثاني والنالن‪ :،‬النهي عن افنراش جلود المجاع‬
‫وركوبها‪ ،‬في حديث معاوية نهى رسول اف عن الخز وجلود الساع‬
‫والخز الحرير؛ يعني‪ :‬للرجال‪ ،‬وجلود المح‪ ،‬كالنمر والأسد والن‪،‬ئب‬
‫والكلب ونحو ذلك‪ ،‬لا يجوز اتخاذ جلودها لا ثرثا ولا على اليّهل في‬
‫الركوب‪ ،‬ولعل الحكمة في ذك أنه وسلة إلى التخلق بأخلاق الباع؛‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كاب اللماس‪ ،‬باب في جلود المور والباع برقم( ‪.) ٤١٢٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود قي كاب اللماس‪ ،‬باب ني جلود المور واباع برقم‬
‫( ‪ ،) ٤١٣٢‬واكرمذي في كاب الياس‪ ،‬باب ‪ U‬جا‪ ،‬ني الهي ص جلود ال باع‬
‫برقم (‪ ،) ١١^١^١‬وصححه العاكم في الم تدرك ووافقه الذ‪.‬هبي ا‪ ٢٤٢ /‬برقم‬
‫(؟•ء)‪.‬‬
‫ثلمح رياض الصالحين‬

‫ص‬

‫س‬
‫‪ - ١٢٦‬بايا استحباب الابتداء باليمين في اتليا‬

‫هدا الياب قد تقدم مقصود‪ ، ،‬وذكرنا الأحاديث الصحيحة ج‪4‬ؤ‬

‫‪...‬‬

‫;‪ )١‬الأحاديث من (• ‪ ٧٢‬ومحي ‪.) ٧٢٦‬‬


‫كثاب آداب النوم والاصطجاع والقثود والمجلس والجاليس والزويا‬

‫كتاب آداب اكوم والاضطجاع‬


‫والمغول والمجلس واثجليس ؤاارؤيا‬

‫‪ - ١٢٧‬باب ما يقوله عثد النوم‬

‫النرا؛ بن عاب ه ئاو‪ :‬كان رسول اف ه إذا أزى‬ ‫‪ّ - ٨١٤‬‬


‫إلى فراشه ثام على شمه الأبمن‪ ،‬ئم ئاو! رراللهم أسلمت‪ ،‬نمي إليك‪،‬‬
‫ددبجئ‪ ،‬ذيهي إمحك‪ ،‬مذ ‪ ،^^١‬إ'ش‪ ،‬زألخأث‪ ،‬محري إنك‪ ،‬زب‬
‫ززمه إيك‪ ،‬لا شأ زلا نثجا منك إلا إليك‪ ،‬ئ ؛كتاطف الذي‬
‫من‬ ‫أنرك‪ ،‬يلبيك الذي أرسلت‪ . *،‬رواء البخاري بهذا اللغظ ق كتاي‪،‬‬
‫را)‬
‫صحيحه‬

‫‪ ٠٠٠٠ - ٨١٥‬ئاو ت قاو لي رسول‪ ،‬اف ه‪* :‬إدا أست‪ ،‬مصجعلث‪،‬‬


‫قتوصأ وضوءك للصلاة‪ ،‬م اصطثغ على شملث‪ ،‬الأبمن‪ ،‬ويل" ويكز ثحوه‪،‬‬
‫وفيه ت ااواجنلهر^ أحز ما موو * ‪ .‬متقى ء؛لن؛ر ‪• ،‬‬
‫‪ _u ٠٣٠ . ٨١٦‬هقالتج‪:‬كان اكؤ‪ .‬بملي من ايل‬
‫إحدى عنزة زكنه‪ ،‬ماذا طاغ المجن صلى زكنتنن حقيمتنن‪ ،‬م اصطجع‬
‫(‪ )١‬رواْ قي تحاب الدعواته‪ ،‬باب ما يقول إذا ‪ ٢٧‬برقم( ‪ ،) ٦٣١٣‬وض باب الزم عر‬
‫التق الأيمن برقم( ‪^ ٦٣١٥‬‬
‫(‪ )٢‬احرحه البخاري في كتاب الدءو‪١‬تا باب إذا بات طاهرأ برئم(‪ ،) ٦٣١ ١‬وم لم غي‬
‫كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار‪ ،‬باب ما يقول عند النوم وأحد المفجع يرقم‬
‫( ‪) ٢٧١ ٠‬‬
‫كثاب آداب الثوم وا^لآصطجاع والقعود والمجلس والجليس والزويا‬

‫اللهم أموت وأحيا‪ ،،‬ررانمك رب وصت جئبي‪ ،‬ويك أريئه‪ ،‬إو أئنكث‬
‫مجي هارحمها‪ ،‬وإذ أرنئتها هاحمظها يما ثحثظ يه الصالخص‪ ، ١١١١‬رراللهم‬
‫قض عداثنث‪ ،‬يوم ئينث‪ ،‬عيالكءا ثلاث مرات‪ ،‬وغيرها مما حاء مثل‪I‬‬
‫قراءة آية الكرمي ورؤنل هو آف أحده والمعوذتين‪ ،‬كل هدا مشرؤع‬
‫عند النوم‪ I‬آية الكرمي‪^ ،‬؛‪3‬؛ هو آممه أحده ثلاث مراُت‪ ،،‬والمعوذتين‬
‫ينفث فى يديه ويقرأ هده‬ ‫ثلاث مرات‪ ،‬وهذا مستحب‪ ،‬كان النبي‬
‫السور الثالث‪ ،‬ويمسح بهتا ما ان‪-‬ئظاغ مى جنده‪ ،‬يبذأ يهما على وأيه‬
‫ووجهه وما أمل مث جند?‪ ،‬نفعل ذلك‪ ،‬ئلأت مرات‪ ،‬ويقول في آحر‬
‫شيء عند انتهائه من الأذكار الشرعية في آخرها ‪ :‬رااللهلم أنالنت‪ ،‬نفي‬
‫إليك‪ ،‬ددجهث‪ ،‬وجهى إلئك‪ ،‬وقوصئ أمرى إلنك‪ ،‬وألجأت فلهرى إلنك‪،‬‬
‫رب ورهبه إل‪4‬ك‪ ،‬لا مئجأ ولا منجا منك إلا إليالث‪ ،*^٠١ ، ،‬يكتاينث‪۶^١ ،‬؟؛‬
‫أنرلت‪ ، ،‬ونبيك الذي أرنلت‪،‬اا كان يفعله ويحث‪ ،‬عليه‪ ،‬عليه المائة‬
‫وال لام‪ ،‬على أن تكون آخر ما يقول‪ .‬في إحدى روايات م لم؛ من‬
‫آخر ما يقول هده الكلمات؛ ‪ ٠‬اللهم أنلمث‪ ،‬نفي إليلئ‪ ،،‬ووجهت‪ ،‬وجهي‬
‫إليك‪ ،،‬وقوصش أنرى إليلئ‪ ،،‬وألجأت ظهرى إليلث‪ ،،‬رباا رعبه فتما عدك‬
‫عندك ررلأ نتجا زلا ننجا منلث‪ ،‬إلا إليك‪ ،،‬آتت‪،‬‬ ‫ررززب إلبم‪ ،‬ززب)‪،‬‬
‫تجثابك الذي أنزلت‪ ،،‬ونبيك الذي أرننت‪،‬اا نفويض ؤإيمان وإّالآم‬
‫الوجه ض هو ويقول هذا في آخر ما يقول في اصهلجاعه للوم بالليل‪،‬‬
‫الرسول ه كان يفعله فى الغال_إ وحث‪ ،‬أمته على ذلك ه‪.‬‬

‫ومن ذلك‪ ،‬أيضا ؛ أنه كان إذا صلى ركعتي الفجر اصءل<ع على شقه‬
‫الأيمن‪ ،‬كما قالت‪ ،‬عائشة ‪.,‬؛ها كان يوتر من الليل بإحدى عشرة ركعة‪،‬‬

‫(‪ )١‬ساتي تخريجه برنم( ‪.) ١٤٦٠‬‬


‫(‪ )٢‬متأني تخريجه برقم( ‪١٠٩٥‬‬
‫كثاب آداب الثوم والاصطجاع والقعود والمجلس والجليس والزويا‬

‫‪ ٠٣٥ ~ ٨١٩‬أثي هريرة غهغ عن رسول اف ‪ .‬ثاو ‪ _* I‬س مسدأ‬


‫‪ .‬رواه أبو داود بإسأد‬ ‫لم بلكر اف ثعالى فيه‪ ،‬كاثت عليه مى اف ئعانى‬
‫حسن‬

‫□(التزة)؛ بكر اياء المشاة من نوق‪ ،‬وجن؛ القص‪ ،‬ريل ت السعه‪.‬‬

‫الأحاديث الثلاثة تتعلق بشيء من آداب النوم واليقظة‪،‬‬


‫وآداب الاصهلجاع‪ ،‬وآداب الجلوس في أي مجلس‪ ،‬كان عليه المائة‬
‫وال لام إذا أوى إلى فراشه يبدأ فيفهلجع على شقه الأيمن عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬فيضع يدم تحت خدم الأيمن ويقول؛ رراللهم بانمالخ‪،‬‬
‫أموت وأحبا ‪ ، ٠‬ويقول؛ ‪ ١٩٠‬نمك‪ ،‬ربر وصنث‪ ،‬جنبى‪ ،‬وبق‪ ،‬أرقعن‪ ،‬إذ‬
‫أمسكث‪ ،‬مسى قارحمها‪ ،‬وإذ أرسلتها قاحمفلها بما ئحمظ به الصالحين»‬
‫يني عذابك يوم جثع عتادك‪ ،‬أو سنث‪ ،‬ءنادكاا ثلاث‬ ‫ويقول؛‬
‫مرات‪ ،‬وحث‪ ،‬الأمة على قراءة آية الكرسي‪ ،‬وأن من قرأها محي نومه‬
‫لم يزل عليه من اض حافغل ولا يقربه س‪1‬ءلال حتى يم‪..‬بحلآ‪ ،،‬وكان إذا‬
‫هو آلله آح^ده‬ ‫آوى إلى فرائه أيضا يتنثح في يديه ويقرأ؛‬
‫والمعوذتين ثلاث مرات قبل النوم‪ ،‬في تحتح أن يقول ويفعل ما كان‬
‫يفعله النبي‪ ،‬تقدم قوله ه فير حديث الراء ■ إذا أويت إلى فراشك‬
‫توصأ واصظجع على شقك الأيمن وقل ‪ ٠ I‬اللهم أسلمت‪ ،‬نفى إليلث‪، ،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ني كتاب الأدب‪ ،‬باب داهية أن يقوم الرحل من مجلسه ولا يذم اض ه‬
‫برقم ( ‪ ،) ٤٨٥٦‬وفي باب ما يهال‪ ،‬عند النوم برتم ( ‪ ) ٥٠٥٨‬ومحيأز برقم ( ‪.) ٨٣٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الخارى في كتاب فقائل القرآن باب فضل القرة برثم (• ‪ ،)٥ ٠ ١‬وهذا لفظه؛‬
‫«إذا أزنن‪ ،‬إر داشك ياقزأ دأ ه الكزبئ لذ نزال‪ ،‬نط‪ ،‬بن اف خانظ زلا‪:‬ثزبم‪،‬‬
‫نيطال حص تصتخ‪.،‬‬
‫ثخ رياض اسالمن‬

‫يوجهن وجهي إيك‪ ،‬ديوصت مى إليلث‪ ،،‬دألجألم‪ ،‬ظهري إليك‪،‬‬


‫إمحك‪ ،‬لا نلخأ زلا تنجى بثك إلا!_‪ ،‬ئ كثابك‬ ‫زب‬
‫الذي أيرك‪ ،‬وسبك الذي \وحذذأاا ءاواجنلهن آحن نا ئتكلم موا؛ في‬
‫اللفظ الأحر ®ماجنلهى آحر نا ئمول*‪ ،‬كان الني ه يفعلها إذا أوى‬
‫إلى فراشه يتوصأ وضلجع على شقه الأيمن‪ .‬وكل هذا تقدم وهو من‬
‫أياب النوم‪.‬‬
‫ومما يتعلق بالأداب؛ اصهلجاعه يكون على جنيه أو م تلقيا‪ ،‬ال‬
‫منبفا‪ ،‬ولما رأى طحمة منبعلحا حركه برحله فقال; ررإل هان‪.‬ه صجنه‬
‫يتغفتخا الاهء ُ وحاء لهدا الحديث شواهد تدل على أنه يكرم ا لا نحطجاع‬
‫على البهلن‪ ،‬الئئة أن ينام على حنبه‪ ،‬ؤإذا احتاج إلى استراحة يستريح‬
‫على ظهره لا على بطه‪ ،‬وهزا من الأداب الشرعية‪.‬‬
‫كذللثح حدين‪ ،‬أبي هريرة وما حاء فى معناه حديث‪ ،‬أبى معيد‬
‫وغيره؛ أن السنة لمن حلس فى المجلس أن يذكر الله‪ ،‬وأنه إذا حلمر‬
‫مجلسا‪ ،‬فلم يذكر الله فيه كاستا عليه تره؛ يحني; حرة يوم القيامة‪ .‬في‬
‫اللفنل الأحر; ‪ ٠١‬نس يند نمعدأ لم يذكر اف‪ ،‬ئنالى فيه‪ ،‬كائث‪ ،‬عليه بى افه‬
‫ئنالى تره* يوم القيامة‪ ،‬في اللففل الأحر; *تا جانمن قوم نخلسأ لم‬
‫!لا ئاذ;_؛ غي;‪ ٣‬التام'ا>‪.‬‬ ‫‪ \/J:'z‬اه في م نطوا غر‬
‫؛يبض للمؤمن أن يعمر مجل ه بذكر الله‪ ،‬بالصلاة على الني ه‪،‬‬
‫إذا حلى مجلسا ض بيته أو ض أى مكان أن ياكثر من ذكر اممه يقول; ال‬
‫إلله إلا الله‪ ،‬سبحان الله‪ ،‬والحمد لله؛ أى كلمة من ذكر الله يقولها تنفع‪،‬‬
‫أو يقرأ ما ني ر من القرأن‪ ،‬أو يملي على الني ه كلها مما يشرع ض‬
‫أحرجه الترمذي من حديث أبي هريرة في كتاب الدعوات عن رسول الله س‪ ،‬باب‬
‫في القوم يجلسون ولا يذكرون اض برقم ( ‪ ) ٣٣٨٠‬وقال حديث حسن صحح‪.‬‬
‫‪—V‬تت—‪/‬‬ ‫كثاب آداب النوم والاصْلجاء ؤالقئود والمجلس ؤا‪1‬جاليس وايزويا‬

‫المجالس ارما اجتمع قوم ثم ثفرموا لم ^^‪ ١‬افن كأينا مرئوا عى جيفة‬
‫حنار‪ ،‬وكان لهم حسره))‬
‫الحاصل ‪ I‬أنه ي نحب للقوم والجماعة والواحد إذا حلم وا مجلما‬
‫أن لا يخلو من ذكر اض والمائة على المبي ه هذا شيء ينفعه‪ ،‬ولا‬
‫يضره‪ ،‬تكتب له في مجل الحنان‪ ،‬ؤيحمد الخامة يوم القيامة‪ ،‬أما‬
‫الغفلة فدامة يوم القيامة‪.‬‬
‫وقق الله الجمع‪.‬‬

‫!‪ )١‬أحرجه أبو داود من حديث أبي هريرة ني كتاب الأدب‪ ،‬باب كرامة أن يقوم 'رجل‬
‫من مجلسه ولا ذكر اض برثم ( ‪.) ٤٨٥٥‬‬
‫سسرح رياءسالصاثحين‬

‫‪َ_ ١٢٨‬باب جوازالأستلقاءشاس‬


‫ووضع إحدى الرجلين على الأخرى إذا لم يخف الكشاف‬
‫العورة وجوازالقعود متربعا ومحتبيأ‬

‫‪ - ٨٢٠‬ءء همد افِ بن زيد هأ أنه رأى رموو اف س ئظقيا في‬


‫المنجد‪ ،‬واضعا إحدى وجليه على الأحرى• منقذ ^‪• ١٢‬‬
‫إدا صلى‬ ‫‪ >< ٠٠ - ٨٢١‬جابر بن نمرة ه محال ت كاذ السي‬
‫المجر نربع في مجلسه حتى ثطي الئئس حنثاء ‪ .‬حديث صحيح‪ ،‬رواه آلو‬
‫داودر ا وضوه بأسانيد صحيحة‪.‬‬

‫‪ ،١٠٠ — ٨٣٣‬ابن عمر ها يال‪ ،‬ت رأبت‪ ،‬رسول) اف ‪ .‬بفناء الكنتة‬


‫متنبيا يديه هكدا‪ ،‬ووصم نديه الاحيباء ‪ ،‬وص ‪ , ١٤^٥٥٣١‬رواْ البخاري‬
‫‪ - ٨٣٣‬وص مله يئن محزمه ها فاك‪ :‬رأث الثئ‪ .‬وص ياعد‬
‫القزنماء‪ ،‬قلنا نأت رموق اف النثخئخ في الحك س مخ المزق‪.‬‬
‫رواه أبو داود رالتر‪4‬ديل؛‪.،‬‬
‫‪ ،٠٠٠ - ٨٣٤‬الثريد بن سهميي نغجته قاو ت مز بي رموو اف ه‬
‫‪ ٢١١‬أحرجه البخاري في كتاب الملأء‪ ،‬باب الاستلقاء ني المجد ومد الرحل برتم‬
‫( ‪ ، ٢٤٧٥‬وني كتاب اللماس‪ ،‬باب الأتلقا‪ ،‬برقم ( ‪ ،) ٥٩٦٩‬وش تحاب الأّثدان‪،‬‬
‫باب الأسالقا‪ ،‬برتم ( ‪ ،) ٦٢٨٧‬وملم ش كاب اللباس والزنة‪ ،‬باب ش إباحة‬
‫الامتلقا‪ ،‬دوصع إحل‪-‬ى الرجلن على الأخرى برتم (• • ‪.) ٢١‬‬
‫‪ ) ٢١‬أخرجه ني كتاب الأدب‪ ،‬باب الرجل يجلى متربعا برتم (• ‪.) ٤٨٥‬‬
‫(*‪ )١‬أء<جه ر كتاب الاثنان‪ ،‬باب الأحباء بالي وص القرنما‪ ،‬برتم ( ‪.) ٦٢٧٢‬‬
‫‪ ٢٤١‬أحرجه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب ني جلوس الرجل برتم ( ‪.) ٤٨٤٧‬‬
‫كثاب آداب الثوم والأصْلجاع والقعود والمجلس والجليس وايزويا‬

‫وأثا خالمن مكيا‪ ،‬وفد وصنث‪ ،‬ندي الشثزى حلمج ظهري‪ ،‬واثكأت‬
‫على أليه يدي‪ ،‬ممال‪ ،‬ت ‪ ١‬أمني قعدة المنصوب عليهم؟!‪ . ١١‬رراه أنو داود؛‬
‫بإسناد صحيح‪.‬‬

‫هذ‪ 0‬الأحاديث الخم ة كلها تتعلق بصفات الجلوس‪ ،‬الجلوس‬


‫المعلوم من الم لم أن يجلن كيف ثاء؛ ولهذا في حديث عمرال بن‬
‫خصن ه فاو اي ه ‪ ١‬ضل قائما‪ ،‬ئإن ‪ P‬فبع ققاعدا‪ ،‬قإن لب‬
‫فنلي جثج‪،‬ا‪،‬ل ولم يحدد له المعود‪ ،‬فعلى أي فعدة جلن في‬
‫صلاته إذا كان ميما‪ ،‬وهكذا فى شؤونه الأحرى إذا جلس‪ ،‬هو مخير‪،‬‬
‫م‬ ‫م‬

‫إن ثاء جلي متربما‪ ،‬ؤإن ثاء حلى على رحله الي رى ناصبا اليمنى‪،‬‬
‫وإن ث اء حلى محتبيا‪ ،‬وإن ث اء حلى المن يضاء‪ ،‬كل ذلك حائز‪،‬‬
‫والمحتبي هو الذي ينصسب فخذيه واقيه وبجلن على الأرضي‪،‬‬
‫والمن مصاء يسمونه الناس البوبذ؛ يعنى ‪ I‬يجلس على ساقيه على أطراف‬
‫قدميه ناصبا ساقيه ومقعدته‪ ،‬مرتفعا على ا لأرضى ‪ ، Sljj‬وكيفما حلس‬
‫الإنمان فهو حائز‪ ،‬وكن الأفضل في الصلاة إذا كان قاعدأ لرض أن‬
‫يكون متربعا‪ ،‬هكذا يوجه اليمنى إلى الي رى‪ ،‬والي رى إلى اليمنى‬
‫مستريح‪ ،‬في محل الهيام‪.‬‬
‫وكذلك ذكر جابر بن سمرة أنه رأى النبي و‪ .‬يجلس بعد المح‬
‫في مجال ه في مصلاه حتى طلؤع الشمس متربعا‪ ،‬وهذا يدل‪ ،‬على فضل‬
‫الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلؤع الثمي لذكر الله والتسبيح والتهليل‬

‫(‪ )١‬أخرجه في محاب الأدب‪ ،‬اب في الجل ة اامكرو‪،‬ة برقم( ‪.) ٤٨٤٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري غي كتاب المائة‪ ،‬باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب برقم‬
‫( ‪.) ١١١٧‬‬
‫كئاب آداب الثوم والاصطجاع والقنود والمجلس والجليس وايرويا‬

‫‪ - ١٢٩‬باب فى آداب المجلس والجليس‬

‫ءلأ تقجنس‬ ‫‪ - ٨٢٥‬ص ابن عمر خؤى ناو ت ناو رمول اف‬
‫أخذكم رجلا مى مجلجه م يجلس فيه‪ ،‬ولكي ثونعوا وتمحوا® وكاذ‬
‫ابن صر إدا مام له رجز ثى مجلجه نم بجلئ شه‪ .‬مقى‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ٨٢٦‬أي هريرة خهتء أذ رسول اش س قاو ‪ I‬ارإدا قام أخذكم‬
‫بن مجلس‪ ،‬م رجع إليه‪ ،‬قهو أخي ده»‪ .‬رواْ ^‬
‫‪ - ٨٣٧‬ءءد جابر بن نمرة ته' محال؛ كنا إدا أثينا النص ه جلس‬
‫'‪•٠‬‬ ‫ِْب‬ ‫ُِ‪,‬‬
‫أخذثا خئث بمثهي• رواه انو داود والتر‪4‬نير'آ؛‪ ،‬وقال؛ حاوي>ث‪ ،‬حسن‪.‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة عن الض عليه الصلاة وال لام كلها تتعلق‬
‫بآداب المجلي والجليس‪ ،‬والشريعة المحمدية الإسلامية جاءت بالدعرة‬
‫لمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال‪ ،‬والأداب في كل شيء يتعامل به‬
‫الملمون ؛ آداب المجلس‪ ،‬آداب النكاح‪ ،‬آداب الطلاق‪ ،‬آداب‬
‫المعاملات‪ ،‬آداب المجالس‪ ،‬آداب الزيارة إلى غير هدا‪ ،‬كما جعلتح فى‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الجمعة ا ياب لا يقيم الرجل أحا‪ 0‬يوم الجمعة ويقعد في‬
‫مكانه برقم (‪ ،) ٩١ ١‬ومسلم في كتاب ال لام‪ ،‬باب تحريم إقامة الإنسان من موصعه‬
‫الماح ادي ص إله برقم ( ‪.) ٢١٧٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه يي كتاب اللام‪ ،‬باب إذا نام من مجلسه نم عاد فهو أحق به برقم ( ‪.) ٢١٧٩‬‬
‫( ‪ ) ١٢‬أحرجه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب في التحلق برقم ( ‪ ،) ٤٨٢٥‬والترمذي في‬
‫كتاب الأسشزان‪ ،‬باب سه برقم ( ‪ ،) ٢٧٢٥‬والترمذي في كتاب الامتئذان عن‬
‫رسول اه ه‪ ،‬باب ( ‪ ) ٢٩‬برقم ( ‪.) ٢٧٢٥‬‬
‫سبح ريامى اك^الصن‬

‫الصالة والزكاة وغيرها آدابا‪ ،‬فالمؤمن يتحرى الاداب الشرعية ويتمي بها‬
‫ويعتني بها •‬
‫فاو اض ح‪-‬و وعاد‪^^ :‬؛‪ ٦١‬أك ‪ ١^ ١^١:‬مو إم شثثوأ قح‬
‫ٌ‬ ‫أتبحين «أتاثلأ بمج آس دؤأ ر‪1.‬دا يد آئزوأ نآئزوأ ينخ آس‬
‫ءامنوأ منكم محأفين أومأ آيلز در‪٢‬صته [ال مجادلة‪ ] ١١ :‬اينه بحانه أمر‬
‫يالتفح في المجالس والنشوز إذا دعتإ الحاجة‪ ،‬وهو الهيام من|‬
‫مجلس إلى مجلس‪ ،‬أو من مكان إلى مكان إذا زجه إليه من عليم‬
‫المجلي ت قم يا فلأن وصر هنا تحول إلى هنا‪ ،‬ممن ينفلر ذي|‬
‫المجلس ويوجه الداحلن أو الزوا; في مجالسهم‪ ،‬حنى لا يكون‬
‫هناك مقامات‪ ،‬ولا إيداء لأحد‪ ،‬ولا إهانة لأحد‪.‬‬

‫وفي حدبن‪ ،‬ابن عمر رصي اض تعالى عنهما‪ ،‬عن اللي ه أنه‬
‫نال ‪• :‬لا شنن أ‪-‬نتكلم زيلا بذ تجف لإ بجبمن ف‪ ،‬زعئ‬
‫ومسحوا*‪ .‬متفق على صحته‪ ،‬هذا من الأدايه العظيمة‪ ،‬الإن ان ما يقيم‬
‫أخاه من مجل ه لا فى المم‪ ،،‬ولا فى الحلقة‪ ،‬ولا فى غير هذا من‬
‫المجالس؛ لأنه أرغ منه رتبة أو لأنه أعلم منه أو لأسماب‪ ،‬أحرى لا‪ ،‬بل‬
‫ينتهي حيثح ينتهي المجلس‪.‬‬
‫كما في الحديث‪ ،‬الثالث‪ ،‬ت حديث‪ ،‬جابر بن محمرة ها‪ >3‬ت (كنا إدا يتنا‬
‫النبي‪ .‬جلس أحدئا حين‪ ،‬تنتهي) لا يزاحمون ولا يقيمون أحدأ في‬
‫منتهى الحلقة منتهى الصف من دون إيذاء لأحد ®ولكن ئونعوا ومنحواا‪،‬‬
‫إذا نفحوا وتوسعوا وأدخلوا بعضن القادمين بينهم في قرجة؛‪ ٠^١-‬بأس‪،‬‬
‫أما أن برحمهم ويؤذيهم لا؛ لكن إذا نف حوا له وأوجدوا له يرحة‬
‫فحوا ودحلود هذا لا يأس‪.‬‬
‫وكان ابن عمر لا يشل ممن بقوم له بل بملس في مجلس‪ ،‬كان‬
‫بعض الناس إذا رأوا ابن عمر قاموا من حلقتهم أو س مكانهم في‪ ،‬الصف‬
‫كثاب آداب النوم والأصْلجاع والقعود والمجلس ؤاوجليس والزويا‬

‫ليجلس في مكانهم فيأبى‪ ،‬وال سر في ذلك أنه يخشى أن يكون ذلك ليس‬
‫عن طيب نفس ولكنه حياء‪ ،‬ولا بحب أن يتعاطى سيئا ليس عن طيب‬
‫نفس‪ ،‬فد الباب رصي اف عنه وأرخاه حتى لا يتكلف الناس‪ ،‬وهكدا‬
‫أنت إذا حنيت أن يكون رجل قام حياء‪ ،‬أو غير ذلك من المقاصد التي‬
‫قد يعدر فيها فلا تقبل‪ ،‬أما إذا كنت تعلم ص محبة وعن إيثار وعن رغبة‬
‫يسره أن تقبل منه فاد باس‪.‬‬
‫الحدث الثاني‪ :‬ررإذا نام أخدكي خ تجلس‪ ،‬ني ن‪-‬محغ إن‪ ،‬فلا‬
‫آحى ‪،‬ي® كان يتقدم في المنح الأول‪ ،‬أو الثاني أوًالثاض‪ ،‬ثم عرض له‬
‫عارض ذهب ليتوضأ أو عارض من العوارض هو أحق بالمجالس إذا عاد‬
‫إله؛ لأنه محابق إليه‪ ،‬وهدا القيام لعارض; قام يتوضأ أو قام إلى قربة‬
‫يشرب منها أو إلى أن بأحد مصحفا أو ما أشبه ذللثح فهو أحق؛مجلسه‪،‬‬
‫ؤإن لم يكن جعل فيه شيئا لا بثت ولا غير ذلك‪ ،‬فإذا علمتج أنه مجل ه‬
‫فهو أحق به منك؛ لأنه قام لعارض‪ ،‬أما من يتقدم وبحجز مكانا في‬
‫المجل لا‪ ،‬فلا يجوز‪ ،‬المكان لمن سبق وليس له أن يحجز مكانا له‬
‫يمنع منه الماس‪ ،‬بل المكان لمن تقدم وسبق إليه الصف الأول‪ ،‬والثاني‬
‫والثالث‪ ،‬وهكذا‪ ،‬والسنة لن لحل على حلقة أو المسجد أن ينتهي حيث‬
‫ينتهي المجلس أو الصف‪ ،‬أو الحلقة‪ ،‬إلا إذا فح له أحد أو قام له أحد‬
‫يعلمه عن طب ص فلا بأس أن يقل •‬
‫ومحق الله الجميع‪.‬‬

‫‪ ٠ ٨٢٨‬وص أبى عبد اف نلمنان القارمحى ه قال‪ :‬ياق‬


‫رسول‪ ،‬اف ‪.‬؛ رالأ نشل رجل يوم الجمعة‪ ،‬ويتطهر ما انتطاغ ثس طهر‪،‬‬
‫يندهن مى ذقنه‪ ،‬أن يمس من طيب محبه‪ ،‬ثم نحرج قلا مرد> محن امحن‪،‬‬
‫سبح ريا محض ا نميالحين‬

‫نيلإ ولامام‪ ،‬ولا عفز نث نا ين زض‬ ‫‪ P‬مب لي ‪ U‬ص ل' ن‪ ،‬ئم ثس‬
‫الجمنة الأحنى‪ .،،‬رواه اليخ‪1‬رىرا‪.،‬‬
‫‪ - ٨٢٩‬وص عمرو بن ثنيا‪ ،‬عن أليه‪ ،‬عن جدة ه أن‬
‫رسول‪ ،‬اف س قاق ت ررلأ يجل بزجل أن نمزق سن اثنين إلا ادنهما"' يداه‬
‫أبو داود والترمذىرأ'ُ‪ ،‬وقال؛ حاوي>ث‪ ،‬حسن‪.‬‬

‫‪ m‬وم رواة لأيي داود‪( :‬رلأ بمن‪:‬ض رخم إلا ُإذنهما‪.،،‬‬


‫‪ - ٨٣٠‬وص حديقة بن اليمان ه أن رسول اف ه لعن نن جنن‬
‫ونط الحلمة‪ .‬رواء أبو داودر ‪ ٠‬بإسناد حسن‪.‬‬

‫لئا وروى الترمدي عن أبي بجلن؛ أن زجلا قني ونط حلمة‪ ،‬ممال‬
‫حديمه‪ :‬ملعون عر لنان محمد ه أو لني افُ عر لنان محمد ه مى‬
‫حلس ونط الحلمة‪ .‬فاو الترمذي‪ :‬حديث حسن صحيح‪.‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بآداب المجلس والجليس‪ ،‬تقدم‬


‫بعض الأحاديث‪ ،‬في ذلك‪ ،‬وأن الئئة للممومن أن يتحرى الأداب الشرعية‬
‫في مجل ه مع إحوانه‪ ،‬ور‪ ،‬لحوله على إحوانه حتى يفتدى ته فى‪ ،‬ذلك‬
‫وحتى يبتعد عن الأ خلاق‪ ،‬التي لا تليق بالمؤمن‪ ،‬وتقدم نوله حل وعلا ت‬

‫(‪ )١‬أحرجه يي كتاب الجمعة‪ ،‬باب الدهن يوم الجمعة برتم ( ‪.) ٨٨٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود ني كتاب الأدب‪ ،‬باب ر الرجل بجلد ض الرجلثن بغم!ذنهما‬
‫برقم( ‪ ،) ٤٨٤٥‬والترمذي في كاب الأدب عن رسول‪ ،‬اض ئو‪ ،‬باب ما حاء في‬
‫كراب الجلوس بض الرجلض بغر إذنها يرقم( ‪.) ٢٧٠٢‬‬
‫(‪ )٠١‬احرجه في محاب الأدب‪ .‬باب في الجلوس وّءل الحلقة برقم( ‪ ،) ٤٨١٢٦‬والخرمذي‬
‫محي كتاب الأدب عن رمول اض ه‪ ،‬باب ما حاء في كراهية الجلوس وسهل الحلقة‬
‫يرقم ( ‪.) ٢٧٥٣‬‬
‫ء‬ ‫كثاب آداب النوم والاصطجاع والقعود والمجلس والجليس والرؤيا‬
‫===^==د=====^=س‪=]1‬‬
‫ءؤكأث؛تا أل؛ث ‪ ! ٣١٠‬إدا نق لكز مشمأ يف _‪ ،‬لصؤين آمثمأ يمج أثع ثكم‬
‫أوزأ ألمنن دَيخإه‬ ‫نإدا مز أنئروأ ءأذن_زوأ يثغ أثث آؤ؛اث ءانوأ يم'‬
‫لالمجادلت; ‪ ] ١١‬فهم مأمورون بالتمسح في المجالس‪ ،‬وأن يلينوا في يد‬
‫صاحب المجلس إذا محال؛ انشروا؛ يعنى ت ارتفعوا محن هذا المكان‪،‬‬
‫قوموا من هذا المكان إلى هذا المكان لتعديل الجالسين‪ ،‬أو الصفوف‪،‬‬
‫رحلا من‬ ‫أو الحلقة‪ ،‬أو غير ذلك تقدم‪ .‬قوله ه! ®لا ثقينن‬
‫نجلجه م تجلس فه‪ ،‬ولكن توئئوا ومنحوا*‪.‬‬
‫في حديث ملمان لفتينع الفارسي يقول ه ُلأ شل رجل يوم‬
‫الجئنة‪ ،‬وسطهن نا انتطاغ من طهر‪ ،‬وندهن محن ذهنه‪ ،‬أن بمن من‬
‫لجب محب‪ ،‬م بحنج محلا يمرى سن ائنض‪ ،‬م بصلي ما كبت لَ ه‪ ،‬م‬
‫_‪ ،‬إذا ‪ ٣‬الإنام»‪ ،‬يعني‪ :‬الخطيب‪ ،‬ررإلأ عقل لن نا يئ ن;نن‬
‫الجننه الأ‪-‬حرى®‪ ،‬في رواية أبي هريرة ت رردمحصل قلأنؤ أثاماال ا؛ يعني‪:‬‬
‫لأن الح نة بعشر أمثالها والشاهد قوله؛ ّدلأ يفرق سن اأئيناا‪ ،‬إذا‬
‫قصد المسجل ينحرى نهاية الصف ‪ ،‬ولا يزاحم ولا يفرق بين اثنين‪ ،‬أما‬
‫إذا تركوا فرجة هم‪ ،‬فلا ماغ من مدها ولا يسىت فرق ينهم؛ لأنهم‬
‫هم الدين فرقوا بين أنمهم‪ ،‬المرحة ئ د‪ ،‬الرسول أمر ب د المرج‬
‫ومد الخلل إذا كانا متلاصقين ما في فرحة ما يزحم يقول! وخر يا‬
‫فلأن وحر يا فلأن قد يكون بينهما حاجة‪.‬‬

‫الحاصل؛ أنه لا يفرق بينهما إذا كانا متلاصقين‪ ،‬أما إذا كانا تركا‬
‫فرحة وهما اللذان ن ا هاد وهما اللذان قصرا‪ ،‬فالمثرؤع لاللاحاين أن‬
‫بدوا الفرج•‬

‫أحرجه م لم في كتاب الجمعة‪ ،‬باب فضل من استمع وأنم!‪ ،‬في الخهلبة برنم‬
‫( ‪.) ٨٥٧‬‬
‫كثاب آداب الثوم واملآصه‪|1‬جاع والقئود والمجلس والجليس واثرويا‬

‫عر لنان محني س من جلس ونط الحلمة^ وهذه الحلقة تشبه حلقات‬
‫العلم‪ ،‬حلقات دراسة القرآن وتحفيهله‪ ،‬حلقات أحرى لشؤون بض أهل‬
‫البين‪ ،‬أو غيرهم يتحلقون لدراستها والحث فيها‪ ،‬فليس لأحد أن يتخطى‬
‫الحلقة ويجلى وسطها؛ لهذا الحدين‪ ،‬ولعل ال ر في ذللث‪ ،‬أنه قد أساء‬
‫في حقهم وربما أثر عليهم في شيء لا يريدونه للجلوس بينهم يفرهم في‬
‫سماع أحاديثهم أو في التشويش عليهم ا أو محي غير هذا مما يكون فيه من‬
‫سوء أدب» مع المحلقين‪.‬‬
‫ومحق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ ~ ٨٣١‬ءم أثي سعيد الخيري خهثع قال ‪ I‬نمعت رصول افه ه‬


‫بإسناد صحيح غل شرط‬ ‫يقول• لاحير المجالمى أوسعهاؤ رواه أبو داود‬
‫اليخاري‪.‬‬

‫فال ت قال رسول افه ‪ I.‬أمس‬ ‫‪ ٠٣٠ - ٨٣٢‬أبي ه‪-‬ري‪-‬رْ‬


‫جلس في مجلس‪ ،‬قكثز فيه لقطه ممال مل أل تموم من مجلسه ذللث‪:،‬‬
‫<ننحاثك‪ ،‬اللهم وحمدك‪ ،‬أنهذ أ‪ 0‬لا إله إلا أثن‪ ،،‬أنثئفنك وأئوب‬
‫إلي‪ ،،‬إلا ص لث نا كان في نخلجه ذلك‪ .*،‬دواْ ^^‪ ،٠‬وذالً حديئ‪،‬‬
‫حسن صحيح‪.‬‬

‫‪٠٠٠ - ٨٣٣‬؛> أبي ثررة رةهثُ قال‪ ،‬ت كاى رصول افه هؤ يقول‪ ،‬بأحرة إدا‬
‫أراد أف يقوم من المجلي ت ؛؛>__^‪ ،^L‬اللهم وحمدك‪ ،‬أنهد أل لا إلنه‬
‫إلا أست‪ ،‬أسثئمرك وأيوب إليلثؤ® ئفال‪ ،‬دجل • يا رسول‪ ،‬اف‪ ،‬إيلث‪ ،‬لتقول‬
‫(‪ )١‬أحرجه في محاب الأدب‪ ،‬باب في صعة المجلس برثم (• ‪.) ٤٨٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب اكعوامت> عن رمول‪ ،‬الله‪ ،.‬باب ما يقول‪ ،‬إذا قام من المجلس‬
‫يرنم ( ‪.) ٣٤٣٣‬‬
‫ثثلمح رياض الصالمين‬

‫‪ ٧‬ن ا كئث ممولن فنا تض؟ قاو‪ _« :‬كهانة ‪ U‬قون في‬


‫رواه ‪1‬نو داود‬

‫ؤرواه الخاكم آلو مد اف ي «التاورك) من رواية عايثة هيئ ونال‪ :‬صحيح‬


‫الإساد‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بآداب المجالس والجليس‪ ،‬تقدم‬


‫في ذلك أحاديث تدل على م ائل كلها تتعلق بالمجلس والجليس وذلك‬
‫من محاسن الشريحة؛ لأن الشريعة الكاملة التي جاء بها الني عليه الصلاة‬
‫وال لام عن اغ جل فد اثتملث على الدعوة إلى مكارم الأخلاق‬
‫ومحاسن الأعمال‪ ،‬والأداب فى كل عمل من صلاة‪ ،‬وصوم‪ ،‬وزكاة‪،‬‬
‫وبيع‪ ،‬وثراء‪ ،‬ونكاح‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬ومن حملة ذلك آداب المجلي‬
‫وحلي ه‪ .‬قال تعالى; ويتأه اقا ‪،‬تخآ' ^‪ ١‬نز ‪ '٣‬مشم؛ ز ألمجدد)‬
‫آم؛امإ مسج أس يؤ و‪.‬إدا فذ أنشروا ةذن_روا يمخ أس آل؛ذ ءانؤأ بنم'‬
‫ؤأفيث أومأ ألمار در؛مته [ال جائلة‪ ] ١١ :‬اس جل وعلا أمر هنا بالتفح‪،‬‬
‫وأمر يالنشوز؛ يحني; الارتفاع والهيام من مكان إلى مكان لمصلحة‬
‫الجليس حتى يتوسع المكان‪ ،‬وحتى ياحذ من الماس أكثر‪ ،‬وتقدم‬
‫موله ه‪* :‬لا نقيم الرجل‪ ،‬الرجل‪ ،‬ثص نجيه‪ ،‬مم يجلس نيئ دتجذ‬
‫منحوا وئوسعوا‪ ،‬متفق عليه‪.‬‬
‫الثثة إذا دخل الإنسان عر المجلس أو الحلقة لا يقيم أحدأ بل‬
‫أحرجه في كتاب الأتب‪ ،‬باب في كفارة المجلس برقم ( ‪ ،) ٤٨٥٩‬وأحرجه الحاكم‬
‫برقم ( ‪ ،) ١٩٧١‬ومن حديث يانع بن حدتج ا‪٧٢١ /‬‬ ‫من حديثه أبي برزة‬
‫برقم (■‪ ،) ١٩٧١‬ومن حدث حر بن مطحم \إ'^\ ؛وفم (• ‪.) ١٩٧‬‬
‫يعتمر‬ ‫آداب ‪ ،‬النوم والاصْبماع والقعود والمجبس واتجليس والر؛ؤيا‬ ‫كثاب‬
‫كثاو> آداي‬
‫^^=^=ذ=====^===س‪1‬ا=‬
‫يجلس حيث‪ ،‬انتهى المجلس‪ ،‬فإذا وجد فرجة جلس فيها‪ ،‬ؤإلأ قصد‬
‫محلوف الحالمة وجالس فيها‪ ،‬فإن كانت‪ ،‬الحالمة كاملة ليس فيها مكان جلس‬
‫حلفه ولا يزاحم الناس فلا يجالس ومهل الحالفة‪ ،‬تقدم في حديثا مجلز‬
‫أن حذيفة قال‪( :‬شون ض بمان ثث‪ .‬أن قس افُ ش لنان‬
‫محمد‪ .‬من جلس ونط الحلمة)‪.‬‬
‫وفي هدا حدبنا أبي معيد يقول •' ارحيئ المجالس أرمنها‪،)،‬‬
‫لأنه إذا كان واسعا اتسع لحالما‪٠‬تج كثيرة يكون العللبة كثيرين‪ ،‬والزوار‬
‫كثيرين‪ ،‬فينبغي أن كون المجلس واسعا حسما الهلاقة حتى لا يضيق‬
‫يالجال ين ؤإحوانه الزوار‪ ،‬ولا ميما مجالس أهل العلم والأمراء ومن‬
‫يغشاهم الماس؛ كثيوخ القبائل وأشباههم‪ ،‬س يغشاهم الماس ينبغي أن‬
‫كون مجال هم واسعة حتى نتع للناس ولأصحاب‪ ،‬الحاجاينؤ ولهللبة‬
‫الحالم إذا كانوا مى أهل العالم‪.‬‬
‫وفي الحديث‪ ،‬الثاني والنا ‪ :، tJ‬الدلالة ض كفارة ‪،_LJ^1‬‬
‫المجلي له كفارة‪ ،‬فإذا أراد الأن ان أن يقوم من المجلي يقول‪:‬‬
‫(رنبمانك ايلهإ وبمدك‪ ،‬أنقذ أن لا آك!لا أثث صروذ زأتوئ‪،‬‬
‫‪Jl‬؛^‪،،‬؛ ‪ .‬يقول ه‪ :‬ارمى جلص فى مجلي‪ ،‬قكئر فيه لمطه قمال قبل أف‬
‫يموم من مجلسه دللئج نثحايلئه اللهم ويحميك‪ ،‬أشهد أل لا إكن إلا أئت‪، ،‬‬
‫أنثغفئك زأونط إلبمؤ‪ ،‬إلا محر لَ ئ نا كان في نجلسه ذِلك» وكان يفعل‬
‫ذللثخ إذا أراد أن يقوم عليه الصلاة وال لام يأتي كفارة المجالس وقد‬
‫إأء‪-‬ذا ومج بثني ^‪ ٠‬ء‪،‬؛ن‬ ‫قتر قوله جل وعلا‪ :‬ؤوأصا؛ر ِنمؤ رش‬
‫بثني ؤنك ج دم‪،‬اه>؛ يعني‪ :‬حين‬ ‫‪[ ٠٤٣٥‬الطور‪ ] ٤٨ :‬بهذا الذكر‪،‬‬
‫تقوم س المجلس‪ ،‬والإنسان ينبغي له أن يستعمل هذا الذكر ع الموبة ْع‬
‫الدم‪ ،‬إذا كان حصل منه معصبة لا بد من توبة وعدم الإصرار‪ ،‬ؤيقول‪:‬‬
‫ررننحاممؤ اللهم ويحنيك‪ ،‬أنهد أذ لا إلنه إلا أنته‪ ،‬أنت‪i‬منك وأتون‪،‬‬
‫كثاب آداب الثوم والأصْ‪1‬جاع والقثود والمجلس والجايس والرؤيا‬

‫ذكريا اف ثنار فه‪ ،‬يلم صلوا على ثبيهم فه‪ ،‬إلا لكف محم يرْ؛ فإف‬
‫تاء عدتهم‪ ،‬وإذ ناء عمر لهم‪،‬؛‪ .‬رواه الترمذىُا'‪ ،‬وقالء حديث حمن‪.‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ — ٨٣٧‬عن رمحول اف ه يال‪ ،‬؛ ®من قنذ نمندأ لم يل‪.‬كر اف‬
‫ثنار فه كانغ علنه من اف يرْ‪ ،‬وس اصطؤخ مصجعأ لا ندكن اف ثنار‬
‫فيه كاثت عنته مى النه ترة‪،‬ا‪ .‬رواه أنو داود‬
‫وقد محبق فريا‪ ،‬وشرحثا الئرة محب •‬

‫هذه الأحاديث الأربعة تتعلق بآداب المجلس والجليس‪ ،‬تقدم في‬


‫أل؛ن‬ ‫ذلك‪ ،‬عدة أحاديث تتعلق بهيا المقام‪ ،‬فد قال اض هث •‬
‫‪ ١^٠١٠‬إدا مز كز مشم؛ ؤح ألنجيي آممأ بمسج آثت أكم رإدا نز آضروأ‬
‫أقروأ بنخ أس آك؛لا ءانؤأ منكم نأين أوزأ أئن دنبمب ؤإثة نا سأزذ‬
‫‪-‬ئيرمه> [المجادلة‪] ١١ :‬؛ فالمؤمنون مأمورون بالتفح والتومحع والتأدب‬
‫والنشوز من مكان إلى مكان‪ ،‬إذا اقتضت المصلحة في ذلك‪ ،‬حض‬
‫يوسعوا لأحوالهم‪ ،‬حتى ينفلموا مجالهم على وجه يرض اش جل وعلا‬
‫يحصل به المفع للجميع‪ ،‬وتقدم قوله ه•' ®لا نقيم الزجل \ذلأإذ من‬
‫مجلسه‪ ،‬ئم تجلس فيه ولكي شثحوا وثون‪٠‬ءوااا‪ ،‬تقدم لهيه ه أن يفرق‬
‫الرجل بين اثنين؛ لأنه قد ي تب الشحناء وعداوة فلا يزحزحهما ؤيجلس‬
‫بينهما‪ ،‬أما إذا كان هناك فرحة لم يندها الجال ون أو المافوز‪ ،‬فانه‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الدعوات‪ ،‬بابه في القوم يجل ون ولا يذكرون اض برنم ( ‪) ٣٣٨٠‬‬
‫ونال‪ :‬هذا حديث حن صحيح‪ ،‬وصححه الحاكم في الم تدرك ؛‪ ١^ ٣٠ /‬برقم‬
‫( ‪.) ٢٠١٧‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الأدب‪ ،‬باب كراهية أن يقوم الرجل من مجل ه ولا يذكر ‪١^^٥١‬‬
‫برتم ( ‪ ،) ٤٨٥٦‬وفي باب ما يقال عند النوم برقم ( ‪ ) ٠٠٥٩‬وفد _ برثم ( ‪.) ٨١٩‬‬
‫ثخ رياض الصالمن‬

‫ينميع سدها مواء كان ت‪ ،‬في صم‪ ،‬أو حلقة؛ لأنه هم الدين ثمروا‬
‫وأهملوا ‪ ،‬أما أن يفرقهم وهم متلاصقون فلا‪ ،‬ينتهي حيث ينتهي المجلس‬
‫كما تقدم‪ ،‬في هذا تقدم قوله ه; ارمي جلس قي مجلس‪ ،‬يكثر فيه لقطن‬
‫مماو مل أذ تموم مى تجلسه ذللت‪ I،‬سحائلث‪ ،‬اللهم وحئدك‪ ،‬أنهد أل ال‬
‫ل' ن نا كان في تجف‬ ‫رك!لا أنث‪ ،‬أنثئفنك زأتوث _‪ ،‬ي‬
‫دللث‪،‬ا> ‪ .‬كان يقول ذللث‪ ،‬إذا قام من المجلس عليه الصلاة وال لام‪ ،‬هذا‬
‫من ^‪ ^<• ٠١١ ،--'١‬إذا نام يقول; اسحاكنؤ اللهم وبحمدك‪ ،‬أشهد أذ ال‬
‫إلنه إلا أك‪ ،‬أستئفنك وأئون‪ ،‬إإتلئ‪،‬ا‪ ،‬كان حيرأ كالعنابع عليه ؤإن كان‬
‫فيه نقص وسيئة كان من أساب المغفرة‪.‬‬

‫وحدث ابن عمر هدا؛ أنه ه كان ئل أن يقوم من المجلس إلا‬


‫دعا بهده الدعوا^‪ ،,‬ت رراللهم اقسم لنا من حنيتلث‪ ،‬ما ئحول به ببما وبين‬
‫نعاصيلث‪ ،،‬ومن طاعتلث‪ ،‬ما سلئنا يه حنثك‪ ،‬ومي اليقين ما تهول به علننا‬
‫مصائب الدئنا‪ ،‬اللهم تئئنا بأسناعنا‪ ،‬وأبصارئا‪ ،‬وقوينا ما أحنئتنا‪ ،‬واجعله‬
‫الوارث منا‪ ،‬واجعل يأرثا على من ظلمنا‪ ،‬وامن‪J‬ا على مى عاداثا‪ ،‬ولا‬
‫تجنل مصيتثنا في دينا‪ ،‬ولا ئجنل الدقثا أكنز همنا‪ ،‬ولا منغ علمنا‪ ،‬ولا‬
‫ثنلط علننا من لا يزحمنا® دعواُتج عفليمة ؤإن كانت‪ ،‬في سندها صعف ؤ‪،‬‬
‫لكن دعوايتح عفليمة مفيدة ونافعة‪ ،‬فينبغي الدعاء بالدعوامت‪ ،‬الملمة في‬
‫الجالس التي يجلس فيها الإنسان‪ ،‬ويسأل اض المغفرة والمفر؛ لأن‬
‫الجالس مفلتة أن يقع فيها شيء من الخملآ أو الخيبة‪ ،‬أو غير ذللئح من‬
‫العاصي‪ ،‬فإذا أكثر فيها من ذكر اض‪ ،‬ومن اللءواُت‪ ،‬العليبة‪ ،‬كان هده‬
‫من أسباب المغفرة‪ ،‬وهكذا إذا عزم الجلوس بهذا الدكر رانتحانث‪ ،‬اللهم‬
‫زحئدك‪ ،‬أشيد أن لأ آك ي أئثح‪ ،‬أنثغفزك زأتون‪ ،‬إنش‪ ،»،‬كان هذا‬
‫من أصباب المغفرة‪.‬‬
‫كثاب آداب النوم وامحض‪،‬لجاع والقعود والمجلس والجليس ؤالرؤيا‬

‫وش الأحادث الثلاثة الأخيرة الدلالة على أنه ما ينبغي للمؤمن‬


‫غفلة إذا جلي في المجلس‪ ،‬بل يسغي للقوم إذا قعدوا مفعدأ؛ أي مقعد‬
‫في الجد أو في اف ألا يغفلوا من ذكر اض والصلاة على المي ‪M‬‬
‫ومتى خلا من ذللثخ صار محل غفلة‪ ،‬صار عليهم ترة؛ يعني ت نقما‬
‫وحرة يوم القيامة‪ ،‬وهكذا ارمز اصفتخ مصجعا لم يذكر افن ثنالى فيه‬
‫إلا كاف غمحه‪<:‬ة ين؛ المانة دس مند نمندأ لي يذكر افَ ‪ M‬فتب إلا كاف‬
‫عليه ثزة يوم المامة‪،‬ا؛ يحني ت نقصا في رواية حرة يوم القيامة؛ يعني ت‬
‫يتندم كون هذا المجلس لم يعمر بذكر الله‪ ،‬ولم يمل على المي ه •‬
‫في اللففل الأخر‪" :‬ما مى لزم يمونوف مى تجلى لا يذكروف افَ‬
‫فيه ‪ ،‬إلا ماتوا عى مثل جيمه حمار وكاو لهي ■صز‪ 0‬ا ‪.‬‬
‫يعني ت قاموا عن محل نتن رديء سادتهم فيه أساب الغفلة‪،‬‬
‫وكان عليهم ترة وحرة يوم القيامة‪ ،‬وهذا هو معناه كان على القص‬
‫يندمون عليه فالمقام مقام عفليم‪ ،‬وهو أنه ينبغي للجال ين ألأ يخلوا‬
‫مجال هم من ذكر اممه‪ ،‬والصلاة على النبي هؤ أينما كانوا في‬
‫الصحراء‪ ،‬أو في البيوت‪ ،‬أو في الم اجد‪ ،‬أو في اله‪1‬ائرة أو في‬
‫المركبات البحرية‪ ،‬أو في الميارة؛ أي مكان ينبغي للمؤمن أن يكون‬
‫له عناية بالمجلس يذكر افه فيه ؤيملي علكا الّك‪ ،‬هآ ولا يغفل‪ ،‬ؤإن‬
‫كان مع قوم ذكر اممه ورفع صوته بذلك ليذكرهم‪ ،‬ؤيملي على المبي‬
‫حتى ي محهم حتى يمنهم على ذكر الله والصلاة على الض عليه‬
‫الصلاة وال لام فيكون له مثل أجورهم؛ لأنه ذكرهم بالخير ودعاهم‬
‫إليه بقوله أو بفعله‪ ،‬وهذا من نحم الله انمهليمة‪ ،‬فإن الذكر ير‬
‫بحمد الله وخفيض ليس فيه مشقة‪ ،‬ومع هذا فيه خير عفليم‪ ،‬فينبغي‬
‫للعبد أن كثر من ذكر اممه‪.‬‬
‫يقول المبى ه‪ ١ :‬سق النمئدور)اا ‪ .‬نالوا ‪( I‬وما الممتدول يا‬
‫سمح ريا هش ا نصا لحين‬

‫ننول افن؟) ناد‪« :‬الئاكنون اف'ممر‪1‬زالأاكزات»لا‪.،‬‬


‫وقال عب الملأة وال لام‪ :‬ءالنامات العئابخات‪ :‬نبمان اف‬
‫زالخشذ لله زلا إلثن إلا الهُ ناس أين زلا <و زلا إلا الها>لأ‪ .،‬وقال‬
‫أيضا عليه الصلاة وال لام‪* :‬لأن أئوو نتحاو افر زالحمد لله‪ ،‬زلا إلنه‬
‫!لا افُ ؤافُ أين ك إلن منا طلت ظه الثض»رم‪.‬‬
‫هدا قفل عفليم‪ ،‬وقال أيضا عليه الصلاة وال لام‪® :‬أحب الكلام‬
‫‪1‬فى افن أربع ن‪4‬غان ‪ ,^١‬ؤالس طه زلا؛لذ؛لا ‪ ^١‬ؤاس ألإن»ر؛‪ .،‬ني‬
‫الحدث الصحيح‪ ٠ :‬الإبماذ بُتحع ؤ'بمذ أن بضع زستوو ثب يأقصئها‬
‫ةزو‪:‬لأ إكت ر افملْ‪.،‬‬
‫أشو الكلأم «لأ؛ءك إلا افث زخدة لا شريك نث‪ ،‬لَ ن ‪ ،، aLJi‬زلا‬
‫الخئد‪ ،‬زئز على كل نيء يدم" ثم التجح والمصيد كله من طيب‬
‫الكلام‪ ،‬لمن جمع بين ذلك جمع الخير كله! ممحان الله والحمد لله ولا‬
‫إل—ه إلا اف واغ أكبر ولا حول ولا قوة إلا ب ساقه‪ ،‬وهو م—اش أو‬
‫مضطجع‪ ،‬أو محي مجلس مع الناس‪ ،‬محي أي حال ينبغي أن تأكون أوقاته‬
‫معمورة بالذكر ولسانه رطب يالذكر‪,‬‬
‫ومحق الله الجمع‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه م لم من حديث أبي هريرة قي كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار‪ ،‬باب‬
‫الحث عر ذكر اه ممار يرقم( ‪ ) ٢٦٧٦‬وسياتي برقم( ‪.) ١٤٣٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الحاكم عن أبي سمد الخيري ني المتدرك ا‪ ٦٩٤ /‬برقم( ‪.) ١٨٨٩‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه م لم من حدث أبي محربرْ م لم في كتاب الذكر والدعا‪ ،‬والتوبة‬
‫والاستغفار‪ ،‬باب قفل التهليل والت بجح والدعاء برقم( ‪ ) ٢٦٩٥‬وبأني برنم‬
‫( ‪.) ٢١٣٧‬‬

‫(‪ )٤‬أحرجه م لم من حد ين‪ ،‬جندب في كتاب الأداب‪ ،‬باب كراهية التسمية بالأسماء‬
‫الميحة برقم( ‪.) ٢١٣٧‬‬
‫(‪ )٥‬ض تخريجه برنم( ‪ ) ١٢٥‬وذكر برتم( ‪.) ٦٨٢‬‬
‫كثاب آداب النوم والاصْلجاع والقعود والمجلس ؤاتح‪1‬ي‪،‬س واثرويا‬

‫‪ - ١٢٠‬باب الرؤيا وما يتعلق بها‬

‫مال اف تحار ث ءاؤدَس *رثني‪ ■،‬تاقو ه ثألماره [الروم‪.] ٢٣ :‬‬


‫‪ — ٨٣٨‬ءم أبي هربرة فهته مال ت نمعن رسول اف ه‪ ،‬يقول؛‬
‫®لم ببق مى النبوة إلا النتئزاتء مالوا ‪ I‬وما النبئراث؟ مال ت * الرؤيا‬
‫الصالخه»‪,‬رواْ اوخاريُا؛‪.‬‬
‫اّ‬ ‫‪ _§ . ٨٣٩‬أن الؤ ه ‪ : Jli‬ررإذا اقثزب الزنان ‪ P‬ئكد‬
‫محدب‪ ،‬دردتا الثرمن جزة من ث دأربعص جزءأ من النثوهء‪ .‬متق‬
‫ه ور رواية ت ارأصدهآ رونا‪ ،‬أصد‪ ٠^٥‬حديثاءارص‪.‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ٨٤٠‬مال؛ مال‪ ،‬رسول افه‪.‬ت ‪ ٠‬س رآني قي المنام ميزاتي‬
‫ر ا لفظة أن كأنما رآني في الفظة‪ ،‬لا بمثل الشقان ‪.‬نى»‪ .‬مقق'لأأ‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الثلاثة كلها تتعلق بالرؤيا‪ ،‬والرؤيا أق ام‪ ،‬منها‬


‫روية صالحة من اف‪ ،‬ومنها روية من الثسهلان‪ ،‬منها أشياء يتحدث بها‬
‫الأسان‪ ،‬قبل النوم فتراها في الوم في أمور دنياه‪.‬‬

‫(‪ ^١‬أحرجه في كتاب‪ ،‬التمير‪ ،‬ياب‪ ،‬الميشراتء برقم ( ‪.) ٦٩٩٠‬‬


‫‪ ٢٢١‬أحرجه الخاري في كتاب اكمير‪ >.‬باب في المد في المام برقم ( ‪ ،)٧• ١٧‬وم لم في‬
‫كتاب الرؤيا برقم( ‪.) ٢٢٦٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرحيا م لم في الموقع السابق‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ا‪J‬خارى في كتاب التمير‪ ،‬باب من رأى المي ه في المام برقم( ‪،) ٦٩٩٣‬‬
‫وم لم في كتاب الرؤيا‪ ،‬باب نول‪ ،‬المي هث؛ •من رآني في المنام فقد رآني• برقم‬
‫( ‪.) ٢٢٦٦‬‬
‫‪—V‬تتعتر‬ ‫كياب آداب النوم والاصطجاء والقعود والمجلس والجليس وايزويا‬

‫أن يتأدب وينتبه‪ ،‬ويفعل ما أرشد إليه‪ ،‬أما إن رآها على غير صورته لكن‬
‫يراه ثابا لا لحية له أو شيخا تميرأ قد ثاب ثيبا واضحا‪ ،‬أو يراه قصيرأ‬
‫حدأ أو طويلا حدأ لم يره؛ لأنه ربعة من الرحال ه جميل اللون أبيض‬
‫اللون‪ ،‬كي بحمرة لحيته سوداء كتة‪ ،‬ليس فيها إلا ثعرايت‪ ،‬قليلة عند‬
‫موته من النسب‪ ،‬عليه الصلاة واللام‪ ،‬ؤإذا رآه يامره بثر أو ينهاه عن‬
‫الخير‪ ،‬من العلامة أنه من الشيطان وأنه لم بر الجب‪ ،‬ه‪ .‬إذا رآه يأمره‬
‫بالفواحش‬
‫وفي الحدي ث‪« :،‬إدا رأى أحدكم و{‪.‬تا يجبها ئإنتا هي مى اف‪،‬‬
‫يفيحند الله علنها‪ ،‬ولثحدث بها من يجب*‪ ،‬فى اللففل الأحر‪* :‬فليحدمث‪،‬‬
‫بها من ماء فهي يشرى الملم ه‪ ،‬إدا رأى أنه يحل الجنة‪ ،‬رأى أنه لاقى‬
‫النبي ه وهو راض عنه‪ ،‬رأى أنه يملي يقرأ القرآن‪ ،‬رأى أنه‬
‫يجاهد في سيل النه‪ ،‬رأى أنه يطلك‪ ،‬العلم‪ ،‬رأى أنه مع الأخيار في‬
‫مجالس العلم وفي مجالس الخير‪ ،‬فهده رؤيا صالحة يحدث بها من‬
‫ثاء ؤيحمد اش عليها • أما إن رأى روية ت وؤْ كأن يرى أنه يقتل‪،‬‬
‫أو يضرب‪ ،‬أو أنه مع أصحاب الجرانم‪ ،‬أو أنه في محل خهلر‪ ،‬هده‬
‫من الشيطان‪ ،‬إذا امتيفغل ينفث‪ ،‬عن ي اره ثلاث مرامحنح‪ ،‬يتفل عن‬
‫ي اره نلاث مراين‪ ،،‬ويقول‪ :‬أعوذ ب الله من النيهلان ومن ثر ما‬
‫رأيت‪ ،،‬ثلاث مرايت‪ ،‬نم ينقلك‪ ،‬على جنبه الأحر‪ ،‬فإنها لا تضره ولا‬
‫بخبر بها أحدأ‪ ،‬هكذا أمر به ‪ .‬كثير من الاس تزعجه المرائي‬
‫يشوش عليهم حياتهم ولو استعملوا ما قاله المبي ه سلموا من هذا‬
‫التشويش ®قإدا رأى أحدكم سنثا يكرهه ثليبمس عى شماله ثلاث مراج‬
‫ولننثعد ُاف مى شئها هإثها لن ئضرْاا‪ ،‬فإذا رأى الأسان ما يكرم أي‬
‫رويا فليتفل عن ياره ثلاث مرات ويقول ت أعوذ بالله من الشيط‪-‬ان‬

‫(‪ )١‬ذه امطأعب‪.‬‬


‫ثثج رباص الصالحين‬

‫ومن نر ما رأيت ثلاث مرات‪ ،‬ثم ينقل تح علمي جنبه الأحر فإنها ال‬
‫نضره‪ ،‬ولا يخبر بها أحدأ يقول ت رأينه رأيت ب كت‪ ،‬كأنه ما رأى‬
‫شيئا‪ ،‬هذا هو المشرؤع‪ ،‬ويذللئ‪ ،‬ينتهي المشكل؛ ولا يهمه ما رأى؛‬
‫لأن الشيطان حريص على إحزان بني آدم؛ ولا صيما الم لم حريص‬
‫على إحزانه ؤإيدائه والتشويش عليه‪ ،‬فينبغي للمسلم أن يهين عدو الله‬
‫إذا رأى ما يكره فلينمئ‪ ،‬عن ب اره ثالث مرات ويقول ت أعوذ بالله من‬
‫الشيهلان ومن ثر ما رأينه نلاث مرات حتى يهينه بدللئح ويرد عليه‬
‫كيده‪.‬‬

‫ولق الله ‪ ١‬لجميم ‪٠‬‬

‫‪ - ٨٤١‬ءءد أبي سعيد الخيري ه أنه نجع النؤ ه يقول‪ :‬ر<إذا‬


‫رأى أحدكم رونا بجتها‪ ،‬قإمما هن من افه ئنالى‪ ،‬هئتحند افه عنتها‪،‬‬
‫دللخدث لها ‪ -‬وش رواية؛ فلا لخدث بها إلا س لخب ‪ -‬وإذا رأى عير‬
‫ذش‪ ،‬منا بجنة‪ ،‬فانا هن مذ التي‪i‬ان‪ ،‬فكد مذ شزنا‪ ،‬زلا ندكننا‬
‫لأحد؛ قاثها لا ‪ . Uo^j‬متقى ءلن‪4‬لا‪.،‬‬
‫االزؤتا الصالخه‬ ‫‪ ٥٠٠ - ٨٤٢‬أبي قتادة خهغ قال‪ :‬فال النبي‬
‫‪ -‬وفي رواية ‪ -‬؛ الزونا الخنئه مذ افبمِ‪ ،‬والحلم مذ الشيطان‪ ،‬فمذ رأى‬
‫صنثا بجزهه فليمثإ عن شماله قلأنا‪ ،‬وكنود مذ الشثطان؛ فاثها لا مزْ»‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫متفق غنته‬

‫( ‪ ٢١‬أحرجه البخاري في كتاب النمير‪ ،‬باب الدوقا من الثّ برنم ( ‪ ،) ٦٩٨٥‬وليس هو عند‬
‫ملم ؤإنما عنده من حدبثا أبي نتادة وجابر الأتيان يعدم مباشرة‪ .‬ناله الشيح شيب‬
‫الأرنوحل في تحقيقه لرياض الصالحين (_* ‪.) TU‬‬
‫‪ ٢٢١‬أحرجه البخاري في كتاب التعبيرط باب الرؤيا الصالحة حزء من ستة وأربعتن حزءآ‬
‫من النوة برقم ( ‪ ،) ٦٩٨٦‬وم لم في كتاب الزنا برقم ( ‪.) ٢٢٦١‬‬
‫كثاب آداب الثوم والاصطجاع واثقئود واثمجلس والجاليس والرؤيا‬

‫‪ ( ٥‬النهئ)ت ؤؤ لطيم لا ريي منه‪.‬‬


‫‪ - ٨٤٣‬ءم جابر نقهنع عن رسول افه ‪ .‬قاوت ®إدا رأى أحدكم‬
‫الروتا نكزهها‪ ،‬قليبهس عى يسار؛ قلاثأ‪ ،‬وكتمي عاش مس الشنطان ئلاثأ‪،‬‬
‫دليتحول عن جنبه الذ'ي كاذ عليه*• دوام م لم ل ‪• ،‬‬
‫‪ - ٨٤٤‬ءص أبي الأسشع وانلة بن الأشع ه فال; فال‬
‫رمول اف ‪" '•M‬إف ثص أعظم البرى أف بدعي الرجل إر عير أبيه‪ ،‬أن‬
‫بري عيثه ما لم ثر‪ ،‬أو نمول عنى رسول اف ه ما ^ نمزار‪ .‬رواْ‬
‫الحائي^‪.‬‬

‫ها‪ ْ-‬الأحادث الأربعة كلها تتعلق بالرؤيا‪ ،‬تقدم فول النبي ه‪'.‬‬
‫«ذمت ‪ ^١‬زمت البيات» في اسظ الأخر«للم ثق من التجئ؛ إلا‬
‫التشنات» قالوا ‪( :‬زنا اليئراث؟) قاد‪« :‬الثيا اكنالذ ;ماذا اثم‬
‫أو ترى نهء النوة امهلعت‪ ،‬وذهت بختمها يمحمد عليه الملام والسائم‪،‬‬
‫دم جاتم الأنبياء ليس بعدم نبي ولا رسول؛ ولكن فين‪ ،‬المبشرات‪ ،‬تبشر‬
‫المسلم والملمة بالخير‪ ،‬وهم‪ ،‬الرؤيا الصالحة الذي يراها الإنسان أو‬
‫يراها له أحوه‪.‬‬
‫‪ ١٠‬إذا رأى‬ ‫وفي هذا الحديث‪ ،‬حدبثؤ أبي سعيد‪ ،‬يقول المبي‬
‫أحدكم رونا يحثها‪ ،‬قائما هي مى اف ئنالى‪ ،‬فليحمد اش عليها‪ ،‬زلتحدئ‬
‫بها ‪ -‬وفى رواية‪ :‬فلا يحدث لها إلا مي‪ ،‬يجئ‪ - ،‬زإدا رأى عيز دلكؤ مما‬
‫نكزه‪ ،‬قائما هي مى الشنطان‪ ،‬فكئ؛د مى شرها‪ ،‬زلا بدكرنا لأحد‪ ،‬قاثها‬

‫؛‪ )١‬أخرجه ني محاب الزوا برنم( ‪.) ٢٢٦٢‬‬


‫؛‪ )٢‬أ‪-‬محه ني كتاب الماقب‪ ،‬باب (‪ )٥‬برتم(‪.) ٣٥ *٩‬‬
‫كثاب آداب النوم والاصطجاع والقعود والمجلس ؤالحلي‪،‬س والرؤيا‬

‫إلى أناس لأنساب غير أبيه؛ لأن بعضهم في الدولة ومعروف في الدولة‬
‫ومعروف فى الشعب حتى يعهلى الجن ية أو ما أسبه ذلك‪ ،‬أو لأساب‬
‫أحرى ليس له ذللئ‪ ، ،‬اض أمر الناس أن يدعوا الأولاد إلى آبائهم <ؤآدءوئم‬
‫لآد_ادهمه [الأحزاب‪ ]o :‬ص الكبائر العظيمة أن ينتسب إلى غير أبيه‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن ثري غينن ‪ U‬لم نز رأيت في الموم كدا في اليقظة كدا‬
‫وهو يكذب‪ ،‬هذا من الكدبة سواء في اليففلة أو في النوم كله كذب ال‬
‫يجوز‪ ،‬فلا يجوز له أن يري عينه رأيت كذا رأيت كذا ولم ير شيئا •‬
‫كذلك‪ ،‬أعظم ص ذللئ‪ ،‬وأكبر أن يقول‪ ،‬على الرسول‪ ،‬ه ما لم يقل‪،‬‬
‫ررمن فذج علي متعمدأ هليتيوا‬ ‫• يقول‬ ‫شيء يكذب على الرسول‬
‫ااس يمل علي تا لم أقل يلسوأ تمنيه‬ ‫تمنية مى النار‪،‬ال ‪ ،،‬ويقول‬
‫من الثارلأى‪ ،‬في الالخظ الآخر ص قال‪« :‬لأ تكذثوا ض‪ ،‬قإنث تن تكذب‪،‬‬
‫غر نلج ااناز))ص فذللا‪ ،‬من أكبر الكبائر‪ ،‬أن يكذب عر الرسول ه‬
‫كما يقحل الكلا؛ون‪ .‬قال بعض أهل العلم‪ :‬إنه يكفر بذلك ن أل اض‬
‫ولم يحلم صحنه يقول‪:‬‬ ‫العافية‪ ،‬الواجب‪ ،‬الحذر ؤإذا سك‪ ،‬في‬
‫زوي ثروى لا يجزم حتى لا يقع في الحرور‪.‬‬
‫وقمحا اليّ الجميع•‬

‫(‪ )١‬أخرحم البخاري عن المغيرة في كتاب الجنار‪ ،‬باب ما يكره ْن التياحة على الميت‬
‫برقم ( ‪ ،) ١٢٩١‬وم لم عن أبي هريرة في المقدمة‪ ،‬باب تغليغل الكذب على‬
‫رسول اف ه برثم (‪. )٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري عن أبي ملمة في كتاب العلم‪ ،‬باب إئم من كذب على الض ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬اخرجه اليخاري عن علن في كتاب العلم‪ ،‬باب س كذب على ‪٠^١‬‬
‫( ‪.) ١٠٦‬‬
‫محاب السلام‬

‫النلأم ء‪1‬ونك ورحمه اف‪ ،‬قزادوة; ورحمه اشا> ‪ .‬متقى ءاكب‪.، ١١‬‬
‫أبي عمارة ال جراء بن عازُس‪ ،‬ه' هال ت أمرن ا‬ ‫‪- ٨٤٧‬‬
‫رسول اف ه سح! رعتادة المريضبر‪ ،‬وايع الحثائز‪ ،‬وسمبت‪ ،‬العاطس‪،‬‬
‫وئصر الصعيف‪ ،،‬وعون المفئالوم‪ ،‬وإهشاء انثلأم‪ ،‬وإترار المقيم‪ .‬متقى‬
‫ءنمرآُ‪ ،‬خذا لفظ إحاا‪-‬ى روايات اليخاري‪.‬‬

‫هذْ الأيات الكريمات والأحاديث النبوية كلمها تتعلق بال لام‬


‫وفضله والترعيهبح فيه‪ ،‬واللام تحيه الم لمين‪ ،‬وفيه ايناءس للملم عله‪،‬‬
‫وفيه أيضا تالف ‪ ،‬وتعارف ودعوة للمسادم‪ ،‬وهو صد الهجران وصد الوحشة‬
‫وصد التمامحير؛ ولهذا شرعه الله لما فيه من الخير العفليم وتقربيط القلوب‪،‬‬
‫ؤإزالة الشحناء والعداوة والبغضاء والتالم‪ ،‬بين الم لمين والتحاي‪ ،‬يقول‬
‫جل وعلا في كت ‪.‬اب ه الك_ريم؛ ؤدتأّآا آل؛؛ ءامإ لا ثد‪-‬غاوأ مؤبا عم‬
‫تهمت؛=ظلم حق ثتأمؤأ رقبمإ عق أملهاه لال ن_ور‪ ] ٢٧ :‬الأّتن ن اس‪:‬‬
‫الامتئدان ثم يلم‪ ،‬السائم عليكم‪ ،‬السائم عليكم ورحمة اممه‪ ،‬اللام‬
‫عليكم ورحمة الله وبركاته‪ ،‬إذا لحل ولم ي لم عد ذللئ‪ ،‬نوعا من الجفاء‪،‬‬
‫فربما أك به على البيت‪ ،‬ده ه وامتنكارا ط فهو علامة الكمال وعلامة‬

‫!‪ )١‬احرجه الخاري ر محاب أحادث الأ'نيا‪ ،،‬باب حلق آدم وذرت يرثم ( ‪ ،) ٣٣٢٦‬وش‬
‫مماب الاثذان باب بد‪ ،‬اللام برقم ( ‪ ،) ٦٢٢٧‬وسلم في كتاب الجة ومحنة نممها‬
‫وأهلها‪ ،‬باب يحل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئل‪.‬ة الطير برقم ( ‪.) ٢٨٤١‬‬
‫[‪ )٢‬أحرجه الخاري في كاب الخام‪ ،‬باب الأم باباع اوبم‪،‬م برقم ( ‪ ،) ١٢٣٩‬واللفغل‬
‫المستشهد به في كتاب الاستئذان‪ ،‬باب إفشاء ال لام برقم ( ‪ ،) ٦٢٣٥‬ومسلم ني‬
‫كتات ‪ ١‬للماص وال ينة ‪ ،‬يات نج سر ا ستعما ل انا ء الذهسح و الفمه علء ‪ ,‬ا ل حا ل ‪ ٠‬الن ا"‪،‬‬
‫وخآتم الذن واس ض الرحو ثرفم ( ‪•) ٢٠٦٦‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫الخير وعلامة المحبة وعلامة الإيناس والتآلف قال تعالى ‪ I‬وؤ‪ ،‬يحفر‬
‫ييؤثا هسلمؤإ عفأ أن‪t‬بكم‪٤‬و ل النورت ‪ ٦١‬؛!؛ بعني ‪ I‬ملمّوا على أهلكم أنف كم‬
‫ب لم بعضكم على بعض‪ ،‬مثل قوله جل وعلات‬
‫[الحجرات‪] ١١ :‬؛ يعني ‪ I‬لا يلمر بعضكم بعضا وولأ ثتلوأ أنقمكم ه لاكسا‪:،‬‬
‫‪] ٢٩‬؛ يعني؛ لا يقتل بعفاكم بعضا‪ .‬قال جل وعلا؛ ويإدا جيم ثبمز‬
‫ئموأ يتنس يمآ آو ردوها ه [السا‪.] ٨٦ ;،‬‬
‫فالم لم عليه إما أن يرد‪ ،‬وذلك واجب‪ ،‬ؤإما أن يزيل‪ .‬وهو أفضل‪،‬‬
‫والزيادة إذا قال؛ ال لام عليكم‪ ،‬يقول! وعليكم السلام ورحمة اض‪ ،‬يزيد‬
‫أو؛ ورحمة اممه وبركاته‪ .‬فهذا أفضل؛ لأته زاده حيرأ ودعوة‪ ،‬هكذا الملائكة‬
‫لما ملم عليهم آدم زادوه‪ .‬إن الله لما حلق ونفخ فيه الروح تم حلقه قال؛‬
‫رراذهب ف لم على أولئك — نفر من الملائكة جلوس — فاستمع ما يحيونلثإ‪،‬‬
‫فإنها تحيتك وتحية ذريتك‪ , ،،‬ألذهب إليهم وسلم ت رراللام عليكم‪ ،‬فقالوا ؛‬
‫ورحمة اض‪ ،‬فنادوه؛ ورحمة الله‪ ،،‬هذا هو الأفضل‪ ،‬كما قال‬ ‫اللام‬
‫يجنعأ يمآ آو ردوهأه والتحية بالأ حسن أفضل وأولى‪.‬‬
‫ؤيأتي قي الحدبث‪ ،‬؛ أنه لما لحل رجل سلم قال؛ ال لام عليكم‪،‬‬
‫قال المبي ه؛ ررعشرا‪ ،،‬رد عليه‪ ،‬فلما جاء الأحر ملم وقال؛ ال لام‬
‫عليكم ورحمة الله رد عليه‪ ،‬وقال؛ أرعشرون‪ ،،،‬وجاء ثالمث‪ ،‬وقال؛ اللام‬
‫عليكم ورحمة اممه وبركاته‪ ،‬فرد عليه وقال؛ ررثلاثون‪ ،،‬؛ يعني؛ الأول‬
‫عشر ح نات‪ ،‬والثاني عشرون ح نة‪ ،‬والتا لن‪ ،‬ثلاثون؛ لأن الحنة‬
‫بعشر أمثالها ‪.‬‬
‫والحل؛يث‪ ،‬الثالث‪ ،‬؛ حديث‪ ،‬البراء بن عازب الأنصاري رضي الله عنه‬
‫سبع؛ بعيال؛ المربمي‪ ،،‬داُ؛زع‬ ‫وعن أبيه‪ ،‬قال (جهثع؛ (أمرنا رمول افه‬

‫‪ّ ، ١١‬اتي تخريجه برقم ( ‪.) ٨٥١‬‬


‫كتاب السلام‬

‫الجنائز‪ ،‬وسمست‪ ،‬العاطس‪ ،‬وثصر الص‪-‬سم‪ ،،‬وعون المظلوم‪ ،‬وإيشاء‬


‫الملام‪ ،‬وإبرار المقسم) ‪ .‬والمسلمون لهم حقوق كثيرة أكثر من السع‪،‬‬
‫حمال الخير كثيرة‪ ،‬هذ‪ 0‬منها ت أمرهم ®‪،‬عناية المريض* من حق المسلم‬
‫على أحيه أن يعودْ إذا مرض؛ لما فيه من الحفاوة به‪ ،‬والحرص على‬
‫معرفة ملامته ومواماته فيما أصابه‪ ،‬فعياله المريض فيها حير كثير وهى‬
‫'<ثر على المريض وتريح باله‪ ،‬ؤيرى من إخوانه الحرص عليه والحرص‬
‫على زيارته‪® ،‬وائناع الجناتر® كذلك فيها مواعغل من الصلاة والدفن من‬
‫تبع جنازة حتى يملي عليها حتى توارى في فرها؛ هدا فيه قفل يثر‪،‬‬
‫فيه تذكر للومحن‪ ،‬وترغيب في الاستعداد له ومواساة لأهل الست‪ ،‬وتعزية‬
‫لهم‪ ،‬كذلك‪® ،‬سميث‪ ،‬العاطس® إذا حمد اطه تمول ت يرحمك افه‪ ،‬وهو‬
‫يمول ت يهديكم افه ؤيصلح بالكم‪ ،‬ؤإن من لم يحمد لا يتمت؛ لكن إذا‬
‫عهلس وقال! الحمد طه‪ ،‬يقال! يرحمك‪ ،‬اطه‪ ،‬وهو يقول ت يهديكم افه‬
‫ويصلح بالكم‪.‬‬
‫الرابعة• رردإبرارا' الف م في رواية ®المقسم® إذا أق م عليكه‬
‫أحوك تبث فسمه‪ .‬يقول ت واممه أن تنِرمحبح هذا المنجان‪ ،‬والأه تغا‪.‬ى‬
‫عندي اليوم أو تحشى إذا ني ر للثح ذللاه تبر ف مه أو تعتذر إليه بما‬
‫ي مح حاطره ّ‬
‫الخام ة! *نمر المفللوم الضعيم‪ *،‬ونمره بالثفاعت بالكلام‬
‫الهليب‪ ، ،‬وغير هذا من وجوه النمر‪ ،‬فالمسلم أحو المسلم لا يفللمه ولا‬
‫يسلمه؛ يعنى! لا يخذل؛ بل ينصره بالهلرق الفرعية‪.‬‬

‫والمادص! *إجابة الداعي®‪ ،‬إذا دعاك أحوك ئجي ب‪ ،‬دعوته لوليمة‬


‫عرمى أو غيرها‪ ،‬إذا كانت‪ ،‬الدعوة ليس فيها محد‪.‬ور ليس فيها منكر تجيبا‬
‫دعوته‪ ،‬أما إذا كان يستحق الهجر لإخلهاره المعاصي أو الدعوق فيها متكر؛‬
‫كثرب الخمر ونحو ذللا‪ ،‬فلا يجاب‪،‬؛ لكن إذا كانته م ليما يجاب‪.،‬‬
‫سج رياءس الصالحين‬

‫‪ .‬ؤيفول ه؛ ررمن لم يجب‬ ‫يمول ه‪ -‬أرإذا دعي أحدكم‬


‫الدعوة فقد عصى اف ورسولها؛ إجابة الوعوْ فيها التعاون على الخير‬
‫والمواساة ؤإيناس لأخيه‪ ،‬وأيسباب للتزاور إذا زرته وزارك‪ ،‬ؤإذا أجبت‬
‫دعوته أجاب دعوتك فيحصل بهيا من الإلف والتحاب والتعارف الشيء‬
‫اوكثتر‪.‬‬

‫الّابعةأ ارإفثاء السلام^ وليفشي اكادم لا يكون متكبرأ ولا‬


‫جافيا‪ ،‬بل إدا مر على الإخوان سلم ؤإدا سلموا عليه رد‪ ،‬هكذا السمة‬
‫ؤيفول ه‪" :‬إى أولى الناس ئاف من تدأهم دالثلأم>الا‪ ،،‬وبقول‬
‫اروالذي مجي ند؛ لا ‪:‬دحلوا الجنه حص توبثوا‪ ،‬ولا توبنوا حتى حابوا‬
‫م غ ر أنر إذا قنكوة تخا‪:‬يلم‪ :‬أمشوا الثلأم ثظلماا ‪ ، ٢١‬مافشاء‬
‫اللام من أمساب التحاب والتواصل والتزاور والتعارف يقول ه‪ '.‬ررنا‬
‫أيها الناس‪ ،‬أ‪1‬شوا \ذثؤآ‪ }.‬وأطبثوا الطعام‪ ،‬وص‪L‬لوا الأنحام‪ ،‬وصأوا‬
‫هده الخمال الخمسة من حمال‬ ‫والناس نام‪ ،‬ئدحلوا الجنه سلام ‪ ٠‬ر‬
‫الخير‪ ،‬هكذا بر الوالدين صلة الرحم كلها ص حمال الخير وس مكارم‬
‫الأحادق إكرام الفيمؤ‪ ،‬المؤمن ينغلر محي خصال الخير وعمل الخير‬
‫فياحد منها بنصيب ويجتهد‪.‬‬

‫ومحق اممه الجميع‪.‬‬

‫‪ - ٨٤٨‬ءم أبى هريرة هد قال ت قال رسول اف ه؛ ارلأ ثدحلوا‬


‫حتى ثحابوا‪ ،‬أولا أدلكم غلى شيء إذا‬ ‫الجنه حتى ثومنوا‪ ،‬ولا‬
‫(‪ )١‬سيأتي تخريجي برقم( ‪.) ٨٥٨‬‬
‫(‪ )٢‬بق تخريجه برقم( ‪ ) ٣٧٨‬وسيأتي برنم( ‪,) ٨٤٨‬‬
‫(‪ )٣‬ستاش تخريجه برثم ( ‪ ) ٨٤٩‬وستأتي أيضا يرقم ( ‪، ١١٦٦‬‬
‫كتاب السلام‬

‫ءنإتموْ ئحاتبتم؟ أقشوا النلأم سكم؛‪ .،‬رواه منم ر‬


‫‪ ،١٠٠ — ٨٤٩‬أبي يوسمح عبد اش بن ملام ‪ ٥١٠‬قال سمعت‬
‫رسول اش ‪ .‬يقول ت رريا أبها الناس‪ ،‬أفنوا الئلأم‪ ،‬وأطعموا الطعام‪،‬‬
‫وصلوا الأرحام‪ ،‬وصلوا والناس نام‪ ،‬ئذحلوا الخنه سلأماا‪ ١٥^ .‬اكرمنيُآ'‪،‬‬
‫وقال؛ حديث‪ ،‬حسن صحيح‪.‬‬

‫‪ ،٠٠٥ - ٨٥٠‬ااطمي‪ J‬بن أئ بن كب؛ أو‪ ،‬كان يأتي عبد اف بن‬


‫صر‪ ،‬فيغدو ط إلى النوق‪ ،‬فال‪ :‬فإذا ‪ \iyjS‬إلى النوق‪ ،‬لي تنئ‬
‫عيد افّ على نماط دلا صاجب بمؤ‪ ،‬دلا مسكض‪ ،‬ولا أحد إلا نلم‬
‫علنه‪ ،‬فال الطمن; ئحفث‪ ،‬عبد اممه بن عنز تزط‪ ،‬فانتبنني إلى‬
‫النوق‪ ،‬ئميث‪ ،‬له؛ ما ئصع بالنوق‪ ،‬وأست‪ ،‬لا ثقف على ‪ ١١‬؛^‪ ،‬ولا‬
‫سأل‪ ،‬عن الئلع‪ ،‬ولا منوم يها‪ ،‬ولا ثجلسز في تجالس النوق؟‬
‫وأيول‪ :،‬اجلس محنا هائنا ثتحدمث‪ ، ،‬قمال‪ :،‬يا أبا بطن — وكان الهلقنل يا‬
‫بطن ‪ -‬إنما ئئدو من أحل النلأم‪ ،‬فنتلي على من لمناة‪ .‬رواْ ‪4‬الك ف‪،‬‬
‫القوطا بإسناد صحج‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الثلاثة في بيان قفل ال لام وئرعينه والترغي ب‪،‬‬


‫فيه‪ ،‬تقدم قوله ه لما نئل أي الإنلأم حير؟ فاد‪ :‬ررئطعم الطعام‪ ،‬وئقزأ‬
‫الملام على مس عزئث‪ ،‬ومس لم دنرد‪،‬اا ‪ .‬فافشاء ال لام من الأمور التي‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان أنه لا وا‪-‬حل الجنة إلا المؤمنون‪ ،‬وأن محبة‬
‫المؤمنين من الإيمان‪ ،‬وأن إفناء اللام سبب لحصولها برقم ( ‪.) ٥٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب صمة الفيائ والرقائق والوؤع عن رسول افه ؤه‪ ،‬باب منه برقم‬

‫حرجه ماك م اورٍلأ آ‪ ٩٦١ /‬و ‪. ٩٦٢‬‬ ‫(‪)٣‬‬


‫مسبح رياءس الصالحين‬

‫شرعها اش وأمر بها‪ ،‬وص من أساب التالف والتحاب في اف والتعارف‬


‫من أسباب عدم التباغض والثحناء‪ ،‬تقدم قوله جل وعلان وؤإذا محيم‬
‫ثبمز ئء؛وا إأحس ممآ آو ردوهاه [الماء‪ ،] ٨٦ :‬قوله سبحانهت ؤكأ؛اا ؤإو ِأ‬
‫تاَخإ لا ئن‪-‬مأ قئا غئ محًم ثق نظمأ قبمأ ء صا‪4‬‬
‫[النور‪ ،] ٢٧ :‬وقوله جل وعلا؛ ^^؛‪ ١‬دئكر مؤثا منمؤأ عئ أمسكإ ءثسة‬
‫نن عند آثو ممحيكة طتست‪،‬نه [النور‪] ٦١ :‬؛ يحني ‪ I‬ينم بعضكم على بعض‬
‫إذا لحل بيتا ي لم عالي أهاله وفي هدا يقول ه‪« :‬لأ ثدحلوا الجنه حش‬
‫^‪ ،!^;٠‬ولا ثومنوا حتى يحابوا‪ ،‬أولا أدلكم منى شيء إذا ينلتموه‬
‫ئحاثبتم؟ أئثوا الئلأم سنكمءا ‪ .‬في اللفغل الأخر ااوالدى نفي بيده• ‪٠١ . .‬‬
‫ومي حديث الزبير ت *لا ئدحلوا اتجنه حتمح‪ ،‬يوئندا‪ ،‬دلا ثوثثوا حتمح‪،‬‬
‫نثتملم»‪.‬‬ ‫تخاثوا‪ ،‬أزلا م ظى ضء إذا مشوة تخا‪:‬ثلم؟ أضوا‬
‫هدا يدل عالي أن إفشاء اللام من أسباب التحاب في الله‪ ،‬ومن‬
‫أساب كمال الإيمان والمح_‪ ،‬في الل‪ 4‬والبغض في افه‪ ،‬من أسباب‬
‫اللام‪ ،‬كل هدا من أسباب كمال الإيمان وصفاء القالوب وعدم الشحناء‬
‫والعداوة والتهاحر؛ ولهدا قال عليه الصلاة واللام! *لا يجل لننلم أق‬
‫يهجر أحاه قوى ئلاثة أيام يلتمان معرض هذا ويعرض هذا‪ ،‬وحيزهما‬
‫الذي يبدأ يالئلامءار ‪ ،‬حير المتهاحرين الذي يبدأ بال لام‪ ،‬قي الحديث‬
‫الأحر يقول عليه الصلاة واللام! *أور الناس بافه من بدأهم باللام* ‪.‬‬
‫مي حديث‪ ،‬عجي اف بن سلام الإسرائيلي ه عن السى س أنه‬
‫قال! «تا أتيا الناض‪ ،‬أئنوا الئلأم‪ ،‬زألمعنوا الشام‪ ،‬زصلوا الأزخام‪،‬‬
‫‪ .‬هدا من الأخلاق الغاصلة!‬ ‫وصلوا والقاص نيام‪ ،‬ئدحلوا الجنه‬
‫إفشاء ال لام ؤإطعام الطعام وصلت الأرحام والصلاة بالنيل والتهجد‬

‫(‪ )١‬ساتي تخريجه يرقم ( ‪.) ١٥٩١‬‬


‫كتاب السلام‬

‫كل هذه خصال عظيمة تقدم حديث الجراء؛ أن الرسول أمرهم‬


‫بع‪ ،‬منها ‪ I‬إفشاء ال لام‪ ،‬فاقثاء ال لام من الخصال التي دعا المي‬
‫عليه الصلاة واللام إليها وحبيها ورغب فيها ‪.‬‬
‫والحديث‪ ،‬الئالث‪ ،‬ت أثر ابن عمر‪ ،‬وهو موقوف عليه‪ ،‬ابن عمر هو‬
‫عبد اف بن عمر بن الخ‪a‬لابج ها إذا أطلق ابن عمر‪ ،‬هو عبد اف بن‬
‫عمر‪ ،‬وعمر له أولاد آخرون‪ ،‬وكن أفضالهم عبد اض وأكبرهم كان يخرج‬
‫إلى ال ون) فيمر على الناس وي لم فقال له الهلفيل بن أُيت (لو نجلس‬
‫هنا نتحدث‪ ،)،‬فقال! (إمما ثئذو ثض أجل الئلأم‪ ،‬فثنلم عنى من‬
‫لمناه‪)...‬؟ شرعية ال لام على من يلقاه‪. . .‬؟ وأن الئنة للمؤمن إفشاء‬
‫ال لام ؤإذا دخل ال وق ؛هن‪ ْ.‬الية الصالحة ليفشي اللام وي لم على‬
‫س ل قي من المؤمنين فهو مأحور ؛‪ ،^j‬؛ لأن اف مع له إفشاء الملام‪،‬‬
‫وفي الإفشاء تعليم الجاهل وتذكير الماسي حتى بتادب الماس ويتعلموا‬
‫صغ‪.‬ارهم وكبارهم‪ ،‬والعناية بال لام يتعلموا ذللث‪ ،‬واعتادوه صار سجية‬
‫لهم اميأ را؛اوهم‪.‬‬
‫وثق اف الجمع‪.‬‬
‫ِيح رياءس انميالحين‬

‫^ا_َب‪1‬هممة الملام‬

‫الئلأم محكم س اف‬ ‫;تثن أن‪:‬ثوو‬


‫وبركاثه • قنأيي يصمير الجمع‪ ،‬وإل كال المحلم علني واحدأ‪ ،‬ويموو‬
‫المجين‪،‬ت و‪p‬اشكم الئلأم ورحمه اف وبركاته‪ ،‬مأتي بواو النطف‪ ،‬في‬
‫‪°‬ف م‪ :‬ذقيلإ‪.‬‬
‫‪ - ٨٥١‬ص عمزان بن الحصين ه قاو‪ :‬جاء رحل إلى‬
‫ام ه‪ .‬ققاو‪ :‬الثلأم م ‪ y‬محه م خلل‪ ،‬ققاو ‪٣١١‬؛‪'M ،‬‬
‫*عنن‪،‬ا ئم حاء آحن‪ ،‬مماو‪ :‬الئلأم ءل‪1‬كلم ورحمه اف‪ ،‬ئزد ‪44Jlp‬‬
‫يجنن‪ ،‬مماوت '‪ "^٣^٠‬ثم جاء آحن‪ ،‬مماو! الثلأم علتكم ورحمه اف‬
‫يقال‪،‬؛‬ ‫وبركاته‪ ،‬هري عنته هجين‪ ،‬عمال‪ ،‬ت "^^(‪ • ٠٠،‬رواه آبد داود والترمذي‬
‫حسن‪.‬‬

‫<اهدا جبريل‬ ‫‪ . ٨٥٢‬ءص عائشه هأ قالتج‪ :‬هاو لي رسول افه‬


‫مزأ ظئإك النلأمء ‪ :،^ ١٥‬يلت‪ :،‬وعنته النلأم ورحمه افِ وتزكاثه‪ .‬مفهم‪،‬‬
‫^‪،٢‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب كيف ال لام برقم( ‪ ،) ٥١٩٥‬والترمذتح‪ ،‬غي‬
‫كاب الاتذان عن رسول اض ه‪ ،‬باب ما ذكر قي نضل ال لام برقم( ‪،) ٢٦٨٩‬‬
‫وأحرجه البخاري محي الأدب المغرد ( ‪ ) ٩٨٦‬من حديث‪ ،‬أبي هريرة فيني تال الشيح‬
‫شعيب ا لأرنوؤل ش تحقيقه لرياصى الصالحين (^ ‪.) ٢٧٤٠٠‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الخاري محي كاب بدء الخالق‪ ،‬باب ذكر اللاذكة برقم( ‪ ،) ٣٢١٧‬وسالم ني‬
‫كاب محفائل الصحابة‪ ،‬باب في محفل عاثنة برتم( ‪.) ٢٤٤٧‬‬
‫كتاب السلام‬

‫ء ومكذا وقع في بعض روايات المححبن; روتزكاثن• وفي بعضها حذفها‪،‬‬


‫وزياده الثقة مشولة‪.‬‬

‫‪ — ٨٥٣‬ءص أنى خهنع أن النبي ه كان إدا تكالم يكلمة أهمادفا‬


‫ثلاثا حى مهم عنه‪ ،‬زإدا ش عر قوم ملم هليهم سلم عليهم ثلاثا‪ .‬رواْ‬
‫اليخاري‬

‫وهذا نحموو عر ما إدا كاف الجنع كيرأ •‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬اكالآ"ثة كلها تتعلق بال لام‪ ،‬وال لام تقدم أنها قربة‬
‫ومحثة‪ ،‬ومشرؤع للم لهّين رجا لأ ون اء ؛ لما فيه من المصالح الكثيرة؛‬
‫وجلت‪ ،‬المودة والتالمح‪ ،‬والحذر من الشحناء والتباغض؛ ولهل‪-‬ا حرم على‬
‫الملمين الهجر لما في الهجر من العوانب‪ ،‬الوخيمة‪ ،‬ولما في السائم‬
‫من الفانية والمملحة والألفة والمحبة‪ ،‬يقول [‪® '■.‬لا يجل لمنلم أن‬
‫يهجر أحاه قوق ثلاثة أيام يمحيان يبمرصن‪ ،‬هدا دينرض هدا‪ ،‬وحيرهما‬
‫الذي نبدأ دالسلأماا؛ يعني‪ I‬إذا كان أمره فيما يتعلق بالدنيا في‬
‫الخمومامن‪ ،‬ونحوها وليس له أل يهجر أخاه‪ ،‬أما إذا كال الهجر ض فى‬
‫بدعت أو معصية ءلاهرة فهلءا لا يتقيد ؛ثلاث‪ ،،‬بل يهجر حتى يتوب‪ ،‬حتى‬
‫يعلن توبته؛ ولهذا لما تخلف ‪ ،‬ثلاثة من المحابة نهت عن غزوة تبوك من‬
‫دون عير هجرهم الض ه حم ين ليلة‪ ،‬حتى أنزل الأة نوبتهم ف لم‬
‫علمهم وملم علمهم الماس•‬
‫وفي ^ا الحديث‪ ،‬حديث عمران‪ ،‬الدلالة على أن ال لام إذا‬
‫كان بجملة فهو بعشر ح نات والح نة بعثر أمنالها‪ ،‬وإن كان‬
‫بجملتين فعشرون‪ ،‬ؤإن كان ؛ثالآ‪J‬ة فئالآثون‪ ،‬في هذا حاء أنه (يحل‬

‫‪ )١ ،‬أحرحه في كتاب‪ ،‬العلم‪ ،‬بابه من أعاد الحدين‪ ،‬ثلاثا لفهم عنه برثم ( ‪.) ٩٥ ، ٩٤‬‬
‫سمح ريادسالصالمين‬

‫‪•:‬؛ز أر اض ‪ :، jui ،.‬الثلأم ^؛‪ ،f‬زلأ غد ؛‪ ٣‬يلن‪ ،‬فقال‬


‫<غئت• ئي ياء أخن‪ ،‬قتاق‪ :‬الئلأم جئأ نن‪.‬س ضِ‪ ،‬ئزئ‬ ‫اكف‬
‫عنيه تجلس‪ ،‬دماو‪® 1‬ءد‪-‬رويى® ئم جاء آخر‪ ،‬ساوت الئلأم علنكم‬
‫‪.‬‬ ‫ورحمه اف وثركاته‪ ،‬يري مليه هجلن‪ ،‬ممال ت‬
‫قيئ ذلك على أن ا لأكمل ‪ I‬اللام عليكم ورحمة اف وبركاته‪ ،‬ؤإن‬
‫اقتصر على واحدة وقال ت اللام عليكم فقط‪ ،‬أو! ورحمة اف فلا بأس‪،‬‬
‫والرد يكون مثل ذلك أو أحن إما مثاله أو أحن؛ لأن اض يقول‬
‫سبحانه ت وؤإدا محيم شيز ئحتوأ أحسن مثيآ ‪1‬و رذوهاه [الماء‪ ] ٨٦ :‬ردها‬
‫أن تقول مثلما قال ها‪J‬ا الرد‪ ،‬والأحسن أن تزيد فإذا قال‪ :‬اللام عليكم‬
‫أن تقول ألت‪ :‬وعليكم اللام ورحمة الله تزيدْ‪ :‬ورحمة الله‪ ،‬أو تزيده‪:‬‬
‫ورحمة الله وبركاته يكون هذا أفضل‪ ،‬والحل‪ ،‬ث ‪ Jjb‬على مرعية إفشاء‬
‫اللام‪ ،‬وعر شرعية كون الإنسان يختار ‪ U‬هو الأفضل لا في الدء ولا‬
‫مح‪ ،‬الرد•‬
‫الحدبث‪ ،‬الثاني • حل بث‪ ،‬عائشة في قول الّكا ه (‪٠٠‬هدا جبريل يمرأ‬
‫ص‪ ،‬النلأمء ئالت‪ :،‬ينث‪ :،‬زش النلأم ززط افه ز;مكاتن)‪ ،‬هذا يدل‬
‫على قفل عاننة تجا وأن لها منزلة ىيرْ؛ ولهذا رد عليها جبرايل اللام‬
‫بوامطة البي صليه الصلاة واللام‪ ،‬فهي منقبة لها ها‪ ،‬وفيه أن المرأة‬
‫إذا نلم عليها ترد السلام ولو على غير محرمها بالسلام العادي ليس فيه‬
‫حفؤع ولا تغنج‪ ،‬بل السلام العادي بالقول المعتاد‪ ،‬أما إذا نقل اللام‬
‫تقول‪ :‬فلأن ي لم عليلئ‪ ،‬ينقل عنه ال لام‪ ،‬فهن‪ ،‬ا يقول‪ ، UJLp :‬وعليه‬
‫السلام؛ لكن النبي قال‪ :‬راهدا جبريل يقرأ عليك اللام® وجبرايل حاصر‬
‫فلهن‪،‬ا قالت‪ :،‬وعليه السلام ورحمة الله وبركاته‪ ،‬ما قال ت‪ :،‬عليكح وعليه؛‬
‫لأن حبرايل حاصر يرد السلام فقال ت‪ :،‬وعليه السلام ورحمة اممه وبركاته‬
‫وجاء في رواية وعليه؛ يحنى‪ :‬ثلاثة أصعاف‪ ،‬لا نشاهل‪ ،‬ه مثلما قال ت‪:،‬‬
‫ثسبح رياض الصالحين‬

‫ئ و هدا محمول على أثه ه‪ ،‬حنع تين اللئظ والاثارة‪ ،‬ويؤيده‬


‫اثفىبناةأبيداُ‪:،‬ظاظثا‪.‬‬
‫‪ ٠٠٣٠ - ٨٥٦‬أبي جرى الةج‪4‬مؤ فهم ياوت أتيت رسول اش ‪.1‬‬
‫فقاث‪ :‬عننك ايثلأم نا رسول اف‪ .‬قال‪* :‬الا مز عننك الثلأم؛ فإل‬
‫‪ .‬رواه أنو داود والترمذيُ ُ‪ ،‬وقال‪ :‬حديث حسن صحيح‪،‬‬ ‫عليك السلام ئحيه‬
‫وفذ سق بطؤلب•‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بالسادم‪ ،‬تقدم في الباب‬


‫أحاديث كثيرة كلها تدل على شرعية اللام‪ ،‬وأنه من النئة التي على‬
‫الملمين الأحذ بها والتخلق بها ‪ ،‬ومن أسباب الألفة والمحبة والإخاء‬
‫والبعد عن الشحناء والتهاحر؛ ولهذا قال النبي ر‪ .‬فى الحدي ث‪،‬‬
‫الصحيح لما ّئل‪ :‬أي !لإللأم ض؟ قاد‪(( :‬تلهم ا'لثام‪' ،‬وإو'\ الئلأم‬
‫على من عريت‪ ،‬ومن لم وعرء_‪،‬اا‪ ،‬وقال أيضا علميه الصلاة وال لام‪:‬‬
‫حتى ئحائوا‬ ‫رروالذى مسى بيد؛ لا ثدحلموا الجنه حس ^^^‪ ١‬ولا‬
‫م فى م اأ\ سلمموة تخايي؟ أشوا النلأم‪:‬تكلم»‪.‬‬
‫واف ي ق ول حل وع اد‪ :‬ؤي؛أبأا آدن ءامنإ لا تدحلؤأ مؤنا عر‬
‫لإت؛=ظلم ثق متأمؤأ رثل‪1‬إ عك أنلها‪.‬ه س‪ ،!; ٢٧ :‬وقال تعالى‪:‬‬
‫دئلتر ييؤثا هسلموإ عئ آنفسكم محنة تن عند آلدو متحفة ءثي أتةه لال‪-‬ود •‬
‫‪ ،] ٦١‬ؤيفول حل وعاد ‪ :‬جنه؛ حيم ذ؛جز شيوأ احس يما آؤ ردوهآه‬
‫‪.] ٨٦‬‬ ‫[!_;‬

‫زا) أحرجه أبر داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب كراهية أن يمول! علياثأ» ال لام برتم‬
‫(‪ ،) ٥٢ •٩‬والمرمذي في محاب الأسثدان عن رسول اض ه‪ ،‬باب ما جاء في كراهية‬
‫اللام _‪ ،‬بدتا برقم ( ‪.) ٢٧٢٢‬‬
‫كتاب السلام‬

‫وفي حديث المقداد‪ :‬الدلالة عر أن الرجل إذا دخل عز قوم‬


‫فيهم نيام وفيهم اليقفلان أنه ب لم سلاما وطأ لا يوقغل نائما؛ ولكن‬
‫يسمع اليقذلان مراعاة للنائمين‪ ،‬وهكذا إذا كان يفرأ مع الفراء لا يجهر‬
‫عليهم يخافنح حتى لا يشوش عليهم‪ ،‬أو بين المملين فيخافت حتى ال‬
‫يشوش عليهم‪ ،‬ولما حرج ذات ليلة عليه الصلاة وال لام في رمضان‬
‫وجماعات يقرؤون كل واحد يصلي في جماعة مال ت *ألا إف كلكم يناجي‬
‫رثه‪ ،‬هلا ثوذين بمصكم بعضا‪ ،‬ولا برص بمشتمم على يمض قي اكزاء؛‬
‫‪ j‬ا كثلأة»أا‪.،‬‬

‫وهكذا إذا يحل على جماعة فيهم أناس نائمون وأناس أيقافل بمسلم‬
‫تسليما وسطا يسمعه اليقذلان؛ ولكن لا يونفل النائم‪ ،‬ؤإذا مث على ن اء‬
‫ملم عليهم‪ ،‬كما في هذا الحدبمث‪ ،‬ن مت على عصة مل الثناء فأشار‬
‫إليهم وسلم عليه الصلاة واللام‪ ،‬الملام عليكم‪ ،‬وهم يقولون؛ وعليكم‬
‫الملام كالرجل‪ ،‬وهدا من الئئة التي مع اممه لعبادْ ودعا إليها نبيه هؤ‬
‫تقدم فير حديث البراء أنه أمرهم بع ذكر منها إفشاء الملام‪ ،‬وقال هؤ‬
‫ن أ تى المدبمة‪ :‬ررمحا الناس‪ ،‬أينوا المثلأم زأطبنوا الئنام نطوا‬
‫والناس‪ ،‬ننام ثلحلول الجنه سلام®‪.‬‬
‫كدللد حديث أبهم‪ ،‬جري الهجيمي‪ ،،‬فيه انملألة عش أن الثثة أن‬
‫يقول‪ :‬الملام عليكم‪ ،‬لا يقول‪ :‬عليكم ال لام‪ ،‬يقوله الراد‪ .‬أما‬
‫المبتي‪.‬ئ فيقول‪ :‬ال لام عليكم‪ ،‬وأما فير الموز لا باس أن يقول‪:‬‬
‫عليكم الملأم‪ ،‬أو عليكم ملأم اطة‪ ،‬أو الملأم عليكم محي زيارة القبور‬
‫فلا باس؛ لكن‪ ،‬للأحياء يقول‪ :‬ال لام عليكم ورحمة الله وبركاته‪،‬‬
‫واللم عيه يقول‪ :‬وعليكم الملام ورحمة افه وبركاته‪ ،‬هكن‪.‬ا المنة‪،‬‬

‫؛‪ )١‬أحرجه اتيهقمحر من حديث أبؤر صعيد الخيري غهغ ‪. ٣٢٨ /Y‬‬
‫كتاب الملام‬

‫‪- ١٢٢‬كاب آداب السلام‬

‫‪ ٠٣ - ٨٥٧‬أبي هريرة رةه؛ه أ‪ 0‬رسول اف ه قاو ت ‪ ٠١‬تسلم الراكب‬


‫على الناشئ‪ ،‬والناشئ على القاعد‪ ،‬والقليل ض الكير‪ . ٠٠‬متفق‬
‫وء وثى رواية للبخاري‪< :‬روالصغيز على الكبير‪،‬؛‬
‫‪ ،٣٠ — ٨٥٨‬أبى أتانة صدي بن عجلان الباهالى نيجع ‪)Jli :،Jli‬‬
‫‪ .‬رواء أبو داودر ‪٠‬‬ ‫رسول اف‪.‬ت ارإو أولى الناس ساف نس بدأهم‬
‫بإستاد حيد •‬

‫‪ ٥‬ورواه الترمذي عن أبي أناه‪ ٤‬فهتي نيل‪ :‬نا رصول اف‪ ،‬الرجلان‬
‫نمحان محا ندأ الئلأم؟ مال‪< :‬لأسا اف تناز»لن‪ Jli .‬الترمذي؛ هدا حديث‪،‬‬
‫حسن‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ا‪J‬خارى في كتاب الانئذان‪ ،‬باب ي لم الراكب على الماشي برقم‬
‫( ‪ ،) ٦٢٣٢‬وفي باب سلم الماشي عر القاعد برقم ( ‪ ،) ٦٢٣٣‬وغي باب ي لم‬
‫القليل عاى اصٍر برقم ( ‪ ،) ٦٢٣١‬وملم في تحاب الملام‪ ،‬باب بملم الراكب‬
‫على انماشي‪ ،‬والقالل ض الكبر برقم (• ‪.) ٢١٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجها الخاوي برقم( ‪ ،) ٦٢٣١‬ني باب تلمم القلل على الكير‪ ،‬وفي باب ي لم‬
‫الصغر عر الكير برقم( ‪.) ٦٢٣٤‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه في كاب الأدب‪ ،‬باب في قفل من بدأ باللام برقم ( ‪) ٥١٩٧‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه في الأسدان عن رسول اف ه‪ ،‬باب ما جاء في فضل الذي يبدأ باللام‬
‫برقم ( ‪.) ٢٦٩٤‬‬
‫كتاب السلام‬

‫ررلي لم الصغير على الكبير والمار على‬ ‫الحدث الأول‪ :‬يقول‬


‫القاعد والراكب على الماشي والقليل عر الكثيرار ‪ .‬والثئة أن هزلأء‬
‫يبدؤون‪ ،‬المغير يبدأ باللام إذا مر على الكبير‪ ،‬والماشي على القاعد‪،‬‬
‫والرايب‪ ،‬على الماشي‪ ،‬والقليل على الكثير‪ ،‬إذا مث فقابل جماعة فالأقل‬
‫يبدأ ؤإن بدأ الأكثر فازوا بالأجر‪ ،‬تقابل ئلاثة والمان فالأفضل‪.‬ببدأ‬
‫الاثنان‪ ،‬فإن بدأ الثالثة ظزوا بالأجر‪ ،‬وهلكوا < إن ان شر قاعد‪ ،‬المنة‬
‫المار هو الذي يبدأ‪ ،‬فان بد ْأ القاعد فاز بالأجر‪ ،‬وهكذا الراكب إذا مئ‬
‫يبدأ بال لام على الماشي فان بدأه الخاشي فاز بالأجر‪ ،‬وهكذا المغير‬
‫يبدأ باللام على الكبير‪ ،‬للكبير حق‪ ،‬هذا من الأدابح الشرعية ال لام‪،‬‬
‫ؤينبغي للمؤمن أن يلاحفل هذه الأمور‪ ،‬وأن يحرص علميها؛ لأنها أداب‬
‫صالحة مشروعة بمحصل بها التحاب والتعاون على الخير‪.‬‬

‫الحدث الثاني‪ :‬بقول ‪ :M‬ءان ولى اللماس ثاش نر ندم‬


‫يالئلأم»‪ ،‬في الكفل الثاني‪ :‬ررالزيلأن قمان محنا ندأ النلأم؟»‪ ،‬قال‪:‬‬
‫‪ ٠‬أولاهما ئاف ئنالى* من بدأ باللام حاز الفضيلة فكون المغير يبدأ‬
‫والقليل يبدأ والراكب يبدأ أولى‪ ،‬فإن بدأ العكس الكثير على المغير أو‬
‫بدأ الكثير على القليل أو الماشي محلى الراكب فاز بالأجر الحسن‪.‬‬
‫وفي حديثه المسيء في صلاته؛ أنه ي تحث‪ ،‬تكرار ال لام لمن‬
‫تكرر مجيئه ولو كان غير بعيد‪ ،‬فإن المسيء في صالآته جاء ف لم محلى‬
‫المي ه فرد محليه قالا "ارجع ضل فإنلئ‪ ،‬لم دْنل'ا فتنحى عنه قليلا‬
‫فملي والمبي يراقبه‪ ،‬ثم جاء ف لم فرد محليه المثي ه وقال‪ ٠ :‬ارجع‬
‫نحل فانلن‪ ،‬لم دْنلاا فرجع كذلاثه فملي كما صلى‪ ،‬ثم جاء ف لم فرد‬
‫عليه المبي‪ ،‬فدل ذللثج محلى أن الأن ان إذا نام من القوم ثم محاد إليهم‬
‫ي لم ويردون عليه ولو كان ما حرج من المكان؛ كان يقضي الحاجة ثم‬
‫محاد أو قام إر ناحية الجد ثم عاد‪ ،‬أو قام من الحلقة يقضي الحاجة‪،‬‬
‫كتاب السلام‬

‫‪ — ١٣٥‬باب استحباب السلام إذا دخل بيته‬

‫قال اف تعالى ت ^^‪ ١‬دظثر صأ ملمأ ء أثسم محه نذ بمي‬


‫آثو من‪٠‬رءءقة طتستةه [الئورت ‪.] ٦١‬‬
‫'ريا بثي‪ ،‬إذا‬ ‫‪ - ٨٦١‬ءص أنس خهتد‪ ،‬قال؛ قال لي رمول اف‬
‫يحنث على أهللث‪ ،،‬نسلم‪ ،‬يكس بركه عليك‪ ،‬وعلى أمحل ساك‪،،‬ا‪ .‬رواه‬
‫الترمنيُ ا‪ ،‬وقال؛ حديث حسن صحيح‪.‬‬

‫[‪ )١‬أخرجه في كتاب الأسدان عن رمول‪ ،‬اف ه‪ ،‬اب ها جاء ني التسليم إذا دخل بيته‬
‫برقم( ‪.) ٢٦٩٨‬‬
‫ثخ رياض انمالحين‬

‫‪َ_ ١٢٦‬ثاه السلام مءاسان‬

‫‪ - ٨٦٢‬م أنس ه أ؛ن نئ ض صيان‪ Ls ،‬؛ محب‪ ،‬وقال‪ :‬لكن‬


‫رسول اف ه مثلث‪ .‬متقى ءلي؛ل ‪. ،‬‬

‫!‪ )١‬سق تخريجع برقم (‪. )٦• ٤‬‬


‫كتاب السلام‬

‫‪ — ١٢٧‬باني‪ ،‬سلام الرجل على نوجنه‬


‫والمرأة من محارمه وعلى أجنبية‬
‫وأجنبيات لا يخاف الفتنة بيجن‪ ،‬وسلامهن بهذا الشرط‬

‫قال ت كاثت نيثا امرأة ~ دفي رواية *‬ ‫‪ ٠٠٠ — ٨٦٢‬سهل بن سعد‬


‫كادئ> لنا عجور ‪ -‬ئاحد مى أصول‪ ،‬الئلق يثطزحه ني القدر‪،‬‬
‫حثامت‪ ،‬من نعير‪ ،‬محادا صكا الجمعه‪' ،‬و \ةضو'ك سلم عليها‪ ،‬قممدئن إلتنا‪.‬‬
‫دوام‬

‫□قنك‪( :‬تكنمح)؛ أي;مح‪.‬‬


‫‪ . ٨٦٤‬ص أم ئانئ فاحثه بنتؤ أبي طالم‪ ،‬ها نالت‪ :‬أست‬
‫اكؤ ه ‪<:‬؛ المئح ‪ ٨‬شل‪ ،‬زمحات ض' ^‪ ، ٠٦‬نشئ زذمُت‪،‬‬
‫الحدين‪ .،‬دوام م لم‬
‫‪ - ٨٦٥‬وص أسماء ؛ئت‪ ،‬يزبد ه محالتف‪ :‬م علننا النيئ ه في‬
‫نؤة منم علينا‪ .‬رواء م داود والترمن‪.‬ير ا‪ ،‬ومحال‪■ :‬حديثف حسن)‪ ،‬وط! لفظ اي داود‪.‬‬
‫ثج ولقفي الترمازى‪ :‬أد رسول‪ ،‬اف‪ .‬مر محي المنجد يوما‪ ،‬وعصبه‬
‫بيه بالثنليم‪.‬‬ ‫ْن الثناء‬
‫(‪ )١‬أحرجه نى كتاب الاثنان‪ ،‬باب تلمم الرحال على النساء والن ا‪ ،‬على الرحال‬
‫برقم( ‪.) ٦٢٤٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه فى كتاب العض‪ ،‬باب تستر المعتل بثوب ونحوم برنم ( ‪.) ٣٣٦‬‬
‫أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب ني ال لام عش اك اء برتم (‪،) ٥٢ • ٤‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫والترمذي في كتاب ا لاضدان عن رمول اض هو‪ ،‬باب ما حاء غي الت ليم على‬
‫الماء برقم( ‪.) ٢٦٩٧‬‬
‫كتاب السلام‬

‫‪ ١‬م سلتهن‪ ،‬فليس في هدا محظور مع أمن الفتنة‪ ،‬آما إذا كاث هناك فتنة‬
‫يخشى منها على الثخمرإ أو يخشى أل يتهم بشيء فلميجتب ذلك‪،‬‬
‫ليجتن ي‪ ،‬المواصع التي يخشى فيها التهمة‪ ،‬أما إذا كان المرصع الذي فيه‬
‫السائم‪ ،‬أو سماع ال لام لس فه ربمة ملأ حرج ي لم علها ويسلمن‬
‫عليه محيالهن وي ألن ويجيبهن ويجض إلى غير ذلك‪ ،‬هدا هو المعروف‬
‫بين الصحابة مع الني‪ .‬وهتكدا ‪. . .‬‬
‫ومحق ا لنه ا لجمع ‪٠‬‬
‫سمح رياءساثصاثحين‬

‫‪َ_ ١٢٨‬تاثا تحريم اساءادئفرباكلأم‬


‫وكيفية الرد عليهم واسآماب السلام‬
‫على أهل مجلس فيهم مسالمون وكفار‬

‫‪ - ٨٦٦‬ءءا ا؛ا أبي هريرم خهثه أى رسول الله ‪ .‬مال ت رالأ ئندأوا‬
‫اليوذ زلا اشازى بالئلأم‪ ،‬ئإذا محلإ أخدئب في طريق ياضفزوئ إر‬
‫أصقه)ا‪ .‬رواه مسلم‬
‫أءبممو» ‪ .‬رواه مسعم‬

‫ررإذا ‪ ٣‬جي‬ ‫‪ - ٨٦٧‬ص أنس ه قال‪ :‬قال رسول افه‬


‫أهل الكثامسا ءمو‪J‬وا ‪ :‬وعاتكمء‪ .‬متقى‬
‫‪ - ٨٦٨‬ءم أنانة ه أن ام‪ .‬م ض تجلس في أخلاط من‬
‫‪ ٠^^^١‬دالننريى عيية الأديان واليهود همنلم عليهمًامح‪ •.‬منفذ‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب اللام‪ ،‬باب الهي عن ابتداء ‪i‬؛‪ jJ‬الكاب ب\للأم وكيف يرد عيهم‬
‫برقم( ‪.) ٢١٦٧‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري قي كتائب الأسدان‪ ،‬باب كيف الرد على أهل الذمة برقم( ‪،) ٦٢٥٨‬‬
‫وم لم قي كتاب السائم‪ ،‬باب الهي عن ابتداء أهل الكتاب‪ ،‬باللام وكيف‪ ،‬يرد عليهم‬
‫برقم( ‪.) ٢١٦٣‬‬
‫أونوا اوكتث ين‬ ‫(‪ )٣‬أ‪-‬ءضجه الخاري في كتاب التف جر‪ ،‬باب ؤوقيأ<وت؛) ين‬
‫دين أدمى آفه؛' أدف همئ‪ TJ[ ،‬ء_م_ران‪ ١٨٦ :‬؛! ب رق م ( ‪،) ٤٥٦٦‬‬
‫وم لم في كتاب الجه‪'،‬د دال ير‪ ،‬باب في دعاء المي ه وصبره على أذى المنافقين‬
‫برقم ( ‪.) ١٧٩٨‬‬
‫كتاب السلام‬

‫‪ — ١٢٩‬باب استحباب السلام إذا قام من المجلس‬


‫وفارق جلساءه أو جليسه‬

‫*إدا اثثهى‬ ‫‪ - ٨٦٩‬ءيد أبي هريرة ه قاوت هاو رمرل اف‬


‫آخذتي ألي النجلس مصتي‪ ،‬ماذا أزاذ أن‪:‬قوم ميلم‪ ،‬ميت الأولى‬
‫عأخق بى الآ‪-‬مةاا‪ .‬رواء أبو داود والترمنتم‪،‬را؛ وقال‪ :‬حديث حسن‪.‬‬

‫هذه الأحادث الأربعة [ ‪ ); ٨٦٩ . A1A . ٨٦٧ . ٨٦٦‬كلها تتعلق بال لام‬
‫على الم لمين والكفار والمختلخلين‪ ،‬وفي صفة ال لام عند البد؛‪ ،‬وعند‬
‫القيام‪ ،‬يقول عليه الصلاة وال لام ت رالأ تبدووا اليهود ولا التماري‬
‫بال لام‪ ،‬فإذا لقيتم أحدهم فى طريق فاصطروه إلى أصيقهاا‪ ،‬هذا فيه أن‬
‫الكافر لا يبدأ بال لام‪ ،‬وهذا إظهار لهديه ؤإظهار لأنهم ليسوا على دين‬
‫الإسلام‪.‬‬
‫وهذا من الدواعي إلى لحولهم في الإسلام‪ ،‬وترك دينهم الباطل‪،‬‬
‫وأما معنى ت ررفإذا لقيتم أحدهم قي طريق فاصطروه إر أصيقهاا؛ معناه ت‬
‫إدا‬ ‫ا‬ ‫أن ا لملممن سملك^^ن وسهل الطريق ؤيتحققون ا لهرخط ا‬
‫يايلوهم على الحافة على حافة الطريق‪ ،‬الملمون يمشون في الوسهل‬
‫وس قابلهم من الكفرة إذا كانوا في بلاد فيها الكفرة كونوا عر الجاب‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬ب اب في الملام إذا قام هن المجالس برنم‬
‫( ‪ ،) ٥٢ ٠٨‬والترمذي في كتاب الأسدان عن رسول اض ‪ ،.‬باب ما جاء في الملم‬
‫عند القيام وعند القعود برقم ( ‪ ،) ٢٧٠٧‬وأحرجه البخاري في الأدب المفرد ( ‪) ٩٨٦‬‬
‫ناله الثيخ ثعب الأرنوط في تحقيق لرياض الصالحين (ص‪.) ٨٧٢‬‬
‫كتاب السلام‬

‫وحوي الملمين بينهم‪ ،‬أما إذا كانوا كالهم كفارأ لا ‪J‬بدؤون لا سداهم‬
‫بال لام أو لقيهم لا يبدأهم باللام إذا كانوا كلهم كفارأ‪ ،‬أما إذا كان‬
‫فهم ملون فإنه يبدأ وينوى الملمن بإبلاغ اللأم ‪٠‬‬
‫والحديث الرابع؛ يدل على أن الم لم إذا لحل على قوم وملم‬
‫عليهم‪ ،‬ثم أراد أن يقوم ب لم أيضآ يقول النبي ه‪ '.‬اريللمب الاور‬
‫يأحق من الأخزةا‪ ١‬؛ يعني ‪ I‬كلتاهم‪-‬ا حق ي لم عند الدخول وعند القيام من‬
‫الجالس‪ ،‬يبدأ باللام ؤيختم باللام هدا هو الثنة ‪.‬‬
‫وهق اف الجمح‪.‬‬
‫كتاب السلام‬

‫طم‪ ،‬أأذخل؟»‪ .‬دواْ أنو‬ ‫زم أط؛‪ ،‬س ‪ ،^١‬س‪ ^ ١٠ :‬قفز‪:‬‬


‫داود والترمن‪.‬ىُ ؛‪ ،‬وقال؛ حديث حن‪.‬‬

‫ط الأحاديث الأربعة كلها تتعاس بال لام والأسشن‪.‬ان‪ ،‬بل يثيع‬


‫ْ‬
‫للمؤمن إذا دخل على قوم أن يتادن قبل الدخول‪ ،‬وأن صفة الأمتثذ>ان‬
‫أن يقول ‪ I‬ال لام عاليكم أأدخل‪ ،‬ؤيكرر ذللث‪ ،‬ثلاثا فإن أذن له؛ ثمإلأ‬
‫ثلاث فإل أذ‪ 0‬لك‬ ‫رجع؛ ولها‪J‬ا محال عليه الصلاة وال لام;‬
‫وإلا مار‪-‬جغ*؛ لأنه قد يكون في شغل يمغ فلا يشغي إحراجهم؛ لكن إذا‬
‫كان المكان واسعا وهم ما صمعوا فلا ماغ من الزيادة إذا خني أنهم لم‬
‫سمعوا‪ ،‬أو صرب حلقة أو شيئا آخر سمعهم‪ ،‬أما إذا كان سمعون‬
‫ظلأستئا‪J‬ان كاف ثلاث ‪٠‬رات‪ ،‬كما ئل الني ه‪ ( :‬الأنتئدان قلأثج»‪.‬‬
‫حديث‪ ،‬مهل بن سعدت ®إيما جبل الأ'نتتد‪.‬ال من أجل المرا‪ ،،‬هذا‬
‫يفيد أن الأستئدان من أحل الروية‪ ،‬أن الأعمى لو دخل بغير استئدان؛‬
‫^ ب أس؛ لكن يسلم لأنه لا يرى ررإ؛نا يعل الاضدان من أخل ام»‪،‬‬
‫لئلا يرى ما لا ينغي س عورات الماس؛ ولكن ال لام لا بد منه مشرؤع‬
‫ال لام عند الدخول‪ ،‬كما قال حل وعلان ءؤؤدا دحنتعِ مؤدا تلمؤإ هق‬
‫آسمحإ‪ 4‬ص‪ ،] ٦١ :‬وء_سال‪ :‬ءؤكأ‪:‬نا ٌ ^‪ ١^١‬لا ثذثنأ ‪,‬لإثا ءؤ‬
‫يوي؟ءكلم حق دأ_تأفإ ؤمننؤأ عق آنيهأه لال_ور‪ ،] ٢٧ :‬والاس تئن اس؛‬
‫يعني؛ الامتئدان في تأذن وي لم‪ ،‬وفيه ص القوانين أنه ينبغي أن يعلم‬
‫الجاهل‪ ،‬وفي هذا لما سمع المبي• أألج نال; علموه‪ ،‬فعلموه يقول ت‬
‫^‪ )١‬أخرجه أبو داود فى الأدب‪ ،،‬باب‪ ،‬كيم‪ ،‬الاستئذان برتم ( ‪ ،) ٠١٧٦‬والترمذي غي‬
‫كتاب الاستئذان عن رسول اض ج‪ ،‬باب ما جاء ني التسلم نل الاستئذان برقم‬
‫(• ‪.) ٢٧١‬‬
‫سبح رياءس الصايصن‬

‫ال لام _؛ ‪ ^ ١١‬فيعلم الجاهل ال لام وأشياء أخرى من الئئة‬


‫كتشميت العاطس وغيرها يحلم حتى يعرف الئنة‪ ،‬هكذا يعلم الأشياء‬
‫الأخرى؛ كعيادة المريض‪ ،‬اتباع الجائز‪ ،‬ورد اللام إلى غير ذلك‪.‬‬
‫ومحي هذا الحديث‪ ،‬الرابع ت الل‪.‬لألة على أن من دخل ولم ي لم‪،‬‬
‫يؤمر بان يعود‪ ،‬ؤي لم يمول‪ I ،‬ال لام عليكم يرجع في تاذن‪ ،‬يقول‪I ،‬‬
‫ال لام عليكم‪ ،‬ي تاذن‪ ،‬ؤإذا كان هناك مانع من العودة في لم يقول ت‬
‫ال لام عليكم‪ ،‬حتى يقحل الئنة‪ ،‬ما يأتي ويجلس بدون سلام‪ ،‬بل‬
‫يقول ‪ I‬ال لام علياكم‪ ،‬ثم يتكلم بحاجته‪ ،‬ؤإذا أمكن يرجع إلى الباب‬
‫فتقول ' اللام عليكم‪ ،‬كما في الحديث‪ ،‬حديث كلدة ر*سمإ ومحال ت اللام‬
‫علتكم أأدخل‪ ،‬حتى يؤذن له؛ فلا يدخل بغر إذن؛ لأن الناس في بتوتهم‬
‫يكون ءند‪.‬هم أشياء ما ينبغي أن‬ ‫عوراتا‪ ،‬قد يكون عندهم ن اء‪،‬‬
‫يراها الداخل‪ ،‬الناس في بيوتهم عندهم أشياء فد لا يحبون أن يهللع‬
‫عليها الداخل‪ ،‬سواء كان من أقاربهم أو من غيرهم‪ ،‬الله شيع الاستئذان‬
‫لما فيه من الحيملة‪ ،‬والأطفال لهم استئذان في أوفاُت‪ ،‬الحورات‪ ،‬كما‬
‫يالإ* أنئو «كتذن<وأ ًضا‬ ‫بين افه جل وعلا ثم قال؛ <ؤوإدا بخ‬
‫آنتثدف آقءت> ين لهزه لالور; هه;ا‪ ،‬أما إذا كانوا مبل ذلك ي تاذنوا في‬
‫أوقايت‪ ،‬العورايت‪ ،‬؛ القاتلة وقبل الفجر ويعد العشاء‪ ،‬أومامن‪ ،‬خلوة الإنسان‬
‫اهله‪ ،‬ب تاذن ؤإذا بلغوا الحلم ي تاذنوا في كل وفن‪. . .،‬؟ والاتزان‬
‫أن يقول ت اللام عليكم أأدخل‪.‬‬
‫ومحق اض الجمع‪.‬‬
‫كتاب السلام‬

‫‪r_ ١٤١‬؛ ‪ ci;l‬بيان أن الثنة إذا قيل ثلمستأذن‪ :‬من أنت؟‬


‫أن يمول‪ :‬فلأن‪ ،‬فيسمي نفسه بما يعرف به‬
‫من اسم أو كنية‪ ،‬وكرامة قوله‪ :‬أنا ونحوها‬

‫‪ - ٨٧٤‬ءّ أنس نقهنه في حديثه المشهور في الإسراء‪ ،‬قال ت قال‬


‫رسول اف ه؛ ررم صعد ُي جنريل إثى الثماء الدسا ياسممخ‪ ،‬فقيل؛‬
‫نئ هدا؟ مال‪ :‬ضرين‪ ،‬مل‪ :‬زنئ ننك؟ قال‪ :‬ئخند‪ ،‬لإ ضني إئى‬
‫‪١^١١‬ء الثابتة فانثمتح‪ ،‬مو‪ :‬تن ^‪١‬؟ قال‪ :‬جنريل‪ ،‬قيل‪ I‬زنى ننك؟‬
‫ثاو‪ :‬محمد‪ ،‬زالثالثة زالزادةة زناترهى‪ ،‬زيماو في ناي‪ ،‬كل نماء‪ :‬نى‬
‫هدا؟ فتقول‪ :‬جبريل‪ . ١،‬متس غليه‬
‫أبي ذر ه؛ال‪،‬ت حرجئ ليثه مص اللجايي‪ ،‬ئإدا‬ ‫‪- ٨٧٥‬‬
‫رسول اف س بمشي زحاثه‪ ،‬قجنلتج أمشي في ظل القمر‪ ،‬فالتمت‪ ،‬قرآني‪،‬‬
‫فهال‪ :‬ررتن ^ا؟‪ ١٠‬فقالت‪ :،‬أبو در‪ .‬متس غليي‬
‫‪ - ٨٧٦‬ءم أم هاني هأ قالت ت أنث السي‪ .‬يقو يمحل‬
‫زقاطمه ئنتزه‪ ،‬قمال؛ ااْس هدء؟اا فقلغ؛ أنا أم هائ• متس غليي ل‬
‫)‪(٣‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه البخاري محي كتاب التوحيد‪ ،‬اب قوله ت ؤوئم آثه موش دصقلماه [التاء !‬
‫‪ ] ١٦٤‬برقم ( ‪ ،) ٧٥١٧‬وم لم محي كتاب الإيمان‪ ،‬تاب الإسراء برسول افه ‪ .‬إلى‬
‫السماوات وقرصن الصلوايت‪ ،‬بريم ( ‪• ) ١٦٢‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري محي كتاب الرقاق‪ ،‬باب المكثرون هم الأقلون بريم ( ‪ ،) ٦٤٤٣‬ومسلم‬
‫محي كتاب الزكاة‪ ،‬باب الترغيب محي الصدئة برقم ( ‪ ) ٩٤‬صاقه بعد رقم ( ‪ ) ٩٩١‬برقم‬
‫(‪ )٣٣‬محي ا‪u‬ب المذكور‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري محي كتاب الغل‪ ،‬باب التستر محي الغل عند الناس برقم ( ‪،) ٢٨٠‬‬
‫وفي كتاب الجزية والموادعة‪ ،‬باب أمان الن اء وجوارهن برثم ( ‪ ،) ٣١٧١‬وفي كتاب‬
‫شبح رياءس الصالحين‬

‫‪ - ٨٧٧‬ءم جابر ه هال‪ :‬أت‪4‬ت الؤ و‪ .‬ثدممغ ازن‪ ،‬ققاو‪:‬‬


‫ررمن هدا؟اا مملغ ت أثا‪ ،‬ممال ت ررأثا‪ ،‬أثا!اآ كأثه كرهها‪ .‬متقؤ عنيه‬

‫هذه الأحاديث الأربعة كلمها تدل على شرعية أن يمي الأتان‬


‫نفسه إدا سل! من؟ يقول! فلأن بن فادن؛ لا يقول ت أنا ونحوها؛‬
‫لأن أنا ما تفيد‪ ،‬وليس كل أحد يعرف صوته إذا قال! أنا؛ ولكن‬
‫يدلي باسمه المعروف أو كنيته المحروقة؛ ولهذا لما عرج بالمي ه‬
‫إلى الماء‪ ،‬وكان معه جبرائيل وكان كلما استأذن على سماء يقولون!‬
‫من أنت؟ فيقول! جبرائيل‪ ،‬ما يقول! أنا‪ ،‬فيقول! جبرائيل‪ ،‬وهم‬
‫يعرفونه جبرائيل‪ ،‬فيقول! من معك؟ قال محمد‪ ،‬حتى كمل السع‬
‫مسماوات‪ ،‬فدق ذلك على أنه ينبغي الت مية إذا سئل عند الباب‬
‫فيستأذن أو بالتلفون يقول! أنا فلأن بن فلأن ‪٠‬‬
‫وهكذا حديث أبي ذر لما حرج ش بعض الايالي وسار ْع الني ه‬
‫في خلل القمر؛ سني‪ :‬في خلل الني ه الذي نشأ عن القمر‪ ،‬فالتفت إليه‬
‫المي ث‪ .‬فقال‪ _« :‬هدا؟» فقال‪ :‬أبو ذر‪ ،‬ما قال‪ ، U1 :‬قال‪ :‬أبو ذر؛‬
‫لأن هذا يعطي المهللوب من دون حاجة إلى استفهام‪ ،‬كذلك أم هانئ‬
‫بنت أبي ٍنالب لما مارت إلى الني‪ .‬وسالمت عليه‪ ،‬قال‪ :‬رامن أب؟‪،‬ا‬
‫قالت‪ :،‬أم هانئ بنت أبي ءلالب أحت علي رصي اف تعالى عنه‪ ،‬ولم‬
‫تقل‪ :‬أنا‪ ،‬أنا‪ ،‬بل قالت‪ :،‬أم هانئ‪ ،‬إذ إن هذا هو الذي يحصل يه‬
‫التعريف‪ ،،‬ولما استأذن جابر على المبي ه قال‪ :‬من؟ قال‪ :‬ررأنا‪ ،‬أنا®‪،‬‬

‫الأدب‪ ،‬باب ما جاء في زعموا برقم ( ‪ ،) ٦١٥٨‬وأحرجه مسلم في كتاب الحيض‪،‬‬


‫باب تستر المضل يثوب ونحوم برقم ( ‪ ) ٣٣٦‬ومحتورده برتم ( ‪.)١^ ١٩‬‬
‫أخرجه الخاري في تمتاب الاثذان‪ ،‬باب إذا نال‪ :‬من ذا؟ فقال‪ :‬أنا برقم‬
‫( ‪ ،) ٦٢٥٠‬وملم قي كاب الأداب‪ ،‬باب الأسثدان برقم ( ‪.) ٢١٥٥‬‬
‫ثنيح رياض الصالحين‬

‫‪ — ١٤٢‬بانب سحباب تثمين اسطس‬


‫إذا حمد الله تعالى وكراهة تشميته إذا لم يحمد الله تعالى‬
‫وبيان آداب التشميت والعطاس والتئاوب‬

‫‪ ٨٧٨‬ء ‪ ٠٣‬أبي هربرة ه أد النبي‪ .‬قاو‪ :‬ارإف اف يجب‬


‫الغطاس‪ ،‬وبكره التئاوب‪ ،‬ماذا عطس أحدكم وحمد اف ئنالى كاد حقا‬
‫عر كل مسلم نمنه أد تمول له ت ونخئ‪1‬وأ افث‪ ،‬وأنا القثاوب قائما هو س‬
‫السطاذ‪ ،‬قادا ئثاءب أحدكم قل؛ئده ما اسطاع‪ ،‬قاد أ‪<-‬اولإ إذا يثاءن‪،‬‬
‫صجلث‪ ،‬بئن الشيطان؛؛‪ .‬دوام ‪• ١٢^١^١‬‬
‫‪ . ٨٧٩‬محس عن السؤ‪ .‬قال‪( :‬رإذا ين أخدكب قايقل‪:‬‬
‫الحمد ف‪ ،‬ولمل له أحوه أو صاحئه‪ :‬ونخئ‪1‬وأ افه‪ .‬فإدا قال له‪:‬‬
‫اممه‪ ،‬قلقل‪ :‬نهديكم اممه ويصيح نالكم®‪^ LstJi ١٠^ .‬‬
‫يقول‪:‬‬ ‫‪ ٠٣٠ — ٨٨٠‬أبي موسى نههنه قال‪ :‬سمعت رسول افه‬
‫®إدا عطس أحذكم قحمد اممه نسمتوه قإذ لم تحمد اف قلا نئنتوْ® • دواه‬
‫‪)٣ ( .‬‬
‫معم‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الأدب‪ ،‬باب ما يستحب من العطاس وما يكره من الثاوب برتم‬
‫( ‪.) ٦٢٢٣‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه في محاب الأدب‪ ،‬باب إذا عطس كف‪ ،‬يشمت يرقم( ‪.) ٦٢٢٤‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الزهد والرثانق‪ ،‬باب تشمت العاطس وكراهة التناوب برقم‬
‫( ‪.) ٢٩٩٢‬‬
‫كتاب السلام‬

‫فهده الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بآداب العطاس وما ينبغى للعاطس‬
‫ومن سمع العاطس‪ ،‬النبي هت أحبر أن انملاس يحبه ا ف لما فيه من‬
‫التنثبل ؤإزالة بحفر الفضلأيت‪ ،‬التي تنزل يالعنناس فهو ثيء ناير للعبد‪،‬‬
‫فيترتب‪ ،‬عليه مصالح ونشامل‪ ،‬وربما جرج ب بثه فضلامن‪ ،‬يضر خروجها ‪.‬‬
‫وأما الثاوب فهو من الشيطان فهو في الغالب‪ ،‬ينئا عن الكسل‬
‫والابتلاء‪ ،‬فإذا عطس الإنسان فليحمد انله‪ ،‬ؤإذا تثاءب فليرده ما‬
‫‪١‬متهل‪١‬ع؛ يعني ‪ I‬يكفلم ما امتهلاع‪ ،‬فإن غلبه فليضع يده على فيه‪ ،‬هكذا‬
‫جاء في أحايي ن‪ ،‬رمحول الله عليه الصلاة وال لام‪ ،‬ذكر أن الثيهلان‬
‫بضحلن‪ ،‬منه‪ ،‬في لنقل آخر! ررولأ يقول! هاه؛ لأن الشيطان يدخل في فيه‬
‫بل يكظم ما استه‪i‬اع‪ ،‬ولا يتكلم بشيء وهو يتثاءبا' ‪,‬‬
‫في الحديث‪ ،‬الثاني‪ :‬يقول و‪« :.‬إذا عطن مئوي' تنلمل‪:‬‬
‫اف‪ .‬فادا قال له‪:‬‬ ‫الحمد ف‪ ،‬ولتمل له أحوه أو صاحنه‪:‬‬
‫ثزخك اف‪ ،ُ،‬نمقل‪ :‬قديكب ‪ '،٥١‬زثنبح ثام)) ‪.‬‬
‫في الحدين‪ ،‬الأول‪ :‬ررإدا عطن أحدكم وحمد افه كان حما على‬
‫افهء فهدا يدل على أنه يتاكد في‬ ‫كل ننبم نمنه أى مول‪ ،‬له‪:‬‬
‫حق المؤمن إذا ّ مع أخاه عطس وحمد الله أن يقول له‪ :‬يرحملث‪ ،‬النه‪،‬‬
‫وهدا من نعم الله عليه لما شكر الله وحمده دعا له إخوانه بان يرحمه الله‪،‬‬
‫هذا من نعم الله على العبد‪ ،‬ومن فضل الله عليه أنه متى شكر بالحمر فد‬
‫أمر العماد أن يدعوا له بالرحمة إذا ‪،‬محوه يحمد الله‪ ،‬وأن يقابل هدا‬
‫‪ ،‬هكذا الثثة يهديكم اممه ويصلح‬ ‫فيقول‪ :‬اايهدو‪،‬كلم افه ويصلح‬
‫بالكم؛ يعني‪ :‬شأنكم‪ ،‬بالكم‪ :‬شأنكم‪.‬‬
‫حديثه أبى موسى‪ :‬ارإدا عطن أحدكم هحمد الله يثمتوه قإل لم‬
‫يحمد الله فلا تئمتوْاا‪ ،‬تشمينج؛ يعني‪ :‬أن يقال له‪ :‬يرحملث‪ ،‬الله‪ ،‬هذا‬
‫سمح ريا ءس ا لصاتحين‬

‫الشبت‪ ،‬فادا حمد اض كان جديرآ بأن يشمت‪ ،‬يقال له ت يرحمك اممه؛‬
‫لأنه أئنى على ريه‪ ،‬فإذا غفل وسكت‪ ،،‬فلا يقال‪ :‬ان‪<-‬نلن اغ؛ لأنه لم‬
‫يامتح بالعمل الصالح الذي يستحق عليه أن يشمج‪ ،‬ويدعى له‪ ،‬ففي هدا‬
‫ادصث> والتحريخى على حم ّا الله بعل العهلاس؛ أنه ينبغي للمؤمن أن‬
‫يلاحفل هدا ويحرصن عليه‪ ،‬فإذا محمحه إخوانه يقول‪ I‬الحمد لله‪ ،‬قالوا‬
‫له‪ :‬يرحمك الله‪ ،‬وهدا ينمل الرحال والم اء حميعا الصغير والكبير‪،‬‬
‫يعلم المغير حش يعتاد ذلك‪.‬‬
‫وهق الله الجمح‪.‬‬

‫‪ — ٨٨١‬ءم أنس غهثع قال ث عطس رجلان بمل النيئ ه قشمتؤ‬


‫أحدقنا ول؛ا ثثشتؤ الأز‪ ،‬فمال ا‪J‬دى ‪ P‬تشئته‪ :‬عطن ئلاذ يشثته‪،‬‬
‫وعطست‪ ،‬قلم تثئتتي؟ ئمال‪ :‬رانيا حمذ اممه‪ ،‬ذإثاك لم ئحمد ‪ . ١١^٥١‬متقى‬

‫‪ ٠١٠٠ - ٨٨٢‬أبي هريرة خهنه قال؛ كاف يمول اف و‪ .‬إذا عطس‬


‫دصع بيه أد يؤبه عش فيه‪ ،‬وحمص أو عص لها صوله‪ .‬ثلثا الرائي• دواه‬
‫أبو داود والترمذي؛ ؛‪ ،‬وقال؛ حديث‪ ،‬حن صحيح‪.‬‬
‫‪ ~ ٨٨٣‬ءٌء؛ا أبي‪ ،‬موسى خهثد فال‪' :‬كاى اليهود نثناطنونى عند‬
‫افه‪ ،‬مقول‪" :‬نهديكم افه‬ ‫يمول افن‪ .‬نرجوف أف مول‪ ،‬لهم‪:‬‬
‫‪ ) ١١‬أ‪-‬مجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب‪ ،‬لا ينم‪ ،‬إذا لم يحمد اه برثم( ‪،) ٦٢٢٥‬‬
‫وع لم في كتاب الزهد والريانق‪ ،،‬باب تشميتح العاحلس وكراهة التناوب يرقم‬
‫( ‪.) ٢٩٩١‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود في كتاب الأدب‪ ،‬باب في العطاس برقم (هأ*ْ)‪ ،‬والترمذي في‬
‫كتاب الأدب عن لمول اف جه‪ ،‬باب محا جاء في حفص المويته وتخمير الوجه ■‪sX‬‬
‫انمئاس رقم( ‪.) ٢٧٤٥‬‬
‫كتاب السلام‬

‫‪ — ١٤٣‬باب استحباب المصافحة عند اللماء وبشاشة‬


‫الوجه وتقبيل يد الرجل الصالح‪ ،‬وتقبيل ولده شفقة‬
‫ومعانقة القادم من سفر‪ ،‬وكراهية الانحناء‬

‫‪ _ ٨٨٥‬ص أبى الخطاب قتادة‪،Jii ،‬؛ مك لأنس‪ I‬أكائت اانصانمث‬


‫ش أصحا'لآ رسول اف‪.‬؟ قال ت يعم• رواه البخاري‬
‫‪ ،١٠٠ - ٨٨٦‬أنى غهتع قال• لثا جاء أنل البمن‪ ،‬قال رسول اف ه •‬
‫راني خاءكم أهل البمن وهئ؛ أرو من خاء يالمصانحه>>‪ .‬رواْ أبو داودر ‪ ٠‬بإسناد‬
‫صحيح‪.‬‬

‫‪ ،١٠٠ — ٨٨٧‬البراء رةهن>‪ ،‬قال ت قال‪ ،‬رسول‪ ،‬اف ه؛ ررما من ثسبمن‬


‫نئتمان متصاتن!لا عفز لهنا مل أق بمرقام‪ .‬رواْ انو داودل‬

‫‪ ٥٠٠ - ٨٨٨‬أنى فهنع قال؛ قال رجزت يا رسول افن‪ ،‬الرجل منا‬
‫طش أخاة‪ ،‬أن ندض‪ ،‬أبمض نن؟ نال‪ :‬رر'لأ))‪َ .‬ئال‪ :،‬أقيزنئ زبملن؟ قال‪:‬‬
‫*لا* قال‪ :‬مأحد ‪Cj‬؛؛ وثصافحه؟ قال‪ ١ :‬؛ ‪ . ١١٢٠‬رواْ الترمانير؛أ‪ ،‬دثالء حديث‬
‫حسن‪.‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه ش مماب الأسدان‪ ،‬إب ‪ __I‬برقم( ‪.) ٦٢٦٣‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجي ر كتاب الأدب‪ ،‬باب ز المافحت يرقم ( ‪.) ٥٢١٣‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الأدب‪ ،‬باب‪ ،‬في الممافحة برقم( ‪.) ٥٢١٢‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ز كاب الأستثدان عن رّول‪ ،‬اف ه‪ ،‬باب ما جاء في المصافحة برقم‬
‫( ‪.) ٢٧٢٨‬‬
‫كتاب السلام‬

‫منتميا‪ ،‬إلا إذا كان أحوك نميرأ وانخفض لأحله لتميله أو مصافحته‬
‫لا لأحل تعفليمه‪ ،‬لا باس أو كان مقعدأ؛ لأنه مقعد وانخفض ليقبل‬
‫رأسه أو ياحذ بيده‪ ،‬أما ينحني تعفليما له‪ ،‬لا يجوز ذللث‪ ،‬؛ لأنه نؤع‬
‫س ا لركؤع أو منبه للركؤع‪ ،‬كذللث‪ ،‬كونه يلتزمه ؤيقبله كلما لفيه ترك‬
‫هذا أولى إنما يصافحه‪ ،‬وي لم عليه؛ لكن إذا قدم س سفر‪ ،‬فلا بأس أن‬
‫يعانقه أو يمثله‪ ،‬كما قثل النبي ه بعض الصحابة لما قدموا ص محقر؛ أن‬
‫ذلك يروى عنه أنه قبل حعفرأ بين عينيه لما قدم س الحبشة؛ وعند محلول‬
‫الغيبة كيلك كما فعل أبو بكر الصديق رصي اض لما لحل بيته عند عائشة‬
‫مريحة قبل حدها ‪ ،‬التقبيل عند حلول الغيبة أو عند القدوم من مفر ال‬
‫باس به هكذا العانقة‪ ،‬أما كلما لقي قبل لا يشرع هدا‪ ،‬ولكن المصافحة‬
‫كفى‪ ،‬والمصافحة فيها حير كثير‪ ،‬وفيها تودد وتحاب‪ ،‬وتالف ومن أسالبح‬
‫المغفرة ‪.‬‬

‫وتق الله الجميع‪.‬‬

‫‪ - ٨٨٩‬ومي صمواذ بن همئال ه قال ت قال نهودي بماجبي•‬


‫ادم‪ ،‬سا إلى هدا النبي‪ ،‬يأسا رسول افه ه ينالاه ءس تع آياُت‪،‬‬
‫فقثلأ دة زرخلة‪ ،‬ونالا‪ :‬ننقذ أطث‪،‬‬ ‫‪:‬ثاُت‪ ...،‬فذم سم‪.‬ث ولى‬
‫ئى‪ .‬رواه اأتر»أوىر ‪ ٠‬وضده بأمانياو صمحة‪.‬‬
‫‪ - ٨٩٠‬وص ابن عمر ه تصة‪ ،‬قال فيها‪ :‬ئدنونا ين المحي‪ ،‬ه‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري من حدث الها‪ ،‬ني كتاب مناثب‪ ،‬الأنصار‪ ،‬باب هجرة الهى ه‬
‫برتم( ‪.) ٣٩١٨‬‬ ‫وأصحابه إر‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الانئذان عن رسول‪ ،‬الثه ه‪ ،‬باب ما جاء في نيلة اليد والرجل‬
‫برقم( ‪.) ٢٧٣٣‬‬
‫ثخ وياض الصالحين‬

‫هملثا نده ‪ .‬رواه آبو داود‬


‫‪ . ٨٩١‬ءص همائث ة ه قالت‪ :‬يدم نئد ين خارئ الخدنة‬
‫ورسول اف ‪ .‬ش ببص' ءاتاْ إٌرع الباب' ئام إليو الّمح‪ ،‬ه يجر ووث‪، 4‬‬
‫هاعتنمه وقثلن • رواه الترمذىر ؛‪ ،‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬
‫ررلأ ئحقر‪0‬‬ ‫‪ ١٠٣٠ - ٨٩٢‬أبي در فهته قال ت قال لي رسول اف‬
‫ذيتا‪ ،‬ولو أذ ئلفى أحاك بوجه طلق‪ • ٠٠‬رواْ مساامرص‪.‬‬ ‫من‬
‫‪ - ٨٩٣‬ءءء أبي هربرة ه ؛ال‪ •،‬قبل الثبي ه الحنن بن‬
‫غلا ‪4‬ا كال الأقزغ بن خاص‪ :‬إن لي ‪ ٣‬من الزك نا ص‬
‫منهم أحدًألأ قفال رسول اممه غ‪ :‬ررمى لا نرحم لا يزحم‪ . ١٠٠‬منشى‬

‫هده الأحاديث الخمسة كلها تتعلق يان ادم‪ ،‬وتقبيل الجد والرحل‬
‫إذا دعت المصلحة إلى ذلك‪ ،‬تقبيل الأمحلفال‪ ،‬تقدم في الأحاديث السابقة‬
‫شرعية المصافحة‪ ،‬بل يستحب للمؤمنين إذا نادفوا أن يتمافحوا‪ ،‬لكنوا‬
‫إذا لقوا الّكا ه صافحوه‪ ،‬ؤإذا تلاقى الصحابة فيما بينهم تصافحوا ‪،‬‬
‫كما قال أنى لما قيل له‪ :‬هل لكنت الممافحة فى أصحاب رممول اممه؟‬

‫(‪ )١‬أرجه في محاب الأدب‪ ،‬باب ز قلة الخد برقم( ‪.) ٥٢٢٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب ‪١‬لأستانان عن رسول اض ه‪ ،‬باب ما جاء في المعانقة والقبلة برقم‬
‫( ‪.) ٢٧٣٢‬‬

‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب البر والملة والأداب‪ ،‬باب امتعاب ^‪ ،٥‬الوجه عند اللقاء برقم‬
‫( ‪ ،) ٢٦٢٦‬وقد سق ذكره برقم( ‪.) ٦٩٥‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه البخاري في كتاب الأدب‪ ،‬باب رحمة ‪ .،(^١‬وتقبيله ومعانقته برقم( ‪،) ٥٩٩٧‬‬
‫الحبيان والعيال‪ ،‬وتواضعه وقفل ذللثح‪،‬‬ ‫وم لم في كتاب الفضائل‪ ،‬باب رحمته‬
‫يرقم( ‪ ،) ٢٣١٨‬وقد ّآق ذكرْ يرقم( ‪.) ٢٢٥‬‬
‫كتاب عيادة المريئض وتسييع اثمين واتصلاة عاليه وحضور ذقنه‪.‬‬

‫كاب عيادة الماري‪3‬س ممييع المسن‬


‫والصلاة عليه وحضور دس‬
‫والمكث عئذ قبره ‪ JUu‬دف؛»‬

‫‪ - ١٤٤‬باب عيادة المريض‬


‫‪ - ٨٩٤‬ص الجراء بن عازب ه قال ت أ‪٠‬م‪J‬ا رسول اف ‪ .‬بعيال؛‬
‫المريض‪ ،‬واياع الجنارة‪ ،‬وسميت العاطس‪ ،‬وإبرار الشم‪ ،‬ويصر‬
‫الظوم‪ ،‬زإخاآالداعي‪ ،‬ناص الثلأم‪ .‬مقق غنم‪.، ١١‬‬
‫قال‪ ،‬ث ارحى الثنلم‬ ‫‪ ٠٠٣٥ - ٨٩٥‬أبي محريرة ه أو رسول اف‬
‫على المسلم حمس• رد السلام‪ ،‬وعيادة المربض‪ ،‬دايع ايبمابز‪ ،‬وإجابه‬
‫‪.‬‬ ‫الدعوة‪ ،‬وتسميت العاطسآآ ‪ ٠‬متس عليه‬
‫ررإد اممه ه يمول يوم‬ ‫‪ - ٨٩٦‬ءمحس‪ ،‬فال ت قال رمحول افه‬
‫القيامة؛ يا ابن آدم‪ ،‬مرصت‪ ،‬هلم ثعدتي إ فاو ت با رب‪ ،‬كم أعودك وأنف‬
‫زن النالمخ؟ا قال‪ :‬أنا غلت أن مدي يلانا نرض ه؛ سأ أنا‬
‫علمغ أئك لو عيثه لوجدسي عنده ا يا ابن آدم‪ ،‬انتطنمتك فلم ثطعمني أ‬
‫قال‪ :‬نا ‪ ، ٠۶ :‬محق أت نأنف 'وت النالض؟! ض‪ ّ :‬غلت أنن‬

‫(‪ )١‬ص تخريب برم ( ‪ ) ٢٣٩‬وذم يرم ( ‪.) ٨٤٧‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه الخاوي ني محاب الخاتن‪ ،‬باب الأم ;اتاع الجنائز برتم (• ‪ ،) ١٢٤‬وسلم‬
‫في كتاب الملام‪ ،‬باب من حق الم لم للمسلم رد اللام بريم ( ‪ ،) ٢١٦٢‬وقد محبق‬
‫ذكره يرئم ( ‪.) ٢٣٨‬‬
‫‪ ٢٣‬ريا‪9‬س الصالحين‬

‫انثطننك مدي ملاق ملم سه إ أنا غلت أنك لن أضثن‬


‫ذلك بمدي! نا انئ آذم‪ ،‬اننممحك يلب ننقض! قاو‪ ٧ :‬زث‪ ،‬محق‬
‫أنمك ذأك رب النالميث؟! قاو‪\ :‬ختو\ف محيي يلان فلب ث ا ‪d‬‬
‫غلت أنك لن نمتن لزخدث دلك بمدي!»‪ .‬رواْ مسالملا‪/‬‬

‫هذه الأ‪-‬محاديث الثلاثة فيها الحث 'على عمادة المريفر‪ ،‬واتباع‬


‫الجنائز‪ ،‬و‪J‬شمتبث‪ V‬العاطس إذا حمد الله‪ ،‬ؤإيرار المقيم‪ ،‬ونصر المظلوم‪،‬‬
‫وإجاية الداعي‪ ،‬ؤإفشاء الملام‪ ،‬وأن اف جل وعاد يدخر للعبد ما أنفقه‬
‫في سيله وما فعله لأجله‪ ،‬ويجازيه عليه غبؤ هو الذي يقول جل وعلا ‪٠‬‬
‫ونبمي ما ة آلثتوت رنا ذ ‪ ،٠٢٥٦‬نمى أل؛ث أنهرأ يما همؤأ ؤبمه قآ لحمستإ‬
‫لالجمت ‪ ] ٣١‬فهو ميحاته بجاري المحستين باحسن من أعمالهم‪،‬‬
‫بقول جل وعلا •' ؤ*‪ 0‬عيل صنلث نن دءقر أو أنى رهن خن قمحكن‬
‫جوة ثجن دثءختحءِ نمهم يأحسير ما حقامأ يعنلؤزه زاكحل‪.] ٩٧ :‬‬
‫وفي حديث البراء ' أن الرسول أمرهم بسع من خصال الإسلام‪،‬‬
‫وخصال الإسلام وأعمال الإسلام كثيرة‪ ،‬وآدابه؛ لكن هذه المع منها ت‬
‫عيادة المريض يعود أخاه إذا مرض فى بيته‪ ،‬أو فى المستشفى يعوده‪،‬‬
‫يسأل له الشفاء‪ ،‬يهلخنن عن صحته‪ ،‬يتاءئر المريفض بهذا ‪ ،‬يسره هدا‪،‬‬
‫ويغ في قلبه أن أخاْ مهتم به وزاره وتأثر بمرصه ‪ ،‬ويكن له في فلبه وغ‬
‫كبير وأم عقلتم؛ ولهذا سمع النه عيادة المريئض‪ ،‬وقال عليه الصلاة‬
‫واللام؛ ُرعوددا انريضا‪،‬وأءنيموا الجاع‪،‬ودكوا الخاييا‪ ٠‬؛ يعني ■‬
‫الأسير‪ ،‬فعيادة المرصى‪ ،‬ؤإطلاق الأسرى من مالك‪ ،‬ؤإطعام الجاثع كل‬
‫دلك مما يحبه الله جل وعاد‪ ،‬عيادة المريفر‪.‬‬

‫أحرجه في كتاب البر والصلة والاداب‪ ،‬باب قفل عيادة المريض برتم ( ‪,) ٢٥٦٩‬‬
‫\و‬ ‫عليه ‪ ٠‬حضه ‪ ١‬ذقنه‪<*.‬‬ ‫كنا‪ ، ،‬عتاده الص يض‪ .‬ذتشييع المنت‬
‫==—ط=ضضسط======ئ^] =‬
‫واتياع الجنائز هذا الثانية ت اتباع الجنائز للصلاة وللدفن حميعأ للعلاة‬
‫وللدفن كله مئرؤع من تبعها للمائة فله قيرامحل‪ ،‬ومن تبعه للدفن مع الصلاة‬
‫فله قيراطان‪ ،‬كل مراهن مثل الجبل العظيم من الأحر؛ يض‪ :‬أحر عظيم‪.‬‬
‫تثبت العاطس نالئات إذا حمد الله تقول‪ I‬يرحمك اف‪ ،‬وهو‬
‫يقول'‪ .‬يهديكم الله ويملح بالكم‪.‬‬
‫الرابعة ت إبرار القسم‪ .‬في الرواية ا لأخرى ت ررإبرار الممسماا إذا‬
‫أق م عليك أحوك نبئ قسّمه‪ ،‬إذا قالت واينه تفهوى عندي‪ ،‬وانله تجب‬
‫دعوتي‪ ،‬تجيب دعوته تر ق مه إذا أمكنلثف إذا اضتهلعت‪ ،‬ذلك؛ لأن فى‬
‫ذلك اكمالأ للتالف ءاكحات والتءاصا ‪ ْ ،‬التعااف‪ ،‬فلا نمنم ‪ • ٢٥‬اد ار‬
‫\‬ ‫‪,‬مبمضس‪.‬‬
‫والخام ة‪ :‬إجابة الداعي في دعوته إذا دعاك لوليمة من عرس أو‬
‫عيرها‪ ،‬تجيب دعوة أحيك إذا كان لير هناك ماغ مرعي‪ ،‬أما إذا كان‬
‫هناك مانع من كونه ممن يتغلاهر بالمعاصي ولا يبالي‪ ،‬أو الدعرة فيها‬
‫معاصي فأنت معذور؛ لكن إذا كانت الدعوة محسليمة والأخ محليم ال‬
‫يسنحق الهجر تجب دعوته‪ ،‬مءن حق الم لم على أحيه يجيب الدعوة إ‬
‫في الحا‪-‬يثه‪' :‬رمن لم يجب الدعوْ‪ ،‬ممد عصى افه ورسوله‪،‬؛‬
‫ال ادس‪ :‬نصر المظالوم‪ ،‬إذا كان مظاإوما تنهره (كلامك أو‬
‫شفاعتك أو وم‪،‬الك ن عى لتخليصه من الفللم‪.‬‬
‫ال اوع‪.‬ة‪ :‬إنناء الملام عند التادقي تبدأ باللام إذا رد عليك‪،‬‬
‫وم لم تجيبه إذا م لم ترد عليه ال لام إذا مررت بقوم حال ين ملمت‬
‫عليهم‪ ،‬إذا دخلت بيتك سلمن‪ ،‬على أهل بيتك‪ ،‬تفشي ال لام‪ ،‬كل هذا‬

‫[‪ )١‬متفق عيه من حدث أبي مريرة أحرجه البخاري في كتاب الكاح‪ ،‬باب من نرك‬
‫الدعرة ءقاّ عصى اض ورسوله برنم( ‪ ،) ٥١٧٧‬وم لم غي كتاب النكاح‪ ،‬باب الأمر‬
‫بإحاية الداعي إل الدعوة برنم( ‪ ،) ١٤٣٢‬وأحمد محن حدث ابن عمر هأ ‪• ٦١‬‬
‫سمح رواءس الصالحين‬

‫من حمال الإسلام‪ ،‬ومن الأعمال الشرعية التي يحبها الله ومن أسباب‬
‫التالف بين الملمين والتحاب ‪.‬‬
‫ارحى المسلم على المسلم حمس ‪٠‬‬ ‫كذلك حديث أبي هريرة‬
‫— وفي رواية م لم ست _‪ 1‬رد ال^ثم‪ ،‬وعيادة المريقس‪ ،‬واساع الجثائر‪،‬‬
‫وإجاثه الدعوة‪ ،‬وئثميت العاطس‪. ٠٠‬‬
‫وفي رواية م لم ست؛ ررإدا لقيثه مسلم عليه وإذا دعاك يأجنه وإذا‬
‫استنصحك‪ ،‬هاثصح له وإذا ععض قحمذ اقل هشمئه ؤإدا مرض يمده وإذا‬
‫ناُت‪ ،‬ي‪.‬‬
‫داحلة في المع المتقدمة وفيها الزيادة ت اروإدا اسثنهتحنث‪ ،‬محانمح‬
‫له‪ ،،‬إدا استئصحاك‪ ،‬أحوك محامغ له ش اورك في سلعة تشتريها ولا لا؟‬
‫تنصحه شاورك فى زوجة حهلثت بنت فادن أو بنن‪ ،‬فادنة ن اعيه وأنت‬
‫عندك علم تنصحه‪ ،‬مفر ي افر لجهة هل هو مناسمي‪ ،‬أو غير مناس ب‪،‬‬
‫تنصح له يما تعلم‪ ،‬الملم أحو اللم تبدأ باللام إدا لقيته ت لم عليه‬
‫تبدأ باللام وترد عليه إذا بدأك‪.‬‬
‫فى الحديث‪ ،‬الئالمث‪ ،‬؛ فوله جل وعاد فيما رواه الرسول عن ربه‪،‬‬
‫الرسول ه يروي عن ربه أحاديث‪ ،‬ن مى الأحاديث‪ ،‬القدسية‪ ،‬يروي عن‬
‫ربه أحاديث‪ ،‬عليه الصلاة وال لام منها هذا الحديث‪،‬؛ إن اممه يقول ‪ I‬اريا‬
‫يا ابن آدم‪ ،‬امط‪،‬ئتك‪ ٣ ،‬ئطعمني! قال‪:‬‬ ‫ابن آدم‪ ،‬مرصث‪٣ ،‬‬
‫يا رب‪ ،‬كنم‪ ،‬أطعمالئج وأست‪ ،‬رب النالميس؟! فال‪ :،‬أما علمسج أيه‬
‫استهأ؛شنثج عبئي ئلأى قام مطعمه! أما عيمثؤ أمنث‪ ،‬لو أطعمته لوجدمحت‪،‬‬
‫جأوي\ ‪ ١:٠‬آذم‪ ،‬انكئئأثج ‪ai‬؛ قشي! فال‪ ١:١ :‬زجج‪ ،‬محق‬
‫أنق‪LJ‬ث‪ ،‬زأشت‪ ،‬زثه الملمين؟ا قال‪ :‬انث‪1‬قاك همدى محلان ‪ ٣‬تنقه! أنا‬
‫دلنث‪ ،‬عندي!ا؛؛ يعنى‪ :‬ينصره وتاييده سبحانه‬ ‫علمثإ أينث‪ ،‬لو سمثه‬
‫إة أثن مع‬ ‫م ث ل‪ :‬ؤإثى •عه^كما اسمع ؤأيكره نطه‪،] ٤٦ :‬‬
‫كتاب عيادة ا تمريضي وتشييع ا تمتت والصلاة علمه وحضور ذقنه‪.,.‬‬

‫ألمنإرر؛ىه [الأنفال‪ ] ٤٦ :‬قاممه مع أوليائه‪ ،‬ومع عباده المؤمنين بنصره وتأييده‬


‫يالتونيق؛ كيلك إذا أهلعم أو م قى يريد الثواب على ذلك من الله‬
‫حل وعلا فلا يضع عنده شيء ء فينبغي للمؤمن أن يحب في هده‬
‫الأمور وأن يرعاها وأن يهتم بها ولا يهملها؛ لأنها حمال عفليمة فيها‬
‫مصالح كثيرة في التالف بين الم لمين والتحاب والتزاور ؤإفشاء ال لام‬
‫بينهم وعيادة المريض‪ ،‬إلى غير هدا من الخصال العظيمة التي بها نفع‬
‫الجمع‪ ،‬وتأليف‪ ،‬قلوب الجمع‪ ،‬والبعل عن الوحشة‪.‬‬
‫وثق الله ‪ ١‬لجمع ‪٠‬‬

‫لاعودوا‬ ‫أبى موسى ‪ ٥٠‬هال‪ ،‬يال‪ ،‬رمول افه ‪.‬‬ ‫‪— ٨٩٧‬‬
‫المريض‪ ،‬وأطعموا الجاغ‪ ،‬وثكوا النائي*‪ .‬رواه اليخاري‬
‫الأّين‪.‬‬ ‫‪:_ ( D‬‬
‫‪ . ٨٩٨‬ءم ثوبان ‪ ٥٠‬عن الضي ‪ : Jli 0J‬لألأ النتني إذا عاذ‬
‫أخائ النم‪ ،‬لَ لم ذ‪3‬ل في ‪ i4^-‬الخثة خز‪:‬رجغا> يل‪: :‬ا ن‪.‬رل افه‪،‬زنا‬
‫■<نده الحثة؟ د‪1‬ل‪ !،‬لاجناقا؛'‪ ,‬رواه م لم‬
‫‪ - ٨٩٩‬وص علي خئثع قال‪ :‬سمعت‪ ،‬ر‪،‬وو‪ ،‬افه س تمول‪ : ،‬لاما مى‬
‫مسلم نعود منلما عدوة إلا صلى عليه نتعوو ألمج منم‪ ،‬حى يمسي‪ ،‬وإذ‬
‫عاده عشجه إلا صلى علنه نبموو ألم‪ ،‬منك حتى يشخ‪ ،‬وكاذ له حريم‪،‬‬
‫في الجني*‪ .‬رواه التر‪٠‬طزىر ‪ ،٠‬وقالء حديث‪ ،‬حسن‪.‬‬
‫□ ( الحريم‪ :)،‬الثم الث‪.‬أمودح؛ أي‪ :‬النجس‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرحه محي كتاب الجهاد والسير‪ ،‬باب محكاك الأبير‪ ،‬برقم ( ‪.) ٣٠٤٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحا‪ ٠‬في كتاب البر والصلة واللداب‪ ،‬باب شل عيادة المريض يرقم ( ‪.) ٢٥٦٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الجنائزا باب ما حاء في عيادة المويص برتم ( ‪ ) ٩٦٩‬تال سماحة‬
‫الحديث لا بأس به كما صاتي في الشرح ‪.‬‬ ‫شيخنا ابن باز‬
‫شبح رياْس الصالحين‬

‫‪9 - ٩٠٠‬ص أنس ه قال ت كال هملأم نهودي نحدم السى ‪M‬‬
‫فاكأة ^ ‪ .‬بموذة‪ ،‬فقني بمد اب محاو ثن‪« :‬أيم» قثفز إر‬
‫أسه وهو عنده؟ ثماو‪ :‬قل‪ °‬أنا القاسم‪ ،‬يأنلم‪ ،‬يخنج النبي ه وهو‬
‫‪ ،J^j‬؛ ر الحمد ف الدي أمده من النارا‪ .‬رواه البخاري‬

‫هذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بعيادة المريض‪ ،‬تقدمت أحاديث‬


‫في ذلك‪ ،‬عيادة المريض من المنن الخغليمة التي أمر بها الرسول عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬ولها ]آثار عفليمة في ئ ليف القلوب وتأكيد الحبة وتائر‬
‫المريض بزيارة أحيه وعبادته‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يحرصن على ذلك وأن‬
‫يعود أخاه المريض حسب الهلاقة؛ لما فيها من الخير العفليم والفضل‬
‫الكبير‪ ،‬يقول‪.‬؛ ®عويرا المريضز‪ ،‬وأطعموا الجائع‪ ،‬رئكوا الناتيء هذا‬
‫أمر فدق ذلك على تأكد العيادة‪ ،‬تقدم أن من حق المسلم على أحيه أن‬
‫يعوده إذا مرض ®وأطعموا الجاع)*؛ يعني‪ :‬تصدقوا على الفقير‪® ،‬فكوا‬
‫المائي*؛ يعني‪ :‬الأسير؛ يعني‪ :‬ادفعوا ما يسبب فكه محن أيدي الكفار‪،‬‬
‫وهكذا الأسرى عند الملمين فقراء ومع رين‪ ،‬ينبعي للمسلم أن يتعاون‬
‫في فك أسرهم وقضاء ديونهم إذا كاث فيما أباح اممه هل‪.‬‬
‫في حديث ثوبان‪ :‬إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم (لم يرل‪ ،‬في‬
‫اتجنة حتى ون‪-‬ئ)؛ يعني‪ :‬حناها حض يرجع‪ ،‬فهو من أسباب‬
‫لحول الجنة عيادة المرضى من أصباب لحول الجنة‪ ،‬من أسباب حصول‬
‫الميم لما فيها من الخير انمفليم‪.‬‬
‫في حدث ملي طهص • يقول الّك‪ ،‬هؤ • "ما مى مسلم يعود مسلما‬

‫ل؛) آحرحه في كتاب الجنائز‪ ،‬باب إذا أسلم الحبي نمات هل يصلى عليه؟ برتم‬
‫( ‪.) ١٣٥٦‬‬
‫كتاب عيادة المريهس وتشييع الميت والصلاة عاليه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫عدوة إلا صر عليه نأعول ألف منك حتى يمسي‪ ،‬وإل عادة عشيه إلا‬
‫صلى عليه سبموف ألف ملك حتى يصبح‪ ،‬وكاذ له حريص في الجنب®؛‬
‫يعني ت يتان‪ ،‬هذا أيضا فيه الحث والتحريض على عيادة المرصى‪ ،‬فى‬
‫هذا الفضل العغليم‪ ،‬والحديث لا بمأس به ‪ .‬رواه أحمدل ‪ ،‬أيضا وغير‪، 0‬‬
‫ورواه الترمذي‪ ،‬كونه يصلى عليه بعون ألف ملك‪ ،‬صباحا وم اء هذا‬
‫حير عقلتم؛ بض‪ ،‬ت يدعون له هذه نعمة عفليمة‪ ،‬ينبض للمؤمن أن يغتنمها‬
‫وألا يفرمحل فيها ‪.‬‬

‫وض الحدين‪ ،‬الرابع! أن الرسول ه عاد حائما له مرض‪ ،‬وكان‬


‫يهوديا‪ ،‬فعاده النبي ه كان غلاما يخدمه قبل أن يامر بإجلاء اليهود من‬
‫المدينة؛ لأن اليهود غيروها‪ ،‬وقتل بعضهم وأحلى بعضهم‪ ،‬أجلى بني‬
‫النضر وبتي قينقاع‪ ،‬وقتل بني قريظة لما نقضوا العهد‪ ،‬دكان عنده حائم‬
‫صي فمرض فعالم المح‪ ،‬ه وقال له! (ااأسللماا قنظز إلى أبيه وهو عنده؟‬
‫ممال‪ !،‬أج أيا القاسم)‪ ،‬اممه هداهما ليقولا ذلك‪( ،‬أؤغ أبا الماسم) فأءلاءه‬
‫وأسلم فمج المح‪ ٌ ،‬من عنده وهو يقول! ‪ ١٠‬الحمد فه الذي أمده من‬
‫النار»‪.‬‬

‫هذا فيه فوائد‪ ،‬صنها ! جواز عيادة المريض الكافر إذا رأى فيه‬
‫مصلحة‪ ،‬كونه يعود مريقا الكافر إذا رجا فى ذلك؛ المملحة‪ ،‬وأن اطه‬
‫يهديه للأسلأم كما عاد اليي هذا الغلام‪ ،‬وكما عاد عمه أبا طالب‪ ،‬ودعاه‬
‫للإسلام‪ ،‬فإذا رأى أن في العيادة مصلحة للاكافر عاده ودعاه إلى الإسادم‬
‫ورغه فيه بالدخول فيه قن أن يهجم عيه الأجل‪ ،‬وفه تواضع الني هأ‬
‫وأنه ما كان يتكبر‬ ‫كونه عاد غلاما يهوديا كان يخدمه‪ ،‬فيه تواضعه‬
‫عن مثل هذا عليه المائة وال لام لا‪ ،‬وفيه شرعية أن يعود الرئيس‬

‫يطر‪ :‬المد ا‪ ١٢١ /‬برقم ( ‪.) ٩٧٩‬‬


‫شخ وباض الصالحين‬

‫والكبير أحاه المريض خادمه المريض‪ ،‬وألا يترفع عن الناس ناسا‬


‫بالمصهلفى عليه الصلاة واللام‪ ،‬وفيه دعوة الكافر إلى الإّ الآم في حال‬
‫صحته‪ ،‬وفي حال مرصه‪ ،‬وأنه لا بأس أن يعوده إذا مرض إذا رجا أن‬
‫يهديه الله على يديه ‪.‬‬
‫ومحق النه الجهّع ‪٠‬‬
‫شبح ريايس الصائحين‬

‫هذه الأحاديث الئالآثة فيها بيان كيفية رقيه المريئض‪ ،‬وما كان‬
‫يمعله ‪ .‬فى رقية المريض‪ ،‬رمة المريض مشروعة كونه برقى نف ه أو‬
‫يرقيه أحو‪ 0‬ينمئ‪ ،‬عليه‪ ،‬ويقرأ ما يني ر من القرآن أو من الدعوات‪،‬‬
‫المنقولة عن رسول اض ه أو من الدعوات الهليبة‪ ،‬بقول ه ت رامن‬
‫\حضؤأ مئكب أن ‪:‬قغ س قإهز)\ا‪ ،،‬وق‪١‬ل ه‪ :‬رراضضوا ض ئ‪i‬اىإ‬
‫لأ‪:‬أسث<ر‪u‬ممحلإكا‪.، ٢v‬‬
‫قد رقى المي‪ .‬بعض أصحابه‪ ،‬ورش أيضا رقاه •مريل عليه‬
‫المائة والسائم‪ ،‬والرقية من أسباب الشفاء ومن حملة الأسباب‪ ،‬الشرعية‬
‫التي ينرع استعمالها في طلجح الشفاء‪ ،‬ومن ذلك‪ I،‬أنه كان عليه المائة‬
‫وال لام إذا اشتكى الأسان الشيء منه‪ ،‬أو كانت به قرحه أو جرح‪،‬‬
‫— م حل يؤلمه وصع إصبعه هكذا ‪ -‬يبل ريقه في أصبعه ويضعه في ا لأرض‬
‫ئم يضع على محل الجرح ويقو(‪ ،‬ت ‪ ٠‬يم افه‪ ،‬تربة أرضنا‪ ،‬بريفة تنضما‪،‬‬
‫ائ ‪ ،‬الشفاء فإذا قعا‪ ,‬ذللث‪،،‬‬ ‫سد‪ .‬يه سقمئا‪ ،‬يادن‪ ١ ،‬ثناء‪ .‬هذا ‪ • ٠٠‬أي‬

‫;ةىس‪.‬‬
‫وهكذا كان يمح بيدْ اليمنى على محل المرض ويقول‪ ٠ I‬اللهم‬
‫زن‪ ،‬الناس‪ ،‬أذهؤ الأض‪ ،^١ ،‬أنث‪ ،‬م لا شفاء إلا شفازك‪ ،‬ثقاة ال‬
‫يعاير سقما ه يقال؛ سقما‪ ،‬وسقما با لفتحتين ؛ ‪ jaS‬ض سقما‪ ،‬وسقما؛‬
‫يعنى ت مرض وهذا من الدعوات المحفوظة عن‪ ،‬البي هن مثل الذي كان‬

‫(‪ )١‬أحرجه م لم من حديث‪ ،‬جابر ين عبد أش في كنانم‪ ،‬اللام‪ ،‬ياب‪ ،‬استحباب> الرقية من‬
‫انمن واكلة والحمة والفلرة برقم ( ‪.) ٢١٩٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه م لم من حدنمثج عوفح بن ماس الأثجعي في كتاب ال لام‪ ،‬باب لا بأس‬
‫بالرش ‪ U‬لم يكن فيه شرك برقم (• • ‪.) ٢٢‬‬
‫كتاب عيادة المرمى وتسييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫يرقي بها المرضى؛ ‪ ٠‬اللهم رب الناص‪ ،‬أديب النأس‪ ،‬اشف أس الشافي‬


‫لا شماء إلا شفاؤك‪ ،‬شماء لا يناير نقما‪ ،،‬وب تحب أن يكررها ثلاثا كان‬
‫الني إذا دعا كررها ثلاثا ‪.‬‬

‫فإن الرقية الشرعية التي يستحب أن يرقى بها المريض‪ ،‬والراقي‬


‫يمح بيده اليمنى على محل ‪ ١‬لمرصر ويدعو بهذه الدعوات ت اللهم‬
‫رب الناس‪ ،‬ب م الله أرقيك‪ ،‬ؤإن فعل ما ذكر أولا باحد ريقه على‬
‫أصبيه ورصعها في الأرض المابة ثم ومحعها على محل الألم‬
‫ؤيفول‪ • ،‬ابسم افه‪ ،‬تربه أرصنا‪ ،‬عريقة ثنضنا‪ ،‬يشمى عه سميننا‪ ،‬باين‬
‫ربما"‪ ،‬هذه اٌ باب قد بنفع الله بها وفد لا تنفع هي أس باب‪ ،‬الرقية‬
‫والكي وسائر أنواع الطب‪ ،‬كلها أس باب إذا أراد اينه نفعها نفعت‪،‬‬
‫ؤإن لم يرد الله النفع بها لم تنفع؛ ولكنها أسماب مثلما يت بب‬
‫الإنسان في الأسماب الأحرى‪ ،‬مثلما يأكل يتقي الجؤع‪ ،‬يشرب يتقي‬
‫‪١‬لقلما‪ ،‬يلس يتقي البرد‪ ،‬يتعاطى المبردات صد الحر‪ ،‬يتعاطى المدفى‬
‫صد البرد‪ ،‬وهكذا يتعاطى الأسماب‪ ،‬هكذا يعالج الأمراصى بأدويتها‬
‫وأضدادها والشفاء بيد الله جل وعلا‪ ،‬ؤإنما العبد يتعاطى الأسباب‬
‫يا خذ ؛الأسباب‪.‬‬

‫وحديث أنى مثلما تقدم‪ ،‬هذا علمه أنر لثابت البنائي رب‬
‫الناس‪ ،‬أدمج‪ ،‬البأس‪ ،‬في الرواية الأحرى‪ :‬لآ\ذئةاأ نب‪ ٠‬النامي‪،‬‬
‫مدهب الناس‪ ،‬اشف أس الشافي لا شماء إلا شفاؤك‪ ،‬شماء لا يعاير‬
‫ضأ" ‪٠‬‬

‫ولق الله الحمح‪.‬‬


‫كتاب عناية المريعض وتشييع الميت والصلاة عاليه وحضور ذقنه• •‬
‫ن=ج]ث‬
‫ما اممه به علم؛ ولهذا نال عاليه الصلاة وال لام ت ارعودوا المريص‪،‬‬
‫وأطعموا الجاح‪ ،‬ويكوا العاني*‪ ،‬وقال عليه الصلاة واللام! 'اللنحلم‬
‫ض أحيه اسم ‪ ،L‬بضب‪ :‬أ\\ لقيثث مقر ء وأ‪1‬ا ذغاك ي زإذا‬
‫انثن‪a‬نفك ما؛صح له وإذا عفن محمد اس ينمته وإذا مرض ءعد‪ 0‬وإذا‬
‫مات ماسئه* ‪ .‬خو'جم م لم في المحح‪.‬‬
‫وهذه من حق الم لم على أحيه‪ ،‬هذه ال ت من الحقوق الكيرة‬
‫التي للمسلم على أحيه‪ ،‬فعياله المريض من أفضل الحقوق ومن أهم‬
‫الحقوق‪ ،‬فالمريض يتاثر بكلمات يشرح صدره ويونس فله ويحصل بذللثح‬
‫تخفيف• من المرخى؛ لأن القس كلما قوين‪ ،‬وفرحتح صار في ذللث‪ ،‬دلمر‬
‫ليحمى المرخى‪ ،‬وبهذا أنه لما زار سعدأ عليه الصلاة واللام؛ لما مرخى‬
‫في حجة الوداع معد بن أبي وقاص أحد الحشرة المشهود لهم بالجنة‪،‬‬
‫أصابه مرض غهنع في حجة الوداع فعاده المبي ه فقال له معد! يا‬
‫رنوي اش نلغ نح‪ ،‬س الوجع ما ثرى‪ ،‬وأيا دو مال ولا يرم‪ ،‬إلا ابمه لي‬
‫واحذه أقائصدق بثلص مالي؟ قاد! ررلأ* ‪ .‬ينتح! أتأئصدق بنقره؟ فاد!‬
‫(!لا*‪ !، Lii .‬فاكنث‪ ،،‬قاد! «زالثلث‪ ،‬نمت*‪ ،‬هذا الحديث الطويل‬
‫العروق ‪ ،،‬فيه فوائد؛ لأنه قال له! ُاولستإ تنفث‪ ،‬ممه بهم‪ ،‬بها وجه الم‬
‫إلا أجرت يها‪ ،‬حص اللمنة ئجعلها في ش امزأتنثر*‪.‬‬
‫وقال نه! ؤائك أق مدر ورسنث‪ ،‬أعسا ء حير من أل مدرهم عاله‬
‫‪J‬تكهمونى الناص* ‪ ،‬وقال! ارإعالثؤ لى يحلم‪ ،‬قثعمل عملا ثبتغي به وجه ايم‬
‫إلا اردديتح عه لرخه ورئعة* ‪.‬‬
‫ثم دظ له قال! «الإةلم اشف‪ ،‬نندا‪ ،‬الأ‪4‬لم اشف لمدا‪ ،‬اأ‪4‬لم اشف‪،‬‬
‫صندأرا كرره ثلاث مرات فشفاه الله وعافاه وعاش زمنا طويلا‪ ،‬وحاهد‬
‫الفرس جهادأ عفليمأ‪ ،‬وفتح ا فه على يديه فتوحا كثيرة (قهلم ومات منة‬
‫تسبح رياءس الصالحين‬

‫ت و حمين من الهجرة بعد المي ه بن‪ ،‬وأربعين سنة‪ ،‬ممي هدا‬


‫قفل الدعاء للمريض‪ ،‬وأنه يعاد ؤيدعى له‪ ،‬اللهم اسقه اللهم عافه اللهم‬
‫كفر سيئاته‪.‬‬

‫في الحديث الأحر قال; راطهور إى ناء الأ؛ا لبعض المرصى‪،‬‬


‫المقصود أنه يدعى له يقال له; شفاك اض‪ ^-^ ٧١ ،‬انف يلانا‪ ،‬ؤإن كرر‬
‫ثلاى كان أفضل وأحسن‪ ١^ ،‬قال‪ :‬ظؤوت إذ ثاة اة كفر اض به سيئاتك‬
‫جمع اف للثح بين الأجر والعافية كله من الدعوات العليبة‪ ،‬واشتكى‬
‫عثمان بن أبي العاص الثقفي مرصا قد ألم به‪ ،‬قفات) له رسول و‪ '•.‬راصع‬
‫ندك ض■ الذي م مذ خسدك زم يمم ام‪ -‬ثلاثا‪ -‬دم سح‬
‫أعود يمنة اقو وددرتاب من نر ما أجد رأحاذرا' سع مرات • هدا من‬
‫أسباب النقاء‪ ،‬الإنسان إذا أحز بالم في ظهره‪ ،‬في رجله‪ ،‬في يده‪ ،‬في‬
‫رقبته‪ ،‬في رأسه‪ ،‬يفع عليه ويقول‪ :‬يمم اضِ يكررها ثلاثا‪ ،‬ويقول‪ :‬أعود‬
‫يعزة اف ويدننه من شز ما أجد وأحاذر سبع نزائت‪ ،،‬هذا من أساب‬
‫الشفاء‪ .‬والحدث صحيح رواه م لم في ‪ ١‬الصحيح* فهذا من أباب‬
‫الشفاء‪ .‬فينبغي للمؤمن أن يستعمله‪ ،‬وكان أيضا عليه الصالة والسلام إذا‬
‫أصابه مرض جمع يديه عند النوم ودعا وشق‪ ،‬فيهما تإ يئزأ ^‪٥‬؛!‪ ،‬هو آس‬
‫وءؤهل أعود يزن آلثا‪:‬ترايم سلاث‬ ‫آحثثده زؤءل أعود برُي‬
‫مءات‪ ،‬كما قالت عائشة‪ ،‬نثر منح يهما ما استهإااع مذ جسده يبدا بهما‬
‫على رامه ووجهه ما أيل مذ جنده يفعل ذللث‪ ،‬ثلاث مناب‪ ،‬هذا أيضا‬
‫من أسباب الشفاء‪.‬‬
‫وهكزا الحديث الثاك‪ :‬ررمن عاد مريضا نب يحفزه أجنه‪ ،‬فقال‬
‫عنده سع مزات‪ :‬أسأل اد؛ه المظيلم‪ ،‬زب النزش اانظيم‪ ،‬أذ يشملثؤ‪ ،‬إلا‬
‫عاماه افُ من ذلك‪ ،‬النزض‪ >،‬في بعضها ااأ‪،‬نأل اف' المف‪1‬سلم رب العرش‬
‫العظيم أن يشميالئ‪ *،‬سع مرات إلا شفاه النه‪ ،‬الحليث‪ ،‬ؤإن صححه‬
‫—‬ ‫دفنه‪...‬‬ ‫كناس عناية المريض ‪ I‬ذتشسع اثمتت ءالصلأة عله نحض‪4‬ا‬
‫========ة=شدكشم===ص^[ =‬
‫الحاكم‪ ،‬ففي سده صعق وليس كما قال الحاكم؛ ولكن هاوا من باب‬
‫الدعاء إذا دعا لأخيه بهذا الدياء وغيره من الدعواُت‪ ،‬الطيبة فهو مناب‪،‬‬
‫ؤإذا لم يحضره الأجل نفع اف بالأسباب‪ ،‬ؤإذا تمن‪ ،‬الح بة اننهن‪،‬‬
‫المشكلة؛ ولكن ؛ الدءّاء مطلوب‪ ،‬والعلاج مهللوب والأساب مطلوبة‪،‬‬
‫والأجل عند اض ‪• M‬‬
‫وفق اض الجمِح‪.‬‬

‫بمودْ‪ ،‬زكاذ إذا‬ ‫‪ - ٩٠٧‬ءم؛ أف الض‪ ،‬ه لحل‪ ،‬علمح‪،‬‬


‫يحل عنى من تنويه‪ ،‬فال ت ررلأ تأس؛ طهور إو ناء الهُ>ا ‪ .‬رواه‬

‫‪ ٠٣٠ - ٩٠٨‬أبي سعيد الخيري ته أن ■بمربل أتى النيئ‪ .‬فقال‪:‬‬


‫نا تخني‪ ،‬اشتك‪4‬ثا؟ محال‪ :‬ثنلمّىل‪ :‬ينم اف أنذاكإ‪،‬س كل ضء;<‪،،^iL‬‬
‫ثن شر كل مس أو عين حاسد‪ ،‬اممه سفيلث‪ ، ،‬مم افه أرةيلث‪،‬اا‪ .‬رواء م لم‬
‫‪ - ٩٠٩‬هءق أيي معيد الخيري وأبي محريرة ه أنهنا شهدا عر‬
‫رسول اف وه أئه قال ت رامس قال ت لا إلنه إلا افُ وافه أكنن‪ ،‬صدئن‬
‫زنن‪ ،‬ممال‪ :‬لا إك إلا أط وأنا أمحن‪ .‬زإذا قال‪ :‬لا إك إلا افث زحدة‬
‫لا شربلثح لن‪ ،‬ئال‪،‬ت بقول• لا إلنه إلا أيا وحدي لا ثريالثؤ لى‪ .‬وإذا‬
‫قال‪ :‬لا إلن إلا اف له ا ‪LJ‬لالئج وله الحمد‪ ،‬ئال‪ :‬لا إله إلا أل لن‬
‫الننالئ‪ ،‬لز ن الخند‪ .‬زإذا قال‪ :‬لا إك إلا افه زلا خزن‪ ،‬زلا يزة إلا‬
‫باق‪ ،‬قال‪ :،‬لا إك إلا ألا زلا خزل زلا يزة ؛لا نى»‪ ،‬زكان تول‪« :‬نذ‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كاب الما‪ ،،-،‬بابه علامات الموة في الإسلام برقم( ‪ ،) ٣٦١٦‬وفي‬
‫محاب المرضى‪ ،‬باب عٍادة الأعراب برثم ( ‪.) 0٦٥٦‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في مماب اللام‪ ،‬باب الطب‪ ،‬والمرض وادش برقم ( ‪.) ٢١٨٦‬‬
‫سبح رياحس انم^ادحين‬

‫قالها لي مرصه ثم مات لم ئطنئه النار®‪ .‬رواه الممذيُآ؛‪ ،‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬

‫هن<ء الأحاديث أيضا كالتي ثبلها فيما يتعلق يعيادة المريض‪،‬‬


‫واكءاء للمرياض ‪ ،‬وتقدمت الأحاديث الكثيرة الدالة على شرعية عيادة‬
‫بالشفاء‬ ‫المرضى‪ ،‬وأن المنة للمسلم أن يعود أحاء إذا مرض ويدعو له‬
‫وتأكيد‬ ‫والعافية؛ لما فيه من المصالح الكثيرة والتي منها تاليف القالويح‪،‬‬
‫وتاثره‬ ‫معنى التحاب والصفاء بين الم لمين‪ ،‬وتألم المؤمن لأخيه؛‬
‫ررعودوا‬ ‫لأخيه؛ ولهدا قال عليه الصلاة واللام! عودوا المريفس‪ ،‬بالأمر‬
‫النريص‪ ،‬وأطينوا الجائع‪ ،‬وقكوا العاني®‪ .‬يقول البراء بن عازب (جهتي؛‬
‫أمرنا الرمول يبع منها ‪ ١‬عيادة المريفر‪ ،‬تقدم ‪ ٠‬للم لم على الم لم‬
‫ت خ صال‪ ،‬منها ! أنه يعوده إذا مرض وفى هازه الأحاديث‪.،‬‬
‫الحدث الأول‪ :‬الدلالة على أنه كان عله الصلاة واللام إذا عاد‬
‫المريض يقول‪ :‬الأ بأس؛ طهور إل ناء افث® ّ ي تحِ‪ ،‬أن يقول هذا‬
‫الكلام العائد إذا سلم عليه يقول• لا بأس يا أحي‪ ،‬طهور إن ثاء اممه؛‬
‫يعنى‪ :‬طهور س الذنوب تكفير من الذنوب ويدعو له بما ناء شفاك الله‪،‬‬
‫مثلما تقدم في حديث سعي‪ :.‬رراللهم اشف‪ ،‬نندأ‪ ،‬اللهم اشف‪ ،‬نعدأ‪،‬‬
‫اللهم اشف‪ ،‬نئدأ® أو يدعو له‪٠ :‬اللهم رن‪ ،‬الثاس‪ ،‬أدم‪ ،‬البأس‪ ،‬اشف‪،‬‬
‫أنت‪ ،‬الثافى لا شماء إلا شفاؤك‪ ،‬شماء لا تعاير نقما®‪ .‬وفى هذا أنه‬
‫قال‪ :‬طهور من البأس؛ يعني‪ :‬ررلأ بأس عليلثؤ؛ طهور إى ناء اممه® فهو‬
‫كلام قليل لطف‪ ،‬ينفع أخاه إذا قبله اممه‪.‬‬
‫في الحدين‪ ،‬الثاني‪ :‬أن حبرانيل عاد النبي ه قال‪( :‬يا محمد‪،‬‬

‫أحرجه في كتاب الدعوات عن رسول افه هوإ باب ما يقول العبل‪ .‬إذا عّرصرإ برتم‬
‫(• ‪.) ٣٤٣‬‬
‫كتاب ‪ ٥٥^٥‬ا نمريعس وسييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‬
‫=ع‪1‬ث‬

‫‪ _ ١٤٦‬باب استحباب سؤال أهل المريهس عن حاله‬

‫‪ -- ٩١٠‬م ابن هماس ها أة علي بى أبي طالب فقني خرج ثس‬‫‪٩١٠‬‬


‫عند رسول اف س في وجعه الذي يولي نيه‪ ،‬نهال الناس ت ئا أنا‬
‫المنن‪ ،‬كيف أصبح رسول افم ه؟ قال ت أصخ بحمد اقو بارئا• رواه‬
‫الخاوي‬

‫^‪ )١‬أحرجه في كتاب المغازي‪ ،‬باب ٌرض الّتي ‪ .‬ووفاته برقم ( ‪.) ٤٤٤٧‬‬
‫ثخ رباض انمالحين‬

‫‪ — ١٤٧‬بانيا ما يقوله من ايس من حياته‬

‫‪ - ٩١١‬ص عائشة ه قالت‪ :‬لمنت المن‪ .‬دنو تحشد‬


‫إلي‪ ،‬يمووت رراللهم اعقر لي وارحمني‪ ،‬ويمض بالريق الأ‪،‬رُ متقى‬
‫غلته‬

‫‪ - ٩١٢‬ءءفاا‪ ،1‬ئالت‪ :‬رأيئ رموو اف ه ونو و\ذنوج‪ ،_ ).‬مدح‬


‫هيه ماة‪ ،‬وهو تدخل تا ْت ئي القيح‪ ،‬ثم تنتح وجهه بالما؛ ‪ ،‬ئم يموو!‬
‫"اللهم أعثي عر عمزات الموت أو نكزات النون‪\ ١٥^ . ٠٠‬إالإل‪4‬ذي‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري ني كتاب المغازى‪ ،‬باب مرض النبي ه وونابي برتم (■ ‪،) ٤٤٤‬‬
‫وم لم في كتاب فقائل الصحابة‪ ،‬ياب محي قفل عاتنة برقم ( ‪.) ٢٤٤٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الجنائز‪ ،‬باب في ‪ ١‬لتشد يد عند المويت‪ ،‬برتم ( ‪ ،) ٩٧٨‬وقال ت هذا‬
‫حديثإ حن صحح غرب •‬
‫»‬ ‫كتايا عناية ا لص م‪ ، ،‬ذ نسيم ا ثمنت ءالضلأة علمه ‪ ٠‬حضه ‪ ١‬ذقنه‪...‬‬
‫ض======تض=|ئ^]‪:‬‬

‫‪ — ١٤٨‬بالمن استحباب وصية أهل المرييس‬


‫ومن يخدمه بالإحسان إليه واحتماثه‬
‫والصبر على ما يشق من أمره وكذا الوصية‬
‫بمن قرب سبب موته بحد او قصاص ونحوهما‬

‫بن \ص ه أن ‪ •^^١‬بن بجثة ك ض ه‬ ‫‪ . ٩١٣‬م‬


‫ومي حش من الرئا‪ ،‬هفالئ ت يا رسول‪ ،‬اف‪ ،‬أصتئ حدأ يآئنه علي‪ ،‬ميعا‬
‫رسوو افه ‪ .‬ؤليها‪ ،‬قماو ت ‪ ٠‬أحجي إليها‪ ،‬فإذا وصعث هأتتي يفا)) صل‪،‬‬
‫مأنر بها النبي ه منيت عليها ثيابها‪ ،‬م أنر مها يرجنت‪ ،،‬م صر‬
‫عليها‪ .‬يداه مالم‪. ، ١‬‬

‫هده الأحاديث الأربعة [• ‪] ٩١٣ - ٩١٢ - ٩١١ . ٩١‬؛ الأول‪ ،‬مها ‪ :‬الدلالة‬
‫على شرعية وصية أهل المريض بالإحسان إليه‪ ،‬والرفق به‪ ،‬وتحمل ما قد‬
‫بقع من مشنة تمريضه‪ ،‬وهكذا من قرب أحله لإقامة حد عليه‪ ،‬أو‬
‫قصاص يوصى بالتوبة والاستقامة وكثرة الاستغفار‪ ،‬والعمل الصالح حتى‬
‫يختم له بالخير؛ ولهدا لما حاءيت‪ ،‬المرأة الغامدية التي‪ ،‬زن ن‪ ،‬قالت‪،‬؛‬
‫يا رّولا الله إُي‪ ،‬زنت فأقم الحد عر‪ ،‬دعا ولثها فأمره بالإحسان إليها‬
‫حتى تضع ررفادا وصنتذ ^‪ ،^١‬لهام وكانت‪ ،‬محصنة؛ يعني! ثيبا فلما جيء‬
‫بها أمر‪ ،‬فشديت‪ ،‬عليها ثيابها؛ يعني' أمدلت‪ ،‬عليها ثيابها لئلا تتعرى‪ ،‬ثم‬
‫؛‪ )١‬أحرجه في كتاب الحدود‪ ،‬اب رجم اليب‪ ،‬من الزنى يرمم ( ‪ ١٦٩٦‬؛‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫رجمت‪ ،‬وكان ذلك بعدما ولدت وفهلمت الصبي‪ ،‬كما فى الرواية‬


‫الاض‪.‬‬
‫ففي هذا الدلالة عش شرعية الإحسان إلى المريض‪ ،‬ووصية أهله‬
‫بذلك‪ ،‬ومن قرب أحله لإقامة حد ونحوه كما حرى لهده المرأة‪ ،‬وفيه أن‬
‫حد الزاني الحصث الرحم مواء كان رحلا أو امرأة؛ ولهذا رجم‬
‫البي ‪ .‬ماعزأ كان محصنا لما اعترف بالزنى‪ ،‬وهكذا رجم اليهودي‬
‫واليهودية لما اعترفا بأنهما كانا محمستين وهكذا الغامدية والجهنية‬
‫رحمتا؛ لأنهما كانتا محصنتين؛ يعنى ت ثيبتين‪.‬‬
‫وش اسبث‪ ،‬الثاني والثالث‪ ،‬والرابع‪ :‬الدلالة عر أنه لا باس أن‬
‫يقول الإن ان؛ أنا موعوك‪ ،‬أن ا مريقي‪ ،‬اشتد بى المرخى وارأس اه‬
‫واظهراه‪ ،‬وابهلناْ لا بأس بهذا ‪ ،‬إذا كان على سيل الاخار؛ ليس على‬
‫سبيل المخهل من قدر اف؛ ولكن على مبيل الأحبار والمرجع؛ ولهذا‬
‫لحل ابن م عود على الى ه وهو موعك؛ يعني‪ :‬قد أصابته الحمى‬
‫قال ابن م عود‪ :‬؛مسلمته‪ ،‬فإذا هو يوعك وعكا مد يدأ نقك‪ .‬إئك‬
‫؛ يعني‪ :‬نعم ررإثي أوعئث‪ ،‬كنا يوعثثخ‬ ‫لتوعك‪ ،‬وعكا ثديدأرا ثقال‪:‬‬
‫رجلان منكلم»ر ‪،‬؛ يعني‪ :‬يضعف علي المرضى‪ ،‬وهذا معنى الحديث‪:‬‬
‫‪ iSL; ٧١٠‬انياة‪ ،‬م الأئثل‬
‫ليعظم أحرهم‪ ،‬ويرفع درجاتهم‪ ،‬ؤيكونون أسوة لمن بعدهم من‬
‫أتباعهم وغيرهم ومن بعدهم فا لأنبياء يتحملون‪ ،‬ويشتد بهم البلاء‪،‬‬
‫ويتأمى بهم أصحابهم وأتباعهم ومن باتي بعدهم‪ ،‬بعظم الله بهيا‬

‫(‪ )١‬سق تخريجه برقم(‪ )٨٣‬واتي برقم( ‪.) ٩١٤‬‬


‫(‪ )٢‬أخرحه الترمذي من حديث مصعب بن سعد عن أبيه في كتاب الزهد عن‬
‫رسول افه ه‪ ،‬باب ما جاء في الصبر على البلاء برثم ( ‪ ) ٢٣٩٨‬وئاوت حدث حسن‬
‫صحيح‪ ،‬وابن ماجه في كتاب الفتن‪ ،‬باب في الصبر على البلاء برقم ( ‪،) ٤٠٢٣‬‬
‫يرقم ( ‪.) ١٢٠‬‬ ‫وصححه الحاكم في المدرك‬
‫ِ‬ ‫ذقنه‪...‬‬ ‫كناس عناية المح |ض ‪ I‬ذتسيع المتن *الصلاة عدّه ئحض‪.‬ءا‬

‫أحورهم ؤيرفر درجاتهم؛ ولهدا في الحدث ت ااأ|ذل الناس بلاء الأسياة‬


‫ثم الأمثل هالأنثل® يبتلى المرء على ف‪-‬ر دينه‪ ،‬وقد أصسِح أيوب بالبلاء‬
‫مدة طويلة عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وأصاب نبينا عند موته المرض نحو‬
‫اثني عشر يوما عليه الصلاة واللام‪ ،‬وكان في آخر حياته يغص ‪ ، Jb‬في‬
‫القيح الذي عنده كما تقدم في حديثح عانثة ويقول‪ ٠ •،‬اللهم أعش على‬
‫عمزات المومتج أو نكزاتؤ الموُتإ‪ ، ،،‬اللهم ااثفيق الأعلى‪ ،‬وائتكت‪،‬‬
‫رربل أنا وارأسا‪®،‬‬ ‫عاثثة رأسها ذات يوم قالت‪ ،‬ت وارأساه‪،‬‬
‫قال سعد بن وقاصى لما لحل عليه وهو مريقي‪( I‬يا رسول قد‬
‫بلغني واستل‪ .‬بي الو‪-‬سمإ)‪ ،‬هدا يدل على جواز ذللثه كون الإنسان يقول ت‬
‫أنا مريض‪ ،‬أنا موعولث‪ -‬من باب الخر فقهل‪ ،‬لا من باب التشكي على اف‬
‫وعدم الصبر‪ ،‬لا من باب التخهل وعدم الرخاء؛ ولكن من باب الخبر‪،‬‬
‫المؤمن يصبر ويحتسب‪ ،‬ؤإذا رضي كان أعظم بقوّل الّبمحا هأت راعجبا‬
‫لأنر المؤمن إذ أئرة كله حجر وليس داك لأحد ولا للمؤمن إذ أصابته‬
‫نزاة ذكز محاذ ئرا لن‪ ،‬زإذ أضاتئث صزاء صض محاذ جرا لث»لى‪.‬‬
‫وبقول ‪3‬ه■' *إذ عظم اتجراء مع عظم الهلأء‪ ،‬وإذ افن إذا أحث‬
‫يومأ ابتلاهم‪ ،‬منى رصي مله ‪ ،١^٠^١‬ومن سخط يله الئحط ‪. ،٣^١‬‬
‫فينبغي للمؤمن التحمل والصبر على ما قد يصبه لما له عند الله من‬
‫الأجر العفلتم‪ ،‬ؤإذا رصي بدك وشكر على ذك صار الأجر أعظم‪ ،‬فإن‬
‫الا‪.‬رجات ثلاث ت الصبر‪ ،‬والرضا‪ ،‬والشكر‪ ،‬والصبر كونه يصبر على‬
‫البلاء ولا يجنع ولا يثق ثوبه ولا يلملم حلّه إ بل يصر ويحتسب ولا‬
‫يفعل ما لا ينبغي•‬

‫‪ّ■ ، ١١‬تا'نى تخريجه برقم ( ‪.) ٩١٦‬‬


‫‪ ، ٢١‬مق تخريجه برنم رما؛) •‬
‫("آ) سق تخريجه ;رنم ("‪T‬؛‪.،‬‬
‫شمح ريا ءس الصالحين‬

‫قصص‬

‫♦ها_َت‪1‬ه ممينالستض‪،‬رلأإممإلأاض‬
‫‪ . ٩١٧‬م معاذ ه قال‪ :‬قال رسول اف ه‪« :‬نذ لكن آحز كلامي‬
‫لا إلنه إلا افث لحل الجنه* ‪ ٠‬رواه أنو داودر ُ والحاكم‪ ،‬وقال‪ :‬صحيح الإستاد‪.‬‬
‫‪ — ٩١٨‬وص أبى سعيد الخيري (جهته قال ت قال رسول اف‬
‫«إ‪1‬ئوا <اىإ لا إك إلا \ه‪ .‬دواْ ^‪.،‬‬

‫هالْ الأحاديث [ ‪ ] ٩١٩ - ٩١٨ - ٩١٧ . ٩١٦ . ٩١٠ . ٩١٤‬فيما يتعلق بقول‬
‫الإن ان‪ :‬وارأساه‪ ،‬أو أنا وجع‪ ،‬أو أنا موعوك‪ ،‬أو مريض‪ ،‬وأن هذا‬
‫شيء لا بأس يه إن كان على سمل الخبر لص على بل الت خط‬
‫للقفاء‪ ،‬أو مثيل الشكوى لالمخلوقن‪ ،‬ؤإنما يقول ذلك من باب الخبر‬
‫عن‬ ‫حض بعلم من حوله حاله‪ ،‬فهذا لا بأس به؛ ولهذا أخر المي‬
‫سعد أنه لحل عليه وهو مريض في حجة الوداع‪ ،‬وقال‪ :‬إنه قد اشتد بي‬
‫المرض كما ترى فلم ينكر عليه النك‪ ،‬و‪ .‬قول ت اشتد بي وجع ما ترى‪،‬‬
‫قال‪ :‬فمس حده فإذا هو حار‪،‬‬ ‫كذلك لحول ابن م عود على البى‬
‫قال• ريا رسول اغ إنك لتوعك)‪ ،‬الوعك‪ :‬ما يصبب الإنسان س مرصى‬
‫الحمى‪ ،‬فقال؛ ُأجل‪ ،‬إر أوعلث‪ ،‬كما يوعك رجلان منكم؛* ‪.‬‬
‫وفي رواية أحرى في حديث عبد الله بن عمر‪( :‬ذللث‪،‬؛ لأن لك‬
‫الأجر مرتين) عليه الصلاة واللام‪ ،‬هدا يدل على أنه يوعك‪ ،‬ويصبيه من‬
‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود ني محاب‪ ،‬الخائن‪ ،‬باب‪ ،‬في اكاقض يرقم( ‪ ،) ٣١١٦‬والحاكم ‪o-rfs‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه في محاب الخام‪ ،‬؛اب‪ ،‬تكن الموتى لا إله إلا اض برقم( ‪ ،) ٩١٦‬كما أحرجه‬
‫عن ابي هريرة برقم ( ‪.) ٩١٧‬‬
‫كتاب عيادة المريعس وسييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫الحمى أكثر ما يصيبنا‪ ،‬وأنه يضاعف عليه المرض أكثر ما يصبب أفراد‬
‫الأمة‪ ،‬وهدا لما أراد اممه سبحانه من رفع الدرجات له ومضاعفه الأحر له‬
‫عليه الصلاة وال لام؛ ولهذا قال في الحديث الأحر‪ ،‬عليه الصلاة‬
‫وال لام‪« :‬أدد الماص نلأى قاد‪ :‬ءالامناة ثب الأنفز ياصل‪ ،‬ثب‬
‫الصالحوف‪ ،‬مم الأمثل قاهل®‪ .‬فالأنبياء يصيبهم من البلاء أكثر من‬
‫غيرهم؛ لأن لهم من الدرجات والحنان العظمة والأجور ازكثيرة أكثر‬
‫مما لغرهم‪ ،‬هم قدوة لغيرهم وهم أصبر على البلاء من غيرهم‪ ،‬والناس‬
‫يقتدون بهم في ذلك‪ ،‬وبما يصيبهم‪ ،‬وكل ما أصاب البادء على الخير‬
‫والصلاح كان ذللثح من أعظم الأسب ان‪ ،‬من رفع الدرجات وحط‬
‫الخنايا‪ ،‬وعفلم المنزلة لهم عند اض هق •‬
‫هكذا فى حدي ه عام ة عندما قالته‪ :‬يا رسول الله روارأساه؛ لمال‬
‫ر؛ ثل أنا‪ ،‬وارأسا‪ ،‬ا") ودئ ذلك على جواب مثل هذا فيقوله‪:‬‬ ‫المحي‬
‫وارأسا‪ ،‬وأبطنا‪ ،‬وظهرا‪ ،‬ورجلا‪ ،،‬رجلي توجعني‪ ،‬يدي توجعني‪ ،‬ظهري‬
‫يوجعني‪ ،‬لا باس‪ ،‬س باب الخبر كل هدا لا باس به‪.‬‬

‫الحدسنج الرابع والخامس‪ :‬في ثريعة تلقين المينتا عند الموت إذا‬
‫احتضر وظهر بحالة قرب الأجل يشؤع تذكير‪ ،‬باد إنه إلا اممه حتى تكون‬
‫آخر كلامه‪ ،‬فيقال‪ :‬يا فلأن اذكر ربلثه‪ ،‬أو يقول وهو حالي عنده‪ :‬ال‬
‫إنه إلا اممه حتى يتأسى به ويقول مثله‪ ،‬وفي الحديثه عن معاذ‪ :‬ررس كال‬
‫آجر كلامه لا إلمه إلا افُ يحل الجنهاا‪ ،‬هذا يدل على فضل الخاتمة‬
‫الح نة‪ ،‬بهد‪ ،‬الكلمات إذا قالها عن صدقه وعن بصيرة وعن إخلاص‬
‫وعن علم بمعناها فانه مات على التوحيد‪ ،‬وهكذا في الحديثه عن أبى‬
‫معيل‪ :‬رالمنوا موثاكم لا إله إلا اممهءا؛ أي‪ :‬قولوها عندهم‪ ،‬وذكروهم بها‬
‫؛سثإ أبا هريرة‬ ‫حتى يقولوها عند الموت‪ ،‬الحدبحح الأحر أن الرسول‬
‫وقال له‪ _« :‬لمت‪ ،‬بذ ززاء ندا الخائط بجد أن لا آلف إلا اثث مما‬
‫كتاب عيادة المريعس وتشييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫‪ — ١٠٢‬باثا ما يقال عند اتميت‬


‫وما يقونه من مات ته ميت‬

‫‪ — ٩٢٠‬م أم سلمة وفة ئاك • محال رسول اف و‪• '•.‬رإدا حصرتم‬


‫النريص أو المثت‪ ،،‬ممولوا حنرأ‪ ،‬مال النلائكه يوئتوى على ما مولول* ‪،‬‬
‫قالتؤ •' يلما مايت‪ ،‬أبو سلمة‪ ،‬اتيت الثني ه فقالت‪ ،‬ت يا رسول اف‪ ،‬إل أنا‬
‫سلمة مد مامث‪ ،،‬مال ت ارمولي؛ ‪ ^١‬اعفن لي وله‪ ،‬وأعمي مئه عمى ■_‪»4‬‬
‫«إذا‬ ‫فقلته ت مأعهبي اممه مى هو حير لي منه ت محمدأ ه‪ .‬رواه ما ‪،‬المرا؛‬
‫خصرنم ‪١‬لمريض‪ ،‬أو المتأث‪،‬اا‪ ،‬غل السلت‪ ،،‬ورواه أبو داود وغءوْأ المست‪ ،‬بلا فك‬

‫‪ — ٩٢١‬وعغما قالته ت سممت‪ ،‬رسول اف‪ ،‬ه يقول ت ررما من عبد‬


‫تحسه نصيبه‪ ،‬ليمول‪،‬؛ إئا فَ دإيا إلثو راجنوف‪ ،‬اللهم أجريي في مصيسي‬
‫واحلم‪ ،‬لي مرأ بنها‪ ،‬إلا أحره اممه ئنالى في مصينته وأحلف له حيرأ‬
‫منها" قال ته ت ملما نومي أبو سلمة يلت‪ ،‬كما أمنني رسول افه ؤه‬
‫مأحلمج افه لي حيرأ مئه رسول‪ ،‬أف ه ‪ .‬رواه م‪،4‬اومأ ‪. ،‬‬
‫‪ - ٩٣٣‬ءص أبي موص تقهد أ‪ 0‬رسول أف ه يال‪ ،‬؛ رإدا مان‪ ،‬ولذ‬
‫الند‪ ،‬هال‪ ،‬افث نناز لملائكته! قمتم ولد عبدي؟ فيقولونى! ثنم • فيقول;‬
‫قبضتم يمرة مواب?؟ فيقولوذ • ينم ‪ -‬فيقول! مادا قال‪ ،‬عندي؟ ف؛مولونى!‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الجناثز‪ ،‬باب ما يقال‪ ،‬عند المريض والميت‪ ،‬برتم ( ‪.) ٩١٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الجنائز‪ ،‬يا ب ما ي نحب أن يقال عند الميت من الكادم بريم‬

‫(‪ )٣‬أخرجه في محاب الجنائز‪ ،‬باب ‪ U‬بمال عند انميية برقم ( ‪.) ٩١٨‬‬
‫ث نج رباص الصاثمن‬

‫حمدك وا<نتإخ‪ .‬فيقول النه ثنالى ائنوا لنتدي ستا في الجنة‪ ،‬ونموء‬
‫نيث الخندا؛ ‪ ٠‬روا‪ ،‬الترطير ‪ ،٠‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬
‫‪ )J.i — ٩٢٣‬أبي هريرة (ههتء أل رمول اف ‪ .‬يال‪ ٠ '• ،‬يقول افأ‬
‫ثمار• ما لنبيي المؤبن بمدي جزاء إدا مصغ صمه من أهل الذسا‪ ،‬م‬
‫احب إلا الخنة*‪ .‬رواْ |ابخارىلى‪.‬‬
‫إخدى بمات ام ‪M‬‬ ‫‪ - ٩٢٤‬ءص أنانة بن نيد ه مال‪:‬‬
‫ألنه ئذعوْ وئحبنْ أل صبيا لها ‪ .‬أو ائنا ‪ .‬نى المنات<ا ممال للرسول‪:‬‬
‫ررارجع إليها‪ ،‬ثأحبرنا أف فث •ئنار ما أحد ولن ما أعطى‪ ،‬وكل شيء بمده‬
‫يأجل منني‪ ،‬ذئنخ\‪ ،‬ملثْتسر ولقحنسب'' ‪ ٠٠١‬وذكر تمام الحديث‪ .‬متقى‬

‫(‪ )١‬أخرب ر كتاب الخاتن‪ ،‬باب شل اس إذا احب يرتم( ‪ )١ • ٢١‬م‪1‬نى ذمْ‬
‫برتم( ‪.) ١٣٩٥‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه فى كتاب الرقاق‪ ،‬باب العمل الذي يبتغى به وجه اف برتم( ‪ ) ٦٤٢٤‬سق برتم‬
‫(‪.) ٢٣‬‬

‫‪ ٢٣١‬أخرجه البخاري ني كتاب البجام‪ ،‬باب قلل النم‪ ،‬ه! •ايعل‪.‬ب الميت‪ ،‬ببعض بكاء‬
‫أطله» برقم ( ‪ ،) ١٢٨٤‬وم لم في كتاب الخائن‪ ،‬باب اوكاء على الميت‪ ،‬برتم ( ‪) ٩٢٣‬‬
‫وقد ّبق برتم ( ‪.) ٢٩‬‬
‫سمح ريافس ا نصالحين‬

‫‪ - ٩٢٧‬ءم أنس ه أو رسول اف‪ .‬لحو ض ايؤ إبراهم ه‬


‫ئدوهان‪ .‬لمال له‬ ‫وهو يجود يثفسه‪ ،‬يجنلت عننا رمحول اش‬
‫عبد الرحمن بن عوف‪ I‬وأنت يا رسول اف؟! ئمالت ®يا انى عوف إيها‬
‫وحمه‪ ٠٠‬ثم أبنها ‪،‬أ‪-‬مى‪ ،‬ممال! ®إق الننى ثدنع والقلب نحني؛‪ ،‬ولا مول‬
‫إلا ما برصي رثنا‪ ،‬دإيا لفراقك يا إبرامم ل‪٠‬حزوئولاا • رواه اليخارير ‪ ٠‬لأوى‬

‫والأحاديث في اياب كثيرة ش الصحح مشهورة‪ ،‬واف آعلم‪.‬‬

‫البكاء عالي المينح فيه تفصيل‪ ،‬فإن كان البكاء بدمع العين من دون‬
‫لما مات ابنه إبراهيم! ®إل‬ ‫نياحة‪ ،‬فاد حرج في ذلك‪ ،،‬يقول النبي‬
‫النيى ئدْع‪ ،‬والظن‪ ،‬يحرو ‪ ،‬ولا مول إلا ما غأض ربنا‪ ،‬وإثا بفزائلث‪ ،‬يا‬
‫إبرامم لمحروثوذ*■‬
‫وقال ه ذات يوم لأصحابه! ررألأ سمعول إل الله لا يعدن‪ ،‬ددْع‬
‫الش‪ ،‬زلا حزن القن‪'،،‬زلكذ ثنين‪ ،‬يفدا ‪ -‬وأثاز إر بمانه ‪ -‬أن يزم‬
‫وإل الميت‪ ،‬يعدن‪ ،‬ببكاء أهله عاليه‪،‬ا‪ .‬وقال ه! ®الميت‪ ،‬ينين‪ ،‬في قبر؛‬
‫‪.‬نا يخ‬
‫فالمثت إذا نتح عاليه بالصوت المرتفع‪ ،‬بالصياح‪ ،‬هدا حاء محي‬

‫زا) أحرجه البخاري محي كتاب الخاتز‪ ،‬باب يول المي ه‪ :‬ءإثا يك ذفةإوإو‪ *0‬برنم‬
‫( ‪ ،) ١٣٠٣‬وم لم محي كتاب الفضائل‪ ،‬باب رحمته ؤجو الصبيان والعيال وتواصعه‬
‫ومحفل ذلك يرمحم ( ‪.) ٢٣١٥‬‬
‫‪ ) ٢١‬أحرجه البخاري من حديث ابن عمر غؤن! محي كتاب الجناتز‪ ،‬باب ما يكره من الياحة‬
‫على الميت برثم ( ‪ ،) ١٢٩٢‬وم لم محي كتاب الجنام‪ ،‬باب الميت يعدب ببكاء أهله‬
‫‪•) ٩٢٧٣‬‬
‫‪-‬‬ ‫ذقنه‪...‬‬ ‫كناس صالة الص لص‪ ،‬هتشسع اتمتت هاثصلأة عليه هحض‪4‬لآ‬

‫الحديث الصحيح أنه يعذب عذابأ الله أعلم بمحفنيقته‪ ،‬عياب الاو‪ 4‬الدي‬
‫يعله ‪ -‬محبحانه وتعالى — فذلك يفيد أنه لا يجور لأهل الميت أن ينوحوا‬
‫عليه‪ ،‬وأن يرفعوا الصوت بالنياحه عليه‪ ،‬يقول الني ‪ ٠‬ؤريى بثا من‬
‫لطم الحدود‪ ،‬وس الجنوب‪ ،‬ودعا دعوى الجاهثءأ ‪ ،‬ويقول ‪® '•.y‬أنا‬
‫;ريء من الهنالمة زالخالمة زالشائة»لى‪.‬‬
‫التي تحلق‬ ‫الصالقة ت التي ترفع صوتها عند المصسة‪ ،‬والحالقة‬
‫شعرها‪ ،‬والثائةت التي نثق ثوبها‪ ،‬هذا كله لا يجوز‪ ،‬والمحفوفل‬
‫والمعروف أن المت يعذب في قبره بما نيح عله‪ ،‬هدا ثاب عن‬
‫النبي هت لكنه عذاب اممه أعلم بكيفيته‪ ،‬وفيه تحذير الأقارب‪،‬‬
‫والأصدقاء من النياحة على الميت‪،‬؛ لأنه يفرم‪ ،‬وعلى أهله التوبة إذا‬
‫كانوا ناحوا ورفعوا الموت‪ ،‬عليهم التوبة إلى الله‪ ،‬والندم‪ ،‬وعدم‬
‫العودة لمثل هذا‪ ،‬هذا هو الواحب‪ ،‬على من ناح و من رفر صوته‪،‬‬
‫يتوب إلى الله‪ ،‬ويندم ويعزم أن لا يعود ويترك هذا الشيء‪ ،‬هذا هو‬
‫التوبة فقهن‪.‬‬ ‫الواجب‪،،‬‬
‫أما البكاء العادي بدمع العين‪ ،‬أو مع صوت يسير حفيف ‪ ،‬هذا ال‬
‫يمي نيا حة؛ لأن هذا قد يغ من الأتان عند شدة المصيبة‪ ،‬أو كلمات‬
‫قليلة سمعر من ولد الميت‪ ،،‬أو أحيه‪ ،‬مثل ما وفر لغاؤلمة وغيرها بعد‬
‫الشيء القليل يعفى عنه‪ ،‬أما النياحة هي رفر الصوت هذا‬ ‫موت الك‪،‬‬
‫هو الممنؤع‪ ،‬أما الشيء اليسير‪ ،‬أو بدون صوت‪ ،‬يعني؛ دمع الحين‪،‬‬
‫لكن بدون صوت يسمع هذا لا حرج‪ ،‬ي مي بكاء‪ ،‬ؤإذا غلب‪ ،‬الإنسان‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري من حدث عبد الته بن معود قى كتاب الجناتز‪ ،‬باب ليس منا من‬
‫محق الجنوب برنم( ‪ ) ١٢٩٤‬ومحياني ذكره برقم( ‪.) ١٦٠٨‬‬
‫‪ ٢٢١‬أحرجه المخالي من حديثا أبى موس ه فى كتاب الجنائز‪ ،‬باب ما ينهى من‬
‫الحلق عند المصيبة برقم( ‪ ،) ١٢٩٦‬وم لم محي كتاب الأيمان‪ ،‬باب تحربئر صرب‬
‫الخدود يرنم(؛•‪.)١‬‬
‫شيح رياتس الصائحين‬

‫أثناء البكاء وارتفع صوته نرجو أن لا يضرم إدا كان قليلا‪ ،‬وبعير‬
‫اختياره‪ ،‬بل غلبه الأمر من غير اختياره؛ لنية المصيبة‪ ،‬وشدة وسر‬
‫المصية‪ ،‬وغ منه شي‪،‬ء ‪ ،‬ثم ترامع وحزن‪ ،‬لا حرج نرجو أن لا يضره‬

‫والوصية للناءس جميعا‪ ،‬الوصية تقوى الله‪ ،‬والحذر من المعاصى؛‬


‫لأن النياحة معصية‪ ،‬ؤإذا كان معها لهلم خد‪ ،‬أو شق ثوب‪ ،‬أو نف شعر‬
‫يكون أشد جريمة‪ ،‬لا يجور للم لم والمطلمة‪ ،‬كيلك المصيبة لا بد‬
‫منها‪ ،‬كل إنسان سيموت‪ ،‬لا بد يكون الإنسان عنده تحمل يحمل الله‪،‬‬
‫ييء نن _؛‪ ،‬وآلجؤع وشن نى‪ JvV ،‬وآ'لأذمدا‬ ‫واش ي ق وون‬
‫آدن إد‪ T‬امتبمتهم مميتة ‪ ٧١٥‬إخ ثي وري اكب‬ ‫وثني ألصتجءك‬
‫‪.] ١٥٧‬‬ ‫رحمنه [‪ :٥^١‬ئدا ‪ -‬إدا] محال سبحانه ت ءؤآون؛؟ك عثئم‬
‫فاد بد من صبر‪ ،‬قال ‪ .‬في الحديث ا لصحيح ت ررالئوبن القوي حير‪،‬‬
‫وأحب إز اف مى الئومن الصيف‪ ،‬محقي كز حير احرض ض ما بمسك‬
‫زاشذ لأف زلا شحز‪ ،‬زإن أٍناش ضء فلا ثز نن أني فنلت لكن كدا‬
‫زكيا‪ .‬زمحن قز‪ :‬فئن ض زنا ثء فز‪ ،‬فإن نن محح نل الءطان<الأ‪.،‬‬
‫فالمؤمن يتحمل‪ ،‬يحسر‪ ،‬ولا يجزع ولا ينوح‪ ،‬ولا يرفع صوته‬
‫بالصياح‪ ،‬ولا يشق ثوبا‪ ،‬ولا يلطم حدأ‪ ،‬ولا ينتف ثعرا‪ ،‬بل يحذر‪،‬‬
‫ذلك كل الحذر‪ ،‬ويتحمل ؤيتوب إلى اض‪ ،‬ويمبر ويقول؛ (إنا ف ؤإنا‬
‫إليه راجعون‪ ،‬قدر اض وما شاء فعل‪ ،‬اللهم آجرني في مصمب واحلفني‬
‫حيرآ منه)‪ ،‬هكن‪.‬ا المؤمن مامور ‪٠‬‬
‫•' ارما من مسلم تمسه مصمتة‬ ‫وفي الحديث الصحيح يقول النكا‬
‫في نمني‬ ‫بول نا أم<ْ افُ إثا فِ دإيا ‪1‬ليب راجنرذ النهم‬
‫ص ت خريجه مءم‬
‫كتاب عناية المريهس وسييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫وأحلم لي حيرأ منها■ إلا ينق افث له حيرأ منها*؛‬


‫لا بد من التحمل والحبر • والرجل يوصي أهله‪ ،‬وهكذا المرأة‬
‫توصي أهلها بألا ينوحوا توصهم‪ ،‬كما حذرهم الّكا ه يقول• "إياكم‬
‫والشاحة عليء والرجل يوصي أهله والمرأة توصى أهلها‪ ،‬توص زوجها‪،‬‬
‫الزوج يوصي زوجته يوصي أهله‪ ،‬يقول اض قك‪ :‬ؤوألسره إن ألإلس‬
‫‪ ١٣١٠‬وصلوأ ألمهحتت دواصوأ ألؤ رمراصوأ إلمبره‬ ‫ؤ ث ي إلا‬
‫[الممر‪ ،]٣. ١ :‬التواصي لا بد منه؛ لأن اللم أخو الملم‪ ،‬والزوج‬
‫يعصح لزوجته الخير‪ ،‬والزوجة كيلك‪،،‬والوالد يحب لوأا<ه الخير‪ ،‬والولد‬
‫يحب‪ ،‬لأبيه وأمه الخيء ‪ ،‬فالنواصي لا بد منه؛ لأن النياحة تضر الميتج‬
‫وتفسرهم‪ ،‬يأيمون والست‪ ،‬يفره ذلل ‪ ، ،‬فالتواصي بترل دلل الذي يفر‬
‫الجمع أمر محللوبح‪ ،‬ذللث‪ ،‬الن‪.‬ى يضر الجمع أمر معللوم‪ ، ،‬وثبت عنه‬
‫وفي‬ ‫عاليه الصلاة وال لام أنه قال ت ارإن الست‪ ،‬يعذب مما نيح‬
‫الحديث‪ ،‬الأحرت أن الرسول لعن النائحة والمتمعة‪.‬‬
‫وقال أيضا عليه الصلاة واللام؛ *أرغ في أمتي بن أمر الجاهلثة‬
‫اشم ش الأ‪-‬صاتح‪ ،‬والطئن قي الأسامح‪ ،‬والإشنقاة يالنجوم‬ ‫لا‬
‫زاقاخه»رى‪.‬‬
‫«النايخه إذا ‪ ٢‬شج مل‬ ‫بمي الياحة عر الين‪ ،،‬وقال‬
‫مهمتها تمام يوم القيامة وعليها بزثال بس قطزان ودزغ بى حزمح‪ . ١١،‬حرجه‬
‫مسلم في صحيحه‬

‫(‪ )١‬أحرجه م لم من حديث‪ ،‬أم سلمة ختيحا في كتاب الجنائز‪; ،‬اب‪ ،‬ما يقال عند الممة‬
‫برقم ( ‪ ) ٩١٨‬وقد سق برقم ( ‪.) ٩٢١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه م لم من حديث أبي ماللث‪ ،‬اشعري خؤنع في كتاب الجناتز‪ ،‬باب النثد‪.‬يد في‬
‫المائ برتم ( ‪.) ٩٣٤‬‬
‫تكملة للحديث‪ ،‬ال سابق تخريجه‪.‬‬ ‫(‪)٠١‬‬
‫سسيح ريامى الصالحين‬

‫فالنياحه على الموتى والندب وتعداد الماح‪.‬امست وا ظهراه‪،‬‬


‫وا انقطاع ظهراه‪ ،‬وكامياه‪ ،‬وعاصياه‪ ،‬ووالداه‪ ،‬وا أبوا‪0‬ا ا إلى غير‬
‫هذا‪ ،‬ما بملح‪ ،‬الواجب‪ ،‬الصبر والاحتساب والدعاء للمستج والاستغفار‬
‫له‪ ،‬أما البكاء لا بأس‪ ،‬دمع العض لا بأس‪ ،‬حزن القلم‪ ،-‬لا بأس‪ ،‬وفي‬
‫صحيح م لم أبمأ م‪ ،‬الٌمح‪ ،‬ه أنه مال ت رراسان ض الماس هما يهم كمر‬
‫الشن ِفى ق‪ ،‬زافاخه ش اق‪))،‬لاا‪.‬‬
‫فدل ذلك‪ ،‬على أن النياحة ص الكبائر فينبغي الحذر منها ‪.‬‬
‫ن أل القه للمسلمين التوفيق والهدايه *‬

‫؛‪ )١‬أحرجه م لم من حديث‪ ،‬أبى هريرة خهد يي كاب الإيمان‪ ،‬باب إطلاق اسم الكفر‬
‫على الهلعن في النسب‪ ،‬والنياحة برتم (‪ )٧٦‬وبأني ذمْ برقم ( ‪ ) ١ SV A‬وبرثم‬
‫( ‪.) ١٦٦٧‬‬
‫كتاب عيادة ا لمريئض ؤ‪J‬شييع الميت والمعلاة علمه وحضور ذقنه‬
‫ص‪.‬‬

‫‪ — ١٥٤‬بانيا الكف عما يرى من الميت من مكروه‬

‫‪ - ٩٢٨‬ءم أبي رافع أسلم مولى رسول اف ه أى رسول اف ه‬


‫قال؛ ررمى عئل ميتا لكتم ء‪1‬يه‪ ،‬عمر افث له أربعين ‪ .^0^0‬ووره الخاكم؛*‪/‬‬
‫وئالء صحح غل شرط‪ .‬سلم •‬

‫حديث‪ ،‬أبي رافع هذا لم أعثر على شرحه في رياض المالحين‪،‬‬


‫والحديث فيه الدلالة على متر ما يراه المغل من مكروه المغول‪ ،‬كما‬
‫ألحقت به ما في مجمؤع فتاوى‬ ‫عنون له بن»لائ‪ ،‬النووي‪ ،‬ؤإكمالأ‬
‫■‬ ‫مماحته‪ ،‬فقل• مثل عن صحة حديث ■ ءمن همثل ميتا ثسر عونه ‪ ٠٠٠‬؟‪٠‬‬
‫فأحاب بقوله‪ :‬لا أعالم له أصلا‪ ،‬ولا أعرفه‪ ،‬ولكن يستحب‬
‫للعامل الستر على الموش‪ ،‬وعدم إفشاء ما قد يظهر من مساوئهم لالناس‪،‬‬
‫فهدا ممنؤع؛‬‫فلا يقول ت ع الت فلأنا ورأيت فيه كذا هن علامات الشر‬
‫فلا باس في‬ ‫لكن لو نال ت إن بعفن الماص بكون أمّود أو غير دلك‪،‬‬
‫حسن لكونه‬ ‫الهمموم‪ ،‬أما إظهار محامنهم فلا حرج في ذلك؛ بل هو‬
‫شك نؤع من‬ ‫يبشر بالخير‪ ،‬وسر أهل الميت‪ ،‬وأما إظهار المساوئ فلا‬
‫الغية‪ ،‬ؤيحرن أهله ؤيوذيهم '‬
‫والحديث لا أعلم له أصلا؛ لكن عندنا حديث صحح‪ ،‬يخي عنه‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرحه الحاكم وصححه ووافمه الذهبي ا‪/‬ه*ه برقم ( ‪ ) ١٣٠٧‬و‪١‬إ ‪ ٥١٦‬برتم‬
‫( ‪.) ١٣٤٠‬‬

‫(‪ )٢‬ينظرت مجمؤع فتاوى ومقالات متنوعة وسماحتبم ( ‪ ) ١٢٤ ، ١٢٣/١٣‬بتصرف يسير‪.‬‬
‫كتاب عيادة المرمى وتسييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫‪ — ١٥٠‬باب الصلاة على اتميت وتشييعه وحضور دفنه‬


‫وكراهة اتباع النساء الجنائز‬
‫وقئ شبق فصل الفقييع‬

‫‪ٌ ~ ٩٢٩‬ء؛ا أبي هريرة فهتي قال• قال رسول اف ه•' ُمس سهد‬
‫الجنازة حتى نصلى عليها‪ ،‬قلث قيراط‪ ،‬ومن نهدها حتى تدين‪ ،‬قلن‬
‫فنزاطان» قيل‪ :‬زنا القيراطان؟ قال‪» :‬مثل اتجم النفتن»‪ .‬منفق‬
‫غاكه‬

‫‪ - ٩٣٠‬وعيه أل رسول‪ ،‬اش ه؛ال‪ :،‬ررمن اثح جئارة نسلم إيمانا‬


‫داحتنابأ‪ ،‬دلكذ منه حتى بمر محا ويمئ مذ ذمحها‪ ،‬قإنه‪.‬ف‪°‬يا مى‬
‫الأخر مٍراين كل قيزاط مثل ك‪ ،‬زنن ضر محا‪ ،‬م زجغ يل أن‬
‫ئذقذ‪ ،‬قإثه يرجع بقيراط"• دواْ‬
‫‪ - ٩٣١‬ءص أم عطية خهأ قالت‪ :‬نهيثا ض اقاع اتجثاتز‪' ،‬ولإ بمزم‬
‫غينا‪ .‬مممق‬

‫ه ومعناه ت ولم تشدد ش الثهي كنا يشدد ش المحزنات‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الجنار‪ ،‬باب من انتفلر حتى تدفن برقم ( ‪ ،) ١٣٢٥‬وم لم‬
‫في كتاب الجنائز‪ ،‬باب كل الصلاة صلى الجازة واتباعيا برقم( ‪.) ٩٤٠‬‬
‫(‪ )٢‬أ‪-‬خرحه في كتاب الإيمان‪ ،‬باب اتباع الجائز من الإيمان برقم( ‪.) ٤٧‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب الجنائز‪ ،‬باب اباع الن ساء الجنائز برتم( ‪ ،) ١٢٧٨‬وم لم‬
‫في كتاب البجاتز‪ ،‬باب نهي انء عن اتاع الجائز برقم( ‪.) ٩٣٨‬‬
‫ثخ رياض اوصال|ءين‬

‫فهدم الأحاديث الثلاثة تدل على شرعية اتباع الجنائز من الدفن‬


‫والمائة حميعا ‪.‬‬

‫يقول الني ه‪ '.‬ارس نهد الجنازة حر بمش عليها مله محراط‪ ،‬دس‬
‫نهد خض تدس كان لئ مزاطان"‪ .‬نيل‪( :‬زنا القيزاطان؟) فاو‪ :‬رربثل‬
‫الجبلين النظينئن‪،‬؛ يعني‪ :‬ص الأحر‪ ،‬هذا يدل على شرعية اتباع الجنائز‬
‫س ا لصلاة وللدفن حميعا‪ ،‬وما ذلك إلا لما في اتباع الجنائز س المصالح‬
‫حرة‪،‬‬ ‫الكثيرة؛ منها ‪ :‬أن ذلاث‪ s‬يذكر بالمويتح ويذكر التابع بالاستعداد‬
‫وأن الذي أصاب أحاه موف يصيبه فلتعي العدة‪ ،‬وليحذر س الغفلة‪.‬‬
‫ومن ذلائ‪ s‬أيضا؛ أن في اتباع الجنانز حبرا للم‪.‬صابين‪ ،‬وموامس اة‬
‫لهم‪ ،‬وتعزية لهم في ميتهم‪ ،‬فيحصل له بميلك أحر التعزية والجبر‬
‫والمواساة لإحوانه‪.‬‬
‫ومن ذلك أيضا؛ أنه يعينهم على ما ف‪ .‬يحتاجون إليه في حمل‬
‫ميتهم ودفنه‪ ،‬فعلى كل تقدير اتباع الجنائز فيه مصالح كثيرة‪ ،‬ولو لم يكن‬
‫فيه إلا أنه يذكر بالموت وما بعده‪ ،‬ويدعو إلى الاستعداد للاحرة والتأم‪،‬‬
‫للقاء اض هث لكان هذا كافيا‪ ،‬فكثف وفي ذك مصالح أحرى‪ ،‬ثم في‬
‫ذللئ‪ ،‬الأحر العظيم الذي يحصل له بالمائة؛ فدر قيراؤل فدر حبل من‬
‫الأحر‪ ،‬وبالصلاة والدفن حميعا‪ ،‬مثل؛ الجبلين الحغليمين من الأحر‪،‬‬
‫هذا حير عفليم وفضل كبير‪.‬‬
‫وروى البخاري ذءزفه فى راصحيحه‪،‬ا بملفنل آخر عن المبى ه أنه‬
‫قال؛ رانن اثح جنازة ثنلم إيمانا واحتنابا‪ ،‬وكاذ منه حش ثصز علتها‪،‬‬
‫م قيزاط ثثل أحد‪،‬‬ ‫دنمرغ مت‪ ،‬ليها‪ ،‬ثإئه نرجع مت‪ ،‬الأجر‬
‫دمن‪ ،‬صن‪ ،‬عليها م رجع مل أف ئدس‪ ،‬قإثه نرجغ بقثراط"•‬
‫واحتسابا‪ ،‬لا للرياء‬ ‫وفي هذا بيان؛ أن هذا الأتباع يكون‬
‫كتاب عيادة ا تمريهس وتسييع الميت والصلاة عاه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫والسمعة ولا لغرض آحر‪ ،‬بل يتع الجنازة إيمانا واحتسابا‪ ،‬إيمانا بأن اض‬
‫ثئع ذلك‪ ،‬واحتسابا للأجر ءنلْ اقو وفي صمن ذلك هذه المالح‬
‫الكثيرة؛ ولهدا فال عله الصلاة والسلام; ررمن اثخ جنارة ثنلم إيمانا‬
‫واحيتايا‪ ،‬ولكن منه حش تصلى غليها‪ ،‬يمرغ بن ذنمغا‪ ،‬قإئن ير‪-‬؛خ بن‬
‫امحمحامح‪،‬كومحاطثلك••■■■‬
‫وفى هذا الحديث‪ ،‬دلالة على أن التابع لا ينصرف‪ ،‬حتى تدفن‪ ،‬يعص‬
‫الماس قل بنصرف ج عند وضعها في الأرض‪ .‬هذا حلاف ‪ ،‬المشرؤع‪ ،‬المشرؤع‬
‫أته سقى مع إخوانه حتى يفرغوا من دفنها حتى ينتهوا ‪ .‬وفي ذلك‪ ،‬أيضا‬
‫حديث آخر؛ أنه كان عليه المائة وال لام إذا فيغ من دفن الميت‪ ،‬وقف‬
‫ونالوا له الأئست‪ ،‬قإثه الأو ثنأل‪،‬اار‬ ‫ررا<نتئفئوا‬ ‫عليه وقال‪،‬‬
‫فيشرع للموس إذا تبع الجنازة أن يقف عليها يعد الدفن لا يعجل‪،‬‬
‫يبقى معهم حتى يفرغوا س الدفن‪ ،‬ثم إذا فرغوا يستحب أن يقف على‬
‫القبر ويا‪J‬ءو ‪ ٠١^ ٠٧‬بالمغفرة واكثات ناسيا يه عليه الصلاة والهائم حيث‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫راا>نتففئوا لاتجفإ ونلوا له السست‪ ،،‬؛إيه‬ ‫قال‬
‫هكذا يقف ‪ ،‬عليه بعد الدفن ويقولها عليه الصلاة وال لام‪ ،‬هذا هو‬
‫‪١‬لثسة أن يقف‪ ،‬عليه ويدعو له بالعفرة واكياهمت‪ ،‬ثم ينصرف‪ ،‬يحد ذلك‪.،‬‬
‫أما الملقين فهو غير مشرؤع وهو ما يفعله بعض الماس عند القثر‪،‬‬
‫يقف عند القبر يعد الموت يقول; يا فلأن اذكر ما حرجن‪ ،‬عليه س الدنيا‬
‫شهادة أن لا إل!ه إلا اض وأن محمدأ رسول اض‪ ،‬وأنلث‪ ،‬رضيت باض ربا‬
‫وبالإسلام دينا و؛محمن‪ .‬رسولأ ويالقران إماما‪ .‬هذا لا أصل له‪ ،‬هذا‬
‫لير يمترؤع‪ ،‬هذا ا للقين ليس بمشرؤع‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬الواردة في ذلل‬
‫غير ثابتة عن المبي عليه المائة والمادم‪ ،‬وإنما الثثة أن يقف على‬
‫اليت‪ ،.‬بحد الدفن ويدعو له يالمغفرة والبات‪ ،‬هذا هو ‪١‬لمثرؤع ■‬

‫سيأتي تخريجه برقم ( ‪.) ٩٤٦‬‬


‫كاب عاده ا ثمرسض وتسييع انثن واكتيلاه عابه ؤح^دور دقلب‬

‫^رانمصدينشاسزة‬ ‫‪َ_ ١٥٦‬أاي)‬


‫وجعل صفوفهم ثلاثة فأكثر‬

‫‪ - ٩٣٢‬عد ء]وشا‪ 4‬ها قالت ت قال رسول اف ه ت ررما مى مت‬


‫نطي عليه أمه مى النسلمين سلئوذ مئه كيهم ___‪ 5‬نه ‪ ٠^٤‬ش‪٠‬نوا فيها؛‪.‬‬
‫رواه مسلم‬

‫‪ ٠٣٥ - ٩٣٣‬ابن عباس ه قال ت نمت رسول اف ه يقول ت ارما‬


‫مى رجل ثنلم ينون‪ ،‬فيقوم على جنايته أربنرذ رجلا لا بئركوذ باق‬
‫نيتا‪ ،‬إلا ثمنهم افه فيه ‪ • ٠‬رواه م لم‬
‫‪ ٠٣٥ — ٩٣٤‬مرثي بن صد افه الترتي‪ ،‬قانت كال مالك بن هبيرة خهتع‬
‫؛^‪ ١‬طى ض ‪ ،^١‬قثقال الثاس ي‪ ،‬خزم محا ثلاثه أخزاء‪ ،‬إل‬
‫قال؛ قال رسول اف‪.‬ت ®_ طى عليه ثلاثه صموف ممد أوجن‪،‬اا‪ .‬رواه‬
‫انو داود دالترمذيُ ‪ ،٠‬وقال‪ :‬حديث حسن‪.‬‬

‫فهده الأحاديث الثلاثة فيها الحث‪ ،‬عالي استحباب تكثير المصلين‬


‫على الجنازة‪ .‬والصلاة فرصي كفاية‪ ،‬فلو صلى عليه واحد مكلف كفى‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الجنام‪ ،‬ياب من صلى عليه عانة نفعوا فيه يرقم ( ‪.) ٩٤٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الجتاتز‪ ،‬باب من صلى عليه أربعون شمعوا فته برقم ( ‪•) ٩٤٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أبو داود في كتاب الجنائز‪ ،‬باب في الصفوف على الجنازة برقم ( ‪،) ٣١٦٦‬‬
‫والترمذي في كاب الجنائز‪ ،‬باب ما جاء في الصلاة على الجازة والشفاعة للميت‬
‫برقم ( ‪.) ١٠٢٨‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫ولكن كلما ؛ثر الجهع إن سر العدد الكثير فهو أفضل لهذا الحديث ^ما‬
‫بن نت بملي م أنه بن اسذ ظغون ظ كم نشمنون ثن إلا‬
‫ثشوا فيه‪. ١١‬‬
‫وش حديث ابن هماس ه؛ *ما ثى رجو نحلم بموت‪ ،‬مقوم على‬
‫جئاييؤ أربعوف رجلا لا يشركول اقو سيئا‪ ،‬إلا ثمنهم اللأ ذيب ا وهدا يدل‬
‫عالي وجود جماعة كثيرة فى الصلاة أفضل ص‪ ،‬الإمكان وحب‬
‫التيسير‪ ،‬ؤإلأ فالواجب شخص واحد مكلف إذا صالي عاليه كفى‪ ،‬ولكن‬
‫إذا ني ر عدد كنير فهو أفضل‪ ،‬والأفضل لأهل الميت أن ينحروا له‬
‫الم اجد الص فيها العدد الكثير حتى يكون ^ا أن^ له‪.‬‬
‫أما حدبثا ررمن صلى عليه ثلاثة صموف قمد أوجن‪،‬اا قد أفتى بعض‬
‫أصحابح الّك‪ ،‬ه ماللئ‪ ،‬وأبو هريرة أنه أفتى بدلك‪ ،‬ولكن كونه يكمل‬
‫الصف‪ ،‬الأول ثم الثاني وآحره إذا ني ر يكون أولى‪ ،‬لكن قد لا يتيسر‬
‫هذا ي ب ت‪ ،‬بعض كار المساجدأ‬

‫وختاوى الجا•ع الكبير يتصرف سر‪.‬‬ ‫ينظر• غتاوى نور على الدرب‬
‫كتاب عيادة المريص وسييع اثمنت واثصلأة عليه وحضور دفنه‪.‬‬

‫‪ — ١٠٧‬بانيا ما يقرأ فى صلاة الجنازة‬

‫تع أن‪:‬غ ئيات‪:،‬طذ بمد الأدر‪ ،‬م يمزأ ئايخه الكتاس‪،‬ئلم ته‬
‫صل ض ثحند‪ ،‬وعلى ‪JT‬‬ ‫الثانية‪ ،‬نم بملي على الستي‪ .‬فقول‪:‬‬
‫نحمد‪ .‬والأهصل أل تتممه بقوله ت كما صليث على إبزامم — إلى قوله — إثك‬
‫حميد نجيد ■ ولا تمول ما تمنله كثير مى العوام من ئراءتهم •' ؤإ‪ 0‬أثن‬
‫الأية [الأحزاب‪ ،] ٥٦ :‬قاثه لا ئصح صلاثه إدا ايتصن‬ ‫رثكآقتع< بمئث عل‬
‫مذ الآحاددث‪ ،‬إن‬ ‫ش‪،‬نلمتٍ الثاوئه‪،‬ندغو لت زلصيذ بما‬
‫ناء افن ثنار‪ ،‬يم تٍ الرانه وتدعو• ومذأحسه ت رراللهم لائحرننااجزه‪،‬‬
‫الدئء في \فس' حلاق‬ ‫ذلا شنا بمدة‪ ،‬زاعم لنا ه» ‪ .‬نالنخثان أنه‬
‫ئا يخثائث أء الثاس‪ ،‬لحديثه ‪ ٠^١‬أبي أذو الذي ظكنث إن شاء الهُممار‪.‬‬
‫زأثا الأس ‪^١‬؛ بمد التي؛ الثالثة‪ ،‬فنها‪:‬‬
‫‪ - ٩٣٥‬محل أبي عبد الرحمن عوف بن ماللث‪ ،‬خهنه فال‪ :‬صلى‬
‫رمرل افه على جنازة‪ ،‬قحفظث من دعاته‪ ،‬وهو يقول‪٠ :،‬اللهم اعقر له‬
‫وارحمه‪ ،‬وعافه واعص عنه‪ ،‬زأؤرم ئزله‪ ،‬وومع مدحاله‪ ،‬واعبنه يالماء‬
‫والثلج والتزد‪ ،‬ومه من الحطايا كما ئمغ الثوب الأسص مذ الدنس‪،‬‬
‫حيرأ مت‪ ،‬روجه‪،‬‬ ‫وأبدله ذارأ حيرأ من‪ ،‬ذارأ‪ ،‬دأنلأ حيرا مذ أنله‪،‬‬
‫وأدحاله الجنة‪ ،‬وأعده مذ عداب المر‪ ،‬ومذ عداب النار؛؛ حتى ئمنيت‪ ،‬أن‬
‫أكون أئا دلكر المي<ت‪ .،‬رواْ مسالم‬

‫أخرجه ر كتاب الخام‪ ،‬باب الدعا‪ ،‬للميت في الصلاة برنم( ‪.) ٩٦٣‬‬
‫سمح ريا ْس الصالحين‬

‫‪ - ٩٣٦‬ءم أبي مريرة دأبي تتادة دأبي إبرامم الأشهر‪ ،‬عن أبيه‬
‫وأبوه صحابي ه عن المي ه أيه صر ش جناية‪ ،‬ممال ت *اللهم‬
‫اعقر لحينا وميتثا‪ ،‬وصغير‪ u‬وكسردا‪ ،‬ودكرثا وأس‪1‬اا‪ ،‬وذاهل‪J‬ا و‪-‬ةاوث‪،\1‬‬
‫اللهم من أحنئته منا ثأحيه عنى الإنلأم‪ ،‬ومن يومثه م‪1‬ا قثويه على‬
‫الإيمان‪ ،‬اللهم لا ئحرمنا أحزم‪ ،‬ولا متنا ثعده*‪ .‬رواه الترمذيراُ من دواية‬
‫أي) هؤيرة والآسهل‪ .‬ؤرواه ؤو داود من رواية أي) هميرة ياي) قتادة‪ .‬فاز الحاكم‪ :‬حديث‬
‫أي) هميرة صحيح غل ثوط البخاري ومسالم‪ ،‬فان التر»اوي‪،‬؛ قان الءخارى‪ •.،‬اصح روايا‪0‬‬
‫فدا الحديث‪ ،‬رواية الآئهفيء هماز اليخاري؟ وأصح شيء ؤ‪ ،‬هذا الباب حديح‪ ،‬غويا بن‬
‫‪،JU‬؛‪.،‬‬

‫‪ — ٩٣٧‬وهه أبى عريرة ؤيثع يال ت نمعت‪ ،‬رمول اف ‪ .‬ينول ت‬


‫'رإدا صليئم عر الميت‪ ،‬ئاحلصوا لن الا‪J‬ءاءاا ‪ .‬رواْ آبو داود‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ٩٣٨‬عن النبي) ه في الصلاة عش‪ ،‬الجسارة ت ‪ ٣٠٧١٠١‬أئن‪،‬‬
‫ربها‪ ،‬وأست‪ ،‬حلفتها‪ ،‬وأنت‪ ،‬هيئتها لإلآ‪٠‬نلأم‪ ،‬وأنت‪ ،‬يمست‪ ،‬روحها‪ ،‬وأئش‬
‫أعلم سنها رعلأتتها‪ ،‬وقد جثتاك ذشناء لن‪ ،‬هماعفر لن®‪ .‬رواه انوداودأ‬
‫‪ - ٩٣٩‬ءص زاممة بن الأنقع ه قال‪ :‬طى نا رسول اف ‪M‬‬
‫عنمح‪ ،‬دجي‪ ،‬ثص ‪ ،،;^^-٠١١‬يتمعئن تمول‪ ١ :‬اللهم إن هملأف ابس هملأن في‬
‫ذنئك لحبل جوارك‪ ،‬سه فتنه المر‪ ،‬وعدابؤ النار‪ ،‬وأنته أهل الزقاء‬

‫(‪ )١‬أخرجه أنو داود في كتاب الجنائز‪ ،‬؛اب‪ ،‬الدهاء للمس‪ ،‬ير؛م (‪ ،) ٣٢ • ١‬والض‪.‬دى‪ ،‬ني‬
‫كتاب الجناض‪ ،‬باب ما يقول‪ ،‬في الصلاة هلي المستا برتم( ‪ ،)١ ٠٢٤‬وابن ماجه في‬
‫كتاب الجنام‪ ،‬باب ما جاء في اووعا‪ ،‬في الصلاة على الجنازة برمم ( ‪،) ١٤٩٨‬‬
‫وصححه ابن جان ( ‪ ،) ٧٥٧‬والحاكم \‪yoA /‬‬
‫(‪ )٢‬أخرج‪ ■،‬في كتاب الجنائز‪ ،‬باب الدن‪ ،‬للميت‪ ،‬برتم( ‪ ،) ٣١٩٩‬وابن ماجه في محاب‬
‫الجنائز‪ ،‬باب ما جاء في الدعا‪ ،‬في الصلاة على الجنازة برقم(^‪ ،) ١٤٩١‬وصححه ابن‬
‫جان ( ‪.) ٧٥٤‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه لي كتاب الجنائز‪ ،‬باب الدظء للميت‪ ،‬برقم(• ‪.) ٣٢ ٠‬‬
‫كتاب عيادة المرمى وتشييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫والحمد؛ اللهم محاعفن له وارحمه‪ ،‬إمك أمش النمور الرحيما؛ ‪ .‬رواه أنو‬

‫‪ . ٩٤٠‬ءم عبد ‪ ^١‬بن أبى أوض ه أنه كنز ض جث‪1‬زة ابمة له‬
‫أرح ثكميزات‪ ،‬لقام ثني الزائنة كمذر ما ثنى التكممني ينتعفر لها‬
‫زقو‪ ،‬م قال‪ :‬كان رسول ام ‪ M‬بمنع هكدا ‪.‬‬
‫ئ دفي رواية‪ :‬كبر أربعأ يمكث‪ ،‬ساعه حتى ظننت‪ ،‬أثه سنكبز‬
‫حما‪ ،‬ثم نلم عى نمينه وعى شماله‪ .‬ملئا انمزف ملنا له‪ :‬ما قدا؟‬
‫همال‪ :‬إثي لا أزيدكم على ما رأبت‪ ،‬رسول‪ ،‬الم ه بمخ‪ ،‬أو‪ ١^٠ :‬صثع‬
‫رسول اض و‪ ,.‬رواه الخاكمر'ُ‪ ،‬وقال؛ حديث‪ ،‬صحح‪.‬‬

‫ط الأحاديث وما حاء في معناها في مشروعية الصلاة على‬ ‫ْ‬


‫الجنازة‪ ،‬الصلاة على الجنازة مشروعة للجمح‪ ،‬للرجال والن اء تصلى‬
‫على الجنازة في الين‪ ،‬أو في المجد‪ ،‬كل ذللئح لا بأس به‪ ،‬وقد صلت‪،‬‬
‫عائشة ‪•.‬فه' والم اء على سعد بن أبي وقاص فهنع لما توفي في مجد‬
‫رسول الله ‪ ،‬والمقصود أن الصلاة على الجنائز مشروعة للجميع‪،‬‬
‫ؤإنما الهي‪ ،‬عته زيارتهن للمور وانباع الجنائز‪ ،‬أما صلاتهن عر الميت‬
‫في الست‪ ،‬أو في الجد أو في المصلى أو في ست‪ ،‬أهله فلا باس‬
‫بدلك‪ ،،‬وقد كاث الم اء يملئن على الجنائز حلف‪ ،‬المبي ه وحلم‪،‬‬
‫الخلفاء الرائدين‪ .‬والصلاة على الين‪ ،‬صفتها ‪ :‬أن يكبر الإمام ويتعوذ‬

‫(‪ )١‬احرجه؛ي كتاب الجنائز‪ ،‬باب الدعأ‪ ،‬للميت برثم( ‪.) VY*T‬‬
‫(‪ )٢‬الحاكم \ا • ‪ ، ٣٦‬وابن ط‪-‬بم في محاب الجنائز‪ ،‬باب ‪ U‬جاء ني الشير ش الجنازة‬
‫أربعا برثم رم‪-‬ها)‪ ،‬وأحمد ؛‪ ، ٣٨٣ /‬ورواْ المهقي ‪. ٥٣/t‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪. :‬جموع ناوي ومقالات ثءه (ص‪• ، ٣٣١‬أل)جما‪.‬‬
‫‪ ٢٣‬رياءس الصالحين‬

‫ويممى ويقرأ الفاتحة‪ ،‬وستمحب أن يقرأ معها محورة قصيرة مثل!‬


‫الاخادص أو العمر أو بعض الأيات؛ لأنه فد صح عن النبي ه من‬
‫حديث ابن •ماس ه ما يدل على ذك‪ ،‬ويكبر الثانية ويملي على‬
‫النبي هؤ مثلما يملي عليه في التشهد الأخير‪ ،‬ثم يكبر اكالثة ويدعو‬
‫للميت يالدعاء المعروف ويذكر لفظ الدعاء للرحل ويوث للمرأة‪ ،‬ويجمع‬
‫القمر للحناير المأجتمعه‪ ،‬يم يكثر ارابعه وسمكمنت قليلا يم س»لم عن‬
‫يمينه تسليمه واحدة‪ .‬أما الاستفتاح فلا باس بفعله ولا بأس بتركه‪ ،‬وتركه‬
‫ت ‪٠‬أسرعوا بالجنازة‪ ٠١...‬الحديث‪.‬‬ ‫أفضلآخدأ من قول الّك‪،‬‬
‫وهق الله الجمع‪.‬‬
‫كتاب عيادة المرييس وتشييع المنن والصلاة عليه وحضور ذقنه‬
‫==ءاث‬

‫‪َ_ ١٥٨‬ثاه الإسراع بالجنازة‬

‫‪ ّ - ٩٤١‬أبي هريرة ه همن الني ه ‪« : Jli‬أنوعوا بالجنازة‪،‬‬


‫فإل ش صالحه‪ ،‬يحير مدموثها إليه‪ ،‬واو ثك سوى دلك‪ ،‬ينز ثصنوثه‬
‫ص ر فاكمء‪ .‬متقى‬
‫يء وش رواية لمسلم‪ I‬ارفخنت مدموئها عليه‪. ١٠‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ٩٤٢‬أبي سعيد الخيري ه قال • كال التبي ه يمول •‬
‫‪ ١‬إذا وصت الجنازة‪ ،‬فاحتملها الزجاو على ^^‪ ،‬فإ(؛‪ ،‬كايث‪ ،‬صالحه‪،‬‬
‫هالمت‪ ! ،‬فدمويى‪ ،‬وإي! كائن‪ ،‬عنز صالحة ‪ ،‬قالتؤ لأهلها ت نا ويلها أين‬
‫ئدمون د‪4‬ا؟ لمنغ ًنزبجا ‪ ji‬ضء إلا الألمان‪ ،‬زلن نجع الألمان‬
‫لضيق؛؛• رداه ‪• ، ١^ ١٠٠٥١١‬‬

‫هذان الحديثان في ا لإسراع يالست‪ ، ،‬اللمنة الإمحميع يالمسن‪ ، ،‬هذه‬


‫الثنة‪ ،‬المى‪ .‬قال ت ‪ ١‬أسرعوا بالجنارة‪ ،‬فإد ثالث‪ ،‬صالحه‪ ،‬فحير مذموثها‬
‫إليه‪ ،‬وإذ ئك سوى دللث‪ ، ،‬فسر معوله م‪ ،‬رقابميم" •‬
‫لكن سّرعة لا تودي الحاملين ولا التابعين‪ ،‬ضرعة متوسطة ليمن‬
‫فيها أذى لحامليها‪ ،‬ولمس فيها أذى للمشيعين‪ ،‬ولو ناحر المشيع ولم‬

‫(‪ )١‬أخرجه البخاري محي كتاب الجناثز‪ ،‬باب السرعة الجنازة برقم( ‪ ،) ١٣١٥‬وم لم في‬
‫محاب الخاتن‪ ،‬باب الإمراع بالجازة برقم( ‪.) ٩٤٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه محي كتاب الخاتن‪ ،‬باب حمل الرحال‪ ،‬الجازة دون النساء برقم( ‪.) ١٣١٤‬‬
‫(‪ )٣‬نور عل الدرب (ءسمه)ج؛ا‪.‬‬
‫كتاب عناية امحريهس ؤتثءييع ا تمتت واتصلاة عليه وحضور ذقنه‬

‫‪ . ١٥٩‬بانيا تعجيل قضاء الدين عن الميت‬


‫والمبادرة إلى تجهيزه إلا أن يموت فجأة‬
‫فيترك حثي يثيمن موته‬

‫‪ - ٩٤٣‬م أ؛ي هريرة غيثم عن المي‪ .‬ئال؛ ررص الثوبن معلقه‬


‫بدينه حش يمضى عن‪4‬اا‪ .‬رواه الترمذي ‪ ،‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬
‫‪ - ٩٤٤‬ص حمن بمن وحوح ه أئ طينه بمن الجراء بمن‬
‫عازُب ه مرض‪ • IjU ،‬افئ ه نثودْ‪ ،‬مماو‪« :‬إثي لا أرى شحه ولا ئد‬
‫حدث فيه الموت‪ ،‬فآذنوني به وعجلوا يه‪ ،‬يإثه لا ينبغي لجيمه ئنلم أل‬
‫تجس بين ظهراني أهلهءا > رواه أبو داودل ‪• ،‬‬

‫الحديث الأول مشروعية قضاء الدين عن المست وذلك لأجل حثهم‬


‫على قلة الدين وعلى الم ارعة في الفضاء ثم نخ واستقر أمرْ ه‪،‬‬
‫أحيرأ صلى اطه عليه والصلاة واللام على من عليه دين وعلى الدين‬
‫لس علثه دن •‬
‫والحديث الثاني في مشروعية الإسراع بالجنازة من غير مشقة لفول‬

‫(‪ )١‬أحرجه ني كتاب الجناتز‪ ،‬باب ٌا جاء ص الض ه انه غال‪ :‬اص النرمن نعلمه‬
‫دينه حى تقصى ءنت» برقم (‪ ١ • ٨٧‬؛‪ ،)١ ' ٩٧‬وأحمد ‪ ٤٤ • /T‬وْما؛ •‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ني كتاب الجائز‪ ،‬باب التعجيل بالبمازة وكراهية حب ها برتم ( ‪،) ٣١٥٩‬‬
‫واويهقيم‪/‬أحم و ‪. ٣٨٧‬‬
‫(‪ :^^١ )٣‬كاوي وطالأت لماحته (صمآا_‪.‬خا)جما‪.‬‬
‫سمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫الني ه؛ ‪ ١^^٠٠١١١‬؛الجثارة‪ ،‬قإذ ئلث‪ ،‬صالحه‪ ،‬يحير ثهدئرئها إليه‪ ،‬وإذ‬


‫ئف موى دلك ‪ ،‬قشر ثضعوثه عن رقاكم® متفق على صحته ‪٠‬‬
‫دقه‬ ‫ه ع^له‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫كاب ع^اده ا‬
‫=ئ‬

‫•‪%‬ا_َثائق الموعظة عند القبر‬

‫‪ ٥٠ — ٩٤٥‬علي هد قال ت كنا ي جناية في نقح الم ئد‪ ،‬دأواث‪1‬‬


‫رسول اف ه قمنذ‪ ،‬وقنذئا حوله رئته مخصزة قنكن وجعل ينكت‬
‫‪ ،‬ث م قال ت ررما منكم مى أحد إلا وفذ كتنه نمعده مى النار‬
‫نشدت مذ الثء فقالوا‪; :‬ا رسول اف‪ ،‬أقلا نبجل ض كتابنا؟‬
‫ممال‪ ٠ :‬اعملوا؛ فكل مسر لما حلق له • ■ • ‪ . ٠‬وذكر ئنام الحديث‪ .‬متقى‬
‫عنته‬

‫)‪(٢‬‬

‫هغ‪.‬ا الحديث الصحيح جاء بمعناه أحاديث كثيرة‪ ،‬فاض ه سق‬


‫عالمِه بجمع الكائنالتخ‪ ،‬فهو يعلم سبحانه أهل الجنة وأهل النار‪ ،‬وف•‬
‫سق فى علمه وكتابته لدلك‪ ،‬وكل مولود يولد يكتب رزقه وأحله وعمله‬
‫وثقي أو معيار‪ ،‬كما فى حارث ابن م عود وغيره‪ ،‬ولكن هاوه الكتابة‬
‫وهن‪ .‬ا القدر لا يمنع من الحمل‪ ،‬ال~ي ءقفِ فال؛ ®اعملوا فكل ميسؤر لنا‬
‫حبذ ‪ ٠٠٧‬حطبهم ذات يوم عليه الصلاة واللام وقال‪ :‬راما منكم مذ أحد‬
‫وإلا وقر كنن‪ ،‬نفمذه مذ النار ومممذه من الجنة‪،‬ا‪ ،‬فقالوا ‪ :‬يا رسول اش!‬
‫ففيم العمل؟ يعني• إذا كانت مقاعدنا معلومة ففيم العمل؟ قال‪ :‬ا اء‪٠‬لوا‬

‫(‪ )١‬أحرحه البخاري في كتاب التفسير‪ ،‬باب ؤذنننرء« لأسخ\اه [الليل ت ‪ ]٧‬برقم ( ‪،) ٤٩٤٩‬‬
‫وم لم في كتاب القدر‪ ،‬باب كيفية الخلق الادمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأحله‬
‫وعمله وشقاوته ومعادنه برقم ( ‪.) ٢٦٤٧‬‬
‫(‪ )٢‬من يرناءج نور على الدرب‬
‫*سمح رياطى ا‬

‫فكل مير لما حلق له‪ ،‬أما أهل العادة فسروا لعمل أمحل المعادة‪ ،‬وأما‬
‫أمحل الشقاوة فسروا لعمل أمحل الشقاوة‪،‬ا ثم تلا قوله تعالى ت ؤ‪5‬أما عى أغق‬
‫تذق ^‪ 0‬تشثن قبمى© ثأة;‪ ٢‬تحو _© ح‬
‫بمثئ‪ .‬سثث ‪,‬ص‪.‬ه [اللل‪.]١• . ْ :‬‬
‫فالمقصود أن الله ه قدر المقادير وأمر (طائ ونهى عن معصيته‪،‬‬
‫وبعث‪ ،‬الرسل بهيا الأمر‪ ،‬وأننل‪ ،‬الكتب‪ ،‬بهيا الأمر‪ ،‬وأعملي العبد عقلا‬
‫وأعهلا‪ ٥‬اختيارأ ؤإرادة فالواحن‪ ،‬عاليه أن يتقي اممه وأن يبادر وسسارع إلى‬
‫فعل ما أوجب‪ ،‬الله عليه وترك ما حرم الله عليه‪ ،‬ويا لط ربه العون‪.‬‬
‫ومحا الأتحالهميع•‬
‫* مح ريا‪9‬س الصاليين‬

‫أراد عمرو أن يبقوا بعد دفه يحض الشيء للدعاء له والترحم عليه‪،‬‬
‫إذا فرغوا من الدفن أن‬ ‫والاستغفار له‪ ،‬فهدا م نحب‪ ،‬للمثبُين‬
‫يدعوا للميت‪ ،‬ويستغفروا له‪ ،‬اللهم اغمر له اللهم ثبته بالقول الثابتح‪،‬‬
‫يكرر هذا الدعاء ما شاء الله‪ ،‬عملا بحدي ثه عثمان‪ ،‬ومعنى حديثج‬
‫عمرو‪ ،‬وهدا اجتهاد من عمرو (مدر ما ئنحن الجزور)‪ ،‬هذا من‬
‫اجتهاده ه ليس مرفوعا للّكا ه المعنى‪ :‬أطيلوا الجلوس عند فبري‬
‫للدعاء يعد الدفن للأمحتغف‪.‬ار ويكفي من ذللث‪ ،‬ما نير‪. . .‬؟ حديث‪ ،‬عثمان‬
‫ما فته تطويل فيه الدعاء له والاستغفار فإذا نير الدعاء له وفتا من الزمن‬
‫حمى دثانق أو أقل أو أكثر كفى والحمد فه بعد الدفن‪.‬‬
‫أما ما يقال عن الشافعي من القراءة له‪ ،‬هذا ليس عليه دليل‪،‬‬
‫القراءة لا تكون في المقابر القراءة في الم احي والثيويت‪ ،،‬أما المقبرة‬
‫فلبت‪ ،‬محلا للقراءة هذا المنقول عن الشافعي في صحته نظر‪ ،‬ولو صح‬
‫هذا من اجتهاده وهو مخالف‪ ،‬للئنة؛ ولهذا فال ه‪ :‬اراجعلوا‬ ‫عنه‬
‫مى صلاتكم في بيوتكم ولا ئتخدوها مورأ فإن الشطان يمر من الميت‬
‫الذي تقرأ فيه محورة البقرْاار ‪ ،،‬فدل على أن القبور لبّث‪ ،‬محل صلاة‬
‫ولا محلا للقراءة‪ ،‬إنما الثيوُتج هي محل الصلاة والقراءة‪ ،‬وهكذا‬
‫الماجد أما القبور إذا مر أو زارها ي لم عاليهم ؤيدعو لهم‪ ،‬وهكذا يعد‬
‫الدفن يقف‪ ،‬عليه ويدعو له‪ ،‬أما القراءة فليس محل القراءة‪.‬‬
‫ومحق الله الجه‪.‬ح‪.‬‬

‫ساى تخريجه برقم( ‪.) ١١٢٩‬‬


‫كتاب عيادة المرمى وتشييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‬
‫=جاث‬

‫‪ — ١٦٣‬باب الصدقة عن الميت والدهاء ثه‬

‫آء‪ /‬يئ ش‪،‬ب فوفيى تة أغمز ‪٥‬‬ ‫قال ض ننالى؛‬


‫‪.‬ولإءوي‪-‬ا أرمى مثمؤأ ألإيس ه لالخ‪-‬رت •‪.]١‬‬
‫إن أثى امملثت‬ ‫ه أن رحلا ‪ Jli‬ليبن‬ ‫‪ . ٩٤٨‬ءص‬
‫منها وأرانا لو ئكلنت ئصدقت‪ ،‬فهز لها أحز إذ ئصدت ^‪،4‬؟ هاو‪:‬‬
‫راثنمءا‪ .‬متقى غنيب‬
‫أبي هريرة (جهتع أذ رمح ول اف ه مال ت ارإدا ماث‬ ‫‪~ ٩٤٩‬‬
‫الإساذ امنح عمله إلا بى ئلاث ‪ I‬صدئة جاريه‪ ،‬أو علم ثنتح ثه‪ ،‬أو ولد‬
‫)‪(٢‬‬
‫ض\ل تدعو لن‪ . ١١‬رواه مسلم‬

‫هذه الأحادي‪-‬ثا فيما يتعلق بالصدقة على الميت والدعاء‪ ،‬أجمع‬


‫أهل العلم على أن الصدقة تلحق الميت‪ ،‬وتنقعه‪ ،‬وهكذا الدعاء قاله تعالى‬
‫رما اعبر‬ ‫ؤوأكأزتث ‪-‬آءو ين بمدهم ه يعني ت من بعد المحابة‬
‫لنا ‪,‬رلإمنثا أؤ‪-‬خك سبئؤثا و\بونلإ‪،‬ه فألنى عليهم بالدعاء لإحوانهم‬
‫السابقين‪ ،‬فالمؤمن يدعو لإحوانه السابقين ‪J‬ال‪٠‬غفرة والرحمة يدعو لوالديه‬

‫^‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الجنام‪ ،‬باب موت الفجأة البعة برتم ( ‪ ،) ١٣٨٨‬ومسام‬
‫في كتاب الزكاة‪ ،‬باب وصول راب الصدقة عن الميت إليه برقم (‪• ) ١٠ ٠ ٤‬‬
‫[‪ )٢‬أحرجه في كتاب الوصية‪ ،‬باب ما يالحق الإنسان من الثواب بعد وفاته برقم‬
‫( ‪ ،) ١٦٣١‬واتي ذكرْ برقم ( ‪.) ١٣٨٣‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫وأحبابه ؤإحوانه في الله‪ ،‬فالدعام ليست‪ ،‬أمر مطلوب ونافع ومنيي‪ ،‬الميت‬
‫الم لم‪ ،‬وهكذا قوله و‪ .‬من ثيع المست‪ ،‬إذا قيغ ئال ت ااا‪،‬اسعمنوا‬
‫لأحيكم ونلوا له التسيث‪ ،،‬ئاثه الأى يساو® في ‪١‬لحيين‪ ،‬الصحيحت *_‬
‫ذغا أمحب فض الني‪ jli ،‬الملك النزثمز يه‪ :‬آمين ^^‪ ٠‬سثو»لاأ‬
‫في تحب للمؤمن أن يكثر من الدعاء لوالديه الخلين وذريته وأهل بيته؛‬
‫إخوانه أحبابه‪ ،‬صدقة تنفعه إذا أجاب الله الدعاء‪.‬‬
‫هكذا الحديث‪ ،‬ءرإذا ناُت‪ ،‬الألمان اشئ غط إلا مئ نلأُث‪ :،‬ضذئة‬
‫جارية‪ ،‬أن علم ثنتي يه‪ ،‬أد ولد صائح يدعو له® ذكر الولد وليس حاصأ‬
‫ب الولد دعاء إخوانه وأحبابه والديه وغيرهم ينفع؛ لكن الولد‬
‫بالأخص‪. . .‬؟ لأن الولد بقعة من أبيه وأقرب الناس إليه وهو أولى‬
‫الناس بأن يجتهد في الدعاع لأبيه والترحم عليه‪ ،‬ؤإلأ فالدعاع س أبيه من‬
‫أحيه من عمه وغيرْ من المسلمين يئفع كما تقدم‪ ،‬وهكذا الصدقة بالمال‬
‫القليل والكثير ينفع‪ ،‬والصدفة الجارية الأوقاف الجارية؛ كالمساجد‬
‫والمدارس والكتب اش تْلبع وتونع وقفا والمحاحف‪ ،،‬وهكذا ما يصرف‬
‫في وجوم البر هذه صدقة جارية‪ ،‬وهكذا الدعاء للمحي كما ينفع الميت‬
‫بنفع الحي أيضا‪ ،‬الدعاء للأحياء والأموات‪ ،‬جميعا والصدقة للأحياء‬
‫والأموات‪ ،‬نافعة‪.‬‬
‫في الحديث‪ ،‬الصحيح ل أن رجلا قال! يا رسول افه إل أمي ائثلئؤتؤ‬
‫منها يحني ‪ I‬أخذت‪ ،‬نف ها فجأة‪ ،‬وأراها لو ئكلمته ئصدمت‪ ، ،‬مهل لها‬
‫أجن إل ثصدمتف عنها؟ قال ت ارثنم®) قالين‪ ،‬يؤجر بصدقة الحي عنه إذا‬
‫كان الميحج م لما‪ ،‬وهكذا الحج والعمؤرة عن الميتج وعن الهرم تنفّعه‪،‬‬
‫ونئل التحم‪ ،‬عن ذللئ‪ ،،‬سأل رجال ونساء عن الحج عن الميت‪ ،‬والخمرة‬
‫‪ ، ١١‬أخرجه م لم من حديث‪ ،‬أبي الدري‪ ١‬ء في كت‪.‬امبج الذكر و‪١‬كءاء ‪ ،‬يامي‪ ،‬مقل الدعاء‬
‫لسض بفلهِ انمي‪ ،‬برقم ( ‪ ،) ٢٧٣٢‬رماتي ذك ْر برتم ( ‪.) ١٤٩٥‬‬
‫‪٨‬‬ ‫ذقنه‪...‬‬ ‫كتاي ا عناية اثم( (ض‪ /‬ذتسيع المنن (‪،‬الصلاة عليه‬
‫=ض=^====ك===ضض=شم=^|ك^| =‬
‫فأمرهم يالحج‪ ،‬فجاءت امرأة فقالت ‪ I‬أل أبي أدركه الحج زهو نثح كبيت‬
‫لا نثبت على راحلته أيأحج عنه؟) قادت ارثنم® • وجاءه رجل رثبي!‬
‫(إف أبي فخ كبيت لا بمثطيع الخخ زلا اثرة زلا اشن)‪: Jli .‬‬
‫*احجح ص أمحك داع‪-‬ير*أى•‬
‫فالأسثناء للضعيف مثل الميت يحج عنه ويعتمر عنه‪ ،‬هكذا قضاء‬
‫الديون تنفع الميت إدا قضيت عنه تنفعه‪ ،‬فالمنرئ لالخوِإ أن يهتم‬
‫بوالديه وأولاده ؤإحوته بالدعاع لهم والترحم عاليه‪ ،‬ؤإدا تبر له الصدقه‬
‫حير إلى حير‪ ،‬والحج والخمرة كله حير وأسرها ‪ -‬الحمد غ ‪ -‬الدعاع‪،‬‬
‫ميسر يحمد الله بدون كلفه من أقاريه وعيره من المسلمين‪ ،‬والدعاء لولأة‬
‫الأمور بالتوفيق والهداية‪ ،‬وصلاح البطانة والإعانة على كل خثر من أهم‬
‫الدعوات‪ ،‬الدعاء لولأة الأمور من الأمراء والوزراء وكل من يتولى أمر‬
‫المسلمين‪ ،‬الدعاء لهم بالتوفيق والهداية وصلاح النية والخمل والتوفيق‬
‫لإصابة الحق‪ ،‬كل هذا من الدعاء المطالوب‪.‬‬
‫وثق الله الجمح‪.‬‬

‫‪- )١:‬سأتي ذكره وشرحه برتم( ‪.) ١٢٧٩‬‬


‫؛‪ )٢‬يأتي تخريجه وشرحه في كتاب المج حديث رنم( ‪ ١٢٨٠‬؛‬
‫كتاب عيادة المريعض وتشييع الميت والصلاة عليه وحضور ذقنه‪...‬‬

‫حتى ينهي له إخوانه بخير‪ ،‬فإحوانه هم شهداء اض في الأرض‪ ،‬فينبغي‬


‫للمؤمن أن يجتهد ويحرص على العمل العلب والخلق الكريم الفاصل‬
‫فيما بينه وبين الله وفيما بينه وبين العباد‪ ،‬وأن يحذر حميع الأخلاق‬
‫الرديئة والصفات الدميمة فيما يتعلق بحق الله وفيما يتعالق بحق الخلق‪،‬‬
‫مث عليه بجنازة فاثنى‬ ‫فإن في هذين الحديثين الصحيحين أن الرسول‬
‫علميه الحاصرون حيرأ فقال ت ®وجبته ‪ ٠‬م مر ناحري فأنني عليها‬
‫الحاضرون ثرا ‪ ،‬فقال ت ‪ ١٠‬وخس* وهكذا عمر عمل بهذه الئنة لما مت‬
‫علميه بجنائز فلما نحل النبي ه عن ذلك فال! ‪ ١٠‬أسم شهداء اممه في‬
‫الأرض‪ ،‬ندا أمحم ه مرا‪ ،‬ص لث ال؛ًنه‪ ،‬وظ أثبآ ه دأ‬
‫يوجبحخ له الئاررا‪ ،‬وفي حدث عمر ت أنهم مالوْ عن أربعة وعن ثلاثة‬
‫وعن اثنين ففالت نعم‪ ،‬إذا شهد اثنان؛ يعني ت من أهل الخير والعدالة‪،‬‬
‫فيه الحث والتعحريض على الاستقامة على طاعة الله ؤإظهار الخير والحذر‬
‫من إظهار الشر‪ ،‬وأن الماس لبى لهم إلا الفلاهر وهم شهداء اممه في‬
‫أرصه‪ ،‬فمن شهد له بالخير فهو عدل مرصى عند الله وعند الماس عند‬
‫أهل الإيمان في شهادته وفي أحكامه‪ ،‬ومن أتني عاليه شث فهو عند اممه‬
‫وعند الماس ثر إذا أمنى علميه أهل الخير شرأ فهم شهداء اممه في‬
‫الأرض‪ ،‬وفته الدلالة على فول‪ ،‬التزكية من اننتن ومن ثلاثة ومن أكثر إذا‬
‫كانوا عدولا‪ ،‬وأن المزكي تقبل شهادته إذا أثنى عليه أهل الخير وأقلهم‬
‫اثنان‪ ،‬وأنه تقبل شهادتهم في اكر إذا أثنى عليه أهل الخير ثرأ‪ ،‬فيكون‬
‫معبرأ من أهل اكر لا تقبل شهادته ؤيعامل معاملة أهل اكر‪.‬‬
‫رزق الله الجمع التوفيق والهداية‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا بالله‪.‬‬
‫كتاب عناية ا نمريعس وتسسع الميت والصلاة ع‪1‬يه وحضور دفنه‬

‫مئكى من امرأة تميم ئلأنه مى الولد إلا كائوا لها حجابا من النار® فقالت‬
‫امرأة ت داكين؟ ممال رسول اش ه■' "واسيزا'• متس‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة فيها بيان فضل من مات له أفراثل واحتسب‬


‫وصبر‪ ،‬وأن ذلك من أساب يحوله الجنة سواء كان رحلا أو امرأة‪ ،‬فإذا‬
‫مات له ثالثة أو أكثر أو اثنان قبل بلؤخ الحنث؛ يعني؛ قبل بلؤخ الحلم‪،‬‬
‫فاحتب وصبر‪ ،‬فإن هدا من أسباب لحوله الجنة وتحميه من النار‪ ،‬هذه‬
‫من الأعمال والأسباب التي جعلها اف من أصباب لحول الجنة والنجاة‬
‫من النار‪ ،‬اض جعل الهناعات والأعمال المالحان أسبابا للجنة‪ ،‬وجعل‬
‫المعاصي والمخالخات أصبايا للنار‪ ،‬فكل عمل صالح يفعله الحبي يرجو به‬
‫ما عند الله هو من أسباب لحول الجنة‪ ،‬وكل معمية يفترفها الحبي من‬
‫أساب يحول النار‪ ،‬والأعمال متفاوتة في الخير والشر‪ ،‬ومن نللئا موت‬
‫الأطفال‪ ،‬فإذا مات للأت ان أطفال; اثنان فأكثر قبل الحنث؛ يع‪-‬ي ■ قبل‬
‫الثلؤخ‪ ،‬واحتسب ذلك عند ربه وصبر‪ ،‬فإن هذا من أسباب لحوله الجنة‪،‬‬
‫من جملة الأس باب التي يجعلها الله من أسبان لحول الجنة‪ ،‬وهكذا‬
‫المرأة‪ ،‬وهذا من فضله سبحانه وإحسانه جل وعلا‪.‬‬
‫وفيه من الفوائد؛ أنه ينبغي لأهل العلم أن يوجهوا الماء كما‬
‫يوجهوا الرجال وأن بعلموهن‪ ،‬ؤإذا دعت الحاجة إلى أن يكون لهم يوم‬
‫للتعليم والوجيه فلا بأسى‪ ،‬وإلا فمع الماس في الخهلب وحلقات العلم‬
‫يسمعون من وراء الرجال الخطبة يوم الجمعة‪ ،‬يوم العيد‪ ،‬حلقات الحلم‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في محاب الجاتز‪ ،‬باب هل يجعل للتاء يوم على حدة قي العلم‬
‫برقم (؛ • ا)‪ ،‬وم لم من حديث أبي هريرة في كتاب البر والملة والآد‪١‬ب‪ ،‬باب‬
‫قفل من يموت له ولد فيحت به برتم ( ‪.) ٢٦٣٣‬‬
‫محبح ريامن الصالحين‬

‫‪ ١‬ل مواعظ ‪ ،‬ؤإذا دعت الحاجة إلى التخميصر خصر بموعظة وتذكير‬
‫وتعليم؛ لهذا لما قيل؛ يا رسول اممه‪ ،‬لما محال له بعض المساء! (ذهب‬
‫الزجال بحديثك‪ ،‬فاجعل لنا مس نمك يوما ناييك فيه يعلننا مما‬
‫علمك الله)‪ ،‬فوعدهم يوما وأتاهم وعلمهم مما علمه الله‪ ،‬ومن جملة ما‬
‫مال لهن؛ *ما منكن من امرأة مدم قلاثه مى الولد إلا كائوا لها حجابا من‬
‫الثار؛؛ ‪ ،‬ممالت‪ ،‬امرأة • واثين؟ ممال رمول‪ ،‬اممه ‪* ! y.‬واسيزا؛ ‪.‬‬
‫فالمعنى! أن الحكم عام للرجال والم اء‪ ،‬أما من يلمر الحنث‪ ،‬فهذا‬
‫عمله له فد كلم‪ ، ،‬ضن صبر على المصيبة فلمه أجر المبر‪ ،‬على الكبير‬
‫من الأقارب‪ ،‬من أولاده‪ ،‬له أجر الصبر والاحتساب؛ ولكن من ماين‪ ،‬فى‬
‫الهلمولة قبل البلمؤخ‪ ،‬فهذا من أسباب نجاة وانم‪ ٥‬ومادمته من المار‪ ،‬وهدا‬
‫مما يعلمثن المؤمن ويصبره ويحقق‪ ،‬علميه المميثة‪ ،‬إدا عرفج أن هذه‬
‫المميبة يترتب علتها هذا الخير العظيم‪.‬‬
‫وص اتله الجميع‬
‫كثاب آداب السمر‬

‫كتاب آداب القفر‬

‫‪ - ١٦٦‬باب استحباب الخروج يوم الخميس‪،‬‬


‫واستحياه أول النهار‬

‫‪ - ٩٥٦‬م كب بن مالك ه أ‪ 0‬الؤ و‪ .‬حزغ قي عزية‬


‫تنوك ثن؛ الخميس‪ ،‬وكاذ بجب أذ ثحنج ثن؛ الحبي‪ .‬متفق‬
‫ءنيي‪•، ١١‬‬

‫‪ £3‬دفي رواية في الصحيحين ت لفلنا كاذ رسول اف ه بحرج إلا‬


‫أي يوم الحبيس•‬
‫أف‬ ‫‪ - ٩٥٧‬ءمحد صخر بن وداعه الغامدي الصحابي ه‬
‫رسول اف ه مال‪ :‬اراللهم بارك محي في بكورها® وكا‪ 0‬إدا بعث‬
‫سريه أو جبما بعثهم مى أول النهار‪ ،‬وكاف صخر ثاجرأ دكاف ببمث‬
‫تجارئه أول النهار‪ ،‬دأمى وكثر مالت‪ .‬رواه محو داود والترمذي ‪ ،‬ومال حديت‬
‫حسن‪.‬‬

‫؛‪ )١‬أحرجه البخاري في تمناب الجهاد وال —يحِ‪ ،‬باب من أراد غزوة فوري بغيرها‪ ،‬دمن‬
‫أهم‪ ،‬الخروج يوم الخميص برقم( ‪ ،) ٢٩٥٠‬ولم أجده في م لم بهلءا الافهل قال الشيح‬
‫فببالأرنؤوًل(صااآ)‪.‬‬
‫‪ ) ٦١‬أخرحه أبو داود في كتاب‪ ،‬الجهاد‪ ،‬باب في الابتكار في ال مر برقم(‪،) ٢٦ '٦‬‬
‫والترمذي في كتاب‪ ،‬او؛وع‪ ،‬باب ما جاء في النكير بالتجارة برقم( ‪.) ١٢١٢‬‬
‫ثنيح رياض الصالحين‬

‫هدان الحديثان فيهما الدلالة على تحري الخروج في السمر صباح‬


‫الخمسس إذا تيسر‪ ،‬وأن يكون مبكرآ ناسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام‪،‬‬
‫فإنه في الغالب كان بمخرج يوم الخميس في أسفاره فيكون صباحا؛‬
‫ولهذا في المحدث يقول ه ؛ االلهم تاوك لأمتي في تكورها*‪ .‬في اللفظ‬
‫الأتم‪* :‬بورك لأمض في يكورها*‪.‬‬
‫هكذا صخر الغامدي يتعاطى التجارة ؤيبعث تجارته في أول النهار‬
‫عأرى وكثز ماله عملا بهذا المحدث‪ ،‬وقد حرج الهي ه في غزوة بوك‬
‫يوم الخميس وكان يحب أن يفعل ذلك‪ ،‬وربما حرج في غير الخميس‬
‫وند حرج في حجة الوداع يوم السبت‪.‬‬
‫فالحاصل‪ :‬أن يوم الخميس أقفل إذا تنر‪ ،‬ؤإلأ في أي يوم حرج‬
‫لا بأس‪ ،‬يوم ال بت‪ ،‬أو الأحد‪ ،‬أو الاثنين‪ ،‬الجمعة لا بأس؛ لكن إذا‬
‫تيّر يوم الخميس صباحا فهو أقفل؛ لأنه هو الغ‪-‬المثا من هدى النبي‬
‫عاليه الصلاة واللام‪ ،‬وفي هذا الحث على النامي باليي ه في أقواله‬
‫وأعماله وسيرته عليه الصلاة وال لام؛ لأن اض يمول ‪ I‬ؤك؛د ماث إكأ ق‬
‫رمؤل أف يرة حسنة ‪.‬لمن َ‪٤‬يى يثمأ أكث محاؤيم آؤحر ندؤر أس َةيرلب‬
‫قد تدعو الحاجة إلى السمر في آخر‬ ‫لالأ■<زابت ‪ ،] ٢١‬ولكن الأحوال‬
‫النهار وفي غير الخميس‪ ،‬فيخرج متى دعتا الحاجة للخروج؛ لكن إذا‬
‫تيسر له أن يكون السمر يوم الخميس صباحا فهدا حن‪.‬‬
‫ومحق اض الخمح ‪.‬‬
‫كتاب آداب النمر‬

‫‪ — ١٦٨‬باثا آداب اتسير واتننول وا{مبيت‬


‫والنوم في السفر واستحبأب اثسزى واثرفق‬
‫ومراعاة مصالحتها وأمرمن فضر في حقها بالقيام بحقها‬
‫وجوازالإرداف على الدابة إذا كانت تطيق ذلك‬

‫‪ ٥٠ - ٩٦٢‬أبي هريرة (جهتع فال ت يال رموز اف ‪.‬ت ارإذا <ان\‪1‬زوم‬


‫في الخنب‪ ،‬يأغطوا الإبل خي من م‪ ،‬زإذا ^‪ ٧١‬في الجدب‪،‬‬
‫‪ ١^٠١٥‬محا الي‪،‬ز‪:‬ادنوا بجا نمقا‪،‬زإذا <ثلم‪،‬ياخشوا اطريق؛‬
‫قإيا <يى الثزاذ‪ ،،‬زنأزى ‪ ١٢^١‬لأقل)‪ . ،‬دلاْ ^‪.، ١١‬‬
‫‪ ٥‬ن ض‪( :‬أقطدا الإبل خمحا بن الأم)؛ أي‪ ١^١ :‬بما في الم ‪J'A‬‬
‫ش حال نيرفا * وقوله' ريفيها م يكر النون ؤإمكان القاف وبالياء المثناة من يحمتج‬
‫وهو؛ التح)‪ ،‬معناه ت أسرعوا ثها حمئ ملوا الممصد قيل أل تذنب ثحها من صنك‬
‫ين(مح)‪ :‬اتيدلفىالأل'‬
‫‪ - ٩٦٣‬وص أبى ئتادة هته قال! كان رسول افه ه إذا كال ني‬
‫نثر‪ ،‬قنرس يلنل اصفثغ على يمينه‪ ،‬زإدا عرس ميل الصبح يصب‬
‫ذراعه‪ ،‬ووصع رأنه على كمه‪ .‬رواه مسلم‬
‫ه ق ال العلمآة ت ‪1‬دما مب ذراعه لقلا سثعرى في الثوم‪ ،‬فمموت صلاة الصح‬
‫ءئنءتها أوءىأدل‪،‬زءتها•‬

‫(‪ )١‬أحرجه محي كتاب الإمارة‪ ،‬باب مراعاة مصلحة الدواب في السير والنهي عن التعرص‬
‫( ‪.) ١٩٢٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب المساحد ومواصع الصلاة‪ ،‬باب قضاء الصلاة الفائتة واستنمصأب‬
‫تعجيل قضائها برقم ( ‪.) ٦٨٣‬‬
‫ثثخ رياض انصالحين‬

‫‪ - ٩٦٤‬ءم أنس خهنه قال ت قال رسول اف ه; ررعليكم يالذئجة‪،‬‬


‫فاو اص تطزى؛اقل‪ ."،‬رواْ آم ^' ‪ ٠١‬بإّنأد حمن‪.‬‬

‫هذه الأحاديث وما حاء فى معناها تبين سيئا من آداب ال فر‪،‬‬


‫والرسول ه بعثه اممه لاا‪J‬ءوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال‬
‫ودعوة الأمة إلى كل ما ينفعها فى دينها ودنياها‪ ،‬ففد حاء بكل ما ينفعها‬
‫في الدين والدنيا‪ ،‬وبالهي عما يضرها فى دينها ودنياها‪ ،‬ومن ذلك آداب‬
‫ال فر‪ ،‬يأمر ه المسافر إذا كال في الخصب أن يعطي الإبل حقها من‬
‫الأرض؛ يعني‪ • ،‬الحاجة إلى الرعمح‪ ،‬فلا يشي علها بل يدعها سعيى‪،‬‬
‫يكون لها وقت وللسل ومت‪ ،‬أو يمشي بالهون حتى ترعى وتمشي حتى‬
‫تأحد حفلها من الخصب‪ ،،‬ؤإذا كان في الجدب فالئنة ا لإسراع حتى يبادر‬
‫بها نقيها مخها؛ يعنى‪ :‬حتى تسلم من انمبا واتى إلى محل الراحة قبل‬
‫ذهاب القوة‪ ،‬وكان إذا عرسي؛الاليل نام على جنبه الأيمن‪ ،‬كان ينام على‬
‫الأيمن أول ما ينام عليه الصلاة واللام‪ ،‬ويفع يل‪ .‬ه تحت‪ ،‬حدت الأيمن‪،‬‬
‫ؤإذا عرس قبيل الفجر نصبح ذراعه وجعل رأسه على كفه‪ ،‬والفلاهر واغ‬
‫أعلم؛ لأن الونت‪ ،‬نمير حتى لا يقع النوم لكون الوقت‪ ،‬قصيرأ‪.‬‬
‫المقصود‪ :‬أن السنة إذا استراح الإنسان يحد تهجدْ بالليل يكون‬
‫على يمينه‪ ،‬هذا بعد تهجل‪ ،ْ.‬اصيلجع على شقه الأيمن للراحة عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬وإن كان الونت‪ ،‬نصيرأ امتهناع أن يكون على يا‪.‬ه‬
‫ينصبه يده؛ لأن الوقت‪ ،‬نمير هدا مثل ما فعل يخأ إذا عرس قبيل الفجر‪،‬‬
‫وكذلك النهي‪ ،‬عن النوم في الطرق والنزول فيها أنه إذا نزل يكون فى‬
‫‪ )١:‬أحرجه في كتاب‪ ،‬الجهاد‪ ،‬ياب‪ ،‬في الدلجة برقم( ‪ ،) ٢٠٧١‬واحرحه الحاكم في‬
‫المستدرك وصححه وواممه الذمي \ا؟\\• يرقم(• ■ ‪ ) ١٦٢‬أ‪ ١٢٤ /‬برقم( ‪.) ٢٥٣٠‬‬
‫كتاب ‪ ، jbi‬اكو‬

‫جانب الطريق لا في الطريق‪ ،‬فالطريق محل الدواب ومحل الهوام‪ ،‬فلا‬


‫يبغي النزول فه؛ ولكن ينزل عن يمسه أو شماله أو غربه أو شرقه حتى‬
‫لا يتعرض لأح‪a‬لار الملريق؛ وكذلك ي نحب الدلجة في الليل؛ يعني •‬
‫يغنم الدلجة في المشاط كما في الحديث الأحر ت ااءلسكم‬
‫زشئء ثن الدْلخة»‪.‬‬
‫فالم افر يغتنم أوقايت‪ ،‬النشاط‪ ،‬نشاطه ونشاط مركوبه‪ ،‬والليل فيه‬
‫براد وفيه نشاط‪ ،‬فإذا استغله لزيادة ال ير كان ذللث‪ ،‬أصلح؛ لأنه قال هؤ‬
‫ءإن الأرض تطوىا>‪ ،‬والظاهر وافه أعلم أن المراد أن المير فيها يكون‬
‫ميسرأ لوحود البراد وعدم الشص‪ ،‬والدابة تستريح‪ ،‬والراكب يستريح‪،‬‬
‫فيها السير الكثير‪ ،‬ولا يحس ؛التعب‪ ،‬كأنها طويت‪ ،‬له الأرض‪ ،‬وافه حل‬
‫وعلا أعلم بحانه‪.‬‬
‫وقق اطه الجمح ‪,‬‬

‫‪ - ٩٦٥‬ءم أبي نتجه الخشنق ه قال‪ :،‬كان الئاز إذا نزلوا ننزلأ‬
‫ثفزموا في الشنام‪ ،‬والأودية‪ ،‬يمال‪ ،‬رسول‪ ،‬افه س؛ ‪ ١٠‬إل مزنكم في مد؛‬
‫الشناسم‪ ^١^ ،‬إشا ذلم ض الشطان!» ‪3‬للم‪:‬نزلوا بمد ذللث‪ ،‬نئزلأ إلا‬
‫ائصم بخفهم إز يحض• دوام أنو داودر ا بإسناد حسن‪.‬‬
‫‪ - ٩٦٦‬ءءحا ط ان عمرو‪ ،‬وذبر‪،‬ت مهل بن‪ ،‬الربثع بن هممرو‬
‫الأنصاري المعروف‪ ،‬با؛زا الحنفللية‪،‬يهو من‪ ،‬أهل بيعة الرصوان رجخبأ‪،‬‬
‫قال• نر رّول‪ ،‬افه ه ببعير قد لجؤ‪ ،‬ظهره سطنه‪ tJ،I_ ،‬اااموا افه ني‬

‫‪ )١،‬أخرجه في كتاب الجهاد‪ ،‬باب ما يؤمر من انضمام العكر وسعته برقم ( ‪،) ٢٦٢٨‬‬
‫برثم ( ‪.) ٢٥٤٠‬‬ ‫وصححه الحاكم في المدرك ووافقه الذهي‬
‫كثاب آداب السمر‬

‫ئحل الرحال‪ .‬رواه م داودر ؛ بإسناد غل شرط مسالم‪.‬‬


‫ء و موله ت (لا سح) ؛ أي ت لا نملي النا؛انة‪ ،‬ومعناه ت اثا ‪ -‬نع جو'بذا على‬
‫اكنلأة ‪ -‬لا قدنفا ض ط الئخال \ذ 'د \ج■ الدزاث‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الثالثة كالتي قبلها‪ ،‬وياتى بعدها فيما يتعلق بآداب‬
‫السفر والرفق بالحيوان والإحسان إليه‪.‬‬
‫الحديث الأول؛ أنهم كانوا إذا نزلوا في ال فر تفرقوا في الشعاب‬
‫فقال لهم؛ إن هذا التفرق من الشيطان فكانوا بعد ذلك إذا نزلوا تقاربوا‪،‬‬
‫ولا شك أف تقاربهم أقفل للتعاون فيما بينهم ولأن العدو لو نزل بهم‬
‫لكانوا قريبا في إمكانهم التحرز والحذر‪ ،‬بخلاف إذا تفرقوا فان‬
‫الشيطان‪ ،‬العدو قد يهجم وربما أصاب بعضهم على غرة الاحرين في‬
‫في المدينة صده العرب حتى هداهم الله بحد‬ ‫أوقايتح الحروب‪ ،‬والبي‪،‬‬
‫فتح ذكة‪.‬‬
‫القصود؛ أن التفرق في المنازل قد يفضي إني شر‪ ،‬فينبغي أن‬
‫يتقاربوا في منازلهم‪ ،‬إذا نزلوا في ال فر لما فيه من الصالح والتعاون‬
‫ولا ميما إذا كان وقت‪ ،‬حرب وجهاد‪ ،‬فإن التقارب من أهم المهمامتؤ‬
‫حتى لا يْلمع العدو في بعضهم فيغتاله ويهجم عليه على غرة الأحرين‪.‬‬
‫الحديث‪ ،‬الثاني؛ أنه ‪ .‬رأى بعيرأ قد لحق ظهره بهلنه من شدة‬
‫التعب والإعياء نمعا صاحبه ونصحه محمان؛ ررائقوا الله في هده البهائم‬
‫النعجمة‪ ،‬ياركنوها صالحه‪ ،‬وكلوها صال‪1‬محهاا ‪ .‬والواجب على صاحب‬
‫الهمة أن يعتني بها ولا بجوعها وألا يتمها في الند والرحل‪ ،‬ولا‬
‫يكلفها ما لا تطيق‪ ،‬بل يحملها ما تطيق مع الإحسان إليها ؤإكرامها‬

‫أحرجه في كتاب الجهاد‪ ،‬ياب ني نزول المازل يرقم ( ‪.) ٢٥٥١‬‬


‫كتاب آداب القصر‬

‫‪َ_ ١٦٩‬ثاي> إعانة الرفيق‬

‫فى الباب أحاديث كثيرة نقدت كحديث‪ :‬ااوافُ فى عون العند ما‬
‫كاف المد ش عون أحيه"؛ ‪ ،‬وحدث‪ :‬راكل مروق صاوس)آ ‪ ،‬وأذناههما‪.‬‬
‫‪ — ٩٦٩‬ءم أبي سعيد الخيري هت قال‪ :‬ييتما ثحن في نقر إي‬
‫جاء رجل على راحلة له‪ ،‬فجعل يصرق تجره يمينا وشمالا‪ ،‬قماو‬
‫رسول ض ه‪« :‬نئ كان نثن مضل عر محني يه غنى نذ لا تين لن‪،‬‬
‫ومن كاى له محل زاد ملبمد يه عر من لا راد له* مدكز بن أصناف المال‪،‬‬
‫ما يكنه‪ ،‬حى رأينا‪ ،‬أئه لا حن لأحد منا في محل‪ .‬رواْ زم‪.‬‬
‫‪ ٠١٠٥ - ٩٧٠‬جابر يقهنع عن رسول اف‪ .‬أثه أراد أن يعزو‪ ،‬همان‪:،‬‬
‫«يا منشز النهاجرين والأنصار‪ ،‬إن من إحوانكم قوما ليس لهم مال‪ ،‬دلا‬
‫عشيرة‪ ،‬قلتصم أحدكلم إلنه الزجلنن أو الثلاثة‪ ،‬مما لأحدثا من عر نحمله‬
‫إلا تجه كنقنة*؛ بمي‪ :‬أحرج‪ ،‬قال‪ :‬قضنت إر اثم أن فلاه ‪ U‬ر‬
‫إلا عمه كعقية أحدهم من جملي‪ .‬رواه آنو داود‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ — ٩٧١‬؛ال‪ :،‬كال رسول اف ه نتحلمج في المسير‪ ،‬مرجي‬
‫بإسناد حسن‪.‬‬ ‫الصعيف‪ ، ،‬ويندد‪ v‬ويدعو له‪ .‬رواه أنو داود‬

‫(‪ )١‬انظر الحدث رنم( ‪.) ٢٤٥‬‬


‫(‪ )٢‬انظر الحدث رنم( ‪.) ١٣٤‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه قي محاب الكلأن‪ ،‬باب اّتحباب اوؤاّاة بقفول ‪ JLJI‬برنم ( ‪.) ١٧٢٨‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه في كتاب الجهاد‪ ،‬باب الرحل يتحمل بمال غيره يغزو برقم ( ‪،) ٢٥٣٤‬‬
‫وصححه الحاكم ش المستدرك ووافقه الذهي ‪ ١٠ '/٢‬برقم ( ‪.) ٢٤٥١‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه في مماب الجهاد‪ ،‬باب في لزوم المائت برقم ( ‪) ٢٦٣٩‬‬
‫ثخ رياض الصاليين‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الثلاثة وما جاء فى معناها فيهأ الحث‪ ،‬على رحمة‬
‫الإخوان والفمراء والإحسان إليهم في ال غر وفي الجهاد وفي سائر‬
‫الأحوال وفي الحفر أيضا؛ لأن المسلم أحو المسلم‪.‬‬
‫وفي الحدث يقول‪ ٠:,‬ارمي كاذ في حاجة أ‪-‬نمه كاف ا ُف في‬
‫حاجته‪ . ١٠‬اروافُ في عون العند ثا كاي) النتذ في عون أح‪-‬ه*‪ .‬وفي هذا أنه‬
‫كان ه يحثهم على م اعدة إخوانهم والإحسان إليهم وأن معه من ليس‬
‫له مال من إخوانهم من المهاجرين وغيرهم‪ ،‬وهكذا في ال فر يحنهم‬
‫على الحمل والرفق؛ ولهذا كان الصحابة ه ثعهلف بعضهم على بعض‪،‬‬
‫ؤإذا كانوا فى محقر ركبوا عقبة مراعاة من ليس له ظهر‪ ،‬ليس معه مهلية‬
‫فيمنع الثلأيث‪ ،‬والأربعة في راحلة واحدة‪ ،‬يتعاقبون‪ ،‬كل واحد يركب‪،‬‬
‫فترة حتى يملوا إلى حاجتهم‪ ،‬وهكذا في العلعام يواسي بعضهم بعضا‬
‫ويحن بعمهم إلى بعض؛ ولهذا في الحدث يقول ه حدبث‪ ،‬أبي‬
‫محعيد؛ *_ كاذ نعه فضل طهر ملبمد به على مى لا فهر له* ‪ ،‬فضل‬
‫ظهر‪ ،‬فضل طعام‪ ،‬فضل ثياب‪ً،‬فضل شراب إلى غير ذللئح‪ ،‬ؤيقول ه•'‬
‫ارني كاذ في حاجة أحيه كاير اص في حاجته*‪ ،‬ررال»سنللم أحو المنلم ال‬
‫يظلمه ولا يسلمه* ‪ ،‬ويقول‪ ،‬؛ ارنن مس عى ثنلم كربه مى كرُب الدسا‬
‫ثمن افث همّه كربه ثسا كرب يوم القياتة‪ ،‬وتى يثر على معسر يثر افه‬
‫محي في الدمحا ذاص زنن نثن غلى ثنلم نثن الهُ ث ني الديا‬
‫دالآخر؟ دافُ في عون العند نا كاف النيد في عون أخيه* •‬
‫كان يتخلف فى الغزو حتى يراعى الضعيف ‪ ،‬والمسكين فيما يتعلق‬
‫بحاله‪ ،‬أوفى جمله‪ ،‬أو فى غير هدا من نوونه‪ ،‬مرة تخلفإ وراء‬
‫الجيش فإذا هو بجابر معه جمل قد أعياه فقربه حتى محسار محيرا حنا‪،‬‬
‫كلاب آداب ا ل‪،،‬م^ء‬

‫ثم اشتراه منه وقال؛ امتعمله إلى المدينة شرط له ظهره إلى المدينة‪،‬‬
‫فأعطاه النبي‬ ‫فلما وصل إلى المدينة جاء جابر بالعير فسلمه للنى‬
‫الثمن وزاده‪ ،‬ثم قاوت للن‪ ،‬البعير أيضا‪ ،‬حد البعير فأعطاْ البعير وأعطاه‬
‫الثمن‪.‬‬
‫المقصود؛ أن ولي الأمر والأمير‪ ،‬شيخ القبيلة‪ ،‬رئيس الإخوان‬
‫فيما بينهم‪ ،‬أمير المرية رئيس الفرقة في الغزو‪ ،‬أو في ال غر رئيس‬
‫الحارة‪ ،‬في البلد يتفقد إخوانه‪ ،‬يتفقد أحوال الفقراء والمحاؤيج حتى‬
‫يواسي المنقهير والفقير‪.‬‬
‫وض الله الجمع‪.‬‬
‫سمح ريا ءس ا لصالحين‬

‫‪ — ١٧٠‬بانب ما يقول إذا ركب دابة للسمر‬

‫[مش أ‬ ‫يال اف منالي • بيختت تم من ‪٢‬؛^؛‪ ،‬ؤآلأيعي ما ُقبؤف‬


‫ؤ ي ئث ئمحأ فئ تذم ^‪ ٣ ١‬ش ;تؤئ نبمن أك ثم ‪U‬‬
‫ؤإنا إق ؤا لثظإود‪،‬ه [الزخرف‪ - ١٢ :‬ئ\]‪.‬‬ ‫ثنيا محما ًتكثا لم مميهن‬
‫كاذ إذا انتوى على‬ ‫‪ - ٩٧٢‬ص ابن عمر ه أف رسول اف‬
‫الذي نخز لنا ندا‬ ‫سيرْ خارجا إلى نفر‪ ،‬كثز نلأى‪ ،‬ني مال‪:‬‬
‫رنا كنا له مئرنيى‪ ،‬وإثا إر رثنا لمنملتون‪ .‬اللهم إنا نأش في مفرنا محيا‬
‫البن والتقوى‪ ،‬وس العمل ما ترضى‪ .‬ال‪i‬هم هئن علننا نمزثا محيا‪ ،‬واطر‬
‫غنا بمدئّ الأ‪4‬لم أًث العثاحنؤ في النفر‪ ،‬والخليمه في الأم‪ .‬الإ؛لم إني‬
‫أعود يك بس وعثاء النمر‪ ،‬وكآتة المنظر‪ ،‬وسوء المنهي؛‪ ،‬في المال‪،‬‬
‫والأم دالولدا؛ وإذا رجغ يالهن وراد فيهن ت "آيبوف‪ ،‬تانبوذ‪ ،‬عاثدول‪،‬‬
‫لرثنا حابدونىاا‪ .‬رواه مسلم ل ‪.،‬‬
‫□ ن ش (ممرنين)‪ :‬مطيقين‪ .‬ر(الزءثاء)‪ :‬متح الواو ؤإ‪-‬كان المين المهملة‬
‫وبالثاء المثلثت ويالمد وهى؛ الشد‪ .،‬و(الكآث‪)1‬ت بالخذ‪ ،‬وبى؛ ئنيز الثمن من حرن‬
‫زتحو؟‪.‬ز(ارظك)‪ :‬اكزجغ‪.‬‬
‫‪ - ٩٧٣‬وءء؛ا عبد اف بن نرجس خهنع هال‪ :،‬كان رسول اف و‪.‬‬
‫إدا نامز نثنود بس وعئاء النمر‪ ،‬ولكنة المثمم‪ ،،‬والحور بمد الكور‪،‬‬

‫ت‪ )١‬أحرحه في كتتاب الحج‪ ،‬باب ما يقول إذا ركب إلى ممر الحج وغيرْ برقم‬
‫( ‪.) ١٣٤٢‬‬
‫سبح ريا ‪9‬س ا لصاتحين‬

‫إذا صعد الثنايا وشبهها‬ ‫‪ — ١٧١‬باننا تكبير ا‬


‫وتسبيحه إدا هبط الأودية ونحوها‬
‫والنهي عن المبالغة برفع الصوت دالتكبير ونحوه‬

‫وإذا نزك نبمثا‪.‬‬ ‫‪ - ٩٧٥‬م جابر ه ياق‪ :‬محا إذا صعدلأ‬


‫دوام ا‪J‬خاري‪.،١‬‬
‫‪ - ٩٧٦‬ءم ابن صز ه قاو‪ :‬كان اض ه وطرشن إذا غلوا‬
‫الفايا كبريا‪ ،‬دإدا ئبطوا نبحوا‪ .‬دوره آبو داود ؛ بإساد صحيح‪.‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ٩٧٧‬قال• كاف الثبي‪ .‬إدا قمل مص الحج أن النمرة‪،‬‬
‫ها 'ؤو ض ثمث أن قدقد كنز نلأ‪،‬أ‪ ،‬نب قا'ل‪ :‬ر<لأ \ك' !لا افُ زخدة‬
‫لا شريك لن‪ ،‬له النس‪ ،‬نله الحمد‪ ،‬دهن على كل شيء قدير• آيبوذ‪،‬‬
‫ثايوف‪ ،‬عابددذ‪ ،‬ناجدوذ‪ ،‬لريا حامدول‪ ،‬صدق اللأ زعدة‪ ،‬ننصر عنده‪،‬‬
‫زئزم الأحزاب‪ ،‬زحد‪0‬اا ّ متقى ءلنبل"أ‪.،‬‬
‫‪3‬ةا وش دواية لمسلم ت إذا قمل مذ الجيوش‪ ،‬أو الثنايا‪ ،‬أد الحج‪،‬‬
‫أو الم؛•‬
‫أتم‪ ،‬ت اذئْغ• وقنلهت (نذند)‪ :‬نو بفتح الفاءين بينهما دال‪،‬‬ ‫‪ ٥‬ئ نلنت‬
‫مهملة ساكنة‪ ،‬وآحرْ دال‪ ،‬أحرتم‪ ،‬ونز‪ :‬الفالغل النزتئ بن الأرض‪.‬‬

‫‪ ٢١١‬أ‪-‬خرحه في محاب الجهاد والسمر‪ ،‬باب التسع إذا هبل وادا يرقم( ‪.) ٢٩٩٣‬‬
‫‪ ٢٢١‬أخر‪-‬بم في محاب الجهاد‪ ،‬باب ما قول‪ ،‬الرجل إذا افر برقم( ‪.) ٢٥٩٩‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كاب العمرة ا باب ما يقول‪ ،‬إذا رجع من الحج أو العمرة أو‬
‫الغزو برقم ( ‪ ،) ١٧٩٧‬ومسلم ني كاب الحج‪ ،‬باب ما يقول‪ ،‬إذا نفل من سمر الحج‬
‫وغيرْ برقم ( ‪.) ١٣٤٤‬‬
‫كتاب آداب الثمر‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة وما حاء في معناها مما تندم‪ ،‬كلها تدل على‬
‫مرعية التكبير عند صعود الثنايا والجبال والروابي محي الأسفار‪ ،‬والتسبيح‬
‫عند هبومحل الأودية وال هول من الأرض تنزيها ض عن ال هول وتعفليما ض‬
‫وتقدي ا له؛ لأنه العالي محوق حلقه حل وعلا‪ ،‬هكذا الثنة لو زاد‬
‫والفجاج والصفار أن يكبروا إذا علو الروابي‪ ،‬أو الجبال‪ ،‬أو غير ذلك‪،‬‬
‫وي بحوا عند النزول ودية مطمئنين إلى الأرصر‪ ،‬وأن تكون أصواتهم‬
‫وسطا؛ ولهذا لما رفعوا أصواتهم قال ت ررتا أنها الثاس ارثعوا على‬
‫أمسكم‪ ،‬إثكم لا ئدعوير أصم ولا عاتيا‪ ،‬إثمنا ئدعون سميعا يريبا وهو‬
‫معكم ‪. ٠١‬‬
‫الئئة الرفع لكن ليس بالثديي‪ ،‬وهكذا عند القفول من الحج‪ ،‬أو‬
‫العمرة أوالمغازي والسرايا‪ ،‬يكثرون ويسبحون ويقولون أيضا زيادة؛‬
‫ررآببرذ‪ ،‬ئايبول‪ ،‬عايدوذ‪ ،‬ناجدول لربنا حامدول® ‪ -‬الأيب؛ الراجع ‪-‬‬
‫ا‪١‬صذيى الله وعده‪ ،‬وثصر عده‪ ،‬وهرم الأحزاب وحده‪. ،،‬‬
‫ويذكر اممه‪ ،‬لا إلته إلا اض وحده لا سريلث‪ ،‬له‪ ،‬له الملك‪ ،،‬وله‬
‫الحمد‪ ،‬وهو على كل محيء قدير ‪ .‬فالمثرؤع للمؤمن عمارة أوقاته بالذكر‬
‫في الحضر وال فر فكب كل وقت‪ ،‬ويذكر الله كثيرا فكب بيته فكب طريقه فكب‬
‫أسفاره؛ ولكن فى الأسفار تكون لها حصوصية إذا ارتفعوا كبروا وإذا‬
‫نزلوا الأودية سبحوا‪ ،‬ويزيل إذا قفلوا من الحج والعمرة ومن السرايا‬
‫والمعاني يزيد ‪ ٠‬آسول‪ ،‬ثايبوو ‪ ،‬عابدوذ‪ ،‬ناجدوو لزبنا حامدوذ صدق افُ‬
‫زغدة‪ ،‬ومل همدة‪ ،‬زقزم الأ‪-‬خزاب زخدة)) ‪.‬‬
‫أما فى البيوت‪ ،‬يكثر من ذكر اض قائما وقاعدأ ومضهلجحا وجالسا‬
‫مثلما قال جل وعلا فكب كتابه الُزير■ ؤآؤ؛دا يدمون اثه مننا وقعودا وعق‬
‫سمح ريافى انم‪،‬ال^ين‬

‫جخوؤ‪-‬لمه [آل ىو\‪ ،] ١٩١ :0‬فالمؤمن في جميع حالاته ي نحب له ذكر اش‬
‫بالتكسر‪ ،‬بالذكر‪ ،‬بالاستغفار‪ ،‬بلا حول ولا قوة إلا باض‪ ،‬بأنواع الذكر‬
‫مواء كان مضطجعا‪ ،‬أو ماشيا لبيته‪ ،‬أو فى حوته‪ ،‬أو فى بستانه‪ ،‬أو‬
‫جال آ‪ ،‬على كل حال‪ ،‬فاللمنة للمؤمن أن يعمر أوقاته بذكر اف جل وعلا ‪.‬‬
‫وهق اض الجمح ‪٠‬‬

‫‪ - ٩٧٨‬ءم أبي هريرة (جهنع أى رجلا هال‪ ،‬؛ يا رسول اف‪ ،‬إثي أريد‬
‫ظزى اه‪ ،‬ناش ض كز شزفء قلنا‬ ‫أن أنافز ‪ ،،^yii‬قال‪ :‬ه‬
‫قال‪ :‬ررالئؤي اطو لئ البمد‪ ،‬زص(؟ يه الٍ»‪ .‬رداْ ^‪١‬؛‪،‬‬ ‫زر‬
‫وقال؛ حديث‪ ،‬حسن‪.‬‬

‫‪ - ٩٧٩‬ءم أبي موس الأغعرتم‪ ،‬ه هال؛ كنا نع السي ه في‬


‫زارتس‪ ،‬أضزاننا‪ ،‬ممال‬ ‫نمر‪ ،‬قكثا ^‪ ١‬أدزدنا غنى زاد ^‪١‬‬
‫المف ‪« :M‬نا أبجا الثا<‪ ١^;^ ،‬ض ‪ ، ١٧٦‬م لا ئدش أضئ‬
‫زلا عانا‪ ،‬إيه منكم‪ ،‬إيه سمع قرين‪ .»،‬متفق‬
‫‪ ( ٥‬اربما)■ شع الياء الموحدة؛ أي؛ ارقموا أنمكم‪.‬‬

‫‪ ،‬باب ( ‪ ) ٤٦‬برقم ( ‪ ،) ٣٤٤٥‬وصححه‬ ‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الدعوات عن رسول اض‬


‫الحاكم في المدرك ووافقه الدهي \إأ\\' برقم ( ‪.) ١٦٣٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الجهاد والمر‪ ،‬بأب ما يكره من رم الصوت في التكبير‬
‫برقم ( ‪ ،) ٢٩٩٢‬ومسالم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاتشار‪ ،‬باب استحباب‬
‫حفص الصوت بالذكر يرقم (‪.) ٢٧٠ ٤‬‬
‫كثاب آداب ا ثسقر‬

‫‪ ١٧٢‬س باب استحباب الدعاء فى السفر‬

‫‪ ،١٠٠ — ٩٨٠‬أبي هريرة ؤهتع فال ت قال رمول اش ‪ !.‬ررئلاث‬


‫دعوات ثنثجاتات لا تك فيهن؛ دعوة المفللوم‪ ،‬ودعوة المنافر‪ ،‬ودعوة‬
‫الوالد على ولدأ‪،‬ا• رواه أبو داود والترمذي؛ ؛‪ ،‬وقال؛ حديث حسن• وليس ي دواية أي‬
‫داود؛ غل ولده•‬

‫هده الأحاديث [ ‪ ] ٩٨٠ ; ٩٧٩ ، ٩٧٨‬كلها تدل على شرعية التكبير عند‬
‫صعود الروابي والجبال والمرتفعات‪ ،‬والتسبيح والتهليل عند نزول الأودية‬
‫والمهلامي من الأرض في الأسفار‪ ،‬كان المثى أوصاهم بهذا وكان‬
‫يفعله ه كان إذا نرل واديا أو ما يثبه ذلك من ال هول سحوا اممه‬
‫وقدموه وذكروه‪ ،‬ؤإذا صعدوا الروابي والمرتقعان كبروا ‪ ،‬هذا هو‬
‫الأفضل‪ ،‬والإنسان مامور بذكر اض‪ ،‬مشرؤع له ذكر اض في كل وقت‪ ،‬في‬
‫بيته‪ ،‬وعلى فرائه‪ ،‬وفي ؤلريقه في مجده‪ ،‬وفي كل ماكان‪ ،‬وهكذا في‬
‫ال فر يشرع له التكبير والتهليل والتسبيح‪ ،‬فعند الصعود يكبر‪ ،‬هذا‬
‫أفضل‪ ،‬وعند النزول ي تح ويهلل‪ ،‬وكيفما فعل من هذا كله طيب‪،‬‬
‫والثئة أن وكون الأصوات وسمنا لا يبالغ في الرفع‪ ،‬ولهذا لما كانوا‬
‫ثبالغون في الرفع قال لهم ه؛ ررارثنوا على أم؛كلماا؛ يعني؛ ارفقوا‬
‫أخرجه أبو داود محي كتاب الصلاة‪ ،‬ثاب الدعاء بغلهر الغيب برقم ( ‪ ،) ١٥٣٦‬والترمذي‬
‫ني كتاب البر والصلة عن رسول اممه هآ‪ ،‬باب ما حاء في يعره الوالدين برقم‬
‫(‪ ،) ١٩٠ ٥‬وابن ماجه في كاب الدعاء‪ ،‬دعوة الوالد ودعوة اوظلوم يرقم ( ‪.) ٣٨٦٢‬‬
‫سمح رياءس اثصاثحين‬

‫بأنفسكم ررإثكم لا ئدعوذ أصم ولا عاتيا‪ ،‬إثما ئدعول نميعا قريبا أقنب‬
‫أحدكم® فهو سيحا‪ 0‬سميع قريب نال‬ ‫إلى أحدكم من همتق‬
‫جل وعلا ت ورإدا ساللف عيثادى عي نإن قريب أجيب دعوه ‪ ٠٠٤^١‬إدا‬
‫دعازه [‪٠^١‬؛ ‪ ،] ١٨٦‬فهو ضبحاه سمع قريب‪.‬‬
‫فالثثه للمؤمن في يكره أن تكون أصواتهم متوسهلة إذا صعد‬
‫الروابي كبر‪ ،‬ؤإذا هبهل الأودية سح بأصوات مقاربة متوسطة ليس فيها‬
‫الصحابة أن يوصيه عند السفر فقال ت‬ ‫تكلف‪ ،‬وساله‬
‫بمقوى اقو‪ ،‬دالثكبير على كل شنف®؛ يعني ‪ I‬ئر عند صعود المرتفعات‪،‬‬
‫وأوصى الأخر قال! ر ائق افه حنثما كنث® أمر بالتقوى ررزودك اطه‬
‫دئتالخ‪ ٠ ®،‬قادت رزديي بابي أنش‬ ‫التئوى® ‪ ٠‬قاد! (ردني)‪ .‬محادت‬
‫وأمي‪ •،‬قادت ُُوئثر لك ايحير حيتنا كتث‪٠ ®،‬‬
‫فالممصود ت أن الإنسان إذا أوصى أخاه عند السفر يقول له ت اثق اممه‬
‫وأكثر س التكير والتهلل‪ ،‬يدعو له بأن اف يعينه ويسهل أمره ويرويه من‬
‫القوى ويعينه على الحير‪ ،‬يعفر له ذنويه‪ ،‬يسهل سفره ؤإيابه‪ ،‬والإنسان‬
‫يدعو لأخيه بما يدعو لنفسه‪.‬‬
‫في الخدبث الثالث‪ :‬الدلالة على أن المظلوم والماخر والوالد له‬
‫دعوة مستجابة‪ ،‬هكذا الصائم‪ ،‬فينيعي تحري هذه الأوقات‪ ،‬الخفللوم‪،‬‬
‫والصائم‪ ،‬والمسافر‪ ،‬والوالد دعوة هؤلاء ترجى إجابتها فليتحروا‬
‫الدعوات الطيبة التي تنفعهم‪ ،‬أما الخفللوم فيدعو بقدر الخظلمة أن اض‬
‫يحلصه مجن الظلم‪ ،‬يرد عليه حقه‪ ،‬يكفيه شره وينتصر له من المظلوم‪،‬‬
‫والوالد يحرصن أن يكون دعواته طيبة لأولاده‪ ،‬وأن يحذر الدعاء عليهم‬
‫ويضرهم يدعو لهم بالهداية والتوفيق والصلاح والاستقامة؛ لأن دعوتهم‬
‫ترجى إجابتها •‬
‫وهق ا طه الجمع‪.‬‬
‫كثاب آداب ال‪،‬ثذ^^‬

‫‪ - ١٧٣‬باب ما يدعو يه إذا خاف ناسأ أؤ غيرهم‬

‫‪ّ - ٩٨١‬ء أبي موسى الأشعري ‪ ٥.‬أن رسوو افه ‪ .‬كاق إذا‬
‫حاف يوما‪ ،‬ماو ت ‪ ١‬اللهم إثا ئجنلك في ئحووهم‪ ،‬وتنوي بك مص‬
‫شرورهم®• رواه أبو داود والسائير ‪ ٠‬بإسناد صحيح‪.‬‬

‫زا) أحرجه أبو داود في كتاب ‪١‬لصلأ‪٥‬ا باب ما يقول إذا حاف توما برثم ( ‪ ،) ١٥٣٧‬ولم‬
‫أحده غي الم اني‪ ،‬وصححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي ‪ ١ ٥ ٤/T‬برتم‬
‫( ‪ ) ٢٦٢٩‬ومأتي ذكره برقم ( ‪.) ١٣٢٧‬‬
‫سمح رياحض الصالحين‬

‫‪َ_ Wi‬بائا ئ يقول إذا نزل مئزلأ‬

‫‪ - ٩٨٢‬ءء؛ا حولة يتب حكسم ها قاك ‪ I‬سمعت رمحوو اض ه‬


‫تمول ت ررمن رق منزلا م قال! أموذ ‪J‬كلمات اف التامات مى شز نا حلى‪،‬‬
‫‪ P‬نصزة ‪-‬؛^‪ ٤‬حر رتجل من ننزله ذلكء‪ ١٠^ .‬مسامرا‪.،‬‬
‫‪ - ٩٨٣‬ومحي ابن عمر هآ قال ت كاف رسول ه إدا نافز نأقنل‬
‫الليل‪ ،‬قال؛ ررنا أرض‪ ،‬رثي ورنم‪ ،‬افُ‪ ،‬أعود ‪J‬اف من ئزك وثئ ما فيك‪،‬‬
‫دسر ما حلى ؛^‪ ،٠-‬وشر ما ندن‪ ،‬عليك‪ ،‬وأعوذ يلئ‪ ،‬بن سر أسد وأموي‪،‬‬
‫وين الث والنمزتح‪ ،،‬وين ناكن النلد‪ ،‬وبن والد ونا ووذ»‪ .‬رواْ أبو‬
‫داودرى‬
‫□ ن (الآضذ)‪ :‬اضز‪ .‬فال الخطاّذ‪ :‬ن(ناكت‪ ،‬اص)‪ :‬نز الجذ الذين ‪)U‬‬
‫زن لم نكذ ف‬ ‫نكان الأم‪ .‬فال‪ :‬ن(اض مذ ص)‪ :‬نا كان اذى‬
‫إبلمذ‪ .‬ز(نا زلد)‪ :‬القاطن‪.‬‬ ‫ناء ننازل‪ .‬فال‪ :‬زحبل أن ي‪:‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة [ ‪ ] ٩٨٣ . ٩٨٢ . ٩٨١‬فتها التعوذات الشرعية لمن‬


‫دعت‪ ،‬الحاجة إلى شيء من ذلك‪ ،‬فإذا حاف قوما كان يقول وه■' ‪ ١٠‬اللهم‬
‫إمحا ثجننلث‪ ،‬في نحورهم‪ ،‬لنعود بلتؤ من شرورهم‪ ١١‬حاف عدوا أو أهل‬
‫ال‪L‬لد‪ ١‬أو غيرهم ممن يخشى شره‪ ،‬والخبد ليس له مالجأ إلا الله سبحانه‪،‬‬

‫;‪ )١‬أخرجه ني كتاب الذيِ والدعا‪ ،‬والخوة والأتمار‪ ،‬باب في العوذ من سوء القضا‪،‬‬
‫ودرك الشتاء وغرم يرقم ( ‪.) YU-A‬‬
‫‪ ) ٦١‬أخرجه ش محاب الجهاد‪ ،‬باب ما يقول الرحل إذا نزل المزل برنم( ‪.) YT-r‬‬
‫كثاب آداب ا تسمر‬

‫هو الذي إليه الملجأ جل وعاد بيده أرمة الأمور‪ ،‬وهو الذي بيده كل‬
‫شيء غيو هو النافع الضار‪ ،‬والمانع المعطي‪ ،‬هو القادر على كل شيء‬
‫حل وعلا؛ فالمشروع للمؤمن اللجا إليه في م شيء‪ ،‬المشروع للمؤمن‬
‫والمرمة اللجأ إلى الله في كل شيء‪ ،‬فإذا حاف قوما أو حاف شيئا من‬
‫الأشياء سأل ربه العافية من ذلك متى حاف امتعاذ به من ذللئ‪ ،‬الشيء‪.‬‬
‫ومن ذلك أن يقول‪« :‬الأهلم إثا جعلك في حورهم‪ ،‬ونثري يك من‬
‫شرورهم‪ ٠٠‬اللهم اكفنا شرهم‪ ،‬اللهم ملط عليهم من هو أقوى منا عليهم‪،‬‬
‫اللهم أعنا عليهم إلى غير هدا من الدعوايت‪ ،‬الهناسه‪ ،‬ومن نزل منرلأ‬
‫يقول ما قاله النبي ه‪ :‬ارمص يرل‪ ،‬منزلا ئم يال‪ :،‬أعود يكلنايت‪ ،‬افه‬
‫من ننزله ذلك‪ . ٠١،‬هزم‬ ‫التاماُت‪ ،‬من سز ما حلق‪ ،‬تإ تصئْ شيء حى‬
‫الئنة إذا نزل منزلا من النازل في بيته أو في منزل في سفر أن يقول؛‬
‫‪ ١‬أعوذ يكلمانه اض التامات‪ ،‬من ثئ ما حلق‪. ١١‬‬
‫في انمدبث الأخر‪ :‬أنه جاء زيل إل المح‪ M ،‬فقاد‪( :‬نا‬
‫رسول اممي ما لقين‪ ،‬مى عمم_> لدعئني الثارحة) ناد‪ :‬ررأما لو قلمته حيى‬
‫ألمنثؤ‪ :‬أغوذ يكلنات‪ ،٥١ ،‬الئان‪1‬ته بن نئنا خلق ^ وضثك»لا‪.،‬‬
‫فالإنسان يعتاد الدعوات الطيبة والتعوذات‪ ،‬الشرعية فى ليله ونهاره‪ ،‬من‬
‫هدا الحديث‪ ،‬الصحيح حدبث‪ ،‬عثمان ُةهبم عن) النم‪ ،‬ه قال‪ :‬ارمز هال‪:،‬‬
‫منم اممه الذي لا تصؤ مغ انجه شيء في الأرض ولا في الثناء‪ ،‬ونو‬
‫‪ ^٠^١‬العليلم‪ ،‬قلايثج مزاتج‪ ،‬لم نمنه قجأة بلاء حتى يصخ‪ ،‬ونص قالها‬
‫حين بمسح‪ ،‬؛‪ ١^^٨‬مزاته‪ ،‬لم نمه قجأة بلاء حس يمسن‪١١‬ل‬
‫(‪ )١‬سيأتي تخريجه برقم ( ‪ ١٤٠٢‬؛‬
‫تخريجه يرقم (‪ ٤٥١/‬م‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ثخ رياض الميالحين‬

‫كلمات قليلة ارسم افث الدي لا يضر ْع انمه شيء ض الأرض ولا‬
‫ش ا لثناء‪ ،‬وهو الثمع النليمء ثلاث منان‪.‬‬
‫وكان إذا أقل الليل أراد النزول فى الأرض يقول؛ *يا أرص‪ ،‬ربي‬
‫ورببثج افأ‪ ،‬أعود باق بس شرك يشر ما فيك‪ ،‬وشر ما حبذ فيك‪ ،‬وشر ما‬
‫يلمه عض‪ ،،‬وأعود بك من شئ أتي وأنود‪ ،‬ومن الغنة والنهممح‪ ،s‬ومن‬
‫ناكن اللي‪ ،‬ومن والد وما ولذ»‪.‬‬
‫لكن المعوذات السائقة كافية؛ يعنى ت كافية نامالة‪ ١٠ ،‬أعود‬
‫يكلمان اف القاماُت‪ ،‬من ثر ما حلق‪ ١١‬تعم الحيات والعقارب والأعداء‬
‫وكوشء•‬
‫ام التامة مى كل نتطان وهامة‪،‬‬ ‫والحديث‪ ،‬الأحر ت ءرأعود‬
‫ومي كل عنن لأمة ‪ ١‬أ ‪ .،‬؛رآعوذ بكلمات اف التامات التي لا يجادزص بر‬
‫ولا فاجر من شر ما حلق وذرأ وبرأ‪ ،‬ومن ثر ما بمرل من الماء‪ ،‬وما‬
‫بمرج فيها‪ ،‬دمن شر ما ذرأ قي الأرض‪ ،‬دمن م ما يخرج منها‪ ،‬دمن شر‬
‫فتن الليل والنهار‪ ،‬دمن شر كل طارق‪ ،‬يطرق‪ ،‬إلا طارتا بطرق‪ ،‬يخير با‬
‫‪ ٠‬فالمؤمن يشمع له التعودات الشرعية في ليله ونهاره يأسيا‬ ‫رحمان®‬
‫بالني هب وعملا سّنته ‪٠‬‬
‫ومن ذلك ما يكره المؤلف وما سممتم‪ ،‬كل هدا مما شرعه ا غ‬
‫جل وعلا على يد نبيه عليه الصلاة والسلام‪ ،‬والقاعدة اللجا إلى اض‬
‫في كل شيء‪ ،‬والاعتصام به ‪ ،‬والتعوذ به ‪ ،‬والأخذ بالأمباب الشرعية‬
‫التي شرعها لعباده مع الثقة بافه والاعتماد عليه‪ ،‬والأخذ بالأسياب‬

‫؛‪ )١‬أخرجه المخاري عن ابن عاص محي كاب أحادث الأبناء‪ ،‬باب ( ‪ ) ١٠‬يرقم ( ‪.) ٣٣٧١‬‬
‫‪ ) ٢١‬أحرجه الإمام أحمد من حديث عبد الرحمن بن حنبش تقهنع ‪ ٤١٩ /y‬برتم‬
‫( ‪.) ١٥٤٩٩‬‬
‫كثاب إياب القمر‬

‫أيضا وهو يعمل المثري ويعتمد على اممه‪ ،‬ومع هذا يأخذ بالأمساب‪،‬‬
‫الأسباب المعروفة التي حبل اض عليها العباد وفطرهم علبها‪،‬‬
‫ؤيتعوذ باض من نر الناس ومن نر الظلمة‪ ،‬ومع هذا يبتعد عن‬
‫أسباب الشر يغلق بابه عن النراق يحفغل متاعه عن النراق‪ ،‬ويتعوذ‬
‫باق من شر كل حاجة؛ يعني ‪ I‬ياحذ بالأمباب لا يؤذى الناس ولا‬
‫يتعرض على الناس حتى يتعدوا عليه‪ ،‬يكف‪ ،‬ثرء عن الناس‪ ،‬كما‬
‫يطلب‪ ،‬أن اف يكف شر الناس عه‪ ،‬وهو يكف ثرء أيضا عن الناس‬
‫ثر لسانه‪ ،‬م أفعاله‪ ،‬يأخذ باساب العافية‪ ،‬يبتعد عن أسباب الشر‬
‫مع اللجا إلى اف ومع التعوذ‪.‬‬
‫ومحق اض الجمّع‪.‬‬
‫كتاب آداب النمر‬

‫‪ — ١٧٦‬بانب استحباب اثقدوم غلى! ‪ ٥١٥‬نهارأ‬


‫وكراهته فى الليل لغير حاجة‬

‫‪ - ٩٨٥‬محير جابر طه أن رسول اف‪ .‬يال؛ ءإدا أطال أخدكم‬


‫الي ^ ظزس س‬
‫أهله لتلا‪.‬‬ ‫وا دني رواية ت أف رسول اف‪ .‬نهى أف يطرى‬
‫‪٠‬‬ ‫منمق عنيه‬

‫أنص خؤته‪ ،‬قال! كاف رمول اف ‪ .‬لا ن‪a‬أئيى أهانه‬ ‫‪- ٩٨٦‬‬
‫ل؛لأ‪ ،‬وكال رنأيهم عدوه أو عش؟• متس ءاي؛لى •‬
‫□(ال<وق)‪ :‬اثمئشام‪.‬‬

‫هذه الأحاديث [ ‪ ] ٩٨٦ - ٩٨٠ - ٩٨٤‬فيما يتعلق بال غر وأحكامه يقول‬


‫البي ه‪ ١٠ '.‬الثمن تطنه مص العدا'—‪ ،،‬نمغ أحدكم طعامه وشرانه وثومه‪،‬‬
‫فإذا يفنى أحدكم ثهمثه ثص نمرة‪ ،‬قلبمجل إلى أهله" يبتن ه أن ال فر‬
‫فيه مثقة في الغالب‪ ،‬يمغ الإنسان طعامه المعتاد وسرايه المعتاد ونومه‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب النكاح‪ ،‬باب لا يطرن‪ ،‬أهله ليلا إذا أطال الغيبة‪ ،‬مخاقة أن‬
‫يخوتهم أو يلتمس عثراتهم برقم ( ‪ ،) ٥٢٤٤‬وم لم غي كتاب الإمارة‪ ،‬باب كراهة‬
‫الطريق وهو الدخول ليلا لمن ورد من ممر برتم ( ‪ ) ٧١٥‬ماثه بعد ( ‪.) ١٩٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب العمرة‪ ،‬باب الدخول ؛المشي برقم (‪ ،) ١٨٠ ٠‬ومسالم في‬
‫كتاب الإمارة‪ ،‬باب كراهة الطروق وهو الدخول لبلا لمن ورد من سفر برتم‬
‫( ‪.) ١٩٢٨‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫ءءاءع‬

‫‪ — WA‬بانيا استحباب ابتداء اثقادم بالمسجد‬


‫الذي فى جواره وصلاته فيه ركعتين‬

‫‪ _ ٩٨٨‬ص كب بن مالك‪ ،‬هع أق رسول اض‪' .‬كاو إدا قدم مى‬


‫سمر‪ ،‬بدأ بالمسجد قركع فيه ركنثين * متقى علني‬

‫‪ ) ١١‬أحرجه البخاري غي كتاب الجهاد وال مر‪ ،‬باب الملأ ‪ ٥‬إذا ندم من مر برنم‬
‫( ‪ ،) ٣٠٨٨‬ومسلم في كتاب التوبة‪ ،‬باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه برتم‬
‫( ‪.) ٢٧٦٩‬‬
‫شيح رياءساوسالخين‬

‫اللي إلى الرجوع إلى الوطن يكثر من الت ييح والتهليل والتحميد‬
‫والتكبير‪ ،‬ويقول؛ ءآسول‪ ،‬دائبورا‪ ،‬عايدول‪ ،‬ناجذول لربما حامدول‬
‫صدى اف‪ ،‬وعدة‪ ،‬وثضر عبده‪ ،‬وهرم الأحزاب وحدْااأ‬
‫هكذا الئنة‪ ،‬في جمح الغر‪ ،‬الإكثار من الذكر والتكير والتبيح‬
‫والتهليل وفى الرجؤع زيادة مع ذلك يقول ت ررآسول‪ ،‬يايبوف‪ ،‬ءاددول‪،‬‬
‫ساجدوذ لربنا حامذولء يكثر من هذا حتى يصل بلده ‪.‬‬
‫والسنة إذا وصل البلد يبدأ من المجد‪ ،‬ويملي فيه ركعتين‪ ،‬كما‬
‫كان الني يفعل عليه الصلاة واللام‪ ،‬ثم ي لم على الناس‪ ،‬يدهن‪ ،‬إلى‬
‫أهله‪ ،‬هدا هو الأفضل‪ ،‬ؤإذا كانت امرأة؛ لكن ليس لها ال غر إلا مع‬
‫محرم‪ ،‬المرأة ليس لها أن تسافر إلا هع المحرم أبيها مع أحيها‪ ،‬عمها‪،‬‬
‫حالها‪ ،‬ابنها‪ ،‬من تحرم عليه على التأبيد‪ ،‬يقال له ت محرم‪ ،‬من تحرم‬
‫على التأبيد ب بب شرعي‪ ،‬يقال له• محرم‪ ،‬ومن ذاائ‪ ،‬أبوها‪ ،‬وأولادها‪،‬‬
‫ؤإحوتها ‪ ،‬وأحوالها ا وأعمامها ‪،‬‬
‫'‪-‬لهذا نال ه‪' :‬لا ئجل ‪-‬لانزؤ تإط ‪4‬ف نامحم ام ثنانن‬
‫نسيرة ثلاث ليال إلا دمنها دو محرم*ل ‪ •،‬في رواية• "لا ثجل‪ ،‬لامرأة‬
‫ئومى باق واليوم الأحر سافر مجيزة يوم دمحلة إلا يغ ذي محرم عمحا"•‬
‫في رووة؛ (رلأ تحز لإئزأة ثذ تسافز تسيزة ؤه إلا ز؛قفا زيل‬
‫ذوينةبجا»ص‪.‬‬
‫والجامع أنها لا ن افر أي مغر‪ .‬هذه أجوبة للسائلين‪ .‬وفي حديث‬
‫ابن عبامرت ‪ ٠‬لا سافر المزأه إلا نع ذي محزم" هذا يعم حميع الأسفار‬
‫( ‪.) ٩٧٧‬‬ ‫بق تخرم‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه م لم عن ابن عمر في تحاب الحج‪ ،‬باب سمر المرأة مع محرم إلى الحج‬
‫وغيرْ يرقم ( ‪.) ١٣٣٨‬‬
‫(‪ )٣‬هدا لففل رواية البخاري وقد مبق تخريجه برقم ( ‪.) ٩٨٩‬‬
‫سمح ريأ‪9‬س الصالحين‬

‫‪1‬بمآ•‬

‫كهاب الفصائل‬

‫‪ - ١٨٠‬باب فضل قراءة القرآن‬


‫‪ ،١٠ — ٩٩١‬أبي أنامة خهثع قال! سمت رصول افر س يمول؛‬
‫‪ ٠‬الرودا المرآذ؛ مإثه نأى توم المانة ■ذفيع‪ 1‬لأصحادي)ا‪ ١٥^ .‬م لم ر‬
‫‪ ،١٠٠ - ٩٩٢‬النواس بن نمنال خهغ ‪ Jii‬ت نجنث رمحوو اف هؤ‬
‫بوم المحامي بالقرآن وأهله الدين كائوا يننلول يه ني الدسا‬ ‫يقول*‬
‫مدته موره البقرة وآو عمزال‪ ،‬حاجان عن صاحثهما‪ . ٠٠‬روا‪ ،‬مساملآ‪.،‬‬
‫راحيركم‬ ‫‪ ،١٠٠ - ٩٩٣‬عثمان بن عفان رقه؛بم قادت قال رسول اش‬
‫من ثنلم المنآن وعلمه®‪ .‬روا‪ ،‬الخاريل‬
‫)‪(٣‬‬

‫هل‪ ْ-‬الأحادث الثلاثة كلها تتعلق بفضل القرآن وعفليم شاته‪ ،‬القرآن‬
‫هو كلام الله سبحانه‪ ،‬منزل غير مخلوق بإجماع أهل الثنة والجماعة‪ ،‬فيه‬
‫الهدى والنور‪ ،‬هو سبيل الله‪ ،‬هو صراحله الم تقيم‪ ،‬هو ذكر‪ ،‬الحكيم‪،‬‬
‫هو الذي لا تزغ به الأهواء ولا يخلق من كثرة الرد‪ ،‬ولا تنقطع عجائبه‪،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب صلاة الم افرين وقصرها‪ ،‬باب فضل نراءة القرآن وسورة البقرة‬
‫برقم ( ‪.) A'i‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب ص‪،‬لأة الم افرين وقمرها‪ ،‬باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة‬
‫برتم(ه'\ا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ا‪-‬مجا' ني كتاب فضاتل القرأن‪ ،‬باب حثركم من تعلم القرآن وءا‪٠‬ه برقم ( ‪.) O'TU‬‬
‫كثاب المصاّ‬

‫هو الذي محال اش فيه‪ :‬وف ئدا ألمزآاث هدى ق ؛‪ ٥‬آمأه [‪،]٩ : ١٠^١‬‬
‫ؤوز؛ذا‬ ‫هإ هو ‪,‬للختجثث> ءامنإ هدر وثمآءُه [نمك‪ ،] ٤٤ :‬قال‬
‫عثلش< آ لكتب ؤنكا لكل ّىؤ ؤهدى ؤيحمة يجشئ إلستإمانه [النحا ‪، ] ٨٩ I‬‬
‫وق ال ج —و وع—^‪ ٠‬ؤ(وخذم كثب أرقه ؛ثارق ءائم‪ ،‬ؤاققوأ ينلآئإ ‪-‬ر صله‬
‫[الأنعامت ‪ ،] ١٥٥‬هو كتاب ا يله يجب اتباعه‪ ،‬والأخذ بما فيه‪ ،‬وا لاسقائ‬
‫عليه‪ ،‬والإيمان بأنه كلام الله حقا منزل غير مخلوق‪ ،‬منه بدأ ؤإليه يعود‪،‬‬
‫يجب على الأمة كلها جنها ؤإنسها الأخذ به ‪ ،‬والامننائ على تعاليمه‪،‬‬
‫والحذر مما يخالفه‪ ،‬مع الأخذ بالسنة سنة الرسول ‪.‬ؤ والاستقامة عليها؛‬
‫لأنها الوحي الثاني والقرة لآكتاب افه‪ ،‬والدلالة عليه‪ ،‬كما قال اممه جك‪:‬‬
‫إقك آلديتفر إث؛يرا لتاين ما نزل ^‪[ ٤٩^١‬اكحل‪ ،] ٤٤ :‬قال تعالى!‬
‫ي وتا هثق‪ ،‬آلمح‪ ،‬إلا لِئمح ك ‪١‬لذكا آنئوأ ذه‪\[ 4‬سم‪.] ٦٤ :‬‬
‫فحكمه هو مبين؛ فالرمول هو المبين والدال والمرشد إلى ما قد‬
‫يخفى من القرآن الكريم‪ ،‬هو المبتن لمعانيه وأ‪-‬حاكامه‪ ،‬يقول عليه المائة‬
‫وال لام! رراهرؤوا المرآل؛ قإثه يأتي يوم القيامة سميعا لأصأءاوهاا شفيعا‬
‫لأصحابه الذين يعملون به كما في حديث أبي مالك الأشعري! ررالقرآل‬
‫حجة لك أو عنياك؛؛ حجة لك إن عملت به وامتقمت عليه‪ ،‬وحجه‬
‫عليك إن أصعته ولم ت تقم عليه‪.‬‬
‫وفي حديث‪ ،‬النواس يقول ‪ !.‬اريزز نوم القيامة يالمآن وأهله الذين‬
‫لكئوا بننلوذ به في الديا ميمه"؛ ‪-‬ص■' اظهارأ لشرفهم وعفلم شانهم بين‬
‫الخلائق ررثمدمه محورة المرة وآل‪ ،‬عمزال‪ ،‬كأنهما عنامثان أو ظلثان سوداوان‬
‫بينهما سند‪ ،‬أو كأيهما حرمان من طتر صواف حاجان عن ض]جثوة\اا‪.‬‬
‫فالمقصود! أن هذا القران هو كتاب ‪١‬طه‪ ،‬وأهله هم الذين يعملون‬
‫به‪ ،‬وهو حجة لهم يوم القيامة‪ ،‬ينالون على رووس الخلائق لأحلهار‬

‫(‪ )١‬سق تخريجه برنم ( ‪.) ٢٥‬‬


‫ثخ رياض ‪ ١‬لصا لحين‬

‫شالهم وقفلهم‪ ،‬والقرآن يشهد لهم ويحتج لهم وميمه سوره البقرة وآل‬
‫بمراف‪ ،‬ذالوا‪.‬بمب على أهل الإسلام انماية بهيا الكاب العففم تدئرأ‬
‫وتعقلا وعملا‪ ،‬كما قال بحانه ت ؤكث_‪ ،‬أرلءث إقلث سمك ثدمدأ ؛‪١‬؛^‪،‬‬
‫وتتدقر أزلؤأ ألأمه زص‪ ،] ٢٩ :‬قال تعالى ‪ I‬وندا بثع لاقايير ؤلثنديوأ يي‪،‬‬
‫رلتلعوأ أثا ئو إله وجئ هميدو ؤرأ أ*لأذفه [إبمِامم‪ ،] ٠٢ :‬قال <بحانه ت‬
‫ويبي‪ ،‬إو ق آثئنءاق ‪ ٣%‬يهء وتن ؤأه [الأنعام‪ ،] ١٩ :‬ويقول هك ت ^‪^١٥‬‬
‫أأيزب\ت أر عق قلؤي—‪ ،‬أهنالها ‪[ ٩٤‬محمد‪.] ٢٤ :‬‬
‫وفي حدث عثمان ه بقول ه‪ :‬ا<خ‪4‬نكب نف ‪ ٣‬الشنآن‬
‫وعلمث؛‪ ،‬؛ يعنى ت خيار الناس أهل القرآن يتعلمونه ويعملون به ويع‪-‬لمونه‬
‫الماس‪ ،‬هم خيار الناس‪ ،‬وليس المقصود أن تقرأه أو تجيد تلاوته أو‬
‫تكون من أقرأ الناس‪ ،‬لا‪ ،‬هدا فيها أحر؛ لكن إنما ينفعك إذا عهك‪ ،‬به‪.‬‬
‫أما مجرد التلاوة فالخوارج هم شر الخلق والخليقة‪ ،‬يقرؤون القرآن‬
‫يحقر أحاونا قراءته عناد قراءتهم لعفلم إقامة القراءة‪ ،‬هم خوارج كفار‬
‫‪ ١‬تحقن أحدكم‬ ‫يمرقون من الإسلام‪ ،‬ثم لا يعودون إلمه‪ ،‬يقول‬
‫صلاثه ح صلاتهم وصتامه ح صيامهم يمرؤويى المرآذ لا يجاور يرائيهم‬
‫بمرموذ مى الإسلام كنا ثمنيى الئهلم من الئمثة» ؛ لخبثهم ونفاقهم‬
‫ومعاصيهم وشرهم •‬
‫فالمقصود! أن مجرد التلاوة والعناية بالملأوة وكونه يجيل‪ .‬ها ال‬
‫يكفى‪ ،‬ؤإن كان هذا مهللوبا وحليبا وفيه خير لمن أخلص نيته؛ لكن ال‬
‫يكفى‪ ،‬لا بد من العمل‪ ،‬لا بد من حناعن النه ورسوله‪ ،‬لا بد من تنفيد‬
‫أوامر الله وترك نواهيه فى الصلاة وغيرها ‪.‬‬
‫ولق الله الجمع ‪٠‬‬

‫(‪ )١‬متفق عاليه من حدث أبي سعيد الخيري أحرجه البخاري ني كتاب المناقب‪ ،‬باب‬
‫ءلأهت< المبرة في الإسلام برقم (• ‪ ،) ٣٦١‬ومسالم في كتاب الزكاة‪ ،‬باب ذكر‬
‫الخوارج وصفاتهم برقم ( ‪. )١ • ٦٤‬‬
‫كتاب‬

‫‪ — ٩٩٤‬ءءء؛ا عائثة يهأ ئالت! فال رمحول اف ه؛ ‪ ٠‬الذي نقزأ‬


‫المرآذ يهو ماهر يه خ الثمرة الكرام ‪ ،٠^١‬والذي يمزأ المنآذ ونتتنع‬
‫فيه وهو علنه شاي له أجزانءا ‪ .‬متقى ذ‪ ٦١‬آ‪.‬‬
‫‪ ،٢٠٠ - ٩٩٥‬أبي مرمى الأشعري فهته مال ت مال رسول افه ه•'‬
‫ررمثل المؤمن الذي نمزأ المنآذ مثل الأرجة ت ريحها طيب وطئمها ؤليب‪،‬‬
‫زنئل الئ<من الذي لا نقزأ القنآذ كنثل امحزة‪ :‬لا ريح محا زمحا م‪،‬‬
‫يمثل المثافق الي"ي يمرأ المرآذ كنثل الريحانة؛ ري‪٠‬حها طينج وطئمها مز‪،‬‬
‫دنثل الثثافق الذي لا بمزأ اكنآئ كنثل الخئظالة‪ :‬ين محا ريح دشها‬
‫مءا ‪ .‬متقى‬

‫‪ - ٩٩٦‬ءم عمر بن الخطاب لقيم■ أل النبي ه محال؛ ‪ ^ ١١١‬افه‬


‫بزمع يهدا الكتا ‪ ٠٣١‬أقواما وبمع به آحرين* • روا‪4 0‬سالمر‬
‫‪ - ٩٩٧‬ءم ابن صر ه عن ض ه فال‪(( :‬لا ضد إلا ض‬
‫اسنن؛ رجل اتاه افه المنآذ‪ ،‬محو نموم يه آناء الليل واناء النهار‪ ،‬ورجل‬
‫آتاث افُ نالآ‪ ،‬بجز ثمممث آناء الثل زآناء النخار»‪ .‬مظق‬
‫□ و(الآنائ)‪ :‬الثاغاث‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب التغير‪ ،‬بأب محورة عبس برقم ( ‪ ،) ٤٩٣٧‬وملم في كتاب‬
‫صلا" ة المسافرين ونمرها‪ ،‬باب قفل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه برقم( ‪.) ٧٩٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب فقاتل القرآن‪ ،‬باب فضل القرآن على صائر الكلام برقم‬
‫(• ‪ ،) ٠٠٢‬وم لم في كتاب صلاة المسافرين وتمرها ‪ V‬باب ففيلة حاففل القرآن‬
‫برقم( ‪.) ٧٩٧‬‬
‫في كتاب صلاة المسافرين ونصرها‪ ،‬باب قفل من يقوم بالقرآن ويعلمه‬ ‫(‪ )٣‬أحرجه‬
‫من تعلم حكمة من فمه أو ءيرْ فعمل بها وءلها برقم ( ‪.) ٨١٧‬‬ ‫وقفل‬
‫البخاري في كتاب فقاتل القرآن‪ ،‬باب اغتباؤل صاب القرآن يرقم ( ‪،) O'Yo‬‬ ‫(‪ )٤‬أحرجه‬
‫ني كتاب الصلاة‪ ،‬باب فضل محن يقوم بالقرآن ويعلمه وفضل من تعلم حكمة‬ ‫وملم‬
‫أو غيره فعمل بها وعلمها برتم ( ‪.) ٨١٥‬‬ ‫من فقه‬
‫ثسرح رياءس انميالحين‬

‫هذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بالقرآن وعفليم شأنه‪ ،‬القرآن‬


‫كتاب اض فيه الهدى والمور‪ ،‬وهو أفضل الكلام وأصدق التكلأم‪ ،‬وغيه‬
‫شرائع اض وأحكامه‪ ،‬فتلأوته وتعاهده من أفضل القربان‪ ،‬وتحكيمه‬
‫واجب‪ ،‬على أهل الإسلام أن يحكموه فيما شجر بينهم مع سنة الرسول ‪.‬‬
‫كما قال ه•' ءؤ؛ن كزعم ؤ شء ودو‪ ،‬إز أم وأثبووه [ال—‪.] ٥٩ :،١‬‬
‫فالإد إلى اض هو الإد إلى القرآن الكريم‪ ،‬والإد إلى الرسول هو الرد إليه‬
‫في حياته ؤإلى منته بعد وفاته عليه الصلاة واللام ففي هذه الأحاديث‪،‬‬
‫الدلالة على قفل تلاوة القرآن والعناية به والعمل به‪.‬‬
‫الحا‪J‬دن‪ ،‬الأول‪ :‬يقول هن‪ :‬ررالذي بمزأ المزآذ ونز ناهز محو مع‬
‫الثمرة الكزام النزر؛®‪ ،‬الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه يجيد قراءته‬
‫ويحفغله حيدأ‪ ،‬مع ‪ ١‬لثمزة الكزا م النزرة؛ يعني‪ :‬إذا كان يتلوْ قولأ‬
‫وعملا لا مجرد التلاوة ففعل‪ ،‬يجيد تلاوته ويعمل به فهو قائم به ‪LlajU‬‬
‫ومعنى ارزالذي مزأ المزآذ زتتتنثع فيه زنز علنه ماى له أحزان®‪.‬‬
‫هذا أيضا من فضل افه‪ ،‬الإنسان الذي يقروه وقصده الخير يريد الفاوا‪.‬ة‬
‫يريد العلم ويتعتع فيه يله أحران‪ :‬أحر القراءة وأحر الاجتهاد والتع ب‪.،‬‬
‫فينبغي للث‪ ،‬يا عبد الله أن تجتهد‪ ،‬أن تعتني بالقرآن وتحرصر على حفغل ما‬
‫تيثر منه‪ ،‬وأن تجتهد في معرفة المعنى والعمل بما دل عليه المعنى‪.‬‬
‫فى حديث‪ ،‬أبي موسى يقول ه‪ ٠١ :‬مثل المؤمن الذي نقزأ المزآذ‬
‫مثل الأيزجب‪ :‬دبمنها طين‪ ،‬زطعمها طيب‪ ،‬زنثل المزمن الذي لا يفزأ‬
‫المزآذ كمثل الثمرة‪ :‬لا ريح لها زطئنها حلو®‪ ،‬فالمؤمن كله حير قرأ‬
‫ؤإن لم يقرأ كله خير؛ لكن الذي يقرأ القرآن له ثان عظيم؛ يعلم الناس‬
‫يرشد الناس يدعو إلى الله‪ ،‬فهو كالأترحة طعمها طيب‪ ،‬وريحها طيبا‬
‫والدي لا يقرأ كالتمرة طعمها طيب مغذية نافعة لكن لبس لها ريح؛ لأن‬
‫كثاب اثمصاص‬

‫ما عنده علم يعلمه الناس• أما المثافق الدي يقرأ القرآل كمثل التوح\وؤ‬
‫ريحها ظئب وطعمها م‪ ،‬وله ما ي مع من القرآن‪ ،‬طيب‪ ،‬ولكن الباطن‬
‫خيثح فما اظهرْ من القرآن طيب‪ ،‬القرآن كله خير‪ ،‬ولكن باطته وعقيدته‬
‫خبيثة كالخظلأ؛ ولهذا اس لا يقرأ القمآن كالخفللة طمحا ئر وليس‬
‫لها ريح‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يعتني بالقرآن وأن تظهر عليه آثاره علما‬
‫وعملا وتوجيها وإرشادا ونفعأ للناس حتى يلحقه هذا المثل من الأترجة‬
‫والتمرة‪ ،‬وكل ما زاد علمه فى القرآن وزاد تعليمه للناس زاد الأحر‬
‫والمقل ارمى دو على حير ماله مثل أجر داءله»أا‪ ،‬كما تقدم ش حديث‬
‫وعلمهااأ‬ ‫عثمانت ‪ ٠١‬حيركم س ثنلم‬
‫بمدا الكتاب‬ ‫لقول عمر ه عن الثي ه أنه فال‪ :‬ارإن اف'‬
‫أيوامأ وبمع به آحربى® يرفع به أقواما عملوا به واجهاروا فصاروا في‬
‫القمة‪ ،‬رفعهم الله وصاروا علماء أخيارأ‪ ،‬وآخرين صيعوه وحادوا عن‬
‫سبيله فهلكوا وصاروا مصنعين لا قيمة لهم؛ لعل>م قيامهم بأم الله‪.‬‬
‫دايحديث‪ ،‬الرابع؛ يقول الني ه•' ارلأ حني إلا في اسين®؛ يض ■ ال‬
‫غبطة‪ ١ ،‬لحسي‪ :‬الغبعلة‪ ،‬لا شيء ينبغي أن يغثهل يه ا لإن ان يتمنى يكون مثله‬
‫ررإلأ في امحن • رجل اتاه اطه المرآد‪ ،‬يهو يقوم يه اناء الليل وآثاء التهار®‬
‫يتلوْ يتعبد يه ررورجل اتاه الله مالأ‪ ،‬فهو ينفمه آثاء الليل واناء الثهار®‪.‬‬
‫في اللففل الأخر‪« :‬نخل آتاة اس الثنآن‪ ،‬فيز موم يه آناء ائنل‬
‫واناء النهار‪ ،‬ورجل أثاث افه حكمه فهو مضي يها زثنإنيا))لم‪/‬‬
‫‪ ( D‬والحكمة) الفقه في الدين‪.‬‬
‫المقصود‪ :‬أن كون الموس يتفقه في الدين يتعلم يجتهد في قراءة‬

‫‪ ، ١١‬ص تخريجه في مقدمة الإمام النووي برتم( ‪.) ١٧٣‬‬


‫(‪ )٢١‬سق تخريجه برتم( ‪.) ٩٩٣‬‬
‫(‪ )٣‬مبق تخريجه برتم( ‪ ) ٥٤٤‬وميأتي أيضا برقم( ‪.) ١٣٧٧‬‬
‫سمح ريا محس الصالحين‬

‫القران ؤإنفاق المال‪ ،‬هذا له ثان عظيم ومرتبة عالية بعلمه وفقهه‬
‫ؤإنفاقه‪ ،‬فينبغي أن يغبط ويغبهل مثاله) كل واحد يتمتى أن يكون مثله في‬
‫عنايته بالقرأن وفى إنفاقه المال وفى تفقهه فى الدين‪.‬‬
‫ومحق اغ الجمع‪.‬‬

‫قال ت كاف رجل نقرأ نورة‬ ‫‪ - ٩٩٨‬ءمحد الراء بمن عازب‬


‫سطنتن‪ ،‬هتنشته سحاته هجنالث) ئدئو) وجعل‬ ‫الكهف‪ ،،‬وعنده مرص‬
‫يزنه ضئ بجا‪ ،‬هلتا أضخ أتى التؤ‪ .‬هدم ذبم‪ ،‬لن‪ ،‬يقال‪ :‬ررطك‬
‫اثنه ثزلت لائنمح»‪ .‬متفق ءاضلا‪،‬ؤ‬
‫□ ( الشطن)‪ :‬متح الشين المجمة واس \ب*‪ :‬التل‪.‬‬
‫ررمن قرأ‬ ‫‪ — ٩٩٩‬ءص ابن م عود (جهم يال‪ I ،‬يال‪ ،‬رمحول الم‬
‫ينشر أئثالغا‪ ،‬لا أهول‪ :‬ألم‬ ‫خزفا من كثاسم‪ ،‬اف هلن خنه‪،‬‬
‫حره‪ ،،‬ولكي ت ألق‪ ،‬حنئ‪ ،،‬ولأم حرما‪ ،‬وميم •مهج))ؤ رواه الترمدير ‪ ، ٠٢‬وقال؛‬
‫حديثا حسن صحيح‪.‬‬

‫‪ - ١٠٠٠‬ءص ابن ماس ها قال‪ :‬قال رسول اف و‪« :.‬إيى الذي‬


‫ليس ش جوفه شيء من المن أن كاليت‪ ،‬الحراء‪،‬اا‪ .‬رواء الترمدير ‪ ، ٠٢‬وقال؛ حديث‪،‬‬
‫‪٠‬‬ ‫حءسن‬

‫(‪ )١‬احرجه البخاري في كتاب المناقب‪ ،‬باب علامات النبوة في الإسلام برقم ( ‪،) ٣٦١٤‬‬
‫وفي كتاب التفسير‪ ،‬باب هو الذي أنزل المكينة برقم ( ‪ ،) ٤٨٣٩‬وكتاب فضائل‬
‫الق‪-‬رآذ‪ ،،‬باب فضل الكهف برثم (‪ ،)٥ ٠ ١ ١‬وم لم في كتاب الصلاة‪ ،‬باب نزول‬
‫الكية لقراءة القرآن برقم ( ‪.) ٧٩٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب ثواب القرآن عن رسول اش خ^‪ ،‬باب ما حاء فيمن قرأ حرفا من‬

‫‪،‬‬ ‫‪٥٠,‬‬ ‫(‪>٢‬‬


‫كتاب‬

‫‪ - ١٠٠١‬ص همد الم بن محمرد بن الماص ه ص المؤ‪ ،. ،‬ثاو‪:‬‬


‫اريهاو لصاحب المران■ ائرأ دارئق درئل كما كنغ تريل في الدسا‪ ،‬تإو‬
‫نتنننك عند آخر آية مروها® • رواه أبو داود واام»ذير '‪ ،‬وقال؛ حديث حسن صحيح‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الأربعة كالتي قبالها في بيان فضل غراءة القرآن‬


‫والحث على تلاوته والإكثار من تلاوته والخمل بما فيه‪ ،‬وهو كتاب اض‬
‫فيه الهدى والمور‪ ،‬من استقام عليه فاله ال عادة ومن حاد محه نله الهلاك‬
‫ففد مال اش جل وعلأُ في كتابه المفلتم• ؤذبإأ آثع هداي ثلأ ينمل ؤاذُ‬
‫فق ه [طه‪ .] ١٢٣ :‬فقراءة القرآن من أفضل الأعمال ومن أقفل القربان‬
‫ذشرع للمؤمن والمؤمنة الأكثار من قراءة القرآن‪ ،‬بئرع لكل مؤمن ولكل‬
‫مؤمنة الأكثار من قراءة القرآن للرحل والمرأة والأمير والمغير والكبير‬
‫والعجوز والشاب ففيه الخير العفليم والفائدة الكبيرة كما قال اض هك •‬
‫أزم ه [الإسراء‪ ] ٩١ :‬ويقول سبحانه‬ ‫هدا ألتمءاث ؛‪ ١^^٢‬مح‪،‬‬
‫كثب أرقه‬ ‫هو يةو؛ى ءامنإ سو وثكاء ه [ضلت‪ ] ٤٤ :‬ؤيقول ت‬
‫مثارلئ‪ .‬ءأئم‪ ،‬ؤأثنوأ لتلم ‪-‬ر صر؛ه [الأنعام‪ ] ١٠٠ :‬ويقول حلا وعلأّ ^^‪١‬‬
‫بثع ص رثندهأ يب‪ ،‬ريبموا آثا ئث [قه وحد ولدو أوزأ ألأكب ه [ابرامم‪:‬‬
‫‪ ،] ٠٢‬ويقول النبي ه *امردوا المرآذ؛ مائه نأتي يوم المانة نفسما‬
‫لأصأمحاوه® ويقول عليه الصلاة وال لأُم ®نى قزأ حن فا من القرآن يله يه‬
‫حسنة‪ ،‬والحسثة يع ر أمنالها® ‪ ،‬فالمنة للجمثع الاكثار من قراءة القران‬
‫للمرأة والرحل فالقرآن قفله عفليم وفي قراءته الخير التكثير‪.‬‬
‫وفق اف الجمع‬

‫أحرحه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب اتمحثاب الترتيل في المراءه برقم ( ‪،) ١٤٦٤‬‬
‫واكرمذي في كتاب ثواب القرآن‪ ،‬باب برقم ( ‪.) ٢٩١٥‬‬
‫كتاب اثنائل‬

‫‪ — ١٨٢‬بانب استحباب تحسين الصوت بالقرآن‬


‫وطالب القراءة من حسن الصوت والاستماع لها‬

‫‪ - ١٠٠٤‬وم أبي هريرة ظلتع مال ت نمعن رسول اش ه‪ ،‬يقول!‬


‫*ما أذذ اف؛ لني؛ ما أذف لنبي حنن الصوت بمنى ‪.‬القرآن نجهر به*•‬
‫متميىء‪1‬ن؛ل ‪.،‬‬
‫واشول‪.‬‬ ‫‪ ٥‬ن ش (أذي اف); أي‪ :‬انتتع‪ ،‬ونو إصار‪ ،‬إر‬
‫‪ - ١٠٠٥‬ءم أبي موصى الأشعري ه؛ أف رمول اف ه‪ Jli ،‬له‪:‬‬
‫"لقد أيييش مرمارأ مى مزامير آل ‪ . ٠٠^ ١٥‬منقذ‬
‫‪ ٥٥‬وفي رواية لمسلم‪ :‬أ‪ 0‬رسول اف س‪ ،‬قال له‪" :‬لو رأيتني رأثا‬
‫أتلحكرشاي»‪ً .‬‬

‫هذه الأحاديث الأربعة ل'ا' 'ا _م' 'ا _‪' '،‬ا _ه' 'ا] كلها نتعالق‬
‫بالعناية بالقرآن وأن المؤمن ينبغي أن تكون له عناية وتعاس القرآن‬
‫حتى لا ينفلت عليه‪ ،‬حاففل القرآن قد آتاه اف نعمة عظيمة‪ ،‬فا لمشرى‬

‫[‪ )١‬أخرجه البخاوي ني كتاب فضائل القرآن‪ ،‬باب من لم يتغن بالمرآن برقم ( ‪٥٠٢٣‬‬
‫وةآ*ه)‪ ،‬ومالم تيط كتا مب صسلأ ة الماي^ون وثصره^ ‪ ،‬ا ُب ‪•'١‬سل^^ا مب تحين‬
‫انمون بالقرآن برقم ( ‪.) ٧٩٢‬‬
‫‪ ) ٢١‬أحرحه البخاري ني كتاب فضائل القرأن‪ ،‬باب حن الموت بالقراءة برقم‬
‫( ‪ ،) ٥٠٤٨‬ومسالم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب استحباب تحسين‬
‫انمون بالقرآن برتم ( ‪.) ٧٩٣‬‬
‫ثخ دباض المالحين‬

‫له أن يتعاهد هذ‪ 0‬النعمة من إكثار القراءة والتلاوة ‪ Slj‬ونهارأ حتى‬


‫ذلك بالإبل‬ ‫البي‬ ‫ت تمر هذه العمة وحتى لا يتقك‪ ،‬عليه‪ ،‬فد‬
‫المعملمة إن تعاهدها صاحبها استمرئن‪ ،‬ؤإن أهملها تفلتت‪ ،‬علميه؛ ولهدا‬
‫نص ثخثد يد؛ ليز اشد تفن مئ‬ ‫قال‪ :‬ررمماهددا هدا‬
‫الإبل في عملهاء‪ .‬هدا يدل على أنه يبني للمؤمن أن يكون له عناية‬
‫وحرص واجتهاد في تلاوة القرآن الكريم وتعاهده مع الحرص على‬
‫البقاء في حفغله في هلبه حتى لا يتملت‪ ،‬عليه‪.‬‬
‫وفيه أيضا الحديث الثالث‪ ;،‬الدلالة على تحين المؤن‪ ،‬بالقراءة؛‬
‫فان تحين الصوُت‪ ،‬والتلدذ بقراءته من أسباب تأير الملبج وتأثر المستمع‬
‫وحصول المهم النافع‪ ،‬الإنسان يعتني بتحسين صوته في القرآن الكريم‬
‫وإخراج ■موفه ص مخارجها وإءهلادها حفها حتى يفهم مراد الله وحتى‬
‫يفيد ص ي مع فراءته؛ ولهذا يقول ه•' راما أذذ افه لشيء ما أذل لثتي‬
‫حمن الهثويت‪ ،‬نثض بالمرآن نجهر يه® ‪ ١٠٠١١‬أذل‪ ٠٠‬؛ يعني; ما امتمع ارلستي‬
‫حنن الهثوُتف يثعقى ‪J‬المنآن يجهن يه®‪ .‬وهذا ثيء يليق بالنه مماعه‬
‫وكلامه وسائر صفاته كلها تليق به لا يشابه حلقه في سماعهم ولا في‬
‫صفاتهم‪ ،‬كما ن ال ه•' ؤثس َؤثإيء ثرحثُ نهو ألتميع ألصا‪_/‬ه‬
‫لالش‪-‬روىت ‪ !٠^^ ،] ١١‬يبمن لم يكفوا لصده [الاخلاصر‪ :‬؛]‪ ^٥١^ ،‬صمي؛وا‬
‫ش ا'لأمئال‪،‬ه تالحل‪ ،]١^٤ :‬تقول‪ُُ :‬ما أذذ افئ ل~يأ*؛ يعي؛ السماع كائنه‬
‫كا متما عه‪.‬‬

‫هذا يدل على أنه غبو ي تمع قراءة المناء‪ ،‬يحلم أحوالهم ولا‬
‫تخفى عليه حافية جل وعاد وأته يحب‪ ،‬ص عباده تح ين أصواتهم‬
‫بالقراءة والتغني بالقرآن بتحسين الموت‪ ،‬حتى يتلذذ به القارئ‬
‫والمستمع‪ ،‬وهذا ص أسباب فهمه وتعقله‪ ،‬من أسباب العمل به‪ ،‬أما‬
‫كثاب القصابل‬

‫إذا قرأ قراءة لا يتأملها ولا يعتني بها فقنأ أن يتأثر بها‪ ،‬وهكذا حديث‬
‫أبي موسى؛ مث الني ه بأيي موسى وهو يقرأ القرآن فانع له فقال له‪:‬‬
‫*لقد أؤتيق مرمارأ من مزامير آل داودار؛ يعني ت صوتا حنا • مزاميرهم •‬
‫أصواتهم الحفليمة‪.‬‬
‫فلما أبلغ أبو موسى قال أبو موسى لههثع • (لو علمت لحسنته‬
‫لل تحسرا) ؛ يعنى * ردمى فى تحين ‪ ١‬لمولى‪ ،‬فالمقمود من هدا‬
‫كله؛ أنه ينبغي للقارئ أن يحتس‪ ،‬الأحر وأن يعتني ولا تكون قراءته‬
‫عادية لا يبالي بها ولا يهتم لها‪ ،‬وتكون العناية بالقراءة ونحسن‬
‫الصوت والتدبر والتحمل والتفهم حتى ينفع نف ه وينفع من يستمع له‬
‫وحتى تكون هذه القراءة من أسباب رسوخ القرآن في قلبه واستقراره‬
‫وعدم نقلته‪.‬‬
‫وقق الله الجمح‪.‬‬

‫‪ - ١٠٠٦‬ءم البرا■؛ بن عازب ها مال ت نمت الني س مرأ قي‬


‫العشاء بالئين والريتون‪ ،‬يما نمعن أحدأ أمحس صوتا منه‪ .‬متقى‬
‫ء‪i‬نيل‪.،١‬‬
‫‪ ،١٠٥ - ١٠٠٧‬أبي لبابه بشير بن عبد المنذر غه؛ه• أل النبي‪،.‬‬
‫مال• "س لم بمس بالمرآن ملبس مناو‪ .‬رواه أبو داودرأ‪ ،‬بإسناد حيد‪.‬‬
‫يالمزأن‪.‬‬ ‫‪ C‬م عي (بمش)‪ :‬بمصئن‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب القراءة في انمثاء برقم ( ‪ ،) ٧٦٩‬وسالم في‬
‫كتاب المائة‪ ،‬باب القراءة ر العناء برقم ( ‪) ٤٦٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب استحباب الترتسل في القراءة برقم‬
‫( ‪.) ١٤٧١‬‬
‫سبح رياءسالصالخين‬

‫‪ - ١٠٠٨‬ءم ابن مسعود ه قال ت قال يي الثبي ه‪< :‬ااهمأ علي‬


‫المنآنى» ‪ ،‬فقلت ت يا رموو اف‪ ،‬أهزأ علنك‪ ،‬وعلنك أ؛زو؟! ئاو ت ارإثى‬
‫قفزات عليه نورة الشتاء‪ ،‬حص جئث!ر هذه‬ ‫أحب أذ أنمته مى‬
‫الآبمس___ةت ءؤمكان> ءادا خ—نا عن مز أثؤ يثهيد دخنا يلق عق‬
‫قإهاه> لاس‪ ] ٤١ :‬قاو‪ :‬ررحنبك الأن)) قالتمت‪ ،‬إلئه‪ ،‬قإذا عنتاة تدرقان‪.‬‬
‫■‬ ‫منتقى علنه‬

‫هذ‪ 0‬الأحاديث الثلاثة فى تحين الصوت بالقرآن والعناية باداء‬


‫ألفافله على الوجه الشرعي‪ ،‬القرآن هو كالم اش وأحب الكادم إلى الله‬
‫وأفضل الكلام‪ ،‬هو صراؤل الله الم تمم وحباله المتن وذكره الحكم‪ ،‬هو‬
‫الذي جعله الله هداية للناس ونورأ وصرامحتا مستقيما‪ ،‬فجدير بالمؤمن أن‬
‫يحن صوته يه وأن يجتهد في تحريلث‪ ،‬القلوب بهيا الكتاب العظم!‬
‫^إن هندا الهمءاث ؛ييتما ق‪ ،‬تجتك ‪٢^٢‬؛^ لالإص_^اء‪ ،]٩ :‬ؤؤءل هو إق؛أى ءامنإ‬
‫هدر وثكاء ه [ضلت‪ ،] ٤٤ :‬حديث‪ !،‬ررييتوا المز‪T‬رر يأصو‪ ١١^^١‬في هدا‬
‫الحديث! ‪ ٠‬ليس بثا من لم يئس يالمزآنء ؛ يعني! يحن صوته به ويجتهد‬
‫فى تحريلث‪ ،‬القلوب‪.‬‬

‫يقول البراء • إنه سمع الكب يفرأ محورة والتين في صلاة العشاء‪ ،‬قال!‬
‫منا محمعنط أحدآ أحس صوتا منه ه ولا قراءة أحن من قراءته عليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬وأمر ابن م عود أن يقرأ عليه (فقلست‪ !،‬يا رّول‪ ،‬ار‪،‬له‪ ،‬أهزأ‬

‫!‪ )١‬أحرجه ا‪J‬خارى في كتاب التمر‪ ،‬باب ^؛‪ ، jS‬إدا ‪:‬؟منا بن َةو أثؤ يثهجد وجننا‬
‫ئاث عق هتؤلآتح قإ‪-‬يداه لال_اء ت ‪ ] ٤١‬يرقم ( ‪ ،) ٤٥٨٢‬وم لم في كتاب صلاة‬
‫‪ ١‬ل م افرين ونمرها‪ ،‬باب فضل امتماع القرآن وطل‪ ،‬القراءة من حافظه لالآمتماع‬
‫والبكاء عند القراءة والتدبر برقم (‪.)٨• ٠‬‬
‫قد‬ ‫_‪ ،‬ذهف أنزو؟أ) ئاو‪« :‬إني أحب أن أنننئ مذ محي»‬
‫ب ت»ع لغيرْ وينتفع ي تقيد يخثع قمرا عليه ابن م عود محوره الثناء‪ ،‬أولها‬
‫حئى بلغ نوله تعالى ت ^‪٥‬؛^؛‪ ،‬إدا ؟ئنا ينَلإا أثير متهجد وجئنا يلده‬
‫زالم ا‪] ٤١ :،‬؛ يعني ‪ I‬يا محمد ^■؛‪ ٠١٤‬ينولا‪.‬؛ محمسداه فمال ‪ I‬احننك‪ ،‬الأن ‪ ٠‬؛‬
‫يعني! فف‪ ،‬قال؛ (فالممت‪ ،‬إليه‪ ،‬قادا عنناه ثدرمان) عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫نذؤ هدا الموم‪ ،‬العفليم حين يؤتى به محاهدأ على أمته أنه بلغهم‪.‬‬
‫فالمنمود‪ :‬أن هذا الكتاب العظيم له ثان؛ فينبغي للمزمن أن‬
‫يجتهد فى ناير قليه به‪ ،‬والتامير عالي غيره‪ ،‬فى الاجتهاد فى التدبر‬
‫والتعمل وتح ين الموت‪ ،‬وعدم العجالة في القراءة‪ ،‬بل يقرأ قراءة‬
‫المتدبر الذي يحهلى الحروف حفها‪ ،‬ويعطى المعنى حفه‪ ،‬حتى ي تقيد‬
‫هو‪ ،‬وحتى ي تقيد من يستمع له‪.‬‬
‫ومحق اض الجمع‪.‬‬
‫ثخ ربامى المعالحيى‬

‫‪ - ١٨٣‬باه الحث عنى سور وآيات م‪،‬خصوصة‬

‫‪ ٠١٠ - ١٠٠٩‬أبي نعمد زائع بن الننش ه فاق‪ :‬فاق لي‬


‫ررألأ أعلمك أعظم نورة في القرآن قبل أذ ئحرغ مس‬ ‫رسوو اف‬
‫المنحي؟‪،‬؛ فأحد يندي‪ ،‬فلما أردثا أق ئحنج‪ ،‬يكت يا رسول اف‪ ،‬إثك‬
‫قلث‪^ ! ،‬محل‪٠‬نك‪ ،‬أعظم نونة في المنآن؟ فال! رءالحمد ف رب النالمص‪،‬‬
‫هي الئع المثاني والمنآل النظم الدي أوتش» ‪١٥^ .‬‬
‫‪ - ١٠١٠‬ءص أبى سعيد الخيري نقهند • أد رسول اف ‪ ،.‬قال في •‬
‫هو آثع ‪-‬آمحظه! والدي مسى بيده (ثها لتئدل ظذ الهنآناا ‪.‬‬
‫‪ 03‬وفي رواية ت أن رسول ‪ ^،١١‬ه ‪i‬؛‪ J‬لأصحايه‪ :‬ررأينحر أحدكم‬
‫أن يمزأ بم‪ ،‬ااقنآن في لإلإ‪ >،‬فشق ذيك محي‪ : ١^^ ،‬ك بجق ذلك ‪:‬ا‬
‫ئلن‪ ،‬المنآنا>‪.‬‬ ‫هن أثئ ‪-‬آهمثد لو آثق‬ ‫رّول ‪ 4jbl‬؟‬
‫رواه البخاري‬

‫هو آلله لمده‬ ‫‪ - ١٠١١‬ءهيه‪ :‬أن رحلا سمع رجلا نمزأت‬


‫يثئثا فنقا أصخ خاء إلى زنول اف ‪ .‬فدثز ذبم‪ ،‬لئ زكان \ذر'ظ‬
‫‪ JjlasJ‬ئلث‬
‫)‬ ‫تثفابيا‪ ،‬نمال رسول اف‪.‬ت رروالذي مسي ينده‪ ،‬أيها‬
‫‪ ٠‬رواه اليخاري‬

‫ؤآلثنءات آدظكزه‬ ‫ءأبئتك تنيا تن‬ ‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب التفسير‪ ،‬باب قوله ت‬
‫[الحجر‪ ] ٨٧ :‬برتم ( ‪.) ٤٧٠٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه قي كتاب ش‪،‬ول الصحابة‪ ،‬باب فضل وئز هو ‪ ^١‬لمده [الإحلاص] برقم‬
‫لءا *ءا‬

‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب فقائل الصحابة‪ ،‬باب ضل وئل هو آثئ لمده برقم ( ‪)٥ ٠ ١٣‬‬
‫كتاب الْضائل‬

‫‪ - ١٠١٢‬وم أبي ئريرة‪٥.‬؛ أل رم وو افم ه قاو في‪ :‬ررؤءز هو‬


‫ألله آحثثده إثها مدل يلث المن‪1‬ناا‪ .‬رواه منم‬

‫هذ‪ 0‬الأحاديث فيما يتعلق ببعض السور وا لأبان التي لها محفل‬
‫عفليم في كتاب اممه ه القرآن كله كالم اض وكله عظيم‪ ،‬وممه يتفاضل‬
‫كما أن الرمل كلهم عبيد الله وكلهم رل الله والله فصل بعضهم على‬
‫بعض كما قال هك؛ ^؛؟‪1‬؛‪ ،‬آثنلر يئلتا بمصهم عق سن ه لالسمرة‪] ٢٥٣ :‬‬
‫هكدا القرآن وهدا كلامه جل وعاد يتفاضل فأءفلم محورة وأقفل محورة‬
‫يب ابلشن<ه [الفاتحة‪ ،]٢ :‬وأعفلم آية‬ ‫هي محورة الفاتحة ‪ I‬وألمعي‬
‫الكرمحي ‪ I‬وأنته لا إلنه إلأ هو ألي أكوم‪٤‬ا> [‪ ١‬لبقرة‪ ،] ٢٥٥ :‬وسورة وفل هو‬
‫ألئه أحده تالإحلأصأ ‪ ]١‬لها محان عفليم وهي تعدل ثال ث‪ ،‬القرآن‪ ،‬هذا‬
‫يبين للمؤمن عظم هذه السور وهده ‪ ١‬لايا ت ‪.‬‬
‫سورة الفاتحة اشتملت على الثناء على الله وبيان حقه على عباده‪ ،‬ثم‬
‫بيان الصراط المستقيم الذي ثسرع افه له طلبه وطلب الهيابة إليه وأنه غير‬
‫طريى ا لمعف‪٠‬ورب علهم ‪ ،‬غر طريق ا لفبما لّن ‪ ،‬فهو منتمل على ا لننا ء على ا لله‬
‫والتمجيد والتحميد والاعتراف بأنه مستحق للعبادة‪ ،‬ثم مشتمل على طلب‬
‫الهداية إلى الصراط المستقيم الذي هو طريق النجاة وطريق السعادة وهو اتياع‬
‫الكتاب والئنة‪ ،‬وحقيقته طلب الهداية إلى العلم المافع والعمل الصالح‪،‬‬
‫وآبه الكرسي اشتملت على توحيد الق جل وعلا وبيان جملة من‬
‫أسمائه وصفاته سبحانه وأنه حرر من الشية؛لان كما بأني‪ ،‬وءؤهل هو آش‬
‫أحسده صورة عفليمه أيضا اشتملت على بيان صفات الله وأسمائه‪ ،‬فإن‬

‫أحرجه في كتاب صلاة السافرين وقصرها‪ ،‬باب ممل ثراءة ^‪ )[٠‬هو أقع أح—د؟‬
‫[الإخلاص] يرقم ( ‪.) ٨١٢‬‬
‫شخ رياض انمالحين‬

‫القرآن خبر وإنشاء؛ والخبر قسمان! خبر عن ا فه وصفاه‪ ،‬وحبر عما لكن‬
‫وما يكون من أمر الأخرة والجنة والنار وغير ذلك‪.‬‬
‫سورة وهل هو آلله أحسده تمحفت وتخلصت لبيا ن صفا ت ا فه‬
‫أثه‬ ‫هو آثص أحد‬ ‫وأسمائه والثناء عليه وهي تعدل نلث القرآن‬
‫ه ًقثثا افة‪4‬‬ ‫و م بجي ثئلم ^ و‬
‫[‪١‬لإ•محلأص! ‪ ]٤ - ١‬كلها ثناء عالي اض وتمجثد وبيان لمقته العظيمة هو‬
‫ف ورة الاحادصى بهذا المعنى تعدل ثلث القرآن من قرأها فكانما قرأ ثلث‬
‫فاك أجر ذلك‪ .‬ؤإذا كان قرأها ثلاثا' كان كن قرأ القرآن‬ ‫القرآن؛ يض‪:‬‬
‫معناها أنها تكفيه بحيث لا يقرأ‪ ،‬بل بقرأ هذا وهذا يقرأ‬ ‫كله لكن ليس‬
‫في قراءة القرآن ويقرأ هذه الأية‪ ،‬هذه الأشياء الفاصلة في‬ ‫القرآن ؤيجتهد‬
‫أيضا يكون ل عناية‪ ،‬بالفاتحة‪ ،‬وآية الكرسي‪ ،‬وؤةل هو‬ ‫بعض الأوقاُتح‬
‫آثث كده‪ ،‬مع انماية الكاْالة أيضا باكال القرآن وقراءته كله والعناية‬
‫;‪ L‬لمدبر واسل كط قال ّ ثح‪1‬نه‪ :‬كث أَزلق ِإثلث تزق ثدج؛ ص‬
‫اراهزلوا المراق‪ ،‬هإيه يأيي بوم‬ ‫[ص‪ ،] ٢٩ :‬وقال‬ ‫محثثدقن أزلا‬
‫• فمن يقروه ويتدبره ويتعقله ؤيعمل ؤيخص‬ ‫القيامة سميعا ادثا*ةاوياا‬
‫هذه الأشياء المفضلة بمزية‪ .‬عناية‪.‬‬
‫ومحق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ - ١٠١٣‬هءؤ؛ا أنى خهنه ت أل رجلا فال‪ ،‬ت يا رسول افه‪ ،‬إني أحب‬
‫هو آلله لً^ده>اا يال‪ I ،‬ررإن حيخا أدحاللث‪ ،‬الجمهءا‪ .‬رواه‬ ‫هذه السورة‬
‫اكرمذىر ا‪ ،‬وئالء حديث حسن‪ .‬يرواء اليخاري ق صجيجب تعليقا‪.‬‬

‫(‪ )١‬سق تخريجه برتم ( ‪.) ٩٩١‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب ثواب القرآن‪ ،‬باب ما جاء في سورة الإخلاص برقم (‪،) ٢٩ • ١‬‬
‫سمح ريا ءس الصاليين‬

‫ففي هدا الحث على العناية بالقرآن والإكثار من تلاوته عن حب‬


‫أزلنه إثلث ممق ثدموأ‬ ‫ومحبة ورغبة وعن نمد العمل والتدبر‬
‫ءاثتهءه [ص! ‪ .] ٢٩‬فالتدبر والحب هو الذي معه الحمل‪ ،‬معه الجد معه‬
‫الناط في الخير حتى يحمل له المطلوب‪.‬‬
‫آعود برب آقتلإه وءؤ؛ل أعوذ يرن آلنا؛ثله‬ ‫كذللثح م ورْ‬
‫يتعوذ بهما ‪ ،‬كان الني يتعوذ يهما ‪.‬‬

‫وفي حديث أبي صعيد (قال؛ كال رسوو افه ه نتعود مى الجانى‪،‬‬
‫دعين الاثنان‪ ،‬حتى يزلئ‪ ،‬المعوذتان‪ ،‬يلما ثزلثا‪ ،‬أحد يهما وثرك ما‬
‫هو آلله أحده‪ ،‬كان يتقن‪ ،‬ثلاثا‬ ‫يعتني بهما مع‬ ‫سواهما) وكان‬
‫صياحا وم اء وعند النوم‪ ،‬فينبغي التاصي به عليه الصلاة واللام في‬
‫ذللث‪ ،‬في الإكثار من فراءة <ؤةل هن آثه لكده والمعوذتين‪ ،‬وأن يختم‬
‫بهما نهارْ عند النوم ثلاث مرايت‪ ،‬يتلوها بعد المح وبعد المغرب ثالث‬
‫مرالت‪ ،‬بعد العشاء والعصر والمغرب مرة واحدة لما فيهما من التعوذ باض‬
‫من الشرور كلها ومن شر الثيهنان‪.‬‬

‫كدللث‪ ،‬حديث‪ ،‬محورة تبارك أنها ءمى ‪ ^^١١‬سورة ئلاثول اية ثمنت‪،‬‬
‫'‪١‬ل‪j‬مح‪ ،‬إيدْ الملك‪،‬ه لالملان<ت ‪ *]١‬حاء في‬ ‫لرجل حقي عمر له‪ ،‬وهى؛‬
‫عدة أحاديث‪ ،‬فيها بعمى المقال ولكنها محورة عظيمة‪ ،‬ينبغى أيما الإكثار‬
‫من تلاوتها والتدبر والتعقل‪ ،‬والقرآن محافع كله القرآن لمن أحد به‬
‫واستقام عليه محافع له يوم القيامة في لحول الجنة والنجاة من النار‬
‫وهكذا محورة البقرة وآل عمران فيهما الخصوصية فى المسحاحة عن‬
‫أصحابهما العاملين بهما كما في الحديث‪ ،‬الصحيح ؛ رايوئى يالمزآن توم‬
‫القيامة وأهله الن‪.‬ين كائوا يئملول به ميمه محوره المرة وآل ءمرال؛'أ ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬مق تخريجه برتم ( ‪.) ٩٩٢‬‬


‫كتاب اثمصائل‬

‫وصنب لهنا رم ود اممي ه ملأنه أمثال ما نسينهن نني قال;‬


‫رركأئهنا عمامثان أو ظلتان سوداوان يهنا شرذ أو كأئهنا حرمان من طتر‬
‫صواف حاجان ض صاجمناءرأد‬
‫المقصود؛ أن هذا الكتاب العظيم حجة لأهله‪ ،‬ومن أساب‬
‫لحولهم الجنة ونجاتهم من المار إذا عملوا به وامتقاموا عليه كما في‬
‫حجة‬ ‫‪ ^^ ١٠‬حجة لك أو‬ ‫حديث أبي ماك الأشعري يقول‬
‫لك؛ يعنى; اذا اصشت عليه‪ ،‬وعليك; إذا حالفت‪.‬‬
‫نال اغ لنا ولكم التوفيق‪.‬‬

‫‪ - ١٠١٧‬ءم أبي م عود البيئي فهغ عن الض ه قال ت *_ مرأ‬


‫بالآبمين من آحر سورة البقرة في لثلة كمتاْاا‪ .‬متقى غليي‪.، ١٢‬‬
‫□ يل‪ :‬كثا؛ المكرر؛ تك اشنه‪ ،‬زيل‪ :‬ممثاة بخ نام الم‪.‬‬
‫‪ - ١٠١٨‬ءم أبي مريرة ؤهغ; أن رسول اف ه مال; ®لا ئجنلوا ثيوثكم‬
‫مقابر‪ ،‬إن الئثطان بجر بن البيت الذي تقرأ فيه سورة التقزةا>‪ .‬روا‪ 0‬م يم ر ‪. ،‬‬
‫‪ — ١٠١٩‬ءم أبي بن كعب هنع فال; فال رمول افه س• رريا أبا‬
‫المنذر‪ ،‬أثيري أي اية من كتاب اف معك أعظلم؟اا ‪ ; sLii‬ؤ؛لةد لا إقه‬
‫(‪ )١‬أحرجه ملم من حديث ‪ ١‬لنواس يهع في كتاب صلاة الم اغرين وقصرها‪ ،‬ياب ضل‬
‫ثراءة القرآن وّورة البقرة برقم ( ‪.) ٨٠٥‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب فقاتل القرآن‪ ،‬باب من لم ير بأسا أن يقول سورة‬
‫البقرة وسورة كذا وكذا برقم ( ‪ ،) ٥٠٤٠‬وم لم في كناب صلاة المسافرين‬
‫وقصرها‪ ،‬باب قفل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة والحث عر قراءة الأيتين من‬
‫آخر القرة برقم ( ‪.) ٨٠٨‬‬
‫فى ييته‬ ‫(‪ )٣‬أحرجه فى كاب صلاة المسافرين ونمرها‪ ،‬باب اسحباب صلاة‬
‫وجوازها في المجد برثم (• ‪.) ٧٨‬‬
‫حم مح ريا ءس ا لصا يصن‬

‫إلا هو آلص ‪ ] ٢٠٥ :،^1[ ^^^٦‬مضزب قي صدري‪ ،‬وقال ت راينهنك العلم‬


‫أنا المندرا‪ . ،‬رواه مسلم‬

‫هذ‪ 0‬الأحاديث كالتي قبلها في الحث على العناية بالقرآن‬


‫والاستكثار من قراءته‪ ،‬ولا صيما الايات المخصوصة والور المخصوصة‬
‫بثي ء من الفضل‪ ،‬فان كلام اف يتفامحل كما أن الرمل يتفاصلون‬
‫والأنبياء يتفاصلون‪ ،‬فهكذا كلامه حل وعلا يتفاضل‪ ،‬ف ورة الفاتحة‬
‫أعغلم ال ور وأقفل ال ور وآية الكرسي هي أقفل الأيات؛ ولهذا لما‬
‫سأل‪ ،‬النبي ه أيا المنذر أبئر بن كعب عن أفضل آية قال؛ آية الكرسي‪،‬‬
‫هصربا في صل‪-‬ره ‪ ،‬وقال‪ •،‬ر'ليهنك العلم أبا ال‪٠L‬ذراا ‪.‬‬
‫تقدم حملة من الأحاديث‪ ،‬الدالة على فضل جؤ هن أللت أحتثده>‬
‫وأنها تعدل‪ ،‬ثلث‪ ،‬القرآن‪ ،‬هكذا حديث أبي م عود نقهنع في الأيتين من‬
‫آخر سورة البقرة فمن قرأهما فى ليلة كفتاه‪ ،‬وهكذا حديث من قرأ‬
‫المعوذتين‪ .‬فالقرآن كله حير وكله فضل‪ ،‬من قرأ حرفا منه فله بالحرف‬
‫الواحد عثر حسنات‪ ،‬من قرأها بحنة والحنة بعثر أمثالها‪ ،‬هذا فضل‬
‫عظيم‪ ،‬فينبغي للمؤمن الإكثار من القراءة احتسابا وطيا للقفل مجن اف ه‬
‫مع التدبر ومع التعقل والعمل‪ ،‬فانه كتاب فيه الهدى والنور فيه التوجيه‬
‫إلى كل حبر ؤإ‪ 0‬هدا ألمر؛اث ;‪t‬محى مح‪ ،‬محتك ض ه [الإّراء‪ ،]٩ :‬ءؤءز هو‬
‫أزئ ه تزق ^‪٧٢‬‬ ‫‪ ،] ٤٤‬ه‬ ‫ِمح ‪ \p:‬م َوؤكةُه‬
‫[ص‪.] ٢٩ :‬‬ ‫س‪ ،‬مثتدكن ؤلؤأ‬
‫فجل• ير باهل الإيمان أن يعنوا بهذا الكتاب تدبرآ وتعقلا وعملا‬

‫!‪ )١‬أحرجه ني كتاب صلاة المسافرين وقمرها‪ ،‬با'ب نغل سورة الكهف وآية الكرسي‬
‫بر؛م‪0‬اح)‪.‬‬
‫وتذكيرأ ودعوة وتبصيرأ ‪ ،‬يرجو ثواب الله ويحشى عقاب الله ليتفقه فى‬
‫الدين‪ ،‬ففي قراءة القرآن وتدبره فوائد عفليمة منها ما وعد اض به القارئ‬
‫بكل حرف حنة والحنة بعشر أمثالها‪ ،‬ومنها لما في ذلك من التدبر‬
‫والتعقل والعلم والفقه في الدين‪ ،‬ومنها ما سبب حشة القلب وحشوعه‬
‫وخوفه من الأة وبعده عن م احطه‪ ،‬وفيه أيضا ما يحمل فى قراءته من‬
‫طرد الشياطين‪ ،‬فإن النيهلان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة‪.‬‬
‫فالمعنى‪ :‬أن قراءة القران من أساب‪ ،‬طرد الشياطين فإنهم أعداؤه‪ ،‬فقراءة‬
‫القرآن في البيوت من أفضل القرب؛ فلهيا قال! لا تجعلوها ثبورأ‬
‫ارلأ تجنلوا تيوئكم مفاير فإل الشيطال بمفر بى البيت الذي يمرأ فيه سورة‬
‫البقرة" •‬
‫فالإكئار من الصلاة والقراءة في البيت‪ ،‬من أسباب طرد الشيعلان‬
‫ومن أسباب صلاح القلوب وحشيتها ض وقيامها بحقه‪ ،‬والغفلة عن القرآن‬
‫والغفلة عن الذكر صد ذلك من أسباب الق وة وقرب الشياطين واستيلائها‬
‫أقفل الذكر وأعظم‬ ‫عر القلوب إلى غير هذا ْن أنواع البلاء‪،‬‬
‫الذكر؛ ولهذا قال حل وعلا! <ؤوهندا يكر مبماؤك مبمإه لالأذساء‪ ]٥• :‬فهو‬
‫ذكر‪ ،‬بل هو أعفلم الل‪.‬كر‪ ،‬فلا ينبغي للعاقل‪ ،‬ولا ينبغي للمؤمن أن‬
‫يتساهل بهذا الأمر‪ ،‬بل ينبغي أن تكون همته عالية‪ ،‬حريصا على هذا‬
‫الكتاب العفليم والإكثار من نادوته بالتي بر والتعقل والعمل‪.‬‬
‫رزق الله الجمع التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ١٠٢٠‬ءم أبي هريرة ه قال! وكلني رسول افه ه حفظ زكاة‬


‫رمصانى‪ ،‬محاتايي آيت‪ ،‬قجنل حثو من الطعام‪ ،‬هأحذته فماث! لآرسلئ‪ ،‬إر‬
‫رسول‪ ،‬افه ه قال! إئي محتاج‪ ،‬وعلي عيال‪ ،‬ويي حاجه سديده‪ ،‬قحليئر‬
‫سمح ريامن الصالحين‬

‫عنه‪ ،‬هأصس‪1‬محّت‪ ، ،‬يمال رسول اف ‪ I.‬ررنا أنا هريرة‪ ،‬نا ينل أسيرك‬
‫امخه؟» يلت‪ :‬نا رسول اف‪ ،‬ذكا خاخه زمالأ‪ ،‬قرحنئن يخك‬
‫'م ‪ 11‬أنة نبموئ‪ ،‬لقول‬ ‫شيلن‪3 .‬مال‪« :‬أنا إنئ ‪ jS‬كذش زنبموذ)‪،‬‬
‫رسول اف هؤ مزصدئه‪ ،‬مجاء تحثو مى الطعام‪ ،‬مماثت لأريننك إلى‬
‫رسول اش ه قال؛ لعيي فإلي ثحثاج‪ ،‬وعلي عقال لا أعود‪ ،‬قرحمته‬
‫ررتا أثا محريرة‪ ،‬ما ينل‬ ‫لى رسول اف‬ ‫هحليئ‪ ،‬سسلئ‪ ،‬هأصإأصت‪،‬‬
‫؟‪ ^^٠-‬القارحه؟اا هلت‪ :،‬يا رسول اف‪ ،‬ذكا حاجه وعقالا‪ ،‬محرحنته‬
‫يحلئث‪ ،‬سيله‪ .‬ممال‪ ^ ١٠ I‬قد فذبك وسنعودار مزصدئه الثالثة‪ ،‬لجاء يحتو‬
‫مى الطعام قأحدته‪ ،‬ئشن لآرد؛ثك‪ ،‬إلى رسول‪ ،‬اف ه وهذا آخر ثلاث‪،‬‬
‫مئ‪ ،—١٠‬أيك نزعم أيك‪ ،‬لا ئنود! _؛‪ :،J‬دعني يائي أعيثلئ‪،^١^^ ،‬‬
‫سلث‪ ،١^ ^١ ،‬ؤلئ‪ : ،‬نا فن؟ قال‪ :‬؛^‪ ١‬وشذ إلى فزاش‪L‬ك‪ ،‬ثماقزأ ‪L1‬‬
‫الكرسي‪ ،‬يائه لى نرال علئلث‪ ،‬مى اف حافظ‪ ،‬ولا مزثلث‪ ،‬سقطال حتى‬
‫تصمح‪ ،‬يحليت‪ ،‬نسله‪ ،‬قأصبأصث‪ ،،‬لمال‪ ،‬لي رسول اف ‪" :‬ما فنل‬
‫أسيرك البارحه؟ ا منت‪ :‬يا رسول اش‪ ،‬رعم أثه وأو‪1‬ني كلمامحت‪ ،‬تممعيي انلأ‬
‫لها‪ ،‬ئحلسث‪ ،‬سمنه‪ ،‬قال‪ :‬ررما هي؟‪،‬ر قلغ‪ :‬قال ر‪ ١^ :‬أويث‪ ،‬إلى‬
‫فراشك فامرأ اية الكرسي مى أؤلها حص حتم الأية‪< :‬؛ؤمح لا ^؛‪١‬؟^ إلا‬
‫هو آلي آلثوم‪[ 4‬الجمرة‪ ] ٢٥٥ :‬وقال لي‪ :‬لا نزال ءاز‪1‬لثج من اف حافظ‪،‬‬
‫ولى تمزتلث‪ ،‬سة‪3‬لانى حتى تصئح‪ ،‬ئمال‪ ،‬النيئ ه‪" :‬أما إئه قد صدقلثج‬
‫دنو ^?‪ ،،^٠‬ثئلم من حاءلن‪ v‬مند يلان‪ ،‬يا أنا هزيزة؟‪ ،،‬قلتخ; لا‪i .‬؛‪:،J‬‬
‫‪. ٢١‬‬ ‫*داك ذ‪1‬طايى»ا رواْ‬

‫^ ‪ ٢١‬أخرجه في كتاب الوكالة‪ ،‬باب إذا وكل رجلا فترك الوكل شبا‪ ،‬فأجا‪ ْ3‬الوم فهو‬
‫جائز وإن أفرضه إر أجل مص جاز برثم( ‪.) ٢٣١١‬‬
‫كثاب اثمصابل‬

‫أبي الدرداء <ةهبم ت أف رسول اش ‪ .‬فاو ت ررمن حفظ‬ ‫‪- ١٠٢١‬‬


‫مشر ايات بن أول سورة الكهف‪ ،‬عصم بى الدجال'؛ •‬
‫ئ و ش رواية ت رربى آخر صورة الكهفح؛؛‪ .‬رواهما سالم ل‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ١٠٢٢‬ابن بماس ه‪ :‬تبمنا جثرل ةقلإ< قاعد بمد الض س‬
‫سبع متضا بى موقه‪ ،‬دنحًرأسه‪ ،‬يمال ت هدا باب مى الثناء ميح التوم‬
‫م ميح قط إلا اين؛‪ ،‬فنزل ط نلك‪ ،‬فقال‪ :‬هدا نلك نزل إلى الأرض‬
‫لم ينزل ءط إلا اليوم مسلم دئال؛ أبمر بمونين أؤمحتهنا لم يوئهنا سي‬
‫بنها إلا‬ ‫؛تلثث‪ :،‬قاتحه الكثام‪ ،،-‬وحوانتم صورة النمرة‪ ،‬لن ثمزأ‬
‫أعطش‪ .‬رواه‬
‫‪ ( D‬الشص)‪\ :‬ذ‪0‬ثنوئ‪.‬‬

‫هذْ الأحاديث ‪ ^ ٠٨٧١‬كالتي قبلها من الأحاديث في بيان قفل‬


‫بعض الأيات من القرآن الكريم وما فيها من الخير العفلم‪ ،‬تقدم أحاديث‬
‫كثيرة في قفل الفاتحة وقفل ^‪ ،[٤‬هو آلئئ أحنثيه والمعوذتين وفضل آية‬
‫الكرصي‪-‬‬
‫المقصود؛ أن اممه جنإ وعلا جعل كتابه الآكربم حصنا للناس‬
‫وأمنا ل لناس‪ .‬ؤفل هو ‪,‬للإ‪-‬يدث< ءامنيإ هدر وثمكاء ه [فمك‪،] ٤٤ :‬‬
‫بج‪ ،‬نمتتء آءومه [الأمناء‪ ،]٩ :‬فمن استقام عليه‬ ‫وف هدا آلتيا‪0‬‬
‫حففله الله في الدنيا والأحرة وصار إلى ال عادة والنجاة‪ .‬فينبغي‬

‫(‪ )١‬أخرجه في كتاب صالة الماهرين وئصرها ‪ ،‬ياب فضل سورة الكهف وآية الكرسي‬
‫برقم ( ‪.) ٨٠٩‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب فضل الفاتحة وخواتيم محورة البقرة‬
‫والحث على قراءة الاشن من آخر البقرة برقم ( ‪.) ٨٠٦‬‬
‫سبح ريا ‪ _9‬ا لصاتحين‬

‫للمؤمن أن يعنى بكتاب انثه حففلآ وتدبرأ وتطلأ وعماد ؤكثب أزلتن‬
‫زص‪ ^١^ ،] ٢٩ :‬يثدروذ‬ ‫إثق بتق ل‪-‬؛رؤت؟' ءاث؛بء محثتدقن أوأنأ‬
‫ءثلك> ألكتب نتنا‬ ‫ألمزء‪١‬دن‪ c‬أم عك ئترب أنمالهاه [محمد‪،] ٢٤ :‬‬
‫ِذؤأ اثىو وهدى رمبممه وينئ للثنفزه [ ‪< ،] ٨٩ : J_،Jl‬ؤوما ؛كنب‬
‫أردني ثثارك ثائمه ثأيقوأ لندؤم م}صفه [؛!؟;عام‪ .] ١٠٥ :‬فالواجب علمي‬
‫الأمة الأسلاب اكسالث‪ ،‬بهيا الكتاب والخان عاله بمد الأرام وترك‬
‫النواهي‪ ،‬والاعتبار بما فيه من القصص والأمثال‪ ،‬والسير على ذلك‬
‫بما‪.‬ق ؤإخلاص حتى الموين‪ ،،‬هن‪.‬ا هو طريق النجاة وطريق ال عادة‪.‬‬

‫وقي الحدسث‪ ،‬الأول من الأحاديث الثلاثة! حديث أيي هريرة رغه؛مم‬


‫فى قمته مع الشيهلمان‪ ،‬كان أبو هريرة فى ٌ نة من ال نوات وكلمه‬
‫الني و‪ .‬على صدفة الغطر كاث نولتم‪ ،‬نل العيد بيوم أو يوين‪،‬‬
‫فوثمله البي‪ ،‬ه علميها فجاءْ حاث يحثو منها‪ ،‬سارق‪ ،‬فأمسكه أبو‬
‫هريرة وكان الشيطان فى صورة إنسان‪ ،‬فام كه أبو هريرة فقال!‬
‫(يعنى أنا ذو عيال وذو حاجة‪ ،‬يعنى)‪ ،‬فرحمه وتركه‪ ،‬فلما أصح‬
‫وأتى الرسول ه أبو هريرة فال؛ ُبا أبا هربرة ٌ~ا فعل أسيرك‬
‫البارحة؟‪ ٠‬نال! (يا رسول النه‪ ،‬زعم أن له عيال وأنه ذو حاجة‬
‫فرحمته) يمال! ‪ ٠‬أما إثه ئد كدبك رسيعودا‪ ،،‬فعاد في اللميالة الثانية‬
‫فرصد أبو هريرة حتى جاء فحثا‪ ،‬فأمكه أبو هريرة‪ ،‬فلتح ‪( I‬لا أعود‬
‫فعدلت‪،‬؟) قال؛ (ها الليلة أنا فقير وأنا ذو حاجة فارحمنى فرحمه أبو‬
‫فقال؛ ‪ ٠‬ما فعل‬ ‫هريرة وتركه)‪ ،‬فلما أصبح غن‪ .‬ا إلى الرسول‬
‫أس يرك؟ لا نال؛ (يا رسول الله زعم أنه ذو حاجة وأنه ذو عيال‬
‫فرحمته)‪ ،‬قال؛ ‪ ١‬أما إثه قد كادتنث‪ ،‬وسيعوده ّ قال أبو هريرة؛ (فعلمت‪،‬‬
‫أنه سيعود؛ لمول الخبي ه؛ ‪ ،٧١١٠‬سيعودلا) فرصد فجاء في الثالثة‬
‫يحثو‪ ،‬فامكه أبو هريرة وقال؛ (يعنى أنا ذو حاجة‪ ،‬أنا فقير‪ ،‬أنا‬
‫ذو عيال ممال ت دعني هإئي أعلمنك كلمات‪ ،‬ننمنلث‪ ،‬اممه يها‪ ،‬قلئ‪،‬؛ ما‬
‫كتاب‬

‫[‪] ٢٠٠ :،^،-11‬‬ ‫ص؟ قال ‪ I‬ايه ا(كنسي و‪ ،‬لا إقه إلا هو‬
‫تقرؤها عند الوم قاثه ثى تزال عاثك من اف حافظ‪ ،‬ولا ؛‪ ٠٠^^٥‬ستطاو‬
‫حتى تصمخ)‪ ،‬يعلمه الشيطان هذا فلما أصبح غدا إلى النبي قأ‬
‫فا حبره‪( ،‬نأصنعت‪ ،‬نقال لي رمول اف ه■' راما ينل أسين ك‬
‫البارحه؟* ‪ ،‬يلت‪،‬؛ يا رسول اف‪ ،‬رعم أثه يعلمني كلنامحت‪ ،‬تضني افث ثها‬
‫كدا وكدا)‪ :‬كان الصحابة أحرص عر العلم والفائدة (قفاي المتي‪،‬‬
‫'رأتا إثه قد صدقنث‪ ،‬وهو كدواث‪،‬اا‪ ،‬صدق في قوله قإثه لى نزال علتنثخ‬
‫من اف حافظ ولا تمثلث‪ ،‬ث‪1‬طارأ) ولكنه كدوب سعود‪.‬‬
‫فالحاصل‪ :‬أن هدا الشيهنان فد يعلم الأسان بعض الخير لأسباب‬
‫تقتفى دللث‪ ،،‬قد يحففل ئيثا من القران وهو على باطله‪ ،‬فهكذا الكافر‬
‫وهكذا العاصي قل يعلم بعض الشيء قد يفيدك في بعض الشيء وهو على‬
‫خبثه وثره لمصلحة‪ ،‬إما خوفا من ثر ؤإما استجلأا لما لديلث‪ ،‬من منفعة‬
‫من حاطب مند يلأيث‪ ،‬ئا أنا‬ ‫كما فعل هدا مع أبي هريرة‪ ،‬قال‪:‬‬
‫هزيزة؟اا هلت‪ :،‬لا‪J .‬ال‪ :،‬رردالث سيطايىه؛ يعني‪ :‬ثيهل‪-‬ان حاء في صورة‬
‫إنسان‪.‬‬

‫هذا فيه من الفوائد‪:‬‬

‫ملي‪ :‬أن ‪ ١‬لشيهلان قد يتصور فى صورة إن ان‪ ،‬وأنه قد ي رق من‬


‫المال‪ ،‬وأنه يكذب في كلماته‪ ،‬وأنه قد يعلم شيئا من الفائدة آية أو‬
‫حو بثا‪ ،‬قد يفيد الإنسان من أحل مملحة له‪ ،‬والفائدة مهللوبة ولو حاء‬
‫بها كافر إذا كان نن‪ ،‬فائدة طيبة مقبل‪ ،‬وفيه أنهم يأكلون ويشربون مثل‬
‫الإنس‪ ،‬هو أخذ الملحام ليأكل هو وعياله؛ ولهذا ىل المبي ه‪ :‬ارإذا‬
‫أكز آخدى؛ قمحأكل يبمني زإذا شرن‪ ،‬قيشزب ُلمبنو قإن الفطان ‪:‬اكل‬
‫يشماله ويشنب» واسمالهاا ‪ .‬ئد على أنهم يأكلون ويشربون لكن يخالفوننا‬
‫ثخ رياض الصاتحين‬

‫في النريعة إلا من هداهم اض منهم‪ ،‬الجن فيهم من هو مهتد كما قال‬
‫ث ألأثنل‪<،‬ول وغ يرث د'إك‪،‬ه لالجن‪ ] ١١ :‬هكذا إخواننا‬ ‫حل وعلا ت‬
‫‪ ] ١٤‬فيهم‬ ‫الجن‪ .‬قال جل وعلا‪< :‬نآثا ث آكمحث ^ أمحظول‪4‬‬
‫القاسط الكافر وفيهم الم لم الصالح وفيهم الطالح كا لإنس‪ ،‬فالصالحون‬
‫في الجنة والكافرون في النار كالإنى وثا ع آية وآلإص إلا‬
‫‪ ،] ٥٦‬فمن عبد اف واتقاه فهو إلى الجنة كالإنس‪ ،‬ومن‬
‫عمى ربه وحالف‪ ،‬أمرْ فإنه صار إلى النار‪ ،‬ومن كان عاصيا فهو تحت‬
‫المشيئة كالإنس‪.‬‬

‫حفظ عثر ايات‬ ‫في حدسث‪ ،‬أبي الدرداء عن الني ه قال‪:‬‬


‫مى أول‪ ،‬نورة الكهف‪ ، ٠٠،‬وفي رواية‪« :‬من آخر نون؛ الكهف‪ ،‬ب من‬
‫الدجال؛‪ .،‬يرن‪.‬ا يفيد أنه و نحِإ أن يحمظ الإنسان العشر آيايتح من‬
‫سورة الكهف‪ ،‬من أولها وعئرأ من آخرها؛ لأن هذا من أسمابح‬
‫ملامته من الار"جالا لو حرج الدجال‪ ،‬وهو موجود‪ ،‬فإذا حفظها كلها‬
‫احن وأحن •‬
‫والمقصود‪ :‬من حفغل الكتاب العزيز التدبر والتعقل والعمل بما‬
‫فيه‪ ،‬فحفظ عثر آيايتؤ من أول ال ورة وآحرها جمعا بين الحديثين‬
‫معا مع الاستقامة عالي طاعق اف‪ ،‬من أسباب الملامة‪ ،‬وفتننة الدجال‬
‫فتة عظيمة حهليرة؛ ولهذا ث‪-‬رع اممه الاستعاذة منها في آحر كل صلاة؛‬
‫لأنها فتنة عفليمة‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يصدق فى طالب‪ ،‬الاستعاذة منها‪،‬‬
‫وأن يكرر ذلك‪ ، ،‬يستعيذ باغ من فتنة انميح الدجال وهو حارج في‬
‫آحر الزمان ونحن في آحر الزمان‪.‬‬
‫إ‪:‬‬ ‫والحدسثه النالمثح‪ :‬حديث‪ ،‬ابن عباس أنه قال‪ :‬رسما جتريل‬
‫قاعد عند الني ه سمع ئقيضا من فوقه‪ ،‬فزغ رأسه‪ ،‬ممال‪ :‬يا محماو هدا‬
‫باب ذ؛ح مى الثماء) نزل معه ماللث‪ ،‬لم ينزل غير هذه المرة‪ ،‬هذا جبريل‬
‫كئاب المصاص‬

‫له معرفة وله صلة بهذا الأمر‪ ،‬فإنه المر بين اممه ورسله وهو أفضل‬
‫الملائكة نزل هدا المللئ‪ ،‬بسورة الفاتحة وبالأيتين من أحر سورة البقرة‬
‫ؤءاس آليئوده وقال ت يا محمد ت أنشر سورئن أيسثهما لم يوثهما ثبي‬
‫منها إلا‬ ‫د‪1‬اللث‪ ،‬ت ياتحئ الكتاُس‪ ، ،‬وحواتيم ر‪،‬ور؛ المن؛‪ ،‬لى مرأ‬
‫أعطيثه‪ .‬هدا فيه فضل هاتين ا لأيتين ت ؤءاثن افيوده والفاتحة وأنهما‬
‫نزل بهما ملك خاص •‬
‫ولعل هذا نزول ثان؛ نزل بها أولا حرائيل ثم نزل بها ملك خاص‬
‫تنبيها لفضلها؛ لأن نزول القرآن كان على يد جبرائيل عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ ،‬ولكن هده السورة وهاتان الأنتان لعفلم شأنها أنزل مرة أخرى‬
‫مع هدا الملك‪ ،‬لتبين ما فيهما بمزيد قفل‪ ،‬وقي هدا أن بعض الملأئاكة‬
‫لم ينزل إنما ينزل الملائكة بأمر اض كما قال تعالى ت ء؛ؤوما ونل؛ل إلا يأمر‬
‫ره)ه زمريم‪ ،] ٦٤ :‬قاليي ينزل من الملائكة بأمر اف يهلوف في الأرض‬
‫يتبعون مجالس الذكر هدا التسبيح والتهليل يحضرون صلاة العصر والفجر‬
‫مع الناس‪ ،‬هؤلاء ملائكة مخصوصون‪ ،‬الله ينزلهم سبحانه‪ ،‬يحضرون‬
‫صلوايت‪ ،‬الناس ويحرقون ما بكون في الأرض‪ ،‬فربك حل وعلا هو‬
‫الحكيم العليم‪..‬‬
‫وملائكه‬ ‫حاء في الحديث الصحيح; ررتتنامونى فيكم ملأتكه‬
‫بالثهار‪ ،‬ويجثمعوذ في صلاة المجر وصلاة العصر‪ ،‬يم بمج الذيى ناثرا‬
‫فيكم‪ ،‬ييسألهم اف وهو أعلم يهم كيف ركئم عبادي؟ قيمولوذت ركناهم‬
‫يصلوذ‪ ،‬وأسا‪-tf‬؛| ‪ ٣‬ثصلويى»لا‪.،‬‬
‫وأهل النهار يجتمعون مع أهل الليل في صلاة العصر‪ ،‬فهدا يدل‬
‫على أن الله جذ وعلا جعل الملائكة تعتني بثني آدم‪ ،‬تحضر صلواتهم‬

‫(‪ )١‬ساتي تخريجه برقم (• ‪.)١ • ٥‬‬


‫شمح رياءس الصالحين‬

‫وتخبر عنهم‪ ،‬فما أعظم ربح وما أعفلم فائدة من حافغل على الصلوات‬
‫الخمس وشهدت له الملأتكة بأنه محاقفل عاليها‪ ،‬ما أعفلم ربحها تشهد له‬
‫الملائكة بأنه محاففل على الصلوات الخص في أوقاتها مع الجماعة‪ ،‬فإن‬
‫هؤلاء الملائكة يشهدون على من رأوا •‬
‫ن ال اض للجمع التوفيق والهداية‪.‬‬
‫كتاب؛_‪ L‬نو‬

‫‪r_ui‬؛‪ li‬؛> اثحبابالأحت‪u‬عشاهماءة‬

‫"وماا احثثع‬
‫احممع‬ ‫رسوما ‪W‬اف ؤلجو‪ ،‬ررون‬
‫ياما رسول‬‫يايا‪.‬ت قال‬
‫‪ ،1 ١٠٢٣‬أبي هريرةيره هؤيجو فال‬
‫ئرك‬ ‫بينهم‪ . ،‬إلا‬
‫‪ Ml‬ثث\ ئ‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ويتدارنونه‬
‫اف‪ََ. ،‬تأ'اَ ُ‬
‫متا‪َ،‬اب اغ‬
‫نتلوذ كت‬
‫قوم ني ين بن سوت اف ‪-‬أ آ‬

‫محب البجثه زنميي آرط‪ ،‬زم اس‪:‬كه‪' ،‬و\يتإ افُ ننذ‬


‫محدْ‪ ٠ ،‬رواه مسلم‬

‫؛‪ ،١‬سبق تخريجه برتم ( ‪.) ٢٤٥‬‬


‫شمح رياءس الصالحين‬

‫‪ - ١٨٠‬باب فضل الوضوء‬


‫مال ض نمالى‪ :‬ؤئتآئ؛ا أك ءَاننتأ ‪ ١^,‬ينز اد الكزأ‬
‫إلى نوله مناني ت جا يرمد أثذ تجمد عثأءقم بذ ح‪-‬رج‬
‫ؤويمنر او؛و ِلءلإدكم ولتم متثدد ع]أثثم اعمكم دئالورت\ه [المائدة‪.]٦ :‬‬
‫‪ ،١٠٠ - ١٠٢٤‬أبي همريرة ه قال! نمت رسول اض ه‪ ،‬يقول‪:‬‬
‫®إذ أمتي بدعوو يوم القيامة عزأ ثحجليى مى آيار الوصوء‪ ،‬قنن انتطاغ‬
‫منكم أف بجل عرئه قليسزؤ منقذ ءمح؛لا‪*،‬‬
‫‪ — ١٠٢٥‬وعيه‪ ،‬قال ت نيعت خليلي‪ ،‬ه يقول‪ -‬ررثبلإ الجلنه مذ‬
‫•‬ ‫المؤمن حيب يبلع الوضو‪٤‬اا* رواه مسلم‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة [■‪(_ ١٠٢٤ . \- TT‬؛‪ ،]\'T‬الأول فى فضل درامة‬


‫القرآن والاجتماع على ذلك‪ ،‬والثاني والثالث فيما يتعلق يالوضوء‪ ،‬دراسة‬
‫القرآن وتعاهده من أفضل القربان والاجتماع على ذلك للمدارمة‬
‫والمذاكرة فى رمضان وفى غيره منة‪ ،‬ويربة وفيه تعاون على الخير‪ ،‬قد‬
‫يدارسه جبرائيل القرآن في رمضان كل منة حتمة في السنة‬ ‫كان الّك‪،‬‬
‫الأحيرة حتمتين يقول ه‪ :‬راما اجثنغ قزم في ض من ثثوت افِ ظوف‬
‫كثان‪ ،‬اف ويقدارنوته بينهم إلا يزنئ عليهم النك‪L‬ه وءشتتهثإ الزحنه‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري نى كتاب الوضوء‪ ،‬باب فضل الوضء‪ ،‬والغر المحجلون من آثار‬
‫الوضوء مرتم ( ‪ ،) ١٣٦‬وملم ني كتاب الطهارة‪ ،‬باب انساب إطالة الغرة‬
‫والتحجيل في الوضوء برقم( ‪.) ٢٤٦‬‬
‫الحلية حنث ملغ الوضوء برتم( ‪.) ٢٥٠‬‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب العلهارة‪ ،‬باب‬
‫كثاب الفصائل‬

‫افث فيمي ءناوْاا محيا فضل عظيم‪ ،‬الم احي‬ ‫وحمتهم الملائكه‬
‫يون الله محل العبادة ومحل القراءة ومحل حلمنانح العلم‪ ،‬وهكذا في‬
‫مجن<زلا الأسان‪ ،‬إذا فى منزله أو فى الصحراء أو فى أي مكان إذا اجتمعوا‬
‫فهم على حير عظيم‪ ،‬في طلبؤ العلم وحلمايت! العلم في مذاكرة العلم في‬
‫تعاهد القرآن والمذاكرة فيه في تلاوته في حفظه‪ ،‬كل هذا حير عظيم‪.‬‬
‫فالمشرؤع لأهل الإيمان أن يعتنوا بهذا الكتاابإ العغليم دراسة‬
‫وتلاوة وتدبرأ وتعملا ومذاكرة فيما بينهم حتى يفهموا مراد اممه منه؛‬
‫لأن اممه جعله بلاغا نال‪ ،‬ت ^‪ ١•^،‬بي إلئا;يد‪،‬ه لإ;_رامم‪ ] ٥٢ :‬نال تعالى ت‬
‫ووأدبم) إة ‪ ٥٠‬آلئر«اق لأني رد يهء وتى يأه لالأنعام‪ ،] ١٩ :‬ويقول جل وعلا؛‬
‫وؤوز؛ذا عثلف آلكثبا بمننا لكل '؛يء ؤبمدى ؤيحة وجزئ ذلم‪1‬ايإنه‬
‫[اكء_ل‪ ،] ٨٩ :‬ويقول النبي ه•' ®المنآل ححه _‪ ،‬أو ءاللاك‪،،‬ر ‪،،‬‬
‫رراهرؤوا المنآنى‪ ،‬قإثه يأتي يوم المانة ضيعا لأصحاج))رآ‪ ،‬يوم‬ ‫ويقول‬
‫القيامة‪ .‬فالقرآن كابؤ‪ ،‬وهو أعظم تحابؤ وأصدق كنابح‪ ،‬فيشرع لأهل‬
‫الإيمان العناية بذللئ‪ ،‬وعدم التساهل والغفلة والإعراض‪ ،‬ثم أيضا للقارئ‬
‫بكل حرف ؤ حنة والحنة بعثر أمثالها ْع العلم والفضل حسناينح‪.‬‬
‫الج^‪.‬يثف الثاني والالثح فيما يتعلق بالوضوء‪ ،‬الوضوء مما ثرعه الله‬
‫وموجبه الصلاة‪ ،‬فالوضوء ث رط الصلاة لا بد من الملهارة من الحديث‪،‬‬
‫الأصغر كما أنه لا ؛‪ -،‬من التلهارة من الحل‪.‬رثح الأكبر بالغل‪ ،‬فلا بد من‬
‫الهلهارتين لأداء المائة‪ ،‬الغ ل من الجنابة والحيض‪ ،‬والوضوء من‬
‫الحدث الأصغر‪ ،‬فالله جل وعاد جمعهما في آية بل فى آيتين فى محورة‬
‫النساء والمائدة يقول جل وعلا في محورة الاودة‪ 1‬ؤيتأأأا يشك ءامنوأ‬
‫^‪ ١‬ثنم إل ُاكللْ هانيدؤأ وجودكم وأ؛دلآةم إق ادررفق وآمحوأ‬

‫ّ‪-‬ق تخريجه برقم ( ‪.) ٢٠‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫محّق تخريجه برقم ( ‪.) ٩٩١‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫إرءد'سمح| دأزبمطم إو آ'مب؛ف وإن َقثم جتئا ثآْلهردأ ؤإن َئم محٌة‬
‫آو عثر ممر أو حآ؛ أحد ناد ثى ‪٢‬؟<؛^ آو قستم أوو‪1‬عي «للم ءد‪-‬توأ آ‪،‬‬
‫فتنمإ صعيدا طيما فامجوأ دوحومح^كم وأوددح^م تنه ما مربد ألته للممل‬
‫عيًظم خ حمج دله‪ ،‬يرب ِيلهرثم ييتم ننثت عود دشًًقم‬
‫ثثبمورحه [ ال‪-‬اندة ت ‪ ]٦‬فاراد بهذا الوصوء تطهيرنا‪ ،‬وهكذا بالغل تطهيرنا‬
‫من الذنوب وتنزيهنا من الأدران‪ ،‬فالجنب يطهر المحدث حدثا أصغر يطهر‬
‫فلا بد فهمر الصلاة من الهلهارتين‪ ،‬فاذا كان ليس علهم‪ ،‬جناية والمرأة لي ت‪،‬‬
‫علهمر حيض فالحين الأصغر لا بد من الهلهارة‪ ،‬وفته فضل عظتم‪ ،‬الوضوء‬
‫الشرعي إذا كماله العبد كما شرعه اممه ثم صلى ركعتين سنة الوضوء غفر له‬
‫ما تقدم من ذنبه‪.‬‬
‫يم الوضوء من أساب حت الذنوب ن انهلها عن انمبد‪ ،‬الوضوء‬
‫الشرعي من أسباب غفران الذنوب‪ ،‬إذا صلهمر معه ركعتين صار أيضا‬
‫فضلا آحر‪ ،‬فالثثة لمن توضأ أن يملهمر ركعتين سنة الوضوء‪ ،‬وهذا‬
‫الوضوء هو ما بينه الله فهمر أية المائدة ‪ I‬أن يغل وجهه ثم يديه نم يمح‬
‫رأسه وأذنيه يم يغل رجليه‪ ،‬هذا هو الوضوء الشرعي يبدأ باليمين‬
‫باليدين والرجلين يبدأ باليمين؛ لقوله ‪® I.‬إدا ئوصاتم مائدووا‬
‫يؤامنكم® • تقول‪ ،‬عائشة ها لكف النبي ه يعجبه التئمي في ئثعله‬
‫ورجله وثلهو ْر زفي شانه كرأ‬
‫وتب له بعد الوضوء ®أسهد أل لا إلنه إلا اممه وحدة لا <؛_‪Lj‬؛‪،‬‬
‫له‪ ،‬وأنهي أف محمدأ ءبمْ درنوله‪ ،‬اللهم اجمح‪ ،‬من التوابين‪ ،‬داجمح‪،‬‬
‫وهذا أيضا من أسباب لحوله الجنة‪.‬‬ ‫بن الئثطهرين"‬

‫(‪ )١‬سبق تخريجه برقم( ‪.) ٧٢٦‬‬


‫(‪ )٢‬ص تخريجه برتم( ‪,) ٧٢١‬‬
‫(‪ )٣‬ساتي تخريجه يرقم(‪١ • ٢٣‬‬
‫كتاب النصام‬

‫في ‪١‬لحديث; يقول‪ I.‬راما منكم مى أحد تتوصأ ثيبلغ ‪ -‬أو‬


‫يسح ‪ -‬الوصو'ء يم يفوو أنهد أل لا إلنه!لا اس وأن محمدا عبد ‪^١‬‬
‫ورنوله إلا هيخغ له أبواب الجنة الثماسه ندحل من أيها ذاء‪،،‬أا‪ .،‬حرجه‬
‫بإسناد صحيح ت ‪ ١‬اللهم اجعأني مى‬ ‫م لم في الصحيح‪ ،‬زاد الترمذي‬
‫اوابجن زاخنإني من الثثهمين))لآ‪/‬‬
‫فى الحديث‪ ،‬الأخر رواه النائي وغيره بإسناد حيد‪ ،‬ي نحب له أن‬
‫يقول مثل ما يقول عند قيامه من المجلس ت ‪ ١‬سبحامح‪ ،‬اللهم ويحميك‬
‫أنهد أل لا!له ولا أئن‪ ،‬أسثئفئك واتوب إليلث‪ ،‬ا فهذا من سنة ‪١‬لوضوء‪،‬‬
‫والأمة تدعى يوم القيامة يدعون غرآ محجلين من اثار الوضوء‪ ،‬نور في‬
‫وجوههم ونور ض أيديهم وأرجلهم بب الوصوء‪ ،‬نور في الوجه‬
‫والحجل ُمحا الدين والرجلثن•‬
‫رريبغ الجنيه من المؤمن حط يبع‬ ‫وفي الحديث الأحر يقول‬
‫الوضوة؛؛ الوضوء يبلغ العضدين ملغ الحالية في ذراعيه إلى العضدين‪،‬‬
‫والمؤمنون يحلون في الجنة رحالهم ونساؤهم كل يحلى‪ ،‬فالواجب‪ ،‬على‬
‫‪ ١‬مل ؤمن أن يتعاهد الوضوء وأن يحاقفل عليه وألا يصلى إلا بطهارة‪،‬‬
‫لأن اممه أوحي‪ ،‬عليه ذللثج ولما له من الفضل المفليم في هدا الخير‬
‫العظيم‪ ،‬ؤإذا حدده لهدا الفضل فهو م تحب يكون على طهارة‪ ،‬ثم حدد‬
‫حين حضريت‪ ،‬الصلاة فجدد لأحل هدا الفضل فهو على حير‪ ،‬أو حدد‬
‫الوضوء ليطوف‪ ،‬أو ما أشبه ذلك كل ذلك حير؛ لكن لا يلزم إلا في‬
‫الحديثح إن حاءه الحديث‪ ،‬لنمه الوضوء ؤإلأ فاد يلزم‪.‬‬
‫ومق اض الجمع‪.‬‬

‫(‪ّ )١‬اتيمجيرنم(‪١• ٢٣‬‬


‫(‪ )٢‬سق تخرج رقم( ‪.) ٨٣٢‬‬
‫كتاب \ططإ\ؤو‬

‫أثر ذلك مع قطر الماء؛ يعنى! تعلق هذه المغفرة وحصولها يتم بقطر‬
‫الماء؛ يعنى؛ بانتهاء الوضوء على هذه الأعضاء‪ ،‬وهدا من الأحاديث‬
‫المْللمة التي يرجى فيها للعبد الخير الحفليم‪ ،‬ولكن عند أهل المنة‬
‫مقيدة؛ لقوله تعالى! وإل نحننثوأ ^ياثر ما نمون عنه نكمر عتكم‬
‫كتثاهمه [ ‪ ،] ٣١ : ٠٧١‬مقيدة بالأحاديث الأحرى الّي‪ ،‬فيها اشتراط‬
‫الحص والجنعه إلى‬ ‫باجتناب الكبائر كما فى نوله ه!‬
‫الجننة ورمقناو ولى رمصاذ مكهمادت‪ ،‬ما ثينهى { ‪ ١٥‬اجتنب الك‪1‬ائناا‬
‫معلوم أن الصلوالت‪ ،‬فيها الوضوء والجمعة فيها الوضوء ‪٠‬‬
‫الحاصل! أن هذه الأحاديث فيها البشارة وفيها الوعد بهذا الخير‬
‫بالتثجح على هذا الخير‪ ،‬وفي الأحاديث‪ ،‬الأحرى التقيد بأن هذه كفارة‬
‫وهذه المغفرة مقيدة باجتناب العبد الكبائر‪.‬‬

‫رزق اض الجميع التوفيق والهداية •‬

‫‪ . ١٠٢٩‬وس أن رسول اف ه أتى المرة‪ ،‬محاو‪« :‬اثم ظكب‬


‫دار قوم مؤمن‪.‬ير‪ ،،‬وإما إذ ناء افم يكم لاحموى‪ ،‬وددت أيا فد رأبنا‬
‫إحوا‪J‬تااا نالوا! أولمننا إحوائالث‪ ،‬نا رسول اف؟ يال‪ ،‬؛ ااأثنم أصحابي‪،‬‬
‫وإحوائنا الدبس لم يأثوا بندء نالوا! كنف‪ ،‬ئنرف مى لم تأت تعد مس‬
‫أمتلئ‪ ،‬يا رسول ‪^٥١‬؟ يمال‪< :‬اأزأيش لو أذ رجلا له حيل عز محجله بنن‬
‫ظهزي حنل ذهم تهم‪ ،‬ألا بمرو حنله؟» قالوا‪ :‬بلى يا رسول اف‪ ،‬يال‪:‬‬
‫<رفإنهلم نأتوذ عزأ محجض من ‪ ،^^١‬وأنا مزطهم على الحوض"‪ .‬دداْ‬

‫(‪ )١‬مبق تخريجه برتم ( ‪• ) ١٣٠‬‬


‫خمجهفيىاباكلهارْ‪ ،‬ياب اسماب إطالة الغرة والتحجيل في الوصوء برقم ( ‪.) ٢٤٩‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ّتج رياءس الصالحين‬

‫‪ ٠٠٠٠ - ١٠٣٠‬؛ أف رسول اش ه ثاو ت ررألأ أدلكم عر ما ننحو اممه‬


‫ثه الحطاقا‪ ،‬ص يه ‪Ul‬؛^؟)) قالوا ‪ :‬بر ‪ U‬رسول اش‪ ،‬قال‪:‬‬
‫الوصوء عش المكار؛‪ ،‬وئزْ الحطا إلى المناجي‪ ،‬وائتظار الصلاة بمد‬
‫الئلأة؛ ص الئ‪:‬اط؛ هدِاكلم الئ;ائ)) ‪ .‬دواْ ^‪.،١‬‬
‫‪ - ١٠٣١‬س أبى مالك الأشعري ه قال‪ :‬فال رسول اض‬
‫ءاطهون شطن الإنان))‪ .‬دواْ ^‪.،٢‬‬
‫وفد سبق بطوله في باب‪ ،‬الصر‪ ،‬وني البامح‪ ،‬حاوث عمرو بن‬
‫عبنة ‪ ،١.‬السابق ر آخر باب‪ ،‬الئجاءأ ‪ ،،‬وهو حاويث عفليم؛ مشتمل‬
‫علمح‪ ،‬جمل من الخيرات‪-‬‬
‫‪ ٠٣٥ - ١٠٣٢‬عمر بن الخطاب‪ ،‬ه عن النبي‪ .‬قال‪ :‬راما منكم‬
‫مى أحد يثوصأ مبلع ‪ -‬أو منح ‪ ،٤^٠^١ -‬م يقول‪ :‬أشهد أذ لا ركن‬
‫إلا اشُ زخدة لا شرش‪ ،‬لئ‪ ،‬زأئيث أن ممدأ س ززنوك؛ ه نمئ‪ ،‬تئ‬
‫^‪ ١٥‬مساومل؛‪/‬‬ ‫أبواب الجنة الئماييه يذحل من ايها‬
‫ا‪£0‬ا وزاد الترمذي‪ :‬اراللهب اجنليي من التواسن‪ ،‬واحنلني من‬
‫المتطهرين ‪. ٠٠‬‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬تتعلق بفضل الوقرء‪ ،‬وتقدم جمالة من الأحايين‪،‬‬


‫ر ذ للئ‪ ،،‬والوصوء من أفضل العربات‪ ،‬ومن أسباب‪ ،‬حهل الخطايا وتكفير‬

‫( ‪ّ ٢١‬بق تخريجه ^؟‪ ) ١٣١ ( )٠‬رماتي ذم‪ 0‬يرقم (وت• ‪. )١‬‬


‫(‪ )٢‬مق ت‪،‬مبمبم رقم( ‪ ) ٢٥‬وساتي ذمْ برقم( ‪.) ١٤١٣‬‬
‫(‪ )٣‬الموضع الدي شر إل ض يرقم ( ‪.) ٤٣٨‬‬
‫(‪ )٤‬أحر‪-‬بم في كتاب‪ ،‬الْلهاوة‪ ،‬باب‪ ،‬الذكر المتم‪ ،‬ض الوصوء يرقم ( ‪.) ٢٣٤‬‬
‫سميح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫الإ^طاا هذا في فضل هده الأعمال‪ ،‬فإمحباغ الوصوء مما يمحو الله بها‬
‫الخطايا ولا با في أوقات الشدة‪ ،‬كدك كثرة الئطا إلى الماحي‬
‫النطا ترُع درحة وتحهل خطيئة تكتب بها حنة ذاهبا وراحعآ هذه نعمة‬
‫عفليمة لمن أحلص غ‪ ،‬والثالثة انتفنار المائة بعد الصلاة يكون إذا صلى‬
‫على باله الصلاة الأحرى حتى يوليها لا يغفل‪ ،‬ليس معناه يجيى في‬
‫المجد ولا يخرج‪ ،‬لا‪ ،‬المراد؛ يعني ت يهتم بالصلاة وينتظر وجوب‬
‫وقتها حتى يحضر مثلما في حليّث‪ ،‬ال بعة الذين يظلهم في ظاله قال ت‬
‫أورجل قلته معلى في المساجدا؛ يعني ‪ I‬كلما حرج من الصلاة قلبه محلق‬
‫بها حتى ياتى بالصلاة الأحرى‪ ،‬وهكذا المؤمن قالبه معلق بالمساحي‬
‫ينتغلر الصلاة‪ ،‬انتهى من العصر‪ ،‬ينتظر المغرب‪ ،‬انتهى من المغرب‪،‬‬
‫ينتفلر العشاء وهكذا ؤإن كان فى بينه وإن كان فى سوقه يحرص على‬
‫ذلك‪،‬لأ ‪.‬بغفل•‬

‫حديثه أبي مالك‪ ،‬الأشعري; ررالطهور تطن الإبنازار العلهورت بالضم؛‬


‫يعني; التهلهر‪ .‬والطهور بالفح؛ يعني; الماء المعد للوضوء رافالطهور سطر‬
‫الإيمانء؛ يعني; التطهر من الجنابة والأحداُث‪ ،‬ثهلر الإيمان‪ ،‬الإيمان‬
‫شطران ثطر معنوي عملي وهو الإيمان والتوحيد وتقوى اض‪ ،‬وثعلن حى‬
‫وهو الثلهور بالماء‪ ،‬هذا اسمه الطهارة الظاهرة الخية‪ ،‬والتوحيد‬
‫والإيمان والأعمال الصالخة هي الطهارة المعنوية بالقلب‪.‬‬
‫الحدسث‪ ،‬ارائح; فيه الدلالة على شرعية التشهد بعد الوضوء‪،‬‬
‫ي تحبح للمؤمن اذا فمغ من الوضوء أن يتشهد يقول; أشهد أن لا إلته‬
‫إلا الله وحده لا سريلث‪ ،‬له وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله‪ ،‬اللهم اجعلني‬
‫من التوابين واجعلني من المتطهرين‪ ،‬هكذا الثثة؛ لما مى حدبث‬
‫عمر ُةهبم أن الحم‪ ،‬ه مال؛ ‪ ٠‬ما مئكم من أحد يتوصا فيبغ ‪ -‬أو منع —‬
‫الوصوء‪ ،‬ئم يقول; أشهد أق لا إلنه إلا الله وحده لا شريكه له‪ ،‬وأنهي‬
‫أن ثخئدأ مدة و‪/‬ص إلا نمت نت أنزاث!لث \ص ‪:‬يخز مذ‬
‫في رواية ت ارامحم اجعنص ثس الثوابيى‪،‬‬ ‫أيها ناءا؛ • زاد الترمذي‬
‫من \وثضإأدئاا هدْ الزيادة صحيحة عند الترمذي هءزقة‪.‬‬
‫محالثئة للمتوصئ أن يمول هكذا إذا مغ من وصونه يقول ‪ I‬ررأشهد‬
‫أن لا إلنه إلا افه وحده لا شرش له‪ ،‬وأنهي أن محمدأ عنده ورنوثه‪،‬‬
‫‪ ^١‬اخش م ‪ ،^;^١‬ناخش مث الممين)> ‪.‬‬
‫يستحب أيضا ذكر آخر ارمسحاك اللهم‪،‬حمدك أشهد أن لا إلئه‬
‫إلا أث أستغفرك وأتوب‪ ،،‬هدا ذكر يقوله من قام من مجالس‪ .‬روى هذا‬
‫كان يقول بعد الوصوء أو قال ت‬ ‫أيضا الت ائي بإسناد حيد عن النبي‬
‫من قاله يعد الوضوء ئلع عليها يهناع تحت العرش‪.‬‬
‫المقصود! أن هده فضائل ت نحب بعد الوصوء هذه الشهادة فى‬
‫الشهادة وهذا الدعاء فيهما الجمع بين الهلهارتين! الملهارة الحية من‬
‫الوضوء والطهارة المعنوية فى الشهادة والدعاء‪.‬‬
‫نال اممه للجمع التوفيق‪.‬‬
‫سبح رياءس الصالحين‬

‫هصءة‬

‫‪. ١٨٦‬كائن فضل الأذان‬

‫‪ - ١٠٣٣‬ص أبى هريرة ه‪ :‬أن رسول اف ‪ M‬ناو‪« :‬لن ننلمي‬


‫الناس ما في النداء والصم الأول‪ ،‬م ‪ ^3‬تحا‪J‬وا إلا أى ينتهموا عليه‬
‫لأنث‪4‬ثوا ظه‪ ،‬ولو بمون نآ في ااث‪4‬حير لاظو! ق‪ ،‬زلن ظون نا‬
‫في التة زاليح ُآلنئنا زَلنجوا»‪ .‬منمق لأ‪.،١‬‬
‫□(!لانبجام)‪ :‬الأي‪1‬غ‪،‬ز(الئ‪4‬ءٍن)‪ :‬اقكٍنإليس‪.‬‬

‫سمن ت‪ ،‬رسول اف ه يقول ‪I‬‬ ‫‪ - ١٠٣٤‬وص معاوية (جهتع يال‪،‬‬


‫«النؤذنون أطزل الثاس أهناقا ثن؛ التانة»‪ .‬رواْ ‪.‬ساملآ‪.،‬‬
‫بن أبي صعمحعة( أد أبا‬ ‫‪ - ١٠٣٥‬وص عبد اض بن عبد‬
‫سعيد الخيري فهته قال لت‪ :‬ررإثي أراك ثحث‪ ،‬العنم زالباديه هإذا كنت‪ ،‬في‬
‫قاري صنثاكا يالنداء‪ ،‬قاثه لا يتع‬ ‫عنمالث‪ — ،‬أو و\أؤيبذو ‪ -‬قأدستج‬
‫مدى صن'‪-‬؛‪ ،‬النودن جى‪ ،‬ولا إس‪ ،‬ولا شيء‪ ،‬إلا سهد له توم السامةا>‪.‬‬
‫‪ .‬رواه‬ ‫هال‪ ،‬أيو سعيد ت سمعته من رسول اف‬

‫(‪ )١‬اخترجه الخاري في تحاب الأذان‪ ،‬باب الأّتهام في الأذان ربرفم ( ‪ ،) ٦١٥‬وسلم‬
‫في تحاب الصلاة‪ ،‬باب تسوية الصفوف ؤإقامتها وغفل الأول فالأول منها‪ . . .‬برقم‬
‫( ‪ ) ٤٣٧‬وسأتي ذكر <ف ت برقم(‪.)١ • ٣٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في تحاب الصلاة‪ ،‬باب قفل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه برقم‬
‫( ‪.) ٣٨٧‬‬
‫(‪ )٣‬رواْ في محاب الأذان‪ ،‬باب رفع الصوت بالداء برقم(ا‪<،‬آ)‪.‬‬
‫كثاب الفسائل‬

‫هذْ الأحاديث كلها ص يالأذان‪ ،‬الأذان من أضل القربات‬


‫وهو دعوة إلى الله هؤز دعوة إلى أيا؛ هذه الملأ‪ ٥‬العفليمة التي هي‬
‫عمود الإسلام‪ ،‬فالمؤذن من الا‪J‬ءاة إلى الله المعلنين ;الدعوة إلى أعغلم‬
‫عيادة‪ ،‬وأفضل العبادة بعد الشهادتين؛ ولهذا جاءت فيهم الأحاديث‬
‫ررلو يعلم الناس ما في النداءا؛؛ يعني‪:‬‬ ‫الدالة على قفلهم يقول‬
‫الأذان "والصم‪ ،‬الأووار؛ يعني ت من الأجر العظثم ررئم لم يجيئا إلا أف‬
‫نتهموا عاليه لاسهموا عاليه ‪ ٠١‬؛ يعني! اقترعوا؛ يعني؛ إذأ كان ت‪ ،‬قرعة‬
‫كل يقول• أنا لعلي أحفلى بالأذان‪ ،‬لعلي أحظى بالصف ح الأول‪" ،‬ولو‬
‫ننا‪J‬مونى ما في التهجير‪ ،‬يحني التبكبر إلى الصلاة‪" ،‬لأنتموا إليه*‪،‬‬
‫المؤمن مئرؤع له أن يبكر ويبادر بالصلاة من حين الأذان أو فبله حتى‬
‫يدرك الصفح الأول‪ ،‬حتى ينتغلر الصلاة‪ ،‬يفوز بعبادة الأنتغلار والذكر‬
‫والدعاء وانتظار هذه العبادة العظيمة "ولو ننثمول ما في العثمة والصح‬
‫لأتوهمأ ولو حبوي؛ يعني؛ من الأجر العفليم حضور صلاة العشاء‬
‫وصلاة الفجر؛ لأنهما صائنان قد ينام عنهما كثير من الناس أو يشغل‬
‫عنهما‪ ،‬وكذللثح يفرمحل فيهما المنافقون ؤيتئاقلون‪ ،‬فالواجم‪ ،‬على الموس‬
‫أن تكون عنايته بالصلاة أكمل عناية‪ ،‬وأن يحذر صفات المنافقين‪،‬‬
‫وصفات الكالى‪ ،‬وأن يفرح بأن يبادر إلى الصفح الأول‪ ،‬وأن ي نل‬
‫إليه الأذان‪ ،‬وأن ي ابق في كل صلاة يكون س الأولين‪ ،‬س ال‪٠‬نتذلرين‬
‫وس المتابقين إلى الصفح الأول‪.‬‬
‫ويقول ه؛ "المود^(؛‪ ٠‬أطول الناس أعناقا يوم المنامة‪ ،‬يشتهرون‬
‫بين الناس ويعرفون ب ب بإ ما قاموا ص النداء على رووس الناس‪ ،‬يدعون‬
‫إلى هذه العبادة العظيمة‪.‬‬
‫وحديث‪ ،‬أبي سعيد يدل على أن الإن ان يؤذن ولو وحده ولو في‬
‫سمح رياقس الصاثحين‬

‫غنمه أو باديته‪ ،‬ولو كان واحدأ بوئن ويقيم؛ ولهذا نال أبو سعيد‬
‫صزتك‬ ‫لشخص‪ :‬ءاذا كنت‪ ،‬ني متماك ‪ -‬أن تائيتك‪ .‬هأدنت> للصلاة‪،‬‬
‫م‪ ،‬ئإلأ لا‪:‬تع مدى ٍنزت النوذن جئ‪ ،‬زلا إص‪ ،‬زلا ^‪ ،٤،‬إلا‬
‫سهد لث يوم المانة® الإنسان الذي في الصحراء في غنم في بادية في غير‬
‫ذللئ‪ ،‬وليس عنده أحد يؤذن ويقيم‪ ،‬ولو كان واحدأ‪.‬‬
‫وهق الله الجميع‪.‬‬

‫‪ - ١٠٢٦‬ءم أبي عربرة ه قال ث محال رسول اف {‪* '•.‬إذا ‪^<٢‬‬


‫بالصلاة‪ ،‬أذ‪:‬م اث‪i‬ان‪ ،‬زَلن صزاط خض لا بمغ الئأذين‪ ،،‬ناذا نمي‬
‫النداة أيل‪ ،‬خض إذا نزنف سثلأة أذ‪ ،<:‬خض إذا نمي الئثويب أيل‪،‬‬
‫خض تخطز ثن س زف‪ ،‬؛ئوو‪\ :‬م كدا واذم كدا ‪ -‬ت ‪ ٢‬يكر‬
‫؛_ قث‪ - ،‬حر يظل‪ ،‬الرجز ما بددي كم صرا؛ • متقذ غليي •‬
‫□ ( الثرث)‪ :‬الإقانه‪.‬‬

‫‪ - ١٠٣٧‬ءمحء عمد اف بن عمرو بن الماص ه‪ :‬أنه ممح‬


‫رسول‪ ،‬اف‪ .‬يقول‪® :،‬إدا سمعتم النداء مئولوا مئل ما يمول‪ ،،‬ثم صلوا‬
‫علتير؛ قاثه نن‪ ،‬صلى علتي‪ ،‬صلاة صلى افه علنه يها عئرأ‪ ،‬م نلوا اف' لن‬
‫في اتجة لا شي إلا ت ط‪ ،‬بماد اف زأزبو أن‬ ‫الزسيلة‪ ،‬فامحا‬
‫أكوذ أنا هز‪ ،‬يمن‪ ،‬نال لني‪ ،‬الوسيله خلت له الشماعث»‪ .‬رو!‪• ،‬سلملآ‪.،‬‬
‫(‪ )١‬أخرجه الجاري في محاب الأذان‪ ،‬باب شل اكاذبن برقم ( ‪ ،) 1-A‬وسالم في محاب‬
‫الصلاة‪ ،‬باب قفل الأذان وهرب الشهلان محي سماعه برقم ( ‪.) ٣٨٩‬‬
‫(‪ )٢‬رواه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب استحباب القول مثل قول‪ ،‬المؤذن لمن سمعه نم يملى‬
‫عر النم‪ ،‬ه نم يال اض له الوسيلة برقم ( ‪.) ٣٨٤‬‬
‫كتاب الفصابل‬

‫‪ ،١٠٠ — ١٠٢٨‬أبى معيد الخيري خينم • أ‪ 0‬رمول اف هؤ قال ت ‪ ١٠‬إدا‬


‫ممعتم الثداء ‪ ،‬تقولوا كنا تقول المودن*‪ .‬متقى غنتي‬
‫‪ - ١٠٣٩‬هءء؛ا جابر لقهنه؛ أ‪ 0‬رسول اف ر‪ .‬فال ت ‪ ١‬من قال حنن‬
‫يمع الثداء' اللهم رب هذه الد'مة ازمة‪ ،‬والصلاة الماتنه‪ ،‬آت محمدا‬
‫الوسيله‪ ،‬والمضيله‪ ،‬واننثه مقاما محمودأ الذي وعدنه‪ ،‬حلتؤ له سماعنى‬
‫يوم المامة‪٠‬؛ ‪ .‬رواه البخاريل‬
‫‪ - ١٠٤٠‬ءم لب بن أبي دءاص ه عن الض هت أثه قال‪ :‬ررمن‬
‫أشفي أن لأًإكه؛لا ‪ ^١‬زخدئ لا شربك‪ ،‬لئ‪ ،‬زأن‬ ‫قال خذ تننغ‬
‫محمدأ عبده ورٌوله‪ ،‬رصتت باق رنا‪ ،‬ويثحمد رسولأ‪ ،‬و‪J‬الإسلأم دينا‪،‬‬
‫عفز نه ذسهء‪ .‬رواه مسلملم‪.‬‬
‫‪ - ١٠٤١‬ءمحه أنس ه فال‪ :‬قال‪ ،‬رسول اف هت‪ ١ :‬الدعاء لا تزد‬
‫تيذ الأذان والإيامة®‪ .‬رواه آبو داود وااترمنير؛ا‪ ،‬وقال‪ :‬حديث‪ ،‬حن‪.‬‬
‫أن)‬

‫هذه الأحاديسث‪ ،‬كلها تتعلق بأذكار الأذان‪ ،‬والدعاء بعده‪ ،‬فمي‬


‫الحديث‪ ،‬الأول‪ :‬حديث أبي هريرة (قينع‪ :‬إحبار بان النيْلان يهرب من‬
‫الأذان حتى لا يسمعه‪ ،‬نم يعود بعد انتهائه ليوموص على الناس‪ ،‬نم عند‬

‫(‪ )١‬أحرجه المخارى ني كتاب الأذان‪ ،‬باب ما يقول إذا سمع المائي برتم ( ‪،) ٦١١‬‬
‫وملم ني محاب الصلاة‪ ،‬باب اسحباب القول مثل نول المؤذن‪ . . .‬برثم ( ‪.) ٣٨١٠‬‬
‫أخرجه في محاب الأذان‪ ،‬باب الدئء س اكواء برقم( ‪.) ٦١٤‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أحرجه في كاب الصلاة‪ ،‬باب اسحباب القول مثل قول المؤذن‪ ّ . .‬برقم( ‪.) ٣٨٦‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أحرجه أبو داود ني محاب الصلاة‪ ،‬باب ما جاء غي ال‪-‬ءاء بين الأذان والإقامه برقم‬ ‫(‪)٤‬‬
‫باب ما جاء ني أن الدعاء‬ ‫( ‪ ،) ٥٢١‬والترمذي في أبواب الصلاة عن رمول الله‬
‫لا يرد بين الأذان والإقامة برقم( ‪.) ٢١٢‬‬
‫ينظرت ثرح لماحته لكتاب الوابل الصّيّت‪ ،،‬فصل في أذكار الأذان‪ ،‬بتصرف ‪ ،‬ي ير ‪٠‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫سمح رياتس الصالح^ين‬

‫'سماع الإقامة يدبر ويهرب‪ ،‬فإذا انتهت إقامة الصالة‪ ،‬عاد لتوسوس على‬
‫المملى حتى يشغله فى صالته‪ ،‬وقد يلكره بامور كان سميها حتى ينال‬
‫من حشؤع قله في صلاته حتى لا يدو كم صلى‪ ،‬نعوذ باض من وساوس‬
‫الثي‪3‬لان الرحم‪.‬‬
‫وفي الحديث الثاني؛ عن همد النه بن عمرو‪ ،‬يقول ‪ '■ Wi‬ارإدا‬
‫سمعتم الئداؤ‪ ،‬ممولوا مئل ما مولءا فإذا كثر‪ ،‬كبروا‪ ،‬وإذا تشهد تشهدوا ‪،‬‬
‫الهُ أمحئ افُ أمحئ‪ ،‬ققال ‪ :٣‬الهُ أمحئ افُ‬ ‫قال ‪« ٠‬إذا محال‬
‫أمحئ‪ ،‬ثم ‪ : Jli‬أشفد أن لا إلا [لا ‪٥١‬؛‪ ،-‬ققال‪ :‬أشفد أن لا ه [لا ‪ ،^١‬إل‬
‫مال‪ ،‬؛ أثقد أف ئحئدأ رسول اف‪ ،‬يال‪ ،‬؛ أشفي أى ثحثدأ رسول افر‪.‬‬
‫م مال‪ :‬خئ غلي الهثلأة‪' ،‬قال‪ :‬لا <(‪ ،‬زلا مزة إلا ام‪ ،‬نز مال‪:‬‬
‫خئ عاز الفلاح‪ ،‬نال‪ :‬لا خزل زلا مزة إلا افر‪ ،‬لي ‪\1‬ذ‪ :‬افآ أين الهُ‬
‫أمحث‪ ،‬مال‪ :‬افه أمحن اف؛ أمحن‪i ،‬؛ قال‪ :‬لا إك إلا اة•‪ ،‬محال‪ :‬لا إك إلا اشُ‪،‬‬
‫من ملي يحل الجنث)اأا‪.،‬‬
‫فالئئة لمن سمع الأذان‪ ،‬أن يجسب‪ ،‬المؤذن‪ ،‬ويمول مثل قول‬
‫المؤذن‪ :‬سواء بسواء‪ ،‬يقول ‪ :‬ارإدا سمعتم المزين‪ ،‬يقولوا مئل ما‬
‫تقولاا كبر‪ ،‬يكبر‪ ،‬ؤإذا تشهد بتشقد‪ ،‬إلا في الحيعله‪ ،‬يقول‪ :‬ارلا حول‬
‫ولا قوة إلا باف ا فإذا قال المؤذن‪ :‬حي على المائة‪ ،‬يقول المستمع‪ :‬ال‬
‫حول ولا قوة إلا باض‪ ،‬وكدا إذا قال‪ :‬حي على الفائح‪ ،‬لا حول ولا‬
‫قوة إلا باض‪ ،‬هكذا نؤع اممه ه‪.‬‬
‫ثم يقول بمد الفراغ؛ يصلي على المي ويأل اض له الوسيلة‪ ،‬لقوله‬
‫عليه الصلاة والمادم‪® :‬إذا سمعتم المؤدرا‪ ،‬همولوا مئل ما تئول‪ :،‬ئم‬
‫أحرجه م لم عن عمر في كتاب الصلاة‪ ،‬باب استحثاب القول مثل قول انمومن لمن‬
‫سمعه‪ ،‬ثم بملي عر الني ه ثم يسأل اف له الوسلة برقم ( ‪.) ٣٨٥‬‬
‫كثاب \وشو\ؤو‬

‫‪ ١^٠‬علي‪ ،‬قإثن س صر علن صلاه صلى ‪ ٠٥١‬عش ثها عشزأ‪ ،‬م >تلوا ‪٠٥١‬‬
‫لي الوسله‪ ،‬هإنها منزله خي الجنة لا تمحي إلا لني مذ هماي اف‪ ،‬وأرجو‬
‫أن أكوى أثا ص‪ ،‬يمن نأل‪ ،‬لي الوسله حئلم‪ ،‬له الشماعث*‪.‬‬
‫كل هذا تب عند الأذن‪ ،‬أن يقول مثل يول‪ ،‬المؤذن‪ ،‬ؤياتي‬
‫بهذا الذكر‪ ،‬وهذا الدعاء‪ ،‬وهو حرى بالإحابة‪ ،‬ولكن الصلاة على النبي‬
‫تكون بعدان ينتهي المؤذن‪ ،‬وكذلك المؤذن يملي على النبي مثل ماض‬
‫الناس صلاة حفيفت لي ت‪ ،‬كالأذان بعد إغلاق الميكرفون‪ ،‬صلاة يسمعها‬
‫من حوله‪.‬‬
‫وهكذا الإنسان الذي يسمع الصالة على النبي يصلي على النبي‬
‫صلاة ليس فيها حهرأ زائدآ صلاة يسمعها من حوله‪ ،‬ويقول; اراللهم رئا‬
‫هذه الدعوة التامه‪ ،‬والصلاة الهائمة‪ ،‬أيت‪ ،‬محمدأ الوسيله والمضياله‪ ،‬وابنثه‬
‫ت بإستاد صحيح ت ررإثلث‪ ،‬ال‬ ‫نماما محمودأ الذي وعدته؛؛ وزاد البيهقي‬
‫ثحلئظ الميعاد؛؛؛ ‪ ،‬إذا قالها وأتى بها لا باس؛ لأنها مواممة للقرآن ت ؤإقئ‬
‫لا بجلن إ‪1‬ثاته [أل _‪.] ١٨٤ : lj‬‬
‫والوسيله؛ منزلة في الجنة ت *ثم نلوا اممة لي الوبيلهد وفي لفظ‬
‫‪ ،^^١‬الآحر‪ :‬رم نز نحله؛؛ ‪.، ٢١‬‬
‫ويستحب أن يقول عند الشهادتين ت اررصيت‪ ،‬ياليه رنا ويالإنلأم دينا‪،‬‬
‫ويمحمد رمولأ؛؛ عند قوله ت ‪ ١٠‬أشهد أن لا إله إلا افه‪...‬؛؛ لحديث‪ ،‬معد بن‬
‫أبي وقاص غيته عن النبي ر‪ .‬أنه نال‪ :‬ررنذ يال‪ ،‬حجي نحنغ النودذ‬
‫يقول! أنهد أل لا وله إلا ‪ ، ٠٥١‬وأنهي أل محمدأ رسول ‪ - ٠٥١‬وأنا أشهد ‪-‬‬
‫رضيتؤ يافه رنا ويالإنلأم دبنا‪ ،‬وينحمد رسولأ عمر نه ذئبه؛؛ فيأتي‬
‫ص جابر ه ني الن اص(أ‪ ٤١ ٠ /‬برقم • ‪.) ١٧٩‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود يي كتاب الصلاة^ باب ما يقول إذا سمع المرين بريم ( ‪) ٥٢٤‬‬
‫ثخ رياض اثصاتحين‬

‫بالشهّادبني مثل المؤذن‪ ،‬ويقول ‪ I‬رصيت بايني ربأ ويالإنلأم دينا ‪،‬‬
‫وبمحمد رسولا ه •‬
‫فجدير يالمومن أن يحاففل على هده الأذكار العفلمة‪ ،‬وهذه العبادة‬
‫العفليمة‪ ،‬يرجو ما وعد اض به من الخير العفلم بغفران الذنوب‪،‬‬
‫مع ما فيه من إعلان توحيد اممه‪ ،‬والدعوة‬ ‫والدخول في ثماعة نبته‬
‫إلى سبله‪ ،‬وأن الدعاء بين الأذان والإقامة‪ ،‬فيه فضل عفليم‪ ،‬ولهذا‬
‫قال ت ®الدعام لا يرد بين الأذاذ والإيامة® فهو من أوثان الإجابة‪ ،‬فينبض‬
‫أن يتحرى الإنسان ‪ U‬بين الأذان والإقامة‪ ،‬بالدعوات الطيبة‪ ،‬الدعوات‬
‫الجامعة‪.‬‬

‫فمن سن الأذان؛ إجابته‪ ،‬وقول • اروصيت يافث رنا ويالإنلأم دينا‪،‬‬


‫ويمحمل رسولأ؛؛ وقول؛ لا حول ولا قوة عند الحيعلة‪ ،‬ثم الصلاة على‬
‫رسوله‪ ،‬وسؤال الله له الوسيلة‪ ،‬والدعاء لنمه ما ثاء‪.‬‬
‫ففد أمر ه أن نقول كما يقول المؤذن‪ ،‬ئم نال له ه الوسيلة‪،‬‬
‫ثم ندعو لأنف نا بما نشاء‪ ،‬فالمؤمن يتحرى في دعوته الأوقات المناسبة‬
‫التي يرجى فيها الإجابة‪ ،‬كاحر اللبل‪ ،‬وبين الأذان والإقامة‪ ،‬بعد محالة‬
‫العصر من يوم الجمعة‪ ،‬عند جلومن الإمام على النبر يوم الجمعة‪ ،‬كل‬
‫هذه الأوقات يتحرى فيها الإجابة‪.‬‬
‫ومق اممه الجمع‪.‬‬
‫كتاب ‪ L_l‬نق‬

‫‪. ١٨٧‬كاه فضلاسلوات‬

‫ق ال اف ت عالى ت ►ؤإرنثح ألكتثلوْ ينق ءرٍك آلمحثتاء نألتلإه‬


‫[انمكبرت‪.] ٤٠ :‬‬

‫‪ ٠١٠٠ - ١٠٤٢‬أبي هريرة ئقئغ قال ت سمعت رسول اف ه نمول ت‬


‫'رأرأيثم لو أف ثهرأ بناب أحدكم‪ ،‬نشل فيه كل نوم حما‪ ،‬ما مول‬
‫ذلك بمقي بذ ذويه؟اا‪ .‬مالوا‪ :‬لا تقي ين ذزيه ئيا‪ .‬تال‪< :‬اددِلك بثل‬
‫الصلواج‪ ،‬المحص‪ ،‬تمحو افه بها الحطاتاءا‪ .‬متقى ءإليهر‬
‫‪ - ١٠٤٢٠‬ءم جابر لقهند مال‪ :‬مال رسول اش ه‪ ،^٤٥١٠ :‬الصنواج‪،‬‬
‫الحس كمن(‪ ،‬ثهر جارًءمر عر باب أحدكم بمحل منه كؤ‪ ،‬بوم خص‬
‫مرامحت‪ .®،‬رواء م لم‬
‫ه ( الغمر)ت شع الغين المعحمة ت الكثير‪.‬‬
‫‪ - ١٠٤٤‬ءص ابن م عود ‪ ١٥^٥‬أى رجلا أصامحج مى امرأة ئتله‪ ،‬مأثى‬
‫النبي و‪ .‬دأحنرْ‪ ،‬مانرل افُت ءؤوأبءّ آلقازآ مي ألمآي ورثما نى آقز إن‬
‫آقثثأ‪ ،‬ث‪ .‬يجن آثتثاذه [مرد‪ ] ١١٤ :‬يفال‪ ،‬الرجل• يا رّوو‪ ،‬اقو أيي قدا؟‬
‫مال‪ :‬ررلجبيع أمنح‪ ،‬كلهم؛ا ‪ ٠‬متس عليه‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب موائيمنح الصالآة‪ ،‬باب الصلوات الخمس كفارة برنم‬
‫( ‪ ،) ٥٢٨‬وم لم فى كتاب المساحي ومواصع الصلأةا باب المنى إلى الصلاة تمحى‬
‫به الخطايا وترفع به الدرجات برتم ( ‪.) ٦٦٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الساجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب المشي إلى الصلاة تمحى يه‬
‫الخطايا وترغ به الدرجات برثم ( ‪ ،) ٦٦٨‬وقد سبق برقم ( ‪.) ٤٢٩‬‬
‫(‪ )٣‬بق برتم ( ‪.) ٤٣٤‬‬
‫ثسبح رياءس الصالحين‬

‫هذه الأحاديث الثالثة نيئ على فضل الصلوات الخمس‪ ،‬وأن الله‬
‫جذ وعاد يمحو بهن الخطايا ويكفر بهن السيئات لمن حافظ عليهن‪،‬‬
‫وقئ شثه الّكا ‪ .‬قيام العبد بالصالوات الخمس بمثل نهر غمر يغتسل‬
‫منه كل يوم حمس مرات‪ ،‬فان ذلك لا ببقي من يرنه من ومخه شيئا‪،‬‬
‫فهكذا الصلوات الخمس فى حق من حاففل عليها يمحو الله يهن‬
‫الخطايا وال ينات‪ ،‬واممه يقول حل وعاد ‪ I‬ءؤوأنيِ آلكثلؤأ إاك<‬
‫أيهتئزه تنق مي ^لمحثثاء وإ!ثأ؛لإه [العنكسوت‪ ] ٤٥ :‬ويقوو ّسحانهت‬
‫بردرن‬ ‫^‪ ،٥‬خ ءك صاونيم ‪.‬اوشأ ‪ .‬ؤبجائا هم آؤمث ‪.‬‬
‫آكندؤبن هم يا هثه \ي<وخ‪ ] ١١ . ٩ •.0‬ذكر صمات بدأها بالملأ ‪٥‬‬
‫وختمها بالصلاة‪.‬‬

‫فالمالوات الخمى هي عمود الإسلام وهي أعفلم الأركان بعد‬


‫الشهادتين من حاففل عليها حفظ دينه ومن أضاعها فقد أضاع دينه‪ ،‬ولا‬
‫حول ولا قوة إلا ي افه وهي عمود الإصلأم ومن رحمه الله أن حعل‬
‫المحافغلة عليها والعناية بها من أسباب تكفير السيئات وحمحل الخهنايا لمن‬
‫لم يصن على كبيرة ولهذا في الحديث الأحر يقول ه! ‪ ١‬الصلوات‬
‫الحس والجئنه إلى الجئنة‪ ،‬ورمصاذ إلى زمصابي ثكمزاث‪ ،‬ما تينهن إذا‬
‫\س الكبا‪:‬رلأا‪/‬‬
‫وفي هدا أن رحال أتى من امرأة قبالة حراما فجاء تائبا نادما إلى‬
‫المبي ه ف ان زل اطه؛ ؤوأديِ آلمثاو؛ كرد آواي يثملثأ ييآ آقي‪ ،‬إة‬
‫أ‪1‬سئت ذهبن ألستثاُإي [هود‪ .] ١١٤ :‬ئال الرحل؛ (يا رسول اممه ألي‬
‫هذا خاصة؟) قال؛ ررلأمتى عامة كل من تاب يعد الذنب تاب افه عليه‬

‫ص ت خريجه برقم(• ‪ ) ١٣‬وّ؛انى برقم( ‪:١ • ٤٥‬‬


‫كتاب او‪،‬ثدل‬

‫وجعل الصلوات كفارة له؛؛ ‪ ،‬والمهم أن يبادر بالتوبق والإقلاع من الذب‬


‫إق آف جيما أنه‬ ‫واممه يتوب على التائبين كما قال بحانه‪'.‬‬
‫آلغينؤنى كلكث مملنيبت<ه ل‪١‬ل ن—ور‪ ] ٣١ :‬ق ال حل وعاد; ءؤيتأت‪٦‬ا أئ؛كا‬
‫ءامنإ توبوأ إث‪ ،‬أش وبة سباه ل‪١‬كمبم؛ ‪ ]٨‬أعفلم الذنوب الشرك‪ ،‬فإذا‬
‫تاب الإنسان وأسلم محا اف عنه الشرك وهكذا المعاصي كل من تاب‬
‫منها توبة صادقة محاها الله عنه‪ ،‬والتوبة الصادقة نشتمل على أمور‬
‫ثلاثة ت الندم على الماضي‪ ،‬والإيادع من الذنب وتركه‪ ،‬والعزم ألا‬
‫يعود فيه‪ ،‬هكذا التوبة ندم على الماضي‪ ،‬حءزن على ما مضى منه‬
‫ؤإقلاع منه وت‪ِ٢‬ك له وحذر منه خوفا من الله وتعفلما له وعزم صادق‬
‫ألا يعود فيه ‪.‬‬
‫ؤإذا كان يتعلق بحق المخلوق لا بد من الشرمحل الرابع وهو أن‬
‫يعطي المخلوق حقه أو يتحلله؛ كفللم في نف ه أو في ماله أو في عرصه‬
‫لا تتم الموبة إلا بالتحلل أو ‪ ،٧^١‬حفه إلا في العرض إذا لم يتيسر له‬
‫تحلله يدعو له ويذكره في الخير الذي يعلمه منه في الجالس التي‬
‫اغتابه فيها حتى تكون هذه بهذا ‪٠‬‬
‫وقق الله الجمّح ‪٠‬‬

‫‪ — ١* ٤٥‬ءم أبي ميرْ خئغ أف رمول‪ ،‬افه ه قال ‪ ١٠ I‬الصلوات الخص‬


‫نالس إز التجة كفازة ث يئئ نا ‪ P‬تض المحائئ‪ .،‬دواْ مسلمرا‪.،‬‬
‫‪ — ١٠٤٦‬ءمحه عثمان بن عفان خهى ئال؛ سمعت‪ ،‬رسول الله ه‬
‫بقول ت راما من امرئ نحلم وحمئْ صلاة نكئوبه ينحسن وضوءها‬
‫أخرجه فى كتاب الطهارة‪ ،‬باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورممان إلى‬
‫رمضان مكفرات ‪ LJ‬سهن ما اجب‪ ،‬المجاتر برثم ( ‪.) ١٢٣٣‬‬
‫محج رياحس الصالحين‬

‫دخنوغها ^^ ‪ ١٠٣‬إلا كانت ‪£‬غ'\ بما ملها من الدنوب نا نب ^‬


‫كثيرة ودلك الدهر كله ‪ • ٠‬دواه م لم‬

‫هذان الحديثان الصحيحان دليادن على قفل الصلوات وما فيها‬


‫‪،‬‬ ‫من الخير العفليم‪ ،‬وأنها من أمحباب تكفير الذنوب وحهل‬
‫والصلاة هي عمود الإسلام من حمفلها حففل دينه ومن صيعها صيع‬
‫دينه‪ ،‬من استقام عليها فهو الناجي ال عيد ومن أضاعها فهو الهالك‪،‬‬
‫ولهذا أش اممه على أهلها كثيرأ في كتابه العفليم ووعدهم الخير الكثير‬
‫أقع ألمحزن و ‪ ٧١‬هم ف‪ ،‬صلاه؛‬ ‫كم ا ن ال حل وملأ‪:‬‬
‫محا هز عق صؤ؛؛؟‬ ‫غشمزه [المؤمنون! ‪ ]٢ ، ١‬إلى أن قال سثحانه ‪I‬‬
‫بحافخلمحن ‪ .‬ؤبجش هم آلرررن ‪ .‬آئ!ءى برزن آكردرع‪ ،‬هم فها‬
‫لالمؤم_ون‪ ] ١١ - ٩ :‬قال جل وعلا في الأية الأخرى‪< :‬ؤإلأ‬
‫ون ألأتذ غذ لأا‪ 0‬إذا تنئ ألثث <وقوا ناذَا تثة أمحث‬
‫مزعا إلأ 'المتيلأج^ 'أق؛ن هم ءق صلاخم ديوذه [ال_مم ارجت ‪،] ١٢" - ١٩‬‬
‫إلى أن قال سحان ه‪ :‬وثألخن م ءق صلامم ماهمح‪ . ،‬أولإك ؤ ثقت‬
‫إرقث< ألهثثلوء ينق‬ ‫قيوزاه> [المعارج‪ ٢٣٠ ، ٣٤ :‬قال هث ■ ءؤوأذ‪-‬م‬
‫[امكبوت‪.] ٤٥ :‬‬ ‫عرٍبخ 'أكحنثاء‬
‫وفي‪ ،‬حدين‪ ،‬أبي هريرة يقول ه؛ ار الصلوات الحمنر والجننه‬
‫إلى الجمعة‪ ،‬ورمصاق إلى رمصاذ مكمن‪ ٠^١‬ما سنهن إدا اجتثن‪،‬‬
‫الكبائر‪ ٠٠‬؛ يعني • ما دام العبد قد اجتنب الكبائر وهي الذنوب العغلمة‬
‫التي جاء فيها الوعيد ؛المار‪ ،‬أو ؛عن‪.‬اب القبر‪ ،‬أو يطب اف‪ ،‬أو فيها‬

‫أخرجه في محاب الهلهارة‪ ،‬باب قفل الوصر‪ ،‬والصلاة عب برنم ( ‪.) ٢٢٨‬‬
‫تثاب‬

‫حد من الحدود‪ ،‬أو نفي الإيمان عن صاحبها كما قال جمع من أهل‬
‫العلم أو تبرؤ من غاعلها‪ ،‬كل هدْ أمور عفليمة يجب الحذر منها‬
‫وهى من أس بابه عدم تكفير ال ي امحق بتماهلي ‪ ١‬لملوالن وم اير‬
‫الواجبات حتى بلع هذه المحرمات؛ ولهذا نال ه•' ‪٠‬لالص‪L‬زوات‬
‫الخئسن والجمنه إر الجئنة وزتضتيأ إثى زمصاق ثكمزات ما سهن‬
‫نا لي شن الكباتز»‪ ،‬في لفغل‪« :‬إذا اخثثب الكباو‪.‬‬
‫فإذا أتى يالمالوات الخمى ولكنه مصر على الزني‪ ،‬أو شرب‬
‫الخمر‪ ،‬أو عقوق الوالدين‪ ،‬أو أكل الربا‪ ،‬صارت هذه الذنوب من‬
‫أساب حرمانه تكفير السيئات حتى يتوب إلى الله منها‪ ،‬حتى يدعها؛‬
‫محثبموأ د=كبآدن ما نمو‪0‬‬ ‫ولهذا يقول حل وعلا في كتابه العظيم ت‬
‫تث يكنن تم تتنثا‪3‬مه> [‪.] ٣١ :، 1U‬‬
‫فا لأية الكريمة توافق ما دل عليه الحديث‪^٠ ،‬؛^ محيواه؛ لأنها‬
‫خطاب للمسلمين وغيرهم عؤإن نحنغبوأ ^كباير ما نمون عنه نكمر عنكم‬
‫‪،‬سئاظلمه‪ ،‬والكبائر أعظمها الشرك فإذا اجتنب الخثد الشرك‪ ،‬واحتن ب‪،‬‬
‫العاصي التي هي من الكانر؛ من الزنى وال رقة والعقوق والربا والغيبة‬
‫والنميمة ونحو ذلك‪ ،‬صارت سيناته المغيرة مغفورة بملواته واجتنابه‬
‫الكبائر‪.‬‬

‫■ ررما من امرئ منلم ثحفره صلاة‬ ‫وهكذا حديثح عثمان يقول‬


‫نكتوبه محسن وصوءها وخشوعها وركوعها* وفي لشغل‪* :‬ونجودها {لا‬
‫كامت‪ ،‬له كمارة لنا مضى مذ الدنوص‪ ،‬ما لم نآتر كسيرة* ما لم توت كبيرة‪،‬‬
‫وهو يوافق حديث‪ ،‬أبى هريرة‪ ،‬فالملوات الخمس حين يحاففل عليها‬
‫المؤمن ويودي حقها من جهة الوضوء والخشؤع وأداء ما يلزم مها تكون‬
‫كفارة له ما لم تغش الكبيرة‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يحاب نف ه‪ ،‬ينبغي له‬
‫أن يجاهدها نمه ينجو‪ ،‬نمله يلم ليحل‪ .‬ر نزعات القس ونزعات الهوى‬
‫ثخ رياض الصالخين‬

‫الحديث الثاني‪ :‬يقول‪ :.‬رانن قاسه العصئ هكأئما ؤين أهله ومالها)‪١‬‬
‫قال في صلاة الصبح ‪ I‬ررمى صلى الصج قهو في ذمة افه‪ ،‬هاظن يا‬
‫ابن آدم‪ ،‬لا تطلتنك الله من ذمته سيء‪ ، ٠٠‬فإنه من يطله الله بشيء من ذمته‬
‫ندركه ثم ممه ي ايار‪ ،‬وش الحديث‪ :‬ررنن صلى الثنذنن ذحو الخنه»‪،‬‬
‫في الحديث الأحر‪ :‬ارلى نلج النار أحد صلى مل طلؤع الشمس ومل‬
‫عزويهاء؛ يعني‪ :‬المم والنصر‪ .‬وما ذاك إلا لأنهما صلأتان عفليمتان‬
‫فى طرفي النهار‪ ،‬فمن حاففل عليهما حاففل على ما سواهما‪ ،‬ومن‬
‫أقامهما أقام ما سواهما‪ ،‬فالواجب على المؤمن أن يجتهد في المحاففلة‬
‫على الصلوات الخمس والعناية بها والحل‪ .‬ر من مشابهة أهل النفاق‪ ،‬وأن‬
‫يخس الفجر والعصر بمزيد عناية‪ ،‬فالفجر ينام عنها الكسالى والمنافقون‬
‫والعصر توافق انتهاء الناس من أعمالهم وتجهم‪ ،‬وكشم من الماس قد‬
‫يتركها ؤيتاهل بها؛ لما يعتريه س الفتور والضعف بسبب أعمال النهار‪،‬‬
‫وبعضهم يشغل عنها بشيء آخر من الشهوات المي يتعاطاها في آخر‬
‫المهار‪ ،‬فالموس الصادق هو الذي يحاففل عليهما‪ ،‬فإذا حاففل عليهما فإنه‬
‫يحاففل على بقية الصلوات س باب أولى‪.‬‬
‫والصلاة عمود الإسلام من حفظها حققن دينه وس ضيعها فهو لما‬
‫سواها أضيع؛ ولهدا علق الله بها أحكاما عفليمة؛ لأنها هي الحموي‪،‬‬
‫ومتى حففل المؤمن هل‪.‬ا العمود واستقام عليه استقامته البقية وصار إيمانه‬
‫بهذا العمود وحرصه عاليه ومحافنلته يدعوه إلى الخناية ببقية أوامر اممه‬
‫ورسوله‪ ،‬ويدعوه ذللثح أيضا إلى أن ينتهي عما نهى افه عنه ورسوله‪ ،‬فإن‬
‫الصلاة تنهى عن الفحشاء والنكر؛ لما فيها من ذكر افه وفراءة القرآن‬
‫والم بيح والمهليل والخضؤع طه في الركؤع والمجود‪ ،‬فهي عبادة عظيمة‬

‫متفق عليه عن ابن عمر خؤنأ أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة‪ ،‬باب إثم من‬
‫فاتته العصر برقم (ّاته)‪ ،‬ومسلم في كتاب المساجل ومواصع الصلاة‪ ،‬بأب التغليظ‬
‫في تفويت صلاة العصر برقم ( ‪.) ٦٢٦‬‬
‫كتاب اثنابل‬

‫مشتملة على أنواع من العبادة‪ ،‬فإذا استحضر فيها المؤمن قلبه• خشع‬
‫فيها بقلبه‪ ،‬أثمر له ذلك أنواعا من العبادة من الخفؤخ والإيمان والقين‬
‫والتعظيم غ ومحبته والمسارعة إلى مراصبه والبعد عن مناهيه‪ ،‬فان من‬
‫أقامها أقام ؛•ينه ومن أصاعها أصاع دينه‪.‬‬
‫والفجر أيضا لها خصوصية من جهة أنها تكون في آخر الليل عند‬
‫حادوه النوم في الصيف عند حلاوة النوم في كون الليل بمري ويطنب‬
‫النوم‪ ،‬وفي الشتاء يشتد البرد فيتثانل الناس عن القيام‪ ،‬فإذا حاففل‬
‫عليها الموس شتاء وصيفا ولم يمنحه البرد ولا لذاذة الوم عن المحافظة‬
‫عليها‪ ،‬صار ذلك من الدلائل على قوة الإيمان واليقين ونعفليمه لهذه‬
‫الشعيرة انمغليمة التي يد عوه نعفليمه لها إلى أن يعظم بقية الأوامر‬
‫والنواص•‬
‫ررق النه الجمح التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ ،٣٠ - ١٠٥٠‬أبي هريرة خهنع دال> ت قال رسول اممه ‪.‬ت ‪ ٠‬نتنامثول‬
‫فيكم ملأتكه يالثتل‪ ،‬وملائكه ‪J‬النهار‪ ،‬ويبيئوو في صلاة القح وصلاة‬
‫العصر‪ ،‬يم ينرج الذيل نايوا فيكم‪ ،‬يننألهم النه وهو أعلم يهم كنمح‬
‫نركتم ءنادى؟ د؛هولول‪ :‬نزكناهم وهم يصلوو ‪ ،‬وأنتنا‪ ^٠‬وه_لم يصلوو"‪.‬‬
‫*‬ ‫متقى علنب‬

‫‪ ،٣٠ - ١٠٥١‬حرير بن همد اف اتجلئ ه قال‪ :‬كنا عند المؤ هت‬


‫قثظز إلي القنر يله الدر‪ ،‬ققال‪ :‬م نقزون زنكب نما ت<نن فذا‬
‫؛‪ )١‬أحرحه البخاري في كتاب موافت‪ ،‬الصلاة‪ ،‬باب فضل صلاة العمر برقم( ‪،) ٠٥٥‬‬
‫وم لم في كتاب الم احي ومواضع الصلاة‪ ،‬باب فضل صلاتي الصبح والعصر‬
‫والمعاقفلت ءا‪J‬ه‪٠‬ا برثم( ‪.) ٦٣٢‬‬
‫ثسرح رياهس الصالحين‬

‫المم‪ ،‬لا ئصامول ش رونتؤ‪ ،‬ئان انتطنتم ألا ثئلبوا على صلاة قئل طلؤع‬
‫قاثنلواُ ثق‬ ‫الثم يمز‬
‫هء دش رواية ! ®هتظر إلى الممر ليلة أرح ^!؛^‪. ٠٠‬‬
‫‪ - ١٠٥٢‬ءص برئدة (جهنع فال! محال رسول اف ه ت رءمى ئرك صلاة‬
‫النصر ممد حط عمله‪ . ١٠‬رواه اليخاري‬

‫هذ‪ 0‬الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في فضل صلاتي المح‬


‫والعصر‪ ،‬تقدم أن لهما خموصة وأن المحاففلة عليهما ْن اعفلم‬
‫الأسباب في الحانغلة على البقية‪ ،‬وعلى بنية أمور الدين‪ ،‬وما ذاك إلا‬
‫لأن الصبح تكون في أول النهار عند حادوة النوم لمن بهر‪ ،‬وعند شدة‬
‫البرد وعند حلاوة النوم في الميفل‪ ،‬فكثير من الناس قل يكل عنها‬
‫ويضعف ولكن أهل الإيمان والتقوى وقوة الإيمان يبادرون إليها في كل‬
‫وقت ؤيحافظون عليها في حميم الأوقات‪ ،‬وهكذا العصر تكون عند نهاية‬
‫النهار وعند كد الإنسان في الأعمال وعند إيابه إلى أهله غالبا‪ ،‬فربما‬
‫تساهل فيها‪ ،‬ضن رحمة اغ أن حث‪ ،‬على العناية بهما والمحاففلة عليهما‬
‫في جمح الأوقات‪.‬‬
‫والصلوات الخص كلها عمود الإمحادم وكلها فرض على العبد أن‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري ني كتاب موانت‪ ،‬الصلاة‪ ،‬باب قفل صلاة العصر برقم ( ‪،) ٥٥٤‬‬
‫ومسلم في كتاب الم اجد ومواصع الصلاة‪ ،‬باب فمل صلاتي الصبح والعصر‬
‫والمحاففلة عليهما برقم( ‪.) ٦٣٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب مواقيت الصلاة‪ ،‬باب انم ترك العصر برقم ( ‪ ،) ٥٥٣‬وفي باب‬
‫اككر بالصلاة في يوم غيم برقم ( ‪.) ٥٩٤‬‬
‫كثاب اثنابل‬

‫يوافل ِح عليها فى وقتها‪ ،‬ولكنه يخص الفجر والعمر بمزيل عناية؛ لأن‬
‫وقتهما فى طرفى النهار يعترى فيه الإنسان ما قد يكاله ويضعفه عن‬
‫■ ٌبئتادبهمل‬ ‫أدائهما مع اخوانه في الجماعة‪ .‬ومما ورد فيهما نوله‬
‫فيكم ملائكه ياللنل‪ ،‬ونلأتكه يالنهار‪ ،‬ويجتمثوى في صلاة العفتح وصلاة‬
‫النصر‪ ،‬ثم بنرج الذين ناثوا فيكم‪ ،‬فيسألهم افُ زمو أعلم بهم محق‬
‫ونم يضلوى‪ ،‬وأسنانم ينم يْنلوذ‪• ٠٠‬‬ ‫ثركتم ءانادى؟ إيمو‪J‬ول‪:‬‬
‫هذه منقبة لأهل الملأة وأن الملائكة تشهد لهم عند ربها أنهم أتوهم‬
‫يصلون وتركوهم وهم يصلون‪ ،‬فليحرص المؤمن على المحافظة على‬
‫الصلوات الخص في الجماعة حتى تنهل له الملائكة بهذه النهاية‬
‫العفليمة‪.‬‬

‫وحدث جرير بن عثد اف المجلي ه يقوون الض ه نظر إلى‬


‫القمر ليلة البدر؛ يحني ت عند استكمال ليلة أربع عشرة عند قوة نوره‬
‫فقال؛ ررإثكم ٌسردف ربمم كما ثروذ ندا الممر‪ ٠٠‬؛ بمي' روية واضحة‬
‫لا إشكال فيها؛ ولهذا قال‪« :‬لأ تضامون® في ذلك‪ ،‬من الضيم ال‬
‫يزدحمون ما يحتاج ازدحام‪ ،‬قوله‪ :‬ارولأ تضامون®؛ يعني• لا يقم‬
‫بعضكم لبعض للرؤية فهي روية واضحة‪ .‬في اللففذ الأخر‪ :‬ءلأ ئصاروو‬
‫لا تشكون في رويته‪ ،‬هذا فيه بشرى لأهل الإيمان وأنهم‬ ‫في‬
‫يرون ربهم يوم القيامة في الموقف وفي الجنة‪ ^ ١٠ :‬انتطنم ألا ثئلبوا‬
‫ض ضلأة ثل توع الئم زني ^^‪ ،1‬فانملوا®؛ يمي‪ :‬المحافظة‬
‫على هاتين الصلاتين أكثر من غيرهما من أسباب التلذذ برؤية الله‬
‫ورويته غيو في يوم القيامة وفي الجنة‪ ،‬ويفيد أن لأهل الصلوات‬
‫خصوصية من المحافظة على الصلوات‪ ،‬والمعتني بها له خصوصية في‬
‫لعسنؤأ‬ ‫الروية لوحه ربه هز أكثر من غيره قال افه حل وعلا‪:‬‬
‫لنسق رزبادآه لمنس‪.] ٢٦ :‬‬
‫ث نبح رياض الصالصن‬

‫حاء محي الحديث الصحيح عن النبي ه أنه قال الزيادة! النفلر‬


‫لوحه اممه‪ ،‬فأهل الإيمان الدين أحنوا إيمانهم لهم الحسنى وهي الجنة‬
‫ولهم الزيادة وهو الفلر إلى وجه اف ه لكمال إيمانهم وكمال تقواهم‬
‫ومحافقلتهم على الصلوات‪ ،‬وأداء حق القه وحق عباده‪.‬‬
‫والحديث‪ ،‬ال؛الثإ؛ حدين‪ ،‬بريده عن الض عليه الصلاة واللام أنه‬
‫رك صلاه النصر ممد حبط عملث* فى اللففل الأحر •الذي ئمحوثه‬ ‫قال؛‬
‫صلاة النصر كأننا ؤتن أهاله وماله®' من فاتته‪ ،‬مصيبة عفليمة كأنما وتر‬
‫أهاله وماله؛ يعني! فاتته في الجماعق أو فاتته في وقتها لوم أو غيره‬
‫فكأنما وتر أهله وماله‪ ،‬أما من تركها عمدأ فانه يحيعل عمله يكفر بدللث‪،‬‬
‫من تركها عمدأ بعلل عماله وكفر داللك كغيرها من الصلوات لقوله‬
‫وض زثن \ذثو'لإ ^‪ ^١‬وك الذلأة»لى‪.‬‬
‫وقوله ه! ررالققد الذي بيننا وسنهم الصلاة منى ثزكها محمد‬
‫ممن‪'.‬ا'‪.‬‬
‫هن‪ ،‬ا ووجسا العناية بالصلوات والمحامملة عليها والحذر من تركها أو‬
‫التساهل بادانها في الوقت فهي عمود الإسلام‪ ،‬وهي الفارقة بين المسلم‬
‫والكافر‪ ،‬وهى الحافظة‪ ،‬من حففلها حفظ دينه ومن صيع‪-‬ها فهو لما‬
‫مواها أصح ‪٠‬‬
‫في الحدبمتح الأحر يقول ه! ءآول ما يحانب يه المد توم المانة‬
‫مى عنله صلاثه‪ ،‬ثإذ ضلخن ممد أفلح وأيحخ‪ ،‬وإذ فندت يمد حاب‬
‫‪ ٠‬وفى اللفظ الأخر ت ارفإن تبلت‪ ،‬صلاته تبل سائر عماله‪ ،‬وإن‬ ‫وخسزأا‬

‫ر ‪ ، ١‬سبق تخريجه في شرح الأحاديث رقم (م^ ‪ ١٠٤٩ ، ١٠٤‬؛‬


‫ل ‪ ٢‬ا سياتي تخريجه برتم (‪.) ١٠ ٨٧‬‬
‫سيأتي تخريجه ؛رنم ( ‪.)١ ٠٧٩‬‬
‫ر‪'ٌّ ،٤‬يأني تخريجه برتم ( ‪) ١٠٨١‬‬
‫ض\ص\ؤد‬

‫ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله®) فعليك يا عبد اض أن تحرص على‬
‫المحافظة على الصلاة طمأنينة ؤإحلاصى وحشؤع وأن تكون لك عناية‬
‫بالفجر والعصر أكثر وأعفلم‪.‬‬
‫رزق الله الجمح التوفيق والهداية‪.‬‬
‫كتاب الفصائل‬

‫هده الأحاديث الثلاثة فيها الحث عالي المنى إلى الماجد لأداء‬
‫فرائض اغ وبيان ما في هذا من الفضل العغلمم‪ ،‬فالزمن يجب عليه أن‬
‫ي عي إلى م اجد اممه لأداء الصلوات الخمس‪ ،‬ولا يجوز له أن يملى‬
‫في البنت وهو قادر؛ لمول‪ ،‬المبى ه‪* :‬نى نجع النداء ملم جب قلا‬
‫قيل لابن عباس ت ما هو العذر؟ فال‪ ،‬ت مرض أو‬ ‫صلاة له‪ ،‬إلا من عير*‬
‫خوف‪ .‬ونست‪ ،‬عنه هؤ أنه ماله رجل أعمى ففال ت يا رسول اض إثه لمز‬
‫لي قائد تمويني إلى النجب‪ ،.‬ماد رمول‪ ،‬افني ه أف يوخمن له فملي‬
‫في نيته‪ ،‬محاس له‪ ،‬تلما ولى دعاه فقال؛ ®هل ثنع الثداء مالصلاة؛‪١‬‬
‫فقادت نم• قال ت ااءأجن‪،‬اا أحرجه م لم في ارالمحيح‪ ،‬هلإ‪١‬‬
‫وفي ارالصحيحينءا عن المي ه أنه قال في قوم يتاخرون عن صلاة‬
‫الج‪٠‬اءة‪« :‬زلفد هث أن آثز ُالضلأة فممام ‪ P‬آثز زيلا شم الن‪1‬س‬
‫م حمق نم‪ ،‬برجال ‪ ٣‬حزم مى حطب إلى هزم لا ننهذوذ الصلاة‬
‫مأحرى عليهم بيوثهم دالن‪1‬ر ا ‪.‬‬
‫ي نحفون عليه القوبة يم في‬ ‫هذا يدل على أنهم تركوا وا جبا‬
‫وأجر عفليم لا يتبغي للمؤمن أن‬ ‫الذهاب للجل‪ .‬والرجؤع فمل عفليم‬
‫في الجنة‬ ‫أو زاح أعد افث له‬ ‫يفوته يقول ه‪< :‬رمن عدا إلى المنجد‬
‫غدا للفجر أو راح للغلهر والعمر‬ ‫كلما عدا أو زاحاا هاوا فمل عفليم‪ ،‬فإذا‬
‫والغرب والعناء‪ ،‬أعد اض له نزلأ في الجنة‪ ،‬النزل القرى الشيء الزى‬
‫يتمتع به من الأكل والشرب كلما غدا أو راح‪ ،‬وطا معناه‪ I‬أنه يدخل‬
‫الجنة بهنْ اّبفة وطْ المسارعة ما لم يكن هناك كبيره تمع‪.‬‬

‫( ‪ ٢١‬ماني تخريجه برقم ( ‪!١ ■ ٦٦‬‬


‫(‪ )٢‬اتي برم ( ‪.)١ • ٦٨‬‬
‫سمح ريا ءس الصالحين‬

‫ا؛ من تطهز ش ش م نشى إلى ت من ثثوت افِ‬ ‫وهكذا قوله‬


‫نتمضن نريفتأ من يزائضبر اف كائن حطوئاْ إحداهما نحط حطيئ‬
‫والأحرى رقع درجه®• حديث ابن م عود قاد ونول ه‪® :‬ما مى لجو‬
‫نثزصأ محسن الن<ووء‪ ،‬م تأنى ننحدأ من المناجي محطو حطوم إلا‬
‫رؤع ثها درجه أو حط عنه مها حطيئه أو كست‪ ،‬له‬
‫هذا أيضا فضل عغليم درجات ترف‪ ،‬سيئات تمحى ح نات نكتلإ_> ‪،‬‬
‫يتبغي للمؤمن ألا يفوت هذا الخير العفليم ويحرص على الصلاة في الجماعق ‪.‬‬
‫وهكذا حال<بث‪ ،‬أبي الأنصاري أنه كان بعيدأ عن المجد‪ ،‬كان‬
‫م كنه بعيدأ‪ ،‬وكان لا تفوته صلاة مع النبي يحاففل عليها مع‬
‫النبي ه وكان يمشى على رجاليه فقيل له ت (يا فلأن لو اتخذت حمارأ‬
‫تركبه فى الظلماء)؛ يعنى! فى اللياة الغللهاء وفى الرمضاء ونت‪ ،‬الحر‪،‬‬
‫قال! (ما أحب أن بيني بجنب‪ ،‬المجد‪ ،‬إني أحب‪ ،‬أن يكت تح اش لى‬
‫خطاي ذاهبا وراحم؛) تال له ا‪J‬ثي ه «_ لجع ض' للف ذللث‪ ،‬كإه»؛‬
‫يعني! جمع للف تكفير الخ‪a‬لايا وحهل السيئات ذاهبا وراجعا‪ ،‬ففي هذا‬
‫فضل عظيم وحل كبير على الذهاب إلى اله اجر وصلاة الجماعة فيها ‪،‬‬
‫وأن ذللن‪ ،‬من أسباب تكفير السيئات وحقل الخطايا ورفع الدرجات‪ ،‬وفي‬
‫ذللث‪ ،‬إظهار ثعائر الإسلام من الماس والدعوة إلى الصالة بالفعل‪.‬‬
‫ومحق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ ~ ١٠٥٦‬ءم جابر {هت قال! حلتج ادقاع حول المنجد‪ ،‬فأراد تنو‬
‫نالمه أل ننتقالوا م'نؤ المنحد‪ ،‬ق؛الخ دبك الض ه قمال‪ ،‬لهم■ ررتلفني‬
‫أمكم يربذوذ أف سثقلوا يرمح‪ ،‬المنجد؟® نالوا! نعم‪ ،‬يا رسول اف‪ ،‬قد‬
‫أنمح‪ ،‬الإ‪u‬م أحمد ني سد ابن سرد ه ‪ ٣٨٢ ;١‬برتم( ‪.) ٣٦٢٣‬‬
‫كتاب الفضانل‬

‫ثكتث‬ ‫نكتت اثام‪،‬‬ ‫اا‪:‬ض نلنه‬ ‫أزذنا ذلك‪.‬‬


‫اثاركم® ‪ ،‬فقالوا ت ما نسرثا أئا كنا يحوك ‪ .‬روا‪ 0‬مسامرا؛‪ ،‬يروى البخاري معناه من‬
‫رواية انس‪.‬‬

‫‪ - ١٠٥٧‬ءم أبي مرمى فهم فال؛ نال رسول اف ‪.‬ت ارإد أعظم‬
‫الئاس أخرأ في اكنلأة جندب إمحا نض‪ ،‬يجوب زالدي يمظز الءثلأة‬
‫حش يمليها مع الإمام أعظم أخرأ مى الذي يمليها م ثام»‪ .‬متقى ^‪.،٢‬‬
‫‪ - ١٠٥٨‬ءم تربية ه عن الحي ‪ M‬ثال‪< :‬ر‪:‬ثنوا النشائيث في‬
‫الخم إر التاجي ثالتور الثام;زم المانة»‪ .‬رواْ انو ذاوئ واإترطإ‪،‬رم‪.‬‬

‫هذه الأحاديث كالتي ملها ض قفل المشي إلى المساحي‪ ،‬وأن‬


‫النطا إلى المساحي فيها حير عفلم‪ ،‬وأن اض يكب للماشي بخهلواته أحورأ‬
‫وحسنات ؤيحمل سيئات‪ ،‬مبني للموس أن بمر على ذلك وأن يتحرى‬
‫الأجر في ذلك‪ ،‬فدهابه إلى الجد ورجوعه إلى المجد يكتب له به‬
‫حسنات ورفع درجات وحمل حهليئات؛ ولهدا يقول عليه الملأ* ة والملأم‪:‬‬
‫وهاكذا في‬ ‫®إن أعظم الناص في الصلاة أجرأ أبعدهم فأبعدهم إليها‬
‫حدث بمي ّدة ‪« :‬ن؛ي نلخه دازكم مح‪^ ،‬ثانىا‪ ،‬د‪:‬انىإ نكثن‪))^ uT ،‬‬
‫(‪ )١‬أ‪-‬؛مجه في كتاب الم اجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب نضل كثرة الخطا إلى الم اجد‬
‫يرنم ( ‪ ) ٦٦٥‬وند سق يرقم( ‪.) ١٣٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب نضل صلاة الفجر في جماعة برنم‬
‫( ‪ ،) ٦٥١‬وم لم في كتاب الم اجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب فضل كثرة ‪١‬لخءلا إلى‬
‫الماجد يرقم ( ‪.) ٦٦٢‬‬
‫‪ ٢٣١‬أ"مجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب محا جاء فى المنى إلى الصلاة فى الظلام‬
‫برقم( ‪ ،) ٥٦١‬والترمن‪-‬ى في أبواب الصلاة عن رعول اض غ‪ ،‬باب ما جاء في فضل‬
‫انمثا‪ ،‬والفجر في جمائ برقم( ‪.) ٢٢٣‬‬
‫ثخ رياض الصالحض‬

‫لما أرادوا أن ينتقلوا محرب المجد قال لهم الني ه; ؛اثتي نلنه دنانكم‬
‫ئكثب آثاركمء ؛ يعي• الزموا دياركم وافوا فيها ئكب اثاركم‪.‬‬
‫حديث ابن م عود ‪ I‬ررأن العبد إذا ذهب إلى الصالة كتب اش له‬
‫بكل خطوة ح نة ورفع له درحة وحمل عنه حطيئة‪ ، ،،‬وحديث! ارتثروا‬
‫النئاين في الظلم إر التاجي يالنور التام تن؛ المانة»‪ .‬فالمؤس‬
‫يحتسب ويصر في خروجه إلى الصلاة فى الليل في الليلة الفللماء يرجو‬
‫ما عند اش من المثوبة‪ ،‬فإذا كانت البلاد قد يثر اممه لها النور والضوء‬
‫بهذه الكهرباء الأن‪ ،‬فانممة عفليمة ولا عدر للإنسان فى التساهل وقد‬
‫يثر اف له الأمن والور‪.‬‬
‫المقصود‪ .‬لو فرصر أن البلد مفللمة‪ ،‬فالواجب عليه أن ينمبر‬
‫ويتحمل ويخرج إلى الم اجد ويودي الصالة في الجماعة يرجو ما س النه‬
‫من المثوبة‪ ،‬والأحاديث مهللقة فى فضل الجماعة تف رها الأحاديث‬
‫الصحيحة الأخرى في وجوب الجماعة‪ ،‬فالجماعة لها فضل وهي واجبة‬
‫أيضا‪ ،‬فأخار الرسول عن فضل الجماعة لا يمنع من أخد الأدلة الأخرى‬
‫الدالة على وجوبها‪ ،‬وأن تولى ط‪ ،‬الصالة فى الم اجد فى بيوت اش‬
‫حل وعالا فيؤخذ بالأدلة كلها؛ ولهذا هثر و‪ .‬أن يحرق على المتخلفين‬
‫بيوتهم‪ ،‬فلولا أنها جريمة عفليمة لم يهم بهذه العقوبة العفليمة‪.‬‬
‫وفي الحديث الصحيح يقول هؤ •' ررمن نجع الئداء‪ ،‬ملم يجن‪ ،‬ملأ‬
‫صلاة له‪ ،‬إلا مى عدر‪،‬ا • يقول لاد'عمى • ررهل ن ئع النداء مالصلأة‪،،‬‬
‫ممادت ‪ ٠‬نعم‪ ^١^ . ١١‬ارءأجن‪،‬اا ‪ ،‬فهي واجبة ومع هذا فيها أجر عفليم رغ‬
‫باب التغلغل في‬ ‫(‪ )١‬أحرجه ابن ماجه محن ابن عباس في كاب الم احي‬
‫التخلف عن الجْاءة برقم ( ‪ ) ٧٩١‬وصححه الحاكم في السيرك ؛‪ ٣٧٣ /‬برقم‬
‫( ‪.) ٨٩٥ ، ٨٩٤‬‬
‫(‪ )٢‬مياني تخريجه برقم ( ‪.)١ • ٦٦‬‬
‫كتاب‬

‫الدرجات ومضاعفه الحسنات وتكفير الخعليثات ويا لنور التام يوم القيا ئ‪.‬‬
‫نال القه للجمع التوفيق والهداية‪.‬‬

‫‪ - ١٠٥٩‬ءص أبي هريرة ده‪ :‬أن ننول اف‪ .‬قاو‪« :‬ألأ أذكر‬
‫على ما نمحو افُ سب الحطايا‪ ،‬ذةو‪°‬ي سب الدرجات؟* قالوا‪ :‬بلى يا‬
‫رسول‪ ،‬اف؟ قاو‪ :‬راونتاغ الوضوء على المكارم‪ ،‬وكثره الغطا إلى المناجي‪،‬‬
‫زاثتطان الفلاة بمد الفلاة‪ ،‬ص الزاط‪ ،‬فدِلكلم الئ‪:‬اط»‪ .‬دداْ ‪L٠‬م‪.، ١١‬‬
‫‪ - ١٠٦٠‬ءءه أبى معيد الخيري فهته عن الشئ ه قاو‪ :‬ءإذا زأيم‬
‫الزيز نئتائ التاجي قانقدوا لن الأينان‪ ،،‬ئال افُ ه ‪ ٠‬بمنث‬
‫نشؤذ أممو س ءامنح أف وأتوو آوجره الأية [التويت‪ .] ١٨ :‬رواه الترما‪J‬ير ا‪،‬‬
‫وقال؛ حديث حسن‪.‬‬

‫هدان الحديثان كلاهما يتعلقان بالمائة والمحافظة عليها والعناية‬


‫بها مع العناية بالوضوء ومع العناية بالمشي إليها‪ ،‬وتقدم قوله ه‪:‬‬
‫نمشى* تقدم قوف‪ ،‬ه في‬ ‫ررأعظم الناص أجرأ فى الئلأة‬
‫الحدث الصحيح؛ ررنثل الئآوااتؤ الخنس كمثل لهر جاد عمر على ثام‪،‬‬
‫أحدكم نفثجل منه كل تزم حص نئات*أم‪ .‬فهل ذلك سقي من يرنه‬
‫(‪ )١‬أحرجه لي كتاب الطهارة‪ ،‬باب شل إسباغ الوصوء على المكارم برتم( ‪ ) ٢٠١‬وقد‬
‫ّمق‪-‬خرب برم ( ‪.)\-T' ، ١٣١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحه غي كتاب الإيمان عن رمحول اف ج^‪ ،‬باب ما حاء في حرمة الملأ‪ ٥‬برتم‬
‫باب ومن محورة التوبة برقم ("آا‪*'،‬ا)‪.‬‬ ‫( ‪ ) ٢٦١٧‬وغي كتاب التفس ير عن رمحول اند ه‬
‫(■آ)س‪-‬خر‪,‬جه برقم ( ‪.)١• ٤١٠‬‬
‫ثثخ رياض الصالحين‬

‫الخص زاليط ‪1‬لي الجننة‬ ‫شط‪ ،‬فى الحدث الأخر;‬


‫ززنصاى إلى زنصاذ ثكهمات ما ثيتهى إذا اجتنن‪ ،‬الكتايز‪ ١٠١‬آ‪.‬‬
‫وفي هذا الحديث يقول ه‪ :‬ررألأ أدلكم على ما نمحو افُ يه‬
‫الحطانا‪ ،‬ونزم ثه الدرجات؟‪،،‬؛ يعس; يحصل به هذا وهذا‪ ،‬تكفير‬
‫الوصوء‬ ‫الئات ورع الدرجات‪ ،‬قالوا ; بلى يا رسول اض‪ .‬قال;‬
‫على المكارم‪ ،‬وكثزة الحطا إلى المناجي‪ ،‬واسظار الصلاة بعد الصلاة‪،‬‬
‫يدلكم الزباط‪ ،‬ندلكم الرباط‪ ،،‬وهو المشار إليه في قوله جل وعلا;‬
‫ءؤ‪٦‬ص^ةأ وصلإوأ ورامحلوأه [‪1‬ل صران; • •‪.]٢‬‬
‫فمن الرباط العناية بالصلاة وا‪j‬تذلارها كلما فمغ من الصلاة تكون‬
‫على باله الصلاة الأخرى‪ ،‬ينتفلرها ؤيعزم على أدائها في الجماعة‪ ،‬وهو‬
‫محتن بها محاففل عليها متأثر بها‪ ،‬كما أن الرباط في الثغور جهاد وعمل‬
‫صالح صد الأعداء‪ ،‬وهكذا الرباط في ازتذإار الصلوات والعناية ؛الصلوات‬
‫في اوئتها وفي أدائها في الجماعة لكله رباط فه الأجر الحفلم‪.‬‬
‫وإسباغ الوضوء في المكارم؛ يحني; في حال البرودة برودة الجو‬
‫برودة الماء كونه يبغ الوضوء في هلْ الحال يدل على عفليم العناية‬
‫بالوضوء والحرص على أن تولى الصلاة بوضوء شرعي سليم؛ ولهذا في‬
‫اللمفغل الأخر; ُرفى المسرات‪ ،،‬؛ يعني; فير وقت البرد كون الإن ان ما‬
‫لت اهل لوجود البرد‪ ،‬بل يعتني يالوضوء ■ يبغ الوضوء ■‬
‫كثرة الخهلى للم اجد تحصل ببعد المكان كلما بعد المكان كثرت‬
‫الحؤنا‪ ،‬قد ّ بق قوله ه لبني سلمة لما أرادوا الانتقال قرب المجد‬
‫قال; ض تبمه دنانكم نكثن‪ ،^١ ،‬ج‪\:‬و'لإ تكتب آئانىإا‪،‬لى؛ يعني;‬
‫(‪ )١‬سق تخريجه يرقم ( ‪.) ١٣٠‬‬
‫(‪ )٢‬ص تخرب ^ ( ‪٠٥٦ ، ١٣٦‬‬
‫كتاب اضنمائل‬

‫الزموا دياركم حتى تكتب لكم الاثار في ذهابه إلى المائة ورجوعه‪.‬‬
‫وهكاوا حدث أنس في قمة الرحل الذي كان يأتي إلى مسجد‬
‫النبي ه من مكان بعيد في الرمضاء والفللماع فأئير عليه أن يتخذ‬
‫حمارأ‪ ،‬فة‪-‬الت لا‪ ،‬إني أحب أن تكتب حطاي ذاهبا وآبيا‪ ،‬فقال‬
‫الرسول ه• ُُأجمردء بأن اف جمع له ذلك‪ ،‬كله‪١١‬ل وليس معنى الرباط‬
‫أن يبقى في المجد لا يعمل لحاجاته ولا يذهب‪ ،‬لقضاء حاجة أهاله ال‬
‫يبع ولا يشتري‪ ،‬لا‪ ،‬المقصود أنه يكون على باله الصلاة وعلى همته‬
‫وعلى عزمه لا تذهب عن فلبه وفاكره‪ ،‬بل كالما همخ من صلاة فالصلاة‬
‫على باله لا ينساها ولا يفعفح عنها‪ ،‬بل هو مرابمل في هدا الأمر بالتذكر‬
‫والعناية والمحافظة والمسارعة‪ ،‬كل صلاة في ومحتها ‪.‬‬
‫ينثاد المناجي‬ ‫الحديث‪ ،‬الأحر حديث‪ ،‬أبي سعيد! ®إذا رأيتم‬
‫هذا الحليحا فيه ضعف عند أهل الحلم ولكن له‬ ‫فاشهدوا له‬
‫شواهد‪ ،‬فإن الصلوارن‪ v‬من حمفلها حففل دينه والله يقول! <اؤإئما يممر‬
‫مثجد أف س ءامك^ هاش وآتوو آلاجر وأمحام ‪ ١‬لقاؤه ه [التوبة ‪ ،] ١٨‬فحمار‬
‫الم اجد هم أهل الصلاة‪ ،‬هم أهل الاستقامة هم أهل الإيمّان المادق‪،‬‬
‫فلا شالث‪ ،‬أن انتفلار الصلاة بعد الصلاة والمحاففلة عليها من دلائل الإيمان‬
‫من دلائل الملاح ومن دلائل الخير‪ ،‬فالمحاففلة على الصلاة والعناية بها‬
‫من الدلائل الذلاهرة والعلامات‪ ،‬النتة على صلاح الرجل وقربه من ربه‬
‫وبعده عن صفات المنافقين‪.‬‬
‫ومحق الله الجمح‪.‬‬

‫سق تخريجه برتم (‪، ١ ٠٥٥ ،١ ٧٣‬‬


‫ثسرح ريا مى الصالحين‬

‫‪َ_ ١٩٠‬ث‪1‬ه فضلاسماراسلأة‬

‫‪ . ١٠٦١‬س أبي هريرة ه‪ :‬أن ننول اف ه ماق‪* :‬لا ي‪ :‬زال‬


‫موفإ في صلاة ما دامت الصلاة ثحسثه‪ ،‬لا تمنثه أق نقلب إلى أهله إلا‬
‫الصلاة‪4 .)،‬تميى ‪. ، ٠١١^٠‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ١٠٦٢‬ه‪ :‬أن ننول افه‪ .‬قال‪# :‬النلابمه نملي غر‬
‫أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه‪ ،‬ما لم بحدث‪ ،‬مول‪ :‬اللهم‬
‫اعفن له‪ ،‬اللهم انحمه‪،‬ا ‪١٠^ .‬‬
‫‪ - ١٠٦٣‬ءم أنس (جهتع ت أن رسول افه ه أحز لنله صلاه العشاء‬
‫إر شطر الم ‪ P‬أمو محنا ُزخهه بمدنا طى‪ ،‬فقال‪« :‬طى الناس‬
‫ورقدوا‪ ،‬ولم ئزالوا في صلاة مند اسظزثموها)‪ . ،‬رواْ اكحاريل‬

‫هده الأحاديث الثلاثة الصحيحة الثابتة كلها نيئ عر قفاي انفنار‬


‫الصلاة بعد الصلاة‪ ،‬وأن العبد في أجر وثواب ما دام ينتفلر الصلاة‬
‫وهكذا بعد الصلاة ما دام في مصلاه‪ ،‬فإن الملائكة تستغفر له وتدعو له‬

‫(‪ )١‬أخرجه البخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب من جلس في السجد بتفلر الصلاة‪ ،‬وشل‬
‫الماحي برتم( ‪ ،) ٦٥٩‬وم لم في كتاب الماجد ومواضع الصلاة‪ ،‬ياب قفل صلاة‬
‫الجماعت وانتفلار الصلاة يرقم( ‪ ) ٦٤٩‬اقه مد رقم( ‪ ) ٦٦١‬حديث‪ ،‬الباب ( ‪.) ٢٧٥‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الأذان‪ ،‬باب من جلي في السجال ينتظر الصلاة‪ ،‬وضل المساجي‪،‬‬
‫برقم( ‪ ،) ٦٥٩‬وم لم في الكتاب وا‪u‬ب الذكورين في الحاشبة ي برقم( ‪) ٦٤٩‬‬
‫‪ oiU‬مد ( ‪ ) ٦٦١‬تبل ( ‪ ) ٦٦٢‬رنم حديث‪ ،‬الباب ( ‪.) ٢٧٣‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه في كتاب الأذان‪ ،‬باب من جلس في الجد ينتفلر الصلاة‪ ،‬وقفل الساجد‬
‫برقم( ‪.) ٦٦١‬‬
‫سبح رياءس الصالحين‬

‫لتكاسلهم وتاجرهم عنها ؤءذ سسوا ؛فثيمن آممت وهو خندعهم وإدا هاموأ‬
‫إل ألئبملوو ‪ ١^٥‬كساقه> [النساء ت ‪ ،] ١٤٢‬فالمؤمن يحذر صفاتهم الدميمه‬
‫ؤيبمد عنها ويكون من المسارعين والخواحلبين والحافظين على هذ‪0‬‬
‫الصلاة‪.‬‬

‫ولق الله الجمح‪.‬‬


‫ثخ رياض المياسين‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بصلاة الجماعة‪ ،‬صلاة‬


‫الجماعة شانها عغليم وأمرها كبير‪ ،‬فإن اممه يضاعف حهلواُن‪ ،‬المؤمن‬
‫إلى الصلاة ح نات ؤيرسي بها درحات ويحمل بها حطمنات‪ ،،‬فينبغي‬
‫للمؤمن أن يحرص على المحافظة على المائة في الجماعة ولو بند‬
‫داره؛ لينالط هدا الخير العظيم‪ ،‬وذلك فرض عين واجب‪ ،‬عليه أن يصلي‬
‫هع الم لمين‪ ،‬وليس له أن يصلي في بيته؛ ولهدا يقول عليه الصالة‬
‫الصلاة صلاة المرء في بيته إلا‬ ‫واللام في صالة الجماعة!‬
‫الأكثوتة))را‪.،‬‬
‫'• ءرصلأة الجماعة أيصل من صلاة المد بسبع وعنسريى‬ ‫وفال‬
‫لرخها؛ وفي حديث‪ ،‬أبي هريرة إ اربخمس وعقرين ضعفا‪ ،‬وذللئ‪ ،‬أنه إذا‬
‫توضأ فأحسن الوضوء‪ ،‬ئم حؤج إلى المجد‪ ،‬لا يخرجه إلا الصلاة‪ ،‬لم‬
‫حديث ابن م عود!‬ ‫نحط حطوه إلا زينه افه بها لزجه‪ ،‬وحط عنه‬
‫راوكتس‪ ،‬اش له بها حنة® فإذا وصل المجد لم تزل الملائكة نملي عليه‬
‫ما دام في مهاده تقود! رراللهم صل عليه‪ ،‬اللهم ارحمه‪ ،‬ولا نرال في‬
‫صلاة ما اسظز الصلأْ» ما لم يوذ أو يحدت‪.‬‬
‫هدا من قفل الله العفليم‪ ،‬أن الحبي يتكتّا له ح نات‪ ،‬يحهل عنه‬
‫حملينات‪ ،‬وهو على درجات فى ذهابه للمجد وحلومه فى المجد‬
‫وا‪j‬نءلاره الصالة‪ ،‬وهكذا مكثه بعد الصلاة‪ ،‬وياني بعدها ؛الأذكار‬
‫الشرعية أو يقرأ القرآن يعد ذللئ‪ ،،‬فهو على صلاة‪ ،‬ما انتفلر الصلاة‬
‫وهكذا بعده‪ ،‬والملائكة تملي عليه ما دام في مصلاه‪ ،‬تفوز! ‪ ٠‬اللهم‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري عن زيد (جهيع في كتاب الأذان‪ ،‬باب صلاة الليل برقم ( ‪) ٧٣١‬‬
‫واتي برثم ( ‪. )١ ١٢٨‬‬
‫كتاب اثضاير‬

‫صل مليه‪ ،‬اللهم ارحمه‪ ٠١‬والثنة أن يهلهر في بيته يخرج متطهرأ من البت‬
‫م ت عدأ للصلاة‪.‬‬

‫وفي الحدث الثاني ت لما (أتى الشى ه زحل أعنى‪ ،‬نهاو‪:‬‬


‫يا وّون‪ ،‬افَ‪ ،‬ليس لي يائي بموديي إلى المنجب‪ ،‬سأل‪ ،‬رنون‪ ،‬ام‪ .‬أف‬
‫برحص له فملي في يه‪ ،‬فزحص له‪ ،‬فلمنا زئى ذغائ‪ ،‬فماو لن‪# :‬نل‬
‫سنع النداء االصلأة؟اا ‪٠‬ال‪ - ،‬ينم‪ -‬قال ت ااءأجنخ‪،‬أ)‪.‬‬
‫في اللفغل الأحر‪® :‬لا أجئ للث‪ ،‬رحصه* ئد على أن من يسمع الداء‬
‫ولو كان أعمى ليس له قائد يتسبب حتى يصل المجد‪ ،‬وفى الحدبث‪،‬‬
‫الأحر يقول ق؛ *مى نمع النداء‪ ،‬قلم يأته‪ ،‬قلا صلاة له إلا مى عدر»‬
‫نل لأبن همام‪،‬؛ ما العير؟ قاد• حوف أو مرمط•‬
‫فالمؤمن يجاهل• نف ه يحرص على إغاظة المنافقين وعلى المحافظة‬
‫على هده العبادة في الم احي‪ ،‬يغيغل المنافقين ويرضي اض رب العالمين‪،‬‬
‫ويفوز بهده الخيرات‪ ،‬العظيمة من الدرحات‪ ،‬والحنان‪ ،‬ودكفير السيئات‪،‬‬
‫حتى ولوكان أعمى يجتهد في أن يمل نق ه‪ ،‬ند ب عنه ه أنه هم‬
‫أن يحرفا على من تخلف بيته‪ ،‬فهذا يدل هملير همفلم الأمر‪ ،‬وكثير من‬
‫الماصر يتاهلر فير هدا الأمر‪ ،‬يتشبه بالمنافقين في التخلفج عن الصلاة‪،‬‬
‫هذه مصيبة كبيره‪ ،‬ن ال اممه العافية‪.‬‬

‫فالواجب المحير• نال تعالى؛ قثأ ألثثمث ءثدءو‪ 0‬آثه وئؤ‬


‫حندعثم ثإدا ‪ ١^٠١٥‬إث آلثلزء ي' 'قاق أرآءدث ‪١‬لن‪١‬م‪ ،‬ولأ ثووث أثن إلا‬
‫قتلاه زالت—اءت ‪ ،] ١٤٢‬فلا بنبغكب للمومنر أن يرمحمر ؛هذ‪-‬ه الحالة مشبها حال‬
‫المافقين‪ ،‬فليشمر ويجتهد فير المسامة والمسارعة إلى الصلاة مع احوانه‬
‫قمح‪ ،‬الجماعة في كل وف•‬
‫وثق ا طه الجمع‪,‬‬
‫سرح ربا ءس الصالحين‬

‫‪ - ١٠٦٧‬ءم عد اف ‪ -‬دمل‪ :‬عنرد بن مس ‪ -‬المعروف بابن أم‬


‫مكتوم المؤذن ئهئد أيه مال؛ يا رمحول اف‪ ،‬إل الني ينه كثيرة الهوام‬
‫رانننع حي على الصلاة حي على الملاح‪،‬‬ ‫والساع‪ ،‬ممال رسول اف‬
‫‪3‬حيهلأاا‪ .‬دوام انو ذاوذر ُ بإستاد حسن‪.‬‬
‫□ و معنى‪( :‬حثهلأ)‪ :‬تعال‪.‬‬

‫‪ - ١٠٦٨‬ءص أبي هربرة (جهته‪ :‬أد رسول افب ه‪ ،‬فال‪ :‬اروائذي‬


‫مجي يده‪ ،‬لمد هنئت أن امز ؛خليه ميحثطب‪ ،‬ئم امن يالصلاة هيودذ‬
‫لها‪ ،‬ثم امر رجلا مرم الناس‪ ،‬ثم أحالف إلى دجال يأحرق عليهم‬
‫يوثهم"• سقى ءني؛ل ‪•،‬‬
‫‪ - ١ ٠٦٩‬ءم ابن م عود ه‪ ،‬قال‪ :‬من نره أ‪ 0‬نلهى افن ثنالى غدأ‬
‫ثنلما‪ ،‬ملبماففل ض هإلأ؛ اكتنزات خيئ‪ ،‬بماذى يهن‪ ،‬قإن الهَ شزغ‬
‫لثبم) ‪ m‬نثن ‪ ،^١‬ح من نثن ‪ ،^١‬زنن أنم طئب في‬
‫ثثويكم كنا بمر محيا الثقظم‪ s‬في ث ‪ ٣‬حثه ‪uy‬؛‪ ،‬زنن ^‪ ٢٥‬حثة‬
‫نبيكم لصللتم‪ ،‬ولمد رأيسا وما تثحلمج عنها إلا متافق معلوم النماق‪ ،‬ولقد‬
‫كاف الرجل تزش به‪ ،‬تهادى سن الزجلثن حش تقام في الصم‪ .‬رراْ نسامرص‪.‬‬
‫ئ وفى رواية له قال‪ :‬إى رسول اف س علنثا مثى الهدى؛‬
‫وإف ثى نتن الهدى الصلاة ش الننجد الذي‪ OU.‬محه•‬
‫(‪ )١‬أحرجه ش محاب الصلاة‪ ،‬باب ر الثويي؟ ش ترك الجماعت برقم ('م‪0‬ه)‪ ،‬وصححه‬
‫الحاكم وواقف الدمى ‪ ٣٧٤ ;١‬برنم(‪.)٩• ١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب وجوب صلاة الجمامة برمم( ‪ ،) ٦٤٤‬وملم‬
‫في كتاب المساجد ومحراصع الصلاة‪ ،‬باب فضل صلاة الجماعة وبيان التنديد في‬
‫التخلف محها برتم ( ‪.) ٦٠١‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الم اجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب؛ صلاة الجماعة من سن الهدى‬
‫برتم ( ‪.) ٦٥٤‬‬
‫كتاب ايمصابل‬

‫هده الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بصلاة الجماعة‪ ،‬صلاة الجماعة‬


‫تقدم ما يتعلق بذلك‪ ،‬صالة الجماعة فريضة ولازمة فاد يجوز للمسلم أن‬
‫يملي وحده بل يجب عليه أن يملي مع الجماعة في بيوت اممه‪ ،‬قال‬
‫تعالى ت ه ^‪ ٠‬أدذ آث‪ 3 ،‬ميع ؤيدحتفن فبما آسمهء بمج قث ليا ألثدز‬
‫‪ .‬مبال لا ير بمأ ‪ %‬ئ م در ق ه آله نإء آه‬
‫بجامن ^‪4‬؛‪ ،1_ ،‬فه آلثالوين\ ؤآلأزمتز ‪ .‬لحز؛أث آس ثمن م! همأؤأ‬
‫كث‬ ‫ؤنيدهم تن دثإبءه‪ 4‬ا لأية [النرر‪ ،] ٣٨ . ٣٦ :‬ؤيفول حل وعلان‬
‫نيم لأيمعت‪ ،‬لهم ألةثلوْ متقم كجهن ننئم ؛‪ ، iijt‬ويلمحذوأ‬
‫[التحا‪ :،‬آ<اا‪ ،‬أمر بالجماعة حتى فى الخوف حتى فى شل‪ .‬ة الحرب‪.‬‬
‫قال تعالى' ءؤوأق‪-‬ينوأ ألثاوْ يءاكأ ألرئوْ محآيتجوأ ع آلقي؛انه> [البق_رْ‪:‬‬
‫‪] ٤٣‬؛ يعني ت صلوا مع الم لمين‪ ،‬فالجماعة فرض لا بد منه ولا يجوز‬
‫لأحد أن يتخلف عن الصلاة مع إحوانه إلا من عير شرعي كالمرض أو‬
‫الخوف؛ ولهذا قال عليه المائة والسائم لأبن أم مكتوم عبد افه بن‬
‫أم مكتوم ويقال عمرو بن أم مكتوم لما استأذن من أحل أنه كفيف‬
‫والطرق ف‪ -‬يكون فيها الهوام وال باع وليس له قائد ياينمه‪ ،‬قال ‪،^٠١١ I‬‬
‫سنع حي على الصلاة حي على الملأح؟ا> هاد‪ :‬نضأ‪ .‬قال; ررهحئ هلأ»؛‬
‫يعني• أجب هكذا‪ ،‬رواه أبو داود بإسناد صحيح‪.‬‬
‫ورواْ م لم في ‪ ٠‬الصحيح ‪ ٠١‬بلففل‪ :‬أنه ماله ممال‪( :‬يا رسول افه إثه‬
‫ليس لى ها‪J‬د يقودني إلى المنجي‪ . .‬هنا د رسول اطه‪ .‬أن يزحص له‬
‫هنصر ض تنته هزحصر له ينئا ولى دءا‪ 0‬هفال‪ :‬ررقو ئننع النداء‬
‫يالضلأة؟)) هقاد‪ :‬نم‪ .‬قال‪ :‬رريأجن‪ .)))،‬في الرواية الأحرى لغير مسلم‪:‬‬
‫إلا أجد للث‪ ،‬رخصه‪ . ٠٠‬فإذا كان رحل أعمى كفيف ليس له قائد يلائمه‬
‫ومع هذا يقال له‪ :‬ليس للأ‪ ،‬رحمة ل يجنا أن تصلي ْع الناس‪ ،‬فكيف‬
‫كثاب انقصام‬

‫يايما نهم وتقواهم والتزامهم بالإسلام‪ ،‬بأدايهم الصلاة في الجمائ‪ ،‬فبهذا‬


‫يتعارفون ويتعاونون ويتواصون بالحق‪ ،‬أما التخلف والتشاغل هده ْن‬
‫صفات أمل النفاق ءؤإ‪ 0‬ألثثنفتبم‪ ،‬عقيءوة آثن وئو حئدعنم وإدا ئاوأ إث‬
‫أثت إلا شلاه [اس‪،] ١٤٢ :‬‬ ‫آلثاوآ ياثوأ ص تآثول آلئاش ه‬
‫وأملها عليهم الفجر والعشاء كما في الحديث الصحيح عن الرسول •‬
‫*إل أممل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة المجر‪ ،‬ولو ينالنوو‬
‫ولن حنوأ»را‪ /‬دل على أنه ية عليهم؛ لكن أثقالها‬ ‫ما فيهنا‬
‫عليهم صلاة الفجر وصلاة العناء‪ ،‬فالواجب الحذر من التنبه بهم‪.‬‬
‫نسأل العافية والسلامة‪.‬‬

‫‪ — ١٠٧٠‬ومحؤ‪ ،‬أبي الدرداء خينع‪ ،‬نال ت مسممت‪ ،‬رسول اف ه‪،‬‬


‫يقول ت ‪ ٠‬ما مى ثلاثة في يربة‪ ،‬ولا بذئ‪ ،‬لا يمام فيهم الصلاة إلا قد‬
‫\تطو'‪ 1‬شم التيطان‪ ،‬قيم البمافة‪ ،‬هاننا نأكل الدك مذ الغنم‬
‫الهاصنة‪،‬ا ‪ ١‬رواه أبو ذاوذرآُ بإساد حس ر ‪.٠‬‬

‫(‪ )٢‬احرجه'ني'ىاب"انملأْ‪ ،‬باب في اكديد ني ترك الجماعت برتم (ما؛ْ)‪ ،‬والن اني‬
‫في‪ ،‬كتاب الإمامة‪ ،‬باب التشديد في؛ ترك الجماعة برقم ( ‪ ) ٨٤٧‬وصححه الحاكم‬
‫وزافمه النهي آ‪ ٠٢٤ /‬برقم ( ‪.) ٣٧٩٦‬‬
‫(‪ )٣‬سيأتي شرحه صمن الباب الذي يليه‪.‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫‪ - ١٩٢‬باب الحث على حضورالجماط‬


‫في الصبح والعشاء‬

‫‪ ٠٠ — ١٠٧١‬عشمان بن عمان ‪ ، ٥٠‬قال ت نمت رمول الم‪،.‬‬


‫يقول ت ررس صر العشاء في حمامة‪ ،‬فكأينا قام يصف الليل‪ ،‬دس صر‬
‫الئنخ ر ينائ‪ ،‬فكأنا ضر المحل ئن»‪ .‬دوام ئس[مأا‪.،‬‬
‫‪ E3‬وفي رواية الترمذي عن عثمان بن عفان ‪ ، ٥٠‬فال ت ئال‬
‫ت راس شهد المذاع ض حناص لكن له قيام نصف ليلة‪ ،‬ومن‬ ‫رسول افن‬
‫صر العشاء والعجز في حمامة‪ ،‬كاذ له كمام لت‪1‬ة»أى‪ JLi .‬الترمذي‪ :‬حديث‬
‫حسن صحح ‪.‬‬

‫بجون‬ ‫‪_ ١٠٧٢‬سم أبي هريرة ه‪ :‬أن ننول ‪ ،. ،٥١‬قال‪:‬‬


‫ما ز العتمة والصح لأئوهما ولو حبوًأاا ‪ .‬متقى ءل؛هرآ* وقد سيق ب‪3‬لولبل‬
‫'‪ - ١٠٧٢‬ءءس‪ ،‬فال‪،‬ت قال رنول اف‪ :.‬ارليسن صلاة أمل عنى‬
‫المنافقين مى صلاة المجر والعشاء‪ ،‬ولو ‪J‬عانمول ما فيهنا لأتوهما ولو‬
‫حيوأ® ‪ ٠‬ممس 'عليه ‪٠‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه قي كتاب المساجد باب فضل صلاة العثاء والصح قي جماعة برقم ( ‪.) ٦٥٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجها في أبواب الصلاة عن رسول اغ هت‪ ،‬باب ما حاء في فضل العناء والفجر‬
‫في جماعة ^( ‪.) ٢٢١‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب الاصتهام في الأذان برقم (‪ ،)٦ ١ ٥‬وم لم في‬
‫كتاب الصلاة‪ ،‬باب تسوية الصفوف ؤإتمامتها وفضل الأول فالأول منها • • ‪ ٠‬برتم ( ‪.) ٤٣٧‬‬
‫(‪ )٤‬برقم ( ‪ ) ١٠٣٣‬في باب فضل الأذان‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه الخارى قي كتاب الأذان‪ ،‬باب فضل العشاء في الجماعة برقم ( ‪ ،) ٦٥٧‬وملم قي‬
‫كتاب ‪١‬لمساجد‪ ،‬باب فضل صلاة الجماعة وبئان التشدي في ‪١‬لتخلف عنها برثم ( ‪.) ٦٥١‬‬
‫كئاب القصابل‬

‫هذه الأحاديث كالها تتعلق يالجماعة وفضل الجمامة‪ ،‬والجماعة‬


‫واجبة على الرجال اتمكالفين‪ ،‬يجمب عليهم أن يصلوا في جماعة في‬
‫م اجد اف‪ ،‬أما الم اء فالئنة لهن الصلاة في البت وهو الأفضل لهن‪،‬‬
‫والواجب على الجميع العناية بدك وأن يحافظوا على الوقت وعلى‬
‫الطمأنينة والخثؤع في الصلاة وأدانها كما شيع اف‪ ،‬قال تعالى ‪I‬‬
‫غشمزه [المنمون‪ ]٢ ،١ :‬إلى أن قال‬ ‫أقع آلثؤييي ‪ ^١ .‬هنر ؤ‪،‬‬
‫س__م_ح__ان بم‪ :‬ءؤوآلأ؛ن هتِ ءك صنيم بحافثلؤن و ؤبجش هم آلويبجن‪.‬‬
‫‪.] ١١ - ٩‬‬ ‫آؤ؛ى يرمن آكزدوس ئتر يا غإثوثب>‬
‫الواجب على جمح المكلفين من الرجال أن يصلوا ْع الجماعة في‬
‫بيوت اض فى الم اجد‪ ،‬وأن يحافظوا عليها طاعة ض سحاته وتعفليما‬
‫لأمرْ ‪ ،‬وحدرأ من مشابهة أهل المعاق‪ ،‬وحدرأ من تركها أيضا‪ ،‬فان‬
‫الصلاة في البيت وسيلة إلى اكرك؛ ولهذا حرم افه ذللث‪ ، ،‬يقول المي ه•'‬
‫فيل لأبن ءباس‪:‬‬ ‫«_ نخ ا|ئذاء ‪ ١٧٥‬ي‪ ،‬ئلأ ضلأة لث إلا مذ‬
‫ما هو العير؟ قال ت (خوف أو مرض) ‪ ،‬وجاءه رجل أعمى فقال ت (يا‬
‫رسول اطه لمس لي قائد يقودني إلى الممجد هل لي من رخصة أن أصلئ‬
‫في بيتي؟ فمال له رسول اممه ه•' ®هل ت مع المداء بالصلاة؟* نال؛‬
‫نعم‪ ،‬فال ت ارفأجّ_‪،‬ا> وفي لمقل ت ®هل ئننع حي على الصلاة حي على‬
‫(ريمهلأ)) ‪.‬‬ ‫الملاح)) قال! ينم‪،‬‬
‫فى حديث‪ ،‬أبى الدرداء يقول الرسول ه‪® :‬ما مذ يلاثة في قربة‪،‬‬
‫زلا ندو‪ ،‬لا تقام تجر العئلأة إلا مد انثخزذ غمحهم القطان‪ ،‬منله؛‬
‫يالحماعة‪ ،‬قاثنا يأكل الدب مذ القن؛إ الماصنة)) ‪ ،‬يعني! الخهلر على من‬
‫ت‪ )١‬ق‪ -‬ميق تخريجه في ثرح الأحادث رقم ( ‪، ١ ٠٤٩ ، ١٠٤٨ ، ١ ٠ ٤٧‬‬
‫سبح ريامى الصاثحين‬

‫أكثر‪ ،‬محالواجسآ على‬ ‫ترك الجمائ وانفرد‪ ،‬هو على خطر من‬
‫المؤمن أن يحرص على أداء الصلاة قى الجماص وألا يتخلف عن إخوانه‬
‫فى بدو ولا فى حفر •‬
‫والحديث الثاني ت يقول هؤ■' ررمن صر العناء في حمامة‪ ،‬هكاينا قام‬
‫نصف الثيل‪ ،‬ونى صر الصتخ ر جمامة‪ ،‬قكأيما صر الليل كأها> ‪ .‬هذا‬
‫يدل عر قفل الجماعق وأن من صر العشاء والفجر ر جماعة فكأنما قام‬
‫اللل كله؛ ‪ U‬في ذللث‪ ،‬من الخير العظيم والفضل الكبير‪ ،‬فإذا جمع بين‬
‫ذلك‪ ،‬صر في الجماعة الفجر والعشاء وقام الليل جمع بين المرين•‬
‫الحديث الثالث‪ :‬يقول ه‪« :‬إيى أمل الصلاة عر النثافقين صلاة‬
‫العشاء وصلاه المجر‪ >٠‬في اللففل الأحر‪ :‬ررليز صلاه أمل عر المنافقين من‬
‫صلاة المجر والعشاء‪ ،‬ولو يعلنوى ما فيهما؛؛؛ يعني؛ من الأجر ءرلأتوهما‬
‫ولو حبوأ؛ا ‪ .‬اإواج_ا الحذر من صفايت‪ ،‬المنافقين والمحاففلة عر المحالة‬
‫ر ا لجماعي‪ ،‬العشاء والفجر وغيرهما‪ ،‬هدا هو الواجستا• عر المؤمن أن‬
‫يحافظ عر الملأة فى الجما عه وأن يحدر التخلف‪ ،‬عنها والتشبه بأعداء الله‬
‫إلا من عير كالمرض والخوف‪ ،،‬فالعير يقوم طام الحضور‪ .‬يقول ‪:‬‬
‫ارإذا كان الند بمل صلا ضالحا هشغالث نئن نزصل أن نمئ ي‪ ،‬لث كنابح‬
‫ما كان يعمل وهو صحيح مقٍم'ار ‪ ،،‬معناه‪ :‬له أجره الكامل‪ ،‬فالواجب‪،‬‬
‫عر الم لم أن يحدر التساهل وترك الجماعة إلا من عذر‪.‬‬
‫ومحق الله الجّْح ‪٠‬‬

‫[‪ )١‬أحرجه أبو داود عن أبي موسى في كتامحبح الجنائر‪ ،‬بابح إذا كان الرحل يعمل عملا‬
‫صالحا فشغله مرض أو مفر برقم(‪ )٣ • ٩ ١‬وصححه الحاكم في المتدرك ا ‪٤٩١ /‬‬
‫برقم( ‪.) ١٢٦١‬‬
‫كثاب اثمصانل‬

‫‪ - ١٩٢‬باب الأمر بالمحافظة على الصلوات المكتوبات‬


‫والنهي الأكيد والوعيد السديد فى تركهن‬

‫نال اف ئنالى ت ^ ‪^٥٣‬؛ عل ألثث‪1‬و؛ت نإلصثلوة ألإسأإنه [ال جيرة‪:‬‬


‫‪ ، ] ٢٣٨‬وقال تعالى ت ءؤ؛ن ثابوأ ؤأثامأ ألشأوْ وءارأ ألؤءقو‪ ٥‬نثنوأ سيلهم ه‬
‫[اكوية‪0 :‬ا‪.‬‬

‫‪ ٠٣٠ — ١٠٧٤‬ابن م عود خهتع‪ ،‬قال ت محألت ومحول افم ه أي‬


‫الأس آمحل؟ قال‪( :‬رالضلأة ض زقت‪4‬ا»‪ ،‬قالئ; لإ أؤ؟ قال‪< :‬اير‬
‫الزالونن»‪ ،‬ئالت‪ P :،‬أي؟ قال‪ :‬ءالجمائ في ّيل اف»‪ .‬متقق لأ‪.،١‬‬
‫رابني الإسلام‬ ‫‪ - ١٠٧٥‬ءم ابن عمر فهد ‪ ،‬قال ت قال رسول الم‬
‫عنى حمى‪ :‬نهاية أى لا إلثه إلا اللأ‪ ،‬وأن محئدأ رسول ام‪ ،‬وإقام‬
‫الصلاة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪ ،‬وحج 'نست‪ ،‬وصوم رمصا‪0‬اا‪ .‬متقى ^‪• ، ^٠-‬‬
‫أد أئاتل الناس‬ ‫‪ ، ٠٠٠٠٠ — ١٠٧٦‬قال‪ :‬ئال رسول الم ه‪:‬‬
‫حتى ينهذوا أو لا إله إلا افث‪ ،‬وأو محمدأ رسول اف‪ ،‬ويقيموا الصلاة‪،‬‬
‫ريوثوا الزكاة‪ ،‬قإدا قنلوا ذلك‪ ،‬عصموا منى دماءهم وأموالهم‪ ،‬إلا يعص‬
‫الإسلام‪ ،‬و‪-‬صابهلم عر اف*‪ .‬مقى شص‪.‬‬

‫(‪ )١‬سق تخريج* ‪/.‬قم( ‪ ) ٣١٢‬واتي ذكره برئم( ‪.) ١٢٨٦‬‬


‫(‪ ،٢‬أحرجه البخاري في كتاب الإيمان‪ ،‬ثاب يعانكم إيمانكم برقم (‪ ،)٨‬ومسلم قي كتاب‬
‫الإيمان‪ ،‬باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام برقم ( ‪ ،) ١٦‬وصيأنى برقم ( ‪، ١٢٠٦‬‬

‫ر‪ )٣‬مبق تخريجه برقم ( ‪ ) ٣٩٠‬وسيأتي ذكره برقم ( ‪.) ١٢٠٩‬‬


‫سلمح رياض اتصاتحص‬

‫‪ jUU‬الأسان ْع الأحاديث الثلاثة كلها ندو عش عظم ثان‬


‫الصلاة وأن الواجب المحافغلة عليها والتواصي بها؛ لأنها عمود الإسلام‬
‫وأول شيء يفعل من الإسلام قالأمر عثليم؛ ولهدا قال حل وعلا‪:‬‬
‫لال ب ق رْ‪، I!TVA :‬‬ ‫ءؤ‪-‬ذفف‪1‬وأ عل ألم؛ثلنب وأضهف{' ألونعق ؤهوٌوأ هم‬
‫وئ ‪ ،‬ل ت—ع—الى! ءؤؤ‪ 0‬ثابوأ وأثامأ ألقأوْ ؛ ‪ ١^ ١٠‬آليتقؤ‪ ،‬ئثوأ ثمئهزه‬
‫[النوة‪ ،]٠ :‬ئد على أن الذي لا يقيم الصلاة لا يخلى سبيله بل يقتل‪ ،‬قال‬
‫ؤألمتآزه‬ ‫آلكثلؤة إرك< ألكثقلوه منق عرٍنح‬ ‫جل وءلأت‬
‫لالعنكبوت‪ ] ٤٠ :‬قال سبحانه ‪ I‬ءؤوأؤ‪-‬ينوأ آلمنليآ ثمءامأ ألرؤ؛ يادتجوأ ؛ع آلبجتزه‬
‫لال بشمِةت ‪ ،] ٤٣‬نال ه‪ :‬وة ألأمس نبج‪ ،‬نزعا ‪ .‬إذا تثن الشن ‪. ،jjr‬‬
‫‪-^٢ .‬؛؛ نم عق صلامم ^؛؛ ‪٠٤‬‬ ‫نإدا نثة آ•لئار نو‪-‬ثا ‪ .‬إلا‬
‫م ءث صلامم بحابجلية‬ ‫لالمع‪-‬ارجث ‪ ] ٢٣ - ١٩‬إلى أن قال ّ‪---‬حاذهت‬
‫أؤكلث‪ ،‬ق جكت نكو*ّوفه [‪١‬ل ‪٠‬عارجث ‪ ،] ٣٥ ، ٣٤‬قال جل وعاد ت ؤ ه قد أيلح‬
‫آهمنؤف ه اؤخآ نم ‪ ،1‬صلاغم غثمن ‪ .‬وإؤ‪-‬بم نم ش آلام منيوث‬
‫(وا وق‪ 1‬نتر ؤزكيء ثعوزه [\سمضوو‪ ]٤. ١ :‬ور أن قال سبحانه‪ :‬ءؤوآو;ن‬
‫هثِ عك صاونيم بحافثلؤن‪ .‬أؤبجق‪ ،‬ثم آلوروف ‪ .‬آؤمكث< برمن آكردوس‬
‫ئتر يا ئإدر‪0‬ه لا‪J‬ؤمو‪.] ١١ . ٩ :j‬‬
‫فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة العناية بالصلاة ؤإهامتها والمحاففلة‬
‫عليها في أوقاتها مع الطمانينة والخثؤع فيها وعدم العجالة؛ لأنها عمود‬
‫الإسادم كما قال عاليه المائة والسائم‪ :‬رررأس الأمر الإسلام وعموده‬
‫اكثلأة»آا‪.،‬‬

‫فالواجب‪ ،‬على كل م لم أن يعتني بها وأن يحاففل عليها‪ ،‬ولما‬

‫(‪ )١‬سيأتي ذمْ وتخريجه ‪/.‬قم ( ‪ ) ١٥٢٢‬صمن حدين‪ ،‬مهاذ فتيم‪.‬‬


‫كتاب‬

‫نئل؛ أي العمل أفضل؟ قال ت ®الصلاه عر وئتها* فأنمل الأعمال بعد‬


‫التوحيد الصلاة على وقتها‪ ،‬فليؤدها في وفتها كما أوجب الله‪ ،‬هذا‬
‫أفضل الأعمال بعد الثهادتين أن تؤدى الصلاة في ونتها‪ ،‬قال؛ (قلئ ت‬
‫يا رسول ني أي؟ قال‪ :‬ا<‪.‬م امحالدين»‪ ،‬قاق‪ :‬قلغ‪ :‬ني أف؟ قال‪:‬‬
‫في ‪ Jjyr ،‬اف")‪ .‬هذا سن عنلم شان بر الوالدين وأن برهما عظيم حتى‬
‫قرنه بالصلاة‪ ،‬فالواجب على كل م لم أن يبر والديه وأن يعتني بذللثح؛‬
‫ولهذا أوصى اممه ؛دلك! في كتابه العفليم في مواضع كثيرة قرن الوصية‬
‫رش ألا سيئا إلا إباء‬ ‫بالوالدين هع الوصية بالتوحيد وترك الترك‬
‫ؤدء‬ ‫وإلؤهين إنسننأه لالإم‪ ٢٣ :،١‬؛!‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ءؤو‪١‬عثدرا ‪ ٥١‬ولأ‬
‫‪ !: ٣٦ :،‬الإحسان إلى الوالدين من أهم‬ ‫قتة' و\واوإلإ إ‪-‬ثثثاه [‪١٧‬‬
‫الفرائص‪ ،‬نم الجهاد في ّ بيل اممه؛ لما فيه من إعلاء الدين وقمع‬
‫المشركين ؤإظهار ثعاتر الإسلام‪.‬‬
‫والحدث الثاني؛ يقول ه؛ ®نني الأسلأم على حش"؛ يمي‪:‬‬
‫على خص دعانم ‪١‬اذهادة أذ لا إلنه إلا اممه‪ ،‬وأر محمال‪.‬أ رسول افه"‪ ،‬هذا‬
‫الركن الأول رُدإدام الصلاة‪ ،‬دإبثاء الركام‪ ،‬يحج البنت‪ ،،‬وصوم زمصاى"‬
‫الإسلام هو دين اممه كما قال تعالى‪ :‬هثأ آلدهمى عنت أثي ألإسانتم ه‬
‫[آل عمران ت ‪ ،] ١٩‬دين افه مبني على هد‪ 0‬الأركان الخمة الشهادتين وهما ‪:‬‬
‫أنهد أف لا إل؛ه إلا افه وأسهل‪ .‬أ‪ 0‬محمدأ رسول اطه‪ ،‬الشهادة بأن افه‬
‫م ت حق العبادة ؤإفرائه بالعبادة دون كل ما سواه‪ ،‬والشهادة بان محمدأ‬
‫عبد افه ورسوله ثم الصلاة‪ ،‬ثم الزكاة‪ ،‬ثم الصيام‪ ،‬ثم الحج‪ ،‬طْ‬
‫أركان الإسلام الظاهرة‪ ،‬وأركانه الباْلنة المعلقة بالقلب‪ :‬الإيمان باقه‬
‫وخئكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬وباليوم الأحر‪ ،‬وبالقدر خيره وشره‪ ،‬فلا بد‬
‫من هن‪.‬ا وهذا‪ ،‬لا ؛ل‪ .‬من الإيمان باطه بأنه ربك ؤإللهك الحق ط ومعبودك‬
‫الحق‪ ،‬والإيمان بملائكة اممه وكتبه المزلة عر الرسل التي أعفلمها‬
‫القرأن الكريم والإيمان بالرسل والملائكة والإيمان؛القدر‪ ،‬أن افه قدر‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫والشرك معرف والأصل فيه ام الأكثر والشرك الأكثر من اممر الأكبر‬


‫والشرك الأكثر ■نرك الصلاة‪ ،‬فمن تركها فقد كفر‪.‬‬
‫وهكذا في حدث بريا ة الذي رواه الإمام أحمد‪ ،‬وأهل السنن‬
‫الأربعة بإستاد صحيح عن بريدة ُةهبم م‪ ،‬الّك‪ ،‬ه أنه قال; ارالعهد الذي‬
‫تيننا وتينهم الصلاة‪ ،‬فني ثركها ممد؛‪ ٠٠^٠‬الحديث‪ . ،‬رواه أحمد وأهل‬
‫الشن أبو داود والترطي والنسائي وان ماجه باسناد صحتح عن بريده بن‬
‫عن الض ه‪.‬‬ ‫الحصثب الأملس ه‬
‫هذا يعم الرحال والن اء من العرب والعجم يعم الجمع‪ ،‬فالواجّث‪،‬‬
‫العناية بالصلاة والمحافظة عليها والحذر غاية الحذر من إصاعتها‪،‬‬
‫والن اهل عبا من هنات؛ المنافقين وإة آلسسث بمدمث أثن وهو‬
‫حني‪-‬عهلم ؤإدا ‪ ١^٠١٥‬إثر آلصاوء د\ 'ةثاإاه> [؛‪ ،] ١٤٢ :، JL‬قال حل وءلأ ! ‪۶‬وما‬
‫مثهن آن تمد *نمأ ممتهن إلأ آلهن محقمروأ إلن ^‪ ،^.٣‬رب يأرن‬
‫ألمتثاوْ إلا وهم حكماث ؤب ينفقول إلا وهم َكرهونه زاكوبث‪ :‬؛ءا‪.‬‬
‫نسال الله العافية هذه فيما بينه اض ورسوله‪ ،‬وذللث‪ ،‬يوجب‪ ،‬له الحذر‬
‫من التشثه باعداء الاو‪ 4‬المنافقين في ااتخلم‪ ،‬عن الصلوات‪ ،‬واعل عنها‪،‬‬
‫بل الواحّثج العناية بها والمّحافظة عليها في ال فر والحفر في جميع‬
‫الأحوال‪ ،‬فهي عمود الإم ادم وأول ما يفقد من الدين وأول شيء‬
‫يحاب عنه المرء يوم القيامة صلاته؛ فإن صلخ‪ ،‬ففد أفلح وأنجح‪،‬‬
‫ؤإن فسدت فقد حاب وحسر‪ .‬نال الله الحافية‪.‬‬
‫وص اممه الجمح ُ‬

‫أخرجه الإمام أحمد ‪0‬إ^^‪ ٣‬برقم ( ‪ ،) ٢٢٩٨٧‬والترمذي في كتاب الإيمان عن‬


‫رسول) اف‪ .‬ه‪ ،‬باب ما جاء في ترك الملام برقم ( ‪ ،) ٢٦٢١‬والنسائي في كتاب‬
‫الصلاة‪ ،‬باب الحتةم في تارك الملأ‪ ٥‬برقم (‪ ،)١ • ٩٧‬وابن ماجه في كتاب الصلاة‪،‬‬
‫باب ما جاء فيمن ترك الصلاة برقم (‪.)١ • ٩٧‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ١٠٨٠‬شقيق بن عد اف الثاسي المتفق عر جلاثته رحمه اف‪،‬‬
‫ض‪ :‬كان أضغاث مت‪ .‬لا ‪<:‬نن شبما مث الأس 'وفئ ممن مز‬
‫الصلاة • رواه الئر‪٠‬ذير ‪ ٠‬ؤ‪ ،‬كتاب الإيمان بإسناد صحيح‪.‬‬

‫‪ - ١٠٨١‬ءم أبي هريرة خهغ‪ ،‬مال ت قال رسول اض ‪.‬ت ررإل أوو ما‬
‫ثخاسن‪ ،‬له العند نوم القيامة مس عمله ضلاثه‪ ،‬محال ضلخئ‪ ،‬سذ أظح‬
‫وأئجح‪ ،‬واو مدت‪ ،‬ممد حاب وحجر‪ ،‬مإن ائممص من مريصته شيء ‪ ،‬فاو‬
‫الرب ٌ' ايظردا هل بمدي مى تعلوع‪ ،‬مكمل منها ما انتقص من‬
‫المريضة؟ ئم ئكوق سائر أعماله على هدا‪ .،،‬رواْ الئرمذير ا‪ ،‬زماوء حديث‬
‫ختن‪.‬‬

‫هن‪.‬ان الحديثان بل الأثر والحدث كلاهما يتعلقان بعظم شان‬


‫الصلاة‪ ،‬وأن الواجب على كل م لم أن بحاقفل عليها في الجماعة وأن‬
‫يحدر التهاون بها‪ ،‬وأن تركها كفر وخروج من الإمحاؤُم‪ ،‬أعوذ باض من‬
‫ذلك‪ ،‬كما تقدم مي فوله ه ش حديث جابر؛ ررإف بين الرجل دسن‬
‫الئرك والكفر‪ ،‬ثرك الصلاة‪ ،،‬وهكذا المرأة المعنى واحد‪ ،‬ؤيقول هؤ•'‬
‫‪ -،< ٣١٠‬الذي بيننا وتبمهم الصلاه‪ ،‬ممن ثزكها ممد كمز‪ ، ،،‬ويقول‬
‫ءررأمن الأمر الإسلام وعنودة الصلاة وذروة نثامه العهاد‪ ،،،‬ويقول‬
‫؛ (كان أصحاب مخئد‪٠.‬‬ ‫عبد اش بن شفيق العقيلي التابعي الجلل‬

‫‪ C‬باب ما حاء في ترك الملأة برتم‬ ‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الإيمان عن رمول اف‬
‫( ‪.) ٢٦٢٢‬‬

‫(‪ ،٢‬أحرجه في أبواب الملأ‪ ٥‬عن رسول اض قه‪ ،‬باب ما حاء أل أول ما يحاب به‬
‫انمي يوم اشا‪.‬ة الصلاة برتم( ‪.) ٤١٣‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫لا ^‪ 5‬ضئا مخ الأفاو ت<ئ ممز مز الضلأة)؛ يعني‪ :‬أساب‬


‫المي ه ما كانوا (‪<:‬نن شبما ث<ئ كئز إلا الفلاة)؛ يعض‪ :‬تركها كفر‬
‫مخرج من الملة بخلاف الزكاة والصوم والحج‪ ،‬فإنها معمية وكبيرة من‬
‫الكبائر‪ ،‬إذا ترك الزكاة ما أداها كبيرة من الكبائر يستحق عليها العقاب‬
‫يوم القيامة وفي النار‪ ،‬وذكر الرب حل وعلا في كتابه العظجم‪ :‬أن من‬
‫بخل بالزكاة يعذب بها يوم القيامة‪ ،‬هكذا جاءت‪ ،‬الئنة أن صاحب الزكاة‬
‫يعذب بزكاته يوم القيامة إذا لم يخرجها كان إبل‪ ،‬أو بفر‪ ،‬أو غنم‪ ،‬بطح‬
‫ذلك‪ ،‬في قاع قرقر تمر عليه يهلأْ أحفافها الإبل وتطوه بأ قللا فها البقر‬
‫والغنم تنهلحه بقرونها البقر والغنم تحضه بأفواهها الإبل كل ما مرت‪ ،‬عليه‬
‫هو عادة عليه أحرى ■ • •؟ فير يوم كان مقدارها حم ين ألمؤ سنة‪ ،‬ثم‬
‫يرى سله إف إر الجة ؤإف إر اكار‪.‬‬

‫نسال اض السلامة‪ ،‬ؤإن كان ت‪ ،‬ذهبا أو فضة يحمى عليها فى نار‬


‫حهنم‪ ،‬يكوى بها جنبه وجبينه وؤلهره كلما ‪. . .‬؟ في يوم كان مقداره‬
‫حم ين ألف ‪ ،‬منة‪ ،‬نم يرى سبيله إما إلى الجنة ؤإما إلى النار‪ ،‬هذا وعيد‬
‫عظيم نال اغ العافية‪.‬‬
‫وهكذا صوم رمضان إذا ترك شيئا منه بالوعيد الثل‪ . Jli .‬والتحذير‬
‫الأكيد من كبائر الذنوب‪ ،‬هكذا الحج إذا أحر مع الأستهلاءة فيه الوعيد‪،‬‬
‫هكذا عقوق الوالدين قعليعة الرحم مرب المكر الغيبة النميمة‪ ،‬أكل‬
‫الربا كلها من الكبائر العفليمة‪ ،‬وفيها الوعيد؛ لكن ليس صاحبها كافرأ إذا‬
‫لم يستحلها فهو عاص فاسق‪ ،‬إلا إذا امتحانها إذا رأى العقوق حلألأ‪،‬‬
‫أو الزنا حلألأ‪ ،‬أو الخمر حلألأ‪ ،‬صار كافرأ نعوذ باض‪.‬‬
‫فينبغي للمؤمن الحذر من جميع ما حرم اف‪ ،‬وينبغي له العناية‬
‫والحرص على كل ما أوجب‪ ،‬اغ‪ ،‬وأن يوليه على أكمل وجه وآخر وجه‬
‫يرجو ثواب النه ؤيخنى عقابه‪ ،‬ومن الأحات‪.‬يثإ التي ندت) على عظم ثان‬
‫كذاباثنماّ‬

‫الصلاة فوله ه‪ '.‬ررإل أوو ما ثحامب ُه العند ئوم السامة من عمله‬


‫صلاثه‪ ،‬قإل صلحث‪ ،‬قفد أيالخ وأجح‪ ،‬وإل متين‪ ،‬قمل حاب وحسنا‪، ،‬‬
‫هذا وعيد عظيم‪ ،‬أول‪ ،‬ثيء تحاسب عنه يوم القيامة هازه الصلاة‪ ،‬هل‬
‫أكملتها؟ هل أتممتها؟ أو انتقمحست‪ ،‬منها شيئا؟ عليك أن تجتهد قي إكمالها‬
‫وإتمامها والمحافظة عليها حتى تريح يوم القيامة وتفوز بال عادة ررمحال‬
‫ائص مى مربميه ذي‪،‬ء‪ ،‬قاد الرب قك؛ ايطردا هل بمدتم‪ ،‬ص تطوع‪،‬‬
‫قيكئل منها ما اسمص مى المريحة؟ ئم ئكوف نائن أعماله على هدااً‪.‬‬
‫وهكذا بقية الأعمال من زكاة‪ ،‬وصوم‪ ،‬وحج‪ ،‬وغير ذللث‪ ،‬إذا انتقصي منها‬
‫شيء كمل القص بما اعتاده من النوافل مع تعرفه للوعطي الشديد‪.‬‬
‫ن أل الله الملامة‪ ،‬وطْ الدار هي دار العمل دار المحاسة‬
‫والمجاهدة‪ ،‬كما قال سبحانه ت <ؤوألخبل ئهدؤأ منا لمدينم ثثلثأ ؤإل اثئ‬
‫[العنكبوت‪ ،] ٦٩ :‬قال هث • ؤو*‪ 0‬جتهد ؛ئما بمتهد‬ ‫لمع‬
‫ؤثلوا‬ ‫حق‪ ،‬ثار ألمجنؤدن َء‬ ‫[‪١‬لستمرتث ‪ ،]٦‬وقال هذ•‬
‫ثصّارؤه [محم‪،‬وث ‪.] ٣١‬‬
‫فالمؤمن يحتسسب‪ ،‬ويجاهد نف ه يصبر عالي ما فرض الله عليه عن‬
‫إخلاص وعن رغبة فيما عند الله وعن شوق إليه وعن تلذذ بطاعنه‪،‬‬
‫ويحذر ما حرم الله عليه ويكره ذلك‪ ،‬ويحذره ؤيتباعد عنه حذرأ من‬
‫غض‪ ،‬الله وحذرأ من عذابه سبحانه كما قال حل وعلا وتأت‪ ،‬أؤ؛‪0‬‬
‫ءامنوأ حن‪.‬وأ ج‪،‬ور<ءكمه> [اكاء; ‪.] ٧١‬‬
‫ولق الله الجمع‪.‬‬
‫سؤح ريا ءس الصالحين‬

‫‪َ_ ١٩٤‬ثأيئ فضل اسق الأول‬


‫والأمر بإتمام اصفوف؛لأوو‪ ،‬وتسوبها‪،‬‬
‫واثتراص فيها‬

‫‪ ٥٠ - ١٠٨٢‬جابر بن نمزة ه‪ ،‬محال؛ حنج علينا رسول اممه‪،.‬‬


‫بمد زبجا؟» مملنا‪ :‬تا ننول ام‪،‬‬ ‫يقال‪ :‬ررألأ ئضفون ئا ض‬
‫وكيف مم النلايكه بمد ربها؟ قال؛ ررسمون الصموف الأول‪ ،‬وبمراصو‪0‬‬
‫ش ا لصمر))‪ .‬رواه ملم‬

‫‪ ٥٠٠ - ١٠٨٣‬أبي هريرة ه■' أ‪ 0‬رسول افث‪ ،.‬قال ت ارلو تنلم‬


‫الناس ‪ ١٠٠‬في النداء والصم‪ ،‬الأول‪ ،‬لم لم يجدوا إلا أن ننثهنوا علنه‬
‫لأسثهموااا‪ .‬منقذ غاو؛ر‬
‫راحمن صموفج الزجال‬ ‫‪ - ١٠٨٤‬وعغه‪ ،‬فال ت ئال رسول اشِ‬
‫أولها‪ ،‬وشثها آخزها‪ ،‬وحين صموف الغناء آخزها‪ ،‬وشرها أولها®• دواه‬
‫■ (‪)٣‬‬ ‫‪,‬‬
‫مسام‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الأمر بالسكون في الصلاة والنهي عن الإشارة باليد‬
‫ورفعها ند ال لام ؤإتمام العقوق الأول والتراص فيها والأمر ؛الاجتماع برقم‬
‫(• ‪.) ٤٣‬‬

‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في محاب الأذان‪ ،‬باب الامتهام في الأذان برقم ( ‪ ،) ٦١٥‬ومسلم في‬
‫محاب الحادة‪ ،‬باب تسوية الصفوف ؤإنامتها وفضل الأول فالأول سها‪ ،‬والازدحام‬
‫عر الصف برقم ( ‪ ) ٤٣٧‬وقد ص برقم(‪.)١ • ٣٣‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في محاب المادة‪ ،‬باب تسوية الصفوف ؤإقامتها وقفل الأول فالأول منها‬
‫والازدحام عر الصف برقم (• ‪.) ٤٤‬‬
‫هذه الأح‪-‬ادث في قفل الصفوف ورصها ؤإكمال الصف الأول‬
‫فالأول‪ ،‬المنرؤع للملمن أن يصلوا جماعة وهذا فرض عليهم‪ ،‬لازم‬
‫أن يملوا صلواتهم الخمس جماعة في الماجد‪ ،‬الواجب علميهم أن‬
‫يصفوا متراصن ويكمل الصف الأول فالأول‪ ،‬كما ثرع لهم سهم ه‬
‫أهر)) ‪. ٢١١‬‬ ‫ذلك وأمرهم به‪ ،‬فقال‪« :‬ءنلوا كنا‬
‫هدا الحديث الأول؛ حدي ث‪ ،‬جابر بن سمرة فه أن المبى ه‬
‫حرج علميهم‪ :‬على أصحابه فقال‪ ٠ :‬ألا ثمموئر كنا وصم_‪ ،‬النلأتكه عند‬
‫ربجا؟" يقلنا‪ :‬يا رنول افِ‪( ،‬وكيص ئصم‪ ،‬النلائكه عند ربها؟) قال‪:‬‬
‫"بيموذ الصئوف الأول‪ ،‬ونثزاصول في الصمج»؛ يعنى‪ :‬يجتهدون فى‬
‫إتمام الصفوف ‪ ،‬الأول‪ ،‬كلما تم صف أكملوا ما بعده يم يتراصون‪ ،‬هذه‬
‫الئئة؛ إكمال الصف ‪ ،‬الأول فالأول مع التراص‪ ،‬فالا يبدأ الصف الثاني‬
‫حتى يكمل الأول‪ ،‬ولا يبدأ في الثالث‪ ،‬حتى يكمل الصم‪ ،‬الثاني‪ ،‬وهكدا‬
‫ٌع التراص؛ بض‪ • ،‬التراص الذتم‪ ،‬لا بوذي‪ ،‬تراص يد الخلل ولكن ال‬
‫يؤذي أحدآ؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن يؤذي أخاه يكون تراصر تقارب‪،‬‬
‫لكن ليس فيه أذى ولا مضايقة‪ ،‬يكون القدم مع القدم بدون مضايقة حتى‬
‫يكمل الصفوفح‪ ،‬هذا هو السنة بل هدا هو الواجب‪،‬؛ لأن الرسول أمر به‬
‫وأرثي إليه وقال‪ ١٠ :‬صلوا كما رأيتموني أصلي*‪ ،‬ؤيقرل ه‪ :‬رالو يعلم‬
‫الناص نا في الئداء زالضم‪ ،‬الأزل*؛ يعني‪ :‬في الفضل والأجر «األم لي‬
‫يجدوا إلا أذ بمقهنوا عليه لأستهنوااا ؛ يعني‪ :‬ما في الصفح الأول من‬
‫الأجر وفضل النداء؛ يعني‪ :‬الأذان‪ ،‬تم لم يتمكنوا موت القيام بذلك‪ ،‬من‬
‫أجل الأمتهام لاقترعوا‪ ،‬كل واحد يقول‪ :‬لعلي؛ أفوز؛ لأن أكون أنا‬
‫سق تخريجه برثم ( ‪.) ٧١٣‬‬
‫كتاب اثفضائل‬

‫ولكنهم في الجد فخم صفوفهن أولها؛ لما فه ْن المابفة إر الختر‬


‫والمسارعة إلى اكف ولكن بتوتهن حتر لهن•‬
‫ومحق اض الجمع‪.‬‬

‫‪ ٥٠٠ - ١٠٨٥‬أبي سيد الخيري ه‪ :‬أف رندل افث‪ .‬رأى في‬


‫أصحاعه ثأحرأ‪ ،‬مماو لهم ت ارثمدموا قأئموا يي‪ ،‬وإ؛أولم كم مى تندكم‪ ،‬ال‬
‫يرال قوم بمأحردف حى يوحرهم اف*• رئاء غسإمل ‪•،‬‬
‫‪ ٥٠٠ - ١٠٨٦‬آبي م عود ه‪ ،‬قال؛ كال رنول‪ ،‬اف‪ ،.‬نمنح‬
‫مثاكيثا قي الصلاة‪ ،‬ونهول‪ ،‬ث ءاسووا ولا ثحثلئوا ئثحثلم‪ ،‬يالوثكم‪ ،‬ليلني‬
‫منكم أولو الأحلام والنهى‪ ،‬ثم الذين بلوئهم‪ ،‬ثم الذين بلونهمء• يداه‬

‫ءنووا‬ ‫‪ ٥٠٠ - ١٠٨٧‬أن ى خهند‪ ،‬ق او ‪ I‬ئ ال‪ ،‬رم وو اف‬


‫صموقكم؛ قال نؤته الصم من ثنام الصلاة‪ .،‬منفى غليي‬
‫وة وفي رواية للبخاري‪® :‬يإد ثنؤيق الصنوف من إقامة‬
‫‪٨٠^١‬؟))‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الصلاة باب سوية المفوف ؤإنامنها وفضل الأول فالأول منها‬
‫والازدحام ير الصف برقم( ‪.) ٤٣٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ني كتاب الصلاة باب ت وية الصفوف ؤإنامتها وقفل الأول فالأول منها‬
‫والازدحام ض الصف برثم( ‪ ) ٤٣٢‬وقد سق برقم( ‪.) ٣٤٩‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الخاوي ني تحاب الأذان‪ ،‬باب إقامة الصف‪ ،‬محن نمام الصلاة برقم( ‪،) ٧٢٣‬‬
‫وم لم في تحاب الصلاة‪ ،‬باب الأمر بالكون ني الصلاة والهي عن الإشارة باليد‬
‫ورفعها عند ال لام ؤإنمام الصفوف الأول والتراص فيها والأمر؛الاجتماع برقم‬
‫( ‪.) ٤٣٣‬‬
‫ث—خ رياض الصاليين‬

‫فهذه الأحاديث الثلاثة كلمها تتعلق بالصفوف والم ارعة إلى‬


‫الصلاة‪ ،‬فالواجب على المؤمن العناية بالصلاة والمحاففلة علميها‬
‫والمسابقة إليها فى وقتها مع الجماعق‪ ،‬هذا هو الواجب على كل م لم‬
‫ذكر مكلف أن ي ابق إلى الصلاة‪ ،‬وأن يعتني بادائها في الجماعي في‬
‫بيوت افه هك •‬
‫الحديث‪ ،‬ا لأوله؛ حديث ابير سعيد ًةمحاٌ يقول الّثي ه‪ '.‬ارمدموا‬
‫لا بناو نوم ةذاتحو‪/‬و حتى‬ ‫نأثنوا بمي‪ ،‬ولياثم بكم س‬
‫^■؛^‪ ٥٣‬اف®؛ يعنى‪ :‬يناحرون عن الصلاة حتى يوحرهم افه؛ يض‪،‬؛ عن‬
‫كل حير‪ .‬وفي رواية عائشة‪ :‬راحتي يؤخرهم اض فى اوار»‪ .‬هذا فيه‬
‫الحث على التقدم والممارعة إلى الصلاة‪ ،‬وأن يكون المؤمن في الصف‬
‫الأول كما تقدم‪® :‬لو بعلم الناس ما في النداء والصفح الأول نم لم‬
‫يجدوا إلا أن ي تهموا لامتهموا‪ ،‬وفى حديث‪ ،‬عانثة عند أبى داود رأى‬
‫في أصحابه تأحرأ عن الصم‪ ،‬المقدم؛ يعني؛ الأول فقال ه؛ ®لا يزال‬
‫قوم بأحنول ص الصمح الأيل حك‪ ،‬يوحرئم افُ ش اثد*ل ‪•،‬‬
‫المهصود‪ :‬أن فى هذا الحث‪ ،‬والتحريض على المارعي إلى الصلاة‬
‫حتى يكون في الصف‪ ،‬الأول وحتى يبتعد عن صفات الكسالى‪ ،‬ولا يزال‬
‫الرجل‪ ،‬يتكاسل‪ ،‬ويتأخر حك‪ ،‬يوحرْ افه‪ ،‬هدا عام؛ يعك‪،‬؛ عن م حم أو‬
‫عن المقدم إلى الخير أو يوحرْ في المار‪ ،‬فيجب‪ ،‬الحذر من التكاسل‬
‫والتثاقل عن الصلاة كفعل المنافقين‪.‬‬

‫‪ ،‬يمح مناكبنا في‬ ‫حدبث‪ ،‬ابن‪ ،‬م عود لجهنم كان رسول اض‬

‫؛‪ )١‬أحرجه أبو داود فى كتاب‪ ،‬الصلاة‪ ،‬ياب صف الم اء وكرامة التأحر عن الممح‬
‫الأول‪ ،‬برثم( ‪!) ٦٧٨‬‬
‫كثاب المصاص‬

‫‪ ،‬يأمرهم‬ ‫الصلاة‪ ،‬ويمول ‪® I‬اسروا ولا ئ|حثلئوا ئثحثلف‬


‫بالأسواء ان ي نووا ولا يختالموا؛ يعني ت يلمس مناكبهم ويقول ‪I‬‬
‫®استووا®‪ ،‬تقدم مع أحيك‪ ،،‬استو مع أحبك حتى ي تووا حميعآ على‬
‫ّمت‪ ،‬واحد‪ ،‬وفيه إنارة إلى أن الاختلاف في الوقوف مع الإمام من‬
‫أّ باب اختلاف القلوب‪ ،‬يتخالف ؤ ويتقدم قوم ؤيتأحر قوم ولا ينتظموا في‬
‫الصف‪ . ،‬مآث أّ بابه أيضا اختلاف القالوب ومن أسباب التباغض؛‬
‫فالواحب‪ ،‬الاستواء في الصف وأن يكون على سمن‪ ،‬واحد متراصين‬
‫يت ابقون إلى الصف الأول فالأول؛ ®ولا يزال قوم يتأخرون حتى‬
‫يؤخرهم اف* هدا وعند عفليم‪.‬‬
‫®نووا صنومم؛ قإل‬ ‫كذلك حدبث أنس (‪ ٤٠‬؛ ‪ ،‬يقول النبي‬
‫سويه الصّمر مى ئمام الصلاة®‪ ،‬في اللفغل الأخر؛ ®سووا صموئكم قإل‬
‫سؤيه الصفوف بس إيامة الصلاة^ ‪ •،‬هدا يدل على وجوب تسوية‬
‫الصفوف كما تقدم في فوله ‪.‬؛ ®ألا مصموذ كما يصم‪ ،‬الملأتكه عند‬
‫ربها؟® نملنا ؛ نا رسول انله‪ ،‬وكيم‪ ،‬ثمم‪ ،‬الملأنكه عند ربها؟ محاد؛‬
‫راي؛موو الصمونح الأول‪ ،‬ويثراصوى قي الصم‪.*،‬‬
‫هكذا ينبغي للمسلمين أن يرصوا المفوف وألا يأخذهم الكل‬
‫والتثاقل‪ ،‬بل يرصونها وبت اوون‪ ،‬فان إقامتها من إئامة الصلاة‪،‬‬
‫فالتأحر عنها من صفة المنافقين واختلاف الصفوف من أساب اختلاف‬
‫القلوب‪.‬‬

‫نأل للجمح العافية والسلامة‪.‬‬


‫‪ - ١٠٨٨‬هس‪ ،‬نال؛ أس‪ ،‬الفلاة نأمل جا ننول اف و‪.‬‬
‫أحر‪-‬بم‪ ،‬البخاري ني كتاب الأذان‪ ،‬باب إقامة الصف من تمام الصلاة برتم ( ‪.) ٧٢٣‬‬
‫سمح رياْس الصالحين‬

‫يوجهه قفاو‪ :‬ا<أقنوا صمودكم وثراصوا؛ فإثي أراكم بس ئدا•؛ ظهري" •‬


‫رواه ايبمحاري بلقذل>ر ُ ‪ ،‬ومسلم بمعتاْ‪.‬‬
‫ئ د ش رواية للمخاري •' *وكاذ أحدثا ينزق منكبه ينثكب صاحمب‬
‫وقدمه ‪١٠١٠٠ ^٥‬‬
‫‪ — ١٠٨٩‬رع ؤ‪ ،‬ال ن عم ان بن يث ير (ظعأ‪ ،‬ق ال ت ' معت‬
‫صموثكلم‪ ،‬أو يحايثن افُ ثنى وجوهكم*‪.‬‬ ‫رسول اف ه‪ ،‬يقول ت‬
‫تذلأ‪:‬‬
‫ئ و في رواية لمسلم‪ :‬أة رنول اف ه كان ينوي صئوثا‪ ،‬حص‬
‫كأينا ينوي يها المدلح حتى رأى أيا قد عملنا عنه‪ ،‬ثم حرج يوما ممام‬
‫حش كاد تكبر‪ ،‬فرأى رجلا تائيا صدره من الصق‪ ،‬قمال‪® :‬عباد اف‪،‬‬
‫كيد صموقكم‪ ،‬أد شحالس اف' نص دجوأكم*ل ‪•،‬‬
‫‪ - ١٠٩٠‬ءم البراء بن عازب ‪ ، ١٠,‬قال‪ :‬كان ننول الم ‪. M‬ظ‬
‫الصد من ثاحية إر ثاحثة‪ ،‬يئنح صدوزثا ومناكسا‪ ،‬ويمول‪® :‬لا ثحتلموا‬
‫ثتحتلم‪ ،‬قلوبكم* وكاذ يمول‪* :‬إى افن وملائكته يصلود على الصنوف‬
‫الأنل‪ .»،‬رواه انو ذازذرْ؛ بإساد حسن‪.‬‬

‫(‪ )١‬متفق عله‪ .‬احرحه البخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب تسوية المفرق عند الإنامة‬
‫ويعدها برتم ( ‪ ،) ٧١٨‬وملم في كتاب الصلاة‪ ،‬باب سوية الصفوف ؤإتامتها وقفل‬
‫الأول فالأول مها‪ ،‬والازدحام عر الصف برتم ( ‪.) ٤٣٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجها في كتاب الأذان‪ ،‬باب إلزاق المنكب يالمتكب والقدم بالقدم في الصف برقم‬
‫( ‪.) ٧٢٥‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري غي كتاب الأذان‪ ،‬باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها برقم‬
‫( ‪ ،) ٧١٧‬ومسلم في كتاب الصلاة‪ ،‬باب تسوية الصفوف ؤإقامتها ‪ . . ٠‬برقم ( ‪) ٤٣٦‬‬
‫وقل سبق برقم ( ‪.) ١٦٠‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجها في الموضع السابق في الحاشية نل‪ ،‬وقد مق برقم ( ‪.) ١٦٠‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب تسوية الصفوف برقم ( ‪.) ٦٦٤‬‬
‫هذه الأحاديث‪ ،‬تتعلق ُالحقوق تقدم في ذلاك> أحاديث أيضا‪،‬‬
‫فالرسول ‪ .‬أمر الماس بان يووا صفوفهم ويقيموها وأن يتراصوا فيها‪،‬‬
‫هذا يدل على وجوب‪ ،‬أمره بهذا الأمر يدل على الوحوبح؛ فلهيا قال;‬
‫•أنجنوا صئولغم دتزاصوا؛ يإثي أراكم ص لداء محوي*‪ ،‬هذا من‬
‫خصائصه عليه الصلاة واللام كونه يرى من ورائه هدا شيء خصه افر يه‬
‫من الخصائص *أمنوا صموئكم دئراصوا؛ فإم أراكم بى وداء ظفري*‪،‬‬
‫قال ه وكان يمح مناكبهم‪ :‬ارلت‪،‬نربي صموئكلم‪ ،‬او لنحالمن افه سن‬
‫دجوخم®•‬
‫تقدم في حدث ابن م عود عن المبي‪ .‬فال‪، :‬الأ يغتيقوا‬
‫ئثعحثلم إلونكماا ‪ .‬ويقول ه‪ :‬؛رألأ ‪J‬صمونى كما ئصم‪ ،‬النلأتكه عند‬
‫نبها؟اا قثلنا‪; :‬ا ننول ‪ ،^١‬زتجم‪ ،‬نقذ الملأنكه عند زئ‪4‬ا؟ قاد‪:‬‬
‫«سئونى الصموق الأول‪ ،‬وتتناصونى في الصف*‪ ،‬فالمعنى هكذا أنتم‬
‫الصم‪ ،‬الأول‪ ،‬نم الصف‪ ،‬الثاني‪ ،‬ثم اكالث‪ ،،‬وهكذا كلما كثرت الجماعة‬
‫يكمل الصفح الأول‪ ،‬ثم الذي يليه‪ ،‬وهكذا ي دون الخلل ويتراصون‬
‫لكن من غير إيذاء تراص؛ يعني‪ :‬ي د المرج؛ ولهذا فال عليه الصلاة‬
‫واللام‪ :‬ءندوا المرج ذلا ظوو\‬
‫فالمؤمن مامور بالعناية بتسوية الصف‪ ،‬وسد الخلل‪ ،‬فال أنس‪:‬‬
‫وكان أحدنا يلرؤا منكبه يمنكما صاحبه وقدمه بقدم صاحبه؛ يعني‪:‬‬
‫حتى ما بترك فرجة ي دون الخلل بنراص أقدامهم ومناكبهم في‬
‫المفط‪ ،‬وهذا من أسباب الخشؤع في الصلاة والإقبال عليها إذا‬
‫اختلفوا احتلمت‪ ،‬القلوب وصارت محشاحة ومناحنة‪ ،‬فإذا استووا على‬

‫(‪ )١‬ماني تخريجه برنم(‪. )١ • ٩ ١‬‬


‫شخ رياض الصاثمن‬

‫نمهل واحد صار ذلك أحنع للقلوب وأبعد عن الاختلاف؛ ولهذا‬


‫قال! ررلأ وحتلْوا فتحتلص ت‪1‬ووتوإه‪ ،‬وقال و‪ '..‬اارصوا صمودكم ا‪،‬‬
‫ءاأثسموا الصمود‪،‬اا‪ ،‬ولما رأى رحلا بائيا محيره قال عباد اف؛‬
‫«لثننل ئ‪1‬وونوإ‪ <.‬أن لثحالمن اللأ سن وجو‪٠‬كلم* ‪ ،‬والرأ‪ ٠‬إذا أمت‬
‫النساء كذلك تامرهم بد الخلل ؤإقامة الصف وتقف ومهلهن‪ .‬وهكذا‬
‫إذا كانوا مع الرحال محاروا محفوفا ي دون الخلل بينهم وينراصون‬
‫؛يّهم •‬

‫وقق اف الجمع‪.‬‬

‫ابن عمر ه‪ :‬أة رنول ام‪ ،.‬قال‪ :‬ررأنمنوا‬ ‫‪- ١٠٩١‬‬


‫الصقوف‪ ،‬وحادوا بتي الخناكح‪ ،‬وندوا الحلل‪ ،‬يلينوا ايدي إخوا‪j‬كلم‪،‬‬
‫للشئفان‪ ،‬ومن وصل صما وصله ‪)jbt‬؛■‪ ،‬ومن قش صما‬ ‫ولا ئدروا‬
‫قطنه افيا ‪ ,‬رواه أبو ذاوذر ' بإسناد صحيح‪.‬‬
‫‪§ - ١٠٩٢‬ص أنس ه! أف رنول الم‪.‬أ‪ ،‬قال! *رصوا صموقكم‪،‬‬
‫وقاربوا سنها‪ ،‬وحادوا ‪J‬الأءناق؛ قوالذي مسي رند‪ 0‬إثي لأرى الشنطانى‬
‫يدحل مى حلل الصم‪ ،‬كأنها الحلف‪ .،‬حديث صحيح رواه أبو ذاوذر ‪ ٠‬بإسناد‬
‫غل شرط م لم •‬
‫□ ( الحيف)! بحاء مهملة وذال‪ ،‬معجمة مغتومحين م فاء دم■ قم سود‬
‫صناد ثكول بالثض•‬

‫‪ ١٠٠٠٠ - ١٠٩٣‬أذ رنول اف س‪ ،‬قال! ااأ‪j‬موا الصل المقدم‪ ،‬يم‬


‫(‪ )١‬أحرجه يي كتاب الصلاة‪ ،‬باب تسوية الصفوف برتم ( ‪• ) ٦٦٦‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب تسوية الصفوف برتم ( ‪,) ٦٦٧‬‬
‫كتاب‬

‫ء‬ ‫ِْ‬ ‫‪٠,‬‬

‫الذي يليه‪ ،‬منا "كال مى مص يننكى في الصم‪ ،‬الموحرار‪ .‬رواه أبوذاوذرا؛‬


‫بإمحتاد حن *‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الثلاثة كالتي قبلها في الأمر بإقامة الصفوف ومد‬


‫الخلل والتقارب‪ ،‬تقدم من الأحاديث‪ ،‬السابقة ما يفيد ذلك‪،‬؛ ولهذا‬
‫قال ‪ :M‬ءرأفنوا الئثوف زنذوا الخلل زلا ممنوا إئخاُت‪ ،‬لثنان‪،‬‬
‫وحاديا بجن المناكب ‪ ٠‬تقدم قوله ت موأ أراكم س دواء طهري®‪ ،‬اروس‬
‫وصل صما وصله افُ ومن قطع صما يطنه افُآا‪ ،‬فالواجب إقامة‬
‫الصفوف وسد الخلل وعدم ترك فرحاُت‪ ،‬للشيهلان‪ ،‬والأمحاق يحاذى‬
‫بها كل واحد يحاذى أخاه لا يتقدم ولا يتأخر ررولتئوا يأبدى‬
‫إحوايكما‪ ١‬لينوا؛ يعني ت إذا حدبك‪ ،‬أخوك ل د الخلل‪ ،‬حاللث‪ ،‬لني ال‬
‫تا'نى لين في يدْ حتى ند الخلل‪ ،‬بعض الناس تنير إليه تجرم قليلا‬
‫لأحل ي د الخلل ولكن لا يتجاوب؛ الئنة التجاوب ولهذا قال ت‬
‫ُروي؛ّوا ؛أياتى إحوابمم®؛ يعني؛ بالقارب وسد الخلل ورص الصفوف‬
‫ومحاذاه بين الأعناق حتى لا يتقدم أحد على أحد *دس وصل صما‬
‫وصله اف؛؛ا‪ ،‬هذا فيه أمر عظيم فائدة كبيرة‪* ،‬دس هْغ صما قطنه افيا‪،‬‬
‫كونه يترك فرحاتؤ االش؛ءلان هالا فيه الوعيد‪.‬‬

‫فالواجب ّد الخلل والتراص والتقارب فيما بينهم‪ ،‬تقارب بين‬


‫الصفوف‪ ،‬في الصفح يكون قريبا حتى ي جد عند مؤخر الصفح الذي‬
‫قدامه‪ ،‬ولا يتساهل ض هذا أو يتآكر بل بلين في الصفح وي د الخلل‬
‫طاعة لله ورسوله وحذرأ من معميته ومعصية الرسول عليه الصلاة‬

‫أ‪-‬؛م‪<-‬ه في كتاب الصلاة‪ ،‬يابج تسوية الصفو؛‪ ،‬برثم( ‪.) ٦٧١‬‬


‫عسيح رياذس الصالصن‬

‫والسلام‪ ،‬وفي دللت مصالح كسرة للم لمين من الفارئب س‪،‬ام توا صل‬
‫يزيل اكحاء‪ ،‬يقرب بين القلوب‪،‬‬

‫كدللث‪ ،‬الحديث‪ ،‬الثالث‪ ،‬ت الصفوف يتم الصف المقدم فالمهدم وما‬
‫كان من نقصن يكون في الصف الأجير؛ يعني ‪ ٠‬على الجمائ أن يرصوا‬
‫الصفوف الأول‪ ،‬كلما تم صف‪ ،.‬يد الخلل في الصف الذي يليه‪ ،‬وهكذا‬
‫حتى سهوا إلى الصف الأخير يبدأ بالأول ‪u‬لأول ي د الخلل يسد‬
‫الفرج•‬
‫ولق اض الجمح‪.‬‬

‫®إل افن‬ ‫‪ ،١٠٠ — ١٠٩٤‬عائثة ها‪ ،‬قالت! نال ومح ول اف‬


‫وملأتكثن يصلوذ على نثامن الصموف‪ . ،‬رواه ابو ذازذأ ا بإستاد غل شرط مسلم‪،‬‬
‫وفيه دجل محلما ي ئومحقث •‬

‫‪ ٥٠٠ - ١٠٩٥‬الراء ه‪ ،‬مال‪ :‬كنا إذا ضننا ظف ننول ام و‪.‬‬


‫محوجهو‪ ،‬متمش نقول؛ ®رب قني‬ ‫أحنينا أذ ئكول عى يمينه‪ ،‬يقبل‬
‫عدانك توم بث أو جئع عتادك®‪ .‬رواه مسلمر‬
‫‪ ٠٣٠ - ١٠٩٦‬أبي هريرة غهته‪ ،‬فال! نال ومحول اقو‪® I.‬ونطوا‬
‫الإمام‪ ،‬وندوا الحلل*‪ .‬رواه انو ذاودأ ‪١،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب من ي نحب ان يلي الإمام ني الصف وكرامة الناحر‬
‫برقم( ‪.) ٦٧٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحه في كتاب صلاة الم اغرين ونمرها‪ ،‬باب استحباب يعين الإمام برقم‬
‫)\‪.(U*،‬‬

‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب مقام الإمام من الصف‪ ،‬برقم( ‪.) ٦٨١‬‬
‫كتاباثن‪،‬ادل‬

‫هده الأحاديث تتعانق بالحقوق أيضا‪ ،‬قد تقدم في ذلك عدة‬


‫أحاديث‪ ،‬عن النبي عليه الصلاة وال لام كلها تدل على وجوب العناية‬
‫بالصفوف ورصها ومل خللها وأن يكمل الصم‪ ،‬الأول فالأول‪.‬‬
‫*إى افن وتلأتكثن هإيأ على‬ ‫وفي حديث عائشة ها يقول‬
‫مامن الصموف*‪ .‬هذا يدل على أن اليمين أفضل‪ ،‬أفضل من اليسار‪،‬‬
‫وأن الواجب‪ ،‬التكميل تكميل المم‪ ،‬الأول فالأول‪ ،‬فيد الخلل‬
‫ويكمل جانبي الصم‪ ،‬الأيمن والأيسر‪ ،‬ثم يبدأ في الثاني وهكا‪J‬ا‪،‬‬
‫فعلى الجمع تكميل المم‪ ،‬الأول فالأول‪ ،‬مع ملاحظة أن يمين كل‬
‫صم‪ ،‬أفضل من سماره‪ ،‬لكن لا يبدأ في الصم‪ ،‬الثاني حتى يكمل‬
‫الأول يمينا وثمالأ‪ ،‬وهكذا لا يبدأ في المم‪ ،‬الثالث‪ ،‬حتى يكمل‬
‫المفط الثاني وهكذا ‪.‬‬
‫حدث الراء ه قال‪ :‬كنا إذا طنا خلف رنول افن‪.‬‬
‫أحسا اذ ئكوذ ص تبيتي‪ ،‬بميل عي يوجهي‪ ،‬منمنتت مول‪« :‬زُث‪ ،‬قي‬
‫عداتلث‪ ،‬نوم ثبمثه أو ثجنع عنائك*‪ ،‬حين ينصرف‪ ،‬للجماعة يسوما‬
‫ي لم ه يقول‪ :‬ااأ<سعمن الله أنثئمن اش أنئئمن افآ‪ ،‬اللهم أيث‪،‬‬
‫تا ذا اتجلأل‪ ،‬نا؛لأمام»لا‪ ،،‬نم ينصرف‬ ‫الئلأم‬ ‫الئلأم‬
‫إليهم بوجهه عليه الصلاة واللام ربما انصرف إلى جهة اليمين‪ ،‬ربما‬
‫انصرف إلمح‪ ،‬جهة المار‪ ،‬فشل بوجهه الكريم ويتقبلهم بعد فراغه من‬
‫الصلاة عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫وكان يمول بعد الصلاة‪* :‬اللهم نني عذابالئ‪ ،‬يوم تبعث‪ ،‬عبادك*؛‬
‫يعني‪ :‬بعد الذكر بعد قوله‪* :‬أسئمن ‪ ^١‬أسئمن ‪١‬؛^ أسئمن الله‪ ،‬اللهلم‬
‫سيأتي تخريجه برقم( ‪ ) ١٤١٥‬وبرثم( ‪ ١٨٧٦‬؛‬
‫كثاب المصائل‬

‫المغرب والفجر ثلاث مرات ؤؤءل هو آثت أحتئ‪٤‬ه‪ ،‬ؤؤقل ‪1‬ءوذ برب‬
‫'ألملقره‪ ،‬ؤ‪،‬ل أعوذ بؤت آلتسايرره مرة واحدة بعد الفلهر‪ ،‬والعمر‪،‬‬
‫والعشاء وثلاث مرات بعد المغرب والفجر كل هذا سنة م تحبة‪،‬‬
‫محالمتم‪ ،‬للموس أن يلاحظ ما شرعه الله حل وعلا فى داخل‬
‫الصلاة وخارجها ‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬حديث‪ ،‬ت ررونطوا الإمام‪ ،‬وندوا الحانلء الثنة أن يكون‬
‫الإمام ومهنا‪ ،‬يجعل المحراب وسننا المجد لا في اليمين ولا الشمال‬
‫محل الإمام يكون في الومهل‪ ،‬وهكذا إذا كانوا حماعة وقدموه في ال فر‬
‫يكون وسهلهم‪ ،‬وأما محي الخلل فتقدم أحاديث‪ ،‬كثيرة في وجوب د‬
‫الخلل محي المرج والراص‪.‬‬
‫وثق اغ الجمع‪.‬‬

‫‪...‬‬
‫شخ رياض الخماليئن‬

‫‪ — ١٩٥‬بانيا فصل السنن اثراتبة مع الفرائهس‬


‫وبيان أقلها وأكملها وما بينهما‬

‫‪ ٠٣٠ - ١٠٩٧‬أم النؤمسن أم حبيبه رملة نت أبي نم؛ال ه‪،‬‬


‫قالت ت سمعت رسول اف ‪ ،.‬يقول! ®ما من عتد مسلم يصلي ف ثنالى‬
‫كل يزم ثش عش زة زكنه يفزعا عجز المريصة‪ ،‬إلا بم اف له ستا في‬
‫الحنة‪ ،‬أو إلا ثتي لث يق في الجنؤ»‪ .‬رواْ مسللملا‪.،‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ١٠٩٨‬ابن عمر ه‪ ،‬يال؛ صليث نع رسول افن س‪،‬‬
‫ركنثتن مل الظهر‪ ،‬وركنئين بمدها‪ ،‬وركعسن بقد الجثنة‪ ،‬ونكشن بعد‬
‫)‪(٢‬‬
‫المعرب‪ ، ،‬وركقثين بمد المساء ‪ ٠‬متقؤ علي‪4‬‬

‫‪ - ١٠٩٩‬وعق عبد اش بن معمل (جهته‪ ،‬يال‪ ،‬ت ئال رسول افر‬


‫كل أذاين ضلأة‪ ،‬ين كل أذائ ْنلأة‪ ،‬تن كل أذانتن ءلأة»‪ .‬قال‬
‫في الثالثة‪« :‬لنن شاء‪،‬ا‪ .‬منقذ غلموص‪.‬‬
‫□ ا لنزاث د(الأذاش)‪ :‬الأذان‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب فضل السنن الراتبة نبل الفرائص‬
‫وبعدهن وبيان عددهن يرمم( ‪.) ٧٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الجمعة‪ ،‬باب الصالة بعد الجمعة وقلها برقم( ‪، ،) ٩٣٧‬‬
‫وم لم في كتاب الصلاة‪ ،‬باب قفل الثنن الرانية نبل الفرائض وبعدهن وبيان‬
‫عددهن برقم ( ‪.) ٧٢٩‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه الخاري في كتاب الأذان‪ ،‬باب كم بين الأذان والإقامة ومن بمتثلر الإقامة‬
‫برتم( ‪ ،) ٦٢٤‬وم لم في كتاب الصلاة‪ ،‬باب بين كل أذانين صلاة برقم( ‪.) ٨٣٨‬‬
‫كتاب ارمصائل‬

‫هال‪ 0‬الأحاديث الثلاثة وما يأتي بعدها كلها تتعلق يملأة التطؤع مع‬
‫الفرائص‪ ،‬وفي غير ذلالثا صلاة التهلؤع فيه فضل عقلتم وتكمل بها‬
‫الفرائص‪ ،‬قد وعد اض عليها خرأ كثيرأ‪ ،‬فينبغي للمؤمن الإكثار منها ليلا‬
‫ونهارأ‪ ،‬ومن ذلك صلاة نمي عشرة ركعة في اليوم والليلة في حدث أم‬
‫يقول؛ أما بى عبد ئنبم‬ ‫حبيبة أم المؤمنين‪ ،‬ها‪ ،‬أنها سمعت الشي‬
‫طي ف فار كل‪:‬زم ثم ئ<ة زكنة ث<ءا غين ‪ ،^١‬إلا ض اث‬
‫لت ظ م الث‪ ،‬ار إلا ض لت ث م الث■‪.‬‬
‫وهده نما عثرة‪ ،‬جاء في الرواية الأحرى نف يرها وأنها أرع قبل‬
‫الظهر سلمتان وتسليمه بحل الظهر‪ ،‬هده راتثة‪ ،‬كان المي يحافنل عليها‪،‬‬
‫قالت‪ ،‬عاتثة ها ‪ :‬كان المي ه لا يلع أربعا قبل الظهر ربما صلى نمين‬
‫قبل الغلهر كما قال ابن عمر‪ ،‬لكن حديث‪ ،‬عائثة وحديثا أم حبيبة يبين‬
‫في الغالمت‪ ،‬أنه يملي أربحا قبل الفلهر‪ ،‬هذا منة‪ ،‬ننتين بعد‬ ‫أنه‬
‫المغرب‪ ،‬ثمين بحد العشاء‪ ،‬نمين قبل صلاة الصبح‪ ،‬هذه يقال لبا ‪:‬‬
‫الرواو—ا‪ ،‬وهي ثنتا عثرة ركعة‪ ،‬في هدا الفضل العفلم‪ ،‬أن اض حل وعلا‬
‫يبني لصاحبها بيتا في الجنة إذا فعلها لله غؤق وهده يقال لها • الرواتب‬
‫ي تحب‪ ،‬أن يأتي بها المؤمن والمؤمنة مع الفرانفر سليمتين قبل الظهر‬
‫ينتين بعدها‪ ،‬هده مت‪ ،،‬سين بعد الغرب‪ ،‬لمانية‪ ،‬ينتين يعد العشاء‬
‫عشرة‪ ،‬ستين قبل صلاة الصبح‪ ،‬الجمّح نما عشرة ركعة‪ ،‬ؤإن صلى قبل‬
‫ارحم الله امرأ صلى قبل العصر‬ ‫العصر أربعا فهو أيضا حير؛ لقوله‬
‫أرتعا* ‪ .‬محنة م تحبة قبل الخصر كل‪.‬لكج بين كل أذانين صلاة‪ .‬كما في‬
‫‪ )١:‬أحرحه أبو داود محن ابن محمر قي كتاب الصلاة‪ ،‬باب الملأة نجل الخمر برقم‬
‫( ‪ ،) ١٢٧١‬راكر‪.‬طومح‪ ،‬ني أبواب الصلاة عن رسول‪ ،‬اث ه باب ‪ U‬حا‪ ،‬في الأرح نل‬
‫‪ ١‬ل عصر برقم ( ‪ ) ٤٣٠‬وقال‪ !،‬هذا حديث‪ ،‬غرب حن‪ ،‬وسيأتي ذكره برقم ( ‪.) ١١٢٠‬‬
‫سخ رياءس الصالمن‬

‫حديث اين المغفل؛ إذا صلى يعد الأذان ركعتين‪ ،‬يعد أذان العشاء‬
‫ركعتين‪ ،‬كله طيب م تحب‪ ،‬قبل القرمة‪ ،‬إذا أذن صلى ركعتين يعد أذان‬
‫المغرين‪ ،،‬ويعد أذان الحناء‪ ،‬ؤإن صلى أكثر فلا يأس‪.‬‬
‫كن‪.‬للثؤ منة الضحى كما بأني‪ ،‬منة مؤكدة‪ ،‬منة الضحى‪ ،‬التهجد‬
‫بالليل‪ ،‬التهلؤع في الليل من أفضل الئنن‪ ،‬ومن آكد العباداُت‪ ،‬كما هال‪،‬‬
‫حل وعلا في المتقين؛ جامأ قيلا نف آقي‪ ،‬ما يجمذ‪ .‬ثإلأم ح‬
‫ييؤركن‬ ‫‪ ] ١٨ ، ١٧‬وفال‪ ،‬في عباد الرحمن؛‬ ‫تتثف‪،‬له‬
‫إننهتِ نصيا ومنثاه لالغرقان‪ ،] ٦٤ :‬وفال) فيهم وأث باههم؛ ؤو؛ج‪1‬ى‬
‫نقمن ‪ .‬هلا‬ ‫جثريهم عن آلمتا‪:‬ج إبمث‪ 0‬رم مها ثلمثا ويثا‬
‫‪] ١٧ ، ١٦‬‬ ‫ملم مس مآ أ‪-‬حتي لم تن فثة ممن جلأّ يما َ؛انوإ بم‪1‬لونه>‬
‫هدا جزاء أهل الخير والتهجد بالللر من المومنتن•‬
‫وقق اض الجمح‪.‬‬
‫تثاب الفضائل‬

‫لمح؛صمحئ‪،‬‬

‫‪ - ١٩٦‬بانيا تأكيد رممهتي ثثة الصبح‬

‫‪ . ١١٠٠‬م س ه‪ :‬أن ض ه لكن لا ‪:‬تغ ى ء الفم‪،‬‬


‫وركعتين مل الغداة‪ .‬رئاء ‪•،١^^١‬‬
‫‪ - ١١٠١‬ءس نالت‪ :‬م م امحإ‪ .‬ض ض س اءام أشذ‬
‫ثنائدأ منه عر ركش ‪ .^٠٥١١‬متى ءلم؛لأأ‪.‬‬
‫‪ ،، ٥٠٠٠ - ١١٠٢‬عن الضئ‪ ،.‬محاق‪ :‬ارن'نما التجر ع مل الديا‬
‫وما قهارا‪ .‬رواه نسلم‬

‫ئ ور رواية ت ‪ ٠‬لهنا أحلم‪ ،‬إر من الدسا جميعا؛' ‪.‬‬


‫‪ ٥٠٠ - ١١٠٣‬أبي مد اش بلأو بن وخ نه‪ ،‬ظ ننو‪ J‬افث‬
‫لنؤذثه بصلاة الغداة‪ ،‬مسثزت‪ ،‬عاينه بلالا بأمر‬ ‫أثمه آئى رسول افر‬
‫نألتن عنه‪ ،‬حتى أصتح جدأ‪ ،‬ممام يلأل قآذثه يالصلاة‪ ،‬وثاع ^‪١‬؛‪٠ ،>،‬انم‬
‫بخرج رسول ‪ ^،٠١‬ء‪ ،‬ملما حؤج صلى والناس'‪ ،‬يأ‪-‬خنن‪ ،‬أو عاينه سعلته‬
‫يأمر سألته عئه حقي أصح جدأ‪ ،‬وأثمه أنهلآ عليه ‪ ،^^^ Jl ،‬مماو؛ يعتيت‬
‫النبي ه‪" .‬إس كنت‪ ،‬ركنت‪ ،‬ركنتى المجر• ممال‪ ،‬ت يا رسول‪ ،‬افه‪ ،‬إثماك‬

‫(‪ )١‬أخرب في انهجي‪ ،‬باب ارنمن نل الظهر ^‪٠٠‬؛ ( ‪.) ١١٨٢‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب التهجد‪ ،‬باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعآ برتم‬
‫( ‪ ،) ١١٦٩‬وملم في كتاب صلاة المافرين وقصرها‪ ،‬باب استحباب ركعتي نئة‬
‫الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والخحافغلة عليهما وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما‬
‫برتم ( ‪.) ٧٢٤‬‬
‫(‪ )٠١‬أحرجه فى كتاب صلاة المسافرين ونمرها‪ ،‬باب امحتحباب ركعتي نتة الفجر والحث‬
‫عليهما وتخفيفهما والخحاففلة عليهما وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما ( ‪.) ٧٢٥‬‬
‫سبح رياءساثصالخين‬

‫أتت جدأ؟ ‪« : Jlii‬ون أًنمف محز ث أضيمث‪ ،‬يئئ‪4‬ا‪،‬‬


‫وأحسثيما وأ'جنأثهماا ‪ .‬روا‪ 0‬أنو ذاؤذر ا بإر> ناد حسن‪.‬‬

‫هد‪ 0‬الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بسنة الفجر‪ ،‬سنة الفجر متأكده‬
‫وهما ركعتان قبل الصلاة‪ ،‬ؤإذا فاتتا قضاهما بعد الصلاة أو بعد طلؤع‬
‫الثمس‪ ،‬يمول‪ ،‬عليه الصلاة واللام! أركعثا اشم حير مى الدسا وما‬
‫محهاُ • تقول عائثة هأ ؛ رلم بكن اللمي ‪ .‬علمح‪ ،‬ض مى النوافل أند‬
‫ثنائدأ منه عر ركنم المجر)‪ ،‬والئئة للمؤمن أن يحاففل عليهما‪ ،‬وأن‬
‫يحرصى عليهما في الفر والحضر‪ ،‬وقال ت‪ ،‬أيضا ها • (كاذ لا ييع أرثعا‬
‫مل الغم‪ ،‬دركفين مل القيا؛)‪ ،‬مالسنة قل الغلهر أربع ت ليمشن راتة‬
‫وبعدها ثنتان ؤإن صلى بعدها أربحا كان أفضل؛ لحدبث‪ ،‬أم حبيبة ها‬
‫ص ا لم ه ان• قال‪' :‬نذ ■نانظ ض وء ض مز الض نأت‪:‬ع‬
‫بمتن‪1‬ممشام»"'‪.‬‬
‫أما الفجر فنثتها ركعتان قبلها حتى ولو نام عنها يمليها مع‬
‫الفريضة إذا استيقفل؛ ولهذا لما نام النبي ه والصحابة في ال فر في‬
‫بعمى الأسفار؛ يعني! الفجر‪ ،‬فلم يستيقظوا إلا بحر الثمى أمجر النبي س‬
‫بلالا فأين‪ ،‬ثم صلى نثة الفجر‪ ،‬نم أقام فصل‪ ،‬فدد ذك على أن نثة‬
‫انفجر متأكدة وأنها تملى مع الصبح حتى ولو في غير الوقت‪ ،،‬والئنة‬
‫بعد الفاتحة ا _ؤؤل‬ ‫فيهما التخفيف ‪ ،‬وعدم التهلويل‪ ،‬كان يقرأ فيهما‬
‫«امكا أثب‬ ‫هو آفث أحظ‪-‬ه وربما قرأ فيهما;‬ ‫نأي آلخقغثوذه‬
‫ؤما أنزل إكناه الأية لاوقرْ‪ ] ١٣٦ :‬من سورة البقرة‪ ،‬وفى الثانية ‪ ٠^^ I‬يتأهل‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب انملأة‪ ،‬في باب في تخفيلهما برقم ( ‪١٢٥٧‬‬


‫( ‪ ٢٢‬ميأتي برقم ( ‪•) ١١١٦‬‬
‫كتاب اثنائل‬

‫[آو ءموا‪ ] ٦٤ :0‬من حم ورة‬ ‫الكئف ماتنأ إق محفلعز ٌوإء بيئنا‬


‫آل عمران‪ ،‬والسنة الإتيان بها حتى ولو قدر أنه أمحقر‪ ،‬يمليهما ثم يذهب‬
‫للفريفة‪ ،‬وكان ‪ .‬يمليهما في الينت‪ ،‬ؤيضهسمع يعدهما صجعة حقيقة‬
‫محم يدهيإ إلى المجل فيصلي يالناّر ي عليه الصلاة والسلام‪ ،‬ومرة صيف ه‬
‫بلال بالأذان لشغل عرض له‪ ،‬فلما آذنه بالصلاة عليه الصلاة وال لام‬
‫صلى ركعتين وكان قد أصح‪ ،‬فدل ذللث‪ ،‬على أن الثنة الإتيان بهما حتى‬
‫ولو مدر أنه أمقر بالفجر‪ ،‬الئئة أن يأتي بهما قبل الفجر‪ ،‬والئنة للأمام‬
‫أن يأتي بجما من الين‪ ،‬قل أن يخرج ثم يخرج للناس‪ ،‬وا‪J‬أموم إن تيسر‬
‫له أن بأتنها في البت أو في المجد الأمر وامحع‪ ،‬لكن الئنة للأمام أن‬
‫‪ _L‬ببما ز المن‪ ،‬وثل الرافل ني ائت أقفل تما ناك اض‬
‫•أكل الفلأ؛ ضلا؛ المن؛ ض ت إلا المكثونة•؛" !لا ‪ JI‬؛فلا اض لها‬
‫جماعة كالتراويح‪ ،‬صلاة الاست قاء‪ ،‬كسوف‪ ،‬هازْ تصلى جماعة في‬
‫المسجد أو في المصلى‪ ،‬أما بقية النوافل‪ ،‬فالأفضل أن تكون فى البست‪،‬؛‬
‫لعموم الأحاديثج عن البي ‪ ،.‬وهدم الركعتان ت تحس‪ ،‬للم ا فر‬
‫والمقيم‪ ،‬أما منة الغلهر والمغرب والعشاء نقط عن المسافر‪ ،‬ولكن منة‬
‫الفجر مئة في حق الجمع كالوتر •‬
‫ومحق الله الجمح ‪,‬‬

‫متأني تخريجه برنم ‪ ) ١ ١ ٢٨١‬من حدث نيئ ين ثان ه •‬


‫شبح رياءس انممالخين‬

‫‪ . ١٩٧‬بانتا تخفيف ركعتي الفجر‬


‫وبيان ما يقرأ فيهما وبيان وقتهما‬

‫‪ . ١١٠٤‬ص ‪ _u‬ه‪ :‬أن رسوو اف‪ .‬كان بملي ن'محن‬


‫حفيمثثن سن !لنداء والإقامة من صلاة الصج‪ .‬مقى ^؛؛‪.، ١١‬‬
‫ه وفي دواية لهمات بملي ركعتي المجر‪ ،‬محهمهنا حش أدول ت‬
‫فويأفهءا‪1‬؛ امحآن‪.‬‬
‫ئ وفي رواية لملم إ كاذ بحلي ركعتي المجر إذا نجع الأداف‬
‫ويحممهما• وفي رواية• إدا خ المجر•‬
‫‪ - ١١٠٥‬وهي حفصة خأ ‪ I‬أر رسول افر‪ .‬كان إذا أدى \ذئؤدرأ‬
‫للصنح وثذ! ‪ ،^٠^١‬صر نكنتتن حفيمثن‪ .‬متس‬
‫‪ m‬ومي رواية سم‪ 5Li :‬ننول افِ‪ ،.‬إذا طلغ اشبمن ال‬
‫يخر ه نىتنخءن‪.‬‬
‫‪ - ١١٠٦‬ءم ابن عمر ه‪ ،‬قال‪ :‬كاذ رسول اف و‪ .‬بملي مس‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب‪ ،‬الأذان‪ ،‬باب في الأذان بعد الغجر برقم ( ‪،) ٦١٩‬‬
‫وم لم في كتاب صلاة السافرين وقصرها‪ ،‬باب استحباب ركعتي نئة الفجر‬
‫وبيان ما يتحب أن يقرأ فتهما برقم‬ ‫وتخفيفهما والمحافظة‬ ‫والحث‬
‫( ‪ ،) ٧٢٤‬وند سق يرقم ( ‪.) ٨١٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري ش كتاب الأذان‪ ،‬باب الأذان بعد الفجر برقم ( ‪ ،) ٦١٨‬وم لم في‬
‫كتاب الصلاة‪ ،‬باب استحباب ركعتي نته الفجر والحث علبهما وتخفيفهما والمحافظة‬
‫عليهما وبيان ما يتحب أن يقرأ فيهما برقم ( ‪.) ٧٢٣‬‬
‫كتاب ارهثدل‬

‫الم ض ض‪ ،‬دبؤير بركعؤ مى آخر الليل‪ ،‬ويصلي الئ'سن مل صلاة‬


‫الفداة‪ ،‬وكأد الأذاو اذئ؛ؤ• مظى ء^‪j‬هل‪.،١‬‬

‫هذه الأحادث فيما يتعلق ي نة الفجر‪ ،‬الئنة فى ث الفجر أن‬


‫تملى ركعتان حفيفتان‪ ،‬كان البي‪ ،‬يمليهمأ بعد محللؤع الفجر بين الأذان‬
‫والإقامة ويخففهما ؛ بحّما * يفرأ فيهما بعد الفاتحة بقل يا أيها الكافرون‬
‫في الأولى‪ ،‬وبقل هو اممه أحد في الثانية‪ ،‬وتارة يقرأ بقوله تعالى ت‬
‫ءامئا لأف ثبما أزد إلنا رمآ ؤند ءاق إمايثثِه ا لأية [النرْ‪ ] ١٣٦ :‬من محورة‬
‫القرة في الأولى‪ ،‬وفى الثانية فوله تعالى؛ ؤض قآنل آلكئف تالدأ إل‬
‫وبتم آلا مد إلا ‪ ^ ٠١٥١‬الأية زآل حممران‪ ] ٦٤ :‬من صورة‬ ‫حقلمم مرآم‬
‫آل ممران‪ .‬هذه السنة أن يخففهما ويقرأ بهما بالفاتحة وآيتين آيتين أو‬
‫هاتين ال ورتين‪ ،‬وكان لا يعجل حتى يطلع الفجر‪ ،‬إذا أذن وطلع الفجر‬
‫صلاهما‪ ،‬وكان يضطجع بعدهما نحجعة حقيقة على جنبه الأيمن عليه‬
‫الصلاة وال لام حتى يأتيه بلال فيؤذنه بالملأة فيخرج‪ ،‬وهكذا‬
‫المأمومون يس لهم ذللث‪ ،‬أن يملوا الركعتين حقيقتين‪ ،‬إن صلاها في‬
‫اليت فهو أقفل‪ ،‬ؤإن صلاها في المجد فلا باس‪ ،‬والإمام يمليها في‬
‫البيت‪ ،‬يم يحرج وفد صلاها‪ ،‬والمأموم إن محاء صلاها في البيت‪ ،‬وهو‬
‫أفضل‪ ،‬ؤإن محاء صلاها في المجد كما صلاها النبي عليه الصلاة‬
‫واللام لا يهلول فيهما بل يخففهما ويوحزهما •‬

‫'‪ )١‬أحرجه البخاري ني كتاب الصلاة‪ ،‬باب الحلق والجلوس في المجد برنم (‪،) ١٤^٣‬‬
‫وملم ني كتاب صلاة ‪ ١‬لماغرين وقصرها ‪ ،‬باب صلاة الليل مثنى مشى والوتر ركعت‬
‫سآخرالأل برقم ( ‪.) ٧٤٩‬‬
‫شمح رياءس الصالحين‬

‫‪ ٠٣٠ - ١١٠٧‬ابن ماس هان أف رنول افن ه لكف يقرأ ش ريش‬


‫‪ ^١‬قي !لأدر مئ؛نا‪ :‬ؤذ{\ ;‪١‬؛^ إف قآ أزد ‪ ^ ٥٦‬الأية [‪] ١٣٦ :-٠^١‬‬
‫الى في القرة‪ ،‬وفي الآحر‪ 0‬منهمات ؤءامثا ام وآسهتثد اثا مّ لثوثه‬
‫لآلعمرارات ‪.] ٠٢‬‬

‫التي في آل عنران ‪ ١^٩‬إل ْكذز‬ ‫قها وفي رواية‪ :‬وفي‬


‫سؤلء بيننا وسءه زآل عمرازت ‪ .] ٦٤‬رواهما مسلم‬
‫‪ ٠٣٠ - ١١٠٨‬أبي مربمرة ه•' أف رنول افث ‪ .‬قرأ ني‬
‫وؤش هن أممت ‪ .^.^•١‬رواه‬ ‫زكنثي المجر‪ :‬ؤش كآهء‬

‫‪ ٥٠٠ . ١١٠٩‬ابن محمر ه‪ ،‬قال‪ :‬زممت‪ ،‬ااثبتي ه‪ ،‬نهرآ يكاذ‬


‫و ؤش هو أثث‬ ‫تئرأ في الرنمتن مل المجر‪ :‬وش ه‬
‫أحنيه رواة الترمذير ؛‪ ،‬وفال؛ خبيخ خنس‪.‬‬

‫هذه الأحادبث‪ ،‬الملاثة المي ذكرها الإمام المروي ه في كتابه‬


‫رياض الصالحين فيما يتعلق بالمراءة في ركعتي الفجر‪ ،‬مدم أن ركعتي‬
‫الفجر ننة مؤكدة سفرأ وحفرأ‪ ،‬وأن الئئة للرحل والمرأة‪ ،‬الإتيان بهذه‬
‫الئنة ركعتين حقيقتين فبل صلاة الفجر في ال فر والحضر‪ ،‬وكان ه‬

‫(‪ )١‬أخرحه في كتاب محلاه المافرين وصرها‪ ،‬باب استجاب لكمي نثة الفم والحث‬
‫عليهما وتخفيفهما والمحاففلة عليهما وبيان ما ي تحب أن يقرأ فيهما برقم( ‪.) ٧٢٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحه فى كتاب الملام‪ ،‬باب استحباب ركعتى نئة الفجر والحث‪ ،‬ءلته‪٠‬ا وتخفيفهما‬
‫والمحافغن ماليهما وييان ما يستحب أن يقرأ فيهما برقم( ‪• ) ٧٢٦‬‬
‫(‪ )٣‬أحرحه في كتاب موانيت‪ ،‬الصلاة عن رسول اه ه‪ ،‬باب ما حاء في تخفيف ركعتي‬
‫الفجر وف كان المي ه يقرأ مهما برتم( ‪.) ٤١٧‬‬
‫كتاب‬

‫يفرأ مهما كما في حديث أبي هريرة وابن عمر يقرأ فيهما ت جؤ نأي‬
‫^؛‪ j‬هو أس لمده في الركعتض في الأولى؛ ؤء نأي‬
‫ألخق؛ذروذاه‪ ،‬وفي الثانية جئ هو آس لمح^ده بعد الفاتحة‪ ،‬وهاتان‬
‫ال ورتان يقال لهما؛ سورة الإخلاص؛ لأن في الأولى البراءة من‬
‫جميع ما يعبدْ المشركون من دون اض‪ ،‬وأته أيضا ليسوا بعناد ض؛ لأن‬
‫شركهم يمهل أعمالهم؛ ولهدا قال فيها حل وعلا؛ ^‪5‬؟ أنثي ءثنو‪0‬‬
‫‪٠‬اآ هميه؛ لأنهم مشركون وعملهم حابعل‪ ،‬فلو عبدوا اف فلا عبادة‬
‫لهم؛ لأن الشرك بمطها قال؛ بوؤ‪ ،‬أثأ علي ثا •تديمه [\ذإك\ضوو‪ ]٤ :‬يتبرأ‬
‫النبي من معبوداتهم التي يعبدونها الأصنام والأوثان‪ ،‬ؤإنما يعبد افه‬
‫وحده ففيها البراءة من الشرك‪ ،‬وبيان أن الله مبحانه هو الم تحق‬
‫للعبادة؛ ولهدا قال‪ ^٠ :‬دقؤ وت دين ه لالكاذرو‪ ]٦ :0‬لكم دينكم‬
‫الكفر والضلال ولي ديني وهو عبادة الله وحده والإخلاص له والبراءة‬
‫من عبادة ما سواه غفو•‬

‫وهكذا ال ورة الثانية وفل هو آلئه لحده هى أيضا حم ورة‬


‫الإخلاص تعدل ثلث‪ ،‬القرآن وهي محضة لتوحيد افه والإخلاص له وبيان‬
‫صف ات ه س‪ :‬وش هن أثه ‪ . ١۵‬أثث أنثي‪ .‬لإ تبن‬
‫يولد و رلتر ‪ ،JCj‬لت حفما لمده لالإحالآءس‪ .]٤ - ١ :‬ثثن‪ ،‬عنه ئ‪.‬‬
‫أنه قال؛ *إنها تعال ثلث القرآن*؛ لأن القرآن أمر ونهي وحبر ؤإنشاء‪،‬‬
‫والحبر ف مان؛ حبر عن اطه وعن أسمائه وصفاته‪ ،‬وخبر عن الدار‬
‫الأخرة والجنة والنار وغير ذلك‪ ،‬ووض هو آثه لمده محضة بالخبر‬
‫عن اس وعن صفاته وأسمائه‪ ،‬فكانت تعدل ثالث‪ ،‬القرآن؛ لأن كلها في‬
‫بيان توحيد اطه وصفاته جل وعلا ‪.‬‬

‫وفي حديث ابن ماس أنه ربما قرأ فيهما بايني البقرة وآل عمران‬
‫ءامكا أم و؛آ أنزل إننا‬ ‫وهما أيضا آيتان في الإخلاص الأولى؛‬
‫سيح ريامى الصالحين‬

‫وما ؤزد إف لةيثءّ نإشذ دإن‪،‬ءف يهمح‪ ،‬وألأساط وتآ أوف ثونئ ثعيثى‬
‫دتآ أوف ألبهرث ين ينهر لا مزق ت؛و‪ ،‬م ينهر وقئ ثث شلتو‪0‬ه‬
‫‪ ،] ١٣٦‬هذه آية البقرة في الركعة الأولى بعد الفاتحة‪ ،‬وفى الثانية‬
‫بعد الفاتحة آية آل‪ ،‬عمران • جق يتأهل آلكئف مالوا إق يكلمم سو\م بئئنا‬
‫وسؤه [آو صران‪] ٦٤ :‬؛ يعني‪ :‬كلمة ءدلا ^ألأ تثد ءالأ آق زلا كة يوء‬
‫ئقولوأ آقهثدوأ يلثا‬ ‫قظا ولأ يتخل بممّنا بمئا آؤياثا ين يؤن أثم لإن‬
‫[آل صران‪.] ٦٤ :‬‬

‫فهاتان الأيتان أيضا كلتاهما يتعلق بالإحلاص ض والإيمان به‬


‫وتوحيده والبراءة مما سواه غوّ‪ ،‬هدا هو الئنة أن تفرأ هاتان الأيتان فى‬
‫منة الفجر‪ ،‬أو هاتان ال ورتان‪ ،‬ؤإذا قرأها تارة كذا وتارة كدا هذا هو‬
‫الثئة حتى يجمع بض الستين تارة يفرأ فيهما بالأيتين‪ ،‬وتارة يفرأ‬
‫كان يقرأ‬ ‫بال ورتين حتى يحمل بالنصوصى كلها‪ ،‬وثب ن‪ ،‬أيضا أنه‬
‫بال ورتين في منة الغرب‪ ،‬وفي صلاة الطواف ركعتي الطواف‪ ،،‬قرأ بهما‬
‫وقرأ‬ ‫في ركعتي الطواف؛ جؤ يمزثآ آلءكتيوله وؤش هو أللت‬
‫بهما في منة الغ‪.‬رب>‪ ،‬ؤإن قرأ بغير ذللثح فلا بأس‪ ،‬لو قرأ في الفجر؛‬
‫نئة الفجر أو نئة المغرب‪ ،‬أو نئة الطواف وغير ذلك‪ ،‬لا بأس‪ ،‬ص‬
‫الثنة أن يتحرى ما فحاله النبي ه وأن يقرأ منل قراءته عليه الحبملأة‬
‫واللام‪.‬‬
‫وهق الله الجه‪.‬ح‪.‬‬
‫كتاب الهث نل‬

‫‪ - ١٩٨‬باب استحباب الاضملجاع بعد ركعتي الفجر‬


‫على جنبه الأيمن‬
‫والحث عليه سواء كان تهجد باتاليل أم ال‬

‫‪ _u ٠٣ - ١١١٠‬ه‪ ،‬قالت‪ :‬كان الحؤ س إذا طى ركعض‬


‫الفجر‪ ،‬اصطج^ عر شمه الأيثن‪ .‬رواه الث»ءاريل آ‪.‬‬
‫‪ - ١١١١‬ءس قالت‪ :‬كان الم‪ .‬نطي بما ‪:‬ض أن ;نئ من‬
‫العشاء إر اشم إخذى ئزة بجة‪:،‬ظ) محن كل زمحن‪ ،‬ض‪:‬ر‬
‫يواحدة‪ ،‬نإذا نكغ \ذئؤدرأ مى صلاة المجر‪ ،‬وسى له المجن‪ ،‬وجاءه‬
‫النودف‪ ،‬قام ثرلإ ركنثئن حفيشن‪ ،‬يم اصشخ على شمه الأيمن‪ ،‬مكيا‬
‫حى يأقه ‪١^^١‬؛ ^‪ •^٥١٠‬دزاْ نسأملى‪.‬‬
‫‪ ٥‬دنل‪4‬ات رسلمم بمي كل ركنتجن) هكذا هو ني م لم ومساء‪ :‬بمد كل‬

‫‪ ١٣٠ - ١١١٢‬أبي هريرة خه؛‪ ، ،،‬قال‪ ،‬ت هال‪ ،‬رسول‪ ،‬افر‪# : ٠.‬إذا صلى‬
‫أحذكم ركعش المجر‪ ،‬قلمهيثع عر يميقو* • رواه أبو ذاذذ ؤالئر؛ذيُ ‪ ٠‬بأسانيد‬
‫صحيحه‪ ،‬قال الترمذي‪ :‬حدث حسن صحح‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب التهجد‪ ،‬باب الضجعة عر الشق الأيمن ;عد دكض الفجر برقم(• ‪.)١ ١ ٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه «ي كتاب صلاة المسافرين ونمرها‪ ،‬باب صلاة اللل وعدد ركعات الني هو‬
‫في اللل وأن الوتر ركعة وأن الركعة صلاة صحيحت برقم ( ‪.) ٧٣٦‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الاصهلجاع بعدها ;رمم ( ‪ ،) ١٢٦١‬والترطى‬
‫في أيواب الصلاة عن رسول‪ ،‬اممه ه‪ ،‬ناب ما جاء في الاصهلجاع بعد ركعتي الفجر‬
‫برمم(‪-‬أ؛)‪.‬‬
‫ثخ رياض الصاليين‬

‫هده الأحاديث الثلاثة تتعلق بالاصطجاع بعد سنة الفجر على شقه‬
‫من حديث عائشة ما يدل عالي أنه كان قؤهم‬ ‫ا أل يمن‪ ،‬نبت عنه‬
‫يضهلمع على نقه الأيمن إذا صلى ركعتي الفجر سنة الفجر بعدما يؤذن‬
‫ويطلع الفجر يفهل<ع على نقه الأيمن‪ ،‬وهدا هو الأفضل إذا نير ذلك‬
‫هو الأفضل وهذا في البيت‪.،‬‬
‫أما فى الم جد لا‪ ،‬ما كان يفعله فى الم جد عاليه الصلاة‬
‫وال لام إنما كان هذا في البيت‪ ،‬وفي الحديحج الثاني! أنه كان عليه‬
‫الصلاة وال لام يملي فيما بين العشاء والفجر إحدى عشرة ركعة؛ يعتي!‬
‫يتهجا‪ -‬فى الليل بعد سنة الحناء يتهجد فى آحر الليل إحدى عثرة ركعة‬
‫ربما صلى فى أوله ربما صلاها فى ومهله‪ ،‬لكن فى آخر حياته استقر‬
‫نهجاوْ ش آخر الليل عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وكان في الغالب‪ ،‬يصلي‬
‫الغالب‪ ،‬والأكر ي لم ممن كل قتن وأودر بواحده‪،‬‬ ‫إح‪.‬ل‪.‬ؤ^ ع ره‬
‫وربما أوتر بخمر‪ ،‬ربما أوتر بع‪ ،‬وربما أوتر بتسع‪ ،‬ربما صلى ثلاث‬
‫ع رة‪ ،‬لكن الغالب‪ ،‬انه يوتر ياحل‪■.‬ى عنرة ي لم من كل ينتن وبوير‬
‫؛واحدة يقرأ فيها بالحمد وؤذل هو آلله أحده وهذا هو ا لأفضل‪ ،‬ؤإذا‬
‫صلى ثلاثا أو خمسا أو أكثر فلا بأس‪ ،‬لكن الأفضل إحدى عثرة في‬
‫رمضان أو في غيره‪ ،‬ؤإن صلى أكثر‪ ،‬عشرين أو أكثر لا حرج في ذللثح؛‬
‫ولهذا صلى الصحابة ه في عهد عمر صنوا التراوح بعض الليالي ثلاثا‬
‫وعشرين في بعضها صلوا إحدى عشرة‪ ،‬فالأمر في هذا واسع والحمل‪ .‬ف‬
‫لكن الأفضل هو الذي وافلبح عليه ‪ .‬في الأكثر والأغلب إحدى عشرة‬
‫ركعة سواء في أول الليل‪ ،‬أو في ومحمله‪ ،‬أو في آخره حب‪ ،‬التيسير‪ ،‬في‬
‫آخره أقفل‪ ،‬ؤإذا لم يتيسر أوتر في أول الليل بعد سنة العشاء‪ ،‬وتقدم‬
‫الخقغروذه وونل هو آلئئ أحده‬ ‫أنه يفرأ فيهما ؛عل‪ .‬الفاتحة!‬
‫كتاب اثفصائل‬

‫هذا هو الأففل جؤأ‪،‬أءا ألًكضله في الأولى وج‪ 3‬هو أثن أحتثده‬


‫في الثانية وفي بعض الأحيان لكن يقرأ ه آية القرة في الأولى‪ :‬ؤؤف\'‬
‫ءامنا اش ؤآ أتني إكتاه لاو؛رْ‪ ] ١٣٦ :‬وآية آل عمران في الثانية؛ ^‪ ،^٥‬يتآنل‬
‫قيمي مالوأ إق حفلمم ّحم بدثث وتسؤه [آل عمران‪ .] ٦٤ :‬هذا كله ننة‬
‫سواء ثرأ هذا أو هذا أو قرأ غير ذلك فلا حرج‪ ،‬لكن الأفضل أن يفرأ‬
‫الشيء الذي لكن يقرأ به المي عاليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫وقق اض الجمح‪.‬‬
‫ثثخ رباص الصايصن‬

‫‪I‬‬

‫ؤ‪،‬بما_َث‪1‬هضامر‬

‫‪ ٠٣ - ١١١٣‬ابن صر‪ ،.‬ماو‪ :‬طئ نغ وءل اف ‪ M‬زمحن‬


‫'م ض ززكن بمدى‪ .‬مقق ^‪.،١‬‬
‫‪ . ١١١٤‬ءم يءية ه ‪ :‬أن ام ‪ a‬كان لا ‪:‬دغ وبما 'م اش‪.‬‬
‫رواة التخاري‬

‫‪§ - ١١١٥‬د ثاك‪ :‬لكن اشؤ ‪ M‬نطي في محي مز اش‬


‫أزبما‪ ،‬م بحرج‪ ،‬محبملي يالناس‪ ،‬م بدحل ئبملي رمحن• دلك‪ 0‬بملي‬
‫‪،‬الناص المعرب‪ ،‬م بلحن ئبملي ركنثين‪ ،‬دبملي محالناس البناء‪،‬‬
‫)‪(٣‬‬
‫ودحو بجب ئبملي رمحن‪ -‬دداة ن يم‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة فيما يتعلق بنئة الظهر‪ ،‬الغلهِ لها نثة قبلها‬
‫وبعدها راسة‪ ،‬كان يحافظ عليها ال~ي ‪ .3‬وهي ت أربع قبل الفلهر وستان‬
‫؛عدها‪ ،‬وربما صلى قبلها ركعتين كما مال ابن عمر؛ ولكن ذكرت‬
‫عائشة ها أنه كان لا ييع أربعا قبل الفلهر والزيادة مطلوبة؛ لأن‬
‫الرسول وى يوحى إليه‪ ،‬فالوحي بعد الوحي‪ ،‬فما زاد احد به فتكون‬
‫الثئة الكاملة قبل الغلهر أربعا سليمتين وبعدها ركعتان سن‪ ،،‬الجميع‬

‫سمق تخريجه برنم ( ‪، ١ ٠ ٩٨‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫بق تخريجه برتم ( ‪ ١١٠ ٠‬؛‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أحرجه فى كاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب جواز المافلت قائما وقاعدا وفعل‬ ‫(‪)٣‬‬
‫بعص الركعة نائما وبعضها قاعدأ برثم ( ‪.) ٧٣٠‬‬
‫كثاب انقصانل‬

‫ت ؤ إن صر أربعا بعدها لكن أفضل؛ لقوله ه‪* :‬من حاهظ عر أرتع‬


‫ركعات فتل الظهر وش ثنينا حرم على النارأأا‪ .،‬روآه أهر الشن‪،‬‬
‫والإمام أحمد بإسناد صحيح عن أم حبسن ها أم المرمنن‪ ،‬وقاك‬
‫يدخل محتها ولكن بملي ر محته أربعآ نل الظهر‬ ‫عائشة ه ت إنه لكن‬
‫ثم يخرج إر الناس ؤبملي بهم ثم يرجع فيضر ركعتن بعد الظهر‪،‬‬
‫هذه الراتبة‪ ،‬ؤإن صلى أربعا لكن أفضل بعد الغلهر كما يصر فبلها أربعا‬
‫للحديث‪ ،‬السابق حديث‪ ،‬أم حبيبة يقول ه• ررمن حافظ عر أرع ركعالت‪،‬‬
‫مل الظهر وأربع بمدها حرم عر النار'؛ •‬
‫وقال عليه الصلاة وال لام ت ُرحم افه انرءأ صلى أريعا فبل‬
‫العصر؛‪ ، ،‬في تح—ا أريعا قبل العصر ت اليمتين‪ ،‬وكان يدخل بيتها‬
‫ويصلي يعد المغرب‪ ،‬ركعتين بحد العشاء‪ ،‬ركعتين قبل صلاة الفجر‪،‬‬
‫ثنتا عشرة ركعة‪ ،‬هذه‬ ‫ركعتين هذه الرواتي‪ ،‬المحفوظة عن النبي‬
‫يقال لها ت الرواسب‪ ،‬مع الفرائض‪ ،‬يقول ه•' امن حافظ على ثنتي‬
‫‪ ،‬ثم‬ ‫عشرة ركعة ر يومه وليلته تهلوعا بتي له يهن ست‪ ،‬ر الجتة؛‪،‬‬
‫<‬

‫فسرها‪ ،‬فسرتها أم حثيثة • أربعا قبل الفلهر وثنتين بعدها ثنتين بعد‬
‫المغرب‪ ،‬وثنتين بعد العشاء وثنتين قبل صلاة الصبح‪ ،‬ؤإن زاد فصر‬
‫أربعا قبل الفلهر لكن أفضل‪ ،‬ؤإذا صر أريعا' قل العمر لكن أفضل‬
‫أيضا‪ ،‬وركعسن قبل المغرب وركعتين قبلها بين الأذانين‪ ،‬كل هذا‬
‫مستحب‪ ،‬لكن الرواتب التي كان يلزمها هؤ ثنتا عشرة ' أريع قبل‬
‫ا ل فلهر ت لمسن تسعلبمة بمد الظهر سعلبمة بعد المعريب سعلبمه بعد‬
‫‪١‬ن‬ ‫ا ل عشا ء تسليمه لبل صهلا ة ا حفجر‪ ،‬هده ثنا عسرة ركعة‪،‬‬
‫يزيد فملي يعد الفلهر أريعا يصير أريع عشرة‪ ،‬ؤيصلي نبل الحصر‬

‫( ‪ ) ١‬صياتي تخريجه برقم ( ‪.) ١١١٦‬‬


‫(‪ )٢‬ص تخريجه برقم ( ‪.) ١٠٩٧‬‬
‫شخ رياض اسالصن‬

‫أربعا يصير ثماني عشرة‪ ،‬ويصلى قبل المغرب ينتين قبل العشاء محنتين‪،‬‬
‫®بين كل أذانين صلاة بين‬ ‫كل هده محبة بين الأذانين؛ لقوله‬
‫كل أذانين صلاة لمن شاءرارا‪.،‬‬
‫فيستحب أن يملى بين الأذانين ركعتين‪ ،‬ؤإن صلى أكثر فلا بأس‬
‫إلا الفجر فيملي قبلها ركعتين‪ ،‬راتبتها ركعتان فمهل لا زيادة صلاها في‬
‫البيت‪ ،‬صلى تحية المجد إذا حاء المجد‪ ،‬ؤإن صلاها في المجد‬
‫كمتا عن تحية المجد‪ ،‬ؤإذا تطؤع بالزيادة في الليل تهجد فهو ئنة‬
‫وأقلها ركعة واحدة والوتر‪ ،‬لكن إذا تهجد بثلامحث‪ ،‬بخص‬ ‫التهجد‬
‫يسبع بتسع بإحدى عشرة يثلأيث‪ ،‬عشرة بأكثر كله حن‪ .‬كان النبير‬
‫يتْلوع في الليل بإحدى عشرة‪ ،‬تهجد يا حدى عشرة ركعة‪ ،‬ب لم من كل‬
‫محنتين ؤيوتر بواحدة عليه الصلاة واللام •‬
‫هن‪،‬ا هو الأغلب عليه من فعله‪ ،‬وربما أوتر بثلاثة عشرة ي لم من‬
‫كل محنتين‪ ،‬وربما نقص فأوتر بع وتع‪ ،‬كل هدا واسع‪ ،‬والحمد ض‪.‬‬
‫أقله واذة ما بين صلاة العناء إلى طلؤع الفجر في ال فر والحضر‪،‬‬
‫وهكاوا نثة الفجر في ال فر والحفر‪ .‬أما سنة الفلهر والمغرب‪ ،‬والعشاء‬
‫فالأفضل تركها في ال فر‪ .‬أما نئة الضحى نئة دائمة في ال فر‬
‫والحفر‪ ،‬سنة الضحى م تحبة حضرأ وسفرأ والتهجد بالليل م تحب‬
‫حضرأ وسفرأ مع الوتر‪.‬‬
‫وقق اض الجميع‪.‬‬

‫‪ . ١١١٦‬ءم أم خت ه قالت‪ :‬قال ننول الهِ ه‪ :‬ررنن خافظ‬


‫على أرح ركناتر مل الظهر‪ ،‬دأنع بمدها‪ ،‬حن؛ على النار®‪ .‬رواه أبو ذائد‬

‫(‪ )١‬سبق تخريجه برقم ( ‪.) ١٠٩٩‬‬


‫ذ\ذؤ«ويؤإ^ ؛‪ ،‬زفاو‪ :‬حديف حشن صحيح‪.‬‬
‫‪ ،١٠٠ - ١١١٧‬عبد اف بن السائب (جهته ت أل رمول اف د‪ .‬كال‬
‫‪* I‬أيها <ساعه مثح مها‬ ‫بمر أريعا بمد أق ثروو \دونئ مل ا‪1‬ظهر‪،‬‬
‫‪ ،^<١١^١‬الثناء‪ ،‬ئآحئا أذ تصعد ر فيها عنل صاغ‪ . ،‬رواْ الئرمذير ‪ ، ٠٢‬وفان؛‬
‫حديش خضي ‪٠‬‬

‫‪ _u ٠٠٠ - ١١١٨‬يء‪ :‬أث ام |ة ئ‪،‬ذ إذا ك بمن ‪ Lj‬نل‬


‫حشن‪.‬‬ ‫الظؤر‪ ،‬صلأس تئدنا‪ ١٠^ .‬الئربذيُ ؛‪ ،‬وفاز!‬

‫قد سق أن الر محول ه كان يحافظ على أربع قبل الفلهر وهي •‬
‫الراتبة سليمتان قبل الظهر وبعدها سليمة الجمع محت ركعات ْع الفلهر‬
‫كلها رواتب‪ ،‬ؤي نحب أن يصلي أربعا بعد ها يكون الجميع ثمانا ؛‬
‫لحديث أم حبيبة وهو قوله ه ت *_ حائظ على أرغ ركعات مل الظهر‬
‫وألح بمدها حرنه اف عر النار*• رواه أهل الئنن والإمام أحمد باسا د‬
‫صحيح‪ ،‬فالئنة للمؤمن أن يحاففل على هده الركعات يرجو ما عند الله‬
‫جل رتلا‪■ :‬نذ ‪ -‬نائف ض أن;ع نثناب مل اش 'و {ي بمدنا <؛‬
‫عر النار*‪ .‬فهذا وعد عغليم وحير كثير‪ ،‬وكيلك الأربع التي في حديث‬
‫عبد الله بن السائب بعد زوال الثمس‪ ،‬فى صحة الحديث نظر‪ ،‬ولكن‬
‫يقوم مقامه الأربع التي في حديث عائشة كان لا يلخ أربعا نبل الظهر‪،‬‬

‫( ‪ ٢١‬أحرجه أبو ؛■اود ني كتاب الصلاة‪ ،‬باب• الأربع تبل الظهر وبعدما برتم ( ‪،) ١٢٦٩‬‬
‫والترمذي في كتاب الصلاة‪ ،‬ثاب منه برقم ( ‪.) ٤٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الصلاة عن رسول اطه ‪ ،.‬باب ما حاء في الصلاة عند الزوال برقم‬
‫( ‪.) ٤٧٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الصلاة عن رسول الله ^ت‪ ،‬باب منه برثم ( ‪.) ٤٢٦‬‬
‫ثخ رباض انمالمن‬

‫إذا زالت الشس صر أرتعا نل الغلهر وهي راب الفلهّ‪ ،‬منغي للمؤمن‬
‫أن يحافغل عليها ويحرص عليها يرجو ما عند الله من المثوبة ء‪ ،‬كذلك‬
‫حدث عائنة ه‪ :‬إذا لم يمل أربعا' نل الظهر صلأئ بعد الظهر‪.‬‬
‫الثئة للمؤمن إذا فاتته الرانة قبل الظهر ئغل عنها جاء والإمام قد أقيمت‬
‫الصلاة يصليها ؛عدها يملي أربعا بعد الصلاة ثنتين الجمح ت أو ثمان‬
‫بعد الصلاة الحمد لل‪ ، 4‬والنبي ه لما فاتته قبل الصلاة قضاها بعد‬
‫الصلاة‪.‬‬

‫اللهم صل عليه وملم ‪٠‬‬


‫كتاب‬

‫^^^‪1‬أ‪1‬أ|‪1‬عء|‬

‫‪ — ٢٠٠‬بانئا ئئة العصر‬

‫‪ . ١١١٩‬م < بن أبي س ه‪ ،‬قال‪ :‬لكن المؤ ‪ m‬نفز ثز‬


‫زنن‬ ‫الخم أن‪:‬خ زممات‪ ،‬تنمل يئن البجم ض الخلأتكة‬
‫ثبنئم ثى النسلمص زالنربنص• رواه الترمذيَ ‪ ،‬ؤد‪،‬و‪ :‬حديث ختن‪.‬‬
‫‪ ٠٣ - ١١٢٠‬ابن عمر ه‪،‬ءن النبي‪« : JU ،.‬بم افُ انرءأ‬
‫صر مو النصر أربمار‪ .‬رواء أنر ذاوذ ؤالسمذيُأُ‪ ،‬وفأو؛ حدث حشن‪.‬‬
‫‪ - ١١٢١‬هءد ملي بن أثي 'ئالب ه‪ '-‬أف النص‪ .‬لكف بملي مل‬
‫النصر ركنثين‪ .‬رواه انوذاوذر ‪ ٠‬بإستاد صح؛ح‪.‬‬

‫هذه الأحاديمث‪ ،‬الثلاثة تتعالق سمنة العصر‪ ،‬سنة العمر ليت من‬
‫الرواتب المي حافظ علمها الني ه‪ ،‬وروي عنه أته صلى فلها أربعا‬
‫وروي عنه أنه صلى فبلها ركعتين ونت عنه ه نال ت ®رحم اف‪ ،‬امرءأ‬
‫صر قبل النصر أرتعارا‪ ،‬في نحب أن يمر قبل العمر أربعا ت ليمتين‬
‫وليست راتثة ولكنه‪-‬ا منة‪ .‬أما منة الفلهر والمغرب والعشاء والمجر هذه‬
‫رواتب حامفل عليها المبى ه‪ .‬وأما نئة الحمر روي عنه أنه صلاها‬

‫‪ ) ١١‬أحرجه في كتاب الصلاة عن رمول اف ه‪ ،‬باب ما حاء في الأرح قبل العصر برقم‬
‫( ‪.) ٤٢٩‬‬

‫‪ ) ٢١‬أحرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الصلاة قبل العمر برقم( ‪ ،) ١٢٧١‬والترمذي‬
‫في كتاب الصلاة همن رم(‪ ،‬اش ه‪ ،‬باب ما جاء ني الأربع نبل العمر برقم‬
‫'"‪.(٤١‬‬

‫( ‪ ) ١٢‬أحرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الصلاة قبل العصر برقم( ‪.) ١٢٧٢‬‬
‫سبح رياءس الصايمحين‬

‫أربعا‪ ،‬وروي عنه أنه صلاها نمين‪ .‬وثبت عنه أنه قال ت ارحم اف امرءأ‬
‫هشمزامأنبم»‪.‬‬
‫فيستحب أن يملي قبل العصر أربعا ي لم من كل ثنتين؛ لهذا‬
‫الحديث حدث ابن عمر ه‪ ،‬وهأكدا بين كل أذانتتن صلاة كما قال ه‪:‬‬
‫رربين كل أذانين صلاة؛‪ ،‬إذا أذن المغرب‪ ،‬يستحب يملي ركعتين بحد أذان‬
‫المغرب‪ ،‬ؤإذا أذن العشاء صلى ركعتين؛عن‪ .‬الأذان إذا كان في المجد‪،‬‬
‫ؤإذا جاء كفت تحية المجد‪ ،‬إذا صلى التحية بحد الأذان قامت‪ ،‬منام‬
‫الركعتين‪ ،‬وإن صلى أكنر فلا بأس‪ ،‬الأمر واسع‪ ،‬أما الروانم‪ ،‬تقدم أنها‬
‫اثما عثرة ركعة الذي كان يحاففل علها الهي ه في اليوم واليالة‪ ،‬انمي‬
‫عثرة ركعة أربعا قبل الفلهر‪ ،‬وثمين بعدها ست‪ ،‬نمين بعد المغرب‪،‬‬
‫وثمين بحد العشاء هذه عثر‪ ،‬وثمين قبل صلاة الصح هذ‪ 0‬الرواتب كان‬
‫يحاففل عليها ه فى الحضر‪ ،‬أما فى ال فر فكان يتركها إلا سنة الفجر‬
‫كان في الفر يحاففل على سنة الفجر‪ ،‬مع الوتر مع التهجد بالليل‪ ،‬هكذا‬
‫صلاة الضحى م تحبة فى ال فر والحصر‪.‬‬
‫ومحق اض الجميع ‪٠‬‬
‫‪ _ ٢٠١‬بانيا سة المغرب بعدها وقبلها‬

‫تقدم ني هده الأبواب حديث ابن همر‪ ،‬وحديث عائشة‪ ،‬وهما‬


‫صحيحان أن المي ه‪ ،‬كان بملي بعد المغرب ركعتين ل ‪•،‬‬
‫‪ - ١١٢٢‬وم عبد اف بن ثفئل ه‪ ،‬عن الشؤ‪ ،.‬قاو‪ :‬ارصلوا‬
‫مل المغربء تال في الثافة‪« :‬لمن ثء»‪ .‬دواْ ‪.، ١٢^١‬‬
‫قال؛ اقل رأيت كاد س وع‪ 4‬افث‪،.‬‬ ‫‪ - ١١٢٣‬ءص أنص ه‬
‫يثيرون السواري عند ادعررلآ‪ ١٠^ .‬الن‪،‬حاريل‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ - ١١٣٤‬قاو ت كنا نصر على عهد رمؤل افر‪ .‬ركعتن بند‬
‫عئوءسا الشص قتل المعرصر‪ ،‬صل! آكاذ رسول اف ‪ .‬صلاهما؟ قال ‪I‬‬
‫م؛^!‪ .١‬وواْ ط؟ص‪.‬‬ ‫ك^ن ‪:‬رانا محا ‪٣‬‬
‫‪ - ١١٣٥‬ءدٌ‪ ،‬فال‪ :‬كثا بالندث ماذا أذن ‪ ٠١٥٢١‬بملأة‬
‫المغرب‪ ،‬ائثدئوا ‪ ،^ ١٢١‬فزئوا زكنتن‪ ،‬ض إن البمل الغريب‬
‫ليدحل المنحد محب أل الصلاة قد صثث من كثن؛ من بمئيهثا‪.‬‬
‫رواه مسلم‬

‫(‪ )١‬سق يرقم( ‪.) ١١٠ ٠ ، ١٠٩٨‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب التهجد‪ ،‬باب الصلاة نل المغرب برقم( ‪.) ١١٨٣‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬محرجه قي محاب الصلاة‪ ،‬باب الصلاة إلى الأمهلوانت برقم(م•؛‪.)،‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه غي كتاب صلاة ‪ ١‬لمافرين وقصرها‪ ،‬باب اّتحباب ركعتين قبل صلاة‬
‫الغرب برقم ( ‪.) ٨٣٦‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه في كتاب صلاة المافرين وقمرها‪ ،‬باب استحباب ركعتين قبل صلاة‬
‫الغرب برقم ( ‪.) ٨٣٧‬‬
‫كتاب الفضائل‬

‫صلنث‪ ،‬منه ا{بئةئ في ا{ن‪11‬نووؤ‪ ،‬قلما نلم الإمام‪ ،‬قنت في ممابي‪،‬‬


‫طت‬ ‫نمك‪ ،،‬قلنا ذخز ونز رئث‪ ،‬ققاو‪ :‬لا تند بما ينك‪.‬‬
‫الجمنه قلا ئصلها يصلأة حص قتفئ؛ أو ئخنج؛ ؤؤأ رمحوو اف و‪ .‬أمزئا‬
‫ديك‪ ،‬ألا ئوصل صلا؛ يصلأة حى ئتكيم أن ئخنج‪ ٠!^ .‬م نم ل ‪. ،‬‬

‫هذه الأحاديث كلها تدل‪ ،‬عالي أفقية جعل النانلة فى البيت‪،‬‬


‫الغريقة تكون في الم اجد والنافلة مواء كان من الرواب أو التهجد‬
‫بابمل وصلاة الضحى كلها الثئة ش الهت‪ ،‬الأفضل فى الهت؛ ولهدا‬
‫حطب الناس عليه الصلاة وال لام فال؛ ررصلوا أيها الناس في ‪،^j^j‬‬
‫قان أقصل الهثلأة ضلأة الألء في ث إلا الخكثو;ه)) حتى في مجده ‪.‬‬
‫حتى في المجد الحرام أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوية ولو كان‬
‫في مكة ولو كان في المدينة؛ لأن الرصول‪ ،‬حطبهم في الم‪،‬وينة في مجده‬
‫عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫‪ ١‬اجهلوا من‬ ‫وهكذا في الحدين‪ ،‬الثاني ت حديث ابن عمر يقول‬
‫صلاتكم في بيؤتكم‪ ،‬ولا ئتخدوها موري‪ .‬في اللفظ الأحر ت ا‪١‬فان اف‬
‫جاعل في بيوتكم س صلاتكم البركة* ‪ .‬فالثنة للموس أن تكون نوافله‬
‫في الهت‪ ،‬هذا هو الأفضل حتى يكثر الخم‪ ،‬وحتى يكون فدوة في‬
‫الخير وحنى لا تهجر الهويت‪ ،‬وتكون بمثابة القبور‪ ،‬ولد ذلك على أن‬
‫المور لا يملى فيها؛ ولهذا لعن الرسول ‪ .‬من اتخذ المور م اجد‬
‫قال‪« :‬لنن افُ البجوذ ؤاكانى اتحدوا موز يجأ نناجدلأى‪ .‬وقال‪:‬‬
‫(‪ )١‬أخرجه في كتاب الجمعة‪ ،‬باب الصلاة بحد الجمعة برنم ( ‪.) ٨٨٣‬‬
‫(‪ ،٢‬متفق عليه‪ .‬من حدبن‪ ،‬عانثة ها أخرجه البخاري في كتاب الجنائز‪ ،‬باب ما يكرم‬
‫من اتخاذ المساجد على القبور برقم ( ‪ ،) ١٣٣٠‬وملم في كتاب الماجد ومواصع‬
‫كتاب اثنماص‬

‫ثخمحن لت الذين زلز كرة الكافرون‪ ^١ ،‬لا نايغ ‪ UJ‬أغطت‪ ،‬زلا ئم‬
‫لما شث‪ ، ،‬زلا ثني يا الجد مئلث‪ ،‬الجد؛‪ ،،‬ويزيد في الفجر والمغرب‪ ،‬ت ررلأ‬
‫إلنت إلا افآزخدة لا شربم‪ ،‬لت‪ ،‬لت الئلك‪ ،‬زلن الخئد‪ ،‬تض زييئج زئز‬
‫عنى كل شيء يدبر* عثر مرات فى الفجر والمغرب‪ ،‬زيادة‪ :‬ءلأ إلنة‬
‫إلا افُ زخدة لا شرف‪ ،‬ثن‪ ،‬لت النإك‪ ،‬ؤَلئ ا‪J‬تد‪ ،‬يز زيت زئز ض‬
‫كل‪ ،‬شيء قدير®‪ ،‬ئم بعد هذا يهول‪ :،‬ررمتحاى افر‪ ،‬زالحمد فر‪ ،‬نافث أكنن‪٠٠‬‬
‫ثلاثة وثلاثين مرة يكمل المائة يقوله‪® :‬لا إلنه إلا اشأ زحدة لا شريك لن‪،‬‬
‫لن المللثج‪ ،‬زلن الحمد‪ ،‬دنو علمح‪ ،‬كل شيء ىويئا>‪ ،‬ثم يقرأ آية الكرمي‪:‬‬
‫[ابرة‪ ] ١٢٥٥ :‬ثم ؤزهز هز آثئ لهمثده‬ ‫و‪ ،‬لا إثم إلا هو آلي‬
‫تالإحلأصت ‪ ]١‬والمعوذتين‪ ،‬هذا هو الأفضل‪ ،‬والمعرب والفجر يكرر السور‬
‫ثلاث‪ ،‬مرات جئ هو آلدئ ئكده والمعوذتين يكررها ثلاُث‪ ،‬مرات‪ ،‬بعد‬
‫الغرب‪ ،‬وبعد الفجر‪ ،‬كل هذا جاءت به الثمة لكن النوافل تكون في‬
‫المن‪ ،‬أما أنه يلم ليقوم يملي لا‪ ،‬يفصل محنهما بخروج‪ ،‬يخرج إلى‬
‫يته أو إلى مكان آخر أو ياتي بالذكر قبل حى تفصل الفريضة من النافلة‪.‬‬
‫ولق الله الجمع‪.‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫ه‪.‬؟_َت‪;1‬ثا الخثضصلأةامتر‬
‫وبيان أنه ئثة متأكدة وبيان وهته‬

‫‪ ٠٣ - ١١٣٢‬علي ^؛‪ ، "،‬قال ت الوئر ليس يحتم كصلأة النكئوخ‪،‬‬


‫دلكي نى رسول اف‪ ،.‬قال‪ :‬ررإى اف دم بجب ازئر‪ ،‬يأنيردا با أنل‬
‫؛‪ ،‬وقال ء حديث حسن‪.‬‬ ‫\ذإت ألاه‪ .‬رواه أبو داود‬
‫‪ ٠٣٥ - ١١٣٣‬عائشة ه‪ ،‬قالت‪ :‬من كل اض ئ أدم رسول اف ‪، M‬‬
‫بن أدل المحل‪ ،‬دبذ أدنطب‪ ،‬دبي آحرْ‪ ،‬وانتهى درئ إر الشم• منقذ ^‪• ،٢‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ١١٣٤‬ابن عمر ه‪ ،‬همن المحي ه‪ ،‬قال‪ :‬رراجعلوا آجر‬
‫صلاتكم بالمحل ورأ"‪ .‬منفى ءلنيلّآ‪• ،‬‬
‫‪ ٠٣٠ - ١١٣٥‬أبي سعيد الخيري ه؛ أف المحي ه‪ ،‬قال؛ ‪٠‬رأديروا‬
‫مل أذ ئتبحوارا ‪ .‬رواه م لم‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في كتاب الصلاة‪ ،‬باب استحباب الوتر برقم ( ‪ ،) ١٤١٦‬والترمذي في‬
‫أبواب الصلاة عن رمول اض‪ ،.‬باب عا جاء في أف الوتر لتس بحتم يرمم( ‪.) ٤٥٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الخاري في كتاب الوتر‪ ،‬باب سّاءات الوتر برقم( ‪ ،) ٩٩٦‬وم لم في كتاب‬
‫صلاة الم افرين ونمرها‪ ،‬باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي ه في اللمل وأن‬
‫الوتر ركعة وأن الركعة صلاة صحيحة برقم( ‪.) ٧٤٥‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب الوتر‪ ،‬باب ليجعل آحر صلاته وترا برقم ( ‪ ،) ٩٩٨‬وم لم‬
‫فى كتاب صلاة ‪ ١‬لمافرين ونمرها باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آحر‬
‫المحل برقم( ‪•) ٧٥١‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه في كتاب صلاة المسافرين ونمرها‪ ،‬باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة‬
‫مزآخراللل برقم( ‪.) ٧٥٤‬‬
‫سبح رياءس الصالحين‬

‫الصلاة واللام‪ ،‬والتهجد مشرؤع• قال تعالى؛ ^‪ ،^١ jiS‬تهجن مهء‬


‫ناقلا لأثه> لالإ‪-‬را‪ ] ٧٩ ;،‬قال بحانه‪ ١^٠ :‬آلثزبن و ؤ أقل إلا شلاه‬
‫[المزمل! ‪ ]٢ ،١‬قال في عباد الرحمن •' ؤ(\ؤث‪ 0‬ستوبم^< إريهءِ سمحدا‬
‫رمنثاه لالمر؛وان‪ ،] ٦٤ :‬ونال في وصنهم‪ :‬ومأ هبة ‪ ot‬أقل ‪ ،‬يبملأ‬
‫‪ .‬رإلأم م تتثتيذه لالوارا>ت‪.] ١٨ ، ١٧ ;،‬‬
‫والسنة للمؤمن والمؤمنة التهجد ياليل محقرا وحفرأ‪ ،‬وأن يختم‬
‫ذللث‪ ،‬بركعة واحدة وهى الوتر‪ ،‬ؤإن أوتر بواحدة فمهل أجزأْ ذلك‪،‬‬
‫ؤإن أوتر بثلاث سلم من تنتين ثم أوتر بواحدة أو بخص ت اليمتين‬
‫وواحدة‪ ،‬أو بح ثلاث نلّمايت‪ ،‬وواحدة' أو بتع أر؛ع تيمات‪،‬‬
‫وواحدة كله حن‪ ،‬ؤإن أوتر بخمس حميعأ أو ثلاث حميعا فلا‬
‫باس‪ ،‬ؤإن مرد سبعا جميعا فلا بأس‪ ،‬أو أوتر‪ ،‬أو حلس في‬
‫المادسة تشهد التشهد الأول نم قام وأتى بالمامة كله فعله التي عاليه‬
‫الصلاة واللام‪ ،‬وربما أوتر بتع عليه الصلاة واللام سردها وحلس‬
‫في الثامنة وأتى ؛التشهد الأول ثم قام وأتى ؛التاسعة؛ ولكن غالب‬
‫فعله ‪ .‬إحدى عشرة‪ ،‬الغالب والأكثر إحدى عشرة ب لم من كل‬
‫تتتين ثم يوتر بواحا‪J‬ة عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫والمؤمن في هن‪.‬ا بحمد الله مجوّع له يملي ما ي ر الله له‬
‫*نى حاف أد لا بميم بى آحر الثي‪ ،‬محيتر أدله‪ ،‬ونى‬ ‫ويقول‬
‫طبع آذ بميم آحرة يلييتر آحز الليل‪ ،‬ئاث صلاة آحر اللنل منهوذه‪،‬‬
‫يدلك أيصل* • وصلاة آحر الليل أفضل لن ني ر له ذلك ومن حاف‬
‫أوتر من أول الليل‪ ،‬قد أوصى المي ه أبا هربرة وأبا الدرداء‬
‫بالإيتار في أول الليل‪ ،‬والظاهر وافه أعلم أن أباب ذللث‪ ،‬أنهم‬
‫ب هرون في الليل يدرسون الحديث يخشون ألا يقوموا في أحر الليل‬
‫فاوصاهم المحم‪ ،‬بالومّ فل الموم‪-‬من حشى‪ ،‬ألا يقوم من‪ ،‬م الليل‬
‫سيح رياءس المانحين‬

‫محل الوتر ما بين صالة العشاء إلى طلؤئ الفجر ولكل المي ه يتهجد‬
‫بالليل فإذا قضى تهجده أوتر بواحدة عليه الصلاة واللام‪ ،‬فكان الغالب‬
‫عليه أنه يصلى إحدى ع رة يصلي عثر ركعات ي لم من كل محنتين يم‬
‫يوتر بواحدة‪ ،‬وربما أوتر بثلاثة عثرة يصلي ت ت ليمات ثم يوتر‬
‫بواحدة‪ ،‬وربما أوتر بأقل من ذلك‪ .‬لكن أولا يصلي في أول الليل ثم‬
‫صار يملي في جوف الليل ثم استمر وتره في آخر الليل عليه الصلاة‬
‫وال لام‪ ،‬في وفت‪ ،‬تنزل الله؛ لما ثبت في اراكبحينء وغيرهما عن‬
‫الخم‪<< ■■M ،‬محل زكا ^ زئنار كل لية إر اص الأنا حين تش‬
‫فأشت لئ؟ نن بمالي ص؟‬ ‫نلث المحل الأم‪ ،‬مول‪ :‬نن‬
‫نن سثئفريي يأعمر له؛؛ ‪ ،‬فهدا يدل على أن التهجد في آحر اللل) قمح‪،‬‬
‫الثك الأحتر له فضل عنليم؛ لأنه يصادف هذه الساعق المباركة الش فيها‬
‫التنزل الإثهؤر‪ ،‬وقوله سبحانه فيها ‪٢٠١١ :‬؛‪ ،‬يدعونر قآمتجسي‪ ،‬له مى بمألى‬
‫يأمطيه نن يسثممرني يأعفر له؟®‪ ،‬في اللمظ الأحر‪ :‬ررهل هم؛إ نائل‬
‫محأنمه؟ هل من منتئفر قأعفر له؟ هل من دائج> ئأئوب علته هل من‪ ،‬يبع‬
‫‪.‬‬ ‫ي مخ ‪ ،‬بمن‬
‫وهدا ا لتنزل يليق بافه لا يشابه حلقه في شيء من صفاته ولا يعلم‬
‫كيفيته إلا هو‪ ،‬اسواؤ‪ 0‬على العرش ونزوله آخر الليل كل هذه الصفات‬
‫تليق باش لا يشابهه خلقه‪ ،‬أهل الئنة يقولون فيها! نثبتها بلا كيف‪،‬‬
‫استوي على العرش بلا كيف‪ ،‬ينزل إلى السماء الدنيا بلا كيف‪ ،‬كما‬
‫يشاء هفؤ نزولأ واستواء يليقا ن بجلاله‪ ،‬وهكذا بقية الصفات؛ مجيئه يوم‬
‫القيامة كشفه عن ساقه يوم القيامة‪ ،‬تكليمه للعباد يوم ا لقيا ئ‪ ،‬تكليمه‬

‫(‪ )١‬متفق عليه من حدين؛ أبي هريرة ثقهنه أحرجه البخاري في كتاب التهجد‪ ،‬باب الدعاء‬
‫والصلاة من آحر الليل بريم ( ‪ ،) ١١٤٥‬وملم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪،‬‬
‫باب الرم‪ ،‬في الدعاء والذكر في آخر اللل والإجابة فيه برقم ( ‪.) ٧٥٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم في الموصع السابق‪.‬‬
‫كثاباتممااّ‬

‫لموسى ومحمد ه‪ ،‬نكلتم أهل الجنة‪ ،‬كله على الوجه الذي يليق به غؤ‪،‬‬
‫لا يشابه أحدأ ض صفاته حل وعلا‪ ،‬فالئنة الإيتار فل الصبح‪ ،‬نادت‬
‫افة أمدكم يصلأة هي حنئ‬ ‫ررأوتنوا ينن‪ ،‬أق وصمحوا>ا‪ ،‬ويقول ه؛‬
‫آر أن‬ ‫ه‪ ،‬مذ خن ‪\ ،_ it‬ف(' خط افُ ض ي‪:‬نث ضق•‬
‫تقع اكخن»ئ‪.،‬‬
‫وكان‪ .‬يتهجد بالليل وعائشة أمامه معترصة في فراسها ‪ I‬قإدا مي‬
‫الوم أيقفلها للوتر‪ ،‬فدل هدا على أنه لا باس أن يصلى الأن ان وأمامه‬
‫أحل‪ ،‬لا حرج‪ ،‬لا يفره ذللثخ؛ لكن لا يدعه أن يمر بتن يديه يجعل له‬
‫سترة حتى لا يمر بين يديه أحل هذه السنة‪ ،‬والوتر فى آخر الليل أفضل‬
‫ؤإن لم يتيسر أوتر فى أول الليل‪ ،‬إذا كان يخني ألا يقوم فالسنة أن يوتر‬
‫في أول الليل مل أن ينام؛ لقوله و‪ '■.‬ررمى حاف أل لا بميم يذ آجر‬
‫اللنل يلنؤين أوله‪ ،‬ومن طيغ أف يموم آحزة قلنوتن آخت الليل‪ ،‬فإد صلاة‬
‫آخر الليل مشهودة‪ ،‬وذللتخ ‪. *'،^^٠٥١‬‬
‫فالوتر في آخر الليل والتهجد أفضل إذا ني ر‪ ،‬أما إن كان يخني‬
‫ألا ينوم‪ ،‬فالسنة أن يوتر في أول الليل‪ ،‬فئ أوصى النك‪ .،‬أبا هريرة‬
‫وأبا الدرداء بالوتر قبل النوم‪ ،‬والذلاهر واف أعلم أنهما كانا يدرسان‬
‫الحد ينخ ويسهران بعض الشيء فكان يخشيان ألا يقوما من آخر الليل‪،‬‬
‫فأوصاهم النتي بالإيتار قبل الموم‪ ،‬وهكذا كل إن ان له نغل في أول‬
‫اللتل ويخشى ألا يقوم من آحر الليل يور مح‪ ،‬اوله •‬
‫وهق اف الجمع‪.‬‬

‫؛‪ )١‬أخرجه أبو داود عن خارجة بن حذافة ني كتاب الصلاة‪ ،‬ياب ما استحباب الوض ;رنم‬
‫( ‪ ،) ١٤١٨‬والترماوي في أبواب الصلاة عن رسول اش ه‪ ،‬باب ‪ U‬جاء ني ممل الوتر‬
‫برقم ( ‪ ،) ٤٥٢‬وصححه الحاكم في المدرك ووافقه ‪ iiA/\ ،_j،jai‬يرنم( ‪.) ١١٤٨‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫‪ - ٢٠٦‬كايئ فضل صلاة الضص‬


‫وبيان أقلها وأكثرها وأوسطها‪،‬‬
‫والحث غنى اثمحافظة غلتها‬

‫‪ - ١١٢٩‬م أبي مريرة ه‪ ،‬مال ت أنصاني حبيلي‪ .‬بصيام ملالة‬


‫م؛_ كز شهر‪ ،‬وركش اضى‪ ،‬وآذ أيتز مل أذ ويد‪ .‬مظق ذلا‪/‬‬
‫‪ m‬ز الايئاث مل ام لأنا بمثث لخذ لأ نثق يالاشقاظ آحز‬
‫اقل فان نثق‪ ،‬فم اش محل‪.‬‬
‫‪ ٠٠٥ - ١١٤٠‬أبي در فهته‪ ،‬عن اثي‪ ،.‬مال ت رربضح ض كل‬
‫نلأ‪-‬نيى مئ أخدي ضيقه‪ :‬محكل نيخة ضيمه‪ ،‬زم سة ضديه‪ ،‬زكل‬
‫نهليلة ضيقه‪ ،‬وكز ئكتينة ضيقه‪ ،‬وأمئ ا\ذنزإويى ضيقه‪ ،‬وثهي عن المنكر‬
‫‪.‬‬ ‫من الصحي®‪ .‬رواه‬ ‫ضيقه‪ ،‬وثجزيء ثى ذللث‪ ،‬ركنتان‬
‫ٍهأ‪ ،‬قالت‪ :،‬كان رموو افث‪ .‬نضر اضى‬ ‫‪ - ١١٤١‬ءص‬
‫أربعا‪ ،‬ويزيد ما ساء النه‪ .‬رواه مسلم‬
‫‪ __ ١١٤٢‬أم ثانيء فاحتة بشت‪ ،‬أبي طالم‪ ،‬ها‪ ،‬قالت‪ :،‬ذمث‪،‬‬
‫إلى رسول‪ ،‬اممه‪ ،.‬عام ‪ ^٥١١‬قوحدننه نضل‪ ،‬قلما قؤغ مى عسله‪ ،‬ضلى‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري غي كتاب التهجل■‪ ،‬باب صلاة الضحى في الحضر برقم( ‪،) ١١٧٨‬‬
‫وم لم في كتاب صلاة المافرين ونمرها‪ ،‬باب استحباب صلاة الضحى برقم‬
‫( ‪ ،) ٧٢١‬وّباتي ذكرْ برقم( ‪.) ١٢٥٨‬‬
‫(‪ )٢‬أ‪-‬؛مجه في الكتاب وازب ا‪J‬اشن برقم(• ‪.) ٧٢‬‬
‫(‪ >٣‬؛■محرجه سلم أيضا في الكتاب واياب والماشن برقم( ‪.) ٧١٩‬‬
‫كتاب الفصائل‬

‫ثنائ ركنات‪ ،‬وديك ضئ‪ .‬منفى غلتي ر ‪ • ،‬وهذا محصز لفظ إحدى روايات مسلم‪.‬‬

‫هد‪ 0‬الأحاديث كلها تدل على مرعية صلاة الضحى‪ ،‬صلاة الضحى‬
‫سنة مؤكدة وأيلها ركعتان‪ ،‬فن راد لهو خير أريع أو ست أو نمان أو‬
‫أكثر‪ ،‬كله خير‪ ،‬أقلها ركعتان‪ ،‬فيما ثنت أنه أوصى أبا هريرة بصنام ثلاثة‬
‫أيام مث كز فير‪ ،‬وركعثي الفض‪ ،‬وفي رواية أبي الدرداء ثصلأة‬
‫الصحي‪ ،‬وصيام ثلاثة أيام من كل ثهر والوتر قبل النوم‪ ،‬هذه منة‬
‫مزكية صلاة الضحى‪ ،‬صيام ثلاثة أيام من كل شهر أوصى بها الني ه‬
‫جماعة فهي م تحبة وسنة‪ ،‬إن صام أيام البيض كان أقفل ؤإلأ فهي‬
‫مجزئة في حمح الشهر ثلاثة أيام ولو مفرقة‪ ،‬والوتر قبل النوم سنة قبل‬
‫النوم إذا كان لا يثق ينف ه يخشى ألا يقوم‪ ،‬والئنة أن يوتر قبل النوم‪،‬‬
‫وأما من كانت عادته القيام آخر الليل ؤي تطيع فهذا أقفل‪ ،‬آخر الليل‬
‫أفضل‪.‬‬
‫ولهذا يقول ق في حديث‪ ،‬جابر ت «من حان‪ ،‬أذ لا يموم من أحر‬
‫القل قيوتن أوله ونن يغ أذ موم آحزة هلثوتن آحز الثل هإئ صلاة آحر‬
‫الفل منهوذه ودللث‪ ،‬أدص‪،‬ل»لآ‪ /‬المي ه استقر وتره في آخر الليل كان‬
‫قل أوتر في أول الليل وفي وطه ثم امتفر وتره وتهجده في آخر الليل‬
‫عليه الصلاة وال لام؛ لما نت في ااالصمحّن‪ ،‬ص النّي ه قال;‬
‫‪.‬محن ثش تك ش‬ ‫»تيل ه ‪6‬و‪-‬ف ض م ص!ر؛ص‬
‫‪ ٣١‬يمول؛ من يدعويي يأستجت‪ ،‬لئ؟ من سالص هأعطيث؟ س ستقفريى‬
‫(‪ )١‬احرحه البخاري في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الملأ‪ ٥‬في الثوب ‪ ١‬لوا حل‪ .‬ملتحفا به برقم‬
‫( ‪ ،) ٣٥٧‬وم لم في كتاب الحيض‪ ،‬باب ستر المغتسل يثومت‪ ،‬ونحوم برقم ( ‪.) ٣٣٦‬‬
‫(‪ّ )٢‬بق تخريجه ^ ( ‪.) ١١٣٨‬‬
‫محسج رياءس انمماثحين‬

‫هذا يدذ على أن التهجد في الثلث الأخير أفضل بهذا التنزل وهو‬
‫تنزل يليق بجلاله لا يثابه حلقه سبحانه نزوله حل وعلا إلى سماء الدنيا‪،‬‬
‫واستواءه على العرش‪ ،‬ومجيئه يوم القيامة كلها تليق بجلاله لا يشابه‬
‫خلقه في شيء هو؛ وص يستفاد من ذلك أنه ض أوتر في أول الليل أو‬
‫في وسطه‪ ،‬أو في آخره كله طيب؛ لكن في آخره يكون أقفل‪ ،‬وصلاة‬
‫الضحى من ارتفاع الشص إلى وقوفها كله صلاة صحى من ارتقاعه قيل‬
‫رمح إلى أن تقف ‪ ،‬في ومهل النهار في كبد ال ماء‪ ،‬هذا كله صالة‬
‫الضحى‪ ،‬فإذا زالت‪ ،‬إلى المغرب مالت‪ ،‬دخل ونش الظهر‪ ،‬وفي حدث‬
‫عائشة هأ قالت‪ ،‬ت (كان رمول اف ‪ .‬يصلي الصعحى أرتعا‪ ،‬ونريد ما‬
‫شاء اف)‪ .‬يملي ما ني ر أربعا أو ستا أو أكثر أو أنل؛ لكن أنلها‬
‫ركعتان‪.‬‬

‫في حديث‪ ،‬أم هانئ فاختة بنتؤ أبي طالب‪ ،‬ها أنها دخلت‪ ،‬على‬
‫النبي ه صحئ فاغتسل ثم صلى ثمان ركعايتؤ صحى عام الفتح‪ ،‬كله‪-‬ا‬
‫يا‪-‬ل على شرعية صلاة الضحى وأنها لم يعحدد بعدد معلوم يملي ما‬
‫كتب اممه له ننتين أو أكنر؛ ولكن الئنة المحافغلة عليها سفرأ وحضرأ‬
‫كالوتر سفرا وحضرأ ‪,‬‬
‫ومحق الثه الجمح‪.‬‬

‫متفق علته من حدينا أبي هريرة فهم• أحرجه البخاري في كتاب التهجد‪ ،‬باب‬
‫الدعاء والصلاة من آحم الليل برقم ( ‪ ،) ١١٤٥‬وم لم في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الترغيب‬
‫قي الدئء والدم في آخر اللل والإجابة فيه يرم ( ‪.) ٧٥٨‬‬
‫شخ رياض الصالمن‬

‫‪ - ٢٠٨‬باجثئ الحث عنى صلاة تحية اثمسجد بركعتين‬


‫وكراهة الجلوس قبل أن يصلي ركعتين في أي وقت دخل‬
‫وسواء صلى رك‪،‬يتين بنية الثحية أؤ صلاة فريضة أؤ تثة‬
‫ر'تبة أؤ غيرها‬

‫‪ ٥٠ — ١١٤٤‬أبي قتادة ‪.‬تع‪ ،‬يال ت مال رمول افه ه! ®إدا يحل‬


‫أحدكم الخنحد‪ ،‬قلا يجلس حر يضر ركنتتن®‪ .‬متقى‬
‫جابر فهثُ‪ ،‬قال‪ :،‬أي البي‪.‬بجفى النتجد‪،‬‬ ‫‪- ١١٤٥‬‬
‫قماقت ُصل ركنثين®• منقذ‬

‫هذه الأحادث [ ‪ . ١ ١ ٤ ٤. ١ ١ ٤٣‬ه ‪ ] ١ ١ ٤‬في بيان صلاة المحى‪ ،‬وتحية‬


‫المجل‪ ،‬صلاة الضحى نئة مزكية بفعل الك‪ ،‬وقوله عليه الصلاة واللام‪،‬‬
‫وهي سدأ من ارتفاع الثمس مد رمح إلى الزوال‪ ،‬إلى وقوف‪ ،‬الشمس هذْ‬
‫صلاة الضحى‪ ،‬الضحى كله؛ لكن أفضلها أن يكون في شدة الضحى‬
‫الأفضل عند ارتفاع الضحى ولو صلاها بعد ارتفاع الثمى حمل‬
‫المهللوب‪،‬؛ لكن إذا صلاها عند شدة الضحى قبل الفلهر ب اعت أو نحو ذلك‬

‫أخرجه البخاري في كتاب الصلاة‪ ،‬باب إذا دخل المسجد فليركي ركعتين مرقم‬
‫( ‪ ،) ٤٤٤‬ومسلم في كتاب صلاة الم ا فرين وتصرها‪ ،‬باب استحباب تحية المجال‬
‫بركعتتن وكراهة الجلوس تبل صلاتهما‪ . ٠ .‬برتم ( ‪.) ٧١٤‬‬
‫أخرجه البخاري في كتاب الصلاة‪ ،‬باب الصلاة إذا ندم من سمر برتم ( ‪،) ٤٤٣‬‬
‫وم لم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب استحباب تحية المجد بركعتين‬
‫وكراهة الجلوس تل صلاتهما وأنها مشروعه في جميع الأوقات برقم ( ‪.) ٧١٥‬‬
‫كتاباض‪u‬دل‬

‫لقوله ه•' ®صلاة الأوابيى حيى ثن نص الفعتاو ‪ ،‬؛ يعني ت الميعض ف‬


‫الرجاعين إليه حن ترمخي الفصال؛ يعنى• حين حم تد المحي حر ال مس‬
‫هذا هو الأفضل‪ ،‬وأقلها ركعتان ؤإن صلى أربعا أو ستا أو ثمانيا كلها‬
‫طيب‪ ،‬قد هملى الني ثمانيا يوم الفتح‪ ،‬نالت‪ ،‬عائشة ‪ I‬كان المي ه بمسلي‬
‫الصحي أربعا‪ ،‬ويزيد نا شاء اش‪ .‬وقد أوصى أبا هريرة أن يملى الضحى‬
‫ركعتين‪ ،‬أقل شيء ركعتان ومن زاد زاد أحرم في الحضر والسفر حميعا‪،‬‬
‫وهكذا شحية المجد منة‪ ،‬من لحل المجد يصلى ركعتين مواء كان فريضة‬
‫أو رانية‪ ،‬أو نافلة إذا حاء وقد أقيمت صلاة الفجر كفت‪ ،‬صلاة الفجر عن‬
‫تحية المجل‪ ،‬صلاة الفجر تكفى‪ ،‬وهكذا لو حاء وقد أقيمت صلاة الغلهر‬
‫أو العمر‪ ،‬أو المغرب أو العشاء تكفى المريضة عن تحية المجد‪ ،‬ؤإذا‬
‫صلى رائة الظهر قبلها أو رانية الفجر في المجد كفت‪ ،‬عن تحية المجد‪.‬‬
‫المقصود أن يصلي ميثا قبل أن يجالس‪ ،‬فان كان صلى الفريضة كفت‪،‬‬
‫صلى رانية كفتح أو صلى ركعتين للتهلؤع‪ ،‬ؤإن صلاها بنية منة الوضوء والتحية‬
‫مدت عن الجمح؛ لقوله‪.‬ؤ • *إذا لحل أحدكم الثنحد‪ ،‬قلا نجلئ حتى‬
‫بملي ركعتين ‪ • ٠‬وجاءه جابر ه في م اكن عند النمب‪ .‬قد • • • ‪٢ ١‬‬
‫®صل ركعتنن*‪ .‬ئد على أن تحية‬ ‫فجاء جابر بالعير فأناخه فقال له الّكا‬
‫‪ ١‬ل مجد نثة مؤكدة‪ ،‬حتى ولو لحل والأمام يخهلِح يوم الجمعة يصلي ركعتين‬
‫ثم يجلس للخلية‪ ،‬ولما رأى الني‪ ،‬و‪ .‬رجلا لحل يوم الجمعة والني يخهلب‬
‫اللهم صل عليه وملم •‬ ‫ولم يصل ركعتن قال قم فصل‬
‫ولق أفه الجمحّ‬

‫(‪ )١‬كلمت غير واصحة من الأصل‪.‬‬


‫(‪ )٢‬يشير بذلك لحديث جابر المتفق عليه والذي أحرجه البخاري في كتاب الجمعة‪ ،‬باب‬
‫من جاء والإمام يخطب برقم ( ‪ ،) ٩٣١‬ومسالم في كاب الجمعة‪ ،‬باب تخفيف الصلاة‬
‫والخالبة برقم (‪ ،) ١٨^٥‬ولفعله دغل رجل نوم الجننت والنبي ه تغثلنف نقال ت‬
‫‪،‬أك‪ .‬فاد‪ :‬لا‪ .‬نال‪ :‬ظ زس‪.‬‬
‫سبح ريامى الصائحين‬

‫‪ _ ٢٠٩‬بانيا استحباب ركعتين بعد اثوضوء‬

‫‪ - ١١٤٦‬ص ا؛ا أيي هريرة خهغ‪ 1‬أق رسول اف س ثاو لبلأو ؛ *يا‬
‫يلأو‪ ،‬حاوثى ‪ ،yrfb‬عنل عجلتن يي الإنلأم‪ ،‬ئإر نبت دف ننلئك سن‬
‫يدي في الجنة ‪ ، ١٠‬ثال ت ما عملت عملا أو ض بمدي بى أيي لم ألطهر‬
‫طهورأ ش ناعة من ليل أد ئهار إلا صئث ديك الطهور ما محب يي أف‬
‫أصلي‪ .‬متق ءلنيأ*ُ‪ ،‬وط! لغفل البخاري‪.‬‬
‫‪ ( D‬الدف)‪ :‬بالهاء ت صوث‪ ،‬الثنل وحنكتن ش الأرض‪ ،‬واف' أعلم؟‬

‫أحرجه البخاري ني كتاب الهجد‪ ،‬باب شل الطهور بالليل وا‪J‬هار وفضل الصلاة‬
‫و ام في محاب فقائل الصحابة ه‪،‬‬ ‫بمد الومحو‪ ،‬باليل والهار برقم ( ‪ُ ،) ١١٤٩‬‬
‫باب عن فقاتل بلال ختيغ برقم ( ‪.) ٢٤٥٨‬‬
‫كتاب ‪j^L_t‬‬

‫‪ - ٢١٠‬باب فضل يوم الجمعة ووجوبها والاغتسال لها‬


‫والطيب والتبكير إنها واثدعام يوم الجمعة والصلاة‬
‫غنى اثنبي س وفيه بيان ساعة الاجابة‬
‫واستحباب إكثار ذكر اض تعالى بعد الجمعة‬

‫نيين آلصاوه آشثوأ ؤ‪ ،‬آمحيفي) زآتعوأ ير‬ ‫مآو ‪ ^١١‬دنالس ت‬


‫‪ ١٠‬؛‬ ‫ت ا لجمعة؛‬ ‫لتزؤ شمي‬ ‫ضز آش وآدمحأ آثت■‬
‫®حنن نوم‬ ‫‪ - ١١٤٧‬ءم أبي عربرة هه‪ ،‬قال ت قال رسول اف ‪.‬‬
‫طلعت‪ ،‬علنه الثس نوم الجننة ت قيئ حبذ آدم‪ ،‬وفيه أيحل الجنه‪ ،‬وفيه‬
‫أحرج بنها"‪ .‬دوام ‪،‬سامر ‪. ،‬‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ — ١١٤٨‬قال؛ ؟ال‪ ،‬رسول اف ‪.‬ت ®_ ئوصأ قاحس الوضوء‬
‫ثم اتى الجمنة‪ ،‬قانتنع وأمته‪ ،‬عفر له ما بينه وتنس الجننت وزيادئ‬
‫‪.‬‬ ‫ثلاثة أيام‪ ،‬ومن ص الحصى‪ ،‬قفي لعا®‪ .‬رواه‬
‫‪ ، ٠٠٠٠ - ١١٤٩‬صن الشؤ‪ ،.‬قال‪ :‬ا(الهثلناُث‪ ،‬الخص‪ ،‬زالبمه‬
‫إلى الجمنة‪ ،‬ورمصاف إلى رمغناذ‪ْ ،‬كمرارت‪ ،‬ما ثتنهى [‪ ١٥‬احست الكثاتن‪. >،‬‬
‫)‪(٣‬‬
‫ررا‪ 0‬مسلم‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الجمعة‪ ،‬باب غفل يوم الجععة برنم ( ‪.) ٨٥٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الجمعة‪ ،‬باب فضل من امتمع وأتم ت‪ ،‬غي الخطة بريم ( ‪،) ٨٥٧‬‬
‫وند سبق برمم ( ‪.) ١٢٨‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه في كتاب الْلهارة‪ ،‬باب قفل اكالوات‪ ،‬الخص برقم( ‪ ،) ٢٣٣‬وقد بق برقم‬
‫)'‪iW‬‬
‫ثخ رياض انمالمن‬

‫الحدث الأول [ ‪ !] ١١٤٦‬في الدلالة على شرعية ركعتي الوصوء كل‬


‫من توضأ يملى ركعتض؟ وفيها قفل كبير‪ ،‬لكن الض‪ .‬إذا توصأ صلى‬
‫ركعتين‪ ،‬ونال عثمان ه سمع الحمر‪ .‬يقول‪ :‬ارس ئوصأثحووصوتي‬
‫ئدا‪ ،‬ثم صر رمحنتتن‪ ،‬لا تحدمث‪ ،‬فيهنا ثمن‪ ،‬عفز ثن ن‪ ،‬مدم من دسب*ل ‪. ،‬‬
‫ويستحب لمن توقا أن يملي ركعتين في أي وفت؛ يعني ت ص‬
‫ذوايت‪ ،‬الأسباب في الضحى في الظهر أو في الليل أو العمر‪ ،‬الثثة‬
‫يملى ركعتين يقال لها ت سنة الوضوء‪ ،‬وهو س أسباب المغفرة ونمس‬
‫الوضوء س أسباب المغفرة‪ ،‬فإذا صلاهما عن حشؤع لكن سببا آحر س‬
‫أساب المغفرة‪.‬‬
‫والحديث‪ ،‬الثاني‪ I‬وما بعدم في فضل يوم الجمعة وعفلم شأنها‪،‬‬
‫والجمعة فرض على الم لمين مثل الصلوات الخمس يوم الجمعة مثل‬
‫الصلوات الخمس بدلأ من الفلهر‪ .‬قال حل وعلان ^لإدا قنثتر ألقأوءه‬
‫وهي الجمعة‪ :‬ؤةشسئوأ ؤ‪ ،‬آمحير‪ ،‬ؤأبموأ من ثنل آش وآدووا أثن َؤما‬
‫آفيير ءامنوأ ادا مدئؤ‬ ‫لتلك يثيحرزه [الجمعة‪ ،] ١٠ :‬قوله حل وعلان‬
‫للثاوء ين مو ألئثمت ةسعوأ إق‪ ،‬ذَؤ أش ندروأ ‪ ^١‬ديآم ‪-‬لا لآم إن‬
‫•‬ ‫كثر سالموبمه [الجمعة‪ ]٩ :‬فالجمعة أمرها عفليم وشأنها كبير‪ ،‬وقال‬
‫ارثنتتهنن أرام عن ودعهم الجنناج‪ ،‬أد ليحقنتر افُ عنمحر لربهم ثم‬
‫ليكومحر محر الفافييرا‪•،‬‬
‫الواجس‪ ،‬على الرحل المكلف أن يوليها وعلى س بلغ سبعا أن‬

‫؛‪ )١‬مض ميه من حديث ءث اذ> ين عفان ه■ أخرجه ا‪J‬خارى في محاب الوضوء‪ ،‬باب‬
‫الوضوء ثلاثا تلأثا برقم ( ‪ ،) ١٥٩‬وم لم في محاب الطهارة‪ ،‬باب صفة الوضوء وكماله‬
‫برقم ( ‪.) ٢٢٦‬‬
‫كتاب؛_‪،^L‬‬

‫يؤمر بها‪ ،‬ومن بالغ تسعا فاليومر أو يضرب أيضا حتى يحافنل عليها مع‬
‫®حير توم طلقت عنيي الشس نوم الغنعت‪،‬‬ ‫بقية الصلوات‪ ،‬ؤيفول‬
‫حير أيام الأم بؤع هذا اليوم يوم الجمعة ت افيي حلى آدم) أبونا عليه‬
‫الصلاة واللام حلق يوم الجمعة العصر‪® ،‬ؤفيه ألحل الجنه‪ ،‬ؤفيه أحؤج‬
‫بجا)‪« ،‬وفيي نائ لا ثزابجا محي ننلم زنز بملي نال اف' شبما إلا‬
‫أعطاه إياْا‪® ،‬ؤنيه ئئوم الثاعه) هذا اليوم اليغليم' ؤيقول هؤ' ®من‬
‫ئوصأ قاحس الوضوء ثم أثى الجئنه‪ ،‬مانتنع وأ‪،‬صث>‪ ،‬عفن له ما سنه‬
‫لمص الجنمة وزياد‪ ،‬ثلاثة أثام) من حامحنل عليها من أسباب المغفرة‪،‬‬
‫والثنة لها أن يممليب من طي_‪ً،‬ديته ؤيلبس من حير ثيابه ويتهليب‪ ،‬ثم يأتي‬
‫الجمعة فيملي ما بر له ثتتض أربعا ثمانيا أكثر لفه‪ ،‬نبل الصلاة يصلي‬
‫ما بر الله ليس له حد محدود يملي ثنتين أقل شي أو أربعا أو ستا أو‬
‫ثمانيا بلم من كل ثنتين؛ يعني‪،‬ت ونت‪ ،‬صلاة الضحى كله‪ ،‬ثم إذا يحل‬
‫الإمام أنمّتإ للخهلبة‪ ،‬ثم يملي يحدها أربعا ت ليمتين هذا هو السنة‬
‫والأفضل‪ ،‬فالمحافغلة عليها وأداؤها ْع الإمام على الوجه المثرؤع من‬
‫أسان المغفرة ُءغر له ما بيثه ونص الجن‪،‬نة ونياده ثلاثة أيام)؛ لأن‬
‫الحنة بعشر أمثالها ‪.‬‬

‫ؤيفول عليه الصلاة وال لام ت ®الصلوات الحنتر‪ ،‬والجننه إلى‬


‫الجمنة‪ ،‬ورمصانى إلى رمصال‪ ،‬مكمرايت‪ ،‬ما سهي إذ! احثذنث> (لكناتن)‪.‬‬
‫هذا يوج_> الحذر محن الكبائر؛ لأن ارتكاب كبائر الذنوب من أسباب‬
‫حرمان المغفرة يوجبا الحذر منها‪ ،‬والله جل وعلا جعل الصلوات‬
‫الخمس والجمعة إلى الجمحة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن من‬
‫صغائر الذنوب‪ ،‬أما الكبائر فلا بد من التوبة منها‪ ،‬الكبائر كالزنى‬
‫والعقوق‪ ،‬نْليعة الرحم‪ ،‬الربا‪ ،‬أكل الربا وفللم الماس‪ ،‬وغير ذللئ‪ ،‬من‬
‫الكبائر هذه لا بد من الموبة‪ ،‬مجرد أداء الصلوات لا يكفى لا بد من‬
‫شيح رياءس الصالحين‬

‫توبة صادفه والحذر من كبائر الذنوب؛ لأن اطه يقول سهمحال ت ؤءن‬
‫عمسوأ يتفبائر ما نموث عنه تكنز عتكن؛ مثيث‪1‬ذكمه لالش_اء‪ ،] ٣١ :‬فلا بد‬
‫من اجتنابها حتى تكفر السيئات‪ ،‬واجتنابها يكون بالتوبة‪ ،‬والندم‪،‬‬
‫والإقلاع‪ ،‬والعزم ألا يعود فيها‪ ،‬هذا اجتنابها‪ ،‬تركها‪ ،‬والحذر منها‬
‫خوفا من اطه‪ ،‬تعظيما فه وطاعة له وعزما صادقأ ألا يحول فيها مع الندم‬
‫عما مضى من ذلك •‬

‫ودقاطه الجمح‪.‬‬

‫‪ - ١١٥٠‬ءمحغم‪ ،‬وعن ابن عمر ه‪ :‬أنهما نمنا رسوو اف‪،.‬‬


‫يقون عر أعواد ثثرأت ررلكهين أقزام ص ودعبم الجمنامتط أن شحتمى اطه‬
‫عر قلوبهم م ليكون ثى العافيين‪ • ٠٠‬دوام مسلم‬
‫‪ - ١١٥١‬ومحي ابن عمر ها ت أف رسول اش‪ ،.‬فال ت ررإذا جاء‬
‫أحدكم الجئعه ءإ؛ئثسلا‪ .،‬متفق غليي ل‬
‫‪ ٥٠٠ — ١١٥٢‬أبي معيد الخيري (غهظ • أف رصول اش ه‪ ،‬يال‪،‬ت‬
‫راعنل توم الجمعة واجن‪ ،‬عر كل ث‪٠‬حتبم ا • متمذ ‪٥^٠‬؛^ ‪•،‬‬
‫□ ر يراد د(اشخثام)‪ :‬ازلغ‪ .‬ذالراذ د(الزاب‪ :‬ن‪.‬ووج انيار؛ كقوو‬
‫الرجل لصاحيهت حمك واجن‪ ،‬علي• وافه أعلم‪.‬‬

‫الجمعة‪ ،‬باب التغلغل في ترك الجمعة برقم ( ‪.) ٨٦٥‬‬ ‫في كتاب‬ ‫(‪ )١‬أحرجه‬
‫في كتاب الجمعة‪ ،‬باب فغل الغل يوم الجمعة برقم ( ‪،) ٨٧٧‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ )٢‬أحرحه‬
‫الجمعة‪ ،‬برقم ( ‪.) ٨٤٤‬‬ ‫في كتاب‬ ‫وم لم‬
‫في كتاب الأذان‪ ،‬باب وصوء الصبيان برقم ( ‪ ،) ٨٥٨‬وملم في‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ )٣‬أحرجه‬
‫كتاب الجمعة‪ ،‬باب وجوب غل الجمعة على كل بالغ من الرجال‪ ،‬وبيان ما أمروا به‬
‫برقم ( ‪.) ٨٤٦‬‬
‫كتاب اضنمائل‬

‫هد‪ 0‬الأحايين‪ ،‬الثلاثة تتعلق يالجمعة‪ ،‬الأول يتعلق بوحوبها وأنها‬


‫من أهم الفرائض ومن الصلوامحت‪ ،‬الخمس في يوم الجمعة هي فريضة من‬
‫الفرائص الخص فن تعمد تركها مثل من تعمد ترك الصلوات الأحرى‬
‫«رإن بمن ‪ ٣‬زنن م‬ ‫كفر‪ .‬نال اف العافية؛ لقول المي‬
‫«النؤد الذي بمثا‬ ‫^ ^ اكثل ْأ‪ ، ٢١v‬في الحديث الأخر يقول‬
‫وسهم ااصلأ‪ 0‬فنن ركها ممد كمزلأى‪.‬‬
‫وفي هذا حديث ابن عمر وأبي هربرة رض اض نعالي عنهما‬
‫يقول ه•' ®ليسهين أموام عن يدعهم الجمعاج‪ ®،‬؛ يعني؛ تركهم الجمعان‬
‫®أد فيحتمت‪ ،‬افُ عر يلويهم م ليكوئن بن‪ ،‬العامحن®؛ يعني؛ من‪ ،‬عقوبات‬
‫تركها الختم على القلوب وأن يهلبع عاليها بطابع الغفلة‪ .‬نال اف‬
‫العافية‪ .‬في الحاّيث‪ ،‬الأخر ت *مى ثرك الجننه ثلاث مرات ئهاونا ثها طخ‬
‫ض أل من غير عدر‪.‬‬
‫والمقصود‪ :‬أن الواجبإ على المؤمن المحافغلة عليها وانماية بها؛‬
‫لأن اض أوجبها على المقيمين كل أمبؤع بدلا من الغلهر فالواجب العناية‬
‫بها والمحافظة عليها‪ ،‬وفيها في هذا اليوم ساعة عفليمة يستجاب فيها‬
‫الدعاء‪ ،‬تقدم قوله‪.‬؛ ررحير توم طلنث‪ ،‬عليه الشص يوم الجنخ فيه‬
‫حبذ آدم وفي أيحل اتجئه دفيه آحؤج منها وفيه ناعه لا ‪J‬وافمها عند‬
‫ثنبم وهو يصلي سأل‪ ،‬افه ستأ إلا أءطا‪ 0‬إيا‪ 0‬رفيه ثئوم اوثاعه» ‪١‬تحدين‪،‬‬
‫(‪.)١ • ٨٧‬‬ ‫سق تخريجه‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬سق تخريجه برتم (‪. )١ • ٩٧‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن ماجه من حديث أبي الجعد القمري في كتاب إقامة الصلاة والثثة فيها‪،‬‬
‫باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر يرقم ( ‪.) ١١٢٥‬‬
‫ثخ رباص المالحين‬

‫الثاني يقول ‪ .‬من حاء الجممة فليغتسل‪ .‬في اللفظ الأخر؛ ارعنل نوم‬
‫الجننة واجب عر كل محتلم‪ ١٠‬واحِح متاكد؛ لأنها دلت الأحاديث على‬
‫أنها ليس بفرض؛ ولكنه سنة مؤكدة؛ ولهذا في اللقفل الأخر؛ *من اعثسل‬
‫ثم أش الجمعه قصر ما مدر له م أتحث حى يمنغ؛‪" ri‬؛'‪٠٤‬؛؛^ م بمش‬
‫ط حم ن لئ ئا ظ زئذ البمة الأ<ى زقصل نلأنة دأ ام»أآ‪ ،‬والغل‬
‫ليس بواجب في الحديث الأحر‪ :‬ءنن ئوصأ توم الجنعة مها ؤتنمئ‬
‫ومن اعثنل قهز أهصل»رى‪.‬‬
‫ولهذا قال العلماء‪ :‬إنه واجب ومتأكد كما تقول العرب حمك‬
‫واجب علئ‪ ،‬العدة دين يتسامحون فى هذه العبارات المتأكدة‪ ،‬والسنة‬
‫للمؤمن إذا حضر الجمعة أن يغتسل‪ ،‬هذا هو الأفضل عند ذهابه ولو‬
‫اغت لت‪ ،‬أول المهار كفى؛ لكن الأفضل أن يغتسل عند ذهابه للجمعة؛‬
‫لأن يكون أكمل يغتسل ويتهلسب‪ ،‬عند ذهابه إلى الجمعة‪ ،‬ثم إذا وصل‬
‫المجد صلى ما قدر الل‪ 4‬له ركعتين أكثر أربعا ستا ثمانيا أكثر‪ ،‬يملي ما‬
‫ي ر اممه له‪ ،‬ليس لها نئة راتبة قبلها؛ لكن يصلي ما ي ر اف له‪ ،‬أنل‬
‫ذلك‪ ،‬ركعتان تحية المجد‪ ،‬ؤإذا دخل الإمام أنصت للخهلثة وأوعى لها‬
‫سمعه وألا يعبث‪ ،‬فى المجد ويستفيد من الخهلبة والموعفلة للمسلمين‬
‫كل جمعة‪ ،‬والواجب الاستماع والأغصان والاستفادة‪ ،‬وعلى الإمام أن‬
‫يتحرى الخهلثة التي تناسب الحاصرين وتنقعهم وبيان ما يجب عليهم‪،‬‬
‫وما يحرم عليهم‪ ،‬وحال الاستماع لا يتكلم مع أحد ينصحا حتى ولو مع‬

‫ملم من حديث أبي هريرة ه ني كتاب الجمعة‪ ،‬باب نضل من انع‬ ‫أحرجه‬
‫في الخلة برهم ( ‪.) ٨٥٧‬‬ ‫وأنمت‬
‫أبو داود من حديث سرة بن حندب (ههتُ ني كتاب الطهارة‪ ،‬باب في‬ ‫أحرحه‬
‫في ترك الغل يوم الجمعة برقم ( ‪ ،) ٣٥٤‬والترمذي ني كتاب الجمعة‪ ،‬باب‬ ‫الرحمة‬
‫ما حاء في الوضوء يوم الجمعة برهمم ( ‪.) ٤٩٧‬‬
‫ما يخالف \ئشو؛أ يثير إثارة؛ لقوله ‪.‬ت ®إدا ئك لصاحسك بوم‬
‫الجمنة؛ أصغ‪ ،‬والإمام تحطب ممد لثنت»أ ‪.،‬‬
‫يعنى ‪ I‬قوله؛ أنمت ت أمر المعروف؛ لكن الوقت ليس محل كلام‬
‫إدا رأى من يتكلم يثير إليه إثارة أن يسكت‪ ،‬أو رأى من يعبث يثير إليه‬
‫اثارة‪. . .‬؟ والإمام يخف‪. . .،‬؟ بالإثارة‪ ،‬في بعض الروايات في سنن‬
‫ابن ماجه أن بتاك ويتهلم_‪،‬لآ‪ ،‬هاوا من باب التأكد‪ ،‬الهليب والمواك في‬
‫هدا اليوم الخفليم يوم الجمعة كذلك اللبس الجيل‪ .‬حب الاعتياد يوم‬
‫الجمعة ؤيوم العيد والتعهلر بالطيب والغل واللبس الطيب من الثياب‪،‬‬
‫يوم يجتمع فيه الملمون كل أمحيؤع‪ ،‬أمجا التاء فليس عليهن جمعة ولا‬
‫جماعة؛ لكن اذا حضرن الجمعة أجزأنهم عن الظهر لو حفرن مع الناس‬
‫وصلين الجمعة أجزأت عن الفلهر‪.‬‬

‫ومحا اض الجمع•‬

‫«نن ‪'،y‬‬ ‫‪ ٠ ١١٥٣‬ءص نتنة ه‪ ،‬قال‪َ :‬ئال رسول اف‬


‫الجنعؤ فبها ؤنعنت ومن اعتنل قالعنل أ‪٠‬صلا‪ . ٠‬رواه آبو داود والترطي ‪1‬‬
‫وقال‪ :‬حديثا حسن‪.‬‬

‫(‪ )١‬متفق عليه من حديث أثك‪ ،‬هريرة هته‪ .‬أحرجه البخاري ني كتاب الجمعة‪ ،‬باب‬
‫الإنصات يوم الجمعة والإمام يخف‪ ،‬برقم ( ‪ ،) ٩٣٤‬وم لم في كتاب البمعة‪ ،‬باب‬
‫في الإنصات يوم الجمعة في الخلة برقم ( ‪.) ٨٠١‬‬
‫(‪ )٢‬ينير ؛اوللث‪ ،‬لحديثه ابن عباس ه' الذي أحرجه ابن ماجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب ما‬
‫جاء في الزينة يوم الجمعة برقم ( ‪. )١ • ٩٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الطهارة‪ ،‬باب في الرخصة في ترك الغل يوم الجمعة برقم ( ‪،) ٣٥٤‬‬
‫والترمذي في كتاب الجمعة‪ ،‬باب ما حاء في الوخر‪ ٠‬يوم الجمعة برقم ( ‪.) ٤٩٧‬‬
‫ثثلمح رياض الصالحين‬

‫ارلأ شل‬ ‫‪ - ١١٥٤‬ص ناشان ه‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول ام‬


‫ظ ثوم البمة‪ ،‬ح تا اظاغ ثن محي‪ ،‬ز‪:‬مح مذمح‪،‬أنشئ‬
‫سن اسن‪ ،‬م نصلي ما كتن‪ ،‬له‪ ،‬م‬ ‫ين ي بجه‪ ،‬م يحرج محلا‬
‫ننصت‪ ،‬إذا ظؤ' الإمام‪ ،‬إلا ممن له ما بجه ونيى الجثنة الأحزى>ا‪ .‬رواه‬
‫اليخاري‬

‫ررمن اعتنل‬ ‫‪ ،٠٠٠ - ١١٥٥‬أبي هربرة <ه'' أ‪ 0‬رسول اض‪ ،.‬محال‪:‬‬


‫محزنج ظ‪،‬‬ ‫;وم البمة ممل الجناية‪ P ،‬زح في الماعة الأولى ىكأ؛نا‬
‫في ان اعة‬ ‫ومن رخ في الساعة الئايه‪ ،‬محكأنما درُبؤ بفره‪ ،‬ومن راح‬
‫محكأ؛نا لإب‬ ‫‪ r.‬قكآأنا قنب‪ ،‬كبما أئ‪ ،‬ؤس ناخ في الثاغة ‪،^١^١‬‬
‫دجاجه‪ ،‬رمى راح في الئاعة الحامنة‪ ،‬ئكأيما قرب سصه‪ ،‬محإدا حنج‬
‫الأنام‪ ،‬حضزمحت‪ ،‬الملائكه ستمعور الدكن؛‪ .،‬متقى علني‬
‫□ 'و م■ (مل الجاني)؛ أي‪ :‬علا ضل البماية ز الئفة‪.‬‬

‫هده الأحاديث الثلاثة فيما يتعلق يالجمعة والاغتسال لها والتطهر‬


‫وما في ذللئ‪ ،‬من الأجر العظيم من العناية يالإذص‪١‬رت‪ ،‬للخطيب وعدم‬
‫العبث‪ ،‬محي حدث سمرة يقول النكا ه‪ :‬ررمى ئوصا يوم الجمعة مها‬
‫ونعنت‪ ، ،،،‬يعنى‪ :‬فالرحمة أو يالفريضة أحد ونحممن‪ ،‬الفريضة ارومن‬
‫اممنل محالغسل أيصل® ‪ ٠‬هدا يدل على أن الوضوء هو الفريضة والغل‬
‫سنة مؤكدة ولهدا تقدم قوله ه‪ :‬ررمن ثوصأ يوم الجمنؤ‪ ،‬م صر ما محير‬
‫(‪ )١‬أخرجه ش كتاب الجمعة‪ ،‬باب الدهن للجسة برقم ( ‪ ،) ٨٨٣‬وقد مبق برقم ( ‪.) ٨٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب الجمهة‪ ،‬باب قفل الجمعة برقم ( ‪ ،) ٨٨١‬وم لم في‬
‫كتاب الجمعة‪ ،‬باب الهلب والسواك يوم الجمعة برقم ( ‪.) ٨٠٠‬‬
‫كتاب اثمصابل‬

‫نه ئم أ‪°‬نصش حى منغ الأنام حطس‪...4‬اارا‪.،‬‬


‫فدل على أن الوصوء يكفي ولكن الغل هو ال نة هو الكمال‬
‫ولهذا قال الّكا ه‪ _« :‬ناح إلي الجمعة يلنشلء الغل يوم الجمعة‬
‫للمحتلم؛ بعني• للمتأكد وفي حدث سلمان! ®لا بعسل رجل يوم‬
‫الجننة‪ ،‬وبمطهن ما انتطاغ من طهر‪ ،‬ونذجس مى ينجه‪ ،‬أد يمس بى طب‬
‫بجه‪ ،‬ئم بحرج محلا يفرى بمي اثنين‪ ،‬م يصلي ما كتب له‪ ،‬ئم ينصف إذا‬
‫ظأ الأنام‪ ،‬إلا عم لئ نا ين ز‪:‬نن البمة الآامى»‪ .‬وش لففل آخر‪:‬‬
‫®وزيادة ثلاثة أتام® ‪.‬‬
‫هدا في الحث على العناية في الغل في البيت والتطيب في البت‬
‫ولبس ما يحن من الثياب‪ ،‬يلبس اللباس المناسب يوم الجمعة مثل يوم‬
‫العيد يوم عيد الم لمين هي عيد الأسبؤع‪ ،‬فكل حملوة يكتب بها له أحر‬
‫عفليم‪.‬‬
‫في اللمظ الآحر‪# :‬نن عئل يوم ‪ ^٠^١‬واعتنل ثم تكز وائتكز‬
‫دتض يلم يركن‪ ،‬ودنا مى الإتام ثانتنغ‪ ،‬يلم بلغ كاف له بكل حطر؛‬
‫عنل ث أجر صيامها لئامها‪•،٢^٠٠‬‬
‫هدا فيه من الفضل الكير‪ ،‬ئم إذا وصل المجد يملي ما كتب اض له‬
‫ليس فيه حد محدود‪ ،‬صلى ننتين أد أربع ن لجمات أو متا ثالث‬
‫سليمان ما ماء‪ ،‬بعفس الصحابة يصلي حتى يدحل الإمام هو محل‬
‫صلاة من حين يصل المجد إلى أن يدخل الإمام‪ ،‬لكن أفل شيء‬

‫(‪ )١‬أخرجه ملم عن أبي هريرة ظتم في كتاب الجمعة‪ ،‬باب نضل من استمع وأنصت‬
‫في الخطبة يرقم ( ‪.) ٨٥٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود عن أوص بن أوص ه غي كناب الصلاة‪ ،‬باب ني الغ ل يوم‬
‫الجم‪-‬عة برقم ( ‪ ،) ٣٤٥‬وابن ماجه غي كتاب الصلاة‪ ،‬باب ما حاء في الغل يوم‬
‫الجمعة يرنم ( ‪ ،) ١٠٨٧‬وصححه الحاكم ز المتدرك ‪ ٤ ١ ٨ / ١‬برثم ( ‪• ) ١٠٤٢‬‬
‫شبح ريامى الصالحين‬

‫ركعتان تحة المجد‪ ،‬وني حدث أبي هريرة نول الني‪® :٠.‬نن اعثنل‬
‫يوم البمة صل البمابة‪ ،‬م زاخ ني الماعة الأور قكآلما ‪3‬ثب‪:‬دنه»‪،‬‬
‫لكنه تصدق وذبحها للفقراء والماكتن يتقرب بها إلى الله‪* ،‬ونى راح في‬
‫هكأثتا فرب‬ ‫النامة الثانية‪ ،‬هكأنما قرب تمء‪ ،‬ومن راح في السامة‬
‫كبما أفزذ‪ ،‬ونى راح محي الئاعة ‪ ،>*،١^١‬فكأينا فرب دجاجه‪ ،‬دس واخ‬
‫في الناعة المحامنة‪ ،‬فكأينا فرب نمه‪ ،‬نإذا خرج الأنام‪ ،‬حضزت‬
‫النلأتكه ي تمعوذ الدكز* في هدا الحث‪ ،‬على السكير وأن السكير منزلة‬
‫تقديم قربان عغليمة إبل وبقر وغنم‪ ،‬والأقرب وافه أعلم أن هدا التبكير‬
‫يبتدئ من يعد هللؤع الثمى من ارتفاع الثمى؛ لأن اللم مشرؤع له‬
‫أن يبقى في مصلاه حتى ءأالوع الثمي كما كان يجلى عليه الصلاة‬
‫وال لام في مصلاه فيكون التوجه إلى الجمعة بعد ذلك بعد ارتفاع‬
‫الثمس وبعد مجيئه من مسجده‪ ،‬هذه الساعة الأولى‪ ،‬فالنهار اثنتا عشره‬
‫ممحاعه‪ ،‬والليل اثنتا عثرة محاعة عند العرب‪ ،‬الليل اثنتا عثرة ساعة‪ ،‬من‬
‫غروبها إلى طلوعها‪ ،‬والمهار من هللوعيا إلى غروبها‪ ،‬اثنتا عشرة مجزأة‪،‬‬
‫ففي هدا الحث‪ ،‬والتحريقي على التقدم والمسارعة في التبكير؛ لهذا‬
‫القفل العظيم‪ ،‬ثم ْع ‪ ،^١‬يقرأ ؤيملمح‪ ،‬يحمل له حتر عظيم•‬
‫وثق اض الجميع لما يحثه ؤيرصاه‪.‬‬

‫‪ - ١١٥٦‬رمه‪ ،‬أق رسول اطه‪ .‬يكز نوم المحمنة‪ ،‬تماوت *فيها‬


‫ناعئ لا يوافمها عبد ئنلم‪ ،‬يهو قائم يصلي ننأل اطه ستئأ‪!،‬لا أعطاه‬
‫إناه'* وأسار بيده قللها‪ .‬متقى عنته‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الجمااةا باب الساعة التي في يوم الجمعة برنم ( ‪،) ٩٣٥‬‬
‫ومسلم في كتاب الجمعة‪ ،‬باب ي الساعة التي في يوم الجمعة برنم ( ‪.) ٨٥٢‬‬
‫هتاب اثمضانل‬

‫‪ - ١١٥٧‬ءم أبي ؛‪V‬؛ ؛ن ض موص الأشعري ه‪ ،‬تال‪ :‬تال‬


‫عبل اف بن عمر ه؛ أنمنثه أباك يحدث ض رسول اف ه‪ ،‬ني‬
‫لهان ساعة الجمعة؟ قال ت يلق ت ئنم‪ ،‬سمنته تمول ت سمت‬
‫رّ ول الد وه أسمد•' "هي ما بيى أذ نجلس الإمام إلى أف تمض‬
‫الصلأةاا‪ .‬رواه م لم‬
‫‪ - ١١٥٨‬هء<ا أوص بن ألص خينع‪ ،‬فال؛ فال يسول اف ه' "إ‪0‬‬
‫من أمحل أيامكم توم الجثنة‪i ،‬آكيروا عالئ من الصلاة فيه؛ قإو ضذمطز‬
‫معروصه علي®• رواه أبو داودأ ا ُإساد صحج‪.‬‬

‫هذه الأحاديث اكلاثة فيما يتعلق بفضل الجمعة وما فيها من ساعة‬
‫الإجابة وشرعية الإكثار من الصلاة واللام على رسول اممه عليه الصلاة‬
‫واللام‪ ،‬يوم الجمعة لها فقائل تقدم يعضها ‪ I‬يستحب التبكير إليها‬
‫وأن من حضرها وأنصت للأمام ولم يلغ كان كفارة له ما بينه وبين‬
‫الجمعة الأحرى وضل ثلاثة أيام‪ ،‬وفي هذا الحديث يقول ه•' "فيها‬
‫ناعث لا يواثمها همد منلم‪ ،‬يهو قائم يصلي سأل ‪ ^٥١‬سنا‪ ،‬إلا أعطاه‬
‫إياه* وأنار بتيه بمأالها‪ .‬هذه الساعية تيها الرسول ه في أحاديث‬
‫أحرى؛ في حديث أمح‪ ،‬موسى أنه في ما يثن أن يجلس الإمام إلى أن‬
‫تفضّى الصلاة بين ما يجلس الإمام الخطبة إلى أن تقضى الصلاة؛‬
‫■بعني‪ ،‬ت الوعاء في هن‪،‬ا الومت‪ ،‬في جلوسه بين الخطتين في الصلاة‪ ،‬هذا‬

‫(‪ )١‬أحرجه في محاب الجمعة‪ ،‬باب في الساعة الي ش يوم الجمعة يرتم( ‪,) ٨٥٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الجمعة‪ ،‬باب نفل يوم الجمعة وليلة الجمعة برقم ( ‪،)١ ٠ ٤٧‬‬
‫وصححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهي ا‪ ٤١٣ /‬برقم ( ‪.) ١٠٢٩‬‬
‫ثخ رباض الصالحين‬

‫ْن أسباب الإحابة‪ ،‬كيلك بعد العصر حاء في عدة أحادث أنها تكون‬
‫بعد العصر أيضا إلى غروب الشمس‪ ،‬والذي ينتظر المائة حكمه حكم‬
‫المصلي الذي ينتظر الصلاة فهو فى صلاة‪ ،‬فإذا دعا فهو حري‬
‫بالإجابة‪ ،‬وينبغي الإكثار من الدعاء في جمع ساعات بوم الجمعة‬
‫لحل الله ه يمن عليه بالإجابة‪.‬‬

‫ش ح دث أوص بن أدس يمول‪ ،‬المى ه•' ‪ OU‬من أفصل أيامكم‬


‫يوم الجمعة‪ ،،،‬تقدم قوله ت ؛احين توم طلعث‪ ،‬علته الشص توم المحنعة>ا‪،‬‬
‫ويوم الجمعة هو أفضل أيام الأمحبؤع ررحير يوم طلعث‪ ،‬عنيؤ الثسس فيه‬
‫حلى آدم* أبونا عليه الصلاة والسائم‪* ،‬وفيه أدجل الجنه محفيه أحؤج منها‪،،‬‬
‫وفيه ماعة لا يرد فيها سائل كما تقدم‪* .‬يآكيروا علي مى الصلاة فيه‪،،‬‬
‫عليه الصلاة وال لام؛ ‪ ٥١٠‬؛^ ضذطإ معنوص‪ ،،،،^Lp 1‬ثمال‪ :‬يمالوا ‪:‬‬
‫يا رسول افب وكبمظ قن'ض صلائنا عليلث‪ ،‬ومد أرمن‪،‬؛ يعني ت بلين‪.،‬‬
‫ئالت ررإف افه يبارك وننالى حرم على الأرض أجناد الأستاءاا ‪، ١١‬‬
‫صلى النئ محم•‬
‫قغي هدا الحث‪ ،‬والتحريض على الإكثار ْن الصلاة وال لام على‬
‫رسول الله ه يوم الجمعة‪ ،‬وأنها تعرض عليه‪ ،‬ويوم الجمعة يبتدئ من‬
‫طلؤع الشمس إلى غروب الثمس‪^ ،‬ا يوم الجمعة‪ ،‬من طلمؤع الفجر‬
‫إلى غروب الشمس‪ ،‬فينبغي الإكثار من الذكر والدعاء والتمربات‬
‫والتهلوعات والصلاة على النم‪ . ،‬من صلى عنى صلاه صلى اممه غلته‬
‫بها غئرآ‪ ،‬فينبغي الإكثار ْبن ذللثج؛ لما فيه من الخير العفليم للمصلي‬
‫وللنثي عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وأما مع هدا فهو تعرض عليه الصلاة‬
‫وال لام؛ يعني؛ على روحه عليه الصلاة وال لام‪ ،‬فنز؛ل‪.‬للث‪ ،‬من‬

‫تكملة الحدين‪ ،‬أوص المشروح السابق برقم( ‪ ،) ١١٥٨‬وميأتي لكما‪ s‬برقم( ‪.) ١٣٩٩‬‬
‫كتاب اثنابل‬

‫؟م_َت‪1‬يئ فضل‬

‫قال اض ئنالى • وؤين أيل يتهجن يهء ئادلأت لاك عئ أن يعنك‬


‫عن‬ ‫لالإّ راء‪ ،] ٧٩ :‬وق ال ئن الى؛‬ ‫ره ممأما‬
‫المتاجب> ‪/i‬؟‪[ j4‬الجية‪ ،] ١٦ :‬وقال ئنالى‪ :‬ءؤ؛امإ قللا نير ‪ ،^١‬ما ةج؛زقه‬
‫لاكاري‪1‬ت‪.] ١٧ :‬‬

‫‪ - ١١٦٠‬ءم عائشة ها‪ ،‬نالت‪ :‬لكن المذ‪ .‬نقوم بن الأم‬


‫حتى ئممطز قدماة‪ ،‬قملت‪ ،‬له‪J :‬؛| ئصخ هدا‪ ،‬يا ونول (ش‪ ،‬وقد عفز‬
‫لكر ‪ ١٠‬ئقدم من دئاك‪ ،‬وما ئأحز؟ قال ‪® :‬أملأ أكون عئدأ ذكوا!»‪ .‬متفق‬
‫ء؛‪j‬يي‪.، ١١‬‬
‫ؤء وعن الئغيزة بن ثعية ئحوْ‪ .‬متقى ش‪.‬‬
‫‪ - ١١٦١‬ءم علي ه‪ :‬أ‪ 0‬ص ه ج زقاطنه تلا‪ ،‬محال‪« :‬ألأ‬
‫ثهتثان؟ا‪ ,،‬متقى‬
‫□(طزقن)ت أثاهو‪1‬لأ‪.‬‬

‫[‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب التفسير‪ ،‬باب ءييعفن لك افث ما يقدم من دسك وما قهر‬
‫نييم تعنته عليتث‪ ،‬ؤيهدتلث‪ ،‬صراطا نسسقيياء برقم( ‪ ٤٨٣٦‬و ‪ ،) ٤٨٣٧‬وملم في كتاب‬
‫صفة القيامة والجنة والنار‪ ،‬باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة برقم( ‪٢٨١٩‬‬
‫و'آخآ)‪.‬‬
‫‪ ٢٢١‬أخرجه الخاري في كتاب التهجد‪ ،‬باب تحريض الك‪ ،‬ه على صلاة الليل والوافل‬
‫من غير إيجاب• وطرق‪ ،‬النبي ه فاطمة وعليا إؤهؤ ليلة للصلاة برقم( ‪،)١ ١٢٧‬‬
‫وم لم في كتاب صلاة الم افرين وقصرها‪ ،‬باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى‬
‫أصح برقم( ‪.) ٧٧٥‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫هذه الأحاديث [ ‪ ] ١١٦١ - ١١٦ • - ١١٠٩‬الأول منها يتعلق ب جود‬


‫الشكر‪ ،‬والثاني يتعلق بالتهجد في الليل‪ ،‬ي نحب لمن أعطاه الله نعمة‬
‫جديدة أو صرف ؤ افه عنه نقمة أن يجد لله شكرأ‪ .‬وهكذا الم لمون إذا‬
‫نمرهم اف على عدوهم شيع لهم سجود النكر؛ ولهذا كان و‪ .‬إذا جاءه‬
‫حبر ي ره سجد لله شكرأ وشفع لأمته اكين أجابوه وأطاعوه‪ ،‬شنع لهم‬
‫وأجاب‪ ،‬افه شفاعته وخر م اجدأ فه هذ وهم امة محمل المجيبة التي قال‬
‫مها بحانه • ُأؤثثم و أثء همجغ إلثاّدا دأَ‪،‬دث إتنروف وتهوث عير‬
‫وعدهم أن ينفع فيهم في‬ ‫الثناًغر ومحزئ اده [آل صران‪ ] ١١٠ :‬وافه‬
‫دخولهم الجنة‪ ،‬وهو أول من يفتتح باب الجنة ■عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫وأول أمة تدخل الجنة من الأمم أمته المجيبة التيأطاءنه‪ ،‬واتبعتؤ‬
‫سريعته ويحبس الآمحي منهم لمعاصيهم دشسإ فيهم‪ ،‬شفاعته متعددة عليه‬
‫الصلاة واللام‪.‬‬

‫ويدخلهم اطه الجنة وتبقى بقية في النار يخرجهم الله برحمته‬


‫جل وعلا لم يفعلوا ما يوجب الخلود‪ ،‬بل ماتوا على التوحيد مبهدا‬
‫أخرجهم اممه من النار‪ ،‬فلا يخلد في النار إلا من ماينؤ على الشرك‬
‫والكمر باطه ففو • أما الموحدون فان دخلوها فانهم لا يخلدون فيها‬
‫بل يعديون على قدر المعاصي التي ماتوا عليها‪ ،‬لم يتوبوا منها يم‬
‫بخرجون منها كما قال افة جل وعلا في كتابه العفليم • ^إف أثم ال‬
‫ينفر أن يئ‪/‬ث ؤدء نشر ما دوذ د'لش لعن ئثاءه [الم اء; ‪ ] ٤٨‬فما دون‬
‫الناس يغفر له لأعمال صالحة‬ ‫الشرك يعفره ايئه لمن يشاء‪،‬‬
‫فعلها وأعمال طيبة أسلفها‪ ،‬وبعضهم يعفى عنه ؛شفاعة الشفعاء من‬
‫النبي ‪ .‬والملائكة والمؤمنين والأفراط‪ ،‬وبعفهم برخلون النار‬
‫بمعاصيهم يالزني أو بشرب المكر أو أكل الربا أو عقوق أو غير‬
‫كتاب ‪ L_l‬ئد‬

‫هذا‪ ،‬فإذا طهر في النار ومحص أحرجه اغ من النار إلى الجنة‬


‫فيلقون بنهر يمال له ت نهر الحيا‪ ،٥‬فينبتون فيه كما ينبت الحنح فى‬
‫حميل السيل‪ ،‬فإذا م حلمهم أيحلهم اغ الجنة‪.‬‬
‫ولما حاء حبر قتل مسيلمة الكذاب فى عهد المحّديق (هثع مجال ض‬
‫نكرأ‪ ،‬كان الصحابة توجهوا إلى اليمامة هنا من أحل قتال م يلمة‬
‫الكذاب ومن معه‪ ،‬الذي ادعى النتوة‪ ،‬فقتلوه وقتلوا جماعة من أصحابه‪،‬‬
‫وأسلم الباقون متهم‪ ،‬فلما جاء الخبر إلى الصديق أنه لتل حئ لنه‬
‫م اجدأ‪ ،‬النئة لمن جاءه شيء يسره أن يجد ف‪ ،‬فإذا سمع حبر أن اف‬
‫نمر المؤمنين وأيدهم على عدوهم وسجد غ سكرأ فهذا مستحب‪ ،‬أو‬
‫ولد له ولد فجد لله سكرأ‪ ،‬أولغ نقمة عنه سجد لله سكرأ أو صلى‪،‬‬
‫كل هذا مما يمه اض هق •‬

‫ومما حما الله التهجد بالليل‪ ،‬التعبد بالليل‪ ،‬ما يثر الله للعبد‬
‫يصلي ثلاثا يصلى حما يصلى سبعا يملى ن حا يصلى إحدى عشرة ما‬
‫ي ر الله له‪ ،‬ي لم كل ثئتين‪ ،‬يقول اممه جل وعلا في عباد الرحمن‬
‫‪ .] ٦٤‬وعباد الرحمن هم‬ ‫ؤءاق؛ن يبيتؤيك إريهنِ نجدا رمنماه‬
‫المؤمنون من صفاتهم التعبد بالليل أو التهجال بالليل‪ .‬قال تعالى في كتابه‬
‫آتزيل ‪ .‬و اقل إلا يلأ ‪ .‬بمعه‪ -‬أو انص مع مملا ‪.‬‬ ‫الا‪-‬ظجمت‬
‫أد زذ عثه ورش ألمزءاذ رنلاه تالمز"ل‪ ،]٤ - ١ :‬ويقول جل وعاتُ ت ءؤو‪.‬مف أيل‬
‫ربك مماما ممنثوداه [الإم____ِا‪،] ٧٩ :،‬‬ ‫نهجن محهء واذ؛ه لأئ‪ ،‬عئ أن‬
‫ويقول جل وعلا في صفات المتقين ‪ I‬ومأ ظة من اقل ما‬
‫م مبثثغمؤذه [الذاريادت‪،‬ت ‪ ،] ١٨ ، ١٧‬ويقول سبحانه ت ؤث؛جاؤا جنؤيهم‬
‫_ أ دقاج إ‪-‬خم‪4‬أ ريم مما ؤثلمعا نيثا رريثهم نفمون ‪ .‬قلا ‪ ٣‬ص‬
‫‪ .] ١٧ ، ١٦‬قالت‬ ‫ج ل نئ ثم من مء أعس مو يثا كامأ تنونه>‬
‫عائنة ها • لكن البي يقوم من الليل عليه الصلاة واللام يتهجد ويطول‬
‫شبح ريا ءس الصالحين‬

‫حتى تفعلر فدماْ‪ ،‬حتى ترم من طول القيام‪ ،‬يقوم طويلا ويقرأ ديركع‬
‫طويلا ويجد طويلأ عليه المائة واللام‪ ،‬ويملي إحدى عشرة ركعة‬
‫ي لم من كل ثنتين‪ ،‬وربما صلى ثلاث عشرة ركعة ي لم من كل ثنتن‬
‫وربما صلى أفل من ذلك تسعا أو سعا‪ ،‬يعلل فى الق;ّاءة ويطيل ض‬
‫الركؤع وال جود‪ ،‬عليه الصلاة وال لام‪ .‬فاك عائشة؛ (كاو نقوم مى‬
‫اللنل حتى ثممطز قدماء‪ ،‬ممالت‪ ،‬عاينه؛ لم ثصح هدا يا رسول اف وقد‬
‫عمز افث ينتؤ ما مدم مى ذسنئج وما ئاحز؟ ة‪١‬ل؛ *أفلا أحب أف أكود عبدأ‬
‫نكورأ*) عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫الئثة للمؤمن أن يجتهد ش قيام الليل ما ب ر اغ له في أول الليل‬
‫في وسهل الليل في آخر الليل حسّج التي ير‪ ،‬وأقل ذللث‪ ،‬ركعة واحدة يوتر‬
‫بها أقل ذللث‪ ،‬ركعة واحدة يوتر بها ‪ Juu‬سنة العشاء‪ ،‬ؤإذا أوتر يثلاث أو‬
‫بخمس أو بأكثر‪ ،‬فكلما زاد فهو خير له وأقفل‪ ،‬وأقفل الوتر وأكمله‬
‫إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة ي لم كل ثنتين كفعل الني عليه الصلاة‬
‫واللام‪.‬‬
‫ويق الله الجمح لما يحبه ؤيرصاه‪.‬‬

‫‪ - ١١٦٢‬ءم ‪-‬الم بن عيد اف بن عمر بن الخطاب ه‪ ،‬عن ‪^^١‬‬


‫أف رسول اف ه‪ ،‬مال‪ ،‬ت ®ينم الرجل عبد افي‪ ،‬لو كاد يصلي مى الليل*‪،‬‬
‫إلا نملا‪ .‬سقق ءاكبأا‪،‬لأ‬ ‫فكأن لجد ص بمد ذلاثج لا ‪ ٣‬مل‬ ‫ض‬
‫عجي افه بن عمرو بن العاص ه'‪ ،‬فال؛ فال‬ ‫‪- ١١٦٣‬‬

‫(‪ )١‬احرج‪ .،‬الخاري ني كتاب |^_‪ ،‬اب ضل نام اللل برقم ( ‪ ١١٢١‬و ‪،) ١١٢٢‬‬
‫وع لم ني كتاب فضانل المعالة‪ ،‬باب من فمائل مد اش بن ممر ؛وقم‬
‫( ‪.) ٢٤٧٩‬‬
‫كثاباآمصاّ‬

‫ثا غيد افِ‪ ،‬لا ئكئ ثثز فلأن؛ كان قوم الليل فثرك تام‬ ‫رسول ك‬
‫الليل'؛• متمذ ^‪• ٢١ ^٠‬‬
‫‪ - ١١٦٤‬س ابن سرد يه‪ ،‬قال‪ :‬لكز عند المحي‪ .‬وجل نام‬
‫يلة ص أصح‪ ،‬قال‪ :‬ررذاك نخل بال اليطان في أذنه ‪ .‬أن قال‪ :‬في‬
‫‪٠‬‬ ‫أديه ■■ا؛ ‪ ٠‬متمذ عليه‬
‫‪ . ١١٦٥‬ءمحي أبي مريرة ه‪ :‬أ‪ 0‬رسول اف ه‪ ،‬فال‪ ١٠ :‬تنقذ‬
‫الشيطال على قامة رأس أحدكم‪ ،‬إذا هو ثام‪ ،‬ثلاث عمد‪ ،‬تفرب عر كل‬
‫عمدة‪ :‬غلك لثل طؤيز قاردد‪ ،‬ذن اسمظ‪ ،‬هدكن افآ ‪ ١٧‬ز انحلت‪ ،‬عمده‪،‬‬
‫فان؛زضأ‪ ،‬امم‪ ،‬نمدة‪ ،‬قان ٍش‪ ،‬انخك غقذة محا‪ ،‬قأضتح نشيطا‬
‫طيس‪ ،‬الثمن‪ ،‬وإلا اصح حيسث‪ ،‬الثمن كسلأنىأا ‪ ٠‬متمؤ عليه ‪٠‬‬
‫‪ ( ٥‬قاب الثأسآ؛ آمحْ•‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الأربعة كلها تحث على قتام الليل‪ ،‬قيام الليل منة‬
‫مؤكدة وفيه حير عفلمم وفوائد جمة‪ ،‬وهو من صفة عباد الرحمن ومن‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب ‪١‬لتهجدا باب ما يكره من ترك قيام الليل لمن لكن يقومه‬
‫برقم ( ‪ ،) ١١٥٢‬وم لم في كتاب الحسام‪ ،‬باب النهي عن صوم الدهر‪ . . .‬برقم‬
‫( ‪ ،) ١١٠٩‬وقدسبرفم(ةها‪.) ٦٩٢ ،‬‬
‫في أذنه برثم‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب التهجد‪ ،‬باب إذا نام ولم يصل بال‬
‫( ‪ ،) ١١٤٤‬وم لم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب ما روى فيمن نام الليل‬
‫أجمع حتى أصبح برقم (‪.)١^ ٤٧‬‬
‫(‪ )٠١‬أخرجه البخاري في كتاب التهجد‪ ،‬باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل‬
‫بالليل برتم ( ‪ ،) ١١ ٤٢‬ومسالم في كتاب صلاة المافرين وقصرها‪ ،‬باب ما روي فنمن‬
‫‪ ٢٧‬المحل أجمع حض أصح برقم (‪.)١^١^٦‬‬
‫شح رياءس الصالحين‬

‫أحلاق النبي الكريم عليه الصلاة واللام ‪ .‬فال اف جل وعاد في صفة‬


‫عباد الرحمن‪ :‬ءؤثإئي‪ 0‬سنحى ‪,‬لريهنِ شنئا رمماه ل‪١‬لغر‪i‬ا‪ ،] ٦٤ :j‬وفي‬
‫صفة اوم‪-‬ت_بن؛ ومأ قلة نن ‪ ،^١‬ما يثمذ ‪ .‬رغ'لأ'تاي م تنثه‪،‬بمه‬
‫[الذاراثؤ‪ ،] ١٨ ، ١٧ :‬ويقول جل وعاد‪ :‬ءاؤفأئ؛ا ألثزنله>‪ ،‬المزمل‪ :‬هو البي‬
‫أقل إلا نمة ه ثمه‪ 7‬آو ائس نم نملا‪ .‬أد زذ ثب ره‬ ‫محمد ه‬
‫رنلاه [المزمل‪ ،]٤. ١ :‬فى آخرها يقول‪^ :‬إف ره ملأ أق ش أيد‬
‫ين ثنى آقل وبمنن ويكمُ ونلآييه يى ‪^٢‬؛؛‪ ،‬تعك يأثم يندئ أقل وآلأرار علم أن ل‬
‫ضوء ثاب‪ ،‬عثك فامءإ نا بثر ين ألمزءانه [المزمل‪• ]٢■ :‬‬

‫المقصود‪ :‬أن الله هق حث نبيه والمؤمنين على قيام الليل نصف‪،‬‬


‫ثلث‪ ،،‬ما نير منه فاقرؤوا؛ يعني• صلوا ما تينر من الليل‪ ،‬والمعلوم أن‬
‫جثليهم ءن ألماج‬ ‫الصلاة فيها القراءة‪ ،‬ؤيقول جل وءالآ فيهم‪:‬‬
‫دءيث رثم مئا ثهلمما ومنا ررفثهم ثنفثرن‪ .‬قلا تلإ ص ج نم ثم‬
‫نن مؤ \محو‪ ،‬حنإء يعا كانإ ثعلؤزه [ال جدة‪ ] ١٧ ، ١٦ :‬وقيام الليل من أفضل‬
‫القربان ومن أفضل الء‪i‬اعات وسئل النمح‪ ،‬ه‪ :‬أي القادة أفضل؟ قال‪:‬‬
‫‪#‬صلاة اللتل‪،‬ا‪ ،‬لما فيها من تواؤلو المل_ا واللم از والإقبال على الصلاة‬
‫وحشؤع القلب والأنمهئاع عن مشاغل الدنيا؛ لأن مشاغلها في النهار‬
‫أغلب‪ ،،‬وفي هذه الأحاديث الأربعة حث‪ ،‬على ذللث‪-،‬‬
‫الحديث‪ ،‬الأول‪ :‬حدي ئ‪ ،‬عبد الله بن عمر ه يقول اللمي ه •‬
‫فلما صمع ب‪ -‬اممه هدا‬ ‫‪#‬نعم الزجل عبد افر‪ ،‬لو كاذ يصلي مى‬
‫الكادم صار يتهجد من الليل حرصا على هده الخصلة العفليمة‪ ،‬ونال‬
‫لعبد انثه بن عمرو بن العاص نها • رربا عبد اممه‪ ،‬لا ثكى بئل ملأن؛ كاذ‬
‫يموم الثيل هثزلت‪ .‬تام الثيل؛؛ ابن عمر قال‪ jU# :‬؛ ‪■^١‬؟[‪ ،‬همد افر‪ ،‬لن كاف‬
‫يصلى من اللميلء‪ ،‬وكان عبد الله بن عمرو ي هر الليل تعتدأ‪ ،‬فنهاْ‬
‫النبي^ قال‪« :‬إن لنمائ‪ ،‬علبمتح حما ولأنلك ظبك حما ؤلصنفلث‪ ،‬علبم‪،‬‬
‫كتاب الفضانل‬

‫حقا ؤلروجك علنك حقا فأيل كل ذي حى حمه)‪ ،، ١١٠‬ثم أمره أن يقوم‬


‫بعض الشيء وينام بعض الشيء لا ب هر‪ ،‬ولما م جماعة على بيوت‬
‫السير (ه قالوا أزواج النبي؛ عن عمله في ال ر‪ ،‬كأنهم نقالوه‪ ،‬فقال‬
‫أحدهم ت أما أنا فأصلي‪ ،‬ولا أنام‪ .‬قال الأحر ت أما أنا فأصوم ولا أفطر‪.‬‬
‫ونال الاحرت أما أنا فلا أتزوج الم اء ‪ .‬وقال ا لأخر ت أما أنا فاد أنام‬
‫على فراش• وفال الأحر‪ :‬لا آكل اللحم• وقام الممه ه فخطب الماس‬
‫وس اض وأم‪ ،‬علمه نم قال‪« :‬نا ؛ال أقزام قالوا كدا زكيا‪ ،‬لبج‪ ،‬أظي‪،‬‬
‫دأثام‪ ،‬دأصدم دأمح‪ ،.‬ديردج اشتاء ص دعب ص نش محن ش‪،‬أى •‬
‫لا يغي الشديد واككلف ‪ ،،‬يصلير الإنسان ما تيسر ويصوم ما تسر‬
‫من دون تشديد وتكلف‪.‬‬
‫وحا"ث ابن‪ ،‬ممعود‪ :‬سأل عن رجل نام حتى‪ ،‬الصباح ما قام في‪،‬‬
‫الميل قال‪ :‬ا<ذاك نيز‪ ،‬نال الشيطان في ك ‪ -‬أز فال‪ :،‬في أذنه _» هذا‬
‫فته أن الشيطان قل• يك له عن قتام الليل ببوله في‪ ،‬أذنه أو في‪ ،‬أذنيه‪ ،‬وهدا‬
‫يشجع علمح‪ ،‬قيام الليل ويا‪-‬ل على فضله‪ ،‬المؤمن‪ ،‬يقوم ما نير يصلب‪ ،‬ثلاثا‬
‫يصلي‪ ،‬حما يصلي‪ ،‬بُا يملمح‪ ،‬ما نير بسلم كل نمين ويوتر بواحده في‪،‬‬
‫أوله‪ ،‬فير وسطه‪ ،‬في‪ ،‬آخره‪ ،‬حس‪ ،‬المسير‪ ،‬وآخره أفضل‪ ،‬إذا تيسر آخر‬
‫المجل‪ ،‬فهو أفضل‪،‬؛ لقوله ه‪" :‬بمرل يسارا؛ يعني‪ :،‬نزولا يليق بجلاله!‬
‫«يانك زثنالي كئ‪ ،‬محنة إلى‪ ،‬اثاء الذنيا حين بج‪ ،‬ص المحل الأحئ‬
‫يمول؛ مى بذعويي فأنتجت له؟ _‪ ،‬سألي فأعطنه؟ _‪ ،‬ننتغفزتي قأعفز‬
‫له؟ حك‪ ،‬تطلغ اشم؛‪ • ،‬هدا نزول يليق‪ ،‬باممه لا يشابه خلقه‪ ،‬نزول لا يعلم‬
‫كيفيته إلا همو ثفه‪ ،‬يليؤ‪ ،‬بجلاله لا يشابه خلقه في‪ ،‬نزوله ولا فير استوائه‬
‫ولا في‪ ،‬سائر صفاته غ؛و؛ لكن يدلما علمي أن هدا الوقت‪ ،‬وقت عظيم‬

‫(‪ )١‬ض تخريجه م‪ ،‬قصة سلمان برقم( ‪ ،)١ ٤٩‬وعن عد اش بن‪ ،‬عموو برثم(• ه‪I‬‬
‫(‪ )٢‬سن‪ ،‬تخريجه برقم( ‪.) ١٤٣‬‬
‫سبح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫يستجاب فيه الدعاء وشل فيه التوبة ؤإذا تيسر للمؤمن أن يكون له نصيب‬

‫عمد‪ ،‬بجرب عر كز عمدة‪ :‬علتك ننز‬ ‫أحدكم‪ ،‬إدا هو ثام‪،‬‬


‫يارثدا؛؛ يعني؛ يشجع على الرم حتى يفوته قيام الليل ءاقإل استيقظ‪،‬‬
‫قدكر افن ثنار انحلت‪ ،‬عمدة‪ ،‬قال ثوصأ‪ ،‬ائحلتح عقدة‪ ،‬فإل صر‪ ،‬احئت‪،‬‬
‫غقدة محا‪ ،‬قأضخ فنا ث‪ ،‬الم‪ ،‬لألأ أضخ ب‪ ،‬الم‬
‫كنلأل* • هدا يفيد أن الموس عر حطر ْن هدا النيهلان وهذا العدو‪،‬‬
‫ؤإذا قام س الليل يذكر اغ وتوضأ الوصوء الشرعي ويملي ما يثر اغ‬
‫له‪ ،‬فهو بذلك ي لم من العقل الخبيثة وشيطه‪.‬‬
‫ومق الله الجمع لما يحبه ويرصا‪.٥‬‬

‫‪ - ١١٦٦‬ءءء؛ا عجي افه بن ملام خهنه‪ :‬أق النمي ه‪ ،‬ماو‪( :‬رأيها‬


‫الناص‪ :‬أئنوا الثلأم‪ ،‬زأطعنوا الطنام‪ ،‬نطوا الم ؤالناخ نيام‪،‬‬
‫ئدحلوا الجنه سلام®‪ .‬دواء الترمن‪.‬ير ا‪ ،‬وقال؛ حديث‪ ،‬حسن صحج‪.‬‬
‫‪ ٠٣٥ - ١١٦٧‬أبي هريرة نجهنه‪ ،‬فال‪ :‬فال رسول اف س‪ ١ :‬أيصل‬
‫الصنام بعد رمصال‪ :‬سهن اطه \ذئأاةلأأ‪ ).‬وأيصل الصلاة بعد المريص_ة‪:‬‬
‫صلاه اللتل®‪ .‬رواء مسامر ‪.،‬‬
‫‪ - ١١٦٨‬ءم ابن عمر ه‪ :‬أن الؤ ه‪ ،‬قال‪« :‬ضلأة ائم نثر‬
‫'ص رمرل اض ه‪ ،‬ياب ( ‪ ) ٤٢‬برتم‬ ‫(‪ )١‬أحرجه ني كتاب صفة القيامة والرنانق والودع‬
‫( ‪ ) ٢٤٨٥‬وند سق يرثم( ‪.) ٨٤٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في مماب المجام‪ ،‬باب فضل صوم المحرم برقم( ‪ ) ١١٦٣‬وساتي ذكره برنم‬
‫( ‪.) ١١٤٦‬‬
‫قتاب الفضائل‬

‫مش‪ ،‬فإذا حمش الصنح فأنتن يزاحدة))‪ .‬متقى ء‪1‬لييأا‪.،‬‬


‫‪ ، ٠٠٠٠ - ١١٦٩‬مال؛ كاذ اليي ‪ M‬بصلي مى الليل مش نش‪،‬‬
‫متقى ءلن؛لأ‪•،‬‬ ‫زيوير‬

‫هده الأحاديث الأربعة أيضا تتعلق بصلاة الليل‪ ،‬فضل صلاة‬


‫اليل‪ ،‬وأن السنة تكون مثنى مثنى كما فعلها النبي عليه الصلاة واللام‪،‬‬
‫صلاة الليل فربة عفليمة‪ ،‬وهي من أعمال الرمل والأحبار ومن عمل‬
‫عيال الرحمن‪ ،‬وهى م روعة لكل ملم وم لمة التهجد ياللل بما ير النه‬
‫في أوله‪ ،‬أو فى ومطه‪ ،‬أو في آخره‪ ،‬حسبا ما يتيسر‪ ،‬تقول عائثة هات‬
‫ررمن كل الليل قد أوتر رسول اغ ومن أوله وأوسطه‪ ،‬وأخرم‪ ،‬فانتهى وتره‬
‫إلى ال حران استقر وترم أخيرأ في الئلث‪ ،‬الأخير عليه الصلاة وال لام‪،‬‬
‫وهو الأفضل• ومن حاف ألا يقوم من آخر الليل ثرع له أن يونر من‬
‫أبا هريرة وأبا الدرداء بالوتر أول الليل‬ ‫أول الليل‪ ،‬مد أوصى الض‬
‫والظاهر أنهما كانا يخشيان ألأ يقوما من آخر الليل من أحل درامة‬
‫الحديث‪ ،‬وحفغله‪ ،‬يقول النبي هؤ فى حديث‪ ،‬عبد الله بن سلام‪ ١٠ I‬أيلها‬
‫الثاز‪ :‬أفشوا النلأم‪ ،‬ذأشنوا الشام‪ ،‬زضلوا لألفل زالئاز نام‪،‬‬
‫ئدحالوا الجنه سلاما‪.،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب‪ ،‬الصلاة‪ ،‬باب‪ ،‬الحالق والجلوس في المجد برغم ( ‪،) ٤٧٢‬‬
‫وم لم في كتاب صلاة المافرين وقصرها‪ ،‬باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة‬
‫م‪،‬آمالدل برتم ( ‪•) ٧٤٩‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الوتر‪ ،‬باب ساعات الوتر برثم ( ‪ ،) ٩٩٥‬وم لم في‬
‫كتاب صلاة المساخرين وتصرها ‪ ،‬باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة مجن آخر‬
‫الليل برتم ( ‪ ) ٧٤٩‬مبق ذكره في حدث ؤلويل يرقم ( ‪.) ١١٠٦‬‬
‫كتاب \ص\ؤل‬

‫من فعله عليه الصلاة وال لام‪ ،‬مع الخشؤع والطماسة‪ ،‬وكثرة الدعاء‬
‫والضراعة إلى القه هث فى مجوده وبعد قراءة التحيات في احر الصلاة‬
‫وبعد التسلمه يكثر من الدعاء‪.‬‬
‫وقى الله الجمع لما يحبه ويرصاه‪.‬‬

‫‪ - ١١٧٠‬ءص أنس خهنه‪ ،‬قال؛ كاف رسول اف ه يمطر ثص القهر‬


‫حر ئظى أف لا تصوم منه‪ ،‬وتصوم حش نظن أذ لا يمطن منه شسا‪ ،‬وكاو ال‬
‫ساء أ‪ 0‬ثراه من الليل مصليا إلا رأبمه‪ ،‬ولا نائما إلا رآبمّ • يداه اليخاري‬
‫أو رمول اممه ه كاذ يصلى إحدى ءشنْ‬ ‫‪ ٥٠٠ . ١١٧١‬عاتقة ه‪:‬‬
‫نئ_تش‪:‬فىاشل_ بمبد التجة بش ذيك قدن شا يمزأ أخدكب‬
‫ضيذ ئ مل أن ^‪ ٤‬زأنت‪ ،‬ن‪<:‬كع زمحن ص ضلأة اشر‪r ،‬‬
‫بمُدآع عر شمه الأيمن حر نأتيه المنادى للصلاة‪ .‬رواه الخاوي‬
‫زلا‬ ‫نه كان رسول ط س نزيد فى _‬ ‫‪ . ١١٧٢‬ءساأ‪،‬‬
‫في عتره عنى!حيى عنزة ركنه‪ :‬نصلى أرثعا قلا تنأو عن حننهن‬
‫وطولهن‪ ،‬م ثصر أنسا قلا تنأل عن حننهن وطولهن‪ ،‬م نصلي ثلاى‪.‬‬
‫همث‪ I‬تا رسون‪ ،‬افه‪ ،‬أئنام قتل أق تؤتز؟ ققال‪ :‬ررنا عاسة‪ ،‬إف عير ئنام‪١‬ن‬
‫زلا ننام قويى»ؤثقلأمّ‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب التهجد‪ ،‬ثاب تام النبي ه بالليل ونومه وما نح من نام اللل‬
‫برةم(ا؛اا)‪.‬‬
‫(‪ ،٢‬متفق عليه أحرجه البخاري في كتاب الوترج باب ما جاء في الوتر برقم ( ‪،) ٩٩٤‬‬
‫وملم في كتاب صلاة المافرين وقصرها‪ ،‬باب صلاة الليل وعدد ركعات الني ه‬
‫فياللمل‪. . .‬يرنم ( ‪.) ٧٣٦‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب التهجد‪ ،‬باب قيام النبي ه بالليل في رمقان وغيره‬
‫كثاب الفصائل‬

‫ركعة منصى‪ ،‬فقلث' ئري يها‪ ،‬يم اهتخ الشتاء ممزأها‪ ،‬يم ايثثخ آل‬
‫عمرال ممرأها‪ ،‬نقرأ متزنلأ ‪ I‬إدا مر باية فيها سح سح‪ ،‬وإدا مئ بوال‬
‫نأل‪ ،‬وإدا مر بتعوذ ئعوذ‪ ،‬يم زئر‪ ،‬فجعل تمول ت ‪ ٠‬نحاذ رثئ العظيم‪٠،‬‬
‫هكاق ركوعه ئحوًأ مس مامه‪ ،‬يم محال ‪ ١ I‬نجع افأ لتس حمية‪ ،‬ربنا لك‬
‫الحمدار ئم هام طويلا لربيا مما ركع‪ ،‬ئم نجد‪ ،‬ممال ‪ I‬ررث‪1‬عصانى ربي‬
‫الأعر‪ ،،‬ءكانى سجوده قرييا من قيامه• رواه »سامر‬
‫‪ - ١١٧٦‬وءء؛ا جابر (جهنع‪ ،‬يال‪ '• ،‬نئل رمحول اف ه أي الصلاة‬
‫أضل؟ ‪ ^ ١٥‬ررطول القثوت»‪ .‬دواْ‬
‫ه ا لراد د(اكوت)‪ :‬القيام‪.‬‬

‫هذه الأحادث الثلاثة كلها تتعلق بقيام الليل‪ ،‬تقدم في ذلك‬


‫آيات وأحادت كلها دالة على فضل قيام اليل‪ ،‬وقيام اللمل نئة‬
‫مؤكدة وهو من فعل عباد اممه المالحين ومن أحلاق عباد الرحمن‪،‬‬
‫وهو حلق المثي الكريم عليه الصلاة وال لام يد ولد آدم‪ ،‬وأقفل‬
‫الخلق كان يقوم الليل ويتهجد عملا بقوله سبحانه‪ :‬ورين ‪ ،^١‬يتهجد‬
‫يؤء ئاذلن لأئ‪ ،‬عسئ آن يبعثلئ‪ ،‬ربم‪ ،‬مقاما قتءده [الإّسراء‪ ،] ٧٩ :‬وعم اد‬
‫آلثزبل ‪ .‬ؤ أكز إلا ‪ ^٥‬و بممه‪ 7‬آو أمص مثه‬ ‫بقوله سثحانه‪:‬‬
‫‪ ٠^٠١^٢‬زتِلأيم [اومزم_ل‪ ]٤ - ١ :‬هذا من صفة‬ ‫أؤ زن ءيه‬ ‫هللا‬
‫عباد اغ الرحمن التهجد بالليل‪ .‬قال تعالى‪ :‬ءؤدأقب‪ 0‬ستنئى لهن‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب صلاة المسافرش وقصرها‪ ،‬باب استحباب تطويل القراءة فى صلاة‬
‫اللل برتم( ‪ ) ٧٧٢‬وقد سق برقم رآ‪-‬ا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه محي كتاب صلاة المسافرش وقصرها‪ ،‬باب أفضل الصلاة طول القنوت برقم‬
‫( ‪.) ٧٥٦‬‬
‫شج ريا قس ا نمالحين‬

‫نثدا رمتثاه [الغر‪ .] ٦٤ : ilj‬ومن صفاتهم الخضؤع ف والعناية العمل‬


‫المالح؛ ولهذا ذكر اللة عنهم صفات كثيرة ومن صفات المممين قوله‬
‫ؤإلأمحثاي مز متثن‪،‬فه‬ ‫—ان—ه ‪ I‬ءؤ؛اوإ ظلا نن أم تا‬
‫‪ ،] ١٨ ، ١٧‬وكان ه يملي من الليل إحدى عشرة ركعة في‬
‫الغالب‪ ،‬وربما صلى ثلاث عثرة ي لم كل ثنتين ؤيهليل القراءة والركؤع‬
‫والسجود‪ ،‬قالت عايثة 'يؤمنا" كان مجوده قدر ما بمرأ أحدكم حمبيل‬
‫آثة‪.‬‬

‫وفي حديث ابن م عود؛ أنه قام معه ذات ليلة واحنال القيام حتى‬
‫هإ ابن م عود أن يجلى من طول قيامه‪ ،‬وذكر حديقة؛ أنه قام في ليلة‬
‫فقرأ في ركعة البقرة والن اء وآل عمران يقم‪ ،‬عند كل آية فيها ت بيح‬
‫ي بح‪ ،‬وكل آية فيها دعاء يدعو وكل اية فيها تعوذ يتعوذ‪ .‬هدا هو الئنة‬
‫الإطالة حب التيسير‪ ،‬إذا ني ر للأن ان وعنده قدرة يتهجد ويهليل في‬
‫قيامه وركوعه ومجوده ‪ ،‬والمثرؤع أن يكون في ركوعه وسجوده‬
‫والجلوس بين الجدتين والخيام بعد الركوع قريبا من قيامه؛ يمي‪:‬‬
‫متقاربة تكون الصلاة معتدلة متقاربة‪ ،‬قال التر‪.‬اء بن غارب تقينه قاد■‬
‫(رممت الصلاة ْع محمد س فوجدت قيامه فركعته فاعندات بمد ركوعه‬
‫فسجدئه فجلنثه بيى ا لسحدبمن ئنسجدئه ئجلمثه ما بيى ا لقنليم‬
‫زالإنصناذ‪ ٠‬قريا من الثزاء)لا‪.،‬‬
‫معناه ‪ I‬إذا أطال القراءة طول الركؤع وال جود‪ ،‬ؤإذا حقق‪ ،‬القراءة‬
‫حنن س‪ ،‬الركؤع وال جود وصلاته متقاربة معتدلة‪ ،‬والإنسان يعمل ما‬
‫يستطع لا يشق على نفسه‪ ،‬المهم أنه يملي من الليل ما تيسر ويطيل‬

‫(‪ )١‬أخرحه مسلم في كتاب صلاة المساهمون وقصرها‪ ،‬بآب اعتدال أركان الصلاة‬
‫وتخفيفها قي تمام برقم ( ‪.) ٤٧١‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫الدئيا والآحرة‪ ،‬إلا أعطاه إياْ ‪ ،‬ودلك كل ليلة®• رواه مسالمل‬


‫‪ - ١١٧٩‬ءم أبي هريرة ه‪ :‬أئ المث‪ : Jli ،.‬اراذا مام نحدم‬
‫من الليل يليهثيح الصلاة يركعسن خفيخفياه ‪ ٠‬رواه مسلم ■‬

‫هازْ الأحاديث الثلاثة تدل عر فضإى قيام الأيل وأن قام الأيل هن‬
‫أفضل العبادات ومن عمل عباد الرحمن كما قال هف • ؤ{\ؤ؛‪ 0‬ستوُك\‬
‫وق؛ثثاه [ ‪ ،] ٦٤ ; ji jj j Ji‬ومأ هبة يث أؤل‪ ،‬ك بمجمة ‪.‬‬ ‫لنيهنَ‬
‫ل‪1‬لزاردادت‪ ،‬ت ‪ ،] ١٨ ، ١٧‬هذه من أعمال المتقين‬ ‫ؤا‪/‬يماي جم‬
‫عباد الرحمن وكان داود عليه الصلاة والسائم ينام نصف الأيل ويقوم ثلثه‬
‫وبتام سدمحه وهو أحمسؤ الصلاة إلى الله‪ ،‬سدس من الثلث‪ ،‬الأومسهل‬
‫ودمى من الئالث الأخير وينام ال دمى الأخير؛ ليتقوى بذلك على‬
‫أعمال الهار‪ ،‬والصف الأول ينامه‪.‬‬
‫وأحس‪ ،‬الصيام إر الله صيام داود‪ ،‬كان يصوم يوما ويمهلر يوما إذا‬
‫ني ر هدا‪ ،‬ؤإلأ فيكفي صيام ثلاثة أيام من كل ثهر وهو صيام الدهر‬
‫وفي هدا حير عغليم وفضل كثر‪ ،‬ثلث‪ ،‬الليل‪ ،‬يقول ه؛ 'ُإف مح‪ ،‬الئيل‬
‫يناغه‪ ،‬لا ثزاسقا زيل ئتب بمأل افه ئنانى مرأ مذ م الدسا‬
‫والأخره‪ ،‬إلا أعطاه إياه‪ ،‬وذلك كل ليلة® فأبهمها حتى يجتهد الاس في‬
‫صالة الليل والدعاء في الليل‪ ،‬حاء في بعض الروايات أنها في حوف‬
‫الليل الأخر‪ ،‬هدا يدل على تحريضي الدعاء في الليل وأن الدعاء في‬
‫الأيل تا'نى في ساعات م تجابة‪ ،‬وهكذا في نكح الأيل الأخير ي تجاب‬

‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب‪ ،‬صلاة المسافرين ونمرها‪ ،‬باب في الليل ساعة م تجاب‪ ،‬فيها‬
‫الدياء برقم( ‪.) ٧٥٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب‪ ،‬صالة الم افرين ونمرها‪ ،‬باب الدعا‪ ،‬في صالة الليل وقتامه برقم‬
‫( ‪.) ٧٦٨‬‬
‫كتاب اسائل‬

‫فيه الدعاء‪ .‬يقول الرب حل وعلا إذا نزل في آخر الليل ‪ ٠ I‬مل من نائل‬
‫بمطي هل بى يبع سثجاب تث‪ ،‬قز من ثنتغفر ثغفز ون)\ا‪.،‬‬
‫هكن‪.‬ا جاءت في النزول ا لإلتهي ‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يكون له حفل‬
‫من هذا الليل بالمائة ويالدعاء جميعا‪ ،‬نم الئنة إذا قام من الليل ي تفتح‬
‫بركعتض إذا نام بعد النوم ي تفتح بركسن خفيفين‪ ،‬ثم يجتهد في قيام‬
‫الليل يطول‪ ،‬لكن الفاتحة تكون ركعتين حقيقتين‪ ،‬كما كان النم‪ ،‬يفعل‬
‫عليه الصلاة واللام ‪.‬‬
‫وقق الله الجمح لما يحبه ويرضاه‪.‬‬

‫‪ - ١١٨٠‬وص عائثة ‪,‬ها‪ ،‬قالته‪ :‬كان رسول اف ث‪ .‬إذا مام من‬


‫الليل ائتقح صلائه يزكنثتن حممتئن‪ .‬رواْ ‪iL ،‬؛^ ‪١٢‬‬
‫‪ - ١١٨١‬ءساا ه ئالت‪ :،‬كان رسول افه ه إذا ياممث الفلاة من‬
‫امحل ثى وجع أن عيره‪ ،‬صر مى النهار ثش عشزة ركنه‪ ١٠^ .‬مسلمر ‪.،‬‬
‫‪ — ١١٨٢‬ءم عمر ين الخطاب (جهنه‪ ،‬قال‪ :‬قال رمول افه ه‪(( :‬من‬
‫نام ص حربه‪ ،‬أو عن شيء منه‪ ،‬ممزأْ فيما نص صلاة المجر وصلاة الظهر‪،‬‬
‫ف ين كانا قزأت مذ التل»‪ .‬دواْ‬
‫‪ ، ١١‬أحرجه م لم عم أبي هريرة في تماب صلاة الم‪-‬افرين ونصرها‪ ،‬باب الترغيب في‬
‫الدعا‪ ،‬والذؤكر في آخر اللل والإجاة ب برقم ( ‪.) ٧٥٨‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ني كتاب صلاة المسافرين وتصرها‪ ،‬باب الدعام في صلاة الليل وقيامه برتم‬
‫( ‪.) ٧٦٧‬‬

‫(‪ )٣‬أخرجه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها ط ياب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو‬
‫مرض برتم ( ‪.) ٨٤٦‬‬
‫فرين ونمرها ‪ ،‬باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو‬ ‫(‪ )٤‬أخرجه في كتاب صلاة ا ّ‬
‫مرض بريم ( ‪.) ٨٤٧‬‬
‫سمح ريا‪ _9‬الصالحين‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بصلاة الليل والقراءة في الليل‪،‬‬


‫وي نح~_‪ ،‬للمؤمن أن يكون له نميب من الورد من الليل نراءة وصلاة‬
‫وذكرأ وت بيحا ونهليالآ وامتغفارأ كما قال اممه حل وعلا في وصف‬
‫‪ ،] ٦٤‬وذكر‬ ‫عباد الرحمن ؤرإثي‪ 0‬سمى لنيهتر نحيا وضاه‬
‫ولأيرة‪،‬أو ‪ ٢٠‬هنتتيوه‬ ‫قللا من أكل ما مجلأ‬ ‫وصف الم_ت_مين‬
‫لاست‪ ،] ١٨ ، ١٧ :‬ويقول ء‪ ١^^ :‬أل<نل رو ز ألأ ي شلا و) _‪r‬‬
‫آو أنص بتي شلا ‪ .‬أو زذ ءكب وريو آلثنءاذ رنلاه زالمزمل‪ ،]٤ - ١ :‬وكان ه‬
‫يتفتح ورده من الليل بركتعين حقيقتين وقد أمر بذلك كما تقدم‪ ،‬ي تفتح‬
‫وردم بركعتين حقيقتين ثم بملي عادته بالطويل‪ ،‬كان يطل في صلاته‬
‫عليه الصلاة واللام في قيامه وفي ركوعه وفي سجوده‪ ،‬هكذا الثنة لمن‬
‫قدر يطيل في قيام الليل والتهجد بالليل وكان إذا مر باية رحمة سأل وآية‬
‫عذاب تعوذ آية ت بيح سبح عليه الصلاة واللام‪ ،‬فالثنة للمؤمن أن‬
‫يتحرى ما فعله المبي ه في ذللث‪ ،‬كله ؤ كد َكاث صم ؤ‪ ،‬رسؤلخ اق أنوه‬
‫تتتي [‪.] ٢١ :،-١^١‬‬
‫وحاء عنها ه؛ أنها قالت‪ :،‬من كل الليل قد أوتر رسول اغ من‬
‫أوله وآخره فانتهى وتره إلى السحر‪ :‬استقر ورْ ‪ ١^١‬محا آخر الليل علته‬
‫الصلاة وال لام وهو أفضل وهو في النلث‪ ،‬الأحير‪ .‬تقول خو«ا ؛ كال‬
‫رمول اف ه إذا قاضه الصلاه من اشل من وجع أن عيره‪ ،‬صلى من‬
‫النهار ثش خشو؟ ركنه‪ ،‬الئئة إذا كان الإنسان له ورد في الليل ثم نام‬
‫عنه أو شغله عنه مرض أو شاغل آخر‪ ،‬يقضي من المهار‪ ،‬وكانتا‬
‫عادته هؤ إحدى عشرة فإذا شغل عنها صلى من النهار ينتي عشرة‪ :‬زاد‬
‫ركعة شفعا‪ ،‬هكن‪.‬ا إن كانت‪ ،‬عادته حمى ركعاين‪ ،‬بملي من النهار من‪،‬‬
‫ركعايته! نلامث‪ ،‬ت اليم‪1‬رّتج‪ ،‬ؤإن لكن عادته ثلاثا‪ ،‬بملي أربعا يت ليمتين‪،‬‬
‫كثاب الفصائل‬

‫ؤإن كان عادته مجعا‪ ،‬بملي أرع تسلمان! يريد ركعة‪ ،‬هذا هو الأفضل‬
‫ناميا بالنبي عليه الصلاة وال لام فيما فعل عليه الملأة وال لام‬
‫والمحاففلة غلى التهجد بالليل من دأب الصالحين ومن أعمال الصالحين‬
‫ومن أصباب صلاح القلوب ورقتها ومن أصباب حن الختام‪.‬‬
‫ئام عى جريه‪،‬‬ ‫وفي حديث عمر ه؛ عن الض ه أنه ذال‪،‬ت‬
‫أن عن شيء منه‪ ،‬ءمنأْ فيما تين صلاة المجر وصلاة الظهر‪ ،‬كتب له كأينا‬
‫درأْ مى الليل‪ ٠٠‬إذا كان له ورد في اللتل جزء جزأين تلأثا فاتته‪ ،‬قرأها‬
‫من المهار فل الظهر ررفكأنما '{ ه من المحل‪ ،،‬في القفل والأجر‪.‬‬
‫وثق النه الجمح لما يحبه ويرصا‪. ٠‬‬

‫رررحم افث‬ ‫‪ - ١١٨٣‬ءم أبي هربرة ‪٠٤١‬؛‪ ،■،‬فال‪ !،‬قال رسول الله‬
‫رجلا قام ثى المحل‪ ،‬قصر وأيقظ ائزآته‪ ،‬قان أبتؤ ئصح في وجهها الناء‪،‬‬
‫رحم افه امرأه قامت‪ ،‬بى المحل‪ ،‬ثصلت‪ ،‬وأيمفنغ روجها‪ ،‬ثان أتى شصئ‬
‫في وجهه الناء®‪ .‬دواه أبو داودر ُ بإسناد صحج‪.‬‬
‫(رإذا‬ ‫‪ - ١١٨٤‬هس‪ ،‬وعن أبي معيد ه‪ ،‬قالا‪ :‬قال رّول الهِ‬
‫أئقظ الزيل أنلئ مل اقل ش أن طى زمحن خميعا _‪ ،‬محا في‬
‫الداآريى زالداكرات* • رواه أبو داودأ ‪ ٠‬بإسناد صحيح‪.‬‬
‫قال‪<< :،‬إذا نص \نخد'لإ في‬ ‫‪ - ١١٨٥‬ءم ئءثة ه‪ :‬أن المث‬
‫الصلاة‪ ،‬قمحرمد حص يدم‪ ،‬عنه الننم‪ ،‬قإل أحدكم ^‪ ١‬صلى وهو ئاعس‪،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب نيام الليل برقم ( ‪ ،) ١٣٠٨‬وصححه الحاكم ني‬
‫المدرك وواممه الدهي \‪ toT /‬برنم ( ‪.) ١١٦٤‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الصلاة‪ ،‬باب نيام الليل برقم ( ‪ ،) ١٣٠٩‬رص‪-‬ححه الحاكم ني‬
‫المدرك ووافقه الدهي ‪ ioy/y‬برتم ( ‪.) ٣٥٦١‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫لعله يدهب سقفن مثب منه>ا‪ .‬متقى ءا‪j‬ي‪4‬ر‪/١‬‬


‫‪ — ١١٨٦‬ءص أبي هريرة خيتع‪ ،‬قال! قال رم وو افه ‪ I.‬؛؛إدا قام‬
‫ض بنانه‪ ٣ ،‬ندر نا ثول‪،‬‬ ‫أحذكب من المحل‪ ،‬قانثتجي‬
‫قليصطأىاا‪ .‬رواء م لم‬

‫هذه الأحاديث كلها تتعلق بقيام الليل‪ ،‬وقيام الليل كما تقدم في‬
‫الأحاديث الكثيرة‪ ،‬والأيات ايكريمات منة مؤكدة ومن أقفل القربان وله‬
‫ثان عفليم في صلاح القلوب واستقامة الأحوال‪ ،‬قال اف جل وعلا في‬
‫عباد الرحمن ت ءؤوأؤي‪ 0‬س_تويى إريهنِ نحيا رمنماه [الفرعان‪ ،] ٦٤ :‬وقال‬
‫قللا ٌزا أكفي) ما حرج>ووا‬ ‫في صفة عباد الرحمن أيضا وهم المتقون؛‬
‫لالذارياتث ‪ ،] ١٨ ، ١٧‬قال فيهم سبحانه ت ءؤتجاؤت)‬ ‫‪.‬ا رآلأءر م‬
‫ج‪-‬ويهم ءن ألتاج دمة رمم حؤيا يثلمنا نهثا ررمثهم بيمن ‪ .‬هلا‬
‫‪ puo‬ظص مآ لحئ لهم نج‪ ،‬مج أئن يمو يثا َثاذوإ نسؤزه [السجوة‪.] ١٧ ، ١٦ :‬‬
‫فالمومن‪, ،‬حئ له قيام الليل وهكذا المؤمنة‪ ،‬وفي هذين) الحديثين)‬
‫يقول ‪.‬ت ررإذا هامت‪ ،‬المرأة من الليل وصالت‪ ،‬وأيقظت‪ ،‬زوجها ؛الصلاة فان‬
‫أبى نضحتإ في وجهه الماء‪ ،‬وهكذا إذا قام هو وأيقظ زوجته لصلاة فان‬
‫أب—‪ ،‬نضح في وجهها الماء كتج‪ ،‬اف لهما الأجر العث‪1‬يم ا ‪.‬‬
‫المقصود •' أن هذا من التعاون على البر والتقوى‪ ،‬وهكذا فى‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الوصوء‪ ،‬باب الوصوء من النوم ومن لم ير من النع ة‬
‫والنمستين أو الخفقة وصوءا يرقم ( ‪ ،) ٢١٢‬وم لم في كتاب صلاة ا نم ا فرين‬
‫وقصرها‪ ،‬باب أمر من نعس في صالته أو استعجم عليه القرآن أو الذكر بأن يرقد أو‬
‫يقعد حش يذهب محه ذلك برقم ( ‪ ،) ٧٨٦‬وقد سق ذكره برقم ( ‪.) ١٤٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في الكتاب والباب السابقين برقم ( ‪.) ٧٨٧‬‬
‫كتاب اضناض‬

‫الحديث الثاني إذا قاما وصليا كبا عند اف من الذاكرين اض والذاكرات‪،‬‬


‫ببغي للمؤمن أن يجتهد مي قيام الليل وفي إيفاؤل أهاله‪ ،‬وهذا من‬
‫التعاون على الر والتقوى ومن التعاون عر ايمر•‬
‫والخبث‪ ،‬الثالث والرابع‪ :‬انمث‪ ،‬على قيام اللل‪ ،‬وأنه إذا نعس‬
‫يفهلجع‪ ،‬ولا يملي وهو ناعس‪ ،‬ولا يفرأ وهو ناعس‪ ،‬فانه إذا قرأ وهو‬
‫ناعس وصلى وهو ناعس قد يدمث‪ ،‬لننثعغر منئج نمه‪ ،‬ما ينتبه لما‬
‫يقول‪ ،‬فإذا غلبه الوم فليضهلبع ولينم وليا حد حظه من الوم ثم يقوم‪.‬‬
‫والمقصود‪ :‬أنه يتهجد بالليل على حب النثاؤل والقوة ولا يملي‬
‫وهو ناعس‪ ،‬بل يجاهد نف ه حتى يملي وهو نثيهل‪ ،‬قالت‪ ،‬عائشة هات‬
‫راكاذ رسول‪ ،‬اف‪ .‬إدا ئاممه الصلاة من الثتل من وجع أن عتر؛‪ ،‬صر من‬
‫الئهار نتثي عشرة ركنه®‪ ،‬والإنسان بئر مد يغلبه الوم وقد يناحر بعمر‬
‫الأحيان‪ ،‬مد يكون لم يتيسر له راحة بالمهار‪ ،‬فإذا أراد القيام من الليل‬
‫يركد الساعة رايوقتؤلإ على وقت‪ ،‬يحمل بها المشاط حتى يقوم وهو نشيط‬
‫قل أحذ حفله من الوم ويملي وهو نشيهل‪ ،‬ويقرأ وهو نشيهل‪ ،‬ولا يقرأ‬
‫وهو ناعس‪ ،‬ولا يملي وهو ناعي‪ ،‬لا يجد لذة الصلاة ولاة القراءة‬
‫وهو غير عاقل قد شغله الموم؛ ولكن يستريح حتى يذهب‪ ،‬عته النوم؛‬
‫لأنها نافلة لمت‪ ،‬فريضة‪ ،‬الهجد بالليل من باب الوافل فئيتحز في ذللث‪،‬‬
‫الشامل والقوة‪ ،‬ولياحد من النهار نميا من النوم حتى ي تعين به يلي‬
‫نيام الأيل■‬
‫وش الله الجمع لما يحبه ويرصا ‪.0‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫يقوم رمضان ويقوم أيام العشر ويجتهد في العشر أكثر مما يجتهد في‬
‫ررمى قام رمصاق إيمانا واحتنا‪L‬‬ ‫غيرها عليه الصلاة وال لام ويقول‬
‫عفز له ما مدم مى لسوءا‪.‬‬
‫وكاف يرعب أصحابه في ذلك من غير أن يامرهم بعزيمة‪ ،‬فدث ذلك‬
‫على التاكد على القيام وأنه يستحب لأهل الإصازم أن يقوموا رمقان‪ ،‬وهكذا‬
‫ليلة القدر يستحب لهم أن يقوموا العشر الأخيرة من رمضان وأن يجتهدوا في‬
‫ذلك؛ لأنها فيها من قام العشر قام ليلة القدر‪ ،‬وافه يقول حل وعاد في‬
‫آنزلثه ق تنت منثئ إما َكا منير؛و) وا دثا بمري‪ ،‬مل‪،‬‬ ‫هده الليالةأ‬
‫أنزكه‬ ‫أمر لكمه [الدخان; ‪ ]٤ ،٣‬هي ليلة القدر ويقول جل وعاد؛‬
‫آدريك ما دله ألمدر اوا‬ ‫ؤ‪ ،‬ثلت ألمدره [النير‪]١ :‬؛ يعني ‪ I‬القرآن‬
‫تله أكدي حز بذ آف م ‪ .‬ئرل ‪٤٢٥٢‬؛ دألرؤح فبما ‪,‬؛ادن يغم ثن‬
‫لإ م ‪ .‬تثم هف حئ تئلغ ‪[ ^^٥١‬القدر; ‪ - ٢‬ه]‪.‬‬
‫هدا يدل على قفل عظيم ومعنى القدر التقدير؛ يعتي • تقدر فيها‬
‫ما تقدر في أحوال السنة‪ ،‬وقيل؛ معنى القدر! الشرف؛ يعني ت ليلة‬
‫الشرف والقفل وكلاهما حق‪ ،‬هي ليلة الشرف‪ ،‬وهي ليلة يحصل فيها‬
‫التقدير العالي السنوي‪ ،‬فيستحب لأهل الإسلام قيام العشر الأواخر من‬
‫رمقان والتهجد فيها والإكثار من الدعاء ولا ميما رراللهم إيك عفو‬
‫تجب الغمز هاعص عني»را‪ .،‬كما علم الني ‪ .‬عائشة نلك‪ ،،‬هالت>‪:‬‬
‫(محك‪ :‬؛‪ 1‬زنود اطب أنأت إل غيت أي كلة ‪ ^^١ aJJJ‬م‪ ،‬أيود‬
‫فيها؟) قالأ ‪ ٠‬لولي؛ ال؛هم اه عمو تجب النمو ماعما عز‪،‬ا ‪ .‬ولم‪،‬‬
‫اجتهدوا ش قيام رمضان‪ ،‬وكان صلى بهم ثالث ليالي ه وتابعها‪ ،‬ثم‬
‫قال لهم؛ اجعلوها في بيوتكم؛ ررأفصل الصلاة صلاة المرء في نيته إلا‬

‫سنأتي تخريجه برقم ( ‪، ١١٩٥‬‬


‫كىبائ^^ذابل‬

‫المكتوته>ال ‪ ،،‬وقال‪ ^١٠ 1‬بميت قإل ثم نخم‪ ،‬علئ مكائكم‪ ،‬لكي حثسلم‪،‬‬
‫أف لفرض شكم سجزوا عئها*ل ر فلما تلفى النجي ه ونوقي‬
‫الصديق خيتء أقامها ■محمر في الم اجد وأحياها في الم اجد؛ لأن الوحي‬
‫فد انقلع وأمن فرصها‪ ،‬فيستحب لأهل الإسلام ؤيام هذه ال اوِالي‬
‫المباركة؛ يحني! رمضان وليالي العشر والاحتمال بليلة القدر والعناية‬
‫بإحيائها والإكثار من الدعاء فيها والميقات وغير هدا من وجوه الخير‪.‬‬

‫والحديث الأحر ‪® I‬محمى قامها انتعاءها إيمانا واحتنابا — تإ وممث‬


‫له — عفر له ما مدم مى ذئبه رما ثأحز‪،‬ا والسع الأخير آكد والأوتار آكد‬
‫ولكنها موجبة في العشر كلمها؛ لكن الأوتار آكد من غيرها والسبع‬
‫الأخيرة أكد من الثلاث الأول؛ ولكن تقع تارة في أول العشر وتارة في‬
‫وسهلها وتارة فى أخرها تتنقل‪ .‬والصواب ت أنها تتنقل هده الليلة فى يعفر‬
‫السنوات كذا وبعض ال نوات كذا‪ ،‬فالحزم كل الحزم أن المؤمن يحيي‬
‫الليالي كلها العشر ويجتهد فيها كلها حتى يوافقها يقينا‪ ،‬فمن قام العشر‬
‫كلها فقد أدرك ليلة القدر يقينا‪ ،‬ؤإذا أخلص ض سه فاله هذا المقل‬
‫العفليم‪ .‬نال ‪١‬ينه للجمع اكوفيق‪.‬‬
‫نال افر أن يبلغنا ؤإياكم صيام رمضان وقيامه‪.‬‬

‫‪ - ١١٩١‬ءص عائشة ها‪ ،‬فالت ت كان رسول اف ه يجاور في‬


‫النشر الأواخر من وتزو‪ ).‬ويقول ت ®ث‪٠‬موا لإله القدر في النشر الأواخر‬
‫(‪ )١‬سق برقم ( ‪.) ١١٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬متفق عليه من حدسث‪ ،‬عاتثة أحرجه البخاري في كتاب الجمعة‪ ،‬باب من قال في‬
‫الخطبة يعد الثناء أما بعد برقم ( ‪ ،) ٩٢٤‬وم لم في كتاب صلاة الم افربن وقصرها‪،‬‬
‫باب ادرغيبلأ في قيام رمضان‪ ،‬وهو التراؤح برقم ( ‪.) ٧٦١‬‬
‫سسيح رياءس الصالحين‬

‫من رمضايء‪ .‬منفذ ءلييل‪• ،١‬‬


‫‪ . ١١٩٢‬ءس ه‪ :‬أن رموو اف ه‪ ،‬ذو‪ :‬ا(;خئنا وله القدر في‬
‫الوئر بى النشر الأواخر من ز‪٠‬صانىاا‪ .‬رواه‬
‫‪ . ١١٩٣‬س ‪,‬ها قالت‪ :‬لكن رسول اف‪ .‬إذا ذء النشث الأزاخز‬
‫من دس ك القو‪ ،‬زأشئن أقلث‪ ،‬زخد نشد اكزن‪ .‬متفق ‪،U‬؛^‪.‬‬
‫‪ ،، ٥٠٠٠ - ١١٩٤‬قالت‪ :‬كاى رسول اف ه تجتهد في زمصاؤر نا لا نجتهد‬
‫ني مره‪ ،‬ؤئي الشر الأواخر منه ما لا تجتهد في مره‪.‬رواه مسلم‬
‫‪ - ١١٩٥‬هسط‪ ،‬قالت‪ :‬قلت‪ :‬تا رمول افه‪ ،‬أنأت إذ علئئ‪ ،‬أي‬
‫تلة تله القدر نا أمول فيها؟ قال‪ :‬ا<مولي‪ :‬اللهب إنك‪ ،‬غم ثجلمخ النمز‬
‫هاعمح غزا) ‪ .‬رواه اكرمذيرْ؛‪ ،‬وقالء حديث‪ ،‬حسن صمح‪.‬‬

‫هده الأحاديث‪ ،‬الخمسة كلها تتعلق بليلة القدر‪ ،‬وليلة القدر هى‬
‫أسرف‪ ،‬الليالي وأعظم الاليالي‪ ،‬قال اممه فيها سبحانه‪ :‬ؤ دله آلثدي حز يذ‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب فضل ليلة القدر‪ ،‬باب تحرى ليلة القدر في الوتر من العشر‬
‫الأواخر برقم (• ‪ ،) T'Y‬وم لم في كتاب الصيام‪ ،‬باب فضل ليلة القدر والحث‪ ،‬عر‬
‫طلبها وبيان محلها وأرجى أوقات هللبها برقم ( ‪.) ١١٦٩‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه في كتاب فضل ليلة القدر‪ ،‬باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر‬

‫("‪ )٢‬احرجه البخاري ر كتاب فضل ليلة القدر‪ ،‬باب العمل في العشر الأواخر من رمضان‬
‫برقم (؛ ‪ ،) Y'Y‬وم لم في كتاب الاعتكاف‪ ،‬باب الاجتهاد في الحشر الأواخر من‬
‫شهر رمضان برقم (لَالا) وفد سبق برقم ( ‪ ) ٩٩‬وسيأتي برقم (• ‪■ )١ ٢ ٢‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه في كتاب الاعتكاف‪ ،‬باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان برقم‬
‫( ‪.) ١١٧٥‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه في كتاب الدعوات عن رسول افه قه‪ ،‬باب (‪ ) ٥٨‬برقم (مآاه'ُأ)ا وصححه‬
‫‪١‬لحاكم ووافقه الدمي \ا\\لأ برقم ( ‪.) ١٩٤٢‬‬
‫كتاب المصانل‬

‫زال—ق—در‪ ،]٣ :‬وق —ال الله ف ت ه ا • وب قرف م م ‪<-‬ك<ه‬ ‫آلف‬


‫[ ‪ ،]٣ : tjls-jjl‬اٌمها ليلة مباركه أنزل افه فيها القران العظيم‪ ،‬ذينرع‬
‫للمومين الاجتهاد فيها بالصلاة والقراءة والصدقة والاستغفار والذكر‬
‫وغير هدا من وجوه الخير‪ .‬قاك عايشة ها• (كاف رسول اطه ‪ .‬يجاور‬
‫فى النشر الأواخر من ونصا(؛)‪ ،‬يجاور؛ يعنى! يعتكف من العشر‬
‫الأواخر من رمضان رجاء حصول هذه الليلة ليقومها ويجتهد فيها ويقول ‪I‬‬
‫*حروا ليله المدر في الوئر مى النشر الأواخر مى رمصاىا> ‪ ٠‬وكان عليه‬
‫الصلاة وال لام يحض أصحابه على قيام رمقان ويخص العشر بمزيد‬
‫عناية ويجتهال فيها ما لا يجتهد فى غيرها‪ ،‬فدل ذلك على أنه ينبغى‬
‫تخصيصها بمزيل من الحمل ؤإحياء ليلها بالعبادة من الصلاة والقراءة‬
‫والذكر وغير ذلك رجاء هذه الليلة‪ ،‬ولا ثلث‪ ،‬أن من قام ليالي العشر‬
‫أدرك هذه الليلة؛ لأنها لا تخرج عنها ولكن الصواب أنها تتنقل‪ ،‬قاو‬
‫تكون في إحدى وعشرين وقد تكون في ثلاث وعشرين وقد تكون في‬
‫بع وعشرين وقد تكون في خص وعشرين وقد تاكون في أخر ليلة هي‬
‫متنقلة‪ ،‬فإذا اجتهد المؤمن فى العشر كلها أدركها ولا بد؛ ولهل‪.‬ا كان‬
‫في الغالب‪ ،‬يعتكف‪ ،‬في العشر الأواخر من رمضان‪.‬‬
‫وفى ستة من المستوات ترك ذللث‪ ،‬واءتكفا العشر الأولى من‬
‫شوال‪ ،‬والاعتكاف سنة‪ ،‬قربة في رمضان وفي غيره لكن في رمضان‬
‫أكد وأفضل‪ ،‬ؤي تحب‪ ،‬لمن أدرك هنءه الليالي أن يكثر من قول!‬
‫اراللهم إيلث‪ ،‬عمو تجئ‪ ،‬النمو ياعم‪ ،‬عتي؛‪ ،‬؛ لأن الرسول قال لخائشة‬
‫لما سألته نا أقود فيها؟ قاد‪« :‬قولي‪ :‬ال‪1‬إإ إظث‪ ،‬ممن تجب الخفز‬
‫قامم‪ ،‬عني؛؛‪ ،‬فيجتهد في المبادات من الصلاة والقراءة والصدقات‬
‫وغير هذا من وجوه الخير ويكثر من الدعاء ومن جوامع اكءاء‪:‬‬
‫رراللهم إيلث‪ ،‬ممو تجئ‪ ،‬النمو فاعم‪ ،‬عثي®‪ .‬هذا من جوامع اكءاء؛‬
‫سمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫فالعبد مهما عمل ومهما اجتهد فهو محتاج إلى عفو القه وهو محل‬
‫التقصير وكل بتي آدم حقناء‪ ،‬فمهما اجتهد العبد في طاعة اممه والقيام‬
‫بحفه وحففل جوارحه فهو في محل الخطر؛ ولهذا يقول‪ :‬اراللهم إثك‬
‫عمو ئجب النمو قاعص عنيءا‪ ،‬وإذا مغ من الصالة المريضة يقول ت‬
‫ررأنثعفئ افة أ‪،‬سعفن اممه أسثعفز اممهءا؛ لأنه محل التقصير قد فرط في‬
‫شيء من الصلاة فى شيء مما يجب فيستغفر ررأسثئفئ افة‪ ،‬أنثئفن اممه‬
‫^‪ ١‬الخلال‬ ‫أنثئفث اشَ‪ ،‬ايلهإ أنث الئلأم زمئك الئلأم‬
‫والاكرام^ ‪ ،‬هو ال لام س بحانه‪ .‬أما العبد‪ ،‬ناقصي‪ ،‬قد بقع منه‬
‫النقص في صلاته في صيامه في حجه في معاملاته الأحرى‪ .‬أما‬
‫الرب‪ ،‬فهو السائم ومنه ال لام إمحو‪ .‬أما الحبي فهو محل النقص؛‬
‫ولهدا يقول العبد بعد صلواته رراللهم أئث‪ ،‬السلام ومئلث‪ ،‬السلام‬
‫يازكت ذا الخلال زالاكزامء والجة هي دار ال لام؛ لأنها لا نقص‬
‫فيها ولا موين‪ ،‬فيها ولا مرض؛ ولهذا قال اشت ؤءأثث دعوا إق ياي‬
‫ألثثيِه [يونس‪ ] ٢٠ :‬وهي الجنة‪ .‬نال اش أن يجعلنا وإياكم من‬
‫أهلها ‪٠‬‬
‫وقق الله الجهؤح لما يحبه ويرصا‪١ ٥‬‬

‫ّأتي تخريجه برقم( ‪ ) ١٤١٥‬ؤياتي ذكره برقم( ‪; ١٨٧٦‬‬


‫كتاب الفصائل‬

‫‪ — ٢١٠‬با‪7‬ثا فضل السواك وخصال ا لمطره‬

‫ثاو ‪* I‬لولا أو أس‬ ‫‪ - ١١٩٦‬م أبي هريرة (جيغ ت أف رسول اف‬


‫ا\ذإو'\ؤ؛ خ كز صلاة*‪ .‬متقى ‪. ،‬‬ ‫عر أض أو عر الناس‬
‫‪ . ١١٩٧‬ءم خدمه ه‪ ،‬قال‪ :‬كان رمول اف‪ .‬إذا قام بن الثوم‬
‫يوصن قام يالمح^اك» متقى عليب •‬
‫‪(0‬الشنمز); الدلك‪.‬‬
‫‪ ،٠٠٠ — ١١٩٨‬عانثة نها‪ ،‬قالت‪ :‬كثا تعد لرسول اف‪ .‬سواكه وطهوره‪،‬‬
‫ئزض‪.‬دواْح‪.،‬‬ ‫مبمت اشُظثء‬
‫عليكم‬ ‫‪ ،٠٠٠ - ١١٩٩‬أنس غهنع‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول افّ ‪.‬‬
‫فىالئزاك»‪.‬رواْ الخاوي؛‪.،‬‬

‫هذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بالسواك‪ ،‬والسواك مشرؤع‬


‫للمؤمن وا لمؤمنة عند الصلاة‪ ،‬عند الوصوء‪ ،‬وهكذا فى بقية الأوثان‬
‫للثم نرصاه ‪ ، ٠١^٣‬ولكن يتاكد في‬ ‫بقول الحم‪ ،‬ه‪* :‬الئواك‬
‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب‪ ،‬الجمهة‪ ،‬باب السواك يوم الجمهة برنم ( ‪ ،) ٨٨٧‬وملم في‬
‫كابح الطهارة‪ ،‬باب‪ ،‬السواك يرقم ( ‪.) ٢٥٢‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كاب الجمعة‪ ،‬باب السواك يوم الجمعة برتم ( ‪ ،) ٨٨٩‬وملم في‬
‫كاب الطهارة‪ ،‬باب السواك برقم ( ‪.) ٢٥٥‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كاب صلاة الم افرين وقصرها ‪ ،‬ياب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو‬
‫مرض برقم ( ‪ ) ٧٤٦‬رنم حديث‪ ،‬ا‪u‬ب ( ‪.) ١٣٩‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه في كاب الجمعة‪ ،‬باب السواك يوم الجمعة برتم ( ‪.) ٨٨٨‬‬
‫(‪ )٥‬سياز تخريجه وقم ( ‪.) ١٢٠٢‬‬
‫مسيج ريا ءس الصالحين‬

‫مواضع‪ ،‬فيأوةاتا‪ ،‬يتأكد عند الوضوء‪ ،‬يتاكد عند الدخول في الصلاة‪،‬‬


‫يتأكد عند الدخول في المنزل‪ ،‬يتاكد عند القيام من النوم‪ ،‬يتأكد عند تعير‬
‫المم من الرائحة الكريهة أو وسح‪ ،‬يتأكد في هذه المواضع‪ ،‬وكان ه‬
‫إذا قام من الليل تئوص فاه بالنواك؛ يعني ت يدلكه بال واك ويقول ت‬
‫خ كل ضلأة»‪،‬‬ ‫ء(لنلأ أن أشق ض أنتي أن ض الناس لآنن‪-‬م‬
‫يعني‪ :‬الأمر أمر إبمجاب‪.‬‬
‫أما الئنة فهو مشرؤع م تحب‪ ،‬لكن لم يوجبه افه دفعا للمشقة‪،‬‬
‫فالئنة للمؤمن أل ي تاك عند وضوئه وعند يحوله فى الصلاة وعند قيامه‬
‫من النوم وعند يحوله المنزل كمّا قالت‪ ،‬عائشة ;محنيا فيما يأتي• كا‪ 0‬يبدأ‬
‫افى ه إذا يحن بئثة؟ قالت‪ ،‬ت يالنواك ولقولها ها عن النبي عليه‬
‫الصلأة والسلأم أنه قال ت ر السواك نطهرة للثم مزصاة للربا‪ ٠٠‬وتقول فها ■‬
‫(كنا مد لرسول‪ ،‬افه ه سواكه وطهوره) فإذا امتيقغل قام فتوضأ واستاك‪.‬‬
‫كل هن‪.‬ا يدل على مرعية ال واك وأنه م تح‪.‬با‪ ،‬وأنه يتأكد عند‬
‫الصلاة‪ ،‬عند ال‪J‬حول في الصلاة‪ ،‬عند الوضوء‪ ،‬عند القيام من النوم‪،‬‬
‫عني* يحول المنزل‪ ،‬وال واك لا ينعين في عود معين؛ لكن الأراك من‬
‫أحن الأعواد اكي يتاك بها ‪ ،‬لعليسا ناكهته وحصول المهللوب به‪ ،‬ؤإذا‬
‫ني ر أعواد أحرى يحصل بها المهللوب فلا باس‪ ،‬ولكن أحن ما عرف‬
‫فى هذا هو الأراك ولا ميما بعض أعواده الهليبة الض لا يتفتت‪ ،‬فانها‬
‫مفيدة ونافعة جيدة وكان عليه الصلاة واللام‪ ،‬يتهجد من الليل ما ثاء اطه‬
‫وكان ربما يتهجد في أول الليل وربما يتهجد في آخره‪ ،‬وربما يتهجد في‬
‫وسعله‪ ،‬لكن استقر تهجده أخيرأ في آخر الليل‪ ،‬استقر وتره في آخر الليل‬
‫علميه الصلاة وال لام‪ ،‬وهو الأفضل عند التنزل الإتهي‪ ،‬الثلث الأخير‬
‫هو الأفضل‪ ،‬ومن أحم‪ ،‬أن يوتر أول الليل وخاف‪ ،‬أن لا يقوم من آخر‬
‫الليل فهو أحوط له‪ ،‬أما من يثق بالقيام يرى أنه إن ثاء افه قوي على‬
‫كئاب انفث م‬

‫القيام فإن الثثة والأفضل ‪1‬حر الليل‪ ،‬وجاء في حديث جابر فهند‬
‫يقول ه■' أس حاف أف لا يموم س آخر المحو محؤتر أدله‪ ،‬دس طبغ أف‬
‫نقوم آجرْ يليؤير آجر الليل‪ ،‬مإل صلاه آجر الليل ننهودْ ودلك‬
‫‪1‬ضل»<اا‪.‬‬
‫وفي حدين‪ ،‬أنس فهنع يقول عليه الصلاة وال لام! ارأكثرمحت‪ ،‬عليكم‬
‫في ‪ . >٠^١^١‬وهذا يدل على ئكد‪0‬؛ ولهذا أكثر عليه الصلاة وال لام‬
‫فدل على تاكده في حق كل م لم وم لمة في هذه المواضع التي تقدم‬
‫ذكرها؛ عند الصلاة‪ ،‬وعند الوضوء‪ ،‬وعند الهيام من الوم‪ ،‬وعند لحول‬
‫المزل وهكذا إذا تغير الفم بالرائحة غير الية‪ ،‬ؤإذا امتاك كيف شاء‬
‫ليلا ونهارأ عند الصلاة وغيره‪ ،‬كل ذلك حن ولا باس‪.‬‬
‫ولق اض الجمح لما يحبه ويرضاه‪.‬‬

‫‪ — ١٢٠٠‬وص شريح بن هانيء‪ ،‬قال! هالت‪ ،‬لعائشة ‪,‬خؤبا ! بأي شيء‬


‫كان تذأ الى‪ .‬إذا ذخل ظ؟ قالتؤ‪ :‬ا\ذع'\لإ‪ .‬رداْ م لملآ؛ّ‬
‫‪ ٥٠٥ - ١٢٠١‬أي موس الأشعري ه‪ ،‬قال ث ذخلت‪ ،‬خر الني و‪.‬‬
‫وطزل الئواك على لناني‪ .‬متقى ءالنبر‪٣‬؛‪ ،‬وهنا لفظ سلم‪.‬‬
‫نطهزة يلمم‬ ‫‪ ٥٠٠ — ١٣٠٣‬عاتشة غؤي ألالسيه‪،‬هال‪،‬ت‬
‫منصاة للئرئ‪.‬ااا ‪ .‬رواه الن اتئ وابن حنيمه ي صحيحب بأسانيد صحيحو‬

‫( ‪ ٢١‬ص تخريجه برقم( ‪.)١ ١٣٨‬‬


‫برقم ( ‪) Tor‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه ني محاب !للهارة‪ ،‬باب‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الخاري في تحاب الوصوء‪ ،‬باب السواك برقم( ‪ ، ٢٢٤٤‬ويلم في تحاب‬
‫الطهارة‪ ،‬باب السواك برقم ( ‪. ٢٢٥٤‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه النسائي في كتاب العلهارة‪ ،‬باب اكرم‪ ،‬في السواك برقم ( ‪ ، ٢٠‬وابن خزبمة‬
‫في محاب الوضوء‪ ،‬باب قفل السواك وتنلهير الفم برقم ( ‪) ١٣٥‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫هذء الأحاديث اكادثة تتعلق بالسواك‪ ،‬تقدم في السواك أحاديث‬


‫أحرى كلها تدل على شرعية السواك عند الوصوء وعند الصلاة وعند‬
‫القيام من النوم‪ ،‬فيه نظافة للفم وتهلسب للنكهة وتنئيهل للعبد على‬
‫العمل وطرد للنعاس‪ ،‬وفواندْ كثيرة؛ ولهذا فال عليه الملام‬
‫والسلام! ‪ ١‬الئواك مطهرة للئم ‪ ١ ١٠٥ ^٠‬؛ للرئح‪،‬ا ‪ .‬وهو حدث صحيح‬
‫رواه النسائي وابن حزيمة وغيرهما من حدث عائثة ها وهذا عام‬
‫يعم حميع الأوقات‪ .‬وفي حديث أبي موس أنه لحل ءش الني‪ ،‬ه‬
‫فى مجلسه وطرف السواك على لسانه‪ ،‬ئد على أنه ي تاك بالمجلس‬
‫عليه الصلاة وال لام‪ ،‬تقدم فوله ‪® !.‬لولا أن أس عنى أنيئ أو‬
‫يالثزاك ‪0‬غ كل صلأة» ‪ ،‬وفي اللففل الأحر‪ :‬ررْع‬ ‫على الناس‬
‫كل دصوءا؛ •‬
‫تقدم حديث حديقة فهته يقول! كان إذا قام من الليل يثومحى‬
‫فاه بالسواك‪ ،‬تقول عائشة نها ت إنه إذا يحل المنزل بدأ بال واك عليه‬
‫الملأة والسائم‪ ،‬تقدم قولها‪ ،‬كنا نعد لرسول ه فير الليل سواكه‬
‫وطهوره وإذا استيقغل قام فنوفا واستاك‪ ،‬كل ذللث‪ ،‬يدل على شرعية‬
‫السواك وأنه مستحب‪ ،‬وأنه يتاكد عند المائة وعند الدخول في الصالة‬
‫وعند الوصوء وعند القيام من النوم وعند الدخول للمنزل‪ ،‬والسوال ال‬
‫يتعين فيه عود معئن‪ ،‬لكن الأراك من أحن الأعواد التير ي تاك بها‬
‫تطمح نكهته وحصول المهللويح به‪ ،‬ؤإذا تيسر أعواد أخرى بمحصلر بها‬
‫المهل لوب‪ ،‬فاد باس‪ ،‬ولكن أحن ما عرف في هن‪ .‬ا هو الأراك‬
‫ولا م يما يعص الأعواد الهليبة التي لا تفتتح‪ ،‬فانها مفيدة ونافعة‬
‫وجيل‪ .‬ة‪.‬‬

‫وقق الله الجمع لما يحبه ويرضاه‪.‬‬


‫ثثخ رياض المعا‬

‫وهنا حديث أبي هريرة يقهنه يقول النبي ه ت ررالمعلنة حنس أو‬
‫حس مى الفطرة الختاو والإنتحداد وسم الإبط و‪J‬هدلم الأظفار ومص‬
‫الشارب‪ ،،،‬كلها من الفهلرة التي فهلر اش العباد على امحتحاثما وفضلها‬
‫وجاءت بها الئئة عن الض ه؛ الختازت هو حتن العلقة التي فى طرف‬
‫الدكر من العبي‪ ،‬والعلقة التي في فرج المرأة من الثنت‪ ،‬الصغيرة على‬
‫الفرج‪ ،‬هذه يمال لها ؛ الختان قطع هذه الجالل‪.‬ة يمال لها ؛ ختان‪ .‬ند‬
‫ذهب بعض أهل العلم إلى أنها واجبة وأن هدا الختان واجب والأكثرون‬
‫على أنها نئة مؤكدة في حق الرجال والنساء‪ ،‬ولكن في حق الرجال‬
‫أوجب وآكلل‪ ،‬والامتحداد حالق العانة بالحديد بالموسى‪ ،‬هدا هو‬
‫الأفضل ؤإن أحذ العانة بغير الحديد بثي ء من الأدوية فلا بأس‪ ،‬كدللئ‪،‬‬
‫قص الشارب نثة‪ ،‬قلم الظفر‪ ،‬نتف الإبهل‪ ،‬كلها من سنن الفطرة‪ ،‬قد‬
‫ومت الض هت أربعين ليلة‪ ،‬وئت في قص الشارب‪ ،‬قلم الظفر‪ ،‬نتف‬
‫الإبعل‪ ،‬حلق العانة‪ ،‬أن لا يترك أكثر من أربعين ليلة• رواه م لم في‬
‫ررالمحيح‪^ . ،،‬ا يدل على أن الثنة العناية بهذه الأشياء والحرمي على‬
‫تعاطيها طاعة لنه ورسوله وأخذآ بالثنة وسيرآ عليها ‪٠‬‬

‫وفي حديث عائشة‪ :‬عئئ من الغطرة‪ :‬فص الثارتح‪ ،،‬وإعفاء‬


‫اللعمت‪ ،‬والنواك‪ ،‬وفص الأظفار‪ ،‬وتنص الإيط•‪ ،‬وحلى الناتة‪ ،‬وعسل‬
‫البزاجم؛ يعني‪ :‬المفاصل‪ ،‬غل اليا‪-‬ين والرجلين عند الوضوء وائتماض‬
‫الماء؛ يعني؛ الاستنجاء‪ .‬قاد الراوي؛ وثست‪ ،‬الناشرة إلا أف نكوف‬
‫المصنصه‪ .‬والصواب‪ :‬أنها الختان‪ ،‬العاشرة الختان كما تقدم في‬
‫حديث‪ ،‬أبي هريرة‪ ،‬فقص الشارب ؤإعفاء اللحية من الفهلرة وهو مع ذللث‪،‬‬
‫واجب‪،‬؛ لأن الرسول أمر يذللث‪ ،‬أمر باعفانها‪ ،‬وقص الشارب هي من‬
‫الفطرة وهي واجبة‪ ،‬كما أن الختان من الفْلرة وهو واجب عند جمع من‬
‫‪#‬حالموا النشرنجقي‪ ،‬وفئوا اللحى‪ ،‬وأحفوا‬ ‫أهل العلم؛ ولهذا يقول‬
‫كتاب اكضادل‬

‫الشواربء ®جروا الشوارب وأدحوا اللض حالئوا المجوساال ‪.،‬‬


‫فقص الشارب واجب‪ ،‬ؤإعماء اللحية وتوفيرها واجب ل ‪ ،٢‬لكن‬
‫يجوز بقاء الشارب إلى أثل من أربعين لا يتجاوز الأربعين ليلة‪ ،‬أما‬
‫اللحية فاد يجوز أحذ شيء منها‪ ،‬بل يجب اعفاوها وتوفيرها ؤارحاوها‬
‫ولا يجوز أخذ شيء منها‪ ،‬أما الشارب فإنه يقص ويحمى‪ ،‬والأظفار‪،‬‬
‫كذلك نتف ا لإبهل‪ ،‬حلق العانة‪ ،‬كل هذه من الئنن ونتف ا لإبْل أقفل‬
‫ؤإن أخذه بغير النتف فلا باس‪ ،‬حلق العانة بالموسى أفضل‪ ،‬ؤإن أخذها‬
‫بالمهص أو بالدواء فاد باس‪ ،‬المهم إزالتها ‪ .‬هذا هو الئنة‪.‬‬
‫ومحق ‪ ١‬ض الجمع ‪٠‬‬

‫را‪ ،‬أحرجه ملم عن أ؛ي هريرة ني مماب الهلهارة‪ ،‬باب خصال الفطرة برتم (• ‪.) ٢٦‬‬
‫(‪ )٢‬ول ماحة ‪ ١‬لشيخ رسالة لطيفة غي حكم إعفاء ‪ ١‬لقصة طبعتا عدة مرات وهي صمن‬
‫مجمؤع فتاوى وعقالأت؛ •توعت هآ‪/‬مهآ‪.‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫‪ - ٢١٦‬و؛\ث ‪ juSh‬وجوب الزكاة‬


‫وبيان فضلها وما يتعلق بها‬

‫قال اف تعالى ت ؤوأف‪-‬ثوأ آلقلوْ ؤآامإ آلزئو‪،‬ه [ا‪_1‬؛_مر؛; ‪ ،] ٤٣‬وقال‬


‫تعالى‪»j^ 1‬؛‪ l‬بثاوأ إلا لمددأ آمن تحمآ لد ألدن حنهآء ؤينتعوأ ألثأ ْؤ (؛^‪١‬‬
‫ألركؤء ودبم‪ ،‬دين ألمنت؟ي لاو_ثة‪ ،]٠ :‬وهال‪ ،‬تعالى ‪ I‬ؤ‪-‬ءن يى أمؤلم صدمي‬

‫محلى حس نهاية أذ لا إل أه إلا افُ وأن ثحمدأ مدة رونوله وأهام‬


‫الصلاة وإيثاء الركاة وج البنت يصوم زتزلحأه‪ .‬منفى ءال؛هلا‪.،‬‬
‫‪ - ١٢٠٧‬ءص ضد ئذ ث ام ه قاو‪ :‬خاء زيل إلى‬
‫ينول افن ه ثص م تجد ثانر الرأس سمع دوي صوته ولا يمفه ما‬
‫تمول حتى دئا من رسول افد ه قإدا ئو سأو عن الإسلام ههال‪ ،‬ت ‪ ٠‬حس‬
‫زالكالة»‪ ،‬مماو‪ :‬فز ض مزقا؟ َةال‪ :،‬ررلأ‪ ،‬إلا أن‬ ‫ٍنلزات في‬
‫ئطوغ" ‪ ،‬مال ينول افد ه ت *وصيام زنصاو* ‪ : Jli ،‬قل علن عتن‪،‬؟ ماو‪:‬‬
‫ألأ‪ ،‬ي أن طئ»‪ ،‬و\ذ‪ :‬زذم نث زنوز اشِ ه األزلكة»‪ ،‬قاو‪ :‬نز ض‬
‫مزقا؟ ‪« : jli‬لأ إلا أن تءلئغ»‪ ،‬قال‪ :‬مأم ايزخز زئز مول‪ :‬زاطدِ ال‬
‫أزبد عنى فدا ولا أثئص‪ ،‬فال رسول افد‪ ^!١٠٠ :.‬إى صدق؛‪ . ،‬متقى‬

‫(‪ )١‬سبق تخريجه برقم (‪ ) ١ • ٧ ٥‬وصاني ذكره برقم ( ‪.) ١٢٧١‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه الخارى ض كاب الإيمان‪ ،‬باب الزكاة من الإسلام برقم ( ‪ ٤٦‬؛‬
‫ممج رداهس الصاثحين‬

‫التجارة الأموال اشدة ليع‪ ،‬اغ جعل فيها الزكاة ركا من أركان‬
‫الإّ ادم الخسة‪ ،‬والراع من أركان الإسلام صيام رمضان‪ ،‬والخامس‬
‫حج سنا الله الخرام‪ ،‬فالإسلام بني على هذه الخمس ت ؛اسهادة أل ال‬
‫إلنه إلا الله وأف نحمدأ رنول اف وإفام الصلاة وإيتاء الركاة وصوم‬
‫رمصاذ ذخأ الست‪ ، ٠١،‬واممه يقول سحانه • ءؤوؤ؛‪-‬مرأ آلصلؤإ وءامأ أؤة‬
‫ؤيثمأ آلنبمؤد اعأؤكم مخمؤزه [المور‪ ،] ٥٦ :‬قال مسح—انه ت ^؛(‪ )1‬ئابوأ‬
‫وأئاموا آكاوْ و؛>ازأ أتيقوه ئثإوأ ثا؛ثهمه [ال—ت—وب—‪ ،]٠ :٠‬ؤؤن ئا«وا‬
‫ؤ‪-‬ءئ ‪ ،1 ٢١٥‬ألنبن ه [اف_و;__ت‪ ١١ :‬؛]‪ ،‬ث ال‬ ‫وأثاموا آلكثلوْ وءازأ‬
‫ت عسالى ت ؤو*آ ‪,‬أ؛َ‪،‬و'ا إلا لبمددأ أثن ؤييأ لع ألنن حنمآء ؤفيعوأ أكلؤْ‬
‫ويومأ آلزكؤْ؟و [المة‪.]٠ :‬‬
‫نته على هذه الأمور الئلائة؛ لأنها أعظم الأمور ت توحيد اممه‬
‫والإيمان برسوله ه‪ ،‬ثم الصلاة‪ ،‬ثم الزكاة‪ .‬هذه أهم الأركان الخمس‬
‫أعغلمها ومنى قام العبد بهذه الأركان قام بالبقية‪ ،‬متى قام بالتوحيد‬
‫والإخلاص فه والإيمان برسوله ه وأقام الصلاة وأدى الزكاة فانه يودى‬
‫البقية؛ لأن إيمانه بافه ورسوله ؤإيمانه بما فرض اطه من الصلاة والزكاة‬
‫يدعوه إلى أن يودى البقية؛ ولهذا حاء في النموصس الكثيرة الاقتصار‬
‫على الشهادتين والصلاة والزكاة؛ لأن الإيمان بهذه الثلأيث‪ ،‬إيمان بالخمع‬
‫يدعو صاحبه إلى أن يؤمن بكل ما سؤع افص وبكل ما أمر افه به ورسوله‪،‬‬
‫ويقول حل وعلان ؤ‪ْ-‬ن يذ أغوإد«إ صدة هلهرنم ومعؤم هاه [آكوة‪' :‬آ'ا]‪،‬‬
‫والزكاة ثلهرة لهم ولأموالهم وزكاة لهم ولأموالهم ومحلممة لإخوانهم‬
‫الفقراء والمحاؤيج‪ ،‬ؤيقول النبي ه في حدث ابن عمر‪ :‬ررثنن الإنلأم‬
‫على حمس‪،‬؛؛ يعني ت على حمر دعائم ارسهادة أق لا إلنه إلا اطه رأى‬
‫‪.‬‬ ‫ثحمدأ وسول افه وإقام الصلاة دإيثاء الركاة وصوم ومصاذ وخأ‬
‫هذه دعائم أركسان ا لاماي م الحمست‪ ،‬ويلحق بدلك جميع الأوامر‬
‫كتاب الفصائل‬

‫والنواهي‪ ،‬كل الأوامر والنواهي ملحقة بهذه الخمس‪ ،‬فعلى المزمن أن‬
‫يعلع أوامر اف وينتهي عن نواهي اف كلها؛ ولهذا قال سحانه‪ :‬ؤم‬
‫أبتمإ أق هيمأ آلثممحل ؤر> ئرو ءإتا قو ما خمل وءث؛ءظم ما خملثنِ ؤإن‬
‫ئلمْ يهثدإه [ ‪— ١‬ن‪-‬وو‪ :‬أْا‪ ،‬وبقول‪ ،‬جل وعلا ت ءؤد؛آ ‪ ٠٤٢^ ١٠‬القمحي‬
‫فخذؤء محبما مكأ عثه ‪٠‬أذتحوا ؤأيتإ أثن إة أثن ثديي آلماماه [المحشر‪.]٧ :‬‬
‫فعلى كل م لم أن ي تميم على ما أمر الله به وأن يوليه عن‬
‫إخلاص وصدق‪ ،‬وهكذا ينتهي عما حرم الله عليه‪ ،‬وفي حديث ظلحه ين‬
‫عبيد النب التئمي فهنه • أن أعرابنا جاء ي أل النم‪ ،‬يجأ عن الإسلام عن‬
‫الدين فا خيره عن الصلاة وأنها خمس صلواتا في اليوم والليالة‪ ،‬وأخبر‬
‫عن الزكاة‪ ،‬فقال الأءرابيأ ت هل علي غيرها؟ قال‪( :‬رلأ‪ ،‬إلا أن تطوع))‪،‬‬
‫وأخبره بشرائع الإسادم‪ ،‬كما في الرواية الأخرى‪ ،‬أخبره عن الصيام‬
‫وعن الحج‪ ،‬قال‪ :‬هل علئ غيرها؟ قال‪ :‬لألا‪ ،‬إلا أن تطوع»‪ .‬فدل ذلك‬
‫على أن الواجب‪ ،‬على المؤمن أن يودي هذه الفرائض وأن النافلة تطؤع‪،‬‬
‫الصدقة تطؤع‪ ،‬الصيام غير رمضان تهلؤع‪ ،‬الحج غير المريضة تطؤع‪،‬‬
‫الواحبإ الصلوات الخمس وزكاه المال‪ ،‬الواحب‪ ،‬صيام رمضان حج‬
‫بيت‪ ،‬الله الحرام ما زاد على هذا من الصلوات؛ كصلأة المحى‪ ،‬التهجد‬
‫بالليل‪ ،‬النوافل الأخرى‪ ،‬كلها نوافل صدقة التهلؤع‪ ،‬إلا ما وجب من‬
‫الكفاران والنذور هذه لها أدلتها‪ ،‬وهكذا زكاة الفطر لها أدلتها‪ ،‬وهكذا‬
‫ما شيع اممه من صلاة الكسوف‪ ،‬صلاة الاستسقاء‪ ،‬صلاة الجنائز‪ ،‬كلها‬
‫لها أدلتها الخاصة‪.‬‬

‫وهكدا ما شيع الله من تحريم النواهي‪ ،‬يجبه على المزمن أن يلتزم‬


‫بذلك‪ ،‬وأن ينتهي عما نهى الله عنه من حميع المحارم‪ ،‬من الربا‪،‬‬
‫والزنى‪ ،‬وال رقة‪ ،‬والظلم‪ ،‬والغيبة‪ ،‬والنميمة‪ ،‬وغيرها مما نهى الله عنه‬
‫من سائر المعاصي‪ ،‬فالم لم ينقاد لأمر الله بفعل الأوامر وترك النواهي‬
‫محسيح ريامن الصالحين‬

‫عملا بالأدلة كلمها‪ ،‬والموص كلها‪ ،‬فلا يرتاكبؤ ما حرم اف ولا ييع ما‬
‫أوجب اض‪ ،‬بل يلتزم بما أوجب اغ وينتهي عما حرم اف ؤيفف عند‬
‫حدود اض‪ ،‬ثم إذا زاد على هذا من التء‪i‬وءاات‪ ،‬وصدقاين‪ ،‬النوافل صلاة‬
‫ا‪J‬افلة صوم ا‪J‬افلة حج النافالة‪ ،‬هذا كله خير إلى حير‪ ،‬وهكذا الأذكار‬
‫والتسبيح واكهليل واكحميد والاستنفار خثر إلى خير‪.‬‬
‫قالمومن يتزود من كل خثر‪ ،‬وي ابق إلى الخثرات‪ ،‬وسارع إلى‬
‫أنواع الخير حتى يزداد قفله وأجرم وحمى ترتفع مزك في الأخرة في‬
‫دار الكرامة‪ ،‬كلخا زاد انمي في الخير زاد ائته له في الأجر بمل‬
‫‪-‬محنآء زهتب‪ ،‬إلا آلإنثزه [الر‪ .‬دنن‪ ،]٦• :‬فالتزود من القوى فيه الخير‬
‫ئإث حم آوي ألثيوكا يأدتون‬ ‫ال م_فل ي_مت‬
‫‪.] ١٩٧‬‬ ‫[‪^١‬؛‪:‬‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫سال اض‬

‫افث ‪ M‬قال‪« :‬أ<ت‬ ‫‪ . ١٢٠٩‬ءم اثن نمر ه قال‪ :‬قال‬


‫أن ‪1‬ئاتل الثا<‪ ،‬خض بجدوا أن لا إك إلا افُ زأن نخئدأ رنوو اف‬
‫ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكام يإذا منالوا ذلنث‪ ،‬عصموا مني دماءهم‬
‫هاَبلم إلا حق اءلأنلأم نح~ايلم ئي اه»‪ .‬ثق ‪. ٢١٧‬‬
‫‪ ٠٠٠٠ - ١٢١٠‬أبى هرئرْ فهغ قال‪ :‬لما يومي رنول افه‪ .‬وكاذ‬
‫أبو بكر فهنم وكمز نى كمن مى العزب فمال فن ه‪ '.‬كش تمايل‬
‫((أمزث أن محن الناس خش فولوا لا إك‬ ‫الثاس زقي ‪ jii‬زنوو ‪٠٥١‬‬
‫إلا افه قمن قالها فمذ ضج مني ماله ومنه إلا حقه وحنابه على افِاا‪،‬‬
‫سق تخريجه يرتم(• ‪ ) ٣٩‬وأما ذكر برقم(‪.)١ • ٦٧‬‬
‫‪5:‬ثابالذضائل‬

‫مقاو أبو بكر‪ :‬زاف لآقا‪:‬أن نن مزق ئن الصلاة زالزلكة‪ ،‬قإن الزلكة خق‬
‫إلى رسوو اف‪ .‬لماثلتهم‬ ‫الناو‪ ،‬رام لو شوني عناقا كائوا‬
‫على نثبها‪ ،‬قاو عمر خهئد‪ :‬قوام ما هو!لا أن قد ش نح اف‪ ،‬صدر أيي‬
‫بكر (قهنع قنرمت أثه الص‪ .‬متقى ظه‬
‫‪ - ١٢١١‬ءم أبي أبوب فهثع أف رجلا قال للنبي‪ .‬أحبريي ينمل‬
‫ثدحلني اتجه‪ ،‬قال‪ :‬نا لن نا لت‪ ،‬نقال اي ه‪ _« :‬اف' زلا تشرك به‬
‫الزكاة رثصل الزجم*‪ .‬متقى علمه‬ ‫نيثا وتمم الصلاة‬

‫هذه الأحادبث‪ ،‬أيضا تتعلق بالزكاة وبقية ئرائع الإسلام‪ ،‬تقدم‬


‫أن ‪١‬فه خلق الخلق ليعبدوه و؛عثا الرسل بدللف عليهم المائة والمالام‪،‬‬
‫وأرسل خاتمهم وأفضلهم نبينا محمدأ عليه الصلاة وال لام ؛‪،^•i‬‬
‫بالإمحلأم الذي هو توحيد اطه وطاعنه واتباع نريعنه‪ ،‬فالأساس هو‬
‫توحيده والإخالاصر له والإيمان به وبرسله وبالأخص خاتمهم وأفضلهم‬
‫نبينا معحمد عله المادة وال لام‪ ،‬فإذا آمن بذلك أمر ببقية الشرائع وألزم‬
‫ببقية الشرائع من صلاة وغيرها‪ ،‬والزكاة حق المال وهي أحد أركان‬
‫الإسالأم الخمس‪ ،‬فيجب على من أسلم ودخل في الإّلأم أن يلتزم بها‬
‫كما يلتزم بالمائة وصيام رمضان وحج البين‪،‬؛ ولهذا سق في الحديث‪،‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه الخاري ني محاب الزكاة‪ ،‬باب وجرب الزلكة برقم( ‪ ،) ١٤ •• ، ١٣٩٩‬وملم‬
‫ني كتاب الإيمان‪ ،‬باب الأمر بئتال الماس حض يقولوا‪ :‬لا إن إلا اه سد‬
‫رسول اممه ويقيموا الصلاة ويوترا الزكاة‪ • • .‬برقم ( ‪.) ٢٠‬‬
‫(‪ )٢‬أخرحه البخاري في كتاب الزكاة‪ ،‬باب وجوب الزكاة برقم ( ‪ ،) ١٣٩٦‬وم لم في‬
‫كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمساكح بما أمر به‬
‫دخل الجة برقم ( ‪ ،) ١٣‬وقد ص ذكره برقم ( ‪.) ٣٣١‬‬
‫مسبح رياءس اثصاتحين‬

‫يقول ه•' *محي الإسلام عر حئس"ا؛ يعني؛ على خص دعائم‪* :‬شهاذة‬


‫أذ لا إله إلا افث وأد ئحئدأ رسول اف وإمام الفلاة وإيثاء الركاة وصوم‬
‫رمصال وحج البيت*‪ ،‬ولما توفي المي ه وارتد من ارتد من العرب‪،‬‬
‫بعضهم كدب بنبزة محمد و‪ .‬وارتد‪ ،‬وبعضهم لم يكذب لكن امتنع من‬
‫الزكاة‪ ،‬قال‪ :‬كنا نوليها لحمل‪ ،‬فلّا توفي ما نوليها‪ ،‬فقاتلهم الصديق‬
‫وألزمهم بذللثح وياد‪( :‬وافب لو منعوني عقالا وفي رواية عنانا كانوا‬
‫يردونها إلى رمول اممي ه لما ‪ ^ ij‬عر منعها)‪ ،‬فخاطبه عمر نجهن في‬
‫ذلك فقال‪ :‬إن الرسول نال‪« :‬بيئ أن ‪1‬قاتو النا‪-‬ن خض يمولوا لا إك‬
‫إلا افه مص يالها ممد عصم مر ماله ومنه إلا وأءمهاا ‪.‬‬
‫فقال له الصديق‪ :‬إن الزكاة من حقها من حق لا إلته إلا اض‪،‬‬
‫أف أقاتل الناس حتى‬ ‫ولهذا في اللمغل الأخر حدبث‪ ،‬ابن عمر‪:‬‬
‫تنهدوا أق لا إله إلا افه وأو محمدأ رسول اف وم؛موا النلأ‪ 0‬ويوثوا‬
‫اركاة نإذا سلوا ذلك غضنوا بتي دناءئب نمال‪4‬لم إلا حق الإنلأم‬
‫وحنا؛‪4‬؛؛ عر افه*‪.‬‬
‫ثابوأ وأثاموأ آلماوه وءاوأ‬ ‫ويدل على هذا قوله حل وعلا‪:‬‬
‫آليتقوه قمحلوأ شتلهم ه لال<بة‪ .]٠ :‬دث على أن من لم يود الزكاة لا يخر‬
‫سبيلهم ر يلزم؛ ولهذا ألزمهم الصديق وقار من امتنعوا قاتلهم عر منع‬
‫ذلك‪ ،‬كما قاتل من ارتد‪ ،‬وصدق مسيلة قاتلهم حتى دخل من دخل في‬
‫الإسلام وقتل من قتل على ردته خهغ‪ ،‬وفد وفق اض الصديق في هذه‬
‫الحنة العظيمة؛ فلهذا ثبته الله وثبن‪ ،‬الصحابة معه حتى قاتلوهم وربع‬
‫من رجع إلى الإسلام ويحلوا في دين اض‪ ،‬ومنهم من قتل على ردته‬
‫وكفره من أصحاب م يلة وغيرهم‪ ،‬وهذا يدلما على أن الواجب‪ ،‬على‬
‫أهل الإسلام أن بوئوا حق لا اله إلا افه من الصلاة والزكاة والصيام‬
‫والحج وغير ذللث‪ ، ،‬فإن الشهادتين لهما حقوق‪ ،‬ومن أدى الحقوق كمل‬
‫إسلامه وكمل إيمانه ؤإلأ ألزم بذلك‪ ،،‬الصلاة عمود الإسلام‪ ،‬والزكاة ركنه‬
‫الثالث‪ ، ،‬والصيام ركنه الرابع‪ ،‬والحج ركنه الخامس‪ ،‬وهكذا بقية الأوامر‬
‫من الجهاد‪ ،‬والدعوة إلى اف‪ ،‬والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪ ،‬وبر‬
‫الوالدين‪ ،‬وصلة الرحم‪ ،‬وصدق الحديث إلى غير هذا‪ ،‬ترك ما نهى اغ‬
‫عته من سائر العاصي‪ ،‬لمن أدى ما أوجس‪ ،‬اللص وترك ما حرم الله هذا هو‬
‫المؤمن حفا‪ ،‬وله الجنة والكرامة‪ ،‬ومن نصر في ذلك‪ ،‬ووحل الله وترك‬
‫الشرك لكنه نصر في بعمى الواحبامن‪ ،‬أو بعض العاصي يكون تحن‪،‬‬
‫مشينة الله‪ ،‬إن ثاء الله عما عنه بتوحيده وأعماله الهليبة‪ ،‬ؤإن ثاء عذبه‬
‫على قدر ما مالت‪ ،‬عليه من العاصي ولم ينبح‪ ،‬يعذب‪ ،‬بالنار مدة معلومة‬
‫ص‪ ،‬ما صع من أمر الله لم يخرج متها إلى الجنة بتوحيده ؤإيمانه‪.‬‬
‫لما بعث معاذأ لليمن‪ ،‬قال له الّهم‪ ،‬ق•‬ ‫تقدم حديث‪ ،‬اس عباس‬
‫افه هإن ئز ه\ش\ لدياك‬ ‫«ادءهم إر شفاذة أن لا إك إلا افه زم‬
‫نآنبجم أذ اه تب ص صر ظخ ه م ئد ش ‪ ، ٠٥٦‬قإن‬
‫نم أطاعرا لديك تيجهب أذ اف اقثزنحز ء‪1‬نهلم صدقه ش ^‪ ^١‬توحد‬
‫بذ أعفابجم درئ ض‪ ،‬ممرابجم*•‬
‫والأحاديث‪ ،‬في هذا كثيرة ونص القرآن واضح في ذللئج ت ون ئابوأ‬
‫رأثاموا آلئاوه وءاوأ آلؤتقوه يحنوأ سكانهم^ [‪—-١١‬رب ة ت ْ؛آ‪ ،‬ءؤؤن ئابوأ وأثاموا‬
‫ألمت‪-‬لو؟ وءارأ ألرًً—وْ ؤ"ءوإهم ؤ‪ ،‬آلدبزه [اكوبث‪ ] ١١ :‬حديث‪ ،‬الرحل يقول ‪ I‬يا‬
‫رسول اف دلك‪ ،‬على عمل إذا عملته‪ ،‬يحلن‪ ،‬الجنة‪ .‬فال‪ ،‬ت راتعبد الله لا تشرك‬
‫به شيئا‪ ،‬وتقيم الصلاة‪ ،‬ونوني الزكاة المفروضة‪ ،‬وتصوم رمضان»رى‪ .‬في‬
‫اللففل الأحر ‪ I‬ءوتصل الرحم* ‪ .‬هذه كلها من أسبامس‪ ،‬يحول الجنة‪.‬‬

‫ر‪ )١‬سق برتم ( ‪.) ١٢٠٨‬‬


‫(‪ )٢‬ساتي برقم ( ‪.) ١١٢١٢‬‬
‫(‪ )٣‬صقيرقم(اا]أا)‪.‬‬
‫سبح ريامى الصالحين‬

‫هكذا حديث محعاذ لما سأله ت أحبرنى بعنل يدجلنى الجنه وثباعدنى‬
‫ض ‪ ١‬ثر؟ ‪ : Jli‬ص نأشي ص ممم زإنئ شيئ ض نق بمزة اشُ‬
‫الركاة وثصوم‬ ‫'ملته‪ ،‬ئعئد افه ولا يشرك يه سيئأ وتشم الصلأْ‬
‫ننشان زئخج الثت»‪ ،‬ثب قاد‪ :‬ار‪1‬لأ أذلك ض أئزاب الم‪٣ :‬‬
‫جنه‪ ،‬والصدقه يطغى الحطيئه كنا يطغى الناء النار‪ ،‬وصلاة الرجل مى‬
‫ريم‬ ‫بنشهم عن آدثاج‬ ‫جوف ‪،^-٧١‬؛> ‪ ،‬داد‪ :‬قم ئلأ‪:‬‬
‫‪-‬مما ثيمعا ويثا ررهمثهم نفمحن‪ .‬قلا ملم مس ة أثئ كم ثن درئ أعثن‬
‫•؛مو يثا كانإ _تؤ‪0‬ه [‪ —!١‬جدة‪ ،] ١٧ • ١٦ :‬قم قاد‪ :‬ررألأ أحبرك برأس الأئر‬
‫كله وعمود؛ وذرية ننامه؟اا‪ ،‬محك‪ :‬نلى يا رسول اض‪ ،‬قاد‪ :‬رررأس الأمر‬
‫الإسلام‪ ،‬وعموده الصلاة‪ ،‬وذروة سنامه الحهاد»‪ ،‬م قاد‪ :‬ررألأ ا؛<ثتف‬
‫بملاك ذلك ئه؟»‪ ،‬قلغ‪ :‬ئلى د نئ افي‪ ،‬فاخذ يلسانه قاد‪ :‬رركمج‬
‫ءان؛اوث‪ ،‬قذاه‪ ،‬مفك‪ :‬يا نني اغ وإما لئواحدوف بنا أ‪3‬كئإ به‪ ،‬ممال‪:‬‬
‫لانكالتلث‪ ،‬أمك يا مناد ونل يكئ‪ ،‬الناس فى النار على وجوههم أو على‬
‫من‪١‬حرهم إلا حصائد أنشهم‪^١^١١‬‬
‫فالواجب على المؤمن أل يحير حميع ما حرم الله‪ ،‬وأن ب تميم‬
‫على كل ما أوجب الله‪ ،‬هدا هو طريق ال عادة طريق الجنة طريق الربح‪،‬‬
‫فإذا قمر في شيء من ذلك بأن ضيع بعض الواجبات أو ركب بعض‬
‫المحرمات صار ناقص الإيمان ضعيف الإيمان فيكون تحت مشيئة افه كما‬
‫قال جل وءلأ ‪ :‬ؤ إن أثة لا ننغز آن ثنث يوء نشر ما دول دؤئا نعن ثثاءه‬
‫زالت ا‪A :،‬؛]؛ يحني‪ :‬من مات على المعاصي ولم يتب كمن يموت على‬
‫الزني‪ ،‬أو على ث رب الخمر‪ ،‬أو على عفوق الوالدين‪ ،‬أو على الغيبة‬

‫^‪ )١‬أحرجه الترمذي محي كتاب الإيمان عن رسول اض هت‪ ،‬باب ما حاء في حرمة المائه‬
‫برقم ( ‪ ) ٢٦١٦‬وقال حن صحيح‪ ،‬كما سيرد برقم ( ‪ ،) ١٢١٢١٢‬وقد صححه الحاكم‬
‫ووافقه الدمى ‪ iiv/r‬برقم ‪roiA .‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫الفلاة نإيثاء الزكاة زاثني لكز ثنلم‪ .‬مقق ^‪.، ٠١١‬‬


‫ر(نا من‬ ‫‪ - ١٢١٤‬وص أيي هريرة ئينء‪ ،‬ثاو‪ :‬ثاو ن‪،‬ءوو افر‬
‫صاحب دقب ولا قصة لا يودي منها حفها إلا إذا كاو نوم المانة صمحث‬
‫له صمابح مذ ثار فأحبي محا في نار جهنم فيكوى بها جب وجبينه‬
‫وظهره كلما نردت أعيدت له في نوم كاق مملارْ حمسص ألم‪ ،‬منة حتى‬
‫يمصى بيذ البماد‪ ،‬فيرى سبيله إما إلى الخنة وإما إلى الناراا‪.‬‬
‫بجا‬ ‫نيل‪ :‬نا ننول اف ثالأل؟ قاو‪<• :‬زلأ ضاحث إيل لا‬
‫حقها ومذ حقها حانها نوم درئها إلا إدا كاف نوم القيانة نطح لها ماع‬
‫قرقر أوفر ما كانتج لا نمقي منها ثصيلأ واحدأ ثعلوه باحمافها وئنصه‬
‫دأفوًاهها كلما نر عليه أولاها رد عليه أخزاها فى نوم كاذ مقداره حمسيى‬
‫ألف سنة‪ ،‬حم يقصى تيذ اس فيرى سبيله إما إر ًالجنه وإما إر النارار‪-‬‬
‫قيل‪ :‬يا رّوو الم فالبمر والئنم؟ قال‪ :‬ررولأ صاحت‪ ،‬نمر ولا عتم ال‬
‫يودي مئها حقها إلا إدا كال نوم القيامة نطح لها بماع قرقر لا نمقد منها‬
‫<ستا ليس فيها عفصاة ولا حلحاة ولا عصباء ئنطحه مزويها ويطوه‬
‫‪1.‬محبجا ها نز ع أولانا زذ ع أخزانا فى ‪:‬زم كان ‪ UaL‬ضيذ‬
‫أك سثة‪ ،‬حتى يقصى ننذ العناد فنزى نبيله إماًإلى الجنة وإما إلى‬
‫النار"‪ ،‬قيل‪ :‬يا رسول افث فالحيل؟ نال‪ :‬ر الحيل ئلافه هي لرجل درر‬
‫لجي يرجل بتر دهي لرجل أجر‪ ،‬قاما التي هى له يدر فرجل ربطها رناة‬
‫دفحرأ ونواة علي أهل الإسلام فهي له درر‪ ،‬وأما التي هي له ستر فرجل‬
‫(‪ ،١‬أحرجه البخاري ني كتاب الإيمان‪ ،‬باب قوله هوت الالدين الثصأيحئ‪،.،‬ء برقم ( ‪،) ٥٦‬‬
‫وملم في كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان أن الدين النصيحة برقم ( ‪ ، ٥٦‬وتد سبق ذكره‬
‫برقم ( ‪.) ١٨٢‬‬
‫كثاب الفصائل‬

‫ينطها ض نبيل افث ثم لم نس ص افث في ظهورها دلا دياثها لهي له‬


‫بتر‪ ،‬وأما التي هي له أجن مرجل رنطها في نبيل اف لأمل اءلأنلأم في‬
‫<ج أز ‪ ui ^3‬ممغ ئ ذبك اص أن \س بن ضء إلا ك ال‬
‫عدد ما أكلتا ختنات وكتب له عدد أروابها وأبوابها حننات ولا ئملإ‬
‫طولها ياسقثغ شرما أد ثريين إلا كثب افث له عدد آنارها وأروابها‬
‫خسنات زلا م بما ناحبجا ض م محشرت ث زلا نريد أن بمقبجا !لا‬
‫ض ا فُ نه عدذ نا شرت خننات»‪.‬‬
‫ميل• يا ريول اقو يالحنر؟ مال ت *ما أئرل علي في الحمر شيء إلا‬
‫هذة اثمي القادة الجامنه‪ :‬ج بمثل بمال ء خء بمي ‪ 0‬دش‬
‫يمثل نمثاد درو ثغ ؛^‪![ >^<٠‬لزلزلة‪ ،٧ :‬م]اا‪ .‬متقى ءاإهر‪١‬؛‪ .‬وهذا لفظ مسلم‪.‬‬

‫هده الأحاديث‪ ،‬الثلاثة كلها تتعلق بالزكاة‪ ،‬قد تقدم آيات وأحاديث‬
‫في الزكاة‪ ،‬والزكاة ركن من أركان الإسلام الخسة وهي الركن الثالث‬
‫من أركان الإسلام كما في قوله ‪,‬ه■' *بتي الإسلام على حمى ^‪ ١٥‬؛ أو‬
‫لا إلنه إلا افأ دأ‪ 0‬محمدأ عبده ورسوله وإمام الصلاة زإيثاء الركاة وصوم‬
‫رنصان وحج الن‪4‬تا»لآا‪ .‬الواحّح على أهل الإسلام أدازها‪ ،‬كل من كان‬
‫عنده مال يجب أن يودى الزكاة على حسبح الأنمبة الشرعية التي سنها‬
‫الرسول عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وليس له التاحر عن ذللث‪ ،‬والبخل أو‬
‫الشح‪ ،‬بل يجب أن يخرج الزكاة ؤليبة بها نف ه‪ ،‬وأن يصرفها في أهلها‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري ني كتاب الماُاة‪ ،‬باب ثرب الناس والدواب من الأنهار برنم‬
‫( ‪ ،) ٢٣٧١‬وم لم في كتاب ازكاة‪ ،‬باب أتم أغ الزكاة برتم( ‪.) ٩٨٧‬‬
‫(‪ )٢‬ص تخريجه ونم( ‪ ) ١٢٠٦ ، ١٠٧٥‬واتي يرنم ( ‪.) ١٢٧١‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫رجاء ثواب اف وحذر عقاب اض غثو‪ ،‬ولد حاء فى ذلك نصوص كثيرة‬
‫في الوعيد في حق من ن اهل بها‪ ،‬وحاء الوعد العفلم والخير الكثير‬
‫لمن أداها ‪.‬‬
‫فمن ذلك حديث الأعرابي الذي سأل ئمادت (يا رسول اض ه‬
‫ئل؛ي ش صل إذا غملئث ذخك الخثه؟) فال‪ :‬رري افَ لا تشرك يه شتيا‬
‫ويقيم الصلاة المكئوبه ويزدي الزكاة الممنوصه ويصوم رمصاو‪ ،،،‬في‬
‫اللففل الآحرأ وعلمه شرائع الإمحادم‪ ،‬قاد؛ ؛؛والذي شي وناوْ لا أزيد‬
‫عر هدارا‪ ،‬قلما رر ماد النبي و‪ '-.‬ررمى نره أف ينظر إر رجل من أفل‬
‫الخنه قلظن إلى ئدا))‪ .‬في اللخفل الأبق‪ :‬؛؛أفلح إن صاوق»لا‪/‬‬
‫فالإن ان إذا صدق في أداء فراوفس اش وترك محارم اش ففد أفلح‪،‬‬
‫الرسول علمه الفرانقس‪ ،‬ولعله في ذاك الوقت‪ ،‬لم يفرض الحج مأله قبل‬
‫فرض الحج‪ ،‬فإذا الترم الإنسان بشرانع الامايم وابتعد عن مناهيه فقل‬
‫أفلح فله الجنة‪ ،‬ؤإن انتقص مينا مما أوجب النه عليه أو مينا مما‬
‫حرم اف عاليه على وجه لا يكفر به صار تحن‪ ،‬منيئة الله إن ثاء اف غفر‬
‫له‪ ،‬ؤإن ثاء عذبه على قدر انتقاصه مما أوجب اض عليه‪ ،‬كما شال‬
‫سبحانه فى سورة المساء ؛ ءؤإ‪ 0‬أقة ي بمفر آن د‪--‬رق يدء ثيثفر ‪ ١٥٠‬يوف ؛‪،Ui.‬‬
‫‪ ] ٤٨‬في آبتين من ^‪ ٥‬ال ورة يثن سبحانه أن الشرك ال‬ ‫لمن تناء ه‬
‫يغفر‪ ،‬وأن من مات على ما دونه من المعاصى فهو تحت‪ ،‬المشيئة‪،‬‬
‫الواجب على الماكالفح من الرحال والمساء الحذر‪ ،‬وأن يودي فرانض افه‬
‫عن إحلاص وصدق‪ ،‬وأن يبتعد من محارم الله عن إحادص وصدق‪،‬‬
‫وأن يحذر التساهل في ذللثه‪.‬‬
‫ور الحديث الثار؛ حديث جرير بن عبد الله البجلمح‪ ،‬ه ربابمتؤ‬

‫هذا اللفظ وردت قي حديث طلحة بن عبيد الله والذي سبق برقم ( ‪١٢٠٧‬‬
‫كتاب الفصائل‬

‫الض ‪ !، Ijylj ،.‬عاهدت‪ ،‬على إقام الصلاة وإيتاء الرلكة والنصح يكل‬
‫‪ .‬ه دا يدل على عفلم ثان الزكاة والصلاة وهما ركنان عغليمان من‬
‫أركان الإسلام بعد الشهادتين؛ ولهدا ذكرهما اف مع التوحيد في مواصع‬
‫كثيرة من حاقفل عليهما مع التوحيد حاقفل على ما سواهما؛ لأنهما أصول‬
‫الإسادم الشهادان والصالة والزكاة ولهذا قال قك‪ :‬ؤ‪7‬ثآ ^‪7،‬؛ إلا‬
‫لبددأ أثن ؛نملأ د أئن حثماء ييثدأ أكلؤْ وبو؛وأ ألرثؤء ودأ‪,‬لث‪ ،‬يبن‬
‫آلمنذه [المنة‪ :‬ه]؛ لأنه هو دين الملة القيمة من استقام على الثلاث‬
‫أدى ما سواها صام وحج وأدى بقية أمور الإسلام؛ لأن إيمانه بهذه‬
‫الثالث يدعوْ إلى نتقيد ما آمن به من بقية أمور الدين وترك ما‬
‫ئابوأ وآثا»وأ آلسلزه وءاوا‬ ‫حرم الله جك ومن هدا قوله سبحانه!‬
‫آييقوْ نحزأ سيلهم ه [‪:-١١‬؛—و؛—ة‪ ،]٠ :‬ؤ؛ن ثابوا دأثاموا ألمتثاوْ وءازأ‬
‫ألرً—وْ ؛■*ئ كم ق‪ ،‬أليُتتيه [ ‪ ٠٣١١‬ب ة‪ ،] ١١ :‬ء؛ؤوأعيعإ ألنّلؤأ ؤ؛رامأ ألهن؟‬
‫[اكري‪.] ٥٦ :‬‬ ‫ؤأطتمإ ألتسول لشئم‬
‫وهكذا النصح لكل م لم‪ ،‬يجب على المؤمن أن ينصح لإحوانه‬
‫الم لمين أينما كان في بر أو بحر‪ ،‬في سدة أو رخاء‪ ،‬يجب أن ينمح‬
‫ولا يغتر في المعاملة ولا في شهادة ولا بغير ذلك‪ ،‬الملم أحو الم لم‬
‫بايعه حرير؛ يعني! عاهده على‬ ‫لير له أن يغشه؛ ولهذا باع النبي‬
‫أن ينصح لكل م لم‪ ،‬ويقول وه■' ررالديى النصيحه‪ ،‬الذيس النصيحه‪،‬‬
‫الذين النصيحهاا ؛ يحني! معاملة للمسلم بغاية النصح غاية الصدق‬
‫والأمانة وعدم الغش‪ ،‬وهذا لازم لكل الم لمين لبر خاصا بأحد دون‬
‫أحد‪ ،‬بل يجب‪ ،‬على حميع الملمين أن ينمحوا وألا يغشوا ولا‬
‫يخونوا‪ ،‬بل يجب أن ينفذوا أمر الله كما أوجب الله عليهم‪ ،‬ثم ذكر‬

‫( ‪ ٢١‬سبق تخريجه برقم ( ‪.) ١٨١‬‬


‫سمح رداءس انم^اثحدن‬

‫المؤلف تعذيب مانعي الزكاة‪ ،‬وأن ماع الزكاة كما أنه أتى جريمة عظيمة‬
‫ض ا لدنيا يستحق أن يقاتل عليها إذا قاتل‪ ،‬ويستحق أن يجزى ويعذر‬
‫ويؤدب إذا تخلف ويوم القيامة هو على خطر ْن دخول النار‪ ،‬ويعذب‬
‫بأمواله يوم القيامة التي بخل بزكاتها ‪ ،‬هذا المال الذي بخل به وترك‬
‫إحراج الزكاة منه يعذب يه يوم القيامة‪.‬‬
‫نحص عقها ق ثار جهنر‬ ‫ن أل اغ العافية كما قال جل وعلا'‬
‫يها بمانيم رجوبجم رهلهورهم هتدا ما مكرتم هليج ثورمإ ء‬
‫َكم دؤووركثه [الخوبة‪ ] ٣٠ :‬كل شيء لا تؤدى زكاته ي مي كنزأ ولو‬
‫كان على وجه الأرض‪ ،‬كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز يعذب به‬
‫صاحبه‪ ،‬ن أل اف العافية‪.‬‬
‫وفي هذه الأحاديث‪ ،‬بيان أنه إذا كان ذهبا وقفة يحمى له في نار‬
‫جهنم‪ ،‬ثم يكوى بها جده وجئنه وظهره‪ ،‬يكوى في يوم كان مقداره‬
‫حم ين ألف ج منة نم يرى سبيله‪ ،‬إما إلى الجنة‪ ،‬وإما إلى النار‪ .‬دق على‬
‫أنه لا يكفر بل هو على حطر من لحول المار‪ ،‬لكن إذا جحد وجوبها أو‬
‫قاتل دونها ئد على جحد وجوبها فيكفر ويقاتل‪ ،‬ؤإن كانت‪ ،‬إبلا خغ لها‬
‫لأ يعني؛ حال فسيح ليس بجز ولا شيء يمنح يفرم‬ ‫بقاع‬
‫ياحمافها وثعصه بأفواجها الإبل ش يوم كان مقداره حم ين ألف منة يوم‬
‫عغليم طويل كلنا م عش أولاها زد عض أحناها‪ ،‬هدا عذاب يوم القيامة‬
‫غبر عياب المار‪ ،‬ن أل الله العافية‪.‬‬
‫يعن‪ .‬ب بنفس المال الن‪.‬ى بخل به وحام دونه‪ ،‬ؤإن كان المال بقرأ‬
‫أو غنما بطح لها أيضا‪ ،‬بقاع قرير ق يح ليس فيه مانع‪ ،‬ئظوه الغنم‬
‫والبقر بائللافها وئنظحه بمرؤيها‪ ،‬لمس فيها جلحاء ولا عمياء؛ يعني •‬
‫قرون تامة كاملة ليس فيها نقص‪ .‬الجلحاء؛ الجماء؛ يعني؛ قرون تامة‬
‫ليس فيها نقص ولا كسر‪ ،‬سطحه بمنو‪j‬ها وئطوه بالأفللافه كلما مجفت‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫‪ - ٢١٧‬باب وجوب صوم رمضان‬


‫وبيان فضل الصيام وما يتعلق به‬

‫قال !ف تعالى ت ؤ‪\£‬أثك أك;ن ‪ ٢٣١ ،‬محب ءئاًقم آلنتام َتا َكب‬
‫إلى نوله تعالى ت <ؤثإر رمضاة ‪ ٥^١‬أنزو فه‬ ‫عز آديث ثن‬
‫ألفرءاق هدر هكاتي‪ ،‬وبنثت نن ‪ ،^^٦‬وأهرو؛اؤ ذن بذ وسؤم ألثيت‬
‫هلبمغن وش لكان نؤُئا أو عك سمر مدة مذ أكثايّ أثث ى [‪ ١١‬؛—مر؛‪:‬‬
‫‪; ١٨٥ . ١٨٣‬‬

‫وأما الأحاديث فقد تقدمت ش الياب الذي نله‪.‬‬


‫‪ - ١٢١٥‬ءص أي ئزيزة ه قال‪ :‬مال ننول اف‪ :.‬قاو اف' هيق‪:‬‬
‫لأكل عمل ابن آدم له إلا الصنام قإثه لي وأنا أجزى عه والمنام جنه‪ ،‬قإذا‬
‫كان تنم ضزم أج فلا لإئث نزنئد زلا بضمحث فإن ناتن أخد أن قاظن‬
‫فليمل ؛ إعى امزؤ صائم‪ ،‬زالدي ثمس محمد عند‪ 0‬لحلوف فم الصائم‬
‫أطيب عئد الم يوم القيامة مى ريح المنلثؤ‪ ،‬زلالصانم فرحتان يمنحهما!‬
‫إدا أفطر مخ بفطر؛ زإذا لقن رثه مخ ُصنمه» ‪ .‬متقى ءاو؛هلا‪.،‬‬
‫ه وهذا لمظ رواية البخاري• وني رواية له! ‪ ١٠‬يترك طعامه‪،‬‬
‫وشرابه‪ ،‬وشهوته‪ ،‬من أجلي‪ ،‬الصيام لي وأنا أجزى به‪ ،‬والحنة بعثر‬
‫أمثالها))‪.‬‬

‫را) أحرجه البخاري في كتاب‪ ،‬الصيام‪ ،‬باب هل يقول إني صاتم إذا شتم؟ برقم ( ‪،) ١٩٠٤‬‬
‫ضل اك‪1‬م يرقم ( ‪.) ١١٥١‬‬ ‫ومسالم في كتاب الص‪L‬ما‬
‫كثاب الفصابل‬

‫ئة دفي رواية لملم ت ءكل عمل اثن آدم يصاعس؛ الحسنه بنشر‬
‫أنثابجا إلى نبمماثة خس ‪ Jli‬هق‪! :‬لا ‪ ٢^ ١١‬قإلأ لي زى أخرى ّه‪،‬‬
‫ندغ شهزثن وطنامه بى أجبي للْثام قرحتان يرحه عند فطره ومحه عند‬
‫لقاء رثه ولحلوم فيه أطيب عئد ام بن رح المنك‪. ٠،‬‬
‫‪ - ١٢١٦‬ءض‪ ،‬أف رنول افث‪ .‬دالت راني أينق روجتن فى‬
‫نيل ام نودي بن أنزاب الجنة نا همد اف‪ :‬هدا حئئ‪ ،‬قنن كاذ من‬
‫أنل الصلاة ض بى تاب الصلاة‪ ،‬دس لكف بى أنل الجهاد ض بى‬
‫ثاسم‪ ،‬الجهاد‪ ،‬دس كاذ ين أئل المنام ذعي بن باب الزئان‪ ،‬زنن كاو‬
‫ين أنل الصدفة ليي بن باب الصدئة‪ ، ٠١‬قفال أبو بكر نههته ت بأبي‬
‫أنت‪ ،‬وأمي ثا رسول‪ ،‬الم ما عر ئن دعي بق يللث‪ ،‬الأثواُب‪ ،‬يى صرورة‬
‫نهل يدعى أحد بن يلك الأبوا‪٠‬س‪ ،‬كلها؟ ؛‪ IJ‬ت ررثنم وأرجو أل ‪J‬كول‬
‫‪.،‬‬ ‫بنهم‪،‬ا ‪ .‬متقى‬

‫هده الأية الكريمة فيها بيان فضيلة صيام شهر رمضان‪ ،‬وفي هذين‬
‫الحديثين ما يدل على فضل الصيام ومنزلته عند اغ العفليمة‪ ،‬اض جل وعلا‬
‫أوجب على عباده عيادات وحرم عليهم أشياء‪ ،‬ومما اوجب عليهم‬
‫سبحانه الصلاة ثم الزكاة‪ ،‬ثم الصيام‪ ،‬ئم الحج‪ ،‬وجعلها أركانا وعمدآ‬
‫لدينه الإسلام‪ ،‬عمد ظاهرة وأول هذه الأركان وأساسها شهادة أن لا إلته‬
‫إلا النه وأن محمدآ رسول الله‪ ،‬نم فرض الله عليه الصلوات وما بعدها‪،‬‬
‫فالواجّ■‪ ،‬على كل مكلف‪ ،‬أن يدخل ض دين اممه ويلتزم بالإسلام وأن‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الصيام‪ ،‬باب الريان للماشن برنم( ‪ ،) ١٨٩٧‬وملم في‬
‫كتاب الزكاة‪ ،‬باب من جمع الميتة وا'ى\ل الر برقم( ‪.)١ • ٢٧‬‬
‫كتاب الفصائل‬

‫والخلوف ما يتصعد من جوف الصائم من الرائحة عند حالوْ من‬


‫‪ ١‬ل هلعام م تقبحة عند الناس‪ ،‬لكنها عند النه عظيمة؛ لأنها من أر عيادته‬
‫‪^١‬؛‪ ،‬ئرعها غئو؛ ولهدا هي عنده أطيب من ريح الم لثح؛ لكونها‬
‫نشأت عن طاعته واتباع مرضاته وتنفيذ أمره‪ ،‬فهنيئا للموام‪ ،‬هذا الخير‬
‫العظيم لمن أحلص الله نيته ومنحه الصبر والاستقامة وصان صيامه عما‬
‫لا ؛يغي‪• ،‬‬
‫ويقول ه■' ‪ ٠‬الصيام حنة"؛ يعني ت سترة من المار‪ ،‬حرز من النار‬
‫لمن صانه‪ ،‬رافإدا كاذ يوم صوم أحدكم ملأ ‪,‬لائذ يومئذ ولا نصخن‪'،‬ا ‪،‬‬
‫إذا كان يصوم الإنسان يجتن ت‪ ،‬ما حرم الله عليه في الصيام من الرفث‬
‫وسائر العاصي‪ ،‬الرفثه ‪ I‬الجماع؛ يعني! لا يجامع زوجته مع اجتناب‬
‫جميع العاصي رريإف نابه أحد أو ياثله يليمل؛ إثي امرؤ صائما‪،‬‬
‫لا يجرى معه في الكلام المافهل أو في الكلام المكر بل يعتريه‪،‬‬
‫يقول؛ أنا صائم لا يحمل مني أن أجيبالث‪ ،‬إذا سابه [حد أو ش اتمه‬
‫أحد؛ ولذا قالت فلا يجهل ولا يصخب؛ يعني؛ لا يجهل على الماس‬
‫لا يظلم ولا يتعدى ولا يصم‪ ،‬بالكلام الميئ‪ ،‬بل يحففل لمانه‬
‫وجوارحه حتى تصوم هذه الجوارح‪ ،‬ليس الصيام مجرد ترك العلعام‬
‫والشراب لا‪ ،‬ترك الطعام والشراب مهل‪ ،‬لكن المهم أن تصوم‬
‫جوارحه وأن يصوم لمانه عن كل ما حرم الله‪ ،‬والمؤمن متى شعر بهذا‬
‫الأمر صان صيامه ؤإن يون‪ ،‬من غفلته ؤإعرافه‪ ،‬فإذا انتبه لهذا الأمر‬
‫العظثم صان صيامه وحفظه وابتعد عن كل ما ينقصه‪ ،‬ومن نلاائ‪ ،‬الجري‬
‫مع الناس في المب والكلام الئ لا‪ ،‬بل يترك ذلك ويقول؛ إيي امرؤ‬
‫صائم لا يحمل مني أن أحوض محلث‪. ،‬‬
‫ومحق اللص الجمح ‪٠‬‬
‫كتابائقصاّ‬

‫ونج‪4‬ن في نبيل افن نودي مى أبواب الجنة®• دعي من أبواب الجنة‬


‫الثماب يدخل من أيها ثاء‪ ،‬زوجين من مال نصدق بها أنمقها مي‬
‫'ّيلاف' •‬
‫هذا فيه الحث على النفقة والإح ان والزوجان يثمل درهمين‬
‫دبمارين صاعين فيمين إلى غير ذك في الحث على الفقة والإحسان‪.‬‬
‫وأن افه جل وعلا يدحر للعبد نواب هذا العمل ويضاعف له أصعافا‬
‫كنيرة حتى يخير في دخول الجنة من أي أبوابها شاء؛ يعني‪ :‬مع‬
‫الاستقامة ومع هناعة الله ورسوله هده النفقة؛ يعني‪ :‬مع الاستقامة على‬
‫دين اممه والبعد عن المعاصى والمخالفات‪ ،‬فينبغي للمؤمن أن يكون عنده‬
‫عناية بالصيام‪ ،‬وحرص على إكماله ؤإتقانه وصيانته من اللغو والرفث‪ ،‬من‬
‫الغيبة والتميمة‪ ،‬من غير هن‪.‬ا من س ائر المعاصى حتى يكون صياما له‬
‫ثان وله قفل وله مضاعفته‪.‬‬

‫ؤيفول ه•' راس لم يلغ قول الروي والنمل به والجهل محن ير‬
‫حاجه في أل ييع طعامه وشزاوه»ل ‪ .،‬المنى‪ :‬أن اإواجّ_‪ ،‬أن يمان‬
‫هذا الصيام وأن تحفظ الصائم في رمضان أو في غيره عما يجرح‬
‫صيامه‪ ،‬فالمعاصي تجرح الصيام والطاعات ت بب مخا عفة الأجر‬
‫ومزيد الحسنات ويقول ه‪ ٠ :‬ما من همل بصوم يوما في نبتل افن إلا‬
‫ناعي اممه دلكا اليوم وجهه عن النار نبعيذ حريهاء‪ .‬هذا فمل الصيام‬
‫وأنه من أس باب بعده من النار قوله‪ :‬فى سبيل الله؛ يحنى‪ :‬في‬
‫طاعة الله وابتغاء مرصاته لا رياء ولا سمعة‪ ،‬قال بعمهم‪ :‬هذا في‬
‫الجهاد في سبيل اممه؛ يعني‪ :‬على وجه لا يفر المجاهد مح‪ ،‬مميل اشّ‬
‫إذا كان في الجهاد؛ يعني ‪ I‬على وجه لا يضر المجاهد‪ ،‬في وقت ما‬

‫‪ ، ١١‬سنأتي تخريجه برتم ( ‪.) ١٢٤٠‬‬


‫سمح ريا ‪ _9‬الصالحين‬

‫فيه ممابالة للأعداء؛ لأن الصوم يضعف عن الجهاد‪ ،‬فإذا صام في‬
‫سيل اش في أيام ما فيها لقاء الأعداء ولا ميها مقابلة للأعداء مله‬
‫أجر عفلم وقفل كثر•‬
‫والمقصود ت أن الصوم له شان في سيل الله مواء كان المراد‬
‫فى سيل الله فى الجهاد على وجه لا يكون فيه إضعاف عن الجهاد‬
‫أو المعنى في سبيل اممه كما فال آخرون من أهل العلم؛ يمي‪ :‬في‬
‫ؤنامة الله وابتغاء مرضاته لا رياء ولا سمعة‪ ،‬وفى بعض الروايات أته‬
‫قاد‪« :‬طاك ُالذنم قإنث لا بثل لئ»را‪،‬؛ يعي‪ :‬جاهد في الإكثار من‬
‫الصيام وأقفل الصيام للمتهلؤع به أن يصوم يوما ويمطر يوما هذا‬
‫أفضل الصيام‪ ،‬ؤإذا صام ثلاثة أيام من كل شهر كانت كميام الدهر‪،‬‬
‫الح نة بعثر أمثالها‪ ،‬ؤإذا صام الاثنين والخميس فدللث‪ ،‬فيه فضل‬
‫عظيم أيضا ‪.‬‬
‫فالمؤمن |ذا تيئر له الصوم يصوم في أي ونت يتهلؤع ص‪ ،‬ما‬
‫يمر اممه له ثلاثة أيام من كل شهر‪ ،‬الاثنين‪ ،‬الخميس‪ ،‬الاثنين فقمل‪ ،‬يوم‬
‫فمهل على ح با ما ي ر الله له‪ ،‬كلما ني ر له صوم صام‪ .‬تقول) عائشة‬
‫وابن هماس ها ‪ :‬كاذ ينول افث‪ .‬يصوم حتى مول لا يمطر‪ ،‬ويمطر‬
‫خمضل‪،‬لأتضمص‪.‬‬
‫على حسسب شغله وفراغه إن تيثر له الفراغ أكثر الصيام‪ ،‬ؤإن‬
‫ح^محال ‪ ١‬لسغل امور الملمن وأعمال ا لمسلمهن سرد الفهلر؛ لتقوى يه‬
‫على أعمال الملمين‪ .‬فهكذا المؤمن ينتهر الفرصن إدا رأى سعة وفسحة‬
‫أكثر من الصوم وإذا شغل بمشاعل أخرى سرد الافعنار وعدم الصوم‪،‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه النسائي من حديث أيي أمامة في كتاب الصيام برقم ( ‪.) ٢٢٢٠‬‬
‫(‪)٢‬سقتخربمهيرنم< ‪.) ١١٧٠‬‬
‫‪ ٢٣‬ريامى الصالحين‬

‫وقي رواية م لم؛ *هإو عم عليكم قهنوئوا ثلايذ يومأ*‬

‫ؤإذا رأنتنوه ئأئطنوا‪ ٠‬برتم ( ‪ ،) ١٩٠٩‬ومسالم ني كتاب ‪ ، ٠١٢^١‬باب وجوب صرم‬


‫رمضان لرؤية الهلال والفطر يرويه الهلال وأنه إذا غم في أوله أر آحرْ أكمك عدة‬
‫اكهر ثلاثتن يوما برقم ( ‪.) ١٠٨١‬‬
‫محاني شرح هذين الحدشن صمن أحاديثآ الباب الأتي‪.‬‬
‫كتاب الفضائل‬

‫^سصآصآلة؛؛اص‬

‫‪ - ٢١٨‬باب‪ ،‬الجود وفعل المعروف والإكثار من الخير‬


‫في شهر رمضان‪،‬‬
‫والزيادة من ذلك في العشر الأواخر منه‬

‫‪ - ١٢٢٢‬ءم ابن عباس ه محال ت كاذ رمحول اف ‪ .‬أجود الناص‪،‬‬


‫وكاذ أجود ما يكوذ ض رنفئاذ حين نلماة جثريل زكان تلماة في كل لبمة‬
‫من رمقتار محئدارنه المنآل للرسول‪ ،‬اف ‪ .‬أجود يالحير من الربح‬
‫الننرسلة‪ .‬متقى ءليا>‬
‫ألت‪ :‬كان ننول ام ه إذا ذخل النشز‬
‫‪ ٠٣٠ - ١٣٣١٢‬غائشه ينا ل‬
‫أجا ‪ ^١‬زاتظ أئلن ^ زشد \ذ‪%‬و‪ /‬مئق ‪/ Uv‬‬

‫هده الأحاديث الأربعة [• ‪ ] ١٢٢٣ . ١٢٢٢ . ١٢٢١ . ١٢٢‬كلها تتعلق‬


‫برمضان وصومه وقيامه يقول عليه الصلاة وال لام ‪® I‬إدا جاء رمقنال‬
‫محنمتح أبوانه الجنؤ وعك‪ ،‬أبوان‪ ،‬النار وصمدت اضانيل‪ . ،،‬هدا يدل‬
‫على فضل هذا النهر العغلم‪ ،‬وأن اممه جل وعلا يوفق العباد فيه للأعمال‬

‫را‪ ،‬أحرجه البخاري في كاب الصوم‪ ،‬ثاب أجرد ٌا كان الّهم‪ ،‬ه يكون في رمقان بريم‬
‫('[•ا'ا)‪ ،‬وسلم في كاب القفانل‪ ،‬ياب كان المي ه أجود الماص بالخم من‬
‫الريح المرطت برقم رار'مآ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري في كتاب قفل ليلة القدر‪ ،‬باب العمل في العشر الأواخر من رمضان‬
‫برقم (؛ ‪ ،) T-Y‬وم لم في كاب الاعتكاف‪ ،‬باب الابهاد في العشر الأواخر من‬
‫شهر رمضان برقم ( ‪.) ١١٧٤‬‬
‫شبح رياءس الصالحين‬

‫الصالحة الكثثرة التي تفتح لها أبواب الجنة وتفتح له أبواب الماء كما‬
‫فى الرواية الأخرى ‪ I‬ررإدا يحل شهر رمصاذ يتحت‪ ،‬أبواب الثناء‪،‬‬
‫أبواب جهم‪ ،‬ونليك المحايد'أراد‬
‫وفيه الحث على التوسع في الخير من صلاة وصدئات ت بيح‬
‫وتهليل وغير ذلك امحتاما لهده الفرصة‪ ،‬فرصة هدا الشهر العظيم وما‬
‫فيه من جود الله وكرمه وسعة إح انه‪ ،‬وما فيه من تصفيد الشياطين‬
‫وعام وصولهم إلى ما كانوا يصلون إليه في الشهور الأحرى وأن شرهم‬
‫دأيفردا بردييؤ‬ ‫يضعف‪ ،‬وفي الحدث الأحر يقول ه؛ ررصوموا‬
‫قإن م ظقب يانجلوا المدة»‪ .‬في اللفغل الأخر‪« :‬عدة تجاز ثلأين»‪.‬‬
‫وهدا هو الواجب أن يصوم الم لمون لرؤية الشهر ؤيفهلرون لرويته‪،‬‬
‫فان غز فالواجب إكمال العدة عدة ثعبان عند الدخول وعدة رمضان‬
‫عند الخروج‪ ،‬فإذا ئإ موال وجب‪ ،‬إكمال رمضان‪ ،‬فإذا ئإ رمضان‬
‫وجب‪ ،‬إكمال ثعبان‪ ،‬فالصوم بآحد أمرين إما و\زووة ؤإما باكمال الحدة‬
‫والفطر؛ ‪ ، ، dUjL‬إما بالرؤية ؤإما بإكمال العدة‪ .‬أما المح اب لا‪،‬‬
‫الحساب لا محل له عند أهل العلم حميعا‪ ،‬لا محل له إنما يصام‬
‫ويفملر بالرؤية أو إيال العدة كما دل ت‪ ،‬عليه الأحاديث‪ ،‬المحيحة عن‬
‫النبي عليه الصلاة وال لام‪.‬‬
‫أحيا المحل دأبمظ‬ ‫®إدا يحل‬ ‫فى ااحدبث‪ ،‬الثالث‪ :،‬يقول‬
‫أهله وحد وند المئزر®‪ .‬فيه الممثط على العناية بالعشر الأواخر من‬
‫رمضان وأنها أيام عغليمة وليالي مباركة ينبغي للمؤمن أن يعش بها أن‬
‫يكتر فيها من العمل ولاسيما الليل؛ لأن فيها ليلة القدر‪ ،‬فينبغي للمؤمن‬
‫أن يكون له نشاط فى هذه ‪^١^٧١‬؛ وفي أيامها اغتناما للزمان وفضله‬

‫سق تخريجه برقم ( ‪١٢٢٠‬‬


‫صبح ريا ءس الصالحين‬

‫‪ - ٢١٩‬باثا اثنهي عن تقدم رمضان بصوم‬


‫بعد نصف شعبان إلا لمن وصله بما قبله‪ ،‬اووافق‬
‫عادة له بان كان عادته صوم الاثنين والخميس فوافقه‬

‫‪- ١٢٢٤‬ه‪،‬محرمحةتيصاتيه نال‪ :‬ررلأ ميس أخدي)‬


‫رمصاذ منوم ثوم أو نومنن إلا أذ نكوذ رجل 'كاف تصوم صومه محصم‬
‫ذلك النوم®‪ .‬متقى عال؛هلا‪.،‬‬
‫«لأ مونوا‬ ‫ائن ماس ره محال‪ Jli :‬ننول اف‬ ‫‪. ١٣٣٥‬‬
‫فإل حالش دوئه عيانه يأكملوا‬ ‫وأفطنوا‬ ‫مل رمصاو صوموا‬
‫قلايص يوما®‪ .‬رواه الترعا‪J‬ير ُ وقال؛ حديث حسي صحيح‪.‬‬
‫□ ر الغياوة)ت بالغين المعجمة ويالياء المشناة من تحت المكررة‪ ،‬وعي ت‬
‫المحابة‪.‬‬

‫‪ - ١٢٢٦‬ءص أض <ت<ة ه قال‪ :‬قال ننول اف س‪ :‬ارإذا‬


‫بقى نمئ‪ ،‬من سننال ملأ نصوموا®‪ .‬رواء الترمأبي وقال؛ حديث‪ ،‬حمس‬
‫صحح‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري ني محاب الصوم‪ ،‬باب لا يتهدمن رمضان بصوم يوم ولا يومين برتم‬
‫( ‪ ،) ١٩١٤‬وم لم في كتاب الصيام‪ ،‬باب لا تفا‪-‬موا رمضان بصوم يرم ولا يومين‬
‫;رنم(أا‪ -/‬ا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه غي كتاب الصوم عن رسول افه ه‪ ،‬باب ما حاء أن الصوم لرؤية الهلال‬
‫والإفْلار له برقم ( ‪.) ٦٨٨‬‬
‫("‪ )١‬أحرجه في كتاب الصوم عن رسول افه ه‪ ،‬باب ما جاء في كراهية الصوم في‬
‫النصف الثاني من ثعبان لحال رمضان برثم ( ‪. )١^ ١٠٨‬‬
‫كتاب‬

‫‪ . ١٢٢٧‬ءص م التظان غثار ئن ناص ه‪ ،‬ئال‪ :‬ررنئ منام اتن؛‬


‫البي ننك فيه الماس ممد عقني أنا القاسم ه؛؛ ‪ .‬رواه أبو داود‪ ،‬و\ذتومذي‪ُ ١‬‬
‫وقال؛ حا‪-‬ث حسي صحيخ‪.‬‬

‫هذه الأحاديث الأربعة كلها تدل على أنه لا يجوز تقدم رمضان‬
‫بصوم يوم ولا يومض ولا برء الصيام بعد الصف من شعبان سا‪.‬أ لذريعة‬
‫الزيادة فيما ثؤع الله‪ ،‬وكاث الممارى زادت في صيامها ما لم‬
‫حذر من أن يزيدوا في صيامهم ما لم‬ ‫يشرعه الله‪ ،‬فالرسول‬
‫يشرعه الله‪ ،‬الله ثؤع صيام رمضان وأوجبه فلا يجوز لأحد أن يصوم قبله‬
‫يوما أو يومين احتيالأ لرمضان‪ ،‬كل هدا لا يجوز‪ ،‬ولكن إذا كان له‬
‫عادة فلا بأس كمن يصوم الاثنض والخميس فوافق آخر يوم من شعبان‬
‫يوم الألمتن أو الخمتس يصوم عادته‪ ،‬أو يصوم يوما ويمطر يوما فصادف‬
‫صومه آخر يوم شعبان فلا بأس؛ لقوله ه• "إلا رجل كان يصوم صوما‬
‫ف؛صوماا ‪.‬‬
‫وهلكوا إذا صام الأكثر صام ثعبان أو أكثر لا بأس‪ ،‬كان المبي‬
‫يصوم شعبان كله وربما صام أكثره علمه الصلاة وال لام‪ ،‬أما كونه يفملر‬
‫الصف‪ ،‬الأول ثم يبتدئ بعد الصف ينهى عن ذلك؛ لقوله ه■' ررإذا‬
‫انتصفا شعبان فلا تصومواا)؛ يعكا‪ I‬إذا لم يصوموا قبله أما س صام قبله‬
‫صام أكثر الشهر فلا بأس‪.‬‬
‫الحديث‪ ،‬الثاني؛ يقول‪.‬ت ءالأ ئصوموا مل رمصاذ صوئوا بردييب‬

‫؛‪ )١‬أحرحه أبو داود في كاب الصيام‪ ،‬باب كراهية صوم يوم الشك برقم( ‪،) ٢٣٣٤‬‬
‫والترمذي في كاب الصوم عن رسوله الله ‪.,‬ط باب ما حاء في كراهية صوم يوم‬
‫الثالئ‪ ،‬برقم( ‪.) ٦٨٦‬‬
‫‪ ٢٣‬ريا‪ _9‬الصالحين‬

‫‪َ_ ٢٢١‬ثائئ فضل السور ^^‪٥‬‬


‫ما لم يخش طلوع الفجر‬

‫‪ - ١٢٢٩‬ومحل أنس ًه دالت فال السن ‪« •.m‬نمندا فإن في‬


‫الثحور تزكهأ‪ ٠ ،‬متقى عليه‬

‫‪ - ١٣٣٠‬ءءه زيد ثن ئات ه فاو‪ :‬؛!^؛‪ 1‬نع الثي ه م قام‬


‫‪°‬ش 'و محن‬ ‫إر العثلأة قنئ‪ :‬كب كان يز الأذان 'و \و‪1‬طوو؟ فاق‪:‬‬
‫ايه"‪ .‬متقى عليه‬

‫‪_ ١٢٣١‬وءني ائنضهقاَل‪:‬كان _ اف ه ثوذتان يلاد‬


‫وابى أم مكتوم ممال رنول اف وه■' ارإف يلألأ ثنائي يلنل فكلوا واشربوا‬
‫حى تنادي!بن أم نكتومء‪ .‬فاو القاسم‪ :‬ولم تكن بين أدائهما إلا أ‪ 0‬برش‬
‫يا وتنزل ذا‪ .‬متقى عليه‬
‫‪ - ١٣٣٣‬م ئرو ثن الناص ه أن ننول افر‪ .‬فال‪ :‬ءءممنل نا‬

‫(‪ )١‬أخرحه البخاري في كتامح‪ ،-‬الصوم‪ ،‬باب بركة ال حور من غير إيجانم‪ ،‬يرتم ( ‪،) ١٩٢٣‬‬
‫وم لم في يتاب‪ ،‬الصيام‪ ،‬باب فضل ال حور وتاكيد استحبابه واستحباب‪ ،‬تاحيره‬
‫وتعجيل الغطر برقم رهآ'ا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري ني كتاب‪ ،‬الصوم‪ ،‬باب كم ندر ما بين ال حور وصاية الفم مُم‬
‫( ‪ ،) ١٩٢١‬وم لم في كتاب‪ ،‬الصيام‪ ،‬باب ضل ال حور وتأكيد استحبابه واسعاب‬
‫‪b‬حي ْر وتعجيل الفطر برقم ( ‪.)١ • ٩٧‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب‪ ،‬الصوم‪ ،‬باب الأذان بعد الفجر برتم ( ‪ ،) ٦٢٠‬وم لم في‬
‫كتاب‪ ،‬الصيام‪ ،‬باب بيان أن الدحول في الصوم يحصل بطلؤع الفجر■ • • برقم‬
‫( ‪.) ١٠٩٢‬‬
‫شخ رياض الصاليين‬

‫وايرثوا حتى تنادي ابن أم مكتوم®‪ ,‬وكان بينهما مدة يسيرة يصعد هذا‬
‫وينزل هذا ؛ يعني! مدة يسيرة دل على أن الأفضل التأخير والسنة يكون‬
‫ال حور في آحر الليل وأن بمنهي من قبل الأذان بقليل حتى يكون أقوى‬
‫في العمل •‬
‫ويق اض الجمع‪.‬‬
‫سمح رياءس الصالحين‬

‫الصائم‪ . ،‬متقى عليه‬

‫هذه الأحادث فى بيان فضل تعجيل الإفطار وأل الئثة تعجيل‬


‫الإفطار وتأخير ال حور هدا الئنة‪ .‬للصائم أن يعجل الإفطار من حين‬
‫تغيب التمس ويؤخر ال حور إي آخر اللل‪ ،‬يقول الني يجن؛ 'لا نرال‬
‫الثاس بخير ما عجلوا القطنا‪ . ،‬هدا يدل على قفل تقديم الفهلور وتعجيله‬
‫بعد الغروب كان النبي هؤ إذا غابت النمس أفهلر كما فصل ابن م عود ‪.‬‬
‫وأخبرت عائشة ت أته كان يعجل الإذ‪a‬لار ويعجل المغرب عليه الصلاة‬
‫وال لام يحلي المغرب في أول وقتها ويمطر في أول وقت فجل أن‬
‫يصلى‪ ،‬هدا هو الثثة‪.‬‬
‫ويقول اغ حل وعاد ‪ I‬ررأحب عبادي إلي أعجلهم فطرأ‪ ،،‬مبادرة لما‬
‫أحب الله‪ ،‬يبادر لمس ا أحب اممه‪ ،‬وهكذا المبادرة واله ارعه إلى الخير‬
‫والم اقة إلى الخيرات أمر محبوب إلى اممه ومشرؤع‪ ،‬ويقول ه؛ راقصل‬
‫ما ين صثامنا وصتام أقل الكتان أكنه الثأحراا ‪ .‬فال حور يكون في آخر‬
‫الليل‪ ،‬والإفطار يكون في أول الليل من حض تغيب الشمس ويقول ه؛‬
‫ُرإذا أمبل الليل من ها ئنا‪،‬ا؛ يعني• من جهة الشرق الظلمة رروأدتر النهار‬
‫مى ها هنا‪ ،،‬من جهة المغرب ‪٠‬وعزين‪ ،‬السمن ممد أئطر الصائم‪،،‬؛ يعني ت‬
‫إذا غابت الثمي جاء الذلالآم من جهة الشرق وذهب‪ ،‬النور من جهة‬
‫المغرب بغروب الشمس‪ ،‬فإذا غاب تا الثمى شؤع الإفهلار ولو بقيتا‬
‫المقرة؛ لأن الصفرة ما تزول إلا عند قرب وقت‪ ،‬العشاء إذا غاب الشفق‬

‫أخرجه البخاري فى كتاب الصوم‪ ،‬باب متى يحل نطر الصائم برتم ( ‪،) ١٩٥٤‬‬
‫وم لم في كتاب الصام‪ ،‬باب سان ونت انقضاء الصوم وخروج النهار برنم‬
‫كتاب‬

‫دخل وقت العشاء‪ ،‬هذه الصفرة التي يدخل بزواب وقت العشاء ما لها‬
‫تعلق بالإفطار‪ ،‬الإفطار يتعلق سقوط قرن الشمس‪ ،‬متى مقهل قرصها من‬
‫جهة المغرب بالنسبة إلى المشاهد ففد غابت الشمس‪ ،‬وقد يختلف فى‬
‫البلاد فهي تغيب عند الشرقيين قبل مغيبها عند الغربيين‪ ،‬وتختلمف‬
‫المسافات على حسب البعد ‪ -‬الشرق والغرب ‪ -‬تغسب‪ ،‬عنا قبل أن تغيب‬
‫عمن كان خلفنا من جهة المغرب‪ ،‬وهكذا تغسب‪ ،‬عنا قبل مكة تغيب على‬
‫مكة قبل مصر وعلى مصر قبل تونس وأشباهه‪ ،‬وهكذا والهللؤع كيلك‬
‫تهللع علينا قبلهم تطلع على الشرق قبل الغرب‪ ،‬سبحان الذي يسيرها‬
‫ؤيدبرها ويجريها جل وعلا •‬
‫ولق الله الجمع‪.‬‬

‫‪ - ١٢٣٧‬س أبي إثرامم عبد اف بن أبي ‪°‬ؤ ز يا فال ت كنا‬


‫ض ن فر مغ رندل افن ‪ .‬ملما عربت الشمس فال يرجل) • "انزل‬
‫ماجدح لي'‪)Jii ،‬ت يا رمول اف لو أمسيت‪ ،،‬ثم يال‪،‬ت *ائزل) ياجذح®‪،‬‬
‫فال ت يا رصول‪ ،‬اف لو أمنست‪ ،‬إل ءاو؛الئؤ يهارأ‪ ،‬ثم مال ‪١‬رادز‪،J‬‬
‫ماجيح® ‪ ،‬هنزل‪ ،‬قجدخ له في الثالثة ءشرُنه رسول اف‪ .‬ثم أومأ نده‬
‫!لى النذرذ‪ ،‬ممال‪« :‬إذا نأئم القز ئد ‪ jlil‬مل غا ئنا فمد أم‬
‫الصانم®‪ .‬متقى ءل؛هل‬
‫‪ ٥‬قوله‪( :‬اجدحات بجيم ثم دال‪ ،‬ثم حاء مهميين؛ اى‪ :‬احالط الويق يالماء‪.‬‬
‫‪ ٠١٠٥ - ١٢٣٨‬نلماذ بن‪ ،‬عامر الصثي عن الثني ه هال‪ I،‬ءرإدا أمطز‬
‫!‪ )١‬أخرجه البخاري ني كتاب الصوم‪ ،‬باب الصوم في الفر والأقطار برقم ( ‪،) ١٩٤١‬‬
‫ومسلم ني كتاب المسام‪ ،‬باب بيان وقت انقماء الصوم وخروج النهار برقم‬
‫سمح ري‪1‬ءس انمماثحين‬

‫أحدكم يلثئطر عر ثمر محمى لم نجد يليمطر عر ماأ فإثه طهور* • دواء ابد‬
‫وفال؟ هذا حديث خشي صجيح‪.‬‬ ‫داود‪ ،‬والترمذي‬

‫‪ ٠٠٠ - ١٢٣٩‬م فه نال‪ :‬ثماذ الئد‪■ .‬شلن مل أذ بمد‬


‫ض نس جأ نب نكذ نيائ سنائ نإت نض ‪،1^:‬؛< ضا‬
‫وماوأ حدث خشن صجيخ‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه أبو داود‪،‬‬ ‫حنزات من‬

‫هدء الأحاديث تتعلق بالأمطار‪ ،‬إفطار الهائم‪ ،‬والئنة للصائم‬


‫تعمل الإفهلار كما تقدم من حين تغرب الشمس؛ كول‪ ،‬وج‪# '.‬لا نزال‬
‫الثاس يخير ما عجلوا المهرار ‪ .‬فالإفطار ين تعجبل‪ ،‬كما كان النبي‬
‫يحجله‪ ،‬كان إذا غابت الثمس افملر قيل أن يملي المعرب عليه‬
‫الصلاة وال لام‪ ،‬وكانوا في سمر في بعض أسفاره ه فلما غات‬
‫الشص أم بعفى الصحابة أن ينزلوا فيجدحوا له‪ ،‬فقال‪® !،‬إل عليك‬
‫نهارأ® كرر عليه الصلاة واللام حتى نزل فجدح؛ بض• انزل‪ ،‬فاجعل‬
‫أنه إدا أقبل‬ ‫في الماء ما يكون فيه من النميران لم يربونه ‪ ٠‬وبجن‬
‫الليل من ها محا من جهة المشرق‪ ،‬وأدبر النهار من جهة المغرب‪،‬‬
‫وءابت« الشمس فقد أفطر الصائم‪ ،‬كما تقدم في حديث‪ ،‬عمر‪ ،‬إذا أقبل‬
‫اللمل من هامحا من جهة المشرق اتجاه الئللمة‪ ،‬وأدبر النهار من هامحا‬
‫من جهة المغرب بغروب الشمس‪ ،‬ففد أفطر الصائم دلو بقمح‪ ،‬نور‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود في كتاب الصيام‪ ،‬باب ما يفطر عليه بريم ( ‪ ،) ٢٣٥٥‬والترمذي في‬
‫كتاب الصوم عن رسول اث هأ ‪ ،‬باب ما حاء ما يستحب علته الإفطار يرتم ( ‪.) ٦٩٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود في كتاب الصيام‪ ،‬باب ما يمطر عليه برقم ( ‪ ،) ٢٣٥٦‬والترمذي‬
‫في كتاب الصوم عن رسول اض عه‪ ،‬باب ماجاء ما يستحب عليه الإفطّار برتم‬
‫( ‪.) ٦٩٦‬‬
‫كتاب‬

‫النور ما يمع نور الشفق‪ ،‬لكن متى غابت الشص ذهب قرصها من‬
‫جهة المغرب أفطر الصائم‪.‬‬
‫وفي حديث‪ ،‬ن‪-‬لمانى ئن عامر الصبي يقول ه‪ :‬ررإذا أسلق أحدكم‬
‫محفطن ض م سذ م نجد فئطز ض ناء فإلا طثوت»‪ .‬هذا ب‬
‫شرعية الإفطار على التمر‪ ،‬أنه سحب الإفطار على التمر إذا نير وفي‬
‫ونتح الرطب‪ ،‬على الرطب‪ ،،‬فإن لم يتيسر الرطب‪ ،‬ولا التمر الماء‪ .‬كان‬
‫أنس ه يمول كان المي و‪.‬؟•' (يمطر مز أف بصلي على رءثات قإف لم‬
‫ئكن زطتاثا هتمنزامتؤ ؤؤأ لم ئكى‪ ٠^١^،‬حنا حنوامت‪ ،‬ثى ماء‪• ،‬‬
‫هذا هو الأفضل الرطب‪ ،‬ثم التمر ثم الماء ؤإن أفطر على شيء آحر‬
‫من الحلوى‪ ،‬على حز أو على غير ذللئ‪ ،‬فلا بأس‪ ،‬الأمر واسع‪ ،‬المهم‬
‫أن بغروب الشمس أفطر الصائم ذهن‪ ،‬حكم الحوم‪ ،‬فالسنة أن بأكل‬
‫وي رب سيئا مما ني ر له‪ ،‬والأفضل أن يكون ذلل‪ ،‬على رطب‪ ،‬إن نير‪،‬‬
‫فإن لم يتيسر فعلى تمر‪ ،‬ؤإن لم يتيسر فعلى الماء ثم يأكل ما ثاء بعد‬
‫ذللئح‪ ،‬ؤإن أفطر على غير ذلك‪ :‬أفهلر على خبز أو على حلوى أو على‬
‫فاكهة أو لن‪ ،‬كله لا بأس‪ ،‬لا حرج في ذلاإئإ‪ ،‬الحمد ممه‪.‬‬
‫وقق الله الجمح‪.‬‬
‫محسبح ريا ءس الصالحين‬

‫‪ - ٢٢٣‬باب أمرالصائم ب|ءمظ لسانه وجوارحه‬


‫عن المخالفات والمشاس‪ ،‬ونحوها‬

‫• ررإذا ك‪-‬ال‬ ‫‪ — ١٢٤٠‬محق ألي هربره خيتء نمول ت ئال رمحول افر‬
‫ننم ضزم أخدير فلا نزك زلا شمحث قإن ناتن أخد أن قائلن قيقز إر‬
‫‪٠‬‬ ‫صائم ه ء متقى عليه‬
‫ررنئ ‪ ٢‬ندع فزل‬ ‫‪ . ١٢٤١‬هس ه قال‪ :‬قال ننول اش‬
‫الرور والنمل يه قلتسز لله حاجه في أو نيع طنانه وشرابه‪ . ١٠‬رواه‬
‫الحائي^‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري في كتاب الصوم‪ ،‬باب قفل الصوم برقم( ‪ ،) ١٨٩٤‬وفي باب هل‬
‫يقول إني صائم إذا شتم؟ برقم(‪ ،) ١٩ • ٤‬وم لم في محاب الصيام‪ ،‬باب فضل الصيام‬
‫برةم<اهاا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ني كتاب الصوم‪ ،‬باب من لم يدع نول الزدو والعمل ;ه في الملم ;رنم‬
‫(م‪-‬ها)‪.‬‬
‫كثاب انفصام‬

‫‪ - ٢٢٤‬باجب في مسائل من الصوم‬

‫‪ - ١٢٤٢‬ء<ا أبي نرنره ه‪ ،‬عن ال‪-‬بي و‪ .‬نال؛ "إدا نجي يأكل‬


‫وشرب هأسم صومه هإثنا أطنمه اللأ ونماه‪ . ،،‬متقى عب‬

‫هذه الأحاديث الثلاثة [• ‪ ] ١٢٤٢ . ١٢٤١ . ١٢٤‬كلها تتعلق الصوم‪،‬‬


‫الحدبث‪ ،‬الأول‪ ،‬والثاني‪ :‬الدلالة على أن الواجب على المؤمن أن‬
‫يصون صومه مما حرم الله‪ ،‬فإن الصوم يقتضي أن يصون الإنسان‬
‫لسانه وجوارحه عن كل ما حرم الله كما صام عن الهلعام والشراب‬
‫والمههلرااّتإ‪ ،‬يجب‪ ،‬عليه أن يصوم عما حرم الله دائما في رمضان وفي‬
‫غيره من قول‪ ،‬الزور من ائر المعاصي‪ .‬من العقوق‪ :‬فهليعة الرحم‪،‬‬
‫الغيبة والتميمة‪ ،‬إلى غير هذا مما حرم الله‪ ،‬يل يجب‪ ،‬أن يكون حانءره‬
‫منها في رمضان أند وأكثر‪ ،‬فالهيام يقتضي أن يصون جوارحه عما‬
‫حرم الله كما صان جوفه عن الأكل والشرب‪ ،‬يصون جوارحه عما‬
‫حرم الله؛ ولهذا يقوله و‪ ١ '•.‬الصنام جنه‪،،‬؛ يعني‪ :‬سترة من النار‪،‬‬
‫حصن من النار لمن صانه وحفظه ‪ ١‬فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا‬
‫يندن‪،‬اا‪ .‬في لمقل‪ :‬ءرولأ يمعن‪ ،‬هإل نايه أحد أو قائله نننمل إئي‬
‫صانم‪،،‬؛ يعني‪ :‬يكون يومه متميزأ‪ ،‬يوم ‪١‬لموم متميز‪ ،‬كما فال‪،‬‬

‫‪ )١:‬أخرجه الخاري في كاب الموم‪ ،‬بابه المانم إذا اتل أر شرب ناسا برقم‬
‫( ‪ ،) ١٩٣٣‬وملم في كتاب الصيام‪ ،‬باب أكل الماسي وشربه وجماعه لا يمطر برتم‬
‫له‪،‬‬
‫شخ رياض الصالحين‬

‫جابر تخهثع ‪ ٠‬إدا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانلثج عن الكذب‬


‫والمحارم‪ ،‬ولع أدى الخادم‪ ،‬وليكن عليك وقار وصكيتة‪ ،‬ولا تجعل‬
‫يوم صومك ويوم فطرك سواء‬
‫في الحديث‪• :‬رما صام من ظل يأكل لحوم اكاس»ل‬
‫الصائم يصون بمره‪ ،‬يصون لسانه‪ ،‬يصون حوارحه عن كل ما‬
‫س س ولهدا يقول ه‪® :‬من لم يدغ مول الردر والنمل به محن لله‬
‫حاجة في أل نيع طنامه ونزاته‪٠١‬؛ يعني؛ لا قيمة لصومه ولا ملح أل‬
‫يقدم إلى اض‪ ،‬مدا الصوم المجروح والرفث‪ ،‬والف رق والمعاصي‪ ،‬يجب‬
‫أن يكون المؤمن محترما لمومه‪ ،‬يقدم ش صوما مليما بعيدأ عما‬
‫حرم الله‪ ،‬وهو س بحانه أهل أن يتقربح إليه بكل حير‪ ،‬والمقصود من‬
‫العبادات‪ :‬الخضؤع لله وأدارها كما نؤع‪ ،‬رغبة فيما عنده وحدرأ من‬
‫عقابه وشوقا إليه‪ ،‬وطلبا لمرصاته‪ ،‬ليس المقصود مجرد الصورة شل لا؟‬
‫لا بد من الحقيقة بالعبادة الحقيقية يصونها ويحفظها ينمي بها وجه الله ه‬
‫والدار الاحرة من صلاة‪ ،‬وصوم وحج‪ ،‬وعمرة‪ ،‬وغير هذا كلها لله‪،‬‬
‫يجب‪ ،‬أن يمولها وأن بوليها كما شؤع الله باحادصى وصدق ورغبة ورهبة‬
‫وحشؤع فه هق‪ ،‬وأن يحذر ما ينقصها من المعاصي وال يتان‪.‬‬
‫وفي الحدبث‪ ،‬الثالث‪ :،‬يقول ه؛ *إدا ثبي مأكل دثرب نحتم‬
‫صومه فإينا أطعمه افه وسماه‪ . *،‬الصائم بشر‪ ،‬يعتريه الن يان كما يعترى‬
‫بقية البشر‪ ،‬فإذا أكل ناميا أو ثرب ناميا أو أتى مفطرأ آخر ناسيا فلا‬
‫شيء عليه‪ ،‬صومه صحيح؛ ولهذا في اللفغل الأحر‪ _* :‬أفطر ني رمحال‬
‫(‪ )١‬رواْ ابن أبي شة ش مضفه ‪. ٤٢٢ /Y‬‬
‫(‪ )٢‬رواه أبن أبي نيّة من حديث أنس خهند في كتاب المسام ‪ ٤٦٣ !٦‬بر نم( ‪ ) ١٣‬ني‬
‫برتم‬ ‫الباب الثاني من كتاب الصيام‪ ،‬رعزاْ السوءلي ني جامع الأحاديث‬
‫برقم( ‪.) ٦٢٣٨‬‬ ‫( ‪ ،) ٢١ • ١٧‬والديلمي أ‪٧٧/‬‬
‫محاب اثمضائل‬

‫‪ .‬واف يقول ‪^ I‬تثا لا توا‪-‬ءننا إن‬ ‫ثاسيا فلا قصاء علني‪ ،‬ولا كمارة*‬
‫‪ .] ٢٨٦‬نال النبي ه يقول اف ت ‪ ١٠‬نل _‪ ، iJrC‬؛‬ ‫مينا اؤ ثثثاداه‬
‫يعني؛ قل أحبت الدعوة‪ ،‬وأنه لا يواحد عباده بالن يان والخطأ ما لم‬
‫يتعمدوه ‪,‬‬

‫فالموم عبادة عظيمة كما قال جل وعلا في الحديث‪ ،‬القدمي ‪ I‬اركل‬


‫غنل ابن آذم له بماص‪ ،‬الخط غنن أئثابجا إر نبممائ صنف‪ ،‬إلا‬
‫هدا الصوم‬ ‫الصوم قإنه لي وأنا أجزى يه يدغ شهوته وطعانه من‬
‫الذي هو احنص اف به جل وعلا؛ لأنه مر سنه وبض العد‪ ،‬يبني بل‬
‫يجب أن يحسان عن الظلم والمعاصي كلها‪ ،‬وأن تكون حال الصائم‬
‫متميزة بحضؤع وحثؤع ض‪ ،‬وابتعاده عما حرم الله والتزامه بما شؤع النه ‪٠‬‬
‫ومحق الله الجمع ‪٠‬‬

‫‪ - ١٢٤٣‬ص لقيط بن صجزه عن أي‪-‬ه قال‪ :‬منتج‪ :‬نا ننول افِ‬


‫في‬ ‫عن الوصوء؟ مال‪® :‬أنح الوصوء لظل نيل الأصابع‬
‫الإنتشاق إلا أذ نكوذ صائماا‪ .،‬رواه أبو داود‪ ،‬والترمذي ر ُ وقال؛ حديث‪ ،‬حسن‬
‫صحيح‪.‬‬

‫‪ - ١٢٤٤‬وص عانته نقهنأ أى رسول ام و‪ .‬كاذ يدركه المجن وهو‬

‫‪ ) ١١‬أخرجه المهقي في كتاب المبام‪ ،‬اب من أكل أو ثرب ‪( L-U‬آ‪ ) ٤٢ /‬يرنم‬


‫(• ‪.) ٨٣٣‬‬

‫؛‪ )٢‬أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة‪ ،‬ياب غي الاضار برقم( ‪ ،) ١٤٢‬وغي كتاب‬
‫الصيام‪ ،‬باب المانم يم‪ ،‬عله الماء من انملش ويبالغ في الاستنشاق برقم‬
‫( ‪ ،) ٢٣٦٦‬والترمذمح‪ ،‬غي كتاب الصوم عن رسول اش ه‪ ،‬باب ما حاء في كرامة‬
‫مبالغة الاستنشاق للصانم بريم ( ‪.) ٧٨٨‬‬
‫سمح رياءس ا لصا تحين‬

‫حب من أئله ثم تفثسل وتصوم‪ .‬متقى عليه‬


‫‪ . ١٢٤٥‬ءم غاتشة زأم ناقة ه ئالخا‪ :‬كان اي‪ .‬بمح خنا‬
‫من عير حلم ثم يصوم • متقى يليه‬

‫هده الأحاديث كلها تتعلق بالصوم‪ ،‬المؤمن إذا صام تقدم أنه يجب‬
‫أن يصوم عن الهلعام والشراب والمغهلراتؤ‪ ،‬والواجب أن يحوم أيضا‬
‫عما حرم الله؛ لأنها حرمها اممه في كل وقت ويناكد في رمضان عما‬
‫حرم الله دائما يجب الحذر منه في حال الصيام وغيره‪ ،‬قاليي أوجب‬
‫عليك الصوم مع الهفهلرات أوحب عليك أيضا الحذر من حميع‬
‫المحرمات التي حرمها الله في الصوم وفي غيره من الغيبة‪ ،‬والنميمة‬
‫وئهليعة الرحم وعقوق الوالدين وأكل الريا‪ ،‬وغيرها من المعامادت‬
‫المحرمة‪ ،‬وهذه الأحادبّثج تتعلق بأحكام تتعلق بالصوم‪ ،‬منها ت عدم‬
‫المبالغة في المضمضة والاستنشاق في حق الصائم؛ لقوله ه للقيهل ت‬
‫‪ ^—،١٠‬الوضوء وحلل بنن الأصاع ويائ في الأنتنناق إلا أو ثكوو‬
‫صائما"‪ ،‬وهكذا المضمضة؛ لأنه إذا بالغ يخشى أن يذم الماء إلى‬
‫جوفه‪ ،‬في حال الصيام لا يبالغ‪ ،‬يتمضمضر لكن من غير مبالغة‬
‫يتحففل‪.‬‬
‫كذلك حديث‪ ،‬عائشة وأم لمة فيما يتعلق يالجن ب‪ ،‬إذا أتى أهله ليلا‬
‫فانه لا حرج أن يوحر الغل إلى الصباح؛ ولهذا أحبرته عائشة وأم سلمة‬
‫(‪ )١‬احرجه البخاري في كتاب انموم‪ ،‬باب المانم يصبح برقم ( ‪ ١٩٢٧‬وآ"آآأُا)‪،‬‬
‫وملم في كتاب الصيام‪ ،‬باب صحة صوم من طلع عليه الغجر وهو جنب برهم‬
‫( ‪.) ١١٠٩‬‬

‫(‪ )٢‬أحرحه البخاري في كتاب الصوم‪ ،‬باب القبلة للصائم برقم ( ‪ ،) ١٩٣١‬وم لم في‬
‫كتاب الصيام‪ ،‬باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب برقم ( ‪.) ١١٠٩‬‬
‫كتاب‬

‫أنه ‪ .‬كاف يدركه النجن وهو جنب مص أخلي نإ نعثسل ويصوم ولا‬
‫يمضى‪ ،‬قيئ ذلك‪ ،‬على أن المحرم الجماع في نهار الصيام‪ ،‬أما كونه‬
‫يجامع فكب آخر الليل ويوحر الغل حتى يصح ويغتسل بعد الأذان‪،‬‬
‫لا بأس‪ ،‬لا حرج عليه في ذلك؛ لأنه قد يفيق الوفن‪ ،‬عليه فيوخر‬
‫الغل ويبدأ بال حور ثم يغتسل بحد الأذان لا حرج؛ لأنه فعله أفضل‬
‫الخلق وأورعهم عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫وهق الله الجمع‪.‬‬
‫شبح رياءس الصالحين‬

‫^^^ءءءاء‪.‬‬

‫‪ - ٢٢٥‬بانيا بيان فضل صوم المحرم وشعبان‬


‫والأشهر الحرم‬

‫‪ ٠١٠٠ — ١٢٤٦‬أبي هريرة خهنع‪ ،‬فال' قال رسول اف ‪ ٠ •.‬أيصل‬


‫الن؛ام يند زنضن\و; ثهئ اف المحزم‪ ،‬وأهصل الصلاة بعد المريضة؛‬

‫أكثر مى ذع؛ال‪ ،‬قإثه كاف يصوم ذئ؛انى كلث‪.‬‬


‫‪ C3‬دش رواية• كاذ يصوم نئباذ إلا قللا• منفذ ءلض؛أ ‪•،‬‬
‫‪ . ١٢٤٨‬وص نحيبه الناهالئة‪ ،‬عن أبيها أو عمها‪ :‬أنه أتى‬
‫رسول افه‪ ،.‬م انطاق قياه ثني ننة‪ .‬رقد ئعثزت حاله وهيئته ‪ -‬ممال ‪I‬‬
‫‪:‬ا رسول اف‪ ،‬أنا ئنرسى؟ قال‪< :‬نن أئش»؟ قال‪ :‬أنا \و\صئ الذي‬
‫جئثك ءام \لأثه‪ .‬قال‪(( :‬نما غينك‪ ،‬زقي ك ‪ ٠١٠ ٠٣‬؛‪ :،(1‬نا‬
‫أكلت‪ ،‬طناما مند قارءتلثإ إلا بليل‪ ،‬ممال‪ ،‬رسول افه و‪(( :.‬عدسثج منكارا‪،‬‬
‫نم؛ال‪ ٠ :،‬صم نهز الصنر‪ ،‬ويوما من كل نهر®‪ ،‬مادت نديي‪ ،‬مإف ثي ددْ‪،‬‬
‫قالء‪(( :‬صم نومنن‪ ، ٠١‬؛ال‪ :،‬زدتح‪ ،،‬قال‪(( :‬صم فلاثه أثام®‪ ،‬؛ال‪ :،‬زدني‪ ،‬قال‪:‬‬
‫‪ ٠‬صم مى الخذم واترك■‪ ،‬صم مى الخرم واترك‪ ،‬صم مى الخرم داترك"•‬
‫(‪ )١‬أحرح‪ 4‬فبر كتاب الصيام‪ ،‬باب فضل صوم المحرم برغم ( ‪.) ١١٦٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري في كتاب الصوم‪ ،‬وم لم في كتاب الصمام باب صوم شعبان برنم‬
‫(• ‪ ،) ١٩٧‬باب صيام الض ه في غير رمضان واستحباب أن لا تخلي‪ ،‬شهرأ عن‬
‫صرم برقم ( ‪ ) ١١٥٦‬رقم حديث‪ ،‬ا‪u‬ب ( ‪.) ١٧٧‬‬
‫س مح ريا ءس الصالحين‬

‫يصوم بوما ويفطر يوما أو يصوم ثالثة أيام من الشهر‪ ،‬أو يصوم الأسين‬
‫والخميس أو الأيام البض‪ ،‬أما أن يصوم الدهر كله فلا ينبغي‪ ،‬بل ذك‬
‫مكروْ كراهة شديدة) قال النبي; ررلأ صام نن صام الأثد>>‪ ،‬ررلأ صام ولا‬
‫أقطز ‪ -‬أو محاد ‪ -‬لم تصم ولم يمطز؛؛‪ ،‬وأخبر أن أقفل الصيام صوم داود‬
‫يصوم يوما ويفهلر يوما ‪.‬‬
‫ومحق اض الجمح‪.‬‬
‫‪ - ٢٢٦‬بانيا فضل اثصوم وغيره‬
‫في العشر الأول من ذي الحجة‬

‫‪ ٠٣٥ - ١٢٤٩‬ابن ماس ها‪ ،‬فال ت مال رسول اف‪ '•.‬ارما مص‬
‫أيام‪ ،‬النمل الصالح فيها أحب إلى اطم من هذ؛ الأيام؛‪،‬؛ يعنى‪ :‬أيام‬
‫الشر‪ .‬مالوا ‪ :‬نا رسول اش‪ ،‬زلا الجمائ فى نبيل اف؟ قال‪ :‬ررزلأ الج‪4‬ائ‬
‫ش يل ام‪ ،‬إلا رجل حرج محق دمايؤ‪'،‬فلم يرجع بذ ديك‪.‬ض"• دوام‬
‫البخاري‬

‫أ‪-‬؛م‪-‬بم ني كتاب المدين‪ ،‬باب ضل العمل في أيام الشريق برقم( ‪.) ٩٦٩‬‬
‫الأحادبث‪ ،‬بفضلها‪ ،‬فتع ذي الحجة أقفل أيام السنة‪ ،‬كما أن ليالي‬
‫رمقان هي أقفل الليالي؛ لأن فيها ليلة القدر‪ ،‬وتسع ذي الحجة هي‬
‫أفضل الأيام؛ لأن فيها يوم عرفة ويوم الحر‪ ،‬فيستحب صيامها والإكثار‬
‫محن العمل الصالح فيها من صل فالت‪ ،‬وتسبيح وتهليل وتحميد وتكبير وغير‬
‫هذا من وجوه الخير؛ لقوله ه•' ®ما بى أيام‪ ،‬النمل الصالح فيها أحلم‪،‬‬
‫إلى اف من هد؛ الأنام؛' ؛ يعني •' أيام العثرً‪( .‬قالوا ! يا رسول‪ ،‬اف‪ ،‬ولا‬
‫الخيائ ني ضو اه ؟ فال‪. :‬زلا الجيائ ني نيو ض‪ ،‬إلا ريل فئ‬
‫زنالب‪ ،‬ممم مء بث ذلك ‪.‬ض؛'>•‬
‫هذا يدل على فضل هذ‪ 0‬الأيام‪ ،‬هن أيام عظيمة ينممع فيها‬
‫للموس الإكثار فيها من أعمال الخير من صدقات‪ ،‬وصوم‪ ،‬وتسبيح‪،‬‬
‫وتهليل‪ ،‬تحميد‪ ،‬نكير‪ ،‬عيادة مربض‪ ،‬أمر بالمعروف‪ _ ،،‬عن‬
‫منكر• ■ ‪ ٠‬إلى غير هدا تستغل في وجوه الحير‪ ،‬وأفضلها اليوم اكامحع‬
‫يوم عرفة ثم يوم العاشر يوم المحر‪ ،‬لهو يوم المحج الأكبر‪ ،‬وبوم‬
‫عرفة يكفر الله به المنة التي‪ ،‬قبله والسنة اكي بحدها؛ يحني ‪ I‬صيام‬
‫عرفة يكفر به الممتاز التي قبله والي بعدم عنلء اجتناب‪ ،‬الكبائر؛‬
‫يعني! تكفر به الصغائر عنل• اجتناب‪ ،‬الكبائر‪ ،‬وهكذا يوم عاشوراء‬
‫ي تحب‪ ،‬صيامه يكفر اف به المنة اكي قبله‪ ،‬وي تحب‪ ،‬أن يضم معه‬
‫التاسع حتمح‪ ،‬يخالف اليهود؛ ولهذا قمح‪ ،‬الحديث‪ ،‬؛ "مح‪ ،‬بجث‪ ،‬إلك‪ ،‬مال‪،‬‬
‫لأصومى الماميع ‪ ٠‬؛ يعني ت ْع العامر‪ ،‬في تحب‪ ،‬أن يصومهما جميعا أو‬
‫العاشر ْع الحادي‪ ،‬أو كليهما مع الحادي واكامع جميعا ثلاثة أيام‪،‬‬
‫كل ذللث‪ ،‬حن حلافا لليهود‪.‬‬

‫وكل هذْ الأيام من باب‪ ،‬الهلؤع‪ ،‬وليس هناك فرض محوي رمضان‬
‫والفئة تتلؤع‪ ،‬إلا ما ندر الإنسان ندر محناعق فالدر يوح—‪ ،‬ذلك‪ ،‬إذا ندر‬
‫صوما كان ينذر صوم الاثنين والخميس فيجب‪ ،‬الدر لقوله هؤ •' ®من ئدر‬
‫ثسرح ريا هس الصالحين‬

‫آن بجع افه هلثطئه‪ ،‬ونى ثدر أل يئصت‪ 4‬قلا تقصه))‬


‫وهق الله الجمح‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري من حديث عائشة ها في كتاب الأيمان والذورا باب النذر في‬
‫الطاعة يرقم ( ‪ ) ٦٦٩٦‬وسيأتي ذكره برقم ( ‪.) ١٨٦٢‬‬
‫^^^سصؤأمحإ‬

‫‪ — ٢٢٨‬باب استحباب صوم ستة أيام من شوال‬

‫‪ٌ - ١٢٥٤‬د أبي أبوب يهنه ت أن ررّوو اف ه‪ ،‬ياق ت *من صام‬


‫رمصال م أنتنه مثا من شوال‪ ،‬كاير كصتام الدهرا؛‪ .‬رواْ مسلم ‪.‬‬

‫را‪ ،‬أحرجه قي كتاب الصيام‪ ،‬باب استحباب صوم سة أيام ْن شرأل اتياعأ لرمضان برقم‬
‫كتاب القصاش‬

‫يوهمآ ويفطر يومأ هو أقفل التطؤع صيام داود أن يصوم يومأ ؤيفطر يوما‪،‬‬
‫ويستحب صيام الاثنين والخميس وثالثة أيام من كل شهر‪ ،‬وهكذا ت‬
‫من شوال؛ لحديث أبي أيوب عن الّكا ه! ررمن صام رمصاذ م أسنه‬
‫ستا مى شوال‪ ،‬كال كصنام ‪ . ٠١^٥^١‬رواه ملم‪.‬‬

‫هذا يدل على فضل صيام الت‪ ،‬من شوال سواء صامها في‬
‫أوله‪ ،‬أو فى وسهله‪ ،‬أو فى آخره‪ ،‬وسواء كان صيامه لها متفرقة أو‬
‫متتايعة فالحديث‪ ،‬يعم الجمع‪ ،‬وكذلك الأحاديث‪ ،‬الأخيرة في صوم‬
‫الاثنين والخميس كلها ندل على فضل صيام الاثنين والخميس‪ ،‬وأنهما‬
‫يومان عفليمِان تعرض فيهما الأعمال على اف‪ ،‬فيبنى الإكثار فيهما‬
‫من الخير‪ ،‬ومن الخير صيامهما ‪ .‬كان النبي يتحرى صومهما عليه‬
‫الصلاة وال لام إلا أن يشغله شاغل‪ ،‬وربما سرد الصوم وربما مرد‬
‫الإفطار على حب‪ ،‬الفراغ والمثاغل‪ ،‬فالمؤمن يتحرى ما هو‬
‫الأصلح‪ ،‬فادا ني ر له الصوم صام ؤإذا شغل عن دللن‪ ،‬لأمور أخرى‬
‫فلا بأس •‬

‫بحص العامة قد يعتقد أنه صام هذا العام ألرم دائما لا‪ ،‬ليس يلازم‬
‫حسب التيسير‪ ،‬إذا صام الاثنين والخميس وأفطر بحفر الأحيان أو صام‬
‫ثالثة أيام من كل شهر وأفطر بعض الأيام ما يفر‪ ،‬المهم أن يتحرى هذا‬
‫الخير ولو ئغل عن ذللش‪ ،‬في بعثص الأحيان فلا بأس‪ ،‬كله نافلة؛ لكن‬
‫كون الإنسان يتحرى الخير يجتهد يصوم الاثنين والخميس متا من شوال‪،‬‬
‫ثلاثة أيام من كل شبر‪ ،‬يكثر من ذكر اممه من التبيح والتهليل والتحميد‪،‬‬
‫يكثر من قراءة القرأن‪ ،‬يتحرى عيادة المريفر‪ ،‬الدعرة إلى الله تعليم‬
‫الناس الخير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى غير هذا من وجوم‬
‫الخير‪ ،‬هكذا المؤمن ينتهز الفرص‪ ،‬يجتهد فيستغل وقته فيما يرصي اف‬
‫كذابالصصائل‬

‫‪ — ٢٣٠‬بانثا استحباب صوم ئلائة أيام من كل شهر‬


‫والأفضل صومها في الأيام البيض‬
‫وهي التالث عشر والرابغ عشر والخامس عشر‪،‬‬
‫وقيل‪ :‬الثاني عشر‪ ،‬والثالث عشر‪ ،‬والرابع عقر‪،‬‬
‫والصحيح المشهور هوالأول‬

‫‪ - ١٢٥٨‬ءّ أبي هريرة ‪ ، ٥٠‬فاق ت أوصاني حليلي ه ثلاث‪:‬‬


‫صيام ثلاثة أيام ئص كز شهر‪ ،‬دركض الفض‪ ،‬وأف أمحير مو أف أئام•‬
‫ً‬ ‫متقى ظلئه *‬

‫‪ - ١٢٥٩‬ءم أبي الدرداء ه‪ ،‬قانت أيماني حبيى ه بثلاث لن‬


‫أدحمهن ما صنم‪ ،‬ت يصيام قلأفة أيام من كز شهر‪ ،‬وصلاة الصحي‪ ،‬وبأف ال‬
‫ألأم حش أؤتز‪ ١٥^ .‬سلم ‪.،٢‬‬
‫‪ - ١٣٦٠‬ءص عبد اف بن عمرو بن العاصن ه‪ ،‬فاق‪ :‬فاق‬
‫رسول اطه‪.‬ت ررصوم فلأفة أيام من كز شهر صوم الدهر كله®‪ .‬منفى‬
‫غك^‪.‬‬

‫(‪ )١‬مق تخريجه برغم( ‪. )١ ١٣٩‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب صلاة المسافرين ونمرها‪ ،‬باب اسحباب صلاة الضحى وأن‬
‫أقلها ركعتان وأكملها ثمان ركعات وأومهلها أرع ركعات أو ت والحث على‬
‫المحاغظة عليها برتم ( ‪.) ٧٢٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في كتاب الصوم‪ ،‬باب صوم داود؛جو برقم( ‪ ،) ١٩٧٦‬وم لم في‬
‫كتاب الصيام‪ ،‬باب الهي عن صوم الدهر‪ . . .‬يرقم( ‪.) ١١٥٩‬‬
‫سمح رياءس اثصالصن‬

‫معاذة المئوية؛ أنها صالت عاسه ‪,‬غؤبما ! أكال‬ ‫‪— ١٢٦١‬‬


‫رمول اف ه يصوم من كل ثهر قلاثة أيام؟ قالت ت ثنم‪ .‬فقلث ت مى أي‬
‫!لم كان ينوم؟ قاك; لب يكن يائي بن أؤ م نئوم‪ .‬دواْ‬
‫‪٠‬‬ ‫مسلم‬

‫هذْ الأحادث الأربعة فيها الحث على صيام ثالثة أيام من كل‬
‫سهر‪ ،‬وهي سنة وقرية عفليمة وهي صيام الدهر‪ ،‬الحنة بعشر أمثالها‬
‫فإن ثلاثة أيام من كل ثهر من ثادثين الح نة بعشر أمثالها؛ ولهدا‬
‫؟ ‪ tJL‬المي ه لعد اض بن عمر؛ ررصوم ئلاثه أيام ثس كل شهر صوم‬
‫الدهر كله ا‪ ، ،‬وكان الهي‪ ،‬يصوم ثلاثة أيام حب ًالتي ير ربما صامها‬
‫فى أول الشهر‪ ،‬ربما صامها فى وسطه‪ ،‬ربما صامها فى آخره كما‬
‫قال ت‪ ،‬عانشة هأ‪ ،‬وهكذا أوصى أبا هريرة‪ ،‬وأوصى أبا الدرداء‪،‬‬
‫وأوصى عبد اف بن عمر‪ ،‬وأوصى أبا ذر‪ ،‬كلها وصية بهذه الثلاثة‬
‫أيام‪ ،‬وإذا نير أن تكون في الأزم البيض كان أفضل‪ ،‬وهي الثالث‬
‫عثر والرابع عثر والخامس عشر إن ني ر ذللش‪ ،‬فهو أفضل‪ ،‬ؤإلأ‬
‫صامها في أي الشهر في ومهله‪ ،‬في آخره‪ ،‬في أوله‪ ،‬المهم أن‬
‫يصومها‪ ،‬سنة مؤكدة صيام ثلاثة أيام مءث كل ثهر سواء صامها في‬
‫أوله‪ ،‬أو فى ومهله أو فى آخره‪ ،‬سواء جمعها أو فرقها‪ ،‬الأمر‬
‫واسع‪ ،‬ؤإذا تركها بعض الشهور أو عرض عارض لا باس؛ لأنها‬
‫م سساا^^ه ‪٠‬‬ ‫‪٧‬‬

‫باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم‬ ‫أحرجه في كتاب‬
‫عرفة وعاشوراء والأٌنثن والخميس بريم ( ‪.) ١١٦٠‬‬
‫كذلك صلاة الضحى سنة‪ ،‬صلاة الضحى كما فى حديث أبى‬
‫أوصاهم المبى بصلاة الضحى‪ ،‬وهي من ارتفاع‬ ‫الدرداء وأبي‬
‫‪١‬لثمس إلى أن تقض الثمس‪ ،‬كل هدا صلاة ضحى ما بين ارتفاعها‬
‫قيد رمح إلى أن تقف‪ ،‬ي نحب أن يصلي فيه الإنسان ركعتين‪ ،‬أو‬
‫يملى أربعا‪ ،‬أو أكثر من ذلك‪ ،‬أوصى النص أبا هريرة يصر ركض‬
‫الضحى حدث أبي الدرداء صلاة الضحى‪ ،‬قل مائها النبي ه يوم‬
‫الفتح ثمان ركعات عاليه الصلاة وال لام‪ ،‬فالأمر في هذا واسع إن‬
‫محلاها تنتين أو أربعا أو ستا‪ ،‬أو ثمانيا‪ ،‬أو صلى أكثر من ذلك كله‬
‫واسع‪.‬‬

‫وهكذا الوتر ينغى المحافظة على الوتر؛ ولهذا أوصى الى و‪.‬‬
‫أيا الدرداء وأبا هريرة بالمحاففلة على الوتر قبل النوم إذا كان‬
‫يخشى ألا يقوم من آخر الليل ي نحس‪ ،‬أن يوتر أول‪ ،‬الليل‪ ،‬وكان‬
‫أبو الدرداء وأبو هريرة يخشيان ذلك؛ لأنهما كانا يدرمان الحديث‬
‫في أول الأيل فلعلهما أوصاهم المي بذلك‪ ،‬لأنهما يخافان ألا‬
‫يقوما من آخر الأيل‪ ،‬وض الصحيح من حديث‪ ،‬جابر فهغ عن‬
‫الم ‪< ■M‬نئ غاف أذ لا قوم بذ أم ‪ ،pji‬مح< وئ ذنن‬
‫طيغ أذ بموم آجر؛ فليوقز آم الثم قإو صلاة آم الثم تشهوذة‬
‫ودش' أهصل» ‪.‬‬

‫فآخر الليل أقفل لمن ني ر له ذلك‪ ،‬أما من حاف أن لا يقوم فإنه‬


‫يوتر في أول الليل حتى لا يفوت عليه الوتر كما أوصى الني س بذللثح‬
‫أيا هريرة وأبا الدرداء‪ ،‬وهكذا من كان يمانلهما من كان يخشى ألا يقوم‬
‫يوتر ر أول‪ ،‬اللتل‪ ،‬ومن كان يعلمع أن يقوم آخر اللل ؤيهلمئن إر ذللئ‪،‬‬
‫وليس عنده خهلر فالأفضل أحر الليل‪.‬‬
‫سمح ريا ءس ا لصا لحين‬

‫ومحق الله الجمع‪,‬‬

‫‪ — ١٢٦٢‬ءص أبي ذر خهثد‪ ،‬فال؛ قال رمحول اف ‪.‬ت ررإذا صمث‬


‫من الثثهر ثلاثا‪ ،‬قهم ئلاث عثرة‪ ،‬وأربع عثرة‪ ،‬وحمن عثرةأ‪ . ،‬رواه‬
‫الترمذي ر ُ‪ ،‬وقال؛ حديث حسن‪.‬‬
‫قتادة بن ملحان خهنع‪ ،‬محال؛ كاو رمحول اف ه تامن‪J‬ا‬ ‫‪- ١٣٦٣‬‬
‫بصيام أقام الميضن؛ تلاي عثرة‪ ،‬وأربع عثر؛ ‪ ،‬وحمى عشرة ‪ ٠‬دوام أبو‬

‫‪ - ١٣٦٤‬وم ابن عياس ‪4‬ا‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول اش‪ .‬لا مطئ وم‬
‫البيض قي حصر ولا محمر‪ .‬رواه النسافير'أ؛ بإمحناد حسن‪.‬‬

‫قد تقدمن‪ ،‬آحادين‪ ،‬في فضل صبام ثالثة أيام من كل شهر‪ ،‬وأنها‬
‫سنة‪ ،‬وأنها تعدل صام الدهر؛ لأن الحنة يعتر أمثالها كما أوصى الني‬
‫دذلائ> أبا هريرة وأبا الدرداء وعبد اض بن عمرو بن العاص‪ ،‬وكلها‬
‫أحاديث‪ ،‬صحيحة ؤإذا كاننط أيام البيض تكون أقفل إذا تسرُتؤ أيام‬
‫البيض؛ لحديث‪ ،‬أبى ذر هذا وما حاء فى معناه من الأحاديث‪ ،‬وهى؛‬
‫اوثالح‪ ،‬عنر‪ ،‬والراي^ عز‪ ،‬والحامى عر‪ ،‬إدا ي ري ه حمع^ يمن‬
‫انملحتين بين كونها من أيام اليض وبين كونها ثلاثة من الشهر‪ ،‬وكيفما‬

‫أيام من كل‬ ‫(‪ )١‬أحرجه في كتاب الصوم عن رصول الله هؤ•؛ باب ما حاء في صوم‬
‫شه برقم ( ‪.) ٧٦١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الميام‪ ،‬باب في صوم الثلاث من كل نهر برقم ( ‪،) ٢٤٤٩‬‬
‫أيام من الشهر برقم( ‪.) ٢٤٣٢‬‬ ‫والن ائي في كتاب الصيام‪ ،‬صوم‬
‫‪ ) ٣١‬أحرجه في كتاب الصيام‪ ،‬باب صوم الخم‪ ،‬ه بابي هو وأمي■ • • برقم(ت؛مأ)‪.‬‬
‫كئاب الفصائل‬

‫محام أحزأ كما قالت عائشة ت (لم يم تالي مى أي الئهر تصوم)ل‬


‫المقصود ‪ I‬حصول الصيام ثالثة أيام من كل ثهر الح نة بعثر‬
‫أمثالها‪ ،‬فإذا نيرت فى الومهل‪،‬أو فى العشر الأولى‪ ،‬أو فى العشر‬
‫الأحترة كله ءله_‪ ، ،‬ؤإن تنر له أن يصوم الأيام اليض فدلك‪ ،‬أقفل ‪.‬‬
‫وقق الله الجمح‪،‬‬

‫مسق تخريجه يرقم ( ‪١٢٦١‬‬


‫ثخ رباض الصالحين‬

‫س؛آصآص‪1‬ه؛‪1‬ص‪1‬ص‬

‫‪ - ٢٣١‬باني‪ ،‬فضل من فطر صائمأ وفضل الصائم‬


‫الذي يوكل عنده ودعاء الأكل ثلمأكول عنده‬

‫‪ - ١٢٦٥‬ص زبد بن حالي الجيني ه‪ ،‬عن التحي‪ ،.‬ياق‪ :‬اءمى‬


‫قطر صائما‪ ،‬كاى له مثل أجر؛‪ ،‬عنز أثه لا ينقص من أجر الصائم شيء‪. ٠٠‬‬
‫رواه ااتر‪UJ‬ير ‪ ،٠‬وقال؛ <ا‪.‬يث‪ ،‬حسن صحيح‪.‬‬
‫‪ - ١٢٦٦‬ءم أم صازة الأنصارثة ه‪ :‬أئ المن د‪ .‬ذخل غيقا‪،‬‬
‫ممدمت‪ ،‬إليه طآناما‪ ،‬ممال •' كلى سالت‪ I،‬إُى صائنه‪ ،‬ممال‪ ،‬رسول اف‪■.‬‬
‫ررإن الصائم يصلي عليه النلائكه إذا أكل عنده حتى مرعوا‪،‬؛ ورثنا قال‬
‫اءحى يشموا‪ .،،‬رواه الترمنيُ ‪ ،٠‬وقال؛ حديث‪ ،‬حسن‪.‬‬
‫‪ ٠٣٥ - ١٣٦٧‬أنس نقيم ت أف التحي ه جاء إلى سعد بن همادة تقهم‬
‫الصايموى؛‬ ‫لجاء بمحز وربت‪ ،‬يأكل‪ ،‬م يال‪ ،‬النحم‪ ،‬ه‪^^١٠ :‬‬
‫وأكل طنامكم الأبرار‪ ،‬وصلت‪ ،‬علتكم النلايكه‪ .،،‬رواْ أنو داودر ؛ بإس‪.‬اد صحج‪.‬‬

‫هذه الأحاديث‪ ،‬الثلاثة فيما يتعلق بممهلير الخاتم والأقطار ءنل‪.‬ه‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرحه في كابذ الصوم همن رسول اف هت‪ ،‬بابف ما حاء في فضل من فطر صائما‬
‫برثم( ‪.) ٨٠٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه في كتاب الصوم عن رسول اش ه‪ ،‬باب ما حاء غي فضل الصائم إذا أكل‬
‫محده برقم( ‪.) ٧٨٠‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه في كتاب الأطعمة‪ ،‬باب ما حاء في الدياء لرب الطعام إذا أكل عنده برقم‬
‫( ‪.) ٣٨٥٤‬‬
‫كثاب المصائل‬

‫الحديث الأول؛ يمول ه•' ارْس فطر صانما‪ ،‬كاى له مثل أجرو‪،‬‬
‫هذا الحديث له فراني عن‬ ‫عيز أئه لا ينقص مى أجر الصائم‬
‫سلمان وغيره تدل على قفل تمهنر الموام وأن الشخص الذي يمطر‬
‫الصائم يكون له مثل أجر الصائم‪ ،‬سواء نعلمره على تمر‪ ،‬أو على رمحلب‪،‬‬
‫أو على لبن‪ ،‬أو على غير ذلك‪ ،‬في تحب‪ ،‬لأهل الإسلام فيما بينهم أن‬
‫يتعاونوا وأن يفملر غنيهم نقيرهم من باب الإحسان واكعاون على الخير‪.‬‬
‫في حدين‪ ،‬أم عماره؛ الدلالة على أن الصائم إذا أكل عنده يؤجر‪،‬‬
‫فإذا أكل عند الصائم صلت‪ ،‬عليه الملائكة حتى يفيخ ا لأكلون هدا أيضا‬
‫فيه خير للصائم‪ ،‬فهو أم لئ‪ ،‬عن الهلعا م والشراب يرجو ما عند الله من‬
‫المثوبة ولم ياكل ولم يتح له الأكل في حال الصيام‪ ،‬الصائم المتئلؤع‬
‫يرجو ما عند الاله من الأجر إذا أكل عنده وهو صائم صلن‪ ،‬عليه الملائكة‬
‫ؤيكون له الأجر؛ لأنه أمسلثخ عن الأكل والشرب يرجو ما عند افه من‬
‫‪ ١‬ل مثوبة ‪٠‬‬

‫كذللث‪ ،‬حدين‪ ،‬عباده؛ أنه زاره النبي هؤ وأكل عنده فان ؛ ارأمطز‬
‫بمدير الصائنون؛ نأكل فانكب الأبزان‪ ،‬نهك غك الخلأتكه)) ‪.‬‬
‫يسنحب الخءاء لمن أكل عنده أن يقال؛ "أكل طنانكب الأبزان أقي‬
‫بمدكم الصايمول؛ وصلت‪ ،‬عليكم الخلأتكه® • وفي الحديث‪ ،‬الأحر الذي‬
‫رواه م لم في الصحيح دعا بدعاء آخر؛ * ‪ ٣٠٧١‬بارك لهم فيما ررقثهم‬
‫واقفن له؛أ وارحنهلم*ُا‪ /‬فإذا أكل الأت ان محي أحيه يدعو له يقول‪:‬‬
‫<امحلم;ارك م ما ص نامح م نانخبمي•‪ ،‬ءم ض الأ'ّنان‬
‫أمطر عئدكم الصائمورأ؛ وصيت‪ ،‬عليكم النلأتكهاا‪ ،‬كر ‪ ١^٥‬من الدعاع‬
‫(‪ )١‬أحرجه من حديث‪ ،‬عجي افه بن ب ر تقينع في كتامب‪ ،‬الأسرية‪ ،‬باب امحتحباب وضع‬
‫اسممح‪ ،‬حارج التمر‪ ،‬واسعاب‪ ،‬دعاء الضم‪ ،‬لأهل الطعام‪ . . .‬برقم ( ‪.)٢ • ٤٢‬‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫الحسن‪ ،‬ؤإذا قال؛ زادكم اممه من فضله كثر اض خيركم كله طيب؛ ولكن‬
‫التحري مما قاله المبي هت ودعا به يكون أكمل وأقفل ارأكز طعامكم‬
‫الضانثون؛ زضك ^ الخلائكه‪ ،‬م ‪:‬ارك م‬ ‫أهز‬
‫فيما رويتهم واعفر لهم وارحئهماا‪ ،‬كل هده دعوات ثابتة عن المي ه •‬
‫وفق الله الجميع‪.‬‬
‫كتاد > امحغتكاف‬

‫كتاس الاعتكاف‬

‫الاعتكاف فى رمصان‬

‫‪ ٠٠٠ — ١٢٦٨‬ابن عمر هأ‪ ،‬قال ت كان رسول الم ‪ .‬تعتكف الننز‬
‫الأواخر من رْصاق‪ .‬متقى فف‪.^ ٦١‬‬
‫‪ - ١٢٦٩‬ءص عاممة ه‪ :‬أن الشئ ه لكن يمكم الني الأزاخز‬
‫مس رنصاي‪ ،‬حتى ئوياه افه ئنالى‪ ،‬يم اعثكمج أرواحه مى ثنيه• متقى‬
‫)‪(٢‬‬

‫م كز‬ ‫• ‪ ٠٠٠٠ - ١٢٧‬أي _؛ ه‪ ،‬ئاد‪ :‬كان الثئ ء‬


‫توما‪.‬‬ ‫ومصا‪ 0‬عنزة أثام‪ ،‬ملما كاف العام الذي مص فيه اصكمح‬
‫)‪(٣‬‬
‫رواه البخاري‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري فى محاب الاصكاف‪ ،‬باب الامحكاف نى العتر الأوا‪-‬م والامحكاف‬
‫في الم اجد كلها برقم(هآ*آ)‪ ،‬وملم ني كاب الاعتكاف‪ ،‬باب اءتكاف العتر‬

‫(‪ )٢‬أخرجه المثماري ش محاب الاعتكاف‪ ،‬باب الاعتكاف ثى العشر الأواخر والاعتكاف‬
‫في الساجد كلها برقم(‪n‬؟‪ ،)Y-‬وسلم ش محاب الأنتكاف‪ ،‬باب اعتكاف العتر‬
‫الأواخر من رمضان برتم ( ‪.) ١١٧٢‬‬
‫( ‪ ) ١٢‬أخرجه في كاب الاعتكاف‪ ،‬باب الاعتكاف في العشر الأومهل من رمقان برقم‬
‫( ‪.) ٢٠٤٤‬‬
‫سمح ريا‪ _9‬الصالحين‬

‫هد‪ 0‬الأحاديث تتعلق والأعتكاف‪،‬الأمحكاف نثة مؤكدة ومحلها‬


‫أنستجده [اوقرْ;‬ ‫الماجد كما قال تعالى ت ءؤولُ تشرإ‪،‬رى وآنتم ءتكمو‪ 0‬ق‬
‫وهو الاعتكاف‬ ‫‪ ،] ١٨٧‬والخاكوف‪ :‬اللت والإيامة‪ ،‬عكف؛ يعني‪ :‬أقام‬
‫أو النهار ولمس‬ ‫اليث‪ ،‬في الجد بنية التعبد والتقرب إلى اض في الليل‬
‫آكد وفي العشر‬ ‫له حد محدود‪ ،‬بل منرؤع في كل وفت‪ ،‬وفي رمضان‬
‫الأحرة آكد‪ ،‬ومنرؤع في حميع الأوقايتج‪ ،‬ولا حد لأقله ولا حد لأكثره‬
‫والهدف منه \ذهما للعبادة‪ ،‬الهدف \ذت<نوا للعبادة من قراءة القرآن الذكر‪،‬‬
‫الدعاع‪.‬‬ ‫الصالة‪،‬‬

‫هدا هو المقصود‪ :‬أن يتضأ لعبادة اش حل وعلا‪ ،‬وكان الّكا‬


‫يحتكف ‪ ،‬في أول رمخان وفي وسهل رمضان لم استقريت‪ ،‬السئه في آحر‬
‫رمضان‪ ،‬كان يعتكف العشر الأخيرة من رمضان حتى توفا‪ 0‬الله‪ ،‬وفي‬
‫بعض السنوات حصل بعدما منع من الاعتكاف في رمضان اعتكفح في‬
‫نوال عثرآ من موال عليه الصلاة وال لام‪ ،‬وهكذا ذكر ابن عمر‬
‫وذكرت عائشة أيضا‪( :‬أق النبي س كال بنثكمح الننر الأواخر مس‬
‫رمقتاذ‪ ،‬حؤ ي^فه افه ؤ^ز)‪ ،‬ؤي تحب‪ ،‬للم لم إذا ني ر له ذلل‪ ،‬أن‬
‫يعتكف‪ ،،‬أما إذا كان اعتكافه قد يمنعه مما هو أهم قد يشغله عما هو‬
‫أهم‪ ،‬فانه يترك الاعتاكاف إذا كان يشغله عن الأمر بالمعروف والنهي عن‬
‫النكر وعن ك بؤ العيش لأهل بيته وهم محتاحون أو ما أشبه ذللثج فإنه‬
‫لا يعتكف‪ ،،‬يشتغل بما هو أفضل وأهم من الأمر بالحروف والنهي عن‬
‫النكر‪ ،‬طلب‪ ،‬الرزثا على من تحت‪ ،‬يده هذا معللوب فرض متعين المنة‬
‫في حق المحتكف‪ ،‬أن يلزم المعتكفج للتعبد لكن لا يترل من أحله‬
‫الجماعة فلا يعتكف ‪ ،‬إلا في م جل تقام فيه الجماعة حتى يملي مع‬
‫الجماعة‪ ،‬أما إذا كان في م جد لا تقام فيه الجمعة‪ ،‬فإنه يخرج إلى‬
‫ثخ رباص الصالحين‬

‫فهرس الآحاديت النيوية‬

‫المفحة‬ ‫رنم الحدث‬ ‫الُاديى‬ ‫حلرف الحديث‬

‫‪٣٣٣‬‬ ‫‪٩٨٧‬‬ ‫أنس‬ ‫آمول‪J ،‬ات‪٠‬ول‬


‫‪١٥‬‬ ‫‪٦٨٩‬‬ ‫أبو هميرْ‬ ‫آية الشاش ثلاث‬

‫‪١٢٦‬‬ ‫‪٧٩٥‬‬ ‫ا ن عمر‬ ‫الإنناز نى الإزار‪ ،‬والمميهس‪ ،‬والعنامة‬


‫ء‬ ‫‪٦٨٣‬‬ ‫أبو ميرْ‬ ‫الإيمان شع ونبعور‬
‫‪٤٤‬‬ ‫‪٧٠٩‬‬ ‫أبو موص الأشعري‬ ‫ادد‪ 0‬له وءشرْ الجنة‬

‫‪١ ٠٥‬‬ ‫‪٧٦٠‬‬ ‫أس‬ ‫الأبمنغالأ‪:‬نن‬


‫‪٦٧‬‬ ‫‪٧٢٣‬‬ ‫أم عطيت‬ ‫اندأو بميابنفا‬

‫‪٣٦١‬‬ ‫‪١٠٢٢‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫أبجر بمررين‬


‫‪٤٧‬‬ ‫‪٧١٠‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫أبو هريرة‬
‫‪١٠٦‬‬ ‫‪٧٦١‬‬
‫نهل بن تُب‬ ‫أثأذو لى أف أغطن هولا‪،‬‬
‫‪١١٥‬‬ ‫‪٧٧٥‬‬ ‫عبد اف بن زيد‬

‫‪١٦٦‬‬ ‫‪٨٢٤‬‬ ‫‪ ١‬لشريد ن سويد‬ ‫أمعد؛ندة ‪ ١‬لمعصوس غاكهم‬


‫‪١٢١‬‬ ‫‪٦٩٣‬‬ ‫غدي بن حاتم‬ ‫اموا النأر ولو بشق‬
‫‪٣٠٩‬‬ ‫‪٩٦٦‬‬ ‫سهل بن صرو‬ ‫انموا افه نى هد‪ ،‬اتهائم‬
‫‪٤٣٨‬‬ ‫‪١ ٠٩٣‬‬ ‫أس‬ ‫اتنو‪ ١‬الصث المقدم‬
‫‪٩‬‬ ‫‪٦٨٨‬‬ ‫أس‬ ‫أش غلث رسول اش و‪ .‬وأنا أك‬
‫فهرس الأحاديث النيوية والأيار‬

‫اكفحة‬ ‫الحديث‬ ‫رنم‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫‪٢١١‬‬ ‫‪٨٦٤‬‬ ‫أم هاش؛‬ ‫أتت ايى ه يذم المنح‬


‫‪٢٩٨‬‬ ‫‪٩٥٤‬‬ ‫ائو سعد الخيري‬ ‫ابثمش ننم كدا زكيا‬
‫‪٤٧٤‬‬ ‫‪١١٣٤‬‬ ‫ايذلوا آجز ضلأم بالقل وثرأ‬
‫•‪٤٧‬‬ ‫‪١١٢٩‬‬ ‫اجعلوا ئ صلابجم مح‪ ،‬بثوبكم‬
‫‪٢٥٩‬‬ ‫‪٩١٤‬‬ ‫ا ن مسعود‬ ‫أخل‪\ ،‬و اوغالدكما ثوغكزيلأنبجر‬
‫‪٥١٧‬‬ ‫‪١١٧٧‬‬ ‫لجد اللبنعضرين الخاص‬ ‫أخن‪ ،‬الصلاة إلى اممه صلاه‬
‫‪٥٧٣‬‬ ‫‪١٢٣٥‬‬ ‫م ب‬ ‫أخب لجادي إلي‬
‫‪٢٥٥‬‬ ‫‪٩١٣‬‬ ‫بمرال ين الحفثن الحرامح؛‬ ‫أخذ إمحا‬
‫‪٥٣٥‬‬ ‫‪١٢٠٥‬‬ ‫ابن نر‬ ‫أتحفوا الئزارث زأغفوا الئغى‬
‫‪٢١٨‬‬ ‫‪٨٧٢‬‬ ‫ريي ين جراش‬ ‫أ‪-‬مج إلى ندا فنشه الأنتئداو‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫‪٨١٥‬‬ ‫الراء ين عاذب‬ ‫إدا أب نئجناك فتوصأ‬
‫‪٣٣١‬‬ ‫‪٩٨٥‬‬ ‫جابر‬ ‫إذا أطالألحدكلمالسة‬
‫‪٥٧٥‬‬ ‫‪١٢٣٨‬‬ ‫سالمان ن عامر القسي‬ ‫^‪ ١‬أءْلر \خوي ئلم< غر نز‬
‫‪٥٧٣‬‬ ‫‪١٢٣٦‬‬ ‫عمر ين الخطان‬ ‫إذا أنو المحلئ‪٠‬ائنا‬
‫‪١٨٣‬‬ ‫‪٨٣٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫ا‪p‬بنةكذن‬ ‫إذا‬
‫‪٣٦‬‬ ‫‪٧٠٤‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫إدا أقيمت الصلأ‪ ،0‬فلا ثآتوما وأنتم سّنول‬
‫‪٧٣‬‬ ‫‪٧٢٩‬‬ ‫عاتثة‬ ‫^‪ ١‬أكل ‪ ^١‬فليدكر ‪ ^١ ^١‬لخار‬
‫‪٦٧‬‬ ‫‪٧٢٤‬‬ ‫أيو هم‪<:‬ة‬ ‫^‪ ١‬انثنل م فشدأ بالبمى‬
‫‪٢١٥‬‬ ‫‪٨٦٩‬‬ ‫أيو همئنة‬ ‫إرال‪٠‬خلسمحا‬ ‫^‪١‬‬
‫‪٥٢١‬‬ ‫‪١١٨٤‬‬ ‫أبو نريرة وأبو سعتي‬ ‫أنئ من الجل‬ ‫^‪ ١‬أنقظ‬
‫‪٥٦٦‬‬ ‫‪١٢٢٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫إذا ثقئ مش س سعناف علا ئصوموا‬
‫‪٢٢٧‬‬ ‫‪٨٨٤‬‬ ‫أيو سعد الخيري‬ ‫اذا قاءث ‪ ^١‬؛أ‪,:‬ن‪..,..,‬ث‬
‫سمح رياءس ا نمالمحين‬

‫الصفحة‬ ‫رنم الحدين‪،‬‬ ‫ارادى‬ ‫طرف الخل ث‬

‫‪٣٧٢‬‬ ‫‪١ ٠٢٨‬‬ ‫أبو‬ ‫إذا تزصأ الط الت‪1‬وم‬


‫‪٤٩٠‬‬ ‫‪١١٥١‬‬ ‫ابزممر‬ ‫إذا خاء أحدكن؛ الجنعه ءأبمسل‬
‫‪٥٦١‬‬ ‫‪١٢٢٠‬‬ ‫أبو <{;{‪■،‬‬ ‫إدا خاء رنماو‪ ،‬ضثت أبواب الجنة‬
‫‪٢٦٥‬‬ ‫‪٩٢٠‬‬ ‫أم سف‬ ‫إدا خضرتم المريفز أو ‪١‬لميت‪ ، ،‬محقولوا حيرا‬
‫‪٣٠٥‬‬ ‫‪٩٦٠‬‬ ‫أبو صعيد وأبو هريرة‬ ‫إذا زج نلاثة في سم‬
‫‪٤٨٤‬‬ ‫‪١١٤٤‬‬ ‫أبو قادة‬ ‫إدا ذحل أخدكنر المنجد‬
‫‪٧٣‬‬ ‫‪٧٣٠‬‬ ‫جابر‬ ‫إذا يحل الرجل سن‬
‫‪٨٢‬‬ ‫‪٧٣٨‬‬ ‫إدا دعن أخدكم فلجب‬
‫‪٢٩١‬‬ ‫‪٩٤٧‬‬ ‫عمرو بن العاص‬ ‫إدا ذمقنونيا فأفموا خول مري‬
‫‪١٨٧‬‬ ‫‪٨٤٣‬‬ ‫جابر‬ ‫أإ\ نأى أم الثؤ‪:‬أ نكرفغا‬
‫‪٤٠٣‬‬ ‫‪١٠٦٠‬‬ ‫أبو معيد الخيري‬ ‫إذا رأيتم الرجل يعتاد المناجي‬
‫‪٥٧٥‬‬ ‫‪١٢٣٧‬‬ ‫عبد اض بن أبي أوش‬ ‫إدا راثم المحل فد أمز بل هائنا‬
‫‪٣٠٧‬‬ ‫‪٩٦٢‬‬ ‫أبو‬ ‫ني الخن‪،‬‬ ‫إذا‬
‫‪٩٨‬‬ ‫‪٧٥٣‬‬ ‫أنس بن ‪، uiu‬‬ ‫إدا مقغلت‪ ،‬لئنه ألحدكم قيأ حدها‬
‫‪٢١٤‬‬ ‫‪٨٦٧‬‬ ‫أنس بن م‬ ‫إذا ‪ ،L‬غلبجر أنز الكثاس‬
‫‪٣٨٠‬‬ ‫‪١٠٣٧‬‬ ‫عبد افه بن عمرو‬ ‫إدا سمعتم المؤذن ققولوا مثل نا يقول‪،‬‬
‫‪٤٦٨‬‬ ‫‪١١٢٦‬‬ ‫أبو هم!رة‬ ‫إذا صلى أخدكم الجمغه‬
‫‪٤٥٥‬‬ ‫‪١١١٢‬‬ ‫أبو‪-،‬؛!‪v‬‬ ‫إذا صر \ ‪-‬ووفب ركش المجر‪ ،‬فئشثلجنر‬
‫‪١٦٦‬‬ ‫‪٨٢١‬‬ ‫جابر بن نئن؛‬ ‫إدا صر المجر رع‬
‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٩٣٧‬‬ ‫أبو ئزرة‬ ‫إذا صمحم غلى الننت‪،‬ا فأحلموا له الدياء‬
‫‪٢٢٤‬‬ ‫‪٨٨٠‬‬ ‫أبو موسى الأشعري‬ ‫إذا عغلز ألحدكم فلحمي افه محتمتوه‬
‫‪٢٢٤‬‬ ‫‪٨٧٩‬‬ ‫أبو ^‬ ‫إذا غنلى \‪-‬وذوأ فلمز‪ :‬الط ف‬
‫فهرس الأحاديث النبوية وا ‪ JV‬ار‬

‫الممحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫الرائي‬ ‫محلرف الحديث‬

‫‪٥٢٢‬‬ ‫‪١١٨٦‬‬ ‫أبد م‪:‬رة‬ ‫!ذآ قام\خولإبن المحل‪ ،‬فانثنم‬


‫‪١٦٩‬‬ ‫‪٨٢٦‬‬ ‫أبو هم‪<:‬ة‬ ‫إذا قامأخدكلممنص‪،‬منيخ إل‬
‫•‪٤٧‬‬ ‫•‪١١٣‬‬ ‫جابر‬ ‫إذا قصي \‪-‬ىدؤإ صلاثه ش ننجد؛‬
‫‪٦٠٦‬‬ ‫•‪٨٦‬‬ ‫أبو م‪<:‬ة‬ ‫إذا لقن أم ‪^١‬؛‬
‫‪٢٩٣‬‬ ‫‪٩٤٩‬‬ ‫أبو م‪<:‬ة‬ ‫إذا ناثالإ‪J‬ال امظخ غط‬
‫‪٢٦٥‬‬ ‫‪٩٢٢‬‬ ‫أبو موس الأشري‬ ‫إدا مات ولد الع!د‬

‫‪٥٧٩‬‬ ‫‪١٢٤٢‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫إذا نجئ أحدكم‪ ،‬نآكو‪ ،‬أو نرث‬
‫‪٥٢١‬‬ ‫‪١١٨٥‬‬ ‫عانثة‬ ‫إدا نص أحدكم وئو تصلى قأتن؛د‬
‫•‪٣٨‬‬ ‫‪١٠٣٦‬‬ ‫أبد م‪<:‬ة‬ ‫إذا يودى بالصلاة‪ ،‬أذبن الثنهإال‬
‫‪٦١‬‬ ‫‪٧١٨‬‬ ‫جابر‬ ‫أناغلماطئأ ؛‪،‬م‪،‬همءغرةمح‬
‫‪٢٨٥‬‬ ‫‪٩٤٢‬‬ ‫أبو معد الخيري‬ ‫إذا وضنت الجنارة‪ ،‬قاحثملها‬
‫‪٩٧‬‬ ‫‪٧٥١‬‬ ‫جابر‬ ‫إذا وقعن‪ ،‬لمنه أخوفإ‬
‫‪١٣٩‬‬ ‫‪٧٩٧‬‬ ‫أيد‬ ‫ادهن‪،‬قثوصأ‬
‫‪٣٨٥‬‬ ‫‪١٠٤٢‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫أرأيتم نوأ‪ 0‬نهزأ نابح أ‪-‬حدكئر‬
‫‪١٥‬‬
‫ب اف بن عمرو بن العا ص' ‪٦٩‬‬ ‫أدع س كن يب كاف منافقا حالما‬
‫‪٢٦٦‬‬ ‫‪٩٢٤‬‬ ‫أنامة بن ريد‬ ‫ارجغ إليها‪ ،‬نأحبنها أ‪ 0‬ممب نعالي نا أحد‬
‫‪٢٠٦‬‬ ‫‪٨٥٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫ارجغ نضو ^^‪J ٠‬؛؛ نضو‬
‫‪٢١٨‬‬ ‫‪٨٧٣‬‬ ‫كلدة بن الخنل‬ ‫انجغم‪ :‬الثلأمهإ‬
‫‪٥٣‬‬ ‫‪٧١٣‬‬ ‫مالك بن الحديرث‬ ‫ارجنوا إلى أهلبجم‪ ،‬نأينوا فيهم‬
‫‪٥٢٥‬‬ ‫•‪١١٩‬‬ ‫ابن صر‬ ‫أرى رؤياكم قد ئواظا<ث‪ ،‬فى الثع الأواحر‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫‪٧٩٩‬‬ ‫امو معد الخيري‬ ‫إررْ الئنبم إلى نضم‪ ،‬الئاق‬
‫‪٥٨١‬‬ ‫‪١٢٤٣‬‬ ‫محط بن صبرة‬ ‫أنخ الوصوأ‪ ،‬وحني نتن الأصابع‬
‫ثخ رياض الصالحين‬

‫اكغحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫الرادمح‪،‬‬ ‫حرف الحديث‬

‫‪٢٩١‬‬ ‫‪٩٤٦‬‬ ‫عتمان بن ممال‬ ‫انثنفنوا لأيثإ زنرا لن الشث‬


‫‪٢٦‬‬ ‫‪٦٩٨‬‬ ‫جرير بن عي الم‬ ‫انةص‪...‬ت النامن‪،‬‬
‫‪٥٨‬‬ ‫‪٧١٥‬‬ ‫عد اغ بن عنر‬ ‫أنتزدغ الت ‪ ،٠^٥‬وأناسلئ‪،‬‬
‫‪٥٨‬‬ ‫‪٧١٦‬‬ ‫عد اغ بن يزيد‬ ‫أنثودغ الق دسكلم‪' ،‬و \<ن\كوأ‬
‫‪٤٣٣‬‬ ‫‪١٠٨٦‬‬ ‫ألو م عود‬ ‫آنثزوا زلا ننثلفوا‬
‫‪٢١٨‬‬ ‫‪٨٧٠‬‬ ‫أبو •رمى الأشعري‬ ‫الأنتئا‪J‬ال ولأُث‪،‬‬

‫‪٢٨٥‬‬ ‫‪٩٤١‬‬ ‫أبو مريرة‬ ‫أنرقوا بالخنازة‬


‫‪٢٤٠‬‬ ‫‪٩٠ ٠‬‬ ‫أس ٌن همالك‬ ‫‪٣١‬‬
‫‪٥٤‬‬ ‫‪٧١٤‬‬ ‫عمر بن الخطاس‬ ‫أشركا يا أتحن فى دعابك‬
‫‪٢٥٣‬‬ ‫‪٩١٠‬‬ ‫على ن‪ ،‬ر طالب‬ ‫أصغ يحمد اض نارنا‬
‫‪١٨٣‬‬ ‫‪٨٣٩‬‬ ‫أبو مريرة‬ ‫[حنذئيإ روتا‪ ،‬أص‪LJ‬إكلم حديثا‬
‫‪٣٣٨‬‬ ‫‪٩٩١‬‬ ‫ا|وانامث‬ ‫امؤوا الفزآف‬
‫‪٤٣٨‬‬ ‫‪١ ٠٩١‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫أنموا الصموي‪ ،،‬وحادوا نص المناك‪،‬‬
‫‪٤٣٦‬‬ ‫‪١٠٨٨‬‬
‫ا'نرإ‬ ‫أينوا طدفز زراضوا‬
‫‪٥٣١‬‬ ‫‪١١٩٩‬‬ ‫أس‬ ‫أئزلم‪ ،‬مر ش ‪^١^١‬‬
‫‪٩٥‬‬ ‫‪٧٤٨‬‬ ‫ا؛را هماس‬ ‫إذا أكل \‪-‬ةاوذأ ظناما‪ ،‬فلا نمنح اصابنه‬
‫‪،٤٠٣‬‬ ‫‪،١٠٥٩‬‬ ‫أبو مريرة‬ ‫ألا ‪ ^١‬غلى ‪ U‬بمغو افُ بي الخظا‪:‬ا‬
‫‪٣٧٤‬‬ ‫‪١ ٠٣٠‬‬

‫‪٣٥٢‬‬ ‫‪١٠ ٠٩‬‬


‫رابع بن المعلى‬ ‫ألا أشك اغظم نون؛ قى الهمان‬
‫‪٨٩‬‬ ‫‪٧٤٢‬‬
‫ابن عمر‬ ‫إلا أف ينثأذف الرجل أخاْ‬
‫‪٤٣٠‬‬ ‫‪١٠٨٢‬‬ ‫جابر بن نمرة‬ ‫بمد نبجا؟‬ ‫ألا ‪:‬ئفوف ^‪ ١‬شن‪،‬‬
‫‪٣٥٥‬‬ ‫‪١٠١٤‬‬ ‫عب؛<‪ ،‬عابر‬ ‫أد ئز ‪1‬ات‪ ،‬أرك مد؛ افلت‬
‫فهرس الأحاديث النبوية والأتار‬

‫المفحة‬ ‫رنم الحدث‬ ‫ارادي‬ ‫طرف الحريثه‬

‫‪٧٧‬‬ ‫‪٧٣٣‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪[ ١٠١‬ثن لن سقى ‪^1^3‬‬


‫‪٢٩‬‬ ‫‪٦٩٩‬‬ ‫ثشق ن نية‬ ‫‪! UI‬نن بمش بن ذك أر ألإث أف ‪ُ1‬أكلم‬
‫‪٥٣‬‬ ‫‪٧١٢‬‬ ‫يزيد بن حثاف‬ ‫أنا بمن‪ ،‬ألا أبجا الناز‪ ،‬فأنا ‪ U‬بمن‬
‫‪1‬بنث‪ ،‬أف ‪1‬ئاوو اأثا<‪ ،‬خني نئيدوا أ‪0‬‬
‫‪،٥٤٢‬‬ ‫‪،١٢٠٩‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫لا إلخ إلا ‪^١‬‬
‫‪٤١٩‬‬ ‫‪١٠٧٦‬‬

‫أبرئن‪ ،‬أل أقاتل الناس حتى ث_مولوا‬


‫‪٥٤٢‬‬ ‫‪١٢١٠‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫لاك إلا اش‬
‫‪١٩١‬‬ ‫‪٨٤٧‬‬ ‫الراء بن عارب‬ ‫أمرنا رسول‪ ،‬الله بع‬
‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪٨٩٤‬‬ ‫الراء بن عازب‬ ‫نجادة المريفي‬ ‫أمن‪J‬ا رسول افه‬
‫‪١٢٧‬‬ ‫‪٧٨٨‬‬ ‫المغحرة ين شنة‬ ‫أنلأ‪،‬ناة‬

‫إف ائذى;اكل أن بمرن‪ ،‬فى آية القصة‬


‫م‬

‫‪١١٨‬‬ ‫‪٧٧٨‬‬ ‫أم ملمة‬ ‫ناليه ‪،‬‬


‫ُ‬

‫‪٢٦٤‬‬ ‫‪٩١٩‬‬ ‫أم ملمة‬ ‫إل الروخ إدا يغز‪ ،‬ئيخه التجر‬
‫‪٩٨‬‬ ‫‪٧٥٢‬‬ ‫جائر ن عسي اش‬ ‫إل الأهلارأ حضر أحا‪J‬كلم عند كز شيء‬
‫‪٧٤‬‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫حدمة‬ ‫إي الئيلال بمحل الثلخام‬
‫• •‪٦‬‬ ‫‪١٢٦٦‬‬ ‫أم غنازة الأضارثة‬ ‫إذ ىَثز مر غثو الخلايكة‬
‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪٨٩٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫إذ اطة مثون ض المانو‪ U :‬از م‬
‫‪٤٧٤‬‬ ‫‪١١٣٢‬‬
‫علي‬ ‫إذ ‪ ^١‬وئر تحز الوئز‬
‫‪٢٢٤‬‬ ‫‪٨٧٨‬‬ ‫أبو ي‬ ‫إذ اض يجلم‪ ،‬العئلاس‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫‪٨٠٣‬‬ ‫عمرو بن شمب‬ ‫إذ ‪ ^١‬يحث‪ ،‬أذ يزى أض نعمتي غر غتد؛‬
‫‪٣٤١‬‬ ‫‪٩٩٦‬‬ ‫عمر بن الخطاي ح‬ ‫إذ افن لإفغ خدا ايجايج أما‪0‬ا‬
‫سمح رياتس الصالحين‬

‫الصفحة‬ ‫ونم الحديث‬ ‫اليائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫غاذ أخاة اات‪:‬الم‪ P ،‬زد‬ ‫اف اصآ‬


‫‪٢٣٩‬‬ ‫‪٨٩٨‬‬ ‫ثوان‬ ‫هم‪ ،‬غرقة الجنؤ‬
‫أف الشي‪ .‬كال بج‪ ،‬ركمحن حفتمحن‬
‫‪٤٥٠‬‬ ‫‪١١٠٤‬‬ ‫عاتثة‬ ‫تن ‪١^١‬؛‬
‫أف القئ ه ‪5‬ال نملي ضلأتث ؛الئ‪4‬ل‪،‬‬
‫‪٤٧٧‬‬ ‫‪١١٣٦‬‬ ‫عاتثة‬ ‫وهئ مغثرصة بص تدني‬
‫‪٤٤٧‬‬ ‫‪١١٠ ٠‬‬ ‫عائشة‬ ‫أف اي‪.‬كاف لا بمع أزبما مل الفم‬
‫‪٣٠٣‬‬ ‫‪٩٥٦‬‬ ‫كى بن مالك‬ ‫أل الني ‪■ M‬مخ في عروة ثوق يوم الغمس‬
‫‪١١٥‬‬ ‫‪٧٧٤‬‬ ‫أس بن مالك‬ ‫أف الثي ه دعا بإنا؛ بى ما؛ ‪ ،‬ياي بقدح‬
‫‪٢٥‬‬ ‫‪٦٩٦‬‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫كاف ^‪ ١‬ئكلم بكبمة أغائةا ثلاى‬
‫‪٦٠٣‬‬ ‫‪١٢٦٩‬‬ ‫عانشة‬ ‫أو النئ ه كا‪ 0‬بمكن‪ ،‬النشن الأزاحز‬
‫‪٢١٤‬‬ ‫‪٨٦٨‬‬ ‫أنائة‬ ‫مجمح‪ ،‬نيه أجلاي‬ ‫أف الني ه مر‬
‫‪٣٦٨‬‬ ‫‪١ ٠٢٤‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫إف أٌنح‪ ،‬بذعوف يوم القتامة عرأ محجلس‬
‫‪٤٢٧‬‬ ‫‪١٠٨١‬‬ ‫أبو هربرة‬ ‫إ‪ 0‬أود ما يحانط به النند يوم القنامة‬
‫‪٢٠٥‬‬ ‫‪٨٥٨‬‬ ‫أيوامامحة‬ ‫إ‪ 0‬أش انس باش تن دم بالنلأم‬
‫‪٤٢٣‬‬ ‫‪١ ٠٧٨‬‬ ‫جابر‬ ‫إن نئن ‪ ^١‬زنتن ‪^١‬‬
‫‪٣٠٩‬‬ ‫‪٩٦٥‬‬ ‫أم ينلتة الحنى‬ ‫\‪ 0‬لإهأ نى هذْ الثناب‪،‬‬
‫‪٣٥٤‬‬ ‫‪١٠١٣‬‬ ‫أنس‬ ‫إف حثها أذلحخذ الجنة‬
‫‪٣١٧‬‬ ‫‪٩٧٤‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫إف رثلث‪ ،‬ثعالى نمج‪ ،‬مى عيد‪0‬‬
‫أف ننول ‪ ^١‬ه كاف إذا أذف اوث_ؤذل‬
‫‪٤٥٠‬‬ ‫‪١١ ٠٥‬‬ ‫حفصة‬ ‫لكح‬
‫فهرس الأحاديث النبوية والأتاو‬

‫المغحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫ادرالمح‪،‬‬ ‫طرف الحديث‬

‫أف رسول الله ه لكذ يضر إحدى عنزة‬


‫‪٥١‬‬ ‫'‪١٧‬‬ ‫عائشة‬ ‫ركنه‬

‫أذ رصول اض ئت نئن حديجة ها ست‬


‫‪٤٣‬‬ ‫‪٧٠٨‬‬ ‫بمد الن؛ ؛<‪ ،‬أبج‪ ،‬أوهم‪،‬‬ ‫ش ا لبمب بى‬
‫أف رمحول اش ‪ .‬حظن‪ ،‬الناص‪ ،‬وعننه‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫‪٧٨٥‬‬ ‫عمامه‬
‫صري بج‪ ،‬حر‪-‬ث‬

‫‪٣٣٤‬‬ ‫‪٩٨٨‬‬ ‫كب بن مالك‪،‬‬ ‫أف رسول‪ ،‬اف ه كاف إدا ئدم بى نمر‬
‫أف ومحول اف ه كاذ تمن في الشراس‬
‫‪١•٣‬‬ ‫‪٧٥٧‬‬ ‫أنس‬ ‫نلأى'‬

‫أل رسول اف و‪ .‬كال نح‪-‬تج من نلربق‬


‫‪٦٤‬‬ ‫' ‪٧٢‬‬ ‫ضد‬ ‫الئجرْ‬
‫أف يسول اف ه لني نس جلز ونظ‬
‫‪١٧٢‬‬ ‫• ‪٨٣‬‬ ‫حديقة بن اليمان‬ ‫الحلمة‬

‫‪٢٠١‬‬ ‫‪٨٥٥‬‬ ‫أ ص ما ء بنتؤ يزيد‬ ‫أف رمحرل اف ث‪ .‬م فى المنجي توما‬


‫‪١٥٥‬‬ ‫‪٨١٢‬‬ ‫أبو الملح‬ ‫أف دول اف و‪ .‬نهى عز جلود التناع‬
‫إف ثلول صلاة التجل‪ ،‬ونمن حثلنتي‪،‬‬
‫‪٢٩‬‬ ‫"‪٧‬‬ ‫صار بن يام‬ ‫منته‬

‫‪٢٦٨‬‬ ‫‪٩٢٧‬‬ ‫أنس‬ ‫إي العص ودْع والمي‪ ،‬نغزف‬


‫‪٥١٧‬‬ ‫‪١١٧٨‬‬ ‫جابر‬ ‫إلفى‪١‬ليلأن‪١‬ئ‬
‫‪١١٦‬‬ ‫‪٧٧٦‬‬ ‫جابر بن عبد اف‬ ‫إذ كاذ عندك ماء ‪_ ،^ Ij‬؛ اللتنث نى ثني‬
‫!ف بس أسر الثاس عند اف ننزله نوم‬
‫‪٦٨٥‬‬ ‫أبو محمد الخيري‬ ‫المانة الئبل‪:‬ضيإز‬
‫شلمح رياءس الصالحين‬

‫الصفحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫إذ ئ م القرى أذ ض ص إز‬


‫‪١٨٧‬‬ ‫‪٨٤٤‬‬ ‫وائة بن الأّفع‬ ‫همر أمه‬
‫‪٤٩٧‬‬ ‫‪١١٥٨‬‬ ‫أوس بن أوس‬ ‫إل بى أنمل أبابكم ثوم الجنعي‬
‫‪٨٥‬‬ ‫‪٧٣٩‬‬ ‫أنو مسعود الندرى‬ ‫إل ‪ tjLA‬ثعنا‬
‫‪١٦٢‬‬ ‫‪٨١٨‬‬ ‫بمش بن بمن‬ ‫إف هزه صجنأ تبصهأ افن‬
‫‪١٥١‬‬ ‫‪٨٠٧‬‬
‫>‪،‬‬ ‫إل هدين حرام عل يثور أمي‬
‫■‪٤٢٢‬‬ ‫‪١٠٧٧‬‬ ‫معاذ‬ ‫إك ئأل نوعا بى أهل الكتاب‬
‫‪٣٩٣‬‬ ‫‪١٠٥١‬‬ ‫حرير بن عبد اض النجلئ‬ ‫إئكم مثروف دبكم‬
‫‪٩٥‬‬ ‫‪٧٥٠‬‬ ‫جائر ين همد الله‬ ‫في أئ ^ ال؛زئ‬ ‫‪١‬؛^ لا‬
‫‪٢١٨‬‬ ‫‪٨٧١‬‬
‫ّهل بن ّعب‬ ‫إث يعل الانثذاذ من أيل المر‬
‫‪٣٤٦‬‬ ‫‪)"٣‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫إنا نقل ضاحب \ ‪ o\'Ji‬كفر!لاز‬
‫‪١٤٨‬‬ ‫‪٨٠٥‬‬ ‫عمر ين الخطان‬ ‫إنا لز الخرز نن لا تحلأى لت‬
‫‪١٦٦‬‬ ‫•‪٨٢‬‬ ‫عد النه ُن زيد‬ ‫ئنتكأ فى او‪1‬جد‬ ‫أنه رأى رسول‬
‫أيه كال اتى عد اطه ن عمر‪ ،‬يغدو معه‬
‫‪١٩٥‬‬ ‫•‪٨٥‬‬ ‫اثفثل؛نأتييننم‬ ‫إل النوق‬
‫•‪٢١‬‬ ‫‪٨٦٢‬‬ ‫أنس ين ٌالك‬ ‫أيه نئ عر صبتان‪ ،‬ملم عليهم‬
‫‪١١٢‬‬ ‫‪٧٧١‬‬ ‫أنس ين مالك‬ ‫أنه نهى أن بئرب الرجل قائما‬
‫‪٣٧٨‬‬ ‫‪١٠٣٥‬‬ ‫أمحو نعل الخيري‬ ‫إو أداك ئث ‪{ ١^١‬ازدنة‬
‫• •‪٥‬‬ ‫‪١١٥٩‬‬ ‫سعد بن أبي وناص‬ ‫؛ر نأث رز‪ ،‬ونفث لأش‬
‫‪٤٤٧‬‬ ‫‪١١٠٣‬‬ ‫بلال بن رباح‬ ‫إش ثنش ركغلم‪ ،‬ركغز الفخر‬
‫‪٢٨٧‬‬ ‫‪٩٤٤‬‬ ‫حصين بن وحوح‬ ‫إلا قد حدث فيه المزن‬ ‫إر لا أرى‬
‫• ‪١١‬‬ ‫‪٧٦٥‬‬ ‫أو معد الخيري‬ ‫أمرقها‬
‫فهرس الأحاديث ا تنبؤية والاثار‬

‫الممحي‬ ‫رنم الحدث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحدبثه‬

‫‪٤٧٤‬‬ ‫‪١١٣٥‬‬ ‫أم ممد الخيري‬ ‫أمحواث‪J‬أن نبوا‬


‫‪٥٩٥‬‬ ‫‪١٢٥٨‬‬ ‫أم م‪<:‬ة‬ ‫أذصايي حيلي‪ ،‬ه بثلاث‬
‫•‪٤٨‬‬ ‫‪١١٣٩‬‬ ‫أم هريرة‬ ‫أوصانح‪ ،‬حيلي‪ ،‬هت منام ثلاثة أتام‬
‫‪٢٩٦‬‬ ‫‪٩٥١‬‬ ‫أش الأسود‬ ‫أئنا مأام نهد نث أرنعة يخر‬
‫‪٥٠٨‬‬ ‫‪١١٦٦‬‬ ‫عد اض ن ملام‬ ‫أبجا النا‪-‬ن‪ :‬أئشوا ‪١۶^١‬‬
‫‪٣٦‬‬ ‫‪٧٠٥‬‬
‫ابن هماص‬ ‫‪ّ١^ ١ ١ ^١‬ن‪ ،‬صر باس‬
‫‪٤٧٧‬‬ ‫‪١١٣٧‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪u‬دنوا الفتح بالوثر‬
‫‪٢٤٣‬‬ ‫‪٩٠١‬‬ ‫عائشة‬ ‫ي م اممه‪ ،‬ترنه أرصنا‬
‫‪٥٣٣‬‬ ‫• •‪١٢‬‬
‫تريح بن هاش؛‬ ‫بأي شي؛ كاف يندا الني ه إذا ذخو بته؟‬
‫‪٥٤٧‬‬ ‫‪١٢١٣‬‬ ‫جرض بن مد اف‬ ‫بابمث‪ ،‬الني ه غلى إقام الصلاة‬
‫‪٩١‬‬ ‫‪٧٤٤‬‬ ‫ابن هماس‬ ‫'ي تزد 'و ّط اسام‬
‫‪١٢١‬‬ ‫•‪٧٨‬‬ ‫سمرة‬ ‫البموا الناص‬
‫‪١٢١‬‬ ‫‪٧٧٩‬‬ ‫ابن هماس‬ ‫البموا بنثنابما اوص‬
‫‪٤٠ ١‬‬ ‫‪١٠٥٨‬‬ ‫يرذة‬ ‫ئنوا النشاين فى الظلم‬
‫‪٢٥٩‬‬ ‫‪٩١٦‬‬ ‫عاتنة‬ ‫نوأنا‪،‬زازأنائ!‬
‫‪،٥٣٨‬‬ ‫‪،١٢٠٦‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫بثي الإسلام غز حمس‬
‫‪٤١٩‬‬ ‫‪١٠٧٥‬‬

‫‪٤٤٤‬‬ ‫‪١٠٩٩‬‬ ‫عبد اف بن ننقل‬ ‫ننكوأذاشٍنلأة‬


‫بننا أنا أصلى نع رسول اش د‪ ، .‬إي‬
‫‪٢٩‬‬ ‫‪٧٠١‬‬ ‫معاونة ن الحكم‬ ‫د جل‬ ‫م‬
‫‪٣٦٨‬‬ ‫‪١٠٢٥‬‬
‫أم هريرة‬ ‫تلغ الحلثئ من \ذنذ‪.‬ن ط تلغ \ج'خ‪1‬‬
‫•‪٥٧‬‬ ‫•‪١٢٣‬‬ ‫زيد بن ثان‬ ‫س‪-‬حندا نع رسول افب ه‬
‫حم مح رواءس ا!صالحين‬

‫اكمحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫اليائي‬ ‫ؤلرف الحديث‬

‫‪٥٧٠‬‬ ‫‪١٢٢٩‬‬ ‫أنس‬ ‫سحروا؛ نال فى الثغور وئ‬


‫‪٤١٢‬‬ ‫‪١٠٦٧‬‬
‫ابن ‪ّ )٠١‬كتوم‬ ‫سنع حئ غلى الصلاة‬
‫•‪١٩‬‬ ‫‪٨٤٥‬‬ ‫همد التب بن ى‪/‬و‬ ‫ممنمم النلذام‪ ،‬زممن؟ الثلأم‬
‫‪٣٤٦‬‬ ‫ا'\‬ ‫أبد مس‬ ‫نحاهدوا غدا الئنآ‪0‬‬
‫‪٥٤٣‬‬ ‫‪١٢١١‬‬ ‫أبو أيوب‬ ‫ئنثد اش‪ ،‬ولا تئرق يي سيثا‪ ،‬ومميم الملأة‬
‫تند ‪ ٥١‬لا نشرق <_> ثنتأ‪ ،‬رت‪-‬ملم‬
‫‪٥٤٧‬‬ ‫‪١٢١٢‬‬
‫أبو مديرة‬ ‫الصلاة‪ ،‬وونى الزكاة الخننوصث‬
‫‪٤٣٣‬‬ ‫‪١٠٨٥‬‬ ‫ائو معد الخيري‬ ‫مدمرا فأ‪J‬مو‪ ١‬يى‬
‫‪٣٤٤‬‬ ‫‪٩٩٨‬‬ ‫الراء بن عاولأ‬ ‫ثف‪ ،‬اص تزك لأئنآ‪j‬‬
‫‪٣٢٣‬‬ ‫•‪٩٨‬‬ ‫أبو مريرة‬ ‫ثلايث‪ ،‬دعرايت‪ ،‬مستجانايت‪،‬‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫‪٧٩٤‬‬ ‫أبو ذر‬ ‫ثلأتئلأصا اق‪:‬برم الماتة‬
‫‪٢٥٩‬‬ ‫‪٩١٥‬‬ ‫معد بن أبي وناص‬ ‫جاءني‪ ،‬رسول اف‪ .‬بموديب‪ ،‬بذ وجع‬
‫حصندت‪ ،‬الصلاة فقام من كاذ عرين‪ ،‬الدار‬
‫‪١١٥‬‬ ‫‪٧٧٤‬‬
‫أس بن ُالك‬ ‫إرس‬
‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪٨٩٥‬‬
‫أبو مريرة‬ ‫حى ال‪٠‬نلم غلى المنلم حنس‬
‫‪٧٧‬‬ ‫‪٧٣٤‬‬ ‫أو أمانة‬ ‫الظ شِ خمدأ كيرأ نيا تارلك محو‬
‫‪٥٠٥‬‬ ‫‪١١٦٤‬‬ ‫ابن م عود‬ ‫ذاق ‪ 43-3‬؛ادال‪J‬ثلالغى أذي‬
‫‪٥٩٢‬‬ ‫‪١٢٥٥‬‬ ‫أو قتادة‬ ‫ذلك‪ ،‬نوم ؤلدث‪ ،‬به‬
‫•‪٤٨‬‬ ‫‪١١٤٢‬‬
‫أم ماثى؛‬ ‫دغبئح إلى رسول ه‪ ،‬غام المح‬
‫الزى نثزب فى آنت القصة‪ ،‬إئنا تجن جن‬
‫‪١١٨‬‬ ‫‪٧٧٨‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫و مب ي‬
‫‪٣٤١‬‬ ‫‪٩٩٤‬‬ ‫عاسة‬ ‫الذي تئنأ \ذر'\و زئز ناعت بو‬
‫‪٣٠٥‬‬ ‫‪٩٥٩‬‬ ‫عمرو بن شعيب‬ ‫الناكن‪ ٠‬ثننل‪١‬ل‬
‫فهرس الأحاديث اتنبؤه والأتار‬

‫الممحأ‬ ‫رنم الحديث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحدينؤ‬

‫‪١٢٣‬‬ ‫‪٧٨٢‬‬ ‫رئب بن عيد اض‬ ‫دم إلأبمح ش ك ال‬ ‫ة ا لمى ه‬


‫‪١٦٦‬‬ ‫‪٨٢٣‬‬ ‫قيلت بنت نخزنة‬ ‫دأبغ الئى ه وم ئايد الهمء‪2‬نا؛‬
‫‪١٦٦‬‬ ‫‪٨٢٢‬‬ ‫ابن صر‬ ‫رأت رسول اف ه بفناء الكغتة نخثسأ‬
‫‪٩٤‬‬ ‫‪٧٤٧‬‬ ‫أنس‬ ‫يأبق رسول اش ه جالسا نقعا‬
‫‪٩٥‬‬ ‫‪٧٤٩‬‬ ‫كص بن مالك‬ ‫رأيت رسول اف هأ يأكل بثلاث أصاع‬
‫‪٤٦٣‬‬ ‫‪١١٢٠‬‬
‫ان‬ ‫زحم افن \ز‪1‬ضزع'تم\ذط‬
‫‪٥٢١‬‬ ‫‪١١٨٣‬‬ ‫أم هميرْ‬ ‫زم افن زيلا قام س الم‬
‫‪١٥٤‬‬ ‫•‪٨١‬‬ ‫أنس‬ ‫يحص رسون اض ه للزير‬
‫‪٤٣٨‬‬ ‫‪١٠٩٢‬‬ ‫أس‬ ‫رفوا صمومكلم‪ ،‬وقاربوا سها‬
‫‪٤٤٧‬‬ ‫‪١١٠٢‬‬ ‫عاتنة‬ ‫رمحا القجر ح؛ن من الديا وما مها‬
‫‪١٨٦‬‬ ‫‪٨٤٢‬‬ ‫أبو ثاذ‪٥‬‬ ‫الث‪3‬ا القالخت‬
‫‪٥٨‬‬ ‫‪٧١٧‬‬ ‫أنس‬ ‫روذق اف الممزى‬
‫‪١١٣‬‬ ‫‪٧٧٣‬‬ ‫أبو تادة‬ ‫ساقي القوم آجرهم مزبأ‬
‫‪٣١٦‬‬ ‫‪٩٧٢‬‬ ‫ابن عم‬ ‫نلخاو الزى نحن قا ‪١^٥‬‬
‫‪١٣٩‬‬ ‫‪٧٩٨‬‬ ‫مهل بن الخنظلئي‬ ‫نبماف الم؟ لا نأس أف؛<جن ويخنذ‬
‫‪١٧٥‬‬ ‫‪٨٣٣‬‬ ‫أم بذرة‬ ‫نبمانك ‪ ١^١‬وخنوق‬
‫‪٣٣.‬‬ ‫‪٩٨٤‬‬ ‫أم ^‪'٧-‬‬ ‫الثمن تئلنه مى النيات‬
‫‪٣٧٣‬‬ ‫‪١٠٦٩‬‬ ‫أم هميرْ‬ ‫الثلأم علبجم دار قوم نومحذ‬
‫‪٧٣‬‬ ‫‪٧٢٨‬‬
‫صر بن أبي ملمة‬ ‫م ا طن‪ ،‬نكز بنيك‬
‫‪٥٣٣‬‬ ‫‪١٢٠٢‬‬ ‫عائثه‬ ‫النواق منلهنء للمم منصاْ ‪،!<^٧‬‬
‫‪٤٣٣‬‬ ‫‪١ ٠٨٧‬‬ ‫أس‬ ‫سووا صمونكم‬
‫‪٤٨٤‬‬ ‫‪١١٤٥‬‬ ‫جابر‬
‫‪٤٨٣‬‬ ‫‪١١٤٣‬‬ ‫زيد بن أرقم‬ ‫صلاه الأوائل حص رمص المفاد‬
‫ثلمح رياتس الصاتحين‬

‫اكفحة‬ ‫رئم الحديث‬ ‫ارادى‬ ‫رف الحديث‬

‫‪١٠٦٤‬‬ ‫ابؤؤ عمر‬ ‫ضلاة الخائ أئنل‬


‫‪٤٠٩‬‬ ‫‪١٠٦٥‬‬ ‫أبو همضة‬ ‫صلاه الرجل في خناعة ئصئش‬
‫‪٥٠٨‬‬ ‫‪١١٦٨‬‬
‫ابن عمر‬ ‫صائم الأ؛ل نش مش‬
‫‪٤١٩‬‬ ‫‪١٠٧٤‬‬ ‫ابن م عود‬ ‫الفلاة على وئتها‬
‫‪٤٧٠‬‬ ‫‪١١٢٨‬‬ ‫زيد بن ثان‬ ‫صلوا أبقا الناس ني محوتكم‬
‫‪٤٦٥‬‬ ‫‪١١٢٢‬‬ ‫عبد اش بن معثل‬ ‫طوا مل الننرب‬
‫‪٣٨٧‬‬ ‫‪١٠٤٥‬‬
‫أبو مريرة‬ ‫القنوات الخص‪ ،‬والجمعه إلى الجمعة‬
‫‪٤٠٦‬‬ ‫‪١٠٦٣‬‬ ‫أنس‬ ‫ضر ‪ < ٥١‬زرنموا‬
‫‪٤٤٤‬‬ ‫‪١ ٠٩٨‬‬
‫ابن عمر‬ ‫صشت‪ ،‬مع زسوو اممه ه‬
‫‪٥٨٤‬‬ ‫‪١٢٤٨‬‬ ‫ئجفة انهالتة‬ ‫صر نهن القتر‬
‫‪٥٩٥‬‬ ‫‪١٢٦٠‬‬ ‫عبد اف ين عمروين العاص‬ ‫صلمثلألإأ;امسلكمصمامظ‬
‫‪٥٦١‬‬ ‫‪١٢٢١‬‬
‫أبو مريرة‬ ‫صوموا بروقي‪ ،‬دأيلردا لَررمح‬
‫‪٢٤٦‬‬ ‫ء‪.‬ه‬
‫عثمان بن أش العاص‬ ‫صغ يدك على الذي يالم مى جندك‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫‪٧٥٥‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫نلخامالأتشكافي الثلائة‬
‫‪١ ٠٢‬‬ ‫‪٧٥٦‬‬
‫جابر‬ ‫نلنام الواجب نكمح‪ ،‬الاقص‬
‫‪٣٧٤‬‬ ‫‪١٠٣١‬‬ ‫أبو ‪ ،^u‬الأشعري‬ ‫الثل‪_4‬نذثلنالأنان‬
‫‪٥١٥‬‬ ‫‪١١٧٦‬‬
‫جابر‬ ‫حلوثا المنون‬
‫‪١٩٨‬‬ ‫‪٨٥١‬‬ ‫عنزان بن الحمض‬ ‫ٌَْ‬
‫عشر‬

‫‪٥٣٥‬‬ ‫‪١٢٠٤‬‬ ‫عائشة‬ ‫عئر ثى المم؛‬


‫‪٣٢٢‬‬ ‫‪٩٧٨‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫عنتك ؤموىاض‬
‫‪٣٠٨‬‬ ‫‪٩٦٤‬‬ ‫أنس‬
‫‪٤٢٣‬‬ ‫‪١٠٧٩‬‬ ‫بريدة‬ ‫ائذىثئازثؤلماصة‬
‫فهرس الأحاديث ا تنبؤية والأتار‬

‫الصفحة‬ ‫يين للخيخ‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫‪٢٣٩‬‬ ‫‪٨٩٧‬‬ ‫أبو موسى الأشعري‬ ‫عودوا المريص‬


‫‪٤٩٠‬‬ ‫‪١١٥٢‬‬ ‫ائو معد الخيري‬ ‫نمو;زماسواثضلكمم؛‬
‫‪٢٣١‬‬ ‫•‪٨٩‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫فينونا من ‪ ٠^١‬ه قمكا نده‬
‫صل ما نص صنامنا وصيام أهل الكثاى‪،‬‬
‫‪٥٧٠‬‬ ‫‪١٢٣٢‬‬ ‫عمرو بن العاص‬ ‫أكله الثغر‬
‫‪٥٣٥‬‬ ‫‪١٢٠٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪;^١‬؛ خنز‪ ،‬أز محل بن الفئلنة‬
‫•‪٩‬‬ ‫‪٧٤٣‬‬ ‫وحبي بن حرب‬ ‫ئل‪،‬نأكلم منريوو‬
‫‪٤٩٦‬‬ ‫‪١١٥٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫فيها ناغه لا تواصها غني‬

‫‪٢٣١‬‬ ‫‪٨٨٩‬‬ ‫صموان ن غثال‬ ‫قاد نهودى لصاحبه‪ :‬ادم بنا إلى هدا الني‬
‫‪٣٩٨‬‬ ‫‪١٠٥٥‬‬
‫أبي بن كف‬ ‫فد ينع افن لك ذلك كئه‬
‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪٨٩١‬‬ ‫عائشة‬ ‫قدم زيد تن حارثه المدينه‬
‫فولى; اللهنر إك غئو يجغ ال>زمز قاغث‬
‫‪٥٢٨‬‬ ‫‪١١٩٥‬‬ ‫عائشة‬
‫ض‬
‫‪٤٧٧‬‬ ‫‪١١٣٦‬‬ ‫عائشة‬ ‫موبي فاويري يا عايثة‬
‫كال أخث الناب إلى رسول اطه ه‬
‫‪١٣١‬‬ ‫‪٧٨٩‬‬ ‫أم ننمة‬ ‫القميص‬
‫كاذ أمخاب مغني ه لا نززذ نيا بن‬
‫‪٤٢٧‬‬ ‫‪١٠٨٠‬‬ ‫شجثق بن همب الله‬ ‫الأنال;زئكهم‬
‫كان المز‪,‬هإذاطىرصاسر‪،‬‬
‫‪٤٥٥‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫عائشة‬ ‫اصنلجع‬
‫كاف البى ‪ .1‬بعثكم فى كل رنماف‬
‫‪٦٠٣‬‬ ‫‪١٢٧٠‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫غئن‪١ 0‬ثام‬
‫سمح ريا ءس الصائحين‬

‫الممحة‬ ‫لقم الحديث‬ ‫طرف الحديث‬

‫كال المخ ‪ M‬ثظي ين الخم أزثع‬


‫‪٤٦٦٠‬‬ ‫علي بن أي طالب‬
‫‪٥٠٩‬‬ ‫‪١١٦٩‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫لكن'امحهمرساششش‬
‫‪٤٥٨‬‬ ‫‪١١١٥‬‬ ‫^‬ ‫لكنامحهبجفى‪:‬نىتوامأبم‬
‫‪١٦٦‬‬ ‫‪٨٢١‬‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫لكن امحهإذاضشاش<تر‪:‬غ‬
‫‪ oii‬المي‪ .‬إذا كاف بوم مد نحاك‬
‫‪٦٤‬‬ ‫‪٧١٩‬‬ ‫حاُ‬ ‫النلريق‬
‫‪٤٥٠‬‬ ‫لكف رسول اف ه‪ ،‬إذا ظغ الصم‬
‫كاف رسول اش ‪ M‬إذا قام من الثوم‬
‫‪٥١٠١‬‬ ‫‪١١٩٧‬‬ ‫حدمة‬ ‫وسوصري فاه بالسواك‬
‫‪٥٩٨‬‬ ‫‪١٢٦١٠‬‬ ‫قتادة بن ملحان‬ ‫كاف رسون الله ه يامرئا بمنام أيام البتض‬
‫كاف رسول ا ف ه يذركه اشجن وهو‬
‫‪٥٨١‬‬ ‫‪١٢٤٤‬‬ ‫عائشة‬ ‫جب مذ أفله‬
‫‪٥٨٢‬‬ ‫‪١٢٤٥‬‬ ‫عائشة وأم سلمت‬ ‫كال رسول ا فه ه يمح جنا مذ عتر حلم‬
‫‪٥٦١٠‬‬ ‫‪١٢٢٢‬‬ ‫ابن هماس‬ ‫كاف رسول اطه ه أجود الناص‬
‫كال ننول!ض‪ .‬إدا ذخز النئن أخيا‬
‫‪٥٦٦٠‬‬ ‫‪١٢٢٦٠‬‬ ‫عائشة‬

‫كاف رسول اف ه ملي بس الئتل مش‬


‫‪٤٥٠‬‬ ‫امن همم‬ ‫نش‬
‫كاف رسول اض ه يئطر يجل أف يملي‬
‫‪٥٧٦‬‬ ‫‪١٢١٠٩‬‬ ‫أنى‬ ‫غلى ننتات‬
‫كاذ رسول اممب ه شلن بس النير نحتي‬
‫أنس‬ ‫نتجن‬
‫فهرس الأحاديث النبوية والأتار‬

‫الصنعة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫‪٣١٦‬‬ ‫‪٩٧٣‬‬ ‫همد الد بن نرجز‬ ‫كاف رسول اش ه إذا نام تتعود‬
‫‪٢٢٦‬‬ ‫‪٨٨٢‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫كاذ رمول اض ه إذا عنلز وصع ندم‬
‫‪٦‬‬
‫‪٦٨٤‬‬ ‫أر سعد الخيري‬ ‫أند حناء مى العدراء‬ ‫كاف رسول اض‬
‫‪٣٣١‬‬ ‫‪٩٨٦‬‬ ‫أس‬ ‫كاف رسول انده لا ‪ '3%‬أفلت ‪Sg‬‬
‫‪١٢٢‬‬ ‫‪٧٨١‬‬ ‫الثراء‬ ‫كاف رسول اث ه نربوما‬

‫‪٣١٣‬‬ ‫‪٩٧١‬‬ ‫جابر‬ ‫كال رسول اف ه ثخثث ني النير‬


‫‪٣٥٥‬‬ ‫‪١٠١٥‬‬ ‫أو نعد الندرى‬ ‫كال رموئ اف ه بمود بن الجا‪0‬‬
‫‪٦•٣‬‬ ‫‪١٢٦٨‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫كاف رسول اف وظ ننثكش النئن‬
‫‪٦٦‬‬ ‫‪٧٢١‬‬ ‫عانثة‬ ‫كاف رسول ‪^١^^ ٠٥١‬‬
‫‪٢٥‬‬ ‫‪٦٩٧‬‬ ‫عائشة‬ ‫كاف كلام رسول اض هؤ كلاما ‪١١٠۵٥‬‬
‫‪٢١١‬‬ ‫‪٨٦٣‬‬ ‫سهل بن سب‬ ‫كاث ثا عجور ‪ -‬ئاحد بن أصول ال‪1‬لق‬
‫كأني أنظر إلى رسول اف ه وءاليبم &‪j»lo‬‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫‪٧٨٥‬‬ ‫صري بن حرب‬
‫نزذائ‬

‫‪١٢٧‬‬ ‫‪٧٨٦‬‬ ‫ء\ئثة‬ ‫كمن رسول اف ه في ثلاثة أئواب‬


‫‪٨٦‬‬ ‫‪٧٤١‬‬ ‫ّلمة بن الأكوع‬ ‫كز نصك‬
‫‪٥٥٤‬‬ ‫‪١٢١٥‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫كوتليا‪:‬نآذمتإلأاكيام‬
‫كثا إذا نحمحا خلت ذنول اث ‪m‬أخيا‬
‫‪٤٤٠‬‬ ‫‪١٠٩٥‬‬ ‫ا‪J‬راء‬ ‫أف نكوف عن يجتني‬
‫‪٢٠ ١‬‬ ‫‪٨٥٤‬‬ ‫المداد‬ ‫كثا نرم للئي ه نصبن بى اللص‬
‫‪٥٣١‬‬ ‫‪١١٩٨‬‬ ‫عائشة‬ ‫سواكه وظهوره‬ ‫كنا نعد لرسول اطه‬

‫‪٢٢٩‬‬ ‫‪٨٨٨‬‬ ‫أنر‬


‫‪٩٤‬‬ ‫‪٧٤٦‬‬ ‫وض بن عبد اض‬
‫سمح رياءس انميالحين‬

‫الصفحأ‬ ‫رنم الحدث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫‪٣٢.‬‬ ‫‪٩٧٧‬‬ ‫ابن صر‬ ‫لا إنه إلا اش وحده لا شريك له‬
‫‪٢٤٩‬‬ ‫‪٩٠٧‬‬ ‫ابن عاس‬ ‫لا باس؛ ظهور إذ ثاء افن‬
‫‪٢١٤‬‬ ‫‪٨٦٦‬‬
‫أبو مريرة‬ ‫لا ثدأوا الطوذ زلا النفازى بالئلأم‬
‫‪١٠٧٥‬‬ ‫‪١٠١٨‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫لا ج‪ُ،‬اووا ئوفإ نقابز‬
‫‪٢١٠٢‬‬ ‫‪٨٩٢‬‬ ‫أبو ذر‬ ‫لا ثحمرذ س المعزوف نثا‬
‫‪٤١٠٦‬‬ ‫•‪١٠٩‬‬ ‫الراء بن ماذب‬ ‫لأ ‪J‬غثإموا يثحتلس يلو‬
‫‪١٩٤‬‬ ‫‪٨٤٨‬‬ ‫أبو مريرة‬ ‫لا ئدحلوا الجنة حش ئومنوا‬
‫‪٦٠٠ ١‬‬ ‫‪٩٥٥‬‬
‫ابن صر‬ ‫لا ص غر فزلا؛ اثُدين‬
‫‪١٥٥‬‬ ‫‪٨١١‬‬ ‫معاينة‬ ‫لا رمحوا الخز زلا النماز‬
‫‪\ -T‬‬ ‫‪٧٥٨‬‬ ‫ابن هماص‬ ‫لا؛ثنثوا ؤاحدأ كئزب اشر‬
‫•‪٤٧‬‬ ‫‪١١١٠١‬‬ ‫معاويت‬ ‫لا تند بما سك‪ .‬إذا طت البمة‬
‫‪٢٠٢‬‬ ‫‪٨٥٦‬‬ ‫‪ is'A‬اينس‬ ‫لا م غلك ‪٢^١‬‬
‫لا ئل‪ :‬غفك الئلأم‪ ،‬غبمك الثلأم‬
‫‪١١٠٦‬‬ ‫‪٧٩٦‬‬ ‫جابر بن نلتم‬ ‫ثجثئ الموز‬
‫‪١٤٨‬‬ ‫‪٨٠٤‬‬ ‫عمر بن الحظاى‬ ‫لا ظبموا الخرز‬
‫‪٥٤‬‬ ‫‪٧١٤‬‬ ‫عمر نالحظام ث‬ ‫لا ثنا ‪ U‬أخن بن ئغائاك‬
‫‪١٠٤١‬‬ ‫‪٩٩٧‬‬ ‫ابن صر‬ ‫لا خد إلا ر انثن‬
‫لا تتقدمن أحدكم رنماذ بصنم يزم أو‬
‫‪٥٦٦‬‬ ‫‪١٢٢٤‬‬
‫أبو هريرة‬
‫‪١٧٣‬‬ ‫‪٨٢٩‬‬ ‫لآ‪:‬نلزنينبج إلا بإذنهما‬
‫لا نجل لانرأة تزبن ياممب زابموم الأخر‬
‫‪٦٠١٠٥‬‬ ‫‪٩٨٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫تساؤ مسمرة وم‬
‫شمح رياءس الصائحين‬

‫اكسة‬ ‫رقم الحديث‬ ‫ارادي‬ ‫طرف ااحاوي>>ثه‬

‫ل؛يكنامح‪،‬هضضسامحام‬
‫‪٤٤٧‬‬ ‫‪١١٠١‬‬ ‫عاتثة‬ ‫أشد ثناهدآ منه على‬
‫‪٥٩٦‬‬ ‫‪١٢٦١‬‬ ‫عائشة‬ ‫مي‪ ،‬أي الئير يقوم‬ ‫لم يكف‬
‫‪٣٩١‬‬ ‫‪١٠٤٨‬‬ ‫عمارة بن لليه‬ ‫لن يبح‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫‪٨١٤‬‬ ‫الراء بن عاذب‬ ‫الل‪4‬لم أ‪;-‬ا‪.،،‬ئ‪،‬مىادالت‪،‬‬
‫‪٢٥٤‬‬ ‫‪٩١٢‬‬ ‫عانثة‬ ‫امحم ابم‪ ،5‬غز عمرات الموت‬
‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٩٣٦‬‬ ‫أو هريرة وألو قتادة‬ ‫!نمن بمئا زها‬
‫‪٢٨١‬‬ ‫‪٩٣٥‬‬ ‫عوف بن ماللئخ‬ ‫اغم لن‬ ‫المحي‬
‫‪٢٥٤‬‬ ‫‪٩١١‬‬ ‫عاتثة‬ ‫اعقر تح‪ ،‬دازخمض‬ ‫المحم‬
‫‪١٧٨‬‬ ‫‪٨٣٤‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ٥^١‬س غش‪::‬ات<‬ ‫المحي‬
‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٩٣٩‬‬ ‫زا‪:‬أة بن الأنفع‬ ‫إل«لأل ‪^١‬؛‪ ،‬يلان قى ذنتفج‬ ‫المحي‬
‫‪٥٦٩‬‬ ‫‪١٢٢٨‬‬ ‫طالحة ن عد اممب‬ ‫أهلن غلتا بالأتن والإيمان‬ ‫المحي‬
‫‪٣٠٣‬‬ ‫‪٩٠٧‬‬ ‫صخر بن وداعه‬ ‫بادف لأش مح‪ ،‬بكورها‬ ‫المحي‬
‫‪١٦٢‬‬ ‫‪٨١٧‬‬ ‫حديمة‬ ‫ب؛ نمك أموئ! وأحتا‬ ‫المحي‬
‫‪٢٤٣‬‬ ‫‪٩٠٢‬‬ ‫عائثة‬ ‫زث الناس‪ ،‬أذمح انأ<‪،‬‬ ‫‪١^١‬‬
‫‪١٥٧‬‬ ‫‪٨١٣‬‬ ‫أيو سعد الخيري‬ ‫لك‪ ،‬الخنر أنث‪ ،‬كنزئيب‬ ‫اللألم‬
‫‪٣٠٥‬‬ ‫‪٩٥٨‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫لو أف الناس ن‪<٠‬المول بى الوحدة‬
‫‪١٥‬‬ ‫‪٦٩١‬‬ ‫جابر‬ ‫لو قد حاء ناز التحزنن أغنلثاث‪ ،‬مكيا‬
‫‪،٤٢١‬‬ ‫‪،١٠٨٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫لؤ بمي الناّن ‪ U‬فى النداء والفم‪ ،‬الأزو‬
‫‪٣٧٨‬‬ ‫‪١٠٣٣‬‬

‫‪٥٣١‬‬ ‫‪١١٩٦‬‬ ‫أو هريرة‬ ‫لولا أف أثث خز اش ‪ -‬أو غز الناس‬


‫ليس صلاة امن على المنافقص مى صلاة‬
‫‪٤١٦‬‬ ‫‪١ ٠٧٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫الفجر‬
‫والأيار‬ ‫ضرس الأحاديث ا‬

‫الصفحة‬ ‫الحديث‬ ‫لنم‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديث‬

‫‪٥٨٨‬‬ ‫‪١٢٥٣‬‬ ‫ابن عاس‬ ‫لئن شئ!ز ‪u‬؛‪ J‬لأنونئ الثاسمغ‬


‫•‪٤٩‬‬ ‫•‪١١٥‬‬
‫ابن يمر‬ ‫لقهتى أئوام ص وذعبم الجنعات‬
‫‪٣٤٧‬‬ ‫‪\"i‬‬ ‫أم *‪'y.j‬‬ ‫ما أذف افن لني؛ ‪ U‬أذو لنئ‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫‪٧٩٣‬‬ ‫أم‬ ‫نا أنفلسامحسالإنارشادار‬
‫‪٥٤٨‬‬ ‫‪١٢١٤‬‬ ‫أم‪yU،‬‬ ‫ما أرد علث نى النمر شيء‬
‫‪١٧٨‬‬ ‫‪٨٣٦‬‬ ‫أم مريرة‬ ‫ما جلس ئوم مجلسا‬
‫ما رأيت رمول اض ه منتجمعآ يق‬
‫‪٣٥‬‬ ‫‪٧٠٣‬‬ ‫عائشة‬ ‫صاحكا‬

‫‪٧٧‬‬ ‫‪٧٣٢‬‬ ‫أب بن نخبي‬ ‫‪U‬زاداشنلال;اك‪J‬ذ‬


‫‪٨١‬‬ ‫‪٧٣٦‬‬ ‫أم هريرة‬ ‫ما عاث رسول اف ه فلعاما فظ‬
‫ما لعدي المؤمن عندي حزاء ادا يشن‪،‬‬
‫‪٢٦٦‬‬ ‫‪٩٢٣‬‬ ‫أم هريرة‬ ‫صفثه‬

‫‪٤١٥‬‬ ‫•‪١٠٧‬‬ ‫أبو الدرداء‬ ‫نا بن ثلاثي ف ‪ ،٧‬زلا م‬


‫ما مس صاح ‪ ،‬ذن ‪ ،،‬ولا فمت‪ ،‬ال‬
‫‪٥٤٨‬‬ ‫‪١٢١٤‬‬ ‫أم هر‪-‬رة‬ ‫يودى بنها حثها‬
‫ما مى عند مسه مصأ‪ ،‬مئوي ت إنا فب‬
‫‪٢٦٥‬‬ ‫‪٩٢١‬‬ ‫ا م نلمة‬ ‫ؤإئا إنه راحعوف‬
‫‪٤٤٤‬‬ ‫‪١٠٩٧‬‬ ‫رْالة لنت أمي نمال‬ ‫نا من غد ننبم بملي ف تنالي‬
‫‪٥٥٨‬‬ ‫‪١٢١٨‬‬ ‫أُو سعد الخيري‬ ‫نا بد غبب يفرم يوما في نبيل الفب‬
‫نا بس نرم نئرنول بس نجلس ال‬
‫‪١٧٨‬‬ ‫‪٨٣٥‬‬ ‫‪ ۴١‬هريرة‬ ‫ثذكرول اف ثنار نتب‬
‫‪٢٣٩‬‬ ‫‪٨٩٩‬‬
‫طن‬ ‫ما مى مسلم نعود منلما عدوة‬
‫شيج رياءس الصالحين‬
‫للألأ<اا‬
‫المنحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫ارادي‬ ‫طوف الحدث‬

‫نا من تنلم بنوث لن نلأتة ‪ P‬طغوا‬


‫‪٢٩٨‬‬ ‫‪٩٥٢‬‬ ‫أنس‬ ‫الحث‬

‫‪٢٢٩‬‬ ‫‪٨٨٧‬‬ ‫الراء‬ ‫ما س منالنن نئتقثان ثثتنائحان‬


‫‪٢٧٩‬‬ ‫‪٩٣٢‬‬ ‫عائشة‬ ‫ما من مت يقلى عليه أمه مى المنيين‬
‫ما منكم مى أحد إلا وفو كث ممعدْ مى‬
‫‪٢٨٩‬‬ ‫‪٩٤٥‬‬ ‫ءك‬ ‫النار‬

‫ما مئكم مى أحد يتوصأ ملغ ‪ -‬أو متّع ‪-‬‬


‫‪٣٧٤‬‬ ‫‪١ •٣٢‬‬ ‫عمر ن الخطانم ‪،‬‬ ‫الوضوء‬

‫‪٤٨‬‬ ‫‪٧١١‬‬ ‫صرو بن الناص‬ ‫نا لك؛ا ئنو؟‬


‫‪٣٨٥‬‬ ‫‪١ ٠٤٣‬‬ ‫جابر‬ ‫نثن الفلزات الخنس كفل نهر يار‬
‫‪٣٤١‬‬ ‫‪٩٩٥‬‬ ‫أبو موسى الأشعري‬ ‫نثل النومن الذي بمرأ الئزآف‬
‫‪١٦٦‬‬ ‫‪٨٢٤‬‬ ‫الشريد بن نوبي‬ ‫مر بى رسون اف ه وأيا جالس هكذا‬
‫‪٩‬‬ ‫‪٦٨٧‬‬ ‫عائشة‬ ‫<خا بانش‬
‫‪٤٠٦‬‬ ‫‪١•٦٢‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫الخلأنكةضزض‪١‬لجلإ‬
‫ء ‪;٠:‬؛‬
‫‪١٧٢‬‬ ‫•‪٨٣‬‬ ‫حد يمه‬ ‫ملعول على لنان محمد ه‬

‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪٩٣٠‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫نن انع خنازة ثنلم إيمانا زاخنابا‬
‫م‬

‫‪٤٩٤‬‬ ‫‪١١٥٥‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫نن اغثسل يوأ الينُة نمل الحنانة‬
‫‪٧٧‬‬ ‫‪٧٣٥‬‬ ‫معاذ بن أنس‬ ‫مى أكل نلعانآ‪ ،‬هقال ت الحند فه‬
‫‪٣٥٥‬‬ ‫‪١•١٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫بن \ير\‪ 0‬نورة؛لأئوذ‪1‬ية‬
‫زنحينفىّسلافبنيير‬
‫‪٥٥٥‬‬ ‫‪١٢١٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ ^١^١‬الجني‬
‫‪١٤٦‬‬ ‫‪٨٠٢‬‬ ‫معاذ بن أنس‬ ‫الناس ثواصعا طه‬ ‫من‬
‫فهرس الأحاديث النبوية ‪jLjVIj‬‬

‫اكشحة‬ ‫رقم الحديث‬ ‫الرائي‬ ‫حلرف الحديث‪،‬‬

‫‪٣٩٤‬‬ ‫‪١٠٥٢‬‬ ‫ورود‪6‬‬ ‫س ر ك صلاة العصر ممد حظ غنلئ‬


‫‪٣٩٨‬‬ ‫‪١ ٠٥٤‬‬ ‫أم هريرة‬ ‫س تظهر م محه‪ ،‬م شمح‪،‬‬
‫‪٣٧٢‬‬ ‫‪١٠٢٦‬‬ ‫عثمان بن عفان‬ ‫نن يوصأ فأحنن الن ضوء‬
‫‪٣٧٢‬‬ ‫‪١٠٢٧‬‬ ‫عثمان ن عفان‬ ‫مى ثوصأ هكدا‪ ،‬غفر له ما مدم مى دنه‬
‫‪٤٩٣‬‬ ‫‪١١٥٣‬‬ ‫سمرة‬ ‫نى ثوصأ يوم الجمعة‬
‫‪،١٣٢‬‬ ‫‪،٧٩١‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫نن م ئز‪:‬ن ^‪ ٤‬لن ظر اة ق‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫‪٨٠١‬‬

‫‪١٧٥‬‬ ‫‪٨٣٢‬‬ ‫أم هريرة‬ ‫ض جنن‪ ،‬فى> مج‪4‬را‪ ،‬مم فه لغقلئ‬


‫‪٣٦١‬‬ ‫‪١٠٢١‬‬ ‫أبو الدرداء‬ ‫نى حفظ عشن آيايي‪ ،‬بى أول‪ ،‬نورة الكهم‪،‬‬
‫‪٤٧٧‬‬ ‫‪١١٣٨‬‬ ‫جابر‬ ‫م‪،‬خاتانلأمحمب<‪،‬مام‬
‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪٨٧٧‬‬
‫جاض‬ ‫نن مذا‬

‫‪١٨٣‬‬ ‫‪٨٤٠‬‬ ‫أم ُرمحة‬ ‫ٌر) رآنح‪ ،‬ش المنام‬


‫‪٣١٠‬‬ ‫‪٩٦٧‬‬ ‫عبد افه بن جعفر‬ ‫نى رمحت‪ ،‬هدا الجمل‬
‫‪٤١٢‬‬ ‫‪١٠٦٩‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫نى نرم أ‪ 0‬يلهى النه نحاز غدأ ‪WLli‬‬
‫‪١١٨‬‬ ‫‪٧٧٨‬‬ ‫أم سلمه‬ ‫نن ثرن‪ ،‬في ‪ ^١‬من ذهب أن قصة‪،‬‬
‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪٩٢٩‬‬ ‫أم هرمحة‬ ‫نى نهد الجناره حك‪ ،‬بملمح‪ ،‬غليها‬
‫‪٤١٦‬‬ ‫‪١ ٠٧١‬‬ ‫عتنمان ين عفان‬ ‫نى نهد العشاء فى جناغة‬
‫‪٥٦٧‬‬ ‫‪١٢٢٧‬‬ ‫عمار بن يام‬ ‫نى صام اليوم الدى يفلث‪ ،‬فه‬
‫‪٥٥٨‬‬ ‫‪١٢١٩‬‬ ‫أم هر‪-‬مة‬ ‫نن ضام زنقائ‪ ،‬إنانا زاخبمايأ‬
‫‪٥٩١‬‬ ‫‪١٢٥٤‬‬ ‫أم أيرب‬ ‫مى صام رممائ؛ ئم أئننه سا مى نوالط‬
‫‪٣٩١‬‬ ‫‪١٠٤٧‬‬ ‫أم موس الأشعري‬ ‫ننضز‪ ،‬اتتش دخل الجثة‬
‫‪٣٩١‬‬ ‫‪١٠٤٩‬‬ ‫جنديح بن عبد اش‬ ‫نى صلى صلاة الصيح‪ ،‬يهو فى ذمة اش‬
‫شبح ريا ءس الصالحين‬

‫رقم الحاويث>‬ ‫الرائي‬ ‫طرف ال‪1‬حديثا‬

‫‪٤١٦‬‬ ‫‪١٠٧١‬‬ ‫عثمان ين عفان‬ ‫نن صلى العناء ني جناية‬


‫‪٢٤٦‬‬ ‫‪٩٠٦‬‬ ‫ابن ءاس‬ ‫أظن‬
‫‪٣٩٨‬‬ ‫‪١٠٥٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫س حميا إلى المنجد أو راح‬
‫‪٢٧٣‬‬ ‫‪٩٢٨‬‬ ‫أملم مولى رمول اض ه‬ ‫من عثل نيتأ لكم غش‪ ،‬عمن ا‪1‬لن لن‬
‫• ‪٦٠‬‬ ‫‪١٢٦٥‬‬ ‫زيد بن حالي الجهى‬ ‫مى ‪3‬هلن صائمأ‪ ،‬كاذ لت متث أجر؛‬
‫مص ياي حس تنتع النداء ‪ ٢٠٥١‬رث هد؛‬
‫‪٣٨١‬‬ ‫‪١٠٣٩‬‬ ‫جابر‬ ‫الدغو؛ التامة‬

‫‪٢٤٩‬‬ ‫‪٩٠٩‬‬ ‫أو سعد الخيري‬ ‫نن قاد‪ :‬لا!ن!لا اطن {‪^١‬؛ أمحن‬
‫‪٥٢٤‬‬ ‫‪١١٨٧‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫مى قام رمشاف إيمانا واحتنايا‬
‫‪٥٢٥‬‬ ‫‪١١٨٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫من قام ولة القدر إنانا زاخبمايا‬
‫‪٣٥٧‬‬ ‫‪١٠١٧‬‬ ‫أبو م عود البدري‬ ‫مى قرأ بالأيتص بى آحر نورة البقرة‬
‫‪٣٤٤‬‬ ‫‪٩٩٩‬‬ ‫ابن م عود‬ ‫تنقرأ <فامنكثاب اش‬
‫‪١٦٣‬‬ ‫‪٨١٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫من قعد مقعدأ لم يكر اف ثنالى يه‬
‫مى قني مئعدأ لم يدثمر اض ئعانى بيه‬
‫‪١٧٩‬‬ ‫‪٨٣٧‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫كاثث غش من اممب يزْ‬
‫‪٢٦٠‬‬ ‫‪٩١٧‬‬ ‫معاذ‬ ‫نن كاذ آجن كلامه لا إث إلا اممث ذخل الغنة‬
‫‪٣١٣‬‬ ‫‪٩٦٩‬‬ ‫أيو سعد الخيري‬ ‫مى كاف معئ صل) ظهر‬
‫مى كاف يومي بالي واليوم الأجر‪ ،‬ئليكرم‬
‫ءَُ‬ ‫‪َ.‬‬
‫•‪٤‬‬ ‫‪٧٠٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫صممه‬

‫مى كال ثومي باش واليوم الأجر‪ ،‬ئيرم‬


‫‪ "٠٠ َ.‬ء‬
‫‪٤٠‬‬ ‫‪٧٠٧‬‬
‫حويبد بن غمرو‬ ‫صمه‬

‫‪٤٧٤‬‬ ‫‪١١٣٣‬‬ ‫مذ كل المحل ئد أوثر دّول اش يجأ‬


‫فهرس الأحاديث اتنبوية والأتار‬

‫المفحة‬ ‫رنم الحديث‬ ‫الرائي‬ ‫طرف الحديته‬

‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪٨٩٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫سلأثنملأتن<تم‬


‫‪٣٤٩‬‬ ‫يثير محن عد المنذر‬ ‫مث لم يم بالئزآن محس ث‬
‫‪٥٧٨‬‬ ‫‪١٢٤١‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫نى لم يذغ لإل الروي والعنل بث‬
‫‪٣٢٦‬‬ ‫‪٩٨٢‬‬ ‫حولة محنت حكم‬ ‫سنزد ولا‬
‫‪٣٧٨‬‬ ‫‪١٠٣٤‬‬ ‫معاؤيه‬ ‫النوذنوف أظ‪3‬ث‪ ،‬الناص أغاقأ م؛ المانة‬
‫‪٢٩٣‬‬ ‫‪٩٤٨‬‬ ‫عائثة‬ ‫ض)‬
‫‪٢٢٩‬‬ ‫‪٨٨٥‬‬ ‫أمحي الخطان‬ ‫م‬
‫‪٨١‬‬ ‫‪٧٣٧‬‬ ‫جابر‬ ‫نم ‪; ٣١٣١‬‬
‫‪٥٠٤‬‬ ‫‪١١٦٢‬‬ ‫ا؛ن صو‬ ‫نم الربل ■ب اقو‬
‫‪٢٨٧‬‬ ‫‪٩٤٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫ص ا لمومن ‪•cjjj _،،،‬‬

‫‪١٥١‬‬ ‫{‪A'،‬‬ ‫حدثة‬ ‫ئهادا الني ه أذ سن ب فى آية الدف‬


‫‪٣٣١‬‬ ‫‪٩٨٥‬‬ ‫جابر‬ ‫نهى أف‪.‬م'ذ النجل أنله لتلا‪.‬‬
‫‪١٥٥‬‬ ‫‪٨١٢‬‬ ‫أبو الملح‪ ،‬عن أيه‬ ‫نهى عن جلود ‪ ٤٣١‬أف مترثن‬
‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪٩٣١‬‬ ‫أم عطية‬ ‫نهينا غن اقاع الخناتز‬
‫‪١٩٨‬‬ ‫‪٨٥٢‬‬ ‫عائشة‬ ‫فدا جرل منأ غكك \م'‬
‫‪٥٧٣‬‬ ‫‪١٢٣٤‬‬ ‫عائشة‬ ‫مكيا كاف رمحون افي نضح‬
‫‪٤٠٩‬‬ ‫‪١٠٦٦‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫فل قمع النداء يالصلاة؟‬
‫‪١١٨‬‬ ‫‪٧٧٧‬‬ ‫حدمة‬ ‫صيفىالدثا‬
‫جي ما بص أف يجلس الإمام إلى أف تمصي‬
‫‪٤٩٧‬‬ ‫‪١١٥٧‬‬ ‫أبو موس الأشعري‬ ‫الفلاة‬

‫‪٣٥٢‬‬ ‫‪١٠١٠‬‬ ‫أمحو سعد الخيري‬ ‫والأى نمى بيد؟ إئها لتعدل يلن‪ ،‬المراق‬
‫‪٣٥٢‬‬ ‫‪١٠١١‬‬ ‫حدمحمة‬ ‫والذي نمى بيدو‪ ،‬لتأمرل ‪١‬الماموف‬
‫سلمح ريا ءس ا لصا لمحين‬

‫الصفحة‬ ‫رقم الحديث‬ ‫ارادى‬ ‫طرف الحادث‬

‫والدي نفسي سده‪ ،‬لقد هممنا ان امر‬


‫‪٤١٢‬‬ ‫‪١٠٦٨‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫لحظا‬

‫‪٢١‬‬ ‫‪٦٩٤‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫والكلنه الثيه صدقه‬


‫‪٢٩٦‬‬ ‫‪٩٥٠‬‬ ‫أنس‬ ‫وجيث‬
‫موعفله وجلت‪ s‬منها‬ ‫وعفلنأ رسول الله‬
‫‪٣٠‬‬ ‫‪٧٠٢‬‬ ‫العرباض بن نارية‬ ‫‪^١‬‬
‫‪٣٦٧‬‬ ‫‪١٠٢٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫وما اجثئع قوم في بيت ض بتوت اممب‬
‫‪٣٥٧‬‬ ‫‪١٠١٩‬‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫أى‪1‬ة‬ ‫‪ d U‬النن‪،‬ور‪،‬‬
‫‪٣٥٩‬‬ ‫‪١٠٢٠‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ d U‬ئريرة‪ U ،‬نمو ر[أ ازرخة؟‬
‫‪٢٤٩‬‬ ‫‪٩٠٨‬‬ ‫ألو سعد الخيري‬ ‫‪ u‬ث حئد‪١ ،‬؛^‪،‬؟‬

‫‪٣١٣‬‬ ‫‪٩٧٠‬‬ ‫جابر‬ ‫يا مننز \لئةاجروو؛ والأمار‬


‫‪٣٩٣‬‬ ‫‪١٠٥٠‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫بماثوذ ييب ‪ ^^٠‬باش‬
‫‪٢٠٥‬‬ ‫‪٨٥٧‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫التاك‪4‬ضاكاشي‬
‫‪٤٨٠‬‬ ‫‪١١٤٠‬‬ ‫أبو ذي‬ ‫‪:‬شلحضكلنلأنىسشكلم ضذذ‬
‫‪٥٠٥‬‬ ‫‪١١٦٥‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫بمن الئظاذغلى قاني نأس\خووا‬
‫‪٣٤٥‬‬ ‫‪١ ٠ ٠١‬‬ ‫عد الله ن عمرو‬ ‫لضا‪-‬صا \ذؤ'\‪0‬‬
‫‪٢٢٦‬‬ ‫‪٨٨٣‬‬ ‫أبي موسى‬ ‫ن‪4‬وئلم اضُ زتضئ ام‬
‫‪٢٦٦‬‬ ‫‪٩٢٣‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫مون اممه ثنار! ما لندى‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫انممحان‬ ‫الرصؤع‬

‫‪٥‬‬ ‫كتاب الأدب‬


‫‪٠‬‬ ‫؛‪ - ٨‬باب الحياء وشله والحث على التخلق يه ‪..........................................‬‬
‫‪٨‬‬ ‫‪- ٨٠‬ناب حففل السر‬
‫‪١٥‬‬ ‫‪ - ٨٦‬باب الوفاء بالعهد ؤإنجاو الوعد‬
‫‪٢٠‬‬ ‫‪َ_ ٨٧‬ثاب انمحافظت غلى ‪ U‬امحادْ س الخير ‪..... ٠٠ .......................................‬‬
‫‪٢١‬‬ ‫‪ - ٨٨‬باب استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء ‪..... ......... ٠٠ ...........‬‬
‫‪ - ٨٩‬باب استحباب بيان الكلام ؤإيفاحه للمخاطب وتكريره ليفهم إذا نأ‬
‫‪٢٥‬‬ ‫بمهم إلا بدلك‬
‫•‪ - ٩‬ثاب إصغاء الجليس لحديث جليسه الذي ليس بحرام واستنصات العالم‬
‫‪٢٦‬‬ ‫والواعفل حاصري مجلسه‬
‫‪٢٩‬‬ ‫‪َ - ٩١‬ناب ال‪3‬ءظ والاقتصاد فيه‬
‫‪٣٥‬‬ ‫‪- ٩٢‬ثاب الوقار وال كبة‬
‫‪ - ٩٢‬باب الندب إلى إتيان الملأة والعلم ونحرهما من العبادات بال كينة‬
‫‪٣٦‬‬ ‫والوقار‬
‫•‪٤‬‬ ‫‪َ- ٩،‬باب إكرام الضيف‬
‫‪٤٣‬‬ ‫‪ - ٩٥‬آباب استحباب التبثير والهئة بالخير‬
‫‪ - ٩٦‬باب وداع الصاحب ووصيته عند فراقه للسفر وغيره والدعاء له وطلب‬
‫‪٥٣‬‬ ‫الدعاء ت‬

‫‪٦١‬‬ ‫‪ _ ٩٧‬باث الاستخارة والمشاورة‬


‫الصفحة‬ ‫الموصؤع‬

‫‪١١٠‬‬ ‫‪َ_ ١١٢‬ثاث كراهة الفخ في الشراب‬


‫^‪َ_ ١١‬ث‪1‬ئئ بيان جواز الشرب ئانمأ ويان أن الأكل والأكل الشرب قاعدا‬
‫‪١١١‬‬ ‫'كه السابق‬ ‫فه‬

‫‪َ_ ١١٥‬ثاث استحباب كون ساقي القوم آحرهم شربا ‪١ ١٣ .....................................‬‬


‫‪ - ١١٦‬باثن جواز الشرب من حميع الأواني العناهرة غير الذب والفضة‬
‫وجواز الكرع ‪ -‬وهو الشرب بالغم من النهر وغيره بغير إناء ولا بد ‪-‬‬
‫وتحريم استعمال إناء الذهب والقفة في الشرب والأكل والطهارة وسائر‬
‫‪١ ١ ٥‬‬ ‫وجوه الأستعهال‬

‫‪١٢١‬‬ ‫كتاب اممياس‬

‫باججتر استحباب الثوب الأبيض وجواز الأحمر والأخضر والأصفر والأموي‬


‫‪١٢١‬‬ ‫إلا الحرير‪.....................‬‬ ‫وجوازه من قطن وكتان وشعر وصوف‬
‫‪١٣١‬‬ ‫‪َ- ١١٨‬ثاتي اسحياب القمص‬
‫‪ — ١١٩‬باجيا صفة طول الفميهس والكم والإزار وهلرف! العمامة وتحريم إمبال‬
‫شيء من ذلك عر مبل الخيلاء وكراهه من غير خيلاء ‪١٣٢ ........................‬‬
‫‪ — ١٢٠‬باب امتحياب ترك الترغ في اللباس تواصعأ ‪١٤٦ .....................................‬‬
‫‪ - ١٢١‬أ‪1‬اب استحباب التوسقل في اللباس ولا يقتصر على ما يزرى به لغير‬
‫‪١ ٤٧‬‬ ‫حاجة ولا ٌقصود شرعي‬
‫‪ - ١٢٣‬بايق تمّيم لباس الحرير عنى الرجال وتحريم جلوسهم عليه‬
‫‪١ ٤٨‬‬ ‫وامتنادهم إليه وجواز لبسه للنساء‬
‫‪١٥٤‬‬ ‫‪ — ١٣٣‬بامب جواز لبس الحرير لمن ثه حكة‬
‫‪ - ١٣٤‬باب الهي عن افتراش جلود الشبمور والركوب عليها ‪١٥٥ ...........................‬‬
‫‪ - ١٣٥‬باثق ما يقول إذا لبس ثوبا جديدا او نعلا أو نحوه ‪١ ٥٧ .............................‬‬
‫‪١ ٥٨‬‬ ‫‪َ- ١٣٦‬باثق استحباب الابتداء بالمن فى اللباس‬
‫سيبح ريا ءس الصالحين‬

‫الصفحة‬ ‫الموصؤع‬

‫كثاب آداب الثوم والاصطجاع والقعود‬


‫‪١٥٩‬‬ ‫والهجلس والجليس ؤامؤيا‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫‪ U dX . ١٢٧‬يقوله بمد الرم‬
‫ض الأحرى‬ ‫‪_ ١٢٨‬سثاث جواز الأسلقاء غلى القفا ووضع إحدى‬
‫إدا لم يخف انكثاف العورة وجواز القعود متربعآ ومحتا‪١٦٦ .....................‬‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫‪- ١٣٩‬و؛\ث في آداب اسى والجلس‬
‫• ‪َ_ ١٣‬ذاين الروا وئ يمملق بهأ ‪..‬ا‪ُ..ّ.‬ا‪.ّّ...‬ه‪...........‬اء‪.........‬اا‪.....‬يميم‪١٨١" . . ...ّ....ّ.......‬‬

‫• ‪١٩‬‬ ‫كتاب السلام‬


‫• ‪١٩‬‬ ‫قفل اللام والأم يافشاته‬ ‫‪. ١٢١‬ه‬
‫‪١٩٨‬‬ ‫‪_ ١٢٣‬آاتيكمة اللام‬
‫‪٢٠٥‬‬ ‫‪_ ١٣٣‬كاثق آداب اللام‬
‫‪ - ٣١،‬باب اسحباب [ءادة اللام على من تكرر لقاوم على قرب بأن يحل‬
‫ثم حرج ثم لحل في الحال‪ ،‬أو حال ينهما شجرة وتحوها ‪٢ ٠ ٦ .... . ............‬‬
‫‪_ ١٣٥‬آاش استحباب اللام إذا دخل يته ‪٢ • ٩ ........................................ . ..........‬‬
‫• ‪٢١‬‬ ‫‪َ_ ١٣٦‬ثاث اللام على الصبان‬
‫‪ - ١٣٧‬باب سلام الرجل على زوجنه والمرأة من محارمه وعلى أجنبية‬
‫وأجنياين‪ ،‬لا يخاف الفتنة بهن‪ ،‬وسلامهن بهيا الثرحل ‪٢١ ١ ٠٠٠٠ .......................‬‬
‫واستحباب اللام‬ ‫‪. ١٣٨‬تائق تحريم ابتداء الكافر باللام وكيفية الرد‬
‫‪٢١٤‬‬ ‫على أهل مجلس فيهم م لمون وكفار‬
‫‪, ١٣٩‬ياث استحباب اللام إذا نام من الجلس وفارق حل اءْ أو حليه‪٢١٥ ...‬‬
‫‪٢١٨‬‬ ‫•‪-١،‬ثاب الاتزان وآدابه‬
‫‪َ_ ١٨‬طه بيان أن \ ‪ iiii‬إذا نيل لفتأذن‪ :‬من أنت‪،‬؟ أن يقول‪ :‬فلأن‪،‬‬
‫فيمي نفه بما يعرف به من اسم أو كنة‪ ،‬وكراهة قوله‪ :‬أنا ونحوها ‪٢٢١ ....‬‬
‫انمفح‪،‬؛‬ ‫الموضوع‬

‫‪ - \ ix‬باب استحباب تشميت العاطس إذا حمد افه تعالى وكراهة تنميته إذا‬
‫لم يحمد الثه تعالى وسان إياب التشميت وانمناس والتثاؤب ‪٢٢٤ ..................‬‬
‫‪ . ١٤٣‬باب استحباب الممانحة عند اللقاء ويثاثة الوجه وتقبيل يد‬
‫الرجل المالح‪ ،‬وتقبيل ولده نفقة ومعانقة القادم من مر‪ ،‬وكراهية‬
‫‪٢٢٩‬‬ ‫الأ;حا‪،‬‬

‫كتاب‪ ،‬عيادة اثمريهس وسييع اثمشت‪،‬‬


‫‪٢٣٥‬‬ ‫واثضلأة عليه وحضور ذقنه ؤالمكدث‪ ،‬عند قبره بس ذقنه‬
‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪"- ١٤٤‬باب عيادة ا‪J‬رص‬
‫‪٢٤٣‬‬ ‫‪َ_ ١٤٠‬ثاب ‪ U‬يدعى يه للمريض‬
‫‪َ_ ١٤٦‬ذائئ استحباب سؤال أهل ا‪J‬رص عن حاله ‪٢٥٣ .................... . ...... .......... .‬‬
‫‪٢٥٤‬‬ ‫‪ - ١٤٧‬بائا ما يقوله من أبس من حياته‬
‫‪ — ١٤٨‬باب استحباب وصية أهل المريخي ومن يخدمه بالإح ان إليه‬
‫واحتماله والصبر على ما ينز ْن أمءر‪ 0‬وكدا الوصية بمن قرب سبّب‬
‫‪٢٥٥‬‬ ‫موته بحد أو نماصن ونحوهما‬
‫‪ — ١٤٩‬بانب جواز قول المريفي ت أنا ومع أو ثديي الومع‪ ،‬أو موعوك‪ ،‬أو •‬
‫وارأساه ونحو ذك ربيان أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن على المختل‬
‫‪٢٥٩‬‬ ‫ؤإظهارالجنع‬
‫‪٢٦٠‬‬ ‫‪"- ١٥٠‬باب تلخن المحضر لا إنه إلا اممه‬
‫‪٢٦٤‬‬ ‫‪ — ١٥١‬بالمن ما يقوله يعد تغبض الميت‬
‫‪ — ١٠٣‬ا‪1‬الما ما يقال عند الميت وما يقوله من مات له ميت ‪٢٦٥ . ..........................‬‬
‫‪٢٦٧‬‬ ‫‪ - ١٠٢‬باثا جواز البكاء على الميت بعير ندب ولا نياحة‬
‫‪ - ١٠٤‬بان‪ ،‬الكف عن ما يرى من الميت من مكروه ‪٢٧٣ ..... ................................‬‬
‫‪ — ١٠٥‬بالمغ الصلاة على الميت وتنّييعه وحضور دفنه وكراهة اتبلع الماء‬
‫‪٢٧٤‬‬ ‫الجناتر وقد مبق يصل التثيح‬
‫سنج رياحس اك^‪.‬اثحدن‬

‫الصفحة‬ ‫المرصؤع‬

‫‪ Li - ١٩٢‬يا الحث صلى حضور الجماص في الصبح والعشاء‪٤١٦ ..........................‬‬


‫‪. ١٩٣‬يائن الأمر بالمحافغلة غلى الصلوات المكويان والمهي الأكيد‬
‫‪٤ ١٩‬‬ ‫والوعيد الثديي في تركهن‬
‫!‪ - ٩١‬باب قفل المم‪ ،‬الأول والأمر بانمام ‪ ١‬لمموف الأول‪ ،‬ون ويتها‪،‬‬
‫• ‪٤٣‬‬ ‫والخراص فيها‬

‫‪ - ١٩٠‬بائ‪ ،‬قفل ال نن الرابة مع الفرائض وبيان أفلها وأكملها وما‬


‫‪٤٤٤‬‬ ‫محنهما‬

‫‪٤ ٤٧‬‬ ‫‪- ١٩٦‬كائن ‪-‬اكيد رممض ننة الصح‬


‫‪ — ١٩٧‬باب تخفيف ركعتي الفجر ومحان ما يقرأ فيهما وبيان وقتهما ‪٤ ٥ ٠ ...............‬‬
‫‪ — ١٩٨‬باب استحباب الاصطجاع بعد ركعتي الفجر على جنيه الأيمن والحث‬
‫‪٤٥٥‬‬ ‫عليه سواء كان تهجد بالليل أم لا‬
‫‪٤٥٨‬‬ ‫‪َ_ ١٩٩‬تايق نئن اممهر‬
‫‪٤٦٣‬‬ ‫نئن العهر‬ ‫‪۴٥- ٢-‬‬
‫‪٤٦٥‬‬ ‫ا*؟ ‪ -‬باب منة المغرب بعدها وقبلها‬
‫^‪٤٦١‬‬ ‫‪ - ٢٠٢‬باب نئة العشاء بعدها وفلها‬
‫‪٤٦٨‬‬ ‫‪َ_ ٢٠٣‬ث]يقننة الجمذت‬
‫‪ - ٣٠٤‬باب استحباب جعل النوافل في البيت‪ ،‬مواء الرانية وغيرها‪ ،‬والأمر‬
‫بالتحول للنافاة محن موضع المريقة أو القمل بينهما بكلام‪٤٧ • .....................‬‬
‫‪ — ٣٠٥‬باب الحث‪ ،‬على صلاة الوتر وبيان أنه منة متأكدة وبيان وقته ‪٤٧٤ ..............‬‬
‫‪ - ٣٠٦‬باب قفل صلاة الضحى وبيان أقالها وأكثرها وأومهلها‪ ،‬والحث‪ ،‬على‬
‫• ‪٤٨‬‬ ‫الحافظة غيها‬
‫‪ - ٣٠٧‬بايق تجويز صلاة الضحى من ارتفاع الشمس إلى زوالها والأصل أن‬
‫‪٤٨٣‬‬ ‫تصلى بمد اشتداد الحر وارتفاع الضحى‬

You might also like