You are on page 1of 31

‫البديع في اللغة العربية‬

‫‪101‬‬
‫اللغة العـــربية‬

‫إعداد الطالب‪:‬‬
‫علي الماعيني‬
‫المــقدمـة‬

‫ِب سم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬والحم ُد هلل رب العالمين‪ ،‬وال صالة ُ وال سال ُم على نبي ال ُهدى وإمام‬
‫سيدنا محمد اِبن عبد هللا األمي األمين‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫ال ُمتقين َ‬
‫فهذا هو الملخص الشاااااما لمادة (اللغة العربية ‪ ،)1‬أضااااعُن بين أيديعم لعلنُ يعون عونكا لعم‬
‫صا لوجه ِن العريم‪،‬‬
‫في درا سة هذه المادة‪ ،‬راجيكا من هللا أن ي ضع لن القبوا‪ ،‬وأن يجعلنُ خال ك‬
‫َفإن ُع ْنتُ َقد ُوفِ قتُ فالفضااااااا ُا هلل وح َدهُ‪ ،‬وإن عانت األخرى فحسااااااابي إني قد بذلتُ جهد‬
‫صا‪ ،‬وهللا ولـي التوفيق‪.‬‬ ‫مخل ك‬

‫لالتصال‪:‬‬
‫الهاتف‪0787859996:‬‬

‫جامعة آل البيت‬

‫موقع اإلنترنت‪ :‬البديع‬

‫البديع في اللغة العربية‬


‫سورة الحجرات‬ ‫‪01‬‬
‫في رحاب السورة‪1..........‬‬ ‫‪‬‬
‫تفسير اآليات‪2..........‬‬ ‫‪‬‬
‫حول سورة الحجرات‪4..........‬‬ ‫‪‬‬
‫قواعد لغوية‪4..........‬‬ ‫‪‬‬
‫األساليب اللغوية‪6..........‬‬ ‫‪‬‬
‫الجماليات الفنية والبالغية‪6..........‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫المعاني الصرفية الوجوه البديعية الواردة في سورة الحجرات‪6....‬‬ ‫‪‬‬
‫أمثلة على الجمع في سورة الحجرات‪7...........‬‬ ‫‪‬‬

‫قائمة المحتويات‬ ‫إعراب سورة الحجرات‪7..........‬‬ ‫‪‬‬

‫خطبة حجة الوداع‬ ‫‪02‬‬


‫خطبة الرسول صلى هللا عليه وسلم في حجة الوداع‪11..........‬‬ ‫‪‬‬
‫مناسبة الخطبة‪12..........‬‬ ‫‪‬‬
‫شرح مضمون الخطبة‪12..........‬‬ ‫‪‬‬
‫األفكار الواردة في النص‪13..........‬‬ ‫‪‬‬
‫التوجيهات والدروس المستفادة من خطبة‪13..........‬‬ ‫‪‬‬
‫الجماليات الفنية والبالغية‪13..........‬‬ ‫‪‬‬
‫المحتويات‬
‫المفردات والتراكيب اللغوية‪13..........‬‬ ‫‪‬‬
‫فوائد لغوية‪14..........‬‬ ‫‪‬‬
‫األساليب اللغوية‪14...........‬‬ ‫‪‬‬
‫المشتقات الصرفية‪14..........‬‬ ‫‪‬‬
‫فوائد إضافية في اللغة والنحو‪14..........‬‬ ‫‪‬‬
‫همزة القطع والوصل‪15..........‬‬ ‫‪‬‬
‫قواعد العدد والمعدود‪15..........‬‬ ‫‪‬‬
‫إعراب خطبة حجة الوداع‪16..........‬‬ ‫‪‬‬

‫كتاب عمر إلى أبي موسى األشعري‬ ‫‪03‬‬


‫حول كتاب عمر إلى أبي موسى األشعري‪18..........‬‬ ‫‪‬‬
‫شرح مضمون الرسالة‪19..........‬‬ ‫‪‬‬
‫التوجيهات والدروس المستفادة من الرسالة‪19........‬‬ ‫‪‬‬
‫الجماليات الفنية والبالغية‪19...........‬‬ ‫‪‬‬
‫المفردات والتراكيب اللغوية‪19..........‬‬ ‫‪‬‬
‫أساليب وفوائد لغوية‪20...........‬‬ ‫‪‬‬
‫مشتقات صرفية في كتاب عمر‪20..........‬‬ ‫‪‬‬
‫قواعد نحوية وصرفية‪20..........‬‬ ‫‪‬‬
‫إعراب كتاب عمر بن الخطاب‪21..........‬‬ ‫‪‬‬
‫معجم لسان العرب‪22..........‬‬ ‫‪‬‬

‫المقامة البغدادية‬ ‫‪04‬‬


‫حول بديع الزمان الهمذاني‪23 ..........‬‬ ‫‪‬‬
‫فن المقـامة‪24 ..........‬‬ ‫‪‬‬
‫مضمون المقامة البغدادية‪24 ..........‬‬ ‫‪‬‬
‫المفردات اللغوية‪25 ..........‬‬ ‫‪‬‬
‫األساليب اللغوية‪25..........‬‬ ‫‪‬‬
‫مشتقات صرفية‪25 ..........‬‬ ‫‪‬‬
‫الهمزة المتوسطة‪26 ..........‬‬ ‫‪‬‬
‫الهمزة المتطرفة‪26...........‬‬ ‫‪‬‬
‫إعراب المقامة البغدادية‪27 ..........‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬ ‫سورة الحجرات‬

‫في رحاب السورة‬


‫‪-‬ما خصائص السور المعية وخصائص السور المدنية؟‬ ‫السورة مدنية النزوا‪ .‬آياتها ثماني عشرة آية‪.‬‬
‫المكية‪:‬‬
‫‪ -1‬غالب الخطاب بالمعي يبدأ بـ‪(:‬يا أيها الناس)‪.‬‬ ‫‪-‬ما الفرق بين السورة المعية والسورة المدنية؟‬
‫‪ -2‬عا سورة فيها حروف مقطعة مثا(ألم‪،‬ق)‪ ،‬فهي معية إال سورتي البقرة وآا‬ ‫المكي من القرآن‪ :‬ما نزا قبا الهجرة وإن عان بالمدينة‪.‬‬
‫عمران‪ ،‬وقد اختلف في الرعد‪.‬‬ ‫المدني من القرآن‪ :‬ما نزا بعد الهجرة وإن عان بمعة‪.‬‬
‫‪ -3‬اآليات التي فيها ذعر لألمم السابقة والعذاب معية‪.‬‬
‫‪ -4‬جاءت فيها مجادلة العفار لألنبياء وذعر فيها الجنة والنار‪.‬‬ ‫معنى اسم السورة‪:‬‬
‫‪ -5‬ورد فيها فضح ألعماا العفار جميعها من أعا ماا اليتامى وسفك الدماء‬ ‫الحجرات‪ :‬جمع حجرة‪ ،‬أ غرفة‪ ،‬والمراد بها هنا حجرات النبي صلى هللا علين‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫وسلم‪ ،‬الالتي عانت فيها نساؤه‪ ،‬رضوان هللا عليهن‪.‬‬
‫‪ -6‬في األغلب ألفاظها وعباراتها قصيرة ولعنها قوية وموجزة‪.‬‬
‫واآلية التي نصت على هذا االسم‪ ،‬قولن تعالى‪( " :‬الذين ينادونك من وراء‬
‫المدنية‪:‬‬
‫الحجرات أعثرهم ال يعقلون)‪.‬‬
‫‪ -1‬تبدأ آياتها بـ‪(:‬يا أيها الذين آمنوا)‪.‬‬
‫‪ -2‬ورد فيها ذعر للمنافقين وأساليبهم وخطرهم على المجتمع باستثناء سورة‬ ‫تسمى‪( :‬سورة األخالق)‬ ‫سورة الحجرات‬
‫العنعبوت فهي معية‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬
‫‪ -3‬تخاطب أها العتاب وتدعوهم إلى اإلسالم‪.‬‬ ‫سورة البقرة وآا عمران‪ :‬مدنية‬
‫‪ -4‬فيها تفصيا للعبادات وتطرق للحديث عن األحعام الشرعية التي تخص‬ ‫سورة العنعبوت‪ :‬مكية‬
‫اإلسالم من أمور تتعلق بالجهاد والحروب‪.‬‬

‫" تفسير اآليات "‬


‫سو ِل ِن َواتَّقُوا َّ َ‬
‫ّللا ِإ َّن َّ‬
‫ّللا َس ِميع َع ِليم"﴿‪﴾1‬‬ ‫"يَا أَيها الَّذِينَ آ َمنُوا َال تُقَ ِد ُموا بَيْنَ يَ َد ِ َّ‬
‫ّللاِ َو َر ُ‬
‫تشير هذه اآلية إلى وجوب الطاعة واالنقياد ألوامر هللا ورسولن وعدم التقدم علين بقوا أو رأ ‪ ،‬يا أيها الذين آمنوا باهلل ورسولن ال‬
‫تقضوا أمرا ك دون أمر هللا ورسولن من شرائع دينعم‪ ،‬وخافوا هللا في قولعم وفعلعم أن يخالَف أمر هللا ورسولن‪ ،‬إن هللا سميع‬
‫ألقوالعم‪ ،‬عليم بنياتعم وأفعالعم‪ .‬وفي هذا تحذير للمؤمنين أن يبتدعوا في الدين‪ ،‬أو يشرعوا ما لم يأذن بن هللا‪ ،‬مثا أن يبدأ بصوم‬
‫رمضان قبا أن يحين وقتن‪ ،‬وحذف المفعوا للتعميم ليذهب ذهن السامع إلى عا ما يمعن تقديمن من قو ٍا وفعا‪.‬‬
‫ال تقدموا بين يد هللا ورسولن‪ :‬ال تسبقوهما بحعم أو فعا قبا معرفة حعمهما ‪ /‬اتقوا هللا‪ :‬اجعلوا بينعم وبين حدود هللا وقاية باتباع أوامره واجتناب نواهين‬

‫نواهين النَّ ِبي ِ َو َال ت َ ْج َه ُروا لن ِب ْالقَ ْو ِا َع َج ْه ِر َب ْع ِ‬


‫ض ُع ْم‬ ‫ت‬
‫واجتناب ْو ِ‬
‫ص‬ ‫باتباع ُع ْم فَ ْ‬
‫أوامرهو َق َ‬ ‫حدودواهللا أ َ ْ‬
‫ص َوات َ‬
‫وقاية‬ ‫اجعلواوابينعمَال ت َ‬
‫وبين ْرفَ ُع‬ ‫هللا‪ :‬آ َمنُ‬ ‫" َيا أيها الَّ‬
‫اتقواذِينَ‬
‫ط أ ْع َمالُعُ ْم َوأ َ ْنت ُ ْم َال ت َ ْشعُ ُرونَ "﴿‪﴾2‬‬ ‫ض أ َ ْن ت َ ْحبَ َ‬ ‫ِلبَ ْع ٍ‬
‫يا أيها الذين آمنوا‪ ،‬ال ترفعوا أصواتعم فوق صوت النبي عند مخاطبتعم لن‪ ،‬وال تجهروا بمناداتن عما يجهر بعضعم لبعض‪ ،‬وميِزوه في‬
‫خطابن عما تميَّز عن غيره في اصطفائن لحما رسالة ربن‪ ،‬ووجوب اإليمان بن‪ ،‬ومحبتن وطاعتن واالقتداء بن؛ خشية أن تبطا أعمالعم‪،‬‬
‫وأنتم ال تشعرون‪ ،‬وال ت ُ ِح ُّ‬
‫سون بذلك‪ .‬فيمن نزلت هذه اآلية؟‪ :‬نزلت هذه اآلية في (أبي بعر الصديق وعمر بن الخطاب) رضوان هللا عليهم‪.‬‬
‫ال تجهروا لن بالقوا‪ :‬ال ترفعوا أصواتعم عنده‪ /‬أن تحبط أعمالعم‪ :‬أن تبطا ويضيع ثوابها‬
‫سو ِا َّ َٰ‬
‫ّللاِ أُولَئِ َك الَّذِينَ ا ْمت َ َحنَ َّ ُ‬
‫ّللا قُلُو َب ُه ْم ِللت َّ ْق َو َٰى لَ ُه ْم َم ْغ ِف َرة‬ ‫" ِإ َّن الَّذِينَ َيغُضُّونَ أ َ ْ‬
‫ص َوات َ ُه ْم ِع ْن َد َر ُ‬
‫َوأ َ ْجر عَ ِظيم"﴿‪﴾3‬‬
‫إن الذين يَ ْخ ِفضون أصواتهم عند رسوا هللا أولئك الذين اختبر هللا قلوبهم‪ ،‬وأخلصها لتقواه‪ ،‬لهم من هللا مغفرة لذنوبهم وثواب جزيا‪،‬‬
‫وهو الجنة‪.‬‬
‫يغضون أصواتهم عند رسوا هللا‪ :‬يخفضونها احتراما وإجالال لن ‪ /‬امتحن هللا قلوبهم‪ :‬اختبرها وجعا التقوى فيها ظاهرة وخالصة لوجن هللا تعالى‬

‫وال انطفاء وال فتـور‬ ‫‪1‬‬ ‫اللهم ال بأس وال يأس‬


‫ت أ َ ْعث َ ُر ُه ْم َال يَ ْع ِقلُونَ "﴿‪﴾4‬‬
‫اء ْال ُح ُج َرا ِ‬
‫" ِإ َّن الَّذِينَ يُنَادُون ََك ِم ْن َو َر ِ‬
‫إن الذين ينادونك أيها النبي من حجراتك بصوت مرتفع ليس لهم من العقا ما يحملهم على حسن األدب مع رسوا هللا صلى‬
‫هللا علين وسلَّم‪ ،‬وتوقيره‪ ،‬وقد قاا هللا سبحانن وتعالى أعثرهم ال يعقلون أ غلب عليهم الجها ولم يقا علهم‪ ،‬وبنو تميم جاء في‬
‫فضلهم أنهم أشد أمة محمد صلى هللا علين وسلم على الدجاا‪ .‬فيمن نزلت هذه اآلية ؟‪:‬في وفد من تميم (األقرع بن حابس)‪.‬‬
‫الحجرات‪ :‬البيوت حيث عانت تسعن فيها زوجات الرسوا صلى هللا علين وسلم‪ / .‬وراء “ من وراء الحجرات" ما اختفى عنك سواء عان أماما أو خلفا‬

‫" َولَوأَنَّ ُه ْم َ‬
‫ص َب ُروا َحت َّ َٰى ت َ ْخ ُر َج ِإلَ ْي ِه ْم لَ َعانَ َخي كْرا لَ ُه ْم ۚ َو َّ‬
‫ّللاُ َغفُور َر ِحيم ﴿‪"﴾5‬‬
‫ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لعان خيرا ك لهم عند هللا في دينهم ودنياهم؛ ألن هللا قد أمرهم بتوقيرك‪،‬‬
‫وهللا غفور لما صدر عنهم جهال منهم من الذنوب واإلخالا باآلداب‪ ،‬رحيم بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبة‪.‬‬

‫صب ُحوا َعلَى‬ ‫"يا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا إن َجا َء ُع ْم فَا ِسق ِبنَ َبإ ٍ فَت َ َبيَّنُوا أ َ ْن ت ُ ِ‬
‫صيبُوا قَ ْو كما ِب َج َهالَ ٍة فَت ُ ْ‬
‫َمافَ َع ْلت ُ ْم نادمين"﴿‪﴾6‬‬
‫من اآلداب التي على أولي األلباب‪ ،‬التأدب بها واستعمالها‪ ،‬هو التأعد والتثبت في األخبار الواردة سواء على مستوى الفرد أو‬
‫الجماعة‪ ،‬خوفا من الوقوع في اإلثم والخطأ بناء على الظن‪ ،‬وقد يعون الخبر سببا للندامة بعد ذلك‪ ،‬فإن دلت الدالئا والقرائن‬
‫على صدقن‪ ،‬عما بن وصدق‪ ،‬وإن دلت على عذبن‪ ،‬عذب‪ ،‬ولم يعما بن أما سبب تنعير الفاسق والنبأ في قولن تعالى (إن جاءعم‬
‫ع ْقبة)‪.‬‬
‫فاسق بنبأ) للتعميم‪ ،‬فالحعم لعا فاسق وعا نبأ في عا زمان ومعان‪ ..‬فيمن نزلت هذه اآلية؟‪( :‬الوليد بن ُ‬
‫للفائدة‪ :‬نزلت هذه اآلية في الوليد حين بعثن النبي إلى بني المصطلق لجمع الزعاة‪ ،‬وقد عان بين الوليد وبني المصطلق عداوة فلما شارف ديارهم‬
‫خرجوا مستقبلين لن‪ ،‬فحسبهم مقاتلين فرجع وقاا للنبي إن القوم ارتدوا‪ ،‬ولعنن تثبت إذ أرسا خالد بني الوليد مرة ثانية إلى بني المصطلق‪.‬‬

‫الفاسق‪ :‬الخارج من حدود الشرع‪ ،‬وفي اللسان‪ :‬الفسق‪ :‬الخروج عن طريق الحق وهو الذ ينقا الخبر العاذب‪.‬‬

‫َّب ِإلَ ْي ُع ُم‬ ‫ير ِمنَ ْاأل َ ْم ِر لَ َعنِت ُّ ْم َولَ ِع َّن َّ َ‬


‫ّللا َحب َ‬ ‫ّللا لَ ْو يُ ِطيعُ ُع ْم فِي َعثِ ٍ‬ ‫سو َا َّ ِ‬ ‫"وا ْعلَ ُموا أ َ َّن فِي ُع ْم َر ُ‬‫َ‬
‫صيَانَ أُولَئِ َك ُه ُم َّ‬
‫الرا ِشدُونَ‬ ‫سوقَ َو ْال ِع ْ‬ ‫اإلي َمانَ َوزَ يَّنَنُ فِي قُلُو ِب ُع ْم َو َع َّر َه ِإلَ ْي ُع ُم ْال ُع ْف َر َو ْالفُ ُ‬ ‫ِْ‬
‫ّللاُ َع ِليم َح ِعيم"﴿‪﴾7﴿+﴾8‬‬ ‫ّللا َونِ ْع َمةك َو َّ‬ ‫"*" فَض كْال ِمنَ َّ ِ‬
‫أ أن وجود السيد المبجا‪ ،‬والنبي المعظم رسوا هللا صلى هللا علين وسلم‪ ،‬بين أظهرعم هو النافع لعم ‪ ،‬الذ يريد الخير‬
‫والنصح لعم‪ ،‬وتريدون ألنفسعم من الشر والمضرة‪ ،‬ما ال يوافقعم الرسوا علين‪ ،‬ولو يطيععم في عثير من األمر لوقعتم‬
‫في الجهد والهالك‪ ،‬ولعن الرسوا يرشدعم في أقوالعم وأفعالعم دائما ‪ ،‬وهللا تعالى يحبب إليعم اإليمان‪ ،‬ويزينن في قلوبعم‪،‬‬
‫ويعره إليعم العفر والفسوق‪. ،‬والحظ التدرج في موضوع العفر والفسوق والعصيان وهذا تدرج من األعلى إلى ما دون‪:‬‬
‫فالعفر أعظم من الفسق والفسق أعظم من العصيان ‪،‬وعا ذلك هو بفضا هللا عليهم وإحسانن‪ ،‬ال بحولهم وقوتهم‪.‬‬
‫أُولَئك هم الراشدون‪ :‬أ السالعون طريق الحق‪/ .‬العنت ‪ :‬المشقة والهالك‬

‫َت ِإ ْح َدا ُه َما َعلَى ْاأل ُ ْخ َرى‬ ‫ان ِمنَ ْال ُمؤْ ِمنِينَ ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ‬
‫ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما فَإ ِ ْن بَغ ْ‬ ‫طائِفَت َ ِ‬‫"و ِإ ْن َ‬
‫َ‬
‫طوا‬ ‫ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما بِ ْالعَ ْد ِا َوأ َ ْق ِس ُ‬
‫ت فَأ َ ْ‬‫ّللاِ فَإ ِ ْن فَا َء ْ‬‫فَقَاتلُوا الَّتِي ت َ ْب ِغي َحتَّى ت َ ِفي َء ِإلَى أ َ ْم ِر َّ‬
‫ص ِل ُحوا َبيْنَ أَخ ََو ْي ُع ْم َواتَّقُوا َّ َ‬
‫ّللا لَ َعلَّ ُع ْم‬ ‫ب ْال ُم ْق ِس ِطينَ "*" ِإنَّ َما ْال ُمؤْ ِمنُونَ ِإ ْخ َوة فَأ َ ْ‬ ‫ِإ َّن َّ َ‬
‫ّللا يُ ِح ُّ‬
‫ت ُ ْر َح ُمونَ "﴿‪﴾9﴿+﴾10‬‬
‫أ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالرجوع إلى حعم عتاب هللا والرضا بما فين وذلك هو اإلصالح بالعدا فإن‬
‫أبت إحداهما الرضا بحعم عتاب هللا فعلينا قتاا الفئة المعتدية حتى ترجع إلى أمر هللا فإن رجعت فأصلحوا بينهما باإلنصاف ألن هللا‬
‫يحب المنصفين العادلين‪( ،‬إنما المؤمنون إخوة) وفي هذه اآلية العريمة أسلوب حصر وهذا عقد‪ ،‬عقده هللا بين المؤمنين‪ ،‬فإذا وجد‬
‫من أ شخص عان‪ ،‬في مشرق األرض ومغربها‪ ،‬اإليمان باهلل‪ ،‬ومالئعتن‪ ،‬وعتبن‪ ،‬ورسلن‪ ،‬واليوم اآلخر‪ ،‬فإنن أخ للمؤمنين‪ ،‬أخوة‬
‫توجب أن يحب لن المؤمنون‪ ،‬ما يحبون ألنفسهم‪ ،‬ويعرهون لن‪ ،‬ما يعرهون ألنفسهم‪ .‬والمخاطب بقولن (واتقوا هللا لعلعم ترحمون)‬
‫عزم إن أردنا‬
‫بحار ٍ‬
‫ُ‬ ‫فنحنُ‬ ‫‪2‬‬ ‫سنبل ُغ حلمنا لو بعد حين‬
‫جميع المؤمنين فيشما الطائفتين الباغية والمبغى عليها‪ ،‬ويشما غيرهما ممن أمروا باإلصالح‪ ،‬ومعنى (لعلعم ترحمون) تُرجى‬
‫لعم الرحمة من هللا‪.‬‬
‫االقتتاا‪ :‬هنا قد يعني القتاا‪ ،‬وقد يعني الخصومة وقد تفضي الخصومة إلى القتاا‪ /‬بغت‪ :‬أبت‪ /‬تفيء‪ :‬ترجع وتعود إلى الصواب‪ /‬العدا‪ :‬اإلنصاف‪/‬‬
‫المقسط‪ :‬العادا‬

‫" َيا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا َال َي ْس َخ ْر قَوم ِم ْن قَ ْو ٍم َع َسى أ َ ْن َي ُعونُوا َخي كْرا ِم ْن ُه ْم َو َال ِن َساء ِم ْن‬
‫ب ِبئْ َ‬
‫س ِاال ْس ُم‬ ‫نِ َساءٍ َع َسى أ َ ْن َي ُع َّن َخي كْرا ِم ْن ُه َّن َو َال ت َ ْل ِم ُزوا أ َ ْنفُ َس ُع ْم َو َال تَنَا َب ُزوا ِب ْاأل َ ْلقَا ِ‬
‫ظا ِل ُمونَ "﴿‪﴾11‬‬ ‫ان َو َم ْن لَ ْم َيتُبْ فَأُولَئِ َك ُه ُم ال َّ‬ ‫اإلي َم ِ‬ ‫وق َب ْع َد ْ ِ‬
‫س ُ‬ ‫ْالفُ ُ‬
‫ضا‪ ،‬من حق المؤمن على المؤمن َأال يَ ْسخ َْر قَوم ِم ْن قَ ْو ٍم بالقوا أو وفعا داا على تحقير األخ المسلم‪ ،‬فإن ذلك حرام‪ ،‬ال‬ ‫وهذا أي ك‬
‫خيرا من الساخر‪ ،‬عما هو الغالب والواقع‪ ،‬فإن السخرية‪،‬‬
‫يجوز‪ ،‬وهو داا على إعجاب الساخر بنفسن‪ ،‬وعسى أن يعون المسخور بن ك‬
‫ال تقع إال من قلب ممتلئ بالحقد والعراهية‪.‬‬
‫س ُع ْم} أ ‪ :‬ال يعب بعضعم على بعض‪ ،‬واللمز‪ :‬بالقوا‪ ،‬والهمز‪ :‬بالفعا‪ ،‬وعالهما منهي عنن حرام‪ ،‬متوعد‬ ‫{و َال ت َْل ِم ُزوا أ َ ْن ُف َ‬
‫ثم قاا‪َ :‬‬
‫علين بالنار وأيضا نهت اآلية عن التناد باأللقاب الذميمة فالمؤمن ال يتبدا عن إيمانن والعما بالشرائع ويرجع إلى ما عان علين قبا‬
‫اإلسالم من سخرية وتنابز‪ ،‬ومن لم يتب فهو ظالم لنفسن لوقوعن في اإلثم‪ .‬فيمن نزلت هذه اآلية؟‪ :‬نزلت في (ثابت بن قيس) عما‬
‫ورد أنها نزلت في قوم من بني تميم‪ ،‬سخروا من بالا‪ ،‬وسليمان‪ ،‬وعمار وخباب‪.‬‬
‫أما قولن تعالى‪( :‬وال نساء من نساء) فقد ورد أنها نزلت في أزواج النبي (عائشة وحفصة) حين سخرتا من أم سلمة ووصفنها‬
‫بالقصيرة‪.‬‬
‫تلمزوا‪ :‬تعيبوا ‪ /‬تنابزوا باأللقاب‪ :‬تعايروا وتداعوا باأللقاب‪.‬‬

‫سوا َو َال يَ ْغتَببْ‬ ‫ظ ِن ِإثْم َو َال ت َ َج َّس ُ‬


‫ض ال َّ‬ ‫ظ ِن ِإ َّن بَ ْع َ‬ ‫يرا ِمنَ ال َّ‬ ‫اجتَنِبُوا َعثِ ك‬ ‫"يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ْ‬
‫ْ‬
‫ب أ َ َح ُد ُع ْم أ َ ْن َيأ ُع َا لَ ْح َم أ َ ِخي ِن َم ْيتكا فَ َع ِر ْهت ُ ُموهُ َواتَّقُوا َّ َ‬
‫ّللا ِإ َّن َّ َ‬
‫ّللا ت َ َّواب‬ ‫ضا أَيُ ِح ُّ‬
‫ض ُع ْم َب ْع ك‬
‫َب ْع ُ‬
‫َر ِحيم"﴿‪﴾12‬‬
‫نن إِثْم} وذلك‪ ،‬عالظن الخالي من الحقيقة والقرينة‪ ،‬وعظن‬ ‫ض َّ‬
‫الظ ِ‬ ‫نهى هللا تعالى عن عثير من الظن السوء بالمؤمنين‪ ،‬فـ {إِ َّن بَ ْع َ‬
‫السوء‪ ،‬الذ يقترن بن عثير من األقواا‪ ،‬واألفعاا المحرمة ونهت اآلية أيضا عن تتبع عورات المسلمين والتجسس والغيبة‬
‫منفرا عن الغيبة‪ ،‬فقاا‪{ :‬أَيُ ِحبُّ أ َ َح ُد ُع ْم أ َ ْن َيأ ْ ُع َا لَ ْح َم أ َ ِخي ِن َم ْيتكا فَ َع ِر ْهت ُ ُموهُ} شبن أعا لحمن ميتكا‪ ،‬المعروه للنفوس [غاية‬
‫فذعر مثالك ك‬
‫صا إذا عان ميتكا‪ ،‬فاقد الروح‪ ،‬فعذلك‪[ ،‬فلتعرهوا] غيبتن‪ ،‬وأعا لحمن حيكا‬ ‫العراهة]‪ ،‬باغتيابن‪ ،‬فعما أنعم تعرهون أعا لحمن‪ ،‬وخصو ك‬
‫واتقوا هللا إن هللا تواب رحيم‪ .‬فيمن نزلت هذه اآلية؟‪ :‬نزلت هذه اآلية في (رجلين اغتابا سلمان وأسامة)‪.‬‬
‫الميْت(بالتسعين)‪ :‬هو الذ خرجت روحن منن وأصبح جثة هامدة (أيحب أحدعم أن يأعا لحم أخين ميت)‬
‫الميت(بالتشديد)‪ :‬هو الحي الذ فين روح ميت مع وقف التنفيذ (إنك ميت وإنهم ميتون)‬
‫ِ‬

‫ارفُوا ِإ َّن‬ ‫اس ِإنَّا َخلَ ْقنَا ُع ْم ِم ْن َذ َع ٍر َوأ ُ ْنثَى َو َجعَ ْلنَا ُع ْم ُ‬
‫شعُوبكا َوقَبَائِ َا ِلتَعَ َ‬ ‫"يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫ّللا َع ِليم َخبِير"﴿‪﴾13‬‬ ‫ّللاِ أَتْقَا ُع ْم ِإ َّن َّ َ‬ ‫أ َ ْع َ‬
‫رر َم ُع ْم ِع ْن َد َّ‬
‫يخبرنا هللا تعالى أنن خلق البشر‪ ،‬من أصا واحد‪ ،‬وجنس واحد‪ ،‬وعلهم من ذعر وأنثى‪ ،‬ويرجعون جميعهم إلى آدم وحواء‪،‬‬
‫وعبارا‪ ،‬ليتعارفوا‪ ،‬فإنهم لو‬
‫ك‬ ‫صغارا‬
‫ك‬ ‫ولعن هللا تعالى بث منهما رجاالك عثيرا ونساء‪ ،‬وفرقهم‪ ،‬وجعلهم شعو كبا وقبائا أ ‪ :‬قبائا‬
‫استقا عا واحد منهم بنفسن‪ ،‬لم يحصا بذلك‪ ،‬التعارف الذ يترتب علين التناصر والتعاون‪ ،‬والتوارث‪ ،‬والقيام بحقوق األقارب‪،‬‬
‫ولعن هللا جعلهم شعوبكا وقبائا‪ ،‬ألجا أن تحصا هذه األمور وغيرها‪ ،‬وجعا ميزان التفاضا بينهم بالتقوى فأعرمهم عند هللا‬
‫ظاهرا وباطنكا‪ ،‬ممن يقوم‬
‫ك‬ ‫أتقاهم‪ ،‬وهو أعثرهم طاعة هلل ال أشرفهم نس كبا‪ ،‬و هللا تعالى عليم خبير‪ ،‬يعلم من يقوم منهم بتقوى هللا‪،‬‬
‫ظاهرا ال باطنكا‪ ،‬فيجاز عا واحد بما يستحق‪.‬‬
‫ك‬ ‫بذلك‬

‫ثم يصلح هللا كل شيء‬ ‫‪3‬‬ ‫وتظن أنها النــهاية‬


‫" حول سورة الحجرات "‬
‫سبب تسميتها‪:‬‬

‫ألن هللا تعالى ذعر فيها حرمة بيوت النبي وهي الحجرات التي فيها أمهات المؤمنين الطاهرات رضوان هللا عليهم وفي هذا داللة‬
‫أيضا ك على ارتباط السور الثالث محمد والفتح والحجرات بمحور واحد هو (محمد) ففي سورة محمد عان الهدف إتباع الرسوا‬
‫وفي سورة الفتح مواصفات أتباعن وفي سورة الحجرات أدب التعاما مع الرسوا صلى هللا علين وسلم والمجتمع‪.‬‬
‫التوجيهات والدروس المستفادة من سورة الحجرات‪:‬‬
‫‪ -1‬خفض الصوت وعدم رفعن أعثر مما ينبغي احترا كما للنبي علين السالم وينسحب هذا إلى الحديث مع عا ذ شأن ومعانة وال سيما‬
‫الوالدان‪.‬‬
‫‪ -4‬الصبر واألناة في المحادثة‪.‬‬ ‫‪ -3‬االستئذان بطلب الحديث‪.‬‬ ‫‪-2‬المناداة بأحب األسماء إلى الشخص‪.‬‬
‫‪-6‬التثبت والتحقق في األخبار الواردة‪.‬‬ ‫‪ -5‬عدم إبرام األمور قبا مشورة القائد‪.‬‬
‫نهت وحذرت سورة الحجرات عن مجموعة من األمور‪:‬‬

‫‪-1‬الظن السيء ‪-2‬التجسس على المسلمين ‪-3‬الغيبة ‪-4‬السخرية ‪-5‬التنابز باأللقاب القبيحة‪.‬‬
‫وسبب نهيها عن هذه المساوئ هي أنها تؤد إلى (األحقاد والضغائن) بين المسلمين‪.‬‬
‫وضعت السورة أهم أساس في قيام المجتمع اإلسالمي المتماسك هو‪:‬‬

‫المحبة واألخوة‪.‬‬
‫جعل اإلسالم الناس سواسية كأسنان المشط ال فرق لعربي على أعجمي إال‪:‬‬
‫بالتقوى‪.‬‬

‫‪ -1‬في ظالا القرآن‪ :‬للسيد قطب‪ -2 .‬الجامع ألحعام القرآن‪ :‬للقرطبي‪ -3.‬مجمع البيان في تفسير القرآن‪ :‬للطبرسي‪ -4 .‬العاشف‪ :‬للزمخشر ‪.‬‬ ‫من كتب التفسير‪:‬‬

‫" قواعد لغوية "‬


‫"حاالت إعراب الفعل المضارع"‬
‫ك‬
‫أوال‪ :‬ينصب الفعا المضارع إذا سبقن أحد الحروف الناصبة‪ ،‬وهي‪ْ ( :‬‬
‫أن‪ ،‬لن‪ ،‬عي‪ ،‬إذن)‪ .‬أ تعون حرعتن اإلعرابية هي‪ :‬الفتحة‪.‬‬

‫عثيرا) | (قالوا لَ ْن يدخ َا الجنة إال من عان هودكا أو نصارى)‬


‫ك‬ ‫أن تحب َ‬
‫ط أعمالعم وأنتم ال تشعرون) | (كي نُسَبِ َحكَ‬ ‫مثل ‪ْ (:‬‬
‫ثان كيا‪ :‬يجزم الفعا المضارع إذا سبقن أحد الحروف الجازمة‪ ،‬وهي‪( :‬لم‪ ،‬لما‪ ،‬الم األمر‪ ،‬ال الناهية)‪ .‬أ تعون حرعتن اإلعرابية هي‪:‬‬
‫السكون‪.‬‬
‫مثل‪( :‬ومن َل ْم يَتُبْ فأولئك هم الظالمون) | (وليعتبْ بينعم عاتب بالعدا) | (يا أيها الذين آمنوا ال َي ْ‬
‫سخ َْر قوم من قوم)‬
‫ثالثكا‪ :‬يرفع الفعا المضارع إذا لم يسبقن ناصب وال جازم‪ .‬أ تعون حرعتن اإلعرابية هي‪ :‬الضمة‪.‬‬
‫يحب المقسطين)‬
‫ُ‬ ‫مثل‪( :‬إن هللا‬
‫يأتي الفعل المضارع مبنيًا‪:‬‬
‫‪- 1‬إذا سبق بإحدى نوني التوكيد ويعون مبنيا على الفتح‪ .‬مثل‪( :‬لَيُ ْس َجنَ َّن وليعونا من الصاغرين)‪.‬‬
‫َّ‬
‫أبصارهن)‪.‬‬ ‫ض َن من‬ ‫ت يَ ْغ ُ‬
‫ض ْ‬ ‫‪- 2‬إذا سبق بنون النسوة ويعون مبنيا على السكون ‪ .‬مثل‪( :‬وقا لل ُمؤمنا ِ‬
‫إنَّ الحيا َة شدائ ٌد ورخاء‬ ‫‪4‬‬ ‫وإذا مررت بشدة فاصبر لها‬
‫"األفعال الخمسة"‬
‫هي عا فعا مضارع اتصلت بن ألف االثنين‪ ،‬أو واو الجماعة‪ ،‬او ياء المؤنث المخاطبة‪.‬‬
‫مثل‪ :‬تعلمان‪ ،‬تعلمون‪ ،‬تعلمين‪.‬‬
‫إعراب األفعال الخمسة‪:‬‬
‫سوا هللا"‬
‫ضو َن أصواتهم عند ر ُ‬‫"إن الذين يغُ ُّ‬
‫‪ -1‬ترفع وعالمة رفعها ثبوت النون‪َّ :‬‬
‫أداة نصب‬
‫‪ -2‬وتنصب وعالمة نصبها حذف النون‪" :‬يا أيها الذين آمنوا جاءعم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة"‬
‫‪ -3‬تجزم وعالمة جزمها حذف النون‪" :‬يا أيها الذين آمنوا ال تُقَ ِد ُموا بين يد هللا ورسول ِن" | "وال تجهروا لن بالقوا"‪.‬‬
‫أداة جزم‬

‫"المبتدأ والخبر"‬
‫تتعون الجملة االسمية من عنصرين رئيسين هما المبتدأ والخبر‪ ،‬ويستلزم في الجملة االسمية ليعتما معناها‪ ،‬وتصبح‬
‫مصدرا مؤوال‬
‫ك‬ ‫واضحة ومفهومة لقارئها‪ ،‬ويقع المبتدأ عادةك في بداية الجملة االسمية‪ ،‬ويأتي المبتدأ اسما صري كحا أو‬
‫بالصريح‪ ،‬ويعون دائما في محا رفع‪ ،‬ويرفع المبتدأ وعالمة رفعن‪:‬‬
‫‪ -1‬الضمة الظاهرة على آخره‪ ،‬أو المقدرة‪ :‬إذا عان اسما مفردا‪ ،‬مثل‪ :‬وهللا غفور رحيم‪.‬‬
‫‪ -2‬األلف إذا عان مثنى‪ ،‬مثل‪ :‬الطالبان قدما عرضا مميز‪.‬‬
‫‪ -3‬الواو إذا عان جمع مذعر سالم‪ ،‬مثل‪ :‬إنما المؤمنون إخوة‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كان اسما من األسماء الخمسة‪ ،‬مثل‪ :‬أبو بعر الصديق أوا الخلفاء الراشدين‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬يتقدم الخبر شبن الجملة على المبتدأ النعرة ِ‬


‫"أنواع الخبر"‬ ‫يأتي الخبر على الصور اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬مفرد‪ :‬وهللا غفور رحيم‪ -2 .‬جملة فعلية‪ :‬وأنتم ال تشعرون‪ -3 .‬جملة اسمية‪ :‬أولئك هم الراشدون‪.‬‬
‫‪ -4‬شبه جملة الجار والمجرور‪ :‬لهم مغفرة وأجر عظيم‪ -5 .‬شبه الجملة الظرفية‪ :‬الجنة تحت أقدام األمهات‪.‬‬

‫"إن وأخواتها"‬
‫إن وأخواتها حروف ناسخة تدخا على الجملة االسمية فتغير إعرابها‪ .‬وتنصب هذه الحروف المبتدأ ويسمى اسمها‪،‬‬
‫ْت‪ ،‬لع َّا) ومن المعاني التي تضيفها إن وأخواتها على الجملة‬ ‫عأن‪َّ ،‬‬
‫لعن‪ ،‬لي َ‬ ‫أن‪َّ ،‬‬
‫إن‪َّ ،‬‬
‫وترفع الخبر ويسمى خبرها‪َّ ( ،‬‬
‫االسمية‪:‬‬

‫إنَّ ‪ :‬تفيد التوعيد‪ ،‬فتؤعد اتصاف المبتدأ بالخبر مثل‪َّ " :‬‬
‫إن هللا سميع عليم"‪.‬‬
‫أنَّ ‪ :‬تفيد التوعيد أيضا مثل‪" :‬واعلموا َّ‬
‫أن فيعم رسوا هللا"‪.‬‬
‫كأنَّ ‪ :‬تفيد التشبين‪ ،‬فتدا على شبن الخبر بالمبتدأ مثل‪" :‬عأنَّهم حمر مستنفرة"‪.‬‬
‫لكنَّ ‪ :‬تفيد االستدراك‪ ،‬فتدا على نفي معنى محتما من الجملة التي قبلها مثل‪" :‬ولع َّن هللا حبب إليعم اإليمان"‪.‬‬
‫ليْتَ ‪ :‬تفيد التمني‪ ،‬وغالبا ما تستعما في تمني أمر عسير أو مستحيا الوقوع مثل‪ :‬أال ليْتَ الشباب يعود يو كما‪.‬‬
‫لع َّل‪ :‬تفيد الترجي والتوقع مثل‪" :‬لَ َع َّا هللا يحدث بعد ذلك أمرا"‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬يتقدم خبر إن وأخواتها على اسمها إذا وقع شبن جملة ويعون اسمها نعرة‪ ،‬مثل‪" :‬واعلموا َّ‬
‫أن فيعم رسوا هللا"‪.‬‬
‫وهذا يكـفي‬ ‫‪5‬‬ ‫أنت تحاول وهللا يراك‬
‫"كان وأخواتها"‬
‫عان من األفعاا الناقصة التي تدخا على الجملة االسمية‪ .‬فتحوا المبتدأ إلى اسم ويسمى اسمها ويعون مرفو ًعا‪،‬‬
‫وتحوا الخبر إلى اسم منصوب ويسمى خبرها‪ .‬ومن أعثر أخوات عان شيوعا واستخداما‪:‬‬
‫ار )‬
‫ص َ‬‫ات‪َ ،‬‬ ‫سى‪َ ،‬‬
‫ظ َّا‪ ،‬ب َ‬ ‫(أصبَ َح‪ ،‬أض َحى‪ ،‬أم َ‬
‫وتأتي عان وأخواتها بصيغة الفعل الماضي عادة‪ ،‬ولعن يمعن أن تأتي بصيغة الفعل المضارع أو صيغة األمر‪.‬‬
‫ومن أمثلة عان وأخواتها‪:‬‬

‫أصبَ َح‪(:‬فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)‪.‬‬ ‫خيرا لهم)‪.‬‬


‫كان‪(:‬ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لعان ك‬
‫أمسَى‪( :‬أمسى الجو باردكا)‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أض َحى‪( :‬أضحى النفاق مجاملة)‪.‬‬
‫صا َر‪( :‬صار العالم قرية صغيرة)‪.‬‬
‫َ‬ ‫ظ َّل‪( :‬ظ َّا وجهنُ مسودكا وهو عظيم)‪.‬‬

‫" األساليب اللغوية "‬


‫‪ -‬إن جاءعم فاسق بنبأ فتبينوا‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫‪-‬يا أيها الذين آمنوا‪ :‬أسلوب نداء‬
‫‪-‬إنما المؤمنون إخوة‪ :‬أسلوب حصر‬ ‫‪-‬وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا‪ :‬أسلوب شرط‬
‫‪-‬ال يسخر قوم من قوم‪ :‬أسلو ب نهي‬ ‫‪-‬وال تجسسوا وال يغتب بعضعم بعضا‪ :‬أسلوب نهي‬
‫‪-‬فأصلحوا بين أخويعم‪ :‬أسلوب أمر‬ ‫‪-‬فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر هللا‪ :‬أسلوب أمر‬
‫‪-‬أيحب أحدعم أن يأعا لحم أخين ميتا‪ :‬استفهام يفيد االستنكار‪.‬‬

‫" الجماليات الفنية والبالغية "‬


‫‪-‬إنما المؤمنون إخوة‪ :‬تشبيه بليغ‪.‬‬
‫‪-‬وال يغتب بعضعم بعضا أيحب أحدعم أن يأعا لحم أخين ميتا فعرهتموه‪ :‬تشبيه ضمني‪.‬‬
‫‪-‬وال تجهروا لن بالقوا عجهر بعضعم لبعض‪ :‬تشبيه مرسل مجمل‪.‬‬
‫‪-‬إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أعثرهم ال يعقلون‪ :‬أسلوب االلتفات من ضمير المخاطب إلى الغائب‪.‬‬
‫‪-‬ولعن هللا حبب إليعم اإليمان وزينن في قلوبعم وعره إليعم العفر والفسوق والعصيان‪ :‬أسلوب االلتفات من ضمير‬
‫المخاطب إلى الغائب‪.‬‬
‫‪-‬ولعن هللا حبب إليعم اإليمان وزينن في قلوبعم وعره إليعم العفر والفسوق والعصيان‪ :‬المقابلة‪.‬‬

‫المعاني الصرفية " الوجوه البديعية الواردة في سورة الحجرات "‬


‫(ذعر وأنثى‪ :‬طباق) (الراشدون‪ :‬اسم فاعل) (فاسق‪ :‬اسم فاعل) (نادمين‪ :‬اسم فاعا "نادم")‬
‫(المقسطين‪ :‬اسم فاعل من فوق الثالثي أقسط بمعنى عدل) (القاسطين‪ :‬اسم فاعل من الثالثي‬
‫قسط بمعنى ظلم) (الظالمون‪ :‬اسم فاعل "ظالم") (سميع عليم "صيغة مبالغة")‬
‫إ َّن هللا يُ ُّ‬
‫حب العبد اللحوح‬ ‫‪6‬‬ ‫ال تَم ْل ِ‬
‫أكم ْل طريقكَ‬
‫" أمثلة على الجمع في سورة الحجرات "‬
‫(أصواتعم‪ :‬جمع تعسير) (الراشدون‪ :‬جمع مذعر سالم) (الظالمون‪ :‬جمع مذعر سالم) (الحجرات‪ :‬جمع مؤنث سالم)‬
‫(نادمين‪ :‬جمع مذعر سالم) (المقسطين‪ :‬جمع مذعر سالم) (المؤمنين‪ :‬جمع مذعر سالم) (إخوة‪ :‬جمع تعسير وهي‬
‫جمع قلة)‬

‫" إعراب سورة الحجرات "‬


‫"يا أيها الذين آمنوا ال تقدموا بين يدي هللا ورسوله واتقوا هللا إن هللا سميع عليم"‬

‫األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى "يا أيها الذين آمنوا" أسلوب نداء‪.‬‬
‫أ ‪ :‬منادى "نعرة مقصودة" مبني على الضم في محا نصب‬ ‫يا‪ :‬أداة نداء‬
‫واو الجماعة ضمير متصا في محا رفع‬ ‫آمنوا‪ :‬فعا ماض مبني على الضم التصالن بواو الجماعة‬ ‫الذين‪ :‬اسم موصوا في محا “بدا"‬
‫فاعا‬
‫الجملة الفعلية "آمنوا" ال محا لها من اإلعراب ألنها صلة الموصوا‬
‫ال‪ :‬ال الناهية‬
‫تقدموا‪ :‬فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون ألنن من األفعاا الخمسة الواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫بين‪ :‬ظرف معان منصوب‬
‫يد ‪ :‬مضاف إلين مجرور وعالمة جره الياء ألنن مثنى "حذفت النون لإلضافة "‬
‫هللا‪ :‬لفظ الجاللة مضاف إلين مجرور‬
‫الواو‪ :‬ضمير متصا في محا رفع فاعا‬ ‫اتقوا‪ :‬فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة‬
‫هللا‪ :‬لفظ الجاللة مفعوا بن منصوب‬
‫إن‪ :‬حرف نصب وتوعيد‬
‫عليم‪ :‬خبر إن مرفوع أو سميع‪ :‬خبر إن ‪/‬عليم‪ :‬صفة مرفوعة‪.‬‬ ‫سميع‪ :‬خبر إن مرفوع‬ ‫هللا‪ :‬لفظ الجاللة اسم إن منصوب‬
‫مالحظة‪ -1:‬يبنى الفعا الماضي على الضم إذا اتصا بوابو الجماعة‪ -2 .‬األفعاا التالية جامدة ال تقبا االشتقاق‪ :‬بئس‪ ،‬ليس‪ ،‬عسى‬
‫‪-3‬يبنى فعا األمر على‪ :‬السعون في غالب األحيان‪ ،‬أو الفتح إذا اتصا بنون التوعيد‪ ،‬حذف حرف العلة إذا عان آخر الفعا حرف علن (ا‪ ،‬و‪،) ،‬‬
‫حذف النون إذا اتصا بـ(واو الجماعة‪ ،‬ألف االثنين‪ ،‬ياء المخاطبة)‪..‬‬

‫"يا أيها الذين آمنوا ال ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي وال تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم ال‬
‫تشعرون"‬

‫‪-‬يا أيها الذين آمنوا أعربت سابقا‪-‬‬


‫ترفعوا‪ :‬فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬ ‫ال‪ :‬الناهية‬
‫العاف ضمير متصا في محا جر باإلضافة‪.‬‬ ‫أصواتعم‪ :‬مفعوا بن منصوب وعالمة نصبن الفتحة‬
‫النبي‪ :‬مضاف إلين مجرور‬ ‫صوت‪ :‬مضاف إلين مجرور‬ ‫فوق‪ :‬ظرف معان منصوب‬
‫ال‪ :‬الناهية‬
‫تجهروا‪ :‬فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون ألنن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫تحبط‪ :‬فعا مضارع منصوب‬ ‫أن ‪ :‬حرف مصدر ونصب‬
‫أعمالعم‪ :‬فاعا مرفوع وعالمة رفعن الضمة والعاف ضمير متصا في محا جر باإلضافة‬

‫وقـاتـل‬ ‫‪7‬‬ ‫قف على ناصية الحــلم‬


‫أنتم‪ :‬ضمير رفع منفصا في محا رفع مبتدأ‬ ‫وأنتم‪ :‬الواو واو الحاا‬
‫الواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬ ‫تشعرون‪ :‬فعا مضارع مرفوع بثبوت النون ألنن من األفعاا الخمسة‬ ‫ال‪ :‬نافية‬
‫ما هو موقع جملة "ال تشعرون" من اإلعراب‪:‬‬
‫في محا رفع خبر إن‪.‬‬
‫ما موقع جملة" أنتم ال تشعرون" في محا نصب حاا‬
‫"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول هللا أولئك الذين امتحن هللا قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم"‬

‫الذين‪ :‬اسم موصوا مبني على الفتح في محا نصب اسم “إن"‬ ‫إن‪ :‬حرف نصب وتوعيد مشبن بالفعا‬
‫الواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬ ‫يغضون‪ :‬فعا مضارع مرفوع بثبوت النون‬
‫‪-‬ما هو موقع جملة "يغضون" من اإلعراب‪ :‬صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب‬
‫رسوا‪ :‬مضاف إلين مجرور‬ ‫عند‪ :‬ظرف معان منصوب‬ ‫الهاء ضمير متصا في محا جر باإلضافة‬ ‫أصواتهم‪ :‬مفعوا بن منصوب‬
‫أولئك‪ :‬اسم إشارة مبني في محا رفع مبتدأ‪ .‬الذين‪ :‬اسم موصوا مبني في محا رفع خبر المبتدأ‬ ‫هللا‪ :‬مضاف إلين مجرور‬
‫ما موقع الجملة االسمية “أولئك الذين" من اإلعراب‪ :‬في محا رفع خبر إن امتحن‪ :‬فعا ماض مبني على الفتح هللا‪ :‬لفظ الجاللة فاعا مرفوع‬
‫قلوبهم‪ :‬مفعوا بن منصوب والهاء ضمير متصا في محا جر باإلضافة‬
‫ما موقع الجملة الفعلية" امتحن" من اإلعراب‪ :‬صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب‬
‫مغفرة مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة‬ ‫لهم‪ :‬الالم حرف جر الهاء ضمير متصا في محا جر بحرف الجر وشبن الجملة في محا رفع خبر مقدم‬

‫"إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم ال يعقلون"‬

‫إن‪ :‬حرف نصب وتوعيد الذين‪ :‬اسم موصوا مبني في محا نصب اسم "إن"‬
‫العاف ضمير متصا في محا نصب "مفعوا بن"‬ ‫ينادونك‪ :‬فعا مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫ما موقع جملة "ينادونك" صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب‬
‫أعثرهم‪ :‬مبتدأ مرفوع والهاء ضمير متصا في محا جر باإلضافة‬ ‫الحجرات‪ :‬مضاف إلين مجرور‬
‫ال‪ :‬نافية يعقلون‪ :‬فعا مضارع مرفوع بثبوت النون‬

‫ما موقع الجملة الفعلية "ال يعقلون من اإلعراب"‪ :‬في محا رفع خبر المبتدأ أعثرهم‬

‫"ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم"‬

‫األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “ولو أنهم صبروا" أسلوب الشرط‬
‫لو‪ :‬حرف شرط غير جازم “حرف امتناع المتناع" أنهم‪ :‬حرف نصب وهم ضمير الغائبين في محا نصب اسم إن‬
‫صبروا‪ :‬فعا ماض مبني على الضم التصالن بواو الجماعة وواو الجماعة ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫ما موقع جملة "صبروا "من اإلعراب في محا رفع خبر إن‬

‫لعان‪ :‬الالم واقعة في جواب الشرط‬ ‫خرج‪ :‬فعا مضارع منصوب بأن المضمرة‬ ‫حتى‪ :‬حرف جر وغاية*‬
‫خيرا‪ :‬خبر عان منصوب‪.‬‬ ‫عان‪ :‬فعا ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر‬
‫أو غفور‪ :‬خبر ‪/‬رحيم صفة‬ ‫رحيم‪ :‬خبر مرفوع‬ ‫هللا‪ :‬لفظ الجاللة مبتدأ مرفوع غفور‪ :‬خبر مرفوع‬

‫َّهر بَينَ ال ُحفَر‬


‫ي ِعش أبَ َد الد ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫الجبَال‬ ‫َو َمن يتَهيَّب ُ‬
‫صعو َد ِ‬
‫"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"‬

‫األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “ إن جاءعم فاسق "أسلوب شرط‬


‫أسلوب النداء أعرب سابقا‬
‫جاءعم‪ :‬فعا ماض مبني على الفتح "فعا الشرط في محا جزم" والضمير المتصا العاف في محا نصب مفعوا بن‬
‫فتبينوا‪ :‬الفاء واقعة في جواب الشرط “جملة جواب الشرط"‬ ‫فاسق‪ :‬فاعا مرفوع‬
‫تبينوا‪ :‬فع ا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫أن" حرف مصدر ونصب‬
‫تصيبوا‪ :‬فع ا مضارع منصوب وعالمة نصبن حذف النون ألنن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‪.‬‬
‫فتصبحوا‪ :‬معطوفة بفاء السببية على "تصيبوا "منصوبة مثلها‬ ‫قوما‪ :‬مفعوا بن منصوب‬
‫تصبحوا‪ :‬فعا مضارع ناقص منصوب والواو ضمير متصا في محا رفع اسم تصبح‪.‬‬
‫نادمين‪ :‬خبر تصبح منصوب وعالمة نصبن الياء ألنن جمع مذعر سالم‪.‬‬
‫موقع جملة فعلتم من اإلعراب‪ :‬صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب‪.‬‬
‫إعراب فعلتم ‪ :‬فعا ماض مبني على السعون التصالن بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصا في محا رفع الفاعا‪.‬‬

‫"واعلموا أن فيكم رسول هللا لو يطيعكم في كثير من األمر لعنتم ولكن هللا حبب إليكم اإليمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر‬
‫والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون"‬
‫اعلموا‪ :‬فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫رسوا‪ :‬اسم إن منصوب‪.‬‬ ‫أن ‪:‬حرف نصب وتوعيد مشبن بالفعا ‪ .‬فيعم‪ :‬جار ومجرور وشبن الجملة في محا رفع خبر مقدم‬
‫األسلوب اللغو الوارد في" لو يطيععم في عثير من األمر" أسلوب شرط‬
‫يطيععم‪ :‬فعا مضارع مرفوع وعالمة رفعن الضمة والفاعا ضمير مستتر والعاف ضمير متصا في‬ ‫لو‪ :‬حرف شرط غير جازم‬
‫محا نصب مفعوا بن‪.‬‬
‫عنتم‪ :‬فعا ماض مبني على السعون التصالن بالتاء المتحرعة والتاء ضمير متثا في محا رفع فاعا‬ ‫لعنتم‪ :‬الالم واقعة في جواب الشرط‬
‫حبب‪ :‬فعا ماض مبني على الفتح‬ ‫لعن‪ :‬حرف مشبن بالفعا هللا‪ :‬لفظ الجاللة اسم لعن منصوب بالفتحة‪.‬‬ ‫ولعن هللا‪ :‬الواو استدراعية‬
‫موقع الجملة الفعلية" حبب" من اإلعراب‪ :‬في محا رفع خبر لعن‬ ‫والفاعا ضمير مستتر‬
‫أولئك‪ :‬اسم اشارة مبني في محا رفع مبتدأ “العاف حرف خطاب" هم‪ :‬ضمير رفع منفصا في محا رفع مبتدأ‬
‫موقع جملة "هم الراشدون "في محا رفع خبر المبتدأ “ أولئك"‬ ‫الراشدون (اسم فاعا)‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع بالواو ألنن جمع مذعر سالم‬
‫"فضال من هللا ونعمة وهللا عليم حكيم"‬

‫وهللا عليم حعيم أعربت سابقا مثا "وهللا غفور رحيم"‬ ‫فضال ‪:‬مفعوا ألجلن منصوب‬
‫"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على األخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر هللا فإن‬
‫فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن هللا يحب المقسطين"‬
‫األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا “أسلوب شرط‬
‫إن‪ :‬حرف شرط جازم طائفتان‪ :‬فاعا مرفوع وعالمة رفعن األلف ألنن مثنى “الفعا هنا محذوف" من‪ :‬حرف جر‬
‫المؤمنين‪ :‬اسم مجرور وعالمة جره الياء ألنن جمع مذعر سالم‬
‫اقتتلوا‪ :‬فعا ماض مبني على الضم التصالن بواو الجماعة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا فأصلحوا ‪ :‬الفاء هنا واقعة في جواب الشرط‬
‫أصلحوا‪ :‬فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “فإن بغت إحداهما على األخرى" أسلوب شرط‬
‫إن‪ :‬حرف شرط جازم بغت‪ :‬فعا ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على األلف المحذوفة اللتقاء الساعنين والتصالن بتاء التأنيث الساعنة‬
‫هلل كـل الكالم‬ ‫‪9‬‬ ‫هلل َحـديـ ُث قلوبِنا‬
‫إحداهما‪ :‬فاعا مرفوع بالضمة المقدرة على األلف للتعذر قاتلوا‪ :‬فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير‬
‫متصا في محا رفع فاعا‬
‫التي‪ :‬اسم موصوا في محا نصب مفعوا بن‪ .‬تبغي‪ :‬فعا مضارع مرفوع وعالمة رفعن الضمة المقدرة على الياء للثقا والفاعا ضمير مستتر‪.‬‬
‫موقع جملة تبغي من اإلعراب‪ :‬صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب‬
‫حتى‪ :‬حرف جر وغاية تفيء‪ :‬فعا مضارع منصوب بأن المضمرة فإن فاءت فأصلحوا بينهما " نفس إعراب جملة فإن بغت ونفس األسلوب‬
‫اقسطوا‪ :‬فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‪.‬‬
‫إن‪ :‬حرف نصب هللا‪ :‬لفظ الجاللة اسم إن منصوب يحب‪ :‬فعا مضارع مرفوع والفاعا ضمير مستتر‬
‫موقع جملة "يحب المقسطين" في محا رفع خبر إن |||‬ ‫المقسطين (اسم فاعا‪ :‬أقسط)‪ :‬مفعوا بن منصوب بالياء ألنن جمع مذعر سالم‬
‫"إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا هللا لعلكم ترحمون"‬

‫األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “إنما المؤمنون أخوة" أسلوب حصر‬
‫إخوة ‪ :‬جمع تعسير وهي جمع قلة‬ ‫أخوة‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع‬ ‫المؤمنون‪ :‬مبتدأ مرفوع بالواو ألنن جمع مذعر سالم‬ ‫إنما‪ :‬ما عافة ومعفوفة‬
‫أصلحوا‪ :‬فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫ترحمون‪ :‬فعا مضارع مبني للمجهوا مرفوع بثبوت النون والواو‬ ‫لعلعم‪ :‬حرف مشبن بالفعا والعاف ضمير متصا في محا نصب اسم لعا‬
‫موقع جملة "ترحمون" من اإلعراب في محا رفع خبر لعا‬ ‫ضمير متصا في محا رفع نائب فاعا‬
‫"يا أيها الذين آمنوا ال يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم وال نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن وال تلمزوا‬
‫أنفسكم وال تنابزوا باأللقاب بئس االسم الفسوق بعد اإليمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"‬
‫يسخر‪ :‬فعا مضارع مجزوم بالسعون قوم‪ :‬فاعا مرفوع‬ ‫يأيها الذين آمنوا‪ :‬أسلوب النداء أعرب سابقا ال‪ :‬ناهية‬
‫قوم‪ :‬اسم جمع‪ ،‬واسم الجمع هو ما تضمن معنى الجمع وال مفرد له مثل‪ :‬جيش‪ ،‬نساء‪ ،‬شعب‪.‬‬
‫أن حرف مصدر ونصب‬ ‫عسى‪ :‬فع ا ماض تام مبني على الفتح المقدر على األلف للتعذر "فعا جامد"‬
‫يعونوا‪ :‬فعا مضارع ناقص منصوب وعالمة نصبن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع اسم يعون موقع جملة أن يعونوا في محا‬
‫رفع فاعا خيرا‪ :‬خبر يعون منصوب وعالمة نصبن تنوين الفتح‬
‫عسى أن يعن خيرا منهن‪ :‬أعربت الجملة سابقا لعن اسم يعن هنا نون النسوة يعن هنا فعا مضارع مبني‬
‫ال تلمزوا‪ :‬ال الناهية تلمزوا‪ :‬فع ا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫أنفسعم‪ :‬مفعوا بن منصوب وعالمة نصبن الفتحة والعاف ضمير متصا في محا جر باإلضافة ال تنابزوا‪ :‬ال ناهية‬
‫تنابزوا‪ :‬فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا األصا في تنابزوا "تتنابزوا" حذفت التاء‬
‫جذر (تنابزوا) ‪:‬نبز‬ ‫اختصارا‬
‫الفسوق‪ :‬مبتدأ مرفوع بالضمة‬ ‫االسم‪ :‬فاعا مرفوع‬ ‫بئس‪ :‬فعا ماض جامد مبني على الفتح النشاء الذم "فعا جامد"‬
‫موقع جملة بئس االسم في محا رفع خبر المبتدأ‬
‫ومن لم يتب‪ :‬األسلوب اللغو الوارد في هذه اآلية أسلوب شرط‬
‫يتب‪ :‬فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن السعون "حذفت الواو‬ ‫من‪ :‬اسم شرط جازم مبني على السعون في محا رفع مبتدأ لم‪ :‬حرف جزم‬
‫اللتقاء الساعنين"‬
‫أولئك‪ :‬اسم اشارة مبني في محا رفع مبتدأ والعاف حرف خطاب هم‪ :‬ضمير منفصا في محا رفع مبتدأ ثان الظالمون (اسم فاعا)‪ :‬خبر مرفوع‬
‫موقع الجملة االسمية "هم الظالمون “ في محا رفع خبر أولئك‬ ‫بالواو ألنن جمع مذعر سالم‬
‫"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم وال تجسسوا وال يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه‬
‫ميتا فكرهتموه واتقوا هللا إن هللا تواب رحيم"‬

‫اجتنبوا‪ :‬فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‪.‬‬
‫إن‪ :‬حرف نصب وتوعيد بعض‪ :‬اسم إن منصوب الظن‪ :‬مضاف إلين مجرور إثم‪ :‬خبر إن مرفوع ال‪ :‬ناهية‬ ‫عثيرا‪ :‬مفعوا بن منصوب‬

‫سفُ نٌ‬
‫البحر وال ُ‬
‫ُ‬ ‫نَحنُ الرياحُ ونَحنُ‬ ‫‪10‬‬ ‫سفينَتُنا‬
‫ت َجري الريا ُح َكما تَجري َ‬
‫تجسسوا‪ :‬فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا "األصا في تجسسوا تتجسسوا حذفت التاء‬
‫اختصارا"‬
‫يغتب‪ :‬فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن السعون “األصا فيها يغتاب حذفت األلف اللتقاء الساعنين"‬ ‫ال يغتب‪ :‬ال ناهية‬
‫يأعا‪ :‬فعا مضارع منصوب‬ ‫أن‪ :‬حرف مصدر ونصب‬ ‫بعضا‪ :‬مفعوا بن منصوب‬ ‫بعضعم‪ :‬فاع ا مرفوع بالضمة‬
‫ميتا‪ :‬حاا منصوب‬ ‫أخين‪ :‬مضاف إلين مجرور بالياء ألنن من األسماء الخمسة‬ ‫لحم‪ :‬مفعوا بن منصوب‬
‫عرهتموه‪ :‬فعا ماض مبني على السعون التصالن بضمير الرفع المتحرك التاء‪ :‬ضمير متصا في محا رفع فاعا الواو لإلشباع‬
‫إن هللا تواب رحيم أعربت اآلية سابقا‪.‬‬ ‫الهاء ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن‪.‬‬

‫"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند هللا أتقاكم إن هللا عليم خبير"‬
‫الناس‪ :‬بدا إنا‪ :‬حرف نصب وتوعيد "نضمر متصا في محا نصب اسم إن‬
‫خلق‪ :‬فعا ماض مبني على السعون و "نا" ضمير متصا في محا رفع فاعا و"العاف “ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن‬
‫جعلناعم‪ :‬فع ا ماض مبني على السعون "النا" ضمير متصا في محا رفع فاعا‬ ‫موقع جملة خلقناعم من اإلعراب في محا رفع خبر إن‬
‫قبائا‪ :‬اسم معطوف "ممنوعة من الصرف "‬ ‫العاف ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن أوا شعوبا‪ :‬مفعوا بن ثان منصوب‬
‫لتعارفوا‪ :‬الالم الم التعليا‬
‫تعارفوا‪ :‬فعا مضارع منصوب بأن المضمرة وعالمة نصبن حذف النون ألنن من األفعاا الخمسة الواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫أتقاعم‪ :‬خبر إن‬ ‫هللا‪ :‬لفظ الجاللة مضاف إلين مجرور‬ ‫عند‪ :‬ظرف‬ ‫أعرمعم‪ :‬اسم إن‬

‫‪2‬‬ ‫خطبة الرسول محمد في حجة الوداع‬


‫" خطبة الرسول صلى هللا عليه وسلم في حجة الوداع "‬
‫الحمد هلل نحمده ونستعينن ونستغفره ونتوب إلين‪ ،‬ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا‪ ،‬ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬من يهده هللا فال مضا لن ‪ ،‬ومن يضلا فال هاد لن ‪،‬‬
‫وأشهد أن ال إلن إال هللا وحده ال شريك لن ‪ ،‬وأشهد أن محمدا ك عبده ورسولن‪ .‬أوصيعم عباد هللا بتقوى هللا وأحثعم على طاعتن‪ ،‬وأستفتح بالذ هو خير‪.‬‬
‫أما بعد أيها الناس اسمعوا مني أبين لعم‪ ،‬فإني ال أدر لعلى ال ألقاعم بعد عامي هذا في موقفي هذا‪ .‬أيها الناس إن دماءعم وأموالعم حرام عليعم‪ ،‬إلى‬
‫أن تلقوا ربعم‪ ،‬عحرمة يومعم هذا‪ ،‬في شهرعم هذا‪ ،‬في بلدعم هذا‪ .‬أال ها بلغت؟ اللهم اشهد! فمن عانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنن عليها‪ .‬وإن ربا‬
‫الجاهلية موضوع‪ ،‬وإن أوا ربا أبدأ بن ربا عمي العباس ابن عبد المطلب‪ ،‬وإن دماء الجاهلية موضوعة‪ ،‬وإن أوا دم نبدأ بن دم عامر بن ربيعة ابن‬
‫الحارث بن عبد المطلب‪ ،‬وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية‪ ،‬والعَ ْم ُد قَ َود‪ ،‬وشبن العمد ما قتا بالعصا والحجر وفين مائة بعير‪ ،‬فمن زاد‪،‬‬
‫فهو من أها الجاهلية‪ .‬أيها الناس‪ ،‬إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضعم هذه‪ ،‬ولعنن قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالعم‪.‬‬
‫أيها الناس‪ ،‬إنما النسئ‪ ،‬زيادة في العفر يضا بن الذين عفروا يحلونن عاما ك ويحرمونن عاما ك ليوطئوا عدة ما حرم هللا‪ ،‬وإن الزمان قد استدار عهيئتن يوم‬
‫خلق هللا السماوات واألرض‪ ،‬وإن عدة الشهور عند هللا اثنا عشر شهرا ك في عتاب هللا‪ ،‬يوم خلق هللا السماوات واألرض‪ ،‬منها أربعة حرم‪ ،‬ثالثة متواليات‪،‬‬
‫وواحد فرد‪ :‬ذو القعدة‪ ،‬وذو الحجة ومحرم‪ ،‬ورجب الذ بين جمادى وشعبان‪ ،‬أال ها بلغت؟ اللهم اشهد!!‬
‫أيها الناس إن لنسائعم عليعم حقاك‪ ،‬ولعم عليهن حق‪ ،‬لعم عليهن أال يوطئن فرشعم غيرعم‪ ،‬وال يدخلن أحدا ك تعرهونن بيوتعم إال بإذنعم‪ ،‬وال يأتين بفاحشة‪،‬‬
‫فإن فعلن فإن هللا قد أذن لعم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا ك غير مبرح‪ ،‬فإن انتهين وأطعنعم فعليعم رزقهن وعسوتهن‬
‫بالمعروف‪ ،‬وإنما النساء عندعم عوان ال يملعن ألنفسهن شيئاك‪ ،‬أخذتموهن بأمانة هللا‪ ،‬واستحللتم فروجهن بعلمة هللا‪ ،‬فاتقوا هللا في النساء‪ ،‬واستوصو ا بهن‬
‫خيرا ك أال ها بلغت؟ اللهم اشهد!‬
‫أيها الناس‪ ،‬إنما المؤمنون إخوة‪ ،‬وال يحا ال مر ء ماا أخين إال عن طيب نفس منن‪ ،‬أال ها بلغت؟ اللهم اشهد! فال ترجعن بعدى عفارا يضرب بعضعم‬
‫رقاب بعض فإني قد ترعت فيعم ما إن أخذتم بن لم تضلوا بعده عتاب هللا وسنة رسولن‪ ،‬أال ها بلغت؟ اللهم اشهد!‬

‫أيها الناس إن ربعم واحد‪ ،‬وإن أباعم واحد‪ ،‬علعم آلدم‪ ،‬وآدم من تراب‪ ،‬إن أعرمعم عند هللا أتقاعم‪ ،‬وليس لعربي على عجمي فضا إال بالتقوى‪ ،‬أال ها‬
‫بلغت؟ اللهم اشهد! قالوا نعم‪ .‬قاا‪ :‬فليبلغ الشاهد الغائب‪.‬‬

‫يَــكُن‬ ‫‪11‬‬ ‫تفاءل بِمــا تَهـ َوى‬


‫أيها الناس‪ :‬إن هللا قد قسم لعا وارث نصيبن من الميراث‪ ،‬وال يجوز لوارث وصية‪ ،‬وال يجوز وصية في أعثر من ثلث‪ ،‬والولد للفراش وللعاهر‬
‫الحجر‪ ،‬من ادعى إلى غير أبين‪ ،‬أو تولى غير موالين‪ ،‬فعلين لعنة هللا والمالئعة والناس أجمعين‪ ،‬ال يقبا منن صرف وال عدا‪ ،‬والسالم عليعم ورحمة‬
‫هللا‪.‬‬
‫جمهرة خطب العرب ‪ /‬أحمد زعي صفوت‬

‫" مناسبة الخطبة "‬


‫متى حج الرسوا بالناس؟‬
‫حج بالناس في السنة العاشرة للهجرة للمرة األولى واألخيرة في حياتن‪ ،‬في يوم التاسع من ذ الحجة‬
‫(يوم عرفة) من صعيد جبا عرفة‪.‬‬
‫من عان يعيد أقواا النبي ليسمع الناس؟‬
‫ربيعة بن أمية بن خلف‪.‬‬
‫ما سبب تسميتها بـ حجة الوداع؟‬
‫ألن قولن فيها‪" :‬لعلي ال ألقاعم بعد عامي هذا" عان مشعرا ك بالوداع‪ ،‬وعذلك عان‪ ،‬إذ لم يعش –علين‬
‫الصالة والسالم‪ -‬بعدها إال بضعة أشهر ثم توفاه هللا عز وجا‪.‬‬
‫من أسماء الحجة‪:‬‬
‫‪ -1‬حجة البالغ ‪ -2‬حجة السالم‪.‬‬
‫وقد جمعت الخطبة بين الوعظ والتشريعات األخيرة للبناء الحضار اإلسالمي بطريقة تضبط عالقة‬
‫المسلم بربن ك‬
‫أوال‪ ،‬ثم بأخين اإلنسان ثم المجتمع واعتماا التشريع‪ ،‬حيث نزا فيها قولن تعالى‪" :‬اليوم‬
‫أعملت لعم دينعم وأتممت عليعم نعمتي ورضيت لعم اإلسالم دينا ك" المائدة‪.‬‬
‫البديع‬
‫" شرح مضمون الخطبة "‬
‫الملَا على‬
‫قرر النبي في خطبتن هذه قواعد اإلسالم‪ ،‬وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية‪ ،‬فقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت ِ‬
‫تحريمها‪ ،‬وهي‪( :‬الدماء واألموال واألعراض) وأحاطها بسياج من الحرمة والوقاية إلى يوم الحساب‪ ،‬وأمر بأداء األمانات إلى‬
‫أهلها‪ ،‬ووضع فيها عا شيء من أمر الجاهلية من ضالل وانحراف ومن تعاطي الربا واألخذ بالثأر‪ ،‬وبدأ بعشيرتن األقربين؛ لعي‬
‫يرسي قواعد العدا والمساواة وعدم التفرقة والتمييز بين المسلمين‪ ،‬وقرر تحريم التفاخر والتباهي بأعمال الجاهلية إال ما عان من‬
‫أعماا الخير والنفع العام فقد أقرها اإلسالم عسقاية الحجاج وخدمة الععبة‪.‬‬
‫وبين بعض أحكام االعتداء على النفس وما يتصا بها من الديات‪ ،‬عما أشار بأن هللا قد حفظ دينن وأحعمن لدرجة أنن ال سبيل أمام‬
‫الشيطان إلى إفساد الدين‪ ،‬إال أنن سيقودهم إلى طاعتن من خالا ارتعاب صغائر الذنوب فعليهم أن يحذروه‪.‬‬
‫وبيَّن أ َّن التالعب باألشهر تقديما ك وتأخيرا ك قد انتهى‪ ،‬وبذلك أعاد نظام الحج إلى تاريخه اإلبراهيمي األصلي أي ذي الحجة‪ ،‬ثم‬
‫أوصى بالنساء خيرا وذعر الحق الذ لهن والذ عليهن‪ ،‬ومنع الرجاا من ظلم النساء؛ باستغالا ضعفهن‪ ،‬وأعلن أن المؤمنين‬
‫أخوة فال يجوز أن يتقاتلوا فيما بينهم‪ ،‬وأوصى األمة باالعتصام بعتاب هللا وسنة رسولن‪ ،‬وأخبرهم أنهم لن يضلوا ما داموا‬
‫معتصمين بهما‪ .‬وأعلن الرسوا –صلى هللا علين وسلم‪ -‬المساواة بين البشر فال تفاضا بينهم إال على أساس التقوى والعمل‬
‫سم المواريث في عتابن وأعطى عا إنسان نصيبن من الميراث فال وصية لوارث‪ ،‬وبيَّن السبب الشرعي‬ ‫الصالح‪ ،‬ثم بيَّن َّ‬
‫أن هللا ق َّ‬
‫للنسب وهو قيام العالقة الزوجية‪ ،‬أما الزاني فلن الخيبة والخسران وال نسب لن‪ ،‬وحذر من أن ينتسب الرجل إلى غير أبيه؛ لما في‬
‫ذلك من العذب واختالط األنساب‪.‬‬
‫لذلك أنت دو ًمـا تستطـيع‬ ‫‪12‬‬ ‫لن يُحملك هللا شيئ ًا ال تقوى عليه‬
‫" األفكار الواردة في النص "‬
‫تتعون خطبة الرسوا –صلى هللا علين وسلم‪ -‬من مجموعة من األفعار يمعن عرضها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫الفعرة األولى ‪ :‬االستفتاح بحمد هللا والثناء علين‪ .‬الفعرة الثانية ‪ :‬حرمة االعتداء على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم‪.‬‬
‫الفعرة الثالثة‪ :‬األمر بأداء األمانة وتحريم الربا‪ .‬الفعرة الرابعة‪ :‬التحذير من طاعة الشيطان‪.‬‬
‫الفعرة السادسة‪ :‬وجوب التمسك بالعتاب والسنة‪.‬‬ ‫الفعرة الخامسة‪ :‬وجوب األخوة بين المؤمنين‪.‬‬
‫الفعرة السابعة‪ :‬تحد يد طرق انتقاا الماا وإلحاق النسب‪ .‬الفعرة الثامنة ‪ :‬وحدة الجنس البشر وبيان أساس التفاضا بين‬
‫الناس‪.‬‬
‫الفعرة التاسعة ‪ :‬اإلحسان في معاملة الزوجة‪ ،‬وبيان ما لها وما عليها من حقوق وواجبات‪.‬‬

‫" التوجيهات والدروس المستفادة من خطبة "‬


‫‪ -1‬إلغاء شعائر الجاهلية وتقاليدها المخالفة لإلسالم عاألخذ بالثأر والعصبية القبلية‪ ،‬والتفاخر باألنساب ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ -2‬بيان معانة المرأة في اإلسالم‪ ،‬فقد أعطى اإلسالم للمرأة حقوقا ك ووصى بها فجعلها بنتا ك في بيت أبيها‪ ،‬وزوجة في بيت زوجها‪،‬‬
‫وهي سيدة في ذلك البيت‪ ،‬وأعطاها حقها في الميراث وعانت من قبا ال تأخذ شيئاك‪ ،‬جعا لها عرامة وعانت من قبا تباع وتُشترى‪،‬‬
‫وجعا لها رأيا ك ولم يعن لها من قبا رأ ‪ ،‬فهذا هو اإل سالم جعا المرأة مصانة في بيتها معززة في حياتها‪.‬‬
‫‪ -3‬وجوب التعاما بين الناس على أساس التسامح واألخوة دينية عانت أم إنسانية‪ ،‬واجتناب عا أشعاا العنصرية‪.‬‬
‫‪ -4‬تقرير المساواة بين الناس‪ ،‬وأن أساس المفاضلة بينهم تقوى هللا والعما الصالح‪.‬‬
‫‪-5‬التمسك بعتاب هللا وسنة نبين واالعتصام بهما سبيا العزة والنصر والنجاح للمؤمنين في الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫محقرات الذنوب؛ استدراجا ك لهم للوقوع في العبائر من الذنوب والمعاصي‪.‬‬
‫‪-6‬التحذير من طاعة الشيطان من خالا ارتعاب ِ‬
‫‪ -7‬تعد خطبة الرسوا العريم في حجة الوداع خطبة تامة‪ ،‬وهي بمثابة إعالن عالمي شاما عن حقوق اإلنسان‪ ،‬ومثلت –في‬
‫الوقت نفسن‪ -‬رسالة حضارية مفتوحة وموجهة للعالم أجمع‪ ،‬بصرف النظر عن ألوان الناس وألسنتهم وأجناسهم‬

‫" الجماليات الفنية والبالغية "‬


‫يحلونن ويحرمونن‪ :‬طباق‪.‬‬ ‫من يهد هللا فال مضا لن ومن يضلا فال هاد لن‪ :‬مقابلة‪.‬‬
‫عربي وأعجمي‪ :‬طباق‪.‬‬ ‫الشاهد ‪ /‬الغائب‪ :‬طباق‪.‬‬
‫نعوذ باهلل من شرور أنفسنا‪ :‬استعارة معنية‪.‬‬ ‫الزمان قد استدار عهيئتن‪ :‬استعارة معنية‪.‬‬
‫إن دماءعم وأموالعم حرام عليعم ‪...‬عحرمة يومعم هذا‪ :‬تشبين مرسا مجما‬

‫" المفردات والتراكيب اللغوية "‬


‫‪-1‬القود‪ :‬القصاص‪ ،‬أ من قَت َ َا عمدا ك قُتِ َا ‪ -2.‬النسيء‪ :‬تأخير حرمة شهر إلى شهر آخر‪ .-3 .‬العضل‪ :‬الحبس والتضييق‪.‬‬
‫‪ -4‬عوان‪ :‬جمع عانية‪ ،‬والعاني‪ :‬األسير ‪ -‬الضعيف‪ -5 .‬العاهر‪ :‬الزاني الذ ال حظ لن في الولد‪ -6 .‬الصرف‪ :‬التوبة‪.‬‬
‫‪ -7‬العدل‪ :‬الفدية‪ -8 .‬يواطئوا‪ :‬يوافقوا‪-9 .‬متواليات‪ :‬متتابعات‪ -10 .‬مآثر الجاهلية‪ :‬عادات الجاهلية وتقاليدها‪.‬‬
‫‪ -11‬موضوعة‪ :‬باطلة ومتروعة‪ -12 .‬السدانة‪ :‬خدمة الععبة واالعتناء بها‪.‬‬
‫‪ ‬أول من أحدث النسيء هو‪ :‬جنادة بن عوف الكناني‪.‬‬
‫وأنت ولــي التدبير‬ ‫‪13‬‬ ‫اللهم ال ترهقني بالتفكير‬
‫‪ -1‬فائدة حذف النداء في (أيها الناس)‪ :‬للداللة على القرب من الناس؛ تحببا ك لهم ورغبةك في نصحهم‪.‬‬

‫" فوائد لغوية"‬


‫(إن)‪ :‬للداللة على التوعيد؛ إشعارا ك بأهمية األمر وعظمتن‪.‬‬
‫‪ -2‬عثرة استخدام الحرف الناسخ َّ‬
‫‪ -3‬عثرة استخدام حروف االستفتاح مثا (أال)؛ للداللة على التنبين إلى هذه الوصايا؛ استشعارا ك بأهميتها‪.‬‬
‫‪ -4‬األشهر القمرية بالترتيب هي‪ :‬محرم‪ ،‬صفر‪ ،‬ربيع األوا‪ ،‬ربيع الثاني‪ ،‬جمادى األولى‪ ،‬جمادى الثانية‪،‬‬
‫رجب‪ ،‬شعبان‪ ،‬رمضان‪ ،‬شواا‪ ،‬ذو القعدة‪ ،‬ذو الحجة‪.‬‬
‫‪ -5‬الشهر الفرد غير المتوالي من األشهر الحرم هو (رجب)‬

‫" األساليب اللغوية "‬


‫‪ -1‬من يهد هللا فال مضا لن‪ :‬أسلوب شرط‪ -2 .‬أيها الناس‪ :‬أسلوب نداء ‪ -3.‬من عانت عنده أمانة فليؤدها‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫‪ -4‬فاتقوا هللا في النساء‪ :‬أسلوب أمر‪-5 .‬اللهم اشهد‪ .‬اللهم‪ :‬أسلوب نداء‪ ،‬واشهد‪ :‬أسلوب األمر يفيد الدعاء‪.‬‬
‫‪ -6‬من زاد فهو من أها الجاهلية‪ :‬أسلوب شرط‪ -7 .‬ال ترجع َّن بعد عفاراك‪ :‬أسلوب نهي‪.‬‬
‫‪ .8‬ال يُقبا منن صرف وال عدا‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬

‫" المشتقات الصرفية "‬


‫ضا‪ :‬اسم فاعا لغير الثالثي‪ -2 .‬هاد ‪ :‬اسم فاعا من الثالثي‪ -3 .‬موضوعة‪ :‬اسم مفعوا من الثالثي‪.‬‬
‫‪ُ -1‬م ِ‬
‫‪ -4‬المضاجع‪ :‬صيغة منتهى الجموع (جمع تعسير) ‪ -5.‬ضربا ك‪ :‬مصدر صريح‪ -6 .‬المؤمنون‪ :‬جمع مذعر سالم‪.‬‬
‫‪ -7‬إخوة‪ :‬جمع تعسير (يدا على القلة)‪ -8 .‬الشاهد‪ :‬اسم فاعا من الثالثي‪ -9 .‬الغائب‪ :‬اسم فاعا من الثالثي‪.‬‬
‫‪ -10‬أعثر‪ :‬اسم تفضيا‪ -11 .‬العاهر‪ :‬اسم فاعا من الثالثي‪.‬‬

‫" فوائد إضافية في اللغة والنحو "‬


‫‪ ‬الشعا الصحيح لعلمة خطبة في (خطبة الرسوا العريم في حجة الوداع)‪ُ .‬خطبة (بضم الخاء)‪.‬‬
‫‪-‬الخطبة البتراء‪ :‬وهي التي تخلو من حمد هللا والثناء علين‪.‬‬
‫‪ -‬الخطبة الشوهاء‪ :‬وهي ال تستشهد بالقرآن العريم أو األحاديث النبوية‪.‬‬
‫‪ -‬الخطبة العذراء‪ :‬وهي التي تأتي بموضوع جديد لم يطرح من قبا‪.‬‬
‫وخطبة الرسول صلى هللا عليه وسلم كانت (تامة)‪.‬‬
‫‪ -‬االسم المنقوص‪ :‬هو االسم المعرب المنتهي بياء ثابتة والزمة وغير مشددة وما قبلها معسور‪ ،‬مثل ‪:‬القاضي‪ ،‬الواد ‪ ،‬الواعي‪.‬‬
‫ت ياؤُه في حالتي الرفع‪ ،‬والجر وقدرت الضمة والعسرة على الياء المحذوفة‪ ،‬ومثاا على ذلك قوا‬ ‫‪-‬إِذا نونَ االسم المنقوص ُح ِذفَ ْ‬
‫صب‬‫(النبي إنما النساء عندعم عوان)‪( .‬عوان) خبر مرفوع وعالمة رفعن الضمة المقدرة على الياء المحذوفة‪ .‬أَما في حالة النَّ ْ‬
‫فتبقى ياؤُه وتظهر عليها الفتحة‪.‬‬
‫‪ -‬فإن فعلن فإن هللا قد أذن لعم أن تعضلوهن‪( .‬أن) حرف مصدر ونصب‪( .‬تعضلوهن) فعا مضارع منصوب وعالمة نصبن‬
‫حذف النون ألنن من األفعاا الخمسة‪.‬‬
‫‪ -‬وإن عدة الشهور عند هللا اثنا عشر شهرا‪ .‬إعراب (عدة)‪ :‬اسم إن منصوب وعالمة نصبة الفتحة وهي مضاف والشهور مضاف‬
‫إلين مجرور‪ ،‬و(اثنا) خبر إن مرفوع‪ ،‬وشهرا تمييز منصوب‪.‬‬

‫ذاكر وأنت بتعيط‬ ‫‪14‬‬ ‫مفيش وقت لالنهيار‬


‫" همزة القطع والوصل "‬
‫‪-‬همزة الوصل ‪ :‬هي ألف ساعنة يتوصا بها إلى النطق بالحرف الساعن‪ ،‬وترسم ألفا وال تظهر إال في أوا العلمة‪.‬‬
‫مواضع همزة الوصل‪:‬‬
‫‪ -2‬في األسماء‪ ،‬مثل‪ :‬اسم‪ ،‬ابن‪ ،‬ابنة‪ ،‬امرؤ‪ ،‬امرأة‪ ،‬اثنان‪ ،‬اثنتان‪.‬‬ ‫‪ -1‬همزة(اا)‪ ،‬مثل‪ :‬الحجرات‪ ،‬العلم‪ ،‬الوطن‪.‬‬
‫‪ -4‬ماضي الفعا الخماسي‪ ،‬مثل‪ :‬اشترك‪ ،‬اجتمع‪ ،‬امتحن‪.‬‬ ‫‪ -3‬أمر الثالثي‪ ،‬مثل‪ :‬اعتب‪ ،‬ادرس‪ ،‬اقرأ‪.‬‬
‫‪ -6‬مصدر الفعا الخماسي‪ ،‬مثل‪ :‬اشتراك‪ ،‬اجتماع‪ ،‬امتحان‪.‬‬ ‫‪ -5‬أمر الفعا الخماسي‪ ،‬مثل‪ :‬اشترك‪ ،‬اجتمع‪ ،‬امتحن‪.‬‬
‫‪ -8‬أمر الفعا السداسي‪ ،‬مثل‪ :‬استخرج‪ ،‬استغفر‪ ،‬استقبا‪.‬‬ ‫‪ -7‬ماضي الفعا السداسي‪ ،‬مثل‪ :‬استخرج‪ ،‬استغفر‪ ،‬استقبا‪.‬‬
‫‪ -9‬مصدر الفعا السداسي‪ ،‬مثل‪ :‬استخراج‪ ،‬استغفار‪ ،‬استقباا‪.‬‬
‫‪-‬همزة القطع‪ :‬هي ألف متحرعة‪ ،‬تثبت في النطق وتعتب أينما وقعت‪.‬‬
‫مواضع همزة القطع‪:‬‬
‫‪ -2‬في الضمائر‪ ،‬مثل‪ :‬أنا‪ ،‬أنتم‪.‬‬ ‫‪ -1‬في األسماء‪ ،‬مثل‪ :‬أب‪ ،‬أبناء‪ ،‬أخوات‪ ،‬أحمد‪ ،‬إبراهيم‪.‬‬
‫‪ -4‬في المصادر‪ ،‬مثل‪ :‬أسف‪ ،‬ألم‪.‬‬ ‫‪ -5‬في الحروف‪ ،‬مثل‪ :‬إن‪ ،‬إذا‪ ،‬إال‪.‬‬
‫‪ -‬في األفعاا‪:‬‬
‫ماضي الرباعي‪ ،‬مثل‪ :‬أقبا‪ ،‬أسلم‪.‬‬ ‫ماضي الثالثي ومصدره‪ ،‬مثل‪ :‬أخذ‪ -‬أخذا‪ ،‬أعا – أعال‪- .‬‬ ‫‪-‬‬
‫مصدر الرباعي‪ ،‬مثل‪ :‬إقباا‪ ،‬إسالم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمر الرباعي‪ ،‬مثل‪ :‬أقبا‪ ،‬أسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أسافر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أعتب‪،‬‬
‫ُ‬ ‫همزة المضارعة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫مالحظة بديعية لالختصار‪ * :‬لتكمييز بين همزة الوصا والقطع نَضع حرف(و) أو(ف) قبا العلمة فإن لفظنا الهمزة تعون قطع‪ ،‬وإن لم‬
‫نلفظ الهمزة تعون وصا‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫واخذ❌‬ ‫وأخذ ✔‬ ‫واتصا✔‬ ‫وأتصا❌‬

‫" قواعد العدد والمعدود "‬


‫‪ :)1،2( ‬يوافقان المعدود يعني إذا عان المعدود مذعر يعون العدد مذعر والععس‪ ،‬ويعربان نعت مثل‪ :‬جاء طالب واحد‬
‫والعدد (‪ )2‬يتبع المثنى في اإلعراب مثا‪ :‬جاء طالبان اثنان‪.‬‬
‫‪ 3( ‬إلى ‪ :)10‬يخالف المعدود يعني إذا عان المعدود مذعر يعون العدد مؤنث وتعرب حسب موقعها من الجملة مثل‪:‬‬
‫حضر أربعةَ جنود‬
‫‪ :)12،11( ‬يوافقان المعدود دائ كما والعدد (‪ )11‬يعون اعرابها مبنيكا على فتح الجزأين وأما (‪ )12‬فالجزء األوا يتبع المثنى‬
‫ك‬
‫رجال‪.‬‬ ‫عشر‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫رجال‪ ،‬جاء اثنا‬ ‫عشر‬
‫َ‬ ‫في اإلعراب والجزء الثاني مبني على الفتح مثل‪ :‬جاء أح َد‬
‫عشر طال كبا‪ ،‬سلمتُ على أربع‬
‫َ‬ ‫‪ 13( ‬إلى ‪ :)19‬يخالف المعدود في الجزء األوا وتطابقن في الجزء الثاني مثل‪ :‬نجح أربعةَ‬
‫عشرة طالبةك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ت مائة طالبٍ‪.‬‬‫ب إلى المدرسة‪ ،‬عرم ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬األعداد (مئة‪ ،‬ألف‪ ،‬مليون)‪ :‬تعرب حسب موقعها في الجملة مثل‪ :‬جاء مائة طال ٍ‬
‫‪ ‬مالحظات‪:‬‬
‫‪ -1‬األعداد المركبة سُميت األعداد المرعبة بهذا االسم ألنها تتألف من قسمين‪.‬‬
‫‪ -2‬إعراب المعدود بعد األعداد من ‪ 9-3‬يعون "مضاف إليه"‪.‬‬
‫‪ -3‬وإعراب المعدود بعد األعداد من ‪"19-13‬تمييز"‬

‫ال يــهـون‬ ‫‪15‬‬ ‫هان كل الذي كان‬


‫" إعراب خطبة حجة الوداع "‬
‫األسلوب اللغو الوارد في قوا الرسوا ‪-‬صلى هللا علين وسلم‪"-‬عباد هللا" هو أسلوب النداء‪.‬‬
‫إعراب عباد‪ :‬منادى منصوب ألنن مضاف‪.‬‬ ‫لماذا حذفت أداة النداء‪ :‬للداللة على القرب‬
‫إعراب‪" :‬يا أيها الناس"‪:‬‬
‫أ ‪ :‬منادى مبني على الضم في محا نصب‪ .‬الناس‪ :‬بدا‬
‫إعراب‪“ :‬اسمعوا أمنى أبين لكم"‪:‬‬
‫اسمعوا‪ :‬فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة‪ .‬والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‬
‫أبين‪ :‬فعا مضارع مجزوم بالسعون "جواب الطلب"‬
‫إعراب "إن دماءكم وأموالكم حرام"‪:‬‬
‫وأموالعم‪ :‬حرف عطف واسم معطوف "‬ ‫دماءعم‪ :‬اسم إن منصوب "العاف ضمير متصا في محا جر باإلضافة" حرام‪ :‬خبر إن مرفوع‬
‫إعراب جملة "أن تلقوا"‪:‬‬
‫فعا مضارع منصوب وعالمة نصبن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‪.‬‬
‫ربعم‪ :‬مفعوا بن منصوب وهو مضاف والعاف ضمير متصا في محا جر باإلضافة‪.‬‬
‫إعراب هل بلغت‪:‬‬
‫ها حرف استفهام بلغت‪ :‬فع ا ماض مبني على السعون والتاء ضمير متصا في محا رفع فاعا‪.‬‬

‫األسلوب اللغو الوارد في قوا الرسوا ‪-‬علين الصالة والسالم‪ -‬اللهم اشهد‪ :‬هو أسلوب نداء‪.‬‬
‫اشهد‪ :‬فعا أمر مبني على السعون‪.‬‬
‫األسلوب اللغو الوارد في قوا الرسوا ‪-‬علين الصالة والسالم‪ -‬فمن عانت عنده أمانة فليؤدها‪ :‬أسلوب الشرط‪.‬‬
‫أمانة‪ :‬اسم عانت مرفوع والخبر شبن الجملة "عنده"‬
‫نوع الفاء الواردة في "فليؤدها"‪ :‬الفاء الواقعة في جواب الشرط‪.‬‬
‫إعراب ليؤدها‪ :‬الالم‪ :‬الم األمر‬
‫يؤدها‪ :‬فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف حرف العلة والهاء ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن‪.‬‬
‫إعراب "إن ربا الجاهلية موضوع"‪:‬‬
‫ربا‪ :‬اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة الجاهلية‪ :‬مضاف إلين مجرور موضوع‪ :‬خبر إن‬
‫وهذا نفس إعراب جملة “إن دماء الجاهلية موضوعة"‬
‫المعنى الصرفي لعلمة “ موضوعة" اسم مفعوا‬
‫إعراب "إن أول ربا أبدأ به ربا عمي العباس "‪:‬‬
‫ربا الثانية‪ :‬خبر العباس بدا من "عمي" بن‪ :‬بدا أو نعت عبد‪ :‬مضاف إلين مجرور‪.‬‬ ‫أوا‪ :‬اسم إن ربا‪ :‬مضاف إلين‬
‫وهذا نفس إعراب إن أوا دم أبدأ بن دم "‬

‫جملة "ال َع ْم ُد قَ َود" تعرب مبتدأ وخبر (أرجو االنتباه إلى ضبط العلمات هنا)‬
‫األسلوب اللغو الوارد في جملة “إنما النسيء زيادة في العفر"‪ :‬أسلوب الحصر‪.‬‬
‫النسيء‪ :‬مبتدأ مرفوع‪ .‬زيادة‪ :‬خبر المبتدأ‪.‬‬
‫نوع الالم في عبارة "ليواطئوا"‪ :‬الم التعليا‪.‬‬
‫يواطئوا‪ :‬فعا مضارع منصوب وعالمة نصبن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا‪ .‬عدة‪ :‬مفعوا بن منصوب‪.‬‬

‫فال يحزنك مر الحياة‬ ‫‪16‬‬ ‫إن خير هللا قادم‬


‫إعراب جملة‪“ :‬إن عدة الشهور عند هللا اثنا عشر شهرا"‪:‬‬
‫عدة‪ :‬اسم إن منصوب‪ .‬الشهور‪ :‬مضاف إلين مجرور اثنا‪ :‬خبر إن مرفوع باأللف ألنن ملحق بالمثنى شهرا‪ :‬تمييز منصوب‪.‬‬
‫إعراب جملة "خلق هللا السماوات واألرض"‪:‬‬
‫خلق‪ :‬فعا ماض هللا‪ :‬لفظ الجاللة فاعا السماوات‪ :‬مفعوا بن منصوب بالعسرة ألنن جمع مؤنث سالم‪ .‬و‪ :‬حرف عطف األرض‪ :‬اسم معطوف‪.‬‬
‫إعراب جملة “إن لنسائكم عليكم حقا"‪:‬‬
‫إن "حرف توعيد ونصب لنسائعم‪ :‬شبن الجملة في محا رفع خبر إن‪.‬‬
‫حقا‪ :‬اسم إن‬
‫األفعاا‪ :‬يدخلن‪ ،‬يأتين‪ ،‬فعلن‪ ....‬أفعاا مبنية على السعون التصالها بنون النسوة‪.‬‬
‫أن تعضلوهن‪ :‬فعا مضارع منصوب بحذف النون‪.‬‬
‫إعراب‪ :‬ضربا"‪ :‬مفعول مطلق‪.‬‬
‫*أرجو االنتباه لضبط ُم َب َّرح‪.‬‬
‫األسلوب اللغو الوارد في "إنما النساء عندعم عوان"‪ :‬أسلوب الحصر‪.‬‬
‫النساء‪ :‬مبتدأ عوان ‪ :‬خبر مرفوع وعالمة رفعن الضمة على الياء المحذوفة "اسم منقوص نعرة مرفوع "‬
‫عوان‪ :‬جمع عانية من الفعا "عنا" أ خضع وذا والعاني هو األسير‪.‬‬
‫إعراب‪" :‬ال ترجعن"‪:‬‬
‫فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون‪" .‬النون هنا نون التوعيد الثقيلة ال محا لها من اإلعراب"‬
‫"موقع جملة يضرب بعضعم رقاب بعض"‪ :‬في محا نصب نعت‪.‬‬
‫إعراب جملة "إن ربكم واحد"‪:‬‬
‫ربعم "اسم إن والعاف ضمير متصا في محا جر باإلضافة" واحد ‪:‬خبر‬
‫إعراب جملة إن أباعم واحد نفس اإلعراب السابق‪.‬‬
‫*الحرعة الصحيحة في آخر الفعا "يبلغ "في عبارة "فليبلغ الشاهد الغائب"‪ :‬العسرة‬
‫ليبلغ‪ :‬الالم الم األمر‬
‫يبلغ‪ :‬فعا مضارع مجزوم بالسعون عسر منعا اللتقاء الساعنين‪ .‬الشاهد‪ :‬فاعا الغائب‪ :‬مفعوا بن‪.‬‬
‫عبارة‪ :‬ليس لعربي على أعجمي فضا إال بالتقوى‪ :‬تدا على القضاء على التمايز الطبقي‪ .‬الفعا يقبا‪ :‬فعا مبني للمجهوا صرف‪ :‬نائب فاعا‬

‫‪ ‬إذا جاء المنادى لفظ (أ ) بنيت على الضم في محا نصب‪ ،‬ويأتي بعدها المعرف بأا بدال منها‪ ،‬عقولن‬
‫تعالى‪" :‬يا أيها الذين أمنوا"‪ ،‬وقوا النبي "أيها الناس"‪.‬‬

‫قَد َماتَ قَو ٌم َو َما َماتَت فَ َ‬


‫ضا ِئلُ ُهم‬
‫اس أَ َ‬
‫مواتُ‬ ‫َاش قَو ٌم َو ُهم ِفي النَّ ِ‬‫َوع َ‬
‫علي الماعيني‬ ‫دعوة صادقة من القلب🖤‬

‫فكر لماذا تماسكت كل هذه المدة؟‬ ‫‪17‬‬ ‫قبل أن تستسلم‬


‫‪3‬‬ ‫كتاب عمر إلى أبي موسى األشعري‬

‫‪ ‬عتب عمر ‪ -‬رضي هللا عنن – إلى أبي موسى األشعر ‪:‬‬

‫‪ ‬أما بعد‪ :‬فأن للناس نفرة عن سلطانهم‪ ،‬فأعوذ باهلل أن تدرعني وإياك عمياء مجهولة وضغائن‬
‫محمولة‪ ،‬وأهواء متبعة‪ ،‬ودنيا مؤثرة‪ ،‬فأقم الحدود ولو ساعة من النهار‪ ،‬وإذا عرض لك أمران‪:‬‬
‫أحدهما هلل واآلخر للدنيا‪ ،‬فآثر نصيبك من اآلخرة على نصيبك من الدنيا‪ :‬فان الدنيا تنفد واآلخرة‬
‫تبقى‪ ،‬وعن من خشية هللا وجا‪ ،‬وأخف الفساق واجعلهم يدا يدا‪ ،‬ورجال رجا‪ ،‬وإذا عانت بين القبائا‬
‫نائرة‪ ،‬وتداعوا يا لفالن‪ ،‬فإنما تلك نجوى الشيطان‪ :‬فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر هللا‪،‬‬
‫وتعون دعوتهم إلى هللا واإلسالم‪ ،‬واستدم النعمة بالشعر‪ ،‬والطاعة بالتألف‪ ،‬والمقدرة والنصر‬
‫بالتواضع والمحبة للناس‪.‬‬

‫‪ ‬وقد بلغ المؤمنين أنن فشت لك وألها بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومرعبك‪ ،‬ليس للمسلمين مثلها‪،‬‬
‫صب‪ ،‬فلم يعن لها همة إال السمن‪،‬‬
‫فإياك ‪ -‬يا عبد هللا – أن تعون بمنزلة البهيمة التي مرت بواد ِخ ْ‬
‫وإنما حتفها في السمن‪ ،‬واعلم أن للعاما مردا إلى هللا‪ ،‬فإذا زاغ العاما زاغت رعيتن‪ ،‬وإن أشقى‬
‫الناس من شقيت بن رعيتن‪ ،‬والسالم‪.‬‬
‫‪ ‬أحمد زعي صفوت‪ :‬جمهرة رسائا العرب‬

‫" حول كتاب عمر إلى أبي موسى األشعري "‬


‫‪ -1‬عمر بن الخطاب‪:‬‬
‫هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدو القرشي ثاني الخلفاء الراشدين ومن عبار أصحاب الرسوا وهو أحد المبشرين بالجنة‪،‬‬
‫تولى الخالفة اإلسالمية بعد وفاة أبي بعر الصديق سنة ‪13‬هـ‪ ،‬وقد اشتهر بعدلن وإنصافن للناس وعان ذلك أحد أسباب تسميتن‬
‫"بالفاروق" لتفريقن بين الحق والباطا‪ ،‬توفي _رضي هللا عنن‪-‬بعد أن تم اغتيالن على يد أبي لؤلؤة المجوسي سنة ‪23‬هـ‪ ،‬وبهذا‬
‫تعون خالفتن قد استمرت عشر سنوات من إحقاق الحق وإنصاف الناس مسلمين عانوا أم من غير المسلمين‪.‬‬

‫‪ -2‬جـو النــص‪:‬‬

‫هذا نص مأخوذ من عتاب جمهرة رسائا العرب لـ "أحمد زعي صفوت" وهو من أهم النصوص في دعم رعائز الحضارة‬
‫اإلسالمية واإلنسانية معكا‪ ،‬وهذه رسالة بعثها عمر ابن الخطاب إلى الصحابي الجليا أبي موسى األشعر وذعر فيها القواعد‬
‫العامة التي يجب مراعاتها عند الحعم والقضاء بين الناس‪ ،‬ويحذره عذلك من التجاوزات واالنزالقات التي يقع فيها عثير من‬
‫الحعام والقضاة والتي ستعون وبا كال عليهم في الدنيا واآل خرة‪ .‬ويقسم فن الرسائا إلى قسمين هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬رسائل إخوانية‪ :‬وهي التي يتبادلها اإلخوان واألصدقاء فيما بينهم في المناسبات المختلفة الخاصة والعامة مثا األعياد‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫ب‪ -‬رسائل ديوانية (رسمية)‪ :‬وهي التي تصدر عن الدواوين الرسمية وتعالج شؤون اإلدارة‪ ،‬وإلى هذا النوع ينتمي نص رسالة‬
‫‪.‬‬ ‫عمر إلى أبي موسى األشعر‬
‫سم حـصاد اآلخـرين‬
‫بمو ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫ال تُقـارن بدايتك‬
‫" شرح مضمون الرسالة "‬
‫‪ ‬تضمنت الرسالة طائفة من القواعد اإلسالمية والمقاصد العلية‪ ،‬فحذر عمر أبا موسى من‪ -1 :‬اتباع‬
‫الهوى ‪ -2‬والسير في مسالك الضالا ‪ -3‬وإثارة األحقاد بين الناس ‪ -4‬وحذر أن يمتاز عن سائر‬
‫المسلمين في لباس أو طعام أو شراب وقد سلك في ذلك نوعا من اإلقناع العقلي‪ ،‬وأمره بـ ‪ - 1 :‬إقامة‬
‫حدود هللا ‪ -2‬وقتاا الظالم حتى تعون علمة هللا هي العليا‪ ،‬فغاية المسلم في الدنيا أن يعما آلخرتن ألنها‬
‫دار البقاء والدينا دار الفناء‪.‬‬

‫‪ ‬وأنهى عمر رسالتن بنصيحة ثمينة بضرورة العدا في الحعم حتى ال تعون واليتن وبا كال علين يوم القيامة‪.‬‬
‫وتقسم رسالة عمر رضي هللا عنه إلى أبي موسى األشعري إلى قسمين رئيسيين‪ :‬أ‪ -‬الدعوة إلى إصالح‬
‫الوالي ب‪-‬الدعوة إلى إصالح الرعية‪.‬‬
‫*مهم جدا طلب عمر من أبي موسى األشعري استدامة النعمة بالشكر والطاعة بالتألف‪....‬‬

‫‪ ‬وقد اتسمت رسالة الخليفة عمر بمجموعة من السمات من أهمها‪:‬‬


‫أ‪ -‬اإلقناع العقلي ب‪ -‬الوصايا الحعمية ج‪-‬وحدة العبارة‪.‬‬
‫" التوجيهات والدروس المستفادة من الرسالة "‬
‫أ‪ -‬التحذير من إتباع الشهوات الدنيوية‪ ،‬فعلنا راحلون من دار الفناء إلى دار البقاء وما عند هللا خير وأبقى‪.‬‬
‫ب‪ -‬ضرورة إخافة الفساق وإقامة حدود هللا‪ ،‬توخيكا للعدالة وبناء مجتمع سليم تسوده المودة والمحبة‪.‬‬
‫ج‪ -‬االبتعاد عن إثارة العصبية بين الناس؛ فهم متساوون أمام هللا سبحانن وتعالى وميزان التفاضا بينهم التقوى‪.‬‬
‫د‪ -‬على الحاعم أن يعون عاد كال في حعمن‪ ،‬حتى ال تعون واليتن وباال علين يوم القيامة‪.‬‬

‫" الجماليات الفنية والبالغية "‬


‫مثال‪ :‬إذا زاغ العاما زاغت رعيتن ‪ -‬عمياء مجهولة‬ ‫‪ -‬االزدواج‪ :‬هو تقسيم العالم إلى مقاطع متساوية في‬
‫وضغائن محمولة‪.‬‬ ‫الطوا واإليقاع دون سجع‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬أهواء متبعة ودنيا مؤثرة‪.‬‬ ‫‪-‬الموازنة‪ :‬هو تساو الفاصلتين في الوزن دون‬
‫التقفية‪.‬‬
‫مثال‪ :‬الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫‪-‬الطباق‪ :‬علمتان متضادتان في المعنى‪.‬‬

‫ب‪-‬أهواء متبعة ودنيا مؤثرة‪ :‬أسلوب موازنة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬عمياء مجهولة وضغائن محمولة‪ :‬أسلوب ازدواج‪.‬‬
‫ج‪-‬الدنيا تنفد واآلخرة تبقى‪ :‬مقابلة‪.‬‬

‫" المفردات والتراكيب اللغوية "‬


‫‪ -1‬نفرة‪ :‬النفر‪ :‬التفرق – السرعة إلى القتاا‪-2 .‬العمياء‪ :‬الغواية والضالا‪ -3 .‬ضغائن‪ :‬مفردها ضغينة وهي الحقد الشديد‪.‬‬
‫‪-4‬مؤثرة‪ :‬من آثر بمعنى فضلن واختاره ‪-5‬تنفد‪ :‬النفاد هو االنتهاء والفناء‪ -6 .‬تنفذ‪ :‬النفاذ هو االختراق‪.‬‬
‫ا‬
‫بالطريقة األكثر استحالة فاط َّمئِ ن‬ ‫‪19‬‬ ‫إن هللا دائ ًما يُحقق المستحيالت‬
‫‪-7‬وجا‪ :‬استشعار الخوف من هللا‪ -8 .‬يدا يدا ورجال رجال "أ عبا أيديهم وأرجلهم باألغالا والقيود "نفذ العقوبات فيهم"‬
‫‪ -9‬نائرة‪ :‬عداوة وبغضاء‪ -10 .‬تداعوا يا لفالن‪ :‬يقصد بها إثارة العصبية‪ -11 .‬يفيئوا‪ :‬أصا الفيء الرجوع‪.‬‬
‫‪ -12‬نجوى‪ :‬من المناجاة وهي المسارة "حديث السر"» – عا حديث يعتم ويسر‪ -13 .‬فشت‪ :‬ظهرت وانتشرت‪.‬‬
‫‪ -14‬زاغ العاما‪ :‬يعني جار وظلم في أحعامن‪.‬‬

‫" أساليب وفوائد لغوية "‬


‫‪-1‬يا عبد هللا‪ :‬أسلوب نداء‪-2 .‬إياك‪ :‬أسلوب تحذير‪-3 .‬إنما حتفها‪/‬إنما تلك نجوى الشيطان‪ :‬أسلوب حصر‪.‬‬
‫‪-4‬فلم يعن لها همة إال السمن‪ :‬أسلوب استثناء – حصر‪-5.‬فإذا زاغ العاما زاغت رعيتن‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫‪-6‬فأقم الحدود‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬
‫‪-‬فائدة‪:‬‬
‫تقرأ عبارة "فأعوذ أن تدركني‪ ،‬وإياك عمياء مجهولة "قراءتين‪:‬‬
‫األولى‪ :‬قراءة الفصا وتعون الواو حرف استثناء وما بعدها مفعوا بن أوا منصوب‪ ،‬وعلمة (عمياء) مفعوا بن‬
‫ثان منصوب‪.‬‬
‫أما الثانية‪ :‬قراءة الوصا "فأعوذ باهلل أن تدرعني وإياك عمياء مجهولة "وتعون الواو حرف عطف وما بعدها‬
‫اسم معطوف‪ ،‬وتعون علمة(عمياء) ك‬
‫فاعال‪.‬‬

‫" مشتقات صرفية في كتاب عمر "‬


‫‪- 1‬مجهولة ‪ /‬محمولة‪ :‬اسم مفعوا من الثالثي‪( .‬إياك عمياء مجهولة وضغائن محمولة)‪.‬‬
‫‪-2‬متبعة‪ /‬مؤثرة‪ :‬اسم مفعوا لغير الثالثي‪( .‬أهواء متبعة ودنيا مؤثرة)‪.‬‬
‫‪-3‬ألف ساق‪ :‬اسم فاعا من الثالثي‪( .‬وأخف ألف ساق)‪.‬‬
‫‪-4‬العامل‪ :‬اسم فاعا من الثالثي‪( .‬فإذا زاغ العاما)‪.‬‬
‫‪-5‬أشقى‪ :‬اسم تفضيا‪( .‬وإن أشقى الناس)‪-6 .‬مردا‪ :‬مصدر ميمي‪-7 .‬أمران‪ :‬مثنى‪.‬‬
‫‪-8‬المؤمنين‪ :‬جمع مذعر سالم‪-9 .‬ضغائن‪ :‬صيغة منتهى الجموع (جمع تعسير)‪ .‬ممنوعة من الصرف على‬
‫وزن فعائا‪.‬‬

‫" قواعد نحوية وصرفية "‬


‫‪-‬الجملة المعترضة‪ :‬هي الجملة التي تتوسط بين أجزاء الجملة لتوعيد العالم أو تقويتن أو تزينن بحيث ال تؤثر على المعنى وال‬
‫محا لها من اإلعراب دائما‪ .‬مثال‪ - :‬رضي هللا عنن ‪.-‬‬
‫‪-‬علمة (عمر) ممنوعة من الصرف – على وزن فعا – كما في قولنا (عتاب عمر – رضي هللا عنن – إلى أبي موسى‬
‫األشعر )‪.‬‬

‫فـأعنـــي‬ ‫‪20‬‬ ‫ربي إني أحاول‬


‫‪-‬االسم المنقوص‪ :‬وهو االسم المنتهي بياء ثابتة وغير مشددة وما قبلها معسور وتحذف الياء دائما في حالة الرفع والجر‬
‫إذا لم يضف أو يقترن بأا التعريف‪ .‬مثال‪ :‬بوا ِد‪.‬‬
‫‪-‬االسم المقصور‪ :‬هو عا اسم معرب آخره ألف الزمة مفتوح ما قبلها‪ ،‬وقد تُعتب األلف الالزمة بطريقتين (ا أو ى) مثل‪ :‬فتى‪،‬‬
‫مستشفى‪ ،‬هدى‪ ،‬عال‪ ،‬ريا‪ ،‬مصطفى‪ ،‬عصا‪ ،‬مقهى‪.‬‬
‫‪-‬جعل‪ :‬يعد من أفعاا الصيرورة التي تنصب مفعولين‪ .‬مثال‪ :‬واجعلهم يدا يدا‪.‬‬
‫‪-‬أسلوب التحذير‪ :‬وهو تنبين المخاطب إلى أمر مذموم أو تحذيره من أمر معروه‪ .‬مثال‪ :‬إياك يا عبد هللا‪.‬‬
‫‪-‬الفعل المعتل‪ :‬هو الفعا الذ عان أحد أحرفن األصلية حرف علة وأنواعن‪* :‬مهم‬
‫أ‪ -‬معتل‪ :‬وعد‪ .‬ب‪ -‬معتل أجوف‪ :‬زاغ‪ .‬ج‪ -‬معتل ناقص‪ :‬قضى‪ .‬د‪ -‬معتل لفيف مفروق‪ :‬وعى‪ .‬هـ ـ معتل لفيف مقرون‪ :‬روى‪.‬‬
‫‪ -‬الفعل الصحيح‪ :‬هو الفعا الذ خلت حروفن األصلية من حروف العلة وأنواعن‪:‬‬
‫أ‪ -‬صحيح مهموز‪ :‬أعا‪ ،‬أمر‪ .‬ب‪ -‬صحيح مضعف‪ :‬عد‪ ،‬مد‪ .‬ج‪ -‬صحيح سالم‪ :‬تنفد‪ ،‬جعا‪.‬‬
‫(عسى‪ ،‬ليس‪ ،‬بئس) هي أفعاا ماضية جامدة‪.‬‬
‫‪-‬اسم المفعول‪ :‬هو اسم مصوغ يدا على ما وقع علين الفعا ويصاغ من الثالثي على وزن "مفعول" ومن غير الثالثي بتحويا‬
‫الفعا إلى المضارع وتحويا ياء المضارعة إلى ميم وفتح ما قبا اآلخر‪ .‬مثال‪(:‬متبعة‪ ،‬مؤثرة)‪ :‬اسم مفعوا من غير الثالثي‪.‬‬
‫(محمولة)اسم مفعوا من الفعا الثالثي‪.‬‬
‫‪-‬اسم الجمع‪ :‬هو االسم الذ يتضمن معنى الجمع وال مفرد من لفظن‪ ،‬مثل علمة شعوب (وجعلناعم شعوبا وقبائا لتعارفوا)‪.‬‬
‫‪-‬المصدر الميمي‪ :‬مصدر الميمي هو مصدر من لفظ الفعا يدا على حدث غير مقترن بزمن مبدوء بميم زائدة تميزه عن‬
‫المصدر العاد وال يختلفان في المعنى لعن المصدر الميمي أقوى داللة على الحدث ِمن المصدر األصلي‪.‬‬
‫المصدر الميمي أوزانن وطريقتن هي نفس أوزان وطريقة صوغ اسمي الزمان والمكان (في الثالثي وغير الثالثي)‪ ،‬واسم‬
‫ض ع‪.‬‬‫المفعوا من غير الثالثي –يصاغ من الثالثي على وزن َم ْف َعا أو َم ْف ِعا‪ ،‬نحو‪َ :‬م ْش َرب‪َ ،‬م ْجلَس‪َ ،‬م ْو ِعد‪َ ،‬م ْو ِ‬
‫ويصاغ من غير الثالثي على وزن اسم المفعوا نف ِسن‪ ،‬نحو‪ُ :‬م َد ْح َرج‪ُ ،‬مقات َا‪ُ ،‬م ْست َْخ َرج‪.‬‬

‫" إعراب كتاب عمر بن الخطاب "‬


‫إعراب جملة إن للناس نفرة‪:‬‬
‫للناس‪ :‬شبن الجملة في محا رفع خبر إن مقدم‪ .‬نفرة‪ :‬اسم إن منصوب‪.‬‬
‫إعراب جملة أن تدرعني وإياك عمياء مجهولة‪ :‬قراءة الفصا “أ بوجود الفاصلة بعد أن تدرعني‬
‫واو‪ :‬استئنافية‪.‬‬ ‫أن‪ :‬حرف مصدر ونصب تدرعني‪ :‬فعا مضارع منصوب والنون نون الوقاية الياء ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن‪.‬‬
‫مجهولة‪ :‬نعت منصوب‪.‬‬ ‫إياك‪ :‬في محا نصب مفعوا بن أوا‪ .‬عمياء‪ :‬مفعوا بن منصوب‬
‫قراءة الوصا في جملة وإياك عمياء مجهولة “ من غير وجود الفاصلة"‬
‫المعنى الصرفي لعلمة "نفرة"‪ :‬مصدر مرة‪.‬‬ ‫و‪ :‬حرف عطف‪ .‬وما بعدها اسم معطوف عمياء‪ :‬فاعا مرفوع مجهولة‪ :‬نعت مرفوع‪.‬‬
‫الحرعة الصحيحة في آخر الفعا "أقم"‪ :‬العسرة عسرت منعا اللتقاء الساعنين‪.‬‬
‫الحدود‪ :‬مفعوا بن منصوب‪ .‬ساعة‪ :‬خبر عان منصوب‪ .‬آثر‪ :‬فعا أمر مبني على السعون‪.‬‬
‫الفرق بين نفد ونفذ مهم جدا‬
‫نفد‪ :‬انتهى نفذ‪ :‬اخترق‬
‫الحرعة الصحيحة في آخر الفعا‪" :‬أخف "‪ :‬العسرة عسرت منعا اللتقاء الساعنين‪.‬‬

‫أجمد عشان لس ه‬ ‫‪21‬‬ ‫يا كئيب يا عدو الفرحة!‬


‫يدا الثانية توعيد‬ ‫الفعا جعا من األفعاا التي تنصب مفعولين في عبارة "اجعلهم يدا يدا"‬ ‫الفساق‪ :‬مفعوا بن منصوب‬
‫إعراب جملة "وإذا عانت بين القبائا نائرة"‪:‬‬
‫نائرة‪ :‬اسم عانت مرفوع‪.‬‬ ‫شبن الجملة "بين القبائا" في محا نصب خبر عان‪.‬‬
‫األسلوب اللغو في عبارة "إنما تلك نجوى الشيطان" أسلوب حصر‬
‫حتى‪ :‬حرف جر وغاية‪.‬‬ ‫نجوى‪ :‬خبر‬ ‫تلك‪ :‬اسم اشارة في محا رفع مبتدأ‬
‫يفيئوا‪ :‬فعا مضارع منصوب بأن المضمرة وعالمة نصبن حذف النون ألنن من األفعاا الخمسة‪ .‬الواو‪ :‬ضمير متصا في محا رفع فاعا‪.‬‬
‫إعراب جملة "بلغ أمير المؤمنين أنن فشت لك هيئة"‬
‫أنن‪ :‬الضمير المتصا "الهاء" في محا نصب‬ ‫بلغ‪ :‬فعا ماض مبني على الفتح‪ .‬أمير‪ :‬مفعوا بن منصوب‪ .‬المؤمنين‪ :‬مضاف إلين مجرور بالياء‬
‫اسم أن‬
‫الباء حرف جر‬ ‫الجملة الفعلية "فشت" في محا رفع خبر أن‪ .‬هيئة‪ :‬فاع ا للفعا فشت جملة "أنن فشت" فاعا للفعا بلغ‪ .‬إعراب "بواد"‬
‫واد‪ :‬اسم مجرور "حذفت الياء ألن العلمة اسم منقوص نعرة مجرور"‬
‫إعراب جملة “ أن للعاما مردا إلى هللا"‪:‬‬
‫شبن الجملة “للعاما" في محا رفع خبر أن‬ ‫مردا‪ :‬اسم إن منصوب‬
‫األسلوب اللغو الوارد في "إذا زاغ العاما زاغت رعيتن"‪ :‬أسلوب شرط‬
‫العاما‪ :‬فاعا للفعا زاغ رعيتن‪ :‬فاع ا للفعا زاغت‪.‬‬

‫" معجم لسان العرب "‬


‫تم تأليف هذا المعجم بواسطة عالم اللغة العربية‪ :‬أبو الفضل جمال الدين محمد بن منظور وهو من أفضا المعاجم العربية الغنية بالمعاني‬
‫والمفردات‪.‬‬
‫البحث في هذا المعجم‪:‬‬
‫نبحث في هذا المعجم عن العلمة في باب الحرف األخير للجذر وفصا الحرف األوا مع مراعاة الحرف األوسط "طريقة الباب والفصا‬
‫في االستخراج"‬
‫مثال‪ :‬علمة شهداء نعيد هذه العلمة إلى أصلها "شهد" ونبحث في المعجم في باب الداا فصا الشين مع مراعاة الحرف األوسط‬
‫معلومات هامة للبحث في المعاجم‪:‬‬
‫‪ -1‬تجريد العلمة المطلوب البحث عنها أ أن تعود إلى الماضي الثالثي المجرد أو الرباعي‪.‬‬
‫‪ -2‬رد الحرف المعتا إلى أصلن ‪ -3‬نفك التضعيف في حاا وجوده في أصا العلمة ‪ -4‬نبحث في المعجم حسب طريقة ترتيبن‪.‬‬
‫تدريب‪ :‬استخرج معاني المفردات اآلتية من معجم لسان العرب البن منظور‪:‬‬
‫نقموا‪ :‬جذرها نقم من "باب الميم‬ ‫البروج‪ :‬جذرها برج "من باب الجيم فصا الباء بطش‪ :‬جذرها بطش من باب "الشين فصا الباء"‬
‫فصا النون"‬
‫مثال على المعاجم الحديثة‬
‫الطريقة المتبعة في االستخراج‪ :‬الطريقة األلفبائية‪.‬‬ ‫المعجم الوسيط‪ :‬مجمع اللغة العربية في القاهرة‪.‬‬
‫جمع القلة‬
‫لجموع القلة أربعة أوزان هي‪ :‬أَ ْف ِعلَة‪ ،‬أَ ْفعُا‪ ،‬أ ْفعَاا‪ ،‬فِ ْعلَة‪.‬‬
‫أوزانُ جموع العثرةِ‪:‬‬
‫وا‪ ،‬وفِ ْعالَن‪ ،‬وأَ ْف ِعالَء‪ ،‬وفُعَالَء‪ ،‬وفُعَّاا‪ ،‬وفَعَلَة‬
‫أشهرها‪ :‬وزن فِعَاا‪ ،‬وفُعُ ٍ‬
‫ُ‬ ‫لجموع العثرة أوزان عثيرة‬

‫فال يضرني بشر‪ ،‬وال يبكيني قدر‬ ‫‪22‬‬ ‫اللهم اجعلني في عنايتك‬
‫‪4‬‬ ‫المقامة البغدادية لبديع الزمان الهمذاني‬
‫على نَ ْقدٍ‪ ،‬فَخ َْر ْجتُ أَنْت َ ِه ُز َم َحالَّنُ َحتَّى أ َ َحلَّنِي ال َع ْرخَ‪ ،‬فَإِذَا‬ ‫ع ْقد َ‬‫س َم ْعي َ‬ ‫شت َ َه ْيتُ األَزَ ا َد‪ ،‬وأَنَا بِ َب ْغ َدا َد‪َ ،‬ولَ ِي َ‬
‫َح َّدثَنَا ِع َيسى ْب ُن ِهش ٍَام قَااَ‪ :‬ا ْ‬
‫ص ْيدٍ‪َ ،‬و َحيَّاكَ هللاُ أَبَا زَ ْيدٍ‪ِ ،‬م ْن أَيْنَ أ َ ْقبَلْتَ ؟ َوأَيْنَ‬
‫ظ ِف ْرنَا َوهللاِ بِ َ‬‫ارهُ‪ ،‬فَقُ ْلتُ ‪َ :‬‬‫ف بِالعَ ْق ِد إِزَ َ‬ ‫ط ِر ُ‬‫ارهُ‪َ ،‬ويُ َ‬‫ق بِال َج ْه ِد ِح ِم َ‬‫سو ُ‬ ‫سوا ِد ٍ يَ ُ‬ ‫أَنَا بِ َ‬
‫طانَ‪َ ،‬وأ َ ْب َع َد‬
‫شي َ‬ ‫عبَ ْي ٍد‪ ،‬فَقُ ْلتُ ‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬لَ َعنَ ُ‬
‫هللا ال َّ‬ ‫سوا ِد ُّ ‪ :‬لَ ْستُ بِأَبِي زَ ْيدٍ‪َ ،‬ولَ ِعنِي أَبْو ُ‬ ‫نَزَ ْلتَ ؟ َو َمت َى َوافَيْتَ ؟ َو َهلُ َّم ِإلَى البَيْتِ‪ ،‬فَقَا َا ال َّ‬
‫علَى د ِْمنَتِ ِن‪،‬‬ ‫َاب َب ْع ِد ؟ فَقَااَ‪َ :‬ق ْد نَ َبتَ َّ‬
‫الر ِبي ُع َ‬ ‫ْف َحا ُا أَبِيكَ ؟ أَشَاب َع َع ْهد ‪ ،‬أ َ ْم ش َ‬ ‫صا ُا البُ ْعدِ‪ ،‬فَ َعي َ‬ ‫طو ُا ال َع ْهدِ‪َ ،‬واتْ َ‬ ‫سانِيكَ ُ‬ ‫النِ ْسيانَ‪ ،‬أَنْ َ‬
‫اجعُونَ‪َ ،‬والَ َح ْو َا والَ قُوة َ إِال َّ بِاهللِ العَ ِلي ِ العَ ِظيم‪َ ،‬و َم َددْتُ يَ َد البِ َد ِار‪ ،‬إِلي‬ ‫صيِ َرهُ هللاُ إِلَى َجنَّتِ ِن‪ ،‬فَقُ ْلتُ ‪ :‬إِنَّا هللِ وإِنَّا إِلَيْ ِن َر ِ‬
‫َوأ َ ْر ُجو أ َ ْن يُ َ‬
‫ص ِر بِ ُج ْم ِع ِن‪،‬‬‫على َخ ْ‬ ‫ض السَّوا ِد ُّ َ‬ ‫الص َد ِار‪ ،‬أ ُ ِري ُد ت َْم ِزيقَنُ‪ ،‬فَقَبَ َ‬ ‫ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫ط َي ُ‬ ‫ط َعا ُمنُ أ َ ْ‬‫ب‪َ ،‬و َ‬ ‫وق أ َ ْق َر ُ‬
‫س ُ‬ ‫ق نَ ْشت َِر ِشوا كء‪َ ،‬وال ُّ‬ ‫سو ِ‬ ‫غ َدا كء‪ ،‬أ َ ْو ِإلَى ال ُّ‬ ‫صبْ َ‬ ‫ت ُن ِ‬ ‫هللا ال َم َّز ْقتَنُ‪َ ،‬ف ُق ْلتُ ‪َ :‬ه ُل َّم ِإلى البَ ْي ِ‬ ‫ش ْدتُكَ َ‬ ‫َو َقااَ‪ :‬نَ َ‬
‫سايَ ُا ُجوا ِذبَاتُنُ‬ ‫ع َرقاك‪َ ،‬وتَت َ َ‬ ‫ط ُر ِش َواؤُ ه ُ َ‬ ‫ط ِم َع‪َ ،‬ولَ ْم يَ ْعلَ ْم أَنَّنُ َوقَ َع‪ ،‬ث ُ َّم أَت َ ْينَا ش ََّوا كء يَتَقَا َ‬ ‫اطفُةُ اللَّقَ ِم‪َ ،‬و َ‬ ‫ع ِ‬ ‫طفَتْن ُ َ‬ ‫فَا ْستَفَ َّزتْنُ ُح َمةُ القَ َر ِم‪َ ،‬وعَ َ‬
‫علَ ْي َها أ َ ْو َراقَ‬‫ض ْد َ‬ ‫ق‪ ،‬وا ْن ِ‬ ‫طبا ِ‬ ‫واخت َْر لَنُ ِم ْن تِ ْلكَ األ َ ْ‬ ‫واء‪ْ ،‬‬ ‫واء‪ ،‬ث ُ َّم ِز ْن لَنُ ِم ْن تِ ْلكَ ال َح ْل ِ‬ ‫َم َرقاك‪ ،‬فَ ُق ْلتُ ‪ :‬ا ْف ِر ْز ألَبِي زَ ْي ٍد ِم ْن هَذا ال ِش ِ‬
‫ور ِه‪ ،‬فَ َج َعلها َعال ُع ْح ِا‬ ‫علَى ُز ْب َد ِة تَنُّ ِ‬ ‫ور ِه‪َ ،‬‬ ‫ساطُ ِ‬ ‫شوا ُء ِب َ‬ ‫ق‪ِ ،‬ليأ َ ُعلَنُ أ َ ُبو زَ ْي ٍد هَنيَّاك‪ ،‬فَأ ْنخَى ال َّ‬ ‫س َّما ِ‬ ‫اء ال ُّ‬ ‫علَيْ ِن شَ ْيئَا ك ِم ْن َم ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ق‪َ ،‬و ُر َّ‬ ‫الرقَا ِ‬ ‫ُّ‬
‫وزينج‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ب ال َحل َوى‪ِ :‬ز ْن ألبي زَ ْي ٍد ِمنَ الل ِ‬ ‫ْ‬ ‫اح ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ست َوفَ ْينَا‪َ ،‬وقلتُ ِل َ‬ ‫َّ‬
‫س َوال يَئِ ْستُ ‪َ ،‬حتى ا ْ‬ ‫ستُ ‪ ،‬وال يَئِ َ‬ ‫َ‬
‫لس َو َجل ْ‬ ‫ُ‬
‫الط ْح ِن َدقا‪ ،‬ث َّم َج َ‬ ‫س ْحقاك‪َ ،‬و َع ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يف ال َح ْشو‪ ،‬لؤْ ل ِؤ َّ‬ ‫ي النَّ ْش ِر‪َ ،‬رقِيقَ ال ِق ْش ِر‪َ ،‬عثِ ِ‬ ‫ي العُ ْم ِر‪ ،‬يَ ْو ِم َّ‬ ‫ْ‬
‫ق‪َ ،‬وليَعُ ْن لَ ْي ِل َّ‬ ‫ضى فِي العُ ُرو ِ‬ ‫َ‬
‫ق‪َ ،‬وأ ْم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِرطلَ ْي ِن فَ ْه َو أ ْج َرى فِي ال ُحلو ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬
‫ص ْمغِ‪ ،‬قَبْ َا ال َمضْغِ‪ِ ،‬ل َيأ ُعلَن ُ أ َ َبو َز ْي ٍد َهنِيَّاك‪،‬‬ ‫وب َعال َّ‬ ‫ي اللَّ ْو ِن‪َ ،‬يذُ ُ‬ ‫ال ُّد ْه ِن‪َ ،‬ع ْو َعب َّ‬
‫ش ْع ِش ُع بِالثَّلْجِ‪ِ ،‬ليَ ْق َم َع َه ِذ ِه‬ ‫ست َْوفَيْنَاهُ‪ ،‬ث ُ َّم قُ ْلتُ ‪ :‬يَا أَبَا زَ ْي ٍد َما أ َ ْح َو َجنَا إِلَى َماءٍ يُ َ‬ ‫ىا ْ‬ ‫قَااَ‪ :‬فَ َوزَ نَنُ ث ُ َّم قَعَ َد َوقَعدْتُ ‪َ ،‬و َج َّر َد َو َج َّردْتُ ‪َ ،‬حت َّ‬
‫ْث أ َ َراهُ والَ يَ َرانِي‬ ‫سقَّاءٍ‪ ،‬يَأْتِيكَ بِش َْرب ِة ماءٍ‪ ،‬ث ُ َّم خ ََر ْجتُ َو َجلَ ْستُ ِب َحي ُ‬ ‫س يَا أَبَا َز ْي ٍد َحتَّى نأْتِيكَ بِ َ‬ ‫اج ِل ْ‬ ‫ارة َ‪ْ ،‬‬ ‫ارة َ‪َ ،‬ويَ ْفثأ َ ه ِذ ِه اللُّقَ َم ال َح َّ‬‫ص َّ‬ ‫ال َّ‬
‫ش َّوا ُء ِبإِزَ ِار ِه‪َ ،‬وقَااَ‪ :‬أَيْنَ ث َ َمنُ ما أ َ َع ْلتَ ؟ فَقَااَ‪ :‬أ َ ُبو زَ ْيدٍ‪ :‬أ َ َع ْلتُنُ‬ ‫ار ِه‪ ،‬فَا ْعتَلَقَ ال َّ‬ ‫سوا ِد ُّ ِإلَى ِح َم ِ‬ ‫ام ال َّ‬ ‫علَيْ ِن قَ َ‬ ‫طأتُ َ‬ ‫صنَ ُع‪ ،‬فَلَ َّما أ َ ْب َ‬‫ظ ُر َما يَ ْ‬ ‫أ َ ْن ُ‬
‫س َوا ِد ُّ يَ ْب ِعي‬ ‫ع ْونَاكَ ؟ ِز ْن يَا أَخَا ال ِق َح ِة ِع ْش ِرينَ‪ ،‬فَ َجعَ َا ال َّ‬ ‫ش َّوا ُء‪ :‬هَاكَ ‪َ ،‬و َمت َى دَ َ‬ ‫ط َمةٍ‪ ،‬ث ُ َّم قَا َا ال َّ‬ ‫علَ ْي ِن بِلَ ْ‬ ‫ض ْيفَاك‪ ،‬فَلَ َع َمنُ لَ ْع َمةك‪َ ،‬وثَنَّى َ‬ ‫َ‬
‫شدْتُ ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سنَانِ ِن َو َيقُواُ‪َ :‬ع ْم قُلتُ ِلذَاكَ القُ َر ْيدِ‪ ،‬أنَا أبُو عُ َب ْيدٍ‪َ ،‬و ْه َو َيقُواُ‪ :‬أ ْنتَ أبُو زَ ْيدٍ‪ ،‬فَأ ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عقَ َدهُ ِبأ ْ‬ ‫َو َي ُح ُّا ُ‬

‫أَع ِْم ْا ِل ِر ْزقِكَ ُع َّا آلـنْ *** الَ ت َ ْقعُ َد َّن ِب ُع ِا َحـالَـنْ‬
‫ع ِظـ َيم ٍة *** فَال َم ْر ُء َي ْع ِج ُز الَ َم َحالَنْ‬
‫ض ِب ُع ِا َ‬
‫َوا ْن َه ْ‬

‫" حول بديع الزمان الهمذاني "‬


‫من كاتب هذه المقامة؟‬

‫هو بديع الزمان الهمذاني ‪ :‬هو أبو الفضا أحمد بن الحسين الهمذاني‪ ،‬ولد بهمذان ببالد فارس سنة (‪358‬هـ‪968/‬م ) القرن الرابع‬
‫الهجر‬
‫كم مقامة لبديع الزمان وكم وصلنا منها ؟‬
‫عان عاتبا وشاعرا وقد أملى أربـع مئة مقامة وصلنا منها اثنتان وخمسون مقامة‬
‫علل اقترن هذا الفن القصصي باسمه ؟‬
‫ألنن أوا من ظهر على يدين هذا الفن متقنكا وناض كجا‬
‫وظا الهمذاني دائم التطواف حتى استقر في هراة وفيها داهمن الموت سنة (‪ )1007/398‬م‪ ،‬وقد وصلنا لن مقاماتن‪ ،‬وديوان‬
‫رسائلن‪ ،‬وديوان شعره‪.‬‬

‫مؤلف األبيات في نهاية المقامة هو‪ :‬بديع الزمان الهمذاني ‪.‬‬ ‫منشد األبيات في نهاية المقامة هو‪ :‬عيسى بن هشام‬

‫سيأتيك أجمل مما تتخيل‬ ‫‪23‬‬ ‫خيرا‬


‫استبشر ً‬
‫" فن المقـامة "‬
‫فن المقامة‪:‬‬
‫فن المقامة‪ :‬فن قصصي جميا تمتد جذوره األولى إلى المفاخرة والمنافرة‪ ،‬وأحاديث األعراب‪ ،‬ومقامات الوعظ والقصاص‪ ،‬ونوادر‬
‫الشيطان والعيارين وغيرهم‪،‬‬

‫وقد ظهر فنا عامال على يد البديع في القرن الرابع الهجر ‪ ،‬وحيث يقوم بناء المقامة عنده على وجود راو واحد لجميع‬
‫المقامات‪ ،‬وهو واسع الحيلة ذعي ماعر بليغ‪ ،‬وتدور معظم أحداث المقامات حوا؟‪ :‬الكدية‪ ،‬والهدف منها ‪ -1‬تعليم الناشئة‪-2 ،‬‬
‫واالستعراض البياني‪ -3 ،‬والنقد االجتماعي والفعر ‪ ،‬بأسلوب متأنق‪ ،‬وغالبا ما تختم المقامة المشهورين قدي كما‪ :‬بديع الزمان‪،‬‬
‫والحرير ‪ ،‬وابن ناجيا‪ ،‬والزمخشر ‪ ،‬والدمشقي‪ ،‬والسيوطي‪ ،‬ومن عتابن في العصر الحديث‪ :‬اليازجي‪ ،‬والمويلح‪ ،‬واإلبراهيمي‬
‫وغيرهم‪.‬‬
‫فنون البديع هي‪:‬‬
‫فنون البديع‪ :‬عالسجع واالزدواج والمقابلة‪ ،‬والجناس وغيرها‬

‫أقرب الفنون األدبية إلى المقامة‪:‬‬


‫هو فن القصة القصيرة ‪ ،‬مع وجود بعض االختالفات بين الفنين يمعن تلخيصها على النحو التالي‪:‬‬

‫"القصة القصيرة"‬ ‫"المقامة"‬


‫‪ -1‬قد يتعدد الرواة‬ ‫‪ -1‬لها راو واحد‬
‫‪ --2‬قد يتعدد األبطاا‬ ‫‪ -2‬لها بطا واحد‬
‫‪ -3‬ليس شر ك‬
‫طا‬ ‫‪-3‬تهتم بالمحسنات البديعية‬
‫‪ -4‬مجموعة من المواقف واألحداث‬ ‫‪-4‬عبارة عن موقف أو حدث‬
‫‪-5‬تتعدد الموضوعات‬ ‫‪ -5‬موضوعاتها محددة (العدية)‬
‫‪ -6‬ليس شر ك‬
‫طا‬ ‫‪ -6‬غالبكا ما تختم بأبيات من الشعر‬

‫من الراوي ومن البطل في مقامات الهمذاني‪:‬‬


‫البطل‪ :‬أبو الفتح اإلسعندر‬ ‫الراوي‪ :‬عيسى بن هشام‬

‫من الراوي ومن البطل في المقامة البغدادية‪:‬‬


‫البطل ‪ :‬عيسى بن هشام‪ ،‬أ الراو والبطا شخصية واحدة‪.‬‬ ‫الراوي‪ :‬عيسى بن هشام‬

‫" مضمون المقامة البغدادية "‬


‫يقوا عيسى بن هشام‪:‬‬
‫اشتهيت الزاد‪ ،‬وهو نوع من التمر الجيد ‪ ،‬ولعنني معدوم الحاا‪ ،‬فخرجت أطلب األماعن التي يوجد بها هذا التمر‪ ،‬حتى وصلت‬
‫حمارا‪ ،‬ففرحت بهذا الصيد (حياك هللا يا أبا زيد)‪،‬‬
‫ك‬ ‫محال اسمن العرخ‪ ،‬فإذا رجا من ريف العراق على درجة من السذاجة يسوق‬ ‫ك‬
‫وسألتن عن المعان الذ قدم منن‪ ،‬ولعن الرجا الريفي رد بأنن يعنى أبا عبيد‪ ،‬وليس بأبي زيد‪ ،‬فوفقتن ولعنت الشيطان الذ‬
‫نساني‪ ،‬واستمررت في إيهامن أنن صاحب منذ عهد بعيد فسألتن عن حاا أبين‪( :‬أهو شاب ععهد بن أم شاب بعد ؟) فأجابني بأنن‬
‫مات منذ عهد ليس بالقصير ‪( :‬قد نبت الربيع على دمنتن)‪ ،‬فسارعت إلى ثوبي ألمزقن إظهار للجزع‪ ،‬وتأعيدكا للحيلة التي‬
‫اخترعتها بأن أباه عان صديقي منذ عهد بعيد‪ ،‬ولعنن منعني من تمزيق ثوبي‪ ،‬ثم دعوتن إلى البيت لنتغدى‪ ،‬ثم استدرعت (أو إلى‬
‫السوق لنشتر شواء)‪ ،‬فأسرع إلى موافقتي وبذلك أعون قد اصطدتن‪ ،‬ثم سرنا حتى انتهينا إلى الشواء‪ ،‬فأعلنا دون ملا‪،‬‬
‫يسعى إلي‬ ‫‪24‬‬ ‫يا رب اجعل ما أسعى إليه‬
‫سا حتى آتين‬‫عما طلبت من صاحب الحلوى أن يزن لن شيئكا من الحلوى فأعلنا حتى انتهينا‪ ،‬ثم طلبت من الرجا أن يظا جال ك‬
‫بسقاء يحضر لن شربة ماء‪ ،‬ثم جلست في معان أراه منن وال يراني‪ ،‬ألنظر ماذا يصنع‪ ،‬فلما تأخرت عن العودة إلين‪ ،‬قام إلى‬
‫حماره فأمسك الشواء بثوبن‪ ،‬ليستوفي ثمن الطعام منن‪ ،‬فقاا الرجا ما أنا إال ضيف‪ ،‬فلعمن الشواء لمعة وأتبعها بلطمة‪ ،‬ثم قاا‪:‬‬
‫هاك‪ ،‬ومتى دعوناك؟ وادفع يا ذا الوقاحة وزن عشرين دره كما‪ ،‬فأخذ الرج ا يبعي ويحا عقده بأسنانن ويقوا‪ :‬عم قلت لذاك‬
‫الفريد أنا أبو عبيد‪ ،‬وهو يقوا‪ :‬أنت أبو زيد فأنشدت‪:‬‬
‫أَع ِْم ْا ِل ِر ْزقِكَ ُع َّا آلـنْ *** الَ ت َ ْقعُ َد َّن بِ ُع ِا َحـالَـنْ‬
‫ع ِظـيَم ٍة *** فَال َم ْر ُء يَ ْع ِج ُز الَ َم َحالَنْ‬
‫ض بِ ُع ِا َ‬
‫َوا ْن َه ْ‬
‫أ ال تعن خائر القوى فتقعد عن طلب الرزق‪ ،‬با أجهد نفسك‪ ،‬واسع إين في أدب‪ ،‬وال تدخا وس كعا في تحصيلن‪ ،‬ألنن ال بد أن‬
‫يأتي عليك يوم تعجز فين عن القيام بحاجتن‪ ،‬فانتهز فرصة شبابك وقوتك‪ ،‬ما يساعدك على القيام بعظائم األمور‪.‬‬
‫"قراءات إضافية"‬
‫الشريشي‪ :‬شرح مقامات الحرير ‪ .‬جالا الدين السيوطي‪ :‬شرح مقامات جالا السيوطي‪.‬‬
‫الشيخ ناصيف اليازجي‪ :‬مجمع البحر (المقامة البغدادية)‪.‬‬

‫" المفردات اللغوية "‬


‫ال َجهْ د‪ :‬الجد والتعب‪.‬‬ ‫الكرخ‪ :‬محا ببغداد‪.‬‬ ‫األزاز‪ :‬نوع من التمر الجيد‬
‫جواذب‪ :‬رغيف خبز‪.‬‬ ‫البدار‪ :‬المبادرة والمسارعة‪.‬‬ ‫دمنته‪ :‬قبره‪.‬‬
‫انضد‪ :‬نسق‪.‬‬ ‫استفزته‪ :‬استهوتن وحرعتن بشدة‪.‬‬ ‫يشعشع‪ :‬يخلط‪.‬‬
‫قحة‪ :‬هي الوقاحة وسوء األدب‪ .‬النقد‪ :‬المسعوك من الذهب والفضة‬
‫الصدار‪ :‬ثوب يلبس ويمتد من الخصر حتى العتف حمة‪ :‬هي في األصا إبرة العقرب‪ ،‬ثم حملت على الشدة مطلقا‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫" األساليب اللغوية "‬
‫‪ -2‬أين ثمن ما أعلت؟‪ :‬أسلوب استفهام‪ -3 .‬ال تقعدن بعا حالن‪ :‬أسلوب نهي‪.‬‬ ‫‪ -1‬هلم إلى البيت‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬
‫‪ -6‬يا أخا القحة‪ :‬أسلوب نداء‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال يئس وال يئست‪ :‬أسلوب نفي‪ -5 .‬نشدتك هللا‪ :‬أسلوب دعاء‪.‬‬
‫‪ -8‬أعما لرزقك عا آلن‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬ ‫‪ -7‬متى دعوناك‪ :‬أسلوب استفهام‪.‬‬

‫" مشتقات صرفية "‬


‫‪ -1‬شواء‪ :‬صيغة مبالغة‪ -2 .‬صاحب‪ :‬اسم فاعا‪ -3 .‬سقاء‪ :‬صيغة مبالغة‪ -4 .‬لكمة‪ ،‬لطمة‪ :‬اسم مرة‪.‬‬
‫‪ -6‬قُـريد‪ :‬تصغير قرد‪.‬‬ ‫‪ -5‬شاب‪ :‬اسم فاعا لفعا ثالثي‪.‬‬

‫‪ -‬قد نبت الربيع على دمنته كناية تدل على أنه مات منذ زمن طويل‪.‬‬
‫‪-‬تعد "هلم (بمعنى أقبل)‪ ،‬هاك (بمعنى خذ)" اسم فعل أمر‪.‬‬
‫‪ -‬ظفرنا وهللا بصيد استعارة تصريحية ‪.‬‬
‫‪ -‬القريد تصغير قرد والتصغير هنا يدل على التحقير‪.‬‬
‫‪ -‬مؤلف يتيمة الدهر هو الثعالبي‬
‫وع ٌد من هللاِ‪ ،‬والوع ُد يَكفينا‬ ‫‪25‬‬ ‫والعسر مهما قسى فالُ ُ‬
‫يسر يتبع ُه‬ ‫ُ‬
‫" الهمزة المتوسطة "‬
‫الحرف الذ قبلها‪ ،‬ثم‬
‫ِ‬ ‫وتعتب بمقارن ِة حرعتِها م َع حرع ِة‬
‫ُ‬ ‫وسط العلم ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫هي همزة تر ُد في‬
‫الهمزة المتوسطة َ‬
‫تعتب فوقَ نبرة أو واو أو ألف بما يناسب أقوى الحرعتين‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪-‬ترتيب قوة الحرعات (من األقوى إلى األضعف)‪-1 :‬العسرة ‪ -2‬الضمة ‪ -3‬الفتحة ‪ -4‬السعون‬
‫قواعد كتابة الهمزة المتوسطة‪:‬‬
‫تعتب الهمزة المتوسطة بمقارنة حرعتها مع حرعة الحرف الذ قبلها‪:‬‬
‫تعتب الهمزةُ على نبرة‪ ،‬مثال‪ :‬عائد ‪ -‬فئة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هي الكسرة‬
‫إذا عانت أقوى الحرعتين َ‬ ‫‪.1‬‬
‫تعتب الهمزة ُ على واو‪ ،‬مثال‪ُ :‬مؤْ من ‪َ -‬مؤُونة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هي الضمة‪،‬‬‫إذا عانت أقوى الحرعتين َ‬ ‫‪.2‬‬
‫تعتب الهمزة ُ على ألف‪ ،‬مثال‪ :‬ي ْنأَى ‪َ -‬مأْتم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هي الفتحة‬
‫الحرعتين َ‬
‫ِ‬ ‫إذا عانت أقوى‬ ‫‪.3‬‬

‫الحاالتُ الشاذةُ للهمز ِة المتوسطة‪:‬‬


‫هي الحاالت التي ال تخض ُع الهمزة ُ المتوسطةُ في عتابتِها للقاعدة السابقة‪.‬‬
‫َ‬
‫طر‪ ،‬مثال‪ :‬عبا َءة‪ -‬قرا َءة‪.‬‬
‫تعتب على الس ِ‬
‫ُ‬ ‫إذا جاءت الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد ألفٍ ساعنة‬ ‫‪.1‬‬
‫سمو َءا‪.‬‬
‫طر‪ ،‬مثال‪ :‬مرو َءة‪ْ -‬‬ ‫واو ساعنة ت ُ ُ‬
‫عتب على الس ِ‬ ‫إذا جا َءت الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد ٍ‬ ‫‪.2‬‬
‫إذا جا َءت الهمزة ُ المتوسطة مفتوحة بعد ياءٍ ساعنة ت ُ ُ‬
‫عتب على نبرة‪ ،‬مثال‪ :‬ه ْيئَة‪ -‬ي ْيئَس‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عتب على نبرةٍ‪ ،‬مثال‪ :‬م ْيئُوس‪.‬‬
‫إذا جا َءت الهمزة ُ المتوسطة مضمومة بعد ياءٍ ساعنة تُ ُ‬ ‫‪.4‬‬

‫" الهمزة المتطرفة "‬


‫الهمزة المتطرفة‪ :‬وهي الهمزة التي تعتب في نهاية العلمة و تعتمد في عتابتها على حرعة الحرف الذ يسبقها‪.‬‬

‫تكتب الهمزة المتطرفة على أربع صور‪:‬‬


‫قرأ‪.‬‬ ‫‪ -1‬على األلف‪ :‬إذا عان الحرف الذ يسبقها مفتوحـكا مثل‪ :‬ي َ‬
‫طأ‪َ ،‬‬
‫‪ -2‬على الواو‪ :‬إذا عان الحرف الذ يسبقها مضمومـكا‪ ،‬مثل‪ :‬التباطـُؤ‪ ،‬اللؤلـُؤ‪.‬‬
‫قارئ‪.‬‬
‫معسورا‪ ،‬مثل‪ :‬شاط ِـئ‪ِ ،‬‬
‫ك‬ ‫‪ -3‬على الياء‪ :‬إذا عان الحرف الذ يسبقها‬
‫‪ -4‬على السطر تعتب في حالتين‪:‬‬
‫جزء‪ْ ،‬‬
‫بطء‬ ‫أ‪ -‬إذا عان الحرف الذ يسبقها ساكنـًا مثل‪ْ :‬‬
‫ب ‪ -‬إذا عان الحرف الذ يسبقها حرف (مد) مثل‪ :‬صفراء‪ ،‬سماء‪.‬‬

‫وإني بإذن هللا منتصر‬ ‫‪26‬‬ ‫إني أقاتل بالدعاء‬


‫" إعراب المقامة البغدادية "‬
‫إعراب أجزاء متفرقة من المقامة البغدادية‪:‬‬
‫اشتهيت األزاد ‪:‬‬
‫اشتهيت‪ :‬فعا ماض مبني على السعون‪ .‬التاء ضمير متصا في محا رفع فاعا األزاد‪ :‬مفعوا بن منصوب‪.‬‬
‫إذا الواردة في المقامة هي " إذا الفجائية‪ ".‬ال محا لها من اإلعراب‬ ‫"بغداد “ممنوعة من الصرف‪.‬‬
‫يسوق بالجهد حماره‪:‬‬
‫بالجهد‪ :‬حرف جر واسم مجرور‪.‬‬ ‫يسوق‪ :‬فعا مضارع مرفوع‪.‬‬
‫حماره‪ :‬مفعوا بن منصوب وهو مضاف والهاء ضمير متصا في محا جر باإلضافة‪.‬‬
‫"إعراب يسوق بالجهد حماره مثا إعراب يطرف بالعقد إزاره"‬
‫هلم‪ :‬اسم فعا أمر بمعنى تعاا‪.‬‬ ‫ظفرنا‪ :‬فعا ماض مبني على السعون‪ .‬النا‪" :‬ضمير متصا في محا رفع فاعا‪.‬‬
‫لكني أبو عبيد‪:‬‬
‫الياء‪ :‬ضمير متصا في محا نصب اسم لعن‪ .‬أبو‪ :‬خبر لعن مرفوع بالواو أل نن من األسماء الخمسة‪ .‬عبيد‪ :‬مضاف إلين مجرور‪.‬‬
‫نبت الربيع على دمنته‪:‬‬
‫دمنتن‪ :‬اسم مجرور‪.‬‬ ‫نبت‪ :‬فعا ماض مبني على الفتح‪ .‬الربيع‪ :‬فاعا مرفوع بالضمة على‪ :‬حرف جر‬
‫جعا تعد من أفعاا الشروع وتأخذ هنا اسما وخبرا‪.‬‬
‫الجملة الفعلية يبعي في محا نصب خبر جعا‪.‬‬ ‫السواد ‪ :‬اسم جعا مرفوع‬
‫إعراب عشرين في زن يا أخا القحة عشرين‬
‫مفعوا بن منصوب بالياء‬
‫إعراب أكلته ضيفا‪:‬‬
‫أعلت‪ :‬فعا ماض مبني على السعون التاء ضمير متصا في محا رفع فاعا الهاء ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن ضيفا‪ :‬حاا منصوب‬
‫اإلعراب لكمه لكمة‪:‬‬
‫لعم‪ :‬فعا ماض والفاعا ضمير مستتر الهاء ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن‪ .‬لعمة‪ :‬مفعوا مطلق منصوب‬
‫‪-‬ليس معي عقد على نقد‪ .‬علمة (نقد)‪ :‬اسم ليس مرفوع‪.‬‬
‫‪-‬حياك هللا أبا زيد‪( .‬أبا)‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبة األلف ألنن من األسماء الخمسة‪.‬‬
‫األسماء الخمسة هي‪ :‬أب‪ ،‬أخ‪ ،‬فو‪ ،‬ذو‪ ،‬حم‪.‬‬ ‫‪ -‬يتقاطر شواؤه عرقا وتتسايا جوذباتن مرقا (مرقا) – (عرقا)‪ :‬تمييز منصوب‪.‬‬
‫ترفع بالواو وتنصب باأللف وتجر بالياء‬ ‫‪(-‬الشواء)‪(-‬الحلواء)‪ :‬بدا مجرور‬
‫شروط األسماء الخمسة‪:‬‬ ‫‪ -‬وليعن ليلي العمر(ليلي)‪ :‬خبر يعن منصوب‪.‬‬

‫‪-1‬يجب أن تعون مفردة‬ ‫‪ -‬ليأعلن أبو زيد هنيا‪( .‬هنيا)‪ :‬حاا منصوب‪.‬‬
‫‪ -‬أعلتن ضيفا ‪( :‬ضيفا)‪ :‬حاا منصوب‪.‬‬
‫‪-2‬أن تعون مضافة وأال تضاف إلى ياء المتعلم‬
‫‪ -‬ما أحوجنا إلى ماء يشعشع بالثلج ‪ .‬جملة (يشعشع بالثلج ) في محا جر نعت‪.‬‬
‫‪-3‬أال تعون مصغرة‪.‬‬ ‫‪ " -‬فقلت ‪ :‬نعم " (نعم ) ‪ :‬حرف جواب مبني على السعون ‪.‬‬
‫ذو يجب أن تعون بمعنى صاحب‬

‫تم بحمد هللا‬


‫فو يجب أن تأتي بهذه الصورة "فو" وليست فم‬

‫نالوا مـا تمنوا‬ ‫‪27‬‬ ‫اللهم اجعلنا من الذين‬


‫الـختام‬
‫هنا أكون قد وصلت إلى ختام موضوعي هذا‪ ،‬وقد وضعت فيه كل ما‬
‫لدي من الجهد والطاقة ألخرج به على هذه الصورة المتواضعة التي‬
‫بين أيديكم‪ ،‬وإني قد تطرقت إلى إمعان النظر في هذا الموضوع‬
‫أخيرا أتمنى من هللا التوفيق والسداد والعون‬
‫ً‬ ‫ونقاطه الجوهرية‪ ،‬وإني‬
‫لي ولكم‪ ،‬وص َّل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد أفضل الخلق‬
‫والمرسلين‪ ،‬والحمد هلل نحمده وبه نستعين‪.‬‬

You might also like